م
ميلفاوي
عنتيل زائر
غير متصل
كل ما تحتاج معرفته عن حجم القضيب الذكري
تعتبر مسألة حجم القضيب (بالإنجليزية: Penis) وطوله من الأمور المهمة عند الجنسين وخصوصًا الرجال، وقد يسبب حجم العضو الذكري مشكلة نفسية وربما جسدية عند الرجل.
تكثر التساؤلات عن حجم القضيب الذكري الطبيعي، ويشعر كثير من الرجال بالقلق فيما إن كان لديهم قضيب صغير أم طبيعي، وقد يؤثر ذلك على ثقتهم بنفسهم، ولعل هذه التساؤلات ناتجة من كثرة الدعايات التي تروج لأفكار خاطئة وغير صحيحة علميًا عن حجم القضيب. (1)
يستعرض هذا المقال الحقائق والدراسات حول قياسات حجم القضيب الذكري الطبيعي، ومدى تأثير طول القضيب على العلاقة الحميمية، وهل هناك طرق علاجية لتكبير حجم القضيب أو تصغيره.
ما هو طول القضيب الذكري الطبيعي؟
بين بحث أجري عام 2019 أن معظم الرجال يعتقدون بأن معدل طول القضيب الذكري الطبيعي هو 15 سم تقريبًا، والحقيقة أن الطول الطبيعي أقل من ذلك، فغالبًا ما يتراوح معدل طول القضيب الطبيعي ما بين (12.9- 13.97) سم. (1)
فيما يلي مجموعة من الحقائق حول طول وحجم القضيب الذكري الطبيعي: (2)
يبلغ طول القضيب غير المنتصب (عند الراحة) ما يقارب 9.16 سم.
يبلغ طول القضيب غير المنتصب والممدود ما يقارب 13.24 سم.
يبلغ طول القضيب المنتصب 13.12 سم.
يبلغ متوسط محيط القضيب غير المنتصب 9.13 سم.
يبلغ متوسط محيط القضيب المنتصب 11.66.
يعتقد الكثير أن طول القامة مرتبط بطول أو حجم القضيب وهو أمر غير صحيح، فأكبر رقم تم تسجيله للطول كان 14 سم لقضيب غير منتصب، وقد كان لرجل نحيف بطول 170 سم، وأقصر قضيب تم تسجيله كان بطول 6 سم، وكان لرجل بطول 180 سم. (3)
لماذا يقلق الرجال من طول القضيب؟
يقلق كثير من الرجال حول طول القضيب وحجمه ويعتقدون بأنهم يملكون قضيب صغير الحجم أو أصغر من الحجم الطبيعي، وقد يرجع ذلك إلى الربط ما بين حجم القضيب والرجولة أو القدرة الجنسية. (2)
وفي الواقع لا تهتم كثير من النساء لحجم القضيب بقدر ما يقلق الرجال، وغالبًا ما يستخف الرجال بطول القضيب لديهم وبهذا فقد تكون مخاوفهم وقلقهم بلا معنى، ولكن إن كان هذا الأمر يسبب القلق والتوتر عند الشخص فلا بد من مراجعة طبيب واستشارته حول المخاوف والشكوك. (2
هل يؤثر حجم العضو الذكري على العلاقة الحميمة؟
في كثير من الأحيان يكون الرجل مهتم بما يتعلق بحجم القضيب وطوله، ويكون على قناعة كبيرة أن حجم القضيب الأكبر يمنح شعورًا بالرضا والإشباع الجنسي بصورة أكبر، وذلك غير صحيح فلا يؤثر حجم القضيب على الرغبة أو الصحة الجنسية. (1)(4)
تشير البيانات الحديثة إلى أن حجم القضيب لا يهم في كثير من الأحيان، ففي إحدى الدراسات طلب من مجموعة من النساء الخضوع لاستبيان حول هذا الموضوع وما نسبته 77% منهن أفدن بأن حجم القضيب غير مهم، مقارنة بنسب 21% أفدن بأن حجم القضيب مهم، ولكنهن أشرن إلى أن المحيط أو عرض القضيب هو المهم، ففي استطلاع آخر أفادت 45 امرأة من أصل 50 امرأة أن عرض القضيب الذكري أو محيطه أهم من طوله، أما بالنسبة لحجم العضو الذكري المناسب للجماع فيبالغ معظم الرجال في تقدير أهمية ذلك ويتجاهلون حقيقة أن معظم النساء لا يهمهن ذلك وتدعم الأدلة السابقة صحة ذلك. (1)
كيف يمكن زيادة طول القضيب الذكري؟
يشيع الكثير من المنتجات والطرق التي تتكلم عن كيفية تكبير القضيب، ولكن من المهم الإشارة إلى أن معظمها تسبب زيادة بسيطة جدًا ومؤقتة، ولهذا لا بد من الحذر من أي طرق يروج لها بأنها استثنائية في زيادة طول أو حجم القضيب، كالحبوب أو الزيوت التي قد تضر الرجل أكثر من أن تنفعه، وفيما يلي أبرز الطرق الرائجة والمتوافرة: (4)
المضخات والتي تعتمد على الشفط لسحب الدم وتجميعه في القضيب مما يؤدي إلى ازدياد حجمه بصورة مؤقتة.
أجهزة سحب القضيب أو تمديده والتي قد تصحح أي انحناءات وتشوهات، وقد توفر زيادة مؤقتة في حجم القضيب.
تكبير القضيب بالتمارين، مثل تمارين كيجل، ولا يوجد دلائل كافية على مدى فعاليتها وأمانها.
العملية الجراحية لزيادة حجم القضيب أو العلاجات الهرمونية وتعتبر الطريقة الوحيدة التي قد تسبب زيادة دائمة في حجم القضيب أو طوله.
لذلك ينصح دوماً في حال الرغبة في جعل القضيب أطول أو أوسع، باستشارة طبيب ذو خبرة كبيرة، ومعرفة هل حقاً يحتاج الشخص إلى تدخل جراحي لتكبير القضيب.
نصائح للتخفيف من القلق حول حجم القضيب الذكري
يوجد بعض النصائح التي يساعد اتباعها على تخفيف القلق حول حجم العضو الذكري، وتشمل: (1)(4)
تجنب المقارنة مع الآخرين، وإدراك أن ما يتم الترويج له والتحدث عنه في الإعلانات بعيد عن الواقع.
التركيز على لياقة الجسم وممارسة التمارين الرياضية، إذ يزيد ذلك من ثقة الشخص وقدرته ويقلل التوتر.
الحوار مع الشريك وتبادل الأفكار.
استشارة الطبيب حول أي مخاوف أو شكوك تراود الشخص.