ا
امبراطور ميلفاوي
عنتيل زائر
غير متصل
من مواطِن الغيرةِ المحمودة أن تغارَ على نفسك، فلا تطأ بها عقبَ ظالِم، ولا تعلّقها بما ليس لها، ولا تُفنيها في سوافِل الأمور.
?
اختاروا تصفية كل ما يستنزف من صداقات مسمومة ، علاقات مجهدة ، أبواباً مواربة يتسلل منـها الأذى ، حوارات كـلها استفزاز مبطن ، و أعـطوا الأولوية لكل ما يضيف لكم حقيقة و حياة .
"مخطئ انت ان كنت تظن انني من النوع الذي سيظل يتأمل صورك ويبكي على خذلانك ، الوقوف على الاطلال لا يليق بي ولا يناسبني اطلاقاً لذا لا تسألني لماذا غادرت ! فأنا اغادر حين لا املك سبباً للبقاء ولم اغادر قبل ان احاول ، قبل ان ابذل كل ما بوسعي للبقاء ، قبل ان اتاكد ان المكان لم يعد يسعني !
تذکر فقط كم احببتك وكم غفرت لك تذكر كم مرا كنت اقاتل نفسي من اجلك ، هكذا احببتك برغبة خالصه وسعي مستمر هكذا ايضاً تنازلت عنك بلا ندم او شعور بالخساره ، كنت قد اعتدت اللين . اصبحت اظن ان صلابتي ذنب ، واسفي عليك إذ انك ظننت ليني ضعفاً وعطفي عجزاً والتغاضي عمى ، واسفي علي إذ اعتقدت ان خذلانك ذنبي ، لن انسى كيف اقتربت حتى اصبحت وكأنك كل الرفاق كل الاهل ثم كسرتني بلا رفق وكأنك لست اهلا لشيء .."
?
اختاروا تصفية كل ما يستنزف من صداقات مسمومة ، علاقات مجهدة ، أبواباً مواربة يتسلل منـها الأذى ، حوارات كـلها استفزاز مبطن ، و أعـطوا الأولوية لكل ما يضيف لكم حقيقة و حياة .
"مخطئ انت ان كنت تظن انني من النوع الذي سيظل يتأمل صورك ويبكي على خذلانك ، الوقوف على الاطلال لا يليق بي ولا يناسبني اطلاقاً لذا لا تسألني لماذا غادرت ! فأنا اغادر حين لا املك سبباً للبقاء ولم اغادر قبل ان احاول ، قبل ان ابذل كل ما بوسعي للبقاء ، قبل ان اتاكد ان المكان لم يعد يسعني !
تذکر فقط كم احببتك وكم غفرت لك تذكر كم مرا كنت اقاتل نفسي من اجلك ، هكذا احببتك برغبة خالصه وسعي مستمر هكذا ايضاً تنازلت عنك بلا ندم او شعور بالخساره ، كنت قد اعتدت اللين . اصبحت اظن ان صلابتي ذنب ، واسفي عليك إذ انك ظننت ليني ضعفاً وعطفي عجزاً والتغاضي عمى ، واسفي علي إذ اعتقدت ان خذلانك ذنبي ، لن انسى كيف اقتربت حتى اصبحت وكأنك كل الرفاق كل الاهل ثم كسرتني بلا رفق وكأنك لست اهلا لشيء .."