ا
انيكك
عنتيل زائر
غير متصل
الجزء الأول
كان يوم مرهق جدا فى الشغل النهاردة لأنى اشتغلت أوفرتايم وخلصت الساعة 9 , دخلت مطعم اتعشيت لأنى مش هقدر أجهز أكل فى البيت , وأنا طالع من المطعم سمعت صوت واحدة بتتخانق .. اتمشيت ع الصوت لقيتها (مريم) جريت بسرعة لقيتها بتزعق مع 2 شباب .. دخلت فيهم شمال .. خافوا وطلعوا يجروا وهما بيهمبكوا.
مريم دى أخت الأستاذة هالة مرات الأستاذ عادل ساكن فى الشقة اللى فوق فى نفس العمارة .. مريم عندها 27 سنة شابة حلوة ومثقفة لكن اتطلقت وجات تقعد مع أختها الأستاذة هالة .. اللى أعرفه انها اتطلقت بسبب انها كانت شغالة على برنامج ع النت وجوزها كان رافض الموضوع دا .. وموصلوش لحل فاتطلقت منه.
مريم: شكرا يا أستاذ رشاد .. أنا مش عارفة من غيرك كان هيحصل إيه.
- ولا يهمك .. كانوا عايزين إيه العيال دى.
مريم: كانوا ماشين ورايا بيعاكسونى وضايقونى مستحملتش وزعقتلهم لحد ما انتا جيت وأنقذتنى منهم.
- الوقت متأخر برضه وانتى لوحدك .. أكيد هتتعرضى لحاجات زى كده يا أستاذة مريم.
مريم: لو مفيهاش مشكلة .. ممكن اتمشى معاك لحد ما أوصل عشان محدش يضايقنى تانى ؟؟؟
- أكيد طبعا .. ودى محتاجة كلام .. يا للا بينا.
بصراحة أنا كنت فرحان من جوايا لأنى همشى مع واحدة زى القمر .. مريم عزمت عليا بشوية لب .. اتكلمنا طول الطريق وحكتلى عن سبب طلاقها وجوزها اللى كان بيغير عليها جدا ومشدد عليها فى اللبس والمكياج والخروج .. حتى تليفونها كان بيشوف إيه اللى عليه .. ولما هى حبت تفك عن نفسها على برامج النت جوزها رفض لحد ما وصولوا للطلاق .. وهى دلوقتى قاعدة مع أختها وواخدة راحتها ومفيش حد بيتحكم فيها.
قولتلها: لكن يا أستاذة مريم الحياة الزوجية ليها التزامتها وواجبتها , وأى زوج محتاج إن زوجته تكون ليه هو لوحده
مريم: حاولت كتير أوصل لحل وسط لكن مقدرتش
- معلش كل شئ نصيب .. كله مكتوب
مريم: معلش صدعتك بمشاكلى .. لكن أنا حاساك قريب منى وأعرفك من زمان .. انت شخص محترم يا رشاد ... يووه .. قصدى أستاذ رشاد أنا أسفة.
- لا .. عادى يا أستاذة مريم .. احنا جيران
مريم: اللى أعرفه انك عايش لوحدك بشوفك صدفة وانت رايح الشغل أو وانتا جاى .. فى حالك .. ومسمعتش عنك حاجة وحشة.
- والدتى ربتنى كويس وسابتلى الشقة دى بعد ما اتوفت لأنى كنت ابنها الوحيد .. والتزمت فى شغلى لحد ما ألاقى بت الحلال .. وبحاول أحوش من فلوس الشغل لكن الجو غلا والأسعار كل يوم فى الزيادة .. والتحويش مش جايب همه.
مريم: طب واللى يحل لك مشكلتك يا رشاد؟؟؟؟
- طب إزاى ؟؟؟
مريم: ياااااه وصلنا .. محسناش بالوقت .. لينا قعدة مع بعض .. باى .. أشوفك بعدين.
وسلمت عليا بإيديها اللى زى الملبن وسبقتنى على شقة أختها هالة .. وأنا طلعت على شقتى أخدت شاور ودخلت ع السرير والتفكير شاغل دماغى .. يا ترى إيه اللى فى دماغ مريم .. يا ترى هى هتعرض عليا الجواز ومش هتطلب منى مصاريف كتير .. ونتجوز وتعيش معايا فى الشقة ؟؟؟ بس أنا خايف بعد الجواز منتفقش مع بعض زى ما حصل مع طليقها .. مش عارف.
اليوم التانى عدا عادى رحت الشغل ورجعت بعد العصر معمتلش اوفر تايم دخلت البيت .. وقولت يمكن مريم تيجى دلوقتى .. بس هاتيجى ازاى لشقة واحد عازب .. ياريتنى كنت أخدت رقم تليفونها .. افرض كانت اتضايقت لو أنا طلبت منها حاجة زى كده .. أنا هفضل كده خجول مع البنات لحد امتا .. شكلها مش هاتيجى أو نسيت الموضوع وكبرت دماغها .. دخلت أنام وغمضت عينى لكن صورتها مش رايحة من دماغى .. أحا .. زبى وقف عليها .. مش قادر .. شغلت فيديو سكس على الفون .. لحد ما جبتهم وأعصابى ارتاحت ونمت لحد الصبح.
صحيت الصبح دخلت أخد شاور .. وأنا فى الحمام سمعت جرس الباب بيرن .. يا ترى مين اللى جاى ع الصبح ... أحا .. يمكن تكون مريم .. نشفت بسرعة ولبست تيشرت وشورت .. وجريت أفتح الباب.
مريم : صباح الخير يا رشاد
- صباح النور .. اتفضلى
مريم بتبص لجسمى وكأنها بتفحصنى
- ثانية ألبس وأجيلك
مريم: انت فاضلك قد إيه على معاد الشغل
- حوالى نص ساعة
مريم: طب هترجع الساعة كام النهادرة؟
- الساعة خامسة هكون هنا فى الشقة.
مريم: خلاص .. هجيلك ندردش مع بعض
- طب اقعدى افطرى معايا
مريم: بالهنا .. أنا فطرت مع أختى وجوزها .. أنا قولت أصبح عليك .. سلام
مريم كانت لابسة بيجامة بيتى ضيقة وطيزها كانت بارزة قوى مع ان جسمها عود لكن امكانياتها ملبن.
رجعت من الشغل أخدت شاور واتغديت وانتظرتها وكنت مستنى أسمع صوت شبشبها وهى نازلة ع السلم من فوق .. وبالفعل ع الساعة خامسة ونص سمعت صوت ع السلم والباب خبط .. هى اتفاجئت لما لقيتنى فتحت الباب على طول وضحكت.
- اتفضلى
مريم: البرفان ريحته حلوة أوى .. انت مجهز الجو بقا
- أنا لسة واخد شاور ومتكسفنيش عشان أنا خجول
مريم : ودا اللى عاجبنى فيك يا رشاد .. ويخلينى أحط كل ثقتى فيك .. واعرفك كل حاجة عنى وهساعدك تعمل فلوس زى ما بعمل بالظبط.
- مش فاهم حاجة يا مريم بصراحة .. تشربى نسكافيه ؟؟؟
مريم: ماشى .. معلقة سكر واحدة
- اتفضلى أحلى ماج لأحلى مريم.
مريم: شكرا يا رشاد .. أنا حكيتلك عن سبب طلاقى والبرامج اللى انا كنت بشتغل عليها والنهاردة هعرفك إيه هيا البرامج دى وازاى بكسب منها فلوس.
بص يا رشاد .. أنا كنت بشتغل موديل فى التسويق يعنى .. فيه شركات ملابس بتكون عايزة تسوق منتجاتها بيتفقوا معايا وأعرض منتجاتهم مقابل فلوس.
- وإيه المشكلة .. مشروع كويس .. لما تمسكى مثلا البلوزة أو البنطلون وتتكلمى عنه ومواصفاته وسعره عادى .. بس مش سبب مقنع للطلاق.
مريم: يا رشاد بقولك موديل .. يعنى بلبس المنتجات دى على جسمى وأعرضها وهى على جسمى .. عارف إيه بقا اللى بيكسب أكتر .. الملابس الداخلية ..
- إيه ... بتعرضى مثلا براهات وأندرات لمؤاخذة على اللحم .
مريم: أيوة هى دى شغلانة الموديل .. لكن وشى مش بيبان.
- شغلانة خطر يا مريم
مريم: بعد كده لقيت برامج أجنبية بتكسب أكتر إنى أعرض جسمى من غير هدوم فى بث مباشر .. شوف كده الموقع دا .
مريم فتحت موقع على تليفونها وشوفت فيه بنات وحريم جنسيات مختلفة اللى بتلعب فى كسها واللى حاطه صناعى فى طيزها وبعد كده فتحت صفحتها لقيت البث قافل لكن كان ليها مقاطع على جنب وهى بالقناع هى مفتحتش المقاطع وكملت كلامها ..
مريم: أنا عارفة انك اتصدمت لكن دا الحل الوحيد اللى خلانى أعمل فلوس كتير وعايزاك تساعدنى أعمل فلوس أكتر.
- أنا .. إزاى؟؟؟؟
مريم: عايزاك تمثل معايا ع البث المباشر .. داه يجيب فلوس أكتر .. كل اللى عليك انك تفضيلى نفسك كل يوم الساعة 10 بالليل وملكش دعوة بالباقى .. دا تمثيل مش جد .. وبكده هتقدر تعمل الفلوس اللى انت عايزها.
- أنا آسف يا مريم .. مش هقدر أعمل حاجة حرام .. اعذرينى
مريم: انت مجنون دى فرصة أى حد يتمناها يا عبيط .. متعة وفلوس .. وكده كده انت هتلبس قناع محدش هيعرفك .. بعد ما حكتلك على كل حاجة واستأمنتك على سرى وكشفت لك نفسى تقول كده فى الآخر
ودخلت مريم فى نوبة بكاء ...
- وانتى فاكرانى هفضحك ولا أكشف سرك ؟؟ أبدا .. بصى أنا عندى فكرة ومتزعليش أنا هطلع معاكى ماشى لكن كله إلا النيك .. ضميرى مش هيستريح لو عملك حاجة زى كده.
مريم : بس كده الأرباح هتكون أقل
- أنا وصلت لحل وسط أهو وانتى اتصرفى .. بس مفيش نيك.
مريم: أنا مش عارفة مالك .. ماشى مش مشكلة أنا هتصرف .. تجهز نفسك بكرة ع الساعة 8 يعنى قبل البث بساعتين عشان هفهمك هتعمل إيه
- طب أجهز الصالة ولا أوضة النوم .. سواء دى أو دى كويسين عندى
مريم (ضحكت): لا .. المكان عندى فوق
- عند الأستاذ عادل ؟؟؟
مريم : أيوة ... ما أنا نسيت أقولك هما معانا
إلى اللقاء مع الجزء الثانى
الجزء الثاني
(فلاش باك)
منذ 3 شهور
الأستاذة هالة كعادتها رايحة المدرسة مستعجلة ركبت الميكروباص وطول الطريق وهى بتفكر فى قسط الشقة اللى لازم يكون جاهز آخر الشهر .. الشقة اللى اتجوزت هى وعادل فيها بعد ما رجع من غربة 10 سنين فترة الخطوبة .. أطول فترة خطوبة .. اتجوزت وهى عندها 35 سنة وعادل كان عنده 45 خريج حقوق لكن كان شغال فى غير مجاله فى الخليج رجع مصر واشترى شقة دفع نص تمنها واتبقا النص التانى بيقسطه كل شهر , عادل راح النقابة وطلع كارنيه محامى وقرر يستقر ويشتغل فى المحاماة فى مصر , سنتين جواز ولسة مخلفوش ومرتب عادل وهالة مش مكفى وماشية بالزق معاهم.
هالة وصلت المدرسة وبعد ما خلصت الحصة راحت قعدت فى مكتب المدرسين
الأستاذة أمانى: إيه يا هالة مالك .. سرحانة فين؟؟؟
هالة: مخنوقة م العيشة ومفيش جديد فى حياتى وحاسة انى فى ساقية
أمانى: اتغيرتى يا هالة .. قبل ما تتجوزى كنتى الدلوعة بتاعتنا .. مصدر الأمل والطاقة فى المدرسة
هالة : أنا كنت فاكرة الدنيا سهلة .. لكن انتى شايفة الحال .. كل حاجة بقت غالية والمرتب مش بيزيد بالدرجة اللى تخلينا نعيش كويس
أمانى: فعلا محدش كان متوقع اللى بيحصل دا .. الفلوس معدش ليها لازمة كل حاجة بتغلا إلا البنى آدم هو اللى بيرخص
ع الساعة واحدة الضهر .. رجعت هالة البيت وطالعة السلم بالعافية من تقل التفكير .. وتتفاجئ بأختها مريم واقفة ع السلم وفى ايديها شنطة هدوم ودموعها على خدها
هالة : إيه دا .. مالك يا مريم .. ما اتصلتيش ليه عشان اجيلك بدرى
مريم : (تبكى) انا اتطلقت يا هالة .. اتطلقت
هالة حضتنتها وفتحت الباب ودخلوا جوا
هالة : ايه اللى حصل احكيلى
مريم : موصلتش مع أيمن لحل وهو نشف دماغه وطلقنى
هالة: طب ما أنا قولتلك يا مريم بلاش النت دا اللى هيخرب بيتك واسمعى كلام جوزك.
مريم (تبكى): طب ما انتى شايفة الظروف والوضع اللى احنا فيه .. شغل أيمن مش مكفينا وأنا مش شغالة زيك ومش هقدر أعيش أنا وأيمن بمرتبه.
هالة سكتت وعينيها دمعت وسرحت بتفكر فى المصيبة اللى حطت وزادت فوق راسها .. وأختها دى هتروح فين دلوقتى لأنها معندهاش مكان تانى ممكن تقعد فيه.
لكن مريم فاجئتها وقطعت تفكيرها : متخافيش يا هالة أنا معايا فلوس .. مش هشيلك همى وهصرف على نفسى .. استحملينى بس اليومين دول لحد ما أشوف شقة إيجار.
هالة: متقوليش كده .. دا انتى لحمى ودمى وروحى .. أختى اللى طلعت بيها من الدنيا.
الباب فتح , الأستاذ عادل وصل واتفاجئ بأخت مراته وقعد معاهم شوية ورحب بيها وحكوله على اللى حصل
عادل : متنسيش اني جوز أختك محامى دلوقتى وهجيبلك كل حقوقك بالقانون.
مريم : شكرا يا عادل بس أنا مبحبش المشاكل , وهو مكفى نفسه بالعافية .. كل اللى أنا عايزاه قسيمة الطلاق عشان أكون حرة نفسى.
عادل : براحتك .. من بكرة هكلمه عشان يخلص اجراءات الطلاق .. وأنا هجيبلك القسيمة.
مريم : وأنا آسفة إنى هضايقكم اليومين دول بس هحاول ألاقى شقة فى أسرع وقت
عادل : ينفع كده يا هالة اللى أختك بتقوله .. دا احنا نشيلك يا مريم فوق راسنا .. دا انتى هتنورى الشقة.
مريم : ميرسى جدا يا عادل
هالة : هجهز الغدا بقا .. الكلام أخدنا .. تعالى يا مريم ادخلى أوضتك غيرى عبال ما أجهز الأكل مش هياخد خمس دقايق
عادل: وأنا كمان هدخل أغير هدومى ,وآخد دوش ع السريع
بالرغم من إن هالة زعلت على أختها واللى حصلها .. إنما عادل كان فرحان إن مريم هتقعد معاهم فى الشقة .. ودا حس بيه من حالة الانتصاب اللى حصلت لزبه وهو قاعد يتكلم مع مريم .. لأن بقاله فترة أصلا مفيش انتصاب من كتر الهم والتفكير فى الظروف الصعبة اللى هما فيها , عادل أخد شاور وعمال بيفكر فى جسم مريم وإمكانيتها وحالة الانتصاب ما زالت .. وفجأة مراته هالة بتنده عليه ياللا يا عادل عشان الغدا ..
مسح جسمه بالفوطه ولبس وخرج .. وأحا ع الجمال اللى قاعد وبيضحك
عادل: نورتينا صراحة يا مريم .. بقالنا كتير مضحكناش كده .. اتفضلى كلى .
هالة : فعلا .. مريم دى سكرة قلبى .. انتى متعرفيش احنا بنبقا عاملين ازاى كل يوم من الهم والخنقة.
مريم: أيوة عارفة ومجربة ومتحملتش
عادل : بس بس بس .. متفتحيش فى السيرة دى عشان خاطرى احنا كده حلوين
مريم لاحظت نظرات عادل اللى مش بريئة على جسمها والشهوة اللى بتقفز من عينيه , لكنها من جواها مش متضايقة بالعكس دى عايزاه يشتهيها أكتر وأكتر
عادل نزل بالليل يجيب حاجات
مريم : مش ناوية يا هالة تجيبلنا ولى العهد ولا لسة شوية
هالة : فاكرة لما كلمتك من فترة وقولتلك اننا عند الدكتور .. الدكتور قال ان عدد الحيوانات المنوية عند عادل منخفضة وكتبله على أدوية وأديه ماشى ع العلاج.
مريم: طب وعامله إيه فى السرير يا بت .. مبسوطة ؟؟؟
هالة : مبسوطة إيه بس يا مريم .. دا أنا وعادل بعد ما نرجعوا م الشغل نفضل نحسبها يمين وشمال عشان نقدر نوفر المصاريف وقسط الشقة كل شهر.
مريم: يعنى مفيش خالص
هالة : هو مرة واحدة كل يوم خميس وشكرا على كده هنطمع يعنى.
ومريم دخلت فى موجة هزار تحسيس وقفش فى جسم هالة التى بتجرى من أختها وتهرب منها بكل علوقيه لحد ما فتح عادل باب الشقة وهما عدلوا نفسهم بسرعة وبيضحكوا م الموقف
عادل : أيوة كده .. عايزكوا تملوا الشقة دى فرح وسعادة .. خلوا النحس يفك.
اتعشوا هما التلاتة العشوة الجميلة ومريم استأذنت ودخلت أوضتها ودخل عادل وهالة أوضتهم , عادل كان هايج وهالة كانت حالتها النفسية حلوة ومبتسمة , لكن عادل محبش يظهر هيجانه المفاجئ دا عشان مراته متفكرش أن أختها هى السبب فى كده وممكن تحصل مشاكل , لكنه اتفاجئ إن هالة راحت تلبس لانجيرى واتعطرت وجات ع السرير .. وهى مش متعودة تعمل كده إلا كل فين وفين.
عادل قال فى نفسه طالما أنا جاهز وهى جاهزة كده يبقا مابدهاش ..
هالة من النوع الخجول وبتكتم مشاعرها الجنسية ومعندهاش روح المبادرة .. عشان كده عادل قرب بزبه من فلقات طيزها .. طلعت منها آآآه لمجرد اللمس وهمسلها فى ودانها : هايجتينى يالبوتى
هالة جسمها مش مليان لكن بيرمى دهون فى الاماكن المثيرة عشان كده عادل مسميها (العريضة) .. أخدها فى بوسة طويلة واستمتع بحلمات بزازها ولما انتصابه زاد ع الآخر دخله فى كسها وهى محستش بنفسها وصرخت وافتكرت أختها اللى فى الأوضه التانية وقالت لعادل بالراحة مريم تسمع
هو لما سمع كلمة مريم هاج أكتر وجابهم بسرعة , وهالة مكانتش لسة استريحت.
عشان كده هو قعد ينيكها بصباعة لحد ما هالة ارتعشت واتهزت وراحت فى النوم.
يا خول .. دا اللى مريم قالته فى نفسها وهى واقفة على باب الأوضة , بالدرجة دى يا عادل بتشتهينى وأول ما سمعت اسمى جبتهم , وبعد كده رجعت على أوضتها تانى.
الصبح .. عادل وهالة جهزوا نفسهم للشغل ومريم سابوها نايمة فى أوضتها .
ع الساعة 11 الضهر عادل رجع البيت اول ما دخل الشقة لقا صوت موسيقى من اوضة مريم وصوت تلطيش باليد بص من خرم باب اوضتها اتفاجئ لقاها عريانة ولابسة قناع على وشها وبتعمل حركات جنسية وبتضرب طيزها بإيديها
مبقاش عارف يتصرف ازاى رجع تانى على باب الشقة فتحه وقفله جامد ونده على مريم يا مريم أنا وصلت .. لسة نايمة لحد دلوقتى
مريم (من أوضتها): أيوة يا عادل أنا طالعة أهو.
مريم لبست بسرعة بيجامة ع اللحم وكانت ضيقة وخرجت : انت بتخلص شغلك بدرى؟
عادل (منبهر من منظرها السكسى): شغلانتى ملهاش مواعيد .. حسب ما بخلص الأوراق ... فطرتى ولا لسة ؟؟
مريم: أكلت سندوتش ع السريع لكنى جعت تانى.
مريم قامت وراحت للتلاجة وطيازها كانت بتتهز وفتحت التلاجة وانحنت بجسمها , لحم ضهرها بان وجزء من طيزها , وعادل مبرق عينه وهى لمحته بطرف عينيها وطولت قدام التلاجة وهزت يمين وشمال أكنها بتدور على حاجات فى التلاجة , وأول ما نصبت طولها فرق البنطلون حشر فى طيزها أكنها عريانة.
ولما لفت بوشها وهى جاية عليه كان كسها متجسم وسرتها باينة... ساعات الواحدة وهى لابسة بتغرى أكتر من العريانة.
وهى جاية عليه عملت نفسها اتكعبلت ووقعت , عادل جرا عليها وقومها : ألف سلامة عليكى , ومسكها من دراعها ووسطها , وهى قالتله: أنا هاروح الأوضة
وكان عادل لسة ساندها ووصلها لجوة أوضتها واتفاجئ باللى شافه.
شاف موبايلين على استاند وكشافين إضاءة وأقنعة ولعب جنسية
مريم: دا شغلى يا عادل اللى أنا بشتغله
عادل: أنا بصراحة سمعتك وشوفتك من شوية .. بس فهمينى شغل ازاى؟!!!
مريم: زى ما شفت , أنا بعمل بث مباشر على مواقع جنسية من غير ما حد يعرفنى وبكسب فلوس حلوة
عادل: انتى جسمك حلو أوى يا مريم .. عشان كده عرفتى تستغليه صح .. بس ياريت الموضوع ما يتطورش أكتر من كده وتخلى بالك تأمنى حسابك كويس عشان الفضايح.
عادل كان نفسه ينط عليها بس ماسك نفسه بالعافية وهى حاسة بيه .. لكن هى مخلياه حيحان كده عشان حاجة فى دماغها.
إلى اللقاء مع الجزء الثالث
الجزء الثالث
بعد ما مريم اتفقت معايا إنى هشتغل معاها بس مفيش نيك لأنى مش هقدر أعمل حاجة حرام .. وصدمتنى إن الاستاذ عادل والأستاذه هالة شغالين معاها .. قعدت طول الليل أفكر إزاى هيا استدرجتهم للشغل دا وهما مثال للفضيلة وأحسن ناس فى المنطقة عندنا .. يمكن هما كمان محتاجين للفلوس زى ما أنا محتاج .. طب أنا راجل وعادى طب الأستاذه هالة إزاى تعمل كده وهى معلمة فاضلة بتعلم أجيال .. دماغى هتنفجر من كتر التفكير
نمت وصحيت الصبح وجهزت نفسى ورحت الشغل بدرى ,, وأنا نازل ع السلم قابلت الاستاذ عادل .. مش قادر أحط عينى فى عينه من اللى سمعته عليه .. سلم عليا .. صباح الخير يا باشمهندس رشاد .. رديت عليه : صباح النور يا أستاذ عادل.
وبعدها كل واحد راح فى طريقه وأنا بفكر معقول هو عارف إن أنا هكون معاهم بالليل ولا إيه .. أنا لازم أسأل مريم
رجعت من الشغل ع الساعة خمسة .. واستنيت مريم تنزلى .. وبالفعل نزلت عندى فى شقتى
مريم : إيه يا رشاد .. مالك مش على بعضك
- ما إنتى مش مفهمانى على أى حاجة
مريم : عايز تفهم إيه؟
- إنتى ازاى خليتى أختك وجوزها يشتغلوا معاكى؟؟؟
مريم: دى حكاية طويلة هحكيهالك بعدين .. أنا عايزاك دلوقتى تنام ساعتين عشان تكون مصحصح بالليل يعنى ع الساعة 8 هنزلك وهقولك هنعمل إيه
- طب يا مريم أستاذ عادل عارف إنى هكون معاكو الليلادى ؟؟؟
مريم : لا .. أنا مفهماه إن اللى هيكون معانا حد ما يعرفناش ولا هما يعرفوه .. بس أنا يا رشاد اطمنتلك ووثقت فيك ومش هقدر أثق فى حد غريب
- طب ما هما عارفينى كويس
مريم : انت لما هتدخل الشقة عندنا هتكون لابس القناع
- آه
مريم : ياللا سلام .. ريحلك ساعتين عشان تكون نشيط بالليل
مريم نزلت لأنها هتجيب حاجات من السوبرماركت وطالعة تانى .. وأنا بصراحة نمت عشان كنت سهران بالليل من كتر التفكير .. نمت وشوفت حلم غريب .. حلمت بإنى كنت داخل الحمام وأنا بفتح الباب اتفاجئت بقطة بيضا جميلة خارجة من قاعدة التوليت بتجرى وحكت فى هدومى .. وأنا اتضايقت لأنها بلت هدومى بماية مش كويسة.
صحيت من النوم ومستغرب من الحلم دا .. وروحت اتشطفت وظبطت حالى وبرفان ولبست وطقمت .. ورن جرس الباب .. أكيد مريم .. فتحتلها ودخلت
مريم: إيه الشياكة دى يا عم رشاد .. ولا برفانك اللى بيشدنى
- إعمل إيه لزوم الشغل
مريم : القناع أهو اللى هتطلع بيه .. وأوعا تشيله .. ومش عايزاك تتكلم خالص طول ما أنت فوق .. أنا اللى هكلمك واللى هقولك عليه تنفذه .. الموضوع سهل ..
- طب ممكن نبذه صغيرة عن اللى هعمله عشان متفاجئش
مريم: بص يارشاد .. هتعمل كل حاجة معايا .. مص ولحس .. وعايزاك تبان وحش مفترى .. الجمهور بيحب كدا .. وحسب طلب الجمهور .. إنت هتكون معايا .. وعادل هيكون مع أختى هالة
- استنى .. يعنى إيه حسب طلب الجمهور ؟؟؟
مريم : يعنى هتلاقى واحد من الداعمين عايزنى أمصلك أو عايزك مثلا تاكل كسى .. فلازم ننفذ طلباته
- يا مريم أنا خايف الموضوع يتطور
مريم: لا متخافش .. أنا أول العرض هحدد نوع العرض .. وبعدين متخافش يا عم المحترم .. عادل بيقوم بعرض النيك مع هالة .. وياريتك كنت انت وافقت وتنيكنى وكل واحد مع واحدة .. كانت الفلوس هتبقا زى الرز .. لكن أعمل إيه فى خيبتى
- يا ستى أنا كده كويس ولا عايزانى أغير رأيى ومطلعش معاكى ؟؟؟
مريم : لا يا عم .. نص العمى ولا العمى كله .. ع الساعة 10 تكون قدام الباب بالقناع.
وبالفعل ع المعاد المحدد طلعت فوق رنيت الجرس فتحتلى مريم وكانت لابسة حاجة زى قميص نوم وقالتلى اتفضل
- فين أستاذ عادل ؟؟
مريم: أنا مش عايزاك تقول اسم أى حد هنا .. انت لا تعرفهم ولا هما يعرفوك أوعى تغلط ... هما فى الأوضة بيسخنوا وعارفين انك جاى ومنتظرينك لأن أنا وانت هندخل معاهم فى العرض .
مريم دخلتنى أوضة قلعت هدومى .. وقالتلى هدهن جسمك عشان الإضاءة .. وهى بتدهن جسمى بتاعى وقف .. هى ضحكت ونزلت بركبتها على الأرض وقالتلى : ممكن أمصهولك عشان أعودك قبل ما تدخل جوه.
- انتى هتعملى إيه .. اصبرى لما ندخل
لكنها معبرتنيش ومسكته بإيديها ودخلته فى بقها .. وأنا أقولها براااااحة .. وهى تضحك .. وبعد كده طلعته من بقها ودهنته وبقا زى الحديدة .. بعد كده هى قالتلى : ممكن تدهنلى جسمى
- ماشى
هى قلعت قميص النوم والأندر وكانت حاطه برفان ابن متناكة وجسمها بيلعب لوحده من أقل هزة .. دهنت جسمها ضهرها وبطنها .. ولما هى عارفة إنى خجول مسكت إيدى وحطتها بنفسها على صدرها وبعد كده نزلت إيديا على كسها وغمضت عينيها .. وقالت بكل شرمطة : لسة برضه مش عايز تنيكنى .. دا زبك خلاص هينفجر
- يا مريم أنا ماسك نفسى بالعافية .. يا للا ندخل نعمل العرض وخلينى أمشى.
مريم: براحتك ..
مريم لبست القناع بتاعها .. وكان عبارة عن نص قناع مغطى عينيها بس .. ومسكتنى من إيديا وفتحت الأوضة اللى فيها عادل وهالة .. وكأنها فتحت باب الشهوة .. عادل لابس قناع ونايم على ضهره وهالة جسمها أكن لونه بنكى موطية بتمصله زبه .. هما الاتنين بصوا عليا ورجعوا يكملوا تانى .. كان العرض شغال .. مريم شاورتلى أروح ع السرير وهيا زقتنى وبقيت جنب عادل .. عادل بص لزبى وابتسم .. ومريم هجمت على زبى مص زى ما أختها هالة بتمص لعادل.
وبقوا هما الاتنين بيهزوا فى طيازهم وهما بيمصولنا .. طيازهم اللى كانت متصدرة للكاميرا .. ومريم بقت بتتكلم بالانجليزى ولقيت صوت زى العملات
مريم: الجمهور عايزكم تمصوا حلماتنا
وبالفعل هالة وجهت بزازها لعادل وبدأ ياكل فى حلماتها وتصوت بصوت ابن متناكة .. أنا مستغرب إزاى اتحولت لكده .. وبدأت أنا آكل فى حلمات مريم .. وبدأت أحس بالمتعة وبحلمتها وهى فى بقى وإيدى بتحسس على ضهرها وطيازها ..
صوت رن العملات بقا يزيد أكتر ومريم بتتكلم بالانجليزى
مريم: الجمهور عايز لحس الكس
نزلنا أنا وعادل على الأرض ومريم وهالة على السرير وفتحوا رجليهم .. وكس مريم وهالة بقوا قدامنا .. وأنا قعدت أقارن بين الكسين اللى كانوا مبلولين من الشهوة وجامدين .. لكن بصراحة كس هالة أفجر .. بس قولت فى نفسى وأنا مالى هو يعنى أنا هقرب منها ولا أنيكها .. أنا مع مريم بس هعمل كل حاجة إلا النيك .. وانشغلت بكس مريم ونكتها بس بلسانى طبعا وطلعت شوية لقيت زنبورها .. بقيت بفتح كسها بإيديها وبحاول أستفرد بزنبورها بلسانى وأطلعه من مغارته لحد ما بقا ظاهر جدا أكنه بيتحدانى .. روحت زنقته بين شفايفى أمصمص فيه .. لقيت جسمها بيرتعش رعشة جامدة ووسطها بيتشال ويتحط وتصرخ وفجأة رشاش مايه طلع فى وشى .. كويس إنى لابس قناع ..
يابت المتناكة .. إيه دا .. طبعا أنا بتكلم فى نفسى ومتعجب من اللى حصل .. كنت مفكر إن الحاجات دى فى أفلام السكس تمثيل .. لكن دا طلع حقيقى
صوت العملات عمال يرن ويرن .. وعادل وهالة باصين لينا ومستغربين .. ومريم عمالة تنهج ع السرير أكنها كانت بتجرى.
وأنا قمت أمص فى حلماتها عشان تفوق .. وبالفعل قامت وبصت ع الشاشة واتكلمت بالانجليزى للجمهور .. وسكتت شوية .. وأختها بتقولها فيه إيه
مريم : الجمهور عايزه يلحس كس هالة .. وحاطيين عملات كتير ..
هالة هزت دماغها بالرفض .. وعادل باصصلها ومتنح .. وأنا بشاور لمريم بصوبعى (لا) .. صوت العملات بدأ يزيد أكتر
مريم: يا عادل دا لحس كس بس مش أكتر .. ياالا يا هالة متتكسفيش
مريم شاورتلى وأنا مش قادر أتكلم عشان ميسمعوش صوتى ويعرفونى ونزلت مريم على زبرى تمصه أكنها بتترجانى أوافق ألحس كس أختها وبتشاورلى بعنيها .
مريم : الجمهور عايزك تعاملها زى ما عملتنى ..
عادل راح قعد ورا مراته وأصبح ضهر هالة ساند على صدر عادل وهى فاتحة رجليها وكسها أحمر من لحس عادل وبيفتح ويقفل لأنى أول واحد هيلحس كسها بعد جوزها .. مسكت كل ورك من وراكها بإيديا وحطيت شفايفى على كسها وهى قالت آآآآه ه ه
بدأ عادل يمسك حلماتها بصوابعه عشان يلهيها من التفكير إن حد غريب بينيكها بلسانه .. كسها كان حلو وآهاتها أحلى .. زنبورها كان كبير وواضح مش محتاج إنى أتحداه ويتحدانى .. اتناولته بلسانى جوة بوقى .. كان أكبر من زنبور أختها وأنا كنت بستمتع بملمسه بين شفايفى .. إيديا اتحركت لا إرادى لفوق على بزازها لقيت إيد جوزها اللى حاشهم أول ما إيديا قربت منهم .. بقيت بستمتع بطراوة بزازها وأدعك فيهم وفى نفس الوقت مصطاد زنبورها بلسانى جوة بوقي وهى شغالة آهات وزبى هينفجر .. ولقيتها فجأة يتنشال وتنحط على السرير وجوزها عادل ساندها وهى فردت رجليها الاتنين على كتافى .. عرفت انها هتضرب شلال ماية زى أختها .. بعدت نفسى .. ولا إراديا لقيت نفسى ماسك زبى وبقذف لبنى على جسم هالة اللى عمالة فى نفس الوقت بتقذف .. مريم مستغربة من اللى بيحصل ومبسوطة لأنى جبت لبنى فى نفس الوقت اللى أختها نزلت فيه .. لبنى اللى غرق جسمها وصدرها وعادل عمال يمسح النقط اللى جات على وشه .. وصوت العملات عمال يرن ويرن .. وأنا قعدت جنب مريم
مريم (همستلى فى ودنى) : دلوقتى دور عادل هينيك هالة
((انتظرونا فى الجزء الرابع))
الجزء الرابع
أنا لازم أنزل أنام يا مريم عشان عندى شغل بكرة الصبح
مريم: مش عايز تشوف عادل وهو بينيك أختى هالة ؟؟؟
- لا .. كفاية اللى حصل ..
عادل قام زى الطور الهايج على مراته بعد ما أنا غرقتها بلبنى ورزع زبه فى كسها قدام الكاميرا .. وأنا خرجت من الأوضة ومريم معايا ولبست هدومى وخلعت القناع
مريم: شكرا يارشاد .. إحنا كسبنا كتير النهاردة .. أنا أول مرة أنا وأختى هالة ننزل شهوتنا بالشكل دا .. انت هيجتنا بجد .. والجمهور بيحب كدا
- بس ما كنش لازم آكل كس أختك هالة .. أنا كنت متفق معاكى إنتى بس ؟؟
مريم : نعمل إيه ؟؟ حسب طلب الجمهور.
- أنا لازم أنزل بقا يا مريم عشان أصحى بدرى
مريم : طب ممكن أبوسك قبل ما تمشى؟؟
- يامريم بوسة ثم حضن ثم نيكة ... أنا لو لمستك دلوقتى يبقا مش هنخلص .. سيبينى أمشى .. أنا متفق معاكى على حاجة معينة فمتزودهاش.
مريم: ماشى براحتك .. ملكش فى الطيب
- سلام
أنا نزلت شقتى أخدت شاور وأكلت لقمة ودخلت أوضتى أنام لكن صورة مريم وهالة وهما عريانين مش عايزة تتشال من دماغى .. وهما بيجيبوا شهوتهم زى الشلال .. صورة لبنى على جسم هالة .. عايز أنام .. غمضت عينى لحد ما روحت فى النوم .. شوفت حلم غريب .. شوفت المرحومة أمي وهى ماسكة إيدى وأنا ماسك القلم الرصاص وبتعلمنى الكتابة زى ما كانت بتعمل معايا وأنا فى الحضانة .. بس فى الحلم بتعلمنى وأنا كبير .. كنت بكتب الحروف وهى تقولى امشى على السطر .. وأنا أقولها مش قادر الحروف بتميل منى .. وهى تقول حاول يا بنى .. حاول تمشى ع السطر..
صحيت من النوم على صوت المنبه قومت بسرعة دخلت الحمام وجهزت نفسى للشغل .. وخرجت بسرعة مستعجل .. قفلت باب شقتى واتفاجئت بالأستاذة هالة نازلة رايحة المدرسة .
هالة : صباح الخير يا بشمهندس رشاد
ارتبكت وشنطة العدة وقعت من إيدى وطيت أجيبها ورديت عليها ووشى كله ألوان
- صباح النور يا أستاذه هالة
هالة : انت كويس ؟؟؟
- أيوه .. لا .. أيوة .. مفيش حاجة .. اتفضلى
وسعتلها الطريق وهى نزلت عادى زى أى يوم بتروح فيه المدرسة فى كامل ملابسها الأنيقة اللى تفرض على أى حد احترامها .. ومفيش أى حد يقدر يقول عليها أى كلمة.
بس كسم الموقف .. أنا إيه اللى عملته دا وخلانى أتلغبط بالشكل دا .. أنا لما كنت بقابلها قبل كده كنا بنسلم على بعض عادى .. جيران .. لكن المرادى بعد اللى أنا عملته معاها بالليل خلانى أفقد القدرة على التصرف .. أعصابى باظت ع الصبح من المفاجأة.
خلصت شغل ورجعت البيت .. دخلت الشقة ودخلت أجهز الغدا .. جرس الباب رن .. أكيد مريم .. روحت فتحت الباب وبالفعل
مريم: أنا جيييييييت
- اتفضلى تعالى .. وإيه اللى فى إيدك دا
مريم: أن عازماك ع الغدا النهاردة .. أكلة سمك هتاكل صوابعك وراها
- دا واجب علينا .. هو الضيف بيجيب العزومة معاه برضه ؟؟
مريم: طب وأنا ضيفة ؟؟؟ دا احنا اللى بينا أكبر من كده
مريم بدأت تجهز السفرة وبصراحة بقالى فترة مكلتش سمك وكان مقلى ومشوى ورز وسلطة وطحينة , وأنا ما صدقت بصراحة .. وقعدنا ناكل أنا ومريم
مريم: هو ايه اللى حصل الصبح ع السلم إنت وهالة؟؟؟
- هى قالتلك إيه؟؟؟
مريم (بتضحك) : بتقول عليك إنك شخص محترم جدا وخجول جدا وبتتكسف من الستات , ومستغربة إزاى شاب أعزب لوحده فى شقة يكون بالإخلاق الطيبة دى .. وحكت الموقف اللى حصل بينكم ليا أنا وعادل جوزها .. وعادل قال إن من النادر إن يكون فيه شباب زيك لسة فى الزمن دا بالرغم من كل المغريات اللى فى الدنيا .. ميعرفوش إن الشخص دا .. هو اللى سوى الهوايل بالليل ... إنت تعرف إن بسببك عادل هاج على هالة وجاب فيها مرتين .. وهالة كانت كمان بتتشرمط وهى بتتناك لما كانت بتتخيلك وانت بتلحس كسها .
- أنا اللى هيجننى يا مريم إزاى الأستاذه هالة بقت كده ... آه صحيح .. إنتى قولتيلى هتحكيلى إنت حولتيها إزاى وأقنعتيها تشتغل معاكى .. يا للا فرصة بقا احكيلى.
مريم (بشرمطة) : نكنى الأول وأحكيلك .
- بقولك إيه متتشرمطيش عليا .. هو اللى هنعيده هنزيده .. احكى وخلصى
مريم: بالراحة طااايب .. أعصابك دى بنحتاجها بالليل
- ما تخلصى يا لبوة
مريم: طالعة من بوقك زى السكر .. بص يا عم .. أنا بعد ما اتطلقت مكانش ليا مكان أقعد فيه غير شقة أختى .. وزى ما قولتلك قبل كده أنا كنت شغالة ع البرامج دى وبعمل عرض من قبل ما اتطلق عشان أجيب فلوس .. ولما جيت هنا عند أختى كان لازم أكمل شغلى دا .. عشان أعرف أعيش .. أنا كنت بخطط أقعد يومين وأشوف شقة أستقل فيها بحياتى وأشتغل براحتى .. لكن اكتشفت إن جوز أختى هايج عليا .. وفى يوم كنت لوحدى بعمل عرض .. وفجأة عادل جه واكتشف الشغل اللى أنا بشتغله وأنا شرحتله كل حاجة ..
- طب كان موقفه إيه ؟؟؟
مريم: ولا حاجة .. ما اعترضتش .. عارف ليه ؟؟؟
- ليه ؟؟؟
مريم: لأن هدفه ينينكنى ويتمتع بلحمى .. لكنى مش عبيطة عشان أرخص له نفسى
- وبعدين ؟؟
مريم: سيبته حيحان عليا .. عارف إن أخت مراته بتتشرمط قدام الكاميرا ومش قادر يعمل حاجة .. لأنه على أمل يدوق لحمى وينيكنى .. وأختى مكانتش عرفت لسة .. مشغولة بتدبير مصاريف البيت والأقساط .. لحد ما فى يوم الأمور زنقت معاهم وكانوا محتاجين فلوس ضرورى .. وأختى مكسوفة تكلمنى ..
عادل :كنت عايز أكلمك فى حاجة أختك مكسوفة تقولك عليها.
مريم: اتفضل يا عادل
عادل: بصراحة كنا مزنوقين فى مبلغ كدا .. واتكلمت مع أختك نسألك لكنها مكسوفة منك
مريم: ليه كده .. عيب عليها .. دا انتم قومتوا معايا بالواجب .. عايزين كام ؟؟؟
عادل 7000 جنيه مطلوبين مننا ضرورى
مريم: موجودين .. لما هنزل بعد شوية هسحبهم من المكنة ويكونوا معاك
عادل : متشكر أوى يا مريم
مريم: بس الوضع كدا مش هينفع .. الظروف اليومين دول صعبة .. إنتم لازم تشوفوا حل يا عادل
عادل: طب أعمل إيه يا مريم .. ما انتى شايفة الوضع .. مرتب هالة وفلوسى من شغل المحاماة مش مكفيين ..
مريم: الحل بسيط وبين إيدينا
عادل : إزاى
مريم: ممكن هالة تشتغل ع النت زى ما أنا بشتغل .. وانت كمان تشتغل معاها
عادل : الشغل دا خطر .. وكفاية انتى .. هيبقا انتى وأختك
مريم: قصدك إيه .. أنا مش بعمل حاجة غلط .. شايفنى بنام مع رجالة .. ولا بتسرمح مع شباب .. خلى دماغك كبيرة .. إحنا مجرد أجسام .. وفيه ناس معاها فلوس بتستمتع لمجرد إنها تشوف لحمنا .. من غير ما تلمسنا ولا تعرفنا .. لأننا هنكونوا لابسين أقنعة مخبية وشنا .. وهالة مراتك جسمها أى حد يتمنى يشوفه .. وهتكسبوا دهب من وراه.
عادل: مش عارف أقولك إيه يا مريم .. بس قوليلى إزاى هالة هترضى بكده .. دى معلمة أجيال ومربية فاضلة.
مريم: سيب الموضوع دا ليا .. أنا هفتحه لكن عايزاك تساعدنى فى الكلام وتزق معايا
عادل : ماشى
كنا قاعدين نتغدى وهالة بتشكرنى إنى اديت لعادل الفلوس والأزمة اتفكت
هالة : شكرا يا مريم على موقفك معانا .. أنا كنت مكلمة صحبتى الأستاذة أمانى فى المدرسة لكنها مقدرتش تتصرف .. لأنى أنا عارفة الظروف اللى انتى فيها فلسانى مقدرش ينطق ويقولك على فلوس.
عادل : بصراحة يا هالة أنا أول ما قولت لمريم زعلت بسبب انك اتكسفتى تقوليلها وقالت أى حاجة تحتاجوها نقولها على طول.
مريم: يا جماعة أنا مش عارفة انتم مكبرين الموضوع ليه .. إحنا عيلة واحدة .. وكفاية انكم مستحملينى ومقعدنى معاكم هنا .. وشغالة ع النت وبكسب فلوس .. فمش مشكلة لو ساعدت معاكم
هالة : هو انتى لسة شغالة على برامج النت يا مريم؟؟
مريم: أيوة طبعا .. أومال الفلوس دى بكسبها إزاى.
هالة : وبتعملى إيه بالظبط ؟؟؟
مريم : أنا شغالة موديل يا هالة بعمل عرض ملابس داخلية
هالة بصت لعادل ومحرجة لأن هو قاعد معانا .. وأنا بتكلم عادى
عادل (باستعباط) : طب كده ممكن الناس تشوفك وتعرفك
مريم: لا .. أنا بكون لابسة قناع .. وكمان دى مواقع أجنبية محدش يعرف حد .. وباكسب فلوس كتير
عادل: طب يعنى ممكن هالة تشتغل زيك موديل ولا صعب
هالة (باستغراب) : بتقول إيه يا عادل .. انت أكيد بتهزر ..
مريم: وليه لا يا هالة .. انت جسمك كويس وجميل .. وإنتى هتشتغلى جوه البيت ومحدش يعرف حاجة... وبكده مش هتعولى هم التفكير فى الفلوس وهترتاحى
هالة: أنا خايفة يا مريم دى مخاطرة كبيرة ..
عادل : جربى يا هالة ولو لقيتى الشغل كويس ومفهوش مخاطرة يبقى تمام .. وأنا موافق ومش معترض لأنى متفهم الظروف.
مريم: طالما جوزك موافق يبقى خلاص
أنا: دا إنتى وعادل طلعتم شياطين .. جريتوا رجل الأستاذة البريئة للرزيلة بكل سهولة
مريم: كل واحد مننا له هدف يا رشاد .. أنا كان هدفى أزود الجمهور بتاعى وبالتالى الدخل هيزيد وكمان أحل المشكلة المالية اللى فيها أختى .. لكن عادل كان بيوافقنى على أى حاجة أقوله عليها لأنه عايز يوصل لجسمى وأنا بصراحة كنت مستغلية نقطة الضعف دى عشان ينفذ طلباتى.
- وبعدين عملتي إيه يا مرضعة إبليس
مريم (بتضحك) : أخدت هالة أوضتى وفهمتها إن الشغل عرض ملابس داخلية ... لأن اللى زيها لازم تجيبه واحدة واحدة .. وعلمتها طريقة العرض وإزاى تتمايل قدام الكاميرا.
- قصدك تتشرمط قدام الكامير.
مريم : طبعا .. بس دى الأستاذه هالة مينفعش أقولها الألفاظ دى .. أول ليلة كانت بتترعش من الخوف .. لبست القناع وأنا كنت معاها عشان أشجعها ولبسنا ملابس داخلية .. وكان الجمهور فرحان بجسمها اللى يهبل والدعم زاد بسببها .. الجمهور طلب اننا نلبس بكينى .. وأنا الحاجات دى كلها عندى .. بدأت أختى تفك وتحس بالراحة والموضوع بقا عادى بالنسبة لها.
هالة: يا مريم البكينى دا فتلة .. طيزى هتكون باينة أوى
مريم: عادى يا هالة محدش عارفك هنا متتكسفيش
الجمهور كله حب هالة والدعم زاد أكتر .. وكانوا عايزين يشوفونا عريانين .. أنا قولت لأختى هالة .. وقالت مش هينفع .. وأنا قلعت وقولتلها عادى أهو أنا قلعت يا هالة حصلى حاجة .. وهالة استسلمت وقلعت زيى وكانت حاطة يد على كسها واليد التانية على بزازها .. وباب الأوضة كان مفتوح سنة صغيرة .. وكان عادل بيبص على مراته ولحمها اللى بيتعرض على الكاميرا للناس .. الجمهور طلب إننا نمارس مع بعض .. طبعا كان طلب سهل بالنسبة ليا لكن صعب على أختى هالة ومش عارفة أقنعها إزاى .. قولتلها تعالى ننام على السرير .. قالتلى هتعملى إيه .. قولتلها تعالى بس .. شدتها على السرير وأخدتها فى حضنى .. وهى مستغربة من اللى أنا بعمله .. أخدتها فى بوسة طويلة وإيد على بزازها واليد التانية على كسها .. وهى راحت فى دنيا تانية لحد ما جابت شهوتها .. وبعد ما خلصنا العرض .. قالتلى متقوليش لعادل إنى قلعت عريانة هيزعل .. رحت أنا فاجئتها وقلتلها متقلقيش .. عادل شاف كل حاجة ومش هيتكلم ..
(((إلى اللقاء مع الجزء الخامس)))
الجزء الخامس
- استنى يا مريم .. هعمل كوبايتين شاي .. ونكمل كلامنا
مريم: تمام .. وأنا هلم السفرة
أنا بصراحة طول ما مريم بتحكيلى على أختها هالة واللى عملوه فى العرض وأنا هايج على آخرى .. لأنى كنت بفتكر ملمس كسها وأنا بنيكه بلسانى .. واقف بعمل الشاي وزبى كمان واقف .. ومريم بره عمالة تغنى وتترقص وهى بتمسح السفرة .. وأنا بقول فى نفسى .. طب إيه يا عم رشاد .. طب أطلع أريح نفسى فيها وهى عندها استعداد طبيعى وتتمنى .. ولا أعمل إيه ..
مريم: بتعمل إيه عندك يارشاد .. هات الشاي وتعالا
- خلاص أهو جاى
مريم : كوباية الشاى بعد أكلة السمك ملهاش حل .. تسلم إيدك يا رشاد
- عرفينى بقا يا مريم إزاى عادل بقا بينيك هالة عادى قدام الكاميرا
مريم: أيوة .. بعد ما هالة خلصت العرض معايا .. وأنا قولتلها إن جوزك شاف كل حاجة .. هى اتضايقت وخرجت عريانة بسرعة من أوضتى على أوضتها , وكان عادل قاعد فى الصالة بيلعب فى زبه .. هى لمحته لكن كملت جرى على أوضتها .. عادل دخل وراها ..
عادل : مالك يا هالة .. انتى بتعيطى (وضمها لصدره)
هالة: أنا آسفة يا عادل .. محستش بنفسى وأنا بعمل كده
عادل: أنا مقدر موقفك ومش زعلان (وأخدها فى بوسة طويلة)
ودخل عادل فى جولة من المداعبات معاها لحد ما هى راحت فى دنيا تانية وآهاتها زادت .
أنا كنت دخلت فى عرض جديد والجهور كان بيطلب هالة وأنا مش عارفة اتصرف .. خرجت بره أوضتى خبطت على هالة وأنا سامعة محنتها مع جوزها .. وأنده عليها ومش بترد .. لا إراديا فتحت الباب عليهم وأنا كنت عريانة وهما كمان كانوا عريانين .. هما الاتنين بصوا عليا مستغربين وعدلوا نفسهم على السرير ..
عادل : فيه إيه يا مريم .. حد يعمل كده برضه
مريم: إلحقنى يا عادل .. 500 دولار هيضيعوا منى لو ماتصرفتش دلوقتى.
هالة : يامريم استرى نفسك قدام جوزى .. كفاية أنه شافنا مع بعض عريانين .. بتكرريها تانى ؟؟؟
مريم: احنا في إيه ولا في إيه بس يا هالة .. الفلوس هتروح عليا
عادل: طب احنا فى إيدينا حاجة نعملها ؟
أنا بصراحة يا رشاد استغليت الموقف وهما فى وضع بصراحة كانوا جاهزين للنيك .. وجبت لعادل قناع وقولتله هتمارس مع هالة قدام الكاميرا
هالة : اتجننتى يا مريم ؟؟؟
مريم: هو أنا بقولك هتنامى مع حد غريب دا جوزك يا عبيطة .. وهتكونوا لابسين القناع .. زى ما أنا وانتى كنا مع بعض .. ياللا متضيعوش وقت
هالة : وهتفضلى كده عريانة قدام عادل يا مريم ؟؟؟
عادل : كبرى دماغك يا هالة .. أنا عمرى ما هبص لمريم بصة مش كويسة.
وقامت هالة تحت تأثير عادل وتأثيرى ولبسوا الأقنعة .. واللى كانوا هيعملوه فى أوضة نومهم عملوه عندى قدام الكاميرا .. وعادل كان هايج أوى لما كان عارف إن فيه جمهور بيبص على هالة .. وهالة استمتعت لأن جوزها ناكها كتير فى الليلة دى.. واتكرر الموضوع دا أكتر من مرة .. وهالة حبت العروض دى لأنها بتهيج جوزها اللى بيمتعها أثناء العرض .. لحد ما الجمهور بقا يطلب منى إن حد يكون معايا .. وأقنعت هالة وعادل ووافقوا إن حد غريب ميعرفهمش يجى يمارس معايا .. عشان كده فكرت وجبتك معايا .. كان نفسى تنيكنى .. لكن اللى مكنتش متوقعاه إنك تلحس كس أختى هالة قدام جوزها.
- طب أعمل إيه يا مريم .. مش إنتى اللى قولتى حسب طلب الجمهور
مريم: الجمهور هو اللى بيصرف عليا وعلى هالة وعادل .. هو اللى حل مشاكلهم المادية .. والجمهور دا هو اللى هيحل مشاكلك إنت كمان .. يبقى لازم منقصرش معاه.
- كسم أم الجمهور يا مريم
مريم ضحكت وقالتلى : اجهز لعرض الليلة يا بطل .. الجمهور عايزك
- لولا إنى وعدتك مكنتش وافقت .. بس أعمل إيه .. قلبى الضعيف .. صحيح هاتى رقم تليفونك عشان لو فيه حاجة مهمة ترنى عليا
مريم ملتنى رقمها ورنيت عليها وحفظت رقمى على تليفونها وقالتلى أسميه إيه .. قلتلها خليه المقنع .. هى نزلت تحت تجيب حاجات وطلعت فوق.
كنت هايج من كلام مريم طول القاعدة .. دخلت الحمام أخدت دوش .. جسمى هدا شوية .. ونمت قد ساعة ونص .. لكنى شفت حلم غريب .. كنت أنا والمرحومة والدتى زى ما نكون فى حديقة .. وأنا شوفت قطط بيضا جميلة بين شجرتين بيطلعوا ويرجعوا يستخبوا تانى .. وأنا ماسك فى إيد أمى وببص عليهم وعايز أروحلهم .. وأمى بتقولى لو رحت هيخربشوك وهتتعور أوف .. روحت أنا وماما قعدنا فى الحديقة وكانت يتحفظلى نشيد مش فاكره وفجأة سبتها وجريت وروحت للقطط عشان ألعب معاهم كان شكلهم جميل أوى فى الحلم وشعرهم ناعم وفجأة خربشونى فى إيدى ووشى .. وأمى كانت واقفة زعلانة عليا .. بعد ما صحيت من النوم قعدت ع السرير شوية أفكر فى مغزى الحلم دا .. يا ترى دى رسالة ولا إيه .. أكيد رسالة إن اللى أنا بعمله غلط وحرم .
غسلت وشى عشان أفوق .. وجالى إحساس إن عايز أدخل أوضة المرحومة والدتى .. دخلت وأخدت نفس عميق وعينى دمعت .. وبقيت ألمس كل حاجة فى الأوضة .. الفرش والسرير والدولاب .. وأفتكر ذكرياتى معاها .. ودخلت فى نوبة بكاء مش هقدر أعبر عنها بالكلام .. وشى غرق بالدموع وأنا ماسك صورة أمى .. وأكنى بتأسف لها على كل الغلط اللى عملته .
وساعتها أخدت قرار إنى هقطع علاقتى بمريم ومش هشتغل معاها تانى .. ومش عايز منها فلوس ولا عايزها تساعدنى.
وفجأة لقيت تليفونى بيرن .. ببص لقيتها مريم بترن عليا .. وأنا مش عايز أرد .. رنت ييجى عشر مرات .. بعتتلى رسالة : "أكيد نايم يارشاد .. لما تصحى إجهز وإلبس القناع وتعالا " .. الساعة بقت 9 بالليل وفاضل على العرض ساعة .. مريم رنت عليا تانى وقررت إنى أرد عليها..
مريم : إيه يا رشاد نمت ولا إيه ؟؟
- أنا صاحى يا مريم .. بس .. بس .. أنا آسف مش هقدر أكمل
مريم: ماله صوتك عامل كده وبتقول إيه ...
- يا مريم أنا مش هكمل معاكى ولو سمحتى متكلمنيش تانى
مريم : طب أنا نازلة أشوف حكايتك إيه
نزلت مريم فتحتلها الباب ودخلت ..
مريم: إيه الموضوع .. اتغيرت ليه فجأة كده ؟؟؟
- ضميرى أنبنى يا مريم .. وكفاية لحد كده .. مش عايز أتورط فى الحرام تانى
مريم: مش كنا متفقين اتفاق مع بعض ؟؟؟ وأنا عند اتفاقى .. بلاش تنيكنى يا عم ومتتورطش فى الحرام زى ما انت عايز.
- يعنى يا مريم واللى بنعملوه مع بعض مهو حرام برضه
مريم: يا رشاد كبر مخك شوية .. احنا فى مجتمع بيحكمه المادة .. لو هتعيش بعقليتك دى مش هتعرف تعيش فى الدنيا .
- أنا راضى بوضعى كده ومش عايز أكون غنى .
مريم: ليه كده بس يا رشاد .. ارجع لعقلك .. أن عايزاك انت اللى تشتغل معايا .. مش عايزة أفرط فيك
- أنا آسف يا مريم .. مش هقدر
مريم : بعد ما الجمهور عرفك وحبك والدعم زاد بسببك .. تتخلى عنى كده بالسهولة دى ؟؟؟
- أرجوكى سيبينى متضغطيش عليا .. أنا مش هارجع عن قرارى ..
مريم: يكون فى علمك يارشاد أنا بكل سهولة هجيب بديل ليك ودلوقتى .. ألف شاب بيتمنى ينيك وياخد فلوس .. إنت مش حاسس بالنعمة اللى هتخسرها .. مش هتكلم معاك تانى .
مريم مشت ورزعت الباب وراها بكل غضب .. وأنا قعدت وحسيت براحة بعد مواجهة مريم بقرارى .. لكن بعدها حسيت إحساس غريب .. اتخيلت الشاب اللى هييجى لمريم وهينيكها ويستمتع بلحمها .. حسيت بغيرة قوية .. أكنها مراتى أو من أهلى .. متحملتش صورة الشاب معاها .. وكمان أختها عريانة جنبها .. إيه اللى بيحصلى دا .. طب وأنا مالى .. يعملوا اللى يعملوه .. لكن إحساس الغيرة مش عايز يروح من دماغى .. قمت رايح جاى فى الشقة .. والساعة خلاص عشرة إلا ربع .. وفجأة لقيت صوت نازل ع السلم .. أكيد مريم .. فتحت الباب بسرعة .. مسكتها من إيدها .. رايحة فين يا لبوة .
مريم : انت مالك .. سيبنى
خطفت تليفونها من إيدها .. فين رقمه ؟؟
مريم : رقم مين ؟؟؟
- هتستعبطى .. رقم اللى نازلة تجيبيه عشان ينيكك يا شرموطة
مريم: إنت مش قطعت معايا .. عايز إيه .. أنا اتفقت معاه خلاص وهو مستنى تحت ..
سحبتها .. دخلتها الشقة .. وقفلت الباب وضربتها بالقلم ..
- رنى عليه وهاتى التليفون
وبالفعل مريم رنت عليه ولما هو فتح أنا كلمته
- يعنى اتأخرت يا حيلتها
هو: مين معايا ؟
- أنا اللى هنيكك .. أصل بصراحة عملنا عليك لعبة عشان بندور على خرم ومش لاقيين ..
هو سمع الكلمتين دول وقفل السكة
مريم (تبكى): كده خربت بيتى يا رشاد .. العرض باظ بسببك
- اطلعى يا لبوة فوق وأنا جاى وراكى.
مريم (مندهشة) : بتقول إيه ؟؟؟
- زى ما سمعتى ..
مريم حضنتنى وباستنى وأنا أكلت شفايفها .. حسيت إنها بتاعتى وانتصرت إن محدش أخدها منى
جهزت نفسى ولبست القناع وحاسس بالقوة والانتصار وإن مريم دى بتاعتى .. وطلعت فوق .. هى فتحتلى وقلعت هدومى ودهنت جسمى اللى كان شادد وزبرى كان واقف , وكان عادل وهالة مع بعض فى الأوضة مقضينها لحس ومص وأول ما دخلت بصولى وابتسموا ومريم دخلت وقفلت الأوضة وبقينا إحنا الأربعة فى حالة هياج من المص واللحس .. عادل مع هالة مراته وأنا مع مريم .. الجمهور طلب مننا نبدأ النيك .. وأنا بصراحة شهوتى غلبت ضميرى .. بالذات حركات مريم الشهوانية وجسمها هى وأختها هالة اللى جنني .. هما الاتنين ناموا على ضهرهم .. وكل واحدة بتترجى اللى معاها إنه يرحمها ويدخله فى كسها .. وبالفعل عادل بدأ ينيك مراته هالة .. وأنا دخلت زبى أخيرا فى كس مريم اللى شهقت جامد وعادل باصص لها وهى بتتناك وهايج بسببها أصوات هالة ومريم كانوا عاملين حالة من المتعة والإثارة أجمل اتنين شافتهم عينى .. عريانين قدامى .. واحدة زبى فى كسها .. والتانية بمتع عينى بلحمها قدام جوزها .
صوت العملات بيرن ويرن وحد من الجمهور طلب حاجة .. مريم كلمته بالانجيزى .. وفهمت كلمة منهم (مستحيل) .. أنا كنت وقفت نيك مريم وهى بتتكلم وقولتلها .. فيه إيه
مريم: دا طالب مننا حاجة صعب عادل يوافق عليها.
عادل كان مازال بينيك فى هالة مراته ومركز على جسم مريم اللى مخلياه هايج على طول .. وقال لها : أنا موافق على أى حاجة يا مريم.
أنا: فهمينى الأول يا مريم إيه المطلوب
(((إلى اللقاء مع الجزء السادس)))
الجزء السادس
فى بيت خالى
كنت فى جزيرة وسط البحر .. والموج عالى .. والجزيرة أكنها هتغرق .. وماما راكبة سفينة وبتنده عليا : تعالا يا رشاد قبل ما تغرق ..
وأنا واقف حزين ومش بتحرك والموج بيقرب أكتر وأكتر .. ساعتها قمت مفزوع وبزعق من الحلم دا .. لدرجة إن مرات خالى (أولفت) ندهت عليا عشان تطمن وقلتلها مفيش حاجة .
أنا بعد الليلة إياها .. والكارثة اللى حصلت فى بيت عادل .. قطعت علاقتى بمريم .. وأخدت أجازة أسبوع من الشركة .. يمكن أنسى اللى حصل .. سافرت بلدنا فى الأرياف كان لينا بيت ورث بتاع المرحومة والدتى وخالى ممدوح .. أمى كانت احتفظت بنصيبها فى البيت ومرضتش تبيعه عشان كنا بنحب ننزل البلد كل سنة نتفسح وتقعد فى نصيبها فى البيت عشان مندايقش حد .
خالى ممدوح .. متجوز من أولفت 45 سنة مراته التانية .. وبنته (ليلى) 18 سنة عاشت معاه بعد ما أمها اللى هى طليقته اتجوزت حد تانى ..
أول ما وصلت البلد خالى رحب بيا وكان مجهز الغدا واتغديت غدوة فلاحى .. كان نفسى فيها من زمان
- تسلم إيديكى يا مرات خالى .. أنا حاسس انكم بتزغطوا فيا مش بتغدونى..
ممدوح: دا بيتك يا بنى .. كل براحتك .. دا حتى انت خاسس عن السنة اللى فاتت .. مش كده يا أولفت
أولفت : عندك حق يا أبوليلى .. بس الأجازة دى هخلهولك يرد تانى ويرجع أحسن من الأول.
ممدوح: انت قاعد معانا قدين يا رشاد.
- أسبوع يا خال .. عايز أستجم فيهم من دوشة المدينة
ممدوح : أسبوع بس .. مش كفاية يا رشاد .. أطلب من الشركة يمدوها أسبوعين حتى.
- يا خالى دا أنا واخد الأجازة دى بطلوع الروح ..
أولفت: لو عوزت أى حاجة يا رشاد قولى ومتتكسفش .. أنا مرات خالك .. وخد راحتك
- شكرا يا مرات خالى .. دا بيتى طبعا ..
شربنا الشاى وطول القاعدة مريم ساكتة مكسوفة أوى ووشها أحمر من الخجل .. حتى جسمها السمباتيك تحس إنه خجلان لأن تضاريسها كبيرة قبل أوانها .. ولما تقوم أو تتحرك بتكون عايزة تدارى بزازها ولما بتمشى بتمشى بجنبها عشان محدش يلاحظ طيزها الكبيرة قبل معادها.. لكن أولفت تحس إنها ست ع الصح .. فعلا عرفت تختار يا خال .. خالى حب يغيظ طليقته فاتجوز فرسة عشان يكيدها .. ودى بقا مش هاممها حاجة .. ولابسة فى البيت براحتها وجسمها كله أنوثة
لكن طبعا الهم والضيقة اللى أنا كنت فيها مكانتش مخليانى أثير نفسى بمرات خالى أو بنته ..
أنا نمت فى الليلة الأولى مع نفسى فى بيتنا نصيب المرحومة والدتى وقعدت أفتكر ذكريات زمان ولما أمى كانت بتحكيلى حواديت .. لحد ما نمت وحلمت الحلم اللى شوفته وقمت مفزوع .. ومرات خالى بعد ما خبطت على الباب واطمنت عليا قالتلى تعالى افطر معانا ..
- شكرا يا مرات خالى أنا هجيب الفطار .. متتعبيش نفسك
أولفت : يادى العيبة .. انت عايز أهل البلد يقولوا علينا إيه .. متقولش كده تانى يا رشاد... ولا لازم خالك ممدوح تتعبه ويجيلك ؟؟
- خلاص خلاص .. هغسل وشى وآجى.
روحت لبيت خالى .. اللى هو يفصل بينا حيطة بس .. يعنى الباب لازق فى الباب وسلمت عليهم وقعدت نفطر معاهم.
ممدوح: بص يا رشاد يا بنى .. مش كل شوية ننده عليك .. وانت قعدتك كده لوحدك مش هتنفع .. كده عيب فى سلو بلدنا .. الأرياف غير البندر .. انت بعد الفطار تروح تجيب شنطتك .. والبيت هنا عندى أربع مطارح .. بت يا ليلى
ليلى : أيوة يا با
ممدوح : تقومى تجهزى أوضة ابن عمتك
ليلى : حاضر يا با
- يا خالى طب اسمعنى .. أنا مينفعش .......
ممدوح : إنت تسكت خالص .. إنت عشان يعنى بقيت شحط هتعمل فيها راجل .. أولفت دى زى أمك .. وليلى زى أختك .. أنا فاهمك عايز تقول إيه .. قوم روح هات الشنطة.
أنا بصراحة مقدرتش أكسر كلمة خالى لأنى اتعودت على كده .. بس أنا حاسس إنى مش هقدر أخد راحتى فى بيتهم .. أعمل إيه بقا .. حكم القوى ع الضعيف.
جبت شنطتى وقفلت بيتنا .. وروحت لبيت خالى ..
ليلى : اتفضل يا سى رشاد .. جهزتلك أوضتك
- معلش يا ليلى تعبتك معايا بس أعمل إيه فى أبوكى هو السبب.
ليلى : متقولش كده يا سى رشاد .. دا لو مشالتكش الأرض نشيلك فوق راسنا
- شكرا ياليلى
دخلت أوضتى فى بيت خالى .. أوضة واسعة والسرير كبير .. كل حاجة هنا فى الأرياف كبيرة .. كل حاجة هنا طبيعية وفيها خير.
خالى نده عليا وقالى .. تعالا بقا يا رشاد هفسحك الفسحة اللى هيا ..
روحت الغيط أنا وخالى .. استمتعت بالهوا الطبيعى والخضرة .. وطيبة الفلاحين وهزارهم اللى مزهقتش منه وسمعان وخفة دمه .. قنبلة ضحك .. ويا سلام على شاى النار .. أنا فعلا كنت محتاج الفسحة دى بجد .. وقلت لخالى هاجى كل يوم هنا أستمتع بالطبيعة .
رجعت البيت أنا وخالى على معاد الغدا .. لقيت مرات خالى مجهزة غدوة جامدة .. هى حلوة ونفسها حلو فى الأكل
- كل دا يا مرات خالى .. دا أكل كتير أوى
أولفت: دا هما يدوب أسبوع اللى أنت قاعدهم معانا يا رشاد .. إحنا عايزينك تدوق كل حاجة محروم منها .. أنا عارفة أكل البندر كويس صايص ومالوش طعم ..
بدأت آكل وفعلا الأكل شهى وجميل
- إيه دا يا مرات خالى .. إنتى طبخك حلو أوى
أولفت: ههههه .. دا مش أنا اللى عملت الأكل النهاردة .. دى ليلى بنت خالك
ليلى (وشها لونه بقا أحمر) : متكسفينيش بقا .. ما أنتى كنتى معايا برضه
- معقولة يا ليلى .. دا انتى ست بيت شاطرة على كده.
ممدوح : يا بخت اللى هتكونى من نصيبه يا بنتى
أولفت : أيوة يا أبوليلى .. هو فيه أحلى وأطعم من ليلى ..
ليلى اتكسفت خالص وعينيها فى الاكل مش قادرة ترفعها .. ومكسوفة منى ع الآخر.
البت من خجلها عرقت ووشها جاب ألوان .. وأنا مستغرب إن لسة فى الزمن دا بنات بتتكسف كده .. لكن مرات خالى حاجة تانية بتتكلم بالعين والحاجب .. وكلامنجية .
بعد الأكل .. قعدت أنا وخالى نتكلم عن أيام زمان وحكالى حكايات كتير عن جدودنا وفلان قريب فلان .. ولقيت مرات خالى بتقولى : خد دوق الكيكة دى عملاها بنت عمتك . وبعدها جابت ليلى العصير .. وكانت حاطة مكياج خفيف .. وقعدت هى وأولفت معانا أنا وخالى نتساهر ونتكلم
ممدوح : وإيه رأيك النهاردة فى فسحة الغيط يا رشاد
- بصراحة يا خال .. اللى اسمه سمعان دا هلكنى ضحك .. دا المفروض يشتغل فى المسرح مش فى الغيطان
أولفت ضحكت بصوت عالى .. لكن ليلى كانت ضحكتها خجولة
أولفت: تعرف يا رشاد .. أهو سمعان دا كان متقدم لليلى .. كان عايز يخطبها ..
ممدوح : الواد سمعان دا اتعفرت .. راسه وألف جزمة يخطب البت .. قولتله ياد يا سمعان البت متعلمة تعليم عالى ومعاها دبلوم تجارة .. وإنت متعرفش تفك الخط .. روح اخطب بت من توبك.
أولفت : شوفت كان بيعمل إيه يا أبوليلى
ممدوح : يا لهوى ع العمايل .. كان ييجى قدام البيت ومش عايز يمشى .. لحد ما فى يوم اتغظت منه وكنت هجبله الغفير ..
- مهو يا خال برضه غصب عنه .. ليلى أى حد يشوفها .. هيحبها على طول.
مريم اتكسفت واستأذنت ودخلت أوضتها
أولفت : معلش يا رشاد .. ليلى مش متعوده ع الكلام دا .. وزى ما انت شايف بتتكسف من أقل كلمة.
كملت كلامى أنا وخالى وحكاياته اللى مش بتخلص .. لحد ما بقيت بنام وأنا قاعد .. استأذنت من خالى عشان أنام وقالى .. بكرة الصبح تبقا تروح مع الجماعة السوق عشان أنا عندى مشوار ضرورى فى البندر
أولفت : فرصة برضه .. يشوف البلد والسوق عامل إزاى.
- أمرك يا خال .. تصبحوا على خير
دخلت أنام .. وبقيت أفكر فى كل اللى حصل النهاردة فى الغيط وحكايات خالى وأولفت ولبسها فى البيت وجسمها .. لا مش هينفع كده .. أنا جاى أسبوع أستجم فيه وأنضف نفسى من كل اللى وقعت فيه .. وحاولت أبعد كل الأفكار الشهوانية .. لكن جسم أولفت المثير وطيازها اللى بتترج طول ما هى رايحة جاية فى البيت مش عايزة تروح من دماغى .. قولت لنفسى اعقل يا رشاد .. انت هتفكر فى مرات خالك ... حاولت أبعد تفكيرى عنها .. وفكرت فى ليلى .. البت الجميلة الرقيقة الخجولة لكن تفكيرى برضه راح لبزرازها وطيزها الفايرين قبل معادهم .. الليلة دى شكلها مش هتعدى .. زبى وقف .. وحسيت إن الأوضة بقت سخنة من الصهد اللى طالع منى .. والشهوة اتملكت منى .. طب أنا كنت بنام على نفسى لما كنت قاعد مع خالى يحكى معايا .. دلوقتى صاحى زى القرد عايز أفرغ شهوتى بأى طريقة .. طب ما أنا لازم يكون عندى صبر ومسيبش نفسى لشهواتى .. أنا جاى هنا أنضف نفسى .. يا ريتنى ما كنت جيت قعدت فى بيت خالى ..
صحيت الصبح براحتى .. لقيت خالى كان راح البندر عشان المشوار اللى قال عليه .. وأولفت وليلى كانوا لابسين عبايات وجاهزين عشان مشوار السوق.. قومت لقيتهم مجهزين الفطار .. فطرت وجهزت نفسى أنا كمان وخرجنا مع بعض .. ويا سلام على السوق وجماله وكل واحد بينده بطريقة معينة .. ولقيت واحد بتاع فخار .. كان نفسى فى الحاجات دى .. اشتريت منه أطباق فخار وقلة .. ومرات خالى فى الناحية التانية كانت بتشترى خضروات وليلى واقفة جنبها وأنا ببص على الحاجات اللى فى السوق .. وفجأة لقيت شاب واقف ورا ليلى .. وكان لسة هايحط إيده على طيزها .. أنا بصراحة حاسيت بإن جسمى بيغلى .. وفى ثانية مسكت القلة اللى معايا وكسرتها فوق دماغه .. وهاتك يا ضرب فيه .. السوق كله اتلم .. وحاشوه من بين إيديا بالعافية ودمه سايح .. وأولفت بتصوت وبتقولى : هتجيب لنفسك مصيبة
- الكلب دا بيمد إيده على ليلى .. سيبونى أخلص عليه.
الناس أخدوه بعيد عنى .. وأولفت قالتلى : خلاص يا رشاد دا انتا عدمته العافية ..
روحنا احنا التلاتة بعد ما اشتروا طلباتهم .. وقعدوا يشكرونى كتير وحسيت فى عنيهم بالفرحة.
خالى كان وصل البيت وتقريبا البلد عرفت باللى حصل والناس حكت لخالى لما رجع من البندر.
ممدوح : إيه يا رشاد اللى بيقولوه الناس دا .. انت كنت هتموت الراجل عشان ليلى ؟؟
- طبعا يا خال.. دى لحمى ودمى
أولفت : بصراحة يا أبوليلى رشاد دا راجل من ضهر راجل .. كان زى الأسد وهو بياخد حق بنتك
- كده أنا ليا عندك قلة يا خالى ..
الكل ضحك ودخلت أولفت وليلى يعملوا الغدا .. وكان فيه حد ع الباب بينده على خالى ..
خالى طلع يشوف مين وجالى بيقولى فيه واحدة ست بره بتسأل عليك يا رشاد .. ومش عايزة تدخل
- مين يا خال ؟؟
ممدوح : قالتلى إنك عارفها وعايزاك
طلعت بره البيت .... يااااااه .... مريم .. أنا اتلخبطت ومش عارف اتصرف إزاى .. أدخلها عندى فى بيت والدتى .. ولا هنا عند خالى .. بس مش هينفع أخدها هناك .. عشان خالى ميفهمش حاجة غلط ...
- اتفضلى يا مريم .. اتفضلى دا .. بيت خالى ممدوح .. تعالى
ممدوح : ادخلى يا بنتى متتكسفيش
دخلت أنا ومريم .. ومش عارف أقول لخالى دى مين بس اضطريت أكدب عليه ..
- دى مريم زميلتى فى الشغل يا خال ..
طبعا خالى باين على عينيه أسئلة كتيرة وإيه سبب أنها تيجيلى لحد البلد .. لكن مريم كانت عاملة حسابها وجاوبت على الأسئلة اللى فى عين خالى من غير ما يسأل
مريم: ينفع كده يا عمو ... رشاد يقفل تليفونه .. والشركة مقلوبة عليه ؟؟؟
ممدوح : إيه بس اللى حصل يا بنتى ؟؟؟
مريم: جهاز الاستشعار فى الشركة عطل .. ورشاد بس هو اللى بيعرف يصلحه .. حاولنا نتصل بيه .. لكن تليفونه مقفول .. فاضطريت أجيله هنا .. واحنا آسفين يا عمو إذا كنت سببتلك قلق .. لكن لازم رشاد ييجى معايا.
ممدوح : بصى يا بنتى .. انتى تقعدى تتغدى معانا .. وبعد كده رشاد يروح معاكى.
وبعد كده ممدوح سابنا مع بعض فى الصالة ودخل لأولفت عشان يستعجلها فى الغدا..
- إنتى إزاى وصلتيلى يا مريم ..
مريم: روحت الشركة عندك .. وعرفت منهم عنوانك هنا فى البلد .. واللى يسأل ميتوهش
- عايزة منى إيه ؟؟ سيبينى فى حالى .. ابعدى عن طريقى
أولفت جابت عصير لمريم وسلمت عليها .. وبعدين ليلى جات سلمت .. ورجعوا يكملوا شغلهم فى المطبخ.
مريم: إيه يا عم المزز دى .. هى الأرياف فيها كده ؟؟ .. عشان كده غاطس هنا فى الحلاوة ومش عايز ترجع
- اخرسى يا مريم .. متجيبيش سيرتهم على لسانك
مريم: يا رشاد أنا مش هقدر استغنى عنك .. ولا هقدر أجيب بديل ليك .. والجمهور بيسأل عليك .. واللى حصل فى آخر ليلة دا أمر طبيعى بعد ما كلنا كنا فى حالة شهوة .. وعلى فكرة عادل مش زعلان .. والموضوع خلاص اتنسى ..
- متحاوليش يا مريم .. أنا مش هرجع تانى عبد تحت رحمة الجمهور .. اعمل كذا واعمل كذا .. أكون معاكى فى العرض ممكن لأنك مطلقة وأنا شاب وكنت هايج ساعتها ومش متحكم فى نفسى لكن توصل إنى أنـ......
بقولك إيه تعالى نتكلم بره تحت الشجرة .. عشان مش عايز أوسخ بيت خالى بكلامنا.
(((إلى اللقاء مع الجزء السابع)))
الجزء السابع
خرجت أنا ومريم بره بيت خالى وقعدنا تحت شجرة عشان محدش يسمعنا بنقول إيه
- مش كان المفروض يا مريم أكون معاكى إنتى بس فى العرض .. ؟؟؟
مريم: يا رشاد طب ما الجمهور هو اللى طلب إنك تنيك أختى هالة .. ما كنش ينفع نرفض عشان ما نخسرش الفلوس .. وبعدين جوزها عادل مرفضش ومتكلمش.
- أديكى قولتى يا مريم عادل جوزها متكلمش لأنه كان فى عالم تانى .. الشهوة كانت عامياه ..
مريم: لا يا رشاد .. لما أنت رفضت .. أنا خليت عادل يشاورلك إنك تحط زبك فى كس هالة ..
- طب انتى ما شفتيش نظرة أختك هالة من ورا القناع وهزة دماغها بانها مكسوفة وخجلانة إنها تتناك منى ؟؟؟
مريم: يا رشاد أى ست لازم تتصرف كده قدام جوزها لما تتناك من حد غيره .. لكن أديك شوفت يا رشاد أول ما انت حطيت زبك فى كسها إيه اللى حصل ؟؟ دا انتم كنتوا عاملين زى العرسان اللى لسة متجوزين جداد .. دا انتا منكنتيش زى ما نكت أختى هالة؟
- متفكرنيش يا مريم .. أنا مش هقدر أنسى نظرات جوزها عادل ليا وذهوله من اللى بيحصل .. دا ما تحركش من مكانه ساعة ما شافنى بنيك هالة فى وضع الكلبة وطيازها بتترج قدام عينه .. أنا خفت عليه ليحصله حاجة من غنجها وحركاتها الشهوانية.
مريم: طب ما هو بعدها قعد يضرب عشرة .. دا معناه إنه كان هايج ومش زعلان
- إنتى اللى وصلتيه لكده بحبك للفلوس .. واستغليتى احتياجهم للفلوس .. وضيعتيهم .. وهل يا مريم توصل إنك تحطى الزب الصناعى فى طيزه ؟؟ إنتى إيه ؟؟
مريم: عشان أزود الأرباح ... وهو كان هايج جدا ومش عارف ينزل لبنه بإيده .. وأنا عرضت على الجمهور العرض .. وعادل أول ما شاف الصناعى بعد ما دهنته هاج أكتر وفهم أنا عايزة إيه ... وأديك شوفت الأرباح زادت إزاى أول ما بدأنا العرض.
- يااااه يا مريم على اللى حصل ... هالة تحتيا كانت فى عالم تانى .. جسمها كان عطشان للجنس .. أكنها بقالها 20 سنة متناكتش .. أنا حسيت إنها بتستغل كل ثانية أنا معاها فيها .. وعملنا كل الأوضاع فى نفس الوقت اللى كنتى انتى بتنيكى عادل بالزب الصناعى .. وآهاته كانت فى نفس الوقت مع آهات مراته هالة .. دا مكانوش حاسين بنفسهم .. لدرجة إنى كنت بضرب طياز هالة وأنا بنيكهاعشان تفوق من اللى هيا فيه .. لكن كانت بتهيج وتعلى صوتها أكتر .. وعادل طيزه كانت اتعودت على الزب الصناعى وغمض عينيه من الشهوة.
مريم: شوفت لما جابهم على بزازى ؟؟؟ تحس إنه بقاله سنة مجابش لبن
- إنتى مجنونة .. أنا لما كنت خلاص هجيبهم كنت بحاول أطلع زبى من كس هالة .. وإنتى تزقى جسمى عشان زبى يفضل فى كسها .. لحد ما جبت لبنى جواها .. وهى محاولتش تبعد نفسها وكأنها مش عايزة أى نقطة لبن تنزل برة .. إنتى عارفة إن فى الوقت دا الواحد مش بيكون متحكم فى نفسه .. لكن بعد ما نزلت لبنى جواها وفوقت .. وشوفت هالة نايمة على بطنها وكسها عمال يقفل ويفتح ولبنى ماليها .. وجوزها نايم جنبها مغمض عينيه وإيده على زبه ... أنا حسيت بالندم فى اللحظة دى وإنتى السبب .. عشان كده أنا مشيت وجيت هنا أجازة أسبوع .. وقررت إنى مش هقابلك تانى وأقطع علاقتى بيكى.
ممدوح : الغدا جاهز يا رشاد اتفضلوا .. تعالوا قبل ما الأكل يبرد
دخلت أنا ومريم ولقينا السفرة مليانة بالخيرات .. وأولفت وليلى واقفين بيعزموا علينا .. مريم قعدت وأنا كمان قعدت .. وبعدين الكل قعد وأكلنا
مريم: اللحمة عندكم حلوة أوى يا أبلة أولفت
أولفت : احنا مش بنجيب اللحمة إلا وهى سخنة ونطبخها على طول .. أومال عندكم اللحمة عاملة إزاى يا أستاذه مريم ؟؟؟
أنا طبعا كنت فاهم مريم تقصد إيه باللحمة الحلوة .. هى تقصد أولفت وليلى
- يا مرات خالى اللحمة بصراحة عندنا فى المدينة مش نضيفة وتلاقيها من إيد دا لإيد دا.
مريم فهمتنى وضحكت .. وكانت عينيها على أولفت وليلى .. نفس النظرة اللى هى بصتهالى ساعة ما كانت عايزة تشغلنى معاها فى البداية ... أنا حسيت بالخوف منها وهى بتفحص جسد أولفت وليلى .. خفت عليهم
مريم: تسلم إيدك يا أبلة أولفت .. أنا أول مرة آكل بالشكل دا .. أكلك جامد
أولفت : مش أنا لوحدى اللى عملت الأكل .. دى ليلى طبخت معايا .. طباخة شاطرة.
خلصنا الأكل وليلى عملت الشاى .. ومريم قالتلى تعالى نشرب الشاى بره فى الهوا تحت الشجرة .. استأذنا وطلعنا برة .. لكن نظرات أولفت كانت بتتابعنا بدون ابتسامتها اللى متعود أشوفها على طول.
مريم: هنشرب الشاى يارشاد وتيجى معايا .. من ساعة ما انت مشيت وأنا مشتغلتش
- انسى يا مريم .. عندك عادل وهالة .. ولو عايزة تجيبى بديل ليا أنا مش همنعك خلاص .. اعملى اللى تعمليه .. وانسينى
مريم: هو يعنى عشان بقا عندك فلوس فى حسابك من الشغل معايا واستكفيت بيهم .. تبقا عبيط .. إنت قدامك مستقبل وهتعمل فلوس أكتر وأكتر.
- انتى هتذلينى بالفلوس .. خديهم لو عايزاهم .. أنا كنت بفكر فى كده أصلا.
مريم (تبكى): وأنا عمرى ما هاخدهم يا رشاد .. أنا قولتلك أنا عايزاك جنبى .. مش قادرة استغنى عنك .
- بصى ما مريم .. انتى دماغك غير دماغى .. قلبك غير قلبى .. مش هننفع احنا الاتنين مع بعض... أنا عايز أنضف .. وانتى عايزة تتوسخى من أجل الفلوس ..
مريم: رشاااااااااد .. كفاية
- أنا بنصحك يا مريم .. سيبك من الطريق دا .. كفاية الفلوس اللى انتى عملتيها .. متطمعيش .. وعيشى بشرف .. واتجوزى واعملى أسرة .. وخلى هالة وجوزها يعيشوا ويرجعوا لحياتهم الطبيعية تانى ..
مريم (تضحك بسخرية) : حياة طبيعية ؟؟؟ أى حياة هنعيشها .. تقصد حياة الضعف والذل ؟؟ الفلوس هى القوة يا رشاد .. الفلوس هى الحماية ... هى الهيبة وسط الناس .. والكل يعملك ألف حساب .. الفلوس هى الراحة .. هالة وجوزها عادل فى الأول كانوا دايما فى غم وهم بسبب قلة الفلوس .. شوف دلوقتى وضعهم اتغير .. كسبوا مكانة اجتماعية
- بس يا مريم خسروا ذاتهم .. خسروا قيمهم ومبادئهم .. الأستاذة هالة المعلمة الفاضلة بتقف إزاى قدام الطلاب كل يوم وتعلمهم الأخلاق والفضيلة بعد ما اتناكت منى قدام جوزها وبرضاه ... الأستاذ عادل المحامى إزاى بيقف فى المحكمة يدافع عن قيم الحق والعدالة بعد ما مراته اتناكت قدامه وكان بيضرب عليها عشرة وهى بتتشرمط على زبى .. والصناعى دخل فى طيزه لحد ما جاب لبنه... أنا حاسس إنى كمان خسرت نفسى بعد اللى عملته معاكم لكنى قررت أكسبها تانى وأرجع رشاد الأولانى اللى تاه منى.
مريم : إنت خلاص يا رشاد .. القعدة فى الريف لحست مخك .. أنا بمدلك إيدى عشان ترجع معايا وتحقق مستقبلك.
- مش هارجع معاكى
مريم: تمام .. كلها كام يوم وتخلص الأجازة وهترجع عشان شغلك فى الشركة .. وترجع تشم جو المدينة من تانى ..
- أنا خدت قرارى خلاص .. شغلى فى الشركة وشقتى وبس ..
مريم: أنا همشى يا رشاد .. وقدامك فرصة تفكر .. تعالا وصلنى لحد الموقف
استأذنت من خالى ممدوح وقولتله أنا هوصل مريم للموقف
ممدوح : إيه .. مش هتسافر معاها ؟؟؟
- لا يا خال ..
ممدوح : طب والمشكلة اللى فى الشركة
- حد تانى هيحلها يا خال
ودعت مريم خالى وأولفت وليلى .. أولفت رجعتلها الابتسامة تانى لما عرفت إنى مش هسافر مع مريم .. حسيت ساعتها إنها ست كريمة ويمكن عايزة تقوم معايا بواجب الضيافة طول مدة أجازتى وأنا معاهم .
مشيت مع مريم لحد الموقف وكانت عينيها فيها دموع وكل شوية بتبصلى وأنا بحاول ما أبصلهاش ولا أفتح معاها مواضيع .. لحد ما وصلنا وركبت الأتوبيس وقالتلى سلام يا رشاد ..
وأنا راجع قابلت سمعان فى الطريق .. بصراحة فرحت لأنه هيسلينى طول الطريق وأنا راجع.
- كنت فين يا سمعان ؟؟؟
سمعان : كنت بجيب حبال لمؤخذة للبهايم يا سى رشاد .. هى السنيورة اللى كانت معاك دى خطيبتك يا سى رشاد ؟؟؟
- لا دى زميلتى فى الشغل يا سمعان .. هو انتا صحيح يا سمعان كنت عايز تخطب بنت خالى ؟؟؟
سمعان : متقلبش عليا المواجع يا سى رشاد .. هو فيه زى بنت خالك فى أدبها وشطارتها .. بس أعمل إيه فى خالك .. قال إيه أنا مبفكش الخط .. هو يعنى احنا هنعيش مع بعض بالدفتر والقلم ؟؟؟
- ضحكتنى يا سمعان .. كل شئ نصيب
سمعان : على قولك يا سى رشاد .. وأنا من ساعتها ليلى دى أختى .. ويوم فرحها هرقصلها وأزعرطلها كمان ..
سمعان أصر إنه يوصلنى لحد بيت خالى ممدوح .. ونده على خالى وسلم عليه .. وخالى أصر إنه يدخل يشرب الشاى .. قعدنا مع بعض كلنا إلا ليلى اللى دخلت أوضتها .. كانت القعدة كلها ضحك ونكت .. ومرات خالى بتضحك بصوت عالى على كلام سمعان .. وأنا حسيت إن سمعان متعمد يضحكها .. وبصيت على أولفت لقيتها بتبص على مكان زبه اللى كان واضح تحت الجلابية .. وسمعان بيبص على مكان بزازها اللى بيتهزوا تحت عبايتها... وخالى فطسان على روحه من الضحك لدرجة إن عينيه دمعت من كتر الضحك ومش مركز فى الشرمطة اللى بتحصل قدامه.
أحا يا مرات خالى .. هيا الحكاية كده .. طااايب
- خالى هيضيع مننا يا سمعان .. دا انت كلك ضحك .. شيل شوية لبكرة فى الغيط
سمعان : على قولك يا سى رشاد .. أنا هقوم أنا أروح عشان أربط البهايم.
سمعان مشى .. وواضح كده إن طريق الوساخة محاوطنى من كل حتة .. بقا أهرب من مريم .. تظهرلى أولفت .. مهو برضه طريقة لبسها ومشيتها مش طبيعية .. وانت يا خالى ساكتلها ليه ؟؟؟
غيرتى على شرف خالى خلتى أقرر إنى لازم أعرف إيه اللى بين سمعان ومرات خالى أولفت .. ويا ترى ليلى معاهم هى كمان وبتدعى البراءة ولا إيه الحكاية بالظبط؟؟
اتعشينا عشوة حلوة ودخلت أغسل إيدى .. مرات خالى جات جنبى وقالتلى عايزاك فى موضوع مهم بعد شوية لوحدنا .
قولتها : خير يا مرات خالى , قالتلى : خير يا رشاد هجيلك بالليل
وبالفعل بعد ما هى وخالى دخلوا أوضتهم ... وليلى دخلت أوضتها ... وأنا كمان دخلت أوضى مش عارف هى عايزة إيه بالظبط ... مهو مش معقول عايزة تتناك .. هى حتى لو متناكة وشرموطة عمرها ما هتطلب الطلب دا بالسرعة دى .. يمكن هى جريئة وبتجيب م الآخر وعايزة تتناك منى قبل ما أسافر ؟؟؟ يلعن كس أمك يا أولفت هيجتينى.
وأنا فى شدة هيجانى .. لقيت الباب بيخبط بالراحة .. أكيد هى مرات خالى
جريت بسرعة فتحت الباب .. ويا كسم المنظر بجد .. قميص نوم ستان أزرق فوق الركبة وحلمات صدرها بارزة قوى من تحت قميص النوم لأنها مكنتش لابسة سوتيان ..
أولفت: إيه يا رشاد هنفضل واقفين كتير .. وهى دخلت قعدت على السرير ورجليها وركبتها باينة.
- لمواخذة يا مرات خالى .. انا مش متعود أشوفك كده ..
أولفت : يوه يا رشاد انت هتعمل كبير عليا .. دا انت زى ابنى .. وبعدين دا لبسى جوة أوضة النوم مع خالك مكنش ينفع ألبس العباية وأجيلك عشان معملش صوت وهو يا خد باله.
- وهو إيه الموضوع الضرورى يا مرات خالى .. هو مكنش ينفع نتكلم فى النهار ؟؟؟
أولفت : ما أنت عارف .. ليلى معايا اليوم كله وبعد كده خالك .. وأنا عايزة أكلمك لوحدك .
- اتفضلى يا مرات خالى .. فيه إيه ؟؟؟
أولفت : بص يا رشاد انت تعرف إن بنت خالك مريم حساسة أوى .. وبصراحة فى يوم كنت انت مع خالك برة .. وأنا وهى المطبخ وكلمتها عنك .. وهى كانت بتشكر فيك .. وقولتلها يعنى لو رشاد خطبك هتوافقى عليه ؟؟؟ ليلى اتكسفت وسكتت وبان على وشها علامات الرضا
ليلى: يعنى يا مرات خالى سى رشاد هيوافق على واحدة زيى .. سى رشاد اللى عايش عمره كله فى المدينة .. هيرضى ياخد واحدة من الأرياف ؟؟؟
أولفت : سيبي الموضوع دا عليا يا ليلى .. أنا هعرفلك إذا كان ابن عمتك رشاد رايدك ولا لأ
ليلى : يا مرات خالى بس أوعى تفتحى الموضوع دا قدامنا وسى رشاد قاعد معانا ولا تفتحى الموضوع دا مع أبويا .. أنا مش هتحمل موقف زى دا لو سى رشاد رفضنى .. إنتى مش عارفة ممكن يحصللى إيه ..
أولفت : يعنى رايداه يا بت ,,,, ليلى سكتت ووشها احمر من الكسوف
وعشان كده يا رشاد .. أنا حبيت أتكلم معاك لوحدينا فى الموضوع دا حتى من غير ما ليلى تعرف أنى كلمتك عشان مشاعر البت.
- يعنى يا مرات خالى خايفة على مشاعر ليلى لو عرفت إننا فتحنا الموضوع دا من وراها وأنا رفضتها مثلا .. وبالتالى هى هتنهار ؟؟؟
أولفت : طبعا يا رشاد .. البت حساسة قوى .
- أومال ما خفتيش على على مشاعرنا وإنتى عينك على زب سمعان
(((إلى اللقاء مع الجزء الثامن)))
الجزء الثامن
أولفت مصدومة من كلامى .. ومش عارفة ترد ..
- ماتردى يا مرات خالى .. إيه اللى بينك وبين سمعان .. إنتى فاكرانى قاعد مش واخد بالى .. أنا لاحظت كل حاجة .. نظراتكم لبعض .. لغة العيون دى أنا فاهمة كويس .. ردى عليا.
أولفت : إنت بتقول إيه يا رشاد .. انت أكيد فهمت غلط .
- بقولك إيه .. متتشرمطيش عليا .. ولا أقولك .. تعالى نكمل كلامنا فى البيت التانى عندى .. عشان أعرف أتفاهم معاكى كويس ..
أنا بصراحة اتغظت منها لما لقيتها هتتدعى الشرف وهيا أصلا جيالى بقميص النوم اللى لحمها بينطق منه وبيقولى نكنى .. أنا فى اللحظات دى فهمتها .. هى أكيد عايزانى أنيكها قبل ما أسافر .. وأخطب ليلى وأتجوزها عشان أرتبط بالبلد هنا .. وبعد كده هيكون من السهل إنها تتناك منى ..
أولفت : سيبنى يا رشاد أرجع لخالك
- أسيبك إزاى وانتى جيالى برجليكى .. أنا ممكن أفضحك دلوقتى وانتى بالمنظر ده .. لكن مش هعتقك قبل ما تقوليلى حكاية سمعان معاكى إيه بالظبط ؟؟؟ بينا ع البيت التانى وإياكى تعملى صوت وانتى طالعة.
سحبتها من إيدها من غير دوشة وطلعنا من بيت خالى .. وطبعا الباب جنب الباب .. دخلتها بيتى وزقتها على أوضة النوم .
أولفت : هتعمل إيه ؟؟؟
- اقلعى يا لبوة
أولفت : يا رشاد مش كده دا أنا مرات خالك
سحبت حزام بنطلون كان مركون على جنب .. وهى خافت
أولفت : خلاص هقلع
وقلعت هى قميص النوم وجسمها الفاجر انكشف قدامى .. الشرموطة كانت لابسة القميص ع اللحم .. وطبعا أنا كنت فى حالة إثارة بس إزاى أنيك مرات خالى .. مينفعش .. وجاتلى شهوة غريبة إنى أعاقبها على أعمالها وأخد حق خالى منها .. قعدت أدور على أى حاجة أربطها بيها لحد ما لقيت لفة سلك كهربا مركونة على جنب
أولفت : هتعمل إيه يا رشاد .. خد متعتك منى بس ما تبهدلنيش .. أبوس رجلك.
كلام أولفت واستعطافها كان بيهيجنى أكتر .. بس أنا ربطت رجليها وإيديها بالسلك وكومتها ع السرير عريانة ..
أولفت : أرجوك يا سى رشاد نكنى براحتك بس متضربنيش
- بصى يا أولفت .. أنا مش هفكك غير لما تحكيلى إيه اللى بينك وبين سمعان .. ولو كدبتى عليا هقطع الحزام دا عليكى.
أولفت : ماشى .. ماشى .. هقول كل حاجة .. عم جابر أبو سمعان راجل مبسوط وغنى عنده أرض وبهايم وبيت كبير .. وأنا كنت أعرفهم قبل ما اتجوز خالك .. وعم جابر راجل بخيل بس طماع وأنا كنت بطلع منه بفلوس.
- إزاى يعنى ؟؟؟
أولفت : حوارات يا سى رشاد .. شرا أو بيع أو مثلا بضاعة رخيصة وأقنعه إنها غالية واستفاد أنا فى الآخر .. ممكن تفك إيدى وجعانى.
- كملى وبعدين هفكها
أولفت : بعد ما اتجوزت خالك بقيت أروح بس لعدلات أم سمعان أساعدها وأخته سعدية كانت بتحب قعدتى معاهم .. عشان كده ما قطعتش بيهم بعد الجواز. وكنت بكلمهم عن ليلى بنت خالك وأدبها وكسوفها .. لحد ما عدلات أم سمعان قالتلى إنها عايزاها لابنها سمعان يتجوزها وتخدمهم فى البيت.
- طبعا يا لبوة كنتى عاملاها سبوبة برضه عشان تطلعى منها بقرشين .. حوار من حواراتك .
أولفت: هو أنا يعنى لو وفقت راسين فى الحلال أبقا غلطانة .. وبعدين أنا قولتلهم .. إنها متقدرش تغصب على ليلى .. والموضوع دا فى يد خالك ممدوح .. لكن لازم سمعان يقرب للبت ليلى ويعلقها بيه قبل ما يفتح الموضوع ما خالك عشان الأمور تتيسر.
- كملى يا لبوة.
أولفت: أنا قولت لعدلات انها تخلى سمعان يعدى كل يوم من قدام البيت .. وأنا هعمل اللى عليا عشان ليلى تشوفه .. وتتعلق بيه.
أنا لما سمعت كده من أولفت لقيت نفسى لا إراديا بضربها بالحزام .. وصوتها علا .. رحت حطيت قماشة فى بقها عشان أكتم صوتها ونازل فى جسمها ضرب بالحزام وهى متكتفة وهى بتصوت بآهات مكتومة.
- هتبوظى ليلى أطهر وأشرف حاجة شوفتها .. كله إلا ليلى يا كلبة
وبعد كده أنا هديت وشيلت القماشة من بقها ..
أولفت: ارحمنى يا سى رشاد .. أنا بحكيلك على كل حاجة زى ما أمرتنى .. أرجوك متضربنيش .
- طب كملى.
أولفت: سمعان بقا بيعدى من قدام البيت .. وأنا بقيت بقعد أنا وليلى قدام البيت ع العتبة وهو يسلم علينا ومرة فى مرة بقا يقف يحكى معانا .. لكن ليلى محستش ناحيته بحاجة .. وبعد كده أنا فاتحت ليلى فى الموضوع وقولتلها إيه رأيك فى سمعان .. قالتلى أنا مليش رأى يا مرات خالى .. واللى عايزه خالى هو اللى هيكون.
وبعدين سمعان استعجل واتقدم لخالك عشان يخطب ليلى رسمى .. لكن خالك رفض عشان سمعان مش متعلم .. لكن سمعان كان كل يوم يعدى من قدام البيت ويقولى اتصرفى وكان زى الطور الهايج اللى عايز يتجوز وخلاص ..
- قصدك .. ينيك وخلاص يا لبوة.
أولفت: أنا فى الفترة دى كنت تعبانة يا سى رشاد .. خالك كان دايما مشغول برة .. ونفسى ضعفت .. وسمعان ما كانش مبطل معايا كلام فى الرايحة والجاية عن إنه نفسه يتجوز ويدوق طعم الحريم زى بقية الرجالة المتجوزين... وأنا خلاص كنت على آخرى يا سى رشاد .. استغليت إن ليلى بتخبز عيش فى الفرن اللى ع السطح .. وقلت لسمعان تعالا معايا جوة .
- جوة فين يا شرموطة ؟؟؟
أولفت :فى الأوضة اللى انت بتنام فيها فى بيت خالك.
يا بت المتناكة .. ومحسيتش بنفسى إلا وأنا نازل على لحمها النجس بالحزام ..وكتمت بقها بالمخدة .. وبعد كده سيبتها
أولفت : حرام عليك كنت هتموتنى .. أنا غصب عنى يا رشاد .. أنا اتجوزت خالك وأنا مطلقة .. وخالك راجل كبير .. وأنا زى ما انت شايف جسمى محتاج دايما .. وسمعان شاب وشديد وزبه كبير وحسيت معاه بالمتعة وناكنى فى ..........
- بس .. بس .. مش عايز تفاصيل عشان ما أموتكيش النهاردة.
أولفت : كنت بتفق على سمعان على الأيام اللى يجيلى فيها .. وتكون ليلى مشغولة بأى حاجة ع السطح ... هى كانت عارفة إن سمعان ببييجى لكن فى دماغها إنه بيتحايل عليا عشان يتجوز ليلى .. مش عارفة إنه بينيكنى .. وهو بعد ما داقنى وناكنى مبقاش يفكر فى ليلى خلاص ..
- ولسة بينيكك ؟؟
أولفت : من ساعة ما إنتا جيت ملمسنيش لأننا مشغولين معاك وخالك هنا على طول .. وانتا بصراحة عجبتنى .. وكنت خايفة انك تسافر مع زميلتك مريم .. لكن لما انت قررت انك ما تسافرش دلوقتى أنا فرحت ..عشان كده أنا كنت هايجة النهاردة وشهوتى حركتنى ليك وجيتلك أوضتك عشان تريحنى .. ما كنتش فاكرة إنك قاسى كده.
- وموضوع ليلى اللى فتحتيه معايا دا بجد برضه ولا حوار من حواراتك؟؟؟
أولفت : أنا عايزاك تتجوز البت وأربطك بينا ..
- وأنيكك بدل سمعان ... صح ؟؟؟
أولفت: أنا حكيتلك كل حاجة يا رشاد وعريتلك قلبى زى ما جسمى عريان قدامك دلوقتى
- وعشان كده هفكك ...
أولفت : ينفع كده يا رشاد جسمى علم من كتر الضرب والسلك معلم مكانه ..
- طب يا أولفت .. فيه حاجة بينك وبين سمعان أو بينك وبين حد من عيلته .. أى حوار أو أى حاجة .. أنا عايزك تقطعى علاقتك بيهم خالص.
أولفت : بصراحة .. فيه حاجة لسة مخلصتش .. كان هيطلعلى منها مصلحة كبيرة منهم.
- طب ما تقولى .. ولا أكتفك تانى ؟؟؟
أولفت : خلاص خلاص .. هقول .. أنا بصراحة عملت حوار على عم جابر أبو سمعان واستغليت طمعه للفلوس .. واتفقت مع واحد دجال إننا نطلع من ورا عم جابر بمصلحة .
- إزاى ؟؟
أولفت: سعدية أخت سمعان عندها 25 سنة ولحد دلوقتى متجوزتش ودا مشكلة كبيرة عندنا فى الأرياف إن البت تقعد لحد السن دا متتجوزش .. والبت بصراحة حلوة وجسمها فاجر بس حظها كده . وأنا استغليت الموضوع دا .. وقولتلهم إن فيه شيخ بيعالج الحاجات دى .. وبنات راحتله زيها واتجوزوا بعدها على طول .. وهما ما صدقوا اتعلقوا بقشاية .. وعدلات أم سمعان قالتلى يبقا ليكى حلاوة كبيرة لو البت حالها اتعدل ..
- طب إلبسى قميص النوم وكملى كلامك
أولفت : طب نكمل كلامنا وألبسه فى الآخر .. وبصراحة الجو حر عندك
- طب إخلصى وكملى عشان الوقت بيجرى
أولفت : أنا روحت لدجال بينصب ع الناس كنت أعرفه .. واتفقت معاه ع السبوبة دى .. وعملنا خطة .. إنه هيقول إن البيت مسكون بسبب إن تحتيه كنز فرعونى كبير وعليه حارس من الجن .. والجن دا هو سبب إن سعدية لسة متجوزتش لحد دلوقتى وكمان سمعان حاله واقف ومش هيتجوز .
- الكلام دا بعد ما اتجوزتى خالى ؟؟؟
أولفت : أيوة
- عينى عليك يا خالى .. نايم ومش دارى بحاجة .. كملى يا وسخة
أولفت: عطيت للدجال كل المعلومات عن عيلة سمعان ووصفتله البيت بالظبط .. وبعدها راحت عدلات وبنتها سعديه للدجال عشان يكشف عليها ويحل مشكلة عدم جوازها ولما قعدوا معاه .. لقوه بيقلهم تفاصيل عن سعدية وعن البيت واتفاجئوا بقدرته واتأكدوا انه شيخ جامد وهو اللى هيحل عقدة البنت .. وقالهم إنه عايز يقابل عم جابر فى البيت ضرورى .. عدلات عزمته على الغدا فى البيت .. وفى اليوم اللى جه فيه كان الكل موجود .. وطبعا أنا مش فى الصورة خالص .. أنا يا دوب وصلتهم للشيخ وبس .. وإن كل حاجة بينهم وبين الشيخ هتكون سر .. حتى أنا معرفوش ... المهم بعد الغدا .. الدجال عمل بخور وقعد يعمل الحركات بتاعته .. وغمض عينه وأكنه بيتكلم مع جن .. وبيقولهم على أوصاف دقيقة فى البيت وهو قاعد مكانه .. لحد ما قالهم على أوضة معينة فى البيت وقالهم إن تحتها كنز وعليه حارس من الجن هو اللى مسبب المشاكل ولازم الكنز يطلع ... وطبعا عم جابر قاله الكنز دا يساوى فلوس كتير؟؟؟ الدجال قاله : ملاييين كتير يا عم جابر
الكل طمع واتفقوا مع الدجال على انهم يطلعوا الكنز ..
وطبعا الدجال قالى على كل اللى حصل بينهم .. واتفقنا إنه يقولهم إن البخور المطلوب تمنه غالى .. وبالفعل عم جابر دفع الفلوس للدجال وقسمناها بالنص .. والدجال راح البيت وحدد مكان الحفر .. وبدأ عم جابر وابنه سمعان يحفروا كل ليلة شوية بشوية .. والدجال يطلب طلبات وياخد فلوس ونقسمها بالنص ..
ودا هو الحوار اللى بينى وبين أهل سمعان يا سى رشاد لكنهم ميعرفوش إنى عارفة الموضوع دا .. ودا كل حاجة .
- ماشى يا أولفت .. إلبسى وروحى لخالى بسرعة قبل ما يصحى ويلاحظ إنك مش موجودة .
أولفت : يعنى مش عايز حاجة منى تانى قبل ما ألبس ؟؟؟
- إلبسى ومش عايز أشوفك قدامى بسرعة .. الحزام لسة موجود
أولفت : خلاص يا سى رشاد .. كنت عايزة بس أريح أعصابك .
أولفت لبست ومشت وبعدها أنا روحت وراها والدنيا كانت سكون وبعدها دخلت أوضتى .. ومش جايلى نوم من اللى سمعته من مرات خالى... وخالى كان صعبان عليا إنه وقع فى وحدة زى دى .. بعد كل اللى عملته معاها من تكتيف وضرب ولسة متوقعة إنى عايز أنيكها .. ما هى مش حاسة بالقهرة اللى فى قلبى على خالى .. ونفسى آخدله حقه من سمعان اللى هتك شرف خالى فى بيته .. عندى رغبة فى الانتقام من سمعان وعيلته اللى كانوا عايزين يجوزوا ليلى لسمعان عشان تعيش خدامة فى بيتهم .. ليلى .. آه يا ليلى .. إنتى الشئ الوحيد النقى دلوقتى بعد المرحومة والدتى .. يا ريتنى أقدر أتجوزك وأحافظ عليكى ..
وتفكيرى فى ليلى وجمالها وهدوءها ساعدنى إنى أنام .. لدرجة إنى حلمت بيها .. إيديا فى إيدها فى مكان زى غيط كنا فرحانين أوى .. وهى بتقولى متسيبنيش يا رشاد .. وماسكة فى إيديا أوى.
وصحيت من النوم على خبط الباب .. قومت وعدلت نفسى وفتحت لقيتها فى وشى .. كانت أجمل حاجة اصطبحت بيها .. ليلى .. اللى دخلت قلبى خلاص ..
ليلى: صباح الخير يا سى رشاد
- صباح النور يا ليلى
ليلى: أنا خبطت عليك الصبح عشان الفطار لكنك مقمتش فسبتك براحتك .. دا حتى مرات خالى مصحتش بدرى النهاردة .. لسة صاحية من شوية وقالتلى أصحيك.
- خلاص .. هاغسل وشى .. وجاى ... يا ترى هتفطرينا إيه النهاردة
ليلى : فطير وعسل نحل وجبنة من اللى انتا بتحبها.. أنا وخالك بس فطرنا لوحدنا الصبح وبعدين هو مشى ع الغيط .. يا للا عشان الفطير ميبردش ياسى رشاد
- أنا اسمى رشاد يا ليلى .. مش سى رشاد
ليلى ابتسمت ووشها احمر ومشت .. وحسيت بإن مشاعرى بدأت تتكون من ناحيتها .. قعدت أفطر لوحدى .. وليلى قاعدة على الكنبة ..
- تعالى يا ليلى كلى معايا
ليلى : أنا فطرت مع خالك الصبح .. بالهنا والشفا يا سى رشاد
- وبعدين اتفقنا على إيه ؟؟؟
ليلى : يوه .. يا رشاد
- طب يا ليلى لو مجيتيش تاكلى معايا مش واكل .. وهتبقى انتى السبب إنى ما أكلش
طبعا مرات خالى كانت واقفة فى المطبخ لابسة عباية بيتى ع الركبة ووبتغسل المواعين وجسمها بيتهز وهى بتغسل ... وليلى جت جانبى بكل خجل وبقت بتاكل بإيديها الرقيقة وبقها الصغنون .. وأنا بقيت أتكلم معاها وأفتح معاها مواضيع عن وهى فى الثانوى وهى تتكلم .. وبدأ حاجز الجليد اللى بينا يدوب شوية بشوية .. وبدأت هى لأول مرة تحط عينيها فى عينا وأسمع صوت ضحكها البرئ .. ونظرات مرات خالى زى الرصاص بتبص علينا .. وبتهز فى جسمها من الغيظ وهى بتغسل الأطباق .. لحد ما طبق اتكسر منها فى الحوض .. أنا استغربت فى نفسى .. مش نفسها أنا وليلى نتجوز .. طب ليه نظرات الغيرة اللى هيا بتبصلنا بيها دى ؟؟؟
- خدى بالك يا مرات خالى أحسن تتعورى ...
أولفت : أنا فعلا اتعورت يا رشاد
ليلى قامت تجرى بسرعة على مرات خالها .. وغسلت الدم من إيدها وجابتلها قطن وشاش.
ليلى : تعالى استريحى انتى يا مرات خالى وأنا هكمل الغسيل
أنا كنت خلصت فطار وقعدت ع الكنبة وشغلت التليفزيون .. ومرات خالى قعدت جنبى إيديها مربوطة بالشاش
- مالك يا أولفت .. مش واقفة على بعضك ليه .. أديكى اتعورتى أهو .
أولفت : مش متحملة اللى بتعملوه إنت وليلى .
- بتغيرى ولا إيه .. مش دا مرادك إننا وليلى نتجوز ..
أولفت : مش عارفة يا رشاد إيه اللى حصلى .. أنا أول مرة أشوف ليلى كده مع راجل .. ليلى حبتك يا رشاد واستلطفتك .. وأنا حاسيت بإحساس غريب وأنا فى المطبخ ..
- أنا عارف يا أولفت .. إنتى عايزانى .. وخايفة ليلى تخطفك منى وأكون ليها هيا بس...
مكملناش كلامنا وكان خالى وصل .. وسلم عليا .. وبص على إيد مراته أولفت وخاف عليها جامد وقالها نروح للدكتور .. هى قالتله : مش مستاهلة دا جرح بسيط.
وليلى جهزت الغدا وهما قعدوا ياكلوا .. وخالى عزم عليا وأنا قلتله لسة فاطر من شوية .. واستأذنت وطلعت أقعد تحت الشجرة بره.
قعدت تحت الشجرة أفكر فى ليلى .. وإن هيا دى اللى قلبى اختارها .. هى دى اللى عايز أكمل معاها رحلتى فى الحياة .. هى دى اللى هتساعدنى إنى أبعد عن طريق الحرام .. لكن خالى لسة ما أخدتش حقه .. أنا حاسس بإن ليا تار عند سمعان وعيلته .. ولازم أخده قبل ما أتجوز ليلى .. عشان أبدأ حياتى معاها على نضيف .. وأنا وسط التفكير جات ليلى من ورايا .. وبصوت جميل : رشاد .. جبتلك العصير.
- شكرا يا ليلى ..
وهيا بتناولنى العصير فضلت باصص فى عنيها .. عايز أشبع منهم .. واحنا الاتنين ماسكين الطبق اللى فوقيه الكوباية هى من ناحية وأنا من الناحية التانية .. والكوباية مازالت على الطبق وأنا مش عايز أخدها لأنى مش عايز ليلى تمشى .. وليلى برضه فضلت باصة فى عينى عكس الأول كانت بتتكسف منى .. شيلت الكوباية بإيدى اليمين ومسكت إيديها بإيدى الشمال .. حسيت إن إيدها اتكهربت .. الطبق وقع من إيدها لكن ما اتكسرش .. وطينا مع بعض وعطيتها الطبق وبعدين وشها إحمر ودخلت جوة .
وبعدها خالى قالى تعالا نروح فرح حد من قرايبنا .. وروحنا كان فرح جميل واتخيلت نفسى العريس وليلى العروسة .. وأصبح عندى شغف شديد للزواج .. رجعنا على بالليل .. اتعشينا .. وكنت باتكلم مع ليلى عادى ونبادل النظرات .. وبعد ما خلصنا هى دخلت المطبخ .. وأنا روحت أغسل إيدى وهى جوه .. وعين مرات خالى علينا .. همست لليلى فى ودنها : (بحبك يا ليلى)
ليلى كان فى إيدها كوباية وقعت منها فى الحوض
أولفت : يا ساتر .. إيه الحكاية النهاردة .. طبق الصبح وكوباية دلوقتى
ليلى : مفيش حاجة يا مرات خالى .. سليمة.
رجعت قعدت معاهم نشرب الشاى .. وبعد كده كل واحد دخل أوضته ..
كان يوم جميل بالنسبة ليا .. ليلى خلاص دخلت قلبى .. ولازم أفاتح خالى .. وفجأة ع الساعة 2 بالليل سمعت باب إوضتى حد بيخبط عليه بالراحة خالص .. يا ترى يكون مين .. مش معقول ليلى .. دى بريئة وطاهرة .. أكيد مرات خالى هى اللى بتخبط .. فتحتلها الباب .. وكانت لابسة قميص نوم بمبى أفجر من الليلة اللى فاتت فخادها وضهرها باينين .. كانت شبه عارية .. مش عارف جالها قلب تخرج بيه إزاى من أوضه خالى .. الشهوة اتملكت منها مش مخلياها تتصرف بعقلها.
أولفت نزلت على ركبتها بتترجانى أريحها وأطفى نارها .. وأنا جاتلى فكرة بتدور فى دماغى .. عايز أستغل أولفت وتساعدنى فى الانتقام من سمعان .. فكرت إنى أجاريها وأخليها بنارها لحد ما أنتقم من سمعان .
أولفت : رشاد أنا بين إيديك دلوقتى أرجوك أنا عايزاك أوى .
- وأنا كمان عايزك يا أولفت ونفسى فيكى .. لكن مش هقدر أكون سعيد معاكى إلا لما آخد حق خالى من سمعان .. سمعان اللى ناكك فى قلب البيت هنا فى الأوضة دى .. أنا برضه عايز أهتك عرض العيلة دى فى قلب بيتها.
أولفت: اللى تقول عليه يا رشاد هنفذهولك .. وهساعدك
- تمام .. اسمعى اللى هقولك عليه ونفذيه بالحرف الواحد ....
(((إلى اللقاء مع الجزء التاسع)))
التعديل الأخير بواسطة المشرف: