مكتملة الحرب والجنس والغموض | السلسلة الأولى | تسعة أجزاء (عدد المشاهدين 7)

C

CESAR

عنتيل زائر
غير متصل
هاي ده الجزء الأول من السلسله ياريت الجز ده يعجبكم اتمنى ان انتوا تقرؤا الجزء ده على أنه جزء من روايه ليها أحداث مش مجرد قصه جنسية و خلاص اسيبكم مع الجزء الاول
✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️
اسمي مازن عندي ٢٣ لسه متخرج من كلية حاسبات.
عيلتي تتكون من امي و اختي، امي عندها ٤٠ سنه جسمها ابيض و شكلها كيرفي عندها بزاز كبيرة زي ممثلات السكس و فخادها مصبوبة بشكل جميل بحيث انه يخيليك تجبهم اول ما تشوفهم ده غير انها ذكية جدا جدا و مهتمة بجسمها جدا و لو شوفتها تديها ٣٠ سنه هي تبان أصغر من سنها و معاها ماجستير ف هندسة اتصالات و شخصيتها قوية ( بس على مين ده معروف عني اني مشكله ماشية ع الارض ?).
اختي عندها ٢٠ سنه شبه امي بس على صغير و احنا عايشين ف فيلا كبيره لان والدي كان المدير التنفيذي لشركة اتصالات كبيرة و كان مرتبه كبير و عايشين مبسوطين . حكايتي بدأت لما كان عندي ١٨ كنت ف أولى جامعة و والدي كان توفي من سنه و كان سايب ورث كبير على هيئة أصول و عقارات و مبلغ كبير جدا ( بس المشكله انه حتى ب مرتبه مكنش يقدر يجمع مبلغ و لا ثروة زي دي و حوار انه كان مدير تنفيذي مكنش داخل دماغي و ده هتفهموه بعدين). المهم جبت ف الثانوية العامة مجموع كبير امي كانت عايزانى ادخل كليه هندسة بس انا رفضت و دخلت كلية حاسبات و معلومات و انا كنت اصلا واخد كورسات ف البرمجة في كل اللغات لان انا كان هدفي ابقى محترف برمجة و ابقي هكر محترف و كان عندي مشكلة نفسية اني مش عندي ثقة ف اي حد مهما كان سواء كان عشرة عمر أو لسه عارفين بعض. ف اول يوم ف الكلية و انا بلبس بعد م صحيت من النوم لاقيت امي بتبصلي بشكل غريب و كانت نظرتها ليا غريبة ف اعدت افكر ف سبب النظرات الغريبة دي لاقيتها بسبب ان زبري كان واقف اول م هي كانت بتصحيني ف الوقت ده انا كنت عارف كل حاجة ف الجنس غير أن انا كان ليا علاقات كتير مع بنات ايام الثانوي ف طبعا اعدت افكر انها محتاجة الجنس بشكل كبير خصوصا انها محرومه بقالها كام سنه لاني والدي متوفي و اعدت افكر ف جسمها و ف بزازها و فخادها و كان نفسي اشوف كسها. بعد م خرجت من غرفتي روحت صحيت اختي علشان تروح مدرستها و انا يصحيها اعدت ابص على جسمها اللي بقى شبه جسم امي بس زي م قولت علي صغير و صبحت على امي اللي كانت لسه بتبصلي ب نظرات كلها شهوة و بتعض على شفايفها ف انا قولتلها صباح الخير يا ماما قالتلي صباح الخير يا زفت انا بصحي فيك من بدري و انت مش قادر تقوم مهو لو انت تبطل سرمحة طول الليل مع صحابك و تبطل تنام مع نسوان مكنش ده بقى حالك قولتلها كيفي كده مالكيش فيه و بعدين ايه سر النظرات الغريبة دي قالتلي كيفي كده برضو طبعا انا سعتها حسيت ان انا هبدأ اغلط و اقول كلام مش ف وقته ف قولتلها خلاص بقى مش كل يوم نزعق ع الصبح انا رايح الكلية. نزلت من الفيلا روحت الجراش ركبت عربيتي بالمناسبة نوعها كان مرسيدس موديل السنه و روحت الكلية كان ورايا محاضرتين حضرتهم و بعد م خلصت اعدت ف الكافتيريا اشرب قهوة و انا قاعد لاقيت واحد بيعاكس واحدة من اللي قاعدين و هي قعده ساكتة مش عافه ترد عليه و لما روحت علشان ابعده عنها زقني و راح ضربني برجله ف انا مسكت الكرسي اللي جنب البت اللي كان بيعاكسها و نزلت بيه على دماغه اللي نزل منها ددمم بعد كده الطلبه بدؤا يبعدونا عن بعض و الأمن جه علشان بخدنا للعميد بس صاحب الكفتيريا هو اللي هدى الدنيا و قدر يخلص الحوار و انا كنت زهقان ف مشيت روحت البيت علشان الغده. اول م روحت كانت اختي جت من المدرسة و امي حضرت الاكل و اعدنا ع السفره و احنا بناكل امي كانت اعده تلعب ف رجلي من تحت الطرابيزه و فلما بصتها لاقيتها بتبصلي بنفس النظرات الغريبة زي الصبح و انا كملت اكل عادي و قومت اغسل ايدي لقتها جايه ورايا و عماله تحك جسمها فيا و كملت بقيت اليوم على كده ف كل فرصة تحك جسمها فيا فأنا بدأت أشك انها عايزانى انيكها و اطفي شهوتها. دخلت نمت و تاني يوم روحت محل اجهزة الكترونيه و اشتريت كاميرات صغيرة و ميكات علشان يبقى التسجيل صوت و صورة و بعد كده عديت على صيدليه جبت منها شريط منوم علشان اعرف احط الكاميرات ف غرفتها اللي كانت اصلا مقابلة ل غرفتي و بعد م روحت لاقيت امي قاعده بتتفرج ع TV لما شافتني قالتلي جيت بدري ليه قولتلها علشان اشوفك يا قمر قالتلي بطل محن و رد قولتلها انا مرحتش الكلية اصلا لان النهاردة اجازة و ياريت متسأليش تاني ف حاجة زي دي و بطلي وجع الدماغ ده. دخلت غرفتي علشان ابدأ اظبط الكاميرات و انزلها البرنامج و اشغلها و لما الدنيا بقت تمام خرجت و قولتلها انا هعمل قهوة اعملك معايا قالتلي اول مره يعني تعمل انت القهوه قولتلها اعملك معايا ولا لا قالتلي اعمل. روحت المطبخ عملت القهوة طلعت الشريط اللي فيه المنوم و طحنت حباية منه و حطيته ف القهوة بتاعتها و خرجت ادتها القهوة بتاعتها و دخلت غرفتي و بعد ربع ساعة خرجت لاقتها ف سابع نومة ع الكنبه اللي قاعده عليها روحت على غرفتها و ركبت الكاميرات و ربطتها ب اللاب بتاعي و خرجت. بالليل كانت أمي صحيت و بتعمل العشاء ف المطبخ قربت منها جامد لحد م زبري لزق ف طيزها من ورا و قولتلها القمر بيعمل ايه راحت بعدت عني و قالتلي لم نفسك انا امك و مش زي النسوان اللي انت تعرفهم يا وسخ قولتلها براحتك يا عسل بس انا خارج بعد العشاء مع صحابي ردت عليا و قالتلي هو انت لازم كل يوم تخرج تتسرمح و تنيك نسوان قولتلها كيفي كده ملكيش دعوه انا بنيكهم هما مش بنيكك انتي و سبتها و خرجت من المطبخ قعد ع اللاب بتاعي اخلص برمجة ف برنامج انا كنت شغال فيه بقالي فترة و بعدين خرجت اتعشيت مع امي و اختي و لبست لبس خروج و خرجت مع اصحابي من ايام ثانوي كنا شباب مع بنات عادي و بعد كده روحت البيت ع الساعة ٤ الفجر. اول م دخلت البيت لاقيت امي لسه منامتش و اعده مستنياني قالتلي النظام ده مينفعش مش كل يوم تسهر و ترجع البيت بالشكل ده قلتلها انا قايلك ملكيش دعوه بيا انا حر ف حياتي قالتلي لا انت مش كده انا واختك مسؤلين منك المفروض ان انت راجل البيت بعد ابوك يا ابني لازم تبقى مسؤول. قولتلها بمناسبة ابويا انت طلعتي كدابه لانه مات ب طلقة ف دماغه مش حادثه زي م انتي ما قولتي لاقيت عنيها برقت و خافت مني و رجعت خطوة ل ورا و بتبلع ريقها و بعد كام ثانية قالتلي انت عرفت منين الكلام ده قولتلها في حاجات تانية اعرفها بس كل حاجة و ليها وقتها بلاش توجعي دماغي تاني علشان نعرف نعيش م بعض بشكل كويس احسن ما يبقى فيه بيننا مشاكل يا كدابه لاقيتها راحت ضرباني بالكف على وشي و بعدها سابتني و مشيت دخلت غرفتها و انا لسه واقف مكاني بعدها خدت بعضي دخلت غرفتي و بعد م غيرت لبسي افتكرت الكاميرات اللي انا مركبها ف غرفة امي فتحت اللاب و بدأت اتابع الفيديوهات اللي الكاميرات سجلتها و لكن و قفت عند مقطع كانت أمي و اختي بيتكلموا مع بعض امي بتقول ل اختي اخوكي مبقاش يثق ف حد خالص و انا مش عارفة اعمل ايه معاه اختي قالتلها سيبيه مع الوقت و هو هيتحسن غير ان دي اصلا شخصيته هو مش اجتماعي اصلا امي قالتلها يا بنتي مينفعش يعيش حياته بالشكل ده لانه كده بيدمر نفسه اختي قالتلها يا ماما م هو مش مديلنا فرصة نعرف عنه حاجة ولا نكلمه حتى من ساعة م بابا مات و هو على حاله ده امي قالتلها يا بنتي انا بقالي كام سنه محرومه من الجنس ( العلاقة اصلا بين اختي و امي علاقة قويه جدا و دايما أسراره مع بعض من زمان اوي) و مفيش راجل لمسني من بعد ابوكي و انا محتاجة اخوكي يطفي شهوتي دي بدل م اجيب راجل غريب ممكن يبقى طمعان ف فلوسنا و ثروتنا اختي قالتلها معلش اصبري و حاولي معاه كل يوم لحد م تخليه ينيكك و بعد كده امي قلعت قميص النوم اللي لابساه بس مكنش في حاجة تحته و اختي قلعت برضو هدومها و بدؤا يبوسوا بعض و اختي بدأت تدعك كس امي و امي بتقولها براحه يا متناكة اختي قالتلها اعمل ايه ما انتي اللي ملبن و كسك هيجان و راحت اختي مسكت بزاز امي و قعدت تمص فيهم و امي عمالة تقول اه اه اه براحة و اختي بتعض ف حلمة بزها و امي بقت ف عالم تاني خالص و بعد كده امي و اختي عملوا وضع 69 و كل واحدة بقت بتلحس كس التانية و الاهات اشتغلت و صوتهم بقى عالي قوي لدرجة ان انا وطيت صوت الفيديو و اختي بعد شوية ع الوضع ده بدأت تترعش و اعصابها سابت و امي مش راحماها و عمالة تمص كسها كأنها هتاكله لحد م اختي تعبت خالص و بعد كده اختي غيرت الوضع و جابت زبر صناعي و لبسته و فضلت تنيك ف امي و امي عماله تقول اح اه اح براحه براااااحه يا بنت المتناكة كسي اتهري حرام عليكي و اختي و تلعب ف بزاز امي و بتقولها ي شرموطة عايزه ابنك ينيكك امي شهوتها عليت و عماله اوف اح نكني يا ابني انا محتاجة زبرك و احتي عماله تبوسها و تلعب ف جسمها لحد م بدأت تترعش و وصلت لقمة شهوتها و بدأت تنزل لبنها و بعدين قاموا دخلوا الحمام. طبعا بعد م شوفت الفيديو كنت نزلت كمية لبن انا مكنتش متخيل اني هقدر انزلها قمت دخلت الحمام و بعد م استحميت دخلت غرفتي و اعدت افكر ف الكلام اللي قولتوا ل امي و انها ضربتني ودي كانت أول مره تضربني رغم ان شخصيتها قويه الا انها مضربتنيش قبل كده ف قررت بصيت ف الساعة لاقيتها سبعة و نص قومت غيرت هدومي و لبست تي شيرت اسود و بنطلون اسود مع شوز اسود و خرجت من غرفتي و نزلت تحت كانت أمي واختي مستنين انزل افطر معاهم لما شوفتهم تجاهلتهم و خرجت على طول ركبت عربيتي و رحت الكلية اول م وصلت ركنت و نزلت من العربية دخلت الكلية لاقيت الواد اللي انا ضربته بالكرسي اول امبارح لما كان بيعاكس البنت مستنياني هو و صحابه قربوا مني و بدأت الخناقة و طبعا انا اتروقت جدا و طلعوا عيني لحد م الناس بعدوهم عني و رحنا على مكتب العميد و طبعا قعد يزعق شوية و يشوف نفسه علينا لحد م قالي اسمك ايه قولتلوا مازن الخديوي لاقيت تعابير وشه اتغيرت و نظر ليا بنظرة خوف و قال اتفضلوا امشوا و استنى انت يا مازن و بعد م الناس مشيت قالي تعالي اقعد قصادي أمام المكتب و قال اخبارك ايه يا مازن قولتلوا انت تعرفني منين قالي يا ابني مش ابوك اسمه حسام الخديوي قولتلوا ايوه قالي ابوك كان صاحبي و هو السبب ان انا بقيت عميد الكلية هنا ده غير انه ساعدني ف حاجات كتير ف حياتي و خلصلي حوارات كتير و مغرقني جمايل. قولتله انا مشفتش حضرتك معاه قبل كده قالي ابوك كان ليه صحاب كتير ده غير انه ساعد ناس كتير و انا منهم الف رحمه عليه. انا من جوايا فخور ان كل ما قابل حد كان يعرف ابويا يشكر فيه. قالي لو احتجت اي حاجة انا موجود اظن عرفت توصلي ازاي قولتلوا طبعا قالي الطلبه اللي ضربوك دول ابعد عنهم لأنهم ليش اصلا و ممكن يضروك قولتلوا متقلقش انا مش هسيب حقي العميد ابتسم و قالي زي ابوك بالضبط كان دايما اللي يجي ف طريقه يفرمه (طبعا انا قاعد و فيه حرب شوارع ف دماغي لان اللي اعرفه عن ابويا ان كان ماشي جنب الحيطة يعني ف حاله ده غير أن انا لما قولت اسمي هو خاف و في نفس الوقت بيشكر ف ابويا ) قولتلوا الف شكر انك حليت المشكله قالي انا كده كده اتيدتهم فصل لمده اسبوع. قومت خرجت بره المكتب و طبعا لبسي اتبهدل و شكلي زفت خالص و انا ماشي علشان اخرج و اروح البيت لاقيت البنت اللي الواد كان بيعاكسها ادامي و جت ناحيتي و بدأت تكلمي ( حرفيا هي مزه زي م الكتاب بيقول حاجة جامده اوي شعرها بني و وشها تحس ان في فنان عالمي هو اللي رسمه عينها عسلي و بزازها متوسطة و فخادها مليانه بس مش اوي مش تخينه و عليها طيز هتفرق من البنطلون اللي هي لابساه يعني جسم يودي القسم). قالتلي انا عايزه اشكرك علشان الموقف اللي حصل ف الكافتيريا اول امبارح و علشان اللي حصلك بسببي قولتلها اولا لا شكر على واجب ثانيا انا عملت كده علشان كنت عايز اتعرف عليكي لان انا شوفتك اصلا ف المحاضرة الأولى و من ساعتها و انا عايز اكلمك. هي ابتسمت و وشها احمر خالص وبقي زي الطماطم قولتلها طب على الاقل قوليلي اسمك ايه قالتلي اسمي مي قولتلها و انا مازن الخديوي بعد كده خدنا أرقام بعض و انا مشيت روحت البيت طبعا اول م دخلت لاقيت امي اول ما شافتني اتخضت جريت عليا و بتقولي هدومك متقطعة و شكلك مضروب ايه اللي حصل انا طبعا تجاهلتها و مردتش عليها و طلعت اوضتي على طول و قفلت الباب و هي اعدت تخبط و تحاول تفتح الباب و انا مش مديها اهتمام خالص. الليل جه خرجت مع اصحابي و حكتلهم اللي حصل النهاردة و اتفقت معاهم ان هما هيروحوا معايا الكليه و نرد الضربة للمعرصين اللي ضربوني و لما روحت امي كانت مستنياني علشان عاوزه تعرف اللي حصل و برضو مش مديها اهتمام و مش بكلمها خالص. تاني يوم صحيت و رحت الكلية و قابلت صحابي هناك بس مشيت لوحدي لحد م لاقيت الواد و صحابه جايين يضربوني تاني هنا بقى صحابي نزلوا عليهم و ادناهم العلقة التمام حرفيا نكناهم. و بعد كده لما الدنيا هديت صحابي مشيوا و انا حضرت محاضراتي عادي و ف اخر اليوم قابلت مي و اعدنا نتكلم ف اي حاجة و نفتح موضوع ف التاني لحد م مشينا. روحت البيت لاقيت امي مستنياني بس ف اوضتي انا اول م شفتها طلعت من اوضتي و انا ع السلم لاقيتها جريت عليا و بتقولي انا اسفه ان انا ضربتك متزعلش مني يا ابني انا نفسي اشوفك احسن واحد ف الدنيا و تبقى شخص مسؤول قولتلها انا مش زعلان انك ضربتيني انا زعلان انك خبيتي عليا ابويا مات ازاي و مين وره الموضوع ده و ايه السبب ف انه يتقتل قالتلي ابوك قبل م يموت وصاني اني معرفكش اي حاجة خاصه بيه غير الورث الثروة اللي سابهلنا قولتها خلاص مش عايز اعرف حاجة منك انا هعرف بطريقتي قالتلي مش هتقولي ايه اللي حصل امبارح معاك خلي هدومك بايظه كده روحت حكتلها اللي حصل قالتلي يعني كان لازم تعمل فيها دكتر اديك اتروقت قولتلها عادي منا روقتهم النهاردة و كده الموضوع خلص و لو حصل حاجة تاني كده هما اللي هيزعلوا مش انا لاني مش هسمي عليهم. قالتلي طب ممكن ندخل اوضتك علشان عايزه اتكلم معاك ف موضوع مهم قولتلها ماشي دخلنا الاوضه و سعتها هي كانت لابسه قميص نوم تحت برا و اندر و انا طبعا قاعد مش على بعضي لان فيه جسم قدامي يودي ف داهيه لاقيتها بتقولي انا من ساعة م ابوك مات محدش لمسني و انا ست و شهوتي عاليه و محرومه من الجنس قولتلها متكمليش انا فاهمك و عارف انتي عايزه ايه و روحت على طول مقلعها القميص و روحت قالع هدومي و بدأت ادعك فيها وأقفش وهي تهيج وتسخن لحد ما بدأت اهاتها وحضنتها بجنون وهي بتمص في شفايفي ومولعة من الهيجان ونامت على السرير فقلعتها الكلوت الفتلة وهجمت على كسها أكلته مش لحسته اول مرة ألحس كس وهي كانت مولعة بتشد شعري وبتقول آآآآه بصوت عالي واترعشت وجابتهم وهي قافلة بفخادها على وشي وبتشد شعري وأنا شديتتها من رجليها لطرف السرير ورفعت رجليها ورشقت زبي في كسها الضيق المولع ونكتها بعنف و بسرعة وأنا ببص لبزازها اللي بتتهز وهي بتفرك في حلماتها لحد ما نطرت لبني على كسها وبطنها وهي دعكت كسها باللبن من الشهوة وبعد كده ريحنا شويه و بدأنا الجولة التانيه و انا كنت ناوي ان الجولة دي تكون بمزاج نيمتها على السرير وقعدت أبوس في جسمها واحدة واحدة من أول صوابع رجليها لحد كسها وطلعت أبوس بطنها وصدرها ورقبتها وشفايفها وكل حتة في وشها ونزلت تاني على صدرها وبطنها وكسها، دفنت وشي بين رجليها وريحة جسمها وكسها جننوني، فتحت رجليها حسيت اني في اسعد لحظات حياتي، كسها زي كس المراهقات ناعم وردي بزازها منفوخة أهاتها تجنن اكلت كسها اكل وبعدين طلعت زبي دفنته في كسها وهي بتحضني زبي كان هينفجر من الإنتصاب قعدت أنيك فيها ببطء وهي بتحضني وببوس شفايفها، نيك رومانسي ممتع وكسها غرقان في سائل شهوتها الشهي، بتتلوي تحتي بتعصر زبي بتشبع شهوتها وانثتها من رجولتي وانا كتفت أيديها فوق راسها وقعدت أنيك فيها وانا بتفرج على بزازها وهي بتترج وإنطباعات المتعة على وشها وهي مغمضة وفتحت عنيها وقالت لي جامد يا مازن متعني كمان، فنيكتها بسرعة وهي بتبص في عنيا نظرة رجاء ومتعة وهيجان وصوت لحمي بيخبط في لحمها مجنننا إحنا الأتنين لحد ما قربت أجيبهم فطلعت زبي ونزلت لبني السخن على كسها وبطنها وهي بتترعش من الإثارة. يتبع

الجزء الثاني

القدر دايما موجود و دايما بيلعب دور مهم ف حياة كل واحد. القدر هو الغموض هو اللي مش معروف و مش هيتعرف. دايما بيظهر في اهم لحظات حياتنا علشان يغيرنا و يقلب حالنا و ساعات بيديك فرص يأما تستغلها يأما لا و ساعتها هتندم ندم كبير جدا و هتحس إنك ضايع و تايه و مش عارف تعمل ايه.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثاني

بعد النيكه الحلوه مع امي قعدنا ع السرير و بدأت تكلمني و تقولي انا منكتش متصوره إنك جامد كده دا انا حاسه اني اتشقيت نصين قولتلها ما انتي اللي جميله و ومكنه عايزانى اعمل ايه يعني قالتلي بس انت عندك خبره مش عند راجل كبير حتى لو كان عنتيل هو انت نمت مع كام واحده رديت و قولتلها الست اللي بنام معاها مش بنام معاها تاني قالتلي احا دا انت كده نايم مع نسوان بعدد شعر راسك هو انت ايه قولتلها انا ابنك اللي لسه نايكك يا قلبي قالتلي ممكن اطلب منك طلب قولتلها لو هقدر انفذه هنفذه قالتلي ممكن متنامش مع نسوان تاني انا عايزاك ليا لوحدي قولتلها انا بقالي زياده عن شهرين مش بنام مع نسوان ده غير أن انا قدامي الجمال و الحلاوة دي كل يوم و كمان معايا ف نفس البيت ف اكيد انا مش هرحمك دا انا هورملك كسك و كل حته ف جسمك قالتلي لا براحه عليا انا لسه مش قدك قولتلها و مش هتعرفي تبقى تاجريني اصلا لان انا لازم كل يوم انيك ع الاقل خمس مرات قالتلي ليه ده كله هو انت مبتتهدش و لا ايه قولتلها انا شهوتي كده بعد م خلصنا كلام جيت اقوم ادخل الحمام علشان استحمي لاقيتها مش قادره تقوم خالص قومت سندتها لحد م دخلت اوضتها علشان تنام ( طبعا هي مش قادرة لان غير شهوتي اللي دايما كبيره زبري طوله ٢٠ سنتي فأكيد انا فشختها ?). بعد م استحميت دورت علي اختي لاقيتها قاعده ف اوضتها و صوتها كله آهات قربت من اوضتها لاقيتها بتمارس العادة السرية و عماله تدعك كسها جامد روحت خدت بعضي و مشيت ( قولت اسيبها براحتها مهو برضو انا يعتبر اخدت امي منها ف مفيش حد تمارس معاه و تطفي شهوتها ده غير أن جسمها كان لسه صغير بس مش اوي فأنا قولت اسيبها شويه لحد م ابقى اقرر انيكها) رجت الأوضة بتاعتي و قعدت ع المكتب و فتحت اللاب و بدأت اكمل برمجة ف البرنامج اللي انا شغال عليه هو عبارة عن برنامج تأمين ثغرات الانظمه. بعد م خلصت نمت و صحيت تاني يوم خرجت علشان افطر لاقيت اختي صاحية بس امي لسه نايمة دخلت الأوضة اصحيها لاقيتها نايمه عريانه ف طبعا زبري وقف بس انا صرفت نظر ان انا انيكها دلوقتي مهو برضو انا مش حيوان (مش كله نيك لازم بريك ?) المهم حاولت اصحيها فاقت شويه و قالتلي مش عايزه اصحى دلوقتي انت فرمتني امبارح ده غير أن كسي راجعني و مورم ف مش هقدر اقوم امشي سيبني شوية و قول ل اختك تحضرلك اللي انت عايزه علشان تاكل. سبتها و مشيت خدت بعضي و رحت الكلية من غير فطار دخلت المحاضرة متأخر و قعدت ف البنش الأول اللي كان كله بنات بس كان فيه مكان فاضي ع الطرف ف اعدت فيه لاقيت الدكتور اللي اسمه اشرف بيقولي انت يا حيوان ازاي تدخل من غير م تستأذن رديت عليه و قولتلوا انت لوكنت قلتلي اطلع بره و خلاص كنت طلعت لان انت اكيد مش اينشتاين علشان احضر ليك حتى لو اهنتني بس طالما شتمت يبقى كسمك انا قاعد و أعلى ما في خيلك اركبه لاقيته قاللي انت مشفتش تربية انت بلطي و غبي دا انا هوديك ف ستين داهيه قولتلوا بما انك شتمت تاني دلوقتي انا هزعلك و قربت منه و نزلت ب كف ايدي على وشه راح واقع ف الارض لسه هكمل ضرب لاقيت الطلبه بيبعدوني عنه و بتوع الامن دخلوا و خدوني للعميد اللي كل م اقابله بيحصل حرب شوارع ف دماغي اول م دخلت عنده لاقيته بيقولي تضرب دكتور عادي كده و شكلك هادي و لا كأنك عملت حاجة دا كله و انا ساكت و مش عايز اصلا اتكلم معاه لاقيت نبرة صوته اتغيرت و بيقولي يا مازن يا ابني مينفعش تقل من دكتور قدام الطلبه كده لو كنت عايز تقل منه و تهينه يبقى بينك و بينه متبقاش غشيم قلتلوا لا انا ممكن اهين اي حد ف اي مكان قدام اي حد عادي جدا مش فارقة معايه ده غير ان هو اللي بدأ يبقى يستحمل نتيجة اللي عمله و انا مش عايز اضره او ابهدله انا كفيل امسحه اصلا لاقيته قاللي خلاص امشي انت و انا هخلص الموضوع ده بس دي اخر مره هساعدك رديت عليه و قولتلوا مش انت اللي عرضت عليا المساعدة قبل كده ايام الخناقة مع الشلة اللبش اللي انت بنفسك حذرتني منهم اهم دلوقتي كلهم ف المستشفى خليك قد كلامك و متجبش ورا ههه و سبته و مشيت رحت الكافتيريا طلبت قهوه و لاقيت مي قاعده مع واحده صاحبتها اسمها شذى رحت سلمت علي مي و عرفتني على شذى و قعدنا نتكلم مي قالتلي اللي عملته مع الدكتور اشرف كان غلط يا مازن و هو اصلا مشهور باحترامه للوقت و المواعيد ف لازم بعد كده تيجي محاضرته بدري او ع المعاد بالضبظ راحت شذى قايله دا إن رضي يدخلك اصلا ده ممكن يتسبب ف رفدك او ع الاقل فصلك سنه قولتلها انا هحضر المحاضره الجايه و مش هيعمللي حاجة لان النوع ده آخره فاضي لاقيت مي قالت يا عم ارحم من ف الارض انت كل يوم تيجي لازم تعمل مشكله مينفعش كده قولتلها متقلقيش مش هيحصل مشاكل بسببي تاني ولو حصل ف ده عادي بالنسبة ليا و كملت يا مي انتي كاتبه المحاضرات ف كشكولك قالتلي ايوه قولتلها ابقى صوريهم ليا و ابعتيهم وتس قالتلي ماشي استأذنت منهم و مشيت روحت البيت. مي و شذى و هما قاعدين لسه شذى بتقول ل مي بس ايه رأيك فيه، مي قالتلها بصراحه مز المز بس انا خايفة اقوله معجبه بيك يبعد عني دا انا حبيته من اول اسبوع اهو و دي حاجة مش منطقيه انا مش عارفه ايه اللي حصلي لما قابلته بقيت معظم الوقت بفكر فيه و مش شايفة غيره و ده من اول اسبوع ف الكليه اومال بعد كده ايه اللي هيحصل، شذى قالتلها اصبري شويه لحد بعد الامتحانات و حاولي ف الفترة دي تخليه يعجب بيكي و لو حسيتي ان ده حصل كلميه و قوليله. مي قالتلها انتي صح انا هعمل كده. عندي انا لما روحت البيت لاقيت امي صاحية و بتحضر الغده بس كانت ماشية بصعوبه و مبعده رجليها عن بعض انا اول م شوفتها ضحكت جامد راحت رامياني بالمقشة قولتلها معلش مش انتي اللي اعدتي تقولي محرومه و مفيش راجل لمسني اهو الراجل لمسك ايه اللي حصل ?. قالتلي مكنتش اعرف انك راجل اوي كده يا اخي دا انت بتاعك اكبر من بتاع ابوك و كملت كلامها و قالت صحيح انت عرفت ان ابوك مات مقتول ازاي قولتلها مش دلوقتي الكلام ده خلينا ف كسك اللي مورم ده قالتلي بس يخف و انا اللي هفرمك و مش هتقدر عليا قولتلها ابقي استغطي و انتي نايمه لأنك كده بتحلمي و بالمناسبة اختي شكلها شافتنا امبارح مع بعض قالتلي مهي كلمتني و قالتلي مازن هينام معايا امتى قولتلها و انتي موافقه اصلا قالتلي و موافقش ليه انت ابني و هي بنتي و نفسي دايما اشوفكم ف سعاده قولتلها مش وقته لما تكبر شويه اول لما تدخل الكليه هبقي انام معاها بس انا معنديش مانع انها تشاركنا المتعة و تلعبوا ف جسم بعض و انا بنيكك قالتلي لم نفسك ايه الألفاظ دي اسمها و انا نايم معاكي قولتلها بلا نيله دا انتي مفشوخة اتهببي اسكتي و كملي طبخ. طلعت الاوضه غيرت و لبست لبس البيت و فتحت اللاب و دخلت ع الدارك ويب اشوف الدنيا بقت ماشيه ازاي و بالمره اتابع تعلم الاختراق و الحمايه علشان البرنامج اللي انا شغال فيه. بعد م خلصت دخلت المطبخ جبت اكل لنفسي لأنهم كلوا من غيري و اكلت و بعد م خلصت رحت الصاله لاقيت امي و اختي فاتحين TV و بيتكلموا ف نفس الوقت و هما بيتفرجوا اول م دخلت عليهم سكتوا و فعرفت انهم كانوا بيتكلموا عليا قعدت معاهم و قولت من بكره انا هنام مع ماما ف اوضتها و انتي ( اختي) ف اوضتك عادي لاقيت امي وشها احمر و بصت ف الارض و اختي اعدت تضحك على شكلها قولت ل اختي بتضحكي على ايه نبقى نشوف شطارتك لما دورك يجي و سبتهم و طلعت اوضتي و نمت صحيت ع الساعة ١٠ بليل ببص ف الفون لاقيت مي بعتالي المحاضرات شكرتها و قعدنا نتكلم وتس لحد الساعة ١٢ بليل و هي قفلت و انا قفلت بعد كده فتحت اللاب علشان اكمل شغل ع البرنامج ( و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) لاقيت رسالة من واحد اعرفه ع الدارك ويب اسمه مصلحي و بيقي صاحبي بيقول ان فيه حملة هجمات اختراق لانظمه بنك ف سويسرا لما ركزت ف اسم البنك احا دا ده البنك اللي فيه كل الفلوس اللي سابها ابويا. الهجوم حسب كلام مصلحي ان حملة الهجمات دي هتبدأ الساعة ٢ بليل و المسؤول عنها مجموعة هكرز اسمهم زيوس و المعروف ان الجماعة دي متقسمه أعضاء هكرز و دول مسؤولين عن كمية هجمات و حروب إلكترونية لا تعد ولا تحصى زي انهم اخترقوا أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية و اخترقوا نظم الدفاع الجوي الروسية و اخترقوا أنظمة و حسابات المخابرات الانجليزية ده غير وقوع البورصة العالمية و انهيار شركات كبيره حرفيا هما هكرز ليفل الوحش و القسم التاني من الأعضاء عاديين مش هكرز و لكن ماسكين مناصب كبيره ف كذا دوله ف العالم ناس مبتهزرش و مش بتلعب. طبعا انا قاعد و دماغي فيها حرب شوارع ابويا سايب حوالي ٥٠٠ مليون دولار ف البنك ده ( علشان كده مكنتش مصدق حكاية انه مدير تنفيذي) و لو الهجمة دي حصلت احنا تقريبا هنشحت ف دخلت كلمت مصلحي و شرحتلوا الموضوع قالي كده انت لازم تقف قصادهم قولتلوا لا انا هراقب الهجمات لو فيه هجوم جه على الحساب بتاعي انا هصده و خلاص و فعلا ع الساعة ٢ بليل بدأت الهجمات و لكن المفاجاءة ان كل الهجمات كانت علي حساب ابويا و ده خلاني مش فاهم حاجة ف اي حاجة و بقيت زي اللي بيقول منين بيودي على فين ركزوا معايا يا شباب ازاي ابويا قدر يجمع مبلغ زي ده و هو المفروض كان مدير تنفيذي لشركة اتصالات و كمان ليه الجماعة دي بيهجموا ع الحساب ده بس من غير باقي حسابات البنك لأن البنك ده انا اخترقتوا قبل كده و كان فيه مبالغ و أرقام خيالية ده بالمليارات يا جدعان اشمعني حساب ابويا او بالمعنى الاصح حسابي لان ابويا عامله باسمي. المهم بدأت اصد الهجمات و كل شوية هجمة ورا التانية لمده ٨ ساعات عمال اقفل ثغرات و أصد هجمات من الجماعة دي و بعد كده لاقيت الهجمات خلصت و الدنيا بقيت هاديه بس المشكلة ف الاخبار و الصحافة، أوروبا كلها بقت مقلوبه و الكلام كله بقى على اللي حصل امبارح و الكل اصلا كان عارف جماعة زيوس بسبب كل الحملات اللي انا قولتها قبل كده و كمان بقى الكلام على الهكر اللي لوحده قدر يصد كل الهجمات دي لمدة ٨ ساعات ايوه انا كنت نعم خايف منهم لأنهم هكرز محترفين بشكل ليفل الوحش بس المصري لما يشغل دماغة كسم اي حد. المهم بعد كل ده انا كنت مطبق و محتاج انام رحت ف النوم و صحيت و انا حاسس ان زبري بقى ف فرن ببص لاقيت امي حطه زبري ف كسها و عمال ترقص عليه قولتلها مش انتي قولتي كسي وجعني ليه بتعملي كده قالتلي لاني محتاجة اتناك دلوقتي جيت اعدل الوضع علشان انيكها قالتلي سبني فوق و خليك زي م انت لأنك لو بقيت فوقي هتفشخني و انا اصلا مش قادرة و هنزل و اطلع براحة قولتلها ماشي براحتك و هي بدأت تطلع و تنزل على زبري و تشخر و تقول اه اه اه زبرك كيير يا ابن الشرموطة مليني من جوه حاسه اني بتناك من زبرين و انا بدأت امسك بزازها و افركهم جامد و هي تقولي براحة يا خول بزازي هتتخلع ف ايدك ف بدأت ارضع حلمتها و هي بقت ف عالم تاني و كسها عمال يجيب عسل على زبري لحد م رحت عاضض حلمتها بقت عمالة تصوت و تقول اهههه تعالي يا حسام شوف ابنك و هو بينكني و مكيفني اوف ادي جامد نكني جامد يا مازن عايزه اموت و انا بتناك اه اه اح اح اح رحت انا قلبتها و هي بقت تحتي و مسمتش عليها و اشتغلت حفر ف كسها و انا باكل و برضع بزازها و هي كل اللي عليها اه مش حاسة بكسي براحة يا مازن مش حاسة بكسي يا متناك اه مش قدرة حسيت ان انا قربت أجيبهم رحت مغير الوضع ل دوجي و حطيت زبري على خرم طيزها و دخلته مره واحده و هي صوتها هز البيت كله و بقت اه مش مره واحده يا خول براحة طيزي اتشقت حرام عليك رحت مزود ف السرعة وبقيت شبه مكنة النيك و هي اعصابها سابت و بقت تقول اوف طيزي اح نكني قوي انا شرقانه عايزه اتناك نيك اكتر اكتر و انا شغال لحد م رجليها اترعشت و نزلت عسلها و انا عدلتها و خلتها تمص زبري لحد م جبتهم ف بقها و خلتها تبلعهم كلهم و جيت ادخل زبري ف كسها تاني قالتلي لا كفايه انا حاسة اني هموت انت مبتتهدش و انا و لا كأني سامعها نزلت الحس كسها و هي عماله تحاول تهرب مني لحد ما هاجت تاني و انا عمال الحس هي بتقول الحس كسي من جوه و دخل لسانك كسي عايز يتناك يلا دخل زبرك بقى مش قدرة استحمل عايزه اتناك روحت ع طول مدخل زبري و نزلت فيها نيك و كل شويه اسرع اكتر و هي بتقول اه اه كسي عايز زبرك نيكه اكتر مص بزازي و قطعهم نكني جامد يا مازن اوف دا انت طلعت مجرم حرام عليك نكني اكتر و نزل ف كسي عايزه اشيل ابنك ف بطني و اخلف منك يا دكري نكني كمان اهري كسي و قطعه اه اه اه اه و رجليها اترعشت تاني و نزلت عسلها تاني و انا جبت ف كسها و غرقته لبن لدرجة انه بقى يطلع بره سبتها و دخلت الحمام استحميت و نسيت ان انا ورايا كليه المهم رجعت اوضتي علشان البس لاقيت امي نايمه لبست و رحت الكليه و انا ع البوابه الأمن قالي اطلع للعميد علشان عايزك المهم طلعت لاقيت الكتور اشرف قاعد معاه اول م شافني بص ف الارض دخلت سلمت ع العميد و قالي انا طلبت من الدكتور اشرف يجي علشان نحل الموضوع يا مازن قولتله مفيش موضوع اصلا علشان نحله واحد شتمني و انا ضربته خلص الموضوع و قومت خرجت من المكتب ورحت احضر المحاضرات. العميد و هو قاعد مع الدكتور اشرف بيقول نسخه من ابوه معندوش ياما ارحميني الغلط بالنسبه ليه غلط مفيش نقاش اللي يقف قدامه يزعل و لو مين زي ما ابوه قال عليه زمان مشكله ماشيه ع الارض الدكتور اشرف قال كل كلامك صح ده ميعرفش ازاي يهزر كله جد ف جد زي ابوه فعلا يا اخي ده ابوه كان أقوى هكر ف العالم و عمل حاجات محدش يقدر يعملها و مازن طالما دخل حاسبات يبقى مش زي ابوه و بس ده نفس الدماغ كمان اللي بيقولوا عليها دماغ الشيطان، زكي جدا و عبقري بيعرف يحلل اللي قدامه صح و يعرف نقط الضعف فين و يلعب عليها و لما يقرر يتحرك محدش يلاحظ غير اما يكون عمل اللي عاوزه احنا لازم نقف جنبه لو دخل نفس السكة بتاعة ابوه ع الاقل نرد جزء من جمايل ابوه علينا ٠٠٠٠٠ يرحمك يا حسام يا خديوي كنت جبل متتهزش و لو ايه اللي حصل بعدها الدكتور اشرف خرج من المكتب. انا بعد م خلصت محاضراتي روحت البيت لاقيت اختي و امي قاعدين يتكلموا و يضحكوا دخلت قولتله فيه ايه امي ردت و قالت مفيش حاجة رحت سألت اختي فيه ايه قالتلي ماما كانت بتتكلم عليك و قد ايه هي بتحبك و انت جيت ع السيره لاقيت امي بصت ف الارض و اتكسفت رحت مقرب منها و رفعت راسها و بوستها من بقها و اندمجنا شويه ف البوسة لحد م اختي قالت طب راعوا ان انا موجوده و لسه مفيش حد لمسني قولتلها الدور جي عليكي قريب بس انتي تسدي بس اختي قالت و لو دلوقتي هعرف امتعك و اكيفك امي قالتلها طب اسكتي ده لو مسكنا احنا اللي الاتنين مش هنقدر عليه ده ابوكي كان يجيب آخره و انا اجيب أخرى ف نفس الوقت لكن مازن ممكن ينيك طول اليوم عادي اختي عنيها برقت و قالت احا ده بجد امي قالتلها ايوه ده النهاردة الصبح خلاني اجيب كذا مرة و هو مجبش غير مرتين وكان عايز يكمل نيك عادي و لا كأن حاجة حصلت اختي قالت انا كده بقيت خايفة اعمل معاك حاجة يحصلي مصيبة قولتلها متقلقيش انا اكيد مش هضرك. سبتهم و طلعت اوضتي لاقيت حاجتي مش موجوده نزلت سألت امي قالتلي انت ناسي إنك هتنقل ل اوضتي و لا ايه قولتلها معلش نسيت طلعت أوضة امي لاقيت كل حاجتي موجوده بعد م غيرت هدومي لاقيت مصلحي بيتصل بيا رديت قالي بقى انت تعرف تصد هجمات جماعة زيوس كلها من غير تفوت هجمة وحده و عامل فيها غلبان يا عرص و انت مستواك ابن متناكة قولتلوا يا عم افهم الهجمات كلها كانت دوز اتاك و ده أسهل نوع تصده قالي يعم مانا فاهم بس انا مش فاهم هما ليه خلوا الهجمات كلها كده قولتلوا يا خول ركز مفيش غير حاجة من اتنين يا اما هما علشان عارفين انهم اصلا فارضين السيطره على كل الهكرز ف اكيد مفيش حد هيقف قصادهم و علشان كده استهتروا و استخدموا أضعف الهجمات بس ب اعداد كبيره زي م شوفنا بدل م يستخدموا هجمات معقدة ممكن تلفت نظر الحكومات ليهم و خصوصا الإنتربول تاني حاجة ممكن يكونوا استخدموا النوع ده من الهجمات علشان يتأكد هل فيه حد ممكن يقف قصادهم او لا لو فيه ف الهجمات البسيطة دي هتكون زي الطعم اللي هيصطادوا بيه اي حد ناوي يقف قصادهم ( و الشخص ده هو انا لأنهم استهدفوا حساب البنك بتاعي و ده معناه انهم عايزين يعرفوا هل فيه حد مراقب الحساب ده او لا لو مفيش يبقى اخترقوه و سرقوا كل الفلوس اللي فيه بهجمات بسيطة اما لو حد وقف و صد الهجمات ف ده معناه ان في حد بيدور وراهم و انا للاسف لا دورت وراهم و لا نيله انا أخرى زي اي حد كنت اسمع عنهم بس لأنهم شبه الاسطوره اصلا زي م حكيت قبل كده) مصلحي قالي و كمان طلعت بتعرف تحلل و بتدرس عدوك كويس يا متناك قولتلوا افهم الحساب ده لو كان اتسرق كنت هشحت قالي طب حاسب علشان كل الهاكرز دلوقتي عايزين يعرفوا مين الجاحد اللي قدر يقف قدام جماعة زيوس، بعد م خلصت مع مصلحي لاقيت امي طلعت علشان تنام لاقيتها غيرت و لبست قميص نوم مش مغطي حاجة اصلا كل حاجة باينة بشكل واضح ف قولتلها انا نفسي انيكك دلوقتي قالتلي لا انت عارف ان أنا تعبانه استنى لما اخد ع زبرك الأول قولتلها خلاص لمى نفسك و البسي حاجة تغطي جسمك و لا انت حره بقى انا لحد دلوقتي اصلا بنيكك براحة مش عايز انيكك جامد قالتلي يعني ايه هو انت ممكن تنيك احسن من كده دا انا مفشوخة اوي و نفسي اتفشخ تاني بس مش النهاردة قولتلها قومي بقى البسي حاجة تغطي جسمك لان لو شفت حته منه هولع فيكي بزبري قالتلي و على ايه الطيب احسن المهم قامت غيرت و نمنا و احنا حاضنين بعض. صحيت تاني يوم لاقيت مصلحي بيكلمني و بيقولي فيه كارثة قولتلوا ايه امك حامل قالي انت بتهزر يا عرص قولتلوا م انت اللي غبي خش ف االموضوع ع طول قالي جماعة زيوس عرضوا مكافئة بمبلغ كبير ل اللي يقدر يخترق جهازك او يعرف معلومات عنك قولتلوا متقلقش محدش يعرفني اصلا ده غير أن انا مأمن اللاب كويس قالي انت اكيد عارف ان مفيش نظام آمن ده اول مبدأ علشان تبقى هكر ( No system is secure) قولتلوا متقلقش المهم اتفقت معاه احنا بعد فتره هنبدأ ندور ورا الجماعة دي يمكن نوصل ل حاجة او ع الاقل اعرف سبب انهم مستهتدفين حسابي البنكي قفلت معاه و لبست و رحت الكليه و انا طبعا متأخر و كمان رايح محاضرة الدكتور اشرف اللي انا ضربته المحاضرة اللي بس المحاضرة النهاردة ف مادة تانية المهم سلمت ع الأمن اللي على البوابة هما بقوا يعرفوني بسبب مشاكلي اللي حصلت و بعد كده دخلت المحاضرة متأخر و طبعا الطلبة بقوا يبصولي باستغراب ازاي انا ضربت الدكتور المحاضرة اللي فاتت و داخل المحاضرة دي من حتى م يتعملي فصلو كمان داخا متأخر و المدرج كله بقى مستغرب دا كان ناقصلي شويه و اسمع أفكارهم المهم اول م الدكتور شافني قالي تعالي اقعد ف البنش الأول هنا و شاور ع المكان و انا رحت اعدت فيه. ف وسط المحاضرة الدكتور بدأ يسئل اسئله و الطلبة مش عارفين يجاوبوا على اي سؤال و انا قاعد ساكت ف الدكتور قالي مش بتجاوب ليه يا مازن شكلك مش عارف حاجة رحت طالع ع السبوره و بدأت اشرح و اجاوب على كل الاسئله ( ركزوا يا شباب انا هاكر لا و كمان ف كليه حاسبات يعني المواد بالنسبالي سهلة جدا و ده بسبب ان الهكر بيدرس كل ده اصلا ف اول طريقه). بعد ما خلصت إجابة لقيت معظم الطلبة بصين عليا بإعجاب لان بالنسبة ليهم الاسئله جايه من المريخ ? المهم و انا راجع مكاني بصيت على مي كانت قاعدة ف تاني صف لاقيتها بصالي و عينها بتلمع و فرحانه و بعد كده الدكتور طبعا قالي انت ليك درجات bouns، بعد المحاضرة و احنا خارجين لاقيت الدكتور بينادي عليا رحتله قالي مكنتش اعرف انك بتذاكر و دحيح قولتلوا الكلام ده انا ذاكرته ايام م كنت ف ثانوي اصلا لو تحب تسئلني ف منهج رابعة كليه اسئل انا جاي هنا مش علشان اتعلم انا جاي علشان الشهادة مش اكتر ف بلاش جو انت دحيح و الشغل ده قالي و ايه اللي خلاك تدرس الكلام ده كله ايام الثانوي قولتلوا و عايز تعرف ليه اولا انت صاحبي و لا ولي أمري علشان تسئل سؤال زي ده بعد إذنك و سبته و مشيت و هو لسه واقف مكانه. لما خرجت من المدرج لاقيت مي مستنياني و معاها شذى روحنا قعدنا ف الكافتيريا طبعا طلبت قهوة و هما طلبوا عصير مانجو و بدأنا نتلكم مي قالت مازن انت ازاي دخلت المحاضرة بعد م ضربت الدكتور المحاضرة اللي فاتت دا حتى مش فصلوك و لا حولوك لمجلس تأديب رديت و قولت علشان تعرفي ان انا مش اي حد مش انا اللي يتعمل معايا الكلام ده و بعدين هو اللي شتم هو لو كان اطلع كنت طلعت و خلاص بس هنعمل ايه بقى ( طبعا الكلام ده مش ف دماغي انا عارف انه شتمني بس مش علشان جيت متأخر لا علشان اولا انا تجاهلته ثانيا علشان هو كان عاف ان انا ابن حسام الخديوي و كان عايز يعرف شخصيتي ايه و أخرى ايه بس المشكله انه مشفش أولى اصلا علشان يشوف أخرى ?). المهم شذى قالت لا و كمان دحيح دا انت طلعت ع السبوره شرحت احسن من الدكتور ليكي حق يا مي طبعا مي وشها احمر و بصت ف الارض و انا ساعتها منتش فاهم ايه الحوار ف حسبت ع المشاريب و سحبت نفسي و رحت البيت لاقيت امي حطت الغده ع السفره و اختي كانت بتساعدها ف قولت ل اختي عامله ايه ف الدراسة قالتلي كله تمام متقلقش قولتلها اتنيلي كل سنه بتقولي كده و تجيبي درجات قليله. امي جت و قالتلي سيبها براحتها هي بنت و ف الاخر هتتجوز و تقعد ف بيت جوزها منا اهو خريجة هندسة و قاعدة ف بيتنا و خلاص رحت نزلت فيها بوس وتقفيش من بزازها و طيزها و قولتلها احلى خريجة هندسة و لا ايه قالتلي لم نفسك اختك معانا ده غير أن هي مش بتستحمل و بتهيج بسرعة. المهم قعدنا اتغدينا و قمت اغسل ايدي ف الحمام لاقيت اختي جاية و بتحك جسمها فيا قولتلها لم نفسك خلصي ثانوي الأول و ادخلي الكليه و ساعتها هنبقى نتمتع ببعض و معانا ماما طبعا قالتلي خلاص اتفقنا غسلت ايدي و دخلت اوضتي ( أوضة امي) و غيرت هدومي و فتحت اللاب و عملت حاجة اسمها تروجن و ده ممكن ابعته ك لينك لأي حد ع الواتس يخليني اهكر الفون بتاعه ( بالمناسبة الموضوع ده انتشر بشكل غبي من فتره احذروا ?) و طبعا بعته ل مي ع الواتس و قولتلها ده لينك موقع شارح الأسئلة الصعبه اللي ف الماده المهم هي دخلت عليه و طبعا كده كل ملفات جهازها بقت عندي و بقيت اقدر اتحكم ف الفون بشكل كامل و دخلت ع الواتس عندها و شفت كل الرسايل بينها و بين شذي و هنا بقى عرفت ان مي معجبه بيا و فهمت ليه شذى قالتلها ليكي حق و ليه مي اتكسفت المهم قفلت اللاب و فتحت الفون دخلت ع كذا موقع اخبار يعني اعرف الدنيا فيها ايه و بعد كده ع المغرب لبست و قولت ل امي انا خارج شويه قالتلي رجعنا للسرمحة تاني قولتلها لا بس اغير جو ساعتين بس و هرجع قالتلي ساعتين ايه انت هترجع متأخر زي كل مره قولتلها و انا بقرب منها لا مش هتأخر مينفعش اسيب الملاك اللي قدامي ده لازم انيكه و اكيفه و اخليه حامل كمان و نزلت بوس و تقفيش ف بزازها و نزلت ايدي اليمين لتحت براحة لحد كسها و رحت مدخل صبعي فيه و هي قالت اح بقولك ايه م تيجي نطلع الأوضة قولتلها لا مش دلوقتي راحت زقتني و قالتلي اومال بتهيجني ليه يا متناك قولتلها علشان عايزك هايجة ع طول عايز كسك يكلك علشان تستحملي زبري لما انيكك يا لبوه و رحت قرصت حلمتها جامد راحت قالتلي كفايه بدل م اغتصبك قولتلها متقدريش و سبتها و خرجت قابلت صحابي و قضيت وقت كويس و بعد كده روحت البيت اول م دخلت الأوضة لاقيت امي لبسه قميص نوم كان مفتوح اوي من عند صدرها و مبين زازها ما عدا الحلمات و مفتوح من الجنب و شكلها كان يهيج الحجر اول م قربت منها قلعت هدومي و طلعت ع السرير و بدأنا نبوس بعض و ايدي بتدعك ف بزازها و بفرك حلمتها و بقرصهم جامد و هي بتهيج اكتر و نزلت ايدي لحد كسها و بدأت ادعك فيه براحة و كل شوية ازود السرعة و ادعك جامد وهي بتقول خخخخ اح كسي بيحرقني انت عملت ايه فيا انا حاسه اني كسي مولع اه اه اح ادعك جامد دخل صباعك و بعد كده نزلت لحس ف كسها لحد م هي نزلت عسلها و رجلها اترعشت قومت من غير اي مقدمات رشقت زبري ف كسها مره واحده و هي قالت شقتني يا ابن المتناكة كسي انقسم نصين يا متناااك اه اه اه اه رحت مزود السرعة و بقيت ادخل و اخرج زبري بسرعة و نفس الوقت برضع بزها اليمين و ايدي بتفرك بزها الشمال و هي اه براحة يا خول يا عرص انت موتني مش قادره اه اوف رحت منزل ايدي الشمال و اعدت ادعك خرم طيزها و دخلت ٣ صوابع و امي بتقول كسي إتشرم اه حرام عليك و بعدها رحت مغير الوضع ل 69 اعدت الحس كسها علشان اهيجها اكتر و هي بتمص زبري و هي بتقول الحس جامد عض كسي عايزاه ينزل ددمم قومت غيرت الوضع و بقيت هي تحتي و اعدت احك زبري ع كسها من بره لحد م جابت عسلها تاني قالتلي نكني بقى انا هيجانه اوي نفسي انتاك عشرني و افشخني افشخ امك الشرموطة يا خول رحت مدخل زبري كله مره واحده و اعدت ادخل و اخرج بسرعة كبيره لحد م امي مبقتش قادره تتكلم حسيت اني هجيب زودت السرعة اكتر لحد م جبت ف كسها و نمنا جنب بعض لحد الصبح. صحيت و كان اليوم ده اجازه ف جدول المحاضرات ببص جنبي لاقيت امي لسه نايمة بس كانت عريانه و طيزها يعتبر جنب زبري رحت بليت خرم طيزها و بليت زبري و دخلت زبري براحه لحد م دخل كله اعدت ادخل و اخرج براحه لحد م امي صحيت و فاقت قالتلي بطل نيك فيا انت مبتتهدش قولتلها انتي اللي جميله اعمل ايه قالتلي بالشكل ده مش هعرف امشي تاني قولتلها لو عليا اخليكي ع السرير ع طول جاهزة للنيك بس قالتلي انت بتحبني قوي كده قولتلها طبعا انتي امي و كمان جسمك كرباج ابن متناكة، ده كله و انا عمال ادخل زبري ف طيزها و أخرجه براحه قالتلي طب سبني اقوم اعمل الفطار الأول قولتلها انتي فطاري و رحت مسرع ف النيك ع طول و امي صوتها بقى عالي لدرجة ان اختي جت و شافتني و انا بنيكها؛ و امي لما شافتها واقفة بتتفرج قالتلها تعالي يا منيوكة ابعدي اخوكي عني ده هيفتح طيزي على كسي اختي قالتلها مش انتي اللي كنتي بتقولي مش هخليه يبطل نيك فيا البسي بقا و قعدت تضحك و انا عمال انيك امي و هي بتقول اه طيزي وجعاني زبرك كبير اوي خليك حنين انا مش قدك و انا مش سامعها اصلا و رحت جبت لبني ف طيزها و هي قالت اح لبنك سخن كده ليه قولتلها من حلاوة طيزك اللي عايز أكلها و انيكها طول اليوم لاقيتها اتخضت وقالت هو انت ناوي تنيك تاني قولتلها اكيد قالتلي لا كفايه انا مش حاسه بجسمي اصلا قولتلها و العمل ايه دلوقتي قالتلي اضرب عشره و خلاص قولتلها لا انا لازم انيك امي قالت ل اختي تعالي مص زبر اخوكي. اختي ع طول قربت مني و نزلت ع لارض و مسكت زبري و اعدت تمص فيه و كانت محترفه بنت المتناكة ف جبتهم ف بقها بعد خمس دقايق بس المشكله ان انا برضو لسه هايج و بتاعي واقف و عامل زي الحديده لاقيت امي و اختي بيبصوا لبعض و امي قالتلي حاول تهدي نفسك دلوقتي او اخرج نيك اي واحده من اللي كنت بتنيكهم قولتلها لا انا هيجان عليكي اعمل ايه قالتلي يعني مفيش قدامك غير انك تنكني دلوقتي قولتلها ايوه قالت خلاص نكني بس ع الهادي بلاش تبهدلني زي امبارح طبعا انا لاحظت ان امي من النوع الرومانسي مش بتحب العنف ساعتها قربت منها و لحست بزازها براحه و هي بدأت تندمج معايا و انا مشيت لساني ع بطنها نزلت لحد كسها بقيت الحس براحه مفيش دقيقه و لاقيتها اترعشت جامد و جابت عسلها َتأكدت ان امي من النوع الرومانسي بعد كده بدأت ادخل زبري ف كسها بهدوء و احنا بنبوس بعض و بعد شويه اعدت ادخل زبري و أخرجه براحه و هي متجاوبه معايا و عماله تقول اح زبرك طويل قوي ماليني من جوه اح اه اه كنت فين من زمان نكني و كيفني يا راجلي يا دكري اه اه اه انا خلاص هجيب و جبنا احنا الاتنين مع بعض و اختي طبعا قاعده بتتفرج علينا و بلعب ف كسها الوردي الجميل. بعد م خلصت لاقيت مي بعته رساله كانت عايزه تخرج معايا وافقت طبعا و كلمتها علشان اقولها هنتقابل فين و لبست تي شيرت ابيض مع بنطلون اسود و شوز ابيض و نزلت ركبت عربيتي و رحت الكافيه اللي اتفقنا عليه وصلت ركنت العربية و دخلت و اذا بي أرى جمالاََ لا يوصف كان لبسها شيك جدا لايق على جسمها اللي رسمه دافنشي المهم سلمت عليها و طبعا كان ف البدايه كلام زي ايه الجمال ده شكلك حلو اوي انتوا اكيد فهمين المصري لما توسع منه ?. المهم طلبت قهوه و هي طلبتها عصير مانجو و بدأنا نتكلم ف كذا موضوع و بعد شويه حسبت و خرجنا فسحتها و هي كانت فرحانه زي الطفلة الصغيره، مي اصلا بحس معاها اني حد تاني ده غير أن هي بريئة جدا لما بتكون مبسوطه المهم بعد الخروجة روحتها على بيتها كان عباره عن فيلا صغيره. بعد كده اعدت الف شويه بالعربيه و انا بفكر ف جماعة زيوس اللي قالبين عليا الدنيا و عايزين يعرفوا انا مين و بعدين قررت اني لازم اكون هكر أقوى من كده علشان اقدر احمي نفسي منهم. روحت البيت و طلعت الواضحة على طول و فتحت اللاب و بدأت اتعلم اكتر عن الاختراق و التأمين. مر كذا اسبوع لحد امتحانات الميد م خلصت و طبعا جبت أعلى درجة في كل المواد و بقيت معروف ف الكليه الدكاتره كلهم عرفوني و الطلبه من كل الدفعات. ده غير اني قدرت ابقى محترف ف الاختراق و التأمين و هنا بقى اتصلت ب مصلحي رد عليا و قالي مش عوايدك تتصل يعني قلتلوا زكر بس معايا انا عايز ابدأ ادور على معلومات تخص جماعة زيوس لاني ناوي اراقبه و اعمل تأمين على حسابي البنكي منهم مصلحي قالي احا انت اتهبلت و لا ايه يا عم قلتلوا فيه ايه مش فاهم قالي يا مازن الجماعه دي مسيطره على عالم الهاكرز من اكتر من عشرين سنه يعني لما تعاديهم او تحاول حتى تدور وراهم هتلاقي كل الهاكرز بقوا أعدائك و بيحاربوك ده حتى حسام الخديوي أقوى هكر ف التاريخ مقدرش يقف قصادهم الحرب بدأت بينه و بين جماعة زيوس و استمرت يجي 15 سنه و الحرب دي مرحمتش اي شركة أو أي نظام تبع الاجهزه الامنية لأي دوله لدرجة ان الحرب دمرت مصالح كتير لل الانتربول و لما برصة أمريكا وقعت ده كان مجرد ضرر جانبي للحرب دي و ف الاخر مات مقتول، هنا بقي حسيت ان دماغي هتقع مني و قولتلوا احا انت بتتكلم جد قالي ايوه هو ده موضوع فيه هزار روحت قافل المكالمه ف وشه و رحت ل امي و انا متعصب و مش طايق نفسي و عيني فيها شرار اول مهي شافتني كده جريت عليا بتقولي مالك في ايه قلتلها اطلعي ورايا الأوضة حالاََ و اول م طلعت انا و هي قفلت الباب و رحت نازل بكف ايدي على وشها و قلتلها ليه خبيتي عليا ان ابويا كان هكر لا وكمان احسن هكر ف العالم لاقيتها بدأت تعيط و تقول انا مكنتش اعرف انه هكر اصلا كل اللي اعرفه انه طول عمره كان بيحارب جماعة إرهابية و هما اللي قتلوه و هو كان موصيني ان مقولكش على اي حاجة و اعدت تعيط جامد. انا سبتها و نزلت خرجت ركبت العربيه و اعدت الف شوية و كنت سايق بسرعه جدا لحد عربية جلطتني و عملت حادثه الناس اتلموا حوالين عربيتي و العربية اللي خبطتني مشيت بسرعة و بعد كده اغمى عليا الناس اتصلوا بالاسعاف و اتنقلت المستشفى. امي و هي قعده مع اختي امي بتقول ابني بيضيع مني ابوه هو اللي قالي مكلموش ف اي حاجة تخصه و اختي قلتلها معلش يا ماما مهو برضو اخويا كل يوم بيدور علي معلومات عن بابا و انا قلتلك قبل كده قوليله لانه لو عرف من بره هيزعل و احتمال يبعد عننا، سعتها موبايل امي رن و امي مردتش علشان كان رقم غريب ف الرقم رن تاني ف امي ردت الو من معايا قالها معاكي مستشفى السلام يا فندم، امي قالتله خير الموظف قالها حضرتك لازم تيجي المستشفى دلوقتي لان ابن حضرتك عمل حادثه و عنده كسر ف رجله اليمين و دراعه و جاله ارتجاج بسيط ف المخ و لازم حضرتك تخلصي إجراءات علشان يدخل العمليات. امي اتنفضت جامد و قالت انا ف الطريق و بقت تايهة و مش عارفة تعمل ايه اختي سألتها فيه ايه يا ماما قلتلها مازن عمل حادثه البسي يلا علشان نروح المستشفى بسرعة و ماما طلعت بسرعة لبست و نزلت خدت اختي و ركبت عربيتها و راحوا المستشفى امي خلصت كل الإجراءات و دخلت العمليات و بعدها اتنقلت ف غرفة خاصة ف المستشفى. فوقت بعد يوم الساعة ٩ الصبح لاقيت امي نايمه و هي قاعدة ع الكرسي ناديت عليها لحد م صحيت اول م لاقتني فايق قالتلي انت عايز تموت و تسبني لهي معذب نفسك و معذبنا معاك قولتلها معلش سامحيني انا مكنش قصدي كل ده يحصل بس انتي اللي خبيتي عني كل حاجة و دي اخر مره هسئلك تعرفي ايه تاني عن بابا قالتلي كل اللي انا اعرفه قلتهولك قلتلها كده تمام لأن لو عرفت ان انتي لسه مخبيه حاجة عني مش هتشوفيني تاني قالتلي انا اصلا مبخبيش حاجة عنك بس ابوك هو اللي طلب مني كده لكن انا دايما صريحة معاك قلتلها خلاص. امي قالتلي عميد الكليه اتصل بيك و انا اللي رديت و قولتلوا انك عملت حادثه طبعا زهقت و قلتلها ايه اللي خلاكي تردي عليه اصلا قالتلي هو قعد يتصل كتير و انا اضطريت ارد قلتلها تاني مره مترديش على اي رقم يتصل بيا تمام قالتلي تمام. انا من جوايا بقول ابن المتناكة العميد ده جاب رقمي ازاي و انا قاعد بفكر امي قلتلي في واحده اسمها مي اتصلت بيك و عرفتها اللي حصل و هتيجي تزورك النهاردة الساعة ١١ قلتلها طيب قالتلي مين مي دي قلتلها بتسئلي ليه قالتلي عادي قلتلها صديقة قالتلي شكلك هتحب و لا ايه و هي بتضحك قلتلها اني شايفه اني فيا حيل احب و لا اعمل حاجة اصلا، قالتلي عادي الحب ده شئ جميل جدا قلتلها يعني مش تغيري و توجعي دماغي قالتلي لا طبعا انت ابني و انا عايز اشوفك سعيد قلتلها طيب الساعة بقت ١١ و مي جت المستشفى و قعدت تتكلم معايا و عجبت امي و بعد م مي مشيت قالتلي بص يا مازن من كلامك مع مي حسيت انك بتحبها كلامي صح ولا ايه قلتلها صح جدا انا ناوي اخطبها اصلا. و هنا يدخل اخر شخص توقعته. يتبع
الجزء الثالث
علشان يبقى فيه حاكم لازم يبقى فيه محكوم علشان يبقى فيه فقير لازم يبقى فيه غني علشان يبقى فيه قوي لازم يبقى فيه ضعيف ده خط سير العالم اللي احنا فيه غابة، الحاكم بيذل المحكوم، القوي بياكل الضعيف، الغني ب يتكبر ع الفقير، و الفقير بيحقد عليه. المهم انت في اي فئة من دول لازم كل واحد يحدد هو ايه و هيبقي ايه، لازم يكون عندك هدف عايز تحققه مش مجرد انك عايش و خلاص لازم تعرف مستواك و تطور فيه علشان تقدر تعيش براحتك، بدل م تلتزم بالقانون، انت اللي تعمل القانون بدل م تكون الفريسه، تبقى انت المفترس، لازم دايما تبقى عارف كل حاجة حواليك مينفعش كلمة معرفش لا لازم تعرف و تدور و تحط حد لكل شخص ف حياتك لو عدي الحد ده يبقى عارف ايه اللي ممكن انت تعمله فيه، القوة مش للقوي، القوة للي معاه معلومات اكتر و عارف ازاي يستخدم كل معلومة ف المكان الصح و الوقت الصح.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثالث :


بعد م مي مشيت قالتلي بص يا مازن من كلامك مع مي حسيت انك بتحبها كلامي صح ولا ايه قلتلها صح جدا انا ناوي اخطبها اصلا. و هنا يدخل اخر شخص توقعته. باب اوضتي اتفتح و دخل مصلحي هنا بقى لازم اوصف مصلحي ( مصلحي عنده ٢١ سنه مش بيدرس ف جماعة هو اكتفي ب شهادة الثانويه طوله ١٨٠ سم جسمه رفيع شويه و ذكي جدا ده غير انه هكر طبعا بقالنا سنتين نعرف بعض لكن محدش فينا يعرف شكل التاني كنا بنتكلم ع الفون او على الدارك ويب) المهم اول م دخل سلم عليا و سلم ع امي و انا قاعد نا و هي مش عارفين مين ده هو كان لابس بدله سمره و كان معاه لاسلكي و لابس سماعه ف أذنه شبه بتوع الجهات الأمنية.
بدأ يتكلم و قال طبعا متعرفش انا مين قلتله كسم الملاحظة الجامده دي م تنجز و تقول احسن قاللي انا مصلحي يا مازن قلتلوا و ايه اللي يثبت راح حكالي على كل حاجة من ساعة م عرفنا بعض اول لما عرفت ان هو مصلحي قولت ل امي ممكن تستنى بره الأوضة شوية قالتلي حاضر و خرجت من الأوضة. قلتلوا بس الدخول الغامض ده يا خول قاللي كسمك يا عرص بقى انا زياره ليك و تشتمني قلتلوا م انت اللي ابن متناكة لو كنت اتصلت و قولت انا جاي كنت اتعرفت عليك قاللي خلاص يا عم محصلش حاجة قلتلوا بس مظهر رجال الأمن اللي انت داخل بيه ده قاللي هبقي اقولك بعدين دلوقتي عندي سؤال قلتلوا ايه قاللي مين اللي كان ورا الحادث اللي حصل قلتلوا مفيش حد قاللي ازاي رديت و حكتلوا كل حاجة عرفتها عن ابويا قاللي احا يعني انت تبقى ابن حسام الخديوي قلتلوا ايوه قاللي علشان كده مكنتش عايز تقولي اسم ابوك لما سألتك قلا كده قلتلوا عادي بقي قاللي خلاص المهم انك بخير قلتلوا انا تمام بس داعي و رجلي متجبسين قاللي تقوم بالسلامه انا همشي دلوقتي علشان عندي شغل و مش فاضي قلتلوا لما انت مش فاضي جيت تزورني ليه قاللي كنت عايز اتأكد من حاجة قلتلوا و اتأكدت منها و لا لسه قاللي كله تمام يا غالي. اعدت اسبوع ف المستشفى و كانت مي بتزورني كل يوم و بقت هي وامي صحاب و بعد كده خرجت رجت البيت اختي اول م شافتني جريت عليا و حضنتني و قالتلي الف سلامة قلتلها ليه مكنتش بتجي ليا ف المستشفى قالتلي معلش كان عندي امتحانات نص الترم و كنت بذاكر بقى قلتلها طب شدي حيلك علشان تجيبي درجات كويسه ( طبعا موضوع انها كانت بتذاكر مكنش داخل دماغي). المهم طلعت اوضتي و نمت. صحيت تاني يوم الساعة ٨ قولت انزل الكليه و طبعا ايدي و رجلي متجبسين ف كلمت مي علشان تيجي معايا و تسندني قالتلي تمام أنا جاية قلتلها خدي عنوان البيت قالتلي انا عارفه العنوان لان مامتك قالتلي انتوا ساكنين فين قلتلها تمام. المهم جت مي و ركبت عربيتها و رحنا الكليه و كل م حد يشوفني يسئل ايه اللي حصل و طبعا كنت بقول لحد م طلعت ع مكتب العميد و دخلت له و مي كانت مستنيه بره. اول م دخلت العميد قالي ازايك يا مازن الف سلامه قلتله انت جبت رقمي منين قاللي طب مش تسلم الأول قولتله لو مش عايز تقول كده كده انا هعرف بطريقتي قاللي كل الحكايه ان انا هكرت تليفونك كذا م ه قبل كده قولتله تمام بس ليه قاللي بص يا مازن سكه و دغري انت هكر صح و لا ايه قولتلوا ايه اللي يخليك تقول كده قاللي لأنك متفوق جدا ف كل المواد ده غير انك ف كذا محاضره تطلع تشرح حاجات الدكاتره اصلا مش عارفين عنها حاجة و طبعا انت ابن حسام الخديوي يعني حرفيا انت هكر محترف درجة أولى و انا ناوي اساعدك زي م ساعدت أبوك..... يرحمه قلتله
انت تعرف ايه عن ابويا رد بنفس الكلام اللي قالوا مصلحي لما كان بيتكلم عن حسام الخديوي قلتله و هتساعدني ف ايه قاللي مش انت اللي وقفت قدام جماعة زيوس لما حاولوا يهكروا حسابك البنكي اللي ابوك سابوا ليك قلتله انت عرفت منين قاللي انا اصلا مراقب الحساب ده من اول م الإشاعة بتاعة الهجوم انتشرت كنت حاسس ان حسام لسه عايش بس طلع انك انت اللي وقفت و صديت الهجمات و بعدها الجماعة عرضت مكافأة للي يعرف معلومات عنك قلتله و ايه اللي مخليك عايز تساعدني قاللي ابوك هو السبب ف اني ابقى عميد اصلا و ساعدني ف حاجات كتير محتاجة سنه قدام علشان احكيلك عليها قلتله تمام لما احتاجك هبقي اكلمك. خرجت من المكتب مي كانت لسه مستنيه قلتلها م تيجي نمشي نروح اي مطعم أو كافيه انا مش طايق الكلية النهارده قالتلي طب نروح بعد المحاضرات قلتلها لا دلوقتي قالتلي خلاص تمام. المهم رحنا كافيه و انا طلبت قهوة ليا و عصير ليمون ل مي. و احنا قاعدين انا قاعد متنح و باصص ليها و خلاص راحت قالتلي مالك ببتبصلي كده ليه قلتلها مفيش حاجة سرحان شويه مش اكتر قالتلي برضو سرحان ف ايه قلتلها ف واحده كانت كل يوم تزورني ف المستشفى عملت نفسها عبيطه و قالتلي منين دي بقي قلتلها عايزه تعرفي ليه قالتلي عادي لو مش عايز تقول خلاص قلتلها كنت سرحان ف امي ? طبعا هي كانت مفكره انها الشخص اللي سرحان فيه راحت ضربتني ف كتفي و قالتلي لازم تخرب عليا يومي كل م اشوفك. قلتلها ايه اللي حصل في ايه قالتلي مفيش قالتلها طب ضربتيني ليه قالتلي مزاجي كده قلتلها خلصانه. المهم بعد شويه قومنا مي وصلتني ب عربيتها و روحت بيتها و انا طلعت اضةوضتي نمت شويه بسبب الادويه و المسكنات اللي ياخدها علشان رجلي و ايدي. صحيت بعد ٣ ساعات لاقيت مصلحي بعتلي رسايل كتير كلمته قاللي يا مازن ركز معايا ف اللي هقولوا قلتله قول، قاللي جماعة زيوس عرفوا ان اللي وقف قدام ف اليوم اياها موجود ف مصر ناقص بس يعرفوا هو مين و ده لو حصل انت هتموت قلتله و ايه المشكله كده كده كانوا هيعرفوا إن اللي عمل كده ف مصر لأنهم اكيد تتبعوا مصدر الهجمات المضاده اللي انا كنت بعملها علشان اصد هجماتهم قاللي لما انت عارف ده كله انت هادي كده ازاي قلتلوا هعمل ايه يعني هما كده كده مش هيعرفوا انا مين لان ده مستحيل. قاللي يعني انت مش ناوي تقف قصادهم قلتلوا اكيد لا. حسيت انه زعل كده و قاللي خلاص براحتك بس تابع برضو علشان لو حصل جديد قلتله ماشي ( طبعا ده كان اي كلام لأن انا مش هقف قصادهم دا انا هدمرهم دول قتلوا ابويا) المهم. ايام م كنت ف المستشفى كنت بفكر اصلا اعمل جماعة تبقى تحت ايدي علشان اقدر أقف قصاد جماعة زيوس دلوقتي ع الاقل لأنهم لو استخدموا كل قوتهم و انا لوحدي اكيد هموت مفيش نقاش. المهم بعد كام يوم لاقيت جماعة زيوس بيعملوا هجمات على سيرفرات مؤسسة صينية طبعا انا دخلت ع طول بدأت اصد الهجمات دي لمده ٣ ساعات و لكن مقدرتش اكمل لان هجماتهم كانت معقدة جدا و انا لسه مستوايا مش زيهم ده غير أن عددهم كبير يعني خسران خسران المهم هما قدروا يدخلوا و خدوا المعلومات اللي هما عايزنها طبعا الكلام ده بيأكد اني صح لما فكرت اني لازم اعمل جماعة زي جماعة زيوس بس ده هياخد وقت و مجهود كبير ف قررت ابدأ بعد كام يوم ف الموضوع ده.
نمت شويه صحيت الصبح و بدأت اعمل تأمين للفون لان العميد قاللي انه اخترقوا قبل كده و بعد كده نزلت افطر لاقيت امي قاعده سرحانه قلتلها مالك سرحانه ليه قالتلي اختي شكلها مخبية حاجة عننا و انا مش متطمنة خالص قلتلها متقلقيش قالتلي تمام يلا علشان تاكل. بعد م اكلنا امي قالتلي طبعا انت مش قادر و سكتت انا فهمت قصدها و قلتلها معلش بقى انا باخد مسكنات قويه و الدنيا مش تمام خالص اصبري لما افك الجبس اخر الشهر. جت مي علشان تاخدني معاها الكليه و حرضنا كل المحاضرات و اليوم عدي عادي خالص بليل مصلحي اتصل بيا و قاللي ايه اللي خلاك تحاول تصد هجوم زيوس مش انت قولت انك مش هتعمل حاجة تاني قلتله يعني قاللي ليه عايز تقف قصادهم لوحدك قلتله لأني مش بثق ف حد خالص و انت عارف كده كويس قاللي ليه ده كله قلتله انا كده قاللي تمام و بعد كده قفل ف وشي. جت امتحانات الفاينل و طبعا كله قاعد يذاكر و انا قاعد العب و خلاص و دخلت الامتحانات و طلعت الأول ع الدفعة. و لكن حدثت المفاجأة ف يوم من أيام اجازة نص السنه فيه فيديو جالي ع الايميل لما فتحت الفيديو لاقيت واحد لابس قناع واقف ف نص الشاشة و بيقول بالانجليزي عرفنا انت مين و هنقتلك زي اللي قبلك او بعني أصح زي ابوك ههه انا عارف إنك اللي وقفت الهجمات بس الجد لسه مبدأش آخر تحذير انضم لينا او موت. الفيديو انتهى و انا الحرب العالمية الثالثة اشتغلت ف دماغي و مبقتش عارف افكر، الشخص ده واضح جدا إنه من جماعة زيوس و عرف إزاي الاي بي بتاع اللاب بتاعي هما لسه ميعرفوش انا مين و الدليل علي كده إني لسه عايش هما اخترقوا اللاب بتاعي بس و كده لازم بأسرع وقت اعمل الجماعة اللي هتساعدني أقف قصادهم يأما هتفرم و هيعملوني بطاطس شيبسي. هنا بقى انا بطلت علوقية و كلمت مصلحي و قولتله اسمع كلامي كويس قاللي اتفضل انا سامع قلتله انا عايز أكون جماعة زي جماعة زيوس، قاللي انت اكيد بتهزر لأن مفيش هكر هيقبل او حتى هيفكر ف حاجة زيدي قلتله ليه م أنت عرضت عليا المساعده و دا معناه انك مش بتكرههم اكيد فيه هكرز برضو بيكرهوا جماعة زيوس ده غير انهم مش سايبين اي هكر يشتغل ل حسابه هما أجبروا كل الهكرز يشتغلوا معاهم، قاللي انت دماغك دي ألماظ بس احب اعرفك إنك بقيت خول كبير قلتله هنبدأ امتى نجمع الهاكرز قاللي من دلوقتي بس هنحاول نجند الهكرز المحترفين فقط لأن احنا داخلين على مدعكة قلتله زي الفل ابدأ باللي تعرفهم قاللي تمام. المهم عدي كام يوم و كل شوية يوصللي فيديو من جماعة زيوس بس انا مش مهتم و مصلحي قدر يجند ٣ هكرز محترفين و قدر يقنعهم ب إننا عايزين ندمرهم او ع الاقل نحقق توازن ف القوي.
الهكر الأول كان اسمه بهجت ٢٦ سنه من مصر طويل و جسمه رياضي اخترق المبنى يتاع شركة فيسبوك و قدر يفصل الطاقة عنه لمدة خمس ايام لمجرد أنه كان عايز يضيع وقت مش اكتر?.
الهكر التاني كان اسمه علاء ٢٤ سنه من مصر قصير و جسمه مليان شويه قدر يخترق مبنى الاتحاد الاشتراكي الصيني و خخد المعلومات و بعها ب مبلغ محترم.
الهكر التالت اسمه عمر ٢٧ سنه من ليبيا طويل و جسمه رفيع شبع مصلحي كده و قدر يخترق مبنى وزارة الدفاع الفرنسي و سرق تصميمات ل صواريخ نووية و بعها ل روسيا برقم خيالي.
و كده الجماعة تتكون من، انا و مصلحي و بهجت و علاء و عمر
مصلحي كلمهم و قالهم اني عايز اقابلهم ف مصر و هنتجمع ف مكان كنت اشتريته ف الساحل الشمالي. بعد شهر كل واحد منهم جمع هدومه و فلوسه و كل م يمكلك من حاجات هتساعدنا ف اللي احنا هنعمله و انا قلت ل امي اني هسافر الساحل اغير جو قالتلي ازاي و الجبس اللي عليك ده قلتلها معايا صاحبي هيساعدني اتحرك شوية قالتلي ماشي بس ترجع بعد اسبوعين بس جيت اروح ل اختي اوضتها امي قالتلي اختك مش موجوده ف الدرس دلوقتي قلتلها خلي بالك منها ولما ارجع اشوف ايه اللي مغيرها كده. المهم مصلحي بعت للهكرز اللوكيشن و اتقابلنا ف فيلا انا اشتريتها ف الساحل و قعدنا اتعرفنا على بعضو بعد كده بهجت قال يا مازن مصلحي بيقول إنك أقوى منه في الاختراق مصلحي رد وقال دا اكيد مازن مستواه بقى عالي جدا من كام شهر، علاء قال براحه يا مصلحي شويه مش لازم تنفخ فيه اوي كده، عمر قال خلاص نحط تحدي ل مازن لو قدر يعمله يبقى هو قائد الجماعة قلتوا ايه الكل قال تمام. رد بهجت و قال انا عندي تحدي غبي شويه لو قدرت عليه يبقى اللي مصلحي قاله صح،
رديت وقولت مصلحي قال ايه، رد عمر و قال بيقول إنك ابن حسام الخديوي، انا سعتها بصيت ل مصلحي بغضب و قلت ايوه الكلام ده صحيح. بهجت قال كده تمام التحدي هو إنك تخترق سيرفرات مبنى وزارة الدفاع الأمريكية، عمر و علاء و مصلحي ف نفس الوقت قالوا احااااا انت بتهزر، بهجت قال المفروض التحدي ده ياخد يومين لو قدرت تعمله يبقى انت قائد الجماعة، مصلحي قال ده مستحيل انت كده بتقول ان مازن مش هيبقى قائد الجماعة، علاء قال بص يا بهجت اهبط انت دلوقتي و نشوف تحدي تاني و خلاص، ف الوقت ده و هما بيتناقشوا كنت خلاص اخترقت مبنى وزارة الدفاع الأمريكي. وريت اللاب ليهم و هما بيتكلموا و الشاشة مكتوب فيها تم الاختراق. بهجت عنيه برقت و قال احااااا دا جماعة زيوس خلصوا الحوار ده ف يوم تقوم انت تخلصه ف دقيقتين. عمر سعتها شخر جامد و قال كسم الدماغ اللي تعمل كده انت قائد الجماعة رسمي فهمي نظمي. علاء سرح شويه و بعد م استعاد تركيزه قال آخر واحد شوفته بيعمل اختراق كبير زي ده و بالسرعة و الدقة دي كان ابوك حسام الخديوي. مصلحي قال كسمين امك انت كده مش هتسمي علي جماعة زيوس دا حتى القائد بتاعهم مش ب المهارة و المستوى ده دريت وقولت بس عددهم كبير جدا ودي ميزة مهمة. قلتلهم يا جماعة اهدوا شوية و ركزوا دلوقتي احنا خلاص عملنا الجماعة لازم نشوف اسم ليها، مصلحي قال نسميها جماعة الاحرار، الكل قال لا. رد بهجت وقال ايه رأيكم ف اسم القراصنة، رد علاء وقال كسم الضحك م كل الهكرز قراصنه بس ع الانترنت، رد عمر و قال خلاص نسميها جماعة الخير، الكل رد ف نفس الوقت و قلنا بس يا شيخ عمر?، انا قولت ايه رأيكم ف جماعة إيزيس كلهم قالوا دماغك شغالة يا مازن، اتفقنا كده ان اسم الجماعة إيزيس. بعد كده نزلنا اشترينا شوية أدوات و اجهزة على كام كمبيوتر و ده كله خد مننا يومين، رجعنا اخر اليوم التاني تعبانين من اللف ع المحلات. تالت يوم بدأنا نركب الاجهزة و نسطب البرامج و نشغل اجهزة التشفير و اجهزة التأمين، و هنا يا عزيزي القارئ تبدأ واحده من أهم الحروب الالكترونيه التي سوف تغير تاريخ الانترنت ف العالم. بعد م خلصنا تركيب و كله بقى تمام نبهت ع الكل إننا هنصحي بكره الساعة ٥ الفجر. و دخلنا نمنا. تاني يوم الساعة ٥ الفجر نزلت تحت ف الصالة و اللي بينزل و اللي ف الحمام المهم اتجمعنا ع الساعة خمسه و نص. مصلحي قال ايه اول خطوه يا مازن قلتلوا لازم ف الاول نعمل دعاية للجماعة علشان نضم عدد اكتر من الهكرز، بهجت قال كلامك صح لازم نبدأ بسلسلة اختراقات لأكبر المؤسسات علشان نلفت انتباه اكبر عدد ممكن من الهاكرز و لازم نسيب شعارنا علشان يعرفوا الجماعة إيزيس، علاء قال و أهم حاجة نلفت نظر جماعة زيوس. عمر قال متقلقش انت ناسي إنهم كده كده بيعرفوا كل حاجة بتحصل ع النت. علاء قال انا قصدي نلفت نظرهم على إننا أعداء ليهم مش مجرد شوية هكرز عملوا مجموعة اختراقات و خلاص. انا قولت تسلم يا علاء هو ده المطلوب. مصلحي قال يلا نبدأ المدعكة? يتبع
الجزء الرابع
القوة تتلخص في معرفة اكبر قدر ممكن من المعلومات بمعنى ان الطرف اللي معاه معلومات اكتر من الطرف التاني هو اللي بيقدر يدخل اي حرب و يكسبها و لكن لازم الطرف ده يكون عارف ازاي يستخدم المعلومات اللي اكيد تعب بشكل كبير و طبعا واجه صعوبات كتير علشان يقدر يجمعها و يعرفها بمعني الاستخدام الأمثل ( The information best use) و يمكن يكون الطرفين عندهم نفس القدر و الكمية من المعلومات و الاتنين عارفين ازاي يستخدمها صح هنا يحدث الاتزان القائم على التعادل ف القوة و المعرفة و في بعض الأحيان يقود الي السلام او الي حرب فتاكة و مدمره الي أقصى الحدود المشكله ان ف الحرب تعتبر المعلومات سلاح من ترسانة الأسلحة الموجوده عند كل طرف و كل طرف هو اللي بيتحكم ف تدفق هذه المعلومات و لكن هناك نوع من انواع المعلومات يؤدي إلى الهلاك زي مثلا ان البشر بقى عندهم معلومات عن كيفية صناعة القنابل النووية و هو ما أدى إلى وجود خوف ف كل الأطراف من الدخول ف حرب تكاد تكون نهاية البشر، حتى ف الدراسة الطالب اللي عنده اكبر قدر من المعلومات هو اللي بيعرف يجاوب كويس ف الامتحان و هكذا تكمن المشكلة اننا كبشر نطمح الي المعرفة لا أكثر و لا أقل الي ان تحولت كل حروبنا الي حروب المعلومات.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الرابع

في مبنى المخابرات الأمريكية ال CIA :
يدخل رئيس الجهاز الي المبنى و يروح على قاعة الاجتماع و كان موجود فيها جميع القيادات المهمة من رجال المخابرات اللي عندهم خبرة كبيرة، اول م دخل الرئيس الي القاعة الكل قام و اداله التحية العسكرية و بدؤا النقاش
رئيس الجهاز : ازاي الانترنت ينقطع في العالم كله و احنا آخر ناس تعرف يا سيادة الرائد ايه اللي حصل.

الرائد : كل اللي قدرنا نعرفه ان فيه جماعة جديدة من الهكرز اسمها جماعة ايزيس قدروا يقطعوا النت عن العالم كله و مش عارفين ازاي عملوا الكلام ده و لا عندنا حتى معلومات عنهم.

رئيس الجهاز : شوف شغلك يا سيادة الرائد انت بقالك فترة كل اللي بتعمله إنك تلاقي حجج و خلاص ابدأ جمع معلومات عن الجماعة دي و عايز اعرف مصدر الهجمات بسرعة مفيش وقت و كلم وزارة الاتصالات تشوف حل للموضوع ده.

الجنرال : سيادة الرئيس لازم نكون وحدة متخصصة ف الاختراق و التأمين علشان اول م سيادة الرائد يوصل لأي معلومات عن ايزيس نبدأ نراقبهم و نعرف هما مين بالتحديد لان الموضوع ده ميطمنش احنا كده بقا عندنا جماعتين من الهكرز زيوس و ايزيس و ده معناه ان اكيد ف حرب هتقوم بين الاتنين على السلطة و مين اللي هيبقى مسيطر على الهاكرز بعد كده و كمان احنا عارفين جماعة زيوس و اتعاملنا معاهم قبل كده، أما جماعة ايزيس احنا حتى منعرفش قدراتهم ايه ده حتى أول هجوم ليهم كان كارثة زي م حضرتك شايف.

رئيس الجهاز : طالما اتعاملنا معاهم قبل كده م تطلب مساعدتهم علشان نعرف اي معلومات عن جماعة ايزيس.

الجنرال : حضرتك التعامل معاهم كان على الدارك ويب وده معناه اننا بنتعامل مع أشخاص مجهولين و منعرفش حتى نوصل ليهم لانهم هكرز محترفين ده حتى حسام الخديوي أقوى هكر ف التاريخ مقدرش يوصلهم.

رئيس الجهاز : تمام ابدأ يا سيادة الرائد زي م قررنا اتفضلوا الاجتماع انتهى.

ف مبنى المخابرات الروسية ( KGP) يدخل رئيس الجهاز الي القاعة العامة الاشتراكية
رئيس الجهاز : ازاي يبقى عندنا أفضل وحدة اختراق و تأمين و مقدرناش نوقف هجوم الهكرز دول.
الكل قاعد بيفكر و سرحان و كله بيدور علي إجابة او حجة علشان ميتهزقش.
رئيس الجهاز : انتوا بالشكل ده هتخلوا الزعيم بوتين يعدمنا ف ميدان عام، ابدؤا جمعولي اي حاجة تخص الجماعة دي لان اكيد ف اجهزة مخابرات تانية بتدور دلوقتي و ممكن يوصلوا للجماعة دي قبلنا.
الرفيق غوروف : سيادتك كل اللي قدرنا نوصل ليه أن الجماعة دي جماعة جديد اسمها ايزيس و باللي شوفناه دلوقتي اكيد الجماعة دي أقوى من جماعة زيوس ودي اكبر كارثة حصلت على الدارك ويب ده غير انهم سابوا شعار ليهم كمان يعني في رسالة منهم بتقول انهم الأقوى بلا منازع.
رئيس الجهاز : انت بتقول ايه جماعة جديده دا كده ف حريقة هتقوم، لما النت يرجع انا عاوزك تفصله عن البلد كلها لحد م نلاقي اي معلومات عن الجماعة دي لان كده الحرب جاية و هتستمر فترة كبيره الاجتماع انتهى كل واحد يشوف شغله و بطلوا شرب فودكا الزعيم بوتين هيفشخنا كده.

ف مبنى المخابرات المصرية يدخل رئيس الجهاز اللواء عثمان غرفة الاجتماعات الخاصة و كان موجود فيها العميد احمد و اللواء سامح و النقيب على
اللواء عثمان : مصادرنا بتقول ان الكوكب كله ف حالة رعب بسبب قطع الانترنت عايز اعرف من السافل ابن السافل الل يعمل الخازوق ده لان احنا حرفيا لبسناه كلنا و ده معناه ان اللي عمل كده عنده دماغ زي دماغ حسام الخديوي ان مكنش افشخ من كده احنا ف كارثة يا حضرات.
الواء سامح : اهدي يا فندم كل شئ هنعرفه م حضرتك عارف طريقك شغلنا، دي جماعة هكرز جديده اسمها ايزيس.
اللواء عثمان : كده احنا نطلع بمعلومة ان الجماعة دي موجوده ف مصر أو على الأقل عايشين ف مصر دلوقتي لأنهم اختاروا اسم مصري من اللغة الهيروغليفية القديمة.
النقيب على : كلامك مضبوط يا فندم لان وحدك الهاكرز بتاعتنا قدرت ترصد نشاط غريب ع الدارك ويب ف النطاق المصري قبل قطع النت مباشرة.
العميد احمد : طبعا جماعة زيوس مش هتسكت ع الموضوع ده و هترد بهجمة اوسخ من دي و كذلك جماعة ايزيس و كده الحرب هتقوم تاني بس المره دي بدل حسام الخديوي هتبقى جماعة ايزيس و كده جماعة قصاد جماعة و تالتهم الشيطان و الحرب هتستمر فتره كبيره و طبعا هيبقى فيه أضرار كارثية و مش بعيد تاخد فترة أطول بكتير من المره اللي فاتت.
اللواء عثمان : افتح مراقبة شاملة ع النطاق المصري و كل الأقمار الصناعية اللي تبعنا لازم نراقب الحرب دي لآخر لحظة فيها و علموا على كلامي، الحرب دي هتغير مفهوم الاختراق على مر التاريخ الاجتماع خلص مش عايز اي ابن زنيوكة يعمل غلطة علشان لو حصل هنبقى انتهينا اتفضلوا كل واحد ع شغله.
طبعا حاسس بيك عزيزي القارئ و اكيد بتسب و تشتم دلوقتي و بتقول منين بيودي على فين يبقى نرجع فلاش باك

فلاش باك : عندي انا و الشباب

مصلحي : كده المدعكة هتبدأ و لا ايه يا جدعان.

عمر : عايزين نفكر دلوقتي ايه نوع الهجوم اللي هنعمله.

علاء : ايه رائيكم نخترق اكبر عدد شركات ممكن و كده نلفت نظر كل الهاكرز لينا و خصوصا جماعة زيوس.
مصلحي : طب م نخترق كذا نظام جهاز مخابرات و ننشر المعلومات اللي نقدر نسرقها على النت للناس كلها و كده نعمل ضجة كبيرة و نلف كل العالم لينا.
انا : كلامك صح بس بلاش نلفت نظر الناس العادية لينا احنا مش عايزين نخلي الناس تبقى عينها علينا احنا عايزين نتحرك براحتنا.
بهجت : انا بفكر ف حاجة غبية بس جامدة ايه رأيكم نقطع الانترنت عن العالم كله.
علاء : يا عم كده برضو هنلفت نظر الناس لينا.
انا : متبقاش غشيم يا علاء لو ده حصل كل شركة هتطلع تقول ان سبب قطع النت هو عطل فني ف السيرفرات او هيقولوا عطل ف قمر صناعي معين و الدينا بعدها هتهدي و لكن ف نفس الوقت نبقى لفتنا كل الهكرز اللي العالم و خصوصا جماعة زيوس تسلم دماغك يا بهجت ع الفكره دي ابدؤا يا رجالة اول م نبدأ الاختراق هيبقي قدامنا ٣ دقايق علشان نقطع النت و لكن ساعتها أقرب جهاز مخابرات هيلاحظ نشاط غريب ف النطاق المصري بما اننا ف مصر هيا يا رجال.
و فعلا بعد دقيقتين و نص قدرنا نقطع النت عن العالم كله و ده سبب رعب كبير و مؤقت للناس كلها و طبعا جهاز المخابرات المصري قدر يلاحظ نشاطنا و لكن مقدرش يعرف مين اللي ورا الاختراق الفاجر ده او زي م هيوصفه اللواء عثمان الخازوق الكبير و ده بسبب جهاز التشفير اللي معانا . المهم بعد م خلصنا طفينا الاجهزة كلها و كل واحد بقى يرفه عن نفسه اللي بيلعب ع الفون و اللي بيهزر مع التاني و انا خدت مصلحي و طلعنا نتمشى ع الشط شوية و احنا بنمشي اتكلمت و قولت
انا : على فكره عيب اللي انت عملته.
مصلحي : انا عملت ايه هو ايه اللي حصل.
انا : اللي حصل إنك قلتلهم انا ابن مين.
مصلحي : هما موافقوش الا اما قلتلهم إنك ابن حسام الخديوي.
انا : بص يا صحبي بعد كده لما تحب تتكلم ف حاجة تخصني ابقي استأذن مني الأول لكن تقولها بالشكل ده مينفعش افرض إنك بعد م قلتلهم اني ابن مين هما برضو موافقوش ساعتها كنت هتبقى عرضتني و عرضت الجماعة كلها للخطر فهمت، لازم تبقى عارف تقول ايه و متقولش ايه خليك ذكي شوية عن كده.
مصلحي : تمام كده انا فهمتك متزعلش يا صحبي.
انا : عادي كل مشكله و ليها حل بس ليها نعمل مشكله اصلا.
مصلحي : تمام يا قائد، دلوقتي المفروض نستني نشوف جماعة زيوس هيعملوا ايه و لا نبدأ ب هجوم تاني و هكذا.
انا : متبقاش متسرع كده اصبر و هتفهم كل حاجة.
كملت انا و مصلحي مشي لحد الساعة ١١ رجعنا الفيلا و قعدنا كلنا مع بعض بس الرجالة كانوا زهقانين شويه
انا : ايه يا شباب ملكم في ايه.
علاء : هنعمل ايه ف عالم العصور الوسطى اللي بقينا فيه ده.
انا : يا بهجت النت المفروض يشتغل تاني امتى.
بهجت : المفروض بعد ٣ ساعات يشتغل و الدنيا تبقى تمام.
عمر : طب لما النت يرجع هنعمل ايه، هنبدأ بهجوم كمان و لا نشوف رد فعل جماعة زيوس الأول.
مصلحي : لازم نعمل هجوم كمان لان كل م نعمل هجوم كل م نلفت عدد اكبر من الهكرز و سعتها نحاول نجند منهم هكرز يشتغلوا معانا.
انا : لا مينفعش نعمل اي خطوة دلوقتي لازم الأول نشوف رد فعل جماعة زيوس لو ردوا علينا بهجوم نرد عليهم بهجوم و كدا الحرب بدأت اما لو معملوش حاجة ده معناه انهم خايفين مننا لان الهجوم اللي احنا عملناه تقريبا شبه مستحيل انهم يقدروا يعملوه و كدهنكون قدرنا سيطرنا ع عالم الهاكرز بشكل كبير و هيتبقي هكرز الجماعة بس و اللي هيكون عددهم قليل، و سعتها مش هيقدروا يعملوا حاجة رغم انهم محترفين.
بهجت : كسم دماغك يا مازن حرفيا انا هبدأ اتعلم منك.
عمر : كده تمام أنا طالع اوضتي.
انا : اصبر شوية يا عمر.
علاء : في حاجة مهمة و لا ايه.
انا : كل واحد من بكره يرجع حياته الطبيعية تاني و هنتجمع بعد شهر من النهاردة.
مصلحي : ليه كل ده م احنا مع بعض و بعدين احنا مش قولنا هنشوف رد فعل جماعة زيوس.
انا : افهم يا غبي لازم ننتفرق تاني علشان منلفتش الانتباه لينا و كمان جماعة زيوس هتحاول توصل لينا قبل م تعمل اي هجوم و لو معرفوش يوصلوا لينا هيعملوا هجوم كبير علشان يستفزونا و نرد عليهم ده غير اجهزة المخابرات اللي دلوقتي اصلا بتحاول تجمع معلومات عننا و علشان كده لازم نعيش حياتنا الطبيعية عادي علشان ملفتش النظر لينا و كده جماعة زيوس هتكون بتحارب شبح متعرفلوش اول من آخر شبح بيظهر يدمر و يختفي فهمتوا و لا لسه.
الكل ف صوت واحد تسلم يا قائد.
تاني يوم صحينا كل واحد حط ممتلكاته ف شنطته و سافرنا كل واحد لبيته.
عودة من الفلاش باك
الوقت الحاضر
الناس مفزوعة من اللي حصل و اجهزة المخابرات مش طايقة نفسها و شركات الاتصالات بتعمل مؤتمرات و بيكدبوا ع الناس علشان شغلهم ميضعش. المهم وصلت البيت الساعة ١٢ الظهر دخلت و امي شافتني هي و اختي جريوا عليا و خدوني بالحضن و طبعا انا زبري وقف من البزاز اللي خبطت فيا و الفخاد اللي انا لمستها و بوست امي من بقها و اندمجنا شوية ف البوسة و اختي بتتفرج علينا بعد م خلصت البوسة رحت ل اختي و بوستها من بقها و اعدت ادعك ف بزازها اللي كانت لسه صغيره و رحت مبعبصها ف طيزها.
اختي : براحة يا حيوان طيزي وجعتني و خرم طيزي لسه صغير.
انا : براحة ايه امال لو نكتك من طيزك هتعملي ايه.
اختي : اكيد هتفشخ و انت هتبقى فرحان طبعا.
امي : مفيش احترام ليا و ايه عيب كده انا امك انا و هيا، عايز تنيكها يبقى ف الأوضة ?.
رحت مبعبص امي و هي اتنفضت و قالت
امي : ايه يا مازن انت هتخليني اسخن و انت مش هتقدر تعمل حاجة بسبب الجبس اللي ف ايدك و رجلك ده.
انا : اصبري يا فرسة هركبك لما افك الجبس بعد اسبوع و سعتها انت حره هيبقى ركوب و نيك و فشخ للصباح الباكر، يلا يا كسمك منك ليها حضرولي الغدا و انجزوا علشان جعان انتم لسه واقفين يلا من قدامي.
امي و اختي اتخضوا و راحوا يحضروا الغدا و انا طلعت اوضتي اغير هدومي و اريح شويه لحد م يخلصوا الغدا. المهم اخدت الأدوية و المسكنات و اتصلت بالدكتوره ( اسمها احلام ٣٠ سنه جسمها شبه جسم ساره جاي و وشها شبه الممثله الهندية كاترينا كيف) اللي انا متابع معاهها علشان ايدي و رجلي.
انا : الو اخبارك ايه يا دكتوره.
الدكتوره احلام : كويسه اخبارك ايه يا مازن و وجع الكسر لسه قوي و لا بقى وجع ضعيف.
انا : انا مبقتش حاسس بوجع خالص، كده زي م حضرتك قولتي هشيل الجبس بعد اسبوع تمام و لا ايه.
الدكتوره احلام : تعالي العيادة بكره علشان اتأكد إنك بقيت كويس الوجع ميرجعش لما نشيل الجبس.
انا : تمام اجي الساعة كام.
احلام : تعالي الساعة ١١ قبل الظهر بكره العيادة هتكون فاتحة مش هيبقى عندي حالات كتير.
انا : تمام الف شكر يا دكتوره سلام
احلام : سلام يا مازن.
المهم امي ناديت عليا علشان الغدا نزلت و اعدت ع السفره وبدأنا ناكل امي قالت
امي : انت جيت بدري ليه من الساحل مش انت قولت هترجع بعد اسبوعين.
اختي : فيه ايه يا ولية انتي بدل م تقوليله جيت بالسلامة اوعي تنكها تاني يا مازن.
انا : كل الحكاية اني زهقت علشان مش عارف اتمشى براحتي او انزل البحر بسبب الجبس ده حتى مصلحي صحبي لما مشينا ع الشط كان مسندني و كنا بعيد شويه عن المياه علشان الجبس مش يفك.
امي : بعيد عن اللي قالته الشرموطة اختك الحمد..... انك رجعت بالسلامه.
انا : صحيح يا اختي بعد الأكل عايزك ف موضوع.
اختي : موضوع ايه ده.
انا : بعد الأكل نبقى نتكلم و ياريت لما اسأل تجاوبي بكل صراحة لاني لو حسيت انك مش صريحة هتزعلي جامد انتي حره بقى.
امي : ايه اللي حصل قلقتني.
انا بعد قلبت تعابير وشي للغضب : انا كلامي كان ليها ملكيش دعوه بأي حاجة و ياريت تكوني ف اوضتك و احنا بنتكلم فاهمة
امي خافت اوي : خلاص ماشي متزعلش مكنش قصدي.
انا قومت من ع الاكل و انا زهقان و رحت المطبخ و عملت قهوة و رجعت ل امي و اختي و قلت
انا : انا هستناكي ف الأوضة و انتي يا ماما اطلعي اوضتك زي م قولت و ايا يكن اللي هيحصل اوعي تطلعي منها و لا هتزعلي جامد فاهمة و لا أقول تاني.
امي : خلاص فاهمة فاهمة متتعصبش.
سبتهم و انا زهقان و طلعت أوضة اختي و طلعت علبة السجاير ولعت سجارة ادخنها و انا بشرب القهوة.
امي تحت مع اختي
امي : انت يا زفتة عملتي ايه خلاه متعصب اوي كده ده شكله ناوي يزعلك جامد.
اختي : معملتش حاجة يا ماما انا مش فاهمة فيه ايه اصلا ده كان قاعد بيضحك معانا ع الاكل و فجأة وشه قلب خالص و بقى زي م انتي شايفة.
امي : طب قومي اغسلي ايدك و اطلعيلوا شوفي فيه ايه، يلا بسرعة.
المهم اختي غسلت ايدها و طلعت الأوضة لقيتني قاعد و مولع السجارة و تعابير وشي كلها غضب و مش طايق نفسي اول م اختي دخلت اوا قفلت الباب بالمفتاح و اعدت ع السرير و هي اعدت جنبي.
اختي : مالك في ايه انت كنت كويس و بتضحك ع الاكل عادي ايه اللي حصل.
انا : لما كنت ف المستشفى مزرتنيش ليه و ليه بقالك فتره اعده ف اوضتك مش بتخرجي زي الاول.
اختي : عادي يا اما بذاكر يا اما بكلم واحدة من صحباتي.
انا : واحده من صحباتك و لا واحد من صحابك.
اختي بدأت تتوتر و انا باصصلها بغضب و شكل مخيف و التوتر بان على ايدها اللي بدأت تترعش.
اختي : لا مش بكلم ولاد انا مصاحبة بنات بس.
انا فتحت موبايلي و ورتها اسكرين شوت لمحادثة بينها و بينه كانت عبارة عن رسايل حب و محن و هي اتنفضضت و خافت اوي و قالت
اختي : انا انا انا
انا : انطقي مين ده و عرفتيه منين، و رحت ضربتها ع وشها ف بقها ورم و جاب كام نقطة ددمم .
اختي : دا واحد اتعرفت عليه يبقى اخو واخدة صحبتي و بيحبني.
انا : طالما بيحبك مجاش خطبك ليه انطقي.
اختي : معرفش، كل الحكاية انه خدت رقمي من اخته و بعتلي واتس و انا اعدت فتره مردش عليه و ف الاخر عملتله بلوك بس هو جاب رقم تاني و بعتلي تاني ف اضطريت اجاريه و خلاص.
انا : يعني انت بتحبيه و لا ايه
اختي : لا انا كنت بعمل كده علشان يبطل ازعاج لانه كان ب يطاردني ف كل دروسي لحد م زهقت و اضطريت اكلمه.
انا : و ليه مش قولتيلي من الاول.
اختي : معلش انا اول مره يحصل معايا حاجة زي دي مكنتش عارفة اتصرف ازاي، انا آسفه.
انا : حصل بينك و بينه حاجة يا بت.
اختي : لا طبعا محصلش حاجة.
انا : كدا تمام اوي من هنا و رايح مفيش خروجات مع صحابك و لا مرواح دروس لو احتجتي شرح حاجة هاتيها من ع النت لكن خروج تاني مفيش و ابقى اعملي بلوك للواد ده و لو جاب رقم جديد كلمك منه ابقى قوليلي فاهمة.
سبتها و فتحت باب الأوضة و خرجت و رزعت الباب و انا خارج. رحت اوضتي القديمه و اعدت شويه افكر الواد ده مزقوق على اختي و لا بيحبها فعلا و هو مين اصلا و ايه ظروفه و هكذا. امي كانت قعده ف اوضتها خايفة لحد ما انا خرجت من أوضة اختي و رحت اوضتي القديمة هي ع طول راحت ل اختي و دخلت الأوضة و قفلت الباب و اعدت مع اختي اللي كانت بتعيط و امي لما شافت دَ على فم اختي جريت عليها و بدأت تبص على بقها و تمسح الدم.
امي : ايه اللي حصل شكلك عملتي مصيبه دا اخوكي مش طايق نفسه.
اختي حكت كل حاجة ل امي كل حاجة زي م حكتلي بالظبط.
امي : طب كويس ان اخوكي مقتلكيش كان لازم أول م الحوار دن حصل تقولي لأخوكي ع طول مكنش ينفع تخبي عليه حاجة زي دي افرضي الواد ده كانت نيته وحشه و عرف يعمل معاكي حاجة سعتها انا اللي كنت هقتلك ب إيدي و اخوكي مان صح لما منعك من الخروج لان ده هيبعد الواد عنك.
اختي : طب لو الواد مبعدش عني.
امي : اخوكي هيبعده بالطريقة متقلقيش، المهم لو كلمك تاني قولي ل اخوكي انا هقوم بقى احاول اهديه و اخليه يصالحك يا وسخه.
اختي بدأت تهدي و قالت : طبعا م انت طول عمرك شرموطة.
امي سابتها و جتلي الأوضة و انا كنت هديت شويه.
امي : براحه على اختك يا مازن مكنش ينفع تضربها بالشكل ده دي اختك برضو.
انا : عارف الكلام ده كله بس انا مش ديوث علشان اسكت على حاجة زي دي و بعدين معنى انها متقوليش علي موضوع زي ده انها مش بتثق فيا.
امي : يا حبيبي اختك لسه ف مرحلة المراهقة كل يوم بتفكير شكل وكل يوم ب رأي شكل المفروض انك لازم تتابع معاها اول ب اول و دايما تسأل عليها ده غير انا اصلا بتحبك اوي و هتموت و تنام معاك.
انا : فاهم قصدك بس ليه حتى مقالتلكيش انتي ع الاقل مش المفروض انتي امها ده غير أن اسراركم كلها مع بعض ايه اللي اتغير بقى عايز افهم.
امي : يا مازن من ساعة م بدأنا ننام مع بعض انا بقيت دايما مهتمه بيك و اهملت اختك اللي كانت بتمارس معايا يوميا و ده خلاها تحس انها وحيده ف البيت ف معلش ابقى قوم صالحها انت الكبير برضو و زبرك كبيرنا كلنا?.
انا : يس يا مره يا هايجة لمى نفسك شويه؛ انا هستني كان يوم و ابقى اصالحها حلى عن دماغي بقى بكسك و طيزك اللي عايزين يتناكوا دول.
امي : كسي و طيزي ايه انا جسمي كله عايز زبرك.
امي بدأت تقرب مني و تمسك زبري رحت بعدت ايدها عني
انا : اتلمي شويه بقى، بقولك ايه م تقومي تخلي اختي تنام معاكي طالما انتي حيحانه بالشكل ده.
امي : تصدق معاك حق ان جت الست يغور الراجل ?.
المهم امي سابتني و راحت ل اختي الأوضة امي دخلت و قفلت الباب و قلعت كل هدومها و نزلت دعك ف اختي
اختي : ايه يا شرموطة براحة بزازي هتتخلع مش كده اح اح
امي : بزازك دي يوم م تكبر انا مش هبطل مص فيهم
امي بدأت تنزل ايدها لحد كس اختي و بدأت تدعك جامد اوي و بسرعة
اختي : اه اه اه يا بنت المتناكة كسي هيضيع هيتهري منك يا لبوه خخخخخ جامد اكتر يا منيوكه ادعكي اكتر انزل مصي كسي و عضيه بسنانك موتيه افشخيه يا متناكة حرااااااااااااااام عايزه اتناك يا نااااس كسي بيحرقني انا هنزل اح اه اوف.
اختي رجليها اترعشت جامد و نزلت عسلها و كان كتير جدا.
امي : دوري يا بنت اللبوه تعالي مصي بزازي و كسي ياشرموطة.
اختي نزلت بدأت تمص بزاز امي و تشفط حامد اوي لدرجة ان امي بزازها ورمت.
امي : احا يا متناكة بزازي باظت من مصك و عضك فيها يا لبوه.
اختي ساعتها نزلت تمص و تعض كسها و امي بقت ف دنيا تانيه خالص.
امي : مصي اكتر يا لبوتي يا متناكه ياللي عايزه تنام مع اخوها مصي يا بنت الشرموطة كسي بياكلني كسي عايز يتناك مش قدره استحمل اكتر من كده الحسي بسرعة انا قربت اجيب.
و بعد شويه امي جسمها كله اترعش جامد و نزلت لبنها .
نرجع فلاش باك
فلاش باك
لما كنت محجوز ف المستشفى و لاحظت ان اختي مش بتجي ليا عرفت ان اكيد في حاجة مش تمام و لما رجعت البيت و لاقيتها معظم الوقت مش قاعده مع امي زي زمان و اتحججت بالمذاكره رغم ان هي بتكره الدراسه اصلا ف اخترقت الفون بتاعها و عرفت كل حاجة عن موضوع الواد، هو شخص مدمن مخدرات من عائلة غنيه و مبسوطه لما راح يودي اخته الدرس شاف اختي و كان عايز يوقعها و ينام معاها بس الصراحة معرفش يعمل اي حاجة مع اختي لأنها اداتله على دماغه من اول مره جه يتكلم معاها المهم جاب الرقم من اخته اللي هيا صاحبة اختي و بعتلها و تس و اختي مردتش عليه ف بدأ يجري وراها ف اي درس بتروحه لحد م اختي مسكته ف مرة و قالت عليه حرامي و طبعا علشان احنا مصريين الناس اللي ف الشارع اتلموا عليه و ادولوا العلقة التمام و لكن اللي زعلني اني لما سألت اختي مكنتش صريحة معايا.
نرجع من الفلاش باك
الوقت الحالي
امي بعد م خلصت مع اختي دخلت الحمام و اختي كانت لسه زي ما هي، المهم خرجت من اوضتي القديمه و نزلت اعدت ف الجنينه شويه و جالي اتصال من مي
مي : الواطي اللي مش بيسئل عليا خالص.
انا : براحة طيب مش كده مفيش ازايك يا مازن او اخبارك ايه مازن.
مي : و انا أسألك عن اخبارك ليه م امك بتقولي اخبارك اول بأول زي إنك سافرت الساحل تغير جو و لسه قدامك كام يوم و ترجع. انا : بس لسه م قالتلكيش إني رجعت.
مي : ايه ده انت رجعت بجد ولا بتهزر.
انا : لسه راجع النهاردة قبل الظهر كده.
مي : طب كويس علشان انا عايزه اقعد معاك شوية هكلمك ف موضوع مهم.
انا : طب ما تيجي البيت عندي و بالمره تقعدي مع الولية امي شويه.
مي : ولية ايه بس امك دي عسل خالص و فرفوشة كده.
انا : طبعا انت هتقولي جتك نيله انت و هي و اختي، يخدكم انتوا التلاته.
مي : انا هقفل دلوقتي علشان هخرج اقعد مع بابا شوية.
انا : خلاص سلام.
بعد م خلصت المكالمة مع مي طلعت لاقيت امي قاعدة ف الأوضة بقميص نوم خلي بتاعي وقف
امي : بتاعك واقف كده ليه.
انا : علشان كسم جسمك اللي يهيج الحجر باين بسبب القميص العرص اللي انتي لابساه.
امي و هي بتغمزلي : طب ايه.
انا : يا ستي اتهدي شويه اديكي شايفة دا انا ماشي يالعافيه يا وسخة.
امي : لما انت ماشي بالعافية بتاعك واقف ليه.
انا : دا ملوش علاقة بالكسر اللي ف رجلي لاني مبقتش احس بأي وجع خالص و كمان هروح للدكتوره احلام بكره علشان تتأكد من كلامي ده لو الدنيا تمام احتمال افك الجبس بعد كام يوم.
امي : يا ريت دا نا محتاجة زبرك النهاردة قبل بكره كسي بيحرقني قوي.
انا : هتهدي و لا اروح انام ف اوضتي القديمه و اخلص من الزن ده.
امي : خلاص هقوم اغير تعالي نام براحتك.
طبعا نمت بسبب المسكنات اللي اخدتها و صحيت ع الساعة ٨ الصبح تاني يوم قعدت اضيع الوقت لحد م جه معاد الدكتوره احلام لبست و طلبت أوبر علشان الجبس مخليني مش عارف اسوق عربيتي و احنا ف الطريق لاقيت حاجة غربية بتحصل، يتبع
الجزء الخامس
المشاكل موجوده ف حياتنا كلنا، اكيد قابلتك كذا مشكله ف شغلك او دراستك او مع صحابك او مع ابوك أو مع امك او مع اخواتك، المهم انك تبقى عارف ايه هي المشكلة و ازاي تقدر تحلها من غير م تبقى خسران و طبعا علشان حياتك تستمر للأفضل.
?????????????????


اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الخامس

تاني يوم قعدت اضيع الوقت لحد م جه معاد الدكتوره احلام لبست و طلبت أوبر علشان الجبس مخليني مش عارف اسوق عربيتي و احنا ف الطريق لاقيت حاجة غربية بتحصل، لاقيت عربية جيب متفيمه ماشية ورا العربية اللي انا ركبتها و احنا ف في الطريق قولت للسواق يمشي ف كذا اتجاه علشان اتأكد و فعلا العربية مشيت ورانا برضو كده يبقى انا متراقب بس من مين لسه معرفش، قولت للسواق يزود السرعة شوية لما زود السرعة العربية بدأت تزود السرعة لحد م بقت ماشية قصادنا ( طبعا مكنش ينفع اقول للسواق ان فيه عربية ماشية ورانا و الا كان نزلني و انا اكيد كان هيتعمل معايا الجلاشة) المهم اول م العربية بقت قصادنا لاقيت الشباك اللي قدام اتفتح و كان فيه واحد بيصوب بالمسدس عليا و بعد كده ضرب اول طلقة جت ف كتفي الشمال، سعتها السواق اللي انا راكب معاه زود السرعة ع الاخر و طلع يجري ع الطريق اما العربية اللي ضربت عليا نار بعد شوية كانت اختفت سعتها بدأت ادوخ شوية و طبعا الوجع مطلع عيني و عمال اشخر وازعق، السواق راح على أقرب مستشفى و نزلني و مشي بسرعة لانه كان خايف و انا اول م نزلت بدأت امشي بالعافية لاني كنت نزفت كتير ده غير كسم الجبس اللي مش عارف اتحرك بسببه و بعد م مشيت كام متر وقعت و فقدت الوعي، ممرضين و دكاترة الاستقبال جريوا و رفعوني و حطوني على سرير متنقل و دخلت لغرفة العمليات ( اللي انا شكلي كده موعود بيها ?) علشان يشيلوا الرصاصة من كتفي و يوقفوا النزيف و طبعا دي كانت مستشفى حكومي ( و ده معناه ان الدنيا فانية زي كس الزانية?). ف اي مستشفى حكومي مش بيفرق معاهم المريض مين و لا هما عايزين حتى يعرفوا مين اهله علشان يبلغوهم، بعد يوم من العملية فوقت و كانت حالتي زي الزفت و معايا ف نفس العنبر حوالي خمسين حالة و الدنيا معجنه خالص تحس إنك ف قلب الخلاط. اتحجزت ١٠ ايام لحد م الجرح اللي ف كتفي بدأ يلم و بقيت احرك كتفي بشكل كويس و كمان انا كنت طلبت من دكتور عظام موجود ف المستشفى يفك الجبس و ف الوقت ده امي و اختي و مصلحي كانوا قالبين الدنيا عليا ده غير مي اللي كانت بتموت علشان مش عارفة توصل ليا و بعد م عدي ١٠.ايام بتوع الحجز خرجت من المستشفى و روحت ع البيت. لما دخلت مكنش فيه اي حد موجود ، طلعت الأوضة جبت هدوم و دخلت الحمام استحيت و لبست هدوم و نزلت رحت المطبخ اعمل اكل لنفسي و بعدين اكلت و اعدت ف الصالة فتحت ال TV و اتفرجت على كذا فيلم لحد م امي و اختي دخلوا البيت اول م شافوني قربوا مني.
امي و هي بتحضني : كنت يا مازن احنا قالبين الدنيا عليك يا حبيبي كويس انك بخير.
اختي : متبعدش عننا تاني يا مازن احنا منقدرش نعيش من غيرك يا حبيبي.
انا : ايه يا جماعة دول ١٠ ايام مش حوار يعني و بعدين انا عمري م هبعد عنكم، انتوا كل حاجة ف حياتي.
اختي : بمناسبة كل حاجة ف حياتك ابقى كلم مي لأن صحتها ف النازل من ساعت م عرفت إنك اختفيت و هي لا بتاكل و لا بتشرب الا قليل جدا يا مازن مي بتحبك جدا حاول ترحلها البيت.
انا : انا كده كده رايح بيتها بس علشان اتكلم مع ابوها و اطلب ايدها منه و اتفق على كل حاجة تخص الشبكة و المؤخر و المهر ( الحوارات اللي بتخلي رجالة كتير يصرفوا نظر عن الجواز لأن ظروفهم المادية مش مناسبة لكل ده).
امي : بجد يا مازن خلاص قررت تتجوز اخيرا هفرح بيك يا حبيبي.
اختي : طبعا م القرد ف عين امه غزال.
انا : بس يا شرموطة و بعدين انا لسه مكملتش حسابي معاكي اصبري لما افوق شويه و ليا كلام معاكي.
امي : انتي يا بت اطلعي على اوضتك انا عايزة اخوكي ف موضوع مهم.
اختي : مهم ايه دا مهم جدا م خلاص شال الجبس و شكلك عايزاه يزور كسك و طيزك.
امي اتنرفزت شوية : اسمعي الكلام و اطلعي يلا.
اختي طلعت اوضتها و هي متضايقة شوية و انا خدت امي و طلعنا الأوضة
امي : كنت فين يا روح امك الكام يوم اللي فاتوا دول.
انا برقت بعيني : براحة شوية و يا ريت تتكلمي بهدوء علشان انا مش ناقص اصلا و قرفان.
امي : معلش مش قصدي بس جاوبني كنت فين يا ابني انا قلبت عليك الدنيا و بعدين انا مش هقدر اعيش بعيد عنك حرام اللي بيحصل ده.
انا رحت حكيت كل حاجة حصلت من اول م طلعت من البيت علشان اروح للدكتوره احلام لحد م خرجت من المستشفى. امي اتخضت و حضنتني جامد زي م يكون هموت و مش هتشوفني تاني
امي : ليه يا مازن يحصل كل ده ليك انت عملت خلي الناس دي يحاولوا يقتلوك بص يا ابني انا معنديش استعداد اني اشوفك ميت لان بعدها هموت ع طول حاول يا مازن تبعد عن الناس دي انت اللي طلعت بيه من الدنيا و كمان انا سلمتلك نفسي و خليتك تنام معايا و تنكني لإني واثقة فيك و كل م ابقى معاك بحس بالأمان بلاش الاحساس ده يروح ارجوك ابعد عن الناس دي.
انا : حاضر ياماما متقلقش سيبيني بس ارتاح شوية لاني جعان نوم.
امي مشيت نزلت لاختي و انا نمت و صحيت تاني يوم الساعة ١٠ الصبح. مصلحي اتصل بيا
مصلحي : الو
انا : اخبارك ايه يا رايق.
مصلحي و هو زهقان : انت يا ابن المتناكة كنت فين الكام يوم اللي فاتوا دول انا و علاء و عمر وبهجت مش عارفين نوصلك.
انا : جره ايه يابن المرة فيه ايه كل الحكاية ان انا انضرب عليا نار و الرصاصة جت ف كتفي الشمال و اتحجزت ف المستشفى ١٠ ايام على ذمة المنيكه الناشفة?.
مصلحي : هما عرفوا يوصلوا ليك ازاي.
انا : مين دول يا عم.
مصلحي : طبعا م انت متعرفش ان جماعة زيوس ردت بهجمات كتير اوي و طبعا احنا معرفناش نصد اي هجمة لإنك مش معانا.
انا : عادي كده كده مكنش ينفع نصد حاجة.
مصلحي :ازاي انا مش فاهم دماغك.
انا : طب هسألك سؤال.
مصلحي : اتفضل اسأل.
انا : ايه نوع الهجمات اللي استخدمتها جماعة زيوس.
مصلحي : كلها هجمات بسيطة بس بأعداد كبيره جدا.
انا : يبقى اللي ف دماغي حصل و هو انهم هيحاولوا يوصلوا لينا الأول.
مصلحي : ازاي دي كلها كانت هجمات ع سيرفرات مؤسسات و اجهزة أمنية.
انا : يا باشا افهم هما كانوا عايزين اي حد يصد كل الهجمات دي و ساعتها هيتتبعوه و بعد كده يوصلوا لينا.
مصلحي : طب م احنا فعلا حاولنا نصد الهجمات و كان معانا هكرز كتير بس مقدرناش نصدها.
انا : ازاي كان معاكم هكرز كتير.
مصلحي : م هو بعد الهجوم بتاعنا الهكرز اعتبروه إشارة ان فترة سيطرة جماعة زيوس خلاص هتنتهي و علشان كده قرروا يساعدونا.
انا : طب انتم تواصلتوا مع حد فيهم.
مصلحي : لا كل الحكاية ان لما الهجوم بدأ و كنت انا و عمر و بهجت و علاء بنصد الهجمات لاقينا هكرز كتير بيساعدونا.
انا : كده الدنيا ماشية تمام.
مصلحي : ف حاجة عايز اقولها.
انا : يا عم إنجز.
مصلحي : انا قدرت اول ل اي بي ادرس ip address لجهاز من الاجهزه المسئولة عن الهجمات.
انا : اكيد بتاع جهاز من الاكهزة اللي اتهكرت علشان يقدروا يعملوا هجمات باعداد كبيره.
مصلحي : لا اللي وصلتلوا انه تبع جهاز رئيسي من اجهزة زيوس.
انا : احنا انت بتتكلم بجد دا كده احلوت اوي و شكلنا هندخل ف الجد بدري.
مصلحي : انا معملتش حاجة لسه لاني كنت بدور عليك يا خول.
انا : اوعي تعمل حاجة سيبلي الطلعة دي معلش.
مصلحي : خلصانه يا قائد بس برضو كده مين اللي ضرب عليك نار طالما زيوس متعرفش عنك حاجة لسه.
انا : لسه معرفش بس لما اعرف اكيد هحتاجك.
مصلحي : خلاص تمام خلي بالك من نفسك.
قفلت مع مصلحي بس هو عمل مكالمة جماعية مع باقي أعضاء جماعتنا ايزيس
مصلحي : يا رجالة مازن ظهر و سليم مفهوش حاجة غير أن كتفه مضروب طلقة.
عمر : ازاي بس ده جماعة زيوس متعرفش عننا حاجة.
مصلحي : مازن بيقول انه ميعرفش لسه مين اللي ورا الموضوع ده.
علاء : المهم انه كويس لأن الجماعة دي مش هتستمر من غيره.
بهجت : شكله مفيهوش اي حاجة كل الحكاية ان لما الهجوم حصل هو نخ ع طول و خاف و جاب ورا.
مصلحي : بهجت، اولا مازن يبقى رئيس الجماعة، يا ريت تتكلم عنه بشكل احسن من كده، ثانيا فاكر لما انت نبهتني ان جماعة زيوس هتخترق بنك ف سويسرا.
بهجت : ايوه فاكر بس لما الهجوم بدأ كان فيه هكر اب حرام هكر جاحد قدر يصد كل هجماتهم كان نفسي اعرف مين الهكر الفشيخ ده.
مصلحي : اهو الهكر الفشيخ دا يبقى مازن يا كسمك.
بهجت عينه برقت : احاااا يا جدعان ازاي قدر يصد العدد الكبير ده من الهجمات لوحده و كمان لمده ٨ ساعات.
عمر : يا بهجت م هو اخترق سيرفرات وزارة الدفاع الأمريكي قدامنا و احنا معاه رغم ان المفروض الاختراق ياخد ع الاقل يوم.
علاء : يا جدعان خلاص زمان الواد بيموت ارحموه شوية و بعدين متنسوش انه ابن حسام الخديوي فأكيد اتعلم منه حاجات كتير.
المكالمة بينهم خلصت.
عندي انا بعد م خلصت مكالمة مصلحي نزلت تحت لاقيت امي و اختي قاعدين متوترين و شكلهم يخوف
انا : ايه يا جماعة مالكم قاعدين كده ليه.
امي : تعالي علشان فيه مصيبة.
بعد م قعدت معاهم
اختي : الواد اخو صاحبتي اللي كان ب يبعتلي ع الواتس بعتلي رسالة بيقول فيها انه هو اللي ضربك بالرصاص ف كتفك و بيقول ان انا لو مرحناش انا و ماما النهاردة بيته ينام معانا و ينيكنا المرة الجاية هيقتلك.
انا : طب احنا كنا عارفين انه كان عايز ينيكك انتي ايه اللي خلاه عايز ماما كمان.
امي : اختك اتصلت بيه و قالها انه راقب البيت كام يوم و أعجب بيا و ضرب عليا عشرة كذا مره.
اختي : هنعمل ايه ف المصيبة دي انا خايفة اوي.
انا : محدش فيكم هيعمل حاجة انا اللي هعمل بس هو يستحمل هو اسمه ايه الواد ده.
اختي : اسمه إبراهيم.
انا : عارفه هو عايش فين.
اختي :ثانيه هبعتلك اللوكيشن.
انا : تمام اوي.
امي : مازن ممكن اعرف ان هتعمل ايه معاه.
انا : طبعا لا بس كل اللي اقدر اقولوا ان العين بالعين و صراحة كده شكل امه داعية عليه.
بعد م خلصت كلام امي بصتلي بنظرة خوف، المهم اختي بعتلي اللوكيشن و ساعتها طلعت الأوضة اتصلت ب مصلحي
انا : مصلحي انا عايز طقم الحراسة اللي معاك ف طلعة كده.
مصلحي : و انت عرفت منين انا معايا حراسة.
انا : عيب يا مصلحي انا مش خريج ابتدائي لما انت زورتني ف المستشفى و كنت لابس بدلة و مركب سماعة ف ودنك انا قلت ان انت راجل أمن وطني او مخابرات بس لما دورت عرفت إنك راجل أعمال شغال ف الالكترونيات و عندك شركة ليها فرع ف القاهرة و التاني ف اسكندرية.
مصلحي : هو انت يا عرص مش بيفوتك حاجة ابداََ.
انا : قولت ايه هتساعدني و لا اعتمد على نفسي.
مصلحي : يا عم هساعدك حاضر بس انت عايز الحراسة ليه.
رحت حكيت ل مصلحي ع الحوار بتاع اختي كله و ابراهيم اللي عايز ينام معاها و ان هو المسؤول عن الإصابة اللي ف كتفي
مصلحي : دا هنيكه و هجيب ناس تنيكه و ناس تتفرج عليه و هو بيتناك انا جيلك دلوقتي و هبقي معايا ٤ عربيات حراسة.
انا: هو ده الكلام انا مستنيك.
قفلت مع مصلحي و دخلت ل امي و اختي و طلبت من اختي تتصل ب الواد ابراهيم و تقوله انها رايحاله البيت (بس طبعا مش هتروح) علشان كنت عايز اعرف هو ف البيت دلوقتي ولا فين و فعلا طلع ف البيت و كان مصلحي وصل بالحراسة و رحنا على بيت إبراهيم كان فيلا صغيره ف منطقة مقطوعة و قاعد فيها هو لوحده كان واخد الفيلا دي لمزاجه بس. اول م وصلنا لقينا حراسة ع الباب و كان فيه حراسة محاوطة الفيلا. قلت ل مصلحي
انا : يا مصلحي مش عايز اي قتل مجرد إصابات و خلاص.
مصلحي : تمام يا رايق.
قربنا من بوابة الفيلا و ضربنا الحراسة اللي عليها و وقعناهم و بعد كده باقي الحراسة بتاعة الفيلا خدوا بالهم و ابتدي ضرب النار ف كل حته و وقع كام واحد منهم و الباقي هربوا، رحت داخل الفيلا و كان معايا مسدس لاقيت ابراهيم قدامي و كان معاه مسدسه رحت واخد كفر ع طول و هو قعد يضرب نار لحد م الخزنه بتاعته خلصت قومت رايح عليه و ضربته ب المسدس على دماغه راح فاقد الوعي سعتها ناديت الحرس جالي تلاته منهم قلتلهم يشيلوا ابراهيم و يحطوه ف العربية و اتحركنا على مخزن من بتوع مصلحي و اول م صلنا دخلناه المخزن و قلت
انا : بقولك ايه يا مصلحي ابقى هات سرير علشان الواد ده و كمان هاتلوا اكل يطفح و انا هاجي بكره الصبح علشان انا ناوي اعمل عرض كبير قدامه.
مصلحي : عرض ايه ده و بعدين سرير و اكل ايه هو انا لاقي آكل
انا : يا عرص انت معاك ٣٠٠ مليون جنيه و مش لاقي تاكل، معلش ابقى اشحت و اكله علشان خاطري ?.
مصلحي : طول عمرك عرص بس خلصانه يا زعيم.
انا : انا همشي دلوقتي و هاخد معايا عربية حراسه من ٣ عربيات
مصلحي : بقولك ايه م تيجي تعيش حياتي احسن في ايه ياعم.
انا : يا عم افهم انا هاخدهم علشان اروح اجيب اخت الواد ده.
مصلحي : و اخته هتفيدنا ب ايه م معانا الواد و خلاص.
انا : الواد دا كان عايز ينام مع اختي ف انا لازم اردهاله برضو و انام انا مع اخته.
مصلحي : كسم دماغك شيطان بصحيح.
و فعلا اتحركنا للفيلا عندي و دخلت سألت اختي عن اخت ابراهيم
انا : انتي تعرفي ايه عن اخت ابراهيم
اختي : انهي واحده فيهم.
انا : يا زفته انتي مش انتي قولتي ان اخته تبقى صاحبتك.
اختي : ايوه و اسمها منار و لكن فيه اخته الكبيره اسمها احلام و شغاله دكتوره عظام.
انا اول م سمعت اختي قالت احلام و دكتورة عظام افتكرت الدكتور احلام اللي لما كنت رايحلها و انا ف الطريق انضربت بالنار و ده معناه انها متفقة مع اخوها ابراهيم ده غير انه كان مراقب البيت كام يوم زي ما قال ل اختي فعرف انا همشي امتى اروح ل اخته اللي هي الدكتوره احلام طبعا انا من جوايا بقول يا ولاد المتناكة دا انا هحطكم ع زبري كلكم.
المهم طلعت بالحراسة ع عيادة الدكتوره احلام لاقيتها مقفوله كده انا مجبر استنى ل بكره بس و انا واقف قدام العيادة لاقيت واحد واقف الناحية التانية من الشارع اول م شاف الحراسة جه و كلمني.
شخص: في حاجة يا باشا
انا : لا مفيش بس كنت عايز اوصل للدكتوره احلام علشان محتاجها لان اخويا رجليه اتكسرت.
شخص : يا باشا رحلها بيتها ع طول
انا : انا معرفش هي عايشة فين
لاقيته اداني العنوان و اتحركنا عليه اول م وصلنا قلت للحراسة تستنى بره و انا رحت خبطت ع الباب فتحتلي الدكتوره احلام اول م شافتني اتوترت شوية و عينها برقت بس انا عملت نفسي من بنها ? و قلت
انا : ازايك ي دكتوره اخبارك ايه.
الدكتوره احلام : ك ك ك كويسة يا مازن انت مجتش العيادة ليه ف المعاد اللي اتفقنا عليه.
انا : معلش بقى كنت مشغول شوية بس انا جيت اهو ممكن تكشفي عليا.
احلام : اكشف عليك ازاي دلوقتي.
انا : احنا هنفضل ع الباب و لا ايه.
احلام توترت اكتر : لا طبعا اتفضل
دخلت قعدت كرسي و هي قفلت الباب و جت قعدت قصادي.
انا : البيت جميل ع فكره
احلام : ده من زوقك.
انا : بصي يا احلام احنا ندخل ف الجد احسن.
احلام : مش فاهمة قصدك ممكن توضح.
انا : طب ركزي بقى اخوكي ابراهيم مش هتشوفيه تاني لاني خطفته و ناوي اقتله بس احب اقولك انه ملمسش شعره واحده من اختي يا متناكة.
احلام : لو عملت فيه حاجة انا هوديك ف داهية و مش بعيد اقتلك.
انا : ههههههه مش هتعرفي تعملي حاجة اخرك فاضي و زي م قلتلك اخوكي مش هيظهر الا م تنفذي اللي انا عايزه.
احلام : و ايه اللي انت عايزه.
انا : مش قولتلك اخرك فاضي لان لو كنتي تقدري تعملي حاجة مكنتيش بتتفاوضي معايا دلوقتي المهم كل اللي عايزه اني انيكك.
احلام : يا عم خضتني م كنت تقول من الاول.
انا : اسمعي بس انا كده كده هنيكك بس شرطي اني انيكك قدام اخوكي ابراهيم.
احلام : لا طبعا مينفعش انت اتجننت ولا ايه.
انا قومت ورحت لحد الباب : قدامك لحد بكره الصبح الساعة ١٠ لو موافقتيش ابقى اقرئي الفاتحة على روح الخروف اخوكي.
و سبتها و مشيت رجعت البيت و الحراسة رجعت ل مصلحي دخلت البيت و كان الوقت متأخر طلعت أوضة اختي لاقيتها صاحية
اختي : عملت ايه يا مازن ف ابراهيم.
انا : معلش بس سؤال هو يهمك ولا ايه مش فاهم
اختي : طبعا لا بس انا خايفة ل تودي نفسك ف داهية بسببه.
انا : متقلقيش لان هو اللي راح ف داهية و الموضوع خلص خلاص.
اختي : يخليك ليا يا حبيبي و باستني من بقى بوسه رومانسية خلت بتاعي وقف زي الحديد
انا : يا بت اهدي شوية اهو خلتيه وقف هعمل ايه دلوقتي بقي.
اختي : طب م تنام معايا.
انا : مش قلت قبل كده لما تخلصي ثانوي.
اختي : بس انا مش قادره اصبر كتير غير اني بحبك اوي و نفسي ابقي معاك ع طول.
انا : عارف بس كل شئ ف وقته احسن.
اختي و هي زعلانه : خلاص اللي تشوفه بس ممكن تطلع تنيك ماما لأنها هايجة اوي الصراحة و كانت بتلعب ف كسها لما كانت معايا تحت من ساعة.
انا : خلاص اشطا هروح اكيفها و بكره نبقى نكمل كلامنا.
خرجت من عند اختي و رحت أوضة امي دخلت لاقيتها قاعدة بتتكلم ف الفون و كانت لابسه قميص نوم ابن حرام اول ما شافتني خلصت المكالمة ع طول
امي : ها عملت ايه ف موضوع ابراهيم.
انا : خلاص خلص و كله تمام متقلقيش و بعدين القميص ده انا هقطعه النهارده.
امي : بس حاسب شوية معايا و اشتغل براحة علشان انا نفسي اتناك ب مزاج.
انا : حلوه اتناك ب مزاج دي تنفع اغنيه الصراحة.
قلعت هدومي و قربت من امي و بوستها جامد اوي و اعدت اعض شفتها براحة ولقتها مغمضه عينيها وبتبوس فى وشى وانا حركت وشى يمين وشمال لحد مبقت بتبسني فى كل حتى فى وشى وبعد شويه لقيت نفسى بابوسها فى وشها وفى ذقنها وفى بقها وطولت البوسه فى بقها وهى كمان مسكت شفيفى كانها بتاكلهم وانا ايدى بقت بين فخدها ولقيت ميه كسها غسله فخدها وايدى بتزحلق بين فخدها وانا مش عارف كان فين عقلى اللى كنت اعرفه انا كنت فى دنيا تانيه ولقتنى بحضنها و ببوس بزها الشمال وماسك بايدى الفرده اليمين وعمال ارضع فى بزازها ومش ساكت ابدا كانى عيل صغير ميت من الجوع وهى كانت مغمضه عينيها وانا عمال الحس فى جسمها وابوس فيه ونازل من بزازها لبطنها لسوتها لحد مالقيت قدامى كسها وانا عمال الحس فيه ومره وحده قالت الحس براحه وهى مسكه دماغى وحطاها بين رجليها وايدها التانيه على بزها الشمال وانا لقيت وشى مدفون بين فخدها. قلتلها براحة شوية علشان كتفي يا شرموطة وانا بقيت نازل مص ولحس فى زنبرها ومش مبطل اكل فى كسها وهى بتقول اكتر كمان كمان اه اه اه اها اوف اوف اح اخ كمان اه اه اح اح اح اووف كمان اه اه اه والكلام ده هيجنى اوى وبقيت مش قادر وزبرى بقئ على اخر ورحت حاطت ايدى على زبرى وفركته بميه كسها وفى ثوانى كنت جبتهم فى هدومى تانى وانا حتى مش عارف اعمل حاجه بس فى قمه استمتاعى وبعد ما زبرى برد من الوجع مكان اللعب فيه وهو برده كان واقف زى الشومه رحت لحس جامد اوى وفضلت اعضعض فى كسها كله وهى ارتعشت مرتين جامد ورفعت نفسى فى ثوانى ورحت مدخل زبرى دفعه وحده فى كسها ولقتها راحت مبرقه عنيها جامد وكتمه الصرخه جواها وانا رحت مطلع زبرى ودخلته تانى وهى فضلت تشد فى ملاية السرير وانا بدخله واطلعه جامد مره ورا مره وفضلت ادخله واطلعه بسرعه واشد اوى عليها وادخله واطلعه من كسها وبقيت زى الترباس داخل طالع وهو بتزوم بصوت مكتوم وبسرعه وقلبى كان حينفجر من الدق ونفسها كان زى الحرامى اللى بيجرى من البوليس وانفجر زبرى فى كسها بكميه كبيره من اللبن اللى لما طلعت زبرى من كسها فضل ينقط ويكب من كسها وهى ولا كلمه كانت مغمضه عنيها وكانها مغمه عليها وبعد شويه حوالى 10دقائق قالت : انت جبتهم جوايا يا مازن مش صح
انا : ايوه مقدرتش امسك نفسي الصراحة اصل انتي فرسة و محتاجة حصان ده غير أن نفسي انيكك كل ثانية.
امي : طب قوم من عليا علشان اروح اعمل حاجة اعمل حاجة ناكلها و نرجع نكمل
انا : ماشي بس بسرعة لاني هايج جدا و حاسس ان انا عايز انيكك للصبح.
امي : لا هي مره كمان و خلاص لإنك هديت حيلي المرة اللي فاتت.
امي راحت عملت اكل و جابته الأوضة و قعدنا كلنا و بعد م خلصنا و غسلنا ايدينا و رجعنا . أترميت ع السرير نايم على ظهرى وانا بأمسح جسمها العريان بعينى غطت حلماتها بكفوفها وهى بتقول ليا بلبونه عينك ياشقى وركبت فوقى بوراكها وهى بتقرب بفخادها من راسى لما لمست شفايفى بكسها مسحت شفايفى بشفايف كسها المبلوله السخنه وهى بتقول يلا طلع لسانك وألحس عاوزه أترعش من اللحس والمص عايزه كسي يتقطع النهاردة مديت أيدى مسكت وراكها الاثنين وأنا بمد لسانى لاقيتها بتتحرك لقدام وورا بتمسح شفرات كسها فى لسانى وهى بتترعش وبتتأوه ايوووه كده كسي عايز يتناك و يتلحس قطعه دخل لسانك كمان جوه أووووه أووووه جوه قوى قووووووى خخخخ أحوووووه وكسها بينزل ميه دافيه غرقت شفايفى ودقنى ونزلت تجرى على رقبتى وصدرى و بلعت شوية منهم و امي مش داريانه بالدنيا من حواليها كانت بتتهز جامد فوقى وكسها بيرش ميه رفعت أيدى أمسح وشى بكفى من الميه اللى ملياه سمعتها بتقول لا يا مازن أشرب أنا مش شربت لبنك قبل كده أشرب من كسى أنت كمان. حركت لسانى ألحس وشفايفى بتعض شفراتها وتمسكها تشد فيها وامي بتتهز و كانت زى اللى بتنط لفوق وتحت وراحت ضامه فخادها جامد قوي على راسى و بتصوت مش قادره يا ابن المتناكة احس كس امك يا عرص مش قادره حرام عليك جننتنى و ولعتنى و هيجتنى اكثر من ألاول أووووووه أووووه أحححو و كسها بيرمى كميات ميه ملزقه و دافيه لحد م حسيت اني بأعوم فى بانيو مش نايم على السرير بعد كده مالت بجسمها وهى بتترمى على ظهرها فاتحه فخادها وذراعتها على الاخر وصدرها طالع نازل بسرعه و بيتهز جامد و كل جسمها بيتنفض كان زبى بدأ يشد مسكت ايدها وقربتها من زبى اول ما حست بزبى فى ايدها مسكته جامد و قعدت تعصر فيه وبتحاول تفتح عينها تبص ليا لكن عنيها كانت ثقيله كأنها سكرانه شاربة حشيش ميلت بجسمى ركبت بفخدى فوق بطنها المكوره الطريه و ب ايديا الاثنين أقفش بزازها وأشد حلماتها بصوابعى و أقرص فيهم وهى بتزووم وراسها بتروح لليمين وللشمال و قربت شفايفى من شفايفها أمسحها وأمص فيها وأعضها وأشد فيها ب سنانى بصعوبه رفعت أيديها تحضنى .. كانت أعصابها سايبه خالص و كان الحضن ضعيف ركبت فوقها بجسمى كله سابت زبرى من أيديها وهى بتحطه بين فخادها وبتقفل عليه بتعصره وتمسحه تحت كسها بالضبط و لقيتها بتقول .. يلا دخل يا مازن يلا عاوزه أحس بزبك بينيك كسى من جوه أول ما أنا نزلت بجسمى ل تحت شويه لقيته كله جواها كان أحساس جميل قوى أجمل أحساس لراجل أنه يحس بكس دافى مبلول يرطب ويرحب بزبه المشدود ويحوطه بحنيه شهقت امي بصرخه أح أح بيحرق زبك مولع نار أوف أوف أوف أموت فى زبك الحلو ده نكني اكتر يا مازن نكني جامد و اديني و أملي كسي وهى بترفعنى من وسطى علشان يخرج زبى من كسها وبتحاول تبص عليه تشوفه كانت زى المجنونه و فضلت ترفعنى وأنا أنزل عليها وزبى داخل خارج فى كسها يمسح أجناب كسها يمين وشمال وفوق وتحت وراس زبى بيخبط فى سقف كسها الغرقان ميه وهى أح أح أوووف اححححو كمان كمان .. جامد اكتر اديني اكتر نكني بسرعة موتني افشخ كسى مشتاق لزبك الحلو ده لحد ما أتهديت من كلامها وعمايلها و جسمها ورعشتها وهى بتحضن فيا وبتوس صدرى وأنا بأقفش بزازها الملبن و امي حست اني هجيب شهوتى قامت بجسمها شويه وهى بتحضنى بالجامد وبتلف وراكها حوالين ظهرى و مسكت وراكي و طيزى ب ايدها تفعص فيهم وبدأ زبى يرمي لبنه ف كسها المولع نار وهى مع كل هزه منى تترعش ومع كل نقطه لبن تنزل فى كسها تحضنى زياده و لاقيتها بتدور على شفايفى زى القطه المولوده لما تدور على حلمه بزاز امها كانت مغمضه عينها فعلا من اللى هى فيه مسكت شفايفى بشفايفها تمص فيهم وترضع وتزووم وتترعش وأنا كمان أترعش و زبى اللى بتهز جسمى كله وهو بيرمى اللى فيه كله و حضنتني جامد ب دراعتها حسيت بزازها الملبن زى المخده ريش النعام تحت صدرى و نمت على صدرها حاسس بيها بتحضنى وبتحسس على ظهرى وطيزى العريانين وهى بتتكلم كان كلامها مش واضح ولا مسموع زى ما تكون متخدره و بتهلوس وهمد جسمها خالص حسيت بأيدها بتهزنى وهى بتقول يلا يا دكري مش هناخد حمام ولا ايه مسكتنى من أيدى ومشيت مع امي و احنا عريانين ملط لما وصلنا الحمام وقفنا تحت الدش نستحمي وندعك بعض و ايدينا نازله تحسيس و تقفيش شويه أبعبصها و هى تمسك زبى تدعكه و انا نازل تقفيش فى بزازها اللى تجنن وهى بتأوه من اللى بأعمله فيها. بعد م خلصنا دخلنا نمنا واحنا حاضنين بعض. صحيت الساعة ٩ الصبح لاقيت امي لسه نايمة حاولت اصحيها مصحيتش خدت بعضي و لبست لبس خروج و نزلت تحت لاقيت اختي قاعده تقلب ف الفون
انا : صباح الخير.
اختي : صباح النور يا عنتيل مصر ?.
انا : ايه عنتيل مصر دي كمان.
اختي : يا عم انت نازل امبارح طول الليل نيك ف الغلبانه اللي نايمه فوق دي و شكلها كده مش هتخليك تنيكها دا انا صحيت كذا مره على صوتكم بس ايه انت عالمي.
انا : خلاص كفاية تعريص بقى بدل م انيكك انتي كمان.
اختي : احيه هو انت لسه فيك حيل.
انا : يا بنتي لما كنت بنام مع نسوان كان لازم يبقى معايا اكتر من واحده علشان اشبع من الجنس.
اختي و هي بتعض شفايفها : مش بقولك عنتيل.
انا : طب بطلي محن و قومي اعمليلي فطار و حاولي صحي المرحومه اللي فوق دي.
المهم اختي عملتلي الاكل و اكلت و اتصلت ب مصلحي
انا : صباح الخير يا رايق.
مصلحي : صباح ماتت يا غالي و بعدين احنا هنخلص من الواد اللي ف المخزن ده امتى.
انا : اصبر بس و ركز معايا دلوقتي عايزك تجيب دكتور تخدير و دكتور جراحة بسرعة.
مصلحي : اعتبرهم عندك بس ليه.
انا : انا ناوي اخصي الواد ابراهيم و انيك اخته قدامه.
مصلحي : ليه دا كله هو نعم كان عايز ينام اختك بس ده محصلش.
انا : محصلش طبعا بس دا ضربني برصاصة ف كتفي و انا مش بسيب حقي.
مصلحي : خلاص نضربه بالنار ف كتفه و تبقوا خالصين و بعدين مش لازم تخصيه او تنيك اخته قدامه لأنك لو سبته حي بعدها مش هيهدي غير لما يعملك مصيبة و انت متضمنش الايام مخبيه ايه.
انا : اسمع اللي بقولك عليه و هتفهم بعدين.
بعد م خلصت مع مصلحي اتصلت ب احلام
احلام : الو مين معايا.
انا : انا مازن يا وتكه فكرتي و لا لسه.
احلام : خلاص يا مازن موافقه.
انا : كده تمام هعدي عليكي اخدك و نروح ل اخوكي.
احلام : تمام هجهز نفسي ليك لحد م تيجي تاخدني.
انا : احلام خلي بالك لو حبيتي تعملي اي حركة معايا انا هقلب حياتك جحيم.
احلام : خلاص يا مازن م انا قولتلك موافقه.
قفلت مع احلام و اخيرا ركبت عربيتي اللي بقالي فتره مركبتهاش و رحت ل احلام و هي كانت لابسه لبس شيك اوي و لايق ع جسمها اللي بيقول للناس نيكوني و خدتها و طلعت ع المخزن و مصلحي كان جاب دكتور التخدير و الدكتور الجراح دخلنا المخزن و كلمت مصلحي.
انا : يا مصلحي خلي الحراسة كلها تقف بره.
مصلحي : تمام. يا رجاله حاوطوا المخزن من بره.
احلام : انت ناوي تعمل ايه فيا.
مصلحي : اصبري يا عسل علشان تخدي حاجة نضيفه.
انا : يا مصلحي يلا نروح أوضة ابراهيم.
و رحنا أوضة ابراهيم اللي هي أوضة الأمن بتاع المخزن دخلنا و احلام دخلت معانا اول م شافت اخوها جريت عليه و بدأت تتطمن عليه و كان سليم مفيهوش حاجة غير حته ف راسه كانت مورمه شوية بسبب الخبطة بتاعتي بالمسدس على راسه من ورا، المهم قولت لمصلحي يربط ابراهيم ف الباب الحديد بتاع الأوضة، مصلحي قرب منه و ضربه بالبوكس ف وشه و ابراهيم اتوجع و وقع ع الارض و مصلحي سحبه و ربطه ف الباب و بعد كده ابراهيم قال
ابراهيم : هو ايه اللي بيحصل بالضبط.
مصلحي : مفيش حاجة يا ابراهيم يا اخويا دي زوبعة ف فنجان كل الحكاية ان اختك وافقت تتناك قدامك علشان نسيبك تطلع من هنا حي.
ابراهيم : اوعي حد يقربلها مشكلتكم معايا انا مش معاها.
انا : ازاي يا جدع تقول كده دا انتوا متفقين مع بعض و بعدين حوار انك عايز تنام مع اختي دا مش داخل دماغي لان واحد زيك اكيد مقضيها مخدرات و نيك و اكيد انت تعرف نشوان كتير اشمعنا اختي.
ابراهيم : كيفي كده بقى متزعلش.
انا : انا مش زعلان لأنك مش هتعرف تلمس شعره منها بس انا متضايق بسبب كتفي يا ابن المتناكه.
مصلحي : هنقضيها كلام و لا ايه.
انا : اتاكد بس انك رابطوا كويس علشان أن ناوي انيك اللبوه دي بمزاج.
ابراهيم : خلاص يا مازن قلتلك مشكلتك معايا هي ساعدتني ايوه بس انا اللي ضربتك بالرصاص؛ يا عم اقتلني بس متلمسهاش.
انا : ههههه لو انت مفكر انك لما تضربني بالنار و انا لما اجي اخد حقي هضربك بالنار تبقى غبي و غشيم هي نار فعلا هتبقى خارجة من زبي رايحة ل كس اختك الملبن دي و احتمال تحمل و تجيب عيل ولا اتنين، يا ابراهيم يا اخويا انت اللي بدأت و مش عايز تقول حتى انت تبع مين يعني دوناََ عن بنات مصر كلها ملقتش غير اختي علشان تفكر تنام معاها لا كمان يوم تعمل حوار يبقى مع واحد زيي دي اكيد مش صدفه.
ف الوقت دا مصلحي بصلي و فهم انا بعمل ايه مهو برضو مش معقولة جماعة تبقى مسؤولة عن انقطاع النت و بعد كده واحد منرافرادها اللي هو انا ينضرب بالنار ف الوقت اللي كان رايح فيه للدكتوره اللي طلعت اخت اللي ضربني بالنار و فوق كل ده يبقى بيفكر ينام مع اختي و مراقب بيتي بقاله فتره
انا : هاتكلم ف يومك دا و لا انيك اختك و اخلص منك و منها.
احلام : يا مازن متنساش احنا متفقين انك تنيكني و بعد كده اخد اخويا و نمشي.
انا : اتفاق ايه يا مزه مفيش خروج من هنا الا اما تقولولي انتوا شغالين مع مين يا اما هتموتوا و تتدفنوا هنا.
مصلحي: بصي يا احلام كل اللي احنا عايزين تعرفه مين اللي خلاكم تحاولوا تقتلوا مازن و مش عايزين حاجة احلام : و انا ايه اللي يضمنلي انكم تسيبونا عايشين بعد م نقولكم.
هنا مصلحي اتأكد من كلامي لما قلتلوا يصبر علشان يفهم كل حاجة.
انا : مفيش ضمان يا ست باربي انتي انجزي و قولي و الا هخلي كل جارد من اللي بره دول ينيكوكي و يبدلوا عليكي و اخوكي هيتخصي و هقعد أعذب فيه لحد م يقول قدامكم نص ساعة تفكروا و دي اخر مره اديكم فرصة بعد كده الموضوع هيخرج من ايدي و هيبقي ف ايدي التانية و ايدي التانية بتحب ابدن اوي.
سبتهم انا و مصلحي و خرجنا وقفنا بره الأوضة
مصلحي : كده جماعة زيوس عرفه عنك كل حاجة.
انا : لا مش عارفين حاجة و ده بسبب انكم لما كنتوا بتصدوا الهجمات كان بيساعدكم هكرز كتير بس لو كان انتم بس كانوا عرفوا عني كل حاجة عن طريق انهم هيخترقوا اجهزتكم و يجيبوا عن أي معلومه.
مصلحي : لما جماعة زيوس مش عارفين حاجة امال مين اللي عارف.
انا : صحيح ان جماعة زيوس عندهم موارد كبيره زي انهم معاهم شخصيات ب مناصب كبيره ف دول كتير بس دول اغلبهم ساسيين اما اللي عمل كده و قدر يوصل ليا ده معاه موارد اكبر بكتير من جماعة زيوس.
مصلحي : موارد اكبر من زيوس احااااا ده مين ده.
انا : دول غالباََ بيبقوا اجهزة مخابرات او ممكن يكون الإنتربول نفسه.
مصلحي : احااااا كده بنحارب كذا جبهة يا صحبي و شكلنا هنتناك.
انا : لا هنتناك ولا حاجة انا كنت متوقع حاجة زي دي بس مش بالسرعة دي.
مصلحي : طب العمل ايه دلوقتي.
انا : لازم الاتنين اللي جوه دول يتكلموا و لو متكلموش نخلص منهم و نختفي ف اسرع وقت، انا عايزك بعد م نشوف اللي جوه دول تتصل بباقي أعضاء جماعتنا ايزيس تتطمن عليهم و تعرفهم اللي حصل و تخليهم ياخدوا حذرهم لان ممكن يكون عليهم مراقبه من اي حد.
مصلحي : تمام يا قائد بس حرفيا كسم اليوم اللي عرفتك فيه م انا كنت عايش كويس و الدنيا زي الفل مش عارف ايه اللي خلاني عايز اساعدك.
انا : خلاص يا عم اهدي شوية كلها كام سنه و هنموت محصلش حاجة يعني لكل دا.
بعد م خلصنا كلام مع بعض كانت النص ساعة عدت دخلنا الأوضة
انا : ردكم ايه يا شوية كلاب.
احلام : بص يا شبح منك ليه احنا لو متكلمناش هتقتلونا و لو اتكلمنا برضو هنتقتل من اللي احنا شغالين معاهم بس لو قولتوا انكم هتحمونا منهم هنقول على كل حاجة.
انا : ممكن نقدر نحميكم و ممكن لا على حسب اللي انتم شغالين معاهم قدراتهم ايه بس اوعدكم اننا هنخفيكم خالص و هنوديكم مكان أمان.
ابراهيم : طب اسمع يا شبح فيه حل وسط لينا كلنا.
مصلحي : طب م تقول يا ابراهيم يا اخويا دا سيادة القارئ نسي انك موجود اصلاَ?.
ابراهيم : ايه رأيكم نشتغل معاكم انا و احلام و لو وافقتوا هنقولكم مين اللي احنا شغالين معاه و كل حاجة نعرفها عنه.
انا : ايه رأيك يا مصلحي ف الحوار ده.
مصلحي : الموضوع ده طبعا مكسب كبير لينا بس ايه اللي يضمن انكم متبعوناش ل الجهاز اللي انتم شغالين معاه.
احلام : يا غبي ما احنا هنقولكم كل المعلومات اللي نعرفها و بالتالي احنا كده منقدرش نبيعكوا ليهم لأنهم لو عرفوا اننا قولنا حتى اسم الجهاز هيقتلونا.
انا : كلام منطقي و يستاهل تفكير.
مصلحي : تفكير ايه بس يا مازن احنا منعرفش الناس دي اصلا علشان نثق فيهم، لا و كمان نشتغل معاهم دا اسمه جنان.
ابراهيم : قولت ايه يا مازن موافق ولا ايه بس احب اعرفك لو موافقتش احنا كده كده هنموت انا و احلام سواءاََ بايديكم او على ايدين الجهاز، إنجز و قول ردك دلوقتي.
انا : موافق بس بشرط.
مصلحي : موافق ايه يا عم احنا نقعد نعذب فيهم لحد م يتكلموا و خلاص.
انا : هنقعد نعذب فيهم علشان يقولوا اسم الجهاز لكن لو وافقت هيقولوا كل حاجة يعرفها و دي صفقة كويسة جدا يا مصلحي.
احلام : شرطك ايه يا مازن.
انا : هتشتغلوا معانا و نحميكم و كل حاجة و هتدونا كل المعلومات اللي احنا عايزنها بس هتقعدوا ف مكان تبعي و مش هتطلعوا منه إلا للضرورة القصوى قولتوا ايه.
ابراهيم : زي الفل لان كل حاجة احنا نملكها تبقى بتاعة الجهاز اصلا من الباطن و ب كده يبقى احنا بقينا مفلسين.
احلام : و حتي لو كنا نملك كل حاجة مينفعش نظهر ف الأماكن اللي الجهاز هيتوقع ان احنا نظهر فيها.
مصلحي : كده تمام يعني انتم مالكوش الا احنا دلوقتي.
انا : طب اختكم منار هتعملوا معاها ايه.
ابراهيم : منار مش اختنا دي تبقي بنت عمي بس هي بتعتبرني اخوها علشان معندهاش اخوات.
انا : انا ميهمنيش هيا مين كل اللي يهمني هل هي نقطة ضعف ليكم ولا لا.
احلام : متقلقش هي عمرها م هتكون نقطة ضعف لان هي مسافره كمان كام يوم و الجهاز مش هيبقى عارف مكانها لفتره كويسة.
انا : كده كله تمام، مصلحي اعمل حسابك تاخد احلام و ابراهيم و توديهم المكان بتاعنا ف الساحل.
مصلحي : تمام يا مازن.
مصلحي نده على الحرس و خد احلام و ابراهيم و اتحرك على الساحل و وصلوا الساعة ٤ العصر، مصلحي دخلهم الفيلا اللي كنا موجودين فيها لما اتجمعنا انا و هو و عمر و علاء و بهجت و بعد كده نده على جارد من الموجودين معاه و طلب منه ينزل اي مول يجيب اكل و شرب و مؤن يكفي فردين لمده اسبوعين. و لما الجارد جاب الطلبات قفل عليهم الفيلا و حط حراسة عليها ٢٤ ساعة و ادي الحراسة امر انهم لو حاولوا يهربوا يقتلوهم.
رجع مصلحي من الساحل الساعة ١١ بليل و انا كنت مستنيه يقولي عمل ايه اتصلت بيه
انا : عملت ايه يا غالي
مصلحي : تمام يا رايق جبتلهم اكل و شرب يكفي اسبوعين و عينت حراسة ع الفيلا ٢٤ ساعة و ركبت كاميرات محاوطة الفيلا يعني كله ف السليم.
انا : انت فين دلوقتي.
مصلحي : بسه داخل البيت.
انا : طب بعد ساعة تعالي البيت عندي ضروري.
مصلحي : طب م تيجي انت، انت عارف انا عايش لوحدي.
انا : خلاص تمام بعد ساعة هكون عندك لاني فيه موضوع مهم نتكلم فيه. يتبع.
الجزء السادس
العدل مش موجود دايما ف حياتنا، زي م بنقول الدنيا يوم ليك و يوم عليك، العدل إنك زي ما بتحب نفسك تحب غيرك، زي م انت ليك حلم و عايز تحققه و ساعتها هتبقى فرحان المفروض تبقى برضو فرحان ل غيرك لما يحقق هدفه و حلمه لإنك مش عايش ف الدنيا لوحدك . لازم تاخد بالك من اللي حواليك و تعرف كل واحد بيفكر ف ايه علشان تقدر تراعي مشاعر كل شخص موجود ف حياتك و يكون الكل بيحترمك و يقدرك.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء السادس


الساعة عدت و خدت بعضي و رحت ل مصلحي البيت و كان عبارة عن قصر كبير اول ما تشوفه لونه ابيض من بره و فيه جنينة كبيره وسطا موجود بسين على شكل دايره و شكله روعه و بعد كده تلاقي مبنى القصر و اول م تشوفه تحس إنك بقيت ف العصر اليونانى و داخل معبد من المعابد الضخمة اللي كانت موجوده ف العصر ده و اول م تدخل القصر تلاقي المدخل كله رخام و جرانيت شكله ابن حرام و مطعم بالعاج و حاجة فجر يا باشا و لما تدخل القصر هو عباره عن دورين اول دور موجود فيه المطبخ و الحمام و موجود ف الوسط ريسيبشن على نظام الفنادق الأمريكية حاجة خيال الصراحة. الدور التاني عبارة عن سبع اوض و كل أوضة مجهزة بحمام خاص بيها و كل أوضة موجود فيها شاشة علشان الترفيه و برضو كل أوضة فيها بلكونه و حاجة عظمه الصراحة.
المهم وصلت لبيت مصلحي و هو كان واقف مستني ف البلكونة اول م شافني شاورلي و قالي اطلع يا قائد رجنت العربية ف الجنينه و خبطت على باب القصر و فيه خدامه فتحتلحي.
الخدامة : مصلحي بيه مستنيك فوق يا بيه.
انا : معلش انا اول مره اجي هنا ممكن توديني ليه.
الخدامه : اه طبعا اتفضل يا بيه.
مشيت ورا الخدامة لحد م وصلت للريسيبنش اللي اول م شوفته اتوهمت.
الخدامة : اتفضل استريح يا باشا، البيه نازل كمان شوية.
قعدت على كرسي من اللي موجودين و كان قدامي طرابيزه صغيره طلعت موبايلي و محفظتي و حطهم عليها و استنيت مصلحي لحد ما نزل
مصلحي : نورت بيت اخوك يا قائد.
انا : منور بيك يا غالي بس ايه الجمدان ده يا صحبي عايش ف قصر يا خول دا انا اغني منك و. عايش ف فيلا عادي.
مصلحي : ايه يا عم انت هتحسدنا ولا ايه و بعدين اغني مني ايه انت لاقي تاكل ههه.
انا : احااا يا عرص انت ناسي حسابي اللي ف سويسرا ولا ايه.
مصلحي : تصدق، انت اغني مني فعلا. انت معاك ٥٠٠ مليون دولار نضربهم ف ١٥ يطلع معاك.
انا : خلاص يا عم اقفل بقى انا مش جايلك علشان نقعد نحسب انا معايا كام بالمصري.
مصلحي : يا عم بهزر معاك فيه ايه.
انا : مش وقته، دلوقتي انا عايز اتكلم مع أعضاء ايزيس كلهم علشان نبلغهم باللي حصل.
مصلحي : تمام مفيش اي مشكله و بعدين مش انت قلتلي ابقى ابلغم انا و خلاص.
انا : يا عم اسمع الكلام بس. انا جيب اللاب بتاعي موجود ف العربية و انت هات لابك و نتصل بيهم حالا.
مصلحي : معلش نسيت تشرب ايه الأول
انا : عندك قهوة و لا فقير زي حلاتي.
مصلحي نده ع الخدامة و كان اسمها فاطمة.
مصلحي : يا فاطمة يا فاطمة.
فاطمة جت وقفت قدامنا.
فاطمة : اؤمر يا بيه.
مصلحي : ينفع كده تسيبي مازن بيه من غير ما يشرب حاجة.
فاطمة : معلش يا بيه نسيت.
انا : خلاص محصلش حاجة هاتي قهوة دبل مظبوطة.
مصلحي : هاتيليي اميريكن كوفي.
فاطمة : تمام يا بيه.
انا : يا فاطمة بيه ايه و زفت ايه هو اسمه مصلحي و انا مازن و لا ليه و لا نيله لما تكلمني معانا يبقى بالاسم مش بيه و باشا.
مصلحي : يا مازن انا ياما اتحيلت عليها تناديني عادي بس هي مش راضية.
فاطمة : اللي تشوفه يا بيه، قصدي يا مازن.
راحت فاطمة تعمل المشاريب و كملت كلامي مع مصلحي
انا : انا هطلع اجيب اللاب و شوف حته نقعد فيها مينفعش نتكلم و فاطمة تسمعنا او اي مخلوق يسمعنا.
مصلحي : هات اللاب و طلع ع اوضتي تاني دور اول أوضة تقابلك.
انا : خلصانه.
طلعت جبت اللاب من العربية و دخلت القصر استنيت لما فاطمة عملت القهوة و الاميريكن كوفي شكرتها و خدتهم و طلعت أوضة مصلحي كان هو اتصل ب علاء و عمر و بهجت.
مصلحي : مازن افتح لابك علشان اضمك للاتصال.
فتحت اللاب و انضممت للاتصال.
انا : اخباركم ايه يا رجالة.
الكل : كويسين يا قائد.
انا حكتلهم على كل حاجة.
بهجت : طب مين جهاز المخابرات اللي عايز يقتلك.
انا : معرفش لسه.
علاء : مش انت قولت إنك أنت و مصلحي مسكتوا احلام و ابراهيم و حبستوهم ف الساحل.
انا : طبعا بس مش هستجوبهم الا لما تكونوا كلكم موجودين.
عمر : طب ليه نكون موجودين اصلا م تستجوبهم انت و مصلحي و خلاص.
بهجت : يا عم افهم مازن عايز ياخد رأينا بعد م نقعد و نتكلم معاهم علشان يقدر يكون فاهم ايه اللي بيحصل لأنهم ممكن يكونوا واخدين تعليمات انهم يشتغلوا معانا و يسربواكل حاجة خاصة بينا للجهاز اللي هما شغالين معاه.
انا : مش ده السبب الوحيد.
علاء : فهمتك يا مازن، بصوا يا شباب طالما الجهاز ده وصل ل مازن يبقى يقدر يوصل لينا و كده في خطر علينا و ممكن يغتالونا ف اي لحظة.
مصلحي : بصوا يا رجاله كل واحد يحضر حاجته و شنطة هدومه علشان مفيش رجوع تاني و اللي ليه اهل يسلم عليهم و يودعهم لان في حرب ع الأبواب و شكلنا هنحارب كذا جهة و ياريت كل واحد يغير هويته لزيادة التأمين.
انا : بعد اسبوع من دلوقتي كلنا هنكون موجودين ف الفيلا ف الساحل غير اننا هنعمل تعديلات عليها و هبقي اقولكم عليها لما نتقابل تمام يا رجالة.
كله ف نفس الوقت : تمام يا قائد.
بعد م قفلنا المكالمة مصلحي بدأ يقول
مصلحي : دلوقتي كل واحد فيهم هيعمل اللي انطلب منه و لكن انت هتعمل ايه ف امك و اختك.
انا : متقلقش ده غير أن انا و انت هنتحرك براحتنا عادي عكس باقي أعضاء الجماعة اللي هيبقوا موجودين ف فيلا الساحل دايما.
مصلحي : ازاي بس انت ف خطر و انا احتمال يوصلوا ليا لو مختفتش.
انا : افهم يا رايق انت هتعيش طبيعي خالص بحكم ان انت صاحب شركة و كمان انت مش هكر مشهور زي بهجت و علاء و عمر و انا زيك بالضبط محدش يعرفني غيركم و غير الجهاز اللي عايز يقتلني.
مصلحي : طب انا تمام كده لكن انت اديك بتقول في جهاز مخابرات عايز يقتلك هتيش حياتك طبيعي ازاي.
انا : كدا كدا انا هعين حراسة معايا و حراسة ع الفيلا عندي علشان امي و اختي و كده بنسبة كبيره صعب حد يعمل حاجة فهمت.
مصلحي : فهمت بس حاسب يا مازن لان سهل علي اي بودي جارد يبيع الشخص اللي بيحرسه مقابل فلوس.
انا : متقلقش لان اي جارد انا هعينه هخترق تليفونه و هراقبه كويس و هبقي واخد حذري.
مصلحي: تمام يا قائد.
المهم نمت في بيت مصلحي لحد الساعة ٨ الصبح تاني يوم مصلحي صحاني و اعدت انا و هو نفطر و بعد قضيناها هزار و رغي لحد الساعة ١٠. بعد كده خدت بعضي و مشيت رحت محل بدل كنت عايز اشتري بدله و بالطو لأننا ف اجازة نص السنه و الدنيا شتاء و كمان علشان حاجة هتعرفها بعدين و بعد كل دا روحت البيت. دخلت سلمت ع امي و اختي و طلعت الأوضة حطيت اللبس ف الدولاب. و رجعت نزلت ركبت العربية و اتحركت على الكافيه اللي قابلت فيه مي قبل كده دخلت الكافيه و قعدت و طلبت قهوة و بعد كده اتصلت ب مي اول م مي شافت رقمي هو اللي بيرن عليها قامت علي حيلها و ردت فورا.
انا : الو.
مي و هي بتعيط : ازيك يا مازن عامل ايه ينفع تختفي فجأه كده من غير م تقول.
انا : معلش يا مي كان عندي حاجات لازم اعملها و خلصتها متقلقش و بعدين اختي بتقول ان انتي مش بتاكلي كويس و بقالك فتره صحتك ف النازل.
مي : م انا كنت مخضوضة عليك اعمل ايه بقى.
انا : طب دلوقتي ينفع تنزلي و تخرجي معايا.
مي : معلش مش هقدر اصبر كام يوم أول م صحتي تتعدل هبقي اخرج انا و انت.
انا : طب بص كلمي شذى و خليها تيجي معاكي ف الكافيه اللي روحناه قبل كده فاكراه و لا ايه.
مي : طبعا فاكراه هكلمها بس اجي ع الساعة كام.
انا : حوالي تيجي بعد ساعة لو تعرفي.
مي : خلاص تمام هاجي بس انت عايزني اجي ليه.
انا : هكلمك ف موضوع مهم.
مي : خلاص تمام.
قعدت مستني مي و انا بفكر ف ابراهيم و احلام و هعمل ايه معاهم و لو طلعوا كويسين هحميهم ازاي انا مهما كنت بس كل اللي عندي موارد محدوده دا انا حتى مش امين شرطة او شرطي مرور بس قلت اكيد قدام هيبقى عندي موارد اكبر و هقدر اعمل حاجات كتير. و انا قاعد بفكر كانت مي جت و شذى معاها. و خلوا الكافيه لاقوني قاعد و بشاورلهم جهم قعدوا معايا
و مي كانت زي القمر شكلها جميل جدا و شيك اوي بس كان باين عليها الهم الحزن بسبب انها قلقانه عليا.
( مي يبقى اسمها مي مصطفى ابوها كان لواء ف الجيش و لما طلع ع المعاش اشتغل ف تجميع السيارات و عندها اخ وحيد اسمه خالد اكبر منها بسنتين و هو يبقى دكتور أعصاب بس ايه دماغه رايقة و بيحب الضحك و الهزار و دمه خفيف اوي و محبوب وسط صحابه، ام مي اسمها نرمين ست بيت جميله فشخ علشان كده مي جميله و تبقى النسخة المصغرة من امها و نرمين معاها بكالوريوس ف الهندسة الوراثية و البيولوجي.)
المهم بدأت اتكلم لما مي و شذى قعدوا
انا : اهلا يا جماعة تشربوا ايه الأول.
شذى اتكلمت و هي متنرفزة : بص يا مازن بصراحة كده مي تعبانه بسببك و بتحبك و مش قادرة تعيش من غيرك.
مي : ليه قولتي الكلام ده يا زفته انتي.
شذى : علشان انتي بتضيعي و بتتعبي كل يوم عن اللي قابله و انا مينفعش اسكت و صاحبتي بتضيع مني.
انا تجاهلت كلام شذى تماما و بصيت ل مي : تحبي نروح لأي دكتور دلوقتي ولا اقولك انا اتصل يجي هو احسن.
شذى قاعدة و مبرقة ليا : يا مازن انت مش بتفهم بقولك بتحبك
انا زعقت : و انا كمان بحبها و كنت عايز اخد منها معاد علشان اقابل الوالد بس انتي دخلتي فيا شمال ع طول.
كل اللي ف الكافيه بقوا يبصوا علينا و شكلنا بقى زفت. مي لما سمعت كلامي وشها جاب الوان و اتكسفت خالص و بقي شكلها جميل قوي و هي بريئة اوي.
مي : انت بتحبني بجد يا مازن و لا بتقول كده مجاملة.
و خلاص
انا : لا مش مجاملة انا فعلا بحبك بكل اشكالك و انتي زعلانه شكلك عسل و انتي متعصبه شكلك جميل و كيوت مش عارف ابطل تفكير فيكي غير اما حاجة كبيره تشغلني و كمان انا عايز اقابل عم مصطفى علشان اطلب ايدك منه قولتي ايه.
مي : اتكسف اوي و قامت بالعافية لأنها تعبانه و طلعت برا الكافيه.
شذى : حرام عليك كسفت البنت وقامت ورا مي علشان تمشي معاها و تروحها.
انا طبعا قاعد مش فاهم حاجة بس معقول هي بتحبني الحب ده كله احنا أصحاب من ترم واحد بس ازاي قدرت ف الوقت القصير ده تحبني الحب ده.
كملت قعدتي ف الكافيه و اتصلت ب ماما احكيلها هي ست و اكيد فاهمة اللي حصل.
انا : الو
ماما : ايه يا حبيبي بتتصل ليه.
انا : بص يا ستي مي كانت معايا من شوية هي و شذى و هنا انا مبقتش عارف اكمل.
امي : مالك سكت ليه.
انا : لا مفيش بس انا قلتها بحبك و طلبت منها معاد اكلم والدها و اطلب منه ايدها بس هي قامت ع طول و مشيت من الكافيه.
امي زهقت : تصدق إنك ابن متناكة، انا كنت عارفة إنك خول و غشيم و هتضيع البت منك.
انا : طب ابن متناكة دي انا متأكد منها دا انا لسه عامل معاكي احلي واجب و لا نسيتي و لكن ليه بقى مي هتضيع مني.
امي : علشان غبي و معملتش إعتبار لمشاعر البنت ازاي تقولها بحبك كده خبط لزق انت مجنون.
انا : يعني اقوم اعمل اراجوز علشان مشاعرها يعني.
امي : خلاص اسكت دا انت زي ابوك كان كده برضو غشيم.
انا : غشيم ازاي مش فاهم.
امي : هو قالي بحبك بس كان قدام الجامعة كلها و ساعتها رزعته كف طلع من نفوخه.
انا : بس مي مضربتنيش خالص.
امي : يا حبيبي بوس ايدك وش و ضهر لان انا لو كنت مكانها كنت قتلتك، ازاي تقولها بحبك و تكسفها قدام الناس كده انت غبي قوي اتهبب اقفل دلوقتي و انا هصلح اللي عملته و هكلمها.
انا قفلت ف وش امي و قومت حاسبت و خرجت من الكافيه ركبت العربية و اعدت الف شويه. ف الوقت ده كانت مي روحت و امي اتصلت بيها.
امي : الو
مي : اخبارك يا غالية.
امي : انتي اللي اخبار صحتك ايه.
مي : بما ان مازن رجع انا هاكل كويس خلاص.
امي : معلش يا حبيبتي انا عارفة انه قالك بيحبك قدام الكافيه كله.
مي : انا انكسفت اوي و خدت بعضي و مشيت مكنش عارفة ارد عليه.
امي : يا هبلة تردي ايه المفروض كنتي تنزلي فوقه بالجزمة علشان يتلم.
مي : اضرب مين دا انا يجرالي حاجة لو زعل مني و ممكن انتحر انا بحبه اوي و بموت فيه و نفسي فيه اعمل ايه بقى.
امي : طب هو عايز معاد مع باباكي علشان يطلب ايدك منه لو وافق نجي نقرأ الفاتحة.
مي : خلاص ماشي هشوف بابا و هكلمك تاني.
لما مي خلصت المكالمة راحت المطبخ عملت اكل و دخلت الاوضة تاكل و هي بتاكل اخوها خالد دخل عليها و لاقاها بتاكل فرح جدا
خالد : ايوه بقى الناس اللي بقت تاكل.
مي : لازم اكل علشان صحتي تتحسن اعمل ايه بقى.
خالد : يا مي ايه اللي خلاكي تتدخلي ف حالة الكئابة دي.
مي : مش هينفع اقول سبني بس اكل علشان جعانة اوي بقالي فتره مكلتش.
خالد : براحتك بس عايز افكرك اني اخوكي و كمان صاحبك يعني ممكن تقوليلي عادي.
مي : انا خايفة لما اقولك تزعل و تخاصمني ( كسم البرائة اللي فيها دي)
خالد : هو انا عمري زعلت منك.
مي : لا بس الموضوع ده ممكن يزعلك مني جامد.
خالد : مفيش زعل و لا حاجة بس عايزك تكوني صريحة معايا.
مي : خلاص تمام هخلص اكل و اقعد معاك افهمك، بقولك ايه م تيجي تاكل معايا.
خالد : رشوة دي و لا ايه شكلك عاملة مصيبه هههه.
مي : على فكره انت غبي اوي اطلع بره يلا يلعن ابو رخامتك
( مش بقولكم بريئة ?).
خالد :براحة طيب م انا خارج اصلا.
بعد م مي كلت طلعت من اوضتها راحت لاخوها خالد اوضته علشان تحكيله.
خالد : ايه بقى يا اختي اللي كان مزعلك اوي كده.
مي : كل الحكاية ان فيه واحد اسمه مازن اول م شفته اول يوم ف الجامعة أعجبت بيه و بعدين جه الكافتيريا و كان ف شخص بيعاكسني مازن مسكه ضربوا و تاني يوم انضرب من الشخص ده و اتروق الصراحة و لما رحت اشكره علي اللي عمله و اتعرفت عليه زاد إعجابي بيه و بمرور الوقت حبيته جدا
خالد : لحد دلوقتي مفيش مشكله ايه بقى اللى خلاكي تزعلي لدرجة انك مكنتيش بتاكلي الا قليل.
مي : م انا تعبت اوي كده بسبب انه اختفى فجاءة و مبقتش عارفة اوصل ليه و لا اكلمه، يا خالد لو عدي عليا يوم من غير م اسمع صوته بتجنن و بزعل اوي.
خالد : بصي يا مي انك تحبي واحد مش عيب و لا حرام بس لازم يبقى برقابة من الأهل هو مازن دا عارف انك بتحبيه.
مي : النهارده عرف من شذى و كمان هو بيحبني و طالب معاد يقابل بابا علشان يطلب ايدي منه.
خالد : طب بصراحة كده هو مازن شخص كويس ومناسب ليكي و لا ايه.
مي : بص هو كويس ومحترم بس بيتعصب بسرعة جدا و لكن عمره م اتعصب عليا بالعكس بيعاملني كويس جدا ده غير كمان انه عبقري دا بيصحح معلومات لدكاتره عندنا ف الكليه و دايما هو الوحيد اللي بيجاوب الدكاتره و الكل ف الكليه بيحبه و بيحترمه.
خالد : طب خلاص قولي لبابا و خليه يقابله.
مي : انا خايفه بابا ميوفقش يقابله.
خالد : لو ده حصل انا هكلمه كبرتي و تتخطبي يا مفعوصه.
مي : تصدق إنك بارد و رزل و حمار انت عارف اننا بتكسف.
و سبته و راحت علي أوضة ابوها و امها و خبطت
ابو مي اللي اسمه مصطفى : مين اللي بيخبط.
مي : انا مي يا بابا.
مصطفى اتنفض و خاف ل تكون مي تعبت اكتر و كانت أم مي نرمين موجوده اتخضت هي كمان و قامت فتحت الباب
نرمين : فيه حاجة يا مي انتي كويسة.
مي : انا كويسة يا ماما و لسه واكله من شوية.
مصطفى : كويس انك بقيتي بخير يا مي انا كنت خايف ل تكوني تعبتي اكتر.
مي : انا هبقي كويسة بس كنت عايزه اكلمك ف موضوع.
نرمين : طب ادخلي يا بنتي واقفه بره ليه.
مصطفى : روحي يا نرمين اعملي شاي لينا كلنا و تعالي يا مي جنبي ع السرير و قعد يزغزعها و يضحكها و هي هتموت من الضحك لحد م نرمين رجعت بالشاي و قعدت معاهم . مصطفى كان دايما متعود يزغزغ مي كتير كان بيحب ضحكتها اوي و عمره م رفضلها طلب.
مصطفى : قولي يا حبيبة بابا عايزه ايه و انا اعمله ع طول.
مي : بصراحة انا مكسوفة اتكلم و خايفة.
نرمين : خايفة من ايه يا حبيبتي اتكلمي براحتك متخافيش.
مصطفى : اتكلمي ولا يهمك.
مي حكتلهم كل حاجة هي تعرفها عني و ان انا و هي بنحب بعض و ان هي زارتني ف المستشفى قبل كده و انها بقت هي و امي صحاب و اختي بتحبها زي اختها و اني طالب اقابل مصطفى علشان اطلب ايدها.
مصطفى : اهم حاجة انه يكون بيعاملك كويس و بيحبك فعلا.
نرمين بفرحة كبيره : هتقابله امتى يا مصطفى.
مصطفي : كلميه يا مي و خليه يجي بعد يومين علشان اتعرف عليه و اتكلم معاه.
مي هتموت من الفرحة : بجد يا بابا.
مصطفى : اهدي يا بنت انا لسه موافقتش عليه انا هقابله و احدد اذا كان يناسبك او لا.
مي : شكرا يا بابا
مي خرجت تجري من الفرح و راحت ل خالد تقوله ان مصطفى وافق يقابلني و خالد فرح جدا و مي اتصلت ب امي و عرفتها و قالتلها تبلغني.


في نفس الوقت ف مبنى المخابرات المصرية يدخل اللواء عثمان غرفة الاجتماعات و كان موجود اللواء سامح و العقيد احمد و النقيب على
النقيب على : تمام يا فندم قدرنا نلاحظ حاجة غريبة الكام يوم اللي فاتوا دول.
اللواء عثمان : طبعا قدرتوا تعرفوا مين اللي ورا قطع النت.
اللواء سامح : م معروف مين اللي عمل كده يا فندم جامعة ايزيس الجديده دي. و لكن مقدرناش نوصل ل هوية الأشخاص بس كان فيه نشاط المخابرات الامريكيه ف مصر و كان هدفهم اغتيال واحد اسمه مازن الخديوي.
اللواء عثمان : طب و ده ايه علاقته ب جماعة ايزيس.
العقيد احمد : يا فندم دا هو الحوار كله يا فندم لان دا يبقى ابن حسام الخديوي.
اللواء عثمان اندهش جامد : و ابن حسام الخديوي ايه علاقته ب جماعة ايزيس.
النقيب على : بص يا فندم فكر لما اكتشفنا ان كان فيه نشاط غريب ف النطاق المصري.
الواء عثمان : طبعا فاكر مش قولنا ان جماعة ايزيس ساعتها موجوده ف مصر.
النقيب على : بالضبط كده لما احنا بقى دورنا على السبب اللي يخلي المخابرات الأمريكية عايزه تقتل شخص لسه ف أولى كليه ( مازن) لاقينا ان هو اخترق نظام الأمان بتاع وزاره الدفاع الأمريكي ف اقل من دقيقة بس م مسرقش اي معلومات خالص و كل دا قبل انقطاع النت بيوم و لما راقبنا الأشخاص اللي حواليه و اللي يعرفهم لاقينا ان فيه واحد اسمه مصلحي هكر كمان و كان معاهم تلاتة كمان و هما المسؤولين عن انقطاع النت ف العالم كله ده غير أن هما دول جماعة ايزيس و مازن يبقى قائد الجماعة دي.
اللواء عثمان : احااااااا يا حضرات ازاي يبقى عندنا هكرز بالامكانيات دي و منشغلهمش معانا.
اللواء سامح : يا فندم مازن تقريبا كان ملوش اي أثر ع الدارك ويب و مصلحي مغطي نفسه بأنه رجل أعمال و صاحب شركة إلكترونيات و ده مش هيلفت نظر اي حد ليهم.
اللواء عثمان : انا عايز مازن حالا عندي هنا، سيادة اللواء سامح اتولي الموضوع ده بنفسك و محدش يخدشه حتى فاهم.
اللواء سامح قام و ادي التحية للواء عثمان و جهز موكب و اتحرك ع الفيلا بتاعتي.
ف الوقت دا كنت زهقت من اللف بالعربية و خدت بعضي و روحت اول م وصلت الفيلا لاقيت جيش موجود ف الفيلا اول م العساكر شافوا عربيتي جهم عليا و واحد منهم قال
عسكري : حضرتك تبقى تبقى مازن الخديوي.
انا : نعم هو فيه ايه.
العسكري : اتفضل أركن العربية و اخل بيتك اللواء سامح مستنيك جوه هيفهمك كل حاجة.
انا ركنت العربية و دخلت جوه البيت لاقيت امي قاعده بتتكلم مع شخص كبير ف السن لابس بدله شيك و مفيش شعر ف راسه و لكن من القعدة بتاعته لاحظت انه راجل عسكري و معنى كدا ان كلامي لازم يبقى ع المضبوط. المهم دخلت و سلمت على الكل.
امي : تعالي يا مازن سلم ع سيادة اللواء سامح.
انا : اهلا يا فندم شرفت.
امي : اللواء سامح يبقى من صحاب ابوك و ساعد ابوك كذا مرة لما كان ابوك عايش.
طبعا كان فيه حرب شغاله ف دماغي ازاي اللواء سامح عرف ابويا و كمان صحاب مع اني مشفتوش ف البيت عندنا قبل كده او حتى مع بابا و لكن افتكرت كلام العميد بتاع الكلية لما قال ان ابويا كان ليه صحاب كتير.
انا : بجد حضرتك كنت تعرف بابا.
اللواء سامح : طبعا ابوك كان صاحب عمري يا مازن دا غير أن كان بيننا شغل ابوك كان ابن أصول و محترم.
انا : انا فخور ان لسه فيه ناس فاكراه...... يرحمه.
اللواء سامح : معلش يا ام مازن انا عايز اقعد مع مازن لوحدنا.
امي : هو مازن عمل حاجة ولا ايه يا سامح.
اللواء سامح : لا طبعا بس عايز اتعرف عليه انا مشفتوش غير مرتين ايام ما كان صغير.
امي : طب انا هقوم اعمل حاجة تشربوها.
امي مشيت راحت المطبخ و هنا ابتدي الكلام الجد
انا : ايه بقى اللى فكرك ب عائلة صحبك يا سيادة اللواء.
اللواء سامح : بص يا مازن انا شغال ف جهاز المخابرات و عارف إنك قائد جماعة ايزيس و عارف كل الحاجات اللي انت عملتها زي إنك اخترقت وزارة الدفاع الأمريكية و كمان انقطاع النت.
انا : تمام بس مفيش دليل على كلامك لما يبقى معاك دليل ابقى تعالى اقبض عليا.
اللواء سامح : افهم يا مازن حياتك ف خطر.
انا قطعت كلامه : طبعا ف خطر زي حياة ابويا اللي كان شغال معاكم و مات مقتول
اللواء سامح : انت عرفت ازاي ان ابوك مات مقتول.
انا : ميخصكش عرفت منين او ازاي.
اللواء سامح : يا ابني افهم بجد حياتك ف خطر مش انت انضربت بالنار ف كتفك لما كنت رايح تقابل دكتورة اللي انت متابع معاها.
انا : ايوه و عارف ان اللي ورا الحكاية دي جهاز مخابرات بس لسه معرفتش مين بالضبط و لكن كلها كام يوم و هعرف.
اللواء سامح اندهش و اتوتر شويه : انت عرفت ازاي يا مازن.
انا : لاني مسكت اللي شغالين مع الجهاز ده ف مصر و هما اللي ضربوا عليا نار.
اللواء سامح : احااااا انت بتتكلم بجد.
انا : طبعا علشان كده قلتلك كلها كام يوم و هعرف مين الجهاز ده
اللواء سامح : انت لازم تيجي معايا مبنى المخابرات حالاََ.
انا : طب لما انت جاي تقبض عليا م كنت تقول من الاول و خلاص تعبت نفسك ليه.
اللواء سامح : يا مازن انا مش جاي اقبض عليك انا جاي علشان جهاز المخابرات كله عايز يساعدك و كمان انا معايا أوامر إنك تيجي معايا تقابل رئيس الجهاز بنفسه.
انا : طب مستني ايه لا بينا.
رحت ل امي المطبخ و عرفتها اني هروح مشوار مع اللواء سامح و اتحركت انا و هو ل مبنى جهاز المخابرات و وصلنا و دخلت بعد التفتيش و سحبوا مني الفون و المحفظة بس هستلمهم و انا خارج. دخلت غرفة الاجتماعات الخاصة و دي غرفة بتعمل تشويش على اي جهاز الكتروني و كمان عازلة للصوت اول م دخلت لاقيت ٣ أشخاص موجود واحد منهم كبير ف السن بس تحس انه ذئب عجوز تخاف اول م عينك تيجي ف عينه لابس بدلة منظرها تحفه عليها شعار المخابرات المصرية الشخص دا يبقى اللواء عثمان رئيس الجهاز. الشخص التاني كان شاب قصير شوية جسمه رياضي و واقف وقفه عسكرية و شادد نفسه و ده يبقى النقيب على و الشخص الاخير كان جزء من شعره ابيض منتشر ف راسه و وشه اول م تشوفه هتحس انه شبه الفنان محمود عبدالعزيز وده يبقى العقيد احمد.
قعدنا كلنا ف شكل دايره و اللواء عثمان بدأ يتكلم.
اللواء عثمان : اهلا ب قائد جماعة ايزيس.
انا : حضرتك طلبت تقابلني ليه.
النقيب على : طب ع الاقل رد التحيه يا مازن.
انا : بس يا رايق.
العقيد احمد : مازن بعد اذنك اتكلم كويس احنا ممكن نوديك ف داهية.
انا : ايه يا سيادة اللواء سامح انت جبتني هنا علشان توجع دماغي و لا ايه.
اللواء عثمان : براحة ع الرجالة يا مازن معلش ميقصدوش حاجة.
انا : مفيش حد بيقول كلنه الا اما كان يقصدها بلاش نلف و ندور كتير لاني لو بدأت لف و دوران كلكم ه تدوخوا مني.
النقيب على : براحة يا عم مش كده يا فندم هما قلمين و هيظبط.
انا : بس يا حبيبي لما الكبار يتكلمه اللي زيك يسكت و يسمع علشان يستفيد لكن بالمنظر ده احب اقولك اني لو حطيتك ف دماغي هدمرك بلاش تبقى عدو ليا.
اللواء سامح : مازن براحة شوية معلش الرجالة دول شغالين ليل نهار.
انا : خلاص يقوموا يناموا، يقرفوني انا ليه.
العقيد احمد : مازن بلاش غرور علشان الغرور بيقتل صاحبه.
انا : طب م انت مغرور و لسه عايش اهو.
العقيد احمد : انا مش مغرور يا مازن.
انا : ازاي مش انت قولت مش شوية انك تقدر توديني ف داهية مع إنك مش هتعرف تعمل كده.
العقيد احمد : و ايه خلاك متأكد إني مش هعرف اعمل كده.
انا : لإنك انت و النقيب على اللي عايز يضربني دا بتاخدوا اوامركم من اللواء عثمان اللي من ساعة ما جيت و هو بيراقب اللي بيحصل هو و اللواء سامح و دا معناه انهم بيحاولوا يحللوا شخصيتي بس هما اكيد موصلوش لحاجة ولا ايه يا سادة.
اللواء عثمان : كسم دماغك يا جدع، مازن هو فيه جهاز مخابرات مدربك ولا ايه.
انا : لا مفيش طبعا بس لو انت عايز تتدرب ف جهاز معين ممكن اقترح كذا جهاز و انت و حظك بقى.
النقيب على: م تحترم نفسك يا عم انت من ساعة م دخلت و انت داخل فينا شمال ليه منا هكر برضه.
انا : بس متقدرش تعمل اللي انا بعمله و الا مكنش اللواء عثمان بعت علشان يجبني ينفع بقى تسكت و مسمعش صوتك.
اللواء عثمان : بص يا مازن احنا عايزين جماعة ايزيس تشتغل معانا و احنا هنوفر ليكم الحماية و كل الموارد اللي انتم عايزنها و كمان هنساعدكم قولت ايه.
انا : طب انا ليا شروط لو وافقت عليها يبقى زي الفل.
اللواء عثمان و هو بيبصلي جامد : و لو موافقتش.
انا : بص يا باشا مش انتم لاقيتوا نشاط غريب ف النطاق المصري و منه قدرتوا تعرفوا توصلوا ليا.
النقيب على : كلامك مضبوط.
انا : اهدي يا علي يا اخويا لان انا كان قصدي اعمل كده.
العقيد احمد : يعني ايه الكلام ده.
انا : بص يا فندم النشاط الغريب دا كان بسبب اختراق نظام الامان عندكم انتوا هههه.
الجمله دي نزلت عليهم زي الصاعقة و كله بقى مبرق و مندهش.
اللواء سامح : يعني ايه الكلام دا يا مازن.
انا : م علشان لازم اقطع النت على مستوي العالم كان لازم استخدم سيرفرات بسرعات عالية جدا و المكان الوحيد ف مصر عنده حاجة زي دي هو المبنى اللي احنا قاعدين فيه دلوقتي ف كان لازم اخترق النظام بتاعكم يعني قدام العالم كله جهاز المخابرات المصري هو المسؤول عن قطع النت مش جماعة ايزيس و دا طبعا لو انا مخرجتش من هنا جماعة ايزيس هتنشر الكلام ده و هتبقوا اخدتوا اكبر خازوق ف حياتكم بسبب عيل لسه ف أولى كليه ههههه. ساعتها اللواء عثمان سقف جامد و اللواء سامح ضحك جامد و النقيب على وقع ع الارض من الصدمه و العقيد احمد طلع علبة السجاير و ولع سجارة و النقيب على خد منه سجارة و ولعها
اللواء عثمان و هو بيسقف جامد : يا علي احنا عندنا كام هكر شغال معانا.
النقيب على : دول مش هكرز يا فندم دول طلعوا ولاد متناكة.
اللواء عثمان : انت بتشرب سجاير قدامي انتباه يا سيادة النقيب
النقيب على : انتباه ايه بس يا فندم انا مش قادر اقوم من ع الارض، نظام الحماية بتعنا اشتغلنا عليه اكتر خمس سنين ده غير انه نظام متطور جدا لدرجة ان أمريكا مش عرفه تخترقه يقوم يجي عيل بشخه يخترقه و كمان ممكن يخزوقنا دا كده احااااا خالص.
العقيد احمد : بقولك ايه يا فندم ملاقيش معاك حته حشيش? لان انا مش مستوعب الصدمة، لأول مرة ف تاريخ المخابرات يحصل اللي بيحصل دلوقتي.
اللواء سامح : قول شروطك يا مازن.
انا : انا عايز اشتغل بدماغي يعني مخدش أوامر من حد و لو احتجت اي معلومة تساعدوني و كمان لو انتوا احتجته اي معلومة هنساعدكم ده طبعا انكم هتوفروا لينا الحماية.
اللواء عثمان : بس ايه اللي يضمنلي ان جماعة ايزيس تلتزم بالكلام دا.
انا : يا فندم انا ف الاخر اتولدت و عشت ف البلد دي انا مواطن زي اي حد اكيد مش هضركم لان لو دا حصل يبقى البلد كلها انضرت فهمت.
اللواء عثمان : موافق يا مازن بس اعمل حسابك ان هيبقى فيه حراسه معاك من دلوقتي.
انا : حراسة معايا و لا ناس يراقبوني.
اللواء عثمان : يا مازن احنا مش نيتنا ان احنا نضرك اصلا انا لما خليت الواء سامح يروح يجيبك قلتله مش عايز اي ضرر يحصلك.
انا : تمام يا سيادة اللواء انا كده لازم امشي دلوقتي لان اكيد امي قلقت عليا علشان اتأخرت.
اللواء عثمان : دلوقتي انت هتروح هتلاقي حراسة ع الفيلا و كمان غير الحراسة دي هيبقى معاك ٣ عربيات حراسة و كل الحراسة عندنا مدربين على أعلى مستوى تمام و لا ايه.
انا : تمام يا فندم بس نصيحه حاول تفوق النقيب على و العقيد احمد ?.
اللواء عثمان : يا سامح هما الاتنين دول اشتغلوا معانا ازاي ?.
اللواء سامح : معلش يا فندم الصدمة كانت صعبة الصراحة انا دلوقتي هاخد مازن و نمشي تمام يا فندم.
مشيت انا و اللواء سامح و ركبت عربية من عربيات الجهاز و معايا اللواء سامح.
اللواء سامح : دلوقتي الحراسة بتاعة الفيلا لسه واصله و بتأمن المكان و بتركب كاميرات مراقبه ف كل حته برا الفيلا.
انا : بس بلاش يركبوا كاميرات جوا الفيلا.
اللواء سامح : متقلقش مفيش حاجة هتبقى جوا الفيلا و من بكره الصبح هيبقى معاك ٣ عربيات حراسة و هيبقي قائد الحرس هو النقيب على.
انا : يعني انتم شايفين انه مش طايقني تقوموا تخلوه يبقى قائد الحرس بتاعي دا احتمال هو اللي يقتلني.
اللواء سامح : اللي حصل ف الاول ده طبيعي لانه بحكم انه راجل مخابرات لازم ميثقش ف حد بس مع الوقت هيثق فيك.
كنا وصلنا للبيت سلمت ع اللواء سامح و نزلت من العربية دخلت البيت و الساعة كانت ١٠ بليل، لاقيت امي و اختي قاعدين يتفرجوا ع TV، سلمت عليهم و امي قالت
امي : هو اللواء سامح كان عايزك ف ايه.
انا : لسه معرفش يا ماما احنا لما خرجنا رحنا كافيه و قعدنا نتعرف على بعض و نزغي و خلاص بس هو جه ليه اصلا.( طبعا امي مش عارفة اي حاجة عن اللي انا بعمله)
امي : معرفش هو جه ف كان لازم استقبله بحكم انه صاحب ابوك و قعد يتكلم عادي لحد م انت جيت.و هو ساعتها طلب يقعد معاك و بعد كده انتم خرجتوا.
انا : طب عملتي ايه مع مي صحيح.
امي : مي كلمت باباها و وافق يقابلك بعد بكره.
انا : خلاص تمام قومي اعملي اكل علشان جعان.
امي : و بعد الأكل هتعمل ايه.
انا : اكيد هنيكك.
امي ضربتني على كتفي الشمال.
امي : عيب اختك موجوده و كمان هي بتزعل اننا بنستمتع و هي لا.
انا : طب بتخبطي ليه على كتفي انتي ناسية انه لسه مجورح.
امي : اسفه معلش نسيت يا حبيبي.
امي قامت تعمل اكل و انا قعدت اتكلم مع اختي
انا : ايه مالك زعلانه ليه.
اختي : علشان انت مهتم ل ماما و مش مهتم بيا.
انا : مش احنا متفقين لما تخلصي ثانوي هبقي انام معاكي.
اختي و هي بتعيط : يا مازن انا مش مستحمله استنى الوقت ده كله انا كل م بدعك كسي بحلم ان انت اللي تكون بتنيكه مبقتش عارفه اتلم ع بعضي لما بشوف بتاعك واقف.
انا و انا بمسح دموعها : خلاص يا ستي اطلعي استنى ف الأوضة لحد م اخلص اكل و اطلعلك.
بعد م امي جابت الأكل اكلت و طلعت ع اوضة اختي دخلت الأوضة لاقيتها قاعدة ملط ع السرير، قلعت هدومي و طلعت جنبها و قربت منها و اعدت ادعك ف بزازها و ارجهم يمين و شمال و بدأت امص حلمة بزها الشمال و اعضها جامد و اختي كل اللي عليها اح اح اح براحة هتقطعهم و بعد كده مصيت حلمة بزها اليمين جامد و ايدي بتلعب ف كسها و بتدعكه جامد و هي ثواني و اختي اتنفضت و اترعشت جامد اح اح اح كسي بيحرقني و راحت منزله شلال ميه من كسها اللي غرق زبرى رحت نازل على كسها بلساني و اعدت الحسه جامد و هي بتتلوي و بتتحرك لفوق و تحت و تاخد نفسها بصعوبة من الشهوة اللي هي فيها رحت عضيت زنبورها جامد اترعشت اوي و نزلت للمره التانية رحت طالع على شفايفها و بوستها بوسة بنت حرام و انا بدعك بزازها بأيدي و ف نفس الوقت زبرى بيدخل ف كسها براحة علشان افتحها و هي عمالة تتغنج و تشخر و بتبوس كل حته ف وشي و كان زبرى دخل لحد نصه رحت مدخل الباقي مرة واحدة اختي اترعشت جامد و كسها بدأ ينقط ددمم ممزوج بعسلها اعصابها سابت رحت مخرج زبرى لاقيت شوية ددمم نزلوا منه و كان على زبري شوية. خرجت من الأوضة عريان نديت على ماما و خليتها تسند اختي و توديها الحمام و بعد كده امي ملت البانيو بمية دافية شوية و نزلت اختي فيه.
امي : ههههه اخيرا شوفتك و انتي مفشوخة يا شرموطة.
اختي : متقلقيش م انتي هتتفشخي بعد شوية لان مازن منزلش لسه و شكله هينيكك جامد النهاردة.
ف الوقت دا انا دخلت الحمام عليهم علشان اغسل الدم اللي على زبرى.
انا : ماما روحي الأوضة يلا و سيبيها ارتاح شوية.
امي : طب م تنيكني هنا و خلاص و انا جنب اختك ايه رأيك.
مسكت امي جامد من بزازها من فوق القميص اللي لابساه
انا : امشي يا كسمك روحي الأوضة.
امي : بزازي هيتخلعوا براحة اح خلاص انا رايحة الأوضة اهو.
سبت بزاز ماما و هي راحت الأوضة غسلت زبرى و بصيت ع اختي و هي قاعدة ف البانيو كانت مكسوفة شوية مني. سبتها و خرجت رحت الأوضة لماما. كنت عامل زي الطور الهايج امي لما شافتني كده خافت شوية.
امي : مازن براحة عليا انا مش حملك يا حبيبي معلش. انا تجاهلتها. و قربت منها و رحت مقطع قميص النوم بتاعها.
بعد كدا نزلت لحد ما وصلت لكسها اللي كانت حلقها و مافهوش و لا شعرة و بدات امص زنبورها و انا بحسس على وراكها و فخادها و ادخل لساني جوا كسها و اشرب من ميه اللي بتنزل منها هي بتتاونه و الاهات بتطلع منها اااه اااه براحة يا مازن كس ماما بقي ناااار اااااح اووووووف انت لسانك ده ايه ووولعني دخل زوبرك بقي تعبت
انا : مش هسيبك الا لما اشرب من عسلك و اروي عطشي و يا لبوتي
و لما قربت تجيب راحت مسكت راسي و بتتضغط ع راسي عشان ازود مص كسها و بدات ترتعش و جبتهم في بقي و شربت عسلها
قومت و بدات ابوسها تاني و هي قاعدة ع السرير و قلتلها دوقي عسلك من بقي و هي بقت بتبوس بلهفة و رحت لفتها و هي ميلت ع حرف السرير و انا وقفت وراها و حطيت زوبري ع باب كسها و بقيت امشيه علي شفرات كسها و هي مستحملتش راحت رجعت مرة واحدة دخلته كله ف كسها و صوتها بقى عالي اوي و عضت ملاية السرير و انا م صدقت اني دخلت زوبري فيها و بدات ازرع فيها جامد و بزازها بتهز و هي بتعض ف الملاية و بتزوم و اهات طالعة منها
امي: اااااه اووووف براحة ااااح كسي بقي نار.
انا : خدي يا متناكة ف كسك الملبن ده
امي : ايوووه ازرع جااااامد ااااااه نيك لبوتك
انا شغال فيها دعك و هي بترتعش و بدات تجيب و انا حسيت بميتها السخنة و هي بتسلع زوبري
انا : كسك ولع زوبري يا هايجة يا بنت المتناكة
امي : انت اللي فرمت كس شرموطتك ااوووف
هي لفت و وقفت قدامي و ايديا بتلعب ف زوبري و بتدعك فيه و نمت ع السرير و ماما نطت فوقي زي الفرسة و بزازها بتنطت قدامي و انا مسكت بزازها و بفعص فيها و اضربهم عشان تتهزر اكتر و هي بتدخل زوبري كله و تتحرك عليه يمين و شمال و تتلوي فوقي و توحوح و رحت شديتها عليا و حطيت ايديا ورا ضهرها و سرعت من سرعة دخول و خروج زوبري
امي : ااااه اووووف براحة يا مجرم براااحة ع شرموطتك اوووف هجييييب يا عرص
انا : ايوووه هاتي اللي عندك يا شرموطة
و جابت عسلها و نامت ع صدري و انا قلبتها و بقيت انا فوق و هي اللي تحتي و زوبري لسه ف كسها و طلعت زوبري و حطيته مابين بزازها و ضميتهم ع بعض و بدات انيك بزازها و هي تتف ع زوبري و ع بزازها
امي : احيه بزازي بقي ااااوووف بزازي اتهرت اووووف
انا شيلت زوبري و نزلت ع باب كسها راحت مدخله كله مرة واحدة هي شهقت و نطت لفوق و انا نمت فوقيها و اخدت شفايفها مابين شفايفي عشان اكتم صوتها شوية و ف الاول كنت بدخل زوبري براحة و اطلعه و ادخله براحة
امي : انييك اسرع افرم لبوتك يا مازن ااااوووف ارزع جاامد دخله كله نيك لحم امك يا عرص بتحب لحمي يا مازن بتحب كسي يا خول.
انا : انا مش بشبع منك يا لبوة يا متناكة يا بنت المتناكة
امي : ايوووه اشتمني و انت بتنيكني اااااااححححح زوبرك مالي كسي اوووف مش قادرة خلااااص اديني جامد نكني نفسي ابقي حامل يامازن.
انا :خدي ف كسك يا بت المتناكة يا ام كس ملبن و بدات ازود سرعة النيك
امي بتوحوح : اااااووووف ااااحححح ايوه بقى نيك جامد يا حبيبي احححح يا ناااس ابني نايكني و مكيفني.
انا : خدي يا شرموطة و رفعت رجليها ع كتفي و بدات ارزع جامد و بسرعة اكتر و ادفسه ف كسها جامد و هي بتصرخ و تتوحوح تحتي ايييوووه نيييك جااامد دخله كله ااااوووف و بدات تترتعش و جسمها زي الافعي اللي بتتلوي و بتجيب ميتها و انا كمان كنت قربت اجيب روحت طلعت زوبري و هي قامت ع ركبيها و اخدته ف بقها و بدات تمص جامد لحد ما بدات ازوم و اجيب لبني ف بقها و هي قامت بالواجب و ماسيبتش و لا نقطة الا ما شربتها و انا اترميت ع السرير و هي جات حطت راسها ع صدر و انا حطيت ايديا ع شعرها البني الناعم.
انا : اتكيفتي يا لبوه.
امي : طبعا يا حبيبي انا بحبك اوي يا مازن نفسي ابقي ف حضنك على طول نفسي زبرك يدخل كسي و ميخرجش تاني.
انا : ينفع تبطلي محن شوية.
امي : على فكره دا مش محن انا بحس بكل اللي انا قلته، دي حقيقة يا مازن.
انا بست ايد امي.
انا : انا بحبك جدا يا ست الكل و بموت فيكي و فجسمك اللي. هيوديني ف داهية دا.
امي : هو انت مش قولت إنك مش هتنيك اختك دلوقتي خالص ايه اللي خلاك تفتحها بقى.
انا : لأنها كانت كئيبة جدا بسبب الموضوع هي كانت مفكره اني مش عايز انيكها لأنها مش جميله مع ان هي كمان سنتين بالكتير هتبقى اجمد منك بمراحل.
كل دا و انا امي عريانين.
انا : وسعي كدا علشان اقوم ادخل الحمام بقولك ايه م تيجي تدخلي معايا.
امي : لا يا خفيف ادخل انت انا مش هقوم اصلا و هنام و انا عريانه زي م انا.
سبتها و دخلت الحمام استحميت و خرجت رحت الأوضة و نمت. صحيت تاني يوم دخلت الحمام و خرجت نزلت تحت لاقيت اختي و امي قاعدين.
انا : اخبارك ايه يا اختي.
اختي مكسوفه : انا تمام.
امي : متكسفهاش بقي يا زخم اللي يسكف بنتي هزعله.
انا قربت من امي لزقت فيها و بوستها جامد وانا بدعك ف بزازها و بعد كده طلعت بزازها من العباية اللي لابساها و اعدت امص و ادعك فيهم.
امي : بس بقى يا مازن اح اح مش كده عيب اه اه طب نطلع الأوضة طيب.
سبتها و بعدت عنها.
انا : اطلعي انتي و بنتك العبوا بعض شوية، انا خارج شوية، و هنا لاقيت الباب بيخبط.
انا : اطلعي انتي و بنتك فوق يلا.
امي طلعت هي و اختي الأوضة و انا رحت فتحت البيت بس اتفاجئت باللي انا شايفه، كان فيه جيش بيحرس الفيلا هما ناس من المخابرات لابسين بدل و أجسامهم شبه بيج رامي كده و كل واحد معاه مسدس متعلق ف الجنب و كانوا متوزعين حوالين الفيلا. و انا وسط اندهاشي الشخص اللي كان بيخبط علي الباب بدأ يتكلم.
شخص : اهلا يا مازن بيه انا عمار رئيس حرس الفيلا هنا.
انا : اهلا يا عمار، بس اللواء سامح قال ان النقيب على هو قائد الحرس.
عمار : كلامك صح النقيب على هو قائد الحرس اللي هيتحرك معاك ف اي مكان تروحه لكن انا قائد الحراسة اللي ع الفيلا.
انا : طب كدا في مشكلة.
عمار : مشكلة ايه يا مازن بيه.
انا : يا عمار انا مازن الخديوي مش مازن بيه يا جدع انا أصغر منك عيب توقللي يا بيه.
عمار : تمام يا مازن ايه بقى المشكله.
انا : المشكله ان امي و اختي عايشين معايا ف الفيلا و طبعا حضرتك بما إنك راجل مش هينفع تدخل و تخرج كل شوية ف لازم يبقى فيه ست مكانك.
عمار : متقلقش.
انا : ازاي مقلقش مينفعش حريمي ينكشفوا عل يحد غريب.
عمار : يا مازن انا فاهمك بص انا قائد الحرس بس في ظابط أعلى مني ف الرتبة موجود معانا هو اللي هيتعامل مع والدتك و اختك.
انا : برضو بتقول ظابط فرق عنك ايه يعني مش فاهم.
عمار : الظابط الأعلى مني دا تبقى المقدمة مها. و كان بيشاور على واحده بتوزع الحراسة و تعرف كل واحد مكانه.
انا : لا ثانيه واحده هي مها دي أعلى منك ف الرتبة بجدو لا انت بتقول كدا و خلاص.
عمار : لا طبعا هي أعلى مني ف الرتبة يعني لو اداتني امر انفذه يا عمار.
انا : هو انت رتبتك ايه صحيح.
عمار :انا رتبتي نقيب انا و النقيب على دفعة واحده اصلا.
انا : هو انت عندك كام سنه أصلا.
عمار : انا عندي ٣٠ سنه.
انا : و مها عندها كام سنه.
عمار : هي اضغر مني بسنتين عندها ٢٨ سنه.
انا : طب هي ازاي برتبة مقدم ف السن دا و كمان ازاي انت نقيب و اكبر منها و هي أعلى منك ف الرتبة هو شغل واسطة و لا ايه.
عمار : واسطة ايه يا مازن مفيش الكلام دا ف المخابرات.
انا : طب فهمني علشان دماغي بتولع دلوقتي.
عمار : بص يا مازن نظام الترقية ف المخابرات مختلف عن أي جهة أمنية تانية مش بيبقى مين اقدم من مين، الترقية ف المخابرات بتروح ل اللي اذكي و احسن و عمل مهمات اكتر و نسبة نجاحه ف مهماته اكبر، فهمت.
انا : احااا يعني مها دي دماغها احسن منك انت و على و كمان اذكي.
عمار : طبعا دي لو حبت تضرب كل الحرس دول محدش هيقدر يقف قصادها و كمان هي اذكي مني انا و على بمراحل بقولك مقدمة يا مازن شوف بقى فرق الرتب يا غالي.
انا : طب تقدر تقولي ايه نوع المهمات اللي هي عملتها.
عمار : محدش فينا بيعرف مهمة التاني ايه بس نسبة نجاحها ف المهمات ٩٩٪ دي بيتقال عليها عندنا ف الجهاز القطة السوداء.
طبعا انا كنت بسأل الاسئله دي كلها علشان اعرف انا هتعامل مع مين و امي و اختي هيتعاملوا مع مين، بعد كدا
انا : طب فين النقيب على لان انا عايز اخرج.
عمار : النقيب على هيوصل بعد ربع ساعة و معاه اللواء سامح.
انا : تمام يا عمار بس سؤال واحد.
عمار : اتفضل يا مازن.
انا : طب النقيب على أقوى من مها و لا مها أقوى من ناحية فنون الدفاع عن النفس.
عمار : المقدمة مها طبعا.
انا : تمام يا رايق.
بعد م خلصت كلام مع عمار هو مشي راح ل مها و انا قفلت الباب و طلعت ل امي و اختي. ف الوقت اللي كنت بتكلم فيه مع عمار، امي كانت بصت من شباك الأوضة و شافت الحراسة دي كلها و طبعا افتكرت اني عملت حاجة شمال، المهم وصلت الأوضة و دخلت.
امي : مين الناس اللي برا دول يا مازن، انت عملت ايه المرادي يا غبي.
انا : بطلي غباء، دول حراسة من طرف اللواء سامح.
اختي : ايوه بس ليه حراسة اصلا.
انا : علشان الفتره الجاية انا هشتغل مع المخابرات.
امي : و هما عايزينك تشتغل معاهم ف ايه.
انا رحت حكيت كل حاجة ل امي و اختي.
امي : يا نهار ازرق كل دا يا مازن، دا انت شايل حمل كبير اوي يا ابني و ايه اللي دخلك السكة دي بس ليه عايز تموت زي ابوك.
انا : متقلقيش عليا انا تمام و عارف انا هعمل ايه.
اختي : يا مازن كدا انت ف خطر طول الوقت و احتمال يحصل لينا حاجة وحشة.
انا : اسمعوا بس من النهاردة هيبقى في حراسة ع الفيلا و اللي ماسك الحراسة دي اسمها المقدمة مها و انا هيبقى معايا حراسة هتتحرك معايا زي ظلي بقيادة شخص اسمه النقيب على.
امي : طب لو انا أو اختك حبينا نخرج و نروح اي مكان.
انا : المقدمة مها هتبعت مع كل واحده منكم تلاتة من الحرس و الباقي هيبقى موجود ف الفيلا تمام و لا ايه.
اختي : تمام بس انا خايفة عليك يا مازن.
انا : مش انا قولت متقلقيش انا نازل دلوقتي اشوف ايه الدنيا تحت. سبتهم و نزلت لاقيت اللواء سامح وصل و معاه النقيب على.
انا : اهلا يا سيادة اللواء اخبارك ايه. اهلا يا علي باشا.
اللواء سامح : بخير يا مازن اسمعني كويس، دلوقتي انت هيبقى معاك النقيب على زي ظلك مش هيفارقك خالص علشان الحماية و حرس الفيلا بقيادة المقدمة مها هيبقى موجود ف الفيلا و لو حد حب يخرج سواءاََ والدتك او اختك هيتحرك معاه عربية حراسة اما انت هيبقى معاك اربع عربيات حراسة و ممكن نزيد العدد على حسب الخطورة.
انا : تمام يا باشا.
النقيب على : بص يا مازن انا عايزك تنسى اللي حصل ف الجهاز امبارح و يا ريت نبقى صحاب لان شكلنا كدا هنبقى مع بعض لفترة كبيره و انا الصراحة مش عايز ارتكب جناية.
انا : يا عم انت مكبر الموضوع ليه و بعدين لو حصل حاجة ف اي وقت انت ممكن تضحي بحياتك علشان تحميني ف انا اكيد بحترمك يا اهبل بس انت الصراحة غشيم شوية يا عم علي.
اللواء سامح : كذا مرة يا مازن اكلمه ف الموضوع دا بس هو مش بيتعلم.
انا : هما قلمين و هيتعدل يا باشا ايه دا هو انا اتعديت منك يا علي ولا ايه.
على و هو بيضحك : لا امسك العقل مش هننفع مع بعض كدا.
اللواء سامح : بص يا مازن احنا هندربك علي كل فنون الدفاع عن النفس و كمان ازاي تستخدم كل أنواع السلاح علشان تقدر تحمي نفسك برضو لو حصل اي حاجة مش متوقعة.
انا : امتى هبدأ تدريب و مين اللي هيدربني.
اللواء سامح : انت هتتدرب على فنون الدفاع عن النفس هنا ف الفيلا و هيبقي معاك النقيب عمار اما تدريب الأسلحة هيبقى ف الصحراء و هيكون معاك على.
انا : من كلامي مع عمار عرفت ان مها أقوى منه ليه مش هي اللي هتدربني.
على : يا مازن افهم، مها قوية بشكل غبي و ممكن انت متستحملش تدريباتها ده غير انها تاني أقوى عميل عندنا ف الجهاز.
انا : احااا دا عمار بيقول شعر ف مها مين الجاحد اللي يبقى احسن منها دا.
اللواء سامح : الأول عندنا ف الجهاز يبقى اللواء فرعون.
انا : يا فندم قوي ازاي و هو لواء دا كده كبير ف السن.
اللواء سامح : لا مش كبير ف السن دا من دور النقيب على ( هنا انا افتكرت كلام عمار عن الرتب و الترقيات) عنده ٣٠ سنه و نسبة نجاحه ف المهمات ١٠٠٪.
انا : يعني مش بيفشل خالص و كمان أقوى واحد ف الدفاع عن النفس طب م تخلوه هو اللي يدربني اكيد هيبقى مستوي تعلمي أفضل و هتعلم بسرعة اكبر لانه اكيد عنده خبرة كبيره و كمان انا عايزه هو اللي يدربني علي الأسلحة.
النقيب على : انت مجنون يا مازن شخص زي فرعون مش بيظهر اصلا غير علشان ياخد مهمة جديدة و يقدم تقرير مهمة لسه مخلصها.
اللواء سامح فهم انا قصدي ايه لان اكيد ف يوم من الايام هحتاج اتحرك من غير حراسة علشان ملفتش النظر ليا زي مثلا لما اجي اروح ل الفيلا اللي ف الساحل مش هينفع اتحرك بالحراسة لان كدا هلفت نظر اي جهاز مخابرات ليا و دا ممكن يتسبب ف خطر كبير و يدمر حاجات كتير. و علشان كدا قال.
اللواء سامح : بص يا مازن انا هحاول اكلمه و أفهمه بس موعدكش انه يوافق و لكن لو وافق يدربك هيبقى التدريب عبارة عن جحيم بالنسبة ليك لان فرعون ف التدريب مش بيرحم و هيبقي عايز يوصلك إنك تبقى رجل مخابرات درجة أولى دا غير انه لواء و كمان أعلى من رتبه لانه دراس أركان حرب كمان ف خلي بالك ان لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.
انا : متقلقش يا سيادة اللواء انا فاهم انا داخل على ايه.
النقيب على : طب بما اني هبقي معاك ع طول و كمان حرس الفيلا هيبقوا موجودين على طول السؤال بقى فيه مكان ننام و نريح فيه و لا هنعمل ايه.
انا : متقلقش في ملحق ف الفيلا من الناحية الشرقية عباره عن دورين و دا المفتاح بتاعه هو مكون من ٨ غرف براحتكم بقى.
النقيب على اخد المفتاح.
اللواء سامح : كدا الدنيا تمام هروح انا ع الجهاز علشان اتواصل مع فرعون و اشوف رأيه ايه لو وافق هتلاقيه عندك بعد بكره.
انا : تمام يا سيادة اللواء.
النقيب على : تمام يا فندم.
اللواء سامح خد بعضه و مشي و انا وصلت على ل الملحق بتاع الفيلا و اول م وصلنا.
على : طب دلوقتي الحرس ك رجالة هيقعدوا هنا ف الملحق مها بقى هتبقى فين.
انا : ممكن تقعد معانا ف الفيلا مع امي و اختي.
على : طب انا هكلمها و لو وافقت يبقى تمام.
سبت النقيب على و رحت ع الفيلا دخلت و لاقيت امي ف المطبخ بتعمل الغدا رحت المطبخ.
انا : بقولك يا ماما من هنا و رايح عايزه تقعدي و تاخدي راحتك ف اللبس يبقى ف الأوضة اما تحت هنا لازم تلبسي عباية انتي و اختي و ابقى قوليلها.
امي : خلاص ماشي يا حبيبي.
انا : اعملي حسابك إنك هتطبخي لكل الحرس اللي موجودين دول لأنهم وحوش بشرية لو جاعوا احتمال ياكلونا احنا و معاكي اختي تساعدك و لو احتجتي معاكي حد قوليلي و ان ااجيب واحده او اتنين معاكم.
امي خلصت الاكل و اختي كانت بتساعدها و بعد كده عملنا قعدة بلدي ف الجنينه و خليت على و عمار يجمعوا الحرس علشان ناكل مع بعض و بالمرة اتعرف عليهم واحد واحد بس مها راحت الفيلا تاكل مع امي و اختي و يتعرفوا مع بعض.
عند مها و هي مع امي و اختي.
امي : اتفضلي يا حبيبتي اسمك مها صح.
مها : تمام و من النهاردة شغلي كله هيبقى معاكم هنا معلش بقى استحملوني.
اختي : نستحملك ايه دا انتي مشكوره جدا إنك معانا هنا.
امي : طبعا و كمان اعتبري البيت بيتك بالمناسبة الحراسة كلها هيقعدوا ف ملحق الفيلا، تحبي تقعدي معانا هنا ف الفيلا.
مها : النقيب على كلمني و كان مازن عرض عليه الموضوع و انا طبعا موافقة.
اختي : بصي يا مها عايزين نبقى صحاب و حبايب لو احتجتي حاجة متتكسفيش و قولي ع طول.
امي : طبعا يا مها انتي كدا هتبقى واحده مننا و مفيش كسوف بيننا تمام و لا ايه.
مها : دا اكيد يا جماعة بس عندي سؤال.
امي : بعد لما تحبي تسئلي اسألي على طول.
مها : خلاص تمام بس هو مازن حياته عامله ازاي.
امي : لا دا بقى بعد الأكل لان دا موضوع كبير.
عندي انا و الرجالة
انا : ايه يا رجالة انا عايز الديك الرومي دا يقول ارحموني و كمان الفخدة دي تموت دلوقتي.
الكل ضحك و بدأنا ناكل و اتعرفنا على بعض و طلعوا كلهم شباب محترم و ناس فعلا بيحبوا يخدموا بلدهم قضينا وقت حلو ع الغدا و بعد الغدا كل واحد منهم رجع مكانه في الحراسة اعدت مع النقيب على و تقريبا بقينا زي الصحاب و قضينا بقيت اليوم ف الهزار و اتكلمنا ف مواضيع كتير لحد العشاء كدا و امي و اختي عملوا العشاء و طلعته للحرس ياكلوا براحتهم و انا مكنتش جعان و قعدت اتفرج ع TV و ف نفس الوقت كان مها و امي واختي بياكلوا مع بعض. بعد م خلصوا اكل و غسلوا ايديهم قاموا قعدوا معايا و انا كنت بتفرج ساعتها على فيلم هندي ل سلمان خان و كان فيه كام مشهد كوميدي قعدنانضحك كلنا عليه و بعد م الفيلم م خلص هما كملوا قعدتهم و انا طلعت على الأوضة و انا طالع لاحظت ان مها متبعاني بعنيها.
دخلت الأوضة و اتصلت ب مي و مي ردت.
انا : الو
مي : الو اخبارك ايه يا مازن.
انا : بخير يا حبيبتي اخبارك انتي ايه..
مي ب محن : حبيبتك ايه م تلم نفسك.
انا : خلاص يا عسل بقى انا جاي اقابل باباكي بكره بس اجي الساعة كام.
مي : تعالي ع الساعة ١١ الصبح هو هيبقى مستنيك.
انا : تمام يا حبيبتي.
مي : يا مازن متحرجنيش بقى عيب.
انا : تصدقي إنك عسل خالص و كيوت.
مي قفلت السكة ف وشي انا مكنتش اعرف انها بتتكسف كدا المهم نمت لحد تاني يوم و صحيت الساعة ٩ الصبح نزلت علشان افطر و لاقيت ماما طلبت دليفري للحرس و ليها هي و مها و اختي و كانت مها قعدة بتاكل معاهم نزلت و تجاهلتهم و رحت ع المطبخ عملت شندوتش حلاوه و بعد م أكلته عملت قهوة دبل سكر زيادة و خرجت و لسه هطلع للاوضة لاقيت امي بتنادي عليا عملت نفسي من بنها و كملت طلعت للاوضة
عند مها و امي و اختي.
مها : هو مازن بيتصرف كدا ع طول.
امي : لا مش ع طول بس هو بحالات.
مها : ازاي يعني.
اختي : عادي ممكن تلاقيه بيهزر معاكي و فجاءة سرح و ركز ف حاجة تانية خالص و ممكن يتعصب بدون سبب و ممكن و هو بيكلمك يمشي و يسيبك و لا كأنه كان بيتكلم معاكي اصلا.
مها فهمت ليه اللواء عثمان مقدرش يفهم شخصيتي.
مها : طب عايشين معاه ازاي كدا.
امي : لا عادي هو لما بيحب يتكلم بيتكلم و ممكن يقعد اليوم كله يهزر معانا لحد م نزهق منه و يوم منشوفهوش اصلا و لا نعرف هو فين او جه امتي.
اختي : بصي يا مها متتعبيش نفسك لانك لو حاولتي تفهمي مازن ممكن بعدها متفهميش نفسك اصلا.
مها : هو صعب للدرجة دي.
و هما بيتكلموا كنت انا ف الأوضة بس قاعد بفكر ف كذا حاجة زي اني اعرف الجماعة اني شغال مع المخابرات او لا و معرفهمش و كمان دلوقتي بقي فيه ناس ممكن تضحي بحياتها علشاني انا و أهلي ف لازم ابقى حريص اكتر و احسب تحركاتي صح بدل م أرواح تضيع ف الوقت دا كانت الساعة ١٠ الا ربع خدت بعضي و نزلت تحت و مها كانت خرجت تشوف الحرس و تتأكد ان كل واحد واقف ف موقعه ( مها شكل جسمها زي الساعة الرميلة بزازها متوسطة و متناسقة مع جسمها و عليها فخاد تدوبك هي شبه الفنانه سكارليت جونسون، طبعا جسم يخليك تجبهم دا غير ان جسمها متحدد من لبسها اللي كله بناطيل بسبب شغلها ف المخابرات لانها لازم تاخد حرية ف الحركة لان حركتها كتير من مهمة ل مهمة برا البلد و جوا البلد و شغل تنطيط بقى) رحت ل النقيب على علشان أبلغه اني هخرج بعد شوية علشان اروح ل بيت مي.
انا : صباح الخير يا علوه.
على : صباحك زي الفل ايه الدنيا.
انا : اعمل حسابك هنتحرك بعد شوية لاني هخرج.
على : كدا تمام اروح اجهز انا و اجهز العربيات و الحرس.
سبت على و انا ماشي راجع الفيلا لاقيت مها قربت مني
مها : مازن ممكن اتكلم معاك لو سمحت.
انا تجاهلتها و كملت دخلت الفيلا و طلعت الأوضة و لبست قميص ابيض و فوقه بدله سوده و جزمة سوده و فوق البدلة بالطو لونه بني و لبست خاتم فضة ف ايدي الشمال عبارة عن دايرة و ف الوسط منحوت رسمة تنين و باقي الدايرة مطعم بأحجار كريمة صغيره خاتم اخر جمدان و لبست ساعة روليكس ف ايدي الشمال برضو ( طول عمري عايز امشي دغري بس الشمال مغري ??) و حطيت برفيوم و سرحت شعري و ظبطت الأداء و نزلت اول م امي شافتني هي و اختي برقوا و اختي راحت مصفره جامد.
امي : ايه الجمدان دا يا مازن يا بختك يا مي.
اختي : ايه ياباشا انت رايح تستلم جايزة الأوسكار و لا ايه.
تجاهلتهم و خرجت اول م مها شافتني اتصدمت من الجمدان اللي انا فيه و وقفت مكانها كام ثانية و بعد كده رجعت شافت شغلها عادي. وصلت ل علي
انا : كله جاهز يا علي.
على : كله تمام يا برنس.
انا : اطلع ع العنوان دا، و اديته عنوان بيت مي.
ركبت العربية مع علي و كان معانا اربع عربيات حراسة و اتحركنا على بيت مي.
ف الفيلا عند امي و اختي، مها دخلت الفيلا و راحتلهم
مها : هو مازن رايح فين.
اختي : رايح يقابل والد خطيبته.
امي : اصبري يا بنت لسه مبقتش خطيبته.
مها : طب ليه مخدكوش معاه.
امي : مازن طول عمره بيحب يعتمد على نفسه دا غير أن دا اتفاق لسه بقى قراية الفتحة.
ف نفس الوقت كنت قربت اول ل بيت مي، ف اتصلت بيها و بلغتها اني قربت اوصل و كان فاضل اتنين كيلو بس ع بيت مي و هي قالتلي باب مستنيك على بوابة الفيلا. ابوها و اخوها شايفين موكب جاي من على بعد ٢٠٠ متر و جاي ناحية الفيلا بتاعتهم.
خالد : هي اختي طلعت بتحب مين بالضبط دا اللي اسمه مازن جاي بموكب يا حج.
مصطفى : يظهر كدا انه ابن ناس يا خالد يابني.
خالد : شكله شخص مهم يا حج لان الموكب كبير دول اربع عربيات حراسة.
مصطفى بما انه كان لواء قبل المعاش قدر يميز عربيات الحراسة
مصطفى : و مش اي حراسة دي حراسة من المخابرات العامة يعني الشخص دا مش بيهزر.مي ساعتها كانت واقفة بتبص من البلكونه و استغربت انا جاي بالحراسة دي كلها ليه.
ف الوقت دا كنا وصلنا لبوابة الفيلا و نزلت الحراسة من العربيات و النقيب على نزل يأمن المكان و كله بقى تمام.
على : كله تمام يا مازن بيه اتفضل.
انا فتحت باب العربية و نزلت و مشيت بالحراسة لحد باب الفيلا ابو مي و اخوها سلموا عليا.
مصطفى ابو مي : اهلا و سهلا يا مازن شرفتنا بزيارتك انا مصطفى أبو مي.
انا : اهلا يا سيادة اللواء.
مصطفى هنا اتأكد اني شغال مع المخابرات لاني عرفت انه لواء و طبعا مي مكنتش قايله حاجة زي دي.
خالد : انا خالد اخوها الكبير شرفتنا يا مازن باشا.
انا : اهلا و سهلا يا دكتور سعيد بمعرفتك و بعدين باشا ايه دا انا أصغر منك انا من سن مي.
هنا بقى مصطفى اترعب حرفيا ازاي شخص بالسن دا يبقى عارف عنهم كل حاجة و كمان شغال مع المخابرات.
مصطفى : اتفضل يا مازن
دخلنا الفيلا و كان شكلها شيك اوي من جوا و قعدنا ف الريسيبشن انا و اخوها و ابوها.
النقيب على : تؤمر بحاجة يا مازن باشا انا هبقي برا مع الحرس.
انا : يا علي عيب كلمة باشا دي انا لسه صغير و كمان مينفعش كدا انا أصغر منك.
على : اللي تحبه يا مازن بيه.
انا : برضو بيه.
على سابنا و راح مع الحراسة بره يأمن المكان و بدأنا نتكلم
خالد : معلش يا مازن سؤال.
انا : بعد كدا اسأل ع طول يا دكتور.
خالد : هو انت شغال ايه.
انا : شغال ف المخابرات العامة.
مصطفى : تمام شغال ف ايه بالضبط.
انا : مينفعش اقول يا سيادة اللواء اكيد حضرتك فاهم حساسية المعلومات.
خالد : معلش حاول تديلنا تليمح بس علشان نفهم طبيعة شغلك.
انا : طبعا، أنا شغال ف المخابرات ك عميل حر يعني اقدر اجند عملاء و اقوم بمهمات و هكذا.
مصطفى : بس دا أصعب شغل ف المخابرات يا مازن و كمان سنك صغير ليه دخلت الطريق دا.
انا : يا سيادة اللواء شغل صعب ماشي بس ف الاخر لمصلحة البلد و كمان بالنسبة ليا مش صعب.
خالد : طب مرتبك كام يا مازن.
مصطفى : لو ينفع تجاوب طبعا.
انا : اه طبعا عادي، بصوا يا جماعة انا مرتبي ٨٠الف جنيه ( طبعا دا اي هري و خلاص) و معايا ف بنك رويال ف سويسرا ٥ مليون دولار.
مصطفى : حاجة محترمه الصراحة ده غير أن مي بتقول عليك عبقري.
خالد : طبعا دي مش مبطله كلام عنك.
مصطفى : ليه يا مازن حابب تكمل تعليمك رغم انك شغال و حرفيا انت مش محتاج تعليم اصلا ده غير أن شغلك ف المخابرات مش بيسيبلك وقت تروح الكلية.
انا : يا سيادة اللواء لازم ع الاقل يبقى معايا شهادة حتى لو ملهاش لازمة بس ابقى خلصت تعليم و خلاص دا غير اني اصلا مش معايا شغل كتير الفترة الجاية.
مصطفى : كويس انك عارف انت عايز ايه طب دلوقتي انا موافق علي الخطوبة مع مي. نقرأ بقى الفاتحة.
انا و خالد و مصطفى قرأنا الفاتحة و رجعنا نتكلم.
انا : بالمناسبة دي انا عازمكم عندي ف الفيلا بعد يومين ايه رأيكم.
مصطفى : لازم ناخد رأي العروسة الأول. و بعد كدا نده على مي و امها نرمين و بعد شوية مي و امها نزلوا و مي كانت قمر حرفيا اول ما شوفتها.
انا : الف مبروك يا حبيبتي.
مي : مازن لم نفسك احنا قدام اهلي.
انا : بقى كدا، و عملت نفسي زعلان.
مي كانت هتعيط : خلاص بقى متزعلش.
انا رحت مسكت أيديها و بوستها أيديها
انا : عمري م ازعل منك و انتي عارفة كدا.
مي : خلاص يا مازن متكسفنيش.
نرمين : شوف يا مصطفى مكسوفه ازاي امال مش بنشوف الكسوف دا ف البيت ليه.
مي : خلاص و النبي انا حاسة اني دايخة.
انا : انتي لسه تعبانه يا مي.
مي : شوية بس هبقي كويسة.
انا : مفيش الكلام دا انتي هتيجي معايا حالا نروح المستشفى نطمن عليكي و بعد كدا نخرج شوية دا بعد اذنك يا عم مصطفى.
مصطفى : موافق طبعا يا مازن.
انا : يا علي يا علي.
النقيب على جه ساعتها
على : اومرك يا مازن باشا.
انا : حضر العربيات علشان هنتحرك دلوقتي.
على : تمام يا مازن.
مي طلعت تلبس و بعدين خدتها و اتحركنا علي مستشفى خاص و عملنا فحوصات و كان معندهاش حاجة كل الحكايه انه إجهاد خدتها و طلعنا من المستشفى و رحنا مطعم اكلنا و روحت مي بعد م قضينا يوم جميل و بعد كدا اتحركت ع البيت و هنا بقى حصل دمار. يتبع
الجزء السابع
مش مطلوب منك تصدقني او تكدبني ودا بسبب ان البشر كائنات غريبة فعلا، كل يوم برأي و فكره كل يوم بحال مختلف تماما عن اليوم اللي قابله و كل واحد بدماغ و فكره مختلفة عن التاني و عن كل الناس، المطلوب منك انك تستفيد من كلامي من طريقتي و من أفكاري و بالرغم من دا كمان برضو هيبقى ليك أفكارك الخاصة اللي ممكن ف يوم من الايام تخليك تعيش ف جنه او جحيم، دايما اجتهد علشان تحقق هدفك لانك و انت بتقرأ كلامي دلوقتي اكيد فيه شخص بيتعب و بيجتهد علشان يوصل لنفس الهدف رغم انه ظروفك مختلفة عن ظروفه و أفكاره مختلفة عن أفكارك و ممكن يكون اذكي منك أو لا بس المهم و الغريب انك انت و هو عندكم الامكانيات.
?????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء السابع.
مي طلعت تلبس و بعدين خدتها و اتحركنا علي مستشفى خاص و عملنا فحوصات و كان معندهاش حاجة كل الحكايه انه إجهاد خدتها و طلعنا من المستشفى و رحنا مطعم اكلنا و روحت مي بعد م قضينا يوم جميل و بعد كدا اتحركت ع البيت و هنا بقى حصل دمار. اللاسلكي بتاع على اشتغل و فيه صوت بيقول حاسب يا علي معمولكم كمين احمي مازن كويس. بعدها لاقيت على بيديني مسدس.
على : امسك دا يا مازن.
انا : و انا هعمل ايه بالمسدس دا انا لسه متدربتش على الأسلحة و اصلا لسه مبدأتش تدريب.
على : افهم يا مازن لو الدنيا باظت استخدمه الجهاز بيقول ان احنا معمول لينا كمين و شكلها كدا فيها ددمم كتير. اول ما علي خلص كلامي لاقينا اكتر من خمس عربيات نوع هامر بيقربوا مننا و وزعوا نفسهم عربيتين ورانا و واحده قدامنا و اتنين جنبنا و انا طبعا معايا اربع عربيات حراسة و فجأه بدؤا يضربوا نار علينا و الحراسة بدأت ترد عليهم.
على و هو بيزعق : وطي راسك يا مازن و حاسب لانك ممكن تتصاب.
انا و انا بعمر المسدس : على..... حكايتنا يا علي.
و ميلت ناحية الشباك اللي جنبي و طلعت ايدي منه و بدأنا نضرب نار و هما يردوا عليا بس الغريب انهم كانوا معاهم أسلحة اكتر مننا و دا معناه انهم تبع المخابرات الأمريكية، وقعت كام واحد منهم و على وقع كام واحد و ضرب على العربية اللي موجوده على اليمين الطلقة جت ف السواق و مات ف العربية ركنت على جنب الطريق و عربية تانية عادية خبطت فيها و استمر الضرب لحد م وصلنا لشارع جانبي على ساعتها اتكلم ف اللاسلكي و طلب من كل سواقين انهم يدخلوا فيه.
انا : ليه عايز تدخل الشارع دا احنا ممكن نضيع كدا.
على : متقلقش لاني حافظ كل نقطه فيه يعني معانا اهم ميزه.
اول ما الحراسة دخلت الشارع راحت العربيات اللي بتضرب علينا نار وقفت ع اول الشارع و نزل منها ناس لابسين اسود و معاهم كلهم نص آلي، على طلب من سواقين الموكب انهم يركنوا العربيات بعرض الشارع و بعدها نزلنا كلنا.
على : مازن خليك جنبي و يا ريت متبعدش عني.
انا : للدرجادي بتحبني من اول يومين مع بعض.
على : انت بتهزر ركز بدل م نتناك.
علي فجأة بص ليهم.
على : جيتوا ف ملعبي يا ولاد المتناكة.
و بدأ ضرب النار تاني بس بشكل اكبر من الاول و الناس ف الشارع بدأت تخاف و تجري و اللي يطلع بيته و اللي يركب عربيته يستخبي فيها دا غير زجاج العربيات اللي اتكسر من الرصاص و العربيات بقيت مخرمه كلها بس كل دا سطحي لان عربيات الحراسة بتبقى مصفحة ، فيه ناس من اللي بيضربوا علينا نار اتصابوا و لكن فجأة لاقيت كذا واحد من الحرس ماتوا و ناس كتير من الحراسة اتصابت لحد مبقاش غيري انا و على.
انا بزعق : على الحراسة كلها وقعت هنعمل ايه.
و انا بقول كدا على اتصاب ف دراعه الشمال و اختل توازنه و َقع ع الارض جريت عليه و بحاول اساعده.
انا : على امسك نفسك شوية.

ف نفس الوقت ف مبنى المخابرات.
العقيد احمد : يا فندم على دخل شارع جانبي دلوقتي و الناس خاف و بقى فيه فوضى كتير.
اللواء سامح : يا احمد هما كام واحد بيضربوا نار على رجالتنا.
العقيد احمد : حوالي ٣٠ واحد يا فندم ابعت تعزيزات.
اللواء عثمان : لا طبعا كدا هنقلبها حرب، حدد مكان فرعون فورا.
العقيد احمد و هو متفاجئ : يا فندم الحراسة كلها وقعت و على اتصاب و مازن بقى لوحده. و وقع من اللي بيضربوا نار عليهم ١٥ واحد.
اللواء سامح : ازاي الكلام دا هما اللي بيضربوا نار مين علشان رجالتنا احنا تقع بالشكل دا.
العقيد احمد ف الوقت دا قدر يحدد مكان فرعون و اتصل بيه و اعطي اللاسلكي للواء عثمان.
اللواء عثمان : اسمع يا فرعون على و مازن علي بعد ٢ كيلو من مكانك روح بسرعة و اشتبك و حاول تبعد مازن من ان يجيلوا اي أصابه.
فرعون : تمام يا عثمان باشا. و قفل اللاسلكي.

عندي انا و على.
الاعداء بدؤا بتقدموا و يقربوا علينا و على بدأ ينزف ددمم كتير
انا: يا علي حاول تمسك نفسك.
على بيتكلم بصعوبة : يا مازن سيبك مني المهم انت امسك سلاحك حاول تضرب عليهم أو اهرب بس المهم انهم ميقتلوكش او يمسكوك، موت و انت رافع راسك يا مازن. بعدها على فقد الوعي و ف الوقت دا لاقيت واحد جنبي اول م شوفته اتخضيت شكله رياضي فشخ من عضلات جسمه اللي عايزه تطلع من هدومه و شعره بني فاتح و طويل بس مش اوي ماسك سلاح AKM الروسي.
انا : انت مين.
فرعون : انا فرعون حاول تشيل على و تدخله اي عربية من بتوع الحراسة و خليك معاه.
انا طبعا اتخضيت لان دا فرعون زي م عمار قال دا افضل واحد ف جهاز المخابرات و دا معناه انه شخص مش طبيعي.
فرعون : جرا ايه يا خول منك ليه. و بدأ يضرب عليهم نار و اتصاب منهم عدد كبير و ماتوا و اتبقي ٤ هربوا كلهم و بعد كدا خدنا على و رحنا مستشفى عسكري و دخل العمليات و الرصاصة اللي ف دراعه اتشالت و كان اتنقله ددمم لانه نزف كتير و دخل العناية لحد م يفوق. بعد ما دخل العناية كنت انا هديت شوية و كان معايا فرعون بس كان بيتكلم ف اللاسلكي.
فرعون : كله تمام يا فندم على بخير و المستشفى بعتت عربيات إسعاف علشان اللي اتصاب و اللي مات من الحراسة. برضو علشان يجيبوا جثث الناس اللي ضربت نار عليهم.
اللواء عثمان : تمام يا فرعون هات مازن و تعالوا ع مبنى الجهاز بسرعة انا هبعتلكم عربيات حراسة من عندي.
فرعون : عربيات ايه يا فندم انت ناسي ان انا مع مازن ولا ايه.
اللواء عثمان : عارف بس اديك شايف المخابرات الأمريكية عايزه تغتال مازن بأي شكل دا حتى لدرجة انهم يهاجموه علني قدام الكل.
فرعون : يا فندم متبعتش حاجة هما جابوا آخرهم النهاردة دا غير أننا مينفعش نلف أنظار اجهزة تانية للي بيحصل.
اللواء عثمان : خلاص تمام بس خد حذرك. المكالمه خلصت.
فرعون : مازن احنا رايحين دلوقتي مبنى الجهاز يلا.
انا : تمام بس لما نطمن و نشوف على الأول.
فرعون : مفيش وقت يلا يا مازن مينفعش تمشي ورا العواطف ف وقت زي دا.
انا : خلاص تمام. احركنا علي مبنى المخابرات وصلنا و دخلنا مكتب اللواء سامح.
اللواء سامح : انت بخير يا مازن.
انا : بخير متقلقش بس عايز اتأكد من حاجة.
فرعون : عايز تعرف مين اللي عملوا كدا أو بمعنى أصح عايز تتأكد من استنتاجك.
انا هنا اتوترت شوية و خفت لاني اول مرة ف حياتي اقابل واحد فاهم دماغي.
انا : كلامك صح.
اللواء سامح : دول عملاء تبع المخابرات الامريكية واخدين أوامر يا اما يختالوك او يمسكوك و تشتغل معاهم.
انا منفعل شوية و غضبان: انا عايز اروح دلوقتي.
اللواء سامح : متقلقش مفيش حاجة حصلت عندكم ف البيت كله بخير.
فرعون : يا فندم هو عايز يروح علشان يقعد يفكر ازاي يضر المخابرات الأمريكية.
انا : يا فرعون هو انت بتقرأ أفكاري و لا فيه ايه مش فاهم.
هنا دخل اللواء عثمان المكتب و قال.
اللواء عثمان : متقلقش يا مازن هو بيعرف يحلل اي شخص قدامه من غير قصد.
انا : يعني ايه من غير قصد شغال اوتوماتيك يعني ?.
اللواء سامح : اوتوماتيك ايه يا مازن، فرعون بقى كدا بسبب طبيعة مهماته الصعبة ف دا بقى الطبيعي بتاعه.
فرعون : يا عم متقلقش مش هضرك يعني خليك بس فاكر اننا ف نفس المركب.
انا : طب همشي امتى من هنا.
اللواء عثمان : دلوقتي لو تحب بس بعد كام يوم هتيسب الفيلا و هتنقل ل مكان تابع لينا و كمان متأمن كويس.
انا : طب المكان دا عبارة عن ايه.
اللواء سامح : هو تقريبا قصر كبير ف منطقة كويسة ف العاصمة الجديده.
انا : تمام مفيش مشكلة. انا همشي دلوقتي.
اللواء عثمان : يا فرعون انت من النهاردة ف الحرس بتاع مازن و كمان انت اللي هتمسك تدريبه كله.
فرعون : طب المهمات و الملفات اللي انا ماسكها.
اللواء سامح : متقلقش هنشوف حد غيرك.
فرعون : كدا تمام يلا يا مازن.
مشيت انا و فرعون و اتحركنا على البيت وصلنا

في الوقت ده انت عند مي وابوها كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض.
مصطفى: قال عملت ايه انتي و مازن
مي : كشف عليا الاول وبعد كده اتفسحنا وبعدين وصلني البيت.
خالد : بس انتي ليه ما قلتيش انه كان شغال في المخابرات
مي : انا مكنتش اعرف
مصطفى : افهم يا خالد يا ابني مينفعش اي حد شغال ف المخابرات يقول لانه ممكن يبقى خطر عليه.
نرمين : اهم حاجة إنك تكوني مبسوطة معاه يا بنتي.
مي : خلاص بقى كل شوية تكسفوني.

عندي ف الفيلا.
وصلت انا وفرعون اول م وصلنا ركنا العربية و دخلنا الجنينه و الحرس كلهم مستغربين ان الحراسة مش معايا و كمان معايا فرعون و هما طبعا عارفيته.
انا : بص يا فرعون فيه ملحق هنا للحرس علشان تريح فيه مجهز بكل شئ.
فرعون : لا انا مش هنام ف اي حته انا هنام هنا ف الجنينه هاتلى بس مرتبه و اي حاجة اتغطى بيها و تبقى تمام.
انا : لازم ترتاح انت من النهاردة معايا.
فرعون : اسمع الكلام بس يا مازن انا أخري انام ساعتين تلاتة بالكتير ف اليوم ف مش لازم انام ف اوضة و الشغل دا.
انا : خلاص براحتك.
هنا عمار جه علينا و ادي التحية ل فرعون.
عمار : تمام يا فندم.
فرعون : فندم ايه يا عمار دا احنا صحاب.
عمار : لازم اديك حقك انت قدرت تبقى لواء ف سن صغير.
فرعون : برضو متقولش يا فندم قول يا فرعون على طول.
عمار : اللي تشوفه صحيح ايه اللي جابك هنا و تعرف مازن منين.
فرعون حكي كل اللي حصل النهاردة ل عمار، عمار اتفاجئ جدا و زعل علشان الحرس و النقيب على.
انا : حقهم هيرجع يا عمار بس الصبر.
فرعون : انت عارفني يا صحبي لما اقول اني هنتقم من اللي عمل كدا يبقى ايه.
عمار : يبقى هيحصل، طول عمرك ابن أصول يا فرعون.
انا : طب اسيبكم انا.
سيبتهم و مشيت دخلت الفيلا و كانت أمي و اختي و مها قاعدين بيضحكوا. اول م شافوني بشكلي اللي بقى غبي اتخضوا كلهم ( هدومي مليانه تراب و متغرقة ددمم من ددمم على و كمان وشي اللي شكله بقى شبه القرد من كتر التراب اللي عليه و كان عليه كام بقعة ددمم).
انا تجاهلتهم كلهم و طلعت غلست ايدي
و رحت الأوضة جبت هدوم ليا و رجعت الحمام استحميت و خرجت رحت الأوضة و نمت جامد.
صحيت تاني يوم الصبح الساعة ١٠ كملت قعدتي ف الأوضة و مصلحي بيتصل مش برد و مي بتتصل و برضو مش برد و امي كل م تخبط على الباب مبردش و حاسس اني ضايع و قاعد بفكر
ازاي اسيب ناس تموت بسببي و عامل نفسي مش هاممني حاجة ( و الكاتب ابن الكلب دا عمال ينفخ ف الشخصية جامدا ??) و بكدب علي نفسي و مقتنع اني مش خايف من الموت و عامل فيها شبح و عند أول مواجهة ف حياتي كل اللي قدرت اعمله اني اعمر المسدس و جبرت على كدا معرفتش حتى اضرب طلقة تعمل تأثير و لو صغير حتى، كل اللي انا كنت عايزه اني اعرف كل حاجة عن ابويا و لما عرفت اللي انا عايزه دلوقتي عاوز اخد تاره و عامل زي المسعور مش واخد بالي من حاجات كتير بس لازم افوق شوية لازم اعدل من طريقتي دي و لازم ابدأ الاحظ كل حاجة بتحصل حواليا و انظر ليها من كذا منظور مش من منظور واحد بس. مينفعش اسيب ناس تموت بسببي لان من حق كل واحد انه يعيش مش يموت علشان شخص ميعرفوش حتى. قعدت ٣ ايام مش بخرج من اوضي امي تجبلي اكل اقولها سبيه عند الباب و امشي و اول م تمشي افتح الباب و اخد الاكل و اقفل الباب. لحد اليوم الرابع الساعة ٩ الصبح. مها كانت قاعده بتفطر هي و امي و اختي.
مها : مازن لسه مخرجش من الأوضة، ايه الحل دلوقتي مينفعش يضيع مننا كدا.
امي : اعمل ايه يا مها انا قلبي بيتقطع بسبب الحالة اللي هو فيها دي.
اختي : هو ايه اللي حصل اصلا علشان مازن يبقى ف الحالة دي.
مها : معرفش كل اللي انا اعرفه انه طلع ب الحراسة و رجع من غيرها بس ليه مش عارفه و كمان شكله لما وصل يومها كان زى م يكون مصيبه.
امي : سيبيه كام يوم يمكن يروق.
مها : طب انا خلصت اكل خلاص هقوم اشوف الحرس حوالين الفيلا و هرجع ليكم.
امي : يا مها مش قولنا البيت بيتك اتحركي براحتك يا حبيبتي.
مها : من عنيا.
مها طلعت برا تتأكد من ان كل واحد ف الحراسة ف مكانه و هنا بقى اول م شافت فرعون اتفاجئت و راحت ناحيته و ادتله التحية العسكرية.
مها : تمام يا فندم اخبارك حضرتك ايه.
فرعون بصلها بغضب : يا مها انا اكتر حاجة بكرهها ف حياتي أن حد من سني و دفعتي يديني التحية و انا لسه قايل الكلام دا ل عمار من ٣ ايام ف لمي نفسك انتي و هو انا مش عايز حد يديني التحية.
مها : براحتك يا فندم قصدي يا فرعون صحيح بتعمل ايه هنا.
فرعون : من هنا و رايح انا المسؤول عن الحراسة كلها اللي ف الفيلا و اللي مع عمار بس لو انا مش موجود ف الفيلا انتي اللي هتبقى المسؤولة تمام و لا ايه.
مها : تمام يا فرعون، بس فين الحراسة بتاعة مازن، اخر مرة شفتهم كان من ٣ ايام هو ايه اللي حصل.
فرعون حكي لمها كل اللي حصل يوم م اشتبكنا مع الناس المسلحة.
مها و هي مبرقة : الموضوع كدا ميطمنش لازم ينقل من هنا للقصر بأسرع وقت او مازن كدا هيموت دا عارفين كل حاجة عنه.
فرعون : مها لاحظي ان انا اللي مع مازن مش اي حد و انتي عارفة انا اقدر اعمل ايه مازن بالنسبة للمخابرات يعتبر واحد مننا.
مها : بس انا خايفه عليه لأنه لسه بداية حياته و المفروض يتمتع بحياته.
فرعون : بصي يا مها الدنيا عمرها م كانت حلوه لكل الناس زي مثلا ان احنا بيطلع عنينا ف الشغل علشان البلد دي بالرغم ان محدش يعرف عننا حاجة و لا حتى حد شكرنا ع اللي احنا بنعمله علشان نساعد البلد و رغم كل دا لسه مكملين شغلنا عادي و باقي الناس عايشين حياتهم عادي و لو عرفوا اي معلومة من اللي نعرفها مش هيجيلهم نوم اصلا.

ف بيت مي.
مصطفى : اخبار مازن ايه.
مي : معرفش يا بابا من ساعة م كنا م بعض من كام يوم و مفيش خبر و بتصل بيه مش بيرد و انا قلقانه جامد.
مصطفى : خير يا بنتي متنسيش انه شغال ف المخابرات و ممكن يقعد بالشهر متعرفيش عنه حاجة.
مي : فاهمة يا بابا بس الفكره ان كل م كنت اتصل بيه بيرد ع طول زي م يكون مستني اتصالي و دلوقتي مش بيرد.
نرمين : معلش يا حبيبتي اكيد ظروف شغله كدا.
مي : طب انا هقوم اغير و هروحله البيت و اشوف فيه ايه لان انا قلقانه اوي.
مصطفى : يا بنتي تروحي فين و بعدين هو خطيبك مش جوزك علشان ترحيله البيت.
مي : ام مازن موجوده هناك دايما هي و اخته اكيد هقدر افهم فيه اي.
و فعلا مي دخلت اوضتها غيرت لبسها و اتحركت على بيتي. اول م وصلت لاقت حراسة كبيره و الدنيا كلها زي العسل راحت ناحية البوابة و اعترض طريقها حارس من الحراس.
حارس : بعد اذنك مينفعش تدخلي.
مي : ليه ايه اللي حصل.
حارس : انا عندي أوامر بكده.
مي : طب مازن كويس و لا فيه حاجة.
حارس : هو حضرتك تعرفي مازن بيه.
مي : طبعا انا ابقى خطيبته.
الحارس اتكلم ف اللاسلكي.
حارس : يا فرعون ف واحده ع البوابة بتقول انها خطيبة مازن بيه.
فرعون : كلم مها خليها تفتشها قبل م تدخل.
حارس : يا مها بعد اذنك تعالي فتشيها.
مها طلعت ع البوابة و سألت مي كذا سؤال عني علشان تتأكد انها فعلا خطيبتي. و بعدين اخدت مي و دخلوا الفيلا. اول م مي دخلت راحت سلمت ع امي بالحضن و اختي كمان.
مي : ازايك يا ماما وحشتيني.
امي : ازايك يا عسل الف مبروك الخطوبة كان المفروض نعزمكم عندنا بس مازن حصله شوية ظروف كدا و هو دلوقتي قاعد ف اوضته و مش بيكلم حد و لا بيرد على حد.
مي : طب ممكن اطلعله افهم منه فيه ايه.
اختي : تعالي يا مي انا هوصلك للاوضة و بعدها اتكلمي معاه براحتك.
اختي خدت مي و طلعوا ل اوضتي و بعدها اختي سابت مي و نزلت و مي اعدت تخبط يجي خمس دقايق.
مي : افتح يا مازن انا مي.
مي : يا مازن مش بترد ليه حرام عليك انا قلبي بيتقطع رد عليا يا حبيبي.
انا رحت و فتحت الباب و شكلي كان زبالة خالص ولا اللي سكران و مهموم و طلعان عين اللي خلفوه.
انا : اتفضلي يا مي.
مي : ايه يا مازن انت عامل كدا ليه ايه اللي حصل فهمني.
انا : كويس مفيش حاجة كان عندي بس مشاكل ف الشغل بس الدنيا تمام دلوقتي، انتي اخبارك ايه و صحتك أتحسنت ولا لسه.
مي : سيبك مني انا و قولي ايه اللي حصل يخيليك كدا.
انا : بصي يا مي انا هسأل كام سؤال وبعدها هتكلم.
مي : ماشي اسئل.
انا : انتي ممكن ف يوم من الايام تفكري تبعدي عني.
مي : لا طبعا انا عمري م هبعد عنك ولا اقدر اعيش من غيرك.
انا رحت حكيت كل حاجة عني و عن جماعة زيوس و ايزيس و شغلي مع المخابرات اللي لسه معرفش هو ايه اصلا.
مي : ياااااااه دا انت شايل حمل كبير اوي يا مازن ساكت كل دا ازاي يا حبيبي ليه مقولتليش ع الاقل كنت ابقى معاك.
انا : لان حياتك اهم بكتير من حياتي.
مي : لا طبعا انت اهم مني لان انا من غيرك مش هعرف اعيش. قوم بقى يلا ادخل استحمي و ظبط نفسك و تعالي نخرج.
انا : دا امر و لا طلب.
مي : ليه هو انت تقدر ترفض.
انا : لا يا مي باشا اللي حضرتك تشوفيه.
مي ابتسمت و ضحكت على خيف بس من جواها زعلانه ع اللي انا فيه ف قررت انها هتقف جنبي مهما حصل. خدت كام غيار و دخلت الحمام و مي نزلت تحت.
امي : مرضيش يرد برضو.
مي : متقلقش مازن رد و اتكلمت معاه شوية و دخل الحمام.
اختي : يخليكم لبعض يا مي كويس انك جيتي و كلمتيه، بقولكم ايه رأيكم نسرع الجوازه دي شوية علشان تبقى معانا ف البيت ع طول.
امي : اقتراح كويس اي رأيك يا مي.
مي و هي مكسوفه : اسئلوا مازن الأول.
مها : خلاص يا جماعة وشها بقى زي الطماطم هههه.
و اعدوا يهزروا و يضحكوا، ف الوقت دا انا خرجت من الحمام و دخلت اوضتي لبست هدومي و نزلت. رحت ل فرعون
فرعون : ايه يا عم كل دا علشان تخرج من الحالة اللي جتلك دي مينفعش كدا يا مازن لازم تستحمل اكتر من كدا.
انا : استحمل ايه بس دا فيه ناس ماتت بسببي.
فرعون : لا مش بسببك هما ماتوا علشان يحموك علشان هما عارفين قيمتك و عارفين انت تقدر تعمل ايه يا مازن اللي زيك قليلين ف بلادنا فهمت.
انا : كلامك صح بس متوصلش لدرجة انهم يموتوا علشان دول حتى مش يعرفوني.
فرعون : خلاص براحتك بس عايزك تعرف اني ماشي معاك ع الهادي لحد دلوقتي بس ممكن اعاملك معاملة المفسدين ف الارض لو تحب و بعدين احنا لازم نبدأ تدريب من بكره.
انا : تمام يا فرعون.
سيبته و مشيت و اتصلت بمصلحي.
مصلحي.: انت مختفي فين المرادي.
انا : المخابرات الأمريكية حاولت تقتلني تاني بس الحرس اللي معيا دافعوا عني.
مصلحي : حرس ايه دول يا مازن انت رجعت كل الحرس اللي انا كنت سايبهم معاك.
انا : دول حرس من المخابرات.
مصلحي : احا ااااا. انت بتتكلم بجد.
انا حكيت ليه كل من اول م قابلت اللواء سامح لحد م الهجوم حصل.
مصلحي : طب العمل ايه دلوقتي لازم نختفي زي م قولت.
انا : متقلقش فيه مكان المخابرات هتنقلني انا و امي و اختي فيه.
مصلحي : تمام اوي كدا زي الفل و مش فاضل غير يومين و علاء و بهجت و عمر يطلعوا على فيلا الساحل و كدا كسم اي جهاز مخابرات.
انا : لا حاسب لازم برضو ناخد حذرنا احنا مش عارفين الاجهزة دي بتفكر ازاي.
مصلحي : فاهم يا مازن صحيح جماعة زيوس كل يوم بيعملوا هجوم و بقوا زي الكلب السعران عايزين يعرفوا اي حاجة عن جماعة ايزيس و متنساش ان المخابرات الأمريكية عارفة كل حاجة عنك و لو الاتنين دول تعاونوا مع بعض انت كدا ميت.
انا : متقلقش عامل حسابي و كمان انا ناوي اخترق سيرفرات المخابرات الأمريكية و اسرق معلومات حساسة و ابعتها عل يالمخابرات الروسية عن طريق المخابرات المصرية و دا هيسبب ضغط كبير عليهم و هيلموا نفسهم شوية علشان يقدروا يتعاملوا مع المخابرات الروسية.
مصلحي : دماغك شغالة يا قائد.
خلصت المكالمة مع مصلحي و دخلت كانت أمي واختي خلصوا الاكل و اكلت مع مي و امي و اختي و مها. و بعدها اخدت مي و قعدنا لوحدنا و اتكلمنا شوية و بعدين خليت عربية حراسه توصلها بيتها.
تاني يوم اتصلت علي مصطفى ابو مي.
انا : اهلا يا عمي اخبارك ايه.
مصطفى : بخير يا حبيبي.
أنا : انا النهاردة عازمكم ع العشاء عندنا ف البيت لازم تيجوا بقى دي اول مره و بالمره تتعرفوا على امي و اختي.
مصطفى : اكيد يا مازن هنيجي متقلقش.
انا : خلاص تمام يا عمي معلش ازعجتك شوية.
مصطفى : عيب تقول كدا يا مازن.
انا : سلام يا عمي.
خلصت المكالمة و فجأة الفون رن و ظهر رقم غريب. يتبع
انا عارف اني مقصر معاكم بس دا غصب عني لما كنت فاضي شوية كنت ملتزم بالمواعيد لدرجة اني لما كنت انشر جزء كنت بكتب معاد نزول الجزء اللي بعد ف التعليقات بس اليومين دول مشغول شوية و عايز اعوض ف الفاينل ? ف يا ريت تعذروني.

الجزء الثامن

التطور حاجة عجيبة جدا، علشان تحقق تطور ف اي مجال لازم لازم تتعب و تشتغل على نفسك كتير جدا، جهد و تعب و سهر و كمان ممكن متحققش التطور اللي انت عايزه بس خلي بالك أتت بتضيع وقتك ف ايه لان مفيش حاجة بدون مقابل مفيش حاجة ببلاش حتى لو مش بفلوس برضو مش ببلاش زي مثلا الشخص اللي بقى دكتور، الشخص ده تعب و ضحى بالوقت اللي ممكن فيه كان يخرج مع صحابه او يقعد مع عائلته هو ضحى بالوقت دا علشان المذاكره علشان يبقى انسان ناجح ف لازم من دلوقتي تحدد انت هضيع وقتك ف ايه لان الوقت مش بيتعوض و مقولة الوقت قد قزح ان لم تقزحه قزحك ? بتأكد الكلام دا.
?????????????????
اهلا مرحبا بكم في الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثامن.


بعد م خلصت المكالمة مع مصطفى أبو مي جالي اتصال من رقم غريب.
انا: الو مين معايا.
شخص : مش لازم اقولك انا مين و ازاي انا اعرفك كل اللي عاوزك تعرفه اني شايفك و اعرف كل حاجة عنك مراقبك منن فتره كنت مفكر انك اللي هتخلصنا من جماعة زيوس بس انت يا دوب قدرت تلفت نظرهم مش اكتر لا و كمان خليت المخابرات الأمريكية تعرف انت مين، بص يا مازن يأما تبقى جد ف موضوع جماعة زيوس يأما تسيبك من كل دا حالاََ و احسن ليك تفكر قبل م ترد لأنك لو عرفت انا مين هتتخض بس متقلقش لما ترد عليا بعد ٣ ايام هقولك انا مين دلوقتي اسيبك مع أهل خطيبتك اللي انت لسه عازمهم سلام.
المكالمة خلصت و انا دماغي بتلعن و بتسب و مش طايق نفسي اصل الموضوع مش ناقص واحد كمان يدخل فيه لا و كمان يبقى مراقبني بس اللي قدرت استنتجه من طريقة كلامه انه شخص ذكي و تقيل جدا لدرجة حتى أنه اداني وقت ارد فيه بس زي م المثل بيقول كسمها ف طيزها مش فارقة كتير هي كدا كدا هتبقى حفلة بس الظاهر انها هتبدأ بدري. الوقت عدي بسرعة و جه وقت العزومة و انا كنت بلغت امي علشان تعمل اكل و شرب و تظبط الدنيا و أهل مي جهم و انا استقبلتهم.
انا : منورين يا جماعة اخباركم ايه.
مصطفى : بخير يا مازن يا ابني.
خالد : كويسين يا حبيبي المهم انت عامل ايه.
انا : كويسين يا غالي.
خالد : لا انا قصدي عاملين اكل ايه ع العشاء.
انا : هههه انا نفسي معرفش بس حاسب لأنك كدا هتفضحنا.
مي دخلت بعد خالد و كان شكلها يجنن و كان ناقص حاجة بسيطة و زبرى يفضحني بس مسكت نفسي بالعافية.
انا : اهلا يا حبيبتي اخبارك ايه.
مي : كويسة متقلقش.
انا : مش قلقان و لا حاجة بس عايز اتطمن مش اكتر.
مي : يعني مش بتقلق عليا.
انا حسيت اني هبوظ الدنيا.
انا : لا طبعا بخاف عليكي و بحبك جدا.
مي اتكسفت : مش قدام اهلي الكلام دا يا مازن.
انا : خلاص ادخلي دلوقتي.
و بعد كدا دخلت امها نرمين.
انا : ازايك يا حماتي اخبارك ايه.
نرمين : كويسة يا مازن اومال فين مامتك.
انا : بتجهز السفرة هي و اختي.
انا : اتفضلوا يا جماعة ناكل الأول ( لان لو قعدنا اكتر خالد هيفضحنا ?) و بعد كدا نقعد براحتنا، دي امي اسمها يارا و دي اختي اسمها ميار.
مصطفى : اهلا يا يارا هانم، اهلا يا ميار.
خالد : انا خالد اخو مي الكبير و دي امي نرمين.
نرمين اول م شافت امي و امي شافتها اتفاجئوا هما الاتنين.
امي : يااااااااااه ازايك يا نرمين يا حبيبتي.
نرمين : بقى كدا يا يارا من ساعة م خلصنا جامعة و مش بتسألي خالص.
امي : غصب عني يا حبيبتي انا خلصت الجامعة و اشتغلت لحد م اتجوزت ابو مازن...... يرحمه.
نرمين : كدا بقى احنا لينا قعدة مع بعض.
امي : قعدة ايه بس انتي لازم تيجي عندي البيت ع طول هو فيه احلى من اوقات الجامعة.
انا : هو انتم صحاب من ايام الجامعة.
نرمين : طبعا يا مازن، امك كانت دايما معايا كنا مش بنفارق بعض لمدة خمس سنين.
انا : طب كويس لأن كدا التعامل بينكم هيبقى سهل و دا شيئ كويس جدا احسن من شغل الحموات. و بعدين يا ماما مش انتي عارفة مي من فتره ازاي معرفتيش انها تبقى بنت صحبتك.
امي : كنت عارفة بس قولت خليها مفاجأة.
اختي : احسن مفاجأة و لا ايه.
مي : كدا كويس يا ماما يارا علشان لو مازن زعلني اقولك تجيبيلي حقي منه.
امي : طبعا بس هو يزعلك و شوفي انا هعمل ايه.
انا : يهون عليكي يا مي انضرب.
مي وشها احمر و بصت ف الارض : لا مقدرش طبعا.
مصطفى : شوفي بنت الكلب بتحبه ازاي ?.
خالد : طبعا لان مازن شخص كويس.
امي و اختي حطوا الاكل ع السفرة و بدأنا ناكل و كل واحد بيتكلم مع اللي جنبه. بعد الأكل قعدنا اتكلمنا و كانت أمي و اختي و مي و نرمين بيتكلموا مع بعض و انا و خالد و مصطفى بنتكلم مع بعض ف السياسة و الأخبار المهمة اللي شغلت الرأي العام و هكذا . الوقت عدي و اهل مي هيقوموا يروحوا.
انا : ثانية واحد يا عم مصطفى.
مصطفى : خير يا مازن.
انا : لا لازم نتكلم لوحدنا.
خرجنا رحنا للجنينة.
مصطفى : فيه ايه يا مازن قلقتني.
انا : لا خير مفيش اولا عايز احدد معاد الشبكة و كتب الكتاب.
مصطفى : بالسرعة دي يا مازن اصبر شوية ع الاقل تتعرفوا علينا اكتر.
انا : ليه دا احنا طلعنا اهل اهو و امي تبقى صاحبة مراتك من زمان و كمان انا هبقي مشغول الفترة الجاية ف لازم ع الاقل نكتب الكتاب و نجيب الشبكة الكام يوم دول.
مصطفى : صحيح انت هتبقى مشغول بسبب شغلك مع المخابرات، بص حدد الكلام دا كله انت و مي.
انا : طب ثانياََ لازم تروحوا بس معاكم حراسة.
مصطفى : ليه دا كله انا مليش أعداء يا مازن انا راجل ماشى ع المظبوط.
انا : عارف يا عم مصطفى بس احتياط مش اكتر لان لو حد حب يضرني و مش عارف يوصل ليا هيضركم انتم.
مصطفى : خلاص اللي تشوفه.
انا ناديت على عمار : يا عمار طلع عربيتين حراسة يوصلوا مصطفى باشا للبيت.
عمار فهم قصدي : تمام يا مازن.
المهم مصطفى خد مي و اخوها و امها و طبعا الحراسة معاهم و راحوا ع بيتهم. و بعد م وصلوا الحراسة رجعت عندي.
ف الوقت دا فرعون جه و اتكلم.
فرعون : دلوقتي يا مازن انا محتاج منك تظبط مواعيد نومك علشان بعد م ننقل للقصر هندأ تدريب ع طول.
انا : خلاص تمام يا فرعون.
دخلت البيت و طلعت اوضتي و نمت صحيت تاني يوم الساعة ٩ الصبح و ببص من الشباك لاقيت رصاصة عديت من جنب وداني ف خوفت و نمت ع الارض و انا بنادي على فرعون و عمار و مها و بعد شوية اتسحبت على الأرض لحد م وصلت لبلب الأوضة و طلعت بره و قفلت ورايا نزلت لاقيت امي و اختي خايفين و مها معاهم بتحاول تهديهم و لكن حصل ضرب نار كتير جدا لدرجة اننا حسينا اننا ف حرب و لاقيت فرعون جه.
فرعون : يا مازن اوعي تحاول تخرج بره البيت دلوقتي.
انا : هو فيه ايه يا فرعون لما كنت ف الأوضة ببص من الشباك لاقيت رصاصة معدية من جنب ودني يعني كان فاضل كام سنتي و اموت.
فرعون : فيه قناصة محاوطين المكان دا غير أن فيه تعامل شديد مع الحراسة على البوابة، من الواضح يا مازن ان حبايبك مش عايزين تتنفس. حاول تاخد ساتر انت و امك و اختك.
فرعون بيكلم مها : قومي تعالي معايا يا مها لازم نسيطر ع الوضع حالاََ و الا الدينا هتضيع و خلي بالك من القناص اللي موجود ف اتجاه الساعة ٢، لأن شكله محترف و تمركزه كويس صعب أن اي حد يصوب عليه.
انا : و انا المفروض اعمل ايه طب هات اي مسدس و أحاول اساعدكم.
مها : تساعد ايه يا مازن بيقولك فيه قناصة ف كل مكان و بعدين المرة اللي كان فيها النقيب على معاك و لما فرعون لحقكم دي كانت جس نبض مش اكتر بمعنى أصح كانت تمهيد للمسرحية زي م بنقول اما المرادي مينفعش تعمل حاجة لان انت مش متدرب و حتى لو متدرب لازم يكونو مستواك عالي علشان تقدر تسد ف موقف زي دا.
فرعون : مها عندها حق يا مازن خليك هنا م امك و اختك لحد م الوضع برا يهدي.
و احنا بنتكلم اللاسلكي طلع منه صوت.
حارس : يا فرعون وقع مننا ٤ لحد دلوقتي و وقعنا منهم ٧ بس احنا لسه معانا تعامل شديد الحل ايه.
فرعون اتكلم ف اللاسلكي لكل الحراس : يا رجالة اللي مش معاه اي تعامل يحاول يوقع القناصة و سيبولي القناص اللي ف اتجاه الساعة ٢ لانه ابن متناكة.
فرعون خد مها و طلعوا برا الفيلا من الباب الخلفي و بعدها اتكلم
فرعون : بصي يا مها حاولي توقعي القناص اللي مركز ع البوابة و انا هجيب الباقي.
مها : تمام يا فندم.
و فعلا بدأ بدأ يركز و يتعامل مع كل قناص قريب منه لحد م خلص من كله و مها كانت وقعت القناص اللي بضرب نار على البوابة و اول م دا حصل عمار كان موجود ع البوابة و قال.
عمار اتكلم ف اللاسلكي لكل الحراسة : افتح التشكيل بسرعة بسه فاضل ٢٣ واحد لازم نخلص منهم حالاََ.
ف الوقت دا الحراسة بدأت يكثفوا النيران ع الأشخاص اللي موجودين على الأرض لحد م الاعداء كلهم ماتوا. ف الوقت دا كان فرعون راح على مكان القناص اللي ف اتجاه الساعة ٢ و طبعا كان خد وقت شوية علشان كان بعيد عنه و لما وصل فرعون للمكان كان القناص بيلم كل حاجة لانه شاف اللي حصل للناس اللي معاه.
فرعون : رايح فين.
القناص : انت ازاي قدرت تعرف مكاني.
فرعون و هو بيقرب منه : مش بتاعك السؤال دا كل اللي عايز اعرفه انت تبع مين يا روح امك.
القناص : مش هقول انا كدا ميت و كدا ميت لو قولت انت هتقتلني و لو مش قولت برضو هتقتلني.
فرعون : تصدق كلامك صح بس كدا كدا انا عارف انت تبع مين.
القناص : كلام ع الفاضي، انا محدش قدر يعرف حتى انا مين، انا دايما بعد كل عملية بختفي.
فرعون و هو بيضحك : ازاي بس يا فيكتور مش انت تبع جماعة زيوس و شغال ل حسابهم بقالك خمس سنين.
فيكتور اتوتر جامد : احا انت عرفت ازاي كل دا انا لازم اقتلك دلوقتي.
فيكتور لسه بيطلع مسدس من جنبه كان فرعون سلم ع رقابته بالخنجر و دبحه و بعد كدا سابه و مشي رجع الفيلا. بعد م الدنيا هديت خرجت لاقيت الحراس واقفين ف أماكنهم عادي ولا كأن حاجة حصلت روحت علي عمار.
انا : يا عمار هو اللي حصل دا كان تدريب و لا ايه.
عمار : ازاي مش فاهم.
انا : بص كدا حواليك الحراسة بتتصرف عادي رغم ان من ربع ساعة كان فيه حرب هنا
.عمار زعل من كلامي : لأنهم متعودين علي كل دا يا مازن مفيش حد منهم شاف يوم حلو.
انا حسيت انه زعل : عمار انا مش قصدي حاجة معلش اعذرني كل اللي بيحصل دا مخليني متغير كتير متزعلش.
عمار : انا مش زعلان علشان كدا، انا زعلان علشان انت لو كان جرالك حاجة كنا كلنا هنضيع.
انا : ليه يا عم انتم كلكم احسن مني.
سيبت عمار و دخلت الفيلا تاني، و اتصلت باللواء سامح.
انا : الو.
اللواء سامح : اخبارك ايه يا مازن انت كويس.
انا : تمام مفيش حاجة متقلقش بس كنت عايز اعرف هنقل ف القصر اللي تبعكم امتى.
اللواء سامح : انتوا هتتحركوا ع القصر النهاردة الساعة ٢ بليل.
انا : طب م نتحرك دلوقتي ليه الساعة ٢ بليل.
اللواء سامح : افهم يا مازن النهار ليه عنين اما الليل ستر بمعنى بليل كل الحراسة عندك هيعرفوا يتحركوا براحتهم اما بالنهار لا فهمت.
انا : طب م لو حد عايز يهجم عليا تاني ممكن يهجم بليل عادي.
اللواء سامح : لا مش هيحصل لان جهازنا مشهور بأنه زي الخفاش قوتنا المطلقة بتبقى بليل لان كل معظم التدريبات للعملاء عندنا بتبقى تحت ظروف صعبة و كمان بالليل و دا خلانا مشهورين بالخفاش بمعنى ان لو حد هجم عليك بالليل يبقى دا انتحار بالنسباله.
انا : تمام يا سيادة اللواء.
بعد كدا روحت ل امي علشان اقولها تعمل حسابها و ترتب الشنط علشان هننقل.
انا : يا ماما اعملي حسابك اننا هنقل من الفيلا هنا لمكان تبع المخابرات علشان الهجوم اللي حصل ابقى حضري الشنط انتي و اختي.
امي : اسكت انا خايفة جدا من اللي حصل النهاردة كويس انك بخير.
انا : احنا بخير لان فيه ناس ماتت علشان حمايتنا لازم تعزي مها اول م تشوفيها لان اللي ماتوا شغالين معاها ف نفس المكان.
امي : طبعا، متقلقش.
سيبت امي و خرجت ل عمار و كان فرعون موجود معاه بينقلوا الجثث ل الإسعاف علشان تاخدهم للمستشفى علشان تقارير الوفاة.
انا : بصوا يا جماعة انا عايز اساعد اهل الناس اللي ماتت منكم.
عمار : تساعدهم ازاي يعني.
فرعون : قصدك تديهم فلوس.
انا : اكيد لان اكيد كل واحد من دول معاه مراته و *** او اتنين ف اكيد الفلوس هتأمن حياتهم شوية لان اللي كان بيشتغل علشانهم مات.
فرعون : لا متقلقش مفيش حد من اللي ماتوا كان متجوز.
انا : طب ع الاقل نعطي الفلوس دي للأب و الام حاجة تساعدهم برضو.
فرعون : على فكرة يا مازن انت شخص كويس جدا لو كنا مع حد غيرك مكنش فرق معاه كل اللي بيحصل دا انت بتفكرني ب ابوك.... يرحمه.
انا : حيث كدا انا هسحب ١٠ مليون جنيه من حسابي و هديهم لفرعون و هو يوزعهم عليهم.
عمار : ١٠ مليون جنيه ليه يا مازن هو انت معاك كام.
فرعون : مازن معاه ٥٠٠ مليون دولار ف حساب بنكي ف سويسرا.
انا : احا هو انت عارف يا فرعون.
فرعون : طبعا عارف لان المفروض اعرف كل حاجة عن الشخص اللي انا هحميه و كمان هدربه.
عمار : مبتفوتش تفصيله انت يا فرعون طول عمرك دماغك شغالة.
انا : يا فرعون انا كلمت اللواء سامح و هنقل للقصر ع الساعة ٢ بليل.
فرعون : حلو اوي كدا، القصر دا حرفيا عبارة عن قاعدة عسكرية بس من جوه لكن اللي يشوفه من برا يحس انه قصر عادي مفيهوش حاجة.
عمار : كدا بقى انا عايز دكر يفكر يقرب من القصر دا هيتناك.
انا : هو القصر فشيخ للدرجة دي.
فرعون : لما تشوفه هتعرف احنا بنتكلم عن ايه.
انا : كدا تمام اول م ننقل هنبدأ تدريب.
فرعون : ف القصر دا انا هدربك براحتي لان المكان اصلا كان مقر قبل كدا من مقرات المخابرات. ادخل انت بقى الفيلا لحد م نيجي ننقل و كمان انا هروح ل مها اشوف عملت ايه مع القناصين.
فرعون سبني مع عمار و انا استأذنت مع عمار و مشيت دخلت الفيلا و كانت الدينا دخلة ع الليل. طلعت الأوضة علشان انام شوية و اصحى الساعة ٢ علشان نمشي من الفيلا و نروح القصر. لاقيت الفون رن و كان رقم مصلحي.
مصلحي : ايه يا مازن اخبارك ايه.
انا : تمام.
مصلحي : بهجت و علاء و عمر وصلوا الفيلا اللي ف الساحل بس ملقوش احلام و ابراهيم لأنهم هربوا.
انا : احااااا و الحراسة اللي ف المكان فين.
مصلحي سكت شوية و راح قال : كلهم اختفوا معرفش بقى اذا كانوا ماتوا ولا مشيوا، بص انا حاسس ان في حاجة غلط.
انا : طب قول ل بهجت ياخد الباقي و يبعدوا عن المكان فوراََ لان ممكن يتعرضوا ل هجوم ف اي وقت.
مصلحي : متقلقش انا بعتلهم اللوكيشن بتاع بيتي و زمانهم ف الطريق.
انا : غبي ليه عملت كدا، ممكن يكونوا مراقبين لحد م اللي مراقبهم يعرف هما شغالين مع مين و تضيع انت كمان.
مصلحي : واخد بالي يا مازن انا خليتهم يتفرقوا و يمشوا من كذا طريق علشان انا شكيت زيك و كمان مش هيوصلوا ع القصر عندي لأن اللوكيشن دا بتاع شقة ف وسط البلد مأجرها من فترة علشان لو حصل حاجة نقعد فيها فهمت.
انا : عليا الطلاق انت طلعت دماغ، امال عامل فيها اهبل ليه يا عرص.
مصلحي بتكبر : مبحبش اتكلم عن نفسي.
انا : طب يا كسمك احب اقولك اني قفلت ف وشك.
و رحت قافل المكالمة و بعدها نمت شوية لحد الساعة واحده و نص بالليل صحيت ع المنبه و لاقيت امي صاحية هي واختي و الشنط تحت فرعون جمع الحراسة كلها و اداهم تعليمات علشان يأمنوا الطريق و اتحركنا ع القصر بتاع المخابرات. اول م وصلنا اندهشت انا و امي و اختي من جمال القصر حاجة جامدا الصراحة مساحة الجنينة كبيرة جدا و القصر مبنى على مساحة اكتر من خمسين فدان، حاجة تليق فعلا بمقر للمخابرات و كمان ف كذا برج مراقبة بارتفاع دور موزعين ع سور القصر، لما دخلنا الجنينه و قربنا من مبنى القصر كان فيه جنبه اربع مباني و مبنى القصر ف الوسط، اول مبنى كان بتاع سكن الحراسة مكون من أربع أدوار، تاني مبنى كان جراش للعربيات مكون من دورين و تالت مبنى كان بتاع سكن القيادة مكون من ٣ ادوار و رابع مبنى كان بتاع أسلحة و ذخيرة مكون من خمس أدوار تقريبا يحتوي على كل أنواع الأسلحة حاجة عظمة الصراحة و لما دخلنا القصر كان عبارة عن دورين، اول دور موجود فيه مطبخ و حمامين و قاعة ريسيبشن كبيرة جدا و سفرة و تاني دور كان عبارة عن شقتين مساحتهم كبيرة جدا و كل شقة فيها نظام استشعار متطور جدا و مزودة ب حمام خاص بيها و مطبخ كمان و ف كل اوضة من اوض الشقتين سرير حجمه كويس ل فرد واحد بس و دا كان مشكلة لاني بنام مع يارا امي بس عادي هحلها. دخلنا القصر و انا مندهش جدا و حاسس ان حياتي اتغيرت حرفيا ببص على فرعون حسيت انه عايز نتكلم لوحدنا ف قولت ل امي و اختي يطلعوا يختاروا الاوض اللي هيقعدوا فيها. و بعد م مشيوا فرعون اتكلم.
فرعون : بص يا مازن المكان هنا عبارة عن سكن للحراسة و سكن للقيادة و جراش للعربيات و اي مركبة نقل او مدرعة او دبابة لان المكان كان عبارة عن وحدة عسكرية بس الجيش استغني عنها للمخابرات و السكن الرابع للقيادة و دا هيكون سكن اللواءات و الضباط الموجودين هنا فهمت.
انا : تمام فهمت.
فرعون : ركز بقى ف الي جاي هنا ف القصر فيه دورين زي ما انت شايف و لكن فيه ٦ أدوار كمان موجودين تحت الارض كل دور فيه قسم معين هتعرفهم بعدين و فيه سلم و اسانسير بيربطوا الأدوار ببعض و بندخل ليهم من القصر من هنا و الباب موجود جنب سلم اللي بيودي ع الدور التاني و مساحة الأدوار دي مختلفة عن مساحة القصر، مساحتهم ب تمتد لحد سور القصر.
انا مندهش جدا : احااااااا كل دا موجود هنا هو الجيش كان يحضر ل حرب عالمية و لا ايه.
فرعون : ههههه دا الدنيا عندك مهلبية خالص. روح كمل نوم و بكره الصبح اللواء سامح و اللواء عثمان هيكونوا هنا و كمان من بكره هنبدأ التدريب تمام و لا ايه.
انا : تمام يا فرعون بعد اذنك.
سيبت فرعون و طلعت الشقة الأولى ملقتش حد روحت ع الشقة التانية و كان فيها خمس اوض و صالة و حمام و مطبخ و لاقيت امي و اختي ف الاوض نايمين دخلت جنب امي و ظبطت المنبه ع الساعة ٨ و نمت. تاني يوم الصبح المنبه رن صحيت و كانت أمي صحيت هي و اختي بيعملوا فطار استنيت لحد م خلصوا و فطرت معاهم و رحت ادور على فرعون علشان انا لسه مش عارف المكان كويس بس لما فتحت باب علشان اخرج لاقيت اكتر من ٣٠٠ واحد حراسة حوالين القصر و كان فيه حراسة ف نقط معينه ف الجنينه ف رحت ل واحد منهم اسأله على مكان فرعون قال انه موجود ف مبنى القيادة رحت مبنى القيادة و دورت عليه لحد م وصلت ليه.
انا : اي يا عم انا بدور عليك من نص ساعة.
فرعون : مش وقته يلا ندخل للواء سامح و عثمان.
دخلنا للواءات بس لاقيت شخص مكنتش اتوقعه. يتبع
الجزء التاسع
لما يبقى ظروفك صعبة و حياتك كلها مشاكل و الدنيا مدياك وش ابن متناكة، لازم تتأكد ان كلها شوية وقت و كل حاجة هتتعدل و هتبقى كويسة و كمان ف الوقت الصعب دا لازم تميز اللي وقف معاك و كان كتفه جنب كتفك لان هو دا اللي يستاهل انك تشكره و تحتفظ بيه ك صاحب ليك طول عمرك، ممكن تكون مصاحب واحد طول عمرك و كمان متربين مع بعض زي الإخوات و تلاقيه ف أصعب وقت ف حياتك مش موجود و كمان ممكن ميكنش عايز يساعدك و ممكن يبقى صاحبك معرفة كام سنه بس و تلاقيه زي الحيطة اللي بتسندك علشان متقعش و لازم برضو تتأكد انك لما تخرج من اي موقف صعب ف حياتك هتبقي أقوى من الاول بكتير لأنك هتكون استفدت خبره و كسبت ناس وقفوا جمبك و ساعدوك و كمان قدرت تعرف الحلو من الوحش زي انا ك مازن الخديوي ليا أصحاب دايما بقولكم اني بخرج معاهم لكن عمري م كتبت عنهم لأني حاططهم دايما ف حدود الترفيه مش اكتر لأنهم لا يعتمد عليهم ف شئ و لكن انا كتبت عن الأشخاص اللي ساعدوني زي صاحبي مصلحي و غيره لانهم ساعدوني و دايما واقفين ف ضهري يسندوني.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم في الحرب و الجنس و الغموض الجزء التاسع و الأخير من السلسلة الأولى.


لما رحت انا و فرعون علشان ندخل ل اللواءات وصلنا للغرفة بتاعتهم و لاقيت اللواء سامح خارج منها و جالي.
اللواء سامح : بص يا مازن لما ندخل الأوضة علشان الاجتماع لازم تتمالك نفسك لان ممكن يجيلك صدمة نفسية كبيره.
انا : ازاي يعني مش فاهم.
اللواء سامح : يا مازن افهم فيه شخص موجود ف الاجتماع لما تشوفه و تكلمه حياتك هتتغير.
انا : طب هندخل و لا ايه.
فرعون : طب انا هروح هتمم على كل حاجة.
دخلت انا و اللواء سامح الأوضة علشان الاجتماع و خدت بالي من شخص اول م شوفته وقعت ع الارض و حسيت ان الدنيا بتلف بيا و انصدمت جامد. اللواء سامح قرب مني هو و اللواء عثمان و بيكلومني.
اللواء سامح : يا مازن بصلي، انت كويس طيب.
اللواء عثمان : مازن رد عليا، طب انت سامعني.
الشخص اللي انا شوفته : يا مازن كلمني انا طب حاول تقوم تقف بس و كله هيبقى تمام.
انا ف الوقت دا كنت دخلت ف حالة صدمة و حاسس اني مش فاهم حاجة ف حياتي اصلا بس ف نفس الوقت فرحان لان الشخص دا يبقى ابويا حسام الخديوي.
اللواء عثمان اتكلم ف اللاسلكي : يا عمار هات دكتور نفسي و تعالي ع مبنى القيادة فورا لان مازن دخل ف حالة صدمة.
عمار : تمام يا فندم خمس دقايق و اكون عند حضرتك.
كلهم كانوا بيكلومني بس انا مش سامعهم و عمال افكر ازاي ابويا طلع عايش و ليه بعد عننا لما هو عايش طب من اللي اندفن مكانه دا انا شايف الجثة و هي بتندفن، انا مش فاهم حاجة و في الوقت دا فقدت الوعي تماما. كان سعتها عمار دخل و معاه الدكتور و نقلوني ف الشقة ف القصر دخلوني غرفتي و علقولي محاليل و سابوني شوية و مشيوا بس ابويا هو و اللواء عثمان كان قاعدين ف مبني القيادة و بيتكلموا.
ابويا : علشان كدا قولتلك بلاش أظهر دلوقتي.
اللواء عثمان : كان لازم تظهر لان المرحلة الجاية محتاجك انت و مازن مع بعض و لازم تتعاملوا مع بعض مفيش نقاش ف النقطة دي.
ابويا : انت قلت ايه مفيش نقاش، بص يا عثمان بلاش الأسلوب دا معايا انت عارفني كويس ف بلاش تخسرني.
اللواء عثمان : خلاص اصبر بس لما مازن يقوم، ابنك قوي يا حسام متقلقش هيقدر يعدي الفترة دي.
حسام : عارف بس لسه بقى لما مراتي و بنتي يعرفوا.
اللواء عثمان : و ليه يعرفوا انك عايش.
حسام: علشان نبقى خلصنا من كل دا و نركز ف المرحلة الجاية لأنها هتبقى فترة صعبة جدا و لازم برضو نلاقي ع الاقل ٤ هكر معايا انا و مازن مينفعش نشتغل لوحدنا.
اللواء عثمان : كدا فهمتك، خلاص قوم قابل مراتك و بنتك و اكيد هما مش هيتصدموا اوي زي مارن، اللي حصل ل مازن دا بسبب انه اكتر واحد بيحبك بس متقلقش هيقوم منها زي كل مره.
حسام ابويا قام خرج من مبنى القيادة و راح ل امي اللي كانت سابتني و خرجت و اول م شافته اتفاجأت جامد بس مسكت نفسها شوية. و جريت على ابويا و حضنته و لما اختي شافتهم اتصدمت شوية و اعصابها سابت و قعدت على الكرسي تعيط.
امي : انت عايش بجد يا حسام و لا انا بهلوس.
حسام : عايش يا يارا متخافيش انتي كويسة و عاقلة م انا قدامك اهو.
اختي جريت على ابويا و حضنته
اختي : وحشتني يا بابا ليه عملت فينا كدا ليه بعدت عننا بالشكل دا.
ابويا : اصبري بس لما مازن يقوم علشان اقولكم كلكم مش كل شوية هحكي.
امي قربت من ابويا و اعدت تبوس وشه و مسكت ايده باستها.
ابويا :اهدي شوية يا يارا بنتك موجودة عيب كدا.
امي : بنتي تولع انت واحشني اوي يا حسام كل يوم بحلم بيك و عمري م سلمت انك ميت كنت حاسة ان في حاجة غريبة.
اختي : علشان كدا مكنتيش راضية تقولي ل مازن.
ابويا : خلاص حصل خير بقى اهدوا بس دلوقتي لحد م مازن يفوق و هتفهموا كل حاجة.
بعد كام يوم كنت فوقت بس دايخ شوية و حاسس ب صداع خفيف بفتح عيني لاقيت امي و اختي جنبي و ابويا واقف باصص ف الشباك اول م شوفته اتعصبت جدا بس اتكلمت ب هدوء.
انا : يا ميار هاتيلي ميه علشان اشرب.
اول م اتكلمت الكل خد باله و امي و اختي فرحوا جدا اني فوقت و جايين يحضنوني و مفيش اي رد فعل مني و مردتش احضنهم و هما خدوا بالهم.
انا : مش قولتلك يا ميار هاتي ميه علشان عطشان.
اختي : حاضر يا مازن ثانية واحدة.
امي : مالك يا مازن زعلان ليه، المفروض تكون فرحان ان حسام طلع عايش ليه بقى زعلان.
اختي جابت الميه و شربت كتير جدا لاني كنت ع أخرى الصراحة بس انا كنت قرفان جدا من ان ابويا طلع عايش لاني كنت بحاول اخد تاره من جماعة زيوس ف كنت حاسس اني كدا مبعملش حاجة. اتكلمت.
انا : ممكن تتطلعوا كلكم برا علشان عايز ارتاح شوية.
حسام : ليه بس انا نفسي اقعد معاك شوية.
انا : انت بالذات بعد اذنك اطلع برا.
انا زهقت جامد : مش قولت اطلعوا برا قاعدين ليه.
امي خدت بالها ان فيه حاجة غلط و خدت ابويا و اختي و طلعوا برا. و انا اعدت أحاسب نفسي، ازاي اخون ابويا و انام مع مراته اللي هي امي و ازاي افرط ف اختي بالشكل دا و افتحها و اضيع مستقبلها هو انا وحش و لا دا العادي و لا ايه الحكاية انا مش فاهم، طب ابويا و طلع عايش يبقى كدا عدائي ل جماعة زيوس ملهوش لازمة امال انا دخلت الحرب دي ليه و اتعرضت لكذا محاولة اغتيال علشان بس انا عايز اخد تاره بس دلوقتي كل حاجة ملهاش معنى، انا حاسس اني تايه و ضايع و مش عارف كدا انا بعمل ايه، طب الناس اللي معايا ف جماعة ايزيس هقولهم ايه و هيبقي تأثير اللي هقوله دا ايه حركة ان ابويا يطلع عايش بوزت كل حاجة انا كنت بعملها ف بدأت اكلم نفسي.
انا : احااااااا كدا احنا ضعنا.
نفسي : ليه بس م الدنيا ماشية زي الفل و هتقدر تعمل اللي انت عايزه.
انا : اعمل ايه بس دا لو ابويا عرف اني نيكت مراته اللي هي امي مش بعيد يقتلني، لا و كمان انا فتحت اختي ميار يعني الدنيا سلطة ع الاخر.
نفسي : لا مش نافع الكلام دا و من امتى اصلا و انت بتعمل حساب لحد انت ناسي انك واخد عهد بيني و بينك انها مش فارقة و بعدين هي موته و لا اكتر، ابوك اللي انت بتكلم عليه دا مكنش موجود جمبك لما كنت مضروب بالرصاص و كمان مكنش موجود معاك لما روحت خطبت مي دا غير انه كان عايش و محاولش حتى يتواصل معاك انت و امك و اختك أو حتى معاك ع الاقل.
انا : كلامك صح بس برضو دا ابويا.
نفسي : ابوك دا ملهوش لازمة وجوده زي عدمه هو فين دوره ف حياتك علشان يبقى ليه اي قيمة.
انا : افهمي كدا كدا هو ابويا و دي حاجة انا مقدرش اغيرها ف لازم اشوف حل للموضوع دا.
نفسي : طب ابوك و خلصنا منه، هتعمل ايه بقى مع الشباب اللي معاك ف جماعة ايزيس الشباب اللي وثقوا فيك و انت اديتهم امل انك هتغير حياتهم ك هكرز للأحسن دول وقفوا جمبك و خصوصا مصلحي اللي لولاه كان زمانك ضيعت من بدري هو غبي شوية اي نعم بس دايما بينبهك لما يبقى فيه حاجة خطيره و مهمة، هتسيب كل دول علشان خاطر واحد اختفى من حياتك فجأة و بعد كدا رجع تاني بص يا مازن حياتك مش لعبة ف ايد حد يدخل و يخرج براحته، حياتك ملكك انت، انت اللي تقرر مين يدخل و مين يخرج فهمت.
انا : لا حياتي مش ملكي لوحدي لان فيه ناس حياتهم مرتبطة ب حياتي بس فعلا عندك حق لاني لازم اطلع الكل من حياتي تدريجيا مش مرة واحده كل الحكاية اني محتاج وقت مش اكتر و هبعد عن القرف اللي انا فيه لاني زهقت من اهلي و كل الناس اللي حواليا.
بعد التفكير دا كله و كلامي مع نفسي بنت المتناكة اعدت اسبوع كامل مش بكلم حد و كل شوية افكر ف موضوع اني ابعد عن الكل و ابدأ حياتي من جديد و بس ف الاول لازم ابدأ و اكمل التدريب مع فرعون علشان اكيد جماعة زيوس و المخابرات الأمريكية مش هيسيبوني ف حالي و كمان لازم اعرف جماعة ايزيس ان حسام الخديوي لسه عايش و هخليه يبقى هو القائد و هكلم امي و اختي اودعهم و بعد كدا هختفي من حياتهم خالص بس زي م قولت هحتاج وقت كبير. ف اول يوم من الأسبوع التاني خدت بعضي و طلعت من اوضتي و رحت لأمي اوضتها خبطت ف صوت من جوه قالي ادخل ف دخلت و لاقيت امي بس مع ابويا لسه هقفل الباب و هتخرج من الأوضة لاقيت ابويا بيقول
حسام : استنى يا مازن انا عايز اتكلم معاك شوية.
انا : بس انا مش علةايز اتكلم معاك بص من الآخر كدا انا مش عايز اعرفك.
حسام : بص بقى انا كل دا بحاول ابقى كويس معاك لكن انا ممكن اربيك من اول و جديد عادي اظبط نفسك احسن.
امي : اهدوا يا جماعة مش كدا انت اصلا جيت ليه.
انا : اهلا انتي دلوقتي بسأليني جيت ليه دي الحكاية احلوت ع الاخر.
سيبتهم و مشيت رحت مبنى القيادة ل فرعون. و انا ماشي كنت بفكر ف الاول امي يارا اول م كانت تشوفني تيجي تحضن فيا و تبوس و دلوقتي بتحط حدود ف التعامل الظاهر كدا ان حسام بينيكها و مكيفها ع الاخر، ف الوقت دا كنت وصلت ل فرعون.
فرعون: ايه يا عم اخيرا بقيت كويس.
انا بتكلم بجد : هنبدأ التدريب امتى يا فرعون.
فرعون لاحظ اني بتكلم بجد و عرف ساعتها ان موضوع ابويا اللي طلع عايش دا معداش علي خير.
فرعون : هنبدأ دلوقتي لو عايز بس اهم حاجة تكون مركز معايا و مركز ف التدريب.
انا : خلاص انا هروح اغير هدومي و هاجيلك علشان نتدرب بس انا عايز اخلص كل التدريب ف اقل فتره ممكنة.
فرعون : بص يا مازن التدريب معتمد عليك انت بس احب اطمنك انك طالما مركز معايا مش هتاخد اكتر من شهر و لكن التدريب دا مش هيخلص الا لما نعمل قتال بيني و بينك و تكسبني مش هقبل بأقل من كدا.
انا : فهمتك انا ماشي و هرجعلك بعد شوية.
خرجت من مبنى القيادة رحت ع الشقة غيرت هدومي و لبست ترنج علشان التدريب اختي ساعتها شافتني و جت تتكلم معايا سيبتها و مشيت و هي مش فاهم انا بتعامل معاها كدا ليه، رحت مبنى القيادة ملقتش فرعون ف خدت لاسلكي و كلمته و عرفت انه موجود ف الجنينه برا، خرجت و رحت ع الجنينه وبدأنا تدريبات اللياقة البدنية و خدت مننا ٣ ساعات و بعد م خلصنا انا كنت جبت أخرى لسه هقعد ع الارض و استريح.
فرعون : بتعمل ايه يا مازن.
انا : هريح شوية.
فرعون : تريح ايه قوم علشان هننزل اخر دور تحت الارض الدور السادس.
انا : خلاص ماشي.
مشيت انا و فرعون و دخلنا القصر و دخلنا الاسانسير و نزلنا ع الدور السادس اول م شوفته عبارة عن حمام سباحة كبير.
انا : يا فرعون احنا هنعمل ايه دلوقتي.
فرعون : هننزل حمام السباحة نتدرب.
انا : انا بعرف اعوم كويس مش محتاج التدريب دا.
فرعون : انا بس اللي احدد انت محتاج تدريب ايه و كمان انت مش هتعوم انت هتنزل الحمام هتلعب رفع أثقال تحت الميه فهمت.
انا : تمام بس فين أنبوبة الأكسجين.
فرعون : مفيش أكسجين انت هتعتمد على الرئة بس يعني قبل م تنزل هتاخد نفس كبير و بعد كدا تنط ف المية تنزل لحد القاع هتلاقي كام بار و جنبهم الأوزان تركبهم و تتمرن فهمت و لا لسه.
انا : تمام.
خدت نفس كبير و برضو فرعون خد نفس كبير و نزلنا المية و عومنا لحد القاع و فعلا لاقيت بار و أوزان كأني ف جيم بالظبط بس تحت المية و فرعون كان جنبي علشان لو حصل حاجة يطلعني من المية بدأت اركب الأوزان ف البار و فرعون بيشاور اني العب على عضلة باي و تراي و فعلا بدأت اتمرن بس بعد كام عدة لاقيت نفسي مخنوق جدا ف سيبت البار و عومت لحد السطح و طلعت من الحمام، بعدها اعدت اخد نفسي بسرعة بس لاحظت ان فرعون لسه تحت ف المية بيتدرب و اعد دقيقتين و طلع و انا لسه بينهج جامد.
فرعون : بص يا مازن اللي حصل تحت دا ميحصلش تاني لما اقولك تطلع تطلع لكن لو مشاورتش انك تطلع تخليك موجود و تكمل تمرين و انا لما احس انك خلاص هيغمي عليك هبقي اطلعك من المية فهمت.
انا : احااااا هو انت طول عمرك بتتمرن كدا.
فرعون: طبعا امال انا وصلت للمستوى اللي انا فيه ازاي و بعدين خلي بالك ان النوع دا من التدريب بيبقى لناس معينة بس مش لأي حد يعني عمار و النقيب على مخدوش التدريب دا، مفيش اصلا غيري انا و مها بس اللي اتدربوا بالشكل دا لان دا تدريب لقوات الصاعقة ف الجيش بتاعنا فهمت.
انا : خلاص فهمت بس اهدي عليا شوية مش كدا.
فرعون : يا اما تتدرب زي ما انا شايف يا اما نفضها سيرة و خلاص.
انا : لا هندرب زي م انت عايز.
فرعون : طب يلا انزل المية و انا برضو هبقي معاك بس خلي بالك مش هنمشي من الدور دا النهاردة غير و انت مكمل خمس عدات.
خدت نفس كبير و نزلت المية لحد القاع و كان فرعون معايا برضو و بدأت فعلا اتمرن و كل شوية اطلع اخد نفس زي م فرعون بيشاور و انزل اكمل تدريب لحد م عملت فعلا خمس عدات و طلعت انا و فرعون من المية و انا حرفيا كنت ميت ببص لاقيت فرعون
فرعون: بيقول يلا قوم علشان لسه مخلصناش.
انا : احااااااا انا كدا هموت.
فرعون : م هو دا المطلوب.
انا : ازاي مش فاهم،.
فرعون : الهدف من كل التدريبات اللي انا هديهالك انك تعرف تعيش وسط ظروف قاسية جدا فهمت.
انا : طب هنعمل ايه دلوقتي.
فرعون : هنطلع فوق ف الدور الخامس علشان هدربك ع السلاح.
طلعت انا و فرعون لحد الدور الخامس بالاسانسير و اول م دخلت لاقيت كل أنواع الأسلحة موجودة و كان فيه أهداف منها الثابت و المتحرك بس ممكن تغير ف السرعة اللي بيتحرك بيها و لاقيت فرعون بيديني خرطوشة بلجيكي و بيقول.
فرعون : امسك دي و حاول تضرب ع الأهداف الثابتة هما ٥ أهداف لازم تضربهم كلهم ف ٤٠ ثانية و برضو لو مش هنتحرك من هنا الا اما تعمل كدا.
فرعون قعد يعلمني الأول ازاي اعمر الخرطوشة و ازاي اركب الطلق بتاعها و ايه نوعه و كل حاجة عن النوع دا من السلاح. و بعد كدا بدأت فعلا اضرب نار ع الأهداف و لكن خلصت ف دقيقتين.
فرعون: لسه قدامك شوية وقت عقبال م تتعود ع النوع دا لان الارتداد بتاعه عالي جدا علشان كدا هيبقى أصعب نوع و فيه برضو انواع صعبة بس دا اوسخ واحد فيهم يلا ابدأ تاني و اناهحسب الوقت.
جبت طلق تاني و ركبته و عمرت الخرطوشة و بدأت اضرب ع الأهداف تاني و خلصت ف دقيقة و نص.
فرعون : لسه بدري يلا كمل تدريب.
اعدت اتدرب ع السلاح دا لحد م قدرت أحقق ٤٠ ثانية فعلا.
فرعون : كويس احسن حاجة فيك انك بتتعلم بسرعة يا مازن.
انا : هو انت قدرت تخلص الخمس أهداف ف وقت قد ايه.
فرعون : ف ٢٠ ثانية بس.
انا : احااااا ايه يا عم الروقان دا انت فاجر.
فرعون : طب يلا نطلع ع الدور الرابع.
انا : احا هو احنا لسه مخلصناش.
فرعون : مازن دي اخر مرة تسأل السؤال دا لما نخلص تدريب هبقي اقول.
طلعنا انا و فرعون للدور الرابع كان عبارة عن صالة العاب قتالية و فنون الدفاع عن النفس و بدأ يعلمني كام اسلوب على كان حركة و قعدنا اكتر من خمس ساعات و بعد م خلصنا اترميت ع الارض حاسس ان جسمي مشلول و مش قادر حتى اتكلم.
فرعون : قوم لسه بدري فاضل اخر تدريب و بعد كدا هنبقى خلصنا.
انا بتكلم بصعوبة اوي : تدريب ايه انا لو حد حب ينكني دلوقتي مش قول ليه لا و لا حتى هقاوم.
فرعون : ههههه قوم يا مازن يا حبيبي لسه فاضل شوية معلش.
فرعون قومني بالعافية و انا ماشي زي السكران مفيش توازن عندي خالص و كملنا لحد َ وصلنا للدور الثالث و هنا بقا انا اتصدمت الدور كان عبارة عن محاكاة لساحة حرب و فيه زي خنادق و برضو موجود اسلاك شائكة و التدريب عبارة اني هحارب أهداف بتطلع و تنزل و انا المفروض اوقع الأهداف دي و بدأت اتدرب انا و فرعون لمدة ساعتين و بعد م التدريب خلص انا دوخت جامد بس كنت فايق شوية.
فرعون : كدا تدريب النهاردة خلص و هيبقي كل يوم كدا تدريب لياقة بدنية ف الاول و دا هيبقى عبارة عن جري ف الجنينة و كل مرة هنزيد المدة و بعد كدا ننزل الدور السادس نتمرن بالحديد على كذا عضلة و بعد كدا هنطلع الخامس و نتدرب كل يوم على سلاح جديد و ع الأهداف الثابتة و المتحركة و بعد كدا الدور الرابع هنتدرب على الفنون القتالية و بعد كدا هنعمل محاكاة للحرب تمام.
انا:........
فرعون : هههههه طب يلا علشان تنام شوية بس انت هتنام ف مبنى الحراسة انسى حوار انك تنام ف الشقة دا خالص.
فرعون سندني و صلني لحد مبنى الحراسة دخلني اوضة من الأوض و رحت ف النوم جامد و كانت الساعة ١٠ بليل، كملت نوم عادي لحد الساعة ٢ بليل و فجأة صحيت على ضرب نار و قنابل دخان بتفرقع.و فرعون دخل الأوضة.
فرعون بصيغة امر : قوم يا مازن يلا علشان نكمل تدريب.
انا : بس انا ملحقتش انام.
فرعون : قوم يا مازن يا حبيبي بدل م اقومك انا.
قومت و اتحركنا ع القصر و بدأت تدريب زي اول يوم لحد م الساعة بقت ٢ الظهر.
فرعون : تعالي ناكل و نرجع نكمل يا مازن.
انا : طب م تيجي بعد الأكل ننام شوية علشان انا هموت و انام.
فرعون : مفيش نوم من النهاردة لحد بكره بليل.
انا : احااااااا ليه كدا.
فرعون : هو التدريب كدا يا مازن اسمع بقى الكلام.
رحت انا و فرعون علشان ناكل و خرجنا من القصر و جيت اروح على المطبخ فرعون وقفني.
فرعون : لا احنا مش هناكل ف المطبخ.
انا : طب هناكل فين يعني.
فرعون : انت ناسي ان حوالين القصر صحراء.
انا : تصدق نسيت دا حتى نسيت اكتب للناس النقطة دي زمانهم بيشتموني دلوقتي.
فرعون : ناس مين يا مازن انت بتخرف و لا ايه.
انا : متخدش ف بالك يا رايق.
فرعون : طب يلا علشان احنا النهاردة احتمال ناكل اي حاجة نقابلها ف الصحراء.
انا : اي حاجة ازاي يعني.
فرعون : يعني هنبقى على...... حكايتنا اي حاجة هتقابلنا او نشوفها من بعيد او من قريب هنصطادها و ناكلها.
انا : ماشي بس برضو زي ايه.
فرعون : مثلا زي الحرباية او اي أفعى او تعبان و لو لاقينا سبع او ديب برضو هناكله و كمان هنقعد ف الصحراء لحد بكره بليل و هنام ف الصحراء و هنرجع تاني فهمت.
انا : يا عم كدا اوفر اوي الصراحة ليه كل دا م كنا حلوين الأول.
فرعون : افهم يا مازن الواحد مش ضامن الظروف اللي هتقابله ف اي مهمة هو هيبقى فيها و حتى لو مفيش اي مهمات لازم برضو التدريبات دي كلها لأنك مش ضامن ايه اللي يحصل يعني مثلا لو المكان دا عرفنا ان مثلا فيه صاروخ جاي عليه كل اللي هنقدر نعمله اننا هنبعد عنه و مفيش قدامنا غير الصحراء و علشان كدا لازم تتكيف مع ظروف البيئة المحيطة بيك فهمت.
انا : احااااااا دا انا هيطلع عين اللي خلفوني معاك، يلا يا فرعون و كسمها ف طيزها.
مشيت انا و فرعون و خرجنا من المكان كله و اتحركنا على الصحراء.
ف الوقت دا ف الشقة ف القصر.
اختي راحت اوضة امي و ابويا علشان تتكلم مع امي شوية لان امي من ساعة م عرفت ان ابويا عايش و هما قاعدين ف الأوضة ليل و نهار يعني ابويا بيقوم بالواجب كل شوية. اختي خبطت ع الباب.
اختي : يا ماما ادخل و لا ايه.
ابويا : ادخلي يا بنتي.
اختي فتحت الباب و دخلت الأوضة بس لاحظت ان امي لابسة قميص ن م فاجر و عرقانه حاجة بسيطة الظاهر كدا ان حسام كان بيلعب فيها.
اختي : انا عايزة اقعد معاك شوية لوحدنا بس بعد اذن بابا طبعا.
ابويا : تعالي جنب ماما و انا اصلا كنت خارج رايح للواء عثمان و بالمره اشوف ابنك اللي بقاله يوم مش ظاهر ل يكون عمل حاجة ف نفسه.
اختي قربت منه و بتهزر معاه : ماشي يا بابا يا عسل انت.
ابويا خرج من الأوضة و اتحرك على مبنى القيادة علشان يقابل اللواء عثمان. و اختي قعدت جنب امي ع السرير.
اختي : انتي عرقانه كدا ليه هو بابا مبهدلك او كدا.
امي : مبهدلني ايه بس دا راحت عليه خالص.
اختي : ازاي يعني دا من ساعة م عرفنا انه عايش و انتي شوفتيه و انتوا ف الأوضة ليل نهار اكيد مكيفك ع الاخر.
امي : يا شيخك اتوكسي ابوكي زمان كان زبير اما دلوقتي العضمة كبرت و مش قادر عليا زي زمان بس هعمل ايه بحبه غصب عني.
اختي : صحيح امبارح لما كنت رايحة اكلم مازن سابني و مشي من غير حتى م يبصلي.
امي : سيبيه شوية و بعدين انا اصلا مش طايقاه من ساعة م اتكلم وحش قدام ابوكي لان بعدها ابوكي زعل مني لانه حس ان انا مربتكوش.
اختي : طبعا هو انتي كنتي بتعملي حاجة بعد الأكل و الشرب غير انك بتتناكي يا اما مني او من مازن، بالمناسبة انتي هتعمل ايه معاه دلوقتي.
امي : هعمل ايه مش فاهمة.
اختي : يعني هتخليه بنيكك عادي و لا هتعملي ايه.
امي : كدا كدا انا حكيت ل ابوكي ع الموضوع دا و هو وافق انه ينام معايا و كمان حكيت ان مازن فتحك و بينام معاكي و برضو موافق.
اختي انصدمت جامد.
اختي : انتي اكيد بتهزري.
امي : لا مش بهزر دا اللي حصل فعلا.
اختي : طب هو ازاي وافق على الكلام دا.
امي : كل الحكاية ان ابوكي عارف اننا حريم و شهوتنا عالية جدا و هو مش قادر يعمل معايا حاجة، كل م ينام معايا ميكملش خمس دقايق و ينزل و زبره ينام ف بدل م اروح انا و انتي للغريب اخوكي أولى بينا و كمان مش هنتفضح فهمتي.
اختي : طب م كدا حلو، ليه مازن زعلان بقى ان بابا طلع عايش.
امي : علشان اخوكي مش عايز يبقى فيه حد اذكي منه و كمان اكيد حاسس انه خان ابوكي لما نام معانا.
اختي : طب م بابا موافق اهو ليه بقى زعلان.
امي : مازن لسه ميعرفش الكلام دا.
ف الوقت دا كانت مي بتتصل بيا بس انا مش برد لان الموبايل مقفول و موجود ف الأوضة ف القصر.

عندي انا و فرعون.
الدنيا بدأت تليل و انا ماشي معاه مش شايف حاجة و كمان انا جعان جدا و ممكن اقلب زومبي دلوقتي.
انا : يا فرعون متيجي نرجع احسن شكلنا مش هنلاقي حاجة دا غير أن مفيش معانا اي كشاف منور بيه.
فرعون : على فكره انا اول مرة ليا ف الصحراء اعدت اكتر من أربع أيام ف بلاش تشتكي من دلوقتي.
انا : خلاص يا عم، طب دلوقتي انا جعان جدا اعمل ايه بقى.
فرعون : ادعي..... إن يكون فيه ديب او أفعى قريبين مننا.
انا : يا عم افرض اننا لاقينا حاجة من دول هنقتلها ازاي و كمان مش معانا حاجة نطبخ فيها.
فرعون : ههههه دا انت غلبان خالص.
انا : ازاي يعني.
فرعون : اياََ يكن ايه اللي هنقابله هنقتله بأيدينا عادي اما بالنسبة ل الطبخ ف احنا هناكل اللحمة نية فهمت.
انا: طبعا فهمت و بعد كدا يجيلنا تسمم و نموت صح.
فرعون : لا كل اللي هيحصل بعدها ان بطنك هتوجعك و بعد كدا هتتعود عادي زي إنك تاكل فول و طعمية كدا.
انا : انت ناوي تعذبني.
ف الوقت دا و احنا ماشيين كان القمر بدأ ينور شوية و الرمل بقى يلمع و قدرنا نشوف احنا ماشيين و الرؤية بقت كويسة نوعا ما بس فجأة لاقينا كام نقطة منورين ف الضلمة من بعيد بس مش بعيد اوي على بعد ١٠٠ متر كدا.
فرعون : حاسب يا مازن و حاول تشغل ودانك و تسمع كويس.
انا : ليه ايه اللي هيحصل.
فرعون بيشاور : بص فيه اربع نقط منورين ف الضلمة من بعيد.
انا : دا اكيد رمل بيلمع من ضوء القمر.
فرعون بغضب : ركز يا مازن شوية بص ع الرمل اللي بيلمع و انت تعرف ان دا مش رمل.
انا بصيت فعلا ع الرمل و كان فيه فرق فعلا.
انا متوتر : طب هيكون ايه يعني.
فرعون : دا هيكون يا اما ثعلب او ديب او ضبع.
انا : احااااااا روحنا ف داهية روحنا ف داهية مش قولتلك هنموت يا عرص استقبل بقى.
فرعون : استقبل انت و خد التقيلة.
انا : هو فيه اتقل من كدا.
فرعون : ايوه انت مش ملاحظ انهم اربع عيون يعني فيه اتنين ع الاقل ان مكنش اكتر.
انا بدأت ارجع ل ورا : كسم اللي يعرفك يا متناك كدا احنا مش هنموت دا هيتعمل علينا جانج بانج يا عرص.
فرعون : بص يا مازن اللي قدامنا دا لو ديب هيهاجم ف الوقت دا او بعد شوية لانه غالبا بيهاجم بليل مش بالنهار و كمان بيهاجم ف مجموعة مش لوحده . أما لو ثعلب فدا سهل و مش خطر اوي بس هيتعبنا شوية اما بقى لو ضبع او سبع ف دا بيهاجم ليل و نهار.
انا : هو انت ليه مش خايف و بتتكلم عادي كدا.
فرعون : لان المرة التانية ليا ف الصحراء قعدت ٦ شهور ف و كنت ف مهمة ف كان لازم اتكيف مع الوضع اللي انا فيه.
انا : طب دلوقتي لو قربوا مننا هنعمل ايه.
فرعون : لو حاجة من دول قربت منك و خصوصا الديب او الضبع مفيش حل قدامك غير انك تقرب منه و تحط ايدك حوالين رقبته و تكسرها يا اما هيعضك و هيموتك و بعد هيبدأ ياكلك.
انا : مش دي الحركة اللي انت علمتهالي لما كنا بنتدرب.
فرعون : بالضبط بس خلي بالك ان اي حيوان هيقاوم و غالبا بتبقى المقاومة أقوى من مقامك البشر.
انا : يا عم كدا حرام لان اعصابي سايبة خالص بسبب اني جعان.
فرعون : م هو دا المطلوب يا رايق.
بعد شوية و احنا واقفين ف نفس المكان العيون دي اختفت و بدأت تظهر بس اقرب مننا و كمان مش ف نفس المكان. الحوار دا استمر ل نص الليل تقريبا لحد م المسافة بيننا و بين العيون دي بقت النص و يمكن أقل. ف الوقت دا اول مرة اشوف فرعون بيتكلم جد اوي كدا.
فرعون : اسمع يا مازن من دلوقتي احنا فعلا حياتنا ف خطر لازم تحاول تحمي نفسك بأي طريقة ازاي بقى مش عارف لان العيون دي بتقرب مننا تدريجي و دا ملوش غير معنى واحد.
انا : ايه هو طيب.
فرعون : ان العيون دي ل ديبين و يكمن باقي المجموعة مش ظاهر بس طالما قربوا مننا بالشكل دا يبقى احنا دخلنا منطقتهم ف الاول كان ممكن نرجع بس دلوقتي خلاص يا نعيش يا نموت.
انا بغضب شديد: طب ليه مرجعناش من الاول و خلاص ليه تحطنا قدام الموت يا عرص انت.
فرعون : مش وقته دلوقتي.
انا : طب ليه ذئاب م ممكن يكونوا ضبع او ثعلب.
فرعون : بالنسبة ل الضبع كان أول م خد باله مننا كان هيهاجمنا على طول انا بالنسبة الثعلب كان هيحاول كل شوية يقرب مننا و يبعد لحد م واحد فينا يبعد عن التاني و سعتها هيستفرد بيه و حرفيا هينيكه.
انا : طب الديب بقى هيعمل ايه.
فرعون : هيقرب مننا تدريجي لحد مسافة ٢٠ متر كدا و هيهاجم بسرعة جدا و لو قدر يغرس سنانه فيك هيسحبك بعيد عني و هيقتلك، و يا ريت تتحكم ف خوفك شوية لان الديب ذكي جدا و بيحس بضربات القلب و بالذات ضربات قلب البشر ف خلي بالك لأنهم ممكن يركزوا عليك ف الاول.
ف الوقت دا سمعت صوت عواء الديب و كمان كانوا قربوا مننا جدا لدرجة ان جسمهم بدأ يظهر و كانوا اتنين فعلا.
فرعون : مازن لازم تمسك نفسك استعد بقى.
بدأوا الديبين يلفوا حوالينا براحة و بهدوء لحد م واحد منهم هجم على فرعون و كان سريع جدا و جري على فرعون و قرب منه و نط ف الهواء علشان يعض فرعون او ع الاقل يخبطه ب مخالبه بس فرعون تفادي الهجوم و كانت ردة فعله سريعة جدا و بعدين قال.
فرعون : خليك ناور معاهم لحد م تتعود على سرعتهم و بعد ب ردة فعل مناسبة هتقدر تمسكه و تكسر رقبته زي م قولتلك.
الديب التاني بدأ يهجم عليا و اتفاديت الهجوم بس الديب قدر يعورني ب مخالبه ف دراعي و بدأت انزف ددمم بسيط مش كتير لانه كان خدش بس كبير شوية مش عميق لان ردة فعلي مش زي فرعون. اعدت انا و فرعون لاكتر من ساعة ف بنتفادي اي هجوم علينا لحد م فرعون قدر يمسك ديب من الاتنين و يكسر رقبته و هنا بقى الديب التاني اتجنن خالص و بقى مركز معايا انا بس ف الوقت دا كان دراعي كان وقف نزيف و الديب كان بيهجم عليا لحد م قدرت امسكه من رقبته بس كانت مقاومته كبير جدا ف وقعت ع الارض و انا مسكه و اعدت اتقلب انا و هو كام متر كدا لحد م الديب قدر يبعد عني رحت قايم من ع الارض بسرعة و الديب هجم تاني و قدرت برضو امسكه من رقبته و بحاول اكسرها بالحركة اللي علمهالي فرعون لحد فعلا م كسرت رقبته بس الديب لسه عايش بس مش بيتحرك هو عمال ينهج جامد زي م يكون بيطلع ف الروح لاقيت فرعون قال.
فرعون : مينفعش اللي انت عملته دا كان لازم تضغط على أضعف فقرة من فقرات الرقبة و دي موجودة ف النص دايما لكن انت ضغطت علي الفقرة اللي تحتها علشان كدا الديب ليه عايش و لو اتعالج ممكن يعيش عادي اما لو عملتها صح كان مات على طول و خلصنا.
انا : خلاص انا كدا فهمت بس دلوقتي انا ميت من الجوع هنعمل ايه بقى.
فرعون : هنكسر اي رجل من رجول الديب و هتبقى سايبة خالص و بعد كدا هنحاول نفتح جلد الديب بيها فهمت.
انا : زي اننا يبقى معانا خنجر صح.
فرعون : كدا انت فاهم يا بقى علشان ناكل.
عملت اللي فرعون قال عليه و قعدنا نسلخ الديب لحد م قدرنا ناخد منه حته لحمة و فرعون خد حته ليه و قعدنا ناكل و كنت بأكل بصعوبة لان اللحمة نيه و جامدة اوي و بعد شوية بطني و جعتني جامد لحد م رجعت كل اللحمة اللي انا كلتها ببص على فرعون لاقيته بياكل عادي زي م يكون بيأكل لحمة مشوية.
فرعون : متقلقش كل دا علشان انت مش متعود بس بعد كدا هتاكل عادي. و بالنسبة للجرح اللي ف دراعك دا حصل بسبب ان رد فعلك مكنش سريع اوي لأنك استعجلت كان لازم تتعود ع سرعة هجوم الديب الأول فهمت.
انا : خلاص خدت بالي.
فرعون : اول م نرجع القصر هبقي اديك مضاد حيوي علشان الجرح دا و كمان خلي بالك ان الاتنين دول ديبين صغيرين دول لو كانوا كبار كان زماني انا و انت ميتين دلوقتي لان الكبار أشرس بكتير من الصغيرين ف خلي بالك بقى.
انا : طب احنا هنرجع امتى للقصر.
فرعون : هنتحرك بعد شوية، كان نفسي نقعد اكتر من كدا بس انت لازم تاخد مضاد حيوي علشان مش يجيلك تسمم بسبب الجرح اللي ف دراعك.
انا : يا عم دا جرح خفيف متقلقش.
فرعون : يا مازن افهم اي خدش او جرح بسبب حيوان شرس ممكن يكون فيه ميكروبات تجبلك أمراض كتير زي الملاريا مثلا و غيرها كتير.
انا : طب مستني ايه يلا نتحرك ع القصر.
بعد شوية اتحركت انا و فرعون ع القصر و وصلنا تاني يوم ع الساعة ٤ العصر كدا اول م دخلنا و احنا ف الجنينة.
فرعون : بص دلوقتي انت تروح تستحمي و تغير هدومك و لو حبيت تاكل اي حاجة ماشي بس بعد نص ساعة لازم تبقى موجود ف الدور التالت تحت الارض علشان نكمل تدريب.
انا : خلاص ماشي بس معلش خليها ساعة أو ساعة الا ربع.
فرعون : ماشي بس إنجز حالك بقى.
سيبت فرعون و رحت ع القصر دخلت و طلعت الدور التاني رحت الشقة دخلت الأوضة جبت هدوم و رحت الحمام استحميت ولبست و رحت ل اختي اوضتها.
اختي : ايه يا مازن بقالك فتره مش ظاهر و كمان ايه الجرح اللي ف دراعك دا.
انا : سيبك من كل دا انتوا عاملين اكل ايه دلوقتي.
اختي : عاملين بيتزا و انا اللي عاملاها.
انا : طب قومي هاتيلي اكل بسرعة علشان انا جعان جدا.
اختي : خلاص ماشي.
اختي قامت تجيب الاكل و جت بالأكل و انا الصراحة خلصته و طلبت منها تاني و تالت لحد م شبعت و دلعت كرشي و قومت رحت ل فرعون ف الدور التالت و كملت تدريب لحد بليل.
فرعون :كدا احنا خلصنا النهاردة قوم بقى روح نام بس اعمل حسابك بعد كدا مش هتنام غير كل يومين مرة واحد بس.
انا : خلاص تمام.
طلعت انا و فرعون و هو راح على مبنى القيادة و انا رحت على مبنى الحراسة و نمت زي القتيل لدرجة ان فرعون ف اليوم التاني الصبح قعد يصحيني لمدة ساعة بحالها.
انا : خلاص يا زفت هقوم.
فرعون : قوم يا خول دا انت طلعت مصيبة.
انا قومت و رحت غسلت وشي و لبست لبس للتدريب و استمريت ف التدريب لحد م اسبوع عدي و لاقيت ساعتها فرعون.
فرعون : دلوقتي عدي اول اسبوع هنعمل انا وانت قتال لو قدرت تغلبني يبقى كدا تدريبك خلص. خد دا المضاد الحيوي علشان دراعك.
بدأ الفايت بيني و بين فرعون بس مقدرتش حتى اضربه كان هو بيصد كل الضربات بتاعتي و طبعا غلبني. و كملت تدريب ل اسبوع كمان وبرضو عملنا فايت و برضو غلبني بس المرة دي قدرت اضربه، و كملت لحد م شهر كامل خلص و عملت فايت بيني و بينه بس المرة دي كان موجود اللواء سامح و اللواء عثمان و عمار و مها. ف الوقت دا لاقيت فرعون بيقول
فرعون : ها هتقدر المرادي و لا زي كل مرة.
انا : لا متقلقش المرادي حاسس اني هقدر خصوصا اني روقتك المرة اللي فات دا حتى آثار الضرب لسه موجوده عليك.
فرعون : ابقى بص على وشك و جسمك وبعدها اتحداك تتكلم.
فرعون قرب مني و حاول يضربني بالبوكس بس انا صيدت الضربة لاقيته بيرفع رجليه علشان يضربني ف وشي و كان ساند بالرجل التانية ع الارض رحت انا موطي و جيت اضربه ف رجليه اللي ساند عليها قام ناطط ف الهواء و ضربني ف بطني ب ايده و انا وقعت ع الارض بس قومت بسرعة و رحت جاي ضربه ف جنبه و بعدها جيت اضربه ف بطنه صد الضربة و رد عليا بضربة ف الوش بس انا صدتها و قومت رازعه بالرجل ف وشه اترمي جامد ع الارض و قام بسرعة و استمر الحال على كدا ضربة مني على ضربة منه و هو يصد و انا اصد لحد م كتفنا بعض احنا الاتنين زي بتوع التايكوندو ساعتها عملت نفسي بشده و رحت مقرب منه جامد و بالبوكس ف دقنه وقع ع الأوض و فقد الوعي و الكل واقف مذهول من اللي حصل و محدش فاهم حاجة.
اللواء عثمان : ايه اللي بيحصل يا جماعة ازاي مازن يغلب فرعون كدا.
اللواء سامح : احا احا احا انا مش مصدق اللي حصل دا حد فاهم حاجة يا جماعة.
عمار : كل اللي مش فاهموا مازن ازاي مستواه بقى كدا ف شهر واحد بس ازاي دا حصل حتى لو فرعون اللي بيدربه، م فرعون برضوا درب ناس ف الجهاز بس مستواهم مش كدا.
مها : كل دا حصل لان فرعون درب مازن تدريبات فرقة الصاعقة علشان كدا مازن جسمه اتقسم و عضلاته كبرت و كمان ردة فعله بقت قوية جدا و سريعة جدا و كمان جسمه بقى عنده انتباه دايما للي حواليه ودا خلاه يتطور بشكل كبير.
عمار : و انتي عرفتي ازاي كل يا مها.
مها : لاني خضعت لكل التدريبات دي.
عمار : يعني انتي ممكن تغلبي فرعون زي مازن صح.
مها : لا طبعا مقدرش لان مش كل اللي بيخوضوا التدريبات دي بيكملوها للآخر، انا مثلا مكملتش غير تلتها بس اما فرعون و مازن كملوها للآخر.
بعد شوية فرعون فاق و انا جبت ليه ميه و بعد م شرب بصلي و قال.
فرعون : قدرت تغلبني يا خول بس بجد مستواك بقى كويس جدا.
انا : كل دا علشان انت و التدريبات اللي كنت بتديهالي.
فرعون : وبرضوا علشان انت اجتهدت ف التدريبات.
سبيته و خضت بعضي و خرجت طلعت للشقة بس اول م دخلت لاقيت ابويا واقف ف وشي.
ابويا : مش هتمشي من هنا غير اما نتكلم.
انا : و انا قلتلك مش عايز اعرفك اصلا افهم بقى.
بابا : طب اديني فرصة افهمك و بعدها اعمل اللي انت عايز تعمله.
انا : خلاص ماشي بس مش دلوقتي لاني هدخل انام و بكره هعمل كام مشوار لما ارجع ابقى قول اللي انت عايزه. سيبته و دخلت نمت و صحيت تاني يوم غسلت وشي و لبست لبس خروج و رحت ل اختي و كانت ساعتها قاعدة ف الصالة هي و امي بس ابويا مكنش موجود.
انا : يا ميار ( اختي) اعمليلي فطار علشان انا خارج بعد شوية.
اختي : كدا كدا احنا عاملين اصبر شوية و هجيبلك الفطار.
امي : يا مازن انت بقالك شهر مش ظاهر ليه كنت فين الفترة دي.
انا بكلم اختي : قومي يا ميار هاتي الفطار يلا.
اختي قامت تجيب الفطار و انا رجعت اوضتي تاني و بعدين اختي جابت الفطار ليا ف الوضة و انا فطرت و نزلت خرجت من القصر و ماشي ف الجنينه لاقيت فرعون كان ماشي مع مها و عمار و قربوا مني.
عمار : اي يا مازن رايح على فين.
انا : رايح يا الجراش هجيب عربيتي و هخرج شوية.
عمار : طب مقولتش ليه علشان اجهز الحراسة.
انا : لا مش عايز حراسة انا نفسي اروح و اجي براحتي من غير وجع دماغ.
فرعون : موافق بس بشرط.
انا : ايه.
فرعون : ان مها تبقى معاك.
مها : تمام يا فندم.
فرعون : مها لو اتعماملتي معايا بشكل رسمي تاني انا هولع فيكي و ف كل اللي واقفين دول.
مها : خلاص تمام.
انا : خلاص استنى هنا هجيب العربية و اجي.
فرعون : استنى مش هينفع تخرج بعربيتك لأنها مش ضد الرصاص اخرج بعربية من بتوعنا.
انا : خلاص فهمتك يا ريت بقى تغور من وشي.
فرعون : بقى كدا يا كلب بعد كل اللي عملته معاك جاي تقولي غور.
انا : عملت ايه يا عم بلاش قلة أدب فيه ناس وقفه
عمار : دا انت شمال خالص فرعون قصده ع التدريب.
انا : يا عم عارف بس كنت ببضن عليه.
سيبتهم و رحت جبت العربية و رجعت علشان مها تركب معايا و طلعت من المكان و اتحركت ع المستشفى اللي فيها النقيب على و طول الطريق مفيش كلام بيني و بين مها وصلت و ركنت ف جراش المستشفى و سألت هو فين و عرفت رحتله غرفته و طبعا كانت مها معايا اول م دخلت هو اتفاجئ جدا و فرح اوي.
انا : اي يا عم مش هتقوم بقى.
النقيب على : حبيبي يا مازن عامل ايه و اخبار اهلك ايه.
انا : كويسين متقلقش بس بقولك ايه انت لازم تقوم علشان الصراحة مش لاقي حد ابضن عليه أو اتخانق معاه مفيش غيرك.
النقيب على : ماشي يا وسخ بس قولي صحيح من امتى و مها هي اللي بتخرج معاك للحراسة.
انا : لا هي لسه اول يوم معايا النهاردة.
على : معلش بقى يا مها استحمليه شوية علشان خاطري.
مها : لا متقلقش عادي و بعدين هو اصلا مش ب يكلمني خالص.
على : معلش ابصري بس لما ياخد عليكي و انتي مش هتلاحقي معاه ف الكلام.
انا : م خلاص يا عم قولي بس انت هتخرج من هنا امتى.
على : خلاص اتبقي ٤ ايام و همضي خروج و هرجع الجهاز.
انا : طب م ترجع معايا ف الحراسة.
على : معلش انا هرجع الجهاز لان اللواء عثمان امر بكدا.
انا : خلاص انا هكلمه و اخليه يرجعك معايا لان انا مش طايق فرعون اصلا.
على : ثانية واحدة هو فرعون اللي مسك الحراسة بعدي.
انا : ايوه.
على : دا كدا شكل الدنيا سخنه اوي معاكم شكل المخابرات الأمريكية بتهاجم كل شوية.
انا : مش المخابرات بس و كمان جماعة زيوس هاجموني مرة.
على بيضحك : دا كدا الدنيا باظت خالص شكلك يا عيني مش ملاحق، بس ايه الفورمة اللي انت عاملها دي.
مها : مازن بقى مستواه أعلى مني لان فرعون دربه.
على : احااااااااا فرعون دربك و انت استحملت التدريب عادي كدا، دا مكملتش معاه اسبوع و كنت هموت.
انا :يا عم م انا كنت بموت برضو بس علشان تعرف انك مش بتحرس اي حد.
على : يا شيخ اتنيل دا لما كنت معاك ف الهجوم اللي حصل علينا ع الطريق كنت ضايع و تايه و مش عارف تعمل حاجة.
مها : حاسب يا علي لانه قدر يغلب فرعون ف الفايت.
على : يا جدعان هو انا اغيب كام اسبوع ارجع الاقي الدنيا مولعة كدا بقولك ايه انت تكلم اللواء عثمان علشان انا عايز اطلع بكره بالكتير لان كدا فيه اكشن كتير فاتني بس هحاول اعوض اللي فاتني متقلقش.
انا : طب اهم حاجة هو انت بقيت كويس علشان تخرج من هنا و لا لسه حاسس باي وجع و الشغل دا.
على : يا عم انا كويس من اسبوعين بس انت عارف بقى لازم ابقى تحت المراقبة الطبية و الحوارات دي.
انا : كدا بقى انا هكلم اللواء عثمان النهاردة و تكون بكره او بعده معانا.
على : هما مين اللي معاك اصلا.
انا : دا احنا كتير اوي و كمان انا سيبت الفيلا بتاعتي و نقلت ف الوحدة العسكرية بتاعة الصاعقة.
على : لا لا لا كدا كتير كل دي مفاجأت مازن انا لازم اخرج من هنا ف اسرع وقت.
انا : خلاص يا متقلقش انا همشي انا دلوقتي و نتقابل بقى لما تخرج و ترجع معايا ف الحراسة.
على : خلصانه يا حبيبي.
انا: سلام يا غالي.
خرجت انا و مها من المستشفى و رحنا على الجراش ركبنا العربية و رحت على مطعم علشان كنت جعت و نفسي اكل و برضو علشان مها موجوده معايا. و وصلت لمطعم كويس انا أنا كنت دايما بقعد فيه مع صحابي لما كنت بخرج معاهم، ركنت العربية و نزلت انا و مها و دخلنا المطعم قعدنا ف مكان كويس و طلبنا الاكل و التويتر قال ربع ساعة و الأكل هيجي. ف الوقت دا مها اتكلمت
مها : يا مازن ممكن أسألك سؤال.
انا : اتفضلي.
مها : هو انت ليه دايما بتتجاهلني و مش عايز تتكلم معايا.
انا : بصي يا مها فكره اول يوم لما جيتوا الفيلا بتاعي علشان الحراسة.
مها : اه طبعا فاكره.
انا : طب فكره اول م عينك جت عليا لما كنت واقف مع عمار.
مها : ايوه فكره برضو.
انا : حلو ساعتها و انتي بتنظمي الحراسة و بتقولي لكل واحد مكانه فين ساعتها انتي شوفتني و قولتي بقى دا حتة العيل اللي عامل الهيصة دي كلها. فكره الكلام دا.
مها بصت ف الارض : مكنش قصدي حاجة و بصراحة كنت زهقانه بسبب ان كان عندي مهمات اتلغت علشانك.
انا : طب يا ستي خلاص اكلم اللواء سامح و اخليه يرجعك لمهماتك مش هو برضو المختص بتوزيع المهمات.
مها : ايوه هو بس انا خلاص مش عايزه ارجع للمهمات.
انا : ليه مش انتي كنتي بتقولي عيل و بتاع خلاص ارجعي مهماتك و هتبقى ارتاحتي من العيل دا.
مها : مش هينفع ارجع ل المهام لان اللواء سامح كلف ناس تانية بالمهمات دي و كمان انا لو كملت معاك ف الوحدة بتاعة الصاعقة هزيد خبرة اكتر من اللي كنت هزيدها ف المهمات لان ف المهمات العب كان مع اجهزة مخابرات مستواها مش عالي اوي زي اليونان و تركيا و إيران اما اللعب اللي احنا فيه دلوقتي مع اجهزة ف مستوى متقدم جدا جدا زي جهاز المخابرات الأمريكية مثلا و كمان زي المخابرات الفرنسية و الانجليزية و الألمانية و الروسية و اللعب مع دول بيبقى صعب جدا بمعني ان لو فيه مهمة ف بلد من دول اللي زي فرعون كدا هو اللي بيروح و كمان جماعة زيوس يعني خبرتي هتبقى ٣ أضعاف فهمت.
انا : فاهم كل دا بس طالما انتي لسه شايفاني عيل صغير يبقى مفيش تعامل بيننا هيبقى التعامل على حسب الموقف و خلاص زي م حصل لما كنا ف المستشفى عند النقيب على بس يا مها هو دا كل الموضوع.
مها : م قولتلك مكنش قصدي ساعتها و بعدين انا بحاول اتعامل معاك بس انت اللي بتتجاهلني مش انا اللي بتجاهلك يبقى مين اللي شايف مين عيل.
انا : خلاص بقى مش وقته الاكل قرب يجي بعد الأكل نتكلم عادي.
بعد شوية الاكل جه اكلنا و جيت أحاسب علشان نمشي لاقيت مها عايزه تحاسب.
انا : مها مينفعش اللي انتي بتعمليه دا.
مها : ليه كل الحكاية اني هحاسب.
انا : لا انا اللي هحاسب.
مها : لا انا الكبيره و المفروض انا اللي أحاسب.
انا : يا مها مين دلوقتي بيتعامل التاني على أنه *** و عيل. و بعدين مش انا الراجل.
مها : ايوه انت الزفت.
انا : دايما الراجل هو اللي بيحاسب.
طلعت الفلوس و حاسبت و طلعنا من المطعم و اتحركنا على بيت مي و احنا ف الطريق مها اتكلمت.
مها : خلي بالك بقى مين اللي عمل زي العيال و مشي كلامه و حاسب ف المطعم.
انا : يادي حوار العيال اللي انت معقداني منه دا خلاص يا ستي ابوس ايدك قفلي ع الحوار دا و خلينا أصحاب حلو كدا و بعدين انا خدت بالي لما كنتي مع فرعون و عمار ان فيه حاجة هتحصل.
مها : لا ثانية واحد ازاي عرفت اني عايزه اتكلم معاك.
انا : انا لما كنت بتمشي و رايح الجراش قابلتك انتي و فرعون و عمار و اتكلمت معاكم عادي بس انا من جوايا كنت مستغرب لأنك من ساعة م شوفتك يا اما لوحدك أو مع امي واختي و اللي أكد كلامي لما فرعون قال خد مها معاك.
مها : و ايه المشكلة ف كلام فرعون.
انا : المفروض الاولوية ل عمار مش ليكي لأنك ف الحراسة بتاعة امي و اختي ف لما فرعون يتجاوز عنصر الاولوية و يخليكي تيجي معايا دا معناه ان في حاجة مش تمام فهمتي يا غبية.
مها : دا انت طلعت زي م اللواء عثمان قال بالضبط مفيش حاجة بتعدي كدا لازم تحلل كل حاجة و تحط احتمالات.
انا : طبعا لازم اعمل كدا لاني مش بثق ف اي حد غير ف أشخاص معينين منهم فرعون و واحد صحبي اسمه مصلحي و مي و النقيب على حتى اهلي مش بثق فيهم اوي.
ف الوقت دا كنا وصلنا لبيت مي دخلت و ركنت العربية ف الجنينه و نزلت انا و مها من العربية و خبطت على باب الفيلا و اللي فتح كان مصطفى ابو مي.
انا خدته بالحضن : اخبارك ايه يا عمي.
مصطفى : كويس يا مازن يا ابني.
انا : دي مها صديقتي شغالة معايا ف الجهاز برتبة مقدم.
مصطفى : اهلا يا سيادة المقدم اتفضلوا اتفضلوا.
دخلنا قتدنا ف الريسيبشن و مصطفى قعد معانا و نرمين مراته جت سلمت عليا و عرفتها ب مها. و هي قالت.
نرمين ( أم مي) : بقى كدا يا مازن برضو بقالك شهر لا حس و لا خبر و بعدين امك دي لما اشوفها هيبقي حسابها كبير كل م اكلمها و اسأل عليك تقول معرفش مازن فين.
انا : معلش بقى ظروف شغلي و غصب عني.
ف الوقت دا خالد اخو مي دخل و سلم عليا و على مها و قعد معانا.
خالد : ايه يا عم مازن الغيبة دي كلها و بعدين انت شكلك كدا لسه عامل فورمة و شغل عالي بقى.
انا : كل الحكاية اني كنت ف مهمة مش اكتر بس خدت وقت المرادي دا مي اول م تشوفني هتظبطني ههههه.
مصطفى : مي ف الكلية انت ناسي انت الترم التاني بدأ.
انا : لا انا معرفش اصلا انه بدأ.
خالد : الترم بدأ من اسبوعين و مب كانت بتتصل بيك كتير بس دايما مغلق او غير متاح.
انا : هعمل ايه بس ظروف شغلي لحد بس اما الترقية تيجي و ساعتها هيبقى وضعي مستقر.
ف الوقت دا مي فتحت الباب و دخلت اول م شافتني قاعد وشها قلب فجأة و قالت.
مي : ممكن بعد اذنكم تسيبونا لوحدنا شوية.
مصطفى : قوم يا مازن خد مي و اتكلموا براحتكم ف الصالة فوق.
انا : حاضر يا عمي.
قومت و طلعت انا و مي للصالة فوق هي كانت عبارة عن اوضة بيتجمعوا فيها و لما وصلنا ليها مي زقتني جامد و اعدت تضرب فيا و تقول.
مي و هي بتضرب : ليه تعمل فيا كدا ليه تختفي كل م احب اشوفك ليه مش بترد على اتصالاتي حرام عليك انا قلبي بيتقطع كل م احس انك بعيد عني.
ف الوقت دا اعدت تعيط و اعدت ع الكرسي و انا حسيت فعلا اني ظالمها معايا و مقصر معاها جامد بس عصب عني و لكن بسببي م انا اللي وقعت نفسي ف حوارات كتير علشان اخد تار واحد فكرته ميت و ف الاخر الكاتب ابن الوسخة يخليه عايش عادي، اتكلمت سعتها.
انا : طب ممكن تهدي و نتكلم براحه.
مي : هدوء ايه بس يا مازن ارجوك متبعدش عني تاني علشان خاطري.
انا : خلاص مش هيحصل تاني م انا جاي النهاردة علشان احدد معاد الشبكة و كتب الكتاب امتى، ممكن بقى تهدي شوية و بعدين بقى انا اهون عليكي تضربيني بالشكل دا.
مي بتحضني : مكنش قصدي انا آسفه متزعلش مني.
انا : لو عملتي ايه عمري م هزعل منك اوعي تخافي و بعدين احنا هنقعد حاضنين بعض كتير كدا.
مي بعدت عني ع طول.
انا : ليه بس م كنا حلوين دلوقتي.
مي : تصدق انك قليل الادب و بعدين انا مخدتش بالي اصلا اني كنت حضناك.
انا : طب ينفع كمان حضن او بوسه.
مي : الكلام دا عيب متقولش كدا تاني و بعدين شبكة ايه و كتب كتاب ايه مش المفروض نخلص تعليم الأول و بعدين نبقى نتجوز.
انا : كلامك صح بس انا مستعجل جدا مهو لو شوفت القمر دا كل يوم ممكن ارتكب جناية الصراحة و اغتصبك.
مي : لا و على ايه الطيب احسن بس انت عايز تعمل فرح و كدا و لا لحد كتب الكتاب و خلاص.
انا : بفكر اننا نكتفي بكتب الكتاب و خلاص بس يومها نعمل كدا حفلة صغيره يبقى فيها اهلي و اهلك و كمان صحابنا بس
مي : كدا انا موافقة. لاني مش بحب جو الأفراح و الحفلات الكبيرة.
انا : خلاص نجيب الشبكة و نكتب الكتاب يوم الخميس الجاي.
مي : يعني بعد خمس ايام كويس الحق انا بقى اضبط الدنيا.
انا : خلاص كدا تمام دلوقتي هنزل انا و انتي و نبلغهم بالخبر.
نزلت انا و مي للناس تحت و قولنالهم ع قرارنا و الكل كان مرحب بيه جدا و خلصت مع مي و مشيت انا و مها رجعنا القصر دخلت الجراش ركنت العربية و مها مشيت و انا طلعت ع الشقة ف القصر و دخلت اوضتي و اتصلت ب مصلحي.
انا : الو يا مصلحي عامل ايه.
مصلحي : يا ابن المتناكة يا عرص انت بتختفي وقت م نحتاجك نفسي اعرف انت بتروح فين.
انا : سيبك مني دلوقتي و طمني الرجالة عملوا ايه.
مصلحي : الرجالة وصلوا الشقة انا مأجرها و هما دلوقتي قاعدين فيها بقالهم شهر.
انا : طب ركز معايا ف اللي جاي انا عايزك تجمعهم تخليهم عندك ف القصر و انا هاجي بكره اخدكم على مكان كويس جدا و أمن اخر حاجة.
مصلحي : خلاص تمام هخليهم يحولي القصر النهاردة و بكره تيجي تاخدنا.
قفلت مع مصلحي و لاقيت الباب بتاع الأوضة بيخبط.
انا : ادخل.
ابويا فتح الباب و دخل قعد جنبي ع السرير.
حسام : اظن دلوقتي ممكن نتكلم.
انا : تمام اتفضل اتكلم.
حسام : بص يا ابني ممكن تكون شايفني راجل بعد عن مراته و عياله علشان ولا حاجة بس أنا بعدت علشان محدش يأذيكم
فلاش باك.
حسام الخديوي هو اللي هيحكي.
قبل م يحصل و المخابرات تزيف موتى كنت ف الوقت دا ماشي ف التجمع الخامس بالعربية و فجأءة لاقيت ازاز العربية اتكسر و فيه طلقة دخلت ف ضهري و نزفت ددمم و لكن بدأت اركز على المكان و الاتجاه اللي جت منه الطلقة عرفت ساعتها ان فيت قناص هو اللي ضرب النار و دا معناه ان جماعة زيوس قدرت توصل ليا و كدا مفيش حل غير أن ييتفرض عليا حراسة من المخابرات بعد م عرفت اتجاه ضرب النار سوقت بعيد عن الاتجاه دا لحد م وصلت لمستشفى خاص و دخلت المستشفى و الدكاتره لحقوني و شالوا الرصاصة من ضهري، بعدها اتصلت ب اللواء سامح.
حسام: الو اسمعني دلوقتي يا سامح.
سامح : انت اتأخرت ليه يا حسام.
حسام : فيه قناص ضرب عليا نار و انا سايق ف التجمع.
اللواء سامح : ازاي دا حصل و ازاي جماعة زيوس وصلت ليك.
حسام : مش وقته هما وصلوا خلاص انت لازم تيجي من المستشفى و تكلم الادراه علشان تطلع تطلع ليا حالة وفاة لأنهم لقوا سم ف الطلقة دي بس هما اعطوني الترياق خلاص و كمان لازم مراتي و عيالي يصدقوا اني ميت و تشوف اي حاجة تدفنها قدامهم علشان تبقى الدينا تمام و انا بعد كدا هخرج من المستشفى و هتحرك على وحده الصاعقة فهمت.
اللواء سامح : طب مرات و عيالك ذنبهم ايه و ليه تبعد عنهم.
حسام : علشان محدش يأذيهم انا لو ابني كبير مكنتش هخاف عليهم بس ابني بسه صغير مش هيعرف يعمل حاجة.
اللواء سامح : كدا ان افهمت معلش بقى استحمل يا حسام و ياريت متقومش بأي نشاط ع النت لأنك لازم توهم العالم كله انك ميت تمام يا حسام.
ف الوقت دا اللواء سامح جاب جثه من جثث الإرهابيين و راح ضارب طلقة ف راسه و بعد عمل واكس زي طبقة شمع كدا اول م تشوف الوش بتاع الجثه تحس انه بتاع حسام الخديوي و دا كان مهم جدا علشان الناس كلها تصدق و كمان لان ممكن يحضر الدفنة حد تبع جماعة زيوس و ياخد صور او يسجل فيديو ف كان لازم نعمل كدا و بعد كام يوم اتحركت على الوحدة العسكرية اللي احنا فيها دلوقتي و عشت فيها طول السنين دي كلها علشان بس محدش يأذيكم.

ف الوقت الحاضر.

حسام : يا مازن يا ابني انا كنت مراهن عليك و انت خليتني اكسب الرهان شوف انت دلوقتي ايه راجل متحمل للمسؤولية و كمان هكر قوي جدا و كمان انا بقيت موجود جنبك يا ريت يا ابني متزعلش مني لان اللي حصل دا غصب عني زي انه لما الحراسة ماتوا و هما بيحموك كان حاجة غصب عنك فهمت.

انا : بص بما انك صريح معايا ف انا كمان هبقي صريح معاك.
حسام : يا ريت تبقى صريح فعلا.
انا : طب اسمع كويس اللي جاي دلوقتي انت بتقول عليا راجل و مسؤول و بتاع طب ايه رأيك بقى اني نمت مع مراتك اللي هي امي بدل المره مليون و كمان ضيعت شرف بنتك اللي اختي و نمت معاها، المفروض انك كنت سايب معايا أمانة بس انا ضيعت الأمانة دي.
حسام : كل دا انا موافق عليه.
انا بعد م سمعت الكلام دا زي ما يكون الجو بقى برد و فيه برق رزع دماغي ايه هو حسام طلع ديوث و لا ايه اللي بيحصل انا مش فاهم.
انا : معلش بس ازاي انت موافق ع الكلام دا معلش بس عايز افهم.
حسام : يا ابني اولا انت قبل م يعلنوا وفاتي ب سنة كنت طلقت يارا و دا بسبب انها كانت بتحب واحد و كانت عايزه تتطلق و تتجوزه و انا طبعا مرضاش اعيش مع واحده قلبها و عقلها مع راجل تاني بس لما عرفت اني ميت بعدت عنه و قررت تعيش حياتها ليكم و كمان اختي ميار متبقاش اختك فعلا لا من الام ولا حتى مني، كنت انا و امك بنتمشي ف يوم و كنا ف الشتاء و كنا ساعتها ف روسيا و لحد م وصلنا لحد مطعم و كان باب المطعم عليه تلج كتير ف اضطرينا ندخل من الباب الخلفي و لكن لما وصلنا للباب كان جنبه قفص متغطي ب قماش و كان فيه صوت عياط طالع منه قربت من القفص و شيلت القماش و لاقيت ميار بس ساعتها مانت **** شكلها كدا لسه مولوده و منعرفش ايه اللي جابها المكان دا و مين اللي رماها كدا ف عز التلج و مشي ف خدتها انا و يارا و طلعنا علي دكتور يكشف عليها و كان عندها نزلة برد شديدة جدا ف روحت جبت الدوا و طلعت انا و امك و معانا ميار و رحنا ع البيت اللي كنا قاعدين فيه ف روسيا علشان ندفيها و نجيب ليها الدوا اللي الدكتور قال عليه و بعد كدا قعدت اسأل معارفي هناك علشان اعرف مين اهلها بس ملقتش حاجة و لما يأست انا و امك من اللف و الدوران على أهلها امك قالتلي نسجلها باسمنا و خلاص بدل م نوديها ملجأ و تعيش متبهدلة.
انا : و انا اللي كنت شاكك.
حسام : ازاي يعني.
انا : مهو مش معقول الجسم الفاجر دا يبقى من هنا فهمت.
حسام : لو نفسك و انت بتتكلم معايا.
انا : خلاص ماشي بس فيه نقطة مش فاهمها. وهي اني اكبر من ميار ب ٣ سنين انا وقت م انت و امي كنتوا بتتمشوا لما لاقيتوها انا بقى كنت فين.
حسام : انت كنت موجود هنا و محجوز ف المستشفى لان كان عندك فيرس و انا و امك سافرنا روسيا اصلا علشان نستشير دكتور ف الحالة بتعاعتك فهمت.
انا : طب ليه امي مكملتش مع الراجل اللي كانت عايزه تتجوزه.
حسام : كل الحكاية انها لما عرفت اني بقيت ميت هي خافت على ورثكم و كمان علشان تبقى فاضية ليكم بس دا غير انها اكتشفت ان الراجل دا بتاع مخدرات و مدمن ف قررت انها لازم تبعد عنه.
انا : طب ميار عارفة الكلام دا.
حسام : ايوه عارفة و علشان كدا نامت معاك عادي فهمت.
انا : طب كدا عايز تقول حاجة تاني ولا كدا تمام.
حسام: لا كدا تمام.
ابويا سابني و خرج و طبعا انا اعدت اضرب اخماس ف اسداس هو ليه كل شوية يطلعلي خازوق ف حياتي ليه حياتي مش طبيعية زي بقيت الناس و كمان انا هعمل ايه مع ابويا اللي موافق اني انيك طلقتوا اللي هي أم ابنه انا مش فاهم ايه اللي بيحصل.
نمت من كتر التفكير و صحيت تاني يوم قومت من ع السرير و دخلت الحمام غسلت وشي و ليست لبس خروج و خرجت من مبنى القصر و رحت على مبنى القيادة علشان اكلم اللواء عثمان. وصلت و دخلت و كان موجود معاه اللواء سامح و عمار و فرعون و ابويا، دخلت و سلمت ع الكل.
انا : يا سيادة اللواء دلوقتي انا هروم اجيب أعضاء جماعة ايزيس علشان يبقوا معانا هنا لأن المكان اللي كانوا فيه اتكشف و تقريبا حياتهم ف خطر و محتاج معايا ٦ عربيات حراسة.
اللواء عثمان : زي الفل روح معاه يا عمار شوفت يا حسام اهو انت قولت انك محتاج كام هكر معاك انت و مازن اهو مازن اللي هو مؤسس جماعة ايزيس هيجيب الجماعة و يرجع يعني احلى شغل.
خدت عمار و رحنا على مبنى الحراسة و عمار اختار الناس اللي هيكونوا معانا ف الحراسة و طلعنا ع الجراش ركبنا العربيات و طلعنا على قصر مصلحي و احنا ف الطريق اتصلت عليه.
انا : الو يا مصلحي انا جاي ف الطريق.
مصلحي : انا مستنبك بس فيه مشكلة ظهرت.
انا : اوعي يكون حد من الرجالة جراله حاجة..
مصلحي : لا اطمن هما زي الفل و اللي معاهم كمان زي الفل و شكلها كدا هتوسع مننا.
انا : بص اصبر لما اوصل و نشوف الحوار دا.
بعد نص ساعة وصلت القصر بتاع مصلحي نزلت الحراسة الأول بعد كدا نزلت انا و عمار من العربية و دخلت القصر و رحت ع الريسيبشن لاقيت اكتر من خمسين واحد موجودين ف المكان. اتصلت تاني ب مصلحي.
انا : يا ابن المتناكة هو انت قلبت القصر بتاعك ملجأ و لا ايه.
مصلحي : يا عم انا شايفك اصلا اقفل بقى.
قفلت المكالمة و لاقيت مصلحي فعلا جاي و سلمت عليه و لاقيت معاه بهجت و عمر و علاء ف سلمت عليهم و طبعا أحضان و بتاع بقالنا فترة مش بنشوف بعض.
انا : مين بقى كل دول.
مصلحي : دول هكرز لسه بهجت و علاء مجندينهم علشان يبقوا معانا ضد جماعة زيوس.
انا : طب دول ايه الدنيا معاهم يعني فيه ثقة و لا لسه مش متأكدين منهم.
بهجت : عيب عليك الكلام دا كلهم تمام متقلقش و كمان مستواهم كويس جدا بس فيه نقطة.
انا : ايه بقى.
علاء : دول من دول مختلفة مش من بلدنا بس.
انا : خخخخ انتوا عملتوا اعلان عننا و لا ايه.
بهجت : لا يا عم متقلقش انا و علاء و عمر كلمنا كل واحد فيهم ع الخاص دول متنقيين ع الفرازة.
مصلحي : ها هنعمل ايه.
انا : بص يا مصلحي دلوقتي انا مش معايا غير ٦ عربيات بس و دول للحراسة انت معاك كام عربية لو مش هنستخدم الحراسة اللي معاك..
مصلحي : لو مش هنستخدم الحراسة بتاعتي و كمان بكل العربيات اللي عندي هنا ف القصر يبقى معانا ٢٠ عربية.
انا : و الهكرز دول عددهم كام.
بهجت : بالضبط ٧٠ واحد.
انا طلعت اللاسلكي و كلمت عمار و هو ساعتها كان واقف بره ف الجنينة بتاعة القصر.
انا : يا عمار هل ممكن الحراسة اللي معانا تعمل تأمين على ١٤ عربية.
عمار : ايوه نقدر و كمان ممكن اكلم الوحدة تبعت حراسة اكتر.
انا: طب ابعت اللوكيشن لفرعون و خليه بنزل عربيات حراسة تنتظرنا ف نص الطريق.
عمار : تمام اعتبره حصل بس ليه دا كله.
انا : لان جماعة ايزيس عدد أعضاءها ٧٥ هكر ف احنا هننقل ٧٥ هكر للوحده فهمت.
عمار : كدا تمام.
قفلت اللاسلكي و لاقيت كل اللي موجودين ف القصر بصين ليا و مبحلقين.
انا : فيه ايه يا جدعان.
مصلحي : احااااااا هو انت معاك حراسة من المخابرات.
انا : ايوه و الكلام دا من فتره و رحت حاكي كل حاجة ما عدا اني اتدربت مع فرعون و طبعا مقولتش اسماء القيادات..
بهجت : يا ابن المتناكة و احنا نقول انت بتختفي فين.
انا : مش وقته، مصلحي جهز كل العربيات اللي عندك ف القصر.
مصلحي خد بهجت و عمر و علاء و كل اللي موجودين و نزل بيهم الجراش و ركبهم العربيات و انا كنت ساعتها ركبت و عمار معايا و بدأنا نتحرك على الوحدة كالآتي ف اول الموكب عربيتي اللي انا فيها و بعد كدا باقي عربيات الحراسة و بعد هم عربيات مصلحي. و كنا الاول ماشيين ع الطريق عادي لحد م الصحراء ظهرت و كنا ف ربع الطريق و دخلنا مشينا ف الصحراء لان الحراسة اللي فرعون بعتها موجود ف وسط الطريق دا مش الطريق العادي ( الاسفلت) و بعد ١٠ دقايق من دخولنا الصحراء و احنا بنتحرك بسرعة ظهر اكتر م ١٠ عربيات و دول اللي كان بعتهم فرعون علشان التأمين و لما اندمجوا مع الموكب و كملنا لحد م وصلنا للوحده و الدنيا بقت زي الفل وصلنا و دخلنا ف الجراش و الناس كلها نزلت و مصلحي بيعد الناس ل نكون نسينا حد بس كانت الدنيا تمام و لكن فجأة اللاسلكي طلع صوت قوي جدا ل حارس من الحراس بيقول حرس سلاح حرس سلاح. عمار فورا مسك اللاسلكي اللي معاه.
عمار : فيه ايه انطق.
حارس : فيه اكتر من ٣٠٠ عربية جيب و ربع نقل محملين سلاح و رجالة ع بعد ٣ كيلو من الوحدة يا فندم.
انا اول م سمعت الكلمتين دول قولت.
انا : خد الناس دي و نزلهم الأدوار اللي تحت الارض و خليهم ف الدور التالت او الرابع.
عمار : تمام يا مازن بس اهم حاجة حافظ على حياتك و خلي بالك من نفسك.
انا : متقلقش بس اهم حاجة و انت راجع تجيب معاك رشاش نص ألي و بندقية قنص بالطلاق بتاعها فهمت.
عمار : عشر دقايق بالكتير و هموو معاك. خلي معاك اللاسلكي دا انا معايا واحد احتياطي.
انا : خلاص تمام بسرعة يلا مستني.
خرجت من الجراش و انا بجري و كانت الوحد كلها مقلوبة كله بيجهز سلاحه و يتتم على موقعه و حاجة اخر حلاوة رحت على مبنى القيادة دخلت لاقيت فرعون هو و ابويا َ اللواء عثمان و سامح و مها
انا : ايه يا جماعة الخطة ايه.
اللواء عثمان : بص يا فرعون انت هتكون ف المركز علشان رصد أى تجاوز لحدود الوحدة لو السور اتهد مع انه صعب بس احتمال و لازم ناخد ف الحسبان و انتي يا مها مهمتك تساعدي اي جبهة عليها ضعط و تعامل شديد و حد يبقى يبلغ عمار انه لازم يكون عند البوابة فوراَ.
انا : انا هبلغه لاني هقابله بعد شوية هودلوقتي بينزل الناس تحت ف الدور التالت او الرابع
اللواء عثمان : تمام انت بقى يا سامح و معاك حسام هتمسكوا دعم البوابة و انت يا مازن هتطلع فوق سطح القصر لانه أعلى نقطة مهمتك القنص لان فرعون بيقول انك فشيخ ف السلاح دا و كمان مهمتك انك تراقب اللي بيحصل و تعرف نقط الضعف للعدو علشان نقدر نستغلها فهمتوا.
كلنا تمام يا فندم.
ف الوقت دا كان عمار بينزل الناس تحت و طول الطريق مصلحي و بهجت و علاء و عمر بيتكلموا.
مصلحي : هو فيه ايه يا جدعان انا مش فاهم حاجة.
بهجت : الظاهر كدا ان فيه هجوم على المكان بسبب احنا انتقلنا هنا.
علاء : طبعا م زمان احلام و ابراهيم قالوا للمخابرات الأمريكية على كل حاجة.
عمر : استنوا بس انتوا مش ملاحظين ان مازن مش موجود ودا معناه انه فوق وسط الرزع اللي هيحصل
عمار ف الوقت دا كان سامعهم و انا كنت مفهمه و احنا ف الطريق و حكيلته ع مصلحي وبهجت و علاء و عمر. و بعدها رد عليهم.
عمار : متقلقوش يا جماعة خير مازن كدا دكا عارف هو بيعمل ايه.
عمار نزلهم و طلع راح على مبنى السلاح و جاب النص آلي و بندقية القنص و جاب سلاح اي ك ام الروسي لانه هو اللي هيحرس البوابة و هو اصلا عارف دوره من غير م حد يقوله ف كان عارف هو محتاج سلاح ايه و بعد كدا طلع من المبنى و قابلني و انا طالع من مبنى القيادة.
انا : اللواء عثمان بيقولك امسك البوابة.
عمار : متقلقش انا عارف انا هعمل ايه.
خدت منه الأسلحة و طلعت ع سطح القصر و كان موجود زي برج مراقبه بارتفاع ٣ متر فوق سطح القصر طلعت البرج دا و بدأت اقيس سرعة و اتجاه الرياح علشان القنص و بعد كدا ظبطت منظار البندقية و ببص على أرض الوحد لاقيت الشكل الآتي
فرعون ف نص الجنينه و معاه ١٠٠ حارس و معاهم سلاح سكار
مها موجودة جنب مبنى القيادة و معاها ١٥٠ حارس علشان تساعد اي جبهة ضعيفة من عندنا.
ابويا و اللواء سامح موجودين ورا عمار و معاهم ١٠٠ حارس علشان يدعموا البوابة لو عمار حاول يتقدم.
عمار موجود على البوابة مباشرة و معاه ١٠٠ حارس و ببص بعد كدا لاقيت أسوار الوحده عرضها متر و نص و كلها خرسانة ب اساس قوي و دا معناه ان مفيش اختراق ف السور بس ممكن العدو يتسلقه. و طبعا أبراج المراقبة الموجودة على السور اتملت حراس.
بعد كدا بدأ ابص على الاعداء و فعلا اكتر من ٣٠٠ عربية ربع نقل و جيب محاوطين المكان من كل اتجاه ما عدا الجنوب و دا بسبب ان كان فيه تل كبير ورا القصر بعيد عنه ب ٢٠٠ متر ف لو انضرب ممكن يبهدل الدنيا و دا معناه ان اللي بيلعب معانا دا مش هاوي دا محترف و يمكن أقوى من المخابرات الأمريكية. العربيات وصلت كلها قدام البوابة و كدا الهجوم هيبقى من اتجاه واحد و دا اوسخ انواع الهجوم لانه بيركز كل قوته على نقطة واحد بس و هي البوابة. العربيات بدأت تقرب من الوحده من ناحية البوابة و انا فتحت اللاسلكي و اتكلمت.
انا : يا جماعة خلو بالكم الهجوم كله هيبقى من ناحية البوابة.
فرعون فتح اللاسلكي : متقلقش اهم حاجة يا جماعة كل واحد يقوم بالمهمة المطلوبة منه و انت يا مازن لازم تفتكر المحاكاة اللي عملناها و خليك محتفظ بتركيزك ل أطول وقت ممكن.
انا : تمام.
العربيات قربت من البوابة بشكل كبير و عمار و اللي معاه بدؤا يضربوا نار عليهم و قدروا يوقفوا ١٠ عربيات منهم و الباقي كملوا و قربوا جامد من البوابة و بدؤا يركنوا العربيات بالعرض علشان يبقى فيه ساتر او كفر يحميهم ف الوقت دا فرعون اتكلم.
فرعون ف اللاسلكي : قوات البوابة ابدأ ب نيران مكثفة.
عمار ف اللاسلكي : تمام يا فندم، يا رجالة استخدموا الار بي جيه و اي سلاح رشاش.
ف الوقت دا عمار مسك الار بي جيه اللي جنبه و راح ضارب على عربية منهم ف انفجرت و الناس اللي حوالين النار مسكت فيهم و بقيت الناس اللي مع عمار بدؤا يستخدموا كل أنواع الرشاشات و الار بي جيه و قدروا ي حققوا خساير كبيرة و انا ف الوقت دا كنت بضرب بالقناصة ف اي حد يحاول يطلع يضرب نار من الاعداء و بعدين اتكلمت ف اللاسلكي.
انا ف اللاسلكي : يا فرعون جماعة عمار بدأت تتعب خليهم يبدلوا المواقع مع جماعة اللواء سامح و ابويا.
فرعون ف اللاسلكي : اصبر شوية يا مازن التعامل شديد دلوقتي ع البوابة.
انا ف اللاسلكي : م علشان كدا بقولك خلي عمار يبدل مع قوات ابويا و اللواء سامح.
فرعون ف اللاسلكي : فهمتك بس دول لو سابوا أماكنهم ممكن يحصل اختراق للبوابة.
انا ف اللاسلكي : امال انت موجود ليه اعمل تغطية عليهم لحد م يتم التبديل، يا مها ابعتيلي ١٠ معاهم بندقيات قنص عندي ع السطح علشان نساعد ف عملية التبديل بسرعة يلا.
مها ف اللاسلكي : خلاص تمام بس خد بالك ل حد من الاعداء يضربك نار عليك و يستهتدفك.
بعد شوية طلع ال ١٠ قناصين ل عندي ع السطح و عرفت كل واحد مكانه و بعد كدا اتكلمت.
انا ف اللاسلكي : يا فرعون استعد، يا عمار، يا سيادة اللواء سامح ابدؤا عملية التبديل يلا.
ف الوقت بدأ عمار و اللي معاه ينسحبوا من ع البوابة عن طريق جوانب البوابة و كان يقابلهم قوات اللواء سامح و ابويا و طبعا السور حاميهم من الرصاص و ف الوقت دا فرعون متوصاش الصراحة و هو اللي معاه قربوا شوية من البوابة و فتحوا النار على اكتر من خمسين عربية و بعد كدا ركزوا الضرب على كذا عربية منهم لحد م حصل انفجار كبير و قدوا يحققوا خساير كبيرة منهم لدرجة ان فيه ناس من الاعداء بدؤا يهربوا ف الصحراء و انا بدأت انا و القناصين اللي معايا نصطادهم لحد م موتناهم كلهم و لكن فجأة لاقينا ضربة مدفع انضرب ع البوابة و جزء كبير منها اتدمر لحد م عملية التبديل كملت و هنا بقى اللواء سامح بدأ يكثف النيران على العربيات اللي موجودة ف الأطراف و فرعون و اللي معاهم بيضربوا ناس ف العربيات اللي ف المركز و انا و اللي معايا قدرنا نوقع و نصطاد عدد كبير من ولاد المتناكة دول و استمرينا ع الحال دا لحد بعد ٩ ساعات و الدنيا بقت ليل و قدرنا نوقع منهم حوالي ٩٠٠ واحد و الباقي هربوا و و قع مننا اكتر من ٢٠٠ و الحراسة بعدها رجعت ل أماكنها عادي و بدأت مها توزع على كل اللي ف الوحدة اكل و شرب و عصير زي مساعدة كدا و انا نزلت انا و اللي معايا تحت و اتحركنا على مبنى القيادة دخلت للواء عثمان و كلمته.
انا : دلوقتي تم احتواء التعامل يا فندم بس فيه عدد كويس هرب مننا.
اللواء عثمان : متقلقش انا كلمت القوات المسلحة لما التعامل انتهى علشان تطلع طيارات هيلوكبتر تدور و تتعامل مع اللي هرب..
انا : تمام يا فندم دلوقتي انا هروح ل فرعون.
نزلت من مبنى القيادة و روحت ل فرعون و لاقيته هو و اللي معاه بيشيله الجثث بتوع الناس اللي وقعت من الحراسة و لاقيت عمار واخد طلقتين ف رجليه.
انا : يا فرعون هو مات من عندنا كام واحد.
فرعون : حوالي ٢٠٠ واحد.
عمار : تعالي حاول تشيل الرصاص من رجلي يا مازن.
انا : حاضر.
رحت ل عمار و مسكت ملقاط و اعدت احاول اشيل الرصاتين من رجليه لحد م قدرت اشيلهم و هو كان عمال يتوجع جامد و بعد كدا جيبت مطهر و حطيته ع أماكن الرصاتين علشان ينظف اي أثر سلبي و بعد كدا ناديت على دكتور جه و بدأ يخيط الجروح بتاعة عمار. و بعد كدا رحت للواء سامح و كلمته.
انا : معلش يا سيادة اللواء عندي طلب.
اللواء سامح : ايه هو يا مازن.
انا : كنت عايز النقيب على يرجع معايا ف الحراسة بتاعتي.
اللواء سامح: لا مينفعش بس احب اطمنك انه هيبقى موجود معانا ف الوحده هنا لكن من النهاردة انت مش هيبقى معاك حراسة انت هتتحرك بعد كدا خفيف خفيف فهمت.
انا : كدا تمام يا فندم بعد اذنك.
سيبته و مشيت دخلت القصر و نزلت ل مصلحي و الرجالة. دخلت الدور الرابع
مصلحي جالي : فيه ايه فوق احنا هنا من الصبح و عدي اكتر من ١٠ ساعات.
انا : طب معلش جمعلي كل الناس الأول و عرفني عليهم و هفهمكم كل حاجة.
مصلحي جمع كل اللي موجودين ف الدور.
مصلحي : يا جماعة دا يبقى مازن حسام الخديوي مؤسس جماعة ايزيس.
انا : بصوا يا جماعة كل اللي حصل النهاردة ان جماعة زيوس بعتت حوالي ٣٠٠ عربية مسلحة علشان يقتلونا بس انا و الرجالة اللي فوق قدرنا نقف و نصد الهجوم دا و طبعا مات مننا ناس كتير و مات منهم اكتر من ٩٠٠ واحد.
هكر : احااااااا ٩٠٠ واحد هو الهجوم كان بالقوة دي.
مصلحي : يا رايق انت بتتكلم على جماعة زيوس يعني توقع اي حاجة ممكن تحصل.
بهجت : اهم حاجة انت كويس دلوقتي.
انا : متقلقش انا تمام، المكان اللي احنا فيه دا تبع المخابرات و دا مكان متأمن كويس زي م شوفته و اهو لما حاولوا يوصلوا ليكم الرجالة فوق وقفت و صدت الهجوم يعني هنا أفضل مكان للجماعة بتاعتنا لحد دلوقتي.
عمر : كدا تمام هنبدأ بقى عمليات الاختراق.
انا : كمان كام يوم بس الاول كل الاعضاء اللي هنا ياخدوا على بعض و يعرفوا بعض كويس علشان يبقى فيه تجانس ف الشغل، و كمان انا لازم اعرفكم على واحد افشخ مني بكتير ف الهاكينج.
مصلحي: و دا مين بقى.
انا : بكره هتعرفوا دلوقتي انت هتناموا ف مبنى الحراسة من النهاردة تعالي بقى اوصلكم و كل ٤ يختاروا اوضة يناموا فيها.
طلعت انا و الرجالة لحد مبنى الحراسة و الكل طلع علشان كانوا عايزين يناموا و انا م مصلحي و علاء و بهجت و عمر اتحركنا على مبنى القيادة و كان موجود ف غرفة الاجتماعات اللواء عثمان و سامح و ابويا و فرعون و مها دخلت احنا الخمسة.
انا : يا جماعة دول مصلحي و علاء و بهجت و عمر اللي ساعدوني اعمل تأسيس لجماعة ايزيس.
عمر و مصلحي و بهجت و علاء كانوا بيبصوا على الناس اللي موجودين جوه الغرفة و لما عنيهم جت على ابويا كلهم بصوت واحد
الرجالة : حسام الخديوي احااااا.
انا : اهدي يا خول منك ليه.
مصلحي : اهدي ايه بس بقى حسام الخديوي يطلع عايش و كمان شغال مع المخابرات.
بهجت : انا دماغي سخنت يا جدعان هو ايه اللي بيحصل.
عمر : انا مش فاهم حاجة.
علاء : بصوا يا جدعان القعدة دي محتاجة حشيش على نفهم ايه اللي بيحصل.
انا : طب ركز يا كسمك منك ليه. دا يبقى اللواء عثمان رئيس جهاز المخابرات و دا يبقى اللواء سامح المسؤول عن إسناد المهمات و دا يبقى اللواء فرعون المسؤول القائد العام للقوات الموجودة هنا ف الوحدة و دي تبقي المقدمة مها المسؤولة عن الحراسة الموجودة ف الوحده اللي احنا فيها. دلوقتي بقا انتوا من النهاردة هتناموا ف المبنى هنا و دا يبقى مبنى القيادة تمام يا رجالة.
الكل : خلصانه يا قائد.
وصلت كل واحد منهم اوضته اللي هينام فيها. و رجعت لغرفة الاجتماعات.
انا : هما عرفوا انك حسام الخديوي ازاي.
ابويا : لان بعد م زيفت موتى جماعة زيوس نشروا صورتي ف كل حته ع النت علشان يخلوني عبرة لأي حد يحاول يقف قصادهم.
انا : طب دلوقتي يا جماعة الخطوة الجاية ايه، مينفعش نخلينا ف حالة دفاع بس لازم بقى نهاجم شوية.

ف نفس الوقت ف روسيا ف مكان مجهول ف الشمال.
كان موجود خمس أشخاص مجتمعين حوالين طرابيزه كبيره و كل واحد قدامه اللاب بتاعه.
شخص ١ : ايه اخر الاخبار.
شخص ٢ : هجوم تصفية مازن الخديوي فشل لان المخابرات المصرية واقفين ف ضهره و تقريبا شغالين مع بعض.
شخص ٣ : يعني زي م احنا شغالين مع المخابرات الروسية، جماعة ايزيس شغالين مع المخابرات المصرية.
شخص ٤ : و دا معناه ان ف توازن ف القوة و الكلام دا مينفعش لازم نبقى أقوى من كدا لان احنا قدامنا هكرز مستواهم زي مستوانا و كمان ليهم ضهر و مسنودين من جهاز مخابرات زينا و كدا الحرب دي مش هنطلع منها ب نتيجة كويسة لان كل م الحرب دي تطول و تاخد وقت اكتر معظم الهكرز اللي معانا هيسيبونا و يشتغلوا مع جماعة ايزيس، رأيك ايه ف الكلام دا يا فندم.
شخص ٥ ( قائد الجماعة) ابتسم شوية : الوقت هيوضح كل حاجة و خصوصا اني خايف من حاجة ف دماغي لو طلعت صح هتبقى نهايتنا كلنا .
 
ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل
عرف اني بحب
هاي ده الجزء الأول من السلسله ياريت الجز ده يعجبكم اتمنى ان انتوا تقرؤا الجزء ده على أنه جزء من روايه ليها أحداث مش مجرد قصه جنسية و خلاص اسيبكم مع الجزء الاول
✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️
اسمي مازن عندي ٢٣ لسه متخرج من كلية حاسبات.
عيلتي تتكون من امي و اختي، امي عندها ٤٠ سنه جسمها ابيض و شكلها كيرفي عندها بزاز كبيرة زي ممثلات السكس و فخادها مصبوبة بشكل جميل بحيث انه يخيليك تجبهم اول ما تشوفهم ده غير انها ذكية جدا جدا و مهتمة بجسمها جدا و لو شوفتها تديها ٣٠ سنه هي تبان أصغر من سنها و معاها ماجستير ف هندسة اتصالات و شخصيتها قوية ( بس على مين ده معروف عني اني مشكله ماشية ع الارض ?).
اختي عندها ٢٠ سنه شبه امي بس على صغير و احنا عايشين ف فيلا كبيره لان والدي كان المدير التنفيذي لشركة اتصالات كبيرة و كان مرتبه كبير و عايشين مبسوطين . حكايتي بدأت لما كان عندي ١٨ كنت ف أولى جامعة و والدي كان توفي من سنه و كان سايب ورث كبير على هيئة أصول و عقارات و مبلغ كبير جدا ( بس المشكله انه حتى ب مرتبه مكنش يقدر يجمع مبلغ و لا ثروة زي دي و حوار انه كان مدير تنفيذي مكنش داخل دماغي و ده هتفهموه بعدين). المهم جبت ف الثانوية العامة مجموع كبير امي كانت عايزانى ادخل كليه هندسة بس انا رفضت و دخلت كلية حاسبات و معلومات و انا كنت اصلا واخد كورسات ف البرمجة في كل اللغات لان انا كان هدفي ابقى محترف برمجة و ابقي هكر محترف و كان عندي مشكلة نفسية اني مش عندي ثقة ف اي حد مهما كان سواء كان عشرة عمر أو لسه عارفين بعض. ف اول يوم ف الكلية و انا بلبس بعد م صحيت من النوم لاقيت امي بتبصلي بشكل غريب و كانت نظرتها ليا غريبة ف اعدت افكر ف سبب النظرات الغريبة دي لاقيتها بسبب ان زبري كان واقف اول م هي كانت بتصحيني ف الوقت ده انا كنت عارف كل حاجة ف الجنس غير أن انا كان ليا علاقات كتير مع بنات ايام الثانوي ف طبعا اعدت افكر انها محتاجة الجنس بشكل كبير خصوصا انها محرومه بقالها كام سنه لاني والدي متوفي و اعدت افكر ف جسمها و ف بزازها و فخادها و كان نفسي اشوف كسها. بعد م خرجت من غرفتي روحت صحيت اختي علشان تروح مدرستها و انا يصحيها اعدت ابص على جسمها اللي بقى شبه جسم امي بس زي م قولت علي صغير و صبحت على امي اللي كانت لسه بتبصلي ب نظرات كلها شهوة و بتعض على شفايفها ف انا قولتلها صباح الخير يا ماما قالتلي صباح الخير يا زفت انا بصحي فيك من بدري و انت مش قادر تقوم مهو لو انت تبطل سرمحة طول الليل مع صحابك و تبطل تنام مع نسوان مكنش ده بقى حالك قولتلها كيفي كده مالكيش فيه و بعدين ايه سر النظرات الغريبة دي قالتلي كيفي كده برضو طبعا انا سعتها حسيت ان انا هبدأ اغلط و اقول كلام مش ف وقته ف قولتلها خلاص بقى مش كل يوم نزعق ع الصبح انا رايح الكلية. نزلت من الفيلا روحت الجراش ركبت عربيتي بالمناسبة نوعها كان مرسيدس موديل السنه و روحت الكلية كان ورايا محاضرتين حضرتهم و بعد م خلصت اعدت ف الكافتيريا اشرب قهوة و انا قاعد لاقيت واحد بيعاكس واحدة من اللي قاعدين و هي قعده ساكتة مش عافه ترد عليه و لما روحت علشان ابعده عنها زقني و راح ضربني برجله ف انا مسكت الكرسي اللي جنب البت اللي كان بيعاكسها و نزلت بيه على دماغه اللي نزل منها ددمم بعد كده الطلبه بدؤا يبعدونا عن بعض و الأمن جه علشان بخدنا للعميد بس صاحب الكفتيريا هو اللي هدى الدنيا و قدر يخلص الحوار و انا كنت زهقان ف مشيت روحت البيت علشان الغده. اول م روحت كانت اختي جت من المدرسة و امي حضرت الاكل و اعدنا ع السفره و احنا بناكل امي كانت اعده تلعب ف رجلي من تحت الطرابيزه و فلما بصتها لاقيتها بتبصلي بنفس النظرات الغريبة زي الصبح و انا كملت اكل عادي و قومت اغسل ايدي لقتها جايه ورايا و عماله تحك جسمها فيا و كملت بقيت اليوم على كده ف كل فرصة تحك جسمها فيا فأنا بدأت أشك انها عايزانى انيكها و اطفي شهوتها. دخلت نمت و تاني يوم روحت محل اجهزة الكترونيه و اشتريت كاميرات صغيرة و ميكات علشان يبقى التسجيل صوت و صورة و بعد كده عديت على صيدليه جبت منها شريط منوم علشان اعرف احط الكاميرات ف غرفتها اللي كانت اصلا مقابلة ل غرفتي و بعد م روحت لاقيت امي قاعده بتتفرج ع TV لما شافتني قالتلي جيت بدري ليه قولتلها علشان اشوفك يا قمر قالتلي بطل محن و رد قولتلها انا مرحتش الكلية اصلا لان النهاردة اجازة و ياريت متسأليش تاني ف حاجة زي دي و بطلي وجع الدماغ ده. دخلت غرفتي علشان ابدأ اظبط الكاميرات و انزلها البرنامج و اشغلها و لما الدنيا بقت تمام خرجت و قولتلها انا هعمل قهوة اعملك معايا قالتلي اول مره يعني تعمل انت القهوه قولتلها اعملك معايا ولا لا قالتلي اعمل. روحت المطبخ عملت القهوة طلعت الشريط اللي فيه المنوم و طحنت حباية منه و حطيته ف القهوة بتاعتها و خرجت ادتها القهوة بتاعتها و دخلت غرفتي و بعد ربع ساعة خرجت لاقتها ف سابع نومة ع الكنبه اللي قاعده عليها روحت على غرفتها و ركبت الكاميرات و ربطتها ب اللاب بتاعي و خرجت. بالليل كانت أمي صحيت و بتعمل العشاء ف المطبخ قربت منها جامد لحد م زبري لزق ف طيزها من ورا و قولتلها القمر بيعمل ايه راحت بعدت عني و قالتلي لم نفسك انا امك و مش زي النسوان اللي انت تعرفهم يا وسخ قولتلها براحتك يا عسل بس انا خارج بعد العشاء مع صحابي ردت عليا و قالتلي هو انت لازم كل يوم تخرج تتسرمح و تنيك نسوان قولتلها كيفي كده ملكيش دعوه انا بنيكهم هما مش بنيكك انتي و سبتها و خرجت من المطبخ قعد ع اللاب بتاعي اخلص برمجة ف برنامج انا كنت شغال فيه بقالي فترة و بعدين خرجت اتعشيت مع امي و اختي و لبست لبس خروج و خرجت مع اصحابي من ايام ثانوي كنا شباب مع بنات عادي و بعد كده روحت البيت ع الساعة ٤ الفجر. اول م دخلت البيت لاقيت امي لسه منامتش و اعده مستنياني قالتلي النظام ده مينفعش مش كل يوم تسهر و ترجع البيت بالشكل ده قلتلها انا قايلك ملكيش دعوه بيا انا حر ف حياتي قالتلي لا انت مش كده انا واختك مسؤلين منك المفروض ان انت راجل البيت بعد ابوك يا ابني لازم تبقى مسؤول. قولتلها بمناسبة ابويا انت طلعتي كدابه لانه مات ب طلقة ف دماغه مش حادثه زي م انتي ما قولتي لاقيت عنيها برقت و خافت مني و رجعت خطوة ل ورا و بتبلع ريقها و بعد كام ثانية قالتلي انت عرفت منين الكلام ده قولتلها في حاجات تانية اعرفها بس كل حاجة و ليها وقتها بلاش توجعي دماغي تاني علشان نعرف نعيش م بعض بشكل كويس احسن ما يبقى فيه بيننا مشاكل يا كدابه لاقيتها راحت ضرباني بالكف على وشي و بعدها سابتني و مشيت دخلت غرفتها و انا لسه واقف مكاني بعدها خدت بعضي دخلت غرفتي و بعد م غيرت لبسي افتكرت الكاميرات اللي انا مركبها ف غرفة امي فتحت اللاب و بدأت اتابع الفيديوهات اللي الكاميرات سجلتها و لكن و قفت عند مقطع كانت أمي و اختي بيتكلموا مع بعض امي بتقول ل اختي اخوكي مبقاش يثق ف حد خالص و انا مش عارفة اعمل ايه معاه اختي قالتلها سيبيه مع الوقت و هو هيتحسن غير ان دي اصلا شخصيته هو مش اجتماعي اصلا امي قالتلها يا بنتي مينفعش يعيش حياته بالشكل ده لانه كده بيدمر نفسه اختي قالتلها يا ماما م هو مش مديلنا فرصة نعرف عنه حاجة ولا نكلمه حتى من ساعة م بابا مات و هو على حاله ده امي قالتلها يا بنتي انا بقالي كام سنه محرومه من الجنس ( العلاقة اصلا بين اختي و امي علاقة قويه جدا و دايما أسراره مع بعض من زمان اوي) و مفيش راجل لمسني من بعد ابوكي و انا محتاجة اخوكي يطفي شهوتي دي بدل م اجيب راجل غريب ممكن يبقى طمعان ف فلوسنا و ثروتنا اختي قالتلها معلش اصبري و حاولي معاه كل يوم لحد م تخليه ينيكك و بعد كده امي قلعت قميص النوم اللي لابساه بس مكنش في حاجة تحته و اختي قلعت برضو هدومها و بدؤا يبوسوا بعض و اختي بدأت تدعك كس امي و امي بتقولها براحه يا متناكة اختي قالتلها اعمل ايه ما انتي اللي ملبن و كسك هيجان و راحت اختي مسكت بزاز امي و قعدت تمص فيهم و امي عمالة تقول اه اه اه براحة و اختي بتعض ف حلمة بزها و امي بقت ف عالم تاني خالص و بعد كده امي و اختي عملوا وضع 69 و كل واحدة بقت بتلحس كس التانية و الاهات اشتغلت و صوتهم بقى عالي قوي لدرجة ان انا وطيت صوت الفيديو و اختي بعد شوية ع الوضع ده بدأت تترعش و اعصابها سابت و امي مش راحماها و عمالة تمص كسها كأنها هتاكله لحد م اختي تعبت خالص و بعد كده اختي غيرت الوضع و جابت زبر صناعي و لبسته و فضلت تنيك ف امي و امي عماله تقول اح اه اح براحه براااااحه يا بنت المتناكة كسي اتهري حرام عليكي و اختي و تلعب ف بزاز امي و بتقولها ي شرموطة عايزه ابنك ينيكك امي شهوتها عليت و عماله اوف اح نكني يا ابني انا محتاجة زبرك و احتي عماله تبوسها و تلعب ف جسمها لحد م بدأت تترعش و وصلت لقمة شهوتها و بدأت تنزل لبنها و بعدين قاموا دخلوا الحمام. طبعا بعد م شوفت الفيديو كنت نزلت كمية لبن انا مكنتش متخيل اني هقدر انزلها قمت دخلت الحمام و بعد م استحميت دخلت غرفتي و اعدت افكر ف الكلام اللي قولتوا ل امي و انها ضربتني ودي كانت أول مره تضربني رغم ان شخصيتها قويه الا انها مضربتنيش قبل كده ف قررت بصيت ف الساعة لاقيتها سبعة و نص قومت غيرت هدومي و لبست تي شيرت اسود و بنطلون اسود مع شوز اسود و خرجت من غرفتي و نزلت تحت كانت أمي واختي مستنين انزل افطر معاهم لما شوفتهم تجاهلتهم و خرجت على طول ركبت عربيتي و رحت الكلية اول م وصلت ركنت و نزلت من العربية دخلت الكلية لاقيت الواد اللي انا ضربته بالكرسي اول امبارح لما كان بيعاكس البنت مستنياني هو و صحابه قربوا مني و بدأت الخناقة و طبعا انا اتروقت جدا و طلعوا عيني لحد م الناس بعدوهم عني و رحنا على مكتب العميد و طبعا قعد يزعق شوية و يشوف نفسه علينا لحد م قالي اسمك ايه قولتلوا مازن الخديوي لاقيت تعابير وشه اتغيرت و نظر ليا بنظرة خوف و قال اتفضلوا امشوا و استنى انت يا مازن و بعد م الناس مشيت قالي تعالي اقعد قصادي أمام المكتب و قال اخبارك ايه يا مازن قولتلوا انت تعرفني منين قالي يا ابني مش ابوك اسمه حسام الخديوي قولتلوا ايوه قالي ابوك كان صاحبي و هو السبب ان انا بقيت عميد الكلية هنا ده غير انه ساعدني ف حاجات كتير ف حياتي و خلصلي حوارات كتير و مغرقني جمايل. قولتله انا مشفتش حضرتك معاه قبل كده قالي ابوك كان ليه صحاب كتير ده غير انه ساعد ناس كتير و انا منهم الف رحمه عليه. انا من جوايا فخور ان كل ما قابل حد كان يعرف ابويا يشكر فيه. قالي لو احتجت اي حاجة انا موجود اظن عرفت توصلي ازاي قولتلوا طبعا قالي الطلبه اللي ضربوك دول ابعد عنهم لأنهم ليش اصلا و ممكن يضروك قولتلوا متقلقش انا مش هسيب حقي العميد ابتسم و قالي زي ابوك بالضبط كان دايما اللي يجي ف طريقه يفرمه (طبعا انا قاعد و فيه حرب شوارع ف دماغي لان اللي اعرفه عن ابويا ان كان ماشي جنب الحيطة يعني ف حاله ده غير أن انا لما قولت اسمي هو خاف و في نفس الوقت بيشكر ف ابويا ) قولتلوا الف شكر انك حليت المشكله قالي انا كده كده اتيدتهم فصل لمده اسبوع. قومت خرجت بره المكتب و طبعا لبسي اتبهدل و شكلي زفت خالص و انا ماشي علشان اخرج و اروح البيت لاقيت البنت اللي الواد كان بيعاكسها ادامي و جت ناحيتي و بدأت تكلمي ( حرفيا هي مزه زي م الكتاب بيقول حاجة جامده اوي شعرها بني و وشها تحس ان في فنان عالمي هو اللي رسمه عينها عسلي و بزازها متوسطة و فخادها مليانه بس مش اوي مش تخينه و عليها طيز هتفرق من البنطلون اللي هي لابساه يعني جسم يودي القسم). قالتلي انا عايزه اشكرك علشان الموقف اللي حصل ف الكافتيريا اول امبارح و علشان اللي حصلك بسببي قولتلها اولا لا شكر على واجب ثانيا انا عملت كده علشان كنت عايز اتعرف عليكي لان انا شوفتك اصلا ف المحاضرة الأولى و من ساعتها و انا عايز اكلمك. هي ابتسمت و وشها احمر خالص وبقي زي الطماطم قولتلها طب على الاقل قوليلي اسمك ايه قالتلي اسمي مي قولتلها و انا مازن الخديوي بعد كده خدنا أرقام بعض و انا مشيت روحت البيت طبعا اول م دخلت لاقيت امي اول ما شافتني اتخضت جريت عليا و بتقولي هدومك متقطعة و شكلك مضروب ايه اللي حصل انا طبعا تجاهلتها و مردتش عليها و طلعت اوضتي على طول و قفلت الباب و هي اعدت تخبط و تحاول تفتح الباب و انا مش مديها اهتمام خالص. الليل جه خرجت مع اصحابي و حكتلهم اللي حصل النهاردة و اتفقت معاهم ان هما هيروحوا معايا الكليه و نرد الضربة للمعرصين اللي ضربوني و لما روحت امي كانت مستنياني علشان عاوزه تعرف اللي حصل و برضو مش مديها اهتمام و مش بكلمها خالص. تاني يوم صحيت و رحت الكلية و قابلت صحابي هناك بس مشيت لوحدي لحد م لاقيت الواد و صحابه جايين يضربوني تاني هنا بقى صحابي نزلوا عليهم و ادناهم العلقة التمام حرفيا نكناهم. و بعد كده لما الدنيا هديت صحابي مشيوا و انا حضرت محاضراتي عادي و ف اخر اليوم قابلت مي و اعدنا نتكلم ف اي حاجة و نفتح موضوع ف التاني لحد م مشينا. روحت البيت لاقيت امي مستنياني بس ف اوضتي انا اول م شفتها طلعت من اوضتي و انا ع السلم لاقيتها جريت عليا و بتقولي انا اسفه ان انا ضربتك متزعلش مني يا ابني انا نفسي اشوفك احسن واحد ف الدنيا و تبقى شخص مسؤول قولتلها انا مش زعلان انك ضربتيني انا زعلان انك خبيتي عليا ابويا مات ازاي و مين وره الموضوع ده و ايه السبب ف انه يتقتل قالتلي ابوك قبل م يموت وصاني اني معرفكش اي حاجة خاصه بيه غير الورث الثروة اللي سابهلنا قولتها خلاص مش عايز اعرف حاجة منك انا هعرف بطريقتي قالتلي مش هتقولي ايه اللي حصل امبارح معاك خلي هدومك بايظه كده روحت حكتلها اللي حصل قالتلي يعني كان لازم تعمل فيها دكتر اديك اتروقت قولتلها عادي منا روقتهم النهاردة و كده الموضوع خلص و لو حصل حاجة تاني كده هما اللي هيزعلوا مش انا لاني مش هسمي عليهم. قالتلي طب ممكن ندخل اوضتك علشان عايزه اتكلم معاك ف موضوع مهم قولتلها ماشي دخلنا الاوضه و سعتها هي كانت لابسه قميص نوم تحت برا و اندر و انا طبعا قاعد مش على بعضي لان فيه جسم قدامي يودي ف داهيه لاقيتها بتقولي انا من ساعة م ابوك مات محدش لمسني و انا ست و شهوتي عاليه و محرومه من الجنس قولتلها متكمليش انا فاهمك و عارف انتي عايزه ايه و روحت على طول مقلعها القميص و روحت قالع هدومي و بدأت ادعك فيها وأقفش وهي تهيج وتسخن لحد ما بدأت اهاتها وحضنتها بجنون وهي بتمص في شفايفي ومولعة من الهيجان ونامت على السرير فقلعتها الكلوت الفتلة وهجمت على كسها أكلته مش لحسته اول مرة ألحس كس وهي كانت مولعة بتشد شعري وبتقول آآآآه بصوت عالي واترعشت وجابتهم وهي قافلة بفخادها على وشي وبتشد شعري وأنا شديتتها من رجليها لطرف السرير ورفعت رجليها ورشقت زبي في كسها الضيق المولع ونكتها بعنف و بسرعة وأنا ببص لبزازها اللي بتتهز وهي بتفرك في حلماتها لحد ما نطرت لبني على كسها وبطنها وهي دعكت كسها باللبن من الشهوة وبعد كده ريحنا شويه و بدأنا الجولة التانيه و انا كنت ناوي ان الجولة دي تكون بمزاج نيمتها على السرير وقعدت أبوس في جسمها واحدة واحدة من أول صوابع رجليها لحد كسها وطلعت أبوس بطنها وصدرها ورقبتها وشفايفها وكل حتة في وشها ونزلت تاني على صدرها وبطنها وكسها، دفنت وشي بين رجليها وريحة جسمها وكسها جننوني، فتحت رجليها حسيت اني في اسعد لحظات حياتي، كسها زي كس المراهقات ناعم وردي بزازها منفوخة أهاتها تجنن اكلت كسها اكل وبعدين طلعت زبي دفنته في كسها وهي بتحضني زبي كان هينفجر من الإنتصاب قعدت أنيك فيها ببطء وهي بتحضني وببوس شفايفها، نيك رومانسي ممتع وكسها غرقان في سائل شهوتها الشهي، بتتلوي تحتي بتعصر زبي بتشبع شهوتها وانثتها من رجولتي وانا كتفت أيديها فوق راسها وقعدت أنيك فيها وانا بتفرج على بزازها وهي بتترج وإنطباعات المتعة على وشها وهي مغمضة وفتحت عنيها وقالت لي جامد يا مازن متعني كمان، فنيكتها بسرعة وهي بتبص في عنيا نظرة رجاء ومتعة وهيجان وصوت لحمي بيخبط في لحمها مجنننا إحنا الأتنين لحد ما قربت أجيبهم فطلعت زبي ونزلت لبني السخن على كسها وبطنها وهي بتترعش من الإثارة. يتبع

الجزء الثاني

القدر دايما موجود و دايما بيلعب دور مهم ف حياة كل واحد. القدر هو الغموض هو اللي مش معروف و مش هيتعرف. دايما بيظهر في اهم لحظات حياتنا علشان يغيرنا و يقلب حالنا و ساعات بيديك فرص يأما تستغلها يأما لا و ساعتها هتندم ندم كبير جدا و هتحس إنك ضايع و تايه و مش عارف تعمل ايه.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثاني

بعد النيكه الحلوه مع امي قعدنا ع السرير و بدأت تكلمني و تقولي انا منكتش متصوره إنك جامد كده دا انا حاسه اني اتشقيت نصين قولتلها ما انتي اللي جميله و ومكنه عايزانى اعمل ايه يعني قالتلي بس انت عندك خبره مش عند راجل كبير حتى لو كان عنتيل هو انت نمت مع كام واحده رديت و قولتلها الست اللي بنام معاها مش بنام معاها تاني قالتلي احا دا انت كده نايم مع نسوان بعدد شعر راسك هو انت ايه قولتلها انا ابنك اللي لسه نايكك يا قلبي قالتلي ممكن اطلب منك طلب قولتلها لو هقدر انفذه هنفذه قالتلي ممكن متنامش مع نسوان تاني انا عايزاك ليا لوحدي قولتلها انا بقالي زياده عن شهرين مش بنام مع نسوان ده غير أن انا قدامي الجمال و الحلاوة دي كل يوم و كمان معايا ف نفس البيت ف اكيد انا مش هرحمك دا انا هورملك كسك و كل حته ف جسمك قالتلي لا براحه عليا انا لسه مش قدك قولتلها و مش هتعرفي تبقى تاجريني اصلا لان انا لازم كل يوم انيك ع الاقل خمس مرات قالتلي ليه ده كله هو انت مبتتهدش و لا ايه قولتلها انا شهوتي كده بعد م خلصنا كلام جيت اقوم ادخل الحمام علشان استحمي لاقيتها مش قادره تقوم خالص قومت سندتها لحد م دخلت اوضتها علشان تنام ( طبعا هي مش قادرة لان غير شهوتي اللي دايما كبيره زبري طوله ٢٠ سنتي فأكيد انا فشختها ?). بعد م استحميت دورت علي اختي لاقيتها قاعده ف اوضتها و صوتها كله آهات قربت من اوضتها لاقيتها بتمارس العادة السرية و عماله تدعك كسها جامد روحت خدت بعضي و مشيت ( قولت اسيبها براحتها مهو برضو انا يعتبر اخدت امي منها ف مفيش حد تمارس معاه و تطفي شهوتها ده غير أن جسمها كان لسه صغير بس مش اوي فأنا قولت اسيبها شويه لحد م ابقى اقرر انيكها) رجت الأوضة بتاعتي و قعدت ع المكتب و فتحت اللاب و بدأت اكمل برمجة ف البرنامج اللي انا شغال عليه هو عبارة عن برنامج تأمين ثغرات الانظمه. بعد م خلصت نمت و صحيت تاني يوم خرجت علشان افطر لاقيت اختي صاحية بس امي لسه نايمة دخلت الأوضة اصحيها لاقيتها نايمه عريانه ف طبعا زبري وقف بس انا صرفت نظر ان انا انيكها دلوقتي مهو برضو انا مش حيوان (مش كله نيك لازم بريك ?) المهم حاولت اصحيها فاقت شويه و قالتلي مش عايزه اصحى دلوقتي انت فرمتني امبارح ده غير أن كسي راجعني و مورم ف مش هقدر اقوم امشي سيبني شوية و قول ل اختك تحضرلك اللي انت عايزه علشان تاكل. سبتها و مشيت خدت بعضي و رحت الكلية من غير فطار دخلت المحاضرة متأخر و قعدت ف البنش الأول اللي كان كله بنات بس كان فيه مكان فاضي ع الطرف ف اعدت فيه لاقيت الدكتور اللي اسمه اشرف بيقولي انت يا حيوان ازاي تدخل من غير م تستأذن رديت عليه و قولتلوا انت لوكنت قلتلي اطلع بره و خلاص كنت طلعت لان انت اكيد مش اينشتاين علشان احضر ليك حتى لو اهنتني بس طالما شتمت يبقى كسمك انا قاعد و أعلى ما في خيلك اركبه لاقيته قاللي انت مشفتش تربية انت بلطي و غبي دا انا هوديك ف ستين داهيه قولتلوا بما انك شتمت تاني دلوقتي انا هزعلك و قربت منه و نزلت ب كف ايدي على وشه راح واقع ف الارض لسه هكمل ضرب لاقيت الطلبه بيبعدوني عنه و بتوع الامن دخلوا و خدوني للعميد اللي كل م اقابله بيحصل حرب شوارع ف دماغي اول م دخلت عنده لاقيته بيقولي تضرب دكتور عادي كده و شكلك هادي و لا كأنك عملت حاجة دا كله و انا ساكت و مش عايز اصلا اتكلم معاه لاقيت نبرة صوته اتغيرت و بيقولي يا مازن يا ابني مينفعش تقل من دكتور قدام الطلبه كده لو كنت عايز تقل منه و تهينه يبقى بينك و بينه متبقاش غشيم قلتلوا لا انا ممكن اهين اي حد ف اي مكان قدام اي حد عادي جدا مش فارقة معايه ده غير ان هو اللي بدأ يبقى يستحمل نتيجة اللي عمله و انا مش عايز اضره او ابهدله انا كفيل امسحه اصلا لاقيته قاللي خلاص امشي انت و انا هخلص الموضوع ده بس دي اخر مره هساعدك رديت عليه و قولتلوا مش انت اللي عرضت عليا المساعدة قبل كده ايام الخناقة مع الشلة اللبش اللي انت بنفسك حذرتني منهم اهم دلوقتي كلهم ف المستشفى خليك قد كلامك و متجبش ورا ههه و سبته و مشيت رحت الكافتيريا طلبت قهوه و لاقيت مي قاعده مع واحده صاحبتها اسمها شذى رحت سلمت علي مي و عرفتني على شذى و قعدنا نتكلم مي قالتلي اللي عملته مع الدكتور اشرف كان غلط يا مازن و هو اصلا مشهور باحترامه للوقت و المواعيد ف لازم بعد كده تيجي محاضرته بدري او ع المعاد بالضبظ راحت شذى قايله دا إن رضي يدخلك اصلا ده ممكن يتسبب ف رفدك او ع الاقل فصلك سنه قولتلها انا هحضر المحاضره الجايه و مش هيعمللي حاجة لان النوع ده آخره فاضي لاقيت مي قالت يا عم ارحم من ف الارض انت كل يوم تيجي لازم تعمل مشكله مينفعش كده قولتلها متقلقيش مش هيحصل مشاكل بسببي تاني ولو حصل ف ده عادي بالنسبة ليا و كملت يا مي انتي كاتبه المحاضرات ف كشكولك قالتلي ايوه قولتلها ابقى صوريهم ليا و ابعتيهم وتس قالتلي ماشي استأذنت منهم و مشيت روحت البيت. مي و شذى و هما قاعدين لسه شذى بتقول ل مي بس ايه رأيك فيه، مي قالتلها بصراحه مز المز بس انا خايفة اقوله معجبه بيك يبعد عني دا انا حبيته من اول اسبوع اهو و دي حاجة مش منطقيه انا مش عارفه ايه اللي حصلي لما قابلته بقيت معظم الوقت بفكر فيه و مش شايفة غيره و ده من اول اسبوع ف الكليه اومال بعد كده ايه اللي هيحصل، شذى قالتلها اصبري شويه لحد بعد الامتحانات و حاولي ف الفترة دي تخليه يعجب بيكي و لو حسيتي ان ده حصل كلميه و قوليله. مي قالتلها انتي صح انا هعمل كده. عندي انا لما روحت البيت لاقيت امي صاحية و بتحضر الغده بس كانت ماشية بصعوبه و مبعده رجليها عن بعض انا اول م شوفتها ضحكت جامد راحت رامياني بالمقشة قولتلها معلش مش انتي اللي اعدتي تقولي محرومه و مفيش راجل لمسني اهو الراجل لمسك ايه اللي حصل ?. قالتلي مكنتش اعرف انك راجل اوي كده يا اخي دا انت بتاعك اكبر من بتاع ابوك و كملت كلامها و قالت صحيح انت عرفت ان ابوك مات ***** ازاي قولتلها مش دلوقتي الكلام ده خلينا ف كسك اللي مورم ده قالتلي بس يخف و انا اللي هفرمك و مش هتقدر عليا قولتلها ابقي استغطي و انتي نايمه لأنك كده بتحلمي و بالمناسبة اختي شكلها شافتنا امبارح مع بعض قالتلي مهي كلمتني و قالتلي مازن هينام معايا امتى قولتلها و انتي موافقه اصلا قالتلي و موافقش ليه انت ابني و هي بنتي و نفسي دايما اشوفكم ف سعاده قولتلها مش وقته لما تكبر شويه اول لما تدخل الكليه هبقي انام معاها بس انا معنديش مانع انها تشاركنا المتعة و تلعبوا ف جسم بعض و انا بنيكك قالتلي لم نفسك ايه الألفاظ دي اسمها و انا نايم معاكي قولتلها بلا نيله دا انتي مفشوخة اتهببي اسكتي و كملي طبخ. طلعت الاوضه غيرت و لبست لبس البيت و فتحت اللاب و دخلت ع الدارك ويب اشوف الدنيا بقت ماشيه ازاي و بالمره اتابع تعلم الاختراق و الحمايه علشان البرنامج اللي انا شغال فيه. بعد م خلصت دخلت المطبخ جبت اكل لنفسي لأنهم كلوا من غيري و اكلت و بعد م خلصت رحت الصاله لاقيت امي و اختي فاتحين TV و بيتكلموا ف نفس الوقت و هما بيتفرجوا اول م دخلت عليهم سكتوا و فعرفت انهم كانوا بيتكلموا عليا قعدت معاهم و قولت من بكره انا هنام مع ماما ف اوضتها و انتي ( اختي) ف اوضتك عادي لاقيت امي وشها احمر و بصت ف الارض و اختي اعدت تضحك على شكلها قولت ل اختي بتضحكي على ايه نبقى نشوف شطارتك لما دورك يجي و سبتهم و طلعت اوضتي و نمت صحيت ع الساعة ١٠ بليل ببص ف الفون لاقيت مي بعتالي المحاضرات شكرتها و قعدنا نتكلم وتس لحد الساعة ١٢ بليل و هي قفلت و انا قفلت بعد كده فتحت اللاب علشان اكمل شغل ع البرنامج ( و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) لاقيت رسالة من واحد اعرفه ع الدارك ويب اسمه مصلحي و بيقي صاحبي بيقول ان فيه حملة هجمات اختراق لانظمه بنك ف سويسرا لما ركزت ف اسم البنك احا دا ده البنك اللي فيه كل الفلوس اللي سابها ابويا. الهجوم حسب كلام مصلحي ان حملة الهجمات دي هتبدأ الساعة ٢ بليل و المسؤول عنها مجموعة هكرز اسمهم زيوس و المعروف ان الجماعة دي متقسمه أعضاء هكرز و دول مسؤولين عن كمية هجمات و حروب إلكترونية لا تعد ولا تحصى زي انهم اخترقوا أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية و اخترقوا نظم الدفاع الجوي الروسية و اخترقوا أنظمة و حسابات المخابرات الانجليزية ده غير وقوع البورصة العالمية و انهيار شركات كبيره حرفيا هما هكرز ليفل الوحش و القسم التاني من الأعضاء عاديين مش هكرز و لكن ماسكين مناصب كبيره ف كذا دوله ف العالم ناس مبتهزرش و مش بتلعب. طبعا انا قاعد و دماغي فيها حرب شوارع ابويا سايب حوالي ٥٠٠ مليون دولار ف البنك ده ( علشان كده مكنتش مصدق حكاية انه مدير تنفيذي) و لو الهجمة دي حصلت احنا تقريبا هنشحت ف دخلت كلمت مصلحي و شرحتلوا الموضوع قالي كده انت لازم تقف قصادهم قولتلوا لا انا هراقب الهجمات لو فيه هجوم جه على الحساب بتاعي انا هصده و خلاص و فعلا ع الساعة ٢ بليل بدأت الهجمات و لكن المفاجاءة ان كل الهجمات كانت علي حساب ابويا و ده خلاني مش فاهم حاجة ف اي حاجة و بقيت زي اللي بيقول منين بيودي على فين ركزوا معايا يا شباب ازاي ابويا قدر يجمع مبلغ زي ده و هو المفروض كان مدير تنفيذي لشركة اتصالات و كمان ليه الجماعة دي بيهجموا ع الحساب ده بس من غير باقي حسابات البنك لأن البنك ده انا اخترقتوا قبل كده و كان فيه مبالغ و أرقام خيالية ده بالمليارات يا جدعان اشمعني حساب ابويا او بالمعنى الاصح حسابي لان ابويا عامله باسمي. المهم بدأت اصد الهجمات و كل شوية هجمة ورا التانية لمده ٨ ساعات عمال اقفل ثغرات و أصد هجمات من الجماعة دي و بعد كده لاقيت الهجمات خلصت و الدنيا بقيت هاديه بس المشكلة ف الاخبار و الصحافة، أوروبا كلها بقت مقلوبه و الكلام كله بقى على اللي حصل امبارح و الكل اصلا كان عارف جماعة زيوس بسبب كل الحملات اللي انا قولتها قبل كده و كمان بقى الكلام على الهكر اللي لوحده قدر يصد كل الهجمات دي لمدة ٨ ساعات ايوه انا كنت نعم خايف منهم لأنهم هكرز محترفين بشكل ليفل الوحش بس المصري لما يشغل دماغة كسم اي حد. المهم بعد كل ده انا كنت مطبق و محتاج انام رحت ف النوم و صحيت و انا حاسس ان زبري بقى ف فرن ببص لاقيت امي حطه زبري ف كسها و عمال ترقص عليه قولتلها مش انتي قولتي كسي وجعني ليه بتعملي كده قالتلي لاني محتاجة اتناك دلوقتي جيت اعدل الوضع علشان انيكها قالتلي سبني فوق و خليك زي م انت لأنك لو بقيت فوقي هتفشخني و انا اصلا مش قادرة و هنزل و اطلع براحة قولتلها ماشي براحتك و هي بدأت تطلع و تنزل على زبري و تشخر و تقول اه اه اه زبرك كيير يا ابن الشرموطة مليني من جوه حاسه اني بتناك من زبرين و انا بدأت امسك بزازها و افركهم جامد و هي تقولي براحة يا خول بزازي هتتخلع ف ايدك ف بدأت ارضع حلمتها و هي بقت ف عالم تاني و كسها عمال يجيب عسل على زبري لحد م رحت عاضض حلمتها بقت عمالة تصوت و تقول اهههه تعالي يا حسام شوف ابنك و هو بينكني و مكيفني اوف ادي جامد نكني جامد يا مازن عايزه اموت و انا بتناك اه اه اح اح اح رحت انا قلبتها و هي بقت تحتي و مسمتش عليها و اشتغلت حفر ف كسها و انا باكل و برضع بزازها و هي كل اللي عليها اه مش حاسة بكسي براحة يا مازن مش حاسة بكسي يا متناك اه مش قدرة حسيت ان انا قربت أجيبهم رحت مغير الوضع ل دوجي و حطيت زبري على خرم طيزها و دخلته مره واحده و هي صوتها هز البيت كله و بقت اه مش مره واحده يا خول براحة طيزي اتشقت حرام عليك رحت مزود ف السرعة وبقيت شبه مكنة النيك و هي اعصابها سابت و بقت تقول اوف طيزي اح نكني قوي انا شرقانه عايزه اتناك نيك اكتر اكتر و انا شغال لحد م رجليها اترعشت و نزلت عسلها و انا عدلتها و خلتها تمص زبري لحد م جبتهم ف بقها و خلتها تبلعهم كلهم و جيت ادخل زبري ف كسها تاني قالتلي لا كفايه انا حاسة اني هموت انت مبتتهدش و انا و لا كأني سامعها نزلت الحس كسها و هي عماله تحاول تهرب مني لحد ما هاجت تاني و انا عمال الحس هي بتقول الحس كسي من جوه و دخل لسانك كسي عايز يتناك يلا دخل زبرك بقى مش قدرة استحمل عايزه اتناك روحت ع طول مدخل زبري و نزلت فيها نيك و كل شويه اسرع اكتر و هي بتقول اه اه كسي عايز زبرك نيكه اكتر مص بزازي و قطعهم نكني جامد يا مازن اوف دا انت طلعت مجرم حرام عليك نكني اكتر و نزل ف كسي عايزه اشيل ابنك ف بطني و اخلف منك يا دكري نكني كمان اهري كسي و قطعه اه اه اه اه و رجليها اترعشت تاني و نزلت عسلها تاني و انا جبت ف كسها و غرقته لبن لدرجة انه بقى يطلع بره سبتها و دخلت الحمام استحميت و نسيت ان انا ورايا كليه المهم رجعت اوضتي علشان البس لاقيت امي نايمه لبست و رحت الكليه و انا ع البوابه الأمن قالي اطلع للعميد علشان عايزك المهم طلعت لاقيت الكتور اشرف قاعد معاه اول م شافني بص ف الارض دخلت سلمت ع العميد و قالي انا طلبت من الدكتور اشرف يجي علشان نحل الموضوع يا مازن قولتله مفيش موضوع اصلا علشان نحله واحد شتمني و انا ضربته خلص الموضوع و قومت خرجت من المكتب ورحت احضر المحاضرات. العميد و هو قاعد مع الدكتور اشرف بيقول نسخه من ابوه معندوش ياما ارحميني الغلط بالنسبه ليه غلط مفيش نقاش اللي يقف قدامه يزعل و لو مين زي ما ابوه قال عليه زمان مشكله ماشيه ع الارض الدكتور اشرف قال كل كلامك صح ده ميعرفش ازاي يهزر كله جد ف جد زي ابوه فعلا يا اخي ده ابوه كان أقوى هكر ف العالم و عمل حاجات محدش يقدر يعملها و مازن طالما دخل حاسبات يبقى مش زي ابوه و بس ده نفس الدماغ كمان اللي بيقولوا عليها دماغ الشيطان، زكي جدا و عبقري بيعرف يحلل اللي قدامه صح و يعرف نقط الضعف فين و يلعب عليها و لما يقرر يتحرك محدش يلاحظ غير اما يكون عمل اللي عاوزه احنا لازم نقف جنبه لو دخل نفس السكة بتاعة ابوه ع الاقل نرد جزء من جمايل ابوه علينا ٠٠٠٠٠ يرحمك يا حسام يا خديوي كنت جبل متتهزش و لو ايه اللي حصل بعدها الدكتور اشرف خرج من المكتب. انا بعد م خلصت محاضراتي روحت البيت لاقيت اختي و امي قاعدين يتكلموا و يضحكوا دخلت قولتله فيه ايه امي ردت و قالت مفيش حاجة رحت سألت اختي فيه ايه قالتلي ماما كانت بتتكلم عليك و قد ايه هي بتحبك و انت جيت ع السيره لاقيت امي بصت ف الارض و اتكسفت رحت مقرب منها و رفعت راسها و بوستها من بقها و اندمجنا شويه ف البوسة لحد م اختي قالت طب راعوا ان انا موجوده و لسه مفيش حد لمسني قولتلها الدور جي عليكي قريب بس انتي تسدي بس اختي قالت و لو دلوقتي هعرف امتعك و اكيفك امي قالتلها طب اسكتي ده لو مسكنا احنا اللي الاتنين مش هنقدر عليه ده ابوكي كان يجيب آخره و انا اجيب أخرى ف نفس الوقت لكن مازن ممكن ينيك طول اليوم عادي اختي عنيها برقت و قالت احا ده بجد امي قالتلها ايوه ده النهاردة الصبح خلاني اجيب كذا مرة و هو مجبش غير مرتين وكان عايز يكمل نيك عادي و لا كأن حاجة حصلت اختي قالت انا كده بقيت خايفة اعمل معاك حاجة يحصلي مصيبة قولتلها متقلقيش انا اكيد مش هضرك. سبتهم و طلعت اوضتي لاقيت حاجتي مش موجوده نزلت سألت امي قالتلي انت ناسي إنك هتنقل ل اوضتي و لا ايه قولتلها معلش نسيت طلعت أوضة امي لاقيت كل حاجتي موجوده بعد م غيرت هدومي لاقيت مصلحي بيتصل بيا رديت قالي بقى انت تعرف تصد هجمات جماعة زيوس كلها من غير تفوت هجمة وحده و عامل فيها غلبان يا عرص و انت مستواك ابن متناكة قولتلوا يا عم افهم الهجمات كلها كانت دوز اتاك و ده أسهل نوع تصده قالي يعم مانا فاهم بس انا مش فاهم هما ليه خلوا الهجمات كلها كده قولتلوا يا خول ركز مفيش غير حاجة من اتنين يا اما هما علشان عارفين انهم اصلا فارضين السيطره على كل الهكرز ف اكيد مفيش حد هيقف قصادهم و علشان كده استهتروا و استخدموا أضعف الهجمات بس ب اعداد كبيره زي م شوفنا بدل م يستخدموا هجمات معقدة ممكن تلفت نظر الحكومات ليهم و خصوصا الإنتربول تاني حاجة ممكن يكونوا استخدموا النوع ده من الهجمات علشان يتأكد هل فيه حد ممكن يقف قصادهم او لا لو فيه ف الهجمات البسيطة دي هتكون زي الطعم اللي هيصطادوا بيه اي حد ناوي يقف قصادهم ( و الشخص ده هو انا لأنهم استهدفوا حساب البنك بتاعي و ده معناه انهم عايزين يعرفوا هل فيه حد مراقب الحساب ده او لا لو مفيش يبقى اخترقوه و سرقوا كل الفلوس اللي فيه بهجمات بسيطة اما لو حد وقف و صد الهجمات ف ده معناه ان في حد بيدور وراهم و انا للاسف لا دورت وراهم و لا نيله انا أخرى زي اي حد كنت اسمع عنهم بس لأنهم شبه الاسطوره اصلا زي م حكيت قبل كده) مصلحي قالي و كمان طلعت بتعرف تحلل و بتدرس عدوك كويس يا متناك قولتلوا افهم الحساب ده لو كان اتسرق كنت هشحت قالي طب حاسب علشان كل الهاكرز دلوقتي عايزين يعرفوا مين الجاحد اللي قدر يقف قدام جماعة زيوس، بعد م خلصت مع مصلحي لاقيت امي طلعت علشان تنام لاقيتها غيرت و لبست قميص نوم مش مغطي حاجة اصلا كل حاجة باينة بشكل واضح ف قولتلها انا نفسي انيكك دلوقتي قالتلي لا انت عارف ان أنا تعبانه استنى لما اخد ع زبرك الأول قولتلها خلاص لمى نفسك و البسي حاجة تغطي جسمك و لا انت حره بقى انا لحد دلوقتي اصلا بنيكك براحة مش عايز انيكك جامد قالتلي يعني ايه هو انت ممكن تنيك احسن من كده دا انا مفشوخة اوي و نفسي اتفشخ تاني بس مش النهاردة قولتلها قومي بقى البسي حاجة تغطي جسمك لان لو شفت حته منه هولع فيكي بزبري قالتلي و على ايه الطيب احسن المهم قامت غيرت و نمنا و احنا حاضنين بعض. صحيت تاني يوم لاقيت مصلحي بيكلمني و بيقولي فيه كارثة قولتلوا ايه امك حامل قالي انت بتهزر يا عرص قولتلوا م انت اللي غبي خش ف االموضوع ع طول قالي جماعة زيوس عرضوا مكافئة بمبلغ كبير ل اللي يقدر يخترق جهازك او يعرف معلومات عنك قولتلوا متقلقش محدش يعرفني اصلا ده غير أن انا مأمن اللاب كويس قالي انت اكيد عارف ان مفيش نظام آمن ده اول مبدأ علشان تبقى هكر ( No system is secure) قولتلوا متقلقش المهم اتفقت معاه احنا بعد فتره هنبدأ ندور ورا الجماعة دي يمكن نوصل ل حاجة او ع الاقل اعرف سبب انهم مستهتدفين حسابي البنكي قفلت معاه و لبست و رحت الكليه و انا طبعا متأخر و كمان رايح محاضرة الدكتور اشرف اللي انا ضربته المحاضرة اللي بس المحاضرة النهاردة ف مادة تانية المهم سلمت ع الأمن اللي على البوابة هما بقوا يعرفوني بسبب مشاكلي اللي حصلت و بعد كده دخلت المحاضرة متأخر و طبعا الطلبة بقوا يبصولي باستغراب ازاي انا ضربت الدكتور المحاضرة اللي فاتت و داخل المحاضرة دي من حتى م يتعملي فصلو كمان داخا متأخر و المدرج كله بقى مستغرب دا كان ناقصلي شويه و اسمع أفكارهم المهم اول م الدكتور شافني قالي تعالي اقعد ف البنش الأول هنا و شاور ع المكان و انا رحت اعدت فيه. ف وسط المحاضرة الدكتور بدأ يسئل اسئله و الطلبة مش عارفين يجاوبوا على اي سؤال و انا قاعد ساكت ف الدكتور قالي مش بتجاوب ليه يا مازن شكلك مش عارف حاجة رحت طالع ع السبوره و بدأت اشرح و اجاوب على كل الاسئله ( ركزوا يا شباب انا هاكر لا و كمان ف كليه حاسبات يعني المواد بالنسبالي سهلة جدا و ده بسبب ان الهكر بيدرس كل ده اصلا ف اول طريقه). بعد ما خلصت إجابة لقيت معظم الطلبة بصين عليا بإعجاب لان بالنسبة ليهم الاسئله جايه من المريخ ? المهم و انا راجع مكاني بصيت على مي كانت قاعدة ف تاني صف لاقيتها بصالي و عينها بتلمع و فرحانه و بعد كده الدكتور طبعا قالي انت ليك درجات bouns، بعد المحاضرة و احنا خارجين لاقيت الدكتور بينادي عليا رحتله قالي مكنتش اعرف انك بتذاكر و دحيح قولتلوا الكلام ده انا ذاكرته ايام م كنت ف ثانوي اصلا لو تحب تسئلني ف منهج رابعة كليه اسئل انا جاي هنا مش علشان اتعلم انا جاي علشان الشهادة مش اكتر ف بلاش جو انت دحيح و الشغل ده قالي و ايه اللي خلاك تدرس الكلام ده كله ايام الثانوي قولتلوا و عايز تعرف ليه اولا انت صاحبي و لا ولي أمري علشان تسئل سؤال زي ده بعد إذنك و سبته و مشيت و هو لسه واقف مكانه. لما خرجت من المدرج لاقيت مي مستنياني و معاها شذى روحنا قعدنا ف الكافتيريا طبعا طلبت قهوة و هما طلبوا عصير مانجو و بدأنا نتلكم مي قالت مازن انت ازاي دخلت المحاضرة بعد م ضربت الدكتور المحاضرة اللي فاتت دا حتى مش فصلوك و لا حولوك لمجلس تأديب رديت و قولت علشان تعرفي ان انا مش اي حد مش انا اللي يتعمل معايا الكلام ده و بعدين هو اللي شتم هو لو كان اطلع كنت طلعت و خلاص بس هنعمل ايه بقى ( طبعا الكلام ده مش ف دماغي انا عارف انه شتمني بس مش علشان جيت متأخر لا علشان اولا انا تجاهلته ثانيا علشان هو كان عاف ان انا ابن حسام الخديوي و كان عايز يعرف شخصيتي ايه و أخرى ايه بس المشكله انه مشفش أولى اصلا علشان يشوف أخرى ?). المهم شذى قالت لا و كمان دحيح دا انت طلعت ع السبوره شرحت احسن من الدكتور ليكي حق يا مي طبعا مي وشها احمر و بصت ف الارض و انا ساعتها منتش فاهم ايه الحوار ف حسبت ع المشاريب و سحبت نفسي و رحت البيت لاقيت امي حطت الغده ع السفره و اختي كانت بتساعدها ف قولت ل اختي عامله ايه ف الدراسة قالتلي كله تمام متقلقش قولتلها اتنيلي كل سنه بتقولي كده و تجيبي درجات قليله. امي جت و قالتلي سيبها براحتها هي بنت و ف الاخر هتتجوز و تقعد ف بيت جوزها منا اهو خريجة هندسة و قاعدة ف بيتنا و خلاص رحت نزلت فيها بوس وتقفيش من بزازها و طيزها و قولتلها احلى خريجة هندسة و لا ايه قالتلي لم نفسك اختك معانا ده غير أن هي مش بتستحمل و بتهيج بسرعة. المهم قعدنا اتغدينا و قمت اغسل ايدي ف الحمام لاقيت اختي جاية و بتحك جسمها فيا قولتلها لم نفسك خلصي ثانوي الأول و ادخلي الكليه و ساعتها هنبقى نتمتع ببعض و معانا ماما طبعا قالتلي خلاص اتفقنا غسلت ايدي و دخلت اوضتي ( أوضة امي) و غيرت هدومي و فتحت اللاب و عملت حاجة اسمها تروجن و ده ممكن ابعته ك لينك لأي حد ع الواتس يخليني اهكر الفون بتاعه ( بالمناسبة الموضوع ده انتشر بشكل غبي من فتره احذروا ?) و طبعا بعته ل مي ع الواتس و قولتلها ده لينك موقع شارح الأسئلة الصعبه اللي ف الماده المهم هي دخلت عليه و طبعا كده كل ملفات جهازها بقت عندي و بقيت اقدر اتحكم ف الفون بشكل كامل و دخلت ع الواتس عندها و شفت كل الرسايل بينها و بين شذي و هنا بقى عرفت ان مي معجبه بيا و فهمت ليه شذى قالتلها ليكي حق و ليه مي اتكسفت المهم قفلت اللاب و فتحت الفون دخلت ع كذا موقع اخبار يعني اعرف الدنيا فيها ايه و بعد كده ع المغرب لبست و قولت ل امي انا خارج شويه قالتلي رجعنا للسرمحة تاني قولتلها لا بس اغير جو ساعتين بس و هرجع قالتلي ساعتين ايه انت هترجع متأخر زي كل مره قولتلها و انا بقرب منها لا مش هتأخر مينفعش اسيب الملاك اللي قدامي ده لازم انيكه و اكيفه و اخليه حامل كمان و نزلت بوس و تقفيش ف بزازها و نزلت ايدي اليمين لتحت براحة لحد كسها و رحت مدخل صبعي فيه و هي قالت اح بقولك ايه م تيجي نطلع الأوضة قولتلها لا مش دلوقتي راحت زقتني و قالتلي اومال بتهيجني ليه يا متناك قولتلها علشان عايزك هايجة ع طول عايز كسك يكلك علشان تستحملي زبري لما انيكك يا لبوه و رحت قرصت حلمتها جامد راحت قالتلي كفايه بدل م اغتصبك قولتلها متقدريش و سبتها و خرجت قابلت صحابي و قضيت وقت كويس و بعد كده روحت البيت اول م دخلت الأوضة لاقيت امي لبسه قميص نوم كان مفتوح اوي من عند صدرها و مبين زازها ما عدا الحلمات و مفتوح من الجنب و شكلها كان يهيج الحجر اول م قربت منها قلعت هدومي و طلعت ع السرير و بدأنا نبوس بعض و ايدي بتدعك ف بزازها و بفرك حلمتها و بقرصهم جامد و هي بتهيج اكتر و نزلت ايدي لحد كسها و بدأت ادعك فيه براحة و كل شوية ازود السرعة و ادعك جامد وهي بتقول خخخخ اح كسي بيحرقني انت عملت ايه فيا انا حاسه اني كسي مولع اه اه اح ادعك جامد دخل صباعك و بعد كده نزلت لحس ف كسها لحد م هي نزلت عسلها و رجلها اترعشت قومت من غير اي مقدمات رشقت زبري ف كسها مره واحده و هي قالت شقتني يا ابن المتناكة كسي انقسم نصين يا متناااك اه اه اه اه رحت مزود السرعة و بقيت ادخل و اخرج زبري بسرعة و نفس الوقت برضع بزها اليمين و ايدي بتفرك بزها الشمال و هي اه براحة يا خول يا عرص انت موتني مش قادره اه اوف رحت منزل ايدي الشمال و اعدت ادعك خرم طيزها و دخلت ٣ صوابع و امي بتقول كسي إتشرم اه حرام عليك و بعدها رحت مغير الوضع ل 69 اعدت الحس كسها علشان اهيجها اكتر و هي بتمص زبري و هي بتقول الحس جامد عض كسي عايزاه ينزل ددمم قومت غيرت الوضع و بقيت هي تحتي و اعدت احك زبري ع كسها من بره لحد م جابت عسلها تاني قالتلي نكني بقى انا هيجانه اوي نفسي انتاك عشرني و افشخني افشخ امك الشرموطة يا خول رحت مدخل زبري كله مره واحده و اعدت ادخل و اخرج بسرعة كبيره لحد م امي مبقتش قادره تتكلم حسيت اني هجيب زودت السرعة اكتر لحد م جبت ف كسها و نمنا جنب بعض لحد الصبح. صحيت و كان اليوم ده اجازه ف جدول المحاضرات ببص جنبي لاقيت امي لسه نايمة بس كانت عريانه و طيزها يعتبر جنب زبري رحت بليت خرم طيزها و بليت زبري و دخلت زبري براحه لحد م دخل كله اعدت ادخل و اخرج براحه لحد م امي صحيت و فاقت قالتلي بطل نيك فيا انت مبتتهدش قولتلها انتي اللي جميله اعمل ايه قالتلي بالشكل ده مش هعرف امشي تاني قولتلها لو عليا اخليكي ع السرير ع طول جاهزة للنيك بس قالتلي انت بتحبني قوي كده قولتلها طبعا انتي امي و كمان جسمك كرباج ابن متناكة، ده كله و انا عمال ادخل زبري ف طيزها و أخرجه براحه قالتلي طب سبني اقوم اعمل الفطار الأول قولتلها انتي فطاري و رحت مسرع ف النيك ع طول و امي صوتها بقى عالي لدرجة ان اختي جت و شافتني و انا بنيكها؛ و امي لما شافتها واقفة بتتفرج قالتلها تعالي يا منيوكة ابعدي اخوكي عني ده هيفتح طيزي على كسي اختي قالتلها مش انتي اللي كنتي بتقولي مش هخليه يبطل نيك فيا البسي بقا و قعدت تضحك و انا عمال انيك امي و هي بتقول اه طيزي وجعاني زبرك كبير اوي خليك حنين انا مش قدك و انا مش سامعها اصلا و رحت جبت لبني ف طيزها و هي قالت اح لبنك سخن كده ليه قولتلها من حلاوة طيزك اللي عايز أكلها و انيكها طول اليوم لاقيتها اتخضت وقالت هو انت ناوي تنيك تاني قولتلها اكيد قالتلي لا كفايه انا مش حاسه بجسمي اصلا قولتلها و العمل ايه دلوقتي قالتلي اضرب عشره و خلاص قولتلها لا انا لازم انيك امي قالت ل اختي تعالي مص زبر اخوكي. اختي ع طول قربت مني و نزلت ع لارض و مسكت زبري و اعدت تمص فيه و كانت محترفه بنت المتناكة ف جبتهم ف بقها بعد خمس دقايق بس المشكله ان انا برضو لسه هايج و بتاعي واقف و عامل زي الحديده لاقيت امي و اختي بيبصوا لبعض و امي قالتلي حاول تهدي نفسك دلوقتي او اخرج نيك اي واحده من اللي كنت بتنيكهم قولتلها لا انا هيجان عليكي اعمل ايه قالتلي يعني مفيش قدامك غير انك تنكني دلوقتي قولتلها ايوه قالت خلاص نكني بس ع الهادي بلاش تبهدلني زي امبارح طبعا انا لاحظت ان امي من النوع الرومانسي مش بتحب العنف ساعتها قربت منها و لحست بزازها براحه و هي بدأت تندمج معايا و انا مشيت لساني ع بطنها نزلت لحد كسها بقيت الحس براحه مفيش دقيقه و لاقيتها اترعشت جامد و جابت عسلها َتأكدت ان امي من النوع الرومانسي بعد كده بدأت ادخل زبري ف كسها بهدوء و احنا بنبوس بعض و بعد شويه اعدت ادخل زبري و أخرجه براحه و هي متجاوبه معايا و عماله تقول اح زبرك طويل قوي ماليني من جوه اح اه اه كنت فين من زمان نكني و كيفني يا راجلي يا دكري اه اه اه انا خلاص هجيب و جبنا احنا الاتنين مع بعض و اختي طبعا قاعده بتتفرج علينا و بلعب ف كسها الوردي الجميل. بعد م خلصت لاقيت مي بعته رساله كانت عايزه تخرج معايا وافقت طبعا و كلمتها علشان اقولها هنتقابل فين و لبست تي شيرت ابيض مع بنطلون اسود و شوز ابيض و نزلت ركبت عربيتي و رحت الكافيه اللي اتفقنا عليه وصلت ركنت العربية و دخلت و اذا بي أرى جمالاََ لا يوصف كان لبسها شيك جدا لايق على جسمها اللي رسمه دافنشي المهم سلمت عليها و طبعا كان ف البدايه كلام زي ايه الجمال ده شكلك حلو اوي انتوا اكيد فهمين المصري لما توسع منه ?. المهم طلبت قهوه و هي طلبتها عصير مانجو و بدأنا نتكلم ف كذا موضوع و بعد شويه حسبت و خرجنا فسحتها و هي كانت فرحانه زي الطفلة الصغيره، مي اصلا بحس معاها اني حد تاني ده غير أن هي بريئة جدا لما بتكون مبسوطه المهم بعد الخروجة روحتها على بيتها كان عباره عن فيلا صغيره. بعد كده اعدت الف شويه بالعربيه و انا بفكر ف جماعة زيوس اللي قالبين عليا الدنيا و عايزين يعرفوا انا مين و بعدين قررت اني لازم اكون هكر أقوى من كده علشان اقدر احمي نفسي منهم. روحت البيت و طلعت الواضحة على طول و فتحت اللاب و بدأت اتعلم اكتر عن الاختراق و التأمين. مر كذا اسبوع لحد امتحانات الميد م خلصت و طبعا جبت أعلى درجة في كل المواد و بقيت معروف ف الكليه الدكاتره كلهم عرفوني و الطلبه من كل الدفعات. ده غير اني قدرت ابقى محترف ف الاختراق و التأمين و هنا بقى اتصلت ب مصلحي رد عليا و قالي مش عوايدك تتصل يعني قلتلوا زكر بس معايا انا عايز ابدأ ادور على معلومات تخص جماعة زيوس لاني ناوي اراقبه و اعمل تأمين على حسابي البنكي منهم مصلحي قالي احا انت اتهبلت و لا ايه يا عم قلتلوا فيه ايه مش فاهم قالي يا مازن الجماعه دي مسيطره على عالم الهاكرز من اكتر من عشرين سنه يعني لما تعاديهم او تحاول حتى تدور وراهم هتلاقي كل الهاكرز بقوا أعدائك و بيحاربوك ده حتى حسام الخديوي أقوى هكر ف التاريخ مقدرش يقف قصادهم الحرب بدأت بينه و بين جماعة زيوس و استمرت يجي 15 سنه و الحرب دي مرحمتش اي شركة أو أي نظام تبع الاجهزه الامنية لأي دوله لدرجة ان الحرب دمرت مصالح كتير لل الانتربول و لما برصة أمريكا وقعت ده كان مجرد ضرر جانبي للحرب دي و ف الاخر مات *****، هنا بقي حسيت ان دماغي هتقع مني و قولتلوا احا انت بتتكلم جد قالي ايوه هو ده موضوع فيه هزار روحت قافل المكالمه ف وشه و رحت ل امي و انا متعصب و مش طايق نفسي و عيني فيها شرار اول مهي شافتني كده جريت عليا بتقولي مالك في ايه قلتلها اطلعي ورايا الأوضة حالاََ و اول م طلعت انا و هي قفلت الباب و رحت نازل بكف ايدي على وشها و قلتلها ليه خبيتي عليا ان ابويا كان هكر لا وكمان احسن هكر ف العالم لاقيتها بدأت تعيط و تقول انا مكنتش اعرف انه هكر اصلا كل اللي اعرفه انه طول عمره كان بيحارب جماعة إرهابية و هما اللي قتلوه و هو كان موصيني ان مقولكش على اي حاجة و اعدت تعيط جامد. انا سبتها و نزلت خرجت ركبت العربيه و اعدت الف شوية و كنت سايق بسرعه جدا لحد عربية جلطتني و عملت حادثه الناس اتلموا حوالين عربيتي و العربية اللي خبطتني مشيت بسرعة و بعد كده اغمى عليا الناس اتصلوا بالاسعاف و اتنقلت المستشفى. امي و هي قعده مع اختي امي بتقول ابني بيضيع مني ابوه هو اللي قالي مكلموش ف اي حاجة تخصه و اختي قلتلها معلش يا ماما مهو برضو اخويا كل يوم بيدور علي معلومات عن بابا و انا قلتلك قبل كده قوليله لانه لو عرف من بره هيزعل و احتمال يبعد عننا، سعتها موبايل امي رن و امي مردتش علشان كان رقم غريب ف الرقم رن تاني ف امي ردت الو من معايا قالها معاكي مستشفى السلام يا فندم، امي قالتله خير الموظف قالها حضرتك لازم تيجي المستشفى دلوقتي لان ابن حضرتك عمل حادثه و عنده كسر ف رجله اليمين و دراعه و جاله ارتجاج بسيط ف المخ و لازم حضرتك تخلصي إجراءات علشان يدخل العمليات. امي اتنفضت جامد و قالت انا ف الطريق و بقت تايهة و مش عارفة تعمل ايه اختي سألتها فيه ايه يا ماما قلتلها مازن عمل حادثه البسي يلا علشان نروح المستشفى بسرعة و ماما طلعت بسرعة لبست و نزلت خدت اختي و ركبت عربيتها و راحوا المستشفى امي خلصت كل الإجراءات و دخلت العمليات و بعدها اتنقلت ف غرفة خاصة ف المستشفى. فوقت بعد يوم الساعة ٩ الصبح لاقيت امي نايمه و هي قاعدة ع الكرسي ناديت عليها لحد م صحيت اول م لاقتني فايق قالتلي انت عايز تموت و تسبني لهي معذب نفسك و معذبنا معاك قولتلها معلش سامحيني انا مكنش قصدي كل ده يحصل بس انتي اللي خبيتي عني كل حاجة و دي اخر مره هسئلك تعرفي ايه تاني عن بابا قالتلي كل اللي انا اعرفه قلتهولك قلتلها كده تمام لأن لو عرفت ان انتي لسه مخبيه حاجة عني مش هتشوفيني تاني قالتلي انا اصلا مبخبيش حاجة عنك بس ابوك هو اللي طلب مني كده لكن انا دايما صريحة معاك قلتلها خلاص. امي قالتلي عميد الكليه اتصل بيك و انا اللي رديت و قولتلوا انك عملت حادثه طبعا زهقت و قلتلها ايه اللي خلاكي تردي عليه اصلا قالتلي هو قعد يتصل كتير و انا اضطريت ارد قلتلها تاني مره مترديش على اي رقم يتصل بيا تمام قالتلي تمام. انا من جوايا بقول ابن المتناكة العميد ده جاب رقمي ازاي و انا قاعد بفكر امي قلتلي في واحده اسمها مي اتصلت بيك و عرفتها اللي حصل و هتيجي تزورك النهاردة الساعة ١١ قلتلها طيب قالتلي مين مي دي قلتلها بتسئلي ليه قالتلي عادي قلتلها صديقة قالتلي شكلك هتحب و لا ايه و هي بتضحك قلتلها اني شايفه اني فيا حيل احب و لا اعمل حاجة اصلا، قالتلي عادي الحب ده شئ جميل جدا قلتلها يعني مش تغيري و توجعي دماغي قالتلي لا طبعا انت ابني و انا عايز اشوفك سعيد قلتلها طيب الساعة بقت ١١ و مي جت المستشفى و قعدت تتكلم معايا و عجبت امي و بعد م مي مشيت قالتلي بص يا مازن من كلامك مع مي حسيت انك بتحبها كلامي صح ولا ايه قلتلها صح جدا انا ناوي اخطبها اصلا. و هنا يدخل اخر شخص توقعته. يتبع
الجزء الثالث
علشان يبقى فيه حاكم لازم يبقى فيه محكوم علشان يبقى فيه فقير لازم يبقى فيه غني علشان يبقى فيه قوي لازم يبقى فيه ضعيف ده خط سير العالم اللي احنا فيه غابة، الحاكم بيذل المحكوم، القوي بياكل الضعيف، الغني ب يتكبر ع الفقير، و الفقير بيحقد عليه. المهم انت في اي فئة من دول لازم كل واحد يحدد هو ايه و هيبقي ايه، لازم يكون عندك هدف عايز تحققه مش مجرد انك عايش و خلاص لازم تعرف مستواك و تطور فيه علشان تقدر تعيش براحتك، بدل م تلتزم بالقانون، انت اللي تعمل القانون بدل م تكون الفريسه، تبقى انت المفترس، لازم دايما تبقى عارف كل حاجة حواليك مينفعش كلمة معرفش لا لازم تعرف و تدور و تحط حد لكل شخص ف حياتك لو عدي الحد ده يبقى عارف ايه اللي ممكن انت تعمله فيه، القوة مش للقوي، القوة للي معاه معلومات اكتر و عارف ازاي يستخدم كل معلومة ف المكان الصح و الوقت الصح.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثالث :


بعد م مي مشيت قالتلي بص يا مازن من كلامك مع مي حسيت انك بتحبها كلامي صح ولا ايه قلتلها صح جدا انا ناوي اخطبها اصلا. و هنا يدخل اخر شخص توقعته. باب اوضتي اتفتح و دخل مصلحي هنا بقى لازم اوصف مصلحي ( مصلحي عنده ٢١ سنه مش بيدرس ف جماعة هو اكتفي ب شهادة الثانويه طوله ١٨٠ سم جسمه رفيع شويه و ذكي جدا ده غير انه هكر طبعا بقالنا سنتين نعرف بعض لكن محدش فينا يعرف شكل التاني كنا بنتكلم ع الفون او على الدارك ويب) المهم اول م دخل سلم عليا و سلم ع امي و انا قاعد نا و هي مش عارفين مين ده هو كان لابس بدله سمره و كان معاه لاسلكي و لابس سماعه ف أذنه شبه بتوع الجهات الأمنية.
بدأ يتكلم و قال طبعا متعرفش انا مين قلتله كسم الملاحظة الجامده دي م تنجز و تقول احسن قاللي انا مصلحي يا مازن قلتلوا و ايه اللي يثبت راح حكالي على كل حاجة من ساعة م عرفنا بعض اول لما عرفت ان هو مصلحي قولت ل امي ممكن تستنى بره الأوضة شوية قالتلي حاضر و خرجت من الأوضة. قلتلوا بس الدخول الغامض ده يا خول قاللي كسمك يا عرص بقى انا زياره ليك و تشتمني قلتلوا م انت اللي ابن متناكة لو كنت اتصلت و قولت انا جاي كنت اتعرفت عليك قاللي خلاص يا عم محصلش حاجة قلتلوا بس مظهر رجال الأمن اللي انت داخل بيه ده قاللي هبقي اقولك بعدين دلوقتي عندي سؤال قلتلوا ايه قاللي مين اللي كان ورا الحادث اللي حصل قلتلوا مفيش حد قاللي ازاي رديت و حكتلوا كل حاجة عرفتها عن ابويا قاللي احا يعني انت تبقى ابن حسام الخديوي قلتلوا ايوه قاللي علشان كده مكنتش عايز تقولي اسم ابوك لما سألتك قلا كده قلتلوا عادي بقي قاللي خلاص المهم انك بخير قلتلوا انا تمام بس داعي و رجلي متجبسين قاللي تقوم بالسلامه انا همشي دلوقتي علشان عندي شغل و مش فاضي قلتلوا لما انت مش فاضي جيت تزورني ليه قاللي كنت عايز اتأكد من حاجة قلتلوا و اتأكدت منها و لا لسه قاللي كله تمام يا غالي. اعدت اسبوع ف المستشفى و كانت مي بتزورني كل يوم و بقت هي وامي صحاب و بعد كده خرجت رجت البيت اختي اول م شافتني جريت عليا و حضنتني و قالتلي الف سلامة قلتلها ليه مكنتش بتجي ليا ف المستشفى قالتلي معلش كان عندي امتحانات نص الترم و كنت بذاكر بقى قلتلها طب شدي حيلك علشان تجيبي درجات كويسه ( طبعا موضوع انها كانت بتذاكر مكنش داخل دماغي). المهم طلعت اوضتي و نمت. صحيت تاني يوم الساعة ٨ قولت انزل الكليه و طبعا ايدي و رجلي متجبسين ف كلمت مي علشان تيجي معايا و تسندني قالتلي تمام أنا جاية قلتلها خدي عنوان البيت قالتلي انا عارفه العنوان لان مامتك قالتلي انتوا ساكنين فين قلتلها تمام. المهم جت مي و ركبت عربيتها و رحنا الكليه و كل م حد يشوفني يسئل ايه اللي حصل و طبعا كنت بقول لحد م طلعت ع مكتب العميد و دخلت له و مي كانت مستنيه بره. اول م دخلت العميد قالي ازايك يا مازن الف سلامه قلتله انت جبت رقمي منين قاللي طب مش تسلم الأول قولتله لو مش عايز تقول كده كده انا هعرف بطريقتي قاللي كل الحكايه ان انا هكرت تليفونك كذا م ه قبل كده قولتله تمام بس ليه قاللي بص يا مازن سكه و دغري انت هكر صح و لا ايه قولتلوا ايه اللي يخليك تقول كده قاللي لأنك متفوق جدا ف كل المواد ده غير انك ف كذا محاضره تطلع تشرح حاجات الدكاتره اصلا مش عارفين عنها حاجة و طبعا انت ابن حسام الخديوي يعني حرفيا انت هكر محترف درجة أولى و انا ناوي اساعدك زي م ساعدت أبوك..... يرحمه قلتله
انت تعرف ايه عن ابويا رد بنفس الكلام اللي قالوا مصلحي لما كان بيتكلم عن حسام الخديوي قلتله و هتساعدني ف ايه قاللي مش انت اللي وقفت قدام جماعة زيوس لما حاولوا يهكروا حسابك البنكي اللي ابوك سابوا ليك قلتله انت عرفت منين قاللي انا اصلا مراقب الحساب ده من اول م الإشاعة بتاعة الهجوم انتشرت كنت حاسس ان حسام لسه عايش بس طلع انك انت اللي وقفت و صديت الهجمات و بعدها الجماعة عرضت مكافأة للي يعرف معلومات عنك قلتله و ايه اللي مخليك عايز تساعدني قاللي ابوك هو السبب ف اني ابقى عميد اصلا و ساعدني ف حاجات كتير محتاجة سنه قدام علشان احكيلك عليها قلتله تمام لما احتاجك هبقي اكلمك. خرجت من المكتب مي كانت لسه مستنيه قلتلها م تيجي نمشي نروح اي مطعم أو كافيه انا مش طايق الكلية النهارده قالتلي طب نروح بعد المحاضرات قلتلها لا دلوقتي قالتلي خلاص تمام. المهم رحنا كافيه و انا طلبت قهوة ليا و عصير ليمون ل مي. و احنا قاعدين انا قاعد متنح و باصص ليها و خلاص راحت قالتلي مالك ببتبصلي كده ليه قلتلها مفيش حاجة سرحان شويه مش اكتر قالتلي برضو سرحان ف ايه قلتلها ف واحده كانت كل يوم تزورني ف المستشفى عملت نفسها عبيطه و قالتلي منين دي بقي قلتلها عايزه تعرفي ليه قالتلي عادي لو مش عايز تقول خلاص قلتلها كنت سرحان ف امي ? طبعا هي كانت مفكره انها الشخص اللي سرحان فيه راحت ضربتني ف كتفي و قالتلي لازم تخرب عليا يومي كل م اشوفك. قلتلها ايه اللي حصل في ايه قالتلي مفيش قالتلها طب ضربتيني ليه قالتلي مزاجي كده قلتلها خلصانه. المهم بعد شويه قومنا مي وصلتني ب عربيتها و روحت بيتها و انا طلعت اضةوضتي نمت شويه بسبب الادويه و المسكنات اللي ياخدها علشان رجلي و ايدي. صحيت بعد ٣ ساعات لاقيت مصلحي بعتلي رسايل كتير كلمته قاللي يا مازن ركز معايا ف اللي هقولوا قلتله قول، قاللي جماعة زيوس عرفوا ان اللي وقف قدام ف اليوم اياها موجود ف مصر ناقص بس يعرفوا هو مين و ده لو حصل انت هتموت قلتله و ايه المشكله كده كده كانوا هيعرفوا إن اللي عمل كده ف مصر لأنهم اكيد تتبعوا مصدر الهجمات المضاده اللي انا كنت بعملها علشان اصد هجماتهم قاللي لما انت عارف ده كله انت هادي كده ازاي قلتلوا هعمل ايه يعني هما كده كده مش هيعرفوا انا مين لان ده مستحيل. قاللي يعني انت مش ناوي تقف قصادهم قلتلوا اكيد لا. حسيت انه زعل كده و قاللي خلاص براحتك بس تابع برضو علشان لو حصل جديد قلتله ماشي ( طبعا ده كان اي كلام لأن انا مش هقف قصادهم دا انا هدمرهم دول قتلوا ابويا) المهم. ايام م كنت ف المستشفى كنت بفكر اصلا اعمل جماعة تبقى تحت ايدي علشان اقدر أقف قصاد جماعة زيوس دلوقتي ع الاقل لأنهم لو استخدموا كل قوتهم و انا لوحدي اكيد هموت مفيش نقاش. المهم بعد كام يوم لاقيت جماعة زيوس بيعملوا هجمات على سيرفرات مؤسسة صينية طبعا انا دخلت ع طول بدأت اصد الهجمات دي لمده ٣ ساعات و لكن مقدرتش اكمل لان هجماتهم كانت معقدة جدا و انا لسه مستوايا مش زيهم ده غير أن عددهم كبير يعني خسران خسران المهم هما قدروا يدخلوا و خدوا المعلومات اللي هما عايزنها طبعا الكلام ده بيأكد اني صح لما فكرت اني لازم اعمل جماعة زي جماعة زيوس بس ده هياخد وقت و مجهود كبير ف قررت ابدأ بعد كام يوم ف الموضوع ده.
نمت شويه صحيت الصبح و بدأت اعمل تأمين للفون لان العميد قاللي انه اخترقوا قبل كده و بعد كده نزلت افطر لاقيت امي قاعده سرحانه قلتلها مالك سرحانه ليه قالتلي اختي شكلها مخبية حاجة عننا و انا مش متطمنة خالص قلتلها متقلقيش قالتلي تمام يلا علشان تاكل. بعد م اكلنا امي قالتلي طبعا انت مش قادر و سكتت انا فهمت قصدها و قلتلها معلش بقى انا باخد مسكنات قويه و الدنيا مش تمام خالص اصبري لما افك الجبس اخر الشهر. جت مي علشان تاخدني معاها الكليه و حرضنا كل المحاضرات و اليوم عدي عادي خالص بليل مصلحي اتصل بيا و قاللي ايه اللي خلاك تحاول تصد هجوم زيوس مش انت قولت انك مش هتعمل حاجة تاني قلتله يعني قاللي ليه عايز تقف قصادهم لوحدك قلتله لأني مش بثق ف حد خالص و انت عارف كده كويس قاللي ليه ده كله قلتله انا كده قاللي تمام و بعد كده قفل ف وشي. جت امتحانات الفاينل و طبعا كله قاعد يذاكر و انا قاعد العب و خلاص و دخلت الامتحانات و طلعت الأول ع الدفعة. و لكن حدثت المفاجأة ف يوم من أيام اجازة نص السنه فيه فيديو جالي ع الايميل لما فتحت الفيديو لاقيت واحد لابس قناع واقف ف نص الشاشة و بيقول بالانجليزي عرفنا انت مين و هنقتلك زي اللي قبلك او بعني أصح زي ابوك ههه انا عارف إنك اللي وقفت الهجمات بس الجد لسه مبدأش آخر تحذير انضم لينا او ***. الفيديو انتهى و انا الحرب العالمية الثالثة اشتغلت ف دماغي و مبقتش عارف افكر، الشخص ده واضح جدا إنه من جماعة زيوس و عرف إزاي الاي بي بتاع اللاب بتاعي هما لسه ميعرفوش انا مين و الدليل علي كده إني لسه عايش هما اخترقوا اللاب بتاعي بس و كده لازم بأسرع وقت اعمل الجماعة اللي هتساعدني أقف قصادهم يأما هتفرم و هيعملوني بطاطس شيبسي. هنا بقى انا بطلت علوقية و كلمت مصلحي و قولتله اسمع كلامي كويس قاللي اتفضل انا سامع قلتله انا عايز أكون جماعة زي جماعة زيوس، قاللي انت اكيد بتهزر لأن مفيش هكر هيقبل او حتى هيفكر ف حاجة زيدي قلتله ليه م أنت عرضت عليا المساعده و دا معناه انك مش بتكرههم اكيد فيه هكرز برضو بيكرهوا جماعة زيوس ده غير انهم مش سايبين اي هكر يشتغل ل حسابه هما أجبروا كل الهكرز يشتغلوا معاهم، قاللي انت دماغك دي ألماظ بس احب اعرفك إنك بقيت خول كبير قلتله هنبدأ امتى نجمع الهاكرز قاللي من دلوقتي بس هنحاول نجند الهكرز المحترفين فقط لأن احنا داخلين على مدعكة قلتله زي الفل ابدأ باللي تعرفهم قاللي تمام. المهم عدي كام يوم و كل شوية يوصللي فيديو من جماعة زيوس بس انا مش مهتم و مصلحي قدر يجند ٣ هكرز محترفين و قدر يقنعهم ب إننا عايزين ندمرهم او ع الاقل نحقق توازن ف القوي.
الهكر الأول كان اسمه بهجت ٢٦ سنه من مصر طويل و جسمه رياضي اخترق المبنى يتاع شركة فيسبوك و قدر يفصل الطاقة عنه لمدة خمس ايام لمجرد أنه كان عايز يضيع وقت مش اكتر?.
الهكر التاني كان اسمه علاء ٢٤ سنه من مصر قصير و جسمه مليان شويه قدر يخترق مبنى الاتحاد الاشتراكي الصيني و خخد المعلومات و بعها ب مبلغ محترم.
الهكر التالت اسمه عمر ٢٧ سنه من ليبيا طويل و جسمه رفيع شبع مصلحي كده و قدر يخترق مبنى وزارة الدفاع الفرنسي و سرق تصميمات ل صواريخ نووية و بعها ل روسيا برقم خيالي.
و كده الجماعة تتكون من، انا و مصلحي و بهجت و علاء و عمر
مصلحي كلمهم و قالهم اني عايز اقابلهم ف مصر و هنتجمع ف مكان كنت اشتريته ف الساحل الشمالي. بعد شهر كل واحد منهم جمع هدومه و فلوسه و كل م يمكلك من حاجات هتساعدنا ف اللي احنا هنعمله و انا قلت ل امي اني هسافر الساحل اغير جو قالتلي ازاي و الجبس اللي عليك ده قلتلها معايا صاحبي هيساعدني اتحرك شوية قالتلي ماشي بس ترجع بعد اسبوعين بس جيت اروح ل اختي اوضتها امي قالتلي اختك مش موجوده ف الدرس دلوقتي قلتلها خلي بالك منها ولما ارجع اشوف ايه اللي مغيرها كده. المهم مصلحي بعت للهكرز اللوكيشن و اتقابلنا ف فيلا انا اشتريتها ف الساحل و قعدنا اتعرفنا على بعضو بعد كده بهجت قال يا مازن مصلحي بيقول إنك أقوى منه في الاختراق مصلحي رد وقال دا اكيد مازن مستواه بقى عالي جدا من كام شهر، علاء قال براحه يا مصلحي شويه مش لازم تنفخ فيه اوي كده، عمر قال خلاص نحط تحدي ل مازن لو قدر يعمله يبقى هو قائد الجماعة قلتوا ايه الكل قال تمام. رد بهجت و قال انا عندي تحدي غبي شويه لو قدرت عليه يبقى اللي مصلحي قاله صح،
رديت وقولت مصلحي قال ايه، رد عمر و قال بيقول إنك ابن حسام الخديوي، انا سعتها بصيت ل مصلحي بغضب و قلت ايوه الكلام ده صحيح. بهجت قال كده تمام التحدي هو إنك تخترق سيرفرات مبنى وزارة الدفاع الأمريكية، عمر و علاء و مصلحي ف نفس الوقت قالوا احااااا انت بتهزر، بهجت قال المفروض التحدي ده ياخد يومين لو قدرت تعمله يبقى انت قائد الجماعة، مصلحي قال ده مستحيل انت كده بتقول ان مازن مش هيبقى قائد الجماعة، علاء قال بص يا بهجت اهبط انت دلوقتي و نشوف تحدي تاني و خلاص، ف الوقت ده و هما بيتناقشوا كنت خلاص اخترقت مبنى وزارة الدفاع الأمريكي. وريت اللاب ليهم و هما بيتكلموا و الشاشة مكتوب فيها تم الاختراق. بهجت عنيه برقت و قال احااااا دا جماعة زيوس خلصوا الحوار ده ف يوم تقوم انت تخلصه ف دقيقتين. عمر سعتها شخر جامد و قال كسم الدماغ اللي تعمل كده انت قائد الجماعة رسمي فهمي نظمي. علاء سرح شويه و بعد م استعاد تركيزه قال آخر واحد شوفته بيعمل اختراق كبير زي ده و بالسرعة و الدقة دي كان ابوك حسام الخديوي. مصلحي قال كسمين امك انت كده مش هتسمي علي جماعة زيوس دا حتى القائد بتاعهم مش ب المهارة و المستوى ده دريت وقولت بس عددهم كبير جدا ودي ميزة مهمة. قلتلهم يا جماعة اهدوا شوية و ركزوا دلوقتي احنا خلاص عملنا الجماعة لازم نشوف اسم ليها، مصلحي قال نسميها جماعة الاحرار، الكل قال لا. رد بهجت وقال ايه رأيكم ف اسم القراصنة، رد علاء وقال كسم الضحك م كل الهكرز قراصنه بس ع الانترنت، رد عمر و قال خلاص نسميها جماعة الخير، الكل رد ف نفس الوقت و قلنا بس يا شيخ عمر?، انا قولت ايه رأيكم ف جماعة إيزيس كلهم قالوا دماغك شغالة يا مازن، اتفقنا كده ان اسم الجماعة إيزيس. بعد كده نزلنا اشترينا شوية أدوات و اجهزة على كام كمبيوتر و ده كله خد مننا يومين، رجعنا اخر اليوم التاني تعبانين من اللف ع المحلات. تالت يوم بدأنا نركب الاجهزة و نسطب البرامج و نشغل اجهزة التشفير و اجهزة التأمين، و هنا يا عزيزي القارئ تبدأ واحده من أهم الحروب الالكترونيه التي سوف تغير تاريخ الانترنت ف العالم. بعد م خلصنا تركيب و كله بقى تمام نبهت ع الكل إننا هنصحي بكره الساعة ٥ الفجر. و دخلنا نمنا. تاني يوم الساعة ٥ الفجر نزلت تحت ف الصالة و اللي بينزل و اللي ف الحمام المهم اتجمعنا ع الساعة خمسه و نص. مصلحي قال ايه اول خطوه يا مازن قلتلوا لازم ف الاول نعمل دعاية للجماعة علشان نضم عدد اكتر من الهكرز، بهجت قال كلامك صح لازم نبدأ بسلسلة اختراقات لأكبر المؤسسات علشان نلفت انتباه اكبر عدد ممكن من الهاكرز و لازم نسيب شعارنا علشان يعرفوا الجماعة إيزيس، علاء قال و أهم حاجة نلفت نظر جماعة زيوس. عمر قال متقلقش انت ناسي إنهم كده كده بيعرفوا كل حاجة بتحصل ع النت. علاء قال انا قصدي نلفت نظرهم على إننا أعداء ليهم مش مجرد شوية هكرز عملوا مجموعة اختراقات و خلاص. انا قولت تسلم يا علاء هو ده المطلوب. مصلحي قال يلا نبدأ المدعكة? يتبع
الجزء الرابع
القوة تتلخص في معرفة اكبر قدر ممكن من المعلومات بمعنى ان الطرف اللي معاه معلومات اكتر من الطرف التاني هو اللي بيقدر يدخل اي حرب و يكسبها و لكن لازم الطرف ده يكون عارف ازاي يستخدم المعلومات اللي اكيد تعب بشكل كبير و طبعا واجه صعوبات كتير علشان يقدر يجمعها و يعرفها بمعني الاستخدام الأمثل ( The information best use) و يمكن يكون الطرفين عندهم نفس القدر و الكمية من المعلومات و الاتنين عارفين ازاي يستخدمها صح هنا يحدث الاتزان القائم على التعادل ف القوة و المعرفة و في بعض الأحيان يقود الي السلام او الي حرب فتاكة و مدمره الي أقصى الحدود المشكله ان ف الحرب تعتبر المعلومات سلاح من ترسانة الأسلحة الموجوده عند كل طرف و كل طرف هو اللي بيتحكم ف تدفق هذه المعلومات و لكن هناك نوع من انواع المعلومات يؤدي إلى الهلاك زي مثلا ان البشر بقى عندهم معلومات عن كيفية صناعة القنابل النووية و هو ما أدى إلى وجود خوف ف كل الأطراف من الدخول ف حرب تكاد تكون نهاية البشر، حتى ف الدراسة الطالب اللي عنده اكبر قدر من المعلومات هو اللي بيعرف يجاوب كويس ف الامتحان و هكذا تكمن المشكلة اننا كبشر نطمح الي المعرفة لا أكثر و لا أقل الي ان تحولت كل حروبنا الي حروب المعلومات.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الرابع

في مبنى المخابرات الأمريكية ال CIA :
يدخل رئيس الجهاز الي المبنى و يروح على قاعة الاجتماع و كان موجود فيها جميع القيادات المهمة من رجال المخابرات اللي عندهم خبرة كبيرة، اول م دخل الرئيس الي القاعة الكل قام و اداله التحية العسكرية و بدؤا النقاش
رئيس الجهاز : ازاي الانترنت ينقطع في العالم كله و احنا آخر ناس تعرف يا سيادة الرائد ايه اللي حصل.

الرائد : كل اللي قدرنا نعرفه ان فيه جماعة جديدة من الهكرز اسمها جماعة ايزيس قدروا يقطعوا النت عن العالم كله و مش عارفين ازاي عملوا الكلام ده و لا عندنا حتى معلومات عنهم.

رئيس الجهاز : شوف شغلك يا سيادة الرائد انت بقالك فترة كل اللي بتعمله إنك تلاقي حجج و خلاص ابدأ جمع معلومات عن الجماعة دي و عايز اعرف مصدر الهجمات بسرعة مفيش وقت و كلم وزارة الاتصالات تشوف حل للموضوع ده.

الجنرال : سيادة الرئيس لازم نكون وحدة متخصصة ف الاختراق و التأمين علشان اول م سيادة الرائد يوصل لأي معلومات عن ايزيس نبدأ نراقبهم و نعرف هما مين بالتحديد لان الموضوع ده ميطمنش احنا كده بقا عندنا جماعتين من الهكرز زيوس و ايزيس و ده معناه ان اكيد ف حرب هتقوم بين الاتنين على السلطة و مين اللي هيبقى مسيطر على الهاكرز بعد كده و كمان احنا عارفين جماعة زيوس و اتعاملنا معاهم قبل كده، أما جماعة ايزيس احنا حتى منعرفش قدراتهم ايه ده حتى أول هجوم ليهم كان كارثة زي م حضرتك شايف.

رئيس الجهاز : طالما اتعاملنا معاهم قبل كده م تطلب مساعدتهم علشان نعرف اي معلومات عن جماعة ايزيس.

الجنرال : حضرتك التعامل معاهم كان على الدارك ويب وده معناه اننا بنتعامل مع أشخاص مجهولين و منعرفش حتى نوصل ليهم لانهم هكرز محترفين ده حتى حسام الخديوي أقوى هكر ف التاريخ مقدرش يوصلهم.

رئيس الجهاز : تمام ابدأ يا سيادة الرائد زي م قررنا اتفضلوا الاجتماع انتهى.

ف مبنى المخابرات الروسية ( KGP) يدخل رئيس الجهاز الي القاعة العامة الاشتراكية
رئيس الجهاز : ازاي يبقى عندنا أفضل وحدة اختراق و تأمين و مقدرناش نوقف هجوم الهكرز دول.
الكل قاعد بيفكر و سرحان و كله بيدور علي إجابة او حجة علشان ميتهزقش.
رئيس الجهاز : انتوا بالشكل ده هتخلوا الزعيم بوتين يعدمنا ف ميدان عام، ابدؤا جمعولي اي حاجة تخص الجماعة دي لان اكيد ف اجهزة مخابرات تانية بتدور دلوقتي و ممكن يوصلوا للجماعة دي قبلنا.
الرفيق غوروف : سيادتك كل اللي قدرنا نوصل ليه أن الجماعة دي جماعة جديد اسمها ايزيس و باللي شوفناه دلوقتي اكيد الجماعة دي أقوى من جماعة زيوس ودي اكبر كارثة حصلت على الدارك ويب ده غير انهم سابوا شعار ليهم كمان يعني في رسالة منهم بتقول انهم الأقوى بلا منازع.
رئيس الجهاز : انت بتقول ايه جماعة جديده دا كده ف حريقة هتقوم، لما النت يرجع انا عاوزك تفصله عن البلد كلها لحد م نلاقي اي معلومات عن الجماعة دي لان كده الحرب جاية و هتستمر فترة كبيره الاجتماع انتهى كل واحد يشوف شغله و بطلوا شرب فودكا الزعيم بوتين هيفشخنا كده.

ف مبنى المخابرات المصرية يدخل رئيس الجهاز اللواء عثمان غرفة الاجتماعات الخاصة و كان موجود فيها العميد احمد و اللواء سامح و النقيب على
اللواء عثمان : مصادرنا بتقول ان الكوكب كله ف حالة رعب بسبب قطع الانترنت عايز اعرف من السافل ابن السافل الل يعمل الخازوق ده لان احنا حرفيا لبسناه كلنا و ده معناه ان اللي عمل كده عنده دماغ زي دماغ حسام الخديوي ان مكنش افشخ من كده احنا ف كارثة يا حضرات.
الواء سامح : اهدي يا فندم كل شئ هنعرفه م حضرتك عارف طريقك شغلنا، دي جماعة هكرز جديده اسمها ايزيس.
اللواء عثمان : كده احنا نطلع بمعلومة ان الجماعة دي موجوده ف مصر أو على الأقل عايشين ف مصر دلوقتي لأنهم اختاروا اسم مصري من اللغة الهيروغليفية القديمة.
النقيب على : كلامك مضبوط يا فندم لان وحدك الهاكرز بتاعتنا قدرت ترصد نشاط غريب ع الدارك ويب ف النطاق المصري قبل قطع النت مباشرة.
العميد احمد : طبعا جماعة زيوس مش هتسكت ع الموضوع ده و هترد بهجمة اوسخ من دي و كذلك جماعة ايزيس و كده الحرب هتقوم تاني بس المره دي بدل حسام الخديوي هتبقى جماعة ايزيس و كده جماعة قصاد جماعة و تالتهم الشيطان و الحرب هتستمر فتره كبيره و طبعا هيبقى فيه أضرار كارثية و مش بعيد تاخد فترة أطول بكتير من المره اللي فاتت.
اللواء عثمان : افتح مراقبة شاملة ع النطاق المصري و كل الأقمار الصناعية اللي تبعنا لازم نراقب الحرب دي لآخر لحظة فيها و علموا على كلامي، الحرب دي هتغير مفهوم الاختراق على مر التاريخ الاجتماع خلص مش عايز اي ابن زنيوكة يعمل غلطة علشان لو حصل هنبقى انتهينا اتفضلوا كل واحد ع شغله.
طبعا حاسس بيك عزيزي القارئ و اكيد بتسب و تشتم دلوقتي و بتقول منين بيودي على فين يبقى نرجع فلاش باك

فلاش باك : عندي انا و الشباب

مصلحي : كده المدعكة هتبدأ و لا ايه يا جدعان.

عمر : عايزين نفكر دلوقتي ايه نوع الهجوم اللي هنعمله.

علاء : ايه رائيكم نخترق اكبر عدد شركات ممكن و كده نلفت نظر كل الهاكرز لينا و خصوصا جماعة زيوس.
مصلحي : طب م نخترق كذا نظام جهاز مخابرات و ننشر المعلومات اللي نقدر نسرقها على النت للناس كلها و كده نعمل ضجة كبيرة و نلف كل العالم لينا.
انا : كلامك صح بس بلاش نلفت نظر الناس العادية لينا احنا مش عايزين نخلي الناس تبقى عينها علينا احنا عايزين نتحرك براحتنا.
بهجت : انا بفكر ف حاجة غبية بس جامدة ايه رأيكم نقطع الانترنت عن العالم كله.
علاء : يا عم كده برضو هنلفت نظر الناس لينا.
انا : متبقاش غشيم يا علاء لو ده حصل كل شركة هتطلع تقول ان سبب قطع النت هو عطل فني ف السيرفرات او هيقولوا عطل ف قمر صناعي معين و الدينا بعدها هتهدي و لكن ف نفس الوقت نبقى لفتنا كل الهكرز اللي العالم و خصوصا جماعة زيوس تسلم دماغك يا بهجت ع الفكره دي ابدؤا يا رجالة اول م نبدأ الاختراق هيبقي قدامنا ٣ دقايق علشان نقطع النت و لكن ساعتها أقرب جهاز مخابرات هيلاحظ نشاط غريب ف النطاق المصري بما اننا ف مصر هيا يا رجال.
و فعلا بعد دقيقتين و نص قدرنا نقطع النت عن العالم كله و ده سبب رعب كبير و مؤقت للناس كلها و طبعا جهاز المخابرات المصري قدر يلاحظ نشاطنا و لكن مقدرش يعرف مين اللي ورا الاختراق الفاجر ده او زي م هيوصفه اللواء عثمان الخازوق الكبير و ده بسبب جهاز التشفير اللي معانا . المهم بعد م خلصنا طفينا الاجهزة كلها و كل واحد بقى يرفه عن نفسه اللي بيلعب ع الفون و اللي بيهزر مع التاني و انا خدت مصلحي و طلعنا نتمشى ع الشط شوية و احنا بنمشي اتكلمت و قولت
انا : على فكره عيب اللي انت عملته.
مصلحي : انا عملت ايه هو ايه اللي حصل.
انا : اللي حصل إنك قلتلهم انا ابن مين.
مصلحي : هما موافقوش الا اما قلتلهم إنك ابن حسام الخديوي.
انا : بص يا صحبي بعد كده لما تحب تتكلم ف حاجة تخصني ابقي استأذن مني الأول لكن تقولها بالشكل ده مينفعش افرض إنك بعد م قلتلهم اني ابن مين هما برضو موافقوش ساعتها كنت هتبقى عرضتني و عرضت الجماعة كلها للخطر فهمت، لازم تبقى عارف تقول ايه و متقولش ايه خليك ذكي شوية عن كده.
مصلحي : تمام كده انا فهمتك متزعلش يا صحبي.
انا : عادي كل مشكله و ليها حل بس ليها نعمل مشكله اصلا.
مصلحي : تمام يا قائد، دلوقتي المفروض نستني نشوف جماعة زيوس هيعملوا ايه و لا نبدأ ب هجوم تاني و هكذا.
انا : متبقاش متسرع كده اصبر و هتفهم كل حاجة.
كملت انا و مصلحي مشي لحد الساعة ١١ رجعنا الفيلا و قعدنا كلنا مع بعض بس الرجالة كانوا زهقانين شويه
انا : ايه يا شباب ملكم في ايه.
علاء : هنعمل ايه ف عالم العصور الوسطى اللي بقينا فيه ده.
انا : يا بهجت النت المفروض يشتغل تاني امتى.
بهجت : المفروض بعد ٣ ساعات يشتغل و الدنيا تبقى تمام.
عمر : طب لما النت يرجع هنعمل ايه، هنبدأ بهجوم كمان و لا نشوف رد فعل جماعة زيوس الأول.
مصلحي : لازم نعمل هجوم كمان لان كل م نعمل هجوم كل م نلفت عدد اكبر من الهكرز و سعتها نحاول نجند منهم هكرز يشتغلوا معانا.
انا : لا مينفعش نعمل اي خطوة دلوقتي لازم الأول نشوف رد فعل جماعة زيوس لو ردوا علينا بهجوم نرد عليهم بهجوم و كدا الحرب بدأت اما لو معملوش حاجة ده معناه انهم خايفين مننا لان الهجوم اللي احنا عملناه تقريبا شبه مستحيل انهم يقدروا يعملوه و كدهنكون قدرنا سيطرنا ع عالم الهاكرز بشكل كبير و هيتبقي هكرز الجماعة بس و اللي هيكون عددهم قليل، و سعتها مش هيقدروا يعملوا حاجة رغم انهم محترفين.
بهجت : كسم دماغك يا مازن حرفيا انا هبدأ اتعلم منك.
عمر : كده تمام أنا طالع اوضتي.
انا : اصبر شوية يا عمر.
علاء : في حاجة مهمة و لا ايه.
انا : كل واحد من بكره يرجع حياته الطبيعية تاني و هنتجمع بعد شهر من النهاردة.
مصلحي : ليه كل ده م احنا مع بعض و بعدين احنا مش قولنا هنشوف رد فعل جماعة زيوس.
انا : افهم يا غبي لازم ننتفرق تاني علشان منلفتش الانتباه لينا و كمان جماعة زيوس هتحاول توصل لينا قبل م تعمل اي هجوم و لو معرفوش يوصلوا لينا هيعملوا هجوم كبير علشان يستفزونا و نرد عليهم ده غير اجهزة المخابرات اللي دلوقتي اصلا بتحاول تجمع معلومات عننا و علشان كده لازم نعيش حياتنا الطبيعية عادي علشان ملفتش النظر لينا و كده جماعة زيوس هتكون بتحارب شبح متعرفلوش اول من آخر شبح بيظهر يدمر و يختفي فهمتوا و لا لسه.
الكل ف صوت واحد تسلم يا قائد.
تاني يوم صحينا كل واحد حط ممتلكاته ف شنطته و سافرنا كل واحد لبيته.
عودة من الفلاش باك
الوقت الحاضر
الناس مفزوعة من اللي حصل و اجهزة المخابرات مش طايقة نفسها و شركات الاتصالات بتعمل مؤتمرات و بيكدبوا ع الناس علشان شغلهم ميضعش. المهم وصلت البيت الساعة ١٢ الظهر دخلت و امي شافتني هي و اختي جريوا عليا و خدوني بالحضن و طبعا انا زبري وقف من البزاز اللي خبطت فيا و الفخاد اللي انا لمستها و بوست امي من بقها و اندمجنا شوية ف البوسة و اختي بتتفرج علينا بعد م خلصت البوسة رحت ل اختي و بوستها من بقها و اعدت ادعك ف بزازها اللي كانت لسه صغيره و رحت مبعبصها ف طيزها.
اختي : براحة يا حيوان طيزي وجعتني و خرم طيزي لسه صغير.
انا : براحة ايه امال لو نكتك من طيزك هتعملي ايه.
اختي : اكيد هتفشخ و انت هتبقى فرحان طبعا.
امي : مفيش احترام ليا و ايه عيب كده انا امك انا و هيا، عايز تنيكها يبقى ف الأوضة ?.
رحت مبعبص امي و هي اتنفضت و قالت
امي : ايه يا مازن انت هتخليني اسخن و انت مش هتقدر تعمل حاجة بسبب الجبس اللي ف ايدك و رجلك ده.
انا : اصبري يا فرسة هركبك لما افك الجبس بعد اسبوع و سعتها انت حره هيبقى ركوب و نيك و فشخ للصباح الباكر، يلا يا كسمك منك ليها حضرولي الغدا و انجزوا علشان جعان انتم لسه واقفين يلا من قدامي.
امي و اختي اتخضوا و راحوا يحضروا الغدا و انا طلعت اوضتي اغير هدومي و اريح شويه لحد م يخلصوا الغدا. المهم اخدت الأدوية و المسكنات و اتصلت بالدكتوره ( اسمها احلام ٣٠ سنه جسمها شبه جسم ساره جاي و وشها شبه الممثله الهندية كاترينا كيف) اللي انا متابع معاهها علشان ايدي و رجلي.
انا : الو اخبارك ايه يا دكتوره.
الدكتوره احلام : كويسه اخبارك ايه يا مازن و وجع الكسر لسه قوي و لا بقى وجع ضعيف.
انا : انا مبقتش حاسس بوجع خالص، كده زي م حضرتك قولتي هشيل الجبس بعد اسبوع تمام و لا ايه.
الدكتوره احلام : تعالي العيادة بكره علشان اتأكد إنك بقيت كويس الوجع ميرجعش لما نشيل الجبس.
انا : تمام اجي الساعة كام.
احلام : تعالي الساعة ١١ قبل الظهر بكره العيادة هتكون فاتحة مش هيبقى عندي حالات كتير.
انا : تمام الف شكر يا دكتوره سلام
احلام : سلام يا مازن.
المهم امي ناديت عليا علشان الغدا نزلت و اعدت ع السفره وبدأنا ناكل امي قالت
امي : انت جيت بدري ليه من الساحل مش انت قولت هترجع بعد اسبوعين.
اختي : فيه ايه يا ولية انتي بدل م تقوليله جيت بالسلامة اوعي تنكها تاني يا مازن.
انا : كل الحكاية اني زهقت علشان مش عارف اتمشى براحتي او انزل البحر بسبب الجبس ده حتى مصلحي صحبي لما مشينا ع الشط كان مسندني و كنا بعيد شويه عن المياه علشان الجبس مش يفك.
امي : بعيد عن اللي قالته الشرموطة اختك الحمد..... انك رجعت بالسلامه.
انا : صحيح يا اختي بعد الأكل عايزك ف موضوع.
اختي : موضوع ايه ده.
انا : بعد الأكل نبقى نتكلم و ياريت لما اسأل تجاوبي بكل صراحة لاني لو حسيت انك مش صريحة هتزعلي جامد انتي حره بقى.
امي : ايه اللي حصل قلقتني.
انا بعد قلبت تعابير وشي للغضب : انا كلامي كان ليها ملكيش دعوه بأي حاجة و ياريت تكوني ف اوضتك و احنا بنتكلم فاهمة
امي خافت اوي : خلاص ماشي متزعلش مكنش قصدي.
انا قومت من ع الاكل و انا زهقان و رحت المطبخ و عملت قهوة و رجعت ل امي و اختي و قلت
انا : انا هستناكي ف الأوضة و انتي يا ماما اطلعي اوضتك زي م قولت و ايا يكن اللي هيحصل اوعي تطلعي منها و لا هتزعلي جامد فاهمة و لا أقول تاني.
امي : خلاص فاهمة فاهمة متتعصبش.
سبتهم و انا زهقان و طلعت أوضة اختي و طلعت علبة السجاير ولعت سجارة ادخنها و انا بشرب القهوة.
امي تحت مع اختي
امي : انت يا زفتة عملتي ايه خلاه متعصب اوي كده ده شكله ناوي يزعلك جامد.
اختي : معملتش حاجة يا ماما انا مش فاهمة فيه ايه اصلا ده كان قاعد بيضحك معانا ع الاكل و فجأة وشه قلب خالص و بقى زي م انتي شايفة.
امي : طب قومي اغسلي ايدك و اطلعيلوا شوفي فيه ايه، يلا بسرعة.
المهم اختي غسلت ايدها و طلعت الأوضة لقيتني قاعد و مولع السجارة و تعابير وشي كلها غضب و مش طايق نفسي اول م اختي دخلت اوا قفلت الباب بالمفتاح و اعدت ع السرير و هي اعدت جنبي.
اختي : مالك في ايه انت كنت كويس و بتضحك ع الاكل عادي ايه اللي حصل.
انا : لما كنت ف المستشفى مزرتنيش ليه و ليه بقالك فتره اعده ف اوضتك مش بتخرجي زي الاول.
اختي : عادي يا اما بذاكر يا اما بكلم واحدة من صحباتي.
انا : واحده من صحباتك و لا واحد من صحابك.
اختي بدأت تتوتر و انا باصصلها بغضب و شكل مخيف و التوتر بان على ايدها اللي بدأت تترعش.
اختي : لا مش بكلم ولاد انا مصاحبة بنات بس.
انا فتحت موبايلي و ورتها اسكرين شوت لمحادثة بينها و بينه كانت عبارة عن رسايل حب و محن و هي اتنفضضت و خافت اوي و قالت
اختي : انا انا انا
انا : انطقي مين ده و عرفتيه منين، و رحت ضربتها ع وشها ف بقها ورم و جاب كام نقطة ددمم .
اختي : دا واحد اتعرفت عليه يبقى اخو واخدة صحبتي و بيحبني.
انا : طالما بيحبك مجاش خطبك ليه انطقي.
اختي : معرفش، كل الحكاية انه خدت رقمي من اخته و بعتلي واتس و انا اعدت فتره مردش عليه و ف الاخر عملتله بلوك بس هو جاب رقم تاني و بعتلي تاني ف اضطريت اجاريه و خلاص.
انا : يعني انت بتحبيه و لا ايه
اختي : لا انا كنت بعمل كده علشان يبطل ازعاج لانه كان ب يطاردني ف كل دروسي لحد م زهقت و اضطريت اكلمه.
انا : و ليه مش قولتيلي من الاول.
اختي : معلش انا اول مره يحصل معايا حاجة زي دي مكنتش عارفة اتصرف ازاي، انا آسفه.
انا : حصل بينك و بينه حاجة يا بت.
اختي : لا طبعا محصلش حاجة.
انا : كدا تمام اوي من هنا و رايح مفيش خروجات مع صحابك و لا مرواح دروس لو احتجتي شرح حاجة هاتيها من ع النت لكن خروج تاني مفيش و ابقى اعملي بلوك للواد ده و لو جاب رقم جديد كلمك منه ابقى قوليلي فاهمة.
سبتها و فتحت باب الأوضة و خرجت و رزعت الباب و انا خارج. رحت اوضتي القديمه و اعدت شويه افكر الواد ده مزقوق على اختي و لا بيحبها فعلا و هو مين اصلا و ايه ظروفه و هكذا. امي كانت قعده ف اوضتها خايفة لحد ما انا خرجت من أوضة اختي و رحت اوضتي القديمة هي ع طول راحت ل اختي و دخلت الأوضة و قفلت الباب و اعدت مع اختي اللي كانت بتعيط و امي لما شافت دَ على فم اختي جريت عليها و بدأت تبص على بقها و تمسح الدم.
امي : ايه اللي حصل شكلك عملتي مصيبه دا اخوكي مش طايق نفسه.
اختي حكت كل حاجة ل امي كل حاجة زي م حكتلي بالظبط.
امي : طب كويس ان اخوكي مقتلكيش كان لازم أول م الحوار دن حصل تقولي لأخوكي ع طول مكنش ينفع تخبي عليه حاجة زي دي افرضي الواد ده كانت نيته وحشه و عرف يعمل معاكي حاجة سعتها انا اللي كنت هقتلك ب إيدي و اخوكي مان صح لما منعك من الخروج لان ده هيبعد الواد عنك.
اختي : طب لو الواد مبعدش عني.
امي : اخوكي هيبعده بالطريقة متقلقيش، المهم لو كلمك تاني قولي ل اخوكي انا هقوم بقى احاول اهديه و اخليه يصالحك يا وسخه.
اختي بدأت تهدي و قالت : طبعا م انت طول عمرك شرموطة.
امي سابتها و جتلي الأوضة و انا كنت هديت شويه.
امي : براحه على اختك يا مازن مكنش ينفع تضربها بالشكل ده دي اختك برضو.
انا : عارف الكلام ده كله بس انا مش ديوث علشان اسكت على حاجة زي دي و بعدين معنى انها متقوليش علي موضوع زي ده انها مش بتثق فيا.
امي : يا حبيبي اختك لسه ف مرحلة المراهقة كل يوم بتفكير شكل وكل يوم ب رأي شكل المفروض انك لازم تتابع معاها اول ب اول و دايما تسأل عليها ده غير انا اصلا بتحبك اوي و هتموت و تنام معاك.
انا : فاهم قصدك بس ليه حتى مقالتلكيش انتي ع الاقل مش المفروض انتي امها ده غير أن اسراركم كلها مع بعض ايه اللي اتغير بقى عايز افهم.
امي : يا مازن من ساعة م بدأنا ننام مع بعض انا بقيت دايما مهتمه بيك و اهملت اختك اللي كانت بتمارس معايا يوميا و ده خلاها تحس انها وحيده ف البيت ف معلش ابقى قوم صالحها انت الكبير برضو و زبرك كبيرنا كلنا?.
انا : يس يا مره يا هايجة لمى نفسك شويه؛ انا هستني كان يوم و ابقى اصالحها حلى عن دماغي بقى بكسك و طيزك اللي عايزين يتناكوا دول.
امي : كسي و طيزي ايه انا جسمي كله عايز زبرك.
امي بدأت تقرب مني و تمسك زبري رحت بعدت ايدها عني
انا : اتلمي شويه بقى، بقولك ايه م تقومي تخلي اختي تنام معاكي طالما انتي حيحانه بالشكل ده.
امي : تصدق معاك حق ان جت الست يغور الراجل ?.
المهم امي سابتني و راحت ل اختي الأوضة امي دخلت و قفلت الباب و قلعت كل هدومها و نزلت دعك ف اختي
اختي : ايه يا شرموطة براحة بزازي هتتخلع مش كده اح اح
امي : بزازك دي يوم م تكبر انا مش هبطل مص فيهم
امي بدأت تنزل ايدها لحد كس اختي و بدأت تدعك جامد اوي و بسرعة
اختي : اه اه اه يا بنت المتناكة كسي هيضيع هيتهري منك يا لبوه خخخخخ جامد اكتر يا منيوكه ادعكي اكتر انزل مصي كسي و عضيه بسنانك موتيه افشخيه يا متناكة حرااااااااااااااام عايزه اتناك يا نااااس كسي بيحرقني انا هنزل اح اه اوف.
اختي رجليها اترعشت جامد و نزلت عسلها و كان كتير جدا.
امي : دوري يا بنت اللبوه تعالي مصي بزازي و كسي ياشرموطة.
اختي نزلت بدأت تمص بزاز امي و تشفط حامد اوي لدرجة ان امي بزازها ورمت.
امي : احا يا متناكة بزازي باظت من مصك و عضك فيها يا لبوه.
اختي ساعتها نزلت تمص و تعض كسها و امي بقت ف دنيا تانيه خالص.
امي : مصي اكتر يا لبوتي يا متناكه ياللي عايزه تنام مع اخوها مصي يا بنت الشرموطة كسي بياكلني كسي عايز يتناك مش قدره استحمل اكتر من كده الحسي بسرعة انا قربت اجيب.
و بعد شويه امي جسمها كله اترعش جامد و نزلت لبنها .
نرجع فلاش باك
فلاش باك
لما كنت محجوز ف المستشفى و لاحظت ان اختي مش بتجي ليا عرفت ان اكيد في حاجة مش تمام و لما رجعت البيت و لاقيتها معظم الوقت مش قاعده مع امي زي زمان و اتحججت بالمذاكره رغم ان هي بتكره الدراسه اصلا ف اخترقت الفون بتاعها و عرفت كل حاجة عن موضوع الواد، هو شخص مدمن مخدرات من عائلة غنيه و مبسوطه لما راح يودي اخته الدرس شاف اختي و كان عايز يوقعها و ينام معاها بس الصراحة معرفش يعمل اي حاجة مع اختي لأنها اداتله على دماغه من اول مره جه يتكلم معاها المهم جاب الرقم من اخته اللي هيا صاحبة اختي و بعتلها و تس و اختي مردتش عليه ف بدأ يجري وراها ف اي درس بتروحه لحد م اختي مسكته ف مرة و قالت عليه حرامي و طبعا علشان احنا مصريين الناس اللي ف الشارع اتلموا عليه و ادولوا العلقة التمام و لكن اللي زعلني اني لما سألت اختي مكنتش صريحة معايا.
نرجع من الفلاش باك
الوقت الحالي
امي بعد م خلصت مع اختي دخلت الحمام و اختي كانت لسه زي ما هي، المهم خرجت من اوضتي القديمه و نزلت اعدت ف الجنينه شويه و جالي اتصال من مي
مي : الواطي اللي مش بيسئل عليا خالص.
انا : براحة طيب مش كده مفيش ازايك يا مازن او اخبارك ايه مازن.
مي : و انا أسألك عن اخبارك ليه م امك بتقولي اخبارك اول بأول زي إنك سافرت الساحل تغير جو و لسه قدامك كام يوم و ترجع. انا : بس لسه م قالتلكيش إني رجعت.
مي : ايه ده انت رجعت بجد ولا بتهزر.
انا : لسه راجع النهاردة قبل الظهر كده.
مي : طب كويس علشان انا عايزه اقعد معاك شوية هكلمك ف موضوع مهم.
انا : طب ما تيجي البيت عندي و بالمره تقعدي مع الولية امي شويه.
مي : ولية ايه بس امك دي عسل خالص و فرفوشة كده.
انا : طبعا انت هتقولي جتك نيله انت و هي و اختي، يخدكم انتوا التلاته.
مي : انا هقفل دلوقتي علشان هخرج اقعد مع بابا شوية.
انا : خلاص سلام.
بعد م خلصت المكالمة مع مي طلعت لاقيت امي قاعدة ف الأوضة بقميص نوم خلي بتاعي وقف
امي : بتاعك واقف كده ليه.
انا : علشان كسم جسمك اللي يهيج الحجر باين بسبب القميص العرص اللي انتي لابساه.
امي و هي بتغمزلي : طب ايه.
انا : يا ستي اتهدي شويه اديكي شايفة دا انا ماشي يالعافيه يا وسخة.
امي : لما انت ماشي بالعافية بتاعك واقف ليه.
انا : دا ملوش علاقة بالكسر اللي ف رجلي لاني مبقتش احس بأي وجع خالص و كمان هروح للدكتوره احلام بكره علشان تتأكد من كلامي ده لو الدنيا تمام احتمال افك الجبس بعد كام يوم.
امي : يا ريت دا نا محتاجة زبرك النهاردة قبل بكره كسي بيحرقني قوي.
انا : هتهدي و لا اروح انام ف اوضتي القديمه و اخلص من الزن ده.
امي : خلاص هقوم اغير تعالي نام براحتك.
طبعا نمت بسبب المسكنات اللي اخدتها و صحيت ع الساعة ٨ الصبح تاني يوم قعدت اضيع الوقت لحد م جه معاد الدكتوره احلام لبست و طلبت أوبر علشان الجبس مخليني مش عارف اسوق عربيتي و احنا ف الطريق لاقيت حاجة غربية بتحصل، يتبع
الجزء الخامس
المشاكل موجوده ف حياتنا كلنا، اكيد قابلتك كذا مشكله ف شغلك او دراستك او مع صحابك او مع ابوك أو مع امك او مع اخواتك، المهم انك تبقى عارف ايه هي المشكلة و ازاي تقدر تحلها من غير م تبقى خسران و طبعا علشان حياتك تستمر للأفضل.
?????????????????


اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الخامس

تاني يوم قعدت اضيع الوقت لحد م جه معاد الدكتوره احلام لبست و طلبت أوبر علشان الجبس مخليني مش عارف اسوق عربيتي و احنا ف الطريق لاقيت حاجة غربية بتحصل، لاقيت عربية جيب متفيمه ماشية ورا العربية اللي انا ركبتها و احنا ف في الطريق قولت للسواق يمشي ف كذا اتجاه علشان اتأكد و فعلا العربية مشيت ورانا برضو كده يبقى انا متراقب بس من مين لسه معرفش، قولت للسواق يزود السرعة شوية لما زود السرعة العربية بدأت تزود السرعة لحد م بقت ماشية قصادنا ( طبعا مكنش ينفع اقول للسواق ان فيه عربية ماشية ورانا و الا كان نزلني و انا اكيد كان هيتعمل معايا الجلاشة) المهم اول م العربية بقت قصادنا لاقيت الشباك اللي قدام اتفتح و كان فيه واحد بيصوب بالمسدس عليا و بعد كده ضرب اول طلقة جت ف كتفي الشمال، سعتها السواق اللي انا راكب معاه زود السرعة ع الاخر و طلع يجري ع الطريق اما العربية اللي ضربت عليا نار بعد شوية كانت اختفت سعتها بدأت ادوخ شوية و طبعا الوجع مطلع عيني و عمال اشخر وازعق، السواق راح على أقرب مستشفى و نزلني و مشي بسرعة لانه كان خايف و انا اول م نزلت بدأت امشي بالعافية لاني كنت نزفت كتير ده غير كسم الجبس اللي مش عارف اتحرك بسببه و بعد م مشيت كام متر وقعت و فقدت الوعي، ممرضين و دكاترة الاستقبال جريوا و رفعوني و حطوني على سرير متنقل و دخلت لغرفة العمليات ( اللي انا شكلي كده موعود بيها ?) علشان يشيلوا الرصاصة من كتفي و يوقفوا النزيف و طبعا دي كانت مستشفى حكومي ( و ده معناه ان الدنيا فانية زي كس الزانية?). ف اي مستشفى حكومي مش بيفرق معاهم المريض مين و لا هما عايزين حتى يعرفوا مين اهله علشان يبلغوهم، بعد يوم من العملية فوقت و كانت حالتي زي الزفت و معايا ف نفس العنبر حوالي خمسين حالة و الدنيا معجنه خالص تحس إنك ف قلب الخلاط. اتحجزت ١٠ ايام لحد م الجرح اللي ف كتفي بدأ يلم و بقيت احرك كتفي بشكل كويس و كمان انا كنت طلبت من دكتور عظام موجود ف المستشفى يفك الجبس و ف الوقت ده امي و اختي و مصلحي كانوا قالبين الدنيا عليا ده غير مي اللي كانت بتموت علشان مش عارفة توصل ليا و بعد م عدي ١٠.ايام بتوع الحجز خرجت من المستشفى و روحت ع البيت. لما دخلت مكنش فيه اي حد موجود ، طلعت الأوضة جبت هدوم و دخلت الحمام استحيت و لبست هدوم و نزلت رحت المطبخ اعمل اكل لنفسي و بعدين اكلت و اعدت ف الصالة فتحت ال TV و اتفرجت على كذا فيلم لحد م امي و اختي دخلوا البيت اول م شافوني قربوا مني.
امي و هي بتحضني : كنت يا مازن احنا قالبين الدنيا عليك يا حبيبي كويس انك بخير.
اختي : متبعدش عننا تاني يا مازن احنا منقدرش نعيش من غيرك يا حبيبي.
انا : ايه يا جماعة دول ١٠ ايام مش حوار يعني و بعدين انا عمري م هبعد عنكم، انتوا كل حاجة ف حياتي.
اختي : بمناسبة كل حاجة ف حياتك ابقى كلم مي لأن صحتها ف النازل من ساعت م عرفت إنك اختفيت و هي لا بتاكل و لا بتشرب الا قليل جدا يا مازن مي بتحبك جدا حاول ترحلها البيت.
انا : انا كده كده رايح بيتها بس علشان اتكلم مع ابوها و اطلب ايدها منه و اتفق على كل حاجة تخص الشبكة و المؤخر و المهر ( الحوارات اللي بتخلي رجالة كتير يصرفوا نظر عن الجواز لأن ظروفهم المادية مش مناسبة لكل ده).
امي : بجد يا مازن خلاص قررت تتجوز اخيرا هفرح بيك يا حبيبي.
اختي : طبعا م القرد ف عين امه غزال.
انا : بس يا شرموطة و بعدين انا لسه مكملتش حسابي معاكي اصبري لما افوق شويه و ليا كلام معاكي.
امي : انتي يا بت اطلعي على اوضتك انا عايزة اخوكي ف موضوع مهم.
اختي : مهم ايه دا مهم جدا م خلاص شال الجبس و شكلك عايزاه يزور كسك و طيزك.
امي اتنرفزت شوية : اسمعي الكلام و اطلعي يلا.
اختي طلعت اوضتها و هي متضايقة شوية و انا خدت امي و طلعنا الأوضة
امي : كنت فين يا روح امك الكام يوم اللي فاتوا دول.
انا برقت بعيني : براحة شوية و يا ريت تتكلمي بهدوء علشان انا مش ناقص اصلا و قرفان.
امي : معلش مش قصدي بس جاوبني كنت فين يا ابني انا قلبت عليك الدنيا و بعدين انا مش هقدر اعيش بعيد عنك حرام اللي بيحصل ده.
انا رحت حكيت كل حاجة حصلت من اول م طلعت من البيت علشان اروح للدكتوره احلام لحد م خرجت من المستشفى. امي اتخضت و حضنتني جامد زي م يكون هموت و مش هتشوفني تاني
امي : ليه يا مازن يحصل كل ده ليك انت عملت خلي الناس دي يحاولوا يقتلوك بص يا ابني انا معنديش استعداد اني اشوفك ميت لان بعدها هموت ع طول حاول يا مازن تبعد عن الناس دي انت اللي طلعت بيه من الدنيا و كمان انا سلمتلك نفسي و خليتك تنام معايا و تنكني لإني واثقة فيك و كل م ابقى معاك بحس بالأمان بلاش الاحساس ده يروح ارجوك ابعد عن الناس دي.
انا : حاضر ياماما متقلقش سيبيني بس ارتاح شوية لاني جعان نوم.
امي مشيت نزلت لاختي و انا نمت و صحيت تاني يوم الساعة ١٠ الصبح. مصلحي اتصل بيا
مصلحي : الو
انا : اخبارك ايه يا رايق.
مصلحي و هو زهقان : انت يا ابن المتناكة كنت فين الكام يوم اللي فاتوا دول انا و علاء و عمر وبهجت مش عارفين نوصلك.
انا : جره ايه يابن المرة فيه ايه كل الحكاية ان انا انضرب عليا نار و الرصاصة جت ف كتفي الشمال و اتحجزت ف المستشفى ١٠ ايام على ذمة المنيكه الناشفة?.
مصلحي : هما عرفوا يوصلوا ليك ازاي.
انا : مين دول يا عم.
مصلحي : طبعا م انت متعرفش ان جماعة زيوس ردت بهجمات كتير اوي و طبعا احنا معرفناش نصد اي هجمة لإنك مش معانا.
انا : عادي كده كده مكنش ينفع نصد حاجة.
مصلحي :ازاي انا مش فاهم دماغك.
انا : طب هسألك سؤال.
مصلحي : اتفضل اسأل.
انا : ايه نوع الهجمات اللي استخدمتها جماعة زيوس.
مصلحي : كلها هجمات بسيطة بس بأعداد كبيره جدا.
انا : يبقى اللي ف دماغي حصل و هو انهم هيحاولوا يوصلوا لينا الأول.
مصلحي : ازاي دي كلها كانت هجمات ع سيرفرات مؤسسات و اجهزة أمنية.
انا : يا باشا افهم هما كانوا عايزين اي حد يصد كل الهجمات دي و ساعتها هيتتبعوه و بعد كده يوصلوا لينا.
مصلحي : طب م احنا فعلا حاولنا نصد الهجمات و كان معانا هكرز كتير بس مقدرناش نصدها.
انا : ازاي كان معاكم هكرز كتير.
مصلحي : م هو بعد الهجوم بتاعنا الهكرز اعتبروه إشارة ان فترة سيطرة جماعة زيوس خلاص هتنتهي و علشان كده قرروا يساعدونا.
انا : طب انتم تواصلتوا مع حد فيهم.
مصلحي : لا كل الحكاية ان لما الهجوم بدأ و كنت انا و عمر و بهجت و علاء بنصد الهجمات لاقينا هكرز كتير بيساعدونا.
انا : كده الدنيا ماشية تمام.
مصلحي : ف حاجة عايز اقولها.
انا : يا عم إنجز.
مصلحي : انا قدرت اول ل اي بي ادرس ip address لجهاز من الاجهزه المسئولة عن الهجمات.
انا : اكيد بتاع جهاز من الاكهزة اللي اتهكرت علشان يقدروا يعملوا هجمات باعداد كبيره.
مصلحي : لا اللي وصلتلوا انه تبع جهاز رئيسي من اجهزة زيوس.
انا : احنا انت بتتكلم بجد دا كده احلوت اوي و شكلنا هندخل ف الجد بدري.
مصلحي : انا معملتش حاجة لسه لاني كنت بدور عليك يا خول.
انا : اوعي تعمل حاجة سيبلي الطلعة دي معلش.
مصلحي : خلصانه يا قائد بس برضو كده مين اللي ضرب عليك نار طالما زيوس متعرفش عنك حاجة لسه.
انا : لسه معرفش بس لما اعرف اكيد هحتاجك.
مصلحي : خلاص تمام خلي بالك من نفسك.
قفلت مع مصلحي بس هو عمل مكالمة جماعية مع باقي أعضاء جماعتنا ايزيس
مصلحي : يا رجالة مازن ظهر و سليم مفهوش حاجة غير أن كتفه مضروب طلقة.
عمر : ازاي بس ده جماعة زيوس متعرفش عننا حاجة.
مصلحي : مازن بيقول انه ميعرفش لسه مين اللي ورا الموضوع ده.
علاء : المهم انه كويس لأن الجماعة دي مش هتستمر من غيره.
بهجت : شكله مفيهوش اي حاجة كل الحكاية ان لما الهجوم حصل هو نخ ع طول و خاف و جاب ورا.
مصلحي : بهجت، اولا مازن يبقى رئيس الجماعة، يا ريت تتكلم عنه بشكل احسن من كده، ثانيا فاكر لما انت نبهتني ان جماعة زيوس هتخترق بنك ف سويسرا.
بهجت : ايوه فاكر بس لما الهجوم بدأ كان فيه هكر اب حرام هكر جاحد قدر يصد كل هجماتهم كان نفسي اعرف مين الهكر الفشيخ ده.
مصلحي : اهو الهكر الفشيخ دا يبقى مازن يا كسمك.
بهجت عينه برقت : احاااا يا جدعان ازاي قدر يصد العدد الكبير ده من الهجمات لوحده و كمان لمده ٨ ساعات.
عمر : يا بهجت م هو اخترق سيرفرات وزارة الدفاع الأمريكي قدامنا و احنا معاه رغم ان المفروض الاختراق ياخد ع الاقل يوم.
علاء : يا جدعان خلاص زمان الواد بيموت ارحموه شوية و بعدين متنسوش انه ابن حسام الخديوي فأكيد اتعلم منه حاجات كتير.
المكالمة بينهم خلصت.
عندي انا بعد م خلصت مكالمة مصلحي نزلت تحت لاقيت امي و اختي قاعدين متوترين و شكلهم يخوف
انا : ايه يا جماعة مالكم قاعدين كده ليه.
امي : تعالي علشان فيه مصيبة.
بعد م قعدت معاهم
اختي : الواد اخو صاحبتي اللي كان ب يبعتلي ع الواتس بعتلي رسالة بيقول فيها انه هو اللي ضربك بالرصاص ف كتفك و بيقول ان انا لو مرحناش انا و ماما النهاردة بيته ينام معانا و ينيكنا المرة الجاية هيقتلك.
انا : طب احنا كنا عارفين انه كان عايز ينيكك انتي ايه اللي خلاه عايز ماما كمان.
امي : اختك اتصلت بيه و قالها انه راقب البيت كام يوم و أعجب بيا و ضرب عليا عشرة كذا مره.
اختي : هنعمل ايه ف المصيبة دي انا خايفة اوي.
انا : محدش فيكم هيعمل حاجة انا اللي هعمل بس هو يستحمل هو اسمه ايه الواد ده.
اختي : اسمه إبراهيم.
انا : عارفه هو عايش فين.
اختي :ثانيه هبعتلك اللوكيشن.
انا : تمام اوي.
امي : مازن ممكن اعرف ان هتعمل ايه معاه.
انا : طبعا لا بس كل اللي اقدر اقولوا ان العين بالعين و صراحة كده شكل امه داعية عليه.
بعد م خلصت كلام امي بصتلي بنظرة خوف، المهم اختي بعتلي اللوكيشن و ساعتها طلعت الأوضة اتصلت ب مصلحي
انا : مصلحي انا عايز طقم الحراسة اللي معاك ف طلعة كده.
مصلحي : و انت عرفت منين انا معايا حراسة.
انا : عيب يا مصلحي انا مش خريج ابتدائي لما انت زورتني ف المستشفى و كنت لابس بدلة و مركب سماعة ف ودنك انا قلت ان انت راجل أمن وطني او مخابرات بس لما دورت عرفت إنك راجل أعمال شغال ف الالكترونيات و عندك شركة ليها فرع ف القاهرة و التاني ف اسكندرية.
مصلحي : هو انت يا عرص مش بيفوتك حاجة ابداََ.
انا : قولت ايه هتساعدني و لا اعتمد على نفسي.
مصلحي : يا عم هساعدك حاضر بس انت عايز الحراسة ليه.
رحت حكيت ل مصلحي ع الحوار بتاع اختي كله و ابراهيم اللي عايز ينام معاها و ان هو المسؤول عن الإصابة اللي ف كتفي
مصلحي : دا هنيكه و هجيب ناس تنيكه و ناس تتفرج عليه و هو بيتناك انا جيلك دلوقتي و هبقي معايا ٤ عربيات حراسة.
انا: هو ده الكلام انا مستنيك.
قفلت مع مصلحي و دخلت ل امي و اختي و طلبت من اختي تتصل ب الواد ابراهيم و تقوله انها رايحاله البيت (بس طبعا مش هتروح) علشان كنت عايز اعرف هو ف البيت دلوقتي ولا فين و فعلا طلع ف البيت و كان مصلحي وصل بالحراسة و رحنا على بيت إبراهيم كان فيلا صغيره ف منطقة مقطوعة و قاعد فيها هو لوحده كان واخد الفيلا دي لمزاجه بس. اول م وصلنا لقينا حراسة ع الباب و كان فيه حراسة محاوطة الفيلا. قلت ل مصلحي
انا : يا مصلحي مش عايز اي *** مجرد إصابات و خلاص.
مصلحي : تمام يا رايق.
قربنا من بوابة الفيلا و ضربنا الحراسة اللي عليها و وقعناهم و بعد كده باقي الحراسة بتاعة الفيلا خدوا بالهم و ابتدي ضرب النار ف كل حته و وقع كام واحد منهم و الباقي هربوا، رحت داخل الفيلا و كان معايا مسدس لاقيت ابراهيم قدامي و كان معاه مسدسه رحت واخد كفر ع طول و هو قعد يضرب نار لحد م الخزنه بتاعته خلصت قومت رايح عليه و ضربته ب المسدس على دماغه راح فاقد الوعي سعتها ناديت الحرس جالي تلاته منهم قلتلهم يشيلوا ابراهيم و يحطوه ف العربية و اتحركنا على مخزن من بتوع مصلحي و اول م صلنا دخلناه المخزن و قلت
انا : بقولك ايه يا مصلحي ابقى هات سرير علشان الواد ده و كمان هاتلوا اكل يطفح و انا هاجي بكره الصبح علشان انا ناوي اعمل عرض كبير قدامه.
مصلحي : عرض ايه ده و بعدين سرير و اكل ايه هو انا لاقي آكل
انا : يا عرص انت معاك ٣٠٠ مليون جنيه و مش لاقي تاكل، معلش ابقى اشحت و اكله علشان خاطري ?.
مصلحي : طول عمرك عرص بس خلصانه يا زعيم.
انا : انا همشي دلوقتي و هاخد معايا عربية حراسه من ٣ عربيات
مصلحي : بقولك ايه م تيجي تعيش حياتي احسن في ايه ياعم.
انا : يا عم افهم انا هاخدهم علشان اروح اجيب اخت الواد ده.
مصلحي : و اخته هتفيدنا ب ايه م معانا الواد و خلاص.
انا : الواد دا كان عايز ينام مع اختي ف انا لازم اردهاله برضو و انام انا مع اخته.
مصلحي : كسم دماغك شيطان بصحيح.
و فعلا اتحركنا للفيلا عندي و دخلت سألت اختي عن اخت ابراهيم
انا : انتي تعرفي ايه عن اخت ابراهيم
اختي : انهي واحده فيهم.
انا : يا زفته انتي مش انتي قولتي ان اخته تبقى صاحبتك.
اختي : ايوه و اسمها منار و لكن فيه اخته الكبيره اسمها احلام و شغاله دكتوره عظام.
انا اول م سمعت اختي قالت احلام و دكتورة عظام افتكرت الدكتور احلام اللي لما كنت رايحلها و انا ف الطريق انضربت بالنار و ده معناه انها متفقة مع اخوها ابراهيم ده غير انه كان مراقب البيت كام يوم زي ما قال ل اختي فعرف انا همشي امتى اروح ل اخته اللي هي الدكتوره احلام طبعا انا من جوايا بقول يا ولاد المتناكة دا انا هحطكم ع زبري كلكم.
المهم طلعت بالحراسة ع عيادة الدكتوره احلام لاقيتها مقفوله كده انا مجبر استنى ل بكره بس و انا واقف قدام العيادة لاقيت واحد واقف الناحية التانية من الشارع اول م شاف الحراسة جه و كلمني.
شخص: في حاجة يا باشا
انا : لا مفيش بس كنت عايز اوصل للدكتوره احلام علشان محتاجها لان اخويا رجليه اتكسرت.
شخص : يا باشا رحلها بيتها ع طول
انا : انا معرفش هي عايشة فين
لاقيته اداني العنوان و اتحركنا عليه اول م وصلنا قلت للحراسة تستنى بره و انا رحت خبطت ع الباب فتحتلي الدكتوره احلام اول م شافتني اتوترت شوية و عينها برقت بس انا عملت نفسي من بنها ? و قلت
انا : ازايك ي دكتوره اخبارك ايه.
الدكتوره احلام : ك ك ك كويسة يا مازن انت مجتش العيادة ليه ف المعاد اللي اتفقنا عليه.
انا : معلش بقى كنت مشغول شوية بس انا جيت اهو ممكن تكشفي عليا.
احلام : اكشف عليك ازاي دلوقتي.
انا : احنا هنفضل ع الباب و لا ايه.
احلام توترت اكتر : لا طبعا اتفضل
دخلت قعدت كرسي و هي قفلت الباب و جت قعدت قصادي.
انا : البيت جميل ع فكره
احلام : ده من زوقك.
انا : بصي يا احلام احنا ندخل ف الجد احسن.
احلام : مش فاهمة قصدك ممكن توضح.
انا : طب ركزي بقى اخوكي ابراهيم مش هتشوفيه تاني لاني خطفته و ناوي ***** بس احب اقولك انه ملمسش شعره واحده من اختي يا متناكة.
احلام : لو عملت فيه حاجة انا هوديك ف داهية و مش بعيد اقتلك.
انا : ههههههه مش هتعرفي تعملي حاجة اخرك فاضي و زي م قلتلك اخوكي مش هيظهر الا م تنفذي اللي انا عايزه.
احلام : و ايه اللي انت عايزه.
انا : مش قولتلك اخرك فاضي لان لو كنتي تقدري تعملي حاجة مكنتيش بتتفاوضي معايا دلوقتي المهم كل اللي عايزه اني انيكك.
احلام : يا عم خضتني م كنت تقول من الاول.
انا : اسمعي بس انا كده كده هنيكك بس شرطي اني انيكك قدام اخوكي ابراهيم.
احلام : لا طبعا مينفعش انت اتجننت ولا ايه.
انا قومت ورحت لحد الباب : قدامك لحد بكره الصبح الساعة ١٠ لو موافقتيش ابقى اقرئي الفاتحة على روح الخروف اخوكي.
و سبتها و مشيت رجعت البيت و الحراسة رجعت ل مصلحي دخلت البيت و كان الوقت متأخر طلعت أوضة اختي لاقيتها صاحية
اختي : عملت ايه يا مازن ف ابراهيم.
انا : معلش بس سؤال هو يهمك ولا ايه مش فاهم
اختي : طبعا لا بس انا خايفة ل تودي نفسك ف داهية بسببه.
انا : متقلقيش لان هو اللي راح ف داهية و الموضوع خلص خلاص.
اختي : يخليك ليا يا حبيبي و باستني من بقى بوسه رومانسية خلت بتاعي وقف زي الحديد
انا : يا بت اهدي شوية اهو خلتيه وقف هعمل ايه دلوقتي بقي.
اختي : طب م تنام معايا.
انا : مش قلت قبل كده لما تخلصي ثانوي.
اختي : بس انا مش قادره اصبر كتير غير اني بحبك اوي و نفسي ابقي معاك ع طول.
انا : عارف بس كل شئ ف وقته احسن.
اختي و هي زعلانه : خلاص اللي تشوفه بس ممكن تطلع تنيك ماما لأنها هايجة اوي الصراحة و كانت بتلعب ف كسها لما كانت معايا تحت من ساعة.
انا : خلاص اشطا هروح اكيفها و بكره نبقى نكمل كلامنا.
خرجت من عند اختي و رحت أوضة امي دخلت لاقيتها قاعدة بتتكلم ف الفون و كانت لابسه قميص نوم ابن حرام اول ما شافتني خلصت المكالمة ع طول
امي : ها عملت ايه ف موضوع ابراهيم.
انا : خلاص خلص و كله تمام متقلقيش و بعدين القميص ده انا هقطعه النهارده.
امي : بس حاسب شوية معايا و اشتغل براحة علشان انا نفسي اتناك ب مزاج.
انا : حلوه اتناك ب مزاج دي تنفع اغنيه الصراحة.
قلعت هدومي و قربت من امي و بوستها جامد اوي و اعدت اعض شفتها براحة ولقتها مغمضه عينيها وبتبوس فى وشى وانا حركت وشى يمين وشمال لحد مبقت بتبسني فى كل حتى فى وشى وبعد شويه لقيت نفسى بابوسها فى وشها وفى ذقنها وفى بقها وطولت البوسه فى بقها وهى كمان مسكت شفيفى كانها بتاكلهم وانا ايدى بقت بين فخدها ولقيت ميه كسها غسله فخدها وايدى بتزحلق بين فخدها وانا مش عارف كان فين عقلى اللى كنت اعرفه انا كنت فى دنيا تانيه ولقتنى بحضنها و ببوس بزها الشمال وماسك بايدى الفرده اليمين وعمال ارضع فى بزازها ومش ساكت ابدا كانى عيل صغير ميت من الجوع وهى كانت مغمضه عينيها وانا عمال الحس فى جسمها وابوس فيه ونازل من بزازها لبطنها لسوتها لحد مالقيت قدامى كسها وانا عمال الحس فيه ومره وحده قالت الحس براحه وهى مسكه دماغى وحطاها بين رجليها وايدها التانيه على بزها الشمال وانا لقيت وشى مدفون بين فخدها. قلتلها براحة شوية علشان كتفي يا شرموطة وانا بقيت نازل مص ولحس فى زنبرها ومش مبطل اكل فى كسها وهى بتقول اكتر كمان كمان اه اه اه اها اوف اوف اح اخ كمان اه اه اح اح اح اووف كمان اه اه اه والكلام ده هيجنى اوى وبقيت مش قادر وزبرى بقئ على اخر ورحت حاطت ايدى على زبرى وفركته بميه كسها وفى ثوانى كنت جبتهم فى هدومى تانى وانا حتى مش عارف اعمل حاجه بس فى قمه استمتاعى وبعد ما زبرى برد من الوجع مكان اللعب فيه وهو برده كان واقف زى الشومه رحت لحس جامد اوى وفضلت اعضعض فى كسها كله وهى ارتعشت مرتين جامد ورفعت نفسى فى ثوانى ورحت مدخل زبرى دفعه وحده فى كسها ولقتها راحت مبرقه عنيها جامد وكتمه الصرخه جواها وانا رحت مطلع زبرى ودخلته تانى وهى فضلت تشد فى ملاية السرير وانا بدخله واطلعه جامد مره ورا مره وفضلت ادخله واطلعه بسرعه واشد اوى عليها وادخله واطلعه من كسها وبقيت زى الترباس داخل طالع وهو بتزوم بصوت مكتوم وبسرعه وقلبى كان حينفجر من الدق ونفسها كان زى الحرامى اللى بيجرى من البوليس وانفجر زبرى فى كسها بكميه كبيره من اللبن اللى لما طلعت زبرى من كسها فضل ينقط ويكب من كسها وهى ولا كلمه كانت مغمضه عنيها وكانها مغمه عليها وبعد شويه حوالى 10دقائق قالت : انت جبتهم جوايا يا مازن مش صح
انا : ايوه مقدرتش امسك نفسي الصراحة اصل انتي فرسة و محتاجة حصان ده غير أن نفسي انيكك كل ثانية.
امي : طب قوم من عليا علشان اروح اعمل حاجة اعمل حاجة ناكلها و نرجع نكمل
انا : ماشي بس بسرعة لاني هايج جدا و حاسس ان انا عايز انيكك للصبح.
امي : لا هي مره كمان و خلاص لإنك هديت حيلي المرة اللي فاتت.
امي راحت عملت اكل و جابته الأوضة و قعدنا كلنا و بعد م خلصنا و غسلنا ايدينا و رجعنا . أترميت ع السرير نايم على ظهرى وانا بأمسح جسمها العريان بعينى غطت حلماتها بكفوفها وهى بتقول ليا بلبونه عينك ياشقى وركبت فوقى بوراكها وهى بتقرب بفخادها من راسى لما لمست شفايفى بكسها مسحت شفايفى بشفايف كسها المبلوله السخنه وهى بتقول يلا طلع لسانك وألحس عاوزه أترعش من اللحس والمص عايزه كسي يتقطع النهاردة مديت أيدى مسكت وراكها الاثنين وأنا بمد لسانى لاقيتها بتتحرك لقدام وورا بتمسح شفرات كسها فى لسانى وهى بتترعش وبتتأوه ايوووه كده كسي عايز يتناك و يتلحس قطعه دخل لسانك كمان جوه أووووه أووووه جوه قوى قووووووى خخخخ أحوووووه وكسها بينزل ميه دافيه غرقت شفايفى ودقنى ونزلت تجرى على رقبتى وصدرى و بلعت شوية منهم و امي مش داريانه بالدنيا من حواليها كانت بتتهز جامد فوقى وكسها بيرش ميه رفعت أيدى أمسح وشى بكفى من الميه اللى ملياه سمعتها بتقول لا يا مازن أشرب أنا مش شربت لبنك قبل كده أشرب من كسى أنت كمان. حركت لسانى ألحس وشفايفى بتعض شفراتها وتمسكها تشد فيها وامي بتتهز و كانت زى اللى بتنط لفوق وتحت وراحت ضامه فخادها جامد قوي على راسى و بتصوت مش قادره يا ابن المتناكة احس كس امك يا عرص مش قادره حرام عليك جننتنى و ولعتنى و هيجتنى اكثر من ألاول أووووووه أووووه أحححو و كسها بيرمى كميات ميه ملزقه و دافيه لحد م حسيت اني بأعوم فى بانيو مش نايم على السرير بعد كده مالت بجسمها وهى بتترمى على ظهرها فاتحه فخادها وذراعتها على الاخر وصدرها طالع نازل بسرعه و بيتهز جامد و كل جسمها بيتنفض كان زبى بدأ يشد مسكت ايدها وقربتها من زبى اول ما حست بزبى فى ايدها مسكته جامد و قعدت تعصر فيه وبتحاول تفتح عينها تبص ليا لكن عنيها كانت ثقيله كأنها سكرانه شاربة حشيش ميلت بجسمى ركبت بفخدى فوق بطنها المكوره الطريه و ب ايديا الاثنين أقفش بزازها وأشد حلماتها بصوابعى و أقرص فيهم وهى بتزووم وراسها بتروح لليمين وللشمال و قربت شفايفى من شفايفها أمسحها وأمص فيها وأعضها وأشد فيها ب سنانى بصعوبه رفعت أيديها تحضنى .. كانت أعصابها سايبه خالص و كان الحضن ضعيف ركبت فوقها بجسمى كله سابت زبرى من أيديها وهى بتحطه بين فخادها وبتقفل عليه بتعصره وتمسحه تحت كسها بالضبط و لقيتها بتقول .. يلا دخل يا مازن يلا عاوزه أحس بزبك بينيك كسى من جوه أول ما أنا نزلت بجسمى ل تحت شويه لقيته كله جواها كان أحساس جميل قوى أجمل أحساس لراجل أنه يحس بكس دافى مبلول يرطب ويرحب بزبه المشدود ويحوطه بحنيه شهقت امي بصرخه أح أح بيحرق زبك مولع نار أوف أوف أوف أموت فى زبك الحلو ده نكني اكتر يا مازن نكني جامد و اديني و أملي كسي وهى بترفعنى من وسطى علشان يخرج زبى من كسها وبتحاول تبص عليه تشوفه كانت زى المجنونه و فضلت ترفعنى وأنا أنزل عليها وزبى داخل خارج فى كسها يمسح أجناب كسها يمين وشمال وفوق وتحت وراس زبى بيخبط فى سقف كسها الغرقان ميه وهى أح أح أوووف اححححو كمان كمان .. جامد اكتر اديني اكتر نكني بسرعة موتني افشخ كسى مشتاق لزبك الحلو ده لحد ما أتهديت من كلامها وعمايلها و جسمها ورعشتها وهى بتحضن فيا وبتوس صدرى وأنا بأقفش بزازها الملبن و امي حست اني هجيب شهوتى قامت بجسمها شويه وهى بتحضنى بالجامد وبتلف وراكها حوالين ظهرى و مسكت وراكي و طيزى ب ايدها تفعص فيهم وبدأ زبى يرمي لبنه ف كسها المولع نار وهى مع كل هزه منى تترعش ومع كل نقطه لبن تنزل فى كسها تحضنى زياده و لاقيتها بتدور على شفايفى زى القطه المولوده لما تدور على حلمه بزاز امها كانت مغمضه عينها فعلا من اللى هى فيه مسكت شفايفى بشفايفها تمص فيهم وترضع وتزووم وتترعش وأنا كمان أترعش و زبى اللى بتهز جسمى كله وهو بيرمى اللى فيه كله و حضنتني جامد ب دراعتها حسيت بزازها الملبن زى المخده ريش النعام تحت صدرى و نمت على صدرها حاسس بيها بتحضنى وبتحسس على ظهرى وطيزى العريانين وهى بتتكلم كان كلامها مش واضح ولا مسموع زى ما تكون متخدره و بتهلوس وهمد جسمها خالص حسيت بأيدها بتهزنى وهى بتقول يلا يا دكري مش هناخد حمام ولا ايه مسكتنى من أيدى ومشيت مع امي و احنا عريانين ملط لما وصلنا الحمام وقفنا تحت الدش نستحمي وندعك بعض و ايدينا نازله تحسيس و تقفيش شويه أبعبصها و هى تمسك زبى تدعكه و انا نازل تقفيش فى بزازها اللى تجنن وهى بتأوه من اللى بأعمله فيها. بعد م خلصنا دخلنا نمنا واحنا حاضنين بعض. صحيت الساعة ٩ الصبح لاقيت امي لسه نايمة حاولت اصحيها مصحيتش خدت بعضي و لبست لبس خروج و نزلت تحت لاقيت اختي قاعده تقلب ف الفون
انا : صباح الخير.
اختي : صباح النور يا عنتيل مصر ?.
انا : ايه عنتيل مصر دي كمان.
اختي : يا عم انت نازل امبارح طول الليل نيك ف الغلبانه اللي نايمه فوق دي و شكلها كده مش هتخليك تنيكها دا انا صحيت كذا مره على صوتكم بس ايه انت عالمي.
انا : خلاص كفاية تعريص بقى بدل م انيكك انتي كمان.
اختي : احيه هو انت لسه فيك حيل.
انا : يا بنتي لما كنت بنام مع نسوان كان لازم يبقى معايا اكتر من واحده علشان اشبع من الجنس.
اختي و هي بتعض شفايفها : مش بقولك عنتيل.
انا : طب بطلي محن و قومي اعمليلي فطار و حاولي صحي المرحومه اللي فوق دي.
المهم اختي عملتلي الاكل و اكلت و اتصلت ب مصلحي
انا : صباح الخير يا رايق.
مصلحي : صباح ماتت يا غالي و بعدين احنا هنخلص من الواد اللي ف المخزن ده امتى.
انا : اصبر بس و ركز معايا دلوقتي عايزك تجيب دكتور تخدير و دكتور جراحة بسرعة.
مصلحي : اعتبرهم عندك بس ليه.
انا : انا ناوي اخصي الواد ابراهيم و انيك اخته قدامه.
مصلحي : ليه دا كله هو نعم كان عايز ينام اختك بس ده محصلش.
انا : محصلش طبعا بس دا ضربني برصاصة ف كتفي و انا مش بسيب حقي.
مصلحي : خلاص نضربه بالنار ف كتفه و تبقوا خالصين و بعدين مش لازم تخصيه او تنيك اخته قدامه لأنك لو سبته حي بعدها مش هيهدي غير لما يعملك مصيبة و انت متضمنش الايام مخبيه ايه.
انا : اسمع اللي بقولك عليه و هتفهم بعدين.
بعد م خلصت مع مصلحي اتصلت ب احلام
احلام : الو مين معايا.
انا : انا مازن يا وتكه فكرتي و لا لسه.
احلام : خلاص يا مازن موافقه.
انا : كده تمام هعدي عليكي اخدك و نروح ل اخوكي.
احلام : تمام هجهز نفسي ليك لحد م تيجي تاخدني.
انا : احلام خلي بالك لو حبيتي تعملي اي حركة معايا انا هقلب حياتك جحيم.
احلام : خلاص يا مازن م انا قولتلك موافقه.
قفلت مع احلام و اخيرا ركبت عربيتي اللي بقالي فتره مركبتهاش و رحت ل احلام و هي كانت لابسه لبس شيك اوي و لايق ع جسمها اللي بيقول للناس نيكوني و خدتها و طلعت ع المخزن و مصلحي كان جاب دكتور التخدير و الدكتور الجراح دخلنا المخزن و كلمت مصلحي.
انا : يا مصلحي خلي الحراسة كلها تقف بره.
مصلحي : تمام. يا رجاله حاوطوا المخزن من بره.
احلام : انت ناوي تعمل ايه فيا.
مصلحي : اصبري يا عسل علشان تخدي حاجة نضيفه.
انا : يا مصلحي يلا نروح أوضة ابراهيم.
و رحنا أوضة ابراهيم اللي هي أوضة الأمن بتاع المخزن دخلنا و احلام دخلت معانا اول م شافت اخوها جريت عليه و بدأت تتطمن عليه و كان سليم مفيهوش حاجة غير حته ف راسه كانت مورمه شوية بسبب الخبطة بتاعتي بالمسدس على راسه من ورا، المهم قولت لمصلحي يربط ابراهيم ف الباب الحديد بتاع الأوضة، مصلحي قرب منه و ضربه بالبوكس ف وشه و ابراهيم اتوجع و وقع ع الارض و مصلحي سحبه و ربطه ف الباب و بعد كده ابراهيم قال
ابراهيم : هو ايه اللي بيحصل بالضبط.
مصلحي : مفيش حاجة يا ابراهيم يا اخويا دي زوبعة ف فنجان كل الحكاية ان اختك وافقت تتناك قدامك علشان نسيبك تطلع من هنا حي.
ابراهيم : اوعي حد يقربلها مشكلتكم معايا انا مش معاها.
انا : ازاي يا جدع تقول كده دا انتوا متفقين مع بعض و بعدين حوار انك عايز تنام مع اختي دا مش داخل دماغي لان واحد زيك اكيد مقضيها مخدرات و نيك و اكيد انت تعرف نشوان كتير اشمعنا اختي.
ابراهيم : كيفي كده بقى متزعلش.
انا : انا مش زعلان لأنك مش هتعرف تلمس شعره منها بس انا متضايق بسبب كتفي يا ابن المتناكه.
مصلحي : هنقضيها كلام و لا ايه.
انا : اتاكد بس انك رابطوا كويس علشان أن ناوي انيك اللبوه دي بمزاج.
ابراهيم : خلاص يا مازن قلتلك مشكلتك معايا هي ساعدتني ايوه بس انا اللي ضربتك بالرصاص؛ يا عم اقتلني بس متلمسهاش.
انا : ههههه لو انت مفكر انك لما تضربني بالنار و انا لما اجي اخد حقي هضربك بالنار تبقى غبي و غشيم هي نار فعلا هتبقى خارجة من زبي رايحة ل كس اختك الملبن دي و احتمال تحمل و تجيب عيل ولا اتنين، يا ابراهيم يا اخويا انت اللي بدأت و مش عايز تقول حتى انت تبع مين يعني دوناََ عن بنات مصر كلها ملقتش غير اختي علشان تفكر تنام معاها لا كمان يوم تعمل حوار يبقى مع واحد زيي دي اكيد مش صدفه.
ف الوقت دا مصلحي بصلي و فهم انا بعمل ايه مهو برضو مش معقولة جماعة تبقى مسؤولة عن انقطاع النت و بعد كده واحد منرافرادها اللي هو انا ينضرب بالنار ف الوقت اللي كان رايح فيه للدكتوره اللي طلعت اخت اللي ضربني بالنار و فوق كل ده يبقى بيفكر ينام مع اختي و مراقب بيتي بقاله فتره
انا : هاتكلم ف يومك دا و لا انيك اختك و اخلص منك و منها.
احلام : يا مازن متنساش احنا متفقين انك تنيكني و بعد كده اخد اخويا و نمشي.
انا : اتفاق ايه يا مزه مفيش خروج من هنا الا اما تقولولي انتوا شغالين مع مين يا اما هتموتوا و تتدفنوا هنا.
مصلحي: بصي يا احلام كل اللي احنا عايزين تعرفه مين اللي خلاكم تحاولوا تقتلوا مازن و مش عايزين حاجة احلام : و انا ايه اللي يضمنلي انكم تسيبونا عايشين بعد م نقولكم.
هنا مصلحي اتأكد من كلامي لما قلتلوا يصبر علشان يفهم كل حاجة.
انا : مفيش ضمان يا ست باربي انتي انجزي و قولي و الا هخلي كل جارد من اللي بره دول ينيكوكي و يبدلوا عليكي و اخوكي هيتخصي و هقعد أعذب فيه لحد م يقول قدامكم نص ساعة تفكروا و دي اخر مره اديكم فرصة بعد كده الموضوع هيخرج من ايدي و هيبقي ف ايدي التانية و ايدي التانية بتحب ابدن اوي.
سبتهم انا و مصلحي و خرجنا وقفنا بره الأوضة
مصلحي : كده جماعة زيوس عرفه عنك كل حاجة.
انا : لا مش عارفين حاجة و ده بسبب انكم لما كنتوا بتصدوا الهجمات كان بيساعدكم هكرز كتير بس لو كان انتم بس كانوا عرفوا عني كل حاجة عن طريق انهم هيخترقوا اجهزتكم و يجيبوا عن أي معلومه.
مصلحي : لما جماعة زيوس مش عارفين حاجة امال مين اللي عارف.
انا : صحيح ان جماعة زيوس عندهم موارد كبيره زي انهم معاهم شخصيات ب مناصب كبيره ف دول كتير بس دول اغلبهم ساسيين اما اللي عمل كده و قدر يوصل ليا ده معاه موارد اكبر بكتير من جماعة زيوس.
مصلحي : موارد اكبر من زيوس احااااا ده مين ده.
انا : دول غالباََ بيبقوا اجهزة مخابرات او ممكن يكون الإنتربول نفسه.
مصلحي : احااااا كده بنحارب كذا جبهة يا صحبي و شكلنا هنتناك.
انا : لا هنتناك ولا حاجة انا كنت متوقع حاجة زي دي بس مش بالسرعة دي.
مصلحي : طب العمل ايه دلوقتي.
انا : لازم الاتنين اللي جوه دول يتكلموا و لو متكلموش نخلص منهم و نختفي ف اسرع وقت، انا عايزك بعد م نشوف اللي جوه دول تتصل بباقي أعضاء جماعتنا ايزيس تتطمن عليهم و تعرفهم اللي حصل و تخليهم ياخدوا حذرهم لان ممكن يكون عليهم مراقبه من اي حد.
مصلحي : تمام يا قائد بس حرفيا كسم اليوم اللي عرفتك فيه م انا كنت عايش كويس و الدنيا زي الفل مش عارف ايه اللي خلاني عايز اساعدك.
انا : خلاص يا عم اهدي شوية كلها كام سنه و هنموت محصلش حاجة يعني لكل دا.
بعد م خلصنا كلام مع بعض كانت النص ساعة عدت دخلنا الأوضة
انا : ردكم ايه يا شوية كلاب.
احلام : بص يا شبح منك ليه احنا لو متكلمناش هتقتلونا و لو اتكلمنا برضو هنتقتل من اللي احنا شغالين معاهم بس لو قولتوا انكم هتحمونا منهم هنقول على كل حاجة.
انا : ممكن نقدر نحميكم و ممكن لا على حسب اللي انتم شغالين معاهم قدراتهم ايه بس اوعدكم اننا هنخفيكم خالص و هنوديكم مكان أمان.
ابراهيم : طب اسمع يا شبح فيه حل وسط لينا كلنا.
مصلحي : طب م تقول يا ابراهيم يا اخويا دا سيادة القارئ نسي انك موجود اصلاَ?.
ابراهيم : ايه رأيكم نشتغل معاكم انا و احلام و لو وافقتوا هنقولكم مين اللي احنا شغالين معاه و كل حاجة نعرفها عنه.
انا : ايه رأيك يا مصلحي ف الحوار ده.
مصلحي : الموضوع ده طبعا مكسب كبير لينا بس ايه اللي يضمن انكم متبعوناش ل الجهاز اللي انتم شغالين معاه.
احلام : يا غبي ما احنا هنقولكم كل المعلومات اللي نعرفها و بالتالي احنا كده منقدرش نبيعكوا ليهم لأنهم لو عرفوا اننا قولنا حتى اسم الجهاز هيقتلونا.
انا : كلام منطقي و يستاهل تفكير.
مصلحي : تفكير ايه بس يا مازن احنا منعرفش الناس دي اصلا علشان نثق فيهم، لا و كمان نشتغل معاهم دا اسمه جنان.
ابراهيم : قولت ايه يا مازن موافق ولا ايه بس احب اعرفك لو موافقتش احنا كده كده هنموت انا و احلام سواءاََ بايديكم او على ايدين الجهاز، إنجز و قول ردك دلوقتي.
انا : موافق بس بشرط.
مصلحي : موافق ايه يا عم احنا نقعد نعذب فيهم لحد م يتكلموا و خلاص.
انا : هنقعد نعذب فيهم علشان يقولوا اسم الجهاز لكن لو وافقت هيقولوا كل حاجة يعرفها و دي صفقة كويسة جدا يا مصلحي.
احلام : شرطك ايه يا مازن.
انا : هتشتغلوا معانا و نحميكم و كل حاجة و هتدونا كل المعلومات اللي احنا عايزنها بس هتقعدوا ف مكان تبعي و مش هتطلعوا منه إلا للضرورة القصوى قولتوا ايه.
ابراهيم : زي الفل لان كل حاجة احنا نملكها تبقى بتاعة الجهاز اصلا من الباطن و ب كده يبقى احنا بقينا مفلسين.
احلام : و حتي لو كنا نملك كل حاجة مينفعش نظهر ف الأماكن اللي الجهاز هيتوقع ان احنا نظهر فيها.
مصلحي : كده تمام يعني انتم مالكوش الا احنا دلوقتي.
انا : طب اختكم منار هتعملوا معاها ايه.
ابراهيم : منار مش اختنا دي تبقي بنت عمي بس هي بتعتبرني اخوها علشان معندهاش اخوات.
انا : انا ميهمنيش هيا مين كل اللي يهمني هل هي نقطة ضعف ليكم ولا لا.
احلام : متقلقش هي عمرها م هتكون نقطة ضعف لان هي مسافره كمان كام يوم و الجهاز مش هيبقى عارف مكانها لفتره كويسة.
انا : كده كله تمام، مصلحي اعمل حسابك تاخد احلام و ابراهيم و توديهم المكان بتاعنا ف الساحل.
مصلحي : تمام يا مازن.
مصلحي نده على الحرس و خد احلام و ابراهيم و اتحرك على الساحل و وصلوا الساعة ٤ العصر، مصلحي دخلهم الفيلا اللي كنا موجودين فيها لما اتجمعنا انا و هو و عمر و علاء و بهجت و بعد كده نده على جارد من الموجودين معاه و طلب منه ينزل اي مول يجيب اكل و شرب و مؤن يكفي فردين لمده اسبوعين. و لما الجارد جاب الطلبات قفل عليهم الفيلا و حط حراسة عليها ٢٤ ساعة و ادي الحراسة امر انهم لو حاولوا يهربوا يقتلوهم.
رجع مصلحي من الساحل الساعة ١١ بليل و انا كنت مستنيه يقولي عمل ايه اتصلت بيه
انا : عملت ايه يا غالي
مصلحي : تمام يا رايق جبتلهم اكل و شرب يكفي اسبوعين و عينت حراسة ع الفيلا ٢٤ ساعة و ركبت كاميرات محاوطة الفيلا يعني كله ف السليم.
انا : انت فين دلوقتي.
مصلحي : بسه داخل البيت.
انا : طب بعد ساعة تعالي البيت عندي ضروري.
مصلحي : طب م تيجي انت، انت عارف انا عايش لوحدي.
انا : خلاص تمام بعد ساعة هكون عندك لاني فيه موضوع مهم نتكلم فيه. يتبع.
الجزء السادس
العدل مش موجود دايما ف حياتنا، زي م بنقول الدنيا يوم ليك و يوم عليك، العدل إنك زي ما بتحب نفسك تحب غيرك، زي م انت ليك حلم و عايز تحققه و ساعتها هتبقى فرحان المفروض تبقى برضو فرحان ل غيرك لما يحقق هدفه و حلمه لإنك مش عايش ف الدنيا لوحدك . لازم تاخد بالك من اللي حواليك و تعرف كل واحد بيفكر ف ايه علشان تقدر تراعي مشاعر كل شخص موجود ف حياتك و يكون الكل بيحترمك و يقدرك.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء السادس


الساعة عدت و خدت بعضي و رحت ل مصلحي البيت و كان عبارة عن قصر كبير اول ما تشوفه لونه ابيض من بره و فيه جنينة كبيره وسطا موجود بسين على شكل دايره و شكله روعه و بعد كده تلاقي مبنى القصر و اول م تشوفه تحس إنك بقيت ف العصر اليونانى و داخل معبد من المعابد الضخمة اللي كانت موجوده ف العصر ده و اول م تدخل القصر تلاقي المدخل كله رخام و جرانيت شكله ابن حرام و مطعم بالعاج و حاجة فجر يا باشا و لما تدخل القصر هو عباره عن دورين اول دور موجود فيه المطبخ و الحمام و موجود ف الوسط ريسيبشن على نظام الفنادق الأمريكية حاجة خيال الصراحة. الدور التاني عبارة عن سبع اوض و كل أوضة مجهزة بحمام خاص بيها و كل أوضة موجود فيها شاشة علشان الترفيه و برضو كل أوضة فيها بلكونه و حاجة عظمه الصراحة.
المهم وصلت لبيت مصلحي و هو كان واقف مستني ف البلكونة اول م شافني شاورلي و قالي اطلع يا قائد رجنت العربية ف الجنينه و خبطت على باب القصر و فيه خدامه فتحتلحي.
الخدامة : مصلحي بيه مستنيك فوق يا بيه.
انا : معلش انا اول مره اجي هنا ممكن توديني ليه.
الخدامه : اه طبعا اتفضل يا بيه.
مشيت ورا الخدامة لحد م وصلت للريسيبنش اللي اول م شوفته اتوهمت.
الخدامة : اتفضل استريح يا باشا، البيه نازل كمان شوية.
قعدت على كرسي من اللي موجودين و كان قدامي طرابيزه صغيره طلعت موبايلي و محفظتي و حطهم عليها و استنيت مصلحي لحد ما نزل
مصلحي : نورت بيت اخوك يا قائد.
انا : منور بيك يا غالي بس ايه الجمدان ده يا صحبي عايش ف قصر يا خول دا انا اغني منك و. عايش ف فيلا عادي.
مصلحي : ايه يا عم انت هتحسدنا ولا ايه و بعدين اغني مني ايه انت لاقي تاكل ههه.
انا : احااا يا عرص انت ناسي حسابي اللي ف سويسرا ولا ايه.
مصلحي : تصدق، انت اغني مني فعلا. انت معاك ٥٠٠ مليون دولار نضربهم ف ١٥ يطلع معاك.
انا : خلاص يا عم اقفل بقى انا مش جايلك علشان نقعد نحسب انا معايا كام بالمصري.
مصلحي : يا عم بهزر معاك فيه ايه.
انا : مش وقته، دلوقتي انا عايز اتكلم مع أعضاء ايزيس كلهم علشان نبلغهم باللي حصل.
مصلحي : تمام مفيش اي مشكله و بعدين مش انت قلتلي ابقى ابلغم انا و خلاص.
انا : يا عم اسمع الكلام بس. انا جيب اللاب بتاعي موجود ف العربية و انت هات لابك و نتصل بيهم حالا.
مصلحي : معلش نسيت تشرب ايه الأول
انا : عندك قهوة و لا فقير زي حلاتي.
مصلحي نده ع الخدامة و كان اسمها فاطمة.
مصلحي : يا فاطمة يا فاطمة.
فاطمة جت وقفت قدامنا.
فاطمة : اؤمر يا بيه.
مصلحي : ينفع كده تسيبي مازن بيه من غير ما يشرب حاجة.
فاطمة : معلش يا بيه نسيت.
انا : خلاص محصلش حاجة هاتي قهوة دبل مظبوطة.
مصلحي : هاتيليي اميريكن كوفي.
فاطمة : تمام يا بيه.
انا : يا فاطمة بيه ايه و زفت ايه هو اسمه مصلحي و انا مازن و لا ليه و لا نيله لما تكلمني معانا يبقى بالاسم مش بيه و باشا.
مصلحي : يا مازن انا ياما اتحيلت عليها تناديني عادي بس هي مش راضية.
فاطمة : اللي تشوفه يا بيه، قصدي يا مازن.
راحت فاطمة تعمل المشاريب و كملت كلامي مع مصلحي
انا : انا هطلع اجيب اللاب و شوف حته نقعد فيها مينفعش نتكلم و فاطمة تسمعنا او اي مخلوق يسمعنا.
مصلحي : هات اللاب و طلع ع اوضتي تاني دور اول أوضة تقابلك.
انا : خلصانه.
طلعت جبت اللاب من العربية و دخلت القصر استنيت لما فاطمة عملت القهوة و الاميريكن كوفي شكرتها و خدتهم و طلعت أوضة مصلحي كان هو اتصل ب علاء و عمر و بهجت.
مصلحي : مازن افتح لابك علشان اضمك للاتصال.
فتحت اللاب و انضممت للاتصال.
انا : اخباركم ايه يا رجالة.
الكل : كويسين يا قائد.
انا حكتلهم على كل حاجة.
بهجت : طب مين جهاز المخابرات اللي عايز يقتلك.
انا : معرفش لسه.
علاء : مش انت قولت إنك أنت و مصلحي مسكتوا احلام و ابراهيم و حبستوهم ف الساحل.
انا : طبعا بس مش هستجوبهم الا لما تكونوا كلكم موجودين.
عمر : طب ليه نكون موجودين اصلا م تستجوبهم انت و مصلحي و خلاص.
بهجت : يا عم افهم مازن عايز ياخد رأينا بعد م نقعد و نتكلم معاهم علشان يقدر يكون فاهم ايه اللي بيحصل لأنهم ممكن يكونوا واخدين تعليمات انهم يشتغلوا معانا و يسربواكل حاجة خاصة بينا للجهاز اللي هما شغالين معاه.
انا : مش ده السبب الوحيد.
علاء : فهمتك يا مازن، بصوا يا شباب طالما الجهاز ده وصل ل مازن يبقى يقدر يوصل لينا و كده في خطر علينا و ممكن يغتالونا ف اي لحظة.
مصلحي : بصوا يا رجاله كل واحد يحضر حاجته و شنطة هدومه علشان مفيش رجوع تاني و اللي ليه اهل يسلم عليهم و يودعهم لان في حرب ع الأبواب و شكلنا هنحارب كذا جهة و ياريت كل واحد يغير هويته لزيادة التأمين.
انا : بعد اسبوع من دلوقتي كلنا هنكون موجودين ف الفيلا ف الساحل غير اننا هنعمل تعديلات عليها و هبقي اقولكم عليها لما نتقابل تمام يا رجالة.
كله ف نفس الوقت : تمام يا قائد.
بعد م قفلنا المكالمة مصلحي بدأ يقول
مصلحي : دلوقتي كل واحد فيهم هيعمل اللي انطلب منه و لكن انت هتعمل ايه ف امك و اختك.
انا : متقلقش ده غير أن انا و انت هنتحرك براحتنا عادي عكس باقي أعضاء الجماعة اللي هيبقوا موجودين ف فيلا الساحل دايما.
مصلحي : ازاي بس انت ف خطر و انا احتمال يوصلوا ليا لو مختفتش.
انا : افهم يا رايق انت هتعيش طبيعي خالص بحكم ان انت صاحب شركة و كمان انت مش هكر مشهور زي بهجت و علاء و عمر و انا زيك بالضبط محدش يعرفني غيركم و غير الجهاز اللي عايز يقتلني.
مصلحي : طب انا تمام كده لكن انت اديك بتقول في جهاز مخابرات عايز يقتلك هتيش حياتك طبيعي ازاي.
انا : كدا كدا انا هعين حراسة معايا و حراسة ع الفيلا عندي علشان امي و اختي و كده بنسبة كبيره صعب حد يعمل حاجة فهمت.
مصلحي : فهمت بس حاسب يا مازن لان سهل علي اي بودي جارد يبيع الشخص اللي بيحرسه مقابل فلوس.
انا : متقلقش لان اي جارد انا هعينه هخترق تليفونه و هراقبه كويس و هبقي واخد حذري.
مصلحي: تمام يا قائد.
المهم نمت في بيت مصلحي لحد الساعة ٨ الصبح تاني يوم مصلحي صحاني و اعدت انا و هو نفطر و بعد قضيناها هزار و رغي لحد الساعة ١٠. بعد كده خدت بعضي و مشيت رحت محل بدل كنت عايز اشتري بدله و بالطو لأننا ف اجازة نص السنه و الدنيا شتاء و كمان علشان حاجة هتعرفها بعدين و بعد كل دا روحت البيت. دخلت سلمت ع امي و اختي و طلعت الأوضة حطيت اللبس ف الدولاب. و رجعت نزلت ركبت العربية و اتحركت على الكافيه اللي قابلت فيه مي قبل كده دخلت الكافيه و قعدت و طلبت قهوة و بعد كده اتصلت ب مي اول م مي شافت رقمي هو اللي بيرن عليها قامت علي حيلها و ردت فورا.
انا : الو.
مي و هي بتعيط : ازيك يا مازن عامل ايه ينفع تختفي فجأه كده من غير م تقول.
انا : معلش يا مي كان عندي حاجات لازم اعملها و خلصتها متقلقش و بعدين اختي بتقول ان انتي مش بتاكلي كويس و بقالك فتره صحتك ف النازل.
مي : م انا كنت مخضوضة عليك اعمل ايه بقى.
انا : طب دلوقتي ينفع تنزلي و تخرجي معايا.
مي : معلش مش هقدر اصبر كام يوم أول م صحتي تتعدل هبقي اخرج انا و انت.
انا : طب بص كلمي شذى و خليها تيجي معاكي ف الكافيه اللي روحناه قبل كده فاكراه و لا ايه.
مي : طبعا فاكراه هكلمها بس اجي ع الساعة كام.
انا : حوالي تيجي بعد ساعة لو تعرفي.
مي : خلاص تمام هاجي بس انت عايزني اجي ليه.
انا : هكلمك ف موضوع مهم.
مي : خلاص تمام.
قعدت مستني مي و انا بفكر ف ابراهيم و احلام و هعمل ايه معاهم و لو طلعوا كويسين هحميهم ازاي انا مهما كنت بس كل اللي عندي موارد محدوده دا انا حتى مش امين شرطة او شرطي مرور بس قلت اكيد قدام هيبقى عندي موارد اكبر و هقدر اعمل حاجات كتير. و انا قاعد بفكر كانت مي جت و شذى معاها. و خلوا الكافيه لاقوني قاعد و بشاورلهم جهم قعدوا معايا
و مي كانت زي القمر شكلها جميل جدا و شيك اوي بس كان باين عليها الهم الحزن بسبب انها قلقانه عليا.
( مي يبقى اسمها مي مصطفى ابوها كان لواء ف الجيش و لما طلع ع المعاش اشتغل ف تجميع السيارات و عندها اخ وحيد اسمه خالد اكبر منها بسنتين و هو يبقى دكتور أعصاب بس ايه دماغه رايقة و بيحب الضحك و الهزار و دمه خفيف اوي و محبوب وسط صحابه، ام مي اسمها نرمين ست بيت جميله فشخ علشان كده مي جميله و تبقى النسخة المصغرة من امها و نرمين معاها بكالوريوس ف الهندسة الوراثية و البيولوجي.)
المهم بدأت اتكلم لما مي و شذى قعدوا
انا : اهلا يا جماعة تشربوا ايه الأول.
شذى اتكلمت و هي متنرفزة : بص يا مازن بصراحة كده مي تعبانه بسببك و بتحبك و مش قادرة تعيش من غيرك.
مي : ليه قولتي الكلام ده يا زفته انتي.
شذى : علشان انتي بتضيعي و بتتعبي كل يوم عن اللي قابله و انا مينفعش اسكت و صاحبتي بتضيع مني.
انا تجاهلت كلام شذى تماما و بصيت ل مي : تحبي نروح لأي دكتور دلوقتي ولا اقولك انا اتصل يجي هو احسن.
شذى قاعدة و مبرقة ليا : يا مازن انت مش بتفهم بقولك بتحبك
انا زعقت : و انا كمان بحبها و كنت عايز اخد منها معاد علشان اقابل الوالد بس انتي دخلتي فيا شمال ع طول.
كل اللي ف الكافيه بقوا يبصوا علينا و شكلنا بقى زفت. مي لما سمعت كلامي وشها جاب الوان و اتكسفت خالص و بقي شكلها جميل قوي و هي بريئة اوي.
مي : انت بتحبني بجد يا مازن و لا بتقول كده مجاملة.
و خلاص
انا : لا مش مجاملة انا فعلا بحبك بكل اشكالك و انتي زعلانه شكلك عسل و انتي متعصبه شكلك جميل و كيوت مش عارف ابطل تفكير فيكي غير اما حاجة كبيره تشغلني و كمان انا عايز اقابل عم مصطفى علشان اطلب ايدك منه قولتي ايه.
مي : اتكسف اوي و قامت بالعافية لأنها تعبانه و طلعت برا الكافيه.
شذى : حرام عليك كسفت البنت وقامت ورا مي علشان تمشي معاها و تروحها.
انا طبعا قاعد مش فاهم حاجة بس معقول هي بتحبني الحب ده كله احنا أصحاب من ترم واحد بس ازاي قدرت ف الوقت القصير ده تحبني الحب ده.
كملت قعدتي ف الكافيه و اتصلت ب ماما احكيلها هي ست و اكيد فاهمة اللي حصل.
انا : الو
ماما : ايه يا حبيبي بتتصل ليه.
انا : بص يا ستي مي كانت معايا من شوية هي و شذى و هنا انا مبقتش عارف اكمل.
امي : مالك سكت ليه.
انا : لا مفيش بس انا قلتها بحبك و طلبت منها معاد اكلم والدها و اطلب منه ايدها بس هي قامت ع طول و مشيت من الكافيه.
امي زهقت : تصدق إنك ابن متناكة، انا كنت عارفة إنك خول و غشيم و هتضيع البت منك.
انا : طب ابن متناكة دي انا متأكد منها دا انا لسه عامل معاكي احلي واجب و لا نسيتي و لكن ليه بقى مي هتضيع مني.
امي : علشان غبي و معملتش إعتبار لمشاعر البنت ازاي تقولها بحبك كده خبط لزق انت مجنون.
انا : يعني اقوم اعمل اراجوز علشان مشاعرها يعني.
امي : خلاص اسكت دا انت زي ابوك كان كده برضو غشيم.
انا : غشيم ازاي مش فاهم.
امي : هو قالي بحبك بس كان قدام الجامعة كلها و ساعتها رزعته كف طلع من نفوخه.
انا : بس مي مضربتنيش خالص.
امي : يا حبيبي بوس ايدك وش و ضهر لان انا لو كنت مكانها كنت قتلتك، ازاي تقولها بحبك و تكسفها قدام الناس كده انت غبي قوي اتهبب اقفل دلوقتي و انا هصلح اللي عملته و هكلمها.
انا قفلت ف وش امي و قومت حاسبت و خرجت من الكافيه ركبت العربية و اعدت الف شويه. ف الوقت ده كانت مي روحت و امي اتصلت بيها.
امي : الو
مي : اخبارك يا غالية.
امي : انتي اللي اخبار صحتك ايه.
مي : بما ان مازن رجع انا هاكل كويس خلاص.
امي : معلش يا حبيبتي انا عارفة انه قالك بيحبك قدام الكافيه كله.
مي : انا انكسفت اوي و خدت بعضي و مشيت مكنش عارفة ارد عليه.
امي : يا هبلة تردي ايه المفروض كنتي تنزلي فوقه بالجزمة علشان يتلم.
مي : اضرب مين دا انا يجرالي حاجة لو زعل مني و ممكن انتحر انا بحبه اوي و بموت فيه و نفسي فيه اعمل ايه بقى.
امي : طب هو عايز معاد مع باباكي علشان يطلب ايدك منه لو وافق نجي نقرأ الفاتحة.
مي : خلاص ماشي هشوف بابا و هكلمك تاني.
لما مي خلصت المكالمة راحت المطبخ عملت اكل و دخلت الاوضة تاكل و هي بتاكل اخوها خالد دخل عليها و لاقاها بتاكل فرح جدا
خالد : ايوه بقى الناس اللي بقت تاكل.
مي : لازم اكل علشان صحتي تتحسن اعمل ايه بقى.
خالد : يا مي ايه اللي خلاكي تتدخلي ف حالة الكئابة دي.
مي : مش هينفع اقول سبني بس اكل علشان جعانة اوي بقالي فتره مكلتش.
خالد : براحتك بس عايز افكرك اني اخوكي و كمان صاحبك يعني ممكن تقوليلي عادي.
مي : انا خايفة لما اقولك تزعل و تخاصمني ( كسم البرائة اللي فيها دي)
خالد : هو انا عمري زعلت منك.
مي : لا بس الموضوع ده ممكن يزعلك مني جامد.
خالد : مفيش زعل و لا حاجة بس عايزك تكوني صريحة معايا.
مي : خلاص تمام هخلص اكل و اقعد معاك افهمك، بقولك ايه م تيجي تاكل معايا.
خالد : رشوة دي و لا ايه شكلك عاملة مصيبه هههه.
مي : على فكره انت غبي اوي اطلع بره يلا يلعن ابو رخامتك
( مش بقولكم بريئة ?).
خالد :براحة طيب م انا خارج اصلا.
بعد م مي كلت طلعت من اوضتها راحت لاخوها خالد اوضته علشان تحكيله.
خالد : ايه بقى يا اختي اللي كان مزعلك اوي كده.
مي : كل الحكاية ان فيه واحد اسمه مازن اول م شفته اول يوم ف الجامعة أعجبت بيه و بعدين جه الكافتيريا و كان ف شخص بيعاكسني مازن مسكه ضربوا و تاني يوم انضرب من الشخص ده و اتروق الصراحة و لما رحت اشكره علي اللي عمله و اتعرفت عليه زاد إعجابي بيه و بمرور الوقت حبيته جدا
خالد : لحد دلوقتي مفيش مشكله ايه بقى اللى خلاكي تزعلي لدرجة انك مكنتيش بتاكلي الا قليل.
مي : م انا تعبت اوي كده بسبب انه اختفى فجاءة و مبقتش عارفة اوصل ليه و لا اكلمه، يا خالد لو عدي عليا يوم من غير م اسمع صوته بتجنن و بزعل اوي.
خالد : بصي يا مي انك تحبي واحد مش عيب و لا حرام بس لازم يبقى برقابة من الأهل هو مازن دا عارف انك بتحبيه.
مي : النهارده عرف من شذى و كمان هو بيحبني و طالب معاد يقابل بابا علشان يطلب ايدي منه.
خالد : طب بصراحة كده هو مازن شخص كويس ومناسب ليكي و لا ايه.
مي : بص هو كويس ومحترم بس بيتعصب بسرعة جدا و لكن عمره م اتعصب عليا بالعكس بيعاملني كويس جدا ده غير كمان انه عبقري دا بيصحح معلومات لدكاتره عندنا ف الكليه و دايما هو الوحيد اللي بيجاوب الدكاتره و الكل ف الكليه بيحبه و بيحترمه.
خالد : طب خلاص قولي لبابا و خليه يقابله.
مي : انا خايفه بابا ميوفقش يقابله.
خالد : لو ده حصل انا هكلمه كبرتي و تتخطبي يا مفعوصه.
مي : تصدق إنك بارد و رزل و حمار انت عارف اننا بتكسف.
و سبته و راحت علي أوضة ابوها و امها و خبطت
ابو مي اللي اسمه مصطفى : مين اللي بيخبط.
مي : انا مي يا بابا.
مصطفى اتنفض و خاف ل تكون مي تعبت اكتر و كانت أم مي نرمين موجوده اتخضت هي كمان و قامت فتحت الباب
نرمين : فيه حاجة يا مي انتي كويسة.
مي : انا كويسة يا ماما و لسه واكله من شوية.
مصطفى : كويس انك بقيتي بخير يا مي انا كنت خايف ل تكوني تعبتي اكتر.
مي : انا هبقي كويسة بس كنت عايزه اكلمك ف موضوع.
نرمين : طب ادخلي يا بنتي واقفه بره ليه.
مصطفى : روحي يا نرمين اعملي شاي لينا كلنا و تعالي يا مي جنبي ع السرير و قعد يزغزعها و يضحكها و هي هتموت من الضحك لحد م نرمين رجعت بالشاي و قعدت معاهم . مصطفى كان دايما متعود يزغزغ مي كتير كان بيحب ضحكتها اوي و عمره م رفضلها طلب.
مصطفى : قولي يا حبيبة بابا عايزه ايه و انا اعمله ع طول.
مي : بصراحة انا مكسوفة اتكلم و خايفة.
نرمين : خايفة من ايه يا حبيبتي اتكلمي براحتك متخافيش.
مصطفى : اتكلمي ولا يهمك.
مي حكتلهم كل حاجة هي تعرفها عني و ان انا و هي بنحب بعض و ان هي زارتني ف المستشفى قبل كده و انها بقت هي و امي صحاب و اختي بتحبها زي اختها و اني طالب اقابل مصطفى علشان اطلب ايدها.
مصطفى : اهم حاجة انه يكون بيعاملك كويس و بيحبك فعلا.
نرمين بفرحة كبيره : هتقابله امتى يا مصطفى.
مصطفي : كلميه يا مي و خليه يجي بعد يومين علشان اتعرف عليه و اتكلم معاه.
مي هتموت من الفرحة : بجد يا بابا.
مصطفى : اهدي يا بنت انا لسه موافقتش عليه انا هقابله و احدد اذا كان يناسبك او لا.
مي : شكرا يا بابا
مي خرجت تجري من الفرح و راحت ل خالد تقوله ان مصطفى وافق يقابلني و خالد فرح جدا و مي اتصلت ب امي و عرفتها و قالتلها تبلغني.


في نفس الوقت ف مبنى المخابرات المصرية يدخل اللواء عثمان غرفة الاجتماعات و كان موجود اللواء سامح و العقيد احمد و النقيب على
النقيب على : تمام يا فندم قدرنا نلاحظ حاجة غريبة الكام يوم اللي فاتوا دول.
اللواء عثمان : طبعا قدرتوا تعرفوا مين اللي ورا قطع النت.
اللواء سامح : م معروف مين اللي عمل كده يا فندم جامعة ايزيس الجديده دي. و لكن مقدرناش نوصل ل هوية الأشخاص بس كان فيه نشاط المخابرات الامريكيه ف مصر و كان هدفهم اغتيال واحد اسمه مازن الخديوي.
اللواء عثمان : طب و ده ايه علاقته ب جماعة ايزيس.
العقيد احمد : يا فندم دا هو الحوار كله يا فندم لان دا يبقى ابن حسام الخديوي.
اللواء عثمان اندهش جامد : و ابن حسام الخديوي ايه علاقته ب جماعة ايزيس.
النقيب على : بص يا فندم فكر لما اكتشفنا ان كان فيه نشاط غريب ف النطاق المصري.
الواء عثمان : طبعا فاكر مش قولنا ان جماعة ايزيس ساعتها موجوده ف مصر.
النقيب على : بالضبط كده لما احنا بقى دورنا على السبب اللي يخلي المخابرات الأمريكية عايزه تقتل شخص لسه ف أولى كليه ( مازن) لاقينا ان هو اخترق نظام الأمان بتاع وزاره الدفاع الأمريكي ف اقل من دقيقة بس م مسرقش اي معلومات خالص و كل دا قبل انقطاع النت بيوم و لما راقبنا الأشخاص اللي حواليه و اللي يعرفهم لاقينا ان فيه واحد اسمه مصلحي هكر كمان و كان معاهم تلاتة كمان و هما المسؤولين عن انقطاع النت ف العالم كله ده غير أن هما دول جماعة ايزيس و مازن يبقى قائد الجماعة دي.
اللواء عثمان : احااااااا يا حضرات ازاي يبقى عندنا هكرز بالامكانيات دي و منشغلهمش معانا.
اللواء سامح : يا فندم مازن تقريبا كان ملوش اي أثر ع الدارك ويب و مصلحي مغطي نفسه بأنه رجل أعمال و صاحب شركة إلكترونيات و ده مش هيلفت نظر اي حد ليهم.
اللواء عثمان : انا عايز مازن حالا عندي هنا، سيادة اللواء سامح اتولي الموضوع ده بنفسك و محدش يخدشه حتى فاهم.
اللواء سامح قام و ادي التحية للواء عثمان و جهز موكب و اتحرك ع الفيلا بتاعتي.
ف الوقت دا كنت زهقت من اللف بالعربية و خدت بعضي و روحت اول م وصلت الفيلا لاقيت جيش موجود ف الفيلا اول م العساكر شافوا عربيتي جهم عليا و واحد منهم قال
عسكري : حضرتك تبقى تبقى مازن الخديوي.
انا : نعم هو فيه ايه.
العسكري : اتفضل أركن العربية و اخل بيتك اللواء سامح مستنيك جوه هيفهمك كل حاجة.
انا ركنت العربية و دخلت جوه البيت لاقيت امي قاعده بتتكلم مع شخص كبير ف السن لابس بدله شيك و مفيش شعر ف راسه و لكن من القعدة بتاعته لاحظت انه راجل عسكري و معنى كدا ان كلامي لازم يبقى ع المضبوط. المهم دخلت و سلمت على الكل.
امي : تعالي يا مازن سلم ع سيادة اللواء سامح.
انا : اهلا يا فندم شرفت.
امي : اللواء سامح يبقى من صحاب ابوك و ساعد ابوك كذا مرة لما كان ابوك عايش.
طبعا كان فيه حرب شغاله ف دماغي ازاي اللواء سامح عرف ابويا و كمان صحاب مع اني مشفتوش ف البيت عندنا قبل كده او حتى مع بابا و لكن افتكرت كلام العميد بتاع الكلية لما قال ان ابويا كان ليه صحاب كتير.
انا : بجد حضرتك كنت تعرف بابا.
اللواء سامح : طبعا ابوك كان صاحب عمري يا مازن دا غير أن كان بيننا شغل ابوك كان ابن أصول و محترم.
انا : انا فخور ان لسه فيه ناس فاكراه...... يرحمه.
اللواء سامح : معلش يا ام مازن انا عايز اقعد مع مازن لوحدنا.
امي : هو مازن عمل حاجة ولا ايه يا سامح.
اللواء سامح : لا طبعا بس عايز اتعرف عليه انا مشفتوش غير مرتين ايام ما كان صغير.
امي : طب انا هقوم اعمل حاجة تشربوها.
امي مشيت راحت المطبخ و هنا ابتدي الكلام الجد
انا : ايه بقى اللى فكرك ب عائلة صحبك يا سيادة اللواء.
اللواء سامح : بص يا مازن انا شغال ف جهاز المخابرات و عارف إنك قائد جماعة ايزيس و عارف كل الحاجات اللي انت عملتها زي إنك اخترقت وزارة الدفاع الأمريكية و كمان انقطاع النت.
انا : تمام بس مفيش دليل على كلامك لما يبقى معاك دليل ابقى تعالى اقبض عليا.
اللواء سامح : افهم يا مازن حياتك ف خطر.
انا قطعت كلامه : طبعا ف خطر زي حياة ابويا اللي كان شغال معاكم و مات *****
اللواء سامح : انت عرفت ازاي ان ابوك مات *****.
انا : ميخصكش عرفت منين او ازاي.
اللواء سامح : يا ابني افهم بجد حياتك ف خطر مش انت انضربت بالنار ف كتفك لما كنت رايح تقابل دكتورة اللي انت متابع معاها.
انا : ايوه و عارف ان اللي ورا الحكاية دي جهاز مخابرات بس لسه معرفتش مين بالضبط و لكن كلها كام يوم و هعرف.
اللواء سامح اندهش و اتوتر شويه : انت عرفت ازاي يا مازن.
انا : لاني مسكت اللي شغالين مع الجهاز ده ف مصر و هما اللي ضربوا عليا نار.
اللواء سامح : احااااا انت بتتكلم بجد.
انا : طبعا علشان كده قلتلك كلها كام يوم و هعرف مين الجهاز ده
اللواء سامح : انت لازم تيجي معايا مبنى المخابرات حالاََ.
انا : طب لما انت جاي تقبض عليا م كنت تقول من الاول و خلاص تعبت نفسك ليه.
اللواء سامح : يا مازن انا مش جاي اقبض عليك انا جاي علشان جهاز المخابرات كله عايز يساعدك و كمان انا معايا أوامر إنك تيجي معايا تقابل رئيس الجهاز بنفسه.
انا : طب مستني ايه لا بينا.
رحت ل امي المطبخ و عرفتها اني هروح مشوار مع اللواء سامح و اتحركت انا و هو ل مبنى جهاز المخابرات و وصلنا و دخلت بعد التفتيش و سحبوا مني الفون و المحفظة بس هستلمهم و انا خارج. دخلت غرفة الاجتماعات الخاصة و دي غرفة بتعمل تشويش على اي جهاز الكتروني و كمان عازلة للصوت اول م دخلت لاقيت ٣ أشخاص موجود واحد منهم كبير ف السن بس تحس انه ذئب عجوز تخاف اول م عينك تيجي ف عينه لابس بدلة منظرها تحفه عليها شعار المخابرات المصرية الشخص دا يبقى اللواء عثمان رئيس الجهاز. الشخص التاني كان شاب قصير شوية جسمه رياضي و واقف وقفه عسكرية و شادد نفسه و ده يبقى النقيب على و الشخص الاخير كان جزء من شعره ابيض منتشر ف راسه و وشه اول م تشوفه هتحس انه شبه الفنان محمود عبدالعزيز وده يبقى العقيد احمد.
قعدنا كلنا ف شكل دايره و اللواء عثمان بدأ يتكلم.
اللواء عثمان : اهلا ب قائد جماعة ايزيس.
انا : حضرتك طلبت تقابلني ليه.
النقيب على : طب ع الاقل رد التحيه يا مازن.
انا : بس يا رايق.
العقيد احمد : مازن بعد اذنك اتكلم كويس احنا ممكن نوديك ف داهية.
انا : ايه يا سيادة اللواء سامح انت جبتني هنا علشان توجع دماغي و لا ايه.
اللواء عثمان : براحة ع الرجالة يا مازن معلش ميقصدوش حاجة.
انا : مفيش حد بيقول كلنه الا اما كان يقصدها بلاش نلف و ندور كتير لاني لو بدأت لف و دوران كلكم ه تدوخوا مني.
النقيب على : براحة يا عم مش كده يا فندم هما قلمين و هيظبط.
انا : بس يا حبيبي لما الكبار يتكلمه اللي زيك يسكت و يسمع علشان يستفيد لكن بالمنظر ده احب اقولك اني لو حطيتك ف دماغي هدمرك بلاش تبقى عدو ليا.
اللواء سامح : مازن براحة شوية معلش الرجالة دول شغالين ليل نهار.
انا : خلاص يقوموا يناموا، يقرفوني انا ليه.
العقيد احمد : مازن بلاش غرور علشان الغرور بيقتل صاحبه.
انا : طب م انت مغرور و لسه عايش اهو.
العقيد احمد : انا مش مغرور يا مازن.
انا : ازاي مش انت قولت مش شوية انك تقدر توديني ف داهية مع إنك مش هتعرف تعمل كده.
العقيد احمد : و ايه خلاك متأكد إني مش هعرف اعمل كده.
انا : لإنك انت و النقيب على اللي عايز يضربني دا بتاخدوا اوامركم من اللواء عثمان اللي من ساعة ما جيت و هو بيراقب اللي بيحصل هو و اللواء سامح و دا معناه انهم بيحاولوا يحللوا شخصيتي بس هما اكيد موصلوش لحاجة ولا ايه يا سادة.
اللواء عثمان : كسم دماغك يا جدع، مازن هو فيه جهاز مخابرات مدربك ولا ايه.
انا : لا مفيش طبعا بس لو انت عايز تتدرب ف جهاز معين ممكن اقترح كذا جهاز و انت و حظك بقى.
النقيب على: م تحترم نفسك يا عم انت من ساعة م دخلت و انت داخل فينا شمال ليه منا هكر برضه.
انا : بس متقدرش تعمل اللي انا بعمله و الا مكنش اللواء عثمان بعت علشان يجبني ينفع بقى تسكت و مسمعش صوتك.
اللواء عثمان : بص يا مازن احنا عايزين جماعة ايزيس تشتغل معانا و احنا هنوفر ليكم الحماية و كل الموارد اللي انتم عايزنها و كمان هنساعدكم قولت ايه.
انا : طب انا ليا شروط لو وافقت عليها يبقى زي الفل.
اللواء عثمان و هو بيبصلي جامد : و لو موافقتش.
انا : بص يا باشا مش انتم لاقيتوا نشاط غريب ف النطاق المصري و منه قدرتوا تعرفوا توصلوا ليا.
النقيب على : كلامك مضبوط.
انا : اهدي يا علي يا اخويا لان انا كان قصدي اعمل كده.
العقيد احمد : يعني ايه الكلام ده.
انا : بص يا فندم النشاط الغريب دا كان بسبب اختراق نظام الامان عندكم انتوا هههه.
الجمله دي نزلت عليهم زي الصاعقة و كله بقى مبرق و مندهش.
اللواء سامح : يعني ايه الكلام دا يا مازن.
انا : م علشان لازم اقطع النت على مستوي العالم كان لازم استخدم سيرفرات بسرعات عالية جدا و المكان الوحيد ف مصر عنده حاجة زي دي هو المبنى اللي احنا قاعدين فيه دلوقتي ف كان لازم اخترق النظام بتاعكم يعني قدام العالم كله جهاز المخابرات المصري هو المسؤول عن قطع النت مش جماعة ايزيس و دا طبعا لو انا مخرجتش من هنا جماعة ايزيس هتنشر الكلام ده و هتبقوا اخدتوا اكبر خازوق ف حياتكم بسبب عيل لسه ف أولى كليه ههههه. ساعتها اللواء عثمان سقف جامد و اللواء سامح ضحك جامد و النقيب على وقع ع الارض من الصدمه و العقيد احمد طلع علبة السجاير و ولع سجارة و النقيب على خد منه سجارة و ولعها
اللواء عثمان و هو بيسقف جامد : يا علي احنا عندنا كام هكر شغال معانا.
النقيب على : دول مش هكرز يا فندم دول طلعوا ولاد متناكة.
اللواء عثمان : انت بتشرب سجاير قدامي انتباه يا سيادة النقيب
النقيب على : انتباه ايه بس يا فندم انا مش قادر اقوم من ع الارض، نظام الحماية بتعنا اشتغلنا عليه اكتر خمس سنين ده غير انه نظام متطور جدا لدرجة ان أمريكا مش عرفه تخترقه يقوم يجي عيل بشخه يخترقه و كمان ممكن يخزوقنا دا كده احااااا خالص.
العقيد احمد : بقولك ايه يا فندم ملاقيش معاك حته حشيش? لان انا مش مستوعب الصدمة، لأول مرة ف تاريخ المخابرات يحصل اللي بيحصل دلوقتي.
اللواء سامح : قول شروطك يا مازن.
انا : انا عايز اشتغل بدماغي يعني مخدش أوامر من حد و لو احتجت اي معلومة تساعدوني و كمان لو انتوا احتجته اي معلومة هنساعدكم ده طبعا انكم هتوفروا لينا الحماية.
اللواء عثمان : بس ايه اللي يضمنلي ان جماعة ايزيس تلتزم بالكلام دا.
انا : يا فندم انا ف الاخر اتولدت و عشت ف البلد دي انا مواطن زي اي حد اكيد مش هضركم لان لو دا حصل يبقى البلد كلها انضرت فهمت.
اللواء عثمان : موافق يا مازن بس اعمل حسابك ان هيبقى فيه حراسه معاك من دلوقتي.
انا : حراسة معايا و لا ناس يراقبوني.
اللواء عثمان : يا مازن احنا مش نيتنا ان احنا نضرك اصلا انا لما خليت الواء سامح يروح يجيبك قلتله مش عايز اي ضرر يحصلك.
انا : تمام يا سيادة اللواء انا كده لازم امشي دلوقتي لان اكيد امي قلقت عليا علشان اتأخرت.
اللواء عثمان : دلوقتي انت هتروح هتلاقي حراسة ع الفيلا و كمان غير الحراسة دي هيبقى معاك ٣ عربيات حراسة و كل الحراسة عندنا مدربين على أعلى مستوى تمام و لا ايه.
انا : تمام يا فندم بس نصيحه حاول تفوق النقيب على و العقيد احمد ?.
اللواء عثمان : يا سامح هما الاتنين دول اشتغلوا معانا ازاي ?.
اللواء سامح : معلش يا فندم الصدمة كانت صعبة الصراحة انا دلوقتي هاخد مازن و نمشي تمام يا فندم.
مشيت انا و اللواء سامح و ركبت عربية من عربيات الجهاز و معايا اللواء سامح.
اللواء سامح : دلوقتي الحراسة بتاعة الفيلا لسه واصله و بتأمن المكان و بتركب كاميرات مراقبه ف كل حته برا الفيلا.
انا : بس بلاش يركبوا كاميرات جوا الفيلا.
اللواء سامح : متقلقش مفيش حاجة هتبقى جوا الفيلا و من بكره الصبح هيبقى معاك ٣ عربيات حراسة و هيبقي قائد الحرس هو النقيب على.
انا : يعني انتم شايفين انه مش طايقني تقوموا تخلوه يبقى قائد الحرس بتاعي دا احتمال هو اللي يقتلني.
اللواء سامح : اللي حصل ف الاول ده طبيعي لانه بحكم انه راجل مخابرات لازم ميثقش ف حد بس مع الوقت هيثق فيك.
كنا وصلنا للبيت سلمت ع اللواء سامح و نزلت من العربية دخلت البيت و الساعة كانت ١٠ بليل، لاقيت امي و اختي قاعدين يتفرجوا ع TV، سلمت عليهم و امي قالت
امي : هو اللواء سامح كان عايزك ف ايه.
انا : لسه معرفش يا ماما احنا لما خرجنا رحنا كافيه و قعدنا نتعرف على بعض و نزغي و خلاص بس هو جه ليه اصلا.( طبعا امي مش عارفة اي حاجة عن اللي انا بعمله)
امي : معرفش هو جه ف كان لازم استقبله بحكم انه صاحب ابوك و قعد يتكلم عادي لحد م انت جيت.و هو ساعتها طلب يقعد معاك و بعد كده انتم خرجتوا.
انا : طب عملتي ايه مع مي صحيح.
امي : مي كلمت باباها و وافق يقابلك بعد بكره.
انا : خلاص تمام قومي اعملي اكل علشان جعان.
امي : و بعد الأكل هتعمل ايه.
انا : اكيد هنيكك.
امي ضربتني على كتفي الشمال.
امي : عيب اختك موجوده و كمان هي بتزعل اننا بنستمتع و هي لا.
انا : طب بتخبطي ليه على كتفي انتي ناسية انه لسه مجورح.
امي : اسفه معلش نسيت يا حبيبي.
امي قامت تعمل اكل و انا قعدت اتكلم مع اختي
انا : ايه مالك زعلانه ليه.
اختي : علشان انت مهتم ل ماما و مش مهتم بيا.
انا : مش احنا متفقين لما تخلصي ثانوي هبقي انام معاكي.
اختي و هي بتعيط : يا مازن انا مش مستحمله استنى الوقت ده كله انا كل م بدعك كسي بحلم ان انت اللي تكون بتنيكه مبقتش عارفه اتلم ع بعضي لما بشوف بتاعك واقف.
انا و انا بمسح دموعها : خلاص يا ستي اطلعي استنى ف الأوضة لحد م اخلص اكل و اطلعلك.
بعد م امي جابت الأكل اكلت و طلعت ع اوضة اختي دخلت الأوضة لاقيتها قاعدة ملط ع السرير، قلعت هدومي و طلعت جنبها و قربت منها و اعدت ادعك ف بزازها و ارجهم يمين و شمال و بدأت امص حلمة بزها الشمال و اعضها جامد و اختي كل اللي عليها اح اح اح براحة هتقطعهم و بعد كده مصيت حلمة بزها اليمين جامد و ايدي بتلعب ف كسها و بتدعكه جامد و هي ثواني و اختي اتنفضت و اترعشت جامد اح اح اح كسي بيحرقني و راحت منزله شلال ميه من كسها اللي غرق زبرى رحت نازل على كسها بلساني و اعدت الحسه جامد و هي بتتلوي و بتتحرك لفوق و تحت و تاخد نفسها بصعوبة من الشهوة اللي هي فيها رحت عضيت زنبورها جامد اترعشت اوي و نزلت للمره التانية رحت طالع على شفايفها و بوستها بوسة بنت حرام و انا بدعك بزازها بأيدي و ف نفس الوقت زبرى بيدخل ف كسها براحة علشان افتحها و هي عمالة تتغنج و تشخر و بتبوس كل حته ف وشي و كان زبرى دخل لحد نصه رحت مدخل الباقي مرة واحدة اختي اترعشت جامد و كسها بدأ ينقط ددمم ممزوج بعسلها اعصابها سابت رحت مخرج زبرى لاقيت شوية ددمم نزلوا منه و كان على زبري شوية. خرجت من الأوضة عريان نديت على ماما و خليتها تسند اختي و توديها الحمام و بعد كده امي ملت البانيو بمية دافية شوية و نزلت اختي فيه.
امي : ههههه اخيرا شوفتك و انتي مفشوخة يا شرموطة.
اختي : متقلقيش م انتي هتتفشخي بعد شوية لان مازن منزلش لسه و شكله هينيكك جامد النهاردة.
ف الوقت دا انا دخلت الحمام عليهم علشان اغسل الدم اللي على زبرى.
انا : ماما روحي الأوضة يلا و سيبيها ارتاح شوية.
امي : طب م تنيكني هنا و خلاص و انا جنب اختك ايه رأيك.
مسكت امي جامد من بزازها من فوق القميص اللي لابساه
انا : امشي يا كسمك روحي الأوضة.
امي : بزازي هيتخلعوا براحة اح خلاص انا رايحة الأوضة اهو.
سبت بزاز ماما و هي راحت الأوضة غسلت زبرى و بصيت ع اختي و هي قاعدة ف البانيو كانت مكسوفة شوية مني. سبتها و خرجت رحت الأوضة لماما. كنت عامل زي الطور الهايج امي لما شافتني كده خافت شوية.
امي : مازن براحة عليا انا مش حملك يا حبيبي معلش. انا تجاهلتها. و قربت منها و رحت مقطع قميص النوم بتاعها.
بعد كدا نزلت لحد ما وصلت لكسها اللي كانت حلقها و مافهوش و لا شعرة و بدات امص زنبورها و انا بحسس على وراكها و فخادها و ادخل لساني جوا كسها و اشرب من ميه اللي بتنزل منها هي بتتاونه و الاهات بتطلع منها اااه اااه براحة يا مازن كس ماما بقي ناااار اااااح اووووووف انت لسانك ده ايه ووولعني دخل زوبرك بقي تعبت
انا : مش هسيبك الا لما اشرب من عسلك و اروي عطشي و يا لبوتي
و لما قربت تجيب راحت مسكت راسي و بتتضغط ع راسي عشان ازود مص كسها و بدات ترتعش و جبتهم في بقي و شربت عسلها
قومت و بدات ابوسها تاني و هي قاعدة ع السرير و قلتلها دوقي عسلك من بقي و هي بقت بتبوس بلهفة و رحت لفتها و هي ميلت ع حرف السرير و انا وقفت وراها و حطيت زوبري ع باب كسها و بقيت امشيه علي شفرات كسها و هي مستحملتش راحت رجعت مرة واحدة دخلته كله ف كسها و صوتها بقى عالي اوي و عضت ملاية السرير و انا م صدقت اني دخلت زوبري فيها و بدات ازرع فيها جامد و بزازها بتهز و هي بتعض ف الملاية و بتزوم و اهات طالعة منها
امي: اااااه اووووف براحة ااااح كسي بقي نار.
انا : خدي يا متناكة ف كسك الملبن ده
امي : ايوووه ازرع جااااامد ااااااه نيك لبوتك
انا شغال فيها دعك و هي بترتعش و بدات تجيب و انا حسيت بميتها السخنة و هي بتسلع زوبري
انا : كسك ولع زوبري يا هايجة يا بنت المتناكة
امي : انت اللي فرمت كس شرموطتك ااوووف
هي لفت و وقفت قدامي و ايديا بتلعب ف زوبري و بتدعك فيه و نمت ع السرير و ماما نطت فوقي زي الفرسة و بزازها بتنطت قدامي و انا مسكت بزازها و بفعص فيها و اضربهم عشان تتهزر اكتر و هي بتدخل زوبري كله و تتحرك عليه يمين و شمال و تتلوي فوقي و توحوح و رحت شديتها عليا و حطيت ايديا ورا ضهرها و سرعت من سرعة دخول و خروج زوبري
امي : ااااه اووووف براحة يا مجرم براااحة ع شرموطتك اوووف هجييييب يا عرص
انا : ايوووه هاتي اللي عندك يا شرموطة
و جابت عسلها و نامت ع صدري و انا قلبتها و بقيت انا فوق و هي اللي تحتي و زوبري لسه ف كسها و طلعت زوبري و حطيته مابين بزازها و ضميتهم ع بعض و بدات انيك بزازها و هي تتف ع زوبري و ع بزازها
امي : احيه بزازي بقي ااااوووف بزازي اتهرت اووووف
انا شيلت زوبري و نزلت ع باب كسها راحت مدخله كله مرة واحدة هي شهقت و نطت لفوق و انا نمت فوقيها و اخدت شفايفها مابين شفايفي عشان اكتم صوتها شوية و ف الاول كنت بدخل زوبري براحة و اطلعه و ادخله براحة
امي : انييك اسرع افرم لبوتك يا مازن ااااوووف ارزع جاامد دخله كله نيك لحم امك يا عرص بتحب لحمي يا مازن بتحب كسي يا خول.
انا : انا مش بشبع منك يا لبوة يا متناكة يا بنت المتناكة
امي : ايوووه اشتمني و انت بتنيكني اااااااححححح زوبرك مالي كسي اوووف مش قادرة خلااااص اديني جامد نكني نفسي ابقي حامل يامازن.
انا :خدي ف كسك يا بت المتناكة يا ام كس ملبن و بدات ازود سرعة النيك
امي بتوحوح : اااااووووف ااااحححح ايوه بقى نيك جامد يا حبيبي احححح يا ناااس ابني نايكني و مكيفني.
انا : خدي يا شرموطة و رفعت رجليها ع كتفي و بدات ارزع جامد و بسرعة اكتر و ادفسه ف كسها جامد و هي بتصرخ و تتوحوح تحتي ايييوووه نيييك جااامد دخله كله ااااوووف و بدات تترتعش و جسمها زي الافعي اللي بتتلوي و بتجيب ميتها و انا كمان كنت قربت اجيب روحت طلعت زوبري و هي قامت ع ركبيها و اخدته ف بقها و بدات تمص جامد لحد ما بدات ازوم و اجيب لبني ف بقها و هي قامت بالواجب و ماسيبتش و لا نقطة الا ما شربتها و انا اترميت ع السرير و هي جات حطت راسها ع صدر و انا حطيت ايديا ع شعرها البني الناعم.
انا : اتكيفتي يا لبوه.
امي : طبعا يا حبيبي انا بحبك اوي يا مازن نفسي ابقي ف حضنك على طول نفسي زبرك يدخل كسي و ميخرجش تاني.
انا : ينفع تبطلي محن شوية.
امي : على فكره دا مش محن انا بحس بكل اللي انا قلته، دي حقيقة يا مازن.
انا بست ايد امي.
انا : انا بحبك جدا يا ست الكل و بموت فيكي و فجسمك اللي. هيوديني ف داهية دا.
امي : هو انت مش قولت إنك مش هتنيك اختك دلوقتي خالص ايه اللي خلاك تفتحها بقى.
انا : لأنها كانت كئيبة جدا بسبب الموضوع هي كانت مفكره اني مش عايز انيكها لأنها مش جميله مع ان هي كمان سنتين بالكتير هتبقى اجمد منك بمراحل.
كل دا و انا امي عريانين.
انا : وسعي كدا علشان اقوم ادخل الحمام بقولك ايه م تيجي تدخلي معايا.
امي : لا يا خفيف ادخل انت انا مش هقوم اصلا و هنام و انا عريانه زي م انا.
سبتها و دخلت الحمام استحميت و خرجت رحت الأوضة و نمت. صحيت تاني يوم دخلت الحمام و خرجت نزلت تحت لاقيت اختي و امي قاعدين.
انا : اخبارك ايه يا اختي.
اختي مكسوفه : انا تمام.
امي : متكسفهاش بقي يا زخم اللي يسكف بنتي هزعله.
انا قربت من امي لزقت فيها و بوستها جامد وانا بدعك ف بزازها و بعد كده طلعت بزازها من العباية اللي لابساها و اعدت امص و ادعك فيهم.
امي : بس بقى يا مازن اح اح مش كده عيب اه اه طب نطلع الأوضة طيب.
سبتها و بعدت عنها.
انا : اطلعي انتي و بنتك العبوا بعض شوية، انا خارج شوية، و هنا لاقيت الباب بيخبط.
انا : اطلعي انتي و بنتك فوق يلا.
امي طلعت هي و اختي الأوضة و انا رحت فتحت البيت بس اتفاجئت باللي انا شايفه، كان فيه جيش بيحرس الفيلا هما ناس من المخابرات لابسين بدل و أجسامهم شبه بيج رامي كده و كل واحد معاه مسدس متعلق ف الجنب و كانوا متوزعين حوالين الفيلا. و انا وسط اندهاشي الشخص اللي كان بيخبط علي الباب بدأ يتكلم.
شخص : اهلا يا مازن بيه انا عمار رئيس حرس الفيلا هنا.
انا : اهلا يا عمار، بس اللواء سامح قال ان النقيب على هو قائد الحرس.
عمار : كلامك صح النقيب على هو قائد الحرس اللي هيتحرك معاك ف اي مكان تروحه لكن انا قائد الحراسة اللي ع الفيلا.
انا : طب كدا في مشكلة.
عمار : مشكلة ايه يا مازن بيه.
انا : يا عمار انا مازن الخديوي مش مازن بيه يا جدع انا أصغر منك عيب توقللي يا بيه.
عمار : تمام يا مازن ايه بقى المشكله.
انا : المشكله ان امي و اختي عايشين معايا ف الفيلا و طبعا حضرتك بما إنك راجل مش هينفع تدخل و تخرج كل شوية ف لازم يبقى فيه ست مكانك.
عمار : متقلقش.
انا : ازاي مقلقش مينفعش حريمي ينكشفوا عل يحد غريب.
عمار : يا مازن انا فاهمك بص انا قائد الحرس بس في ظابط أعلى مني ف الرتبة موجود معانا هو اللي هيتعامل مع والدتك و اختك.
انا : برضو بتقول ظابط فرق عنك ايه يعني مش فاهم.
عمار : الظابط الأعلى مني دا تبقى المقدمة مها. و كان بيشاور على واحده بتوزع الحراسة و تعرف كل واحد مكانه.
انا : لا ثانيه واحده هي مها دي أعلى منك ف الرتبة بجدو لا انت بتقول كدا و خلاص.
عمار : لا طبعا هي أعلى مني ف الرتبة يعني لو اداتني امر انفذه يا عمار.
انا : هو انت رتبتك ايه صحيح.
عمار :انا رتبتي نقيب انا و النقيب على دفعة واحده اصلا.
انا : هو انت عندك كام سنه أصلا.
عمار : انا عندي ٣٠ سنه.
انا : و مها عندها كام سنه.
عمار : هي اضغر مني بسنتين عندها ٢٨ سنه.
انا : طب هي ازاي برتبة مقدم ف السن دا و كمان ازاي انت نقيب و اكبر منها و هي أعلى منك ف الرتبة هو شغل واسطة و لا ايه.
عمار : واسطة ايه يا مازن مفيش الكلام دا ف المخابرات.
انا : طب فهمني علشان دماغي بتولع دلوقتي.
عمار : بص يا مازن نظام الترقية ف المخابرات مختلف عن أي جهة أمنية تانية مش بيبقى مين اقدم من مين، الترقية ف المخابرات بتروح ل اللي اذكي و احسن و عمل مهمات اكتر و نسبة نجاحه ف مهماته اكبر، فهمت.
انا : احااا يعني مها دي دماغها احسن منك انت و على و كمان اذكي.
عمار : طبعا دي لو حبت تضرب كل الحرس دول محدش هيقدر يقف قصادها و كمان هي اذكي مني انا و على بمراحل بقولك مقدمة يا مازن شوف بقى فرق الرتب يا غالي.
انا : طب تقدر تقولي ايه نوع المهمات اللي هي عملتها.
عمار : محدش فينا بيعرف مهمة التاني ايه بس نسبة نجاحها ف المهمات ٩٩٪ دي بيتقال عليها عندنا ف الجهاز القطة السوداء.
طبعا انا كنت بسأل الاسئله دي كلها علشان اعرف انا هتعامل مع مين و امي و اختي هيتعاملوا مع مين، بعد كدا
انا : طب فين النقيب على لان انا عايز اخرج.
عمار : النقيب على هيوصل بعد ربع ساعة و معاه اللواء سامح.
انا : تمام يا عمار بس سؤال واحد.
عمار : اتفضل يا مازن.
انا : طب النقيب على أقوى من مها و لا مها أقوى من ناحية فنون الدفاع عن النفس.
عمار : المقدمة مها طبعا.
انا : تمام يا رايق.
بعد م خلصت كلام مع عمار هو مشي راح ل مها و انا قفلت الباب و طلعت ل امي و اختي. ف الوقت اللي كنت بتكلم فيه مع عمار، امي كانت بصت من شباك الأوضة و شافت الحراسة دي كلها و طبعا افتكرت اني عملت حاجة شمال، المهم وصلت الأوضة و دخلت.
امي : مين الناس اللي برا دول يا مازن، انت عملت ايه المرادي يا غبي.
انا : بطلي غباء، دول حراسة من طرف اللواء سامح.
اختي : ايوه بس ليه حراسة اصلا.
انا : علشان الفتره الجاية انا هشتغل مع المخابرات.
امي : و هما عايزينك تشتغل معاهم ف ايه.
انا رحت حكيت كل حاجة ل امي و اختي.
امي : يا نهار ازرق كل دا يا مازن، دا انت شايل حمل كبير اوي يا ابني و ايه اللي دخلك السكة دي بس ليه عايز تموت زي ابوك.
انا : متقلقيش عليا انا تمام و عارف انا هعمل ايه.
اختي : يا مازن كدا انت ف خطر طول الوقت و احتمال يحصل لينا حاجة وحشة.
انا : اسمعوا بس من النهاردة هيبقى في حراسة ع الفيلا و اللي ماسك الحراسة دي اسمها المقدمة مها و انا هيبقى معايا حراسة هتتحرك معايا زي ظلي بقيادة شخص اسمه النقيب على.
امي : طب لو انا أو اختك حبينا نخرج و نروح اي مكان.
انا : المقدمة مها هتبعت مع كل واحده منكم تلاتة من الحرس و الباقي هيبقى موجود ف الفيلا تمام و لا ايه.
اختي : تمام بس انا خايفة عليك يا مازن.
انا : مش انا قولت متقلقيش انا نازل دلوقتي اشوف ايه الدنيا تحت. سبتهم و نزلت لاقيت اللواء سامح وصل و معاه النقيب على.
انا : اهلا يا سيادة اللواء اخبارك ايه. اهلا يا علي باشا.
اللواء سامح : بخير يا مازن اسمعني كويس، دلوقتي انت هيبقى معاك النقيب على زي ظلك مش هيفارقك خالص علشان الحماية و حرس الفيلا بقيادة المقدمة مها هيبقى موجود ف الفيلا و لو حد حب يخرج سواءاََ والدتك او اختك هيتحرك معاه عربية حراسة اما انت هيبقى معاك اربع عربيات حراسة و ممكن نزيد العدد على حسب الخطورة.
انا : تمام يا باشا.
النقيب على : بص يا مازن انا عايزك تنسى اللي حصل ف الجهاز امبارح و يا ريت نبقى صحاب لان شكلنا كدا هنبقى مع بعض لفترة كبيره و انا الصراحة مش عايز ارتكب جناية.
انا : يا عم انت مكبر الموضوع ليه و بعدين لو حصل حاجة ف اي وقت انت ممكن تضحي بحياتك علشان تحميني ف انا اكيد بحترمك يا اهبل بس انت الصراحة غشيم شوية يا عم علي.
اللواء سامح : كذا مرة يا مازن اكلمه ف الموضوع دا بس هو مش بيتعلم.
انا : هما قلمين و هيتعدل يا باشا ايه دا هو انا اتعديت منك يا علي ولا ايه.
على و هو بيضحك : لا امسك العقل مش هننفع مع بعض كدا.
اللواء سامح : بص يا مازن احنا هندربك علي كل فنون الدفاع عن النفس و كمان ازاي تستخدم كل أنواع السلاح علشان تقدر تحمي نفسك برضو لو حصل اي حاجة مش متوقعة.
انا : امتى هبدأ تدريب و مين اللي هيدربني.
اللواء سامح : انت هتتدرب على فنون الدفاع عن النفس هنا ف الفيلا و هيبقي معاك النقيب عمار اما تدريب الأسلحة هيبقى ف الصحراء و هيكون معاك على.
انا : من كلامي مع عمار عرفت ان مها أقوى منه ليه مش هي اللي هتدربني.
على : يا مازن افهم، مها قوية بشكل غبي و ممكن انت متستحملش تدريباتها ده غير انها تاني أقوى عميل عندنا ف الجهاز.
انا : احااا دا عمار بيقول شعر ف مها مين الجاحد اللي يبقى احسن منها دا.
اللواء سامح : الأول عندنا ف الجهاز يبقى اللواء فرعون.
انا : يا فندم قوي ازاي و هو لواء دا كده كبير ف السن.
اللواء سامح : لا مش كبير ف السن دا من دور النقيب على ( هنا انا افتكرت كلام عمار عن الرتب و الترقيات) عنده ٣٠ سنه و نسبة نجاحه ف المهمات ١٠٠٪.
انا : يعني مش بيفشل خالص و كمان أقوى واحد ف الدفاع عن النفس طب م تخلوه هو اللي يدربني اكيد هيبقى مستوي تعلمي أفضل و هتعلم بسرعة اكبر لانه اكيد عنده خبرة كبيره و كمان انا عايزه هو اللي يدربني علي الأسلحة.
النقيب على : انت مجنون يا مازن شخص زي فرعون مش بيظهر اصلا غير علشان ياخد مهمة جديدة و يقدم تقرير مهمة لسه مخلصها.
اللواء سامح فهم انا قصدي ايه لان اكيد ف يوم من الايام هحتاج اتحرك من غير حراسة علشان ملفتش النظر ليا زي مثلا لما اجي اروح ل الفيلا اللي ف الساحل مش هينفع اتحرك بالحراسة لان كدا هلفت نظر اي جهاز مخابرات ليا و دا ممكن يتسبب ف خطر كبير و يدمر حاجات كتير. و علشان كدا قال.
اللواء سامح : بص يا مازن انا هحاول اكلمه و أفهمه بس موعدكش انه يوافق و لكن لو وافق يدربك هيبقى التدريب عبارة عن جحيم بالنسبة ليك لان فرعون ف التدريب مش بيرحم و هيبقي عايز يوصلك إنك تبقى رجل مخابرات درجة أولى دا غير انه لواء و كمان أعلى من رتبه لانه دراس أركان حرب كمان ف خلي بالك ان لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.
انا : متقلقش يا سيادة اللواء انا فاهم انا داخل على ايه.
النقيب على : طب بما اني هبقي معاك ع طول و كمان حرس الفيلا هيبقوا موجودين على طول السؤال بقى فيه مكان ننام و نريح فيه و لا هنعمل ايه.
انا : متقلقش في ملحق ف الفيلا من الناحية الشرقية عباره عن دورين و دا المفتاح بتاعه هو مكون من ٨ غرف براحتكم بقى.
النقيب على اخد المفتاح.
اللواء سامح : كدا الدنيا تمام هروح انا ع الجهاز علشان اتواصل مع فرعون و اشوف رأيه ايه لو وافق هتلاقيه عندك بعد بكره.
انا : تمام يا سيادة اللواء.
النقيب على : تمام يا فندم.
اللواء سامح خد بعضه و مشي و انا وصلت على ل الملحق بتاع الفيلا و اول م وصلنا.
على : طب دلوقتي الحرس ك رجالة هيقعدوا هنا ف الملحق مها بقى هتبقى فين.
انا : ممكن تقعد معانا ف الفيلا مع امي و اختي.
على : طب انا هكلمها و لو وافقت يبقى تمام.
سبت النقيب على و رحت ع الفيلا دخلت و لاقيت امي ف المطبخ بتعمل الغدا رحت المطبخ.
انا : بقولك يا ماما من هنا و رايح عايزه تقعدي و تاخدي راحتك ف اللبس يبقى ف الأوضة اما تحت هنا لازم تلبسي عباية انتي و اختي و ابقى قوليلها.
امي : خلاص ماشي يا حبيبي.
انا : اعملي حسابك إنك هتطبخي لكل الحرس اللي موجودين دول لأنهم وحوش بشرية لو جاعوا احتمال ياكلونا احنا و معاكي اختي تساعدك و لو احتجتي معاكي حد قوليلي و ان ااجيب واحده او اتنين معاكم.
امي خلصت الاكل و اختي كانت بتساعدها و بعد كده عملنا قعدة بلدي ف الجنينه و خليت على و عمار يجمعوا الحرس علشان ناكل مع بعض و بالمرة اتعرف عليهم واحد واحد بس مها راحت الفيلا تاكل مع امي و اختي و يتعرفوا مع بعض.
عند مها و هي مع امي و اختي.
امي : اتفضلي يا حبيبتي اسمك مها صح.
مها : تمام و من النهاردة شغلي كله هيبقى معاكم هنا معلش بقى استحملوني.
اختي : نستحملك ايه دا انتي مشكوره جدا إنك معانا هنا.
امي : طبعا و كمان اعتبري البيت بيتك بالمناسبة الحراسة كلها هيقعدوا ف ملحق الفيلا، تحبي تقعدي معانا هنا ف الفيلا.
مها : النقيب على كلمني و كان مازن عرض عليه الموضوع و انا طبعا موافقة.
اختي : بصي يا مها عايزين نبقى صحاب و حبايب لو احتجتي حاجة متتكسفيش و قولي ع طول.
امي : طبعا يا مها انتي كدا هتبقى واحده مننا و مفيش كسوف بيننا تمام و لا ايه.
مها : دا اكيد يا جماعة بس عندي سؤال.
امي : بعد لما تحبي تسئلي اسألي على طول.
مها : خلاص تمام بس هو مازن حياته عامله ازاي.
امي : لا دا بقى بعد الأكل لان دا موضوع كبير.
عندي انا و الرجالة
انا : ايه يا رجالة انا عايز الديك الرومي دا يقول ارحموني و كمان الفخدة دي تموت دلوقتي.
الكل ضحك و بدأنا ناكل و اتعرفنا على بعض و طلعوا كلهم شباب محترم و ناس فعلا بيحبوا يخدموا بلدهم قضينا وقت حلو ع الغدا و بعد الغدا كل واحد منهم رجع مكانه في الحراسة اعدت مع النقيب على و تقريبا بقينا زي الصحاب و قضينا بقيت اليوم ف الهزار و اتكلمنا ف مواضيع كتير لحد العشاء كدا و امي و اختي عملوا العشاء و طلعته للحرس ياكلوا براحتهم و انا مكنتش جعان و قعدت اتفرج ع TV و ف نفس الوقت كان مها و امي واختي بياكلوا مع بعض. بعد م خلصوا اكل و غسلوا ايديهم قاموا قعدوا معايا و انا كنت بتفرج ساعتها على فيلم هندي ل سلمان خان و كان فيه كام مشهد كوميدي قعدنانضحك كلنا عليه و بعد م الفيلم م خلص هما كملوا قعدتهم و انا طلعت على الأوضة و انا طالع لاحظت ان مها متبعاني بعنيها.
دخلت الأوضة و اتصلت ب مي و مي ردت.
انا : الو
مي : الو اخبارك ايه يا مازن.
انا : بخير يا حبيبتي اخبارك انتي ايه..
مي ب محن : حبيبتك ايه م تلم نفسك.
انا : خلاص يا عسل بقى انا جاي اقابل باباكي بكره بس اجي الساعة كام.
مي : تعالي ع الساعة ١١ الصبح هو هيبقى مستنيك.
انا : تمام يا حبيبتي.
مي : يا مازن متحرجنيش بقى عيب.
انا : تصدقي إنك عسل خالص و كيوت.
مي قفلت السكة ف وشي انا مكنتش اعرف انها بتتكسف كدا المهم نمت لحد تاني يوم و صحيت الساعة ٩ الصبح نزلت علشان افطر و لاقيت ماما طلبت دليفري للحرس و ليها هي و مها و اختي و كانت مها قعدة بتاكل معاهم نزلت و تجاهلتهم و رحت ع المطبخ عملت شندوتش حلاوه و بعد م أكلته عملت قهوة دبل سكر زيادة و خرجت و لسه هطلع للاوضة لاقيت امي بتنادي عليا عملت نفسي من بنها و كملت طلعت للاوضة
عند مها و امي و اختي.
مها : هو مازن بيتصرف كدا ع طول.
امي : لا مش ع طول بس هو بحالات.
مها : ازاي يعني.
اختي : عادي ممكن تلاقيه بيهزر معاكي و فجاءة سرح و ركز ف حاجة تانية خالص و ممكن يتعصب بدون سبب و ممكن و هو بيكلمك يمشي و يسيبك و لا كأنه كان بيتكلم معاكي اصلا.
مها فهمت ليه اللواء عثمان مقدرش يفهم شخصيتي.
مها : طب عايشين معاه ازاي كدا.
امي : لا عادي هو لما بيحب يتكلم بيتكلم و ممكن يقعد اليوم كله يهزر معانا لحد م نزهق منه و يوم منشوفهوش اصلا و لا نعرف هو فين او جه امتي.
اختي : بصي يا مها متتعبيش نفسك لانك لو حاولتي تفهمي مازن ممكن بعدها متفهميش نفسك اصلا.
مها : هو صعب للدرجة دي.
و هما بيتكلموا كنت انا ف الأوضة بس قاعد بفكر ف كذا حاجة زي اني اعرف الجماعة اني شغال مع المخابرات او لا و معرفهمش و كمان دلوقتي بقي فيه ناس ممكن تضحي بحياتها علشاني انا و أهلي ف لازم ابقى حريص اكتر و احسب تحركاتي صح بدل م أرواح تضيع ف الوقت دا كانت الساعة ١٠ الا ربع خدت بعضي و نزلت تحت و مها كانت خرجت تشوف الحرس و تتأكد ان كل واحد واقف ف موقعه ( مها شكل جسمها زي الساعة الرميلة بزازها متوسطة و متناسقة مع جسمها و عليها فخاد تدوبك هي شبه الفنانه سكارليت جونسون، طبعا جسم يخليك تجبهم دا غير ان جسمها متحدد من لبسها اللي كله بناطيل بسبب شغلها ف المخابرات لانها لازم تاخد حرية ف الحركة لان حركتها كتير من مهمة ل مهمة برا البلد و جوا البلد و شغل تنطيط بقى) رحت ل النقيب على علشان أبلغه اني هخرج بعد شوية علشان اروح ل بيت مي.
انا : صباح الخير يا علوه.
على : صباحك زي الفل ايه الدنيا.
انا : اعمل حسابك هنتحرك بعد شوية لاني هخرج.
على : كدا تمام اروح اجهز انا و اجهز العربيات و الحرس.
سبت على و انا ماشي راجع الفيلا لاقيت مها قربت مني
مها : مازن ممكن اتكلم معاك لو سمحت.
انا تجاهلتها و كملت دخلت الفيلا و طلعت الأوضة و لبست قميص ابيض و فوقه بدله سوده و جزمة سوده و فوق البدلة بالطو لونه بني و لبست خاتم فضة ف ايدي الشمال عبارة عن دايرة و ف الوسط منحوت رسمة تنين و باقي الدايرة مطعم بأحجار كريمة صغيره خاتم اخر جمدان و لبست ساعة روليكس ف ايدي الشمال برضو ( طول عمري عايز امشي دغري بس الشمال مغري ??) و حطيت برفيوم و سرحت شعري و ظبطت الأداء و نزلت اول م امي شافتني هي و اختي برقوا و اختي راحت مصفره جامد.
امي : ايه الجمدان دا يا مازن يا بختك يا مي.
اختي : ايه ياباشا انت رايح تستلم جايزة الأوسكار و لا ايه.
تجاهلتهم و خرجت اول م مها شافتني اتصدمت من الجمدان اللي انا فيه و وقفت مكانها كام ثانية و بعد كده رجعت شافت شغلها عادي. وصلت ل علي
انا : كله جاهز يا علي.
على : كله تمام يا برنس.
انا : اطلع ع العنوان دا، و اديته عنوان بيت مي.
ركبت العربية مع علي و كان معانا اربع عربيات حراسة و اتحركنا على بيت مي.
ف الفيلا عند امي و اختي، مها دخلت الفيلا و راحتلهم
مها : هو مازن رايح فين.
اختي : رايح يقابل والد خطيبته.
امي : اصبري يا بنت لسه مبقتش خطيبته.
مها : طب ليه مخدكوش معاه.
امي : مازن طول عمره بيحب يعتمد على نفسه دا غير أن دا اتفاق لسه بقى قراية الفتحة.
ف نفس الوقت كنت قربت اول ل بيت مي، ف اتصلت بيها و بلغتها اني قربت اوصل و كان فاضل اتنين كيلو بس ع بيت مي و هي قالتلي باب مستنيك على بوابة الفيلا. ابوها و اخوها شايفين موكب جاي من على بعد ٢٠٠ متر و جاي ناحية الفيلا بتاعتهم.
خالد : هي اختي طلعت بتحب مين بالضبط دا اللي اسمه مازن جاي بموكب يا حج.
مصطفى : يظهر كدا انه ابن ناس يا خالد يابني.
خالد : شكله شخص مهم يا حج لان الموكب كبير دول اربع عربيات حراسة.
مصطفى بما انه كان لواء قبل المعاش قدر يميز عربيات الحراسة
مصطفى : و مش اي حراسة دي حراسة من المخابرات العامة يعني الشخص دا مش بيهزر.مي ساعتها كانت واقفة بتبص من البلكونه و استغربت انا جاي بالحراسة دي كلها ليه.
ف الوقت دا كنا وصلنا لبوابة الفيلا و نزلت الحراسة من العربيات و النقيب على نزل يأمن المكان و كله بقى تمام.
على : كله تمام يا مازن بيه اتفضل.
انا فتحت باب العربية و نزلت و مشيت بالحراسة لحد باب الفيلا ابو مي و اخوها سلموا عليا.
مصطفى ابو مي : اهلا و سهلا يا مازن شرفتنا بزيارتك انا مصطفى أبو مي.
انا : اهلا يا سيادة اللواء.
مصطفى هنا اتأكد اني شغال مع المخابرات لاني عرفت انه لواء و طبعا مي مكنتش قايله حاجة زي دي.
خالد : انا خالد اخوها الكبير شرفتنا يا مازن باشا.
انا : اهلا و سهلا يا دكتور سعيد بمعرفتك و بعدين باشا ايه دا انا أصغر منك انا من سن مي.
هنا بقى مصطفى اترعب حرفيا ازاي شخص بالسن دا يبقى عارف عنهم كل حاجة و كمان شغال مع المخابرات.
مصطفى : اتفضل يا مازن
دخلنا الفيلا و كان شكلها شيك اوي من جوا و قعدنا ف الريسيبشن انا و اخوها و ابوها.
النقيب على : تؤمر بحاجة يا مازن باشا انا هبقي برا مع الحرس.
انا : يا علي عيب كلمة باشا دي انا لسه صغير و كمان مينفعش كدا انا أصغر منك.
على : اللي تحبه يا مازن بيه.
انا : برضو بيه.
على سابنا و راح مع الحراسة بره يأمن المكان و بدأنا نتكلم
خالد : معلش يا مازن سؤال.
انا : بعد كدا اسأل ع طول يا دكتور.
خالد : هو انت شغال ايه.
انا : شغال ف المخابرات العامة.
مصطفى : تمام شغال ف ايه بالضبط.
انا : مينفعش اقول يا سيادة اللواء اكيد حضرتك فاهم حساسية المعلومات.
خالد : معلش حاول تديلنا تليمح بس علشان نفهم طبيعة شغلك.
انا : طبعا، أنا شغال ف المخابرات ك عميل حر يعني اقدر اجند عملاء و اقوم بمهمات و هكذا.
مصطفى : بس دا أصعب شغل ف المخابرات يا مازن و كمان سنك صغير ليه دخلت الطريق دا.
انا : يا سيادة اللواء شغل صعب ماشي بس ف الاخر لمصلحة البلد و كمان بالنسبة ليا مش صعب.
خالد : طب مرتبك كام يا مازن.
مصطفى : لو ينفع تجاوب طبعا.
انا : اه طبعا عادي، بصوا يا جماعة انا مرتبي ٨٠الف جنيه ( طبعا دا اي هري و خلاص) و معايا ف بنك رويال ف سويسرا ٥ مليون دولار.
مصطفى : حاجة محترمه الصراحة ده غير أن مي بتقول عليك عبقري.
خالد : طبعا دي مش مبطله كلام عنك.
مصطفى : ليه يا مازن حابب تكمل تعليمك رغم انك شغال و حرفيا انت مش محتاج تعليم اصلا ده غير أن شغلك ف المخابرات مش بيسيبلك وقت تروح الكلية.
انا : يا سيادة اللواء لازم ع الاقل يبقى معايا شهادة حتى لو ملهاش لازمة بس ابقى خلصت تعليم و خلاص دا غير اني اصلا مش معايا شغل كتير الفترة الجاية.
مصطفى : كويس انك عارف انت عايز ايه طب دلوقتي انا موافق علي الخطوبة مع مي. نقرأ بقى الفاتحة.
انا و خالد و مصطفى قرأنا الفاتحة و رجعنا نتكلم.
انا : بالمناسبة دي انا عازمكم عندي ف الفيلا بعد يومين ايه رأيكم.
مصطفى : لازم ناخد رأي العروسة الأول. و بعد كدا نده على مي و امها نرمين و بعد شوية مي و امها نزلوا و مي كانت قمر حرفيا اول ما شوفتها.
انا : الف مبروك يا حبيبتي.
مي : مازن لم نفسك احنا قدام اهلي.
انا : بقى كدا، و عملت نفسي زعلان.
مي كانت هتعيط : خلاص بقى متزعلش.
انا رحت مسكت أيديها و بوستها أيديها
انا : عمري م ازعل منك و انتي عارفة كدا.
مي : خلاص يا مازن متكسفنيش.
نرمين : شوف يا مصطفى مكسوفه ازاي امال مش بنشوف الكسوف دا ف البيت ليه.
مي : خلاص و النبي انا حاسة اني دايخة.
انا : انتي لسه تعبانه يا مي.
مي : شوية بس هبقي كويسة.
انا : مفيش الكلام دا انتي هتيجي معايا حالا نروح المستشفى نطمن عليكي و بعد كدا نخرج شوية دا بعد اذنك يا عم مصطفى.
مصطفى : موافق طبعا يا مازن.
انا : يا علي يا علي.
النقيب على جه ساعتها
على : اومرك يا مازن باشا.
انا : حضر العربيات علشان هنتحرك دلوقتي.
على : تمام يا مازن.
مي طلعت تلبس و بعدين خدتها و اتحركنا علي مستشفى خاص و عملنا فحوصات و كان معندهاش حاجة كل الحكايه انه إجهاد خدتها و طلعنا من المستشفى و رحنا مطعم اكلنا و روحت مي بعد م قضينا يوم جميل و بعد كدا اتحركت ع البيت و هنا بقى حصل دمار. يتبع
الجزء السابع
مش مطلوب منك تصدقني او تكدبني ودا بسبب ان البشر كائنات غريبة فعلا، كل يوم برأي و فكره كل يوم بحال مختلف تماما عن اليوم اللي قابله و كل واحد بدماغ و فكره مختلفة عن التاني و عن كل الناس، المطلوب منك انك تستفيد من كلامي من طريقتي و من أفكاري و بالرغم من دا كمان برضو هيبقى ليك أفكارك الخاصة اللي ممكن ف يوم من الايام تخليك تعيش ف جنه او جحيم، دايما اجتهد علشان تحقق هدفك لانك و انت بتقرأ كلامي دلوقتي اكيد فيه شخص بيتعب و بيجتهد علشان يوصل لنفس الهدف رغم انه ظروفك مختلفة عن ظروفه و أفكاره مختلفة عن أفكارك و ممكن يكون اذكي منك أو لا بس المهم و الغريب انك انت و هو عندكم الامكانيات.
?????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء السابع.
مي طلعت تلبس و بعدين خدتها و اتحركنا علي مستشفى خاص و عملنا فحوصات و كان معندهاش حاجة كل الحكايه انه إجهاد خدتها و طلعنا من المستشفى و رحنا مطعم اكلنا و روحت مي بعد م قضينا يوم جميل و بعد كدا اتحركت ع البيت و هنا بقى حصل دمار. اللاسلكي بتاع على اشتغل و فيه صوت بيقول حاسب يا علي معمولكم كمين احمي مازن كويس. بعدها لاقيت على بيديني مسدس.
على : امسك دا يا مازن.
انا : و انا هعمل ايه بالمسدس دا انا لسه متدربتش على الأسلحة و اصلا لسه مبدأتش تدريب.
على : افهم يا مازن لو الدنيا باظت استخدمه الجهاز بيقول ان احنا معمول لينا كمين و شكلها كدا فيها ددمم كتير. اول ما علي خلص كلامي لاقينا اكتر من خمس عربيات نوع هامر بيقربوا مننا و وزعوا نفسهم عربيتين ورانا و واحده قدامنا و اتنين جنبنا و انا طبعا معايا اربع عربيات حراسة و فجأه بدؤا يضربوا نار علينا و الحراسة بدأت ترد عليهم.
على و هو بيزعق : وطي راسك يا مازن و حاسب لانك ممكن تتصاب.
انا و انا بعمر المسدس : على..... حكايتنا يا علي.
و ميلت ناحية الشباك اللي جنبي و طلعت ايدي منه و بدأنا نضرب نار و هما يردوا عليا بس الغريب انهم كانوا معاهم أسلحة اكتر مننا و دا معناه انهم تبع المخابرات الأمريكية، وقعت كام واحد منهم و على وقع كام واحد و ضرب على العربية اللي موجوده على اليمين الطلقة جت ف السواق و مات ف العربية ركنت على جنب الطريق و عربية تانية عادية خبطت فيها و استمر الضرب لحد م وصلنا لشارع جانبي على ساعتها اتكلم ف اللاسلكي و طلب من كل سواقين انهم يدخلوا فيه.
انا : ليه عايز تدخل الشارع دا احنا ممكن نضيع كدا.
على : متقلقش لاني حافظ كل نقطه فيه يعني معانا اهم ميزه.
اول ما الحراسة دخلت الشارع راحت العربيات اللي بتضرب علينا نار وقفت ع اول الشارع و نزل منها ناس لابسين اسود و معاهم كلهم نص آلي، على طلب من سواقين الموكب انهم يركنوا العربيات بعرض الشارع و بعدها نزلنا كلنا.
على : مازن خليك جنبي و يا ريت متبعدش عني.
انا : للدرجادي بتحبني من اول يومين مع بعض.
على : انت بتهزر ركز بدل م نتناك.
علي فجأة بص ليهم.
على : جيتوا ف ملعبي يا ولاد المتناكة.
و بدأ ضرب النار تاني بس بشكل اكبر من الاول و الناس ف الشارع بدأت تخاف و تجري و اللي يطلع بيته و اللي يركب عربيته يستخبي فيها دا غير زجاج العربيات اللي اتكسر من الرصاص و العربيات بقيت مخرمه كلها بس كل دا سطحي لان عربيات الحراسة بتبقى مصفحة ، فيه ناس من اللي بيضربوا علينا نار اتصابوا و لكن فجأة لاقيت كذا واحد من الحرس ماتوا و ناس كتير من الحراسة اتصابت لحد مبقاش غيري انا و على.
انا بزعق : على الحراسة كلها وقعت هنعمل ايه.
و انا بقول كدا على اتصاب ف دراعه الشمال و اختل توازنه و َقع ع الارض جريت عليه و بحاول اساعده.
انا : على امسك نفسك شوية.

ف نفس الوقت ف مبنى المخابرات.
العقيد احمد : يا فندم على دخل شارع جانبي دلوقتي و الناس خاف و بقى فيه فوضى كتير.
اللواء سامح : يا احمد هما كام واحد بيضربوا نار على رجالتنا.
العقيد احمد : حوالي ٣٠ واحد يا فندم ابعت تعزيزات.
اللواء عثمان : لا طبعا كدا هنقلبها حرب، حدد مكان فرعون فورا.
العقيد احمد و هو متفاجئ : يا فندم الحراسة كلها وقعت و على اتصاب و مازن بقى لوحده. و وقع من اللي بيضربوا نار عليهم ١٥ واحد.
اللواء سامح : ازاي الكلام دا هما اللي بيضربوا نار مين علشان رجالتنا احنا تقع بالشكل دا.
العقيد احمد ف الوقت دا قدر يحدد مكان فرعون و اتصل بيه و اعطي اللاسلكي للواء عثمان.
اللواء عثمان : اسمع يا فرعون على و مازن علي بعد ٢ كيلو من مكانك روح بسرعة و اشتبك و حاول تبعد مازن من ان يجيلوا اي أصابه.
فرعون : تمام يا عثمان باشا. و قفل اللاسلكي.

عندي انا و على.
الاعداء بدؤا بتقدموا و يقربوا علينا و على بدأ ينزف ددمم كتير
انا: يا علي حاول تمسك نفسك.
على بيتكلم بصعوبة : يا مازن سيبك مني المهم انت امسك سلاحك حاول تضرب عليهم أو اهرب بس المهم انهم ميقتلوكش او يمسكوك، *** و انت رافع راسك يا مازن. بعدها على فقد الوعي و ف الوقت دا لاقيت واحد جنبي اول م شوفته اتخضيت شكله رياضي فشخ من عضلات جسمه اللي عايزه تطلع من هدومه و شعره بني فاتح و طويل بس مش اوي ماسك سلاح AKM الروسي.
انا : انت مين.
فرعون : انا فرعون حاول تشيل على و تدخله اي عربية من بتوع الحراسة و خليك معاه.
انا طبعا اتخضيت لان دا فرعون زي م عمار قال دا افضل واحد ف جهاز المخابرات و دا معناه انه شخص مش طبيعي.
فرعون : جرا ايه يا خول منك ليه. و بدأ يضرب عليهم نار و اتصاب منهم عدد كبير و ماتوا و اتبقي ٤ هربوا كلهم و بعد كدا خدنا على و رحنا مستشفى عسكري و دخل العمليات و الرصاصة اللي ف دراعه اتشالت و كان اتنقله ددمم لانه نزف كتير و دخل العناية لحد م يفوق. بعد ما دخل العناية كنت انا هديت شوية و كان معايا فرعون بس كان بيتكلم ف اللاسلكي.
فرعون : كله تمام يا فندم على بخير و المستشفى بعتت عربيات إسعاف علشان اللي اتصاب و اللي مات من الحراسة. برضو علشان يجيبوا جثث الناس اللي ضربت نار عليهم.
اللواء عثمان : تمام يا فرعون هات مازن و تعالوا ع مبنى الجهاز بسرعة انا هبعتلكم عربيات حراسة من عندي.
فرعون : عربيات ايه يا فندم انت ناسي ان انا مع مازن ولا ايه.
اللواء عثمان : عارف بس اديك شايف المخابرات الأمريكية عايزه تغتال مازن بأي شكل دا حتى لدرجة انهم يهاجموه علني قدام الكل.
فرعون : يا فندم متبعتش حاجة هما جابوا آخرهم النهاردة دا غير أننا مينفعش نلف أنظار اجهزة تانية للي بيحصل.
اللواء عثمان : خلاص تمام بس خد حذرك. المكالمه خلصت.
فرعون : مازن احنا رايحين دلوقتي مبنى الجهاز يلا.
انا : تمام بس لما نطمن و نشوف على الأول.
فرعون : مفيش وقت يلا يا مازن مينفعش تمشي ورا العواطف ف وقت زي دا.
انا : خلاص تمام. احركنا علي مبنى المخابرات وصلنا و دخلنا مكتب اللواء سامح.
اللواء سامح : انت بخير يا مازن.
انا : بخير متقلقش بس عايز اتأكد من حاجة.
فرعون : عايز تعرف مين اللي عملوا كدا أو بمعنى أصح عايز تتأكد من استنتاجك.
انا هنا اتوترت شوية و خفت لاني اول مرة ف حياتي اقابل واحد فاهم دماغي.
انا : كلامك صح.
اللواء سامح : دول عملاء تبع المخابرات الامريكية واخدين أوامر يا اما يختالوك او يمسكوك و تشتغل معاهم.
انا منفعل شوية و غضبان: انا عايز اروح دلوقتي.
اللواء سامح : متقلقش مفيش حاجة حصلت عندكم ف البيت كله بخير.
فرعون : يا فندم هو عايز يروح علشان يقعد يفكر ازاي يضر المخابرات الأمريكية.
انا : يا فرعون هو انت بتقرأ أفكاري و لا فيه ايه مش فاهم.
هنا دخل اللواء عثمان المكتب و قال.
اللواء عثمان : متقلقش يا مازن هو بيعرف يحلل اي شخص قدامه من غير قصد.
انا : يعني ايه من غير قصد شغال اوتوماتيك يعني ?.
اللواء سامح : اوتوماتيك ايه يا مازن، فرعون بقى كدا بسبب طبيعة مهماته الصعبة ف دا بقى الطبيعي بتاعه.
فرعون : يا عم متقلقش مش هضرك يعني خليك بس فاكر اننا ف نفس المركب.
انا : طب همشي امتى من هنا.
اللواء عثمان : دلوقتي لو تحب بس بعد كام يوم هتيسب الفيلا و هتنقل ل مكان تابع لينا و كمان متأمن كويس.
انا : طب المكان دا عبارة عن ايه.
اللواء سامح : هو تقريبا قصر كبير ف منطقة كويسة ف العاصمة الجديده.
انا : تمام مفيش مشكلة. انا همشي دلوقتي.
اللواء عثمان : يا فرعون انت من النهاردة ف الحرس بتاع مازن و كمان انت اللي هتمسك تدريبه كله.
فرعون : طب المهمات و الملفات اللي انا ماسكها.
اللواء سامح : متقلقش هنشوف حد غيرك.
فرعون : كدا تمام يلا يا مازن.
مشيت انا و فرعون و اتحركنا على البيت وصلنا

في الوقت ده انت عند مي وابوها كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض.
مصطفى: قال عملت ايه انتي و مازن
مي : كشف عليا الاول وبعد كده اتفسحنا وبعدين وصلني البيت.
خالد : بس انتي ليه ما قلتيش انه كان شغال في المخابرات
مي : انا مكنتش اعرف
مصطفى : افهم يا خالد يا ابني مينفعش اي حد شغال ف المخابرات يقول لانه ممكن يبقى خطر عليه.
نرمين : اهم حاجة إنك تكوني مبسوطة معاه يا بنتي.
مي : خلاص بقى كل شوية تكسفوني.

عندي ف الفيلا.
وصلت انا وفرعون اول م وصلنا ركنا العربية و دخلنا الجنينه و الحرس كلهم مستغربين ان الحراسة مش معايا و كمان معايا فرعون و هما طبعا عارفيته.
انا : بص يا فرعون فيه ملحق هنا للحرس علشان تريح فيه مجهز بكل شئ.
فرعون : لا انا مش هنام ف اي حته انا هنام هنا ف الجنينه هاتلى بس مرتبه و اي حاجة اتغطى بيها و تبقى تمام.
انا : لازم ترتاح انت من النهاردة معايا.
فرعون : اسمع الكلام بس يا مازن انا أخري انام ساعتين تلاتة بالكتير ف اليوم ف مش لازم انام ف اوضة و الشغل دا.
انا : خلاص براحتك.
هنا عمار جه علينا و ادي التحية ل فرعون.
عمار : تمام يا فندم.
فرعون : فندم ايه يا عمار دا احنا صحاب.
عمار : لازم اديك حقك انت قدرت تبقى لواء ف سن صغير.
فرعون : برضو متقولش يا فندم قول يا فرعون على طول.
عمار : اللي تشوفه صحيح ايه اللي جابك هنا و تعرف مازن منين.
فرعون حكي كل اللي حصل النهاردة ل عمار، عمار اتفاجئ جدا و زعل علشان الحرس و النقيب على.
انا : حقهم هيرجع يا عمار بس الصبر.
فرعون : انت عارفني يا صحبي لما اقول اني هنتقم من اللي عمل كدا يبقى ايه.
عمار : يبقى هيحصل، طول عمرك ابن أصول يا فرعون.
انا : طب اسيبكم انا.
سيبتهم و مشيت دخلت الفيلا و كانت أمي و اختي و مها قاعدين بيضحكوا. اول م شافوني بشكلي اللي بقى غبي اتخضوا كلهم ( هدومي مليانه تراب و متغرقة ددمم من ددمم على و كمان وشي اللي شكله بقى شبه القرد من كتر التراب اللي عليه و كان عليه كام بقعة ددمم).
انا تجاهلتهم كلهم و طلعت غلست ايدي
و رحت الأوضة جبت هدوم ليا و رجعت الحمام استحميت و خرجت رحت الأوضة و نمت جامد.
صحيت تاني يوم الصبح الساعة ١٠ كملت قعدتي ف الأوضة و مصلحي بيتصل مش برد و مي بتتصل و برضو مش برد و امي كل م تخبط على الباب مبردش و حاسس اني ضايع و قاعد بفكر
ازاي اسيب ناس تموت بسببي و عامل نفسي مش هاممني حاجة ( و الكاتب ابن الكلب دا عمال ينفخ ف الشخصية جامدا ??) و بكدب علي نفسي و مقتنع اني مش خايف من الموت و عامل فيها شبح و عند أول مواجهة ف حياتي كل اللي قدرت اعمله اني اعمر المسدس و جبرت على كدا معرفتش حتى اضرب طلقة تعمل تأثير و لو صغير حتى، كل اللي انا كنت عايزه اني اعرف كل حاجة عن ابويا و لما عرفت اللي انا عايزه دلوقتي عاوز اخد تاره و عامل زي المسعور مش واخد بالي من حاجات كتير بس لازم افوق شوية لازم اعدل من طريقتي دي و لازم ابدأ الاحظ كل حاجة بتحصل حواليا و انظر ليها من كذا منظور مش من منظور واحد بس. مينفعش اسيب ناس تموت بسببي لان من حق كل واحد انه يعيش مش يموت علشان شخص ميعرفوش حتى. قعدت ٣ ايام مش بخرج من اوضي امي تجبلي اكل اقولها سبيه عند الباب و امشي و اول م تمشي افتح الباب و اخد الاكل و اقفل الباب. لحد اليوم الرابع الساعة ٩ الصبح. مها كانت قاعده بتفطر هي و امي و اختي.
مها : مازن لسه مخرجش من الأوضة، ايه الحل دلوقتي مينفعش يضيع مننا كدا.
امي : اعمل ايه يا مها انا قلبي بيتقطع بسبب الحالة اللي هو فيها دي.
اختي : هو ايه اللي حصل اصلا علشان مازن يبقى ف الحالة دي.
مها : معرفش كل اللي انا اعرفه انه طلع ب الحراسة و رجع من غيرها بس ليه مش عارفه و كمان شكله لما وصل يومها كان زى م يكون مصيبه.
امي : سيبيه كام يوم يمكن يروق.
مها : طب انا خلصت اكل خلاص هقوم اشوف الحرس حوالين الفيلا و هرجع ليكم.
امي : يا مها مش قولنا البيت بيتك اتحركي براحتك يا حبيبتي.
مها : من عنيا.
مها طلعت برا تتأكد من ان كل واحد ف الحراسة ف مكانه و هنا بقى اول م شافت فرعون اتفاجئت و راحت ناحيته و ادتله التحية العسكرية.
مها : تمام يا فندم اخبارك حضرتك ايه.
فرعون بصلها بغضب : يا مها انا اكتر حاجة بكرهها ف حياتي أن حد من سني و دفعتي يديني التحية و انا لسه قايل الكلام دا ل عمار من ٣ ايام ف لمي نفسك انتي و هو انا مش عايز حد يديني التحية.
مها : براحتك يا فندم قصدي يا فرعون صحيح بتعمل ايه هنا.
فرعون : من هنا و رايح انا المسؤول عن الحراسة كلها اللي ف الفيلا و اللي مع عمار بس لو انا مش موجود ف الفيلا انتي اللي هتبقى المسؤولة تمام و لا ايه.
مها : تمام يا فرعون، بس فين الحراسة بتاعة مازن، اخر مرة شفتهم كان من ٣ ايام هو ايه اللي حصل.
فرعون حكي لمها كل اللي حصل يوم م اشتبكنا مع الناس المسلحة.
مها و هي مبرقة : الموضوع كدا ميطمنش لازم ينقل من هنا للقصر بأسرع وقت او مازن كدا هيموت دا عارفين كل حاجة عنه.
فرعون : مها لاحظي ان انا اللي مع مازن مش اي حد و انتي عارفة انا اقدر اعمل ايه مازن بالنسبة للمخابرات يعتبر واحد مننا.
مها : بس انا خايفه عليه لأنه لسه بداية حياته و المفروض يتمتع بحياته.
فرعون : بصي يا مها الدنيا عمرها م كانت حلوه لكل الناس زي مثلا ان احنا بيطلع عنينا ف الشغل علشان البلد دي بالرغم ان محدش يعرف عننا حاجة و لا حتى حد شكرنا ع اللي احنا بنعمله علشان نساعد البلد و رغم كل دا لسه مكملين شغلنا عادي و باقي الناس عايشين حياتهم عادي و لو عرفوا اي معلومة من اللي نعرفها مش هيجيلهم نوم اصلا.

ف بيت مي.
مصطفى : اخبار مازن ايه.
مي : معرفش يا بابا من ساعة م كنا م بعض من كام يوم و مفيش خبر و بتصل بيه مش بيرد و انا قلقانه جامد.
مصطفى : خير يا بنتي متنسيش انه شغال ف المخابرات و ممكن يقعد بالشهر متعرفيش عنه حاجة.
مي : فاهمة يا بابا بس الفكره ان كل م كنت اتصل بيه بيرد ع طول زي م يكون مستني اتصالي و دلوقتي مش بيرد.
نرمين : معلش يا حبيبتي اكيد ظروف شغله كدا.
مي : طب انا هقوم اغير و هروحله البيت و اشوف فيه ايه لان انا قلقانه اوي.
مصطفى : يا بنتي تروحي فين و بعدين هو خطيبك مش جوزك علشان ترحيله البيت.
مي : ام مازن موجوده هناك دايما هي و اخته اكيد هقدر افهم فيه اي.
و فعلا مي دخلت اوضتها غيرت لبسها و اتحركت على بيتي. اول م وصلت لاقت حراسة كبيره و الدنيا كلها زي العسل راحت ناحية البوابة و اعترض طريقها حارس من الحراس.
حارس : بعد اذنك مينفعش تدخلي.
مي : ليه ايه اللي حصل.
حارس : انا عندي أوامر بكده.
مي : طب مازن كويس و لا فيه حاجة.
حارس : هو حضرتك تعرفي مازن بيه.
مي : طبعا انا ابقى خطيبته.
الحارس اتكلم ف اللاسلكي.
حارس : يا فرعون ف واحده ع البوابة بتقول انها خطيبة مازن بيه.
فرعون : كلم مها خليها تفتشها قبل م تدخل.
حارس : يا مها بعد اذنك تعالي فتشيها.
مها طلعت ع البوابة و سألت مي كذا سؤال عني علشان تتأكد انها فعلا خطيبتي. و بعدين اخدت مي و دخلوا الفيلا. اول م مي دخلت راحت سلمت ع امي بالحضن و اختي كمان.
مي : ازايك يا ماما وحشتيني.
امي : ازايك يا عسل الف مبروك الخطوبة كان المفروض نعزمكم عندنا بس مازن حصله شوية ظروف كدا و هو دلوقتي قاعد ف اوضته و مش بيكلم حد و لا بيرد على حد.
مي : طب ممكن اطلعله افهم منه فيه ايه.
اختي : تعالي يا مي انا هوصلك للاوضة و بعدها اتكلمي معاه براحتك.
اختي خدت مي و طلعوا ل اوضتي و بعدها اختي سابت مي و نزلت و مي اعدت تخبط يجي خمس دقايق.
مي : افتح يا مازن انا مي.
مي : يا مازن مش بترد ليه حرام عليك انا قلبي بيتقطع رد عليا يا حبيبي.
انا رحت و فتحت الباب و شكلي كان زبالة خالص ولا اللي سكران و مهموم و طلعان عين اللي خلفوه.
انا : اتفضلي يا مي.
مي : ايه يا مازن انت عامل كدا ليه ايه اللي حصل فهمني.
انا : كويس مفيش حاجة كان عندي بس مشاكل ف الشغل بس الدنيا تمام دلوقتي، انتي اخبارك ايه و صحتك أتحسنت ولا لسه.
مي : سيبك مني انا و قولي ايه اللي حصل يخيليك كدا.
انا : بصي يا مي انا هسأل كام سؤال وبعدها هتكلم.
مي : ماشي اسئل.
انا : انتي ممكن ف يوم من الايام تفكري تبعدي عني.
مي : لا طبعا انا عمري م هبعد عنك ولا اقدر اعيش من غيرك.
انا رحت حكيت كل حاجة عني و عن جماعة زيوس و ايزيس و شغلي مع المخابرات اللي لسه معرفش هو ايه اصلا.
مي : ياااااااه دا انت شايل حمل كبير اوي يا مازن ساكت كل دا ازاي يا حبيبي ليه مقولتليش ع الاقل كنت ابقى معاك.
انا : لان حياتك اهم بكتير من حياتي.
مي : لا طبعا انت اهم مني لان انا من غيرك مش هعرف اعيش. قوم بقى يلا ادخل استحمي و ظبط نفسك و تعالي نخرج.
انا : دا امر و لا طلب.
مي : ليه هو انت تقدر ترفض.
انا : لا يا مي باشا اللي حضرتك تشوفيه.
مي ابتسمت و ضحكت على خيف بس من جواها زعلانه ع اللي انا فيه ف قررت انها هتقف جنبي مهما حصل. خدت كام غيار و دخلت الحمام و مي نزلت تحت.
امي : مرضيش يرد برضو.
مي : متقلقش مازن رد و اتكلمت معاه شوية و دخل الحمام.
اختي : يخليكم لبعض يا مي كويس انك جيتي و كلمتيه، بقولكم ايه رأيكم نسرع الجوازه دي شوية علشان تبقى معانا ف البيت ع طول.
امي : اقتراح كويس اي رأيك يا مي.
مي و هي مكسوفه : اسئلوا مازن الأول.
مها : خلاص يا جماعة وشها بقى زي الطماطم هههه.
و اعدوا يهزروا و يضحكوا، ف الوقت دا انا خرجت من الحمام و دخلت اوضتي لبست هدومي و نزلت. رحت ل فرعون
فرعون : ايه يا عم كل دا علشان تخرج من الحالة اللي جتلك دي مينفعش كدا يا مازن لازم تستحمل اكتر من كدا.
انا : استحمل ايه بس دا فيه ناس ماتت بسببي.
فرعون : لا مش بسببك هما ماتوا علشان يحموك علشان هما عارفين قيمتك و عارفين انت تقدر تعمل ايه يا مازن اللي زيك قليلين ف بلادنا فهمت.
انا : كلامك صح بس متوصلش لدرجة انهم يموتوا علشان دول حتى مش يعرفوني.
فرعون : خلاص براحتك بس عايزك تعرف اني ماشي معاك ع الهادي لحد دلوقتي بس ممكن اعاملك معاملة المفسدين ف الارض لو تحب و بعدين احنا لازم نبدأ تدريب من بكره.
انا : تمام يا فرعون.
سيبته و مشيت و اتصلت بمصلحي.
مصلحي.: انت مختفي فين المرادي.
انا : المخابرات الأمريكية حاولت تقتلني تاني بس الحرس اللي معيا دافعوا عني.
مصلحي : حرس ايه دول يا مازن انت رجعت كل الحرس اللي انا كنت سايبهم معاك.
انا : دول حرس من المخابرات.
مصلحي : احا ااااا. انت بتتكلم بجد.
انا حكيت ليه كل من اول م قابلت اللواء سامح لحد م الهجوم حصل.
مصلحي : طب العمل ايه دلوقتي لازم نختفي زي م قولت.
انا : متقلقش فيه مكان المخابرات هتنقلني انا و امي و اختي فيه.
مصلحي : تمام اوي كدا زي الفل و مش فاضل غير يومين و علاء و بهجت و عمر يطلعوا على فيلا الساحل و كدا كسم اي جهاز مخابرات.
انا : لا حاسب لازم برضو ناخد حذرنا احنا مش عارفين الاجهزة دي بتفكر ازاي.
مصلحي : فاهم يا مازن صحيح جماعة زيوس كل يوم بيعملوا هجوم و بقوا زي الكلب السعران عايزين يعرفوا اي حاجة عن جماعة ايزيس و متنساش ان المخابرات الأمريكية عارفة كل حاجة عنك و لو الاتنين دول تعاونوا مع بعض انت كدا ميت.
انا : متقلقش عامل حسابي و كمان انا ناوي اخترق سيرفرات المخابرات الأمريكية و اسرق معلومات حساسة و ابعتها عل يالمخابرات الروسية عن طريق المخابرات المصرية و دا هيسبب ضغط كبير عليهم و هيلموا نفسهم شوية علشان يقدروا يتعاملوا مع المخابرات الروسية.
مصلحي : دماغك شغالة يا قائد.
خلصت المكالمة مع مصلحي و دخلت كانت أمي واختي خلصوا الاكل و اكلت مع مي و امي و اختي و مها. و بعدها اخدت مي و قعدنا لوحدنا و اتكلمنا شوية و بعدين خليت عربية حراسه توصلها بيتها.
تاني يوم اتصلت علي مصطفى ابو مي.
انا : اهلا يا عمي اخبارك ايه.
مصطفى : بخير يا حبيبي.
أنا : انا النهاردة عازمكم ع العشاء عندنا ف البيت لازم تيجوا بقى دي اول مره و بالمره تتعرفوا على امي و اختي.
مصطفى : اكيد يا مازن هنيجي متقلقش.
انا : خلاص تمام يا عمي معلش ازعجتك شوية.
مصطفى : عيب تقول كدا يا مازن.
انا : سلام يا عمي.
خلصت المكالمة و فجأة الفون رن و ظهر رقم غريب. يتبع
انا عارف اني مقصر معاكم بس دا غصب عني لما كنت فاضي شوية كنت ملتزم بالمواعيد لدرجة اني لما كنت انشر جزء كنت بكتب معاد نزول الجزء اللي بعد ف التعليقات بس اليومين دول مشغول شوية و عايز اعوض ف الفاينل ? ف يا ريت تعذروني.

الجزء الثامن

التطور حاجة عجيبة جدا، علشان تحقق تطور ف اي مجال لازم لازم تتعب و تشتغل على نفسك كتير جدا، جهد و تعب و سهر و كمان ممكن متحققش التطور اللي انت عايزه بس خلي بالك أتت بتضيع وقتك ف ايه لان مفيش حاجة بدون مقابل مفيش حاجة ببلاش حتى لو مش بفلوس برضو مش ببلاش زي مثلا الشخص اللي بقى دكتور، الشخص ده تعب و ضحى بالوقت اللي ممكن فيه كان يخرج مع صحابه او يقعد مع عائلته هو ضحى بالوقت دا علشان المذاكره علشان يبقى انسان ناجح ف لازم من دلوقتي تحدد انت هضيع وقتك ف ايه لان الوقت مش بيتعوض و مقولة الوقت قد قزح ان لم تقزحه قزحك ? بتأكد الكلام دا.
?????????????????
اهلا مرحبا بكم في الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثامن.


بعد م خلصت المكالمة مع مصطفى أبو مي جالي اتصال من رقم غريب.
انا: الو مين معايا.
شخص : مش لازم اقولك انا مين و ازاي انا اعرفك كل اللي عاوزك تعرفه اني شايفك و اعرف كل حاجة عنك مراقبك منن فتره كنت مفكر انك اللي هتخلصنا من جماعة زيوس بس انت يا دوب قدرت تلفت نظرهم مش اكتر لا و كمان خليت المخابرات الأمريكية تعرف انت مين، بص يا مازن يأما تبقى جد ف موضوع جماعة زيوس يأما تسيبك من كل دا حالاََ و احسن ليك تفكر قبل م ترد لأنك لو عرفت انا مين هتتخض بس متقلقش لما ترد عليا بعد ٣ ايام هقولك انا مين دلوقتي اسيبك مع أهل خطيبتك اللي انت لسه عازمهم سلام.
المكالمة خلصت و انا دماغي بتلعن و بتسب و مش طايق نفسي اصل الموضوع مش ناقص واحد كمان يدخل فيه لا و كمان يبقى مراقبني بس اللي قدرت استنتجه من طريقة كلامه انه شخص ذكي و تقيل جدا لدرجة حتى أنه اداني وقت ارد فيه بس زي م المثل بيقول كسمها ف طيزها مش فارقة كتير هي كدا كدا هتبقى حفلة بس الظاهر انها هتبدأ بدري. الوقت عدي بسرعة و جه وقت العزومة و انا كنت بلغت امي علشان تعمل اكل و شرب و تظبط الدنيا و أهل مي جهم و انا استقبلتهم.
انا : منورين يا جماعة اخباركم ايه.
مصطفى : بخير يا مازن يا ابني.
خالد : كويسين يا حبيبي المهم انت عامل ايه.
انا : كويسين يا غالي.
خالد : لا انا قصدي عاملين اكل ايه ع العشاء.
انا : هههه انا نفسي معرفش بس حاسب لأنك كدا هتفضحنا.
مي دخلت بعد خالد و كان شكلها يجنن و كان ناقص حاجة بسيطة و زبرى يفضحني بس مسكت نفسي بالعافية.
انا : اهلا يا حبيبتي اخبارك ايه.
مي : كويسة متقلقش.
انا : مش قلقان و لا حاجة بس عايز اتطمن مش اكتر.
مي : يعني مش بتقلق عليا.
انا حسيت اني هبوظ الدنيا.
انا : لا طبعا بخاف عليكي و بحبك جدا.
مي اتكسفت : مش قدام اهلي الكلام دا يا مازن.
انا : خلاص ادخلي دلوقتي.
و بعد كدا دخلت امها نرمين.
انا : ازايك يا حماتي اخبارك ايه.
نرمين : كويسة يا مازن اومال فين مامتك.
انا : بتجهز السفرة هي و اختي.
انا : اتفضلوا يا جماعة ناكل الأول ( لان لو قعدنا اكتر خالد هيفضحنا ?) و بعد كدا نقعد براحتنا، دي امي اسمها يارا و دي اختي اسمها ميار.
مصطفى : اهلا يا يارا هانم، اهلا يا ميار.
خالد : انا خالد اخو مي الكبير و دي امي نرمين.
نرمين اول م شافت امي و امي شافتها اتفاجئوا هما الاتنين.
امي : يااااااااااه ازايك يا نرمين يا حبيبتي.
نرمين : بقى كدا يا يارا من ساعة م خلصنا جامعة و مش بتسألي خالص.
امي : غصب عني يا حبيبتي انا خلصت الجامعة و اشتغلت لحد م اتجوزت ابو مازن...... يرحمه.
نرمين : كدا بقى احنا لينا قعدة مع بعض.
امي : قعدة ايه بس انتي لازم تيجي عندي البيت ع طول هو فيه احلى من اوقات الجامعة.
انا : هو انتم صحاب من ايام الجامعة.
نرمين : طبعا يا مازن، امك كانت دايما معايا كنا مش بنفارق بعض لمدة خمس سنين.
انا : طب كويس لأن كدا التعامل بينكم هيبقى سهل و دا شيئ كويس جدا احسن من شغل الحموات. و بعدين يا ماما مش انتي عارفة مي من فتره ازاي معرفتيش انها تبقى بنت صحبتك.
امي : كنت عارفة بس قولت خليها مفاجأة.
اختي : احسن مفاجأة و لا ايه.
مي : كدا كويس يا ماما يارا علشان لو مازن زعلني اقولك تجيبيلي حقي منه.
امي : طبعا بس هو يزعلك و شوفي انا هعمل ايه.
انا : يهون عليكي يا مي انضرب.
مي وشها احمر و بصت ف الارض : لا مقدرش طبعا.
مصطفى : شوفي بنت الكلب بتحبه ازاي ?.
خالد : طبعا لان مازن شخص كويس.
امي و اختي حطوا الاكل ع السفرة و بدأنا ناكل و كل واحد بيتكلم مع اللي جنبه. بعد الأكل قعدنا اتكلمنا و كانت أمي و اختي و مي و نرمين بيتكلموا مع بعض و انا و خالد و مصطفى بنتكلم مع بعض ف السياسة و الأخبار المهمة اللي شغلت الرأي العام و هكذا . الوقت عدي و اهل مي هيقوموا يروحوا.
انا : ثانية واحد يا عم مصطفى.
مصطفى : خير يا مازن.
انا : لا لازم نتكلم لوحدنا.
خرجنا رحنا للجنينة.
مصطفى : فيه ايه يا مازن قلقتني.
انا : لا خير مفيش اولا عايز احدد معاد الشبكة و كتب الكتاب.
مصطفى : بالسرعة دي يا مازن اصبر شوية ع الاقل تتعرفوا علينا اكتر.
انا : ليه دا احنا طلعنا اهل اهو و امي تبقى صاحبة مراتك من زمان و كمان انا هبقي مشغول الفترة الجاية ف لازم ع الاقل نكتب الكتاب و نجيب الشبكة الكام يوم دول.
مصطفى : صحيح انت هتبقى مشغول بسبب شغلك مع المخابرات، بص حدد الكلام دا كله انت و مي.
انا : طب ثانياََ لازم تروحوا بس معاكم حراسة.
مصطفى : ليه دا كله انا مليش أعداء يا مازن انا راجل ماشى ع المظبوط.
انا : عارف يا عم مصطفى بس احتياط مش اكتر لان لو حد حب يضرني و مش عارف يوصل ليا هيضركم انتم.
مصطفى : خلاص اللي تشوفه.
انا ناديت على عمار : يا عمار طلع عربيتين حراسة يوصلوا مصطفى باشا للبيت.
عمار فهم قصدي : تمام يا مازن.
المهم مصطفى خد مي و اخوها و امها و طبعا الحراسة معاهم و راحوا ع بيتهم. و بعد م وصلوا الحراسة رجعت عندي.
ف الوقت دا فرعون جه و اتكلم.
فرعون : دلوقتي يا مازن انا محتاج منك تظبط مواعيد نومك علشان بعد م ننقل للقصر هندأ تدريب ع طول.
انا : خلاص تمام يا فرعون.
دخلت البيت و طلعت اوضتي و نمت صحيت تاني يوم الساعة ٩ الصبح و ببص من الشباك لاقيت رصاصة عديت من جنب وداني ف خوفت و نمت ع الارض و انا بنادي على فرعون و عمار و مها و بعد شوية اتسحبت على الأرض لحد م وصلت لبلب الأوضة و طلعت بره و قفلت ورايا نزلت لاقيت امي و اختي خايفين و مها معاهم بتحاول تهديهم و لكن حصل ضرب نار كتير جدا لدرجة اننا حسينا اننا ف حرب و لاقيت فرعون جه.
فرعون : يا مازن اوعي تحاول تخرج بره البيت دلوقتي.
انا : هو فيه ايه يا فرعون لما كنت ف الأوضة ببص من الشباك لاقيت رصاصة معدية من جنب ودني يعني كان فاضل كام سنتي و اموت.
فرعون : فيه قناصة محاوطين المكان دا غير أن فيه تعامل شديد مع الحراسة على البوابة، من الواضح يا مازن ان حبايبك مش عايزين تتنفس. حاول تاخد ساتر انت و امك و اختك.
فرعون بيكلم مها : قومي تعالي معايا يا مها لازم نسيطر ع الوضع حالاََ و الا الدينا هتضيع و خلي بالك من القناص اللي موجود ف اتجاه الساعة ٢، لأن شكله محترف و تمركزه كويس صعب أن اي حد يصوب عليه.
انا : و انا المفروض اعمل ايه طب هات اي مسدس و أحاول اساعدكم.
مها : تساعد ايه يا مازن بيقولك فيه قناصة ف كل مكان و بعدين المرة اللي كان فيها النقيب على معاك و لما فرعون لحقكم دي كانت جس نبض مش اكتر بمعنى أصح كانت تمهيد للمسرحية زي م بنقول اما المرادي مينفعش تعمل حاجة لان انت مش متدرب و حتى لو متدرب لازم يكونو مستواك عالي علشان تقدر تسد ف موقف زي دا.
فرعون : مها عندها حق يا مازن خليك هنا م امك و اختك لحد م الوضع برا يهدي.
و احنا بنتكلم اللاسلكي طلع منه صوت.
حارس : يا فرعون وقع مننا ٤ لحد دلوقتي و وقعنا منهم ٧ بس احنا لسه معانا تعامل شديد الحل ايه.
فرعون اتكلم ف اللاسلكي لكل الحراس : يا رجالة اللي مش معاه اي تعامل يحاول يوقع القناصة و سيبولي القناص اللي ف اتجاه الساعة ٢ لانه ابن متناكة.
فرعون خد مها و طلعوا برا الفيلا من الباب الخلفي و بعدها اتكلم
فرعون : بصي يا مها حاولي توقعي القناص اللي مركز ع البوابة و انا هجيب الباقي.
مها : تمام يا فندم.
و فعلا بدأ بدأ يركز و يتعامل مع كل قناص قريب منه لحد م خلص من كله و مها كانت وقعت القناص اللي بضرب نار على البوابة و اول م دا حصل عمار كان موجود ع البوابة و قال.
عمار اتكلم ف اللاسلكي لكل الحراسة : افتح التشكيل بسرعة بسه فاضل ٢٣ واحد لازم نخلص منهم حالاََ.
ف الوقت دا الحراسة بدأت يكثفوا النيران ع الأشخاص اللي موجودين على الأرض لحد م الاعداء كلهم ماتوا. ف الوقت دا كان فرعون راح على مكان القناص اللي ف اتجاه الساعة ٢ و طبعا كان خد وقت شوية علشان كان بعيد عنه و لما وصل فرعون للمكان كان القناص بيلم كل حاجة لانه شاف اللي حصل للناس اللي معاه.
فرعون : رايح فين.
القناص : انت ازاي قدرت تعرف مكاني.
فرعون و هو بيقرب منه : مش بتاعك السؤال دا كل اللي عايز اعرفه انت تبع مين يا روح امك.
القناص : مش هقول انا كدا ميت و كدا ميت لو قولت انت هتقتلني و لو مش قولت برضو هتقتلني.
فرعون : تصدق كلامك صح بس كدا كدا انا عارف انت تبع مين.
القناص : كلام ع الفاضي، انا محدش قدر يعرف حتى انا مين، انا دايما بعد كل عملية بختفي.
فرعون و هو بيضحك : ازاي بس يا فيكتور مش انت تبع جماعة زيوس و شغال ل حسابهم بقالك خمس سنين.
فيكتور اتوتر جامد : احا انت عرفت ازاي كل دا انا لازم اقتلك دلوقتي.
فيكتور لسه بيطلع مسدس من جنبه كان فرعون سلم ع رقابته بالخنجر و دبحه و بعد كدا سابه و مشي رجع الفيلا. بعد م الدنيا هديت خرجت لاقيت الحراس واقفين ف أماكنهم عادي ولا كأن حاجة حصلت روحت علي عمار.
انا : يا عمار هو اللي حصل دا كان تدريب و لا ايه.
عمار : ازاي مش فاهم.
انا : بص كدا حواليك الحراسة بتتصرف عادي رغم ان من ربع ساعة كان فيه حرب هنا
.عمار زعل من كلامي : لأنهم متعودين علي كل دا يا مازن مفيش حد منهم شاف يوم حلو.
انا حسيت انه زعل : عمار انا مش قصدي حاجة معلش اعذرني كل اللي بيحصل دا مخليني متغير كتير متزعلش.
عمار : انا مش زعلان علشان كدا، انا زعلان علشان انت لو كان جرالك حاجة كنا كلنا هنضيع.
انا : ليه يا عم انتم كلكم احسن مني.
سيبت عمار و دخلت الفيلا تاني، و اتصلت باللواء سامح.
انا : الو.
اللواء سامح : اخبارك ايه يا مازن انت كويس.
انا : تمام مفيش حاجة متقلقش بس كنت عايز اعرف هنقل ف القصر اللي تبعكم امتى.
اللواء سامح : انتوا هتتحركوا ع القصر النهاردة الساعة ٢ بليل.
انا : طب م نتحرك دلوقتي ليه الساعة ٢ بليل.
اللواء سامح : افهم يا مازن النهار ليه عنين اما الليل ستر بمعنى بليل كل الحراسة عندك هيعرفوا يتحركوا براحتهم اما بالنهار لا فهمت.
انا : طب م لو حد عايز يهجم عليا تاني ممكن يهجم بليل عادي.
اللواء سامح : لا مش هيحصل لان جهازنا مشهور بأنه زي الخفاش قوتنا المطلقة بتبقى بليل لان كل معظم التدريبات للعملاء عندنا بتبقى تحت ظروف صعبة و كمان بالليل و دا خلانا مشهورين بالخفاش بمعنى ان لو حد هجم عليك بالليل يبقى دا انتحار بالنسباله.
انا : تمام يا سيادة اللواء.
بعد كدا روحت ل امي علشان اقولها تعمل حسابها و ترتب الشنط علشان هننقل.
انا : يا ماما اعملي حسابك اننا هنقل من الفيلا هنا لمكان تبع المخابرات علشان الهجوم اللي حصل ابقى حضري الشنط انتي و اختي.
امي : اسكت انا خايفة جدا من اللي حصل النهاردة كويس انك بخير.
انا : احنا بخير لان فيه ناس ماتت علشان حمايتنا لازم تعزي مها اول م تشوفيها لان اللي ماتوا شغالين معاها ف نفس المكان.
امي : طبعا، متقلقش.
سيبت امي و خرجت ل عمار و كان فرعون موجود معاه بينقلوا الجثث ل الإسعاف علشان تاخدهم للمستشفى علشان تقارير الوفاة.
انا : بصوا يا جماعة انا عايز اساعد اهل الناس اللي ماتت منكم.
عمار : تساعدهم ازاي يعني.
فرعون : قصدك تديهم فلوس.
انا : اكيد لان اكيد كل واحد من دول معاه مراته و *** او اتنين ف اكيد الفلوس هتأمن حياتهم شوية لان اللي كان بيشتغل علشانهم مات.
فرعون : لا متقلقش مفيش حد من اللي ماتوا كان متجوز.
انا : طب ع الاقل نعطي الفلوس دي للأب و الام حاجة تساعدهم برضو.
فرعون : على فكرة يا مازن انت شخص كويس جدا لو كنا مع حد غيرك مكنش فرق معاه كل اللي بيحصل دا انت بتفكرني ب ابوك.... يرحمه.
انا : حيث كدا انا هسحب ١٠ مليون جنيه من حسابي و هديهم لفرعون و هو يوزعهم عليهم.
عمار : ١٠ مليون جنيه ليه يا مازن هو انت معاك كام.
فرعون : مازن معاه ٥٠٠ مليون دولار ف حساب بنكي ف سويسرا.
انا : احا هو انت عارف يا فرعون.
فرعون : طبعا عارف لان المفروض اعرف كل حاجة عن الشخص اللي انا هحميه و كمان هدربه.
عمار : مبتفوتش تفصيله انت يا فرعون طول عمرك دماغك شغالة.
انا : يا فرعون انا كلمت اللواء سامح و هنقل للقصر ع الساعة ٢ بليل.
فرعون : حلو اوي كدا، القصر دا حرفيا عبارة عن قاعدة عسكرية بس من جوه لكن اللي يشوفه من برا يحس انه قصر عادي مفيهوش حاجة.
عمار : كدا بقى انا عايز دكر يفكر يقرب من القصر دا هيتناك.
انا : هو القصر فشيخ للدرجة دي.
فرعون : لما تشوفه هتعرف احنا بنتكلم عن ايه.
انا : كدا تمام اول م ننقل هنبدأ تدريب.
فرعون : ف القصر دا انا هدربك براحتي لان المكان اصلا كان مقر قبل كدا من مقرات المخابرات. ادخل انت بقى الفيلا لحد م نيجي ننقل و كمان انا هروح ل مها اشوف عملت ايه مع القناصين.
فرعون سبني مع عمار و انا استأذنت مع عمار و مشيت دخلت الفيلا و كانت الدينا دخلة ع الليل. طلعت الأوضة علشان انام شوية و اصحى الساعة ٢ علشان نمشي من الفيلا و نروح القصر. لاقيت الفون رن و كان رقم مصلحي.
مصلحي : ايه يا مازن اخبارك ايه.
انا : تمام.
مصلحي : بهجت و علاء و عمر وصلوا الفيلا اللي ف الساحل بس ملقوش احلام و ابراهيم لأنهم هربوا.
انا : احااااا و الحراسة اللي ف المكان فين.
مصلحي سكت شوية و راح قال : كلهم اختفوا معرفش بقى اذا كانوا ماتوا ولا مشيوا، بص انا حاسس ان في حاجة غلط.
انا : طب قول ل بهجت ياخد الباقي و يبعدوا عن المكان فوراََ لان ممكن يتعرضوا ل هجوم ف اي وقت.
مصلحي : متقلقش انا بعتلهم اللوكيشن بتاع بيتي و زمانهم ف الطريق.
انا : غبي ليه عملت كدا، ممكن يكونوا مراقبين لحد م اللي مراقبهم يعرف هما شغالين مع مين و تضيع انت كمان.
مصلحي : واخد بالي يا مازن انا خليتهم يتفرقوا و يمشوا من كذا طريق علشان انا شكيت زيك و كمان مش هيوصلوا ع القصر عندي لأن اللوكيشن دا بتاع شقة ف وسط البلد مأجرها من فترة علشان لو حصل حاجة نقعد فيها فهمت.
انا : عليا الطلاق انت طلعت دماغ، امال عامل فيها اهبل ليه يا عرص.
مصلحي بتكبر : مبحبش اتكلم عن نفسي.
انا : طب يا كسمك احب اقولك اني قفلت ف وشك.
و رحت قافل المكالمة و بعدها نمت شوية لحد الساعة واحده و نص بالليل صحيت ع المنبه و لاقيت امي صاحية هي واختي و الشنط تحت فرعون جمع الحراسة كلها و اداهم تعليمات علشان يأمنوا الطريق و اتحركنا ع القصر بتاع المخابرات. اول م وصلنا اندهشت انا و امي و اختي من جمال القصر حاجة جامدا الصراحة مساحة الجنينة كبيرة جدا و القصر مبنى على مساحة اكتر من خمسين فدان، حاجة تليق فعلا بمقر للمخابرات و كمان ف كذا برج مراقبة بارتفاع دور موزعين ع سور القصر، لما دخلنا الجنينه و قربنا من مبنى القصر كان فيه جنبه اربع مباني و مبنى القصر ف الوسط، اول مبنى كان بتاع سكن الحراسة مكون من أربع أدوار، تاني مبنى كان جراش للعربيات مكون من دورين و تالت مبنى كان بتاع سكن القيادة مكون من ٣ ادوار و رابع مبنى كان بتاع أسلحة و ذخيرة مكون من خمس أدوار تقريبا يحتوي على كل أنواع الأسلحة حاجة عظمة الصراحة و لما دخلنا القصر كان عبارة عن دورين، اول دور موجود فيه مطبخ و حمامين و قاعة ريسيبشن كبيرة جدا و سفرة و تاني دور كان عبارة عن شقتين مساحتهم كبيرة جدا و كل شقة فيها نظام استشعار متطور جدا و مزودة ب حمام خاص بيها و مطبخ كمان و ف كل اوضة من اوض الشقتين سرير حجمه كويس ل فرد واحد بس و دا كان مشكلة لاني بنام مع يارا امي بس عادي هحلها. دخلنا القصر و انا مندهش جدا و حاسس ان حياتي اتغيرت حرفيا ببص على فرعون حسيت انه عايز نتكلم لوحدنا ف قولت ل امي و اختي يطلعوا يختاروا الاوض اللي هيقعدوا فيها. و بعد م مشيوا فرعون اتكلم.
فرعون : بص يا مازن المكان هنا عبارة عن سكن للحراسة و سكن للقيادة و جراش للعربيات و اي مركبة نقل او مدرعة او دبابة لان المكان كان عبارة عن وحدة عسكرية بس الجيش استغني عنها للمخابرات و السكن الرابع للقيادة و دا هيكون سكن اللواءات و الضباط الموجودين هنا فهمت.
انا : تمام فهمت.
فرعون : ركز بقى ف الي جاي هنا ف القصر فيه دورين زي ما انت شايف و لكن فيه ٦ أدوار كمان موجودين تحت الارض كل دور فيه قسم معين هتعرفهم بعدين و فيه سلم و اسانسير بيربطوا الأدوار ببعض و بندخل ليهم من القصر من هنا و الباب موجود جنب سلم اللي بيودي ع الدور التاني و مساحة الأدوار دي مختلفة عن مساحة القصر، مساحتهم ب تمتد لحد سور القصر.
انا مندهش جدا : احااااااا كل دا موجود هنا هو الجيش كان يحضر ل حرب عالمية و لا ايه.
فرعون : ههههه دا الدنيا عندك مهلبية خالص. روح كمل نوم و بكره الصبح اللواء سامح و اللواء عثمان هيكونوا هنا و كمان من بكره هنبدأ التدريب تمام و لا ايه.
انا : تمام يا فرعون بعد اذنك.
سيبت فرعون و طلعت الشقة الأولى ملقتش حد روحت ع الشقة التانية و كان فيها خمس اوض و صالة و حمام و مطبخ و لاقيت امي و اختي ف الاوض نايمين دخلت جنب امي و ظبطت المنبه ع الساعة ٨ و نمت. تاني يوم الصبح المنبه رن صحيت و كانت أمي صحيت هي و اختي بيعملوا فطار استنيت لحد م خلصوا و فطرت معاهم و رحت ادور على فرعون علشان انا لسه مش عارف المكان كويس بس لما فتحت باب علشان اخرج لاقيت اكتر من ٣٠٠ واحد حراسة حوالين القصر و كان فيه حراسة ف نقط معينه ف الجنينه ف رحت ل واحد منهم اسأله على مكان فرعون قال انه موجود ف مبنى القيادة رحت مبنى القيادة و دورت عليه لحد م وصلت ليه.
انا : اي يا عم انا بدور عليك من نص ساعة.
فرعون : مش وقته يلا ندخل للواء سامح و عثمان.
دخلنا للواءات بس لاقيت شخص مكنتش اتوقعه. يتبع
الجزء التاسع
لما يبقى ظروفك صعبة و حياتك كلها مشاكل و الدنيا مدياك وش ابن متناكة، لازم تتأكد ان كلها شوية وقت و كل حاجة هتتعدل و هتبقى كويسة و كمان ف الوقت الصعب دا لازم تميز اللي وقف معاك و كان كتفه جنب كتفك لان هو دا اللي يستاهل انك تشكره و تحتفظ بيه ك صاحب ليك طول عمرك، ممكن تكون مصاحب واحد طول عمرك و كمان متربين مع بعض زي الإخوات و تلاقيه ف أصعب وقت ف حياتك مش موجود و كمان ممكن ميكنش عايز يساعدك و ممكن يبقى صاحبك معرفة كام سنه بس و تلاقيه زي الحيطة اللي بتسندك علشان متقعش و لازم برضو تتأكد انك لما تخرج من اي موقف صعب ف حياتك هتبقي أقوى من الاول بكتير لأنك هتكون استفدت خبره و كسبت ناس وقفوا جمبك و ساعدوك و كمان قدرت تعرف الحلو من الوحش زي انا ك مازن الخديوي ليا أصحاب دايما بقولكم اني بخرج معاهم لكن عمري م كتبت عنهم لأني حاططهم دايما ف حدود الترفيه مش اكتر لأنهم لا يعتمد عليهم ف شئ و لكن انا كتبت عن الأشخاص اللي ساعدوني زي صاحبي مصلحي و غيره لانهم ساعدوني و دايما واقفين ف ضهري يسندوني.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم في الحرب و الجنس و الغموض الجزء التاسع و الأخير من السلسلة الأولى.


لما رحت انا و فرعون علشان ندخل ل اللواءات وصلنا للغرفة بتاعتهم و لاقيت اللواء سامح خارج منها و جالي.
اللواء سامح : بص يا مازن لما ندخل الأوضة علشان الاجتماع لازم تتمالك نفسك لان ممكن يجيلك صدمة نفسية كبيره.
انا : ازاي يعني مش فاهم.
اللواء سامح : يا مازن افهم فيه شخص موجود ف الاجتماع لما تشوفه و تكلمه حياتك هتتغير.
انا : طب هندخل و لا ايه.
فرعون : طب انا هروح هتمم على كل حاجة.
دخلت انا و اللواء سامح الأوضة علشان الاجتماع و خدت بالي من شخص اول م شوفته وقعت ع الارض و حسيت ان الدنيا بتلف بيا و انصدمت جامد. اللواء سامح قرب مني هو و اللواء عثمان و بيكلومني.
اللواء سامح : يا مازن بصلي، انت كويس طيب.
اللواء عثمان : مازن رد عليا، طب انت سامعني.
الشخص اللي انا شوفته : يا مازن كلمني انا طب حاول تقوم تقف بس و كله هيبقى تمام.
انا ف الوقت دا كنت دخلت ف حالة صدمة و حاسس اني مش فاهم حاجة ف حياتي اصلا بس ف نفس الوقت فرحان لان الشخص دا يبقى ابويا حسام الخديوي.
اللواء عثمان اتكلم ف اللاسلكي : يا عمار هات دكتور نفسي و تعالي ع مبنى القيادة فورا لان مازن دخل ف حالة صدمة.
عمار : تمام يا فندم خمس دقايق و اكون عند حضرتك.
كلهم كانوا بيكلومني بس انا مش سامعهم و عمال افكر ازاي ابويا طلع عايش و ليه بعد عننا لما هو عايش طب من اللي اندفن مكانه دا انا شايف الجثة و هي بتندفن، انا مش فاهم حاجة و في الوقت دا فقدت الوعي تماما. كان سعتها عمار دخل و معاه الدكتور و نقلوني ف الشقة ف القصر دخلوني غرفتي و علقولي محاليل و سابوني شوية و مشيوا بس ابويا هو و اللواء عثمان كان قاعدين ف مبني القيادة و بيتكلموا.
ابويا : علشان كدا قولتلك بلاش أظهر دلوقتي.
اللواء عثمان : كان لازم تظهر لان المرحلة الجاية محتاجك انت و مازن مع بعض و لازم تتعاملوا مع بعض مفيش نقاش ف النقطة دي.
ابويا : انت قلت ايه مفيش نقاش، بص يا عثمان بلاش الأسلوب دا معايا انت عارفني كويس ف بلاش تخسرني.
اللواء عثمان : خلاص اصبر بس لما مازن يقوم، ابنك قوي يا حسام متقلقش هيقدر يعدي الفترة دي.
حسام : عارف بس لسه بقى لما مراتي و بنتي يعرفوا.
اللواء عثمان : و ليه يعرفوا انك عايش.
حسام: علشان نبقى خلصنا من كل دا و نركز ف المرحلة الجاية لأنها هتبقى فترة صعبة جدا و لازم برضو نلاقي ع الاقل ٤ هكر معايا انا و مازن مينفعش نشتغل لوحدنا.
اللواء عثمان : كدا فهمتك، خلاص قوم قابل مراتك و بنتك و اكيد هما مش هيتصدموا اوي زي مارن، اللي حصل ل مازن دا بسبب انه اكتر واحد بيحبك بس متقلقش هيقوم منها زي كل مره.
حسام ابويا قام خرج من مبنى القيادة و راح ل امي اللي كانت سابتني و خرجت و اول م شافته اتفاجأت جامد بس مسكت نفسها شوية. و جريت على ابويا و حضنته و لما اختي شافتهم اتصدمت شوية و اعصابها سابت و قعدت على الكرسي تعيط.
امي : انت عايش بجد يا حسام و لا انا بهلوس.
حسام : عايش يا يارا متخافيش انتي كويسة و عاقلة م انا قدامك اهو.
اختي جريت على ابويا و حضنته
اختي : وحشتني يا بابا ليه عملت فينا كدا ليه بعدت عننا بالشكل دا.
ابويا : اصبري بس لما مازن يقوم علشان اقولكم كلكم مش كل شوية هحكي.
امي قربت من ابويا و اعدت تبوس وشه و مسكت ايده باستها.
ابويا :اهدي شوية يا يارا بنتك موجودة عيب كدا.
امي : بنتي تولع انت واحشني اوي يا حسام كل يوم بحلم بيك و عمري م سلمت انك ميت كنت حاسة ان في حاجة غريبة.
اختي : علشان كدا مكنتيش راضية تقولي ل مازن.
ابويا : خلاص حصل خير بقى اهدوا بس دلوقتي لحد م مازن يفوق و هتفهموا كل حاجة.
بعد كام يوم كنت فوقت بس دايخ شوية و حاسس ب صداع خفيف بفتح عيني لاقيت امي و اختي جنبي و ابويا واقف باصص ف الشباك اول م شوفته اتعصبت جدا بس اتكلمت ب هدوء.
انا : يا ميار هاتيلي ميه علشان اشرب.
اول م اتكلمت الكل خد باله و امي و اختي فرحوا جدا اني فوقت و جايين يحضنوني و مفيش اي رد فعل مني و مردتش احضنهم و هما خدوا بالهم.
انا : مش قولتلك يا ميار هاتي ميه علشان عطشان.
اختي : حاضر يا مازن ثانية واحدة.
امي : مالك يا مازن زعلان ليه، المفروض تكون فرحان ان حسام طلع عايش ليه بقى زعلان.
اختي جابت الميه و شربت كتير جدا لاني كنت ع أخرى الصراحة بس انا كنت قرفان جدا من ان ابويا طلع عايش لاني كنت بحاول اخد تاره من جماعة زيوس ف كنت حاسس اني كدا مبعملش حاجة. اتكلمت.
انا : ممكن تتطلعوا كلكم برا علشان عايز ارتاح شوية.
حسام : ليه بس انا نفسي اقعد معاك شوية.
انا : انت بالذات بعد اذنك اطلع برا.
انا زهقت جامد : مش قولت اطلعوا برا قاعدين ليه.
امي خدت بالها ان فيه حاجة غلط و خدت ابويا و اختي و طلعوا برا. و انا اعدت أحاسب نفسي، ازاي اخون ابويا و انام مع مراته اللي هي امي و ازاي افرط ف اختي بالشكل دا و افتحها و اضيع مستقبلها هو انا وحش و لا دا العادي و لا ايه الحكاية انا مش فاهم، طب ابويا و طلع عايش يبقى كدا عدائي ل جماعة زيوس ملهوش لازمة امال انا دخلت الحرب دي ليه و اتعرضت لكذا محاولة اغتيال علشان بس انا عايز اخد تاره بس دلوقتي كل حاجة ملهاش معنى، انا حاسس اني تايه و ضايع و مش عارف كدا انا بعمل ايه، طب الناس اللي معايا ف جماعة ايزيس هقولهم ايه و هيبقي تأثير اللي هقوله دا ايه حركة ان ابويا يطلع عايش بوزت كل حاجة انا كنت بعملها ف بدأت اكلم نفسي.
انا : احااااااا كدا احنا ضعنا.
نفسي : ليه بس م الدنيا ماشية زي الفل و هتقدر تعمل اللي انت عايزه.
انا : اعمل ايه بس دا لو ابويا عرف اني نيكت مراته اللي هي امي مش بعيد يقتلني، لا و كمان انا فتحت اختي ميار يعني الدنيا سلطة ع الاخر.
نفسي : لا مش نافع الكلام دا و من امتى اصلا و انت بتعمل حساب لحد انت ناسي انك واخد عهد بيني و بينك انها مش فارقة و بعدين هي موته و لا اكتر، ابوك اللي انت بتكلم عليه دا مكنش موجود جمبك لما كنت مضروب بالرصاص و كمان مكنش موجود معاك لما روحت خطبت مي دا غير انه كان عايش و محاولش حتى يتواصل معاك انت و امك و اختك أو حتى معاك ع الاقل.
انا : كلامك صح بس برضو دا ابويا.
نفسي : ابوك دا ملهوش لازمة وجوده زي عدمه هو فين دوره ف حياتك علشان يبقى ليه اي قيمة.
انا : افهمي كدا كدا هو ابويا و دي حاجة انا مقدرش اغيرها ف لازم اشوف حل للموضوع دا.
نفسي : طب ابوك و خلصنا منه، هتعمل ايه بقى مع الشباب اللي معاك ف جماعة ايزيس الشباب اللي وثقوا فيك و انت اديتهم امل انك هتغير حياتهم ك هكرز للأحسن دول وقفوا جمبك و خصوصا مصلحي اللي لولاه كان زمانك ضيعت من بدري هو غبي شوية اي نعم بس دايما بينبهك لما يبقى فيه حاجة خطيره و مهمة، هتسيب كل دول علشان خاطر واحد اختفى من حياتك فجأة و بعد كدا رجع تاني بص يا مازن حياتك مش لعبة ف ايد حد يدخل و يخرج براحته، حياتك ملكك انت، انت اللي تقرر مين يدخل و مين يخرج فهمت.
انا : لا حياتي مش ملكي لوحدي لان فيه ناس حياتهم مرتبطة ب حياتي بس فعلا عندك حق لاني لازم اطلع الكل من حياتي تدريجيا مش مرة واحده كل الحكاية اني محتاج وقت مش اكتر و هبعد عن القرف اللي انا فيه لاني زهقت من اهلي و كل الناس اللي حواليا.
بعد التفكير دا كله و كلامي مع نفسي بنت المتناكة اعدت اسبوع كامل مش بكلم حد و كل شوية افكر ف موضوع اني ابعد عن الكل و ابدأ حياتي من جديد و بس ف الاول لازم ابدأ و اكمل التدريب مع فرعون علشان اكيد جماعة زيوس و المخابرات الأمريكية مش هيسيبوني ف حالي و كمان لازم اعرف جماعة ايزيس ان حسام الخديوي لسه عايش و هخليه يبقى هو القائد و هكلم امي و اختي اودعهم و بعد كدا هختفي من حياتهم خالص بس زي م قولت هحتاج وقت كبير. ف اول يوم من الأسبوع التاني خدت بعضي و طلعت من اوضتي و رحت لأمي اوضتها خبطت ف صوت من جوه قالي ادخل ف دخلت و لاقيت امي بس مع ابويا لسه هقفل الباب و هتخرج من الأوضة لاقيت ابويا بيقول
حسام : استنى يا مازن انا عايز اتكلم معاك شوية.
انا : بس انا مش علةايز اتكلم معاك بص من الآخر كدا انا مش عايز اعرفك.
حسام : بص بقى انا كل دا بحاول ابقى كويس معاك لكن انا ممكن اربيك من اول و جديد عادي اظبط نفسك احسن.
امي : اهدوا يا جماعة مش كدا انت اصلا جيت ليه.
انا : اهلا انتي دلوقتي بسأليني جيت ليه دي الحكاية احلوت ع الاخر.
سيبتهم و مشيت رحت مبنى القيادة ل فرعون. و انا ماشي كنت بفكر ف الاول امي يارا اول م كانت تشوفني تيجي تحضن فيا و تبوس و دلوقتي بتحط حدود ف التعامل الظاهر كدا ان حسام بينيكها و مكيفها ع الاخر، ف الوقت دا كنت وصلت ل فرعون.
فرعون: ايه يا عم اخيرا بقيت كويس.
انا بتكلم بجد : هنبدأ التدريب امتى يا فرعون.
فرعون لاحظ اني بتكلم بجد و عرف ساعتها ان موضوع ابويا اللي طلع عايش دا معداش علي خير.
فرعون : هنبدأ دلوقتي لو عايز بس اهم حاجة تكون مركز معايا و مركز ف التدريب.
انا : خلاص انا هروح اغير هدومي و هاجيلك علشان نتدرب بس انا عايز اخلص كل التدريب ف اقل فتره ممكنة.
فرعون : بص يا مازن التدريب معتمد عليك انت بس احب اطمنك انك طالما مركز معايا مش هتاخد اكتر من شهر و لكن التدريب دا مش هيخلص الا لما نعمل قتال بيني و بينك و تكسبني مش هقبل بأقل من كدا.
انا : فهمتك انا ماشي و هرجعلك بعد شوية.
خرجت من مبنى القيادة رحت ع الشقة غيرت هدومي و لبست ترنج علشان التدريب اختي ساعتها شافتني و جت تتكلم معايا سيبتها و مشيت و هي مش فاهم انا بتعامل معاها كدا ليه، رحت مبنى القيادة ملقتش فرعون ف خدت لاسلكي و كلمته و عرفت انه موجود ف الجنينه برا، خرجت و رحت ع الجنينه وبدأنا تدريبات اللياقة البدنية و خدت مننا ٣ ساعات و بعد م خلصنا انا كنت جبت أخرى لسه هقعد ع الارض و استريح.
فرعون : بتعمل ايه يا مازن.
انا : هريح شوية.
فرعون : تريح ايه قوم علشان هننزل اخر دور تحت الارض الدور السادس.
انا : خلاص ماشي.
مشيت انا و فرعون و دخلنا القصر و دخلنا الاسانسير و نزلنا ع الدور السادس اول م شوفته عبارة عن حمام سباحة كبير.
انا : يا فرعون احنا هنعمل ايه دلوقتي.
فرعون : هننزل حمام السباحة نتدرب.
انا : انا بعرف اعوم كويس مش محتاج التدريب دا.
فرعون : انا بس اللي احدد انت محتاج تدريب ايه و كمان انت مش هتعوم انت هتنزل الحمام هتلعب رفع أثقال تحت الميه فهمت.
انا : تمام بس فين أنبوبة الأكسجين.
فرعون : مفيش أكسجين انت هتعتمد على الرئة بس يعني قبل م تنزل هتاخد نفس كبير و بعد كدا تنط ف المية تنزل لحد القاع هتلاقي كام بار و جنبهم الأوزان تركبهم و تتمرن فهمت و لا لسه.
انا : تمام.
خدت نفس كبير و برضو فرعون خد نفس كبير و نزلنا المية و عومنا لحد القاع و فعلا لاقيت بار و أوزان كأني ف جيم بالظبط بس تحت المية و فرعون كان جنبي علشان لو حصل حاجة يطلعني من المية بدأت اركب الأوزان ف البار و فرعون بيشاور اني العب على عضلة باي و تراي و فعلا بدأت اتمرن بس بعد كام عدة لاقيت نفسي مخنوق جدا ف سيبت البار و عومت لحد السطح و طلعت من الحمام، بعدها اعدت اخد نفسي بسرعة بس لاحظت ان فرعون لسه تحت ف المية بيتدرب و اعد دقيقتين و طلع و انا لسه بينهج جامد.
فرعون : بص يا مازن اللي حصل تحت دا ميحصلش تاني لما اقولك تطلع تطلع لكن لو مشاورتش انك تطلع تخليك موجود و تكمل تمرين و انا لما احس انك خلاص هيغمي عليك هبقي اطلعك من المية فهمت.
انا : احااااا هو انت طول عمرك بتتمرن كدا.
فرعون: طبعا امال انا وصلت للمستوى اللي انا فيه ازاي و بعدين خلي بالك ان النوع دا من التدريب بيبقى لناس معينة بس مش لأي حد يعني عمار و النقيب على مخدوش التدريب دا، مفيش اصلا غيري انا و مها بس اللي اتدربوا بالشكل دا لان دا تدريب لقوات الصاعقة ف الجيش بتاعنا فهمت.
انا : خلاص فهمت بس اهدي عليا شوية مش كدا.
فرعون : يا اما تتدرب زي ما انا شايف يا اما نفضها سيرة و خلاص.
انا : لا هندرب زي م انت عايز.
فرعون : طب يلا انزل المية و انا برضو هبقي معاك بس خلي بالك مش هنمشي من الدور دا النهاردة غير و انت مكمل خمس عدات.
خدت نفس كبير و نزلت المية لحد القاع و كان فرعون معايا برضو و بدأت فعلا اتمرن و كل شوية اطلع اخد نفس زي م فرعون بيشاور و انزل اكمل تدريب لحد م عملت فعلا خمس عدات و طلعت انا و فرعون من المية و انا حرفيا كنت ميت ببص لاقيت فرعون
فرعون: بيقول يلا قوم علشان لسه مخلصناش.
انا : احااااااا انا كدا هموت.
فرعون : م هو دا المطلوب.
انا : ازاي مش فاهم،.
فرعون : الهدف من كل التدريبات اللي انا هديهالك انك تعرف تعيش وسط ظروف قاسية جدا فهمت.
انا : طب هنعمل ايه دلوقتي.
فرعون : هنطلع فوق ف الدور الخامس علشان هدربك ع السلاح.
طلعت انا و فرعون لحد الدور الخامس بالاسانسير و اول م دخلت لاقيت كل أنواع الأسلحة موجودة و كان فيه أهداف منها الثابت و المتحرك بس ممكن تغير ف السرعة اللي بيتحرك بيها و لاقيت فرعون بيديني خرطوشة بلجيكي و بيقول.
فرعون : امسك دي و حاول تضرب ع الأهداف الثابتة هما ٥ أهداف لازم تضربهم كلهم ف ٤٠ ثانية و برضو لو مش هنتحرك من هنا الا اما تعمل كدا.
فرعون قعد يعلمني الأول ازاي اعمر الخرطوشة و ازاي اركب الطلق بتاعها و ايه نوعه و كل حاجة عن النوع دا من السلاح. و بعد كدا بدأت فعلا اضرب نار ع الأهداف و لكن خلصت ف دقيقتين.
فرعون: لسه قدامك شوية وقت عقبال م تتعود ع النوع دا لان الارتداد بتاعه عالي جدا علشان كدا هيبقى أصعب نوع و فيه برضو انواع صعبة بس دا اوسخ واحد فيهم يلا ابدأ تاني و اناهحسب الوقت.
جبت طلق تاني و ركبته و عمرت الخرطوشة و بدأت اضرب ع الأهداف تاني و خلصت ف دقيقة و نص.
فرعون : لسه بدري يلا كمل تدريب.
اعدت اتدرب ع السلاح دا لحد م قدرت أحقق ٤٠ ثانية فعلا.
فرعون : كويس احسن حاجة فيك انك بتتعلم بسرعة يا مازن.
انا : هو انت قدرت تخلص الخمس أهداف ف وقت قد ايه.
فرعون : ف ٢٠ ثانية بس.
انا : احااااا ايه يا عم الروقان دا انت فاجر.
فرعون : طب يلا نطلع ع الدور الرابع.
انا : احا هو احنا لسه مخلصناش.
فرعون : مازن دي اخر مرة تسأل السؤال دا لما نخلص تدريب هبقي اقول.
طلعنا انا و فرعون للدور الرابع كان عبارة عن صالة العاب قتالية و فنون الدفاع عن النفس و بدأ يعلمني كام اسلوب على كان حركة و قعدنا اكتر من خمس ساعات و بعد م خلصنا اترميت ع الارض حاسس ان جسمي مشلول و مش قادر حتى اتكلم.
فرعون : قوم لسه بدري فاضل اخر تدريب و بعد كدا هنبقى خلصنا.
انا بتكلم بصعوبة اوي : تدريب ايه انا لو حد حب ينكني دلوقتي مش قول ليه لا و لا حتى هقاوم.
فرعون : ههههه قوم يا مازن يا حبيبي لسه فاضل شوية معلش.
فرعون قومني بالعافية و انا ماشي زي السكران مفيش توازن عندي خالص و كملنا لحد َ وصلنا للدور الثالث و هنا بقا انا اتصدمت الدور كان عبارة عن محاكاة لساحة حرب و فيه زي خنادق و برضو موجود اسلاك شائكة و التدريب عبارة اني هحارب أهداف بتطلع و تنزل و انا المفروض اوقع الأهداف دي و بدأت اتدرب انا و فرعون لمدة ساعتين و بعد م التدريب خلص انا دوخت جامد بس كنت فايق شوية.
فرعون : كدا تدريب النهاردة خلص و هيبقي كل يوم كدا تدريب لياقة بدنية ف الاول و دا هيبقى عبارة عن جري ف الجنينة و كل مرة هنزيد المدة و بعد كدا ننزل الدور السادس نتمرن بالحديد على كذا عضلة و بعد كدا هنطلع الخامس و نتدرب كل يوم على سلاح جديد و ع الأهداف الثابتة و المتحركة و بعد كدا الدور الرابع هنتدرب على الفنون القتالية و بعد كدا هنعمل محاكاة للحرب تمام.
انا:........
فرعون : هههههه طب يلا علشان تنام شوية بس انت هتنام ف مبنى الحراسة انسى حوار انك تنام ف الشقة دا خالص.
فرعون سندني و صلني لحد مبنى الحراسة دخلني اوضة من الأوض و رحت ف النوم جامد و كانت الساعة ١٠ بليل، كملت نوم عادي لحد الساعة ٢ بليل و فجأة صحيت على ضرب نار و قنابل دخان بتفرقع.و فرعون دخل الأوضة.
فرعون بصيغة امر : قوم يا مازن يلا علشان نكمل تدريب.
انا : بس انا ملحقتش انام.
فرعون : قوم يا مازن يا حبيبي بدل م اقومك انا.
قومت و اتحركنا ع القصر و بدأت تدريب زي اول يوم لحد م الساعة بقت ٢ الظهر.
فرعون : تعالي ناكل و نرجع نكمل يا مازن.
انا : طب م تيجي بعد الأكل ننام شوية علشان انا هموت و انام.
فرعون : مفيش نوم من النهاردة لحد بكره بليل.
انا : احااااااا ليه كدا.
فرعون : هو التدريب كدا يا مازن اسمع بقى الكلام.
رحت انا و فرعون علشان ناكل و خرجنا من القصر و جيت اروح على المطبخ فرعون وقفني.
فرعون : لا احنا مش هناكل ف المطبخ.
انا : طب هناكل فين يعني.
فرعون : انت ناسي ان حوالين القصر صحراء.
انا : تصدق نسيت دا حتى نسيت اكتب للناس النقطة دي زمانهم بيشتموني دلوقتي.
فرعون : ناس مين يا مازن انت بتخرف و لا ايه.
انا : متخدش ف بالك يا رايق.
فرعون : طب يلا علشان احنا النهاردة احتمال ناكل اي حاجة نقابلها ف الصحراء.
انا : اي حاجة ازاي يعني.
فرعون : يعني هنبقى على...... حكايتنا اي حاجة هتقابلنا او نشوفها من بعيد او من قريب هنصطادها و ناكلها.
انا : ماشي بس برضو زي ايه.
فرعون : مثلا زي الحرباية او اي أفعى او تعبان و لو لاقينا سبع او ديب برضو هناكله و كمان هنقعد ف الصحراء لحد بكره بليل و هنام ف الصحراء و هنرجع تاني فهمت.
انا : يا عم كدا اوفر اوي الصراحة ليه كل دا م كنا حلوين الأول.
فرعون : افهم يا مازن الواحد مش ضامن الظروف اللي هتقابله ف اي مهمة هو هيبقى فيها و حتى لو مفيش اي مهمات لازم برضو التدريبات دي كلها لأنك مش ضامن ايه اللي يحصل يعني مثلا لو المكان دا عرفنا ان مثلا فيه صاروخ جاي عليه كل اللي هنقدر نعمله اننا هنبعد عنه و مفيش قدامنا غير الصحراء و علشان كدا لازم تتكيف مع ظروف البيئة المحيطة بيك فهمت.
انا : احااااااا دا انا هيطلع عين اللي خلفوني معاك، يلا يا فرعون و كسمها ف طيزها.
مشيت انا و فرعون و خرجنا من المكان كله و اتحركنا على الصحراء.
ف الوقت دا ف الشقة ف القصر.
اختي راحت اوضة امي و ابويا علشان تتكلم مع امي شوية لان امي من ساعة م عرفت ان ابويا عايش و هما قاعدين ف الأوضة ليل و نهار يعني ابويا بيقوم بالواجب كل شوية. اختي خبطت ع الباب.
اختي : يا ماما ادخل و لا ايه.
ابويا : ادخلي يا بنتي.
اختي فتحت الباب و دخلت الأوضة بس لاحظت ان امي لابسة قميص ن م فاجر و عرقانه حاجة بسيطة الظاهر كدا ان حسام كان بيلعب فيها.
اختي : انا عايزة اقعد معاك شوية لوحدنا بس بعد اذن بابا طبعا.
ابويا : تعالي جنب ماما و انا اصلا كنت خارج رايح للواء عثمان و بالمره اشوف ابنك اللي بقاله يوم مش ظاهر ل يكون عمل حاجة ف نفسه.
اختي قربت منه و بتهزر معاه : ماشي يا بابا يا عسل انت.
ابويا خرج من الأوضة و اتحرك على مبنى القيادة علشان يقابل اللواء عثمان. و اختي قعدت جنب امي ع السرير.
اختي : انتي عرقانه كدا ليه هو بابا مبهدلك او كدا.
امي : مبهدلني ايه بس دا راحت عليه خالص.
اختي : ازاي يعني دا من ساعة م عرفنا انه عايش و انتي شوفتيه و انتوا ف الأوضة ليل نهار اكيد مكيفك ع الاخر.
امي : يا شيخك اتوكسي ابوكي زمان كان زبير اما دلوقتي العضمة كبرت و مش قادر عليا زي زمان بس هعمل ايه بحبه غصب عني.
اختي : صحيح امبارح لما كنت رايحة اكلم مازن سابني و مشي من غير حتى م يبصلي.
امي : سيبيه شوية و بعدين انا اصلا مش طايقاه من ساعة م اتكلم وحش قدام ابوكي لان بعدها ابوكي زعل مني لانه حس ان انا مربتكوش.
اختي : طبعا هو انتي كنتي بتعملي حاجة بعد الأكل و الشرب غير انك بتتناكي يا اما مني او من مازن، بالمناسبة انتي هتعمل ايه معاه دلوقتي.
امي : هعمل ايه مش فاهمة.
اختي : يعني هتخليه بنيكك عادي و لا هتعملي ايه.
امي : كدا كدا انا حكيت ل ابوكي ع الموضوع دا و هو وافق انه ينام معايا و كمان حكيت ان مازن فتحك و بينام معاكي و برضو موافق.
اختي انصدمت جامد.
اختي : انتي اكيد بتهزري.
امي : لا مش بهزر دا اللي حصل فعلا.
اختي : طب هو ازاي وافق على الكلام دا.
امي : كل الحكاية ان ابوكي عارف اننا حريم و شهوتنا عالية جدا و هو مش قادر يعمل معايا حاجة، كل م ينام معايا ميكملش خمس دقايق و ينزل و زبره ينام ف بدل م اروح انا و انتي للغريب اخوكي أولى بينا و كمان مش هنتفضح فهمتي.
اختي : طب م كدا حلو، ليه مازن زعلان بقى ان بابا طلع عايش.
امي : علشان اخوكي مش عايز يبقى فيه حد اذكي منه و كمان اكيد حاسس انه خان ابوكي لما نام معانا.
اختي : طب م بابا موافق اهو ليه بقى زعلان.
امي : مازن لسه ميعرفش الكلام دا.
ف الوقت دا كانت مي بتتصل بيا بس انا مش برد لان الموبايل مقفول و موجود ف الأوضة ف القصر.

عندي انا و فرعون.
الدنيا بدأت تليل و انا ماشي معاه مش شايف حاجة و كمان انا جعان جدا و ممكن اقلب زومبي دلوقتي.
انا : يا فرعون متيجي نرجع احسن شكلنا مش هنلاقي حاجة دا غير أن مفيش معانا اي كشاف منور بيه.
فرعون : على فكره انا اول مرة ليا ف الصحراء اعدت اكتر من أربع أيام ف بلاش تشتكي من دلوقتي.
انا : خلاص يا عم، طب دلوقتي انا جعان جدا اعمل ايه بقى.
فرعون : ادعي..... إن يكون فيه ديب او أفعى قريبين مننا.
انا : يا عم افرض اننا لاقينا حاجة من دول هنقتلها ازاي و كمان مش معانا حاجة نطبخ فيها.
فرعون : ههههه دا انت غلبان خالص.
انا : ازاي يعني.
فرعون : اياََ يكن ايه اللي هنقابله هنقتله بأيدينا عادي اما بالنسبة ل الطبخ ف احنا هناكل اللحمة نية فهمت.
انا: طبعا فهمت و بعد كدا يجيلنا تسمم و نموت صح.
فرعون : لا كل اللي هيحصل بعدها ان بطنك هتوجعك و بعد كدا هتتعود عادي زي إنك تاكل فول و طعمية كدا.
انا : انت ناوي تعذبني.
ف الوقت دا و احنا ماشيين كان القمر بدأ ينور شوية و الرمل بقى يلمع و قدرنا نشوف احنا ماشيين و الرؤية بقت كويسة نوعا ما بس فجأة لاقينا كام نقطة منورين ف الضلمة من بعيد بس مش بعيد اوي على بعد ١٠٠ متر كدا.
فرعون : حاسب يا مازن و حاول تشغل ودانك و تسمع كويس.
انا : ليه ايه اللي هيحصل.
فرعون بيشاور : بص فيه اربع نقط منورين ف الضلمة من بعيد.
انا : دا اكيد رمل بيلمع من ضوء القمر.
فرعون بغضب : ركز يا مازن شوية بص ع الرمل اللي بيلمع و انت تعرف ان دا مش رمل.
انا بصيت فعلا ع الرمل و كان فيه فرق فعلا.
انا متوتر : طب هيكون ايه يعني.
فرعون : دا هيكون يا اما ثعلب او ديب او ضبع.
انا : احااااااا روحنا ف داهية روحنا ف داهية مش قولتلك هنموت يا عرص استقبل بقى.
فرعون : استقبل انت و خد التقيلة.
انا : هو فيه اتقل من كدا.
فرعون : ايوه انت مش ملاحظ انهم اربع عيون يعني فيه اتنين ع الاقل ان مكنش اكتر.
انا بدأت ارجع ل ورا : كسم اللي يعرفك يا متناك كدا احنا مش هنموت دا هيتعمل علينا جانج بانج يا عرص.
فرعون : بص يا مازن اللي قدامنا دا لو ديب هيهاجم ف الوقت دا او بعد شوية لانه غالبا بيهاجم بليل مش بالنهار و كمان بيهاجم ف مجموعة مش لوحده . أما لو ثعلب فدا سهل و مش خطر اوي بس هيتعبنا شوية اما بقى لو ضبع او سبع ف دا بيهاجم ليل و نهار.
انا : هو انت ليه مش خايف و بتتكلم عادي كدا.
فرعون : لان المرة التانية ليا ف الصحراء قعدت ٦ شهور ف و كنت ف مهمة ف كان لازم اتكيف مع الوضع اللي انا فيه.
انا : طب دلوقتي لو قربوا مننا هنعمل ايه.
فرعون : لو حاجة من دول قربت منك و خصوصا الديب او الضبع مفيش حل قدامك غير انك تقرب منه و تحط ايدك حوالين رقبته و تكسرها يا اما هيعضك و هيموتك و بعد هيبدأ ياكلك.
انا : مش دي الحركة اللي انت علمتهالي لما كنا بنتدرب.
فرعون : بالضبط بس خلي بالك ان اي حيوان هيقاوم و غالبا بتبقى المقاومة أقوى من مقامك البشر.
انا : يا عم كدا حرام لان اعصابي سايبة خالص بسبب اني جعان.
فرعون : م هو دا المطلوب يا رايق.
بعد شوية و احنا واقفين ف نفس المكان العيون دي اختفت و بدأت تظهر بس اقرب مننا و كمان مش ف نفس المكان. الحوار دا استمر ل نص الليل تقريبا لحد م المسافة بيننا و بين العيون دي بقت النص و يمكن أقل. ف الوقت دا اول مرة اشوف فرعون بيتكلم جد اوي كدا.
فرعون : اسمع يا مازن من دلوقتي احنا فعلا حياتنا ف خطر لازم تحاول تحمي نفسك بأي طريقة ازاي بقى مش عارف لان العيون دي بتقرب مننا تدريجي و دا ملوش غير معنى واحد.
انا : ايه هو طيب.
فرعون : ان العيون دي ل ديبين و يكمن باقي المجموعة مش ظاهر بس طالما قربوا مننا بالشكل دا يبقى احنا دخلنا منطقتهم ف الاول كان ممكن نرجع بس دلوقتي خلاص يا نعيش يا نموت.
انا بغضب شديد: طب ليه مرجعناش من الاول و خلاص ليه تحطنا قدام الموت يا عرص انت.
فرعون : مش وقته دلوقتي.
انا : طب ليه ذئاب م ممكن يكونوا ضبع او ثعلب.
فرعون : بالنسبة ل الضبع كان أول م خد باله مننا كان هيهاجمنا على طول انا بالنسبة الثعلب كان هيحاول كل شوية يقرب مننا و يبعد لحد م واحد فينا يبعد عن التاني و سعتها هيستفرد بيه و حرفيا هينيكه.
انا : طب الديب بقى هيعمل ايه.
فرعون : هيقرب مننا تدريجي لحد مسافة ٢٠ متر كدا و هيهاجم بسرعة جدا و لو قدر يغرس سنانه فيك هيسحبك بعيد عني و هيقتلك، و يا ريت تتحكم ف خوفك شوية لان الديب ذكي جدا و بيحس بضربات القلب و بالذات ضربات قلب البشر ف خلي بالك لأنهم ممكن يركزوا عليك ف الاول.
ف الوقت دا سمعت صوت عواء الديب و كمان كانوا قربوا مننا جدا لدرجة ان جسمهم بدأ يظهر و كانوا اتنين فعلا.
فرعون : مازن لازم تمسك نفسك استعد بقى.
بدأوا الديبين يلفوا حوالينا براحة و بهدوء لحد م واحد منهم هجم على فرعون و كان سريع جدا و جري على فرعون و قرب منه و نط ف الهواء علشان يعض فرعون او ع الاقل يخبطه ب مخالبه بس فرعون تفادي الهجوم و كانت ردة فعله سريعة جدا و بعدين قال.
فرعون : خليك ناور معاهم لحد م تتعود على سرعتهم و بعد ب ردة فعل مناسبة هتقدر تمسكه و تكسر رقبته زي م قولتلك.
الديب التاني بدأ يهجم عليا و اتفاديت الهجوم بس الديب قدر يعورني ب مخالبه ف دراعي و بدأت انزف ددمم بسيط مش كتير لانه كان خدش بس كبير شوية مش عميق لان ردة فعلي مش زي فرعون. اعدت انا و فرعون لاكتر من ساعة ف بنتفادي اي هجوم علينا لحد م فرعون قدر يمسك ديب من الاتنين و يكسر رقبته و هنا بقى الديب التاني اتجنن خالص و بقى مركز معايا انا بس ف الوقت دا كان دراعي كان وقف نزيف و الديب كان بيهجم عليا لحد م قدرت امسكه من رقبته بس كانت مقاومته كبير جدا ف وقعت ع الارض و انا مسكه و اعدت اتقلب انا و هو كام متر كدا لحد م الديب قدر يبعد عني رحت قايم من ع الارض بسرعة و الديب هجم تاني و قدرت برضو امسكه من رقبته و بحاول اكسرها بالحركة اللي علمهالي فرعون لحد فعلا م كسرت رقبته بس الديب لسه عايش بس مش بيتحرك هو عمال ينهج جامد زي م يكون بيطلع ف الروح لاقيت فرعون قال.
فرعون : مينفعش اللي انت عملته دا كان لازم تضغط على أضعف فقرة من فقرات الرقبة و دي موجودة ف النص دايما لكن انت ضغطت علي الفقرة اللي تحتها علشان كدا الديب ليه عايش و لو اتعالج ممكن يعيش عادي اما لو عملتها صح كان مات على طول و خلصنا.
انا : خلاص انا كدا فهمت بس دلوقتي انا ميت من الجوع هنعمل ايه بقى.
فرعون : هنكسر اي رجل من رجول الديب و هتبقى سايبة خالص و بعد كدا هنحاول نفتح جلد الديب بيها فهمت.
انا : زي اننا يبقى معانا خنجر صح.
فرعون : كدا انت فاهم يا بقى علشان ناكل.
عملت اللي فرعون قال عليه و قعدنا نسلخ الديب لحد م قدرنا ناخد منه حته لحمة و فرعون خد حته ليه و قعدنا ناكل و كنت بأكل بصعوبة لان اللحمة نيه و جامدة اوي و بعد شوية بطني و جعتني جامد لحد م رجعت كل اللحمة اللي انا كلتها ببص على فرعون لاقيته بياكل عادي زي م يكون بيأكل لحمة مشوية.
فرعون : متقلقش كل دا علشان انت مش متعود بس بعد كدا هتاكل عادي. و بالنسبة للجرح اللي ف دراعك دا حصل بسبب ان رد فعلك مكنش سريع اوي لأنك استعجلت كان لازم تتعود ع سرعة هجوم الديب الأول فهمت.
انا : خلاص خدت بالي.
فرعون : اول م نرجع القصر هبقي اديك مضاد حيوي علشان الجرح دا و كمان خلي بالك ان الاتنين دول ديبين صغيرين دول لو كانوا كبار كان زماني انا و انت ميتين دلوقتي لان الكبار أشرس بكتير من الصغيرين ف خلي بالك بقى.
انا : طب احنا هنرجع امتى للقصر.
فرعون : هنتحرك بعد شوية، كان نفسي نقعد اكتر من كدا بس انت لازم تاخد مضاد حيوي علشان مش يجيلك تسمم بسبب الجرح اللي ف دراعك.
انا : يا عم دا جرح خفيف متقلقش.
فرعون : يا مازن افهم اي خدش او جرح بسبب حيوان شرس ممكن يكون فيه ميكروبات تجبلك أمراض كتير زي الملاريا مثلا و غيرها كتير.
انا : طب مستني ايه يلا نتحرك ع القصر.
بعد شوية اتحركت انا و فرعون ع القصر و وصلنا تاني يوم ع الساعة ٤ العصر كدا اول م دخلنا و احنا ف الجنينة.
فرعون : بص دلوقتي انت تروح تستحمي و تغير هدومك و لو حبيت تاكل اي حاجة ماشي بس بعد نص ساعة لازم تبقى موجود ف الدور التالت تحت الارض علشان نكمل تدريب.
انا : خلاص ماشي بس معلش خليها ساعة أو ساعة الا ربع.
فرعون : ماشي بس إنجز حالك بقى.
سيبت فرعون و رحت ع القصر دخلت و طلعت الدور التاني رحت الشقة دخلت الأوضة جبت هدوم و رحت الحمام استحميت ولبست و رحت ل اختي اوضتها.
اختي : ايه يا مازن بقالك فتره مش ظاهر و كمان ايه الجرح اللي ف دراعك دا.
انا : سيبك من كل دا انتوا عاملين اكل ايه دلوقتي.
اختي : عاملين بيتزا و انا اللي عاملاها.
انا : طب قومي هاتيلي اكل بسرعة علشان انا جعان جدا.
اختي : خلاص ماشي.
اختي قامت تجيب الاكل و جت بالأكل و انا الصراحة خلصته و طلبت منها تاني و تالت لحد م شبعت و دلعت كرشي و قومت رحت ل فرعون ف الدور التالت و كملت تدريب لحد بليل.
فرعون :كدا احنا خلصنا النهاردة قوم بقى روح نام بس اعمل حسابك بعد كدا مش هتنام غير كل يومين مرة واحد بس.
انا : خلاص تمام.
طلعت انا و فرعون و هو راح على مبنى القيادة و انا رحت على مبنى الحراسة و نمت زي القتيل لدرجة ان فرعون ف اليوم التاني الصبح قعد يصحيني لمدة ساعة بحالها.
انا : خلاص يا زفت هقوم.
فرعون : قوم يا خول دا انت طلعت مصيبة.
انا قومت و رحت غسلت وشي و لبست لبس للتدريب و استمريت ف التدريب لحد م اسبوع عدي و لاقيت ساعتها فرعون.
فرعون : دلوقتي عدي اول اسبوع هنعمل انا وانت قتال لو قدرت تغلبني يبقى كدا تدريبك خلص. خد دا المضاد الحيوي علشان دراعك.
بدأ الفايت بيني و بين فرعون بس مقدرتش حتى اضربه كان هو بيصد كل الضربات بتاعتي و طبعا غلبني. و كملت تدريب ل اسبوع كمان وبرضو عملنا فايت و برضو غلبني بس المرة دي قدرت اضربه، و كملت لحد م شهر كامل خلص و عملت فايت بيني و بينه بس المرة دي كان موجود اللواء سامح و اللواء عثمان و عمار و مها. ف الوقت دا لاقيت فرعون بيقول
فرعون : ها هتقدر المرادي و لا زي كل مرة.
انا : لا متقلقش المرادي حاسس اني هقدر خصوصا اني روقتك المرة اللي فات دا حتى آثار الضرب لسه موجوده عليك.
فرعون : ابقى بص على وشك و جسمك وبعدها اتحداك تتكلم.
فرعون قرب مني و حاول يضربني بالبوكس بس انا صيدت الضربة لاقيته بيرفع رجليه علشان يضربني ف وشي و كان ساند بالرجل التانية ع الارض رحت انا موطي و جيت اضربه ف رجليه اللي ساند عليها قام ناطط ف الهواء و ضربني ف بطني ب ايده و انا وقعت ع الارض بس قومت بسرعة و رحت جاي ضربه ف جنبه و بعدها جيت اضربه ف بطنه صد الضربة و رد عليا بضربة ف الوش بس انا صدتها و قومت رازعه بالرجل ف وشه اترمي جامد ع الارض و قام بسرعة و استمر الحال على كدا ضربة مني على ضربة منه و هو يصد و انا اصد لحد م كتفنا بعض احنا الاتنين زي بتوع التايكوندو ساعتها عملت نفسي بشده و رحت مقرب منه جامد و بالبوكس ف دقنه وقع ع الأوض و فقد الوعي و الكل واقف مذهول من اللي حصل و محدش فاهم حاجة.
اللواء عثمان : ايه اللي بيحصل يا جماعة ازاي مازن يغلب فرعون كدا.
اللواء سامح : احا احا احا انا مش مصدق اللي حصل دا حد فاهم حاجة يا جماعة.
عمار : كل اللي مش فاهموا مازن ازاي مستواه بقى كدا ف شهر واحد بس ازاي دا حصل حتى لو فرعون اللي بيدربه، م فرعون برضوا درب ناس ف الجهاز بس مستواهم مش كدا.
مها : كل دا حصل لان فرعون درب مازن تدريبات فرقة الصاعقة علشان كدا مازن جسمه اتقسم و عضلاته كبرت و كمان ردة فعله بقت قوية جدا و سريعة جدا و كمان جسمه بقى عنده انتباه دايما للي حواليه ودا خلاه يتطور بشكل كبير.
عمار : و انتي عرفتي ازاي كل يا مها.
مها : لاني خضعت لكل التدريبات دي.
عمار : يعني انتي ممكن تغلبي فرعون زي مازن صح.
مها : لا طبعا مقدرش لان مش كل اللي بيخوضوا التدريبات دي بيكملوها للآخر، انا مثلا مكملتش غير تلتها بس اما فرعون و مازن كملوها للآخر.
بعد شوية فرعون فاق و انا جبت ليه ميه و بعد م شرب بصلي و قال.
فرعون : قدرت تغلبني يا خول بس بجد مستواك بقى كويس جدا.
انا : كل دا علشان انت و التدريبات اللي كنت بتديهالي.
فرعون : وبرضوا علشان انت اجتهدت ف التدريبات.
سبيته و خضت بعضي و خرجت طلعت للشقة بس اول م دخلت لاقيت ابويا واقف ف وشي.
ابويا : مش هتمشي من هنا غير اما نتكلم.
انا : و انا قلتلك مش عايز اعرفك اصلا افهم بقى.
بابا : طب اديني فرصة افهمك و بعدها اعمل اللي انت عايز تعمله.
انا : خلاص ماشي بس مش دلوقتي لاني هدخل انام و بكره هعمل كام مشوار لما ارجع ابقى قول اللي انت عايزه. سيبته و دخلت نمت و صحيت تاني يوم غسلت وشي و لبست لبس خروج و رحت ل اختي و كانت ساعتها قاعدة ف الصالة هي و امي بس ابويا مكنش موجود.
انا : يا ميار ( اختي) اعمليلي فطار علشان انا خارج بعد شوية.
اختي : كدا كدا احنا عاملين اصبر شوية و هجيبلك الفطار.
امي : يا مازن انت بقالك شهر مش ظاهر ليه كنت فين الفترة دي.
انا بكلم اختي : قومي يا ميار هاتي الفطار يلا.
اختي قامت تجيب الفطار و انا رجعت اوضتي تاني و بعدين اختي جابت الفطار ليا ف الوضة و انا فطرت و نزلت خرجت من القصر و ماشي ف الجنينه لاقيت فرعون كان ماشي مع مها و عمار و قربوا مني.
عمار : اي يا مازن رايح على فين.
انا : رايح يا الجراش هجيب عربيتي و هخرج شوية.
عمار : طب مقولتش ليه علشان اجهز الحراسة.
انا : لا مش عايز حراسة انا نفسي اروح و اجي براحتي من غير وجع دماغ.
فرعون : موافق بس بشرط.
انا : ايه.
فرعون : ان مها تبقى معاك.
مها : تمام يا فندم.
فرعون : مها لو اتعماملتي معايا بشكل رسمي تاني انا هولع فيكي و ف كل اللي واقفين دول.
مها : خلاص تمام.
انا : خلاص استنى هنا هجيب العربية و اجي.
فرعون : استنى مش هينفع تخرج بعربيتك لأنها مش ضد الرصاص اخرج بعربية من بتوعنا.
انا : خلاص فهمتك يا ريت بقى تغور من وشي.
فرعون : بقى كدا يا كلب بعد كل اللي عملته معاك جاي تقولي غور.
انا : عملت ايه يا عم بلاش قلة أدب فيه ناس وقفه
عمار : دا انت شمال خالص فرعون قصده ع التدريب.
انا : يا عم عارف بس كنت ببضن عليه.
سيبتهم و رحت جبت العربية و رجعت علشان مها تركب معايا و طلعت من المكان و اتحركت ع المستشفى اللي فيها النقيب على و طول الطريق مفيش كلام بيني و بين مها وصلت و ركنت ف جراش المستشفى و سألت هو فين و عرفت رحتله غرفته و طبعا كانت مها معايا اول م دخلت هو اتفاجئ جدا و فرح اوي.
انا : اي يا عم مش هتقوم بقى.
النقيب على : حبيبي يا مازن عامل ايه و اخبار اهلك ايه.
انا : كويسين متقلقش بس بقولك ايه انت لازم تقوم علشان الصراحة مش لاقي حد ابضن عليه أو اتخانق معاه مفيش غيرك.
النقيب على : ماشي يا وسخ بس قولي صحيح من امتى و مها هي اللي بتخرج معاك للحراسة.
انا : لا هي لسه اول يوم معايا النهاردة.
على : معلش بقى يا مها استحمليه شوية علشان خاطري.
مها : لا متقلقش عادي و بعدين هو اصلا مش ب يكلمني خالص.
على : معلش ابصري بس لما ياخد عليكي و انتي مش هتلاحقي معاه ف الكلام.
انا : م خلاص يا عم قولي بس انت هتخرج من هنا امتى.
على : خلاص اتبقي ٤ ايام و همضي خروج و هرجع الجهاز.
انا : طب م ترجع معايا ف الحراسة.
على : معلش انا هرجع الجهاز لان اللواء عثمان امر بكدا.
انا : خلاص انا هكلمه و اخليه يرجعك معايا لان انا مش طايق فرعون اصلا.
على : ثانية واحدة هو فرعون اللي مسك الحراسة بعدي.
انا : ايوه.
على : دا كدا شكل الدنيا سخنه اوي معاكم شكل المخابرات الأمريكية بتهاجم كل شوية.
انا : مش المخابرات بس و كمان جماعة زيوس هاجموني مرة.
على بيضحك : دا كدا الدنيا باظت خالص شكلك يا عيني مش ملاحق، بس ايه الفورمة اللي انت عاملها دي.
مها : مازن بقى مستواه أعلى مني لان فرعون دربه.
على : احااااااااا فرعون دربك و انت استحملت التدريب عادي كدا، دا مكملتش معاه اسبوع و كنت هموت.
انا :يا عم م انا كنت بموت برضو بس علشان تعرف انك مش بتحرس اي حد.
على : يا شيخ اتنيل دا لما كنت معاك ف الهجوم اللي حصل علينا ع الطريق كنت ضايع و تايه و مش عارف تعمل حاجة.
مها : حاسب يا علي لانه قدر يغلب فرعون ف الفايت.
على : يا جدعان هو انا اغيب كام اسبوع ارجع الاقي الدنيا مولعة كدا بقولك ايه انت تكلم اللواء عثمان علشان انا عايز اطلع بكره بالكتير لان كدا فيه اكشن كتير فاتني بس هحاول اعوض اللي فاتني متقلقش.
انا : طب اهم حاجة هو انت بقيت كويس علشان تخرج من هنا و لا لسه حاسس باي وجع و الشغل دا.
على : يا عم انا كويس من اسبوعين بس انت عارف بقى لازم ابقى تحت المراقبة الطبية و الحوارات دي.
انا : كدا بقى انا هكلم اللواء عثمان النهاردة و تكون بكره او بعده معانا.
على : هما مين اللي معاك اصلا.
انا : دا احنا كتير اوي و كمان انا سيبت الفيلا بتاعتي و نقلت ف الوحدة العسكرية بتاعة الصاعقة.
على : لا لا لا كدا كتير كل دي مفاجأت مازن انا لازم اخرج من هنا ف اسرع وقت.
انا : خلاص يا متقلقش انا همشي انا دلوقتي و نتقابل بقى لما تخرج و ترجع معايا ف الحراسة.
على : خلصانه يا حبيبي.
انا: سلام يا غالي.
خرجت انا و مها من المستشفى و رحنا على الجراش ركبنا العربية و رحت على مطعم علشان كنت جعت و نفسي اكل و برضو علشان مها موجوده معايا. و وصلت لمطعم كويس انا أنا كنت دايما بقعد فيه مع صحابي لما كنت بخرج معاهم، ركنت العربية و نزلت انا و مها و دخلنا المطعم قعدنا ف مكان كويس و طلبنا الاكل و التويتر قال ربع ساعة و الأكل هيجي. ف الوقت دا مها اتكلمت
مها : يا مازن ممكن أسألك سؤال.
انا : اتفضلي.
مها : هو انت ليه دايما بتتجاهلني و مش عايز تتكلم معايا.
انا : بصي يا مها فكره اول يوم لما جيتوا الفيلا بتاعي علشان الحراسة.
مها : اه طبعا فاكره.
انا : طب فكره اول م عينك جت عليا لما كنت واقف مع عمار.
مها : ايوه فكره برضو.
انا : حلو ساعتها و انتي بتنظمي الحراسة و بتقولي لكل واحد مكانه فين ساعتها انتي شوفتني و قولتي بقى دا حتة العيل اللي عامل الهيصة دي كلها. فكره الكلام دا.
مها بصت ف الارض : مكنش قصدي حاجة و بصراحة كنت زهقانه بسبب ان كان عندي مهمات اتلغت علشانك.
انا : طب يا ستي خلاص اكلم اللواء سامح و اخليه يرجعك لمهماتك مش هو برضو المختص بتوزيع المهمات.
مها : ايوه هو بس انا خلاص مش عايزه ارجع للمهمات.
انا : ليه مش انتي كنتي بتقولي عيل و بتاع خلاص ارجعي مهماتك و هتبقى ارتاحتي من العيل دا.
مها : مش هينفع ارجع ل المهام لان اللواء سامح كلف ناس تانية بالمهمات دي و كمان انا لو كملت معاك ف الوحدة بتاعة الصاعقة هزيد خبرة اكتر من اللي كنت هزيدها ف المهمات لان ف المهمات العب كان مع اجهزة مخابرات مستواها مش عالي اوي زي اليونان و تركيا و إيران اما اللعب اللي احنا فيه دلوقتي مع اجهزة ف مستوى متقدم جدا جدا زي جهاز المخابرات الأمريكية مثلا و كمان زي المخابرات الفرنسية و الانجليزية و الألمانية و الروسية و اللعب مع دول بيبقى صعب جدا بمعني ان لو فيه مهمة ف بلد من دول اللي زي فرعون كدا هو اللي بيروح و كمان جماعة زيوس يعني خبرتي هتبقى ٣ أضعاف فهمت.
انا : فاهم كل دا بس طالما انتي لسه شايفاني عيل صغير يبقى مفيش تعامل بيننا هيبقى التعامل على حسب الموقف و خلاص زي م حصل لما كنا ف المستشفى عند النقيب على بس يا مها هو دا كل الموضوع.
مها : م قولتلك مكنش قصدي ساعتها و بعدين انا بحاول اتعامل معاك بس انت اللي بتتجاهلني مش انا اللي بتجاهلك يبقى مين اللي شايف مين عيل.
انا : خلاص بقى مش وقته الاكل قرب يجي بعد الأكل نتكلم عادي.
بعد شوية الاكل جه اكلنا و جيت أحاسب علشان نمشي لاقيت مها عايزه تحاسب.
انا : مها مينفعش اللي انتي بتعمليه دا.
مها : ليه كل الحكاية اني هحاسب.
انا : لا انا اللي هحاسب.
مها : لا انا الكبيره و المفروض انا اللي أحاسب.
انا : يا مها مين دلوقتي بيتعامل التاني على أنه *** و عيل. و بعدين مش انا الراجل.
مها : ايوه انت الزفت.
انا : دايما الراجل هو اللي بيحاسب.
طلعت الفلوس و حاسبت و طلعنا من المطعم و اتحركنا على بيت مي و احنا ف الطريق مها اتكلمت.
مها : خلي بالك بقى مين اللي عمل زي العيال و مشي كلامه و حاسب ف المطعم.
انا : يادي حوار العيال اللي انت معقداني منه دا خلاص يا ستي ابوس ايدك قفلي ع الحوار دا و خلينا أصحاب حلو كدا و بعدين انا خدت بالي لما كنتي مع فرعون و عمار ان فيه حاجة هتحصل.
مها : لا ثانية واحد ازاي عرفت اني عايزه اتكلم معاك.
انا : انا لما كنت بتمشي و رايح الجراش قابلتك انتي و فرعون و عمار و اتكلمت معاكم عادي بس انا من جوايا كنت مستغرب لأنك من ساعة م شوفتك يا اما لوحدك أو مع امي واختي و اللي أكد كلامي لما فرعون قال خد مها معاك.
مها : و ايه المشكلة ف كلام فرعون.
انا : المفروض الاولوية ل عمار مش ليكي لأنك ف الحراسة بتاعة امي و اختي ف لما فرعون يتجاوز عنصر الاولوية و يخليكي تيجي معايا دا معناه ان في حاجة مش تمام فهمتي يا غبية.
مها : دا انت طلعت زي م اللواء عثمان قال بالضبط مفيش حاجة بتعدي كدا لازم تحلل كل حاجة و تحط احتمالات.
انا : طبعا لازم اعمل كدا لاني مش بثق ف اي حد غير ف أشخاص معينين منهم فرعون و واحد صحبي اسمه مصلحي و مي و النقيب على حتى اهلي مش بثق فيهم اوي.
ف الوقت دا كنا وصلنا لبيت مي دخلت و ركنت العربية ف الجنينه و نزلت انا و مها من العربية و خبطت على باب الفيلا و اللي فتح كان مصطفى ابو مي.
انا خدته بالحضن : اخبارك ايه يا عمي.
مصطفى : كويس يا مازن يا ابني.
انا : دي مها صديقتي شغالة معايا ف الجهاز برتبة مقدم.
مصطفى : اهلا يا سيادة المقدم اتفضلوا اتفضلوا.
دخلنا قتدنا ف الريسيبشن و مصطفى قعد معانا و نرمين مراته جت سلمت عليا و عرفتها ب مها. و هي قالت.
نرمين ( أم مي) : بقى كدا يا مازن برضو بقالك شهر لا حس و لا خبر و بعدين امك دي لما اشوفها هيبقي حسابها كبير كل م اكلمها و اسأل عليك تقول معرفش مازن فين.
انا : معلش بقى ظروف شغلي و غصب عني.
ف الوقت دا خالد اخو مي دخل و سلم عليا و على مها و قعد معانا.
خالد : ايه يا عم مازن الغيبة دي كلها و بعدين انت شكلك كدا لسه عامل فورمة و شغل عالي بقى.
انا : كل الحكاية اني كنت ف مهمة مش اكتر بس خدت وقت المرادي دا مي اول م تشوفني هتظبطني ههههه.
مصطفى : مي ف الكلية انت ناسي انت الترم التاني بدأ.
انا : لا انا معرفش اصلا انه بدأ.
خالد : الترم بدأ من اسبوعين و مب كانت بتتصل بيك كتير بس دايما مغلق او غير متاح.
انا : هعمل ايه بس ظروف شغلي لحد بس اما الترقية تيجي و ساعتها هيبقى وضعي مستقر.
ف الوقت دا مي فتحت الباب و دخلت اول م شافتني قاعد وشها قلب فجأة و قالت.
مي : ممكن بعد اذنكم تسيبونا لوحدنا شوية.
مصطفى : قوم يا مازن خد مي و اتكلموا براحتكم ف الصالة فوق.
انا : حاضر يا عمي.
قومت و طلعت انا و مي للصالة فوق هي كانت عبارة عن اوضة بيتجمعوا فيها و لما وصلنا ليها مي زقتني جامد و اعدت تضرب فيا و تقول.
مي و هي بتضرب : ليه تعمل فيا كدا ليه تختفي كل م احب اشوفك ليه مش بترد على اتصالاتي حرام عليك انا قلبي بيتقطع كل م احس انك بعيد عني.
ف الوقت دا اعدت تعيط و اعدت ع الكرسي و انا حسيت فعلا اني ظالمها معايا و مقصر معاها جامد بس عصب عني و لكن بسببي م انا اللي وقعت نفسي ف حوارات كتير علشان اخد تار واحد فكرته ميت و ف الاخر الكاتب ابن الوسخة يخليه عايش عادي، اتكلمت سعتها.
انا : طب ممكن تهدي و نتكلم براحه.
مي : هدوء ايه بس يا مازن ارجوك متبعدش عني تاني علشان خاطري.
انا : خلاص مش هيحصل تاني م انا جاي النهاردة علشان احدد معاد الشبكة و كتب الكتاب امتى، ممكن بقى تهدي شوية و بعدين بقى انا اهون عليكي تضربيني بالشكل دا.
مي بتحضني : مكنش قصدي انا آسفه متزعلش مني.
انا : لو عملتي ايه عمري م هزعل منك اوعي تخافي و بعدين احنا هنقعد حاضنين بعض كتير كدا.
مي بعدت عني ع طول.
انا : ليه بس م كنا حلوين دلوقتي.
مي : تصدق انك قليل الادب و بعدين انا مخدتش بالي اصلا اني كنت حضناك.
انا : طب ينفع كمان حضن او بوسه.
مي : الكلام دا عيب متقولش كدا تاني و بعدين شبكة ايه و كتب كتاب ايه مش المفروض نخلص تعليم الأول و بعدين نبقى نتجوز.
انا : كلامك صح بس انا مستعجل جدا مهو لو شوفت القمر دا كل يوم ممكن ارتكب جناية الصراحة و اغتصبك.
مي : لا و على ايه الطيب احسن بس انت عايز تعمل فرح و كدا و لا لحد كتب الكتاب و خلاص.
انا : بفكر اننا نكتفي بكتب الكتاب و خلاص بس يومها نعمل كدا حفلة صغيره يبقى فيها اهلي و اهلك و كمان صحابنا بس
مي : كدا انا موافقة. لاني مش بحب جو الأفراح و الحفلات الكبيرة.
انا : خلاص نجيب الشبكة و نكتب الكتاب يوم الخميس الجاي.
مي : يعني بعد خمس ايام كويس الحق انا بقى اضبط الدنيا.
انا : خلاص كدا تمام دلوقتي هنزل انا و انتي و نبلغهم بالخبر.
نزلت انا و مي للناس تحت و قولنالهم ع قرارنا و الكل كان مرحب بيه جدا و خلصت مع مي و مشيت انا و مها رجعنا القصر دخلت الجراش ركنت العربية و مها مشيت و انا طلعت ع الشقة ف القصر و دخلت اوضتي و اتصلت ب مصلحي.
انا : الو يا مصلحي عامل ايه.
مصلحي : يا ابن المتناكة يا عرص انت بتختفي وقت م نحتاجك نفسي اعرف انت بتروح فين.
انا : سيبك مني دلوقتي و طمني الرجالة عملوا ايه.
مصلحي : الرجالة وصلوا الشقة انا مأجرها و هما دلوقتي قاعدين فيها بقالهم شهر.
انا : طب ركز معايا ف اللي جاي انا عايزك تجمعهم تخليهم عندك ف القصر و انا هاجي بكره اخدكم على مكان كويس جدا و أمن اخر حاجة.
مصلحي : خلاص تمام هخليهم يحولي القصر النهاردة و بكره تيجي تاخدنا.
قفلت مع مصلحي و لاقيت الباب بتاع الأوضة بيخبط.
انا : ادخل.
ابويا فتح الباب و دخل قعد جنبي ع السرير.
حسام : اظن دلوقتي ممكن نتكلم.
انا : تمام اتفضل اتكلم.
حسام : بص يا ابني ممكن تكون شايفني راجل بعد عن مراته و عياله علشان ولا حاجة بس أنا بعدت علشان محدش يأذيكم
فلاش باك.
حسام الخديوي هو اللي هيحكي.
قبل م يحصل و المخابرات تزيف موتى كنت ف الوقت دا ماشي ف التجمع الخامس بالعربية و فجأءة لاقيت ازاز العربية اتكسر و فيه طلقة دخلت ف ضهري و نزفت ددمم و لكن بدأت اركز على المكان و الاتجاه اللي جت منه الطلقة عرفت ساعتها ان فيت قناص هو اللي ضرب النار و دا معناه ان جماعة زيوس قدرت توصل ليا و كدا مفيش حل غير أن ييتفرض عليا حراسة من المخابرات بعد م عرفت اتجاه ضرب النار سوقت بعيد عن الاتجاه دا لحد م وصلت لمستشفى خاص و دخلت المستشفى و الدكاتره لحقوني و شالوا الرصاصة من ضهري، بعدها اتصلت ب اللواء سامح.
حسام: الو اسمعني دلوقتي يا سامح.
سامح : انت اتأخرت ليه يا حسام.
حسام : فيه قناص ضرب عليا نار و انا سايق ف التجمع.
اللواء سامح : ازاي دا حصل و ازاي جماعة زيوس وصلت ليك.
حسام : مش وقته هما وصلوا خلاص انت لازم تيجي من المستشفى و تكلم الادراه علشان تطلع تطلع ليا حالة وفاة لأنهم لقوا سم ف الطلقة دي بس هما اعطوني الترياق خلاص و كمان لازم مراتي و عيالي يصدقوا اني ميت و تشوف اي حاجة تدفنها قدامهم علشان تبقى الدينا تمام و انا بعد كدا هخرج من المستشفى و هتحرك على وحده الصاعقة فهمت.
اللواء سامح : طب مرات و عيالك ذنبهم ايه و ليه تبعد عنهم.
حسام : علشان محدش يأذيهم انا لو ابني كبير مكنتش هخاف عليهم بس ابني بسه صغير مش هيعرف يعمل حاجة.
اللواء سامح : كدا ان افهمت معلش بقى استحمل يا حسام و ياريت متقومش بأي نشاط ع النت لأنك لازم توهم العالم كله انك ميت تمام يا حسام.
ف الوقت دا اللواء سامح جاب جثه من جثث الإرهابيين و راح ضارب طلقة ف راسه و بعد عمل واكس زي طبقة شمع كدا اول م تشوف الوش بتاع الجثه تحس انه بتاع حسام الخديوي و دا كان مهم جدا علشان الناس كلها تصدق و كمان لان ممكن يحضر الدفنة حد تبع جماعة زيوس و ياخد صور او يسجل فيديو ف كان لازم نعمل كدا و بعد كام يوم اتحركت على الوحدة العسكرية اللي احنا فيها دلوقتي و عشت فيها طول السنين دي كلها علشان بس محدش يأذيكم.

ف الوقت الحاضر.

حسام : يا مازن يا ابني انا كنت مراهن عليك و انت خليتني اكسب الرهان شوف انت دلوقتي ايه راجل متحمل للمسؤولية و كمان هكر قوي جدا و كمان انا بقيت موجود جنبك يا ريت يا ابني متزعلش مني لان اللي حصل دا غصب عني زي انه لما الحراسة ماتوا و هما بيحموك كان حاجة غصب عنك فهمت.

انا : بص بما انك صريح معايا ف انا كمان هبقي صريح معاك.
حسام : يا ريت تبقى صريح فعلا.
انا : طب اسمع كويس اللي جاي دلوقتي انت بتقول عليا راجل و مسؤول و بتاع طب ايه رأيك بقى اني نمت مع مراتك اللي هي امي بدل المره مليون و كمان ضيعت شرف بنتك اللي اختي و نمت معاها، المفروض انك كنت سايب معايا أمانة بس انا ضيعت الأمانة دي.
حسام : كل دا انا موافق عليه.
انا بعد م سمعت الكلام دا زي ما يكون الجو بقى برد و فيه برق رزع دماغي ايه هو حسام طلع ديوث و لا ايه اللي بيحصل انا مش فاهم.
انا : معلش بس ازاي انت موافق ع الكلام دا معلش بس عايز افهم.
حسام : يا ابني اولا انت قبل م يعلنوا وفاتي ب سنة كنت طلقت يارا و دا بسبب انها كانت بتحب واحد و كانت عايزه تتطلق و تتجوزه و انا طبعا مرضاش اعيش مع واحده قلبها و عقلها مع راجل تاني بس لما عرفت اني ميت بعدت عنه و قررت تعيش حياتها ليكم و كمان اختي ميار متبقاش اختك فعلا لا من الام ولا حتى مني، كنت انا و امك بنتمشي ف يوم و كنا ف الشتاء و كنا ساعتها ف روسيا و لحد م وصلنا لحد مطعم و كان باب المطعم عليه تلج كتير ف اضطرينا ندخل من الباب الخلفي و لكن لما وصلنا للباب كان جنبه قفص متغطي ب قماش و كان فيه صوت عياط طالع منه قربت من القفص و شيلت القماش و لاقيت ميار بس ساعتها مانت **** شكلها كدا لسه مولوده و منعرفش ايه اللي جابها المكان دا و مين اللي رماها كدا ف عز التلج و مشي ف خدتها انا و يارا و طلعنا علي دكتور يكشف عليها و كان عندها نزلة برد شديدة جدا ف روحت جبت الدوا و طلعت انا و امك و معانا ميار و رحنا ع البيت اللي كنا قاعدين فيه ف روسيا علشان ندفيها و نجيب ليها الدوا اللي الدكتور قال عليه و بعد كدا قعدت اسأل معارفي هناك علشان اعرف مين اهلها بس ملقتش حاجة و لما يأست انا و امك من اللف و الدوران على أهلها امك قالتلي نسجلها باسمنا و خلاص بدل م نوديها ملجأ و تعيش متبهدلة.
انا : و انا اللي كنت شاكك.
حسام : ازاي يعني.
انا : مهو مش معقول الجسم الفاجر دا يبقى من هنا فهمت.
حسام : لو نفسك و انت بتتكلم معايا.
انا : خلاص ماشي بس فيه نقطة مش فاهمها. وهي اني اكبر من ميار ب ٣ سنين انا وقت م انت و امي كنتوا بتتمشوا لما لاقيتوها انا بقى كنت فين.
حسام : انت كنت موجود هنا و محجوز ف المستشفى لان كان عندك فيرس و انا و امك سافرنا روسيا اصلا علشان نستشير دكتور ف الحالة بتعاعتك فهمت.
انا : طب ليه امي مكملتش مع الراجل اللي كانت عايزه تتجوزه.
حسام : كل الحكاية انها لما عرفت اني بقيت ميت هي خافت على ورثكم و كمان علشان تبقى فاضية ليكم بس دا غير انها اكتشفت ان الراجل دا بتاع مخدرات و مدمن ف قررت انها لازم تبعد عنه.
انا : طب ميار عارفة الكلام دا.
حسام : ايوه عارفة و علشان كدا نامت معاك عادي فهمت.
انا : طب كدا عايز تقول حاجة تاني ولا كدا تمام.
حسام: لا كدا تمام.
ابويا سابني و خرج و طبعا انا اعدت اضرب اخماس ف اسداس هو ليه كل شوية يطلعلي خازوق ف حياتي ليه حياتي مش طبيعية زي بقيت الناس و كمان انا هعمل ايه مع ابويا اللي موافق اني انيك طلقتوا اللي هي أم ابنه انا مش فاهم ايه اللي بيحصل.
نمت من كتر التفكير و صحيت تاني يوم قومت من ع السرير و دخلت الحمام غسلت وشي و ليست لبس خروج و خرجت من مبنى القصر و رحت على مبنى القيادة علشان اكلم اللواء عثمان. وصلت و دخلت و كان موجود معاه اللواء سامح و عمار و فرعون و ابويا، دخلت و سلمت ع الكل.
انا : يا سيادة اللواء دلوقتي انا هروم اجيب أعضاء جماعة ايزيس علشان يبقوا معانا هنا لأن المكان اللي كانوا فيه اتكشف و تقريبا حياتهم ف خطر و محتاج معايا ٦ عربيات حراسة.
اللواء عثمان : زي الفل روح معاه يا عمار شوفت يا حسام اهو انت قولت انك محتاج كام هكر معاك انت و مازن اهو مازن اللي هو مؤسس جماعة ايزيس هيجيب الجماعة و يرجع يعني احلى شغل.
خدت عمار و رحنا على مبنى الحراسة و عمار اختار الناس اللي هيكونوا معانا ف الحراسة و طلعنا ع الجراش ركبنا العربيات و طلعنا على قصر مصلحي و احنا ف الطريق اتصلت عليه.
انا : الو يا مصلحي انا جاي ف الطريق.
مصلحي : انا مستنبك بس فيه مشكلة ظهرت.
انا : اوعي يكون حد من الرجالة جراله حاجة..
مصلحي : لا اطمن هما زي الفل و اللي معاهم كمان زي الفل و شكلها كدا هتوسع مننا.
انا : بص اصبر لما اوصل و نشوف الحوار دا.
بعد نص ساعة وصلت القصر بتاع مصلحي نزلت الحراسة الأول بعد كدا نزلت انا و عمار من العربية و دخلت القصر و رحت ع الريسيبشن لاقيت اكتر من خمسين واحد موجودين ف المكان. اتصلت تاني ب مصلحي.
انا : يا ابن المتناكة هو انت قلبت القصر بتاعك ملجأ و لا ايه.
مصلحي : يا عم انا شايفك اصلا اقفل بقى.
قفلت المكالمة و لاقيت مصلحي فعلا جاي و سلمت عليه و لاقيت معاه بهجت و عمر و علاء ف سلمت عليهم و طبعا أحضان و بتاع بقالنا فترة مش بنشوف بعض.
انا : مين بقى كل دول.
مصلحي : دول هكرز لسه بهجت و علاء مجندينهم علشان يبقوا معانا ضد جماعة زيوس.
انا : طب دول ايه الدنيا معاهم يعني فيه ثقة و لا لسه مش متأكدين منهم.
بهجت : عيب عليك الكلام دا كلهم تمام متقلقش و كمان مستواهم كويس جدا بس فيه نقطة.
انا : ايه بقى.
علاء : دول من دول مختلفة مش من بلدنا بس.
انا : خخخخ انتوا عملتوا اعلان عننا و لا ايه.
بهجت : لا يا عم متقلقش انا و علاء و عمر كلمنا كل واحد فيهم ع الخاص دول متنقيين ع الفرازة.
مصلحي : ها هنعمل ايه.
انا : بص يا مصلحي دلوقتي انا مش معايا غير ٦ عربيات بس و دول للحراسة انت معاك كام عربية لو مش هنستخدم الحراسة اللي معاك..
مصلحي : لو مش هنستخدم الحراسة بتاعتي و كمان بكل العربيات اللي عندي هنا ف القصر يبقى معانا ٢٠ عربية.
انا : و الهكرز دول عددهم كام.
بهجت : بالضبط ٧٠ واحد.
انا طلعت اللاسلكي و كلمت عمار و هو ساعتها كان واقف بره ف الجنينة بتاعة القصر.
انا : يا عمار هل ممكن الحراسة اللي معانا تعمل تأمين على ١٤ عربية.
عمار : ايوه نقدر و كمان ممكن اكلم الوحدة تبعت حراسة اكتر.
انا: طب ابعت اللوكيشن لفرعون و خليه بنزل عربيات حراسة تنتظرنا ف نص الطريق.
عمار : تمام اعتبره حصل بس ليه دا كله.
انا : لان جماعة ايزيس عدد أعضاءها ٧٥ هكر ف احنا هننقل ٧٥ هكر للوحده فهمت.
عمار : كدا تمام.
قفلت اللاسلكي و لاقيت كل اللي موجودين ف القصر بصين ليا و مبحلقين.
انا : فيه ايه يا جدعان.
مصلحي : احااااااا هو انت معاك حراسة من المخابرات.
انا : ايوه و الكلام دا من فتره و رحت حاكي كل حاجة ما عدا اني اتدربت مع فرعون و طبعا مقولتش اسماء القيادات..
بهجت : يا ابن المتناكة و احنا نقول انت بتختفي فين.
انا : مش وقته، مصلحي جهز كل العربيات اللي عندك ف القصر.
مصلحي خد بهجت و عمر و علاء و كل اللي موجودين و نزل بيهم الجراش و ركبهم العربيات و انا كنت ساعتها ركبت و عمار معايا و بدأنا نتحرك على الوحدة كالآتي ف اول الموكب عربيتي اللي انا فيها و بعد كدا باقي عربيات الحراسة و بعد هم عربيات مصلحي. و كنا الاول ماشيين ع الطريق عادي لحد م الصحراء ظهرت و كنا ف ربع الطريق و دخلنا مشينا ف الصحراء لان الحراسة اللي فرعون بعتها موجود ف وسط الطريق دا مش الطريق العادي ( الاسفلت) و بعد ١٠ دقايق من دخولنا الصحراء و احنا بنتحرك بسرعة ظهر اكتر م ١٠ عربيات و دول اللي كان بعتهم فرعون علشان التأمين و لما اندمجوا مع الموكب و كملنا لحد م وصلنا للوحده و الدنيا بقت زي الفل وصلنا و دخلنا ف الجراش و الناس كلها نزلت و مصلحي بيعد الناس ل نكون نسينا حد بس كانت الدنيا تمام و لكن فجأة اللاسلكي طلع صوت قوي جدا ل حارس من الحراس بيقول حرس سلاح حرس سلاح. عمار فورا مسك اللاسلكي اللي معاه.
عمار : فيه ايه انطق.
حارس : فيه اكتر من ٣٠٠ عربية جيب و ربع نقل محملين سلاح و رجالة ع بعد ٣ كيلو من الوحدة يا فندم.
انا اول م سمعت الكلمتين دول قولت.
انا : خد الناس دي و نزلهم الأدوار اللي تحت الارض و خليهم ف الدور التالت او الرابع.
عمار : تمام يا مازن بس اهم حاجة حافظ على حياتك و خلي بالك من نفسك.
انا : متقلقش بس اهم حاجة و انت راجع تجيب معاك رشاش نص ألي و بندقية قنص بالطلاق بتاعها فهمت.
عمار : عشر دقايق بالكتير و هموو معاك. خلي معاك اللاسلكي دا انا معايا واحد احتياطي.
انا : خلاص تمام بسرعة يلا مستني.
خرجت من الجراش و انا بجري و كانت الوحد كلها مقلوبة كله بيجهز سلاحه و يتتم على موقعه و حاجة اخر حلاوة رحت على مبنى القيادة دخلت لاقيت فرعون هو و ابويا َ اللواء عثمان و سامح و مها
انا : ايه يا جماعة الخطة ايه.
اللواء عثمان : بص يا فرعون انت هتكون ف المركز علشان رصد أى تجاوز لحدود الوحدة لو السور اتهد مع انه صعب بس احتمال و لازم ناخد ف الحسبان و انتي يا مها مهمتك تساعدي اي جبهة عليها ضعط و تعامل شديد و حد يبقى يبلغ عمار انه لازم يكون عند البوابة فوراَ.
انا : انا هبلغه لاني هقابله بعد شوية هودلوقتي بينزل الناس تحت ف الدور التالت او الرابع
اللواء عثمان : تمام انت بقى يا سامح و معاك حسام هتمسكوا دعم البوابة و انت يا مازن هتطلع فوق سطح القصر لانه أعلى نقطة مهمتك القنص لان فرعون بيقول انك فشيخ ف السلاح دا و كمان مهمتك انك تراقب اللي بيحصل و تعرف نقط الضعف للعدو علشان نقدر نستغلها فهمتوا.
كلنا تمام يا فندم.
ف الوقت دا كان عمار بينزل الناس تحت و طول الطريق مصلحي و بهجت و علاء و عمر بيتكلموا.
مصلحي : هو فيه ايه يا جدعان انا مش فاهم حاجة.
بهجت : الظاهر كدا ان فيه هجوم على المكان بسبب احنا انتقلنا هنا.
علاء : طبعا م زمان احلام و ابراهيم قالوا للمخابرات الأمريكية على كل حاجة.
عمر : استنوا بس انتوا مش ملاحظين ان مازن مش موجود ودا معناه انه فوق وسط الرزع اللي هيحصل
عمار ف الوقت دا كان سامعهم و انا كنت مفهمه و احنا ف الطريق و حكيلته ع مصلحي وبهجت و علاء و عمر. و بعدها رد عليهم.
عمار : متقلقوش يا جماعة خير مازن كدا دكا عارف هو بيعمل ايه.
عمار نزلهم و طلع راح على مبنى السلاح و جاب النص آلي و بندقية القنص و جاب سلاح اي ك ام الروسي لانه هو اللي هيحرس البوابة و هو اصلا عارف دوره من غير م حد يقوله ف كان عارف هو محتاج سلاح ايه و بعد كدا طلع من المبنى و قابلني و انا طالع من مبنى القيادة.
انا : اللواء عثمان بيقولك امسك البوابة.
عمار : متقلقش انا عارف انا هعمل ايه.
خدت منه الأسلحة و طلعت ع سطح القصر و كان موجود زي برج مراقبه بارتفاع ٣ متر فوق سطح القصر طلعت البرج دا و بدأت اقيس سرعة و اتجاه الرياح علشان القنص و بعد كدا ظبطت منظار البندقية و ببص على أرض الوحد لاقيت الشكل الآتي
فرعون ف نص الجنينه و معاه ١٠٠ حارس و معاهم سلاح سكار
مها موجودة جنب مبنى القيادة و معاها ١٥٠ حارس علشان تساعد اي جبهة ضعيفة من عندنا.
ابويا و اللواء سامح موجودين ورا عمار و معاهم ١٠٠ حارس علشان يدعموا البوابة لو عمار حاول يتقدم.
عمار موجود على البوابة مباشرة و معاه ١٠٠ حارس و ببص بعد كدا لاقيت أسوار الوحده عرضها متر و نص و كلها خرسانة ب اساس قوي و دا معناه ان مفيش اختراق ف السور بس ممكن العدو يتسلقه. و طبعا أبراج المراقبة الموجودة على السور اتملت حراس.
بعد كدا بدأ ابص على الاعداء و فعلا اكتر من ٣٠٠ عربية ربع نقل و جيب محاوطين المكان من كل اتجاه ما عدا الجنوب و دا بسبب ان كان فيه تل كبير ورا القصر بعيد عنه ب ٢٠٠ متر ف لو انضرب ممكن يبهدل الدنيا و دا معناه ان اللي بيلعب معانا دا مش هاوي دا محترف و يمكن أقوى من المخابرات الأمريكية. العربيات وصلت كلها قدام البوابة و كدا الهجوم هيبقى من اتجاه واحد و دا اوسخ انواع الهجوم لانه بيركز كل قوته على نقطة واحد بس و هي البوابة. العربيات بدأت تقرب من الوحده من ناحية البوابة و انا فتحت اللاسلكي و اتكلمت.
انا : يا جماعة خلو بالكم الهجوم كله هيبقى من ناحية البوابة.
فرعون فتح اللاسلكي : متقلقش اهم حاجة يا جماعة كل واحد يقوم بالمهمة المطلوبة منه و انت يا مازن لازم تفتكر المحاكاة اللي عملناها و خليك محتفظ بتركيزك ل أطول وقت ممكن.
انا : تمام.
العربيات قربت من البوابة بشكل كبير و عمار و اللي معاه بدؤا يضربوا نار عليهم و قدروا يوقفوا ١٠ عربيات منهم و الباقي كملوا و قربوا جامد من البوابة و بدؤا يركنوا العربيات بالعرض علشان يبقى فيه ساتر او كفر يحميهم ف الوقت دا فرعون اتكلم.
فرعون ف اللاسلكي : قوات البوابة ابدأ ب نيران مكثفة.
عمار ف اللاسلكي : تمام يا فندم، يا رجالة استخدموا الار بي جيه و اي سلاح رشاش.
ف الوقت دا عمار مسك الار بي جيه اللي جنبه و راح ضارب على عربية منهم ف انفجرت و الناس اللي حوالين النار مسكت فيهم و بقيت الناس اللي مع عمار بدؤا يستخدموا كل أنواع الرشاشات و الار بي جيه و قدروا ي حققوا خساير كبيرة و انا ف الوقت دا كنت بضرب بالقناصة ف اي حد يحاول يطلع يضرب نار من الاعداء و بعدين اتكلمت ف اللاسلكي.
انا ف اللاسلكي : يا فرعون جماعة عمار بدأت تتعب خليهم يبدلوا المواقع مع جماعة اللواء سامح و ابويا.
فرعون ف اللاسلكي : اصبر شوية يا مازن التعامل شديد دلوقتي ع البوابة.
انا ف اللاسلكي : م علشان كدا بقولك خلي عمار يبدل مع قوات ابويا و اللواء سامح.
فرعون ف اللاسلكي : فهمتك بس دول لو سابوا أماكنهم ممكن يحصل اختراق للبوابة.
انا ف اللاسلكي : امال انت موجود ليه اعمل تغطية عليهم لحد م يتم التبديل، يا مها ابعتيلي ١٠ معاهم بندقيات قنص عندي ع السطح علشان نساعد ف عملية التبديل بسرعة يلا.
مها ف اللاسلكي : خلاص تمام بس خد بالك ل حد من الاعداء يضربك نار عليك و يستهتدفك.
بعد شوية طلع ال ١٠ قناصين ل عندي ع السطح و عرفت كل واحد مكانه و بعد كدا اتكلمت.
انا ف اللاسلكي : يا فرعون استعد، يا عمار، يا سيادة اللواء سامح ابدؤا عملية التبديل يلا.
ف الوقت بدأ عمار و اللي معاه ينسحبوا من ع البوابة عن طريق جوانب البوابة و كان يقابلهم قوات اللواء سامح و ابويا و طبعا السور حاميهم من الرصاص و ف الوقت دا فرعون متوصاش الصراحة و هو اللي معاه قربوا شوية من البوابة و فتحوا النار على اكتر من خمسين عربية و بعد كدا ركزوا الضرب على كذا عربية منهم لحد م حصل انفجار كبير و قدوا يحققوا خساير كبيرة منهم لدرجة ان فيه ناس من الاعداء بدؤا يهربوا ف الصحراء و انا بدأت انا و القناصين اللي معايا نصطادهم لحد م موتناهم كلهم و لكن فجأة لاقينا ضربة مدفع انضرب ع البوابة و جزء كبير منها اتدمر لحد م عملية التبديل كملت و هنا بقى اللواء سامح بدأ يكثف النيران على العربيات اللي موجودة ف الأطراف و فرعون و اللي معاهم بيضربوا ناس ف العربيات اللي ف المركز و انا و اللي معايا قدرنا نوقع و نصطاد عدد كبير من ولاد المتناكة دول و استمرينا ع الحال دا لحد بعد ٩ ساعات و الدنيا بقت ليل و قدرنا نوقع منهم حوالي ٩٠٠ واحد و الباقي هربوا و و قع مننا اكتر من ٢٠٠ و الحراسة بعدها رجعت ل أماكنها عادي و بدأت مها توزع على كل اللي ف الوحدة اكل و شرب و عصير زي مساعدة كدا و انا نزلت انا و اللي معايا تحت و اتحركنا على مبنى القيادة دخلت للواء عثمان و كلمته.
انا : دلوقتي تم احتواء التعامل يا فندم بس فيه عدد كويس هرب مننا.
اللواء عثمان : متقلقش انا كلمت القوات المسلحة لما التعامل انتهى علشان تطلع طيارات هيلوكبتر تدور و تتعامل مع اللي هرب..
انا : تمام يا فندم دلوقتي انا هروح ل فرعون.
نزلت من مبنى القيادة و روحت ل فرعون و لاقيته هو و اللي معاه بيشيله الجثث بتوع الناس اللي وقعت من الحراسة و لاقيت عمار واخد طلقتين ف رجليه.
انا : يا فرعون هو مات من عندنا كام واحد.
فرعون : حوالي ٢٠٠ واحد.
عمار : تعالي حاول تشيل الرصاص من رجلي يا مازن.
انا : حاضر.
رحت ل عمار و مسكت ملقاط و اعدت احاول اشيل الرصاتين من رجليه لحد م قدرت اشيلهم و هو كان عمال يتوجع جامد و بعد كدا جيبت مطهر و حطيته ع أماكن الرصاتين علشان ينظف اي أثر سلبي و بعد كدا ناديت على دكتور جه و بدأ يخيط الجروح بتاعة عمار. و بعد كدا رحت للواء سامح و كلمته.
انا : معلش يا سيادة اللواء عندي طلب.
اللواء سامح : ايه هو يا مازن.
انا : كنت عايز النقيب على يرجع معايا ف الحراسة بتاعتي.
اللواء سامح: لا مينفعش بس احب اطمنك انه هيبقى موجود معانا ف الوحده هنا لكن من النهاردة انت مش هيبقى معاك حراسة انت هتتحرك بعد كدا خفيف خفيف فهمت.
انا : كدا تمام يا فندم بعد اذنك.
سيبته و مشيت دخلت القصر و نزلت ل مصلحي و الرجالة. دخلت الدور الرابع
مصلحي جالي : فيه ايه فوق احنا هنا من الصبح و عدي اكتر من ١٠ ساعات.
انا : طب معلش جمعلي كل الناس الأول و عرفني عليهم و هفهمكم كل حاجة.
مصلحي جمع كل اللي موجودين ف الدور.
مصلحي : يا جماعة دا يبقى مازن حسام الخديوي مؤسس جماعة ايزيس.
انا : بصوا يا جماعة كل اللي حصل النهاردة ان جماعة زيوس بعتت حوالي ٣٠٠ عربية مسلحة علشان يقتلونا بس انا و الرجالة اللي فوق قدرنا نقف و نصد الهجوم دا و طبعا مات مننا ناس كتير و مات منهم اكتر من ٩٠٠ واحد.
هكر : احااااااا ٩٠٠ واحد هو الهجوم كان بالقوة دي.
مصلحي : يا رايق انت بتتكلم على جماعة زيوس يعني توقع اي حاجة ممكن تحصل.
بهجت : اهم حاجة انت كويس دلوقتي.
انا : متقلقش انا تمام، المكان اللي احنا فيه دا تبع المخابرات و دا مكان متأمن كويس زي م شوفته و اهو لما حاولوا يوصلوا ليكم الرجالة فوق وقفت و صدت الهجوم يعني هنا أفضل مكان للجماعة بتاعتنا لحد دلوقتي.
عمر : كدا تمام هنبدأ بقى عمليات الاختراق.
انا : كمان كام يوم بس الاول كل الاعضاء اللي هنا ياخدوا على بعض و يعرفوا بعض كويس علشان يبقى فيه تجانس ف الشغل، و كمان انا لازم اعرفكم على واحد افشخ مني بكتير ف الهاكينج.
مصلحي: و دا مين بقى.
انا : بكره هتعرفوا دلوقتي انت هتناموا ف مبنى الحراسة من النهاردة تعالي بقى اوصلكم و كل ٤ يختاروا اوضة يناموا فيها.
طلعت انا و الرجالة لحد مبنى الحراسة و الكل طلع علشان كانوا عايزين يناموا و انا م مصلحي و علاء و بهجت و عمر اتحركنا على مبنى القيادة و كان موجود ف غرفة الاجتماعات اللواء عثمان و سامح و ابويا و فرعون و مها دخلت احنا الخمسة.
انا : يا جماعة دول مصلحي و علاء و بهجت و عمر اللي ساعدوني اعمل تأسيس لجماعة ايزيس.
عمر و مصلحي و بهجت و علاء كانوا بيبصوا على الناس اللي موجودين جوه الغرفة و لما عنيهم جت على ابويا كلهم بصوت واحد
الرجالة : حسام الخديوي احااااا.
انا : اهدي يا خول منك ليه.
مصلحي : اهدي ايه بس بقى حسام الخديوي يطلع عايش و كمان شغال مع المخابرات.
بهجت : انا دماغي سخنت يا جدعان هو ايه اللي بيحصل.
عمر : انا مش فاهم حاجة.
علاء : بصوا يا جدعان القعدة دي محتاجة حشيش على نفهم ايه اللي بيحصل.
انا : طب ركز يا كسمك منك ليه. دا يبقى اللواء عثمان رئيس جهاز المخابرات و دا يبقى اللواء سامح المسؤول عن إسناد المهمات و دا يبقى اللواء فرعون المسؤول القائد العام للقوات الموجودة هنا ف الوحدة و دي تبقي المقدمة مها المسؤولة عن الحراسة الموجودة ف الوحده اللي احنا فيها. دلوقتي بقا انتوا من النهاردة هتناموا ف المبنى هنا و دا يبقى مبنى القيادة تمام يا رجالة.
الكل : خلصانه يا قائد.
وصلت كل واحد منهم اوضته اللي هينام فيها. و رجعت لغرفة الاجتماعات.
انا : هما عرفوا انك حسام الخديوي ازاي.
ابويا : لان بعد م زيفت موتى جماعة زيوس نشروا صورتي ف كل حته ع النت علشان يخلوني عبرة لأي حد يحاول يقف قصادهم.
انا : طب دلوقتي يا جماعة الخطوة الجاية ايه، مينفعش نخلينا ف حالة دفاع بس لازم بقى نهاجم شوية.

ف نفس الوقت ف روسيا ف مكان مجهول ف الشمال.
كان موجود خمس أشخاص مجتمعين حوالين طرابيزه كبيره و كل واحد قدامه اللاب بتاعه.
شخص ١ : ايه اخر الاخبار.
شخص ٢ : هجوم تصفية مازن الخديوي فشل لان المخابرات المصرية واقفين ف ضهره و تقريبا شغالين مع بعض.
شخص ٣ : يعني زي م احنا شغالين مع المخابرات الروسية، جماعة ايزيس شغالين مع المخابرات المصرية.
شخص ٤ : و دا معناه ان ف توازن ف القوة و الكلام دا مينفعش لازم نبقى أقوى من كدا لان احنا قدامنا هكرز مستواهم زي مستوانا و كمان ليهم ضهر و مسنودين من جهاز مخابرات زينا و كدا الحرب دي مش هنطلع منها ب نتيجة كويسة لان كل م الحرب دي تطول و تاخد وقت اكتر معظم الهكرز اللي معانا هيسيبونا و يشتغلوا مع جماعة ايزيس، رأيك ايه ف الكلام دا يا فندم.
شخص ٥ ( قائد الجماعة) ابتسم شوية : الوقت هيوضح كل حاجة و خصوصا اني خايف من حاجة ف دماغي لو طلعت صح هتبقى نهايتنا كلنا .
عارف اني بحب اقراها .. قلب أخوك من جوه
 
C

CESAR

عنتيل زائر
غير متصل
عرف اني بحب

عارف اني بحب اقراها .. قلب أخوك من جوه
عيش يا باشا دي قصة للتاريخ
 
ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل
عيش يا باشا دي قصة للتاريخ
طبعا
 
M

M7_MD

عنتيل زائر
غير متصل
اقوي قصهه قرأتها فالتاريخ?♥
 
M

M7_MD

عنتيل زائر
غير متصل
واقوي كاتب?♥
 
M

Mazen El-5dewy

عنتيل زائر
غير متصل
افضل واحسن قصة قراتها ❤❤????
هاي ده الجزء الأول من السلسله ياريت الجز ده يعجبكم اتمنى ان انتوا تقرؤا الجزء ده على أنه جزء من روايه ليها أحداث مش مجرد قصه جنسية و خلاص اسيبكم مع الجزء الاول
✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️
اسمي مازن عندي ٢٣ لسه متخرج من كلية حاسبات.
عيلتي تتكون من امي و اختي، امي عندها ٤٠ سنه جسمها ابيض و شكلها كيرفي عندها بزاز كبيرة زي ممثلات السكس و فخادها مصبوبة بشكل جميل بحيث انه يخيليك تجبهم اول ما تشوفهم ده غير انها ذكية جدا جدا و مهتمة بجسمها جدا و لو شوفتها تديها ٣٠ سنه هي تبان أصغر من سنها و معاها ماجستير ف هندسة اتصالات و شخصيتها قوية ( بس على مين ده معروف عني اني مشكله ماشية ع الارض ?).
اختي عندها ٢٠ سنه شبه امي بس على صغير و احنا عايشين ف فيلا كبيره لان والدي كان المدير التنفيذي لشركة اتصالات كبيرة و كان مرتبه كبير و عايشين مبسوطين . حكايتي بدأت لما كان عندي ١٨ كنت ف أولى جامعة و والدي كان توفي من سنه و كان سايب ورث كبير على هيئة أصول و عقارات و مبلغ كبير جدا ( بس المشكله انه حتى ب مرتبه مكنش يقدر يجمع مبلغ و لا ثروة زي دي و حوار انه كان مدير تنفيذي مكنش داخل دماغي و ده هتفهموه بعدين). المهم جبت ف الثانوية العامة مجموع كبير امي كانت عايزانى ادخل كليه هندسة بس انا رفضت و دخلت كلية حاسبات و معلومات و انا كنت اصلا واخد كورسات ف البرمجة في كل اللغات لان انا كان هدفي ابقى محترف برمجة و ابقي هكر محترف و كان عندي مشكلة نفسية اني مش عندي ثقة ف اي حد مهما كان سواء كان عشرة عمر أو لسه عارفين بعض. ف اول يوم ف الكلية و انا بلبس بعد م صحيت من النوم لاقيت امي بتبصلي بشكل غريب و كانت نظرتها ليا غريبة ف اعدت افكر ف سبب النظرات الغريبة دي لاقيتها بسبب ان زبري كان واقف اول م هي كانت بتصحيني ف الوقت ده انا كنت عارف كل حاجة ف الجنس غير أن انا كان ليا علاقات كتير مع بنات ايام الثانوي ف طبعا اعدت افكر انها محتاجة الجنس بشكل كبير خصوصا انها محرومه بقالها كام سنه لاني والدي متوفي و اعدت افكر ف جسمها و ف بزازها و فخادها و كان نفسي اشوف كسها. بعد م خرجت من غرفتي روحت صحيت اختي علشان تروح مدرستها و انا يصحيها اعدت ابص على جسمها اللي بقى شبه جسم امي بس زي م قولت علي صغير و صبحت على امي اللي كانت لسه بتبصلي ب نظرات كلها شهوة و بتعض على شفايفها ف انا قولتلها صباح الخير يا ماما قالتلي صباح الخير يا زفت انا بصحي فيك من بدري و انت مش قادر تقوم مهو لو انت تبطل سرمحة طول الليل مع صحابك و تبطل تنام مع نسوان مكنش ده بقى حالك قولتلها كيفي كده مالكيش فيه و بعدين ايه سر النظرات الغريبة دي قالتلي كيفي كده برضو طبعا انا سعتها حسيت ان انا هبدأ اغلط و اقول كلام مش ف وقته ف قولتلها خلاص بقى مش كل يوم نزعق ع الصبح انا رايح الكلية. نزلت من الفيلا روحت الجراش ركبت عربيتي بالمناسبة نوعها كان مرسيدس موديل السنه و روحت الكلية كان ورايا محاضرتين حضرتهم و بعد م خلصت اعدت ف الكافتيريا اشرب قهوة و انا قاعد لاقيت واحد بيعاكس واحدة من اللي قاعدين و هي قعده ساكتة مش عافه ترد عليه و لما روحت علشان ابعده عنها زقني و راح ضربني برجله ف انا مسكت الكرسي اللي جنب البت اللي كان بيعاكسها و نزلت بيه على دماغه اللي نزل منها ددمم بعد كده الطلبه بدؤا يبعدونا عن بعض و الأمن جه علشان بخدنا للعميد بس صاحب الكفتيريا هو اللي هدى الدنيا و قدر يخلص الحوار و انا كنت زهقان ف مشيت روحت البيت علشان الغده. اول م روحت كانت اختي جت من المدرسة و امي حضرت الاكل و اعدنا ع السفره و احنا بناكل امي كانت اعده تلعب ف رجلي من تحت الطرابيزه و فلما بصتها لاقيتها بتبصلي بنفس النظرات الغريبة زي الصبح و انا كملت اكل عادي و قومت اغسل ايدي لقتها جايه ورايا و عماله تحك جسمها فيا و كملت بقيت اليوم على كده ف كل فرصة تحك جسمها فيا فأنا بدأت أشك انها عايزانى انيكها و اطفي شهوتها. دخلت نمت و تاني يوم روحت محل اجهزة الكترونيه و اشتريت كاميرات صغيرة و ميكات علشان يبقى التسجيل صوت و صورة و بعد كده عديت على صيدليه جبت منها شريط منوم علشان اعرف احط الكاميرات ف غرفتها اللي كانت اصلا مقابلة ل غرفتي و بعد م روحت لاقيت امي قاعده بتتفرج ع TV لما شافتني قالتلي جيت بدري ليه قولتلها علشان اشوفك يا قمر قالتلي بطل محن و رد قولتلها انا مرحتش الكلية اصلا لان النهاردة اجازة و ياريت متسأليش تاني ف حاجة زي دي و بطلي وجع الدماغ ده. دخلت غرفتي علشان ابدأ اظبط الكاميرات و انزلها البرنامج و اشغلها و لما الدنيا بقت تمام خرجت و قولتلها انا هعمل قهوة اعملك معايا قالتلي اول مره يعني تعمل انت القهوه قولتلها اعملك معايا ولا لا قالتلي اعمل. روحت المطبخ عملت القهوة طلعت الشريط اللي فيه المنوم و طحنت حباية منه و حطيته ف القهوة بتاعتها و خرجت ادتها القهوة بتاعتها و دخلت غرفتي و بعد ربع ساعة خرجت لاقتها ف سابع نومة ع الكنبه اللي قاعده عليها روحت على غرفتها و ركبت الكاميرات و ربطتها ب اللاب بتاعي و خرجت. بالليل كانت أمي صحيت و بتعمل العشاء ف المطبخ قربت منها جامد لحد م زبري لزق ف طيزها من ورا و قولتلها القمر بيعمل ايه راحت بعدت عني و قالتلي لم نفسك انا امك و مش زي النسوان اللي انت تعرفهم يا وسخ قولتلها براحتك يا عسل بس انا خارج بعد العشاء مع صحابي ردت عليا و قالتلي هو انت لازم كل يوم تخرج تتسرمح و تنيك نسوان قولتلها كيفي كده ملكيش دعوه انا بنيكهم هما مش بنيكك انتي و سبتها و خرجت من المطبخ قعد ع اللاب بتاعي اخلص برمجة ف برنامج انا كنت شغال فيه بقالي فترة و بعدين خرجت اتعشيت مع امي و اختي و لبست لبس خروج و خرجت مع اصحابي من ايام ثانوي كنا شباب مع بنات عادي و بعد كده روحت البيت ع الساعة ٤ الفجر. اول م دخلت البيت لاقيت امي لسه منامتش و اعده مستنياني قالتلي النظام ده مينفعش مش كل يوم تسهر و ترجع البيت بالشكل ده قلتلها انا قايلك ملكيش دعوه بيا انا حر ف حياتي قالتلي لا انت مش كده انا واختك مسؤلين منك المفروض ان انت راجل البيت بعد ابوك يا ابني لازم تبقى مسؤول. قولتلها بمناسبة ابويا انت طلعتي كدابه لانه مات ب طلقة ف دماغه مش حادثه زي م انتي ما قولتي لاقيت عنيها برقت و خافت مني و رجعت خطوة ل ورا و بتبلع ريقها و بعد كام ثانية قالتلي انت عرفت منين الكلام ده قولتلها في حاجات تانية اعرفها بس كل حاجة و ليها وقتها بلاش توجعي دماغي تاني علشان نعرف نعيش م بعض بشكل كويس احسن ما يبقى فيه بيننا مشاكل يا كدابه لاقيتها راحت ضرباني بالكف على وشي و بعدها سابتني و مشيت دخلت غرفتها و انا لسه واقف مكاني بعدها خدت بعضي دخلت غرفتي و بعد م غيرت لبسي افتكرت الكاميرات اللي انا مركبها ف غرفة امي فتحت اللاب و بدأت اتابع الفيديوهات اللي الكاميرات سجلتها و لكن و قفت عند مقطع كانت أمي و اختي بيتكلموا مع بعض امي بتقول ل اختي اخوكي مبقاش يثق ف حد خالص و انا مش عارفة اعمل ايه معاه اختي قالتلها سيبيه مع الوقت و هو هيتحسن غير ان دي اصلا شخصيته هو مش اجتماعي اصلا امي قالتلها يا بنتي مينفعش يعيش حياته بالشكل ده لانه كده بيدمر نفسه اختي قالتلها يا ماما م هو مش مديلنا فرصة نعرف عنه حاجة ولا نكلمه حتى من ساعة م بابا مات و هو على حاله ده امي قالتلها يا بنتي انا بقالي كام سنه محرومه من الجنس ( العلاقة اصلا بين اختي و امي علاقة قويه جدا و دايما أسراره مع بعض من زمان اوي) و مفيش راجل لمسني من بعد ابوكي و انا محتاجة اخوكي يطفي شهوتي دي بدل م اجيب راجل غريب ممكن يبقى طمعان ف فلوسنا و ثروتنا اختي قالتلها معلش اصبري و حاولي معاه كل يوم لحد م تخليه ينيكك و بعد كده امي قلعت قميص النوم اللي لابساه بس مكنش في حاجة تحته و اختي قلعت برضو هدومها و بدؤا يبوسوا بعض و اختي بدأت تدعك كس امي و امي بتقولها براحه يا متناكة اختي قالتلها اعمل ايه ما انتي اللي ملبن و كسك هيجان و راحت اختي مسكت بزاز امي و قعدت تمص فيهم و امي عمالة تقول اه اه اه براحة و اختي بتعض ف حلمة بزها و امي بقت ف عالم تاني خالص و بعد كده امي و اختي عملوا وضع 69 و كل واحدة بقت بتلحس كس التانية و الاهات اشتغلت و صوتهم بقى عالي قوي لدرجة ان انا وطيت صوت الفيديو و اختي بعد شوية ع الوضع ده بدأت تترعش و اعصابها سابت و امي مش راحماها و عمالة تمص كسها كأنها هتاكله لحد م اختي تعبت خالص و بعد كده اختي غيرت الوضع و جابت زبر صناعي و لبسته و فضلت تنيك ف امي و امي عماله تقول اح اه اح براحه براااااحه يا بنت المتناكة كسي اتهري حرام عليكي و اختي و تلعب ف بزاز امي و بتقولها ي شرموطة عايزه ابنك ينيكك امي شهوتها عليت و عماله اوف اح نكني يا ابني انا محتاجة زبرك و احتي عماله تبوسها و تلعب ف جسمها لحد م بدأت تترعش و وصلت لقمة شهوتها و بدأت تنزل لبنها و بعدين قاموا دخلوا الحمام. طبعا بعد م شوفت الفيديو كنت نزلت كمية لبن انا مكنتش متخيل اني هقدر انزلها قمت دخلت الحمام و بعد م استحميت دخلت غرفتي و اعدت افكر ف الكلام اللي قولتوا ل امي و انها ضربتني ودي كانت أول مره تضربني رغم ان شخصيتها قويه الا انها مضربتنيش قبل كده ف قررت بصيت ف الساعة لاقيتها سبعة و نص قومت غيرت هدومي و لبست تي شيرت اسود و بنطلون اسود مع شوز اسود و خرجت من غرفتي و نزلت تحت كانت أمي واختي مستنين انزل افطر معاهم لما شوفتهم تجاهلتهم و خرجت على طول ركبت عربيتي و رحت الكلية اول م وصلت ركنت و نزلت من العربية دخلت الكلية لاقيت الواد اللي انا ضربته بالكرسي اول امبارح لما كان بيعاكس البنت مستنياني هو و صحابه قربوا مني و بدأت الخناقة و طبعا انا اتروقت جدا و طلعوا عيني لحد م الناس بعدوهم عني و رحنا على مكتب العميد و طبعا قعد يزعق شوية و يشوف نفسه علينا لحد م قالي اسمك ايه قولتلوا مازن الخديوي لاقيت تعابير وشه اتغيرت و نظر ليا بنظرة خوف و قال اتفضلوا امشوا و استنى انت يا مازن و بعد م الناس مشيت قالي تعالي اقعد قصادي أمام المكتب و قال اخبارك ايه يا مازن قولتلوا انت تعرفني منين قالي يا ابني مش ابوك اسمه حسام الخديوي قولتلوا ايوه قالي ابوك كان صاحبي و هو السبب ان انا بقيت عميد الكلية هنا ده غير انه ساعدني ف حاجات كتير ف حياتي و خلصلي حوارات كتير و مغرقني جمايل. قولتله انا مشفتش حضرتك معاه قبل كده قالي ابوك كان ليه صحاب كتير ده غير انه ساعد ناس كتير و انا منهم الف رحمه عليه. انا من جوايا فخور ان كل ما قابل حد كان يعرف ابويا يشكر فيه. قالي لو احتجت اي حاجة انا موجود اظن عرفت توصلي ازاي قولتلوا طبعا قالي الطلبه اللي ضربوك دول ابعد عنهم لأنهم ليش اصلا و ممكن يضروك قولتلوا متقلقش انا مش هسيب حقي العميد ابتسم و قالي زي ابوك بالضبط كان دايما اللي يجي ف طريقه يفرمه (طبعا انا قاعد و فيه حرب شوارع ف دماغي لان اللي اعرفه عن ابويا ان كان ماشي جنب الحيطة يعني ف حاله ده غير أن انا لما قولت اسمي هو خاف و في نفس الوقت بيشكر ف ابويا ) قولتلوا الف شكر انك حليت المشكله قالي انا كده كده اتيدتهم فصل لمده اسبوع. قومت خرجت بره المكتب و طبعا لبسي اتبهدل و شكلي زفت خالص و انا ماشي علشان اخرج و اروح البيت لاقيت البنت اللي الواد كان بيعاكسها ادامي و جت ناحيتي و بدأت تكلمي ( حرفيا هي مزه زي م الكتاب بيقول حاجة جامده اوي شعرها بني و وشها تحس ان في فنان عالمي هو اللي رسمه عينها عسلي و بزازها متوسطة و فخادها مليانه بس مش اوي مش تخينه و عليها طيز هتفرق من البنطلون اللي هي لابساه يعني جسم يودي القسم). قالتلي انا عايزه اشكرك علشان الموقف اللي حصل ف الكافتيريا اول امبارح و علشان اللي حصلك بسببي قولتلها اولا لا شكر على واجب ثانيا انا عملت كده علشان كنت عايز اتعرف عليكي لان انا شوفتك اصلا ف المحاضرة الأولى و من ساعتها و انا عايز اكلمك. هي ابتسمت و وشها احمر خالص وبقي زي الطماطم قولتلها طب على الاقل قوليلي اسمك ايه قالتلي اسمي مي قولتلها و انا مازن الخديوي بعد كده خدنا أرقام بعض و انا مشيت روحت البيت طبعا اول م دخلت لاقيت امي اول ما شافتني اتخضت جريت عليا و بتقولي هدومك متقطعة و شكلك مضروب ايه اللي حصل انا طبعا تجاهلتها و مردتش عليها و طلعت اوضتي على طول و قفلت الباب و هي اعدت تخبط و تحاول تفتح الباب و انا مش مديها اهتمام خالص. الليل جه خرجت مع اصحابي و حكتلهم اللي حصل النهاردة و اتفقت معاهم ان هما هيروحوا معايا الكليه و نرد الضربة للمعرصين اللي ضربوني و لما روحت امي كانت مستنياني علشان عاوزه تعرف اللي حصل و برضو مش مديها اهتمام و مش بكلمها خالص. تاني يوم صحيت و رحت الكلية و قابلت صحابي هناك بس مشيت لوحدي لحد م لاقيت الواد و صحابه جايين يضربوني تاني هنا بقى صحابي نزلوا عليهم و ادناهم العلقة التمام حرفيا نكناهم. و بعد كده لما الدنيا هديت صحابي مشيوا و انا حضرت محاضراتي عادي و ف اخر اليوم قابلت مي و اعدنا نتكلم ف اي حاجة و نفتح موضوع ف التاني لحد م مشينا. روحت البيت لاقيت امي مستنياني بس ف اوضتي انا اول م شفتها طلعت من اوضتي و انا ع السلم لاقيتها جريت عليا و بتقولي انا اسفه ان انا ضربتك متزعلش مني يا ابني انا نفسي اشوفك احسن واحد ف الدنيا و تبقى شخص مسؤول قولتلها انا مش زعلان انك ضربتيني انا زعلان انك خبيتي عليا ابويا مات ازاي و مين وره الموضوع ده و ايه السبب ف انه يتقتل قالتلي ابوك قبل م يموت وصاني اني معرفكش اي حاجة خاصه بيه غير الورث الثروة اللي سابهلنا قولتها خلاص مش عايز اعرف حاجة منك انا هعرف بطريقتي قالتلي مش هتقولي ايه اللي حصل امبارح معاك خلي هدومك بايظه كده روحت حكتلها اللي حصل قالتلي يعني كان لازم تعمل فيها دكتر اديك اتروقت قولتلها عادي منا روقتهم النهاردة و كده الموضوع خلص و لو حصل حاجة تاني كده هما اللي هيزعلوا مش انا لاني مش هسمي عليهم. قالتلي طب ممكن ندخل اوضتك علشان عايزه اتكلم معاك ف موضوع مهم قولتلها ماشي دخلنا الاوضه و سعتها هي كانت لابسه قميص نوم تحت برا و اندر و انا طبعا قاعد مش على بعضي لان فيه جسم قدامي يودي ف داهيه لاقيتها بتقولي انا من ساعة م ابوك مات محدش لمسني و انا ست و شهوتي عاليه و محرومه من الجنس قولتلها متكمليش انا فاهمك و عارف انتي عايزه ايه و روحت على طول مقلعها القميص و روحت قالع هدومي و بدأت ادعك فيها وأقفش وهي تهيج وتسخن لحد ما بدأت اهاتها وحضنتها بجنون وهي بتمص في شفايفي ومولعة من الهيجان ونامت على السرير فقلعتها الكلوت الفتلة وهجمت على كسها أكلته مش لحسته اول مرة ألحس كس وهي كانت مولعة بتشد شعري وبتقول آآآآه بصوت عالي واترعشت وجابتهم وهي قافلة بفخادها على وشي وبتشد شعري وأنا شديتتها من رجليها لطرف السرير ورفعت رجليها ورشقت زبي في كسها الضيق المولع ونكتها بعنف و بسرعة وأنا ببص لبزازها اللي بتتهز وهي بتفرك في حلماتها لحد ما نطرت لبني على كسها وبطنها وهي دعكت كسها باللبن من الشهوة وبعد كده ريحنا شويه و بدأنا الجولة التانيه و انا كنت ناوي ان الجولة دي تكون بمزاج نيمتها على السرير وقعدت أبوس في جسمها واحدة واحدة من أول صوابع رجليها لحد كسها وطلعت أبوس بطنها وصدرها ورقبتها وشفايفها وكل حتة في وشها ونزلت تاني على صدرها وبطنها وكسها، دفنت وشي بين رجليها وريحة جسمها وكسها جننوني، فتحت رجليها حسيت اني في اسعد لحظات حياتي، كسها زي كس المراهقات ناعم وردي بزازها منفوخة أهاتها تجنن اكلت كسها اكل وبعدين طلعت زبي دفنته في كسها وهي بتحضني زبي كان هينفجر من الإنتصاب قعدت أنيك فيها ببطء وهي بتحضني وببوس شفايفها، نيك رومانسي ممتع وكسها غرقان في سائل شهوتها الشهي، بتتلوي تحتي بتعصر زبي بتشبع شهوتها وانثتها من رجولتي وانا كتفت أيديها فوق راسها وقعدت أنيك فيها وانا بتفرج على بزازها وهي بتترج وإنطباعات المتعة على وشها وهي مغمضة وفتحت عنيها وقالت لي جامد يا مازن متعني كمان، فنيكتها بسرعة وهي بتبص في عنيا نظرة رجاء ومتعة وهيجان وصوت لحمي بيخبط في لحمها مجنننا إحنا الأتنين لحد ما قربت أجيبهم فطلعت زبي ونزلت لبني السخن على كسها وبطنها وهي بتترعش من الإثارة. يتبع

الجزء الثاني

القدر دايما موجود و دايما بيلعب دور مهم ف حياة كل واحد. القدر هو الغموض هو اللي مش معروف و مش هيتعرف. دايما بيظهر في اهم لحظات حياتنا علشان يغيرنا و يقلب حالنا و ساعات بيديك فرص يأما تستغلها يأما لا و ساعتها هتندم ندم كبير جدا و هتحس إنك ضايع و تايه و مش عارف تعمل ايه.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثاني

بعد النيكه الحلوه مع امي قعدنا ع السرير و بدأت تكلمني و تقولي انا منكتش متصوره إنك جامد كده دا انا حاسه اني اتشقيت نصين قولتلها ما انتي اللي جميله و ومكنه عايزانى اعمل ايه يعني قالتلي بس انت عندك خبره مش عند راجل كبير حتى لو كان عنتيل هو انت نمت مع كام واحده رديت و قولتلها الست اللي بنام معاها مش بنام معاها تاني قالتلي احا دا انت كده نايم مع نسوان بعدد شعر راسك هو انت ايه قولتلها انا ابنك اللي لسه نايكك يا قلبي قالتلي ممكن اطلب منك طلب قولتلها لو هقدر انفذه هنفذه قالتلي ممكن متنامش مع نسوان تاني انا عايزاك ليا لوحدي قولتلها انا بقالي زياده عن شهرين مش بنام مع نسوان ده غير أن انا قدامي الجمال و الحلاوة دي كل يوم و كمان معايا ف نفس البيت ف اكيد انا مش هرحمك دا انا هورملك كسك و كل حته ف جسمك قالتلي لا براحه عليا انا لسه مش قدك قولتلها و مش هتعرفي تبقى تاجريني اصلا لان انا لازم كل يوم انيك ع الاقل خمس مرات قالتلي ليه ده كله هو انت مبتتهدش و لا ايه قولتلها انا شهوتي كده بعد م خلصنا كلام جيت اقوم ادخل الحمام علشان استحمي لاقيتها مش قادره تقوم خالص قومت سندتها لحد م دخلت اوضتها علشان تنام ( طبعا هي مش قادرة لان غير شهوتي اللي دايما كبيره زبري طوله ٢٠ سنتي فأكيد انا فشختها ?). بعد م استحميت دورت علي اختي لاقيتها قاعده ف اوضتها و صوتها كله آهات قربت من اوضتها لاقيتها بتمارس العادة السرية و عماله تدعك كسها جامد روحت خدت بعضي و مشيت ( قولت اسيبها براحتها مهو برضو انا يعتبر اخدت امي منها ف مفيش حد تمارس معاه و تطفي شهوتها ده غير أن جسمها كان لسه صغير بس مش اوي فأنا قولت اسيبها شويه لحد م ابقى اقرر انيكها) رجت الأوضة بتاعتي و قعدت ع المكتب و فتحت اللاب و بدأت اكمل برمجة ف البرنامج اللي انا شغال عليه هو عبارة عن برنامج تأمين ثغرات الانظمه. بعد م خلصت نمت و صحيت تاني يوم خرجت علشان افطر لاقيت اختي صاحية بس امي لسه نايمة دخلت الأوضة اصحيها لاقيتها نايمه عريانه ف طبعا زبري وقف بس انا صرفت نظر ان انا انيكها دلوقتي مهو برضو انا مش حيوان (مش كله نيك لازم بريك ?) المهم حاولت اصحيها فاقت شويه و قالتلي مش عايزه اصحى دلوقتي انت فرمتني امبارح ده غير أن كسي راجعني و مورم ف مش هقدر اقوم امشي سيبني شوية و قول ل اختك تحضرلك اللي انت عايزه علشان تاكل. سبتها و مشيت خدت بعضي و رحت الكلية من غير فطار دخلت المحاضرة متأخر و قعدت ف البنش الأول اللي كان كله بنات بس كان فيه مكان فاضي ع الطرف ف اعدت فيه لاقيت الدكتور اللي اسمه اشرف بيقولي انت يا حيوان ازاي تدخل من غير م تستأذن رديت عليه و قولتلوا انت لوكنت قلتلي اطلع بره و خلاص كنت طلعت لان انت اكيد مش اينشتاين علشان احضر ليك حتى لو اهنتني بس طالما شتمت يبقى كسمك انا قاعد و أعلى ما في خيلك اركبه لاقيته قاللي انت مشفتش تربية انت بلطي و غبي دا انا هوديك ف ستين داهيه قولتلوا بما انك شتمت تاني دلوقتي انا هزعلك و قربت منه و نزلت ب كف ايدي على وشه راح واقع ف الارض لسه هكمل ضرب لاقيت الطلبه بيبعدوني عنه و بتوع الامن دخلوا و خدوني للعميد اللي كل م اقابله بيحصل حرب شوارع ف دماغي اول م دخلت عنده لاقيته بيقولي تضرب دكتور عادي كده و شكلك هادي و لا كأنك عملت حاجة دا كله و انا ساكت و مش عايز اصلا اتكلم معاه لاقيت نبرة صوته اتغيرت و بيقولي يا مازن يا ابني مينفعش تقل من دكتور قدام الطلبه كده لو كنت عايز تقل منه و تهينه يبقى بينك و بينه متبقاش غشيم قلتلوا لا انا ممكن اهين اي حد ف اي مكان قدام اي حد عادي جدا مش فارقة معايه ده غير ان هو اللي بدأ يبقى يستحمل نتيجة اللي عمله و انا مش عايز اضره او ابهدله انا كفيل امسحه اصلا لاقيته قاللي خلاص امشي انت و انا هخلص الموضوع ده بس دي اخر مره هساعدك رديت عليه و قولتلوا مش انت اللي عرضت عليا المساعدة قبل كده ايام الخناقة مع الشلة اللبش اللي انت بنفسك حذرتني منهم اهم دلوقتي كلهم ف المستشفى خليك قد كلامك و متجبش ورا ههه و سبته و مشيت رحت الكافتيريا طلبت قهوه و لاقيت مي قاعده مع واحده صاحبتها اسمها شذى رحت سلمت علي مي و عرفتني على شذى و قعدنا نتكلم مي قالتلي اللي عملته مع الدكتور اشرف كان غلط يا مازن و هو اصلا مشهور باحترامه للوقت و المواعيد ف لازم بعد كده تيجي محاضرته بدري او ع المعاد بالضبظ راحت شذى قايله دا إن رضي يدخلك اصلا ده ممكن يتسبب ف رفدك او ع الاقل فصلك سنه قولتلها انا هحضر المحاضره الجايه و مش هيعمللي حاجة لان النوع ده آخره فاضي لاقيت مي قالت يا عم ارحم من ف الارض انت كل يوم تيجي لازم تعمل مشكله مينفعش كده قولتلها متقلقيش مش هيحصل مشاكل بسببي تاني ولو حصل ف ده عادي بالنسبة ليا و كملت يا مي انتي كاتبه المحاضرات ف كشكولك قالتلي ايوه قولتلها ابقى صوريهم ليا و ابعتيهم وتس قالتلي ماشي استأذنت منهم و مشيت روحت البيت. مي و شذى و هما قاعدين لسه شذى بتقول ل مي بس ايه رأيك فيه، مي قالتلها بصراحه مز المز بس انا خايفة اقوله معجبه بيك يبعد عني دا انا حبيته من اول اسبوع اهو و دي حاجة مش منطقيه انا مش عارفه ايه اللي حصلي لما قابلته بقيت معظم الوقت بفكر فيه و مش شايفة غيره و ده من اول اسبوع ف الكليه اومال بعد كده ايه اللي هيحصل، شذى قالتلها اصبري شويه لحد بعد الامتحانات و حاولي ف الفترة دي تخليه يعجب بيكي و لو حسيتي ان ده حصل كلميه و قوليله. مي قالتلها انتي صح انا هعمل كده. عندي انا لما روحت البيت لاقيت امي صاحية و بتحضر الغده بس كانت ماشية بصعوبه و مبعده رجليها عن بعض انا اول م شوفتها ضحكت جامد راحت رامياني بالمقشة قولتلها معلش مش انتي اللي اعدتي تقولي محرومه و مفيش راجل لمسني اهو الراجل لمسك ايه اللي حصل ?. قالتلي مكنتش اعرف انك راجل اوي كده يا اخي دا انت بتاعك اكبر من بتاع ابوك و كملت كلامها و قالت صحيح انت عرفت ان ابوك مات مقتول ازاي قولتلها مش دلوقتي الكلام ده خلينا ف كسك اللي مورم ده قالتلي بس يخف و انا اللي هفرمك و مش هتقدر عليا قولتلها ابقي استغطي و انتي نايمه لأنك كده بتحلمي و بالمناسبة اختي شكلها شافتنا امبارح مع بعض قالتلي مهي كلمتني و قالتلي مازن هينام معايا امتى قولتلها و انتي موافقه اصلا قالتلي و موافقش ليه انت ابني و هي بنتي و نفسي دايما اشوفكم ف سعاده قولتلها مش وقته لما تكبر شويه اول لما تدخل الكليه هبقي انام معاها بس انا معنديش مانع انها تشاركنا المتعة و تلعبوا ف جسم بعض و انا بنيكك قالتلي لم نفسك ايه الألفاظ دي اسمها و انا نايم معاكي قولتلها بلا نيله دا انتي مفشوخة اتهببي اسكتي و كملي طبخ. طلعت الاوضه غيرت و لبست لبس البيت و فتحت اللاب و دخلت ع الدارك ويب اشوف الدنيا بقت ماشيه ازاي و بالمره اتابع تعلم الاختراق و الحمايه علشان البرنامج اللي انا شغال فيه. بعد م خلصت دخلت المطبخ جبت اكل لنفسي لأنهم كلوا من غيري و اكلت و بعد م خلصت رحت الصاله لاقيت امي و اختي فاتحين TV و بيتكلموا ف نفس الوقت و هما بيتفرجوا اول م دخلت عليهم سكتوا و فعرفت انهم كانوا بيتكلموا عليا قعدت معاهم و قولت من بكره انا هنام مع ماما ف اوضتها و انتي ( اختي) ف اوضتك عادي لاقيت امي وشها احمر و بصت ف الارض و اختي اعدت تضحك على شكلها قولت ل اختي بتضحكي على ايه نبقى نشوف شطارتك لما دورك يجي و سبتهم و طلعت اوضتي و نمت صحيت ع الساعة ١٠ بليل ببص ف الفون لاقيت مي بعتالي المحاضرات شكرتها و قعدنا نتكلم وتس لحد الساعة ١٢ بليل و هي قفلت و انا قفلت بعد كده فتحت اللاب علشان اكمل شغل ع البرنامج ( و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) لاقيت رسالة من واحد اعرفه ع الدارك ويب اسمه مصلحي و بيقي صاحبي بيقول ان فيه حملة هجمات اختراق لانظمه بنك ف سويسرا لما ركزت ف اسم البنك احا دا ده البنك اللي فيه كل الفلوس اللي سابها ابويا. الهجوم حسب كلام مصلحي ان حملة الهجمات دي هتبدأ الساعة ٢ بليل و المسؤول عنها مجموعة هكرز اسمهم زيوس و المعروف ان الجماعة دي متقسمه أعضاء هكرز و دول مسؤولين عن كمية هجمات و حروب إلكترونية لا تعد ولا تحصى زي انهم اخترقوا أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية و اخترقوا نظم الدفاع الجوي الروسية و اخترقوا أنظمة و حسابات المخابرات الانجليزية ده غير وقوع البورصة العالمية و انهيار شركات كبيره حرفيا هما هكرز ليفل الوحش و القسم التاني من الأعضاء عاديين مش هكرز و لكن ماسكين مناصب كبيره ف كذا دوله ف العالم ناس مبتهزرش و مش بتلعب. طبعا انا قاعد و دماغي فيها حرب شوارع ابويا سايب حوالي ٥٠٠ مليون دولار ف البنك ده ( علشان كده مكنتش مصدق حكاية انه مدير تنفيذي) و لو الهجمة دي حصلت احنا تقريبا هنشحت ف دخلت كلمت مصلحي و شرحتلوا الموضوع قالي كده انت لازم تقف قصادهم قولتلوا لا انا هراقب الهجمات لو فيه هجوم جه على الحساب بتاعي انا هصده و خلاص و فعلا ع الساعة ٢ بليل بدأت الهجمات و لكن المفاجاءة ان كل الهجمات كانت علي حساب ابويا و ده خلاني مش فاهم حاجة ف اي حاجة و بقيت زي اللي بيقول منين بيودي على فين ركزوا معايا يا شباب ازاي ابويا قدر يجمع مبلغ زي ده و هو المفروض كان مدير تنفيذي لشركة اتصالات و كمان ليه الجماعة دي بيهجموا ع الحساب ده بس من غير باقي حسابات البنك لأن البنك ده انا اخترقتوا قبل كده و كان فيه مبالغ و أرقام خيالية ده بالمليارات يا جدعان اشمعني حساب ابويا او بالمعنى الاصح حسابي لان ابويا عامله باسمي. المهم بدأت اصد الهجمات و كل شوية هجمة ورا التانية لمده ٨ ساعات عمال اقفل ثغرات و أصد هجمات من الجماعة دي و بعد كده لاقيت الهجمات خلصت و الدنيا بقيت هاديه بس المشكلة ف الاخبار و الصحافة، أوروبا كلها بقت مقلوبه و الكلام كله بقى على اللي حصل امبارح و الكل اصلا كان عارف جماعة زيوس بسبب كل الحملات اللي انا قولتها قبل كده و كمان بقى الكلام على الهكر اللي لوحده قدر يصد كل الهجمات دي لمدة ٨ ساعات ايوه انا كنت نعم خايف منهم لأنهم هكرز محترفين بشكل ليفل الوحش بس المصري لما يشغل دماغة كسم اي حد. المهم بعد كل ده انا كنت مطبق و محتاج انام رحت ف النوم و صحيت و انا حاسس ان زبري بقى ف فرن ببص لاقيت امي حطه زبري ف كسها و عمال ترقص عليه قولتلها مش انتي قولتي كسي وجعني ليه بتعملي كده قالتلي لاني محتاجة اتناك دلوقتي جيت اعدل الوضع علشان انيكها قالتلي سبني فوق و خليك زي م انت لأنك لو بقيت فوقي هتفشخني و انا اصلا مش قادرة و هنزل و اطلع براحة قولتلها ماشي براحتك و هي بدأت تطلع و تنزل على زبري و تشخر و تقول اه اه اه زبرك كيير يا ابن الشرموطة مليني من جوه حاسه اني بتناك من زبرين و انا بدأت امسك بزازها و افركهم جامد و هي تقولي براحة يا خول بزازي هتتخلع ف ايدك ف بدأت ارضع حلمتها و هي بقت ف عالم تاني و كسها عمال يجيب عسل على زبري لحد م رحت عاضض حلمتها بقت عمالة تصوت و تقول اهههه تعالي يا حسام شوف ابنك و هو بينكني و مكيفني اوف ادي جامد نكني جامد يا مازن عايزه اموت و انا بتناك اه اه اح اح اح رحت انا قلبتها و هي بقت تحتي و مسمتش عليها و اشتغلت حفر ف كسها و انا باكل و برضع بزازها و هي كل اللي عليها اه مش حاسة بكسي براحة يا مازن مش حاسة بكسي يا متناك اه مش قدرة حسيت ان انا قربت أجيبهم رحت مغير الوضع ل دوجي و حطيت زبري على خرم طيزها و دخلته مره واحده و هي صوتها هز البيت كله و بقت اه مش مره واحده يا خول براحة طيزي اتشقت حرام عليك رحت مزود ف السرعة وبقيت شبه مكنة النيك و هي اعصابها سابت و بقت تقول اوف طيزي اح نكني قوي انا شرقانه عايزه اتناك نيك اكتر اكتر و انا شغال لحد م رجليها اترعشت و نزلت عسلها و انا عدلتها و خلتها تمص زبري لحد م جبتهم ف بقها و خلتها تبلعهم كلهم و جيت ادخل زبري ف كسها تاني قالتلي لا كفايه انا حاسة اني هموت انت مبتتهدش و انا و لا كأني سامعها نزلت الحس كسها و هي عماله تحاول تهرب مني لحد ما هاجت تاني و انا عمال الحس هي بتقول الحس كسي من جوه و دخل لسانك كسي عايز يتناك يلا دخل زبرك بقى مش قدرة استحمل عايزه اتناك روحت ع طول مدخل زبري و نزلت فيها نيك و كل شويه اسرع اكتر و هي بتقول اه اه كسي عايز زبرك نيكه اكتر مص بزازي و قطعهم نكني جامد يا مازن اوف دا انت طلعت مجرم حرام عليك نكني اكتر و نزل ف كسي عايزه اشيل ابنك ف بطني و اخلف منك يا دكري نكني كمان اهري كسي و قطعه اه اه اه اه و رجليها اترعشت تاني و نزلت عسلها تاني و انا جبت ف كسها و غرقته لبن لدرجة انه بقى يطلع بره سبتها و دخلت الحمام استحميت و نسيت ان انا ورايا كليه المهم رجعت اوضتي علشان البس لاقيت امي نايمه لبست و رحت الكليه و انا ع البوابه الأمن قالي اطلع للعميد علشان عايزك المهم طلعت لاقيت الكتور اشرف قاعد معاه اول م شافني بص ف الارض دخلت سلمت ع العميد و قالي انا طلبت من الدكتور اشرف يجي علشان نحل الموضوع يا مازن قولتله مفيش موضوع اصلا علشان نحله واحد شتمني و انا ضربته خلص الموضوع و قومت خرجت من المكتب ورحت احضر المحاضرات. العميد و هو قاعد مع الدكتور اشرف بيقول نسخه من ابوه معندوش ياما ارحميني الغلط بالنسبه ليه غلط مفيش نقاش اللي يقف قدامه يزعل و لو مين زي ما ابوه قال عليه زمان مشكله ماشيه ع الارض الدكتور اشرف قال كل كلامك صح ده ميعرفش ازاي يهزر كله جد ف جد زي ابوه فعلا يا اخي ده ابوه كان أقوى هكر ف العالم و عمل حاجات محدش يقدر يعملها و مازن طالما دخل حاسبات يبقى مش زي ابوه و بس ده نفس الدماغ كمان اللي بيقولوا عليها دماغ الشيطان، زكي جدا و عبقري بيعرف يحلل اللي قدامه صح و يعرف نقط الضعف فين و يلعب عليها و لما يقرر يتحرك محدش يلاحظ غير اما يكون عمل اللي عاوزه احنا لازم نقف جنبه لو دخل نفس السكة بتاعة ابوه ع الاقل نرد جزء من جمايل ابوه علينا ٠٠٠٠٠ يرحمك يا حسام يا خديوي كنت جبل متتهزش و لو ايه اللي حصل بعدها الدكتور اشرف خرج من المكتب. انا بعد م خلصت محاضراتي روحت البيت لاقيت اختي و امي قاعدين يتكلموا و يضحكوا دخلت قولتله فيه ايه امي ردت و قالت مفيش حاجة رحت سألت اختي فيه ايه قالتلي ماما كانت بتتكلم عليك و قد ايه هي بتحبك و انت جيت ع السيره لاقيت امي بصت ف الارض و اتكسفت رحت مقرب منها و رفعت راسها و بوستها من بقها و اندمجنا شويه ف البوسة لحد م اختي قالت طب راعوا ان انا موجوده و لسه مفيش حد لمسني قولتلها الدور جي عليكي قريب بس انتي تسدي بس اختي قالت و لو دلوقتي هعرف امتعك و اكيفك امي قالتلها طب اسكتي ده لو مسكنا احنا اللي الاتنين مش هنقدر عليه ده ابوكي كان يجيب آخره و انا اجيب أخرى ف نفس الوقت لكن مازن ممكن ينيك طول اليوم عادي اختي عنيها برقت و قالت احا ده بجد امي قالتلها ايوه ده النهاردة الصبح خلاني اجيب كذا مرة و هو مجبش غير مرتين وكان عايز يكمل نيك عادي و لا كأن حاجة حصلت اختي قالت انا كده بقيت خايفة اعمل معاك حاجة يحصلي مصيبة قولتلها متقلقيش انا اكيد مش هضرك. سبتهم و طلعت اوضتي لاقيت حاجتي مش موجوده نزلت سألت امي قالتلي انت ناسي إنك هتنقل ل اوضتي و لا ايه قولتلها معلش نسيت طلعت أوضة امي لاقيت كل حاجتي موجوده بعد م غيرت هدومي لاقيت مصلحي بيتصل بيا رديت قالي بقى انت تعرف تصد هجمات جماعة زيوس كلها من غير تفوت هجمة وحده و عامل فيها غلبان يا عرص و انت مستواك ابن متناكة قولتلوا يا عم افهم الهجمات كلها كانت دوز اتاك و ده أسهل نوع تصده قالي يعم مانا فاهم بس انا مش فاهم هما ليه خلوا الهجمات كلها كده قولتلوا يا خول ركز مفيش غير حاجة من اتنين يا اما هما علشان عارفين انهم اصلا فارضين السيطره على كل الهكرز ف اكيد مفيش حد هيقف قصادهم و علشان كده استهتروا و استخدموا أضعف الهجمات بس ب اعداد كبيره زي م شوفنا بدل م يستخدموا هجمات معقدة ممكن تلفت نظر الحكومات ليهم و خصوصا الإنتربول تاني حاجة ممكن يكونوا استخدموا النوع ده من الهجمات علشان يتأكد هل فيه حد ممكن يقف قصادهم او لا لو فيه ف الهجمات البسيطة دي هتكون زي الطعم اللي هيصطادوا بيه اي حد ناوي يقف قصادهم ( و الشخص ده هو انا لأنهم استهدفوا حساب البنك بتاعي و ده معناه انهم عايزين يعرفوا هل فيه حد مراقب الحساب ده او لا لو مفيش يبقى اخترقوه و سرقوا كل الفلوس اللي فيه بهجمات بسيطة اما لو حد وقف و صد الهجمات ف ده معناه ان في حد بيدور وراهم و انا للاسف لا دورت وراهم و لا نيله انا أخرى زي اي حد كنت اسمع عنهم بس لأنهم شبه الاسطوره اصلا زي م حكيت قبل كده) مصلحي قالي و كمان طلعت بتعرف تحلل و بتدرس عدوك كويس يا متناك قولتلوا افهم الحساب ده لو كان اتسرق كنت هشحت قالي طب حاسب علشان كل الهاكرز دلوقتي عايزين يعرفوا مين الجاحد اللي قدر يقف قدام جماعة زيوس، بعد م خلصت مع مصلحي لاقيت امي طلعت علشان تنام لاقيتها غيرت و لبست قميص نوم مش مغطي حاجة اصلا كل حاجة باينة بشكل واضح ف قولتلها انا نفسي انيكك دلوقتي قالتلي لا انت عارف ان أنا تعبانه استنى لما اخد ع زبرك الأول قولتلها خلاص لمى نفسك و البسي حاجة تغطي جسمك و لا انت حره بقى انا لحد دلوقتي اصلا بنيكك براحة مش عايز انيكك جامد قالتلي يعني ايه هو انت ممكن تنيك احسن من كده دا انا مفشوخة اوي و نفسي اتفشخ تاني بس مش النهاردة قولتلها قومي بقى البسي حاجة تغطي جسمك لان لو شفت حته منه هولع فيكي بزبري قالتلي و على ايه الطيب احسن المهم قامت غيرت و نمنا و احنا حاضنين بعض. صحيت تاني يوم لاقيت مصلحي بيكلمني و بيقولي فيه كارثة قولتلوا ايه امك حامل قالي انت بتهزر يا عرص قولتلوا م انت اللي غبي خش ف االموضوع ع طول قالي جماعة زيوس عرضوا مكافئة بمبلغ كبير ل اللي يقدر يخترق جهازك او يعرف معلومات عنك قولتلوا متقلقش محدش يعرفني اصلا ده غير أن انا مأمن اللاب كويس قالي انت اكيد عارف ان مفيش نظام آمن ده اول مبدأ علشان تبقى هكر ( No system is secure) قولتلوا متقلقش المهم اتفقت معاه احنا بعد فتره هنبدأ ندور ورا الجماعة دي يمكن نوصل ل حاجة او ع الاقل اعرف سبب انهم مستهتدفين حسابي البنكي قفلت معاه و لبست و رحت الكليه و انا طبعا متأخر و كمان رايح محاضرة الدكتور اشرف اللي انا ضربته المحاضرة اللي بس المحاضرة النهاردة ف مادة تانية المهم سلمت ع الأمن اللي على البوابة هما بقوا يعرفوني بسبب مشاكلي اللي حصلت و بعد كده دخلت المحاضرة متأخر و طبعا الطلبة بقوا يبصولي باستغراب ازاي انا ضربت الدكتور المحاضرة اللي فاتت و داخل المحاضرة دي من حتى م يتعملي فصلو كمان داخا متأخر و المدرج كله بقى مستغرب دا كان ناقصلي شويه و اسمع أفكارهم المهم اول م الدكتور شافني قالي تعالي اقعد ف البنش الأول هنا و شاور ع المكان و انا رحت اعدت فيه. ف وسط المحاضرة الدكتور بدأ يسئل اسئله و الطلبة مش عارفين يجاوبوا على اي سؤال و انا قاعد ساكت ف الدكتور قالي مش بتجاوب ليه يا مازن شكلك مش عارف حاجة رحت طالع ع السبوره و بدأت اشرح و اجاوب على كل الاسئله ( ركزوا يا شباب انا هاكر لا و كمان ف كليه حاسبات يعني المواد بالنسبالي سهلة جدا و ده بسبب ان الهكر بيدرس كل ده اصلا ف اول طريقه). بعد ما خلصت إجابة لقيت معظم الطلبة بصين عليا بإعجاب لان بالنسبة ليهم الاسئله جايه من المريخ ? المهم و انا راجع مكاني بصيت على مي كانت قاعدة ف تاني صف لاقيتها بصالي و عينها بتلمع و فرحانه و بعد كده الدكتور طبعا قالي انت ليك درجات bouns، بعد المحاضرة و احنا خارجين لاقيت الدكتور بينادي عليا رحتله قالي مكنتش اعرف انك بتذاكر و دحيح قولتلوا الكلام ده انا ذاكرته ايام م كنت ف ثانوي اصلا لو تحب تسئلني ف منهج رابعة كليه اسئل انا جاي هنا مش علشان اتعلم انا جاي علشان الشهادة مش اكتر ف بلاش جو انت دحيح و الشغل ده قالي و ايه اللي خلاك تدرس الكلام ده كله ايام الثانوي قولتلوا و عايز تعرف ليه اولا انت صاحبي و لا ولي أمري علشان تسئل سؤال زي ده بعد إذنك و سبته و مشيت و هو لسه واقف مكانه. لما خرجت من المدرج لاقيت مي مستنياني و معاها شذى روحنا قعدنا ف الكافتيريا طبعا طلبت قهوة و هما طلبوا عصير مانجو و بدأنا نتلكم مي قالت مازن انت ازاي دخلت المحاضرة بعد م ضربت الدكتور المحاضرة اللي فاتت دا حتى مش فصلوك و لا حولوك لمجلس تأديب رديت و قولت علشان تعرفي ان انا مش اي حد مش انا اللي يتعمل معايا الكلام ده و بعدين هو اللي شتم هو لو كان اطلع كنت طلعت و خلاص بس هنعمل ايه بقى ( طبعا الكلام ده مش ف دماغي انا عارف انه شتمني بس مش علشان جيت متأخر لا علشان اولا انا تجاهلته ثانيا علشان هو كان عاف ان انا ابن حسام الخديوي و كان عايز يعرف شخصيتي ايه و أخرى ايه بس المشكله انه مشفش أولى اصلا علشان يشوف أخرى ?). المهم شذى قالت لا و كمان دحيح دا انت طلعت ع السبوره شرحت احسن من الدكتور ليكي حق يا مي طبعا مي وشها احمر و بصت ف الارض و انا ساعتها منتش فاهم ايه الحوار ف حسبت ع المشاريب و سحبت نفسي و رحت البيت لاقيت امي حطت الغده ع السفره و اختي كانت بتساعدها ف قولت ل اختي عامله ايه ف الدراسة قالتلي كله تمام متقلقش قولتلها اتنيلي كل سنه بتقولي كده و تجيبي درجات قليله. امي جت و قالتلي سيبها براحتها هي بنت و ف الاخر هتتجوز و تقعد ف بيت جوزها منا اهو خريجة هندسة و قاعدة ف بيتنا و خلاص رحت نزلت فيها بوس وتقفيش من بزازها و طيزها و قولتلها احلى خريجة هندسة و لا ايه قالتلي لم نفسك اختك معانا ده غير أن هي مش بتستحمل و بتهيج بسرعة. المهم قعدنا اتغدينا و قمت اغسل ايدي ف الحمام لاقيت اختي جاية و بتحك جسمها فيا قولتلها لم نفسك خلصي ثانوي الأول و ادخلي الكليه و ساعتها هنبقى نتمتع ببعض و معانا ماما طبعا قالتلي خلاص اتفقنا غسلت ايدي و دخلت اوضتي ( أوضة امي) و غيرت هدومي و فتحت اللاب و عملت حاجة اسمها تروجن و ده ممكن ابعته ك لينك لأي حد ع الواتس يخليني اهكر الفون بتاعه ( بالمناسبة الموضوع ده انتشر بشكل غبي من فتره احذروا ?) و طبعا بعته ل مي ع الواتس و قولتلها ده لينك موقع شارح الأسئلة الصعبه اللي ف الماده المهم هي دخلت عليه و طبعا كده كل ملفات جهازها بقت عندي و بقيت اقدر اتحكم ف الفون بشكل كامل و دخلت ع الواتس عندها و شفت كل الرسايل بينها و بين شذي و هنا بقى عرفت ان مي معجبه بيا و فهمت ليه شذى قالتلها ليكي حق و ليه مي اتكسفت المهم قفلت اللاب و فتحت الفون دخلت ع كذا موقع اخبار يعني اعرف الدنيا فيها ايه و بعد كده ع المغرب لبست و قولت ل امي انا خارج شويه قالتلي رجعنا للسرمحة تاني قولتلها لا بس اغير جو ساعتين بس و هرجع قالتلي ساعتين ايه انت هترجع متأخر زي كل مره قولتلها و انا بقرب منها لا مش هتأخر مينفعش اسيب الملاك اللي قدامي ده لازم انيكه و اكيفه و اخليه حامل كمان و نزلت بوس و تقفيش ف بزازها و نزلت ايدي اليمين لتحت براحة لحد كسها و رحت مدخل صبعي فيه و هي قالت اح بقولك ايه م تيجي نطلع الأوضة قولتلها لا مش دلوقتي راحت زقتني و قالتلي اومال بتهيجني ليه يا متناك قولتلها علشان عايزك هايجة ع طول عايز كسك يكلك علشان تستحملي زبري لما انيكك يا لبوه و رحت قرصت حلمتها جامد راحت قالتلي كفايه بدل م اغتصبك قولتلها متقدريش و سبتها و خرجت قابلت صحابي و قضيت وقت كويس و بعد كده روحت البيت اول م دخلت الأوضة لاقيت امي لبسه قميص نوم كان مفتوح اوي من عند صدرها و مبين زازها ما عدا الحلمات و مفتوح من الجنب و شكلها كان يهيج الحجر اول م قربت منها قلعت هدومي و طلعت ع السرير و بدأنا نبوس بعض و ايدي بتدعك ف بزازها و بفرك حلمتها و بقرصهم جامد و هي بتهيج اكتر و نزلت ايدي لحد كسها و بدأت ادعك فيه براحة و كل شوية ازود السرعة و ادعك جامد وهي بتقول خخخخ اح كسي بيحرقني انت عملت ايه فيا انا حاسه اني كسي مولع اه اه اح ادعك جامد دخل صباعك و بعد كده نزلت لحس ف كسها لحد م هي نزلت عسلها و رجلها اترعشت قومت من غير اي مقدمات رشقت زبري ف كسها مره واحده و هي قالت شقتني يا ابن المتناكة كسي انقسم نصين يا متناااك اه اه اه اه رحت مزود السرعة و بقيت ادخل و اخرج زبري بسرعة و نفس الوقت برضع بزها اليمين و ايدي بتفرك بزها الشمال و هي اه براحة يا خول يا عرص انت موتني مش قادره اه اوف رحت منزل ايدي الشمال و اعدت ادعك خرم طيزها و دخلت ٣ صوابع و امي بتقول كسي إتشرم اه حرام عليك و بعدها رحت مغير الوضع ل 69 اعدت الحس كسها علشان اهيجها اكتر و هي بتمص زبري و هي بتقول الحس جامد عض كسي عايزاه ينزل ددمم قومت غيرت الوضع و بقيت هي تحتي و اعدت احك زبري ع كسها من بره لحد م جابت عسلها تاني قالتلي نكني بقى انا هيجانه اوي نفسي انتاك عشرني و افشخني افشخ امك الشرموطة يا خول رحت مدخل زبري كله مره واحده و اعدت ادخل و اخرج بسرعة كبيره لحد م امي مبقتش قادره تتكلم حسيت اني هجيب زودت السرعة اكتر لحد م جبت ف كسها و نمنا جنب بعض لحد الصبح. صحيت و كان اليوم ده اجازه ف جدول المحاضرات ببص جنبي لاقيت امي لسه نايمة بس كانت عريانه و طيزها يعتبر جنب زبري رحت بليت خرم طيزها و بليت زبري و دخلت زبري براحه لحد م دخل كله اعدت ادخل و اخرج براحه لحد م امي صحيت و فاقت قالتلي بطل نيك فيا انت مبتتهدش قولتلها انتي اللي جميله اعمل ايه قالتلي بالشكل ده مش هعرف امشي تاني قولتلها لو عليا اخليكي ع السرير ع طول جاهزة للنيك بس قالتلي انت بتحبني قوي كده قولتلها طبعا انتي امي و كمان جسمك كرباج ابن متناكة، ده كله و انا عمال ادخل زبري ف طيزها و أخرجه براحه قالتلي طب سبني اقوم اعمل الفطار الأول قولتلها انتي فطاري و رحت مسرع ف النيك ع طول و امي صوتها بقى عالي لدرجة ان اختي جت و شافتني و انا بنيكها؛ و امي لما شافتها واقفة بتتفرج قالتلها تعالي يا منيوكة ابعدي اخوكي عني ده هيفتح طيزي على كسي اختي قالتلها مش انتي اللي كنتي بتقولي مش هخليه يبطل نيك فيا البسي بقا و قعدت تضحك و انا عمال انيك امي و هي بتقول اه طيزي وجعاني زبرك كبير اوي خليك حنين انا مش قدك و انا مش سامعها اصلا و رحت جبت لبني ف طيزها و هي قالت اح لبنك سخن كده ليه قولتلها من حلاوة طيزك اللي عايز أكلها و انيكها طول اليوم لاقيتها اتخضت وقالت هو انت ناوي تنيك تاني قولتلها اكيد قالتلي لا كفايه انا مش حاسه بجسمي اصلا قولتلها و العمل ايه دلوقتي قالتلي اضرب عشره و خلاص قولتلها لا انا لازم انيك امي قالت ل اختي تعالي مص زبر اخوكي. اختي ع طول قربت مني و نزلت ع لارض و مسكت زبري و اعدت تمص فيه و كانت محترفه بنت المتناكة ف جبتهم ف بقها بعد خمس دقايق بس المشكله ان انا برضو لسه هايج و بتاعي واقف و عامل زي الحديده لاقيت امي و اختي بيبصوا لبعض و امي قالتلي حاول تهدي نفسك دلوقتي او اخرج نيك اي واحده من اللي كنت بتنيكهم قولتلها لا انا هيجان عليكي اعمل ايه قالتلي يعني مفيش قدامك غير انك تنكني دلوقتي قولتلها ايوه قالت خلاص نكني بس ع الهادي بلاش تبهدلني زي امبارح طبعا انا لاحظت ان امي من النوع الرومانسي مش بتحب العنف ساعتها قربت منها و لحست بزازها براحه و هي بدأت تندمج معايا و انا مشيت لساني ع بطنها نزلت لحد كسها بقيت الحس براحه مفيش دقيقه و لاقيتها اترعشت جامد و جابت عسلها َتأكدت ان امي من النوع الرومانسي بعد كده بدأت ادخل زبري ف كسها بهدوء و احنا بنبوس بعض و بعد شويه اعدت ادخل زبري و أخرجه براحه و هي متجاوبه معايا و عماله تقول اح زبرك طويل قوي ماليني من جوه اح اه اه كنت فين من زمان نكني و كيفني يا راجلي يا دكري اه اه اه انا خلاص هجيب و جبنا احنا الاتنين مع بعض و اختي طبعا قاعده بتتفرج علينا و بلعب ف كسها الوردي الجميل. بعد م خلصت لاقيت مي بعته رساله كانت عايزه تخرج معايا وافقت طبعا و كلمتها علشان اقولها هنتقابل فين و لبست تي شيرت ابيض مع بنطلون اسود و شوز ابيض و نزلت ركبت عربيتي و رحت الكافيه اللي اتفقنا عليه وصلت ركنت العربية و دخلت و اذا بي أرى جمالاََ لا يوصف كان لبسها شيك جدا لايق على جسمها اللي رسمه دافنشي المهم سلمت عليها و طبعا كان ف البدايه كلام زي ايه الجمال ده شكلك حلو اوي انتوا اكيد فهمين المصري لما توسع منه ?. المهم طلبت قهوه و هي طلبتها عصير مانجو و بدأنا نتكلم ف كذا موضوع و بعد شويه حسبت و خرجنا فسحتها و هي كانت فرحانه زي الطفلة الصغيره، مي اصلا بحس معاها اني حد تاني ده غير أن هي بريئة جدا لما بتكون مبسوطه المهم بعد الخروجة روحتها على بيتها كان عباره عن فيلا صغيره. بعد كده اعدت الف شويه بالعربيه و انا بفكر ف جماعة زيوس اللي قالبين عليا الدنيا و عايزين يعرفوا انا مين و بعدين قررت اني لازم اكون هكر أقوى من كده علشان اقدر احمي نفسي منهم. روحت البيت و طلعت الواضحة على طول و فتحت اللاب و بدأت اتعلم اكتر عن الاختراق و التأمين. مر كذا اسبوع لحد امتحانات الميد م خلصت و طبعا جبت أعلى درجة في كل المواد و بقيت معروف ف الكليه الدكاتره كلهم عرفوني و الطلبه من كل الدفعات. ده غير اني قدرت ابقى محترف ف الاختراق و التأمين و هنا بقى اتصلت ب مصلحي رد عليا و قالي مش عوايدك تتصل يعني قلتلوا زكر بس معايا انا عايز ابدأ ادور على معلومات تخص جماعة زيوس لاني ناوي اراقبه و اعمل تأمين على حسابي البنكي منهم مصلحي قالي احا انت اتهبلت و لا ايه يا عم قلتلوا فيه ايه مش فاهم قالي يا مازن الجماعه دي مسيطره على عالم الهاكرز من اكتر من عشرين سنه يعني لما تعاديهم او تحاول حتى تدور وراهم هتلاقي كل الهاكرز بقوا أعدائك و بيحاربوك ده حتى حسام الخديوي أقوى هكر ف التاريخ مقدرش يقف قصادهم الحرب بدأت بينه و بين جماعة زيوس و استمرت يجي 15 سنه و الحرب دي مرحمتش اي شركة أو أي نظام تبع الاجهزه الامنية لأي دوله لدرجة ان الحرب دمرت مصالح كتير لل الانتربول و لما برصة أمريكا وقعت ده كان مجرد ضرر جانبي للحرب دي و ف الاخر مات مقتول، هنا بقي حسيت ان دماغي هتقع مني و قولتلوا احا انت بتتكلم جد قالي ايوه هو ده موضوع فيه هزار روحت قافل المكالمه ف وشه و رحت ل امي و انا متعصب و مش طايق نفسي و عيني فيها شرار اول مهي شافتني كده جريت عليا بتقولي مالك في ايه قلتلها اطلعي ورايا الأوضة حالاََ و اول م طلعت انا و هي قفلت الباب و رحت نازل بكف ايدي على وشها و قلتلها ليه خبيتي عليا ان ابويا كان هكر لا وكمان احسن هكر ف العالم لاقيتها بدأت تعيط و تقول انا مكنتش اعرف انه هكر اصلا كل اللي اعرفه انه طول عمره كان بيحارب جماعة إرهابية و هما اللي قتلوه و هو كان موصيني ان مقولكش على اي حاجة و اعدت تعيط جامد. انا سبتها و نزلت خرجت ركبت العربيه و اعدت الف شوية و كنت سايق بسرعه جدا لحد عربية جلطتني و عملت حادثه الناس اتلموا حوالين عربيتي و العربية اللي خبطتني مشيت بسرعة و بعد كده اغمى عليا الناس اتصلوا بالاسعاف و اتنقلت المستشفى. امي و هي قعده مع اختي امي بتقول ابني بيضيع مني ابوه هو اللي قالي مكلموش ف اي حاجة تخصه و اختي قلتلها معلش يا ماما مهو برضو اخويا كل يوم بيدور علي معلومات عن بابا و انا قلتلك قبل كده قوليله لانه لو عرف من بره هيزعل و احتمال يبعد عننا، سعتها موبايل امي رن و امي مردتش علشان كان رقم غريب ف الرقم رن تاني ف امي ردت الو من معايا قالها معاكي مستشفى السلام يا فندم، امي قالتله خير الموظف قالها حضرتك لازم تيجي المستشفى دلوقتي لان ابن حضرتك عمل حادثه و عنده كسر ف رجله اليمين و دراعه و جاله ارتجاج بسيط ف المخ و لازم حضرتك تخلصي إجراءات علشان يدخل العمليات. امي اتنفضت جامد و قالت انا ف الطريق و بقت تايهة و مش عارفة تعمل ايه اختي سألتها فيه ايه يا ماما قلتلها مازن عمل حادثه البسي يلا علشان نروح المستشفى بسرعة و ماما طلعت بسرعة لبست و نزلت خدت اختي و ركبت عربيتها و راحوا المستشفى امي خلصت كل الإجراءات و دخلت العمليات و بعدها اتنقلت ف غرفة خاصة ف المستشفى. فوقت بعد يوم الساعة ٩ الصبح لاقيت امي نايمه و هي قاعدة ع الكرسي ناديت عليها لحد م صحيت اول م لاقتني فايق قالتلي انت عايز تموت و تسبني لهي معذب نفسك و معذبنا معاك قولتلها معلش سامحيني انا مكنش قصدي كل ده يحصل بس انتي اللي خبيتي عني كل حاجة و دي اخر مره هسئلك تعرفي ايه تاني عن بابا قالتلي كل اللي انا اعرفه قلتهولك قلتلها كده تمام لأن لو عرفت ان انتي لسه مخبيه حاجة عني مش هتشوفيني تاني قالتلي انا اصلا مبخبيش حاجة عنك بس ابوك هو اللي طلب مني كده لكن انا دايما صريحة معاك قلتلها خلاص. امي قالتلي عميد الكليه اتصل بيك و انا اللي رديت و قولتلوا انك عملت حادثه طبعا زهقت و قلتلها ايه اللي خلاكي تردي عليه اصلا قالتلي هو قعد يتصل كتير و انا اضطريت ارد قلتلها تاني مره مترديش على اي رقم يتصل بيا تمام قالتلي تمام. انا من جوايا بقول ابن المتناكة العميد ده جاب رقمي ازاي و انا قاعد بفكر امي قلتلي في واحده اسمها مي اتصلت بيك و عرفتها اللي حصل و هتيجي تزورك النهاردة الساعة ١١ قلتلها طيب قالتلي مين مي دي قلتلها بتسئلي ليه قالتلي عادي قلتلها صديقة قالتلي شكلك هتحب و لا ايه و هي بتضحك قلتلها اني شايفه اني فيا حيل احب و لا اعمل حاجة اصلا، قالتلي عادي الحب ده شئ جميل جدا قلتلها يعني مش تغيري و توجعي دماغي قالتلي لا طبعا انت ابني و انا عايز اشوفك سعيد قلتلها طيب الساعة بقت ١١ و مي جت المستشفى و قعدت تتكلم معايا و عجبت امي و بعد م مي مشيت قالتلي بص يا مازن من كلامك مع مي حسيت انك بتحبها كلامي صح ولا ايه قلتلها صح جدا انا ناوي اخطبها اصلا. و هنا يدخل اخر شخص توقعته. يتبع
الجزء الثالث
علشان يبقى فيه حاكم لازم يبقى فيه محكوم علشان يبقى فيه فقير لازم يبقى فيه غني علشان يبقى فيه قوي لازم يبقى فيه ضعيف ده خط سير العالم اللي احنا فيه غابة، الحاكم بيذل المحكوم، القوي بياكل الضعيف، الغني ب يتكبر ع الفقير، و الفقير بيحقد عليه. المهم انت في اي فئة من دول لازم كل واحد يحدد هو ايه و هيبقي ايه، لازم يكون عندك هدف عايز تحققه مش مجرد انك عايش و خلاص لازم تعرف مستواك و تطور فيه علشان تقدر تعيش براحتك، بدل م تلتزم بالقانون، انت اللي تعمل القانون بدل م تكون الفريسه، تبقى انت المفترس، لازم دايما تبقى عارف كل حاجة حواليك مينفعش كلمة معرفش لا لازم تعرف و تدور و تحط حد لكل شخص ف حياتك لو عدي الحد ده يبقى عارف ايه اللي ممكن انت تعمله فيه، القوة مش للقوي، القوة للي معاه معلومات اكتر و عارف ازاي يستخدم كل معلومة ف المكان الصح و الوقت الصح.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثالث :


بعد م مي مشيت قالتلي بص يا مازن من كلامك مع مي حسيت انك بتحبها كلامي صح ولا ايه قلتلها صح جدا انا ناوي اخطبها اصلا. و هنا يدخل اخر شخص توقعته. باب اوضتي اتفتح و دخل مصلحي هنا بقى لازم اوصف مصلحي ( مصلحي عنده ٢١ سنه مش بيدرس ف جماعة هو اكتفي ب شهادة الثانويه طوله ١٨٠ سم جسمه رفيع شويه و ذكي جدا ده غير انه هكر طبعا بقالنا سنتين نعرف بعض لكن محدش فينا يعرف شكل التاني كنا بنتكلم ع الفون او على الدارك ويب) المهم اول م دخل سلم عليا و سلم ع امي و انا قاعد نا و هي مش عارفين مين ده هو كان لابس بدله سمره و كان معاه لاسلكي و لابس سماعه ف أذنه شبه بتوع الجهات الأمنية.
بدأ يتكلم و قال طبعا متعرفش انا مين قلتله كسم الملاحظة الجامده دي م تنجز و تقول احسن قاللي انا مصلحي يا مازن قلتلوا و ايه اللي يثبت راح حكالي على كل حاجة من ساعة م عرفنا بعض اول لما عرفت ان هو مصلحي قولت ل امي ممكن تستنى بره الأوضة شوية قالتلي حاضر و خرجت من الأوضة. قلتلوا بس الدخول الغامض ده يا خول قاللي كسمك يا عرص بقى انا زياره ليك و تشتمني قلتلوا م انت اللي ابن متناكة لو كنت اتصلت و قولت انا جاي كنت اتعرفت عليك قاللي خلاص يا عم محصلش حاجة قلتلوا بس مظهر رجال الأمن اللي انت داخل بيه ده قاللي هبقي اقولك بعدين دلوقتي عندي سؤال قلتلوا ايه قاللي مين اللي كان ورا الحادث اللي حصل قلتلوا مفيش حد قاللي ازاي رديت و حكتلوا كل حاجة عرفتها عن ابويا قاللي احا يعني انت تبقى ابن حسام الخديوي قلتلوا ايوه قاللي علشان كده مكنتش عايز تقولي اسم ابوك لما سألتك قلا كده قلتلوا عادي بقي قاللي خلاص المهم انك بخير قلتلوا انا تمام بس داعي و رجلي متجبسين قاللي تقوم بالسلامه انا همشي دلوقتي علشان عندي شغل و مش فاضي قلتلوا لما انت مش فاضي جيت تزورني ليه قاللي كنت عايز اتأكد من حاجة قلتلوا و اتأكدت منها و لا لسه قاللي كله تمام يا غالي. اعدت اسبوع ف المستشفى و كانت مي بتزورني كل يوم و بقت هي وامي صحاب و بعد كده خرجت رجت البيت اختي اول م شافتني جريت عليا و حضنتني و قالتلي الف سلامة قلتلها ليه مكنتش بتجي ليا ف المستشفى قالتلي معلش كان عندي امتحانات نص الترم و كنت بذاكر بقى قلتلها طب شدي حيلك علشان تجيبي درجات كويسه ( طبعا موضوع انها كانت بتذاكر مكنش داخل دماغي). المهم طلعت اوضتي و نمت. صحيت تاني يوم الساعة ٨ قولت انزل الكليه و طبعا ايدي و رجلي متجبسين ف كلمت مي علشان تيجي معايا و تسندني قالتلي تمام أنا جاية قلتلها خدي عنوان البيت قالتلي انا عارفه العنوان لان مامتك قالتلي انتوا ساكنين فين قلتلها تمام. المهم جت مي و ركبت عربيتها و رحنا الكليه و كل م حد يشوفني يسئل ايه اللي حصل و طبعا كنت بقول لحد م طلعت ع مكتب العميد و دخلت له و مي كانت مستنيه بره. اول م دخلت العميد قالي ازايك يا مازن الف سلامه قلتله انت جبت رقمي منين قاللي طب مش تسلم الأول قولتله لو مش عايز تقول كده كده انا هعرف بطريقتي قاللي كل الحكايه ان انا هكرت تليفونك كذا م ه قبل كده قولتله تمام بس ليه قاللي بص يا مازن سكه و دغري انت هكر صح و لا ايه قولتلوا ايه اللي يخليك تقول كده قاللي لأنك متفوق جدا ف كل المواد ده غير انك ف كذا محاضره تطلع تشرح حاجات الدكاتره اصلا مش عارفين عنها حاجة و طبعا انت ابن حسام الخديوي يعني حرفيا انت هكر محترف درجة أولى و انا ناوي اساعدك زي م ساعدت أبوك..... يرحمه قلتله
انت تعرف ايه عن ابويا رد بنفس الكلام اللي قالوا مصلحي لما كان بيتكلم عن حسام الخديوي قلتله و هتساعدني ف ايه قاللي مش انت اللي وقفت قدام جماعة زيوس لما حاولوا يهكروا حسابك البنكي اللي ابوك سابوا ليك قلتله انت عرفت منين قاللي انا اصلا مراقب الحساب ده من اول م الإشاعة بتاعة الهجوم انتشرت كنت حاسس ان حسام لسه عايش بس طلع انك انت اللي وقفت و صديت الهجمات و بعدها الجماعة عرضت مكافأة للي يعرف معلومات عنك قلتله و ايه اللي مخليك عايز تساعدني قاللي ابوك هو السبب ف اني ابقى عميد اصلا و ساعدني ف حاجات كتير محتاجة سنه قدام علشان احكيلك عليها قلتله تمام لما احتاجك هبقي اكلمك. خرجت من المكتب مي كانت لسه مستنيه قلتلها م تيجي نمشي نروح اي مطعم أو كافيه انا مش طايق الكلية النهارده قالتلي طب نروح بعد المحاضرات قلتلها لا دلوقتي قالتلي خلاص تمام. المهم رحنا كافيه و انا طلبت قهوة ليا و عصير ليمون ل مي. و احنا قاعدين انا قاعد متنح و باصص ليها و خلاص راحت قالتلي مالك ببتبصلي كده ليه قلتلها مفيش حاجة سرحان شويه مش اكتر قالتلي برضو سرحان ف ايه قلتلها ف واحده كانت كل يوم تزورني ف المستشفى عملت نفسها عبيطه و قالتلي منين دي بقي قلتلها عايزه تعرفي ليه قالتلي عادي لو مش عايز تقول خلاص قلتلها كنت سرحان ف امي ? طبعا هي كانت مفكره انها الشخص اللي سرحان فيه راحت ضربتني ف كتفي و قالتلي لازم تخرب عليا يومي كل م اشوفك. قلتلها ايه اللي حصل في ايه قالتلي مفيش قالتلها طب ضربتيني ليه قالتلي مزاجي كده قلتلها خلصانه. المهم بعد شويه قومنا مي وصلتني ب عربيتها و روحت بيتها و انا طلعت اضةوضتي نمت شويه بسبب الادويه و المسكنات اللي ياخدها علشان رجلي و ايدي. صحيت بعد ٣ ساعات لاقيت مصلحي بعتلي رسايل كتير كلمته قاللي يا مازن ركز معايا ف اللي هقولوا قلتله قول، قاللي جماعة زيوس عرفوا ان اللي وقف قدام ف اليوم اياها موجود ف مصر ناقص بس يعرفوا هو مين و ده لو حصل انت هتموت قلتله و ايه المشكله كده كده كانوا هيعرفوا إن اللي عمل كده ف مصر لأنهم اكيد تتبعوا مصدر الهجمات المضاده اللي انا كنت بعملها علشان اصد هجماتهم قاللي لما انت عارف ده كله انت هادي كده ازاي قلتلوا هعمل ايه يعني هما كده كده مش هيعرفوا انا مين لان ده مستحيل. قاللي يعني انت مش ناوي تقف قصادهم قلتلوا اكيد لا. حسيت انه زعل كده و قاللي خلاص براحتك بس تابع برضو علشان لو حصل جديد قلتله ماشي ( طبعا ده كان اي كلام لأن انا مش هقف قصادهم دا انا هدمرهم دول قتلوا ابويا) المهم. ايام م كنت ف المستشفى كنت بفكر اصلا اعمل جماعة تبقى تحت ايدي علشان اقدر أقف قصاد جماعة زيوس دلوقتي ع الاقل لأنهم لو استخدموا كل قوتهم و انا لوحدي اكيد هموت مفيش نقاش. المهم بعد كام يوم لاقيت جماعة زيوس بيعملوا هجمات على سيرفرات مؤسسة صينية طبعا انا دخلت ع طول بدأت اصد الهجمات دي لمده ٣ ساعات و لكن مقدرتش اكمل لان هجماتهم كانت معقدة جدا و انا لسه مستوايا مش زيهم ده غير أن عددهم كبير يعني خسران خسران المهم هما قدروا يدخلوا و خدوا المعلومات اللي هما عايزنها طبعا الكلام ده بيأكد اني صح لما فكرت اني لازم اعمل جماعة زي جماعة زيوس بس ده هياخد وقت و مجهود كبير ف قررت ابدأ بعد كام يوم ف الموضوع ده.
نمت شويه صحيت الصبح و بدأت اعمل تأمين للفون لان العميد قاللي انه اخترقوا قبل كده و بعد كده نزلت افطر لاقيت امي قاعده سرحانه قلتلها مالك سرحانه ليه قالتلي اختي شكلها مخبية حاجة عننا و انا مش متطمنة خالص قلتلها متقلقيش قالتلي تمام يلا علشان تاكل. بعد م اكلنا امي قالتلي طبعا انت مش قادر و سكتت انا فهمت قصدها و قلتلها معلش بقى انا باخد مسكنات قويه و الدنيا مش تمام خالص اصبري لما افك الجبس اخر الشهر. جت مي علشان تاخدني معاها الكليه و حرضنا كل المحاضرات و اليوم عدي عادي خالص بليل مصلحي اتصل بيا و قاللي ايه اللي خلاك تحاول تصد هجوم زيوس مش انت قولت انك مش هتعمل حاجة تاني قلتله يعني قاللي ليه عايز تقف قصادهم لوحدك قلتله لأني مش بثق ف حد خالص و انت عارف كده كويس قاللي ليه ده كله قلتله انا كده قاللي تمام و بعد كده قفل ف وشي. جت امتحانات الفاينل و طبعا كله قاعد يذاكر و انا قاعد العب و خلاص و دخلت الامتحانات و طلعت الأول ع الدفعة. و لكن حدثت المفاجأة ف يوم من أيام اجازة نص السنه فيه فيديو جالي ع الايميل لما فتحت الفيديو لاقيت واحد لابس قناع واقف ف نص الشاشة و بيقول بالانجليزي عرفنا انت مين و هنقتلك زي اللي قبلك او بعني أصح زي ابوك ههه انا عارف إنك اللي وقفت الهجمات بس الجد لسه مبدأش آخر تحذير انضم لينا او موت. الفيديو انتهى و انا الحرب العالمية الثالثة اشتغلت ف دماغي و مبقتش عارف افكر، الشخص ده واضح جدا إنه من جماعة زيوس و عرف إزاي الاي بي بتاع اللاب بتاعي هما لسه ميعرفوش انا مين و الدليل علي كده إني لسه عايش هما اخترقوا اللاب بتاعي بس و كده لازم بأسرع وقت اعمل الجماعة اللي هتساعدني أقف قصادهم يأما هتفرم و هيعملوني بطاطس شيبسي. هنا بقى انا بطلت علوقية و كلمت مصلحي و قولتله اسمع كلامي كويس قاللي اتفضل انا سامع قلتله انا عايز أكون جماعة زي جماعة زيوس، قاللي انت اكيد بتهزر لأن مفيش هكر هيقبل او حتى هيفكر ف حاجة زيدي قلتله ليه م أنت عرضت عليا المساعده و دا معناه انك مش بتكرههم اكيد فيه هكرز برضو بيكرهوا جماعة زيوس ده غير انهم مش سايبين اي هكر يشتغل ل حسابه هما أجبروا كل الهكرز يشتغلوا معاهم، قاللي انت دماغك دي ألماظ بس احب اعرفك إنك بقيت خول كبير قلتله هنبدأ امتى نجمع الهاكرز قاللي من دلوقتي بس هنحاول نجند الهكرز المحترفين فقط لأن احنا داخلين على مدعكة قلتله زي الفل ابدأ باللي تعرفهم قاللي تمام. المهم عدي كام يوم و كل شوية يوصللي فيديو من جماعة زيوس بس انا مش مهتم و مصلحي قدر يجند ٣ هكرز محترفين و قدر يقنعهم ب إننا عايزين ندمرهم او ع الاقل نحقق توازن ف القوي.
الهكر الأول كان اسمه بهجت ٢٦ سنه من مصر طويل و جسمه رياضي اخترق المبنى يتاع شركة فيسبوك و قدر يفصل الطاقة عنه لمدة خمس ايام لمجرد أنه كان عايز يضيع وقت مش اكتر?.
الهكر التاني كان اسمه علاء ٢٤ سنه من مصر قصير و جسمه مليان شويه قدر يخترق مبنى الاتحاد الاشتراكي الصيني و خخد المعلومات و بعها ب مبلغ محترم.
الهكر التالت اسمه عمر ٢٧ سنه من ليبيا طويل و جسمه رفيع شبع مصلحي كده و قدر يخترق مبنى وزارة الدفاع الفرنسي و سرق تصميمات ل صواريخ نووية و بعها ل روسيا برقم خيالي.
و كده الجماعة تتكون من، انا و مصلحي و بهجت و علاء و عمر
مصلحي كلمهم و قالهم اني عايز اقابلهم ف مصر و هنتجمع ف مكان كنت اشتريته ف الساحل الشمالي. بعد شهر كل واحد منهم جمع هدومه و فلوسه و كل م يمكلك من حاجات هتساعدنا ف اللي احنا هنعمله و انا قلت ل امي اني هسافر الساحل اغير جو قالتلي ازاي و الجبس اللي عليك ده قلتلها معايا صاحبي هيساعدني اتحرك شوية قالتلي ماشي بس ترجع بعد اسبوعين بس جيت اروح ل اختي اوضتها امي قالتلي اختك مش موجوده ف الدرس دلوقتي قلتلها خلي بالك منها ولما ارجع اشوف ايه اللي مغيرها كده. المهم مصلحي بعت للهكرز اللوكيشن و اتقابلنا ف فيلا انا اشتريتها ف الساحل و قعدنا اتعرفنا على بعضو بعد كده بهجت قال يا مازن مصلحي بيقول إنك أقوى منه في الاختراق مصلحي رد وقال دا اكيد مازن مستواه بقى عالي جدا من كام شهر، علاء قال براحه يا مصلحي شويه مش لازم تنفخ فيه اوي كده، عمر قال خلاص نحط تحدي ل مازن لو قدر يعمله يبقى هو قائد الجماعة قلتوا ايه الكل قال تمام. رد بهجت و قال انا عندي تحدي غبي شويه لو قدرت عليه يبقى اللي مصلحي قاله صح،
رديت وقولت مصلحي قال ايه، رد عمر و قال بيقول إنك ابن حسام الخديوي، انا سعتها بصيت ل مصلحي بغضب و قلت ايوه الكلام ده صحيح. بهجت قال كده تمام التحدي هو إنك تخترق سيرفرات مبنى وزارة الدفاع الأمريكية، عمر و علاء و مصلحي ف نفس الوقت قالوا احااااا انت بتهزر، بهجت قال المفروض التحدي ده ياخد يومين لو قدرت تعمله يبقى انت قائد الجماعة، مصلحي قال ده مستحيل انت كده بتقول ان مازن مش هيبقى قائد الجماعة، علاء قال بص يا بهجت اهبط انت دلوقتي و نشوف تحدي تاني و خلاص، ف الوقت ده و هما بيتناقشوا كنت خلاص اخترقت مبنى وزارة الدفاع الأمريكي. وريت اللاب ليهم و هما بيتكلموا و الشاشة مكتوب فيها تم الاختراق. بهجت عنيه برقت و قال احااااا دا جماعة زيوس خلصوا الحوار ده ف يوم تقوم انت تخلصه ف دقيقتين. عمر سعتها شخر جامد و قال كسم الدماغ اللي تعمل كده انت قائد الجماعة رسمي فهمي نظمي. علاء سرح شويه و بعد م استعاد تركيزه قال آخر واحد شوفته بيعمل اختراق كبير زي ده و بالسرعة و الدقة دي كان ابوك حسام الخديوي. مصلحي قال كسمين امك انت كده مش هتسمي علي جماعة زيوس دا حتى القائد بتاعهم مش ب المهارة و المستوى ده دريت وقولت بس عددهم كبير جدا ودي ميزة مهمة. قلتلهم يا جماعة اهدوا شوية و ركزوا دلوقتي احنا خلاص عملنا الجماعة لازم نشوف اسم ليها، مصلحي قال نسميها جماعة الاحرار، الكل قال لا. رد بهجت وقال ايه رأيكم ف اسم القراصنة، رد علاء وقال كسم الضحك م كل الهكرز قراصنه بس ع الانترنت، رد عمر و قال خلاص نسميها جماعة الخير، الكل رد ف نفس الوقت و قلنا بس يا شيخ عمر?، انا قولت ايه رأيكم ف جماعة إيزيس كلهم قالوا دماغك شغالة يا مازن، اتفقنا كده ان اسم الجماعة إيزيس. بعد كده نزلنا اشترينا شوية أدوات و اجهزة على كام كمبيوتر و ده كله خد مننا يومين، رجعنا اخر اليوم التاني تعبانين من اللف ع المحلات. تالت يوم بدأنا نركب الاجهزة و نسطب البرامج و نشغل اجهزة التشفير و اجهزة التأمين، و هنا يا عزيزي القارئ تبدأ واحده من أهم الحروب الالكترونيه التي سوف تغير تاريخ الانترنت ف العالم. بعد م خلصنا تركيب و كله بقى تمام نبهت ع الكل إننا هنصحي بكره الساعة ٥ الفجر. و دخلنا نمنا. تاني يوم الساعة ٥ الفجر نزلت تحت ف الصالة و اللي بينزل و اللي ف الحمام المهم اتجمعنا ع الساعة خمسه و نص. مصلحي قال ايه اول خطوه يا مازن قلتلوا لازم ف الاول نعمل دعاية للجماعة علشان نضم عدد اكتر من الهكرز، بهجت قال كلامك صح لازم نبدأ بسلسلة اختراقات لأكبر المؤسسات علشان نلفت انتباه اكبر عدد ممكن من الهاكرز و لازم نسيب شعارنا علشان يعرفوا الجماعة إيزيس، علاء قال و أهم حاجة نلفت نظر جماعة زيوس. عمر قال متقلقش انت ناسي إنهم كده كده بيعرفوا كل حاجة بتحصل ع النت. علاء قال انا قصدي نلفت نظرهم على إننا أعداء ليهم مش مجرد شوية هكرز عملوا مجموعة اختراقات و خلاص. انا قولت تسلم يا علاء هو ده المطلوب. مصلحي قال يلا نبدأ المدعكة? يتبع
الجزء الرابع
القوة تتلخص في معرفة اكبر قدر ممكن من المعلومات بمعنى ان الطرف اللي معاه معلومات اكتر من الطرف التاني هو اللي بيقدر يدخل اي حرب و يكسبها و لكن لازم الطرف ده يكون عارف ازاي يستخدم المعلومات اللي اكيد تعب بشكل كبير و طبعا واجه صعوبات كتير علشان يقدر يجمعها و يعرفها بمعني الاستخدام الأمثل ( The information best use) و يمكن يكون الطرفين عندهم نفس القدر و الكمية من المعلومات و الاتنين عارفين ازاي يستخدمها صح هنا يحدث الاتزان القائم على التعادل ف القوة و المعرفة و في بعض الأحيان يقود الي السلام او الي حرب فتاكة و مدمره الي أقصى الحدود المشكله ان ف الحرب تعتبر المعلومات سلاح من ترسانة الأسلحة الموجوده عند كل طرف و كل طرف هو اللي بيتحكم ف تدفق هذه المعلومات و لكن هناك نوع من انواع المعلومات يؤدي إلى الهلاك زي مثلا ان البشر بقى عندهم معلومات عن كيفية صناعة القنابل النووية و هو ما أدى إلى وجود خوف ف كل الأطراف من الدخول ف حرب تكاد تكون نهاية البشر، حتى ف الدراسة الطالب اللي عنده اكبر قدر من المعلومات هو اللي بيعرف يجاوب كويس ف الامتحان و هكذا تكمن المشكلة اننا كبشر نطمح الي المعرفة لا أكثر و لا أقل الي ان تحولت كل حروبنا الي حروب المعلومات.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الرابع

في مبنى المخابرات الأمريكية ال CIA :
يدخل رئيس الجهاز الي المبنى و يروح على قاعة الاجتماع و كان موجود فيها جميع القيادات المهمة من رجال المخابرات اللي عندهم خبرة كبيرة، اول م دخل الرئيس الي القاعة الكل قام و اداله التحية العسكرية و بدؤا النقاش
رئيس الجهاز : ازاي الانترنت ينقطع في العالم كله و احنا آخر ناس تعرف يا سيادة الرائد ايه اللي حصل.

الرائد : كل اللي قدرنا نعرفه ان فيه جماعة جديدة من الهكرز اسمها جماعة ايزيس قدروا يقطعوا النت عن العالم كله و مش عارفين ازاي عملوا الكلام ده و لا عندنا حتى معلومات عنهم.

رئيس الجهاز : شوف شغلك يا سيادة الرائد انت بقالك فترة كل اللي بتعمله إنك تلاقي حجج و خلاص ابدأ جمع معلومات عن الجماعة دي و عايز اعرف مصدر الهجمات بسرعة مفيش وقت و كلم وزارة الاتصالات تشوف حل للموضوع ده.

الجنرال : سيادة الرئيس لازم نكون وحدة متخصصة ف الاختراق و التأمين علشان اول م سيادة الرائد يوصل لأي معلومات عن ايزيس نبدأ نراقبهم و نعرف هما مين بالتحديد لان الموضوع ده ميطمنش احنا كده بقا عندنا جماعتين من الهكرز زيوس و ايزيس و ده معناه ان اكيد ف حرب هتقوم بين الاتنين على السلطة و مين اللي هيبقى مسيطر على الهاكرز بعد كده و كمان احنا عارفين جماعة زيوس و اتعاملنا معاهم قبل كده، أما جماعة ايزيس احنا حتى منعرفش قدراتهم ايه ده حتى أول هجوم ليهم كان كارثة زي م حضرتك شايف.

رئيس الجهاز : طالما اتعاملنا معاهم قبل كده م تطلب مساعدتهم علشان نعرف اي معلومات عن جماعة ايزيس.

الجنرال : حضرتك التعامل معاهم كان على الدارك ويب وده معناه اننا بنتعامل مع أشخاص مجهولين و منعرفش حتى نوصل ليهم لانهم هكرز محترفين ده حتى حسام الخديوي أقوى هكر ف التاريخ مقدرش يوصلهم.

رئيس الجهاز : تمام ابدأ يا سيادة الرائد زي م قررنا اتفضلوا الاجتماع انتهى.

ف مبنى المخابرات الروسية ( KGP) يدخل رئيس الجهاز الي القاعة العامة الاشتراكية
رئيس الجهاز : ازاي يبقى عندنا أفضل وحدة اختراق و تأمين و مقدرناش نوقف هجوم الهكرز دول.
الكل قاعد بيفكر و سرحان و كله بيدور علي إجابة او حجة علشان ميتهزقش.
رئيس الجهاز : انتوا بالشكل ده هتخلوا الزعيم بوتين يعدمنا ف ميدان عام، ابدؤا جمعولي اي حاجة تخص الجماعة دي لان اكيد ف اجهزة مخابرات تانية بتدور دلوقتي و ممكن يوصلوا للجماعة دي قبلنا.
الرفيق غوروف : سيادتك كل اللي قدرنا نوصل ليه أن الجماعة دي جماعة جديد اسمها ايزيس و باللي شوفناه دلوقتي اكيد الجماعة دي أقوى من جماعة زيوس ودي اكبر كارثة حصلت على الدارك ويب ده غير انهم سابوا شعار ليهم كمان يعني في رسالة منهم بتقول انهم الأقوى بلا منازع.
رئيس الجهاز : انت بتقول ايه جماعة جديده دا كده ف حريقة هتقوم، لما النت يرجع انا عاوزك تفصله عن البلد كلها لحد م نلاقي اي معلومات عن الجماعة دي لان كده الحرب جاية و هتستمر فترة كبيره الاجتماع انتهى كل واحد يشوف شغله و بطلوا شرب فودكا الزعيم بوتين هيفشخنا كده.

ف مبنى المخابرات المصرية يدخل رئيس الجهاز اللواء عثمان غرفة الاجتماعات الخاصة و كان موجود فيها العميد احمد و اللواء سامح و النقيب على
اللواء عثمان : مصادرنا بتقول ان الكوكب كله ف حالة رعب بسبب قطع الانترنت عايز اعرف من السافل ابن السافل الل يعمل الخازوق ده لان احنا حرفيا لبسناه كلنا و ده معناه ان اللي عمل كده عنده دماغ زي دماغ حسام الخديوي ان مكنش افشخ من كده احنا ف كارثة يا حضرات.
الواء سامح : اهدي يا فندم كل شئ هنعرفه م حضرتك عارف طريقك شغلنا، دي جماعة هكرز جديده اسمها ايزيس.
اللواء عثمان : كده احنا نطلع بمعلومة ان الجماعة دي موجوده ف مصر أو على الأقل عايشين ف مصر دلوقتي لأنهم اختاروا اسم مصري من اللغة الهيروغليفية القديمة.
النقيب على : كلامك مضبوط يا فندم لان وحدك الهاكرز بتاعتنا قدرت ترصد نشاط غريب ع الدارك ويب ف النطاق المصري قبل قطع النت مباشرة.
العميد احمد : طبعا جماعة زيوس مش هتسكت ع الموضوع ده و هترد بهجمة اوسخ من دي و كذلك جماعة ايزيس و كده الحرب هتقوم تاني بس المره دي بدل حسام الخديوي هتبقى جماعة ايزيس و كده جماعة قصاد جماعة و تالتهم الشيطان و الحرب هتستمر فتره كبيره و طبعا هيبقى فيه أضرار كارثية و مش بعيد تاخد فترة أطول بكتير من المره اللي فاتت.
اللواء عثمان : افتح مراقبة شاملة ع النطاق المصري و كل الأقمار الصناعية اللي تبعنا لازم نراقب الحرب دي لآخر لحظة فيها و علموا على كلامي، الحرب دي هتغير مفهوم الاختراق على مر التاريخ الاجتماع خلص مش عايز اي ابن زنيوكة يعمل غلطة علشان لو حصل هنبقى انتهينا اتفضلوا كل واحد ع شغله.
طبعا حاسس بيك عزيزي القارئ و اكيد بتسب و تشتم دلوقتي و بتقول منين بيودي على فين يبقى نرجع فلاش باك

فلاش باك : عندي انا و الشباب

مصلحي : كده المدعكة هتبدأ و لا ايه يا جدعان.

عمر : عايزين نفكر دلوقتي ايه نوع الهجوم اللي هنعمله.

علاء : ايه رائيكم نخترق اكبر عدد شركات ممكن و كده نلفت نظر كل الهاكرز لينا و خصوصا جماعة زيوس.
مصلحي : طب م نخترق كذا نظام جهاز مخابرات و ننشر المعلومات اللي نقدر نسرقها على النت للناس كلها و كده نعمل ضجة كبيرة و نلف كل العالم لينا.
انا : كلامك صح بس بلاش نلفت نظر الناس العادية لينا احنا مش عايزين نخلي الناس تبقى عينها علينا احنا عايزين نتحرك براحتنا.
بهجت : انا بفكر ف حاجة غبية بس جامدة ايه رأيكم نقطع الانترنت عن العالم كله.
علاء : يا عم كده برضو هنلفت نظر الناس لينا.
انا : متبقاش غشيم يا علاء لو ده حصل كل شركة هتطلع تقول ان سبب قطع النت هو عطل فني ف السيرفرات او هيقولوا عطل ف قمر صناعي معين و الدينا بعدها هتهدي و لكن ف نفس الوقت نبقى لفتنا كل الهكرز اللي العالم و خصوصا جماعة زيوس تسلم دماغك يا بهجت ع الفكره دي ابدؤا يا رجالة اول م نبدأ الاختراق هيبقي قدامنا ٣ دقايق علشان نقطع النت و لكن ساعتها أقرب جهاز مخابرات هيلاحظ نشاط غريب ف النطاق المصري بما اننا ف مصر هيا يا رجال.
و فعلا بعد دقيقتين و نص قدرنا نقطع النت عن العالم كله و ده سبب رعب كبير و مؤقت للناس كلها و طبعا جهاز المخابرات المصري قدر يلاحظ نشاطنا و لكن مقدرش يعرف مين اللي ورا الاختراق الفاجر ده او زي م هيوصفه اللواء عثمان الخازوق الكبير و ده بسبب جهاز التشفير اللي معانا . المهم بعد م خلصنا طفينا الاجهزة كلها و كل واحد بقى يرفه عن نفسه اللي بيلعب ع الفون و اللي بيهزر مع التاني و انا خدت مصلحي و طلعنا نتمشى ع الشط شوية و احنا بنمشي اتكلمت و قولت
انا : على فكره عيب اللي انت عملته.
مصلحي : انا عملت ايه هو ايه اللي حصل.
انا : اللي حصل إنك قلتلهم انا ابن مين.
مصلحي : هما موافقوش الا اما قلتلهم إنك ابن حسام الخديوي.
انا : بص يا صحبي بعد كده لما تحب تتكلم ف حاجة تخصني ابقي استأذن مني الأول لكن تقولها بالشكل ده مينفعش افرض إنك بعد م قلتلهم اني ابن مين هما برضو موافقوش ساعتها كنت هتبقى عرضتني و عرضت الجماعة كلها للخطر فهمت، لازم تبقى عارف تقول ايه و متقولش ايه خليك ذكي شوية عن كده.
مصلحي : تمام كده انا فهمتك متزعلش يا صحبي.
انا : عادي كل مشكله و ليها حل بس ليها نعمل مشكله اصلا.
مصلحي : تمام يا قائد، دلوقتي المفروض نستني نشوف جماعة زيوس هيعملوا ايه و لا نبدأ ب هجوم تاني و هكذا.
انا : متبقاش متسرع كده اصبر و هتفهم كل حاجة.
كملت انا و مصلحي مشي لحد الساعة ١١ رجعنا الفيلا و قعدنا كلنا مع بعض بس الرجالة كانوا زهقانين شويه
انا : ايه يا شباب ملكم في ايه.
علاء : هنعمل ايه ف عالم العصور الوسطى اللي بقينا فيه ده.
انا : يا بهجت النت المفروض يشتغل تاني امتى.
بهجت : المفروض بعد ٣ ساعات يشتغل و الدنيا تبقى تمام.
عمر : طب لما النت يرجع هنعمل ايه، هنبدأ بهجوم كمان و لا نشوف رد فعل جماعة زيوس الأول.
مصلحي : لازم نعمل هجوم كمان لان كل م نعمل هجوم كل م نلفت عدد اكبر من الهكرز و سعتها نحاول نجند منهم هكرز يشتغلوا معانا.
انا : لا مينفعش نعمل اي خطوة دلوقتي لازم الأول نشوف رد فعل جماعة زيوس لو ردوا علينا بهجوم نرد عليهم بهجوم و كدا الحرب بدأت اما لو معملوش حاجة ده معناه انهم خايفين مننا لان الهجوم اللي احنا عملناه تقريبا شبه مستحيل انهم يقدروا يعملوه و كدهنكون قدرنا سيطرنا ع عالم الهاكرز بشكل كبير و هيتبقي هكرز الجماعة بس و اللي هيكون عددهم قليل، و سعتها مش هيقدروا يعملوا حاجة رغم انهم محترفين.
بهجت : كسم دماغك يا مازن حرفيا انا هبدأ اتعلم منك.
عمر : كده تمام أنا طالع اوضتي.
انا : اصبر شوية يا عمر.
علاء : في حاجة مهمة و لا ايه.
انا : كل واحد من بكره يرجع حياته الطبيعية تاني و هنتجمع بعد شهر من النهاردة.
مصلحي : ليه كل ده م احنا مع بعض و بعدين احنا مش قولنا هنشوف رد فعل جماعة زيوس.
انا : افهم يا غبي لازم ننتفرق تاني علشان منلفتش الانتباه لينا و كمان جماعة زيوس هتحاول توصل لينا قبل م تعمل اي هجوم و لو معرفوش يوصلوا لينا هيعملوا هجوم كبير علشان يستفزونا و نرد عليهم ده غير اجهزة المخابرات اللي دلوقتي اصلا بتحاول تجمع معلومات عننا و علشان كده لازم نعيش حياتنا الطبيعية عادي علشان ملفتش النظر لينا و كده جماعة زيوس هتكون بتحارب شبح متعرفلوش اول من آخر شبح بيظهر يدمر و يختفي فهمتوا و لا لسه.
الكل ف صوت واحد تسلم يا قائد.
تاني يوم صحينا كل واحد حط ممتلكاته ف شنطته و سافرنا كل واحد لبيته.
عودة من الفلاش باك
الوقت الحاضر
الناس مفزوعة من اللي حصل و اجهزة المخابرات مش طايقة نفسها و شركات الاتصالات بتعمل مؤتمرات و بيكدبوا ع الناس علشان شغلهم ميضعش. المهم وصلت البيت الساعة ١٢ الظهر دخلت و امي شافتني هي و اختي جريوا عليا و خدوني بالحضن و طبعا انا زبري وقف من البزاز اللي خبطت فيا و الفخاد اللي انا لمستها و بوست امي من بقها و اندمجنا شوية ف البوسة و اختي بتتفرج علينا بعد م خلصت البوسة رحت ل اختي و بوستها من بقها و اعدت ادعك ف بزازها اللي كانت لسه صغيره و رحت مبعبصها ف طيزها.
اختي : براحة يا حيوان طيزي وجعتني و خرم طيزي لسه صغير.
انا : براحة ايه امال لو نكتك من طيزك هتعملي ايه.
اختي : اكيد هتفشخ و انت هتبقى فرحان طبعا.
امي : مفيش احترام ليا و ايه عيب كده انا امك انا و هيا، عايز تنيكها يبقى ف الأوضة ?.
رحت مبعبص امي و هي اتنفضت و قالت
امي : ايه يا مازن انت هتخليني اسخن و انت مش هتقدر تعمل حاجة بسبب الجبس اللي ف ايدك و رجلك ده.
انا : اصبري يا فرسة هركبك لما افك الجبس بعد اسبوع و سعتها انت حره هيبقى ركوب و نيك و فشخ للصباح الباكر، يلا يا كسمك منك ليها حضرولي الغدا و انجزوا علشان جعان انتم لسه واقفين يلا من قدامي.
امي و اختي اتخضوا و راحوا يحضروا الغدا و انا طلعت اوضتي اغير هدومي و اريح شويه لحد م يخلصوا الغدا. المهم اخدت الأدوية و المسكنات و اتصلت بالدكتوره ( اسمها احلام ٣٠ سنه جسمها شبه جسم ساره جاي و وشها شبه الممثله الهندية كاترينا كيف) اللي انا متابع معاهها علشان ايدي و رجلي.
انا : الو اخبارك ايه يا دكتوره.
الدكتوره احلام : كويسه اخبارك ايه يا مازن و وجع الكسر لسه قوي و لا بقى وجع ضعيف.
انا : انا مبقتش حاسس بوجع خالص، كده زي م حضرتك قولتي هشيل الجبس بعد اسبوع تمام و لا ايه.
الدكتوره احلام : تعالي العيادة بكره علشان اتأكد إنك بقيت كويس الوجع ميرجعش لما نشيل الجبس.
انا : تمام اجي الساعة كام.
احلام : تعالي الساعة ١١ قبل الظهر بكره العيادة هتكون فاتحة مش هيبقى عندي حالات كتير.
انا : تمام الف شكر يا دكتوره سلام
احلام : سلام يا مازن.
المهم امي ناديت عليا علشان الغدا نزلت و اعدت ع السفره وبدأنا ناكل امي قالت
امي : انت جيت بدري ليه من الساحل مش انت قولت هترجع بعد اسبوعين.
اختي : فيه ايه يا ولية انتي بدل م تقوليله جيت بالسلامة اوعي تنكها تاني يا مازن.
انا : كل الحكاية اني زهقت علشان مش عارف اتمشى براحتي او انزل البحر بسبب الجبس ده حتى مصلحي صحبي لما مشينا ع الشط كان مسندني و كنا بعيد شويه عن المياه علشان الجبس مش يفك.
امي : بعيد عن اللي قالته الشرموطة اختك الحمد..... انك رجعت بالسلامه.
انا : صحيح يا اختي بعد الأكل عايزك ف موضوع.
اختي : موضوع ايه ده.
انا : بعد الأكل نبقى نتكلم و ياريت لما اسأل تجاوبي بكل صراحة لاني لو حسيت انك مش صريحة هتزعلي جامد انتي حره بقى.
امي : ايه اللي حصل قلقتني.
انا بعد قلبت تعابير وشي للغضب : انا كلامي كان ليها ملكيش دعوه بأي حاجة و ياريت تكوني ف اوضتك و احنا بنتكلم فاهمة
امي خافت اوي : خلاص ماشي متزعلش مكنش قصدي.
انا قومت من ع الاكل و انا زهقان و رحت المطبخ و عملت قهوة و رجعت ل امي و اختي و قلت
انا : انا هستناكي ف الأوضة و انتي يا ماما اطلعي اوضتك زي م قولت و ايا يكن اللي هيحصل اوعي تطلعي منها و لا هتزعلي جامد فاهمة و لا أقول تاني.
امي : خلاص فاهمة فاهمة متتعصبش.
سبتهم و انا زهقان و طلعت أوضة اختي و طلعت علبة السجاير ولعت سجارة ادخنها و انا بشرب القهوة.
امي تحت مع اختي
امي : انت يا زفتة عملتي ايه خلاه متعصب اوي كده ده شكله ناوي يزعلك جامد.
اختي : معملتش حاجة يا ماما انا مش فاهمة فيه ايه اصلا ده كان قاعد بيضحك معانا ع الاكل و فجأة وشه قلب خالص و بقى زي م انتي شايفة.
امي : طب قومي اغسلي ايدك و اطلعيلوا شوفي فيه ايه، يلا بسرعة.
المهم اختي غسلت ايدها و طلعت الأوضة لقيتني قاعد و مولع السجارة و تعابير وشي كلها غضب و مش طايق نفسي اول م اختي دخلت اوا قفلت الباب بالمفتاح و اعدت ع السرير و هي اعدت جنبي.
اختي : مالك في ايه انت كنت كويس و بتضحك ع الاكل عادي ايه اللي حصل.
انا : لما كنت ف المستشفى مزرتنيش ليه و ليه بقالك فتره اعده ف اوضتك مش بتخرجي زي الاول.
اختي : عادي يا اما بذاكر يا اما بكلم واحدة من صحباتي.
انا : واحده من صحباتك و لا واحد من صحابك.
اختي بدأت تتوتر و انا باصصلها بغضب و شكل مخيف و التوتر بان على ايدها اللي بدأت تترعش.
اختي : لا مش بكلم ولاد انا مصاحبة بنات بس.
انا فتحت موبايلي و ورتها اسكرين شوت لمحادثة بينها و بينه كانت عبارة عن رسايل حب و محن و هي اتنفضضت و خافت اوي و قالت
اختي : انا انا انا
انا : انطقي مين ده و عرفتيه منين، و رحت ضربتها ع وشها ف بقها ورم و جاب كام نقطة ددمم .
اختي : دا واحد اتعرفت عليه يبقى اخو واخدة صحبتي و بيحبني.
انا : طالما بيحبك مجاش خطبك ليه انطقي.
اختي : معرفش، كل الحكاية انه خدت رقمي من اخته و بعتلي واتس و انا اعدت فتره مردش عليه و ف الاخر عملتله بلوك بس هو جاب رقم تاني و بعتلي تاني ف اضطريت اجاريه و خلاص.
انا : يعني انت بتحبيه و لا ايه
اختي : لا انا كنت بعمل كده علشان يبطل ازعاج لانه كان ب يطاردني ف كل دروسي لحد م زهقت و اضطريت اكلمه.
انا : و ليه مش قولتيلي من الاول.
اختي : معلش انا اول مره يحصل معايا حاجة زي دي مكنتش عارفة اتصرف ازاي، انا آسفه.
انا : حصل بينك و بينه حاجة يا بت.
اختي : لا طبعا محصلش حاجة.
انا : كدا تمام اوي من هنا و رايح مفيش خروجات مع صحابك و لا مرواح دروس لو احتجتي شرح حاجة هاتيها من ع النت لكن خروج تاني مفيش و ابقى اعملي بلوك للواد ده و لو جاب رقم جديد كلمك منه ابقى قوليلي فاهمة.
سبتها و فتحت باب الأوضة و خرجت و رزعت الباب و انا خارج. رحت اوضتي القديمه و اعدت شويه افكر الواد ده مزقوق على اختي و لا بيحبها فعلا و هو مين اصلا و ايه ظروفه و هكذا. امي كانت قعده ف اوضتها خايفة لحد ما انا خرجت من أوضة اختي و رحت اوضتي القديمة هي ع طول راحت ل اختي و دخلت الأوضة و قفلت الباب و اعدت مع اختي اللي كانت بتعيط و امي لما شافت دَ على فم اختي جريت عليها و بدأت تبص على بقها و تمسح الدم.
امي : ايه اللي حصل شكلك عملتي مصيبه دا اخوكي مش طايق نفسه.
اختي حكت كل حاجة ل امي كل حاجة زي م حكتلي بالظبط.
امي : طب كويس ان اخوكي مقتلكيش كان لازم أول م الحوار دن حصل تقولي لأخوكي ع طول مكنش ينفع تخبي عليه حاجة زي دي افرضي الواد ده كانت نيته وحشه و عرف يعمل معاكي حاجة سعتها انا اللي كنت هقتلك ب إيدي و اخوكي مان صح لما منعك من الخروج لان ده هيبعد الواد عنك.
اختي : طب لو الواد مبعدش عني.
امي : اخوكي هيبعده بالطريقة متقلقيش، المهم لو كلمك تاني قولي ل اخوكي انا هقوم بقى احاول اهديه و اخليه يصالحك يا وسخه.
اختي بدأت تهدي و قالت : طبعا م انت طول عمرك شرموطة.
امي سابتها و جتلي الأوضة و انا كنت هديت شويه.
امي : براحه على اختك يا مازن مكنش ينفع تضربها بالشكل ده دي اختك برضو.
انا : عارف الكلام ده كله بس انا مش ديوث علشان اسكت على حاجة زي دي و بعدين معنى انها متقوليش علي موضوع زي ده انها مش بتثق فيا.
امي : يا حبيبي اختك لسه ف مرحلة المراهقة كل يوم بتفكير شكل وكل يوم ب رأي شكل المفروض انك لازم تتابع معاها اول ب اول و دايما تسأل عليها ده غير انا اصلا بتحبك اوي و هتموت و تنام معاك.
انا : فاهم قصدك بس ليه حتى مقالتلكيش انتي ع الاقل مش المفروض انتي امها ده غير أن اسراركم كلها مع بعض ايه اللي اتغير بقى عايز افهم.
امي : يا مازن من ساعة م بدأنا ننام مع بعض انا بقيت دايما مهتمه بيك و اهملت اختك اللي كانت بتمارس معايا يوميا و ده خلاها تحس انها وحيده ف البيت ف معلش ابقى قوم صالحها انت الكبير برضو و زبرك كبيرنا كلنا?.
انا : يس يا مره يا هايجة لمى نفسك شويه؛ انا هستني كان يوم و ابقى اصالحها حلى عن دماغي بقى بكسك و طيزك اللي عايزين يتناكوا دول.
امي : كسي و طيزي ايه انا جسمي كله عايز زبرك.
امي بدأت تقرب مني و تمسك زبري رحت بعدت ايدها عني
انا : اتلمي شويه بقى، بقولك ايه م تقومي تخلي اختي تنام معاكي طالما انتي حيحانه بالشكل ده.
امي : تصدق معاك حق ان جت الست يغور الراجل ?.
المهم امي سابتني و راحت ل اختي الأوضة امي دخلت و قفلت الباب و قلعت كل هدومها و نزلت دعك ف اختي
اختي : ايه يا شرموطة براحة بزازي هتتخلع مش كده اح اح
امي : بزازك دي يوم م تكبر انا مش هبطل مص فيهم
امي بدأت تنزل ايدها لحد كس اختي و بدأت تدعك جامد اوي و بسرعة
اختي : اه اه اه يا بنت المتناكة كسي هيضيع هيتهري منك يا لبوه خخخخخ جامد اكتر يا منيوكه ادعكي اكتر انزل مصي كسي و عضيه بسنانك موتيه افشخيه يا متناكة حرااااااااااااااام عايزه اتناك يا نااااس كسي بيحرقني انا هنزل اح اه اوف.
اختي رجليها اترعشت جامد و نزلت عسلها و كان كتير جدا.
امي : دوري يا بنت اللبوه تعالي مصي بزازي و كسي ياشرموطة.
اختي نزلت بدأت تمص بزاز امي و تشفط حامد اوي لدرجة ان امي بزازها ورمت.
امي : احا يا متناكة بزازي باظت من مصك و عضك فيها يا لبوه.
اختي ساعتها نزلت تمص و تعض كسها و امي بقت ف دنيا تانيه خالص.
امي : مصي اكتر يا لبوتي يا متناكه ياللي عايزه تنام مع اخوها مصي يا بنت الشرموطة كسي بياكلني كسي عايز يتناك مش قدره استحمل اكتر من كده الحسي بسرعة انا قربت اجيب.
و بعد شويه امي جسمها كله اترعش جامد و نزلت لبنها .
نرجع فلاش باك
فلاش باك
لما كنت محجوز ف المستشفى و لاحظت ان اختي مش بتجي ليا عرفت ان اكيد في حاجة مش تمام و لما رجعت البيت و لاقيتها معظم الوقت مش قاعده مع امي زي زمان و اتحججت بالمذاكره رغم ان هي بتكره الدراسه اصلا ف اخترقت الفون بتاعها و عرفت كل حاجة عن موضوع الواد، هو شخص مدمن مخدرات من عائلة غنيه و مبسوطه لما راح يودي اخته الدرس شاف اختي و كان عايز يوقعها و ينام معاها بس الصراحة معرفش يعمل اي حاجة مع اختي لأنها اداتله على دماغه من اول مره جه يتكلم معاها المهم جاب الرقم من اخته اللي هيا صاحبة اختي و بعتلها و تس و اختي مردتش عليه ف بدأ يجري وراها ف اي درس بتروحه لحد م اختي مسكته ف مرة و قالت عليه حرامي و طبعا علشان احنا مصريين الناس اللي ف الشارع اتلموا عليه و ادولوا العلقة التمام و لكن اللي زعلني اني لما سألت اختي مكنتش صريحة معايا.
نرجع من الفلاش باك
الوقت الحالي
امي بعد م خلصت مع اختي دخلت الحمام و اختي كانت لسه زي ما هي، المهم خرجت من اوضتي القديمه و نزلت اعدت ف الجنينه شويه و جالي اتصال من مي
مي : الواطي اللي مش بيسئل عليا خالص.
انا : براحة طيب مش كده مفيش ازايك يا مازن او اخبارك ايه مازن.
مي : و انا أسألك عن اخبارك ليه م امك بتقولي اخبارك اول بأول زي إنك سافرت الساحل تغير جو و لسه قدامك كام يوم و ترجع. انا : بس لسه م قالتلكيش إني رجعت.
مي : ايه ده انت رجعت بجد ولا بتهزر.
انا : لسه راجع النهاردة قبل الظهر كده.
مي : طب كويس علشان انا عايزه اقعد معاك شوية هكلمك ف موضوع مهم.
انا : طب ما تيجي البيت عندي و بالمره تقعدي مع الولية امي شويه.
مي : ولية ايه بس امك دي عسل خالص و فرفوشة كده.
انا : طبعا انت هتقولي جتك نيله انت و هي و اختي، يخدكم انتوا التلاته.
مي : انا هقفل دلوقتي علشان هخرج اقعد مع بابا شوية.
انا : خلاص سلام.
بعد م خلصت المكالمة مع مي طلعت لاقيت امي قاعدة ف الأوضة بقميص نوم خلي بتاعي وقف
امي : بتاعك واقف كده ليه.
انا : علشان كسم جسمك اللي يهيج الحجر باين بسبب القميص العرص اللي انتي لابساه.
امي و هي بتغمزلي : طب ايه.
انا : يا ستي اتهدي شويه اديكي شايفة دا انا ماشي يالعافيه يا وسخة.
امي : لما انت ماشي بالعافية بتاعك واقف ليه.
انا : دا ملوش علاقة بالكسر اللي ف رجلي لاني مبقتش احس بأي وجع خالص و كمان هروح للدكتوره احلام بكره علشان تتأكد من كلامي ده لو الدنيا تمام احتمال افك الجبس بعد كام يوم.
امي : يا ريت دا نا محتاجة زبرك النهاردة قبل بكره كسي بيحرقني قوي.
انا : هتهدي و لا اروح انام ف اوضتي القديمه و اخلص من الزن ده.
امي : خلاص هقوم اغير تعالي نام براحتك.
طبعا نمت بسبب المسكنات اللي اخدتها و صحيت ع الساعة ٨ الصبح تاني يوم قعدت اضيع الوقت لحد م جه معاد الدكتوره احلام لبست و طلبت أوبر علشان الجبس مخليني مش عارف اسوق عربيتي و احنا ف الطريق لاقيت حاجة غربية بتحصل، يتبع
الجزء الخامس
المشاكل موجوده ف حياتنا كلنا، اكيد قابلتك كذا مشكله ف شغلك او دراستك او مع صحابك او مع ابوك أو مع امك او مع اخواتك، المهم انك تبقى عارف ايه هي المشكلة و ازاي تقدر تحلها من غير م تبقى خسران و طبعا علشان حياتك تستمر للأفضل.
?????????????????


اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء الخامس

تاني يوم قعدت اضيع الوقت لحد م جه معاد الدكتوره احلام لبست و طلبت أوبر علشان الجبس مخليني مش عارف اسوق عربيتي و احنا ف الطريق لاقيت حاجة غربية بتحصل، لاقيت عربية جيب متفيمه ماشية ورا العربية اللي انا ركبتها و احنا ف في الطريق قولت للسواق يمشي ف كذا اتجاه علشان اتأكد و فعلا العربية مشيت ورانا برضو كده يبقى انا متراقب بس من مين لسه معرفش، قولت للسواق يزود السرعة شوية لما زود السرعة العربية بدأت تزود السرعة لحد م بقت ماشية قصادنا ( طبعا مكنش ينفع اقول للسواق ان فيه عربية ماشية ورانا و الا كان نزلني و انا اكيد كان هيتعمل معايا الجلاشة) المهم اول م العربية بقت قصادنا لاقيت الشباك اللي قدام اتفتح و كان فيه واحد بيصوب بالمسدس عليا و بعد كده ضرب اول طلقة جت ف كتفي الشمال، سعتها السواق اللي انا راكب معاه زود السرعة ع الاخر و طلع يجري ع الطريق اما العربية اللي ضربت عليا نار بعد شوية كانت اختفت سعتها بدأت ادوخ شوية و طبعا الوجع مطلع عيني و عمال اشخر وازعق، السواق راح على أقرب مستشفى و نزلني و مشي بسرعة لانه كان خايف و انا اول م نزلت بدأت امشي بالعافية لاني كنت نزفت كتير ده غير كسم الجبس اللي مش عارف اتحرك بسببه و بعد م مشيت كام متر وقعت و فقدت الوعي، ممرضين و دكاترة الاستقبال جريوا و رفعوني و حطوني على سرير متنقل و دخلت لغرفة العمليات ( اللي انا شكلي كده موعود بيها ?) علشان يشيلوا الرصاصة من كتفي و يوقفوا النزيف و طبعا دي كانت مستشفى حكومي ( و ده معناه ان الدنيا فانية زي كس الزانية?). ف اي مستشفى حكومي مش بيفرق معاهم المريض مين و لا هما عايزين حتى يعرفوا مين اهله علشان يبلغوهم، بعد يوم من العملية فوقت و كانت حالتي زي الزفت و معايا ف نفس العنبر حوالي خمسين حالة و الدنيا معجنه خالص تحس إنك ف قلب الخلاط. اتحجزت ١٠ ايام لحد م الجرح اللي ف كتفي بدأ يلم و بقيت احرك كتفي بشكل كويس و كمان انا كنت طلبت من دكتور عظام موجود ف المستشفى يفك الجبس و ف الوقت ده امي و اختي و مصلحي كانوا قالبين الدنيا عليا ده غير مي اللي كانت بتموت علشان مش عارفة توصل ليا و بعد م عدي ١٠.ايام بتوع الحجز خرجت من المستشفى و روحت ع البيت. لما دخلت مكنش فيه اي حد موجود ، طلعت الأوضة جبت هدوم و دخلت الحمام استحيت و لبست هدوم و نزلت رحت المطبخ اعمل اكل لنفسي و بعدين اكلت و اعدت ف الصالة فتحت ال TV و اتفرجت على كذا فيلم لحد م امي و اختي دخلوا البيت اول م شافوني قربوا مني.
امي و هي بتحضني : كنت يا مازن احنا قالبين الدنيا عليك يا حبيبي كويس انك بخير.
اختي : متبعدش عننا تاني يا مازن احنا منقدرش نعيش من غيرك يا حبيبي.
انا : ايه يا جماعة دول ١٠ ايام مش حوار يعني و بعدين انا عمري م هبعد عنكم، انتوا كل حاجة ف حياتي.
اختي : بمناسبة كل حاجة ف حياتك ابقى كلم مي لأن صحتها ف النازل من ساعت م عرفت إنك اختفيت و هي لا بتاكل و لا بتشرب الا قليل جدا يا مازن مي بتحبك جدا حاول ترحلها البيت.
انا : انا كده كده رايح بيتها بس علشان اتكلم مع ابوها و اطلب ايدها منه و اتفق على كل حاجة تخص الشبكة و المؤخر و المهر ( الحوارات اللي بتخلي رجالة كتير يصرفوا نظر عن الجواز لأن ظروفهم المادية مش مناسبة لكل ده).
امي : بجد يا مازن خلاص قررت تتجوز اخيرا هفرح بيك يا حبيبي.
اختي : طبعا م القرد ف عين امه غزال.
انا : بس يا شرموطة و بعدين انا لسه مكملتش حسابي معاكي اصبري لما افوق شويه و ليا كلام معاكي.
امي : انتي يا بت اطلعي على اوضتك انا عايزة اخوكي ف موضوع مهم.
اختي : مهم ايه دا مهم جدا م خلاص شال الجبس و شكلك عايزاه يزور كسك و طيزك.
امي اتنرفزت شوية : اسمعي الكلام و اطلعي يلا.
اختي طلعت اوضتها و هي متضايقة شوية و انا خدت امي و طلعنا الأوضة
امي : كنت فين يا روح امك الكام يوم اللي فاتوا دول.
انا برقت بعيني : براحة شوية و يا ريت تتكلمي بهدوء علشان انا مش ناقص اصلا و قرفان.
امي : معلش مش قصدي بس جاوبني كنت فين يا ابني انا قلبت عليك الدنيا و بعدين انا مش هقدر اعيش بعيد عنك حرام اللي بيحصل ده.
انا رحت حكيت كل حاجة حصلت من اول م طلعت من البيت علشان اروح للدكتوره احلام لحد م خرجت من المستشفى. امي اتخضت و حضنتني جامد زي م يكون هموت و مش هتشوفني تاني
امي : ليه يا مازن يحصل كل ده ليك انت عملت خلي الناس دي يحاولوا يقتلوك بص يا ابني انا معنديش استعداد اني اشوفك ميت لان بعدها هموت ع طول حاول يا مازن تبعد عن الناس دي انت اللي طلعت بيه من الدنيا و كمان انا سلمتلك نفسي و خليتك تنام معايا و تنكني لإني واثقة فيك و كل م ابقى معاك بحس بالأمان بلاش الاحساس ده يروح ارجوك ابعد عن الناس دي.
انا : حاضر ياماما متقلقش سيبيني بس ارتاح شوية لاني جعان نوم.
امي مشيت نزلت لاختي و انا نمت و صحيت تاني يوم الساعة ١٠ الصبح. مصلحي اتصل بيا
مصلحي : الو
انا : اخبارك ايه يا رايق.
مصلحي و هو زهقان : انت يا ابن المتناكة كنت فين الكام يوم اللي فاتوا دول انا و علاء و عمر وبهجت مش عارفين نوصلك.
انا : جره ايه يابن المرة فيه ايه كل الحكاية ان انا انضرب عليا نار و الرصاصة جت ف كتفي الشمال و اتحجزت ف المستشفى ١٠ ايام على ذمة المنيكه الناشفة?.
مصلحي : هما عرفوا يوصلوا ليك ازاي.
انا : مين دول يا عم.
مصلحي : طبعا م انت متعرفش ان جماعة زيوس ردت بهجمات كتير اوي و طبعا احنا معرفناش نصد اي هجمة لإنك مش معانا.
انا : عادي كده كده مكنش ينفع نصد حاجة.
مصلحي :ازاي انا مش فاهم دماغك.
انا : طب هسألك سؤال.
مصلحي : اتفضل اسأل.
انا : ايه نوع الهجمات اللي استخدمتها جماعة زيوس.
مصلحي : كلها هجمات بسيطة بس بأعداد كبيره جدا.
انا : يبقى اللي ف دماغي حصل و هو انهم هيحاولوا يوصلوا لينا الأول.
مصلحي : ازاي دي كلها كانت هجمات ع سيرفرات مؤسسات و اجهزة أمنية.
انا : يا باشا افهم هما كانوا عايزين اي حد يصد كل الهجمات دي و ساعتها هيتتبعوه و بعد كده يوصلوا لينا.
مصلحي : طب م احنا فعلا حاولنا نصد الهجمات و كان معانا هكرز كتير بس مقدرناش نصدها.
انا : ازاي كان معاكم هكرز كتير.
مصلحي : م هو بعد الهجوم بتاعنا الهكرز اعتبروه إشارة ان فترة سيطرة جماعة زيوس خلاص هتنتهي و علشان كده قرروا يساعدونا.
انا : طب انتم تواصلتوا مع حد فيهم.
مصلحي : لا كل الحكاية ان لما الهجوم بدأ و كنت انا و عمر و بهجت و علاء بنصد الهجمات لاقينا هكرز كتير بيساعدونا.
انا : كده الدنيا ماشية تمام.
مصلحي : ف حاجة عايز اقولها.
انا : يا عم إنجز.
مصلحي : انا قدرت اول ل اي بي ادرس ip address لجهاز من الاجهزه المسئولة عن الهجمات.
انا : اكيد بتاع جهاز من الاكهزة اللي اتهكرت علشان يقدروا يعملوا هجمات باعداد كبيره.
مصلحي : لا اللي وصلتلوا انه تبع جهاز رئيسي من اجهزة زيوس.
انا : احنا انت بتتكلم بجد دا كده احلوت اوي و شكلنا هندخل ف الجد بدري.
مصلحي : انا معملتش حاجة لسه لاني كنت بدور عليك يا خول.
انا : اوعي تعمل حاجة سيبلي الطلعة دي معلش.
مصلحي : خلصانه يا قائد بس برضو كده مين اللي ضرب عليك نار طالما زيوس متعرفش عنك حاجة لسه.
انا : لسه معرفش بس لما اعرف اكيد هحتاجك.
مصلحي : خلاص تمام خلي بالك من نفسك.
قفلت مع مصلحي بس هو عمل مكالمة جماعية مع باقي أعضاء جماعتنا ايزيس
مصلحي : يا رجالة مازن ظهر و سليم مفهوش حاجة غير أن كتفه مضروب طلقة.
عمر : ازاي بس ده جماعة زيوس متعرفش عننا حاجة.
مصلحي : مازن بيقول انه ميعرفش لسه مين اللي ورا الموضوع ده.
علاء : المهم انه كويس لأن الجماعة دي مش هتستمر من غيره.
بهجت : شكله مفيهوش اي حاجة كل الحكاية ان لما الهجوم حصل هو نخ ع طول و خاف و جاب ورا.
مصلحي : بهجت، اولا مازن يبقى رئيس الجماعة، يا ريت تتكلم عنه بشكل احسن من كده، ثانيا فاكر لما انت نبهتني ان جماعة زيوس هتخترق بنك ف سويسرا.
بهجت : ايوه فاكر بس لما الهجوم بدأ كان فيه هكر اب حرام هكر جاحد قدر يصد كل هجماتهم كان نفسي اعرف مين الهكر الفشيخ ده.
مصلحي : اهو الهكر الفشيخ دا يبقى مازن يا كسمك.
بهجت عينه برقت : احاااا يا جدعان ازاي قدر يصد العدد الكبير ده من الهجمات لوحده و كمان لمده ٨ ساعات.
عمر : يا بهجت م هو اخترق سيرفرات وزارة الدفاع الأمريكي قدامنا و احنا معاه رغم ان المفروض الاختراق ياخد ع الاقل يوم.
علاء : يا جدعان خلاص زمان الواد بيموت ارحموه شوية و بعدين متنسوش انه ابن حسام الخديوي فأكيد اتعلم منه حاجات كتير.
المكالمة بينهم خلصت.
عندي انا بعد م خلصت مكالمة مصلحي نزلت تحت لاقيت امي و اختي قاعدين متوترين و شكلهم يخوف
انا : ايه يا جماعة مالكم قاعدين كده ليه.
امي : تعالي علشان فيه مصيبة.
بعد م قعدت معاهم
اختي : الواد اخو صاحبتي اللي كان ب يبعتلي ع الواتس بعتلي رسالة بيقول فيها انه هو اللي ضربك بالرصاص ف كتفك و بيقول ان انا لو مرحناش انا و ماما النهاردة بيته ينام معانا و ينيكنا المرة الجاية هيقتلك.
انا : طب احنا كنا عارفين انه كان عايز ينيكك انتي ايه اللي خلاه عايز ماما كمان.
امي : اختك اتصلت بيه و قالها انه راقب البيت كام يوم و أعجب بيا و ضرب عليا عشرة كذا مره.
اختي : هنعمل ايه ف المصيبة دي انا خايفة اوي.
انا : محدش فيكم هيعمل حاجة انا اللي هعمل بس هو يستحمل هو اسمه ايه الواد ده.
اختي : اسمه إبراهيم.
انا : عارفه هو عايش فين.
اختي :ثانيه هبعتلك اللوكيشن.
انا : تمام اوي.
امي : مازن ممكن اعرف ان هتعمل ايه معاه.
انا : طبعا لا بس كل اللي اقدر اقولوا ان العين بالعين و صراحة كده شكل امه داعية عليه.
بعد م خلصت كلام امي بصتلي بنظرة خوف، المهم اختي بعتلي اللوكيشن و ساعتها طلعت الأوضة اتصلت ب مصلحي
انا : مصلحي انا عايز طقم الحراسة اللي معاك ف طلعة كده.
مصلحي : و انت عرفت منين انا معايا حراسة.
انا : عيب يا مصلحي انا مش خريج ابتدائي لما انت زورتني ف المستشفى و كنت لابس بدلة و مركب سماعة ف ودنك انا قلت ان انت راجل أمن وطني او مخابرات بس لما دورت عرفت إنك راجل أعمال شغال ف الالكترونيات و عندك شركة ليها فرع ف القاهرة و التاني ف اسكندرية.
مصلحي : هو انت يا عرص مش بيفوتك حاجة ابداََ.
انا : قولت ايه هتساعدني و لا اعتمد على نفسي.
مصلحي : يا عم هساعدك حاضر بس انت عايز الحراسة ليه.
رحت حكيت ل مصلحي ع الحوار بتاع اختي كله و ابراهيم اللي عايز ينام معاها و ان هو المسؤول عن الإصابة اللي ف كتفي
مصلحي : دا هنيكه و هجيب ناس تنيكه و ناس تتفرج عليه و هو بيتناك انا جيلك دلوقتي و هبقي معايا ٤ عربيات حراسة.
انا: هو ده الكلام انا مستنيك.
قفلت مع مصلحي و دخلت ل امي و اختي و طلبت من اختي تتصل ب الواد ابراهيم و تقوله انها رايحاله البيت (بس طبعا مش هتروح) علشان كنت عايز اعرف هو ف البيت دلوقتي ولا فين و فعلا طلع ف البيت و كان مصلحي وصل بالحراسة و رحنا على بيت إبراهيم كان فيلا صغيره ف منطقة مقطوعة و قاعد فيها هو لوحده كان واخد الفيلا دي لمزاجه بس. اول م وصلنا لقينا حراسة ع الباب و كان فيه حراسة محاوطة الفيلا. قلت ل مصلحي
انا : يا مصلحي مش عايز اي قتل مجرد إصابات و خلاص.
مصلحي : تمام يا رايق.
قربنا من بوابة الفيلا و ضربنا الحراسة اللي عليها و وقعناهم و بعد كده باقي الحراسة بتاعة الفيلا خدوا بالهم و ابتدي ضرب النار ف كل حته و وقع كام واحد منهم و الباقي هربوا، رحت داخل الفيلا و كان معايا مسدس لاقيت ابراهيم قدامي و كان معاه مسدسه رحت واخد كفر ع طول و هو قعد يضرب نار لحد م الخزنه بتاعته خلصت قومت رايح عليه و ضربته ب المسدس على دماغه راح فاقد الوعي سعتها ناديت الحرس جالي تلاته منهم قلتلهم يشيلوا ابراهيم و يحطوه ف العربية و اتحركنا على مخزن من بتوع مصلحي و اول م صلنا دخلناه المخزن و قلت
انا : بقولك ايه يا مصلحي ابقى هات سرير علشان الواد ده و كمان هاتلوا اكل يطفح و انا هاجي بكره الصبح علشان انا ناوي اعمل عرض كبير قدامه.
مصلحي : عرض ايه ده و بعدين سرير و اكل ايه هو انا لاقي آكل
انا : يا عرص انت معاك ٣٠٠ مليون جنيه و مش لاقي تاكل، معلش ابقى اشحت و اكله علشان خاطري ?.
مصلحي : طول عمرك عرص بس خلصانه يا زعيم.
انا : انا همشي دلوقتي و هاخد معايا عربية حراسه من ٣ عربيات
مصلحي : بقولك ايه م تيجي تعيش حياتي احسن في ايه ياعم.
انا : يا عم افهم انا هاخدهم علشان اروح اجيب اخت الواد ده.
مصلحي : و اخته هتفيدنا ب ايه م معانا الواد و خلاص.
انا : الواد دا كان عايز ينام مع اختي ف انا لازم اردهاله برضو و انام انا مع اخته.
مصلحي : كسم دماغك شيطان بصحيح.
و فعلا اتحركنا للفيلا عندي و دخلت سألت اختي عن اخت ابراهيم
انا : انتي تعرفي ايه عن اخت ابراهيم
اختي : انهي واحده فيهم.
انا : يا زفته انتي مش انتي قولتي ان اخته تبقى صاحبتك.
اختي : ايوه و اسمها منار و لكن فيه اخته الكبيره اسمها احلام و شغاله دكتوره عظام.
انا اول م سمعت اختي قالت احلام و دكتورة عظام افتكرت الدكتور احلام اللي لما كنت رايحلها و انا ف الطريق انضربت بالنار و ده معناه انها متفقة مع اخوها ابراهيم ده غير انه كان مراقب البيت كام يوم زي ما قال ل اختي فعرف انا همشي امتى اروح ل اخته اللي هي الدكتوره احلام طبعا انا من جوايا بقول يا ولاد المتناكة دا انا هحطكم ع زبري كلكم.
المهم طلعت بالحراسة ع عيادة الدكتوره احلام لاقيتها مقفوله كده انا مجبر استنى ل بكره بس و انا واقف قدام العيادة لاقيت واحد واقف الناحية التانية من الشارع اول م شاف الحراسة جه و كلمني.
شخص: في حاجة يا باشا
انا : لا مفيش بس كنت عايز اوصل للدكتوره احلام علشان محتاجها لان اخويا رجليه اتكسرت.
شخص : يا باشا رحلها بيتها ع طول
انا : انا معرفش هي عايشة فين
لاقيته اداني العنوان و اتحركنا عليه اول م وصلنا قلت للحراسة تستنى بره و انا رحت خبطت ع الباب فتحتلي الدكتوره احلام اول م شافتني اتوترت شوية و عينها برقت بس انا عملت نفسي من بنها ? و قلت
انا : ازايك ي دكتوره اخبارك ايه.
الدكتوره احلام : ك ك ك كويسة يا مازن انت مجتش العيادة ليه ف المعاد اللي اتفقنا عليه.
انا : معلش بقى كنت مشغول شوية بس انا جيت اهو ممكن تكشفي عليا.
احلام : اكشف عليك ازاي دلوقتي.
انا : احنا هنفضل ع الباب و لا ايه.
احلام توترت اكتر : لا طبعا اتفضل
دخلت قعدت كرسي و هي قفلت الباب و جت قعدت قصادي.
انا : البيت جميل ع فكره
احلام : ده من زوقك.
انا : بصي يا احلام احنا ندخل ف الجد احسن.
احلام : مش فاهمة قصدك ممكن توضح.
انا : طب ركزي بقى اخوكي ابراهيم مش هتشوفيه تاني لاني خطفته و ناوي اقتله بس احب اقولك انه ملمسش شعره واحده من اختي يا متناكة.
احلام : لو عملت فيه حاجة انا هوديك ف داهية و مش بعيد اقتلك.
انا : ههههههه مش هتعرفي تعملي حاجة اخرك فاضي و زي م قلتلك اخوكي مش هيظهر الا م تنفذي اللي انا عايزه.
احلام : و ايه اللي انت عايزه.
انا : مش قولتلك اخرك فاضي لان لو كنتي تقدري تعملي حاجة مكنتيش بتتفاوضي معايا دلوقتي المهم كل اللي عايزه اني انيكك.
احلام : يا عم خضتني م كنت تقول من الاول.
انا : اسمعي بس انا كده كده هنيكك بس شرطي اني انيكك قدام اخوكي ابراهيم.
احلام : لا طبعا مينفعش انت اتجننت ولا ايه.
انا قومت ورحت لحد الباب : قدامك لحد بكره الصبح الساعة ١٠ لو موافقتيش ابقى اقرئي الفاتحة على روح الخروف اخوكي.
و سبتها و مشيت رجعت البيت و الحراسة رجعت ل مصلحي دخلت البيت و كان الوقت متأخر طلعت أوضة اختي لاقيتها صاحية
اختي : عملت ايه يا مازن ف ابراهيم.
انا : معلش بس سؤال هو يهمك ولا ايه مش فاهم
اختي : طبعا لا بس انا خايفة ل تودي نفسك ف داهية بسببه.
انا : متقلقيش لان هو اللي راح ف داهية و الموضوع خلص خلاص.
اختي : يخليك ليا يا حبيبي و باستني من بقى بوسه رومانسية خلت بتاعي وقف زي الحديد
انا : يا بت اهدي شوية اهو خلتيه وقف هعمل ايه دلوقتي بقي.
اختي : طب م تنام معايا.
انا : مش قلت قبل كده لما تخلصي ثانوي.
اختي : بس انا مش قادره اصبر كتير غير اني بحبك اوي و نفسي ابقي معاك ع طول.
انا : عارف بس كل شئ ف وقته احسن.
اختي و هي زعلانه : خلاص اللي تشوفه بس ممكن تطلع تنيك ماما لأنها هايجة اوي الصراحة و كانت بتلعب ف كسها لما كانت معايا تحت من ساعة.
انا : خلاص اشطا هروح اكيفها و بكره نبقى نكمل كلامنا.
خرجت من عند اختي و رحت أوضة امي دخلت لاقيتها قاعدة بتتكلم ف الفون و كانت لابسه قميص نوم ابن حرام اول ما شافتني خلصت المكالمة ع طول
امي : ها عملت ايه ف موضوع ابراهيم.
انا : خلاص خلص و كله تمام متقلقيش و بعدين القميص ده انا هقطعه النهارده.
امي : بس حاسب شوية معايا و اشتغل براحة علشان انا نفسي اتناك ب مزاج.
انا : حلوه اتناك ب مزاج دي تنفع اغنيه الصراحة.
قلعت هدومي و قربت من امي و بوستها جامد اوي و اعدت اعض شفتها براحة ولقتها مغمضه عينيها وبتبوس فى وشى وانا حركت وشى يمين وشمال لحد مبقت بتبسني فى كل حتى فى وشى وبعد شويه لقيت نفسى بابوسها فى وشها وفى ذقنها وفى بقها وطولت البوسه فى بقها وهى كمان مسكت شفيفى كانها بتاكلهم وانا ايدى بقت بين فخدها ولقيت ميه كسها غسله فخدها وايدى بتزحلق بين فخدها وانا مش عارف كان فين عقلى اللى كنت اعرفه انا كنت فى دنيا تانيه ولقتنى بحضنها و ببوس بزها الشمال وماسك بايدى الفرده اليمين وعمال ارضع فى بزازها ومش ساكت ابدا كانى عيل صغير ميت من الجوع وهى كانت مغمضه عينيها وانا عمال الحس فى جسمها وابوس فيه ونازل من بزازها لبطنها لسوتها لحد مالقيت قدامى كسها وانا عمال الحس فيه ومره وحده قالت الحس براحه وهى مسكه دماغى وحطاها بين رجليها وايدها التانيه على بزها الشمال وانا لقيت وشى مدفون بين فخدها. قلتلها براحة شوية علشان كتفي يا شرموطة وانا بقيت نازل مص ولحس فى زنبرها ومش مبطل اكل فى كسها وهى بتقول اكتر كمان كمان اه اه اه اها اوف اوف اح اخ كمان اه اه اح اح اح اووف كمان اه اه اه والكلام ده هيجنى اوى وبقيت مش قادر وزبرى بقئ على اخر ورحت حاطت ايدى على زبرى وفركته بميه كسها وفى ثوانى كنت جبتهم فى هدومى تانى وانا حتى مش عارف اعمل حاجه بس فى قمه استمتاعى وبعد ما زبرى برد من الوجع مكان اللعب فيه وهو برده كان واقف زى الشومه رحت لحس جامد اوى وفضلت اعضعض فى كسها كله وهى ارتعشت مرتين جامد ورفعت نفسى فى ثوانى ورحت مدخل زبرى دفعه وحده فى كسها ولقتها راحت مبرقه عنيها جامد وكتمه الصرخه جواها وانا رحت مطلع زبرى ودخلته تانى وهى فضلت تشد فى ملاية السرير وانا بدخله واطلعه جامد مره ورا مره وفضلت ادخله واطلعه بسرعه واشد اوى عليها وادخله واطلعه من كسها وبقيت زى الترباس داخل طالع وهو بتزوم بصوت مكتوم وبسرعه وقلبى كان حينفجر من الدق ونفسها كان زى الحرامى اللى بيجرى من البوليس وانفجر زبرى فى كسها بكميه كبيره من اللبن اللى لما طلعت زبرى من كسها فضل ينقط ويكب من كسها وهى ولا كلمه كانت مغمضه عنيها وكانها مغمه عليها وبعد شويه حوالى 10دقائق قالت : انت جبتهم جوايا يا مازن مش صح
انا : ايوه مقدرتش امسك نفسي الصراحة اصل انتي فرسة و محتاجة حصان ده غير أن نفسي انيكك كل ثانية.
امي : طب قوم من عليا علشان اروح اعمل حاجة اعمل حاجة ناكلها و نرجع نكمل
انا : ماشي بس بسرعة لاني هايج جدا و حاسس ان انا عايز انيكك للصبح.
امي : لا هي مره كمان و خلاص لإنك هديت حيلي المرة اللي فاتت.
امي راحت عملت اكل و جابته الأوضة و قعدنا كلنا و بعد م خلصنا و غسلنا ايدينا و رجعنا . أترميت ع السرير نايم على ظهرى وانا بأمسح جسمها العريان بعينى غطت حلماتها بكفوفها وهى بتقول ليا بلبونه عينك ياشقى وركبت فوقى بوراكها وهى بتقرب بفخادها من راسى لما لمست شفايفى بكسها مسحت شفايفى بشفايف كسها المبلوله السخنه وهى بتقول يلا طلع لسانك وألحس عاوزه أترعش من اللحس والمص عايزه كسي يتقطع النهاردة مديت أيدى مسكت وراكها الاثنين وأنا بمد لسانى لاقيتها بتتحرك لقدام وورا بتمسح شفرات كسها فى لسانى وهى بتترعش وبتتأوه ايوووه كده كسي عايز يتناك و يتلحس قطعه دخل لسانك كمان جوه أووووه أووووه جوه قوى قووووووى خخخخ أحوووووه وكسها بينزل ميه دافيه غرقت شفايفى ودقنى ونزلت تجرى على رقبتى وصدرى و بلعت شوية منهم و امي مش داريانه بالدنيا من حواليها كانت بتتهز جامد فوقى وكسها بيرش ميه رفعت أيدى أمسح وشى بكفى من الميه اللى ملياه سمعتها بتقول لا يا مازن أشرب أنا مش شربت لبنك قبل كده أشرب من كسى أنت كمان. حركت لسانى ألحس وشفايفى بتعض شفراتها وتمسكها تشد فيها وامي بتتهز و كانت زى اللى بتنط لفوق وتحت وراحت ضامه فخادها جامد قوي على راسى و بتصوت مش قادره يا ابن المتناكة احس كس امك يا عرص مش قادره حرام عليك جننتنى و ولعتنى و هيجتنى اكثر من ألاول أووووووه أووووه أحححو و كسها بيرمى كميات ميه ملزقه و دافيه لحد م حسيت اني بأعوم فى بانيو مش نايم على السرير بعد كده مالت بجسمها وهى بتترمى على ظهرها فاتحه فخادها وذراعتها على الاخر وصدرها طالع نازل بسرعه و بيتهز جامد و كل جسمها بيتنفض كان زبى بدأ يشد مسكت ايدها وقربتها من زبى اول ما حست بزبى فى ايدها مسكته جامد و قعدت تعصر فيه وبتحاول تفتح عينها تبص ليا لكن عنيها كانت ثقيله كأنها سكرانه شاربة حشيش ميلت بجسمى ركبت بفخدى فوق بطنها المكوره الطريه و ب ايديا الاثنين أقفش بزازها وأشد حلماتها بصوابعى و أقرص فيهم وهى بتزووم وراسها بتروح لليمين وللشمال و قربت شفايفى من شفايفها أمسحها وأمص فيها وأعضها وأشد فيها ب سنانى بصعوبه رفعت أيديها تحضنى .. كانت أعصابها سايبه خالص و كان الحضن ضعيف ركبت فوقها بجسمى كله سابت زبرى من أيديها وهى بتحطه بين فخادها وبتقفل عليه بتعصره وتمسحه تحت كسها بالضبط و لقيتها بتقول .. يلا دخل يا مازن يلا عاوزه أحس بزبك بينيك كسى من جوه أول ما أنا نزلت بجسمى ل تحت شويه لقيته كله جواها كان أحساس جميل قوى أجمل أحساس لراجل أنه يحس بكس دافى مبلول يرطب ويرحب بزبه المشدود ويحوطه بحنيه شهقت امي بصرخه أح أح بيحرق زبك مولع نار أوف أوف أوف أموت فى زبك الحلو ده نكني اكتر يا مازن نكني جامد و اديني و أملي كسي وهى بترفعنى من وسطى علشان يخرج زبى من كسها وبتحاول تبص عليه تشوفه كانت زى المجنونه و فضلت ترفعنى وأنا أنزل عليها وزبى داخل خارج فى كسها يمسح أجناب كسها يمين وشمال وفوق وتحت وراس زبى بيخبط فى سقف كسها الغرقان ميه وهى أح أح أوووف اححححو كمان كمان .. جامد اكتر اديني اكتر نكني بسرعة موتني افشخ كسى مشتاق لزبك الحلو ده لحد ما أتهديت من كلامها وعمايلها و جسمها ورعشتها وهى بتحضن فيا وبتوس صدرى وأنا بأقفش بزازها الملبن و امي حست اني هجيب شهوتى قامت بجسمها شويه وهى بتحضنى بالجامد وبتلف وراكها حوالين ظهرى و مسكت وراكي و طيزى ب ايدها تفعص فيهم وبدأ زبى يرمي لبنه ف كسها المولع نار وهى مع كل هزه منى تترعش ومع كل نقطه لبن تنزل فى كسها تحضنى زياده و لاقيتها بتدور على شفايفى زى القطه المولوده لما تدور على حلمه بزاز امها كانت مغمضه عينها فعلا من اللى هى فيه مسكت شفايفى بشفايفها تمص فيهم وترضع وتزووم وتترعش وأنا كمان أترعش و زبى اللى بتهز جسمى كله وهو بيرمى اللى فيه كله و حضنتني جامد ب دراعتها حسيت بزازها الملبن زى المخده ريش النعام تحت صدرى و نمت على صدرها حاسس بيها بتحضنى وبتحسس على ظهرى وطيزى العريانين وهى بتتكلم كان كلامها مش واضح ولا مسموع زى ما تكون متخدره و بتهلوس وهمد جسمها خالص حسيت بأيدها بتهزنى وهى بتقول يلا يا دكري مش هناخد حمام ولا ايه مسكتنى من أيدى ومشيت مع امي و احنا عريانين ملط لما وصلنا الحمام وقفنا تحت الدش نستحمي وندعك بعض و ايدينا نازله تحسيس و تقفيش شويه أبعبصها و هى تمسك زبى تدعكه و انا نازل تقفيش فى بزازها اللى تجنن وهى بتأوه من اللى بأعمله فيها. بعد م خلصنا دخلنا نمنا واحنا حاضنين بعض. صحيت الساعة ٩ الصبح لاقيت امي لسه نايمة حاولت اصحيها مصحيتش خدت بعضي و لبست لبس خروج و نزلت تحت لاقيت اختي قاعده تقلب ف الفون
انا : صباح الخير.
اختي : صباح النور يا عنتيل مصر ?.
انا : ايه عنتيل مصر دي كمان.
اختي : يا عم انت نازل امبارح طول الليل نيك ف الغلبانه اللي نايمه فوق دي و شكلها كده مش هتخليك تنيكها دا انا صحيت كذا مره على صوتكم بس ايه انت عالمي.
انا : خلاص كفاية تعريص بقى بدل م انيكك انتي كمان.
اختي : احيه هو انت لسه فيك حيل.
انا : يا بنتي لما كنت بنام مع نسوان كان لازم يبقى معايا اكتر من واحده علشان اشبع من الجنس.
اختي و هي بتعض شفايفها : مش بقولك عنتيل.
انا : طب بطلي محن و قومي اعمليلي فطار و حاولي صحي المرحومه اللي فوق دي.
المهم اختي عملتلي الاكل و اكلت و اتصلت ب مصلحي
انا : صباح الخير يا رايق.
مصلحي : صباح ماتت يا غالي و بعدين احنا هنخلص من الواد اللي ف المخزن ده امتى.
انا : اصبر بس و ركز معايا دلوقتي عايزك تجيب دكتور تخدير و دكتور جراحة بسرعة.
مصلحي : اعتبرهم عندك بس ليه.
انا : انا ناوي اخصي الواد ابراهيم و انيك اخته قدامه.
مصلحي : ليه دا كله هو نعم كان عايز ينام اختك بس ده محصلش.
انا : محصلش طبعا بس دا ضربني برصاصة ف كتفي و انا مش بسيب حقي.
مصلحي : خلاص نضربه بالنار ف كتفه و تبقوا خالصين و بعدين مش لازم تخصيه او تنيك اخته قدامه لأنك لو سبته حي بعدها مش هيهدي غير لما يعملك مصيبة و انت متضمنش الايام مخبيه ايه.
انا : اسمع اللي بقولك عليه و هتفهم بعدين.
بعد م خلصت مع مصلحي اتصلت ب احلام
احلام : الو مين معايا.
انا : انا مازن يا وتكه فكرتي و لا لسه.
احلام : خلاص يا مازن موافقه.
انا : كده تمام هعدي عليكي اخدك و نروح ل اخوكي.
احلام : تمام هجهز نفسي ليك لحد م تيجي تاخدني.
انا : احلام خلي بالك لو حبيتي تعملي اي حركة معايا انا هقلب حياتك جحيم.
احلام : خلاص يا مازن م انا قولتلك موافقه.
قفلت مع احلام و اخيرا ركبت عربيتي اللي بقالي فتره مركبتهاش و رحت ل احلام و هي كانت لابسه لبس شيك اوي و لايق ع جسمها اللي بيقول للناس نيكوني و خدتها و طلعت ع المخزن و مصلحي كان جاب دكتور التخدير و الدكتور الجراح دخلنا المخزن و كلمت مصلحي.
انا : يا مصلحي خلي الحراسة كلها تقف بره.
مصلحي : تمام. يا رجاله حاوطوا المخزن من بره.
احلام : انت ناوي تعمل ايه فيا.
مصلحي : اصبري يا عسل علشان تخدي حاجة نضيفه.
انا : يا مصلحي يلا نروح أوضة ابراهيم.
و رحنا أوضة ابراهيم اللي هي أوضة الأمن بتاع المخزن دخلنا و احلام دخلت معانا اول م شافت اخوها جريت عليه و بدأت تتطمن عليه و كان سليم مفيهوش حاجة غير حته ف راسه كانت مورمه شوية بسبب الخبطة بتاعتي بالمسدس على راسه من ورا، المهم قولت لمصلحي يربط ابراهيم ف الباب الحديد بتاع الأوضة، مصلحي قرب منه و ضربه بالبوكس ف وشه و ابراهيم اتوجع و وقع ع الارض و مصلحي سحبه و ربطه ف الباب و بعد كده ابراهيم قال
ابراهيم : هو ايه اللي بيحصل بالضبط.
مصلحي : مفيش حاجة يا ابراهيم يا اخويا دي زوبعة ف فنجان كل الحكاية ان اختك وافقت تتناك قدامك علشان نسيبك تطلع من هنا حي.
ابراهيم : اوعي حد يقربلها مشكلتكم معايا انا مش معاها.
انا : ازاي يا جدع تقول كده دا انتوا متفقين مع بعض و بعدين حوار انك عايز تنام مع اختي دا مش داخل دماغي لان واحد زيك اكيد مقضيها مخدرات و نيك و اكيد انت تعرف نشوان كتير اشمعنا اختي.
ابراهيم : كيفي كده بقى متزعلش.
انا : انا مش زعلان لأنك مش هتعرف تلمس شعره منها بس انا متضايق بسبب كتفي يا ابن المتناكه.
مصلحي : هنقضيها كلام و لا ايه.
انا : اتاكد بس انك رابطوا كويس علشان أن ناوي انيك اللبوه دي بمزاج.
ابراهيم : خلاص يا مازن قلتلك مشكلتك معايا هي ساعدتني ايوه بس انا اللي ضربتك بالرصاص؛ يا عم اقتلني بس متلمسهاش.
انا : ههههه لو انت مفكر انك لما تضربني بالنار و انا لما اجي اخد حقي هضربك بالنار تبقى غبي و غشيم هي نار فعلا هتبقى خارجة من زبي رايحة ل كس اختك الملبن دي و احتمال تحمل و تجيب عيل ولا اتنين، يا ابراهيم يا اخويا انت اللي بدأت و مش عايز تقول حتى انت تبع مين يعني دوناََ عن بنات مصر كلها ملقتش غير اختي علشان تفكر تنام معاها لا كمان يوم تعمل حوار يبقى مع واحد زيي دي اكيد مش صدفه.
ف الوقت دا مصلحي بصلي و فهم انا بعمل ايه مهو برضو مش معقولة جماعة تبقى مسؤولة عن انقطاع النت و بعد كده واحد منرافرادها اللي هو انا ينضرب بالنار ف الوقت اللي كان رايح فيه للدكتوره اللي طلعت اخت اللي ضربني بالنار و فوق كل ده يبقى بيفكر ينام مع اختي و مراقب بيتي بقاله فتره
انا : هاتكلم ف يومك دا و لا انيك اختك و اخلص منك و منها.
احلام : يا مازن متنساش احنا متفقين انك تنيكني و بعد كده اخد اخويا و نمشي.
انا : اتفاق ايه يا مزه مفيش خروج من هنا الا اما تقولولي انتوا شغالين مع مين يا اما هتموتوا و تتدفنوا هنا.
مصلحي: بصي يا احلام كل اللي احنا عايزين تعرفه مين اللي خلاكم تحاولوا تقتلوا مازن و مش عايزين حاجة احلام : و انا ايه اللي يضمنلي انكم تسيبونا عايشين بعد م نقولكم.
هنا مصلحي اتأكد من كلامي لما قلتلوا يصبر علشان يفهم كل حاجة.
انا : مفيش ضمان يا ست باربي انتي انجزي و قولي و الا هخلي كل جارد من اللي بره دول ينيكوكي و يبدلوا عليكي و اخوكي هيتخصي و هقعد أعذب فيه لحد م يقول قدامكم نص ساعة تفكروا و دي اخر مره اديكم فرصة بعد كده الموضوع هيخرج من ايدي و هيبقي ف ايدي التانية و ايدي التانية بتحب ابدن اوي.
سبتهم انا و مصلحي و خرجنا وقفنا بره الأوضة
مصلحي : كده جماعة زيوس عرفه عنك كل حاجة.
انا : لا مش عارفين حاجة و ده بسبب انكم لما كنتوا بتصدوا الهجمات كان بيساعدكم هكرز كتير بس لو كان انتم بس كانوا عرفوا عني كل حاجة عن طريق انهم هيخترقوا اجهزتكم و يجيبوا عن أي معلومه.
مصلحي : لما جماعة زيوس مش عارفين حاجة امال مين اللي عارف.
انا : صحيح ان جماعة زيوس عندهم موارد كبيره زي انهم معاهم شخصيات ب مناصب كبيره ف دول كتير بس دول اغلبهم ساسيين اما اللي عمل كده و قدر يوصل ليا ده معاه موارد اكبر بكتير من جماعة زيوس.
مصلحي : موارد اكبر من زيوس احااااا ده مين ده.
انا : دول غالباََ بيبقوا اجهزة مخابرات او ممكن يكون الإنتربول نفسه.
مصلحي : احااااا كده بنحارب كذا جبهة يا صحبي و شكلنا هنتناك.
انا : لا هنتناك ولا حاجة انا كنت متوقع حاجة زي دي بس مش بالسرعة دي.
مصلحي : طب العمل ايه دلوقتي.
انا : لازم الاتنين اللي جوه دول يتكلموا و لو متكلموش نخلص منهم و نختفي ف اسرع وقت، انا عايزك بعد م نشوف اللي جوه دول تتصل بباقي أعضاء جماعتنا ايزيس تتطمن عليهم و تعرفهم اللي حصل و تخليهم ياخدوا حذرهم لان ممكن يكون عليهم مراقبه من اي حد.
مصلحي : تمام يا قائد بس حرفيا كسم اليوم اللي عرفتك فيه م انا كنت عايش كويس و الدنيا زي الفل مش عارف ايه اللي خلاني عايز اساعدك.
انا : خلاص يا عم اهدي شوية كلها كام سنه و هنموت محصلش حاجة يعني لكل دا.
بعد م خلصنا كلام مع بعض كانت النص ساعة عدت دخلنا الأوضة
انا : ردكم ايه يا شوية كلاب.
احلام : بص يا شبح منك ليه احنا لو متكلمناش هتقتلونا و لو اتكلمنا برضو هنتقتل من اللي احنا شغالين معاهم بس لو قولتوا انكم هتحمونا منهم هنقول على كل حاجة.
انا : ممكن نقدر نحميكم و ممكن لا على حسب اللي انتم شغالين معاهم قدراتهم ايه بس اوعدكم اننا هنخفيكم خالص و هنوديكم مكان أمان.
ابراهيم : طب اسمع يا شبح فيه حل وسط لينا كلنا.
مصلحي : طب م تقول يا ابراهيم يا اخويا دا سيادة القارئ نسي انك موجود اصلاَ?.
ابراهيم : ايه رأيكم نشتغل معاكم انا و احلام و لو وافقتوا هنقولكم مين اللي احنا شغالين معاه و كل حاجة نعرفها عنه.
انا : ايه رأيك يا مصلحي ف الحوار ده.
مصلحي : الموضوع ده طبعا مكسب كبير لينا بس ايه اللي يضمن انكم متبعوناش ل الجهاز اللي انتم شغالين معاه.
احلام : يا غبي ما احنا هنقولكم كل المعلومات اللي نعرفها و بالتالي احنا كده منقدرش نبيعكوا ليهم لأنهم لو عرفوا اننا قولنا حتى اسم الجهاز هيقتلونا.
انا : كلام منطقي و يستاهل تفكير.
مصلحي : تفكير ايه بس يا مازن احنا منعرفش الناس دي اصلا علشان نثق فيهم، لا و كمان نشتغل معاهم دا اسمه جنان.
ابراهيم : قولت ايه يا مازن موافق ولا ايه بس احب اعرفك لو موافقتش احنا كده كده هنموت انا و احلام سواءاََ بايديكم او على ايدين الجهاز، إنجز و قول ردك دلوقتي.
انا : موافق بس بشرط.
مصلحي : موافق ايه يا عم احنا نقعد نعذب فيهم لحد م يتكلموا و خلاص.
انا : هنقعد نعذب فيهم علشان يقولوا اسم الجهاز لكن لو وافقت هيقولوا كل حاجة يعرفها و دي صفقة كويسة جدا يا مصلحي.
احلام : شرطك ايه يا مازن.
انا : هتشتغلوا معانا و نحميكم و كل حاجة و هتدونا كل المعلومات اللي احنا عايزنها بس هتقعدوا ف مكان تبعي و مش هتطلعوا منه إلا للضرورة القصوى قولتوا ايه.
ابراهيم : زي الفل لان كل حاجة احنا نملكها تبقى بتاعة الجهاز اصلا من الباطن و ب كده يبقى احنا بقينا مفلسين.
احلام : و حتي لو كنا نملك كل حاجة مينفعش نظهر ف الأماكن اللي الجهاز هيتوقع ان احنا نظهر فيها.
مصلحي : كده تمام يعني انتم مالكوش الا احنا دلوقتي.
انا : طب اختكم منار هتعملوا معاها ايه.
ابراهيم : منار مش اختنا دي تبقي بنت عمي بس هي بتعتبرني اخوها علشان معندهاش اخوات.
انا : انا ميهمنيش هيا مين كل اللي يهمني هل هي نقطة ضعف ليكم ولا لا.
احلام : متقلقش هي عمرها م هتكون نقطة ضعف لان هي مسافره كمان كام يوم و الجهاز مش هيبقى عارف مكانها لفتره كويسة.
انا : كده كله تمام، مصلحي اعمل حسابك تاخد احلام و ابراهيم و توديهم المكان بتاعنا ف الساحل.
مصلحي : تمام يا مازن.
مصلحي نده على الحرس و خد احلام و ابراهيم و اتحرك على الساحل و وصلوا الساعة ٤ العصر، مصلحي دخلهم الفيلا اللي كنا موجودين فيها لما اتجمعنا انا و هو و عمر و علاء و بهجت و بعد كده نده على جارد من الموجودين معاه و طلب منه ينزل اي مول يجيب اكل و شرب و مؤن يكفي فردين لمده اسبوعين. و لما الجارد جاب الطلبات قفل عليهم الفيلا و حط حراسة عليها ٢٤ ساعة و ادي الحراسة امر انهم لو حاولوا يهربوا يقتلوهم.
رجع مصلحي من الساحل الساعة ١١ بليل و انا كنت مستنيه يقولي عمل ايه اتصلت بيه
انا : عملت ايه يا غالي
مصلحي : تمام يا رايق جبتلهم اكل و شرب يكفي اسبوعين و عينت حراسة ع الفيلا ٢٤ ساعة و ركبت كاميرات محاوطة الفيلا يعني كله ف السليم.
انا : انت فين دلوقتي.
مصلحي : بسه داخل البيت.
انا : طب بعد ساعة تعالي البيت عندي ضروري.
مصلحي : طب م تيجي انت، انت عارف انا عايش لوحدي.
انا : خلاص تمام بعد ساعة هكون عندك لاني فيه موضوع مهم نتكلم فيه. يتبع.
الجزء السادس
العدل مش موجود دايما ف حياتنا، زي م بنقول الدنيا يوم ليك و يوم عليك، العدل إنك زي ما بتحب نفسك تحب غيرك، زي م انت ليك حلم و عايز تحققه و ساعتها هتبقى فرحان المفروض تبقى برضو فرحان ل غيرك لما يحقق هدفه و حلمه لإنك مش عايش ف الدنيا لوحدك . لازم تاخد بالك من اللي حواليك و تعرف كل واحد بيفكر ف ايه علشان تقدر تراعي مشاعر كل شخص موجود ف حياتك و يكون الكل بيحترمك و يقدرك.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء السادس


الساعة عدت و خدت بعضي و رحت ل مصلحي البيت و كان عبارة عن قصر كبير اول ما تشوفه لونه ابيض من بره و فيه جنينة كبيره وسطا موجود بسين على شكل دايره و شكله روعه و بعد كده تلاقي مبنى القصر و اول م تشوفه تحس إنك بقيت ف العصر اليونانى و داخل معبد من المعابد الضخمة اللي كانت موجوده ف العصر ده و اول م تدخل القصر تلاقي المدخل كله رخام و جرانيت شكله ابن حرام و مطعم بالعاج و حاجة فجر يا باشا و لما تدخل القصر هو عباره عن دورين اول دور موجود فيه المطبخ و الحمام و موجود ف الوسط ريسيبشن على نظام الفنادق الأمريكية حاجة خيال الصراحة. الدور التاني عبارة عن سبع اوض و كل أوضة مجهزة بحمام خاص بيها و كل أوضة موجود فيها شاشة علشان الترفيه و برضو كل أوضة فيها بلكونه و حاجة عظمه الصراحة.
المهم وصلت لبيت مصلحي و هو كان واقف مستني ف البلكونة اول م شافني شاورلي و قالي اطلع يا قائد رجنت العربية ف الجنينه و خبطت على باب القصر و فيه خدامه فتحتلحي.
الخدامة : مصلحي بيه مستنيك فوق يا بيه.
انا : معلش انا اول مره اجي هنا ممكن توديني ليه.
الخدامه : اه طبعا اتفضل يا بيه.
مشيت ورا الخدامة لحد م وصلت للريسيبنش اللي اول م شوفته اتوهمت.
الخدامة : اتفضل استريح يا باشا، البيه نازل كمان شوية.
قعدت على كرسي من اللي موجودين و كان قدامي طرابيزه صغيره طلعت موبايلي و محفظتي و حطهم عليها و استنيت مصلحي لحد ما نزل
مصلحي : نورت بيت اخوك يا قائد.
انا : منور بيك يا غالي بس ايه الجمدان ده يا صحبي عايش ف قصر يا خول دا انا اغني منك و. عايش ف فيلا عادي.
مصلحي : ايه يا عم انت هتحسدنا ولا ايه و بعدين اغني مني ايه انت لاقي تاكل ههه.
انا : احااا يا عرص انت ناسي حسابي اللي ف سويسرا ولا ايه.
مصلحي : تصدق، انت اغني مني فعلا. انت معاك ٥٠٠ مليون دولار نضربهم ف ١٥ يطلع معاك.
انا : خلاص يا عم اقفل بقى انا مش جايلك علشان نقعد نحسب انا معايا كام بالمصري.
مصلحي : يا عم بهزر معاك فيه ايه.
انا : مش وقته، دلوقتي انا عايز اتكلم مع أعضاء ايزيس كلهم علشان نبلغهم باللي حصل.
مصلحي : تمام مفيش اي مشكله و بعدين مش انت قلتلي ابقى ابلغم انا و خلاص.
انا : يا عم اسمع الكلام بس. انا جيب اللاب بتاعي موجود ف العربية و انت هات لابك و نتصل بيهم حالا.
مصلحي : معلش نسيت تشرب ايه الأول
انا : عندك قهوة و لا فقير زي حلاتي.
مصلحي نده ع الخدامة و كان اسمها فاطمة.
مصلحي : يا فاطمة يا فاطمة.
فاطمة جت وقفت قدامنا.
فاطمة : اؤمر يا بيه.
مصلحي : ينفع كده تسيبي مازن بيه من غير ما يشرب حاجة.
فاطمة : معلش يا بيه نسيت.
انا : خلاص محصلش حاجة هاتي قهوة دبل مظبوطة.
مصلحي : هاتيليي اميريكن كوفي.
فاطمة : تمام يا بيه.
انا : يا فاطمة بيه ايه و زفت ايه هو اسمه مصلحي و انا مازن و لا ليه و لا نيله لما تكلمني معانا يبقى بالاسم مش بيه و باشا.
مصلحي : يا مازن انا ياما اتحيلت عليها تناديني عادي بس هي مش راضية.
فاطمة : اللي تشوفه يا بيه، قصدي يا مازن.
راحت فاطمة تعمل المشاريب و كملت كلامي مع مصلحي
انا : انا هطلع اجيب اللاب و شوف حته نقعد فيها مينفعش نتكلم و فاطمة تسمعنا او اي مخلوق يسمعنا.
مصلحي : هات اللاب و طلع ع اوضتي تاني دور اول أوضة تقابلك.
انا : خلصانه.
طلعت جبت اللاب من العربية و دخلت القصر استنيت لما فاطمة عملت القهوة و الاميريكن كوفي شكرتها و خدتهم و طلعت أوضة مصلحي كان هو اتصل ب علاء و عمر و بهجت.
مصلحي : مازن افتح لابك علشان اضمك للاتصال.
فتحت اللاب و انضممت للاتصال.
انا : اخباركم ايه يا رجالة.
الكل : كويسين يا قائد.
انا حكتلهم على كل حاجة.
بهجت : طب مين جهاز المخابرات اللي عايز يقتلك.
انا : معرفش لسه.
علاء : مش انت قولت إنك أنت و مصلحي مسكتوا احلام و ابراهيم و حبستوهم ف الساحل.
انا : طبعا بس مش هستجوبهم الا لما تكونوا كلكم موجودين.
عمر : طب ليه نكون موجودين اصلا م تستجوبهم انت و مصلحي و خلاص.
بهجت : يا عم افهم مازن عايز ياخد رأينا بعد م نقعد و نتكلم معاهم علشان يقدر يكون فاهم ايه اللي بيحصل لأنهم ممكن يكونوا واخدين تعليمات انهم يشتغلوا معانا و يسربواكل حاجة خاصة بينا للجهاز اللي هما شغالين معاه.
انا : مش ده السبب الوحيد.
علاء : فهمتك يا مازن، بصوا يا شباب طالما الجهاز ده وصل ل مازن يبقى يقدر يوصل لينا و كده في خطر علينا و ممكن يغتالونا ف اي لحظة.
مصلحي : بصوا يا رجاله كل واحد يحضر حاجته و شنطة هدومه علشان مفيش رجوع تاني و اللي ليه اهل يسلم عليهم و يودعهم لان في حرب ع الأبواب و شكلنا هنحارب كذا جهة و ياريت كل واحد يغير هويته لزيادة التأمين.
انا : بعد اسبوع من دلوقتي كلنا هنكون موجودين ف الفيلا ف الساحل غير اننا هنعمل تعديلات عليها و هبقي اقولكم عليها لما نتقابل تمام يا رجالة.
كله ف نفس الوقت : تمام يا قائد.
بعد م قفلنا المكالمة مصلحي بدأ يقول
مصلحي : دلوقتي كل واحد فيهم هيعمل اللي انطلب منه و لكن انت هتعمل ايه ف امك و اختك.
انا : متقلقش ده غير أن انا و انت هنتحرك براحتنا عادي عكس باقي أعضاء الجماعة اللي هيبقوا موجودين ف فيلا الساحل دايما.
مصلحي : ازاي بس انت ف خطر و انا احتمال يوصلوا ليا لو مختفتش.
انا : افهم يا رايق انت هتعيش طبيعي خالص بحكم ان انت صاحب شركة و كمان انت مش هكر مشهور زي بهجت و علاء و عمر و انا زيك بالضبط محدش يعرفني غيركم و غير الجهاز اللي عايز يقتلني.
مصلحي : طب انا تمام كده لكن انت اديك بتقول في جهاز مخابرات عايز يقتلك هتيش حياتك طبيعي ازاي.
انا : كدا كدا انا هعين حراسة معايا و حراسة ع الفيلا عندي علشان امي و اختي و كده بنسبة كبيره صعب حد يعمل حاجة فهمت.
مصلحي : فهمت بس حاسب يا مازن لان سهل علي اي بودي جارد يبيع الشخص اللي بيحرسه مقابل فلوس.
انا : متقلقش لان اي جارد انا هعينه هخترق تليفونه و هراقبه كويس و هبقي واخد حذري.
مصلحي: تمام يا قائد.
المهم نمت في بيت مصلحي لحد الساعة ٨ الصبح تاني يوم مصلحي صحاني و اعدت انا و هو نفطر و بعد قضيناها هزار و رغي لحد الساعة ١٠. بعد كده خدت بعضي و مشيت رحت محل بدل كنت عايز اشتري بدله و بالطو لأننا ف اجازة نص السنه و الدنيا شتاء و كمان علشان حاجة هتعرفها بعدين و بعد كل دا روحت البيت. دخلت سلمت ع امي و اختي و طلعت الأوضة حطيت اللبس ف الدولاب. و رجعت نزلت ركبت العربية و اتحركت على الكافيه اللي قابلت فيه مي قبل كده دخلت الكافيه و قعدت و طلبت قهوة و بعد كده اتصلت ب مي اول م مي شافت رقمي هو اللي بيرن عليها قامت علي حيلها و ردت فورا.
انا : الو.
مي و هي بتعيط : ازيك يا مازن عامل ايه ينفع تختفي فجأه كده من غير م تقول.
انا : معلش يا مي كان عندي حاجات لازم اعملها و خلصتها متقلقش و بعدين اختي بتقول ان انتي مش بتاكلي كويس و بقالك فتره صحتك ف النازل.
مي : م انا كنت مخضوضة عليك اعمل ايه بقى.
انا : طب دلوقتي ينفع تنزلي و تخرجي معايا.
مي : معلش مش هقدر اصبر كام يوم أول م صحتي تتعدل هبقي اخرج انا و انت.
انا : طب بص كلمي شذى و خليها تيجي معاكي ف الكافيه اللي روحناه قبل كده فاكراه و لا ايه.
مي : طبعا فاكراه هكلمها بس اجي ع الساعة كام.
انا : حوالي تيجي بعد ساعة لو تعرفي.
مي : خلاص تمام هاجي بس انت عايزني اجي ليه.
انا : هكلمك ف موضوع مهم.
مي : خلاص تمام.
قعدت مستني مي و انا بفكر ف ابراهيم و احلام و هعمل ايه معاهم و لو طلعوا كويسين هحميهم ازاي انا مهما كنت بس كل اللي عندي موارد محدوده دا انا حتى مش امين شرطة او شرطي مرور بس قلت اكيد قدام هيبقى عندي موارد اكبر و هقدر اعمل حاجات كتير. و انا قاعد بفكر كانت مي جت و شذى معاها. و خلوا الكافيه لاقوني قاعد و بشاورلهم جهم قعدوا معايا
و مي كانت زي القمر شكلها جميل جدا و شيك اوي بس كان باين عليها الهم الحزن بسبب انها قلقانه عليا.
( مي يبقى اسمها مي مصطفى ابوها كان لواء ف الجيش و لما طلع ع المعاش اشتغل ف تجميع السيارات و عندها اخ وحيد اسمه خالد اكبر منها بسنتين و هو يبقى دكتور أعصاب بس ايه دماغه رايقة و بيحب الضحك و الهزار و دمه خفيف اوي و محبوب وسط صحابه، ام مي اسمها نرمين ست بيت جميله فشخ علشان كده مي جميله و تبقى النسخة المصغرة من امها و نرمين معاها بكالوريوس ف الهندسة الوراثية و البيولوجي.)
المهم بدأت اتكلم لما مي و شذى قعدوا
انا : اهلا يا جماعة تشربوا ايه الأول.
شذى اتكلمت و هي متنرفزة : بص يا مازن بصراحة كده مي تعبانه بسببك و بتحبك و مش قادرة تعيش من غيرك.
مي : ليه قولتي الكلام ده يا زفته انتي.
شذى : علشان انتي بتضيعي و بتتعبي كل يوم عن اللي قابله و انا مينفعش اسكت و صاحبتي بتضيع مني.
انا تجاهلت كلام شذى تماما و بصيت ل مي : تحبي نروح لأي دكتور دلوقتي ولا اقولك انا اتصل يجي هو احسن.
شذى قاعدة و مبرقة ليا : يا مازن انت مش بتفهم بقولك بتحبك
انا زعقت : و انا كمان بحبها و كنت عايز اخد منها معاد علشان اقابل الوالد بس انتي دخلتي فيا شمال ع طول.
كل اللي ف الكافيه بقوا يبصوا علينا و شكلنا بقى زفت. مي لما سمعت كلامي وشها جاب الوان و اتكسفت خالص و بقي شكلها جميل قوي و هي بريئة اوي.
مي : انت بتحبني بجد يا مازن و لا بتقول كده مجاملة.
و خلاص
انا : لا مش مجاملة انا فعلا بحبك بكل اشكالك و انتي زعلانه شكلك عسل و انتي متعصبه شكلك جميل و كيوت مش عارف ابطل تفكير فيكي غير اما حاجة كبيره تشغلني و كمان انا عايز اقابل عم مصطفى علشان اطلب ايدك منه قولتي ايه.
مي : اتكسف اوي و قامت بالعافية لأنها تعبانه و طلعت برا الكافيه.
شذى : حرام عليك كسفت البنت وقامت ورا مي علشان تمشي معاها و تروحها.
انا طبعا قاعد مش فاهم حاجة بس معقول هي بتحبني الحب ده كله احنا أصحاب من ترم واحد بس ازاي قدرت ف الوقت القصير ده تحبني الحب ده.
كملت قعدتي ف الكافيه و اتصلت ب ماما احكيلها هي ست و اكيد فاهمة اللي حصل.
انا : الو
ماما : ايه يا حبيبي بتتصل ليه.
انا : بص يا ستي مي كانت معايا من شوية هي و شذى و هنا انا مبقتش عارف اكمل.
امي : مالك سكت ليه.
انا : لا مفيش بس انا قلتها بحبك و طلبت منها معاد اكلم والدها و اطلب منه ايدها بس هي قامت ع طول و مشيت من الكافيه.
امي زهقت : تصدق إنك ابن متناكة، انا كنت عارفة إنك خول و غشيم و هتضيع البت منك.
انا : طب ابن متناكة دي انا متأكد منها دا انا لسه عامل معاكي احلي واجب و لا نسيتي و لكن ليه بقى مي هتضيع مني.
امي : علشان غبي و معملتش إعتبار لمشاعر البنت ازاي تقولها بحبك كده خبط لزق انت مجنون.
انا : يعني اقوم اعمل اراجوز علشان مشاعرها يعني.
امي : خلاص اسكت دا انت زي ابوك كان كده برضو غشيم.
انا : غشيم ازاي مش فاهم.
امي : هو قالي بحبك بس كان قدام الجامعة كلها و ساعتها رزعته كف طلع من نفوخه.
انا : بس مي مضربتنيش خالص.
امي : يا حبيبي بوس ايدك وش و ضهر لان انا لو كنت مكانها كنت قتلتك، ازاي تقولها بحبك و تكسفها قدام الناس كده انت غبي قوي اتهبب اقفل دلوقتي و انا هصلح اللي عملته و هكلمها.
انا قفلت ف وش امي و قومت حاسبت و خرجت من الكافيه ركبت العربية و اعدت الف شويه. ف الوقت ده كانت مي روحت و امي اتصلت بيها.
امي : الو
مي : اخبارك يا غالية.
امي : انتي اللي اخبار صحتك ايه.
مي : بما ان مازن رجع انا هاكل كويس خلاص.
امي : معلش يا حبيبتي انا عارفة انه قالك بيحبك قدام الكافيه كله.
مي : انا انكسفت اوي و خدت بعضي و مشيت مكنش عارفة ارد عليه.
امي : يا هبلة تردي ايه المفروض كنتي تنزلي فوقه بالجزمة علشان يتلم.
مي : اضرب مين دا انا يجرالي حاجة لو زعل مني و ممكن انتحر انا بحبه اوي و بموت فيه و نفسي فيه اعمل ايه بقى.
امي : طب هو عايز معاد مع باباكي علشان يطلب ايدك منه لو وافق نجي نقرأ الفاتحة.
مي : خلاص ماشي هشوف بابا و هكلمك تاني.
لما مي خلصت المكالمة راحت المطبخ عملت اكل و دخلت الاوضة تاكل و هي بتاكل اخوها خالد دخل عليها و لاقاها بتاكل فرح جدا
خالد : ايوه بقى الناس اللي بقت تاكل.
مي : لازم اكل علشان صحتي تتحسن اعمل ايه بقى.
خالد : يا مي ايه اللي خلاكي تتدخلي ف حالة الكئابة دي.
مي : مش هينفع اقول سبني بس اكل علشان جعانة اوي بقالي فتره مكلتش.
خالد : براحتك بس عايز افكرك اني اخوكي و كمان صاحبك يعني ممكن تقوليلي عادي.
مي : انا خايفة لما اقولك تزعل و تخاصمني ( كسم البرائة اللي فيها دي)
خالد : هو انا عمري زعلت منك.
مي : لا بس الموضوع ده ممكن يزعلك مني جامد.
خالد : مفيش زعل و لا حاجة بس عايزك تكوني صريحة معايا.
مي : خلاص تمام هخلص اكل و اقعد معاك افهمك، بقولك ايه م تيجي تاكل معايا.
خالد : رشوة دي و لا ايه شكلك عاملة مصيبه هههه.
مي : على فكره انت غبي اوي اطلع بره يلا يلعن ابو رخامتك
( مش بقولكم بريئة ?).
خالد :براحة طيب م انا خارج اصلا.
بعد م مي كلت طلعت من اوضتها راحت لاخوها خالد اوضته علشان تحكيله.
خالد : ايه بقى يا اختي اللي كان مزعلك اوي كده.
مي : كل الحكاية ان فيه واحد اسمه مازن اول م شفته اول يوم ف الجامعة أعجبت بيه و بعدين جه الكافتيريا و كان ف شخص بيعاكسني مازن مسكه ضربوا و تاني يوم انضرب من الشخص ده و اتروق الصراحة و لما رحت اشكره علي اللي عمله و اتعرفت عليه زاد إعجابي بيه و بمرور الوقت حبيته جدا
خالد : لحد دلوقتي مفيش مشكله ايه بقى اللى خلاكي تزعلي لدرجة انك مكنتيش بتاكلي الا قليل.
مي : م انا تعبت اوي كده بسبب انه اختفى فجاءة و مبقتش عارفة اوصل ليه و لا اكلمه، يا خالد لو عدي عليا يوم من غير م اسمع صوته بتجنن و بزعل اوي.
خالد : بصي يا مي انك تحبي واحد مش عيب و لا حرام بس لازم يبقى برقابة من الأهل هو مازن دا عارف انك بتحبيه.
مي : النهارده عرف من شذى و كمان هو بيحبني و طالب معاد يقابل بابا علشان يطلب ايدي منه.
خالد : طب بصراحة كده هو مازن شخص كويس ومناسب ليكي و لا ايه.
مي : بص هو كويس ومحترم بس بيتعصب بسرعة جدا و لكن عمره م اتعصب عليا بالعكس بيعاملني كويس جدا ده غير كمان انه عبقري دا بيصحح معلومات لدكاتره عندنا ف الكليه و دايما هو الوحيد اللي بيجاوب الدكاتره و الكل ف الكليه بيحبه و بيحترمه.
خالد : طب خلاص قولي لبابا و خليه يقابله.
مي : انا خايفه بابا ميوفقش يقابله.
خالد : لو ده حصل انا هكلمه كبرتي و تتخطبي يا مفعوصه.
مي : تصدق إنك بارد و رزل و حمار انت عارف اننا بتكسف.
و سبته و راحت علي أوضة ابوها و امها و خبطت
ابو مي اللي اسمه مصطفى : مين اللي بيخبط.
مي : انا مي يا بابا.
مصطفى اتنفض و خاف ل تكون مي تعبت اكتر و كانت أم مي نرمين موجوده اتخضت هي كمان و قامت فتحت الباب
نرمين : فيه حاجة يا مي انتي كويسة.
مي : انا كويسة يا ماما و لسه واكله من شوية.
مصطفى : كويس انك بقيتي بخير يا مي انا كنت خايف ل تكوني تعبتي اكتر.
مي : انا هبقي كويسة بس كنت عايزه اكلمك ف موضوع.
نرمين : طب ادخلي يا بنتي واقفه بره ليه.
مصطفى : روحي يا نرمين اعملي شاي لينا كلنا و تعالي يا مي جنبي ع السرير و قعد يزغزعها و يضحكها و هي هتموت من الضحك لحد م نرمين رجعت بالشاي و قعدت معاهم . مصطفى كان دايما متعود يزغزغ مي كتير كان بيحب ضحكتها اوي و عمره م رفضلها طلب.
مصطفى : قولي يا حبيبة بابا عايزه ايه و انا اعمله ع طول.
مي : بصراحة انا مكسوفة اتكلم و خايفة.
نرمين : خايفة من ايه يا حبيبتي اتكلمي براحتك متخافيش.
مصطفى : اتكلمي ولا يهمك.
مي حكتلهم كل حاجة هي تعرفها عني و ان انا و هي بنحب بعض و ان هي زارتني ف المستشفى قبل كده و انها بقت هي و امي صحاب و اختي بتحبها زي اختها و اني طالب اقابل مصطفى علشان اطلب ايدها.
مصطفى : اهم حاجة انه يكون بيعاملك كويس و بيحبك فعلا.
نرمين بفرحة كبيره : هتقابله امتى يا مصطفى.
مصطفي : كلميه يا مي و خليه يجي بعد يومين علشان اتعرف عليه و اتكلم معاه.
مي هتموت من الفرحة : بجد يا بابا.
مصطفى : اهدي يا بنت انا لسه موافقتش عليه انا هقابله و احدد اذا كان يناسبك او لا.
مي : شكرا يا بابا
مي خرجت تجري من الفرح و راحت ل خالد تقوله ان مصطفى وافق يقابلني و خالد فرح جدا و مي اتصلت ب امي و عرفتها و قالتلها تبلغني.


في نفس الوقت ف مبنى المخابرات المصرية يدخل اللواء عثمان غرفة الاجتماعات و كان موجود اللواء سامح و العقيد احمد و النقيب على
النقيب على : تمام يا فندم قدرنا نلاحظ حاجة غريبة الكام يوم اللي فاتوا دول.
اللواء عثمان : طبعا قدرتوا تعرفوا مين اللي ورا قطع النت.
اللواء سامح : م معروف مين اللي عمل كده يا فندم جامعة ايزيس الجديده دي. و لكن مقدرناش نوصل ل هوية الأشخاص بس كان فيه نشاط المخابرات الامريكيه ف مصر و كان هدفهم اغتيال واحد اسمه مازن الخديوي.
اللواء عثمان : طب و ده ايه علاقته ب جماعة ايزيس.
العقيد احمد : يا فندم دا هو الحوار كله يا فندم لان دا يبقى ابن حسام الخديوي.
اللواء عثمان اندهش جامد : و ابن حسام الخديوي ايه علاقته ب جماعة ايزيس.
النقيب على : بص يا فندم فكر لما اكتشفنا ان كان فيه نشاط غريب ف النطاق المصري.
الواء عثمان : طبعا فاكر مش قولنا ان جماعة ايزيس ساعتها موجوده ف مصر.
النقيب على : بالضبط كده لما احنا بقى دورنا على السبب اللي يخلي المخابرات الأمريكية عايزه تقتل شخص لسه ف أولى كليه ( مازن) لاقينا ان هو اخترق نظام الأمان بتاع وزاره الدفاع الأمريكي ف اقل من دقيقة بس م مسرقش اي معلومات خالص و كل دا قبل انقطاع النت بيوم و لما راقبنا الأشخاص اللي حواليه و اللي يعرفهم لاقينا ان فيه واحد اسمه مصلحي هكر كمان و كان معاهم تلاتة كمان و هما المسؤولين عن انقطاع النت ف العالم كله ده غير أن هما دول جماعة ايزيس و مازن يبقى قائد الجماعة دي.
اللواء عثمان : احااااااا يا حضرات ازاي يبقى عندنا هكرز بالامكانيات دي و منشغلهمش معانا.
اللواء سامح : يا فندم مازن تقريبا كان ملوش اي أثر ع الدارك ويب و مصلحي مغطي نفسه بأنه رجل أعمال و صاحب شركة إلكترونيات و ده مش هيلفت نظر اي حد ليهم.
اللواء عثمان : انا عايز مازن حالا عندي هنا، سيادة اللواء سامح اتولي الموضوع ده بنفسك و محدش يخدشه حتى فاهم.
اللواء سامح قام و ادي التحية للواء عثمان و جهز موكب و اتحرك ع الفيلا بتاعتي.
ف الوقت دا كنت زهقت من اللف بالعربية و خدت بعضي و روحت اول م وصلت الفيلا لاقيت جيش موجود ف الفيلا اول م العساكر شافوا عربيتي جهم عليا و واحد منهم قال
عسكري : حضرتك تبقى تبقى مازن الخديوي.
انا : نعم هو فيه ايه.
العسكري : اتفضل أركن العربية و اخل بيتك اللواء سامح مستنيك جوه هيفهمك كل حاجة.
انا ركنت العربية و دخلت جوه البيت لاقيت امي قاعده بتتكلم مع شخص كبير ف السن لابس بدله شيك و مفيش شعر ف راسه و لكن من القعدة بتاعته لاحظت انه راجل عسكري و معنى كدا ان كلامي لازم يبقى ع المضبوط. المهم دخلت و سلمت على الكل.
امي : تعالي يا مازن سلم ع سيادة اللواء سامح.
انا : اهلا يا فندم شرفت.
امي : اللواء سامح يبقى من صحاب ابوك و ساعد ابوك كذا مرة لما كان ابوك عايش.
طبعا كان فيه حرب شغاله ف دماغي ازاي اللواء سامح عرف ابويا و كمان صحاب مع اني مشفتوش ف البيت عندنا قبل كده او حتى مع بابا و لكن افتكرت كلام العميد بتاع الكلية لما قال ان ابويا كان ليه صحاب كتير.
انا : بجد حضرتك كنت تعرف بابا.
اللواء سامح : طبعا ابوك كان صاحب عمري يا مازن دا غير أن كان بيننا شغل ابوك كان ابن أصول و محترم.
انا : انا فخور ان لسه فيه ناس فاكراه...... يرحمه.
اللواء سامح : معلش يا ام مازن انا عايز اقعد مع مازن لوحدنا.
امي : هو مازن عمل حاجة ولا ايه يا سامح.
اللواء سامح : لا طبعا بس عايز اتعرف عليه انا مشفتوش غير مرتين ايام ما كان صغير.
امي : طب انا هقوم اعمل حاجة تشربوها.
امي مشيت راحت المطبخ و هنا ابتدي الكلام الجد
انا : ايه بقى اللى فكرك ب عائلة صحبك يا سيادة اللواء.
اللواء سامح : بص يا مازن انا شغال ف جهاز المخابرات و عارف إنك قائد جماعة ايزيس و عارف كل الحاجات اللي انت عملتها زي إنك اخترقت وزارة الدفاع الأمريكية و كمان انقطاع النت.
انا : تمام بس مفيش دليل على كلامك لما يبقى معاك دليل ابقى تعالى اقبض عليا.
اللواء سامح : افهم يا مازن حياتك ف خطر.
انا قطعت كلامه : طبعا ف خطر زي حياة ابويا اللي كان شغال معاكم و مات مقتول
اللواء سامح : انت عرفت ازاي ان ابوك مات مقتول.
انا : ميخصكش عرفت منين او ازاي.
اللواء سامح : يا ابني افهم بجد حياتك ف خطر مش انت انضربت بالنار ف كتفك لما كنت رايح تقابل دكتورة اللي انت متابع معاها.
انا : ايوه و عارف ان اللي ورا الحكاية دي جهاز مخابرات بس لسه معرفتش مين بالضبط و لكن كلها كام يوم و هعرف.
اللواء سامح اندهش و اتوتر شويه : انت عرفت ازاي يا مازن.
انا : لاني مسكت اللي شغالين مع الجهاز ده ف مصر و هما اللي ضربوا عليا نار.
اللواء سامح : احااااا انت بتتكلم بجد.
انا : طبعا علشان كده قلتلك كلها كام يوم و هعرف مين الجهاز ده
اللواء سامح : انت لازم تيجي معايا مبنى المخابرات حالاََ.
انا : طب لما انت جاي تقبض عليا م كنت تقول من الاول و خلاص تعبت نفسك ليه.
اللواء سامح : يا مازن انا مش جاي اقبض عليك انا جاي علشان جهاز المخابرات كله عايز يساعدك و كمان انا معايا أوامر إنك تيجي معايا تقابل رئيس الجهاز بنفسه.
انا : طب مستني ايه لا بينا.
رحت ل امي المطبخ و عرفتها اني هروح مشوار مع اللواء سامح و اتحركت انا و هو ل مبنى جهاز المخابرات و وصلنا و دخلت بعد التفتيش و سحبوا مني الفون و المحفظة بس هستلمهم و انا خارج. دخلت غرفة الاجتماعات الخاصة و دي غرفة بتعمل تشويش على اي جهاز الكتروني و كمان عازلة للصوت اول م دخلت لاقيت ٣ أشخاص موجود واحد منهم كبير ف السن بس تحس انه ذئب عجوز تخاف اول م عينك تيجي ف عينه لابس بدلة منظرها تحفه عليها شعار المخابرات المصرية الشخص دا يبقى اللواء عثمان رئيس الجهاز. الشخص التاني كان شاب قصير شوية جسمه رياضي و واقف وقفه عسكرية و شادد نفسه و ده يبقى النقيب على و الشخص الاخير كان جزء من شعره ابيض منتشر ف راسه و وشه اول م تشوفه هتحس انه شبه الفنان محمود عبدالعزيز وده يبقى العقيد احمد.
قعدنا كلنا ف شكل دايره و اللواء عثمان بدأ يتكلم.
اللواء عثمان : اهلا ب قائد جماعة ايزيس.
انا : حضرتك طلبت تقابلني ليه.
النقيب على : طب ع الاقل رد التحيه يا مازن.
انا : بس يا رايق.
العقيد احمد : مازن بعد اذنك اتكلم كويس احنا ممكن نوديك ف داهية.
انا : ايه يا سيادة اللواء سامح انت جبتني هنا علشان توجع دماغي و لا ايه.
اللواء عثمان : براحة ع الرجالة يا مازن معلش ميقصدوش حاجة.
انا : مفيش حد بيقول كلنه الا اما كان يقصدها بلاش نلف و ندور كتير لاني لو بدأت لف و دوران كلكم ه تدوخوا مني.
النقيب على : براحة يا عم مش كده يا فندم هما قلمين و هيظبط.
انا : بس يا حبيبي لما الكبار يتكلمه اللي زيك يسكت و يسمع علشان يستفيد لكن بالمنظر ده احب اقولك اني لو حطيتك ف دماغي هدمرك بلاش تبقى عدو ليا.
اللواء سامح : مازن براحة شوية معلش الرجالة دول شغالين ليل نهار.
انا : خلاص يقوموا يناموا، يقرفوني انا ليه.
العقيد احمد : مازن بلاش غرور علشان الغرور بيقتل صاحبه.
انا : طب م انت مغرور و لسه عايش اهو.
العقيد احمد : انا مش مغرور يا مازن.
انا : ازاي مش انت قولت مش شوية انك تقدر توديني ف داهية مع إنك مش هتعرف تعمل كده.
العقيد احمد : و ايه خلاك متأكد إني مش هعرف اعمل كده.
انا : لإنك انت و النقيب على اللي عايز يضربني دا بتاخدوا اوامركم من اللواء عثمان اللي من ساعة ما جيت و هو بيراقب اللي بيحصل هو و اللواء سامح و دا معناه انهم بيحاولوا يحللوا شخصيتي بس هما اكيد موصلوش لحاجة ولا ايه يا سادة.
اللواء عثمان : كسم دماغك يا جدع، مازن هو فيه جهاز مخابرات مدربك ولا ايه.
انا : لا مفيش طبعا بس لو انت عايز تتدرب ف جهاز معين ممكن اقترح كذا جهاز و انت و حظك بقى.
النقيب على: م تحترم نفسك يا عم انت من ساعة م دخلت و انت داخل فينا شمال ليه منا هكر برضه.
انا : بس متقدرش تعمل اللي انا بعمله و الا مكنش اللواء عثمان بعت علشان يجبني ينفع بقى تسكت و مسمعش صوتك.
اللواء عثمان : بص يا مازن احنا عايزين جماعة ايزيس تشتغل معانا و احنا هنوفر ليكم الحماية و كل الموارد اللي انتم عايزنها و كمان هنساعدكم قولت ايه.
انا : طب انا ليا شروط لو وافقت عليها يبقى زي الفل.
اللواء عثمان و هو بيبصلي جامد : و لو موافقتش.
انا : بص يا باشا مش انتم لاقيتوا نشاط غريب ف النطاق المصري و منه قدرتوا تعرفوا توصلوا ليا.
النقيب على : كلامك مضبوط.
انا : اهدي يا علي يا اخويا لان انا كان قصدي اعمل كده.
العقيد احمد : يعني ايه الكلام ده.
انا : بص يا فندم النشاط الغريب دا كان بسبب اختراق نظام الامان عندكم انتوا هههه.
الجمله دي نزلت عليهم زي الصاعقة و كله بقى مبرق و مندهش.
اللواء سامح : يعني ايه الكلام دا يا مازن.
انا : م علشان لازم اقطع النت على مستوي العالم كان لازم استخدم سيرفرات بسرعات عالية جدا و المكان الوحيد ف مصر عنده حاجة زي دي هو المبنى اللي احنا قاعدين فيه دلوقتي ف كان لازم اخترق النظام بتاعكم يعني قدام العالم كله جهاز المخابرات المصري هو المسؤول عن قطع النت مش جماعة ايزيس و دا طبعا لو انا مخرجتش من هنا جماعة ايزيس هتنشر الكلام ده و هتبقوا اخدتوا اكبر خازوق ف حياتكم بسبب عيل لسه ف أولى كليه ههههه. ساعتها اللواء عثمان سقف جامد و اللواء سامح ضحك جامد و النقيب على وقع ع الارض من الصدمه و العقيد احمد طلع علبة السجاير و ولع سجارة و النقيب على خد منه سجارة و ولعها
اللواء عثمان و هو بيسقف جامد : يا علي احنا عندنا كام هكر شغال معانا.
النقيب على : دول مش هكرز يا فندم دول طلعوا ولاد متناكة.
اللواء عثمان : انت بتشرب سجاير قدامي انتباه يا سيادة النقيب
النقيب على : انتباه ايه بس يا فندم انا مش قادر اقوم من ع الارض، نظام الحماية بتعنا اشتغلنا عليه اكتر خمس سنين ده غير انه نظام متطور جدا لدرجة ان أمريكا مش عرفه تخترقه يقوم يجي عيل بشخه يخترقه و كمان ممكن يخزوقنا دا كده احااااا خالص.
العقيد احمد : بقولك ايه يا فندم ملاقيش معاك حته حشيش? لان انا مش مستوعب الصدمة، لأول مرة ف تاريخ المخابرات يحصل اللي بيحصل دلوقتي.
اللواء سامح : قول شروطك يا مازن.
انا : انا عايز اشتغل بدماغي يعني مخدش أوامر من حد و لو احتجت اي معلومة تساعدوني و كمان لو انتوا احتجته اي معلومة هنساعدكم ده طبعا انكم هتوفروا لينا الحماية.
اللواء عثمان : بس ايه اللي يضمنلي ان جماعة ايزيس تلتزم بالكلام دا.
انا : يا فندم انا ف الاخر اتولدت و عشت ف البلد دي انا مواطن زي اي حد اكيد مش هضركم لان لو دا حصل يبقى البلد كلها انضرت فهمت.
اللواء عثمان : موافق يا مازن بس اعمل حسابك ان هيبقى فيه حراسه معاك من دلوقتي.
انا : حراسة معايا و لا ناس يراقبوني.
اللواء عثمان : يا مازن احنا مش نيتنا ان احنا نضرك اصلا انا لما خليت الواء سامح يروح يجيبك قلتله مش عايز اي ضرر يحصلك.
انا : تمام يا سيادة اللواء انا كده لازم امشي دلوقتي لان اكيد امي قلقت عليا علشان اتأخرت.
اللواء عثمان : دلوقتي انت هتروح هتلاقي حراسة ع الفيلا و كمان غير الحراسة دي هيبقى معاك ٣ عربيات حراسة و كل الحراسة عندنا مدربين على أعلى مستوى تمام و لا ايه.
انا : تمام يا فندم بس نصيحه حاول تفوق النقيب على و العقيد احمد ?.
اللواء عثمان : يا سامح هما الاتنين دول اشتغلوا معانا ازاي ?.
اللواء سامح : معلش يا فندم الصدمة كانت صعبة الصراحة انا دلوقتي هاخد مازن و نمشي تمام يا فندم.
مشيت انا و اللواء سامح و ركبت عربية من عربيات الجهاز و معايا اللواء سامح.
اللواء سامح : دلوقتي الحراسة بتاعة الفيلا لسه واصله و بتأمن المكان و بتركب كاميرات مراقبه ف كل حته برا الفيلا.
انا : بس بلاش يركبوا كاميرات جوا الفيلا.
اللواء سامح : متقلقش مفيش حاجة هتبقى جوا الفيلا و من بكره الصبح هيبقى معاك ٣ عربيات حراسة و هيبقي قائد الحرس هو النقيب على.
انا : يعني انتم شايفين انه مش طايقني تقوموا تخلوه يبقى قائد الحرس بتاعي دا احتمال هو اللي يقتلني.
اللواء سامح : اللي حصل ف الاول ده طبيعي لانه بحكم انه راجل مخابرات لازم ميثقش ف حد بس مع الوقت هيثق فيك.
كنا وصلنا للبيت سلمت ع اللواء سامح و نزلت من العربية دخلت البيت و الساعة كانت ١٠ بليل، لاقيت امي و اختي قاعدين يتفرجوا ع TV، سلمت عليهم و امي قالت
امي : هو اللواء سامح كان عايزك ف ايه.
انا : لسه معرفش يا ماما احنا لما خرجنا رحنا كافيه و قعدنا نتعرف على بعض و نزغي و خلاص بس هو جه ليه اصلا.( طبعا امي مش عارفة اي حاجة عن اللي انا بعمله)
امي : معرفش هو جه ف كان لازم استقبله بحكم انه صاحب ابوك و قعد يتكلم عادي لحد م انت جيت.و هو ساعتها طلب يقعد معاك و بعد كده انتم خرجتوا.
انا : طب عملتي ايه مع مي صحيح.
امي : مي كلمت باباها و وافق يقابلك بعد بكره.
انا : خلاص تمام قومي اعملي اكل علشان جعان.
امي : و بعد الأكل هتعمل ايه.
انا : اكيد هنيكك.
امي ضربتني على كتفي الشمال.
امي : عيب اختك موجوده و كمان هي بتزعل اننا بنستمتع و هي لا.
انا : طب بتخبطي ليه على كتفي انتي ناسية انه لسه مجورح.
امي : اسفه معلش نسيت يا حبيبي.
امي قامت تعمل اكل و انا قعدت اتكلم مع اختي
انا : ايه مالك زعلانه ليه.
اختي : علشان انت مهتم ل ماما و مش مهتم بيا.
انا : مش احنا متفقين لما تخلصي ثانوي هبقي انام معاكي.
اختي و هي بتعيط : يا مازن انا مش مستحمله استنى الوقت ده كله انا كل م بدعك كسي بحلم ان انت اللي تكون بتنيكه مبقتش عارفه اتلم ع بعضي لما بشوف بتاعك واقف.
انا و انا بمسح دموعها : خلاص يا ستي اطلعي استنى ف الأوضة لحد م اخلص اكل و اطلعلك.
بعد م امي جابت الأكل اكلت و طلعت ع اوضة اختي دخلت الأوضة لاقيتها قاعدة ملط ع السرير، قلعت هدومي و طلعت جنبها و قربت منها و اعدت ادعك ف بزازها و ارجهم يمين و شمال و بدأت امص حلمة بزها الشمال و اعضها جامد و اختي كل اللي عليها اح اح اح براحة هتقطعهم و بعد كده مصيت حلمة بزها اليمين جامد و ايدي بتلعب ف كسها و بتدعكه جامد و هي ثواني و اختي اتنفضت و اترعشت جامد اح اح اح كسي بيحرقني و راحت منزله شلال ميه من كسها اللي غرق زبرى رحت نازل على كسها بلساني و اعدت الحسه جامد و هي بتتلوي و بتتحرك لفوق و تحت و تاخد نفسها بصعوبة من الشهوة اللي هي فيها رحت عضيت زنبورها جامد اترعشت اوي و نزلت للمره التانية رحت طالع على شفايفها و بوستها بوسة بنت حرام و انا بدعك بزازها بأيدي و ف نفس الوقت زبرى بيدخل ف كسها براحة علشان افتحها و هي عمالة تتغنج و تشخر و بتبوس كل حته ف وشي و كان زبرى دخل لحد نصه رحت مدخل الباقي مرة واحدة اختي اترعشت جامد و كسها بدأ ينقط ددمم ممزوج بعسلها اعصابها سابت رحت مخرج زبرى لاقيت شوية ددمم نزلوا منه و كان على زبري شوية. خرجت من الأوضة عريان نديت على ماما و خليتها تسند اختي و توديها الحمام و بعد كده امي ملت البانيو بمية دافية شوية و نزلت اختي فيه.
امي : ههههه اخيرا شوفتك و انتي مفشوخة يا شرموطة.
اختي : متقلقيش م انتي هتتفشخي بعد شوية لان مازن منزلش لسه و شكله هينيكك جامد النهاردة.
ف الوقت دا انا دخلت الحمام عليهم علشان اغسل الدم اللي على زبرى.
انا : ماما روحي الأوضة يلا و سيبيها ارتاح شوية.
امي : طب م تنيكني هنا و خلاص و انا جنب اختك ايه رأيك.
مسكت امي جامد من بزازها من فوق القميص اللي لابساه
انا : امشي يا كسمك روحي الأوضة.
امي : بزازي هيتخلعوا براحة اح خلاص انا رايحة الأوضة اهو.
سبت بزاز ماما و هي راحت الأوضة غسلت زبرى و بصيت ع اختي و هي قاعدة ف البانيو كانت مكسوفة شوية مني. سبتها و خرجت رحت الأوضة لماما. كنت عامل زي الطور الهايج امي لما شافتني كده خافت شوية.
امي : مازن براحة عليا انا مش حملك يا حبيبي معلش. انا تجاهلتها. و قربت منها و رحت مقطع قميص النوم بتاعها.
بعد كدا نزلت لحد ما وصلت لكسها اللي كانت حلقها و مافهوش و لا شعرة و بدات امص زنبورها و انا بحسس على وراكها و فخادها و ادخل لساني جوا كسها و اشرب من ميه اللي بتنزل منها هي بتتاونه و الاهات بتطلع منها اااه اااه براحة يا مازن كس ماما بقي ناااار اااااح اووووووف انت لسانك ده ايه ووولعني دخل زوبرك بقي تعبت
انا : مش هسيبك الا لما اشرب من عسلك و اروي عطشي و يا لبوتي
و لما قربت تجيب راحت مسكت راسي و بتتضغط ع راسي عشان ازود مص كسها و بدات ترتعش و جبتهم في بقي و شربت عسلها
قومت و بدات ابوسها تاني و هي قاعدة ع السرير و قلتلها دوقي عسلك من بقي و هي بقت بتبوس بلهفة و رحت لفتها و هي ميلت ع حرف السرير و انا وقفت وراها و حطيت زوبري ع باب كسها و بقيت امشيه علي شفرات كسها و هي مستحملتش راحت رجعت مرة واحدة دخلته كله ف كسها و صوتها بقى عالي اوي و عضت ملاية السرير و انا م صدقت اني دخلت زوبري فيها و بدات ازرع فيها جامد و بزازها بتهز و هي بتعض ف الملاية و بتزوم و اهات طالعة منها
امي: اااااه اووووف براحة ااااح كسي بقي نار.
انا : خدي يا متناكة ف كسك الملبن ده
امي : ايوووه ازرع جااااامد ااااااه نيك لبوتك
انا شغال فيها دعك و هي بترتعش و بدات تجيب و انا حسيت بميتها السخنة و هي بتسلع زوبري
انا : كسك ولع زوبري يا هايجة يا بنت المتناكة
امي : انت اللي فرمت كس شرموطتك ااوووف
هي لفت و وقفت قدامي و ايديا بتلعب ف زوبري و بتدعك فيه و نمت ع السرير و ماما نطت فوقي زي الفرسة و بزازها بتنطت قدامي و انا مسكت بزازها و بفعص فيها و اضربهم عشان تتهزر اكتر و هي بتدخل زوبري كله و تتحرك عليه يمين و شمال و تتلوي فوقي و توحوح و رحت شديتها عليا و حطيت ايديا ورا ضهرها و سرعت من سرعة دخول و خروج زوبري
امي : ااااه اووووف براحة يا مجرم براااحة ع شرموطتك اوووف هجييييب يا عرص
انا : ايوووه هاتي اللي عندك يا شرموطة
و جابت عسلها و نامت ع صدري و انا قلبتها و بقيت انا فوق و هي اللي تحتي و زوبري لسه ف كسها و طلعت زوبري و حطيته مابين بزازها و ضميتهم ع بعض و بدات انيك بزازها و هي تتف ع زوبري و ع بزازها
امي : احيه بزازي بقي ااااوووف بزازي اتهرت اووووف
انا شيلت زوبري و نزلت ع باب كسها راحت مدخله كله مرة واحدة هي شهقت و نطت لفوق و انا نمت فوقيها و اخدت شفايفها مابين شفايفي عشان اكتم صوتها شوية و ف الاول كنت بدخل زوبري براحة و اطلعه و ادخله براحة
امي : انييك اسرع افرم لبوتك يا مازن ااااوووف ارزع جاامد دخله كله نيك لحم امك يا عرص بتحب لحمي يا مازن بتحب كسي يا خول.
انا : انا مش بشبع منك يا لبوة يا متناكة يا بنت المتناكة
امي : ايوووه اشتمني و انت بتنيكني اااااااححححح زوبرك مالي كسي اوووف مش قادرة خلااااص اديني جامد نكني نفسي ابقي حامل يامازن.
انا :خدي ف كسك يا بت المتناكة يا ام كس ملبن و بدات ازود سرعة النيك
امي بتوحوح : اااااووووف ااااحححح ايوه بقى نيك جامد يا حبيبي احححح يا ناااس ابني نايكني و مكيفني.
انا : خدي يا شرموطة و رفعت رجليها ع كتفي و بدات ارزع جامد و بسرعة اكتر و ادفسه ف كسها جامد و هي بتصرخ و تتوحوح تحتي ايييوووه نيييك جااامد دخله كله ااااوووف و بدات تترتعش و جسمها زي الافعي اللي بتتلوي و بتجيب ميتها و انا كمان كنت قربت اجيب روحت طلعت زوبري و هي قامت ع ركبيها و اخدته ف بقها و بدات تمص جامد لحد ما بدات ازوم و اجيب لبني ف بقها و هي قامت بالواجب و ماسيبتش و لا نقطة الا ما شربتها و انا اترميت ع السرير و هي جات حطت راسها ع صدر و انا حطيت ايديا ع شعرها البني الناعم.
انا : اتكيفتي يا لبوه.
امي : طبعا يا حبيبي انا بحبك اوي يا مازن نفسي ابقي ف حضنك على طول نفسي زبرك يدخل كسي و ميخرجش تاني.
انا : ينفع تبطلي محن شوية.
امي : على فكره دا مش محن انا بحس بكل اللي انا قلته، دي حقيقة يا مازن.
انا بست ايد امي.
انا : انا بحبك جدا يا ست الكل و بموت فيكي و فجسمك اللي. هيوديني ف داهية دا.
امي : هو انت مش قولت إنك مش هتنيك اختك دلوقتي خالص ايه اللي خلاك تفتحها بقى.
انا : لأنها كانت كئيبة جدا بسبب الموضوع هي كانت مفكره اني مش عايز انيكها لأنها مش جميله مع ان هي كمان سنتين بالكتير هتبقى اجمد منك بمراحل.
كل دا و انا امي عريانين.
انا : وسعي كدا علشان اقوم ادخل الحمام بقولك ايه م تيجي تدخلي معايا.
امي : لا يا خفيف ادخل انت انا مش هقوم اصلا و هنام و انا عريانه زي م انا.
سبتها و دخلت الحمام استحميت و خرجت رحت الأوضة و نمت. صحيت تاني يوم دخلت الحمام و خرجت نزلت تحت لاقيت اختي و امي قاعدين.
انا : اخبارك ايه يا اختي.
اختي مكسوفه : انا تمام.
امي : متكسفهاش بقي يا زخم اللي يسكف بنتي هزعله.
انا قربت من امي لزقت فيها و بوستها جامد وانا بدعك ف بزازها و بعد كده طلعت بزازها من العباية اللي لابساها و اعدت امص و ادعك فيهم.
امي : بس بقى يا مازن اح اح مش كده عيب اه اه طب نطلع الأوضة طيب.
سبتها و بعدت عنها.
انا : اطلعي انتي و بنتك العبوا بعض شوية، انا خارج شوية، و هنا لاقيت الباب بيخبط.
انا : اطلعي انتي و بنتك فوق يلا.
امي طلعت هي و اختي الأوضة و انا رحت فتحت البيت بس اتفاجئت باللي انا شايفه، كان فيه جيش بيحرس الفيلا هما ناس من المخابرات لابسين بدل و أجسامهم شبه بيج رامي كده و كل واحد معاه مسدس متعلق ف الجنب و كانوا متوزعين حوالين الفيلا. و انا وسط اندهاشي الشخص اللي كان بيخبط علي الباب بدأ يتكلم.
شخص : اهلا يا مازن بيه انا عمار رئيس حرس الفيلا هنا.
انا : اهلا يا عمار، بس اللواء سامح قال ان النقيب على هو قائد الحرس.
عمار : كلامك صح النقيب على هو قائد الحرس اللي هيتحرك معاك ف اي مكان تروحه لكن انا قائد الحراسة اللي ع الفيلا.
انا : طب كدا في مشكلة.
عمار : مشكلة ايه يا مازن بيه.
انا : يا عمار انا مازن الخديوي مش مازن بيه يا جدع انا أصغر منك عيب توقللي يا بيه.
عمار : تمام يا مازن ايه بقى المشكله.
انا : المشكله ان امي و اختي عايشين معايا ف الفيلا و طبعا حضرتك بما إنك راجل مش هينفع تدخل و تخرج كل شوية ف لازم يبقى فيه ست مكانك.
عمار : متقلقش.
انا : ازاي مقلقش مينفعش حريمي ينكشفوا عل يحد غريب.
عمار : يا مازن انا فاهمك بص انا قائد الحرس بس في ظابط أعلى مني ف الرتبة موجود معانا هو اللي هيتعامل مع والدتك و اختك.
انا : برضو بتقول ظابط فرق عنك ايه يعني مش فاهم.
عمار : الظابط الأعلى مني دا تبقى المقدمة مها. و كان بيشاور على واحده بتوزع الحراسة و تعرف كل واحد مكانه.
انا : لا ثانيه واحده هي مها دي أعلى منك ف الرتبة بجدو لا انت بتقول كدا و خلاص.
عمار : لا طبعا هي أعلى مني ف الرتبة يعني لو اداتني امر انفذه يا عمار.
انا : هو انت رتبتك ايه صحيح.
عمار :انا رتبتي نقيب انا و النقيب على دفعة واحده اصلا.
انا : هو انت عندك كام سنه أصلا.
عمار : انا عندي ٣٠ سنه.
انا : و مها عندها كام سنه.
عمار : هي اضغر مني بسنتين عندها ٢٨ سنه.
انا : طب هي ازاي برتبة مقدم ف السن دا و كمان ازاي انت نقيب و اكبر منها و هي أعلى منك ف الرتبة هو شغل واسطة و لا ايه.
عمار : واسطة ايه يا مازن مفيش الكلام دا ف المخابرات.
انا : طب فهمني علشان دماغي بتولع دلوقتي.
عمار : بص يا مازن نظام الترقية ف المخابرات مختلف عن أي جهة أمنية تانية مش بيبقى مين اقدم من مين، الترقية ف المخابرات بتروح ل اللي اذكي و احسن و عمل مهمات اكتر و نسبة نجاحه ف مهماته اكبر، فهمت.
انا : احااا يعني مها دي دماغها احسن منك انت و على و كمان اذكي.
عمار : طبعا دي لو حبت تضرب كل الحرس دول محدش هيقدر يقف قصادها و كمان هي اذكي مني انا و على بمراحل بقولك مقدمة يا مازن شوف بقى فرق الرتب يا غالي.
انا : طب تقدر تقولي ايه نوع المهمات اللي هي عملتها.
عمار : محدش فينا بيعرف مهمة التاني ايه بس نسبة نجاحها ف المهمات ٩٩٪ دي بيتقال عليها عندنا ف الجهاز القطة السوداء.
طبعا انا كنت بسأل الاسئله دي كلها علشان اعرف انا هتعامل مع مين و امي و اختي هيتعاملوا مع مين، بعد كدا
انا : طب فين النقيب على لان انا عايز اخرج.
عمار : النقيب على هيوصل بعد ربع ساعة و معاه اللواء سامح.
انا : تمام يا عمار بس سؤال واحد.
عمار : اتفضل يا مازن.
انا : طب النقيب على أقوى من مها و لا مها أقوى من ناحية فنون الدفاع عن النفس.
عمار : المقدمة مها طبعا.
انا : تمام يا رايق.
بعد م خلصت كلام مع عمار هو مشي راح ل مها و انا قفلت الباب و طلعت ل امي و اختي. ف الوقت اللي كنت بتكلم فيه مع عمار، امي كانت بصت من شباك الأوضة و شافت الحراسة دي كلها و طبعا افتكرت اني عملت حاجة شمال، المهم وصلت الأوضة و دخلت.
امي : مين الناس اللي برا دول يا مازن، انت عملت ايه المرادي يا غبي.
انا : بطلي غباء، دول حراسة من طرف اللواء سامح.
اختي : ايوه بس ليه حراسة اصلا.
انا : علشان الفتره الجاية انا هشتغل مع المخابرات.
امي : و هما عايزينك تشتغل معاهم ف ايه.
انا رحت حكيت كل حاجة ل امي و اختي.
امي : يا نهار ازرق كل دا يا مازن، دا انت شايل حمل كبير اوي يا ابني و ايه اللي دخلك السكة دي بس ليه عايز تموت زي ابوك.
انا : متقلقيش عليا انا تمام و عارف انا هعمل ايه.
اختي : يا مازن كدا انت ف خطر طول الوقت و احتمال يحصل لينا حاجة وحشة.
انا : اسمعوا بس من النهاردة هيبقى في حراسة ع الفيلا و اللي ماسك الحراسة دي اسمها المقدمة مها و انا هيبقى معايا حراسة هتتحرك معايا زي ظلي بقيادة شخص اسمه النقيب على.
امي : طب لو انا أو اختك حبينا نخرج و نروح اي مكان.
انا : المقدمة مها هتبعت مع كل واحده منكم تلاتة من الحرس و الباقي هيبقى موجود ف الفيلا تمام و لا ايه.
اختي : تمام بس انا خايفة عليك يا مازن.
انا : مش انا قولت متقلقيش انا نازل دلوقتي اشوف ايه الدنيا تحت. سبتهم و نزلت لاقيت اللواء سامح وصل و معاه النقيب على.
انا : اهلا يا سيادة اللواء اخبارك ايه. اهلا يا علي باشا.
اللواء سامح : بخير يا مازن اسمعني كويس، دلوقتي انت هيبقى معاك النقيب على زي ظلك مش هيفارقك خالص علشان الحماية و حرس الفيلا بقيادة المقدمة مها هيبقى موجود ف الفيلا و لو حد حب يخرج سواءاََ والدتك او اختك هيتحرك معاه عربية حراسة اما انت هيبقى معاك اربع عربيات حراسة و ممكن نزيد العدد على حسب الخطورة.
انا : تمام يا باشا.
النقيب على : بص يا مازن انا عايزك تنسى اللي حصل ف الجهاز امبارح و يا ريت نبقى صحاب لان شكلنا كدا هنبقى مع بعض لفترة كبيره و انا الصراحة مش عايز ارتكب جناية.
انا : يا عم انت مكبر الموضوع ليه و بعدين لو حصل حاجة ف اي وقت انت ممكن تضحي بحياتك علشان تحميني ف انا اكيد بحترمك يا اهبل بس انت الصراحة غشيم شوية يا عم علي.
اللواء سامح : كذا مرة يا مازن اكلمه ف الموضوع دا بس هو مش بيتعلم.
انا : هما قلمين و هيتعدل يا باشا ايه دا هو انا اتعديت منك يا علي ولا ايه.
على و هو بيضحك : لا امسك العقل مش هننفع مع بعض كدا.
اللواء سامح : بص يا مازن احنا هندربك علي كل فنون الدفاع عن النفس و كمان ازاي تستخدم كل أنواع السلاح علشان تقدر تحمي نفسك برضو لو حصل اي حاجة مش متوقعة.
انا : امتى هبدأ تدريب و مين اللي هيدربني.
اللواء سامح : انت هتتدرب على فنون الدفاع عن النفس هنا ف الفيلا و هيبقي معاك النقيب عمار اما تدريب الأسلحة هيبقى ف الصحراء و هيكون معاك على.
انا : من كلامي مع عمار عرفت ان مها أقوى منه ليه مش هي اللي هتدربني.
على : يا مازن افهم، مها قوية بشكل غبي و ممكن انت متستحملش تدريباتها ده غير انها تاني أقوى عميل عندنا ف الجهاز.
انا : احااا دا عمار بيقول شعر ف مها مين الجاحد اللي يبقى احسن منها دا.
اللواء سامح : الأول عندنا ف الجهاز يبقى اللواء فرعون.
انا : يا فندم قوي ازاي و هو لواء دا كده كبير ف السن.
اللواء سامح : لا مش كبير ف السن دا من دور النقيب على ( هنا انا افتكرت كلام عمار عن الرتب و الترقيات) عنده ٣٠ سنه و نسبة نجاحه ف المهمات ١٠٠٪.
انا : يعني مش بيفشل خالص و كمان أقوى واحد ف الدفاع عن النفس طب م تخلوه هو اللي يدربني اكيد هيبقى مستوي تعلمي أفضل و هتعلم بسرعة اكبر لانه اكيد عنده خبرة كبيره و كمان انا عايزه هو اللي يدربني علي الأسلحة.
النقيب على : انت مجنون يا مازن شخص زي فرعون مش بيظهر اصلا غير علشان ياخد مهمة جديدة و يقدم تقرير مهمة لسه مخلصها.
اللواء سامح فهم انا قصدي ايه لان اكيد ف يوم من الايام هحتاج اتحرك من غير حراسة علشان ملفتش النظر ليا زي مثلا لما اجي اروح ل الفيلا اللي ف الساحل مش هينفع اتحرك بالحراسة لان كدا هلفت نظر اي جهاز مخابرات ليا و دا ممكن يتسبب ف خطر كبير و يدمر حاجات كتير. و علشان كدا قال.
اللواء سامح : بص يا مازن انا هحاول اكلمه و أفهمه بس موعدكش انه يوافق و لكن لو وافق يدربك هيبقى التدريب عبارة عن جحيم بالنسبة ليك لان فرعون ف التدريب مش بيرحم و هيبقي عايز يوصلك إنك تبقى رجل مخابرات درجة أولى دا غير انه لواء و كمان أعلى من رتبه لانه دراس أركان حرب كمان ف خلي بالك ان لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.
انا : متقلقش يا سيادة اللواء انا فاهم انا داخل على ايه.
النقيب على : طب بما اني هبقي معاك ع طول و كمان حرس الفيلا هيبقوا موجودين على طول السؤال بقى فيه مكان ننام و نريح فيه و لا هنعمل ايه.
انا : متقلقش في ملحق ف الفيلا من الناحية الشرقية عباره عن دورين و دا المفتاح بتاعه هو مكون من ٨ غرف براحتكم بقى.
النقيب على اخد المفتاح.
اللواء سامح : كدا الدنيا تمام هروح انا ع الجهاز علشان اتواصل مع فرعون و اشوف رأيه ايه لو وافق هتلاقيه عندك بعد بكره.
انا : تمام يا سيادة اللواء.
النقيب على : تمام يا فندم.
اللواء سامح خد بعضه و مشي و انا وصلت على ل الملحق بتاع الفيلا و اول م وصلنا.
على : طب دلوقتي الحرس ك رجالة هيقعدوا هنا ف الملحق مها بقى هتبقى فين.
انا : ممكن تقعد معانا ف الفيلا مع امي و اختي.
على : طب انا هكلمها و لو وافقت يبقى تمام.
سبت النقيب على و رحت ع الفيلا دخلت و لاقيت امي ف المطبخ بتعمل الغدا رحت المطبخ.
انا : بقولك يا ماما من هنا و رايح عايزه تقعدي و تاخدي راحتك ف اللبس يبقى ف الأوضة اما تحت هنا لازم تلبسي عباية انتي و اختي و ابقى قوليلها.
امي : خلاص ماشي يا حبيبي.
انا : اعملي حسابك إنك هتطبخي لكل الحرس اللي موجودين دول لأنهم وحوش بشرية لو جاعوا احتمال ياكلونا احنا و معاكي اختي تساعدك و لو احتجتي معاكي حد قوليلي و ان ااجيب واحده او اتنين معاكم.
امي خلصت الاكل و اختي كانت بتساعدها و بعد كده عملنا قعدة بلدي ف الجنينه و خليت على و عمار يجمعوا الحرس علشان ناكل مع بعض و بالمرة اتعرف عليهم واحد واحد بس مها راحت الفيلا تاكل مع امي و اختي و يتعرفوا مع بعض.
عند مها و هي مع امي و اختي.
امي : اتفضلي يا حبيبتي اسمك مها صح.
مها : تمام و من النهاردة شغلي كله هيبقى معاكم هنا معلش بقى استحملوني.
اختي : نستحملك ايه دا انتي مشكوره جدا إنك معانا هنا.
امي : طبعا و كمان اعتبري البيت بيتك بالمناسبة الحراسة كلها هيقعدوا ف ملحق الفيلا، تحبي تقعدي معانا هنا ف الفيلا.
مها : النقيب على كلمني و كان مازن عرض عليه الموضوع و انا طبعا موافقة.
اختي : بصي يا مها عايزين نبقى صحاب و حبايب لو احتجتي حاجة متتكسفيش و قولي ع طول.
امي : طبعا يا مها انتي كدا هتبقى واحده مننا و مفيش كسوف بيننا تمام و لا ايه.
مها : دا اكيد يا جماعة بس عندي سؤال.
امي : بعد لما تحبي تسئلي اسألي على طول.
مها : خلاص تمام بس هو مازن حياته عامله ازاي.
امي : لا دا بقى بعد الأكل لان دا موضوع كبير.
عندي انا و الرجالة
انا : ايه يا رجالة انا عايز الديك الرومي دا يقول ارحموني و كمان الفخدة دي تموت دلوقتي.
الكل ضحك و بدأنا ناكل و اتعرفنا على بعض و طلعوا كلهم شباب محترم و ناس فعلا بيحبوا يخدموا بلدهم قضينا وقت حلو ع الغدا و بعد الغدا كل واحد منهم رجع مكانه في الحراسة اعدت مع النقيب على و تقريبا بقينا زي الصحاب و قضينا بقيت اليوم ف الهزار و اتكلمنا ف مواضيع كتير لحد العشاء كدا و امي و اختي عملوا العشاء و طلعته للحرس ياكلوا براحتهم و انا مكنتش جعان و قعدت اتفرج ع TV و ف نفس الوقت كان مها و امي واختي بياكلوا مع بعض. بعد م خلصوا اكل و غسلوا ايديهم قاموا قعدوا معايا و انا كنت بتفرج ساعتها على فيلم هندي ل سلمان خان و كان فيه كام مشهد كوميدي قعدنانضحك كلنا عليه و بعد م الفيلم م خلص هما كملوا قعدتهم و انا طلعت على الأوضة و انا طالع لاحظت ان مها متبعاني بعنيها.
دخلت الأوضة و اتصلت ب مي و مي ردت.
انا : الو
مي : الو اخبارك ايه يا مازن.
انا : بخير يا حبيبتي اخبارك انتي ايه..
مي ب محن : حبيبتك ايه م تلم نفسك.
انا : خلاص يا عسل بقى انا جاي اقابل باباكي بكره بس اجي الساعة كام.
مي : تعالي ع الساعة ١١ الصبح هو هيبقى مستنيك.
انا : تمام يا حبيبتي.
مي : يا مازن متحرجنيش بقى عيب.
انا : تصدقي إنك عسل خالص و كيوت.
مي قفلت السكة ف وشي انا مكنتش اعرف انها بتتكسف كدا المهم نمت لحد تاني يوم و صحيت الساعة ٩ الصبح نزلت علشان افطر و لاقيت ماما طلبت دليفري للحرس و ليها هي و مها و اختي و كانت مها قعدة بتاكل معاهم نزلت و تجاهلتهم و رحت ع المطبخ عملت شندوتش حلاوه و بعد م أكلته عملت قهوة دبل سكر زيادة و خرجت و لسه هطلع للاوضة لاقيت امي بتنادي عليا عملت نفسي من بنها و كملت طلعت للاوضة
عند مها و امي و اختي.
مها : هو مازن بيتصرف كدا ع طول.
امي : لا مش ع طول بس هو بحالات.
مها : ازاي يعني.
اختي : عادي ممكن تلاقيه بيهزر معاكي و فجاءة سرح و ركز ف حاجة تانية خالص و ممكن يتعصب بدون سبب و ممكن و هو بيكلمك يمشي و يسيبك و لا كأنه كان بيتكلم معاكي اصلا.
مها فهمت ليه اللواء عثمان مقدرش يفهم شخصيتي.
مها : طب عايشين معاه ازاي كدا.
امي : لا عادي هو لما بيحب يتكلم بيتكلم و ممكن يقعد اليوم كله يهزر معانا لحد م نزهق منه و يوم منشوفهوش اصلا و لا نعرف هو فين او جه امتي.
اختي : بصي يا مها متتعبيش نفسك لانك لو حاولتي تفهمي مازن ممكن بعدها متفهميش نفسك اصلا.
مها : هو صعب للدرجة دي.
و هما بيتكلموا كنت انا ف الأوضة بس قاعد بفكر ف كذا حاجة زي اني اعرف الجماعة اني شغال مع المخابرات او لا و معرفهمش و كمان دلوقتي بقي فيه ناس ممكن تضحي بحياتها علشاني انا و أهلي ف لازم ابقى حريص اكتر و احسب تحركاتي صح بدل م أرواح تضيع ف الوقت دا كانت الساعة ١٠ الا ربع خدت بعضي و نزلت تحت و مها كانت خرجت تشوف الحرس و تتأكد ان كل واحد واقف ف موقعه ( مها شكل جسمها زي الساعة الرميلة بزازها متوسطة و متناسقة مع جسمها و عليها فخاد تدوبك هي شبه الفنانه سكارليت جونسون، طبعا جسم يخليك تجبهم دا غير ان جسمها متحدد من لبسها اللي كله بناطيل بسبب شغلها ف المخابرات لانها لازم تاخد حرية ف الحركة لان حركتها كتير من مهمة ل مهمة برا البلد و جوا البلد و شغل تنطيط بقى) رحت ل النقيب على علشان أبلغه اني هخرج بعد شوية علشان اروح ل بيت مي.
انا : صباح الخير يا علوه.
على : صباحك زي الفل ايه الدنيا.
انا : اعمل حسابك هنتحرك بعد شوية لاني هخرج.
على : كدا تمام اروح اجهز انا و اجهز العربيات و الحرس.
سبت على و انا ماشي راجع الفيلا لاقيت مها قربت مني
مها : مازن ممكن اتكلم معاك لو سمحت.
انا تجاهلتها و كملت دخلت الفيلا و طلعت الأوضة و لبست قميص ابيض و فوقه بدله سوده و جزمة سوده و فوق البدلة بالطو لونه بني و لبست خاتم فضة ف ايدي الشمال عبارة عن دايرة و ف الوسط منحوت رسمة تنين و باقي الدايرة مطعم بأحجار كريمة صغيره خاتم اخر جمدان و لبست ساعة روليكس ف ايدي الشمال برضو ( طول عمري عايز امشي دغري بس الشمال مغري ??) و حطيت برفيوم و سرحت شعري و ظبطت الأداء و نزلت اول م امي شافتني هي و اختي برقوا و اختي راحت مصفره جامد.
امي : ايه الجمدان دا يا مازن يا بختك يا مي.
اختي : ايه ياباشا انت رايح تستلم جايزة الأوسكار و لا ايه.
تجاهلتهم و خرجت اول م مها شافتني اتصدمت من الجمدان اللي انا فيه و وقفت مكانها كام ثانية و بعد كده رجعت شافت شغلها عادي. وصلت ل علي
انا : كله جاهز يا علي.
على : كله تمام يا برنس.
انا : اطلع ع العنوان دا، و اديته عنوان بيت مي.
ركبت العربية مع علي و كان معانا اربع عربيات حراسة و اتحركنا على بيت مي.
ف الفيلا عند امي و اختي، مها دخلت الفيلا و راحتلهم
مها : هو مازن رايح فين.
اختي : رايح يقابل والد خطيبته.
امي : اصبري يا بنت لسه مبقتش خطيبته.
مها : طب ليه مخدكوش معاه.
امي : مازن طول عمره بيحب يعتمد على نفسه دا غير أن دا اتفاق لسه بقى قراية الفتحة.
ف نفس الوقت كنت قربت اول ل بيت مي، ف اتصلت بيها و بلغتها اني قربت اوصل و كان فاضل اتنين كيلو بس ع بيت مي و هي قالتلي باب مستنيك على بوابة الفيلا. ابوها و اخوها شايفين موكب جاي من على بعد ٢٠٠ متر و جاي ناحية الفيلا بتاعتهم.
خالد : هي اختي طلعت بتحب مين بالضبط دا اللي اسمه مازن جاي بموكب يا حج.
مصطفى : يظهر كدا انه ابن ناس يا خالد يابني.
خالد : شكله شخص مهم يا حج لان الموكب كبير دول اربع عربيات حراسة.
مصطفى بما انه كان لواء قبل المعاش قدر يميز عربيات الحراسة
مصطفى : و مش اي حراسة دي حراسة من المخابرات العامة يعني الشخص دا مش بيهزر.مي ساعتها كانت واقفة بتبص من البلكونه و استغربت انا جاي بالحراسة دي كلها ليه.
ف الوقت دا كنا وصلنا لبوابة الفيلا و نزلت الحراسة من العربيات و النقيب على نزل يأمن المكان و كله بقى تمام.
على : كله تمام يا مازن بيه اتفضل.
انا فتحت باب العربية و نزلت و مشيت بالحراسة لحد باب الفيلا ابو مي و اخوها سلموا عليا.
مصطفى ابو مي : اهلا و سهلا يا مازن شرفتنا بزيارتك انا مصطفى أبو مي.
انا : اهلا يا سيادة اللواء.
مصطفى هنا اتأكد اني شغال مع المخابرات لاني عرفت انه لواء و طبعا مي مكنتش قايله حاجة زي دي.
خالد : انا خالد اخوها الكبير شرفتنا يا مازن باشا.
انا : اهلا و سهلا يا دكتور سعيد بمعرفتك و بعدين باشا ايه دا انا أصغر منك انا من سن مي.
هنا بقى مصطفى اترعب حرفيا ازاي شخص بالسن دا يبقى عارف عنهم كل حاجة و كمان شغال مع المخابرات.
مصطفى : اتفضل يا مازن
دخلنا الفيلا و كان شكلها شيك اوي من جوا و قعدنا ف الريسيبشن انا و اخوها و ابوها.
النقيب على : تؤمر بحاجة يا مازن باشا انا هبقي برا مع الحرس.
انا : يا علي عيب كلمة باشا دي انا لسه صغير و كمان مينفعش كدا انا أصغر منك.
على : اللي تحبه يا مازن بيه.
انا : برضو بيه.
على سابنا و راح مع الحراسة بره يأمن المكان و بدأنا نتكلم
خالد : معلش يا مازن سؤال.
انا : بعد كدا اسأل ع طول يا دكتور.
خالد : هو انت شغال ايه.
انا : شغال ف المخابرات العامة.
مصطفى : تمام شغال ف ايه بالضبط.
انا : مينفعش اقول يا سيادة اللواء اكيد حضرتك فاهم حساسية المعلومات.
خالد : معلش حاول تديلنا تليمح بس علشان نفهم طبيعة شغلك.
انا : طبعا، أنا شغال ف المخابرات ك عميل حر يعني اقدر اجند عملاء و اقوم بمهمات و هكذا.
مصطفى : بس دا أصعب شغل ف المخابرات يا مازن و كمان سنك صغير ليه دخلت الطريق دا.
انا : يا سيادة اللواء شغل صعب ماشي بس ف الاخر لمصلحة البلد و كمان بالنسبة ليا مش صعب.
خالد : طب مرتبك كام يا مازن.
مصطفى : لو ينفع تجاوب طبعا.
انا : اه طبعا عادي، بصوا يا جماعة انا مرتبي ٨٠الف جنيه ( طبعا دا اي هري و خلاص) و معايا ف بنك رويال ف سويسرا ٥ مليون دولار.
مصطفى : حاجة محترمه الصراحة ده غير أن مي بتقول عليك عبقري.
خالد : طبعا دي مش مبطله كلام عنك.
مصطفى : ليه يا مازن حابب تكمل تعليمك رغم انك شغال و حرفيا انت مش محتاج تعليم اصلا ده غير أن شغلك ف المخابرات مش بيسيبلك وقت تروح الكلية.
انا : يا سيادة اللواء لازم ع الاقل يبقى معايا شهادة حتى لو ملهاش لازمة بس ابقى خلصت تعليم و خلاص دا غير اني اصلا مش معايا شغل كتير الفترة الجاية.
مصطفى : كويس انك عارف انت عايز ايه طب دلوقتي انا موافق علي الخطوبة مع مي. نقرأ بقى الفاتحة.
انا و خالد و مصطفى قرأنا الفاتحة و رجعنا نتكلم.
انا : بالمناسبة دي انا عازمكم عندي ف الفيلا بعد يومين ايه رأيكم.
مصطفى : لازم ناخد رأي العروسة الأول. و بعد كدا نده على مي و امها نرمين و بعد شوية مي و امها نزلوا و مي كانت قمر حرفيا اول ما شوفتها.
انا : الف مبروك يا حبيبتي.
مي : مازن لم نفسك احنا قدام اهلي.
انا : بقى كدا، و عملت نفسي زعلان.
مي كانت هتعيط : خلاص بقى متزعلش.
انا رحت مسكت أيديها و بوستها أيديها
انا : عمري م ازعل منك و انتي عارفة كدا.
مي : خلاص يا مازن متكسفنيش.
نرمين : شوف يا مصطفى مكسوفه ازاي امال مش بنشوف الكسوف دا ف البيت ليه.
مي : خلاص و النبي انا حاسة اني دايخة.
انا : انتي لسه تعبانه يا مي.
مي : شوية بس هبقي كويسة.
انا : مفيش الكلام دا انتي هتيجي معايا حالا نروح المستشفى نطمن عليكي و بعد كدا نخرج شوية دا بعد اذنك يا عم مصطفى.
مصطفى : موافق طبعا يا مازن.
انا : يا علي يا علي.
النقيب على جه ساعتها
على : اومرك يا مازن باشا.
انا : حضر العربيات علشان هنتحرك دلوقتي.
على : تمام يا مازن.
مي طلعت تلبس و بعدين خدتها و اتحركنا علي مستشفى خاص و عملنا فحوصات و كان معندهاش حاجة كل الحكايه انه إجهاد خدتها و طلعنا من المستشفى و رحنا مطعم اكلنا و روحت مي بعد م قضينا يوم جميل و بعد كدا اتحركت ع البيت و هنا بقى حصل دمار. يتبع
الجزء السابع
مش مطلوب منك تصدقني او تكدبني ودا بسبب ان البشر كائنات غريبة فعلا، كل يوم برأي و فكره كل يوم بحال مختلف تماما عن اليوم اللي قابله و كل واحد بدماغ و فكره مختلفة عن التاني و عن كل الناس، المطلوب منك انك تستفيد من كلامي من طريقتي و من أفكاري و بالرغم من دا كمان برضو هيبقى ليك أفكارك الخاصة اللي ممكن ف يوم من الايام تخليك تعيش ف جنه او جحيم، دايما اجتهد علشان تحقق هدفك لانك و انت بتقرأ كلامي دلوقتي اكيد فيه شخص بيتعب و بيجتهد علشان يوصل لنفس الهدف رغم انه ظروفك مختلفة عن ظروفه و أفكاره مختلفة عن أفكارك و ممكن يكون اذكي منك أو لا بس المهم و الغريب انك انت و هو عندكم الامكانيات.
?????????????
اهلا و مرحبا بكم ف الحرب و الجنس و الغموض الجزء السابع.
مي طلعت تلبس و بعدين خدتها و اتحركنا علي مستشفى خاص و عملنا فحوصات و كان معندهاش حاجة كل الحكايه انه إجهاد خدتها و طلعنا من المستشفى و رحنا مطعم اكلنا و روحت مي بعد م قضينا يوم جميل و بعد كدا اتحركت ع البيت و هنا بقى حصل دمار. اللاسلكي بتاع على اشتغل و فيه صوت بيقول حاسب يا علي معمولكم كمين احمي مازن كويس. بعدها لاقيت على بيديني مسدس.
على : امسك دا يا مازن.
انا : و انا هعمل ايه بالمسدس دا انا لسه متدربتش على الأسلحة و اصلا لسه مبدأتش تدريب.
على : افهم يا مازن لو الدنيا باظت استخدمه الجهاز بيقول ان احنا معمول لينا كمين و شكلها كدا فيها ددمم كتير. اول ما علي خلص كلامي لاقينا اكتر من خمس عربيات نوع هامر بيقربوا مننا و وزعوا نفسهم عربيتين ورانا و واحده قدامنا و اتنين جنبنا و انا طبعا معايا اربع عربيات حراسة و فجأه بدؤا يضربوا نار علينا و الحراسة بدأت ترد عليهم.
على و هو بيزعق : وطي راسك يا مازن و حاسب لانك ممكن تتصاب.
انا و انا بعمر المسدس : على..... حكايتنا يا علي.
و ميلت ناحية الشباك اللي جنبي و طلعت ايدي منه و بدأنا نضرب نار و هما يردوا عليا بس الغريب انهم كانوا معاهم أسلحة اكتر مننا و دا معناه انهم تبع المخابرات الأمريكية، وقعت كام واحد منهم و على وقع كام واحد و ضرب على العربية اللي موجوده على اليمين الطلقة جت ف السواق و مات ف العربية ركنت على جنب الطريق و عربية تانية عادية خبطت فيها و استمر الضرب لحد م وصلنا لشارع جانبي على ساعتها اتكلم ف اللاسلكي و طلب من كل سواقين انهم يدخلوا فيه.
انا : ليه عايز تدخل الشارع دا احنا ممكن نضيع كدا.
على : متقلقش لاني حافظ كل نقطه فيه يعني معانا اهم ميزه.
اول ما الحراسة دخلت الشارع راحت العربيات اللي بتضرب علينا نار وقفت ع اول الشارع و نزل منها ناس لابسين اسود و معاهم كلهم نص آلي، على طلب من سواقين الموكب انهم يركنوا العربيات بعرض الشارع و بعدها نزلنا كلنا.
على : مازن خليك جنبي و يا ريت متبعدش عني.
انا : للدرجادي بتحبني من اول يومين مع بعض.
على : انت بتهزر ركز بدل م نتناك.
علي فجأة بص ليهم.
على : جيتوا ف ملعبي يا ولاد المتناكة.
و بدأ ضرب النار تاني بس بشكل اكبر من الاول و الناس ف الشارع بدأت تخاف و تجري و اللي يطلع بيته و اللي يركب عربيته يستخبي فيها دا غير زجاج العربيات اللي اتكسر من الرصاص و العربيات بقيت مخرمه كلها بس كل دا سطحي لان عربيات الحراسة بتبقى مصفحة ، فيه ناس من اللي بيضربوا علينا نار اتصابوا و لكن فجأة لاقيت كذا واحد من الحرس ماتوا و ناس كتير من الحراسة اتصابت لحد مبقاش غيري انا و على.
انا بزعق : على الحراسة كلها وقعت هنعمل ايه.
و انا بقول كدا على اتصاب ف دراعه الشمال و اختل توازنه و َقع ع الارض جريت عليه و بحاول اساعده.
انا : على امسك نفسك شوية.

ف نفس الوقت ف مبنى المخابرات.
العقيد احمد : يا فندم على دخل شارع جانبي دلوقتي و الناس خاف و بقى فيه فوضى كتير.
اللواء سامح : يا احمد هما كام واحد بيضربوا نار على رجالتنا.
العقيد احمد : حوالي ٣٠ واحد يا فندم ابعت تعزيزات.
اللواء عثمان : لا طبعا كدا هنقلبها حرب، حدد مكان فرعون فورا.
العقيد احمد و هو متفاجئ : يا فندم الحراسة كلها وقعت و على اتصاب و مازن بقى لوحده. و وقع من اللي بيضربوا نار عليهم ١٥ واحد.
اللواء سامح : ازاي الكلام دا هما اللي بيضربوا نار مين علشان رجالتنا احنا تقع بالشكل دا.
العقيد احمد ف الوقت دا قدر يحدد مكان فرعون و اتصل بيه و اعطي اللاسلكي للواء عثمان.
اللواء عثمان : اسمع يا فرعون على و مازن علي بعد ٢ كيلو من مكانك روح بسرعة و اشتبك و حاول تبعد مازن من ان يجيلوا اي أصابه.
فرعون : تمام يا عثمان باشا. و قفل اللاسلكي.

عندي انا و على.
الاعداء بدؤا بتقدموا و يقربوا علينا و على بدأ ينزف ددمم كتير
انا: يا علي حاول تمسك نفسك.
على بيتكلم بصعوبة : يا مازن سيبك مني المهم انت امسك سلاحك حاول تضرب عليهم أو اهرب بس المهم انهم ميقتلوكش او يمسكوك، موت و انت رافع راسك يا مازن. بعدها على فقد الوعي و ف الوقت دا لاقيت واحد جنبي اول م شوفته اتخضيت شكله رياضي فشخ من عضلات جسمه اللي عايزه تطلع من هدومه و شعره بني فاتح و طويل بس مش اوي ماسك سلاح AKM الروسي.
انا : انت مين.
فرعون : انا فرعون حاول تشيل على و تدخله اي عربية من بتوع الحراسة و خليك معاه.
انا طبعا اتخضيت لان دا فرعون زي م عمار قال دا افضل واحد ف جهاز المخابرات و دا معناه انه شخص مش طبيعي.
فرعون : جرا ايه يا خول منك ليه. و بدأ يضرب عليهم نار و اتصاب منهم عدد كبير و ماتوا و اتبقي ٤ هربوا كلهم و بعد كدا خدنا على و رحنا مستشفى عسكري و دخل العمليات و الرصاصة اللي ف دراعه اتشالت و كان اتنقله ددمم لانه نزف كتير و دخل العناية لحد م يفوق. بعد ما دخل العناية كنت انا هديت شوية و كان معايا فرعون بس كان بيتكلم ف اللاسلكي.
فرعون : كله تمام يا فندم على بخير و المستشفى بعتت عربيات إسعاف علشان اللي اتصاب و اللي مات من الحراسة. برضو علشان يجيبوا جثث الناس اللي ضربت نار عليهم.
اللواء عثمان : تمام يا فرعون هات مازن و تعالوا ع مبنى الجهاز بسرعة انا هبعتلكم عربيات حراسة من عندي.
فرعون : عربيات ايه يا فندم انت ناسي ان انا مع مازن ولا ايه.
اللواء عثمان : عارف بس اديك شايف المخابرات الأمريكية عايزه تغتال مازن بأي شكل دا حتى لدرجة انهم يهاجموه علني قدام الكل.
فرعون : يا فندم متبعتش حاجة هما جابوا آخرهم النهاردة دا غير أننا مينفعش نلف أنظار اجهزة تانية للي بيحصل.
اللواء عثمان : خلاص تمام بس خد حذرك. المكالمه خلصت.
فرعون : مازن احنا رايحين دلوقتي مبنى الجهاز يلا.
انا : تمام بس لما نطمن و نشوف على الأول.
فرعون : مفيش وقت يلا يا مازن مينفعش تمشي ورا العواطف ف وقت زي دا.
انا : خلاص تمام. احركنا علي مبنى المخابرات وصلنا و دخلنا مكتب اللواء سامح.
اللواء سامح : انت بخير يا مازن.
انا : بخير متقلقش بس عايز اتأكد من حاجة.
فرعون : عايز تعرف مين اللي عملوا كدا أو بمعنى أصح عايز تتأكد من استنتاجك.
انا هنا اتوترت شوية و خفت لاني اول مرة ف حياتي اقابل واحد فاهم دماغي.
انا : كلامك صح.
اللواء سامح : دول عملاء تبع المخابرات الامريكية واخدين أوامر يا اما يختالوك او يمسكوك و تشتغل معاهم.
انا منفعل شوية و غضبان: انا عايز اروح دلوقتي.
اللواء سامح : متقلقش مفيش حاجة حصلت عندكم ف البيت كله بخير.
فرعون : يا فندم هو عايز يروح علشان يقعد يفكر ازاي يضر المخابرات الأمريكية.
انا : يا فرعون هو انت بتقرأ أفكاري و لا فيه ايه مش فاهم.
هنا دخل اللواء عثمان المكتب و قال.
اللواء عثمان : متقلقش يا مازن هو بيعرف يحلل اي شخص قدامه من غير قصد.
انا : يعني ايه من غير قصد شغال اوتوماتيك يعني ?.
اللواء سامح : اوتوماتيك ايه يا مازن، فرعون بقى كدا بسبب طبيعة مهماته الصعبة ف دا بقى الطبيعي بتاعه.
فرعون : يا عم متقلقش مش هضرك يعني خليك بس فاكر اننا ف نفس المركب.
انا : طب همشي امتى من هنا.
اللواء عثمان : دلوقتي لو تحب بس بعد كام يوم هتيسب الفيلا و هتنقل ل مكان تابع لينا و كمان متأمن كويس.
انا : طب المكان دا عبارة عن ايه.
اللواء سامح : هو تقريبا قصر كبير ف منطقة كويسة ف العاصمة الجديده.
انا : تمام مفيش مشكلة. انا همشي دلوقتي.
اللواء عثمان : يا فرعون انت من النهاردة ف الحرس بتاع مازن و كمان انت اللي هتمسك تدريبه كله.
فرعون : طب المهمات و الملفات اللي انا ماسكها.
اللواء سامح : متقلقش هنشوف حد غيرك.
فرعون : كدا تمام يلا يا مازن.
مشيت انا و فرعون و اتحركنا على البيت وصلنا

في الوقت ده انت عند مي وابوها كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض.
مصطفى: قال عملت ايه انتي و مازن
مي : كشف عليا الاول وبعد كده اتفسحنا وبعدين وصلني البيت.
خالد : بس انتي ليه ما قلتيش انه كان شغال في المخابرات
مي : انا مكنتش اعرف
مصطفى : افهم يا خالد يا ابني مينفعش اي حد شغال ف المخابرات يقول لانه ممكن يبقى خطر عليه.
نرمين : اهم حاجة إنك تكوني مبسوطة معاه يا بنتي.
مي : خلاص بقى كل شوية تكسفوني.

عندي ف الفيلا.
وصلت انا وفرعون اول م وصلنا ركنا العربية و دخلنا الجنينه و الحرس كلهم مستغربين ان الحراسة مش معايا و كمان معايا فرعون و هما طبعا عارفيته.
انا : بص يا فرعون فيه ملحق هنا للحرس علشان تريح فيه مجهز بكل شئ.
فرعون : لا انا مش هنام ف اي حته انا هنام هنا ف الجنينه هاتلى بس مرتبه و اي حاجة اتغطى بيها و تبقى تمام.
انا : لازم ترتاح انت من النهاردة معايا.
فرعون : اسمع الكلام بس يا مازن انا أخري انام ساعتين تلاتة بالكتير ف اليوم ف مش لازم انام ف اوضة و الشغل دا.
انا : خلاص براحتك.
هنا عمار جه علينا و ادي التحية ل فرعون.
عمار : تمام يا فندم.
فرعون : فندم ايه يا عمار دا احنا صحاب.
عمار : لازم اديك حقك انت قدرت تبقى لواء ف سن صغير.
فرعون : برضو متقولش يا فندم قول يا فرعون على طول.
عمار : اللي تشوفه صحيح ايه اللي جابك هنا و تعرف مازن منين.
فرعون حكي كل اللي حصل النهاردة ل عمار، عمار اتفاجئ جدا و زعل علشان الحرس و النقيب على.
انا : حقهم هيرجع يا عمار بس الصبر.
فرعون : انت عارفني يا صحبي لما اقول اني هنتقم من اللي عمل كدا يبقى ايه.
عمار : يبقى هيحصل، طول عمرك ابن أصول يا فرعون.
انا : طب اسيبكم انا.
سيبتهم و مشيت دخلت الفيلا و كانت أمي و اختي و مها قاعدين بيضحكوا. اول م شافوني بشكلي اللي بقى غبي اتخضوا كلهم ( هدومي مليانه تراب و متغرقة ددمم من ددمم على و كمان وشي اللي شكله بقى شبه القرد من كتر التراب اللي عليه و كان عليه كام بقعة ددمم).
انا تجاهلتهم كلهم و طلعت غلست ايدي
و رحت الأوضة جبت هدوم ليا و رجعت الحمام استحميت و خرجت رحت الأوضة و نمت جامد.
صحيت تاني يوم الصبح الساعة ١٠ كملت قعدتي ف الأوضة و مصلحي بيتصل مش برد و مي بتتصل و برضو مش برد و امي كل م تخبط على الباب مبردش و حاسس اني ضايع و قاعد بفكر
ازاي اسيب ناس تموت بسببي و عامل نفسي مش هاممني حاجة ( و الكاتب ابن الكلب دا عمال ينفخ ف الشخصية جامدا ??) و بكدب علي نفسي و مقتنع اني مش خايف من الموت و عامل فيها شبح و عند أول مواجهة ف حياتي كل اللي قدرت اعمله اني اعمر المسدس و جبرت على كدا معرفتش حتى اضرب طلقة تعمل تأثير و لو صغير حتى، كل اللي انا كنت عايزه اني اعرف كل حاجة عن ابويا و لما عرفت اللي انا عايزه دلوقتي عاوز اخد تاره و عامل زي المسعور مش واخد بالي من حاجات كتير بس لازم افوق شوية لازم اعدل من طريقتي دي و لازم ابدأ الاحظ كل حاجة بتحصل حواليا و انظر ليها من كذا منظور مش من منظور واحد بس. مينفعش اسيب ناس تموت بسببي لان من حق كل واحد انه يعيش مش يموت علشان شخص ميعرفوش حتى. قعدت ٣ ايام مش بخرج من اوضي امي تجبلي اكل اقولها سبيه عند الباب و امشي و اول م تمشي افتح الباب و اخد الاكل و اقفل الباب. لحد اليوم الرابع الساعة ٩ الصبح. مها كانت قاعده بتفطر هي و امي و اختي.
مها : مازن لسه مخرجش من الأوضة، ايه الحل دلوقتي مينفعش يضيع مننا كدا.
امي : اعمل ايه يا مها انا قلبي بيتقطع بسبب الحالة اللي هو فيها دي.
اختي : هو ايه اللي حصل اصلا علشان مازن يبقى ف الحالة دي.
مها : معرفش كل اللي انا اعرفه انه طلع ب الحراسة و رجع من غيرها بس ليه مش عارفه و كمان شكله لما وصل يومها كان زى م يكون مصيبه.
امي : سيبيه كام يوم يمكن يروق.
مها : طب انا خلصت اكل خلاص هقوم اشوف الحرس حوالين الفيلا و هرجع ليكم.
امي : يا مها مش قولنا البيت بيتك اتحركي براحتك يا حبيبتي.
مها : من عنيا.
مها طلعت برا تتأكد من ان كل واحد ف الحراسة ف مكانه و هنا بقى اول م شافت فرعون اتفاجئت و راحت ناحيته و ادتله التحية العسكرية.
مها : تمام يا فندم اخبارك حضرتك ايه.
فرعون بصلها بغضب : يا مها انا اكتر حاجة بكرهها ف حياتي أن حد من سني و دفعتي يديني التحية و انا لسه قايل الكلام دا ل عمار من ٣ ايام ف لمي نفسك انتي و هو انا مش عايز حد يديني التحية.
مها : براحتك يا فندم قصدي يا فرعون صحيح بتعمل ايه هنا.
فرعون : من هنا و رايح انا المسؤول عن الحراسة كلها اللي ف الفيلا و اللي مع عمار بس لو انا مش موجود ف الفيلا انتي اللي هتبقى المسؤولة تمام و لا ايه.
مها : تمام يا فرعون، بس فين الحراسة بتاعة مازن، اخر مرة شفتهم كان من ٣ ايام هو ايه اللي حصل.
فرعون حكي لمها كل اللي حصل يوم م اشتبكنا مع الناس المسلحة.
مها و هي مبرقة : الموضوع كدا ميطمنش لازم ينقل من هنا للقصر بأسرع وقت او مازن كدا هيموت دا عارفين كل حاجة عنه.
فرعون : مها لاحظي ان انا اللي مع مازن مش اي حد و انتي عارفة انا اقدر اعمل ايه مازن بالنسبة للمخابرات يعتبر واحد مننا.
مها : بس انا خايفه عليه لأنه لسه بداية حياته و المفروض يتمتع بحياته.
فرعون : بصي يا مها الدنيا عمرها م كانت حلوه لكل الناس زي مثلا ان احنا بيطلع عنينا ف الشغل علشان البلد دي بالرغم ان محدش يعرف عننا حاجة و لا حتى حد شكرنا ع اللي احنا بنعمله علشان نساعد البلد و رغم كل دا لسه مكملين شغلنا عادي و باقي الناس عايشين حياتهم عادي و لو عرفوا اي معلومة من اللي نعرفها مش هيجيلهم نوم اصلا.

ف بيت مي.
مصطفى : اخبار مازن ايه.
مي : معرفش يا بابا من ساعة م كنا م بعض من كام يوم و مفيش خبر و بتصل بيه مش بيرد و انا قلقانه جامد.
مصطفى : خير يا بنتي متنسيش انه شغال ف المخابرات و ممكن يقعد بالشهر متعرفيش عنه حاجة.
مي : فاهمة يا بابا بس الفكره ان كل م كنت اتصل بيه بيرد ع طول زي م يكون مستني اتصالي و دلوقتي مش بيرد.
نرمين : معلش يا حبيبتي اكيد ظروف شغله كدا.
مي : طب انا هقوم اغير و هروحله البيت و اشوف فيه ايه لان انا قلقانه اوي.
مصطفى : يا بنتي تروحي فين و بعدين هو خطيبك مش جوزك علشان ترحيله البيت.
مي : ام مازن موجوده هناك دايما هي و اخته اكيد هقدر افهم فيه اي.
و فعلا مي دخلت اوضتها غيرت لبسها و اتحركت على بيتي. اول م وصلت لاقت حراسة كبيره و الدنيا كلها زي العسل راحت ناحية البوابة و اعترض طريقها حارس من الحراس.
حارس : بعد اذنك مينفعش تدخلي.
مي : ليه ايه اللي حصل.
حارس : انا عندي أوامر بكده.
مي : طب مازن كويس و لا فيه حاجة.
حارس : هو حضرتك تعرفي مازن بيه.
مي : طبعا انا ابقى خطيبته.
الحارس اتكلم ف اللاسلكي.
حارس : يا فرعون ف واحده ع البوابة بتقول انها خطيبة مازن بيه.
فرعون : كلم مها خليها تفتشها قبل م تدخل.
حارس : يا مها بعد اذنك تعالي فتشيها.
مها طلعت ع البوابة و سألت مي كذا سؤال عني علشان تتأكد انها فعلا خطيبتي. و بعدين اخدت مي و دخلوا الفيلا. اول م مي دخلت راحت سلمت ع امي بالحضن و اختي كمان.
مي : ازايك يا ماما وحشتيني.
امي : ازايك يا عسل الف مبروك الخطوبة كان المفروض نعزمكم عندنا بس مازن حصله شوية ظروف كدا و هو دلوقتي قاعد ف اوضته و مش بيكلم حد و لا بيرد على حد.
مي : طب ممكن اطلعله افهم منه فيه ايه.
اختي : تعالي يا مي انا هوصلك للاوضة و بعدها اتكلمي معاه براحتك.
اختي خدت مي و طلعوا ل اوضتي و بعدها اختي سابت مي و نزلت و مي اعدت تخبط يجي خمس دقايق.
مي : افتح يا مازن انا مي.
مي : يا مازن مش بترد ليه حرام عليك انا قلبي بيتقطع رد عليا يا حبيبي.
انا رحت و فتحت الباب و شكلي كان زبالة خالص ولا اللي سكران و مهموم و طلعان عين اللي خلفوه.
انا : اتفضلي يا مي.
مي : ايه يا مازن انت عامل كدا ليه ايه اللي حصل فهمني.
انا : كويس مفيش حاجة كان عندي بس مشاكل ف الشغل بس الدنيا تمام دلوقتي، انتي اخبارك ايه و صحتك أتحسنت ولا لسه.
مي : سيبك مني انا و قولي ايه اللي حصل يخيليك كدا.
انا : بصي يا مي انا هسأل كام سؤال وبعدها هتكلم.
مي : ماشي اسئل.
انا : انتي ممكن ف يوم من الايام تفكري تبعدي عني.
مي : لا طبعا انا عمري م هبعد عنك ولا اقدر اعيش من غيرك.
انا رحت حكيت كل حاجة عني و عن جماعة زيوس و ايزيس و شغلي مع المخابرات اللي لسه معرفش هو ايه اصلا.
مي : ياااااااه دا انت شايل حمل كبير اوي يا مازن ساكت كل دا ازاي يا حبيبي ليه مقولتليش ع الاقل كنت ابقى معاك.
انا : لان حياتك اهم بكتير من حياتي.
مي : لا طبعا انت اهم مني لان انا من غيرك مش هعرف اعيش. قوم بقى يلا ادخل استحمي و ظبط نفسك و تعالي نخرج.
انا : دا امر و لا طلب.
مي : ليه هو انت تقدر ترفض.
انا : لا يا مي باشا اللي حضرتك تشوفيه.
مي ابتسمت و ضحكت على خيف بس من جواها زعلانه ع اللي انا فيه ف قررت انها هتقف جنبي مهما حصل. خدت كام غيار و دخلت الحمام و مي نزلت تحت.
امي : مرضيش يرد برضو.
مي : متقلقش مازن رد و اتكلمت معاه شوية و دخل الحمام.
اختي : يخليكم لبعض يا مي كويس انك جيتي و كلمتيه، بقولكم ايه رأيكم نسرع الجوازه دي شوية علشان تبقى معانا ف البيت ع طول.
امي : اقتراح كويس اي رأيك يا مي.
مي و هي مكسوفه : اسئلوا مازن الأول.
مها : خلاص يا جماعة وشها بقى زي الطماطم هههه.
و اعدوا يهزروا و يضحكوا، ف الوقت دا انا خرجت من الحمام و دخلت اوضتي لبست هدومي و نزلت. رحت ل فرعون
فرعون : ايه يا عم كل دا علشان تخرج من الحالة اللي جتلك دي مينفعش كدا يا مازن لازم تستحمل اكتر من كدا.
انا : استحمل ايه بس دا فيه ناس ماتت بسببي.
فرعون : لا مش بسببك هما ماتوا علشان يحموك علشان هما عارفين قيمتك و عارفين انت تقدر تعمل ايه يا مازن اللي زيك قليلين ف بلادنا فهمت.
انا : كلامك صح بس متوصلش لدرجة انهم يموتوا علشان دول حتى مش يعرفوني.
فرعون : خلاص براحتك بس عايزك تعرف اني ماشي معاك ع الهادي لحد دلوقتي بس ممكن اعاملك معاملة المفسدين ف الارض لو تحب و بعدين احنا لازم نبدأ تدريب من بكره.
انا : تمام يا فرعون.
سيبته و مشيت و اتصلت بمصلحي.
مصلحي.: انت مختفي فين المرادي.
انا : المخابرات الأمريكية حاولت تقتلني تاني بس الحرس اللي معيا دافعوا عني.
مصلحي : حرس ايه دول يا مازن انت رجعت كل الحرس اللي انا كنت سايبهم معاك.
انا : دول حرس من المخابرات.
مصلحي : احا ااااا. انت بتتكلم بجد.
انا حكيت ليه كل من اول م قابلت اللواء سامح لحد م الهجوم حصل.
مصلحي : طب العمل ايه دلوقتي لازم نختفي زي م قولت.
انا : متقلقش فيه مكان المخابرات هتنقلني انا و امي و اختي فيه.
مصلحي : تمام اوي كدا زي الفل و مش فاضل غير يومين و علاء و بهجت و عمر يطلعوا على فيلا الساحل و كدا كسم اي جهاز مخابرات.
انا : لا حاسب لازم برضو ناخد حذرنا احنا مش عارفين الاجهزة دي بتفكر ازاي.
مصلحي : فاهم يا مازن صحيح جماعة زيوس كل يوم بيعملوا هجوم و بقوا زي الكلب السعران عايزين يعرفوا اي حاجة عن جماعة ايزيس و متنساش ان المخابرات الأمريكية عارفة كل حاجة عنك و لو الاتنين دول تعاونوا مع بعض انت كدا ميت.
انا : متقلقش عامل حسابي و كمان انا ناوي اخترق سيرفرات المخابرات الأمريكية و اسرق معلومات حساسة و ابعتها عل يالمخابرات الروسية عن طريق المخابرات المصرية و دا هيسبب ضغط كبير عليهم و هيلموا نفسهم شوية علشان يقدروا يتعاملوا مع المخابرات الروسية.
مصلحي : دماغك شغالة يا قائد.
خلصت المكالمة مع مصلحي و دخلت كانت أمي واختي خلصوا الاكل و اكلت مع مي و امي و اختي و مها. و بعدها اخدت مي و قعدنا لوحدنا و اتكلمنا شوية و بعدين خليت عربية حراسه توصلها بيتها.
تاني يوم اتصلت علي مصطفى ابو مي.
انا : اهلا يا عمي اخبارك ايه.
مصطفى : بخير يا حبيبي.
أنا : انا النهاردة عازمكم ع العشاء عندنا ف البيت لازم تيجوا بقى دي اول مره و بالمره تتعرفوا على امي و اختي.
مصطفى : اكيد يا مازن هنيجي متقلقش.
انا : خلاص تمام يا عمي معلش ازعجتك شوية.
مصطفى : عيب تقول كدا يا مازن.
انا : سلام يا عمي.
خلصت المكالمة و فجأة الفون رن و ظهر رقم غريب. يتبع
انا عارف اني مقصر معاكم بس دا غصب عني لما كنت فاضي شوية كنت ملتزم بالمواعيد لدرجة اني لما كنت انشر جزء كنت بكتب معاد نزول الجزء اللي بعد ف التعليقات بس اليومين دول مشغول شوية و عايز اعوض ف الفاينل ? ف يا ريت تعذروني.

الجزء الثامن

التطور حاجة عجيبة جدا، علشان تحقق تطور ف اي مجال لازم لازم تتعب و تشتغل على نفسك كتير جدا، جهد و تعب و سهر و كمان ممكن متحققش التطور اللي انت عايزه بس خلي بالك أتت بتضيع وقتك ف ايه لان مفيش حاجة بدون مقابل مفيش حاجة ببلاش حتى لو مش بفلوس برضو مش ببلاش زي مثلا الشخص اللي بقى دكتور، الشخص ده تعب و ضحى بالوقت اللي ممكن فيه كان يخرج مع صحابه او يقعد مع عائلته هو ضحى بالوقت دا علشان المذاكره علشان يبقى انسان ناجح ف لازم من دلوقتي تحدد انت هضيع وقتك ف ايه لان الوقت مش بيتعوض و مقولة الوقت قد قزح ان لم تقزحه قزحك ? بتأكد الكلام دا.
?????????????????
اهلا مرحبا بكم في الحرب و الجنس و الغموض الجزء الثامن.


بعد م خلصت المكالمة مع مصطفى أبو مي جالي اتصال من رقم غريب.
انا: الو مين معايا.
شخص : مش لازم اقولك انا مين و ازاي انا اعرفك كل اللي عاوزك تعرفه اني شايفك و اعرف كل حاجة عنك مراقبك منن فتره كنت مفكر انك اللي هتخلصنا من جماعة زيوس بس انت يا دوب قدرت تلفت نظرهم مش اكتر لا و كمان خليت المخابرات الأمريكية تعرف انت مين، بص يا مازن يأما تبقى جد ف موضوع جماعة زيوس يأما تسيبك من كل دا حالاََ و احسن ليك تفكر قبل م ترد لأنك لو عرفت انا مين هتتخض بس متقلقش لما ترد عليا بعد ٣ ايام هقولك انا مين دلوقتي اسيبك مع أهل خطيبتك اللي انت لسه عازمهم سلام.
المكالمة خلصت و انا دماغي بتلعن و بتسب و مش طايق نفسي اصل الموضوع مش ناقص واحد كمان يدخل فيه لا و كمان يبقى مراقبني بس اللي قدرت استنتجه من طريقة كلامه انه شخص ذكي و تقيل جدا لدرجة حتى أنه اداني وقت ارد فيه بس زي م المثل بيقول كسمها ف طيزها مش فارقة كتير هي كدا كدا هتبقى حفلة بس الظاهر انها هتبدأ بدري. الوقت عدي بسرعة و جه وقت العزومة و انا كنت بلغت امي علشان تعمل اكل و شرب و تظبط الدنيا و أهل مي جهم و انا استقبلتهم.
انا : منورين يا جماعة اخباركم ايه.
مصطفى : بخير يا مازن يا ابني.
خالد : كويسين يا حبيبي المهم انت عامل ايه.
انا : كويسين يا غالي.
خالد : لا انا قصدي عاملين اكل ايه ع العشاء.
انا : هههه انا نفسي معرفش بس حاسب لأنك كدا هتفضحنا.
مي دخلت بعد خالد و كان شكلها يجنن و كان ناقص حاجة بسيطة و زبرى يفضحني بس مسكت نفسي بالعافية.
انا : اهلا يا حبيبتي اخبارك ايه.
مي : كويسة متقلقش.
انا : مش قلقان و لا حاجة بس عايز اتطمن مش اكتر.
مي : يعني مش بتقلق عليا.
انا حسيت اني هبوظ الدنيا.
انا : لا طبعا بخاف عليكي و بحبك جدا.
مي اتكسفت : مش قدام اهلي الكلام دا يا مازن.
انا : خلاص ادخلي دلوقتي.
و بعد كدا دخلت امها نرمين.
انا : ازايك يا حماتي اخبارك ايه.
نرمين : كويسة يا مازن اومال فين مامتك.
انا : بتجهز السفرة هي و اختي.
انا : اتفضلوا يا جماعة ناكل الأول ( لان لو قعدنا اكتر خالد هيفضحنا ?) و بعد كدا نقعد براحتنا، دي امي اسمها يارا و دي اختي اسمها ميار.
مصطفى : اهلا يا يارا هانم، اهلا يا ميار.
خالد : انا خالد اخو مي الكبير و دي امي نرمين.
نرمين اول م شافت امي و امي شافتها اتفاجئوا هما الاتنين.
امي : يااااااااااه ازايك يا نرمين يا حبيبتي.
نرمين : بقى كدا يا يارا من ساعة م خلصنا جامعة و مش بتسألي خالص.
امي : غصب عني يا حبيبتي انا خلصت الجامعة و اشتغلت لحد م اتجوزت ابو مازن...... يرحمه.
نرمين : كدا بقى احنا لينا قعدة مع بعض.
امي : قعدة ايه بس انتي لازم تيجي عندي البيت ع طول هو فيه احلى من اوقات الجامعة.
انا : هو انتم صحاب من ايام الجامعة.
نرمين : طبعا يا مازن، امك كانت دايما معايا كنا مش بنفارق بعض لمدة خمس سنين.
انا : طب كويس لأن كدا التعامل بينكم هيبقى سهل و دا شيئ كويس جدا احسن من شغل الحموات. و بعدين يا ماما مش انتي عارفة مي من فتره ازاي معرفتيش انها تبقى بنت صحبتك.
امي : كنت عارفة بس قولت خليها مفاجأة.
اختي : احسن مفاجأة و لا ايه.
مي : كدا كويس يا ماما يارا علشان لو مازن زعلني اقولك تجيبيلي حقي منه.
امي : طبعا بس هو يزعلك و شوفي انا هعمل ايه.
انا : يهون عليكي يا مي انضرب.
مي وشها احمر و بصت ف الارض : لا مقدرش طبعا.
مصطفى : شوفي بنت الكلب بتحبه ازاي ?.
خالد : طبعا لان مازن شخص كويس.
امي و اختي حطوا الاكل ع السفرة و بدأنا ناكل و كل واحد بيتكلم مع اللي جنبه. بعد الأكل قعدنا اتكلمنا و كانت أمي و اختي و مي و نرمين بيتكلموا مع بعض و انا و خالد و مصطفى بنتكلم مع بعض ف السياسة و الأخبار المهمة اللي شغلت الرأي العام و هكذا . الوقت عدي و اهل مي هيقوموا يروحوا.
انا : ثانية واحد يا عم مصطفى.
مصطفى : خير يا مازن.
انا : لا لازم نتكلم لوحدنا.
خرجنا رحنا للجنينة.
مصطفى : فيه ايه يا مازن قلقتني.
انا : لا خير مفيش اولا عايز احدد معاد الشبكة و كتب الكتاب.
مصطفى : بالسرعة دي يا مازن اصبر شوية ع الاقل تتعرفوا علينا اكتر.
انا : ليه دا احنا طلعنا اهل اهو و امي تبقى صاحبة مراتك من زمان و كمان انا هبقي مشغول الفترة الجاية ف لازم ع الاقل نكتب الكتاب و نجيب الشبكة الكام يوم دول.
مصطفى : صحيح انت هتبقى مشغول بسبب شغلك مع المخابرات، بص حدد الكلام دا كله انت و مي.
انا : طب ثانياََ لازم تروحوا بس معاكم حراسة.
مصطفى : ليه دا كله انا مليش أعداء يا مازن انا راجل ماشى ع المظبوط.
انا : عارف يا عم مصطفى بس احتياط مش اكتر لان لو حد حب يضرني و مش عارف يوصل ليا هيضركم انتم.
مصطفى : خلاص اللي تشوفه.
انا ناديت على عمار : يا عمار طلع عربيتين حراسة يوصلوا مصطفى باشا للبيت.
عمار فهم قصدي : تمام يا مازن.
المهم مصطفى خد مي و اخوها و امها و طبعا الحراسة معاهم و راحوا ع بيتهم. و بعد م وصلوا الحراسة رجعت عندي.
ف الوقت دا فرعون جه و اتكلم.
فرعون : دلوقتي يا مازن انا محتاج منك تظبط مواعيد نومك علشان بعد م ننقل للقصر هندأ تدريب ع طول.
انا : خلاص تمام يا فرعون.
دخلت البيت و طلعت اوضتي و نمت صحيت تاني يوم الساعة ٩ الصبح و ببص من الشباك لاقيت رصاصة عديت من جنب وداني ف خوفت و نمت ع الارض و انا بنادي على فرعون و عمار و مها و بعد شوية اتسحبت على الأرض لحد م وصلت لبلب الأوضة و طلعت بره و قفلت ورايا نزلت لاقيت امي و اختي خايفين و مها معاهم بتحاول تهديهم و لكن حصل ضرب نار كتير جدا لدرجة اننا حسينا اننا ف حرب و لاقيت فرعون جه.
فرعون : يا مازن اوعي تحاول تخرج بره البيت دلوقتي.
انا : هو فيه ايه يا فرعون لما كنت ف الأوضة ببص من الشباك لاقيت رصاصة معدية من جنب ودني يعني كان فاضل كام سنتي و اموت.
فرعون : فيه قناصة محاوطين المكان دا غير أن فيه تعامل شديد مع الحراسة على البوابة، من الواضح يا مازن ان حبايبك مش عايزين تتنفس. حاول تاخد ساتر انت و امك و اختك.
فرعون بيكلم مها : قومي تعالي معايا يا مها لازم نسيطر ع الوضع حالاََ و الا الدينا هتضيع و خلي بالك من القناص اللي موجود ف اتجاه الساعة ٢، لأن شكله محترف و تمركزه كويس صعب أن اي حد يصوب عليه.
انا : و انا المفروض اعمل ايه طب هات اي مسدس و أحاول اساعدكم.
مها : تساعد ايه يا مازن بيقولك فيه قناصة ف كل مكان و بعدين المرة اللي كان فيها النقيب على معاك و لما فرعون لحقكم دي كانت جس نبض مش اكتر بمعنى أصح كانت تمهيد للمسرحية زي م بنقول اما المرادي مينفعش تعمل حاجة لان انت مش متدرب و حتى لو متدرب لازم يكونو مستواك عالي علشان تقدر تسد ف موقف زي دا.
فرعون : مها عندها حق يا مازن خليك هنا م امك و اختك لحد م الوضع برا يهدي.
و احنا بنتكلم اللاسلكي طلع منه صوت.
حارس : يا فرعون وقع مننا ٤ لحد دلوقتي و وقعنا منهم ٧ بس احنا لسه معانا تعامل شديد الحل ايه.
فرعون اتكلم ف اللاسلكي لكل الحراس : يا رجالة اللي مش معاه اي تعامل يحاول يوقع القناصة و سيبولي القناص اللي ف اتجاه الساعة ٢ لانه ابن متناكة.
فرعون خد مها و طلعوا برا الفيلا من الباب الخلفي و بعدها اتكلم
فرعون : بصي يا مها حاولي توقعي القناص اللي مركز ع البوابة و انا هجيب الباقي.
مها : تمام يا فندم.
و فعلا بدأ بدأ يركز و يتعامل مع كل قناص قريب منه لحد م خلص من كله و مها كانت وقعت القناص اللي بضرب نار على البوابة و اول م دا حصل عمار كان موجود ع البوابة و قال.
عمار اتكلم ف اللاسلكي لكل الحراسة : افتح التشكيل بسرعة بسه فاضل ٢٣ واحد لازم نخلص منهم حالاََ.
ف الوقت دا الحراسة بدأت يكثفوا النيران ع الأشخاص اللي موجودين على الأرض لحد م الاعداء كلهم ماتوا. ف الوقت دا كان فرعون راح على مكان القناص اللي ف اتجاه الساعة ٢ و طبعا كان خد وقت شوية علشان كان بعيد عنه و لما وصل فرعون للمكان كان القناص بيلم كل حاجة لانه شاف اللي حصل للناس اللي معاه.
فرعون : رايح فين.
القناص : انت ازاي قدرت تعرف مكاني.
فرعون و هو بيقرب منه : مش بتاعك السؤال دا كل اللي عايز اعرفه انت تبع مين يا روح امك.
القناص : مش هقول انا كدا ميت و كدا ميت لو قولت انت هتقتلني و لو مش قولت برضو هتقتلني.
فرعون : تصدق كلامك صح بس كدا كدا انا عارف انت تبع مين.
القناص : كلام ع الفاضي، انا محدش قدر يعرف حتى انا مين، انا دايما بعد كل عملية بختفي.
فرعون و هو بيضحك : ازاي بس يا فيكتور مش انت تبع جماعة زيوس و شغال ل حسابهم بقالك خمس سنين.
فيكتور اتوتر جامد : احا انت عرفت ازاي كل دا انا لازم اقتلك دلوقتي.
فيكتور لسه بيطلع مسدس من جنبه كان فرعون سلم ع رقابته بالخنجر و دبحه و بعد كدا سابه و مشي رجع الفيلا. بعد م الدنيا هديت خرجت لاقيت الحراس واقفين ف أماكنهم عادي ولا كأن حاجة حصلت روحت علي عمار.
انا : يا عمار هو اللي حصل دا كان تدريب و لا ايه.
عمار : ازاي مش فاهم.
انا : بص كدا حواليك الحراسة بتتصرف عادي رغم ان من ربع ساعة كان فيه حرب هنا
.عمار زعل من كلامي : لأنهم متعودين علي كل دا يا مازن مفيش حد منهم شاف يوم حلو.
انا حسيت انه زعل : عمار انا مش قصدي حاجة معلش اعذرني كل اللي بيحصل دا مخليني متغير كتير متزعلش.
عمار : انا مش زعلان علشان كدا، انا زعلان علشان انت لو كان جرالك حاجة كنا كلنا هنضيع.
انا : ليه يا عم انتم كلكم احسن مني.
سيبت عمار و دخلت الفيلا تاني، و اتصلت باللواء سامح.
انا : الو.
اللواء سامح : اخبارك ايه يا مازن انت كويس.
انا : تمام مفيش حاجة متقلقش بس كنت عايز اعرف هنقل ف القصر اللي تبعكم امتى.
اللواء سامح : انتوا هتتحركوا ع القصر النهاردة الساعة ٢ بليل.
انا : طب م نتحرك دلوقتي ليه الساعة ٢ بليل.
اللواء سامح : افهم يا مازن النهار ليه عنين اما الليل ستر بمعنى بليل كل الحراسة عندك هيعرفوا يتحركوا براحتهم اما بالنهار لا فهمت.
انا : طب م لو حد عايز يهجم عليا تاني ممكن يهجم بليل عادي.
اللواء سامح : لا مش هيحصل لان جهازنا مشهور بأنه زي الخفاش قوتنا المطلقة بتبقى بليل لان كل معظم التدريبات للعملاء عندنا بتبقى تحت ظروف صعبة و كمان بالليل و دا خلانا مشهورين بالخفاش بمعنى ان لو حد هجم عليك بالليل يبقى دا انتحار بالنسباله.
انا : تمام يا سيادة اللواء.
بعد كدا روحت ل امي علشان اقولها تعمل حسابها و ترتب الشنط علشان هننقل.
انا : يا ماما اعملي حسابك اننا هنقل من الفيلا هنا لمكان تبع المخابرات علشان الهجوم اللي حصل ابقى حضري الشنط انتي و اختي.
امي : اسكت انا خايفة جدا من اللي حصل النهاردة كويس انك بخير.
انا : احنا بخير لان فيه ناس ماتت علشان حمايتنا لازم تعزي مها اول م تشوفيها لان اللي ماتوا شغالين معاها ف نفس المكان.
امي : طبعا، متقلقش.
سيبت امي و خرجت ل عمار و كان فرعون موجود معاه بينقلوا الجثث ل الإسعاف علشان تاخدهم للمستشفى علشان تقارير الوفاة.
انا : بصوا يا جماعة انا عايز اساعد اهل الناس اللي ماتت منكم.
عمار : تساعدهم ازاي يعني.
فرعون : قصدك تديهم فلوس.
انا : اكيد لان اكيد كل واحد من دول معاه مراته و *** او اتنين ف اكيد الفلوس هتأمن حياتهم شوية لان اللي كان بيشتغل علشانهم مات.
فرعون : لا متقلقش مفيش حد من اللي ماتوا كان متجوز.
انا : طب ع الاقل نعطي الفلوس دي للأب و الام حاجة تساعدهم برضو.
فرعون : على فكرة يا مازن انت شخص كويس جدا لو كنا مع حد غيرك مكنش فرق معاه كل اللي بيحصل دا انت بتفكرني ب ابوك.... يرحمه.
انا : حيث كدا انا هسحب ١٠ مليون جنيه من حسابي و هديهم لفرعون و هو يوزعهم عليهم.
عمار : ١٠ مليون جنيه ليه يا مازن هو انت معاك كام.
فرعون : مازن معاه ٥٠٠ مليون دولار ف حساب بنكي ف سويسرا.
انا : احا هو انت عارف يا فرعون.
فرعون : طبعا عارف لان المفروض اعرف كل حاجة عن الشخص اللي انا هحميه و كمان هدربه.
عمار : مبتفوتش تفصيله انت يا فرعون طول عمرك دماغك شغالة.
انا : يا فرعون انا كلمت اللواء سامح و هنقل للقصر ع الساعة ٢ بليل.
فرعون : حلو اوي كدا، القصر دا حرفيا عبارة عن قاعدة عسكرية بس من جوه لكن اللي يشوفه من برا يحس انه قصر عادي مفيهوش حاجة.
عمار : كدا بقى انا عايز دكر يفكر يقرب من القصر دا هيتناك.
انا : هو القصر فشيخ للدرجة دي.
فرعون : لما تشوفه هتعرف احنا بنتكلم عن ايه.
انا : كدا تمام اول م ننقل هنبدأ تدريب.
فرعون : ف القصر دا انا هدربك براحتي لان المكان اصلا كان مقر قبل كدا من مقرات المخابرات. ادخل انت بقى الفيلا لحد م نيجي ننقل و كمان انا هروح ل مها اشوف عملت ايه مع القناصين.
فرعون سبني مع عمار و انا استأذنت مع عمار و مشيت دخلت الفيلا و كانت الدينا دخلة ع الليل. طلعت الأوضة علشان انام شوية و اصحى الساعة ٢ علشان نمشي من الفيلا و نروح القصر. لاقيت الفون رن و كان رقم مصلحي.
مصلحي : ايه يا مازن اخبارك ايه.
انا : تمام.
مصلحي : بهجت و علاء و عمر وصلوا الفيلا اللي ف الساحل بس ملقوش احلام و ابراهيم لأنهم هربوا.
انا : احااااا و الحراسة اللي ف المكان فين.
مصلحي سكت شوية و راح قال : كلهم اختفوا معرفش بقى اذا كانوا ماتوا ولا مشيوا، بص انا حاسس ان في حاجة غلط.
انا : طب قول ل بهجت ياخد الباقي و يبعدوا عن المكان فوراََ لان ممكن يتعرضوا ل هجوم ف اي وقت.
مصلحي : متقلقش انا بعتلهم اللوكيشن بتاع بيتي و زمانهم ف الطريق.
انا : غبي ليه عملت كدا، ممكن يكونوا مراقبين لحد م اللي مراقبهم يعرف هما شغالين مع مين و تضيع انت كمان.
مصلحي : واخد بالي يا مازن انا خليتهم يتفرقوا و يمشوا من كذا طريق علشان انا شكيت زيك و كمان مش هيوصلوا ع القصر عندي لأن اللوكيشن دا بتاع شقة ف وسط البلد مأجرها من فترة علشان لو حصل حاجة نقعد فيها فهمت.
انا : عليا الطلاق انت طلعت دماغ، امال عامل فيها اهبل ليه يا عرص.
مصلحي بتكبر : مبحبش اتكلم عن نفسي.
انا : طب يا كسمك احب اقولك اني قفلت ف وشك.
و رحت قافل المكالمة و بعدها نمت شوية لحد الساعة واحده و نص بالليل صحيت ع المنبه و لاقيت امي صاحية هي واختي و الشنط تحت فرعون جمع الحراسة كلها و اداهم تعليمات علشان يأمنوا الطريق و اتحركنا ع القصر بتاع المخابرات. اول م وصلنا اندهشت انا و امي و اختي من جمال القصر حاجة جامدا الصراحة مساحة الجنينة كبيرة جدا و القصر مبنى على مساحة اكتر من خمسين فدان، حاجة تليق فعلا بمقر للمخابرات و كمان ف كذا برج مراقبة بارتفاع دور موزعين ع سور القصر، لما دخلنا الجنينه و قربنا من مبنى القصر كان فيه جنبه اربع مباني و مبنى القصر ف الوسط، اول مبنى كان بتاع سكن الحراسة مكون من أربع أدوار، تاني مبنى كان جراش للعربيات مكون من دورين و تالت مبنى كان بتاع سكن القيادة مكون من ٣ ادوار و رابع مبنى كان بتاع أسلحة و ذخيرة مكون من خمس أدوار تقريبا يحتوي على كل أنواع الأسلحة حاجة عظمة الصراحة و لما دخلنا القصر كان عبارة عن دورين، اول دور موجود فيه مطبخ و حمامين و قاعة ريسيبشن كبيرة جدا و سفرة و تاني دور كان عبارة عن شقتين مساحتهم كبيرة جدا و كل شقة فيها نظام استشعار متطور جدا و مزودة ب حمام خاص بيها و مطبخ كمان و ف كل اوضة من اوض الشقتين سرير حجمه كويس ل فرد واحد بس و دا كان مشكلة لاني بنام مع يارا امي بس عادي هحلها. دخلنا القصر و انا مندهش جدا و حاسس ان حياتي اتغيرت حرفيا ببص على فرعون حسيت انه عايز نتكلم لوحدنا ف قولت ل امي و اختي يطلعوا يختاروا الاوض اللي هيقعدوا فيها. و بعد م مشيوا فرعون اتكلم.
فرعون : بص يا مازن المكان هنا عبارة عن سكن للحراسة و سكن للقيادة و جراش للعربيات و اي مركبة نقل او مدرعة او دبابة لان المكان كان عبارة عن وحدة عسكرية بس الجيش استغني عنها للمخابرات و السكن الرابع للقيادة و دا هيكون سكن اللواءات و الضباط الموجودين هنا فهمت.
انا : تمام فهمت.
فرعون : ركز بقى ف الي جاي هنا ف القصر فيه دورين زي ما انت شايف و لكن فيه ٦ أدوار كمان موجودين تحت الارض كل دور فيه قسم معين هتعرفهم بعدين و فيه سلم و اسانسير بيربطوا الأدوار ببعض و بندخل ليهم من القصر من هنا و الباب موجود جنب سلم اللي بيودي ع الدور التاني و مساحة الأدوار دي مختلفة عن مساحة القصر، مساحتهم ب تمتد لحد سور القصر.
انا مندهش جدا : احااااااا كل دا موجود هنا هو الجيش كان يحضر ل حرب عالمية و لا ايه.
فرعون : ههههه دا الدنيا عندك مهلبية خالص. روح كمل نوم و بكره الصبح اللواء سامح و اللواء عثمان هيكونوا هنا و كمان من بكره هنبدأ التدريب تمام و لا ايه.
انا : تمام يا فرعون بعد اذنك.
سيبت فرعون و طلعت الشقة الأولى ملقتش حد روحت ع الشقة التانية و كان فيها خمس اوض و صالة و حمام و مطبخ و لاقيت امي و اختي ف الاوض نايمين دخلت جنب امي و ظبطت المنبه ع الساعة ٨ و نمت. تاني يوم الصبح المنبه رن صحيت و كانت أمي صحيت هي و اختي بيعملوا فطار استنيت لحد م خلصوا و فطرت معاهم و رحت ادور على فرعون علشان انا لسه مش عارف المكان كويس بس لما فتحت باب علشان اخرج لاقيت اكتر من ٣٠٠ واحد حراسة حوالين القصر و كان فيه حراسة ف نقط معينه ف الجنينه ف رحت ل واحد منهم اسأله على مكان فرعون قال انه موجود ف مبنى القيادة رحت مبنى القيادة و دورت عليه لحد م وصلت ليه.
انا : اي يا عم انا بدور عليك من نص ساعة.
فرعون : مش وقته يلا ندخل للواء سامح و عثمان.
دخلنا للواءات بس لاقيت شخص مكنتش اتوقعه. يتبع
الجزء التاسع
لما يبقى ظروفك صعبة و حياتك كلها مشاكل و الدنيا مدياك وش ابن متناكة، لازم تتأكد ان كلها شوية وقت و كل حاجة هتتعدل و هتبقى كويسة و كمان ف الوقت الصعب دا لازم تميز اللي وقف معاك و كان كتفه جنب كتفك لان هو دا اللي يستاهل انك تشكره و تحتفظ بيه ك صاحب ليك طول عمرك، ممكن تكون مصاحب واحد طول عمرك و كمان متربين مع بعض زي الإخوات و تلاقيه ف أصعب وقت ف حياتك مش موجود و كمان ممكن ميكنش عايز يساعدك و ممكن يبقى صاحبك معرفة كام سنه بس و تلاقيه زي الحيطة اللي بتسندك علشان متقعش و لازم برضو تتأكد انك لما تخرج من اي موقف صعب ف حياتك هتبقي أقوى من الاول بكتير لأنك هتكون استفدت خبره و كسبت ناس وقفوا جمبك و ساعدوك و كمان قدرت تعرف الحلو من الوحش زي انا ك مازن الخديوي ليا أصحاب دايما بقولكم اني بخرج معاهم لكن عمري م كتبت عنهم لأني حاططهم دايما ف حدود الترفيه مش اكتر لأنهم لا يعتمد عليهم ف شئ و لكن انا كتبت عن الأشخاص اللي ساعدوني زي صاحبي مصلحي و غيره لانهم ساعدوني و دايما واقفين ف ضهري يسندوني.
?????????????????
اهلا و مرحبا بكم في الحرب و الجنس و الغموض الجزء التاسع و الأخير من السلسلة الأولى.


لما رحت انا و فرعون علشان ندخل ل اللواءات وصلنا للغرفة بتاعتهم و لاقيت اللواء سامح خارج منها و جالي.
اللواء سامح : بص يا مازن لما ندخل الأوضة علشان الاجتماع لازم تتمالك نفسك لان ممكن يجيلك صدمة نفسية كبيره.
انا : ازاي يعني مش فاهم.
اللواء سامح : يا مازن افهم فيه شخص موجود ف الاجتماع لما تشوفه و تكلمه حياتك هتتغير.
انا : طب هندخل و لا ايه.
فرعون : طب انا هروح هتمم على كل حاجة.
دخلت انا و اللواء سامح الأوضة علشان الاجتماع و خدت بالي من شخص اول م شوفته وقعت ع الارض و حسيت ان الدنيا بتلف بيا و انصدمت جامد. اللواء سامح قرب مني هو و اللواء عثمان و بيكلومني.
اللواء سامح : يا مازن بصلي، انت كويس طيب.
اللواء عثمان : مازن رد عليا، طب انت سامعني.
الشخص اللي انا شوفته : يا مازن كلمني انا طب حاول تقوم تقف بس و كله هيبقى تمام.
انا ف الوقت دا كنت دخلت ف حالة صدمة و حاسس اني مش فاهم حاجة ف حياتي اصلا بس ف نفس الوقت فرحان لان الشخص دا يبقى ابويا حسام الخديوي.
اللواء عثمان اتكلم ف اللاسلكي : يا عمار هات دكتور نفسي و تعالي ع مبنى القيادة فورا لان مازن دخل ف حالة صدمة.
عمار : تمام يا فندم خمس دقايق و اكون عند حضرتك.
كلهم كانوا بيكلومني بس انا مش سامعهم و عمال افكر ازاي ابويا طلع عايش و ليه بعد عننا لما هو عايش طب من اللي اندفن مكانه دا انا شايف الجثة و هي بتندفن، انا مش فاهم حاجة و في الوقت دا فقدت الوعي تماما. كان سعتها عمار دخل و معاه الدكتور و نقلوني ف الشقة ف القصر دخلوني غرفتي و علقولي محاليل و سابوني شوية و مشيوا بس ابويا هو و اللواء عثمان كان قاعدين ف مبني القيادة و بيتكلموا.
ابويا : علشان كدا قولتلك بلاش أظهر دلوقتي.
اللواء عثمان : كان لازم تظهر لان المرحلة الجاية محتاجك انت و مازن مع بعض و لازم تتعاملوا مع بعض مفيش نقاش ف النقطة دي.
ابويا : انت قلت ايه مفيش نقاش، بص يا عثمان بلاش الأسلوب دا معايا انت عارفني كويس ف بلاش تخسرني.
اللواء عثمان : خلاص اصبر بس لما مازن يقوم، ابنك قوي يا حسام متقلقش هيقدر يعدي الفترة دي.
حسام : عارف بس لسه بقى لما مراتي و بنتي يعرفوا.
اللواء عثمان : و ليه يعرفوا انك عايش.
حسام: علشان نبقى خلصنا من كل دا و نركز ف المرحلة الجاية لأنها هتبقى فترة صعبة جدا و لازم برضو نلاقي ع الاقل ٤ هكر معايا انا و مازن مينفعش نشتغل لوحدنا.
اللواء عثمان : كدا فهمتك، خلاص قوم قابل مراتك و بنتك و اكيد هما مش هيتصدموا اوي زي مارن، اللي حصل ل مازن دا بسبب انه اكتر واحد بيحبك بس متقلقش هيقوم منها زي كل مره.
حسام ابويا قام خرج من مبنى القيادة و راح ل امي اللي كانت سابتني و خرجت و اول م شافته اتفاجأت جامد بس مسكت نفسها شوية. و جريت على ابويا و حضنته و لما اختي شافتهم اتصدمت شوية و اعصابها سابت و قعدت على الكرسي تعيط.
امي : انت عايش بجد يا حسام و لا انا بهلوس.
حسام : عايش يا يارا متخافيش انتي كويسة و عاقلة م انا قدامك اهو.
اختي جريت على ابويا و حضنته
اختي : وحشتني يا بابا ليه عملت فينا كدا ليه بعدت عننا بالشكل دا.
ابويا : اصبري بس لما مازن يقوم علشان اقولكم كلكم مش كل شوية هحكي.
امي قربت من ابويا و اعدت تبوس وشه و مسكت ايده باستها.
ابويا :اهدي شوية يا يارا بنتك موجودة عيب كدا.
امي : بنتي تولع انت واحشني اوي يا حسام كل يوم بحلم بيك و عمري م سلمت انك ميت كنت حاسة ان في حاجة غريبة.
اختي : علشان كدا مكنتيش راضية تقولي ل مازن.
ابويا : خلاص حصل خير بقى اهدوا بس دلوقتي لحد م مازن يفوق و هتفهموا كل حاجة.
بعد كام يوم كنت فوقت بس دايخ شوية و حاسس ب صداع خفيف بفتح عيني لاقيت امي و اختي جنبي و ابويا واقف باصص ف الشباك اول م شوفته اتعصبت جدا بس اتكلمت ب هدوء.
انا : يا ميار هاتيلي ميه علشان اشرب.
اول م اتكلمت الكل خد باله و امي و اختي فرحوا جدا اني فوقت و جايين يحضنوني و مفيش اي رد فعل مني و مردتش احضنهم و هما خدوا بالهم.
انا : مش قولتلك يا ميار هاتي ميه علشان عطشان.
اختي : حاضر يا مازن ثانية واحدة.
امي : مالك يا مازن زعلان ليه، المفروض تكون فرحان ان حسام طلع عايش ليه بقى زعلان.
اختي جابت الميه و شربت كتير جدا لاني كنت ع أخرى الصراحة بس انا كنت قرفان جدا من ان ابويا طلع عايش لاني كنت بحاول اخد تاره من جماعة زيوس ف كنت حاسس اني كدا مبعملش حاجة. اتكلمت.
انا : ممكن تتطلعوا كلكم برا علشان عايز ارتاح شوية.
حسام : ليه بس انا نفسي اقعد معاك شوية.
انا : انت بالذات بعد اذنك اطلع برا.
انا زهقت جامد : مش قولت اطلعوا برا قاعدين ليه.
امي خدت بالها ان فيه حاجة غلط و خدت ابويا و اختي و طلعوا برا. و انا اعدت أحاسب نفسي، ازاي اخون ابويا و انام مع مراته اللي هي امي و ازاي افرط ف اختي بالشكل دا و افتحها و اضيع مستقبلها هو انا وحش و لا دا العادي و لا ايه الحكاية انا مش فاهم، طب ابويا و طلع عايش يبقى كدا عدائي ل جماعة زيوس ملهوش لازمة امال انا دخلت الحرب دي ليه و اتعرضت لكذا محاولة اغتيال علشان بس انا عايز اخد تاره بس دلوقتي كل حاجة ملهاش معنى، انا حاسس اني تايه و ضايع و مش عارف كدا انا بعمل ايه، طب الناس اللي معايا ف جماعة ايزيس هقولهم ايه و هيبقي تأثير اللي هقوله دا ايه حركة ان ابويا يطلع عايش بوزت كل حاجة انا كنت بعملها ف بدأت اكلم نفسي.
انا : احااااااا كدا احنا ضعنا.
نفسي : ليه بس م الدنيا ماشية زي الفل و هتقدر تعمل اللي انت عايزه.
انا : اعمل ايه بس دا لو ابويا عرف اني نيكت مراته اللي هي امي مش بعيد يقتلني، لا و كمان انا فتحت اختي ميار يعني الدنيا سلطة ع الاخر.
نفسي : لا مش نافع الكلام دا و من امتى اصلا و انت بتعمل حساب لحد انت ناسي انك واخد عهد بيني و بينك انها مش فارقة و بعدين هي موته و لا اكتر، ابوك اللي انت بتكلم عليه دا مكنش موجود جمبك لما كنت مضروب بالرصاص و كمان مكنش موجود معاك لما روحت خطبت مي دا غير انه كان عايش و محاولش حتى يتواصل معاك انت و امك و اختك أو حتى معاك ع الاقل.
انا : كلامك صح بس برضو دا ابويا.
نفسي : ابوك دا ملهوش لازمة وجوده زي عدمه هو فين دوره ف حياتك علشان يبقى ليه اي قيمة.
انا : افهمي كدا كدا هو ابويا و دي حاجة انا مقدرش اغيرها ف لازم اشوف حل للموضوع دا.
نفسي : طب ابوك و خلصنا منه، هتعمل ايه بقى مع الشباب اللي معاك ف جماعة ايزيس الشباب اللي وثقوا فيك و انت اديتهم امل انك هتغير حياتهم ك هكرز للأحسن دول وقفوا جمبك و خصوصا مصلحي اللي لولاه كان زمانك ضيعت من بدري هو غبي شوية اي نعم بس دايما بينبهك لما يبقى فيه حاجة خطيره و مهمة، هتسيب كل دول علشان خاطر واحد اختفى من حياتك فجأة و بعد كدا رجع تاني بص يا مازن حياتك مش لعبة ف ايد حد يدخل و يخرج براحته، حياتك ملكك انت، انت اللي تقرر مين يدخل و مين يخرج فهمت.
انا : لا حياتي مش ملكي لوحدي لان فيه ناس حياتهم مرتبطة ب حياتي بس فعلا عندك حق لاني لازم اطلع الكل من حياتي تدريجيا مش مرة واحده كل الحكاية اني محتاج وقت مش اكتر و هبعد عن القرف اللي انا فيه لاني زهقت من اهلي و كل الناس اللي حواليا.
بعد التفكير دا كله و كلامي مع نفسي بنت المتناكة اعدت اسبوع كامل مش بكلم حد و كل شوية افكر ف موضوع اني ابعد عن الكل و ابدأ حياتي من جديد و بس ف الاول لازم ابدأ و اكمل التدريب مع فرعون علشان اكيد جماعة زيوس و المخابرات الأمريكية مش هيسيبوني ف حالي و كمان لازم اعرف جماعة ايزيس ان حسام الخديوي لسه عايش و هخليه يبقى هو القائد و هكلم امي و اختي اودعهم و بعد كدا هختفي من حياتهم خالص بس زي م قولت هحتاج وقت كبير. ف اول يوم من الأسبوع التاني خدت بعضي و طلعت من اوضتي و رحت لأمي اوضتها خبطت ف صوت من جوه قالي ادخل ف دخلت و لاقيت امي بس مع ابويا لسه هقفل الباب و هتخرج من الأوضة لاقيت ابويا بيقول
حسام : استنى يا مازن انا عايز اتكلم معاك شوية.
انا : بس انا مش علةايز اتكلم معاك بص من الآخر كدا انا مش عايز اعرفك.
حسام : بص بقى انا كل دا بحاول ابقى كويس معاك لكن انا ممكن اربيك من اول و جديد عادي اظبط نفسك احسن.
امي : اهدوا يا جماعة مش كدا انت اصلا جيت ليه.
انا : اهلا انتي دلوقتي بسأليني جيت ليه دي الحكاية احلوت ع الاخر.
سيبتهم و مشيت رحت مبنى القيادة ل فرعون. و انا ماشي كنت بفكر ف الاول امي يارا اول م كانت تشوفني تيجي تحضن فيا و تبوس و دلوقتي بتحط حدود ف التعامل الظاهر كدا ان حسام بينيكها و مكيفها ع الاخر، ف الوقت دا كنت وصلت ل فرعون.
فرعون: ايه يا عم اخيرا بقيت كويس.
انا بتكلم بجد : هنبدأ التدريب امتى يا فرعون.
فرعون لاحظ اني بتكلم بجد و عرف ساعتها ان موضوع ابويا اللي طلع عايش دا معداش علي خير.
فرعون : هنبدأ دلوقتي لو عايز بس اهم حاجة تكون مركز معايا و مركز ف التدريب.
انا : خلاص انا هروح اغير هدومي و هاجيلك علشان نتدرب بس انا عايز اخلص كل التدريب ف اقل فتره ممكنة.
فرعون : بص يا مازن التدريب معتمد عليك انت بس احب اطمنك انك طالما مركز معايا مش هتاخد اكتر من شهر و لكن التدريب دا مش هيخلص الا لما نعمل قتال بيني و بينك و تكسبني مش هقبل بأقل من كدا.
انا : فهمتك انا ماشي و هرجعلك بعد شوية.
خرجت من مبنى القيادة رحت ع الشقة غيرت هدومي و لبست ترنج علشان التدريب اختي ساعتها شافتني و جت تتكلم معايا سيبتها و مشيت و هي مش فاهم انا بتعامل معاها كدا ليه، رحت مبنى القيادة ملقتش فرعون ف خدت لاسلكي و كلمته و عرفت انه موجود ف الجنينه برا، خرجت و رحت ع الجنينه وبدأنا تدريبات اللياقة البدنية و خدت مننا ٣ ساعات و بعد م خلصنا انا كنت جبت أخرى لسه هقعد ع الارض و استريح.
فرعون : بتعمل ايه يا مازن.
انا : هريح شوية.
فرعون : تريح ايه قوم علشان هننزل اخر دور تحت الارض الدور السادس.
انا : خلاص ماشي.
مشيت انا و فرعون و دخلنا القصر و دخلنا الاسانسير و نزلنا ع الدور السادس اول م شوفته عبارة عن حمام سباحة كبير.
انا : يا فرعون احنا هنعمل ايه دلوقتي.
فرعون : هننزل حمام السباحة نتدرب.
انا : انا بعرف اعوم كويس مش محتاج التدريب دا.
فرعون : انا بس اللي احدد انت محتاج تدريب ايه و كمان انت مش هتعوم انت هتنزل الحمام هتلعب رفع أثقال تحت الميه فهمت.
انا : تمام بس فين أنبوبة الأكسجين.
فرعون : مفيش أكسجين انت هتعتمد على الرئة بس يعني قبل م تنزل هتاخد نفس كبير و بعد كدا تنط ف المية تنزل لحد القاع هتلاقي كام بار و جنبهم الأوزان تركبهم و تتمرن فهمت و لا لسه.
انا : تمام.
خدت نفس كبير و برضو فرعون خد نفس كبير و نزلنا المية و عومنا لحد القاع و فعلا لاقيت بار و أوزان كأني ف جيم بالظبط بس تحت المية و فرعون كان جنبي علشان لو حصل حاجة يطلعني من المية بدأت اركب الأوزان ف البار و فرعون بيشاور اني العب على عضلة باي و تراي و فعلا بدأت اتمرن بس بعد كام عدة لاقيت نفسي مخنوق جدا ف سيبت البار و عومت لحد السطح و طلعت من الحمام، بعدها اعدت اخد نفسي بسرعة بس لاحظت ان فرعون لسه تحت ف المية بيتدرب و اعد دقيقتين و طلع و انا لسه بينهج جامد.
فرعون : بص يا مازن اللي حصل تحت دا ميحصلش تاني لما اقولك تطلع تطلع لكن لو مشاورتش انك تطلع تخليك موجود و تكمل تمرين و انا لما احس انك خلاص هيغمي عليك هبقي اطلعك من المية فهمت.
انا : احااااا هو انت طول عمرك بتتمرن كدا.
فرعون: طبعا امال انا وصلت للمستوى اللي انا فيه ازاي و بعدين خلي بالك ان النوع دا من التدريب بيبقى لناس معينة بس مش لأي حد يعني عمار و النقيب على مخدوش التدريب دا، مفيش اصلا غيري انا و مها بس اللي اتدربوا بالشكل دا لان دا تدريب لقوات الصاعقة ف الجيش بتاعنا فهمت.
انا : خلاص فهمت بس اهدي عليا شوية مش كدا.
فرعون : يا اما تتدرب زي ما انا شايف يا اما نفضها سيرة و خلاص.
انا : لا هندرب زي م انت عايز.
فرعون : طب يلا انزل المية و انا برضو هبقي معاك بس خلي بالك مش هنمشي من الدور دا النهاردة غير و انت مكمل خمس عدات.
خدت نفس كبير و نزلت المية لحد القاع و كان فرعون معايا برضو و بدأت فعلا اتمرن و كل شوية اطلع اخد نفس زي م فرعون بيشاور و انزل اكمل تدريب لحد م عملت فعلا خمس عدات و طلعت انا و فرعون من المية و انا حرفيا كنت ميت ببص لاقيت فرعون
فرعون: بيقول يلا قوم علشان لسه مخلصناش.
انا : احااااااا انا كدا هموت.
فرعون : م هو دا المطلوب.
انا : ازاي مش فاهم،.
فرعون : الهدف من كل التدريبات اللي انا هديهالك انك تعرف تعيش وسط ظروف قاسية جدا فهمت.
انا : طب هنعمل ايه دلوقتي.
فرعون : هنطلع فوق ف الدور الخامس علشان هدربك ع السلاح.
طلعت انا و فرعون لحد الدور الخامس بالاسانسير و اول م دخلت لاقيت كل أنواع الأسلحة موجودة و كان فيه أهداف منها الثابت و المتحرك بس ممكن تغير ف السرعة اللي بيتحرك بيها و لاقيت فرعون بيديني خرطوشة بلجيكي و بيقول.
فرعون : امسك دي و حاول تضرب ع الأهداف الثابتة هما ٥ أهداف لازم تضربهم كلهم ف ٤٠ ثانية و برضو لو مش هنتحرك من هنا الا اما تعمل كدا.
فرعون قعد يعلمني الأول ازاي اعمر الخرطوشة و ازاي اركب الطلق بتاعها و ايه نوعه و كل حاجة عن النوع دا من السلاح. و بعد كدا بدأت فعلا اضرب نار ع الأهداف و لكن خلصت ف دقيقتين.
فرعون: لسه قدامك شوية وقت عقبال م تتعود ع النوع دا لان الارتداد بتاعه عالي جدا علشان كدا هيبقى أصعب نوع و فيه برضو انواع صعبة بس دا اوسخ واحد فيهم يلا ابدأ تاني و اناهحسب الوقت.
جبت طلق تاني و ركبته و عمرت الخرطوشة و بدأت اضرب ع الأهداف تاني و خلصت ف دقيقة و نص.
فرعون : لسه بدري يلا كمل تدريب.
اعدت اتدرب ع السلاح دا لحد م قدرت أحقق ٤٠ ثانية فعلا.
فرعون : كويس احسن حاجة فيك انك بتتعلم بسرعة يا مازن.
انا : هو انت قدرت تخلص الخمس أهداف ف وقت قد ايه.
فرعون : ف ٢٠ ثانية بس.
انا : احااااا ايه يا عم الروقان دا انت فاجر.
فرعون : طب يلا نطلع ع الدور الرابع.
انا : احا هو احنا لسه مخلصناش.
فرعون : مازن دي اخر مرة تسأل السؤال دا لما نخلص تدريب هبقي اقول.
طلعنا انا و فرعون للدور الرابع كان عبارة عن صالة العاب قتالية و فنون الدفاع عن النفس و بدأ يعلمني كام اسلوب على كان حركة و قعدنا اكتر من خمس ساعات و بعد م خلصنا اترميت ع الارض حاسس ان جسمي مشلول و مش قادر حتى اتكلم.
فرعون : قوم لسه بدري فاضل اخر تدريب و بعد كدا هنبقى خلصنا.
انا بتكلم بصعوبة اوي : تدريب ايه انا لو حد حب ينكني دلوقتي مش قول ليه لا و لا حتى هقاوم.
فرعون : ههههه قوم يا مازن يا حبيبي لسه فاضل شوية معلش.
فرعون قومني بالعافية و انا ماشي زي السكران مفيش توازن عندي خالص و كملنا لحد َ وصلنا للدور الثالث و هنا بقا انا اتصدمت الدور كان عبارة عن محاكاة لساحة حرب و فيه زي خنادق و برضو موجود اسلاك شائكة و التدريب عبارة اني هحارب أهداف بتطلع و تنزل و انا المفروض اوقع الأهداف دي و بدأت اتدرب انا و فرعون لمدة ساعتين و بعد م التدريب خلص انا دوخت جامد بس كنت فايق شوية.
فرعون : كدا تدريب النهاردة خلص و هيبقي كل يوم كدا تدريب لياقة بدنية ف الاول و دا هيبقى عبارة عن جري ف الجنينة و كل مرة هنزيد المدة و بعد كدا ننزل الدور السادس نتمرن بالحديد على كذا عضلة و بعد كدا هنطلع الخامس و نتدرب كل يوم على سلاح جديد و ع الأهداف الثابتة و المتحركة و بعد كدا الدور الرابع هنتدرب على الفنون القتالية و بعد كدا هنعمل محاكاة للحرب تمام.
انا:........
فرعون : هههههه طب يلا علشان تنام شوية بس انت هتنام ف مبنى الحراسة انسى حوار انك تنام ف الشقة دا خالص.
فرعون سندني و صلني لحد مبنى الحراسة دخلني اوضة من الأوض و رحت ف النوم جامد و كانت الساعة ١٠ بليل، كملت نوم عادي لحد الساعة ٢ بليل و فجأة صحيت على ضرب نار و قنابل دخان بتفرقع.و فرعون دخل الأوضة.
فرعون بصيغة امر : قوم يا مازن يلا علشان نكمل تدريب.
انا : بس انا ملحقتش انام.
فرعون : قوم يا مازن يا حبيبي بدل م اقومك انا.
قومت و اتحركنا ع القصر و بدأت تدريب زي اول يوم لحد م الساعة بقت ٢ الظهر.
فرعون : تعالي ناكل و نرجع نكمل يا مازن.
انا : طب م تيجي بعد الأكل ننام شوية علشان انا هموت و انام.
فرعون : مفيش نوم من النهاردة لحد بكره بليل.
انا : احااااااا ليه كدا.
فرعون : هو التدريب كدا يا مازن اسمع بقى الكلام.
رحت انا و فرعون علشان ناكل و خرجنا من القصر و جيت اروح على المطبخ فرعون وقفني.
فرعون : لا احنا مش هناكل ف المطبخ.
انا : طب هناكل فين يعني.
فرعون : انت ناسي ان حوالين القصر صحراء.
انا : تصدق نسيت دا حتى نسيت اكتب للناس النقطة دي زمانهم بيشتموني دلوقتي.
فرعون : ناس مين يا مازن انت بتخرف و لا ايه.
انا : متخدش ف بالك يا رايق.
فرعون : طب يلا علشان احنا النهاردة احتمال ناكل اي حاجة نقابلها ف الصحراء.
انا : اي حاجة ازاي يعني.
فرعون : يعني هنبقى على...... حكايتنا اي حاجة هتقابلنا او نشوفها من بعيد او من قريب هنصطادها و ناكلها.
انا : ماشي بس برضو زي ايه.
فرعون : مثلا زي الحرباية او اي أفعى او تعبان و لو لاقينا سبع او ديب برضو هناكله و كمان هنقعد ف الصحراء لحد بكره بليل و هنام ف الصحراء و هنرجع تاني فهمت.
انا : يا عم كدا اوفر اوي الصراحة ليه كل دا م كنا حلوين الأول.
فرعون : افهم يا مازن الواحد مش ضامن الظروف اللي هتقابله ف اي مهمة هو هيبقى فيها و حتى لو مفيش اي مهمات لازم برضو التدريبات دي كلها لأنك مش ضامن ايه اللي يحصل يعني مثلا لو المكان دا عرفنا ان مثلا فيه صاروخ جاي عليه كل اللي هنقدر نعمله اننا هنبعد عنه و مفيش قدامنا غير الصحراء و علشان كدا لازم تتكيف مع ظروف البيئة المحيطة بيك فهمت.
انا : احااااااا دا انا هيطلع عين اللي خلفوني معاك، يلا يا فرعون و كسمها ف طيزها.
مشيت انا و فرعون و خرجنا من المكان كله و اتحركنا على الصحراء.
ف الوقت دا ف الشقة ف القصر.
اختي راحت اوضة امي و ابويا علشان تتكلم مع امي شوية لان امي من ساعة م عرفت ان ابويا عايش و هما قاعدين ف الأوضة ليل و نهار يعني ابويا بيقوم بالواجب كل شوية. اختي خبطت ع الباب.
اختي : يا ماما ادخل و لا ايه.
ابويا : ادخلي يا بنتي.
اختي فتحت الباب و دخلت الأوضة بس لاحظت ان امي لابسة قميص ن م فاجر و عرقانه حاجة بسيطة الظاهر كدا ان حسام كان بيلعب فيها.
اختي : انا عايزة اقعد معاك شوية لوحدنا بس بعد اذن بابا طبعا.
ابويا : تعالي جنب ماما و انا اصلا كنت خارج رايح للواء عثمان و بالمره اشوف ابنك اللي بقاله يوم مش ظاهر ل يكون عمل حاجة ف نفسه.
اختي قربت منه و بتهزر معاه : ماشي يا بابا يا عسل انت.
ابويا خرج من الأوضة و اتحرك على مبنى القيادة علشان يقابل اللواء عثمان. و اختي قعدت جنب امي ع السرير.
اختي : انتي عرقانه كدا ليه هو بابا مبهدلك او كدا.
امي : مبهدلني ايه بس دا راحت عليه خالص.
اختي : ازاي يعني دا من ساعة م عرفنا انه عايش و انتي شوفتيه و انتوا ف الأوضة ليل نهار اكيد مكيفك ع الاخر.
امي : يا شيخك اتوكسي ابوكي زمان كان زبير اما دلوقتي العضمة كبرت و مش قادر عليا زي زمان بس هعمل ايه بحبه غصب عني.
اختي : صحيح امبارح لما كنت رايحة اكلم مازن سابني و مشي من غير حتى م يبصلي.
امي : سيبيه شوية و بعدين انا اصلا مش طايقاه من ساعة م اتكلم وحش قدام ابوكي لان بعدها ابوكي زعل مني لانه حس ان انا مربتكوش.
اختي : طبعا هو انتي كنتي بتعملي حاجة بعد الأكل و الشرب غير انك بتتناكي يا اما مني او من مازن، بالمناسبة انتي هتعمل ايه معاه دلوقتي.
امي : هعمل ايه مش فاهمة.
اختي : يعني هتخليه بنيكك عادي و لا هتعملي ايه.
امي : كدا كدا انا حكيت ل ابوكي ع الموضوع دا و هو وافق انه ينام معايا و كمان حكيت ان مازن فتحك و بينام معاكي و برضو موافق.
اختي انصدمت جامد.
اختي : انتي اكيد بتهزري.
امي : لا مش بهزر دا اللي حصل فعلا.
اختي : طب هو ازاي وافق على الكلام دا.
امي : كل الحكاية ان ابوكي عارف اننا حريم و شهوتنا عالية جدا و هو مش قادر يعمل معايا حاجة، كل م ينام معايا ميكملش خمس دقايق و ينزل و زبره ينام ف بدل م اروح انا و انتي للغريب اخوكي أولى بينا و كمان مش هنتفضح فهمتي.
اختي : طب م كدا حلو، ليه مازن زعلان بقى ان بابا طلع عايش.
امي : علشان اخوكي مش عايز يبقى فيه حد اذكي منه و كمان اكيد حاسس انه خان ابوكي لما نام معانا.
اختي : طب م بابا موافق اهو ليه بقى زعلان.
امي : مازن لسه ميعرفش الكلام دا.
ف الوقت دا كانت مي بتتصل بيا بس انا مش برد لان الموبايل مقفول و موجود ف الأوضة ف القصر.

عندي انا و فرعون.
الدنيا بدأت تليل و انا ماشي معاه مش شايف حاجة و كمان انا جعان جدا و ممكن اقلب زومبي دلوقتي.
انا : يا فرعون متيجي نرجع احسن شكلنا مش هنلاقي حاجة دا غير أن مفيش معانا اي كشاف منور بيه.
فرعون : على فكره انا اول مرة ليا ف الصحراء اعدت اكتر من أربع أيام ف بلاش تشتكي من دلوقتي.
انا : خلاص يا عم، طب دلوقتي انا جعان جدا اعمل ايه بقى.
فرعون : ادعي..... إن يكون فيه ديب او أفعى قريبين مننا.
انا : يا عم افرض اننا لاقينا حاجة من دول هنقتلها ازاي و كمان مش معانا حاجة نطبخ فيها.
فرعون : ههههه دا انت غلبان خالص.
انا : ازاي يعني.
فرعون : اياََ يكن ايه اللي هنقابله هنقتله بأيدينا عادي اما بالنسبة ل الطبخ ف احنا هناكل اللحمة نية فهمت.
انا: طبعا فهمت و بعد كدا يجيلنا تسمم و نموت صح.
فرعون : لا كل اللي هيحصل بعدها ان بطنك هتوجعك و بعد كدا هتتعود عادي زي إنك تاكل فول و طعمية كدا.
انا : انت ناوي تعذبني.
ف الوقت دا و احنا ماشيين كان القمر بدأ ينور شوية و الرمل بقى يلمع و قدرنا نشوف احنا ماشيين و الرؤية بقت كويسة نوعا ما بس فجأة لاقينا كام نقطة منورين ف الضلمة من بعيد بس مش بعيد اوي على بعد ١٠٠ متر كدا.
فرعون : حاسب يا مازن و حاول تشغل ودانك و تسمع كويس.
انا : ليه ايه اللي هيحصل.
فرعون بيشاور : بص فيه اربع نقط منورين ف الضلمة من بعيد.
انا : دا اكيد رمل بيلمع من ضوء القمر.
فرعون بغضب : ركز يا مازن شوية بص ع الرمل اللي بيلمع و انت تعرف ان دا مش رمل.
انا بصيت فعلا ع الرمل و كان فيه فرق فعلا.
انا متوتر : طب هيكون ايه يعني.
فرعون : دا هيكون يا اما ثعلب او ديب او ضبع.
انا : احااااااا روحنا ف داهية روحنا ف داهية مش قولتلك هنموت يا عرص استقبل بقى.
فرعون : استقبل انت و خد التقيلة.
انا : هو فيه اتقل من كدا.
فرعون : ايوه انت مش ملاحظ انهم اربع عيون يعني فيه اتنين ع الاقل ان مكنش اكتر.
انا بدأت ارجع ل ورا : كسم اللي يعرفك يا متناك كدا احنا مش هنموت دا هيتعمل علينا جانج بانج يا عرص.
فرعون : بص يا مازن اللي قدامنا دا لو ديب هيهاجم ف الوقت دا او بعد شوية لانه غالبا بيهاجم بليل مش بالنهار و كمان بيهاجم ف مجموعة مش لوحده . أما لو ثعلب فدا سهل و مش خطر اوي بس هيتعبنا شوية اما بقى لو ضبع او سبع ف دا بيهاجم ليل و نهار.
انا : هو انت ليه مش خايف و بتتكلم عادي كدا.
فرعون : لان المرة التانية ليا ف الصحراء قعدت ٦ شهور ف و كنت ف مهمة ف كان لازم اتكيف مع الوضع اللي انا فيه.
انا : طب دلوقتي لو قربوا مننا هنعمل ايه.
فرعون : لو حاجة من دول قربت منك و خصوصا الديب او الضبع مفيش حل قدامك غير انك تقرب منه و تحط ايدك حوالين رقبته و تكسرها يا اما هيعضك و هيموتك و بعد هيبدأ ياكلك.
انا : مش دي الحركة اللي انت علمتهالي لما كنا بنتدرب.
فرعون : بالضبط بس خلي بالك ان اي حيوان هيقاوم و غالبا بتبقى المقاومة أقوى من مقامك البشر.
انا : يا عم كدا حرام لان اعصابي سايبة خالص بسبب اني جعان.
فرعون : م هو دا المطلوب يا رايق.
بعد شوية و احنا واقفين ف نفس المكان العيون دي اختفت و بدأت تظهر بس اقرب مننا و كمان مش ف نفس المكان. الحوار دا استمر ل نص الليل تقريبا لحد م المسافة بيننا و بين العيون دي بقت النص و يمكن أقل. ف الوقت دا اول مرة اشوف فرعون بيتكلم جد اوي كدا.
فرعون : اسمع يا مازن من دلوقتي احنا فعلا حياتنا ف خطر لازم تحاول تحمي نفسك بأي طريقة ازاي بقى مش عارف لان العيون دي بتقرب مننا تدريجي و دا ملوش غير معنى واحد.
انا : ايه هو طيب.
فرعون : ان العيون دي ل ديبين و يكمن باقي المجموعة مش ظاهر بس طالما قربوا مننا بالشكل دا يبقى احنا دخلنا منطقتهم ف الاول كان ممكن نرجع بس دلوقتي خلاص يا نعيش يا نموت.
انا بغضب شديد: طب ليه مرجعناش من الاول و خلاص ليه تحطنا قدام الموت يا عرص انت.
فرعون : مش وقته دلوقتي.
انا : طب ليه ذئاب م ممكن يكونوا ضبع او ثعلب.
فرعون : بالنسبة ل الضبع كان أول م خد باله مننا كان هيهاجمنا على طول انا بالنسبة الثعلب كان هيحاول كل شوية يقرب مننا و يبعد لحد م واحد فينا يبعد عن التاني و سعتها هيستفرد بيه و حرفيا هينيكه.
انا : طب الديب بقى هيعمل ايه.
فرعون : هيقرب مننا تدريجي لحد مسافة ٢٠ متر كدا و هيهاجم بسرعة جدا و لو قدر يغرس سنانه فيك هيسحبك بعيد عني و هيقتلك، و يا ريت تتحكم ف خوفك شوية لان الديب ذكي جدا و بيحس بضربات القلب و بالذات ضربات قلب البشر ف خلي بالك لأنهم ممكن يركزوا عليك ف الاول.
ف الوقت دا سمعت صوت عواء الديب و كمان كانوا قربوا مننا جدا لدرجة ان جسمهم بدأ يظهر و كانوا اتنين فعلا.
فرعون : مازن لازم تمسك نفسك استعد بقى.
بدأوا الديبين يلفوا حوالينا براحة و بهدوء لحد م واحد منهم هجم على فرعون و كان سريع جدا و جري على فرعون و قرب منه و نط ف الهواء علشان يعض فرعون او ع الاقل يخبطه ب مخالبه بس فرعون تفادي الهجوم و كانت ردة فعله سريعة جدا و بعدين قال.
فرعون : خليك ناور معاهم لحد م تتعود على سرعتهم و بعد ب ردة فعل مناسبة هتقدر تمسكه و تكسر رقبته زي م قولتلك.
الديب التاني بدأ يهجم عليا و اتفاديت الهجوم بس الديب قدر يعورني ب مخالبه ف دراعي و بدأت انزف ددمم بسيط مش كتير لانه كان خدش بس كبير شوية مش عميق لان ردة فعلي مش زي فرعون. اعدت انا و فرعون لاكتر من ساعة ف بنتفادي اي هجوم علينا لحد م فرعون قدر يمسك ديب من الاتنين و يكسر رقبته و هنا بقى الديب التاني اتجنن خالص و بقى مركز معايا انا بس ف الوقت دا كان دراعي كان وقف نزيف و الديب كان بيهجم عليا لحد م قدرت امسكه من رقبته بس كانت مقاومته كبير جدا ف وقعت ع الارض و انا مسكه و اعدت اتقلب انا و هو كام متر كدا لحد م الديب قدر يبعد عني رحت قايم من ع الارض بسرعة و الديب هجم تاني و قدرت برضو امسكه من رقبته و بحاول اكسرها بالحركة اللي علمهالي فرعون لحد فعلا م كسرت رقبته بس الديب لسه عايش بس مش بيتحرك هو عمال ينهج جامد زي م يكون بيطلع ف الروح لاقيت فرعون قال.
فرعون : مينفعش اللي انت عملته دا كان لازم تضغط على أضعف فقرة من فقرات الرقبة و دي موجودة ف النص دايما لكن انت ضغطت علي الفقرة اللي تحتها علشان كدا الديب ليه عايش و لو اتعالج ممكن يعيش عادي اما لو عملتها صح كان مات على طول و خلصنا.
انا : خلاص انا كدا فهمت بس دلوقتي انا ميت من الجوع هنعمل ايه بقى.
فرعون : هنكسر اي رجل من رجول الديب و هتبقى سايبة خالص و بعد كدا هنحاول نفتح جلد الديب بيها فهمت.
انا : زي اننا يبقى معانا خنجر صح.
فرعون : كدا انت فاهم يا بقى علشان ناكل.
عملت اللي فرعون قال عليه و قعدنا نسلخ الديب لحد م قدرنا ناخد منه حته لحمة و فرعون خد حته ليه و قعدنا ناكل و كنت بأكل بصعوبة لان اللحمة نيه و جامدة اوي و بعد شوية بطني و جعتني جامد لحد م رجعت كل اللحمة اللي انا كلتها ببص على فرعون لاقيته بياكل عادي زي م يكون بيأكل لحمة مشوية.
فرعون : متقلقش كل دا علشان انت مش متعود بس بعد كدا هتاكل عادي. و بالنسبة للجرح اللي ف دراعك دا حصل بسبب ان رد فعلك مكنش سريع اوي لأنك استعجلت كان لازم تتعود ع سرعة هجوم الديب الأول فهمت.
انا : خلاص خدت بالي.
فرعون : اول م نرجع القصر هبقي اديك مضاد حيوي علشان الجرح دا و كمان خلي بالك ان الاتنين دول ديبين صغيرين دول لو كانوا كبار كان زماني انا و انت ميتين دلوقتي لان الكبار أشرس بكتير من الصغيرين ف خلي بالك بقى.
انا : طب احنا هنرجع امتى للقصر.
فرعون : هنتحرك بعد شوية، كان نفسي نقعد اكتر من كدا بس انت لازم تاخد مضاد حيوي علشان مش يجيلك تسمم بسبب الجرح اللي ف دراعك.
انا : يا عم دا جرح خفيف متقلقش.
فرعون : يا مازن افهم اي خدش او جرح بسبب حيوان شرس ممكن يكون فيه ميكروبات تجبلك أمراض كتير زي الملاريا مثلا و غيرها كتير.
انا : طب مستني ايه يلا نتحرك ع القصر.
بعد شوية اتحركت انا و فرعون ع القصر و وصلنا تاني يوم ع الساعة ٤ العصر كدا اول م دخلنا و احنا ف الجنينة.
فرعون : بص دلوقتي انت تروح تستحمي و تغير هدومك و لو حبيت تاكل اي حاجة ماشي بس بعد نص ساعة لازم تبقى موجود ف الدور التالت تحت الارض علشان نكمل تدريب.
انا : خلاص ماشي بس معلش خليها ساعة أو ساعة الا ربع.
فرعون : ماشي بس إنجز حالك بقى.
سيبت فرعون و رحت ع القصر دخلت و طلعت الدور التاني رحت الشقة دخلت الأوضة جبت هدوم و رحت الحمام استحميت ولبست و رحت ل اختي اوضتها.
اختي : ايه يا مازن بقالك فتره مش ظاهر و كمان ايه الجرح اللي ف دراعك دا.
انا : سيبك من كل دا انتوا عاملين اكل ايه دلوقتي.
اختي : عاملين بيتزا و انا اللي عاملاها.
انا : طب قومي هاتيلي اكل بسرعة علشان انا جعان جدا.
اختي : خلاص ماشي.
اختي قامت تجيب الاكل و جت بالأكل و انا الصراحة خلصته و طلبت منها تاني و تالت لحد م شبعت و دلعت كرشي و قومت رحت ل فرعون ف الدور التالت و كملت تدريب لحد بليل.
فرعون :كدا احنا خلصنا النهاردة قوم بقى روح نام بس اعمل حسابك بعد كدا مش هتنام غير كل يومين مرة واحد بس.
انا : خلاص تمام.
طلعت انا و فرعون و هو راح على مبنى القيادة و انا رحت على مبنى الحراسة و نمت زي القتيل لدرجة ان فرعون ف اليوم التاني الصبح قعد يصحيني لمدة ساعة بحالها.
انا : خلاص يا زفت هقوم.
فرعون : قوم يا خول دا انت طلعت مصيبة.
انا قومت و رحت غسلت وشي و لبست لبس للتدريب و استمريت ف التدريب لحد م اسبوع عدي و لاقيت ساعتها فرعون.
فرعون : دلوقتي عدي اول اسبوع هنعمل انا وانت قتال لو قدرت تغلبني يبقى كدا تدريبك خلص. خد دا المضاد الحيوي علشان دراعك.
بدأ الفايت بيني و بين فرعون بس مقدرتش حتى اضربه كان هو بيصد كل الضربات بتاعتي و طبعا غلبني. و كملت تدريب ل اسبوع كمان وبرضو عملنا فايت و برضو غلبني بس المرة دي قدرت اضربه، و كملت لحد م شهر كامل خلص و عملت فايت بيني و بينه بس المرة دي كان موجود اللواء سامح و اللواء عثمان و عمار و مها. ف الوقت دا لاقيت فرعون بيقول
فرعون : ها هتقدر المرادي و لا زي كل مرة.
انا : لا متقلقش المرادي حاسس اني هقدر خصوصا اني روقتك المرة اللي فات دا حتى آثار الضرب لسه موجوده عليك.
فرعون : ابقى بص على وشك و جسمك وبعدها اتحداك تتكلم.
فرعون قرب مني و حاول يضربني بالبوكس بس انا صيدت الضربة لاقيته بيرفع رجليه علشان يضربني ف وشي و كان ساند بالرجل التانية ع الارض رحت انا موطي و جيت اضربه ف رجليه اللي ساند عليها قام ناطط ف الهواء و ضربني ف بطني ب ايده و انا وقعت ع الارض بس قومت بسرعة و رحت جاي ضربه ف جنبه و بعدها جيت اضربه ف بطنه صد الضربة و رد عليا بضربة ف الوش بس انا صدتها و قومت رازعه بالرجل ف وشه اترمي جامد ع الارض و قام بسرعة و استمر الحال على كدا ضربة مني على ضربة منه و هو يصد و انا اصد لحد م كتفنا بعض احنا الاتنين زي بتوع التايكوندو ساعتها عملت نفسي بشده و رحت مقرب منه جامد و بالبوكس ف دقنه وقع ع الأوض و فقد الوعي و الكل واقف مذهول من اللي حصل و محدش فاهم حاجة.
اللواء عثمان : ايه اللي بيحصل يا جماعة ازاي مازن يغلب فرعون كدا.
اللواء سامح : احا احا احا انا مش مصدق اللي حصل دا حد فاهم حاجة يا جماعة.
عمار : كل اللي مش فاهموا مازن ازاي مستواه بقى كدا ف شهر واحد بس ازاي دا حصل حتى لو فرعون اللي بيدربه، م فرعون برضوا درب ناس ف الجهاز بس مستواهم مش كدا.
مها : كل دا حصل لان فرعون درب مازن تدريبات فرقة الصاعقة علشان كدا مازن جسمه اتقسم و عضلاته كبرت و كمان ردة فعله بقت قوية جدا و سريعة جدا و كمان جسمه بقى عنده انتباه دايما للي حواليه ودا خلاه يتطور بشكل كبير.
عمار : و انتي عرفتي ازاي كل يا مها.
مها : لاني خضعت لكل التدريبات دي.
عمار : يعني انتي ممكن تغلبي فرعون زي مازن صح.
مها : لا طبعا مقدرش لان مش كل اللي بيخوضوا التدريبات دي بيكملوها للآخر، انا مثلا مكملتش غير تلتها بس اما فرعون و مازن كملوها للآخر.
بعد شوية فرعون فاق و انا جبت ليه ميه و بعد م شرب بصلي و قال.
فرعون : قدرت تغلبني يا خول بس بجد مستواك بقى كويس جدا.
انا : كل دا علشان انت و التدريبات اللي كنت بتديهالي.
فرعون : وبرضوا علشان انت اجتهدت ف التدريبات.
سبيته و خضت بعضي و خرجت طلعت للشقة بس اول م دخلت لاقيت ابويا واقف ف وشي.
ابويا : مش هتمشي من هنا غير اما نتكلم.
انا : و انا قلتلك مش عايز اعرفك اصلا افهم بقى.
بابا : طب اديني فرصة افهمك و بعدها اعمل اللي انت عايز تعمله.
انا : خلاص ماشي بس مش دلوقتي لاني هدخل انام و بكره هعمل كام مشوار لما ارجع ابقى قول اللي انت عايزه. سيبته و دخلت نمت و صحيت تاني يوم غسلت وشي و لبست لبس خروج و رحت ل اختي و كانت ساعتها قاعدة ف الصالة هي و امي بس ابويا مكنش موجود.
انا : يا ميار ( اختي) اعمليلي فطار علشان انا خارج بعد شوية.
اختي : كدا كدا احنا عاملين اصبر شوية و هجيبلك الفطار.
امي : يا مازن انت بقالك شهر مش ظاهر ليه كنت فين الفترة دي.
انا بكلم اختي : قومي يا ميار هاتي الفطار يلا.
اختي قامت تجيب الفطار و انا رجعت اوضتي تاني و بعدين اختي جابت الفطار ليا ف الوضة و انا فطرت و نزلت خرجت من القصر و ماشي ف الجنينه لاقيت فرعون كان ماشي مع مها و عمار و قربوا مني.
عمار : اي يا مازن رايح على فين.
انا : رايح يا الجراش هجيب عربيتي و هخرج شوية.
عمار : طب مقولتش ليه علشان اجهز الحراسة.
انا : لا مش عايز حراسة انا نفسي اروح و اجي براحتي من غير وجع دماغ.
فرعون : موافق بس بشرط.
انا : ايه.
فرعون : ان مها تبقى معاك.
مها : تمام يا فندم.
فرعون : مها لو اتعماملتي معايا بشكل رسمي تاني انا هولع فيكي و ف كل اللي واقفين دول.
مها : خلاص تمام.
انا : خلاص استنى هنا هجيب العربية و اجي.
فرعون : استنى مش هينفع تخرج بعربيتك لأنها مش ضد الرصاص اخرج بعربية من بتوعنا.
انا : خلاص فهمتك يا ريت بقى تغور من وشي.
فرعون : بقى كدا يا كلب بعد كل اللي عملته معاك جاي تقولي غور.
انا : عملت ايه يا عم بلاش قلة أدب فيه ناس وقفه
عمار : دا انت شمال خالص فرعون قصده ع التدريب.
انا : يا عم عارف بس كنت ببضن عليه.
سيبتهم و رحت جبت العربية و رجعت علشان مها تركب معايا و طلعت من المكان و اتحركت ع المستشفى اللي فيها النقيب على و طول الطريق مفيش كلام بيني و بين مها وصلت و ركنت ف جراش المستشفى و سألت هو فين و عرفت رحتله غرفته و طبعا كانت مها معايا اول م دخلت هو اتفاجئ جدا و فرح اوي.
انا : اي يا عم مش هتقوم بقى.
النقيب على : حبيبي يا مازن عامل ايه و اخبار اهلك ايه.
انا : كويسين متقلقش بس بقولك ايه انت لازم تقوم علشان الصراحة مش لاقي حد ابضن عليه أو اتخانق معاه مفيش غيرك.
النقيب على : ماشي يا وسخ بس قولي صحيح من امتى و مها هي اللي بتخرج معاك للحراسة.
انا : لا هي لسه اول يوم معايا النهاردة.
على : معلش بقى يا مها استحمليه شوية علشان خاطري.
مها : لا متقلقش عادي و بعدين هو اصلا مش ب يكلمني خالص.
على : معلش ابصري بس لما ياخد عليكي و انتي مش هتلاحقي معاه ف الكلام.
انا : م خلاص يا عم قولي بس انت هتخرج من هنا امتى.
على : خلاص اتبقي ٤ ايام و همضي خروج و هرجع الجهاز.
انا : طب م ترجع معايا ف الحراسة.
على : معلش انا هرجع الجهاز لان اللواء عثمان امر بكدا.
انا : خلاص انا هكلمه و اخليه يرجعك معايا لان انا مش طايق فرعون اصلا.
على : ثانية واحدة هو فرعون اللي مسك الحراسة بعدي.
انا : ايوه.
على : دا كدا شكل الدنيا سخنه اوي معاكم شكل المخابرات الأمريكية بتهاجم كل شوية.
انا : مش المخابرات بس و كمان جماعة زيوس هاجموني مرة.
على بيضحك : دا كدا الدنيا باظت خالص شكلك يا عيني مش ملاحق، بس ايه الفورمة اللي انت عاملها دي.
مها : مازن بقى مستواه أعلى مني لان فرعون دربه.
على : احااااااااا فرعون دربك و انت استحملت التدريب عادي كدا، دا مكملتش معاه اسبوع و كنت هموت.
انا :يا عم م انا كنت بموت برضو بس علشان تعرف انك مش بتحرس اي حد.
على : يا شيخ اتنيل دا لما كنت معاك ف الهجوم اللي حصل علينا ع الطريق كنت ضايع و تايه و مش عارف تعمل حاجة.
مها : حاسب يا علي لانه قدر يغلب فرعون ف الفايت.
على : يا جدعان هو انا اغيب كام اسبوع ارجع الاقي الدنيا مولعة كدا بقولك ايه انت تكلم اللواء عثمان علشان انا عايز اطلع بكره بالكتير لان كدا فيه اكشن كتير فاتني بس هحاول اعوض اللي فاتني متقلقش.
انا : طب اهم حاجة هو انت بقيت كويس علشان تخرج من هنا و لا لسه حاسس باي وجع و الشغل دا.
على : يا عم انا كويس من اسبوعين بس انت عارف بقى لازم ابقى تحت المراقبة الطبية و الحوارات دي.
انا : كدا بقى انا هكلم اللواء عثمان النهاردة و تكون بكره او بعده معانا.
على : هما مين اللي معاك اصلا.
انا : دا احنا كتير اوي و كمان انا سيبت الفيلا بتاعتي و نقلت ف الوحدة العسكرية بتاعة الصاعقة.
على : لا لا لا كدا كتير كل دي مفاجأت مازن انا لازم اخرج من هنا ف اسرع وقت.
انا : خلاص يا متقلقش انا همشي انا دلوقتي و نتقابل بقى لما تخرج و ترجع معايا ف الحراسة.
على : خلصانه يا حبيبي.
انا: سلام يا غالي.
خرجت انا و مها من المستشفى و رحنا على الجراش ركبنا العربية و رحت على مطعم علشان كنت جعت و نفسي اكل و برضو علشان مها موجوده معايا. و وصلت لمطعم كويس انا أنا كنت دايما بقعد فيه مع صحابي لما كنت بخرج معاهم، ركنت العربية و نزلت انا و مها و دخلنا المطعم قعدنا ف مكان كويس و طلبنا الاكل و التويتر قال ربع ساعة و الأكل هيجي. ف الوقت دا مها اتكلمت
مها : يا مازن ممكن أسألك سؤال.
انا : اتفضلي.
مها : هو انت ليه دايما بتتجاهلني و مش عايز تتكلم معايا.
انا : بصي يا مها فكره اول يوم لما جيتوا الفيلا بتاعي علشان الحراسة.
مها : اه طبعا فاكره.
انا : طب فكره اول م عينك جت عليا لما كنت واقف مع عمار.
مها : ايوه فكره برضو.
انا : حلو ساعتها و انتي بتنظمي الحراسة و بتقولي لكل واحد مكانه فين ساعتها انتي شوفتني و قولتي بقى دا حتة العيل اللي عامل الهيصة دي كلها. فكره الكلام دا.
مها بصت ف الارض : مكنش قصدي حاجة و بصراحة كنت زهقانه بسبب ان كان عندي مهمات اتلغت علشانك.
انا : طب يا ستي خلاص اكلم اللواء سامح و اخليه يرجعك لمهماتك مش هو برضو المختص بتوزيع المهمات.
مها : ايوه هو بس انا خلاص مش عايزه ارجع للمهمات.
انا : ليه مش انتي كنتي بتقولي عيل و بتاع خلاص ارجعي مهماتك و هتبقى ارتاحتي من العيل دا.
مها : مش هينفع ارجع ل المهام لان اللواء سامح كلف ناس تانية بالمهمات دي و كمان انا لو كملت معاك ف الوحدة بتاعة الصاعقة هزيد خبرة اكتر من اللي كنت هزيدها ف المهمات لان ف المهمات العب كان مع اجهزة مخابرات مستواها مش عالي اوي زي اليونان و تركيا و إيران اما اللعب اللي احنا فيه دلوقتي مع اجهزة ف مستوى متقدم جدا جدا زي جهاز المخابرات الأمريكية مثلا و كمان زي المخابرات الفرنسية و الانجليزية و الألمانية و الروسية و اللعب مع دول بيبقى صعب جدا بمعني ان لو فيه مهمة ف بلد من دول اللي زي فرعون كدا هو اللي بيروح و كمان جماعة زيوس يعني خبرتي هتبقى ٣ أضعاف فهمت.
انا : فاهم كل دا بس طالما انتي لسه شايفاني عيل صغير يبقى مفيش تعامل بيننا هيبقى التعامل على حسب الموقف و خلاص زي م حصل لما كنا ف المستشفى عند النقيب على بس يا مها هو دا كل الموضوع.
مها : م قولتلك مكنش قصدي ساعتها و بعدين انا بحاول اتعامل معاك بس انت اللي بتتجاهلني مش انا اللي بتجاهلك يبقى مين اللي شايف مين عيل.
انا : خلاص بقى مش وقته الاكل قرب يجي بعد الأكل نتكلم عادي.
بعد شوية الاكل جه اكلنا و جيت أحاسب علشان نمشي لاقيت مها عايزه تحاسب.
انا : مها مينفعش اللي انتي بتعمليه دا.
مها : ليه كل الحكاية اني هحاسب.
انا : لا انا اللي هحاسب.
مها : لا انا الكبيره و المفروض انا اللي أحاسب.
انا : يا مها مين دلوقتي بيتعامل التاني على أنه *** و عيل. و بعدين مش انا الراجل.
مها : ايوه انت الزفت.
انا : دايما الراجل هو اللي بيحاسب.
طلعت الفلوس و حاسبت و طلعنا من المطعم و اتحركنا على بيت مي و احنا ف الطريق مها اتكلمت.
مها : خلي بالك بقى مين اللي عمل زي العيال و مشي كلامه و حاسب ف المطعم.
انا : يادي حوار العيال اللي انت معقداني منه دا خلاص يا ستي ابوس ايدك قفلي ع الحوار دا و خلينا أصحاب حلو كدا و بعدين انا خدت بالي لما كنتي مع فرعون و عمار ان فيه حاجة هتحصل.
مها : لا ثانية واحد ازاي عرفت اني عايزه اتكلم معاك.
انا : انا لما كنت بتمشي و رايح الجراش قابلتك انتي و فرعون و عمار و اتكلمت معاكم عادي بس انا من جوايا كنت مستغرب لأنك من ساعة م شوفتك يا اما لوحدك أو مع امي واختي و اللي أكد كلامي لما فرعون قال خد مها معاك.
مها : و ايه المشكلة ف كلام فرعون.
انا : المفروض الاولوية ل عمار مش ليكي لأنك ف الحراسة بتاعة امي و اختي ف لما فرعون يتجاوز عنصر الاولوية و يخليكي تيجي معايا دا معناه ان في حاجة مش تمام فهمتي يا غبية.
مها : دا انت طلعت زي م اللواء عثمان قال بالضبط مفيش حاجة بتعدي كدا لازم تحلل كل حاجة و تحط احتمالات.
انا : طبعا لازم اعمل كدا لاني مش بثق ف اي حد غير ف أشخاص معينين منهم فرعون و واحد صحبي اسمه مصلحي و مي و النقيب على حتى اهلي مش بثق فيهم اوي.
ف الوقت دا كنا وصلنا لبيت مي دخلت و ركنت العربية ف الجنينه و نزلت انا و مها من العربية و خبطت على باب الفيلا و اللي فتح كان مصطفى ابو مي.
انا خدته بالحضن : اخبارك ايه يا عمي.
مصطفى : كويس يا مازن يا ابني.
انا : دي مها صديقتي شغالة معايا ف الجهاز برتبة مقدم.
مصطفى : اهلا يا سيادة المقدم اتفضلوا اتفضلوا.
دخلنا قتدنا ف الريسيبشن و مصطفى قعد معانا و نرمين مراته جت سلمت عليا و عرفتها ب مها. و هي قالت.
نرمين ( أم مي) : بقى كدا يا مازن برضو بقالك شهر لا حس و لا خبر و بعدين امك دي لما اشوفها هيبقي حسابها كبير كل م اكلمها و اسأل عليك تقول معرفش مازن فين.
انا : معلش بقى ظروف شغلي و غصب عني.
ف الوقت دا خالد اخو مي دخل و سلم عليا و على مها و قعد معانا.
خالد : ايه يا عم مازن الغيبة دي كلها و بعدين انت شكلك كدا لسه عامل فورمة و شغل عالي بقى.
انا : كل الحكاية اني كنت ف مهمة مش اكتر بس خدت وقت المرادي دا مي اول م تشوفني هتظبطني ههههه.
مصطفى : مي ف الكلية انت ناسي انت الترم التاني بدأ.
انا : لا انا معرفش اصلا انه بدأ.
خالد : الترم بدأ من اسبوعين و مب كانت بتتصل بيك كتير بس دايما مغلق او غير متاح.
انا : هعمل ايه بس ظروف شغلي لحد بس اما الترقية تيجي و ساعتها هيبقى وضعي مستقر.
ف الوقت دا مي فتحت الباب و دخلت اول م شافتني قاعد وشها قلب فجأة و قالت.
مي : ممكن بعد اذنكم تسيبونا لوحدنا شوية.
مصطفى : قوم يا مازن خد مي و اتكلموا براحتكم ف الصالة فوق.
انا : حاضر يا عمي.
قومت و طلعت انا و مي للصالة فوق هي كانت عبارة عن اوضة بيتجمعوا فيها و لما وصلنا ليها مي زقتني جامد و اعدت تضرب فيا و تقول.
مي و هي بتضرب : ليه تعمل فيا كدا ليه تختفي كل م احب اشوفك ليه مش بترد على اتصالاتي حرام عليك انا قلبي بيتقطع كل م احس انك بعيد عني.
ف الوقت دا اعدت تعيط و اعدت ع الكرسي و انا حسيت فعلا اني ظالمها معايا و مقصر معاها جامد بس عصب عني و لكن بسببي م انا اللي وقعت نفسي ف حوارات كتير علشان اخد تار واحد فكرته ميت و ف الاخر الكاتب ابن الوسخة يخليه عايش عادي، اتكلمت سعتها.
انا : طب ممكن تهدي و نتكلم براحه.
مي : هدوء ايه بس يا مازن ارجوك متبعدش عني تاني علشان خاطري.
انا : خلاص مش هيحصل تاني م انا جاي النهاردة علشان احدد معاد الشبكة و كتب الكتاب امتى، ممكن بقى تهدي شوية و بعدين بقى انا اهون عليكي تضربيني بالشكل دا.
مي بتحضني : مكنش قصدي انا آسفه متزعلش مني.
انا : لو عملتي ايه عمري م هزعل منك اوعي تخافي و بعدين احنا هنقعد حاضنين بعض كتير كدا.
مي بعدت عني ع طول.
انا : ليه بس م كنا حلوين دلوقتي.
مي : تصدق انك قليل الادب و بعدين انا مخدتش بالي اصلا اني كنت حضناك.
انا : طب ينفع كمان حضن او بوسه.
مي : الكلام دا عيب متقولش كدا تاني و بعدين شبكة ايه و كتب كتاب ايه مش المفروض نخلص تعليم الأول و بعدين نبقى نتجوز.
انا : كلامك صح بس انا مستعجل جدا مهو لو شوفت القمر دا كل يوم ممكن ارتكب جناية الصراحة و اغتصبك.
مي : لا و على ايه الطيب احسن بس انت عايز تعمل فرح و كدا و لا لحد كتب الكتاب و خلاص.
انا : بفكر اننا نكتفي بكتب الكتاب و خلاص بس يومها نعمل كدا حفلة صغيره يبقى فيها اهلي و اهلك و كمان صحابنا بس
مي : كدا انا موافقة. لاني مش بحب جو الأفراح و الحفلات الكبيرة.
انا : خلاص نجيب الشبكة و نكتب الكتاب يوم الخميس الجاي.
مي : يعني بعد خمس ايام كويس الحق انا بقى اضبط الدنيا.
انا : خلاص كدا تمام دلوقتي هنزل انا و انتي و نبلغهم بالخبر.
نزلت انا و مي للناس تحت و قولنالهم ع قرارنا و الكل كان مرحب بيه جدا و خلصت مع مي و مشيت انا و مها رجعنا القصر دخلت الجراش ركنت العربية و مها مشيت و انا طلعت ع الشقة ف القصر و دخلت اوضتي و اتصلت ب مصلحي.
انا : الو يا مصلحي عامل ايه.
مصلحي : يا ابن المتناكة يا عرص انت بتختفي وقت م نحتاجك نفسي اعرف انت بتروح فين.
انا : سيبك مني دلوقتي و طمني الرجالة عملوا ايه.
مصلحي : الرجالة وصلوا الشقة انا مأجرها و هما دلوقتي قاعدين فيها بقالهم شهر.
انا : طب ركز معايا ف اللي جاي انا عايزك تجمعهم تخليهم عندك ف القصر و انا هاجي بكره اخدكم على مكان كويس جدا و أمن اخر حاجة.
مصلحي : خلاص تمام هخليهم يحولي القصر النهاردة و بكره تيجي تاخدنا.
قفلت مع مصلحي و لاقيت الباب بتاع الأوضة بيخبط.
انا : ادخل.
ابويا فتح الباب و دخل قعد جنبي ع السرير.
حسام : اظن دلوقتي ممكن نتكلم.
انا : تمام اتفضل اتكلم.
حسام : بص يا ابني ممكن تكون شايفني راجل بعد عن مراته و عياله علشان ولا حاجة بس أنا بعدت علشان محدش يأذيكم
فلاش باك.
حسام الخديوي هو اللي هيحكي.
قبل م يحصل و المخابرات تزيف موتى كنت ف الوقت دا ماشي ف التجمع الخامس بالعربية و فجأءة لاقيت ازاز العربية اتكسر و فيه طلقة دخلت ف ضهري و نزفت ددمم و لكن بدأت اركز على المكان و الاتجاه اللي جت منه الطلقة عرفت ساعتها ان فيت قناص هو اللي ضرب النار و دا معناه ان جماعة زيوس قدرت توصل ليا و كدا مفيش حل غير أن ييتفرض عليا حراسة من المخابرات بعد م عرفت اتجاه ضرب النار سوقت بعيد عن الاتجاه دا لحد م وصلت لمستشفى خاص و دخلت المستشفى و الدكاتره لحقوني و شالوا الرصاصة من ضهري، بعدها اتصلت ب اللواء سامح.
حسام: الو اسمعني دلوقتي يا سامح.
سامح : انت اتأخرت ليه يا حسام.
حسام : فيه قناص ضرب عليا نار و انا سايق ف التجمع.
اللواء سامح : ازاي دا حصل و ازاي جماعة زيوس وصلت ليك.
حسام : مش وقته هما وصلوا خلاص انت لازم تيجي من المستشفى و تكلم الادراه علشان تطلع تطلع ليا حالة وفاة لأنهم لقوا سم ف الطلقة دي بس هما اعطوني الترياق خلاص و كمان لازم مراتي و عيالي يصدقوا اني ميت و تشوف اي حاجة تدفنها قدامهم علشان تبقى الدينا تمام و انا بعد كدا هخرج من المستشفى و هتحرك على وحده الصاعقة فهمت.
اللواء سامح : طب مرات و عيالك ذنبهم ايه و ليه تبعد عنهم.
حسام : علشان محدش يأذيهم انا لو ابني كبير مكنتش هخاف عليهم بس ابني بسه صغير مش هيعرف يعمل حاجة.
اللواء سامح : كدا ان افهمت معلش بقى استحمل يا حسام و ياريت متقومش بأي نشاط ع النت لأنك لازم توهم العالم كله انك ميت تمام يا حسام.
ف الوقت دا اللواء سامح جاب جثه من جثث الإرهابيين و راح ضارب طلقة ف راسه و بعد عمل واكس زي طبقة شمع كدا اول م تشوف الوش بتاع الجثه تحس انه بتاع حسام الخديوي و دا كان مهم جدا علشان الناس كلها تصدق و كمان لان ممكن يحضر الدفنة حد تبع جماعة زيوس و ياخد صور او يسجل فيديو ف كان لازم نعمل كدا و بعد كام يوم اتحركت على الوحدة العسكرية اللي احنا فيها دلوقتي و عشت فيها طول السنين دي كلها علشان بس محدش يأذيكم.

ف الوقت الحاضر.

حسام : يا مازن يا ابني انا كنت مراهن عليك و انت خليتني اكسب الرهان شوف انت دلوقتي ايه راجل متحمل للمسؤولية و كمان هكر قوي جدا و كمان انا بقيت موجود جنبك يا ريت يا ابني متزعلش مني لان اللي حصل دا غصب عني زي انه لما الحراسة ماتوا و هما بيحموك كان حاجة غصب عنك فهمت.

انا : بص بما انك صريح معايا ف انا كمان هبقي صريح معاك.
حسام : يا ريت تبقى صريح فعلا.
انا : طب اسمع كويس اللي جاي دلوقتي انت بتقول عليا راجل و مسؤول و بتاع طب ايه رأيك بقى اني نمت مع مراتك اللي هي امي بدل المره مليون و كمان ضيعت شرف بنتك اللي اختي و نمت معاها، المفروض انك كنت سايب معايا أمانة بس انا ضيعت الأمانة دي.
حسام : كل دا انا موافق عليه.
انا بعد م سمعت الكلام دا زي ما يكون الجو بقى برد و فيه برق رزع دماغي ايه هو حسام طلع ديوث و لا ايه اللي بيحصل انا مش فاهم.
انا : معلش بس ازاي انت موافق ع الكلام دا معلش بس عايز افهم.
حسام : يا ابني اولا انت قبل م يعلنوا وفاتي ب سنة كنت طلقت يارا و دا بسبب انها كانت بتحب واحد و كانت عايزه تتطلق و تتجوزه و انا طبعا مرضاش اعيش مع واحده قلبها و عقلها مع راجل تاني بس لما عرفت اني ميت بعدت عنه و قررت تعيش حياتها ليكم و كمان اختي ميار متبقاش اختك فعلا لا من الام ولا حتى مني، كنت انا و امك بنتمشي ف يوم و كنا ف الشتاء و كنا ساعتها ف روسيا و لحد م وصلنا لحد مطعم و كان باب المطعم عليه تلج كتير ف اضطرينا ندخل من الباب الخلفي و لكن لما وصلنا للباب كان جنبه قفص متغطي ب قماش و كان فيه صوت عياط طالع منه قربت من القفص و شيلت القماش و لاقيت ميار بس ساعتها مانت **** شكلها كدا لسه مولوده و منعرفش ايه اللي جابها المكان دا و مين اللي رماها كدا ف عز التلج و مشي ف خدتها انا و يارا و طلعنا علي دكتور يكشف عليها و كان عندها نزلة برد شديدة جدا ف روحت جبت الدوا و طلعت انا و امك و معانا ميار و رحنا ع البيت اللي كنا قاعدين فيه ف روسيا علشان ندفيها و نجيب ليها الدوا اللي الدكتور قال عليه و بعد كدا قعدت اسأل معارفي هناك علشان اعرف مين اهلها بس ملقتش حاجة و لما يأست انا و امك من اللف و الدوران على أهلها امك قالتلي نسجلها باسمنا و خلاص بدل م نوديها ملجأ و تعيش متبهدلة.
انا : و انا اللي كنت شاكك.
حسام : ازاي يعني.
انا : مهو مش معقول الجسم الفاجر دا يبقى من هنا فهمت.
حسام : لو نفسك و انت بتتكلم معايا.
انا : خلاص ماشي بس فيه نقطة مش فاهمها. وهي اني اكبر من ميار ب ٣ سنين انا وقت م انت و امي كنتوا بتتمشوا لما لاقيتوها انا بقى كنت فين.
حسام : انت كنت موجود هنا و محجوز ف المستشفى لان كان عندك فيرس و انا و امك سافرنا روسيا اصلا علشان نستشير دكتور ف الحالة بتعاعتك فهمت.
انا : طب ليه امي مكملتش مع الراجل اللي كانت عايزه تتجوزه.
حسام : كل الحكاية انها لما عرفت اني بقيت ميت هي خافت على ورثكم و كمان علشان تبقى فاضية ليكم بس دا غير انها اكتشفت ان الراجل دا بتاع مخدرات و مدمن ف قررت انها لازم تبعد عنه.
انا : طب ميار عارفة الكلام دا.
حسام : ايوه عارفة و علشان كدا نامت معاك عادي فهمت.
انا : طب كدا عايز تقول حاجة تاني ولا كدا تمام.
حسام: لا كدا تمام.
ابويا سابني و خرج و طبعا انا اعدت اضرب اخماس ف اسداس هو ليه كل شوية يطلعلي خازوق ف حياتي ليه حياتي مش طبيعية زي بقيت الناس و كمان انا هعمل ايه مع ابويا اللي موافق اني انيك طلقتوا اللي هي أم ابنه انا مش فاهم ايه اللي بيحصل.
نمت من كتر التفكير و صحيت تاني يوم قومت من ع السرير و دخلت الحمام غسلت وشي و ليست لبس خروج و خرجت من مبنى القصر و رحت على مبنى القيادة علشان اكلم اللواء عثمان. وصلت و دخلت و كان موجود معاه اللواء سامح و عمار و فرعون و ابويا، دخلت و سلمت ع الكل.
انا : يا سيادة اللواء دلوقتي انا هروم اجيب أعضاء جماعة ايزيس علشان يبقوا معانا هنا لأن المكان اللي كانوا فيه اتكشف و تقريبا حياتهم ف خطر و محتاج معايا ٦ عربيات حراسة.
اللواء عثمان : زي الفل روح معاه يا عمار شوفت يا حسام اهو انت قولت انك محتاج كام هكر معاك انت و مازن اهو مازن اللي هو مؤسس جماعة ايزيس هيجيب الجماعة و يرجع يعني احلى شغل.
خدت عمار و رحنا على مبنى الحراسة و عمار اختار الناس اللي هيكونوا معانا ف الحراسة و طلعنا ع الجراش ركبنا العربيات و طلعنا على قصر مصلحي و احنا ف الطريق اتصلت عليه.
انا : الو يا مصلحي انا جاي ف الطريق.
مصلحي : انا مستنبك بس فيه مشكلة ظهرت.
انا : اوعي يكون حد من الرجالة جراله حاجة..
مصلحي : لا اطمن هما زي الفل و اللي معاهم كمان زي الفل و شكلها كدا هتوسع مننا.
انا : بص اصبر لما اوصل و نشوف الحوار دا.
بعد نص ساعة وصلت القصر بتاع مصلحي نزلت الحراسة الأول بعد كدا نزلت انا و عمار من العربية و دخلت القصر و رحت ع الريسيبشن لاقيت اكتر من خمسين واحد موجودين ف المكان. اتصلت تاني ب مصلحي.
انا : يا ابن المتناكة هو انت قلبت القصر بتاعك ملجأ و لا ايه.
مصلحي : يا عم انا شايفك اصلا اقفل بقى.
قفلت المكالمة و لاقيت مصلحي فعلا جاي و سلمت عليه و لاقيت معاه بهجت و عمر و علاء ف سلمت عليهم و طبعا أحضان و بتاع بقالنا فترة مش بنشوف بعض.
انا : مين بقى كل دول.
مصلحي : دول هكرز لسه بهجت و علاء مجندينهم علشان يبقوا معانا ضد جماعة زيوس.
انا : طب دول ايه الدنيا معاهم يعني فيه ثقة و لا لسه مش متأكدين منهم.
بهجت : عيب عليك الكلام دا كلهم تمام متقلقش و كمان مستواهم كويس جدا بس فيه نقطة.
انا : ايه بقى.
علاء : دول من دول مختلفة مش من بلدنا بس.
انا : خخخخ انتوا عملتوا اعلان عننا و لا ايه.
بهجت : لا يا عم متقلقش انا و علاء و عمر كلمنا كل واحد فيهم ع الخاص دول متنقيين ع الفرازة.
مصلحي : ها هنعمل ايه.
انا : بص يا مصلحي دلوقتي انا مش معايا غير ٦ عربيات بس و دول للحراسة انت معاك كام عربية لو مش هنستخدم الحراسة اللي معاك..
مصلحي : لو مش هنستخدم الحراسة بتاعتي و كمان بكل العربيات اللي عندي هنا ف القصر يبقى معانا ٢٠ عربية.
انا : و الهكرز دول عددهم كام.
بهجت : بالضبط ٧٠ واحد.
انا طلعت اللاسلكي و كلمت عمار و هو ساعتها كان واقف بره ف الجنينة بتاعة القصر.
انا : يا عمار هل ممكن الحراسة اللي معانا تعمل تأمين على ١٤ عربية.
عمار : ايوه نقدر و كمان ممكن اكلم الوحدة تبعت حراسة اكتر.
انا: طب ابعت اللوكيشن لفرعون و خليه بنزل عربيات حراسة تنتظرنا ف نص الطريق.
عمار : تمام اعتبره حصل بس ليه دا كله.
انا : لان جماعة ايزيس عدد أعضاءها ٧٥ هكر ف احنا هننقل ٧٥ هكر للوحده فهمت.
عمار : كدا تمام.
قفلت اللاسلكي و لاقيت كل اللي موجودين ف القصر بصين ليا و مبحلقين.
انا : فيه ايه يا جدعان.
مصلحي : احااااااا هو انت معاك حراسة من المخابرات.
انا : ايوه و الكلام دا من فتره و رحت حاكي كل حاجة ما عدا اني اتدربت مع فرعون و طبعا مقولتش اسماء القيادات..
بهجت : يا ابن المتناكة و احنا نقول انت بتختفي فين.
انا : مش وقته، مصلحي جهز كل العربيات اللي عندك ف القصر.
مصلحي خد بهجت و عمر و علاء و كل اللي موجودين و نزل بيهم الجراش و ركبهم العربيات و انا كنت ساعتها ركبت و عمار معايا و بدأنا نتحرك على الوحدة كالآتي ف اول الموكب عربيتي اللي انا فيها و بعد كدا باقي عربيات الحراسة و بعد هم عربيات مصلحي. و كنا الاول ماشيين ع الطريق عادي لحد م الصحراء ظهرت و كنا ف ربع الطريق و دخلنا مشينا ف الصحراء لان الحراسة اللي فرعون بعتها موجود ف وسط الطريق دا مش الطريق العادي ( الاسفلت) و بعد ١٠ دقايق من دخولنا الصحراء و احنا بنتحرك بسرعة ظهر اكتر م ١٠ عربيات و دول اللي كان بعتهم فرعون علشان التأمين و لما اندمجوا مع الموكب و كملنا لحد م وصلنا للوحده و الدنيا بقت زي الفل وصلنا و دخلنا ف الجراش و الناس كلها نزلت و مصلحي بيعد الناس ل نكون نسينا حد بس كانت الدنيا تمام و لكن فجأة اللاسلكي طلع صوت قوي جدا ل حارس من الحراس بيقول حرس سلاح حرس سلاح. عمار فورا مسك اللاسلكي اللي معاه.
عمار : فيه ايه انطق.
حارس : فيه اكتر من ٣٠٠ عربية جيب و ربع نقل محملين سلاح و رجالة ع بعد ٣ كيلو من الوحدة يا فندم.
انا اول م سمعت الكلمتين دول قولت.
انا : خد الناس دي و نزلهم الأدوار اللي تحت الارض و خليهم ف الدور التالت او الرابع.
عمار : تمام يا مازن بس اهم حاجة حافظ على حياتك و خلي بالك من نفسك.
انا : متقلقش بس اهم حاجة و انت راجع تجيب معاك رشاش نص ألي و بندقية قنص بالطلاق بتاعها فهمت.
عمار : عشر دقايق بالكتير و هموو معاك. خلي معاك اللاسلكي دا انا معايا واحد احتياطي.
انا : خلاص تمام بسرعة يلا مستني.
خرجت من الجراش و انا بجري و كانت الوحد كلها مقلوبة كله بيجهز سلاحه و يتتم على موقعه و حاجة اخر حلاوة رحت على مبنى القيادة دخلت لاقيت فرعون هو و ابويا َ اللواء عثمان و سامح و مها
انا : ايه يا جماعة الخطة ايه.
اللواء عثمان : بص يا فرعون انت هتكون ف المركز علشان رصد أى تجاوز لحدود الوحدة لو السور اتهد مع انه صعب بس احتمال و لازم ناخد ف الحسبان و انتي يا مها مهمتك تساعدي اي جبهة عليها ضعط و تعامل شديد و حد يبقى يبلغ عمار انه لازم يكون عند البوابة فوراَ.
انا : انا هبلغه لاني هقابله بعد شوية هودلوقتي بينزل الناس تحت ف الدور التالت او الرابع
اللواء عثمان : تمام انت بقى يا سامح و معاك حسام هتمسكوا دعم البوابة و انت يا مازن هتطلع فوق سطح القصر لانه أعلى نقطة مهمتك القنص لان فرعون بيقول انك فشيخ ف السلاح دا و كمان مهمتك انك تراقب اللي بيحصل و تعرف نقط الضعف للعدو علشان نقدر نستغلها فهمتوا.
كلنا تمام يا فندم.
ف الوقت دا كان عمار بينزل الناس تحت و طول الطريق مصلحي و بهجت و علاء و عمر بيتكلموا.
مصلحي : هو فيه ايه يا جدعان انا مش فاهم حاجة.
بهجت : الظاهر كدا ان فيه هجوم على المكان بسبب احنا انتقلنا هنا.
علاء : طبعا م زمان احلام و ابراهيم قالوا للمخابرات الأمريكية على كل حاجة.
عمر : استنوا بس انتوا مش ملاحظين ان مازن مش موجود ودا معناه انه فوق وسط الرزع اللي هيحصل
عمار ف الوقت دا كان سامعهم و انا كنت مفهمه و احنا ف الطريق و حكيلته ع مصلحي وبهجت و علاء و عمر. و بعدها رد عليهم.
عمار : متقلقوش يا جماعة خير مازن كدا دكا عارف هو بيعمل ايه.
عمار نزلهم و طلع راح على مبنى السلاح و جاب النص آلي و بندقية القنص و جاب سلاح اي ك ام الروسي لانه هو اللي هيحرس البوابة و هو اصلا عارف دوره من غير م حد يقوله ف كان عارف هو محتاج سلاح ايه و بعد كدا طلع من المبنى و قابلني و انا طالع من مبنى القيادة.
انا : اللواء عثمان بيقولك امسك البوابة.
عمار : متقلقش انا عارف انا هعمل ايه.
خدت منه الأسلحة و طلعت ع سطح القصر و كان موجود زي برج مراقبه بارتفاع ٣ متر فوق سطح القصر طلعت البرج دا و بدأت اقيس سرعة و اتجاه الرياح علشان القنص و بعد كدا ظبطت منظار البندقية و ببص على أرض الوحد لاقيت الشكل الآتي
فرعون ف نص الجنينه و معاه ١٠٠ حارس و معاهم سلاح سكار
مها موجودة جنب مبنى القيادة و معاها ١٥٠ حارس علشان تساعد اي جبهة ضعيفة من عندنا.
ابويا و اللواء سامح موجودين ورا عمار و معاهم ١٠٠ حارس علشان يدعموا البوابة لو عمار حاول يتقدم.
عمار موجود على البوابة مباشرة و معاه ١٠٠ حارس و ببص بعد كدا لاقيت أسوار الوحده عرضها متر و نص و كلها خرسانة ب اساس قوي و دا معناه ان مفيش اختراق ف السور بس ممكن العدو يتسلقه. و طبعا أبراج المراقبة الموجودة على السور اتملت حراس.
بعد كدا بدأ ابص على الاعداء و فعلا اكتر من ٣٠٠ عربية ربع نقل و جيب محاوطين المكان من كل اتجاه ما عدا الجنوب و دا بسبب ان كان فيه تل كبير ورا القصر بعيد عنه ب ٢٠٠ متر ف لو انضرب ممكن يبهدل الدنيا و دا معناه ان اللي بيلعب معانا دا مش هاوي دا محترف و يمكن أقوى من المخابرات الأمريكية. العربيات وصلت كلها قدام البوابة و كدا الهجوم هيبقى من اتجاه واحد و دا اوسخ انواع الهجوم لانه بيركز كل قوته على نقطة واحد بس و هي البوابة. العربيات بدأت تقرب من الوحده من ناحية البوابة و انا فتحت اللاسلكي و اتكلمت.
انا : يا جماعة خلو بالكم الهجوم كله هيبقى من ناحية البوابة.
فرعون فتح اللاسلكي : متقلقش اهم حاجة يا جماعة كل واحد يقوم بالمهمة المطلوبة منه و انت يا مازن لازم تفتكر المحاكاة اللي عملناها و خليك محتفظ بتركيزك ل أطول وقت ممكن.
انا : تمام.
العربيات قربت من البوابة بشكل كبير و عمار و اللي معاه بدؤا يضربوا نار عليهم و قدروا يوقفوا ١٠ عربيات منهم و الباقي كملوا و قربوا جامد من البوابة و بدؤا يركنوا العربيات بالعرض علشان يبقى فيه ساتر او كفر يحميهم ف الوقت دا فرعون اتكلم.
فرعون ف اللاسلكي : قوات البوابة ابدأ ب نيران مكثفة.
عمار ف اللاسلكي : تمام يا فندم، يا رجالة استخدموا الار بي جيه و اي سلاح رشاش.
ف الوقت دا عمار مسك الار بي جيه اللي جنبه و راح ضارب على عربية منهم ف انفجرت و الناس اللي حوالين النار مسكت فيهم و بقيت الناس اللي مع عمار بدؤا يستخدموا كل أنواع الرشاشات و الار بي جيه و قدروا ي حققوا خساير كبيرة و انا ف الوقت دا كنت بضرب بالقناصة ف اي حد يحاول يطلع يضرب نار من الاعداء و بعدين اتكلمت ف اللاسلكي.
انا ف اللاسلكي : يا فرعون جماعة عمار بدأت تتعب خليهم يبدلوا المواقع مع جماعة اللواء سامح و ابويا.
فرعون ف اللاسلكي : اصبر شوية يا مازن التعامل شديد دلوقتي ع البوابة.
انا ف اللاسلكي : م علشان كدا بقولك خلي عمار يبدل مع قوات ابويا و اللواء سامح.
فرعون ف اللاسلكي : فهمتك بس دول لو سابوا أماكنهم ممكن يحصل اختراق للبوابة.
انا ف اللاسلكي : امال انت موجود ليه اعمل تغطية عليهم لحد م يتم التبديل، يا مها ابعتيلي ١٠ معاهم بندقيات قنص عندي ع السطح علشان نساعد ف عملية التبديل بسرعة يلا.
مها ف اللاسلكي : خلاص تمام بس خد بالك ل حد من الاعداء يضربك نار عليك و يستهتدفك.
بعد شوية طلع ال ١٠ قناصين ل عندي ع السطح و عرفت كل واحد مكانه و بعد كدا اتكلمت.
انا ف اللاسلكي : يا فرعون استعد، يا عمار، يا سيادة اللواء سامح ابدؤا عملية التبديل يلا.
ف الوقت بدأ عمار و اللي معاه ينسحبوا من ع البوابة عن طريق جوانب البوابة و كان يقابلهم قوات اللواء سامح و ابويا و طبعا السور حاميهم من الرصاص و ف الوقت دا فرعون متوصاش الصراحة و هو اللي معاه قربوا شوية من البوابة و فتحوا النار على اكتر من خمسين عربية و بعد كدا ركزوا الضرب على كذا عربية منهم لحد م حصل انفجار كبير و قدوا يحققوا خساير كبيرة منهم لدرجة ان فيه ناس من الاعداء بدؤا يهربوا ف الصحراء و انا بدأت انا و القناصين اللي معايا نصطادهم لحد م موتناهم كلهم و لكن فجأة لاقينا ضربة مدفع انضرب ع البوابة و جزء كبير منها اتدمر لحد م عملية التبديل كملت و هنا بقى اللواء سامح بدأ يكثف النيران على العربيات اللي موجودة ف الأطراف و فرعون و اللي معاهم بيضربوا ناس ف العربيات اللي ف المركز و انا و اللي معايا قدرنا نوقع و نصطاد عدد كبير من ولاد المتناكة دول و استمرينا ع الحال دا لحد بعد ٩ ساعات و الدنيا بقت ليل و قدرنا نوقع منهم حوالي ٩٠٠ واحد و الباقي هربوا و و قع مننا اكتر من ٢٠٠ و الحراسة بعدها رجعت ل أماكنها عادي و بدأت مها توزع على كل اللي ف الوحدة اكل و شرب و عصير زي مساعدة كدا و انا نزلت انا و اللي معايا تحت و اتحركنا على مبنى القيادة دخلت للواء عثمان و كلمته.
انا : دلوقتي تم احتواء التعامل يا فندم بس فيه عدد كويس هرب مننا.
اللواء عثمان : متقلقش انا كلمت القوات المسلحة لما التعامل انتهى علشان تطلع طيارات هيلوكبتر تدور و تتعامل مع اللي هرب..
انا : تمام يا فندم دلوقتي انا هروح ل فرعون.
نزلت من مبنى القيادة و روحت ل فرعون و لاقيته هو و اللي معاه بيشيله الجثث بتوع الناس اللي وقعت من الحراسة و لاقيت عمار واخد طلقتين ف رجليه.
انا : يا فرعون هو مات من عندنا كام واحد.
فرعون : حوالي ٢٠٠ واحد.
عمار : تعالي حاول تشيل الرصاص من رجلي يا مازن.
انا : حاضر.
رحت ل عمار و مسكت ملقاط و اعدت احاول اشيل الرصاتين من رجليه لحد م قدرت اشيلهم و هو كان عمال يتوجع جامد و بعد كدا جيبت مطهر و حطيته ع أماكن الرصاتين علشان ينظف اي أثر سلبي و بعد كدا ناديت على دكتور جه و بدأ يخيط الجروح بتاعة عمار. و بعد كدا رحت للواء سامح و كلمته.
انا : معلش يا سيادة اللواء عندي طلب.
اللواء سامح : ايه هو يا مازن.
انا : كنت عايز النقيب على يرجع معايا ف الحراسة بتاعتي.
اللواء سامح: لا مينفعش بس احب اطمنك انه هيبقى موجود معانا ف الوحده هنا لكن من النهاردة انت مش هيبقى معاك حراسة انت هتتحرك بعد كدا خفيف خفيف فهمت.
انا : كدا تمام يا فندم بعد اذنك.
سيبته و مشيت دخلت القصر و نزلت ل مصلحي و الرجالة. دخلت الدور الرابع
مصلحي جالي : فيه ايه فوق احنا هنا من الصبح و عدي اكتر من ١٠ ساعات.
انا : طب معلش جمعلي كل الناس الأول و عرفني عليهم و هفهمكم كل حاجة.
مصلحي جمع كل اللي موجودين ف الدور.
مصلحي : يا جماعة دا يبقى مازن حسام الخديوي مؤسس جماعة ايزيس.
انا : بصوا يا جماعة كل اللي حصل النهاردة ان جماعة زيوس بعتت حوالي ٣٠٠ عربية مسلحة علشان يقتلونا بس انا و الرجالة اللي فوق قدرنا نقف و نصد الهجوم دا و طبعا مات مننا ناس كتير و مات منهم اكتر من ٩٠٠ واحد.
هكر : احااااااا ٩٠٠ واحد هو الهجوم كان بالقوة دي.
مصلحي : يا رايق انت بتتكلم على جماعة زيوس يعني توقع اي حاجة ممكن تحصل.
بهجت : اهم حاجة انت كويس دلوقتي.
انا : متقلقش انا تمام، المكان اللي احنا فيه دا تبع المخابرات و دا مكان متأمن كويس زي م شوفته و اهو لما حاولوا يوصلوا ليكم الرجالة فوق وقفت و صدت الهجوم يعني هنا أفضل مكان للجماعة بتاعتنا لحد دلوقتي.
عمر : كدا تمام هنبدأ بقى عمليات الاختراق.
انا : كمان كام يوم بس الاول كل الاعضاء اللي هنا ياخدوا على بعض و يعرفوا بعض كويس علشان يبقى فيه تجانس ف الشغل، و كمان انا لازم اعرفكم على واحد افشخ مني بكتير ف الهاكينج.
مصلحي: و دا مين بقى.
انا : بكره هتعرفوا دلوقتي انت هتناموا ف مبنى الحراسة من النهاردة تعالي بقى اوصلكم و كل ٤ يختاروا اوضة يناموا فيها.
طلعت انا و الرجالة لحد مبنى الحراسة و الكل طلع علشان كانوا عايزين يناموا و انا م مصلحي و علاء و بهجت و عمر اتحركنا على مبنى القيادة و كان موجود ف غرفة الاجتماعات اللواء عثمان و سامح و ابويا و فرعون و مها دخلت احنا الخمسة.
انا : يا جماعة دول مصلحي و علاء و بهجت و عمر اللي ساعدوني اعمل تأسيس لجماعة ايزيس.
عمر و مصلحي و بهجت و علاء كانوا بيبصوا على الناس اللي موجودين جوه الغرفة و لما عنيهم جت على ابويا كلهم بصوت واحد
الرجالة : حسام الخديوي احااااا.
انا : اهدي يا خول منك ليه.
مصلحي : اهدي ايه بس بقى حسام الخديوي يطلع عايش و كمان شغال مع المخابرات.
بهجت : انا دماغي سخنت يا جدعان هو ايه اللي بيحصل.
عمر : انا مش فاهم حاجة.
علاء : بصوا يا جدعان القعدة دي محتاجة حشيش على نفهم ايه اللي بيحصل.
انا : طب ركز يا كسمك منك ليه. دا يبقى اللواء عثمان رئيس جهاز المخابرات و دا يبقى اللواء سامح المسؤول عن إسناد المهمات و دا يبقى اللواء فرعون المسؤول القائد العام للقوات الموجودة هنا ف الوحدة و دي تبقي المقدمة مها المسؤولة عن الحراسة الموجودة ف الوحده اللي احنا فيها. دلوقتي بقا انتوا من النهاردة هتناموا ف المبنى هنا و دا يبقى مبنى القيادة تمام يا رجالة.
الكل : خلصانه يا قائد.
وصلت كل واحد منهم اوضته اللي هينام فيها. و رجعت لغرفة الاجتماعات.
انا : هما عرفوا انك حسام الخديوي ازاي.
ابويا : لان بعد م زيفت موتى جماعة زيوس نشروا صورتي ف كل حته ع النت علشان يخلوني عبرة لأي حد يحاول يقف قصادهم.
انا : طب دلوقتي يا جماعة الخطوة الجاية ايه، مينفعش نخلينا ف حالة دفاع بس لازم بقى نهاجم شوية.

ف نفس الوقت ف روسيا ف مكان مجهول ف الشمال.
كان موجود خمس أشخاص مجتمعين حوالين طرابيزه كبيره و كل واحد قدامه اللاب بتاعه.
شخص ١ : ايه اخر الاخبار.
شخص ٢ : هجوم تصفية مازن الخديوي فشل لان المخابرات المصرية واقفين ف ضهره و تقريبا شغالين مع بعض.
شخص ٣ : يعني زي م احنا شغالين مع المخابرات الروسية، جماعة ايزيس شغالين مع المخابرات المصرية.
شخص ٤ : و دا معناه ان ف توازن ف القوة و الكلام دا مينفعش لازم نبقى أقوى من كدا لان احنا قدامنا هكرز مستواهم زي مستوانا و كمان ليهم ضهر و مسنودين من جهاز مخابرات زينا و كدا الحرب دي مش هنطلع منها ب نتيجة كويسة لان كل م الحرب دي تطول و تاخد وقت اكتر معظم الهكرز اللي معانا هيسيبونا و يشتغلوا مع جماعة ايزيس، رأيك ايه ف الكلام دا يا فندم.
شخص ٥ ( قائد الجماعة) ابتسم شوية : الوقت هيوضح كل حاجة و خصوصا اني خايف من حاجة ف دماغي لو طلعت صح هتبقى نهايتنا كلنا .
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل