M
Moaz El.Zoz
عنتيل زائر
غير متصل
الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بأعراض تختص بالصحة العقلية مثل القلق و الاكتئاب عند الأطفال وصغار السن، وفي عام 2019 أجري تحليل شمولي لدراسة استخدام منصات الفيس بوك وتبين أن بينها وبين أعراض الاكتئاب ارتباط بحجم تأثير بسيط، ولكن يمكن أن تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الحالات لتحسين المزاج، وأوضحت دراسة أجريت في جامعة ولاية ميشيجن من عام 2015 و2016 أن مستخدمين منصات التواصل الاجتماعي أقل عرضة بنسبة 63% للاضطراب النفسي الشديد مثل الاكتئاب والقلق من السنة الأولى إلى التالية؛ المستخدمين الذين يتواصلون مع أفراد الأسرة الممتدة أكثر تقل اضطراباتهم النفسية ما دام هؤلاء الأفراد بصحة جيدة، وعلى النقيض، أظهرت دراسة منهجية وتحليل شمولي في عام 2018 أن الاستخدام المفرط للفيسبوك ينتج عنه أثار سلبية على العافية (Well-being) لدى المراهقين وصغار السن وظهر أن الاضطرابات النفسية مرتبطة بالاستخدام المفرط، وأوضحت دراسة جماعية على أفراد يبلغون من العمر 15 و16 سنة بأن الاستخدام المتواصل لمنصات التواصل الاجتماعي مرتبط بأعراض لا يمكن اثباتها مختبريًا أو سريرًيا من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) وتابعوهم لمدة عامين.
وعَرَف تقرير تقني صدر عن كلاً من تشاسياكوس وريديسكي وكريستاكيس الفوائد والمخاوف تجاه الصحة النفسية للمراهقين وارتباطها باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر التقرير أن مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو ليس العامل المهم بل كيفية قضائه لهذا الوقت هي الأهم، ولقد وجد أن المراهقين الأكبر عمرًا والذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بدون وعي لديهم تدني في مستوى العافية والرضا عن الحياة وعلى عكس الذين يشاركون في مواقع التواصل الاجتماعي بفاعلية، وأوضح التقرير أيضًا أن هناك علاقة منحنية على شكل حرف U بين الوقت الذي نقضيه في استخدام الإعلام الرقمي وخطر الإصابة بالاكتئاب في كلاً من النهايات المرتفعة والمنخفضة من استخدام الإنترنت، ويستطيع الشخص أن يلاحظ مقدار الوقت الذي يقضيه في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ليعرف ما إذا كان يعاني من حالة ادمان أم لا، وحالات الإدمان هي اضطراب السيطرة على الانفعالات، والتي يمكن أن تؤدي بالشخص إلى فقدان الإحساس بالوقت خلال استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال فإن الساعة السيكولوجية لأحد الأشخاص يمكن أن تمر أبطئ من العادة ويُفقَد وعيهم الذاتي، ولذا يمكن أن يستخدم الأشخاص منصات التواصل الاجتماعي بدون وعي ولفترات طويلة من الوقت، وكذلك فإنه من الشائع للمراهقين في العصر الرقمي أن يستخدمون هواتفهم الذكية لأغراض ترفيهية، وتعليمية، وللأخبار، ولإدارة حياتهم اليومية، ولذا فإن المراهقين هم أكثر عرضة لفعل تصرفات وعادات إدمانيه.
وعَرَف تقرير تقني صدر عن كلاً من تشاسياكوس وريديسكي وكريستاكيس الفوائد والمخاوف تجاه الصحة النفسية للمراهقين وارتباطها باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر التقرير أن مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو ليس العامل المهم بل كيفية قضائه لهذا الوقت هي الأهم، ولقد وجد أن المراهقين الأكبر عمرًا والذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بدون وعي لديهم تدني في مستوى العافية والرضا عن الحياة وعلى عكس الذين يشاركون في مواقع التواصل الاجتماعي بفاعلية، وأوضح التقرير أيضًا أن هناك علاقة منحنية على شكل حرف U بين الوقت الذي نقضيه في استخدام الإعلام الرقمي وخطر الإصابة بالاكتئاب في كلاً من النهايات المرتفعة والمنخفضة من استخدام الإنترنت، ويستطيع الشخص أن يلاحظ مقدار الوقت الذي يقضيه في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ليعرف ما إذا كان يعاني من حالة ادمان أم لا، وحالات الإدمان هي اضطراب السيطرة على الانفعالات، والتي يمكن أن تؤدي بالشخص إلى فقدان الإحساس بالوقت خلال استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال فإن الساعة السيكولوجية لأحد الأشخاص يمكن أن تمر أبطئ من العادة ويُفقَد وعيهم الذاتي، ولذا يمكن أن يستخدم الأشخاص منصات التواصل الاجتماعي بدون وعي ولفترات طويلة من الوقت، وكذلك فإنه من الشائع للمراهقين في العصر الرقمي أن يستخدمون هواتفهم الذكية لأغراض ترفيهية، وتعليمية، وللأخبار، ولإدارة حياتهم اليومية، ولذا فإن المراهقين هم أكثر عرضة لفعل تصرفات وعادات إدمانيه.