متسلسلة زمن الفوضى (بداية الطريق) حتى الجزء السادس 16/10/2023 (عدد المشاهدين 11)

C

CESAR

عنتيل زائر
غير متصل
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الأول من قصة زمن الفوضي.

نايم على السرير في سفينة مدمرة بحرية للجيش المصري و جنبي دكتورة بتكشف عليا و فيه ممرض معاها لان بطني وجعاني شوية ، صوت الباب ترزيع و تخبيط بغباء و السفينة بتتهزر جامد و صوت المدافع خلاني اصحى، حاسس ان اليوم دا روقان و عامل دماغ مفيش منها اتنين عدلت نفسي و قفلت زراير القميص لاني كنت فاتحه علشان الدكتورة تكشف على بطني و فتحت الباب، لاقيت صف ضابط واقف اداني التحية العسكرية و انا قولت.
انا : نعم يا ابني،،،، بتخبط بغباء كدا ليه.
صف ضابط : اسف جدا يا فندم،،، اللواء اشرف طالب حضور حضرتك حالا لمركز قيادة المدمرة.
انا بتوجع : هاااا، ايه صوت المدافع اللي برا دا و السفينة او المدمرة بتتحرك شمال و يمين ليه.
صف ضابط : المناورة بدأت سيادتك.
انا : ممممم تمام تمام، اتفضل انت و انا هعدل دنيتي و رايح اهو.
الصف ضابط اداني التحية العسكرية و خد بعضه و مشي و هو بيقولي الف سلامة يا فندم و انا لما هو مشي رحت قعدت علي السرير و قولت.
انا : يا دكتورة ،،،، قومي يا يلا المناورة بدأت.
لاقيت الدكتورة قالت.
الدكتورة رنا : لازم ترتاح يا سيادة النقيب،،،، حاول اكلم اللواء اشرف و حد غيرك يقود مدمرة في المناورة.
انا بهدوء : انا حاليا مطلوب لي قمرة او مقر القيادة و انتي روحي على شغلك.
سيبتها هي و الممرض اللي معاها و لبست جاكت البدلة العسكرية الخاصة بالقوات البحرية المصرية و الكتافات عليها ٣ نجوم ايوا انا نقيب و عقبال ما عملت كدا كانت الدكتورة رنا و الممرض مشيوا و انا كنت خلصت لبست الزي العسكري فعلا و طلعت انا من الغرفة الخاصة و انا رحت شغلي. توضيح بسيط،،،، رنا تبقى دكتورة و هي واحدة من دكاترة الفرقة الطبية الموجودة على المدمرة بس ايه،،، جمل يابا الحاج،،، جميلة بشكل مستفز،،،، صدرها ولا بزازها دول أناناس و بطعم الأناناس كمان ولا الحلمة البينك و مش. محتاج اتكلم عن طيزها الجميلة مقلوظة بس على كبير حاجة بسيطة ولا كسها اللي ريحته بنت حرام تخليك تهيج ولا طعمه بقى و طعم عسلها،،،، هي رتبتها نقيب زيي بالضبط،،،و طبعا هتقولوا ازاي عرفت عنها كدا،،، دايما انا بقول اتقل تاخد حاجة نضيفة،،،، المهم اتمشيت و طلعت السلم اللي بيودي ب سطح المدمرة و اول ما طلعت لاقيت عسكري معانا زعق بصوت عالي.
عسكري بصوت عالي : النقيب سامح المالكي على سطح السفينة.
و اداني التحية العسكرية،،، انا قربت منه جامد و قربت راسي من ودنه و قولت.
انا : امك اسمها أمينة.
العسكري : يا فندم، سيادة اللواء اشرف السوهاجي منتظر سيادتك في قمرة القيادة.
سيبت العسكري و خدت بعضي و فعلا طلعت كمان سلم بيودي على قمرة او مركزة القيادة بتاع المدمرة و لما دخلت لاقيت صف ضابط قام وقف و قال.
صف ضابط : النقيب سامح المالكي داخل القمرة الان.
كان موجود في قمرة القيادة رتب كبيرة و اهمهم هو اللواء اشرف السوهاجي.
وقفت قدامه فورا الوقفة العسكرية ايدي في جنبي و أقف مستقيم شادد نفسي راسي ل فوق فضلت كدا بتاع حوالي خمس دقايق لحد ما اللواء اشرف السوهاجي بدأ يتكلم.
اللواء اشرف السوهاجي ب نرفزة : كنت فين يا بيه،،،، المناورة بدأت و مسؤول التوجيه اللي هو انت يكون متغيب!! ،،،، دا إهمال و عدم تحمل مسؤولية،،،، انت متحول للتحقيق يا سيادة النقيب لاهمالك و عدم تحمل مسؤليتك و عدم مراعاة تقدير رتبتك العسكرية،،،، اتفضل يا بيه شوف شغلك و التزم بيه و بالليل هيبدأ التحقيق معاك.
انا بصوت عالي : تمام يا فندم.
و فعلا أديت ليهم التحية العسكرية و خدت بعضي و قلعت الكاب العسكري و لسه هبدأ التوجيه لاقيت اللواء اشرف السوهاجي اتكلم.
اللواء اشرف : لو حصل غلطة في المناورة اعتبر نفسك مرفود رفد عسكري من الدرجة السادسة.
مرديتش عليه و قبل ما اقول حاجة لازم اوصف ليكم المدمرة او السفينة المصرية اللي انا فيها.
السفينة المدمرة البحرية عبارة عن سفينة كبيرة مكونة من ٣ أدوار،، الدور الأول بيكون فيه غرف المحركات و الديزل و اي حاجة خاصة بتشغيل السفينة و الدور التاني هو دور المعيشة يعني فيه المطبخ و كذا حمام و فيه غرف مشتركة للافراد و صف الضباط و المجندين و كل ضابط ليه غرفة صغيرة كدا على قده و دولاب ملوش لازمة فيها،،،، نيجي بقى للدور التالت،،، دا بقى فيه المدافع البحرية و قاذفات الألغام و المدافع متوسطة المدى و الجلينوف،،، و موجود وسط الدور التالت سلم يوديك ل قمرة او مركز القيادة،،، انا بقى كنت في مركز القيادة لاني مسؤول التوجيه في المدمرة و فعلا عدت المناورة على خير لكن طبعا باليل خدت بعض و رحت على مكتب اللواء اشرف السوهاجي علشان التحقيق و فعلا كان فيه صف ضابط واقف قدام المكتب بتاعه و اول ما شافني فتح باب المكتب و فعلا دخلت لسيادة اللواء و عملت التحية العسكرية و لما جيت اقعد قدامه لاقيت قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب حزم : متعملش حاجة بدون إذن،،،، مين عطاك الأذن تقعد،،،،(بيزعق) قوم على حليك.
قومت من ع الكرسي فورا و قفت شادد نفسي لكن هو قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب قرف : أقف براحتك.
فعلا وقفت عادي لكن مشبك ايدي الاتنين و حاططهم ورا ضهري و هو قال.
اللواء اشرف السوهاجي : أسألك تجاوب من فضلك،،،، كنت فين من اول اليوم يا بيه،،،، المناورة قامت و انت كنت لسه نايم،،، ازاي دا حصل.
انا : يا فن......
اللواء اشرف السوهاجي بيقاطعني : يا فندم ايه و زفت ايه،،،،، فوق لنفسك يا بيه،،، لما قائد التوجيه في المدمرة يتأخر عن مناورة،، باقي طاقم المدمرة يعمل ايه،، دا ناقص يلعبوا كورة،،، عندك جزه شهرين كاملين،،،،اتفضل اطلع برا.
و اول ما قال كدا راح رن جرس و الباب اتفتح و دخل صف ضابط و اللواء قال.
اللواء اشرف السوهاجي : البيه يتكتب ليه ف الشئون المالية ان عنده جزا شهرين،،، اتفضل.
فعلا لاقيت الصف ضابط قال.
صف ضابط : تمام يا فندم.
عمل التحية العسكرية و قال.
صف ضابط : اسف يا فندم،،، بس حضرتك هتيجي معايا علشان توقع على الجزاء بتاعك.
فعلا خدت بعضي و مشيت قدامه و فعلا وصلنا ل غرفة الشئون المالية و وقعت على الجزاو الصف ضابط قال.
صف ضابط : لا مؤاخذة يا فندم،، دا امر مقدرش اعارض او اخدمك في حاجة مع ان سيادتك ياما جاملتني.
انا بحزم : شوف شغلك يا ابني.
فعلا خدت بعضي و رجعت غرفتي و قفلت الباب عليا و الصف ضابط بعد كدا مشي راح ل اللواء اشرف يديه التمام و فعلا فتح الباب و دخل عليه و عمل التحية العسكرية و قال.
صف ضابط : تمام يا فندم،، النقيب سامح المالكي وقع على الجزا .
اللواء اشرف السوهاجي ب حزم : كويس،،، روح على شغلك يلا.
الصف ضابط : تمام يا فندم.
فعلا الصف ضابط استأذن فتح الباب و خرج وقف ع الباب من برا.

عندي ف الغرفة لكن البا مقفول عليا و للأسف لما كنت دخلت كنت متعصب جامد و رميت مفتاح الغرفة مو الشباك يعني بالعربي كدا المفتاح بقى في البحر اصلا.
قاعد عادي جدا مفيش غير سرير بكذا دور و الدولاب،،، قعدت ع الارض عادي خالص لعبت شوية ضغط و بطن يعني اهو اي حاجة تعدي اليوم و نمت ع الارض لما خلصت رحت ف النوم و صحيت تاني يوم بدري على صوت عسكري جايب ليا الفطار ولما عرف ان الباب مش بيفتح راح جاب صاروخ و فضل يقرط في لسان الكالون لحد ما فتح الباب و دخل الاكل ليا و خرج قفل الباب وراه لكن الباب متوارب طبعا ،، الاكل كان متغلف،،، أو مغلف فتحت الغطي لاقيت تحته علبة سجاير فوق شوية جبنه رومي و عيش و فيه ورقة مكتوبة و اللي فيها كان من رنا الدكتورة لكن انا قطعت الورقة على طول و ولعت سجارة اشربها،، كدا كدا الولاعة معايا دايما في جيبي و لما خلصت فضلت قاعد لوحدي لحد ما لاقيت الباب بيخبط و اتفتح و دخل منه صاحبي و حبيبي و الشق،،، النقيب علاء النمرسي،طبعا قومت سلمت عليه و خدته بالحضن و هو قال.
النقيب علاء النمرسي : بروح امك مسافر مثلا بقالك ١٠ سنين ما احنا كنا في المناورة امبارح مع بعض.
انا : اخويا الخول حبيبي ?.
النقيب علاء : سامح،، هو انت مش زعلان انك اخدت حزا.
انا : ههه، و ايه المشكلة دي حاجة حلوة على فكرة جرب انت بس.
النقيب علاء : خخخ انا امشي احسن، افهم يا ابني كدا غلط و و ممكن كدا ترقيتك تتأخر.
انا ب عصبية : علااااااااء،، ترقية ايه ما تفوق شوية، انا الأول على دفعتي ولا نسيت و ملفي فيه مداليتين ولا نسيت برضو.
النقيب علاء : خلاص يا عم انت حر كدا كدا انا ف ضهرك و هدخل اتكلم مع اللواء اشرف بعد شوية.
انا ب نبرة حادة : متعرفنيش تاني لو عملتها.
النقيب علاء : يا عرص ما انت اللي فضلت تلعب تمارين بطن لحد ما بطنك ناكتك.
انا : اطلع برا يا عم انت نتكلم بعدين.
فعلا علاء طلع و قضيت خمس ايام بالشكل دا لكن ف اليوم السابع بقى صحيت على لعبكة و لغبطة و زعيق حاولت اسأل و انده لكن محدش بيرد.

على سطح السفينة المدمرة الحربية.
في غرفة او مركز او قمرة القيادة.
المكان كان فيه حالة توتر بشكل غير عادي و كلهم متسربعين و غضب و قرف، حالة الطوارئ معلنة بقالها نص ساعة و يدخل اللواء اشرف مركز القيادة اللي موجود فيه النقيب علاء النمرسي و النقيب هشام الخميسي و العقيد محمد الشبراوي، كله وقف انتباه لدخول اللواء و بعد كدا قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب نبرة حادة : ازاي فيه طوربيد انضرب علينا من تحت المياه و ازاي مش عارفين نكتشف المصدر.
العقيد محمد الشبراوي : الطوربيد انضرب علينا من على بعد كيلو يا فندم و إمكانيات المدمرة متسمحش اننا نعرف المصدر من مسافة زي دي.
ساعتها اللواء اشرف مسك اللاسلكي و خلي مسؤول الاتصال يعلي التردد و قال.
اللواء اشرف في اللاسلكي : 1234/456 حول.
صوت في اللاسلكي : ٤٥٦٧/٦٤٨٣ حول.
اللواء اشرف في اللاسلكي : تم رصد طوربيد من على بعد واحد كيلو من المدمرة،، توصية طيران و لانش رصد فورا فيه خطر علينا و الامكانيات متسمحش نرصد المصدر.
صوت في اللاسلكي : علم و ينفذ يا فندم.
اللواء اشرف مان بيتكلم في اللاسلكي مع اقرب اسطول مصري لينا بحيث يقدمه الدعم و المساعده.
اللواء اشرف في اللاسلكي : قدامك قد ايه يا ابني.
صوت في اللاسلكي : موقعك بعيد يا فندم، حوالي ساعتين بالضبط يكون الدعم وصل.
اللواء اشرف في اللاسلكي : قدامك نص ساعة فقط..
هو قال نص ساعة بحيث يوضح انه محتاج الدعم بأقصى سرعة.
النقيب هشام الخميسي : ايه الأوامر يا فندم.
اللواء اشرف ل مسؤول الدفة اللي بتوجه المدمرة.
اللواء اشرف ل مسؤول الدفة : غير السرعة ل ٤٠ عقدة اتجاه شمال شرق ناحية الأسطول بحيث نقرب المسافة بيننا و بينهم.
اللواء اشرف : يا علاء،، روح نادي للبيه اللي مش شايف شغله بقاله كام يوم علشان يشوف شغله.
العقيد محمد الشبراوي مستغرب : احنا هنهرب يا فندم!!!
اللواء اشرف : لا طبعا لكن نضمن اننا قريبين من الأسطول علشان نلعب مع الهدف او مصدر الطوربيد براحتنا.
النقيب علاء : علم و ينفذ يا فندم.
فعلا النقيب علاء النمرسي جه ليا الغرفة بتاعتي و فتح الباب بنفسه و انا ساعتها قولت.
انا : ايه اللي بيحصل،، دا جرس حالة الطوارئ اشتغل ايه اللي بيحصل يا علاء.
النقيب علاء : حصل هجوم علينا ب طوربيد مصدره بعيد عننا واحد كيلو.
انا : تمام،، ايه تاني كمل بقى.
النقيب علاء : محدش فاهم حاجة ولا حتى اللواء اشرف فاهم ايه اللي بيحصل.
انا : طب روح خليك معاهم ساعدهم و شوف شغلك يا علاء.
النقيب علاء : اللواء اشرف بنفسه هو اللي طلب مني اجيبك معايا ل قمرة للقيادة لان انت قائد التوجيه في المدمرة اصلا.
عدلت نفسي و ضبطت هدومي و خرجت من الحبس و طلعت مع علاء للسطح و دخلت مركز القيادة و ساعتها اللواء اشرف قال.
اللواء اشرف : شوف شغلك يا سامح.
انا فورا بدأت افهم منهم ايه اللي حصل بالتفصيل و فهمت ليه اللواء سامح خلي التحرك ناحية الشمال الشرقي لكن انا كان ليا رأي تاني.
انا ل مسؤول الدفة : غير السرعة ل ٦٠ عقدة في اتجاه دائري مركزي على ٤٦ في ١٦٧.
اللواء اشرف : ناوي على ايه بالضبط يا سامح؟
انا ب هدوء : اللي يضرب سفينتي مش هيعيش.
العقيد محمد الشبراوي : عارفين دا من زمان،، انطق ناوي عليه.
انا مسكت الميكروفون : حول حول،،،حالة ١٤،، اكرر حالة ١٤،، الكل في موقعه.
فعلا الميكروفون اتسمع في ارجاء المدمرة و فعلا كل واحد راح على موقعه فورا،،، هنا كل حاجة ب أمر،،، لما حصل قبل كدا اعلان ل حالة الطوارئ دا كان استعداد لكل الموجودين و لكل الطاقم و ان كل واحد يكون مستعد يمسك موقعه لكن الامر مني ك قائد التوجيه للمدمرة دا معناه ان حالة اعلان لحالة طوارئ الحرب.
( طبعا انتوا مستغربين ازاي اكون قائد التوجيه لمدمرك كاملة لكن كل حاجة هتفهموها في وقتها متقلقوش) المهم لاقيت النقيب علاء النمرسي بيقول.
النقيب علاء النمرسي : مسؤول توصيل الأوامر جاهز يا فندم.
النقيب هشام الخميسي : مسؤول الأسلحة جاهز يا فندم.
انا : هشام،، اتأكد أن كل الأسلحة جاهزة فورا و كل واحد موجود و جاهز في موقعه.
النقيب هشام : تمام يا فندم..
فعلا بعد خمس دقايق هشام رجع الغرفة القيادة و قال.
النقيب هشام الخميسي : تمام يا فندم،، قذائب الاعماق جاهزة يا فندم،، المدافع جاهزة يا فندم،، قذائف و مدافع السطح جاهزة يا فندم.
النقيب علاء النمرسي : الرادار جاهز يا فندم،،، رادار الاعماق جاهز يا فندم،، رادار السونار الاعتراضي جاهز يا فندم.
انا ل مسؤول الدفة : ابدأ التحرك.
فعلا التحرك بدأ و الاتجاهات اتعدلت و الدفة متوجهة زي ما انا عايز و ساعتها جه ف دماغي حوار كدا و هتعرفوه بعدين،،،، المهم السفينة او المدمرة بقت تتحرك و تلف على شكل دايرة لكن قطر الدايرة مش ثابت،،، القطر متغير و دا هيخلي اي حد يفكر مليون مرة قبل ما يضرب علينا حاجة
و لما وصلنا لطريقة التحرك دي ساعتها قولت.
انا : قدامنا قد ايه و نكشف المصدر.
النقيب علاء النمرسي في اللاسلكي : حول،،، غرفة رادر،،، قدمنا قد ايه يا ابني و نوصل لمسافة معقولة نكشف بيها مكان المصدر.
صوت ف اللاسلكي من القائم ( المسؤل) على الرادار : علم يا فندم،،،، قدامنا حوالي كيلو و نص يا فندم.
النقيب علاء لما سمع كدا قال ليا
النقيب علاء النمرسي : قدامنا كيلو و نص يا فندم.
انا : يا هشام،،،، المدافع تضرب خمس قاذفات كل ٢٠٠ متر.
النقيب هشام : تمام سيادتك يا فندم،،، مناقشة الأمر.
انا : يا هشام،،، لازم نخلي المدافع تضرب في اتجاه العدو بحيث ننبههوا اننا عارفين مكانه.
النقيب علاء : و هيفيد ب ايه يا فندم،،، كدا العدو هيكون ليه ميزة علينا.
انا ب خبث : غلط،،، انا عايز اشوف ردة فعله هل كان مراقبه ولا فيه عوق، نفذ الأمر يا هشام.
ساعتها النقيب هشام الخميسي مسك اللاسلكي و قال.
النقيب هشام في اللاسلكي : حول،،،، نداء مدافع ثقيلة خمس دورات تقيلة كل ٢٠٠ متر.
صوت في اللاسلكي : تمام يا فندم.
النقيب هشام : تمام يا فندم.
فعلا بقينا نقرب اكتر و اكتر و السفينة بتتخرك بشكل دائري و الموضوع بقى رخم جدا،،، مفيش اي جديد خالص لحد ما انا مسكت الميكروفون و قولت.
انا للكل : ثاااااااااابت.
فعلا كل واقف ساب كل حاجة ف ايده و المدمرة نفسها وقفت عن الحركة و ساعتها سيادة اللواء قال.
اللواء اشرف السوهاجي : ثابت ليه يا ابني،،، كدا غلط احنا دلوقتي هدف ثابت.
انا : ما دا المطلوب.
انا : يا علاء،،،، قول لكل فريق الصيانة يطلع ع السطح و يمثلوا ان فيه عطل و هما بيصلحوه.
النقيب علاء النمرسي : تمام يا فندم.
النقيب علاء ساعتها ساب غرفة القيادة خالص و فعلا بعدها ب ١٠ دقايق رجع الغرفة و لقينا فريق الصيانة طلع ع السطح و بيمثلوا ان فيه هرجلة و لغبطة و ان فيه عطل و هما بيصلحوه. و ساعتها انا قولت.
انا : غرفة رادار الاعماق و رادار السطح يشتغلوا و يعملوا توسيع للنطاق فورا.
النقيب علاء في اللاسلكي : حول حول حول،،، كل غرف الرادار تعمل توسيع للنطاق فورا.
صوت ف اللاسلكي : تما يا فندم.
النقيب علاء : تمام يا فندم.
انا : موجه الدفة،،، خلي عندك استعداد نتحرك بأقصى سرعة للمدمرة قدامك دقيقتين بس تكون جاهز للي جاي.
موجه الدفة : علم و ينفذ يا فندم.
خدت بعضي و رحت وقفت على سور السلم اللي بيطلع للغرفة،،، الجو مشتي ع الاخر و فيه مطره جامد و البحر هايج و الهواء شديد و شايف كل جندي معانا و كل ضابط كل واحد ف موقعه كأن خلاص الحرب هتقوم و شكلها فعلا هتقوم،،، مصدر الطوربيد بيكون حاجة من اتنين،،،، يا اما مدمرة او غواصة،،، لو فرضنا انها مدمرة يبقى اكيد و حاجة بديهية انها تكون ظاهرة فوق سطح المياه لكن مفيش حاجة ظاهرة،،، اصلا مفيش حاجة ظاهرة على سطح البحر غير المدمرة بتاعتنا و دا معناه ان المصدر كان غواصة و طالما خواصة ف اكيد هما دلوقتى فاتحين المنظار اللي بيطلع ل فوق سطح المياه و شايفين ان فيه عطل عندنا،،، طبعا مفيش عطل،،، هو تمثيل من فريق الصيانة بحيث مش اكشف ان وقفت المدمرة علشان اكون هدف ثابت و بالتالي بخلي العدو يطمع انه يقدر يضربني و علشان كدا انا خليت غرف الرادار تشتغل بتوسيع النطاق بحيث اقدر ارصد اي طوربيد متجه لينا،،،، لكن الاتجاه ايه و هل الذخيرة اللي معانا هتكفي معركة زي دي و احنا يا دوب لسه طالعين من مناورة،،، ممممم محتاج افكر اكتر و افهم اكتر،،، الجو ساقع تلج،،، محتاج حاجة تحافظ على درجة حرارتي،،،، طلعت ولاعتي و علبة السجاير و ولعت سجارة مفيش نفسين منها و لاقيت علاء جاي بيجري عليا و بيقول.
النقيب علاء بيتكلم بسرعة : تم رصد طوربيد على بعد ٧٠ متر بس،، ف اتجاه جنوب شرقي يا فندم.
المسافة بتقول ان العدو فعلا غواصة و ساعتها انا دخلت الغرفة بسرعة بعد ما رميت السجارة و بعلو صوتي قولت.
انا : حرك على ٩٠ عقدة جنوب غرب ،،،، يا علاء،،،، محتاج من غرفة التخطيط يحسبوا معدل انحراف الطوربيد دا،،، موج البحر غالي جدا النهاردة و حركة الطوربيد و معدل الانحراف محتاجين نعرفهم فورا على اقضي سرعة،،،يا هشام اول ما الطوربيد يقرب على بعد ٣٠ متر،،، اضرب قذائف أعماق ف اتجاه الطوربيد،،، بمعدل قذيفة كل خمسة متر.
مسئول الدفة : تمام يا فندم.
النقيب علاء ف اللاسلكي : حرل حول،،، ياء ١٥،،، محتاج معدل الانحراف و السرعة ف أقل وقت ممكن.
صوت ف اللاسلكي : دقيقة بس يا فندم.
النقيب هشام : علم و ينفذ يا فندم،،، قذيفة كل خمسة متر.
النقيب هشام في اللاسلكي : عين ١٧،،، دورة كل خمسة متر عمق ١٠ متر بعد ٣٠ متر.
هشام يقصد ان اول ما البعد يبقى ٣٠ متر،،، يتم ضرب قذيفة أعماق كل ما الطوربيد يقرب خمسة متر زيادة لينا و القذيفة تكون من النوع اللي بينفجر على عمق ١٠ متر.
انا : انت يا ابني،،،، حرك الدفة لأقصى اليمين فورا،،، بقولك جنوب شرقي مش غربي..
مسئول الدفة : الموج عالي يا فندم و البحر شديد،،، محتاج وقت،، لأن التحرك على ٩٠ عقدة.
انا : خليه ٥٠ عقدة و لما تمسك الاتجاه انقل على ٩٠ عقدة،،، إنجز يا بابني.
النقيب علاء : يا فندم،،،، الطوربيد على بعد ٥٠ متر يا متر.
انا : انجز يا ابني و امسك الاتجاه فورا.
مسئول الدفة متوتر : بحاول يا فندم،، بحاول محتاج وقت.
النقيب علاء : البعد بقى ٤٥ متر يا فندم..
انا : هاااااا إنجز يا ابني.
مسئول الدفة : تمام يا فندم،،، وصلت للاتجاه،،، تغييير سرعة ٩٠ عقدة.
انا : هشام،،، استعداد قذائف الاعماق،،،و المدافع التقيلة،،،،،علاء،،، محتاج رد من غرفة التخطيط فورا و بعد الرد خليهم يحاولوا يحددوا مكان المصدر بالخريطة و الحسابات.
النقيب هشام الخميسي : تمام يا فندم (ف اللاسلكي)،، حول حول حول،،،، استعداد قذائف الاعماق يا بابني.
صوت ف اللاسلكي : تم الأمر يا فندم.
النقيب علاء ف اللاسلكي : حول حول.،،، وصلت ل ايه يا ابني.
صوت ف اللاسلكي من غرفة التخطيط : معدل انحراف الطوربيد ١٩ درجة يا فندم.
اول ما انا سمعت كدا رحت قايل.
انا : انحراف ٤٥ /٩٠.
دا معناه ان يحود او ينحرف ب السفينة او المدمرة بزاوية ٤٥ درجة على سرعة ٩٠ عقدة.
مسئول الدفة : حصل يا فندم.
اللواء اشرف : لا طبعا.،،، انحرف بزاوية ٣٠ / ٦٠ يا ابني،،،،، يا سامح،،، البحر شديد اوي النهاردة مش عايز اي تأثير عكسي على المدمرة.
انا : تمام يا فندم،، نفذ يا ابني.
مسئول التوجيه : علم يا فندم..
النقيب علاء : المسافة خلاص بقت ٣٠ يا فندم.
انا : هشااااااااام.
النقيب هشام : بسم ****،،،،، قذائب الاعماق،،،، اول دورة،،،،، شماااااااال،،،،، يمين،،،،،، انتش.
فعلا صوت القذائب و هي بتترمي كام مسمع الكل ع السفينة. و لكن قذائب الاعماق لما بتنفجر بتعمل ربكة و دربكة في المياه و بالتالي بتعمل موج شديد و علشان كدا اول ما القذائب اترمت بشوية رحت قايل.
انا : ثااااابت،،،، ثبات محرك لمدة ١٠ ثواني و بعدها خد السرعة من جديد،،،،، استعدوا للموجة.
و فعلا كل واحد مسك و ثبت نفسه كويس و لما القذائف انفجرت حصل موجة خلت المدمرة تروح يمين و شمال في المياه و ساعتها لما الموجة عدت على خير انا قولت.
انا : ارجع لسرعتك يا ابني.
لكن مفيش كام ثانية و لاقيت علاء بيقول.
النقيب علاء : المسافة ٢٠ متر بس يا فندم.
ساعتها لاقيت اللواء اشرف اشرف زعق جامد و قال.
اللواء اشرف السوهاجي : ساااااااااامممح،،،، دوران بزاوية ١٢ / ٣٠ في ٦٠ / ٨٠.
انا : علم يا فندم،،، نفذ يا ابني.
فعلا مسئول التوجيه نفذ الامر و بعد قدرنا نتجنب الطوربيد و ساعتها لاقيت علاء بيقول.
النقيب علاء الخميسي : سااااامح،،،،، غرفة الرادار رصدوا كمان طوربيد لكن مش من نفس الاتجاه،،، الطوربيد من الشمال الشرقي.
ساعتها لاقيت اللواء اشرف السوهاجي بيقول.
اللواء اشرف : بيتعمل علينا حفلة يا بيه منك ليه،،،، انت يا ابني انزل السكن بتاعك يلا مش ناقصة عيال هي،،، يا محمد،،، انت مسئول الدفة من دلوقتي و انت يا سامح انت و الاتنين دول تنزلوا غرفة التخطيط فورا،،،، نفذ منك ليه و الأوامر عليا انا.
كلنا : تمام يا فندم.
كل واحد فينا نفذ و فعلا مسئول الدفة او دفة التوجيه خد بعضه و راح على السكن بتاعه او الأوضة بتاعته و انا و علاء و هشام خدنا بعضنا و نزلنا ل غرفة التخطيط و العقيد محمد بقى هو مسئول الدفة بنفسه يعني كذا مفيش غلطة هتحصل في التوجيه إطلاقا و من هنا بدأنا حوار تاني خالص،،، يا عيني ع العدو،،، كان محضر لينا حفلة لكن الحفلة هتبقى عليه هو حتى لو عددهم كبير. اول ما كل واحد بقى ف المكان اللي قال عليه،،، ادينا التمام للواء اشرف.

في غرفة القيادة.
اللواء اشرف السوهاجي من افشخ الناس و القيادات في القوات البحرية و مفيش حد الا اذا كان عارفه في البحرية كلها اما بقى العقيد محمد دا مشكلة لوحده،،، مفيش حد يعرف يمسك دفة التوجيه زيه،،، الراجل دا حوار في التوجيه و هو اللي معلمني بنفسه،، المهم لما كل واحد اخد موقعه اللي قال اللواء اشرف،،، ساعتها العقيد محمد قال.
العقيد محمد : تما يا فندم.
اللواء اشرف : شوف شغلك يا محمد مش لازم اتهبب و اديك الأوامر،،، عيب انت مش صغير.
العقيد محمد : جاري التحرك اتجاه شمال ٩٠ / ٨٠.
اللاوء اشرف في اللاسلكي : غرفة التخطيط شوف الاتنين طوربيد دول و انحرافهم قد ايه.

عندي انا في غرفة التخطيط.
غرفة الخيطيط هي الغرفة المختصة بتتبع الأهداف و توقع مكان الهدف بناءا على حسابات معينة بنعملها و كمان احنا بنعمل بنقدر نعرف اتجاه اي قذفة٣او طوربيد جاي عبينا.
انا ف اللاسلكي : دقيقة واحد يا فندم.
انا : الكلام على ايه يا رجالة.
النقيب علاء : الطوربيد دا بزاوية ١٤ يا سامح.
النقيب هشام : ليه بتقول زاوية ١٤.
النقيب علاء : اتجاه الموج و سرعته بتقول كدا..
انا ف لاسلكي : يا سيادة اللواء،،،، اول طوربيد بينحرف بزاوية ١٥ و البعد ٢٠٠ متر يا فندم،،،، التوصيه،،، هي اتجاه شمال غربي.

عند اللواء اشرف
اللواء اشرف :نفذ يا محمد مفيش وقت.
العقيد محمد : علم يا فندم،،، اتجاه شمال غربي زاوية ٥٠ / ٧٠.

عندي انا في غرفة التخطيط.
انا : هنحدد الهدف ازاي،، الطوربيد مصدره شمال شرقي و دا معناه ان المصدر هناك لكن اكيد الغواصة اللي ضربت الطوربيد غيرت المكان طبعا،،، هشام،،، اعمل دايرة توقع بقطر ٥٠٠ متر فورا،،، علاء قراءات الرادار تيجي ليا اول ب اول.
الاتنين : تمام يا فندم.
قعدنا حوالي ١٠ دقايق متابعين مع بعض لحد تا لاقينا علاء مسك اللاسلكي مرة واحدة و قال.
النقيب علاء : يا سيادة اللواء،،، اول مصدر،،، غواصة على بعد ٤٠ متر بس مننا،،،، ناويين يخبطونا طوربيد يقضي علينا.
ساعتها رحت بسرعة قايم و جاري و طلعت على سطح المدمرة و دخلت غرفة القيادة.
انا : يا فندم،،، انا لازم اكون و اسف اني كسرت الأمر.
اللواء اشرف : مناورة مسافة قريبة،، ساااامح،،، الغلط مرفوض دلوقتي ركز يا ابني.
انا : تمام يا فندم.
و فعلا بقيت ماسك اللاسلكي و الميكروفون،،، الاسلكي علشان اتابع مع غرفة الرادار و الميكروفون علشان اعمل أوامر إطلاق النار من المدافع او القاذفات.
انا : يا فندم،،،، دوران ١٨٠ درجة على اعتدال انحرافي.
العقيد محمد : حصل يا سامح..
انا ف اللاسكلي ل غرفة التخطيط: يا علاء،،، المسافة بيننا و بينا غواصة العدو قد ايه دلوقتي.
صوت النقيب علاء ف اللاسلكي : ٣٠ متر يا فندم،،، المسافة متسمحش للعدو انه يضرب طوربيد،،، خطتهم ان الغواصة تطلع على السطح و تنتش ضربة مدفع خفيف اللي بيكون على ظهر الغواصة و غالبا هتكون الضربة ناحية الدور اللي فيه غرفة المحرك بحيث لو دا حصل هيكون فيه عطل و نبقى هدف ثابت ليهم.
انا ف اللاسلكي : يا هشام،،، طاقم الصيانة يكون على أتم استعداد فورا.
انا؛ يا سيادة العقيد،،، قلل السرعة مع انحراف ٤٥ درجة بحيث يكون عرض المدمرة مواجهة ل عرض الغواصة في توازي ثابت.
العقيد محمد : بيحصل اهو يا سامح.
فعذا العقيد محمد محدش وقت و عمل كدا فعلا و ساعتها انا مسكت اللاسلكي و الميكرفون و طلعت وقفت عند سور غرفة القيادة،،، القرار مني دلوقتي ب حياة او موت لينا كلنا،،، اول مرة اكون خايف بالشكل الغريب اوي كدا،،، البحر غدار زي ما الكل عارف و دلوقتي فيه ذئبين على أسد،،، الديب الاولاني قرر يقرب مننا لكن فين الديب التاني و ناوي عليه ايه و هل بيقرب مننا هو كمان و ايه خطة العدو،،،، كل دى أسئلة محيراني،،، لكن المهم هو المدافع اللي هتضرب لازم تكون المسافة بيننا و بين الهدف حوالي ٣٠ متر ع الاقل علشان المدافع تقدر تصيب العدو لانه لو قرب اكتر من كدا المدافع مش بتنزل لتحت اوي كدا و بالتالي هينفد مننا لكن احنا مش هننفد منه و علشان كدا اتجهت بسرعة للعميد محمد جوا غرفة القيادة و قولت.
انا : يا فندم،،،، حافظ ع المسافة بينا و بين العدو و هتكون ٣٠ متر.
فعلا عملنا كدا و ساعتها رحت قايل.
انا ف اللاسلكي الي غرفة الرادار : رادار الاعماق يقف فورا و التركيز كله على رادار السطح،،، اول ما تلاقي قراءة بلغني فورا.
صوت ف اللاسلكي : تم يا فندم.
الفكرة هنا بقى هي ان مع أول حاجة هتظهر من الغواصة لما تيجي تطفو على سطح البحر أو سطح المياه،،، رادار السطح هيلقطها فورا و هنا بقى الحفلة الكبيرة هتبدأ.
كل واحد حاليا ثابت في مكانه،، محدش عارف ايه اللي هيحصل ولا نتيجة المعركة دي هتكون ايه،،، انا نفسي مش عارف،،، و الكارثة،،، هما مين دول اصلا و ناويين على ايه و عايزين يهجموا علينا ليه،،، البحر غدار اوي دايما،،، البحر علشان يبقى ف صفك لازم تصاحبه،،، تعرف سره و يعرف سرك،،، تفهم ليه الموج عالي و البحر هايج و تفهم برضو ليه البحر هادي،،، المدمرة اللي انا فيها دلوقتي،،، طالع عينها اصلا لأنها كانت في مناورة و احنا المفروض في الطريق للقاعدة البحرية في اسكندررية،،، لكن العدو جه برجليه لحد عندنا يبقى لازم نمسي عليه بأحلى صنف،،، الصنف اللي اي حد عاش في سفينة ف البحر أو حتتي عاش جنب البحر هيكون عارفه،،، الصنف اللي بيكون بعده الموت على طول لأي عدو ليك في البحر،،، دايرة و هيجي دورنا في يوم من الايام،،، صنف الموج التقيل لكل عنتيل. فضلنا منتظرين لحد ما فعلا لاقيت إشارة لاسكلي من غرفة الرادار بتقول.
صوت ف اللاسلكي : تم رصد الهدف ع السطح يا فندم.
ساعتها انا مسكت المنظار و فعلا لاقيت اول جزء بيظهر من غواصة العدو.
انا : يا سيادة العقيد،،، اشتباك قريب يا فندم،،، تحرك زجزاجي.
انا ف الميكروفون : حول،، حول،، فرقة المدافع،،، ضرب حر على العدو في اتجاه الساعة ٤.
فعلا ضرب المدافع اشتغل و الرزع اشتغل معاه و ساعتها انا مسكت الميكروفون تاني و قولت.
انا : فرقة القذائف،،، دورة كل دقيقتين.
و فعلا دا الي حصل لحد ما لاقينا انفجار كبير جدا جدا قدامنا على بعد ٤٠ متر،، ههه العدو كان بيجري مننا،،، و مسكت المنظار و ببص لاقيت بعض قطع الهيكل الخارجي من غواصة العدو طافية على سطح المياه و ساعتها قولت.
انا ف الميكروفون : حول حول،،، إصابة مؤكدة للهدف.
اللواء اشوف : عفارم عليك يا سامح.
انا : تلميذك يا فندم،،، لكن لسه فيه كمان غواصة.
انا ف اللاسلكي ل غرفة الرادار : رادار الاعماق يشتغل من جديد و قراءة الغرفة كلها تيجي ليا اول ب اول.
صوت ف اللاسلكي : تم التشغيل يا فندم.
انا في اللاسكلي ل غرفة التخطيط : يا علاء،، يا هشام،،، محتاج دايرة توقع للهدف التاني فورا.
صوت ف اللاسلكي : يا فندم الهدف التاني اختفى تماما.
ساعتها لاقيت الكل سقف و هيص و انا ساعتها فرحت و اتطمنت شوية و للأسف كان خلاص المغرب داخل علينا و للأسف لسه دعم الاسطول موصلش لينا،،، المهم استأذنت من اللواء اشرف و قولت.
انا؛ من فضلك يا فندم،، محتاج انزل اوضتي اريح شوية.
اللواء اشرف : انزل براحتك و لو هتنام يبقى نوم خفيف،، منضمنش اللي جاي ايه.
انا؛ تمام يا فندم،،، بعد اذنكم.
فعلا اخدت بعضي و خرجت من غرفة القيادة و نزلت ع السلم و بعد كدا دخلت ع السلم اللي بيودي للدور التاني و نزلت منه على غرفتي و نمت لحد الصبح.
تعالوا بقى و انا نايم اعرفكم بنفسي،،، معلش بقى مكنش فيه اي فرصة لان كان فيه حوار زي ما انتوا شوفتوا.

انا النقيب سامح رائد المالكي ٢٧ سنة
مختص المناورات و التوجيه في القوات البحرية المصرية ايوا الجيش المصري طبعا مفيش منه اتنين،،، ابويا اسمه رائد المالكي ٥٨ سنة رجل أعمال معروف و عنده شركة مقاولات لانه مهندس مدني اصلا و امي اسمها نيفين ٤٩ سنة و برضو مهندسة مدني و شغالة مع ابويا في الشركة بتاعتهم،،، امي بقى مش بقدر حتى اقولها كلمة لا،،، دايما بسمع كلامها لكن لفضل انكشها الاول لأنها لما بتزهق او تتعصب بتكون عسلية و كيوت كدا و عندي اخ و اخت،، اخويا الصغير اسمه عمر المالكي ٢٢ سنة في كلية حقوق لانه ناوي يبقى وكيل نيابة و الجو دا،،، اختي الوسطانية اسمها ميرنا و بندلعها ب ميرو عندها ٢٥ سنة بس عسلية و دمها خفيف،، خريجة إدارة أعمال و ناوية تبقى سيدة اعمال و هي حاليا ماسكة شغل ف الشركة مع ابويا ،،، باقي الوصف مع الاحداث يا جدعان ،،، نرجع ليا انا بقى،،، انا طولي ١٨٠ سم و جسمي رياضي بشكل كويس جدا جدا امتر حاجة بحبها هي اني اشوف البحر و بس دا كل طموحي،،، بحس ان البخر فاهمني و انا فاهمه،، لما بكون زهقان بروح ليه و افضفض و هو بيسمعني دايما و احسن حاجة ان كل كلامي ليه سر مش بيطلع لحد،،،، بحب كل أنواع الاكل ما عدا المحشي،، مش بطيق حتى ريحته،،، كل يوم اول ما اصحى و قبل ما انام بلعب تمارين رياضية و لما يكون اجازة بروح الجيم و كدا،،، عندي عربيتين الأولى نوعها Bm لونها اسمر و التانية رولز رويس برضو لونها اسمر،،، كنت هنفصل عن اهلي و اعيش لوحدي لكن امي رفضت هي و اختي ميرنا و ساعتها قبلت ب رأيهم و فصلت قاعد معاهم في الفيلا بتاعتنا في اسكندرية،، اصلنا من القاهرة لكن لما والدي اتجوز امي راحوا عاشوا في اسكندرية و انا اتولدت هنا و عشت هناك على طول،، نيجي بقى لحياتي العسكرية،،،، انا اتخرجت من الأكاديمية البحرية الاول على دفعتي و ساعتها رحت عملت ماجستير علوم عسكرية بحرية في روسيا و بعد كدا رجعت تاني للخدمة، بعد ما علقت نقيب،،، الحوار بقى بتاع المناورة،،، للأسف بسبب توترات منطقة الشرق الأوسط و انتشار الإرهاب،،، قررت قيادات القوات المسلحة كلها انهم يعملوا لينا مناورة علشان كدا هتلاقي معظم الرتب في المناورة دي رتب صغيرة،،، معظمها نقيب اللي هي دفعتي و بسبب ان الرتب صغيرة قرروا يعينوا على كل قطعة بحرية لواء هيكون مشرف على القطعة دي و اهي فرصة كويسة ان الرتب الصغيرة تتعلم منه و مع اللواء هيكون مساعد ليه برتبة عقيد،،، كدا انتوا فهمتوا كل ما يخص المناورة اللي بعد ما خلصت قلبت ب معركة من عدو مجهول،،،، المهم بقى لما دخلت الأوضة و نمت صحيت و انا واقع على الأرض على صوت انفجار قوي في المدمرة و فورا قومت بسرعة لبست هدومي و يا دوب خرجت من هنا و طلعت على سطح السفينة لاقيت ابشع منظر ممكن اي حد يشوفه،،،،، يتبع.
بصوا بقى يا رجالة لو حد مفكر فيكم انه كدا خد فكرة عامة عن القصة احب اقوله ان القصة دي غير ما هو فاهم خالص. ??دا انا ملك الأبعاد برضو،،، القصة دي قدام هتاخد منحني غير دا خاااالص ??بس منحني غير متوقع إطلاقا ??،،، طبعا فيه بعض النقط انا مش وضحتها في الجزء دا لكن الصبر لان اللي جاي عسل خالص ?كان معكم الكاتب الكبير و اخوكم اللي مطلع عنيكم،،، سيزر ✌️✌️??

نصيحة زي كل مرة،،،، للأسف لما تلاقي الحب من طرف واحد،،، ابعد عن اللي بتحبه خاااالص بدل ما قلبك يفضل يوجعك ع الفاضي و المليان،،، ملوش لزوم انك تفضل تحب شخص و ف الاخر هو لغيرك مش ليك،،، خلي عندك كرامة و اخلع منه،،، دا مش معناه انك تقطع علاقتك بيه،،، لا خالص لكن يكفي انك كل فترة تسأل و تطمن عليه فقط،،، اوعي تفتح معاه موضوع اكتر من انك تسأل عليه،،، لأن طول ما انت بتكلمه قلبك هيفضل يوجعك و هتقول لنفسك يا ريته كان بيحبني و كان ليا مش لغيري. (سيزر الرايق يسبب حرايق)
????????????????
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثاني من السلسلة الاولى من زمن الفوضى

صحيت تاني يوم فعلا على صوت انفجار لكن للأسف المنظر البشع اللي صحيت عليه هو اني مسجون،،، كل اللي شوفته دا كااااااااااااان مجرد حلم،،، حلم اني ضابط في الجيش و ليه وزنه و تقله لكن الغريب هو أن الزمن اللي في الحلم دا و الحاجات و الماكينات الغريبة دي انا مشفتهاش قبل كدا و مش عارف ايه هي،،، مش عارف يعني ايه رادار و يعني ايه غواصة،،، كل الحاجات دي كانت في الحلم لكن انا مش فاهمها و مش عارفها،،،
انا فعلا اسمي سامح المالكي و عندي صحاب اللي هما علاء النمرسي و هشام الخميسي و ابويا فعلا اسمه رائد المالكي و امي اسمها نفين و اختي اسمها ميرنا فعلا و اخويا اسمه عمر المالكي و عندهم نفس السن اللي عرفتوه لما كنت بحلم. لكن الحلم كان في زمن مختلف غير اللي انا فيه دلوقتي،،، احنا في عام 1700
ميلادياََ،،، لكن الحلم و الآلات و الماكينات اللي شوفتها دي،،، كان تقريبا في المستقبل لكن ازاي اشوف حاجة من المستقبل و ليه لما كنت في الحلم كنت فاهم كل حاجة لكن دلوقتي انا مش فاهم،،، ازاي في الحلم كنت اعرف الرادار و الغواصة لكن لما صحيت دلوقتي في حياتي الحقيقية مبقتش عارف معناهم ايه،،، نسيت اقولكم،،، انا مسجون في سفينة قراصنة،،، كنت من ضمن طاقم السفينة لكن لسبب ما،،، القبطان امر اني ادخل السجن،،، صحيت و عيني شايفة اني في زنزانة كلها خشب في خشب ما عدا الباب معمول من حديد زي باب اي زنزانة،،، السجن كله ريحته وحشة،، ريحة نتنة جدا،،، ريحة عرق و قرف،،، لأن للأسف مفيش مكان نستحمي فيه،،، بقالي خمس سنين في السجن دا مع اني مش عارف ايه السبب و كل ما أطلب اتكلم مع القبطان للأسف باخد علقة معتبرة،،،، جه معاد الفطار و لاقيت صبي من الصبيان بيزق ليا طبق خشب من تحت الباب و انا خدت الاكل اكلت و زقيت الطبق الفاضي برا من تحت الباب،، و لما الصبي جه ياخد الطبق سألته و قولت.
انا : يا رايق،،، ايه صوت الانفجار اللي كان شغال من شوية دا.
الصبي : خليك في حالك يا كسمك.
انا : كسمين امك يا متناك انت،،،ههه بتشتم لانك عارف اني مش هقدر أطولك لاني في الحبس،، اتقل لما اطلع و هشتوف بنفسك.
الصبي : بقالك خمس سنين يا متناك بتقول كدا و مشفتش منك غير كسم الكلام.
بعدها خد بعضه و مشي و انا فضلت قاعد في السجن زي ما انا،،، لبسي عبارة عن بنطلون طالع ميتين امه و قميص بدون زراير برضو مقطوع من كذا حتة و طالع ميتينه هو كمان دا غير ريحتي الفظيعة،، تخيلوا كدا واحد بقاله فترة كبيرة مش بيستحمي،،، تعالوا بقى اكلمكم حبة عن القراصنة. احنا فعلا خارجين عن القانون و بنقتل و. بنسرق و بنشتغل في كل حاجة شمال لكن كل القراصنة ليهم قانون زي اي مجتمع ليه قانون و من ضمن القوانين بتاعتنا هي اني ممكن اتحدى قبطان السفينة و لو كسبت النزال بكون انا قائد السفينة او القبطان الخاص بالسفينة و دا أعلى منصب ممكن اي قرصان يطمح ليه،،، لكن للأسف مقدرش اعمل كدا لان قبطان السفينة ياما عمل معايا جمايل و علشان كدا مش عايز اتحداها في اي نزال و منتظر بس انه يتكلم معايا. عندنا في عالم او مجتمع القراصنة حوالي عشر قوانين هنعرفهم مع الوقت،،، المهم بعد الفطار المفروض السجان اللي القبطان مخليه ياخد باله من السجن بيعدي علينا كلنا علشان يتأكد من العدد و علشان يهزق فينا شوية طبعا و فعلا لما الصبي خد كل اطباق الاكل اللي اتوزعت علينا لاقيته جه و قعد يعدنا و فعلا قعد يهزق فينا زي كل يوم من ساعة ما دخلت السجن لكن المرادي لما جه لحد عندي قال.
السجان : اهلا اهلا بالوسخ الخاين،،، سااااامح المالكي،، هههه،،، بقى يا وسخ تطلع في الأخر بتحب بنت القبطان اشرف.
ايوا اشرف السوهاجي اللي حلمت فيه في الحلم و كان لواء هو دا قبطان السفينة لكن سنة أصغر شوية.
انا لما سمعت كدا من السجان قلبي اتنفض حرفيا و عرفت انا ليه دخلت السجن،، ساعتها انا قولت.
انا : بقى بتتريق عليا،،، هات القبطان. و شوف لو قولت ليه هعمل فيك ايه.
السجان بغضب : انت كمان هترد يا عرص.
انا : هاته بس و شوف لما اشتكي منك ليه هيعمل فيك ايه.
طبعا انا بقول كدا علشان استفز السجان و يروح فعلا ينادي للقبطان.
السجان : احاااا،، كللامك خليه لنفسك بقى انت يا حيلتها عايز القبطان بنفسه يجي ليك،،،مبقاش غيرك يا عرص اللي هيعرفنا نعمل ايه و منعملش ايه.
انا؛ خلاص،،، خدني ليه و شوف هيعمل فيك ايه لما اشتكيك ليه.
السجان متعصب : احااااااا،،، نروح ليه يا عنيا،، بس لما تاخد العلقة التمام.
فعلا السجان فتح الباب ليا و انا خرجت. هو مسكني من القميص من عند قفايا و فضل يجرني وراه لحد ما طلعنا على سطح السفينة،،، تعالوا بقى اوصف ليكم السفينة سكلها ايه،،،، مش تنسوا اننا في عام 1700 يعني السفينة من الخشب و مكونة من دورين،،، الدور الأرض اللي فوق المياه على طول فيه المطبخ و السجن و مكان النوم للطاقم كله و فيه الأماكن اللي بنستخدمها للتجديف و دا بيكون في حالة لو السفينة ماشية عكس اتجاه المياهو كمان هتلاقوا مخزن الأسلحة و البارود بتاع المدافع و الكرات اللي بنحطها في المدفع و كدا،،، لاحظوا معايا ان دي مدافع زي بتاعت المدافع بتاعت محمد علي باشا كدا في عام 1700.،،،،،، الدور الأول بقى هو سطح السفينة و النص هتلاقوا الساري الخاص بالسفينة و الشراع بتاعها و في مقدمة السفينة بيكون جديد بحيث لما مقدمة السفينة تخبط في سفينة تانية تجيب ابوها زي ما بنقول و مؤخرة السفينة في الدور الأول أو سطح السفينة هتلاقوا سلم بنطلع منه لعجلة التوجيه اللي بتتحكم في اتجاه السفينة و تحت السلم دا هو غرفة القبطان و دي بيكون فيها الخرايط و البوصلة و اي حاجة تخص القبطان و ممنوع اي حد يدخلها غير القبطان او المساعد بتاعه و انا قبل ما ادخل سجن السفينة كنت مساعد القبطان. و من ضمن قانون القراصنة ان لما القبطان يموت المساعد بتاعه هو اللي بيكون القبطان بعده.
و فعلا طلعت انا و السجان لحد سطح السفينة و بعد كدا السجان ربطني في الصاري بتاع السفينة و انا كنت عامل حسابي و كان معايا حتة حديدة بس حامية و اقدر اقطع بيها الحبل بس بعد وقت طبعا و بعد كدا السجان راح ل مساعد القبطان اللي هو هشام الخميسي.
السجان : يا هشام،،، العرص دا عايز يكلم القبطان.
ساعتها هشام راح رازعه بالرجل في بطنه و السجان اتوجع جامد و قال.
السجان بيتألم : بتضرب ليه يا عم،، انا عملتلك حاجة.
هشام : خخخ اعدل يا ابن المتناكة انت، مزاجي كدا انا خر يا خول انت.
السجان : تحت امرك.
هشام : تعالي معايا نفهم منه.
فعلا لاقيت السجان و هشام جهم لحد عندي و انا مربوط في صاري السفينة.
هشام : قبل اي حاجة،،، عامل ايه يا اخويا.
انا ب هدوء : لو انا اخوك زي. ما بتقول كنت تسأل عليا،، للأسف من ساعة ما انا اتسجنت و انت قطعت معايا.
هشام : تمام يا سامح،، عايز القبطان ليه.
انا : ميخصكش،،، كلامي معاه هو و بس.
بعد شوية شد و جذب بيني و بين هشام،، السجان نزل تحت في الدور التاني و هشام راح عند غرفة القبطان و بيخبط على الباب و بعد شوية الباب اتفتح و خرج منه القبطان اشرف السوهاجي.
القبطان اشرف : عايز ايه يا هشام.
هشام بيشاور عليا : سامح عايز يكلمك يا قبطان.
القبطان اشرف : مين اللي جاب النجس دا هنا.
هشام : يا قبطان،،، نشتري منه الاول و نعرف هو عايز ايه.
القبطان اشرف : عندك حق،،، غور بقى من وشي دلوقتي انت كمان.
هشام : امرك يا قبطان.
هشام خد بعضه و راح وقف عند الدفة او عجلة التوجيه و القبطان اسرف السوهاجي جه عندي و انا لسه مربوط في صاري السفينة.
القبطان اشرف بيبص عليا ب قرف : إنجز يا خاين.
انا ب هدوء : خاين ليه،، انا عملت ايه علشان تحبسني خمس سنين كاملين من غير ما اشوف الشمس ولا يوم.
القبطان اشرف : بقى انت ياض بعد ما خليتك المساعد بتاعي تروح تلعب على بنتي،،، بقى هو دا رد الجميل.
انا : محصلش و روح اسأل بنتك،،، كل اللي قولته ليها اني عايز اتجوزها و بس و لو على رد الجمايل ابقى افتكر اني انقذتك من الموت كذا مرة ولا هتنكر دي كمان.
ساعتها لاقيت القبطان اشرف اتعصب و مسكني من رقبتي و بقى صوته كله عالي و تقريبا طاقم السفينة كله اتلم على صوته.
القبطان اشرف بيزعق : بقى انت يا جعر يا نتن عايز تتجوز بنتي،،،، هي حصلت تروح تقول ليها كمان،،،، انت مفكر نفسك مين دا انت ولا تسوي و لا حاجة،، حتة قرصان زبالة ملكش اي لازمة.
كلامه وجعني اوي الصراحة و هنا بقى انا جبت أخرى.
انا : حلو اوي اوي،،، انا هستخدم القانون و بتحداك في نزال يا قبطان و اللي يكسب يكون قبطان السفينة.
لما. قولت كدا و كلامي اتسمع من طاقم السفينة كله لاقيت الكل نزلوا رأسهم في الأرض،،، قانون القراصنة مقدس عند القراصنة شوية و علشان كدا كله تحت القانون مهما كان مين،،، حتى أن فين قراصنة كبار و عظماء نفذوا القانون قبل كدا على نفسهم لانه زي ما قولت مقدس عندنا،،، المهم لاقيت القبطان اشرف رجع لورا خطوتين و قال.
القبطان اشرف : موافق طبعا لكن انا هختار نائب ليا في النزال دا و هيكون الدميري.
انا بنفسى اتفاجئت و خوفت لان الواد الدميري دا اوسخ واحد في النزالات و خلوا بالكم اننا في عام 1700 يعني النزال بيكون بالسيف و المسدس البستول اللي لازم تحط فيه البارود الاول و بعد كدا تحط الطلقة اللي على شكل كورة و بعد كدا تضرب حوار وسخ الصراحة،،، المهم فعلا تم تحضير النزال و فعلا الدميري ظهر على سطح السفينة و مسك السيف بتاعه و السجان جه فك الحبل و انا بقيت تمام و مش بقيت مربوط خلاص و ساعتها قولت فين السيف بتاعي اللي اتصادر مني لما دخلت السجن.
القبطان اشرف : هههه،،، خلي بالك ان القانون بيقول انك لازم تدخل النزال بالحاجة الخاصة بيك و انت مش معاك حاجة تنازل بيها.
انا ب استحقار و تريقة : انا سامح المالكي يا اشرف،،، ايدي لوحدها تكفى يا هههه قبطان.
و ساعتها فعلا مسكت الحيل اللي كنت مربوط بيه و قولت.
انا : دا سلاحي.
و ساعتها مسكت الحبل و خليته مجوز بحيث يكون اتقل و أقوى و فعلا الطاقم كله بقى على سطح السفينة و ساعتها جه واحد و هو المسؤول عن القانون و تطبيقه في السفينة.
أمين القانون : النهاردة يوم مميز فعلا لان احد افراد الطاقم طلب استخدام قانون النزال و انا هنا علشان اشهد على تطبيق القانون بنفسي و اللي هيخالف هيموت،، سمعتوا.
الكل : مفهوم.
امين القانون : النزال دا نزال حياة او موت،،، ابدؤا النزال.
نزال مع شخص قوي،،، حركة غلط مني و هموت،،، مش معايا سلاح لكن معايا حبل لسعته اوسخ من لسعة التعبان نفسه،،، محتاج اكون مركز،،، الغلط غير مسموح بيه لاني لو غلطت هموت،،، ضربة واحدة منه و هكون عبارة عن جثة لكن لو قدرت و كسبت هكون قبطان السفينة.
النزال بدأ و الدميري بقى يقرب مني بحذر و انا بقرب ليه بحذر جه يغزني بالسيف بتاعه رجعت بسرعة لورا لكن الحبل اللي معايا طويل و انا برجع كنت بنزل بطرف الحبل على وشه و هو اتلسع لسعة خلته يصرخ زي الحريم و الحبل علم ف وشه و ساعتها انا قولت.
انا ب تريقة : ما تنشف كدا يا متناك.
الدميري بيتألم : مش هرحمك يا مالكي.
و ساعتها حاول يقرب مني و بيضربني بالسيف على رقبتي لكن انا وطيت و رحت نازل بالحبل على رجله و هو من اللسلعة بقى بيتنطط زي الحريم.
انا : مالك يا قلبي وجعتك ولا ايه.
راح هو راح السيف و جري عليا و انا ساعتها جيت اضربه ب طرف الحبل لاقيته لف ورايا و حك السيف ف ضهري و فعلا الدم بدأ ينزل لكن الفتحة اللي في ضهري مش كبيرة برضو و ساعتها هو لسه هيتكلم و مفكر اني هسمع كلامه لاني مش قادر لقى طرف الحبل نازل على عينه اليمين اللي فعلا اتصفت خلاص و مش هيشوف بيها تاني و ساعتها انا قولت.
انا. : ايه يا اشرف،،، اومال لو معايا سيف كنت عملت فيه ايه،،، ما تجمد يا دميري.
الدميري اصلا كان بيصرخ و بيفرفر على الأرض ما وجع العين مش سهل برضو و ساعتها انا رحت نازل بعزم ما فيا بطرف الحبل على ايده اللي ماسك بيها السيف و فعلا ايده اتكهربت و ساب السيف و انا ساعتها رحت نازل بالطرف الحبل علي ضهره خليته يصرخ من الوجع و هنا بقي رحت مقرب منهو ماسك السيف و دبيته في بطنه و شيلته و رميته من ع السفينة و ساعتها لاقيت كل طاقم السفينة بما فيهم القبطان اشرف شالوا الطواقي اللي لابسينها من فوق راسهم و امين القانون قال.
امين القانون : اللي كسب النزال هو سامح المالكي و حسب ما تم الاتفاق عليه،،، سامح المالكي هو قبطان السفينة دلوقتي.
انا : كل واحد يروح يشوف شغله يلا،،، خلاص المسرحية خلصت و بالنسبة ل لللي اسمه أشرف دا يدخل السجن ف نفس الزنزانه اللي انا كنت فيها.
الكل : تمام يا قبطان.
فعلا كل واحد خد بعضه و راح يشوف شغله و انا لاقيت هشام جه عندي و بيقول.
هشام : يا سامح،،، ناوي تغمل ايه مع اشرف السوهاجي.
انا : سامح!!!،،، الزم أدبك يا خول انت،،، انت حشرة ملكش لازمة.
هشام : تحت اخرك يا قبطان.
انا : غور من وشي يلا انت.
فعلا هشام خد بعضه و راح وقف عند عجلة التوجيه و ساعتها قال.
هشام : علي فين يا قبطان.
انا : انتَا كنتوا رايحين علي فين لما. انا كنت مسجون.
هشام : كنا رايحين علي حزيرة كيريت.
انا : لا،،، غير الوجهة،،، علي حزيرة قبرص.
فعلا هشام بدأ يغير الوجهة و قعد يلف العجلة بتاعة التوجيه لحد ما السفينة اتجهت ناحية المسار المناسب و ساعتها انا قولت.
انا : انا دخل اوضتي.
هشام : تمام يا قبطان.
و انا اخدت بعضي فعلا و دخلت غرفة القبطان و لما دخلتها لاقيت بلاوي،،، لاقيت مساحتها مقبولة لكن اللي خلاني واقف مش علي بعضي اني لاقيت صندوقين مليانين دهب علي اخرهم، عملات دهبية بالهبل دا غير اني فيه الماظ و ياقوت و لآلئ،،، كل دا كسمه ولا يفرق معايا،،، اللي يفرق معايا هو ازاي اشرف جاب كل دا و منين و من مين،،،، فيه سر مخفي عننا و لازم اعرفه. و السبب اللي مخليني غيرت وجهة السفينة ل حزيرة قبرص هي اني من هناك هحدد الوجهة الجاية علي فين بعد ما نجيب كل الاكل اللي يكفينا من هناك و كمان بالكنز اللي هنا دا انا هخلي السفينة قوية و هعمل تعزيزات فيها تخلي اي حد يفكر مليون مرة قبل ما يحاول يحاربني. المهم،،، قلعت كل هدومي و استحميت و بعد كدا لبست هدوم من بتاعت الزفت اشرف لحد ما اروح اشتري جديد ليا و فعلا كان فيه مكتب في اخر الاوضة جنب السرير،،، رحت هناك و لاقيت خرايط و ورق كتييييير جدا،، انا عن نفسي مش بيلزمني خرايط لاني كدا كدا متربي ف البحر و اعرف كل شبر فيه لكن ساعات بحتاج الخرايط لما بيكون فيه ضباب و كدا،،، نرجع بقي للورق اللي موجود دا،،، فيه جوابات من ناس و فيه كلام كتير هو كاتبه ف ورق لكن زنا مش اهتميت و فكست للهري دا،،، اهم حاجة عندي دلوقتي هي اني اخلي السفينة اقوي و اقوي،،، خدت بعضي و نزلت السجن علسان اتكلم مع اشرف و فعلآ دخلت الزنزانة بتاعته بعد ما السجان فتح ليا الباب و ساعتها لاقيته بيقول.
اشرف : جاي تشمت فيا؟
انا ب نظرة كبرياء : لا خالص،،، مش بشمت غير في القوي،،، لكن انت ضعيف،،، ايه المشكله اني اتجوز بنتك،،، ما هي بتحبني و انا بحبها.
اشرف : مين دي اللي بتحبك،،، فوق لكلامك يا سامح،،، بنتي بنفسها هي اللي طلبا مني اقتلك لكن أنا رفضت و اكتفيت اني اسجنك.
ساعتها انا حرفيا وقعت ع الارض من الصدمة و رجلي مكنتش شايلاني،،، لكن تمالكت نفسي و قومت.
أنا : اول ما نوصل للوجهة بتاعتنا،،، هسيبك هناك و هتبقي حر تعمل اللي انت عايزة يا عم اشرف،،، لكن سواء انت او بنتك او اي يكن مين فيكم فكر بس مجرد انه يجي على سكتي تاني،،، هخلي سمك القرش يتعشى بيه،،، مفهوم.
اشرف باصص في الأرض : مفهوم. يا سامح،،، اتغيرت انت اوي،،، انت كنت طيب.
انا : الوحدة في السجن علمتني كتير زي ما علمتني اني دايما هكون لوحدي و زي ما علمتني برضو انك خسيس،،، انت فعلا سجنتني خمس سنين فاكر ف اول سنة من السجن انت عملت فيا ايه،، كنت لازم كل يوم تعذبني قدام الطاقم كله لحد ما ضهري و جتتي نحست و مبقتش احس بالوجع،، سنة كاملة اتعذب كل يوم منك مع اني مش ضريت ابدا بالعكس انا انقذتك من الموت كذا مرة في كذا معركة لكن الخسيس طول عمره خسيس،،، من ساعتها و انا واحد تاني خالص،،، سامح المالكي ساعتها غير سامح المالكي بتاع النهاردة،،، لآخر مررة هقولها،،، لو جيت بعد كدا على سكتي،،، هقتلك انت و بنتك،، اتفو على قلة القيمة يا نجس انت.
سيبته و خدت بعضي و خرجت من الزنزانة و ساعتها السجان قفل باب الزنزانة و جه ليا و انا بتمشي و قال.
السجان : يا قبطان،،، اتصرف مع أشرف ازاي.
ساعتها انا لفيت و نزلت على وشه بضهر ايدي.
انا : فكك من انك جاي تمصلي علشان اكون راضي عنك،،، انت خول ملكش اي قيمة هنا غير القيمة اللي انا لسه مديهالك لما ضربتك،،، اشرف زيه زي اي مسجون،، و انت اعدل نفسك بدل ما ارميك من السفينة يا عرص انت.
السجان : اللي تشوفه يا قبطان.
سيبته و طلعت ع السلم و وصلت لسطح السفينة و بعد كدا دخلت الغرفة بتاعتي او غرفة القبطان و او لما دخلت و قفلت الباب على نفسي قعدت اعيط جامد و حزين على نفسي موت،،، بقى البنت الي قعدت طول عمري بحبها تطلع بتلعب عليا في الاخر،،، و مش بس كدا دي كمان طلبت من ابوها انه يقتلني،،، انا كدا منفعش،،،، لازم ابقى اوسخ لازم اكون الشيطان اللي يخوف الكل،،، سامح الطيب الغلبان مات خلاص،،، انا دلوقتي انسان بدون اي مشاعر او قلب،،، اللي حابب اعمله هعمله و اللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط،،، هدمر و هقتل اي حد يجي على سكتي بعد كدا،،، لازم اكون شيطان يخوف الكل،، هكون شيطان ماشي على الأرض،،، فضلت حابس نفسي في الاوضة و بعد يومين لاقيت هشام فتح الأوضة عليا و دخل و قال.
هشام : يا سامح جزيرة قبرص على مرمى البصر خلاص كدا هنوصل بعد كام ساعة.
انا ساعتها قومت وقفت قدامه و قولت.
انا : افتح الباب.
هو فتح الباب من هوا عشان يلاقيني بخبطه بالرجل ف صدره و هو وقع قدام الباب من برا و ساعتها الطاقم اللي كان ع السطح كله اتلم علينا و انا قولت.
انا؛ يا حشرة انت،،، انت مين علشان تدخل عليا بدون إذن و ازاي تقول ليا يا سامح،،، اوعي اسمي يجيي على لسانك تاني يا عرص انت،،، قوم يلا أقف.
فعلا هشام قام وقف و ساعتها رحت نازل على وشه بالكف و هو وقع تاني و ساعتها قولت.
انا : قوم يا حيلتها،، مفكر نفسك راجل يلا،، دا انت خنزير ولا تسوي.
هو قام تاني و ساعتها قال
هشام : تمام يا قبطان.
انا : خد يا ابني انت و هو،،، الكلب دا يتربط في الساري لحد ما نوصل قبرص.
فعلا جه اتنين من أفراد الطاقم و مسكوا هشام و ربطوه في صاري السفينة و ساعتها انا قولت.
انا : من هنا و رايح لو حد دخل عليا اوضتي بدون إذن هيكون دا مصيره،، انا اللي همسك عجلة التوجيه،،، نزل الشراع يا ابني.
فعلا شراع السفينة اترفد بحيث ان الهواء يزق السفينة و انا طلعت عند عجلة التوجيه و فضلت ف مكاني لحد ما وصلنا جزيرة قبرص و ف الوقت دا كنت ملاحظ علامات ندم على هشام و هو فعلا كان لازم يندم،،، ما هو لما واحد صحبك يتسجن خمس سنين و انت تقطع معاه تبقى انسان نجس و خول و خاين،،، وصلنا الجزيرة خلاص لكن طبعا السفينة مش هتقرب من الجزيرة لأننا مش سفينة حكومية او تجارية،،، احنا سفينة قراصنة و علشان كدا انا قولت.
انا؛ جهزوا القوارب الصغيرة يلا منك ليه.
مفيش كام دقيقة و فعلا كل حاجة جهزت و ساعتها انا نزلت ل سطح السفينة و منه دخلت اوضتي و بعدها جبت كيس قماش بس حجمه كبير و عبيته كله عملات ذهبية من صندوق من اللي فيهم العملات الذهبية و بعد كدا خرجت وقفت عند صاري السفينة و جمعت أفراد الطاقم كلهم و قولت.
انا : الكيس دا فيه عملات ذهبية،، انت يا ابني تعالي فك المتناك اللي هنا دا.
فعلا جه واحد من أفراد الطاقم و فك الحبل من على هشام و ساعتها انا قولت.
انا ب تكبر : الكيس دا هيكون مع مساعد القبطان او المساعد بتاعي،،، انت يا نجس انت،،، وزع العملات بالتساوي على كل أفراد الطاقم.
و فعلا هشام خد الكيس مني و انا اخدت بعضي و مشيت بعيد عنهم و هو فرحوا جدا و بقوا يشكروني لكن انا ساعتها وقفت وقولت.
انا : اكتم يا عرص منك ليه،،، انا مبعملش حاجة بدون مقابل،،، لكن دي مجانية المرادي لكن بعد كدا كله بمقابل سامعين.
الكل : تمام يا قبطان.
سيبتهم و دخلت اوضتي و مسكت كيس قماش و مليته كله عملات ذهبية و اخدت بعضي و خرجت للطاقم و قولت.
انا : هنقعد ف الجزيرة يومين،،، نصكم هيفضل هنا النهاردة و النص التاني هينزلوا الجزيرة و بكرة هنعكس.
الكل : تمام يا قبطان.
فعلا نص الطاقم فضل في السفينة علشان يحرسوها و كدا و كان معاهم هشام،،، و انا و النص التاني جهزنا القوارب الصغيرة و نزلنا فيها و معانا طبعا اشرف السوهاجي لاني وعدته انه هيكون حر و جدفنا لحد ما وصلنا للجزيرة و هناك مدخلناش من الميناء،،، طبعا مينفعش احنا قراصنة،،، احنا دخلنا من ضهر الجزيرة و فعلا طلعنا القوارب على الشط و ساعتها انا قولت.
انا : وصلنا خلاص،،، روقوا على نفسكم بقي و مش عايز حد فيكم يعمل مشكلة طبعا لأننا قراصنة و مكروهين من الكل،،، هنتجمع هنا ع الفجر، و انت يا نجس خد بعضك و مش عايز اشوف وشك تاني في حياتي لان لو دا حصل هقتلك.
و فعلا اشرف خد بعضه و مشي و كلهم مشيوا كل واحد بقى اللى هيروح حمارة و يفضل يسكر و اللي هيروح بيت دعارة ينيك شوية و اللي هيروح بتمضي و ياكل و يشرب،،، كل واحد و دماغه بقي لكن انا كنت عايز اجي قبرص علشان ابحث عن كذا معلومة اصلا و كمان علشان اشتري مدافع جديدة للسفينة و طبعا هتكون مدافع أقوى من اللي موجودة حاليا في السفينة و كمان عايز اجيب أفراد صيانة و يكون ف الطاقم بتاعي زي ما شوفت في الحلم،،، المهم اخدت بعضي و فضلت اتمشى في الجزيرة و بما اننا ف عام 1700 ف اكيد انتوا ممكن تكتبوا ع النت و تعرفوا شكل البيوت و المباني كانت عاملة ازاي ساعتها كدا كدا هنزل صور ف اخر الجزء،،، المهم فضلت اتمشى لحد ما لاقيت محل ل خياط دخلت المحل ذا او المكان دا و لاقيت واحد شكله اكبر مني قاعد و قال.
( طبعا الكلام مش عربي بس انا هكتبه عربي).
الخياط : اهلا بحضرتك،، اقدر اخدمك ازاي.
انا : زي ما حضرتك شايف الهدوم دي كلها كبيرة و واسعة عليا،،، كنت عايز هدوم ليا قميص و بنطلون و حزام اقدر اعلق فيه المسدسين بتوعي و السيف بتاعي و عايز افهم بالطو موجود عندك.
الخياط: كله موجود لكن حضرتك مش معاك مسدسين و سيف.
انا : انا لسه هشتري اصلا.
الخياط : تمام حضرتك،، روح اشتري و ارجعلي لاني مش هقدر اعمل حاجة الا ما اخد مقاس مقبض السيف و المسدسين علشان اقدر اعمل لحضرتك الحزام.
انا : تمام يا زوق،،، بعد اذنك لكن راجع تاني.
الخياط : اذنك معاك.
خرجت من عند الخياط و فضلت اتمشي لحد ما عطرت في محل ل بيع الأسلحة و فا ا دخلت المجر و هناك اشتريت فعلا مسدسين كويسين جدا جدا و كلفوني عملتين ذهبيتين و دول حرفيا ثروة اصلا لكن انا كدا كدا معايا كتير بقى زي ما انتوا عرفتوا..،،، المهم بعد ما اخدت المسدسين و الرصاص الكتير اخدت بعضي و رحت ادور على حداد بيعمل سيوف و فعلا بعد ساعة قدرت الاقي واحد و عرض عليا كذا سيف و اخترت منهم واحد و بعد كدا اخدت بعضي و رجعت للخياط و فعلا عمل ليا اللبس الجديد و كمان انا خليته يعمل من حاجة قطعة اتنين،،، يعني عمل ليا حزامين و ٢ بالطو و ٢ قميص و اتنين بنطلون و بعد كدا غيرت هدومي الزبالة دي و لبست الهدوم الجديدة و حطيت المسدسين واحد ف جنبي اليمين و واحد ف جنبي الشمال متعلقين ف الحزام و السيف برضو متعلق في جنبي الشمال لاني طبعا هسحبه ب ايدي اليمين و بعد كدا فضلت الف في الجزيرة و الجزيرة اصلا كبيرة فشخ بلد بحالها اصلا و طبعا همشي على رجلي او اركب حصان و كدا لكن مش بعرف اسوق اي حيوان لاني متربي على سفينة ف البحر اصلا و بقالي فترة من ساعة ما اتسجنت مش بشوف ابويا او امي او اختي او اخويا و هتفهموا بعدين،،، المهم انا اخدت بعضي و فضلت ابحث عن أي مكان اشتري منه مدافع لكن مش لاقي لحد ما لاقيت واحد جه عندي و بيقول.
شخص : من فضلك،،، حضرتك لبسك من افخم الخامات و اكيد حضرتك شخص مهم،، حضرتك مفيش حد هنا بيصنع مدافع للسفن.
انا : طب ممكن تيجي معايا من فضلك نقعد نتكلم في البيت.
الشخص : اوي اوي.
فضل ماشي ورايا و انا عمال ادخل يمين و شمال لحد ما لاقيت مكان مقطوع رحت ساعتها لافف ليه و ماسكه من رقبته و زنقته في سور كان جنبي.
انا : انت مالك يا كسمك،،، و بتدور ورايا ليه،، انا اصلا ملاحظ انك بتراقبني من ساعة ما دخلت اشتريت السيف.
الشخص : اهدي طيب و نتكلم،،، الكلام اخد و عطا برضو.
انا؛ حلاوتك دا انت مصري كمان،،،اكتم يلا انت.
و ساعتها رحت مطلع السيف و دبيته في بطنه و شيلت السيف و رجعته متعلق في الحزام و اخدت بعضي و مشيت و هو بيطلع في الروح و كدا انا فعلا متراقب من حكومة الجزيرة دي و الحل اني اندمج من السكان و مفيش احسن من الخمارات او بيوت الدعارة،،، و طبعا انا واحد ملمسش واحدة بقاله خمس سنين و فعلا قررت اروح بيت دعارة و مشيت فضلت اسأل و فعلا قدرت اوصل ل بيت كبير جدا و مبنى زي القصر بالضبط حاجة فخمة الصراحة و ف مكان مميز و بيطل على المينا و فعلا قربت من بوابة القصر دا و لاقيت واحد عريان من فوق و. جسمه معضل و لابس من تحت بنطلون و معاه مسدس و بيقول.
الحارس : حضرتك جاي هنا ليه..
انا : ميخصكش و افتح الباب يا كسمك.
لسه هيمسك مسدسه لقى المسدس بتاعي ف وشه و اللي بيفصل بيني و بينه اصلا هو قضبان البوابة الحديد و ساعتها هو خاف و فتح البوابة و انا دخلت و حطيت المسدس في حرابه في الحزام تاني و رحت مديله بوكس وقعه في الأرض و بعد كدا قولت.
انا : متحصلش تاني يا ابن المتناكة،،، ما الجزيرة كلها عارفة ان دا بيت دعارة.
سيبته مرمى ع الارض و بقه بينزل دم و اتمشيت وصلت للباب و خبطت و لاقيت واحدة لابسه لبس سكسي فشخ فتحت ليا الباب و بنقول اتفضل يا عنيا. و انا عملت نفسي متجاهلها و دخلت من غير ما ابص ليها اصلا و هي استغربت و شدتني من دراي اليمين و قالت.
بنت : حد هنا انت مش شايف قدامك ولا ايه و داخل ازاي كدا زي الطور.
انا ساعتها لفيت ليها و شيلت ايدها من على دراعي و بصيت ليها بكل برود و هي خدت خطوة لورا َ انا اخدت بعضي و دخلت قعدت على كرسي،، القصر او بيت الدعارة دا عبارة عن دورين الدور الأول الرسيبشن و الدور التاني كله اوض للنيك و كدا و طبعا المكان تحت ف بالدور الأول مليان شراميط و كل شرموطة طبعا معاها العرص اللي مسرحها و لما دخلت قعدت كنت طبعا واكل الجو لان لبسي الجديد يوضح اني غني فشخ دا غير السيف و المسدسين اللي عاملين ليا هيبة في المكان و بعد كام دقيقة قاعد عمال ابص ل دي و دي لكن للأسف مفيش وحده شدتني ليها يعني،،، هما جمال جدا جدا لكن أجسامهم واضحة ان اتلعب فيها كتير و علشان كدا مش اتشديت لحد فيهم لحد ما لاقيت البنت اللي فتحت ليا الباب جت لحد عندي و قالت.
بنت : لسه لحد دلوقتي مخترتش ليه.
انا : مش مهتم بأي واحدة فيهم.
بنت : طب و انا؟
و ساعتها وقفت بطريقة تظهر جسمها و كدا لكن انا قولت.
انا ب بتكبر و نظرة احتكار و هدوء : هههه،،، مفيش واحدة فيهم شدت انتباهي ما بالك بقى باللي فتحت ليا الباب اللي تقريبا اتعلب فيها من الكل.
بنت : عادي انت اصلا ف بيت دعارة يا عنيا مفيش هنا واحدة الا لما اتلعب فيها و اتمرجحت و اتنططت على ازبار الحلق كلهم.
انا : مين صاحب البيت دا.
بنت : لا حاسب و لو خايف على نفسك اختار اي بنت و قضى وقت حلو و امشي.
انا : فين المفيد في كلامك،،،روحي يا كسمك نادي صاحب البيت دا.
البنت : البيت دا تبع واحدة جوزها حاجة كبيرة في حكومة الجزيرة هنا.
انا؛ روحي نادي ليها هي و جوزها يا بنت المتناكة انتي،،،متنحة كدا ليه ما تنجزي يا كسمك احنا هنتصاحب هنا.
البنت زعلت و خدت بعضها و غابت كام دقيقة و بعدها لاقيت حراسة كبيرة دخلت المكان و البنت جت و معاها واحد كبير في السن و غالبا دا زوج صاحبة البيت و معاهم واحدة ميتقالش عليها غير بطل الابطال جسم مفيش منه اتنين اصلا،،، حوار يا جدعان جسمها دخل دماغي.،، دخل أيه دا رشق في دماغي اصلا من اول ما شوفتها،،، المهم لاقيتهم جهم لحد عندي و لاقيت الراجل الكبير في السن دا بيقول.
فاغاموستا : اهلا بيك انا فاغاموستا.
انا : مش مهتم!!! انا مهتم بالجميلة دي.
فاغاموستا : دي مراتي كاثرين.
انا؛ اهلا كاثرين.
كاثرين بتكبر : لما تكلمني تقوم تقف.
انا ب تكبر : ثمنها كام يا فاغاموستا.
فاغاموستا :وضح كلامك لو. سمحت.
انا : كلامي واضح،، ركز شوية،،، واحد ف بيت دعارة و بيشاور على واحدة و بيقولك تمنها كام علشان يقضي معاهت ليله يبقى يقصد ايه.
كاثرين ساعتها لاقيتها مطلعة مسدس و رافعاه ناحيتي و بتقول.
كاثرين : هقتلك لو مطلعتش برا.
انا ب شر و تحدي : و انا كفيل ادمر الجزيرة دي كلها لو منمتش معاكي.
فاغاموستا : هدوء من فضلكم،، كاثرين نزلي المسدس و حضرتك ممكن تهدي شوية.
انا : براحتكم انا كنت هدفع ١٠ عملات ذهبية.
لما قولت كدا لاقيت فاغاموستا عنية وسعت ع الاخر و وقف مذهول و بقى زي الصنم مش مستوعب الصدمة. علشان الصورة تكون واضحة،،، ١٠ عملات دهبية في عام 1700 دا معناه انها ثروة تعيشك مرتاح اكل و شرب و رفاهية لمدة كام سنة قدام و علشان كدا فاغاموستا بقى واقف متنح.
انا : اقوم اخرج انا و خلاص.
عملت نفسي اني هقوم و امشي لكن لاقيت فاغاموستا بيقول.
فاغاموستا : هدوء من فضلك،،، كاثرين دول عشر عملات دهبية قولتي ايه.
كاثرين : مش موافقة و انت بقى اتفضل اطلع برا و راعي اني لحد دلوقتي محترمة.
انا : لا خالص انا اللي لحد دلوقتي مؤدب يا متناكة،،، انا طالع فوق و هدخل ااول أوضة فاضية و منتظرك فيها،،، جهزي نفسك و اطلعي.
قومت اخدت بعضي و طلعت الدور التاني و دورت فيه و مكنش فيه غير غرفة واحدة بس هي اللي فاضية دخلتها و فضلت قاعد على السرير شوية و مفيش ربع ساعة و كانت كاثرين دخلت الأوضة و ساعتها قومت اتعدلت و قولت.
انا : دايما كلامي لازم يحصل مش كدا.
كاثرين : بص يا زب انت،،، إنجز و نكني و خلص في ليلتك دي.
انا : طب تعالي مصي يا منيوكة.
فعلا هي نزلت تمص في زبي بعد ما طلعته برا و فصلت تمص كتير لكن مش نزلت لحد ما هي قالت.
كاثرين : نزل بقى انت مش بتتعب انا بقى وجعني و نمل من المص.
انا بتكبر : قومي اطلعي برا.
كاثرين مستغربة : اطلع ليه مش هتكمل و تنيكني؟
انا : انيك مين انتي حتى مش عارفه تمصي يبقى اكيد مش عندك خبرة ف النيك،،، اطلعي برا يا بنت المتناكة.
كاثرين خدت بعضها و طلعت برا و هي حرفيا باصة في الأرض و مكسورة و انا عدلت نفسي و ضبطت لبسي و اخدت بعضي و خرجت وراها و نزلت الدور الأول و لاقيت فاغاموستا جه عندي و قال.
فاغاموستا : خلصات بسرعة و اكيد دا بسبب ان مراتي جميلة.
انا : لا انا لسه مش نزلت اصلا يا زفت انت،،، خد دول.
و فعلا عطيته ال ١٠ عملات ذهبية و خدت بعضي و خرجت،، البت كاثرين مصها ابن متناكة جميل جدا و خبرة في المص و جسمها حرفيا محصلش لكن للأسف هي دخلت معايا دخله غلط و كان لازم اذلها لأنها هتبقى ليا بعد كدا،، المهم اخدت بعضي و خرجت من بيت الدعارة و رحت على خمارة و قعدت اشرب و سكرت شوية و طبعا كان فيه كام واحد من أفراد الطاقم بتاع السفينة و كانوا بيروقوا على حالهم برضو و بعد كدا كان الليل جه ف قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار..... يتبع.......

ايه صوت ضرب النار دا و ليه سامح بيحلم حلم من المستقبل كل دا هنعرفه في الاحداث القادمة
احلي مسا عليكم يا جدعان ???☕
كان معكم ملك الأبعاد الكاتب سيزر cesar

معلومة صغيرة عايز اقولها،،، لو مش عاجباك قصص المنتدي هنا يا ريت تعمل انت قصة خاصة بيك و تخلينا نشوف الأفكار الجهنمية بتاعتك بدل ما تبقي محروق مننا،،، اتنافس معانا بشرف يا صاحبي،،، نتكلم بقى جد شوية،،، لو مش عاجبك افكار القصص يا ريت تقول دا ف كومنت مش تروح تعمل قلق و السلام و برضو محدش هياخد ب كلامك ?
????????????????
اهلا و مرحبا لكم في الجزء الثالث من قصة زمن الفوضي

قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار،،، عدلت نفسي بسرعة و قومت على حيلي و فعلا لاقيت صوت ضرب نار كمان مرة جاي من الشط برضو لكن بعيد عني بشوية،،، فضلت أقرب من الصوت و أقرب لحد ما لاقيت واحد بيضرب نار على كام واحد بيجروا منه،،، ساعتها رحت ساحب المسدسين بتوعي و مقرب ليهم شوية و اتضح ليا ان فاغاموستا هو اللي بيضرب نار و معاه كام جندي من حكومة الجزيرة و ساعتها لاقيت كام واحد من الطاقم بتاعي بيجروا قدامهم و ساعتها انا ضربت نار بالمسدس اليلي ف ايدي الشمال و ساعتها الكل استغربوا مين دا كمان لحد ما قربت منهم خالص و لاقيت الجنود اللي مع فاغاموستا علموا دايرة حواليا و كل واحد فيهم ماسك بندقية و طبعا البندقية من ايام سنة 1700 و ساعتها انا قولت.
انا : نزل السلاح انت و هو بلاش لعب عيال.
فاغاموستا : الصوت دا مش غريب عليا،،، هات الشعلة كدا يا ابني.
طبعا مكنش لسه فيه اي كهرباء و كدا و علشان كدا هو مسك الشعلة من جندي من الجنود و قرب مني لحد ما شافني كويس و قال.
فاغاموستا : هو انت،،، ايه اللي جابك هنا.
انا : الناس دول تبعي يا فاغاموستا.
فاغاموستا : لا طبعا،،، لازم نقبض عليهم.
انا : ايه اللي حصل.
فاغاموستا : دول قراصنة.
انا : عرفت ازاي.
فاغاموستا : واحد منهم كان في خمارة و لما كان سكران قال انه من القراصنة.
انا : اديك قولت كان سكران ف اكيد مكنش يقصد.
فاغاموستا : اسف،، انا لازم اقبض عليهم.
انا ب هدوء : لو ايدك اتمدت على واحد فيهم هقطعها.
فاغاموستا ( للجنود) : امسكوا الكلاب دي.
ساعتها رحت مصوب المسدس اللي ف ايدي ايمين على رأس فاغاموستا و قولت.
انا : ههههه لو حد فيكم عمل حاجة هنيكه و دا كمان هيموت.
فاغاموستا ساعتها خاف جدا،، معلش كدا،،، واحد و مش فارق معاه اذا كنت شخص مهم في الحكومة او لا يبقى اكيد لازم تخاف منه..
فاغاموستا : نزلوا السلاح و ارجعوا ورا.
فعلا الجنود نزلوا السلاح و رجعوا كام خطوة ورا
انا : خد يا عرص منك ليه،،، خدوا السلاح من العلوق دول.
فعلا أفراد الطاقم عملوا كدا و ساعتها انا قولت.
انا : ارموا الأسلحة دي بعيد و بعد كدا كل واحد فيكم يمسك مسدسه و يقتل واحد منهم.
فاغاموستا : ملوش لزوم احنا هنمشي خلاص..
انا : ههه تمشي فين،،، اصبر بس،، الحوار كان سهل انت خليته صعب،، اتحمل نتيجة غلط كسمك يا عرص مراتك.
فعلا الكام واحد من أفراد الطاقم بتاعي قتلوا الكام جندي دول و بعدها انا قولت.
انا : بص يا كسمك،،، القراصنة اللي انت مستحقرهم دول قتلوا جنود من الجزيرة هنا،، لكن الحوار لسه مخلصش،،، حضروا المراكب علسان هنرجع السفينة و أجمعوا كل الأفراد اللي هنا ع الجزيرة و بعد نص ساعة كنت انا لسه مصوب المسدس على فاغاموستا و فعلا جه ليا كل أفراد الطاقم اللي نزلوا الجزيرة و انا سيبت فاغاموستا و هو مشي لكن كان خايف و ساعتها رحت مزعق و قولت.
انا بزعق : فاغاموستااااااااااا،،،، ابقى اعمل حسابك تعيد بناء الميناء بتاع الجزيرة على حسابك.
و لما هو سمع كلامي خد بعضه و مشي لكن انا و اللي معايا رحنا للقوارب و زقينا كل قارب لحد ما بقينا في المياه و قعدنا نجدف بعد ما ركبنا القوارب و بعد شوية كنا وصلنا للسفينة و ساعتها طلعنا كلنا و شدينا المراكب او القوارب الصغيرة و بطناها في جانب السفينة و بعد كدا انا قولت.
انا؛ انت يا ابني،،، انا عايز كل واحد هنا يكون صاحي و شايف شغله.
فعلا بعد ربع ساعة لاقيت كل أفراد الطاقم صحيوا و اللي كان صاحي كان بيشوف شغله و لاقيت هشام جاي بيجري و هو بيقول.
هشام : ايه يا قبطان،، في توتر جامد ليه.
انا : انا اللي معايا عجلة التوجيه،،، مستعدين نتحرك ولا ايه.
هشام : طبعا. مستعدين.
انا : نزل شراع السفينة يا ابني،، جهزوا المدافع الطويلة هنضرب من على مسافة بعيدة.
فعلا بعد شوية كل حاجة جهزت و الهوتء بدأ يزق السفينة و السفينة اتحركت و احنا كنا مخليين السفينة في ضهر الجزيرة و المينا كان ف الجهة التانية و علسان كدا لفيت ب السفينة لحد ما وصلت للجهة التانية و لما شوفت المينا هو كان ظاهر تحت ضوء القمر ططاش كدا لكن شكل المينا معروف و دا خلاني اتأكد أن هو دا المينا و ساعتها قربت بشكل كافي يخليني اقدر استخدم المدافع الطويلة و ساعتها انا قلت.
انا : يا هشام،،، امسك دفة التوجيه.
هشام؛ امرك يا قبطان.
و فعلا هشام هو اللي بقى ماسك. دفة او عجلة. التوجيه و ساعتها انا قولت.
انا : خلي السفينة مواجهة للمينا بالعرض.
هشام ساعتها فهم انا ناوي على ايه و خاف جدا و قال.
هشام؛ يا قبطان،، احنا قراصنة ماشي لكن نعادي حكومة بحالها،، لا يمكن.
انا : احنا هنتصاحب يا عرص انت،، اعمل اللي بقولك عليه.
فعلا هشام عمل اللي انا عايزة و بعد كدا انا قولت.
انا : مستعدين.
الطاقم كله : مستعدين يا قبطان.
انا : اضررررررررررب.
فعلا المدافع في الجهة المقابلة للميناء ضربت على المينا و غربلته كله و ساعتها انا قلت.
انا : اعملوا تلقيم للمدافع و اضربوا ضرب حر،،، مش عايز سفينة من السفن اللي ف المينا ولا حتى المينا نفسه،،، مش عايز حاجة سليمة.
فعلا كلامي اتنفذ و استمرينا بالضرب حاولي ساعة كاملة لحد ما استهلكنا نص الذخيرة اللي في السفينة كلها و ساعتها الفجر كان قرب و علسان كدا انا قولت.
انا : هشام،،، لازم نخلع من هنا فورا.
هشام : بعمل كدا يا قبطان.
فعلا هشام وجه السفينة ناحية البحر و فعلا اتحركنا بعيد عن الجزيرة خاااالص. لكن انا اخدت بالي ان فيه مخزن بارود كبير لكن بعيد شوية عن المينا و ساعتها انا قولت.
انا : يا هشام،،، ارجع تاني و قرب شوية من الجزيرة بحيث نقدر نضرب المخزن اللي هناك دا.
هشام ب ضيق و عدم اقتناع : تمام يا قبطان.
و فعلا رجعنا نقرب من الجزيرة تاني لحد ما فعلا قربنا بشكل كويس و ساعتها قولت.
انا ب صوت عالي : اضربوا المخزن اللي هناك دا.
فعلا من اول مدفع ضرب و حرفيا حصل هزة من انفجار البارود خلتني انا اتفاجئ و ساعتها قولت ل هشام.
انا : يا هشام،،،، اجري بالسفينة لان الجزيرة دي دولة كاملة و اكيد في موانئ غير دي فيها سفن حربية و هيكون فيها مطاردة لينا.
هشام : ما قولت كدا من الاول يا قبطان،،، مفيش قرصان عايش يقدر يحارب دولة.
انا ب هدوء : دي اول دولة نحاربها،،، خايف من اللي جاي يبقى عند أول جزيرة تقابلنا تنزل انت من السفينة.
هشام : سااامح انا دايما ف ضهرك.
انا بسخرية : طبعا،، طبعا،،، انت هقول فيها،، ما كان باين انك ف ضهري لما كنت مسجون!!!!!
هشام : احنا قراصنة يا سامح و انت عارف ان أوامر القبطان عندنا مفيهاش نقاش،،، و لما اشرف السوهاجي كان هو القبطان هو بنفسه طلب مني اني اقطع معاك مع اني كنت كل يوم بتطمن عليك لما كنت بسأل الصبي اللي بيوزع عليكم الاكل.
انا : الايام هتوضح كل حاجة.
بعدنا عن الجزيرة خاااالص و بقينا ف البحر المفتوح و ساعتها انا كنت واقف جنب هشام لسه،،، و كنا ف وقت الضهر كدا،، المهم لاقيت هشام بيقول.
هشام : الوجهة على فين يا قبطان.
انا : الوجهة على ميناء لندن،،، عارف الطريق ولا تحب اجيبلك الخريطة.
هشام اول ما سمع كلمة لندن اتخض شوية و قال.
هشام : لندن ازاي يعني يا سامح،،، دي أقوى دولة من حيث السفن الحربية يعني احنا مش هنقدر حتى نقرب من المينا.
انا : نفذ الأمر يا هشام،،،، انت هدخل انام شوية و انت خد بالك من السفينة.
سيبته و اخدت بعضي و نزلت من على السلم و فتحت باب اوضتي و دخلت و قفلت الباب ورايا،،، قلعت البالطو و حطيت على كرسي و فردت جسمي ع السرير و رحت ف النوم خاااالص و للأسف الاقي نفسي بحلم حلم من المستقبل تاني.
في الحلم.
لاقيت اللي ف الحلم سامح اللي من المستقبل دا راكب عربية مرسيدس و الغريب ان انا هو و هو انا يعني اما بكون ف الحلم عارف اني دي عربية و نوعها ايه لكن لما افوق من النوم ولا كأني كنت عارف حاجة،،، المهم ف الحلم كنت سايق العربية و اخدت بعضي و رحت ركنت العربية قدام مطعم و نزلت و قفلت العربية و بعد كدا دخلت المطعم علشان اول ما ادخل لاقي ضربة خلت رجلي تتكسر و ساعتها قومت من النوم فورا و بقيت ف الحقيقة دلوقتي و ساعتها بقيت عمال اخبط ب ايدي ع السرير لاني مش فاهم اي حاجة،،، جوا الحلم بكون فاهم و عارف كل حاجة انا شايفها لكن اول ما الحلم يخلص و اصحى من النوم بحس اني مش عارف حاجة و دا مخليني هتجنن،،، المهم قعدت شوية احاول افهم ايه الحاجات اللي كانت ف الحلم دى لكن مش عارف لحد ما لاقيت دوشة برا في السفينة و لاقيت هشام بيخبط على باب الأوضة و ساعتها انا وقمت نزلت مع السرير و رحت عند الكرسي اخدت البالطو و لبسته و فتحت الباب و خرجت من الأوضة و اول ما سامح شافني لاقيته بيشاور ب ايده و هنا انا اتفاجئت شوية بس كدا كدا كنت عامل حسابي،،، اربع سفن من البحرية القبرصية ايوا،،، حكومة جزيرة قبرص بعتت ورانا اربع سفن حربية من الأسطول بتاعها و هنا لاقيت هشام بيسأل.
هشام : ازاي دول جهم ورانا و احنا دمرنا الميناء اصلا.
انا : يا ابني،،، دي جزيرة كبيرة و فيها كذا مينا و اديك شايف علم جزيرة قبرص متعلق فوق قمة الصاري بتاع السفينة،،، هشام،،، قول للرجالة كلها تجهز و كل واحد يمسك مكانه صح الصح،،، المعركة دي هتكون الناهية.
لما قولت كدا لاقيت هشام بيقول.
هشام : احنا قراصنة و كل حاجة و جامدين طبعا لكن السفينة دي مش هتتحمل معركة بالشكل دا قصاد سفينة حربية واحدة ع الاقل ما بالك بقى ب اربع سفن.
انا : شايفني عايز اموت مثلا.؟
هشام : لا.
انا؛ يبقى نفذ الكلام،،، كدا كدا احنا داخلين ع المغرب و الليل جاي جاي،،، يعني فيه ضباب كتير جاي و ساعتها اللعب معاهم هيبدأ.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام راح ساعتها للمنادي و دا واحد بيكون صوته عالي جدا بحيث اي حاجة انا او هشام نقولها توصل للكل.
المنادي : اجممممممممممممممممع،،،، كله يجمع على سطح السفينة منك ليه.
فعلا مفيش. كام دقيقة و كل أفراد الطاقم بقوا على سطح السفينة.
انا : يا رجالة،،، دول اربعت سفن هناك اهم بيطاردونا،،،، لازم نقف ليهم ولا ايه يا رجالة.
الكل : معاك يا قبطان.
انا : كل واحد ف مكانه و حهزروا المدافع و براميل البارود.
هشام : اوامرك يا قبطان.
كل واحد راح على مكانه و المدافع جهزت و كل حاجة بقت تمام و فضلنا ماشيين ف البحر و الاربع سفن دول ورانا برضو و دا بيأكد انهم جايين لينا احنا و لما الليل بدأ يدخل علينا خلاص رحت عند هشام و قولت.
انا : هشام،،،، ارفع علم القراصنة على صاري السفينة.
هشام : شكلها تقيلة المرادي يا قبطان،،، تحت امرك.
هشام بيزعق : يا ماااااافيااااااااا،،،، ارفع العلم يا ابني.
مافيا دا بقى حوار الحوار و حكاية الحكاية،،، اخويا الشق زي هشام و علاء (محدش يسئلني عن علاء لانه كدا كدا جاي ف السكة ?) المهم،،، مافيا هو المسئول عن صاري السفينة و صيانته دا غير انه يعتبر مهندس السفينة اصلا و علشان كدا هو اللي بيكون ليه الحق في رفع العلم لأنها فخر ل اي قرصان.
و بعد ما دا حصل لاقيت مافيا نزل من قمة الصاري و قعد يمسك و يتشعلق في كذا حبل لحد ما نزل لينا و قال.
مااافيا : يا سامح،،، كدا انت في نظري بقيت القبطان في السفينة.
انا : حبيبي يا مافيا،،، نعمل ايه بقى ف ناس مكنتش بتسأل و انت اهو كنت كل يوم تنزل تسأل عليا ف الخباثة كدا لما انا كنت مسجون.
هشام : يوووووووه،،، يا قبطان قولت انه كان امر.
مافيا : اكتم ياض مسمعش صوتك.
هشام : انا مساعد القبطان يعني كلمتي تمشي عليك يا عرص.
مافيا : كلام الخول ميمشيش عليا انا.
انا : هتسكتوا؟.
هشام :.....
مافيا :......
انا : تمام،،، مافيا،،، هشام،،، مش عايز غلطة في الحوار دا،،، دي معركة كبيرة.
السفينة فضلت ماشية في البحر و سفن جزيرة قبرص ورانا و هكذا لحد ما الضباب بقى عم الليل و ساعتها رحت قايل ل هشام.
هشام : من سكات كدا نبه علي الكل اني مش عايز صوت في السفينة،،، لو سمعت صوت حد هنيكه.
ساعتها هشام شاور ليا انه تمام و راح فعلا خلي كل اللي ف السفينة يسكتوا خالص و بعد كدا أديت اشارة ان الشراع يترفع و الطاقم كله يبطل تجديف بحيث السفينة تكون ثابتة في مكانها و دا فعلا بعد ربع ساعة حصل و ساعتها قولت.
انا ب صوت واطي : مافيا،،، اطلع ع الصاري ع القمة و خليك متابع،،، لما السفن دي تقرب مننا ابقى ارمي البوت بتاعك و لو اي سفينة منهم بقيت محاذية لينا ساعتها ترمي البوت التاني و اوعي تقولي انك هتكون حافي لان دي حاجة بديهية.
مافيا شاور ليا انه تمام و فعلا قعد يتسلق الصاري عن طريق الحبال لحد ما وصل للقمة و ثبت في مكانه و انا فورا رحت ل هشام و قولت.
انا ب صوت واطي : اسمع يا زفت،،، اول سفينة هتكون في محاذاه لينا هننزل انا و انت المياه و نعوم لحد ما نوصل ليها و بعد كدا نطلع عليها و نقتل اي حد يقابلنا لحد ما نستولي عليها.
هشام متفاجئ: انا و انت بس،،، طب ازاي.
انا : مين قال كدا،،، انا و انت و هناخد معانا نص الطاقم و النص التاني هيفضل هنا في السفينة علشان لو فيه سفينة قربت مننا من الناحية التانية.
هشام : تمام.
فضلنا منتظرين كتييييير و سفينتنا ثابتة في مكانها في البحر و الضباب حوالينا من كل اتجاه لحد ما لاقيت البوت وقع من رجل مافيا و عرفت ساعتها ان فيه سفينة قربت مننا و ساعتها خليت هشام يحضر حاولي عشرين راجل من طاقم السفينة و فعلا كلنا جهزنا و نطينا من السفينة في المياه و طبعا هتقولي ليه مش المفروض السفينة العدو تكون في محاذاة زي ما قولت،،، هنا انا بقول ان فعلا فيه ضباب و لكن لما ننطت في المياه و السفينة في محاذاة لينا و المسافة هتكون قريبة اكيد اللي ع السفينة العدو هيسمعوا نزلونا المياه،،، و دا معناه ان النار هتتفتح علينا من كل اتجاه لان السفينة العدو لو ضربت علينا،،، طاقم السفينة بتاعتنا اكيد مش هيسكتوا و فرح العمدة هيشتغل و انا مش عايز كدا،،، المهم لما نطينا في المياه فضلنا منتظرين لحد ما اول سفينة منهم بقت في محاذاه السفينة بتاعتنا و ساعتها فضلت اعوم انا و الطاقم اللي في المياه معايا لحد ما وصلنا للسفينة دي و كانت المسافة بينها و بين السفينة بتاعتنا حوالي ٤٠ متر،،، فضلنا نعوم براحة طبعا لحد ما قدرنا نوصل ليها و ساعتها كل واحد فينا مسك الحبل و المشبك بتاعه و رمينا المشبك بحيث يمسك في سور السفينة و انا و هشام بالأخص رمينا المشبك ع السور بحيث اول ما نطلع نكون قريبين من غرفة القبطان و فعلا رميت المشبك بتاعي و مسك بشكل كويس في السور و انا تسلقت لحد ما طلعت على سطح السفينة،،،، فيه واحد من البحارة اللي عليها كان قريب مني و مديني ضهره،،، طلعت سيفي من الجراب براحة خالص و قربت منه و حطت السيف على قفاه من ورا و سحبت السيف علشان يقع و يبقى بيه ناورة دم شغالة و بعد كدا شاورت للكل ان الدنيا امان و كل بدأ يتسلق و فعلا كلنا بقينا على ظهر السفينة و ساعتها شاور للكل ان محدش يستخدم المسدس بتاعه نهائي و بعد شاور للكل ان اي حد من رجالتنا يشوف حد من طاقم السفينة العدو يقتله فورا و الرجالة من هنا بدؤا يدبحوا اي حد يقابلهم و ساعتها فضلت مستني انا و هشام وقفنا قدام عرفة القبطان و ساعتها هشام رزع الباب ب رجله و دخلت انا فورا و لاقيت القبطان بتاع السفينة اتفزع من رزع الباب و دخولنا عليه،،، رحت انا قايل.
انا : خليك مكانك يا ابني،،، مش عايز وجع دماغ.
القبطان : انتوا مين و عايزين ايه،،،،.
و ساعتها فضل يزعق علشان البحارة يدخلوا و ينقذوه لكن طبعا الكل كان في سابع موتة،،، هشام قرب منه و ضربه على وشه قلم محترم و فضل يخنق فيه شوية لحد ما شاورت ليه يهدي عليه شوية و هشام شال ايده من على رقيك القبطان و ساعتها انا قولت.
انا : انت يا ابني،،،، انتوا مين و عايزين مننا ايه.
طبعا انا عامل فيها اهبل.
القبطان ب تحدي : مش هقول.
انا : مممم،،، هتتعبنا يعني،،، هشام كتفه كويس.
هشام خرج جاب حبل و رجع لينا كتف القبطان دا بالحبل و انا مسكت ملاية السرير بتاعه قطعت منها حتة و خدت القماشة دي حطتها في بقه و رحت مخلي هشام يمسك ايده كويس و بقيت عمال امشي السيف بتاعي على ايده بخرطها و هو بيصرخ بس القماشة اللي بقه كاتمة صوته و بعد شوية،،،، لما لاقيته هدى شوية و بطل يحاول يصرخ ساعتها خليت هشام يمسك ايده بحيث صوابع ايده تكون مفرودة و بقيت اعزر سن السيف في نهاية كل صابع و صاحبنا بقى بيفرفر من الوجع و رحت انا فورا نازل بالبوكس في وشه و هو نام على نفسه و انا شيلتت القماشة من بقه و هشام قال.
هشام : يا سامح انت بتسأله ليه.
انا : لازم اعرف كل سفينة من دول عليها كام واحد و الذخيرة اللي عندهم كويسة ولا لا.
هشام : احنا ممكن نحصر الذخيرة اللي ف السفينة دي و نعرف ساعتها كل حاجة عن باقي السفن لانهم اكيد زي بعض.
انا : لا،،، مش زي بعض،،، اكبر سفينة فيهم تبقى سفينة ادميرال يا هشام.
قولت كدا من هنا و هشام اتفزع و قال.
هشام : ننننننننععععععععععم،،، ادميرال ليه،،، يا قبطان،،، رتبة الادميرال دي مش لأي حد،،،، دا اكيد صاحب الرتبة دي متخصص و اوسخ مننا في البحرية،،، لازم نمشي من هنا و نهرب يا قبطان.
انا : كلامك صح،،، لكن انا مش سامح بتاع زمان يا هشام،،، سامح بتاع زمان طيب و جدع،،، لكن دلوقتي انا شيطان.،، خلي الزفت دا يفوق.
هشام رزع القبطان اللي نام على نفسه دا بوكس و كف خلاه يصحى فايق و رايق و انا قربت منه بحيث عيني تبقى في عنيه و قولت
انا مبرق عيني و بتكلم ب سيكوباتية : اوعي ترمش،، بص في عيني كويس،،، انا الوجه الاخر للموت،،، مفيش حياة ل عدوى،،، انتوا خسرانين الحرب دي من قبل ما تبدأ،،، تحب تقول و تعيش ولا السمك يلعب معاك عريس و عروسة.
لاقيت القبطان دا خاف و بقي يترعش و عينه بترمش و بيبلع ريقه و العرق بان عليه و ساعتها قال.
القبطان : هقولك بس اعيش.
انا : قول.
القبطان : احنا جايين نمسك السفينة اللي ضربت المينا في جزيرة قبرص،،، و خصوصا القبطان بتاعها لأنها سفينة قراصنة،،، و معانا الادميرال بنفسه،،، انتوا حرقتوا كل حاجة في المينا و بسبب ضربات المدافع بتاعتكم،، قتلوا حوالي ٢٠٠ واحد مدني على الجزيرة.
انا : السفن فيها ذخيرة قد ايه.
القبطان : السفنتين التانيين فيهم نفس ذخيرة السفينة دي لكن السفينة الادميرالية فيها ذخيرة قد اللي هنا ٣ مرات.
انا : شكرا ليك،،،يا هشام،، فكه و ارميه في المايه متكتف من ايده و رجليه.
القبطان اتفزع : ليه،،، انا قولت كل حاجة زي ما انت عايز و اتفاقنا اني اعيش مش اموت.
انا قربت منه تاني و عيني ف عنيه و بطبطب على وشه براحة و قولت.
انا ب هدوء و برود : ما انا هرميك في الماية و انت عايش و الباقي مش يخصني،،،، يلا يا هشام مفيش وقت.
هشام فعلا ربط القبطان دا بجنزير حديد من ايده و رجله و جرجره وراه ع الارض لحد ما طلع بيه من الأوضة و ويل بيه للسور و فيه واحد من رجالتنا ساعده و شالوا القبطان دا و رموه في الماية و طبعا مات غرقان لانه مربوط ب جنزير حديد و بعد كدا هشام رجع ليا و قال.
هشام : اوامرك ايه يا قبطان.
انا : ولا حاجة،،، السفينة دي بقت بتاعتنا خلاص و عايز كل الرجالة اللي هنا يرموا جثث اللي قتلوهم في الماية و ياخدوا لبسهم يلبسوه.
هشام : وضح اكتر يا قبطان.
انا : الحل الوحيد اننا نقرب من سفينة الادميرال و نستولي عليها زي ما عملنا هنا و دا مش هيحصل الا لما نستخدم السفينة دي و نمثل اننا من البحرية القبرصية.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام و باقي الرجالة نفذوا كل اللي انا أمرت بيه و بعد كدا طلعت انا عند عجلة او دفة التوجيه و خليت السفينة دي تقرب من السفينة بتاعتنا و لما الرجالة اللي ع السفينة بتاعتنا شافوا اللبس بتاع البحارة كانوا هيفتحوا النار علينا لولا انهم شافوني عند عجلة التوجيه و ساعتها انا شاورت ل مافيا انه ينزل الشراع و يبعد عننا فورا و انا عايز كدا لان النهار قرب يطلع و دا معناه ان الضباب هيروح واحدة واحدة و السفينة بتاعتنا هتظر لسفن العدو اللي بقيت قريبة لينا لان زي ما انتوا عارفين السفينة لسه ثابتة في الماية و ساعتها فعلا مافيا نزل من ع الصاري بتاع السفينة و راح عند عجلة التوجيه و خلي الرجالة ينزلوا الشراع و الكل بقي يجدف و فعلا السفينة بعد شوية خدت سرعتها و بدأت تفرق عننا في المسافة بالرغم ان السفينة اللي انا عليها بتتحرك بسرعة و انتظرت انا باقي الرجالة ع السفينة الجديدة دي لحد ما النهار طلع و ساعتها مسكت قبعة القبطان اللي اترمي في البحر و لبستها بحيث ان سفن قبرص يفهموا اني قبطان السفينة دي و ان الدنيا تمام معايا و مفيش اي شك عندهم و كدا. لما اتأكدت ان كل حاجة تمام و ان السفينة بتاعتنا فرقت عننا مسافة كبيرة جدا اخدت بعضي و سبت عجلة التوجيه و نزلت من على السلم و دخلت أوضة القبطان و فضلت اقلب فيها كتير لحد ما. لاقيت ورقة هتساعدني جدا. و دا لان الورقة دي بتقول ان القبطان اللي اترمي في البحر دا يبقى ابن الادميرال علشان كدا انا مش هينفع أظهر للادميرال دا و فعلا ناديت على هشام و جه ليا و انا فهمته اني مش هينفع أظهر ف الصورة و هو ساعتها قال.
هشام : كدا مفيش غير حل واحد،،، لو انت ظهرت قدام الادميرال هيعرف على طول ان ابنه مات و علشان كدا يا سامح احنا ممكن نعمل زي ما الورق بيقول.
انا مستغرب : ازاي يا هشام.
هشام : مش الورق دا احنا لسه شايفين فيه إشارات التفاهم بينهم،،، و من ضمن الإشارات بينهم اننا لو شاورنا ليهم ب قماشة حمراء ف دا معناه بالنسبة ليهم ان القبطان بتاعنا مريض و ب كدا بما ان القبطان اللي اتركي دا يبقى ابن الادميرال،، احنا بقى نقول ان. القبطان مريض و نستدرج الادميرال انه يبقى على سطح السفينة هنا و ب كدا هنقدر نكسب الحرب دي.
انا ب خبث : هشام الخميسي اللي اعرفه.
يتبع

نصيحة صغيرة
اوعي تقل من نفسك علشان كس،،، كدا. كدا. الحريم مفيش اكتر منهم و زي ما بقول دايما عيب اوي يبقى احد أحلامك موجود بين رجلين واحدة. ?
خليك برنس و فكك من الحريم لأنهم حرفيا مزعجين لأقصى درجة فكك منهم ما عدا اللي بتحبها و اللي انت معتبرها اختك غير كدا يبقى تفكس و خلاص،،، اصل كدا كدا مهما هيحصل بينكم،،، اكيد انت عملته مع واحدة قبلها و اكيد هي عملته مع حد قبلك يبقى بلاش رمرمة من الاساس. ( جيش سيزر ع الرايق يسبب حرايق )
????????????????
اهلا و مرحبا بكم في زمن الفوضى الجزء الرابع

انا : هو دا هشام الخميسي.
و فعلا هبندأ ننفذ كل كلام هشام و هو اننا هنستخدم الشارة الحمره بحيث ان سفينة الادميرال تتتوهم ان القبطان مريض و من الناحية التانية نفشخ الكل لما الادميرال يطلع السفينة عندنا. و فعلا فضلنا نقلل سرعة السفينة لحد ما بقت ثابتة و فعلا كل سفن البحرية القبرصية خدت بالها و ساعتها كنا الضهر و فعلا سفينة الادميرال رفعت الراية اللي بتقول اننا لازم نقول سبب ان السفينة ثابتة و فعلا هشام بنفسه مسك الراية الحمره و قعد يلوح بيها و ساعتها فعلا سفينة الادميرال قرب لحد ما بقت على توازي و جنبها بقى قريب من جنب السفينة و فعلا حطوا لوح خشب بين السفنتين و طبعا اللوح دا يستحمل وزن كبير و فعلا فيه شخص جسمه يوحي انه فعلا شخص عسكري و مهتم بجسمه فعلا شعره ابيض لانه كبير ف السن و الشخص دا لابس لبس مبهرج لانه طبعا الادميرال مش اي حد اكيد و مش اي حد يوصل للرتبة دي لكن فورا اول ما الادميرال وصل و دخل السفينة عندنا قال.
الادميرال : ابني فين؟
هشام عل بهيئة بحار قبرصي : من هنا عظمة الادميرال.
و فعلا اول ما هشام فتح باب أوضة القبطان و الادميرال دا دخل لقى هشام قفل الباب و سيف هشام على رقبته و انا قاعد على كرسي و حاطط رجل على رجل.
الادميرال متعصب : انت اتجننت،،، شيل السيف دا انت محول للتحقيق.
انا : هههه معلش يا هشام هو ميعرفش اننا قراصنة السفينة اللي عاملين مطاردة ليها.
لما قولت الكلمتين دول،،، الادميرال وقف و سكت خالص.
انا : اهدي يا ضنايا،،، اقعد ع الكرسي دا يا خول انت.
الادميرال لسه واقف زي ما هو َ سيف هشام على رقبته.
انا : يا هشام لو منفذش الأمر اذبحه.
ساعتها الادميرال جه قعد على كرسي كان قدامي.
الادميرال : عايزين ايه مني.
انا : انت متهمنيش اصلا،،،، انا هاخد السفينة بتاعتك و همشي،،، ابنك معانا و هيموت لو رفضت ( طبعا هو مش عارف ان ابنه مات و اترمي في البحر).
الادميرال باصص ف الارض : تحت امرك.
انا : هترجع السفينة بتاعتك و تدي امر لكل السفن انها ترجع و بعد كدا تمشي ورا السفينة دي.
الادميرال: تمام.
فعلا الادميرال خد بعضه و مشي و رجع السفينة بتاعته و استخدم الراية اللي بتقول ان كل السفن تنسحب و فعلا كل السفينة بدأت تلف و ترجع و هو و السفينة بتاعته بقوا ماشيين ورانا و بعدها انا قولت ل هشام يطلع ع الصاري بتاع السفينة و بعد كدا زودت السرعة و سفينة الادميرال ورانا و انا خليت هشام يبقى ع الصاري علشان يشاور ل مافيا ان السفينة القبرصية دي تبقي لينا َ فعلا مافيا لاحظ و خدي السرعة في السفينة الأساسية بتاعتنا و بعد كدا اول ما السفينة اللي انا عليها بقت محاذية ل سفينتي الأساسية ساعتها انا أمرت ان الطاقم كله يتنقل للسفينة الأساسية و انتظرت لحد ما سفينة الادميرال بقت محاذية لينا و بعدها شاورت للادميرال اللي كان واقف عند السور بتاع سفينته انه يطلع على السفينة بتاعتنا و لما دا حصل قولت ليه.
انا : اهلا بالعرص الكبير،،، قول لكل الطاقم بتاعك يروح للسفينة بتاعت ابنك و بعد كدا تمشوا من هنا و ابنك هيوصل ليك.
الادميرال : تمام.
فعلا كل طاقم السفينة بتاعت الادميرال نقلوا نفسهم للسفينة القبرصية اللي كان فيها ابن الادميرال و بعدها القبطان راح ليهم و بعد كدا انا قولت.
انا : يا هشام يا مافيا،،، نص الطاقم يفضل هنا و النص التاني هيجي معايا علشان ناخد السفينة.
هشام : مش هينفع يا قبطان لازم الطاقم بتاعنا كله يروح معاك للسفينة الادميرال،،،دي سفينة ٣ أدوار و كمان الطاقم بتاعنا كله مش هيقدر يشغلها كلها و لازم نجند ناس كمان.
انا : فاهم كل دا لان نوع السفينة دي (men of honour) وا نوع اكبر سفينة عسكرية موجود اليومين دول و بتحتاج حوالي ٣٠٠ بحار يديروها لكن احنا مش اي حد احنا قراصنة نشغل كله.
فعلا اخدت نص الطاقم معايا و طلعت على سفينة ال ( من او اونور) يعني رجال الشرف دا اسمها بالعربي و فعلا بقينا على سطح السفينة و الدنيا بقت تمام و يادوب الرجالة اللي معايا قدروا يخلوها تتحرك من مكانها و فعلا مشينا بيها و ورانا السفينة الأساسية بتاعتي و الادميرال خد سفينة ابنه و رجع بيها و بعد كدا انت حددت الوجهة الجديدة بتاعتنا و هي جزيرة مالطا و كانت تحت الحكم الفرنسي ساعتها يعني خلاصة الكلام بلاش لعب مع دول ع الارض،،، فرنسا قوية برياََ لكن بحريا إنجلترا افشخ منها ف الوقت دا و العكس صحيح،،، إنجلترا واقعة بريا لكن بحريا فشيخة بحرياََ،،، و علشان كد انا قولت بلاش نلعب مع القوات الفرنسية ع الارض لكن في البحر هخربها معاهم. عادي،،،، خليت مافيا ينزل علم القراصنة و حطينا علم للتجارة اللي هو احنا تجار يا جماعة و فعلا دخلنا المينا بتاع الجزيرة و سجلنا زيارة في ميناء الجزيرة اللي هي جزيرة مالطا و بعدها سيبت الطاقم كله ع السفينة و نزلت انا و هشام و سيبت السفينة في ايد مافيا و خدنا بعضنا انا و هشام و بدأنا ندور على ناس او قراصنة ناقصهم سفينة و مستعدين انهم يبقوا معانا و بعد كام يوم قدرنا فعلا نجمع عدد كويس جدا نقدر نشغل بيه السفينة و كمان خليت ناس يبقوا على السفينة الأساسية بتاعتي و فعلا رجعنا و خليت الطاقم القديم و الطاقم الجديد يتعرفوا على بعض و بعدها وزعت كام واحد منهم على السفينة الأساسية بتاعتي و الباقي اللي هو العدد الأكبر بقى على السفينة الكبيرة مان اوف اونور و بعد كدا دخلت أوضة القبطان في السفينة الكبيرة و مافيا و هشام دخلوا معايا و قعدت انا ع السرير و بصراحة كان سرير فاجر و فعلا الادميرال ليه وضعه برضو و هما قعدوا على كنبه موجودة في الاوضة و بدأنا نتكلم.
مافيا : يا كبير،،، دلوقتي انت من القراصنة اللي معاها سفينتين و لازم يكون لينا وضعنا وسط القراصنة الكبار بقا و الطاقم اللي معانا الجديد و القديم كلهم ناس عندها خبرة كويسة جدا.
هشام : و لازم تعمل لقب او تسمية لكل سفينة.
مافيا : السفينة دي نوعها مان اوف اونور لكن عايزين اسم ليها و اسم السفينة القديمة بتاعتنا.
انا : ممممم مافيا اختار تسمية السفينة القديمة.
مافيا : ايه رأيكم في اسم مافيا البحر.
هشام :اسم حلو.
انا : تمام يبقى السفينة القديمة هنسميها مافيا البحر و الجديدة بقا نسميها ايه.
مافيا :انت اللي هتسميها لأنك اللي قدرت تأخذها من الادميرال.
هشام : حصل فعلا مفيش غيرك هيسميها.
انا : هنسميها اوكتوبوس نسبة لالأخطبوط.
فعلا هما الاتنين وافقوا و بكدا السفينة اللي احنا اخذناها من الادميرال بقا اسمها اوكتوبوس و السفينة القديمة بتاعتي بقا اسمها مافيا البحر. و ساعتها انا قولت.
انا : دلوقتي بقا تعالوا ندور مع بعض على اي حاجة في الاوضة دي لاني حاسس ان فيها ورق مهم.
و فعلا فصلنا ندور يمين و شمال و لاقيت مافيا بيقول.
مافيا : يا جدعان بصوا بسرعة.
بصيت عليه انا و هشام و لاقينا عند رجله صندوق كبير حرفيا قد التابوت مليان دهب بالعبيط و على آخره.
انا : مافيا روح السفينة التانية هتلاقي ف غرفة القبطان هناك صناديق دهب هاتها هنا و مفيش نص ساعة و فعلا الصناديق دي جت و بقت ف السفينة الكبيرة و بعدها انا قولت.
انا : مافيا من هنا و رايح انت اللي ماسك السفينة التانية.
مافيا :لا طبعا.
انا : اسمع الكلام يا مافيا.
و بعد شوية كلام و اقناع،،، مافيا فعلا وافق يمسك السفينة التانية. اللي هيا مافيا البحر اللي كانت بتاع اشرف السوهاجي و بعدها بقت بتاعتي. و انا بلغت الكل ب كدا و كل الطاقم عرف و كمان انا بلغت الكل اني هكون في السفينة اوكتوبوس الكبيرة و بصراحة انا عايز اجربها و طلعت عند عجلة القيادة و شاورت ل مافيا في السفينة مافيا البحر انه يبعد و هو بعد عننا شوية و بعد كدا انا قولت ل هشام
انا : جاهز يا هشام.
هشام مستغرب : جاهز ل ايه.
انا : هنضرب الميناء دا ?.
هشام : عليا الطلاق انت مجنون.
انا ب هدوء : عارف،،، خلي الطاقم كله يجهز بسرعة الصراحة انا حابب اجرب السفينة دي?.
هشام بيزعق ويضحك ب شر : كله على مكانه يا خول منك ليه ههههه.
انا : تعجبني و انت مجنون.
فعلا سفينة اوكتوبوس جهزت و الطاقم لقم المدافع تخيلوا كدا ٣ ادوار فيهم مدافع من الناحيتين دي هتبقى خرابة يا جدع و فعلا وجهت السفينة بحيث المدافع تبقى موجهة الميناء و رحت قايل ل هشام.
انا : ارفع العلم بتاعنا.
هشام بيزعق : ارفع العلم يا ابني.
و فعلا اللي واقف فوق على صاري السفينة رفع العلم بتاع القراصنة و هب بوم طخ ( على رأي اخويا راحل) ?،،، فجأة المدافع كلها ضربت من الناحية الشمال للسفينة و حرفيا الخراب بقا هو اللي مسيطر على المينا تخيلوا كدا ميناء اكبر من المنيا اللي انا ضربته في جزيرة قبرص ب حوتلي خمس مرات الا انه مكنش محتاج كذا ضربة من السفينة دي و بعدها وجهت السفينة علشان نمشي و خلعنا بعدها و ماشي جنبنا في البحر سفينة مافيا.
هشام : على فين يا قبطان.
انا : قبرص.
هشام : مستحيل يا قبطان احنا لسه عاملين معاهم لقطة و خازوق صح الصح.
انا بهدوء : لسه بدري على ما اخلص منهم،،،نفذ الأمر.
هشام : تمام يا قبطان،،،يا رجالة حضروا نفسكم وجهتنا الجديدة هي قبرص من جديد.
هشام : قدامنا يومين يا قبطان و نوصل قبرص.
انا : انا هدخل اوضتي شوية.
دخلت اوضتي اللي هي أوضة القبطان و ريحت ع السرير و نمت خالص لكن المرادي محلمتش ب حاجة و صحيت تاني يوم عادي خالص لكن لما خرجت من الأوضة لاقيت هشام َ باقي البحارة ماسكين بحار و مكتفينه. و لما. هشام شافني قرب مني و قال. anteel.xyz
هشام : يا قبطان،،، الزبالة دا كان عايز يعمل تمرد و البحارة بلغوا عنه.
انا : فك الحبل من عليه يا هشام.
هشام : تمام يا قبطان.
هشام فك الحبل من على البحار دا و انا قولت.
انا : اعدل نفسك يا كسمك،،، عايز تتمرد ليه يا متناك..
البحار ب هدوء : مزاجي.
انا : تمام،،،، يعني انت عايز تبقى قبطان السفينة دي.
البحار : طماع بقا.
انا : هشام،،، اديله سيف لان من حقه يعمل مبارزة معايا.
فعلا البحار دا بقا معاه سيف و الصراحة انا عاوز اعمل كدا علشان اخليه عبرة لأي متناك مفكر نفسه جامد. البحار مسك السيف و لسه بيهاجمني بيه لقى نفسه واقع في الأرض و سيفه وقع جنبه و سيفي على رقبته. (حصريا لمنتديات العنتيل)
انا ب هدوء : دا آخر و آخر اي متناك هنا مفكر انه يقدر عليا،،،، هشام اربط الرايق في وش او فوهة المدفع لان عنده معاد مع الموت.
بعد كام دقيقة كان هشام و كام واحد من الطاقم ربطوا الرايق في وش المدفع و بعدها انا قولت.
انا : هشام،،، اضرب.
و طبعا بعد ما المدفع ضرب البيه جسمه بقا حتت و كله وقع ف البحر و بعدها طلعت عند عجلة التوجيه و قولت.
انا : اسمع بقا منك ليه،،،، اي ابن مره متناكة امه زنت فيه هيحاول او حتى يفكر يتمرد،،، مصيره هيكون اسوء من كدا،،،، مفهوم؟
الكل : تمام يا قبطان.
انا : كل واحد على شغله يا ولاد المتناكة يا معرصين،،، كسم البطن اللي جابت انجاس زيكم.
كله طبعا جري على شغله و باقي اليوم عدي عادي لحد بليل قبل الفجر بشوية ظهرت قدامنا جزيرة قبرص و ساعتها هشام قال.
هشام : اوامرك يا قبطان.
انا : شاور ل مافيا يقرب مننا ب السفينة بتاعته.
بعد نص ساعة سفينة مافيا البحر بقت جنب السفينة اوكتوبوس و ساعتها مافيا نزل ع السفينة عندي و بعدها جالي و انا قولت.
انا : مافيا؛،، يلزمك وقت قد ايه علشان تمدني كل يوم بذخيرة تكفى ضرب متواصل كل يوم.
مافيا : انا اقدر اروح لكل ميناء حوالين قبرص و ارجع لكن محتاج يوم كامل أو يومين بالكتير.
انا : حلو،،، من دلوقتي لحد اسبوع عايزك تعمل كدا،،،، تروح تجيب ذخيرة تكفى سفينة اوكتوبوس لمدة كام يوم.
مافيا : مفيش مشكلة لكن ايه العبارة بالضبط.
انا : حصار كامل ت الجزيرة دي لحد ما يبانلها صاحب.
هشام : احاااااااا،،، يا سامح انت ناوي علي ايه بالضبط.
انا : ناوي افك أسر صاحبنا الرابع يا غبي انت.
مافيا و هشام في نفس الوقت : علاء النمرسي.
انا : بالضبط،،،، إنجز يا مافيا و ادخل الأوضة بتاعتي خد معاك عشرين عملة ذهبية هيكفوا معاك الاسبوع كله.
مافيا فعلا خد العملات الذهبية و رجع سفينة مافيا البحر و اتحرك على أقرب ميناء لينا و عندي انا في سفينة اوكتوبوس هشام امر كل الطاقم انهم يلقموا المدافع و يستعدوا كويس و يرجعوا أماكنهم و مفيش ساعة و كان كل واحد في مكانه و الهدوء بقا المسيطر ع السفينة لحد ما هشام قال.
هشام : يا سامح،،، هنعمل ايه دلوقتي،،، الجزيرة خلاص بقا واضحة لينا و لو قربنا اكتر يبقى هنضرب.
انا : احنا هنضرب اكبر ميناء في الجزيرة.

في مكان ما.
جزيرة مبنى عليها قلعة فيها تحصينات تصد جيش كامل مهما كان عدد الجنود اللي فيها قليل. باب المكتب الرئيسي للقلعة بيتفتح و دخل منه واحد مجهول و قال.
مجهول : يا زعيم،،، جالنا خبر مهم جدا جدا،،،ممكن تسمحلي اتكلم.
الزعيم دا شاور ليه يتكلم و المجهول دا قال.
المجهول : فيه قرصان جديد ظهر و ضرب ميناء في قبرص و استولى على سفينة ادميرال من البحرية القبرصية.
الزعيم دا لما سمع الكلمتين دول ساب كل حاجة في ايده و بدأ يركز في الكلام و المجهول مستمر في الكلام.
المجهول : و ضرب ميناء في جزيرة مالطا و الفرنسيين في الجزيرة اترعبوا.
الزعيم ب هدوء و ابتسامة غرور : اخيرا ظهر. يتبع

اهلا و مرحبا بكم ف الجزء الخامس من قصة زمن الفوضي

فعلا مافيا خلاص اخدت العملات الدهبية علشان يروح يجيب الذخيرة لينا و انا معايا السفينة الكبيرة و فورا قولت ل هشام.
انا : هشام،،،، كله واحد ياخد مكانه،،، هنبدأ خلاص.
هشام : اوامرك يا قبطان.
فعلا كل واحد ع السفينة اخدت مكانه و المدافع جهزت و كله تمام.
انا : هشام.،، بعد ما ندمر اكبر ميناء ف الجزيرة،، هبدأ نلف حوالين الجزيرة و اي سفينة نلمحها تغرق فورا.
فعلا وصلنا اكبر ميناء و انا قولت.
انا : يا رجالة،،،، كل واحد يركز او نموت،،، اختاروا انتوا،،، لازم نفشخهم و الا مش هيسيبونا في حالنا.
فعلا عملت امر بالضرب و كل مدافع سفينة اوكتوبس اللي هيا طبعا السفينة الكبيرة الي كانت بتاع الادميرال،،، بدأت كل المدافع بالضرب و خلوا بالكم ان دي مدافع تقيلة لان نوع السفينة مان اوف اونور،،، يعني المدفع الواحد سهل جدا يوقع سفينة بنفس حجم السفينة اللي هي سفينة مافيا البحر بتاعت مافيا،،، و فعلا ف اقل من ربع ساعة،،، الميناء اتفشخ حرفيا.،، ٣٤ سفينة كانوا بيغرقوا قدامي،.،،،مفيش رحمة.،،، سكان الجزيرة اتخضوا،،،، من. كتر ضرب القذائف في الربع ساعة دول،،، حصل هزة جامد كأن زلزال ضرب جزء من الجزيرة.،،، حكومة قبرص اعلنت حالة الطوارئ،،، السكان خايفين و مذعورين و بيهربوا و بيجروا في كل مكان.
انا : يا هشام،،، هنلف حوالين الجزيرة،،، اي سفينة نلمحها تغرق فورا،،، بدل ما نغرق احنا.
فعلا فضلنا طول اليوم علي هذا الحال بنلف حوالين الجزيرة في مسار دائري بحيث نقطع عنها اي امداد و خلوا بالكم ان الجزيرة كبيرة مش صغيرة،،، علشان نلف حواليها لفة كاملة كنا بناخد يومين ع الاقل،،،

في قصر الملكي ل حكومة قبرص.

تم استدعاء فاغاموستا فورا للقصرو دخل و هو خايف جدا جدا لانه لقي الملك متعصب جامد.
فاغاموستا : جلالة الملك..
الملك : فسر الوضع.
فاغاموستا : سامح المالكي،،، عمل حصار علي الجزيرة،،، و خسرنا الميناء الكبير و خسرنا ٣٤ سفينة.
الملك : ما تكمل و تقول ان عمل الحصار بالسفينة بتاعتنا..
فاغاموستا : دا خطأ الادميرال ادم.
الملك : الادميرال ادم اكفأ حد عندنا لكن واضح لينا ان اللي اسمه سامح المالكي استراتيجك قوي و قرصان قوي و صعب التعامل معاه،،،،ابعت قارب صغير للسفينة بتاعته لاني عايز اتفاوض معاه،،،انت لسه واقف،،، اتفضل.
فاغاموستا : حصل جلالتك.
فاغاموستا خرج من القصر و اتجه فورا لمقر البحرية القبرصية و بعد ربعاية كان وصل هناكو طول ما شايف حد نازل شتيمة و زعيق في الكل و مش طايق حد و محدش عارف يكلمه،، لحد ما. وصل مكتب الخاص بالادميرال ادم و رزع باب المكتب برجليه و دخل و لما الادميرال ادم شافه قام وقف فورا.
الادميرال ادم : سيادة الأمير فاغاموستا!
فاغاموستا : مش وقت رسميات يا ادم،،، عايزك تبعت قارب صغير ل سفينة سامح المالكي عايزه يعرف ان جلالة الملك عايز يتفاوض معاه في اسرع وقت.
الادميرال ادم : تفاوض،،، احنا نتفاوض لما نكون في موقف قوة.
فاغاموستا : نفذ الامر.
سابه و خرج بعد ما زعق معاه شوية.

عند مافيا.

الليل كان دخل علينا كلنا و مافيا خلاص قرب يوصل ل ميناء و هو ميناء اسطنبول عاصمة الدولة العثمانية في الوقت دا،،، لكن للاسف مافيا لقي دوريات بحرية كتير تخص الدولة العثمانية و ساعتها قال.
مافيا : يا ابني،،، اطلع بسرعة غير العلم و نزل علم القراصنة في اسرع وقت.
فعلا دا اللي بدأ يتم لكن للاسف كان فيه سفينة قريبة منهم بشكل كافي يمسح ليها تحدد انهم قراصنة و فورا فتحت النار علي سفينة مافيا البحر علشان السفينة فورا تتصاب في الجنب بتاعها لكن من فوق يعني اصابة عادية و ساعتها مافيا قال.
مافيا : كله ف مكانه و ابدؤا الضرب.
مفيش دقيقة و كان مدافع سفينة مافيا البحر نازلة رزع في السفينة العثمانية دي،،، و فعلا قدروا يخلوها تغرق لكن بعد وقت كبير لان الطاقم عليها كان طاقم عثماني يعني متدرب بشكل كويس جدا جدا،،، و بعد كدا مافيا قال.
مافيا :نزلوا كسم العلم و ركبوا شارة التجار فورا.
فعلا دا اللي حصل و كله بقا تمام لكن للاسف كان فبه اتنين ماتوا من طاقم سفينة مافيا البحر،،،، طبعا الجثتين اترموا ف البحر. و بعد كدا مافيا بدأ يتحرك ناحية ميناء اسطنبول بعد ما صلح جنب السفينة اللي كان انضرب.

في مصر تحديدا في مدينة الاسكندرية.
في بيت مساحته كبيرة لكن طبعا شكله زي بيوت الفترة دي مجرد دور واحد في الوقت دا صحي رائد من النوم و قام من ع السرير و خرج من اوضته و هو زهقان حبتين علشان يوضب نفسه لانه شغال صياد لكن دا معلم. الصيادين،،، هو كبير صيادين. اسكندرية كلها.،،، رائد كبير ليه اسمه و سمعته اللي زي الدهب و كلمة تمشي. علي كل. الصيادين،،، هو اللي بيقول ل الصيادين يصطادوا فين بحيث مش. يصطادوا في مناطق. بعض. و ياخدوا رزق بعض و كدا،،، الكل. بيحبه. و يحترمه،،،، روق علي حاله و لبس هدرمه و اخد. بعضه و راح ع الميناء قابل. كام واحد هناك و اتفق. معاهم علي كمية سمك. هتروح قصر الامير اللي بيحكم. مدينة الاسكندرية،،، و لما. خلص شغله اخد بعضه. و ورجع بيته علشان لاقي الجيران منتظرينه قدام البيت لانهم متعودين يقعدوا معاه،، دخل بيته و هما دخلوا معاه و قعدوا يحكوا كتير و قليل و كل واحد بقا بيتكلم عن يومه و شغله،،، دخل عليه فجأة اشرف السوهاجي.،،، ايوا اللي. كان القبطان قبل ما اعلم. عليه.
رائد متفاجئ : اشرف السوهاجي.،،،، ياااااااه،،، دا زمن يا راجل..
اشرف السوهاجي : صحبي و اخويا،،، عامل ايه،،.
الاتنين سلموا علي بعض جامد لانهم مشافوش بعض من عشرين سنة و بعد نصاية الجيران قاموا و سابوهم لوحدهم.
اشرف السوهاجي : ينفع اللي ابنك سامح عَمله دا،،، الواد بهدلني و خد السفينة. بتاعتي يا رائد.
رائد المالكي : ننننننننععععععععععم،،،، انا. مش قايل ليك. تقتله.
اشرف السوهاجي : قلبي مجبنيش اعملها. يا رائد،،، دا يبقي ابن اختي و انا. ابقي خاله. يعني ف مقامك. عنده.
رائد المالكي : سامح لا ابني ولا انا. اعرفه.،،، عايزه يموت يا اشرف،،، الوحمة اللي ف ظهره دي معناها انه. هيكون من اهل. الشر،،، من اللي بيظلموا و يقتلوا،،، سامح مش من اللي يعملوا خير.
اشرف السوهاجي : عارف بس مقدرتش اقتله رحت سجنته ف السفينة لكن. ف يوم. حسيت ان الغول طلع من بيته و ناويها للكل و فعلا قتل واحد. من رجالتي و بهدلني و حالف لو شافني تاني هيقتلني.
رائد المالكي بغضب : غبي غبااااااي،،، كان قتله وفر علينا كتير،،انا لازم اعرفهم،،، لازم يتصرفوا معاه لازم يموت.

عندي انا
تاني يوم الصبح لاقيت مركب صغير رافع راية بيضة متجه ناحية السفينة بتاعتي.
انا : يا هشام وقف المدافع.
فعلا. المدافع هديت خالص و الضرب وقف ووبعد كدا سمحت للمركب تقرب للسفينة و فعلا لاقيت واحد من اللي علي المركب هو اللي مسك. الحبل و طلع علي سطح السفينة،،، شخص كان لبسه شيك الصراحة و ملامحه هادية لكن مستفزة.
الشخص : من فيكم القبطان سامح المالكي.
هشام الخميسي : اتفضل معايا.
هشام خده و وصله ل اوضة القبطان و انا كنت جوا و فعلا الباب اتفتح َ دخل الشخص دا و قال.
الشخص : انا....
انا قاطعت كلامه و كلمت هشام و قولت.
انا : يا هشام،،، ما تشوف لانه ممكن يكون معاه سلاح هنا ولا هنا.
هشام : متقلقش يا قبطان،،، كله زي الفل.
الشخص : انا اورنيجو،،، مبعوث الملك،،، الملك طالب يتفاوض مع حضرتك يا قبطان سامح.
انا : ينفاوض!! ممممم،،،، ماشي،،، التفاوض فين؟
اورنيجو : التفاوض هيكون عندنا في قصر الملك.
انا : لا،،، مفيش تفاوض او التفاوض يكون على الشاطئ في المييناء الكبير اللي بقا خرابة.
اورنيجو : مفيش مشكلة،،، هبلغ سيادة الملك.
انا : لا،،، انت مش. هتبلغ حد،،، انا هبلغه ب طريقتي.
اورنيجو : استأذنك يا قبطان ارجع.
انا : هشام،،، خده علي الزنزانة تحت و اقتل اللي علي المركب بتاعهم.
هشام : تحت امرك يا قبطان.
فعلا اورنيجو اترمي ف الزنزانة و بعد كدا هشام خلي الناس اللي ف المركب يطلعوا علي سطح السفينة و فعلا اتقتلوا و اترموا في البحر.

عند مافيا.
مافيا كان خلاص وصل ميناء إسطنبول و فعلا نزل علشان يشوف اذا كان هيقدر يشتري ذخيرة ولا لا.،،، نزل من علي سطح السفينة و دفع رسوم الدخول و اخد بعضه و بقا عمال يلف بحيث يلاقي مكان او مخزن كبير يشتري منه ذخيرة. و فعلا راح عند حداد و قال.
مافيا : كنت عايز اشتري ذخيرة للمدافع لو امكن.
الحداد : مستحيل تلاقي هنا حد بيبيع ذخيرة لان الذخيرة كلها هنا بنعملها للدولة فقط.
انا : متشكر ع المعلومة.
مافيا خلع فورا و هو بيكلم نفسه و بيقول.
مافيا : مفيش حل غير اني انهب و اسرق ذخيرة المخزن اللي ف الميناء.
نفسه : مافيا،،، فووووق شوية،،، دي الدولة العثمانية.،،، مش هتعرف تاخد لا حق ولا باطل معاهم دا غير انك مش هتنفد منهم لو عملت عاملة زي دي.
مافيا : مفيش حل غير دا،،،، انا هنفذ النهاردة بليل.

مافيا رجع السفينة بتاعته و قعد يقلبها في دماغه.

في مقر الميناء.
يدخل المقر شخص محنك ابن حرام من الاخر كدا،،، متمكن من الاستراجيات الحربية البحرية،،، عظيم الدار.
عظيم الدار : خير،، ايه اللي حصل.
ضابط : افندم،،، خسرنا سفينة من فريجيت ف دورية بيينا و بين البحرية القبرصية.
عظيم الدار : ننننننننععععععععععم،،، انت عايز تقول يعني. ان قبرص او اي دولة ف العالم عندها الشجاعة و الجرأة انها تحاربنا.
ضابط : اكيد لا،، افندم،، السفينة وقعت و غرفت لكن باقي السفن شافوا سفينة قراصنة بتحاربها،،،،
عظيم الدار : سفينة ايه،،، قراصنة،،، اكيد مش. ممكن،،، بقا فار يقرب من الاسد،،،، البحث قالولك حاجة.
ضابط : قالوا ان السفينة دي تبقي تبع قرصان اسمه سامح المالكي و حاليا سامح دا عامل حصار علي جزيرة قبرص و حكومة قبرص بتحاول تتفاوض معاه.
عظيم الدار مستغرب : حصار!!، سامح دا معاه كام سفينة.
ضابط : سفينة واحدة بس.
عظيم الدار : ثانية،،، دا بجد،،، سامح بيعمل حصار علي جزيرة ب سفينة واحدة بس.
ضابط : افندم،،، السفينة من نوع مان اوف اونر.
عظيم الدار : كماااان،، ما علشان كدا قدر يحاصرهم،، معاه قوة مدفعية رهيبة،،، السفينة دي مفيش منها ف البحرية العثمانية كلها الا عشر سفن فقط،،،
ضابط : يا تري ليه سامح دا مخلي السفينة التانية دي تيجي هنا اسطنبول البحث بيقولوا انها اتجهت ل اسطنبول.
عظيم الدار :يظهر عليك غبي،،، ما اكيد سفينة مان اوف اونر محتاجة ذخيرة ب كميات كبيرة،،، و مفيش اكبر من المخازن عندنا،،،، ارفع حالة الطوارئ في الميناء كله و عايز كل سفينة هنا تتفتش و كمان عايز قبطان كل سفينة وصلت امبارح بالليل،،، لو فلتوا مننا،،، انت المسئول قدامي،،، مفهوم.
ضابط : مفهوم افندم.
فعلا حالة الطوارئ عممت علي الميناء كله و بدا التفتيش في السفن و لما مافيا خد خبر باللي بيحصل راح مخلي واحد يخبي علم القراصنة كويس و نزل اشتري بضاعة كأنه تاجر عادي زي اي تاجر و لما جه دور سفينة مافيا البحر ف التفتيش فعلا محدش اشتبه فيها و بعد كدا مافيا جهز نفسه و لبس ملابس كويسة بحيث يحضر نفسه علشان يقابل عظيم الدار و فعلا لما جهز نفسه اخد بعضه و راح مقر الميناء و فعلا بقي كل قبطان سفينة يدخل يقابل عظيم الدار،، و فعلا جه دور مافيا يقابل عظيم الدار و دخل ليه فعلا.
عظيم الدار : انت جاي هنا ليه.
مافيا : حضرتك اللي طلبت تقابل كل قبطان سفينة.
عظيم الدار : و جاي الميناء ليه.
َمافيا : علشان المنسوجات.
عظيم الدار : و اشمعني المنسوجات.
مفيا: بقا معقول تسأل كدا افندم،،، لا يوجد افضل من المنسوجات العثمانية.
عظيم الدار : تقدر تتفضل.
مافيا : افندم..
مافيا لسه هيطلع من عنده.
عظيم الدار قام وقف علي حيله و قال.
عظيم الدار : استني عندك!؟ يتبع

الجزء خفيف لاني فعلا مشغول و انتوا عارفين كويس لو انا مش مشغول مش بتأخر عنكم ف حاجة لكن بجد طالع عيني ارجو انكم تتفهموا ظروفي،،

@ميلفاوي
@MohaB AhmeD
@العراف (The Knower)
@صائد الارواح
@EL Zaki
@El_5dewy
@ARAGON LEGENDORY

اهلا و مرحبا بكم في الجزء السادس من قصة زمن الفوضي

عظيم الدار : استني عندك....
مافيا وقف فورا و هو مدي ضهره ل عظيم الدار....
عظيم الدار : اسف سيدي،،، هو حضرتك منهم،،، ممكن اشوف العملات اللي معاك.؟؟؟
مافيا : مين دول اللي انا منهم،،، و عايز تشوف العملات ليه...
عظيم الدار فورا مسك مسدسه و وجهه ناحية مافيا،،،،
عظيم الدار : من فضلك ارفع ايدك ل فوق،،، ولا تحب تندفن النهاردة...
مافيا بدأ يحس انه خلاص هيتقفش او يموت ف اختار يرفع ايده بحيث يفهم اي حاجة من كلام عظيم الدار....
عظيم الدار قرب من مافيا و فعلا مسك كيس العملات اللي معاه و فتحه و طلع منه عملة دهبية و فورا ركع ع الارض و قال...
عظيم الدار : انا خادم،،، و في الخدمة دايما،،،، اسف سيدي،،،، اتفضل كيس العملات اهو،،، اسف اني ازعجت حضرتك سيد مافيا،،، هل حضرتك هنا في شغل؟؟
مافيا اتفاجئ من التحول الرهيب في سلوك عظيم الدار و لكن حاول يخفي دهشته و قال...
مافيا : اكيد..
عظيم الدار : صيد موفق سيد مافيا،،،
عظيم الدار قام وقف و راح ناحية مكتبه و طلع ازازة ويسكي من الدرج الكبير بتاع مكتبه و قال....
عظيم الدار : اتفضل سيد مافيا،،، دي هدية مني لحضرتك و اسف مرة تانية ع الازعاج اللي سببته ليك.
مافيا : شكرا ليا..
لسه مافيا هيسيبه و يمشي لكن لقي عظيم الدار بيتكلم و قال
عظيم الدار : لو سمحت سيد مافيا،،،، هل اقدر اساعد حضرتك في اي شئ....
مافيا وقتها ملامح وشه كان هادية خالص و كان قلقان لان قدامه اختيار صعب،،، اول اختيار انه يمشي من هنا و يستني ل بليل و ينهب كل حاجة في المخزن بتاع الذخيرة او انه يقول ل عظيم الدار هو عايز ايه و احتمال عظيم الدار يكون بيعمل الشويتين دول بحيث يوقع مافيا لكن مافيا اختار انه يقوله...
مافيا : عايز ذخيرة للسفينة بتاعتي.
عظيم الدار : اوي اوي،،، سيد مافيا،،، تعالي معايا للمخزن الحربي بتاع الميناء و خد كل الذخيرة اللي تلزمك.
مافيا : اتفضل قدامي.
فعلا علي اخر اليوم اول ما الليل دخل ع المكان كان مافيا و معاه الطاقم بتاعه حملوا نص الذخيرة اللي ف المخزن و حطوها علي سفينة مافيا البحر و بعدها مافيا طلع خمس عملات دهبية و اداها ل عظيم الدار....
عظيم الدار فرحان : دا شرف كبير ليا سيد مافيا،،، اتشرفت بالتعامل معاك،،، الي اللقاء.
فعلا مافيا سابه مكانه و اخد بعضه و طلع السفينة بتاعته و اتحرك ناحية جزيرة قبرص بحيث يسلمني الذخيرة علشان الحصار يستمر.

عندي انا...
الليل كان فعلا دخل علينا و احنا لسه مكملين حصار و مبعوث الملك اللي اسمه اورنيجو مرمي في الزنزانة ف سجن السفينة و بالليل الطقم اللي كان شغال معايا طول النهار ساب موقعه و نزل تخت علشان يرتاحوا و طلعوا مكانهم الطقم بتاع بليل و برضو احنا مكملين ضرب ع الجزيرة لدرجة اننا بقينا نستهدف البيوت،،، لحد ما خليت هشام يبعد السفينة عن مدي الضرب بحيث نريح المدافع شوية حلوين لان لو كملنا ممكن جدا مواسير المدافع يحصل فيها مشكلة او تسيح بسبب الحرارة و علشان كدا كان لازم نريح المدافع شوية،،،، عملنا اكل و الكل اكلوا لحد ما شبعوا و فعلا خلاص الشمس بتطلع و النهار جه و ساعتها طقم البحارة اللي شغال بالنهار طلع مسك مكانه و الطقم اللي كانوا شغالين بليل نزلوا يريحوا و هكذا فضلنا كدا كام يوم لحد ما ف يوم الصبح لاقيت البحار اللي واقف ع الصاري بتاع السفينة بتاعتي بيشاور لينا علي سفينة مافيا البحر اللي بقت ظاهرة من بعيد،،، خلاص كلها شوية و مافيا يوصل لينا.... بعد كام ساعة كان فعلا سفينة مافيا البحر وصلت لينا و فعلا مافيا نقل كل الذخيرة اللي معاه علي السفينة بتاعتي اللي هي سفينة اوكتبوس و فعلا لقمنا المدافع و عملنا استعداد شامل من كل النواحي و لكن لاقيت مافيا ساب سفينته و طلع علي سطح السفينة بتاعتي و خدني انا و هو و هشام و دخلنا الاوضة بتاعتي و قال....
مافيا : اكتشفت معلومة مهمة لازم كلنا نعرفها...
و فعلا مافيا حكي حوار العملة و اللي حصل مع عظيم الدار،،،
هشام عنيه لمعت و برق : كدا انا بدأت افهم....
انا : انجز قول و فهمنا..
هشام : العملات اللي كانت مع مافيا دي نفسها العملات اللي كانت مع أشرف السوهاجي،،،،،، من كام سنة كنت انا و اشرف السوهاجي في ميناء مارسيليا في فرنسا بنشتري اكل يقضي السفينة شهرين كدا،،، و فعلا لما رئيس الميناء في مارسيليا شاف العملة مع اشرف السوهاجي عمل بالضبط نفس اللي عمله عظيم الدار مع مافيا،، ركع و عرض المساعدة و كمان جاب لينا اكل ببلاش... و كمان لما سألت اشرف ساعتها،،، هو لمح ليا انه تبع تنظيم سري للغاية..
انا : ايه تاني...
اشرف : بس كدا،،، مقدرتش اعرف حاجة عن التنظيم دا...
انا : يا مافيا،،، هات صناديق العملات الدهبية اللي كانت مع اشرف.
ف اقل من ربع ساعة كان مافيا جابهم من سفينته و حط الصناديق في السفينة بتاعتي..
انا : شكلنا كدا لازم نتفاوض مع الملك بتاع قبرص لاني عايز اعمل زيارة ل عظيم الدار،،، هشام،،، هات اورنيجو من الزنزانة لاني عايز اتكلم معاه.
بعد خمس دقايق كان فعلا اورنيجو قدامي...
انا : اسمع يلا،،،، قول للملك العرص بتاعك ان التفاوض هيكون بالليل النهاردة،،، ع الشط بتاع الميناء الكبير اللي بقا خرابة.....
اورنيجو : اوامرك.
هشام : اتحرك بالسفينة لحد ما تقرب من الجزيرة و بعدها تديله مركب يرجع بيه للسفينة.
فعلا دا اللي حصل و فضلت قاعد مشتني الليل يجي لكن ع المغرب كدا رحت رايح ل مافيا و قولت...
انا : يا مافيا،،، هتاخد السفينة بتاعتك و تقرب من الجزيرة علي قد ما تقدر و بعدها تنزل انت و رجالتك و تعمل تأمين ل مكان التفاوض،، ظمش عايز غلطة لان ممكن الملك و اللي معاه يفكروا يغدروا بينا.
مافيا : اوامرك يا قبطان،،، اخلع انا بقا.

مافيا فعلا خد بعضه و رجع السفينة بتاعته و اتحرك بيها ناحية قبرص لحد ما قدر يكون علي مسافة قريبة من الجزيرة و ن
حضر نفسه هو و الرجالة اللي معاه و نطوا ف المية و خدوها عوم لحد ما وصلوا للجزيرة تحديدا قدروا يوصلوا شط الميناء الكبير اللي هو مكان الاجتماع مع الملك علشان نتفاوض،،، و فعلا ف نص الليل اتحركت بالسفينة بتاعتي ناحية الميناء الكبير و اخدت نركب صغير و اتحركت بيه انا و هشام لوحدنا لحد ما وصلنا للشط علشان الاقي فاغاموستا قدامي و معاه كام جندي.
انا مبتسم ب خبث : اهلا يا اهلا يا اهلا،،، اخبار العرص ايه...
فاغاموستا : اتفضل قدامي يا سامح،،، جلالة الملك ف انتظارك.
مشيت وراه لحد ما فعلا لاقيت طرابيزة صغيرة حواليها اربع كراسي محطوط عليها ازازة ويسكي متعتق من زمان فشخ و كام كاس و كان فيه خدامين شايلين اكل و شرب و حلويات... رحت لاقيت الملك قام وقف مد ايده يسلم عليا،،، سلمت عليه..
الملك : اشكرك لانك واقف نتقابل يا سامح.
انا : تمام،،، اتفضل عايز ايه مني...
فاغاموستا : سامح،،، انت في حضرة جلالة الملك،،، اكيد لازم تكون المعاملة ملكية،،، ناكل الاول و نحلي و بعدها لما نشرب الويسكي نبقي نتكلم...
فعلا الاكل اتحط قدامنا و اكلنا كلنا دا كله و هشام واقف ورايا،، و بعدها الحلوي نزلت و اكلنا و بعدها ازازة الويسكي اتفتحت و فاغاموستا صب ليا كاس و كاس ليه و كاس للملك..
الملك : اولا،،، انا عايز اعرف سبب هجومك ع الجزيرة،،، احنا مفيش اي تعامل قبل كدا بيننااو مشكلة،، دا حتي محدش فينا يعرف التاني...
انا : تصحيح بسيط،،، فاغاموستا المفروض يكون قال لحضرتك ان فيه بيننا مشاكل..
ساعتها الملك نظر ل فاغاموستا نظرة حقد و غل و بعدها تمالك نفسه و قال...
الملك : مشاكلك مع الامير فاغاموستا،، تحلوها ب هدوء مش ب انك تهاجم دولة بحالها.
انا: انا هنا علشان حاجتين،،، او بمعني اصح علشان واحد و واحدة...
الملك : اوي اوي،،، مين دول و هل انت عايز ل ايه بالضبط.
انا : علاء النمرسي،،، دا واحد عندكم ف السجون بتاعت قبرص،،، عايزه قدامي حالا.
ساعتها الملك شاورب ايده ل واحد من الجنود اللي واقفين و قال.
الملك بيكلمه: شوف الموضوع دا فورا و مترجعش الا ب اللي اسمه علاء النمرسي دا.
الملك : و مين الواحدة.
انا : كاثرين مرات فاغاموستا.
الملك: و عايز منها ايه..
انا مبتسم : كل خير..
الملك : ارجو الوضوح يا سامح.
انا : كاثرين هتطلق من فاغاموستا و تبقي بعدها مراتي،،،، دا كل اللي انا عايزه.
فاغاموستا لسه هيفتح بقه لقي الملك فورا بيقول.
الملك : اسكت خالص،،، مشاكلك معاه كان المفروض تحلها قبل ما تكبر بالشكل دا.
انا : حضرتك دلوقتي بالنسبة ل كاثرين يا الوضع.
الملك؛ هتطلق من فاغاموستا و انت تاخدها،،، اعمل فيها اللي انت عايزه.
ف اقل من ساعة كان علاء النمرسي فعلا جه مكان الاجتماع و اول ما شافني جري عليا جامد و سلمنا علي بعض و الجندي فك اساور الحديد من علي ايده و ساعتها علاء قال.
علاء فرحان : اخويا بنفسه هنا،، مش مصدق يا سامح مش مصدق.
انا : اخوك قد الدنيا متقلقش،،، خليك واقف مع هشام و كدا كدا انت هتمشي معايا.
علاء: حاضر طبعا و اكيد همشي معاك.
فضلنا منتطرين ان كاثرين توصل و فعلا وصلت و كانت متقيدة ب حبال و كدا و ساعتها جنود الملك رموها ع الارض عند رجلي،،، اتعصبت شوية الصراحة و قولت..
انا ب نبرة حادة : هل دي طريقة تتعامل بيها مع حد تبعي.
الملك : متأسف يا سامح،،، جنود همجيين حبتين.
انا : تمام كدا،،، كدا انا اخدت اللي انا عايزه،،، حضرتك بقا عايز ايه و شروطك ايه.
الملك : مش عايز غير انك تفك الحصار من علي الجزيرة و مش تحاربنا تاني و كمان مرحب بيك هنا ف اي وقت.
انا : متشكر ليك جلالة الملك،،، حيث كدا بقا فعلا محتاج اريح هنا كام يوم لو مش هكون ضيف تقيل.
الملك : لا طبعا،،، مش ضيف تقيل ولا حاجة،، و هتقعد عندي في القلعة لحد ما تحب تمشي.
انا : تمام حضرتك،،، يا هشام،،، خد علاء و ارجعوا السفينة و انا هكون هنا مع الملك كام يوم كدا.
هشام : طب نبقي معاك حتي علشان لو احتجت حاجة.
علاء : بالضبط،،، خلينا معاك يا اخويا.
انا : اسمعوا الكلام بس و ارجعوا السفينة.
فعلا هشام الخميسي و علاء النمرسي اخدوا بعضهم و مشيوا و انا مسكت ايد كاثرين و اتحركت مع الملك لحد ما وصلنا للقلعة بتاعته و دخلنا القلعة و لاننا كنا بليل،،، لاقيت اورنيجو اللي كان مبعوث الملك جه لينا و الملك قال.
الملك : اورنيجو،،، ودي سامح و كاثرين للجناح بتاعهم.
اورنيجو : طبعا جلالتك.
فعلا اتحركنا مع اورنيجو و دخلنا فعلا القلعة،،
القلعة كانت متوسطة الحجم،،، عند بوابة القلعة فيه برجين من يمين و شمال بوابة القلعة،،، و لما دخلنا لاقيت برجين زيهم في ضهر القلعة،،، القلعة كانت دورين و دول للعائلة الملكية و فيه كام مبني جنب القلعة،،، مبني السجن الملكي و مبني الخدامين و مبني عسكري خاص بالحماية للعائلة الملكية و طبعا كان فيه اسطبل الاحصنة و مخزن السلاح و الذخيرة،،،، المهم دخلنا المبني الاساسي بتاع العائلة الملكية و فعلا اورنيجو ودانا للجناح بتاعنا و فتح الباب و دخلت انا و كاثرين،،، الجناح كان عبارة عن غرفة واسعة و حلوة،، فيها سرير كبير و مراية كويسة الي حد ما،،،، و فيه صندوق للملابس و صندوق للعطور و كدا و كان فيه شباك و بلكونة تشوف منهم البحر،،،، المهم دخلت انا و كاثرين و قفلنا الباب علينا و رحت قعدت ع السرير و لاقيت كاثرين واقفة قدامي و حاطة ايدها علي وسطها...
انا : مالك واقفة كدا ليه.
كاثرين : انت عايز مني ايه بالضبط...
انا : ولا حاجة.
كاثرين : ولا حاجة،، اااه،،، و لما انت مش عايز مني حاجة ايه اللي خلاك تخلي فاغاموستا يطلقني..
انا : علشان عايزك ليا،،، ولا تحبي ترجعي ل واحد يا دوب ياخد مني كام عملة دهبية و يرميكي ليا.
كاثرين ساعتها بصت ف الارض بحزن و بعد كام ثانية قالت.
كاثرين : بس لما كنت مراته كنت من العائلة الملكية لان فاغاموستا يبقي ابن عم الملك،،، لكن انت مين و صفتك ايه علشان ابقي ليك.
انا مبتسم : انا ولا حاجة و دي احسن حاجة.
كاثرين : مش ناقصة حرقة ددمم من فضلك.
انا ب نبرة حادة: كاثرين،،، انتي عجباني و دايما علي بالي و مش قادر انساكي،،، و مستعد احارب الدنيا كلها علشانك و خلي بالك،،، يا اما انا يا اما مفيش غيري.
كاثرين : ليه كل دا،،، انا مش عايزاك و مش عايزة يكون ليا علاقة بيك..
انا؛ حلو،،، لكن عندي طلب صغير و بعدها تقدري تبعدي عني.
كاثرين : اتفضل قول...
انا: طلبي انك تديني فرصة و لو لاقيتي حياتك معايا مش كويسة تقدري ساعتها تبعدي عني و انا مش هقف ف طريقك ساعتها لكن صدقيني،،، لو جه يوم و بعدتي عني يا ريت تبعدي عن الدعارة و قرفها،،، انتي تستاهلي افضل من كدا،،،اتفضلي يلا علشان ننام.
كاثرين :و هنام ازاي بقي،،، مفيش غير سرير واحد.
انا : هنقسمه بالنص،،، و هنحط المخدات دي بالنص بيني و بينك،،، اتفضلي بقا و كفاية صداع.
فعلا كاثرين طلعت نامت ع السرير و انا اخدت المخدات و حطيتهم بيننا ك حاجز بيني و بينها و بعدها بدل ما انام قعدت ع السرير و فضلت باصص ليها،، بعد ربع ساعة و هي عاملة نفسها نايمة قامت فجأة اتعدلت و قالت ب عصبية.
كاثرين : باصص ليا كدا ليه يا عم،،، انا مش هعرف انام علي فكرة.
انا : تمام.
فردت جسمي ع السرير و بعد كام دقيقة كنت رحت في النوم و هي لما اتأكدت اني رحت في النوم قامت فورا و خرجت من الجناح و راحت علي جناح فاغاموستا،،، خبطت براحة و فاغاموستا صحي من النوم و قام فتح و لما شافها راح شاددها من ايدها و دخلها جوا الجناح.... و بقا متعصب فشخ....
فاغاموستا ب عصبية : ايه،،، عايزة ايه و جاية هنا ليه،،، انا طلقتك خلاص.
كاثرين : بس انا عايزاك و بحبك،،، خليني معاك،، و ابعدني عن سامح دا..
فاغاموستا : لا،،، حتي لو انا لسه عايزك لكن مش هينفع خلاص،،، جلالة الملك اخر اني اطلقك و خلاص طلقتك و انا مش هقدر اخالف امر الملك لانه ساعتها ممكن يعلن قدام قبرص كلها اني بقيت من عامة الشعب.
كاثرين : نعم،،، انت دايما تقول انك بتحبني و فتحت بيت الدعارة ليا مخصوص لانك بتحبني،،،و دلوقتي خايف علي نفسك لكن مش خايف عليا..
فاغاموستا : الكلام دا لما كانت علاقتي حلوة بالملك كانت الدنيا رايقة و اقدر اعمل اللي انا عايزه،، انما دلوقتي الملك مش طايقني و لو وصل الامر انه يعدمني هيعمل كدا،،، ابعدي عني و ملكيش دعوة بيا تاني،،، اتفضلي بقا اطلعي برا من فضلك.
كاثرين كانت مصدومة من كلام فاغاموستا اللي كان جوزها اللي المفروض بيحبها و عايزها لكن للاسف دي بتكون اخرة اللي تتجوز واحد مش عايز غير نفسه و بس،،، فاغاموستا قالها الكلام دا بدون اي زعل او حزن جواه،، هو فعلا عايزها تبعد عنه علشان يثبت ولائه للملك من جديد،،، و كمان هو مش عايز يكون من عامة الشعب و علشان كدا زيه زي اي حد معاه لعبة،،، لما حس ان اللعبة ممكن تسبب ليه ضرر،،، اختار فورا انه يرمي اللعبة دي ل غيره و دا كان حال فاغاموستا،،، اما كاثرين،،، من صدمتها كانت واقفة مش عارفة تفكر و متلغبطة و دماغها عمالة تودي و تجيب زي ما يكون كانت متخدرة و فاقت من المخدر علي اوسخ صدمة ممكن واحدة تصحي عليها و هي ان حياتها للأسف كانت مبنية كلها علي شخص كل اللي بيفكر فيه هو نفسه و بس،،، فاغاموستا لما لاقاها واقفة مكانها راح شاددها من ايدها و فتح باب الجناح و رماها برا الجناح خالص،،، هي بعدها قعدت تتلفت حواليا يمين و شمال خايفة يكون حد من الحرس او الخدامين شافها و اخدت بعضها جري و هي بتعيط و دخلت الجناح عندي بهدوء و براحة بحيث اني مش اصحي و قفلت الباب و نامت ف مكانها ع السرير لحد الصبح.،،، بس للاسف نامت نومة كلها ندم و حزن و صدمات نفسية قوية اشد القوة،،،

تاني يوم...

صحيت من النوم و اتعدلت ع السرير و لاقيت كاثرين نايمة جنبي بس طبعا الحاجز بيننا لسه زي ما هو،،،
انا : يا بنتي اصحي كفاية نوم،، كاثرين،،، يا بنتي اصحي بقا...
بعد شوية لاقيتها مفيش خالص،، مديت ايدي بحيث اهزها من كتفها بحيث تصحى لكن يا دوب ايدي لمستها لاقيتها قامت مفزوعة و خايفة جدا جدا....
انا ب قلق : مالك يا بنتي اهدي،،، اهدي خالص،، مش هعمل ليكي حاجة متقلقيش،،، اهدي يا كاثرين مفيش حاجة لكل دا...
قولت كلامي دا و لا فيتها دمعت كام دمعة كدا و بعدها مسحت دموعها و قالت...
كاثرين ب صوت ضعيف : انا بخير مفيش حاجة...
انا : واضح فعلا ان مفيش حاجة...
كاثرين : مش لازم تشمت فيا اوي كدا.
انا مبرق ب استغراب : انا اشمت فيكي،،، ايه الهبل دا،،، قومي يلا اغسلي وشك علشان نفطر.
كاثرين : تمام،،، اسبقني انت علي قاعة الاكل و انا هاجي بعد ما اغير هدومي و اضبظ نفسي.
انا : تمام بس بلاش تأخير.
سيبتها علي راحتها و خرجت و سألت واحد من الخدامين علي مكان قاعة الاكل،،، دا مكان تقديم الاكل للملك و العائلة الملكية،،، فعلا بعد كام دقيقة كنت دخلت قاعة الطعام دي و لاقيت الملك قاعد و معاه كام فرد من افراد العائلة الملكية قاعدين بياكلوا الفطار كدا،،، لما الملك شافني قال..
الملك : اهلا اهلا يا بطل،،، اتفضل اتفضل انا منتطرك علشان نفطر سوا،، اومال كاثرين فين...
انا : جاية ورايا متقلقش،،،
قعدت و بدأت اكل و بعد كام دقيقة كنت خلصت الاكل و الملك كمان كان خلص اكل و كان طبعا قاعد معانا فاغاموستا اللي مكنش طايق حتي يبص ليا...
الملك : ناوي تعمل ايه النهاردة...
انا : هخرج شوية اتمشي و هشتري ملابس ليا و ل كاثرين...
الملك : كويس جدا،،، حاول ترجع علي الغداء لاني لسه مستلم برقية بتقول ان فيه ضيف مهم جدا جدا جاي يتغدي معانا النهاردة....
انا مستغرب : و مين الضيف....
الملك ب حيرة : للاسف معرفش،،، لكن فعلا البرقية اللي انا استلمتها النهاردة مش زي اي برقية،،، دي برقية مهمة جدا و بتقول ان فيه حد مهم هيوصل قبرص النهاردة و هيتغدي معانا و الضيف طالب حضورك.
انا : انا كدا مش فاهم حاجة،،، طب ليه حضرتك بتقول ان البرقيات من النوع دا بتكون مهمة جدا جدا...
الملك : تصنيف النوع دا من البرقيات بيقول كدا،،، دا نظام ملكي يا سامح.
انا : مع اني مفهمتش حاجة لكن تمام،،، بعد اذنكم.
اخدت بعضي و اتحركت بحيث ارجع الجناح بتاعي َو لسه هفتح الباب لاقيت الباب اتفتح و كاثرين كانت هتخرج لكن انا وقفت متنح من جمالها،، يكفي بس وشها اللي عمري ما شوفت ولا هشوف زيه،،،
انا : كويس انك جهزتي نفسك،،، يلا بينا نخرج لاني هشتري ليكي حاجات و هشتري ليا حاجات برضو.
كاثرين بحزن : مش محتاجة حاجة غير اني اروح اجيب كل حاجتي من بيت الدعارة.
انا؛ تمام يلا بينا.
نزلنا لحد ما وصلنا اسطبل القلعة و فعلا خليت خدام يجيب لينا عربية بحصان و ركبت انا و كاثرين و طلعنا برا القلعة و بعد ربع ساعة كنا وصلنا بيت الدعارة اللي هي كانت قاعدة فيه،،، كاثرين نزلت من العربية و حاولت تدخل المكان لكن الحارس اللي ع البوابة مسمحش ليها انها تدخل،، رجعت للعربيةو ركبت جنبي تاني و هي مهمومة و حزينة خالص لكن انا قولت..
انا : يا بنتي،،، اللي يبيعك بيعيه و اكسبي فيه كمان،،،
كاثرين ساعتها فيه دمعة نزلت من عينيها لكن انا مديت ايدي مسحتها و قولت...
انا : بصي بقا،،،، هنروح نشتري ليكي حاجة انتي عايزاها و كمان هاخد رأيك في الهدوم اللي هجبها ليا.
فعلا كاثرين بقت توجهني ل محلات الملابس و اشتريت ليها كل اللي هي اختارته و بعدها رحنا نشتري لبس ليا و برضو اخدت رأيها فعلا ف اللبس و اشتريته و كله بقا تمام و فضلنا نلف شوية لحد ما معاد الغدا خلاص قرب،،، بعد ربع ساعة كنا رجعنا القلعة و اديت كل حاجة اشتريتها انا و كاثرين للخدامين يوصلوها للاوضة و بعدها رحت انا و كاثرين ل قاعة الطعام و فعلا لاقيت الملك قاعد و معاها شخص لابس لبس شيك فشخ و عنيه خضره و جسمه رياضي الي حد ما لكن قعدته بكل الثقة و الغرور و التكبر دا مع الملك،، ، بتقول انه اعلي بكتير من الملك في السلطة و القوة،،، وصلت انا و كاثرين و الملك بسرعة قال،،
الملك ب هدوء : كاثرين،، ممكن تاكلي في القاعة الأساسية لان الكل هناك،،، محتاج سامح علي انفراد لو سمحتي..
كاثرين اخدت بعضها و مشيت و انا كملت لحد ما وصلت ليهم و لاقيت الشخص دا قام وقف و بسرعة الملك قام وقف و قال...
الملك : سامح،،، دا المركيز لويس دي انطونيو.... حضرتك دا سامح المالكي،،، اللي حضرتك طلبت انه يكون حاضر النهاردة...
المركيز لويس دي انطونيو : اهلا سامح،، دورك خلص جلالة الملك..
الملك بيحني راسه : انا بخدم و دايما في الخدمة.
سابنا الملك لوحدنا و مشي و فضلت انا و المركيز لويس قاعدين واقفين قدام بعض،،، كل واحد فينا بيبص للتاني بحيث يقرأ لغة الجسد،، عينينا عمالة تقرأ تحركات ايد و رجل و تعبيرات وش كل واحد فينا لكن كسر الصمت صوت المركيز لويس لما قال...
المركيز لويس : اتفضل اجلس يا سامح،، حابب اتكلم معاك في موضوع.
قعدت بعد ما هو قعد و بعدها قولت..
انا ب هدوء : اتفضل انا مركز معاك.
المركيز لويس : انا جاي ليك مخصوص علشان عايزينك تنضم لينا.
انا : انتوا مين و انضم ف ايه بالضبط،، ارجو انك توضح.
المركيز لويس بحزم : احنا ملناش اسم يا سامح لكن احنا تنظيم سري متواجد من زمن الزمن،،، من قبل حتي ما الانسان يعرف يعني ايه حضارة...
انا ب هدوء : كمل لو سمحت.
المركيز دي انطونيو : احنا ملناش اسم لكن اللي عارفين بوجودنا اطلقوا علينا اسامي كتير،،، اول اسم لينا كان البنائون الاحرار و بعدها بقي يتقال علينا رجال الظل لكن دلوقتي بيتقال علينا فرسان الهيكل،،، احنا مش فارق معانا اسمنا ايه اللي يفرق اننا بنعمل ايه.
انا : و بتعملوا ايه...
المركيز لويس : كل حاجة،،، عندنا قتلة مأجورين و عندنا مصانع سلاح و عندنا مصانع ملابس و عندنا ورش لصناعة السفن و عندنا جيوشنا الخاصة بينا،،، كل حاجة عندنا و لينا عيون في كل مكان في الارض مفيش حاجة بتخفي عننا،،، و زي ما عندنا كل دا عندنا في كل مدينة كبيرة علي مستوي العالم،،، مكان خاص بينا،،، اسم المكان مشترك بين كل المدن الكبيرة اللي ف العالم،،، الاسم هو فندق الفرسان،،، الفنادق دي علي مستوي العالم متواجدة في كل مدينة و ممنوع فيها القتل،،، عندنا قانونين فقط،،، الاول و هو ممنوع القتل في فنادق الفرسان،،، و التاني ممنوع تخالف اي عقد بينك و بين اللي انت مضيت معاه العقد و خلي بالك العقود عندنا بتتمضي بالدم و بصمة صبعك،، مفيش مفر ليك لو خالفت قانون من دول،، فورا هطلع امر شامل من الهاي اوردر بقتلك في اقل من ٢٤ ساعة و خلي بالك ان وقتها لو دا حصل اي مكان ف العالم هيكون غير آمن ليك..... فكر و رد عليا،،، قدامك يوم واحد....
انا : تمام،،، لو وافقت ايه اللي هيتم بالضبط.
المركيز لويس مبتسم : هتبقا مننا،، و اكيد مافيا قالك قوتنا و السلطة اللي هتبقي معاك،،، الكل بيخدم و بيكون في الخدمة،،، اعضاء التنظيم منتشرين في كل مكان لدرجة اننا نقدر نوصل للملوك و رؤساء و حكام الدول و نقتلهم كمان لو حبينا،،،انت معانا يبقى معاك سلطة...
انا : حلو جدا،،، و لو رفضت..
المركيز لويس : ولا كأنك شوفتني ولا تعرف عني اي حاجة ولا انا كلمتك ولا اعرف عنك اي حاجة،،، و لكن في حالة الرفض لازم تسلم لينا صندوق العملات الخاصة بالتنظيم،،، انت لاقيت في سفينة اشرف السوهاجي اللي انت خليت اسمها مافيا البحر صندوقين،،، واحد منهم عملات دهبية عادية و التاني عملات دهبية عليها رمز جمجمة انسان و دي تخص المنظمة.
انا : تمام حضرتك،،،، هل فيه حاجة تاني المفروض اعرفها.
المركيز لويس : لا مفيش حاليا لكن لو انضميت لينا هتعرف عننا اكتر و اكتر و هيكون عندك سلطة كبيرة زي ما قولت.
انا : ممكن تديني مهلة. افكر.
المركيز لويس : اكيد،،، قدامك لحد بكرة زي دلوقتي،،، نتغدى مع بعض و بعد الغدا اسمع قرارك.
انا : متشكر جدا ليك،،، بعد اذنك.
المركيز لويس : لا طبعا،،، الاكل قدامك،،، اتغدي و كدا كدا انا خلصت غدا و هقوم،،، بعد اذنك.
فعلا المركيز سابني و قام مشي و انا قعدت اكلت و بعدها رحت ل كاثرين و اخدتها ودتها الجناح بتاعنا و بعد كدا نزلت قعدت مع الملك علي انفراد.
الملك : اتفضل اسأل...
انا مستغرب : عرفت منين ان عندي اسئلة.
الملك : اكيد عندك اسئلة بعد ما انت و المركيز لويس دي انطونيو اتكلمتوا مع بعض.
انا : رأيك ايه،،، هل انضم ولا لا...
الملك : هقولك معلومة صغبرة يمكن تكون عارفها لكن ناسيها....،،، انت لو انضميت هيكون عندك سلطة كبيرة لدرجة اني هكون تحتك في هرم السلطة،،، ايوا زي ما سمعت،،،، انا هكون وقتها ولا حاجة بالنسبة ليك....
انا : عارف اني هكسب كتير من انضمامي ليهم لكن..
قبل ما اكمل كلامي الملك قاطعني و قال...
الملك مبتسم : خلي بالك،،، اي حد في العالم و خصوصا اللي زيي و زيك يتمني بس انه يلفت انتباه تنظيم فرسان الهيكل،،، و عايزك تاخد بالك انهم جهم لحد عندك طالبين انك تنضم ليهم،،، تخيل بقا هتكون وسطهم ليك مركزك و هيبتك،، لو عايز نصيحتي ليك،،، وافق يا سامح،،، وافق لو انت عايز السلطة و القوة و واحد عنده دماغ زي دماغك مش بعيد يترقي مع مرور الوقت لحد ما يبقي من الهاي اوردر،،، الهاي اوردر هما اللي بيحكوا تنظيم فرسان الهيكل،،، لا و طالما هما بيحكموا تنظيم فرسان الهيكل تأكد انهم بيحكموا العالم كله.
انا لما سمعت الكلمتين دول بقيت اضرب كف علي كف و الملك قاعد مبتسم و بيسخر مني،،،، و بعد ما ضحك شوية قال....
الملك : بص يا سامح،،، كل واحد مفكر نفسه مميز،،، لكن الحقيقة بتقول عكس كدا بس الصراحة انت فعلا مميز طالما هما اللي كلموك تنضم ليهم،، هقوم انا اباشر اعمالي و انت فكر براحتك.
الملك قام و سابني قاعد بفكر،،، مهما كانت خطورة التنظيم دا لكن انا مش فارق مع نفسي،،، و السبب الوحيد حاليا اللي مخليني اعيش هي كاثرين و و صحابي هشام و علاء و مافيا،،، غير كدا سهل اموت،،، و لما انضم ليهم اكيد هوفر ليهم حماية افضل،،، لكن ف نفس الوقت دخول تنظيم زي دا لو حبيت في يوم اخرج منه هخرج عن طريق الموت و بس،،، و نفس الوقت دخولي ليه هيخليني اقدر اوفر ل كاثرين الحياة اللي هي عايزاها،،،، قرار صعب جدا جدا،، عقلي بيقول انضم و قلبي بيقول لا،،، حاسس اني خايف و مش عايز ادخل،،، لكن ف نفس الوقت بقول ان دا تنظيم قوي و كبير و زي ما لسه سامع من الملك،،، التنظيم دا بيحكم الارض و ما عليها،،، يعني مش سهل حتي افكر اقف قصادهم،،، و الاوسخ هو كلام المركيز ليا لما قال اننا لاقينا صندوقين في سفينة مافيا البحر اللي هي كانت بتاعت اشرف السوهاجي،،، محدش عارف المعلومة دي غير مافيا و هشام و الاتنين لو اتسلخوا كدا سلخ مش هيقولوا لحد معلومة زي دي،،، يعني بالعربي كدا هما ليهم جواسيس في الطاقم بتاعي،،، و الاوسخ من كدا ان دا معناه انهم فعلا ليهم سلطة في كل مكان ع الارض،،،، طب الحل ايه،،، المركيز قال لو انا رفضت مش هيحصل ليا حاجة،،، بس هسلم عملات الجمجمة الخاصة بتنظيم فرسان الهيكل،،، لكن لو انا واقف احتمال كبير فشخ ان الخير يعم ع الكل،،، عملة دهبية واحدة من بتاعت التنظيم دا اشترت لينا مخزن أسلحة كامل مكمل،،، لا و كمان بدون ما حد فينا يكون من التنظيم دا،،، ما بالك بقا لو انا انضميت ليه،،، فعلا قرار صعب جدا جدا لكن للأسف السنين اللي انا قضيتها ف السجن عند اشرف السوهاجي خلقت عندي خوف من الضعف و انا مش عايز اكون ضعيف،،، عايز اكون اقوي و مش هبالغ لو قولت اني عايز اكون الاقوي،،، و دا مش هيتحقق الا لما استخدم سلطة و موارد تنظيم دي دا و اهي الفرصة جتلي علي طبق من دهب،،، فعلا لازم اوافق مفيش قدامي غير كدا،،،، قومت و رجعت الجناح و كانت كاثرين قاعدة ع السرير بتعيط جامد،،، قفلت الباب بسرعة لكا شوفتها كدا و قولت...
انا ب هدوء : ليه عاملة في نفسك كدا،،، مش قولتلك اللي يبيعك بعيه و اكسبي فيه،،، و بعدين مستنية ايه من واحد كان مخليكي تعيشي في بيت دعارة بالرغم انك كنتي ساعتها من العائلة الملكية لانك كنتي مراته يعني كان يقدر يخليكي تعيشي ف القلعة هنا معاه،،، افردي وشك يا كاثرين و كفاية حزن بقا،،، و وعد مني يا ستي اعمل كل اللي اقدر عليه علشان تعيشي حياتك فرحانة و بس.
ساعتها لاقيت كاثرين مقدرتش تستحمل و قعدت تفضفض و هي بتعيط و تتشحتف و بتاخد انفاسها بسرعة.،، قربت منها و مسكت ايدها و بوستها و قولت...
انا : خلاص بقا يا بت،،، و بعدين اعملي حسابك اننا هنمشي من قبرص كلها بكرة بعد الغدا،،،
كاثرين ب خوف و قلق : هنروح علي فين...
انا : ممكن تهدي،،، يا كاثرين انا مش هضرك علي فكرة علشان تخافي كدا،، هنروح اوروبا تقريبا،،،
كاثرين : انا زعلانه لاني طول عمري عايشة هنا و معرفش اي بلد غير دي.
انا : لا،،، معايا انا هتلفي كتير يا بت،، امسحي بقا دموعك دي ولا تحبي امسحهم انا هههههه.
كاثرين : مش بحب السفالة علي فكرة،،،
انا : حلو،،، اعملي حسابك اننا هنتجوز قريب.
كاثرين : لا،،، اتفقنا ان اديك فرصة ولا نسيت.
انا : تمام زي ما تحبي و بعدين انا بختصر الموضوع لانك كدا كدا هتقتنعي بيا و هتحبيني و هتوافق تتجوزيني.
كاثرين : يا سلام..
انا : بكرة تشوفي.
قعدت اتكلم معاها بحيث اطلعها من اللي هي فيه و هي برضو لسه عمالة تفكر في اللي حصل ليها و انها حبت واحد رماها ولا كأنها صدوق زبالة،،، كاثرين فعلا من جواها زعلانه علي نفسها و انها ضيعت عمرها مع واحد زي فاغاموستا،،، هي اصلا و للاسف اتربت في بيوت الدعارة لان امها كانت مومس و مومس مشهورة كمان،،، لكن كاثرين مكنتش حابة الحياة دي و لما فاغاموستا شافها و اختارها تبقي مراته و حقق ليها اللي هي عايزاها هي حبته علشان كدا،، كاثرين وقعت في حب فاغاموستا لانه خلاها تعيش عيشة كويسة الي حد ما اي نعم عايشة في بيت دعارة لكن ملهاش اي صلة بيها،،، لما كنت معاها لاقيتها سرحت و قعدت اكلم نفسها...
كاثرين : للاسف هو باعني و رماني... بس انا بحبه.
نفسها : انتي حبيتي فاغاموستا لانها كان بيعملك كل اللي نفسك فيه.
كاثرين : جايز يكون كدا.
نفسها : لكن حاليا انتي اهو قاعدة مع واحد عايز رضاكي و طمعان في حبك مش طمعان في جسمك و انه يتفشخر ب جمالك قدام النبلاء زي فاغاموستا ما كان بيعمل.
كاثرين : هحاول اديله فرصته لاني مش هحب حد بعد كدا الا لمجرد الحب و مش هغلط غلطة حبي ل فاغاموستا اللي كان حبنا لبعض عبارة عن مصلحة متبادلة مش اكتر.

انا : يا بنتي سرحانة في ايه.
كاثرين :لا ولا اي حاجة،،، انا بس عايزة انام شوية.
انا : تمام كدا كدا الليل دخل علينا،،، ثانية واحدة.
عملت حاجز بيننا بالمخدات و قولت.
انا : تقدري تنامي.
كاثرين : الحاجز ملوش لزوم يا سامح.،، من فضلك رجع المخدات ل مكانها.
انا ب هدوء : رجعيهم انتي،،،
سبتها و رحت في النوم فعلا و هي رجعت المخدات مكانهم الطبيعي علشان تسند راسها و تنام براحتها.

عند المركيز لويس دي انطونيو....
المركيز. لويس كان واقف علي سطح القلعة و معاه كاس ويسكي و مروق علي حاله خالص لكن وسط الضلام دا كله ظهر ليه شخص لابس لبس اسود ف اسود مش باين من وشه غير عينه و معاه حوالين وسطه مسدسات و فيه سيف علي ظهره في الجراب بتاعه.
الشخص : سيدي لويس،،، الهاي اوردر بيبلغوا حضرتك ان ف حالة موافقة سامح بالانضمام،،،، الأفضل ان سامح ياخد فترة تدريبه في باريس.
المركيز لويس : الرسالة وصلت تقدر تمشي.
الشخص دا مش نزل ع السلالم او حتي فكر يتنكر ب لبس الحرس و كدا،،،، لا خالص،،، ابن المجنونة نط من علي سطح القلعة. و يا دوب هو نط من هنا و الملك كان طلع السطح و لقي المركيز لويس واقف ف ايده كاس ويسكي....
الملك : اهلا اهلا بحضرتك،،، مكنتش متوقع ان حضرتك تكون هنا،،،.
المركيز لويس : تفتكر قرار سامح هيكون ايه.
الملك : احتمال كبير يوافق،،،
المركيز لويس عينه لمعت : يا ريت فعلا يوافق.
الملك : سامح شخص ذكي جدا و طموح و اكيد،، لكن ليه لفت نظركم ليه،،،ليه عايزينه متاكم.
المركيز لويس : سامح زي ما انت قولت ذكي جدا و طموح و دماغه حلوة لكن فوق كل دا الولاااااء هو الاهم،،، شوف كدا هو عمل ايه لمجرد انه عايز يطلع صاحبه من السجن و ياخد البنت اللي حبها.
الملك : عمل حصار علي قبرص و دمر كل الاسطول بتاعي.
المركيز لويس : متقلقش،،، فيه ٦٠ سفينة حربية جايين في الطريق هيوصلوا بعد اسبوع،، دول مكافئة ليك لانك قدرت تخلينا نتكلم مع سامح،،، السفن دول هدية من التنظيم ليك و ب كدا يكون عندك اسطول حربي من جديد.
الملك فرحان : شكرا جدا ليكم،،، انا بخدم و هكون دايما في الخدمة.

تاني يوم.
صحيت انا و كاثرين مع بعض.
انا : صباح الخير.
كاثرين : صباح النور.
انا : كنتي عسل و انتي نايمة.
كاثرين ب رخامة : طب كفاية محن و مياصة،، يلا نجهز علشان ننزل نفطر و بعدها نجهز حاجتنا علشان انت قولت اننا هنمشي بعد الغدا.
انا : تمام،،،
جهزت نفسي و سبقت كاثرين و رحت قاعة الطعام لاقيت الملك و المركيز قاعدين،،، سلمت عليهم و قعدت فطرت معاهم و كاثرين كانت راحت فطرت في القاعة اللي جنبنا بعد ما خلصنا فطار قعدنا ندردش و نتكلم لحد ما انا قولت..
انا : بمناسبة قراري،،، انا قررت انضم ليكم.
٩المركيز عينه لمعت و فرح جدا و الملك ابتسم ابتسامة اللي هو كدا كدا كنت عارف.
المركيز لويس : كويس جدا،، لكن سيد سامح حضرتك من النهاردة هتسيب حياة القراصنة بشكل قاطع و نهائي الا في بعض الحالات ممكن تتنكر انت و الطاقم بتاعك زي القراصنة بحيث تخدم مصالح التنظيم.
انا : تمام،،، ايه اللي المفروض اعمله بحيث انضم ليكم.
المركيز مبتسم : حاليا انت هتيجي معايا لندن بحيث تقدم فروض الولاء للتنظيم و بعدها هبعتك باريس لان ليك فترة تدريب هناك،، هتقعد هناك سنة واحدة بس تقضيها تدريب،،، تدريب يأهلك انك تنفذ اي حاجة هنطلبها منك بعد كدا،،، لكن قبل ما نتحرك علي هناك لازم الاول اخد عنك بعض الملاحظات،،، ذكائك و عرفنا انك اذكي ما يكون،،، لكن احذر ذكائك يكون سبب في ضياعك،،، لكن لازم اخذ بعض الملاحظات،، ملاحظات صحية و بدنية و كمان محتاج اعرف قدرتك علي القتال بكل الاسلحة.
انا : اوي اوي و دا هيتم امتي.
المركيز لويس : لما نوصل لندن و تقدم فروض الولاء.
انا : اوي اوي،، هقوم احضر حاجتي و كمان. اتمني انك تكون ضيف عندي في السفينة لحد ما نوصل لندن.
المركيز لويس : يشرفني اني اكون ضيف عندك.
سبتهم و اتحركت ع الجناح و خليت واحد من خدامين القلعة ينادي كاثرين علشان تساعدني في تحضير حاجاتنا اللي هناخدها معانا،، لكن لما كاثرين وصلت كنت فعلا حضرت حاجتي و حاجتها و فعلا بقينا مستعدين اننا نسافر،،،
انا : خلاص انتي جيتي متأخر و انا خلاص حضرت كل حاجة.
ناديت ع الخدامين ينزلوا الحاجة في العربيات اللي بيجرها الاحصنة و فعلا سلمت ع الملك.
انا : بجد اتشرفت بأني اتعرفت عليك.
الملك : الشرف ليا سيد سامح،،، و ارجو انك تزورني من وقت للتاني لما يكون عندك وقت فراغ.
انا : اكيد طبعا،، انت بقيت صديق عزيز،،،استأذنك بقا امشي و الي لقاء اخر.
فعلا اخدت كاثرين و رحنا ركبنا العربية اللي فيها الحاجات بتاعتنا اللي محطوطة في صناديق و ساعتها لاقيت اورنيجو جه عندي و قال.
اورنيجو : المركيز لويس سبقكم و حاليا هو منتظركم في الميناء الكبير بعد ما تم تجديده كليا.
انا : شكرا اورنيجو.
اورنيجو : العفو.
اتحركنا علي الميناء الكبير و بعد ربعاية كنا وصلنا و فعلا لاقينا المركيز و كل الحرس بتوعه موجودين معاه و اخدنا مركب متوسط الحجم بيحث يسعنا كلنا بالصناديق اللي فيها حاجتي انا و كاثرين و كمان المركز لويس و الحرس بتوعه و فعلا فضلنا نجدف لحد ما وصلنا لسفينة اوكتبوس السفينة الكبيرة بتاعتي و فعلا طلعنا كلنا علي سطح السفينة و كمان الصناديق بتاعتي انا و كاثرين خليت الرجالة يدخلوها الاوضة بتاعت القبطان اللي هي اوضتي و بعدها اخدت كاثرين علي جنب و قولت.
انا ب نبرة حادة : اسمعي يا بت انتي،،، انتي هتدخلي الاوضة بتاعتي،،، ممنوع تخرجي منها الا بأمر مني،،، زي ما انتي شايفة كل اللي هنا رجالة و انا لو حد فيهم بصلك هقتله فاهمة؟
كاثرين : حاضر حاضر،،، هدخل الاوضة اهو،،،
فعلا كاثرين دخلت الاوضة و انا سلمت علي هشام و علاء و مافيا و قولت.
انا : يا مافيا،،،، عايزك تاخد كل حاجة في سفينة مافيا البحر و تجيبها هنا ع السفينة بتاعتي،،، كل حاجة،،، الخرايط و الورق و كل حاجة حتي المدافع تطلعها هنا عندي.
مافيا مستغرب : تمام،،، اعتبره حصل.
بعد ساعتين فعلا كان مافيا نقل كل حاجة علي ااسفينة عندي لدرجة ان سفينة مافيا البحر مبقاش فيها حتة حديد واحدة و بقت عبارة عن سفينة مهجورة،
انا : هشام،،، اجهز علشان نتحرك،، علاء،،، المدافع مسئوليتك،، مافيا اركب الصاري من فوق و نزل علم القراصنة و احرقه،،، خلاص حياتنا ك قراصنة انتهت خلاص و هنبدأ حياة افضل ب كتير،،، يلا يا رجالة و هبقي افهمكم بعدين لكن حاليا مفيش وقت.
فعلا كل واحد جهز حاله و هشام بدأ يتحرك بالسفينة و طبعا سفينة مافيا البحر مفيش حاجة عليها و الطاقم اللي كان عليها بقي عندي بيخدم في السفينة بتاعتي.
انا : هشام،،، اعدل وضع السفينة هنضرب سفينة مافيا البحر،،، علاء،،، استخدم المدافع التقيلة،،، يلا مستني ايه.
هشام : تمام يا قبطان،،، السفينة في المحاذاة.
علاء ب صوت عاااالي : اضرررررب.
ف اقل من ثانية بعد الضرب كان سفينة مافيا البحر بتغرق.
انا : هشام،،، وجه الدفة لاننا رايحين ميناء لندن.
هشام :تمام يا قبطان.
انا : اتفضل سيادة المركيز تعالي نقعد هنا ورا الدفة لانه افضل مكان،،، يا هشام اتحرك ب أقصي سرعة و نزل الشراع كله اهو نستغل قوة الهواء الجامد دا.
هشام : تمام. يا قبطان،،،، يااااا مااااااافيا،،، نزل الشراع من عندك.
فعلا بعد ما دا حصل السفينة بقت طايرة ع الماية،،، برغم حجمها الكبير الا ان سرعتها كانت كويسة جدا جدا.

بعد اسبوعين....
بعد اسبوعين كنا فعلا وصلنا ميناء لندن،،، دخلنا الميناء و ركنا السفينة في المرساء الخاص و دا خاص فقط بالعائلة الملكية و تنظيم فرسان الهيكل،، ساعتها جمعت مافيا و علاء و هشام و حكيت ليهم كل حاجة عرفتها عن التنظيم و اني انضميت ليهم و حاليا هدخل في مرحلة تدريب لمدة سنة لكن طبعا في السنة دي دايما هزورهم و قولتلهم يخلوا بالهم من السفينة و يحطوها في عنيهم و خليت مافيا هو اللي ينوب عني و وصيته يعامل علاء و هشام كويس و وصيتهم يسمعوا كلام مافيا و حذرتهم من الخيانة و بعدها سلمت عليهم و انا بدمع اني هفارقهم حبة و كدا و اخدت كاثرين و اتحركت مع المركيز لويس و فعلا مشينا من ميناء لندن و بعد نص ساعة كنا وصلنا ل قلعة كبيييييرة فشخ ابراج الحراسة فيها عالية جدا جدا و عددهم ١٠٠ برج و اسوار القلعة عالية جدا جدا وقفنا قدام البوابة الرئيسية للقلعة دي و الحراس قربوا من العربية و ساعتها المركيز رفع ايده خلاهم يشوفوا الخاتم اللي هو لابسه في ايده و ساعتها رئيس الحراس حني راسه و قال.
رئيس الحراس : انا بخدم و دايما في الخدمة،،، اتفضل سيادة المركيز،، مدير الفندق في انتظارك.
فعلا رئيس الحرس رفع ايده و البوابة اتفتحت و فعلا دخلنا و انا و كاثرين حرفيا عاملين زي ******* بسبب الدهشة اللي احنا فيها،،، القلعة جميلة جدا جدا و تصميمها في غاية الروعة حرفيا،،، هي عبارة عن مبني واحد كبيييير جدا و فيه في ظخر المبني دا جنينة في كل ما لذ و طاب سواء من الفاكهة او الورود او المناظر الطبيعية الخلابة،،، المبني كامل مكمل فيه كل حاجة تقريبا اسطبل و مخزن سلاح و ذخيرة و مخرن للاكل و الخضار و الفاكهة دا غير السكن و كمية الاوض الرهيبة اللي موجود جوا و الصالة الكبيرة اللي تقريبا من جمالها وقفت متنح،،، حياة مليئة بالرفاهية حرفيا،، دخلنا المبني الكبير و لاقينا واحدة جمالها فتاك قالت لينا.
واحدة : اهلا بيكم في فندق الفرسان،،،
المركيز لويس : مدير الفندق فين لو سمحتي.
واحدة : منتظر حضرتك فوق علي السطح.
المركيز ساعتها طلع عملة دهبية من عملات التمظيم و البنت دي اخدتها و قال
المركيز لويس : محتاج غرفة ليا و غرفة للإتنين دول مع بعض،، يعني محتاج غرفتين.
بنت : اتفضل حضرتك،،، دا مفتاح الغرفة ٨٩٠ و دا مفتاح الغرفة ١٠٠٠.
ايوا زي ما قراءتها انت و هو،،، الفندق دا فيه الف غرفة ع الاقل،،، المهم البنت بعدها قالت.
بنت : اتفضلوا المدير ف الانتظار،، بالنسبة للصناديق بتاعتكم فيه خدام هيوصلهم للغرف.
فعلا سيبنا الصناديق بتاعتي انا و كاثرين و اتحركنا مع المركيز لويس و فضلنا نطلع كام دور لحد ما وصلنا للسطح بتاع الفندق او القلعة دي و هناك لاقينا شخص قاعد قدامه طرابيزة من كلها معمولة من الدهب حواليها كذا كرسي لابس بالطو و عليها قبعة شيك خالص و لابس ف ايده خاتم نفس الشكل و الخاتم بتاع المركيز لويس،،، الشخص دا ملامحه هادية خالص لكن ملامح توحي انه شخص جاد و عنده سلطة كبيرة جدا جدا... لما الشخص دا شاف المركيز لويس قام فورا علي حيله و سلم عليه و بعد كدا المركيز لويس قال.
المركيز لويس : اهلا بيك،،، دا يبقي سامح المالكي،، ودا يا سامح يبقي مايكل لوكفورد مدير فرع الفندق هنا في لندن.
مايكل لوكفورد : اهلا اهلا،،، اتمني ليك إقامة سعيدة في الفندق.
انا : اهلا ب حضرتك،،، دي تبقي مراتي مدام كاثرين.
مايكل لوكفورد : مرحبا بيكي ليدي كاثرين،،، تمتعي بالاقامة في الفندق.
المركيز لويس : محتاج اخد ملاحظات عن سامح بحيث يكتمل انضمامه لينا..
مايكل لوكفورد : اوي اوي،،، اتفضلوا معايا لمكان التدريب.
فعلا نزلنا معاه لحد القبو بتاع الفندق و بعدها هو فتح باب سري و نزلنا منه علي سلالم و فعلا لاقينا دور كامل تحت الارض خاص بالتدريب و فيه كام واحد مركزين في تدريبهم.
مايكل لوكفورد : اسيبكم انا بقا،،، كل التوفيق يا سامح.
فعلا مايكل لوكفورد سابنا و مشي و ساعتها الماركيز سقف ب ايده و كل االي بيتدربوا سابوا التدريب و وقفوا و حنوا راسهم و قالوا.
الكل : احنا بنخدم و دايما في الخدمة.
المركيز لويس : اهلا بحضراتكم يا سادة،،، دا سامح و لسه منضم جديدة عايز اخد ملاحظاته في استخدام كل الاسلحة التقليدية،،، من فضلكم اللي حابب يقاتل معاه يتقدم خطوة.
فعلا كلهم اتقدموا خطوة و ساعتها المركيز قال.
المركيز لويس: اول سلاح و اهو السيف،،، مش محتاج اذكركم بالقاعدة،، مفيش قتل و ممنوع الشغل في فندق الفرسان،،، اتفضل يا سامح امسك السيف من مجموعة السيوف اللي هناك دي و فيه واحد منهم هيكون مبارزة سيوف بينك و ممنوع القتل.
فعلا اخدت بعضي و رحت سحبت سيف لان كان فيه مجموعة سيوف محطوطين علي ترابيزة مستطيلة الشكل كأنك عندك سيوف و عامل ليهم عرض،، اخدت منهم سيف و فعلا رجعت و ساعتها لاقيتهم كلهم خدوا جنب ما عدا واحد بس هو اللي هيعاركني بالسيف،،، فعلا وقفت قدامه و بدأنا،، الراجل دا رفع سيفه بحيث ينزل علي دماغي لكن انا قربت اكتر و وقفت قدامه بالجنب بحيث السيف بتاعه ينزل ع الفاضي و بعد كدا بعدت عنه و قولت.
انا : انت بطئ ليه،،، من فضلك زود سرعتك.
فعلا الراجل دا حاول كتير يضربني بالسيف بتاعه لكنه فعلا مش عارف و دا بسبب اني متمكن اوي من تجنبي للسيف بتاعه،،، ايوا هي دي حياة القراصنة. من كتر المعارك اللي احنا دخلناها في حياتها بقينا متمكنين من كل حاجة تقريبا.
الراجل اخر ما زهق مني بقا يهوش في اي حتة و خلاص لحد ما انا قعدت عنه و هو رمي نفسه بحيث يقرب و هو بينزل بالسيف علي كتفي لكن ساعتها رحت حاطط سيفي في قلب مقبض السيف بتاعه و جرحت صباعه و هو رمي السيف و ساعتها المركيز قال.
المركيز لويس بدهشة : ممتاز يا سامح بجد شابوه.
انا : تمام،،، ايه تاني.
المركيز : روح اسحب رمح و تعالي.
رحت سحبت رمح و. فعلا لاقيت منهم وقف قصاد و هو بيحاول يغرز الرمح فيا لكن انا كنت بصد كويس جدا جدا لحد ما وجه الرمح بتاعه علي بطني و زق الرمح لكن انا كنت فاهم هو بيعمل ايه ف رحت ضاغط بالرمح بتاعي ع الرمح بتاعه قبل ما يوصل بطني و الرمح بتاعه بقا مغروز في الارض و هو حاول يسحبه لكن مش عارف لاني لسه ضاغط علي بالرمح بتاعي و بركبتي كسرت الرمح بتاعه و ساعتها رحت رامي الرمح بتاعي ليه و هو اتفاجئ و ساعتها انا مسكت الرمح بتاعه المكسور و رحت مقرب منه و ضربته تحت ركبته و هو وقع.
المركيز لويس : بجد هايل يا سامح.
انا : شكرا جدا حضرتك.
المركيز لويس : روح هات. قوس و سهم و روح اقف هناك.
انا بقاطعه : مليش ف القوس و السهم لكن ممكن بيستولز.
المركيز لويس : تمام،،، اتفضل هات مسدس من اللي هناك دول و هات كام طلقة و بارود.
فعلا عملت كدا و ساعتها وقفت قدام اهداف و المسافة كانت كويسة و اخدت وضعي و ساعتها ضربت نار ع الأهداف دي و فعلا مفيش ولا طلقة الا لما جت في الدماغ.
المركيز لويس : ممتاز جدا،،، يلا بينا نطلع علشان ترتاحوا.
طبعا متنسوش ان كاثرين كانت واقفة و شايفة كل حاجة و كانت واقفة جنب المركيز.،،، فعلا طلعنا فوق و الخدامين وصولنا للاوض بتاعتنا و المركيز دخل الاوضة بتاعته و انا و كاثرين دخلنا الاوضة بتاعتنا.

عند المركيز لويس في الاوضة بتاعته.
المركيز لويس دخل غرفته و لقي مدير الفندق مايكل لوكفورد قاعد علي كرسي مستنيه.
مايكل لوكفورد : حضرتك اخدت الملاحظات؟
المركيز لويس : اكيد،،، هكتبهم في ورقة و حضرتك هتوصلهم ل الهاي اوردر لاني مش هعرف اتحرك لاني لازم اخد بالي من سامح.
مايكل لوكفورد : اكيد،،، اتفضل الورقة و دا القلم و الحبر اهو.
بعد نص ساعة المركيز لويس كان كتب كل الملاحظات اللي هو عايز يكتبها و طبق الورقة و حطها في ظرف و جاب شمع و سيحه علي الظرف و ختمه بالخاتم بتاعه و بعد كدا قال.
المركيز لويس : اتفضل،،، يا ريت الهاي اوردر يردوا في اسرع وقت.
مايكل لوكفورد بياخد منه الظرف : اكيد طبعا،،، بعد اذن حضرتك.
مايكل اخد الظرف و طلع من غرفة المركيز لويس و المركيز لويس غير لبسه و نام.

عندي انا و كاثرين في الغرفة بتاعتنا.
دخلنا و كاثرين قالت.
كاثرين : لو سمحت انا هغير هدومي ممكن تروح تقعد في البلكونة لحد ما اغير.
انا : طب ما تغيري قدامي كدا كدا مش هقرب منك الا برغبتك..
كاثرين : من فضلك روح البلكونة.
اخدت بعضي و رحت قعدت في البلكونة و بعد ما هي. غيرت دخلت و انا غيرت هدومي قدامها عادي بس طبعا بدون ما اغير الداخلي،،، قعدت ع السرير و هي قعدت معايا و قالت.
كاثرين : لو سمحت ممكن اعرف كل حاجة،،، حاسة انك في عصابة الصراحة.
انا : ابدا دي مش عصابة.
و فضلت احكي ليها كل حاجة عرفتها عن التنظيم و لما خلصت هي قالت.
كاثرين: و ايه يجبرك تدخل انظيم زي دا ما تشتري دماغك و راحة بالك و تعيش طبيعي زي الناس و خلاص.
انا: انا انضميت علشان كذا حاجة،،، اولهم اني هكون صاحب سلطة كبيرة جدا و هقدر استخدم موارد و امكانيات تنظيم زي دا و ساعتها هقدر اخليكي تعيشي زي ما نفسك تتمني،،،و كمان هقدر احمي صحابي و اخواتي اللي هما هشام و علاء. مافيا.
ساعتها لاقيت كاثرين سرحت جامد بعد ما سمعت الكلمتين دول و بقت تكلم نفسها.
كاثرين : يااااااه،،، دا حبه ليا وصله انه يبيع نفسه و راحته و راحة باله و انضم ل التنظيم دا لمجرد انه عايزني اعيش حرة في رفاهية.
نفسها : ما قولتلك اديله فرصة،،، هو فعلا بيحبك،، دا عمل حصار علي حزيرة بحالها علشانك و علشان صاحبه اللي في السجن،،، يعني هو ميت و هيفضل يموت عليكي.
كاثرين : ما هو زيه زي غيره و زي كل اللي عرفتهم في حياتي،،، طمعان في جسمي.
نفسها : عادي علط فكرة،، و بعدين هو بيحبك خلي بالك،،. يعني مش بيحب جسمك بس لا خالص،،، دا بحب شخصيتك و بيحبك كلك علي بعضك.
انا مبضون: يا بنتي،،، سرحانه في ايه،،، بقولك ايه،،، انا هنام بدل ما اتعصب احسن.
سيبتها و نمت و هي بعد شوية نامت بس برضو و هي مدمعة و دا كان واضح علي وشها لما انا صحيت قبلها تاني يوم الصبح،،، فضلت اصحي فيها لحد ما صحيت.
انا : ايه النوم دا كله،،، انتي نومك تقيل ليه كدا.
كاثرين :عادي.
انا : فعلا عادي،،، و عادي انك كل يوم تنامي و انتي معيطة كدا،،، خلي بالك انك مش هتعملي كدا تاني،،، مفيش عياط تاني.
كاثرين بعصبية : و انت مالك، اعيط او لا دي حاجة خاصة بيا،،،.
انا : لا مفيش الكلام دا،،، انا مش عايز انك تبقي مبسوطة و بس،،، خلصنا بقا و يلا ننزل تحت في الصالة علشان نفطر و بلاش صداع.
كاثرين : طب روح البلكونة لحد ما اغير هدومي..
رحت قعدت في البلكونة لحد ماهي غيرت هدومها و جهزت نفسها و لبست فستان احمر و طبعا انتوا عارفين الفساتين في الزمن دا بتكون واسعة فشخ من تحت و ضيق من فوق بسبب الكورسيت،،، المهم دخلت انا غيرت هدومي و روقت علي حالي و لبست بالطو لونه احمر بحيث يكون نفس لون الفستان بتاعها و لبست قبعة جميلة لونها اسود و اخدت و نزلنا تحت في الصالة و قعدنا علي طرابيزة فيها كرسيين فقط و كان قدامي جرس مسكت و هزيته و لما الخدام سمع الصوت جه لحد عندنا و قال.
الخدام : اخدم حضراتكم ازاي..
انا : محتاجين فطار،، هات وجبتين فطار و ازازة ويسكي.
و انا بقول كدا كنت بطلع عملة دهبية من عملات التنظيم و حطتها قدامه علي الطرابيزة و هو اخدها و قال.
الخدام : تمام حضرتك،،، اقامة سعيدة في الفندق.
سابنا و مشي علشان يجيب لينا الفطار و انا و كاثرين قاعدين،،،، و هي عمالة. تبص ع الفندق و جماله و انا لاحظت دا و قولت.
انا : ايه رأيك بعد ما نفطر نروح نتمشي في الجنينة اللي ورا.
كاثرين فرحانة : بجد؟
انا؛ ايوا ايه المشكلة،،، نروح نتمشي شوية و نقعد شوية اهو نقضي وقت مع بعض دا لو انتي موافقة اني اكون معاكي،،، لكن لو مش موافقة ممكن تتمشي لوحدك عادي خالص.
الفطار جه و كاثرين بقت هتتجنن ازاي كل الوليمة دي ب عملة دهبية واحدة بس،،، قعدت تسرح و تفكر و تسأل نفسها قبل ما تاكل لحد ما انا قولت.
انا : يا كاثرين،، مش بتاكلي ليه.
كاثرين مندهشة : انا عمري ما شوفت فطار زي دا ولا حتي الاصناف الجديدة دي،،، و مش معقول كل دا ب عملة دهبية واحدة.
انا بهدوء و انا باكل : دي عملة من عملات التنظيم،،، غير اي عملة دهبية يا بنتي.
كاثرين : يعني العملة الواحدة من عملات التنظيم تشتري كل دا.
انا : يا بنتي،،، افهمي بقا،،، دا تنظيم بيحكم العالم،،، يعني معاهم موارد غير محدودة و علشان كدا كل حاجة رخيصة دا جوا التنظيم عكس التعامل ب العملات الدهبية العادية الحاجة غالية و مولعة في السعر.
كاثرين بتفكر : فعلا عندك حق،،
كاثرين اكلت كل اللي نفسها فيه و انا كنت خلصت و صبيت ليا كاس ويسكي و بعد ما خلصت صبيت ليها كاس و قغدنا نتكلم و ندردش و بعد كدا اخدتها و فضلنا نتشمي في جنينة الفندق و كان فيه برضو كذا كابل بيتمشوا في الجنينة و هي فرحانة و مبسوطة جدا لحد ما انا قولت.
انا : ممكن نرجع لاني محتاج اروح ل المركيز لويس.
كاثرين : اكيد طبعا يلا بينا.
انا : تمام.
اخدت كاثرين و طلعتها الغرفة بتاعتنا و انا اتحركت علي غرفة المركيز لويس،،، خبطت الباب و بعد كام ثانية المركيز فتح الباب ليا و قال اني ادخل،،، دخلت و قعدت معاه فب البلكونة و قدم ليا كاس ويسكي.
انا : شكرا،، مش هقدر لاني لسه شارب كاس مع كاثرين،، عندي كام سؤال لو تسمحلي.
المركيز لويس : اكيد طبعا اتفضل.
انا : دلوقتي انا انضممت للتنظيم ولا لسه ولا ايه اللي هيتم.
المركيز لويس : انت خلاص بقيت مننا من ساعة ما حضرتك وافقت ع الانضمام لينا،،، و حاليا انا بعتت الملاحظات بتاعتك للهاي اوردر و مستني ردهم هل نتحرك علي باريس علشان تتدرب او تتدرب هنا.
انا : صحيح،،، مافيا لما كان في ميناء اسطنبول،، عظيم الدار هناك اللي هو المشرف علي الميناء قال ل مافيا انا ف الخدمة و دايما بخدم،،، هو مننا ولا ايه الكلام.
المركيز لويس : اه طبعا،، هو معانا في التنظيم.
انا : و طبعا انتوا ليكم رجالة في كل مكان زي عظيم الدار كدا،،، ازاي بتقدروا تدربوا كل دول،،،، دا عدد خرافي.
المركيز لويس : كلامك خاطئ جدا،،، يا سامح،،، فيه ناس احرا بندربهم و فيه ناس بنضمهم لينا ك امتداد ل سلطة التنظيم،،، مش بندرب اي حد كدا و خلاص،،، عندك انا مثلا اتدربت و لكن عندك واحد زي عظيم الدار اللي بيشرف ع الميناء في اسطنبول مش اتدرب،،، لكن تم تجنيده لحسابنا و ميقدرش يخون لانه عارف انه هيموت هو و مراته و عياله و عيلته كلها،،،،اللي احنا بندربهم بيتم تدريبهم لانهم في يوم من الايام ممكن يمسكوا مناصب قيادية و ادارية في التنظيم لكن فيه ناس بنجندهم بحيث يخدمونا و خلاص.
انا : تمام حضرتك انا فهمت،،،، لكن عندي سؤال مهم جدا جدا...انا لما اخلص التدريب بتاعكم دا،،، هيكون وظيفتي ايه.
المركيز لويس : دا بيكون اختيارك خاص بيك،،، لكن مستحيل تختار تكون من الهاي اوردر،،، الهاي اوردر بيتم اختيارهم بطرق تانية خالص.
انا مبتسم : كويس انك عارف اني طموح.
المركيز لويس : بس حذاري طموحك يضرك.
انا : فاهم دا كويس،،، طب ايه الوظائف اللي ممكن اختارها لما اخلص تدريب.
المركيز لويس : ممكن مثلا تبقي قاتل،،، ايوا هتتعين في مهمات بحيث تقتل اللي يجيلك اسمه،،، اول انك تكون صانع سلاح او او او فيه اختيارات كتير متقلقش.
انا : طب تنصحني اختار ايه..و حضرتك حاليا ماسك ايه.
المركيز لويس : انا حاليا ماسك صناعة الاسلحة الخاصة بالتنظيم في ايطاليا و فيه زيي في كل بلد و لكن موقف شغلي لان الهاي اوردر طلبوا مني اني احاول اضمك لينا.
انا : تمام لكن تنصحني ب ايه بالضبط،،، تنصحني اختار انهي وظيفة.
المركيز لويس : تقدر تكون قاتل او تاخد وظيفة فرض السيادة،،، بص،،، متقلقش كل حاجة هيتم تدريبك عليها في السنة اللي هتقضيها تدريب.
انا : تمام،، بالنسبة بقا للهاي اوردر،،، مين دول و وظيفتهم ايه.
المركيز لويس : الهاي اوردر،، دا المجلس اللي بيحكم التنظيم،،، كل واحد من الهاي اوردر مسئول او ماسك حاجة معينة،،، يعني مثلا في مجالي اللي هو صناعة السلاح،،، انا ماسك صناعة السلاح في ايطاليا،،، فيه حد غيري ماسك صناعة السلاح في فرنسا و فيه زيه في انجلترا و فيه زيه ف الدولة الفلانية و هكذا،،، و كلنا تحت اشراف و ادارة واحد من الهاي اوردر،،، المشرف علينا من الهاي اوردر مسئوليته هو صناعة سلاح التنظيم و ليه الحق انه يأمرنا و اننا نطيع الأوامر بتاعته،،، و هكذا بقا،،، كل واحد من الهاي اوردر ماسك حاجة،،، فيه اللي ماسك اشراف كل القتلة بتوع التنظيم و اللي ماسك القتلة دول،،، معين كبير ليهم في كل بلد،،، فهمت كدا.
انا : فهمت،،،، بس دا حوار كبير فشخ فعلا،،، صحيح معنى انك ماسك صناعة اسلحة التنظيم في ايطاليا هل دا معناه ان مفيش غير مصنع اسلحة واحد بس ف ايطاليا خاص بالتنظيم؟
المركيز مبتسم : لا طبعا،،، فيه مصانع اسلحة كتير في كل مدينة من مدن ايطاليا لكن انا اللي مشرف عليهم كلهم و طبعا في كل دول كذالك فيه حد زيي ماسك الاشراف بتاع صناعة الاسلحة في كل دولة و كلنا تحت المشرف بتاعنا في الهاي اوردر.
انا : تمام،،، معلش تبعبتك معايا و اسئلتي كتير،، اخر سؤال المفروض رد الهاي اوردر يبقي امتي.
المركيز لويس : قريب متقلقش،، علي فكرة فيه معلومة انت مش سألت عنها او انت متعرفهاش اصلا.
انا مستغرب : معلومة؟؟،، قول...
المركيز لويس : ابوك،،، اللي هو رائد المالكي....
انا قومت علي حيلي : اوعي يكون جراله حاجة،،، اتكلم ساكت ليه قول فيه ايه...
المركيز لويس : ابوك رائد المالكي يبقي من الهاي اوردر. يتبع

اسف ع التأخير لكن يا ريت تدوني وقتي بحيث اعمل جزء حلو زي دا.
اشوفكم في الاجزاء القادمة،،، انتظروني انا مش جاي ??️

فيه مقولة بتقول :
احتفظ بسر دموعك لنفسك لان فيه ناس لو عرفت سر دموعك دي هيخلوك تبكي في يوم من الايام.....

بالعربي كدا اوعي تظهر نقطة ضعفك قدام حد،،، لكن واجه نفسك ان ليك نقط ضعف لازم تتعب و تشتغل علي نفسك بحيث تكون نقطة قوة.
كان معكم سيزر و الي اللقاء.
 
A

Aýaña

عنتيل زائر
غير متصل
الاول كمل
 
ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل
اسوة كد
نصيحة من أخ ليك،،،،،
الحمد *** انا رجعت خلاص،،،،، سيزر رجع يا جدعااااااااااااااااااااان.
انا هنا في المنتدي من البداية خالص و ياما كلمت ناس هنا،،، و من كام يوم بس قولت للبنت اللي في قلبي اني بحبها و كدا خلاص انا مرتاح جدا جدا و مش عايز حاجة،،، دلوقتي الموضوع بقى أسهل من زمان،،، زمان ايام ابويا و ابوك و جدي و جدك كنت تيجي تقول للبنت بحبك تلاقي الشبشب نازل على دماغك لكن دلوقتي الحوار بقى أسهل بكتير و كفاية السوشيال ميديا لوحدها دلوقتي انت ممكن تقولها من ورا حتة شاشة مش اكتر،،، لكن انا ما سيزر بقول،،،، روح قول للبنت في الحقيقة و متقلقش لأنك يأما هتتقبل او تترفض،، مش هيحصل مصيبة ولا حاجة لان دلوقتي فيه انفتاح للعقول بشكل غبي الصراحة،،،،، المهم بقى،،،، اي حد هنا،،، عنده قهوة،،، شاي،،، نسكافيه،،،، كوفي ميكس،،،، و السجاير و الشيشة و الفيبات تطلع يا جدعان،،، كل واحد يحضر اللي يشربه و يدخل يقرأ بمزاااااااااج،،، دا لو حابب تفهم
(تنويه هام)،،،، ( احذر القراءة بسرعة و الا دماغك هتسيح) ??
????????????????
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الأول من قصة زمن الفوضي.

نايم على السرير في سفينة مدمرة بحرية للجيش المصري و جنبي دكتورة بتكشف عليا و فيه ممرض معاها لان بطني وجعاني شوية ، صوت الباب ترزيع و تخبيط بغباء و السفينة بتتهزر جامد و صوت المدافع خلاني اصحى، حاسس ان اليوم دا روقان و عامل دماغ مفيش منها اتنين عدلت نفسي و قفلت زراير القميص لاني كنت فاتحه علشان الدكتورة تكشف على بطني و فتحت الباب، لاقيت صف ضابط واقف اداني التحية العسكرية و انا قولت.
انا : نعم يا ابني،،،، بتخبط بغباء كدا ليه.
صف ضابط : اسف جدا يا فندم،،، اللواء اشرف طالب حضور حضرتك حالا لمركز قيادة المدمرة.
انا بتوجع : هاااا، ايه صوت المدافع اللي برا دا و السفينة او المدمرة بتتحرك شمال و يمين ليه.
صف ضابط : المناورة بدأت سيادتك.
انا : ممممم تمام تمام، اتفضل انت و انا هعدل دنيتي و رايح اهو.
الصف ضابط اداني التحية العسكرية و خد بعضه و مشي و هو بيقولي الف سلامة يا فندم و انا لما هو مشي رحت قعدت علي السرير و قولت.
انا : يا دكتورة ،،،، قومي يا يلا المناورة بدأت.
لاقيت الدكتورة قالت.
الدكتورة رنا : لازم ترتاح يا سيادة النقيب،،،، حاول اكلم اللواء اشرف و حد غيرك يقود مدمرة في المناورة.
انا بهدوء : انا حاليا مطلوب لي قمرة او مقر القيادة و انتي روحي على شغلك.
سيبتها هي و الممرض اللي معاها و لبست جاكت البدلة العسكرية الخاصة بالقوات البحرية المصرية و الكتافات عليها ٣ نجوم ايوا انا نقيب و عقبال ما عملت كدا كانت الدكتورة رنا و الممرض مشيوا و انا كنت خلصت لبست الزي العسكري فعلا و طلعت انا من الغرفة الخاصة و انا رحت شغلي. توضيح بسيط،،،، رنا تبقى دكتورة و هي واحدة من دكاترة الفرقة الطبية الموجودة على المدمرة بس ايه،،، جمل يابا الحاج،،، جميلة بشكل مستفز،،،، صدرها ولا بزازها دول أناناس و بطعم الأناناس كمان ولا الحلمة البينك و مش. محتاج اتكلم عن طيزها الجميلة مقلوظة بس على كبير حاجة بسيطة ولا كسها اللي ريحته بنت حرام تخليك تهيج ولا طعمه بقى و طعم عسلها،،،، هي رتبتها نقيب زيي بالضبط،،،و طبعا هتقولوا ازاي عرفت عنها كدا،،، دايما انا بقول اتقل تاخد حاجة نضيفة،،،، المهم اتمشيت و طلعت السلم اللي بيودي ب سطح المدمرة و اول ما طلعت لاقيت عسكري معانا زعق بصوت عالي.
عسكري بصوت عالي : النقيب سامح المالكي على سطح السفينة.
و اداني التحية العسكرية،،، انا قربت منه جامد و قربت راسي من ودنه و قولت.
انا : امك اسمها أمينة.
العسكري : يا فندم، سيادة اللواء اشرف السوهاجي منتظر سيادتك في قمرة القيادة.
سيبت العسكري و خدت بعضي و فعلا طلعت كمان سلم بيودي على قمرة او مركزة القيادة بتاع المدمرة و لما دخلت لاقيت صف ضابط قام وقف و قال.
صف ضابط : النقيب سامح المالكي داخل القمرة الان.
كان موجود في قمرة القيادة رتب كبيرة و اهمهم هو اللواء اشرف السوهاجي.
وقفت قدامه فورا الوقفة العسكرية ايدي في جنبي و أقف مستقيم شادد نفسي راسي ل فوق فضلت كدا بتاع حوالي خمس دقايق لحد ما اللواء اشرف السوهاجي بدأ يتكلم.
اللواء اشرف السوهاجي ب نرفزة : كنت فين يا بيه،،،، المناورة بدأت و مسؤول التوجيه اللي هو انت يكون متغيب!! ،،،، دا إهمال و عدم تحمل مسؤولية،،،، انت متحول للتحقيق يا سيادة النقيب لاهمالك و عدم تحمل مسؤليتك و عدم مراعاة تقدير رتبتك العسكرية،،،، اتفضل يا بيه شوف شغلك و التزم بيه و بالليل هيبدأ التحقيق معاك.
انا بصوت عالي : تمام يا فندم.
و فعلا أديت ليهم التحية العسكرية و خدت بعضي و قلعت الكاب العسكري و لسه هبدأ التوجيه لاقيت اللواء اشرف السوهاجي اتكلم.
اللواء اشرف : لو حصل غلطة في المناورة اعتبر نفسك مرفود رفد عسكري من الدرجة السادسة.
مرديتش عليه و قبل ما اقول حاجة لازم اوصف ليكم المدمرة او السفينة المصرية اللي انا فيها.
السفينة المدمرة البحرية عبارة عن سفينة كبيرة مكونة من ٣ أدوار،، الدور الأول بيكون فيه غرف المحركات و الديزل و اي حاجة خاصة بتشغيل السفينة و الدور التاني هو دور المعيشة يعني فيه المطبخ و كذا حمام و فيه غرف مشتركة للافراد و صف الضباط و المجندين و كل ضابط ليه غرفة صغيرة كدا على قده و دولاب ملوش لازمة فيها،،،، نيجي بقى للدور التالت،،، دا بقى فيه المدافع البحرية و قاذفات الألغام و المدافع متوسطة المدى و الجلينوف،،، و موجود وسط الدور التالت سلم يوديك ل قمرة او مركز القيادة،،، انا بقى كنت في مركز القيادة لاني مسؤول التوجيه في المدمرة و فعلا عدت المناورة على خير لكن طبعا باليل خدت بعض و رحت على مكتب اللواء اشرف السوهاجي علشان التحقيق و فعلا كان فيه صف ضابط واقف قدام المكتب بتاعه و اول ما شافني فتح باب المكتب و فعلا دخلت لسيادة اللواء و عملت التحية العسكرية و لما جيت اقعد قدامه لاقيت قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب حزم : متعملش حاجة بدون إذن،،،، مين عطاك الأذن تقعد،،،،(بيزعق) قوم على حليك.
قومت من ع الكرسي فورا و قفت شادد نفسي لكن هو قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب قرف : أقف براحتك.
فعلا وقفت عادي لكن مشبك ايدي الاتنين و حاططهم ورا ضهري و هو قال.
اللواء اشرف السوهاجي : أسألك تجاوب من فضلك،،،، كنت فين من اول اليوم يا بيه،،،، المناورة قامت و انت كنت لسه نايم،،، ازاي دا حصل.
انا : يا فن......
اللواء اشرف السوهاجي بيقاطعني : يا فندم ايه و زفت ايه،،،،، فوق لنفسك يا بيه،،، لما قائد التوجيه في المدمرة يتأخر عن مناورة،، باقي طاقم المدمرة يعمل ايه،، دا ناقص يلعبوا كورة،،، عندك جزه شهرين كاملين،،،،اتفضل اطلع برا.
و اول ما قال كدا راح رن جرس و الباب اتفتح و دخل صف ضابط و اللواء قال.
اللواء اشرف السوهاجي : البيه يتكتب ليه ف الشئون المالية ان عنده جزا شهرين،،، اتفضل.
فعلا لاقيت الصف ضابط قال.
صف ضابط : تمام يا فندم.
عمل التحية العسكرية و قال.
صف ضابط : اسف يا فندم،،، بس حضرتك هتيجي معايا علشان توقع على الجزاء بتاعك.
فعلا خدت بعضي و مشيت قدامه و فعلا وصلنا ل غرفة الشئون المالية و وقعت على الجزاو الصف ضابط قال.
صف ضابط : لا مؤاخذة يا فندم،، دا امر مقدرش اعارض او اخدمك في حاجة مع ان سيادتك ياما جاملتني.
انا بحزم : شوف شغلك يا ابني.
فعلا خدت بعضي و رجعت غرفتي و قفلت الباب عليا و الصف ضابط بعد كدا مشي راح ل اللواء اشرف يديه التمام و فعلا فتح الباب و دخل عليه و عمل التحية العسكرية و قال.
صف ضابط : تمام يا فندم،، النقيب سامح المالكي وقع على الجزا .
اللواء اشرف السوهاجي ب حزم : كويس،،، روح على شغلك يلا.
الصف ضابط : تمام يا فندم.
فعلا الصف ضابط استأذن فتح الباب و خرج وقف ع الباب من برا.

عندي ف الغرفة لكن البا مقفول عليا و للأسف لما كنت دخلت كنت متعصب جامد و رميت مفتاح الغرفة مو الشباك يعني بالعربي كدا المفتاح بقى في البحر اصلا.
قاعد عادي جدا مفيش غير سرير بكذا دور و الدولاب،،، قعدت ع الارض عادي خالص لعبت شوية ضغط و بطن يعني اهو اي حاجة تعدي اليوم و نمت ع الارض لما خلصت رحت ف النوم و صحيت تاني يوم بدري على صوت عسكري جايب ليا الفطار ولما عرف ان الباب مش بيفتح راح جاب صاروخ و فضل يقرط في لسان الكالون لحد ما فتح الباب و دخل الاكل ليا و خرج قفل الباب وراه لكن الباب متوارب طبعا ،، الاكل كان متغلف،،، أو مغلف فتحت الغطي لاقيت تحته علبة سجاير فوق شوية جبنه رومي و عيش و فيه ورقة مكتوبة و اللي فيها كان من رنا الدكتورة لكن انا قطعت الورقة على طول و ولعت سجارة اشربها،، كدا كدا الولاعة معايا دايما في جيبي و لما خلصت فضلت قاعد لوحدي لحد ما لاقيت الباب بيخبط و اتفتح و دخل منه صاحبي و حبيبي و الشق،،، النقيب علاء النمرسي،طبعا قومت سلمت عليه و خدته بالحضن و هو قال.
النقيب علاء النمرسي : بروح امك مسافر مثلا بقالك ١٠ سنين ما احنا كنا في المناورة امبارح مع بعض.
انا : اخويا الخول حبيبي ?.
النقيب علاء : سامح،، هو انت مش زعلان انك اخدت حزا.
انا : ههه، و ايه المشكلة دي حاجة حلوة على فكرة جرب انت بس.
النقيب علاء : خخخ انا امشي احسن، افهم يا ابني كدا غلط و و ممكن كدا ترقيتك تتأخر.
انا ب عصبية : علااااااااء،، ترقية ايه ما تفوق شوية، انا الأول على دفعتي ولا نسيت و ملفي فيه مداليتين ولا نسيت برضو.
النقيب علاء : خلاص يا عم انت حر كدا كدا انا ف ضهرك و هدخل اتكلم مع اللواء اشرف بعد شوية.
انا ب نبرة حادة : متعرفنيش تاني لو عملتها.
النقيب علاء : يا عرص ما انت اللي فضلت تلعب تمارين بطن لحد ما بطنك ناكتك.
انا : اطلع برا يا عم انت نتكلم بعدين.
فعلا علاء طلع و قضيت خمس ايام بالشكل دا لكن ف اليوم السابع بقى صحيت على لعبكة و لغبطة و زعيق حاولت اسأل و انده لكن محدش بيرد.

على سطح السفينة المدمرة الحربية.
في غرفة او مركز او قمرة القيادة.
المكان كان فيه حالة توتر بشكل غير عادي و كلهم متسربعين و غضب و قرف، حالة الطوارئ معلنة بقالها نص ساعة و يدخل اللواء اشرف مركز القيادة اللي موجود فيه النقيب علاء النمرسي و النقيب هشام الخميسي و العقيد محمد الشبراوي، كله وقف انتباه لدخول اللواء و بعد كدا قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب نبرة حادة : ازاي فيه طوربيد انضرب علينا من تحت المياه و ازاي مش عارفين نكتشف المصدر.
العقيد محمد الشبراوي : الطوربيد انضرب علينا من على بعد كيلو يا فندم و إمكانيات المدمرة متسمحش اننا نعرف المصدر من مسافة زي دي.
ساعتها اللواء اشرف مسك اللاسلكي و خلي مسؤول الاتصال يعلي التردد و قال.
اللواء اشرف في اللاسلكي : 1234/456 حول.
صوت في اللاسلكي : ٤٥٦٧/٦٤٨٣ حول.
اللواء اشرف في اللاسلكي : تم رصد طوربيد من على بعد واحد كيلو من المدمرة،، توصية طيران و لانش رصد فورا فيه خطر علينا و الامكانيات متسمحش نرصد المصدر.
صوت في اللاسلكي : علم و ينفذ يا فندم.
اللواء اشرف مان بيتكلم في اللاسلكي مع اقرب اسطول مصري لينا بحيث يقدمه الدعم و المساعده.
اللواء اشرف في اللاسلكي : قدامك قد ايه يا ابني.
صوت في اللاسلكي : موقعك بعيد يا فندم، حوالي ساعتين بالضبط يكون الدعم وصل.
اللواء اشرف في اللاسلكي : قدامك نص ساعة فقط..
هو قال نص ساعة بحيث يوضح انه محتاج الدعم بأقصى سرعة.
النقيب هشام الخميسي : ايه الأوامر يا فندم.
اللواء اشرف ل مسؤول الدفة اللي بتوجه المدمرة.
اللواء اشرف ل مسؤول الدفة : غير السرعة ل ٤٠ عقدة اتجاه شمال شرق ناحية الأسطول بحيث نقرب المسافة بيننا و بينهم.
اللواء اشرف : يا علاء،، روح نادي للبيه اللي مش شايف شغله بقاله كام يوم علشان يشوف شغله.
العقيد محمد الشبراوي مستغرب : احنا هنهرب يا فندم!!!
اللواء اشرف : لا طبعا لكن نضمن اننا قريبين من الأسطول علشان نلعب مع الهدف او مصدر الطوربيد براحتنا.
النقيب علاء : علم و ينفذ يا فندم.
فعلا النقيب علاء النمرسي جه ليا الغرفة بتاعتي و فتح الباب بنفسه و انا ساعتها قولت.
انا : ايه اللي بيحصل،، دا جرس حالة الطوارئ اشتغل ايه اللي بيحصل يا علاء.
النقيب علاء : حصل هجوم علينا ب طوربيد مصدره بعيد عننا واحد كيلو.
انا : تمام،، ايه تاني كمل بقى.
النقيب علاء : محدش فاهم حاجة ولا حتى اللواء اشرف فاهم ايه اللي بيحصل.
انا : طب روح خليك معاهم ساعدهم و شوف شغلك يا علاء.
النقيب علاء : اللواء اشرف بنفسه هو اللي طلب مني اجيبك معايا ل قمرة للقيادة لان انت قائد التوجيه في المدمرة اصلا.
عدلت نفسي و ضبطت هدومي و خرجت من الحبس و طلعت مع علاء للسطح و دخلت مركز القيادة و ساعتها اللواء اشرف قال.
اللواء اشرف : شوف شغلك يا سامح.
انا فورا بدأت افهم منهم ايه اللي حصل بالتفصيل و فهمت ليه اللواء سامح خلي التحرك ناحية الشمال الشرقي لكن انا كان ليا رأي تاني.
انا ل مسؤول الدفة : غير السرعة ل ٦٠ عقدة في اتجاه دائري مركزي على ٤٦ في ١٦٧.
اللواء اشرف : ناوي على ايه بالضبط يا سامح؟
انا ب هدوء : اللي يضرب سفينتي مش هيعيش.
العقيد محمد الشبراوي : عارفين دا من زمان،، انطق ناوي عليه.
انا مسكت الميكروفون : حول حول،،،حالة ١٤،، اكرر حالة ١٤،، الكل في موقعه.
فعلا الميكروفون اتسمع في ارجاء المدمرة و فعلا كل واحد راح على موقعه فورا،،، هنا كل حاجة ب أمر،،، لما حصل قبل كدا اعلان ل حالة الطوارئ دا كان استعداد لكل الموجودين و لكل الطاقم و ان كل واحد يكون مستعد يمسك موقعه لكن الامر مني ك قائد التوجيه للمدمرة دا معناه ان حالة اعلان لحالة طوارئ الحرب.
( طبعا انتوا مستغربين ازاي اكون قائد التوجيه لمدمرك كاملة لكن كل حاجة هتفهموها في وقتها متقلقوش) المهم لاقيت النقيب علاء النمرسي بيقول.
النقيب علاء النمرسي : مسؤول توصيل الأوامر جاهز يا فندم.
النقيب هشام الخميسي : مسؤول الأسلحة جاهز يا فندم.
انا : هشام،، اتأكد أن كل الأسلحة جاهزة فورا و كل واحد موجود و جاهز في موقعه.
النقيب هشام : تمام يا فندم..
فعلا بعد خمس دقايق هشام رجع الغرفة القيادة و قال.
النقيب هشام الخميسي : تمام يا فندم،، قذائب الاعماق جاهزة يا فندم،، المدافع جاهزة يا فندم،، قذائف و مدافع السطح جاهزة يا فندم.
النقيب علاء النمرسي : الرادار جاهز يا فندم،،، رادار الاعماق جاهز يا فندم،، رادار السونار الاعتراضي جاهز يا فندم.
انا ل مسؤول الدفة : ابدأ التحرك.
فعلا التحرك بدأ و الاتجاهات اتعدلت و الدفة متوجهة زي ما انا عايز و ساعتها جه ف دماغي حوار كدا و هتعرفوه بعدين،،،، المهم السفينة او المدمرة بقت تتحرك و تلف على شكل دايرة لكن قطر الدايرة مش ثابت،،، القطر متغير و دا هيخلي اي حد يفكر مليون مرة قبل ما يضرب علينا حاجة
و لما وصلنا لطريقة التحرك دي ساعتها قولت.
انا : قدامنا قد ايه و نكشف المصدر.
النقيب علاء النمرسي في اللاسلكي : حول،،، غرفة رادر،،، قدمنا قد ايه يا ابني و نوصل لمسافة معقولة نكشف بيها مكان المصدر.
صوت ف اللاسلكي من القائم ( المسؤل) على الرادار : علم يا فندم،،،، قدامنا حوالي كيلو و نص يا فندم.
النقيب علاء لما سمع كدا قال ليا
النقيب علاء النمرسي : قدامنا كيلو و نص يا فندم.
انا : يا هشام،،،، المدافع تضرب خمس قاذفات كل ٢٠٠ متر.
النقيب هشام : تمام سيادتك يا فندم،،، مناقشة الأمر.
انا : يا هشام،،، لازم نخلي المدافع تضرب في اتجاه العدو بحيث ننبههوا اننا عارفين مكانه.
النقيب علاء : و هيفيد ب ايه يا فندم،،، كدا العدو هيكون ليه ميزة علينا.
انا ب خبث : غلط،،، انا عايز اشوف ردة فعله هل كان مراقبه ولا فيه عوق، نفذ الأمر يا هشام.
ساعتها النقيب هشام الخميسي مسك اللاسلكي و قال.
النقيب هشام في اللاسلكي : حول،،،، نداء مدافع ثقيلة خمس دورات تقيلة كل ٢٠٠ متر.
صوت في اللاسلكي : تمام يا فندم.
النقيب هشام : تمام يا فندم.
فعلا بقينا نقرب اكتر و اكتر و السفينة بتتخرك بشكل دائري و الموضوع بقى رخم جدا،،، مفيش اي جديد خالص لحد ما انا مسكت الميكروفون و قولت.
انا للكل : ثاااااااااابت.
فعلا كل واقف ساب كل حاجة ف ايده و المدمرة نفسها وقفت عن الحركة و ساعتها سيادة اللواء قال.
اللواء اشرف السوهاجي : ثابت ليه يا ابني،،، كدا غلط احنا دلوقتي هدف ثابت.
انا : ما دا المطلوب.
انا : يا علاء،،،، قول لكل فريق الصيانة يطلع ع السطح و يمثلوا ان فيه عطل و هما بيصلحوه.
النقيب علاء النمرسي : تمام يا فندم.
النقيب علاء ساعتها ساب غرفة القيادة خالص و فعلا بعدها ب ١٠ دقايق رجع الغرفة و لقينا فريق الصيانة طلع ع السطح و بيمثلوا ان فيه هرجلة و لغبطة و ان فيه عطل و هما بيصلحوه. و ساعتها انا قولت.
انا : غرفة رادار الاعماق و رادار السطح يشتغلوا و يعملوا توسيع للنطاق فورا.
النقيب علاء في اللاسلكي : حول حول حول،،، كل غرف الرادار تعمل توسيع للنطاق فورا.
صوت ف اللاسلكي : تما يا فندم.
النقيب علاء : تمام يا فندم.
انا : موجه الدفة،،، خلي عندك استعداد نتحرك بأقصى سرعة للمدمرة قدامك دقيقتين بس تكون جاهز للي جاي.
موجه الدفة : علم و ينفذ يا فندم.
خدت بعضي و رحت وقفت على سور السلم اللي بيطلع للغرفة،،، الجو مشتي ع الاخر و فيه مطره جامد و البحر هايج و الهواء شديد و شايف كل جندي معانا و كل ضابط كل واحد ف موقعه كأن خلاص الحرب هتقوم و شكلها فعلا هتقوم،،، مصدر الطوربيد بيكون حاجة من اتنين،،،، يا اما مدمرة او غواصة،،، لو فرضنا انها مدمرة يبقى اكيد و حاجة بديهية انها تكون ظاهرة فوق سطح المياه لكن مفيش حاجة ظاهرة،،، اصلا مفيش حاجة ظاهرة على سطح البحر غير المدمرة بتاعتنا و دا معناه ان المصدر كان غواصة و طالما خواصة ف اكيد هما دلوقتى فاتحين المنظار اللي بيطلع ل فوق سطح المياه و شايفين ان فيه عطل عندنا،،، طبعا مفيش عطل،،، هو تمثيل من فريق الصيانة بحيث مش اكشف ان وقفت المدمرة علشان اكون هدف ثابت و بالتالي بخلي العدو يطمع انه يقدر يضربني و علشان كدا انا خليت غرف الرادار تشتغل بتوسيع النطاق بحيث اقدر ارصد اي طوربيد متجه لينا،،،، لكن الاتجاه ايه و هل الذخيرة اللي معانا هتكفي معركة زي دي و احنا يا دوب لسه طالعين من مناورة،،، ممممم محتاج افكر اكتر و افهم اكتر،،، الجو ساقع تلج،،، محتاج حاجة تحافظ على درجة حرارتي،،،، طلعت ولاعتي و علبة السجاير و ولعت سجارة مفيش نفسين منها و لاقيت علاء جاي بيجري عليا و بيقول.
النقيب علاء بيتكلم بسرعة : تم رصد طوربيد على بعد ٧٠ متر بس،، ف اتجاه جنوب شرقي يا فندم.
المسافة بتقول ان العدو فعلا غواصة و ساعتها انا دخلت الغرفة بسرعة بعد ما رميت السجارة و بعلو صوتي قولت.
انا : حرك على ٩٠ عقدة جنوب غرب ،،،، يا علاء،،،، محتاج من غرفة التخطيط يحسبوا معدل انحراف الطوربيد دا،،، موج البحر غالي جدا النهاردة و حركة الطوربيد و معدل الانحراف محتاجين نعرفهم فورا على اقضي سرعة،،،يا هشام اول ما الطوربيد يقرب على بعد ٣٠ متر،،، اضرب قذائف أعماق ف اتجاه الطوربيد،،، بمعدل قذيفة كل خمسة متر.
مسئول الدفة : تمام يا فندم.
النقيب علاء ف اللاسلكي : حرل حول،،، ياء ١٥،،، محتاج معدل الانحراف و السرعة ف أقل وقت ممكن.
صوت ف اللاسلكي : دقيقة بس يا فندم.
النقيب هشام : علم و ينفذ يا فندم،،، قذيفة كل خمسة متر.
النقيب هشام في اللاسلكي : عين ١٧،،، دورة كل خمسة متر عمق ١٠ متر بعد ٣٠ متر.
هشام يقصد ان اول ما البعد يبقى ٣٠ متر،،، يتم ضرب قذيفة أعماق كل ما الطوربيد يقرب خمسة متر زيادة لينا و القذيفة تكون من النوع اللي بينفجر على عمق ١٠ متر.
انا : انت يا ابني،،،، حرك الدفة لأقصى اليمين فورا،،، بقولك جنوب شرقي مش غربي..
مسئول الدفة : الموج عالي يا فندم و البحر شديد،،، محتاج وقت،، لأن التحرك على ٩٠ عقدة.
انا : خليه ٥٠ عقدة و لما تمسك الاتجاه انقل على ٩٠ عقدة،،، إنجز يا بابني.
النقيب علاء : يا فندم،،،، الطوربيد على بعد ٥٠ متر يا متر.
انا : انجز يا ابني و امسك الاتجاه فورا.
مسئول الدفة متوتر : بحاول يا فندم،، بحاول محتاج وقت.
النقيب علاء : البعد بقى ٤٥ متر يا فندم..
انا : هاااااا إنجز يا ابني.
مسئول الدفة : تمام يا فندم،،، وصلت للاتجاه،،، تغييير سرعة ٩٠ عقدة.
انا : هشام،،، استعداد قذائف الاعماق،،،و المدافع التقيلة،،،،،علاء،،، محتاج رد من غرفة التخطيط فورا و بعد الرد خليهم يحاولوا يحددوا مكان المصدر بالخريطة و الحسابات.
النقيب هشام الخميسي : تمام يا فندم (ف اللاسلكي)،، حول حول حول،،،، استعداد قذائف الاعماق يا بابني.
صوت ف اللاسلكي : تم الأمر يا فندم.
النقيب علاء ف اللاسلكي : حول حول.،،، وصلت ل ايه يا ابني.
صوت ف اللاسلكي من غرفة التخطيط : معدل انحراف الطوربيد ١٩ درجة يا فندم.
اول ما انا سمعت كدا رحت قايل.
انا : انحراف ٤٥ /٩٠.
دا معناه ان يحود او ينحرف ب السفينة او المدمرة بزاوية ٤٥ درجة على سرعة ٩٠ عقدة.
مسئول الدفة : حصل يا فندم.
اللواء اشرف : لا طبعا.،،، انحرف بزاوية ٣٠ / ٦٠ يا ابني،،،،، يا سامح،،، البحر شديد اوي النهاردة مش عايز اي تأثير عكسي على المدمرة.
انا : تمام يا فندم،، نفذ يا ابني.
مسئول التوجيه : علم يا فندم..
النقيب علاء : المسافة خلاص بقت ٣٠ يا فندم.
انا : هشااااااااام.
النقيب هشام : بسم ****،،،،، قذائب الاعماق،،،، اول دورة،،،،، شماااااااال،،،،، يمين،،،،،، انتش.
فعلا صوت القذائب و هي بتترمي كام مسمع الكل ع السفينة. و لكن قذائب الاعماق لما بتنفجر بتعمل ربكة و دربكة في المياه و بالتالي بتعمل موج شديد و علشان كدا اول ما القذائب اترمت بشوية رحت قايل.
انا : ثااااابت،،،، ثبات محرك لمدة ١٠ ثواني و بعدها خد السرعة من جديد،،،،، استعدوا للموجة.
و فعلا كل واحد مسك و ثبت نفسه كويس و لما القذائف انفجرت حصل موجة خلت المدمرة تروح يمين و شمال في المياه و ساعتها لما الموجة عدت على خير انا قولت.
انا : ارجع لسرعتك يا ابني.
لكن مفيش كام ثانية و لاقيت علاء بيقول.
النقيب علاء : المسافة ٢٠ متر بس يا فندم.
ساعتها لاقيت اللواء اشرف اشرف زعق جامد و قال.
اللواء اشرف السوهاجي : ساااااااااامممح،،،، دوران بزاوية ١٢ / ٣٠ في ٦٠ / ٨٠.
انا : علم يا فندم،،، نفذ يا ابني.
فعلا مسئول التوجيه نفذ الامر و بعد قدرنا نتجنب الطوربيد و ساعتها لاقيت علاء بيقول.
النقيب علاء الخميسي : سااااامح،،،،، غرفة الرادار رصدوا كمان طوربيد لكن مش من نفس الاتجاه،،، الطوربيد من الشمال الشرقي.
ساعتها لاقيت اللواء اشرف السوهاجي بيقول.
اللواء اشرف : بيتعمل علينا حفلة يا بيه منك ليه،،،، انت يا ابني انزل السكن بتاعك يلا مش ناقصة عيال هي،،، يا محمد،،، انت مسئول الدفة من دلوقتي و انت يا سامح انت و الاتنين دول تنزلوا غرفة التخطيط فورا،،،، نفذ منك ليه و الأوامر عليا انا.
كلنا : تمام يا فندم.
كل واحد فينا نفذ و فعلا مسئول الدفة او دفة التوجيه خد بعضه و راح على السكن بتاعه او الأوضة بتاعته و انا و علاء و هشام خدنا بعضنا و نزلنا ل غرفة التخطيط و العقيد محمد بقى هو مسئول الدفة بنفسه يعني كذا مفيش غلطة هتحصل في التوجيه إطلاقا و من هنا بدأنا حوار تاني خالص،،، يا عيني ع العدو،،، كان محضر لينا حفلة لكن الحفلة هتبقى عليه هو حتى لو عددهم كبير. اول ما كل واحد بقى ف المكان اللي قال عليه،،، ادينا التمام للواء اشرف.

في غرفة القيادة.
اللواء اشرف السوهاجي من افشخ الناس و القيادات في القوات البحرية و مفيش حد الا اذا كان عارفه في البحرية كلها اما بقى العقيد محمد دا مشكلة لوحده،،، مفيش حد يعرف يمسك دفة التوجيه زيه،،، الراجل دا حوار في التوجيه و هو اللي معلمني بنفسه،، المهم لما كل واحد اخد موقعه اللي قال اللواء اشرف،،، ساعتها العقيد محمد قال.
العقيد محمد : تما يا فندم.
اللواء اشرف : شوف شغلك يا محمد مش لازم اتهبب و اديك الأوامر،،، عيب انت مش صغير.
العقيد محمد : جاري التحرك اتجاه شمال ٩٠ / ٨٠.
اللاوء اشرف في اللاسلكي : غرفة التخطيط شوف الاتنين طوربيد دول و انحرافهم قد ايه.

عندي انا في غرفة التخطيط.
غرفة الخيطيط هي الغرفة المختصة بتتبع الأهداف و توقع مكان الهدف بناءا على حسابات معينة بنعملها و كمان احنا بنعمل بنقدر نعرف اتجاه اي قذفة٣او طوربيد جاي عبينا.
انا ف اللاسلكي : دقيقة واحد يا فندم.
انا : الكلام على ايه يا رجالة.
النقيب علاء : الطوربيد دا بزاوية ١٤ يا سامح.
النقيب هشام : ليه بتقول زاوية ١٤.
النقيب علاء : اتجاه الموج و سرعته بتقول كدا..
انا ف لاسلكي : يا سيادة اللواء،،،، اول طوربيد بينحرف بزاوية ١٥ و البعد ٢٠٠ متر يا فندم،،،، التوصيه،،، هي اتجاه شمال غربي.

عند اللواء اشرف
اللواء اشرف :نفذ يا محمد مفيش وقت.
العقيد محمد : علم يا فندم،،، اتجاه شمال غربي زاوية ٥٠ / ٧٠.

عندي انا في غرفة التخطيط.
انا : هنحدد الهدف ازاي،، الطوربيد مصدره شمال شرقي و دا معناه ان المصدر هناك لكن اكيد الغواصة اللي ضربت الطوربيد غيرت المكان طبعا،،، هشام،،، اعمل دايرة توقع بقطر ٥٠٠ متر فورا،،، علاء قراءات الرادار تيجي ليا اول ب اول.
الاتنين : تمام يا فندم.
قعدنا حوالي ١٠ دقايق متابعين مع بعض لحد تا لاقينا علاء مسك اللاسلكي مرة واحدة و قال.
النقيب علاء : يا سيادة اللواء،،، اول مصدر،،، غواصة على بعد ٤٠ متر بس مننا،،،، ناويين يخبطونا طوربيد يقضي علينا.
ساعتها رحت بسرعة قايم و جاري و طلعت على سطح المدمرة و دخلت غرفة القيادة.
انا : يا فندم،،، انا لازم اكون و اسف اني كسرت الأمر.
اللواء اشرف : مناورة مسافة قريبة،، ساااامح،،، الغلط مرفوض دلوقتي ركز يا ابني.
انا : تمام يا فندم.
و فعلا بقيت ماسك اللاسلكي و الميكروفون،،، الاسلكي علشان اتابع مع غرفة الرادار و الميكروفون علشان اعمل أوامر إطلاق النار من المدافع او القاذفات.
انا : يا فندم،،،، دوران ١٨٠ درجة على اعتدال انحرافي.
العقيد محمد : حصل يا سامح..
انا ف اللاسكلي ل غرفة التخطيط: يا علاء،،، المسافة بيننا و بينا غواصة العدو قد ايه دلوقتي.
صوت النقيب علاء ف اللاسلكي : ٣٠ متر يا فندم،،، المسافة متسمحش للعدو انه يضرب طوربيد،،، خطتهم ان الغواصة تطلع على السطح و تنتش ضربة مدفع خفيف اللي بيكون على ظهر الغواصة و غالبا هتكون الضربة ناحية الدور اللي فيه غرفة المحرك بحيث لو دا حصل هيكون فيه عطل و نبقى هدف ثابت ليهم.
انا ف اللاسلكي : يا هشام،،، طاقم الصيانة يكون على أتم استعداد فورا.
انا؛ يا سيادة العقيد،،، قلل السرعة مع انحراف ٤٥ درجة بحيث يكون عرض المدمرة مواجهة ل عرض الغواصة في توازي ثابت.
العقيد محمد : بيحصل اهو يا سامح.
فعذا العقيد محمد محدش وقت و عمل كدا فعلا و ساعتها انا مسكت اللاسلكي و الميكرفون و طلعت وقفت عند سور غرفة القيادة،،، القرار مني دلوقتي ب حياة او *** لينا كلنا،،، اول مرة اكون خايف بالشكل الغريب اوي كدا،،، البحر غدار زي ما الكل عارف و دلوقتي فيه ذئبين على أسد،،، الديب الاولاني قرر يقرب مننا لكن فين الديب التاني و ناوي عليه ايه و هل بيقرب مننا هو كمان و ايه خطة العدو،،،، كل دى أسئلة محيراني،،، لكن المهم هو المدافع اللي هتضرب لازم تكون المسافة بيننا و بين الهدف حوالي ٣٠ متر ع الاقل علشان المدافع تقدر تصيب العدو لانه لو قرب اكتر من كدا المدافع مش بتنزل لتحت اوي كدا و بالتالي هينفد مننا لكن احنا مش هننفد منه و علشان كدا اتجهت بسرعة للعميد محمد جوا غرفة القيادة و قولت.
انا : يا فندم،،،، حافظ ع المسافة بينا و بين العدو و هتكون ٣٠ متر.
فعلا عملنا كدا و ساعتها رحت قايل.
انا ف اللاسلكي الي غرفة الرادار : رادار الاعماق يقف فورا و التركيز كله على رادار السطح،،، اول ما تلاقي قراءة بلغني فورا.
صوت ف اللاسلكي : تم يا فندم.
الفكرة هنا بقى هي ان مع أول حاجة هتظهر من الغواصة لما تيجي تطفو على سطح البحر أو سطح المياه،،، رادار السطح هيلقطها فورا و هنا بقى الحفلة الكبيرة هتبدأ.
كل واحد حاليا ثابت في مكانه،، محدش عارف ايه اللي هيحصل ولا نتيجة المعركة دي هتكون ايه،،، انا نفسي مش عارف،،، و الكارثة،،، هما مين دول اصلا و ناويين على ايه و عايزين يهجموا علينا ليه،،، البحر غدار اوي دايما،،، البحر علشان يبقى ف صفك لازم تصاحبه،،، تعرف سره و يعرف سرك،،، تفهم ليه الموج عالي و البحر هايج و تفهم برضو ليه البحر هادي،،، المدمرة اللي انا فيها دلوقتي،،، طالع عينها اصلا لأنها كانت في مناورة و احنا المفروض في الطريق للقاعدة البحرية في اسكندررية،،، لكن العدو جه برجليه لحد عندنا يبقى لازم نمسي عليه بأحلى صنف،،، الصنف اللي اي حد عاش في سفينة ف البحر أو حتتي عاش جنب البحر هيكون عارفه،،، الصنف اللي بيكون بعده الموت على طول لأي عدو ليك في البحر،،، دايرة و هيجي دورنا في يوم من الايام،،، صنف الموج التقيل لكل عنتيل. فضلنا منتظرين لحد ما فعلا لاقيت إشارة لاسكلي من غرفة الرادار بتقول.
صوت ف اللاسلكي : تم رصد الهدف ع السطح يا فندم.
ساعتها انا مسكت المنظار و فعلا لاقيت اول جزء بيظهر من غواصة العدو.
انا : يا سيادة العقيد،،، اشتباك قريب يا فندم،،، تحرك زجزاجي.
انا ف الميكروفون : حول،، حول،، فرقة المدافع،،، ضرب حر على العدو في اتجاه الساعة ٤.
فعلا ضرب المدافع اشتغل و الرزع اشتغل معاه و ساعتها انا مسكت الميكروفون تاني و قولت.
انا : فرقة القذائف،،، دورة كل دقيقتين.
و فعلا دا الي حصل لحد ما لاقينا انفجار كبير جدا جدا قدامنا على بعد ٤٠ متر،، ههه العدو كان بيجري مننا،،، و مسكت المنظار و ببص لاقيت بعض قطع الهيكل الخارجي من غواصة العدو طافية على سطح المياه و ساعتها قولت.
انا ف الميكروفون : حول حول،،، إصابة مؤكدة للهدف.
اللواء اشوف : عفارم عليك يا سامح.
انا : تلميذك يا فندم،،، لكن لسه فيه كمان غواصة.
انا ف اللاسلكي ل غرفة الرادار : رادار الاعماق يشتغل من جديد و قراءة الغرفة كلها تيجي ليا اول ب اول.
صوت ف اللاسلكي : تم التشغيل يا فندم.
انا في اللاسكلي ل غرفة التخطيط : يا علاء،، يا هشام،،، محتاج دايرة توقع للهدف التاني فورا.
صوت ف اللاسلكي : يا فندم الهدف التاني اختفى تماما.
ساعتها لاقيت الكل سقف و هيص و انا ساعتها فرحت و اتطمنت شوية و للأسف كان خلاص المغرب داخل علينا و للأسف لسه دعم الاسطول موصلش لينا،،، المهم استأذنت من اللواء اشرف و قولت.
انا؛ من فضلك يا فندم،، محتاج انزل اوضتي اريح شوية.
اللواء اشرف : انزل براحتك و لو هتنام يبقى نوم خفيف،، منضمنش اللي جاي ايه.
انا؛ تمام يا فندم،،، بعد اذنكم.
فعلا اخدت بعضي و خرجت من غرفة القيادة و نزلت ع السلم و بعد كدا دخلت ع السلم اللي بيودي للدور التاني و نزلت منه على غرفتي و نمت لحد الصبح.
تعالوا بقى و انا نايم اعرفكم بنفسي،،، معلش بقى مكنش فيه اي فرصة لان كان فيه حوار زي ما انتوا شوفتوا.

انا النقيب سامح رائد المالكي ٢٧ سنة
مختص المناورات و التوجيه في القوات البحرية المصرية ايوا الجيش المصري طبعا مفيش منه اتنين،،، ابويا اسمه رائد المالكي ٥٨ سنة رجل أعمال معروف و عنده شركة مقاولات لانه مهندس مدني اصلا و امي اسمها نيفين ٤٩ سنة و برضو مهندسة مدني و شغالة مع ابويا في الشركة بتاعتهم،،، امي بقى مش بقدر حتى اقولها كلمة لا،،، دايما بسمع كلامها لكن لفضل انكشها الاول لأنها لما بتزهق او تتعصب بتكون عسلية و كيوت كدا و عندي اخ و اخت،، اخويا الصغير اسمه عمر المالكي ٢٢ سنة في كلية حقوق لانه ناوي يبقى وكيل نيابة و الجو دا،،، اختي الوسطانية اسمها ميرنا و بندلعها ب ميرو عندها ٢٥ سنة بس عسلية و دمها خفيف،، خريجة إدارة أعمال و ناوية تبقى سيدة اعمال و هي حاليا ماسكة شغل ف الشركة مع ابويا ،،، باقي الوصف مع الاحداث يا جدعان ،،، نرجع ليا انا بقى،،، انا طولي ١٨٠ سم و جسمي رياضي بشكل كويس جدا جدا امتر حاجة بحبها هي اني اشوف البحر و بس دا كل طموحي،،، بحس ان البخر فاهمني و انا فاهمه،، لما بكون زهقان بروح ليه و افضفض و هو بيسمعني دايما و احسن حاجة ان كل كلامي ليه سر مش بيطلع لحد،،،، بحب كل أنواع الاكل ما عدا المحشي،، مش بطيق حتى ريحته،،، كل يوم اول ما اصحى و قبل ما انام بلعب تمارين رياضية و لما يكون اجازة بروح الجيم و كدا،،، عندي عربيتين الأولى نوعها Bm لونها اسمر و التانية رولز رويس برضو لونها اسمر،،، كنت هنفصل عن اهلي و اعيش لوحدي لكن امي رفضت هي و اختي ميرنا و ساعتها قبلت ب رأيهم و فصلت قاعد معاهم في الفيلا بتاعتنا في اسكندرية،، اصلنا من القاهرة لكن لما والدي اتجوز امي راحوا عاشوا في اسكندرية و انا اتولدت هنا و عشت هناك على طول،، نيجي بقى لحياتي العسكرية،،،، انا اتخرجت من الأكاديمية البحرية الاول على دفعتي و ساعتها رحت عملت ماجستير علوم عسكرية بحرية في روسيا و بعد كدا رجعت تاني للخدمة، بعد ما علقت نقيب،،، الحوار بقى بتاع المناورة،،، للأسف بسبب توترات منطقة الشرق الأوسط و انتشار الإرهاب،،، قررت قيادات القوات المسلحة كلها انهم يعملوا لينا مناورة علشان كدا هتلاقي معظم الرتب في المناورة دي رتب صغيرة،،، معظمها نقيب اللي هي دفعتي و بسبب ان الرتب صغيرة قرروا يعينوا على كل قطعة بحرية لواء هيكون مشرف على القطعة دي و اهي فرصة كويسة ان الرتب الصغيرة تتعلم منه و مع اللواء هيكون مساعد ليه برتبة عقيد،،، كدا انتوا فهمتوا كل ما يخص المناورة اللي بعد ما خلصت قلبت ب معركة من عدو مجهول،،،، المهم بقى لما دخلت الأوضة و نمت صحيت و انا واقع على الأرض على صوت انفجار قوي في المدمرة و فورا قومت بسرعة لبست هدومي و يا دوب خرجت من هنا و طلعت على سطح السفينة لاقيت ابشع منظر ممكن اي حد يشوفه،،،،، يتبع.
بصوا بقى يا رجالة لو حد مفكر فيكم انه كدا خد فكرة عامة عن القصة احب اقوله ان القصة دي غير ما هو فاهم خالص. ??دا انا ملك الأبعاد برضو،،، القصة دي قدام هتاخد منحني غير دا خاااالص ??بس منحني غير متوقع إطلاقا ??،،، طبعا فيه بعض النقط انا مش وضحتها في الجزء دا لكن الصبر لان اللي جاي عسل خالص ?كان معكم الكاتب الكبير و اخوكم اللي مطلع عنيكم،،، سيزر ✌️✌️??

نصيحة زي كل مرة،،،، للأسف لما تلاقي الحب من طرف واحد،،، ابعد عن اللي بتحبه خاااالص بدل ما قلبك يفضل يوجعك ع الفاضي و المليان،،، ملوش لزوم انك تفضل تحب شخص و ف الاخر هو لغيرك مش ليك،،، خلي عندك كرامة و اخلع منه،،، دا مش معناه انك تقطع علاقتك بيه،،، لا خالص لكن يكفي انك كل فترة تسأل و تطمن عليه فقط،،، اوعي تفتح معاه موضوع اكتر من انك تسأل عليه،،، لأن طول ما انت بتكلمه قلبك هيفضل يوجعك و هتقول لنفسك يا ريته كان بيحبني و كان ليا مش لغيري. (سيزر الرايق يسبب حرايق)
????????????????
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثاني من السلسلة الاولى من زمن الفوضى

صحيت تاني يوم فعلا على صوت انفجار لكن للأسف المنظر البشع اللي صحيت عليه هو اني مسجون،،، كل اللي شوفته دا كااااااااااااان مجرد حلم،،، حلم اني ضابط في الجيش و ليه وزنه و تقله لكن الغريب هو أن الزمن اللي في الحلم دا و الحاجات و الماكينات الغريبة دي انا مشفتهاش قبل كدا و مش عارف ايه هي،،، مش عارف يعني ايه رادار و يعني ايه غواصة،،، كل الحاجات دي كانت في الحلم لكن انا مش فاهمها و مش عارفها،،،
انا فعلا اسمي سامح المالكي و عندي صحاب اللي هما علاء النمرسي و هشام الخميسي و ابويا فعلا اسمه رائد المالكي و امي اسمها نفين و اختي اسمها ميرنا فعلا و اخويا اسمه عمر المالكي و عندهم نفس السن اللي عرفتوه لما كنت بحلم. لكن الحلم كان في زمن مختلف غير اللي انا فيه دلوقتي،،، احنا في عام 1700
ميلادياََ،،، لكن الحلم و الآلات و الماكينات اللي شوفتها دي،،، كان تقريبا في المستقبل لكن ازاي اشوف حاجة من المستقبل و ليه لما كنت في الحلم كنت فاهم كل حاجة لكن دلوقتي انا مش فاهم،،، ازاي في الحلم كنت اعرف الرادار و الغواصة لكن لما صحيت دلوقتي في حياتي الحقيقية مبقتش عارف معناهم ايه،،، نسيت اقولكم،،، انا مسجون في سفينة قراصنة،،، كنت من ضمن طاقم السفينة لكن لسبب ما،،، القبطان امر اني ادخل السجن،،، صحيت و عيني شايفة اني في زنزانة كلها خشب في خشب ما عدا الباب معمول من حديد زي باب اي زنزانة،،، السجن كله ريحته وحشة،، ريحة نتنة جدا،،، ريحة عرق و قرف،،، لأن للأسف مفيش مكان نستحمي فيه،،، بقالي خمس سنين في السجن دا مع اني مش عارف ايه السبب و كل ما أطلب اتكلم مع القبطان للأسف باخد علقة معتبرة،،،، جه معاد الفطار و لاقيت صبي من الصبيان بيزق ليا طبق خشب من تحت الباب و انا خدت الاكل اكلت و زقيت الطبق الفاضي برا من تحت الباب،، و لما الصبي جه ياخد الطبق سألته و قولت.
انا : يا رايق،،، ايه صوت الانفجار اللي كان شغال من شوية دا.
الصبي : خليك في حالك يا كسمك.
انا : كسمين امك يا متناك انت،،،ههه بتشتم لانك عارف اني مش هقدر أطولك لاني في الحبس،، اتقل لما اطلع و هشتوف بنفسك.
الصبي : بقالك خمس سنين يا متناك بتقول كدا و مشفتش منك غير كسم الكلام.
بعدها خد بعضه و مشي و انا فضلت قاعد في السجن زي ما انا،،، لبسي عبارة عن بنطلون طالع ميتين امه و قميص بدون زراير برضو مقطوع من كذا حتة و طالع ميتينه هو كمان دا غير ريحتي الفظيعة،، تخيلوا كدا واحد بقاله فترة كبيرة مش بيستحمي،،، تعالوا بقى اكلمكم حبة عن القراصنة. احنا فعلا خارجين عن القانون و بنقتل و. بنسرق و بنشتغل في كل حاجة شمال لكن كل القراصنة ليهم قانون زي اي مجتمع ليه قانون و من ضمن القوانين بتاعتنا هي اني ممكن اتحدى قبطان السفينة و لو كسبت النزال بكون انا قائد السفينة او القبطان الخاص بالسفينة و دا أعلى منصب ممكن اي قرصان يطمح ليه،،، لكن للأسف مقدرش اعمل كدا لان قبطان السفينة ياما عمل معايا جمايل و علشان كدا مش عايز اتحداها في اي نزال و منتظر بس انه يتكلم معايا. عندنا في عالم او مجتمع القراصنة حوالي عشر قوانين هنعرفهم مع الوقت،،، المهم بعد الفطار المفروض السجان اللي القبطان مخليه ياخد باله من السجن بيعدي علينا كلنا علشان يتأكد من العدد و علشان يهزق فينا شوية طبعا و فعلا لما الصبي خد كل اطباق الاكل اللي اتوزعت علينا لاقيته جه و قعد يعدنا و فعلا قعد يهزق فينا زي كل يوم من ساعة ما دخلت السجن لكن المرادي لما جه لحد عندي قال.
السجان : اهلا اهلا بالوسخ الخاين،،، سااااامح المالكي،، هههه،،، بقى يا وسخ تطلع في الأخر بتحب بنت القبطان اشرف.
ايوا اشرف السوهاجي اللي حلمت فيه في الحلم و كان لواء هو دا قبطان السفينة لكن سنة أصغر شوية.
انا لما سمعت كدا من السجان قلبي اتنفض حرفيا و عرفت انا ليه دخلت السجن،، ساعتها انا قولت.
انا : بقى بتتريق عليا،،، هات القبطان. و شوف لو قولت ليه هعمل فيك ايه.
السجان بغضب : انت كمان هترد يا عرص.
انا : هاته بس و شوف لما اشتكي منك ليه هيعمل فيك ايه.
طبعا انا بقول كدا علشان استفز السجان و يروح فعلا ينادي للقبطان.
السجان : احاااا،، كللامك خليه لنفسك بقى انت يا حيلتها عايز القبطان بنفسه يجي ليك،،،مبقاش غيرك يا عرص اللي هيعرفنا نعمل ايه و منعملش ايه.
انا؛ خلاص،،، خدني ليه و شوف هيعمل فيك ايه لما اشتكيك ليه.
السجان متعصب : احااااااا،،، نروح ليه يا عنيا،، بس لما تاخد العلقة التمام.
فعلا السجان فتح الباب ليا و انا خرجت. هو مسكني من القميص من عند قفايا و فضل يجرني وراه لحد ما طلعنا على سطح السفينة،،، تعالوا بقى اوصف ليكم السفينة سكلها ايه،،،، مش تنسوا اننا في عام 1700 يعني السفينة من الخشب و مكونة من دورين،،، الدور الأرض اللي فوق المياه على طول فيه المطبخ و السجن و مكان النوم للطاقم كله و فيه الأماكن اللي بنستخدمها للتجديف و دا بيكون في حالة لو السفينة ماشية عكس اتجاه المياهو كمان هتلاقوا مخزن الأسلحة و البارود بتاع المدافع و الكرات اللي بنحطها في المدفع و كدا،،، لاحظوا معايا ان دي مدافع زي بتاعت المدافع بتاعت محمد علي باشا كدا في عام 1700.،،،،،، الدور الأول بقى هو سطح السفينة و النص هتلاقوا الساري الخاص بالسفينة و الشراع بتاعها و في مقدمة السفينة بيكون جديد بحيث لما مقدمة السفينة تخبط في سفينة تانية تجيب ابوها زي ما بنقول و مؤخرة السفينة في الدور الأول أو سطح السفينة هتلاقوا سلم بنطلع منه لعجلة التوجيه اللي بتتحكم في اتجاه السفينة و تحت السلم دا هو غرفة القبطان و دي بيكون فيها الخرايط و البوصلة و اي حاجة تخص القبطان و ممنوع اي حد يدخلها غير القبطان او المساعد بتاعه و انا قبل ما ادخل سجن السفينة كنت مساعد القبطان. و من ضمن قانون القراصنة ان لما القبطان يموت المساعد بتاعه هو اللي بيكون القبطان بعده.
و فعلا طلعت انا و السجان لحد سطح السفينة و بعد كدا السجان ربطني في الصاري بتاع السفينة و انا كنت عامل حسابي و كان معايا حتة حديدة بس حامية و اقدر اقطع بيها الحبل بس بعد وقت طبعا و بعد كدا السجان راح ل مساعد القبطان اللي هو هشام الخميسي.
السجان : يا هشام،،، العرص دا عايز يكلم القبطان.
ساعتها هشام راح رازعه بالرجل في بطنه و السجان اتوجع جامد و قال.
السجان بيتألم : بتضرب ليه يا عم،، انا عملتلك حاجة.
هشام : خخخ اعدل يا ابن المتناكة انت، مزاجي كدا انا خر يا خول انت.
السجان : تحت امرك.
هشام : تعالي معايا نفهم منه.
فعلا لاقيت السجان و هشام جهم لحد عندي و انا مربوط في صاري السفينة.
هشام : قبل اي حاجة،،، عامل ايه يا اخويا.
انا ب هدوء : لو انا اخوك زي. ما بتقول كنت تسأل عليا،، للأسف من ساعة ما انا اتسجنت و انت قطعت معايا.
هشام : تمام يا سامح،، عايز القبطان ليه.
انا : ميخصكش،،، كلامي معاه هو و بس.
بعد شوية شد و جذب بيني و بين هشام،، السجان نزل تحت في الدور التاني و هشام راح عند غرفة القبطان و بيخبط على الباب و بعد شوية الباب اتفتح و خرج منه القبطان اشرف السوهاجي.
القبطان اشرف : عايز ايه يا هشام.
هشام بيشاور عليا : سامح عايز يكلمك يا قبطان.
القبطان اشرف : مين اللي جاب النجس دا هنا.
هشام : يا قبطان،،، نشتري منه الاول و نعرف هو عايز ايه.
القبطان اشرف : عندك حق،،، غور بقى من وشي دلوقتي انت كمان.
هشام : امرك يا قبطان.
هشام خد بعضه و راح وقف عند الدفة او عجلة التوجيه و القبطان اسرف السوهاجي جه عندي و انا لسه مربوط في صاري السفينة.
القبطان اشرف بيبص عليا ب قرف : إنجز يا خاين.
انا ب هدوء : خاين ليه،، انا عملت ايه علشان تحبسني خمس سنين كاملين من غير ما اشوف الشمس ولا يوم.
القبطان اشرف : بقى انت ياض بعد ما خليتك المساعد بتاعي تروح تلعب على بنتي،،، بقى هو دا رد الجميل.
انا : محصلش و روح اسأل بنتك،،، كل اللي قولته ليها اني عايز اتجوزها و بس و لو على رد الجمايل ابقى افتكر اني انقذتك من الموت كذا مرة ولا هتنكر دي كمان.
ساعتها لاقيت القبطان اشرف اتعصب و مسكني من رقبتي و بقى صوته كله عالي و تقريبا طاقم السفينة كله اتلم على صوته.
القبطان اشرف بيزعق : بقى انت يا جعر يا نتن عايز تتجوز بنتي،،،، هي حصلت تروح تقول ليها كمان،،،، انت مفكر نفسك مين دا انت ولا تسوي و لا حاجة،، حتة قرصان زبالة ملكش اي لازمة.
كلامه وجعني اوي الصراحة و هنا بقى انا جبت أخرى.
انا : حلو اوي اوي،،، انا هستخدم القانون و بتحداك في نزال يا قبطان و اللي يكسب يكون قبطان السفينة.
لما. قولت كدا و كلامي اتسمع من طاقم السفينة كله لاقيت الكل نزلوا رأسهم في الأرض،،، قانون القراصنة مقدس عند القراصنة شوية و علشان كدا كله تحت القانون مهما كان مين،،، حتى أن فين قراصنة كبار و عظماء نفذوا القانون قبل كدا على نفسهم لانه زي ما قولت مقدس عندنا،،، المهم لاقيت القبطان اشرف رجع لورا خطوتين و قال.
القبطان اشرف : موافق طبعا لكن انا هختار نائب ليا في النزال دا و هيكون الدميري.
انا بنفسى اتفاجئت و خوفت لان الواد الدميري دا اوسخ واحد في النزالات و خلوا بالكم اننا في عام 1700 يعني النزال بيكون بالسيف و المسدس البستول اللي لازم تحط فيه البارود الاول و بعد كدا تحط الطلقة اللي على شكل كورة و بعد كدا تضرب حوار وسخ الصراحة،،، المهم فعلا تم تحضير النزال و فعلا الدميري ظهر على سطح السفينة و مسك السيف بتاعه و السجان جه فك الحبل و انا بقيت تمام و مش بقيت مربوط خلاص و ساعتها قولت فين السيف بتاعي اللي اتصادر مني لما دخلت السجن.
القبطان اشرف : هههه،،، خلي بالك ان القانون بيقول انك لازم تدخل النزال بالحاجة الخاصة بيك و انت مش معاك حاجة تنازل بيها.
انا ب استحقار و تريقة : انا سامح المالكي يا اشرف،،، ايدي لوحدها تكفى يا هههه قبطان.
و ساعتها فعلا مسكت الحيل اللي كنت مربوط بيه و قولت.
انا : دا سلاحي.
و ساعتها مسكت الحبل و خليته مجوز بحيث يكون اتقل و أقوى و فعلا الطاقم كله بقى على سطح السفينة و ساعتها جه واحد و هو المسؤول عن القانون و تطبيقه في السفينة.
أمين القانون : النهاردة يوم مميز فعلا لان احد افراد الطاقم طلب استخدام قانون النزال و انا هنا علشان اشهد على تطبيق القانون بنفسي و اللي هيخالف هيموت،، سمعتوا.
الكل : مفهوم.
امين القانون : النزال دا نزال حياة او ***،،، ابدؤا النزال.
نزال مع شخص قوي،،، حركة غلط مني و هموت،،، مش معايا سلاح لكن معايا حبل لسعته اوسخ من لسعة التعبان نفسه،،، محتاج اكون مركز،،، الغلط غير مسموح بيه لاني لو غلطت هموت،،، ضربة واحدة منه و هكون عبارة عن جثة لكن لو قدرت و كسبت هكون قبطان السفينة.
النزال بدأ و الدميري بقى يقرب مني بحذر و انا بقرب ليه بحذر جه يغزني بالسيف بتاعه رجعت بسرعة لورا لكن الحبل اللي معايا طويل و انا برجع كنت بنزل بطرف الحبل على وشه و هو اتلسع لسعة خلته يصرخ زي الحريم و الحبل علم ف وشه و ساعتها انا قولت.
انا ب تريقة : ما تنشف كدا يا متناك.
الدميري بيتألم : مش هرحمك يا مالكي.
و ساعتها حاول يقرب مني و بيضربني بالسيف على رقبتي لكن انا وطيت و رحت نازل بالحبل على رجله و هو من اللسلعة بقى بيتنطط زي الحريم.
انا : مالك يا قلبي وجعتك ولا ايه.
راح هو راح السيف و جري عليا و انا ساعتها جيت اضربه ب طرف الحبل لاقيته لف ورايا و حك السيف ف ضهري و فعلا الدم بدأ ينزل لكن الفتحة اللي في ضهري مش كبيرة برضو و ساعتها هو لسه هيتكلم و مفكر اني هسمع كلامه لاني مش قادر لقى طرف الحبل نازل على عينه اليمين اللي فعلا اتصفت خلاص و مش هيشوف بيها تاني و ساعتها انا قولت.
انا. : ايه يا اشرف،،، اومال لو معايا سيف كنت عملت فيه ايه،،، ما تجمد يا دميري.
الدميري اصلا كان بيصرخ و بيفرفر على الأرض ما وجع العين مش سهل برضو و ساعتها انا رحت نازل بعزم ما فيا بطرف الحبل على ايده اللي ماسك بيها السيف و فعلا ايده اتكهربت و ساب السيف و انا ساعتها رحت نازل بالطرف الحبل علي ضهره خليته يصرخ من الوجع و هنا بقي رحت مقرب منهو ماسك السيف و دبيته في بطنه و شيلته و رميته من ع السفينة و ساعتها لاقيت كل طاقم السفينة بما فيهم القبطان اشرف شالوا الطواقي اللي لابسينها من فوق راسهم و امين القانون قال.
امين القانون : اللي كسب النزال هو سامح المالكي و حسب ما تم الاتفاق عليه،،، سامح المالكي هو قبطان السفينة دلوقتي.
انا : كل واحد يروح يشوف شغله يلا،،، خلاص المسرحية خلصت و بالنسبة ل لللي اسمه أشرف دا يدخل السجن ف نفس الزنزانه اللي انا كنت فيها.
الكل : تمام يا قبطان.
فعلا كل واحد خد بعضه و راح يشوف شغله و انا لاقيت هشام جه عندي و بيقول.
هشام : يا سامح،،، ناوي تغمل ايه مع اشرف السوهاجي.
انا : سامح!!!،،، الزم أدبك يا خول انت،،، انت حشرة ملكش لازمة.
هشام : تحت اخرك يا قبطان.
انا : غور من وشي يلا انت.
فعلا هشام خد بعضه و راح وقف عند عجلة التوجيه و ساعتها قال.
هشام : علي فين يا قبطان.
انا : انتَا كنتوا رايحين علي فين لما. انا كنت مسجون.
هشام : كنا رايحين علي حزيرة كيريت.
انا : لا،،، غير الوجهة،،، علي حزيرة قبرص.
فعلا هشام بدأ يغير الوجهة و قعد يلف العجلة بتاعة التوجيه لحد ما السفينة اتجهت ناحية المسار المناسب و ساعتها انا قولت.
انا : انا دخل اوضتي.
هشام : تمام يا قبطان.
و انا اخدت بعضي فعلا و دخلت غرفة القبطان و لما دخلتها لاقيت بلاوي،،، لاقيت مساحتها مقبولة لكن اللي خلاني واقف مش علي بعضي اني لاقيت صندوقين مليانين دهب علي اخرهم، عملات دهبية بالهبل دا غير اني فيه الماظ و ياقوت و لآلئ،،، كل دا كسمه ولا يفرق معايا،،، اللي يفرق معايا هو ازاي اشرف جاب كل دا و منين و من مين،،،، فيه سر مخفي عننا و لازم اعرفه. و السبب اللي مخليني غيرت وجهة السفينة ل حزيرة قبرص هي اني من هناك هحدد الوجهة الجاية علي فين بعد ما نجيب كل الاكل اللي يكفينا من هناك و كمان بالكنز اللي هنا دا انا هخلي السفينة قوية و هعمل تعزيزات فيها تخلي اي حد يفكر مليون مرة قبل ما يحاول يحاربني. المهم،،، قلعت كل هدومي و استحميت و بعد كدا لبست هدوم من بتاعت الزفت اشرف لحد ما اروح اشتري جديد ليا و فعلا كان فيه مكتب في اخر الاوضة جنب السرير،،، رحت هناك و لاقيت خرايط و ورق كتييييير جدا،، انا عن نفسي مش بيلزمني خرايط لاني كدا كدا متربي ف البحر و اعرف كل شبر فيه لكن ساعات بحتاج الخرايط لما بيكون فيه ضباب و كدا،،، نرجع بقي للورق اللي موجود دا،،، فيه جوابات من ناس و فيه كلام كتير هو كاتبه ف ورق لكن زنا مش اهتميت و فكست للهري دا،،، اهم حاجة عندي دلوقتي هي اني اخلي السفينة اقوي و اقوي،،، خدت بعضي و نزلت السجن علسان اتكلم مع اشرف و فعلآ دخلت الزنزانة بتاعته بعد ما السجان فتح ليا الباب و ساعتها لاقيته بيقول.
اشرف : جاي تشمت فيا؟
انا ب نظرة كبرياء : لا خالص،،، مش بشمت غير في القوي،،، لكن انت ضعيف،،، ايه المشكله اني اتجوز بنتك،،، ما هي بتحبني و انا بحبها.
اشرف : مين دي اللي بتحبك،،، فوق لكلامك يا سامح،،، بنتي بنفسها هي اللي طلبا مني اقتلك لكن أنا رفضت و اكتفيت اني اسجنك.
ساعتها انا حرفيا وقعت ع الارض من الصدمة و رجلي مكنتش شايلاني،،، لكن تمالكت نفسي و قومت.
أنا : اول ما نوصل للوجهة بتاعتنا،،، هسيبك هناك و هتبقي حر تعمل اللي انت عايزة يا عم اشرف،،، لكن سواء انت او بنتك او اي يكن مين فيكم فكر بس مجرد انه يجي على سكتي تاني،،، هخلي سمك القرش يتعشى بيه،،، مفهوم.
اشرف باصص في الأرض : مفهوم. يا سامح،،، اتغيرت انت اوي،،، انت كنت طيب.
انا : الوحدة في السجن علمتني كتير زي ما علمتني اني دايما هكون لوحدي و زي ما علمتني برضو انك خسيس،،، انت فعلا سجنتني خمس سنين فاكر ف اول سنة من السجن انت عملت فيا ايه،، كنت لازم كل يوم تعذبني قدام الطاقم كله لحد ما ضهري و جتتي نحست و مبقتش احس بالوجع،، سنة كاملة اتعذب كل يوم منك مع اني مش ضريت ابدا بالعكس انا انقذتك من الموت كذا مرة في كذا معركة لكن الخسيس طول عمره خسيس،،، من ساعتها و انا واحد تاني خالص،،، سامح المالكي ساعتها غير سامح المالكي بتاع النهاردة،،، لآخر مررة هقولها،،، لو جيت بعد كدا على سكتي،،، هقتلك انت و بنتك،، اتفو على قلة القيمة يا نجس انت.
سيبته و خدت بعضي و خرجت من الزنزانة و ساعتها السجان قفل باب الزنزانة و جه ليا و انا بتمشي و قال.
السجان : يا قبطان،،، اتصرف مع أشرف ازاي.
ساعتها انا لفيت و نزلت على وشه بضهر ايدي.
انا : فكك من انك جاي تمصلي علشان اكون راضي عنك،،، انت خول ملكش اي قيمة هنا غير القيمة اللي انا لسه مديهالك لما ضربتك،،، اشرف زيه زي اي مسجون،، و انت اعدل نفسك بدل ما ارميك من السفينة يا عرص انت.
السجان : اللي تشوفه يا قبطان.
سيبته و طلعت ع السلم و وصلت لسطح السفينة و بعد كدا دخلت الغرفة بتاعتي او غرفة القبطان و او لما دخلت و قفلت الباب على نفسي قعدت اعيط جامد و حزين على نفسي ***،،، بقى البنت الي قعدت طول عمري بحبها تطلع بتلعب عليا في الاخر،،، و مش بس كدا دي كمان طلبت من ابوها انه يقتلني،،، انا كدا منفعش،،،، لازم ابقى اوسخ لازم اكون الشيطان اللي يخوف الكل،،، سامح الطيب الغلبان مات خلاص،،، انا دلوقتي انسان بدون اي مشاعر او قلب،،، اللي حابب اعمله هعمله و اللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط،،، هدمر و هقتل اي حد يجي على سكتي بعد كدا،،، لازم اكون شيطان يخوف الكل،، هكون شيطان ماشي على الأرض،،، فضلت حابس نفسي في الاوضة و بعد يومين لاقيت هشام فتح الأوضة عليا و دخل و قال.
هشام : يا سامح جزيرة قبرص على مرمى البصر خلاص كدا هنوصل بعد كام ساعة.
انا ساعتها قومت وقفت قدامه و قولت.
انا : افتح الباب.
هو فتح الباب من هوا عشان يلاقيني بخبطه بالرجل ف صدره و هو وقع قدام الباب من برا و ساعتها الطاقم اللي كان ع السطح كله اتلم علينا و انا قولت.
انا؛ يا حشرة انت،،، انت مين علشان تدخل عليا بدون إذن و ازاي تقول ليا يا سامح،،، اوعي اسمي يجيي على لسانك تاني يا عرص انت،،، قوم يلا أقف.
فعلا هشام قام وقف و ساعتها رحت نازل على وشه بالكف و هو وقع تاني و ساعتها قولت.
انا : قوم يا حيلتها،، مفكر نفسك راجل يلا،، دا انت خنزير ولا تسوي.
هو قام تاني و ساعتها قال
هشام : تمام يا قبطان.
انا : خد يا ابني انت و هو،،، الكلب دا يتربط في الساري لحد ما نوصل قبرص.
فعلا جه اتنين من أفراد الطاقم و مسكوا هشام و ربطوه في صاري السفينة و ساعتها انا قولت.
انا : من هنا و رايح لو حد دخل عليا اوضتي بدون إذن هيكون دا مصيره،، انا اللي همسك عجلة التوجيه،،، نزل الشراع يا ابني.
فعلا شراع السفينة اترفد بحيث ان الهواء يزق السفينة و انا طلعت عند عجلة التوجيه و فضلت ف مكاني لحد ما وصلنا جزيرة قبرص و ف الوقت دا كنت ملاحظ علامات ندم على هشام و هو فعلا كان لازم يندم،،، ما هو لما واحد صحبك يتسجن خمس سنين و انت تقطع معاه تبقى انسان نجس و خول و خاين،،، وصلنا الجزيرة خلاص لكن طبعا السفينة مش هتقرب من الجزيرة لأننا مش سفينة حكومية او تجارية،،، احنا سفينة قراصنة و علشان كدا انا قولت.
انا؛ جهزوا القوارب الصغيرة يلا منك ليه.
مفيش كام دقيقة و فعلا كل حاجة جهزت و ساعتها انا نزلت ل سطح السفينة و منه دخلت اوضتي و بعدها جبت كيس قماش بس حجمه كبير و عبيته كله عملات ذهبية من صندوق من اللي فيهم العملات الذهبية و بعد كدا خرجت وقفت عند صاري السفينة و جمعت أفراد الطاقم كلهم و قولت.
انا : الكيس دا فيه عملات ذهبية،، انت يا ابني تعالي فك المتناك اللي هنا دا.
فعلا جه واحد من أفراد الطاقم و فك الحبل من على هشام و ساعتها انا قولت.
انا ب تكبر : الكيس دا هيكون مع مساعد القبطان او المساعد بتاعي،،، انت يا نجس انت،،، وزع العملات بالتساوي على كل أفراد الطاقم.
و فعلا هشام خد الكيس مني و انا اخدت بعضي و مشيت بعيد عنهم و هو فرحوا جدا و بقوا يشكروني لكن انا ساعتها وقفت وقولت.
انا : اكتم يا عرص منك ليه،،، انا مبعملش حاجة بدون مقابل،،، لكن دي مجانية المرادي لكن بعد كدا كله بمقابل سامعين.
الكل : تمام يا قبطان.
سيبتهم و دخلت اوضتي و مسكت كيس قماش و مليته كله عملات ذهبية و اخدت بعضي و خرجت للطاقم و قولت.
انا : هنقعد ف الجزيرة يومين،،، نصكم هيفضل هنا النهاردة و النص التاني هينزلوا الجزيرة و بكرة هنعكس.
الكل : تمام يا قبطان.
فعلا نص الطاقم فضل في السفينة علشان يحرسوها و كدا و كان معاهم هشام،،، و انا و النص التاني جهزنا القوارب الصغيرة و نزلنا فيها و معانا طبعا اشرف السوهاجي لاني وعدته انه هيكون حر و جدفنا لحد ما وصلنا للجزيرة و هناك مدخلناش من الميناء،،، طبعا مينفعش احنا قراصنة،،، احنا دخلنا من ضهر الجزيرة و فعلا طلعنا القوارب على الشط و ساعتها انا قولت.
انا : وصلنا خلاص،،، روقوا على نفسكم بقي و مش عايز حد فيكم يعمل مشكلة طبعا لأننا قراصنة و مكروهين من الكل،،، هنتجمع هنا ع الفجر، و انت يا نجس خد بعضك و مش عايز اشوف وشك تاني في حياتي لان لو دا حصل هقتلك.
و فعلا اشرف خد بعضه و مشي و كلهم مشيوا كل واحد بقى اللى هيروح حمارة و يفضل يسكر و اللي هيروح بيت دعارة ينيك شوية و اللي هيروح بتمضي و ياكل و يشرب،،، كل واحد و دماغه بقي لكن انا كنت عايز اجي قبرص علشان ابحث عن كذا معلومة اصلا و كمان علشان اشتري مدافع جديدة للسفينة و طبعا هتكون مدافع أقوى من اللي موجودة حاليا في السفينة و كمان عايز اجيب أفراد صيانة و يكون ف الطاقم بتاعي زي ما شوفت في الحلم،،، المهم اخدت بعضي و فضلت اتمشى في الجزيرة و بما اننا ف عام 1700 ف اكيد انتوا ممكن تكتبوا ع النت و تعرفوا شكل البيوت و المباني كانت عاملة ازاي ساعتها كدا كدا هنزل صور ف اخر الجزء،،، المهم فضلت اتمشى لحد ما لاقيت محل ل خياط دخلت المحل ذا او المكان دا و لاقيت واحد شكله اكبر مني قاعد و قال.
( طبعا الكلام مش عربي بس انا هكتبه عربي).
الخياط : اهلا بحضرتك،، اقدر اخدمك ازاي.
انا : زي ما حضرتك شايف الهدوم دي كلها كبيرة و واسعة عليا،،، كنت عايز هدوم ليا قميص و بنطلون و حزام اقدر اعلق فيه المسدسين بتوعي و السيف بتاعي و عايز افهم بالطو موجود عندك.
الخياط: كله موجود لكن حضرتك مش معاك مسدسين و سيف.
انا : انا لسه هشتري اصلا.
الخياط : تمام حضرتك،، روح اشتري و ارجعلي لاني مش هقدر اعمل حاجة الا ما اخد مقاس مقبض السيف و المسدسين علشان اقدر اعمل لحضرتك الحزام.
انا : تمام يا زوق،،، بعد اذنك لكن راجع تاني.
الخياط : اذنك معاك.
خرجت من عند الخياط و فضلت اتمشي لحد ما عطرت في محل ل بيع الأسلحة و فا ا دخلت المجر و هناك اشتريت فعلا مسدسين كويسين جدا جدا و كلفوني عملتين ذهبيتين و دول حرفيا ثروة اصلا لكن انا كدا كدا معايا كتير بقى زي ما انتوا عرفتوا..،،، المهم بعد ما اخدت المسدسين و الرصاص الكتير اخدت بعضي و رحت ادور على حداد بيعمل سيوف و فعلا بعد ساعة قدرت الاقي واحد و عرض عليا كذا سيف و اخترت منهم واحد و بعد كدا اخدت بعضي و رجعت للخياط و فعلا عمل ليا اللبس الجديد و كمان انا خليته يعمل من حاجة قطعة اتنين،،، يعني عمل ليا حزامين و ٢ بالطو و ٢ قميص و اتنين بنطلون و بعد كدا غيرت هدومي الزبالة دي و لبست الهدوم الجديدة و حطيت المسدسين واحد ف جنبي اليمين و واحد ف جنبي الشمال متعلقين ف الحزام و السيف برضو متعلق في جنبي الشمال لاني طبعا هسحبه ب ايدي اليمين و بعد كدا فضلت الف في الجزيرة و الجزيرة اصلا كبيرة فشخ بلد بحالها اصلا و طبعا همشي على رجلي او اركب حصان و كدا لكن مش بعرف اسوق اي حيوان لاني متربي على سفينة ف البحر اصلا و بقالي فترة من ساعة ما اتسجنت مش بشوف ابويا او امي او اختي او اخويا و هتفهموا بعدين،،، المهم انا اخدت بعضي و فضلت ابحث عن أي مكان اشتري منه مدافع لكن مش لاقي لحد ما لاقيت واحد جه عندي و بيقول.
شخص : من فضلك،،، حضرتك لبسك من افخم الخامات و اكيد حضرتك شخص مهم،، حضرتك مفيش حد هنا بيصنع مدافع للسفن.
انا : طب ممكن تيجي معايا من فضلك نقعد نتكلم في البيت.
الشخص : اوي اوي.
فضل ماشي ورايا و انا عمال ادخل يمين و شمال لحد ما لاقيت مكان مقطوع رحت ساعتها لافف ليه و ماسكه من رقبته و زنقته في سور كان جنبي.
انا : انت مالك يا كسمك،،، و بتدور ورايا ليه،، انا اصلا ملاحظ انك بتراقبني من ساعة ما دخلت اشتريت السيف.
الشخص : اهدي طيب و نتكلم،،، الكلام اخد و عطا برضو.
انا؛ حلاوتك دا انت مصري كمان،،،اكتم يلا انت.
و ساعتها رحت مطلع السيف و دبيته في بطنه و شيلت السيف و رجعته متعلق في الحزام و اخدت بعضي و مشيت و هو بيطلع في الروح و كدا انا فعلا متراقب من حكومة الجزيرة دي و الحل اني اندمج من السكان و مفيش احسن من الخمارات او بيوت الدعارة،،، و طبعا انا واحد ملمسش واحدة بقاله خمس سنين و فعلا قررت اروح بيت دعارة و مشيت فضلت اسأل و فعلا قدرت اوصل ل بيت كبير جدا و مبنى زي القصر بالضبط حاجة فخمة الصراحة و ف مكان مميز و بيطل على المينا و فعلا قربت من بوابة القصر دا و لاقيت واحد عريان من فوق و. جسمه معضل و لابس من تحت بنطلون و معاه مسدس و بيقول.
الحارس : حضرتك جاي هنا ليه..
انا : ميخصكش و افتح الباب يا كسمك.
لسه هيمسك مسدسه لقى المسدس بتاعي ف وشه و اللي بيفصل بيني و بينه اصلا هو قضبان البوابة الحديد و ساعتها هو خاف و فتح البوابة و انا دخلت و حطيت المسدس في حرابه في الحزام تاني و رحت مديله بوكس وقعه في الأرض و بعد كدا قولت.
انا : متحصلش تاني يا ابن المتناكة،،، ما الجزيرة كلها عارفة ان دا بيت دعارة.
سيبته مرمى ع الارض و بقه بينزل دم و اتمشيت وصلت للباب و خبطت و لاقيت واحدة لابسه لبس سكسي فشخ فتحت ليا الباب و بنقول اتفضل يا عنيا. و انا عملت نفسي متجاهلها و دخلت من غير ما ابص ليها اصلا و هي استغربت و شدتني من دراي اليمين و قالت.
بنت : حد هنا انت مش شايف قدامك ولا ايه و داخل ازاي كدا زي الطور.
انا ساعتها لفيت ليها و شيلت ايدها من على دراعي و بصيت ليها بكل برود و هي خدت خطوة لورا َ انا اخدت بعضي و دخلت قعدت على كرسي،، القصر او بيت الدعارة دا عبارة عن دورين الدور الأول الرسيبشن و الدور التاني كله اوض للنيك و كدا و طبعا المكان تحت ف بالدور الأول مليان شراميط و كل شرموطة طبعا معاها العرص اللي مسرحها و لما دخلت قعدت كنت طبعا واكل الجو لان لبسي الجديد يوضح اني غني فشخ دا غير السيف و المسدسين اللي عاملين ليا هيبة في المكان و بعد كام دقيقة قاعد عمال ابص ل دي و دي لكن للأسف مفيش وحده شدتني ليها يعني،،، هما جمال جدا جدا لكن أجسامهم واضحة ان اتلعب فيها كتير و علشان كدا مش اتشديت لحد فيهم لحد ما لاقيت البنت اللي فتحت ليا الباب جت لحد عندي و قالت.
بنت : لسه لحد دلوقتي مخترتش ليه.
انا : مش مهتم بأي واحدة فيهم.
بنت : طب و انا؟
و ساعتها وقفت بطريقة تظهر جسمها و كدا لكن انا قولت.
انا ب بتكبر و نظرة احتكار و هدوء : هههه،،، مفيش واحدة فيهم شدت انتباهي ما بالك بقى باللي فتحت ليا الباب اللي تقريبا اتعلب فيها من الكل.
بنت : عادي انت اصلا ف بيت دعارة يا عنيا مفيش هنا واحدة الا لما اتلعب فيها و اتمرجحت و اتنططت على ازبار الحلق كلهم.
انا : مين صاحب البيت دا.
بنت : لا حاسب و لو خايف على نفسك اختار اي بنت و قضى وقت حلو و امشي.
انا : فين المفيد في كلامك،،،روحي يا كسمك نادي صاحب البيت دا.
البنت : البيت دا تبع واحدة جوزها حاجة كبيرة في حكومة الجزيرة هنا.
انا؛ روحي نادي ليها هي و جوزها يا بنت المتناكة انتي،،،متنحة كدا ليه ما تنجزي يا كسمك احنا هنتصاحب هنا.
البنت زعلت و خدت بعضها و غابت كام دقيقة و بعدها لاقيت حراسة كبيرة دخلت المكان و البنت جت و معاها واحد كبير في السن و غالبا دا زوج صاحبة البيت و معاهم واحدة ميتقالش عليها غير بطل الابطال جسم مفيش منه اتنين اصلا،،، حوار يا جدعان جسمها دخل دماغي.،، دخل أيه دا رشق في دماغي اصلا من اول ما شوفتها،،، المهم لاقيتهم جهم لحد عندي و لاقيت الراجل الكبير في السن دا بيقول.
فاغاموستا : اهلا بيك انا فاغاموستا.
انا : مش مهتم!!! انا مهتم بالجميلة دي.
فاغاموستا : دي مراتي كاثرين.
انا؛ اهلا كاثرين.
كاثرين بتكبر : لما تكلمني تقوم تقف.
انا ب تكبر : ثمنها كام يا فاغاموستا.
فاغاموستا :وضح كلامك لو. سمحت.
انا : كلامي واضح،، ركز شوية،،، واحد ف بيت دعارة و بيشاور على واحدة و بيقولك تمنها كام علشان يقضي معاهت ليله يبقى يقصد ايه.
كاثرين ساعتها لاقيتها مطلعة مسدس و رافعاه ناحيتي و بتقول.
كاثرين : هقتلك لو مطلعتش برا.
انا ب شر و تحدي : و انا كفيل ادمر الجزيرة دي كلها لو منمتش معاكي.
فاغاموستا : هدوء من فضلكم،، كاثرين نزلي المسدس و حضرتك ممكن تهدي شوية.
انا : براحتكم انا كنت هدفع ١٠ عملات ذهبية.
لما قولت كدا لاقيت فاغاموستا عنية وسعت ع الاخر و وقف مذهول و بقى زي الصنم مش مستوعب الصدمة. علشان الصورة تكون واضحة،،، ١٠ عملات دهبية في عام 1700 دا معناه انها ثروة تعيشك مرتاح اكل و شرب و رفاهية لمدة كام سنة قدام و علشان كدا فاغاموستا بقى واقف متنح.
انا : اقوم اخرج انا و خلاص.
عملت نفسي اني هقوم و امشي لكن لاقيت فاغاموستا بيقول.
فاغاموستا : هدوء من فضلك،،، كاثرين دول عشر عملات دهبية قولتي ايه.
كاثرين : مش موافقة و انت بقى اتفضل اطلع برا و راعي اني لحد دلوقتي محترمة.
انا : لا خالص انا اللي لحد دلوقتي مؤدب يا متناكة،،، انا طالع فوق و هدخل ااول أوضة فاضية و منتظرك فيها،،، جهزي نفسك و اطلعي.
قومت اخدت بعضي و طلعت الدور التاني و دورت فيه و مكنش فيه غير غرفة واحدة بس هي اللي فاضية دخلتها و فضلت قاعد على السرير شوية و مفيش ربع ساعة و كانت كاثرين دخلت الأوضة و ساعتها قومت اتعدلت و قولت.
انا : دايما كلامي لازم يحصل مش كدا.
كاثرين : بص يا زب انت،،، إنجز و نكني و خلص في ليلتك دي.
انا : طب تعالي مصي يا منيوكة.
فعلا هي نزلت تمص في زبي بعد ما طلعته برا و فصلت تمص كتير لكن مش نزلت لحد ما هي قالت.
كاثرين : نزل بقى انت مش بتتعب انا بقى وجعني و نمل من المص.
انا بتكبر : قومي اطلعي برا.
كاثرين مستغربة : اطلع ليه مش هتكمل و تنيكني؟
انا : انيك مين انتي حتى مش عارفه تمصي يبقى اكيد مش عندك خبرة ف النيك،،، اطلعي برا يا بنت المتناكة.
كاثرين خدت بعضها و طلعت برا و هي حرفيا باصة في الأرض و مكسورة و انا عدلت نفسي و ضبطت لبسي و اخدت بعضي و خرجت وراها و نزلت الدور الأول و لاقيت فاغاموستا جه عندي و قال.
فاغاموستا : خلصات بسرعة و اكيد دا بسبب ان مراتي جميلة.
انا : لا انا لسه مش نزلت اصلا يا زفت انت،،، خد دول.
و فعلا عطيته ال ١٠ عملات ذهبية و خدت بعضي و خرجت،، البت كاثرين مصها ابن متناكة جميل جدا و خبرة في المص و جسمها حرفيا محصلش لكن للأسف هي دخلت معايا دخله غلط و كان لازم اذلها لأنها هتبقى ليا بعد كدا،، المهم اخدت بعضي و خرجت من بيت الدعارة و رحت على خمارة و قعدت اشرب و سكرت شوية و طبعا كان فيه كام واحد من أفراد الطاقم بتاع السفينة و كانوا بيروقوا على حالهم برضو و بعد كدا كان الليل جه ف قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار..... يتبع.......

ايه صوت ضرب النار دا و ليه سامح بيحلم حلم من المستقبل كل دا هنعرفه في الاحداث القادمة
احلي مسا عليكم يا جدعان ???☕
كان معكم ملك الأبعاد الكاتب سيزر ces

أيوة كدة اديلوووووو..
 
C

CESAR

عنتيل زائر
غير متصل
 
E

El_5dewy

عنتيل زائر
غير متصل
الجديد امتي
 
M

Mazen El-5dewy

عنتيل زائر
غير متصل
نصيحة من أخ ليك،،،،،
الحمد *** انا رجعت خلاص،،،،، سيزر رجع يا جدعااااااااااااااااااااان.
انا هنا في المنتدي من البداية خالص و ياما كلمت ناس هنا،،، و من كام يوم بس قولت للبنت اللي في قلبي اني بحبها و كدا خلاص انا مرتاح جدا جدا و مش عايز حاجة،،، دلوقتي الموضوع بقى أسهل من زمان،،، زمان ايام ابويا و ابوك و جدي و جدك كنت تيجي تقول للبنت بحبك تلاقي الشبشب نازل على دماغك لكن دلوقتي الحوار بقى أسهل بكتير و كفاية السوشيال ميديا لوحدها دلوقتي انت ممكن تقولها من ورا حتة شاشة مش اكتر،،، لكن انا ما سيزر بقول،،،، روح قول للبنت في الحقيقة و متقلقش لأنك يأما هتتقبل او تترفض،، مش هيحصل مصيبة ولا حاجة لان دلوقتي فيه انفتاح للعقول بشكل غبي الصراحة،،،،، المهم بقى،،،، اي حد هنا،،، عنده قهوة،،، شاي،،، نسكافيه،،،، كوفي ميكس،،،، و السجاير و الشيشة و الفيبات تطلع يا جدعان،،، كل واحد يحضر اللي يشربه و يدخل يقرأ بمزاااااااااج،،، دا لو حابب تفهم
(تنويه هام)،،،، ( احذر القراءة بسرعة و الا دماغك هتسيح) ??
????????????????
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الأول من قصة زمن الفوضي.

نايم على السرير في سفينة مدمرة بحرية للجيش المصري و جنبي دكتورة بتكشف عليا و فيه ممرض معاها لان بطني وجعاني شوية ، صوت الباب ترزيع و تخبيط بغباء و السفينة بتتهزر جامد و صوت المدافع خلاني اصحى، حاسس ان اليوم دا روقان و عامل دماغ مفيش منها اتنين عدلت نفسي و قفلت زراير القميص لاني كنت فاتحه علشان الدكتورة تكشف على بطني و فتحت الباب، لاقيت صف ضابط واقف اداني التحية العسكرية و انا قولت.
انا : نعم يا ابني،،،، بتخبط بغباء كدا ليه.
صف ضابط : اسف جدا يا فندم،،، اللواء اشرف طالب حضور حضرتك حالا لمركز قيادة المدمرة.
انا بتوجع : هاااا، ايه صوت المدافع اللي برا دا و السفينة او المدمرة بتتحرك شمال و يمين ليه.
صف ضابط : المناورة بدأت سيادتك.
انا : ممممم تمام تمام، اتفضل انت و انا هعدل دنيتي و رايح اهو.
الصف ضابط اداني التحية العسكرية و خد بعضه و مشي و هو بيقولي الف سلامة يا فندم و انا لما هو مشي رحت قعدت علي السرير و قولت.
انا : يا دكتورة ،،،، قومي يا يلا المناورة بدأت.
لاقيت الدكتورة قالت.
الدكتورة رنا : لازم ترتاح يا سيادة النقيب،،،، حاول اكلم اللواء اشرف و حد غيرك يقود مدمرة في المناورة.
انا بهدوء : انا حاليا مطلوب لي قمرة او مقر القيادة و انتي روحي على شغلك.
سيبتها هي و الممرض اللي معاها و لبست جاكت البدلة العسكرية الخاصة بالقوات البحرية المصرية و الكتافات عليها ٣ نجوم ايوا انا نقيب و عقبال ما عملت كدا كانت الدكتورة رنا و الممرض مشيوا و انا كنت خلصت لبست الزي العسكري فعلا و طلعت انا من الغرفة الخاصة و انا رحت شغلي. توضيح بسيط،،،، رنا تبقى دكتورة و هي واحدة من دكاترة الفرقة الطبية الموجودة على المدمرة بس ايه،،، جمل يابا الحاج،،، جميلة بشكل مستفز،،،، صدرها ولا بزازها دول أناناس و بطعم الأناناس كمان ولا الحلمة البينك و مش. محتاج اتكلم عن طيزها الجميلة مقلوظة بس على كبير حاجة بسيطة ولا كسها اللي ريحته بنت حرام تخليك تهيج ولا طعمه بقى و طعم عسلها،،،، هي رتبتها نقيب زيي بالضبط،،،و طبعا هتقولوا ازاي عرفت عنها كدا،،، دايما انا بقول اتقل تاخد حاجة نضيفة،،،، المهم اتمشيت و طلعت السلم اللي بيودي ب سطح المدمرة و اول ما طلعت لاقيت عسكري معانا زعق بصوت عالي.
عسكري بصوت عالي : النقيب سامح المالكي على سطح السفينة.
و اداني التحية العسكرية،،، انا قربت منه جامد و قربت راسي من ودنه و قولت.
انا : امك اسمها أمينة.
العسكري : يا فندم، سيادة اللواء اشرف السوهاجي منتظر سيادتك في قمرة القيادة.
سيبت العسكري و خدت بعضي و فعلا طلعت كمان سلم بيودي على قمرة او مركزة القيادة بتاع المدمرة و لما دخلت لاقيت صف ضابط قام وقف و قال.
صف ضابط : النقيب سامح المالكي داخل القمرة الان.
كان موجود في قمرة القيادة رتب كبيرة و اهمهم هو اللواء اشرف السوهاجي.
وقفت قدامه فورا الوقفة العسكرية ايدي في جنبي و أقف مستقيم شادد نفسي راسي ل فوق فضلت كدا بتاع حوالي خمس دقايق لحد ما اللواء اشرف السوهاجي بدأ يتكلم.
اللواء اشرف السوهاجي ب نرفزة : كنت فين يا بيه،،،، المناورة بدأت و مسؤول التوجيه اللي هو انت يكون متغيب!! ،،،، دا إهمال و عدم تحمل مسؤولية،،،، انت متحول للتحقيق يا سيادة النقيب لاهمالك و عدم تحمل مسؤليتك و عدم مراعاة تقدير رتبتك العسكرية،،،، اتفضل يا بيه شوف شغلك و التزم بيه و بالليل هيبدأ التحقيق معاك.
انا بصوت عالي : تمام يا فندم.
و فعلا أديت ليهم التحية العسكرية و خدت بعضي و قلعت الكاب العسكري و لسه هبدأ التوجيه لاقيت اللواء اشرف السوهاجي اتكلم.
اللواء اشرف : لو حصل غلطة في المناورة اعتبر نفسك مرفود رفد عسكري من الدرجة السادسة.
مرديتش عليه و قبل ما اقول حاجة لازم اوصف ليكم المدمرة او السفينة المصرية اللي انا فيها.
السفينة المدمرة البحرية عبارة عن سفينة كبيرة مكونة من ٣ أدوار،، الدور الأول بيكون فيه غرف المحركات و الديزل و اي حاجة خاصة بتشغيل السفينة و الدور التاني هو دور المعيشة يعني فيه المطبخ و كذا حمام و فيه غرف مشتركة للافراد و صف الضباط و المجندين و كل ضابط ليه غرفة صغيرة كدا على قده و دولاب ملوش لازمة فيها،،،، نيجي بقى للدور التالت،،، دا بقى فيه المدافع البحرية و قاذفات الألغام و المدافع متوسطة المدى و الجلينوف،،، و موجود وسط الدور التالت سلم يوديك ل قمرة او مركز القيادة،،، انا بقى كنت في مركز القيادة لاني مسؤول التوجيه في المدمرة و فعلا عدت المناورة على خير لكن طبعا باليل خدت بعض و رحت على مكتب اللواء اشرف السوهاجي علشان التحقيق و فعلا كان فيه صف ضابط واقف قدام المكتب بتاعه و اول ما شافني فتح باب المكتب و فعلا دخلت لسيادة اللواء و عملت التحية العسكرية و لما جيت اقعد قدامه لاقيت قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب حزم : متعملش حاجة بدون إذن،،،، مين عطاك الأذن تقعد،،،،(بيزعق) قوم على حليك.
قومت من ع الكرسي فورا و قفت شادد نفسي لكن هو قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب قرف : أقف براحتك.
فعلا وقفت عادي لكن مشبك ايدي الاتنين و حاططهم ورا ضهري و هو قال.
اللواء اشرف السوهاجي : أسألك تجاوب من فضلك،،،، كنت فين من اول اليوم يا بيه،،،، المناورة قامت و انت كنت لسه نايم،،، ازاي دا حصل.
انا : يا فن......
اللواء اشرف السوهاجي بيقاطعني : يا فندم ايه و زفت ايه،،،،، فوق لنفسك يا بيه،،، لما قائد التوجيه في المدمرة يتأخر عن مناورة،، باقي طاقم المدمرة يعمل ايه،، دا ناقص يلعبوا كورة،،، عندك جزه شهرين كاملين،،،،اتفضل اطلع برا.
و اول ما قال كدا راح رن جرس و الباب اتفتح و دخل صف ضابط و اللواء قال.
اللواء اشرف السوهاجي : البيه يتكتب ليه ف الشئون المالية ان عنده جزا شهرين،،، اتفضل.
فعلا لاقيت الصف ضابط قال.
صف ضابط : تمام يا فندم.
عمل التحية العسكرية و قال.
صف ضابط : اسف يا فندم،،، بس حضرتك هتيجي معايا علشان توقع على الجزاء بتاعك.
فعلا خدت بعضي و مشيت قدامه و فعلا وصلنا ل غرفة الشئون المالية و وقعت على الجزاو الصف ضابط قال.
صف ضابط : لا مؤاخذة يا فندم،، دا امر مقدرش اعارض او اخدمك في حاجة مع ان سيادتك ياما جاملتني.
انا بحزم : شوف شغلك يا ابني.
فعلا خدت بعضي و رجعت غرفتي و قفلت الباب عليا و الصف ضابط بعد كدا مشي راح ل اللواء اشرف يديه التمام و فعلا فتح الباب و دخل عليه و عمل التحية العسكرية و قال.
صف ضابط : تمام يا فندم،، النقيب سامح المالكي وقع على الجزا .
اللواء اشرف السوهاجي ب حزم : كويس،،، روح على شغلك يلا.
الصف ضابط : تمام يا فندم.
فعلا الصف ضابط استأذن فتح الباب و خرج وقف ع الباب من برا.

عندي ف الغرفة لكن البا مقفول عليا و للأسف لما كنت دخلت كنت متعصب جامد و رميت مفتاح الغرفة مو الشباك يعني بالعربي كدا المفتاح بقى في البحر اصلا.
قاعد عادي جدا مفيش غير سرير بكذا دور و الدولاب،،، قعدت ع الارض عادي خالص لعبت شوية ضغط و بطن يعني اهو اي حاجة تعدي اليوم و نمت ع الارض لما خلصت رحت ف النوم و صحيت تاني يوم بدري على صوت عسكري جايب ليا الفطار ولما عرف ان الباب مش بيفتح راح جاب صاروخ و فضل يقرط في لسان الكالون لحد ما فتح الباب و دخل الاكل ليا و خرج قفل الباب وراه لكن الباب متوارب طبعا ،، الاكل كان متغلف،،، أو مغلف فتحت الغطي لاقيت تحته علبة سجاير فوق شوية جبنه رومي و عيش و فيه ورقة مكتوبة و اللي فيها كان من رنا الدكتورة لكن انا قطعت الورقة على طول و ولعت سجارة اشربها،، كدا كدا الولاعة معايا دايما في جيبي و لما خلصت فضلت قاعد لوحدي لحد ما لاقيت الباب بيخبط و اتفتح و دخل منه صاحبي و حبيبي و الشق،،، النقيب علاء النمرسي،طبعا قومت سلمت عليه و خدته بالحضن و هو قال.
النقيب علاء النمرسي : بروح امك مسافر مثلا بقالك ١٠ سنين ما احنا كنا في المناورة امبارح مع بعض.
انا : اخويا الخول حبيبي ?.
النقيب علاء : سامح،، هو انت مش زعلان انك اخدت حزا.
انا : ههه، و ايه المشكلة دي حاجة حلوة على فكرة جرب انت بس.
النقيب علاء : خخخ انا امشي احسن، افهم يا ابني كدا غلط و و ممكن كدا ترقيتك تتأخر.
انا ب عصبية : علااااااااء،، ترقية ايه ما تفوق شوية، انا الأول على دفعتي ولا نسيت و ملفي فيه مداليتين ولا نسيت برضو.
النقيب علاء : خلاص يا عم انت حر كدا كدا انا ف ضهرك و هدخل اتكلم مع اللواء اشرف بعد شوية.
انا ب نبرة حادة : متعرفنيش تاني لو عملتها.
النقيب علاء : يا عرص ما انت اللي فضلت تلعب تمارين بطن لحد ما بطنك ناكتك.
انا : اطلع برا يا عم انت نتكلم بعدين.
فعلا علاء طلع و قضيت خمس ايام بالشكل دا لكن ف اليوم السابع بقى صحيت على لعبكة و لغبطة و زعيق حاولت اسأل و انده لكن محدش بيرد.

على سطح السفينة المدمرة الحربية.
في غرفة او مركز او قمرة القيادة.
المكان كان فيه حالة توتر بشكل غير عادي و كلهم متسربعين و غضب و قرف، حالة الطوارئ معلنة بقالها نص ساعة و يدخل اللواء اشرف مركز القيادة اللي موجود فيه النقيب علاء النمرسي و النقيب هشام الخميسي و العقيد محمد الشبراوي، كله وقف انتباه لدخول اللواء و بعد كدا قال.
اللواء اشرف السوهاجي ب نبرة حادة : ازاي فيه طوربيد انضرب علينا من تحت المياه و ازاي مش عارفين نكتشف المصدر.
العقيد محمد الشبراوي : الطوربيد انضرب علينا من على بعد كيلو يا فندم و إمكانيات المدمرة متسمحش اننا نعرف المصدر من مسافة زي دي.
ساعتها اللواء اشرف مسك اللاسلكي و خلي مسؤول الاتصال يعلي التردد و قال.
اللواء اشرف في اللاسلكي : 1234/456 حول.
صوت في اللاسلكي : ٤٥٦٧/٦٤٨٣ حول.
اللواء اشرف في اللاسلكي : تم رصد طوربيد من على بعد واحد كيلو من المدمرة،، توصية طيران و لانش رصد فورا فيه خطر علينا و الامكانيات متسمحش نرصد المصدر.
صوت في اللاسلكي : علم و ينفذ يا فندم.
اللواء اشرف مان بيتكلم في اللاسلكي مع اقرب اسطول مصري لينا بحيث يقدمه الدعم و المساعده.
اللواء اشرف في اللاسلكي : قدامك قد ايه يا ابني.
صوت في اللاسلكي : موقعك بعيد يا فندم، حوالي ساعتين بالضبط يكون الدعم وصل.
اللواء اشرف في اللاسلكي : قدامك نص ساعة فقط..
هو قال نص ساعة بحيث يوضح انه محتاج الدعم بأقصى سرعة.
النقيب هشام الخميسي : ايه الأوامر يا فندم.
اللواء اشرف ل مسؤول الدفة اللي بتوجه المدمرة.
اللواء اشرف ل مسؤول الدفة : غير السرعة ل ٤٠ عقدة اتجاه شمال شرق ناحية الأسطول بحيث نقرب المسافة بيننا و بينهم.
اللواء اشرف : يا علاء،، روح نادي للبيه اللي مش شايف شغله بقاله كام يوم علشان يشوف شغله.
العقيد محمد الشبراوي مستغرب : احنا هنهرب يا فندم!!!
اللواء اشرف : لا طبعا لكن نضمن اننا قريبين من الأسطول علشان نلعب مع الهدف او مصدر الطوربيد براحتنا.
النقيب علاء : علم و ينفذ يا فندم.
فعلا النقيب علاء النمرسي جه ليا الغرفة بتاعتي و فتح الباب بنفسه و انا ساعتها قولت.
انا : ايه اللي بيحصل،، دا جرس حالة الطوارئ اشتغل ايه اللي بيحصل يا علاء.
النقيب علاء : حصل هجوم علينا ب طوربيد مصدره بعيد عننا واحد كيلو.
انا : تمام،، ايه تاني كمل بقى.
النقيب علاء : محدش فاهم حاجة ولا حتى اللواء اشرف فاهم ايه اللي بيحصل.
انا : طب روح خليك معاهم ساعدهم و شوف شغلك يا علاء.
النقيب علاء : اللواء اشرف بنفسه هو اللي طلب مني اجيبك معايا ل قمرة للقيادة لان انت قائد التوجيه في المدمرة اصلا.
عدلت نفسي و ضبطت هدومي و خرجت من الحبس و طلعت مع علاء للسطح و دخلت مركز القيادة و ساعتها اللواء اشرف قال.
اللواء اشرف : شوف شغلك يا سامح.
انا فورا بدأت افهم منهم ايه اللي حصل بالتفصيل و فهمت ليه اللواء سامح خلي التحرك ناحية الشمال الشرقي لكن انا كان ليا رأي تاني.
انا ل مسؤول الدفة : غير السرعة ل ٦٠ عقدة في اتجاه دائري مركزي على ٤٦ في ١٦٧.
اللواء اشرف : ناوي على ايه بالضبط يا سامح؟
انا ب هدوء : اللي يضرب سفينتي مش هيعيش.
العقيد محمد الشبراوي : عارفين دا من زمان،، انطق ناوي عليه.
انا مسكت الميكروفون : حول حول،،،حالة ١٤،، اكرر حالة ١٤،، الكل في موقعه.
فعلا الميكروفون اتسمع في ارجاء المدمرة و فعلا كل واحد راح على موقعه فورا،،، هنا كل حاجة ب أمر،،، لما حصل قبل كدا اعلان ل حالة الطوارئ دا كان استعداد لكل الموجودين و لكل الطاقم و ان كل واحد يكون مستعد يمسك موقعه لكن الامر مني ك قائد التوجيه للمدمرة دا معناه ان حالة اعلان لحالة طوارئ الحرب.
( طبعا انتوا مستغربين ازاي اكون قائد التوجيه لمدمرك كاملة لكن كل حاجة هتفهموها في وقتها متقلقوش) المهم لاقيت النقيب علاء النمرسي بيقول.
النقيب علاء النمرسي : مسؤول توصيل الأوامر جاهز يا فندم.
النقيب هشام الخميسي : مسؤول الأسلحة جاهز يا فندم.
انا : هشام،، اتأكد أن كل الأسلحة جاهزة فورا و كل واحد موجود و جاهز في موقعه.
النقيب هشام : تمام يا فندم..
فعلا بعد خمس دقايق هشام رجع الغرفة القيادة و قال.
النقيب هشام الخميسي : تمام يا فندم،، قذائب الاعماق جاهزة يا فندم،، المدافع جاهزة يا فندم،، قذائف و مدافع السطح جاهزة يا فندم.
النقيب علاء النمرسي : الرادار جاهز يا فندم،،، رادار الاعماق جاهز يا فندم،، رادار السونار الاعتراضي جاهز يا فندم.
انا ل مسؤول الدفة : ابدأ التحرك.
فعلا التحرك بدأ و الاتجاهات اتعدلت و الدفة متوجهة زي ما انا عايز و ساعتها جه ف دماغي حوار كدا و هتعرفوه بعدين،،،، المهم السفينة او المدمرة بقت تتحرك و تلف على شكل دايرة لكن قطر الدايرة مش ثابت،،، القطر متغير و دا هيخلي اي حد يفكر مليون مرة قبل ما يضرب علينا حاجة
و لما وصلنا لطريقة التحرك دي ساعتها قولت.
انا : قدامنا قد ايه و نكشف المصدر.
النقيب علاء النمرسي في اللاسلكي : حول،،، غرفة رادر،،، قدمنا قد ايه يا ابني و نوصل لمسافة معقولة نكشف بيها مكان المصدر.
صوت ف اللاسلكي من القائم ( المسؤل) على الرادار : علم يا فندم،،،، قدامنا حوالي كيلو و نص يا فندم.
النقيب علاء لما سمع كدا قال ليا
النقيب علاء النمرسي : قدامنا كيلو و نص يا فندم.
انا : يا هشام،،،، المدافع تضرب خمس قاذفات كل ٢٠٠ متر.
النقيب هشام : تمام سيادتك يا فندم،،، مناقشة الأمر.
انا : يا هشام،،، لازم نخلي المدافع تضرب في اتجاه العدو بحيث ننبههوا اننا عارفين مكانه.
النقيب علاء : و هيفيد ب ايه يا فندم،،، كدا العدو هيكون ليه ميزة علينا.
انا ب خبث : غلط،،، انا عايز اشوف ردة فعله هل كان مراقبه ولا فيه عوق، نفذ الأمر يا هشام.
ساعتها النقيب هشام الخميسي مسك اللاسلكي و قال.
النقيب هشام في اللاسلكي : حول،،،، نداء مدافع ثقيلة خمس دورات تقيلة كل ٢٠٠ متر.
صوت في اللاسلكي : تمام يا فندم.
النقيب هشام : تمام يا فندم.
فعلا بقينا نقرب اكتر و اكتر و السفينة بتتخرك بشكل دائري و الموضوع بقى رخم جدا،،، مفيش اي جديد خالص لحد ما انا مسكت الميكروفون و قولت.
انا للكل : ثاااااااااابت.
فعلا كل واقف ساب كل حاجة ف ايده و المدمرة نفسها وقفت عن الحركة و ساعتها سيادة اللواء قال.
اللواء اشرف السوهاجي : ثابت ليه يا ابني،،، كدا غلط احنا دلوقتي هدف ثابت.
انا : ما دا المطلوب.
انا : يا علاء،،،، قول لكل فريق الصيانة يطلع ع السطح و يمثلوا ان فيه عطل و هما بيصلحوه.
النقيب علاء النمرسي : تمام يا فندم.
النقيب علاء ساعتها ساب غرفة القيادة خالص و فعلا بعدها ب ١٠ دقايق رجع الغرفة و لقينا فريق الصيانة طلع ع السطح و بيمثلوا ان فيه هرجلة و لغبطة و ان فيه عطل و هما بيصلحوه. و ساعتها انا قولت.
انا : غرفة رادار الاعماق و رادار السطح يشتغلوا و يعملوا توسيع للنطاق فورا.
النقيب علاء في اللاسلكي : حول حول حول،،، كل غرف الرادار تعمل توسيع للنطاق فورا.
صوت ف اللاسلكي : تما يا فندم.
النقيب علاء : تمام يا فندم.
انا : موجه الدفة،،، خلي عندك استعداد نتحرك بأقصى سرعة للمدمرة قدامك دقيقتين بس تكون جاهز للي جاي.
موجه الدفة : علم و ينفذ يا فندم.
خدت بعضي و رحت وقفت على سور السلم اللي بيطلع للغرفة،،، الجو مشتي ع الاخر و فيه مطره جامد و البحر هايج و الهواء شديد و شايف كل جندي معانا و كل ضابط كل واحد ف موقعه كأن خلاص الحرب هتقوم و شكلها فعلا هتقوم،،، مصدر الطوربيد بيكون حاجة من اتنين،،،، يا اما مدمرة او غواصة،،، لو فرضنا انها مدمرة يبقى اكيد و حاجة بديهية انها تكون ظاهرة فوق سطح المياه لكن مفيش حاجة ظاهرة،،، اصلا مفيش حاجة ظاهرة على سطح البحر غير المدمرة بتاعتنا و دا معناه ان المصدر كان غواصة و طالما خواصة ف اكيد هما دلوقتى فاتحين المنظار اللي بيطلع ل فوق سطح المياه و شايفين ان فيه عطل عندنا،،، طبعا مفيش عطل،،، هو تمثيل من فريق الصيانة بحيث مش اكشف ان وقفت المدمرة علشان اكون هدف ثابت و بالتالي بخلي العدو يطمع انه يقدر يضربني و علشان كدا انا خليت غرف الرادار تشتغل بتوسيع النطاق بحيث اقدر ارصد اي طوربيد متجه لينا،،،، لكن الاتجاه ايه و هل الذخيرة اللي معانا هتكفي معركة زي دي و احنا يا دوب لسه طالعين من مناورة،،، ممممم محتاج افكر اكتر و افهم اكتر،،، الجو ساقع تلج،،، محتاج حاجة تحافظ على درجة حرارتي،،،، طلعت ولاعتي و علبة السجاير و ولعت سجارة مفيش نفسين منها و لاقيت علاء جاي بيجري عليا و بيقول.
النقيب علاء بيتكلم بسرعة : تم رصد طوربيد على بعد ٧٠ متر بس،، ف اتجاه جنوب شرقي يا فندم.
المسافة بتقول ان العدو فعلا غواصة و ساعتها انا دخلت الغرفة بسرعة بعد ما رميت السجارة و بعلو صوتي قولت.
انا : حرك على ٩٠ عقدة جنوب غرب ،،،، يا علاء،،،، محتاج من غرفة التخطيط يحسبوا معدل انحراف الطوربيد دا،،، موج البحر غالي جدا النهاردة و حركة الطوربيد و معدل الانحراف محتاجين نعرفهم فورا على اقضي سرعة،،،يا هشام اول ما الطوربيد يقرب على بعد ٣٠ متر،،، اضرب قذائف أعماق ف اتجاه الطوربيد،،، بمعدل قذيفة كل خمسة متر.
مسئول الدفة : تمام يا فندم.
النقيب علاء ف اللاسلكي : حرل حول،،، ياء ١٥،،، محتاج معدل الانحراف و السرعة ف أقل وقت ممكن.
صوت ف اللاسلكي : دقيقة بس يا فندم.
النقيب هشام : علم و ينفذ يا فندم،،، قذيفة كل خمسة متر.
النقيب هشام في اللاسلكي : عين ١٧،،، دورة كل خمسة متر عمق ١٠ متر بعد ٣٠ متر.
هشام يقصد ان اول ما البعد يبقى ٣٠ متر،،، يتم ضرب قذيفة أعماق كل ما الطوربيد يقرب خمسة متر زيادة لينا و القذيفة تكون من النوع اللي بينفجر على عمق ١٠ متر.
انا : انت يا ابني،،،، حرك الدفة لأقصى اليمين فورا،،، بقولك جنوب شرقي مش غربي..
مسئول الدفة : الموج عالي يا فندم و البحر شديد،،، محتاج وقت،، لأن التحرك على ٩٠ عقدة.
انا : خليه ٥٠ عقدة و لما تمسك الاتجاه انقل على ٩٠ عقدة،،، إنجز يا بابني.
النقيب علاء : يا فندم،،،، الطوربيد على بعد ٥٠ متر يا متر.
انا : انجز يا ابني و امسك الاتجاه فورا.
مسئول الدفة متوتر : بحاول يا فندم،، بحاول محتاج وقت.
النقيب علاء : البعد بقى ٤٥ متر يا فندم..
انا : هاااااا إنجز يا ابني.
مسئول الدفة : تمام يا فندم،،، وصلت للاتجاه،،، تغييير سرعة ٩٠ عقدة.
انا : هشام،،، استعداد قذائف الاعماق،،،و المدافع التقيلة،،،،،علاء،،، محتاج رد من غرفة التخطيط فورا و بعد الرد خليهم يحاولوا يحددوا مكان المصدر بالخريطة و الحسابات.
النقيب هشام الخميسي : تمام يا فندم (ف اللاسلكي)،، حول حول حول،،،، استعداد قذائف الاعماق يا بابني.
صوت ف اللاسلكي : تم الأمر يا فندم.
النقيب علاء ف اللاسلكي : حول حول.،،، وصلت ل ايه يا ابني.
صوت ف اللاسلكي من غرفة التخطيط : معدل انحراف الطوربيد ١٩ درجة يا فندم.
اول ما انا سمعت كدا رحت قايل.
انا : انحراف ٤٥ /٩٠.
دا معناه ان يحود او ينحرف ب السفينة او المدمرة بزاوية ٤٥ درجة على سرعة ٩٠ عقدة.
مسئول الدفة : حصل يا فندم.
اللواء اشرف : لا طبعا.،،، انحرف بزاوية ٣٠ / ٦٠ يا ابني،،،،، يا سامح،،، البحر شديد اوي النهاردة مش عايز اي تأثير عكسي على المدمرة.
انا : تمام يا فندم،، نفذ يا ابني.
مسئول التوجيه : علم يا فندم..
النقيب علاء : المسافة خلاص بقت ٣٠ يا فندم.
انا : هشااااااااام.
النقيب هشام : بسم ****،،،،، قذائب الاعماق،،،، اول دورة،،،،، شماااااااال،،،،، يمين،،،،،، انتش.
فعلا صوت القذائب و هي بتترمي كام مسمع الكل ع السفينة. و لكن قذائب الاعماق لما بتنفجر بتعمل ربكة و دربكة في المياه و بالتالي بتعمل موج شديد و علشان كدا اول ما القذائب اترمت بشوية رحت قايل.
انا : ثااااابت،،،، ثبات محرك لمدة ١٠ ثواني و بعدها خد السرعة من جديد،،،،، استعدوا للموجة.
و فعلا كل واحد مسك و ثبت نفسه كويس و لما القذائف انفجرت حصل موجة خلت المدمرة تروح يمين و شمال في المياه و ساعتها لما الموجة عدت على خير انا قولت.
انا : ارجع لسرعتك يا ابني.
لكن مفيش كام ثانية و لاقيت علاء بيقول.
النقيب علاء : المسافة ٢٠ متر بس يا فندم.
ساعتها لاقيت اللواء اشرف اشرف زعق جامد و قال.
اللواء اشرف السوهاجي : ساااااااااامممح،،،، دوران بزاوية ١٢ / ٣٠ في ٦٠ / ٨٠.
انا : علم يا فندم،،، نفذ يا ابني.
فعلا مسئول التوجيه نفذ الامر و بعد قدرنا نتجنب الطوربيد و ساعتها لاقيت علاء بيقول.
النقيب علاء الخميسي : سااااامح،،،،، غرفة الرادار رصدوا كمان طوربيد لكن مش من نفس الاتجاه،،، الطوربيد من الشمال الشرقي.
ساعتها لاقيت اللواء اشرف السوهاجي بيقول.
اللواء اشرف : بيتعمل علينا حفلة يا بيه منك ليه،،،، انت يا ابني انزل السكن بتاعك يلا مش ناقصة عيال هي،،، يا محمد،،، انت مسئول الدفة من دلوقتي و انت يا سامح انت و الاتنين دول تنزلوا غرفة التخطيط فورا،،،، نفذ منك ليه و الأوامر عليا انا.
كلنا : تمام يا فندم.
كل واحد فينا نفذ و فعلا مسئول الدفة او دفة التوجيه خد بعضه و راح على السكن بتاعه او الأوضة بتاعته و انا و علاء و هشام خدنا بعضنا و نزلنا ل غرفة التخطيط و العقيد محمد بقى هو مسئول الدفة بنفسه يعني كذا مفيش غلطة هتحصل في التوجيه إطلاقا و من هنا بدأنا حوار تاني خالص،،، يا عيني ع العدو،،، كان محضر لينا حفلة لكن الحفلة هتبقى عليه هو حتى لو عددهم كبير. اول ما كل واحد بقى ف المكان اللي قال عليه،،، ادينا التمام للواء اشرف.

في غرفة القيادة.
اللواء اشرف السوهاجي من افشخ الناس و القيادات في القوات البحرية و مفيش حد الا اذا كان عارفه في البحرية كلها اما بقى العقيد محمد دا مشكلة لوحده،،، مفيش حد يعرف يمسك دفة التوجيه زيه،،، الراجل دا حوار في التوجيه و هو اللي معلمني بنفسه،، المهم لما كل واحد اخد موقعه اللي قال اللواء اشرف،،، ساعتها العقيد محمد قال.
العقيد محمد : تما يا فندم.
اللواء اشرف : شوف شغلك يا محمد مش لازم اتهبب و اديك الأوامر،،، عيب انت مش صغير.
العقيد محمد : جاري التحرك اتجاه شمال ٩٠ / ٨٠.
اللاوء اشرف في اللاسلكي : غرفة التخطيط شوف الاتنين طوربيد دول و انحرافهم قد ايه.

عندي انا في غرفة التخطيط.
غرفة الخيطيط هي الغرفة المختصة بتتبع الأهداف و توقع مكان الهدف بناءا على حسابات معينة بنعملها و كمان احنا بنعمل بنقدر نعرف اتجاه اي قذفة٣او طوربيد جاي عبينا.
انا ف اللاسلكي : دقيقة واحد يا فندم.
انا : الكلام على ايه يا رجالة.
النقيب علاء : الطوربيد دا بزاوية ١٤ يا سامح.
النقيب هشام : ليه بتقول زاوية ١٤.
النقيب علاء : اتجاه الموج و سرعته بتقول كدا..
انا ف لاسلكي : يا سيادة اللواء،،،، اول طوربيد بينحرف بزاوية ١٥ و البعد ٢٠٠ متر يا فندم،،،، التوصيه،،، هي اتجاه شمال غربي.

عند اللواء اشرف
اللواء اشرف :نفذ يا محمد مفيش وقت.
العقيد محمد : علم يا فندم،،، اتجاه شمال غربي زاوية ٥٠ / ٧٠.

عندي انا في غرفة التخطيط.
انا : هنحدد الهدف ازاي،، الطوربيد مصدره شمال شرقي و دا معناه ان المصدر هناك لكن اكيد الغواصة اللي ضربت الطوربيد غيرت المكان طبعا،،، هشام،،، اعمل دايرة توقع بقطر ٥٠٠ متر فورا،،، علاء قراءات الرادار تيجي ليا اول ب اول.
الاتنين : تمام يا فندم.
قعدنا حوالي ١٠ دقايق متابعين مع بعض لحد تا لاقينا علاء مسك اللاسلكي مرة واحدة و قال.
النقيب علاء : يا سيادة اللواء،،، اول مصدر،،، غواصة على بعد ٤٠ متر بس مننا،،،، ناويين يخبطونا طوربيد يقضي علينا.
ساعتها رحت بسرعة قايم و جاري و طلعت على سطح المدمرة و دخلت غرفة القيادة.
انا : يا فندم،،، انا لازم اكون و اسف اني كسرت الأمر.
اللواء اشرف : مناورة مسافة قريبة،، ساااامح،،، الغلط مرفوض دلوقتي ركز يا ابني.
انا : تمام يا فندم.
و فعلا بقيت ماسك اللاسلكي و الميكروفون،،، الاسلكي علشان اتابع مع غرفة الرادار و الميكروفون علشان اعمل أوامر إطلاق النار من المدافع او القاذفات.
انا : يا فندم،،،، دوران ١٨٠ درجة على اعتدال انحرافي.
العقيد محمد : حصل يا سامح..
انا ف اللاسكلي ل غرفة التخطيط: يا علاء،،، المسافة بيننا و بينا غواصة العدو قد ايه دلوقتي.
صوت النقيب علاء ف اللاسلكي : ٣٠ متر يا فندم،،، المسافة متسمحش للعدو انه يضرب طوربيد،،، خطتهم ان الغواصة تطلع على السطح و تنتش ضربة مدفع خفيف اللي بيكون على ظهر الغواصة و غالبا هتكون الضربة ناحية الدور اللي فيه غرفة المحرك بحيث لو دا حصل هيكون فيه عطل و نبقى هدف ثابت ليهم.
انا ف اللاسلكي : يا هشام،،، طاقم الصيانة يكون على أتم استعداد فورا.
انا؛ يا سيادة العقيد،،، قلل السرعة مع انحراف ٤٥ درجة بحيث يكون عرض المدمرة مواجهة ل عرض الغواصة في توازي ثابت.
العقيد محمد : بيحصل اهو يا سامح.
فعذا العقيد محمد محدش وقت و عمل كدا فعلا و ساعتها انا مسكت اللاسلكي و الميكرفون و طلعت وقفت عند سور غرفة القيادة،،، القرار مني دلوقتي ب حياة او *** لينا كلنا،،، اول مرة اكون خايف بالشكل الغريب اوي كدا،،، البحر غدار زي ما الكل عارف و دلوقتي فيه ذئبين على أسد،،، الديب الاولاني قرر يقرب مننا لكن فين الديب التاني و ناوي عليه ايه و هل بيقرب مننا هو كمان و ايه خطة العدو،،،، كل دى أسئلة محيراني،،، لكن المهم هو المدافع اللي هتضرب لازم تكون المسافة بيننا و بين الهدف حوالي ٣٠ متر ع الاقل علشان المدافع تقدر تصيب العدو لانه لو قرب اكتر من كدا المدافع مش بتنزل لتحت اوي كدا و بالتالي هينفد مننا لكن احنا مش هننفد منه و علشان كدا اتجهت بسرعة للعميد محمد جوا غرفة القيادة و قولت.
انا : يا فندم،،،، حافظ ع المسافة بينا و بين العدو و هتكون ٣٠ متر.
فعلا عملنا كدا و ساعتها رحت قايل.
انا ف اللاسلكي الي غرفة الرادار : رادار الاعماق يقف فورا و التركيز كله على رادار السطح،،، اول ما تلاقي قراءة بلغني فورا.
صوت ف اللاسلكي : تم يا فندم.
الفكرة هنا بقى هي ان مع أول حاجة هتظهر من الغواصة لما تيجي تطفو على سطح البحر أو سطح المياه،،، رادار السطح هيلقطها فورا و هنا بقى الحفلة الكبيرة هتبدأ.
كل واحد حاليا ثابت في مكانه،، محدش عارف ايه اللي هيحصل ولا نتيجة المعركة دي هتكون ايه،،، انا نفسي مش عارف،،، و الكارثة،،، هما مين دول اصلا و ناويين على ايه و عايزين يهجموا علينا ليه،،، البحر غدار اوي دايما،،، البحر علشان يبقى ف صفك لازم تصاحبه،،، تعرف سره و يعرف سرك،،، تفهم ليه الموج عالي و البحر هايج و تفهم برضو ليه البحر هادي،،، المدمرة اللي انا فيها دلوقتي،،، طالع عينها اصلا لأنها كانت في مناورة و احنا المفروض في الطريق للقاعدة البحرية في اسكندررية،،، لكن العدو جه برجليه لحد عندنا يبقى لازم نمسي عليه بأحلى صنف،،، الصنف اللي اي حد عاش في سفينة ف البحر أو حتتي عاش جنب البحر هيكون عارفه،،، الصنف اللي بيكون بعده الموت على طول لأي عدو ليك في البحر،،، دايرة و هيجي دورنا في يوم من الايام،،، صنف الموج التقيل لكل عنتيل. فضلنا منتظرين لحد ما فعلا لاقيت إشارة لاسكلي من غرفة الرادار بتقول.
صوت ف اللاسلكي : تم رصد الهدف ع السطح يا فندم.
ساعتها انا مسكت المنظار و فعلا لاقيت اول جزء بيظهر من غواصة العدو.
انا : يا سيادة العقيد،،، اشتباك قريب يا فندم،،، تحرك زجزاجي.
انا ف الميكروفون : حول،، حول،، فرقة المدافع،،، ضرب حر على العدو في اتجاه الساعة ٤.
فعلا ضرب المدافع اشتغل و الرزع اشتغل معاه و ساعتها انا مسكت الميكروفون تاني و قولت.
انا : فرقة القذائف،،، دورة كل دقيقتين.
و فعلا دا الي حصل لحد ما لاقينا انفجار كبير جدا جدا قدامنا على بعد ٤٠ متر،، ههه العدو كان بيجري مننا،،، و مسكت المنظار و ببص لاقيت بعض قطع الهيكل الخارجي من غواصة العدو طافية على سطح المياه و ساعتها قولت.
انا ف الميكروفون : حول حول،،، إصابة مؤكدة للهدف.
اللواء اشوف : عفارم عليك يا سامح.
انا : تلميذك يا فندم،،، لكن لسه فيه كمان غواصة.
انا ف اللاسلكي ل غرفة الرادار : رادار الاعماق يشتغل من جديد و قراءة الغرفة كلها تيجي ليا اول ب اول.
صوت ف اللاسلكي : تم التشغيل يا فندم.
انا في اللاسكلي ل غرفة التخطيط : يا علاء،، يا هشام،،، محتاج دايرة توقع للهدف التاني فورا.
صوت ف اللاسلكي : يا فندم الهدف التاني اختفى تماما.
ساعتها لاقيت الكل سقف و هيص و انا ساعتها فرحت و اتطمنت شوية و للأسف كان خلاص المغرب داخل علينا و للأسف لسه دعم الاسطول موصلش لينا،،، المهم استأذنت من اللواء اشرف و قولت.
انا؛ من فضلك يا فندم،، محتاج انزل اوضتي اريح شوية.
اللواء اشرف : انزل براحتك و لو هتنام يبقى نوم خفيف،، منضمنش اللي جاي ايه.
انا؛ تمام يا فندم،،، بعد اذنكم.
فعلا اخدت بعضي و خرجت من غرفة القيادة و نزلت ع السلم و بعد كدا دخلت ع السلم اللي بيودي للدور التاني و نزلت منه على غرفتي و نمت لحد الصبح.
تعالوا بقى و انا نايم اعرفكم بنفسي،،، معلش بقى مكنش فيه اي فرصة لان كان فيه حوار زي ما انتوا شوفتوا.

انا النقيب سامح رائد المالكي ٢٧ سنة
مختص المناورات و التوجيه في القوات البحرية المصرية ايوا الجيش المصري طبعا مفيش منه اتنين،،، ابويا اسمه رائد المالكي ٥٨ سنة رجل أعمال معروف و عنده شركة مقاولات لانه مهندس مدني اصلا و امي اسمها نيفين ٤٩ سنة و برضو مهندسة مدني و شغالة مع ابويا في الشركة بتاعتهم،،، امي بقى مش بقدر حتى اقولها كلمة لا،،، دايما بسمع كلامها لكن لفضل انكشها الاول لأنها لما بتزهق او تتعصب بتكون عسلية و كيوت كدا و عندي اخ و اخت،، اخويا الصغير اسمه عمر المالكي ٢٢ سنة في كلية حقوق لانه ناوي يبقى وكيل نيابة و الجو دا،،، اختي الوسطانية اسمها ميرنا و بندلعها ب ميرو عندها ٢٥ سنة بس عسلية و دمها خفيف،، خريجة إدارة أعمال و ناوية تبقى سيدة اعمال و هي حاليا ماسكة شغل ف الشركة مع ابويا ،،، باقي الوصف مع الاحداث يا جدعان ،،، نرجع ليا انا بقى،،، انا طولي ١٨٠ سم و جسمي رياضي بشكل كويس جدا جدا امتر حاجة بحبها هي اني اشوف البحر و بس دا كل طموحي،،، بحس ان البخر فاهمني و انا فاهمه،، لما بكون زهقان بروح ليه و افضفض و هو بيسمعني دايما و احسن حاجة ان كل كلامي ليه سر مش بيطلع لحد،،،، بحب كل أنواع الاكل ما عدا المحشي،، مش بطيق حتى ريحته،،، كل يوم اول ما اصحى و قبل ما انام بلعب تمارين رياضية و لما يكون اجازة بروح الجيم و كدا،،، عندي عربيتين الأولى نوعها Bm لونها اسمر و التانية رولز رويس برضو لونها اسمر،،، كنت هنفصل عن اهلي و اعيش لوحدي لكن امي رفضت هي و اختي ميرنا و ساعتها قبلت ب رأيهم و فصلت قاعد معاهم في الفيلا بتاعتنا في اسكندرية،، اصلنا من القاهرة لكن لما والدي اتجوز امي راحوا عاشوا في اسكندرية و انا اتولدت هنا و عشت هناك على طول،، نيجي بقى لحياتي العسكرية،،،، انا اتخرجت من الأكاديمية البحرية الاول على دفعتي و ساعتها رحت عملت ماجستير علوم عسكرية بحرية في روسيا و بعد كدا رجعت تاني للخدمة، بعد ما علقت نقيب،،، الحوار بقى بتاع المناورة،،، للأسف بسبب توترات منطقة الشرق الأوسط و انتشار الإرهاب،،، قررت قيادات القوات المسلحة كلها انهم يعملوا لينا مناورة علشان كدا هتلاقي معظم الرتب في المناورة دي رتب صغيرة،،، معظمها نقيب اللي هي دفعتي و بسبب ان الرتب صغيرة قرروا يعينوا على كل قطعة بحرية لواء هيكون مشرف على القطعة دي و اهي فرصة كويسة ان الرتب الصغيرة تتعلم منه و مع اللواء هيكون مساعد ليه برتبة عقيد،،، كدا انتوا فهمتوا كل ما يخص المناورة اللي بعد ما خلصت قلبت ب معركة من عدو مجهول،،،، المهم بقى لما دخلت الأوضة و نمت صحيت و انا واقع على الأرض على صوت انفجار قوي في المدمرة و فورا قومت بسرعة لبست هدومي و يا دوب خرجت من هنا و طلعت على سطح السفينة لاقيت ابشع منظر ممكن اي حد يشوفه،،،،، يتبع.
بصوا بقى يا رجالة لو حد مفكر فيكم انه كدا خد فكرة عامة عن القصة احب اقوله ان القصة دي غير ما هو فاهم خالص. ??دا انا ملك الأبعاد برضو،،، القصة دي قدام هتاخد منحني غير دا خاااالص ??بس منحني غير متوقع إطلاقا ??،،، طبعا فيه بعض النقط انا مش وضحتها في الجزء دا لكن الصبر لان اللي جاي عسل خالص ?كان معكم الكاتب الكبير و اخوكم اللي مطلع عنيكم،،، سيزر ✌️✌️??

نصيحة زي كل مرة،،،، للأسف لما تلاقي الحب من طرف واحد،،، ابعد عن اللي بتحبه خاااالص بدل ما قلبك يفضل يوجعك ع الفاضي و المليان،،، ملوش لزوم انك تفضل تحب شخص و ف الاخر هو لغيرك مش ليك،،، خلي عندك كرامة و اخلع منه،،، دا مش معناه انك تقطع علاقتك بيه،،، لا خالص لكن يكفي انك كل فترة تسأل و تطمن عليه فقط،،، اوعي تفتح معاه موضوع اكتر من انك تسأل عليه،،، لأن طول ما انت بتكلمه قلبك هيفضل يوجعك و هتقول لنفسك يا ريته كان بيحبني و كان ليا مش لغيري. (سيزر الرايق يسبب حرايق)
????????????????
اهلا و مرحبا بكم في الجزء الثاني من السلسلة الاولى من زمن الفوضى

صحيت تاني يوم فعلا على صوت انفجار لكن للأسف المنظر البشع اللي صحيت عليه هو اني مسجون،،، كل اللي شوفته دا كااااااااااااان مجرد حلم،،، حلم اني ضابط في الجيش و ليه وزنه و تقله لكن الغريب هو أن الزمن اللي في الحلم دا و الحاجات و الماكينات الغريبة دي انا مشفتهاش قبل كدا و مش عارف ايه هي،،، مش عارف يعني ايه رادار و يعني ايه غواصة،،، كل الحاجات دي كانت في الحلم لكن انا مش فاهمها و مش عارفها،،،
انا فعلا اسمي سامح المالكي و عندي صحاب اللي هما علاء النمرسي و هشام الخميسي و ابويا فعلا اسمه رائد المالكي و امي اسمها نفين و اختي اسمها ميرنا فعلا و اخويا اسمه عمر المالكي و عندهم نفس السن اللي عرفتوه لما كنت بحلم. لكن الحلم كان في زمن مختلف غير اللي انا فيه دلوقتي،،، احنا في عام 1700
ميلادياََ،،، لكن الحلم و الآلات و الماكينات اللي شوفتها دي،،، كان تقريبا في المستقبل لكن ازاي اشوف حاجة من المستقبل و ليه لما كنت في الحلم كنت فاهم كل حاجة لكن دلوقتي انا مش فاهم،،، ازاي في الحلم كنت اعرف الرادار و الغواصة لكن لما صحيت دلوقتي في حياتي الحقيقية مبقتش عارف معناهم ايه،،، نسيت اقولكم،،، انا مسجون في سفينة قراصنة،،، كنت من ضمن طاقم السفينة لكن لسبب ما،،، القبطان امر اني ادخل السجن،،، صحيت و عيني شايفة اني في زنزانة كلها خشب في خشب ما عدا الباب معمول من حديد زي باب اي زنزانة،،، السجن كله ريحته وحشة،، ريحة نتنة جدا،،، ريحة عرق و قرف،،، لأن للأسف مفيش مكان نستحمي فيه،،، بقالي خمس سنين في السجن دا مع اني مش عارف ايه السبب و كل ما أطلب اتكلم مع القبطان للأسف باخد علقة معتبرة،،،، جه معاد الفطار و لاقيت صبي من الصبيان بيزق ليا طبق خشب من تحت الباب و انا خدت الاكل اكلت و زقيت الطبق الفاضي برا من تحت الباب،، و لما الصبي جه ياخد الطبق سألته و قولت.
انا : يا رايق،،، ايه صوت الانفجار اللي كان شغال من شوية دا.
الصبي : خليك في حالك يا كسمك.
انا : كسمين امك يا متناك انت،،،ههه بتشتم لانك عارف اني مش هقدر أطولك لاني في الحبس،، اتقل لما اطلع و هشتوف بنفسك.
الصبي : بقالك خمس سنين يا متناك بتقول كدا و مشفتش منك غير كسم الكلام.
بعدها خد بعضه و مشي و انا فضلت قاعد في السجن زي ما انا،،، لبسي عبارة عن بنطلون طالع ميتين امه و قميص بدون زراير برضو مقطوع من كذا حتة و طالع ميتينه هو كمان دا غير ريحتي الفظيعة،، تخيلوا كدا واحد بقاله فترة كبيرة مش بيستحمي،،، تعالوا بقى اكلمكم حبة عن القراصنة. احنا فعلا خارجين عن القانون و بنقتل و. بنسرق و بنشتغل في كل حاجة شمال لكن كل القراصنة ليهم قانون زي اي مجتمع ليه قانون و من ضمن القوانين بتاعتنا هي اني ممكن اتحدى قبطان السفينة و لو كسبت النزال بكون انا قائد السفينة او القبطان الخاص بالسفينة و دا أعلى منصب ممكن اي قرصان يطمح ليه،،، لكن للأسف مقدرش اعمل كدا لان قبطان السفينة ياما عمل معايا جمايل و علشان كدا مش عايز اتحداها في اي نزال و منتظر بس انه يتكلم معايا. عندنا في عالم او مجتمع القراصنة حوالي عشر قوانين هنعرفهم مع الوقت،،، المهم بعد الفطار المفروض السجان اللي القبطان مخليه ياخد باله من السجن بيعدي علينا كلنا علشان يتأكد من العدد و علشان يهزق فينا شوية طبعا و فعلا لما الصبي خد كل اطباق الاكل اللي اتوزعت علينا لاقيته جه و قعد يعدنا و فعلا قعد يهزق فينا زي كل يوم من ساعة ما دخلت السجن لكن المرادي لما جه لحد عندي قال.
السجان : اهلا اهلا بالوسخ الخاين،،، سااااامح المالكي،، هههه،،، بقى يا وسخ تطلع في الأخر بتحب بنت القبطان اشرف.
ايوا اشرف السوهاجي اللي حلمت فيه في الحلم و كان لواء هو دا قبطان السفينة لكن سنة أصغر شوية.
انا لما سمعت كدا من السجان قلبي اتنفض حرفيا و عرفت انا ليه دخلت السجن،، ساعتها انا قولت.
انا : بقى بتتريق عليا،،، هات القبطان. و شوف لو قولت ليه هعمل فيك ايه.
السجان بغضب : انت كمان هترد يا عرص.
انا : هاته بس و شوف لما اشتكي منك ليه هيعمل فيك ايه.
طبعا انا بقول كدا علشان استفز السجان و يروح فعلا ينادي للقبطان.
السجان : احاااا،، كللامك خليه لنفسك بقى انت يا حيلتها عايز القبطان بنفسه يجي ليك،،،مبقاش غيرك يا عرص اللي هيعرفنا نعمل ايه و منعملش ايه.
انا؛ خلاص،،، خدني ليه و شوف هيعمل فيك ايه لما اشتكيك ليه.
السجان متعصب : احااااااا،،، نروح ليه يا عنيا،، بس لما تاخد العلقة التمام.
فعلا السجان فتح الباب ليا و انا خرجت. هو مسكني من القميص من عند قفايا و فضل يجرني وراه لحد ما طلعنا على سطح السفينة،،، تعالوا بقى اوصف ليكم السفينة سكلها ايه،،،، مش تنسوا اننا في عام 1700 يعني السفينة من الخشب و مكونة من دورين،،، الدور الأرض اللي فوق المياه على طول فيه المطبخ و السجن و مكان النوم للطاقم كله و فيه الأماكن اللي بنستخدمها للتجديف و دا بيكون في حالة لو السفينة ماشية عكس اتجاه المياهو كمان هتلاقوا مخزن الأسلحة و البارود بتاع المدافع و الكرات اللي بنحطها في المدفع و كدا،،، لاحظوا معايا ان دي مدافع زي بتاعت المدافع بتاعت محمد علي باشا كدا في عام 1700.،،،،،، الدور الأول بقى هو سطح السفينة و النص هتلاقوا الساري الخاص بالسفينة و الشراع بتاعها و في مقدمة السفينة بيكون جديد بحيث لما مقدمة السفينة تخبط في سفينة تانية تجيب ابوها زي ما بنقول و مؤخرة السفينة في الدور الأول أو سطح السفينة هتلاقوا سلم بنطلع منه لعجلة التوجيه اللي بتتحكم في اتجاه السفينة و تحت السلم دا هو غرفة القبطان و دي بيكون فيها الخرايط و البوصلة و اي حاجة تخص القبطان و ممنوع اي حد يدخلها غير القبطان او المساعد بتاعه و انا قبل ما ادخل سجن السفينة كنت مساعد القبطان. و من ضمن قانون القراصنة ان لما القبطان يموت المساعد بتاعه هو اللي بيكون القبطان بعده.
و فعلا طلعت انا و السجان لحد سطح السفينة و بعد كدا السجان ربطني في الصاري بتاع السفينة و انا كنت عامل حسابي و كان معايا حتة حديدة بس حامية و اقدر اقطع بيها الحبل بس بعد وقت طبعا و بعد كدا السجان راح ل مساعد القبطان اللي هو هشام الخميسي.
السجان : يا هشام،،، العرص دا عايز يكلم القبطان.
ساعتها هشام راح رازعه بالرجل في بطنه و السجان اتوجع جامد و قال.
السجان بيتألم : بتضرب ليه يا عم،، انا عملتلك حاجة.
هشام : خخخ اعدل يا ابن المتناكة انت، مزاجي كدا انا خر يا خول انت.
السجان : تحت امرك.
هشام : تعالي معايا نفهم منه.
فعلا لاقيت السجان و هشام جهم لحد عندي و انا مربوط في صاري السفينة.
هشام : قبل اي حاجة،،، عامل ايه يا اخويا.
انا ب هدوء : لو انا اخوك زي. ما بتقول كنت تسأل عليا،، للأسف من ساعة ما انا اتسجنت و انت قطعت معايا.
هشام : تمام يا سامح،، عايز القبطان ليه.
انا : ميخصكش،،، كلامي معاه هو و بس.
بعد شوية شد و جذب بيني و بين هشام،، السجان نزل تحت في الدور التاني و هشام راح عند غرفة القبطان و بيخبط على الباب و بعد شوية الباب اتفتح و خرج منه القبطان اشرف السوهاجي.
القبطان اشرف : عايز ايه يا هشام.
هشام بيشاور عليا : سامح عايز يكلمك يا قبطان.
القبطان اشرف : مين اللي جاب النجس دا هنا.
هشام : يا قبطان،،، نشتري منه الاول و نعرف هو عايز ايه.
القبطان اشرف : عندك حق،،، غور بقى من وشي دلوقتي انت كمان.
هشام : امرك يا قبطان.
هشام خد بعضه و راح وقف عند الدفة او عجلة التوجيه و القبطان اسرف السوهاجي جه عندي و انا لسه مربوط في صاري السفينة.
القبطان اشرف بيبص عليا ب قرف : إنجز يا خاين.
انا ب هدوء : خاين ليه،، انا عملت ايه علشان تحبسني خمس سنين كاملين من غير ما اشوف الشمس ولا يوم.
القبطان اشرف : بقى انت ياض بعد ما خليتك المساعد بتاعي تروح تلعب على بنتي،،، بقى هو دا رد الجميل.
انا : محصلش و روح اسأل بنتك،،، كل اللي قولته ليها اني عايز اتجوزها و بس و لو على رد الجمايل ابقى افتكر اني انقذتك من الموت كذا مرة ولا هتنكر دي كمان.
ساعتها لاقيت القبطان اشرف اتعصب و مسكني من رقبتي و بقى صوته كله عالي و تقريبا طاقم السفينة كله اتلم على صوته.
القبطان اشرف بيزعق : بقى انت يا جعر يا نتن عايز تتجوز بنتي،،،، هي حصلت تروح تقول ليها كمان،،،، انت مفكر نفسك مين دا انت ولا تسوي و لا حاجة،، حتة قرصان زبالة ملكش اي لازمة.
كلامه وجعني اوي الصراحة و هنا بقى انا جبت أخرى.
انا : حلو اوي اوي،،، انا هستخدم القانون و بتحداك في نزال يا قبطان و اللي يكسب يكون قبطان السفينة.
لما. قولت كدا و كلامي اتسمع من طاقم السفينة كله لاقيت الكل نزلوا رأسهم في الأرض،،، قانون القراصنة مقدس عند القراصنة شوية و علشان كدا كله تحت القانون مهما كان مين،،، حتى أن فين قراصنة كبار و عظماء نفذوا القانون قبل كدا على نفسهم لانه زي ما قولت مقدس عندنا،،، المهم لاقيت القبطان اشرف رجع لورا خطوتين و قال.
القبطان اشرف : موافق طبعا لكن انا هختار نائب ليا في النزال دا و هيكون الدميري.
انا بنفسى اتفاجئت و خوفت لان الواد الدميري دا اوسخ واحد في النزالات و خلوا بالكم اننا في عام 1700 يعني النزال بيكون بالسيف و المسدس البستول اللي لازم تحط فيه البارود الاول و بعد كدا تحط الطلقة اللي على شكل كورة و بعد كدا تضرب حوار وسخ الصراحة،،، المهم فعلا تم تحضير النزال و فعلا الدميري ظهر على سطح السفينة و مسك السيف بتاعه و السجان جه فك الحبل و انا بقيت تمام و مش بقيت مربوط خلاص و ساعتها قولت فين السيف بتاعي اللي اتصادر مني لما دخلت السجن.
القبطان اشرف : هههه،،، خلي بالك ان القانون بيقول انك لازم تدخل النزال بالحاجة الخاصة بيك و انت مش معاك حاجة تنازل بيها.
انا ب استحقار و تريقة : انا سامح المالكي يا اشرف،،، ايدي لوحدها تكفى يا هههه قبطان.
و ساعتها فعلا مسكت الحيل اللي كنت مربوط بيه و قولت.
انا : دا سلاحي.
و ساعتها مسكت الحبل و خليته مجوز بحيث يكون اتقل و أقوى و فعلا الطاقم كله بقى على سطح السفينة و ساعتها جه واحد و هو المسؤول عن القانون و تطبيقه في السفينة.
أمين القانون : النهاردة يوم مميز فعلا لان احد افراد الطاقم طلب استخدام قانون النزال و انا هنا علشان اشهد على تطبيق القانون بنفسي و اللي هيخالف هيموت،، سمعتوا.
الكل : مفهوم.
امين القانون : النزال دا نزال حياة او ***،،، ابدؤا النزال.
نزال مع شخص قوي،،، حركة غلط مني و هموت،،، مش معايا سلاح لكن معايا حبل لسعته اوسخ من لسعة التعبان نفسه،،، محتاج اكون مركز،،، الغلط غير مسموح بيه لاني لو غلطت هموت،،، ضربة واحدة منه و هكون عبارة عن جثة لكن لو قدرت و كسبت هكون قبطان السفينة.
النزال بدأ و الدميري بقى يقرب مني بحذر و انا بقرب ليه بحذر جه يغزني بالسيف بتاعه رجعت بسرعة لورا لكن الحبل اللي معايا طويل و انا برجع كنت بنزل بطرف الحبل على وشه و هو اتلسع لسعة خلته يصرخ زي الحريم و الحبل علم ف وشه و ساعتها انا قولت.
انا ب تريقة : ما تنشف كدا يا متناك.
الدميري بيتألم : مش هرحمك يا مالكي.
و ساعتها حاول يقرب مني و بيضربني بالسيف على رقبتي لكن انا وطيت و رحت نازل بالحبل على رجله و هو من اللسلعة بقى بيتنطط زي الحريم.
انا : مالك يا قلبي وجعتك ولا ايه.
راح هو راح السيف و جري عليا و انا ساعتها جيت اضربه ب طرف الحبل لاقيته لف ورايا و حك السيف ف ضهري و فعلا الدم بدأ ينزل لكن الفتحة اللي في ضهري مش كبيرة برضو و ساعتها هو لسه هيتكلم و مفكر اني هسمع كلامه لاني مش قادر لقى طرف الحبل نازل على عينه اليمين اللي فعلا اتصفت خلاص و مش هيشوف بيها تاني و ساعتها انا قولت.
انا. : ايه يا اشرف،،، اومال لو معايا سيف كنت عملت فيه ايه،،، ما تجمد يا دميري.
الدميري اصلا كان بيصرخ و بيفرفر على الأرض ما وجع العين مش سهل برضو و ساعتها انا رحت نازل بعزم ما فيا بطرف الحبل على ايده اللي ماسك بيها السيف و فعلا ايده اتكهربت و ساب السيف و انا ساعتها رحت نازل بالطرف الحبل علي ضهره خليته يصرخ من الوجع و هنا بقي رحت مقرب منهو ماسك السيف و دبيته في بطنه و شيلته و رميته من ع السفينة و ساعتها لاقيت كل طاقم السفينة بما فيهم القبطان اشرف شالوا الطواقي اللي لابسينها من فوق راسهم و امين القانون قال.
امين القانون : اللي كسب النزال هو سامح المالكي و حسب ما تم الاتفاق عليه،،، سامح المالكي هو قبطان السفينة دلوقتي.
انا : كل واحد يروح يشوف شغله يلا،،، خلاص المسرحية خلصت و بالنسبة ل لللي اسمه أشرف دا يدخل السجن ف نفس الزنزانه اللي انا كنت فيها.
الكل : تمام يا قبطان.
فعلا كل واحد خد بعضه و راح يشوف شغله و انا لاقيت هشام جه عندي و بيقول.
هشام : يا سامح،،، ناوي تغمل ايه مع اشرف السوهاجي.
انا : سامح!!!،،، الزم أدبك يا خول انت،،، انت حشرة ملكش لازمة.
هشام : تحت اخرك يا قبطان.
انا : غور من وشي يلا انت.
فعلا هشام خد بعضه و راح وقف عند عجلة التوجيه و ساعتها قال.
هشام : علي فين يا قبطان.
انا : انتَا كنتوا رايحين علي فين لما. انا كنت مسجون.
هشام : كنا رايحين علي حزيرة كيريت.
انا : لا،،، غير الوجهة،،، علي حزيرة قبرص.
فعلا هشام بدأ يغير الوجهة و قعد يلف العجلة بتاعة التوجيه لحد ما السفينة اتجهت ناحية المسار المناسب و ساعتها انا قولت.
انا : انا دخل اوضتي.
هشام : تمام يا قبطان.
و انا اخدت بعضي فعلا و دخلت غرفة القبطان و لما دخلتها لاقيت بلاوي،،، لاقيت مساحتها مقبولة لكن اللي خلاني واقف مش علي بعضي اني لاقيت صندوقين مليانين دهب علي اخرهم، عملات دهبية بالهبل دا غير اني فيه الماظ و ياقوت و لآلئ،،، كل دا كسمه ولا يفرق معايا،،، اللي يفرق معايا هو ازاي اشرف جاب كل دا و منين و من مين،،،، فيه سر مخفي عننا و لازم اعرفه. و السبب اللي مخليني غيرت وجهة السفينة ل حزيرة قبرص هي اني من هناك هحدد الوجهة الجاية علي فين بعد ما نجيب كل الاكل اللي يكفينا من هناك و كمان بالكنز اللي هنا دا انا هخلي السفينة قوية و هعمل تعزيزات فيها تخلي اي حد يفكر مليون مرة قبل ما يحاول يحاربني. المهم،،، قلعت كل هدومي و استحميت و بعد كدا لبست هدوم من بتاعت الزفت اشرف لحد ما اروح اشتري جديد ليا و فعلا كان فيه مكتب في اخر الاوضة جنب السرير،،، رحت هناك و لاقيت خرايط و ورق كتييييير جدا،، انا عن نفسي مش بيلزمني خرايط لاني كدا كدا متربي ف البحر و اعرف كل شبر فيه لكن ساعات بحتاج الخرايط لما بيكون فيه ضباب و كدا،،، نرجع بقي للورق اللي موجود دا،،، فيه جوابات من ناس و فيه كلام كتير هو كاتبه ف ورق لكن زنا مش اهتميت و فكست للهري دا،،، اهم حاجة عندي دلوقتي هي اني اخلي السفينة اقوي و اقوي،،، خدت بعضي و نزلت السجن علسان اتكلم مع اشرف و فعلآ دخلت الزنزانة بتاعته بعد ما السجان فتح ليا الباب و ساعتها لاقيته بيقول.
اشرف : جاي تشمت فيا؟
انا ب نظرة كبرياء : لا خالص،،، مش بشمت غير في القوي،،، لكن انت ضعيف،،، ايه المشكله اني اتجوز بنتك،،، ما هي بتحبني و انا بحبها.
اشرف : مين دي اللي بتحبك،،، فوق لكلامك يا سامح،،، بنتي بنفسها هي اللي طلبا مني اقتلك لكن أنا رفضت و اكتفيت اني اسجنك.
ساعتها انا حرفيا وقعت ع الارض من الصدمة و رجلي مكنتش شايلاني،،، لكن تمالكت نفسي و قومت.
أنا : اول ما نوصل للوجهة بتاعتنا،،، هسيبك هناك و هتبقي حر تعمل اللي انت عايزة يا عم اشرف،،، لكن سواء انت او بنتك او اي يكن مين فيكم فكر بس مجرد انه يجي على سكتي تاني،،، هخلي سمك القرش يتعشى بيه،،، مفهوم.
اشرف باصص في الأرض : مفهوم. يا سامح،،، اتغيرت انت اوي،،، انت كنت طيب.
انا : الوحدة في السجن علمتني كتير زي ما علمتني اني دايما هكون لوحدي و زي ما علمتني برضو انك خسيس،،، انت فعلا سجنتني خمس سنين فاكر ف اول سنة من السجن انت عملت فيا ايه،، كنت لازم كل يوم تعذبني قدام الطاقم كله لحد ما ضهري و جتتي نحست و مبقتش احس بالوجع،، سنة كاملة اتعذب كل يوم منك مع اني مش ضريت ابدا بالعكس انا انقذتك من الموت كذا مرة في كذا معركة لكن الخسيس طول عمره خسيس،،، من ساعتها و انا واحد تاني خالص،،، سامح المالكي ساعتها غير سامح المالكي بتاع النهاردة،،، لآخر مررة هقولها،،، لو جيت بعد كدا على سكتي،،، هقتلك انت و بنتك،، اتفو على قلة القيمة يا نجس انت.
سيبته و خدت بعضي و خرجت من الزنزانة و ساعتها السجان قفل باب الزنزانة و جه ليا و انا بتمشي و قال.
السجان : يا قبطان،،، اتصرف مع أشرف ازاي.
ساعتها انا لفيت و نزلت على وشه بضهر ايدي.
انا : فكك من انك جاي تمصلي علشان اكون راضي عنك،،، انت خول ملكش اي قيمة هنا غير القيمة اللي انا لسه مديهالك لما ضربتك،،، اشرف زيه زي اي مسجون،، و انت اعدل نفسك بدل ما ارميك من السفينة يا عرص انت.
السجان : اللي تشوفه يا قبطان.
سيبته و طلعت ع السلم و وصلت لسطح السفينة و بعد كدا دخلت الغرفة بتاعتي او غرفة القبطان و او لما دخلت و قفلت الباب على نفسي قعدت اعيط جامد و حزين على نفسي ***،،، بقى البنت الي قعدت طول عمري بحبها تطلع بتلعب عليا في الاخر،،، و مش بس كدا دي كمان طلبت من ابوها انه يقتلني،،، انا كدا منفعش،،،، لازم ابقى اوسخ لازم اكون الشيطان اللي يخوف الكل،،، سامح الطيب الغلبان مات خلاص،،، انا دلوقتي انسان بدون اي مشاعر او قلب،،، اللي حابب اعمله هعمله و اللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط،،، هدمر و هقتل اي حد يجي على سكتي بعد كدا،،، لازم اكون شيطان يخوف الكل،، هكون شيطان ماشي على الأرض،،، فضلت حابس نفسي في الاوضة و بعد يومين لاقيت هشام فتح الأوضة عليا و دخل و قال.
هشام : يا سامح جزيرة قبرص على مرمى البصر خلاص كدا هنوصل بعد كام ساعة.
انا ساعتها قومت وقفت قدامه و قولت.
انا : افتح الباب.
هو فتح الباب من هوا عشان يلاقيني بخبطه بالرجل ف صدره و هو وقع قدام الباب من برا و ساعتها الطاقم اللي كان ع السطح كله اتلم علينا و انا قولت.
انا؛ يا حشرة انت،،، انت مين علشان تدخل عليا بدون إذن و ازاي تقول ليا يا سامح،،، اوعي اسمي يجيي على لسانك تاني يا عرص انت،،، قوم يلا أقف.
فعلا هشام قام وقف و ساعتها رحت نازل على وشه بالكف و هو وقع تاني و ساعتها قولت.
انا : قوم يا حيلتها،، مفكر نفسك راجل يلا،، دا انت خنزير ولا تسوي.
هو قام تاني و ساعتها قال
هشام : تمام يا قبطان.
انا : خد يا ابني انت و هو،،، الكلب دا يتربط في الساري لحد ما نوصل قبرص.
فعلا جه اتنين من أفراد الطاقم و مسكوا هشام و ربطوه في صاري السفينة و ساعتها انا قولت.
انا : من هنا و رايح لو حد دخل عليا اوضتي بدون إذن هيكون دا مصيره،، انا اللي همسك عجلة التوجيه،،، نزل الشراع يا ابني.
فعلا شراع السفينة اترفد بحيث ان الهواء يزق السفينة و انا طلعت عند عجلة التوجيه و فضلت ف مكاني لحد ما وصلنا جزيرة قبرص و ف الوقت دا كنت ملاحظ علامات ندم على هشام و هو فعلا كان لازم يندم،،، ما هو لما واحد صحبك يتسجن خمس سنين و انت تقطع معاه تبقى انسان نجس و خول و خاين،،، وصلنا الجزيرة خلاص لكن طبعا السفينة مش هتقرب من الجزيرة لأننا مش سفينة حكومية او تجارية،،، احنا سفينة قراصنة و علشان كدا انا قولت.
انا؛ جهزوا القوارب الصغيرة يلا منك ليه.
مفيش كام دقيقة و فعلا كل حاجة جهزت و ساعتها انا نزلت ل سطح السفينة و منه دخلت اوضتي و بعدها جبت كيس قماش بس حجمه كبير و عبيته كله عملات ذهبية من صندوق من اللي فيهم العملات الذهبية و بعد كدا خرجت وقفت عند صاري السفينة و جمعت أفراد الطاقم كلهم و قولت.
انا : الكيس دا فيه عملات ذهبية،، انت يا ابني تعالي فك المتناك اللي هنا دا.
فعلا جه واحد من أفراد الطاقم و فك الحبل من على هشام و ساعتها انا قولت.
انا ب تكبر : الكيس دا هيكون مع مساعد القبطان او المساعد بتاعي،،، انت يا نجس انت،،، وزع العملات بالتساوي على كل أفراد الطاقم.
و فعلا هشام خد الكيس مني و انا اخدت بعضي و مشيت بعيد عنهم و هو فرحوا جدا و بقوا يشكروني لكن انا ساعتها وقفت وقولت.
انا : اكتم يا عرص منك ليه،،، انا مبعملش حاجة بدون مقابل،،، لكن دي مجانية المرادي لكن بعد كدا كله بمقابل سامعين.
الكل : تمام يا قبطان.
سيبتهم و دخلت اوضتي و مسكت كيس قماش و مليته كله عملات ذهبية و اخدت بعضي و خرجت للطاقم و قولت.
انا : هنقعد ف الجزيرة يومين،،، نصكم هيفضل هنا النهاردة و النص التاني هينزلوا الجزيرة و بكرة هنعكس.
الكل : تمام يا قبطان.
فعلا نص الطاقم فضل في السفينة علشان يحرسوها و كدا و كان معاهم هشام،،، و انا و النص التاني جهزنا القوارب الصغيرة و نزلنا فيها و معانا طبعا اشرف السوهاجي لاني وعدته انه هيكون حر و جدفنا لحد ما وصلنا للجزيرة و هناك مدخلناش من الميناء،،، طبعا مينفعش احنا قراصنة،،، احنا دخلنا من ضهر الجزيرة و فعلا طلعنا القوارب على الشط و ساعتها انا قولت.
انا : وصلنا خلاص،،، روقوا على نفسكم بقي و مش عايز حد فيكم يعمل مشكلة طبعا لأننا قراصنة و مكروهين من الكل،،، هنتجمع هنا ع الفجر، و انت يا نجس خد بعضك و مش عايز اشوف وشك تاني في حياتي لان لو دا حصل هقتلك.
و فعلا اشرف خد بعضه و مشي و كلهم مشيوا كل واحد بقى اللى هيروح حمارة و يفضل يسكر و اللي هيروح بيت دعارة ينيك شوية و اللي هيروح بتمضي و ياكل و يشرب،،، كل واحد و دماغه بقي لكن انا كنت عايز اجي قبرص علشان ابحث عن كذا معلومة اصلا و كمان علشان اشتري مدافع جديدة للسفينة و طبعا هتكون مدافع أقوى من اللي موجودة حاليا في السفينة و كمان عايز اجيب أفراد صيانة و يكون ف الطاقم بتاعي زي ما شوفت في الحلم،،، المهم اخدت بعضي و فضلت اتمشى في الجزيرة و بما اننا ف عام 1700 ف اكيد انتوا ممكن تكتبوا ع النت و تعرفوا شكل البيوت و المباني كانت عاملة ازاي ساعتها كدا كدا هنزل صور ف اخر الجزء،،، المهم فضلت اتمشى لحد ما لاقيت محل ل خياط دخلت المحل ذا او المكان دا و لاقيت واحد شكله اكبر مني قاعد و قال.
( طبعا الكلام مش عربي بس انا هكتبه عربي).
الخياط : اهلا بحضرتك،، اقدر اخدمك ازاي.
انا : زي ما حضرتك شايف الهدوم دي كلها كبيرة و واسعة عليا،،، كنت عايز هدوم ليا قميص و بنطلون و حزام اقدر اعلق فيه المسدسين بتوعي و السيف بتاعي و عايز افهم بالطو موجود عندك.
الخياط: كله موجود لكن حضرتك مش معاك مسدسين و سيف.
انا : انا لسه هشتري اصلا.
الخياط : تمام حضرتك،، روح اشتري و ارجعلي لاني مش هقدر اعمل حاجة الا ما اخد مقاس مقبض السيف و المسدسين علشان اقدر اعمل لحضرتك الحزام.
انا : تمام يا زوق،،، بعد اذنك لكن راجع تاني.
الخياط : اذنك معاك.
خرجت من عند الخياط و فضلت اتمشي لحد ما عطرت في محل ل بيع الأسلحة و فا ا دخلت المجر و هناك اشتريت فعلا مسدسين كويسين جدا جدا و كلفوني عملتين ذهبيتين و دول حرفيا ثروة اصلا لكن انا كدا كدا معايا كتير بقى زي ما انتوا عرفتوا..،،، المهم بعد ما اخدت المسدسين و الرصاص الكتير اخدت بعضي و رحت ادور على حداد بيعمل سيوف و فعلا بعد ساعة قدرت الاقي واحد و عرض عليا كذا سيف و اخترت منهم واحد و بعد كدا اخدت بعضي و رجعت للخياط و فعلا عمل ليا اللبس الجديد و كمان انا خليته يعمل من حاجة قطعة اتنين،،، يعني عمل ليا حزامين و ٢ بالطو و ٢ قميص و اتنين بنطلون و بعد كدا غيرت هدومي الزبالة دي و لبست الهدوم الجديدة و حطيت المسدسين واحد ف جنبي اليمين و واحد ف جنبي الشمال متعلقين ف الحزام و السيف برضو متعلق في جنبي الشمال لاني طبعا هسحبه ب ايدي اليمين و بعد كدا فضلت الف في الجزيرة و الجزيرة اصلا كبيرة فشخ بلد بحالها اصلا و طبعا همشي على رجلي او اركب حصان و كدا لكن مش بعرف اسوق اي حيوان لاني متربي على سفينة ف البحر اصلا و بقالي فترة من ساعة ما اتسجنت مش بشوف ابويا او امي او اختي او اخويا و هتفهموا بعدين،،، المهم انا اخدت بعضي و فضلت ابحث عن أي مكان اشتري منه مدافع لكن مش لاقي لحد ما لاقيت واحد جه عندي و بيقول.
شخص : من فضلك،،، حضرتك لبسك من افخم الخامات و اكيد حضرتك شخص مهم،، حضرتك مفيش حد هنا بيصنع مدافع للسفن.
انا : طب ممكن تيجي معايا من فضلك نقعد نتكلم في البيت.
الشخص : اوي اوي.
فضل ماشي ورايا و انا عمال ادخل يمين و شمال لحد ما لاقيت مكان مقطوع رحت ساعتها لافف ليه و ماسكه من رقبته و زنقته في سور كان جنبي.
انا : انت مالك يا كسمك،،، و بتدور ورايا ليه،، انا اصلا ملاحظ انك بتراقبني من ساعة ما دخلت اشتريت السيف.
الشخص : اهدي طيب و نتكلم،،، الكلام اخد و عطا برضو.
انا؛ حلاوتك دا انت مصري كمان،،،اكتم يلا انت.
و ساعتها رحت مطلع السيف و دبيته في بطنه و شيلت السيف و رجعته متعلق في الحزام و اخدت بعضي و مشيت و هو بيطلع في الروح و كدا انا فعلا متراقب من حكومة الجزيرة دي و الحل اني اندمج من السكان و مفيش احسن من الخمارات او بيوت الدعارة،،، و طبعا انا واحد ملمسش واحدة بقاله خمس سنين و فعلا قررت اروح بيت دعارة و مشيت فضلت اسأل و فعلا قدرت اوصل ل بيت كبير جدا و مبنى زي القصر بالضبط حاجة فخمة الصراحة و ف مكان مميز و بيطل على المينا و فعلا قربت من بوابة القصر دا و لاقيت واحد عريان من فوق و. جسمه معضل و لابس من تحت بنطلون و معاه مسدس و بيقول.
الحارس : حضرتك جاي هنا ليه..
انا : ميخصكش و افتح الباب يا كسمك.
لسه هيمسك مسدسه لقى المسدس بتاعي ف وشه و اللي بيفصل بيني و بينه اصلا هو قضبان البوابة الحديد و ساعتها هو خاف و فتح البوابة و انا دخلت و حطيت المسدس في حرابه في الحزام تاني و رحت مديله بوكس وقعه في الأرض و بعد كدا قولت.
انا : متحصلش تاني يا ابن المتناكة،،، ما الجزيرة كلها عارفة ان دا بيت دعارة.
سيبته مرمى ع الارض و بقه بينزل دم و اتمشيت وصلت للباب و خبطت و لاقيت واحدة لابسه لبس سكسي فشخ فتحت ليا الباب و بنقول اتفضل يا عنيا. و انا عملت نفسي متجاهلها و دخلت من غير ما ابص ليها اصلا و هي استغربت و شدتني من دراي اليمين و قالت.
بنت : حد هنا انت مش شايف قدامك ولا ايه و داخل ازاي كدا زي الطور.
انا ساعتها لفيت ليها و شيلت ايدها من على دراعي و بصيت ليها بكل برود و هي خدت خطوة لورا َ انا اخدت بعضي و دخلت قعدت على كرسي،، القصر او بيت الدعارة دا عبارة عن دورين الدور الأول الرسيبشن و الدور التاني كله اوض للنيك و كدا و طبعا المكان تحت ف بالدور الأول مليان شراميط و كل شرموطة طبعا معاها العرص اللي مسرحها و لما دخلت قعدت كنت طبعا واكل الجو لان لبسي الجديد يوضح اني غني فشخ دا غير السيف و المسدسين اللي عاملين ليا هيبة في المكان و بعد كام دقيقة قاعد عمال ابص ل دي و دي لكن للأسف مفيش وحده شدتني ليها يعني،،، هما جمال جدا جدا لكن أجسامهم واضحة ان اتلعب فيها كتير و علشان كدا مش اتشديت لحد فيهم لحد ما لاقيت البنت اللي فتحت ليا الباب جت لحد عندي و قالت.
بنت : لسه لحد دلوقتي مخترتش ليه.
انا : مش مهتم بأي واحدة فيهم.
بنت : طب و انا؟
و ساعتها وقفت بطريقة تظهر جسمها و كدا لكن انا قولت.
انا ب بتكبر و نظرة احتكار و هدوء : هههه،،، مفيش واحدة فيهم شدت انتباهي ما بالك بقى باللي فتحت ليا الباب اللي تقريبا اتعلب فيها من الكل.
بنت : عادي انت اصلا ف بيت دعارة يا عنيا مفيش هنا واحدة الا لما اتلعب فيها و اتمرجحت و اتنططت على ازبار الحلق كلهم.
انا : مين صاحب البيت دا.
بنت : لا حاسب و لو خايف على نفسك اختار اي بنت و قضى وقت حلو و امشي.
انا : فين المفيد في كلامك،،،روحي يا كسمك نادي صاحب البيت دا.
البنت : البيت دا تبع واحدة جوزها حاجة كبيرة في حكومة الجزيرة هنا.
انا؛ روحي نادي ليها هي و جوزها يا بنت المتناكة انتي،،،متنحة كدا ليه ما تنجزي يا كسمك احنا هنتصاحب هنا.
البنت زعلت و خدت بعضها و غابت كام دقيقة و بعدها لاقيت حراسة كبيرة دخلت المكان و البنت جت و معاها واحد كبير في السن و غالبا دا زوج صاحبة البيت و معاهم واحدة ميتقالش عليها غير بطل الابطال جسم مفيش منه اتنين اصلا،،، حوار يا جدعان جسمها دخل دماغي.،، دخل أيه دا رشق في دماغي اصلا من اول ما شوفتها،،، المهم لاقيتهم جهم لحد عندي و لاقيت الراجل الكبير في السن دا بيقول.
فاغاموستا : اهلا بيك انا فاغاموستا.
انا : مش مهتم!!! انا مهتم بالجميلة دي.
فاغاموستا : دي مراتي كاثرين.
انا؛ اهلا كاثرين.
كاثرين بتكبر : لما تكلمني تقوم تقف.
انا ب تكبر : ثمنها كام يا فاغاموستا.
فاغاموستا :وضح كلامك لو. سمحت.
انا : كلامي واضح،، ركز شوية،،، واحد ف بيت دعارة و بيشاور على واحدة و بيقولك تمنها كام علشان يقضي معاهت ليله يبقى يقصد ايه.
كاثرين ساعتها لاقيتها مطلعة مسدس و رافعاه ناحيتي و بتقول.
كاثرين : هقتلك لو مطلعتش برا.
انا ب شر و تحدي : و انا كفيل ادمر الجزيرة دي كلها لو منمتش معاكي.
فاغاموستا : هدوء من فضلكم،، كاثرين نزلي المسدس و حضرتك ممكن تهدي شوية.
انا : براحتكم انا كنت هدفع ١٠ عملات ذهبية.
لما قولت كدا لاقيت فاغاموستا عنية وسعت ع الاخر و وقف مذهول و بقى زي الصنم مش مستوعب الصدمة. علشان الصورة تكون واضحة،،، ١٠ عملات دهبية في عام 1700 دا معناه انها ثروة تعيشك مرتاح اكل و شرب و رفاهية لمدة كام سنة قدام و علشان كدا فاغاموستا بقى واقف متنح.
انا : اقوم اخرج انا و خلاص.
عملت نفسي اني هقوم و امشي لكن لاقيت فاغاموستا بيقول.
فاغاموستا : هدوء من فضلك،،، كاثرين دول عشر عملات دهبية قولتي ايه.
كاثرين : مش موافقة و انت بقى اتفضل اطلع برا و راعي اني لحد دلوقتي محترمة.
انا : لا خالص انا اللي لحد دلوقتي مؤدب يا متناكة،،، انا طالع فوق و هدخل ااول أوضة فاضية و منتظرك فيها،،، جهزي نفسك و اطلعي.
قومت اخدت بعضي و طلعت الدور التاني و دورت فيه و مكنش فيه غير غرفة واحدة بس هي اللي فاضية دخلتها و فضلت قاعد على السرير شوية و مفيش ربع ساعة و كانت كاثرين دخلت الأوضة و ساعتها قومت اتعدلت و قولت.
انا : دايما كلامي لازم يحصل مش كدا.
كاثرين : بص يا زب انت،،، إنجز و نكني و خلص في ليلتك دي.
انا : طب تعالي مصي يا منيوكة.
فعلا هي نزلت تمص في زبي بعد ما طلعته برا و فصلت تمص كتير لكن مش نزلت لحد ما هي قالت.
كاثرين : نزل بقى انت مش بتتعب انا بقى وجعني و نمل من المص.
انا بتكبر : قومي اطلعي برا.
كاثرين مستغربة : اطلع ليه مش هتكمل و تنيكني؟
انا : انيك مين انتي حتى مش عارفه تمصي يبقى اكيد مش عندك خبرة ف النيك،،، اطلعي برا يا بنت المتناكة.
كاثرين خدت بعضها و طلعت برا و هي حرفيا باصة في الأرض و مكسورة و انا عدلت نفسي و ضبطت لبسي و اخدت بعضي و خرجت وراها و نزلت الدور الأول و لاقيت فاغاموستا جه عندي و قال.
فاغاموستا : خلصات بسرعة و اكيد دا بسبب ان مراتي جميلة.
انا : لا انا لسه مش نزلت اصلا يا زفت انت،،، خد دول.
و فعلا عطيته ال ١٠ عملات ذهبية و خدت بعضي و خرجت،، البت كاثرين مصها ابن متناكة جميل جدا و خبرة في المص و جسمها حرفيا محصلش لكن للأسف هي دخلت معايا دخله غلط و كان لازم اذلها لأنها هتبقى ليا بعد كدا،، المهم اخدت بعضي و خرجت من بيت الدعارة و رحت على خمارة و قعدت اشرب و سكرت شوية و طبعا كان فيه كام واحد من أفراد الطاقم بتاع السفينة و كانوا بيروقوا على حالهم برضو و بعد كدا كان الليل جه ف قررت اروح عند الشط في المكان اللي فيه القوارب و انام شوية في اي قارب منهم و فعلا رحت في النوم لكن صحيت في منتصف الليل علي صوت ضرب نار..... يتبع.......

ايه صوت ضرب النار دا و ليه سامح بيحلم حلم من المستقبل كل دا هنعرفه في الاحداث القادمة
احلي مسا عليكم يا جدعان ???☕
كان معكم ملك الأبعاد الكاتب سيزر cesar
الجديد امتي؟؟
 
C

CESAR

عنتيل زائر
غير متصل
الجديد امتي؟؟
قريب
 
M

Mazen El-5dewy

عنتيل زائر
غير متصل
افهم اي كدا.....؟؟
 
M

M7_MD

عنتيل زائر
غير متصل
اخيرا يعم سيززررر مستنيي القصه تكمل من بدري...

بالتوفيق يغالي..?
 
ا

امبراطور ميلفاوي

عنتيل زائر
غير متصل
الجديد ايمت يعم سيزر
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل