مكتملة الفنجان | سقوط الملاك | السلسلة الأولي | حتي الجزء السادس عشر | 14/8/2023 (عدد المشاهدين 7)

S

S8M

عنتيل زائر
غير متصل
الفصل الاول

المقدمه

مكان جميل فيه اشجار و زرع و نهر جميل بيلعب جنبه *** صغير فرحان مش حاسس بحاجه او بخوف همه الوحيد انه يعيش في سعاده مش اكتر كل الي هو عايزه انه يبتسم و يرسم الابتسامه علي وشوش الناس تعب الطفل من اللعب و نام تحت شجره كبيره و قال (حلوه الدنيا جداً) مكنش عارف اني في حد بيسمع الارض اتهزت من تحته زي ما يكون زلزال و طلع من تحت الارض حاجه شكلها شكل انسان
الطفل : (بخوف) انتا مين
الكائن : انا. انا الدنيا
الطفل : (ابتسم كا عادته) انتا جميل جدا
الدنيا : انا
الطفل : (حرك دماغه) ايوه اوي كمان
الدنيا : (ضحكت بستهزاء) انتا جربت تتعامل مع البشر
الطفل : ايوه
الدنيا : طيب جربت شر البشر
الطفل : و انا اجرب شر البشر ليه انا طيب معاهم علشان كده هما طيبين معايا
الدنيا : (بصت بحزن لي الطفل) شكلك بريء صعب جدا الي ها عمله فيك
الطفل : و انتا تعمل فيا حاجه واحشه ليه أسهل تعاله اللعب معايا

الطفل ساب الدنيا و رجع يكمل لعب تاني و الدنيا بصه ليه بحزن شديد جدا

اسف طولت عليكم تعاله نشوف القصه يا جماعه
بدايه الفصل


اعرفكم بالشخصيات
علي محمد راضي الصمدي : بطل الحكايه كلها و هو الطفل الي كان ماشي في الدنيا سعيد علي شاب زي ما يتقال عنه ابن ناس و من عيله كبيره جدا اسمها عيله الصمدي عنده ٢٠ سنه ايوه عزيزي القارء البطل سنه صغير بس المشاكل بدأت معاه و هو صغير برده و الاحداث بدأت سنه 2000

علي لبس جلبيه فلاحي و قاعد في الغيط من ارضهم اصل هما عندهم ارض كتير ملكهم و ملك عيله الصمدي الي هيا اكبر عيله في قريه تابعه لي مركز تابع لي محافظه المنيا هما اكبر عيله في المحافظه كلها قاعد علي و مريح شويه من الشغل بص في ساعه ايده
انا : يا نهار اسود انا اخرت ده امي ها تنفخني

قومت بسرعه و لفيت الشال علي وشي و رحت علي قصور الصمدي (دي مجموعه قصور كل قصر ليه جنينه و كلهم حولهم سور كبير) دخلت جوه السور و الغفر محدش فيهم عرفني علشان الشال رحت على قصر محمد الصمدي ده ابويا و ده البيت الي عايشين فيه دخلت جوه من باب خلفي لي القصر رحت الاوضه بتعتي خلعت هدومي الي كنت شغال بيها و دخلت الحمام الخاص بالغرفه اخدت دش و رميت الهدوم في الغساله بسرعه لبست بيجامه البيت و الباب خبط
انا : ادخل
صفاء : (عمتي صفاء هيا مش عمتي هيا شغاله في القصر وصلت القصر ده و هيا بنت ١٨ سنه مع امي يوم ما اتجوزها ابويا امي عندها حكم مينفعش تقول عليها شغاله لا صفاء دي عمتكم و مقامها من مقام اكبر واحد فينا) علي يا ولدي انتا رجعت امته
انا : لسه واصل يا عمتي
صفاء : يابني عرف الحجه. امك عمرها ها تقول لا
انا : انتي عرفه يا عمتي لو امي عرفت سبب شغلي الاساسي ها تزعل و انا بحب اعمل الحاجه دي ليا مش لزم حد يعرفها
صفاء : **** معاك يا ولدي و ينصرك و يديك علي قد نيتك الصالحه
انا : امين يا رب
صفاء : يله يا ولدي الحجه بتسأل عليك
انا : انا نازل اهو وراكي

طلعت صفاء و انا سرحت شعري و رشيت برفان و نزلت تحت كانت امي و اخواتي قعدين و كمان مرات اخويا
اعرفكم باخواتي مصطفي الصمدي (مهندس بترول بس مش شغال بالشهاده مصطفي هو رأيس مصنع الصمدي لي الاغذيه و المصنع ده غير كل الاملاك لي العيله الي هيا شرك بين العيله ما عدي أرضنا إلى ورثنا عن ابونا المصنع ملكيه خاصه بينا احنا هو متجوز مصطفي اخويا بس مش من نفس الام بس امي مكبره في كل حاجه يعني الي ميعرفش يقول اني احنا اخوات من الام و امي بتحبه جدا اكتر مني انا و محمود تقريباً )
محمود الصمدي (اخويا الوسطاني محمود عنده ٢٧ سنه خريج حقوق بس برده مش شغال بيها محمود ماسك مزارع المواشي بتعتنا و مش متجوز)
جيهان اسماعيل الصمدي (بنت عمي اسماعيل و اسماعيل هو كبير العيله و كان عمده البلد بتعتنا بس هو متوفي من سنه و نصف و مهندسه زي جمال و متجوزين حب طفوله و كده)
عماد مصطفي الصمدي (ده العسل كله الواد ده انا بعشقه عشق ابن مصطفي الوحيد و هو عنده ١٠ سنين)
نيجي لي الزغلول الكبير غاده هانم العدوي امي و لما اقول غاده العدوي فا انا بقول أعظم ام و مع الاحداث ها تعرفه ليه
انا : ايه مش ها نتغده وله ايه يا بني ادمين
امي : اقعد يا واد
انا : ماشي يا عسله
مصطفي : علي
انا : خير يا ابو عماد
مصطفي : انزل بكره معرض المفروشات نقي المكتب الي يعجبك و جهزت اوضه في المصنع تكون مكتبك
انا : مصطفي موضوع ده مقفول عندي
مصطفى : (بصوت عالي) عللللللي سفرك لي القاهره موضوع مقفول مفيش سفر
انا : ليه انا عايز اسافر انا اخدت سنه اوله في جامعه هنا علشان ارضيكم لكن بعد كده انا هاعمل الي انا عايزه و اللي يريحني انا
مصطفى : يا علي انتا ليه عايز تكون ديمن مختلف كل شباب العيله دخله جامع اسيوط و اتخرجه منها يا جامعه بني سويف انتا عايز تروح بعيد ليه
انا : علشان ها كون مرتاح هناك
محمود : يا علي براحه شويه دلوقتي اسيوط لينا حبايب في الجامعه هنا و هناك نعرف نعمل الي احنا عايزنه و كمان لو حصلت مشكله و انتا طول عمرك بتاع مشاكل
انا : يا جماعه عايز اكون براحتي
جيهان : انتا اهو براحتك يا علي
مصطفي : بص لو فضلت هنا ها شتري ليك عربيه جديده مديل السنه و النوع الي تختاره
انا : دي رشوه يعني
مصطفي : (بابتسامه الانه حس اني مقتنع) ايوه
انا : (اتنرفزت جدا عشان شايف اني بعمل كد علشان اطلع بمصلحه) و انا مش موافق يا باش مهندس
جيهان : طيب ايه يا حجه (امي مش بتحب كلمه ماما او طنط) رأيك
امي : (بصت لينا ببرود) علي انا حضرت بيت و عربيه و كمان المحل الي طلبته في القاهره
مصطفي : انتي بتقولي ايه يا ماما (هو الوحيد الي بيقول لي امي يا ماما و هيا بتحبها منه)
امي : لما الكبير يغلط لزم الم وراه تعرض على اخوك رشوه يا مصطفي مقام اخوك عندك و وجوده جنبك عربيه

الكل سكت و كمل اكله و هو ساكت خالص


في مشهد اخر

و هو فيلا في حي راقي جدا جدا من احياء القاهره
بنت جميله جدا اسمها سندي قاعده قدام كمبيوتر بتتكلم مع اصحابها على برنامج الياهو مع واحده صحبتها اسمها ليله
ليله : بجد يا سندي
سندي : ايوه بجد ماما وافقت اني ادخل الجامعه معاكم
ليله : كويس جداً بدل ما اكون لوحدي
سندي : اهو يا ستي انا معاكي و كمان خالد و مني
ليله : طيب خالد كان كلمني في حاجه كده
سندي : ايه هيا خير
ليله : خالد عايز يرتبط بيكي
سندي : ليله الموضوع ده مقفول عندي انا مش بتاعت ارتباط و الكلام الفاضي ده فهميه كده وله افهمه انا و انتي عارفه اسلوبي
ليله : ليه بس خالد ده شاب ظريف
سندي : لي نفسه و لي روحه مش ليا و بعدين انا كنت بتمشي معاه في النادي في مره اتعاكست و هو عمل عبيط
ليله : راجل اوبن ميند مش بلطجي
سندي : و انا مش عايزه بلطجي عايزه راجل يغير عليا يحميني مش راجل نص لبه يشوف حببته بتتعاكس يقف يتفرج او يعمل مش سامع باسم المكانه الاجتماعيه و مش ها نزل مستوايه لي الناس دي
ليله : يا بنتي افهمي
سندي : ليله اقفلي القصه دي عايزه ادخل انام
ليله : ماشي يا سندي براحتك
سندي : سلام
ليله : سلام

قفلت الشات روم و طفت الجهاز و راحت السرير بتعها علشان تنام و هيا في منتهي البرائه مش عرفه القدر مخبي ايه ليها و الصراحه القدر مش مخبي ليها شويه

المشهد الرئيسي

تاني يوم يصحي بطلنا من النوم و حياتي بتمشي زي ما رسمها بالظبط او زي ما كان متخيل انه راسم اخد دش و غير هدومه و صلي الفجر حاضر و لبس و هو مجهز شنطه هدومه و كمان ملفه الخاص نزل تحت و كان أهل البيت موجودين
محمود : يابني لسه بدري ارجع عن القرار ده
انا : محمود انتا عارف لما اخد قرار لزم انفذه
مصطفي : (بشده في الكلام) خلاص يا محمود اخوك مقرر
انا : انتا عارف يا مصطفي
امي : (بحنيه) **** معاك يابني
انا : (بوست ايد امي) انا عايش و ها عيش بدعوه منك انتي
صفاء : **** يوقف ليك ولاد الحلال يا علي
انا : امين يا عمتي..... يله اتكل انا

طلعت بره القصر و رحت اركب عربيتي الجديده و كانت بي ام دبليو مودل سنه 2000 حطيت الشنط بتعتي و ركبت رحت عند فيلا مش بعيده و ضربت كام كلكس نزل من الفيلا ابن خالتي و اخويا في الرضاعه محمد منتصر محمد اساسا طالب في الكليه دي بس هو في تانيه
محمد : يخربيتك صحيت البلد كلها
انا : انتا الي مش راضي تنزل
محمد : اديني نزلت بس ايه العربيه الجامده دي
انا : هديه خالتك غاده
محمد : ماشي يا عم (حط الشنط بتعته و ركب جنبي)
انا : بص يا عم انتا هناك اوعي جو وصلني و وديني و جبني
محمد : لا خلاص الحج منتصر جاب عربيه ليا على فكره مش امك بس الي تعرف تجيب هدايه الحج منتصر جامد برده
انا : ماشي يا ابن الجامد هههههه بس **** يستر متكنش عربيه من الحرب العالميه
محمد : لالا يا عم ابويا شرير بس مش اوي كده
انا : طيب

اتحركنا من قدام بيت محمد و مسكنا الطريق لي القاهره انا سايق و محمد ياخد مكاني شويه لحد ما وصلنا القاهره وصلنا لي الجامعه علي طول دخلنا جوه و كان الورق واصل و جاهز رحت مضيت شويه ورق بس و دخلت على سنه تانيه علي طول كانت زحمه و طلبه كتير جيه تقدم خلصت ورقي و رحت مع محمد علي كافتيريا الجامعه دخلت و قعدنا ولعت سيجاره و قام محمد يجيب قهوه و رجع
محمد : ممكن اعرف انتا رافض تيجي تقعد معايا ليه في الشقه
انا : يا عم علشان اكون براحتي
محمد : ليه ناوي تجيب نساء في الشقه ههههههه
انا : هههههه لا ياعم انا مش زيك انتا عارف
محمد : ماشي يا ابن خالتي طيب و المحل الي طلبته
انا : ده مش محل ده بيت دورين في المعادي ناوي افتح الدور الاول مطعم خمس نجوم و الدور التاني كافيه
محمد : بس ده سطح يابني
انا : عارف بس ها يكون مكان مفتوح و غير كده ها يكون في مظله علشان الشمس و المطر في الشتاء
محمد : هيا فكره غير كده جديده (في الوقت ده كانت جديده) و مش معموله غير في كافيه واحد بس
انا : عارف علشان كده ناوي اعملها.... هو مفيش حمام هنا
محمد : في بس في المبني التاني
انا : طيب ها روح و راجع
محمد : رايح فين
انا : بسأل على الحمام ها كون رايح فين يعني رايح مجلس الامن
محمد : خلاص خلاص ابو شكلك محدش يعرف يخلص منك الكلمه باتنين

سبت محمد و انا بدحك و انا ماشي خبط في واحده وش في وش و كانت مسكه كبايه قهوه اتكبت عليا كلها و انا كنت لبس تي شرت ابيض مع البن حاجه **** اكبر يعني مفيش التي شرت باظ خالص
واحده : مش تفتح
انا : (مغمض عيني و ها نفجر علشان مش بحب لبسي يكون مش نضيف تمالكت اعصابي) حصل خير يا انسه
واحده : (بصت لي لبسي و القهوه الي وصلت لحد وشي فوق اتحرجت) انا اسفه بجد
انا : (ابتسمت ليها) حصل خير يا انسه بعد اذنك

سبتها و انا ماشي بس بمد في المشي لحد ما وصلت لي العربيه فتحت جبت قميص تاني و ساعه علشان القميص و رحت على الحمام بسرعه غيرت هدومي و رجعت التي شيرت مكانه و رجعت تاني الكافتيريا لقيت محمد قاعد مع شله شباب
انا : اخرت عليك
محمد : (بستغراب) ايه ده انتا غيرت
انا : معلش قهوه وقعت علي التي شرت
محمد : طيب احب اعرفك على اصحابي خالد و ليله و منة اعرفكم يا شباب علي محمد الصمدي ابن خالتي و اخويا و صديقي
خالد : اهلا يا علي تشرفنا
انا : الشرف ليا
محمد : اقعد يابني اقعد
انا : (قعدت و ولعت سيجاره)
خالد : انتا لسه سنه اوله يا علي
انا : لا سنه تانيه لسه محول جديد
منة : انتا ليه حولت
انا : عادي حبيت اني اروح بعيد شويه
ليله : (بعين حمدي الوزير المتحرش) كويس انك زهقت علشان نشوف العينات دي
انا : (طنشت كلمتها)

دخلت علينا بنت
ليله : ايه يا بنتي اخرتي ليه
واحده : معلش القهوه و انا راجعه بيها خبط في واد كده و اتكبت عليه بس كان ايه موز الصراحه
ليله : ايوه بقي يا سندود انحرفنا
واحده : بس يا بت الصراحه عليه غمازات قمر
خالد : (سمع كلام ليله و قرر يغير عليها اتكلم بعصبيه) خلاص يا سندي في ايه
محمد : طيب يا شباب مش تعرفوني على الوشوش الجديده انتي جديده هنا يا سندي
سندي : ايوه في سنه اوله
ليله : ده محمد يا ستي من الشله من الصعيد و ده (رجعت بضهرها لي وره علشان كانت مغطيه عليا و هيا مش شيفاني) علي محمد الصمدي ابن خالت محمد و طالب جديد بس هو داخل علي تانيه
سندي : (بصت عليا و وشها احمر من الكسوف)
انا : (ابتسمت ليها علشان الموقف محرج اساسا) اهلاً يا سندي
سندي : (محرجه اكتر من الابتسامه بتعتي) اهلاً يا علي
ليله : (كلمت سندي بصوت واطي) في ايه مكسوفه ليه
سندي : (ردت عليها بنفس الطريقه) ده الي خبط فيه و انا جيه
ليله : (بصوت عالي و صدمه) الموز

كلنا سمعنا صوتها و انا اتحرجت اكتر و كمان سندي و خالد كان قاعد بياكل في نفسه انته عرفين ليه بس انا كا علي معرفش ههههههه قعدت ساكت
منة : بس مش شايفين بقعه قهوه على اللبس
انا : انا غيرت معايا لبس في العربيه غيرت منه
محمد : لا مش علشان احنا لسه وصلين من المنيا بس لا الباشا مستر برفكت يعني بيمشي و معاه طقم في العربيه لي المواقف الي زي دي
خالد : (بقرف) بجد و على كده فيها جلاليب فلاحي
انا : (بصيت ليه بغرور) ايوه
خالد : (بقرف) يعععع فلاح يعني
انا : (ابتسمت بتكبر) ايوه فلاح و بنزل الارض بنفسي
خالد : طيب يا حبيبي ارجع تاني علشان هنا مش مكانك
انا : انتا شايف اني الجلبيه الفلاحي حاجه بلدي صح
خالد : (بتكبر) طبعا
محمد : (بتحذير) خاااااالد
انا : ( مسكت ايد محمد علشان يسكت) عارف انا كل فصل صيف او شتاء لزم اشتري طقم جديد الطقم ده مكون من ستين جلبيه الواحده بس منها تكلفني تفصيل بس الف جنيه (سنه الف ده مش مبلغ صغير لا ده مبلغ ضخم) قيس على كده الصيف شوف انا بلبس اللبس انتي انتا بتقول عليه بلدي بكام و انتا بتلبس اللبس الكاجول بكام
خالد : (دمه محروق) مش بلبس على فكره
انا : (بنفس البرود) عارف بس انتا الي حسبتها كده لما استهزئت بلبسي (بصيت لي محمد) ها تروح معايا وله
محمد : (باصص لي خالد بقرف) لا جي معاك
انا : (قومت و انا مبتسم) تشرفت بمعرفتكم سلام

سبتهم و مشيت و محمد معايا لحد العربيه ركبنا و اتحركنا و هما لسه مكانهم
ليله : واو هو الصعيد في الحجات الحلوه دي
منة : في بس زي الواد ده لا يعني هو غير محمد خالص محمد لو في ايده ايه يسيبه و يجي جري لكن ده واد راسي و عاقل و الابتسامه مش مفارقه واشه
ليله : (ليله اساسا المانيا و بتدرس في مصر اختار اسم ليله ليها علشان تكون طبيعيه وسط الناس في مصر) لو في من علي بس يكون الماني تبقي عظمه بجد بس اشطا مصري مصري مش ها تفرق
منة : سندي يا سندي سرحانه في ايه
سندي : (فاقت من السرحان) ها لا وله حاجه عادي
ليله : بعد اذنك يا خالد بلاش تعامل علي باسلوب واحش
خالد : (بغيره واضحه جدا) اشمعنا يعني (كان نفسي هنا اقول متغاظ شكلك يلاا مننا متغاظ بس الاغنيه دي مش موجوده غير في عشرين واحد و عشرين نفقد مصداقيتنا عزيزي القارء)
ليله : علشان يقعد شويه أصله عسل اوي
خالد : براحتكم (قام) يله يا سندي اوصلك
سندي : (باستغراب) توصلني!!!!! اشمعنا
خالد : علشان محدش يديقك في الطريق
سندي : من امته يا خالد (بحزم) خالد اتفضل انتا انا اعرف ارجع بيتي لوحدي اتفضل

بص ليها خالد شويه و كان ها يعيط من الكسوف و مشي
سندي : ليله
ليله : عيوني
سندي : انتي صحبتي و اختي بس لو فكرتي مره تانيه تعرفي حد كلمه انا قولتها عليه في ضهره ها تشوفي مني وش كرهه مش كويس
منة : ايه يا بنات شدين على بعض ليه
سندي : يرضيكي انتي احكي ليها على حاجه و هيا تطلعها بره
منة : الصراحه لا
سندي : اهو انا امبارح كنت بتكلم معاها عن خالد و قد ايه هو مش راجل اجي النهارده اشوف اسلوبه معايا متغير خالص اكيد مش من فراغ
منة : بصي لو اتغير علشانك خلاص كويس
سندي : كويس ماشي بس لو متغير علشان نفسه مش علشاني انا لو متغير علشاني يعني ممكن يتغير علشان واحده احلي مني
منة : في ايه يا بت انتي هو في احلى منك (وصف سندي هيا قصيره ١٦٠ سم بشرتها بيضاء شعرها باللون الاصفر و عيون خضره شبه الاجانب اكتر يمكن اكتر من ليله نفسها)
سندي : ايوه انا مخلوقه جميله بس في اجمل مني بصي يا بنات لو ها بص لي راجل لزم يبص لي سندي مش شكل سندي ايه
ليله : انا مش فهمه دماغك لحد دلوقتي
سندي : عمرك ما تفهمي الي بفكر فيه ابداً انا ماشيه

قامت سندي مشيت و منة سرحانه
ليله : منة في ايه يا بنتي
منة : مش مرتاحه لي الواد الي اسمه علي
ليله : اشمعنا
منة : محمد لو انا قعده عمره ما يقوم اشمعنا دلوقتي
ليله : علشان علي زعل من كلام خالد علشان كده قام مشي معاه اوعي تنسي كلمه محمد لما عرفنا عليه أخويا و ابن خالتي
منة : مش عرفه مش مرتاح ليه خالص
ليله : انتي عندك وسواس قهري يا بنتي
منة : ها تشوفي بكره تقولي منة قالت الواد ده مش ها يجي من وره غير المشاكل
ليله : (بخبث) طيب الي يبعد علي عن طريق محمد
منة : ازي
ليله : دي بتعتي انا

المشهد الرئيسي

وصلت محمد لحد الشقه بتعته و طلعت انا على البيت بتاعي في القاهره دخلت جوه و نزلت الشنط و ركنت العربيه اخدت دش و رتبت الهدوم في الدولاب و قعدت قدام التلفزيون لحد ما تلفوني رن كان قدري محمد
انا : عايز ايه انا لسه سيبك
محمد : يابني تعاله ننزل بليل
انا : لا يا عم بليل مش نازل
محمد :اشمعنا
انا : ها نام ياعم تعبان جدا
محمد: انتا جي القاهره علشان تنام
انا: معلش خليها بكره علشان النهارده مريح شويه بكره ننزل اعدي على مكتب الديكور اشوف المهندس الي ها يشتغل في المطعم و ننزل
محمد : ماشي يا محمد نتقابل بكره
انا : ماشي سلام
محمد : سلام

قفلت مع محمد و كلمت امي اطمن عليها
امي : اهلا يا واطي
انا : وحشاني يا حجه
امي : و انتا اكتر يا كلب ها وصلت و ارتحت
انا : ايوه يا ستي تمام
امي : طيب عملت ايه في الجامعه
انا : خلاص خلصت ورقي و الدنيا تمام رايح بكره اشوف مهندس الديكور
امي : طيب يا حبيبي ها تنزل النهارده
انا : لا يا ماما مريح
امي : طيب يا روح امك عارف يا علي بعد كل ده لو طلعت بماده واحده بس هاعمل فيك ايه ها علقك زي سيخ الشاورما ماشي يابا
انا : هههههه ماشي يا سيد المعلمين
امي : يله اقفل دلوقتي سلام
انا : سلام

قفلت مع امي التلفون

في مشهد اخر


امي بعد ما قفلت معايا
محمود : ها يا ماما
امي : محمود انسي حياه
محمود : لا يا ماما مش ها نسي حياه علشان بحبها
امي : طيب يا حبيبي انتا بتحبها و بعدين
محمود : اتجوزها
امي : (بصت لي محمود شويه و بعد كده ابتسمت) طيب يا ابن بطني اجهز نروح نزور خالتك النهارده
محمود : (قام بسرعه) بجد يا ماما
امي : (مبتسمه) ايوه يا حبيبي يله روح جهز نفسك
محمود : (باس ايد امي) جرى

طلع محمود لي الاوضه بتعته جري يلبس
امي : صفاء هاتي عده القهوه
صفاء : (جابت صينيه عليها عده القهوه و الفناجين) اتفضلي
امي : (فتحت العلبه و بتعمل القهوه و هيا سرحانه)
صفاء : مالك يا حجه
امي : ولاد محمد الصمدي متعبين اكتر من محمد **** يرحمه نفسه
صفاء : **** يرحمه
امي : (خلصت القهوه) امسكي تعالي اقعدي جنبي
صفاء : (قعدت و مسكت القهوه) خير يا حجه
امي : دلوقتي علي سافر القاهره و محمود مصمم يتجوز حياه و مصطفي ملهي في الشغل الي رغم انه مسكه من زمان بس يغرق في شبر مايه
صفاء : طيب الباش مهندس مصطفي و شغال رغم اني بيكسب بس مش المكسب الي هو و محمود عمل معملش الي في دماغه في دماغه و مش ها يسيب حياه ابداً
امي : و الحيوان الي سافر ده انا عرفه انه ها يعمل مشاكل كتير اوي
صفاء : ليه بس ده علي طيب
امي : انا مش بخاف غير من الطيب لسه اخضر في الدنيا و الي زي علي يوم ما حد يدوس على الضل بتاعه يقلب قلبه مش حلوه
صفاء : ندعي ليه و **** اكيد معاه
امي : امين يا رب

قعده شربه القهوه و امي طلعت تلبس و جهزت نزلت تحت محمود كان مستني اخدته و محمود جهز واجب محترم و ركبه العربيه و راحه على بيت خالتي علياء خالتي علياء هيا اخت امي الصغيره و ام محمد تبقي اخت امي التوئم بس توفت و هيا بتولد محمد خالتي متجوزه عمو عمر كان صاحب ابويا من وهما صغيرين و حتي عمو منتصر ابو محمد عمر يبقي لواء جيش على المعاش وصله هناك و خبطه فتحت الشغاله
الشغاله : (بفرحه) حجه غاده ازيك يا حجه ليكي واحشه
امي : اذيك يا بت عمله ايه
الشغاله : تمام يا حجه
امي : فين البت علياء
الشغاله : اتفضلي انده ليها دلوقتي

دخله و قعده في الصالون و شويه و نزلت خالتي بسرعه من فوق و اخدت امي بالحض
علياء : غاده وحشاني يا غاده
امي : و انتي اكتر يا حببتي عمله ايه
علياء : الحمد*** عامل ايه يا واد يا محمود
محمود : كويس يا خالتي انتي عمله ايه
علياء : تمام بس لو بتسأل يا كلب
امي : خلاص يا علياء الواد كبر على الكلام ده
علياء : ماشي اقعده اقعدة

قعده
امي : فين جوزك يا علياء
علياء : (بتوتر) عمر عمر عمر راح مشوار و جي
امي : (بصت في عنيها شويه) ماشي
علياء : تشربي ايه يا غاده
امي : انتي عرفه مش بشرب غير القهوه
علياء: ثواني و اعملها بايدي
امي : فين بنتك
علياء : حياه نيمه
امي : (ابتسمت) ماشي
علياء : (راحت المطبخ)
امي : محمود
محمود : ايوه يا ماما
امي : اياك تتكلم مع خالتك في حاجه
محمود : (باستغراب) ليه
امي : اسمع كلامي و انتا ساكت احنا هنا نزور خالتك
محمود : بس
امي : (بلهجه هجوميه) مفيش بس اسمع و انتا ساكت

رجعت خالتي و معاها القهوه
علياء : اتفضلي يا حببتي وحشاني اوي يا غاده حتي حياه كمان بتسأل عليكي
امي : لا هو باين اوي
علياء : (بكسوف) اشرب يا محمود يا حبيبي عامل ايه يا واد و عامل ايه في شغلك
محمود : تمام يا خالتي انا و ماما كنا عايزن عمو عمر علشان انا يشرفني اطلب ايد بنت حضرتك حياه
امي : (طول عمرك غبي زي خالتك) طبعاً يا علياء ده شيء يشرفني
علياء : (بصه لي محمود لي امي) اييييييي

قطع الكلام صوت نزول على السلم و كان عمر جوز خالتي
عمر : احنا مش موافقين
محمود : ليه بس يا عمو هو في احسن مني لي حياه
عمر : (ببرود) ايوه
محمود : (مستغرب و متنرفز جدا) مين هو ده
عمر : واحد و مفتكرش اني ده يفرق عندك انا مش ها جوزك بنتي وله احط ايدي في ايدك انتا او حد من اخواتك او عيله الصمدي كلها
امي : طيب (قامت و خلعت خاتم جوزها من ابويا و حطته في ايد عمر) ماشي يا عمر انتا عندك حياه و الخاتم بتاعي في ايدك خليك فاكر اني طول عمري برجع علشان اخد الحاجه بتعتي يله يا محمود

امي اخدت محمود و مشيت و عمر حط الخاتم على التربيزه قدامه و مسك راسه من الصدمه الكبيره و فضل رايح جي رايح جي رايح جي
علياء : في ايه يا عمر متوتر ليه
عمر : مصيبه دي مصيبه (شاور على الخاتم)
علياء : ليه بس و بعدين انا مش فهمه الحركه دي
عمر : عرفه اخر مره اختك خلعت الخاتم ده كان لي سمر الصمدي مرات إسماعيل ابو جيهان سمر وقفت قدمها و قالت على جثتي اجوز بنتي لي ابنك و بعدها باسبوع راحت سمر زي الكلبه علشان تجوز جيهان لي مصطفي اختك لو خلعت خاتم محمد يبقي في مصيبه و الخاتم ده هو الحاجه الوحيده الي بتفكرها بجوزها معني كده انهي مش واقف قدام غاده مرات محمد الصمدي كده انا واقف قدام غاده جمال العدوي عرفه اختك عمله ازي محدش يقدر يقف قدام غاده اختك
علياء: طيب انتا رافض ليه فهمني من قبل ما يموت محمد و انتا مش طايق اسم الصمدي
عمر : الي بيني و بين محمد يخصني انا و محمد
علياء : طيب فهمني انتا مش عايز تجوزهم لي بعض ليه
عمر : مش ها تفهمي يا علياء انتي مش فهمه حجم المصيبه الي احنا فيها

في مشهد اخر

وصلت امي و محمود البيت و دخله امي مبتسمه و محمود بوزه شبرين و غضبان
امي : مالك يا واد فيك ايه
محمود : مش فاهم عمي عمر مش موافق ليه
امي : ملكش دعوه ها يجي بنفسه لحد عندي
محمود : بجد يا ماما
امي : مش علشان سواد عيونك يا محمود علشان انا رحت لحد بيته يعمل زي النسوان و يستخبي مني و غير كده يخلي اختي تكذب عليا انا ماشي يا عمر الكلب انا ها ربيك يله روح اطلع نام علشان الشغل بكره يله
محمود : ماشي يا ماما (باس ايد امي) تصبحي علي خير
امي : و انتا من اهله


المشهد الرئيسي

يوم تاني صحي فيه البطل من النوم على الضهر صلي الصبح و الضهر و اخد دش و غير هدومه و نزل اخد عربيته و راح على مكتب المهندس بتاع الديكور و ظبت كل حاجه
حماده : بص يا استاذ علي انا هاعمل شغل محصلش بس كل حاجه و ليها التكلفه بتعتها
انا : انا فاهم يا باش مهندس مفيش عندي مشكله بس اهم حاجه اعمل افتتاح بدري
حماده : الروف ها يكون كافيه يعني ممكن نعمل حاجه اسمها نجيله صناعي لسه نزله جديد زي النجيله العاديه بس بتكون بلاستيك و نعمل شويه شغل بالقزار من الاجناب و الدور الي تحت ها تكون الواجهه ثلث طوب و ثلثين قزاز و الالوان حضرتك عايزها ايه
انا : اسود في دهبي
حماده : (فكر شويه و طلع كتالوج) الرسومات عايزها كده
انا : (بصيت لي الرسومات) انا عايز الرسمه دي
حماده : تمام يا فندم احنا ها نخلص التشطيب في خلال اسبوع و الانوار و اللايت ياخد منا يوم
انا : تمام يا باش مهندس و انا بعد بكره ها يوصلك اول دفعه من حسابك
حماده : تمام يا علي بيه احنا ها نبدأ من بكره الصبح بس حضرتك ها تسيب المفتاح
انا : (طلعت المفتاح) اتفضل ها نتقابل بكره بإذن ****
حماده : ان شاء ****

طلعت من المكتب و كلمت محمد
انا : ايه يابني
محمد : صباح الفل يا علوه
انا : انتا فين يا اخر صبري
محمد : في النادي
انا : نادي من امته يا معفن
محمد : ههههههه من يومي اسمع تعاله نفطر مع بعض هنا
انا : طيب انا جي في السكه
محمد : طيب انا مستني

عند محمد في النادي قاعد مع اصحابه
ليله : ايه جي
محمد : ايوه
خالد : طيب ها يدخل ازي
محمد : عادي من البوابه
خالد : ياعم محدش بيدخل هنا بعربيه و لو مش مشترك مستحيل يدخل
محمد : يابني انتا ايه محسسني انك بتتكلم عن عيل صغير ده علي يابني
خالد : لو مين برده مش ها يدخل
منة : يا محمد صعب
محمد : طيب انا هاعمل معاكم رهان لو انا كسبت تحاسب منة على الفطار و انتا تديني ١٠٠ جنيه ممضيه منك و كاتب فوق اسمك انا حمار ماشي
خالد : طيب لو انتا خسرت
محمد : لو انا خسرت ادي كل واحد فيكم ١٠٠ جنيه ممضيه باسمي و عليها كلمه انا حمار
خالد : انا موافق
ليله : طلعوني بره الرهان ده و علقه معايا
محمد : و انا موافق
خالد : و انا كمان

طلعه الفلوس و كله مضي و شاله الفلوس دي مع ليله نص ساعه و وصلت انا
انا : ايه اخرت
محمد : (مبتسم) الصراحه قولت مش ها تعرف تدخل
انا : عيب عليك
محمد : و دخلت العربيه
انا : طبعا يعني اركنها بره
ليله : انتا دخلت ازي
انا : عادي عم محمد هو الي دخلني
محمد : طيب كلم عمك انتا
انا : انتا عارف عمي رخم
خالد : و انتا عمك شغال ايه علشان يدخلك
انا : عمي انا
خالد : لا خيالك
انا : عمي حمدان مدير امن القاهره
محمد : ههههههه ايدك على الرهان يا لولو
ليله : حقك (ادته الفلوس)
محمد : تسلم يا قمر
انا : رهان ايه ده
ليله : ده رهان بين محمد و خالد و منة و الي يكسب ياخد من التاني فلوس مكتوب عليها انا حمار و ممضي عليها
انا : اممم طيب هات الفلوس يا محمد
محمد : عيني
انا : (اخدت الفلوس الي كان ماضي عليها خالد و هو متوتر فاكر اني ها حتفظ بيها بس قطعتها قدامه) عيب يا محمد عيب احنا مش عيال صغيره
محمد : (فهم انا بفكر في ايه) كلامك ماشي يا ابن خالتي ايه مش ها نفطر يا منة اوعي تنسي انتي لي عزمه انتي خسرتي الرهان
منة : اخركم سندويتش جبنه
انا : سندويتش جبنه لا ياعم انا اروح اكل في بتنا اكرم ليا
ليله : انتا بس قول عايز تفطر ايه و منة تحاسب برده
منة : يا جزمه بعتيني في ثانيه

دخلت علينا سندي
سندي : صباح الخير يا شباب عملين ايه
ليله : اخرتي يعني
سندي : فتشه العربيه بره و صدعوني
خالد : ايه ازي يفتشوكي
سندي : ياعم اقعد انتا نفسك بتتفتش
انا : لو سمحت لو سمحت
ويتر : ايوه يا فندم
انا : ايه ياعم كنت بتعزي
ويتر : (استغرب) نعم يا فندم
انا : ايه ياعم بهزر معاك عادي وله انتا مش بتحب الهزار
ويتر : (ابتسم) لا يا فندم تحت امرك
انا : الامر *** واحده بص اظبط لينا فطار علي زوقك
ويتر : فطار كامل
انا : كامل لي ست اشخاص
ويتر : تمام يا فندم تحبه بعد الفطار ايه
انا : عندكم بن كويس
ويتر : ممتاز يا فندم
انا : طيب بعدها عايز فنجان قهوه
محمد : و انا قهوه
ليله : عصير برتقال
منة : ممكن بيبسي
خالد : بيبسي
سندي : لا وله حاجه
ويتر : تمام يا فندم دقايق و الاكل يكون جاهز
انا : ماشي شكرا

مشي الويتر
محمد : مش ها تبطل اسلوبك ده
انا : ليه يابني
محمد : مش اي حد تهزر معاه يا علي
ليله : ايوه ده مش من مستواك اصلاً
انا : (ابتسمت) بصي يا ليله الي انتي شيفاه مش من مستوايه ده مش شغال علشان حابب الشغل لا هو شغال علشان ضغوط الحياه عليه كبيره لو مش كبيره مكنش قبل باي شغل و جه اشتغل هنا ينزل طلبات لي الناس مهما كان مستواهم ايه عرفه لو ام علي سمعتك كانت عملت فيكي ايه امي عندها التعبان الشقيان احسن مليون مره من اي حد تاني
محمد : وحشاني الست دي و****
انا : طيب كلمها علشان لو فضلت كده انتا عارف
محمد : (مسك ودنه) لالا خلاص اكلمها

جيه الفطار و فطرنا كلنا مع بعض و بعدها خلصنا
انا : الحمد*** الاكل تحفه
ويتر : في اي تعليق على الاكل يا فندم
انا : لا الاكل حلو شكراً
ويتر : تمام يا فندم

مشي و انا ولعت سيجاره و لقيت حد حط ايده على كتفي
شخص : انتا علي محمد
انا : (استغرب الان شكله يخوف راس بني آدم و جسم عضلات) ايوه انا علي الصمدي خير
شخص : اتفضل معايا
انا : خير انتا مين
شخص : انا الحارس الشخصي لي أسر باشا ابو المجد الباشا عايز يشوفك
انا : طيب انا معرفش الباشا بتاعك اقبله فين
شخص : الباشا جي النادي دلوقتي بس هو طلبك
انا : طيب يشرف الباشا بتاعك

مشي الحارس و وقف على جنب بس عينه عليا
محمد : مين أسر ابو المجد
انا : وله اعرف
محمد : (طلع تلفونه)
انا : ها تعمل ايه
محمد : ها كلم عمي اشرف (اشرف نائب في مجلس الشعب و عضو في الحزب الوطني)
انا : لالا فكك مش محتاجه و بعدين ممكن يكون سوء تفاهم نعمل حوار من وله حاجه
ليله : ليه لا
انا : ها يكون حوار من وله حوار

بعد شويه جيه الحارس ده تاني
الحارس : الباشا وصل اتفضل
انا : ماشي

قومت معاه و رحنا لي تربيزه قاعد عليها راجل في سن الخمسين و لبس بدله شيك و نضاره شمس و ماسك جرنال و حوليه حراسه كبيره اول ما قربنا فتشوني انا مش فاهم في ايه وله ليه كل ده
أسر : (لسه باصص في الجرنال) انتا علي
انا : ايوه انا علي الصمدي انتا مين
أسر : انتا متسألش قدامك ملف فيه عقد بيع ها تبيع البيت الي انتا ها تفتحه مطعم على ٢٠٠ الف جنيه
انا : البيت يساوي فوق النص مليون جنيه
أسر : ده الي عندي و ده لي مصلحتك
انا : (واقف قدامه ولعت سيجاره) بص انتا لا تعرفي وله انا اعرفك انا قاعد بارد و بتأمر و تتأمر متخيل اني ها وافق
أسر : (بص ليا و طبق الجرنال) انتا عندك كام سنه يابني
انا : ٢٠ سنه
أسر : انتا من سن ابني بص بيع البيت و خد الفلوس
انا : طيب انتا مستفيد ايه من البيت ده
أسر : صاحب البيت ده انا عرضت عليه اني اشتريه البيت بمليون جنيه بس هو رفض و عاند معايا و انا محدش يعاند معايا
انا : طيب انا عرضت عليه مليون جنيه و رفض و هو كان عنيد بس انتا وقعت في ملك العند انا مش ها بيع خالص سلام

سبته و لفيت وشي رحت قعدت على التربيزه
ليله : و ده عايز ايه
انا : عايز يشتري المطعم بتاعي
محمد : اشمعنا
انا : على كلامه صاحب البيت الي قبلي عاند فيه و رفض البيع و هو جي ليا انا و بتكلم بصيغه امر
محمد : طيب بيع عادي
انا : محمد لما تروح تشتري حاجه من حد هو الي يجي لي عندك وله انتا ترحله و لما تتكلم يكون من غير تهديد
محمد :طيب انتا
انا : محمد اوعي تقول كلم حد انا جي بعيد علشان مطلبش من حد حاجه
محمد : براحتك يا علي بس انا عامل عليك
سندي : هو انتا ها تفتح مطعم
انا : ايوه مطعم و كافيه
سندي : مبروك
منة : ما تيجي نروح حته نقعد فيها او نتمشي
انا : عايز حد يجي معايا اختار شويه حاجت في الديكور
محمد : انا جي معاك
انا : لا انتا الزوق بتاعك بلح
ليله : طيب انا ممكن اجي معاك
انا : ماشي
محمد : روحي معاهم يا سندي
سندي : اوكي
انا : طيب نتحرك

دفعنا الحساب و طلعنا بره اخدت العربيه و معايا ليله و سندي و ليله قعده جنبي
انا : انتي منين يا ليله اصل لهجتك مش مصري اوي يعني
ليله : انا من المانيا بس عشت في مصر سنه و نص
انا : اه و انتي يا سندي
سندي : من المعادي
ليله : انتا بابك شغال ايه يا علي
انا : الحج ابو على كان مهندس بس **** يرحمه متوفي من زمان
ليله : اه اسفه
انا : لا عادي
سندي : كان مهندس ايه
انا : كيميائي
سندي : زي بابا يعني اصل بابا مهندس كيميائي بس اخد شويه دراسات و ابحاث في الطاقه النووي
انا : تمام

وصلنا لي مكان تجهيز المطاعم محل متخصص في الحاجات دي و دخلنا و كل شويه هما يختاره حاجه انا كان نفسي اختار زيهم و**** بس مش عارف (نصيحه عزيزي القارئ لو نازل تشتري حاجه مع ست انسي فكره انك تختار حتي لو الحاجه دي ليك انسي انتا اخرك تدفع بس)
سندي : علي يا علي
انا : ايوه
سندي : اللون الاحمر الناري ها يمشي مع اللون الدهبي و الاسود
ليله : لا اللون الاصفر اقرب لي الدهبي
سندي : بالعكس الاصفر اقرب لي الدهبي بس مش لي الاسود
ليله : الاسود يليق على اي حاجه
سندي : بس مش الأصفر
انا : طيب هو انا ممكن اختار ده لو مش ها يزعلكم
سندي : اتفضل
انا : اللون الاحمر ها يكون ممتاز لي المطعم و اللون الاصفر برده ها يمشي مع الكافيه الدور التاني
ليله : لا اللون الاصفر يمشي على الاتنين
انا : بالعكس اللون الاحمر الناري تحفه جدا و انا بحبه و اللون الاصفر ها يمشي مع الدور التاني
بائع : ها يا فندم اخترت
انا : اه عايز ١٠٠ مفرش مطرز باللون الاصفر و ٢٠٠ مفرش مطرز باللون الاحمر الناري يجهزه امته
بائع: ياخده ثلاث ايام
انا : ممتاز جدا شكراً
بائع : العفو
انا : اتفضله

مشينا و ليله برده ركبت قدام و هيا سكته
ليله : ممكن الولاعه
انا : انتي بدخني
ليله : عندك مانع
انا : لا ابداً ده سؤال اتفضلي الولاعه

فضلت ساكته لحد ما وصلتهم تاني لحد النادي نزلت ليله و ركبت عربيتها و نزلت سندي كمان تركب عربيتها و انا كملت لحد اخر الشارع و اخدت الملف و راجع تاني لقيت سندي وبتصرخ وقفت العربيه و نزلت بسرعه لقيت واحد فاتح مطوي
انا : (رايح جري)
حرامي : اثبت يا روح امك
انا : خد الفلوس و امشي
حرامي : لا المزه تلزمني
انا : خد الفلوس و امشي
حرامي : انتا مش بتسمع اخدها معايا
انا : (ضربته برجلي وقع على عربيه مسكت ايده الي فيها المطوي وخبطها على الكبوت وقعت من ايده و خبطه بونيه في التانيه لحد ما زقني و طلع يجري) ها جيبك (ميلت جبت الشنطه الي وقعه على الارض) انتي كويسه
سندي : (مسحت دمعها) ايوه
انا : طيب المره الجيه لا قدر **** لو حصلت حاجه زي دي سيبي الشنطه واحد زي ده مش بيكون في واعيه
سندي : شكرا يا علي
انا : يله اتفضلي اركبي عربيتك وله تحبي اوصلك
سندي : لالا شكرا مش عايزه اتعبك
انا : لا مفيش تعب اتفضلي
سندي : (ركبت العربيه) شكراً مره تانيه
انا : طيب اتفضلي

اتحركت سندي و انا رحت ركبت العربيه و اتحركت انا كمان رحت لي محمد الشقه و كان معاه خالد الوقت كان دخل على العشاء
انا : ايه يا رجاله
محمد : ادخل ادخل
انا : (دخلت)
محمد : طلبين عشاء جي
انا : ايوه
محمد : انا داخل اغير هدومي
خالد : اشطا

دخل محمد جوه
انا : خالد ممكن نتكلم في حاجه
خالد : اتفضل
انا : بص انا لا اعرفك وله انتا تعرفني صح
خالد : صح
انا : انتا اتكلمت معايا باسلوب واحش امبارح
خالد : صح
انا : طيب انا مش عايز مشاكل انا جي هنا اكون حياه جديده و اعيش مرتاح مش عايز مشاكل خالص علشان كده انا بتكلم معاك دلوقتي علشان نصفي الجو بنا
خالد : ماشي يا علي وله كأن حاجه حصلت
انا: طيب يا خالد
محمد : (طلع من جوه) ايه يا رجاله الكلام على ايه
انا : على زهق
خالد : و انا كمان بتعرف تلعب كوره يا علي
محمد : يابني علي رياضي اساسا
خالد : انتا مفيش حاجه مش بتعملها
انا : اعمل ايه يعني الزهق مش حلو كنت اللعب رياضه اقراء كتب كتير
خالد : لعبت ايه
انا : كوره و كوره سله و بوكس انا اخدت مدليا في رياضه الملاكمة
خالد : طيب بعد بكره في ماتش مهم تبع فريق الجامعه انا الكابتن بتاعه تيجي
انا : جي

وصل الاكل و محمد حاسب عليه قعدنا اكلنا و بعد كده مشينا طلعت على البيت و فتحت الباب و انا بفتحه و مش مدي خوانه لقيت حد خبطني بالرجل في ضهري وقعت على الارض جيت اقوم قليت اربعه حوليا نزله ضرب فيا بالرجل و عصيان كبيره دخل أسر ابو المجد من الباب
أسر : انا مش نصحتك اديك رفضت النصيحة
انا : (مش عارف ارد عليه من كتر الضرب الي اخدته)
أسر : (بص لي وشي الي كله دم و ابتسم) جدعان يا رجاله شغل عالي جدا (كلمني) اسمع يابني قدامك لحد اول الاسبوع تيجي و تمضي غير كده الرجاله دي ها تيجي ليك زياره تانيه و تالته لحد ما تيجي زي الكلب راكع و تمضي يله يا رجاله

اخد رجلته و مشي و انا فضلت على الارض مكاني


المشهد العام


الدنيا : شوفت شر البشر
الطفل : (متغاظ) بس ليه
الدنيا : علشان انته بشر لزم تعمله كده في بعض انتا لسه *** صغير
الطفل : (ملامح السعاده الي على وشه اتمسحت) لا انا مش *** صغير اوعي تنسي اني بطل
الدنيا : هههههههههه لا مش ناسي بالعكس انا سعيد جدا انك بطل اصل الابطال هما الاغبيه كفايه انهم يدخله الحرب معايا و انته الي بتده ليا المتعه بجد انا سعيد انك من الابطال البس يا بطل


يتبع....

الفصل الثاني


المقدمه

المكان الجميل الي فيه بطلنا علي و قدامه الدنيا قعده
علي : (رايح جي رايح جي رايح جي)
الدنيا : كفايه فرك يابني خيلتني
علي : مش قادر ها تجنين ازي يحصل فيا كده
الدنيا : علشان رهانك غلط انتا بتراهن على حسن البشر لكن انا براهن على شرهم
علي : خلاص اغير رهاني
الدنيا : ياريت كان ينفع انتا لو راهنت على شرهم اراهن انا على حسنهم
علي : ايه جو العند ده
الدنيا : مش جو عند و خلاص هيا كده اللعبه لو راهنت على الخير اراهن انا على الشر و العكس
علي : يعني مش ها شوف غير اشرار في حياتي
الدنيا : مين قال كده لا ها تشوف الخير و الشر انتا لحد دلوقتي مش فاهمني
علي : طيب فهمني انتا
الدنيا : ههههههه اصلها مش حكايه اقعد احكيها ليك لا دي تجارب و أفعال شوف انتا التجربه ها تحكم عليك بايه و اعمله
علي : طيب اخد حقي منه ازي
الدنيا : عندك حلول كتير جدا و انا ها ديك القوه و الادوات الي تحتاجها علشان تاخد حقك تكون *** في رقبتك لكن ها يجي يوم و اجمع فيه ديني و ساعتها مفيش حاجة ها تقدر تمنعني
علي : طيب اخد حقي ازي
الدنيا : بسكك الشياطين ها تختار تكون الملاك و تعيش تحت جزم الناس وله تحط ايدك في ايدي و حرر شياطينك ساعتها تاخد حقك (مدت الدنيا ايدها)
علي : (بدون تردد حط ايده في ايد الدنيا بس انهي دنيا. دنيا الخير وله الشر) موافق

بدايه الفصل

نايم على الارض و سايح في دمي اخر حاجه شفتها كان أسر ابو المجد و خلاص فوقت بعدها تاني يوم فتحت عيني لقيت نفسي في مستشفي و محمد قاعد على كرسي جنبي
انا : (بتعب) محمد
محمد : (انتبه ليا قام وقف جنبي) علي انتا كويس
انا : ايه الي حصل
محمد : انتا نسيت تلفونك عندي و رحت ورك علشان ادهولك لقيتك واقع في الارض مين الي عمل فيك كده
انا : كلمت امي
محمد : انا مستنيك تفوق علشان اعرف منك اي حاجه
انا : كلمت امي
محمد : لا يا سيدي
انا : طيب اقعد
محمد : ماشي (شد الكرسي وقعد جنبي)
انا : (حكيت لي محمد الي حصل)
محمد: و كل ده علشان بيت
انا : معرفش ليه هو بيعمل كده انا في الاول كنت ها تفوض معاه في السعر لكن بعد الي عمله مستحيل
محمد : طيب ها تعمل ايه دلوقتي
انا : كلم عمك اشرف خليه يجي بس بلاش تعرف اي حاجه
محمد : يعني اقول ايه
انا : عرفه اني عندي دور برد و انتا قلقت عليا و اخدتني على مستشفي
محمد : ماشي (طلع تلفونه و كلم عمه الي رد عليه بسرعه) الو يا عمي...... انا تمام الحمد***..... كنت عايز حضرتك تجي على مستشفي... لا مفيش اي مشكله علي ابن خالتي تعب امبارح بليل و انا قلقت عليه اخدته على مستشفي بسرعه..... مش عايز يقعد لا..... تمام يا عمي بس لو ممكن حضرتك متبلغش العيله عند علي علشان محدش يقلق عليه..... تمام يا عمي انا منتظر حضرتك.... و عليكم السلام (قفل مع عمه) فهمني انتا ناوي على ايه
انا : لما يجي عمك شوف اي حد من التمريض علشان الصداع ها يفرتك دماغي
محمد : الدكتور قال انه طبيعي الفتره دي انتا اخدت كميه ضرب على دماغك كانت ها تسبب ليك ارتجاج في المخ بس **** ستر
انا : الحمد***

بعد ساعه وصل عم محمد اسمه اشرف نائب في مجلس الشعب و عضو في الحزب الوطني
اشرف : علي انتا كويس
انا : انا تمام يا حج اشرف
اشوف: (بص لي وشي و شاف الكدمات) ده دور البرد
انا : معلش يا حج اشرف انا طلبت منه يقول كده علشان محدش يقلق عليا
اشرف : ايه الي حصل فهمني
انا : (حكيت ليه كل حاجه) بس
اشرف : انا ها خرب الدنيا على دماغ أسر ابو زفت انا قلتله بلاش
انا : انتا تعرفه
اشرف : ايوه انا الي خلصت ليك ورق الكليه و العربيه و المطعم بعد ما اشتريته جيه و هددني بس معرفش يعمل حاجه علشان الحصانة بس شكله عرف اني المطعم مش بتاعي
انا : طيب يا حج اشرف انا عايز حقي
اشرف : يجي لحد عندك متكتف مفيش اكتر من الرجاله
انا : انا عايز سكه صغيره لي الرجاله دي
محمد : ليه
أنا : علشان اخد حقي و بعدين انا مش عايز اكون تحت رحمه واحد اين كان أسر او غيره و اكيد ها تحصل مشاكل تاني ابعد من أسر
اشرف : و انتا عرفت منين
انا : انا هافتح مطعم يعني سوق سياحه و بما انها شغاله بلطجة خلاص يبقي بلطجة ببلطجة و البادي اظلم
محمد : يا علي اهدي شويه و فكر بالعقل شويه
اشرف : بص يا علي انا معاك في اي حاجه و انتا عندك حق البادي اظلم انتا ها تطلع امته
انا : معرفش
محمد : دلوقتي يخرج
أشرف : طيب حصلوني على تحت يله

بعد ساعه وصل عم محمد اسمه اشرف نائب في مجلس الشعب و عضو في الحزب الوطني
اشرف : علي انتا كويس
انا : انا تمام يا حج اشرف
اشوف: (بص لي وشي و شاف الكدمات) ده دور البرد
انا : معلش يا حج اشرف انا طلبت منه يقول كده علشان محدش يقلق عليا
اشرف : ايه الي حصل فهمني
انا : (حكيت ليه كل حاجه) بس
اشرف : انا ها خرب الدنيا على دماغ أسر ابو زفت انا قلتله بلاش
انا : انتا تعرفه
اشرف : ايوه انا الي خلصت ليك ورق الكليه و العربيه و المطعم بعد ما اشتريته جيه و هددني بس معرفش يعمل حاجه علشان الحصانة بس شكله عرف اني المطعم مش بتاعي
انا : طيب يا حج اشرف انا عايز حقي
اشرف : يجي لحد عندك متكتف مفيش اكتر من الرجاله
انا : انا عايز سكه صغيره لي الرجاله دي
محمد : ليه
أنا : علشان اخد حقي و بعدين انا مش عايز اكون تحت رحمه واحد اين كان أسر او غيره و اكيد ها تحصل مشاكل تاني ابعد من أسر
اشرف : و انتا عرفت منين
انا : انا هافتح مطعم يعني سوق سياحه و بما انها شغاله بلطجة خلاص يبقي بلطجة ببلطجة و البادي اظلم
محمد : يا علي اهدي شويه و فكر بالعقل شويه
اشرف : بص يا علي انا معاك في اي حاجه و انتا عندك حق البادي اظلم انتا ها تطلع امته
انا : معرفش
محمد : دلوقتي يخرج
أشرف : طيب حصلوني على تحت يله

طلع اشوف و جه الدكتور اطمن عليا و شال الكنوله و طلعت مع محمد كان اشرف دفع حساب المستشفي و ركبنا معه العربيه وصلنا لحد البيت عندي دخلت جوه و خليت محمد يمشي و قعدت لوحدي شغال احرق في سجاير مش واخد بالي اني بحرق في نفسي انا قومت مسحت الدم مكان الجرح و المكان الي كنت واقع فيه و الباب خبط قومت فتحت لقيت قدامي راجل طويل و عريض جدا بشرته باللون القمحي و شعره ابيض زي الرز
شخص : علي بيه الصمدي
انا : ايوه انتا مين
شخص : انا الشايب يا باشا بعتني اشرف بيه
انا : شايب
شخص : لا هيا الشايب
انا : طيب اتفضل

وسعت ليه يدخل و فضل واقف لحد ما قفلت الباب و دخلت قدامه قعدنا و رحت اعمل اتنين قهوه و رجعت
انا : اتفضل
الشايب : شكرا يا باشا (اخد القهوه) خير يا علي بيه لو اني الي بيطلب الشايب مش بيكون في خير
انا : مشكله مع واحد اسمه أسر ابو المجد
الشايب : انا عارف بس انتا عايزه تعمل فيه ايه يعني بلطجه او ضرب وله يطلع يقابل الي خلقه
انا : لالالا مش للدرجه دي
الشايب : بص يا باشا لو سكتك مش دم انتا بره القصه دي و الدم عندي انا
انا : انا مش عايز دم انا عايز حاجه ابسط من كل ده انا عايز معلومات
الشايب : مش فاهم معلش سامحني واحد عمل فيك كل ده و انتا عايز عنه بس معلومات
انا : ايوه
الشايب : طيب أسر محروس ابو المجد عنده مجموعه مطاعم بس شغله الاساسي في تجاره الاثار و كان عايز البيت ده علشان تحته بوابه لي مكان اثري كبير و الباشا خلص السيوله الي معاه و عايز اي شغل و خلاص
انا : بس كده
الشايب : ايوه بس
انا : طيب عايز رقم تلفونه
الشايب : (طلع من جيبه نوته صغيره و قلم كتب رقم و قطع الورقه) ده رقمي انا فوق و رقم أسر ابو المجد تحت
انا : تمام حاجه تاني
الشايب : ايه هيا
انا : تعرف توصل لي اوضه نوم أسر
الشايب : سهله
انا : ازي دي اوضه نوم مش مكتب
الشايب : سهله
انا : من غير نقطه دم واحده
الشايب : يا علي بيه واحد زي أسر مش بيدخل مراته المطبخ غير كده جايب خدم اجانب يعني بالمبلغ الكويس كل واحد يعمل الي انتا عايزه عايز توصل ايه
انا : صور ليه في كل موضع في حياته و تحط الصور دي في اوضه نومه و على سريره
الشايب : (بص ليا شويه) رغم اني مفيش دم بس ضربه قضيه
انا : مش كل الضرب دم يا شايب في ضرب بالدماع لو رفض خلاص يستحمل بس اكون خيرته
الشايب : ماشي يا علي بيه اتكل انا و امشي
انا : استني مش نتفق على الحساب
الشايب : بعد ما اخلص و أسر ابو المجد يبعد عن سكتك خالص نتحاسب
انا : ماشي يا شايب شرفت
الشايب : الشرف ليا يا كبير

مشي الشايب و انا قومت اخدت دش سخن و غيرت هدومي و دخلت اريح شويه من تعب اليوم

في مشهد اخر

الصبح في قصر محمد الصمدي قعد الكل فطره و شربه القهوه و الكل نزل يشوف شغله و قعدت امي
جيهان : و **** بحاول يا غاده
غاده : يعني عجبك الواد عماد قاعد لوحده كده
جيهان : مصطفي عايز يربيه الاول و بعد كده يجيب عيل براحتنا
غاده : لا العمر بيجري بيكم في لحظه من اللحظات ها يكون الواد ده لوحده
جيهان : ماشي يا غاده
صفاء : يا حجه يا حجه
امي : خير يا بنت الهبله صرعتيني
صفاء : الحج منتصر ابو محمد بره
امي : يعني وزير الداخلية خليه يدخل المضيفه
صفاء : طيب يا حجه (مشيت)
جيهان : و هو أبو محمد جي ليه
امي : (بثقه) انا عرفه ليه

قامت امي و راحت المضيفه كان عمو منتصر واقف قدام صوره ابويا **** يرحمه
منتصر : **** يرحمك يا محمد
امي : **** يرحم الجميع يا منتصر
منتصر : كيفك يا ام مصطفى
امي : بخير يا منتصر اتفضل اقعد
منتصر : (قعد)
امي : جي في ايه يا جوز اختي
منتصر : محدش يعرف يخبي عليكي حاجه ابداً يا حجه
امي : طلع يجري زي العيال الصغيره يشتكي ليك **** يرحمك يا محمد صدق لما قال اني عمر زي العيال الصغيره رغم سنه
منتصر : مش نخلص القصه دي
امي : لما حياه تبقي في البيت ده تخلص القصه
منتصر : هو الجواز بالعافيه
امي : لا بس البنت عايزه الواد و الواد عايزها انا ابني ينام و دمعته على خده بسبب عمر لا انا عند عيالي و افعص اي حد مهما كان مين لو كان العدوي الكبير نفسه
منتصر : طيب (طلع الخاتم من جيبه) امسكي يا حجه و نقفل
امي : منتصر انتا جوز الغاليه **** يرحمها و مش بقدر ارد ليك طرف بس في دي سامحني يا جوز اختي
منتصر : علشان خاطر المرحومه
امي : منتصر كلامي خلص هنا يا يكلم مصطفى يقوله يا مصطفي شرفني انتا و العائله علشان نخطبهم يا يكلمني انا بنفسي و يطلب مني الرحمه بالي هاعمله فيه انا غاده العدوي اروح لحد بيته يستخبي زي النسوان و يخلي اختي الصغيره تكذب عليا
منتصر : انا عارف انه غلطان و انا قولت ده ليه بس خلاص يا حجه عدي
امي : حياه تدخل بيتي مرات ابني اسامح غير كده ها هد كيان عمر و بعد كده اخد حياه و ابقي اشوف لو ليا نيه اسامح وله لا و رحمت محمد كلمتي ما رجعه فيها
منتصر :ليه توصليها لي كده بس
امي : مش انا هو الي بدأ محمد و هو على سرير الموت و قال كلمه واحده عايز اشوف اخويا عمر و اخويا منتصر عمر رفض لي سبب مش عرفه هو ايه اللي يعرفه هو و محمد بس انا مش محمد خد وجبك يا جوز اختي و روح بلغ عمر كلامي
منتصر : وصل يا حجه وصل

قام منتصر و مشي و امي لسه محافظه على الهدوء و البرود لحد ما رجع محمود من بره
امي : محمود
محمود : ايوه يا ماما
امي : تعاله مكتب ابوك عايزك
محمود : حاضر

دخل محمود المكتب و قعد و امي حصلته قعدت على الكرسي الي قدامه و هيا في ايدها فنجان القهوه و طلعت ورقه
امي : محمود انتا متخرج من حقوق اربع سنين تقدير امتياز
محمود : ايه يا حجه حد عرفك اني كنت بضرب الشهادات وله ايه
امي : كان معاك واحد محامي دفعتك اسمه ايمن خليفه صح
محمود : (فكر شويه) ايوه اشمعنا
امي : عايزك تقطع علاقتك به خالص
محمود : اشمعنا ليه
امي : (ادته الورقه) صحبك باعك بي ١٠٠ الف جنيه يا ابن بطني
محمود : (مسك الورقه الي كانت عقد جواز عرفي بينه و بين حياه اول ما شاف الورقه اتصدم و وشه احمر من الخوف اصل امي ليها قانون لا جواز في السر وله شرب خمره وله علاقه محرمه مع اي واحده اياك ثما اياك تكسر قانون عاده العدوي قانون غاده اقوي من الدستور) ماما انااا
امي : عرفت ليه انا صغرت نفسي و رحت لي عمر بعد ما رفض يحضر جنازه ابوك و منع خالتك انها تحضر علشانك انتا و الكلبه التانيه
محمود : صدقيني يا ماما ده عقد عادي محصلش بيني و بين حياه اي حاجه
امي : بس ده عقد مسجل يعني لو هيا فكرت تتجوز ها يتعرف الموضوع ده يا ابن بطني محمود انتا اغبي عيالي و اغبي واحد انا ربيته طول عمري الي اربيه يطلع من تحت ايدي حاجه تانيه خالص بس انتا. انتا لا
محمود : يا ماما و****
انا : (قطعت كلامه) اسمع يابني انتا انا وقفه في القصه دي مش علشان سواد عيونك او عيونها لا علشان لو طلعت برهه ها يكون بحر دم انتا فتحته علينا كلنا

في مشهد اخر


شقه كبيره في حي راقي في القاهره و على سفره اكل قاعد عمي حمدان عمي حمدان يبقي مدير امن القاهره و جنبه مراته سماح الصمدي و ابنه ممدوح ضابط شرطه لسه متخرج جديد و بنتهم لمار بتدرس طب بشري
ممدوح : بابا انا رايح ازور علي ابن عمي محمد النهارده
حمدان : انتا نازل الصعيد
سماح : ايه يوديك الصعيد
ممدوح : صعيد ايه علي نقل القاهره و نقل الدراسه بتاعته هنا
لمار : (بفرحه) بجد
سماح : (بغضب) و انتي فرحانه ليه
لمار : ها لالا مفيش
حمدان : طبعاً فرحانه علشان ابن عمها
لمار : اه طبعاً
ممدوح : انا رايح اشوفه شويه
لمار : ممكن اجي معاك
ممدوح : لا
لمار : لا بليز اجي معاك يا دوحه يا قلبي
ممدوح : تيجي فين دي قعده رجالي
حمدان : خد اختك معاك تغير جو و تشوف ابن عمها
ممدوح : طيب روحي البسي و يله بس بسرعه
لمار : في ثانيه

خلصه الاكل و الكل قام جهز ممدوح و لمار و نزله و حمدان قعد على كرسي يدخن و حصلته سماح مراته بالشاي
سماح : حمدان
حمدان : نعم
سماح : بص انا لا غبيه وله عبيطه انتا عايز تقرب لمار من علي ابن اخوك صح
حمدان : امنيه حياتي اجوز الاتنين لي بعض
سماح : اشمعنا بكره يجي لي بنتي سيد سيده.
حمدان : مش ها يكون زي علي ابداً بصي يا سماح انا ها فهمك انا عايز ايه انا عايز ثروه محمد الصمدي كلها
سماح : و دي تبقي ازي يعني الورث متقسم على ثلاثه
حمدان : لا الورث كله في ايد غاده العدوي عرفه لما محمد اخويا مات من عشرين سنه انا خلصت ورق التاركة والاعلان الشرعي و كل حاجه تخيلي ثروه محمد كانت تقدر بكام
سماح : (بستهزاء) كام يعني
حمدان : عشرين مليون جنيه مصري
سماح : (الشاي وقف في زورها) كحكحكحكحكحكح كام
حمدان : زي ما سمعتي كده انا بقي نفسي في الثروه دي
سماح : الثروه دي في ايد مصطفى هو الكبير
حمدان: برده غبيه يا بنت عمي الثروه دي في ايد غاده العدوي مصطفي يصحي الصبح يبوس ايد غاده و ياخد منها خط سيره حتي لو ها يدخل الحمام طيب انتي رأيك ايه في اسماعيل **** يرحمه
سماح : اسماعيل هو كان في زي إسماعيل كان دماغ و قوه و سلطه
حمدان : اهو اسماعيل الي الصعيد كله بيحلف برحمته كان ياخد الامر من محمد برده كان اسماعيل في الوش و محمد من وره يحرك اللعبه كلها تشوفي اسماعيل تقولي رأيه من دماغه لكن في الحقيقه لا حتي و محمد على سرير الموت ادي اسماعيل خط يمشي عليه علشان كده اسماعيل بعد موت محمد فضل زي ما هو بكره و بعده تشوفي علي العيل الي انتي شيفه عبيط و هو ممشي العيله دي كلها زي الخرفان بس الفرق بينه و بين اي حد تاني حاجه واحده بس علي مش طماع يعني ايوه يأمر و يحكم بس. هيبه العيله تفضل مرفوعه
سماح : كل ده في علي
حمدان : ده الفرق بيني و بينك يا سماح انا شغلي علمني اني افهم الناس لكن انتي لا مش زي
سماح : لما نشوف يا حمدان بس بوصفك ده مستحيل لمار تعرف تمشي عليه كلمه بعد الجواز
حمدان : هههههههه الشارب من مايه الحب سكران يا سماح و السكران يعمل اي حاجه


المشهد الرئيسي

صحيت من النوم كان المغرب قومت عملت اكل ليا اتغديت و اخدت دش و غيرت هدومي عرفت محمد فين و رحت لي عندهم وصلت كانه في المقطم ركنين العربيات و منورين الكشافات و قعدين منطقه هاديه جدا
انا : ايه يا شباب
منة : هههههه المضروب اهو هههههه
انا : (بصيت لي محمد و هو وشه احمر) ايوه انا
خالد : ايه الي حصل
انا : شويه بلطجيه حوله يسرقه الشقه بتعتي بس الحمد ***
ليله : مسكتوهم
انا : لا اخدت علقه موت بس الشقه كانت فاضيه
خالد : حصل خير المهم انك كويس (فتح كول مان جنبه) تاخد بيبسي
انا : لا انا عايز فنجان قهوه
خالد : اجبلك قهوه منين هنا
انا : يابني انا معايا القهوه حد ها يشرب
سندي : انا لو ممكن
انا : طبعاً ممكن قهوتك ايه
سندي : مظبوط
انا : ماشي

فتحت الشنطه في العربيه و انا بشيل معايا شنطه فيها عده قهوه سفاري عملت فنجانين و هما مش عرفين انا بعمل ايه لحد ما خلصت
انا : اتفضلي يا سندي
سندي : شكرا
انا : (تلفوني رن) ابو دوحه حبيب قلبي
ممدوح : انتا فين يا صايع
انا : انا بره مع محمد ابن خالتي
ممدوح : طيب عايز اشوفك
انا : تعاله احنا على المقطم
ممدوح : بتعمله ايه هناك دي حته مقطوعه
انا : عادي قعدين
ممدوح : طيب انا عشر دقايق و جي
انا : اشطا سلام
ممدوح : سلام

قفلت معاه
محمد: مين ده
انا : ممدوح ابن عمي حمدان
محمد : و ايه فكره بيك
انا : عادي هو كان نسيني و بعدين ممدوح احسن من ناس كتير
محمد : طيب وشك الي بايظ خالص ده
انا : (ببرود) ليه انتا فاكر ممدوح لسانه فالت وله ايه لا متخفش ممدوح جدع مفيش كلمه تطلع منه لي اي حد تاني
محمد : (اتحرج و سكت)
خالد : ها تيجي الماتش بكره
انا : ايوه جي
سندي : ماتش ايه
خالد : ده ماتش تبع الجامعة ها نلعب مع فريق جامعه تاني اصل انا كابتن الفريق
سندي : (بقرف) اه ماشي ماشي
منة : و انتا على طول جاهز كده
انا : (بقرف) انا طول عمري جاهز لي اي حاجه
منة : اهو باين
انا : انا بعد الأيام علشان افتح الكافيه و المكم من الشوارع
سندي : هههههه لا دي قعدتهم على طول كده الشارع
انا : لا ها يجه الكافيه انا واثق من كده

وصل ممدوح و لمار و نزله
ممدوح : علي واحشني (اخدني بالحضن) عامل ايه
انا : (اخدته بالحضن) انا تمام الحمد***
لمار : (دحكتها من الودن لي الودن) علي عامل ايه
انا : انا تمام يا لمار انتي عمله ايه
لمار : تمام اوي
ممدوح : ايه الي في وشك ده
انا : لا عادي خناقه صغيره
ممدوح : (بنرفزه و صوت عالي) كل دي و صغيره انطق مين الي عمل فيك كده (مسك وشي) انطق
انا : ممدوح يا ممدوح خف ايدك شويه انا خلصان دي خناقه صغيره و خلصت على خير
محمد : مش مستهله يا ممدوح كل. ده
انا : ممدوح ايدك تقيله خف شويه
ممدوح : (نزل ايده) ماشى بس ها تحكيلي
انا : حاضر
محمد : اعرفكم يا شباب ممدوح ابن عم علي و اخته لمار ممدوح ده خالد و ليله و منه و سندي اصحابنا
ممدوح : اهلا وسهلا
منة : انتا بتدرس ايه يا ممدوح
ممدوح : لا انا متخرج
منة : منين
ممدوح : من أكاديمية الشرطة
لمار : حولت ليه يا علي
انا : اهو زهق و بعدن انا كنت ناوي اساسا احول بس اخدت سنه اوله من بني سويف علشان مرات عمك ايدها تقيله
ممدوح : الست دي مش ها تتهد انا ودني لسه وجعاني
انا : ممدوح من امته و امي ايدها خفيفة
لمار : بس وحشاني اوي اوي
انا : طيب
خالد : انا عايز انزل الصعيد اشوف الجو عامل ايه هناك
انا : بس كده تشرف في الاجازه تعاله
ليله : و انا كمان عايزه اتعرف على والدتك
انا : امي انا ليه تتعرفي عليها
ليله : (احرجت) لا عادي يعني
انا : (مش مرتاح لي ليله دي خالص من يوم ما شوفتها) طيب سهل
محمد : المهم الدراسه ها تبدأ امته
سندي : كمان يومين اول يوم في الجامعه
انا : انتي فرحانه
سندي : اه اوي
انا : بصي يا سندي انسي جو و انتي على السلم تخبطي في حد و الكتب تقع و تنزله تجبوها مع بعض و الجو ده ثانين انسي انك تدخلي محاضرات و تقعدي في البنش الاول ثالثاً في شخص كده في كل محاضره بيقعد يمجد في الدكتور و يقول قد ايه هو عظيم و مفيش زيه ده اسمه مممم
محمد : (حط ايده على بوقي) امسك نفسك
انا : (شلت ايده) خلاص اسمه مطبلاتي مهمه التطبيل لي الدكتور
سندي : (بتدحك) هههههههه بس كده
انا : لا كمان في اليهودي بتاع الدفعه ديفيد شارل سمحون

الكل بص لي محمد ابن خالتي
انا : (بصيت لي محمد) هو انتا يهودي الدفعه
خالد : يا باشا محمد اول الدفعه في سنه اوله غير كده كان طول السنه يا جدعان مش ها عدي ابويا ها ينفخني
ممدوح : انت لسه فيك الخصله دي
محمد : و**** انته فهمين غلط
سندي : كده عرفنا يهودي الدفعه مين تاني يا علي
انا : لا في كتير في ملكه جمال الدفعه كلها دي احلي واحده في الدفعه و مش بس الدفعه كل مدرسه أو جامعه لزم يكون فيها الناس دي
محمد : فاكر نور بتاعت مدرسه البنات
انا : نور هو في زي نور
محمد : كنا نقف و رفعين علي انا و اتنين تاني علشان يطلع يدي نور ورده لسه مجنون وله ايه
انا : يا حبيبي كل الستات بتحب الحركه دي كلهم مجانين و يحبه الحركات دي
سندي : لا مش كلنا
ليله : واو انا نفسي في واحد كده
ممدوح : انتي فهمه غلط خالص الراجل يعمل اي حاجه علشان يكلم البنت بس بعد ما يكلمها خلاص خلصت
انا : انتي بتقولي مش كل الستات تحب الحركات دي صح
سندي : ايوه
انا : و انتي من انهي نوع
سندي : مش بحب الحركات دي
انا: (بصيت ليها شويه) ممدوح
ممدوح : ايه يا علي
انا : ها تستلم شغلك فين
ممدوح :في المعادي
انا : **** معاك يعني مش ها نكون بعيد عن بعض خطوتين من المطعم
سندي : انتا ها تفتح المطعم في المعادي
انا : ايوه
سندي : انا ساكنه في المعادي
لمار : علي
انا : ايه
لمار : ها تسمي المطعم ايه
انا : باستا
خالد : اشوفك بكره
انا : اشطا يا خالد
خالد : سلام (ركب عربيه)
سندي : (بصت في الساعه) اتأخرت انا كمان ماشيه سلام

مشيه كلهم و بعدها اتحركت انا و محمد و ممدوح و لمار رحنا كافيه نقعد فيه شويه و مشينا على الساعه12 بليل و رجعت البيت عندي علشان انام اخدت دخلت الاوضه بتعتي انام و صحيت تاني يوم بدري اخدت دش و فطرت و حضرت شنطه صغيره و رحت جم قعدت اللعب رياضه لحد ما تلفوني رن
خالد : صباح الخير يا علي
انا : صباح النور يا خالد
خالد : انتا فين كده
انا : في الجم
خالد : طيب تعاله النادي علشان الماتش
انا : طيب انا جي في السكه
خالد : طيب يله سلام
انا : سلام

مشيه كلهم و بعدها اتحركت انا و محمد و ممدوح و لمار رحنا كافيه نقعد فيه شويه و مشينا على الساعه12 بليل و رجعت البيت عندي علشان انام اخدت دخلت الاوضه بتعتي انام و صحيت تاني يوم بدري اخدت دش و فطرت و حضرت شنطه صغيره و رحت جم قعدت اللعب رياضه لحد ما تلفوني رن
خالد : صباح الخير يا علي
انا : صباح النور يا خالد
خالد : انتا فين كده
انا : في الجم
خالد : طيب تعاله النادي علشان الماتش
انا : طيب انا جي في السكه
خالد : طيب يله سلام
انا : سلام

قفلت مع خالد و اخدت حجاتي و رحت على النادي بسرعه وصلت و دخلنا اوضه نغير فيها هدمنا و لبست تي شرت الفريق و نزلنا الملعب كسبنا الماتش و انا جبت جون في القضيه (القضيه ممكن هههه) و رجعنا الاوضه تاني
خالد : انتا تلعب معانا كل ماتش
انا : ماشي
شخص : الف مبروك يا بطل
انا : **** يبارك فيك
شخص : انا ناصر الشمراني كشاف كوره لي النادي الأهلي
انا : اهلا و سهلا يا كابتن ناصر حضرتك غني عن التعريف
ناصر : كان جون عظمه يا بطل
انا : (ابتسمت) شكرا يا كابتن دي شهاده اعتز بيها خصوصاً من كابتن كبير زي حضرتك
ناصر : بص يا بطل انا عايزك في عرض مهم
انا : عرض. عرض ايه
ناصر : عايزك تلعب في الاهلي
انا : (اندهشت) الاهلي
ناصر : ايوه الاهلي
انا : الصراحه يا كابتن ده عرض كبيره جدا انه من الاهلي خصوصاً اني اهلاوي صميم بس اسف جدا انا مش هاقدر اقبله
ناصر : ليه يابني دي فرصه مش بتيجي كتير
انا : انا عارف يا كابتن بس انا جي القاهره لي الدراسه و اللعب كوره بس مع اصحابي لعب هاوي مش محترفين صدقني انا لو اقدر اسد قدام لعب المحترفين ها تكون اول واحد يطلب الفنله الحمره
ناصر : (ابتسم) ماشي يا بطل ده الكرت بتاعي فكر في عرضي لو موافق كلمني
انا : (اخدت الكرت) شكرا يا كابتن

مشي ناصر و انا دخلت اخدت دش و غيرت هدومي و طلعت بره اركب لقيت سندي واقفه بره
انا : (ابتسمت) صباح الخير يا سندي
سندي : ممكن افهم ايه ده (شورت على بوكيه ورد)
انا : حركه مجنونه و انتي قولتي مش بتحبي الحركات دي بس كل الستات بتحب الحركات دي
سندي : بس انا مش زي كل الستات
انا : (ابتسمت) لا كلكم كده تحبه الحركات دي
سندي : مش كلنا
انا : لو الحركه دي مش عجباكي مش ها نقف الوقفه دي كنتي رميتي البوكيه في اقرب صندوق زباله و ساعتها نتكلم بس لا الحركه عجبتك
سندي : (بنرفزه) انتا مغرور
انا؛. (فكرت شويه) تصدقي عندك حق انا فعلاً مغرور جدا كمان بس ايه رأيك في الورد الاحمر
سندي : مش بحب اللون الاحمر على فكره
انا : ازي انتي مختاره اللون الاحمر الناري لي مفارش المطعم
سندي : (بلئم) انتا مركز اوي
انا : (بستهزاء) طبعاً انا بحب التفاصيل اوي اوي انتي مروحه
سندي : ملكش دعوه
انا : يبقي مروحه تعالي اوصلك انا رايح المطعم برده (فتحت باب العربيه بجنتاله) اتفضلي يا انسه سندي
سندي : (اتكلمت بغيظ) ماشي علشان بس جيه مع ليله و هيا ها تأخر جوه
انا : (بعدم اهتمام) اتفضلي

ركبت سندي و اتحركنا من النادي لي المعادي وصلتها عند بيتها و انا عامل الحركه دي علشان اعرف هيا سكنه فين في المعادي علشان المنطقه كبيره مش عارف انا مهتم ليه اعرف هيا سكنه فين مع ان انا مش من النوع الي يدخل في حاجه مش من تخصصه رحت المطعم اطمنت على العمال و لقيت الشايب داخل عليا و وره رجاله كتير شيله سلاح
انا : ازيك يا شايب
الشايب : تمام يا علي بيه على فكره أسر ابو المجد وصلته الرساله و هو جي دلوقتي
انا : (بصيت لي شكل الرجاله الي معاه) ايه كل ده
الشايب : دول حراسه مقابله زي دي مينفعش تتقابل فيها معاه من غير حراسه
انا : طيب مشي الحراسه دي كلها خليهم بعيد
الشايب : علشان اول ما يدخله الحرس يدخل وراهم يتحاصره في النص صح انتا دماغ برده
انا : لا يا عم علشان انا مش بحب الجو ده خليهم يمشه و شايف الكرسي ده (شاورت على كوسي)
الشايب : ايوه ماله
انا : اقعد عليه و طلع مسدسك و خليك مسكه
الشايب : بس ليه
انا : دلوقتي تفهم
الشايب : (مش فاهم انا عايز ايه) طيب

شاور لي الحرس طلعه بره و هو قعد طلع مسدسه و شويه و دخل أسر وسط الحرس بتوعه
أسر : (بصوت عالي جدا) علللللللي
انا : (ببرود) أسر حبيب قلبي عامل ايه
أسر : انتا يا عيل يا ابن امبارح توصل لحد بيتي
انا : و اوضه نومك كمان
أسر : (مسكني من هدومي) انا ها قتلك
انا : (ببرود) متعرفش (ضربته في وشه) شوفت انك متعرفش اسمع يا أسر انا مراقب بيتك و اهلك و انتا نفسك تحت المراقبه مش انتا بس انتا و شغلك تحت التربيزه (غمزت ليه) لو حابب اذيع قول في ثانيه صورك توصل لي النائب العام و ده اعلي سلطه في البلد و لو انا ليا مزاج الشايب موجود (حركت راسي اشاور على الشايب)
الشايب : (و هو ماسك مسدسه حرك ايده) منور يا أسر باشا
أسر : (مصدوم مني و من الي عملته) انتا
انا : انا علي محمد راضي الصمدي عارف يعني ايه علي محمد راضي الصمدي اسمي تحتيه مليون خط أحمر عايز تجرب اوكي اتفضل جرب
أسر : ها نتقابل تاني يا علي
انا : ماشي انا مستني

مشي أسر مع الرجاله بتعته طلع بره
أسر : ازي تقف تتفرجه
حارس : سامحنا يا أسر باشا بس ده معه الشايب يعني لو واحد منا رفع سلاحه كان زمنا ميتين في لحظه ده مندوب عزرائيل
أسر : اتحرك يله

جوه المطعم كنت واقف و مبتسم
الشايب : انتا غريب يا علي بيه
انا : انا مش بحب كلمه بيه و باشا دي انا اسمي علي بس
الشايب : بس ده لا يمنع انك غريب برده واحد تاني غيرك كان امر بموت أسر و انتا مش فقير علشان تدفع تمن الدم و كمان انتا من عيله الصمدي يعني محدش يقدر يقرب منك
انا : انتا فاكر ثمن الدم فلوس يا شايب لا الدم ثمنه انك تقدر تعيش و انتا عارف و متأكد انك سبب في موت بني ادم و دي حاجه صعبه اوي انا مش قدها
الشايب : بس ده ميمنعش انك غريب برده على العموم انتا معاك رقمي لو احتجت اي حاجه كلمني سلام
انا : و حسابك
الشايب : تقدر تعتبرها بدايه تعارف و هديه سلام

مشي الشايب و انا وقفت مع العمال لحد ما خلصه شغلهم لي النهارده و رجعت البيت بتاعي اخدت دش و طلعت الكمان بتاعي و انت بعزف كمان من زمان و بدأت اعزف سيمفونية اسمها الحرب العالميه التانيه لي بتهوفن (انصحكم بيها حاجه عظمه)

في مشهد اخر


أسر قعد الباقي من اليوم يجمع ورق و معلومات عني و بعد كده اخد عربيته لوحده و راح على مزرعه في طريق مصر اسكندريه الصحراوي كان في بيت هناك وسط المزرعه دي و عليه حراسه كبيره جدا دخل بعد تفتيش و دخل جوه كان في سته قاعده
أسر : مساء الخير يا هانم
الهانم : عايز ايه يا أسر قولي عملت ايه مع بيت المعادي
أسر : ده الي جي لي حضرتك فيه
الهانم : اقعد
أسر : (قعد و حكي ليها عني و عن الي حصل بنا) اتفضلي ده ملف عنه
الهانم : (فتحت الملف) ملاكم و لعب كوره غير كده واخد جايزه في موسوعه القرائه من عيله كبيره في الصعيد ابوه منها امه ليها علاقات في السلك الدبلوماسي عن طريق اهلها و العيله بتعتها اصحاب املاك و مرتاح مدين يعني سكه الفلوس مقفوله معاه شخص عانيد لي ابعد الحدود
أسر : مش بس كده انا حاولت ادور وره ابوه وصلني الكارت ده
الهانم : (مسكت الكرت الاسود الي مكتوب عليه بلون الاحمر شخص محظور البحث عنه) طيب يا أسر امشي انتا و انا ها تصرف في القصه دي
أسر : (بخوف) اتمني اني مكنش قصرت
الهانم : أسر انتا مديون ليا بمبلغ ٧ مليون جنيه يعني يا يدفعه يا تموت شرفت يا أسر

طلع أسر و هو خايف جدا و الهانم طلعت تلفونها و عملت مكالمه و حد رد عليها و كان شخص مجهول
الهانم : مساء الخير يا باشا
شخص : خير يا دكتوره
الهانم : انا عايزه ارفع حظر عن ملف واحد
شخص : اسمه
الهانم : ملف محمد راضي ابراهيم الصمدي
شخص : عشر دقايق و اكلمك
الهانم : شكرا


أسر قعد الباقي من اليوم يجمع ورق و معلومات عني و بعد كده اخد عربيته لوحده و راح على مزرعه في طريق مصر اسكندريه الصحراوي كان في بيت هناك وسط المزرعه دي و عليه حراسه كبيره جدا دخل بعد تفتيش و دخل جوه كان في سته قاعده
أسر : مساء الخير يا هانم
الهانم : عايز ايه يا أسر قولي عملت ايه مع بيت المعادي
أسر : ده الي جي لي حضرتك فيه
الهانم : اقعد
أسر : (قعد و حكي ليها عني و عن الي حصل بنا) اتفضلي ده ملف عنه
الهانم : (فتحت الملف) ملاكم و لعب كوره غير كده واخد جايزه في موسوعه القرائه من عيله كبيره في الصعيد ابوه منها امه ليها علاقات في السلك الدبلوماسي عن طريق اهلها و العيله بتعتها اصحاب املاك و مرتاح مدين يعني سكه الفلوس مقفوله معاه شخص عانيد لي ابعد الحدود
أسر : مش بس كده انا حاولت ادور وره ابوه وصلني الكارت ده
الهانم : (مسكت الكرت الاسود الي مكتوب عليه بلون الاحمر شخص محظور البحث عنه) طيب يا أسر امشي انتا و انا ها تصرف في القصه دي
أسر : (بخوف) اتمني اني مكنش قصرت
الهانم : أسر انتا مديون ليا بمبلغ ٧ مليون جنيه يعني يا يدفعه يا تموت شرفت يا أسر

طلع أسر و هو خايف جدا و الهانم طلعت تلفونها و عملت مكالمه و حد رد عليها و كان شخص مجهول
الهانم : مساء الخير يا باشا
شخص : خير يا دكتوره
الهانم : انا عايزه ارفع حظر عن ملف واحد
شخص : اسمه
الهانم : ملف محمد راضي ابراهيم الصمدي
شخص : عشر دقايق و اكلمك
الهانم : شكرا

قفلت معاه و ولعت سيجاره لحد ما تلفونها رن تاني من نفس الشخص
الهانم : ايه السرعه دي
شخص :الملف عليه حظر و ممنوع فكه
الهانم : مش عليك انتا
شخص : فهميني ايه الحكايه
الهانم : (فهمته الحكايه) بس
شخص : طيب بكره ها يوصلك سبعه مليون جنيه كاش لكن تعامل بينك بين الواد ده تاني لا انسي
الهانم : انا مش عايزه اتعامل معاه انا عايزه ملف ابوه
شخص : الملف مقفول من شخص اعلي مني بكتير نصيحه خد الفلوس و كفايه تعامل مع الواد ده لحد كده
الهانم : اشمعنا
شخص : علشان امه ام الواد ده ليها اهل في السلك الدبلوماسي و انتي عرفه ملناش سكه معاهم و مش عايزن وجع دماغ علشان كده الملف ده لزم يفضل مقفول
الهانم : (طفت السيجاره بخنقه) ماشي
شخص :سلام

في مشهد اخر

شخص غير معروف قاعد قدام لوحه فنيه و بيتأمل فيها دخل عليه شخص تاني
شخص: جي ليه
شخص٢ : (طلع صورتين) اتفضل
شخص : (مسك الصوره الاوله كانت لي الهانم قراء الاسم) حنان سليمان مين حنان
شخص٢ : مش مهم المهم هيا مع مين
شخص : (بص لي الصوره التانيه و قراء الاسم) علي محمد راضي الصمدي (دحك) هههههه العيله دي مش ها تبطل تطلع ابطال (اتحولت ملامح وشه) و كل بطل و ليه ساعه (كلم الشخص الي معاه) حضر اول طياره لي القاهره شكل اللعب ها يحلو

في مشهد اخر

شخص غير معروف قاعد قدام لوحه فنيه و بيتأمل فيها دخل عليه شخص تاني
شخص: جي ليه
شخص٢ : (طلع صورتين) اتفضل
شخص : (مسك الصوره الاوله كانت لي الهانم قراء الاسم) حنان سليمان مين حنان
شخص٢ : مش مهم المهم هيا مع مين
شخص : (بص لي الصوره التانيه و قراء الاسم) علي محمد راضي الصمدي (دحك) هههههه العيله دي مش ها تبطل تطلع ابطال (اتحولت ملامح وشه) و كل بطل و ليه ساعه (كلم الشخص الي معاه) حضر اول طياره لي القاهره شكل اللعب ها يحلو

المشهد الرئيسي

خلصت عزف و دخلت انام

المشهد العام


علي قاعد يرقص و قدامه الدنيا مبتسمه ليه
علي : قوم معايا انا بحب الاغنيه دي اوي
الدنيا : (ابتسمت) ماشي

قامه يرقصه مع بعض و قعده بعد ما خلصه و تعبه
علي : انتا جميل طول ما انتا بتدحك
الدنيا : طيب تيجي نلعب
علي : لعبه ايه انا بحب اللعب اوي

قامه يرقصه مع بعض و قعده بعد ما خلصه و تعبه
علي : انتا جميل طول ما انتا بتدحك
الدنيا : طيب تيجي نلعب
علي : لعبه ايه انا بحب اللعب اوي

قامت الدنيا و قعدت على كرسي قدمها تربيزه و قعد علي قدمها
علي : لعبه ايه
الدنيا : (مبتسمه) لعبه ها نلعبها كل يوم بيني و بينك كل يوم بليل ها نقعد هنا. و نلعب
علي : (بفرحه) موافق
الدنيا : اللعبه هيا بيني و بينك نشوف مين ها يخسر اكتر
علي : (بفرحه اكبر) انا هاكسب
الدنيا : (بسخريه) ها نشوف

يتبع....

الفصل الثالث

في الحياه لزم تعرف ها تدفع ايه علشان تاخد ايه الانها ببسطه مش سهله يعني ها تاخد حب لزم يكون قدامه كرهه من حد ها تاخد قوه و سلطه لزم يكون في حد ضعيف علشان تحس بقوتك هيا كده كفتين ميزان مينفعش واحده تقل او تزيد الميزان لزم يفضل معدول


بدايه الفصل

صحيت تاني يوم من النوم اخدت دش لذيذ الواحد يفوق به و نزلت من البيت اول يوم في الجامعه اخدت عربيتي و رحت الجامعه و قررت احضر محاضره دخلت و دكاتره بطيخ عادي زيهم زي اي جامعه في مصر لا برده كذابين زي كل الدكاتره يعني دكتورة ماده طالع يحكي عن مغامرات لما كان عايش في لندن و هو مطلعش بره بيته اساسا و واحد تاني بيحكي عن مغامراته في لبنان و هو اقصي حاجه يعرفها ميدان لبنان و هري كتير و زي ما توقعت طلع في طبال لي كل دكتور بعد ما خلصت رحت الكافتيريا عادي قعدت اشرب قهوه
محمد : ايه يا علي
انا : دي جامعه زباله
محمد : ليه بس
انا : تفرق ايه عن الحكومي هيا هيا حتي في دكاتره هنا اعرفهم من الجامعه القديمه
محمد : يعني يجيبه دكاتره من بره يا ابني كلها منفده على بعض
انا : على رأيك
منة : (جت علينا) ايه يا شباب
محمد : انتي لسه مخلصه
منة : ايوه
انا : هيا فين سندي
منة : (بصت ليا بخبث) وقفه بره مع واحد صاحبها
انا : (قريت الخبث الي في عنيها رديت ببرود) طيب
سندي : (دخلت الكافتيريا) صباح الخير يا شباب عملين ايه
محمد : تمام
انا : (مبتسم) تمام
منة : اقعدي يا سندي علي كان بيسأل عليكي
سندي : (بكسوف) ليه في حاجه
انا : ايوه عايز اعزمك على افتتاح المطعم (طلعت دعوه) اتمني تشرفيني انتي و العيله (طلعت دعوه تاني) و انتي كمان يا منة
منة : اكيد
سندي : (اخدت الدعوه) ها شوف
انا : لا ازعل لو محضرتيش
سندي : خلاص ها حاول
محمد : استف الويتر جي منين
انا : من سياحه و فنادق لسه متخرجين جديد
محمد : بس كده ممكن يغلطه
انا : عادي يغلطه مش مهم المهم انهم يتعلمه من الغلط
خالد : (دخل علينا و معه ليله) صباح الخير يا رجاله
انا : صباح النور
ليله : اخرنا عليكم
انا : الصراحه ايوه الدعوات كانت ها تخلص
خالد : دعوات ايه
انا : افتتاح المطعم
ليله : انتا مش قولت كمان اسبوع
انا : العمال خلصه بدري اقول لا (ادتهم الدعوات) اتفضله
خالد : كويس انا عندي ليكم خبر حلو جدا
محمد : ايه هو
خالد : (بص لي سندي و بص بعيد بسرعه) انا و ليله قررنا نرتبط
انا : بجد الف مبروك
ليله : انتا فرحان
انا : و ازعل ليه
منة : طيب يا جماعه الف مبروك
انا : يله اسبكم علشان عندي يوم طويل جداً سلام

قومت و سبتهم
خالد : (بخبث) يعنى مش سامع صوتك يا سندي
سندي : (مش مهتمه بكلامه و مسكه كتاب و بتكتب حاجه و بعد كده قفلت الكتاب) الف مبروك بجد فرحت ليكم اوي اوي
محمد : المهم مين جي بكره الافتتاح
خالد : انا جي
ليله : و انا
منة : و انا كمان
سندي : ها شوف ماما لو موافق ماشي



في مشهد اخر


بيت عمر جوز خالتي قاعد و معاه منتصر
منتصر : انا حاولت يا عمر
عمر : يعني ايه لبست في غاده انا كده
منتصر : معرفش و بعدين انتا خايف من ايه
عمر : دي غاده يا منتصر و انتا عارف غاده كويس حمدان لما حاول يقف قصدها في محكمه الاسره علشان ياخد وصايه علي منها ضربته بالنار قدام البوابه بتاعت المحكمه تخيل ها تعمل فيا ايه
منتصر : خلاص وافق مفيش حل غير ده
عمر : صعبان عليا نفسي اقبل و انخ قدام واحده
منتصر : غاده عند عيالها مش واحده ست لا دي واحش كاسر و اديك شوفت لما نسيت في مره واحده سناويه اختها **** يرحمك يا ام محمد تخيل عملت فيا ايه ضربتني بالقلم
عمر : و ايه محدش ها يقف لي الست دي
منتصر : غاده محدش يقدر يقف قدمها و انتا عارف خدها فرصه و روح افتتاح مطعم علي و وافق يا صحبي وافق علشان كفايه اني دفنت محمد الصمدي مش عايز ادفنك بعد ما تموت بحسرتك فكر فيها سلام

قام منتصر و ساب عمر لوحده يفكر و بعد كده قام و نزل بدروم الفيلا بتعته و فتح باب اوضه ضلمه
عمر : حياه
حياه : (نيمه على الارض و ضمه رجلها لي صدرها من الخوف) ايوه يا بابا
عمر : (دخل فك السلسله الي مربوطه بيها) تقدري تطلعي فوق

طلع عمر الاول و هيا وره بس خايفه لحد الاوضه بتعتها و عمر رح الاوضه بتعته
علياء : نفسي اعرف انتا عملت في البنت كده ليه
عمر : بنتك نزلت راسي في الطين
علياء : حصل ايه
عمر : من فتره جالي واحد اسمه ايمن محامي و كان صاحب محمود ايام الدراسه و معاه عقد عرفي محمود و حياه متجوزين عرفي من سنه يا علياء شوفتي اني بنتك نزلت راسي في الطين
علياء : مستحيل
عمر : دي الحقيقه يا علياء بنتك نزلت راسي في الطين يا علياء عرفتي ليه محبوسه من شهر لحد ما اشوف طريقه احل بيها الكرثه دي
علياء : ملهاش حل غير انهم يتجوزه يا عمر لو طلقته برده الموضوع ده ها يتعرف
عمر : مش عارف يا علياء مش قادر ابص في وشها و مش قادر ابعد عن وشها دي بنتي الوحيده نزلت راسي في الطين
علياء : (اخدته في حضنها) مجبورين يا عمر مجبورين

في مشهد اخر

سندي وصلت البيت عندهم و قبلت امها حنان
حنان : سندي عمله ايه في الكليه بتعتك
سندي : تمام بس
حنان : (بصت لي بنتها شويه و فهمت انها مخبيه حاجه اصل حنان دكتوره نفسيه اصلاً) مخبيه ايه يا سندي
سندي : (طلعت الدعوه) واحد صاحبنها ها يفتح مطعم هنا في المعادي و اداني الدعوه دي و طلب اني انا و اهلي نحضر
حنان : (اخدت الدعوه الي مكتوب فيها (يتشرف علي محمد الصمدي بدعوه حضرتكم لي افتتاح مطعم باستا في شارع ##### غداً) بصت لي الدعوه و قفلتها) ماشي يا سندي نروح بكره انا و انتي و اخوكي باسم
سندي : (بفرحه) بجد
حنان : طبعاً لزم نروح دول جيران
سندي : ماشي يا ماما بعد اذنك طلعه فوق
حنان : (مبتسمه) اتفضلي

طلعت سندي و راحت على الاوضه بتعتها و فتحت الباب نورت النور و سمعت صوت من وره بيقول (حاسب حاسب حاسب) و شلها و نزلها على السرير
سندي : (بنرفزه) باسم مش ها تبطل الهزار الرخم ده
باسم : (اخو سندي شاب في ٢٢ رياضي و ابيض البشره) لا
سندي : يا باسم انتا اخويا الكبير ينفع اطلع انا اعقل منك
باسم : هههههه اه عادي جدا
سندي : اسمع انا مفيش دماغ لي الهزار ده و بعدين انتا كل مره تخضني كده
باسم : بهزر معاكي يا سندس
سندي : (اتنرفزت جدا) مليون مره اقول مش بحب الاسم ده انا بحب اسم سندي
باسم : (اخدها في حضنها) خلاص يا بت بهزر معاكي
سندي : (بعدته عنها) ابعد كده و انتا كلك عضلات اوعا ياض
باسم : هههههه ماشي يا ستي شكلك رجعه مش في المود ايه الي حصل
سندي : الواد خالد و بت ليله
باسم : ليله الصاروخ
سندي : اتلم يا زياله
باسم : خلاص انا اسف ملها ليله الصاروخ و خالد الرخم
سندي : انتا عارف خالد بيجري ورايه من قد ايه جي النهارده هو و ليله متفقين يعمله مرتبطين قدامي على اساس اغير و كده
باسم : (حافظ على الابتسامه بتعته) بس انا عارف اختي كويس مش بتاعت الكلام ده
سندي : انتا عبيط يابني انا مش بتاعت ارتباط و كده لا لو ناوي يتجوز ماشي لكن ده بتاع لعب عيال
باسم : انا عارف انك مش بتاعت الكلام ده واثق في اختي كمان
سندي : طيب عايزه اقولك حاجه
باسم : خير
سندي : بكره عايزك تبقي عاقل كده اخويا الكبير الرزين يلبس بدله شيك كل البنات تجري وره بسببها علشان رايحين افتتاح مطعم لي واحد زميل في الجامعه
باسم : بكره و بدله و افتتاح
سندي : باسم انتا جي
باسم : (رفع ايده لي فوق) امان يا باشا نروح و نلبس البدله علشان خطرك يا قمر
سندي : ايوه كده اتعدل
باسم : ماشي يا ستي


المشهد الرئيسي

وصلت البيت في القاهره و كان امي و اخواتي وصله من المنيا اول ما فتحت الباب كان هجوم من عماد
عماد : عميييييييي
انا : (اخدته بالحضن) ابن اخويااااااا
مصطفى : ههههه مش ها تعقل يابني الواد طلع مجنون ليك
انا : و ماله الجنان يا هندسه
مصطفي : (اخدني بالحضن) واحشني يا واطي
انا : انتا اكتر
مصطفى : اكتر واطي وله اكتر واحشك
انا :ههههه الاتنين
امي : تعاله يا واد
انا : (دخلت على امي و نزلت ابوس ايدها) وحشاني يا غاده
امي : (مبتسمه) و انتا اكتر يا حبيبي (كشرت مره واحده و انا وقعت في الفخ خلاص مسكتني من ودني جامد) يا واطي يا ابن الواطيه امبارح كله استني تلفونك و اقول الواد ها يتصل و في الاخر لا
انا : اه اه اه خلاص يا ماما انا اسف
امي : اصرفها منين اسف دي ها منين
انا : و**** كان عندي كام حوار كده كنت بخلصهم علشان الافتتاح
امي : (سابت ودني) ماشي يا ابن بطني
محمود : اخدت على دماغك خلاص تعاله انتا واحشني يا زفت
انا : انتا اكتر يا اخويا

قعدت و كانت جيهان محضره الغدا قعدنا اتغدينا كلنا و على بليل وصلت لمار بنت عمي اول ما عرفت اني امي في القاهره سلامات كتير اوي و كلام نسوان فاضي
لمار : هو فين علي
امي : في الاوضه بتعته جوه
لمار : انا كنت عايزه ابارك ليه
امي : (لسه مبتسمه) شويه و يطلع هو معاه تلفون بس انتي مش جيه الافتتاح بكره
لمار : (بتلقائيه) طبعاً جيه (شافت ابتسامه امي و لمت نفسها) قصدي اني لزم احضر علشان ابن عمي
امي : (طبطبت على خدها برقه) ماشي يا حببتي
انا : (طلعت من الاوضه) لمار عمله ايه
لمار : (بفرحه) تمام انتا عامل ايه
انا : انا كويس

قعدنا مع بعض شويه و مشيت لمار و دخلنا نينام علشان نصحي بدري صحيت انا الاول و نزلت المطعم اطمن على استف كله و تممت على شويه حاجات و بعد كده رجعت البيت عندي حلقت دقني و لبست بدلتي و نزلنا رحنا المطعم و الناس بتوصل اصل بعت الدعوات دي لي ناس كتير اوي و منهم الي معرفهوش و منهم ناس رجال اعمال و موظفين في مناصب كبيره اتعرفت على ناس كتير منهم و انا عملت كده علشان اطمنهم لي المطعم انه مكان امان لي مقابلاتهم وصل الشباب سلمت عليهم
منة : لا بجد المكان تحفه
محمد : طبعا مستر برفكت لزم يعمل حاجه تحفه
انا : من يومي يا محمد طول عمري كده
خالد : اه ادي اخرت القرايب يقعده يطبله لي بعض
محمد : ابن خالتي يا جدع
انا : اخويا يا جدعان

على تربيزه فيها امي و جيهان وصلت سماح و حمدان
سماح : (من تحت الضرس) الف مبروك يا حجه
امي : (ببرود) **** يبارك فيكي يا حببتي عمله ايه يا سماح
سماح : (من تحت الضرس برده اوعي تنسي عزيزي القارئ امي ضربت جوزها بالنار) تمام
امي : **** ديمن عامل ايه حمدان
حمدان : (بابتسامه مستفزه) تمام يا حجه
امي : جيهان
جيهان : ايوه يا غاده
امي : خدي عمتك سماح فرجيها على المكان
جيهان : اتفضلي يا عمتي
امي : اتفضل يا حمدان اقعد
حمدان : طبعاً اقعد ده مكان ابني

مشيت سماح مع جيهان و امي قعدت قدامه ببرود
امي : عقلت يا حمدان
حمدان : طول عمري
امي : مش ها تبطل وساخة تقرب بين بنتك لمار لي علي علشان عينك على الفلوس فاكر اني مش فهماك صح ههههههه لا يا حمدان اللاسف انتا عبيط طول عمرك عبيط
حمدان : (اتنرفز بس حاول يفضل على الهدواء) انا مش عارف بتتكلمي عن ايه
امي : طبعاً مش عارف تعرف ازي عمرك ما تعترف انك بتوفق راسين في الحلال ابدا عارف لو لمار جت معاكم النهارده كنت قولت انك نسيت لكن جو التشوق علشان الواد يسأل عنها تست صغير علشان تعرف اذا كان بلع الطعم وله لا تؤتؤتؤ جو بلدي و لعب عيال اوي
حمدان : (ولع سيجاره) خلينا نتكلم على المكشوف يا غاده
امي : (بابتسامه مستفزه) اكتر من كده
حمدان : ايوه
أمي : خير
حمدان : انا عيني على المصنع
امي : و انا هاخزق عينك
حمدان : ده بعيد خالص الوضع اتغير يا غاده زمان كنت حتت مقدم صغير لكن دلوقتي لا
امي : عارف انك غبي يا حمدان **** يرحمك يا محمد عاش طول عمره يحاول يفهمك اني القوه مش في الكرسي (شورت لي الجردات الي وره واحد منهم قرب و حط ايده على كتف حمدان)
حمدان : (بص وره و هو متنرفز بس شاف الشايب وره اتصدم علشان الشايب معرف انه نائب عزرائيل)
امي : (شورت ليه يبعد بعد ايده عن حمدان) القوه هيا القوه السر مش في الكرسي السر في الشخص الي على الكرسي
حمدان : (بغضب) غاده
امي : (قطعت كلامه) انا عندي ليك سؤال لغز لو حليته خلاص خد المصنع لو لا يبقي خلاص نرجع لي مكنا تاني اللغز هو اوضه فيها ملك و غني و راجل *** و معاهم سياف معه سيفه مين اقوي واحد فيهم
حمدان : (بثقه) السياف علشان هو الي ماسك السلاح (وخبط على مسدسه الي في جنبه)
امي : ههههههه غلط القوه يا حمدان خدعه خدعه كبيره و كل واحد مقتنع انها في ايده زي الملك مقتنع اني القوه في التاج و الغني فاكر اني القوه في المال و راجل الدين فاكر اني القوه في الكلمه الي بيقولها الي تقدر تحرك ناس كتير اوي بس كل دي القوه و الاهم من كل دول قوه الاوضه المقفوله عليهم الي ممكن يحصل فيها كتير اوي اوي
حمدان : (لسه ها يتكلم بس جاله تلفون من الشغل قام يرد بعيد)
امي : (قبل ما يقوم) الف مبروك اتنقلت من شغلك لي المرور و انا موافق علي الجوازه يا حمدان
حمدان : (فضل باصص لي امي شويه و بعد كده مشي يرد على التلفون بعيد)

عندي انا كنت واقف مع الشباب شويه و دخل سندي و امها و اخوها
سندي : الف مبروك يا علي
انا : **** يبارك فيكي يا سندي
سندي : اعرفك على ماما الدكتوره حنان
انا : (سلمت عليها) اهلا و سهلا يا دكتور شرفتيني
حنان : (بابتسامه) الف مبروك يا علي
سندي : أخويا باسم
انا : اهلا وسهلا يا باسم
باسم : (مبتسم و هيا دي شخصيته) الف مبروك يا علي
انا : **** يبارك فيكم اتفضله

قعدتهم على تربيزه و رجعت تاني لي عمي علاء و ده اقرب عم ليا كان واقف مع عمي رمضان
رمضان : الف مبروك يا واد يا علي
انا : **** يبارك فيك يا عمي
علاء : بجد الديكورات جميله جداً اختيارك ديمن حلو
انا : طبعاً يا عمي طول عمري
علاء : هههههه ماشي يا ابن ابوك

وصلت خالتي علياء و جوزها عمر و بنتهم حياه عمر وقف مع ناس من اصحابه و علياء راحت لي امي مع حياه
امي : حياه وحشاني اوي يا كلبه
حياه : (مسكت دمعها) و انتي اكتر يا خالتي
امي : (اخدتها بالحضن و شافت علامات زرقه على ايدها) عملها
علياء (بسرعه) غاده ابوس ايدك هدي الدنيا علشان عمر وصل لي اخره بعد الي عمله ابنك
امي : (بعين لا تدل على خير خالص) فين جوزك
علياء : (خافت من عنيها) يا غاده
امي : موتي و سمي الي يمد ايده على واحده فين جوزك
علياء : وراكي
امي : (بصت وراها لقت عمر واقف مع محمود و مصطفي هديت شويه) لعبتها صح يا عمر برأه المره دي يا ابن الكلب بت يا حياه وحيات امي لا اربكي على الحركه الغبيه الي عملتها مع الحيوان بس صدقيني انا مش غبيه زي ابوكي
حياه : (الدموع مليه عينها) انا بحبه اوي يا خالتو
امي : (اخدتها في حضنها) خلاص يا حياه خلاص تتجوزه في فرح كبير اعزم فيه البلد كلها


بعد كام ساعه الناس تمشي علشان الوقت اتأخر لحد ما العدد خف خالص طلعت انا و الشباب فوق لي الكافيه خلعت الببيون و قعدنا و باسم كان قاعد معانا علشان سندي
انا : ههههههه ياخي بس
باسم : لا بجد حصل
ليله : طول عمرك كده يا باسم دمك خفيف
باسم : طبعاً يعني دمي يطلع تقيل مثلاً
منة : كويس انك مش زي طنط حنان معلش يعني دمها تقيل اوي
باسم : و معلش ليه دي بتخليني انا ابنها انديها بدكتوره
انا : لا بس شكلها طيبه يا جماعه
باسم : طيب تيجي نبدل
انا و محمد : هههههههههه
محمد : انتا عبيط يابني خالتي اصعب من امك بمراحل
انا : بص يا باسم انتا بتنادي مامتك بايه
باسم : الدكتوره على طول
انا : امي مش بتحب الألقاب بس لو راجل اقف قدمها اتخن شنب جنب امي تطلع ست مش راجل امي يابني اصعب بكتير تخيل انها تخوفك و ترعبك بدل ما تجري منها لا تجري لي حضنها امي بابني تحصرك في زويه و بدل ما يكون الدافع الطبيعي لي اي انسان يجري منها لا تجري ليها
باسم : لا ده الدكتوره ارحم
محمد : شوفت
خالد : بس مش للدرجه دي
انا : لا اكتر من كده محدش فاهم امي غيري كل الناس تحتار فيها لكن انا لا
خالد : اشمعنا
محمد : علشان ببساطه علي شبه خالتي جدا

الكلام ده هو وصف لي شخصيه علي بالتفصيل هو كده شخصيه بسيطه مع اشخاص و شخصيه معقده و صعبه محدش كان واخد باله اني الكلام ده حرك جوه واحده مشاعر غريبه اول مره تحس به في حياتها كانت سندي الي عمرها ما حبت او مشاعرها اتحركت اي حد
سندي : يله يا باسم الوقت اتأخر
باسم : معلش يا جماعة اصل سندي لسه **** بتنام بدري
انا : لي النوم البدري سبع فوايد
باسم : مش عايزهم

ضحكنا كلنا و نزل باسم و سندي و بعدها الكل بداء يمشي و انا فضلت قاعد مكاني ولعت سيجاره و باصص لي الشارع و سرحان
محمد : يا علي
انا : (انتبهت ليه) ها
محمد : ها ايه انتا سرحت في ايه
انا : في سندي
محمد : سندي مين سندي سندي
انا : ايوه
محمد : طيب لو سرحت في واحده تكون بتتكلم لكن دي علطول ساكته
انا : بص يا محمد الساكت ده حاجه من اتنين يا حويط و بيحاول يقراء الناس الي حوليه يا خجول
محمد : و هيا انهي واحد في دول
انا : خجوله اخدت بالك لما باسم اتريق على أمها و قد ايه هيا ست صعبه وشها قلب احمر من الكسوف
محمد : علي يا حبيبي دي مش اول مره تشوف واحده فيها الوصف ده
انا : عارف بس عارف كمان انها مش زي اي واحده شوفتها قبل كده و انا متأكد من كده
محمد : يعني اقدر اقول اني سندي دي الي ها تدخلك العش يا ديك
انا : (ابتسمت و ولعت سيجاره) خلينا فيك انتا
محمد : انا. انا تمام مالي
انا : انتا و منة و علاقتكم ببعض
محمد : لا عادي انا و منة اصحاب
انا : (ابتسمت بثقه الاني وصلت للعيزه) محمد ها سألك مره واحده بس و انتا عارف لما بقول مره واحده يبقي مره واحده انتا و منة في علاقه كمله
محمد : (وشه لونه اصفر) اييييييي
انا : نيجي للسؤال اني ها يكون مره واحده بس ايوه وله لا
محمد : (بص بعيد)
انا : الايجابه وصلت يا ابن خالتي (بصيت في الساعه لقتها واحده بليل) الوقت اتأخر يله نروح
محمد : (هز دماغه و هو ساكت)

نزلت انا و محمد كل واحد اخد عربيته و كل واحد مشي في طريقه للبيت بس مش طريق عادي لا طريق مشين فيه و كل واحد بيحسب لحياتيه و بيحسب الي ها يعمله و الي ماشي فيه انا كا علي عارف طريقي كويس اوي و عارف انا عايز ايه الدور و الباقي على اللي عايش. بذنب مش ذنبه زي محمد الي مقتنع و متأكد انه لا يستحق الحياه الان شايف نفسه قاتل و اول واحد قتله في حياته هيا امه الي ماتت و هيا بتولده شايف انه السبب في منع السعاده عن ابوه الي نسي الابتسامه بعد موت امه او اخته الكبيره الي اما ماتت و هيا لسه عيله بنت خمس سنين مشكله محمد انه مش قادر يقتنع اني ملهوش ذنب في موت امه وله حتي الدكتور علشان الموت مش ذنب لا دي نهايه الطريق لي خالتي فا غرق هو في بحر بعيد زي شرب الخمور ايوه عزيزي القارئ ممكن شرب الخمور يبدأ من سن صغير زي ٢٠ سنه و العلاقات الحرام مع الستات الي تبدأ في سن المراهقه حقيقي محمد في اوقات كتير بيصعب عليا

وصلت البيت متأخر و دخلت انام علشان تاني يوم مسفرين الصعيد علشان نروح لي عمر جوز خالتي نطلب ايد حياه لي محمود ايوه هما متجوزين بس مينفعش يحصل غير كده علشان الصوره قدام الناس صحينا بدري و جهزنا نفسنا لي السفر وصلنا البلد على المغرب كده دخلنا
صفاء : (بفرحه) علي كيفك يا ولدي
انا : انا تمام يا عمتي انتي عمله ايه
صفاء : بخير لما بشوفك يا ولدي
امي : جري ايه يا صفاء ده لو ابنك مش ها تعملي كده
صفاء : ولدي اللي ربيته و شلته و هو صغير لحد ما كبر الواد
مصطفي : اه علي بس يعني
محمود : كده يا صفصف ده انا حوده
صفاء : كلكم عيالي بس اخر العنقود سكر معقود
محمود : طبعاً مصطفي الكبير العاقل و علي ده الصغير اخر العنقود اما انا الوسطاني فا انا من اليهود (معلش عزيزي القارء انفعلت شويه علشان دي مأساتي الشخصيه)
امي : بس يا واد انتا (كلمت صفاء) حضرتي الغدا
صفاء : كل حاجه بيحبها علي عملتها
انا : قلبي يا صفصف الي مدلعني

قعدنا نتغذا مع بعض و قعدنا شويه نتكلم و طلعت الاوضه بتعتي علشان انام و تاني يوم جهزنا علشان نروح الزياره وصلنا هناك و قعدت جنب خالتي وسط حضور الكل و ماسك البسبوسه الي عملها خالتي الي هيا اعظم بسبوسه في الدنيا كلها
انا : (خلصت الطبق) تسلم ايدك يا خالتي شويه بسبوسه عظمه
علياء : بالهنا و الشفا يا حبيبي
انا : (شاورت على الطبق الي قدمها) يلزمك في حاجه
امي : (بصت ليا البصه الي كل ام لزم تبصه لي ابنها لما يروح عند ضيوف و يفضحها) علي
انا : ايه يعني احنا جين ضيوف عندهم تقوم حطه ليها طبق معانا
علياء: خده يا علي و متخفش عمله حسابك في صينيه كمله تاخذها معاك
امي : مش نتكلم في المهم وله ايه يا حج علاء.
انا : معلش يا عمي بس نتكلم في ايه الواد رايد البت خلاص نقراء الفاتحه و خلاص مش لزم جو الرسميات ده

الكل ضحك على كلامي
عمر : ههههه و انا مش ها رجع ليك كلمه يا علي
انا : عارف يا عم عمر يا عسليه انتا و انتا مش غريب احلي حاجه في القصه دي اني اكلت بسبوسه خالتي
علاء : انتا على طول كده فضحنا
انا : دي بسبوسه يا عمي ها نهزر
جيهان : خلاص اعملك بسبوسه لما نروح
انا : لا بسبوسه خالتي احلي و كل حاجه من خالتي عسل يعني علياء القمر دي لزم تعمل حاجه قمر زيها
عمر : اقوم اضربك انا دلوقتي
انا : لا خلاص اسف نعدلها خالتي علياء مخلفه القمر دي
حياه : هههههههه
محمود : لا ده انا اقوم اضربك انا
عمر : ههههههه خلاص نقرأ الفاتحه


قرينا الفاتحه بعد الشروط و محمود و علياء على وشهم علامات السعاده الكبيره جدا اول مره اشوف الاتنين مبسوطين كده من زمان خالص حقيقي الحب جميل بس للي تحارب علشانه اختيار الاتنين في الجواز العرفي كان غلطه كبيره و بكره يدفعه تمنها اصل مفيش حد يلوي دراع الدنيا و ياخد الي هو عايزه لا الدنيا اقوي منهم بكتير و على رأي المثل ياما في الجراب يا حاوي و الدنيا هيا الحاوي الكبير اوي
خلصنا عند خالتي اخدت صينيه البسبوسه و انا ماشي طبعاً لزم ده انا افضحهم في البلد وصلنا البيت
انا : يا صفصف
امي : صفاء روحت النهارده
انا : روحت اشمعنا
امي : تعبت خلتها تروح
انا : طيب انا ها روح اطمن عليها
امي : ماشي روح و بس اوعي تسيب ليها حاجه عيب انتا زي ابنها
مصطفى : ازي يا ماما انا كنت ناوي اروح و اسبلها فلوس
امي : لا يا مصطفي صفاء انا عرفها كويس نفسها عزيزه مش ها تقبل فلوس منكم انتم زي ولادها
انا : حاضر يا غاده يله انا نازل سلام

سبتهم و نزلت اتمشي في البلد شويه و رحت زورت صفاء (صفاء جوزها متوفي من زمان و مخلفه بنتين واحده مسعدا و التانيه شيماء مسعدا متجوزه و عايشين في البيت مع عمتي صفاء)
شيماء : ابيه علي
انا: ابيه ايه يا شيماء انا الفرق بيني و بينك عشر سنين
شيماء : برده يا ابيه عيب
انا : بطلي الكلام ده ده هو الي عيب فين امك
شيماء : جوه رقده
انا : طيب عرفيها اني جي
شيماء : طيب

دخلت اوضه و بعد كده ندمت عليا دخلت
انا : ايه يا صفصف يا عسل
صفاء : واد يا علي انا مش قدره اناهد
انا :ليه بس
صفاء : علشان عرفه شويه الدلع بتوعك دول
انا : انا لو مش ها دلع القمر بتاعي ادلع مين
صفاء : معلش يابني مش قدره اقوم اسلم عليك
انا : هو انا غريب بس ايه الي حصل
صفاء : مش عرفه يابني بدوخ كتير
انا : لا لزم تروحي لي دكتور نعرف ايه السبب
صفاء : ملهوش داعي
انا : لا ليه داعي
صفاء : طيب روح يابني مشوار الاسبوع
انا : (حسيت اني غبي) مشوار الأسبوع اووووو ده انا نسيته
صفاء : اوعي يابني تنسي المشوار ده ابداً ده فعل خير و لزم تمشي فيه دي الحاجه الوحيده الي تنفعك في الاخره
انا : طيب اروح ازي من غيرك عيب
صفاء : تروح معاك شيماء يا شيماء روحي مع علي مشوار و اوعي تمشي و تسبيه ماشي
شيماء : ماشي ياما
انا : لما ارجع ها نروح لي الدكتور
صفاء : ماشي يا ولدي روح انتا بس و لما ترجع يحلها ****
انا : ماشي يا عمتي يله يا شيماء
شيماء : يله يا ابيه


اخدت شيماء و نزلنا رحنا عماره مش بعيده على اول شارعهم طلعنا الدور التاني و خبطت على الباب فتحت ليا واحده ست اسمها حسناء
حسناء : (لفه الطرحه) يا اهلا يا علي بيه يا اهلاً
انا : اذيك يا ام سعد
حسناء : بخير يا بيه اتفضل اتفضل

دخلت انا و شيماء وقفنا على الباب لحد ما دخلت هيا بس الباب رجعته شويه قعدت على كنبه انا و شيماء (حسناء دي ست فقيره جوزها متوفي و هيا ست صغيره عندها ٣٢ سنه رغم ده جميله جدا عندها ابن سنه خمس سنين من فتره صفاء كانت بتحكي معايا و عرفتني انها محتاجه لي المساعده قررت اساعدها و كمان قررت اني اساعدها بفلوسي مش شغلي انا علشان كده كنت بشتغل)
حسناء : منور يا علي بيه
انا : ده نورك يا ام سعد
حسناء : عمله ايه يا بت يا شيماء
شيماء : كويسه
انا : (طلعت الظرف) اتفضلي يا ام سعد
حسناء : (اخدت الظرف) تسلم يا بيه **** يخليك و يحميك لي شبابك
انا : شكرا يا ام سعد (قومت)
حسناء : رايح فين يا بيه مش تشرب حاجه
انا : شكرا يا ام سعد مره تانيه
حسناء : كل مره تقول نفس الكلام ميصحش لزم المره دي تشرب حاجه وله احنا مش قد المقام
انا : لا و ده كلام لا طبعاً انته قد الدنيا
حسناء : يبقى تشرب حاجه (دخلت المطبخ و رجعت بصينيه عليها ثلاث كبيات عصير) على فكره انا لسه شريه الطقم ده جديد يعنى نظيف
انا : ده كلام يا ام سعد ده احنا اهل
حسناء : طيب اتفضل

مديت ايدي اخد الكبايه و شيماء جنبي مدت ايدها هيا كمان و حركت ايدها غلط اتكبت الصينيه كلها وسخت البنطلون
حسناء : (محرجه) انا اسفه و**** اسفه يا بيه
انا : لالالا حصل خير انتي مش قصده اكيد
حسناء : طيب ادخل الحمام يا بيه نضف هدومك
انا : لا عادي ها روح كده
حسناء : ميصحش يا بيه عيب انتا ليك مقامك برده ادخل يا بيه
شيماء : ادخل يا ابيه مينفعش تنزل كده عيب
انا : (بصيت لي شكل البنطلون الي كان مبهدل جدا) ماشي فين الحمام
حسناء : ها تدخل المطبخ و الباب في الوش عدل
انا : طيب

رحت لي المطبخ و لقيت باب تاني بتاع الحمام الشقه صغيره و بسيطه جدا دخلت و قفلت الباب و بدأت انضف البنطلون بس بره
حسناء : بت يا شيماء
شيماء : ايوه يا ابله
حسناء : الواد سعد في بيت ام عبير من الصبح روحي هاتيه
شيماء : مينفعش امي قالت اوعي اسيب عمي علي ابداً
حسناء : عيب يا بت اقعد هنا لوحدي لزم ابني يكون معايا الراجل ده غريب عني
شيماء : (اقتنعت لي عمرها الصغير ) ماشي يا ابله


قامت شيماء و مشيت من الشقه و حسناء بهدلت شكلها و شعرها و قطعت كوم لبسها الي كان جلبيه و فتحت باب الشقه و صرخت بصوت عالي جدا
حسناء : (بصوت عالي) يا لهووووووووي يا خاااااالق اللللللحقوني يا ناااااااس اللحقوني

طبعا الناس اتلمت كلها و انا طلعت من الحمام اجري علشان اللحقها قولت حد زعلها وله شاكل فيها طلعت بره لقيت الحفله عليا انا
انا : في ايه
حسناء : في ايه يا واطي يا زباله يا حيوان انتا تتهجم عليا
واحده : يا لهوي يا راجل يا زباله مين ده
واحده٢ : ده علي الصمدي
واحده٣ : واحنا ها نخاف علي الصمدي على نفسه
انا : (واقف مش فاهم حاجه) في ايه
حسناء : اشهده يا خلق الراجل الزباله ده دخل عليا بالفلوس عايزني في الحرام و جي داخل عليا بالفلوس و التهديد و انا واحد عايشه في حالي لي ابني
انا : (طبعاً على وشي علامات الصدمه الكبيره جدا انا كنت جي في خير) انا

اتفتح باب الشقه الي قدمها و طلع منها شاب في سن الاربعين
شخص : في ايه يا ام سعد ايه الي حصل
حسناء : اللحقني يا استاذ عطاي الزباله ده حاول يغتصبني
عطاي : (بص ليا شويه) يا ست حسناء ده علي محمد الصمدي انا اعرف اخوه الكبير ناس محترمه
واحده : و ام سعد تكذب ليه
عطاي : طيب يا ام سعد معاكي دليل
حسناء :ايوه فلوسه (كانت مسكه الظرف في ايدها) اتفضل دي الفلوس الي عرضها عليا
عطاي : (بص لي الظرف الي عليه شعار المصنع و مكتوب عليه حسناء و انا فعلاً كاتب اسمها عليه) ده الكلام صح
انا : صح ايه دي أعانه بجبها كل أسبوع ليها
واحده٢ : و هو اللي يعمل أعانه لي واحده ست يجي لوحده
انا : انا كان معايا شيماء
حسناء : مكنش معاه حد خالص كان جي بطوله
عطاي : احنا نروح لي اهله
واحده٣ : ايوه نروح لي اهله
واحده : ايوه نروح و احنا ها نخاف
عطاي : (كلمني) يله يابني نروح لي اهلك و هناك نحلها و انتي يا ام سعد اسطري نفسك
انا : و انا موافق

لبست حسناء ازدال و نزلت انا و هيا و عطاي و رحنا على بيت عمي رمضان و عمي رمضان هو الي شايل مسؤوليه البلد و العيله بعد عمي اسماعيل دخلنا المضيفه و جيه عمي رمضان
رمضان : ايه الي حصل يا علي
انا : مش عارف
حسناء : (بتعيط) اللحقني يا حج رمضان انا وقعه في عرضك من ابن اخوك
رمضان : انتي مين و ايه الي بيحصل هنا
عطاي : (بهدوء) حج رمضان انا المهندس عطاي جار الست حسناء و كنت قاعد في الشقه بتعتي غرب البلد و سمعت الست ام سعد و صوتها عالي طلعت بره لقتها مسكه في علي و بتقول انه حاول يغتصبها
انا : (بحرقه) و**** محصل
عطاي : لما سألتها قالت إنه حاول معاها و اديله مده بيحاول معاها و عرض عليها الفلوس دي اتفضل الظرف (طلع الظرف و اده لي عمي رمضان)
رمضان : (فتح الظرف و لقي في الفين جنيه و خط ايدي من بره) ده خطك يا علي
انا : ايوه خطي بس حضرتك فاهم الموضوع غلط انا من مده عرفت من عمتي صفاء اني ام سعد محتاجه مساعده مديه فا كنت ببعت ليها فلوس كل فتره
حسناء : (بتعيط) مش كنت بتكلمني على التلفون الارضي
انا : ايوه كنت بتكلم معاكي كل فتره اطمن على ابنك علشان عرفت من عمتي صفاء انه عيان
حسناء : انا ابني عمره ما كان عيان
عطاي :طيب احنا نشوف تلفون علي و سجل المكالمات و تلفون الست ام حسناء
حسناء : (بعيط) تلفوني (بتعيط) انا معايا تلفون منين يا بيه ده انا غلبانه (بتعيط) بس عايشه بشرفي الي حاول ابنكم يوسخه
انا : و**** محصل انا عمري ما قولت ليكي كلمه كده وله كده
حسناء : (كشفت لبسها الي تحت الازدال) شوف يا عمده لما حاولت اصده قطع هدومي ازي بص يا بيه بص
رمضان : (بص لي لبسها و للظرف و ليا و بعد كده رد بصرامه) ست ام سعد توكلي مين يتكلم باسانك وسط الرجاله
حسناء : اوكل المهندس عطاي راجل محترم و ابن اصول و محترم
رمضان : (بغضب) خلاص بكره نقعد الساعه اربعه و نشوف الحكايه دي اتفضله دلوقتي
حسناء : (قعدت تدعي عليا و تدعي لي عمي رمضان و هيا بتعيط)
عطاي : يله يا ام سعد يله (مد ايده اخد الظرف) الظرف ها يفضل معايا لحد بكره

اخده بعضهم و مشيه و انا من الصدمه وقعت على الكرسي و انا ماسك دماغي و عمي رمضان كلم امي و اخواتي و عمي علاء جم كلهم و انا لسه قاعد
امي : ايه الي حصل يا مضان
رمضان : مصيبه يا حجه مصيبه و عملها الحيوان ابنك
محمود : في ايه يا عمي
رمضان : علي رايح يغتصب واحده ست ارمله و رايح فين في بيتها طبعاً فضحته و الباشا رايح يعرض عليها فلوس
امي : (بصدمه) مستحيل
رمضان : انا كنت ماسك الظرف الي فيه الفلوس عليه شعار المصنع و كمان خط ايد علي
مصطفي : (جري عليا و مسكني من هدومي) انطق الكلام ده حصل انطق يا علي حصل
انا : (بين ايده زي حتت القماش لا قادر اصد او ارد)
امي :سيب علي يا مصطفي
مصطفي : لما افهم
امي : وقته ده نسيب المصيبه دي و نتكلم في حصل وله محصلش نحل دي الاول و بعد كده (بصت ليا شويه) نتكلم في القصه دي
مصطفي : (نزلني) و الحل ايه
امي : نفهم دلوقتي يا علي احكي الحكايه بتعتك
انا : (اخدت نفس و فهمتهم كل حاجه)
امي : يعني صفاء عرفه
انا : ايوه و بنتها كانت معايا
امي : كفايه اني صفاء عرفه بكره صفاء تيجي و تشهد و خلاص مش محتاجه
رمضان : (تلفونه رن و رد عليه) الو يا حج..... لا يا حج..... و انتا عرفت منين........ تمام..... تمام..... لا بكره نتقابل..... اكيد طبعاً..... تشرف تشرف سلام دلوقتي في ايدي حاجه بعملها (قفل معاه) مصيبه و فضيحه
امي : ايه تاني
رمضان : ناس كتير من كبار المحافظه عطاي كلمهم علشان يكونه حكام بكره في المعاد
امي : و هما عرفه منين
رمضان : من عطاي كلمهم ساكت يعني يا علاء
علاء : علشان مش مصدق الكلام ده كله خالص علي مستحيل يعمل حاجه زي دي خالص
رمضان : بقولك شوفت بعيني الظرف و خط ايده
امي :خلاص اولاً ننكر انه خط ايده و انتا بكره اكتب بخط تاني غير بتاعك و الظرف سهل اساسا انه تجيبه من اي حته
محمود : ده كان في بيتها
امي : عادي جدا واحده ست زباله وقفه تصطاد رجاله في الشارع بحجه اني في حريقه في البيت
انا : لا مستحيل اعمل كده
مصطفى : مستحيل ليه خايف على سمعه بتعتها و مش خايف على سمعتنا كلنا الي ضاعت بسبب وساختك
انا : علشان ده محصلش و عمره ما حصل و بكره ها قول الحقيقه انه محصلش اي حاجه من كل ده انا كنت رايح في خير و **** ها يكون جنبي
محمود : اعقل ده الحل الوحيد
انا : لا مش الحل الوحيد الكذب عمره ما كان حل هما كذبه علشان كده **** ها يفضحهم قدام الناس بكره الناس الي جيه تشمت فيا انا واثق في ****

قومت و سبتهم و كلهم بصين ليا بصدمه رحت على البيت دخلت الاوضه بتعتي قاعد و انا مطمن خالص و مش خايف اصل اللي يمشي في الخير **** يستره طول ما نيته سليمه و انا رغم كل الفلوس و السلطه و القوه دي مش مؤمن بحاجه غير ستر ****

تاني يوم صحيت بدري و صليت الفجر و كلمت محمد
محمد : ايه يا ابن خالتي ها ترجع امته
انا : لا انا معايا اسبوع كده
محمد : ليه حد حصله حاجه
انا : موضوع كده
محمد : طيب فهمني
انا : (فهمت محمد الي حصل)
محمد : يا نهار اسود اسمع كلام امك يابني
انا : لا كلام امي غلط يا محمد و انا مش هاكذب ابداً
محمد : يابني لزم تسمع الكلام ده الحل الوحيد
انا : لا مش الحل الوحيد *** ستار اسمع بس روح المطعم معاك الاسبوع ده اطمن على الشغل هناك ماشي
محمد : ماشي بس نصيحه فكر فيها اسمع كلام امك ده الحل
انا : انا عارف الحل ايه اسمع مني **** ستار سلام
محمد : ماشي سلام

قفلت مع محمد و طلعت من الاوضه بتعتي و نظره مصطفى ليا نظره اشمئزاز مش عارف ليه علشان هو مش مقتنع اني مظلوم امي كانت قعده مع صفاء
صفاء : ولدي
انا : شوفتي الي حصل
صفاء : متخفش يا ولدي *** يظهر الحق انا لو عليا كنت جيت معاك
انا : الي حصل كله اختبار من عند ****
امي : المهم يا صفاء ايه الي حصل
صفاء : زي ما حكيت يا حجه ده الي حصل انا الي عرفت علي عليها و ياريت ما عرفتها عليه كانت غلطه
امي : مش واقته دلوقتي في المعاد تشهدي بالكلام ده و ليكي الحلاوه
صفاء : (بصدمه) حلاوه يا غاده حلاوه ليا انا ده ابني المظلوم الي لزم اقف جنبه مش ها نتكلم في دي دلوقتي
امي : (بصت ليها بعدم ثقه اصل اللعبه دي مستحيل تكون فردي مش شخص واحد ) ماشي يا صفاء


قعدنا شويه و بعد كده رحنا بيت عمي رمضان
رمضان : يا علي لسه مصمم كلام امك هو الحل
انا : (بثقه) انا متأكد
رمضان : فكر يابني لو طلعنا لي الناس مفيش رجوع
انا : و انا واثق في ****
رمضان : ماشي يابني يله

طلعنا المضيفه لي الناس قعدنا وسطهم و كمان حسناء كانت هناك
رمضان: منورين يا رجاله فهمينا يا ام سعد الي حصل
حسناء : (حكت كل حاجه اني حاولت اغتصبها و حاولت معاها قبل كده بطرق كتير و في الاخر عرضت عليها فلوس)
الحاج مصلحي : فين الظرف الي بتحكي عليه
عطاي : (طلع الظرف)
الحاج مصلحي : ده خط ايدك
انا : ايوه خط ايدي و كمان دي فلوسي و الظرف من المصنع
الحاج مصلحي : يعني انتا معترف
انا : معترف بس مش بالكلام ده (حكيت ليه الي حصل) بس
الحاج مصلحي : فين الست صفاء
صفاء : ايوه انا هنا
الحاج مصلحي : احكي يا ست صفاء
صفاء : (حكت الحقيقه) و ده الي حصل
الحاج مصلحي : (بص لي عطاي) و انتا جي تلبسه الواد فيها
عطاي : (ببرود) لا كيف نقبل شهاده واحده شغاله عندهم في البيت و بتقبض مرتبط منهم شغاله في بيتهم من سنين و بتاكل و بتشرب من خيرهم تشهد قدام ابنهم

الكل قعد يتكلم مع الي جنبه و الناس بدأت تقتنع
الحاج مصلحي : طلباتك
عطاي : تعويض لي الست حسناء مادي يدفع ليها نص مليون جنيه
رمضان : يعني اللعبه تعويض
عطاي : لا الفلوس دي مهر ليها

الكل سكت مره واحده
عطاي : دي ست عايشه بشرفها و ارمله يعني ليها سمعه الحل الوحيد انهم يتجوزه علشان سمعتها
رمضان : كيف
عطاي : يا يتجوزها يا نروح نحلها في القسم و المحاكم
الحاج مصلحي : عايزك يا حاج رمضان لوحدينا

اخده بعض و دخله اوضه مقفوله و انا قاعد مصدوم من اللي حصل ازي وصلت لي ده و ايه الي بيحصل طلعه من الاوضه و انا مش عارف الوقت عدي قد ايه

الحاج مصلحي : الحكم


المشهد العام

قاعد قدام الدنيا على التربيزه و عليها شطرنج و الدنيا غلبتني في حركتين بس
انا : (مصدوم)
الدنيا : ايه اللعب
انا : اللعب ايه دي مقفوله
الدنيا : لا مش مقفوله انتا لسه معاك الوزير و كمان الفيل و الطبيا
انا : (بصيت لي رقعه الشطرنج و رجعت بصيت للدنيا بيأس) هو انا عملت ايه لي كل ده انا كنت عايز ابقي سعيد
الدنيا : سعيد ازي يا علي. علي يا حبيبي انتا عايش و الدنيا مفيش فيها سعاده و بعدن انتا بتحب ترسم السعاده على وشوش الناس ادي حسناء سعيده يعني المفروض تكون سعيد
انا : بس انا مظلوم
الدنيا : المظلوم القوي ياخد حقه في الدنيا لكن الي زيك مظلوم ضعيف يعني حقك تاخده في الاخر تروح انتا و اللي ظلمك بين ايد **** ساعتها **** يعرض عليك جنه جميله فيها جناين وقصور و نخيل مقابل بس انك تسامح و ساعتها بايدك الاختيار يا تسامح يا تاخد حقك ها تحب تكمل لعب الجيم ده وله نهد الدور و نبني واحد جديد و نلعب على حاجه تاني
انا : (ساكت)
الدنيا : السكوت علامه الرضا
انا : (مسكت ايد الدنيا قبل ما تهد الدور) لسه اللعب مكمل
الدنيا : (رجعت لي وره) وريني
انا : (مسكت الحصان الي فاضل معايا و حركته) نكمل
الدنيا : (بأعجاب) نكمل


يتبع......

الفصل الرابع

الميزان طول عمرنا نسمع عن الميزان لو حد اشتري حاجه من سوق اكيد عارف الميزان كفتين و لزم كل كفه تكون نفس وزن التانيه اهو الميزان ده تصغير لي ميزان الدنيا الي لزم يكون معدول في السوق ممكن تلقي بياع غشاش و حرامي يغش في الميزان لكن ميزان الدنيا لا حاجه تاني خالص ميزان الدنيا لزم يكون معدول و لزم يكون عادل

بدايه الفصل

طلع الحاج مصلحي من الاوضه و معاه عمي رمضان الي كان على وشه غضب ****
مصلحي : حكمنا اني علي الصمدي كان في زياره لي خطيبته في بيتها و ده كان سواء تفاهم و علشان نلم المشاكل فرحهم النهارده الأربعاء يبقي كتب الكتاب يوم الجمعة بعد الصلاة نهايه الكلام

قام الكل يمشي و انا لسه قاعد مكاني مش قاعد عادي لا مصدوم و الصدمه دي شغاله تفتح بيبان الشر في دماغي الي كلها دم كل باب اخبط عليه و افتحه مفيش وره غير دم قومت من مكاني و رجعت البيت و ماشي مع عمتي صفاء زي المندوه اول ما الباب اتفتح مصطفى كان في وشي اخدني قلم وقعني من طولي على الارض
مصطفي : انا مش ها رفض عارف ليه تأديب ليك علشان دي اخره الوساخه يا كلب (كلم امي) اخرت دلعك فيه اخرت كل حاجه حاضر يا حبيبي حاضر يا حبيبي حاضر اشربي ادينا ها ندخل بيتنا حيه مش عرفين ها تعمل فينا ايه

سابنا مصطفي و طلع فوق انا لسه على الارض بس قومت نفضت هدومي و طلعت على الاوضه بتعتي فوق

في مشهد اخر

حسناء قعده في الصاله و بتبص على حيطان الشقه بتعتها بقرف و قالت بصوت عالي
حسناء : حسناء هانم حرم علي باشا الصمدي يلهوي يا ولاد امته يجي الجمعه
صوت جي من المطبخ : عيب عليكي انا وعدتك
حسناء : (بفرحه) مش مصدقه نفسي خالص
صاحب الصوت طالع من المطبخ او بالمعني الاصح طلع من الحمام الي جوه المطبخ و هو لبس لبسه و بيقفل الحزام و كان عطاي
عطاي : لا صدقي نفسك يا حسناء بكره تدخلي قصر الصمدي
حسناء : جت في دماغك ازي دي
عطاي : تخيلي الواد ده كان بيشتغل و يجيب الفين جنيه ليكي في الاسبوع تخلي هو معاه كام تخيلي ثروه علي الصمدي بكره تكون تحت ايدك
حسناء : (بصت لي ايدها) اول حاجه اخليه يعملها يجبلي ١٠٠ جرام دهب
عطاي : ١٠٠ جرام (دحك بسخريه) ههههههه يا هبله بقولك علي باشا الصمدي تطلبي بالجرام قولي كيلو دهب
حسناء : (بصدمه) كيلو يا لهوي
عطاي : انتي فكره ايه يا هبله بس اسمعي الكلام ده في الاول مش ها تعرفي تطلبي منه حاجه خالص
حسناء : (بصدمه) ليه
عطاي : علشان انته متجوزين غصب عنه يعني في الاول مش ها يكون طايق يسمع صوتك بس انتي تتدلعي عليه لحد ما رجله تيجي في الخيه تقدري تطلبي كل الي نفسك فيه بس تغمي عينه و تمشيه زي الطور في الساقية
حسناء : بس كده دي سهله بكره تشوف كهن النسوان يجيب اتخن شنب تحت رجله
عطاي : يله اقعدي احلمي كده يا حسناء هانم و انا رايح مشوار و جي
حسناء : ماشي

طلع عطاي من الشقه و اطمن اني محدش شايف و نزل الشارع مشي لحد ما وصل لي فيلا كبيره دخل جوه مضيفه و طلع ليه مصلحي الي كان في المعاد
مصلحي : منور يا عطاي اقعد
عطاي : (قعد) كده نقدر نقول يا حضره العمده
مصلحي : (دحك بشر) ههههههههه
عطاي : بس شوفت دماغي
مصلحي : دماغك دي تستاهل تقلها دهب يا واد يا عطاي نشوف رمضان ها يبقى عمده كيف بعد ما سمعته و سمعه ولاد الصمدي في الارض
عطاي : لا عمده ايه خلاص يا حاج مصلحتي خلصت في عمده ابن اخوه يتجوزه واحده في تصليح غلطه
مصلحي : انا قولتها كلمه امور يا عطاي تاخد
عطاي : (بخبث) لا يا عمده انا مش جي لي القصد ده
مصلحي : قول نفسك في ايه يا ولدي
عطاي : مش عايز اتقل عليك
مصلحي : اللي ها تقول عليه تاخده
عطاي : طيب بس انا محرج لو ممكن الفدانين الي شرق البلد (ارض شرق البلد دي ارض استصلاح يعني متعبه في الزراعه بس عطاي مهندس زراعي اساسا)
مصلحي : وله يغله عليك خدهم (مصلحي ساب الارض شايف انه بيخلص من هم الارض دي)
عطاي : انا بس مش عايز اتقل عليك
مصلحي : لالا يا ولدي دي اقل حاجه ليك

المشهد الرئيسي

طلعت الاوضه بتعتي عملت تلفون و طفيت كل الانوار و قعدت في الضلمه بدخن و بفكر مش عارف انا قعدت ساعه وله اتنين وله ثلاثه لحد ما تلفوني رن قومت غيرت هدومي و طلعت من الاوضه نزلت تحت قدام الكل و هما قعدين مهمومين
صفاء : (مسحت دمعها) رايح فين يا ولدي
انا : انا مش ها ستني الجزار يدبحني و انا ساكت
صفاء : بلاش يا ولدي شايفه الشر في عينك
انا : (بيأس) مش انا الي طلبته

رحت نحيه الباب و طلعت اخدت عربيتي و رحت على اول البلد وقفت عشر دقايق و دخلت عليا عشر عربيات جيب نزل من واحده الشايب و ركب جنبي في العربيه
الشايب : ايه الي حصل
انا : (حكيت ليه الي حصل)
الشايب : (فكر شويه) طيب دي سهله بس فيها دم يعني ممكن حسناء تختفي قبل الفرح و سيبه رساله انها هربت مع عشيقها بس الحقيقه انها راحت مشوار لحد جهنم موافق
انا : مش مهم المهم اني القصه دي تخلص (دورت العربيه) باي تمن
الشايب : سهله (شاور لي العربيات تتحرك ورانا)

اخدت الشايب و رحنا على المضيفه اللي في وسط البيوت بتعتنا علشان الرجاله تريح اول ما وصلنا الحرس انتشره في المكان و أمنه المضيفه و دخلت انا و الشايب و قعدنا نفكر مع بعض ساعه وره التانيه دخل علينا واحد من الحرس
الحارس : علي بيه
انا : نعم
الحارس : بره الحاج رمضان و معاه مصطفي بيه عايزن يدخله
انا : دخلهم
الشايب : اسيبك تتكلم براحتك معاهم انفذ انا
انا : مين العشيق
الشايب : هو في غيره عطاي مش هو الشهم اللي كان واقف مع الست يلبس
انا : اتحرك

مشي الشايب و دخل عليا عمي رمضان و اخويا مصطفي و محمود
محمود : ايه كل ده يا علي
انا : باخد حقي
مصطفي : حقك ازي انتا غلطان
انا : (ببرود) لا انا بريء و استنيت الحقيقه تظهر بس لو مش ها تظهر خلاص اطلعها بايدي
رمضان : انتا مجنون جايب رجاله غريبه لحد ارضنا فاكر اهل البلد ها يسكته وسط كل دول
انا : مش مهم الرجاله منين المهم الرجاله دي ها تعمل ايه ها تعرف تتحرك وله رجاله خيبه تسكت انا مش خايب وله الرجاله دي خيبه و مش ها سكت
مصطفي : طيب قوم قوم ارجع البيت يله و سيبك من العبط ده خلاص اعترف يا علي محدش غريب وسطنا و كمان كلنا رجاله يعني ها نفهمك
انا : برده مصمم اني عملتها طيب يا باش مهندس انا مظلوم و مش راجع بيت ابويا غير لما الحقيقه تبان و زي ما قولت يا الحقيقه تبان من نفسها يا ابينها بايدي عندكم حل من اتنين يا تقعده تتفرجه عليا يا تمشه و تسوبني افكر براحتي (سكته كلهم) خلاص شرفته

قومت و سبتهم رحت قعدت في جنب لوحدي و طافي النور برده.

في مشهد اخر

محمد في المطعم متابع الشغل و طلع قعد فوق في الكافيه و حصله الشباب كلهم
سندي : هو في علي
محمد : علي في الصعيد نزل البلد
ليله : ها يرجع امته
محمد : لا علي مطول شويه الفتره دي واقع في مشكله كبيره جدا
خالد : مشكله ايه دي
محمد : (عرفهم الي حصل)
ليله : (بصدمه) يتجوزها
محمد : اللاسف ايوه
خالد : سهله يرفض
محمد : مينفعش ده حكم معاد لزم يتنفذ
منة : (بقرف) هو الواد ده زباله من ساعت ما شوفته و قولت كده
سندي : لا مستحيل
منة : ليه لا هو في واحد بيعمل خير
محمد : اللاسف علي بيعمل خير كتير كمان بس دي غلطه
منة : اسمع مني بس انا عرفه بقول ايه
سندي : لا يا منة الشخص الي شوفته ممكن يكون مجنون يحب الهزار لكن يعمل حاجه زي دي لا اصله بيبان على الناس لو مش كويس كان بص لي كل بنت فينا بصه مش كويسه
منة : لا بص ليا انا بصه مش ظريفه
محمد : (بغضب) مممممنة علي مستحيل يعمل حاجه زي دي ده اخويا و انا عرفه كويس مستحيل يبص ليكي أو لي اي واحده خلقها ****
منة : ليه هو مش راجل
محمد : لا راجل بس علي مش رمرام يبص على اي حاجه في الارض
منة : (بغضب) اناااااا من الارض
محمد : ايوه لما تتكلمي عن اخويا في غيابه كده تبقي من الارض و ده شيء ميشرفش انك تقعدي في المكان بتاعه اتفضلي بره
منة : (بتحدي) محمد
خالد : اهدي شويه
محمد : انا قولتها كلمه اطلعي بره يا منة اطلعي بره من الكافيه و المطعم يله و احسن بره حياتي كلها
منة : (قامت و هيا متنرفزه) ماشي يا محمد ماشي

مشيت و قام خالد و ليله يطمنه عليها
سندي : محمد
محمد : نعم
سندي : ممكن رقم تلفون علي
محمد : ليه علشان تقولي الكلام ده في وشه
سندي : لا انتا فهمت غلط انا بس عايزه اطمن عليه
محمد : اطمني و لما تمشي طمني منة علي كلها كام يوم و يرجع و هو واخد حقه شرفتي
سندي : (قامت و هيا محرجه)

قاعد مكاني في الضلمه
حارس : علي بيه
انا : ايوه
حارس : الشايب عايز حضرتك بلغني بالمكان و بيقول عنده اخبار ممتازة
انا : طيب يله

طلعت بره الاستراحه و ركبت عربيتي و معايا الحرس و رحنا على حته مطرفه في البلد انا اعرفها بس مش باجي هنا الان ببساطه مفيش حد ساكن هنا كلها بيوت مهجوره دخلت جوه بيت لقيت الشايب موجود و حسناء متعلقه و معاها عطاي
الشايب : نورت يا علي بيه
حسناء : (بتعيط) علي بيه ابوس ايدك سبهم يمشوني
انا : انا حاولت اغتصبك
حسناء : محصلش. محصلش انا كذبت
الشايب : لا مش بس كده الحكايه مش عندها هيا عبيطه الحكايه عند عطاي عطعوطي احكي يا بابا
عطاي : (وشه بايظ خالص واخد ضرب كتير) انا مليش دعوه انا ها بلغ عنكم
الشايب : لا كده ازعل منك (مسك الكرباج و نزل عليه ضرب كتير) احكي لي الباشا الي انتا حكايته ليا يله خليك شاطر
عطاي : (بيعيط) حاضر. حاضر الحاج مصلحي هو الي طلب مني اعمل كده مصلحي كان دمه محروق علشان عمك رمضان عايز يبقي العمده و كنت قاعد معاه و الفكره الوحيده الي جت في دماغي اني اوسخ سمعه بيت الصمدي مكنش في نقطه ضعف غيرك انتا. انتا الوحيد الطيب وسطهم و الوحيد الي مش حزر عرفت من حسناء انك بتروح ليها علشان تديها فلوس رسمت الحكايه دي كلها
الشايب : و عرفت منين اني الباشا رايح لوحده (نزل عليه بضربه تاني)
عطاي : اههههههههه انا متفق مع جوز بنت صفاء الشغاله يحط ليها دواء علشان تحس بالتعب ده و متقدرش تروح و ساعتها هو ها يروح لوحده و حصل اللي حصل
انا : (مصدوم من كلامه) اه يا كلب و انتي يا زباله لوله انا كان زمانك بتشحتي على ابنك ليه ده انا كنت بديكي فلوس و كل اللي تطلبه تاخديه
الشايب : الطموح يا علي باشا الطموح أنها تبقي هانم و تشيل اسمك متعرفش اني شيل اسمك تقيل عليها و هيا زباله اساسا بس سهل الطموح حلو بس وصلها لي موتها
حسناء : (بتعيط) ابوس ايدك سبني امشي ابوس ايدك عايزه ارجع لي ابني
انا : ها ترجعي لي ابنك بس امته انا اللي احدد و كمان انا اللي اقول ترجعي ازي و شكلك ايه شايب
الشايب : امرك يا كبير
حسناء : ابوس ايدك سبني امشي ابوس ايدك
انا : فكها تروح
الشايب : امرك يا كبير و التاني
انا : العقل المدبر لا ده الباشا مخطط و راسم كل حاجه لزم ياخد مكافأة على تخطيطه ياض ده انا سامع صوت ابليس بيسقف ليك بس سهل ياخد واجبه
الشايب : كله
انا : كله اما الكلبه دي تمشي دلوقتي
الشايب : امرك

نزله حسناء و مشيت ايوه جسمه مكسر بس كانت بتجري وله الحصان علشان بس تهرب من الموت و انا شديت كرسي و قعدت ولعت سيجاره علشان اتفرج على عطاي و هو بيتعذب حسيت اني لسه مغلول منه قومت بنفسي مسكت الكرباج و نزلت فيه جلد مش عارف اني بجلد نفسي بجلد الطيبه الي فيا بجلد خوفي على الناس بجلد حبي لي الخير حقيقي مفيش خير في الدنيا الخير في الاخره بس

خلصت ضرب فيه و قعدت على كرسي شاور الشايب لي الحرس الي واقفين يطلعه بره نفذه الاوامر قعد على الكرسي الي جنبي
الشايب : عارف انتا بتفكر في ايه عارف انك زعلان بس على مين
انا : عليهم ليه يوصلوني لي كده
الشايب : (طلع من جيبه المحفظه بتعته و اخد منها ٢٠٠ جنيه مسكه) احب عرفك على الساحر الجنيه سحر الفلوس يا علي بيه و اديك شوفت المبرر الي طلع منهم هما الاتنين واحد الفلوس كل الناس عايزه الفلوس مش مهم تيجي ازي المهم فلوس و خلاص انتا عارف اني حكايتي شبه حكايات سعد ابن حسناء زمان ابويا كان شغال غفير على مخزن ملك لي واحد اسمه يونس المحمدي من الصعيد من اسيوط ابويا مات مقتول و هو بيحمي المخزن الحج يونس شاط على ابويا و طاح في البلد كلها لحد ما جاب الحرامي و نفخه ضرب لحد ما عرف منه المبرر و كان اهله و الفقر و الاحتياج مع انه لو راح و طلب من الحاج يونس كان فتح خزنته و قال خد اللي يكفيك منها و من بعدها و الحاج يونس شال مسؤوليه تربيتي و علامي لحد ما بقيت راجل بس اتكسفت على دمي اني اكون عاله عليه و اشتغلت نائب عزرائيل الشايب (حط ايده على كتفي) صدقني يا علي انتا متعرفش لحد دلوقتي الناس مستعده تعمل ايه علشان الفلوس
انا : تتحرق الفلوس
الشايب : بس كده تتحرق الفلوس (حرق الفلوس الي في ايده) السر مش في الفلوس السر في الدماغ الي تجيب الفلوس بس كل واحد بدماغه ناس بتقتل علشان الفلوس اخوات يموته بعض علشان الفلوس نسوان تترمل بيوت تتخرب بسبب الفلوس كل واحد بياخد الطريق اللي يجيب بيها الفلوس ناس تمشي حلال و ناس تمشي حرام و انتا اللي بتختار الطبق الي تاكل فيه (داس على الفلوس المحروقه برجله) الخطوه الجيه ايه يا علي باشا
انا : عايز اعرف املاك مصلحي كلها
الشايب : ليه
انا : علشان........ ماشي
الشايب : مصلحي مش صغير في الصعيد يبقي لزم يبقي كبار الصعيد موجودين و دي سبها عليا انا
انا : حلو سيب الحيوان ده هنا
الشايب : ماشي ها نظبطه
انا : ماشي

طلعت انا و الشايب و ركبنا العربيه و رحنا الاستراحه و بيت هناك مش داخل البيت خالص بس قبل ما ادخل جت في دماغي فكره عملت تلفونين و دخلت انام في الاستراحه لحد تاني يوم صحينا نفطر و خليت عمتي صفاء تحضر الفطار و تبعته قعدت انا و الشايب نرتب كل حاجه و كل الخطوط و التفصيل الصغيرة قعدنا فيها يوم كامل لحد تالت يوم هو يوم الجمعة صحيت بدري لبست جلبيه فلاحي و عليها عما و قفطان و عبايه و شال و رحت المسجد علشان الصلاه و الكل باصص ليا بكره كبير انا في نظرهم مغتصب خلصه الخطبه و صلينا كلنا و بعد الصلاه مسكت مكرفون الجامعه و قولت (يا جماعه كتب كتابي بعد الصلاة في صوان قدام بيوت الصمدي و الغدا كمان شرفوني)

طلعت من الجامع و الناس وصلت الصوان و الطباخين و السفرات منصوبه و الناس تدخل تتغدا و تطلع تقعد في الصوان و انا واقف في وسط الصوان و أهلي نفسهم مش فهمين انا بعمل ايه لحد ما وصلت عربيه دوبل كبينه نزل منها واحد رحله الشايب اسمه الحاج فتحي المحمدي و عيله الصمدي و عيله المحمدي ليهم تاريخ كبير من الصداقه
الشايب : منور يا حاج فتحي
فتحي : شايب كيفك يا واد
الشايب : في نعمه يا حاج
فتحي : خير طلبتني و جبتني على ملي وشي و علي الصمدي مين اللي بيتجوز علي ده لسه صغير
الشايب : لا صغير مين علي باشا كبير يا حاج و كمان شويه تعرف انه كبير رغم ايامه المعدوده اللي عاشها
فتحي : انا مش فاهم
الشايب : دلوقتي تفهم يا حاج
فتحي : طيب يا شايب لما نشوف اخر لعب العيال ده

دخل الحاج فتحي الصوان و انا اطمنت اني الناس اللي المفروض يحضره حضره و رحت عند المكرفون مسكته
انا : احم طبعاً منورين خان الصمدي في ضيافه بيت الصمدي في منكم كتير الي ميعرفنيش اعرفكم بنفسي انا علي محمد راضي اسماعيل الصمدي و النهارده كتب كتابي او زي ما انته فكرين افهمكم انا من مده عرفت اني في ست غلبانه ارمله و عندها عيل صغير محتاجه مساعده ماديه عملت المفروض يتعمل و عملت باصلي و ساعدتها و كنت بروح انا و واحده ست محرم علشان انا كنت خايف على سمعتها لحد من اربع ايام رحت ليها في المعاد اللي متعود عليه بس عرفت اني المحرم عيانه و مش ها تقدر تروح معايا بس رحت و كنت غبي لما رحت انا رحت علشان اعمل خير رمت عليا تهمه اني حاولت اغتصبها و قالت في سمعتي كلام كتير (طلعت الظرف و الفلوس) الظرف اللي كان المفروض انه خير علشان ادخل به الجنه في الاخره دخلني نار الدنيا و قعدنا في معاد و كان الحكم عليا اني اتجوز الست دي اهلي كلهم استسلمه ليهم بس انا لا لحد ما عرفت اصل الحكايه عند عطاي.

دخل عطاي الصوان لوحده بعد ما الشايب عدل دماغه و فهمه يا يطلع يقول الحقيقه يا يموت قدام الناس و برده حاول بقدر الإمكان يخفي اثار الضرب من عليه مسك المكرفون و عرفهم حقيقه الحكايه قام الحاج فتحي المحمدي وسط الكل و مسك المكرفون
فتحي : يا أهل البلد انا الحاج فتحي المحمدي ضيف في البلد دي زيكم بس ضيف عارف اهل الصمدي كويس جدا و عارف انه مستحيل ابنهم يعمل عمله زي دي و من غير كلام الزباله ده انا عارف انه مظلوم من حكايته و زي ما كان ابويا **** يرحمه الحاج يونس المحمدي بيقول اللي يجي على ولاد الصمدي سيف المحمدي اولي به و بحكمي انتا ميت
انا : مش بس كده يا حاج لا دي فيها كلام تاني اصل عطاي عيل هلفوت لزم يكون مسنود و طبعاً اللي وره هو واحد كان كل همه انه يوسخ سمعه العيله هو الحاج مصلحي الكلب عايز يوسخ سمعتنا علشان ياخد العموديه
فتحي : يبقى حكمه زي حكم الكلب التاني

دخل الشايب مصلحي و هو متكتف و على وشه كميه ضرب
مصلحي : (بيعيط زي النسوان) ابوس ايدك ارحمني
انا : ارحمك لا مفيش رحمه ليك
رمضان : الكلب ده يلزمني
فتحي :عنك يا عمده الكلب ده ادبه في خان المحمدي في اسيوط (بلد في خيال المؤلف زي خان الصمدي بالظبط)
انا : لا معلش مصلحي بتاعي انا و كلمه لي الكل للي مفكر اني اهل الصمدي فيهم حلقه ضعف اسمها علي محمد الصمدي يبقي مجنون سعيكم مشكور شرفته

قامت الناس كلها تمشي و انا بصيت لي مصلحي و شاورت لي الشايب اخده
فتحي : جدع يا ابن ابوك **** يرحمك يا محمد خلف رجل اسد قدام الكلاب
انا : شكرا يا حاج فتحي دي اول مره نتقابل مكنتش احب انها تكون كده
فتحي : نصيب يا ولدي نصيب بس انتا وصلت لي الشايب كيف
انا : من الدنيا يا حاج فتحي من الدنيا بعد اذنكم عندي مشوار مهم
فتحي : (سلم عليا بالايد و ابتسم) **** يقويك
انا : بعد اذنكم

سبتهم و رجعت البيت دخلت و كان قبلي محمود و مصطفي يبلغه امي بالجديد
مصطفى : (بسعاده) اخويا
انا : مش وقته لما ارجع نشوف حكايه اخويا دي

سبتهم و دخلت المكتب فتحت الخزنه و اخدت منها ٢٠٠ الف جنيه قسمتهم على ظرفين واحد فيه ٥٠ الف و الباقي في ظرف تاني و طلعت وسط نظرتهم ليا اخدت العربيه و طلعت على الجبل وصلت لي مدافن دخلت جوه لقيت الشايب قاعد
انا : هو فين
الشايب : (شاور على مدفن)
انا : انا قولت عايزه
الشايب : لا هو عايش بس بياخد دوره غسيل و عصر افتح يابني

فتحه المدفن و لقينا مصلحي قاعد و خايف طلعوه فوق قعدت انا على كرسي و حاطت رجل على رجل جيه عليا بسرعه يبوس في رجلي خبطه بيها و مسحت الجزمه مكانه
انا : جزمتي انظف منك يا مصلحي الكلب
مصلحي : ابوس ايدك عايز امشي انا خدامك
انا : عايز تروح
مصلحي : ايوه
انا : طيب تمضي على ورق تمشي من هنا
مصلحي : شيكات موافق
انا : لا شيكات ايه لا انتا ها تمضي على عقود بيع كل املاكك ليا انا تمضي و تمشي وله انزلك تقعد تحت مع اجدادك الي سبقه بس ها تنزل عايش لحد ما يجي الموت و يجي وقت ما يجي
مصلحي : (بص لي الورق اللي في ايد الشايب و لي القبر المفتوح) موافق موافق موافق
انا : شاطر شايب
الشايب : ايوه يا كبير
انا : مضيه

مضي مصلحي بسرعه و الشايب دخل واحد معه دفتر
شخص : يا بيه ميصحش كده
انا : اسمع ها تسجل العقود دي و معاك الدفتر اهو بتاريخ قديم يعني ممكن من اسبوع
شخص : مستحيل و بعدين انته شكلكم حراميه و عايزن تسرقه الراجل ده
انا : (شاورت لي الشايب)
الشايب : (نزله على ركبته و طلع مسدسه على دماغه)
انا : (طلعت الظرف فيه ٥٠ الف جنيه تحت رجله) قدامك اختيار من الاتنين يا تاخد الفلوس يا تنزل تحت
شخص : (فتح الدفتر و مضي مصلحي و انا كمان و طلع اختامه ختم الورق و اخد الفلوس) تمام يا باشا
انا : شاطر وصله يا شايب
الشايب : حصل وصلوه يا رجاله

اخدوه الرجاله بره
انا : اما انتا يا مصلحي الكلب
مصلحي : انا قولت امشي
انا : و انا عند كلمتي تمشي بس في الاول الرجاله دي ليها نفس تدرب ملاكما ها يتسله عليك شويه و بعد كده يمشوك معاك اسبوع تفضي بيتك و تمشي مش من البلد بس لا كمان المحافظه كلها

سبته و طلعت بره حصلني الشايب اديته الظرف التاني
انا : امسك
الشايب : ده الحساب
انا : ايوه
الشايب : (مسك الظرف و بص عليه) بس ده اكتر من الاتفاق
انا : عارف الباقي جدعه مني علشان جدعنتك معايا
الشايب : ماشي يا علي بيه امسك الورق اهو
انا : (مسكت الورق و اخد نفس طول) هو ده حلال وله حرام
الشايب : (بص ليا شويه و رد) في الاخره نعرف يا باشا و نصيحه من اخوك الكبير ممكن نتقابل و ممكن لا الدنيا تسأل فيها عن الدنيا و الاخره تسأل عنها في الاخره يا باشا
انا : ماشي

ركبت العربيه و رجعت القصر تاني ركنت و دخلت جوه كانه كلهم متجمعين
انا : متجمعين في الخير يا ولاد ابويا و امي (قعدت قدمهم) كنت بتقول حاجه يا مصطفي
مصطفى : مالك يا علي
انا : لا مليش انا بس اتظلمت في شرفي البلد كلها فكراني اني راجل زباله و انا كنت بعمل خير و بدل ما اهلي يقفه في ضهري شكه فيا
محمود : معلش يا علي اصلها كانت مسبوكه
انا : بس انته عرفين مين علي الناس بره البيت ده مش عرفين اسمع يا عم انتا و هو القصه دي خلصت و اخدت حقي كله بس نرجع زي الاول انا و انته لا صعب يا ولاد ابويا و امي

سبتهم و طلعت الاوضه بتعتي دخلت لقيت امي قاعده
امي : اخدت حقك
انا : ايوه
امي : تعاله جنبي
انا : لا و اتفضلي علشان عايز انام
امي : تعاله يا علي جنبي
انا : (قعدت جنبها)
امي : انا ربيتك طيب تعمل الخير و ترميه في البحر ربيتك انك ملاك بس نسيت اعرفك اني الدنيا فيها شياطين مش شياطين الجن لا إنس كمان و دول اوسخ من شياطين النار بكتير كمان نسيت اني لزم يكون ليك مخالب و انياب علشان لو حد قرب منك بس الدنيا عرفتك (حطت ايدها على كتفي) اخدت حقك
انا : (اترميت في حضنها و بكيت بقهر)
امي : (بحزن) افتريت
انا : (وسط دموعي) ايوه بس و**** و**** انا مظلوم و كنت عايز حقي بس لقيت نفسي بدوس عليهم
امي : (طبطبت عليا) الحق لزم يرجع يابني باي طريقه لو كنت عملت غير كده كان اداس عليك بجزم الناس (عدلت راسي و مسحت دموعي) في الدنيا يا تدوس يا تداس هيا كده مفيش اختيار تالت
انا : (وسط دموعي) انا واحش
امي : لا انتا مش واحش لا انتا كويس و نظيف بس هما اختار جنب تاني ليك هما شافه انك ضعيف بس انتا عرفتهم انك مش ضعيف (مسحت دموعي) اغسل وشك و قوم على رجلك ده بس اولها انتا لسه متعرفش الدنيا فيها ايه قوم يابني قوم

قامت امي من جنبي و طلعت بره الاوضه و انت دخلت الحمام اخدت دش سخن و لبست بيجامه و نمت على سريري بس الغريب اني نمت مرتاح مش قلقان لحد تاني يوم صحيت من النوم بدري و دخلت اخدت دش. و نزلت تحت قعدت على السفره معاهم بس مش زي الاول
امي : عامل ايه مع حياه يا محمود
محمود: مطلعه عيني يا ماما هيا كل الستات نكديه كده
امي : كلنا نكدين يابني
مصطفى : (بيحاول يلطف الجو شويه) لا بس علي عروسته ها تكون غير
جيهان : طبعاً دي لمار طيبه و جدعه
انا : (الاكل وقف في زوري) كحكحكحكحكحكح لمار مين
جيهان : هو في غيرها لمار بنت عمك حمدان
انا : و مين قال اني ها تجوز لمار
امي : انا كنت عايزه احكيلك بس الحصل الفتره الاخيره نسيت انا عايزه اجوزك لي لمار
انا : لا مش موافق
امي : ليه هيا لمار واحشه
انا : بالعكس خالص لمار ملكه جمال بس انا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي
مصطفي : اشمعنا
انا : علشان انا قولت كده مش بفكر دلوقتي خلاص لما افكر في الموضوع ده اشوف ساعتها اتجوز مين الحمد*** شبعت

قومت و سبتهم طلعت الاوضه بتعتي جهزت شنطه هدومي علشان السفر و لبست و نزلت
صفاء : رايح فين يا ولدي
انا : راجع القاهره تاني
مصطفي : انتا لحقت
انا : عندي دراسه وشغل متأخر
امي : طيب ها تعمل ايه في حاجه مصلحي
انا : لو لقيت مشتري ياخدها و خلاص
محمود : ليه يابني انتا اولي و بعدين مصلحي عنده محاجر في الجبل تكسب دهب
انا : انا مش عايز حاجه انا ها بيع
مصطفي : (بزعيق) تبيع ازي يعني
انا : (ببجاحه) انا حر ابيع اشتري اخللها دي بتعتي انا و بلاش حد يدخل في الموضوع ده تاني دي بتعتي انا سلام

سبتهم و محمود و مصطفي دمهم محروق مني بس امي لا امي مقتنعه بكلامي وجود الحجات دي في حياتي ها تفكرني بالعملته و انا مش جاهز دلوقتي اني اتعامل مع شياطيني اتحركت من البلد و وصلت القاهره على المغرب دخلت الشقه سبت حاجتي و نزلت رحت المطعم لقيت محمد هناك
محمد : علي (اخدني بالحضن)
انا : عامل ايه
محمد : انا تمام بس انتا عملت ايه و رجعت ازي و ايه الحصل
انا : بس كل ده رط كل دي اسأل اهدي شويه يا عم
محمد : طيب نقعد
انا : ماشي

قعدنا و عرفت محمد الحصل و احنا بنتغدا
محمد : يابن الكلب يا مصلحي
انا : شوفت
محمد : بس الحمد*** عدت على خير
انا : لوله ستر **** كان زماني جي و في ايدي الزباله دي
محمد : نصيبك يا علي نصيبك المهم انا ها روح علشان انا هنا من الصبح كمل انتا و انا راجع البيت
انا : طيب ماشي و انا طالع اقعد فوق
محمد : سلام
انا : سلام

قومت طلعت الدور التاني و المكان شغال. و مليان ناس و محمد طلع بره يركب عربيته و يروح لقي سندي في وشه
محمد : (باسلوب جاف) خير يا سندي
سندي : (محرجه) انا جيه اخد رقم علي امبارح انتا كنت متنرفز قولت اسيبك براحتك
محمد : اطمني علي رجع و طلع مظلوم و اثبت ده
سندي : رجع بجد طيب هو فين
محمد : في المطعم جوه سلام

مشي محمد و سندي فضلت مكنها تفكر شويه اذا تطلع وله تمشي و هيا مش عرفه بتفكر ليه اساسا قررت تدخل المطعم و طلعت فوق لقتني واقف و عطيها ضهري و مولع سيجاره و سرحان في ملكوت تاني خالص
سندي : احم احم مساء الخير يا علي
انا : (سمعت صوتها فوقني من الملكوت التاني و رجعت لي ارض الواقع لفت ليها و ابتسمت) مساء النور يا سندي عمله ايه
سندي : تمام كويسه بس انا كنت جيه اطمن عليك اصل ااااااا محمد حكلنا حاجه و انتا مسافر
انا : لا ده حوار
سندي : طيب عملت ايه
انا : طيب نقعد و له نتكلم واحنا وقفين تقولي عليا بخيل وله حاجه
سندي : مش عايزه ازعجك شكلك بتفكر في حاجه
انا : الناس مش بتبطل تفكير بس عادي اتفضلي
سندي : ماشي

قعدنا على تربيزه و طلبت قهوه بتعتي و هيا كمان شربت قهوه
سندي : ها احكي وله مش حابب
انا : لا حابب احكي (حكيت لي سندي الحصل كله و الفت حكايه الحقيقه و ازي ظهرت) بس يا ستي
سندي : هو في ناس كده
انا : اللاسف ايوه في ناس تخليك تخاف تعمل الخير
سندي : بص بما انك شوفت كده في حياتك يعني المره الجايه ها تكون حذر اكتر
انا : بعد الحصل صعب عليا اثق في حد تاني بسهوله
سندي : لا عادي ثق في الناس يا علي مش كل الناس حسناء و عطاي و مصلحي لا في ناس نضيفه و مش كل الناس زي اخوك و عمك يصدقه اي حاجه و يكذبه العشره و التربيه في ناس كتير كويسه و مش اي حاجه يصدقها
انا : و فين دول يا سندي مفيش حد كده
سندي : (بتلقائيه) انا (اتكسفت و كسفها زاد جملها) قصدي يعني اول ما محمد اتكلم في الموضوع ده انا قولت مستحيل
انا : اشمعنا
سندي : علشان نظرتك ليا انا و منة و ليله نظره ادب مش نظره حيوان و الي يعمل حركه زي دي يبقي حيوان
انا : (ابتسمت ليها)
سندي : (ابتسمت) يا لهوي عليك لما تبتسم (بس كل ده في سرها)

قعدت اتكلم مع سندي كتير و مش حاسس بالوقت خالص لحد ما تلفونها رن
سندي : الو يا ماما
حنان : انتي فين
سندي : في كافيه بره
حنان : الساعه كام في ايدك
سندي : مش عرفه ليه هيا كام
حنان : الساعه 1 بليل
سندي : انا جيه في السكه دلوقتي
حنان : اقفل التلفون تكوني قدامي فهمه
سندي : مسافه السكه و جيه
حنان : بسرعه

قفلت مع امها
انا : في ايه
سندي : احنا قعدين اربع سعات
انا : (بصيت في الساعه و استغربت) يا نهار ابيض طيب تعالي اوصلك
سندي : مش عايزه اتعبك
انا : لالا عادي يله بس
سندي : ماشي

اخدت سندي و وصلتها لحد البيت بتعها و رجعت البيت عندي دخلت انام و تاني يوم صحيت بدري اخدت دشي الجميل و نزلت رحت الجامعه دخلت شوفت الدنيا فيها ايه و رجعت على الكافتيريا زي ما متعود لقيت خالد و ليله و محمد هناك
انا : ايه يا رجاله
خالد : ايه يا باشا لا معرفش انك جامد كده يا مفتري تاخد ارض الراجل كلها
انا : عادي هو لعب لعبه مش قدها و انا مش لعبه في ايد حد
ليله : جدع
انا : فين منة
محمد : مجتش النهارده
خالد : الباشا و الهانم قفشين على بعض
محمد : خالد بلاش تتكلم في الموضوع ده ماشي علشان ممكن نخسر بعض
خالد : خلاص يا عم محمد بس هدي الدنيا معاها شويه
محمد : تستاهل
ليله :خلاص يا جماعه

و احنا قعدين لقينا لمه كبيره من البنات و في النص باسم اخو سندي باسم مشهور الانه ملاكم أساساً و واخد بطوله الملاكمة بين الجامعات المصرية
باسم : صباح الخير يا شباب
الكل : صباح النور يا باسم
باسم : علي ممكن نتكلم مع بعض شويه
انا : (استغربت) ماشي اتفضل
باسم : لا لوحدنا
انا : طيب يله

رحنا قعدنا على تربيزه لوحدنا و انا ولعت سيجاره
انا : خير يا باسم
باسم : انا عايز اتكلم معاك بخصوص سندي اختي
انا : سندي ملها
باسم : عايز اعرف بينك و بنها ايه
انا : وله اي حاجه
باسم : علي انا مش صغير وله عبيط قول بس
انا : صدقني مفيش حاجه من نحيتها
باسم : اممممم و من نحيتك
انا : طيب بص يا سيدي انا و انتا منعرفش بعض من زمن وله انا و سندي كمان بس ها تصدقني لو قولت اني معجب بيها
باسم : معجب بمين يا عنيا
انا : اهدي يا باسم الموضوع بسيط انا معجب بيها بس ايوه انا معرفش سندي من زمان بس سبحان **** في حاجه شداني ليها
باسم : (بص ليا شويه) و مين يعرف الموضوع ده
انا : الكلام ده مش كلام يتحكي و بعدين سندي نفسها متعرفش
باسم : طيب يا علي انا عايز تبعد عن اختي
انا : ايه هو انا عملت حاجه غلط
باسم : ايوه لما تقعد معاها لحد الساعه1 بليل تبقي غلط
انا : انا بس محستش بالوقت مش اكتر
باسم : علي بلاش جو الحوارت ده عليا
انا : و انا مش بحور صدقني انا مش بكذب انا معجب بيها و كان ممكن اخبي الموضوع ده بس انا راجل لا اقبل انك تكون مغفل في النص وله انك تكون عبيط انا قولت الحقيقه كلها ممكن اقول كلام عادي و في مره سندي تعالي نقعد في الكافيه عندي و تخليك توصلها لحد الكافيه عندي بس انا مش حابب انك تكون مغفل في النص الي مرضهوش على نفسي مرضهوش على حد
باسم : (سكت يفكر شويه و رد) بص يابني انا اختي مش بتاعت صحبي و صديقي و حبيبي
انا : انا عارف علشان كده هيا مش بتطيق خالد و هو مفضوح جدا انا مش طالب حاجه وله اني اعلقها بيا اطلاقاً ممكن اعرفها اني معجب بيها و ساعتها ها خسرها
باسم : طيب مش خايف اروح اعرفها
انا : طبعاً خايف بس انا بعرفك علشان تكون في الصوره معايا انا مش بحب اعمل حاجه في الضلمه انا بحب الحاجه تكون في النور و تكون انتا كمان في النور
باسم : ماشي يا علي بس لو فكرت حتي تقرب من اختي بطريقه مش كويسه صدقني اول حاجه تدور على مكان تختفي فيه علشان انتا لو تحت الارض ها جيبك
انا : و انا واثق من كده علشان كده عرفتك
سندي : (دخلت الكافتيريا و شافتنا جت و هيا خيفه) باسم في حاجه حصلت
باسم : لا ليه
سندي : اول مره تيجي الجامعه
باسم : لا عادي جي اشوف المعجبات و كده
سندي : يا عم اقعد ده انتا اخر ماتش اكلت ضرب
باسم : هو انا قهوجي انا ملاكم يعني لزم اضرب و بعدين من الكسب في الاخر مش انا
سندي : بس وشك كان مبهدل
انا : معلش اكل العيش صعب
سندي : اسكت انتا ده وشه كان مبهدل خالص
انا : طيب تيجي نلعب ماتش انا و انتا
باسم : انتا ملاكم
انا : ايوه
باسم : (بنظره شر) حلو نلعب انا و انتا
انا : لا يا عم شكلك غبي
باسم : هههه ماشي يا جبان يله سلام.
سندي : سلام
انا : سلام

مشي باسم و رجعت انا و سندي لي الشباب
خالد : (بفضول) هو باسم كان عايزك في ايه
انا : مش حاجه مهمه
خالد : ايوه ايه هيا
انا : (ببرود) مش حاجه مهمه بالنسبه ليك
خالد : (سكت خالص)
سندي : انا زهقت
ليله : من ايه
سندي : من الدراسه الموضوع ممل جداً
انا : ههههه معلش هو في الاول بس و بعد كده عادي مش ها تيجي اصلاً
سندي : لا ياعم دي فرصه اهرب بيها من ماما
خالد : وحشاني اوي طنط عايز اجي ازورها
سندي : لا ماما مش بتحبك أساساً
انا : هههههههه
محمد : بتحط نفسك في مواقف بايخه
انا : اسمعه تيجي نعمل حاجه غريبه عليكم انته
ليله : ايه هيا
انا : نروح ناكل فول على عربيه في السيده و بعدها نقعد هناك شويه و نطلع على الحسين ناكل في مسمط
محمد : يله
خالد : ماشي
ليله : اشطا نروح و بعدين انا عمري لا روحت السيده وله الحسين
سندي : فكره حلوه يله

اتحركنا من الجامعه رحنا أكلنا فول في السيده زينب و قعدنا على قهوه بلدي هناك نهزر و نضحك و لحد المغرب طلعنا على الحسين دخلنا زرنا المقام و صليت هناك و طلعنا على المسمط اكلنا الكبده و الكوارع و قعدنا على قهوه تاني
واحد : تشربه ايه يا بهوات
انا : بص كبايه قهوه مظبوط و حجر شيشه قص
واحد : عنيا يا ابن عمي
محمد : كبايه قهوه ساده بن غامق و حجر قص
واحد : عنيا
ليله : ممكن شاي اخضر بالنعناع
سندي : و انا قهوه مظبوط بن وسط
خالد : حجر شيشه و شاي احمر
واحد : تمام يا بهوات دقايق و الطلبات تنزل

مشي صبي القهوه و رجع بالطلبات
خالد : انتا ايه سر حبك لي القهوه
انا : مزاج يا خالد مفيش احلي من كبايه القهوه و حجر الشيشه و بعدها فل يحترق العالم
ليله : هههههه العالم مره واحده
انا : لا و كمان العوالم كلها مفيش احلي من قعده حلوه و بتعمل فيها الحاجه بتحبها تبقي الدنيا في عينك بسيطه جداً
سندي : حقيقي القعده الحلوه فيها ناس مش ملزم انك تكون قاعد معاهم واخد بالك من كل كلمه تطلع منك تكون حلوه
انا : البساطه تعرفه انا كنت اجي هنا القاهره مع امي و اخواتي اقعد اعيط و مش حابب المكان خالص حاسس اني المكان رتمه سريع لحد ما عرفت من امي اني احنا جين الحسين وجينا هنا المكان حسيت فيه اني العالم وقف و الزمن كمان
خالد : وقف ايه ده المكان زحمه
انا : زحمه ايوه بس كل واحد جي هنا علشان المكان مريح ليه ناس هربانه من زحمه وسط اهلها علشان الزحمه وسط ناس تانيه غريبه بس مريحه يعني مثلاً بص هناك ده شايف الراجل ده
خالد : (بص على الراجل و اتصدم) مش ده
انا : ايوه وزير تفتكر جي هنا ليه عارف ليه
خالد : ليه
انا : علشان هنا محدش يعرفه هنا بعيد عن مكتبه و الرسميات و جو معالي الوزير هنا الناس عرفه بس مش مهم عندهم لا المهم عندهم هو حلاوه المكان
سندي : فعلاً المكان هنا مريح جداً رغم انه بسيط
محمد : هو مريح علشان بسيط عرفين لو مكان مبهرج مش ها يكون حلو زي ده

دخلت علينا ست كبيره في السن و معاها عصايه عكاز و لبسه جلبيه فلاحي
ست : تقراء الفنجان يا بيه
خالد : (بقرف) شكراً مش عايزن
سندي : بس انا عايزه (ابتسمت برقه) اتفضلي
ست : (ردت الابتسامه ليها و اخدت الفنجان قلبته شويه و رجعته تاني) طيبه و بنت ناس اميره وسط قلوب الشافك و اتسحر بجمالك ملك عيون الناس و الكل باصص ليكي لؤلؤة وسط تاج ملك حياتك حلوه و جميله بس يا خوفي من الملك الي انتي لؤلؤة تاجه عنيد و دماغه ناشفه و فاكر انه يقدر يطلح الكون بس من غيرك قلبه يموت و ساعتها تتفتح بيبان جهنم على خلق الارض و محدش يلحق الارض من شره غير الموت عاشقه و عينك جميله شايفه الكل جميل بس في حياتك تعابين كتير ها يجي يوم و يا تكون طيبه القلب يا تكون ست من حديد و بايدك الاختيار (سابت الفنجان)
محمد : و انا كمان
ست : (اخدت فنجانه و عملت فيه زي ما عملت في الاول) قلبك شايل عينك مش شايفه النور علشان انتا قفلها بيادك عندك حل من الاتنين يا تفتح عينك و تشوف النور يا تفضل قافل و تعيش في الضلمه الذنب مش دنبك وله ذنب حد ده نهايه الطريق يا ولدي و الموت مش بيفرق بالعكس ده نهايه عالم صغير و بدايه عالم كبير اكبر من ده بكتير (سابت الفنجان) روح زور الاحباب متعلقين بشوفتك و دعاك و انتا يا ولدي
انا : (ادتها الفنجان بتاعي) اتفضلي
ست : (اخدت الفنجان و قلبته شويه و عدلته بس فضلت بصه في شويه و اتنهدت) اتعلمت الدرس
انا : درس!!!! درس ايه
ست : مش كل الناس ملايكه زيك وله الكل يستحق تكون ملاك معاه انتا طيب و قلبك ابيض زي لون كفنك يا ولدي بس شيطانك عفي و قوي يا تغلبه و دي صعبه عليك او على اي حد يا تتجاهله و ساعتها يكبر و يكون اطغي يا تحضنه بحب و تفكره انه ملاك في الاساس ها تأخر على ما تشيل عوضك في الدنيا و تشوف بزرتك بس ها تفرح و مش من نسلك و يوم ما تعرف اني ليك بزره في الارض ها تتشق الارض و تبلعك يا تطلع منها ملاك زي مانتا و تطلع منها شيطان و تكون قيامه الشيطان ليك ميزان قلبك و دي من غيرها قلبك يموت و ليك ميزان عقل و من غيرها بيبان جهنم تتفتح جي ليك سيف في الطريق خلي بالك منه (سابت الفنجان) جاهز يا ولدي لي طريقك
انا : (سكت و طلعت فلوس من جيبي)
ست : (ابتسمت) انا مش باخد فلوس يا ولدي انا حارس امانه سلام عليكم


قامت مشيت و انا فضلت باصص و شارد مش فاهم و مش عارف هو الكلام ده حقيقي وله كذب وله ايه مش عارف
انا : يله نروح
خالد : يله انا زهقت

قومنا حاسبنا و مشينا وصلت محمد و سندي و طلعت على المطعم خلصت شغلي و رجعت بيتي و نمت بس قلقت بليل و طلعت بره الصالون قعدت شويه فتحت التلفزيون و انا بتفرج سمعت صوت بسيط بره باب الشقه رحت افتح و لقيه مفاجأه.

المشهد العام

حركت الوزير
انا : كسبت
الدنيا : ههههههه
انا : ايه فرحان ليا
الدنيا : لا هههههه اصلك غبي زيك زي غيرك هههههههه
انا : ليه انا كسبت طلعت من المشكله و عديت منها و اتعلمت و اديني اهو
الدنيا : تبقى عبيط يا بطل عبيط
انا : طيب ممكن كفايه استفزاز و عرفني انا عبيط ليه
الدنيا : علشان وقعت في الفخ كان المفروض تصبر و تستني رحمه **** تنزل بس انتا استعجلت
انا : استعجلت ازي ده كان فاضل كام يوم و اللبس في حكايه انا مليش فيها
الدنيا : مين قال انك ملكش فيها لا ليك ليك ضعفك و غبائك و استعجالك كان المفروض تصبر و استعجلك و وسخت ايدك بالدم
انا : محدش مات
الدنيا : مين قال اني محدش مات الي مات هو انتا قتلت جوك جزء صغير جدا
انا : مش مهم يموت جزء و يعيش الباقي
الدنيا : مغرور زي كل الابطال مغرور (بدأ يهد الدور و يرتبه من تاني) صدقني يكره تندم على الجزء الصغير ده ياااااا بطل اللعب اللعب


يتبع........

الفصل الخامس



بدايه الفصل

قصر الصمدي في الصعيد بيت محمد الصمدي
مصطفي : يا حجه
امي : نعم يا مصطفي
مصطفي : مش علي كان عايز مشتري لي حاجه مصلحي
امي : ايوه
مصطفي : انا عندي مشتري كويس ها يشيل الكل
امي : كل حاجه
مصطفى : كل حاجه
امي : طيب خليه يشتري مزارع الجبل و محجر و كمان عشر فدن زراعه و اتنين فدان مباني
مصطفى : ليه يا ماما خليه ياخدها كلها
امي : لا يا مصطفي الشيله لما تكون متجزئه احسن نبيع النهارده بسعر النهارده و بكره بسعر بكره الحاجه كل يوم مش بتغلي لا بتولع و الاسعار في الطالع
مصطفي : طيب و المحجر بالرخصه
امي : (بيأس) هافضل اعلم فيك لحد امته يابني يا حبيبي هو ها يفتح المحجر يشتغل فيه سنه او اتنين من غير ترخيص بعدها لو حد اتحرك من الحكومه يجي لحد عندنا يشتري الرخصه يا يطلع واحده جديده و اسعار رخص المحاجر كل يوم بسعر و تكلفه و رشاوي
مصطفى : عليا النعمه اني تمسكي وزاره الاقتصاد البلد دي ها تبقي في حته تاني
امي : بس يا بكاش
مصطفى : عندي ليكي خبر حلو
امي : ايه هو
مصطفي : جيهان حامل
امي : يا الف نهار ابيض كده الواد عماد يكون مبسوط بدل ما هو لوحده كده
مصطفي : طيب انا ها سمع السعر من الراجل و ارجعلك بكره بس دلوقتي اطلع اريح شويه
امي : ماشي يله اطلع

في مشهد اخر

روحت افتح الباب بس و انا قلقان و مقدم رجل و مأخر رجل بس فتحت لقيت عيل صغير قاعد على السلم و ضامم رجله لي صدره و بيبكي جامد اول ما شفني
الطفل : (عيط اكتر) لا يا عمو مش عايز اموت لا يا عمو لا
انا : اهدي يا حبيبي اهدا انتا مين
الطفل : ارجوك مش عايز ارجع ارجوك
انا : طيب اهدي طيب انتا معاك ابوك
الطفل : بابا بابا بابا مات بابا مات
انا : طيب طيب اهدي خالص طيب ماما
الطفل : (عيط اكتر و اكتر) ماتت ماما ماتت
انا : طيب تعاله ادخل.... ادخل متخفش مش هاعمل ليك حاجه تعاله

قام الطفل و دخل و هو عامل بعيط زي ما هو قفلت الباب و دخلته قعد
انا : ممكن تبطل عياط و تفهمني و صدقني ها سعدك
الطفل : انا بابا مات هو ماما في حدثه روحت عشت مع جدو و تيته لحد ما البيت بتعهم اتحرق و مات الاتنين فا رحت عشت مع عمتي و جوزها كانه بيعذبوني (رفع القميص بتاعه و لقيت اثار جروح كتير) لحد ما سمعتهم و احنا في العربيه و هما بيقوله احنا لزم نخلص من الواد ده فا فتحت باب العربيه و نطيت منها و جريت في الشارع كتير لحد ما دخلت هنا
انا : طيب انتا كويس
الطفل : (بيعيط جامد) مش عايز ارجع مش عايز ارجع ابوس ايدك
انا : طيب اهدي طيب انتا عندك كام سنه
الطفل : عشر سنين
انا : طيب براحه خالص

الباب خبط جامد الواد نط في حضني
انا : (شاورت ليه يسكت) تعاله ورايه

اخدته و دخلته المطبخ و فتحت باب سلم الطوارئ و طلعته
انا : اهدي خالص شويه و راجع ليك
الطفل : اوعي تسبني يا عمو
انا :طيب براحه خليك هنا ماشي
الطفل : حاضر حاضر

رجعت تاني الاوضه بتعتي فتحت الخزنه طلعت منها مسدس و قفلتها و غطتها بهدوم و شلت المسدس و رحت افتح الباب لقيت راجل و ست
انا : انته مين
شخص : في *** دخل البيت ده
انا : *** *** مين
واحده : ابن اخويا ابن اخويا
انا : (بصيت ليها شويه) لا انته اول ناس تدخل هنا
شخص : (بصوت عالي) انتا متأكد البقال تحت البيت قال اني في *** دخل هنا
انا : محصلش
شخص : (بص فوق) مين ساكن في فوق
انا : محدش انا ساكن هنا لوحدي
واحده : فتش البيت يا عماد
انا : (بصوت عالي) يفتش بيت مين انته عرفين ده بيت مين
شخص : ها يكون مين يعني
انا : انا علي الصمدي صاحب البيت لو دخلت هاضربك بالنار ده ملك يعني انتا دلوقتي بتتعدي عليه لو ضربتك بالنار مش هاخد فيك ساعه واحده بالعكس انتا ها تتحبس
شخص : الواد اكيد فوق
انا : اطلع فتش بس و انا معاك و تحت عيني
واحده : ماشي ماشي

طلعه فوق و انا قفلت الباب كويس و غيرت مكان المسدس بدل عند وسطي من وره لي قدام طلعه فوق الشقه و الشقه مقفوله و مفيش فيها حد نزله و انا قدمهم لمحت الست بتحاول تفتح باب شقتي
انا : بتعملي ايه
الست : انا متأكده اني سيف هنا
انا : سيف مين
عماد : احنا ها مفتش الشقه
انا : الشقه اههههه لا يا عم الحاج تفتش الشقه يبقي تروح القسم و تبلغ عني تمام غير كده اتفضل انتا و مراتك من هنا علشان بعد كده ها تسمعه الفاظ مش ظريفه و التطبيق فيه رقابه اخلع يا شاطر

بصه ليا بعين فيها الشر و نزله و انا نزلت وراهم قفلت الباب الحديد بالمفتاح و آمنت عليه كويس و طلعت فتحت باب الشقه و رحت عند المطبخ فتحت الباب لقيت الواد قاعد يعيط
انا : تعاله ادخل
الطفل : مش عايز ارجع معاهم
انا : متخفش هما مشيه مفيش غيري و انتا تعاله

دخلته جوه و قفلت الباب كويس جدا
انا : ممكن اعرف اسمك
الطفل : اسمي سيف محمود حسام جمال العمري
انا : طيب يا عم سيف انا اسمي علي محمد الصمدي بص يا سيدي انا بكره ها روح انا و انتا علشان نبلغ في الناس دي تمام و متخفش محدش يقدر يقرب ليك ابدا طول ما انتا هنا
سيف : صح يا عمو
انا : صح يا حبيب عمه بص انا ها وريك الحمام تدخل تغسل وشك و اوريك الاوضه تنام فيها لحد بكره ماشي
سيف : ماشي

دخلته الحمام غسل ايده و وشه و ديته اوضه تانيه ينام فيها و انا طلعت الصاله قعدت فيها طلعت تلفوني و كلمت الشايب
انا : شكلنا كده ها نتقابل كتير
الشايب : ده شرف ليا
انا : خد الاسم ده عندك محمود حسام جمال العمري
الشايب : كتبته
انا : عايز اعرف عنه كل حاجه
الشايب : بكره نفطر مع بعض
انا : تشرف يا شايب
الشايب : سلام
انا : سلام

قفلت مع الشايب و فضلت مكاني قاعد مش واثق في الي حصل فا قررت اطبق عملت كبايه قهوه و فضلت قاعد قدام التلفزيون لحد الصبح الساعه٨ تلفوني رن
الشايب : صباح الخير صاحي
انا : ايوه
الشايب : طيب انا جايب معايا فطار
انا : ماشي و انا نازل افتح الباب

قفلت معاه و نزلت فتحت الباب الحديد و لقيته في وشي طلعنا احنا الاتنين فوق دخلنا
انا : ها طمني
الشايب : بص الاسم منتشر كتير جدا بس انا معايا صور لو شوفتها تعرفه
انا : انا معرفش مين ده بس دي حكايه طويله (عرفت الشايب ايه اللي حصل)
الشايب : انتا ايه حكايتك نفسي افهم انتا بتدور على المشاكل و تروح ليها ليه يابني بتعمل في نفسك كده
انا : جري ايه يا شايب
الشايب : انتا الي جري ايه مش حاسس انك كل شويه بتقع في مصيبه اكبر من اللي قبلها و تكمل عادي
انا : نصيبي اعمل ايه و بعدين دول كانه ها يقتله عيل صغير اقف اتفرج
الشايب : (فكر شويه) طيب انا خايف عليك
انا : ستر **** موجود انا داخل اصحيه نشوف القصه دي
الشايب : ماشي

دخلت المطبخ جبت اطباق و حطتها على السفره و فرشت الاكل و دخلت الاوضه لي سيف لقيته نايم و هو قاعد ضامم رجله على صدره و نايم
انا : سيف يا سيف
سيف : (صحي مفزوع) اععع
انا : اهدي اهدي مفيش حاجه تعاله نفطر بره
سيف : ماشي ماشي

طلعت بره و معايا سيف اول ما شاف الشايب كش علشان ميعرفش مين ده هديته و قعدنا نفطر مع بعض و بعد الفطار عملت القهوه
الشايب : بص يا حبيبي انا دلوقتي ها وريك صور تشوف فيها مين بابا
سيف : (بحزن) ماشي يا عمو
الشايب : (طلع صور كتير جدا) اتفضل خد وقتك و بص كويس
سيف : حاضر

اخد سيف الصور و انا قعدت مع الشايب نشرب القهوه و ندخن نص ساعه
سيف : انا خلصت يا عمو
الشايب : فين صوره بابا
سيف : وله واحد من دول
الشايب : (بص ليه بخضه) متأكد
سيف : اه و**** يا عمو مش بكذب و**** وله واحد
انا : اهدي انتا خايف ليه بس
الشايب : (دعك وشه بايده) طيب يا سيف انا مش عايزك تخاف (طلع صورتين من جيبه) ده بابا
سيف : لا
الشايب : متأكد
سيف : ايوه متأكد ده بابا مستحيل اغلط فه
الشايب :اممممم طيب ده بابا (عطه الصوره التانيه)
سيف : ايوه ده بابا
الشايب : طيب يا حبيبي (بص ليا)
انا : سيف يا حبيبي ممكن ترجع الاوضه افتح التلفزيون
سيف : ماشي

دخل سيف الاوضه و الشايب قعد ساكت شويه
الشايب : الواد ده قنبله
انا : نعم قنبله ازي
الشايب : دي حكايه طويله ابوه يبقي محمود العمري حوت كبير اوي من حيتان البلد و جده يبقي حسام العمري
انا : دي اسماء انا عايز حكايات
الشايب : محمود العمري كان راجل أعمال كبير اوي رغم صغر سنه لدرجه انه يوم واحد في الشهر لزم يتغدي عنده ابن الرئيس و يوم تاني هو يروح ليه اصحاب جدا محمود كان شخص بسيط جدا و جدع و ابن بلد بس ابوه حسام كتب كل حاجه باسمه و حرم اخته من الورث و اتفتح باب الدم بس محمود كان عامل عبيط و بيقول دي اختي لكن اخته حرقت مصانع و ضربت نار و وقع جثث كتير جدا لحد ما طلع امر من القصر الكبير بوقف الحرب دي علشان اثرت على اقتصاد البلد الكل التزم بالهدنه لحد ما محمود عربيته اتقلبت و هو راجع من اسكندريه بس اخته و جوزها كانه مع ابوهم علشان يصلحه الوضع بنها و بينه فا طلعت منها و بعدها بمده حصل انفجار في قصر ابوها من خط الغاز بسبب خطأ في تركيبه و محدش طلع عايش من القصر غير ابن محمود راحه يستلمه التركه طلع ابوها محضر ليها خزوق جديد سيف محمود العمري كل حاجه باسمه و الراعي ليه هو الي يمسك مفاتيح المملكه و الراعي ده طبعا ها يكون تحت عين القصر الكبير
انا : و طبعاً الوصيه دي مش من جده دي من القصر
الشايب : اثبت
انا : ياخي حد يعمل كل ده علشان كام مليون
الشايب : مليون ايه يابني بص محمود العمري كان بيلعب في حولي ٣٠٠ او ٤٠٠ مليون
انا : جنيه
الشايب : دولار عرفت ليه انا بقول انك معاك قنبله في البيت من نحيه القصر الكبير و عمته و محدش من ده او ده ها يسيبك
انا : لا يا شايب انتا مش عارف الواد ده ايه حصله
الشايب : يحصل اليحصل دي خناقه كبار و مش كبار تجار وله سن لا دول كبار الحكومه
انا : يابني انا شوفت اثار التعذيب على جسمه ده عنده عشر سنين بس حرام
الشايب : (سكت) يابني يا حبيبي انتا غاوي تموتني بدري يابني الناس دي مش شغلين في الحكومه وله ليهم ورق وسخ زي أسر دول الحكومه نفسها
انا : لا يا شايب الواد عندي و محدش ها ياخده
الشايب : طيب انتا عينك على حاجه معينه
انا : شاااااايب اتكلم عدل مش انا اللي ابص لي حاجه زي دي انا علي الصمدي
الشايب : (قام) ماشي يا علي بيه بس خلي بالك انا حذرتك.

في مشهد اخر

شخص قاعد في مكتب و معاه مدير مكتبه
مدير المكتب : انتا متأكد يابني...... تمام...... تمام اقفل دلوقتي (قفل التلفون) تمام يا باشا لقينا ابن محمود بيه
شخص : تمام فين هو
مدير المكتب : في بيت واحد اسمه علي الصمدي و لما عمته حاولت تجيبه هو رفض و هددهم انهم لو اقتحمه البيت ها يقتلهم و يدافع عن الملك بتاعه
شخص : علي الصمدي ده منين ده
مدير المكتب : (فتح ملف) علي محمد راضي اسماعيل الصمدي من المنيا خان الصمدي و هو من عيله الصمدي العيله دي ليها تاريخ كبير جدا في خدمه في الشرطه و الحربيه و القضاء غير امه غاده العدوي و دي بنت عم السفير محمود العدوي سفير مصر في الولايات المتحدة غير طبعا سعد بيه العدوي مندوب مصر في الامم المتحدة و كل واحد شايل اسم العدوي في السلك الدبلوماسي ليها قربه معاه غير كده هيا ست ودوده لي اهلها
شخص : طيب روح جيب سيف بس بأدب
مدير المكتب : بنفسي
شخص : في ناس مينفعش معاها القوه و شويه عائلات في مصر مينفعش تلعب معاهم عيله الصمدي في المنيا و عيله المحمدي في اسيوط و كمان عيله الديب في القاهره و عيله الحوت في اسكندريه و قبيله العابد في سيناء الناس دي مينفعش معاهم القوه خصوصاً لو مع واحد قريب جدا ليهم الناس دي مصر
مدير المكتب : هو فاتح مطعم في المعادي ها روح اقبله هناك
شخص : بلاش تاخد معاك حراسه مشدده
مدير المكتب : تمام يا فندم.

المشهد الرئيسي

مشي الشايب بعد ما قلبت عليه و ندمت سيف
سيف : ايوه يا عمو
انا : اقعد يا حبيبي
سيف : (قعد جنبي)
انا : انتا عايز تروح لي عمتك
سيف : (عيط) لا ارجوك لا بلاش عمتي بلاش
انا : طيب خلاص بلاش تعيط (مسحت دموعه) اسمع انا نازل و انتا ها تيجي معايا
سيف : (بص في الأرض) مش ها ينفع
انا : ليه خايف
سيف : اصل اصل هدومي مش كويسه
انا : (بصيت لي هدومه كانت مقطعه على كلامه انه نط من عربيه) طيب بس كده نروح نشتري لبس ليك بص يا سيف انا مش عايزك تتكسف مني خالص اي حاجه تطلبها اجبها ماشي
سيف : ماشي يا عمو انتا طيب اوي يا عمو
انا : ماشي يا عم سيف انا داخل اللبس لو الباب خبط اوعي تفتح
سيف : ماشي

سبته و دخلت الاوضه بتعتي غيرت لبسي و اخدت فلوس من الخزنه و المسدس و طلعت بره اخدت سيف و نزلنا رحنا مول دخلت انا و هو اشتري لبس ليه و الصراحه زوق الواد تحفه و متأنتك في نفسه خالص اخدته و رحت المطعم بتاعي قعدنا و دخلته غير هدومه و رجع طلبت ليه ايس كريم قعد اكل و هو فرحان جدا و بعد كده قام يستكشف المكان و انا قاعد عيني عليه لحد ما الكرسي القدامى اتسحب و قعدت عليه شخص انا مش عرفه
انا : (بصيت لي المكان) في اماكن كتير فضيه تقدر تقعد فيها بس التربيزه دي برايفت
شخص : انا جي ليك يا علي بيه
انا : ليا انا طيب خير بس الاول تشرب ايه
شخص : ممكن قهوه
انا : ماشي (طلبت اتنين قهوه ليا و ليه) ممكن اعرف الاسم
شخص : محمد اسمي محمد
انا : خير يا استاذ محمد حضرتك جي ليا
محمد : انا جي من القصر علشان ارجع سيف بيه
انا : (وشي قلب اللوان بس تمالكت نفسي) سيف طيب ها ترجعه لي مين على فكره انا عارف حكايه سيف كويس ها يرجع لي عمته وله ها يرجع القصر
محمد : القصر مينفعش يدخله ابن اكبر راجل اعمال علشان كلام الناس
انا: فا يرجع لي عمته صح سيف يا سيف
سيف : (جيه بسرعه) عمو محمد
محمد : عامل ايه يا سيف
سيف : كويس
محمد : يله نرجع لي عمته
سيف : (عيط و حضني) لا عمتو لا
محمد : سيف يا حبيبي دي مش لعبه
سيف : عمتو بتضربني
محمد : علشان انتا مش بتعمل الواجب
سيف : لا لا بعمله
انا : طيب يا محمد بيه في حد مش بيعمل الواجب يتكوي بالنار
محمد : نار
انا : نار وري عمو محمد يا سيف
سيف : (رفع لبسه)
محمد : (شاف الاثار الضرب و كوي النار) دي كرثه دي تزعل راجل مينفعش يزعل
انا : ها تحب ترجعه و يموت تحت ايد عمته
محمد : لا طبعاً بس لزم يكون في حل الوصي على الولد هو الي يمسك شغل ابوه
انا : (فكرت شويه) طيب انا عندي حل ممتاز جداً
محمد : (بخبث) تمسك انتا الشغل فكر
انا : لا تقسمه الاتنين يمسك الشغل حد انته تثقه فيه و ياخد مرتب كويس و سيف يفضل معايا
محمد : ثواني (قم و على جنب طلع تلفون قعد يتكلم فيه شويه عشر دقايق و رجع) بص يا علي هما موافقين خصوصاً اني سيف متمسك بيك
سيف : عمو علي طيب معايا و جبلي لبس جديد مش زي عمتي
محمد : طيب احنا موافقين و هما واثقين في بيت الصمدي جداً كل اول شهر ها يوصل ليك مصروفه علشان مدرسته و لبسه و اكله و شربه
سيف : هارجع المدرسه
محمد : ايوه
انا : بص يا محمد بيه اتمني تبلغ الرساله دي انا مش محتاج لي فلوس انا مش فقير علشان معرفش اصرف عليه مصاريف سيف عليا انا
محمد : (بص ليا شويه) هو انتا بتعمل كده ليه السؤال صريح جدا و عايز ايجابه ليه
انا : (بصيت لي سيف و شوفت البرائه في عينه قد ايه كبيره) مش عارف يمكن دي دعوه طلعت من محتاج لي ابوه انه يوقف ليه ولاد الحلال
محمد : (هز دماغه) فهمت ماشي يا علي بيه انا اتشرفت اني عرفت
انا : (قومت سلمت عليه) المكان مكانك تشرف في اي وقت اطمن على سيف و لو هما عايزن يطمنه عليه في اي وقت يروح ليهم
محمد : تمام يا باشا سلام عليكم
انا : شرفت يا محمد بيه

مشي محمد و لقيت سيف حضني جامد
سيف : انتا طيب اوي يا عمو علي
انا : (ابتسمت ليه و طبطبت برقه) طيب ممكن نتفق على حاجه بس اتفاق رجاله
سيف : اتفضل
انا : بص يا عم سيف انتا من هنا و رايح مش ها ينفع تقول اسمك لي الناس علشان محدش يعرف عمتو انتا فين اتفقنا
سيف : اتفقنا بس اقول ايه
انا : من هنا و رايح انتا اسمك سيف علي محمد الصمدي ماشي
سيف : سيف محمود حسام العمري اشيك على فكره بس ماشي
انا : ماشي يا لمض بما انك من هنا و رايح ها نعيش مع بعض نتفق على شويه حاجات
سيف : ايه هيا
انا : اي حاجه تحتاجها تطلبها مني بلاش تتكسف مني خالص تاني حاجه انتا ها تروح مدرسه ها يكون عندك اصحاب كتير مش عايزك تفكر في الحصل زمان خلاص محدش يقدر يقرب ليك من هنا و رايح
سيف : ماشي يا عمو علي
انا : طيب ينفع كده انا مش بحب كلمه عمو انا اسمي ايه
سيف : علي
انا : خلاص من هنا و رايح تقول يا علي
سيف : ماشي يا علي ممكن ارجع اكمل لعب
انا : موافق اتفضل
سيف : (فرحان راح يكمل لعب)

انا : (كلمت الشايب) الو يا شايب
الشايب : الو يا علي بيه
انا : عايزك بكره تجيب شغاله بس تكون ضمنها ست كويسه و طيبه و محترمه و اهم حاجه امينه
الشايب : بكره يا باشا تكون عندك
انا : و كمان شوف مدرسه لغات كبيره و تشترك في الباص و تعمل ورق شهاده ميلاد لي سيف علي محمد الصمدي
الشايب : فهمت بكره ابعت لي حضرتك كل ده
انا : طيب سلام
الشايب : سلام

قفلت مع الشايب و قعدت شويه و لقيت محمد ابن خالتي جي
محمد : ايه يابني مختفي فين
انا : موجود اهو
محمد : موجود ايه انتا مرحتش الجامعه النهارده
انا : حصل موقف غريب امبارح
محمد : ايه الحصل
انا : و انا سهران سعمت صوت بره على السلم رحت اشوف في ايه لقيت عيل صغير دخلته جوه من البرد و اتكلمت معاه شويه عرفت اني ابوه و امه متوفين
محمد : و بعدين
انا : قررت اخليه معايا
محمد : (قال لفظ خارج) تخلي مين هيا لعبه
انا : اعمل ايه يا محمد ده *** صغير اسيبه في الشارع يموت
محمد : يتحرق وله يموت وله يبقي زي ما يبقي
انا : اهو ده الغلط زعلانين من ***** الشوارع و العيال مجهوله النسب و نجي نقول دول جم منين
محمد : (اتنرفز) يابني يا حبيبي ممكن يطلع حرامي وله حاجه
انا : انا حطه تحت عيني
محمد : عايز تهتم به دخله ملجأ وله دار ايتام و تكفل به لكن ده مستحيل امك ممكن تطلع عينك فيها
انا : عارف بس برده عارف اسكت امي ازي و بعدين ممكن الخير ده يبقى ضهر و سند ليا في الحياه و يسند ولادي كمان
محمد : طيب اسمع مني احنا ها ندور على ملجأ محترم يدخله و انتا اصرف عليه براحتك و برده ها يكون سند ليك بعد عمر طول بس تكون تجنبت المشاكل
انا : محمد انا مش هارمي عيل في الشارع يطلع حرامي وله مغتصب وله تاجر مخدرات و ارجع اقول العالم اصبح أسوأ ليه
محمد : انتا مش ها تغير الكون
انا : مش ها غيره بس احاول على الاقل علشان بكره و بعده لما ابني يكبر وسط الحياه يجي يقول يا بابا الناس واحشه اقوله حاولت اغيرهم مش قعدت اتفرج عليهم او بقيت زيهم
محمد : عمري ما فهمت دماغك يا علي عمري
انا : مش ها تفهم طول ما انتا مش مكاني (نادمت) سيف يا سيف
سيف : (جيه جري) ايوه يا علي
انا : عايز اعرفك على صديقي و ابن خالتي و كمان اخويا محمد منتصر
سيف : (مد ايده و هو مبتسم) انا سيف
محمد : (بص ليه شويه و ابتسم) انا محمد يا سيف انتا عندك كام سنه
سيف : عشر سنين
محمد : ماشي يا عم سيف
انا : يله روح كمل لعب يله.

قعدت في المطعم لحد الليل و رجعت البيت انا و سيف حضرت العشاء و قعدنا مع بعض نتعشا و نتكلم و نهزر بعد كده دخلته اوضه ينام فيها و انا كمان دخلت اوضه بتعتي نمت زي القتيل علشان كنت مطبق و تاني يوم كان في داده اسمها جليله لي سيف ست شكلها كويس و محترمه قعدت في البيت شهر كامل علشان تكون تحت عيني طول الشهر ده قربت انا و سيف لي بعض جدا و بقينا اصحاب و معاه نسيت الدنيا و الشغل و حياتي كلها الواد ده جيه في وقته نجده من **** بسببه قدرت انسي اللي عملته في مصلحي و عطاي من ضرب و تعذيب (صعب جدا عزيزي القارئ انك تعيش مع شياطينك علشان هيا مش حاجه تفتخر بيها خالص) حياتي مع سيف نسيت فيها الدنيا لحد ما نزلت الشغل بعد شهر رحت المطعم و سيف نزل مدرسته الجديد كنت قاعد في يوم الصبح و دخلت عليا سندي
سندي : المختفي
انا : لا مختفي وله حاجه انا موجود اهو
سندي : انتا قعدت شهر كامل مش بتروح الجامعه وله بتنزل المطعم
انا : (فرحت انها مركزه معايا اصلها مش ها تهتم تعرف التفصيل دي كلها لي سواد عيوني يعني أو ممكن لي سواد عيوني فعلاً) ايه وحشتك
سندي : (خددها احمرت) ها لا لا عادي انا قولت مات وله جتله الحصبه
انا : الملافظ سعد
سندي : سعد زغلول هقهقهقهقهقهق
انا : (قومت) لا انا ماشي
سندي : لالا خلاص اقعد اقعد
انا : مفيش نكت رخيصه تاني
سندي : مفيش خلاص اقعد بس
انا : طيب يا سندي (قعدت) اخبار باسم ايه
سندي : باسم ده مطلع عيني انتا عارف انه كل ما اتكلم معاه يجيب سرتك و يقول عليك رخم
انا : (في سري (اه يا باسم الكلب) ابتسمت) يقول الي يقوله بصي اللي زي باسم ده يتشتم و نطلع نجري
سندي : (بضحكه بريئه) هههههههه

دخل علينا سيف و انا كلمت المدرسه علشان الباص يجيبه المطعم بس كان لبسه مبهدل خالص و تحت عينه وارم
انا : (اتخضيت) سيف انتا كويس
سيف : اه انا كويس
انا : (مسكته من دقنه و عدلت وشه) مين مورم وشك كده
سيف : لا عادي انا وقعت في المدرسه
انا : وقعت ايه يابني دي بونيه
سيف : لا مش بونيه خالص دي
انا : (قطعت كلامه) بلاش كذب دي بونيه صح
سيف : (حط عينه في الارض)
انا : ها قول ايه الحصل
سيف : في المدرسه اتخانقت مع ولاد في اعدادي واحد منهم ضربني في وشي و لما رحت لي المدريه قالت اني السبب و اني غلطان و معاقب و بعد ما خلص اليوم لقيت الولاد دول مستنين و ضربوني علشان رحت لي المديرة
انا : (بغضب) ازي يعمله فيك كده هما مجانين و المديره الزباله دي ازي تسكت انا ها جبلك حقك منهم بكره انا جي معاك نروح نشوف الناس دي يا المديره تعتذر ليك بنفسها يا اقفل المدرسه كلها
سيف : (بضيق) ملهوش لزمه
انا : (زعقت فيه) ازي ملهوش لزمه
سيف : (خاف مني و رجع خطوه لي وره)
سندي : (تدخلت) اهدا يا حبيبي اهدا و انتا صوتك عالي ليه براحه على الولد (مسكت ايده) تعاله يا حبيبي متخفش
سيف : (عيط) هو زعلان مني ليه انا ذنبي ايه
سندي : (برقه) لا مش ذنبك تعاله عندي (كلمتني) و انتا روح شوف حاجه اعملها

سبتهم و انا مدايق مش عايزه يكون ضعيف خالص الواد ده بكره و بعده ها يكون حاجه كبيره يا يكون ناشف من صغره يا يبقي ضعيف بعد نص ساعه جت سندي لوحدها
سندي : العيال اللي ضربته هددته انه لو اشتكي تاني ها يضربه تاني و هو خايف مش اكتر و الواد اللي ضربه ابن المديره
انا : هيا كده طيب بكره اولع فيها و في ابنها
سندي : اهدي يا علي انتا متعصب اوي كده ليه و بعدين مين سيف ده
انا : سيف ده ابني
سندي : (وشها قلب اللوان الطيف) ابنك!!!!!!!
انا : ايوه ابني بالتبني ابوه و امه توفه و اترمي في الشارع مكنش في ايدي حاجه اعملها غير اني اخليه معايا يا ارجعه الشارع تاني و يطلع منه حاجه **** واحده الي يعلم هيا ايه
سندي : (بصت ليا بصه امل و فرحه اني لسه في ناس بتعمل خير لحد دلوقتي) انتا جدع اوي يا علي بس انتا مش جدع لوحدك (بصت في الساعه) دلوقتي الساعه ٣ هات معاك رقم المديره
انا : معايا رقم المديره ليه
سندي : هاته و تعرف دلوقتي اسمها ايه
انا : خدي (ادتها الرقم) اسمها أمينه
سندي : (اتصلت بالرقم و رد بعد شويه) الو استاذه امينه معايا
امينه : ايوه انا مين معايا
سندي : مع حضرتك سندي جمال بتكلم بخصوص الطفل سيف علي الصمدي
امينه : ايوه ايوه خير
سندي : سيف كان اشتكي لي حضرتك عن ولد ضربه ازي حضرتك تقولي انه السبب
امينه : الانه السبب فعلاً بس حضرتك ولدته
سندي : (اتوترت) ها ايوه ايوه انا
امنيه : طيب يا مدام ابن حضرتك دخل جنينه المدرسه و قطف ورده و راح لي بنته و ادهه الورده دي و اخوها شافه و ضربه
سندي : بس انا عرفت اني ابن حضرتك هو اللي ضربه هو اصحابه
امنيه : ايوه ابني علشان البنت دي بنتي
سندي : و حضرتك راضيه بالكلام ده
امنيه : طبعاً ازي يعمل كده
سندي : (بانفعال) يقوم ابن حضرتك مجمع اصحابه و ضربين الولد دي التربيه السليمه انتي عرفه مدرستكم دي بتاخد كام مصروفات في السنه لو الوضع كده خلاص احوله لي مدرسه حكومي و هيا هيا الاصحاب و اسلوب التعامل
امنيه : خلاص خليه يحول
سندي : ماشي يحول بس انا ها بلغ اصحابي في النادي اني المدرسه بتعتكم بيئة غير امنه لي اولادهم بعد ما حوله كلهم لي مدرستكم بعد ما شكرت فيها تخلي ها تخسري كام طالب و انتي يدوبك نظره مدرسه مش حتي صحبتها
امينه : (سكتت)
سندي : بس انا عندي حل احسن
امينه : ايه هو
سندي : بكره الصبح تدخلي انتي مديره المدرسه لي فصل ابني و معاكي الطالب ده علشان يعتذر لي زميله في المدرسه و ده المفروض يحصل علشان ده الصح
امينه : (سكتت تفكر و ردت) اوكي يا مدام سندي اوكي
سندي : شكرا يا استاذه امنيه بعد اذنك علشان اشوف الولد سلام
امنيه : سلام

قفلت معاها و انا واقف و مبتسم سقفت ليها
انا : ايه العظمه دي بس
سندي : يابني ماما كانت بتحل معظم مشاكل باسم في المدرسه بالطريقه دي
انا : بس اقتنعت
سندي : بعض من قدراتي (ندمت) سيف يا سيف تعاله يا حبيبي
انا : (لقيت سيف جي اديته ضهري)
سيف : (وصل لي سندي) ايوه
سندي : (نزلت على ركبتها تظبط هدومه) بكره المديره ها تدخل الفصل مع ابنها علشان يعتذر ليك قدام الفصل كله
سيف : (بسعاده) بجد انتي طيبه اوي يا سندي زي ماما **** يرحمها
سندي : (ابتسمت ليه) **** يرحمها و بعدين انا زيها لو احتجت اي حاجه كلمني ماشي
سيف : ماشي (بص ليا) هو مش عايز يبص ليا ليه
سندي : (بلهجة امر) كلم الولد
انا : انا زعلان منه
سيف : ليه يا علي انا عملت ايه غلط خلاص المره الجايه مش ها عيط
انا : (لفيت ليه) مش علشان العياط العياط ده طبيعي بس ليه تكذب عليا
سيف : انا
انا : ليه تكذب عليا
سيف : (بخجل) علشان عيب
انا : لا يا حبيبي مش عيب مش عيب انك تدي واحده ورده
سيف : (ابتسم) اصلها جميله اوي يا علي
انا : ههههههه ماشي يا عم روميو بس تاني مره تقول الحقيقه على الاقل ليا انا
سيف : ماشي يا علي
انا : سمير يا سمير هات الايس كريم لي سيف
سمير : حاضر يا علي بيه
انا : يله روح كول الايس كريم بتاعك
سيف : ماشي ياااااا بابا (قال بابا و طلع يجري و هو مكسوف)
انا : (مش عارف حسيب بالرهبة من الكلمه دي كلمه بابا كلمه كبيره و ممكن عزيزي القارئ تسأل اي اب على تأثير الكلمه دي)
سندي : نحنو هنا رحت فين
انا : سرحت في سيف
سندي : عسل اوي الواد ده **** يكتبه في ميزان حسناتك
انا : انتي عرفه لو عملت ليه اقل حاجه ممكن اعملها اوي اي حد يعملها لي حد بشوف في عينه سعاده كبيره جداً و من السعاده دي بكون سعيد اكتر و اكتر
سندي : انتا طيب اوي يا علي بس مش صعبة تربيه سيف لوحدك يعني
انا : لا مش لوحدي في الدادة جليله
سندي : داده اه طيب (انتا ها تستعبط ماشي)
انا : فين الشباب خالد و ليله و محمد
سندي : معرفش شفت محمد في الجامعه عرفت انك هنا
انا : جدع الواد محمد ده او كنتي اخرتي شويه كان زماني مولع في المديره
سندي : عد الجمايل
انا: ماشي كنت هانسي فرح محمود اخويا الاسبوع الجاي انتي هاتحضري
سندي : مش عرفه ها شوف
انا : لا مش ها تشوفي الاسبوع الجاي ها تنزلي معايا الصعيد علشان الفرح
سندي : ايه هو ده
انا : زي ما سمعتي ده امر
سندي : امر بصفتك ايه
انا : بصفتي علي يله اتفضلي اقعدي علشان تتغدي معايا
سندي : لا طبعاً لزم اروح
انا : انا قولت كلمه يله اتفضلي على التربيزه تحت في المطعم يله
سندي : بس
انا : مفيش بس يله يا هانم يله

مسكت ايد سندي و نزلنا تحت و هيا مش فهمه حاجه نزلنا اتغدينا سوأ و سيف قاعد مبسوط و فرحان بعد كده اخدتها وصلتها لي بيتها و رجعت انا و سيف البيت دخلت غيرت هدومي و قعدت قدام التلفزيون و سيف جيه جنبي
سيف : علي
انا : عايز ايه
سيف : انتا زعلت اني كذبت عليك
انا : و كمان زعلت علشان انكرت مشاعرك سيف يا حبيبي المشاعر دي حاجه معقده مينفعش تنكرها خالص
سيف : طيب انتا و سندي
انا : ملها سندي
سيف : يعني زي انا و
انا : (دحكت) ههههههه بص يا لئيم علشان انتا عمال تلف و تدور عليا يا ابن امبارح انا و سندي وضع مختلف شويه يعني
سيف : طيب عرفها
انا :بص انا عندي استعداد اقف قدام اي حد و اقول اللي انا عايزه و هو يسمع زي الكلب مهما كانت مكانته ايه بس اقول لي سندي اني بحبها لا
سيف : يعني مش انا لوحدي طيب يا علي بس فكر و بلاش تنكر مشاعرك
انا (خلعت الشبشب) يله يابن
سيف : (قام يجري مني) برده ماشي يا علي براحتك بس بلاش تنكر مشاعرك
انا : ها قوم اعلقك دلوقتي.

مشي سيف و انا ولعت سيجاره و بشرب القهوه بتعتي و قعدت لحد بليل و دخلت انام صحيت الصبح في معاد الباص لي سيف نزلته و رجعت اخدت دش و غيرت هدومي و رحت الجامعه بتعتي اخدت محاضراتي و قعدت شويه شوفت منة
منة : علي عايزه اتكلم معاك
انا : ايه يا منة مختفيه ليه كنتي فين
منة : موجوده بس لزم نتكلم
انا : طيب اتفضلي في ايه
منة : محمد ابن خالتك
انا : (فضلت مستني) طيب انتي المفروض تقولي الاسم اعرف انا يعني كملي
منة : محمد ابن خالتك غلط غلطه كبيره اوي معايا لو فاكر انه يقدر يهرب منها يبقي عبيط
انا : (بصيت في عنيها شويه و ولعت سيجاره) طيب هو كان اول واحد
منة : (بغضب) انتا فاكرني ايه
انا : منة انتي رجعتي من انجلترا و انتي عندك ١٨ سنه و من شكل لبسك كده انك تربيه خوجاتي و لبس اوربي انتي فهمه قصدي كويس
منة : (بغضب) انتا عايز ايه
انا : انا عايز اسمع الحقيقه علشان افهم
منة : ايوه اللي في دماغك صح
انا : خلاص انتي جيه كده من بره متجيش هنا تشيلي محمد شيله مش بتعته
منة : انتا بتدافع عن محمد ليه ها محمد مش بيحبك وله بيحب ليك الخير
انا :انا و محمد ممكن نكون مختلفين عن بعض في وجهات النظر و التفكير بس يكرهني لا مفيش اخوتك بتكره بعضها يا منة نصيحه انسي محمد و انتي اكيد تعرفي غيره كتير اوي و انتي مش محتاجه لي محمد في حاجه انتي مشاء **** مستواكي كويس ابوكي دكتور جراح كبير يعني محمد بالنسبه ليكي لعب عيال مش اكتر
منة : (بغضب قامت) ماشي يا علي بكره تشوف هاعمل ايه
انا : عايز اشوف سلام

سبتها و وقمت رحت البيت و كلمت محمد يجي
جليله : اهلا يا استاذ محمد اتفضل
محمد : فين سيف
جليله : جوه مع استاذ علي
محمد : طيب

دخل علينا و احنا قعدين قدام تلفزيون
سيف : (بفرحه) محمد
محمد : عامل ايه يا سيف
سيف : انا كويس
محمد : جبت ليك لعبه تحفه
سيف : (قام يجري) فين ها فين ها فين
محمد : هههههه امسك يا سيدي
انا : سيف ادخل جوه علشان عايز محمد و قول لي طنط جليله تجيب قهوه لينا احنا الاتنين
سيف : كلام كبار
انا : ايوه
سيف : ماشي بس راجع كمان شويه
انا : ماشي يا لمض

دخل سيف جوه و قعد محمد و استنيت جليله تجيب القهوه و قفلت الباب وراهه
محمد : ايه يابني جو التشويق ده
انا : منة ها تقلب الدنيا عليك
محمد : وله تعرف تعمل حاجه
انا : لا يا محمد انتا مش محصن او مستحيل اللمس ابوك لو عرف ها يلمسك من اماكن مش ظريفه اسمع كلامي
محمد : عايزني اعمل ايه ارجع ليها
انا : ايوه
محمد : انتا مجنون
انا : يا اهبل ارجع ليها و اخلع تاني بس بشياكه مش بغباء علشان محدش يقدر يقرب منك لزم يكون في فتور في علاقتكم ببعض علشان تزهق منك و ساعتها هيا اللي ها تسيبك
محمد : يعني اعمل ايه
انا : اهملها دي نقطه التانيه بطل تغير عليها و هيا معاك الست تحب الراجل المتملك بالطريقه دي هيا نفسها ها تقولك ابعد عني
محمد : يا علي مينفعش
انا : لو كملت في الطريق ده دقيقه تلفون لي ابوك اللحق ابنك عمل و عمل و عمل ساعتها ابوك ها يكون اول رد فعل ليه يوصل القاهره بسرعه علشان يزعلك اوعي تنسي اني ابوك اساسا مكنش موافق على سفرك القاهره تدرس انا و انتا اقنعناه
محمد : (سكت يفكر) ماشي
انا : و اعزمها على فرح محمود اخويا
محمد : لا انتا كده هربت منك خالص اقربها من اهلي
انا : لا مش من اهلك من واحده بس من اهلك امي و متخفش امي ها تعرف تخلعها منك دي تخلع الاسد من مراته مش ها تقدر على منة الهبله
محمد : (سكت يفكر و رد) ماشي يا علي موافق
انا : انا داخل اللبس علشان ننزل
محمد : نروح فين
انا : اجيب بدله ليا و لي سيف علشان الفرح
محمد : طيب ننزل سووا

دخلت لي سيف الاوضه
انا :سيف
سيف : عايز ايه
انا : في ايه ياض اتكلم عدل
سيف : مش انتا طردتني علشان تقعد مع محمد خلاص براحتك
انا : انتا زعلت
سيف : لا بس انا بلعب سبني اللعب
انا : لا طبعاً اسيبك تلعب ايه قوم اللبس علشان نروح نجيب بدلتين انا و انتا علشان فرح اخويا
سيف : ها تخدني معاك الفرح
انا : طبعاً و بعدين انا عايز تقابل شخص مهم جداً
سيف : مين ها مين
انا : امي يله روح اللبس
سيف : طيب هو احنا ها نروح فين
انا : محل في المهندسين
سيف : اسمه ايه
انا : ##### ماشي
سيف : ماشي ماشي

روحت الاوضه بتعتي و سيف اطمن اني دخلت الاوضه و قام يجري طلع بره لقي محمد قاعد و التلفون بتاعي بره اخده و رجع الاوضه بتعتي
سيف : الو...... لا....... تمام كمان نص ساعه..... ماشي باي

قفل و لبس و طلع قبلي و قعد بره مع محمد طلعت و نزلنا احنا الثلاثة و محمد ركب معايا وصلت عند المحل و نزلنا اول ما نزلت لقيت سندي في وشي
سندي : ينفع كده تجبني علي ملي وشي
انا : جبتك فين
سندي : مش انتا خليت سيف يكلمني و اجي هنا
انا : سيف مين (بصيت تحت لقيت سيف واقف في النص و بيضحك)
سيف : (اتنرفز) احنا ها نتكلم في الشارع يله ندخل و لما نروح نتكلم في البيت ها نتخانق في الشارع
محمد : (فطسان دحك) ههههههه خلاص اسمعه كلام سيف
سندي : (بصت لي سيف) انتا. انتا سوسه
سيف : عارف عارف يله ندخل
انا : طيب اتفضلي

دخلنا المحل و قعدنا نختار بدله لي محمد كا بدايه علشان عرفه عامل زي العيال الصغيره بعد كده اخترت بدله و دخلت اقيس و طلعت بره
انا : ايه رأيكم
سندي : (بأعجاب) جميله
سيف : (طلع بعد ما اختار بدله و دخل يقيس) ايه رأيكم
انا : ايه ده (كان لبس بدله شبه بتعتي بالظبط)
سيف : حلوه صح
انا : بس انا مختار دي
سيف : مش مشكلتي اتصرف انا اخترت خلاص غير بتعتك
انا : لا دي عجباني
سيف : و انا كمان اتصرف مش مشكلتي يا بيه
انا : (كان نفسي اكله اكل بس لما نروح اخترت بدله تاني)
سيف : (بص ليا و بص لي البائع) لو سمحت في من الموديل ده مقاسي
البائع : (ماسك الضحك بالعافيه) في يا فندم
سيف : (فتح زرار البدله بشياكه) خلاص عايز مقاسي
البائع : (طلع واحده) اتفضل
سيف : (بص ليا من فوق لي تحت) اتعلمه بقي
انا : (مسكته من دماغه و نزلت فيه بوس و زغزغه) ده انتا لمض خلاص ها ناخد الاتنين دول
بائع : و الاكسوري
انا: بيبيون اتنين و جزمتين سود بس مطفي مش لميع
بائع : اوكي يا فندم
انا : قدامي نغير
سيف : اتفضل قدامي مش عارف انا مين ده اللي يلبس شبهي

دخلنا نغير و طلعنا بره نحاسب بس كانت ست
واحده : مشاء **** اخو حضرتك عسل اوي
انا : (مبتسم) ده ابني مش اخويا
واحده : (طلعت كارت) ده كارت المحل لو حضرتك عايز تغير حاجه في المقاس انا بروح بنفسي
سندي : (كانت ها تكولها و هيا بتتكلم) لا المقاس مظبوط شكراً
واحده : (نفضت من كلام سندي) اتفضل الكارت
سندي : (اخدت الكارت قطعته) العفو
انا : ممكن كرت تاني
سندي : (بغيظ) يله يا سيف
سيف : يله

مشيه لحد الباب و سيف بص وره لينا
سيف : على فكره يا طنط انتي رخمه اوي (طلع لسانه ليها) امممم

طلعه بره و انا اخدت الكارت و فضلت مسكه في ايدي و سندي كانت قعده على العربيه و سيف قاعد على السقف اول ما شرفتها قطعت الكارت قدمها
انا : يله نروح المطعم
سندي : (بكسوف) اوكي سيف ها يركب معايا صح
سيف : صح (نزل و مسك ايدها)
انا : كده يا سيف قعده الرجاله مفيش احسن منها
سيف : لا قعده الستات احسن (طلع لسانه)

ركبنا و اتحركنا في العربيه مع سندي سيف
سندي : انا ده انا ها علقك من هدومك
سيف : (ببرائه كاذبه) ليه انا عملت حاجه
سندي : انتا مش قولت علي هو اللي عايزني
سيف : ايوه و مش بكذب
سندي : ليه يا حبيبي انا كنت مكسوفه و علي كمان ليه تعمل كده
سيف : علشان علي بيكون مبسوط و انا بحب اشوفه مبسوط و هو لما بيسمع اسمك بس بيبتسم
سندي : (سرحت و اتكسفت جدا) بجد
سيف : بجد
سندي : (تداركت الموقف) واد يا سيف انتا عندك كام سنه
سيف : عشر سنين
سندي : متأكد
سيف : ايوه
سندي : طيب انتا عقلك سابق سنك كده عايزه منك نصيحه
سيف : اتفضلي اتفضلي
سندي : انا عايزه اروح الفرح بتاع اخو علي بس ماما مش ها توافق وله اخويا
سيف : سهله أعزمي اخوكي او علي يعزمه
سندي : تصدق عندك حق ولاا هات بوسه دلوقتي
سيف : ماشي (باس سندي من خدها)

وصلنا المطعم و طلعنا فوق علشان تحت كانت قعده كلها بدل و كده طلعنا فوق و سندي راحت الحمام
سيف : علي يا علي علي يا علي
انا : عايز ايه يا زنان
سيف : عندي ليك فكره حلوه اوي
انا : خير
سيف : سندي مش ها تقدر تيجي الفرح في الصعيد
انا : نعم
سيف : اه زي ما بقول بس هيا عايزه تيجي الفرح انا عندي ليك حل مثالي
انا : ايه هو
سيف : أعزم اخوها الكبير ساعتها هيا جيه مع اخوها
انا : (مسكته من هدومه و رفعته لي فوق و هو مسلوع زي الفار أساساً) و انتا عرفت منين اني ليها اخ كبير
سيف : على فكره النقاش اخد شكل غير متحضر خالص و مش ظريف
انا : سيف
سيف : و غلوتك عندي هيا عايزه تروح و اتكلمنا في العربيه نزلني بدل البهدله دي كفايه
انا : (باصص ليه بشر) ماشي بس لينا قعده اعرف فيها انتا سنك كام بالظبط
سيف : (اول ما نزلته) ده بعينك (طلع يجري)
محمد : (واقع على الكرسي من الضحك علينا احنا الاتنين) ههههههه
انا : كفايه يا محمد
محمد : هههههههه
انا : كفايه يا حلو خلاص
محمد : خلاص ههههههه ماشي هههه خلاص الواحد محتاج زي سيف في حياته تدهولي
انا : انا افرط في عمري لكن سيف لا (طلعت التلفون و كلمت باسم) بيسو
باسم : عايز ايه
انا : انتا فين
باسم : قاعد مع ناس كلها لبسه ببدل و حاجه تقرف
انا : فين يعني
باسم : في فرح ابن صاحبت ماما
انا : طيب ما تخلع
باسم : اخلع مش ها ينفع انا قايم ارد بالعافيه
انا : اشمعنا
باسم : امي عايزه تجوزني دلوقتي فا انا خالع بالعافيه قول عايز ايه
انا : عايز اعزمك على فرح اخويا الكبير
باسم : الف مبروك ده ها يتعمل فين
انا : في البلد
باسم : صعب يا علي
انا : لا اتصرف يوم الاربعاء ها تسافر معايا انتا و سندي
باسم : (بغضب) نععععععم
انا : اهدي
باسم : اهدي ايه انتا مجنون انا غلطان اني امنتك على اختي
انا: و هو انا يا غبي لو بتسلي اعزمك انتا ليه و اخدها اعرفها على اهلي ليه يابني انا مدخلكم على امي و اخواتي علشان يتعرفه على بعض
باسم : (سكت) ها فكر
انا : لا يابا مينفعش الكلام ده انتا موافق و خليك واثق فيا شويه انا مش ناوي على حاجه واحشه انا بحب اختك
باسم : علي
انا : زي ما قولت فكر و رد عليا سلام

قفلت مع باسم و انا قاعد و مدي الناس ضهري و قدامي محمد على النحيه التانيه بص ورايا و كانت الصدمه سندي وقفه مع سيف و محمد لسه ها يقولي سندي شورت ليه انه لو عرفني ها تقتله
سندي : (قعدت على الكرسي) اخرت
سيف: اخرنا
سندي : ماشي يا لمض اخرنا
انا : (مبتسم) لالا انتي براحتك خالص
سيف : ماشي يا علي لينا بيت نتكلم فيه
انا : انتا لو أبويا **** يرحمه مش ها تأدبني كده

قعدنا نهزر و نضحك و انا مبسوط من سيف و سندي فرحان بيهم جداً

المشهد العام

قاعد قدام التربيزه و عليها لوحه الشطرنج قدامي الدنيا بس انا سرحان خالص بس سرح بسعاده بابتسامه
الدنيا : انتا رحت فين
انا : الحب جميل اوي اوي
الدنيا : هههههههه حلو الحب طيب انهي حب حب لي سندي وله سيف
انا : الاتنين سيف ده نور حياتي بجد و فرحان به جداً و لو اتعاد الزمن ها دور عليه قبل ما يوصلي و سندي دي حاجه تانيه انا مش فاهمها
الدنيا : انتا شوفت احلي منها بكتير و كلهم عندهم استعداد يقدمه ليك كتير اوي بس كنت بترفض ايه الجديد في سندي
انا : مش عارف بجد لو اعرف اقول بس مش عارف فيها ايه يشدني ليها من ساعت ما دلقت القهوه عليا و بوظت التيشرت و انا معجب بيها انتا عرف لو مكنتش اتعرف ليها بالسرعة دي كنت عملت قرد علشان اعرفها
الدنيا : الميزان يا علي الميزان كان لزم تاخد حاجه حلوه علشان تاخد قدمها حاجه واحشه
انا : لا و حياتك سبني مبسوط كده انا تمام جدا
الدنيا : انا قولت من اولها السعاده مش عندي يا علي
انا : ليه
الدنيا : انظر في عين الجحيم فتتأكد ان كل ما تعيشه الان ما هو إلا نفحات من نسيمها و انظر في عين الجنه ما تشتهيها حتي انك ترفض كل سعاده الحياه (حرك عسكري) اللعب اللعب

يتبع.......

بدأيه النهايه
الفصل السادس

العين بتشوف كل حاجه حلوه و كل حاجه واحشه بس على حسب مودك و تفكيرك علشان كده و انتا حزين بلاش تشوف حاجه علشان كل حاجه في عينك في لحظتها مش حلوه و تختار غلط انك تبعد عن حجات حلوه بس شوفتها مش حلوه تخسر و اكتئاب و تمل من حياتك و تبدأ في جلسه جلد لي الذات و الذنب مش ذنبك أساساً

بدايه الفصل

قعدين في الكافيه مبسوطين و بعد كده الكل قام يمشي و رجعت انا و محمد و سيف محمد اخد عربيته و مشي و انا طلعت مع سيف فوق علشان نينام و تاني يوم وديته المدرسه بس كان حابب اني اوصله بنفسي وصلته و رحت جامعتي و بعد ما خلصت طلعت على المطعم و قعدت تحت و لقيت واحده ست قعدت قدامي
انا : مش عارف ايه سر حب الناس لي الكرسي ده خير يا هانم
واحده : انا فريده العمري
انا : وبعدين
فريده : انا عمت سيف
انا : و بعدين
فريده : (استغربت) سيف العمري ابن أخويا الي في بيتك
انا : (استغربت) بيتي انا لا حضرتك اكيد غلطانه اللي في بيتي يبقي سيف علي الصمدي
فريده : انا عايزه ابن اخويا
انا : ابن اخوكي الي بتكويه بالنار
فريده : دي مشاكل عائليه ملكش دعوه نحلها احنا (طلعت دفتر شيكات) قول الرقم اللي انتا عايزه خده و اسكت
انا : (ساكت)
فريده : نص مليون
انا : (ساكت)
فريده : ٧٥٠
انا : (ساكت)
فريده : مليون جينه
انا : (مديت ايدي سحبت منها دفتر الشيكات و قفلته) فريده هانم انا راجل محترم مع المحترمين و ابن ناس كمان و متربي بس لو حد قال كلامك ده بقلب عربجي بس احترام انك ست و انا مش بطول لساني على ستات ها قول كلمه واحده بس اتفضلي من غير مطرود
فريده : انتا مجنون
انا : لا انا عاقل جداً
فريده : اوعي تكون فاكر اني هاقعد القعده دي من غير ما اعرف عنك كل حاجه و اهمهم هو حسابك في البنك من بعد ما دفعت مصاريف مدرسه سيف و انتا خلاص كلها كام يوم و حسابك يوصل لي صفر و بعدين مفيش حد في سنك عنده ٢٠ سنه يرفض عرض بمليون جنيه بس لو حابب انا عندي استعداد اوصل العرض لي اتنين مليون جنيه و النهارده ٢٧ في الشهر يعني ثلاث ايام و الشغلين عندك يطلبه مرتبات تدفع منين و انك مفيش معاك فلوس خد الشيك يا علي (فتحت الدفتر و كتبت الشيك) امسك
انا : (اخدت الشيك و حرقته قدمها في الطفايه) ياه كان نفسي اعمل حركه الأفلام دي من زمان جداً احساس ممتع و انتا بتحرق ورقه تمنها اتنين مليون جنيه احساس رهيب فريده هانم شيفه الباب ده اطلعي منه و انسي خالص اسم علي الصمدي و ليكي عليا انا مش ها خلي سيف يكرهك الانه أساساً مش طايق يسمع اسمك اتفضلي من بره
فريده : (قامت و هيا متنرفزه) ها تندم
انا : انا مش بخاف بره

طردت فريده و قعدت افكر الان كلامها صح فعلاً انا الفلوس بتخلص مني و مصاريف الجامعه و المطعم لحد ما يقف على رجله و كمان مصاريف سيف و مصاريف ايدي انا غلبني التفكير لحد الساعه12 بليل قومت اخدت العربيه و رجعت البيت تاني لقيت سيف في وشي
سيف : ايه ياعم انتا بره من اول اليوم
انا : اكلت
سيف : ايوه اكلت انا و طنط جليله
انا : حليت الواجب بتاعك
سيف : ايوه يا سيدي حلته
انا : سيف مش عايزك تقصر في دراستك ماشي
سيف : ماشي يا علي ليك عليا السنه دي اطلع الاول
انا : (اخدته في حضني و بوست راسه) **** يخليك ليا يا رب يله ندخل نينام علشان بكره مسفرين
سيف : ماشي يا علي بس هو ممكن طلب
انا : خير
سيف : انا خايف انام في الاوضه لوحدي
انا : عايز ايه يعني
سيف : ياخي خلي عندك دم بقول خايف انام لوحدي خدني جنبك النهارده
انا : (بصيت ليه شويه و هو مبتسم بس شايف في عينه حاجه تاني) سيف قول الحقيقه
سيف : (فكر شويه) طنط فريده جت المدرسه النهارده و قعدت تتكلم معايا وعدتني انها تتغير معايا بس ارجع اعيش معاها تاني
انا : (بصيت لي سيف شويه و انا نار مولعه في دماغي) طيب و انتا عايز ترجع ليها تاني
سيف : لا طبعاً الست دي مش كويسه و اكيد مش ها تتغير
انا : طيب يا حبيبي ها تنام جنبي النهارده
سيف : (ابتسم) ماشي

دخل سيف جوه و انا رحت المطبخ لي جليله
انا : ست جليله عمله ايه
جليله : في نعمه يا بيه
انا : **** ديمن (طلعت ظرف المرتب) اتفضلي المرتب و انتي اجازه لحد ما ارجع من الصعيد
جليله : خيرك سابق يا بيه خليهم لما ترجع
انا : هو في حد ضامن عمره يا ست جليله ممكن اروح مرجعش يرضيكي اموت و عليا فلوس
جليله : **** يخليك يا بيه مش علشاني علشان الواد الغلبان سيف الواد ده بيحبك جداً وله ابوه
انا : و انا كمان بحبه جداً
جليله : طيب اتكل انا على **** الحق اوصل البيت سلام عليكم
انا : و عليكم السلام.

وصلتها لحد الباب و قفلته كويس و تممت على الشبابيك كلها و دخلت انام جنب سيف على السرير و انا نايم على السرير بس بفكر اول مره اشيل مسؤوليه بس مش بتعتي و مش بطولي لا و انا لوحدي عادي لكن لما يكون معاك روح تانيه انتا و هيا في نفس السلسله تبقي صعبه جداً لحد ما سيف اخدني في حضنه و هو نايم بصيت ليه و هو شبه الملائكه نايم حضنته و نمت انا كمان

صحيت تاني يوم على صوت تنطيت جنبي قومت مخضوض لقيت سيف
سيف : اصحي. اصحي علشان نسافر اصحي يا كسول
انا : حاضر يا سيف بطل تنطيت
سيف : اصحي ياعم النايم يله
انا : طيب. طيب

قومت من السرير غسلت وشي و حضرت الفطار ليا و لي سيف و هو دخل ياخد دش و انا دخلت بعده طلعت حضرت شنطه هدومي انا و سيف و لبسنا و نزلنا رحت لي بيت سندي شويه و نزلت مع باسم
انا : صباح الخير
باسم : صباح الزفت على دماغك
انا : يابني بلاش طوله لسانك دي انتا ملاكم ايوه بس انا زيك برده
باسم : انا اصحي الساعه12 الضهر
انا : معلش...... صباح الخير يا سندي
سندي : (بابتسامه) صباح النور يا علي
سيف : ايه مفيش صباح الخير يا سيف
سندي : انتا ابوسك على طول (باست سيف) ياخواتي على العسل
باسم : انتا سيف سمعت عنك كتير من سندي دي صدعتني
سيف : و انا اول مره اسمع عنك أساساً و على فكره انتا رخم و علي يضربك عادي جداً
انا : (اخدته تحت دراعي) ابن ابوك يا واد
سندي : طيب يله
انا : يله اركب وره يا سيف
سيف : ماشي

لفيت اركب فتحت الباب لقيت باسم قاعد جنبي
باسم : مساءك لزيز
انا : مساءك زفت
سيف : (وره و هو قاعد في حضن سندي طلع لسانه ليا) سوق يله بسرعه


اتحركنا على الطريق و وقفنا في بنزيما سيف يدخل الحمام و محمد حصلنا و كان معاه منة بس شكلهم كان غير ما تخيلت خالص منتهي الانسجام تأكدت اني البت دي ليها تأثير عليه كبير جداً بس هو حر محدش ها يحاسب غيره
منة : ايه يا شباب وقفين ليه
سيف : (رجع من الحمام) انا خلصت
منة : مين ده
سيف : انا سيف
منة : ايوه سيف مين بتبيع ايه يعني
سيف : (بص ليها من فوق لي تحت) البلد اتملت شحاتين حقيقي (هات الدكتور علشان يخيط ههههههه) يله يا جماعه

ركبنا كلنا و منة قرفانه من سيف متعرفش انها لو فكرت تزعله ها زعلها و متعرفش كمان اني سندي فكرت في نفس الحاجه طول الطريق و سيف و سندي بيلعبه مع بعض وره و هيا زي الاطفال مشيه معاه عادي جداً لحد ما وصلنا الصعيد و خان الصمدي دخلنا بوابه القصر و نزلنا اخدتهم و دخلنا جوه و امي و اخواتي عرفين اني جي و معايا ضيوف و امي و اخواتي كمان عرفين قصه سيف كويس حكيت ليهم
امي : يا اهلا وسهلا نورته خان الصمدي
انا : منور بيكي يا ست الكل اعرفكم سندي و باسم اصحابي و الاتنين اخوات دي منة صحبتنا اعرفكم يا جماعه مصطفي اخويا الكبير و محمود اخويا الاوسط و دي الحجه امي

رحبه ببعض و قعدنا نتكلم و سيف قاعد و مساك دراعي و عماد غيران من سيف علشان عماد كان حاجه مهمه جداً ليا في الاول و لسه برده بس دي عقول *****
امي : عامل ايه يا سيف
سيف : (بص ليا)
امي : على فكره انا عرفك كويس و عرفه عنك كل حاجه حتي كمان عارفه انك بتحب الشوكولاتة و انا عمله حسابي (طلعت شوكولاتة لي سيف) اتفضل
سيف : (اخد الشوكولاتة) شكرا
امي : العفو يا سيدي
انا : حضرته الاوض
امي : ايوه اوضه لي اتنين بنات جنب اوضتي و اوضه باسم جنبك
انا : طب و سيف
امي : سيف مفتكرش انه ها ينام النهارده اكيد ها يقعد يلعب علشان شقي
سيف : لا و**** انا مسالم جداً
سندي : يا راجل
سيف : (بصوت واطي بس سمعناه كلنا) اسكتي علشان اخد شوكولاته تاني و اقسمها معاكي ماشي

الكل ضحك عليه
محمود : لا الواد بعد ما قعد مع علي بقي انتهازي جداً
انا : تربيتي فين الغدا يا جدعان
امي : جاهز يا فضيحه
انا : طيب فين علشان الاكل منك واحشني اوي يا عسليه شويه فراخ و حمام و كباب و لحمه مشويه
امي : ثواني و الفول يجهز

ضحكنا كلنا
امي : يله على السفره

قومنا كلنا و رحنا السفره قعدنا ناكل و الشباب كانه مكسوفين بس على مين امي حلفه السفره تتمسح كلها يعني لزم تتمسح خلصنا الاكل و طلعنا فوق ورتهم الاوضه و دخلت انا و سيف الاوضه بتعتي غير هو هدومه و انا كمان هو نام و انا طلعت بره نزلت الجنينه كان الوقت متأخر قعدت فيها شويه و امي نزلت
امي : قاعد لوحدك ليه
انا : لا عادي مفيش حاجه
امي : طيب بكره عايزك تيجي معايا البنك علشان احولك فلوس
انا : لا تمام مش محتاج فلوس دلوقتي
امي : و حسابك اللي قرب يوصل لي الصفر و بعدين انا مش بديك شحاته انتا عارف دي فلوسك نصيبك السنه دي في مكسب المصنع و كمان في مشتري جي لي حاجه مصلحي ها يشتري عشر فدن ارض زراعه و فدانين مباني و محجر
انا : (بفرحه) بجد
امي : ايوه و سنه وله اتنين و نبيع الباقي بس يكون سعرهم زاد شويه
انا : انتي مش عرفه دي جت في وقتها سيف شفطني فلوس
امي : انتا اللي عايز حطه في دار ايتام
انا : مستحيل يا ماما انتي عرفه الواد ده عمل فيا ايه ده غير حياتي و جيه في وقت كنت محتاج فيه حد جنبي
امي : خلاص يبقي بلاش تشتكي من العواقب يابن بطني بس واد زي العسل
انا : و لمض جدا
امي : عارف لوله انه مش ابنك كنت قولت انه ابنك الواد شبهك جدا
انا؛. شبهي في ايه الواد نقصه اتنين فولت و ينور
امي : ههههههه ياهبل مش قصدي على الشكل قعدته على السفره و هو بياكل شبهك جداً
انا : اهبل ماشي مقبوله منك يا غاده
امي : بس عندي سؤال
انا : اتفضلي
امي : انتا عازم اصحابك ليه يعني باسم جي مع اخته مش اخته جيه معاه و ده واضح جدا و البت منة دي مش مرتاحه ليها خالص بصتها لينا و لي محمد
انا : بصي يا ستي (عرفتها حكايه منة و محمد من كلام محمد بس بالتفصيل)
امي : (متغاظه) اه يا ابن الكلب ماشي
انا : انا بقي عايز غاده العدوي تبعد بين الاتنين و انتي كفاءة تعمليها
امي : طيب يا علي و سندي
انا : سندي معايا في الكليه عزمتها بس لزم تيجي مع اخوها علشان عيب اديكي عرفتي يا ستي اطلع انام انا علشان تعبان جدا تصبحي على خير (قومت و ماشي)
امي : اوعي تنسي يا علي انتا خاطب بنت عمك حمدان لمار وله نسيت
انا : انتي صحبه القرار خلاص اخطبيها انتي
كملت لي الاوضه بتعتي و نمت علي السرير و جنبي سيف و تاني يوم تلفوني رن و انا نايم بصيت في الساعه كانت واحده الصبح رديت
انا : الو مين
شخص : فاكر لما تاخد سيف و ترجع بلدك مش ها نعرف نوصلك
انا : انتا مين
شخص : ايه مش فاكر صوتي انا عماد جوز فريده
انا : هو انته مش بتفهمه انا قولت ابعده عن سيف
عماد : انسي و على فكره الجو عندكم في المنيا حر جدا

قفل التلفون في وشي اتخضيت بصيت جنبي لقيت سيف مش جنبي رحت حمام الاوضه برده مش فيه طلعت البلكونه ابص عليه في الجنينه برده مش موجود بس امي و باسم و سندي و منة قعدين نزلت زي المجنون
امي : صباح الخير يا حبيبي
انا : فين سيف يا ماما
باسم : طيب قول صباح النور
انا : (بصوت عالي) سيف فين
امي : (برقت ليا) اهدي سيف مع مصطفي و عماد نزله مع بعض
انا : (طلعت تلفوني و رنيت على مصطفي) الو يا مصطفي
مصطفى : صباح الخير يا علي
انا : انتا فين
مصطفي : روحت ازور قبر ابوك
انا : سيف معاك
مصطفي : ايوه
انا : اديني اكلمه
مصطفى : طيب سيف يا سيف تعاله
سيف : (اخد التلفون) الو
انا : انتا فين
سيف : مع عمو مصطفي
انا : طيب لما ترجع لينا كلام مع بعض يله اديني مصطفي
مصطفي : (اخد التلفون) الو
انا : ارجعه بسرعه
مصطفي : طيب انا جي في السكه
انا : بسرعه

قفلت معه و قعدت على الكرسي جنبهم مغمض عيني و دماغي ها تنفجر من الصداع
باسم : (وهو جنبي ميل عليا) في ايه
انا : صحيت الصبح على تهديد بخطف سيف عايزني اعمل ايه
امي : تهدا و تفهمني حصل ايه
انا : عمت سيف و جوزها هنا في المنيا
امي : و انتا متخيل اني حد يقدر يلمس سيف هو في الخان انتا مش عارف حجمك و حجم بلدك
انا : سيف يا ماما
امي : طيب اهدي شويه و جي و بعدين مصطفي مش عيل يعني
سندي : متخفش شويه و تلقيه داخل علينا دلوقتي
انا : ****

قعدت شويه بس على اعصابي و جيه سيف عليا
سيف : اخرت صح
انا : ايه نزلك من غير اذني
سيف : مفيش كنت بلعب مع عماد و عرفت انه رايح يزور جده فا رحت معاه
انا : (بزعق) من غير ماعرف
سيف : مش قصدي انا كنت عايز اتفرج على المكان
انا : ماشي اعمل حسابك لما نرجع القاهره لينا كلام تاني ماشي
سيف : (بص في الارض بخوف) ماشي
انا : (زقيته بالراحه بس و انا غضبان) اتفضل قدامي يله اتفضل
سيف : (لسه باصص في الارض و خايف مني) انا اسف
انا : اسمع الكلام فوق يله
سندي : (اخدت سيف في حضنها) روح انتا شوف رايح فين سيف قاعد معايا
انا : (بصوت عالي) قولت فوق يله

اتنفض سيف من الخوف و مشي قدامي و انا معاه طلعت الاوضه فوق و دخلنا جوه قعدت على السرير و سيف قدامي خايف جدا مني
انا : سيف انا عارف انك زعلان مني بس انا و**** خايف عليك انتا مش قادر تفهم اني في ناس عايزه تاخدك مني عمتك عايزه ترجعك تاني انا خايف عليك
سيف : (مسح دموعه) انا مسمحك خلاص بس مش عايز ارجع لي عمتو تاني
انا : لو سمعت كلامي مش ها ترجع تاني


تحت في الجنينه كانه لسه قعدين و باسم بيهزر مع امي
باسم : هههههه حضرتك عسل اوي يا طنط
امي : طنط ايه يا واد ده انا اصغر منك
باسم : بس غير كلام علي و محمد عن حضرتك
امي : لا عادي انا عارفه الكلاب دي بتقول عليا ايه كويس
منة : بس المكان هنا غير ما تخيلت خالص
امي : (بصت ليها بتعبير وش جامده) كنتي متخيله بيوت مبنيه بالطين و بط و وز و معيز صح
منة : ايوه
امي : لا الحاجه دي موجوده فعلاً بس مش هنا عرفه البيت في الصعيد الي مفيش فيه الحجات دي اسمهم فقراء الحجات دي اسمها عز في البيوت و خير
منة : (بقرف) اوكي اوكي
امي : (فضلت بصه ليها شويه و نفسها تاخدها قلم بس ده مش اسلوبها) سرحانه ليه يا سندي
سندي : معمله علي مع سيف مش كويسه
امي : علي بيتعامل معه على اساس انه واحد صحبه لكن سيف *** و تربيه ولد من غير ام صعبه
باسم : بس هو علي بيعمل كل ده ليه
امي : علشان الواد غلبان بدل ما يتبهدل في الدنيا

رحلهم محمود و هو متنرفز
امي : مالك يا عريس
محمود : (بخنقه) ابو الجواز
امي : ههههههه انتا لسه في الاول يابني الخناقه على ايه المره دي
محمود : على الفستان و البدله
امي : هههههههه اشمعنا
محمود : عايزه تلبس فستان بس كبير جدا و ننفرخ انا اقف فين حاولت اقف جنبها لزم اقف جنبها بمتر
باسم : هههههههه و على ايه بلاش تحضر احسن
محمود : (فكر شويه) تصدق فكره انا ألغى الفرح
امي : ده انا ادفنك حي تلغي ايه
باسم : لا دي بتتحول فعلاً كلام الناس عنك يا حجه مش غلط
امي : اللي مش عايز يكمل ده كان مصمم على الجواز رغم انه كان في بحر دم في النص بس الباشا حبيب ها نصحكم نصيحه لو بتحبه حد قوله بلاش تتكسفه الحب مش عيب و ها يكون في مشاكل بين اي راجل و ست خلقهم **** بس في سر السعادة تفتكر ديمن انك بتحب شريك حياتك مش مجرد جواز او علاقه و الجو ده لا الحب حلو نصيحه من غاده حبه و صرحه بحبكم
باسم : ايوه النصايح دي بس
امي : (ابتسمت بكسوف) **** يرحمك يا محمد اول ما شفني قالي بحبك بدون مقدمات بس قالها بالاصول راح لي ابويا بيته و طلب ايدي ابويا أساساً أصله تركي وصل مع محمد علي على مصر زمان و استقر في الصعيد كان شايف محمد ده وله حاجه رغم انه كان مهندس و من عيله الصمدي اللي موجوده في المحافظه من أيام الفتح الإسلامي لي مصر بس محمد يسكت لا طبعاً فضل وره لحد ما اتجوزنا
سندي : ايه الرومانسية دي كلها

نزل سيف تحت و امي شافته
امي : سيف فين علي
سيف : بياخد دش و نازل
امي : اوعي يكون مد ايده عليك قول و انا اقوم اعلقه
سيف : (بتكبر) يمد ايده على مين لا علي الصمدي على نفسه انا محدش يقدر يلمسني احنا جمدين برده يا غاده عيب الكلام ده ليا انا (اترفع سيف لي فوق) هو انا طولت ليه كده
انا : كنت بتقول حاجه يا ابيض اللون
سيف : بص يا باشا هما وقعوني في الكلام انا بريئ علي فكره ده انا غلبان و عبيط
انا : كنت بتقول ايه
سيف : كنت بقول انك اعظم اب في الدنيا
انا : ماشي يا سيف (نزلته)
سيف : على فكره انا بكذب (طلع يجري بسرعه)
انا : خد ياض انتا

الكل عمال يدحك على العلاقه المتخلفه دي
امي : اقعد يا علي
انا : (قعدت و مديت ايدي على عده القهوه بس امي مسكتها) في ايه
امي : (مبتسمه) مفيش قهوه ليك
انا : ماما الواحد مخه ها ينفجر
امي : لما تعالى صوتك و انا قعده يبقى لا تشرب من البن بتاعي وله تقعد معايا بس انا ها فوت الاوله لكن التانيه لا يابن بطني
انا : (مكسوف) اييييييي
امي : انتي في سنه كام يا منة
منة : انا. انا مع محمد
امي : ايوه يعني سنه كام
منة : في تانيه
امي : **** معاكي يا حببتي المهم انا النهارده طبخه اكله تحفه بايدي انا رايحه المطبخ

قامت امي و محمود بعدها
سندي : بعد اذنك يا علي بلاش تزعل سيف علشان حرام هو مش ها يقدر يقول لا علشان يخاف يرجع الشارع تاني او لي عمته
انا : لا طبعاً انا مستحيل اعمل فيه كده ممكن ازعل ماشي لكن ارجعه الشارع تاني او لي عمته مستحيل
سندي : انتا بتقول مستحيل لكن هو ميعرفش بلاش الواد كان واقف قدامك و ميت من الخوف
منة : و انتي زعلانه ليه يموت من الخوف
انا : (بغضب) منه سيف خط احمر سيف خط احمر ردديها في دماغك علشان المره الجايه ها تزعلي مني جامد جداً و ها تشوفي وش مش ها يعجبك ماشي انتي هنا ضيفه بلاش تغلطي في اهل البيت واجب الضيافه يقف عند الحد ده
منة : (بصه ليا بتحدي بس رجعت) ماشي يا علي
انا : تيجه ندخل الاسطبل
سندي : (فرحانه جداً) ماشي
انا : اعرفكم بالمره على سكر
باسم : مين سكر
انا : معرفش بس اي اسطبل خيل لزم يكون فيه حصان اسمه سكر
باسم : ههههههه ماشي يله


اخدتهم و رحنا الاسطبل و كل واحد ركب حصان و انا كمان معاهم و رحنا الغيط ولعنا نار و علقت على قهوه و دخل محمد
محمد : مرحبابك يا عم
انا : مرحبه بيك يا عمده اتفضل فضله خيرك شوه قهوه انما اسم
محمد : (قعد و هو لبس جلبيه فلاحي و فقطان) صب يا واد فنجان قهوه اهييي
انا : اهييي نبعت نجيبو غداء يا ابا العمده
محمد : لا انا عارف انكم بيت قفر و لو دخل الفار بيتكم يطلع جعان
باسم : انته بتقوله ايه
انا : بس يا واض يا باسم اوعي تتكلم في حضرت العمده و بعدين انتا بالذات بلاش تتكلم يا محمد
سندي : ههههه ليه
انا : بعد الثانويه سافرت معاه القاهره علشان يقدم رحنا و كل يوم نقول نروح الجامعه نخلص و نرجع نكسل نكسل نكسل لحد ما صرفنا الفلوس المعانا على الفسح و الخروجات و الثلاجه فضيت و عايزن ناكل نعمل ايه لقينا طماطم في الثلاجه طلعنا الطماطم و قطعناه و في عيش بايت مش عرفين من كام يوم ساندوتشات و اكلنا

الكل بيدحك
محمد : بلاش تفكرني ده احنا رجعنا بالسلف
باسم : سلف ههههههه ازي
محمد : استلفنا من البواب
سندي : ههههههه البواب
انا : ايوه كان شكلنا زباله و احنا بنقول يا عم غانم معكش ٥٠ جنيه سلف و نرجعهم ٢٠٠
باسم : و هو اقتنع
محمد : لا علي قعد معاه و فهمه انه استثمار في البورصه و بعدها ممكن يشتري عماره او يبني واحده و يبقى صاحب املاك
انا : لا و انا اقوله ايه ياعم غانم دي فرصه بدل ما انتا شغال عند الناس الزباله دي تبقي الحاج غانم صاحب عمارات واحده في المعادي و التانيه في الزمالك و تبني في مدينه نصر لقيته بيرد عليا يقولي ايه و اشتري الحته المرشيدس الزلموكه و ابقي غانم بيه
باسم : هههههههه و اقتنع
انا : عيب عليك اقتنع عادي و اخدت الفلوس و رجعتها ٢٠٠
منة : و هو عمل ايه
محمد : و انا طالع او نازل يسأل عن علي فين علي فين علي لحد ما قربت اعزل ابقي تعاله
انا : و انا لو قطعك القطر مش هاجي هههههه اجبله منين يبني عماره
باسم : ده انته مصيبه
انا : حقيقي هات سيجاره يا محمد
محمد : (طلع العلبه) امسك
منة : و انتا علبتك فين
انا : نستها في البيت هات يابني
محمد : امسك
انا : (اخدت العلبه و السيجاره ولعتها و حطيت العلبه في جيبي) منوره يا منة

قعدنا في الغيط لحد المغرب و رجعنا البيت تاني دخلت الاوضه اغير لبسي علشان الحنه بتاعت محمود و سيف لبس و روقت عليه و هو من نفسه مقرر لوحده يلبس طقم زي بتاعي و نزلت انا و هو و كانه الستات جوه البيت كان حاضر ستات العيله كلهم وسطهم كان في بنت عمي اسمها ساره. ساره دي اختي بجد يمكن اكتر من اخواتي
ساره : ايه الحلويات دي بس يا علي شيك اوي
انا : (عدلت لياقه القميص) طول عمري
ساره : طبعاً علي باشا الصمدي لزم طول عمرك طبعاً
امي : كفايه معاكسه في الواد
ساره : انا لحد دلوقتي بعاكس مش متحرش
ام ساره : يا جزمه
انا : (بصيت لي ساره شويه) عايزه ايه يا ساره هاتي من الاخر
ساره : انااااا لا لا يا ابن عمي لا ازعل
انا : ساااااره
ساره : بعد اسبوع عيد ميلادي و انتا مش ها تكون هنا علشان الهديه فا شوفت انتا
انا : ماشي يا مصلحجيه ابعتلك الهديه من القاهره
ساره : و ليه تتعب نفسك تشوف شركه شحن وله حتي تبعتها مع حد و ممكن تتكسر هات حقها ناشف
انا : استغلاليه طول عمرك زي اخوكي الكبير
ساره : طول عمري اطلع بالفلوس
انا : (فتحت المحفظه و سحبت منها ١٠٠ جنيه) امسكي
ساره : (اخدت المحفظه و مشيه)
انا : اه يا واطيه طيب المحفظه
ساره : ها بعتها مع امك
انا : اوعي حد يشوف صوره البطاقه دي فضيحه
ساره : (بشمئزاز) ماشي ماشي
انا : يله يا سيف
سيف : شكلي كده انا ها صرف عليك
انا : يله يا واطي

اخدت سيف و طلعنا بره وسط الناس و الناس جيه تدخل تتعشي و تطلع و احنا قعدين جوه عند الستات كانت سندي و منة قعدين جنب امي و سندي سرحانه
امي : سرحانه في ايه يا سندي
سندي : ها لا ابدا الطقم بتاع سيف تحفه اوي الصراحه
امي : (بخبث) سيف برده
ساره : (سمعتهم) الصراحه علي يا طنط لا بجد بجد فخر الصناعة الوطنيه بجد تسلم ايدك
امي : ههههههه يابت اتلمي امك مش سمعاكي و الواد مش هنا يعني مش هزار
ساره : يا طنط انتي عرفه علي اخويا الكبير بس موز اوي بصراحه
سندي : (كانت ها تقوم تجبها من شعرها) لي روحه و لي شريكه حياته مش لي حد
ساره : انا عرفه بس لو يجي عريس كده يكون شبه تبقى اتعشت الفكره مش في الشكل لا في الروح كده علي روحه حلوه هزار و ضحك و جد و حاجات كتير اوي لو على الشكل في شبه كتير اوي بس الروح لا
امي : (قعده و سامعه الكلام ده باصه لي ساره بس واخده بلها من سندي و كلامها و عينها الفضحهه) انتي ها تخلصي ثانويه امته يا ساره
ساره : لسه شويه يا غاده
امي : طيب **** معاكي و لما تتخرجي عريسك عندي
ساره : ماشي يا غاده يا عسليه

بره كنت مع سيف و قعدين وسط الرجاله
رمضان : و انتا عايز تطلع ايه لما تكبر يا سيف
سيف : لما اكبر يا عمو اشوف
علاء : شكلك لمض زي علي
سيف : لا انا اكتر من علي بكتير
انا : تربيتي يا ولاد

و انا قاعد باصص لي سيف جنبي لقيت ايد ممدودة قدامي وقفت من باب الاحترام لقيت في وشي فريده العمري و جوزها عماد
فريده : الف مبروك يا علي
عماد : بجد فرحت ليك الف مبروك عبالك
سيف : (استخبي جنبي و هو خايف)
انا : (كنت متنرفز جدا بس بصيت جنبي لقيت الناس ميصحش سلمت على فريده) **** يبارك فيكي
عماد : (مادد ايده يسلم)
انا : معلش مش بسلم على حريم و انا متوضي
فريده : عندك حاجه تخصني (شورت على سيف)
انا : سيف عايزه تروح معاها
سيف : (و هو مستخبي ورايا) لا
انا : (سحبت سيف قدامي بقي في النص) ايدي على الواد لو فكرتي تخديه هاقطع ايدك انتي و الخروف اللي معاكي و اعلقها على باب البلد
فريده : (بصت ليا بأعجاب) اول مره واحد يهددني
انا : و مش بس تهديد لا كمان تنفيذ تحبي اكون اول واحد برده اصلي بحب اكون صاحب السبق في كل حاجه
فريده : (بتهديد) اللي رجله تيجي تحت منه ملهوش قومه
انا : انا اقوم عادي تحبه تاخده واجب الصعيد وله تمشه خفيف
فريده : وصل. وصل يااااا علي

لفت وشها هيا و جوزها يمشه راحه ركبه العربيه بتعتهم و معاهم سواق
عماد : كان لزمته ايه ده
فريده : علشان يعرف اني موجوده و بعدين هو فاكر انه في اكتر حته امان انا وصلت ليه
عماد : طيب و بعدين
فريده : كلم أسر ابو المجد يكون هنا بكره
عماد : ماشي يا حببتي


و احنا لسه مكنا قعدت و اخدت سيف على رجلي و كلمته في ودنه
انا : اوعي تخاف تاني ماشي ياخده عمري وله انهم ياخدوك
سيف : مش ها تسبني
انا : على جثتي بس قبلها جثثهم يله ادخل اللعب مع عماد (ابن اخويا) يله
سيف : (بسعاده) ماشي

راح سيف يلعب و انا الشيطان اتملك مني خلاص الوش التاني ظهر
علاء : علي
انا : ايوه يا عمي
علاء : اهدي خالص و فكر قبل ما تتحرك دي فريده العمري مش حد قليل
انا : حاضر يا عمي حاضر

قومت وسط الناس و ادتها رقص وسط الشباب لحد ما تعبت عايز ابعد عن دماغي الفكر الشيطاني خلصنا الحنه و دخلنا جوه كلنا و اهل البيت قعدين
امي : واد يا علي
انا : خير يا ست الكل
امي : ما تسمعنا حاجه كده
انا : بس كده دي سهله
باسم : لو ها تغني قول اللحق ارجع القاهره
انا : هههه لا متخفش
باسم : لا قول في ***** بلاش يسمعه التلوث ده
انا : اتقل تاخد حاجه نضيفه سيف
سيف : ايوه
انا : اطلع هات الكمنجة بتعتي
سيف : حاضر
انا : اوعي تقع منك
سيف : خلاص ياعم بلاش صداع

طلع سيف و نزل و معاه الكمنجة بتعتي و مسكتها و كانت سندي في وشي غمضت عيني و بدأت اعزف كانت اول مره اعزف لحن رومانسي بس اندمجت معه خالص و نسيت الدنيا كلها و خلصت فتحت عيني سمعت صوت تسقيف من الكل
باسم : لا ده انتا شاطر جدا
انا : عيب عليك قولت اتقل تاخد حاجه نضيفه
باسم : بس عظمه
محمد : اول مره اشوفك بتعزف و انتا مندمج اوي كده
انا : (بصيت لي سندي و انا مبتسم و رجعت بصيت لي محمد) علشان اللحن ده لي القمر
باسم : (من تحت اضرس) القمر في السماء يا علي صح
انا : (بصيت لي وشه و فصلني خالص) اه في السماء و نجم بعيد اوي
سيف : انا طالع انام
انا : خدني معاك
باسم : و انا كمان

طلعت فوق مع سيف و باسم دخلت الاوضه بتعتي و باسم دخل الاوضه بتعته و اول ما دخلت اترميت على السرير انا و سيف بهدمنا رحت في النوم زي القتيل لحد تاني يوم صحيت الصبح فطرنا مع بعض و البيت كان مربوك علشان الفرح جيه الحلاق لينا و الكوافير لي جيهان و سندي و منة كنت انا و الرجاله في اوضه مع الحلاق
مصطفي : جاهز لي الفرح يا عريس
محمود : ابعد عني الساعه دي انا متوتر
باسم : ليه بس ده انتا العريس
محمد : دي لوحدها مشكله الباشا ها يدخل العش و رايح فين و جي منين و بتعمل ايه و غيرا اوفر
محمود : انتا كده بطمني يعني
محمد : هههههه المفروض (قام من على الكرسي بعد ما خلص)
سيف : (قعد مكانه)
انا : بتعمل ايه
سيف : ها حلق في حاجه يا اخ
انا : الكبير الاول
سيف : علشان كده انا قعدت قبلك يله روح شوف ها تعمل ايه يله بلاش تناكه
انا : ظبط شعره عارف لو شوفت فيه مسافه فاضيه وله شعره طلع واحش هاعمل فيك ايه
الحلاق : عيب عليك يا علي بيه عمري عملتها
انا : لو طلع واحش ها قعدك مكانه و اقص شعرك بنفسي اشطا يابا
الحلاق : لا متخفش
انا : لما نشوف

طلعت البلكونه قعدت فيها و عملت فنجان قهوه و قاعد سرحان لحد ما طلع سيف و باسم بعد ما خلصه
باسم : يله ادخل
انا : وريني كده يا سيف (بصيت على شعر سيف اتأكدت انه مظبوط معلش اصلي موسوس شويه) تمام انا داخل

طفيت السيجاره علشان مصطفي و محمود و دخلت قعدت على الكرسي احلق و بعد ما خلصنا مشي الحلاق و صفاء جابت الاكل لينا في الاوضه اتغدينا مع بعض و كل واحد راح ياخد دش و يغير هدومه المغرب دخل علينا و الكل جهز لبست بدلتي و ظبط سيف و ربط ليه البيبيون و كمان رباط الجزمه بتعته و نزلت انا و هو تحت قعدنا شويه كلنا لحد ما الستات نزلت و ياريت نزله من بدري سندي كانت لبسه فستان لونه وردي تحفه عليا قصير سيكه بس تعدي و بكم و رفعه شعرها لي فوق كانت تحفه
سيف : ايه يا موزه ينفع اعاكس
سندي : بس يا واد عيب
سيف : انبي اعاكس
باسم : اقوم اضربك دلوقتي
سيف : وله تعرف صح يا علي
انا : (باصص لي سندي و مندهش من جملها)
سيف : يا علي
باسم : شكلي ها ضرب اتنين يابني (نغزني)
انا : (ركزت معاه) عايز ايه
باسم : اتلم ها اتلم
محمود : يله يا جماعه
امي : مستعجل على ايه
محمود : فرحي معلش
امي : طيب يله يا فالح

طلعنا بره كلنا نركب و انا فتحت باب العربيه لي سندي تركب جنبي و ابني حبيبي و روحي سيف فك رباط الجزمه و قال لي باسم يربطه و اخره جوه لحد ما طلعه و شاف سندي ركبه وره كان نفسه يولع فيا و في سيف بس عدي الحركه دي علشان الفرح و كده اتحركنا على بيت خالتي اخدنا العروسه و عملنا الزفه و رحنا القاعة و الفرح شغال و انا مقضيها رقص زي امبارح او يمكن اكتر قعدنا نريح شويه و انا طالعت اشرب سيجاره بره القاعة لقيت سندي جيه ورايا
انا : طلعه ليه يا سندي
سندي : اتخنقت شويه
انا : حد زعلك جوه
سندي : ها تعمل ايه يعني
انا : ها ولع في الفرح
سندي : (مسكتني قبل ما ادخل) تعاله بس محدش ضيقني بس انا طلعت اشم هوا شويه انتا طالع ليه يا استاذ
انا : لا ابداً طالع اشرب سيجاره و راجع
سندي : امممممم سيجاره وله طالع تبص على البنات دي
انا : (بصيت على شله بنات) الصراحه لا بس هما حلوين ليه لا
سندي : امممممم شوفت مش مرات عمك رمضان عايزه تخطبني لي ابنها منصور
انا : (بصدمه) نعععععععم
سندي : (دحكت) ههههههههه لا ياعم بهزر معاك
انا : اه افتكر تتخطبي قال
سندي : (متخلي عندك دم و اتكلم يا بارد) كل ده في سرها) انا دخله
انا : و انا كمان

رميت السيجاره و دخلنا تاني الفرح و قعدنا لحد ما خلص الفرح و رجعنا كلنا على البيت و كل واحد راح الاوضه بتعته يريح فيها من تعب اليوم و صحينا تاني يوم على يوم جديد صحيت اخدت دش و غيرت هدومي و نزلت مع سيف نفطر قعدت اشرب قهوه لحد ما يصحه
صفاء : علي
انا : ايوه يا عمتي
صفاء : انا مش مرتاحه اديلي فتره و امك مش عرفه ملها كل يوم كابوس و تصحي تصرخ باسمك
انا : (استغربت) ليه
صفاء : معرفش يابني بس انتا في مشكله
انا : مشكله لا ليه
صفاء : من قلق امك عليك
انا : امي طول عمرها قلقانه عليا يا عمتي
صفاء : بس لو عندك اي مشكله احكي لي امك او على الاقل ليا
انا : (ابتسمت ليها) متخفيش عليا فين غاده يعني مش متعود عليها تصحي متأخر
صفاء : امك مع محمود
انا: عريس و كده ماشي

دخل عليا سيف و عماد
عماد : عمي عمي
انا : خير يا استاذ عماد
عماد : بعد الفطار هاروح انا و سيف الغيط
انا : لوحدكم
عماد : لا مع عمو مرقص (الغفير)
انا : ماشي يا استاذ عماد روح و معاك سيف انا اقدر اقول لا
عماد : (كلم سيف) شوفت اهو وافق
سيف : حبيبي علي لزم يوافق علشان خطري
انا : ماشي يا استاذ بكاش يله امشه علشان عايز اشرب القهوه في روقان
سيف : ماشي

طلعه الجنينه يكمله لعب و نزلت امي و مصطفي و جيهان و منة و سندي و باسم قعدنا نفطر كلنا و بعد الفطار راح سيف و عماد الغيط و ركب كل واحد فيهم حصان صغير و معاهم عم مرقص و احنا قعدنا ندحك مع بعض شويه و نهزر
منة : لا محمود اخوكم امبارح كان شكله تحفه و هو مش عارف يرقص
باسم : ههههههه لا شوفتيه و هو داخل القاعة داخل مولع سيجاره و حاطت ايده في جيبه و مش عارف يمشي جنب مراته من الفستان كان شبه الصنيعيه
انا : هههههههه علشان كده في فرحي مش ها لبس مراتي فستان كبير ده انا اطلقها
امي : ههههههه مصطفي قال الكلام ده قبلك و اتجوز و كمان محمود يابني احنا بنات حواء روحت و جيت يا ابن ادم اخرك تسمع الكلام و انتا ساكت
باسم : طبعاً دول طلعونا من الجنة
امي : الستات
باسم : هو في غركم
امي : ايوه بص يا باسم **** امر ادم عليه السلام انه ميقربش من الشجره صح
باسم : صح
امي : ايه خله اكل منها
باسم : علشان حواء قالت كول من الشجره
امي : هو اي حد يقول اي حاجه تسمع كلامه لا نفس ابن ادم ضعيفه حتي احنا الستات نفسنا ضعيفه برده بس الرجاله اكتر منا بكتير
باسم : خلاص اطلقها و اثبت اني نفسي قويه
امي : لو بتحبها مستحيل تطلقها او تقول لا باسم يا حبيبي احنا جمدين
سندي : طبعاً
امي : اسكتي يا خيبه
سندي : لا بجد انا نفسي اكون زي حضرتك يا طنط
امي : و انا مش من نفسي تكوني زي يا روح طنط نفسي لي كل ست تعيش حياه احلي من بتعتي عارف يا سندي كل حاجه في حياتك شوفتيها هيا اللي عملت منك سندي و كل حاجه انا شوفتها عملت مني غاده و انتي شوفتي حاجه و انا شوفت حاجه تانيه خالص كل واحد بيكون حاجه غير التاني زي بصمه ايدك يعني لون عينك ممكن تشوف حد تاني عنده نفس اللون او الشكل كمان مش يخلق من الشبه اربعين لكن بصمه الايد لا فهمتي
سندي :فهمت يا طنط
باسم : ايه مش ها نرجع
انا : ليه زهقت من البلد
باسم : الصراحه لا بس الدكتوره ها ترجع من مؤتمر في ايطاليا بعد بكره يعني لزم نكون في القاهره بكره على الاقل
انا : خلاص نرجع بكره
امي : ها توحشوني
باسم : نوحشك ايه بس كل ما تيجي القاهره ها شوفك يا قمر انا اقدر استغني
انا : بااااسم دي ماما ها امي
باسم : ايوه امك بس الصراحه ست طيبه اوي و عسل احسن من الدكتوره
امي : انتا زعلان عشان امك شديده عليك
باسم : الصراحه ايوه
امي : كل ام قسيه لي سبب اكيد شافت حجات مش حبه انكم تشوفها علشان كده قسيه عليك
باسم : هيا وجهه نظر برده
انا : يابني دي غاده العدوي يعني الخبره كلها
سندي :بس انا حبيتك اوي يا طنط
امي : يعني اجبها من شعرها دي وله اعمل فيها ايه يا بنت الناس انا اصغر منك و من امك بلاش كمله طنط دي
سندي : يعني أقول ايه
امي : بصي كل الناس بتقول يا حجه او ام مصطفي بس انتي تقدري تنديني بي غاده عادي



و احنا قعدين لقيت عمي مرقص داخل عليها و ماسك الحصانين و عليهم اتنين مربوطين و متعور في دماغه
مرقص : اللحقني يا علي بيه
انا : (بخوف) ايه اللي حصل
مرقص : طلعت علينا ناس خطفه سيف و عماد
مصطفي : (مخضوض) ايه بتقول حصل ايه
مرقص : (بحزن) خطفه العيال مني
انا : (مصدوم و اول مره اقع يغمي عليا)

المشهد العام

قاعد مع الدنيا بس المره دي ماسك في رقبتها
انا : (بغضب و بخنق الدنيا في ايدي) سيف لا سيف لا
الدنيا : كفايه يا علي
انا : (زودت الضغط) سيف لا ده عيل صغير
الدنيا : ها موت في ايدك
انا : اولع الواد لا

فضلت اردد كلمتين بس سيف لا سيف لا سيف لا لحد ما الدنيا ماتت في ايدي و فضلت باصص على ايدي كتير و انا مصدوم و اديت ضهري لي الدنيا و بصيت قدامي بصدمه لقيت الدنيا طلعه من الارض تاني (محدش يقدر يغلب الدنيا)
انا : انتا لسه عايش (جريت علشان امسك فيها تاني)
الدنيا : (قبضت بايدها و لقيت الارض طلعت سور طويل بيني و بنها و اتقفل عليا زي الزنزانه من كل نحيه حتي القطبان) انا ها سيبك لحد ما تهدي و ساعتها نتكلم

مشيت الدنيا و انا وقعت من طولي ابكي بشده على سيف ازي اضيعه من أيدي ازي انا غبي انا غبي فوقت من كل ده على صوت هادي و رزين بصيت عليه لقيت واحد شكله جميل جدا و لبس بدله بيضه قعد قدامي و هو مبتسم بس عينه شكلها فارغ و روحه فارغه
كائن : (قام و مشي صوابعه علي قطبان الحديد) تؤتؤتؤ ليه يا دنيا كده
انا : انتا مين
كائن : مش مهم انا مين المهم انا هاديك ايه غريبه الدنيا دي يا علي صح يعني ليه مصممه تفعص فيك ليه مصممه تطلع أسوأ ما فيك ديمن كده (اتكلم بأسي) الدنيا دي شريره و في الاخر يقوله عليا انا الشر المطلق
انا : انتا عايز ايه
كائن : حط ايدك في ايدي اخرج من هنا و تاخد حقك
انا : (بأمل) تخرجني من هنا ازي
كائن : حط ايدك في ايدي و انتا تكسب
انا : (مديت ايدي من القطبان طلعت دراعي كله) موافق موافق
كائن : (بعد عني شويه و مد ايده بس كنا بعيد عن بعض) طيب اوصلي
انا : مش عارف
كائن : (بحزن) ياعيني مش عارف توصلي
انا : ايوه
كائن : (قرب ليا مره واحده و بص في عيني و انا بصيت في عينه قد ايه عينه فرغه مفيهاش نور امل او سعاده شايف فيها شر و بس) تحط ايدك في ايدي بس عايزك تكون ثابت الدنيا لو حست انك مهزوز ها تكسب
انا : موافق موافق

حط الكائن ايده في ايدي و حسيت بنار في دماغي و جسمي حسيت اني بتحرق حسيت اني جوايه غضب كبير جدا و القطبان دي كانت منعاني


يتبع.....

اول سقطات الملاك

الفصل السابع

هو ايه الفرق بين الصح و الغلط حد عارف من وجهه نظري اني الفرق بنهم هيا شعره صغيره الرسام يعرف يظبط الالوان و يعادل بين الابيض و الاسود علشان يطلع اللون الرمادي و الحياه كده لونها رمادي ابيض ده الخير و الاسود ده الشر و الفرق بنهم فعلاَ شعره صغيره يا تمشي عليها و ساعتها تكون وصلت لي اللون الرمادي يا تقع من عليها و تغرق في اللون الاسود و ياكل روحك و يستنفذ الخير اللي جواك (احذره السقوط كي لا تصبحه كا اول الساقطين ابليس)


بدايه الفصل


اغمي عليا لما سمعت خبر خطف سيف و عماد ابن اخويا شلوني و دخلوني جوه القصر و فوقوني
انا : سيف يا سيف
امي : فوق يابني فوق
انا : (قومت منطور زي ما تكون الكهربه مسكت فيا) انا لزم ارجع سيف
جيهان : عماد ابني ابني فين ابني فين ابني يا مصطفي فين ابني يا غاده ابني فييييييين
امي : اهدي يا بنتي و عماد ها يرجع اهدي
جيهان : (بهستريا) اهدي لا مش ههدا عايزه ابني عااااايزه ابني
انا : (طلعت تلفوني بسرعه و كلمت الشايب) الو انتا فين
الشايب : خير يا علي بيه
انا : سيب كل حاجه في ايدك و تكون عندي انتا و رجلتك كلها في أقرب وقت
الشايب : طيب انا جي على المطعم
انا : انا في الخان تعاله بسرعه
الشايب : طيب فهمني
انا : سيف و عماد ابن اخويا اتخطفه
الشايب : ثلاث سعات و اكون عندك
انا : اقل من كده فاهم
الشايب : حصل

قفلت مع الشايب و وقفت
انا : مرقص مين اللي كانه معاك
مرقص : دول اتنين من اللي هجمه عليا
انا : نزلهم البدروم
مرقص : ماشي (راح مرقص)
انا : (ماسك دماغي و مش عارف افكر سيف و عماد الاتنين مره واحده) ماشي يا كلاب ماشي يا ولاد ##### (شتايم كتير جداً)
مصطفي : (بغضب) مين دول يا علي
انا : معرفش
مصطفي : (زعق فيا) يعني ايه معرفش مين اللي يعرف مش دي عمت سيف ها مش سيف ده انتا اللي جبته (قام مسكني من هدومي) لو ابني حصله حاجه علشان خاطر سيف بتاعك ده مش ها يكفيني فيك عمرك كله
مرقص : (فتح باب البدروم اللي من جوه) نزلتهم يا علي بيه
انا : (بعدت ايد مصطفي عني) ها رجعهم الاتنين (رايح نحيه باب البدروم)
سندي : (وقفت قدامي) ها تعمل ايه
انا : اللي محبش اعمله

سبتهم و نزلت البدروم و قفلت الباب ورايا من جوه و معايا مرقص نزلت من السلم و لقيت الاتنين على الارض لسه مغمي عليهم كانه لبسين بنطيل جنز و قمصان جبت كرسين من تحت و الحبل و ربطت الاتنين كويس جدا و كتفتهم جامد و وقفت قدامهم شويه افكر هاعمل فيهم ايه رحت عند حنفيه مايه مليت جردل كبير و كبيته عليهم فاقه
انا : صباح الخير
شخص : (حاول يقوم بس معرفش)
انا : بما انك عملت كده يبقي انتا عرفني كويس عم مرقص
مرقص : ايوه يا علي بيه
انا : هات مايه تاني
مرقص : امرك يا بيه

اخد الجردل يمله
انا : فين عماد و سيف
شخص٢ : منعرفش
انا : مين اتفق معاكم تعمله كده
شخص : منعرفش
انا : كده طيب براحتكم
مرقص : (حط الجردل) اتفضل
انا : (خلعت التيشرت بتاعي) انا بحب اسمع افلام اجنبي كتير جدا و خصوصاً افلام المخابرات بحس فيها بالاثاره
شخص٢: (باصص ليا بشر) فكنا و انتا تشوف شغل المخابرات بجد
انا : افكك ازي ده عم مرقص سنه يعدي الخمسين و جابك انتا و صحبك لوحده نصيحه اتكلمه مش عايز استخدم معاكم اسلوب مش ها يعجبكم
شخص: متعرفش انتا حتت عيل هلفوت بتاع بابا و ماما يعني اخرك تضربنا بلاستيك و اللبان
شخص٢ : (بيدحك) هههههههه عندك حق الشغلانه عيلت اوي يا زميلي
شخص : شوفت الكار لم قد ايه
انا : (خلعت التيشرت التاني)
شخص : الحق ده ها يخوفنا بعضلاته
شخص ٢ : ههههههه يابني انتا لسه عيل صغير سبنا يا شاطر و نديك مصاصة
انا : مصاصة طيب (دخلت التيشرتين في بعض و طبقتهم كويس) عم مرقص ميل الباشا بتاع اللبان
مرقص : حصل

ميل الكرسي بتاع الواد ده (معلومه المشاهد و الاوصاف القادمه قد لا تناسب فئه معينه من القارئ لي اصحاب سن ١٨)و انا رحت وره و حطيت التيشرت علي وشه كله و كبيت على وشه المايه بس واحده واحده بعد كده سبته ياخد نفسه شويه
انا : ها عجبك اللبان
شخص : كحكحكحكحكحكح ده اخرك
انا : لا ده اولي بس (ميلته تاني و كلمت عليه و رجعته) ها مين اللي بعتك انا عارف انها فريده العمري بس قولت اتسلي لحد ما الرجاله توصل من القاهره بس اهو اسمعها منكم
شخص : كحكحكحكحكحكح معرفش بتتكلم عن مين
انا : براحتكم (ميلت على عم مرقص طلبت منه شويه حجت يجيها)
مرقص : حاضر يا بيه


طلع من الباب التاني لي البدروم و ده يوصل لي بره عشر دقايق و كان راجع و معاه اللي طلبته و كان وبور غاز و حديده طويله و كرباج بتاع الاسطبل و كيس بلاستك و خنزيره (دي حاجه تتعلق في السقف و تربط فيها اي وزن و ترفع يكون اخف جداً)
انا : برده مش عارف مين فريده العمري
شخص : لا
انا : هو انتا بس بتتكلم طيب و صحبك ساكت يعني تصدق فعلاً نسيت اعرفه بنفسي يمكن مكسوف (اخدت الكيس و وقفت في ضهره و كلمته في ودنه) انتا عارف اسمي ايه.... خلاص اعرفك انا علي محمد راضي الصمدي و البلد دي كلها اسمها خان الصمدي يعني كلها بتعتنا يصح يا ابو الكباتن تدخل بلدي و على ارضي تخطف ابني و ابن اخويا
شخص ٢ : (خايف و مرعوب) لا... لا
انا : لما هو لا بتعمل كده ليه (لبسته الكيس على وشه و خنقته لحد ما وشه قلب ازرق و شلت الكيس و كررت الحركه دي اربع مرات بعدها شلت الكيس) ها تتكلم وله احط الكيس عليك و انسي خالص اني حطه و ساعتها تتخنق و تموت و البلد دي أساساً في جبل و صحراء يعني تترمي فيها و لو في امل واحد في المليون انك تفضل عايش رمل الصحاري اولي بيك
شخص٢ : (بيبكي) معرفش ابوس ايدك ارحمني انا معرفش الواد ده جالي على القهوه و قال في مصلحه طلعت معاه
انا : انته منين أساساً
شخص٢ : احنا من المنيا
انا : طيب ينفع احنا ولاد بلد تعمله معايا كده حتي عيب بس مش مشكله

علقت الخنزيرة في السقف و فكيت واحد منهم و انا رابط الايد لوحدها و الجسم لوحده علقت ايده في الخنزيرة و رفعته لي فوق و مسكت الكرباج و نزلت فيه ضرب و هو يصرخ يصرخ لحد ما الحديده سخنت على النار و لسعت بيها اللي كان قاعد و فضلت على الاتنين ضرب كل مره حاجه لحد ما قعدت على كرسي قدمهم ولعت سيجاره و بفكر في طريقه اخليهم يتكلمه لحد ما وصل الشايب بالرجاله بره القصر و خبط على الباب فتحت ليه محمد
الشايب : محمد بيه صح
محمد : ايوه انتا مين
الشايب : انا الشايب صديق علي بيه جي من القاهره فين الباشا
محمد : طيب اتفضل (اتكلم مع اللي جوه) سكه يا جماعه

دخل الشايب و وقف عند الباب لحد ما محمد قفله و هو باصص في الارض و قعده على جنب علشان الستات و رحله مصطفي و محمود و امي و محمد كان قاعد معاه أساساً
مصطفى : انتا مين
الشايب : انا الشايب جي لي علي بيه
مصطفي : اكيد انتا اللي خطفت ابني
الشايب : (بهدوء) لا يا مصطفي بيه انا ها رجع ابنك و سيف بيه
مصطفى : يولع سيف الزفت المهم ابني
الشايب : (بص لي امي) اكيد حضرتك الحجه صح
امي : (ببرود) ايوه
الشايب : انا اسمع عن البن بتاع حضرتك من اشرف بيه لو اتشرف بنفجان
امي : (قعدت على الكرسي و صفاء جابت عده القهوه و بدأت تعمل قهوه)
محمود : بتعملي ايه يا ماما احنا في ايه وله ايه
امي : اهدي يا محمود
مصطفى : نهدي ايه بس نهدي ايه (بصوت أعلى) ابني مخطوف وله علشان انا مش ابنك يعني
امي : (بصت ليه بقرف) اقعده هدين علشان نعرف نفكر و قدامك حل تاني انك تنزل البدروم مع اخوك و تعزب الناس اللي تحت و ساعتها تنهك نفسك و تفكيرك (خلصت القهوه) اتفضل
الشايب : يزيد فضلك يا حجه (كلم مصطفي) بص يا باش مهندس في شغلتي دي لزم تكون هادي علشان العصبية ملهاش لزمه في العصبيه ممكن اعمل حركه غلط اخسر فيها ارواح و ممكن اقول كلام غلط اخسر به ناس يبقي ليه نخسر لزم نكسب يبقي نهدي و نفكر صح

سمعه صوت الباب اتفتح و طلعت انا من البدروم و رحت ليهم
انا : انتا وصلت
الشايب : و بشرب القهوه كمان
انا : ماما عندك علبه دبابيس
امي : (بصت لي وشي و كانت عايزه تضربني بالقلم بس تمتلك نفسها) ايوه ليه
انا : عايزها
الشايب : (طلع علبه من جيبه) دي ها تنفع اكتر
انا : (اخدت العلبه و فتحتها كان فيها مجموعه ابر بأحجام مختلفه)
صفاء : (و هيا بتبكي) يا ولدي كفايه يا ولدي بص لي وشك
انا : ماله وشي
صفاء : (مسحت على وشي و ورتني صباع ايدها كان عليه دم مطرطش من التعذيب بالكرباج) يا ولدي انتا مش صاحب دم
انا : انا عارف بعمل ايه
سندي : (جت بسرعه معاها باسم) بلاش يا علي بلاش افتكر ****
باسم : (بيحاول يقنعني) علي انتا مش واحش الناس اللي تحت دي زباله مش من مستواك
محمد : ايوه يا علي
صفاء : بلاش يا ولدي لحسن حد فيهم يموت تحت ايدك تعيش بذنبه
انا : (بصوت عالي جداً) كفاااااااايه كفايه كفايه انا مش عايز اعمل كده انا بعمل كده علشان العيال ترجع من امته و واحد عايز يأذي واحد يدخل عيال صغيره ها من امته و كلكم بتتكلمه و انته مش عرفين يعني ايه *** فقد امه و ابوه و جده و جدته و كل اللي ليه و تفضل بس عمته المفروض تكون رحيمه معاه عايزه تقتله عرفين يعني ايه تقتله عرفين يعني ايه عيل عنده عشر سنين يتقتل عادي زي الفراخ عايزن اقعد اتفرج ها عايزني اعمل ايه انا وعدت الواد اني افضل جنبه و انا بوفي بوعودي كويس جدا و انتا يا باش مهندس ابنك متاخد في الرجلين مظلوم زيه زي سيف و الاتنين ها يرجعه

سبتهم. و نزلت تحت و بعدها حصلني الشايب و في ايده القهوه بهدوء و برود نزل تحت لقي واحد مربوط في السقف و التاني على كرسي
الشايب : لا شغال على مايه بيضه ها يا راجله علي بيه قام بالواجب تحبه يكمل وله تتكلمه
المربوط في الكرسي و هو بيبكي زي العيال: انا معرفش حاجه و**** معرف
المتعلق في السقف ببرود: انا مش هاتكلم غير قدام المحامي بتاعي هههههه
الشايب : (بإعجاب) لا ده احنا عندنا بطل (قرب منه) انتا لزم تتكلم علشان انا مش علي بيه انا الشايب و الشايب مش بيرحم
المتعلق في السقف : طظظ فيك
الشايب : (بعد عنه) في كمله حلوه اسمها صاحب اليد العليا هو صاحب السلاح (طلع مسدسه و فيه كاتم لي الصوت و حطه على دماغه) تحب تموت
المتعلق : عادي جدا
الشايب : فكرني بهزر صح او بخدعك لا (لسه باصص ليه بعد المسدس و مده على دماغ التاني) الشايب مش بيهزر (ضرب التاني بالنار في دماغه و مات) شوفت اني مش بتاع هزار انا ها سيبك مع جثه صحبك تفكر براحه خالص باي

طلعت بره و الشايب معايا بس انا طلعت على فوق الاوضه بتعتي دخلت الحمام و بصيت في المرايه على شكل الدم و هو مغرق وشي بس باصص في المرايه و انا مش مهزوز و مش خايف فتحت المايه و بدأت اغسل وشي كويس و كمان ايدي من الدم و نشفت جسمي و لبست تيشرت و طلعت بره الاوضه و لقيت سندي في وشي
سندي : (بحزن) مكنتش فكراك كده يا علي
انا : انا مش ها قول اني مش كده لا انا كده بس هما عايزن الوش ده (بدأت الدموع تنزل من عيني غصب عني) انا مش شرير بس هما عايزن الشر هما عايزن كده هما عايز بعبع يخافه منه و دي سهله جداً انا اقدر اقلب في ثانيه عليهم و دي بس البدايه انا معنديش استعداد اخسر الطفل البرء ده الحاجه الوحيده الحلوه اكذبي و قولي انك مش فارق عندك سيف رغم انك لا امه وله اخته و له حتي تقربي ليه
سندي : (سكتت)
انا : خلاص يبقي يرجع باي طريقه

نزلت تحت لقيت الشايب قاعد على جنب و معاه اخواتي و باسم و محمد كانه كمان قعدين
الشايب : (معاه تلفون) اممم تمام يا باشا...... لا دي تطورات لزم تتبلغه بيها...... لا علي باشا ملهوش في الدم علشان كده انا موجود...... يا باشا الواد اتاخد من قلب بلده اكيد ده رد فعل طبيعي ليه و لزم حضرتك تكون فاكر اني الناس دي صعايده يعني دخول البلد دي فيها دم........ انا فاهم اكيد...... تمام يا باشا انا منتظر علي بيه يخلص حاجه في ايده و ابلغه حلاً..... سلام

قفل التلفون
انا : مين
الشايب : ده محمد من القصر الكبير
انا : انتا كلمتهم ليه
الشايب : يا علي فريده العمري حوليها ناس كتير و كلهم في مناصب و مستفيدين منها و من اسمها لو حصلت ليها حاجه تفتح اكتر من جبهه حرب عليك و انتا عايز ترجع العيال و تعيش في سلام
امي : يبقي لزم الكل يرجع بأمر من حد كبير
الشايب : عليكي نور يا ست الكل و هما ها يبعته حد من عندهم يكون معانا و قاله بلاش نبلغ (بعت رساله لي رجالته تدخل من باب البدروم من بره ياخده الاتنين اللي تحت) كده تمام

صوت تلفون رن و التلفون ده كنت واخده من الواد المتعلق في السقف بصيت لقيت رقم غريب رديت
انا : الو
صوت انثي : علي باشا الصمدي
انا : فريده العيال ترجع
فريده : تؤتؤتؤتؤ مش بالسرعه دي لزم اخد حاجه تخصني الاول
انا : عايزه ايه فلوس
فريده : ههههههه فلوس ايه يا شحات ده انا اوزنك فلوس بس انتا وقفت قدامي لزم اربيك و التربيه دي لزم اجي بنفسي اشرف عليها كمان ثلاث سعات جيه ازورك بنفسي
انا : تشرفي
فريده : ههههههه بلاش نبره الانتصار بتعتك دي ابن اخوك معايا يله باي

قفلت السكه في وشي و انا كنت فاتح الاسبيكر سمعه كل حاجه
امي : (بنظره شر اول مره اتخيل انها عند امي) و ماله تنور (كلمت الكل) الست جيه لزم نعملها كويس اوعي حد ينسي اني لينا عندها حاجه

سابتنا امي و طلعت فوق و انا قعدت على كرسي بدخن كتير و دي اول مره اولع سيجاره قدام اخواتي هما عرفين بس اولع قدمهم لا و انا قاعد حرقت علبه في التانيه في الثالثه لحد ما تلفون الشايب رن و طلع بره يرد عليه و جيه كلمني في ودني بعد ثلاث سعات فريده وصلت بس مش لوحدها كان معاها أسر ابو المجد و مصلحي دخلهم الحرس و فضله جوه
انا : (قومت و انا مندهش) طب ازي
فريده : (بفرحه انتصار) ازي دي مش لزم تعرفها
الشايب : اتفضلي اقعدي يا فريده هانم
فريده : (بتكبر) اسمعها من صاحب البيت
انا : (من تحت الضرس) اقعدي

قعده الثلاثه و الحرس طلعه مسدستهم و حطوها على دمغ فريده و أسر و مصلحي
أسر : اوعي تنسي ابن اخوك معانا
مصطفي : نزل السلاح انتا و هو نزل
الحرس لسه رفعين السلاح
انا : نزله سلاحكم (كلمتهم) انا بس حبيت اويكم اني سهله اقتلكم انتا في خان الصمدي
مصلحي : شوفت الدنيا صغيره قد ايه
انا : صغيره جدا (رجعت بضهري لي وره) اتفضلي علميني الدرس
فريده : الدرس بسيط جدا يا علي ابسط مما تتخيل انتا ها ترجع لي مصلحي أرضه و تدي أسر المطعم و انا اخد سيف
انا : مش عايزه حد ينتف حواجبك بالمره
فريده : (فتحت الشنطه بتعتها و طلعت منها مرايه صغيره و بصت فيها) لا حواجبي تمام ها قولت ايه تخلص القصه دي و ترجع ابن اخوك
الشايب : لو فكره انك ها ترجعي تبقي عبيطه
فريده : يا شايب بلاش تزود حسابك معايا اوعي تنسي انك حتت صرصار افعصه
انا : موافق
فريده : عز الطلب العقود جهزه
أسر : (طلع ورقه) عقد المطعم
انا : (اخدت الورقه و مضتها)
مصلحي : (طلع ورقه) عقد املاكي
انا : لو انك كلب بس ماشي (مضيت)
مصلحي : (ببرود) مسامحك اصل الشتيمه مش بتلزق
فريده : نيجي لي سيف انا مش ها قتل سيف الان اللاسف جوزي طلع مش بيخلف فا قررت احتفظ به بس قبلها ها تكلم سيف في التلفون و تقول انك بتكره و مش بتحبه و عملت كل ده علشان الفلوس
انا : مستحيل
فريده : يبقى مستغني عن ابن اخوك اسمع ابن اخوك متثبت على دماغه بندقيه رش يعني طلقه واحده ها تفجر نفوخه و مش ها تعرف ملامح وشه بس لو وافقت عشر دقايق و ابن اخوك يكون هنا و انا ايوه هنا عندك بس انا معرفش جوزي و سيف فين يعني عذب زي ما انتا عايز
انا : (محتار و مش عارف اعمل ايه يا عماد يموت و يضيع سيف علشان فريده متعرفش سيف فين بصيت في الارض و انا مجبر) موافق
فريده : شاطر (طلعت تلفونها و اتصلت) ايوه اديه التلفون (مدت التلفون ليا) كلم
انا : (اخدت التلفون و ايدي بتترعش) الو
سيف : (بيعيط) الو يا علي اللحقني
انا : سيف عايز اقولك حاجه انا.... انا مش بحبك... ايوه مش بحبك انا عملت كل ده علشان..... علشان الفلوس كنت طمعان في فلوسك
سيف : (عيط اكتر) ايه
انا : (غمضت عيني و حسيت بسكين في قلبي) ايوه زي ما سمعت

اديت التلفون لي فريده و هيا بصه ليا بانتصار
فريده : شاطر اطلع من هنا ابن اخوك يوصل
امي : (نزلت من فوق) لو الكلاب متجتمعه اعرف اني الفريسه اسد فريده العمري حبيت ارحب بيكي بنفسي
فريده : (بقرف) انتي مين
امي : انا (ابتسمت) انا غاده العدوي (قربت من فريده و قالت كلمه في ودنها محدش سمعها)
فريده : (وشها قلب اللون و خافت جدا لدرجه انها رجعت بضهرها و وقعت على الارض و هيا بصه لي امي) علي احنا بنا اتفاق
انا : و انا عند كلمتي

أسر قوم فريده من الارض و طلعت بره و هيا بتجري عشر دقايق و الباب خبط و الحرس دخله عماد
عماد : بابا
مصطفى : ابني ابني
جيهان : (اخدته بالحضن) حبيبي يابني
الشايب : (جاله تلفون) الو..... تمام احنا ها نتحرك (قفل) علي عرفنا طرقهم
انا : فين
الشايب : ريحين على اسيوط
انا : طب يله بسرعه و انا جي معاك

طلعنا جري انا و الشايب و اتحركنا في عربيات الحرس و هو كان معاه تلفون يوصف ليه الطريق و انا متوتر جدا و قلقان عايز اوصل لي سيف وصلنا محافظه اسيوط و ركنا على جنب شويه.


في مشهد اخر

العربيه فيها أسر و مصلحي و فريده
أسر : هيا الست دي قالت ايه خلكي تخافي كده
فريده : حاجه مكنتش اتصور انها توصل ليها كرثه يا أسر كرثه انا لزم اطلع بره مصر في اسرع وقت (طلعت تلفون و كلمت واحد) الو عايزه اول تذكره طياران لي انجلترا..... لا عايزه ثلاث تذاكر...... ازي يعني..... مش متوفر غير تذكره واحده بس..... تمام خلاص تذكره لي الطياره اللي طلعه كمان ساعه و تذكرتين لي الطياره اللي طلعه كمان اربع سعات..... تمام سلام

قفلت و فضلت سرحانه و خايفه مش عارفه تعمل ايه وصلت لي فيلا كبيره في منطقه هاديه و دخله
عماد جوزها: حببتي وصلتي
فريده : اسمع يا عماد انا طلعه على المطار دلوقتي رايحه انجلترا و حجزت ليك انتا و سيف على طياره كمان اربع سعات
عماد جوزها : ليه كل ده
فريده : مفيش وقت اشرح دلوقتي بس لما توصل بسلامه ها فهمك كل حاجه لكن دلوقتي مش ها ينفع أسر
أسر : ايوه
فريده : بلغ الهانم اني احنا كده خلصين المطعم معاها بس انا بره القصه دي من دلوقتي
أسر : حصل

طلعت فريده ركبت عربيه تانيه مع واحد من الحرس و راحت على المطار خمس دقايق و كنا قدام الفيلا دي
الشايب : المكان اهو
انا : طيب يله
الشايب : قبل ما ننزل عايز منهم ايه
انا : عايزهم تحت رجلي
الشايب : (طلع مسدسه و ركب فيه مسوره كاتم لي الصوت) يله يا رجاله

نزله من العربيه و اتقسمة مجموعتين مجموعه نطت من السور و التانيه راحت علي البوابه و انا قاعد في العربيه و معايا واحد من الحرس و سواق نص ساعه عدت عليا عمر كامل لحد ما البوابه الرئيسيه اتفتح و طلع منها واحد شاور لينا ندخل دخلنا جوه و الساحه كانت مليانه جثث ميته دخلت جوه الفيلا لقيت مصلحي و أسر و عماد جوز فريده على الارض و حطين ايدهم على راسهم
انا : فين سيف
عماد : سيف مش هنا
انا : سيف فين يا عماد
عماد : انا رديت عليك سيف مش هنا
انا : (اخدت المسدس من الشايب و ضربت عماد بالنار في رجله)
عماد : اعععععع
انا : (دوست على الجرح برجلي) فين الواد
عماد : فوق فوق في أوضه مقفوله

طلعت اجري فوق فتحت كل الاوض لحد لما فتحت اوضه لقيت سيف فيها قاعد على السرير و مفحوت عياط
انا : سيف سيف حبيبي انتا كويس
سيف : (بص ليا و طلع يجري اخدني بالحضن) كنت متأكد انك مش ها تسبني
انا : (حضنته جامد) متخفش يا حبيبي انا عمري ما اسيبك ابداً

شلته و هو في حضني و نزلت تحت
الشايب : تمام
انا : تمام
الشايب : مصلحي الحاج فتحي المحمدي عايزك و انتا يا عماد انا هاعمل منك عبره لي من لا يعتبر اما أسر باشا فا ها يطلع من هنا علشان يحكي عن اللي شافه و الكل يعرف اني علي الصمدي محدش يقدر يلمسه
انا : اعمل فيهم اي حاجه براحتك

اخدت سيف و طلعنا بره دخلته العربيه و انا واقف بره دخل عليا واحد طول بعرض بارتفاع حاجه كده هضبه
شخص : علي الصمدي
انا : ايوه
شخص : انا مندوب القصر معايا رساله الامانه معاك لو ضاعت منك انتا اول واحد ها يتحاسب عليها
انا : مش ها فرط فيها ابداً
الشايب : (طلع و مربطهم و هما معه) شكرا
شخص : على ايه (راح عند عربيه فريده نام تحتها من وره و طلع بحاجه صغيره كده) اتكل انا
الشايب : (بص لي ايده) بس الجهاز ده مجود بس عند
شخص : (قاطع كلامه و باصص لي الشايب ببرود) الجهاز ده مش موجود وله انا وله انتا وله علي وله الفيلا دي ها تكون موجوده بكره تصبح على خير

سبنا و مشي و ركبنا علشان نروح على خان الصمدي و في عربيه اتحركت على خان المحمدي علشان توصل مصلحي لي فتحي المحمدي و احنا في الطريق واخد سيف في حضني و هو نايم لحد ما وصلنا قبل ما انزل
الشايب : امسك (طلع ورقتين)
انا : ايه ده
الشايب : الورق اللي مضيت عليه لسه مش مسجل يعني ورق عادي بالنسبه لي عماد و أسر دول ها يطلعه على القاهره دلوقتي
انا : ها يحصل فيهم ايه
الشايب : عماد مزعل ناس كتير اوي و كان محمي في مراته دلوقتي هما عايزنه اما أسر فا ها يمشي بس بعد ما يشهد على عماد و اللي ها يحصل فيه
انا : (اخدت نفس طويل) ماشي اول ما نرجع القاهره نتحاسب
الشايب : لما ترجع نشوف القصه دي تصبح على خير
انا : و انتا من اهله

شلت سيف و نزلت من العربيه دخلت جوه القصر كانه كلهم قعدين مستنين و خيفين
امي : (اول ما دخلت اخدت نفسها) حمدله على السلامه يابني
انا : الحمد*** عدت على خير بعد اذنكم طالع انام علشان تعبان

اخدت سيف و طلعت فوق الاوضه بتعتي حطيت سيف في السرير و نمت جنبه غلبني النوم عميق لحد تاني يوم صحيت على سيف
سيف : علي
انا : (صحيت مخضوض) انتا كويس
سيف : ايوه كويس
انا : (اخدت نفسي) تمام الساعه كام
سيف : مش عارف بس تيته عدت بصت عليك و مشيت
انا : طيب طيب انا قايم دلوقتي

قومت من السرير و دخلت الحمام اخدت دش و طلعت و دخل سيف بعدي و انا قعدت على كرسي في الاوضه ولعت سيجاره لحد ما طلع سيف
انا : سيف تعاله
سيف : (جيه وقف قدامي) ايه
انا : عايز اتكلم معاك عن الكلام اللي طلع مني في التلفون امبارح صدقني يا سيف انا مش شيفك كده انا بالنسبه ليا ابني و**** انا قولت الكلام ده غصب عني صدقني
سيف : (ابتسم ليا) انا مصدقك و كمان عارف انك بتحبني لو مش بتحبني كنت سبتني و معملتش كل ده علشاني
انا : يعني مسامح
سيف : طبعا (دخل في حضني) انتا ابويا
انا : (اخدته في حضني) و انتا ابني

اخدت سيف و نزلنا تحت نفطر قعدت تحت شويه امي كانت فوق راحت اوضه بتاعت سندي خبطت
سندي : مين
امي : انا غاده
سندي : (فتحت الباب) اتفضلي يا طنط
امي : (دخلت الاوضه و قعدت و هيا مبتسمه شورت لي سندي تقعد جنبها) ها ترجعه النهارده
سندي : اه علشان ماما
امي : طيب يا حببتي انا بس كنت عايزه اتكلم معاكي شويه
سندي : اتفضلي يا طنط
امي : انا لحظت انك زعلانه من علي علشان اللي عمله امبارح و انا كمان زعلانه زيك مش متخيله ابني يعمل كده خالص بس اهو عمل
سندي : (بصت في الارض) علي عمل اللي عمله و خلاص و سيف رجع
امي : (عدلت وشها ليها و ابتسمت) انتي مش مبسوطه صح
سندي : و افرح او ازعل ليه
امي : علشان بتحبيه
سندي : (وشها احمر من الكسوف)
امي : نظرتك ليه انا شوفتها على بنات كتير اوي بس نظرته هو ليكي عمري ما شوفتها هو كمان بيحبك
سندي : (وشها قلب لون اصفر من المفاجأه) ايييي
امي : مكسوفه صح انا عرفه و كمان انتي بتراجعي حساباتك فيه ازي الواد اللي كله طاقه و حيوية و حب و ضحك و هزار يقلب شيطان فجأه كده من غير اي حاجه اتغير خالص صح
سندي : (بصت في الارض) صح
امي : علشان سيف تخيلي لما عيل صغير يموت بسبب حاجه زي الفلوس
سندي : بس ده مش مبرر
امي : فكره قبل خبر خطف سيف و عماد كنا بنتكلم عن ايه عن ابونا ادم و امنا حواء تخيلي لو **** عاقب ادم و حرمه من حواء و نزلها هيا الارض او نزله هو الارض و هيا لا تخيلي حياته ها تكون ازي جحيم ساعتها ها يتمني انه يدخل النار وله انها تبعد عنه هيا اللي صبرته على العيشه القاسيه في الارض و تخيلي لو كان **** حرمه من ذريته و اخدهم الجنة كان ها يحصل ايه كان ها يكون ساخط و ناقم على نعمه ****
سندي : (بعدم فهم) انا مش فهمه حاجه
امي : افهمك كل انسان لزم يكون في حاجه تفكره انه انسان و انتي و سيف بالنسبه لي علي ابني كده تخيلي لما سيف بعد عنه غصب عنه اتحول ازي لي شيطان ماشي على الارض و تخيلي لو انتي بعدتي عنه غصب عنه ها يتحول لي شيطان برده ماشي على الارض ابن ادم محتاج حاجه تربطه بإنسانيته و ابني اختارك انتي و انتي كمان اخترتي علي انا مش طلبه من حاجه غير انك تكوني جنبه تفكريه انه لسه بني ادم مش شيطان
سندي : (اقتنعت بكلام امي و فهمته و بصت لي الارض)
امي : (ابتسمت انها قدرت تقنعها) اسيبك تجهزي

طلعت امي من اوضه سندي و نزلت تحت شافتني قاعد و انا الصراحه مكسوف من اللي عملته امبارح
امي : صباح الخير
الكل : صباح النور
امي : علي تعاله معايا مكتبه ابوك
انا : فين
امي : مكتبه ابوك يله
انا : طيب

قومت مع امي و رحنا مكتبه ابويا المكتبه دي كانت لي ابويا و فيها كتب كتير جدا و بعد ما توفي امي قفلت المكتبه دي و هيا الوحيده اللي بتدخلها و محدش يقدر يقرب منها دخلت جوه و شوفت الكتب الكتير جداً
امي : قرب الكرتونه دي
انا : حاضر

مسكت الكرتونه و ماشي وراها و هيا بتختار كتب معينه و تحطها لحد ما خلصت
امي : خد الكتب دي عايزك تقرأها كلها
انا : اشمعنا
امي : اسمع الكلام (طلعت شيك) ده شيك بمليون و نص ثمن الحاجه اللي اتباعت خده و اصرفه و خليك اقتصادي شويه ماشي
انا : (اخدت الشيك و حطيته في جيبي) حاضر
امي : (باست دماغي و قلت) انتا مش شيطان انتا ملاك
انا : (اخدت نفس عميق و بصيت لي امي نظره خاليه من الروح او النور او السعاده) سلام يا ماما

طلعت بره حطيت الكرتونه في العربيه و رجعت افطر معاهم و محمد كان موجود على السفره و جهزنا كلنا و اتحركنا في الطريق كانت سندي و سيف وره و باسم جنبي
باسم : يا علي
انا : (ولعت سيجاره) ايه
باسم : انتا تعرف منة منين
انا : منة صحبت محمد
باسم : طيب حذر محمد منها البنت دي مش كويسه
انا : اشمعنا
باسم : اول ما شوفتها شبهت عليها شويه و افتكرتها من اسبوعين كانت في الساحل مع خمس شباب
انا : خمس شباب ياعيني بتتعب البنت دي
سندي : انتا بتقول ايه و انتا يا استاذ عيب كده بلاش نجيب في اعراض الناس
باسم : انتي تعرفي منة منين ها موت و اعرف
سندي : من ليله و عرفت ليله عن طريق خالد
انا : يما جاب الغراب لي امه
سندي : ايه يا خويا
انا : ده مثل بيقول اني الغراب مش ها يخلف عصفوره يعني اكيد غراب و بما ان خالد يعرف ليله اكيد هيا زي منة
باسم : لالالا لا اسمح ليله ليله دي بطل
انا : خلاص ياعم
باسم : ها تعمل ايه مع محمد
انا : وله حاجه انا نصحت مره مش بنصح مرتين
سندي : انتا رايح الجامعه بكره
انا : ايوه ها خلص اخد الافندي ده افسحه
سيف : ها نروح فين انا نفسي في اسكندريه
انا : عايز تروح اسكندريه نروح في الشتا الصيف اسكندريه زحمه بكره ها نروح الحسين
سيف : ايه الحسين ده
انا : ده اكتر مكان برتاح فيه
سيف : ماشي نروح
سندي : و انا كمان جبه معاكم
باسم : تروحي فين ماما ها تعزم طنط جلنار بكره
انا : جلنار ههههههههه ايه جو هوانم جودن ستي ده
سندي :هههههه حقيقي تشوف شكلهم تحس انك قاعد في المسلسل نفسه هههههه
باسم : ها تخلعي منها ازي
سندي : انا ليا طريقتي مع ماما متخفش
باسم : **** يرحم
سيف : لا سندي اكيد ها تيجي صح
سندي : علشان خاطر القمر ده بس اجي ايه يا واد الحلاوه دي هات بوسه يا واد هات بوسه

قعده يهزره طول السكه لحد القاهره وصلت سندي و باسم لي المعادي و اخدت سيف و رجعنا البيت اول ما دخل البيت و هما بيضحكه
حنان : كنته فين
باسم : (اتصدم) ماما
حنان : كنته فين
باسم : ها فهمك دلوقتي
حنان : اسكت انتا اتكلمي يا سندي
سندي : (خافت) ها لا كنا في اسكندريه
باسم : اه كنا في اسكندريه بعد ما حضرتك سافرتي انا و سندي كنا زهقنا قولنا نطلع اسكندريه كام يوم
سندي : ايوه حصل
حنان : حصل امممممم (بصت ليهم شويه) و عربيتك كانت مركونه بره يعني
باسم : اخدت عربيه واحد صحبي اصله لسه مغيرها و جايب واحده جديده قولت اخدها بدل عربيتي و انتي عرفه عربيتي عدي عليها سنه و بقت قديمه
حنان : ماشي بس بلاش تتكرر تاني عايزن تسافره عرفوني و بكره روح معرض العربيات اللي بنتعامل معاه اختار واحده جديده و بلاش تاخد حاجه من حد تاني فااااااهم
باسم : طبعا يا ماما طيب و عربيتي القديمه اعمل فيها ايه
حنان : تاخدها اختك و اوعي اسمع انتا او هيا اخدته حاجه من حد فهمين
باسم : (ببراءة) اكيد يا ماما طبعاً
حنان : انا طلعه اتعشه انته يله

طلعت حنان من البيت اخدت عربيته و مشيت
سندي : فلت انتا بالعربيه يابن المحظوظه
باسم : اسكتي لحسن شكل البنطلون بتاعي اتبل
سندي : ههههههه لا انتا تمام
باسم : تمام يعني طب يله نطلع علشان ها موت ادخل الحمام.

في مشهد اخر

فيلا الشايب عليها حراسه كبيره نزل البدروم و جاب عماد منه و حطه في شنطه عربيته و اتحرك على المقطم خمس دقايق و وصل الراجل اللي كان معانا في اسيوط
شخص : جبته
الشايب: حصل في شنطه العربيه (فتح الشنطه و طلع عماد)
عماد : ارجوك بلاش تسلمني ليهم ارجوك ارجوك هاديك فلوس كتير اوي بس اللحقني
شخص : انتا متخيل لما تقف قدامنا فريده مراتك ها تحميك (فتح شنطه عربيه و نزله فيها)
الشايب : في حاجه انا مش فهمها ايه دخل القصر في القصص دي و عايزن عماد ليه
شخص : مين قال اني تبع القصر (قال اسم) بيبلغك السلام
الشايب : (وشه قلب اللون كتير من الخوف) و بلغه اني في الخدمه
شخص : ها يحصل يا شايب متخفش مفيش كوتشينه من غير شايب

اخد الشخص ده عربيته و مشي و الشايب اول ما الشخص ده مشي سجد على الارض شكر لي **** انه طلع عايش.

في مشهد اخر

حنان اخدت عربيتها و طلعت على مول دخلت الجراج غيرت العربيه بواحده تانيه و اخدتها و راحت على مزرعه في طريق مصر اسماعيلية الصحراوي دخلت بيت المزرعه اللي عليها حراسه بشكل مريب جدا شويه و وصل أسر ابو المجد
حنان : ها طمني
أسر : كل حاجه باظت
حنان : ازي
أسر : احنا رحنا و نفذنا المطلوب بس طلع منها عرف احنا فين بالظبط و جيه و معاه الشايب و اخده الواد
حنان : ازي و فريده و عماد و الراجل اللي كان معاك
أسر : مصلحي اتسلم لي فتحي المحمدي بتاع أسيوط و لما سألت في اسيوط عرفت انه رماه لي اسد ياكله و عماد سلمه الشايب لي الناس اللي عايزه و سبوني انا علشان انشر الحكايه دي
حنان : علي زفت الصمدي ها يفضل عقبه في طريقي كده كتير و فريده راحت فين
أسر : غاده العدوي قالت حاجه في ودنها خلتها تاخد اول طياره على انجلترا و تسيب جوزها وراها
حنان : (مسكت التلفون و كلمت فريده) فريده اظن اني كلامي كان واضح اخد مصنع الادويه بتاعكم و افرج عن روحك
فريده : تفرجي ايه انا في كرثه
حنان : (بعدم اهتمام) مش بتعتي
فريده : انتي مش عرفه ام الواد ده تبع مين دي تبع (قالت اسم مش لزم تعرفه دلوقتي)
حنان : (اتجمدت ثواني معدوده لما سمعت الاسم) انتا عرفه بتقولي ايه الاسماء دي مش سهل انها تتقال
فريده : زي ما سمعتي كده قالت في دني بيسلمه عليكي و انتي عرفه يعني ايه الناس دي تسلم عليا يعني موتى حنان ارجوكي اقفي جنبي
حنان : فريده ها كلمك تاني

قفلت معاها و فتحت التلفون طلعت الشريحة و كسرتها
أسر : في ايه يا هانم
حنان : الشريحة دي بأسم مين
أسر : اسمي انا
حنان : تاخد اول طياره خاصه على روما و تختفي من روما في اي حته في أوروبا اوعي تفضل مكانك تروح على انجلترا
أسر : ماشي بس في ايه و مين ده و ايه الاسم اللي قلب كيان فريده العمري بنفسها
حنان : اسم يا أسر لو اتقال تقوم حروب و كوارث كتير اسمع امشي انتا و نفذ اللي بقوله بالحرف ماشي
أسر : حصل

قام أسر مشي و حنان فتحت درج طلعت منه تلفون و فضلت مسكه و متردده انها تتكلم فيه لحد ما اخدت القرار و اتصلت بعد شويه حد رد عليها
حنان : اتمني اكون متصله في وقت مناسب
شخص : خير يا حنان انتي مش نفذتي اللي في دماغك و ضحكتي عليا في سبعه مليون
حنان : انا عايزه اعرف مين ده
شخص : علي الصمدي هو شخص محطوط عليه الختم الاحمر يعني شخص محظور عليكي التعامل معاه غير بالطريقه اللي هو عايزها
حنان : اشمعنا
شخص : الحرس بتوعك وصلت ليهم هديه افتحيها

قفل السكه في وشها و دخل واحد من الحرس علبه كبيره حديد و وقف معاها لحد ما تتفتح فتحتها و شافت فيها عماد متقطع حتت و محطوط في العلبه دي و معاه ورقه مكتوب فيها (اوعي تكوني فكره اني احنا مش عرفين انك وره فريده العمري و عماد و عصاينهم لينا احنا عملنا من عماد عبره ليكي و قريب ها يوصلك صندوق زي ده و فيه فريده العمري ارجعي يا حنان وره الخط الاحمر اللي احنا رسمانه ليكي علشان بعد فريده في صندوق ثالث ها يكون فاضي مش حبين تكوني فيه).

المشهد العام

نفس المكان الخيالي قاعد علي على كرسي و وره الكائن ده و علي قاعد في استسلام تام ليه وصلت الدنيا
الدنيا : انتا بتعمل ايه هنا
الكائن :جي اساعد علي
الدنيا : ده لا علي لا
الكائن : ليه لا ليه مش انتا اللي ضغط عليه
الدنيا : تقوم حاطت ايدك في ايد الملعون
انا : انتا اللي سبتني
الدنيا : غبي مش فاهم انا اختبار و هو كمان اختبار ليه تختاره هو
انا : علشان ساعدني لكن انتا لا
الدنيا : ساعدك ايه ده غرقك تقدر تقولي كام واحد مات علشان يرجع سيف تقدر تقولي وله انتا وصلت لي مرحله أنك بلاش اسأل علشان ضميري
انا : و انتا كنت ها تسعدني ازي ها ازي
الدنيا : كنت ها ساعدك من غير ما حد يموت لكن انتا استرعت زي ما عملت مع عطاي و حسناء عذبتهم و خسرت من روحك كتير اديك قتلت و خسرت من روحك اكتر و اكتر
انا : المهم اني سيف رجع
الدنيا : انتا فعلاً ملعون
كائن : عندك حق بس انا عندي فكره حلوه نلعب كلنا مع بعض مش انتي بتحبي الالعاب خلاص نلعب مع بعض (رص رقعه الشطرنج من جديد) يله نلعب بس انا و انتي قصاد بعض
الدنيا : موافق بس انا برهنك انه ها يرجع تاني و يفتكر اصله زيك بالضبط لما افتكرت اصلك و بسبب اصلك اصبحت ملعون (حرك عسكري)
الكائن : (بص بغضب لي العسكري) اولها كده بس ماشي


هكذا كانت اول سقطات الملاك


يتبع.......

خطوات حذره
الفصل الثامن

دايمن تخلي بالك من الفخ من المصيده ساعه الغفله و كلهم بيدله على شخص واحد بس هو ابليس و الشياطين في لحظه الغفله تخسر كتير لما ترمي طيبه قلبك وره ضهرك و تستلم لي شيطانك هيا دي الغفله زي ما تكون سايق عربيه على طريقه و عينك تقفل تعمل حدثه على طول اهي ساعه الغفله كده بالظبط.

بدايه الفصل

صحيت من النوم على سيف نزلته لي الاتوبيس و رجعت البيت اخدت دش و غيرت هدومي و نزلت الجامعه دخلت المحاضرات و قابلت محمد
انا : ايه يابني
محمد : انا هنا
انا : لا مش هنا و مش ده اللي اتفقنا عليه في علاقتك بي منة صح وله غلط
محمد : فاهم بس واحده واحدة لو حست اني متغير مره واحده معاها ها تقلق
انا : براحتك يا محمد بس انتا معاك السكه بلاش تيجي تعيط بعدين ماشي يابن خالتي
محمد : خلاص يا علي انا فاهم بعمل ايه
ليله: شباب عملين ايه
انا : تمام
محمد : تمام فين خالد
ليله : جي ورايا دلوقتي عامل ايه يا علي
انا : تمام الحمد ***
سندي : صباح الخير
انا : صباح الورد على معدنا
سندي : اكيد

و احنا قعدين دخلت بنت الكافتيريا لبسه درس بسيط و عليه طرحا و مسكه كتب وقفت تتأمل المكان و تبص على الناس و هيا وقفه سرحانه خبط فيها واحد و كب الشاي عليه
شخص : (بغضب) مش تفتحي
بنت : (بكسوف) انا اسفه مش قصدي
شخص : قصدك ايه بس يا زباله القميص باظ
بنت : احترم نفسك ايه زباله دي
شخص : ايوه زباله مش عارف انتي ازي دخلتي جامعه زي دي قرف

كل ده سمعينه و سندي قامت مره واحده
سندي : فيروز صح
بنت : (بخوف) ايوه انا
سندي : (كلمت الشاب ده) عيب يا استاذ تعامل طالبه جديده كده ميصحش
شخص : يصح ايه و القميص
سندي : عادي يتغير او يتغسل مش محتاجه كل ده
شخص : (رفع ايده عليها) طيب يله من قدامي بدل ما ابوظ وشك انتي و هيا

طبعا لزم اكون جنتل في اللحظه دي دخلت وقفت بنها و قريب جدا ليه
انا : لالالالالا عيب يا كابتن عيب يله اتكل
شخص : و انتا الدكر يعني
انا : ايه ده عرفتني ازي اكيد النتي يعرفه الدكوره امشي يا حماده يله
شخص : ده انتا حلو اهو (خبطني في وشي بدماغه)
انا : (وقعت على الارض) يابن الغبيه
شخص : اسحب انتا ياااا كابتن
سندي : (بخوف) علي انتا كويس يا علي
انا : ابعدي في الساعه الزرقه دي

قومت مره واحده بسرعه و مسكت وشه ضرب يمين و شمال بونيات خليت وشه مش نافع خالص جم شويه شباب شكلهم اصحابه و بدأت الخناقه و محمد قام معايا بس هما كانه اكتر منا و اخدنا ضرررررب مخدهوش حمار في مطلع الصراحه اتروقنا ترويقه زي العسل بس اصحاب محمد جم و رجعنا نضرب في بعض تاني لحد ما الامن دخل اخدنا على مكتب العميد
العميد : دي قله ادب ازي يحصل في جامعتي كده
انا : يا دكتور
العميد : (بص في الكارنيه) انتا علي الصمدي انتا ايه حكايتك لما بس في عشر دقايق يكلمني نائب في مجلس الشعب علشانك انتا و ابن اخوه
انا : يا دكتور لا حكايه وله روايه الموضوع و ما فيه اني الاخ ده قل أدبه على الانسه و لما الانسه سندي قامت و قالت عيب يا اخ ميصحش كده رفع ايده عليها قومت اتكلم معاه مد ايده عليا انا و قامت الخناقه
العميد : و انتا تقوم بصفتك ايه
انا : عيب يا دكتور لما واحد يرفع ايده على واحده قدام الكل و أقف اتفرج عليه ميصحش احنا رجاله و نعرف الاصول
العميد : (بص ليا شويه و رجع بص في الكارنيهات) فواز الفرنواني صح
شخص : ايوه و انا عايز حقي
العميد : انتا رفعت ايدك عليها
فواز : و اضربها كمان لما تبوظ قميص تمنه اغلي من بيتها يبقى اضربها
العميد : و ادي القميص اتقطع خالص اسمع يابني انا مش ها كلمك بس كلامي مع ابوك اتفضل بره يله و المره دي ها عديها من غير اي لفت نظر
فواز : (من تحت الضرس) ماشي يا دكتور بعد اذنك

طلع فواز
العميد : فيروز الشيمي اسمعي يا بنتي انا كنت مغصوب اني اقبل دفعه طلاب غير مقتدرين بسبب صاحب الجامعه بس قبلت تمشي جنب الحيط و تنسي خالص الزريبه اللي جيه منها و ايوه مجموعك في الثانويه العامه كبير بس وريني ها تنجحي هنا ازي
فيروز : (مسحت دمعها و بصت لي العميد بكبرياء و عزه نفس) بكره يا دكتور البنت اللي اتجبرت انك تقبلها دي تقعد في المكتب ده و على الكرسي ده و انا مش محتاجه معامله خاصه و مجموعي جبته بمجهودي و هنا ها جيب تقدير بمجهودي كمان لو حضرتك خلصت اسمحلي امشي
العميد : (هدي شويه و تدارك الموقف و الكلام اللي طلع منه) اتفضلي يا انسه اما البشوات تقدر تتفضل و مش عايز مشاكل تأني خصوصاً علي و محمد انته الاتنين متوصي عليكم ايوه بس بالشده مش باللين اتفضله

طلعنا من مكتب العميد و كانت فيروز قعده على السلم و بتمسح دمعها رحت ليها و قعدت جنبها
انا : الصراحه انتي بنت جدعه مش اي حد يقول لي عميد كليه خصوصاً لو خاصه بكره اقعد مكانك بجد عجبتيني
فيروز : (مسحت دمعها بسرعه و رسمت القوه على وشها) عايز ايه يا استاذ بعد اذنك اتفضل
انا : الصراحه عايز نكون اصحاب
فيروز : و انا مش بتاعت صداقه
انا : هو انا بقولك كلام عيب انا بقول اصحاب يعني نتكلم نقعد مع بعض بس الصراحه مش كل يوم الواحد يشوف بنت بي ١٠٠ راجل زيك
فيروز : (بصت ليا) بس انا.... انا مش من مستواك
انا: ليه انتي منين
فيروز : انا من المنصورة
انا : و انا من المنيا يا ستي عادي يعني مش جي من سته أكتوبر اني فلاح
فيروز : (دحكت وسط دمعها) هههههه
انا : كفايه نف و بربره ايه القرف ده
سندي : (جت لينا) انتي كده اتعرفتي على علي انا سندي
فيروز : شكرا جدا يا سندي انك وقفتي لي الحيوان ده
سندي : لا شكر على واجب عيب ده عيل شايف نفسه (كلمتني) اضربت جامد
انا: ده انا اكلت علقه
سندي : هههههه يعني فالح علي الصمدي علي الصمدي و طلعت خرع في الاخر
انا : عيب عليكي اضربت بس مقولتش اي
فيروز : انا اسفه بجد اني عملت كل ده
انا : يا ستي علقه تفوت وله حد يموت و بعدين مش اول مره اضرب يعني
سندي : شكلك واخد على الموضوع ده
انا : طول عمري انتي سكنه فين يا فيروز
فيروز : في امبابه سكنه عند عمتي
انا : احسن ناس ناس امبابه العسل بصي يا ستي اعتبريني زي اخوكي من هنا و رايح اي خناقه قولي علي بس اجي اضرب و امشي
فيروز : (دحكت ببراءة) ماشي
انا : (بصيت في الساعه) ياختي ده انا سيف ها يعمل مني سندويتشات
سندي : لا سيف جدع و طيب
انا : محمد انتا يا زفت
محمد : (واقف مع منة و هيا بتحاول تلم الجروح اللي في وشه) عايز ايه
انا : اعرفك على فيروز اسمع انا ماشي دلوقتي و رايح اجيب سيف من المدرسه اشطا
محمد : اشطا
انا : معاكي محمد ده ابن خالتي و اخويا ها يفرجك على الجامعه كلها ماشي
فيروز : ماشي و شكرا تاني
انا :و العفو تاني يله يا سندي
سندي : يله

نزلت انا و سندي ركبت معايا و رحنا عند مدرسه سيف بس في الطريق جبت تيشرت غير اللي اتقطع في الخناقه وصلنا عند المدرسه و سيف طلع
سيف : كل ده تأخير انا استني كل ده
انا : معلش يا استاذ سيف
سيف : معلش اصرفها منين معلش دي
سندي : ها جبلك شوكولاته
سيف : اذا كان كده ماشي اتحركه يابني بسرعه
انا : امرك يا سيف بيه

اتحركنا على الحسين وصلنا الجامع و دخلنا جوه نصلي انا و سيف و علمته اذي يتوضي و كمان يصلي و سندي دخلت مصلي الحريم و هيا وقفه تبص علينا و هيا مبتسمه حست بحد وراها لقت الست اللي قرت لينا الفنجان
ست : عاشقه و عشقك باين
سندي : ازي حضرتك
ست : كويسه طول ما الملاك لسه عايش جوه
سندي : مش فهمه
ست : (ابتسمت) قصدي انه لسه مش شيطان اللي شوفتيه وله حاجه قدام جبروته و شره بس لو بعدتي عنه خلاص يا بنت الاكبار شيطانه يسرح في الدنيا يخرب فيها
سندي :مش متخيله اني البني ادم اللي بيصلي قدامي دلوقتي و عينه مليانه برائه هو هو اللي شوفته من يومين
ست : الشيطان يا بنتي يدخل لي ابن ادم في لحظه يأس و هو كان يأس اصل الامانه تقيله و شديده عليه و الحمل محدش يشيله لوحده دي القفه ام ودنين يشيلها اتنين اتوكلي على المولي و الحجر النادر صعب تلقيه و كمان صعب تصاحبه (لفت وضهرها تمشي) مداد يا ال البيت مدد مدد من غير عدد في رحاب ال البيت نتوه في الدنيا نتوه يا بشر بس توهه في رحاب الحبايب احلي و فيهم من عطر سيدنا و تاج راسنا محمد (صلي **** عليه وسلم)
سندي : (وقفه سرحانه في الست دي قطع سرحنها سيف)
سيف : سندي علي بيقول يله
سندي : حاضر يا حبيبي يله

طلعت سندي و طلعت انا و سيف رحنا قعدنا على قهوه و دخلنا البزار و اشترينا شويه تحف و انا اشتريت شطرنج قزاز كان شكلها حلو و قضينا اليوم و رجعنا تاني وصلت سندي و رحت المطعم اديت العمال المرتب و قعدت شويه و رجعنا تاني البيت.

في مشهد اخر

حنان ام سندي قعده في بيتها و وصل ليها ظرف من واحد من الحرس بتعها اللي مش موجودين عند بيتها غير من بعيد بس فتحت الظرف و كان فيه صور ليا مع سندي في البلد و كمان النهارده اول ما شافت الصور عينها طقت شرار و طلعت بسرعه لي اوضه سندي دخلت من غير ما تخبط
سندي : ماما!!!!!! في ايه
حنان : (بصت ليها بشر) اقعدي
سندي : (بعدم فهم) حاضر (قعدت على السرير)
حنان : ايه الصور دي (ادتها الصور)
سندي : (بصت في الصور و اتصدمت) حضرتك بعته حد يراقبني
حنان : ردي على السؤال مش بسؤال انطقي تعرفي الواد ده منين
سندي : ده علي يا ماما صاحب المطعم اللي رحنا ليه الافتتاح و كمان صحبي في الجامعه
حنان : الصور دي مش من القاهره بس لا و كمان من الصعيد خان الصمدي كنتي بتعملي ايه هناك
سندي : (بتردد) كنت. كنت معزومه على فرح اخوه الكبير
حنان : و انا مغفله في النص صح كنته فين في اسكندريه انتي و الدلدول التاني
سندي : باسم ملهوش ذنب انا زنيت عليه علشان نروح
حنان : اشمعنا انا عايزه افهم ليه تروحي اصلاً
سندي : (بخوف) اصل. اصل. اصل انا معجبه بعلي
حنان : (نزلت على وشها بقلم حكومه) معجبه بمن يا زباله (ضربتها قلم تاني) شكلي دلعتك زياده عن اللزوم و جيه على دماغي انا من هنا و رايح مش ها تطلعي من البيت ده غير على الامتحانات و لو جيه كلب على الباب عايزك هاديكي ليه و ارتاح منك (مسكتها من شعرها) انطقي بينك و بينه ايه ها حصل ايه تاني بينك و بينه انطقي عملتي ايه في شرفنا
سندي : (بتبكي) و**** محصل حاجه يا ماما عيب انتي ربتيني
حنان : شكلي فشلت في تربيتك انا فشلت فيكي و اقسم بربي يا بنت بطني لا اعرف كل حاجه حصلت بنكم و لو طلع اللي في دماغي صح لا اقتلك قبل ما يقوله اني حنان فشلت في تربيه كلبه زيك فين تلفون يا كلبه فين

اخدت التلفون و اخدت اللاب توب بتعها و طلعت بره قفلت الباب عليها من بره و سندي مموته نفسها من العياط و حنان راحت اوضه باسم كان بيتكلم في التلفون
باسم : لا يابني عيب عليك..... ههههههه لا طبعا....... (شاف امه و النار اللي طلعه من عنيها اقفل دلوقتي ها كلمك تاني سلام (قفل مع صحبه) خير يا ماما
حنان : (فضلت بصه ليه بغيظ شديد و ضربته بالقلم على وشه) ازي يا راجل يا دكر توافق اني اختك تسافر مع واحد غريب عنها ازي
باسم : (اتصدم من القلم اللي اخده) حضرتك فهمه غلط انا كنت معاها
حنان : اهلا كنت معاها يا دكر لا راجل بجد اسقف ليك بجد عجبتني رجولتك
باسم : يا ماما الموضوع مش كده هو بيحب سندي و هيا كمان قدامي حل من الاتنين يا اسكت و احطهم تحت عيني و تكون علاقه قدامي مش من وره ضهري يا اعاند و ساعتها محدش عارف ممكن يحصل ايه في ضهرنا دول شباب
حنان : شباب صح انا مكبره الموضوع ليه ايوه عادي يا ماما صح عادي (ضربته بالقلم تاني) لا يا دكر مش عادي
باسم : (القلم التاني ده خرجه عن شعوره) و انتي لما تبعتي سندي النادي علشان تقعد مع مروان ابن جلنار صحبتك ده عادي تقدري تقولي انتي قدمتي بنت كام مره تكون زوجه لي ابن راجل أعمال وله سيده اعمال وله حفيد راجل مهم تقدري اقولك كام مره وله هو عادي عندك صح
حنان : (بصوت عالي) انتا ها تحاسبني يا روح امك
باسم : ايوه لما تمشي بنتك و تقدميها لي اي كلب من عيال اصحابك يبقى احسبك و لما يكون في شاب زي علي شاب محترم و ابن ناس و جيه عرفني انا اني هو راجل و عايز يتجوز اختي الصغيره يبقي غلط عرفه اولاد صحباتك دول مسمين بنتك ايه عروسه للجميع عروسه لي العريس الملياردير يعني تتباع بالفلوس يا امي
حنان : (ضربته قلم تالت) ده علشان تعالي صوتك عليا (ضربته قلم رابع) و ده علشان تحاسبني يا دكر

سابته و طلعت بره الاوضه و نزلت المكتب بتعها و عملت تلفون
حنان : الو انا معاك..... تولع الدنيا اهم حاجه عندي اجيب رقبه علي الصمدي..... هما يحموه براحتهم انتا مشكلتك معاهم و انا مشكلتي مع علي ماشي....... تمام اتفقنا.

المشهد الرئيسي

قاعد مع سيف و بنلعب مع بعض
سيف : ههههههه برده مش عايز تعرفني مين اللي عمل في وشك كده
انا : يابني خناقه عاديه و بعدين انتا عايز تعرف ليه
سيف : علشان اضرب اللي عمل فيك كده
انا : لا اطمن نفسي تشوف وشه يا سيف مش نافع تاني خالص
سيف : طيب يا علي نتكلم في المهم
انا : خير يا سيدي
سيف : سندي مش ناول تصارحها
انا : نرجع لي نفس النقطه برده يا سيف يا حبيبي انا غيرك انتا لما اعجبت بواحده عملت ايه
سيف : اخدت وره و ادها ليها
انا : علشان لسه صغير لكن لما تكبر و توصل لي سني الموضوع يختلف خالص
سيف : ازي
انا : ازي بص يا سيدي اولاً في حاجه اسمها تتقدم ليها و اهلها يا يوافقه يا يرفضه ثانين في مسؤوليه عليك انتا مش لوحدك انتا ها تكون راجل لي ست يعني محتاج حجات كتير جدا و الموضوع ده صعب مش اي واحد يقدر يبقي راجل لي ست ثالثاً وارد جداً اهلها يرفضه وجودك في حياتي و يقوله بنتنا تشيل هم عيل صغير ليه و هو مش ابنها و مش مستعد اتجوز واحده ترفضك او اهلها يرفضه وجودك انتا حياتي يا واد و مش مستعد افرط فيك
سيف : (بحزن) هو انا عامل مشاكل في حياتك كتير كده
انا : شوف الكلام العبيط يابني احنا في مجتمع غريب يعني مش من انصار فكره التبني عادي جدا يرفضه و لو المجتمع رافض الفكره دي رغم انها صح انا هاعمل الصح مش المفروض يتعمل و مستحيل اتخلي عنك
سيف : للدرجه دي متمسك بيا
انا : عمري ما اسيبك يا واد ده انتا ابني و عوضي في الدنيا كلها
سيف : (دخل في حضني) انا بحبك اوي يا علي
انا : (بوست راسه) و انا كمان يا حبيبي يله ادخل نام علشان المدرسه بكره يله
سيف : ماشي تصبح على خير (رفع ايده للسماء يدعي) **** يا علي تاخد اللي نفسك فيه
انا : امين

دخل سيف ينام و انا قعدت شويه ولعت سيجاره و حاولت اتصل بسندي تلفونها مقفول قولت عادي نامت خلصت السيجاره و دخلت انا كمان انام و صحيت الصبح فطرت و سيف راح المدرسه و انا رحت الجامعه و قابلت الشباب بس سندي كانت مش موجوده حاولنا نتصل بيها بس تلفونها برده مقفول حاولت اتصل على باسم بس برده تلفون مقفول استغربت لحد ما عرفت من منة انهم ممكن يكونه بره مصر و هما متعودين كل فتره كده يسافره بره مصر قولت شويه و يرجعه عدي اسبوع كامل و برده مفيش اتصال بيني و بين سندي في الاسبوع ده فكرت ازي ازود دخلي اكتر و اكتر اشتريت كام شقه في القاهره و اجرتهم سكن لي طلبه و كمان شقق عاديه بس الأسبوع ده عدي عليا زي السنه من غير ما اشوفها و عدي على المحبوسه في اوضتها سنه برده و الاكل يدخل ليها من الباب زي المساجين و باسم بيحاول يفكر في طريقه كويسه يحل بيها القصه دي و تلفونه اساسا مسحوب منه بس اخد تلفون الشغاله و كلمني
انا : الو
باسم : الو يا علي انا باسم
انا : باسم؟؟؟؟؟ و رقم مين ده يابني
باسم : اسمع بس في مشكله ماما عرفت اني احنا رحنا الصعيد عندكم و معقباني انا و سندي و سحبه التلفون مني و منها المشكله الاكبر انها واخده سندي بكره النادي علشان ابن واحده صحبتها يشوفها و يتجوزها و هما اساسا موفقين الجوازه دي لزم تقف الواد ده عيل شمام بودره و انا ايدي متكتفه و مش عارف اعمل ايه
انا : بكره الساعه كام
باسم : الساعه اتنين الضهر
انا : اسم الواد ايه
باسم : مروان احمد القشيري
انا : طيب اقفل و انا ها تصرف

قفلت مع باسم و فكرت شويه لحد ما جت في دماغي فكره بنت لزينه رفعت التلفون و كلمت ممدوح ابن عمي
ممدوح : اخويا واحشني جدا
انا : و انتا اكتر يا ابن عمي عامل ايه
ممدوح : تمام يا غالي انتا فين كده
انا : في البيت بس عايز منك خدمه انتا روحت مباحث
ممدوح : لا اتنقلت في دفعه استثنائية لي مكافحة المخدرات
انا : طيب مصلحه جدا انتا جيت في الجون
ممدوح : ارغي
انا : اسمع (عرفت ممدوح يعمل ايه)
ممدوح : بس كده
انا : ايوه
ممدوح : سهله جداً
انا : طيب سلام
ممدوح : سلام

قفلت مع ممدوح و عملت تلفون تاني و دخلت انام علشان بكره عندي يوم مهم صحيت بدري نزلت سيف و تممت على شويه حجات و لبست بدله شيك جداً و نزلت المطعم العمال اتمجمعه وقفلنا باب المطعم و علقنا يفطه مغلق و دخلت المطبخ معاهم و حضرنا اكل و عزمتهم على الغداء و نقضي اليوم مع بعض.

في مشهد اخر

النادي حنان و سندي على تربيزه و معاهم واحده ست هانم في نفسها كده اسمها جلنار و ابنها مروان قاعد جلد على عضم و تحت عينه اسود و مش عارف يفتحها من شرب الكيوف و الكحل عنده 25 سنه
حنان : عامل ايه يا مروان
مروان : (بلسان تقيل) تمام حضرتك يا طنط
حنان : يا رب دايمن
جلنار : مارو لسه راجع من روسيا بعد ما اخد الدكتوره
سندي : دكتوره في ايه يا مارو
مارو : (لسانه لسه تقيل و بيبص لي سندي بحقاره) في الاقتصاد
سندي : اقتصاد امممم انتا عرف انه مجال دراستي
جلنار : و خلاص انا كلمت حد في الجامعه عندكم علشان يتعين معيد
سندي : بس خطه الحصار الاقتصادي اللي عملها الاتحاد الاوروبي لي روسيا كانت كبيره انا كنت لسه بذاكر الحته دي التبعيات بتعتها ايه يا سندي ايه يا سندي (عملت نفسها نسيه) مش فكره ما تفكرني يا دكتور مارو
مروان : (اتصدم من كلامها علشان الشهاده بتعته شريها أساساً) ها لالا مش فاكر
سندي : اه افتكرت صحيح انهيار العمله و ضرب الاقتصاد روسيا
جلنار : (من تحت الضرس) ابني مش محتاج يفتكر الكلام ده (بستهزاء) الوظيفه دي مجرد كلمه تتكتب في البطاقه مش اكتر
سندي : و ياخد مكان حد تاني احق به
جلنار : (بتكبر) مش كلهم ولاد احمد القشيري
حنان : (تدخلت) طبعا احمد بيه معروف
مروان : (تلفونه رن) بعد اذنكم رايح الحمام

قام مروان و راح الحمام و حنان بصت حوليها شافت الشايب ماسك جريده و قاعد حست اني في حاجه غلط بالظبط ثواني و سمعه صوت سرينه البوليس و مروان طالع من الحمام متكتف و اخده على البوكس
جلنار : هو في ايه وخدين ابني على فين و انته مين
ممدوح : احب اعرفك بنفسي يا هانم انت ممدوح حمدان الصمدي ملازم في جهاز مكافحة المخدرات و ابن حضرتك اتقفش و هو في الحمام و في ايده كيس بودره و بيتعاطه
جلنار : (بغضب) مستحيل انا ها صعد الموضوع لحد مدير الجهاز
ممدوح : (بأسي) حقيقي مستحيل مين يقول احنا بنراقب ديلر نمسكه و هو بيبيع لي ابن احمد القشيري ياه الدنيا دي ديقه اوي اوي اوي (ابتسم باستفزاز) ياريت حضرتك تحصلينا على المدريه بعد اذنكم

مشي ممدوح و جلنار اخدت الشنطه بتعتها و مشيت بسرعه
سندي : (فرحانه جدا اول ما سمعت اسم الصمدي بس اتكلمت بيأسي) يا خساره كان شاب تحفه يله تتعوض اقعدي يا ماما نشرب النسكافيه
حنان : (بغيظ) روحي بسرعه على العربيه خدي المفتاح
سندي : (بأسي) ماشي يا ماما بس بجد زعلت على مارو حبيب ماما و بابا و كل العيله يله تتعوض (اخدت المفتاح و مشيت)

حنان استنت شويه تبعد سندي و راحت لي الشايب و هو فضل مكانه ماسك الجرنال و قلم رصاص بيحل الكلمات المتقاطعه قعدت قدامه
الشايب : دوله عظمه حكمت العالم و تطل على المحيط الاطلسي و تمتلك اقوي اسطول بحري سميت بالمملكة التي لا يغيب عنها الشمس و تتكون من سبع حروف (بص لي حنان) اهلا حنان هانم عمله ايه
حنان : (بصت ليه شويه و ردت) هو (قالت اسم) بقي تافه لدرجه يدبر قلم عبيط زي ده
الشايب : لا القلم ده تحت رعاية علي باشا الصمدي
حنان : رقم قول رقم و يكون تمن رقبه علي الصمدي
الشايب : ليه ده حتي عيال تافه
حنان : اللي يقف قدامي يموت ها 100 الف جنيه
الشايب : اللاسف انتي شيفه رخيص بس في ناس كتير شيفاه غالي جدا تصدقي الواد ده غريب جداً ههههه الصراحه غريب تخيلي يوم افتتاح المطعم بتاعه كان خايف من أسر ابو المجد بدل ما يذود الرجاله طلب خمسه بس و عزم معاهم ناس كبيره في البلد مفاصل الدولة بالعربي تخيلي ليه علشان أسر يخاف و حصل و قدر يوصل لي القصر الكبير في حركه جدعنه كان عملها ***
حنان : (بنفاذ صبر) 200 الف جنيه
الشايب : ما تعقلي
حنان : انتا نسيت نفسك
الشايب : لا انتي اللي شكلك نسيتي علي مدعوم من مين علي نفسه ميعرفش فوقي يا حنان الناس دي مش سهله و مش سهل تلعبي معاهم الناس دي الموت حد ذاته ارجعي القلم ده من علي الصمدي بس الناس دي لو عرفت القلم ها يكون منهم و مش ها تبقي حركه عبيطه زي دي لا دي ها يكون فريق مسح لحد بيتك راعي **** في عيالك و بلاش تخليهم يظهره في الصور علشان علي نفسه ميعرفش هو مدعوم من مين و شايف كل ده حظ اعقلي يا حنان ده للعشره و العيش و الملح و انتي عرفه انه عندي اغلي من الفلوس بلاش لعب عيال
حنان : انا عيله و بكره تشوف سلام (قامت حنان تمشي)
الشايب : (قبل ما تتحرك خطوه قال بصوت عالي) انجلترا صح و سبع حروف مش انجلترا دي فيها أسر ابو المجد دلوقتي و كمان فريده العمري

مشيت حنان بس و هيا بتطلع نار من دمغها راحت تركب العربيه و سندي فيها طول الطريق و حنان بتفكر و سندي فرحانه و مشغله اغاني في العربيه لحد ما وصله باسم كان قاعد تحت و ماسك كتاب يقرأ فيه
حنان : (بوصت عالي) انا عايزه اعرف الزفت بتاعك عرف منين
سندي : (ببراءة) و انا مالي انا معيش تلفون
حنان:. يبقي انتا يا خروف
باسم : (ببراءة) انا هو انا معايا تلفون وله بطلع اصلا بسبب الحرس اللي انتي جيباهم
حنان : و حيات رحمت ابويا لا تشوفه مني وشي مش ها تنسوه
باسم : ليه وش قهوه هقهقهقهقهقهقهق (دمه تقيل جداً)

مشيت حنان و هيا بتشد في شعرها قعدت سندي جنب باسم و هيا فرحانه جدا
سندي : عرف منين
باسم : (لسه باصص في الكتاب) اي خدمه
سندي : (بصت لي باسم بفرحه) انتا جدع بس كلمته ازي
باسم : (شاف ضل امه وقفه تتنصت عليهم اتكلم بصوت عالي) ازي يحصل في مارو كده لالالالا احنا لزم نروح نزوره و ناخد عيش و حلاوه معانا الصراحه عريس مش بيجي في العمر غير وله مره الصراحه واد لقطه

حنان سمعت الكلام ده و رجعت تاني الاوضه بتاعت المكتب و هيا بتخبط في الحيطان من الغضب الشديد و قعدت في المكتب بتعها بتحرق في سجاير لحد ما كانت ها تموت بصت في الساعه لقتها الساعه سبعه بليل قامت طلعت بره البيت و اخدت الحرس معاها و راحت لي المطعم عندي دخله و لقت الصاله النور فيها مطفي و نور طالع من باب المطبخ دخلت مع الحرس بتعها لقت الشايب قاعد على كرسي و انا قدامي دبيحه متعلقه و بقطع فيها
انا : (بصت ورايا) ايه ده دكتوره حنان ازي حضرتك يا دكتور منوره
حنان : (من تحت الضرس) بنورك
انا : (بصيت قدامي و مسكت السكينه و كلمت تقطيع) انا اسف يا دكتوره كان نفسي اسلم عليكي بالايد بس مليانه دم انا اديت العمال و الطباخ اجازه النهارده مش عارف حبيت اقعد لوحدي شويه بس زهقت تخيلي لقيت الطباخ ده نسي يقطع الدبيحه بجد مفيش اطقان في العمل فكرني يا شايب اخصم ليه يوم علشان اهماله و لو اتكررت تاني اغيره
الشايب : حصل
انا : (لفيت بصيت ليه و رجعت بصيت لي الدبيحه تاني)
الشايب : (رفع مسدسه من على التربيزه و حطه في جنبه و كلم الحرس) اتفضله معايا يا شباب تاخده واجب الضيافه انته ضيوف علي بيه الصمدي
حنان : (بصت لي الشايب و اتأكدت انه مش ها يكون بارد كده غير ما يكون معاه رجالته كلهم) روحه معاه
الشايب : من هنا يا رجاله

اخد الرجاله و طلعه بره
حنان : انتا بقي علي الصمدي
انا : (بصيت ليها و انحانيت زي ما بينحني الممثل المسرحي لي الجمهور) بشحمه و لحمه بس دي مش اول مره نتقابل اتفضلي يا دكتوره بره في تربيزه منوره ممكن تنتظريني عليها المهم قهوتك ايه
حنان : ساده
انا : حلو علشان السكر برده اتفضلي

طلعت حنان و انا خلعت المريول و غسلت ايدي و عملت فنجانين قهوه و طلعت قعدت قدمها
انا : اتفضلي يا دكتور
حنان : (اخدت القهوه و شرب منها) حلو احسن حاجه انك عارف مكانك
انا : طبعاً عارف مكاني انا علي الصمدي
حنان : انتا عايز ايه يا علي تقدر تقولي عايز ايه يعني انا بعت أسر ابو المجد و قولت لا وقفت في طريق فريده رغم اني اللي وراها
انا : و انتي عادي عندك انها تقتل عيل صغير
حنان : انا عايزه منها حاجه تجبها باي طريقه مش مهم عندي
انا : صحيح مش مهم بس عندي انا مهم
حنان : قول عايز ايه
انا : (ولعت سيجاره) عايز اتجوز سندي
حنان : سندي بنتي مش ها تتجوز غير اللي اختاره انا
انا : لا و انتي مشاء **** اختياراتك عنب مدمن مخدرات لا بجد حلو
حنان : مش مهم المهم انه يمين شمال يسمع الكلام مش طالع فيها
انا : طيب انا قولت عايز ايه انتي عايزه مني ايه
حنان : بص انا عندي ليك حل جميل انتا تمسك املاك سيف العمري و تكون واصي عليه اخد المصنع اللي انا عايزه و المطعم ده و كمان هادفع تمنه عادي و انتا تتجوز سندي ها موافق
انا : (رجعت ضهري لي وره و حطيت وجل على رجل) معنديش استعداد اتنازل عن الشراب اللي لبسه
حنان : طيب و سندي
انا : سندي لو عايزاني انا اعمل اي حاجه بس مطلعش خسران و انا مش بحب اخسر و عمري ما طلعت خسران
حنان : هههههههه انتا مطمن علشان رجاله الشايب اللي بره المطعم صح هههههه احب اعرفك انهم قبله وجه رب كريم دلوقتي اما الشايب فا الرجاله فوق ها تنزله حلاً جثه اما انتا يا عين امك (طلعت مسدس من الشنطه بتعتها) انزل على ركبك يلاا انزل
انا : (خوفت جدا) دكتوره اهدي
حنان : (بصه ليا ببرود) لا انزل على ركبك يله
انا : (بخوف) حاضر حاضر

قومت و انا رافع ايدي وره دماغي و نزلت على الارض قدمها و هيا عدلت الكرسي و بقي وشها في وشي و حطت رجل على رجل
حنان : انتا يا ابن امبارح تتحداني انتا تقف قدامي جزمتي دي بتراب بلدك كلها انتا وقعت تحت ايدي اكيد زعلت امك علشان كده دعت عليك
انا : (بخوف شديد) ارجوكي مش عايز اموت ارجوكي
حنان : تموت. تصدق فكره انا كنت ناويه اعذبك لكن كده خلاص اقتلك و ارتاح
انا : (بخوف و كنت ها عيط) طيب ارجوكي طيب اقول كلمه واحده بس ارجوكي
حنان : قول يا حبيبي انتا مختار مكان هادي في المعادي و مفيش جنبه سكان كتير يعني صرخ زي ما انتا عايز
انا : شغل النور

انا قولت كده و المطعم كله نور الفكره انها كانت مشيه في طريق مرسوم بالإضاءة و مش شيفه حاجه لكن لما النور نور لقت الحتت الضلمه دي فيها رجاله كتير بسلاح و كلهم لبسين اسود في اسود مش باين منهم حاجه
انا : (لسه رافع ايدي بصيت ليها ببرود) ها تحبي تضربي
الشايب : (نزل من الدور التاني و رابط رجاله حنان زي الخرفان و هما وشهم بايظ و الشايب مطرطش عليه دم بس وشه سليم) انزل يا خروف منك ليه
انا : (لسه مكاني) شوفتي اني حتت العيل الصغير ده كفيل يلففك حولين نفسك حنان انا مش ابن بابا و ماما انا اكلتها من تحت مش بالفلوس (وقفت) تقدري تمشي متخفيش مش هاقتل حماتي المستقبليه
حنان : (حاولت تلم نفسها) ابعد عن بنتي
انا : انا عندي ليكي عرض جميل جدا انتي شيفاني عيل عبيط طيب ليكي عندي رهان لعبه نلعبها سوا
حنان : مش موافقه
انا :اممم انتي مش في مكان يسمح ليكي بالرفض بكره ها روح الجامعه عايز اشوف سندي هناك تمام يا كده يا كاميرات المطعم تتسلم لي النيابة في تهمت محاوله قتل و انتي معترفه انك وره فريده و كمان محولتها لي قتل سيف ها ناخد هدنا بسيطه ابعد فيها عن حياتك بس حيات سندي لا و انتي كمان تبعدي عن حياتي و بعدها نتقابل نشوف الدنيا فيها ممكن نتقابل بعد السنه دي ماشي
حنان : (كانت عايزه تتكلم بس بصت لي الحرس اللي كانه في الضلمه و لمحت حاجه كده خلتها تخاف جدا) موافقه موافقه
انا : تمام تقدري تتفضلي و بكره اشوف سندي في الجامعه تصبحي على خير يا حماتي سلام

مشيت حنان و الخرفان اللي معاها و اخدت الشايب و طلعنا فوق
انا : ها حسابنا كام
الشايب : وله اي حساب اعتبر دي مجامله مني بس ليها مقابل
انا : مقابل ايه هو
الشايب : سؤال و عايز إيجابه ليه
انا : اتفضل
الشايب : بتعمل كل ده ليه هو الجواز بالعافيه و بعدين انتا الف واحده تتمناك غير عندك العيله بتعتك اختار منها اشمعنا دي
انا : ها تصدق لو قولت اني عارف انا و**** معرف بس البنت دي فيها ايه شدني ليها كده خطفتني سرقت قلبي اللي كنت حالف ما يدق و صمت ثلاث ايام مش هاكذب و اقول اني عمري ما عرفت واحده لا عرفت و عرفت كتير جدا و كان عندهم استعداد يقدمه ليا كتير اوي اوي بس دي لا عايزها اتجوزها بس اهم حاجه تخليها تحبك بكون سعيد جدا و انا بربكها و اجننها اخليها تلف حولين نفسها و انا فاتح حضني ليها علشان عايزها فيه
الشايب : طيب ايه خلك واثق انها عايزك اصلاً
انا : لو مش عايزاني كانت رفضت تسافر معايا الصعيد علشان فرح اخويا و انا اساسا واخدها علشان اوريها انا ايه و حياتي ازي و لو عايزه تعيد تفكير فيا ماشي لكن خليتها تشوف كل حاجه
الشايب : عادي مش سبب
انا : لو ده مش سبب كان التلفون ده رن و كلمتني و قالت ازي تعمل كده في مروان و انتا مالك و اخوها نفسه مأكد ليا كده و إلا مكنش كلمني
الشايب : اهو اخوها ده مش فاهمه بجد ازي يوافق على حاجه زي دي
انا : علشان الكلام طالع مني راجل لي راجل كان ممكن استغله و اخليه في النص مش فاهم حاجه لكن انا مش عايز كده و عرفته و هو استغرب زيك كده و قال نفس الكلام رديت عليه نفس الرد
الشايب : انتا مجنون يا علي
انا : او عاشق
الشايب : الاتنين في نظري واحد
انا : بس جمدين الرجاله دي جبتها منين شكلها يخوف
الشايب : دي حاجه بتطلع لي الحبايب يله اتكل انا تصبح على خير
انا : و انتا من اهله المهم انا عايز اعرف عن حنان اسود اسرارها
الشايب : حاضر

مشي الشايب و اخد الرجاله و راح على مكان في منطقه صحراويه و كان واقف الراجل اللي كان معايا في أسيوط و اسمه سامح
الشايب : سامح
سامح : ها
الشايب : رجعت زي الكلبه
سامح : تمام جداً
الشايب : انا مش قادر أفهم مين علي الصمدي و بتعمله معاه كده ليه و ايه خططكم ليه
سامح : وله انا حتي اللي فوق مني ميعرفش الأوامر اني علي الصمدي تحت الحمايه لحد ما نشوف بعدين ها يحصل ايه
الشايب : علي الصمدي عايز يعرف مصيبه عن حنان
سامح : بس كده سلمه رقبت حنان
الشايب : ازي حنان تصرحها الامني اعلي مني بكتير
سامح : هو محدش عرفك
الشايب : عرفني ايه
سامح : (بحزن) حصل تسريب لي معلوماتنا تخيل طلعنا مخترقين و قررنا ترقيتك يله تصبح على خير

شاور لي الحرس اللي مع الشايب يتحركه وره و الشايب ركب عربيته و طلع صوره ليا و قال (شكلك مصيبه يا ابن امبارح بس انتا مستحيل تكون ابن امبارح)


يوم جديد على الكل صحي من نومه صحيت سندي و نزلت تفطر مع اخوها و امها و اول مره من اسبوع باب الاوضه بتعتها يكون مفتوح نزلت و قعدت على السفره قدام اخوها و امها في النص
سندي : (خلصت اكل) الحمد***
حنان : (بقسوه) انزلي جامعتك النهارده بدل ما تقعدي و تسقطي و تفشلي
سندي : بجد طيب بالنسبه لي
حنان : (قطعت كلامها) حكاياتك مع اصحبك دي مع بعض بلاش تدخليني فيها مش فاضيه لي لعب العيال ده يله

مشيت سندي و هيا مبسوطه و طلعت الاوضه بتعتها تختار طقم تلبسه يكون شكله حلو

اما انا صحيت من النوم و نزلت سيف المدرسه و قولت استعد لي الجامعه جهزت نفسي و رتبت سريري و اخدت الكتاب اللي كنت بقرأ فيه من فتره اسمه (فن الحرب (صن ذو) و حطيته في الكرتونه الي جبتها من البلد و هو. كتاب من كتب ابويا بيتكلم عن فنون الحرب و الخداع الاستراتيجي كتاب مفيد جدا و نزلت اخدت عربيتي و طالعت على الجامعه دخلت الكافتيريا مش عايز ادخل محاضرات عايز اشوفها بس فضلت قاعد و ابص في الساعه شويه و اولع سيجاره شويه و هكذا لحد ما زهقت قولت ها ولع فيكي يا حنان لسه ها قوم شوفتها و هيا دخله الكافتيريا و معاها فيروز و شوفت دحكتها و ابتسامتها اللي خلتني تلقائي ابتسم سيطرت على نفسي و قعدت بارد جدا
فيروز : صباح الخير
انا : صباح النور
سندي : (بكسوف) صباح الورد
انا : (بابتسامه) صباح الفل والياسمين و الورد
سندي : (بصه ليا بكسوف)
فيروز : (قعده زعلانه)
انا : (لحظت ده) خير يا فيروز زعلانه ليه
فيروز : لا مفيش حاجه
سندي : انتي مكسوفه من علي وله ايه بص يا سيدي فيروز كانت مقدمه على وظيفه سكرتيره بس اترفضت علشان لسه بتدرس
انا : طبعا تترفض
سندي : (اتوترت و خافت على مشاعر فيروز) علي اييييي
انا : علشان ممكن تشتغل مع واحد يكون وسخ وله حاجه لا طبعاً
فيروز : (بحزن) اللاسف عندك حق هما عايزن واحده تديق الجيبة و تلبس قمصان مفتوحه و انا مش بتاعت كده
انا : يبقي نعمل ايه نروح لي واحد اعرفه ثقه اسمع علي محمد الصمدي (باصص لي سندي) واد جدع اوي و طيب و ابن ناس و مفيش حاجه تغلبه صح
فيروز : (اتكسفت) هو احنا لسه بنتكلم عن الشغل
انا : الصراحه لا هههههه بس دي مش صعبه اتقلي خمسه كده (طلعت تلفوني و كلمت اشرف عم محمد و فتحت الاسبيكر) حج اشرف العسل
أشرف : عايز ايه يا علي لو في مشكله قول عدل مش محتاجه مقدمات
انا : لا عيب عليك انا عايزك في خدمه بسيطه جداً
اشرف : مش بيجي من وراك حاجه بسيطه وله صغيره قول
انا : لا دي حاجه بسيطه انا معايا واحده صحبتي في الجامعه عايزه شغل بس انتا عارف شغل يعني تنازل و هيا مش بتاعت كده
اشرف : احلف
انا : و****
اشرف : طيب هيا ثقه يعني
انا : طيبه و جدعه و ثقه
اشرف : طيب سهله انا عايز سكرتيره في المكتب بتاعي
انا : يعني ابشرها
اشرف : لو على كلامك ماشي
انا : ايوه يا عم اشرف
اشرف : طيب هاتها و تعاله
انا : طيب يله سلام
اشرف : سلام

قفلت مع اشرف و فيروز بصه ليا بستغراب
فيروز : ليه ممكن اطلع مش كويسه و مش امينه
انا : لو ليكي في اللوع مش ها تقعي في الموقف اللي حصل و متعرفيش تردي انا عارف انك جدعه و امينه و محترمه كمان انا ليا نظره في الناس و بعدين انتي جيه مع سندي يعني ابواب الدنيا تتفتح
فيروز : (كانت ها تعيط) انا ها عيط
سندي : اوعي يا نكديه و بعدين انا مش لسه بقولك فرج **** قريب اهو **** فرج ادحكي
انا : شوفتي ادحكي يا ستي
فيروز : (ابتسمت بسعاده) ماشي

وصل خالد
خالد : صباح الخير يا شباب
انا : صباح النور يا سيدي كنت فين من كام يوم يابني مختفي
خالد : كنت مسافر يومين مع البيت
انا : طيب فين محمد و ليله و منة و الشباب
خالد : عندهم سكشن
انا : (بصيت في الساعه) طيب يله يا فيروز نلحق
فيروز : ماشي
انا : يله يا سندي
خالد : لا سيب سندي عايزها في حاجه
سندي : لا بعدين علشان مش فاضيه دلوقتي باي

طلعنا من الجامعه و رحنا الجراج اخدت العربيه و رحنا على الجيزه عمو اشرف عنده مكتب مقولات و هو أساساً مهندس معماري دخلت المكتب ليه و عرفته على فيروز و اتفقه على الشغل و هيا قعدت تكمل اليوم هناك علشان تعرف الامكان و نظام الشغل و كده و انا اخدت سندي و نزلنا
انا : تعالي نروح سينما
سندي : (بكسوف) ماشي
انا : طيب تدخلي فيلم ايه
سندي : سمعت عن فيلم الناظر لي علاء ولي الدين
انا : خلاص ندخل فيلم الناظر (الكلام ده سنه ٢٠٠٠)

اتحركنا على سنيما و قطعنا تذاكر لي فيلم الناظر دخلنا الفيلم اللي كان تحفه كوميدي لي ابعد الحدود خلصنا الفيلم و احنا طالعين كنت ماسك ايدها و هيا مكسوفه جداً وصلتها لحد البيت
سندي : شكرا يا علي
انا : على ايه
سندي : ابن عمك قبض على مروان القشيري
انا : ابن عمي مين ده
سندي : ممدوح
انا : (اندهشت) بجد
سندي : بتعمل عبيط يعني
انا : الصراحه انا مش عارف بتكلمي عن ايه ده مارو ده واد عسل اوي حبيب بابا و ماما و كل العيله
سندي : (ابتسمت بكسوف) انتا جدع اوي يا علي (فتحت باب العربيه علشان تنزل شورت النحيه التانيه) ايه ده
انا : (بصيت النحيه التانيه) في ايه
سندي : (باستني من خدي و نزلت تجري و قفلت باب العربيه بس رزعته جامد)
انا : (فضلت باصص عليها لحد ما دخلت و انا مبتسم و فرحان)

اتحركت من تحت بيتها و رحت المطعم و انا سعيد جداً و مشغل عمر دياب في العربيه و في حاله من السعاده الكبيره خلصت شغلي و رجعت البيت كان سيف لوي بوزه و قاعد على الكنبه قدام التلفزيون
انا : ايه ده انتا صاحي
سيف : (بص ليا بحزن و رجع تاني بص لي التلفزيون)
انا : ايه يابني مالك
جليله : يا استاذ علي عايزك في المطبخ
انا : حاضر

رحت المطبخ
جليله : سيف زعلان منك على فكره
سيف : زعلان ليه
جليله : علشان واحده صحبتك جت هنا البيت و قالت انك مع واحده اسمها سندي بتفسحها و سيبه هنا لوحده
انا : واحده صحبتي مين دي
جليله : معرفش بس هيا جت و انا بصلي العصر و سيف هو اللي فتح ليها
انا : طيب يا ست جليله انا ها تصرف مع سيف
جليله : انا واللهي لو موجوده مكنتش فتحت ليها بس
انا :بس ايه ده فرض **** سيف عليا يله اتفضلي انتي
جليله : ماشي سلام عليكم

طلعت جليله من المطبخ و راحت مشيت و انا طلعت بره قعدت جنب سيف
انا : الاخ زعلان ليه
سيف : (فضل ساكت)
انا : انا مش بحب اتكلم مع حد و ميردش عليا
سيف : علشان سيبني طول اليوم لوحدي
انا : طيب انا عندي جامعتي و المطعم و انتا معنديش مكان تاني لي اي حد غيرك و بعدين ايوه يا سيدي كنت مع سندي النهارده و انتا نفسك شجعتني اتكلم معاها و اصراحها و انا اهو معاها و بعدين مش اي حد يقول اي حاجه تصدقها
سيف : يعني مش ها ترجعني الشارع تاني او لي عمتي
انا : (دحكت على عقله الصغير) يابني عمتك خلاص مش ها تقرب منك و الشارع ارجعك لي تاني ليه سيف انتا ابني و انا واللهي لو خلفت عيل مش ها يكون غالي عندي زيك و بعدين انتا مقموس زي البنات ليه
سيف : (بغضب) انا مش بنت انا راجل
انا : لا بنت و بعدين الراجل مش بيتقمص زيك
سيف : اوعي تقول بنت تاني
انا : يعني انتا راجل
سيف : ايوه راجل
انا : طيب تعاله نلعب رست
سيف : ماشي يله

حطيت ايدي في ايده و سبته يكسبني اخدته في حضني و قعدنا نهزر مع بعض و تاني يوم كان الجمعة و انا اليوم ده مش بنزل فيه من البيت خالص قعدت مع سيف اليوم كله و اتكلمت مع سندي بليل و السبت رحت الجامعه كان يوم عادي شوفت الشباب و انا قاعد معاهم و مش عارف مين فيهم اللي كلم سيف او راح البيت و ها موت و اعرف علشان اطين عيشت اهله بس ها يروح مني فين الدنيا ديقه اوي اخدت سندي و رحنا جبنا سيف من المدرسه و سمعته و هو بيقول لي واحد صحبه اني ده بابا و دي ماما حسيت بالفرحه لما سيف قال الجمله دي اخدته و قضينا اليوم مع بعض و دخلنا في امتحانات الميت ترم و بعدها فينل الترم الاول و بعدها اخدت سيف اسبوع البلد و عرفنا اني حياه حامل كنت فرحان جدا ليهم و رجعنا تاني القاهره و دخلنا في الترم التاني و عدي عادي جداً و محمد ماشي زي ما قولت ليه يعمل بيبعد عن منة واحده واحدة و خلصت الترم التاني كمان و اخدت اسبوع في البلد و رجعنا القاهره و في يوم الشايب جيه عندي البيت
انا : عامل ايه يا شايب
الشايب : اعمل اتنين قهوه من البن بتاعكم الجميل ده و تعاله عايزك
انا : القهوه كده كده ها تتعمل بس عايزني في ايه
الشايب : (بابتسامه) ها تنبسط
انا : (مش فاهم حاجه) حاضر

عملت اتنين قهوه و قعدنا و سيف كان قاعد مع الشايب
انا : امسك يا شايب
الشايب : (اخد الفنجان و بص ليا و لي سيف)
انا : سيف ادخل اللعب جوه
سيف : ليه كلام كبار
انا : ايوه
سيف : ماشي داخل

دخل سيف جوه و الشايب طلع الاب توب من الشنطه و فتحه شغل عليه حجات كتير اوي اوي مهمه
الشايب : ايه رأيك
انا : رأي في ايه دي وساخة
الشايب : انتا طالبت و انا نفذت
انا : (بأسي) و ياريت ما نفدت
الشايب : (حط ايده على كتفي) بلاش تزعل هيا كده
انا : ماشي يا شايب سيب الحاجه و امشي انتا و انا ها تصرف
الشايب : براحتك

مشي الشايب و انا فضلت مكاني شويه باصص على شاشه لاب توب لحد ما قفلته و طلعت البلكونه قعدت ادخن براحتي و دماغي شغاله تفكير هو في ناس كده مش عارف دخلت على الساعه واحده بليل و دخلت انام و تاني يوم صحيت الصبح على سيف
سيف : (واقف قدام السرير و باصص ليا و هو مبتسم)
انا : (فتحت عيني و شوفته) عايز ايه سبني انام شويه
سيف : (مبتسم جدا) لا اصحي
انا : (فتحت عيني و قعدت على السرير) خير يا سيف
سيف : (طلع ورقه من وره ضهره) البواب جاب البوسطة
انا : (بصيت في الورقه و كانت الشهاده بتاعت سيف كان جايب ممتاز و الدرجات النهائيه في السنه) اممممم الف مبروك
سيف : لا الف مبروك كده مش ها تنفع لا لزم هديه كبيره اوي اوي اوي اتصرف
انا : (فكرت شويه و ابتسمت) ترح ملاهي
سيف : (فكر شويه) لا
انا : خلاص كفايه عليك مبروك
سيف : ايه شغل العيال ده لا طبعا اروح الملاهي ليه لا انا بهزر.
انا : طيب افوق شويه و اخدك نفطر بره و نتغده و نقضي اليوم ماشي
سيف : ماشي بس بسرعه
انا : اطلع بره و خد الباب في ايدك

قومت غسلت وشي و طلعت تلفون اعمل مكالمه.

المشهد العام

التربيزه الافتراضيه قاعد الدنيا و قدمها الكائن ده بيلعبه شطرنج و انا في النص
الدنيا : ايه رأيك
كائن : و انتا لما تاخده يصلي في الحسين وله يصلي الفتره دي كده كسبت
الدنيا : طبعا انتا زعلت خلاص انا كده كسبت
كائن : ايوه زعلت بس الشر فيه فية مش ها تكسب
الدنيا : انتا فرحانه انه عاصي و خاطئ
كائن : ايوه انا هافضل اخليهم يعصه و يخطئ و يغلط
الدنيا : بس مش بأيدك تسامح او تغفر فاكر لما انتا قولت لي **** لا اجعلهم من العاصين و **** رد عليك و قال لا اغفر لهم ههههههه فكرتني بالنمرود لما قال انه بايده الحياه و الموت جابت اتنين قتل واحد و سمح لي التانيه انه يمشي بس ميعرفش يحي اللي مات علشان قدرته بسيطه حتي اللي مات قدره انه يموت
كائن : اللعبه لسه مكمله
الدنيا : لا اللعبه خلصانه أساساً من زمان انتا مكانك في النار و اللي **** ها يرحمه ها يدخل الجنه بلاش تنسي تاني (حرك الوزير)
كائن : (اتغاظ من الحركه) ليه العكننه دي
الدنيا : اللعب على المكشوف (بص ليا و انا قاعد) و الشاطر اللي يدحك في الاخر


يتبع.....

الفصل العاشر
الصراع كل واحد فينا جوه صراع كبير جدا حرب ديره بين شيطانه و ملاكه يعني الموظف يقدر يشتغل بما يرضي **** و ممكن يرتشي هنا يجي الصراع ها تعمل ايه ها تمشي صح وله غلط ها تختار اليمين وله الشمال ها تختار الملاك وله الشيطان و خليك فاكر اني محدش ها يختار ليك لا انتا اللي ها تختار بنفسك و اختيارك ها تعيش معاه العمر كله و اللي جي في حياتك نتيجه ليه.

دقات على أبواب الجحيم
بدايه الفصل

وصلت البيت بليل و شلت سيف طلعت به فوق الاوضه حطيته على السرير و غيرت هدومي و نمت جنبه لحد تاني يوم صحيت فطرت و قعدت شويه في الجنينه و نزلت امي تروح مشوار لحد بيت خالتي و اخدت حياه و محمود و مصطفي نزله المصنع و فضلت انا و جيهان انا بره في الجنينه لقيت لمار جت عليا و لبسه نضاره شمس
لمار : علي ممكن اقعد
انا : اتفضلي يا لمار
لمار : (قعدت قدامي) هو انا واحشه
انا : واحشه!!!!!! لا ليه
لمار : طيب انتا مش عايزني ليه
انا : (اتعدلت في قعدتي) بصي يا لمار انا و انتي عرفين بعض كويس اوي من يوم ما اتولدنا و انتي مش واحشه لا انتا جميله جداً و محترمه جدا و طيبه جداً بس ضحيه
لمار : (خلعت النضارة الشمس و عنيها كانت حمره جداً لون الدم) ضحيه!!!! ضحيه ازي
انا : ضحيه لي نظام عقيم لو مأخدتش بنت عمك تحصل مشكله بس صدقيني مفيش حياه بتقف على حد الناس بتروح و تيجي و الناس بتكمل عادي الناس بتمشي مش عايزك تعلقي نفسك بماضي
لمار : (دمعها نزلت) بس... بس انا اخترتك انتا
انا : و انتي اخترتي حاجه ليها روح و مشاعر بيفكر يعني ليه اختيار و قرار
لمار : (بصوت عالي) انتا ازي تعمل فيا كده
انا : انا مش بعمل فيكي حاجه انتي عملتي في نفسك كل ده متخيله انك بس اللي ليكي قرار و اختيار و حريه مشاعر غيرك لا انتي تختاري و غيرك لا لمار محدش عمل فيكي حاجه انتي اللي عملتي في نفسك كل ده كملي حياتك يا لمار و عيشي الناس بتعيش مش بتقف بكره يجي ابن الحلال اللي تحبك و يشيلك في عينه لكن انا مش ليكي انا اخترت خلاص
لمار : (قامت و الدموع في عنيها) ماشي يا علي و شكراً على النصيحة و صدقني هاعمل بيها سلام يا علي سلام

مشيت لمار و انا فضلت باصص ليها الصراحه حسيت بالذنب بس انا مالي دي غلطه ابوها مش غلطتي انا بس زعلت عليها علشان برده انا بتعتبرها اختي
سيف : بابا يا بابا
انا : (فوقت من السرحان) ها
سيف : سرحان في ايه
انا : (اخدته في حضني) عايز اديك نصيحه
سيف : ارغي ارغي
انا : مش عايزك تعلق حد بيك خلي عندك نظره لي قدام لو ها تقدر كمل مشي ها تقدر خلاص ابعد بس بلاش تعلق حد بقلبك
سيف : مع اني مش فاهم بس ماشي
انا : لما تكبر ها تفهم مش عايزك تفهم لما تجرب عايزك تفهم بدري
سيف : طيب قوم خد دش و اللبس عايز اتفسح
انا : انتا مش بتزهق احنا لفينا البلد كلها
سيف: مش اجازه
انا : نرجع القاهره و افسحك البلد خلصت خلاص
سيف : طيب ماشي


رجعت امي و قعدنا نتغدا و عدي الأسبوع الدنيا فيه تمام مفيش جديد و رتبت اموري علشان ارجع القاهره مع اهلي و جهزنا و سافرنا وصلنا قبلها بيومين طلعنا البيت قعدنا شويه و دخل كل واحد ينام و اخواتي كل واحد طلع الدور بتاعه تاني يوم رحت الشغل و هناك شوفت سندي كانت قعده في الكافيه فوق و معاها فيروز دخلت براحه خالص لمحت ثلاث شباب دخلين عليهم و قعده
شاب : ينفع القمارات يقعده كده لوحدهم
شاب ٢ : ليه و احنا رحنا فين
سندي : انته مين
شاب : عايزن نتعرف عليكم مش اكتر
فيروز : طيب اتفضل انتا و هو من هنا يله
شاب ٣ : ليه بس القمر زعلان ليه احنا بس عايزن نتعرف بس
سندي : بعد اذنكم اتفضله من هنا بدل ما انادم صاحب المكان و ساعتها ها تزعله
شاب : (حط رجل على رجل) و ماله يجي و انا اقفل المكان ده عادي شكلك متعرفيش انا ابن مين
فيروز : اتفضله من هنا لحد دلوقتي بنتكلم بأدب
شاب ٢ : (بوقاحه) و احنا عايزن نشوف قله الادب

انا سامع كل اللي بيحصل و شاورت لي الجردات دول اربعه تبع الشايب اتنين في المطعم تحت و اتنين في الكافيه فوق جم عندي و اتحركت معاهم
انا : خير يا انيسات في مشكله
فيروز : ايوه الناس دي بتعاكسنا
انا : اتفضل يا استاذ انتا و هو دي تربيزه برايفت
شاب : (حاطت رجل على رجل و بص ليا بستحقر) و انتا مين
انا : انا صاحب المكان اتفضله من هنا بالذوق
شاب٢ : يعني ايه يعني انتا عارف احنا ولاد مين
انا : ولاد العفريت اتفضله بالادب بما انكم ولاد ناس علشان مش عايز اقل من حد فيكم اتفضله
شاب : (قام منطور و هو متنرفز) انا ها قفل المكان ده
انا : شكلكم عايزن قله الادب يا رجاله وصلوهم لي الباب

سحبهم الحرس بره الكافيه و انا نضفت الكرسي و قعدت باصص لي سندي
انا : وحشاني يا قمر
سندي : (مبتسمه جداً و بصه بسعاده و كسوف) و انتا كمان
فيروز : طيب اروح انا اشوف حاجه اعملها
سندي : لا اقعدي تروحي فين
انا : انتي مش في الشغل
فيروز : اعمل ايه الباش مهندس اشرف بعتني هنا اقابل واحد و اخليه يمضي على الورق ده
انا : مرتاحه في الشغل وله
فيروز : تمام جدا الحمد*** و المرتب تمام قوي
انا : كويس انه تمام لو عايزه حاجه كلميني ماشي
فيروز : ماشي يا علي واللهي لو ليا اخ او اخت مكنوش ها يعمله كده معايا
سندي : انتي بتقولي ايه بس انتي علشان طيبه **** معاكي
انا : المهم انتي وحشاني اوي يا فيروز
فيروز : (استغربت شويه)
سندي : (بكسوف) و انتا كمان يا فيروز وحشاني موت
فيروز : (استغربت اكتر)
انا : مش عارف اعيش حياتي من غيرك يا فيروز
فيروز : (برقت)
سندي : انتي طيبه اوي يا فيروز
فيروز : احم انا اقول بكرامتي بدل ما اتجوزك دلوقتي يا علي
سندي : (بصت ليها بشر) ده انا ادبحك
فيروز : خلاص انتي و هو بلاش استعبط (تلفون الشغل رن) الراجل وصل اقوم انا سلام

قامت فيروز و انا مسكت ايد سندي
انا : بكره نيجي نطلب ايد القمر
سندي : (مكسوفه جداً) بس يا علي بس انا ممكن اضعف دلوقتي
انا : تضعفي ايه ده انتي طلعتي عيني سنه كمله
سندي : انا بس يعني انتا كنت بتستعبط يا علي
انا : و اديني وقعت يا قمر

قعدت احب شويه في سندي و بعد كده اخدتها تروح البيت عندها كان ابوها و امها موجودين و باسم كمان
جمال : تعالي يا سندي عايزك
سندي : خير يا بابا في ايه
حنان : في حاجه انا و ابوكم كنا مخبينها عليكم
باسم : خير يا جماعه انا اتوترت و سندي اهي رجعت
جمال : انا و امكم قررنا ننفصل
باسم : (بصدمه) ايه
سندي : تنفصله ازي يعني
حنان : زي الناس عادي
باسم : ايه هو اللي زي الناس مستحيل
جمال : اهدا يا باسم الموضوع بسيط انا و امكم كنا مقررين ده و انا كنت بعيد و عايش بعيد علشان انا محترم القرار ده بس كان سبب التأجيل هو سندي مكنش ينفع اني احنا ننفصل و نسبها كده و هيا بكره ها تتخطب و كبرت و انتا كمان
سندي : يعني ايه مش قدره افهم ايه السبب
حنان : ده قرارنا و اخدنه مع بعض و خلاص
سندي : ازي قرركم لما هو قرركم قعدين تتكلمه في ايه
جمال : علشان لزم تعرفه كده
حنان : احنا اخدنا القرار خلاص و بنبلغكم به ابوكم بعد الخطوبه ها يطلقني و ها يسافر و انا بعد فرحك ها سافر إيطاليا و انزل هنا سنه و هناك سنه
باسم : انا مش فاهم بتعمله ليه كده لو بنكم مشاكل نقعد كلنا و نحلها مع بعض
جمال : انا اتجوزت على امكم

الصدمه نزلت على باسم و سندي حتي حنان نفسها
جمال : ايوه عملت علاقه مع واحده اجنبيه و اتجوزتها و القانون هناك يمنع تعدد الزوجات علشان كده ها نطلق
سندي : يعني انته ياخده القرار و ندفع احنا تمنه زي ما حضرتك اخدت القرار انك تشتغل بره مصر و تأسس مصنعك بره مصر و تعيش بعيد عنا كل دي قرارتكم انته صح ماشي براحتكم انا مش زعلانه علشان دي مش اول مره تعمله كده انته الاتنين

طلعت فوق و هيا متنرفزه بسبب القرارت اللي بياخدها الاتنين من غير ما يشركهم فيها و في الاخر اللي بيدفع الثمن مش واحد وله اتنين الكل.

المشهد الرئيسي

رجعت البيت و دخلت جوه سلمت على امي كانت مع حياه و دخلت جوه غيرت هدومي و قعدت انا و سيف شويه و كلمت سندي
انا : الو
سندي : (باين في صوتها الحزن) الو يا علي
انا : صوتك مش تمام في ايه
سندي : ابداً تعبانه شويه
انا : من ايه
سندي : بابا و ماما قرره ينفصله بعد الخطوبه
انا : ايه
سندي : و متفقين على كل حاجه
انا : طيب اهدي شويه ده قرار منهم لزم تتقبليه
سندي : قرار غلط مش كفايه انه عايش بعيد عنا و هو مختار كده كمان عايز يطلقها و يعيش بعيد خالص و اتجوز كمان ست اجنبيه
انا : (اخدت نفس) بصي ابوكي عمل اللي هو عايزه و كمان امك خلاص كل واحد ينام على الجنب اللي يريحه
سندي : و هيا دي حياه يا علي
انا : لا مش حياه عارف كده كويس بس ها تعملي ايه نصيبك كده لو حاولتي تعملي اي حاجه مش ها تعرفي هما وخدين قرار
سندي : عندك حق
انا : عرفه لما الدنيا تديق اوي كده اقول يا رب ديمن قولي يا رب
سندي : يا رب
انا : عايزك كده تفوقي و تغسلي وشك و تنامي و سبيها على **** و **** مش بيخذل عبد وثق فيه
سندي : و نعمه ب**** معلش سهرتك معايا شويه
انا : لا يا ستي انا سهران أساساً مع سيف
سندي : طيب ممكن اكلمه
انا : ماشي (اديت التلفون لي سيف)
سيف: القمر عامل ايه
سندي : كويسه يا حبيبي انتا كويس
سيف : زي القرد يا ستي المهم انتي
سندي : انا تمام يا قرد
سيف : مقبوله منك يا قمر يله ادخلي نامي يا عروسه علشان بكره تتخطبي انتي و البتاع اللي جنبي ده و اخلص منكم
سندي : (ضحكت لا اردين) ههههه ماشي يا سيف عايز حاجه
سيف : لا شكرا
سندي : سلام
انا : سلام

قفل مع سندي
انا : (مسكته من لبسه) انا بتاع
سيف : اسمع علشان انا زهقت منك (اترمي عليا و انا وقعت على السرير و مسك في هدومي) انا زهقت منك
انا : هههههه طيب انا عملت ايه
سيف : مش عارف بس اهو زهقت
انا : طيب قوم يا اهبل نام قوم
سيف : ماشي

قام من فوقي و نام على السرير و انا طلعت من الاوضه و طفيت النور عليه و رحت الاوضه بتعتي نمت و تاني يوم صحينا كلنا و بنحضر نفسنا علشان نروح لي اهل سندي و مصطفي كلم اعمامي عرف انهم اتحركه و جين في السكه و احنا ظبتنا كل حاجه و انا لبست بدله شيك و سيف لبس و جهز نفسه و طلعنا كلنا اتحركنا على المعادي و اعمامي حصلونا في السكه وصلنا هناك و انا في الوش خبطت و فتحلي جمال
جمال : يا اهلا و سهلا اتفضله

دخلنا جوه و قعدنا
انا : احب اعرفك عمي رمضان و عمي علاء و اخويا الكبير مصطفي و محمود و ولدتي و جيهان مرات مصطفى و حياه مرات محمود و ده سيف ابني اعرفكم يا جماعه الباش مهندس جمال ولد سندي
جمال : يا اهلا و سهلا تشرفنا يا جماعه
رمضان : الشرف لينا يا باش مهندس
جمال : (سلم على سيف و هو قاعد جنبي) عامل ايه يا سيف
سيف : (سلم عليه و هو مبتسم) الحمد*** يا عمو
جمال : يا رب ديمن
امي : فين الدكتوره
باسم : دقيقه و نزله..... عمله ايه يا حجه
امي : كويسه يا باسم انتا عامل ايه
باسم : تمام الحمد ***

نزلت حنان و سلمت على الكل و جمال عرفها بيهم
حنان : (كلمت امي) حضرتك الحجه غاده صح
امي : (بابتسامه بارده) ايوه
حنان : سمعت عنك كتير اوي اوي و كان نفسي نتقابل
امي : ادينا اتقابلنا و في مناسبه سعيده مفتكرش في اسعد من كده
حنان : طبعاً طبعا
رمضان : بعد التعارف يا باش مهندس احنا طلبين ايد بنت حضرتك لي ابننا علي و عايزن كلمتكم و ابننا الحمد*** معتمد على نفسه و عنده شغله الخاص جنب دراسته
جمال : طبعا ده شيء يشرفني و يسعدني انا سألت عن علي و كل الكلام اللي وصل ليا انه شاب كويس و متدين و محافظ و طيب و دي حاجه قليل نلقيها و انا موافق
علاء : تمام و ده شرف لينا احنا كمان
رمضان : نتكلم في التفصيل يعني الشقه الشبكه المهر المأخر
جمال : هو يجيب الشقه و مهر و كل حاجه تتجاب بالنص
علاء : (استغرب) النص
محمود : ازي يعنى النص
جمال : خير يا جماعه انا قولت حاجه غلط
امي : هو عندنا العريس بياخد العروسه بشنطه هدمها
جمال : طيب و القائمه لو حصلت حاجه بتروح لي العروسه
امي : ايوه
جمال : بصه يا جماعه عداتكم على عيني و راسي بس يوم ما تحصل حاجه معنديش استعداد اخد حاجه مش من حقي
مصطفى : يعني ايه
جمال : يعني كل حاجه بنهم بالنص و ها يتكتب في القائمه الحاجه اللي احنا جبناها بس
انا : بس ده يا عمو مينفعش احنا لينا نظام الناس في العيله تقول علينا ايه
جمال : (بيتكلم ببساطه) انته ليه مكبرين الموضوع يا جماعه انا مش عايز اضغط على ابنكم علشان لسه شاب صغير و كتير عليه
رمضان : ليه هو حد قال اني ابننا محتاج
علاء : طيب انا عندي رأي تاني و حل وسط
جمال : اتفضل يا حج علاء.
علاء : احنا ها نمشي على كلامك تمام و الفرق يتحط في الشبكه و هيا كده كدة هديه العريس لي عروسته
جمال : يا جماعه انته مصعبين الموضوع ليه الحجات دي بطلت من زمان انا بس مش عايز ازود حمل على الشباب بس الاستاذ علاء قال رأي كويس و لو عايزن تاخده به براحتكم انا ده كان قصدي مش اكتر
رمضان : (هدي شويه علشان كان ها يولع فيه) تمام يا باش مهندس نمشي على الحل ده
امي : فين العروسه عايزه اشوفها
حنان : باسم هات اختك من فوق
باسم : حاضر

طلع باسم يجيب سندي و هما بيتكلمه و يتعرفه و انا مش فارق معايا خالص باصص على السلم الدخلي بس و نزلت اجمل بنت شفتها في حياتي كلها ملاك نازل من السماء قومت وقفت مكاني و نزلت سندي وقفت قدام الكل و الكسوف مالي عنيها
سندي : مساء الخير يا جماعه
الكل : مساء النور يا عروسه
حنان : اقعدي يا حببتي
امي : تعالي جنبي يا مرات ابني تعالي
سندي : (احترام منها بصت لي امها لحد ما شورت ليها تقعد و قعدت)
امي : مشاء **** عرفتي تربي يا دكتوره ادب و احترام و جمال و اخلاق
انا : مين يشهد لي العروسه
امي : حمتها طبعاً (طلعت من الشنطه بتعتها علبه قطيفه كبيره و فتحتها كان فيها طقم سولتير كامل) هديه الخطوبه يا عروسه
سندي : (اتكلمت بكسوف) ملهوش داعي التعب ده يا طنط
امي : وله اي تعب خالص (كلمتها في ودنها) ها جيبك من شعرك على كلمه طنط دي
سندي : (ابتسمت برقه شديده) اللي تشوفيه
امي : جدعه امسكي
سندي : (مسكت العلبه)
حنان : (شورت لي الخدامه الصوماليه تاخد العلبه)
امي : (بصت ليها و لي تكبرها الشديد و هيا بتقول في سرها شكلك داخل على ايام سوده يابني)
مصطفي : نقرأ الفاتحه
جمال : الفاتحه

قرينا الفاتحه و انا باصص لي سندي و هيا مكسوفه جداً بعد الفاتحه
سيف : (كلمني بصوت واطي جدا) بعد القصه دي تجبلي شوكولاته و احنا مروحين
انا : (بصوت واطي) حاضر
سيف : كلام رجاله لو رجعت فيه ها روح لي الراجل البركه ده (قصده جمال) و فضحك و ابوظ الجوازه
انا : ابوس ايدك اجبلك علبه شوكولاته و احنا رجعين كفايه الجوازه كانت ها تبوظ علشان الشروط
سندي : (لحظت النقاش ده) في ايه يا سيف عايز حاجه
سيف : انا عايز
انا : (سكته) عايز الحمام اه صح
سيف : صح ايوه هو الحمام اه
سندي : تعاله معايا بعد اذنكم يا جماعه

اخدت سيف توديه الحمام
حنان : (بخبث) بجد يا علي انتا جدع اوي سيف ده واد طيب اوي انا كنت اعرف ولدته **** يرحمها
انا : **** يرحمها
حنان : بس انا سمعت انه اتخطف منك قبل كده من عصابه و طلبت فيديه
امي: (بابتسامه برده) و رجع اللي خطفوه فكرين انه ابن محمود العمري مش عرفين انه شايل اسم علي الصمدي و دي مش صغيره
حنان : (بصت لي امي بتكبر) و رجع ازي ممكن تحكلنا
انا : الصعيد هو اللي رجعه اصل الصعيد ليه قانون و نظام و محدش فوق منه
حنان : بس اللي اعرفه اني القانون برده عندكم ممنوع الجواز من بره الصعيد صح وله انا غلطانه
انا : لا صح
امي : (بصه ليها بتكبر فاق السحاب) عيله الصمدي هيا اللي حطت القانون تكسره زي ما هيا عايزه
مصطفي : معلش يا دكتوره ممكن توضحي قصدك ايه بالكلام ده
حنان : قصدي اني مش هاقبل اني بنتي يكون ليها ضره
انا : و انا مش بتاع جواز من اتنين الزوجه الصالحه كفايه عندي من اي حاجه
حنان : بطمن بس
انا : اطمني ياااااا دكتوره

رجع سيف مع سندي و اتفقنا نعمل خطوبه في قاعه فندق في القاهره كمان اسبوع يا تتأجل لي شهرين على ما جمال يقدر ينزل تاني خلصنا كل حاجه و اتفقنا على كل حاجه و رجعنا البيت و دخلت الاوضه بتعتي غيرت هدومي و نمت تاني يوم سافر البيت كله و انا سبت سيف في البيت و رحت المطعم الصبح اطمنت على الدنيا و رحت لي عمو اشرف المكتب بتاعه
فيروز : ايه يا عريس الف مبروك
انا : **** يبارك فيكي يا فيروز عبالك كده يا رب
فيروز : امين يا سيدي جي ليه
انا : عم اشرف وصل
فيروز : ايوه جوه
انا : طيب انا داخل عنده

سبت فيروز و رحت عند باب المكتب خبط و دخلت
انا : صباح الورد يا حج اشرف يا عسل
اشرف : الف مبروك يا بكاش
انا : **** يبارك فيك عبال ولادك كده
اشرف : اقعد اقعد
انا : (قعدت قدامه) انا كنت معدي قولت اطلع اسلم
اشرف : هههههههه علي ادخل في الموضوع على طول
انا : طول عمرك عارفني كده طيب سبني اكذب شويه
اشرف : اخلص ياض عايز ايه
انا : انا عايزك تشوفلي شقه علشان الجواز و كده
اشرف : طيب انتا عندك البيت اطلعه دور تاني و جدد الشقه اللي انتا فيها و اقعد
انا : يا عم اشرف البيت ده مرسا لي اي قريب لينا في القاهره يعني مش ها ينفع
اشرف : ممممممم طيب في حاجه كده قدامي هيا شقه في برج كبير حاجه نضيفه جدا مساحتها ٢٠٠ متر تقسيمه خمس اوض و صالتين و حمامين و مطبخ كبير
انا : المهم الجار
اشرف : لا حاجه محترمه تحتك لواء سابق في الجيش اتنين اخوات واحد ضابط و التاني مستشار و نائب في مجلس الشعب كمان في كمان وزير سابق و عليها امن ممتاز
انا : حلو طيب السعر
اشرف : السعر ها يكون غالي شويه
انا : كام
اشرف : ٨٠٠ الف
انا : (فكرت شويه بحسب انا معايا كام و الدنيا فيها ايه) طيب هادفع بس على دفعتين
اشرف : لو محتاج فلوس قول
انا : لا انا تمام الحمد*** بس بعد كده هادخل في الفرش و التشطيب و كده فا مش عايز خبطه كبيره في الاول
اشرف : طيب تمام هو صاحب العماره أساساً واحد صحبي في المجلس و انا اعرف هاتكلم معاه
انا : هيا موقعها فين
اشرف : المنيل
انا : حلو المنيل تمام يا حج اشرف شوف القصه دي و انا معاك على تلفون
اشرف : ماشي (طلع كرت) امسك ده كرت معرض مفروشات انا اعرفه كويس و حاجه نضيفه و اسعار هاديه
انا : (اخدت الكرت) حبيبي يا حج اشرف يا عسل جداً يله اسحب انا
اشرف : ماشي يله سلام
انا : سلام

طلعت من المكتب و سلمت على فيروز و نزلت المعادي اخدت سندي و المفروض باسم بس طبعاً حماتي المصون لزم تيجي
انا : صباح الخير يا سندي
سندي : صباح النور
انا : (فتحت ليها الباب) اتفضلي
سندي : ده كتير عليا واللهي يابني
انا : مفيش كتير عليك يا قمر
باسم : صباح الخير
انا : اخرت ليه
باسم : انا اخرت طيب اللبس حماتك جيه و دي معاها ساعه
انا : ساعه **** يبشرك يا باسم

ركبت العربيه و قعدنا شويه و ولعت سيجاره و عدت ساعه و لسه حنان فوق
انا : امك فين يابني
باسم : لالا اصبر شويه ده لسه بدري
انا : انتا قولت ساعه
باسم : هيا قالت ساعه
سندي : معلش يا علي اصبر شويه
انا : و ماله نصبر

دورت العربيه و اتحركت مشيت شويه لحد محل سوبر ماركت جبت علبه شوكولاته لي سيف و جبت ليهم ببسي و انا مش بشرب ببسي أساساً و رجعنا تاني بس لما حنان رنت على باسم بعد ما رد عليها اتحركت و قعدت الف شويه رخامه و رجعت تاني عند البيت لقتها لسه وقفه ركنت و هيا ركبت
حنان : (بصوت عالي) ازي اقف ملطوعه في الشارع
باسم : معلش يا ماما كنت بنجيب حاجه نشربها
انا : (ببرود) لا احنا رحنا نلف شويه و بعد كده جبنا ببسي و قعدت الف شويه تاني لحد ما رجعنا
حنان : و انته مشين تلعبه و انا وقفه في الشارع
انا : يعني هو كان عادي نقف احنا ملطوعين في الشارع (بصيت ليها في المرايه بصه كلها شر) انا مقفش استني حد يا حماتي

دورت العربيه و اتحركنا رحنا على فندق كبير في القاهره علشان نشوف القاعة دخلنا جوه و معانا موظفه و حنان هيا اللي بتختار و الموظفه بتسجل في ورقه
حنان : عايزه مفارش التربيزات لونها ابيض
موظفه : اوكي يا فندم
حنان : القاعه تشيل كام كرسي
موظفه : من الفين لي ثلاثه
حنان : خليها الف بس
موظفه : اوكي
حنان : البوفيه يكون مقابلان بس
موظفه : اوكي نظام الزفه ايه
حنان : لا بلاش زفه و عايزك تعملي تربتين برايفت
موظفه : اوكي
انا : (بصيت لي سندي لقتها مديقه) انتي عايزه اي حاجه من دول
سندي : (اتكسفت تقول لا)
انا : (سبت باسم و سندي و رحت لي الموظفه) ممكن الورقه دي
موظفه : اتفضل
انا : (كرمشت الورقه) اكتبي عندك الزفه اوكي و البوفيه لحوم و المفارش الكبيره لونها ابيض و الصغيره احمر ناري من غير لمعه و القاعه تتفرش كلها بلاش تربيزات برايفت خالص
موظفه : يا فندم القاعه كلها
حنان : قاعه ايه دي تتفرش كلها لا طبعاً نفرض محدش جيه
انا : (بصيت ليها ببرود) انا ضيوفي كتير اوي كمان افتكر اني القاعه هنا كمان مش ها تكفي
موظفه :. يا فندم في فكره جميله جداً و بنحاول نطبقها هنا و جربنها مره
انا : اتفضلي (مديت ايدي لي سندي)
سندي : (جت مسكت ايدي و وقفت جنبي)
موظفه : احنا ممكن نعمل الخطوبه اوت دور علي البسيم على طول المساحه هناك كبيره جدا و بنحط في المايه ورد و كمان انوار تدي شكل جميل
انا : (بصيت لي سندي) ايه رأيك
سندي : (متحمسه الفكره) فكره جميله و جديده
انا : اوكي بس عايز لون الورد و إضائه يكون ماشي مع المفارش و التجهيزات
موظفه : اوكي يا فندم و علشان الموضوع يكون ظريف اكتر السكيورتي ها يكونه موجودين
انا : لا الامن ها يجي متعاقد تبعي عندكم بكره يتفق على كل حاجه من نحيه الامن و الحراسه
موظفه : اوكي بس ممكن اعرف اسمه
انا : الشايب
موظفه : (بستغراب) افندم
انا : الشايب
موظفه : (استغربت من الاسم) اوكي في اي حاجه تاني
انا : لا بس عايز اعرف التوتال كله كام
موظفه : ها تحجزه جناحين صح
انا : صح
موظفه : (كتبت شويه حجات) تمام يا فندم التوتال كله عشر الف جنبه (الكلام ده سنه ٢٠٠١ كان مبلغ مالي عظيم دلوقتي متعرفش تعمل بيه خطوبه)
انا : اوكي الشايب ها يجي بكره يخلص الموضوع ده معاكم و يدفع الفلوس
موظفه : اوكي يا فندم حضرتكم تتفضله على البسيم علشان تشوفه الاطباق و طعم الاكل
انا : مين الشيف
موظفه : شيف سرور
انا : شيف سرور طيب بلغيه الاكل لي علي الصمدي و انا عارفه كويس جداً
موظفه : اوكي يا فندم اتفضله

رحنا قعدنا على البسيم و حنان بصه ليا بعين ها تكولني اكل و سندي طلعت نوت صغير و قلم
سندي : بص يا سيدي دي قائمه اصحابي اللي ها عزمهم
انا : (مسكت النوته) انتي مش عزمه خالد ليه
سندي : علشان ممكن تزعل
انا : يعني انتي عزمه ليله و منة اللي انا مش طايق اسمع اسمهم و سايبه خالد ليه يا تعزمي الكل يا تسيبي الكل
سندي : خلاص نشطب اسمهم
انا : و نروح الجامعه نلقيهم في وشنا صح
سندي : طيب اعمل ايه
انا : خلاص نعزمهم كلهم اخدت (اخدت القلم و كتبت اسمه) كان يوم اسود يا محمد الكلب عمرك ما عرفتني على حد عدل ابداً
سندي : هههههه ابن خالتك
باسم : بس طيب خالص محمد يا علي
انا : قلبه ابيض جدا و ده عيبه
باسم : اشمعنا
انا : لو زي مكنش وقع في منة و تلف دماغه في ثانيه
باسم : يعني انتا لو مكانه ها تعمل ايه دي بطل
انا : لو مكانه كنت لفيت منة دي و عشره زيها في سجاره و اصطبحت بيهم على الصبح يابني انا كنت متفق مع نفسي اني مفيش جواز غير على سن الثلاثين
حنان : (بقرف) و ها تتجوز ليه بقي
انا : معلش يا طنط اصلي مش قادر اقاوم جمال بنتك الصراحه
سندي : (ابتسمت بكسوف)

دخل علينا اتنين ويتر و معاهم الشيف سرور
سرور : منور يا علي بيه
انا؛. ده نورك يا شيف عامل ايه
سرور : تمام يا علي بيه الف مبروك على الخطوبه
انا : **** يبارك فيك يا سرور
سرور : عايز اعرف رأيك
انا : رأي ايه بس يا سرور انتا عارف رأي كويس جداً
سرور : لا دي حاجه جديده
انا : طيب نجرب (قطعت حته استيك و دوقتها شويه) القرفه
سرور : (اتحرج جداً) كده كل مره تكسب
انا : طروفك كده يا سرور بعد الخطوبه ها طبق عليك الحكم
سرور : هههههههه ماشي يا علي بعد اذنكم
انا : اتفضل يا سرور

مشي سرور
سندي : ايه الحكم ده
انا : ده حوار طويل انا عزمتهم في يوم في المطعم هو و كل العمال و طبخت انا الاكل عجب الشيف سرور جداً بس معرفش سر المكون ايه فا عملنا رهان اللي لو انا خسرت و معرفتش المكون ايه ياخد مني ٢٠٠ جنيه و لو عرفت احكم عليه حكم و اتفقنا انه يعملها مفاجأه
باسم : و انتا عازم عمال المطعم ليه
انا : علشان انا مش مدير متكبر انا كده و بعدين لما يكون بينك و بنهم عيش و ملح و صداقه محدش يفكر يمد ايده ها يجي ليك لو احتاج حاجه
سندي : انتا متواضع اوي كده ليه
انا : اعمل ايه انا متواضع و طيب و محترم علشان كده لقيتك
باسم : ها قوم اضربك دلوقتي

قعدنا نهزر شويه و حنان قعده تحلل شخصيتي هيا أساساً دكتوره نفسيه فا بتقراء لغة الجسد لحد ما فهمت
حنان : علي انتا اتعرضت لي صدمه و انتا صغير ايه هيا
انا : صدمه صدمة ازي يعني
حنان : الضحك و الهزار ده غير مبرر خالص ده نتيجه لي صدمه كبيره في الطفوله صح (حطت رجل على رجل) ايه هيا
باسم : ماما
انا : ايه يا دكتوره ها تشتغلي عليا
حنان : و ماله مش خطيب بنتي و بكره تبقي جوزها يعني ها تبقي ابني الثالث
انا : (فكرت شويه و ولعت سيجاره) بعد موت ابويا بيوم واحد بس كن عندي ساعتها سبع سنين كنت زعلان جداً سبت البيت و قعدت اجري أجرى اجري لحد ما وصلت لي المدافن قعدت اخبط على باب المدفن اصحي يا بابا (عيني كانت ها تبكي بس مسكت نفسي و رسمت ابتسامه) اصحي يا بابا يله نروح البيت اصحى انتا مش بترد عليا ليه بس هو كان ميت فا مش ها يرد عليا طلعت من المدافن و انا زعلان منه ازي يعني ميردش عليا وسط دموعي دي جت ناس خطفتني قاله ابن محمد الصمدي يبقي ينوبنا من الحظ جانب قعدت اسبوع في اوضه ضلمه و انا كنت بخاف منها جدا و طلبه فديه من اهلي بس عرفه مكاني فين و بعته الغفر بالسلاح علشان يرجعوني كان وسطهم عم محروس كان شغال سواق عند ابويا و كان صحبي جداً دخل الاوضه علشان يطلعني و هو قدامي واحد ضربه بالنار وقع ميت و خلاص خلصت دخل مصطفي علشان يخدني لقني قعد جنب جثه عم محروس و بقول اصحي يا عم محروس اصحي علشان نروح اصحي يا عم محروس (دحكت) ههههههه بس عم محروس كان مات احلي حاجه في الموضوع ده اني (فكرت شويه) بطلت اخاف من الضلمه (طفيت السيجاره) عن اذنكم رايح الحمام

قومت اروح الحمام و سندي دمعها غلبتها و باسم كمان حتي حنان اللي قلبها حجر و متعوده انها تسمع الناس بدون ما تتأثر دمعها نزلت بس مسحتها بسرعه
باسم : ليه كده يا ماما
حنان : خلاص حصل خير مفيش حاجه انا بس كنت عايزه اعرف بس
انا : (روحت الحمام غسلت وشي و بصيت في المرايه و ابتسمت لي نفسي و قولت (انتا قوي) و رجعت تاني ليهم) يله يا جماعه علشان نروح نجيب الشبكه

قومنا كلنا و طلعنا ركبنا العربيه و انا اول ما ركبت كلمت الشايب
الشايب : الف مبروك يا عريس
انا : انتا عرفت منين
الشايب : هيا البلد دي يخفي فيها سر
انا : طيب المهم بكره عايزك تروح فندق اسمه ##### ها تظبت معاهم الامن و الكلام ده بس عدي عليا الصبح علشان اديك تدفع فلوس القاعه
الشايب : ماشي يا عريس بكره الصبح اكون عندك
انا؛. طيب سلام
الشايب : سلام

رحنا محل صاغه احنا امي بتتعامل معاه و هيا دفعه فلوس الشبكه اختاره الشبكه كلها اسم الجوهرجي يقوت
يقوت : سندي هانم انا كنت متخيل غاده هانم بس هيا اللي بتعرف تختار بس زوق حضرتك الصراحه بسيط و جميل جداً زيك
انا : يقوت
يقوت : اسف يا علي بيه بس دي الحقيقه
انا : طيب انجز يا عم الحلو علشان ممكن المحل يتقفل و الستات تستني في العربيه ها
يقوت : هههههه ماشي يا علي بيه (حط الشبكه في علبه) دي علبه الشبكه (راح يفتح الخزنه بتعت المحل و طلع منها علبه كبيره بس مش كبيره قوي يعني اكبر من علبه الشبكه بشويه خشب مربعه) دي لي غاده هانم تحطها في الخزنه لحد ما تخدها منك اوكي
انا : ماشي يا يقوت اخلص
يقوت : (كتب الفتوره و ختمها) اتفضله شرفتم
انا : (برخامه هو فهمني كويس) انا عارف

اخدتهم و اتحركنا على البيت عندهم اوصلهم و ركنت
انا : (اديت علبه الشبكه لي سندي) امسكي
حنان : انتا ها تسيب الشبكه
انا: ايوه
حنان : ازي
انا : ايه اللي ازي زي الناس كل الناس بتعمل كده يله اتفضله علشان عندي حفله نكد برعايه سيف باشا الصمدي
سندي : بوس الواد ده و قله من سندي
انا : يوصل
باسم : تصبح على خير
انا : و انتا من اهله

نزلت سندي و اتحركت على البيت و زي ما توقعت حفله نكد برعايه سيف
سيف : كنت فين يا بيه ها كنت فين
انا : معلش اخرت شويه
سيف؛ كنت فين
انا : (طلعت علبه الشوكولاته) كنت بجيب دي
سيف : (اخد العلبه و قعد على الكنبه و فتحها اخد منها واحده) طيب ادخل غير هدومك و خد دش شكلك تعبان
انا : يا انتهازي
سيف : حبيب قلبي اتفضل

دخلت الاوضه بتعتي و انا بدحك و غيرت هدومي و طلعت اقعد مع سيف شويه و اخدته و دخلنا نمنا و تاني يوم كان يوم عادي روحنا مطبعه علشان دعوات الخطوبه و خلصنا القصه دي و بكره ها يوزعه اخدت باسم و سندي و سيف و رحنا المطعم و قعدنا تحت
سيف : شوفت زوقي
سندي : تحفه زيك يا حبيبي
باسم : لا يا سيف حلو
انا : اعمل حسابك بعد الجواز معاك شهر في الصعيد مع غاده ماشي جو اجي معاكم و الجو ده لا
سيف : ليه
انا : علشان بعد الجواز ها تكون +18 ههههههه
سندي : (اتكسفت جدا) لا سيف ها يجي معايا
انا : ده انا اولع فيه و في باسم
باسم : و انا مالي
انا: اهو مخنوق من أهلك
باسم : طيب يا مخنوق من اهلي كمان يومين بابا عزمك على الغدا معانا
سندي : ايوه كنت هانسي
باسم : انا فاكر و كمان عايزك تجيب سيف معاك علشان يتعرف عليه اكتر
سيف : انا جي وش حتي لو ابوك مش عايز
سندي : انتا بلطجي ياض

واحنا قعدين دخل خالد و على وشه غضب **** جيه علينا
خالد : سندي عايزك بره دقيقه
انا : طيب قول سلام عليكم
خالد : (مبصش عليا و بصوت عالي) عايزك بره
انا : (قومت ببرود و فتحت زرار البدله و قفت قدامي) لو مش ها تحترم وجودي انا خطبها احترم وجود اخوها
خالد : (زقني بعيد و رجعت خطوه واحده) ملكش دعوه
انا : (بصيت لي سيف) شكله كمان مش محترم وجودك يا سيف
سيف : ربيه
انا : من عنيا حبيب بابا (لفيت وشي لي خالد و اخدته بونيه عنب وقع على الارض اتكلمت بهدوء) تحترم وجود ثلاث رجاله اشيلك على راسي مش ها تحترم وجودنا خلاص اربيك من اول و جديد عادي
سندي : خلاص يا علي (كلمت خالد) بعد اذنك اتفضل علشان عيب كده اتفضل
خالد : (على الارض و حاطت ايده مكان عينه اللي ضربته فيها و مصدوم) كده كدة يا سندي
انا : (حطيت رجلي في حته حساسه عند الراجل) لما تتكلم مع خطبتي يكون بأدب و بلاش تجيب اسمها على لسانك

شاورت لي الجردات تطلعه بره و انا قعدت على الكرسي ولعت سيجاره و انا دمي محروق جداً
سندي : في ايه يا علي زعلان
انا : الحيوان عكنن علينا
باسم : و اخد على دماغه و مشي خلاص
سيف : ايوه ده مش محترم وجودي لزم ياخد على دماغه (فتح المنيو) ها ناكل ايه بأه
انا : همك على بطنك انتا كده ديمن
سندي : سيب الواد ياكل براحته
انا : بدأ يتخن اوي و *** كرش
سيف : (على وشه الصدمه) كرش لالالا مش عايز كرش
انا : خلاص تسمع كلامي و تنزل نادي تلعب رياضه
سندي : لا يا حبيبي اتخن و بقلظ براحتك خالص سيبك منه انتا قمر
سيف : (ابتسم بثقه) عارف

قعدنا نتغدا كلنا مع بعض و بنهزر و ندحك.

في مشهد اخر


محمد ابن خالتي كلمته منة يروح ليها على عنوان وصل هناك و طلع شقه خبط و فتحت ليه منة
منة : قلبي
محمد : اخرت عليكي
منة : لا ادخل

دخل محمد بعدها و قفل الباب وره و قعده على كنبه في الصالون
منة : (بتتكلم بدلع و محن) واحشني يا محمد انا زعلانه منك
محمد : (ضعف قدمها) ليه بس يا قمر في ايه
منة : انتا بتبعد عني خالص
محمد : وله اقدر على بعدك يا قلبي
منة : لا قدرت و بعدين انا ملاحظه انك بتقرب لي البتاعه اللي اسمها فيروز عايز تسبني يا محمد
محمد : فيروز مين دي اللي اقرب منها دي وله حاجه دي صرصاره مش اكتر مجرد واحده و خلاص
منة : طيب ليه شغلتها عند عمك يا حبيبي
محمد : مش انا ده علي
منة : يعني علي هو اللي عايز يقرب منها
محمد : لا مفتكرش علي مجرد بيعطف عليها بدل ما تشحت
منة : لو بجد بجد بتحبني كلم عمك يطردها و لو علي عايز يعطف عليها خلاص يشغلها عنده
محمد : وله يرضيني زعلك يا قمر بس كده تمشي
منة : (فرحت و سقفت) حبيبي يا حمودي نشرب حاجه انا عندي قزازه فودكا لسه جيه من السوق الحره حلاً
محمد : لا مش ها شرب انا بفكر ابطل أساساً
منة : (بدلع) مش عايز تشاركني اللحظه يبقي انتا مش بتحبني
محمد: لالا مش قصدي بس
منة : مفيش بس احنا النهارده ها نحتفل

قامت منة دخلت المطبخ جابت قزازه فوتكا (و ده نوع من الخمور بس قوي جدا و موطنه الاصلي روسيا) و كبايتين و حطت حاجه في كبايه منهم و طلعت صبت كاس و شربه محمد كاس وره كاس وره كاس لحد ما راح و هيا حطه برشامه هلوسه أساساً
منة : (وخده محمد في حضنها) قولي يا محمد هو انتا بتحب علي
محمد : (لسانه تقيل) علي ابن خالتي
منة : ايوه
محمد : طبعاً علي اخويا
منة : بس بحس انه مش صافي نحيتك خالص تحس انه مش بيحب الخير ليك
محمد : علي بيحب الناس كلها تسمع كلامه شايف انه الوحيد اللي يقدر يفكر و غيره لا مع ان عادي كل الناس بتفكر
منة : سيبك من علي خالص انا محضره ليك مفاجأه (شدت ورقه و طلعت كيس صغير في بودرا و اخدت محفظه محمد و طلعت منها فلوس و لفتها و اخدت سطر) اههههههه دماغ (ادت محمد الورقه و قربتها منه) اسحب يا حبيبي علشان نكون على نفس الدماغ و بده ها تبقي دماغك اكبر من علي بكتير
محمد : بس. بس. بس انا بشرب حشيش بس (يعني انتا كده امام جامع يعني طيب خلينا في المهم)
منة : دماغ الحشيش اخرها لحظه لكن ده ها يكون معاك على طول
محمد : (مفكرش كتير و اخد منها الورقه و عمل زيها و اخد سطر و رجع بضهره لي وره) ايه ده
منة : حاجه جمده اسحب وراها كاس يله
محمد : (اخد الكاس و شربه) تمااااااام جداً

رجع بضهره لي وره و غمض عينه دقايق و منة قامت جابت وره من جوه و قلم و طلعت قعدت جنب محمد
منة : محمد يا محمد اصحي يا حبيبي
محمد : ها في ايه
منة : عايزك تمضي هنا
محمد : (بص في الورقه بس مش شايف) ايه ده
منة : ده ورق تبع الجامعه امضي امضي
محمد : (مسك القلم و مضى و قام على حيله) انا رايح الشغل
منة : توصل بالسلامه يا حياتي
محمد : يله باي


نزل محمد و ركب عربيته و اتحرك كان سايق بسرعه كبيره جدا و وقف في إشاره بس نام فيها و صحي على واحد بيخبط على القزاز و اتحرك بسرعه على البيت عندي و خبط عليا انا كنت رجعت البيت مع سيف كانت الساعه واحده بليل قومت مفزوع و فتحت الباب اول ما فتحت الباب محمد اترمي عليا
محمد : علي اللحقني يا علي اللحقني يا علي
انا : (رافع محمد و مستغرب) محمد انتا فيك ايه يابني (شميت ريحه بوقه كان كلها خمره) افففف تعاله تعاله

اخدته على الحمام و فضيت جيوبه كلها و مليت البنيو كله مايه ساقعه و نزلته فيه و بس لسه مش فايق رحت مغطسه في المايه و صبرت شويه لحد ما بدأ يرفص و عايز يطلع سبته و هو طلع بسرعه
محمد : كحكحكحكحكح اههههههه
انا : فوق بسرعه

طلعت من الحمام و رحت الاوضه جبت لي محمد طقم كامل و دخلته الحمام ليه يلبسه و انا طلعت الصاله بره اعمل كبايه قهوه ساده دوبل و هو طالع قعد جنبي اديته القهوه
انا : اشرب علشان تفوق
محمد : (اخد الفنجان و بيشرب فيه و هو ساكت و حاطت عينه في الارض)
انا : جي ليه يا ابن خالتي و انتا سكران
محمد : (بص ليا بستغراب زي ما يكون بيقول انتا ازي تسأل السؤال ده) يعني اروح لي مين
انا : تروح لي اي حد تاني من اصحابك الزباله الخمورجيه زيك
محمد : انتا ها تحسبني ملكش انك تحاسبني اصلاً
انا : لا احاسب لما اقعد اتحايل على ابوك علشان تيجي هنا و انتا تيجي من هنا و تشرب زفت على دماغك قولي شربت ايه تاني ها دي مش دماغ حشيش انطق شربت ايه
محمد : (ودا وشه النحيه التانيه)
انا : (عدلت وشه ليا و بصيت في عينه) يبقي توقعي صح شربت يا برشام يا بودره صح طيب لما انتا شريب اوي كده جي عندي ليه محمد انا مش لوحدي انا بكره ها خطب و بعده اتجوز مينفعش تيجي انتا في نصاص الليالي شارب خمره و مخدرات غير كده انا عندي عيل عايز اربيه لو الواد صحي و شافك يطلع شمام زيك
محمد : (بصوت عالي) انتا ملكش حكم عليا
انا : طيب جي ليه لما انا لا ليا احسبك وله اني احكم عليك وله اني اعمل اي حاجه جي ترمي بلاويك عليا ليه لو انتا جيت و كان عندي ضيف مهم شكلي انا ايه
محمد : ياخي شكلك شكلك شكلك فلقتنا انتا و شكلك خايف على شكلك مش ها تروح تجيب واحده من الشارع زي فيروز و شغلها عندنا في مكتب عمي تطلع حراميه وله عليها مصيبه
انا : على الاقل انا عارف انها مش كده مش انتا اللي داير مع واحده شمامه و انا واثق و متأكد انها اللي عملت كده فيك

سبني محمد و طلع يجري يهرب من المواجهة معايا علشان عارف انه خسران.

في مشهد اخر

اما عند حنان في المستشفى بتعتها الامن وصل ليها خالد
حنان : عملت ايه
خالد : زي ما حضرتك طلبتي
حنان : (بصت لي وشه) هو اللي ضربك
خالد : (بغضب) ايوه
حنان : حقك ها يرجع
خالد : بس حضرتك وعدتني اني اتجوز سندي
حنان : طول ما انتا بتسمع الكلام ها تتجوز سندي و تقدر تقولي يا حماتي من دلوقتي
خالد : (بفرحه) بجد
حنان : (ابتسمت ليه و برقه شديده) طبعا يا خطيب بنتي

الامن خبط و فتح الباب و دخلت منة عليهم
منة : مساء الخير
حنان : مساء النور يا منة بركي لي خالد خلاص بعد علي ها يخطب بنتي
منة : (استغربت) بجد
خالد : ايوه طنط وافقت
منة : الف مبروك يا خالد
حنان : فين ليله
منة : ليله ها تنفذ بكره
حنان : اوكي انتي عملتي ايه
منة : (شغلت شريط تسجيل و سمعتها الحديث اللي دار بنها و بين محمد) تمام
حنان : تمام اوي فين الورقه
منة : الورقتين معايا و انا هاطلب من ابن عمي يتصرف فيهم زي ما اتفقنا
حنان : شطره احب الستات اللي تعرف تفكر
منة : عيب عليكي يورينا الباشا نفسه
حنان : عرفه نقطه ضعفه ايه
خالد : (بشغف انه يعرف) ايه
حنان: الناس اللي حوليه علي بياخد قوته من الناس اللي حوليه لو بعدت عنه الناس خلاص و هو دلوقتي مش واعي لي الضربه اللي جيه غرقان في الحب
منة : المهم عندي محمد
حنان : بتحبيه
منة : انا مش بحب حاجه قد الطاعه
حنان : (بصت لي منة بأعجاب) ليكي مستقبل معايا كبير اوي بس بعد ما نخلص اللي في ايدنا ده.

في مشهد اخر

الحسين ناس ماشيه و هربانه من زحمه مشاكلها لي زحمه وسط ناس متعرفهاش وسط ناس مش عايزه كمان تعرفها وسط الدويش و البائعين وقفت الست اللي قرت الفنجان لينا بصت لي السماء فوق و بصت قدمها و دبت بالعصايه
تك. تك...... تكتك... تك. تك...... تكتك
و قلدها كل درويش في ساحه الجامعه و قالت جمله واحده بصوت عالي
الست : يا خلق باب جهنم اتفتح يا خلق باب جهنم اتفتح يا بشر و محدش ها يسلم منه الباب يا بشر الباب يا بشر

المشهد العام



قعد قدام لوحه الشطرنج و غاضب جداً جري على الدنيا الشيطان و قال
الشيطان : بلاش بلاش
الدنيا : و ليه لا ادينا بنلعب
الشيطان : انا مش مسؤول عن اللي ها يحصل ده جوه ٩٩ شيطان انا مجرد رقم ١٠٠
الدنيا : انا هادي جداً هاديه هو
الشيطان : بلاش يا علي بلاش
انا : لقد دقت ابواب الجحيم و لم يسلم احد من السنه اللهب


يتبع.....

الفصل الحادي عشر

إن دقت الابواب واجب الرد عليها
دقات على أبواب الجحيم
لحظات صعبة
دقت ابواب الجحيم و قد جاء الرد من الطرف الآخر فا لا يوجد متصل بدون مجيب (هذا الفصل قد يحتوي علي بعض المشاهد العنيفة قد لا تتناسب مع فأه معينه من القراء الاقل من 18 سنه).

بدايه الفصل

صحيت الصبح و انا نازل قعدت ادور على مفتاح الشقه افتكرت اني مش لقيه من امبارح و جليله هيا اللي فتحتلي طنشت الاني بضيع مفاتيح كتير اوي علشان كده مفتاح العربيه لوحده و مفتاح البيت لوحده اخدت نسخه تانيه من البيت و نزلت رحت المطعم قعدت شويه من العمال نضحك و نهزر و بعدها الكل راح يشوف شغله و قعدت انا ماسك ورقه و قلم و بعمل قائمه المعازيم اي الفرح علشان تكون جهزه وصل عم اشرف عم محمد ابن خالتي
انا : صباح الفل يا عمو
اشرف : صباح النور يا علي عامل ايه
انا: تمام يا عمو اتفضل
اشرف : (قعد) انا اتكلمت مع صاحب العماره و ها نروح نقابله
انا : طيب اشرب حاجه الاول
اشرف : مره تانيه مستعجل النهارده
انا : طيب يله

قومت انا و عم اشرف طلعنا بره ركبت معاه عربيته و طلعنا على المنيل وصلنا العماره كانت حاجه محترمه جدا و شيك جدا دخلنا العماره كان عليها امن كتير رحنا على مكتب في الدور التاني دخلنا الفراش لي مكتب واحد شكله شيك و هو راجل شعره ابيض و وشه عليه تجاعيد
اشرف : منصور بيه
منصور : حج اشرف اخبارك ايه يا باشا
اشرف : تمام يا منصور بيه احب اعرفك علي الصمدي
منصور : الصمدي تعرف اللواء حمدان الصمدي
انا : عمي
منصور : يا اهلا وسهلا اتفضله تشربه ايه انا عارف قهوتك يا اشرف بيه
انا : يبقي قهوه مظبوط
منصور : (رفع سماعه التلفون و طلب القهوه) عامل ايه يا اشرف بيه
اشرف : تمام يا باشا
منصور : انا تمام بس حبايب الدخليه مطلعين عيني شويه
اشرف : ليه
منصور : علشان المصنع
اشرف :انا قولتلك رخص
منصور : علشان بكره و بعده اطلع و اللقي مليون سكينه تدبح فيا لا
اشرف : براحتك

دخل الفراش بالقهوه و حطها و طلع
اشرف : علي كان عايز شقه عندك هنا
منصور : بص انا مش بسكن اي حد هنا في البرج ده علشان انا ساكن هنا بس انتا جي مع اشرف بيه غير كده انتا ابن عيله الصمدي فا موافق
انا : و علشان كده انا مصمم اسكن هنا علشان حضرتك مختار السكان بنفسك
اشرف : طيب علي ها يدفع الفلوس على دفعتين
منصور : ماشي نص الفلوس بس النص التاني بعد سنتين بسعر الوقت ده
أنا : لا بسعر القديم
منصور : صعب
انا : طيب انا عندي لي حضرتك عرض جميل جدا بس سؤال هو مصنع حضرتك نشاطه ايه
منصور : اغذيه مجمده
انا : جميل جدا ده من حظي بص يا باشا احنا عندنا مصنع في الصعيد باسم مصنع الصمدي لي الاغذيه العرض هو البضاعه اللي تطلع من عندكم ها تشيل اسم مصنع الصمدي و بدل ما هيا بضاعه من غير اسم و مش موثوق فيها يتحط ليها اسم و بدل ما تبيع بسعر ارخص تقدر تبيع بسعر كبير براحتك
منصور : (بص ليا شويه و رد) و انتا ها تكسب ايه
انا : انا. انا مجرد سمسار و مش هاخد فلوس لا انا هادفع ثمن الشقه زي ما قولنا على مرتين بس المره الجيه كمان سنتين بس بسعر النهارده
منصور : طيب دي فيدتك و اصحاب المصنع ايه
انا : مكسب اصحاب المصنع هو المصنع ده يكون باسمهم و تاخد كل ورق الضد اللي تطلبه و مقابل الاسم ها ناخد نسبه من الارباح هيا 30%
منصور : 10
انا : 25
منصور : 15
انا : 20
منصور : موافق
انا : طيب تمام نمضي العقد بتاع الشقه يكون ابتدأي و بعد اسبوع اصحاب المصنع يكونه هنا نمضي العقد بتعهم و العقد النهائي بتعنا و تقبض فلوسك
منصور : موافق يا علي و انا مجهز العقود (طلع العقود) امضي و اكتب بياناتك
انا : (اخدت العقود و القلم كتبت بياناتي و مضيت) اتفضل امضي
منصور : (كان كاتب بياناته مضي بس) نسختك
انا : شكرا
منصور : جبت الواد ده منين
اشرف : من عيله الصمدي متوقع يعني
منصور : (بص لي الورقه) لا مش اي حد ده ابن محمد الصمدي كمان **** يرحم ابوك يابني كان دماغ
انا : **** يرحمه
اشرف : نتكل احنا علشان علي عنده شغل و انا كمان
منصور : (سلم علينا) شرفته

سلمنا عليه و طلعنا ركبت مع عم اشرف
اشرف : عرفت منين انه عنده مصنع اغذيه اكيد مش صدفه و عرفت منين انه ها يوافق
انا : البركه في الشايب يا عم اشرف
اشرف : الشايب طيب انتا كسبت ايه
انا : كسبت اني اجلت معاد القسط التاني بسعر النهارده سعر بكره مش مضمن أساساً يعني ممكن يقطم ضهري كده احسن
اشرف : علي غير كده
انا : ههههههه ماشي يا عم اشرف كسبت اني احنا لينا فرع تاني من المصنع هنا مصاريف التسجيل ها ندفعها احنا بس مصاريف الإنشاء هو كده كدة دفعها الانه مصنع مبني أساساً و كمان نسبه 20% من غير اي تعب
اشرف : و اشمعنا النسبه دي أساساً انتا كنت عايز 30
انا: انا عايز 20 بس عرضت ده علشان عارف انه ها يفاصل و كمان كان عارض عليه عمار الديب يدخل معاه بس عمار الديب حالته الصحية لا تسمح و ملهوش وريث مضمون غير بنت و لو بنت انتا عارف لزم اخوات عمار يورثه معاها و ده ها يعمل مشاكل و تضارب مصالح كبير اوي
اشرف : انتا دماغك سم كل ده عرفته من الشايب
انا : ايوه الشايب نفعني جداً
اشرف : علي اللي زي الشايب اخره يخلص لينا شغلنا الوسخ لكن لا صديق وله شريك وله حتي تعتبره صحبك
انا : مش محتاج تحذير يا عم اشرف انا عارف كده كويس
اشرف : طيب ها وصلك المطعم و اتحرك انا فين فيروز من الصبح مش بينه
انا : تلقيها هنا وله هنا تظهر دلوقتي.

في مشهد اخر

فيروز صحيت متأخر و نزلت تجري تلحق شغلها و هيا مشيه عربيه وقفت جنبها كان فيها ليله
ليله : فيروز كنت بدور عليكي
فيروز : (بستغراب الأن دي اول مره ليله تجلها المنطقه) خير يا ليله
ليله : اركبي
فيروز : (ركبت معاها العربيه) عمله ايه
ليله : تمام يا قمر من بعد ما خلصنا السنه و انا مش بشوفك غير بالصدفه عند علي في الكافيه
فيروز : معلش الشغل هادد حيلي
ليله : طيب تعالي اوصلك و نتكلم في الطريق

اتحركت ليله من الشارع و هيا بتتكلم عن محمد شويه و عني شويه
فيروز : انا مش فهمه احنا بنتكلم عن ايه بالظبط
ليله : عن علي يا فيروز بجد الواد ده مش كويس انا كنت مخدوعة فيه
فيروز : مخدوعه فيه ازي
ليله : (بأسي) علي كان على علاقه معايا و بعد ما اخد اعز ما املك سبني و راح لي سندي مع انه كان وعدني بالجواز
فيروز : (بصدمه) علي
ليله : ايوه الوسخ هو و ابن خالته طلعه متفقين على كل حاجه محمد عمل مع منة زي ما علي عمل معايا و وعدها بالجواز اتجوزه فعلا عرفي بس محمد متفق مع علي انه يشوفلك شغل علشان يقرب منك به و انتي شغاله مع عمه أساساً و انا لما عرفت كده قولت لزم اعرفك علشان تلحقي نفسك من الأوساخ دول حتي الدليل معايا افتحي تبلوه العربيه فيه عقد جواز بين محمد و منة
فيروز : (فتحت التبلوه و شافت العقد اللي مضي عليه محمد و هو سكران و كانت صدمه عمرها الانها شافت اني علي و محمد في نظرها منقذين ليها و مسهلين عليها حياتها بدأت تعيط) هو في ناس كده
ليله : اللاسف فيه (ركنت العربيه تحت المكتب) براحتك احنا تحت المكتب لو عايزه تتنازلي اتفضلي انا مش ها منعك
فيروز : (خافت جداً و فضلت في العربيه) مش عايزه
ليله : انا عرفه تعالي معايا نقعد في البيت شويه علشان لو قعدت لوحدي مش عرفه انا ممكن اعمل في نفسي ايه من تأنيب الضمير
فيروز : ماشي

اتحركت ليله من تحت عماره اللي فيها المكتب لي شقتها الخاصه طلعه فوق و ليله بتمثل العياط ببراعه وفيروز من طيبها بتهديها
ليله : (مسحت دمعها) انا تمام انا ها قوم اجيب مايه و اجبلك عصير نهدي به نفسنا من الاوساخ دول
فيروز : ماشي

قامت ليله جابت كبايتين عصير و قعده يشربها و بعد شويه فيروز اغمي عليها
ليله : (اتأكدت اني فيروز نامت خالص) تمام اطلعه

طلع من جوه منة و خالد مع بعض
خالد : نامت
ليله : راحت في سابع نومه
منة : ممثله شاطره
خالد : (بعت رساله من تلفون و شويه و الباب خبط فتح الباب و كان قدامه شخص طويل و قوي البنيان) انتا اللي بتعتك الدكتوره
شخص : ايوه هيا فين
خالد : جوه

دخل الشخص ده و في ايده سجاده حطه فيها فيروز و نزله تحت حطها في عربيه جيب و اتحركه وصله عند البيت عندي و الشخص ده جاله واحد تاني
شخص : طمني
شخص٢: تمام هو في المطعم و الخدامه نزلتها لما عرفت اني ابنها تعب و فوق العيل الصغير بس
شخص : تمام

نزل من العربيه و راح لي العربيه التانيه اللي فيها منة و خالد و ليله
شخص : العيل الصغير بس هو اللي فوق
خالد : اطلعي يا منة
منة : ازي و هو عرفني و شاف شكلي في بلدهم
ليله : انا اللي طلعه و اول ما انزل تكونه سبته العربيه دي علشان اتحرك بيها
منة : لو سألك قولي ساره ماشي
ليله : اشمعنا
منة : ده اسم بنت عمه ماشي
ليله : ماشي
خالد : ماشي

نزله كلهم خالد و منة ركبه العربيه الجيب و ليله اخدت المفتاح و دخلت جوه طلعت الشقه عندي و خبطت فتح ليها سيف
سيف : مين حضرتك
ليله : انتا مش عارفني
سيف : لا
ليله : انا ساره بنت عم علي
سيف : (فاكر الاسم بس مش فاكر الشكل فا ابتسم) اه اهلا وسهلا يا ساره
ساره : علي كلمني من المطعم و قالي اجي اجيبك
سيف : ليه
ساره : علشان عملك مفاجأه
سيف : (بفرحه) مفاجأه
ساره : ايوه يله البس بسرعه
سيف : في ثواني


دخل سيف يجري يلبس و بعد عشر دقايق طلع و هو لبس و طلع
سيف : انا جاهز
ليله : ماشي انا و انتا ها نروح نجيب شوكلت كتير اوي و بعدها نروح نتغدي بره و نروح السنما و الملاهي ماشي
سيف : (بفرحه) ماشي يله

نزل معاها سيف تحت ركبه العربيه و مشيه اول ما شافهم مشين نزله بسرعه فتحه العربيه اخده فيروز و هيا لسه نيمه و طلعه فوق خالد كان اخد مدليه مفاتيحي من على التربيزه امبارح و محدش اخد باله منه فتحه الباب و دخله فيروز اوضه النوم و الكلاب كشفه سترتها و نيموها على السرير و الشخص اللي تبع حنان رش مكركروم على السرير و نزله زي ما طلعه اتحركه بسرعه بس قبلها سابه مدليه المفاتيح و زي ما طلعه زي ما نزله.

المشهد الرئيسي

قاعد في المطعم و الوقت سحب مني و دخلنا علي المغرب و برن على تلفون البيت محدش بيرد عليا قلقت قومت ماشي من المطعم اخدت عربيتي و طلعت على البيت فتحت الباب و حطيت المفاتيح علي التربيزه جنب الباب لقيت مدليه المفاتيح قعدت ادحك على نفسي و على عدم تركيزي
انا : سيف يا سيف (مش بيرد) انتا عارف لو طلع مقلب منك هاعمل فيك ايه يا سيف

محدش بيرد برده دخلت جوه و انا لسه في الصاله الباب خبط روحت افتح لقيت باسم و سندي في وشي و عين باسم مليانه شرار و سندي منهاره من العياط
انا: في ايه يا جماعه خير
سندي : (زقتني من وشها) هيا فين الزباله

ودخلت جوه
انا : في ايه يا باسم
باسم : (بغضب) اقسم برب العزه لو طلع صح لا ازعلك

و سبني و دخل و انا دخلت وراهم و سندي بتفتش في الاوض لحد الاوضه بتعتي لقتها مقفوله
سندي : افتح الاوضه دي
انا : افتح ايه الاوضه مفتوحه و بعدين مش فاتح الاوضه غير لما اعرف في ايه
سندي : (بنفاذ صبر) افتح الاوضه دي يا علي
انا : لا طبعاً لما افهم الاول
سندي : (بصوت عالي) عايز تفهم افهمك واحد كلمني و قال انك هنا مع فيروز بتخوني يا علي و غير كده دي مش اول مره من ساعت ما شغلتها في مكتب اشرف عم محمد
انا : (اتصدمت من كلامها) مستحيل فيروز دي اختي و بعدين انتي بتشكي فيا
سندي : افتح علشان اتأكد (هديت شويه) لو بتحبني افتح
انا : سندي لو فتحت الباب و طلعت الاوضه فضيه اعتبري كل اللي بنا انتهي
سندي : ينتهي و انا ظلماك احسن من انه ينتهي و انا شيفاك خاين و لو انتهي اكيد خير افتح يا علي
انا : ماشي يا سندي براحتك

رحت عند الباب حاولت افتحه كان مقفول استغربت
انا : (بستغراب) الباب مقفول
باسم : افتحه
انا : سندي دي اخر فرصه
سندي : افتح الباب
انا : بدماغك

رحت جبت مدليه المفاتيح بتعتي و طلعت مفتاح الاوضه و فتحت الباب و دخلت نورت النور و سندي و باسم دخله ورايا بسرعه اتفاجأت من وجود فيروز في الاوضه و على السرير
سندي : (نزلت فيا ضرب بهستريا و بكاء و أيد ضعيفه) يا كداب يا خاين يا زباله انا غلطانه اني وثقت فيك
انا : (عيني وسعت من الصدمه و في دماغي صدمه أكبر و اكبر من اللي بينه عليا) اناااااا
سندي : انتا ايه يا زباله
انا : (مسكت ايدها و باصص في عينها بحزن و صدمه) انا مظلوم صدقيني
باسم : (بعد ايدي عن سندي و اخدها في حضنه) ابعد يا كلب
انا : صدقني يا باسم انا مظلوم صدقني (قربت من سندي) انا مظلوم
باسم : (ضربني بونيه وقعت على الارض) ابعد يا حيوان يله يا سندي

اخد سندي و طلع مشيه و نزله ركبه عربيتهم و مشيه
انا قومت من على الارض و مصدم جامد ايه ده و ايه اللي بيحصل و حصل ازي مفوقتش من السرحان ده غير على صوت كباء عالي جداً بصيت قدامي لقيت فيروز
فيروز : (ضمه رجلها على صدرها و بتبكي) حرام عليك تعمل فيا كده ليه حرام عليك انا كنت شيفاك اخويا ليه تعمل فيا كده
انا : (قومت و انا مصدوم و ببكي) انا واللهي مظلوم و معملتش فيكي حاجه
فيروز : انتا كداب انتا اغتصبتني
انا : واللهي ما لمستك
فيروز : (بتبكي) كان لزم اتأكد انك زباله و متفق مع الزباله ليله يا زباله
انا : (دموع عيني وقفت) ليله
فيروز : ايوه علشان تخدرني انا مش فكره حاجه
انا : لالا انتي تهدي و تلبسي و انا ها ثبت ليكي اني مظلوم و انك لسه بنت كمان خمس دقايق بالظبط و تتأكدي

طلعت بره الاوضه و طلعت تلفوني
الشايب : الو يا علي (جنب صوت ضرب كتير و واحد بيصرخ)
انا : تعاله دلوقتي
الشايب : في ايدي مصلحه اخلصها و اجيلك او ابعتلك الرجاله
انا : لالا انتا تيجي بنفسك و تجيب معاك دكتوره نسا و ولاده
الشايب : ليه في حاجه
انا: لما تيجي ها تعرف
الشايب : مسافه السكه

قفلت مع الشايب و لقيت فيروز طلعه من الاوضه بعد ما لبست و لبسها كله و بتعيط جامد
انا : انتي رايحه فين
فيروز : (بتعيط جامد) هاروح ابلغ عنك يا زباله يا حيوان ضيعت شرفي يا حيوان يا حقير
انا : شرفك طيب دقايق و تتأكدي اذا كنتي لسه بشرفك او لا ماشي علشان ارتاح انا فدماغي دلوقتي مليون شيطان و مليون عفريت دقايق و تمشي بس اتأكد و انتي كمان تتأكدي و بعد ما تتأكدي اسمع منك الحكايه كلها
فيروز : لا
انا : اقعدي يا فيروز
فيروز : اقعد معاك يا حيوان مستحيل
انا : (كنت واقف في الممر بتاع الاوضه و قدامي اوضه بس مش على الشارع روحت زاقق فيروز فيها و قفلت عليها بالمفتاح اللي موجود في الباب اصلاً)
فيروز : (بتخبط على الباب جامد) افتح يا حيوان افتح
انا : فيروز اهدي خمس دقايق و نخلص من القصه دي كلها متقلقيش و زعقي زي ما انتي عايزه محدش ها يسمعك

طلعت الصاله و قعدت و دماغي ها تنفجر طيب سيف فين و انا قاعد زي المجنون بفكر اعمل ايه لحد ما الباب خبط فتحت و كان سيف و هو شايل حجات كتير
سيف : تصدق انك عيل كنت فين يا عم انتا
انا : سيف انتا اللي كنت فين
سيف : انا محدش يرد عليا سأل بسأل جاوب انتا الاول
انا : (مسكته من هدومه بعنف) كنت فين
سيف : (بخوف) انا انا انا كنت مع بنت عمك ساره
انا : ساره بنت عمي و ساره ها تيجي من البلد ازي يعني
سيف : معرفش هيا قالت انها ساره و قالت كمان انك محضر ليا مفاجأه فا روحت معاها
انا : (بصوت عالي) و انتا اي حد يقولك تعاله معايا تروح انتا مجنون انتا كنت مخطوف
سيف : (استغرب) مخطوف
انا : ايوه اقعد هنا لحد ما اتصرف

قعد سيف جنبي و هو خايف بس وسط خوفه ده مش بعيد عني لا جنبي رغم أنه خايف مني انا عشر دقايق عده عليا زمن و فيروز بطلت خبط و قعدت تعيط جوه الباب خبط قومت افتح بسرعه كان الشايب و معاه واحده ست
الشايب : في ايه يا علي
انا : دي الدكتوره
الدكتوره :ايوه انا
انا : طيب ادخله ادخله

دخله جوه الاتنين و اخد الشايب على جنب
انا : الدكتوره دي ثقه
الشايب : ايوه ثقه و شغلها تعالج الرجاله و لو واحد قرصت عليه جامد و كده
انا : طيب سيف
سيف : (جيه عندي) ايوه
انا : ادخل الاوضه بتعتي انا و اقفل على نفسك و مهما سمعت او شوفت اوعي تفتح الباب فاهم
سيف : (بخوف) فاهم فاهم (راح سيف يدخل الاوضه)

و رجعنا نقعد لي الدكتوره كانت واقفه
انا : اسمعي يا دكتوره جوه في واحده اتهمتني اني اغتصبتها و هيا متخدره عايزك تدخلي تكشفي عليها لو بنت وله لا
الدكتوره : طيب قبل ما ادخل انتا لمستها
انا : مش عايز اسأله كتير تدخلي و تثبتي ليها الكلام ده
الدكتوره : انا بسأل علشان اعرف اذا كنت هاكذب وله لا
انا : انا عايز الحقيقه
الدكتوره : ماشي فين الاوضه

اخدتها لي الاوضه و فتحت الباب و دخلتها و قفلت الباب وراها و رجعت انا لي الشايب

جوه الاوضه كانت فيروز على الارض و بتعيط
فيروز : انتي مين
الدكتوره : انا الدكتوره مرفت جيه هنا علشان اكشف عليكي
فيروز : (لطمت على وشها) تكشفي ايه انا شرفي ضاع شرفي ضاع
مرفت : بس هو بيقول محصلش
فيروز : انا شوفت الملايه
مرفت : طيب (بصت حواليها لقت مصحف مسكت و حطت ايدها عليه) أقسم ب**** العلي العظيم لو كان اغتصبك هاديكي تقرير طبي بالكلام ده بيني و بينك تقدري تروحي لي اي قسم تبلغي عنه و اقسم ب**** العلي العظيم لو طلع ملمسكيش لا اقول الحقيقه و لو على رقبتي
فيروز : (طابعها ديني فا اطمنت) انا موافقه بس ها تقولي الحقيقه
مرفت : الحقيقه كلها بس انتي لزم تسعديني
فيروز : ها سعدك

بره على الكنبه كنت مع الشايب
الشايب : الحوار فيه حاجه غلط ازي الباب مقفول و انتا بتقول انك مش لقي المفتاح من امبارح
انا : معرفش انا دماغي ها تشيط
الشايب : لوله اني اللي معاك على حنان مش قليل كنت قولت هيا بس هيا تخاف انتا معاك كتير اوي
انا : انا فكرت في كده فعلاً بس هيا تخاف
مرفت : (طلعت و وقفت عند الممر) شايب
الشايب : (قام راح ليها) هو
مرفت : لا دي لسه بنت
الشايب : متأكده
مرفت: دي حاجه واضحه وضوح الشمس
الشايب : تمام كده (كلمني انا وقاعد حاطت ايدي على راسي و منتظر قنبله) الف مبروك طلع كلامك صح
انا : (رجعت ضهري لي وره و اخدت نفسي و زي ما اكون اول مره اتنفس اصلاً كانت مشكلتي لا يكون اللي حطها في سريري عمل فيها حاجه كنت ها شيل همها الان فيروز غلبانه قومت) طيب هو انا ممكن ادخلها
مرفت : ماشي بس و انا موجوده
انا : معنديش مشكله

دخلت مرفت الاوضه الاول و ندمت عليا خبط و فتحت الباب و سبته مفتوح و باصص في الأرض
انا : انا عارف اني اللي حصل صعب يتصدق او يعقله بشر بس انتي ضحيه في الرجلين و اللي عمل كده كلم سندي و هيا جت و شافتك
فيروز : (دمعها رجعت تاني) سندي يا نهار اسود سندي لا سندي طول معرفتي بيها طيبه معايا
انا : هيا فعلاً طيب بس انا عايز
فيروز : لو عايزني اكلمها موافقه
انا : مش ها تصدقك بس انا عايزك تحكي كل حاجه من الاول بس براحه خالص علشان افهم انا لبست الخزوق ده من مين
فيروز : (هديت و اخدت نفسها) انا صحيت متأخر النهارده و نزلت اجري اروح الشغل بس و انا طلعه لقيت ليله استغربت الانها عمرها ما جت المنطقه عندنا او تعرف انا سكنه فين نسيت اسألها و هيا عرضت عليا توصلني و احنا ركبين عماله تتكلم عنك و عن محمد بكره جامد و لما سألتها قالت اني انتا غلطت معاها و محمد غلط مع منة في الاول مصدقتش بس وراتني ورقه عرفي بينها و بين محمد فا اقتنعت و عرفت انك متفق مع محمد تشغلني عندهم و هو يلف عليا
انا : طيب يا اذكي اخواتك او اغبي اخواتك انا اعرف منين انك عايزه شغل
فيروز : معرفش انا مكنتش مجمعه من الصدمه
انا : طيب كملي وصلتي لحد هنا ازي
فيروز : معرفش
انا : فيروووووز كده ازعل و تشوفي مني وش واحش قولي وصلتي هنا ازي
فيروز : و اللهي العظيم ماعرف انا رحت مع ليله البيت و قدمت ليا عصير و بعد كده فوقت لقيتك على الارض فا افتكرت انك متفق مع ليله
انا : طيب عدلي لبسك مش عايز يبان عليكي حاجه و انزلي روحي
فيروز : انا رجعه بلدنا تاني مش قاعده هنا
انا : دي براحتك

طلعت من الاوضه
مرفت : انتي منين يا فيروز
فيروز : من بلد ارياف تبع المنصوره
مرفت : و جيتي القاهره ليه
فيروز : انا الاوله على الثانويه العامه في مصر الوزير اداني انا و اتنين تاني منحه دراسه في أكبر جامعه في مصر قبلتها وجيت هنا
مرفت : ولدك شغال ايه
فيروز : ولدي متوفي ولدتي عايشه
مرفت : طيب شغاله وله
فيروز : ولدتي (سكتت شويه و ردت بفخر) عندها فرشه خضار على قدها
مرفت : طيب انتي جيتي القاهره ليه او علشان تحققي ايه
فيروز : كان نفسي اكون معيده في الجامعه بتعتي
مرفت : يعني صاحبه حلم طيب عايزه تهربي ليه
فيروز : و اقعد ليه علشان اعيش مع وحوش كل واحد ابن بابا و ماما فاكر نفسه بأيده مصير الناس يعمله فيا انا كده ليه و انا ذنبي ايه
مرفت : ليه و انتي فكره الحياه ايه كل يوم الحياه يا فيروز ها تديكي قلم كل يوم بس القوي اللي يقف و يقول لا و انتي مش ضعيفه انتي قويه لما تيجي لي بلد غريبه عنك و يكون عندك حلم كبير زي ده رغم انك عارفه اني في حجات كتير ها توقفك في النص و تيجي برده تبقي قويه بلاش تخلي الحياه تدحك عليكي و انتي ضعيفه

بره عندي في الصاله الشايب قاعد
الشايب : اومرك
انا : بكره عايزك تكون جاهز لي حجات كتير اوي
الشايب : انا جاهز من النهارده
انا : لا خليها بكره عشان يحسه انهم انتصره عليا خليهم يفرحه شويه بس بكره هاعمل فيهم حجات بدون حساب
الشايب : (بص في عيني شويه) كان نفسي اقولك بلاش الشر بس شكله مكتوب عليك
انا : و انا راضي بالقدر

طلعت مرفت و فيروز من جوه
مرفت : علي بيه بعد اذنك ها وصل فيروز في سكتي
انا : عايزها توصلك
فيروز : ايوه
انا : طيب اتفضله

مشيه و الشايب حصلهم و انا دخلت الاوضه لي سيف لقيته قاعد
انا : مش عارف يا سيف انا اعتذرت ليك كتير اوي اوي و الموضوع بقي بايخ عارف بس صدقني انا النهارده شوفت ظلم البشر بجد بجد يا سيف انا النهارده شوفت كتير اوي (دموعي غلبتني) شوفت ناس علشان توصل لي هدفها عندها استعداد تدوس على كل حاجه حتي لو كان بريء شوفت كتير اوي النهارده
سيف : (فتح حضنه و اخدني فيه و هو جسمه صغير أساساً) بلاش تعيط و بعدين انا غلطان ازي انزل مع حد لي مجرد انه قريبك انا غلطان و بعدين انتا ضهري اللي بتسند عليه مينفعش تبكي علشان انتا قوي و قادر تحميني
انا : مش عارف يا سيف هافضل اصد كتير لحد امته مش عارف بكره مخبي ايه و شكله مش مخبي قليل
سيف : بس انا واثق فيك انتا بطل
انا : (بعدت عنه و مسحت دموعي) عندك حق يا سيف عندك حق يله ادخل اوضتك نام
سيف : ماشي يا بابا تصبح على خير

طلع سيف راح الاوضه بتعته و انا غيرت هدومي و عملت كبايه قهوه شربتها و طلعت الكمان بتاعي و بدأت اعزف لحن لي فرانك سناتره اسمه (الرقص في جهنم) لحن صعب و حزين جدا.

في مشهد اخر

حنان رجعت البيت بتعها لقت سندي منهاره من العياط و باسم معاها و ابوها بعد قرار الطلاق شاف انه لزم يبعد راح قعد في فندق
حنان : في ايه يا سندي يا حببتي
سندي : (بعياط) الحيوان الخاين طلع خاين يا ماما طالع خاين
حنان : (عملت عبيطه) مين ده في ايه
سندي : علي يا ماما علي علي
حنان : يا نهار اسود علي عمل فيكي ايه انطقي عمل فيكي ايه الحيوان ده و انا اندمه هو و اهله كلهم
سندي : طلع طلع بيخوني مع واحده صحبتي اسمها فيروز الكلبه اللي فتحت ليها البيت ده و هيا متستهلش
حنان : (بحزن) ياعيني بس بلاش عياط يا بنتي و انسيه خالص و انا بكره اكلمه يجي ياخد شبكته و هديه امه و بعدها اجوزك لي سيد سيده علشان تسمعي كلامي محدش ها يخاف عليكي او يعرف مصلحتك غيري (طبطبت عليها) يله اطلعي اغسلي وشك و فوقي و انسيه الزباله ده يله
سندي : (قامت و مسحت دمعها و طلعت فوق)
باسم : (قاعد يفكر و باصص لي امه)
حنان : (اخدت بلها) في ايه يا باسم
باسم : لالا سرحت شويه بعد اذنك طالع فوق

طلع باسم الاوضه بتعته و ولع سيجاره و افتكر امبارح اني كنت بدور على مدليه مفاتيحي و هيا المدليه ليها شكل مميز مكتوب عليها الصمدي و معموله من فضه و افتكر كمان انه كلمني بليل و سأل وهو بيتريق المفاتيح فين و اذا كنت نايم دلوقتي على السلم وله لا و ساعتها رديت عليه و قولت اني دخلت البيت بس مش لقي المفاتيح اول ما جمع كل ده حس اني في حاجه غلط بس وجود فيروز في سريري كان كافي انه يكذب كل ده و يصدق عينه طفي السيجاره و دخل الاوضه ينام.

المشهد الرئيسي

قاعد مكاني على كرسي في الاوضه و عيني مفتحه لحد تاني يوم مش قادر انام لحد الصبح بدري لقيت الباب بيخبط بصيت من العين السحريه لقيت جليله و الشايب
انا :اهلا الست جليله اللي سبت ابني و بيتي امانه معاها و في الاخر مشيت
الشايب : لا اهدا كده علشان الموضوع فيه كلام تاني خالص
انا : كلام كلام ايه
جليله : اسمعني يا استاذ علي
انا : طيب ادخله

دخلت و هما ورايا قعدت و فتحت علبه القهوه و بعمل فنجان
انا : كلام ايه
جليله : انا امبارح جالي تلفون من ابني الكبير استغربت علشان انا غضبانه عليه بسبب الزفت اللي بيشربه و هو بيقول اني رجله مكسوره و قاعد في الشقه عندي نزلت اجري خوفت على البنات منه وصلت هناك لا لقيت رجله مكسوره وله حاجه و لما سألت طلع كيس كبيره فيه فلوس كانت مقابل اني اسهل دخول ناس عندك هنا فا سايرته و كلمت سيدي الشايب بليل متأخر الانه كان وعدني انه يساعدني اعالج الواد من الزفت اللي بيشربه جيه الشايب و اخد الواد في اوضه و عرف منه مين اللي اده الفلوس دي
انا : مين
الشايب : صقر
انا : مين صقر
الشايب : صقر ضابط سابق في الجيش و هو الدراع الوسخ لي حنان
انا : ازي
الشايب : شكل كده ليله وصلت لي حنان و هيا اللي سهلت كل ده اصل صعب شويه عيال يطلع منهم كل ده لا و كمان ينقله واحده من مدنيه نصر (مكان سكن ليله) لي الزمالك من غير ما يتفتشه او كمين يوقفهم صعب
انا : ليله ازي تحط ايدها في ايد حنان و هما يعرفه بعض منين (سكت شويه و افتكرت اني مفاتيحي ضاعت بعد ما خالد جيه المطعم امبارح)
الشايب : شكلك جمعت حاجه
انا : خالد هو اللي وصل لي حنان مش ليله
الشايب : كده تمام
جليله : بص يا استاذ علي الارزاق على **** لو مش عايزني قول و انا مش ها زعل بعد اللي عرفته من سيدي الشايب ليك حق
انا : و ابنك
جليله : ابني تحت ايد الشايب لو اتعالج و اتعدل خير لو لا انا مستعوضه على **** فيه بعد اللي كان ها يعمله في اخته الصغيره يا يتعالج يا يموت و **** يعوض
انا : كملي يا ست جليله كملي اتفضلي صحي سيف و عمله فطار
جليله : حاضر يا استاذ علي بعد اذنكم

قامت جليله و دخلت المطبخ و انا صبيت الفنجان و مسكته ولعت سجاره
الشايب : انا اعرف ناس تقدر تنشر الورق بتاع حنان
انا : مينفعش يا شايب علشان سندي و باسم
الشايب : لو لسه بتحبها و باقي عليها تبقي مجنون
انا : عندك حق انا مجنون سواء كانت ليا او لي غيري مينفعش ادمرها كده هيا و اخوها الاتنين ملهومش ذنب في حاجه
الشايب : طيب ها تعمل ايه
انا : اكيد مش ها سكت و مفيش مانع حنان تخبط فيا و انا لا اللعبه دي تنفع جماعي مش فردي
الشايب : طيب انا داخل البلكونه اعمل تلفون و راجع احضر الرجاله
انا : طيب

قام الشايب و انا طفيت السجاره و سبت القهوه و رجعت راسي لي وره و غفلت شويه
جوه البلكونه كان الشايب طلع تلفونه التاني و كلم واحد اسمه سامح
سامح : خير يا شايب بتتكلم بدري
الشايب : (عرفه اللي حصل) بس قولت لزم ابلغك علشان علي مش بيفكر في خير
سامح : دم
الشايب : لا مش دم ضرب تحت الحزام بس ضرب يوجع جامد و مش عايزكم تتوجعه مع حنان
سامح : طيب اقفل عشر دقايق و اكلمك

قفل معه الشايب و ولع سيجاره يشربها في البلكونه و لما خلصها كان تلفونه رن
الشايب : سامح بيه
سامح : الاوامر بتقول يدوس على الكل حتي لو فيها دم و لو فيها دم امسح وره و حسابه عندنا
الشايب : و انا خبير التنظيف
سامح : خليك فاكر علي الصمدي معاه الكرت الاخضر
الشايب : تمام

قفل معه و الشايب ولع سيجاره تاني و هو بيفكر هو مين ده علشان ياخد كرت اخضر طيب هما عايزن منه ايه طيب هما مين أساساً هو لحد دلوقتي مش عارف اصل الناس دي ايه او هدفها ايه بس عارف اني الناس دي عندها خطه و هدف و اسهل حاجه عندهم علشان يوصله لي هدفهم الدم طفي السجاره و قال (شكلنا دخلين على ايام سوده قريب) دخل جوه لقاني نايم
سيف : هو نام
الشايب : شكله منمش
سيف : صعبان عليا اوي يا عمو الشايب
الشايب : متخفش عليه شكله قوي
سيف : عندك حق طيب هو نام و انا مش بحب افطر لوحدي افطر ازي
الشايب : هههههه شكلك غلبواي زيه افطر معاك انا يا سيدي
سيف : طيب تعاله شكلك غلبان تعاله

دحك الشايب على سيف و كلامه و قعد يفطر معاه و انا نايم في حلم جميل جداً مكان حلو كله ورد و جناين و نهر قاعد قدامه و لقيت المكان اتحول لي اللون الاحمر و الورد بدأ ينزف دم و النهر الجميل بدأ الدم جري مكان المايه و لقيت حوليا مخلوقات شكلها دميم جدا و واحش تثير الفزع و هما بيصرخه بلاش الدم بلاش الدم ارجع ارجع

فوقت من الحلم ده و انا عرقان جداً و وشي مليان عرق و هدومي كمان بصيت حوليا لقيت نفسي نايم في الصاله
انا : سيف يا سيف
سيف : (صوته بعيد جدا) اههههههه
انا : (قومت بسرعه) سيف

طلعت اجري لقيت سيف في الاوضه بتعته و بيسمع فيلم رعب و خايف
انا : في ايه
سيف : الفيلم يخوف اوي يا بابا
انا : طيب بتسمعه ليه
سيف : مش عارف
انا : (طفيت التلفزيون) فين الشايب
سيف : فطر و قعد شويه معايا و نزل
انا : طيب (بصيت في الساعه كانت الساعه ٧) انا نازل رايح مشوار و راجع
سيف : ماشي

دخلت حمام الاوضه بتعتي اخدت دش و طلعت بره لبست بدلتي السوده و قميص اسود تحتها و سرحت شعري كان لزم ابقي اشيك انسان على الارض النهارده و نزلت عملت تلفون لي الشايب فهمته يعمل ايه و هو قالي عنوان ارح عليه و كان هنجر مهجور في الصحراوي اخد مني ساعه في السكه و كان عليه حراسه من عند الشايب دخلت جوه كان في كرسي كبير مدهب و قدامه ليله و منة و خالد حلى الأرض وفقين على ركبهم و ايدهم مربوطه وره ضهرهم
الشايب : (شاور على الكرسي) مكانك يا كبير
انا : (قعدت الكرسي حاطت رجل على رجل و الشايب اداني جوانتي اللبسه لبسته و قعدت)
الشايب : (مد ثلاث سلاسل مربوطه عند رقبت كل واحد فيهم) كلابك جهزي يا علي بيه
انا : (ولعت سيجاره و مسكت السلاسل) ها مين ها يتكلم الاول
الشايب : اختار انتا
انا : نبدأ بليله
الشايب : (شال اللزق من على برقها) انطقي
ليله : (بدموع) انا انا انا انا مظلومه
انا : مظلومه ازي مش انا غلط معاكي خلاص انطقي انته اتكشفته ايه الي مخططين ليه
ليله: كنا مخططين اني نوقع بينك و بين سندي علشان خالد عايز يتجوزها و منة عايزه توقع بينك و بين محمد علشان تسيطر عليك
انا : لا بجد عظمه سكت الكلبه دي صوت نبحها صدعني و سمعني صوت التانيه علشان وحشني
الشايب : (كمم ليله و فك بوق منة) انطقي
انا: ها محمد مضي ازي
منة : (تفت عليا) وله تهزني
انا : (بصيت ليها شويه و سقفت) شطره عندنا تحدي يا شايب
الشايب : عادي تخسر (طلع حقنه و حقن منة) الحقنه دي فيها سم مفعوله بطيء جدا يا تتكلمي يا تموتي لو اتكلمتي تاخدي المصل (طلع حقنه تاني)
منة : (فضلت ساكته و الخوف بياكل فيها و مرعوبه و بدأت تتوتر جامد) انا انا حطيت لي محمد برشام هلوسه في الفودكا و خليته يشم سطر بدره
انا : تمام شطره جدا سكتها و سمعني الكلب الثالث
الشايب : (كمم منة و فك بوق خالد و ضربه بالقلم) انطق
خالد : هههههه انا خلاص اخدتها خطبتها ههههههه خلاص طنط حنان وافقت و فاتحت بابا و ماما و هما فرحه اوي اوي ههههههه خلاص اخدتها
انا : (باصص ليه ببرود) المشكله انكم اغبيه مجرد عصايه في ايد حنان علشان اسيب سندي مش قدرين تفهمه اني اللي بيني و بين حنان كبير اوي اوي بس سهل ها يا كلبه الورقتين فين اللي مضي عليهم محمد
منة : خليه يديني الترياق
انا : الورقتين فين
منة : عند عند ابن عمي جاسر هو محامي و قال إنه ها يوثقهم
انا : شطره اديها يا شايب
الشايب : هههههههه ترياق ايه ده دواء لي الهلوسه مش اكتر هههههههه
انا : هههههههه شوف ياخي لزم البني ادم يشرب من نفس الكاس
الشايب : (عمر مسدسه) اخلص
انا : (فضلت باصص ليهم و للخوف اللي في عنيهم و ازي بيكلهم) بكره خلص بس بعد ما نجيب ابن عمها المحامي العظيم
الشايب : امرك

سبت السلسله و طلعت بره الهنجر و حصلني الشايب
الشايب : و بعد كده
انا : فين حنان
الشايب : في مزرعتها و معاها حراسه كبيره بتخلص في صفقه آثار و مخدرات
انا : اللي معاها اجانب
الشايب : ايوه
انا : خلاص يبقي ناديهم تحيه ولاد البلد
الشايب : و ماله نديهم الرجاله جهزه هناك يله

ركبت عربيتي و معايا الشايب و اتحركت معانا عربيه حراسه ساعتين و وصلنا لي المزرعه و انا وقفت قدمها في الوش و رجاله لبسين اسود نزله من فوق النخل و اتحركه بخطوات ثبته و محسوبه كل واحد من دول قدامه واحد تاني من ضهره و طلعه مسدسات فيها كاتم لي الصوت عند دماغ كل واحد و ضربه طلقه و رفعه الجثث علشان متقعش و تطلع صوت و جت ناس تاني وراهم لبسين بدل زي اللي ماته و وقفه مكنهم بالظبط نزلت انا و الشايب و اخدنا الحته اللي فضله مشي علشان محدش يسمع صوت العربيات كانه برده خلصه من المراقفه اللي فوق السطح دخلنا جوه و الشايب قدامي و انا وره لحد المكتب اللي في المزرعه كانت حنان قعده على الكرسي و قدمها اتنين دخلت الرجاله اخدوهم و طلعه بره و الشايب رفع كرسي منهم و و حطه في الوش قربت انا من حنان من غير وله كلمه و شايف في عينها الخوف ربط في رقبتها طرق كلاب و جرتها روايا لحد الكرسي اللي قعدت عليه و هيا وقفه قدامي
انا : (حطيت رجل على رجل و ولعت سيجاره) اقعدي يا حماتي
حنان : (رجعت بضهرها علشان تقعد على الكرسي اللي وراها)
انا : (شدتها من السلسله قبل ما تقعد) على الارض يا حماتي
حنان : (بخوف) حاضر حاضر (قعدت قدامي على الارض) انتا عايز ايه ميصحش كده يا علي
انا : يصح ايه بس حماتي هو انتي خليتي فيها يصح و ميصحش ده انا ها طلع عين امك
حنان : (ببراءة ورها خوف كبير) ليه بس ليه ده انا ده انا حماتك صح
انا : و انتي لما تتفقي مع خالد و منة و ليله تبقي ايه غير كلبه و اخرك تقعدي على الارض قدام اسيادك تصدقي دي اول مره اضرب واحده ست (ضربتها قلم حكومه) و انتي السبب بسببك انتي انا عملت حجات مكنتش متخيل اني اعملها أساساً طيب معلش يعني سؤال جت معاكي ازي ها ازي يعني تعملي في بنتك و كده و تصدميها صدمه عمرها طيب طيب بلاش بنتك ذنبها ايه البت الغلبانه فيروز تتهموها في شرفها
حنان : و انا مالي مش هيا اللي في حياتك
انا :و هو انتي ها تعملي في كل واحد في حياتي كده لا ده انا اقتلك احسن
الشايب : (طلع مسدسه و اده ليا)
انا : (اخدت المسدس و شديت الاجزاء) ها توحشيني يا حماتي (حطيت المسدس عند رقبتها)
حنان : (غمضت عينها و هيا خيفه جدا و دمعها نزلت)
انا : (بعدت المسدس) مينفعش اقتلك اللاسف انا مش قاتل طيب طيب نعمل ايه يا واد يا علي نعمل ايه يا واد يا علي نعمل ايه يا واد يا علي
الشايب : نعمل ايه يا واد يا علي نعمل ايه نفكر و نقرر علشان نروح عندي حفله نكد برعايه مدام الشايب اخلص يا علي
انا : تصدق رغم اني كل الستات مغفلين بس برده بنتجوز ليه
الشايب : صدقني معرفش انا متجوز من سنتين و مش عارف و بضرب نفسي بالجزمه عليه
انا : يله ثنه الحياه بقي نخلينا في حماتي حببتي (بصيت لي حنان) دلوقتي ها نعمل ايه ها نسيب جثث الحرس بتوع الناس اللي كانه هنا و بعد كده نجيب الناس اللي كانه هنا نقتلهم ماشي ساعتها ها يشكه فيكي انتي نعمل ايه انا مش عايز حماتي تموت مقتولة ساعتها يبقي تار و لزم ناخده و كده بس انا بزهق بسرعه فا نعمل ايه (شاورت لي الشايب طلع تذكره طياران) انا حجزت ليكي على اول طياره طلعه إيطاليا فرست كلاس الطياره معدها ثالث يوم الخطوبه تسافري و ترجعي بالف سلامه على الفرح و بعد الفرح نفس الطياره على إيطاليا (بصيت لي الشايب) لو دخلت مصر نقدر نعرف
الشايب : لو دخلت مصر بسبور مضروب ها نعرف
انا : و انتي زي الشطره تروحي تصلحي اللي بيني و بين سندي ماشي يله افحي بوقك
حنان : (فتحت بوقها و حطيت التذكرة فيها)
انا : شطره الكلاب معندهاش ايد تمسك بيها (قومت و قفلت زرار البدله) يله يا شايب
الشايب : (بصص على المكتب اللي عليه ثلاث شنط مفتوحه واحده فيها دولارات كتير و التانيه فيها تماثيل اثار دهب و الثالثه فيها مخدرات بدره)
انا : انتا يابني رد
الشايب : (اتكلم بحزن) الصراحه اصل جدو تحتمس جالي في الحلم و قالي يا شايب يابني لم تماثيلي و خليها معاك و إلا ها تصيبك لعنتي
انا : و هيا دي تماثيل تحتمس
الشايب : لا بس ممكن يكون قريبه او احفاده
انا : لا عندك حق الصراحه خد تماثيل جدك
الشايب : (قفل الشنطه و مسكها) يله
انا : طيب و نسيب الأخضر لوحده
الشايب : نعمل ايه
انا : ناخده يلزمني
الشايب : (قفل الشنطه و مسكها) يله
انا : طيب و الابيض لا ميصحش لزم ناخده (رايح امسك الشنطه)
الشايب : لا خليك عندك امسك الشنطه دي
انا : (اخدت الشنطه منه)
الشايب : (اخد شنطه المخدرات) علشان البصمات (قرب من حنان و قال في ودنها) على فكره القلم مش من علي ده منهم نفذي

طلعت بره و الشايب معايا و الرجاله منزله الاتنين الأجانب على الارض و ضربهم بالنار وقفنا عند العربيه
الشايب : الفلوس و انتا اخدتها و الاثار و انا اخدتها طيب المخدرات
انا : دي ليها مصلحه تانيه خالص بكره تكون جاهز ماشي علشان ها نروح نزور جاسر ابن عم منة ماشي
الشايب : ماشي ها تعمل ايه مع سندي
انا : بكره وله بعده أشوف القصه دي
الشايب : براحتك يله

ركبت عربيتي و اتحركت و كان ورايا حراسه علشان الشنطه و الشايب اخد الشنط و مشي و انا وصلت البيت و دخلت الاوضه بتعتي شيلت الفلوس من الشنطه لي الخزنه و رجاله الشايب اخده الشنطه مش عارف ليه مع انها فاضيه مسألتش كتير و قفلت الباب كويس و دخلت انام و انا مرهق جداً من اليوم الطويل ده.

في مشهد اخر

عند حنان في المزرعه بعد ما طلعنا قامت من على الارض و فضلت تلف حولين نفسها و خيفه جدا و ميته من الرعب دخل عليها سامح اللي كلمه الشايب قعد على الكرسي اللي كنت عليه و حنان رجعت بضهرها لي وره
سامح : حنان هانم انا مش جي اقتلك انا جي اوضح باقي عرض علي بيه الصمدي ممكن نتكلم
حنان : (بلعت ريقها و هزت دمغها بالموافقة)
سامح : طيب ممتاز جدا عرض علي بيه كان انك مطروده من مصر بس مكناش عملين حسابنا انه ها يلبسك مع المافيا العرض انك ها تدفعي لي الناس دي فلوس الحاجه اللي اتخدت و عليها تعويض عن الناس اللي ماتت و احنا ها نتكلم معاهم علشان نخلص القصه دي و معاكي خروج امن لي إيطاليا و كمان إقامه دائمه و حصانه افتكر اني كده فير جداً
حنان : (استجمعت قوتها و قالت اسم) عايزه اقبله
سامح : اللاسف الموضوع طلع من ايده في ايد حد اعلي مرتبه منه و اعلي مرتبه مني اني اعرفه اصلاً محدش ها ينفعك يا حنان هانم و العرض واضح جدا (طلع بسبور من جيبه بجنسيه دوله إيطاليا) ده البسبور و باسمك الحالي (قام و بص ليها بحزن) كنتي سمعتي الكلام

سابها و مشي و هيا انهارت من العياط لحد ما تعبت قامت فتحت خزنه و طلعت منها ورق حطته في شنطه و طلعت فتحت شنطه العربيه و جيب سري فيها حطت الشنطه فيها و قفلته و ركبت عربيته و رجعت بتها راحت اوضه سندي لقتها نايمه و مخدتها مبلوبه من الدموع بصت ليها شويه بشفقه ام و قالت في سرها (مش عرفه بتحبي فيه ايه يا بنتي كان نفسي تتجوزي واحد انتي تحكميه مش هو يحكمك الكلمه الاوله و الاخيره ليكي مش ليه هو تقعدي تتكلمي و هو يسمعك زي الكلب مش يقعد يرد عليكي تختاري واحد قوي ليه الدنيا مليانه ضعاف و كلهم يتمنه منك نظره ليه يا سندي) دخلت الاوضه باست دماغ بنتها و اخدت تلفونها و طلعت منه رقم و مشيت رجعت الاوضه بتعتها و فضلت صاحيه من النوم لحد الصبح عملت مكالمه و طلعت بره راحت اوضه باسم خبطت و دخلت لقته قاعد حزين
حنان : زعلان ليه يا باسم
باسم : على نفسي قد ايه كنت مغفل و مش شايف قدامي انه مش كويس
حنان : بلاش تحكم على حد من الظاهر ممكن يكون في حاجه احنا مش عرفنها و ممكن يكون مظلوم
باسم : (استغرب) بس ده مش كلامك امبارح او كلامك عموماً عنه
حنان : بص انا يمكن اكون مش بحبه بس مش بحب الظلم اكتر و بعدين انا عندي حل نعرف به الحقيقه
باسم : حل ايه
حنان : ملكش دعوه انتا روح صحي اختك تنزل تفطر معانا تحت و بعدها اخدكم و نشوف القصه دي
باسم : مش فاهم
حنان : بعد الفطار تعرف يله قوم يله

قامه الاتنين حنان نزلت تحت و باسم راح الاوضه لي سندي لقها قعده على السرير و دمعتها على خدها
باسم : صاحيه تعيطي
سندي : صدمني يا باسم صدمني جداً كنت فكره حاجه حلوه طلع أسوأ حاجه في حياتي
باسم : ننسي النسيان نعمه يا سندي و بعدين راحت فين سندي اللي كانت مليانه طاقه و حيويه و خير راحت فين اختي
سندي : مجروحه
باسم : طيب قومي معايا قومي ننزل تحت نفطر مع بعض يله
سندي : مليش نفس
باسم : (شال سندي على ايده) لا جو الدلع ده مش معايا ها تفطري يعني ها تفطري

فضل شيلها و سندي عماله ترفص مش عايزه تنزل لحد ما قعدها على الارض و حنان كانت قعده على الارض و الفطار كان على الارض كمان
باسم : ايه ده ها نقعد على الارض وله ايه
حنان : ايوه اقعد
باسم : (قعد) بس احنا جيبين السفره ليه و بعدين من امته الدكتوره حنان تقعد على الارض
حنان : جدكم **** يرحمه مات قبل ما تتولده جدكم كان فران في مخبز
باسم : (استغرب الان دي اول مره امه تتكلم عن ابوها اصلاً)
حنان : ايوه بلاش تستغرب كان فران في مخبز اوعه تكونه فكرين اني جدكم كان باشه وله بيه لا كان راجل عادي جدا و بسيط جدا حتي ابوكم ابوه كان جارنا كان ساعي في مجمع التحرير كان ابن الجيران اول ما شوفته حبيته من اول نظره و لما كبرنا دخلنا جامعه القاهره ابويا كان حلمه اني اطلع دكتوره و طلعت دكتوره شطره كمان و ابو ابوكم كان حلمه اني ابوكم يطلع مهندس و طلع مهندس اشطر مهندس كيمياء في مصر كلها اول اسبوع شوفت ابوكم قاعد مع واحده دبيت معاه خناقه كبيره جدا هو مش عارف انا بتخانق ليه او انا مالي زعلانه ليه في اخر الخناقه قولت اسمع انا ها تجوزك دحك و قال مستحيل انتي اختي قولت و اللهي لا اتجوزك و اتجوزنا
باسم : (مبتسم اول مره امه تقعد تتكلم معاهم عن حياتها القديمه) بجد
حنان : ايوه اتجوزنا حياتي زمان كانت احلي من دي بكتير جداً كانت حياه جميله و حرشه كده زي العسل بس الحمد *** على نعمت وجودكم في حياتي يا ولاد
باسم : طيب الواحد نفسه اتفتحت على الأكل يله

بدأ ياكل و. حنان بتأكل سندي بايدها و هيا قعده معاهم زي الميته خلصه
حنان : (بحده) سندي قومي خدي دش و اللبسي علشان جيه معايا
سندي : مش عايزه اطلع
حنان : (بأمر) يله بسرعه و انتا كمان يله بسرعه اللبس

قامه الاتنين يلبسه و هما مش فهمين حاجه لبسه و جهزه و اخدتهم حنان في العربيه على الجيزه طلعه عماره وصله لي شقه مفتوحه و مفيش ناس فيها و يفطه دكتوره نساء و توليد اول ما دخله لقه فيروز في وشهم و العياده فضيه و غاده امي جوه
سندي : (بنرفزه) ايه جاب الزباله دي هنا
فيروز : يا سندي اهدي و اسمعيني
سندي : اسمعك ايه يا زباله
حنان : اهدي يا سندي
باسم : نهدا ايه يا ماما
فيروز : اسمعيني يا سندي و انا افهمك
سندي : (بدموع) مش عايزه اسمع حاجه بعد ما شوفتك في سريره
امي : (اتكلمت و كانت حنان اتصلت بيها امبارح و فهمتها الحكايه كلها بس مش انها وره كل ده) في سريره طيب نشوف القصه دي و احنا هنا عند دكتوره تكشف عليها و نتأكد
سندي : (بدموع قهره) نتأكد ايه نتأكد اني ابنك غلط معاها و خاني خان ثقتي فيه رمي حبي ليه
فيروز : و **** يا سندي انا مظلومه
حنان : اهدي يا سندي و نسمع لي الاخر
امي : صح يا حنان نشوف لو حصل يا سندي اقسم بربي لا اقتل علي بأيدي و لو محصلش نشوف القصه دي

دخلت فيروز لي الدكتوره مع حنان و امي قسمها نافذ اصل ده القانون بتعها و امي مش بتهوش و سندي مفحوته عياط نص ساعه و طلعت حنان و معاها التقرير
حنان: ادي التقرير اللي يثبت انها لسه بنت ممكن تهدي و تسمعي
سندي : (سكته و مصدومه)
حنان : اللي عمل كده خالد صاحبكم في الجامعه هو اللي عمل كل ده فيكي و في فيروز و علي و كان معاه منة و ليله
سندي : (بصدمه) يعني ايه علي مظلوم
حنان : ايوه و كمان فيروز

طلعت فيروز من عند الدكتوره و اخدتها سندي بالحضن و قعده يعيطه الاتنين لحد ما هاديه خالص
فيروز : كده يا سندي تشكي فيا
سندي : سمحيني يا فيروز انا شوفت بعيني
فيروز : مسمحاكي انا كمان مش مصدقه لحد ما اتأكدت بنفسي و **** يكرمها الحجه ام علي هيا اللي طلبت مني اروح لي دكتوره معاها و عدت اخدتني من المكتب من شويه
سندي : شكرا يا طنط حضرتك مش عرفه كان ها يجري ليا ايه
امي : اشكري الدكتوره حنان هيا اللي كلمتني يله تعاله نروح جامع الحسين نصلي و نشكر **** يله

نزله تحت باسم ركب مع امه و اخته و فيروز مع امي في عربيه و معاهم السواق راحه جامع الحسين صله هناك و طلعه قعدنا في قهوه يريحه شويه و طلبه مشاريب دخلت عليهم قارئه الفنجان
القارئه : تقره الفنجان
سندي : (بصت ليها و ابتسمت) ماشي
القارئه : (اخدت فنجان سندي و قلبته و عدلته) مصيرك محتوم يا اميره و حياتك معروفه يا تعيشي ملاك و ساعتها تداسي يا تبقي زي نسلك ست من حديد بس تحكمي عقلك علشان القوه ليها وش تاني يدوس عليكي اميرك مستني عنيد و عصبي و مش بيسامح بسهوله بس انتي في ايدك مفاتيحه **** يجمعك به على خير
سندي: يا رب
القارئه : العريس (اخدت فنجان باسم و قلبته و عدلته تاني) ههههههههه دمك خفيف و جميل و ريحك طيبه غير نسلك و اصلك بس انتا حاجه تاني جميله روح حلوه و طاهره و مكانها مش في الدنيا بس سبب فرح لي سكان الدنيا
باسم : (ابتسم) مع اني مش فاهم بس ماشي
القارئه : (اخدت فنجان فيروز و قلبته و عدلته تاني) حجر نادر اصيله و بنت اصول و الاصل مش في النسل الاصل في الربايه و انتي متربيه نصيبك حلو و حلمك كبير و ها توصلي ليه بس يوم ما توصلي بلاش تنسي فضل اللي وصلك ليه فراق الاحباب صعب بس بعده تشوفي احباب تانيه و كل فراغ ليه حته تماله عدلك في فارس لبس ابيض في ابيض و نصيبك جي جي ايوه اتاخدتي في الرجلين بس *** كريم بعباده
فيروز : (ابتسمت برقه) ماشي
القارئه : (اخدت فنجان حنان قلبته و عدلته) في يوم ها يجيلك البطل طالب العون حطي ايدك في ايده ولو مش عايزه توصل لي كده بلاش تطاوعي شياطينك ومش كل ملاك ينفع تدوسي على طرفه اتعلمي الدرس و ليكي فرصه تانيه يا تيعشي فيها على ذكرا الاحباب يا تضيعيها و تلومي نفسك عليها
حنان : (اخدت نفس طويل علشان فهمت اصل محدش يفهم الفنجان غير صحبه) ماشي
القارئه : و انتي يا ست الكل
امي : (ادتها الفنجان) اتفضلي
القارئه : (اخدت الفنجان قلبته و عدلته) اميره على عرش الملوك اسد يحرس اللي ليه الامانه شليتها صغيره و كانت تقيله عليكي بس انتي سداده قويه و شديده و مفيش حاجه تعصي عليكي بس ها يجي يوم و تعيشي مضروبه و مكلومه بفراق الاحباب شقي و الشقاوه فيه و لما تعيشي مضروبه تايه في الدنيا الميزان يتقلب و يطلع الكلاب مكان الاسود بس فوقتك ببلد و قوتك تاخد رجاله بشناب ها تشوفي احفادك و تفرحي بيهم و ها تسلمي تاجك لي ملكه صبيه بس عن رضا شقيه و بنت شقي و الشقي طالع لي ابوه و ابن الشقي شقي و بنت الشقي شقيه عندك سأل اجاوبك عليه في ودنك (قربت من ودن امي و قالت) لسه ملاك (سابت الفنجان) و هو ادري بنوبه (سابت الفنجان و قامت)
حنان : (طلعت فلوسه تديها ليها) اتفضلي
القارئه : انا مش باخد فلوس لي قرائه الفنجان انا حارس امانه

مشيت و هيا بتقول (بيبان جهنم أقفلت يا خلق بيبان جهنم أقفلت يا خلق و ربكم ستار).

المشهد العام

حركت الفيل
انا : كش ملك
الدنيا : (بصه لي رقعه الشطرنج) لا لسه
انا : متحولش مقفوله

قومت من على الكرسي و قعدت بعيد سرحان
الشيطان : مش قولت بلاش
الدنيا : كان لزم
الشيطان : طيب هو لزم ليه لية مش فاهم
الدنيا : لزم تمشي في كل طريق شويه و لزم تشرب من كل كاس شويه علشان تعرف طعم الحلال لزم تدوق بعده عنك
الشيطان : انا بقولك انا مش مسؤول عن اللي ها يحصل بعد كده خلاص بره عني
الدنيا : ليه مش انتا اللي عايز تلعب
الشيطان : ايوه نلعب مش نفتح باب الشر في دماغه ده مش محتاج حد يوسوس ليه الواد في دماغه كميه شر مخليه ابليس بيسقف ليه من مجرد التفكير بس
الدنيا : عارف الميزه فيه ايه
الشيطان : ايه
الدنيا : انته لسه ملاك كل اللي في دماغه مجرد افكار بس لكن مش افعال و اللي عمله اقل بكتير من اللي في دماغه اتمني انها تفضل افكار بس
الشيطان : و انا كمان


يتبع.......

الاصل غالب



الفصل الثاني عشر

الاصل غالب مهما عملت في حياتك من شر ترجع لي اصلك الطيب او الشرير يعني نفترض انك قابلت شخص في حياتك عاملته بطيبه و احترام و قدمت ليه كل حاجه و اهم حاجه هيا انك تسمعه من غير ما تطلع الكلام بره و بعد كده تتصدم انه بقي شخص سيء معاك و اداك ضهره لما احتجت ليه بلاش تزعل او تسأل الان دي طبيعته الخاصه هو كده و مينفعش يتغير و العكس كمان في ناس نفوسها طيبه مهما عملت فيها من تجريح.

بدايه الفصل

صحيت الصبح و قعدت مع سيف شويه فطرنا بعد الفطار
سيف : بابا
انا : عايز ايه
سيف : عايز اطلب منك حاجه بس مكسوف
انا : هو انا قولت لا على حاجه قول عايز ايه
سيف : نفسي في بلي استيشن
انا : بلي استيشن ايه هو ده
سيف : ده لعبه تتوصل على التلفزيون و تشتغل عليه تلعب به
انا : طيب عارف بيتباع فين وله اتصرف انا
سيف : لا عارف
انا : طيب انا ها روح مشوار و ارجع اجيبك و ننزل نجيبه مع بعض
سيف : (اخدني بالحضن) انا بحبك اوي
انا : (طبطبت عليه برقه) و انا كمان يله قايم اللبس و نازل ماشي
سيف : ماشي

روحت الاوضه بتعتي غيرت هدومي و لبست طقم كجول و نزلت اخدت العربيه و كلمت الشايب و رحت الهنجر بتاع امبارح دخلت و هو كان هناك
الشايب : صباح الخير يا علي
انا : صباح النور عملين ايه
الشايب : الواد خالد ده مجنون بجد
انا : ليه
الشايب : عمال يقول من امبارح انه خطبها و هيا خطبته و كلام غريب
انا : بجد
الشايب : ايوه
انا : طيب عايز مقص صوابع
الشايب : ليه
انا : هنهي القصه دي
الشايب : ماشي

دخلت الاوضه اللي هما فيها لقتهم على الارض و مربوطين
ليله : علي فوق انا المانية متعرفش تلمسني اللي بتعمله ده خطر عليك
الشايب : سفير المانيا في مصر صديق ليا يعني سهله
انا : و انتا يا خالد مفيش عندك كلام
خالد : انا انا خطبتها خلاص و كسبت
انا : لا خسرت خلاص انا رجعت سندي
خالد : لا انا متأكد هيا. هيا قالت كده ليا
منة : ياخي فوق بقي شوف احنا فين انتا صدقت حنان دي كانت بتلعب بيك فوق
خالد : انتي بتقولي كده علشان مش بتحبيها صح ايوه صح
انا : كلامها صح شايب
الشايب : ايوه
انا : خالد سلمه لي ابوه خلاص هو خلصان أساساً اما بتاعت الجنسيه فا اقطع صباع رجلها الصغير تأديب ليها
ليله : لا ارجوك بلاش ارجوك هو انا واحشه علشان تعمل فيا كده انا انا انا كنت جدعه معاك
انا : الصباع ده علشان تمشي في الشر تاني و ذنبها ايه فيروز تشككه في شرفها عملت ايه هيا علشان يحصل فيها كده اما منة بقي فا جيه معانا مشوار لحد ابن عمها جاسر نسلم عليه
الشايب : حصل

دخل واحد خلع ليله الجزمه و هيا بترفص من الخوف ثبتها و قص صبعها و قفل عليه بمشبك معين علشان النزيف و هيا بتعيط و شاله خالد و منة و ليله و طلعه بيهم بره حطه كل واحد في عربيه و اتحركه في اتجهات مختلفه منة معانا خالد لي ابوه و ليله لي مستشفي وصلنا فيصل عند عماره طلعنا الدور التاني كان مكتب محامي اسمه جاسر دخلت انا و الشايب و هو ماسك منة كان في سكرتير في الصاله الرجاله اخدته بره و احنا دخلنا الاوضه اللي فيها جاسر
شخص : (قام بسرعه) ايه ده ايه اللي بيحصل هنا
انا : انتا جاسر ابن عمها
شخص : ايه اللي بيحصل
الشايب : رد على الباشا
شخص : ايوه
انا : (شورت لي الشايب رمي منة على كنبه و انا قعدت على كرسي قدامه) اقعد يا جاسر اقعد
جاسر : (قعد) خير جين ليه
انا : الصراحه عندك حاجه تخصني عايزها
جاسر : (ابتسم بثقه و ولع سيجاره) قصدك ايه مش فاهم
انا : قصدي العقدين العرفي اللي عندك
جاسر : ادفع
انا : كام
جاسر : مليون جنية
انا : الف
جاسر : مليون جنيه
انا : الفين
جاسر : (بصوت عالي) هو مزاد بروح امك
انا : الفين جنيه (طلعتهم من جيبي) خدهم
جاسر : علشان تكبرك و علشان انتا شايف نفسك يبقي مليون و نص
انا : انا لسه فلوسي على التربيزه
جاسر : خلاص اتنين مليون جنيه و لو نطقت كلمه تاني ها يبقه ثلاثه
انا : يعني ده اخر كلامك
جاسر : انا نصحتك خلاص ثلاثه مليون جنيه
انا : ههههههههه (بصيت لي الشايب) جميل اوي البتاع ده
الشايب : و كمان مسلي اوي
انا : ها يصعب عليا
جاسر : خلصت يا روح امك النمره بتعتك طيب خليك فاكر كويس انا محامي و مش اي محامي انا عقرب ها تلعب معايا تستحمل تدفع الفلوس تاخد عقدك و خلاص
انا : (اخدت نفس عميق) عارف امي اللي انتا لسه بتقول عنها دي علمتني حاجه عارف ايه اقولك اني العقارب متقدرش تلدع اسد سبحان **** طبعها كده الاسد هو ملك الغابه و انتا دخلت الغابه بتعتي اشرب (قومت) يله يا شايب

اخدت الشايب و طلعنا و هو عمال يشتم فيا و انا مش مهتم خالص نزلت تحت العماره وقفت شويه و جيه ميكروباص نزل منه ممدوح
ممدوح : هيا دي العماره
انا : ايوه الدرو التاني
ممدوح : علي بلاش تحرجني انتا متأكد اني فوق كيلو هروين
انا : كيلو هروين و معاهم 50 الف جنيه
ممدوح : علي انا واخد اذن النيابه على مسؤوليتي الشخصيه
انا : و انا مش ها لبسك في حيطه
ممدوح : طيب (كلم اللي معاه) يله يا رجاله

نزلت الناس من الميكروباص و دخله العماره طلعه الدور التاني لقه باب المكتب مقفول خبطه و فتح ليهم جاسر
جاسر : انته مين
ممدوح : المقدم ممدوح مكافحه مخدرات
جاسر : خير في ايه
ممدوح : في اخباريه انك بتاجر في المخدرات و جين نفتش
جاسر : تفتش مين انتا مجنون ده مكتب محامي
ممدوح : (طلع ورقه ببرود) و ده اذن النيابه مفيش حد فوق القانون ادخله
جاسر : (وقف في وشهم) يدخله فين
ممدوح : بلاش تعطلنا ورقنا مظبوط ابعد عن الطريق
جاسر : على جثتي تدخله
ممدوح (زقه لي جوه و دخله) فتشه المكان حته حتة بسرعه

دخله يفتشه و طلع واحد من الحمام و هو في ايده كيس اسود
امين شرطه : لقينا الكيس ده يا باشا
ممدوح : (فتح الكيس لقي فيه فلوس و كيس هروين) تمام
امين شرطه ٢ : (طلع و هو ماسك منة) لقينا دي كمان جوه
ممدوح : دي قضيه دعاره لوحدها اخوتنا في الآداب يتصرفه فيها
جاسر : دي بنت عمي و الحاجه دي مليش علاقه بيها خالص
ممدوح : الكلام ده في النيابه
جاسر : (بص لي ممدوح بتحدي) ماشي بس مش هانزل من غير كلبش و اتمني اعرف اسم الباشا علشان اشتكيه
ممدوح : اسمي انا طيب انا ممدوح حمدان الصمدي و ها تلبس الكلبش عادي
جاسر : القانون يمنعك انا محامي
ممدوح : محامي يعني عارف اني عناصر الجريمه كمله البضاعه و الفلوس بتاعت الاتجار و كمان عنصر الدس و التخبيء (لف جاسر و فتشه كويس و لبسه الكلبش هو و منة) قضيتي كمله يا محامي يله

شمعه الشقه واخدوهم و نزله بيهم و جاسر عمال يهدد و منة بتعيط لحد ما نزله تحت و انا واقف ماسك كبايه قهوه عملتها في العربيه و سجاره و لبس النضاره الشمس وله في دماغي
جاسر : (بيكلمني) مش ها سيبك هاخد حقي منك و ها حبسك
انا : (وله في دماغي و مكمل شرب القهوه)

اخدوهم في الميكروباص و مشيه شويه و دخل علينا واحد
الشايب : معاك الشمع
شخص : ايوه
الشايب : طيب يله

طلع الشايب تاني و فتح الشقه من الشمع الاحمر و دخل كان في خزنه في المكتب طلع الشايب سماعه طبيه و بدأ يفتح الخزنه و فتحها و قلب في الورق لحد ما طلع العقد من وسط ورق كتير و رجع الباقي و قفل الخزنه تاني و طلع بره و قفل المكتب و اللي معاه حط عليه الشمع الاحمر و نزل تحت كنت لسه واقف طلعت 500 جنبه
انا : انا لا شوفتك وله انتا شوفتني
موظف : (اخد الفلوس) انا مش هنا أساساً
انا : جدع
موظف : (مشي)
الشايب : (اداني العقدين) اتفضل
انا : (اخدت العقدين) كان ها يضيع ابن الغبي
الشايب : طيب ليه كنت سيبه يولع
انا : مينفعش يا شايب حكم العشره و بعدين انتا لو وقعت في مشكله انا اقف معاك
الشايب : لا لو وقعت في مشكله بلاش تقف جنبي
انا : (طلعت ظرف) أمسك شويه اخضر زي العسل و حلال عليك باقي الهروين
الشايب : بس انا كفايه اوي عليا الاثار و المخدرات
انا : ( مسكت ايده و حطيت الظرف فيها) امسك يا شايب يله سلام

روحت اركب العربيه و رحت على البيت اخدت سيف و رحنا على محل لعب هو بيختار و انا ماشي وره و جينا بلي ستشين و رحت احاسب
موظف : حساب حضرتك الف و نص
انا : (اتصدمت) نعم ليه
موظف : بلي ستشين هو اللي غالي
انا : (بصيت اي سيف لقيه باصص ليا ببراءة شديده) مبسوط
سيف : ايوه
انا : طيب (دفعت الفلوس و انا حاسس اني بتقطع) اتفضل

دفعنا الحساب و طلعنا بره ركبنا العربيه و سيف فرحان جدا و انا متغاظ جدا حقيقي سعاده اشخاص على حساب اشخاص تنين خالص اخدت سيف و رحنا المطعم اول ما دخلت لقيت كرم في وشي
كرم : علي
انا : خير يا كرم
كرم : الست الحجه جوه في مكتبك
انا : امي انا
كرم : ايوه و حماتك كمان
انا : كمان دي ليله عسل (بصيت لي سيف) احنا دخلين على ايام سوده
سيف : و انا ولا اعرفك أساساً انتا خطفني
انا : ماشي يا واطي خليك هنا علشان شكل في حوار مش حابب انك تسمعه
سيف : ايوه و كمان صوت الترقعه على افاك
انا : (ضربته على دماغه ضربه بسيطه) كده مش ها ضرب لوحدي

سبت سيف و اخده كرم و انا دخلت المكتب بتاعي لقيت امي قاعده على الكرسي بتاعي و حنان قدمها
انا : منوره القاهره يا حجه
امي : منوره بيك اقعد
انا : (قعدت قدام حنان) منوره يا طنط
امي : بص يا علي انا عرفت من الدكتوره حنان اللي حصل بينك و بين سندي علشان كده انا جيت
انا : طيب قبل ما تقولي اي حاجه علشان عارف كويس اوي في دماغك ايه انا و رحمت ابويا ما لمستها
امي : انا عرفه و وصلت لي فيروز و اخدتها معايا لي دكتوره و كمان الدكتوره حنان كانت معانا هيا و سندي و باسم و كشفنا عليها و طلعت بنت و انتا مظلوم و عرفت منها الحكايه كلها
انا : تمام وبعدين
امي : عايزك تصالح خطبتك و قدام الدكتوره اهو هيا ها تعتذر ليك
انا : و انا قولتها كلمه لو فتحت الباب تعتبر كل اللي بنا انتهي
امي : يعني هيا فتحت الباب لقت جوه شيخ جامع لي لقت واحده ملط في سريرك
انا : مظلوم ازي متسمعش ليا
امي : علي انتا نفسك شكيت في نفسك صح
انا : (سكت)
امي : خلاص ابن الحرام اللي وقع بنكم حسابه عندي انا و رحمت ابوك لا اربيه
انا : ليه و انا ها ستني انا خلصت من اخر مسمار في ضهري النهارده
امي : (بصت ليا شويه و ردت) طيب خطبتك و اخوها فوق روح اتكلم معاها و صالحها
انا : انتي شيفه كده
امي : ايوه اطلع
انا : طيب

قومت طلعت من المكتب و فضلت حنان و امي
حنان : شكراً يا حجه انك جيتي
امي : (رجعت ضهرها لي وره و ردت ببرود) ها تسافري امته
حنان : اسافر!!!!!!!!
امي : عجبتك جثه عماد جوز فريده في الصندوق على فكره الصندوق اختاري انا زوقي (قامت و مشيت وقفت وره حنان عدل و حطت ايدها الاتنين علي كتافها و كلمتها في ودنها قالت اسم) عرفتي انا وصله لحد فين طيب عرفتي انا اقدر اعمل فيكي ايه انتي عرفه قرار العفو عنك طلع مني انا اصل مش ها ينفع حمت ابني و ام مرات ابني يكون دمها على ايدي ها تعامل ازي مع احفادي دلوقتي اتمني تكوني اتعلمتي الدرس يا دكتوره (بعدت عنها)
حنان : (قامت و مشيت لي الباب و قبل ما تفتح سألت امي) انتي مين انته مين و ابنك ده مين
امي : (ردت عليها و هيا مبتسمه) انا. انا غاده العدوي اما احنا مين فا احنا عيله الصمدي ملوك الصعيد و ابني مين فا ابني ده هو الي انا بحرس عرشه علشان ياخده عرش امير الصعيد (اخدت شنطه ايدها و وقفت جنب حنان و اخدت ايدها في ايد حنان و ابتسمت) نتغده مع بعض النهارده يله

انا اول ما طلعت من المكتب بدأت اتنفس اصل قانون غاده صعب اوي و صعب تكسره كنت خايف منها جداً
انا : كرم فين سيف
كرم : فوق
انا : طيب

طلعت الدور التاني لفيت سيف قاعد مع سندي و باسم انا قربت منهم و انا على وشي ملامح الجد
سندي : (قامت و هيا محرجه) علي
سيف : (وقف) انتا ازي تزعل ماما منك ها ازي لو فاكر اني مفيش راجل يقفلك انا موجود بس ثواني (وقف على الكرسي لحد ما بقي طولي) انا مش ها سمحلك ابدا من هنا و رايح انا موجود يعني متقدرش تزعلها
انا : (لسه باصص ليه ببرود) خلصت كلامك
سيف : (اتحرج) احم ايوه خلصت
انا : انزل من على الكرسي
باسم : علي انا بس
انا : (شاورت ليه بصباعي يسكت و بصيت ليه بعين مليانه شر) اوعي تغلط و تمد ايدك عليا تاني انا عدتها علشان الموقف بس لكن لو في اي موقف تاني ها كسر ايدك فاهم
باسم : (خاف من نظرتي علشان وضحه انها مش هزار) فاهم
انا : شاطر خد البتاع ده في ايدك
سيف : ثواني مين اللي بتاع خد هنا
باسم : (شال سيف و مشي به)
سيف : ياعم نزلني اعرفه غلطه مش ها ضربه
باسم : انتا الكبير
سيف : طيب

بعده عنا نزله تحت و انا قعدت قدام سندي ولعت سيجاره و باصص ليها ببرود و نفسي اصرخ في وشها و اقولها اني مستحيل افكر في حد غيرها
سندي : (كلام في عقلها (صدقني انا اسفه واللهي اسفه مكنتش متخيله اني ممكن حد يعمل كده ارجوك سامحني انا لسه بحبك و اللي جرحني اكتر اني بحبك) بس ردت) انا اسفه ممكن نفتح صفحه جديده
انا : و القديمه نقلب عليها
سندي : لا نحرقها و ننسي انها اتكتب اصلاً و كان فيها الناس الزباله دي
انا : طيب هو انتي شوفتي مني ايه علشان تشكي فيا بلاش انا و نمشي اني كل الرجاله زباله طيب فيروز ذنبها ايه تشكي فيها كنتي صبرتي و سمعتي و كنا دورنا على الحقيقه مع بعض و ده اول مطب في حياتنا طيب و بعدين في ايه لما تلقيني بهتم بسيف اكتر منك ها تعملي ايه ها تزعلي
سندي : مستحيل انا بحب سيف زي ما بتحبه و اكتر
انا : طيب لو شوفتيني قاعد مع واحده ها تطلبي الطلاق مش تعرفي دي مين و انا بعمل معاها ايه
سندي : اتعلمت و محدش بيتعلم ببلاش اوعي تكون فاكر اليومين اللي فاته عده عليا عادي لا واللهي انا كنت بموت كل ثانيه و كل ساعه من غيرك و الاكتر انك خنتني خنت الثقه و الحب اللي حبيته ليك و انا كنت واخده العهد على نفسي اني مفكرش في صنف الرجاله ده غير بعدين انا كنت بموت
انا : متعرفيش انتي الوقت ده عدي عليا ازي او عملت فيه ايه علشان اثبت اني بريء و اني مظلوم مكنش فارق عندي اي حاجه خالص كل حاجه تروح في داهيه كان يفرق عندي هيا نظرتك ليا و احساس فيروز انتي متعرفيش البنت دي كانت عمله ازي يا سندي
سندي : مظلومه زي و زيك كلنا كنا مظلومين **** يلعنهم زباله حد يعمل كده
انا : عندك حق هما زباله
سندي : (بخوف) طيب هو انتا عملت فيهم ايه
انا : (اخدت نفس و غمضت عيني ثواني بالضبط و شوفت فيه كل اللي عملته في اليومين دول فتحت عيني) مش ها يظهره في حياتنا تاني اوعدك حتي الجامعه هما ها يحوله منها
سندي : (بخوف أكبر) عملت ايه
انا : خلتهم يشوفه الوش التاني ليا اللي محبش ان حد يشوفه حتي لو كان انا
سندي : (اخدت نفس و ردت) محدش ضربهم على ايدهم كل واحد عمل حاجه كان بمزاجه و اختياره
انا : عندك حق تعالي ننزل تحت

قومت و انا حزين بجد و قلبي مفطور انا مش كده مش شرير بس كان لزم اعمل حاجه رد الفعل لي زرار ممكن تدوس عليه انك تحول فلوس لي محتاج و ممكن كمان تضرب به قنبله نوويه تنهي بيها البشريه بجد قانون كل فعل ليه رد فعل مساوي له طلع بلح فوقت من سرحاني على صوابع سندي اللي بتلمس ايدي حسيت اني مرتاح ممكن تشوفه اني ده رومانسية زياده بس كل بني ادم محتاج لي حد يطلع معاه كل حاجه حتي الصرخة المكتومه جواك مسكت ايد سندي و عاهدت نفسي اللي عملته مش ها يأثر فيا و مش ها عمله تاني خالص

نزلت تحت كانه قعدين على تربيزه و معاهم سيف و باسم. باسم بيهزر مع امي و أمي كمان بتهزر معاه و حنان قعده مش متخيله الست اللي بكلمه منها تقدر تمسحها من وش الدنيا قدره تكون طيبه و بتهزر
امي : ايه يا ولاد اتعاتبته
باسم : اسمها اتصالحتة
امي : بس يا واد هو في زي عتاب الاحبه اللي يرجع الراجل و الست وشهم منور كده
باسم : ماشي يا ستي بس شكلهم اتخانقه
سيف : تاني لا ده انا اربيكم من اول و جديد
امي : (مسكت سيف من هدومه)
سيف : يا تيته سبيني يا تيته يا *** انا لزم اربيهم
امي : (سابت سيف)
سيف : (وقف قدامي عند رجلي و بص لي فوق و هو قصير أساساً) اتمني تكونه بخير يا ولاد احم صح كده
انا : اقعد مكانك
سيف : احم حاضر
قعد سيف و الكل فطسان دحك عليه و على اسلوبه بس عمال يرخم عليا و انا نفسي اضربه بس ابني اتغدينا مع بعض و قامت حنان و سندي و باسم يمشه و سيف راح يقعد مع الويتر البنات يموت في قعده البنات
امي : خلصت
انا : ايوه (طلعت ورقه محمد من جيبي) اتفضلي
امي : ايه ده (فتحت الورقه و شافتها و عينك ما تشوف إلا النور البصه في عينها كانت كفيله تخيلي اعيط) و ايه كمان
انا : (اتكلمت و انا خايف) شرب سطر بدوره
امي : (نفس الهدواء بس نظره الشر اكبر و اكبر) تمام تمام انا سمعت من اشرف عن العرض بتاعك لي منصور
انا : و ايه رأيك فيه
امي : ها نكسب ايه
انا : فلوس نسبه 20% على منتج احنا مش حطين فيه جنيه ها ناخد بس و فلوس التصاريح ها ندفعها احنا ها نلمها في خلال سنه او اتنين
امي : طيب يبقي عقد متارخ بعد عشر سنين ها يتفسخ و هو يبقي لوحده
انا : اشمعنا
امي : بعد كده ها يروح يدور على غيرنا و ساعتها محدش ها يرحمه و يطلبه نسبه كبيره ساعتها نقدر احنا نذود النسبه بتعتنا من 20 لي 30 او 40 نقدر نتكلم و رجل على رجل
انا : هيا فكره ممتازة
امي : طيب و انتا مستفيد ايه
انا : رحمت نفسي من مليون إلا ربع في اول الجواز
امي : طيب ليه يعني سهله ادفعها انا
انا : لا كفايه انك جبتي الشبكه
امي : و مين قال اني دفعه حاجه في الشبكه بص يا علي كل قرش جيه من الارض او من المصنع او من المزارع متشال نصيبك فيه على جنب و نصيبك متقسم فلوس جوازك و فلوس تعليمك و فلوس شغل لو عايز تفتح مشروع حتى مصاريف ابنك لحد ما يكمل سن الرشد متشال حتي فلوس دفنتك انا مقسمه كل حاجه ليك و حتي اخواتك عملت معاهم كده
انا : معلش خليها كده خفيف خفيف احسن
امي : براحتك
انا : طيب كلمي مصطفي و محمود عرفيهم يجه يمضه العقد
امي : يابني الارض و المزارع و المصنع و البيت كل حاجه باسمي لحد ما تكمل السن القانون ساعتها اقعد معاكم نقسم كل حاجه
انا : طيب ماشي
امي : (بصت في الساعه) طيب اللحق انا اشوف ابن خالتك يمكن اقتله
انا :براحتك
امي : انا هاقعد معه يومين ماشي بلاش تستناني
انا : اللي تشوفيه يا امي

قامت و انا كمان قومت و اخدت سيف في ايدي و طلعنا بره اخدتني حضن كبير اوي و باست سيف بعد كده ركبت و مشيت و انا اخدت سيف و رجعنا البيت اول ما دخلنا اخد البلي استيشن و جري على الاوضه بتعته و فتح العلبه بوحشية و وصله بسرعه و شغله و قعد يلعب كل ده و انا باصص عليه و فرحان علشان هو فرحان.

في مشهد اخر


محمد قاعد في شقته عمال يشرب في سجاير و قهوه بيحاول يهدي الصداع اللي في دماغه و هو مش عارف ايه سببه (اوعي تصدق عزيزي القارئ مستحيل تدمن من اول نفس او شمه او حقنه كل انواع الكيوف ادمان) لحد ما الباب بتاع الشقه خبط قام فتح شاف امي في وشه
محمد : (استغرب) خالتي ازيك
امي : (زقته من على الباب و دخل امين شرطه و معاه كلب بوليسي) فتش الشقه كلها
محمد : (مستغرب) هو في ايه يا خالتي
امي : ها تعرف دلوقتي

خلص امين الشرطه التفتيش بالكلب و رجع
امين الشرطه : مفيش حاجه يا ست الكل
امي : طيب امسك (طلعت فلوس ليه) خد دول
امين الشرطه :لالا يا حجه خيرك سابق
امي : مش علشانك ده علشان عيالك في البيت امسك و قولهم جدتكم غاده جيه تزركم قريب
امين الشرطه : (اخد الفلوس و هو مكسوف) يوصل يا ست الكل بعد اذنك

مشي الامين و محمد قفل الباب و هو مش فاهم حاجه
محمد : هو في ايه يا خالتي و مين ده
امي : ده واحد كده كنت اتوسط انه يتعين
محمد : انتي مفيش حد في البلد متعرفهوش
امي : من اصغر فراش في بلدك لحد الرايس بعون *** اوصله
محمد : ماشي يا جامده خير يا خالتي
امي : (و هيا مبتسمه) تعاله اقعد جنبي
محمد : (قعد جنبها) خير
امي : (طلعت ورقتين العرفي من الشنطه) بص كده
محمد : (اخد الورقتين و بص فيهم و اتصدم) الورق ده مضروب
امي : لا يا حبيبي مش مضروب الورق ده حقيقي و مظبوط و مضيت عليه و انتا سكران و شارب مخدرات سطر الهروين اللي انتا اخدته
محمد : (اتكسف جدا منها بس رد) انا عارف بعمل ايه و دي حياتي انا
امي : (قطعت كلامها بقلم على وشه) حياتك حياتك ايه يا عيل ده انا لسه مخلعاك الحفاضة من سنه واحده
محمد : (دموعه نزلت غصب عنه) انتي بتدربيني ليه ها ليه
امي : علشان انا امك و لزم اربيك
محمد : امي. امي منين انتي انتي مش امي انا امي ماتت و انا السبب (وقع بلسانه)
امي : (بصت ليه شويه و الصدمه كانت كبيره و اول مره امي تكون مصدومه و يبان عليها كده مش قدره تتخيل اني تفكيره المريض وصله انه فاكر سبب موت امه شدته من ايده و نزل جنبها و اخدته في حضنها) عارف يا محمد يوم ما امك عرفت انها حامل فيك عرفت من الدكتور انها لزم تنزلك علشان في خطر على حياتها هيا قالت مستحيل اللي كتبه **** ها يكون و لو طلعت انا من اوضه العمليات يوم الولاده و هو ميت ها موت بعده و حصل فعلاً يوم ولادتك نزلت ميت و هيا كانت عايشه بس تعبانه الدكتور انعشك و عشت و اول ما مسكتك هيا اللي ماتت طلع الدكتور و عرفنا اللي حصل ساعتها رديت عليه بكلمه واحده اقتل الواد و رجع اختي
محمد : (بيعيط و هو في حضن أمي) طيب انا عشت ليه ها عشت ليه
امي : الدكتور قال مليش دعوه و سلمك ليا انا مسكتك و بصيت في عينك و انا كرهاك جداً بس اول ما شلتك جالي الطلق في علي كان الدكتور برده قال اني علي ها ينزل ميت و انا كنت مسلمه بقضاء **** بس دخلت اولد و طلع علي عايش حسيت اني دي علامه من عند **** اخد منا احباب و ساب احباب و ربيتك انتا و علي مع بعض و كنت بزرع فيك بزره انكم تطلعه زي كنت شايفه فيكم اختي **** يرحمها (دمعها نزلت بعدت محمد عنها و مسحت دمعها) اوعي يا واد انتا طالع لي امك كده نكدي اوعي مش عرفه مش طالع فرفوش ليا ليه
محمد : (بص لي امي بحزن) انا تعبان
امي : تعبان علشان بعيد عن مريح القلوب *** هو اللي بيريح القلوب
محمد : (بشك) ها يقبلني
امي : سيدنا موسي عليه السلام لما كلم **** على جبل الطور قاله يا رب ان سألك عبد و قال يا رب و هو مؤمن اتجيبه **** رد عليه و قال اجيبه بلبيك يا عبدي سأله سيدنا موسي تاني و ان سألك و هو خاشع **** رد عليه و قاله اجيبه بلبيك يا عبدي فا سأله سيدنا موسي و ان سألك و هو ساجد **** رد عليه و قال اجيبه بلبيك يا عبدي و سأله سيدنا موسي و ان سألك و هو عاصي **** رد عليه و قال اجيبه بلبيك لبيك لبيك لبيك يا عبدي **** يابني بيسمع كل الناس و بيجيب كل الناس بس في الزمان و المكان المناسب هو صاحب اليد العليا هو ****
محمد : (دخل في حضن امي) اتأخرتي ليه يا غاده
امي : انا مش متأخره ده معادي اسمع يا حبيبي علشان نكون متفقين على نظام انا قعده معاك هنا لحد ما تخف خالص تمام كل ثلاث ايام ها تديني عينه تتحلل علشان اطمن ساعدني علشان اعرف اسعدك و مش عايزه استخدم معاك اسلوب مش كويس و مش ها يسعدك بس ها يسعدني انا اتفقنا
محمد : اتفقنا.

المشهد الرئيسي

دخلت انام و سيف كمان دخل ينام و تاني يوم صحينا و نزلت لوحدي روحت المطعم و قعدت فيه لحد المغرب و انا قاعد جالي ممدوح ابن عمي
انا : ايه يا ممدوح
ممدوح : عندي اخبار مش كويسه
انا : ايه هيا
ممدوح : قضيه جاسر اخدت خط تاني خالص الواد ده مش محامي سهل ده عقر
انا : طيب ايه اللي حصل
ممدوح : حسبه القضيه اتجار و كل حاجه بس طلب شهاده المخبر اللي دل عليه و انا مطلعك بره علشان اقل حاجه ها تاخد حكم خمس سنين لما رفضت لي سريه المصدر النيابه غضبت و القضيه ها ياخد فيها 20 او 15 سنه
انا : عشرين ايه و خمستاشر ايه ده كيلو هروين دي قضيه اتجار
ممدوح : لو في مخبر راح اعترف ياخد اعدام لكن مفيش
انا : طيب حلو حكم حلو مش قليل برده
ممدوح : طيب هو عمل ايه و انتا عرفت ازي
انا : مفيش طلبت منه حاجه رفض و لما دورت وره لقيت انه بيتاجر في المخدارت (و دي حقيقه فعلاً جاسر كان اخره فرش حشيش صغير لكن كميه كبيره زي دي لا) بس
ممدوح : طيب ايه اللي طلبته منه
انا : دي حاجه تخصني انا
ممدوح : علي انا عايزك تساعدني بدل ما يطلع بعد كام سنه ياخد حكم كبير و الشارع يرتاح من أمثاله
انا: خلاص هو ها ياخد حكم المهم اللي كانت معاه اخدت حاجه
ممدوح : اخدت تعاطي علشان كان في دمها كميه مخدرات كويسه فا اخدت قضيه تعاطي
انا : تاخد فيها قد ايه دي
ممدوح : من سنه اي ثلاثه
انا : علشان تبطل كويس
ممدوح : انا لحد دلوقتي مش فاهم انتا بيحصل في حياتك ايه يعني من فتره تقولي ابن احمد القشيري انزل اجيبه تدخل امن الدولة و تاخد الواد
انا : (استغربت) امن الدوله
ممدوح : ايوه و لما سألت ابويا عرفت اني احمد القشيري واخد قروض من بنوك اجنبيه و مش عايز يسدد و الناس دي عايزه فلوسها و هو معاه قدامه حل من اتنين يا يدفع و ياخد ابنه يا يسيب ابنه ياخد حكم بس كان حكم كبيره علشان الواد هربان من التجنيد كمان
انا : و بعدين ايه اللي حصل
ممدوح : طلع يبقي ابوه سدد الفلوس اللي عليه
انا : طيب و التجنيد
ممدوح : لا التجنيد ده قصه تانيه دي محكمه عسكريه و ها ياخد فيها حكم كمان
انا : كله ***
ممدوح : طيب ده ابن احمد القشيري طيب و جاسر ده قصته ايه و ليه ابويا يقولي بلاش تقف لي علي في اي حاجه
انا : (ولعت سيجاره) بص يا ممدوح قدامك حل من اتنين يا تسمع كلام ابوك يا تسمع كلامي ادي كلامي وصلك لي كيلو هروين طيب ابوك وصلك لي ايه في شغلك و بعدين مش بعيد قريب تاخد ترقيه
ممدوح : انتا بتقول فيها بعد القضيه دي بليل جالي امر اني اروح امن الدوله و بالاسم كمان ممدوح حمدان الصمدي
انا : شوفت اسمع كلامي و انا اجبلك حراميه كتير اوي
ممدوح : ازي ممكن افهم ازي طيب معلش فهمني علشان اعرف اتكلم
انا : من المطعم كنز علي بابا اللي اتفتحلك
ممدوح : ازي
انا : (قربت من ممدوح و تأكدت اني محدش سامعني) في المطعم بتاعي بتيجي ناس تخلص شغلها الشمال اللي بره الاجنده و كل ده تحت اسم مطعم بتاع علي الصمدي اللي ليه قرايب كتير في الدخليه يبقي محدش ها يفتش
ممدوح : يابن الزينا تمام كده تمام كده انا فهمت
انا : شوفت اديك فهمت انا اقدر اورد ليك قضاياه تخليك وزير الداخلية في ظرف عميد
ممدوح : طيب دي سهله جدا ماشي يا علي اتفقنا
انا : اشطا يله روح شوف انتا رايح فين و انا راجع البيت
ممدوح : راجع البيت عندك ليه
انا : علشان سيف وعدته اتغدي معاه و ابقي ارجع تاني المطعم
ممدوح : طيب ماشي سلام

قام ممدوح يمشي و انا كمان طلعت اخدت عربيتي و مشيت رجعت البيت دخلت اتغديت مع سيف و قعدت اشرب القهوه و الباب خبط فتحت جليله
جليله : مين
شخص : علي بيه موجود
جليله : ايوه اقوله مين
شخص : سمير عثمان
جليله : طيب ثواني ابلغه

رجعت الباب شويه و انا كنت قاعد في الصاله جتلي
جليله : يا استاذ علي
انا : ايوه يا ست جليله
جليله : في واحد بره عايزك
انا : واحد واحد مين
جليله : بيقول اسمه سمير عثمان
انا : سمير عثمان (استغربت من اسمه) طيب انا قايم دلوقتي افتحي الصالون

قومت لي الباب و فتحته الباب لقيت قدامي راجل طويل جدا و عريض باين انه رياضي جدا
انا : ايوه
شخص : انا سمير عثمان جي ليك يا علي بيه
انا : ليا انا طيب اتفضل

فتحت الباب و دخلته الصالون و قعدنا
انا : تشرب ايه يا استاذ سمير
سمير : لا وله حاجه
انا : عيب يا استاذ سمير ده واجب الضيافه
سمير : طيب لو مصمم يبقي قهوه ساده
انا : ماشي (كلمت جليله اللي كانت وقفه) قهوه ساده لي استاذ سمير و القهوه بتعتي
جليله : ثواني و تجهز يا استاذ علي (طلعت و قفلت الباب في ايدها)
انا : خير يا استاذ سمير
سمير : كل خير يا باشا انا مرسال
انا : مرسال طيب من مين
سمير : من جهاز مهم في البلد
انا : جهاز مهم طيب كلهم حبايبي انهي واحد
جليله : (خبطت و دخلت بالقهوه حطتها) ايو اوامر تاني
انا : روحي اقعدي مع سيف علشان عايز يلعب لعبه الشايب
جليله : (فهمت قصدي) تمام يا استاذ علي بعد اذنكم (طلعت و قفلت الباب ورها)
سمير : مكنش ليه داعي تطلب الشايب انا لا أسر ابو المجد وله صحبك جي احط واحده في سريرك
انا : (ابتسمت بأعجاب) انتا عارف كتير طيب نتكلم عدل احسن
سمير : الموضوع بسيط جدا في شخص مهم جداً طالب انه يحجز المطعم بتاعك حفله خاصه لي العشاء بس
انا : بس
سمير : شوفت سهله ازي
انا : لا الصراحه سهله و ده سبب ادعي اني اقلق
سمير : وله اي قلق الشخص ده شخصيه حساسه في البلد و مش من السهل انه يطلع يقعد في كافيه او مطعم غير لما يكون متأمن كويس جداً و مفيش مكان ثقه غيرك
انا : طيب معلش يعني اشمعنا عندي البلد مليانه مطاعم
سمير : ده ترشيح من احمد بيه و ده شغال في القصر و هو اللي بتتواصل معاه كل مده علشان يطمن على سيف العمري اه اسف سيف الصمدي
انا : طيب هو ذكر اسم العمري كان تهديد وله انا فهمت غلط
سمير : لالا يا باشا حضرتك فهمت غلط سيف بره كل حاجه و كل الحسابات هو بس الشخص ده مش سهل يقعد في اي حته علشان كده لما طلب من احمد بيه يرشح مكان قال اسم مطعمك
انا : (فكرت شويه و اخدت بوق من القهوه) موافق بس اعرف الجهاز اللي حضرتكم شغلين فيه علشان اطمن و اكيد ها سأل احمد بيه
سمير : احمد بيه كان مأكد اني حضرتك مش ها توافق بسهوله علشان كده احنا عملنا حسابنا (طلع ورقه من جيبه صغيره خالص ادهالي) اتفضل
انا : (اخدت الورقه و فتحتها و قريت فيها جمله خلتني اخاف بجد) اييييييي
سمير : (اخد الورقه و قطعها و حرقها في الطفايه) بعد ترشيح احمد بيه ليك حطناك تحت المراقبه لحد ما عرفنا عنك كل حاجه و انك قد ايه شخص مناسب لينا رغم كل اللي عملته في اليومين اللي فاته و ده سبب تمسك الباشا بيك
انا : (فكرت شويه و محتار رديت) و ايه المطلوب دلوقتي
سمير : (طلع من جيبه ظرف فيه مبلغ مالي كبير جداً) ده ثمن حجز النهارده بليل السرفز من عندنا انتا عليك المكان بس و يكون بعيد عن مواعيد العمل اليوميه و اول يوم هو النهارده و اهم حاجه في الاتفاق ده انك تكون موجود في المطعم بنفسك اتمني محدش يعرف حاجه عن الموضوع ده علشان دي سريه تامه
انا : مش لما اوافق الاول
سمير : علي بيه حضرتك شاب صغير في فتره قصيره قدرت توصل لي مناطق حساسه جداً و اشخاص مهمه مش ها ترفض شخص زياده يتحط في لسته معارف علي الصمدي
انا : (فكرت شويه و لقيت كلامه صح رديت) ماشي موافق مواعيد العمل بتخلص الساعه واحده بليل ها نتظرك الساعه واحده و نص
سمير : معاد ممتاز اقابل حضرتك الساعه واحده

مشي سمير و انا وصلته لحد الباب و فضلت مكاني بفكر مش عارف اعمل ايه و ايه ده الراجل ده وصل ليا ازي فوقت من السرحان على جليله و انا لسه واقف مكاني
جليله : خير يابني الراجل ده قال ايه قلب كيانك كده
انا : لا لا وله حاجه انتي كلمتي الشايب
جليله : لا تلفونه مش بيجمع من بدري
انا : طيب خلاص بلاش تكلميه
جليله : حاضر يا استاذ علي

دخلت الاوضه لي سيف قعدت معاه و هو قاعد قدام بلي ستيشن و مش معايا خالص و انا قاعد معاه بس مش معاه خالص برده بصيت في الساعه لقتها دخله على اتناشر و نص قومت لبست و عرفت سيف اني نازل و اخدت العربيه و رحت المطعم اتكلمت مع الشيف و فهمته انه اردر مهم و لزم يقعد قعد الشيف و وصل الراجل ده و معاه حراسه بشكل مهول تخض بجد و كان معاه مراته الفكره مش هنا سن الراجل اربعين سنه يعني لسه شاب ازي وصل لي كل ده بس انا فضلت في مكتبي مرحتش ارحب به خالص و طلعت دفتر يوميات و بدأت اسجل اللي عملته في الفتره اللي فاتت و انا متعود على كده باب المكتب خبط و شوفت سمير من وره القزاز الاني مش قافل الستاير
سمير : علي بيه احنا خلصنا
انا : (بصيت في الساعه قعد ساعه واحده بس) طيب ليه ده كله دي ساعه
سمير : معلش ساعه تفرق بالنسبه ليه يفضي دماغه
انا : طيب تعاله (فتحت الظرف اللي ادهولي و كان في خمس الاف جنيه كانه مبلغ مهول قسمته اخدت منه الفين و نص) امسك
سمير : اسمك ايه ايه ده
انا : اصل انا لا حرامي وله نصاب اخد خمس الاف جنيه في ساعه حرام
سمير : (استغرب) انتا بتتكلم بجد
انا : ايوه حرام ليه يعني
سمير : (اخد الفلوس و هو مستغرب جداً) انتا غريب
انا : مش اول مره اسمع الكلمه دي شرفت يا سمير بيه
سمير : طيب تطلع تسلم على الباشا
انا : (بصيت وره لقيته طلع بره المطعم) هو راح عربيته صح
سمير : ايوه
انا؛. خلاص بلاش ازعجه هو المدام بتعته عيب اتفضل
سمير : ماشي بعد اذنك
انا : شرفت يا سمير

طلع سمير و ركب عربيه مع الباشا ده و اسمه غانم قعد قدام جنب السواق
غانم : اخرت ليه
سمير: ده رجع نص الفلوس
غانم: اشمعنا
سمير : بيقول انه حرام عليه ياخد مبلغ زي ده في ساعه واحده بس
غانم : (عجبه الكلام) طيب مطلعش ليه يرحب بيا وله هو مغرور لو شميت غرور قول يا سمير
سمير : لا ده متواضع جدا و لما سألت قال هو معاه حرمه بلاش ازعجه
غانم : طيب ثبت المطعم ده على القائمه بتعتي
سمير : تمام يا فندم (اتكلم في لاسلكي) حرك الموكب يا رجاله

اتحركه من قدام المطعم و عندي انا طلعت من المكتب روحت المطبخ اديت الشيف الف جنيه و اتفقت معاه اني اللي حصل النهارده محصلش و كل ما يحصل حاجه زي كده ليه مبلغ زي ده انا لزم اضمن السريه علشان ده مش زبون سهل وله صغير ده واحد شغال في المخابرات العامه و شكله ماسك فرع مهم جداً و سري كمان محبتش افكر كتير( في حجات كده عزيزي القارئ بلاش تفكر فيها علشان متتعبش) رجعت البيت و دخلت نمت على سريري و صحيت بدري من النوم على تلفوني رديت كانت سندي
سندي : صباح الخير يا حبيبي
انا : صباح الورد يا قمر
سندي : ايه مش نصحي علشان ننزل مع بعض
انا : طيب ها عدي الاول اخلص موضوع الشقه ده و اعدي عليكي
سندي : ماشي يا حبيبي يله سلام
انا : سلام

قفلت مع سندي و اخدت دش و لبست فتحت الخزنه اخدت منها 100 الف دولار من فلوس حماتي المصون و اطمنت اني سيف لسه نايم و اني جليله وصلت علشان تكون معاه و كلمت منصور
منصور : مواعيدك مظبوطه
انا : ديمن يا منصور بيه حضرتك جاهز
منصور : ايوه ها روح لي المحامي في الدقي تشرفي على هناك
انا : مكتب مين
منصور : ماهر دياب
انا : طيب مسافه السكه و احصلك
منصور : تمام يا علي سلام
انا : سلام

قفلت مع منصور و انا نازل من على السلم فتحت الباب تحت و لقيت واحد في وشي
شخص : انا بعتني الشايب
انا : يا اهلا و سهلا (اديته الكيس)
شخص : (اخد الكيس و اداني شنطه كبيره و شنطه تانيه صغيره) دي الفلوس
انا : تمام بلغ سلامي لي الشايب
شخص : يوصل يا باشا

مشي الشخص ده و انا حطيت الشنطه في العربيه و عديت على العماره الي ساكن فيها محمد نزلت امي اخدتها و رحنا على الدقي مكتب ماهر دياب محامي بس عنده مكتب ضخم وصلنا هناك و نزلت انا و امي رحنا المكتب و دخلنا علي طول مكتب ماهر دياب
ماهر : اهلا وسهلا علي بيه
انا : اهلا بيك يا استاذ ماهر صباح الخير يا منصور بيه
منصور : صباح النور
ماهر : اتفضله

قعدنا
انا : الحجه غاده العدوي امي و اللي ها تمضي معاك الشراكة
منصور : اهلا يا هانم
انا : يا تره العقود جهزه
ماهر : جهزه
امي : العقد متارخ عشر سنين
منصور : بس يا هانم مينفعش نمد المده شويه
امي : لو انتا حابب تمد المده اوكي بس ها نزود النسبه لي الضعف
منصور : (فكر شويه و رد) لا عشر سنين كويس
ماهر : (كتب كلمتين) العقد جاهز دلوقتي اتفضله
امي : (اخدت العقد و بدأت تقراه و ماهر مستغرب ازي تقرا وراه بعد ما خلصت طلعت قلم مضت) تمام
انا : تمام فين عقد الشقه
ماهر : (طلع ورقه) اتفضل جاهز
امي : (اخدت العقد و رجعته تمضيه علشان انا لسه حدث و في مجلس حسبي خلصت و مضت و ماهر متغاظ انها بتراجع وراه) تمام
انا : (فتحت الشنطه قدام منصور) اتفضل دي 400 الف جنيه الدفعه الاوله
منصور : (بص لي الفلوس و قفل الشنطه) تمام العقود يا استاذ ماهر علشان اسجلها

اخد العقود من ماهر و راح اوضه تانيه فيها موظف الشهر العقاري و عادي اني يكون موظف الشهر يطلع مؤمريه بره
ماهر : هو ازي حضرتك. وافقتي يا هانم ده في ناس كانت طلبه نسبه اكبر من كده يعني عمار الديب
امي : (فهمت انه عايز يبوظ الشغل مجرد عند اني امي راجعت وراه قطعت كلامه) عمار الديب ليه شغله و احنا لينا شغلنا
ماهر : انا قلقان عليكم المصنع عليه مشاكل
امي : (قامت و انا كمان قومت) شكلك مأخدتش بالك من الاسماء كويس غاده العدوي محدش يقدر يعمل معايا مشاكل
منصور : (رجع) تمام حضرتكم وقفين ليه
امي : معلش لزم نمشي ممكن اعرف ورق الضد ها يكون عند مين
منصور : عند طرف محايد علشان الثقه ماهر بيه
ماهر : (بص لي امي بغرور) رغم انها امانه تقيله عليا بس ماشي
امي : (بصت ليه بستهزاء) لا ورق الضد يكون عندك انتا يا منصور بيه احنا وثقين فيك (طلعت شيك من الشنطه) ده مبلغ مليون و نص تمن ورق الترخيص و الكلام ده اتمني انك تمشي في القصه دي لينا
منصور : (اخد الشيك و ابتسم) تمام يا هانم **** يرحمك يا حج محمد سايب وره
امي : و اللي خلف ممتش يا منصور بيه اتشوفنا
منصور : (طلع مفتاح) مفتاح الشقه
انا : (اخدت المفتاح) شكراً

طلعنا من المكتب و ماهر دماغه بتخبط في بعضها
ماهر : مين الجربوعه اللي جيه من بلدهم تراجع عقد عمله ماهر دياب
منصور : بلاش تتنفخ اوي كده يا ماهر متعرفش دي كانت مرات مين
ماهر : مين يعني ساويرس
منصور : دي حرم المرحوم محمد الصمدي و انتا عارف كويس اوي محمد الصمدي كان ايه و انا و انتا و خمسين في الميه من رجاله البلد دي بدأه من تحت ايده
ماهر : (عينه وسعت) بتقول مين
منصور : محمد الصمدي
ماهر : محمد الصمدي **** يرحمه الوحيد اللي اعدائه حضره جنازته من غير شماته
منصور : علشان كان خصم محترم لا يدخل حريم وله عيال صغيره مش زي الباقي
ماهر : عندك حق **** يرحمه

تحت كنت انا في العربيه اخدت امي و رحنا الشقه طلعنا الدور التناشر فتحت الباب و دخلنا الشقه على المحاره فرجتها عليها
امي : الف مبروك يابني الف مبروك الشقه حلوه
انا: كويس انها عجبتك
امي : مش مهم تعجبني المهم تعجب سندي
انا : لو عجبتك يبقي عجبتها اني ارضائك صعب
امي : علشان بحب الحاجه تكون رقم واحد مش اتنين
انا : هههههه ماشي يا غاده الواد محمد عامل ايه
امي : اعراض الانسحاب بدأت تظهر عليه ترجيع و صداع و عين دبلانه
انا : (بحزن) غبي
امي : معلش كان لوحده
انا : طيب تعالي اوصلك و اروح انا لي سندي
امي : هيا فين
انا : راحت تختار فستان الخطوبه اه كنت هانسي يقوت ساب معايا علبه خشب بيقول انها ليكي
امي : ايوه معاك
انا : في العربيه
امي : (بنرفزه) يعني أنتا سايب علبه تمنها يعدي المليون جنيه في العربيه
انا : (دماغي وقفت ثواني) فيها كام يا عنيا
امي : مليون جنيه يا فالح
انا : اللي هو ازي يعني هيا الفلوس قلت وله ايه
امي : لا ده الحيوان اخوك محمود لقيت ايده فرطه شويه في المصاريف و تبزير زياده فا اخدت منه فلوس و اشتريت بيها سبائك دهب ليه
انا : (بخبث) طيب هو طلع الفلوس دي بمزاجه
امي : لو يعتبر ضربي ليه غصب يبقي ايوه
انا : (اتكسفت شويه و مسكت. ودني الانها بتشد منها) تمام انا تمام
امي : خليك فاكر لو عملت زيه انا هاعمل فيك زيه برده انا هاحميكم حتي لو من نفسكم
انا : (بوست راس امي و هيا أساساً اقصر مني و دي صفه وخدها من جدي) ماشي يا قصيره
امي : ها عديها يا طويل

نزلت انا و امي و قفلت الشقه كويس و وصلتها الشقه عند محمد و رحت على محل فساتين اسمه صولا في الزمالك وصلت هناك و نزلت من العربيه دخلت جوه كانت حنان مع سندي
انا : صباح الخير يا طنط
حنان : صباح النور يا علي
انا : فين سندي
حنان : انا عايزه اسألك سؤال انتا عامل لي البنت غسيل مخ لا ده علي ها يزعل لا ده مش كويس لا ده مش زوق علي انتا عامل في البنت ايه
انا : غسلت مخها بالحب يا حماتي بالحب
سندي : (طلعت من البروفا) ايه ده انتا جيت
انا : طبعاً مزعلة امك ليه
سندي : عايزني اللبس فستان منفوش و انتا قولت مره انك مش بتحب المنفوش
انا : انا ده امته ده
سندي : ساعت فرح اخوك محمود.
انا : (ابتسمت) لا ده احنا مركزين من زمان
سندي : (خددها احمرت) بس علشان بتكسف
انا : ماشي (بصيت علي الفستان هو مش منفوش مش عارف نوعه ايه الصراحة بس فستان طويل و مقفول من فوق مش مفتوح و لونه روز تحفه) ايه الحلاوه دي
سندي : (اتكسفت اكتر) عجبك
انا : الصراحه مش عارف
سندي : اغيره
انا : لا مش عارف مين عجبني اكتر انتي وله الفستان
سندي : (وشها مش احمر ولا لون الطماطم بالظبط) طيب انا دخله اغير و اللبس ها ناخد ده


دخلت غيرت هدمها و طلعت ظبطة الفستان و حطه في كفر و معاه الاكسسوارات بتاعته و طلعنا اخدتهم و رحنا الشقه يتفرجه عليها و رحت مكتب عم اشرف علشان يبدأه في تجهيز الشقه و التشطيب و سندي اختارت الالوان
فيروز : (معاها ورقه و قلم بتسجل الطالبات) ايه تاني
انا : عايز اوضه تكون كبيره اللي هيا تاني اكبر اوضه هيا بصه على المنور عايز فيها حمام خاص صغير
فيروز. : ماشي
سندي : اشمعنا حمام لي سيف
انا؛. الواد بيكبر لزم يكون ليه خصوصه لوحده
سندي : اشمعنا
حنان : علشان سن المراهقة يا سندي هو عنده كام سنه
انا : ها يكمل ١١ كمان اسبوع
حنان : طيب كلها سنتين و يدخل في سن المراهقة و يكبر
سندي : لو اني مش فهمه بس ماشي
انا : لما نتجوز ها تفهمي و ها تعيشي معاه مراحل المراهقه بتفصلها

المشهد العام



لسه قاعد لوحدي
الشيطان : ها نسيبه كده
الدنيا : اعمله ايه انا مش بتاع طبطبه على حد انا كده
الشيطان : طيب مره واحده هيا الناس بتجري عليا من شويه
الدنيا : غبي مش فاهم انا قاسي بس **** رحيم المشكله في اللي راح عندك و نسي رحمه ربه و دي الغلطه مش فهمين انك ها تتعاقب زيك زيهم
الشيطان : علي صعب عليا تخيل انتا هو صعب عليا انا انتا عارف احنا وصلنا لي فين انا بقيت رحيم عنك
الدنيا : غبي برده
الشيطان : ها يفضل يقول غبي غبي غبي انتا علقت طيب فهمني نورني
الدنيا : الرحمه يا غبي مش عندي وله عندك الرحمه من عند اللي خلقني و خلقك يا غبي افهم هو لزم يعرف كده
الشيطان : هو عارف كده كويس
الدنيا : طيب هو زعلان ليه
الشيطان : مش عارف
الدنيا : زعلان من اختياراته مش مني وله منك فاكر اني في حاجه ها تتغير مش عارف اني هو لزم يتغير
الشطان : ممكن يتغير لي الأسوأ
الدنيا : و دي حاجه تزعلك
الشيطان : في ناس كده لزم تفضل طيبه و نضيفه مش كل ملاك لزم يقع علشان القيامه بتعته بتكون صعبه و بياخد كتير في وشه انتا ها تضر
الدنيا : خايف عليا
الشيطان : انا و انتا مربطين ببعض لما انتا تنتهي يجي وقتي قبلك و انا مش عايزه يجي دلوقتي
الدنيا : علشان اقع لزم حجت كتير تحصل ممكن اتضرر بس اقع لسه **** مش أذن


يتبع.......

الفصل الثالث عشر
الفرح و السعاده هما ايه بالظبط محدش عارف كلنا فكرين الفرحه و السعاده انك تعمل حاجه حلوه ليك طيب و الباقي ها يسيبك سعيد اصل الناس اصبحت اوحش بكتير من زمان كله عايز يسرق السعاده اللي في ايد غيره مش عرفين اني ده رزقه مش رزق حد تاني.

بدايه الفصل

خلصنا موضوع الشقه و رجعت البيت تاني و سيف قاعد قدام الزفت بلي ستيشن من ساعت ما طلعت دخلت الاوضه عنده
انا : (متنرفز) سيف
سيف : (مش مركز معايا) ايه
انا: انتا قاعد كده من امته
سيف : مش فاكر من بدري
انا : طيب سيب الزفت اللي في ايدك ده و قوم اتغدي انتا سايب غداك ليه
سيف : مش عايز اكول مش جعان
انا : اسمع الكلام و سيب الزفت ده قوم ريح عينك
سيف : اخلص الماتش ده بس ثواني
انا : (شديت فيشه الكهربه) ده رقم كام تلعبه النهارده قوم ريح عينك
سيف : (اتنرفز) يا بابا عايز اكسب
انا : تكسب ايه
سيف : افهمك اللعبه دي يا تلعب لوحدك يا تلعب مع حد لو لعب لوحدك قدام الجهاز و ده سستم و هو عمال يكسب و انا محدش يكسبني
انا : طيب انتا عايز تكسب الجهاز صح
سيف : ايوه
انا : الجهاز مش بيتعب من التفكير لكن انتا بني ادم يعني بتتعب من التفكير يبقي نعمل ايه نريح نفسنا و ناكل كويس علشان نعرف نفكر
سيف : (بتوسل) طيب طيب جيم واحد بس
انا : ماشي جيم واحد بس موافق بس لو خسرت بكره مفيش بلي ستيشن ماشي
سيف : موافق انا متأكد اني هاكسب
انا : طيب شغله

شغل سيف الجهاز و انا فضلت جنبه بتفرج عليه الماتش كله لحد ما خسر
انا : شوفت دي نتيجه انك تكون مش مركز لزم تركز و تهدي و تفكر
سيف : طيب جيم تاني
انا : لا و يله اطلع كول معايا و ارجع نام يله

طلعت و سيف حصلني بس و هو مدايق و مرهق جداً قعدنا ناكل مع بعض و بعد الاكل دخلت انام و هو كمان دخل ينام زي القتيل و تاني يوم اخدته معايا اليوم كله علشان يتفسح معايا و مع سندي خلصت كل حاجه تبع الخطوبه و رتبت الدنيا كلها و قعدنا اسبوع كامل وصل اخواتي من البلد و امي رجعت من عند محمد بعد ما اطمنت عليه و قعدنا شويه و نزلت جبت بدلتي و سيف صمم يلبس واحد زي بتعتي برده و يوم الخطوبه رحنا الفندق بدري كان موجود الحلاق في الجناح بتاعي الباب خبط فتح سيف و كان محمد ابن خالتي
محمد : (دخل و بص ليا و هو مكسوف) الف مبروك يا عريس
انا : (ابتسمت ليه) **** يبارك فيك يا اخويا عبال فرحك كده يا رب
سيف : مش كفايه شعر عمو محمود عايز احلق
محمود : هههه بس يا صداع
سيف : لا يا عم الحج انتا قعدت كتير
محمود : مش عجبك
سيف : ايوه
محمود : خلاص يا جماعه سيف مش ها يحضر الخطوبه
سيف : خطوبه مين اللي مش ها حضرها ده انا قبل العريس
انا : كده طيب انا موافق على كلام محمود
سيف : براحتك وافق لو سمحت ممكن المقص
الحلاق : اتفضل
سيف : (اخد المقص) يا رب قويني علي الشر
انا : رايح فين
سيف: هيا مش البدل بتعتكم في الدولاب برده
محمود : ايوه ليه
سيف : (فتح المقص و قفله مرتين) ها سلم عليهم
انا : انا شايف اني سيف مهم في الخطوبه و لزم يحضر صح
محمود : ايوه صح
سيف : (عدل لياقت القميص بتاعه) كويس انكم عرفين قيمتي
انا : طبعا و هو ينفع لزم نعرف

قعدنا نهزر شويه و دخل سيف يحلق و انا بعده و كمان محمد و كل واحد لبس بدلته و انا خلصت لبسي و طلعنا بره مشينا في الممر رحت الجناح بتاع سندي و خبطت فتحت ليا فيروز بس كانه قفلين بقفل الفنادق يعني الباب مش مفتوح اوي
انا : افتحي يا فيروز
فيروز : لا فال وحش تشوف عروستك بالفستان
انا : ده في الفرح مش الخطوبه
فيروز : مليش دعوه امك قالت كده تحب اكسر كلامها لا يابا انا عندي كرامه عايزه احافظ عليها
انا : كلنا عايزن نحافظ على كرامتنا قدام امي بس عادي افتحي
سندي (وقفت مكان فيروز مستخبيه مني) انزل تحت يا علي
انا : انزل فين مش لما اشوف القمر الاول
سندي : بعد اذنك انزل بدل ما غاده تعلقك انا بقولك اهو
انا : انا محدش يعرف يعمل معايا حاجه افتحي
محمود : (من وره) اخلص يا عم روميو
انا : بس يابني (كلمت سندي) افتحي و متخفيش انا امي بعرف اتكلم معاها افتحي
سندي : بس كده ماشي

قفلت الباب علشان تعرف تفتح القفل و اتفتح الباب لقيت امي في وشي و هيا مسكه حزام الشنطه بتعتها
امي : بتقول حاجه يا اسمر اللون
انا : (بصيت ورايا لقيت الكل طلع يجري حتي سيف نفسه) انا بس عايز اشوف العروسه لو ممكن
امي : لا انزل تحت القاعه استني
انا : طيب ابص بصه واحده
امي : انزل تحت
انا : (بصيت في الارض) اللي تشوفيه يا حجه بعد اذنك
امي : اذنك معاك يا اخويا

قفلت الباب في وشي و دخلت جوه كانت فيروز و سندي وقفين و بيدحكه
سندي : ايوه يا غاده يا سيطره
امي : احنا جمدين برده
سندي : (اخدتها بالحضن) انتي طيبه اوي يا غاده
امي : طول عمري يا جزمه يله كملي لبس الفستان يله

دخلت سندي تكمل لبس و احنا نزلنا تحت نرحب بالمعزيم و واقف مع مصطفي و محمود و سيف جنبي و اللي ليه ضيف راح يسلم عليه و انا واقف باصص في الساعه كل شويه ابص فيها لحد ما سمعت صوت الزفه و سندي جيه و مسكه ايد ابوها و سلمها ليا و قعدنا على الكوشه و الناس بتبارك شويه و ترقص شويه اتفتح البوفيه و قعدنا ناكل و بعد البوفيه خليت الدي جي ينزل اغاني عيد ميلاد و دخلت تورته كبيره عليها صوره سيف و ١١ شمعه لي عيد ميلاده و سيف اول ما شافها اخدني بالحضن جامد اوي انا و سندي احتفلنا بعيد ميلاده و خلصنا الخطوبه و طلعنا من القاعه و رجعت البيت

في مشهد اخر

ابو سندي جمال عندهم في البيت و الكل طلع يغير هدومه و فرح بسندي جدا و دخل الكل اوضه نومه و جمال راح الاوضه بتاعته و خبط
حنان : (من جوه) ادخل
جمال : (فتح الباب و دخل) معلش ها خد باقي حاجتي
حنان : اتفضل

دخل جمال يلم باقي الحاجه بتعته
حنان : هو انتا ليه قولت اني انتا اللي عايز تنفصل
جمال : (ابتسم برقه لي ام عياله و حب الطفوله) علشان الولاد يفضله شيفينك زي ما انا شيفك دلوقتي
حنان : طيب و انتا شايفني ايه
جمال : احلي واحده في الدنيا (قرب منها) انتي بنيتي البيت ده من ولا حاجه وله فلوس وله مكانه اجتماعيه وله حتي حد يسندك انتي عملتي كل حاجه يا حنان بصي مهما كان و مهما حصل انا لسه شيفك بنت الجيران بنت عم إبراهيم
حنان : (مسكت دمعها) و انا لسه شيفاك ابن عم حسن
جمال : (ابتسم ليها و شال الشنطه و راح عند الباب و بص في الارض) انتي طالق يا حنان

طلع من الاوضه و حنان انهارت من العياط هيا مش عايزه كده بس طريقها اللي اختارته يحتم عليها كده و كل واحد بيدفع تمن اختياره و الفتوره بتعته


تاني يوم راحه لي المؤذون علشان الطلاق و بعدها هو سافر و هيا كمان سافرت و فضلت سندي و باسم لوحدهم و سابه فراغ كبير عندهم بس سندي كان عندها انا علشان يسد الفراغ ده و انا قعدت مع سندي احلي سنه خطوبه و رجعنا الجامعه تاني مع اصحاب جداد و سيف رجع مدرسته و خالد عرفنا انه دخل مصحه نفسيه بسبب تداعي صحته النفسيه و منة اخدت حكم سنتين مع إيقاف التنفيذ و جاسر اخد ٢٥ سنه و ليله اختفت خالص و احنا كملنا حياتنا عادي جدا بدون اي مشاكل و اتجوزت سندي اللي حاربت عليها كتير جداً و عملنا فرح كبير حضرته امها و ابوها و رحنا شهر العسل و فضلت الست جليله معانا علشان تساعد سندي الانها كانت لسه بتدرس كانت حياه جميله لحد ما اتخرجت سندي و سيف وصل لي سن 15 سنه ياه اربع سنين عده من عمري في منتهي السعاده و انا كملت في شغلي و فتحت فرع تاني لي المطعم بس الحياه بنها و بيني طار مينفعش افضل سعيد و ده كان مجرد هدنه بيني و بنها رجعت البيت علشان اتغدي اول ما دخلت كان صوت زعيق و صوت عالي جدا دخلت بجري
انا : في ايه
سندي : تعاله شوف البيه
انا : في ايه يا سيف
سيف : (كان كبر و صوته اخشن و طول مشاء **** و طلعت شويه وساخه تحت منخيره سماها شنب) هو انا عملت ايه
سندي : لا معملش حاجه خالص
سيف : ايوه وله حاجه
انا : بااااس انا عايز افهم
سندي : البيه مصاحب واحده في الدرس
انا : انتا مصاحب
سيف : ايوه فيها ايه
سندي : فيها ايه دي بنت مش من مستواك دي في مدرسه حكومي
سيف : و ملها يعني
سندي : يابني افهم فيك لحد امته لما تحب تختار واحده لزم تكون من مستواك علشان تفهمه بعض
انا : (انا لحد دلوقتي مش فاهم المشكله خالص) طيب معلش فين المشكله بنت في مدرسه حكومي في خاص في انتر نشنل فين المشكله المهم حلوه
سيف : قمر
انا : بجد
سيف : عيب عليك انتا عارف زوقي كويس احلي من بنت طنط ريماس جارتنا
انا : يابن اللعيبه للدرجه دي
سندي : علي بقولك مدارس حكومه
انا : فيها ايه انتي فكراني اتعلمت في انجلترا انا متعلم في مدرسه حكومي و في الصعيد كمان فين المشكله
سيف : يا بابا دي واخده جايزه في مسابقه القراءة لي الجميع واخده الاوله على الجمهوريه
انا : طيب بنت مثقفه ده انتي تخافي عليها من البغل اللي مش بيفتح كتاب
سيف : (فتح كتاب على المكتب بتاعه في الاوضه) اديني فتحت كتاب
انا : سيبك انتا كبرت يا واد و مصاحب لا و كمان حلوه
سيف :زوقي لزم تبقي حلوه
سندي : (صرخت وسطنا) اععععععع هاتشل منكم

سابتنا و طلعت من الاوضه و انا و سيف بندحك عليها روحت الاوضه و دخلت لقتها قعده على السرير و بتاكل في نفسها
انا : ممكن اعرف انتي زعلانه ليه
سندي : علي انا عايزه اخلف
انا : (اتصدمت من الكلام احنا في ايه وله في ايه) عايزه ايه
سندي : عايزه اخلف تعاله نروح لي دكتور
انا : دكتور هيا وصلت لي دكتور
سندي : ثلاث سنين يا علي ثلاث سنين
انا : فيها ايه عادي في ناس بتأخر اكتر من كده
سندي : طيب علشان خطري نروح
انا : طيب دلوقتي رحنا لي دكتور تمام و طلع عندي عيب خلقي ها تسبيني او انتي مش انا ها سيبك
سندي : على الأقل نعرف
انا : و ليه نفتح باب احنا مش عرفين وره ايه سبيها بظرفها و *** يبعت
سندي : علي عايزه اخلف نفسي ابقي ام
انا: و سيف راح فين
سندي : (بنرفزه و صوت عالي) عايزه عيل من صلبك من دمي و دمك
انا : (فضلت باصص ليها شويه و نفسي اضربها قلم بس مينفعش انا مش بمد ايدي على ست) لما تعقلي و تعرفي معني كلامك ده نبقي نتكلم

قومت و سبتها طلعت بره الاوضه لقيت سيف واقف بعيد
انا : ايه واقف كده ليه
سيف : (كان سرحان) لالا هالبس و انزل رايح درس
انا : طيب تعاله اوصلك في طريقي
سيف : مش ها تتغدي
انا : لالا مليش نفس روح اللبس
سيف : مش عايز اتعبك معايا
انا : لا وله حاجه روح
سيف : مش عايز
انا : (اتنرفزت) بلا مش عايز بلا زفت قولت روح اللبس علشان اخدك في سكتي يله
سيف : حاضر

راح سيف يلبس و انا قعدت شويه لحد ما طلع اخدته في ايدي و نزلنا ركبنا العربيه و اتحركت لي فيصل و بعدها طلعت انا على فرع المطعم في الزمالك علشان غانم بيه حاجز النهارده بدري وصلت و المكان فاضي تممت على الشيف و دخلت مكتبي بخلص شويه شغل وصل غانم و قعد ياكل و انا قفلت الدفتر اللي في ايدي و رجعت ضهري على الكرسي و مهدي النور لحد ما الباب خبط و كان سمير
انا : ادخل
سمير : (فتح الباب) علي بيه غانم باشا عايز حضرتك
انا : عايزني!!!!!! طيب تعاله

طلعت من المكتب و رحت لي تربيزه غانم مكنش مع مراته لا كان مع راجل كبير في السن و شكله عجوز بس باين عليه الصحه
انا : خير يا غانم بيه
غانم : انا قولت انتا ها تيجي تتعرف عليا اديلي ثلاث سنين باكل عندك و لحد دلوقتي وله مره نتقابل كل مره في المكتب لحد ما نمشي في ايه لو انتا مش حابب وجودي هنا براحتك ممكن تطلب
انا : لالا حضرتك عندك حق انا غلطان بس حضرتك يا بتيجي مع المدام يا مش بتيجي و المره دي معاك الباشا فا قولت اسبكم براحتكم
شخص : طيب ما تنضم لينا على فكره هو ممنوع التربيزه تشيل ثلاثه بس غانم بيه يعرف صاحب المطعم
انا : ههههههه لا صاحب المطعم مش ها يعترض (سحبت كرسي و قعدت)
غانم : بس النهارده اول مره اشوفك فيها قاعد مهموم يعني مطفي الانوار و جو غامق اوي
انا : لا عادي شويه مشاكل في البيت
شخص : لا لو البيت ده يبقي **** معاك
غانم : صحيح نسيت اعرفكم ببعض علي محمد راضي الصمدي اعرفك يا علي سليم صديقي
انا : تشرفنا يا سليم بيه
سليم : لا انا بحب اسم سليم بس من غير الألقاب
انا : ماشي سليم من غير القاب
سليم : هههه شكلك غلباوي
غانم : ياخي الستات دي حاجه غريبه فكرين اني احنا بننزل من البيت نلعب مش بنشتغل
سليم : ها تعمل ايه الستات كلهم كده
انا : لا مش كلهم كده
غانم : ايه يعني انا اخدت النوع المضروب وله ايه
انا :هههههه لا مش كده بس دي اول مشكله بيني و بين مراتي
سليم : هو انتا متجوز من امته
انا : ثلاث سنين
سليم : لا دي جيه متأخر اوي
غانم : يا سيدي اشتري دماغك كل الستات مجانين
انا : و الفكره اني احنا اللي بنروح بنفسنا ليهم يعني اخويا نصحني بلاش تتجوز احسن ليك و عيش حياتك و روحت اتجوزت هو نفسه اخد النصيحه دي من اخونا الاكبر و برده راح اتجوز السؤال صاحب المليون جنيه مين اللي مجنون احنا وله الستات
سليم : انتا عندك اخ كبير
انا : اتنين انا اخر واحد الكبير اخويا مصطفي و الاوسط محمود
غانم : بس اللي اعرفه اني مصطفي اخوك بس مش شقيق
انا : معلوماتك صح
غانم : اكل العيش
انا : مصطفي فعلاً اخويا بس مش من نفس الام
سليم : بس على كده في مشاكل بنكم بسبب الكلام ده اكيد ولدتك بتفرق بنكم و بينه
انا : امي لا امي مخليه مصطفي كبير بيت محمد الصمدي
غانم : لا بجد انا سمعت عن ولدتك كتير جداً و مش من اشخاص صغيره وله بسيطه لا دول ناس على قمه الهرم
انا : امي و افتخر تسمحولي ادخن
سليم : ولع ولع شكلك شايل من البيت كتير
انا : انتا متجوز
سليم : (بص في طبقه) ارمل
انا : لو اتجوزت بعد مراتك ها تشوف النكد المودرن.

سيف في حصه الدرس و قاعد سرحان و مش مركز خالص و كل اللي في دماغه كلمه سندي (عيل من صلبك و صلبي من دمي و دمك) لحد ما خلصت الحصه طلع بسرعه يمشي و مش سامع حد بينادم عليه و كانت بنت اسمها زهره اللي هو مصاحبها
زهره : سيف يا سيف
سيف : (اخد باله) ايوه
زهره : في ايه ياعم انتا ماشي كده وله في دماغك
سيف : لالا علشان اللحق ارجع علي بيقفش
زهره : علي مين علي ابوك
سيف : علي ابويا بالتبني ايوه
زهره : بس انا عمري ما سمعت الكلام ده منك
سيف : لا دي الحقيقه علي ابويا بس بالتبني
زهره : طيب ماشي معلش اللحق اروح علشان ماما سلام

مشيت زهره و هيا بتقول في سرها (طلعت من الشارع و عامل فيها بيه) سيف كمل طريقه لي البيت وقف تاكسي و وصل تحت العماره و طلع فوق لقي سندي قعده كمل لحد الاوضه بتعته و سندي قامت تشوفه علشان باين عليه الزعل رحت الاوضه بتعته خبطت و دخلت لقته قاعد في على السرير و سرحان
سندي : ايه سرحان يعني
سيف : (انتبه ليها و وشه متجهم) لا مش سرحان
سندي : انتا زعلان من كلامي يا حبيبي انا خايفه عليك من البنت اللي اسمها زهره ممكن تكون بتستغلك مش اكتر من كده طيب قولي انتا مصروفك بيروح فين ها تقدر تقولي فين اكيد عليها يابني انتا لسه طالب متين جنيه امبارح و النهارده طالب زيهم
سيف : مش فاهم قصدك ايه
سندي : انتا فاهم قصدي كويس الفلوس دي بتروح فين حاجه من اتنين يا بتشرب مخدرات او بتصرف على حد اللي عايزه اوصله ليك انك في حياتك ها تشوف كتير اوي اوي ناس عايزه تدحك عليك ناس عايزه تسرق منك و كله مش شايف غير مصلحته بس
سيف : بعد اذنك عايز اكون لوحدي
سندي : لوحدك ده لما تكون عايش لوحدك مش مع ناس
سيف : سندي كمان ست سنين ها كمل السن القانون و بعدها كل واحد يروح لي حاله مش ها ندحك على بعض انا مجرد عيل لا من صلبك وله من صلبه و بتعطفي عليه خلاص بلاش نكذب على بعض
سندي : (فضلت بصه عليه شويه و نفسها تضربه قلم تفوقه به بس انا محرم مد الايد على اي حد) انتا جبت الكلام ده منين يبقي اكيد هيا اللي مليه دماغك به صح اكيد هيا انتا عمرك ما قولت كده ابداً انتا ايه اللي حصلك اتقلب كيانك كده ليه
سيف : انا محدش حط حاجه في دماغي دي الحقيقه صح وله غلط
سندي : لالا انتا بقيت حاجه صعبه لما يجي علي يشوف صرفه معاك لا

طلعت من الاوضه و قعدت في الصاله لوحدها و هيا متنرفزه جدا عايزه تولع في البت دي و نسيت انه كلامها هيا مش حد تاني خالص هيا كان عندها حق في حاجه واحده أنها بتستغل سيف مش اكتر فضلت مكنها لحد الساعه اتنين بليل وصلت انا من بره
سندي : اخرت ليه انا عايزه اتكلم معاك
انا : سندي و راحمة ابويا لو اتكلمنا في موضوع الخلفه ده تاني لا تشوفي مني وش مش ها تحبيه فاهمه
سندي : مش ده قصدي قصدي سيف (عرفتني اللي حصل بنهم بالتفصيل)
انا : (باصص ليها و متنرفز جدا) و انتي الكلام ده مش بيفكرك بحاجه
و سندي : يفكرني بايه
انا : ده كلامك ليا قبل ما انزل
سندي : (اتصدمت علشان افتكرت و ربطت الكلام) يا نهار اسود الواد
انا : من ساعت ما اتجوزنا و انا اقولك اكبري يا سندي اكبري يا سندي و اعقلي احنا مش عيال صغيره انا تعبت من تعليمي ليكي اني مش كل الكلام يتقال حرام بجد انا تعبت دي عيشه تقرف

سبتها و دخلت الاوضه اغير هدومي و طلعت البلكونه و احنا عملين فيها قعده قعدت فيها شويه و دخلت نمت على الكنبه في اوضه النوم لحد ما صحيت الصبح و سيف نازل المدرسه
انا : صباح الخير
سيف : صباح النور
انا : بقولك غير هدومك دي و تعاله معايا مشوار
سيف: في موضوع انا برده كنت حابب اني اتكلم معاك فيه
انا : طيب قول عايز ايه (قعدت على الكنبه في الصاله و ولعت سيجاره) خير
سيف : انا كنت بفكر في وضعي من فتره طويله شويه و كنت حابب اعرفك اني ها تواصل مع القصر علشان يعني اخد شويه فلوس من روثي و اشتري بيت اقعد فيه يعني انا قعدت معاكم و عشت معاكم انتا عملت ليا كتير بس لزم افهم اني الوضع ده مش دائم و لو ممكن يعني تاخد وقتك و تفكر و تحسب المصاريف اللي انا اخدتها منك طول الخمس سنين دول
انا : (قاعد قدامه و بشرب السيجاره و نفسي اطفيها في وشه بس اخدت نفس و طلعته بهدوء) مصاريف و حبيت تعرفني طيب يا سيف بيه المفروض اني انا ربيتك و علمتك و الصراحه انا عرفت اربي اول ما اتكلمت قولت حابب اعرفك يعني انتا مفكر و مقرر كويس اوي لا بصراحه شاطر بتفرض شروطك من اولها و بتتكلم بصيغه الامر برافو (سقفت ليه) شاطر عرفت اربي طيب علشان خاطر الايام اللي كانت بنا أدخل غير هدوم المدرسه و تعاله معايا مشوار صغير و بعدها اعمل اللي انتا عايزه

قومت و سبته دخلت الاوضه اغير هدومي و سندي بدأت تصحي طنشتها و طلعت بره قعدت شويه و طلع سيف و هو لبس اخدته و نزلت ركبت العربيه و اتحركت بالفلوس اللي اخدتها من حنان شغلتها في الاستثمار العقاري بنيت اربع ابراج في الجيزه اخدت سيف و رحت لميت الايجار من البوابين و بعدها روحت البنك قابلت موظف هناك اسمه حسن
حسن : اهلا وسهلا يا علي بيه شرفت يا فندم
انا : عامل ايه يا استاذ حسن
حسن : تمام يا باشا
انا : (طلعت الفلوس و قسمتها نصين) دول لي الحساب بتاعي و دول لي الحساب التاني
حسن : تمام يا علي بيه ثواني و اجيب إيصال الإيداع
انا : خد وقتك

قام حسن و اخد الفلوس و رجع بعد عشر دقايق و معاه الوصولات اخدتها منه و أخدت سيف و رحنا المدافن
سيف : هو احنا بنعمل ايه هنا
انا : احنا هنا علشان نتكلم عارف يا سيف اول ما ظهرت في حياتي قبلها انا عملت حاجه اخجل منها عزبت واحده و واحد علشان ايه علشان الست دي اتهمتني في شرفي و قالت اني حاولت اتعدي عليها و انا كنت مظلوم بعد كده اقتنعت اني **** ها يبعت ليا العقاب ايه هو مش عارف بس في عقاب جي ليا بعدها بيوم واحد انتا ظهرت في حياتي كنت متلغبط ازي انتا تكون عقاب ازي لحد ما فهمت انك مش عقاب ليا لا انتا رحمه ليا علشان مكنتش متوقع اني اقدر اعيش مع نفسي خالص اعتبرتك ابني ابني اللي مخلفتهوش عارف يا سيف انا كاتب عمارتين باسمك غير كده كمان المطعم الجديد باسمك و الحساب التاني ده بحط فيه مكسب الثلاثه باسمك في البنك علشان خايف القانون يمنعك انك تاخد مني حاجه مش علشان انتا محتاج لا علشان لما تبص لي الحاجه دي تفتكرني و تفتكر انك ابني و تدعي ليا بالرحمه عايز تسبني يا سيف سبني
سيف : انا سمعت كلامكم
انا: و انتا عارف اني سندي مش قصدها انها لما بتنفعل بتقول كلام غريب عارف كده كويس عايز تسبني يا سيف براحتك عارف احنا فين و قدام ايه
سيف : لا مش عارف
انا : قدام قبر ابوك اللي سابك لي عمتك هو و جدك كانه يقدره يحموك منها بس وله واحد فيهم عمل حاجه كانه قدرين يطلعوها من حياتك بمجرد كلمه تتكتب في وصيه بس محدش عمل كده انا اللي جبتك منها و انتا جي تقولي فلوس عارف كام واحد اتقتل علشان ارجعك لما اتخطفت كان ممكن اقول كفايه كده و ابن اخويا رجع اللي هو من دمي بس لا روحت و جبتك رغم اني عارف فيها موت انتا عارف المبرر الوحيد ليا اني ابص في المرايه بعد كل اللي ماته اليوم ده هو مين هو انتا (سكت شويه و انا دمي محروق و كملت) انا مأخدتكش من ابوك بس ها رجعك لي ابوك (طلعت دفت صغير كتبت فيه رقم و قطعت الورقه) احمد بتاع القصر اتغير جيه مكانه واحد تاني ده رقمه معاك تلفونك ابقي كلمه اتفضل
سيف : (اخد الورقه من غير ما يبص ليا)
انا : (طلعت فلوس من المحفظه) امسك الفلوس دي خليها معاك انتا دلوقتي معاك كل حاجه و مش صغير علشان تختار اختيارك بنفسك
سيف : (اخد الفلوس برده من غير ما يبص ليا و نزل من العربيه)

دورت العربيه و مشيت و سبته و هو دخل المدفن و قرأ الفاتحه لي ابوه و قعد جنب المدفن يبكي و هو حزين جداً و مش عارف يعمل ايه طلع تلفونه و كلم الرجل ده و اسمه سعد
سعد : الو مين معايا
سيف : انا سيف محمود العمري يا استاذ سعد
سعد؛ اه اة اهلا يا سيف عامل ايه
سيف : كويس تمام بس انا كنت
سعد : معلش يا سيف انا مش فاضي اتكلم دلوقتي ها حولك لي السكرتيره و قولها على اللي انتا عايزه انا عارف اني علي الصمدي بيمر بدأقه مديه بس مش هاقدر اتكلم دلوقتي سلام

حوله لي السكرتيره
سكرتيره : مع حضرتك مديره مكتب سعد بيه يا فندم في اي استفسارات او معاد تحب تاخده
سيف : لالا شكراً انا بس كنت متصل بأستاذ سعد اسلم عليه بلغيه سلامي شكرا

قفل السكه و رجع يبكي تاني

اما عندي انا كنت وصلت تحت البيت و ركنت فضلت مكاني شويه و قعدت اخبط في دركسيون العربيه و انا متنرفز جداً و مستغبي نفسي كان المفروض امسك فيه و اقعده بالعافيه بس صوت العقل قال هو دلوقتي في ايده الاختيار

نزلت من العربيه و طلعت فوق كانت سندي قعده
سندي : صباح الخير يا علي انتا نزلت مع سيف هو فين
انا : سيف مش ها يرجع تاني
سندي : (وشها اتجمد من الصدمه) مش ها يرجع ازي يعني مش ها يرجع
انا : سيف انا اديته الاختيار يا يرجع يا يروح لي حياته و ياخد ورث ابوه (بصيت في الساعه) بس شكله اختار انه يمشي
سندي : (الدموع طلعت منها) ضيعت الواد ضيعت ابني ابني فين يا علي انطق ابني فين
انا : مش ده كلامك انه مش ابني خلاص يروح لي حاله
سندي : يا لهوي ابني (وقعت من طولها اغمي عليها)
انا : (جريت عليها) سندي يا سندي ردي عليا جليله
جليله : (طلعت من المطبخ) في ايه
انا : هاتي اي حاجه نفوقها بيها بسرعه

حاولت افوق سندي بس مش بترد عليا شلتها و نزلت بيها جري حطتها في العربيه و على اقرب مستشفي كنت متحرك

اما سيف كان اخد قراره انه يرجع اصله مشفش مني حاجه واحشه بالعكس طلع يمشي شويه لحد اول الطريق شاور لي تاكسي ركبه و وصل البيت دفع حسابه و عرف من الامن اني اخدت سندي و نزلنا نجري وقف تاكسي تاني و طلع على اقرب مستشفي لي الشقه و اللي اكيد ها كون فيها كنت انا مع سندي في الاوضه بعد ما فوقها الدكتور و كان هبوط مش اكتر خبط سيف
انا : ادخل
سيف : (فتح الباب و دخل و هو مكسوف)
سندي : (قامت زي القردة اخدته بالحضن) سامحني يابني سامحني ارجوك انا واللهي ما كنت اقصد واللهي انتا ابني و مهم خلفت ها تفضل ابني
سيف : (و هو في حضنها بيعيط) عارف عارف انا اللي حيوان اخدت كلامك و انتي زعلانه انا اللي اسف و ها سمع الكلام
سندي : (بعدت سيف و بصت في وشه و مسحت دموعه بايدها) خلاص ننسي اللي فات خلاص بلاش عياط كفايه يله نروح يله
انا : ادخلي حمام الاوضه غيري هدومك و نمشي
سندي : ماشي حاضر

دخلت حمام الاوضه و سيف وقف قدامي و هو باصص في الارض
انا : ما تقعد يابني ها تفضل واقف اقعد
سيف : (قعد و هو باصص في الارض و مكسوف مني) انا اسف
انا : (عدلت وشه بايدي) بلاش تعتذر انا حطيت في ايدك الاختيار و انتا اخترت و مهما كان اختيارك انا كنت راضي به انتا كبير خلاص
سيف : (بأحراج) ممكن ارجع البيت معاكم
انا :لا في الاول نشوف الدكتور اللي بتقول عليه امك و بعد كده نرجع
سيف : (ابتسم بكسوف و هو زعلان من نفسه) ماشي بس انتا ليه مقولتش انك عندك مشاكل ماديه
انا : علشان مش مهم تعرف حاجه زي دي
سيف : طيب ماما تعرف
انا : لا و مش لزم تعرف

طلعت سندي
سندي : يله
انا : ماشي بس نشوف الموضوع الدكتور اللي انتي عايزه ده
سندي : (ابتسمت) بجد
انا : ايوه يا ستي بجد

اخدتها و رحنا لي الدكتور في نفس المستشفي اخد عينات منا و دخلنا قعدنا شويه و جت التحليل
الدكتور : (بص فيها بتعمق) تمام مدام سندي قدره الانجاب عند حضرتك كبيره جدا و النسبه أكبر من العادي و ده طبيعي بس نادر
انا : (اخدت نفس و رديت بابتسامه بتعتي) طيب و انا
الدكتور : (بص في ورقه تانيه) و حضرتك برده مفيش اي مشكله خالص قدره الانجاب تمام و مفيش مشكله
انا : خلاص نغير السرير
الدكتور : ههههه لا يا فندم الموضوع بسيط جدا لسه مجاش الوقت الخلفه دي رزق من عند **** يا مدام و **** لسه مش اذن بكده بس مشاكل عندكم لا مفيش اي مشكله خالص الموضوع طبيعي
سندي : يعني عادي نقدر نخلف
الدكتور : طبعاً التأخير ده من عند **** بس هو في ادويه بتسرع الانجاب بس لسه مش امنه بشكل كبير و ممكن الطفل يطلع مشوه او ميت فا الانتظار افضل
سندي : خلاص نصبر طول ما مفيش مشاكل
انا : اللي يريحك
سندي : خلاص نصبر
انا : شكرا يا دكتور

اخدت سندي و طلعنا بره و سيف كان مستني اخدنه و رجعنا البيت تاني و دخلت انام و انا مرتاح البال خلاص مفيش مشكله الخلفه و معنديش مشكله فيها سيف و تمام في الاوضه بتعته مرتاح البال بجد قعدت على الوضع ده يومين و ثلاثه مفيش جديد في حياتي كل يوم سيف بيكبر قدام عيني لحد ما وصل لي الثانويه العامه ياه هيا الايام بتعدي بسرعه كده ليه بلاش تجري يا ايام و خليكي شويه دي انتي اللي فضله في حبه السعاده اللي عندي

سندي : (دخلت بالقهوه) اشرب يا حبيبي
سيف : (باس ايدها) شكرا يا ماما مش عايز اتعبك
سندي : لا يا حبيبي وله اي تعب المهم تذاكر دي سنه مهمه جداً
سيف : متخفيش ها جيب مجموع عالي و ادخل طب
سندي : مش مهم مجموع عالي مجموع قليل المهم تكون راضي به
سيف : كل اللي يجيبه **** كويس يله يا ست الكل علشان اكمل
سندي : ماشي

دخلت انا من الباب بعد ما رزعته
انا : (بخلع الحزام) ده انا ها طلع عين امك
سيف : في ايه يا بابا اهدا
انا : اهدا ده انتا ليلتك سوده

و قعدت اتجري وره في الاوضه لحد ما قفشلته
سيف : صلي علي النبي يا ابو سيف اهدا
انا : عليه افضل الصلاة والسلام بس برده ها طلع عينك
سندي : في ايه يا علي ايه اللي حصل
انا : النهارده انا قاعد في امان **** يدخل عليا راجل كبير في السن يقولي اللحق ابني يا بيه احنا ناس مش قدكم احنا ناس غلابه اقوله اهدا يا حج و فهمني اتاري الحمار ده لبس ابنه قضيه مخدرات
سيف : طيب اهدي و افهمك طيب و نزل ايدك انتا راجل كبير
انا : (مسكت وشه و عدلته عليا علشان يشوف كميه الغضب اللي جوايه) ده مش وقت هزار
سيف : (فهم اني بتكلم جد) طيب اهدا و افهمك
انا : (نزلت ايدي) فهمني
سيف : فاكر لما رجعت من الدرس و لقتني مضروب
انا : فاكر
سيف : اهو هشام ده لم اصحابه و نزله فيا ضرب ليه علشان الواد ده بيبيع حشيش في الدرس انا قولت مليش دعوه بس واحد صحبي اتسحب من لسانه و قال لي المدرس لما قال لي المدرس طرده بس الواد ده استني بعد الدرس و نزل فيه ضرب ادخلت و قولت بلاش و حرام ده لوحده نزله فيا ضرب عرفت هو في مدرسه ايه مانا مش ها سيب حقي و اديت فراش المدرسه 100 جنيه و بلغ عنه بس
انا : تقوم رايح القسم و تشوف ضابط و تستغل اسم ممدوح ابن عمي و تقول انك داخل تجدد البطاقه
سيف : مش بس كده انا اديت عسكري 50 جنيه علشان يعرضه على الضابط و انا موجود
سندي: يخربيتك سامع ياض الصوت ده ابليس بيسقف ليك
سيف : ابن الوز عوام
انا : لا و انتا عوام قوي (ضربته بالحزام) عوام خالص
سيف : يعني اعمل ايه اسيب حقي انتا علمتي اني مسبش حقي مش ده كلامك ليا
انا : يا غبي اللي ياخد من حد ياخده منه هو بس و محدش يدفع الثمن ذنبه ايه الراجل الغلبان ده يلف على ابنه و انا اكلم فولاً و علاً علشان متتسجلش سبقه في الواد ياض تاخد حقك بس محدش يعرف انك عملت اي حاجه عارف لو كنت جيت و حكيت ليا كنت رحت انا و انتا ضربناهم شوف تخيل وصلت لي فين بس لو مش حابب خد حقك من غير ما اعرف ساعتها اقول فعلاً ابليس بيسقف ليك فهمت يا غبي
سندي : انتا بتقول ايه (مسكت سيف من شعره) و انا عماله قهوه و شاي قهوه و شاي و شامه ريحه سجاير في الاوضه و بقول بعد الثانويه نتكلم و انتا يطلع منك كل ده يا ابن امبارح
سيف : (فلت منها) انا مسبش حقي و لو على موتي
انا : اقول ايه طيب اقول ايه (اتغظت جداً من سيف) ده انا هاعمل منك شاورما سوري
سيف : نتغدي بكره شاورما
سندي : اعملك يا حبيبي
سيف : لا بلاش طبخك واحش
سندي : (اتصدمت) انا
سيف : ايوه نطلب من بره
سندي : هو اكل الشارع زي اكلي ابداً
سيف : نص الرز محروق و النص التاني شايط
انا : (واقف في النص و مغلول منهم نزلت بالحزام على سيف) غور ياض من وشي
سيف : (مسك الحته اللي ضربته فيها) اعععععع في ايه يا عم انتا انته في الاوضه بتعتي
انا : (ضربت سندي على اخر ضهرها) قلبتي الكلام طبيخ
سندي : (مسكت اخر ضهرها و طلعت تجري) اععععععع
انا : انا ها ربيكم يا كلاب البيت ده ليه حاكم انا ها ربيكم انا كنت ملك عايش حياتي اتجوز و اجيب عيل واللهي قعدتي مع الحيوان لوحدي كانت قعده رجاله ملوك مش القعده ديه (بصيت لي بطني) انا ربيت كرش يا لهوي
سيف : (ماسك الضحك بالعافيه) بابا انتا بتكلم نفسك
انا : (تداركت الموقف و ضرب سيف تاني)
سيف : اعععععع و انا مالي يا عم
انا : مزاجي يا ابن الكلب

طلعت من الاوضه و سيف قعد يدحك و قفل الباب اخد القهوه و طلع البلكونه ولع سيجاره و كلم واحده صحبته في الدرس اسمها سمر
سمر: عايز ايه يا زفت
سيف : في ايه يا جدعان كل ما اتكلم مع يقولي زفت
سمر: علشان بتتكلم في معاد غريب جداً يابني عندنا امتحان بعد بكره
سيف : لا انا مطمن من الامتحان و مش قلقان
سمر : اشمعنا
سيف : علشان مذاكرة انتي فكراني فاشل زيك
سمر : انا فشله انا انا فشله يا سيف شوف مين يغششك في امتحان الكمياء العضويه الاسبوع اللي جي
سيف : لا ابوس ايدك ده المركبات بتطلع في الحلم و حلفين ما اعدي
سمر : ايوه كده اتعدل
سيف : معدول يا ستي
سمر : يا صحبي اللجنه كلها عرفه مين سمر
سيف : صحبي!!!!! صحبي فين الرقه و الدلع بتاع البنات
سمر : هو ده اللي موجود عندي عجبك وله لا
سيف : فين دلع شبرا و بنات شبرا
سمر : كان يوم اسود يوم ما غني الاغنيه دي يابني بنات شبرا لا تعرف تاخد منها حق وله باطل (حقيقي و عن تجربه)
سيف : طيب يا شبرا يا دوله المهم بكره الساعه خمسه نقعد في كافيه باستا في المعادي و اشرح ليكي النحو كله
سمر : لالالا طبعاً انزل اقبلك ازي لا طبعا سمعشي في المنطقه بص اشحن ليا كرت بي 10
سيف : يعني شمال و هبله يابت انتي اختي الصغيره
سمر : ماشي يا عسليه نتقابل بس المكان ده فيه منمم اشرش
سيف : اقفلي اقفلي مش عايز اعرفك تاني
سمر : استني يا كبشن
سيف : انا غلطان أساساً انتي عرفت واحده بيئة زيك
سمر : ليه يا اخويا انتا منين صحيح يا سيف
سيف : ملكيش دعوه ملكيش دعوه
سمر : ماشي يا عسليه يله اخلع علشان الحج ابو سمر بينادم يله سلااااااموز (و النبي يا جدعان ما حد يتريق هيا طريقه كلام الشخصيه كده?????)
سيف : غوري في داهيه

قفل معاها و قعد يدحك على هبلها شويه و خلص فنجان القهوه بتاعه و دخل يكمل مذاكرة

اما عندي انا قاعد في الصاله و ماسك التلفون فاتح الفيس بوك عامل اكونت عليه و مش بقول حساب و الجو ده و لبس شورط و تي شرت و طلعت سندي من الاوضه
سندي : (قعدت جنبي) ايه رأيك
انا : (لسه باصص في التلفون) في ايه
سندي : (بدلع) بص و انتا تعرف
انا : اخلصي يا سندي مش واقت دلع
سندي : براحتك (قامت من جنبي متنرفزه فشخ)
انا : (كملت على التلفون بس قومت اشوف المجنونه دي روحت الاوضه و دخلت شوفت سندي) هو انا بطلت اشوف الحلاوه دي ليه بس
سندي : (مقموصه و هيا لما تتقمص تقلب عيله صغيره)
انا : (قعدت جنبها) طيب القمر زعلان ليه
سندي : (بصت ليا بتعالي شديد)
انا : طيب انا عارف سكه القمر اعاكس وله فاكس (ده كان الجديد في المعاكسه الوقت ده)
سندي : (بنفس نظره التعالي و رجعت بصت قدمها)
انا : (بثقه اصل عارف سكتها طلعت من الاوضه رحت المطبخ جبت لوح شوكولاته من الثلاجه و رجعت الاوضه حطيته جنبها) انا داخل اخد دش

دخلت الحمام و سبتها اخدت دش و طلعت بره لقتها نسفت الشوكولاته و مودها متغير خالص (عزيزي القارئ الستات مجانين) سرحت شعري و قعدت جنبها على السرير اخدتها في حضني و شغلت التلفزيون و سهرت معاها و نمنا تاني يوم صحيت بدري زي كل يوم و نزلت الشغل مطعم الزمالك و سيف صحي و نزل متأخر و سندي لقت نفسها قعده لوحدها لبست و نزلت مطعم المعادي اللي بيحمل عندي و عندها ذكريات جميله جداً قعدت فوق في الكافيه و طلبت فنجان القهوه و قعدت تشرب و هيا مستمتعه جدا عنيها جت على اللي داخل الكافيه و كان سيف و معاه بنت زي القمر بس في نظر سندي بنت مقفعه قعده على تربيزه
سمر : و احنا ها ندفع ازي في المكان ده
سيف : انا اللي عازم يا بيئة
سمر : والاااااا اظبط علشان مزعلكش
سيف : خلاص خلاص بلعه راجل فين الكتاب
خليل : (ويتر) صباح الخير يا سيف بيه اجيب المعتاد
سيف : اه هات القهوه بتعتي و انتي تشربي ايه
سمر : (بصت شويه لي الوتير) شاي احمر بالنعناع
خليل : تمام يا فندم
سيف : هات اتنين كيك بالشوكولاته
سمر : اتنين ليه هيا واحده ها نخمس فيها مع بعض
خليل : (استغرب)
سيف : لالا عادي بص روح هات اللي قولت عليه
خليل : اوكي

مشي خليل و سندي استغلت اني خليل مخبيها و اتحركت قعدت في التربيزه اللي في ضهرهم و سمعت كلام سمر
سيف : مش ها تبطلي فضايح
سمر : و لزمته ايه البعزقه دي كلها و على فكره كيك الشارع مش حلو و منعرفش معمول من ايه
سيف : ههههههه انتي شبه امي جدا برده تقول نفس الكلام اكل الشارع واحش و اكلها احلي
سمر : اكيد اكلها حلو
سيف : و حيات امي ابويا بيطبخ احسن منها
سمر : ستات خيبه ده انا امي عليها شويه ممبار و محشي بص عجب
سيف : خلاص اجي اكول عندكم بعد كده

فتحه الكتب و بدأه يذاكره و تقريباً سيف اول شاب يقول ها ذاكر بره و يذاكر عادي و بعد ساعه خلصه
سمر : بااااااس تمام كده
سيف : اي خدمه جبت النحو في شوال (ولع سيجاره) بس ايه رأيك
سمر : (سحبت السجاره من ايده و طفتها) يابني صحتك يابني حرام ده انتا لسه في غز شبابك و بعدين السجاير بتاكل الفلوس يا موكوس ملها كيلوبترا ها ملها على الاقل كانت ملكه مش ملبوره سجاير مستورد دخيله على الوطن (لحظت واحده قعده في وشها و مركزه اوي و بتدحك) في حاجه يا حببتي اصلك مركزه اوي يعني
سندي : (مسكه الضحك بالعافيه) لا يا بنتي انا تمام
سيف : (وشه اصفر و اخضر و احمر و ازرق اللوان الطيف) و حيات خالي باسم لو اللي في دماغي صح يبقي اتروقت النهارده
سندي : لا يا حبيبي صح بس مفيش ترويق
سيف : (قام مره واحده و فتح دراعه) اما ست الحبايب يا حبيبه (لف لي سندي و باس ايدها) منوره الدنيا يا كبيره
سندي : ههههههه ماشي يا بكاش
سيف : (بلع ريقه) احب اعرفكم بس محبش اوي يعني امي و دي سمر صحبتي في الدرس و معايا في نفس اللجنه
سمر : و ها غششه امتحان الكيمياء العضويه
سندي : اتشرفنا يا حببتي
سيف : تعالي سلمي طيب

راحت سلمت عليها و قعده مع بعض يتكلمه و سمر كتومه جداً اي حاجه ليها علاقه بأهلها او حياتها الشخصيه تغير الموضوع
سندي : و انتي ها تدخلي ايه يا سمر
سمر : طب
سيف : (شنق) كحكحكحكحكح و انتي ورايا ورايا دنيا و اخره
سندي : (قلب الام اتحرك اخدت كبايه مايه) اشرب يا حبيبي اشرب يا بابا
سمر : مايه ايه دي متعملش حاجه (ضربته على ضهره ضربه محترمه) فوقت
سيف : تمام
سمر : مايه ايه ده انا لو زورت امي تجبلي مايه نار
سندي : (بخوف) عنيفه اوي صحبتك
سيف : اللي لقيته
سندي : بس زي العسل

قعده يتكلمه شويه و سندي متغاظه من سمر علشان بترد الكلمه بكلمه متعرفش اني سمر بنت على اربع اولاد لحد ما خلصه و قامه يمشه طلعه بره المطعم
سندي : اتفضلي يا سمر نوصلك
سمر : لا انا هاعرف اروح لوحدي
سيف : انتي غلطانه تعملي معاها واجب دي يتقال ليها كلمه واحده غوري في داهيه
سمر : مش ها رد عليك قدام امك
سندي : (نغزت سيف) بس يا حيوان (كلمت سمر) معلش معرفتش اربي
سمر : كنتي بتعملي ايه مكرونه باشا مل يله سلام

اتحركت سمر
سيف : هاتي المفتاح اسوق
سندي : لما تطلع رخصه
سيف : هاتي المفتاح **** يرضي عليكي عايز اروح البيت سليم هاتي

اخد منها المفتاح و قبل ما يدخل العربيه لقي الكرسي مكفي على الدركسيون رجعه و ركبه و مشيه

اما سمر فضلت وقفه لحد ما دخلت عربيه مرسيدس وقفت و نزل منها السواق فتح ليها الباب ركبت و اتحركت العربيه على فيلا كبيره في منطقه راقيه نزل السوق فتح ليها الباب نزلت و دخلت الفيلا فتحت الباب و طلعت فوق الاوضه
سمر : (اتخضت) يخربيتك يا نغم وقعتي قلبي
نعم : (بنت خالتها و من نفس سنها) هههههه كل مقلب و انتي طيبه
سمر : مش ها تتهدي غير لما اقطع الخلف في حركه من دول
نغم : طيب تعالي تعالي
سمر : (قعدت جنبها) عايزه ايه
نغم : كنتي فين يا قمر
سمر : كنت مع سيف
نغم : برده سيف يا بنتي انتي بتدحكي عليه و جو شبرا و كده و عمله نفس بنت الموظف الحكيان
سمر : اعمل ايه مش ممكن يعرف اني مرتاحه مدين يلزق انتي نسيتي احمد اللي حاول ينصب عليا
نغم : احمد المشكله ديمن في احمد
سمر : اهو الرجاله كلهم كده بصي كده احسن و بعدين تقدري تعرفي هو كذب عليا ليه و عامل نفسه ابن الموظف الكادح و هو ابن واحد اسمه علي الصمدي و مرتاح مدين
نغم : اهو ده لغز محيرني انتي بتكذبي عليه و هو بيكذب عليكي طيب انتي كشفتيه ازي
سمر : كنت في مطعم في الزمالك مع ماما و بابا و اخواتي و شوفته داخل المكتب بتاع المدير قولت داخل يدور على شغل بس استخبيت و لما سألت واحد هناك عنه طلع ابن صاحب المطعم تقدري تقولي هو بيكذب ليه
نغم : (بتفكر شويه) اللي عرفه اني اي شاب بيحاول يبين انه حاجه مهمه علشان يلفت نظر البنات لكن ده لا
سمر : خلاص بعد الامتحانات احتمال اسافر ادرس بره يعني لا هشوفه وله ها يشوفني
نغم : ماشي يا سمسم.

المشهد الرئيسي

البيت عندي
سندي : يعني انتا ليه مش معرفها انك ابن صاحب المطعم
سيف : نسيتي زهره كانت شيفاني بنك متحرك علشان كده باخد بالي
سندي : جدع بس بطل السجاير دي علشان صحتك انا مش عايزه اضغط عليك بس اسمع الكلام ماشي
سيف : حاضر ها خف منها
سندي : جدع

تلفون سيف رن من رقم المطعم بتاع الزمالك
شخص : الو يا سيف بيه
سيف : ايوه مين
شخص : انا الشيف حمدي شيف المطعم
سيف : اه صح خير يا شيف
حمدي : علي بيه تعب و طلبنا الاسعاف و اتنقل على مستشفي
سيف : (بصدمه) انتا بتقول ايه
حمدي : اللي حصل
سيف : طيب اسمها ايه
حمدي : اسمها ######
سيف : طيب اقفل انا جي

قفل مع حمدي
سندي : (بخوف) في ايه يا سيف
سيف : بابا اتنقل مستشفي
سندي : (بصدمه) يا نهار اسود.

المشهد العام

خلصت الجيم لما حركت العسكري لي النحيه التانيه و رجعت برج من اللي ماته و به كش ملك
انا : كحكحكحكح خلصت
الدنيا : (بغرور) لا الجيم ايوه خلص بس انتا شايف انتا خسران ايه كل لعبك ماتت مش فاضل معاك غير فيل و برج
انا : كحكحكحكحكح المهم النتيجه
الدنيا : طيب و صحتك
انا : مش مهم الصحه المهم الراحه
الدنيا : و اللهي يا علي انتا اتطورت خالص بس جاهز لي المباراة الاخيره
انا : جاهز
الدنيا : طيب بس انا حقاني مش ها خلصها و انتا صحتك مش مظبوطه لا ها خلصها و انتا في كامل صحتك و وعيك علشان تعرف اني انا لسه الاستاذ بتاعك يا تلميذ
الشيطان : (واقف في النص متوتر) بلاش يعني كفايه لعب لحد كده
الدنيا : انتا خايف
الشيطان : طبعاً ده جوه شياطين كتير اخاف يعرف يروضهم ساعتها انا و انتا ها نشوف ايام سوده
الدنيا : مفيش حد بيهرب من قدره لو قدره يروض شياطينه خلاص يروضها
انا : كفايه كلام يلعب نلعب
الدنيا : (بثقه كبيره) المباراة الاخيره يله

يتبع......

الفصل الرابع عشر

لو انتا متخيل انك تقدر تغلب الدنيا تبقي عبيط انتا مين أساساً انتا مجرد بشر فاني لكن الدنيا فانيه برده بس مش على ايدك انتا المشكله اني كل واحد فاكر اني بينه و بين الدنيا طار و لزم ياخده مش عرفين اني الدنيا دي استاذ كبير جداً و احنا مجرد تلميذ بس الدنيا صعب تكسبها ابدا تعاله نشوف الدنيا ها تعمل ايه في بطلنا المره دي يله بينا.

بدايه الفصل

الكلام وقع على سيف زي الصدمه اني ابوه تعبان
سندي : (بقلق) في ايه يا سيف
سيف : (بصدمه) بابا نقلوه المستشفي
سندي : يا لهوي

قامه الاتنين يجهزه و نزله و سيف سايق بسرعه كبيره و سندي كلمت اخواتي في البلد علشان يعرفه وصله المستشفي و قابله الدكتور
الدكتور : مين حضرتك
سيف : انا ابن المريض علي الصمدي خير يا دكتور بابا ماله
الدكتور : ابوك ده عنيد جداً انا حذرته يخلي باله من نفسه
سندي : فهمنا طيب في ايه و ايه اللي حصل انا مراته
الدكتور : اللاسف يا مدام علي مريض قلب ايوه الحاله بتعته مش كبيره بس دي عضله القلب يعني مفيش فيها هزار بس هو استخف بالموضوع و وقف الادويه من اسبوعين
سيف : طيب ايه الحاله
الدكتور : علي عنده كهربه زياده في القلب و ارتجاع في صمام من صمامات القلب
سندي : و دي من ايه
الدكتور : دي ملهاش سبب بتحصل كده بس اللي يهيج الكهربه بالشكل اللي وصل به ده هو القهوه الكتير و السجاير و انا نصحته انه لزم يبطل
سندي : (سندت نفسها على سيف)
سيف : طيب هو فين دلوقتي
الدكتور : علقنا ليه محاليل و اخد دواء فيه نسبه مخدر و نام انا مقعده هنا علشان بس يعقد مده بعيد عن السجاير علشان الحاله بتعته
سيف : طيب و الحل ليه لي الحاله دي
الدكتور : يبطل سجاير و قهوه و اي حاجه فيها نسبه كافين و ياخد الادويه بتعته و بس
سيف : تمام يا دكتور شكراً
الدكتور : بعد اذنكم

مشي الدكتور و سيف اخد سندي في حضنه و قعده و هيا بتعيط جامد
سندي : ابوك ها يضيع نفسه يا سيف
سيف : متخفيش ها يقوم منها زي القرد انا... انا عارف كده كويس انتي كنتي عرفه
سندي : لا ابوك مقلش لي حد
سيف : يفوق بس و لينا كلام تاني

قعده مكنهم سيف قاعد و سندي قعده تقرأ في قرأن و بتدعي اني اقوم بالسلامه و هو الموضوع مش محتاج اصلاً دي حاله بسيطه بس مينفعش تستهون بيها و تستفذ مرضك بحاجه انتا عارف و متأكد انها غلط فضله مكنهم لحد الفجر وصلت امي و اخواتي من البلد
امي : ابني ماله
سيف : تعبان شويه يا تيته بس ها يفوق
محمود : عرفته عنده ايه
سيف : عنده حاله مرضيه في القلب كهربه زياده و ارتجاع في صمام القلب
امي : بس علي عمره ما اشتكي من القلب
سيف : الدكتور بيقول انها ملهاش تاريخ معين بتظهر فجأه بدون مقدمات
مصطفي : طيب هو فين
سيف : الدكتور اداه حقنه منوم علشان يقدر يحجزه شويه
مصطفي : يحجزه مين انتا عارف الليله في المستشفي دي بكام
سيف : (بص لي مصطفي بندهاش كبير انتا بتتكلم في ايه و احنا في ايه) مش مهم الفلوس المهم هو
مصطفي : طبعاً و انتا تعبان في حاجه هو يشتغل و يتعب و يشقي و انتا اللي بتاخد
سيف : (بص لي مصطفي بغضب كبير و لف وشه و مشي راح قعد على الارض قدام الاوضه بتعتي)
محمود : اهدا يا مصطفي شويه اهدا
مصطفى : اهدا ايه مش شايف الواد الجاحد منزلش دمعه على اخوك اللي رباه و لمه من الشارع عيل قليل الربايه
سندي : اوعي تقول على ابني كده انا مربياه احسن تربيه
مصطفي : انتي ها تردي عليا وله ايه انتي مجنونه
امي : (قالت بصوت مسموع بس واطي شويه) مسمعش صوت

الكل حط جزمه في برقه و سكت زي الكلب

فضله قعدين لحد الصبح الساعه12 و سيف قاعد قدام الاوضه مكانه و سندي قعده جنب امي و خايفه و محمود و مصطفي قدامهم لحد ما سمعه صوت عالي من الاوضه بتعتي سيف كان الاقرب ليها دخل بسرعه و الكل حصله لقاني بخانق مع الدكتور
الدكتور : انتا مجنون بقولك ها تموت
انا : ( فاتح شباك الاوضه و ماسك السجاره ببرود) كلنا ها نموت يا دكتور خليك مؤمن
الدكتور : انتا بتموت نفسك السجاير دي مصيبه و الاضرار بتعتها كبيره
انا : اخلص دي الاول
الدكتور : (دمه محروق مني جامد) انتا انسان مش طبيعي

طلع من الاوضه
سيف : بابا (اخدني بالحضن)
انا : ههههه واحشني يا ابن الكلب
سيف : مش نسمع الكلام و انتا ازي تخبي عليا
انا : عادي مجتش مناسبه
محمود : حمدلله علي السلامه يا علي
انا : **** يسلمك يا محمود
مصطفى : انتا زي القرد اهو
انا : الحمد ***
سندي : ياخي ارمي الزفته دي
انا : سندي انا مش عايز صداع و بعدين دي حاجه صغيره يعني
سيف : (بعد عني و اتكلم و هو زعلان) انتا ازي تخبي علينا حاجه زي دي سنه كمله ازي
انا : (بهدوء) خلاص يا سيف
سيف : لا مش خلاص
مصطفى : جري ايه ياض انتا. انتا ها تحاسبه مجنون انتا وله ايه
سيف : بعد اذنك ده كلام بيني و بين ابويا بلاش تدخل فيه
مصطفي : انتا ها ترد عليا يا حيوان (قرب يضرب سيف بالقلم)
انا : (مسكت ايده و بصيت ليه بتحدي) لما اطلع في نعش ابقي عالي صوتك على ابني لكن تمد ايدك عليه دي بعيده عنك خالص انا محدش يمد ايده على ابني فاهم
امي : مش عايزه اسمع صوت احنا في مستشفي يعني في عينين احترمهم شويه فاهمين
مصطفي : (نزل ايه و هو باصص ليا بغضب) ماشي
انا : (لفيت ضهري و بصيت لي الشارع خلصت السيجاره و رمتها و قعدت على كرسي جنب سندي بوست راسها) بلاش تزعلي مني ده حاجه بسيطه و مكنش ليه داعي ازعجك
سندي : لا ازعجني انا راضيه انا مراتك يا علي لا صحبتك وله خطبتك انا مراتك
انا : معلش (بوست راسها) حقك عليا
امي : طيب دلوقتي ها تعمل ايه يعني ها تسمع كلام الدكتور وله اخليك تسمعه غصب عنك
انا : هههههه لا خلاص انا اسف (بوست ايد امي) **** ما يحرمني منك ابداً
امي : (باست راسي) وله يقلقني عليك ابداً

خبط الباب و دخل الدكتور
الدكتور : بص علشان انا جبت اخري منك
انا : هههههه ليه بس يا دكتور خلي بالك طويل شويه
الدكتور : انا مشفتش كده وله ها شوف ابداً بس انا عندي حل يريحك مني و يريحني منك ماشي
انا : طيب ايه هو
الدكتور : انتا تعمل عماليه تمام عماليه صغيره خالص ساعه و ثلث و تطلع منها زي الحصان و مش ها تتعب تاني ماشي
انا : طيب هيا العمالية دي نسبه الخطأ فيها قد ايه
الدكتور : معدومه بس ده الحل المثالي ليك بما انك مش حابب تاخد الادويه
امي : طيب هيا الادويه ايه يا دكتور
الدكتور : كلام عبيط خالص نص قرص الصبح و نص قرص بليل بس هو بيدلع مش اكتر
انا : طيب انا موافق على العمالية ها تتعمل امته
الدكتور : انا مستعجل عليها اكتر منك
انا : هههههه ليه عايز تخلص مني يا دكتور بسرعه ده احنا عشره سنه
الدكتور: في العمالية ها تعرف
انا : طيب حدد معاد
الدكتور : (فتح ورق و بص فيه) طيب عندي معاد كمان يومين تحضر نفسك و تيجي المستشفي صايم اكل و شرب ماشي
انا : ماشي
الدكتور : ها تقعد في المستشفي مفيش سجاير لحد ما نعمل العمالية ارجوك يا علي انتا ها تكون في عنايه فيها خمسه يعني لو عايز تضر نفسك براحتك بس الناس ملهاش ذنب
انا : حاضر يا دكتور حضر الورق علشان اخرج
الدكتور : الورق جاهز حد يعدي على الحسابات
انا : و حساب العمالية
الدكتور : يوم العمالية
انا : طيب

طلع الدكتور
انا : سيف اطلع على البيت جيب فلوس من هناك علشان حساب المستشفي
سندي : انا عملت حسابي و جبت فلوس من الخزنه
انا : جدعه ادي الفلوس لي سيف ينزل يحاسب
سندي : ماشي (طلعت الفلوس) امسك يا سيف
سيف : (اخد الفلوس) طيب.


طلع سيف من الاوضه و نزل الحسابات
انا : مصطفى لي المره التانيه بحذرك بلاش تفكر انك تعرف تحكم بيتي سواء انا فيه او لا فاهم
مصطفي : الواد بيبجح فيك
انا : ملكش دعوه ابني اعرف اربيه
مصطفي : ابنك منين انتا مش مخلفه وله مخلف اصلاً
انا : (وقفت قدامه وش في وش) لو على سيف فا هو ابني و لو على الخلفه انا اقدر بكره اخلف (قولت كلمه خراجه شويه) ايه رأيك و لما اموت سواء مخلف او لا سيف ها يورثني (مشيت لي الحمام علشان اغير هدومي و قولت) و دي حاجه مزعلك اكيد

دخلت الحمام اغير هدومي و مصطفي دمه محروق جداً طلعت من الحمام و جيه سيف بيديني الوصل خليته معاه و طلعنا كلنا نزلنا تحت
امي : انا قعده مع اخوكم لحد معاد العمالية
انا : طيب اركبي
امي : اركبه انته و انا ها تحرك وراكم يله
انا : ماشي يله

ركبنا العربيه و مشينا و امي فتحت باب العربيه
امي : ها تعمله ايه
محمود : ها نركب
امي : لا
مصطفى : لا ازي يعني
امي : زي الناس اركبه قطر علشان دي عربيه ابوكم و مش ها تركبوها
محمود : اللي تشوفيه يا ماما
امي : (بصت لي مصطفي بعين تخوف اي مخلوق) اوعي تتحداني تاني او تعمل حركه عبيطه زي اللي عملتها فوق انا عديت المره دي لكن بعد كده مش ها عدي

ركبت العربيه و السواق اتحرك و سابت مصطفي زي الكتكوت المبلول وصلت البيت عندي و امي حصلتنا و طلعت قعدنا مع بعض شويه نهزر و انا بفك سندي شويه لحد تاني يوم كان عادي جدا بس اخدت سيف و نزلنا رحنا مشوار مهم و رجعنا قعدنا نتغدا مع بعض
امي : واد يا سيف سرحان ليه
سيف : لالا مفيش
سندي : من ساعت ما نزلت مع ابوك و رجعت و انتا سرحان مالك
سيف : لا شويه صداع من المذاكره و الامتحانات و كده
امي : اطمن ها تنجح
انا : يا رب ينجح يا ماما
سيف : ان شاء **** ها نجح و اشرفك و تبقي ابوك الدكتور
انا : امين اوصل لي الكليه بس و انا اجوزك عدل
سندي : يتجوز ايه بس ده لسه عيل و بعدين في الكليه يذاكر وله يتجوز
انا : (ابتسمت) و هو في احلي من الجواز و انتا بتدرس (غمزت ليها)
سندي : (اتكسفت و بصت قدمها)
سيف : لا احنا نلم السفره و كفايه اكل علشان البيه و الهانم يحبه برحتهم
امي : بس يا واد يا سيف
سيف : ماشي يا دودو يا عسل
امي : (بخبث) قولي صحيح مين سمر دي
سيف : (الاكل وقف في زوره و كان ها يموت منا) هو انتي ايه يا ست انتي. انتي مخاويه وله ايه
امي : يابني انا غاده العدوي يعني شياطين الإنس والجن تحت امري قر و اعترف مين سمر
سيف : سمر دي صحبتي من الدرس البست فرند
امي : ههههههه يعني مش معاك في المدرسه
سيف : لا في مدرسه حكومه
امي : حكومه طيب هو انتا تعرف عنها ايه
سيف : امها ست بيت و أبوها موظف في الضرائب و سكنين في شبرا
امي : هههههههههه يا اهبل
سيف : نعم
امي : لا انا بشتم مش بنادم دي ابوها القاضي سيد عزام ابن عزام مرشدي **** يرحمه صاحب اكبر شركه مقاولات في الشرق الأوسط قبل ما ابنه سيد يختار انه يكون قاضي في المحكمه الدستوريه العليا و امها مهندسه اسمها بتول الراوي مهندسه ديكور
سيف : (حس انه غبي جداً) انتي عرفتي الكلام ده كله منين
انا: عارف يا سيف لوله وجود امي في حياتي كان زماني واقع في مشاكل كتير جدا و انا واثق و متأكد انها عمرها ما قالت انا حليت مشكله ليك بس واثق انها حلت ليا مشاكل علشان بس عينها عليا
سيف : طيب هيا ليه كذبت عليا
امي : معرفش يا سيف ده سؤال تسأله ليها هيا
سيف : طيب
انا : (خلصت اكل) الحمد***

قومت غسلت ايدي و رجعت قعدت معاهم و سيف سرحان علشان انا اخدته الصبح و رحنا الشهر العقاري سجلت العمارتين البقين باسمه و كمان الشقه دي و احتفظت بس بالمطعم القديم

قعدنا مع بعض شويه و بعد كده كل واحد راح الاوضه بتعته علشان بكره ريحين المستشفي صحيت الفجر صليت و استنيت لي الساعه سبعه الصبح و اتحركنا على المستشفي سجلت الدخول و الدكتور بتاعي باصص ليا بصه مش فاهمها خالص دفعت الحساب و طلعت الرعايه قعدت شويه و دخلت اوضه العمليات حطوني على سرير طويل خالص من غير هدوم هما فرشه عليا مشمع بس و حطه ايدي في ديره واسعه بلستك و ربطها في السرير يعني ربطوني بس بالادب و دخل الدكتور و هو برده فرحان
الدكتور : جاهز
انا : مش عارف انتا مبسوط كده ليه
الدكتور : ها تعرف دلوقتي
انا؛. (غمضت عيني) لما افوق من البنج ابقي عرفني تصبح على خير
الدكتور : و انتا من اهله

فجأه حسيت بألم من مكان العمليه فتحت عيني
انا : البنج
الدكتور : اوبس نسيت اقولك النوع ده من العمليات مش محتاج بنج لزم تبقي فايق


بدأ العمليه و انا حاسس بكل تفاصيل العمالية كلها النوع ده من العمليات شبه القسطرة الاستكشافية بالظبط يعني مش محتاج بنج ساعه و نص يا مؤمن و انا حاسس بكل حاجه لحد ما خلصه طلعنا لي الرعايه وصلوني بالاجهزه و الدكتور جيه بعد ما عقم نفسه
الدكتور : عرفت انا فرحان ليه سنه كمله يا علي و انتا مطلع عيني و شغل عيال صغيره لو كنت بتاخد الدواء مكنش كل ده حصل
انا : (مهدد حيلي) احسن حاجه في الموضوع ده اني مش ها شوف خلقتك تاني
الدكتور : احسن ارتحت منك

قعدت مع سندي و هيا حضرت الكلام ده و بتدحك علينا و قعدت اليوم ده في المستشفي لحد الليل طلعنا من المستشفي و رجعت البيت بعد عشر ايام استعدت صحتي بالكامل و نزلت الشغل من جديد و الكل مرحب بيا و سيف معايا
سيف : كنت قعدت شويه في البيت
انا : انا مرتاح هنا مش برتاح غير في المطعم ده
سيف : اشمعنا
انا : علشان هنا كان في احلي لحظات حياتي مع امك
سيف : ده انتا طلعت عنيها سنه كمله
انا : يعني هيا كنت عملت فيا ايه دي طلعت عين اللجبوني
سيف : ههههههه واللهي انته علاقه غريبه
انا : عارف
سيف : (بص وره و لقي سمر دخله من باب المطعم) طيب اسيبك انا
انا : (بخبث) متأكد انها البست فرند بس
سيف : ايوه

مشي و راح لي سمر
سمر : مش قولنا بلاش الاماكن الغاليه دي
سيف : طيب تعاله نقعد فوق
سمر : طيب بس انتا اللي ها تحاسب
سيف : ماشي يله

طلعه قعده فوق و طلب سيف القهوه و قعده
سمر : انا خايفه
سيف : من ايه
سمر : النتيجه اخرت اوي
سيف : انا شكلي كده ها عيد
سمر : ليه
سيف : عشر ايام الامتحانات كنت مركز اكتر مع ابويا كان بيعمل عمليه
سمر : عمليه ايه
سيف : عمليه في القلب هيا بسيطه بس كنت قاعد مركز معاه علشان التدخين ممنوع و كمان شرب القهوه
سمر : احسن
سيف : تخيلي كان بيثبتني و ياخد مني السجاير
سمر : و انتا ابوك عارف انك بتشرب سجاير
سيف : ايوه معرفش اخبي عنه حاجه
سمر : بس يعني بلاحظ طريقه كلامك عن ابوك غريبه شويه يعني بحس انك فرحان
سيف : دي حكايه طويله شويه
سمر : حكايه و انا معرفش طب ده كلام
سيف : لا يا ستي بصي ابويا توفي و انا عندي سبع سنين و بعده ولدتي قعدت عند عمتي و كانت مش كويسه معايا كانت بتضربني و تهني لحد ما قبلت علي قعدت معاه و تبناني و عمرها ما عملني بأسلوب مش كويس او ضربني
سمر : يعني علي ده ابوك بالتبني
سيف : ايوه علي محمد راضي الصمدي أساساً هو من الصعيد و كان جي يدرس هنا
سمر : (بمكر) يعني متأكد اني ابوك ده اللي هو علي وظف عادي في شبكه الكهربه
سيف : ايوه
سمر : طيب هو في موظف عادي في شركه الكهربه مراته تركب عربيه جيب شيروكي
سيف : (وشه لونه اصفر من الصدمه) لا اصله
سمر : اصله ايه يابني انا اعتبرتك البست بتاعي و تكذب عليا و انتا ابوك صاحب المطعم ده و مطعم تاني في الزمالك
سيف : يعني انتي خضره الشريفه انتي كمان بتكذبي
سمر : انا. انا عمري ما كذبت
سيف : ليه انتي مش بنت القاضي سيد عزام مرشدي وله انا غلطان و امك المهندسه بتول الراوي مهندسه ديكور
سمر : ( وشها قلب اللوان) انتا جبت الكلام ده منين
سيف : انا مفيش حاجه مش بعرفها نقول الحقيقه صح وله غلط
سمر : (بخوف علشان علاقتها بسيف علشان هو ديمن معاها و في ضهرها) صح بس واللهي انتا فاهم غلط انا كنت اعرف ناس كتير في حياتي و أغلبهم كانه عايزني حاجه واحده يستغلوني علشان الفلوس علشان كده كذبت عليك و كنت خايفه تطلع زيهم
سيف : لا يا ستي متخفيش
سمر : يعني مش زعلان
سيف : لا علشان اتعرضت لي مواقف زي دي و الاكبر لما كانه يعرفه اسم ابويا الحقيقي اللي خلفني
سمر : ليه يعني هو مين
سيف : يبقى محمود العمري **** يرحمه كان رجل اعمال كبير بس توفي و بعدها قابلت علي بثلاث سنين و عمره ما حاسسني اني مش ابنه
سمر : بجد
سيف : اه واللهي مد ايده عليا مره واحده في حياتي و كنت عامل غلطه كبيره بس
سمر : واللهي الراجل ده ياخد جايزه هو في حد كده
سيف : (و هو مبتسم جدا) في ابويا

قعده مع بعض شويه و نزله تحت قدام المطعم
سيف : ها تيجي اوصلك شبرا
سمر : ما خلاص يا نجم (طلعت تلفونها و اتصلت بحد) ايوه ادخلي عند المطعم

قفلت و دقيقه و دخلت عربيه مرسيدس
سمر : سلام
سيف : سلام
مشيت سمر و دخل سيف عندي اخدته و مشينا ايام معدوده و كانت نتيجه الثانويه العامه ظهرت و البيت عندي واقف على رجل انا من نحيه و سندي من نحيه و سيف من نحيه و امي قعده في منتهي البرود
سيف : (ماسك تلفون و رايح جي رايح جي) هو محدش كلمني ليه محدش كلمني ليه من المدرسه
انا : بحاول اتصل بيهم بس الخط مشغول
سندي : (قلقانه جداً) و انا بتصل بالمديرية مش بترد عليا
سيف : يبقى سقط اكيد سقط و سيبين ارقام السقطين لي الاخر
سندي : لا يا حبيبي انتا اكيد نجحت بس الخطوط مشغوله
انا : مش مهم سقط نجحت مش مهم وله تزعل نفسك تعيد تاني و تالت كمان عادي
امي : (تلفونها رن ردت) الو يا معالي الوزير...... تمام..... تمام ها بلغه..... تمام يا فندم شكرا (قفلت التلفون) الف مبروك يا سيف نجحت جبت مجموع ابوك نفسه مجبهوش 100% الاول على الجمهوريه
سيف : (بصدمه) بجد
امي : ايوه
سيف : طيب محدش كلمني من الوزاره مش المفروض الوزير يكلمني
امي : يكلمك انتا ليه هو لسه قافل معايا دلوقتي
انا : (بصدمه) و انتي تعرفي الوزير منين يا ماما
امي : عادي
انا : ايوه ده مش عيل صغير ده وزير
امي : يابني هو انا شويه في البلد دي ده انا غاده العدوي تاخد رقم الرايس
انا : قولي
امي : صفر
انا : و بعدين
امي : لا هو كده بس

قعدنا ندحك كلنا و سيف كان ها يموت من الفرحه بسبب المجموع بتاعه و دخلته الجامعه اللي كنت فيها اللي هيا الجامعه الامريكيه في مصر

و عدت الايام و احنا في سعاده تامه سيف وصل لي سنه 21 سنه و بس قدامه اسبوع و يكمله كنت وصلت لي سن الثلاثين من عمري ايوه مخلفتش بس عادي انا لسه في عز شبابي و قدامي العمر طويل كانت ايام سعيده جداً و منتهي الفرحه و قبل عيد ميلاد سيف باسبوع علشان هو مولد يوم واحد في شهر واحد قبل رأس السنه باسبوع
انا : سيف تعاله
سيف : ايوه يا بابا
انا : بص يابني انتا ها تكمل السن القانوني كمان اسبوع عايزن نروح المحكمة علشان نشوف القضيه بتعتك و تشيل اسم ابوك
سيف : (وشه اصفر) ليه يا بابا هو انا عملت حاجه
انا : لا يابني بس ده حقك و لزم تاخده انا شلتك 11 سنه و نفسي تشلني لما اكبر و اموت تشيل نعشي و انتا شايل اسمي بس مش كل الاحلام ممكن ده حقك و اسمك و اسم ابوك لو كنت خبيت الاسم ده عن الناس زمان بأمر مني ده علشان لو ابوك ليه اعداء محدش يفكر انك موجود بس انتا دلوقتي كبرت و تقدر تدافع عن نفسك و عن اسمك
سيف : بس انا مش عايز اسبكم
انا : و مين اتكلم عن انك تسبنا لا انتا ها تفضل معايا بس لزم تاخد حاجتك و لو مش مستعد دلوقتي براحتك دي حاجه تخصك بس لزم اعرفك انك وصلت لي سن تقدر تاخد به قرارات بنفسك و انا ربيتك تكون عاقل و راسي و هادي مش عيل مدلع علشان لما تقعد مكان محمود العمري ابوك **** يرحمه تكون مالي مركزك و محدش يقدر يضحك عليك
سيف : (سكت يفكر شويه و رد) طيب ممكن نأجل الموضوع ده لحد ما اتخرج لو ينفع
انا : عادي جداً لما تتخرج بس خليك فاكر انتا مين ابوك مين محمود العمري ايوه رباك علي الصمدي بس علشان لما تقعد مكان ابوك تكون قد مكانك
سيف : (اخدني بالحضن) انتا اجدع بني آدم شوفته في حياتي ده انتا اجدع من احمد السقا نفسه
انا : ماشي يا عم سيف (اديته علبه) افتح هديه عيد ميلادك
سيف : (فتح العلبه لقي في وشه رخصه قياده و مفتاح عربيه بي ام) ده
انا : العربيه اللي نفسك فيها بدل ما تاخد عربيه امك ها
سيف : هههههه خلاص يا حج انتا قلبك اسود اوي كده
انا : ههههه ماشي يا سيف شوف كنت بتعمل ايه
سيف : (باس راسي) تسلم يا احلى بابا في الدنيا

دخل الاوضه بتعته و سندي جت بالقهوه و قعدنا نشربها مع بعض
سندي : ياه يا علي عدي على جوزنا قد ايه
انا : معرفش
سندي : (وشها قلب اسود) متعرفش
انا : (انتبهت لي المصيبه) اييييييي
سندي : تاريخ جوزنا امته يا علي
انا : لا ده انا فكره يوم 6/20
سندي : طيب ليه مش فاكر اتجوزنا قد ايه
انا : (مسكت ايدها و بوستها) انا بس حاسب ايامي من غيرك علشان ايام مش حلوه
سندي : (بكسوف) ماشي
انا : (خلصت فنجان القهوه) يله انا نازل رايح المطعم
سندي : خلي بالك من نفسك
انا : حاضر

نزلت من البيت اخدت العربيه و رحت المطعم في المعادي ركنت و نزلت و انا ماشي لي الباب لقيت واحد واقف في وشي
انا : (استغربت جداً) خالد
خالد : ايوه ايه مش واحشك
انا : لا واحشني انتا كنت فين
خالد : في الدنيا عامل ايه يا علي انتا و سندي
انا : (ابتسمت ابتسامه صفره) كويسين
خالد : لسه مخلفتوش
انا : لا لسه تعاله نقعد جوه (مشيت قدامه)
خالد : تفتكر التأخير منين منك وله منها
انا : (وقفت و بصيت ليه) انا تمام و هيا كمان
خالد : اههههه تمام يبقي اكيد هيا مش عايزه اصل الست هيا اللي تقدر تتحكم في الموضوع ده
انا : انتا راجع ليه
خالد : الصراحه جي اسود عشتك
انا :ههههههههه عبيط زي زمان لما كنت ابن عشرين جبتك في شوال (مسكته من هدومه و كشرت في وشه) و لحد دلوقتي قادر اجيبك في شوال
خالد : تؤتؤتؤ يا علي عيب كده انا راجل اعمال دلوقتي يعني حد لو شفني انا و انتا كده نتصور و تنزل في الجرايد شكلك يبقي ايه
انا : (ابتسمت ابتسامه صفره و رتبت هدومه) شاطر شكلك اتعلمت تشغل دماغك
خالد : ايوه و البركه فيك سلام يا علي

ركب عربيته و انا كملت لحد المطعم دخلت و كلمت الشايب يجي
الشايب : خير يا علي في ايه
انا : فاكر خالد صحبي القديم
الشايب : ايوه
انا : رجع ينط في حياتي من تاني بس المره دي شكله مفكر كويس
الشايب : طيب انا ها دور عليه و احطه تحت عيني
انا : ماشي بس عايز تفاصيل اختفائه كان فين و مع مين و عمل ايه ماشي
الشايب : ماشي اتحرك انا
انا : ماشي اتحرك

مشي الشايب و انا ولعت سيجاره طلبت كبايه قهوه و قعدت في المكتب لحد الليل رجعت البيت كانت سندي نيمه و انا دخلت انام تاني يوم نزل سيف راح لي المدرب بتاعه علشان بليل عنده ماتش ملاكمه تبع الجامعه مع واحد من جامعه تانيه روحت الماتش علشان سندي اساسا مش حبه الرياضه دي بليل في استاد رياضي و سيف دخل الحلبه الواد التاني كان نشيط جدا جوله اوله و تانيه و تالته كان سيف بدأ يضعف قعد على كرسي في الجنب و انا قومت رحت ليه
انا : في ايه
سيف : (تعبان جدا) الواد فايق اوي
انا : شكله واخد منشط ركز معايا كويس اوي مش عايز تقعد تتنطط قدامه خلي حركتك سريعه و خفيفه و لو ضربك في نحيه صد و ارفع ايدك الجوله دي كلها لحد ما تلقيه اتهد شويه اضربه ماشي
سيف : ماشي
انا : ها تف دم
سيف : (حرك دماغه ايوه)
المدرب وقف قدامه علشان محدش يشوفه و هو بنزل دم

على النحيه التانيه الاعب التاني
شخص : الباشا بيقولك عجزه
الاعب : أعجز
شخص : ايوه و في مبلغ ليك
لاعب : ماشي

بدأت الجوله و الاعب التاني مركز انه يعجز سيف في دراعه بس سيف اخد باله خله مشغول في دراعه قام ضربه بالقاضيه في وشه وقع و كانت الوقعه سيف بعد عنه الحكم بدأ يعد و الواد مقمش لحد ما خلص اعلن فوز سيف دخل سيف الحمام علشان ياخد دش و الدكتور بص على وشه و خيط كام غرزه طلعت انا و هو بره الجراج
سيف : ههههههه الواد اخد الضربه مقمش
انا : علشان المنشط فوقه شويه و بعد كده خلص مفعوله
سيف : ماشي يا ملاكم يا عالمي
سمر : (وقفه عند عربيتها) سيف
انا : طيب ها روح انا
سيف : استني انا راجع معاك
انا : لا شكلك سهران
سيف : ماشي يا بابا تصبح على خير
انا : و انتا من اهله

سبت سيف و اخدت العربيه و مشيت سيف راح لي سمر
سمر : هههههههه وشك بايظ خالص
سيف : يا خفه
سمر : تعاله اعزمك على حاجه بمناسبه انك كسبت
سيف : ماشي يله

ركب معاها العربيه و هيا اللي كانت سايقه راحه اكله ايس كريم و قعده يلفه شويه لحد ما وصلته على اول الشارع
سيف : تسلم يا رجوله على العزومه
سمر : علشان تعرف اني اجدع منك
سيف : ها نكذب انا اللي بحاسب ديمن
سمر : لا احنا بنكون في الكافيه عندكم و مش بتحاسب ابوك هو اللي بيحاسب
سيف : انا و ابويا واحد
سمر : ماشي يله انزل علشان اللحق اروح
سيف : سلام

نزل سيف من العربيه و مشي قدام علشان يوصل لي العماره خطوتين كانت سمر لسه وقفه طلع اربعه بعصي كبيره و اخده سيف على خوانه و نزله فيه ضرب لحد ما وقع اول ما سمر شافت كده سحبت المسدس من تبلوه العربيه و ضربت طلقتين في الهوا طلعه يجره و هيا راحت لي سيف
سمر : (بقلق) سيف يا سيف
سيف : (واقع على الارض و بينزف دم من بوقه و دماغه)
سمر : (طلعت تلفونها) الو عايزه اسعاف بسرعه..... ايوه في شارع ##### معايا شخص مضروب على دماغه في محاوله سرقه....... حاضر

داست على الجروح و هيا بتبكي و مش عرفه تتصرف لحد ما وصلت الاسعاف و اخدوه على المستشفي بسرعه و سمر معاه اخدت تلفون سيف و طلعت رقمي
انا : الو مين
سمر : حضرتك علي الصمدي
انا : ايوه مين
سمر : انا سمر سيد صحبت سيف
انا : اه اهلا يا سمر خير في حاجه
سمر : حضرتك ممكن تيجي على مستشفي ##### بسرعه
انا : (مخضوض) ايه اللي حصل
سمر : سيف تعب شويه
انا : طيب طيب انا جي دلوقتي

قفلت مع سمر و هيا راحت لي الدكتور
سمر : خير يا دكتور هو سيف حلته ايه
دكتور : هو حضرتك اخته
سمر : لا انا صحبته و اللي وصلته لي هنا
دكتور : مخبيش عليكي دراعه اتكسر و ارتجاج في المخ و في نزيف داخلي بس سيطرنا عليه هو يومين بس و يبقي تمام
سمر : (بحزن) شكراً يا دكتور

مشي الدكتور و سمر تلفونها رن من ابوها
سمر : الو يا بابا
سيد : الو يا سمر انتي فين يا بنتي
سمر : انا اسفه بجد يا بابا اصل سيف ناس طلعت عليه و شكلهم كانه عايزين يسرقوه ضربه جامد و اخدته المستشفي
سيد : انتي كنتي معاه
سمر : ايوه كان لسه نازل من العربيه
سيد : انتي كويسه
سمر : اه الحمد ***
سيد : طيب طيب اقفلي انا جيلك دلوقتي
سمر : ملهوش لزمه انا مستنيه ابوه بس يجي و امشي
سيد : انا قولت جي

قفل مع سمر و هيا قعدت على جنب على كرسي في الممر نص ساعه على ما وصلت انا دخلت المستشفي زي المجنون سألت في الاستقبال و عرفت انهم في قسم العظام طلعت جري على هناك لقيت سمر
انا : سمر
سمر: ايوه يا عمو
انا: ايه اللي حصل
سمر : انا وصلت سيف لحد اول الشارع و هو نزل خطوتين و طلعه عليه اربعه و ضربوه جامد
انا : (مخضوض جامد) طيب طيب الدكتور قال ايه
سمر : بيقول اني في ارتجاج في المخ و كسر في رواعه و نزيف داخلي بس اتعمله معاه.
انا : (مسكت راسي بايدي الاتنين من الخوف و القلق) طيب انتي مشفتيش اي حد فيهم
سمر : لا
انا : طيب هما فين
سمر : في اوضه العمليات
انا : (قعدت اللف حولين نفسي من القلق) يا رب استرها يا رب استر يا رب استر

دخل علينا راجل كبير في السن و لبس بدله شيك جيه على سمر و انا كنت قاعد على الارض جنب اوضه العمليات
سمر : بابا
سيد : انتي كويسه
سمر : الحمد*** انا تمام
سيد : ايه اللي حصل
سمر : وصلت سيف بعد ماتش بتاعه لي اول الشارع بتاع بيتهم اول ما نزل طلع عليه اربعه و ضربوه جامد
سيد : يا ساتر طيب فين ابوه
سمر : (شورت عليا) قاعد جنب اوضه العمليات
سيد : (بص ليا و لقي عيل صغير مش اب لي شاب عنده عشرين سنه) ده اخوه وله ابوه
سمر : ابوه
سيد : ابوه ازي
سمر : ها فهم حضرتك بعدين ده موضوع طويل
سيف : طيب تعالي معايا

جم عندي و انا قاعد مش دريان بالدنيا
سمر : عمو علي يا عمو
انا : (انتبهت ليها)
سمر : بابا يا عمو
انا : (وقفت احترام ليه) اهلا يا فندم
سيد : **** معاك يا علي بيه اتمني سيف يقوم بالسلامه
انا : امين يا رب
سيد : لو انتا محتاج اي حاجه
انا : لالا شكراً
سيد : طيب لو تحب اعمل محضر
انا : لالا ملهوش داعي شكرا انا ها تصرف
سيد : طيب بعد اذنك ها نمشي احنا
انا : طبعا يا فندم و شكرا يا سمر انك جبتي سيف على هنا
سمر : لا شكر على واجب يا عمو بعد اذنك
انا : اتفضله

مشيه الاتنين و انا رجعت قعدت مكاني

نزله تحت و السواق اللي كان مع سيد اخد عربيه سمر و هيا ركبت مع ابوها
سيد : ممكن افهم ازي ده اب وله ده ابنه
سمر : سيف ابن علي بالتبني
سيد : يعني
سمر : ايوه ابو سيف و امه توفه و هو عنده سبع سنين بعد كده عاش مع عمته لحد ما كمل سن العشر سنين هرب منها علشان كانت بتغذبه جامد و شاف علي استخبي عنده لحد ما علي تبناه
سيد : يعني ابوه مين وله امه مين
سمر : ابوه واحد اسمه محمود العمري بيقول رجل اعمال
سيد : محمود العمري
سمر : ايوه
سيد : انتي متأكده
سمر : ايوه يا بابا ليه
سيد : اصل انا عارف القضيه دي كويس جدا و كانت مسمعه جامد و اللي اعرفه اني سيف محمود العمري ضاع من عمته فريده العمري و بعدها اختفي خالص و اتبلغ انه مختفي من القصر الرئاسي و لما ملقوش سيف عينه حارس على املاك عيله العمري لحد ما يظهر طيب و علي ده اسمه علي ايه
سمر : علي محمد راضي الصمدي
سيد : لا ده كده موضوع كبير اوي
سمر : كبير ازي
سيد : عيله الصمدي دي مش عيله صغيره وله ليها كرسي او اتنين في منصب مهم في الحكومه لا دي عيله كبيره اوي ده ليه عم اسمه حمدان الصمدي مرشح يكون وزير داخليه
سمر : الصراحه معرفش انا قلقانه على سيف اوي
سيد : اشمعنا
سمر : عشره عمر يا بابا انا اعرف سيف من ايام ثانوي
سيد : ها يقوم منها **** معاه.

المشهد الرئيسي

قاعد قدام اوضه العمليات و مش عارف اعمل ايه لحد الفجر طلعه سيف من اوضه العمليات و حطوه في جناح فوق و انا كنت معاه و سندي وصلت و هيا منهاره من العياط و قعدنا جنب سريره بنعد الثواني و الدقايق و الساعات علشان يفوق لحد ما فاق تاني يوم العصر
سيف : اههههههه
سندي : (جريت عليه) سيف انتا كويس يا سيف
سيف : (بتعب) ماما
سندي : انا معاك يا حبيبي اهو انا معاك

دخل الدكتور و معاه التمريض و طلعونا بره لحد ما طلع الدكتور
الدكتور : سيف عدي مرحله الخطر و النزيف وقف و احنا كنا شكين في ارتجاج بس الحمد *** محصلش هو دلوقتي الكسر لي الدراع
انا : تمام يا دكتور ممكن ندخله
الدكتور : اه اتفضله

دخلت انا و سندي جوه الاوضه و قربت من سيف و بوست راسه و الدموع نزلت مني
انا : تعمل فينا كده يا سيف
سيف : معلش يا بابا
سندي : (باست راسه) انتا كويس يا حبيبي
سيف : الحمد *** على كل حال
سندي : ها جبلك مايه (طلعت سندي من الاوضه)
انا : الحمد *** يا بطل تاني مره لما تحصل حاجه زي دي و حد حاول يثبتك بلاش تعمل شجاع ماشي الناس دي مش في وعيها
سيف : بس محدش فيهم حاول يثبتني دول ضربه على طول و كمان اخر حاجه فكرها كلمه قلها واحد منهم
انا : (استغرب) قال ايه
سيف : بلغ ابوك السلام و زياره المطعم كانت قصيره بس اللعبه طويله
انا : انتا متأكد
سيف : ايوه متأكد دي اخر حاجه فكرها قبل ما يغمي عليا
انا : طيب بلاش امك تعرف و انا طلع لي الاداره

طلعت بره الاوضه و رحت لي الاداره خلتهم ينقله سيف لي جناح خاص في دور مقفول و كلمت الشايب يبعت رجاله قفله الدور كله نص ساعه و كانه وصله و قفلنا الدور كله و انا معاه في الاوضه قلقان جداً و خايف على سيف ده نقطه ضعفي الوحيده

سمر جت المستشفي و معاها ابوها علشان يطمنه على سيف و يعمله الواجب وصله لي الدور
حارس : ممنوع يا فندم حضرتكم مين
سيد : احنا جين نزور سيف و نطمن عليه
حارس : طيب ثواني

شاور الحارس ده لي الشايب راح هناك
الشايب : خير حضرتك مين
سيد : انا القاضي سيد مرشدي جين نطمن على سيف الصمدي
الشايب : اهلا يا فندم انا الحارس الخاص لي علي بيه الصمدي اتفضله

دخله جوه الدور و الشايب خبط على الباب لحد ما قلتله يدخل فتح الباب و دخل سيد و وره سمر
سيد : الف سلامه يا بطل
سيف : **** يسلمك يا فندم
انا : ملهوش داعي التعب ده يا سيد به
سيد : تعب ايه بس يا علي بيه ده وله حاجه
سمر : (خبطت سيف بالورد) عمال ملاكم و هاخد بطوله و اللعب في مش عارف ايه و في الاخر اديك متكوم على السرير
سيف : منوره يا سمر و **** الزياره دي وله ليها اي لزمه
سمر : يله خساره فيك الورد كنت جبت شوكولاته كان زماني بكلها انا و انتا دلوقتي
سيف : بعد اذنك يا عمو بلاش تجيب سمر معاك تاني

ضحكنا كلنا
سيد : معلش يابني هيا دبش شويه
سيف : عرفت متأخر اوي
سمر : كده يا سيف ده انا غششتك في امتحان الكيمياء لو له انا وله كنت ها تشم طب دي أساساً
سيف : و مين غششك في باقي الامتحانات مش انا
سمر : الصراحه ايوه انا منكرش
سيف : شوفتي
سندي : خلاص يا سيف و بعدين اكيد يعني الكيمياء مش زي باقي المواد
سمر : صح يا طنط
سندي : (اتحولت لي دراكولا) طنط
سيف : وحد ****
سندي : لا إله إلا ****
سمر : (كلمت سيف) هو انا قولت ايه
سيف : بلاش طنط دي بتزعل
سمر : هيا مش امك
سيف : ايوه امي
سمر : خلاص تبقي طنط لو اني مش عرفه دي طنط ازي دي احلي مني
سندي : ههههههه و **** اني زي العسل
سمر : **** يحفظك
سيد : قولي يا على بيه عملت محضر
انا : ها يجي حد دلوقتي من الداخليه

الباب خبط و كان الشايب
الشايب : علي بيه ممدوح ابن عم حضرتك بره
انا : طيب دخله

دخل ممدوح
ممدوح : بطل العيله ايه يابني
سيف : معلش يا عمو ممدوح
ممدوح : ايه يا علي عامل ايه
انا : تمام يا ممدوح احب اعرفك على القاضي سيد بيه مرشدي سيد بيه اعرفك المقدم ممدوح الصمدي ابن عمي امن دوله
سيد : اهلا يا ممدوح بيه تشرفنا
ممدوح : الشرف ليا يا فندم (كلمني) معايا ضابط من القسم بره علشان المحضر
انا : طيب انا اللي ها تكلم معاه
ممدوح : سهله
انا : طيب يله

طلعت انا و ممدوح و سيد
الضابط : اتفضل يا فندم خير
انا : اربعه طلعه على ابني و حوله يثبتوه في الشارع بس
الضابط : طيب في اوصاف
انا : لا المنطقه دي من الشارع عواميد النور فيها مكسوره و محدش بيشوف حاجه
الضابط : من التحريات اني كان في اطلاق نار و بنت هيا اللي ضربت النار
انا : محدش ضرب نار خالص و مكنش فيه بنات في الموقف ده
الضابط : بس لما سألت في الاستقبال عرفت اني بنت هيا اللي وصلت سيف لي هنا
الشايب : (طلع كشف) ده يا باشا الكشف مفهوش اسماء بنات خالص اللي وصل سيف بيه لحد هنا هو انا
الضابط : و انتا مين
الشايب : انا الحارس الخاص لي علي بيه
الضابط : حارس خاص يعني معاك سلاح و ازي محصلش ضرب نار
الشايب : لا انا معيش سلاح انا مهمتي حاجه واحده امشي وره سيف بيه بس
الضابط : ليه
انا : ليه ايه انا اللي قولت كده
الضابط : هو سيف ليه اعداء
انا : اعداء ايه ده عيل صغير و الموضوع سرقه بالاكراه و خلاص
الضابط : لما تكون عادي لكن ابن حضرتك لا اتسرق منه حاجه بالعكس كان معاه مبلغ مالي الف جنيه و وصل به المستشفي و كمان ضرب نار دي مش سرقه
انا : (كلمت ممدوح) ما تشوف حل
ممدوح : اهدا يا علي (كلم الضابط) علي مش عايز يكبر الموضوع علشان سمعته و الواد ابنه بالتبني يعني الموقف ده يخلي المحكمه تعزله
الضابط : (بص لي ممدوح و تفهم الموقف) تمام سرقه

خلصه المحضر و ممدوح قعد معايا بره هو و سيد
ممدوح : مين اللي ضرب نار ساعتها
انا : سمر بنت سيد بيه
سيد : طيب ليه مش عايز تقول كده في المحضر
انا : علشان مش عايز بنتك تروح نيابه و تحقيقه و حوارات دي سمعه بنت و ده الاحسن ليها
سيد : انا الصراحه كنت خايف تقول الموضوع ده اصل سلاح سمر لسه مش مرخص
انا : حتي لو مرخص مينفعش ده الاحسن
الشايب : (جيه عندي و كلمني في ودني بصوت واطي) عرفنا مكانه
انا : (رديت عليه في ودنه) طيب بليل نتحرك و انا معاكم

مشي الشايب و انا ولعت سيجاره و بنفخ دخان بس بيطلع نار من جوا قلبي ممدوح حس بيا
ممدوح : (خبط على ركبتي يطمني) سيف ها يبقي تمام و بعدين ده حتت كسر يعني مش حوار كبير
انا : عندك حق الموضوع بسيط فعلاً كلها شهر و يبقى تمام
ممدوح : يقوم و يطلع عينك
انا : ابني يا عم يعمل اللي هو عايزه
سيد : على كده انتا مش قلقان من المسؤوليه
انا : عمري ما اطمنت على سيف غير هو في الاوضه بتعته جنب اوضتي عدل لوله كده اطمن غير كده لا
ممدوح : و انتا عرفت تربي يا علي مشاء **** عليه لا خمره وله مخدرات وله نسوان
انا : الحمد ***

قعدنا شويه بره نتكلم في اي كلام و بعدها مشي سيد و بنته سمر و بعدها ممدوح و احنا قعدنا مع سيف و سندي نامت و سيف اخد منوم و وصلتني رساله على التلفون ب(تم) قفلت الصوت في التلفون و سبته و طلعت بره الاوضه براحه خالص و رحت اوضه تانيه و قبلها دخل الشايب و واحد تاني
الشايب : اسمع انتا ها تبدل هدومك مع الراجل ده و هاطلع انا و انتا من هنا مع بعض و الكاميرات شغاله انتا قدمهم لسه في الاوضه
انا : طيب اخلع

خلعت هدومي و الراجل التاني كمان اخدت لبسه قميص و بنطلون و جاكت و كاب و طلعت مع الشايب و انا منزل راسي في الارض ركبنا اسنسير و نزلنا الارضي طلع الشايب الاول عطي واحد اشاره و قامت خناقه في الاستقبال طلعنا وسط الخناقه دي ركبنا عربيه مع الشايب و اتحركنا رحنا على فيلا في الصحراوي وقفنا قدمها شويه و وصلت رساله لي الشايب دخلنا من الباب الرئيسي و خبط على الباب الدخلي شويه و فتح خالد اول ما شافني وشه كان هادي بس انا مدتهوش فرصه خبطه في وشه كشاف غطرش و خبطه برجلي اتنطر من قدامي على الارض و نزلت فيه ضرب لحد ما وشه باظ خالص الغريبه انه كان بيدحك
خالد : ههههههه ده اخرك
انا : (ضربته بونيه في التاني) دي لسه البدايه يا روح امك

اخدت من الشايب حبل و عقدته كويس و لفيته حلوين رقبته و جريته وريا زي الدبيحه جبت كرسي طويل وقفته عليه و الشايب ربط اخر الحبل في السقف و وقفت خالد على الطرف قعدت قدامه
انا : شوفت انك مهما روحت و جيت اخرك اجيبك في شوال
خالد : طيب و مستني ايه اقتلني انتا قتلتني زمان لما دخلتني مستشفي المجانين
انا : شكلهم كده معرفوش يعلجوك انا مليش دخل ابوك هو اللي عمل كده مش انا علشان حالتك كانت صعبه قوي عايز حاجه مش عايزك
خالد : و فوقت و عرفت انها مش ليا
انا : انتا اللي بعت الناس تضرب سيف ابني
خالد : لا مش بس كده انا اتفقت مع الملاكم يعجز سيف بس طلع منها فا بعت الناس دي علشان تعجزه
انا : تمام اللي متعرفهوش اني سيف تمام مجرد كسر مش اكتر اصله راجل تربيه ايدي مش زيك مره
خالد : هههههههه اخرك هاته و الصراحه ده اخرك شويه الحركات دي علشان عندك حاجه تبكي عليها لكن انا لا انا بطولي مش زيك
انا : تمام (طلعت مسدس من جنبي و ضربته طلقه في دراعه) ده اولها لكن الحكايه لسه مخلصتش انتا لسه متعرفش اخري كويس (ضربت طلقه تاني في الحبل اتقطع و وقع على الارض قربت منه و دوست بجزمتي على الجرح)
خالد : (متألم جامد) اعععععععع
انا : و ده اخر تحذير بعد كده فيها موتك عدل

طلعت بره و معايا الشايب و سبت خالد جوه و اخدنا العربيات و اتحركنا بالرجاله رجعنا تاني المستشفي دخلنا من باب المشرحه لحد الاوضه اللي غيرت فيها الاول لبست هدومي العاديه و اديت الشايب شيك محترم بمبلغ و طلعت روحت اوضه سيف و قعدت فيها جنبه لحد الصبح كتبه لي سيف على خروج و خرجنا من المستشفي على البيت على طول قعدنا مع بعض شويه و سندي عملت الغدا و قعدنا على السفره
انا : (اكلت) تسلم ايدك يا حياتي
سندي : (بقلق) طلع واحش صح قول انا عرفه مش بتقول حياتي دي غير ما تطلع مش حلوه
انا : (قلقت شويه) لالا طبعا الاكل زي الشهد من ايدك صح وله ايه
سيف : (ماسك صباع الكفته و خايف ياكله بس نغزته بلع الصباع كله) تسلم ايدك يا ماما الاكل حلو
سندي : سيف انا عرفاك مش بتعرف تجامل
سيف : طبعا طبعاً امال
انا : اكيد حلو كل حاجه من زوجتي و قلبي و حب عمري حلوه
سيف : اكيد
سندي : انا حسه انكم بتكذبه عليا
سيف : لالا انتي تمام يا بابا
انا : خير
سيف: ليله رأس السنه ها كون مع اصحابي في مطعم الزمالك يحتفله اني خفيت
انا : بس ده عيد ميلادك يا سيف و بنحتفل به مع بعض كل سنه
سيف : سماح المره دي
سندي : ليه يا حبيبي انا كنت عمله كيكه
سيف : (في سره (ده سبب ادعي اني انزل) بس رد) معلش يا ماما يوم من نفسي
انا : خلاص براحتك
سيف : ماشي يا بابا ادخل الاوضه اريح شويه
سندي : اوعي تنسي الدواء بتاعك
سيف : عيب الكلمه دي لي دكتور عيب
انا : ماشي يا دكتور ادخل

دخل سيف الاوضه و قعدت انا في البلكونه ولعت سيجاره و حصلتني سندي بالقهوه
سندي : سرحان في ايه
انا : الواد كبر مشاء **** و بقي طول بعرض
سندي : و متربي كمان ملاك ملاكي
انا : نفسي يفضل كده على طول
سندي : و ايه اللي ها يغيره
انا : الدنيا يا سندي الدنيا محدش بيطلع منها نضيف غير لو كان *** او **** غير كده لا و بعدين الواد قريب ها يمسك فلوس ابوه و دي مش قرش وله اتنين دي رزم فلوس مكومه خايف عليه منها
سندي : و هيا الفلوس تخوف
انا : كل حاجه في الدنيا دي تخوف يا سندي كل حاجه تقلق انا مش بكون مطمن عليه غير في الاوضه بتعته
سندي : يعني تعمل ايه تحبسه
انا : لو حبسته مسيره في يوم من الايام يطلع من الحبس و خايف يطلع يلقي الدنيا أصعب بكتير يخبط فيها الدنيا دي عمله زي السور الطويل خرصانه مسلحه لو خبط فيها بغشوميه تكسر عضمك لكن لو عرفت ازي تهدها تكسب
سندي : مالك يا علي شغال الغاز من امبارح ليه و متغير جداً مالك يا حبيبي
انا : خايف يا سندي خايف على سيف و عليكي و على نفسي كل حاجه في الدنيا دي دلوقتي تخوف
سندي : الدنيا. الدنيا. الدنيا من امته و انتا شايل همها ايه اللي اتغير
انا : (ابتسمت برقه لي الملاك اللي جنبي) عندك حق من امته يله اسيبك انا و انزل الشغل سلام
سندي : خد بالك من نفسك
انا : حاضر

سبتها و قومت رحت المطعم شوفت الشغل عندي و الدنيا فيها ايه و الشايب بعت واحد تبع شركه امن و حراسه حط جهاز في المطعم لو انا قافل يدي إنذار بس يبعته على التلفون عندي و يضرب في قسم المعادي الكلام ده كان في 2010 كان قمه التطور العلمي في الوقت ده عدي كام يوم و جيت رأس السنه نزلت بدري اليوم ده رحت المطعم علشان تجهيزات اليوم اطمنت على الدنيا كلها و على المغرب باب الشقه عندي خبط و سيف كان في الصاله قام فتح
سيف : مين حضرتك
شخص : ايه يا سيف مش فاكرني
سيف : (بإحراج) لا و**** يا فندم هو انا اعرف حضرتك
شخص : طيب انا خالد صاحب بابا و ماما
سيف : اه اهلا و سهلا يا فندم
خالد : فين بابا
سيف : بابا دلوقتي في المطعم بتاعه
خالد : اه طيب ابقي اعدي عليه ممكن اقابل ماما اسلم عليها
سيف : (استغرب شويه بس رد) اوكي اتفضل

دخله الصالون بتاع الضيوف و راح لي سندي كانت في الاوضه خبط
سندي : ثواني يا سيف ادخل
سيف : (فتح الباب و دخل) في واحد بره بيقول انه صاحب بابا و صاحبك من زمان و جي يسلم عليكي
سندي : صحبي؟؟؟؟؟؟ انا مليش أصحاب
سيف : معرفش
سندي : طيب انا طلعه اشوفه ده

قامت سندي و سيف طلع هيا غيرت هدوم البيت و لبست عبايه استقبل و طلعت راحت صالون الضيوف
سندي : (اتصدمت) خالد
خالد : (بابتسامه) ازيك يا سندي عمله ايه
سندي : انتا عرفت العنوان ده منين
خالد : عادي سألت و عرفت
سندي : و جي تعمل ايه
خالد : انا قولت لي جوزك جي اقلب حياتكم جحيم
سيف : (فك علاقه ايده و رد) انتا شكلك عبيط وله ايه (بص ليه شويه) انا افتكرتك خلاص مش انتا اللي ابويا ضربك صح( قرب من خالد و مسكه من هدومه و جره لي الباب بره) اسمع يا روح امك البيت ده فيه اتنين رجاله لو فكرت تقرب منه ها دفنك فاهم و الباب ده اوعي تعتبه تاني
خالد : يا سيف براحه انا قد ابوك
سيف : و ده اللي منعني عنك

قفل الباب في وشه و دخل جوه و سندي كانت وقفه مصدومه
سيف : ايه اللي جاب الراجل ده هنا
سندي : معرفش يا سيف
سيف : خلاص كبري دماغك منه ده راجل مجنون
سندي : ماشي بس بلاش تعرف علي ماشي علشان ها يزعل جامد منك انتا اللي دخلته
سيف : كانت غلطه خلاص

دخلت سندي الاوضه و الباب خبط تاني طلعت هيا و سيف فتح الباب و كان فكره خالد و حالف لو هو ها يضربه
سيف : نعم
شخص : ده منزل علي محمد الصمدي
سيف : ايوه خير
شخص : الظرف ده جي لي مدام علي محمد الصمدي
سيف : ظرف ايه ده و من مين
سندي : (طلعت) ايوه الظرف ده ليا (طلعت فلوس) اتفضل
شخص : (ادها الظرف و اخد الفلوس) شكراً

قفله الباب و دخله
سيف : ظرف ايه ده
سندي : دي تحاليل عملتها لما كنت في المستشفي بس اخرت اوي
سيف : (بقلق) ليه مالك تعبانه من ايه
سندي : مش عرفه اديلي مده كده برجع و دايخه و بهبط قولت اعمل تحاليل اطمن
سيف : (اخد الظرف و فتحه و شاف التحاليل كلها و عينه وسعت و بص لي سندي و هو مبتسم جدا) هههههههه
سندي : في ايه يا واد
سيف : ههههههههه الف مبروك
سندي : ملها التحاليل فيها ايه
سيف : (ماسك الضحك بالعافيه) حامل

وقع الخبر على سندي صدمه سعيده جداً و سيف قاعد يضحك عليها و على شكلها
سيف : ههههه الف مبررك يا ستي اديكي ها تبقي ماما رسمي نظمي فهمي
سندي : (مبتسمه جداً) الحمد***
سيف : يله بكره ناخد بابا و نروح لي دكتوره اعرفها علشان تتابعي معاه
سندي : (فرحانه جدا و مش عرفه تقول ايه)
سيف : انا داخل جوه

دخل سيف جوه و سندي فضلت بره قعده و مسكه التحاليل غير سيف هدومه و طلع لقاها لسه مكنها قلها انه نازل و نزل و سندي دخلت الاوضه جوه.

المشهد الرئيسي

قاعد في المطعم بخلص شغلي و دخلت عليا واحده من اللي شغلين معايا اسمها حسناء
حسناء : علي بيه
انا : خير يا حسناء
حسناء : (محرجه) انا كنت طلبه سلفه تتسدد من المرتب
انا : (سبت الورق اللي في ايدي) عايزه كام
حسناء : اربعه الف جنبه
انا : (فكرت شويه) طيب

قومت فتحت الخزنه اخدت منها الفلوس و قفلتها كانت حسناء وقفت قريب من المكتب رحت ليها
انا : اتفضلي يا حسناء
حسناء : شكراً يا علي بيه
انا : العفو نشوف شغلنا بقي
حسناء : (ابتسمت) حاضر

طلعت من المكتب و راحت عند باب المطعم و طلعت ركبت عربيه
حسناء : خالد بيه انا جبت الحاجه
خالد : شطره يا حسناء فين هيا
حسناء : (و انا عطيها ضهري طلعت صلصال و نسخت مفتاح المطعم) اتفضل
خالد : (سقف ليها) شطره يا حسناء يا قلبي انا محضر ليكي مفاجأه (طلع علبه) اتفضلي
حسناء : (فتحت العلبه و كان فيها فلوس) ايه ده
خالد : دي فلوس مبلغ حلوه 200 الف جنيه و اطمني مش ها عرف اخوكي مكانك
حسناء : (قفلت العلبه) انتا وعدتني اخويا ميعرفش طريقي
خالد : عيب عليكي


عندي انا خلصت شغلي و طلعت من المطعم رحت جبت طلبه ليا و رجعت البيت لقيت النور كله مطفي رحت الاوضه بتعتي لقيت سندي لبسه نفس الطقم اللي شوفتها به في الجامعه زمان و عمله شعرها
انا : ايه الليله عسل وله ايه
سندي : كل سنه و انتا طيب
انا : و انتا في حياتي
سندي : عارف يا علي احنا قعدنا مع بعض 8 سنين عمرك ما مديت ايدك عليا رغم اني ممكن استفزك بس عمرك ما مديت ايدك عليا ابدا احترمتني و استحملتني و اخدتني بنت 20 سنه عيله صغيره
انا : (استغرب شويه) و ايه لزمت الكلام ده
سندي : انا كبرت على ايدك انتا و عشت أجمل 8 سنين في عمري كله معاك انتا و سيف مكنش نقصني حاجه غير الخلفه و رحنا لي الدكتور و قال اني مفيش مشكله عندي او عندك و قعدنا مده طويله من غير خلفه شكيت انك متفق مع الدكتور (دمعها نزلت) لحد ما من شهر بدأت اتعب و ادوخ و ارجع طنشت و لما سيف كان في المستشفى عملت التحاليل و طلعت حامل في شهر شهر كامل و انا مش حسه اني في روح في بطني روح بتتكون فيا حته مني و منك يا علي انا حامل
انا : (اخدتها في حضني كنت ها تجنين من التأخير ده بس سيف كان مالي الفراغ ده) ياااااااه يا سندي ياااااه (بوست راسها) بحبك اوي اوي
سندي : (في حضني) و انا كمان يا علي
انا : (ادتها العلبه) كل سنه و انتي في حياتي
سندي : (اخدت العلبه) شكرا يا حبيبي (فتحت العلبه الكبيره و كان فيها علبتين تانين فتحت الاوله و كانت صوره معموله من صور كتير جداً) ايه ده
انا : دي كل صوره اخدتها انا و انتي من يوم ما عرفتك لحد النهارده
سندي : (اتكسفت و فتحت العلبه التانيه و كان فيها مسدس جلوج حريمي صغير و مطلي بالدهب) و ايه ده
انا : انا مش علمتك ضرب النار
سندي : ايوه
انا : خلاص تشيلي سلاح


اخدتها في حضني و نمنا على السرير و انا و هيا سرحانين في نفس الحاجه هيا ابني اللي جي لي الدنيا و قد ايه انا فرحان به جدا هابقي اب ايوه سيف ابني و كل حاجه و كبر قدام عيني و اخاف عليه من الهوا الطاير بس اللي جي لي الدنيا ده ابني و من صلبي فضلت قاعد و سرحان لحد ما تلفوني رن بصوت مزعج جداً
سندي : ايه ده في ايه
انا : ( بصيت في التلون و كان انذار الامن في المطعم) ده انذار المطعم (قومت من على السرير و لبست الشراب و الجزمه و بلطو علشان البرد)
سندي : رايح فين
انا : ها روح علشان زمان الانذار ضرب في القسم و الشرطه هناك
سندي : (بقلق) طيب خلي بالك من نفسك
انا : ماشي

نزلت من العماره و اخدت عربيتي و رحت على الطعم وصلت هناك لقيت الباب مفتوح مشيت بحذر شديد لقيت المكتب نوره شغال فتحت باب المكتب لقيت سيف واقف فوق جثه خالد
انا : (بصدمه) سيف
سيف : (انتبه ليا و اتفزع) انا.. انا.. انا مليش دعوه انا وصلت لقيته كده و **** يا بابا مليش دعوه
انا : (بصيت عليه لقيت ايده فاضيه و مفيش فيها حاجه) طيب اطلع من هنا بسرعه و امشي يله
سيف : و انتا
انا : ملكش دعوه بيا خالص (زعقت فيه) امشي يله

مشي سيف جري و انا رحت على جهاز فيه تسجيل لي كاميرات الشارع طلعت الاسطوانات و كسرتها كلها و كلمت الشايب
الشايب : الو يا علي بيه
انا : تعاله بسرعه
الشايب : طيب انا جي مع الرجاله
انا : لوحدك في جثه عايز اخلص منها بسرعه
الشايب : طيب انا جي انا جي

قفلت معاه و اخدت الاسطوانات و رحت المطبخ شغلت النار عليها و انا في المطبخ سمعت صوت سرينه البوليس قفلت النار و طلعت بره المطعم
ضابط : انتا مين
انا : انا صاحب المطعم
ضابط : طيب الانذار ضرب
انا : لالا ده عيل كسر شباك فا الانذار ضرب
ضابط : (بشك) انتا متأكد
انا : ايوه
ضابط : (بشك اكبر) طيب احنا لزم نتأكد
انا : لا ملهوش لزمه
ضابط : (بأمر) بعد اذنك ابعد عن الباب
انا : (وقفت في وش الباب) انا بقولك مفيش حاجه
ضابط : (كلم امناء الشرطه) ابعدوه عن الباب

مسكوني و بعدوني عن الباب و دخل الضابط جوه لقي الجثه بلغ عنها و طلع بره لبسني الكلبش و قبض عليا.

المشهد العام

قاعد قدام رقعه الشطرنج و شايط من اللي بيحصل
انا : ايه ده
الدنيا : ايه بكسب وله المكسب حكر عليك
انا : ايوه بس ده مش عدل
الدنيا : مين بيتكلم عن العدل انتا هههههه دحكتني عدل ايه ده انتا لو حد داس على طرفك كنت بتفرمه جاسر اللي اخد عشرين سنه وله خالد اللي دخل مستشفي مجانين وله ليله اللي اتقطع صباع رجلها ده كان عدل
انا : بس انا مش عايز اي حاجه من دول وله قربت من حد منهم غير لما قرب مني
الدنيا : مش عايز بس معملتش حاجه علشان تمنع حصول اي حاجه من دول بس انتا سلمت دماغك ليه و اديك لبست
الشطان : و انا مالي
الدنيا : اهو هو ده اللي ها يحصل في الاخره الشيطان في قفص بين النار و الجنه اهل النار يقوله النجده و هو يرد انا مالي
انا : يعني ايه انا وقعت
الدنيا : خلاص فاضل تكه واحده بس لكن عندك اختيارين ملهمش ثالث و في كلال الحالتين (وقع الملك بتاعي) كش ملك يا ملاك

يتبع.....

الفصل الخامس عشر

اصعب حاجه الاختيار لما تختار بين الصح و الغلط ممكن تتوه وسطهم و متعرفش الفوق بس الاصعب و الاصعب هو انك تختار بين الغلط و الغلط زي مثلاً لما تختار نوع من اتنين انواع سجاير ده غلط و ده غلط الفكره مش بسيطه للدرجه دي انا بس حبيت ابسطها لكن لو فرض عليك الاختيار بين الغلط و الغلط ها تعمل ايه الصراحه انا كا عبد الرحمن معرفش اصل عمري ما تحطيت في الموقف ده بس خلينا نشوف بطلنا ها يعمل ايه.

بدايه الفصل

سيف طلع يجري اخد عربيته و طلع على البيت دخل
سيف : ماما
سندي : (طلعت من الاوضه) في ايه يا حبيبي مالك
سيف : في مصيبه
سندي : (اتخضت) في ايه حصلك حاجه انطق
سيف : انا جالي تلفون من الراجل اللي اسمه خالد ده و هو بيقول اني لو مجتش مطعم المعادي ها يقتل بابا طلعت اجري على المطعم وصلت هناك و لقيت الباب مفتوح و نور المكتب شغال دخلت المكتب لقيت خالد ميت على الارض و بابا وصل بسرعه و انا هناك و قالي اجري و هو ها يتصرف
سندي : (عنيها وسعه دليل على الصدمه) مات مات
سيف : كان واخد رصاصه في دماغه
سندي : طيب هو انتا
سيف : لا و**** مليش دعوه انا رحت لقيته ميت
سندي : طيب طيب اسمع خليك ديمن تقول انا مليش دعوه و معرفش فاهم
سيف : و بابا
سندي : ابوك يعرف يصرف نفسه و اكيد ها يطلع منها بس انتا اكيد ملكش يد في الموضوع صح
سيف : ايوه
سندي : خلاص ابوك ها يعرف يتصرف انا عرفه اكيد ها يطلع منها

جابت تلفونها و كلمت امي
امي : الو يا سندي متصله متأخر ليه
سندي : في مصيبه
امي : ايه هيا
سندي : (عرفت امي اللي حصل كله) و انا مش عرفه اتصرف
امي : طيب اسمعي خليكي مكانك
سندي : مش اروح لي علي
امي : اسمعي اللي بقولك عليه خليكي مكانك و انا ها تصرف اوعي تروحي و خلي سيف مكانه كمان
سندي : طيب طيب انتي ها تعملي ايه
امي : انا جيه بنفسي اقفلي

قفلت امي مع سندي و سيف قاعد يبكي و هيا دمعها نزلت.

أضف تعليقاً
المشهد الرئيسي

اخدوني على القسم و دخلت اوضه الضابط
ضابط : ما تتكلم يابني ها تفضل ساكت
انا : مش ها تكلم غير قدام المقدم ممدوح من امن الدوله
ضابط : براحتك احنا كلمنا ممدوح بيه و هو جي دلوقتي
انا : خلاص لحد ما يجي انا ساكت

نص ساعه و وصل ممدوح دخل المكتب و انا واقف
ضابط : مين حضرتك
ممدوح : انا المقدم ممدوح من امن الدوله
ضابط : اهلاً يا ممدوح بيه
ممدوح : ايه اللي حصل
ضابط : مش عارف الاخ رافض يتكلم (زعق فيا) ما تنطق يابني
ممدوح : طيب بعد اذنك يا باشا سبني معاه شويه
ضابط : طيب يا ممدوح بيه المكتب مكتبك

طلع الضابط و ممدوح قعد و انا قعدت قدامه
ممدوح : انا و انتا لوحدنا ايه اللي حصل
انا : (عرفت ممدوح اللي حصل) بس
ممدوح : طيب سيف عملها
انا : مستحيل انا عارف ابني كويس
ممدوح : (سكت و هو محتار)
انا : ايه يا ممدوح ملهاش حل
ممدوح : مينفعش ادخل
انا : خايف على اسمك
ممدوح : لا مش كده صدر قرار اني جهاز امن الدوله اتحل و كل الضباط مستنين محاكمه عسكريه
انا : (اتصدمت جهاز مين اللي يتحل) يحله ايه ده امن الدولة
ممدوح : شكل الثوره نجحت يا علي و الضغط جامد و الحكومه بتنضف ايدها من كل حاجه غير كده امره بي اعدام كل الملفات اللي في الجهاز
انا : (اخدت نفس طويل و خرجته) يعني ايه
ممدوح : (سكت و هو حاطت عينه في الارض) مش هاقدر اعمل حاجه
انا : (هزيت راسي بتفهم) لا يكلف **** نفسا إلا وسعها خلاص يا ممدوح
ممدوح : ها تعمل ايه
انا : عايز تلفون
ممدوح : (طلع تلفونه) امسك
انا : (اخدت التلفون و ولعت سيجاره و كلمت غانم) غانم باشا انا علي الصمدي
غانم : الو يا علي بيه
انا : غانم باشا حضرتك بتيجي عندي من سبع سنين و عمري ما قصرت أو حد عرف انك بتيجي عندي و عمري ما روحت اتكلم معاك عن خدمه صح
غانم : ايوه
انا : انا طالب منك خدمه و قدمها اي خدمه تطلبها
غانم : انتا فين
انا : في قسم شرطه المعادي
غانم : طيب اديني شويه وقت
انا : معيش غير الوقت


قفلت مع غانم و ممدوح حاول يعرف مين ده بس اتهربت منه.

في مشهد اخر

غانم في مكتبه اللي مش معروف مكانه
غانم : (كلم القسم و عرف اللي حصل قفل معاهم و كل واحد اسمه سليم) الو يا سليم
سليم: خير يا غانم
غانم : الملاك وقع
سليم : ازي
غانم : (فهمه الموقف كله)
سليم : دي كرثه وضع مصر دلوقتي يمنع اي تدخل مني او منك
غانم : على الثوره
سليم : نجحت و الرئيس اخد قرار التنحي
غانم : دي كرثه
سليم : كرثه دي احسن بكتير من موت ملاين في ميدان
غانم : طيب و علي
سليم : حاول من نحيتك و انا كمان ها حاول بس بلاش تكشف ورقك كله
غانم : تحت امرك

قفل مع سليم و بعت رساله (عايز عربيه خاصه) ثواني و وصلت رساله (تم).

قاعد في المكتب بتاع الضابط و دخلت امي و اخواتي
انا : امي
امي : (بقوه اعصاب) اوعي تتكلم
انا : اقول ايه هو انا اعرف حاجه
ممدوح : ازيك يا مرات عمي
امي : فين ابوك وله هو شايف نفسه و مش بيرد عليا
ممدوح : ابويا في اجتماع في الوزاره
امي : طيب اطلع بره المكتب و خليك وره لحد ما يرد فاهم
ممدوح : حاضر

طلع بره
محمود : ايه اللي حصل
انا : (حكيت اللي حصل) بس
محمود :يعني انتا ملكش دعوه
انا : ايوه
مصطفى : يبقي سيف
انا : وله سيف انا متأكد

الباب خبط و دخل واحد لبس قميص و بنطلون و جاكت و كاب كان غانم
غانم : علي عايزن نتكلم مع بعض شويه
انا : طيب بعد اذنكم يا جماعه سبونا لوحدنا شويه
غانم : بس الحجه غاده لزم تحضر الكلام ده
امي : طيب يله يا مصطفي خد محمود و الباب في ايدك

طلع الاتنين و قفله الباب وراهم قعد غانم
غانم : فهمني اللي حصل
انا : (حكيت الحكايه تاني) بس
غانم : طيب اهدا خالص ها طلع اعمل تلفون و اتصرف
انا : ماشي

طلع غانم من الاوضه
امي : (حطت ايدها على كتفي) متخفش ها تطلع منها
انا : اكيد انا معملتش حاجه علشان اتحبس
امي : ماشي يا ابني

عشر دقايق و دخل غانم و كان معاه تلفوني علشان اتحرز
غانم : افتح تلفونك و جيب رساله الانذار
انا : طيب (فتحت التلفون و بصيت على السجل) ايه ده
امي : في ايه
انا : الرساله مش موجوده
غانم : متأكد
انا : ايوه

طلب الضابط اللي جيه المطعم بس دخل حد تاني خالص
ضابط : خير
غانم : انتا اللي استجبت لي انذار اضرب في مطعم باستا
ضابط : (استغرب) انذار!!!! انذار ايه انا رحت هناك في بلاغ بصوت رصاص
غانم : (بص ليا و بص ليه شويه) انتا متأكد
ضابط : ايوه و انا اللي قبضت عليه
انا : مش انتا اللي قبض عليا
ضابط : (زعق) احنا ها نستعبط
غانم : طيب اتفضل انتا
ضابط : تمام

طلع بره و غانم بص ليا
غانم : علي قول الصراحه
انا؛. صراحه ايه مش هو ده الضابط
غانم : يعني ايه
انا : معرفش
غانم : (طلع تلفونه و كلم واحد عرفه اللي حصل جديد و وشه قلب مره واحده) لا الموضوع كده في لعب
امي : لعب لعب ايه
غانم : خالد اللي مات كان بينه و بين مجموعه العمري حرب اقتصاديه كبيره و التلفون ده فيه اخر الاوامر لزم حد يشيل الليله يا علي يا سيف
انا : (بصوت عالي) انتا بتقول ايه انا و سيف معملنش حاجه
غانم : (مستغرب) مش عارف الاوامر كده يا انتا يا سيف و القضيه مينفعش تتقفل كده و خلاص لزم حد يشيل
امي : خلاص نجيب حد ياخد فلوس و يشيل الليله
انا : و يدخل حد مظلوم ياخد اعدام
امي : يعني تاخده انتا
غانم : علي ركز معايا شويه لزم حد يشيل الليله الحكومه بتقع و لزم تبين أنها بتقع و هيا قويه سواء علي الصمدي او سيف العمري اتحبس ده كفيل يرجع جزء من هيبه الحكومه في عيون الناس قبل ما تقع (اتكلم و هو محرج) انا انا كان نفسي اعمل اكتر من كده بس اللاسف البلد كلها ايدها مربوطه
امي : خلاص تولع البلد

قامت طلعت بره و حصلها غانم راحت العربيه دخلتها و قفلت الباب طلعت تلفون تاني و حاولت تكلم رقم بس كان مغلق حاولت اكتر من مره لحد ما غانم خبط على القزاز فتحت ليه
غانم : يا حجه انا عارف كويس اوي انتي مين و وصله لحد فين و هما يقدره يعمله ايه بس محدش بيرد عليا
امي : ازي لزم حد يرد عليا
غانم : اللي بيرد هو الفرع التاني و الفرع الاول كله اختفي
امي : هو بالعقل كده فرع من الناس دي ينفع يختفي مره واحده
غانم : الانقسام كبير بين الصفوف و الفرع التاني وصل لي القصر الاول و اقنعه الرئيس انه يتنحي معني كده اني الفرع الاول يا وقع يا موافق
امي : (بغضب) مش ها سيب ابني يتحبس
غانم : انا عندي حل بس لزم حضرتك توفقي عليه
امي : ايه هو
غانم : لو قفلت خالص لحد اخر الاسبوع يبقي لزم علي يدخل مستشفي المجانين و ده الحل الوحيد بعدها نقدر نطلعه منها
امي : لا ده انا اولع في البلد كلها فوق يا غانم انا اللي تحت ايدي لو طلع يوقع البلد دي خمسين سنه قدام و انا اللي تحت ايدي بركان
غانم : ده لما حد يرد علينا و يفهمنا ايه اللي بيحصل لكن اللاسف يا حجه البركان دلوقتي خامل الحل ده نكسب به وقت و احنا مش محتاجين اكتر من كده وقت بس
امي: (سكتت و النار طلعه منها و خلاص ها تنفجر بس في ايدها الحديد و النار) ماشي بس عايزن محامي شاطر
غانم : مفيش غير ماهر دياب
امي : ماشي

رجعت تاني امي العربيه و اخدت السواق و طلعت على البيت عندي و فتحت ليها سندي اول ما شفتها اخدتها بالحضن و قعدت تعيط
امي : (بتحاول تهديها علشان متعيطش) بس خلاص كفايه عياط بس
سندي : علي بيضيع منا
امي : تتحل تتحل فين سيف
سندي : قافل الاوضه على نفسه و عمال يبكي
امي : طيب

دخلت امي لي اوضه سيف فتحت الباب لقته قاعد يعيط راحت عليه عدل و مسكته من شعره و جرته وراها لحد الكرسي اللي قعدت عليه
امي : بتعيط ليه ها بتعيط ليه انتا مش راجل تقف و تصلب طولك و تروح لي ابوك
سيف : (بيبكي) انا السبب
امي : و انتا قتلت
سيف : لا
امي : خلاص ده امر ****
سيف : (اترمي في حضن امي) ابويا بيضيع مني
امي : ابوك مش ها يضيع بطل عياط و اقف جنبه و اسمع الكلام انتا لا رحت وله جيت وله قربت من المطعم فاهم
سيف : فاهم فاهم
امي : (حضنته جامد) قول يا رب قول يا رب و *** عالم بعباده
سيف : يااااااارب
امي : خليك هنا

طلعت من الاوضه كانت سندي قعده على كنبه و بتبكي راحت امي قعدت جنبها
امي : بصي يا سندي دلوقتي مشكله علي مطوله و مطوله قوي انا ها تفهم لو انتي عايزه تطلقي براحتك و دي حريتك
سندي : (بغضب) اطلق!!!!! اطلق ازي اسيب جوزي في اول مطب بعد العشره و العيش و الملح و المعامله الصالحه مستحيل اسيبه (بكت جامد) انا و علي كنا فرحانين انا حامل يا غاده
امي : (وقعت عليها الكلمه صدمه اكبر و اكبر كده الموضوع معقد اكتر دي سمعه *** ها يشيل اسم واحد محكوم عليه بالاعدام) حامل
سندي : (هزت دمغها بايوه)
امي : احنا في مشكله من مليون نحيه و الموضوع طلع اكبر و أكبر مشكله علي حلها يا يتعدم يا يتسجن يا يدخل مستشفي امراض نفسيه
سندي : ها يعيش
امي : هيا دي تبقي حياه
سندي : المهم انه عايش (رجعت تبكي جامد و بحرقه صرخت) يااااااااااا رب.

المشهد الرئيسي

قاعد في اوضه نبتجي و مولع سيجاره و بفكر اعمل ايه اعمل ايه اتخلي عن سيف وله اللبس انا و انا و هو ملناش اي ذنب في اي حاجه من دول طيب أعمل ايه ادفع تمن غلطه انا معملتهاش وله ادفع التمن اه يا دنيا عايزه مني ايه انا ما صدقت بدأت تحلو و تدحك اتاري ليها وش تاني و عادت ريما لي عدتها القديمه و قلبت عليا من جديد انا معنديش استعداد سيف يدفع الثمن انا وعدته اني جنبه و معاه في كل حاجه و لو راح جهنم انا معاه خلاص شكلها خلصت

طفيت السجاره و طلبت الضابط
الضابط : خير يا علي
انا : انا معترف على نفسي يا باشا انا اللي قتلت خالد
الضابط : (بابتسامه انتصار علشان شيفني مزلول) شاطر يا علي شاطر (رن جرس و دخل عسكري) خده على الحجز و مفيش معامله خاصه ابدا لو كان مين موصي على الباشا

اخدني العسكري و حطني في الحجز العام وسط المساجين قعدت في ركنه لوحدي و دخل مسجون تاني من الباب رمي السلام و جيه قعد جنبي
مسجون : مسا يا كبير
انا : (ساكت و سرحان)
مسجون : (بص حوله كويس) الشايب باعت السلام (طلع تلفون صغير) كلم
انا : (اخدت التلفون و حطيته على ودني) الو
الشايب : علي انتا كويس
انا : (ابتسمت بسخريه) ايوه كويس
الشايب : انا كنت جيلك في الطريق بس جت زياره من حد كبير جدا و مهم جدا خلاصه الموضوع انك مضحي بك يا انتا يا سيف
انا : (دحكت) ههههههههه حماتي صح
الشايب : ياريت كانت تبقي سهله بس حنان توفت
انا : (اتصدمت) حصل ازي ده
الشايب : من كام ساعه وصلني خبر سقوط طياره خاصه و فيها حنان
انا : (اخدت نفس طويل و حاسس بألم في صدري) يعني ايه
الشايب : يعني يا انتا يا سيف
انا : و انا اخدت القرار في النقطه دي خلاص سيف بره و انا اللي جوه
الشايب : متقلقش لو حكمت ادخل اجيبك من قلب الوزاره
انا : علشان اتصفي انا و انتا صح انتا بتقول امر من حد كبير يعني اكيد متوقع حاجه زي دي
الشايب : طيب شور عليا اعمل ايه
انا : (اخد نفس و عرفت الشايب يعمل ايه) فهمت
الشايب : فهمت بس انتا كده خلاص ها تسلم لي الامر الواقع
انا : ملهاش حل تاني يا اسلم يا اموت و في كلا الحالتين ميت نفذ يا شايب نفذ

قفلت معاه و اديت المسجون التلفون و هو فتح كيس طلع منه قروصتين سجاير اداني واحده و التانيه وزعها على باقي المساجين و انا قاعد بحرق في سجاير بس مش بعمل حاجه تاني خالص و دماغي بطلع نار لحد تاني يوم اترحلت على النيابه و كان معايا ماهر دياب
وكيل النيابه : (فتح تسجيل كاميرات فيه فيديو متصور في بيت خالد ساعت ما روحت و ضربته بالنار) بص انا شغلت الفيديو قبل اي كلام علشان نكون واضحين الدافع موجود
انا : انا كنت بحمي عيلتي
وكيل النيابه : في قانون و في نظام مش غابه هيا
انا : انا اعمل اي حاجه بس محدش يلمس اهلي
ماهر : يا فندم انا بطلب عرض موكلي على لجنه طبيه متخصصه في الامراض النفسية الان موكلي ليه تاريخ في المرض النفسي
وكيل النيابه : (استغرب) ازي تحريات النيابه بتقول انس ملهوش اي تاريخ مع المرض النفسي و انه سليم نفسياً
ماهر : موكلي من الصعيد يا فندم و الامور دي تحتسب عيب و إهانة لو حد عرفها
وكيل النيابه : ماشي امرنا نحنو وكيل النائب العام تحويل المتهم لي لجنه طبيه متخصصه في الامراض النفسية و يعرض عليا مره اخري بالتقرير
ماهر : و كمان بطلب إخلاء سبيل المتهم لي حين ظهور التقرير
وكيل النيابه : ده لما تكون قضيه صغيره و بسيطه مش قتل لا و وسط كل القضايا اللي عندي فجأه تبقي القضيه دي رقم واحد و صاحبه اهميه قصوي من جميع أفرع الحكومه ده يخليني مفكرش اني اسيبه (كلم الكاتب) يحفظ لي التحقيق معه بعد 15 يوم غير قابله للتجديد

خلصه التحقيق و رجعت القسم تاني و المأمور طلبني في المكتب رحت هناك لقيت امي و سيف و سندي اول ما شفوني سيف و سندي دخله في حضني جامد
امي : شكرا يا باشا بس لو ممكن تسبنا شويه معاه
المأمور : طبعا يا حجه خده وقتكم

طلع المأمور من المكتب و قعدت انا و سندي و سيف
سيف : انا اسف انا السبب في كل ده
انا : سبب في ايه ياض انتا ده قضاء وقدر و **** عايز كده
سيف : **** عايزك تتحبس مظلوم
انا : استغفر *** مفيش حاجه بتحصل في الارض من غير امر من **** *** رايد الاختبار ده ليا و انا راضي بامر **** (بوست راس سندي) قل لن يصيبنا إلا ما كتب **** لنا
سندي : و اخرتها ايه
انا : اخرتها اللي كتبه **** برده (حطيت ايدي عند بطنها) خلي بالك منه و من نفسك و من سيف
سندي : من غيرك ملناش لزمه
انا : لا ليكم و ها تكمله حياتكم عادي بس اسمعي مش عايز زياره ليا مهما كان قرار المحكمه
سندي : ازي
انا : زي ما سمعته كده ماشي مش عايزك تيجي السجن ابدا و دي اخر زياره بعدها مفيش تاني
سيف : نسيبك لوحدك
انا : ياض انا لوحدي اقدر اعمل كتير بس مش عايز حد يعرف حاجه عنكم ماشي
سيف : (بص في الارض) ماشي
انا : (رفعت راسه) انا سايب ورايا راجل يرفع راسه و راسي و انا مش موجود خلي بالك من امك و اخوك لو **** كتب اني مكنش موجود معاه انا عارف انك ها تقوم بالواجب
سيف : اكيد الحقيقه ها تبان
انا : الحقيقه تبان في الاخره و احنا بين ايد **** بنتحاسب لكن دلوقتي مفيش حقيقه دلوقتي في اختبار
امي : انا اتفقت مع ماهر دياب ها نجيب محقق خاص يحقق في القضيه
انا : (مسكت ايد امي و بوستها و ابتسمت ليها) مش عايز غير دعوه
امي : **** ينصرك على مين يعاديك
انا : و انا مش عايز غير دي يله اتفضله انتو و انا قاعد شويه

ابتسمت ليهم و طلعت بره العسكري كان موجود اخدني على الحجز و تاني يوم كنت معروض على دكتور و بعدها رجعت تاني 15 يوم عده عليا سنين لحد ما اتعرضت على النيابه
وكيل النيابه : (شاف التقرير) طيب قررنا نحنو وكيل النائب العام تحويل القضيه على القضاء لي الحكم فيها اقفل يابني و امضي يا علي
انا : حاضر

مضيت على اقوالي و اتعرضت على المحكمه ساعت النطق بالحكم كانت امي بس هيا اللي موجوده و منعت الكل انه يحضر
الحاجب : محكمه

الكل قام و دخل القاضي و قعده
القاضي : النطق بالحكم بعد سماع مرافعه الدفاع و مرافعه النيابه و بالأدلة المعروضة علينا قررنا إيداع المتهم في مستشفي الامراض النفسية و العصبيه مع عدم امكانيه اطلاق السراح المبكر رفعت الجلسه


طلع القاضي و انا اتحولت لي مستشفي الامراض النفسية و العصبيه (الخانكة).

في مشهد اخر

رجعت امي بعد ما سمعت النطق بالحكم و هيا في صدمه عصابيه كبيره مش قدره تتخيل اني ابنها ضاع منها كده ركبت العربيه مع السواق و هيا ساكته لحد ما وصلت الشقه بتعتي كان اخواتي و سندي و سيف قعدين مستنين
امي : (و هيا مصدمه) حضري نفسك يا سندي انتي و سيف ها ترجعه معايا البلد
سندي : (عنيها حمره من العياط) اخد ايه
امي : مصحه نفسيه


كانه محضرين نفسهم اني دي النتيجه كان في صدمه كبيره كانه فكرين اني في حاجه ها تحصل في اخر لحظه تغير مسار القضيه كلها بس عزيزي القارئ ده في الافلام الهندي و مسلسلات التركي بس لكن الواقع حاجه تانيه خالص

حضره الشنط بتعتهم و نزله و سندي و سيف ودعه أجمل لحظات حياتهم في الشقه اخده العربيات و طلعه على الصعيد خان الصمدي وصله القصر دخلت امي و كانت حياه و جيهان قعدين
حياه : (بقلق) ايه اللي حصل
محمود : (بحزن) دخل مصحه نفسيه
جيهان : ( بشماته) ياعيني
محمود : **** يعدي الايام اللي جيه على خير مصطفي عايزك تكلم بتوع الحسابات علشان ها نطلب محقق خاص
مصطفى : (بستنكار) محقق خاص ليه
محمود : علشان يحقق في القضيه دي و يرجع علي بسرعه
مصطفي : عليا الطلاق ما دافع جنيه واحد هو اخد جزائه
سندي : (بصدمه) انتا بتقول ايه
مصطفي : اللي سمعتيه و ده اللي عندي
سيف : (بغضب و صوت عالي) يعني ايه
مصطفي : وطي حسك فاهم و اوعي تفكر اني الاسم ده كفايه دي امور عائليه ملكش دعوه بيها و خد شنطه هدومك و اطلع من الباب ده و اوعي ترجع تاني البيت فيه حريم اغراب عليك
سيف : (بص لي امي) ما تقولي حاجه يا تيته
امي : (بصه قدمها و مش دريانه بالدنيا خالص و عنيها مغربه سمعت الكلام و مشيت بخطوات تقليه عليها لحد فوق علشان مش مستعده تخوض في نقاش زي ده مع مصطفي هيا اصلا مش سمعه حاجه من بعد نطق الحكم اخدت بعضها بخطوط تقليه و مشيت)
سيف : (اتصدم من رده الفعل مش دي غاده المتعود عليها القوه و الصلابه) يله يا ماما نرجع بتنا
مصطفى : لا انته ملكمش بيت جيهان خدي سندي
جيهان : (مسكت سندي و سحبتها وراها) يله يا روح امك
سندي : (بتنادي و هيا بتستنجد) سيف يا سيف يا ابني علي يا علي
مصطفي : (مسك ايد سيف المكسوره)
سيف : (اتألم جامد) اعععععع
مصطفى : (باصص لي سيف و هو كرهه) لو رحت الشقه في القاهره و لقيتك فيها ها دفنك حي

جره وره لحد الباب فتحه و رماه بره و قفل الباب تاني و دخل جوه
محمود : (مش مصدق اللي بيحصل) ايه ده في ايه و ايه اللي حصل
مصطفى : اسمع ياض انتا ده اللي عندي عجبك عجبك مش عجبك الباب يفوت جمل و ملكش عندي ورث و امك عمله ليا توكيل يعني تعيش زي ما انا عايز تاخد مصروفك غير كده ها دفنك حي فاهم
حياه : ايه ده
محمود : (قطع كلام مراته) خلاص خلاص ماشي يا مصطفي ماشي اللي تشوفه

جيهان فتحت اوضه تحت السلم و دخلت فيها سندي رمتها
سندي : (حركه مش محسوبه مسكت بظنها) في ايه و انتي بتعملي كده ليه
جيهان : (بشر كبير جداً) انا مستنيه اليوم ده من زمان جدا مفكره نفسك هانم ياختي خلاص وراحت عليكي و وقعتي تحت ايدي من هنا و رايح ده مكانك اوضه الخدامين مش عرفه الحيوان اختارك انتي عن بنت عمي ازي
سندي : (قامت و هيا بصه في عين جيهان بقوه) اعملي اللي انتي عايزه بس علي راجع و ها يجيب حقي منك انتي و جوزك و ساعتها ها تتمني الموت
جيهان : (ضربتها قلم حكومه) ها نشوف

طلعت جيهان من الاوضه و مسكت تلفونها
جيهان : الو يا عمي حمدان
حمدان : ها طمنيني
جيهان : تيجي بكره انتا و لمار و طنط تشربه الشاي و تاخده واجبكم و تخدمكم اللي مفكره نفسها هانم
حمدان : جدعه يا جيهان جدعه بلغي مصطفى اني موافق على العرض بتاعه
جيهان : شكرا يا عمي.

في مشهد اخر

سيف بره باب القصر و الغضب مالي عينه و الدموع كمان بص حوليه و شاف هو فين و حسبها كويس اصل ده تربيه ايدي اخد عربيته و رجع القاهره راح الشقه و قعد يبكي كان لزم يخلص الحزن اللي جوه علشان اللي يحركه بعد كده هو الحق نام على الكنبه و دموعه على خده لحد تاني يوم صحي على خبط الباب قام يفتح لقي الشايب في وشه
الشايب: (اخده بالحضن) اجمد يا بطل
سيف : (بكي في حضنه) انا اتبهدلت
الشايب : بس انتا راجل

دخله جوه و قعده و سيف حكي للشايب اللي حصل
الشايب : بص اسمع مفيش عندك دلوقتي غير انك تصبر ماشي و انا ها تصرف
سيف : (بلهفة) انتا تقدر توفر رجاله صح و حراسه و سلاح عايز رجاله كتير جدا اروح ارجع سندي
الشايب : (بحزن) مينفعش يا سيف
سيف : لو المشكله في الفلوس سهل بابا سايب فلوس كتير اوي
الشايب : مش مشكله فلوس اللي بيني و بين ابوك كتير اوي بس ده خان الصمدي يعني دخولك جوه برجاله و سلاح مستحيل تطلع منه حي بس انا عندي حل لزم تهدا و تفكر اول ما ولدتك تولد ها نبدأ نتحرك لكن دلوقتي لا لزم يبقي في دافع كبير انك عايز تشوف اخوك و انا المده دي ها جمع تأييد من رجاله الصعيد كلهم و كباره علشان تعرف تتحرك و الموضوع ده ها ياخد وقت
سيف: وقت طيب قد ايه
الشايب : لما امك تولد نقدر نعمل كتير اوي بس دلوقتي لا
سيف : (حزن جدا)
الشايب : انا جي اسلم امانه من ابوك لزم تخدها (حط قدامه قفص و طلع تلفون) التلفون ده عليه تسجيل اسمعه سلام

مشي الشايب و سيف شغل التسجيل
انا : ابني حبيبي انا بحبك اوي يا سيف بحبك جدا انتا اغلي ما عندي فكرت اني اسيب ليك هديه حلوه مش لقي حاجه تنفع بس لما فكرت شويه قولت الهديه لزم تبقي روح علشان كده جبتلك كلب عارف يا سيف الكلاب دي كائنات جميله جدا جدا أوفى مخلوق على الارض غير كده قوي و يحرس صحبه و يخلي بله منه لو تعب او مرض الكلاب كائنات حساسه جدا كان نفسي اقول فتره و تعدي بس شكلها كده فتره طويله و معرفش ها تخلص امته وله هاطلع امته او ازي مش عارف اقول ايه غير اني اقولك خلي بالك من نفسك و بلاش تثق في حد سلام يابني سلام

خلص التسجيل و سيف فتح القفص لقي كلب من نوع جرمن و قعد يعيط شويه و مش عارف يعمل ايه و البلد ولعه من الثوره.

في مشهد اخر

وصلت مستشفي الامراض النفسية و العصبيه سلمونا هدوم و دخلوني اوضه عزل لوحدي قعدت فيها كل يوم اخد جلسات معموله لي المرضي يقعده يتكلم مع الدكاتره و ادويه و مهدأت و الناس هنا كل واحد في حاله او بالمعني الأصح في العالم بتاعه شهر كامل و نقله مبني كامل لي مشاكل في الانشاء و المبنى ها يقع فا نقلونا تبع مستشفي تانيه بس خاص جيه وقت النقل دخل عليا الممرض الاوضه
ممرض : استاذ علي النهارده النقل
انا : (قومت من مكاني و اديت وشي لي الحيطه و ده الاجراءات التبعه)
ممرض : (دخل بحزر شديد و فتشني كويس و قعدني على كرسي ربط ايدي و رجلي و حتي راسي في الكرسي)
انا : ملهوش لزمه كل ده انا لا ههرب وله ها مد ايدي
ممرض : انا عارف و مجربك و متأكد من كده بس المستشفي اللي انتا رايحها دي خاص و دول لزم يمشه على الاوامر بحزفرها
انا : طيب كلها محصله بعضها

مشي الكرسي العجل لحد عربيه ركبتها انت و معايا ثلاثه انا اعرفهم واحد اسمه رضا و التاني اسمه صابر
رضا : (مربوط زي) عجبك التكتيفه دي يا علي
انا : نعمل ايه النظام كده
صابر : نظام ايه ما كده كدة خربانه يعني تفرق دي عن دي كلها واحد على الاقل هنا المبني يقع علينا و نموت و نرتاح
انا : بلاش تشائم و حيات ابوك بدل ما ارح اللقي في وشي خزوق
رضا : هو كده ديمن فقري حتي لما كان فاكر انه ها يموت هنا اهو رايح مستشفى تانيه انضف فقري حتي في الموت
انا : ههههههههه
صابر : (بحزن الدنيا) كلنا ها نموت
انا : بلاش تشاءم و بعدين انتا دخلت في ايه
صابر : قتلت مراتي
رضا : ليه
صابر : كانت خاينه و خلفت عيال مش من صلبي و نسبتهم ليا
رضا : طيب انتا مجنون فعلا يابني كنت طلقتها
صابر : و شرفي
انا : طيب و العيال
صابر : مقدرتش اقرب منهم مهما كان انا ربتهم لحد ما كبره و واحده بقت عروسه و التاني مهندس العشره ما تهونش غير على ولاد الحرام هيا خاينه بس هما شلوني في مرضي و صحتي
رضا : طيب نفك الربطه دي علشان اتخنقت
انا : طيب و دي تتفك ازي
رضا : سهله اخلع صباعك الكبير و هيا تطلع
انا : (في سري (شكلك مجنون فعلاً) بس رديت) معلش المره الجايه
رضا : بص على ايدي كده (قفل كف ايده على صباعه الكبير و ضغط جامد طلع كف ايده من الكلبش ) شوفت ازي
انا : عملتها ازي دي
رضا : دي حاجه بسيطه
صابر : اصل البيه كان بهلوان في السرك
رضا : اسمها ساحر لو سمحت او لاعب خفه

فك ايدي زي ما فك ايده و هيا مألمه فعلاً بس حط ايده على بوقي علشان الصوت
انا : اععععع ايه ده
رضا : شوفت سهله
انا : سهله ايه دي بتوجع
رضا: في الاول بس
انا : ياهههه الحركه دي مفيده

قعدنا نتكلم مع بعض شويه و نهزر بس بصوت واطي لحد ما العربيه وقفت و رجت تمشي خطوات بطيئة عرفنا اني احنا وصلنا رجعنا تاني كل واحد مكانه و ربطنا نفسنا لحد ما الباب اتفتح و اخدونا بالكراسي لي بره ممر طويل وقف قدمنا دكتور
الدكتور : الحاله دي و دي (قصده رضا و صابر) خدهم على الجناح خمسه عين و علي الصمدي خده على جناح سته نون

اخده رضا و صابر و انا فضلت مكاني و سمعت صوت خطوات بجزمه حريمي كعب عالي قرب الصوت و انا مش عارف ابص ورايا لحد ما سمعت صوت انثي انا عرفه كويس
انثي : الدنيا دي دواره اديك تحت ايدي (لفت وقفت قدامي و كانت حنان حماتي ازي و هيا ميته و الشايب هو اللي قالي) ايه رأيك
انا : (على وشي علامات استغراب الدنيا كلها) ازي
حنان : (كلمت الدكتور) الحاله دي تبعي يا دكتور تروح القسم بتاعي
دكتور : اوكي يا دكتوره جميله
انا : (دحكت بصوت عالي جدا) ههههههه نفسي اسقف ليكي يا دكتوره جميله بس ايدي مربوطه
حنان : (بصت ليا بتحدي) مش خايف
انا :ههههههههه لا
حنان : (بثقه) ها نشوف


و هكذا سقط الملاك دي قصه علي الصمدي و ليها باقي القصه اخرها مش هنا القصه بدأت جدعنه يبقى ها تخلص بانتصار البطل تفتكره ها ينتصر ازي وله على حساب ايه الصراحه مش عارف بس نريح شويه من علي الصمدي و سندي و الناس دي و نروح لي ملاك تاني ها يسقط برده بس امته و ازي ده اللي ها نشوفه مع سيف العمري او الصمدي لحد دلوقتي هو مش محدد هو مين انهي واحد فيهم و اللغبطه دي كفيله انها تقلب موازين الشخص

نروح لي سيف و المشهد الرئيسي من عنده.

المشهد الرئيسي

سيف وقف عياط و قرر انه يعيش حياته يحارب في الدنيا بجد و اخد اول قراراته غير قفل الشقه و جاب اكل لي الكلب قررت تفه و عاديه و بسيطه بس هو مش عارف يبدأ منين لحد ما باب الشقه خبط قام فتح و كان علام ده واحد شغال في المطعم بتاع المعادي
علام : صباح الخير يا سيف بيه
سيف : صباح النور يا عم علام اتفضل

دخله جوه و قعده
علام : انا عرفت اللي حصل و بجد انا واثق اني علي بيه مستحيل يعمل كده
سيف : شكرا يا عم علام
علام؛. دلوقتي المطعم مقفول ها تعمل ايه انا اسف انا عارف انتا دلوقتي قدامك كتير و عندك مشاكل اكتر بس في ناس عندها بيوت مفتوحه و الوضع دلوقتي صعب
سيف : (بتفهم) فاهم فاهم بلغ الكل انهم ها يروحه مطعم الزمالك من دلوقتي
علام : مطعم الزمالك ماشي
سيف : ثانيه واحده

قام سيف دخل الاوضه و فتح الخزنه ومسك ورقه و انا ديمن لما احط فلوس في الخزنه لزم اكتب ورقه فيها اخدت كام و ليه و حطيت كام من ايه و في الخزنه كلها كام لقي مبلغ مش بطال اخد منه فلوس و كتب في الورقه هو اخد كام و حطهم في ظرف و طلع بره
سيف : عم علام امسك الفلوس دي
علام : يا سيف بيه انا مش جي علشان فلوس انا جي علشان شغل
سيف : عارف بس شغلكم في مطعم الزمالك ها ياخد من عشرين لي ثلاثين يوم علشان نظبط الدنيا فا وزع المبلغ ده على الكل كل واحد خمس الف جنيه
علام : بس دلوقتي ممكن تكون محتاج الفلوس دي
سيف : لا الحمد *** الدنيا مستوره و انته ملكمش ذنب في اللي حصل خد الفلوس يا عم علام و اسمع كلامي
علام : ماشي يا سيف بيه بعد اذنك
انا : شرفت يا عم علام و لو حصلت اي حاجه كلمني على طول
علام : حاضر بعد اذنك

مشي علام و سيف غير هدومه و نزل وراه عدل اخد عربيته و طلع على الزمالك قابل مدير الصاله اسمه سعد
سعد : سيف بيه انا
سيف : (بجديه في كلامه) مش عايز اسمع كلام كتير وله اسف وله واثق اني ابوك مظلوم انا عايز شغل قولي وضعنا ايه دلوقتي
سعد : تمام وضعنا المادي دلوقتي مستقر عايزن فلوس علشان الخامات بس الدنيا تمام لحد دلوقتي
سيف : طيب (لف كرسي المكتب و فتح الخزنه طلع منها مبلغ) امسك فلوس الخامات و بعد ما توصل تجيب الوصل علشان الدفاتر
سعد : تمام دلوقتي علي بيه اشتري الكم محل اللي جنبنا علشان يفتحهم على ده و خلي العمال يشتغله فيه و خلصوه مش فاضل غير حيطه تتهد و يبقي المطعم اوسع و اكبر و انا مجهز شويه ملفات لي ناس علشان زياده العمال
سيف : احنا محتاجين كام واحد لي التوسيع
سعد : مش اقل من ثلاثين واحد عشره مطبخ و عشرين صاله
سيف : طيب انتا محضر كام واحد
سعد : عشره مطبخ ثلاثه منهم شيفات
سيف : طيب المطعم القديم اتقفل دلوقتي و العمال بتوع هناك ها يجه هنا
سعد : (بقرف بس بيحاول يداريه) و علام جي
سيف : ايوه علام جي عايزك تكلم العمال يعمله فتحه صغيره بين المطعم هنا و المنطقه الجديده و تتقفل بستاره علشان المكان جوه ها يكون القاعه افراد مهمه ماشي
سعد : بس علي بيه كان مانع فكره قاعه الاشخاص المهم
سيف : انا اللي بكلمك دلوقتي و الناس اللي جيه من الفرع القديم ها يشتغله فيها و علام هو اللي ها يمسكها
سعد : لا يجيه يشتغله في الصاله القديمه
سيف : انتا متقولش اعمل ايه و معملش ايه انا اللي اقول و ده قراري و ها يمشي و لو مس عجبك الباب يفوت جمل
سعد : (اتخرج) تحت امرك يا سيف بيه بس
سيف : مفيش بس اللي ها يجيه دول شغالين في المطعم القديم من يوم ما اتفتح و ناس خبره مش ها نزلهم مع باقي الناس و اسيب الناس المهم مع شويه هواه
سعد : اللي تشوفه بعد اذنك
سيف : اتفضل

طلع سعد من المكتب و سيف فتح الدفاتر لقي اني المطعم ده كان يدوبك بيجيب مصاريفه مش مكسب خالص و المكسب كله كان بيجي من الفرع التاني و هو سرحان في الورق و بيحاول يلم الدنيا الباب خبط
سيف : ادخل

الباب اتفتح و دخلت سمر
سمر : عامل ايه
سيف : انا تمام
سمر : (بصت لي سيف كويس) شكلك مش تمام
سيف : الحمد*** على كل حال اتفضلي اقعدي
سمر : (قعدت قدامه) ها تعمل ايه
سيف : هاعمل ايه ها عيش
سمر: و امك
سيف : (بحزن) رجعت الصعيد مع تيته علشان الحمل
سمر : انا كنت بحاول اكلمك اليومين اللي فاته علشان نتيجه الترم الاول ظهرت و نجحت بتقدير ممتاز
سيف : (بص لي الصوره اللي على المكتب و كانت صوره تجمعنا احنا الثلاثه) تمام
سمر : لو احتجت اي حاجه كلمني يا سيف احنا عشره عمر
سيف : حاضر
سمر : سلام
سيف : سلام


طلعت سمر من المكتب و سيف قعد شويه و بعد كده كلم الشايب
الشايب : ايوه يا سيف انتا كويس
سيف : تمام بس كنت عايزك
الشايب : عشر دقايق و اكون عند البيت
سيف : لالا انا في مطعم الزمالك
الشايب : تمام يا سيف انا جي دلوقتي
سيف : ماشي

قفل معاه و ولع سيجاره و رجع ضهره لي وره على الكرسي و هو بيفكر ها يعمل ايه عشر دقايق و وصل الشايب دخل المكتب
سيف : اقعد يا شايب
الشايب : (قعد قدامه) خير يا سيف
سيف : انتا تعرف ايه عني
الشايب : عنك انتا كل حاجه تقريباً الباشا مكنش يبطل كلام عنك
سيف : طيب عن اهلي ايه
الشايب : طيب فريده العمري توفت في انجلترا بأزمه قلبيه من خمس سنين
سيف : طيب العيله بتعتي
الشايب : العيله عيله العمري من اكبر عائلات مصر و عندها مجموعه اقتصاديه كبيره بتشتغل في كل حاجه و انتا الوريث الوحيد ليها
سيف : طيب عيله امي كانت من العمري برده
الشايب : لا ولدتك كانت من عيله تانيه في نفس مستواكم برده عيله الديب زمان كان بين جدك و عمار الديب حرب اقتصاديه كبيره جدا جدا كانت ها تاخد اقتصاد البلد كله بس ادخل القصر و حل الخلاف ده بالنسب بين العيلتين ابوك اتجوز امك اللي هيا مروه الديب **** يرحمها و عمار الديب قبل ما يتوفي كتب كل ورثه باسم بنته التانيه علشانك محدش يورث فيه غيرها
سيف : طيب و جدي فين دلوقتي
الشايب : اللاسف عمار الديب توفي من اسبوع
سيف : **** يرحمه طيب بالنسبه لي مدير شريكات العمري دلوقتي مين
الشايب : اهو ده مربط الفرس انا كنت اتكلمت مع علي بيه عنه و هو امر انه يكون تحت عينه الراجل ده محتال و نصاب علشان كده عرض عليك تروح المحكمه و تاخد ورثك علشان الحرامي ده
سيف : هو اسمه ايه
الشايب : حاتم العمري ابن عم ابوك عيله العمري مكنش فيها واحد مرتاح مدين غير جدك و ابو جدك و كتب كل حاجه لي جدك علشان اخوه كان فلاتي بتاع حريم و كاس و جدك كتب كل حاجه لي ابوك و القصر عين حاتم يكون هو الحارس على املاكك
سيف : (سكت يفكر شويه) طيب هو سرق كام
الشايب : في السبع سنين دول سرق فوق الخميسين مليون جنيه
سيف : (اتصدم من الرقم) ليه هو المجموعه دي بتكسب كام
الشايب : لا كام ده كلام كبير و ارقام كبيره و بالعمله الصعبه كمان هو كده بياخد الفتات
سيف : طيب و خالتي دي اسمها ايه
الشايب : اسمها سلوي الديب
سيف : (قام من على الكرسي) طيب نروح نعزي خالتي في جدي **** يرحمه
الشايب : (اتصدم) تروح فين
سيف : رايح لي خالتي
الشايب : خالتك مين انتا لو رايح تدور على ورث يبقى مش ها ترجع سلوي الديب قبل موت ابوها و لحد دلوقتي شغاله في حمله تصفيات في عيله الديب علشان وقفه قدمها فوق يا سيف انتا رايح بعيد
سيف : خلصت
الشايب : ايوه
سيف : يله علشان توصلني

طلع سيف من المكتب
الشايب : (دمه محروق) حتي و انتا بعيد سايب بزرتك و برده مش بيسمع الكلام (طلع تلفونه) حضر الرجاله كلها يحصلونا عند قصر عمار الديب (قفل التلفون) شكلك زي ابوك غلباوي

طلع الشايب من المكتب لقي سيف بره ركب معاه و طلع الاول على محل بيبيع بدل شيك دخل اختار بدله سوده شيك و جزمه كمان و طلع من المحل و هو لبسها و اخد الشايب و طلع على مول كبير اشتري منه ساعه رولكس فخمه و غاليه جدا و نزل اخد العربيه و الشايب كان سايق
الشايب : كل ده ليه
سيف : علشان مينفعش تفتكر زي ما انتا افتكرت يا شايب اني رايح علشان ورث انا مش محتاج حتي لو مش باخد حاجه من مجموعه العمري برده مش محتاج ابويا كتبلي كل حاجه الاربع عماير و مطعم الزمالك و الشقه بتعته كل حاجه انا مش محتاج فلوس
الشايب : طيب رايح ليه
سيف : رايح علشان حاجه واحده بس عيله ناس اترمي في حضنهم انا بقيت لوحدي يا شايب
الشايب : (بتفهم) ماشي يا سيف ماشي

وصل عند قصر الديب و كان قصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى فخم جدا و عليه حراسه ضخمه جدا و في منطقه مقطوعه و من على اول الطريق حراسه وقفه الشايب و العربيات اللي وره
حارس : انتا مين
الشايب : بلغ سلوي هانم اني الشايب عايز يقبلها
حارس : رقمك كام
الشايب : 468392 دلتا
حارس : (قال الرقم في لاسلكي و فتح الطريق)

دخل الطريق لحد ما وصله لي القصر الفخم و اتفتحت البوابه دخله بالعربيات و كان شكل الحرس مريب جدا نزل سيف و دخل جوه القصر ده لي اوضه مكتب شكلها عظمه جدا و شاف لوحه كبيره جدا فيها عيله الديب اللي هو عمار الديب و كمان امه و خالته قعد باصص لي امه كتير جدا و هو سرحان

جوه القصر ده في البدروم كانت قعده واحده ست حطه رجل على رجل ست جميله جدا عنيها زرقه و بشرتها بيضه و شعرها اسود فحمي في سن الثلاثين و قدمها واحد على الارض واخد علقه موت
ست : انتا. انتا يا عمي يا اخو ابويا عايز تقتلني
عمها: سمحيني
ست : اسمحك ايه ده انتا حطيت قنبله في عربيتي عايزني اسمحك تاني ما انا سبتك عايش و اديتك ملاين و جي دلوقتي تقتلني
عمها : (بيبكي زي الأطفال) غلطه صدقيني غلطه
ست : و اللي بيغلط يتعاقب

ضربته بالنار في دماغه وقع ميت واحد من الحرس بتعها دخل عليها
حارس : سلوى هانم
سلوي : عايز ايه يا كريم
كريم : الشايب بره
سلوي : الشايب و جي ليه كنت لسه ها كلمه
كريم : الشايب مش جي لوحده معاه طقم حراسه كبير
سلوي : طقم حارسه اممممممم طيب صفيه هو و رجالته
كريم : ده الشايب و لو مات ها يزعل الجماعه كلها
سلوي : ده امر
كريم : حاضر و اخلص على اللي في المكتب كمان
سلوي : مكتب!!!!!! مين ده
كريم : ده جي مع الشايب و الشايب كان بيحرسه
سلوي : مين يعني
كريم : واحد الحرس بتوع الشايب نفسهم معرفهوش
سلوي : طيب اطلع معايا و استني الامر لو اديتك الاشاره خلص
كريم : امرك يا هانم

طلعت سلوي من البدروم و الشايب كان واقف في الصاله الكبيره
الشايب : سلوي هانم
سلوي : كنت لسه ها كلمك (طلعت ورقه) عنوان الشقه ده في ناس عايزه تدفن
الشايب : (اخد الورقه و فتحها قرا العنوان و كتبه في رساله و بعته) حصل يا هانم
سلوي : جي ليه
الشايب : عمار باشا **** يرحمه كان بيدور على حفيده سيف العمري
سلوي : **** يرحمهم هما الاتنين
الشايب : لا **** يرحم واحد بس سيف باشا العمري **** يطول في عمره
سلوي : (وشها قلب و غضبت) انتا كنت مخبي ابن اختي يا شايب
الشايب : لا يا هانم الموضوع مش كله خالص
سلوي : (غضبت اكتر) مش كده ازي دي واضحه وضوح الشمس
الشايب : ممكن تهدي يا هانم و افهمك القصه كلها
سلوي : (شورت لي كريم طلع مسدسه) احكي و لو القصه مش عجباني ها تدفن
الشايب : طيب سيف بيه كان عايش مع عمته لحد ما هرب وقتها العربيه بتعتهم اللي نط منها كانت في منطقه الجيزه جري منهم و دخل عماره و صاحب العماره دي شافه و عرف اللي حصل من سيف قرر يتبانه و حصل
سلوي : ههههههههه **** يرحمك يا ابويا كان عندك حق بعد ما يموت كتير ها يظهر طمعان في حته من التورته
الشايب : برده انا لسه مخلصتش الشخص ده انا اعرفه و كان صديق ليا و لما حصل اللي حصل و فريده العمري راحت لي الراجل ده هددته بالقتل منفعش عرضت عليه فلوس منفعش فا لجأت لي القصر و ساعتها هما بعته مندوب ليه الشخص ده مش شخص سهل وله بسيط وله صغير ده من اكبر عائلات الصعيد عيله الصمدي
سلوي : (سكتت شويه تفكر) عيله ايه
الشايب : الصمدي يا هانم و ابن محمد الصمدي
سلوي : محمد الصمدي
الشايب: ايوه اكبر منافس لي عمار باشا
سلوي : منافس ايه ده مكنش منافس ده كان غول
الشايب : و بالأصول حضرتك نسيتي لما مروه هانم **** يرحمها اتخطفت في أمريكا كان هو اللي مرجعها بنفسه
سلوي : (بتفهم) فكره. فكره كمل
الشايب : بس علي ربا سيف و علمه و كبره بس علي الصمدي دخل مصحه نفسيه فا سيف قرر يشوف اهله اللي بجد
سلوي : (غمضت عينها و اخدت نفس عميق و فتحت عنيها و ردت) هو فين
الشايب : في المكتب بتاع حضرتك
سلوي : طيب خليك هنا يا كريم
كريم : امرك يا هانم

راحت سلوي المكتب
الشايب : بلاش ترفع سلاح في وشي تاني يا كريم انا اللي دربتك اوعي تنسي
كريم : على عيني يا شايب ده امر و انتا عارف الامر مقدس عندنا ازي ده كان تعين اسود
الشايب : انا اللي مختارك لي حمايه سلوي هانم سلوي هانم محتاجه راجل انا اعرفه و اعرف قدراته كويس خلي بالك الهانم دخله على ايام صعبه
كريم : هيا لسه متعرفش انك المسؤول عن الحراسات الخاصه في الجماعه
الشايب : و مش لزم تعرف
كريم : فاهم

اما سلوي كانت وصلت لي المكتب و دخلت جوه لقت سيف واقف في المكتب قدام اللوحه
سلوي : كان عندي عشر سنه يوم ما ماتت امك هيا كانت الكبيره اصل انا من مرات جدك التانيه
سيف : (بص وره شاف سلوي و استغرب كان فاكر انه داخل على واحده ست كبيره في السن بس الفرق بنهم مش كبير) حضرتك سلوي هانم
سلوي : ايوه انا سلوي
سيف : خالتي
سلوي : ايوه
سيف : (بص حوليه) ده برنامج الكاميرا الخفيه بقي
سلوي : اشمعنا
سيف : اصل كنت متخيل خالتي دي ست كبيره في الخمسين او الستين بس انا شايف واحد ممكن تكون اصغر بنات خالتي لكن خالتي صعبه
سلوي : (ابتسمت ليه) كلامك حلو زي امك **** يرحمها
سيف : **** يرحمها البقاء **** عرفت اني عمار باشا مات
سلوي : **** يرحمه و عرفت اني ابوك اتحبس
سيف : اه **** يفك اسره
سلوي : اتفضل اقعد
سيف : شكراً (فتح زرار البدله و قعد)
سلوي : (قعدت قدامه و حطت رجل على وجل) تشرب ايه
سيف : ممكن قهوه ساده
سلوي : طيب (بعت لي الشغالين يجيبه القهوه) عارف اني اللي رباك ابوه كان صديق لي جدك عمار
سيف : لا الصراحه اول مره اسمع الكلام ده من حضرتك
سلوي : لا كانه اصحاب

دخلت الشغاله بالقهوه حطتها و طلعت
سلوي : (اخدت القهوه و بتشرب فيها) قولي يا سيف جي ليه
سيف : انا جي علشان اعزي
سلوي : تعزي امممممممم وله عايز ورث امك
سيف : (اتحرج بس رد عليها) ورث امي لا الحقيقه عمار باشا هو اللي ليه ورث في امي علشان هيا توفت قبله انا بدور على اهلي دلوقتي (اخد شفطه من القهوه و حطها و قام قفل زرار البدله) البقاء *** يا سلوي هانم **** يجعلها اخر الاحزان سلام
سلوي : (فضلت مكنها) سلام

طلع سيف من المكتب و من القصر كله و هو ندمان على الزياره اللي كلها شك دي ركب العربيه مع الشايب و اتحركه
الشايب : سرحان من ساعت ما خلصت الزياره
سيف : دي ست مجنونه بتقولي جي علشان الورث
الشايب : اكيد طبعا انا نفسي فهمت كده سيف يا حبيبي الناس دي بتعمل اعتبارات للأرقام بس كام ها يجيب كام سلوي الديب عملت كتير اوي علشان محدش ياخد منها جنيه من ورثها (تلفونه وصلته رساله فتحه و قرأ الرساله) سيف ها يوصلك الحرس لحد البيت انا لزم اروح مشوار مهم
سيف : طيب

ركن الشايب و جيه واحد تاني اخد سيف و اتحرك و الشايب سحب الحراسه و اتحرك بيها راح على المقطم في حته مقطوعه وقف و الرجاله انتشرت و هو مسك سلاح ألي روسي و لبس واقي ضد الرصاص و وقف وصلت عربيه تانيه و نزل منها واحد اسمه سامح
سامح : ايه ده يا شايب جي تقابلني بحراسه كمله
الشايب : الفرع الاول وقع و انا معنديش استعداد اقع معلش يا سامح مش مستعد اموت دلوقتي (شد الأجزاء سلاحه و رجاله عملت زيه).
سامح : فرع مين يا اهبل اللي يقع انتا مش عارف احنا مين احنا مش بنقع ممكن اجندات تتغير لكن نقع لا
الشايب : و ايه اجنداتكم اتغيرت من نحيه علي الصمدي
سامح : علي الصمدي ماله
الشايب : انتا متعرفش
سامح : (بعصبيه) انجز ايه اللي حصل
الشايب : (حكي اللي حصل كله)
سامح : (بغضب) و انتا كنت فين
الشايب : التحرك السريع ده كان غريب الموضوع متحضر ليه و محسوب صح
سامح : دي مصيبه دي كرثه تزعل ناس مينفعش تزعل
الشايب : حاولنا نوصل ليكم حتي الحجه غاده اول مره تكشف ورقها قدام حد حاولت توصلكم
سامح : (راح نحيه عربيته) حضر رجالتك كلها يا شايب في حمله تصفيات ها تحصل قريب.

مشي سامح و راح على مكتب غانم
غانم : (طلع مسدسه) لو موت هاخد الكل معايا
سامح : محدش هل يموت غير السبب في حبس علي الصمدي
غانم: و انا مليش علاقه بالقصه دي
سامح : خلاص يبقي تسحب ملف المستشفي و المخطط بتاعه علشان علي الصمدي ها يطلع حتى لو بالدم
غانم : (نزل مسدسه و طلب من مدير مكتبه معلومات عن ملف القضية و كمان المستشفي)
المساعد : في مشكله يا فندم
غانم : خير
المساعد : علي الصمدي اتنقل من مستشفي حكومي لي خاص
غانم : ليه
المساعد : المستشفي ها تقع و دخلوها إنشاءات فا نقله مجموعه من المرضي لي مستشفيات خاصه
غانم : (بص لي سامح و استغرب) طيب اسحب ملف المستشفي و مخططات بتعتها
المساعد : (بخوف) انا عملت كده يا فندم و طلع الملف ده
غانم : (اخد الملف و بص على اوله و كان عليه ختم لونه احمر مدور و في النص جمجومه و مكتوب منطقه حمراء بص غانم لي الختم و بلع ريقه و ادي الملف لي سامح) اتفضل
سامح : (اخد الملف و هو واثق من نفسه اول ما شاف الختم وشه قلب اصفر) الديره الحمره
غانم : هو الواد ده مين بالظبط
سامح : معرفش وله اللي مشغلني يعرف و له اللي مشغله الموضوع اكبر بكتير
غانم : طيب

تلفون المكتب رن و رد عليه غانم
غانم : الو يا باشا
شخص : غانم انتا مرفود
غانم : علشان الختم
شخص : انتا عارف محدش في شغلنا يشوف الختم و يفضل في مكانه سلم عهدتك انتا و مدير مكتبك و امشه
غانم : تمام يا فندم شكراً

قفل التلفون
سامح : حصل
غانم : من عشر دقايق و لسه عارف الخبر دلوقتي
سامح : طيب انا هامشي

مشي سامح و راح لي مكان تاني بيت قديم جدا في منطقه مقطوعه و البيت مش متجدد لا لسه قديم زي ما هو و عليه حراسه كبيره اكتر من مئتان شخص دخل لي مكتب متهالك و كان في شخص قاعد على مكتب
سامح : (حط الملف قدامه و حكي اللي حصل)
شخص : (وشه قلب اصفر) انتا عايزني اروح للي مشغلني بالمعلومات دي و كمان ملف لي الديره الحمره
سامح : شكلنا ها نموت قريب
شخص : (قام من على المكتب و رجله مش شيله) شكلها كده

اخد الملف و طلع اخد عربيه من بره الفيلا دي و راح على موقع سري في الصحراء مبني من دور واحد بس دخل على شخص مجهول برده و الشخص ده كان ماسك كتاب مهم و مركز فيه
شخص٢ : (مش عطيه اي اهتمام) جي ليه
شخص : (عرفه اللي حصل) بس
شخص٢ : ابعت الرجاله تطلع علي الصمدي
شخص : (بخوف) مستحيل
شخص٢ : مفيش مستحيل طلعه و انا ها كلف حد يتكلم مع القضاء
شخص: (اداه الملف) اتفضل
شخص٢ : (ساب الكتاب و هو مدايق) محبش حد يقطع عليا جلسه القراءة (اخد الملف و شاف الاسم و الختم) الديره الحمره طيب (طلع مسدسه) انتا كان عندك تكلف واحد بس دون عن كل اللي شغلين معايا هو علي الصمدي و انتا فشلت و الفشل عندي موت (ضربه بالنار في دماغه) غبي

دخل عليه راجل تاني لبس بدله و حالق شعر راسه زيرو و معندوش دقن
شخص : امرك
شخص٢ : تاخد مكان الغبي ده و عايز اعرف مين اللي مشغل الموقع ده مخابرات دوله وله افراد الديره و مين المدير بتاعه
شخص : انا اعرف المدير
شخص٢ : مين
شخص : حنان حمت علي
شخص٢ : لا ده كده اللعب احلو اوي حنان تسرق شفرات التواصل مع درك و طيارتها تقع و فجأه تشتغل مع الديره الحمره
شخص : (بعت رساله و شويه و وصلته رساله تاني) المكان ده متأجر من الديره الحمره لي الفرع التاني
شخص٢ : الفرع التاني بدأ يمشي في سياسه غلط ازي يخله الرائس يمشي و الاخوان ركبه على الثوره و ها تبقي كرثه لو اللي في دماغي حصل
شخص : امرك ايه
شخص٢ : عايزك تكلف حد من المستوي عشره يقابل مرشد الزفت الجماعه دي يخليهم يبعده بدل ما افعصهم برجلي و عايزك تتباع ملف علي الصمدي بنفسك فاهم بنفسك
شخص : حصل
شخص٢ : و عايز اعرف كل حاجه حصلت لما السستم بتعنا وقع لحد دلوقتي شهر كامل في الضلمه اكيد حصلت كوارث
شخص : ها تابع الموضوع ده بنفسي و احقق فيه.

المشهد العام



الدنيا : كش ملك
انا : (قاعد مصدوم)
الدنيا : بلاش تتحداني تاني
الشيطان : (مترتر) كفايه علشان مش مطمن لي سكوته
الدنيا : عندك حق كفايه عليه كده

بصت الدنيا بعيد لقت *** بيلعب راحت عليه
الدنيا : انتا مين
الطفل : (بسعاده) انا. انا البطل
الدنيا : البطل طيب اسمك ايه
الطفل : اسمي سيف
الدنيا : سيف اسم جميل تيجي نلعب يا سيف
سيف : اه موافق انا بحب اللعب اوي
الدنيا : طيب تلعب شطرنج معايا
سيف : موافق
الدنيا : طيب يله نلعب

اعزائي القراء هكذا سقط الملاك بس القصه مش ها تخلص هنا لا لسه فيها فصل تاني ها يوضح الوضع بعد اختفاء علي الصمدي علي الصمدي من زمان و هو معجون في النص بين اسم كبير جدا من نحيه لزم يحافظ عليه نضيف و بين الناس الطماعه اللي عايزه كل حاجه من حقها او مش من حقها تفتكره ها يحصل ايه الصراحه انا عارف بس انته متعرفوش سلام

يتبع......

الفصل السادس عشر

محدش في الدنيا دي اختار حاجه عمرك ما اختارت ابوك او امك ده بصيب و نصيب سيف انه يعيش لوحده اب او ام مش موجودين حتي علي و سندي اللي كان فكرهم تعويض من **** ليه خرجه من حياته و بقي لوحده تاني بس **** بيقطع من هنا و يوصل من هنا

بدايه الفصل

رجع سيف البيت و غير هدومه و مدايق جدا من اسلوب سلوي معاه مكنش متوقع كده خالص دخل ينام و صحي تاني يوم على خبط الباب قام فتح لقي مصطفي الصمدي في وشه
مصطفي : (بعين حمره) انا مش قولت لو لقيتك هنا ها دفنك حي
سيف : انتا عايز ايه
مصطفي : اطلع بره بيتي
سيف : لا ده مش بيتك ده بيت ابويا و ابويا كتبه باسمي
مصطفي: (مسك في هدوم سيف) يا حرامي يا نصاب
سيف : (فاض به الكيل و زق مصطفي جامد) ابعد بلا حرامي بلا نصاب ابويا كتب ليا الشقه برضا مش عجبك او مش مصدق روح اسأل ماهر دياب المحامي هو اللي عمل العقود و لو قربت مني يا مصطفي يا صمدي ها دفنك حي فاهم

قفل الباب في وشه و دخل جوه الشقه و هو متنرفز جدا

مصطفي اخد الصدمه و نزل تحت كلم حمدان في التلفون و اتفقه يتقبله عند ماهر دياب في المكتب وصل مصطفى و حصله حمدان
ماهر : اهلا و سهلا يا حمدان بيه اتفضل
حمدان : ايه اللي سمعته ده يا متر
ماهر : خير يا باشا
مصطفي : صحيح علي اخويا كتب الشقه باسم سيف
ماهر : لا مش بس الشقه و كمان الاربع عماير و كمان مطعم الزمالك
حمدان : خلاص علي و طلع مجنون سهله عقود بطله
ماهر : ههههههه ايه يا باشا انتا قررت تسيب الدخليه و تيجي المحاماة
مصطفي : اخويا و مجنون عادي
ماهر : لا يا بشوات الوضع غير علي بيه مش كاتبهم باسمه بس لا ده بيع و شراء و علي بيه استلم فلوس كمان و اتحطت في حاسبه
مصطفي : طيب خلاص انا واصي على اخويا لحد ما يخرج عايز معلومات الحساب ده
حمدان : النهارده الجمعه يعني الاحد البنوك تفتح خلص القصه دي يا متر
ماهر : (بص ليهم و ماسك الضحك بالعافيه) مش عارف اجبهالكم ازي بس مفيش فلوس
حمدان : ازي
ماهر : علي بيه حول كل فلوسه باسم واحد اسمه محمد منتصر ابن خالته
حمدان : محمد
ماهر : ايوه علي كان حاسب كل حركه ها تعملوها و سبحان **** لما قابلته في القسم قبل ما يصدر الحكم قالي بالحرف الكلام اللي ها يحصل و حصل فعلاً
حمدان : (مصدوم) يعني ايه
ماهر : (بابتسامه) يعني و بالنص و ده كلامه مش كلامي انا حظ اوفر في المرات القادمة
مصطفي : انا مش هاسكت انا هارفع قضيه
ماهر : عايز ترفع قضيه قدام ورق انا اللي خلصته جري ايه يا حمدان بيه ابن اخوك مش عارف هو مين ماهر دياب وله ايه
حمدان: (بص لي ماهر بتوعد) ماشي يا ماهر بس الجيات اكتر
ماهر : و انا ورقي كله مظبوط شرفتم


طلعه بره و هما بيخبطه اخماس في اسداس اصل الخزوق كان تقيل عليهم و الطمع واحش و لما تطمع في حاجه و تضيع منك تتصدم.

(استعد لضبط مستوى الصوت)
نشكرك على دعمك!
رجع سيف البيت و غير هدومه و مدايق جدا من اسلوب سلوي معاه مكنش متوقع كده خالص دخل ينام و صحي تاني يوم على خبط الباب قام فتح لقي مصطفي الصمدي في وشه
مصطفي : (بعين حمره) انا مش قولت لو لقيتك هنا ها دفنك حي
سيف : انتا عايز ايه
مصطفي : اطلع بره بيتي
سيف : لا ده مش بيتك ده بيت ابويا و ابويا كتبه باسمي
مصطفي: (مسك في هدوم سيف) يا حرامي يا نصاب
سيف : (فاض به الكيل و زق مصطفي جامد) ابعد بلا حرامي بلا نصاب ابويا كتب ليا الشقه برضا مش عجبك او مش مصدق روح اسأل ماهر دياب المحامي هو اللي عمل العقود و لو قربت مني يا مصطفي يا صمدي ها دفنك حي فاهم

قفل الباب في وشه و دخل جوه الشقه و هو متنرفز جدا

مصطفي اخد الصدمه و نزل تحت كلم حمدان في التلفون و اتفقه يتقبله عند ماهر دياب في المكتب وصل مصطفى و حصله حمدان
ماهر : اهلا و سهلا يا حمدان بيه اتفضل
حمدان : ايه اللي سمعته ده يا متر
ماهر : خير يا باشا
مصطفي : صحيح علي اخويا كتب الشقه باسم سيف
ماهر : لا مش بس الشقه و كمان الاربع عماير و كمان مطعم الزمالك
حمدان : خلاص علي و طلع مجنون سهله عقود بطله
ماهر : ههههههه ايه يا باشا انتا قررت تسيب الدخليه و تيجي المحاماة
مصطفي : اخويا و مجنون عادي
ماهر : لا يا بشوات الوضع غير علي بيه مش كاتبهم باسمه بس لا ده بيع و شراء و علي بيه استلم فلوس كمان و اتحطت في حاسبه
مصطفي : طيب خلاص انا واصي على اخويا لحد ما يخرج عايز معلومات الحساب ده
حمدان : النهارده الجمعه يعني الاحد البنوك تفتح خلص القصه دي يا متر
ماهر : (بص ليهم و ماسك الضحك بالعافيه) مش عارف اجبهالكم ازي بس مفيش فلوس
حمدان : ازي
ماهر : علي بيه حول كل فلوسه باسم واحد اسمه محمد منتصر ابن خالته
حمدان : محمد
ماهر : ايوه علي كان حاسب كل حركه ها تعملوها و سبحان **** لما قابلته في القسم قبل ما يصدر الحكم قالي بالحرف الكلام اللي ها يحصل و حصل فعلاً
حمدان : (مصدوم) يعني ايه
ماهر : (بابتسامه) يعني و بالنص و ده كلامه مش كلامي انا حظ اوفر في المرات القادمة
مصطفي : انا مش هاسكت انا هارفع قضيه
ماهر : عايز ترفع قضيه قدام ورق انا اللي خلصته جري ايه يا حمدان بيه ابن اخوك مش عارف هو مين ماهر دياب وله ايه
حمدان: (بص لي ماهر بتوعد) ماشي يا ماهر بس الجيات اكتر
ماهر : و انا ورقي كله مظبوط شرفتم


طلعه بره و هما بيخبطه اخماس في اسداس اصل الخزوق كان تقيل عليهم و الطمع واحش و لما تطمع في حاجه و تضيع منك تتصدم.

شارك
الفنجان (سقوط الملاك) (مكتملة)
المشهد الرئيسي

نزل سيف من الشقه بعد ما لبس و نبه على امن العماره اني لو جيه مصطفى الصمدي ممنوع يطلع ليه اخد عربيته و طلع على الجامعه دفع مصاريف الترم التاني و شاف اصحابه و رجع على المطعم كان في عربيات غريبه وقفه بره دخل المطعم لقه فاضي و سلوي الديب قعده مسكه تلفونها و شغاله عليه راح ليها
سيف : (بابتسامته المعهودة) صباح الخير يا سلوى هانم
سلوي : (قفلت التلفون و بصت لي سيف) صباح النور يا سيف اتفضل اقعد
سيف : (قعد قدمها) اخبار حضرتك ايه
سلوي : كويسه انا معرفتش اتكلم معاك كويس امبارح بعد موت بابا الدنيا كلها وقفه قصادي
سيف : **** يكون في عونك
سلوي : علشان كده انا جيه (فتحت الشنطه بتعتها و طلعت منها شيك) ده شيك بقيمه عشره مليون جنيه خدهم انا اديت كل واحد من العيله المفروض يورث مبلغ علشان النفوس تبقي صافيه
سيف : بس انا مش عايز فلوس
سلوى : لو بتدور على نسبه تبقي عبيط محدش ها ياخد حاجه خلاص
سيف : وله نسبه برده
سلوي : طيب نتفق عايز ايه
سيف : انا عايزك انتي عايز اهلي
سلوي : عايز ايه
سيف : ايوه عايز خالتي عايز اتصل اطمن على خالتي و خالتي تتصل عليا تطمن عليا تعزمني على الغدا تقعد ترخم عليا بس
سلوي : انتا كده عايز اختك مش خالتك
سيف : لا عايز خالتي عايز اهلي انا عشت مع واحد غريب يعلم **** عمره ما حاسسني اني غريب او مش ابنه (بحزن) بس شكل كده مش كل الناس زيه
سلوي : سيف خد الفلوس انتا ها تحتاجها مصاريف الجامعه و مصاريف ايدك عيش بيها
سيف : انا دفعت مصاريف الكليه و كل حاجه و عندي المطعم اللي يعيشني ملك بس نقصني اهل مش عايز اكتر من كده
سلوي : (قامت و سابت الشيك)
سيف : (قام بحركه سريعه و اخد خالته في حضنه و قال في ودنها) عايز حاجه من ريحه امي
سلوي : (اتصدمت من رد الفعل الغريب معلش عزيزي القارئ ادلها فوق السنه بتحارب في اهلها اللي المفروض يكونه جنبها بس هما عايزن فلوسها) طيب طيب
سيف : (بعد عنها و ابتسم) ماشي خدي رقمي بقي
سلوي : عرفه
سيف : طيب انا ها رن عليكي دلوقتي (رن عليها)
سلوي : انتا جبت رقمي منين
سيف : مفيش حاجه تغلبني
سلوي : يا جامد
سيف : شكرا شكراً لا داعي للهتاف
سلوي : ماشي يا عم الجامد يله عايز حاجه
سيف : شكرا يا خالتو سلام

دخل عليهم ماهر دياب
ماهر : ايه ده سلوي هانم هنا
سلوي : عاش من شافك يا ماهر عامل ايه
ماهر : تمام يا هانم
سيف : خير يا متر
ماهر : توقعات علي بيه طلعت صح و جم ليا
سيف : هههههههه **** يخليك يا ابويا عمره ما قال كلمه و طلعت غلط
ماهر : بس الباشا عقر اكتر مني و ظبط الورق كله
سلوي : ايه انته بنكم شغل
ماهر : انا كنت المحامي الخاص لي علي بيه الصمدي
سلوي : طيب بعيد عن كل حاجه سيف يبقي ابن اختي ركز معاه كويس
ماهر : مش محتاج توصيه يا هانم سيف بيه كل الاطراف بتحبه و متعاونه معاه
سيف : المهم يا متر عايزك تشوف اجراءات خروجي من المجلس الحسبي
ماهر : دي سهله و مش ها تاخد وقت في المحاكم
سيف : ازي هيا المحاكم فضيه لي لعب العيال ده
سلوي : لعب عيال ههههههههه يابني البلد في عرض جنيه مش مجموعه استثماريه زي مجموعه العمري
ماهر : سيف بيه اديني بس اسبوع و كل حاجه تكون خلصت
سيف : ماشي يا متر شرفت
ماهر : شكرا يا سيف بيه بعد اذنكم

مشي ماهر
سلوي : خلي بالك في التعامل مع ماهر دياب
سيف : ليه
سلوي : ماهر دياب مش محامي سهل وله صغير محامي كبير و عقر
سيف : اهو العقر ده كان بيثق فيه بابا
سلوي : هو لما يمدح في ابوك يبقي ابوك كان شخص صعب و مش سهل
سيف : **** يفك كربه
سلوي : يله انا رايحه اشوف شغلي سلام
سيف : سلام

مشيت سلوي و قعد سيف لوحده شويه و الذكريات شغاله عليه شريط حياته كله من اول محمود العمري لي علي الصمدي من اول مروه الديب لي سندي جمال حياته مكنتش سهله و هو مش عارف هو داخل على ايه لما يكون في ضهر تتسند عليه في حياتك سواء ابوك او امك و فجأه يختفي تحس اني الميزان اختل سيف بقي فقد كل الناس اللي حوليه فاق من السرحان على ايد سمر
سمر : سرحان في ايه يا سيف
سيف : ها لا وله حاجه
سمر : اه بتخوني يا سيف صح شوفت بست غيري قول اعترف يا ندل يا جبان بعد ما سلمتك اعز ما املك
سيف : ايييييييييه ده كله في ايه انا سرحت شويه
سمر : افتكر كويس انا قولت شاف بست غيري وله حاجه
سيف : هو في غيرك اقعدي اقعدي
سمر : ها كنت سرحان في ايه
سيف : مفيش عادي
سمر : عادي طيب يا صحبي بس انا بعرفك بس انا موجوده لو عايز تتكلم انا ها سمعك
سيف : كويس انك في حياتي يا سمر مش عارف واللهي كان ممكن يحصل ايه
سمر : لا وله حاجه ها تكمل عادي سيف الحياه مش بتقف على حد الحياه بتكمل على طول و ملهاش اخر غير الموت لو انا مش موجوده ها تظهر مليون واحده غيري
سيف : ايه الكلام ده انتي بتفكرشي معايا عايزه تسبيني يا سمر بعد العمر ده كله ده احنا مع بعض على الحلوه و المره
سمر : خلاص يا عم متفتحش على الاخر كده

قعده يتكلمه مع بعض شويه و المغرب دخل عليهم

في مشهد اخر

سلوى الديب خلصت شغلها و هيا صاحبه أكبر مجموعه مصانع بتشتغل في الأغذية و تصديرها رجعت البيت لوحدها و قعدت برده لوحدها احساس الوحده ده صعب جدا طلعت تلفونها و كلمت واحد اسمه يوسف
يوسف : عمله ايه يا سلوي فكرتي
سلوي : فكرت و موافقه
يوسف : شطره اسمعي الكلام بكره اشوف التحويل المليون يورو يوصلك معاد تذكره بنتك تقعد معاكي اسبوع و اسبوع واحد بس يا سلوي اي لعبه كده او كده فيديوهاتك و تسجيلاتك ها تطلع
سلوي : ماشي يا يوسف أهم حاجه اشوف بنتي
يوسف : ها تشوفيها

قفل السكه في وشها و سلوي قعدت دمها محروق من طليقها اللي ماسك عليها تسجيلات توديها في داهيه حط ليها شرط ياخد بنتها معاه بره مصر و علشان سلوي تشوفها لزم تدفع ليه فلوس مفيش احقر من كده (عرفت ليه عزيزي القارئ سلوي مش بتثق في حد) قعدت تتغدي لوحدها و عملت تحويل اون لاين لي طلقها بمبلغ مليون يورو.

المشهد الرئيسي

سمر و سيف لسه قعدين
سمر : يله ارجع انا
سيف : ترجعي ليه خليكي شويه
سمر : اروح اتغدي ياعم
سيف : (محرج) طيب ممكن تقعدي تتغدي معايا علشان مش متعود اتغدي لوحدي لو ممكن
سمر : (ابتسمت ليه و هيا بتشفق عليه بس ردت بهزار) اتحايل عليا شويه و انا اقعد انا عرفه متقدرش تعيش من غيري ابدا انا مهمه في حياتك عرفه
سيف : هههههههه ماشي يا مهم ممكن تتغدي معايا
سمر: اوكي اوكي يله شوف ها تأكلنا ايه يله
سيف : ماشي

طلب الغدا و اتغده مع بعض و بعد كده سيف اخد سمر و راحه الحسين قعده في قهوه بلدي و طلبه قهوه و سيف طلب قهوه و شيشه دخلت عليهم ست
ست : تقرأ الفنجان يا بيه
سيف : (بص لي الست دي و لبسها المهتراء البسيط و ابتسم) ماشي اتفضلي
ست : (اخدت فنجان سيف قلبته و تمتمت بكلام مش مسموع و عدلته) طيب و غلبان و ابن اكابر زي اللي رباك ملاك و الخوف تقع وقعته حياتك صعبه لوحدك مكتوب عليك تكون لوحدك لحد ما تيجي بنت الحلال تنور حياتك من تاني متخفش الملاك راجع بس الخوف من رجعته ها تاخد في وشها كتير يا ابن الغالي رجعته فيها موت و موت ناس كتير قوي قوي دنيتك مقلوبه يا تعدلها و تبقي اسد على عرشك يا تسيبه لي الكلاب و انتا ادري بحالك
سمر : ممكن انا
ست : و ماله يا عروسه هاتي (اخدت الفنجان قلبته و تمتمت بكلام مش مفهوم و عدلته) جميله و سمرا زي جدودك جمال فرعوني مفيش ليه مثيل بنت ناس و متربيه على الاصول و النشفان اتربيتي تكوني راجل وسط ثلاث رجاله بس مهما حصل دلع بنت حواء و جمالها و دللها غالب على التربيه و الطبع (قالت كلمه في ودن سمر خلتها اتكسفت جداً) بس الصبر
سمر : حاضر
سيف : (طلع فلوس من جيبه ادها لي الست دي و مشيت)
ست : (اخدت الفلوس و مشيت و هيا بتقول) مداد من غير عداد راجع الملاك راجع الملاك راجع
سيف : غريبه الست دي
سمر : لا عادي
سيف : طيب هيا قالت ايه في ودنك
سمر : (اتكسفت) كلام ستات
سيف :كده طيب ده انا البست قولي قولي
سمر : لا مستحيل عيب ده كلام ستات عيب
سيف : ماشي يا سمر مسيري هاعرف
سمر : (بصت في الساعه) مش يله
سيف : يله

حاسب سيف و اخدها وصلها لحد بيتها و هيا طول الطريق سرحانه في كلام الست دي وصلها لحد البيت و قال يرجع و هو في الطريق لي البيت طلعت عليه عربيه تانيه نزل منها ثلاثه فتحه باب عربيه سيف و مسكه فيه و زي ما قاله الكتره تغلب الشجاعه اخد علقه محترمه لحد ما عربيه كان فيها واحد كانت معديه من المنطقه دي شاف الخناقه و سيف مدعوك في النص نزل و وقف معاه ضربه في التانيه سيف بدأ يقوم و يحاول يضرب معاه لحد ما الراجل ده طلع مسدسه و ضرب طلقتين في الارض طلعه يجره
شخص : انتا كويس
سيف : (قم على رجله) تمام كويس
شخص : تعاله نروح مستشفي
سيف : لالا انا تمام
شخص: تمام ايه انتا وشك بايظ خالص تعاله تعاله

اخده في عربيته و راحه مستشفي و الدكتور بيخيط جروح وش سيف الشخص ده كان بره عمل تلفون و دخل الاوضه
شخص : انتا كويس
سيف : الحمد *** لوله وجود حضرتك كان زماني في حته تاني خالص
شخص : لا متقولش كده عدت على خير الحمد ***

الباب اتفتح و دخل واحد لبس جلبيه فلاحي و عما و عبايه فوقيها
شخص٢ : انتا كويس يا ولدي
شخص : انا تمام يا عمي حصل خير
شخص٢ : و دول كانه عايزين ايه
شخص : لا وله حاجه انا بس شوفت الاستاذ ناس نزله فيه ضرب نزلت وقفت معاه
شخص٢ : جدع يا ولد اخوي اسمك يا استاذ
سيف : انا سيف علي الصمدي
شخص٢ : انتا ولد علي الصمدي صح
سيف : ايوه انا ابنه
شخص٢ : امممممم و كيف الحجه ام علي بعد اللي حصل
سيف : حضرتك تعرف جدتي
شخص٢ : يا ولدي انا فتحي المحمدي و اعرف ابوك و جدك و اعمامك كلهم
سيف : أهلاً و سهلاَ
فتحي : (كلم اللي معاه) عارف لو مكنتش وقفت كنت ضربتك عيارين دول ولاد الصمدي يا مجدي
مجدي : عيله الصمدي معروفه في الصعيد كله
فتحي : قولي يا ولدي الامور ماشيه كيف في العيله بعد اللي حصل
سيف : اهو الحمد*** الدنيا مش بتقف يا حج فتحي
فتحي : على رأيك انا كنت جي القاهره علشان اقابل الشايب بخصوص مشكله تخصك بس بما ان القدر ليه كلمه اني احنا نتقابل يبقي اسمع منك
مجدي: يا عمي بلاش دلوقتي اكيد الراجل تعبان
فتحي : لمؤاخذه يا سيف يا ولدي من لهفتي بس انا لو ما سمعت اني عندك مشكله في الصعيد جيت جري
سيف : لا يا حج الموضوع كله اني مصطفي الصمدي اخد امي الصعيد و حبسها في القصر و رافض انها تطلع حتي او اني اشوفها
فتحي : (استغرب) مصطفي
سيف : ايوه و جي يقولي ورث و ابوك و حاجه ابوك و انا بابا واللهي كتب كل حاجه باسمي و من غير ما اطلب
فتحي : صادق يا ولدي صادق بس المشكله مش في مصطفي المشكله في حمدان الشيطان هو اللي وره كل ده
سيف : حمدان طب ليه
فتحي : مصطفي مش زي الحجه او ابوه مصطفي لين جداً و طماع لو معاه ملاين يعوز اكتر حتي لو اللي جي قليل بس عايزه و حمدان لئيم عينه على مصنع الاغذيه بتاع المرحوم و الحجه كانت وقفه ليه
سيف : او الحجه وضعها لا يسر عدو وله حبيبي مصدومه من ساعت الحكم
فتحي : علشان كده كل ده حصل لو في صحتها كانت جابت حمدان و مصطفي في شوال واحد
سيف : طيب الحجه و مش دريانه بالدنيا امي و اخويا اسبهم
فتحي : متقلقش مصطفي مش ها ياكل في مرات اخوه وله ابنه
سيف : (بيأس) طيب
فتحي : ما داقت إلا ما فرجت و بعدين الصدفه دي حلوه اني انا شوفتك
سيف : شكرا يا حج فتحي
فتحي : طيب نسيبك ترتاح شويه يله يا مجدي
مجدي : يله يا عمي الف سلامه يا سيف
سيف : شكرا يا مجدي **** يسلمك
مجدي : لا شكر على واجب احنا اهل
فتحي : (طلع الكارت بتاعه) ده رقم تلفوه لو احتجت اي حاجه كلمني
سيف : شكرا يا حج فتحي

مشي فتحي و ابن اخوه مجدي و سيف قعد لوحده حزين زمان لما كان يتعب او يكح كنت اجري به على مستشفي او دكتور لكن دلوقتي هو لواحده طفي انوار الاوضه و نام علشان يهرب بالنوم لي حلم جميل غير الواقع اللي هو عايش فيه دلوقتي و أين كانت الحلم اكيد احسن من الواقع ده صحي تاني يوم على خبط باب اوضه المستشفي و كان الشايب
الشايب : ايه اللي حصل
سيف : قرصه ودن من حمدان و مصطفي
الشايب : و عرفت منين
سيف : انا وقعت على الارض و الحرامي اول حاجه يفكر فيها أنه ياخد السرقه بتعته و يهرب بس دول كمله
الشايب : انا عندي خبر مش كويس
سيف : ايه
الشايب : اخر واحد المفروض انه يقف جنبك توفي الحج رمضان الصمدي
سيف : (اتصدم) جدي رمضان
الشايب : ايوه
سيف : (قام بسرعه) انا لزم اروح البلد دلوقتي
الشايب : تروح فين اقعد هنا
سيف : بقولك لزم اروح دلوقتي (افتكر كرت فتحي المحمدي اخده و اتصل به) الو
فتحي : الو مين معايا
سيف : انا سيف الصمدي يا حج فتحي
فتحي : ايوه ايوه خير يا ولدي
سيف : الحج رمضان توفي
فتحي : رمضان مات
سيف : لسه عارف الخبر دلوقتي
فتحي : طيب يا ولدي البقاء ***
سيف : انا كنت عايز احضر العزاء
فتحي : ماشي يا ولدي تسافر معايا و انا بحضر نفسي دلوقتي و نتقابل
سيف : ماشي يا حج فتحي سلام
فتحي : سلام يا ولدي

قفل معاه
الشايب : مين ده
سيف : فتحي المحمدي
الشايب : و انتا تعرفه منين
سيف : من الدنيا( شال الكنون و الحاجات المتواصل بيها) يله
الشايب : يابني اعقل
سيف : مفيش وقت لي العقل دلوقتي يله

اتحركه من المستشفي و الشايب حضر فريق حراسه كبير و سيف طلع على البيت اخد دش و غير هدومه و نزل ركب مع الشايب في عربيه تبع الشايب و اتحركه على المنيا اول ما وصله المحافظة ركنه و دخلن عربيه فتحي المحمدي و ابن اخوه مجدي في عربيه واحده
فتحي : شايب كيفك يا ولدي
الشايب : في نعمه يا حج
فتحي : سيف يا ولدي سلو الصعيد اني الكبير لما يتكلم محدش بعده يتكلم
سيف : انا عارف الاصول كويس و ابويا رباني عليها
فتحي : طيب يا ولدي اركب معايا
الشايب : معلش يا حج خليكم انته في العربيه مع سيف
مجدي : اشمعنا يا شايب
الشايب : العربيه دي مصفحه علشان الرصاص
فتحي : رصاص و انا موجود
الشايب : سامحني يا حج بس سيف امانه معايا من ابوك و ابوه لو عرف انه حصله حاجه و هو معايا مفيش حاجه ها توقفه
فتحي : (بتفهم) ماشي ماشي تعاله يا مجدي

ركبه العربيه مع سيف و وصله خان الصمدي عند بيوت العيله كان الصوان في الشارع نزلت الحراسه الاول ساعتها حمدان افتكر اني شخص مهم جي ليه من القاهره فا اتغر جامد لحد ما الباب اتفتح و نزل منه سيف ساعتها حمدان وشه قلب بس اول ما نزل بعده فتحي المحمدي وشه قلب اكتر و اكتر
دخل سيف الاول و كان اول الصف علاء الصمدي
علاء : (اخده بالحضن) طمر فيك يا سيف طمر فيك
سيف : انتو الغلين يا حج انته اهلي
علاء : و نعمه التربيه ادخل يا ولدي ادخل
فتحي : البقاء *** يا علاء يا اخويا (عمي علاء و فتحي المحمدي درسه في جامعه واحده مع بعض زمان فا هما اكتر من الاخوات)
علاء : قطع بيا يا فتحي
فتحي : مش بيك لوحدك الصعيد خسر اخر رجاله محمد الصمدي
علاء :عندك حق اتفضله
سيف : (مد ايده يسلم على حمدان) البقاء *** يا حمدان
حمدان : (بص بعيد بغضب)
فتحي : (بصيغه امر) مشي الصف يا حمدان
حمدان : (مضروب بالجزمه سلم على سيف) حياتك الباقيه

دخله جوه و قعده وسط الناس و الصوان خلص و الناس مشيت فضل فتحي و مجدي و سيف
فتحي : ما تعزمنا نشرب عندك القهوه يا علاء وله انتا لسه بخيل
علاء : وله اقدر يا اخويا اتفضله
حمدان : لا الواجب في المضيفه
فتحي : لما اكون غريب بس انا مش غريب و البيوت دي كلها بيوتنا زي ما هيا بيوت ولاد الصمدي (كمل بخبث) يعني اقدر ادخل بيت رمضان و بيت محمد اسلم على الحجه و اسلم على ام سيف و اخدها كمان بس انا بحب اشرب القهوه عند علاء
علاء : (مش فاهم) طيب يله اتفضله

دخله جوه لي المضيفه بتاعت بيت علاء و قعده
فتحي : يا بوي على الايام كانه امبارح لما دخلت يا حمدان علينا المضيفه القديمه و انتا مضروب و قعدت تبكي لي ابوك علشان تدخل كليه الشرطه علشان تجيب حقك فاكر ياض محمد اخوك رد قال ايه
حمدان: (وشه ها ينفجر) لا مش فاكر
فتحي : افكرك و اسمع الكلام ده يا مصطفي ابوك رد عليه و قاله ياض اللي ياخد حقه مش ببدله لبسها لا بدماغك دماغك تقدر تغلب الكل و حصل حمدان مدخلش دماغه الكلام و دخل الكليه و بقى ضابط
حمدان : لا مش بس ضابط انا مرشح اكون وزير الداخلية
فتحي : هههههههه وزير برده بتاخد اوامر الشاطر هو اللي يدي الامر انتا كنت فين يا علاء الأسبوع ده
علاء : كنت بزور فرحات في روما
فتحي : واللهي واحشني الواطي طيب سيف في نظرك اه
علاء : سيف!!!!! سيف ولدنا بس هو واطي حبتين
سيف : انا!!!!!! ليه
علاء : بعد اللي حصل لي ابوك ترفض تعيش في الصعيد هو احنا قصرنا معاك يا ولدي
سيف : لا يا جدي بس الموضوع مش كده
فتحي : الموضوع اني مصطفي طرد سيف من البيت
علاء : (اتصدم) طرده
مصطفى : ايوه غريب عنا و انا مضمنش قعدته في البيت وسط حريمنا
علاء : (بص لي مصطفي بقرف) لما اقوم اديك قلم وسط الناس ها تفرح
فتحي: و دي حاجه لا تفرحك وله تفرحه و له تفرحني ولادنا يا علاء يتربه بس مش قدام العيال مجدي و سيف
علاء : كلامك ماشي يا حج فتحي
فتحي : دلوقتي سيف عايز يشوف امه و ياخدها معاه
حمدان : مستحيل
فتحي : مفيش مستحيل في كلمه طلعت مني لي اخوك الكبير يرد عليها اخوك الكبير محدش تاني وله العيال ها تتكلم في حضرتك يا حج علاء
علاء : اسكت يا حمدان
حمدان: لا مش هاسكت انا قرفت منك و من رمضان و من اسماعيل و من الكل فكرين نفسيكم بس اللي تعرفه تفكره وله تخططه كلكم حمير (كلم سيف) و اسمع ياض انتا لو دخلت خان الصمدي تاني هادفنك فيه
مصطفى : صح يا عمي
علاء : طيب اسمع انتا و هو مرات علي ها تطلع مع ابنها
حمدان : يا علاء
علاء: كلمتي
حمدان : (سكت يفكر و رد) ماشي تطلع بس بعد ما تولد
فتحي : هههههههه معوفتكش انا صح تطلع هيا و ابنها يقعد صح علاء يا اخويا عايز منك كلمه تطلع ام سيف مع ابنها هيا و المولود
علاء: فتحي يا اخويا احنا كه بنرمي لحمنا و دمنا
فتحي : ترمي لا مش بترمي ها نقعد و نتفق على مواعيد زياره ليهم ينزل العيل يشوف اهله
علاء : ماشي يا فتحي
مجدي : (وصلته رساله بص فيها) يا عمي الشايب عايز يدخل
علاء : افتح يا سيف باب المضيفه اللي على بره و دخل الشايب
سيف : حاضر يا جدي

فتح سيف الباب و دخل منه اربعه مربوطين قدامه نزلهم على الارض
الشايب : دي الكلاب اللي إجرائه عليك يا سيف بيه و بعتهم مصطفي الصمدي
علاء : صح الكلام ده
مصطفي: (رد بعصبيه) صح ايوه الكلب ده سرق حاجه علي اخويا اربع عماير و مطعم و شقه يسوه فوق السبعه مليون جنيه
علاء : و انتا خايفه انه سرقهم وله خايف على سبعه مليون جنيه
الشايب : حج علاء اللي هاعمله دلوقتي غلط بس الامانه تحكم (طلع مسدس فيه كاتم لي الصوت و ضرب اربع طلقات في اللي على الارض وقعه ميتين) اسمعه كويس يا مصطفي انتا و حمدان الدم عندكم انته و سيف باشا امانه معايا من ابوه و امانه مدفوع حسابها اللي يفكر بس انه يقرب منه هادفنه حي و انا بتكلم معاكم دلوقتي وصلني الفين راجل يعني لو عايز اخد ام سيف دلوقتي اخدها هيا و ابنها و اوقع معاهم بلد بس الصعيد لسه ليه كبار و انا معنديش مانع اوقعهم
علاء : (بص لي الجثث و قام حط ايده في دمهم و مسحها في جلبيه مصطفي) الدم مش عندي وله عند عيله الصمدي وله ها دخلها في حرب علشان طمعك الدم عندك انته يا ابن امك و الكلام ليك انتا و عمك سامع الكلام يا حمدان
الشايب : (بعت لي الرجاله) بعد اذنك يا حج الرجاله تدخل تنضف
علاء : دخلهم

دخلت رجاله الشايب شاله الجثث و معاهم مرشات بتاعت اراضي زراعيه رشه على الدم و مكنه شفط شفطت الدم و اثاره اتمسحت زي ما يكون محصلش حاجه اللي فضل بس شويه بلل في السجاده
علاء : الكلام في الحته دي خلص بعد تسع شهور يجي سيف ياخد امه و اخوه
حمدان : و ماله يشرف بس بشرط يسيب الاربع عمارات بتوع القاهره
فتحي : و ماله من هنا لي تسع شهور ممكن تحصل حجات كتير قوي و ممكن يطلع بعبع من صندوق ينط في احلامك يا حمدان و صدقني انا اللي ها فتح الصندوق بنفسي وعد مني يا ابن المنيا
حمدان : ها نشوف يا كبير أسيوط
فتحي : (بتكبر) الصعيد كبير الصعيد اصل كنت بسمع كلام محمد اخوك **** يرحمك يا محمد (اخد عمي علاء بالحضن) سلام يا اخويا

قام فتحي و طلع مع سيف و مجدي ابن اخوه و علاء وصلهم لحد بره و رجع تاني
حمدان : علاء لو فاكر انها خلصت بيني و بينك تبقي عبيط
علاء : بيني و بينك انتا خلصت بس بينك و بين فتحي المحمدي لا دي بدأت تبقي عبيط لو فاكر اني فتحي المحمدي مسنود على الصعيد بس لا فتحي المحمدي كان ماشي على الطريق اللي رسمه محمد اخوك و اللي خله واصل لي ناس تقدر تشيل الناس اللي وعدوك تبقي وزير و باللي عملته ادي دقني لو الحكومه الجيه بقيت فيها وزير يا ابن ابويا و امي
حمدان : محمد محمد محمد محمد تقدر تقولي خط ايه اللي رسمه محمد و وصل محمد لي فين لي الموت اللي بيعيش هو اللي حكايته بتفضل و انا لسه عايش سلام يا ابن ابويا و امي

مشي حمدان و هو غضبان
مصطفي : يا عمي
علاء :عايز ايه
مصطفي : ايه حكايه الخط اللي رسمه ابويا و اللي الصعيد كله بيتكلم عنه
علاء : الخط اللي لو مشينا عليه كلنا نحكم بجد يا ولدي ابوك قدر يخلي الرئيس ينزل ليه هنا المضيفه القديمه لما كان الصعيد والع في التسعين علشان يهدي الوضع و ابوك هدا الدنيا كلها بكلمه علشان هو اللي كان عامل النوش كله و كان رهان بينه و بين عمار باشا الديب و كمان منصور المحمدي اخو فتحي المحمدي اني الرئيس ها ينزل خان الصمدي و يشرب الشاي في المضيفه بتعتنا و كسب و عمرك يا محمد خسرت رهان
مصطفي : (اندهش) ابويا بس انا عمري ما سمعت الحكايه دي
علاء : علشان عمرك يا سألت على اللي عمله ابوك في دنيته ابدا اول ما كبرت سألت على ورثه الفلوس نسيت ورثه الحقيقي الاسم ورث اسم محمد الصمدي كبير
مصطفي : الدنيا كلها بالفلوس القوه السلطه الهيبه بالفلوس
علاء : (بص لي مصطفي بقرف) يبقي عمرك ما هتبقي زي ابوك وله حتي ضفر في صباعه قوم فز من قدامي قوم غور جتك غور.

المشهد الرئيسي

سيف وصل القاهره و طلع الشقه غير هدومه و نام تاني يوم نزل بعد العصر راح المطعم دخل لقي خالته سلوي
سيف : خالتي منوره الدنيا كلها
سلوي : عامل ايه يا سيف
سيف : تمام يا قمر
سلوي : ماله وشك
سيف : لا مفيش شويه بلطجيه حوله يثبتوني
سلوي : و حصل ايه
سيف : عيب عليكي أكلت علقه موت بس محدش اخد مني حاجه
سلوي : طيب ابقي خلي بالك المره الجيه مش كل مره تسلم الجره و بلاش تمشي لوحدك يا تمشي بحراسه يا تمشي بسلاح
سيف : (ابتسم) خايفه عليا
سلوي : (بقوه) طبعا يقوله حفيد عمار الديب اضرب لا طبعاً
سيف : بتحبيني يا هودا
سلوي : بس يا ولد انتا عيب
سيف : ماشي يا عسليه تيجي نتغدي مع بعض النهارده
سلوي : (بصت في الساعه) عندي شغل انا قولت اطمن عليك بس
سيف : لا طبعاً انتي جيه تشوفيني لو ها تطمني عليا كان كفايه التلفون انتي جيه تقعدي معايا بلاش تنكري يا سلوي اعترفي
سلوي : (بأعجاب) امممممم ماشي يا ابن العمري نتغدي
سيف : الصمدي سيف الصمدي انا متعلمتش اي حاجه من محمود العمري غير اني امشي جنب الحيط
سلوي :طيب و انتا اتعلمت ايه من الصمدي
سيف : اتعلمت اني ادقق في التفاصيل كلها كل حكايه و ليها تفاصيل كتير و علشان تعرف الحكايه لزم تعرف التفاصيل كلها

في مشهد اخر



المصحي النفسيه اللي فيها علي الصمدي واحد كميه مخدرات كبيره و ادويه مسببه شلل في رجلي دخلت اوضه حنان
حنان : اخبارك ايه يا علي
انا : تمام
حنان : كتبت اللي قولت عليه
انا : اتفضلي تاريخ حياتي كله
حنان : (اخدت الورق و قعدت تقراء فيه بتمعن) اللاسف يا علي حالتك بتتراجع كتير اوي عن زمان
انا : حالتي!!!!! طيب ممكن اعرف
حنان : انتا كاتب هنا اني ولدك توفي بس ولدك لسه عايش و بيجي يزورك بس انتا بترفض الزياره علشان انتا شايفه سبب موت امك
انا : امي
حنان : ايوه انتحرت بعد ما عرفت اني ابوك اتجوز عليها السكرتيره بتعته
انا : (اندهشت) ازي
حنان : دي الحقيقه زي مثلا انك متجوز بنتي انا معنديش بنات يا علي و كمان سيف العمري مش موجود ده مجرد ابن البواب اسمه سيف محمود انتا كنت بتحب الواد ده لحد ما كبر و اتعلم الادمان و توفي
انا : سيف مات
حنان : ايوه غير كده التاريخ يعني انتا بتقول انك دخلت المستشفى في 2010 بس احنا في 2015 يا علي و انتا دخلت هنا مش علشان انتا مظلوم في قتل صحبك انتا فعلاً قتلت صحبك و جوز اختك كمان
انا؛. اختي انا معنديش اخوات بنات
حنان : لا عندك مروه اختك الكبيره و اكبر دليل على ده انا اسمي جميله مش حنان
انا : (بخوف و صدمه) يعني ايه انا مجنون
حنان : اللاسف ايوه بس انتا طول عمرك ليك ميول ادبيه و بتحب تكتب و تألف قصص عن المأمرات متعرفش انك دخلت نفسك في شخصيه انتا اللي رسمها و اسمك الحقيقي مش علي انتا اسمك يونس
انا : (حطيت ايدي على وشي و قعدت ابكي ابكي ابكي و فجأه دحكت) هههههههههههه (سقفت بايدي) شطره يا حماتي شطره
حنان : يا يونس فوق انتا لزم تفوق من الوهم ده انتا عمرك بيضيع هنا
انا : طيب انا و انتي ها نلعب لعبه حلوه و ابين ليكي مدي صحه قوتي العقليه ماشي
حنان : كويس ده محفز
انا : ايدك على علبه السجاير دي كده نولع سيجاره
حنان : رغم اني التدخين ممنوع لي المرضي بس موافقه (ادتني الولاعه و علبه السجاير) اتفضل
انا : (بصيت لي العلبه و ابتسمت طلعت سجاره ولعتها) اولاً حنان بتحب تحط السلوفانه اللي بتكون في العلبه تقطعها نصين و تخبي بيها الصوره دي علشان مش بتحب تشوفها ثانين اسلوب الممرضين يعني يجي بليل و يقولي احنا الصبح اقوله ازي الشمس لسه مطلعتش يقولي احنا الضهر مع العلم اني الاوضه بتعتي فيها شباك و بسم **** مشاء **** جنينه المستشفي كلها شجر كبير ازي يطلع الصبح من غير ما اسمع صوت عصفوره واحده غير كده (حركت الكرسي بتاعي و رحت جنب حنان على المكتب و حركت موس الكمبيوتر الشاشه اشتغلت و شوفت التاريخ) تاريخ 2010 يا دكتوره (لفيت الكرسي مكاني تاني بصيت على الكمبيوتر من وره) و في كبل نت يعني الجهاز ده متوصل نت يعني التاريخ بيتجدد تلقائي و كمان النوته اللي على مكتبك بتاريخ 2015 مع العلم اني محدش بيستخدم النوته دلوقتي
حنان : (فضلت بصه ليا شويه و قامت من مكنها و هيا بتسقف ليا لحد ما بقت قدامي و قعدت على المكتب من فوق) شاطر يا علي لا اقر و اعترف انك دماغ كبيره بس هيا اللي دخلت هنا
انا : شكراً شكرا لا داعي لي الهتاف سوف نعمل في صمت
حنان : دماغك نشفه هيا اللي دخلتك هنا
انا : لي المره المليون يا حنان تحطي غرورك الاول و بعدها اولادك ذنبها ايه بنتك دلوقتي لو في الحكايه دي مجنون بجد هو انتي يا حنان
حنان : لا انا موضوع بره عني خالص الموضوع في الحاجه اللي انتا مسكها عليا طبعا انتا قريت الأسماء كل الناس دي مش حبه انك تعرف عنهم حاجه فكره يقتلوك بس لو موت امك تطلع الورق لا تطلع مجنون و كلامك قدام كلام ناس تانيه عقلين و في مناصب كبيره صدقني انا حاولت امنعهم بس مفيش حد اختار حاجه
انا : لا في ايدك الاختيار تطلعيني من هنا صق سليم و ليكي عليا ادفنهم عايشين
حنان : (ابتسمت بكسره) ياريت كان ينفع يا علي يا ريت بس يابني في طفان كده تقدر تعدي منه و في طفان تاني ياخدك

رنت الجرس دخل ممرض
ممرض : امرك يا دكتوره
حنان : خده على اوضه الكهربا
انا : انا طالع يا حنان انا طالع
حنان : بس يا مجنون.

المشهد العام



ده الفصل الاخير من السلسله الاوله بينت فيها شخصيه علي الصمدي الملاك زي ما انا بحب اقول عليه انه ملاك ايوه علي عمل غلط و كان مجرد رد فعل لي افعال الناس ايوه رد فعل ضخم و مبالغ فيه بس دي نتيجه لي مثل (اتقي شر الحليم اذا غضب) بس تفتكره على ها يعمل ايه ها يطلع فعلاً وله لا طيب لو طلع ها يحصل ايه الدنيا مش شيله شويه لا شيله كتير اوي اوي لي بطلنا و ها نشوف شيله ايه كويس جدا في السلسله الجديده و ها تكون بعنوان
الفنجان (قيامه الشيطان) انتظرونا


يتبع........
 
S

SALEM

عنتيل زائر
غير متصل
طب زيوس منزل سلسلة الفنجان كلها
من البداية للكاتب حمادة فتحي
الاجزاء اللي هنا منين؟؟؟
 
S

S8M

عنتيل زائر
غير متصل
طب زيوس منزل سلسلة الفنجان كلها
من البداية للكاتب حمادة فتحي
الاجزاء اللي هنا منين؟؟؟
ده القصة بس متعدلة
 
ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل
تم التعامل مع الموقف انشر تعديل برحتك يا ياماش
 
ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل
الفصل الاول

المقدمه

مكان جميل فيه اشجار و زرع و نهر جميل بيلعب جنبه *** صغير فرحان مش حاسس بحاجه او بخوف همه الوحيد انه يعيش في سعاده مش اكتر كل الي هو عايزه انه يبتسم و يرسم الابتسامه علي وشوش الناس تعب الطفل من اللعب و نام تحت شجره كبيره و قال (حلوه الدنيا جداً) مكنش عارف اني في حد بيسمع الارض اتهزت من تحته زي ما يكون زلزال و طلع من تحت الارض حاجه شكلها شكل انسان
الطفل : (بخوف) انتا مين
الكائن : انا. انا الدنيا
الطفل : (ابتسم كا عادته) انتا جميل جدا
الدنيا : انا
الطفل : (حرك دماغه) ايوه اوي كمان
الدنيا : (ضحكت بستهزاء) انتا جربت تتعامل مع البشر
الطفل : ايوه
الدنيا : طيب جربت شر البشر
الطفل : و انا اجرب شر البشر ليه انا طيب معاهم علشان كده هما طيبين معايا
الدنيا : (بصت بحزن لي الطفل) شكلك بريء صعب جدا الي ها عمله فيك
الطفل : و انتا تعمل فيا حاجه واحشه ليه أسهل تعاله اللعب معايا

الطفل ساب الدنيا و رجع يكمل لعب تاني و الدنيا بصه ليه بحزن شديد جدا

اسف طولت عليكم تعاله نشوف القصه يا جماعه
بدايه الفصل


اعرفكم بالشخصيات
علي محمد راضي الصمدي : بطل الحكايه كلها و هو الطفل الي كان ماشي في الدنيا سعيد علي شاب زي ما يتقال عنه ابن ناس و من عيله كبيره جدا اسمها عيله الصمدي عنده ٢٠ سنه ايوه عزيزي القارء البطل سنه صغير بس المشاكل بدأت معاه و هو صغير برده و الاحداث بدأت سنه 2000

علي لبس جلبيه فلاحي و قاعد في الغيط من ارضهم اصل هما عندهم ارض كتير ملكهم و ملك عيله الصمدي الي هيا اكبر عيله في قريه تابعه لي مركز تابع لي محافظه المنيا هما اكبر عيله في المحافظه كلها قاعد علي و مريح شويه من الشغل بص في ساعه ايده
انا : يا نهار اسود انا اخرت ده امي ها تنفخني

قومت بسرعه و لفيت الشال علي وشي و رحت علي قصور الصمدي (دي مجموعه قصور كل قصر ليه جنينه و كلهم حولهم سور كبير) دخلت جوه السور و الغفر محدش فيهم عرفني علشان الشال رحت على قصر محمد الصمدي ده ابويا و ده البيت الي عايشين فيه دخلت جوه من باب خلفي لي القصر رحت الاوضه بتعتي خلعت هدومي الي كنت شغال بيها و دخلت الحمام الخاص بالغرفه اخدت دش و رميت الهدوم في الغساله بسرعه لبست بيجامه البيت و الباب خبط
انا : ادخل
صفاء : (عمتي صفاء هيا مش عمتي هيا شغاله في القصر وصلت القصر ده و هيا بنت ١٨ سنه مع امي يوم ما اتجوزها ابويا امي عندها حكم مينفعش تقول عليها شغاله لا صفاء دي عمتكم و مقامها من مقام اكبر واحد فينا) علي يا ولدي انتا رجعت امته
انا : لسه واصل يا عمتي
صفاء : يابني عرف الحجه. امك عمرها ها تقول لا
انا : انتي عرفه يا عمتي لو امي عرفت سبب شغلي الاساسي ها تزعل و انا بحب اعمل الحاجه دي ليا مش لزم حد يعرفها
صفاء : **** معاك يا ولدي و ينصرك و يديك علي قد نيتك الصالحه
انا : امين يا رب
صفاء : يله يا ولدي الحجه بتسأل عليك
انا : انا نازل اهو وراكي

طلعت صفاء و انا سرحت شعري و رشيت برفان و نزلت تحت كانت امي و اخواتي قعدين و كمان مرات اخويا
اعرفكم باخواتي مصطفي الصمدي (مهندس بترول بس مش شغال بالشهاده مصطفي هو رأيس مصنع الصمدي لي الاغذيه و المصنع ده غير كل الاملاك لي العيله الي هيا شرك بين العيله ما عدي أرضنا إلى ورثنا عن ابونا المصنع ملكيه خاصه بينا احنا هو متجوز مصطفي اخويا بس مش من نفس الام بس امي مكبره في كل حاجه يعني الي ميعرفش يقول اني احنا اخوات من الام و امي بتحبه جدا اكتر مني انا و محمود تقريباً )
محمود الصمدي (اخويا الوسطاني محمود عنده ٢٧ سنه خريج حقوق بس برده مش شغال بيها محمود ماسك مزارع المواشي بتعتنا و مش متجوز)
جيهان اسماعيل الصمدي (بنت عمي اسماعيل و اسماعيل هو كبير العيله و كان عمده البلد بتعتنا بس هو متوفي من سنه و نصف و مهندسه زي جمال و متجوزين حب طفوله و كده)
عماد مصطفي الصمدي (ده العسل كله الواد ده انا بعشقه عشق ابن مصطفي الوحيد و هو عنده ١٠ سنين)
نيجي لي الزغلول الكبير غاده هانم العدوي امي و لما اقول غاده العدوي فا انا بقول أعظم ام و مع الاحداث ها تعرفه ليه
انا : ايه مش ها نتغده وله ايه يا بني ادمين
امي : اقعد يا واد
انا : ماشي يا عسله
مصطفي : علي
انا : خير يا ابو عماد
مصطفي : انزل بكره معرض المفروشات نقي المكتب الي يعجبك و جهزت اوضه في المصنع تكون مكتبك
انا : مصطفي موضوع ده مقفول عندي
مصطفى : (بصوت عالي) عللللللي سفرك لي القاهره موضوع مقفول مفيش سفر
انا : ليه انا عايز اسافر انا اخدت سنه اوله في جامعه هنا علشان ارضيكم لكن بعد كده انا هاعمل الي انا عايزه و اللي يريحني انا
مصطفى : يا علي انتا ليه عايز تكون ديمن مختلف كل شباب العيله دخله جامع اسيوط و اتخرجه منها يا جامعه بني سويف انتا عايز تروح بعيد ليه
انا : علشان ها كون مرتاح هناك
محمود : يا علي براحه شويه دلوقتي اسيوط لينا حبايب في الجامعه هنا و هناك نعرف نعمل الي احنا عايزنه و كمان لو حصلت مشكله و انتا طول عمرك بتاع مشاكل
انا : يا جماعه عايز اكون براحتي
جيهان : انتا اهو براحتك يا علي
مصطفي : بص لو فضلت هنا ها شتري ليك عربيه جديده مديل السنه و النوع الي تختاره
انا : دي رشوه يعني
مصطفي : (بابتسامه الانه حس اني مقتنع) ايوه
انا : (اتنرفزت جدا عشان شايف اني بعمل كد علشان اطلع بمصلحه) و انا مش موافق يا باش مهندس
جيهان : طيب ايه يا حجه (امي مش بتحب كلمه ماما او طنط) رأيك
امي : (بصت لينا ببرود) علي انا حضرت بيت و عربيه و كمان المحل الي طلبته في القاهره
مصطفي : انتي بتقولي ايه يا ماما (هو الوحيد الي بيقول لي امي يا ماما و هيا بتحبها منه)
امي : لما الكبير يغلط لزم الم وراه تعرض على اخوك رشوه يا مصطفي مقام اخوك عندك و وجوده جنبك عربيه

الكل سكت و كمل اكله و هو ساكت خالص


في مشهد اخر

و هو فيلا في حي راقي جدا جدا من احياء القاهره
بنت جميله جدا اسمها سندي قاعده قدام كمبيوتر بتتكلم مع اصحابها على برنامج الياهو مع واحده صحبتها اسمها ليله
ليله : بجد يا سندي
سندي : ايوه بجد ماما وافقت اني ادخل الجامعه معاكم
ليله : كويس جداً بدل ما اكون لوحدي
سندي : اهو يا ستي انا معاكي و كمان خالد و مني
ليله : طيب خالد كان كلمني في حاجه كده
سندي : ايه هيا خير
ليله : خالد عايز يرتبط بيكي
سندي : ليله الموضوع ده مقفول عندي انا مش بتاعت ارتباط و الكلام الفاضي ده فهميه كده وله افهمه انا و انتي عارفه اسلوبي
ليله : ليه بس خالد ده شاب ظريف
سندي : لي نفسه و لي روحه مش ليا و بعدين انا كنت بتمشي معاه في النادي في مره اتعاكست و هو عمل عبيط
ليله : راجل اوبن ميند مش بلطجي
سندي : و انا مش عايزه بلطجي عايزه راجل يغير عليا يحميني مش راجل نص لبه يشوف حببته بتتعاكس يقف يتفرج او يعمل مش سامع باسم المكانه الاجتماعيه و مش ها نزل مستوايه لي الناس دي
ليله : يا بنتي افهمي
سندي : ليله اقفلي القصه دي عايزه ادخل انام
ليله : ماشي يا سندي براحتك
سندي : سلام
ليله : سلام

قفلت الشات روم و طفت الجهاز و راحت السرير بتعها علشان تنام و هيا في منتهي البرائه مش عرفه القدر مخبي ايه ليها و الصراحه القدر مش مخبي ليها شويه

المشهد الرئيسي

تاني يوم يصحي بطلنا من النوم و حياتي بتمشي زي ما رسمها بالظبط او زي ما كان متخيل انه راسم اخد دش و غير هدومه و صلي الفجر حاضر و لبس و هو مجهز شنطه هدومه و كمان ملفه الخاص نزل تحت و كان أهل البيت موجودين
محمود : يابني لسه بدري ارجع عن القرار ده
انا : محمود انتا عارف لما اخد قرار لزم انفذه
مصطفي : (بشده في الكلام) خلاص يا محمود اخوك مقرر
انا : انتا عارف يا مصطفي
امي : (بحنيه) **** معاك يابني
انا : (بوست ايد امي) انا عايش و ها عيش بدعوه منك انتي
صفاء : **** يوقف ليك ولاد الحلال يا علي
انا : امين يا عمتي..... يله اتكل انا

طلعت بره القصر و رحت اركب عربيتي الجديده و كانت بي ام دبليو مودل سنه 2000 حطيت الشنط بتعتي و ركبت رحت عند فيلا مش بعيده و ضربت كام كلكس نزل من الفيلا ابن خالتي و اخويا في الرضاعه محمد منتصر محمد اساسا طالب في الكليه دي بس هو في تانيه
محمد : يخربيتك صحيت البلد كلها
انا : انتا الي مش راضي تنزل
محمد : اديني نزلت بس ايه العربيه الجامده دي
انا : هديه خالتك غاده
محمد : ماشي يا عم (حط الشنط بتعته و ركب جنبي)
انا : بص يا عم انتا هناك اوعي جو وصلني و وديني و جبني
محمد : لا خلاص الحج منتصر جاب عربيه ليا على فكره مش امك بس الي تعرف تجيب هدايه الحج منتصر جامد برده
انا : ماشي يا ابن الجامد هههههه بس **** يستر متكنش عربيه من الحرب العالميه
محمد : لالا يا عم ابويا شرير بس مش اوي كده
انا : طيب

اتحركنا من قدام بيت محمد و مسكنا الطريق لي القاهره انا سايق و محمد ياخد مكاني شويه لحد ما وصلنا القاهره وصلنا لي الجامعه علي طول دخلنا جوه و كان الورق واصل و جاهز رحت مضيت شويه ورق بس و دخلت على سنه تانيه علي طول كانت زحمه و طلبه كتير جيه تقدم خلصت ورقي و رحت مع محمد علي كافتيريا الجامعه دخلت و قعدنا ولعت سيجاره و قام محمد يجيب قهوه و رجع
محمد : ممكن اعرف انتا رافض تيجي تقعد معايا ليه في الشقه
انا : يا عم علشان اكون براحتي
محمد : ليه ناوي تجيب نساء في الشقه ههههههه
انا : هههههه لا ياعم انا مش زيك انتا عارف
محمد : ماشي يا ابن خالتي طيب و المحل الي طلبته
انا : ده مش محل ده بيت دورين في المعادي ناوي افتح الدور الاول مطعم خمس نجوم و الدور التاني كافيه
محمد : بس ده سطح يابني
انا : عارف بس ها يكون مكان مفتوح و غير كده ها يكون في مظله علشان الشمس و المطر في الشتاء
محمد : هيا فكره غير كده جديده (في الوقت ده كانت جديده) و مش معموله غير في كافيه واحد بس
انا : عارف علشان كده ناوي اعملها.... هو مفيش حمام هنا
محمد : في بس في المبني التاني
انا : طيب ها روح و راجع
محمد : رايح فين
انا : بسأل على الحمام ها كون رايح فين يعني رايح مجلس الامن
محمد : خلاص خلاص ابو شكلك محدش يعرف يخلص منك الكلمه باتنين

سبت محمد و انا بدحك و انا ماشي خبط في واحده وش في وش و كانت مسكه كبايه قهوه اتكبت عليا كلها و انا كنت لبس تي شرت ابيض مع البن حاجه **** اكبر يعني مفيش التي شرت باظ خالص
واحده : مش تفتح
انا : (مغمض عيني و ها نفجر علشان مش بحب لبسي يكون مش نضيف تمالكت اعصابي) حصل خير يا انسه
واحده : (بصت لي لبسي و القهوه الي وصلت لحد وشي فوق اتحرجت) انا اسفه بجد
انا : (ابتسمت ليها) حصل خير يا انسه بعد اذنك

سبتها و انا ماشي بس بمد في المشي لحد ما وصلت لي العربيه فتحت جبت قميص تاني و ساعه علشان القميص و رحت على الحمام بسرعه غيرت هدومي و رجعت التي شيرت مكانه و رجعت تاني الكافتيريا لقيت محمد قاعد مع شله شباب
انا : اخرت عليك
محمد : (بستغراب) ايه ده انتا غيرت
انا : معلش قهوه وقعت علي التي شرت
محمد : طيب احب اعرفك على اصحابي خالد و ليله و منة اعرفكم يا شباب علي محمد الصمدي ابن خالتي و اخويا و صديقي
خالد : اهلا يا علي تشرفنا
انا : الشرف ليا
محمد : اقعد يابني اقعد
انا : (قعدت و ولعت سيجاره)
خالد : انتا لسه سنه اوله يا علي
انا : لا سنه تانيه لسه محول جديد
منة : انتا ليه حولت
انا : عادي حبيت اني اروح بعيد شويه
ليله : (بعين حمدي الوزير المتحرش) كويس انك زهقت علشان نشوف العينات دي
انا : (طنشت كلمتها)

دخلت علينا بنت
ليله : ايه يا بنتي اخرتي ليه
واحده : معلش القهوه و انا راجعه بيها خبط في واد كده و اتكبت عليه بس كان ايه موز الصراحه
ليله : ايوه بقي يا سندود انحرفنا
واحده : بس يا بت الصراحه عليه غمازات قمر
خالد : (سمع كلام ليله و قرر يغير عليها اتكلم بعصبيه) خلاص يا سندي في ايه
محمد : طيب يا شباب مش تعرفوني على الوشوش الجديده انتي جديده هنا يا سندي
سندي : ايوه في سنه اوله
ليله : ده محمد يا ستي من الشله من الصعيد و ده (رجعت بضهرها لي وره علشان كانت مغطيه عليا و هيا مش شيفاني) علي محمد الصمدي ابن خالت محمد و طالب جديد بس هو داخل علي تانيه
سندي : (بصت عليا و وشها احمر من الكسوف)
انا : (ابتسمت ليها علشان الموقف محرج اساسا) اهلاً يا سندي
سندي : (محرجه اكتر من الابتسامه بتعتي) اهلاً يا علي
ليله : (كلمت سندي بصوت واطي) في ايه مكسوفه ليه
سندي : (ردت عليها بنفس الطريقه) ده الي خبط فيه و انا جيه
ليله : (بصوت عالي و صدمه) الموز

كلنا سمعنا صوتها و انا اتحرجت اكتر و كمان سندي و خالد كان قاعد بياكل في نفسه انته عرفين ليه بس انا كا علي معرفش ههههههه قعدت ساكت
منة : بس مش شايفين بقعه قهوه على اللبس
انا : انا غيرت معايا لبس في العربيه غيرت منه
محمد : لا مش علشان احنا لسه وصلين من المنيا بس لا الباشا مستر برفكت يعني بيمشي و معاه طقم في العربيه لي المواقف الي زي دي
خالد : (بقرف) بجد و على كده فيها جلاليب فلاحي
انا : (بصيت ليه بغرور) ايوه
خالد : (بقرف) يعععع فلاح يعني
انا : (ابتسمت بتكبر) ايوه فلاح و بنزل الارض بنفسي
خالد : طيب يا حبيبي ارجع تاني علشان هنا مش مكانك
انا : انتا شايف اني الجلبيه الفلاحي حاجه بلدي صح
خالد : (بتكبر) طبعا
محمد : (بتحذير) خاااااالد
انا : ( مسكت ايد محمد علشان يسكت) عارف انا كل فصل صيف او شتاء لزم اشتري طقم جديد الطقم ده مكون من ستين جلبيه الواحده بس منها تكلفني تفصيل بس الف جنيه (سنه الف ده مش مبلغ صغير لا ده مبلغ ضخم) قيس على كده الصيف شوف انا بلبس اللبس انتي انتا بتقول عليه بلدي بكام و انتا بتلبس اللبس الكاجول بكام
خالد : (دمه محروق) مش بلبس على فكره
انا : (بنفس البرود) عارف بس انتا الي حسبتها كده لما استهزئت بلبسي (بصيت لي محمد) ها تروح معايا وله
محمد : (باصص لي خالد بقرف) لا جي معاك
انا : (قومت و انا مبتسم) تشرفت بمعرفتكم سلام

سبتهم و مشيت و محمد معايا لحد العربيه ركبنا و اتحركنا و هما لسه مكانهم
ليله : واو هو الصعيد في الحجات الحلوه دي
منة : في بس زي الواد ده لا يعني هو غير محمد خالص محمد لو في ايده ايه يسيبه و يجي جري لكن ده واد راسي و عاقل و الابتسامه مش مفارقه واشه
ليله : (ليله اساسا المانيا و بتدرس في مصر اختار اسم ليله ليها علشان تكون طبيعيه وسط الناس في مصر) لو في من علي بس يكون الماني تبقي عظمه بجد بس اشطا مصري مصري مش ها تفرق
منة : سندي يا سندي سرحانه في ايه
سندي : (فاقت من السرحان) ها لا وله حاجه عادي
ليله : بعد اذنك يا خالد بلاش تعامل علي باسلوب واحش
خالد : (بغيره واضحه جدا) اشمعنا يعني (كان نفسي هنا اقول متغاظ شكلك يلاا مننا متغاظ بس الاغنيه دي مش موجوده غير في عشرين واحد و عشرين نفقد مصداقيتنا عزيزي القارء)
ليله : علشان يقعد شويه أصله عسل اوي
خالد : براحتكم (قام) يله يا سندي اوصلك
سندي : (باستغراب) توصلني!!!!! اشمعنا
خالد : علشان محدش يديقك في الطريق
سندي : من امته يا خالد (بحزم) خالد اتفضل انتا انا اعرف ارجع بيتي لوحدي اتفضل

بص ليها خالد شويه و كان ها يعيط من الكسوف و مشي
سندي : ليله
ليله : عيوني
سندي : انتي صحبتي و اختي بس لو فكرتي مره تانيه تعرفي حد كلمه انا قولتها عليه في ضهره ها تشوفي مني وش كرهه مش كويس
منة : ايه يا بنات شدين على بعض ليه
سندي : يرضيكي انتي احكي ليها على حاجه و هيا تطلعها بره
منة : الصراحه لا
سندي : اهو انا امبارح كنت بتكلم معاها عن خالد و قد ايه هو مش راجل اجي النهارده اشوف اسلوبه معايا متغير خالص اكيد مش من فراغ
منة : بصي لو اتغير علشانك خلاص كويس
سندي : كويس ماشي بس لو متغير علشان نفسه مش علشاني انا لو متغير علشاني يعني ممكن يتغير علشان واحده احلي مني
منة : في ايه يا بت انتي هو في احلى منك (وصف سندي هيا قصيره ١٦٠ سم بشرتها بيضاء شعرها باللون الاصفر و عيون خضره شبه الاجانب اكتر يمكن اكتر من ليله نفسها)
سندي : ايوه انا مخلوقه جميله بس في اجمل مني بصي يا بنات لو ها بص لي راجل لزم يبص لي سندي مش شكل سندي ايه
ليله : انا مش فهمه دماغك لحد دلوقتي
سندي : عمرك ما تفهمي الي بفكر فيه ابداً انا ماشيه

قامت سندي مشيت و منة سرحانه
ليله : منة في ايه يا بنتي
منة : مش مرتاحه لي الواد الي اسمه علي
ليله : اشمعنا
منة : محمد لو انا قعده عمره ما يقوم اشمعنا دلوقتي
ليله : علشان علي زعل من كلام خالد علشان كده قام مشي معاه اوعي تنسي كلمه محمد لما عرفنا عليه أخويا و ابن خالتي
منة : مش عرفه مش مرتاح ليه خالص
ليله : انتي عندك وسواس قهري يا بنتي
منة : ها تشوفي بكره تقولي منة قالت الواد ده مش ها يجي من وره غير المشاكل
ليله : (بخبث) طيب الي يبعد علي عن طريق محمد
منة : ازي
ليله : دي بتعتي انا

المشهد الرئيسي

وصلت محمد لحد الشقه بتعته و طلعت انا على البيت بتاعي في القاهره دخلت جوه و نزلت الشنط و ركنت العربيه اخدت دش و رتبت الهدوم في الدولاب و قعدت قدام التلفزيون لحد ما تلفوني رن كان قدري محمد
انا : عايز ايه انا لسه سيبك
محمد : يابني تعاله ننزل بليل
انا : لا يا عم بليل مش نازل
محمد :اشمعنا
انا : ها نام ياعم تعبان جدا
محمد: انتا جي القاهره علشان تنام
انا: معلش خليها بكره علشان النهارده مريح شويه بكره ننزل اعدي على مكتب الديكور اشوف المهندس الي ها يشتغل في المطعم و ننزل
محمد : ماشي يا محمد نتقابل بكره
انا : ماشي سلام
محمد : سلام

قفلت مع محمد و كلمت امي اطمن عليها
امي : اهلا يا واطي
انا : وحشاني يا حجه
امي : و انتا اكتر يا كلب ها وصلت و ارتحت
انا : ايوه يا ستي تمام
امي : طيب عملت ايه في الجامعه
انا : خلاص خلصت ورقي و الدنيا تمام رايح بكره اشوف مهندس الديكور
امي : طيب يا حبيبي ها تنزل النهارده
انا : لا يا ماما مريح
امي : طيب يا روح امك عارف يا علي بعد كل ده لو طلعت بماده واحده بس هاعمل فيك ايه ها علقك زي سيخ الشاورما ماشي يابا
انا : هههههه ماشي يا سيد المعلمين
امي : يله اقفل دلوقتي سلام
انا : سلام

قفلت مع امي التلفون

في مشهد اخر


امي بعد ما قفلت معايا
محمود : ها يا ماما
امي : محمود انسي حياه
محمود : لا يا ماما مش ها نسي حياه علشان بحبها
امي : طيب يا حبيبي انتا بتحبها و بعدين
محمود : اتجوزها
امي : (بصت لي محمود شويه و بعد كده ابتسمت) طيب يا ابن بطني اجهز نروح نزور خالتك النهارده
محمود : (قام بسرعه) بجد يا ماما
امي : (مبتسمه) ايوه يا حبيبي يله روح جهز نفسك
محمود : (باس ايد امي) جرى

طلع محمود لي الاوضه بتعته جري يلبس
امي : صفاء هاتي عده القهوه
صفاء : (جابت صينيه عليها عده القهوه و الفناجين) اتفضلي
امي : (فتحت العلبه و بتعمل القهوه و هيا سرحانه)
صفاء : مالك يا حجه
امي : ولاد محمد الصمدي متعبين اكتر من محمد **** يرحمه نفسه
صفاء : **** يرحمه
امي : (خلصت القهوه) امسكي تعالي اقعدي جنبي
صفاء : (قعدت و مسكت القهوه) خير يا حجه
امي : دلوقتي علي سافر القاهره و محمود مصمم يتجوز حياه و مصطفي ملهي في الشغل الي رغم انه مسكه من زمان بس يغرق في شبر مايه
صفاء : طيب الباش مهندس مصطفي و شغال رغم اني بيكسب بس مش المكسب الي هو و محمود عمل معملش الي في دماغه في دماغه و مش ها يسيب حياه ابداً
امي : و الحيوان الي سافر ده انا عرفه انه ها يعمل مشاكل كتير اوي
صفاء : ليه بس ده علي طيب
امي : انا مش بخاف غير من الطيب لسه اخضر في الدنيا و الي زي علي يوم ما حد يدوس على الضل بتاعه يقلب قلبه مش حلوه
صفاء : ندعي ليه و **** اكيد معاه
امي : امين يا رب

قعده شربه القهوه و امي طلعت تلبس و جهزت نزلت تحت محمود كان مستني اخدته و محمود جهز واجب محترم و ركبه العربيه و راحه على بيت خالتي علياء خالتي علياء هيا اخت امي الصغيره و ام محمد تبقي اخت امي التوئم بس توفت و هيا بتولد محمد خالتي متجوزه عمو عمر كان صاحب ابويا من وهما صغيرين و حتي عمو منتصر ابو محمد عمر يبقي لواء جيش على المعاش وصله هناك و خبطه فتحت الشغاله
الشغاله : (بفرحه) حجه غاده ازيك يا حجه ليكي واحشه
امي : اذيك يا بت عمله ايه
الشغاله : تمام يا حجه
امي : فين البت علياء
الشغاله : اتفضلي انده ليها دلوقتي

دخله و قعده في الصالون و شويه و نزلت خالتي بسرعه من فوق و اخدت امي بالحض
علياء : غاده وحشاني يا غاده
امي : و انتي اكتر يا حببتي عمله ايه
علياء : الحمد*** عامل ايه يا واد يا محمود
محمود : كويس يا خالتي انتي عمله ايه
علياء : تمام بس لو بتسأل يا كلب
امي : خلاص يا علياء الواد كبر على الكلام ده
علياء : ماشي اقعده اقعدة

قعده
امي : فين جوزك يا علياء
علياء : (بتوتر) عمر عمر عمر راح مشوار و جي
امي : (بصت في عنيها شويه) ماشي
علياء : تشربي ايه يا غاده
امي : انتي عرفه مش بشرب غير القهوه
علياء: ثواني و اعملها بايدي
امي : فين بنتك
علياء : حياه نيمه
امي : (ابتسمت) ماشي
علياء : (راحت المطبخ)
امي : محمود
محمود : ايوه يا ماما
امي : اياك تتكلم مع خالتك في حاجه
محمود : (باستغراب) ليه
امي : اسمع كلامي و انتا ساكت احنا هنا نزور خالتك
محمود : بس
امي : (بلهجه هجوميه) مفيش بس اسمع و انتا ساكت

رجعت خالتي و معاها القهوه
علياء : اتفضلي يا حببتي وحشاني اوي يا غاده حتي حياه كمان بتسأل عليكي
امي : لا هو باين اوي
علياء : (بكسوف) اشرب يا محمود يا حبيبي عامل ايه يا واد و عامل ايه في شغلك
محمود : تمام يا خالتي انا و ماما كنا عايزن عمو عمر علشان انا يشرفني اطلب ايد بنت حضرتك حياه
امي : (طول عمرك غبي زي خالتك) طبعاً يا علياء ده شيء يشرفني
علياء : (بصه لي محمود لي امي) اييييييي

قطع الكلام صوت نزول على السلم و كان عمر جوز خالتي
عمر : احنا مش موافقين
محمود : ليه بس يا عمو هو في احسن مني لي حياه
عمر : (ببرود) ايوه
محمود : (مستغرب و متنرفز جدا) مين هو ده
عمر : واحد و مفتكرش اني ده يفرق عندك انا مش ها جوزك بنتي وله احط ايدي في ايدك انتا او حد من اخواتك او عيله الصمدي كلها
امي : طيب (قامت و خلعت خاتم جوزها من ابويا و حطته في ايد عمر) ماشي يا عمر انتا عندك حياه و الخاتم بتاعي في ايدك خليك فاكر اني طول عمري برجع علشان اخد الحاجه بتعتي يله يا محمود

امي اخدت محمود و مشيت و عمر حط الخاتم على التربيزه قدامه و مسك راسه من الصدمه الكبيره و فضل رايح جي رايح جي رايح جي
علياء : في ايه يا عمر متوتر ليه
عمر : مصيبه دي مصيبه (شاور على الخاتم)
علياء : ليه بس و بعدين انا مش فهمه الحركه دي
عمر : عرفه اخر مره اختك خلعت الخاتم ده كان لي سمر الصمدي مرات إسماعيل ابو جيهان سمر وقفت قدمها و قالت على جثتي اجوز بنتي لي ابنك و بعدها باسبوع راحت سمر زي الكلبه علشان تجوز جيهان لي مصطفي اختك لو خلعت خاتم محمد يبقي في مصيبه و الخاتم ده هو الحاجه الوحيده الي بتفكرها بجوزها معني كده انهي مش واقف قدام غاده مرات محمد الصمدي كده انا واقف قدام غاده جمال العدوي عرفه اختك عمله ازي محدش يقدر يقف قدام غاده اختك
علياء: طيب انتا رافض ليه فهمني من قبل ما يموت محمد و انتا مش طايق اسم الصمدي
عمر : الي بيني و بين محمد يخصني انا و محمد
علياء : طيب فهمني انتا مش عايز تجوزهم لي بعض ليه
عمر : مش ها تفهمي يا علياء انتي مش فهمه حجم المصيبه الي احنا فيها

في مشهد اخر

وصلت امي و محمود البيت و دخله امي مبتسمه و محمود بوزه شبرين و غضبان
امي : مالك يا واد فيك ايه
محمود : مش فاهم عمي عمر مش موافق ليه
امي : ملكش دعوه ها يجي بنفسه لحد عندي
محمود : بجد يا ماما
امي : مش علشان سواد عيونك يا محمود علشان انا رحت لحد بيته يعمل زي النسوان و يستخبي مني و غير كده يخلي اختي تكذب عليا انا ماشي يا عمر الكلب انا ها ربيك يله روح اطلع نام علشان الشغل بكره يله
محمود : ماشي يا ماما (باس ايد امي) تصبحي علي خير
امي : و انتا من اهله


المشهد الرئيسي

يوم تاني صحي فيه البطل من النوم على الضهر صلي الصبح و الضهر و اخد دش و غير هدومه و نزل اخد عربيته و راح على مكتب المهندس بتاع الديكور و ظبت كل حاجه
حماده : بص يا استاذ علي انا هاعمل شغل محصلش بس كل حاجه و ليها التكلفه بتعتها
انا : انا فاهم يا باش مهندس مفيش عندي مشكله بس اهم حاجه اعمل افتتاح بدري
حماده : الروف ها يكون كافيه يعني ممكن نعمل حاجه اسمها نجيله صناعي لسه نزله جديد زي النجيله العاديه بس بتكون بلاستيك و نعمل شويه شغل بالقزار من الاجناب و الدور الي تحت ها تكون الواجهه ثلث طوب و ثلثين قزاز و الالوان حضرتك عايزها ايه
انا : اسود في دهبي
حماده : (فكر شويه و طلع كتالوج) الرسومات عايزها كده
انا : (بصيت لي الرسومات) انا عايز الرسمه دي
حماده : تمام يا فندم احنا ها نخلص التشطيب في خلال اسبوع و الانوار و اللايت ياخد منا يوم
انا : تمام يا باش مهندس و انا بعد بكره ها يوصلك اول دفعه من حسابك
حماده : تمام يا علي بيه احنا ها نبدأ من بكره الصبح بس حضرتك ها تسيب المفتاح
انا : (طلعت المفتاح) اتفضل ها نتقابل بكره بإذن ****
حماده : ان شاء ****

طلعت من المكتب و كلمت محمد
انا : ايه يابني
محمد : صباح الفل يا علوه
انا : انتا فين يا اخر صبري
محمد : في النادي
انا : نادي من امته يا معفن
محمد : ههههههه من يومي اسمع تعاله نفطر مع بعض هنا
انا : طيب انا جي في السكه
محمد : طيب انا مستني

عند محمد في النادي قاعد مع اصحابه
ليله : ايه جي
محمد : ايوه
خالد : طيب ها يدخل ازي
محمد : عادي من البوابه
خالد : ياعم محدش بيدخل هنا بعربيه و لو مش مشترك مستحيل يدخل
محمد : يابني انتا ايه محسسني انك بتتكلم عن عيل صغير ده علي يابني
خالد : لو مين برده مش ها يدخل
منة : يا محمد صعب
محمد : طيب انا هاعمل معاكم رهان لو انا كسبت تحاسب منة على الفطار و انتا تديني ١٠٠ جنيه ممضيه منك و كاتب فوق اسمك انا حمار ماشي
خالد : طيب لو انتا خسرت
محمد : لو انا خسرت ادي كل واحد فيكم ١٠٠ جنيه ممضيه باسمي و عليها كلمه انا حمار
خالد : انا موافق
ليله : طلعوني بره الرهان ده و علقه معايا
محمد : و انا موافق
خالد : و انا كمان

طلعه الفلوس و كله مضي و شاله الفلوس دي مع ليله نص ساعه و وصلت انا
انا : ايه اخرت
محمد : (مبتسم) الصراحه قولت مش ها تعرف تدخل
انا : عيب عليك
محمد : و دخلت العربيه
انا : طبعا يعني اركنها بره
ليله : انتا دخلت ازي
انا : عادي عم محمد هو الي دخلني
محمد : طيب كلم عمك انتا
انا : انتا عارف عمي رخم
خالد : و انتا عمك شغال ايه علشان يدخلك
انا : عمي انا
خالد : لا خيالك
انا : عمي حمدان مدير امن القاهره
محمد : ههههههه ايدك على الرهان يا لولو
ليله : حقك (ادته الفلوس)
محمد : تسلم يا قمر
انا : رهان ايه ده
ليله : ده رهان بين محمد و خالد و منة و الي يكسب ياخد من التاني فلوس مكتوب عليها انا حمار و ممضي عليها
انا : اممم طيب هات الفلوس يا محمد
محمد : عيني
انا : (اخدت الفلوس الي كان ماضي عليها خالد و هو متوتر فاكر اني ها حتفظ بيها بس قطعتها قدامه) عيب يا محمد عيب احنا مش عيال صغيره
محمد : (فهم انا بفكر في ايه) كلامك ماشي يا ابن خالتي ايه مش ها نفطر يا منة اوعي تنسي انتي لي عزمه انتي خسرتي الرهان
منة : اخركم سندويتش جبنه
انا : سندويتش جبنه لا ياعم انا اروح اكل في بتنا اكرم ليا
ليله : انتا بس قول عايز تفطر ايه و منة تحاسب برده
منة : يا جزمه بعتيني في ثانيه

دخلت علينا سندي
سندي : صباح الخير يا شباب عملين ايه
ليله : اخرتي يعني
سندي : فتشه العربيه بره و صدعوني
خالد : ايه ازي يفتشوكي
سندي : ياعم اقعد انتا نفسك بتتفتش
انا : لو سمحت لو سمحت
ويتر : ايوه يا فندم
انا : ايه ياعم كنت بتعزي
ويتر : (استغرب) نعم يا فندم
انا : ايه ياعم بهزر معاك عادي وله انتا مش بتحب الهزار
ويتر : (ابتسم) لا يا فندم تحت امرك
انا : الامر *** واحده بص اظبط لينا فطار علي زوقك
ويتر : فطار كامل
انا : كامل لي ست اشخاص
ويتر : تمام يا فندم تحبه بعد الفطار ايه
انا : عندكم بن كويس
ويتر : ممتاز يا فندم
انا : طيب بعدها عايز فنجان قهوه
محمد : و انا قهوه
ليله : عصير برتقال
منة : ممكن بيبسي
خالد : بيبسي
سندي : لا وله حاجه
ويتر : تمام يا فندم دقايق و الاكل يكون جاهز
انا : ماشي شكرا

مشي الويتر
محمد : مش ها تبطل اسلوبك ده
انا : ليه يابني
محمد : مش اي حد تهزر معاه يا علي
ليله : ايوه ده مش من مستواك اصلاً
انا : (ابتسمت) بصي يا ليله الي انتي شيفاه مش من مستوايه ده مش شغال علشان حابب الشغل لا هو شغال علشان ضغوط الحياه عليه كبيره لو مش كبيره مكنش قبل باي شغل و جه اشتغل هنا ينزل طلبات لي الناس مهما كان مستواهم ايه عرفه لو ام علي سمعتك كانت عملت فيكي ايه امي عندها التعبان الشقيان احسن مليون مره من اي حد تاني
محمد : وحشاني الست دي و****
انا : طيب كلمها علشان لو فضلت كده انتا عارف
محمد : (مسك ودنه) لالا خلاص اكلمها

جيه الفطار و فطرنا كلنا مع بعض و بعدها خلصنا
انا : الحمد*** الاكل تحفه
ويتر : في اي تعليق على الاكل يا فندم
انا : لا الاكل حلو شكراً
ويتر : تمام يا فندم

مشي و انا ولعت سيجاره و لقيت حد حط ايده على كتفي
شخص : انتا علي محمد
انا : (استغرب الان شكله يخوف راس بني آدم و جسم عضلات) ايوه انا علي الصمدي خير
شخص : اتفضل معايا
انا : خير انتا مين
شخص : انا الحارس الشخصي لي أسر باشا ابو المجد الباشا عايز يشوفك
انا : طيب انا معرفش الباشا بتاعك اقبله فين
شخص : الباشا جي النادي دلوقتي بس هو طلبك
انا : طيب يشرف الباشا بتاعك

مشي الحارس و وقف على جنب بس عينه عليا
محمد : مين أسر ابو المجد
انا : وله اعرف
محمد : (طلع تلفونه)
انا : ها تعمل ايه
محمد : ها كلم عمي اشرف (اشرف نائب في مجلس الشعب و عضو في الحزب الوطني)
انا : لالا فكك مش محتاجه و بعدين ممكن يكون سوء تفاهم نعمل حوار من وله حاجه
ليله : ليه لا
انا : ها يكون حوار من وله حوار

بعد شويه جيه الحارس ده تاني
الحارس : الباشا وصل اتفضل
انا : ماشي

قومت معاه و رحنا لي تربيزه قاعد عليها راجل في سن الخمسين و لبس بدله شيك و نضاره شمس و ماسك جرنال و حوليه حراسه كبيره اول ما قربنا فتشوني انا مش فاهم في ايه وله ليه كل ده
أسر : (لسه باصص في الجرنال) انتا علي
انا : ايوه انا علي الصمدي انتا مين
أسر : انتا متسألش قدامك ملف فيه عقد بيع ها تبيع البيت الي انتا ها تفتحه مطعم على ٢٠٠ الف جنيه
انا : البيت يساوي فوق النص مليون جنيه
أسر : ده الي عندي و ده لي مصلحتك
انا : (واقف قدامه ولعت سيجاره) بص انتا لا تعرفي وله انا اعرفك انا قاعد بارد و بتأمر و تتأمر متخيل اني ها وافق
أسر : (بص ليا و طبق الجرنال) انتا عندك كام سنه يابني
انا : ٢٠ سنه
أسر : انتا من سن ابني بص بيع البيت و خد الفلوس
انا : طيب انتا مستفيد ايه من البيت ده
أسر : صاحب البيت ده انا عرضت عليه اني اشتريه البيت بمليون جنيه بس هو رفض و عاند معايا و انا محدش يعاند معايا
انا : طيب انا عرضت عليه مليون جنيه و رفض و هو كان عنيد بس انتا وقعت في ملك العند انا مش ها بيع خالص سلام

سبته و لفيت وشي رحت قعدت على التربيزه
ليله : و ده عايز ايه
انا : عايز يشتري المطعم بتاعي
محمد : اشمعنا
انا : على كلامه صاحب البيت الي قبلي عاند فيه و رفض البيع و هو جي ليا انا و بتكلم بصيغه امر
محمد : طيب بيع عادي
انا : محمد لما تروح تشتري حاجه من حد هو الي يجي لي عندك وله انتا ترحله و لما تتكلم يكون من غير تهديد
محمد :طيب انتا
انا : محمد اوعي تقول كلم حد انا جي بعيد علشان مطلبش من حد حاجه
محمد : براحتك يا علي بس انا عامل عليك
سندي : هو انتا ها تفتح مطعم
انا : ايوه مطعم و كافيه
سندي : مبروك
منة : ما تيجي نروح حته نقعد فيها او نتمشي
انا : عايز حد يجي معايا اختار شويه حاجت في الديكور
محمد : انا جي معاك
انا : لا انتا الزوق بتاعك بلح
ليله : طيب انا ممكن اجي معاك
انا : ماشي
محمد : روحي معاهم يا سندي
سندي : اوكي
انا : طيب نتحرك

دفعنا الحساب و طلعنا بره اخدت العربيه و معايا ليله و سندي و ليله قعده جنبي
انا : انتي منين يا ليله اصل لهجتك مش مصري اوي يعني
ليله : انا من المانيا بس عشت في مصر سنه و نص
انا : اه و انتي يا سندي
سندي : من المعادي
ليله : انتا بابك شغال ايه يا علي
انا : الحج ابو على كان مهندس بس **** يرحمه متوفي من زمان
ليله : اه اسفه
انا : لا عادي
سندي : كان مهندس ايه
انا : كيميائي
سندي : زي بابا يعني اصل بابا مهندس كيميائي بس اخد شويه دراسات و ابحاث في الطاقه النووي
انا : تمام

وصلنا لي مكان تجهيز المطاعم محل متخصص في الحاجات دي و دخلنا و كل شويه هما يختاره حاجه انا كان نفسي اختار زيهم و**** بس مش عارف (نصيحه عزيزي القارئ لو نازل تشتري حاجه مع ست انسي فكره انك تختار حتي لو الحاجه دي ليك انسي انتا اخرك تدفع بس)
سندي : علي يا علي
انا : ايوه
سندي : اللون الاحمر الناري ها يمشي مع اللون الدهبي و الاسود
ليله : لا اللون الاصفر اقرب لي الدهبي
سندي : بالعكس الاصفر اقرب لي الدهبي بس مش لي الاسود
ليله : الاسود يليق على اي حاجه
سندي : بس مش الأصفر
انا : طيب هو انا ممكن اختار ده لو مش ها يزعلكم
سندي : اتفضل
انا : اللون الاحمر ها يكون ممتاز لي المطعم و اللون الاصفر برده ها يمشي مع الكافيه الدور التاني
ليله : لا اللون الاصفر يمشي على الاتنين
انا : بالعكس اللون الاحمر الناري تحفه جدا و انا بحبه و اللون الاصفر ها يمشي مع الدور التاني
بائع : ها يا فندم اخترت
انا : اه عايز ١٠٠ مفرش مطرز باللون الاصفر و ٢٠٠ مفرش مطرز باللون الاحمر الناري يجهزه امته
بائع: ياخده ثلاث ايام
انا : ممتاز جدا شكراً
بائع : العفو
انا : اتفضله

مشينا و ليله برده ركبت قدام و هيا سكته
ليله : ممكن الولاعه
انا : انتي بدخني
ليله : عندك مانع
انا : لا ابداً ده سؤال اتفضلي الولاعه

فضلت ساكته لحد ما وصلتهم تاني لحد النادي نزلت ليله و ركبت عربيتها و نزلت سندي كمان تركب عربيتها و انا كملت لحد اخر الشارع و اخدت الملف و راجع تاني لقيت سندي وبتصرخ وقفت العربيه و نزلت بسرعه لقيت واحد فاتح مطوي
انا : (رايح جري)
حرامي : اثبت يا روح امك
انا : خد الفلوس و امشي
حرامي : لا المزه تلزمني
انا : خد الفلوس و امشي
حرامي : انتا مش بتسمع اخدها معايا
انا : (ضربته برجلي وقع على عربيه مسكت ايده الي فيها المطوي وخبطها على الكبوت وقعت من ايده و خبطه بونيه في التانيه لحد ما زقني و طلع يجري) ها جيبك (ميلت جبت الشنطه الي وقعه على الارض) انتي كويسه
سندي : (مسحت دمعها) ايوه
انا : طيب المره الجيه لا قدر **** لو حصلت حاجه زي دي سيبي الشنطه واحد زي ده مش بيكون في واعيه
سندي : شكرا يا علي
انا : يله اتفضلي اركبي عربيتك وله تحبي اوصلك
سندي : لالا شكرا مش عايزه اتعبك
انا : لا مفيش تعب اتفضلي
سندي : (ركبت العربيه) شكراً مره تانيه
انا : طيب اتفضلي

اتحركت سندي و انا رحت ركبت العربيه و اتحركت انا كمان رحت لي محمد الشقه و كان معاه خالد الوقت كان دخل على العشاء
انا : ايه يا رجاله
محمد : ادخل ادخل
انا : (دخلت)
محمد : طلبين عشاء جي
انا : ايوه
محمد : انا داخل اغير هدومي
خالد : اشطا

دخل محمد جوه
انا : خالد ممكن نتكلم في حاجه
خالد : اتفضل
انا : بص انا لا اعرفك وله انتا تعرفني صح
خالد : صح
انا : انتا اتكلمت معايا باسلوب واحش امبارح
خالد : صح
انا : طيب انا مش عايز مشاكل انا جي هنا اكون حياه جديده و اعيش مرتاح مش عايز مشاكل خالص علشان كده انا بتكلم معاك دلوقتي علشان نصفي الجو بنا
خالد : ماشي يا علي وله كأن حاجه حصلت
انا: طيب يا خالد
محمد : (طلع من جوه) ايه يا رجاله الكلام على ايه
انا : على زهق
خالد : و انا كمان بتعرف تلعب كوره يا علي
محمد : يابني علي رياضي اساسا
خالد : انتا مفيش حاجه مش بتعملها
انا : اعمل ايه يعني الزهق مش حلو كنت اللعب رياضه اقراء كتب كتير
خالد : لعبت ايه
انا : كوره و كوره سله و بوكس انا اخدت مدليا في رياضه الملاكمة
خالد : طيب بعد بكره في ماتش مهم تبع فريق الجامعه انا الكابتن بتاعه تيجي
انا : جي

وصل الاكل و محمد حاسب عليه قعدنا اكلنا و بعد كده مشينا طلعت على البيت و فتحت الباب و انا بفتحه و مش مدي خوانه لقيت حد خبطني بالرجل في ضهري وقعت على الارض جيت اقوم قليت اربعه حوليا نزله ضرب فيا بالرجل و عصيان كبيره دخل أسر ابو المجد من الباب
أسر : انا مش نصحتك اديك رفضت النصيحة
انا : (مش عارف ارد عليه من كتر الضرب الي اخدته)
أسر : (بص لي وشي الي كله دم و ابتسم) جدعان يا رجاله شغل عالي جدا (كلمني) اسمع يابني قدامك لحد اول الاسبوع تيجي و تمضي غير كده الرجاله دي ها تيجي ليك زياره تانيه و تالته لحد ما تيجي زي الكلب راكع و تمضي يله يا رجاله

اخد رجلته و مشي و انا فضلت على الارض مكاني


المشهد العام


الدنيا : شوفت شر البشر
الطفل : (متغاظ) بس ليه
الدنيا : علشان انته بشر لزم تعمله كده في بعض انتا لسه *** صغير
الطفل : (ملامح السعاده الي على وشه اتمسحت) لا انا مش *** صغير اوعي تنسي اني بطل
الدنيا : هههههههههه لا مش ناسي بالعكس انا سعيد جدا انك بطل اصل الابطال هما الاغبيه كفايه انهم يدخله الحرب معايا و انته الي بتده ليا المتعه بجد انا سعيد انك من الابطال البس يا بطل


يتبع....
التعامل مع عاءلة الصمدي صعب أحييك يا صديقي
 
S

S8M

عنتيل زائر
غير متصل
تم التعامل مع الموقف انشر تعديل برحتك يا ياماش
مش فاهم??
 
S

S8M

عنتيل زائر
غير متصل
التعامل مع عاءلة الصمدي صعب أحييك يا صديقي
حبيبي
 
M

Mazen El-5dewy

عنتيل زائر
غير متصل
القصة موجودة يا صديقي فعلا .. !
 
ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل
مش فاهم??
افهمك انت نشرت نفس القصة ع منتدي آخر بدون ذكر أسماء بها تعديل وتكملة ع ما وقف عليه الكاتب وطالما القصة مش موجودة زيها بالظبط مفيش مانع من النشر
 
ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل
القصة موجودة يا صديقي فعلا .. !
موجودة بدون تعديل يا زيوس
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه المنتدى التاريخ
𖤍 قصص سكس جنسية 0 225
ا قصص سكس جنسية 0 234
ا قصص سكس جنسية 0 429
ا قصص سكس جنسية 0 250
ا قصص سكس جنسية 0 250
S قصص سكس جنسية 22 2K
ق قصص سكس جنسية 4 1K
ق قصص سكس جنسية 1 542
ع قصص سكس جنسية 0 435
M قصص سكس جنسية 6 876

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل