ا
ابيقور
عنتيل زائر
غير متصل
الجزء الاول
بعد ان باع والدي منزلنا قررنا الانتقال الى منزل جديد في منطقة اخرى لكنه لم يكن قد اصبح جاهزا فقررنا ان نستأجر شقة مؤقتا حتى ينتهي تجهيز بيتنا الجديد , في تلك الفترة انتقلنا الى البيت المؤقت الذي كان يقع
في حي متوسط ليس فيه ما يزعج , الحياة فيه هادئة و رتيبة لكن المنزل كان قديما و تجهيزه لم يكن جيدا و كان واضحا انه بحاجة الى بعض الاصلاحات , انهمكنا في ذلك الوقت في تنظيف المنزل و اصلاح بعض
الاعطال الباقية من المستأجرين السابقين انا ( كريم ) و ماما و بابا و اختي رشا .
لم يكن هناك ما يعكر صفو حياتنا الهادئة فقد كنا عائلة يسودها المحبة و احوالنا المادية مقبولة فلدينا بيت و سيارة و دخل والدي يكفينا و يزيد , و برغم ذلك كنت اشعر في اعماقي بأن شيئا ما ينقصني دون ان اعرف ما
هو ,شيء غريب لا استطيع وصفه يقف حاجزا بيني و بين سعادتي , لم يكن لدي من اتحدث معه على ذلك الشعور لذلك فقد بقي مكتوما في داخلي .
بعد مكوثنا في المنزل ليومين و نحن نوضب اغراضنا طلبت مني امي ان احضر بعض الحاجيات فانطلقت استكشف المنطقة و ابحث في المنطقة عن سوبرماركت حتى وصلت الى الشارع الخلفي لشارعنا وجدت ما
ابحث عنه , دخلت الى السوبرماركت التي كان يملكها رجل محترم سألني عن ما اريد فاعطيته الورقة التي تحوي قائمة طلبات ماما , ف نادى الرجل على شاب صغير يعمل لديه و هو يوضب بعض البضائع , كان
شابا لطيفا يدعى عزام , بدأ عزام يوضب اغراضي و هو يعمل بجد و نشاط و يبتسم لي , لم يطل لقائنا ففي غضون دقيقتين كانت حاجياتي في الاكياس و تبادلنا التحية و انطلقت عائدا الى المنزل .
مرت بضعة ايام و بدأت اشعر بالملل فأنا بعيد عن اصدقائي سواء في حينا القديم او في المدرسة و ليس هناك ما اتسلى به , فاقترحت علي ماما ان اذهب الى نادي السباحة فهي رياضتي المفضلة , و فعلا لم اتردد بذلك
فجهزت شنطتي و انطلقت الى موقف الباصات التي تصل الى نادي السباحة و بينما انتظر الباص رايت عزام يقف قريبا مني في نفس اللحظة التي التفت فيها الي ليراني و يسلم بيده من بعيد و ابتسامته اللطيفة تعلو
وجهه, و بلا تردد اقتربت منه و انا احييه قائلا :
انا : كيف حالك اليوم
عزام : بخير , اراك هنا تنتظر الباص , الى اين ستذهب ؟
انا : الى نادي السباحة و انت
عزام : صدفة جميلة و انا ذاهب الى هناك لكنني لست ذاهبا للسباحة و انما بدأت منذ فترة قريبة العب في الجيم التابع لنفس النادي
انا : هذا جميل , احب ممارسة الرياضة لكني لا اعرف اذا كنت قادرا على اللعب في الجيم
عزام : لماذا ؟ هل لديك اصابة ما ؟
انا : لا لكني اشعر ان جسدي ليس قويا كفاية كي امارس هذا النوع من الرياضة لذلك افضل السباحة
عزام : و انا احب السباحة ايضا و ساشاركك في الفترة القادمة .
شعرت ببعض السعادة ف قد وجدت صديقا اتسلى معه بدل وحدتي المملة , و لم تمض دقائق حتى اتى الباص و ركبنا سوية و بدانا نتجاذب اطراف الحديث , كان عزام شابا في غاية اللطافة , ذو بشرة سمراء مميزة و
جسد غير ضخم لكنه رشيق و متناسق على عكس بشرتي البيضاء التي كانت كثيرا ما تحرجني بين اقراني الصبيان خاصة مع عدم وجود شعرة واحدة تميزني عن البنات لذلك كنت حريصا ان اذهب الى المسبح بعيدا
عن اعين اصدقائي كي لا يعرفون ذلك عني , و في نفس الوقت لم اشعر بالحرج من عزام ربما لانه ليس صديقا قديما او لانه شاب لطيف مريح او لاسباب اخرى لا ادري .
وصلنا الى النادي و تفرقنا كل الى رياضته بعد ان اتفقنا ان نعود سوية , فارتديت مايوهي و نزلت الى المسبح امارس هوايتي , لم يكن هناك ما يعكر هدوء ذلك الوقت سوى مجموعة من الفتيان الذين كنت اشعر انهم
ينظرون الي و يتهامسون بحديث ما كل حين , و كان بينهم شاب اخافتني نظراته خاصة عندما كنت اخرج من المسبح عن طريق السلم و هو يقف بجواري , شعرت انه قريب مني يراقب جسدي و على وشك ان يمد يده
ليلمسني , شعرت بالخوف من هؤلاء الفتيان لكنني طمأنت نفسي بوجود زحمة من الناس في المسبح و بوجود عزام معي
, و بعد مرور حوالي الساعتين كان عزام يقف على باب حوض السباحة و جسده قد اصبح مشدودا بشكل واضح بعد ممارسة الرياضة و هو يشير من بعيد متسائلا ان كنت قد انتهيت , لم يكن لدي رغبة شديدة بالبقاء
ففضلت ان اعود مع عزام على ان ابقى في النادي , و بالفعل خرجت باتجاهه فاستقبلني بابتسامته قائلا :
عزام : اذا كنت تريد ان تبقى لبعض الوقت لا باس سأنتظرك كي نعود سوية
انا : لا ابدا ليس لدي رغبة في ذلك لكن ارجو ان تنتظرني كي اخذ دشا و اغير ملابسي و ننطلق بعدها , خاصة ان بعض الفتيان كانو يزعجونني
عزام مستغربا : أي فتية و ماذا فعلو كي يزعجوك ؟
انا : لا تهتم لهم , سأذهب الى الحمام و نلتقي بعد قليل على باب الحمامات
عزام : و انا ساذهب الى دورة المياه
مشينا سوية الى الحمامات التي كانت بجوار دورة المياه و دخلت الى الحمام لاستحم و لم انتبه لنفسي انني نسيت حقيبتي التي تحوي منشفتي و ملابسي الداخلية على كرسي في الممر الواصل بين الحمامات , ترددت
قليلا فقد كنت قد خلعت مايوهي و بقيت عاريا , لم انتظر طويلا فخرجت من الحمام بسرعة و امسكت بحقيبتي و عدت فورا , و بينما كنت ادخل من باب الحمام لمحت عزام يقف على باب الحمامات و يمشي مسرعا ,
لم اكن اعرف اذا كان قد رآني عاريا ام لا , انتابني شعور شديد بالاحراج فقد كنت حريصا ان اخفي جسدي الناعم و قضيبي الصغير عن الناس فقد كنت اخجل من صغره خاصة بين الصبيان و الشباب .
انهيت حمامي و انا انوي ان اختبر عزام ان كان قد رآني لم لا فبقيت اراقبه طيلة الوقت من بعد خروجنا حتى وصولنا الى الحي , لم يكن هناك ما يثير الشك في ان عزام قد رآني إلا انني لاحظت انه كان يصمت كثيرا
في طريق العودة على عكس ما كان عليه عند قدومنا .
في اليوم التالي و بينما كنا انا و رشا واقفين على البلكون رأيت عزام يحمل بعض الاكياس و هو يسير بنشاط في الشارع و عندما لمحنى ابتسم و هو يحييني و انتقل ببصره الى رشا التي كانت تنظر اليه و تسالني
مستفسرة عن هذا الشخص , شرحت لها كيف تعرفت عليه و اين يعمل ...الخ , و لم يفتني ملاحظة ان عزام بقي ينظر باتجاه بلكون منزلنا عدة مرات اثناء مروره عائدا الى السوبرماركت , كان واضحا انه ينظر الى
رشا خاصة انها ترتدي ملابس منزلية مثيرة بعض الشيء فقد كان والداي متحرران نوعا ما و لا يمانعان ان ترتدي رشا فستانا منزليا يظهر مفاتن جسدها .
لاحظت في الايام اللاحقة ان عزام قد اصبح كثير التردد الى شارعنا و كأنه يتقصد المرور منه لكني حاولت ان ابعد تلك الافكار عن راسي فقد كان عزام لطيفا معي و لم يظهر منه اي سلوك مزعج , لكن شعورا غريبا
في داخلي كان يضغط علي لكي اذهب اليه , شعور ممزوج بين الفضول و الانجذاب لم استطع ان افهمه بدقة , و بينما كنت افكر في ذلك وجدت نفسي ارتدي شورتا و قميصا و امشي متسكعا باتجاه السوبرماركت .
كان عزام يحمل بعض الاغراض عندما وصلت و وقفت على الباب و ما ان رآني حتى اقترب مني مبتسما يسألني اذا كنت اريد ان اشتري شيئا
عزام : كيف حالك اليوم ؟
انا : بخير , و انت
عزام : بخير ايضا , هل تريد ان تشتري شيئا ؟
انا : في الحقيقة لا , كنت اتمشى قريبا فقط فليس لدي ما افعله
عزام : ما رأيك ان نذهب سوية الى مستودعنا الذي نخزن فيه البضائع , هناك بعض الطلبيات التي تحتاج لتوضيب , و نتسلى سوية
انا : لا مانع لدي هيا بنا
مشينا باتجاه المستودع الذي كان في الشارع المجاور و هو عبارة عن قبو تحت احد الابنية , كان المستودع مليئا بالبضائع المرتبة و بدا عزام يجمع بعض الطلبيات من تلك البضائع و نحن نتجاذب اطراف الحديث :
انا : ما هو عمرك عزام ؟
عزام : في السابعة عشر
انا : اوه انت في عمر رشا اختي
عزام : هل تقصد تلك الفتاة الجميلة التي كانت تقف بجوارك على البلكون ؟
ابتسمت قائلا : نعم .
عزام : هناك شبه كبير بينكما
انا : ماذا تقصد ؟
عزام : اقصد انكما تشبهان بعضكما في الشكل و الجسم الى حد كبير
بدأ الشعور الغريب ينتابني مرة اخرى عند سماع كلماته, و انا اتساءل اذا كانت كلماته لها علاقة برؤيته لجسدي في حمامات المسبح , كان صوت عزام هادئا و يتحدث بنبرة لطيفة تجعل كلماته تصل الى عقلي بسرعة
, و قررت ان اواجه ذلك الشعور لاعرف ما هو قائلا
انا : ميرسي هذا من لطفك
استمر عزام قائلا : يبدو انكم عائلة لطيفة و هذا شيء جميل
ابتسمت في وجه عزام الذي تابع قائلا : ما رايك ان تساعدني قليلا
رحبت بالفكرة و بدأت اساعد عزام , و لاحظت مرة اخرى انه ينظر خلسة الى جسدي نظرة فاحصة و يتمعن في كل تفصيل دون ان يطيل النظر كي لا اراه , و عاد ذلك الشعر ليتحرك في داخلي مع كل مرة احس فيها
انا عيني عزام تتفحصني , لم اكن قادرا على تحديد ذلك الشعور لكن اول ما خطر ببالي انه شعور لذيذ , و ليس لدي مانع ان يصيبني كل حين . و بعد مضي بعض الوقت اقترح عزام ان نرتاح قليلا على اريكة في
طرف المستودع , فأحضر زجاجتي كوكاكولا و جلسنا نشرب و نتحدث , كان يسالني عن مسكني السابق و اصدقائي و عائلتي و في سياق احاديثنا فجاة قال عزام
عزام : اريد ان اسألك سؤالا خاصا
انا _ باستغراب : ما هو
عزام : هل تحب مشاهدة افلام السكس
احمرت خدودي قائلا : في الحقيقة لم يخطر ببالي ان افعل ذلك قبلا لكني احيانا ارغب بمشاهدتها
امسك عزام ب موبايله قائلا : تعال لاريك شيئا مميزا
جلست بجوار عزام و هو يفتح موبايله و يبحث فيه حتى وصل الى هدفه , نظر الي قائلا و هو مبتسم : سيعجبك ما ستراه
كان مقطع سكس لشاب يافع ابيض البشرة و فيه شبه مني يلحس كس فتاة اكبر منه سنا و هي تنظر اليه نظرة شرسة و كأنها تريد ان تفترسه , مر الوقت و الشاب يلحس بدون توقف و لم افهم ما المميز في ذلك فنظرت
الى عزام مستفسرا , فابتسم قائلا : انتظر و سترى
تابعت مشاهدة المقطع , و فجأة حدثت مفاجأة فقد دخل شاب اسمر عليهما في نفس اللحظة التي قامت الفتاة ترحب به و ترتمي في احضانه و تكلمه بالاتجليزية التي لم اكن اتقنها
اشارت الفتاة الى الصبي الابيض فاقترب منه الشاب الاسمر و وضع يده على شعره و ضغطه كي ينزل على ركبتيه , اطاع الولد الابيض صاغرا في نفس اللحظة التي انزل الاسمر شورته ليقفز قضيبه امام الصبي الذي
لم يتردد للحظة و امسكه و بدأ يمصه ببطء
كان مقطعا قصيرا انتهى عند هذا الحد , و ساد الصمت في المستودع سوى من انفاسي المتلاحقة فقد كنت اشعر بمشاعر متضاربة لا يمكنني وصفها إلا ان عزام قطع الصمت قائلا
عزام : ما رأيك في ما رايت
انا : ما هذا ؟ هذه اول مرة ارى فيها شيئا مماثلا
عزام : هذا يسمى بايسكشوال اي ان الانسان لديه ميل للجنسين سوية
كانت الدهشة تعتريني و انا اسمع هذا الكلام للمرة الاولى في حياتي لكن بين غرابته و دهشتي كنت اشعر بنفس ذلك الشعور الغريب الذي لا اعرف وصفه سوى انه يتزايد في كل مرة التقي فيها بعزام
انتهى عزام من عمله و عدت الى المنزل و انا ما زلت افكر في كل شيء حدث اليوم , كنت احاول ان افسر سبب سلوك عزام معي , هل كان يقصد من شرح البايسكشوال ان يشير الى نفسه , ام انه يلمح انني انا
المقصود ؟؟؟ اسئلة كثيرة اجتاحت عقلي دون اجابة لكني في اعماقي كنت اشعر بلذة خفية , لذة جعلتني اقرر ان عزام سيكون صديقي فهو النموذج الذي افضله من الاصدقاء , شاب لطيف لا يتسبب بازعاج صديقه ,
نشيط و رياضي و ابتسامته تقربه من الاخرين , لم استطع ان ابعد تلك الافكار من راسي حتى ذهبت في نوم عميق في ذلك اليوم .
بعد يومين كان اهلي عازمون على زيارة بعض اقرابائنا في المساء و بينما كانو يستعدون للذهاب حصل عطل كهربائي مفاجئ في غرفة رشا ما سبب انقطاع التيار في كامل المنزل , ساد جو من التأفف بينهم خاصة مع
توقف المكيف عن العمل و كان الجو حارا لدرجة عالية ,إلا ان بابا طلب مني ان احضر شخصا يصلح العطل في غيابهم كي لا يتأخرون عن الموعد , و دلني على ورشة لاصلاح الكهرباء لكنها كانت بعيدة بعض
الشيء عن منزلنا , لكن لم يكن هناك بد من الذهاب اليهم فالحر شديد و يجب ان نصلح الكهرباء الليلة .
ذهب بابا و ماما و رشا و بقيت انا في المنزل , ارتديت شورتا و قميصا و انطلقت باتجاه ورشة الكهرباء , كان طريقي يمر امام السوبرماركت التي يعمل بها عزام , و عندما اصبحت امامها نظرت الى الداخل متمنيا
رؤية عزام , لكني لم اره في الداخل في تلك اللحظة كانت هناك يد تلمس كتفي بهدوء جعلتني ارتعد قليلا فالتفتت و اذ به عزام قائلا
عزام : اهلا كريم ما هي اخبارك
انا : اخباري ان الكهرباء في منزلنا معطلة و ابحث عن عامل كهرباء يصلحها
عزام _ باهتمام : و ما هي طبيعة العطل ؟
انا : يبدو ان عطلا في غرفة رشا اختي قد تسبب في قطع الكهرباء عن المنزل كاملا
لمعت عينا عزام و هو يقول : لا عليك ف أنا كنت اعمل في ورشة كهرباء و استطيع اصلاح العطل
فرحت لهذا الخبر قائلا : حقا !! , اشكرك جزيلا لانك ستساعدني فقد كانت الورشة التي سأذهب اليها بعيدة .
عزام : ليس هناك داع للشكر , اسبقني الان الى بيتك و عندما انتهي من بعض الاعمال المستعجلة في السوبرماركت سآتي اليك فورا , و من حسن حظك ان شنطة العدة موجودة معي دائما .
انا : اتفقنا
عدت الى المنزل منتظرا عزام و لم يمض ربع ساعة حتى سمعت صوت طرق على باب البيت , فتحت الباب فكان عزام و معه شنطة بها ادواته , دخل عزام و هو يسألني عن الغرفة التي حصل بها العطل , فاشرت له
لغرفة رشا , عندما دخل اليها سمعت انفاسه و كانه يستنشق رائحة الغرفة و بالفعل كان توقعي في مكانه فقد بادر و هو يضع اغراضة على الطاولة قائلا : ان غرف البنات دائما ما تكون رائحتها عابقة بالعطور و
البارفانات
ابتسمت لكلماته في نفس اللحظة التي شعرت بها بذلك الشعور الغريب يسري في جسدي لكنني كنت منشغلا مع عزام باصلاح الكهرباء , كان عزام يعمل بجد كي يصلح العطل و طلب مني ان احضر له بعض المياه فقد
كان الجو حارا , ذهبت الى المطبخ لاحضر له زجاجة ماء و عندما عدت كان عزام قد خلع قميصه و هو يتحجج بالحر الشديد , لم اكترث لذلك فقد كان الحر خانقا بالفعل و بقيت بجواره اساعده حتى انتهى من عمله و
جلسنا سوية على سرير رشا نتحدث بعد ان اعاد عزام تشغيل الكهرباء في المنزل و عادت الانوار تضيئه . و هو ما يزال بلا قميص يغطي نصفه العلوي و انا اجلس بجواره
عزام : لم تخبرني باسرارك كريم , فهل يعقل انه ليس لديك اسرار ؟
انا : في الحقيقة ليس عندي اسرار او بالاصح ليس عندي ما يستحق ان اخفيه ليصبح سرا
عزام : انا عن نفسي لدي الكثير من الاسرار و احدها ذلك الفيديو الذي اريتك اياه في المستودع , لذلك ارجو ان تحفظ السر و لا تخبر به احد
انا : بالتأكيد لن اخبر احدا
عزام : اضافة انك لم تخبرني برأيك في الفيديو
صمتت قليلا و انا لا اعرف ما اقول لكن عزام لم يترك لي الفرصة للتفكير قائلا : طالما انك ستحفظ السر ف ساريك فيديو اخر
اقترب عزام مني و التصق بي تقريبا و هو يشغل الفيديو على موبايله , كان مقطعا مشابها للسابق الى حد ما لكن الجديد ان عزام قد وضع يده على كتفي و هو يقول لي ان امسك الموبايل بيدي , مرت دقيقة و انا اشاهد
الفيديو و ذلك الشعور الغريب يتحرك في داخلي حتى حصل ما لم يكن بالحسبان .
انقطع التيار الكهربائي و غرقت الشقة و الحي بأكمله بالظلام بشكل كامل , لم يكن هناك ضوء سوى ضوء موبايل عزام الذي كنت اشاهد عليه الفيديو , و فجاة مد عزام يده بهدوء و سحبه من بين يدي و اطفاه و وضعه
جانبا , فساد الظلام تماما و لم يبقى اي شعاع ضوء على الاطلاق
مرت لحظات من الصمت , لم تدم طويلا فقد شعرت بيد عزام تتحرك على كتفي بهدوء و هو يسألني
عزام : هل اعجبتك فيديوهات البايسكشوال ؟
لم استطع ان ارد على سؤاله لكن صمتي كان اجابة كافيه جعلت يده تتحرك على ظهري ببطء شديد و ترتفع باتجاه رأسي لتمشي على شعري و انا اشعر اني في غاية الحيرة لا اعرف ماذا يحصل لكن شعوري الداخلي
كان يجعلني استسلم بالتدريج ليد عزام التي كانت تلمس كل نقطة تجعلني ازداد غرقا , و ذلك الشعور الخفي يتصاعد ليجعل قلبي يكاد يقفز من مكانه
احسست بيد عزام الثانية تمتد الى الشورت الذي يرتديه لتنزله , و مع حركة وسطه ادركت ان قضيبه قد اصبح خارج ثيابه , كانت حرارة جسدي تزداد و انا اسمع صوت حركته دون ان اراها , في نفس اللحظة التي
بدات يده التي تتحرك على شعري بالضغط عليه كانها تحركه , لم استطع المقاومة و انا اميل بالتدريج و انحني ليصبح وجهي على بطنه , و انسابت رائحة الذكورة التي تفوح من جسده في انفي حتى وصلت لاعماقي و
انا استسلم اكثر و اكثر , لم يترك لي عزام فرصة لاقاوم فقد قرب قضيبه من وجهي , كانت حرارته هائلة و كنت اشم رائحته العابقة بالذكورة , اغلقت عيني و لا اعرف لماذا بدأت الفيديوهات التي رايتها على موبايل
عزام تمر امام مخيلتي كأنها تدلني لما يجب ان افعله .
كانت يد عزام على شعري و يده الاخرى تمسك بقضيبه المنتصب و هو يقربني منه حتى لامس قضيبه خدي , احسست برعدة خفيفة تسري في جسدي في نفس اللحظة التي قال لي عزام :
حبيبي كريم لقد اتفقنا ان نحفظ اسرار بعضنا لذلك كن مطمئنا .
كان صوت عزام هادئا ياتي من مكان عميق و كأنه يحدثني بصوتي الداخلي ما جعلني ارتاح بعض الشي للحظات و انا اقاوم تلك الرغبة التي ظهرت بقوة في تلك اللحظة , كانت رغبة شديدة بأن المس قضيبه بيدي و
بلساني دون ان اعرف لماذا , لم يدم ذلك الصراع بداخلي لاكثر من ثواني انتهت بسيطرة اارغبة علي فمددت لساني و وضعته على قضيبه و بدأت الحسه بهدوء
تنهد عزام تنهيدة عميقة و كانه ارتاح بعد ان كان خائفا ان ارفض كل ذلك , و تركني الحس قضيبه بهدوء و يده تداعب شعري و رقبتي و كأنها مخدر يجعلني فاقد الوعي و كأنه يكافئني على قبولي , كان شعوري
بالاطمئنان يزداد شيئا فشيئا بنفس الوقت الذي كان ذلك الشعور الغريب الذي لا لم اعرف ه مسبقا يزداد لحد لا يمكن مقاومته , خاصة و انا اسمع عزام و هو يقول لي بصوت خافت :
امسك قضيبي بيدك و داعبه ثم ادخله في فمك .
لم يعد هناك مجال للمقاومة فقد اصبحت مستسلما انفذ ما يقول عزام و انا امد يدي لامسك ذلك القضيب المنتصب , لم يكن قضيب عزام كبيرا لكنه كان مشدودا كانه قطعة خشب و رغم اني لم اكن اراه بسبب الظلام الا
انني كنت المس عروقه باصابعي و لساني و كأنني احفظ تفاصيله , و بدات ادلكه بيدي و عزام يتأوه تأوهات ناعمة و زفيره يصل الى شعري فيزيد من رغبتي اكثر حتى بدات ادخله في فمي , كان طعما لا يوصف و
لا يمكن ان يشبهه شيء اخر , قطعة حلوى قاسية تجعلني اشعر بفحولة عزام الذي كانت عضلات بطنه تتقلص مع كل حركة يتحركها لساني على قضيبه , و تزداد تأوهاته مع كل مرة ادخل قضيبه في فمي و اخرجه ,
و دون ان انتبه لنفسي وجت يدي تمتد لخصيتيه تداعبها بهدوء جعلت عزام يتلوى من شدة لذته , كانت لحظات لا يمكن وصفها و كنت اغرق في تلك اللذة التي لم اعرف عنها شيئا من قبل .
اعتدل عزام في وضعيه جلوسه و هو ينزل شورته كي يخلعه قائلا لي : انزل على ركبتيك امام قضيبي , كان كلامه بمثابة اوامر يتوجب علي تنفيذها و بالفعل و ريثما انتهى من خلع شورته كنت اجثو على ركبتي و
امسك قضيبه و ادلكه بيدي و ادخله في فمي , ازدادت شهوة عزام و اقترب بفخذيه من وجهي يضغط عليه برفق من كلتا الجهتين , ازداد احساسي بالاستسلام لهذا الشاب الذي كنت امص قضيبه في ظلام كامل , كنت
اشعر بكل شيء دون ان اراه و ربما كان ذلك يثير مخيلتي اكثر كي ترسم صورة لقضيبه مما يزيد من شهوتي .
و فجأة شعرت بيدي عزام تقتربان مني و تلتفان حول خصري و تمسكان بطرف قميصي لأجد نفسي اخلعه دون ممانعة و عادت يديه تداعبان ظهري و رقبتي بهدوء و انا مستمر في مص قضيبه الذي ازدادت حرارته و
اصبح اكثر انتصابا و حرارة انفاس عزام تتزايد مع كل مرة يدخل فيها قضيبه في فمي و يخرج محملا بلعابي .
في تلك اللحظة حصل ما لم يكن بالحسبان فقد رن موبايل عزام في الظلام ظهر ضوء شاشته و عليه اسم المتصل الذي كان صاحب السوبرماركت , توقفنا للحظة كان فيها عزام يمسك موبايله و يرد عليه و على الطرف
الاخر كان صوت صاحب السوبرماركت عاليا و هو يصرخ و يطلب منه العودة فورا , اغلق عزام موبايله في نفس اللحظة التي انتبهب فيها لنفسي اني ما زلت امسك قضيب عزام الذي عبر عن امتعاضه الشديد و هو
يسب على صاحب السوبرماركت الذي حرمنا من تلك اللحظات الرائعة .
ارتدى عزام ثيابه و هو يضيء طريقه بموبايله خارجا من منزلي تاركا خلفه اعصارا من المشاعر و الافكار التي اجتاحتني و انا ارتمي على سرير رشا , كانت تلك الدقائق كافية كي تجيب عن كل تلك الاسئلة التي
فكرت فيها و كل تلك المشاعر الغامضة التي لم اكن اعرف ما هي , كانت بضعة دقائق كفيلة ان تحولني الى شخص اخر .
مر بعض الوقت قبل ان يعود اهلي من زيارتهم و هم يشكرونني على اصلاح العطل لكنهم فوجئو بأن الذي اصلحه هو هزام و ليست ورشة الكهرباء فاثنو جميعا عليه و خاصة امي التي قالت انه شاب جيد لذلك ارى ان
تصبحا اصدقاء خاصة اني اراك تفتقد لاصدقاءك هنا
كان اطراء اسرتي على عزام يزيد من ثقتي به و في نفس الوقت يزيد من قبولي لكل ما حدث بيننا قبل بضع ساعات , ذهب الى النوم و رائحة قضيب عزام و جسده تملء انفي و ملمس قضيبه لا يفارق مخيلتي و انا
استغرق في نوم عميق .
الجزء الثاني
مضي يومين و نحن مستمرين في توضيب المنزل و لم استطع ان ارى عزام الذي لم يكن يفارق مخيلتي خلالهما حتى احتجنا بعض الحاجيات من السوبرماركت , شعرت بسرور في تلك اللحظة فسوف ارى عزام قريبا و على الفور انطلقت اليه لاجده يعمل بجد و ما ان رآني حتى اتسعت اباتسامته و اقترب مني يسلم علي و هو يسالني عن سبب غيابي لليومين الماضيين
انا : في الحقيقة كنا منشغلين بتوضيب المنزل
عزام مرتبكا : بصراحة كنت خائفا ان تكون منزعجا مني
انا ( بلا تردد ) : لا على الاطلاق
ابتسم عزام و كأنه فهم علي فلم يتردد قائلا : هل كنت سعيدا في ذلك اليوم ؟
ابتسمت و انا اخفض راسي فلم يترك لي فرصة و عاد ليقول : سيكون عندي وقت فراغ في الثامنة مساء فما رايك ان تأني في ذلك الوقت فهناك مفاجأة ستسعدك
و اردف قائلا بصوت هادئ : اريد منك ان استطعت ان ترتدي سترنغ بناتي , فذلك سيكون رائعا
استغربت طلبه و انا ارد قائلا : لماذا ؟ و من اين لي ان اخصل عليه ؟
اخفض عزام صوته و هو يهمس في اذني : من عند اختك مثلا
صمتت قليلا لكن عزام لم يمهلني وقتا بل اردف قائلا : سأكون بانتظارك في الثامنة في المستودع الذي ذهبنا اليه .
شعرت بحرارة تسري في جسدي و انا ابتسم و اهز رأسي موافقا قبل ان يبدأ عزام الذي كان ينظر الي كل حين مبتسما بجمع الحاجيات التي اتيت لاجلها و انطلق و انا احملها و خطواتي تتعثر و انا مستعجل كي اصل الى المنزل . دخلت الى غرفتي و انا افكر في طلب عزام و اللذة تعتريني فهو يريد ان يراني كفتاة امامه , كانت كل الافكار التي تجوب في مخيتلي تصب في اتجاه واحد هو الفضول في ما سيحدث في هذا المساء فأنا ما زلت حتى هذه اللحظة لا اعرف سبب كل هذه النشوة التي اصابتني منذ لمست قضيب عزام حتى الان و الذي لا بد ان ااستجيب لرغبته في ان ارتدي سترنغ . و بالفعل بقيت اراقب البيت حتى حانت الفرصة خلت غرفة رشا فدخلت اليها و فورا بدأت البحث في دولاب ملابسها عن السترنغ المطلوب و بالفعل لم يطل بحثي حتى وجدت طلبي , و بين دهشتي من عشرات السترنغات و قطع اللانجري الكثيرة التي تملكها رشا , و لهفتي للحصول علي ما اريد اخترت من بين مجموعة سترنغات واحدا اسود اللون مصنوع من قماشة تظهر ما تحتها , ابتسمت و انا امسكه و مخيلتي تعمل في تصور كيف سيكون شكلي و انا ارتديه.
تحركت كي اخرج من غرفة رشا لكني توقفت عند الباب فقد خطرت لي فكرة لم اتردد في تنفيذها فعدت ابحث عن زجاجات بارفان رشا و من بينها اخترت رائحة انثوية في غاية الروعة و وضعت بعضا منها على السترنغ الذي اصبح عبقا برائحة الانوثة .
خرجت بسرعة الى غرفتي و اغلقت الباب على نفسي و انا اتنفس بسرعة . انتظرت قليلا حتى هدأت دقات قلبي , تأكدت ان الباب مقفل من الداخل و امسكت بالسترنغ انظر اليه بتمعن و خلعت ملابسي و ارتديته , شعرت بلذه خاصة و انا اتحرك و خيطه يداعب فوهة طيزي من الخلف و ملمسه الناعم يشعرتي بشعور انثوي خاص , شعور كان يدفعني للتحول الى فتاة بين يدي عزام , ثم ارتديت ملابسي فوقه منتظرا موعدي معه
مر الوقت ثقيلا علي و انا انتظر بقارغ الصبر اقتراب الساعة الثامنة الاربعا , خرجت من منزلي امشي على مهل حتى وصلت الى المستودع في الموعد تماما , و نزلت الدرج بهدوء اتلمس خطواتي في الظلام حتى اصبحت امام الباب المغلق , ترددت قليلا لكني رفعت يدي و ضربت ضربتين خفيفتين , مرت بضع ثواني قبل ان يفتح الباب و على الضوء القادم من الداخل ظهر عزام يقف مستعدا و ابتسامته و هو يدعوني للدخول تزيد من راحتي , اغلق عزام الباب و استدار لي و وضع يده على وسطي و نحن نمشي سوية باتجاه الاريكة التي كانت داخل غرفة غير منارة في المستودع قائلا :
عزام : كنت خائفا ان لا تأتي على موعدنا
ابتسمت و انا اخفض رأسي قائلا : لماذا ؟
عزام : انا سعيد جدا بصحبتك اكثر مما تتصور و لا اريد ان تنزعج من اي شيء و في نفس الوقت اريد ان نكون مع بعضنا و نفعل كل شيء
اندفع الدم في رأسي و احمر وجهي ف عزام لم يمهلني وقتا قبل ان يصرح عن اهدافه لكنني بقيت متماسكا قدر الامكان حتى وصلنا الى الاريكة كان عزام ينزع ازرار قميصه و نحن نسير حتى خلعه , جلس عزام محتلا وسط الاريكة تاركا مكان ضيقا لي , جلست و انا ملتصق به , بدأت اشعر بحرارة جسمه تلامس ذراعي , و على الضوء القادم من الغرفة الخارجية نظرت لعزام الذي كان يبتسم لي ابتسامة زادت من ارتياحي قبل ان يمد يده و يضعها على رقبتي قائلا
عزام : ما رأيك بما جرى بيننا في بيتك منذ يومين ؟
ترددت قليلا و انا اقول : في الحقيقة لا اعرف ماذا اقول لكنه ... كان شيئا غريبا .. اعني لم يكن ... و كنت لا اعرف
قاطعني عزام قائلا بلهجة حازمة : حبيبي كريم , كل ما جرى و سيجري بيننا سيبقى سرا لا يعرفه احد غيرنا و كن مطمئنا انني أرغب في ان تبقى صحبتنا دائما فلا تتردد في ان تفضي لي بأي شيء يخطر ببالك حتى لو كنت تظنه غريبا لأنني سأفعل ذلك ايضا و سافضي لك كل ما يجول بخاطري , فليس هناك داع للخوف طالما ان اسرارنا تبقى بيننا .
كان كلام عزام مريحا لدرجة جعلني اميل عليه دون ان اشعر و اضع رأسي على كتفه , في نفس اللحطة التي التفت يد عزام حول رقبتي و اقترب بفمه و يطبع قبلة طويلة على خدي تحولت الى قبلة تتنقل بلسانه بين خدي و رقبتي و انا اغلق عيني مستمتعا بالراحة التي منحني اياها كلامه .
الجزء الثالث
انزلق عزام بجسده قليلا و هو ينزع بنطاله بهدوء و انا اراقب قضيبه المنتصب و المختبئ خلف البوكسر الذي يرتديه , و بنظرة واحدة من عزام باتجاهي و بدون ان يتفوه بكلمة وجدت نفسي امد يدي اداعبه من فوق البوكسر و يد عزام التي كانت خلف ظهري تنزل بالتدريج حتى لامست طيزي , و بضغطة خفيفة من يده قمت من مكاني و نزلت على ركبتي بين ساقيه اراقب اللحظة التي سيظهر بها قضيبه , و بالفعل لم يطل انتظاري فأنزل البوكسر و خلعه ليقفز قضيبه امامي , كانت صورته قريبة مما تخيلت , فقد كان قضيبه متوسط الحجم لكنه ذو قوام جميل و بلون وردي جعلني لا اتردد لحظة في مسكه و مداعبته بلساني , امتدت يد عزام تداعب شعري في نفس اللحظة التي ادخلت قضيبه في فمي , تنهد عزام بعمق و كأنه كان ينتظر تلك اللحظة و هو يضغط على رأسي كي استمر بمصه .
كنت اشعر ان الحاجز بيني و بين ممارسة الجنس مع عزام يتلاشي بالتدريج و انني لم اعد خجلا منه فبدأت ادخل قضيبه في فمي و اخرجه و انا استمتع بطعمه الرائع , و استمتع أكثر بتأوهات عزام الذي اشتعل جسده و اصبح اكثر حرارة , و قضيبه ينتصب اكثر فأكثر , و رائحة جسده العابقة بالذكورة تحتل عقلي فتزيد من رغبتي ان اكون ك فتاة بين يديه .
مرت بضع دقائق و انا لا اتوقف عن مص و لحس قضيبه و عزام يزداد شهوة و عضلات وسطه و بطنه تتلوى مع كل حركة للساني على قضيبه او خصيتيه , في تلك اللحظة سحب عزام قضيبه من فمي و هو يدفع رأسي كي الحس المنطقة المحيطة بقضيبه , و كأنه كان يريد ان يطبع رائحة كل جزء من جسده ف ذاكرتي و انا الحس بطنه تارة و اداعب بأنفي الشعر الناعم المحيط بقضيبه تارة .
و فجأة امسك عزام بشعري و رفع رأسي ناظرا الي , التقت عيوننا و نحن ننظر الى بعض لثوان قليلة , كانت نظرة عزام تحمل مئات المعاني التي لا استطيع شرحها , و كانت حرارة انفاسه التي تلامس وجهي تثير كل رغباتي دون ان اعرف ماذا افعل , لكن عزام لم يترك لي الفرصة لافكر بل رفعني بيديه لاقف و هو ما زال ينظر الي , و امتدت يديه الى بنطالي ينزع ازراره و ينزله ببطء حتى ظهر السترنغ الذي ارتديه , كانت لحظة في غاية الاثارة لعزام الذي ما ان نزع بنطالي حتى امتدت يديه يمر بها على جسدي من صدري حتى توقفت عند قضيبي الصغير الذي يكاد لا يظهر , و رغم اني قضيت عمري خائفا ان يرى احد قضيبي الصغير الا ان تلك كانت اول مرة لم اتردد في ان يراها عزام , خاصة عندما قال لي
عزام : قضيبك في غاية الروعة و هذا السترنغ يزيد من جماله
انا : لنه ليس كبيرا مثل قضيبك
عزام : لكنه يبدو لذيذا .
و على الفور اقترب عزام بفمه يقبل قضيبي و يديه تلتفان حول وسطي لتصلان الى طيزي , و ما ان اقترب و وصلت رائحة العطر الذي استخدمته حتى استنشق بعمق و كأنه يريد ان يشبع من تلك الرائحة و نظر الي نظرة حادة و هو يعض قضيبي باسنانه عضة ناعمة جعلتني ارتعد قليلا لكنه اعادها مرة ثانية و ثالثة و انا اتلوى و يدي تستندان على كتفيه و هو لا يتوقف عن عضه , حتى رفع طرف السترنغ فتدلى قضيبي امام عينيه , لم يتردد عزام و امسك بقضيبي مع خصيتي و ادخلهما في فمه , كدت اجن من تلك الحركة لكني اصبحت لا اقوى على الممانعة و بدأ يضغط على قضيبي و خصيتي باسنانه و انا اكاد افقد توازني
كانت يدي عزام تعصران طيزي مع كل حركة و انا اغرق في متعة لم اشعر مثلها من قبل , توقف عزام و ترك قضيبي الذي اصبح غارقا في لعابه و امسك بوسطي و جعلني استدير ليصبح وجهي باتجاه الجدار و طيزي امام عينيه و هو يبلل اصبعه ببعض اللعاب و بدا يداعب فوهتي ببطء شديد من الخارج . و عندما احس بنظافة فوهني لم يتردد فمد لسانه يداعبها .
كان شعورا يفوق كل وصف و كنت اغرق في لذة غريبة , و هو يضع يدا على خصري و يده الثانية تداعب فوهتي و انا افتح ساقي كانني اسهل له طريقه كي لا يتوقف , لم تمض بضعة ثواني من المداعبة حتى احسست باصبعه يدخل بهدوء و بطء شديدين في طيزي ,
لا اعرف ما شعرت به لكنني كنت كالغائب عن الوعي في تلك اللحظة و انا اتلذذ بلمساته الدافئة , حتى وصلت اصبعه لداخل طيزي و عاد ليخرجها بنفس الهدوء , كانت لحظات من الخيال الذي لا ينسى , و عاد عزام ليكرر تلك الحركة بضعة مرات حتى اصبح اصبعه يدخل بسهولة تامة في طيزي , اقترب عزام مني و هو ملتصق بي من الخلف قائلا و فمه ملاصق لاذني :
عزام : هل يؤلمك اصبعي ؟
انا : لا
عزام : هل تستمتع به و هو يدخل في طيزك ؟
انا : ممممم
عزام : طيزك طرية جدا مثل طيز البنات
صدر عني آهة عميقة و انا اسمع كلامه المثير و ازداد احساسي بأني بنوتة تريد ان تتمتع بالجنس مع هذا الشاب الذي لم يفوت الفرصة فأدخل اصبعه في طيزي ببطء و هو يحركها حتى وصل الى ذلك المكان و بدأ يضغط عليها ضغطات متتالية , في تلك اللحظة شعرت اني سأجن من فرط المتعة بدأ جسدي يهتز بشدة و يتلوى , كانت لحظة رائعة استغلها عزام و سحب اصبعه بهدوء و امسك قضيبه و بلله ببعض اللعاب و بدأ يدلكه على فوهتي و بدون ان اشعر وجدت نفسي انحني نحو الامام و استند على الحائط لتبرز طيزي نحو الخلف اكثر
كنت افعل كل شيء و كأني مسحور لا اقوى على المقاومة , و لذتي كبيرة بقضيبه الذي شعرت براسه يدخل في طيزي ببطء و يشق طريقه منزلقا فيها و هي غارقة في السوائل , كان اسلوب عزام في غاية الروعةو هو يدخل قضيبه و يلتصق بي من الخلف و لسانه يداعب شحمة اذني و يديه تمسكان بخصري و انا اتلوى متلذذا , شعرت بحرارة قضيبه المتزايدة و هو يشعلني , كانت لمسات عزام على طيزي تشعرني باستدارتها التي لم اكن منتبها لها كما تلك اللحظات .و قضيب عزام يشق طريقه اكثر و اكثر ببطء شديد كأنه يحقنني بابرة مخدر بالتدريج , توقف قضيبه عن الدخول و بدأ يسحبه بنفس البطء .
بدأ قضيب عزام يدخل و يخرج و متعتي تزداد خاصة عندما التفت يده لتصل الى قضيبي الصغير و تمسكه و تضغط عليه برفق , اخفضت رأسي و انا اتأوه و اللذة تغمرني و قضيب عزام يخترق طيزي و يخرج ببطء .
كانت دقائق من الخيال الذي لا يوصف , لذة لا محدودة و شعور الاستسلام يزيد من المتعة و عزام بحرارة جسده المتزايدة و رائحة ذكورته التي ملأت انفي و قلبي و كلامه و هو يقول
عزام : هل اعجبك قضيبي ؟
لم استطع ان ارد فأومأت براسي موافقا
عزام : انه يدخل بصعوبة لان فوهة طيزك ضيقة و يبدو انها المرة الاولى التي تمارس فيها الجنس
انا : مممممم
عزام : , هل اعجبك شعور ان قضيبا يدخل في طيزك ؟
انا : اووووه
عزام : تعجبني ملمس طيزك الملساء الناعمة الممتلئة
لم اعد احتمل الاثارة التي اوصلني اليها عزام فكدت ان اسقط على الارض لولا انه امسكني و حملني و وضعني على الاريكة بهدوء مستلقيا على ظهري و هو يفتح ساقي و يدخل بجسده بينهما حتى اصبح وجهه مقابل وحهي , نزل عزام بلسانه على رقبتي يلحسها و قضيبه الهائج الساخن يلتصق بقضيبي الصغير , احسست بلذة مصحوبة بالارتخاء بين يدي عزام اللتان كانتا تلتفان حول وسطي .
بدأ عزام يدلك قضيبه المنتصب الساخن بقضيبي الصغير الذي كان محشورا بين فخذي و السترنغ , و هو ينزل بلسانه على صدري و بطني بالتدريج حتى اصبح بقرب قضيبي , فامسكه باصابعه و ادخله في فمه كانه لقمة صغيرة و بدأ يمصه بسرعه و يتركه فجاة ليعود و يمصه و هكذا
ارتعد جسدي من تلك الحركة و بدأ وسطي يهتز و انا اشعر بقضيبي الصغير و كانه لم يعد موجودا , لم يمهلني عزام وقتا بل ترك قضيبي و امسك ساقي و هو يبعدهما عن بعض و يبلل قضيبه بلعابه و بدا يدخله في طيزي لكن بسرعة اكبر من السابق , كان قضيبه يدخل و يخرج بسهولة في هذه المرة و كانه يعرف طريقه بدقة .
مرت دقيقنان و عزام يسرع في ادخال قضيبه اكثر و اكثر و فجاة اقترب بلسانه من اذني يلحسها و هو قائلا :
عزام : سأقذف لبني في طيزك , ستشعر بلذة رائعة
انا : مممممممم
مرت بضع ثواني قبل ان يبدأ جسد عزام بالاهتزاز و هو يدخل قضيبه في نفس اللحظة التي شعرت بلبنه ينزل في طيزي , اغمضت عيني و انا اتلذذ بهذا الشعور الرائع
الجزء الرابع
كانت لحظات من الخيال و انا استمتع بكل تفصيل من تفاصيلها , و عزام الذي اطفئ شهوته و هو يقذف لبنه في طيزي بدأ يسحب قضيبه ببطء و لبنه ينساب خارجا , و يدي عزام اللتان تمسكان بخصري بدأ يحركهما
و هو يباعد فلقتي طيزي و لبنه يخرج و انا اغمض عيني متلذذا و كأنني تحت تأثير مخدر .
ارتمى عزام على الاريكة و هو يجذبني لأجد نفسي اصبحت جالسا في حضنه , كأنني غزال صغير بين يدي فهد مفترس , بدأت حرارة جسم عزام تهدأ و انا أميل برأسي على صدره , لم تتوقف يدي عزام عن مداعبة
ظهري بلمسات ناعمة حتى التفت لتمسك بقضيبي قائلا :
عزام : هل استمتعت في ما فعلناه ؟
أنا : جدا
عزام : في الحقيقة ان جسدك مثل جسم الفتيات , و لم أكن اتصور انه ناعم لهذه الدرجة
ضحكت ضحكة خفيفة و انا اتحرك في مكاني و انا اسمع كلمات عزام الذي تابع قائلا :
عزام : اكثر من صدمني هو ان جسمك طري ملتف , و بصراحة اكثر كنت احلم منذ مدة ان احظى بفرصة ان انيك فتى بمثل جمالك , اريد ان انيكك ساعات و ساعات كي اشبع منك . بالمناسبة , هذا السترنغ الذي
ترتديه في غاية الروعة , من أين اشتريته ؟
أنا : لم اشتره و انما اخذته من دولاب اختي رشا
توتر جسد عزام قليلا و شعرت باصابعه تضغط على قضيبي ما جعلني اغمض عيني و هو يستمر قائلا
عزام : لهذا السبب كانت رائحته الرائعة تثيرني اكثر و اكثر , في المرات القادمة ستحضر المزيد من سترنغات رشا بشرط ان تكون رائحتهم مثيرة كهذا .
شعرت اني يجب ان احتج على تطاول عزام و حديثه الذي كان يلمح فيه لرشا , لكن اصابعه التي كانت تضغط اكثر على قضيبي منعتني , اضافة للذة غريبة شعرت بها في تلك اللحظة .و كأن عزام كان يختبر ردة
فعلي , لم اكن قادرا في تلك اللحظة ان اغلب رغبتي المتزايدة التي اغرقني بها عزام .
ارتديت ملابسي و اتفقنا ان نخرج منفردين كي لا يرانا احد و كان يسعدني تلك السرية التي يحيطني بها عزام , و لعلها كانت تزيد من ثقتي به و اصبحت اكثر اطمئنانا لعلاقتي معه , خرجت من المستودع بعد ان
تأكدت ان مدخل العمارة خال من اي احد , و ما ان وصلت الى الشارع حتى شعرت بهواء خفيف يلامس وجهي , استنشقت نفسا عميقا و انا في غاية السعادة و انطلقت اسير بهدوء باتجاه بيتي .
كنت امعن النظر في الناس في الشارع و انا اشعر بتلك النشوة الرائعة , لقد عرفت الان ذلك الشعور الخفي المجهول الذي كان ينتابني سابقا , ذلك الشعور الذي حركه عزام بكل نفاصيله , و باسلوبه السلس الذي وصل
من خلاله الى جسدي , كنت اسير مستمتعا بحركه السترنغ الذي يلمس فوهتي مع كل خطوة كأي بنت . و ما ان وصلت الى البيت حتى تحممت و رحت في نوم عميق لم اشعر براحة تشابهه في حياتي .
مضت عدة ايام و انا امر كل فترة امام السوبرماركت التي يعمل بها عزام اسلم عليه و نتجاذب بعض الاحاديث و نمضي بعض الوقت سوية , كانت رغبتي شديدة ان نكرر ما فعلناه لكني كنت خجلا ان اطلب ذلك من
عزام دون ان اعرف السبب , فانتظرت حتى يطلب مني ذلك , و لم يكن لدي مشكلة في ذلك فقد كنت احس ان علاقتي معه ستكون طويلة و لست مستعجلا في شيء , إلى ان حدث في احد الايام ان كنت جالسا في
المنزل , كان والدي في عمله وامي تزور خالتي , و كنا لوحدنا انا و رشا , لاحظت ان رشا مرتبكة بعض الشيء لكني لم اعر الموضوع اهتماما , مر بعض الوقت و رشا في غرفتها قبل ان تنادي علي كي تقول لي ان
اذهب الى صديقتها ناريمان كي احضر لها كتابا , كانت رشا تحدثني و هي تضع مناكيرا وردي اللون على اظافر يديها و قدميها
رشا : حبيبي كريم اريد منك ان تذهب الى صديقتي ناريمان كي تحضر لي كتابا من عندها
أنا : لا بأس لكن سأذهب في المساء
رشا : لاااا ارجوك اني مضطرة عليه الان
انا : لكن بيت نيرمين بعيد بعض الشيء
رشا : ارجوك حبيبي كريم من اجل خاطري
لم امانع و ارتديت ملابسي و انطلقت باتجاه بيت ناريمان الذي كان بعيدا بعض الشيء لكني كنت اتمشي بهدوء ,بعد ان احضرت الكتاب و بينما كنت عائدا وصلت الى بداية الشارع الذي نسكن فيه , كنت قادما من
الاتجاه المعاكس لاتجاه للسوبرماركت التي يعمل بها عزام , الذي رايته يخرج من باب عمارتنا عائدا باتجاه عمله , توقفت قليلا مستغربا هل كان عزام يوصل اغراضا لاحد البيوت في عمارتنا ام انه كان يقصد بيتنا ؟
هل كان يبحث عني ام ان هناك شيء اخر ؟
بدأت الشكوك تساورني و انا انظر الى بلكون بيتنا لأجد رشا واقفة تنظر الى عزام مراقبة اياه و هو يمضي قبل ان يدخل في شارع فرعي لتدير ظهرها و تدخل الى البيت . هل كان ذلك صدفة ام ان شيئا ما يحدث دون
ان اعرف ما هو . بدأت التساؤلات تزداد في رأسي و انا اصعد الدرج حتى وصلت الى البيت , سلمت على رشا التي كانت سعيدة على عكس ما تركتها عليه , زاد ذلك المشهد من شكوكي بأن شيئا ما يحدث و يجب ان
اعرفه . جلست في الصالة اراقب رشا خلسة دون ان تنتبه لي , كان اول ما لفت انتباهي ان رشا لم تمسك الكتاب الذي ارسلتني لاحضره من صديقتها , فتأكدت ان رشا كانت تبعدني عن المنزل لسبب ما , بقي ان اتأكد
اذا كان عزام هو السبب في ذلك ام انها مصادفة .
كنت مترددا بين ان اذهب الى عزام او ان اؤجل ذلك , و مضيى الوقت حتى جاء المساء و حسمت امري ان انطلق الى عزام و قبل ان اخرج صاحت لي ماما تطلب مني ان انزل الزبالة معي , دخلت الى المطبخ و هي
تتحدث مع صديقتها قائلة لها انهم مدعوون اليوم لزيارة احد اقاربهم في المساء , و انطلقت الى عزام الذي كان في عمله و ما ان رآني حتى خرج مبتسما كعادته , حاولت ان اخفي شكوكي التي كانت بادية على وجهي
لكن عزام لاحظ ذلك فبادر بسؤالي
عزام : خير حبيبي كريم . هل هناك ما يزعجك ؟
انا : لا ابدا ربما اشعر ببعض الضجر
ابتسم عزام قائلا : ما رأيك بمفاجأة , سأزورك اليوم في بيتك كي نأخذ راحتنا
ساد الصمت و نحن ننظر الى بعضنا و كأن كل واحد منا يفكر في ما يجول في ذهن الاخر
ابتسمت موافقا و انطلقت افكر في كلام عزام , ماذا يقصد عزام بعبارة نأخذ راحتنا . كيف عرف عزام ان والدي سيسهران اليوم خارج المنزل ؟ هل رشا من اخبره ام انها مصادفة اخرى ؟
وصلت الى البيت و لم يمض وقت طويل حتى غادر بابا و ماما الى سهرتهم , مرت ربع ساعة قبل ان يرن جرس البيت , اسرعت لافتح الباب , كان عزام يقف على الباب فدعوته للدخول الى غرفتي متساءلا بيني و
بين نفسي كيف عرف بموعد خروج بابا و ماما . هل رشا هي من اخبرته ؟؟, و في اثناء دخوله خرجت رشا مرتدية روبها المنزلي الانيق من غرفتها و سلمت على عزام , كانت عيناي تراقبان نظراتهما الى بعض و
تلك الابتسامة الخفية على وجهيهما , هنا ادركت ان شكوكي في مكانها و ان ما ظننته مصادفات هو في الحقيقة ترتيب من رشا و عزام .
دخل عزام الى غرفتي و اغلقت الباب و جلسنا سوية , كان عزام ينظر لي و كانه قد استشعر شكوكي و اني قد انتبهت لشيء ما في سلوكه , لكنه حافظ على هدوئه و هو يتحدث معي بكلام عام عن العمل و علاقته
بصاحب السوبرماركت و كأنه ينتظر مني ان أبادر بشيء يكشف ما يجول بخاطري , حاولت ان اضبط نفسي لكن انفعالاتي كانت بادية على وجهي و على رجفة يدي الخفيفة و انا جالس مقابل عزام الذي بادر قائلا :
عزام : حبيبي كريم , ارى انك مرتبك و متوتر و كأن زيارتي قد ازعجتك !
انا : لا على الاطلاق , لكن اشعر ببعض التوتر و لا اعرف سببه
عزام : لكنه واضح عليك و كأنك تحاول كتمه و لا تقدر على كتمانه , ما رأيك ان تخبرني به كي اساعدك
انا : في الحقيقة ..... لا اعرف .... ربما .... بصراحة
تلعثمت بالكلام و لم اعرف ماذا اقول فمد عزام يده و امسك يدي و كأنه يطمئنني , شعرت بشيء من الراحة بلمسته و اعتدلت في جلستي و انا انظر اليه و عيني تهربان من مواجهنه و قلت له بسرعة و دون مقدمات و
كاني ارمي قنبلة عليه
انا : عزام .. هل هناك شيء بينك و بين رشا ؟
كنت اظن اني سافاجئه بسؤالي و اجعله يتلبك و يتهرب من مواجهتي لكنه كان هادئا اكثر من العادة و هو يثبت عينيه باتجاهي مبتسما و هو يقول :
عزام : هل هذا الموضوع هو الذي يربكك كل هذا الارباك و يجعل يدك ترجف ؟
انا ( بغضب ) : اجل
تنهد عزام و هو يقترب مني قائلا ببرود : السبب الرئيسي لزيارتك اليوم هو ان اخبرك بهذا الموضوع و قد اخترت وقتا يكون فيه اهلك خارج المنزل فقد اخبرتني رشا بذلك ,
الجزء الخامس
نزل كلام عزام غلى رأسي كالصاعقة لكن بروده كان يفقد غضبي معناه , و تابع عزام قائلا :
لن اخفي عنك ان هناك اعجاب متبادل بيني و بين رشا منذ المرة الاولى التي رايتها , و لم اكن اريد ان اخبرك بذلك لولا ان علاقتنا تطورت بسرعة ,
انا : ما قصدك بذلك
عزام : حبيبي كريم , لقد اتفقنا ان نكون صريحين مع بعضنا كمان اتفقنا ان يحفظ كل منا سر الاخر , اساسا لا يمكن لاي احد منا ان يفشي سر الاخر بعد الان , و انا اريد ان تستمر علاقتنا لكنني اخبرتك مسبقا بأني (بايسكشوال ) اي انني انجذب للفتيان و البنات على حد سواء ,
ساد صمت قصير بعد كلام عزام الذي اشعرني ببعض الاطمئنان لكنه اثار حيرتي من زاوية اخرى فهناك شعور دفين في داخلي يحاول ان بخرج لكن شيئا ما يمنعه , شعور يكاد يفقدني صوابي و انا اسمع كلام عزام الذي استمر قائلا بصوت خافت بطيء
سأعترف لك حبيبي كريم , لقد التقيت ب رشا هنا في بيتكم اليوم و كانت في غاية الجمال , لقد سحرني لون بشرتها و شكل جسدها ,و كل تفاصيلها من اصابع قدميها ولون المناكير المثير الذي وضعته الى اطراف شعرها , كانت ترتدي روبا عندما دخلت و اغلقت الباب و تحته كانت ترتدي لانجري في قمة الاثارة
هبط كلام عزام علي و كأنه صاعقة جعلتني لا اقوى على النطق , كنت اسمعه و هو يتحدث ببطء و عيناه مثبتتان باتجاهي كأنهما تمنعاني من الحركة , و كنت احس ان ركبتي لم تعودان تحملاني كي اقف و في نفس الوقت كان تيار من الدفء يسري في بطني و جوفي و انا اسمع كلمات عزام و هي تنساب في اذني لتصل الى قلبي و تحرك مشاعر غريبة تنمو و تنمو و كأنها تريد ان تتفجر .
تابع عزام قائلا : و هو يقترب مني اكثر و اكثر : و رغم اعجابها الشديد بقضيبي الا انني لم استطع ان اصل معها الى ان انيكها فقد كانت خائفة من عودتك المفاجئة , و رغم اني طمئنتها لكنها بقيت متوترة , فمار رايك الان يا حبيبي ؟ هل ترى كيف اني لم اخفي عليك شيئا و اني ما زلت عند وعدي
حتى تلك اللحظة كنت تحت تأثير الصدمة و لا يخرج مني كلمة واحدة فأنا اشعر اني غاضب لكلام عزام , و راضي عن وجوده بيننا انا و اختي , و كلامه الذي اشعرني انه انتهكني لكنه في نفس الوقت يولد ذلك الاحساس الغريب الذي يجول في عقلي و جسدي , لم اكن اعرف ما يجب ان افعل و لم اكن املك السيطرة على نفسي في تلك اللحظة .
مرت لحظات و كأن عزام كان ينتظر مني ردا , او بالاصح كان يتمنى ان لا ارد حتى يبادر مرة اخرى لكن هذه المرة استخدم اقوى اسلحته في اخضاعي , فمد يده لينزل الشورت الذي يرتديه و يبرز قضيبه من تحته و هو يمسك يدي بهدوء و ينقلها كي يضعها على قضيبه , كنت لا استطيع ان اتحكم بيدي و هي تتجه لتلامس قضيبه و ما ان لمسته و شعرت بحرارته حتى استفاقت رغبتي التي عشتها مع هذا الشاب قبل ايام , كانت رغبتي ممزوجة بشعور الخضوع و الاستسلام و كأن عزام يسوقني و انا اوافقه في كل شي , لم اقوى على ممانعته فتحركت يدي تداعب قضيبه الذي بدأ يزداد انتصابه ,
انزل عزام شورته اكثر و بدأت يدي تداعب قضيبه اكثر و اكثر و انا اغمض عيني كاأني فاقد الوعي , مرت ثواني قبل ان يقف عزام و يقترب مني ليصبح قضيبه ملاصقا لوجهي , لم اكن احتاج دعوة منه فرائحة قضيبه التي كانت عالقة في ذهني ساقتني كي امسكه و الحسه دون توقف ثو امصه و ادخله في فمي .
كان عزام ينظر الي و انا امص قضيبه نظرة المنتصر و كأنه استطاع ان يجعلني استسلم لكل ما يريده , و هو يضع يدي على شعري يداعبه و انفاسه تتسارع مع حركات لساني على رأس قضيبه , حتى اتت لحظة قرر فيها عزام ان يطلق رصاصة الرحمة الى قلبي , فسحب قضيبه من فمي و هو ينظر الي و دون ان يتفوه بكلمة واحدة مشى بثقة الى باب غرفتي , كنت اراقبه مستغربا و هو ينحني و ينظر من ثقب الباب الى الصالة , امتدت يده تفرك قضيبه و هو ينظر الي و يومئ بيده كي اقترب , مشيت كأني مسلوب الارادة حتى وصلت الباب و انحنيت كما طلب و في الخارج رايت رشا جالسة على الكنبة المواجهة لباب غرفتي في الصالة , كانت ترفع ساقها و تضعها على الكنبة ليظهر فخذها الابيض الرائع و هي تتفرج على التلفزيون و التوتر واضح عليها و هي تتحرك يمينا و يسارا , رفعت عيني لانظر الى عزام لكنه عاجلني بقضيبه مرة اخرى ليضعه امام فمي , كان عزام يضع اللمسة الاخيرة على سيطرته علي بتلك الحركة , فامتدت يدي تمسك قضيبه و تابعت مصه و هو يتأوه بصوت خافت , و ينزل كل حين لينظر الى رشا من ثقب الباب و انا مستمر في مص قضيبه , وضع عزام يده على كتفي قائلا بلهجة آمرة
عزام : حبيبي كريم , ستساعدني في الوصول الى رشا
دارت بي الدنيا و انا احاول ان افعل اي شيء لكن عزام احكم قضيبه في فمي و كأنه لا يترك لي خيارا لامانع , فقد كانت شهواتي في تلك اللحظة اقوى من ان تقاوم فأتت موافقتي على شكل صوت مكتوم و انا امص قضيبه ,ممممم
كانت هذه اللحظة بداية فصل جديد في علاقتي انا و عزام , وفي تلك اللحظة شعرت بانتصاب غير مألوف لقضيبه و كأنني اشعلت رغبته العميقة , كانت حركة بطنه توحي أنه في قمة لذته و هو يبسط سيطرته علي و يخضعني كي اساعده في الوصول الى رشا , انحنى عزام كي ينظر من ثقب الباب فقال مسرعا : رشا قادمة .
و بلحظة واحدة رفع شورته و قمنا بسرعة لتعود الى جلستنا التي كنا عليها قبل دقائق , مرت ثواني قبل ان يدق الباب و تفتح رشا التي كانت قد لبست الروب الطويل و وقفت على الباب مبتسمة و هي تقول لي
رشا : ما هذا يا كريم , هل يعقل انك لم تقدم لضيفك شيئا حتى الان ؟
انا : ( مرتبكا ) في الحقيقة كنت سأقوم حالا كي اعد شيئا نشربه لكني نسيت ان احضر العصير من السوبرماركت
ابتسمت رشا و كأنها كانت تنتظر تلك اللحظة قائلة : العصير المعلب في السوبرماركت ليس طيبا , انا افضل العصير الطبيعي , ما رايك يا عزام
عزام : بالتأكيد كلامك صحيح
رشا : اذن تعال يا كريم كي ادلك على محل بيع العصائر الطبيعية , استدارت رشا و مشت الى الصالة و انا انظر الى عزام الذي كانت ابتسامته تعلو وجهه قائلا بصوت هامس : حاول ان تتأخر زيادة
دارت بي الدنيا و انا اسمع كلام عزام لكن لم يعد هناك مجال للمقاومة فمضيت الى الصالة لتدلني رشا الى محل يبعد عن بيتنا مسافة بعيدة بعض الشيء , كانت رشا تبعدني للمرة الثانية و هي تعطيني النقود و انا افتح باب البيت و اخرج مغلقا , تاركا ورائي عشرات الخيالات عن ما سيجري بين عزام و رشا , نزلت الى الدرج متثاقلا و عندما وصلت الى الشارع بدات امشي ببطء و افكاري متعلقة بما يفعله عزام الان , كنت اتخيل كل تفصيل يحصل بينهما و انا امشي و قدماي لا تسعفاني للوقوف , الا ان ذلك الشعور الغريب بدأ يتضح في داخلي و يتحول بالتدريج لنوع من اللذة الغريبة , حاولت ان امنعه لكنه كان يعود ليتملكني , تعبت من مواجة ذلك الشعور و قررت ان استسلم له في نفس اللحظة التي بدأت حيويتي تعود لي , لم اكن افهم ذلك التقلب الذي يجري في داخلي لكن ما يهمني الان هو ما يجري في بيتنا في تلك اللحظات
مضت حوالي النصف ساعة و انا اسير قبل ان اجد نفسي قد عدت الى شارعنا فقررت الصعود للبيت , مشيت على الدرج بسرعة حتى وصلت الى البيت , فتحت الباب و انا اظن اني سأرى ما كان يجول في بالي لكن ظنوني قد خابت فقد كان الهدوء يلف المنزل , سمعت حركة من غرفة رشا التي خرجت و هي تحمل منشفة فسالتها عن عزام فقالت
رشا :لقد ذهب صديقك لما رآك قد طالت عودنك
انا : لكن المحل كان بعيدا و عندما وصلت اليه كان مغلقا
رشا : لا بأس , انا داخلة كي استحم
انا : حسنا و انا سأذهب لاتمشى قليلا في الخارج
مشت رشا متثاقلة و انا اراقب مشيتها المترنحة بعض الشيء و هي تدخل الحمام و انا جالس في الصالة , و فجأة فتحت باب الحمام لترمي ملابسها الداخلية في سلة كانت موضوعة بجانبه , و اغلقت الباب و بعد قليل سمعت صوت الماء يتدفق من الدوش في الداخل
اقتربت من باب الحمام و قلت بصوت مرتفع لرشا : انا خارج
و اتجهت الى باب البيت و فتحته و اغلقته بقوة كي يصل صوته الى رشا و مشيت بهدوء و اختبأت خلف برداية الصالة التي كان قماشها ثقيلا و متعرجا , و من مكاني اخذت اراقب باب الحمام منتظرا خروج رشا , و بالفعل بعد قليل حدث ما توقعته فقد خرجت رشا و هي تمد رأسها لتتأكد من عدم وجودي , و هي تنادي : كريم ,, يا كريم
و عندنا اطمئنت انها وحيدة في البيت خرجت من باب الحمام عارية لا ترتدي شيئا سوى انها تضع منشفة على رأسها تلم شعرها , كانت المرة الاولى في حياتي التي ارى جسد رشا فيها بالكامل , كان جسدها جميلا ممتلئا بعض الشيء عند اردافها , و طيزها بارزة تهتز و تتراقص مع كل خطوة تخطوها , كانت مشيتها تدل على كمية سعادتها الكبيرة , توقفت رشا قليلا ثم عادت الى سلة الملابس و امسكت بالسوتيان و السترنغ الذي كانت ترتديهم و هي في احضان عزام , قربت السوتيان من انفها و بدأت تشم باستغراق
ارتمت رشا على الكنبة الوثيرة في الصالة و هي تمد ساقيها البيضاوين و هي تنظر الى قدميها و تحرك اصابعها ثم التفتت لتنظر الى طيزها و لاحظت انها محمرة بشكل واضح , فيبدو ان عزام كان يصفعها على طيزها بقوة , كانت تتفحص طيزها و ابتسامتها تعلو وجهها و فجأة , مدت ساقيها لتضع قدميها على اطراف الطاولة الموجودة في منتصف الصالة و هي تفتح ساقيها و امسكت السوتيان مرة أحرى و بدأت تشمه بعمق و امتدت يدها تداعب كسها الذي كان لونه ورديا بشكل مميز عن بقية لون جسدها , كانت يدها تدلك كسها و تتسارع حركتها و هي تعيد رأسها للخلف مغمضة عيناها , و انفاسها و اهاتها تتزايد حتى وصلت الى لحظة بدأ جسدها يهتز بشدة و خرجت دفقة من سائل شفاف من كسها و هي تتلوى حتى هدا جسدها و حملت ثيابها لتلقيهم في السلة مرة اخرى و تمضي الى غرفتها
مرت ثواني قبل ان يخطر ببالي خاطر غريب , قمت من مكاني على الفور و اقتربت من باب الحمام و عندما تأكدت ان رشا منهمكة في الداخل , مددت يدي بهدوء امسك ملابسها الداخليه , و على الضوء القادم من الصالة رايت سائلا ابيضا على السترنغ و السوتيان الذي كان بالسلة , كان لبن عزام دون ادنى شك , قربته من انفي اشم رائحته التي دخلت في اعماقي ممزوجة برائحة بارفان رشا التي كانت عابقة على ملابسها , استنشقت تلك الرائحة عدة مرات و كأني لا اشبع منها قبل ان اعيد ملابسها الى السلة و امشي بهدوء حتى وصلت الى باب الشقة , فتحته و اغلقته بقوة كي تسمعه رشا , التي نادت علي فأجبتها اني اريد ان انام , مشيت الى عرفتي و ارتميت على السرير اغوص في احلام ممزوجة بتلك المشاعر الغريبة التي عشتها اليوم .
الجزء السادس
في تلك الفترة كنت احس انني اتحول لانسان اخر , انسان لا يقاوم رغباته التي كان وقعها عليه صادماً من جهة لكنه ذو لذة خاصة من جهة اخرى , لذة ارتبطت بذلك الشاب الذي يحتل حياتي بالتدريج دون ان يكون لدي قوة منعه , مضى يومين قبل ان انزل لاتمشى في الشارع و دون ان اشعر وجدت قدماي تسوقاني الى السوبرماركت التي يعمل بها عزام , و ما ان وصلت حتى وجدته و هو جالس و عيناه تسرحان في مكان بعيد , قام عزام عندما رآني و سلم علي بالكثير من المودة التي اشعرتني بسعادة خاصة و بدا يسألني عن ايامي و ماذا فعلت في الايام الماضية ثم انتقل ليسألني عن رشا بصوت خافت قائلا
عزام :و كيف حال رشا .؟
انا : بخير
عزام : في ذلك اليوم الذي كنت عندك في البيت , هل تعلم ماذا جرى عندما نزلت و تركتنا لوحدنا ؟
صمتت قليلا و بدأ وجهي يحمر كأني خجل من ما سيقوله لكنه تابع قائلا
عزام : لقد كانت ليلة للذكرى , كم وددت لو استطعت ان تستمر لفترة اطول
افلتت مني كلمة عابرة و انا اقول: و ماذا جرى وقتها ؟
ابتسم عزام و كأنه كان ينتظر سؤالي قائلا :يبدو انك تحب ان تسمع التفاصيل , ارى ان ذلك يسعدك و يشعرك بشيء من التشوة اليس كذلك ؟ على العموم تعال لنجلس سويةو احكي لك
جلسنا على كرسيين بجانب المحل و احضر عزام زجاجتي عصير و بدأ يتكلم بهدوء و صوت واثق قائلا :
ما ان خرجت انت من باب البيت حتى قمت من مكاني في نفس اللحظة و مشيت الى غرفة رشا التي كانت تخلع الروب الطويل الذي ترتديه ليظهر تحته جسدها الرائع الذي لم يكن يغطيه سوى سترنغ و سوتيان اشعلا النار في داخلي , لم احتمل الانتظار فاسرعت اساعدها في خلع الروب و ما هي الا ثواني حتى كانت تنزل على ركبتيها و تمسك بقضيبي تمصه بشراهة و كأنها كانت تنتظر تلك اللحظة .
كان قضيبي منتصبا ً كأنه قطعة خشبية و هي تمسكه اصابعها و لون مناكيرها الوردي يشعلني اكثر و اكثر مع كل مرة تدخله في فمها و تلحسه بلسانها , لم اعد االاحتمال اكثر من ذلك فأمسكت بها و رميتها على السرير مستلقية على ظهرها و هي تتدلع مع صوت اهاتها الناعمة , فتحت قدميها و ابعدت السترنغ الذي ترتديه و بدأت الحس كسها الذي كان غارقا في السوائل , عرفت وقتها ان رشا شهوانية تحب الجنس حبا هائلا لكنها تكبت رغباتها و هذا ما يجعلها تستسلم عندما تمارس الجنس منذ اللحظات الاولى , كان قضيبي في قمة انتصابه و كسها يرتجف و انا الحسه و ادخل لساني عميقا في داخله و اتذوق تلك الطعمة الشهية , و رشا لا يتوقف جسدها عن الرجفان , سحبت لساني و بدأت اضربها بيدي على كسها , كانت تئن كأنها اصيبت بالجنون مع ضرباتي السريعة , لم تعد رشا تحتمل اكثر من ذلك فامسكت قضيبي و بدأت تدلكه بقوة و هي تنظر الي نظرة ملؤها الشهوة , لم انتظر لحظة اخرى فحركت جسدي مقتربا منها و هي تمسك قضيبي تدله على طريقه ليدخل في كسها بهدوء و ينزلق ببطء , تركته رشا وقتها و ااستلقت على ظهرها منتشية و هي تتلذذ بقضيبي الذي ازدادت سرعته و انا ادخله بقوة اكثر و اكثر
كنت استمع و وجهي اصبح بلون الدم من شدة التأثر لكن تلك اللذة الغريبة كانت تمنعني من ايقاف عزام عن شرحه و كلاهه , و هو يمد يده كل قليل يضعها تارة على كتفي و تارة على ساقي مكملا كلامه :
كنت اسحب قضيبي كل حين و اداعب بظرها بيدي و هي تتلوى من شدة لذتها و يلتف جسدها و كلما ظهرت طيزها انا عيني اصفعها حتى اصبحت محمرة , لم يطل الوقت طويلا قبل ان اصل للحظة التي سأقذف لبني عليها , و بصراحة كنت اريد ان اقذف لبني في فمها و على وجهها لكنها رفضت فلم امانع و تركتها تمسك قضيبي و تدلكه بشدة حتى بدأت اقذف على صدرها و سوتيان الذي كانت تلبسه . و قد كانت في ذروة سعادتها في تلك اللحظة
كنت كالمستسلم و انا اسمع فوحدت نفسي اقول له في تلك اللحظة ,
انا : اعرف ذلك فقد رايته
عزام : ماذا رأيت ؟
انا : رأيت السوتيان في يد رشا و هي تشم رائحته
بدت السعادة على وجه عزام الذي قال : احكي لي ماذا شاهدت بالتفصيل
رويت لعزام كل ما جرى اعتبارا من خروجه من منزلنا و هو يستمع و يده تمتد كل حين تدلك قضيبه من فوق ملابسه حتى اذا انتهيت من كلامي قال
عزام : ارى ان التجربة قد اعجبتك .. ما رايك ان يتحول لكلام الى حقيقة
نظرت الى عزام مستغربا و هو يقول : غدا سيسافر والديك خارج المدينة , و اتفقنا انا و رشا ان نتواعد في منزلكم , ما رأيك ان تختبئ في مكان ما و تشاهد ما سيحدث ؟
لم ينتظر عزام ردا مني فقد كان واضحا اني لا اقوى على الممانعة فتابع قائلا : غدا ستتصل رشا بي و نتفق كيف سنبعدك عن المنزل و عندها يتوجب عليك ان تختبئ في مكان مناسب , اتفقنا ؟
هززت رأسي و انا امشي متثاقلا لكن عزام امسك يدي قبل انا اذهب قائلا : لا تخف حبيبي كريم فلن يكون هناك ما سيزعجك, و اعدك انك ستكون في غاية السعادة
انطلقت الى المنزل و انا امشي كالسكران و عندما وصلت اخبرتني امي انهم سيسافرون غدا هي و والدي لقضاء يوم او يومين عند اقربائنا , كانت الامور تسير كلها باتجاه واحد هو ما يخطط له عزام و رشا
دخلت الى سريري و افكاري ترمي بي في اماكن بعيدة قبل ان اغيب في نوم عميق .
الجزء السابع
في اليوم التالي كان منزلنا يضج بالحركة منذ الصباح فوالدي و والدتي يوضبون حقائبهم من اجل سفرهم و رشا تتحرك في كل مكان في البيت و هي في غاية النشاط و الحيوية , استيقظت متثاقلا لا شيء افعله في هذا اليوم الذي تترقبه رشا بفارغ الصبر و مرت الساعات قبل ان ينطلق والدي مغادرين المنزل في ذلك الوقت كانت رشا تقف على البلكون تودعهم و ما ان غادرو حتى دخلت غرفتها , اقتربت منها استرق السمع من خلق الباب لكن صوتها لم يكن واضحا سوى ان ضحكاتها كانت تملء الجو .
كانت رشا ترتب موعد اليوم و هي في غاية الشوق و سعادتها تملء الشقة حركة و حيوية , و انا انتظر الخطة التي رتبتها مع عزام , و لم يطل انتظاري طويلا فبينما كنت جالسا في الصالون مرت رشا قائلة لي : هل ستذهب اليوم الى مكان ما ؟
بدا نفس الشعور يستفيق بداخلي و دون ان اقاومه قررت ان اساعد رشا و عزام فقلت لها : في الحقيقة افكر في الذهاب الى المسبح فالجو مناسب اليوم للسباحة
ابتسمت رشا قائلة : و كم ستقضي وقتا في المسبح ؟
انا : سأبقى حتى تغيب الشمس فالجو حر و المسبح افضل مكان يطفئ ذلك الحر
اتسعت ابتسامة رشا و هي تخفيها مبتعدة الى غرفتها و انا اتصنع البراءة و كأني لا افهم ما الذي سيحدث
شعرت ببعض الراحة و انا مستلقي على الكنبة فقد سارت كل الترتيبات كما يريد الجميع و لم يبق سوى ان امثل اني غادرت المنزل لتبدأ مغامرة رشا و عزام , فكرت قليلا بالموعد المناسب و استقر رأيي على الساعة الرابعة .
مضى الوقت و انا اشعر بالتشويق يزداد في داخلي حتى اقترب الموعد , انتظرت حتى كانت رشا في غرفتها فذهبت اليها و فتحت الباب قائلا انني سأغادر بعد قليل , هل تريدين شيئاا من الخارج
ردت رشا التي كانت تضع المناكير على اظافر قدميها قائلة : لا حبيبي شكرا , استمتع في السباحة و اقضي اطول وقت هناك , يا ليتني استطيع ان اشاركك لكني متعبة اليوم , \
اغلقت الباب و انطلقت باتجاه باب الشقة فتحته و اغلقته و ركضت بسرعة و بهدةء باتحاه غرفتي , جعلت الباب مواربا كي ارى الصالون بوضوح و تأكدت ان المكان الذي اعددته في خزانة ملابسي جاهز كي اختبئ فيه .
مضت بضع لحظات قبل ان تخرج رشا من غرفتها و هي تمسك موبايلها و تمشي متنصتة كي تتأكد من خروجي قبل ان تقول لعزام الذي كان معها على الخط : لقد خرج
استمعت قليلا قبل ان تقول ضاحكة : لا يا حبيبي لقد اخبرتك ان اخي بسيط و على نياته و لا يمكن ان يشك فينا .
و عادت لتقول : انا بانتظارك لا تتأخر
اغلقت الخط و انطلقت مسرعة الى غرفتها كي تتحضر لمجئ عزام , الذي لم تمضي بضع دقائق حتى كان يدق الباب دقات خفيفة , ركضت رشا من غرفتها لتفتح له الباب فيدخل عزام و الابتسامة الممزوجة بالشهوة تملئ وجهه . بداو بتكلمون بهدوء و هم يجلسون في الصالون و انا اراقب كل شيء من وراء باب غرفتي , كان الاثنين يجلسان بقرب بعضهما و هما في غاية الشهوة فلم يمر وقت حتى خلع عزام ثيابه في نفس الوقت الذي كانت يدي رشا تداعب قضيبه و تقربه من فمها تمصه و هي تتأوه و يدي عزام تمتدان لترفعا طرف الفستان الذي ترتديه دون ان يكون شيء تحته سوى كس رشا الذي بدات يدي عزام تداعبه .
وقف عزام في مكانه فجأه و هو ينزل الشورت الذي يرتديه و بسرعة امسك بقدمي رشا و فتحهما و هو يباعد بينهما و انقض بفمه على كسها يلحسه بشراهة جعلت رشا تصدر اصوانا لم اسمعها من قبل في حياتي و هي تضع يديها على راسه و تدفعه كي يدخل لسانه اعمق في كسها و اصوات اهاتها تزداد و يزداد معها شعوري بتلك اللذه التي لم تعد تفارقني .
امسك عزام بقضيبه و اقترب به من كس رشا التي استدارت بسرعة و اصبحت في وضعية الدوجي كانها تطلب ان يدخل قضيبه في طيزها , كان كل شيء يحدث دون كلمة واحدة و كأنهما متفاهمين على كل شيء . بصق عزام بعض اللعاب على فوهة طيز رشا و بدا يدلكها باصبعه حتى اصبحت غارقة في اللعاب , و بدأ يدخل اصبعه بهدوء و هو يلحس فوهتها بشراهة و رشا تنحني مغمضة عينيها كانها تغرق في لذة جديدة , شعرت في تلك اللحظة ان اصبح عزام تدخل في طيزي انا و ان ذلك الشعور الذي تحس به رشا ينتقل الى جسدي دون ان ادري كيف لكن طيزي بدات تشعر بالاثارة و كأنها تشارك رشا في كل تفصيل تشعر به
ادخل عزام اصبعه عدة مرات قبل ان يمسك بقضيبه المنتصب و يدخله بهدوء جعل رشا تغمض عينيها و تعض المخدة التي كانت بجوارها و مع كل حركة كان يدخل عزام بها قضيبه و يخرجه كانت تتلوى من شدة اللذة و كأنها اصبحت لا تقوى على المقاومة
جلس عزام على الكنبة و هو يهز قضيبه في نفس اللحظة التي قامت بها رشا من وضعيتها كي تجلس على قضيبه , كانت تجلس بهدوء كي لا تشعر بالالم لكن عزام قام بحركه اشعلت رشا فقد انتظر حتى دخل راس قضيبه قليلا في طيزها فأمسك باردافها و ادخل قضيبه بسرعة جعلتها تصرخ لكنها كانت لذة الالم فلم تخرج قضيبه من طيزها بل رفعت نفسها قليلا كي يعيد نفس الحركة , و هي في كل مرة تزداد الما و اصوات انينها تزداد
ظل عزام ينيك رشا لدقائق طويلة قبل ان يقترب عزام من لحظة القذف , كانت رشا مستلقية على ظهرها و هي تفتح ساقيها و قضيب عزام يدخل في كسها بسهولة , كانت شهوة عزام في ذروتها و هو يلحس اصابع قدميها و كانه يريد ان يلتهم كل جزء من جسدها الذي بدأ يتلوى من فرط النشوة و يهتز بشدة في نفس اللحظة التي سحب عزام قضيبه و و اقترب من وجه رشا التي فتحت فمها و بدأت دفقات لبنه تخرج بشدة تصيب وجهها و يدخل في فمها و هي تنظر بشبق الى عيني عزام الذي كان في قمة اثارته ,
ارتمى عزام على الكنبة و بدأت انفاسه تهدأ و رشا تضحك منتشية , مرت دقيقتان قبل ان تقوم رشا الى الحمام و ما ان اغلقت الباب و بدأ صوت الماء النازل من الدش حتى قام عزام من مكانه و مشى عاريا بثقة باتجاه غرفتي , شعرت برعدة تسري في جسدي و لسبب مجهول كانت رعدة لذيذة و كأن ذلك الشاب قادم كي يفترسني
دخل عزام الى الغرفة التي كانت ستائرها مغلقة و على الضوء الخفيف المتسرب من الخارج كان قضيبه متدلي امامي و هو يقترب مني قائلا :
عزام: هل تفرجت كيف كنت انيك رشا بطيزها ؟
و مع هول مفاجئتي من اسلوبه الوقح الا انه لم يعطني فرصة كي اجيب فتابع و هو يقترب مني قالئلا:
لقد كانت اختك في قمة متعتها ة هي تجلس على قضيبي
ضاقت المسافة بيني و بينه و انا اتراجع حتى ارتطمت ساقي بحافة السرير و بينما حاولت ان احافظ على اتزاني كانت يد عزام تدفعني كي اجلس على السرير و هو يقترب مني اكثر
لم اجد بدا من الاستسلام و انا اجلس و هو يقترب مني حتى اصبح قضيبه محاذيا لوجهي .
امتدت يده الى قضيبه تهزه و هو يقول بصوت واثق هادئ : تذوق هذا الطعم الذي لن تنساه كل عمرك .
لم يترك لي عزام فرصة لافكر بل كانت يده الثانية تمتد لوراء راسي تجذبني برفق , لم اعد استطيع ان اقاوم بعد كل ما حصل فوجدت نفسي االتقط راس قضيبه بلساني , كان قضيبه يحمل القليل من لبنه الذي شعرت بطعمه و انا اغمض عيني فهذه النكهة لا يمكن ان انساها , بدأ قضيبه يعود لينتصب مرة اخرى و هو يقول لي بصوت عميق : اريدك ان تتذوق طعم قضيبي و عليه نكهة كس رشا الممزوجة بلبني .
دخلت كلمات عزام في قلبي فاصابتني في تلك النقطة التي اشعلت كل شهواتي المكبوته فبدأت امص قضيبه بشراهة غريبة و هو يسالني هل احببت تلك النكهة ؟ بدات اهز راسي فلم اكن اقوى على اخراج قضيبه من فمي .
مضى بعض الوقت قبل ان يسحب عزام قضيبه من فمي قائلا : سأعود الى الصالون قبل ان تخرج رشا و انت لا تنسى ان تختبئ
عاد عزام الى مكانه في الصالون و عدت انا الى مكاني خلف الباب الموارب و كلمات عزام ترن في اذني و طعم قضيبه الممزوج بنكهة كس رشا ما زالت تجول في خيالي كالسحر , لم تمضي سوى دقيقتين حتى خرجت رشا من الحمام عارية و هي تضع منشفة على رأسها تجمع شعرها و هي تقترب بدلع من عزام الذي كان يحلس كالسلطان على الكنبة , اقتربت رشا قائلة
رشا : هل اعجبتك طيزي ؟
عزام : لا اعرف كيف سأتحمل دون ان اعضها , طيزك ناعمة كالحرير و دافئة كأنها تحتضن قضيبي و لا تريده ان يخرج
ضحكت رشا و هي ترتمي على الكنبة ملتصقة بعزام قائلة : انا اهتم بها كثيرا و اعتني بنظافتها يوميا
عزام : لقد لاحظت ذلك و لهذا السبب شعرت اني اريد ان لا اخرج لساني منها
رشا : يعجبني الشاب عندما يلحس طيزي فهذا يثيرني لدرجة كبيرة
عزام : أعدك انني سأغرقها بلعابي كل ما كنا سوية و انا الحسها
ضحك الاثنان سوية قبل ان يرتدي عزام ملابسه و هو يقترب من رشا يتحدث حديثا هامسا . حاولت ان اسمع ما يقوله لكن اصواتهم كانت منخفضة جدا الا انني لاحظت الدهشة على وجه رشا و هي تبتسم و تعض شفتها , و عاد عزام ليهمس في اذنها بعض الكلمات , استلقت رشا على الكنبة و هي تقول و النشوة بادية على وجهها : في الحقيقة لا اعرف , دعني افكر في الموضوع
تركها عزام و انطلق و عادت لتمشي متثاقلة حتى وصلت الى المرآة الكبيرة الموضوعة في الصالون و استدارت لتنظر الى طيزها كأنها تفحصها ثم دخلت غرفتها , مضى اكثر من ساعتين و انا جالس في غرفتي اعيد ذكريات ما جرى منذ قليل حتى قررت ان اخرج من مخباي , مشيت بهدوء حتى وصلت باب البيت ففتخته و اغلقته بصوت واضح و ناديت على رشا معلما اياها بعودتي لكنها لم ترد فقد كانت نائمة
دخلت الى غرفتي مرة اخرى و التساؤلات تزداد في راسي عن ذلك الحديث الهامس الذي دار بينهما , ما الذي جعل رشا تبتسم و ما الذي قاله عزام , اسئلة كثيرة كانت تجول في خاطري و انا افكر دون ان اصل الى جواب
الجزء الثامن
كان فضولي كي اعرف تفاصيل الحديث الذي دار بين رشا و عزام يجتاح عقلي , و التساؤلات تزداد في رأسي عما يخططان له , فما الذي يمكن ان يحدث اكثر مما حدث , بعد ان استطاع عزام ان يفعل بنا ما يريد , فهو قد اكتشف ميولي بأن اكون سالب بين احضانه و استطاع اقناع رشا بأن ينيكها و يحولني لديوث , كل ذلك كان يحصل دون ان نمانع شيئا مما يفعله و كأننا كنا بحاجة شخص كعزام يفجر كل رغباتنا التي لم نخرجها يوما , لكن تلك الاسئلة لا بد لها من جواب فالشك في هذه الحالة رغم لذته الا انه يحرمني النوم , و رشا لا تعلم أني اشاهد كل لحظة تكون فيها بين احضان عزام كي اسألها .
في اليوم التالي قررت ان احسم امري و احصل على الاجابة الشافية من عزام , و فعلا ارتديت ملابسي و انطلقت الى السوبرماركت , كان عزام يعمل بنشاط واضح و السعادة بادية عليه , و زادت سعادته عندما رآني قادما فترك كل شيء من يده و اقترب مني يرحب بي و ابتسامته العريضة لا تفارق وجهه
أنا : كيف حالك اليوم ؟
عزام : انا بخير طالما انك بخير , و اقترب مني هامسا : و طالما ان رشا بخير ايضا
يالاسلوب هذا الشاب كيف يستطيع ان يخترقني بهدوء و بساطة تجعلني انساق مع كل ما يقوله دون مقاومة ,
عزام : هل شاهدت كل ما جرى بالامس ؟
اخفضت راسي علامة الموافقة فقد كنت اخجل من الاعتراف حتى تلك اللحظة , لكن عزام الذي ادرك ذلك لم يعطني فرصة بس تابع قائلا
عزام : كانت رشا في قمة هيجانها , فقد كان جسدها ساخنا و لم اكد المسها حتى سالت سوائل كسها على اصابعي , و تأكدت انها في قمة شهوتها لانها طلبت ان انيكها من طيزها . اعتقد انك رأيت ما حدث.
كانت كلمات عزام تجعل الدفء ينساب في ركبتي حتى اكاد لا اقوى على الوقوف لكنه كعادته لم يتوقف فتابع قائلا
عزام : ما رأيك بذلك الطعم الذي تذوقته بالامس ؟
كنت احاول ان امنع نفسي من ان اتجاوب معه حتى احصل عللى اجابات لتلك الاسئلة التي تشغلني لكنني لم اعد استطيع المقاومة فقلت له
انا : في غاية الروعة
اتسعت ابتسامة عزام قائلا : أعدك انك ستشعر بكل اشكال اللذة معي دون ان يشعر احد بما نفعله , فالسرية اهم شيء في حياتنا
انا : انا اثق بك من هذه الناحية
عزام : و لانك تثق بي اريدك ام تكون متأكدا ان كل شيء سنفعله سيكون اجمل من السابق
اندفع الدم في راسي و قلت بسرعة : و ما هو الذي سنفعله ؟
ضخك عزام و اقترب مني قائلا بهمس : اعدك انك ستراني اقوم بما لا يخطر ببالك معك و مع رشا
اصبح واضخا ان عزام قد اكتشف اني غرقت في لذة شعور الدياثة و اني لم اعد اقوى على ممانعة شيء فكان الافضل ان استسلم لكل ما يقوله دون اعتراض .
عدت الى المنزل دون ان احصل على اجابات ترضي فضولي لكن احساسا غريبا باللذة بدأ يتسلل الى داخلي , و كان يزداد مع كل مرة تقع فيها عيني على رشا حيث تكون شاردة و هي تفكر و تبتسم كل حين , لم تكن تراني و انا اراقبها و هي تتحسس جسدها و تلعب بشعرها طوال اليوم .
في المساء و بينما كنا نتابع التلفزيون رن موبايل رشا التي ردت على الفور و كانت ماما على الخط تطمئن علينا و تسال اذا ما كان كل شي على مايرام , كانت مكالمتها كي تخبرنا بأنهم سيتأخرون بضعة ايام اخرى , و لأننا قد نحتاج نقودا اضافية فقد قالت لرشا ان ترسلني الى صديقتها منال كي تعطيني مبلغا كانت قد استدانته من امي مسبقا , و نشتري به حاجياتنا لحين عودتهما
لمعت عيني رشا و هي تسمع امي و تطمئنها بان كل شيء سيجري كما تريد , اغلقت رشا الخط و اخبرتني بما دار بينهما , كانت ابتسامة رشا و هي تخبرني تخفي وراءها سعادة شديدة فها هي قد وجدت سببا وجيها كي تبعدني عن المنزل لمدة طويلة خاصة ان منزل صديقة ماما بعيد بحيث انني احتاج لساعتين على الاقل كي اذهب و اعود
صمتت رشا قليلا و هي تفكر ثم قالت
رشا : حبيبي كريم اريد ان اطلب منك طلبا و ارجو ان لا تكسفني
انا : و ما هو
رشا : كما تعلم فان منال تعمل في الخياطة , لهذا سارسل معك بنطلون لي اريد ان اضيقه قليلا , لذلك اريدك ان تنتظر عندها حتى تنتهي منه و تحضر معك
كانت رشا تريد ان تضمن ان اقضي اطول وقت ممكن خارج المنزل , فوافقت ببرود كي و كاني ممتعض من ذلك الطلب لكنفي في حقيقة الامر كنت افكر بشيء اخر , فقد كان حماسي لرؤية ما سيحدث غذا لا يقل عن حماس عزام و رشا .
في صباح اليوم التالي و ما ان بدأت الحركة تدب في الشوارع حتى انطلقت باتجاه منزل منال دون تباطؤ و ما ان حصلت على النقود حتى عدت سريعا الى المنزل , كانت رشا قد استيقظت و عندما سالتني عن سبب غيابي قلب لها انني كنت اشعر بالملل فنزلت كي اتمشى قليلا , لم يلفت كلامي انتباه رشا فقد كانت رغباتها اقوى من ان تتحقق من صدق كلامي , كانت تتحرك بنشاط واضح بين الحمام و غرفتها و كانها تستعد لحفلة ما , كان صوت موبايلها لا يتوقف عن الرنين و في كل مرة كانت تركض الى غرفتها و تتحدث بحديث هامس حاولت ان اسمعه لكن عبثا .
مضت الساعات و رشا تنتظرني كي اعلن عن انطلاقي الى منال , و بالفعل عندما بدأت الشمس تميل للمغيب قلت لها ااني سأذهب الان , و على الفور ناولتني كيسا به بنطلونها الذي تنوي تضييقه و هي تؤكد علي ان ابقى عند طنط منال حتى تنتهي منه .
انتظرت حتى حانت اللحظة المناسبة فقد دخلت رشا الى الحمام و على الفور حملت الكيس و كما فعلت في المرة السابقة فتحت باب الشقة و اغلقته بقوة كي تسمع رشا صوته بوضوح . و على الفور ركضت الى غرفتي و خلف الباب الموارب كانت عيناي تراقبان كل شيء , كانت رشا في ذلك الوقت قد خرجت من الحمام و هي تنادي علي لتتأكد من ذهابي , و فورا دخلت غرفتها لكن هذه المرة دون ان تغلق الباب على نفسها , و بعد قليل خرجت مو هي تتلكم على الموبايل قائلة :
رشا : اجل كل شيء جاهز
.........
رشا : ههههه لا تخشي شيئا فلن يعود قبل ساعتين
.......
رشا : حسنن انا بانتظاركم
انهت رشا مكالمتها و هي تستدير عائدة الى غرفتها و بعد قليل خرجت مرة اخرى لكن هذه المرة بمظهر جديد , فقد خلعت كل ملابسها و ارتدت جوارب نسائية عالية سوداء اللون و كعبا عاليا و سترنغ جعل طيزها تبرز اكثر و بدأت تتمشى امام المرآة و هي تستدير لترى طيزها ثم مشت الى غرفتها و ارتدت فستانا خفيفا و خرجت الى الصالة و هي تتمشى و الترقب بادي عليها
في تلك الاثناء كان ذهني بحاجة لاجابة عن سؤال ملح , ماذا تقصد رشا بكلمة (بانتظاركم ) , من هم هؤلاء اللذين تنتظرهم , هل هو احد ثاني غير رمزي ؟؟؟ دارت الدنيا بي و انا افكر قبل ان يدق الباب دقات ناعمة جعلت رشا تنتفض من مكانها و تمشي مسرعة لتفتخ الباب .
الجزء التاسع
فتحت رشا الباب بهدوء و هي توسع الطريق ليدخل عزام مبتسما و هو ينظر وراءه , ليدخل صبي في مثل سني تقريبا , اغلقت رشا الباب و هي ترحب بهم و هي يدخلون ليجلسو في الصالة , بدأت
ادقق في ملامح الصبي الذي فاجئني شكله , فقد كان جميل الوجه كأنه بنت , رغم ان شكله العام يبدو ذكرا بوضوح , إلا ان تقاسيم وجهه و بياض و نعومة بشرته يوجي بالانوثة ايضا , كان الصبي
يرتدي بنطالا واسعا بعض الشيء و قميصا فضفاضا و هو يضع حقيبة على ظهره .
جلس الجميع في الصالة , كانت رشا تجلس على كنبة لوحدها و بابتسامتها غريبة و هي تنظر الى الصبي الذي جلس ملتصقا ب عزام و هو يغلق قدميه كأنه يخجل من رشا التي بادرت بالحديث قائلة :
رشا : عزام , لم تعرفتي على صديقك بعد !
لف عزام يده حول وسط الصبي قائلا : هذا صديقي رامي , نحن اصدقاء من حوالي السنة , رامي ابن اكبر تاجر جملة في المنطقة و كان يأتي مع والده الى محلنا عندما يريد والده ان يصفي حسابه او
يتفق على صفقة مع صاحب السوبرماركت التي اعمل بها .
التفت عزام الى رامي متابعا : و تطورت علاقتنا خلال هذه المدة خاصة انه لا يثق بأحد كما يثق بي ,اليس كذلك رامي ؟
هز رامي راسه قائلا : و انا اثق بعزام ثقة كاملة .
قالت رشا موجهة حديثها لعزام و هي تنظر اليه مبتسمة : يبدو انكما صديقين حميمين . ما الذي يعجبك في رامي ؟
اعتدل عزام في جلسته و هو يفتح ساقيه و كأنه طاووس يستعرض نفسه قائلا : في الحقيقة رامي صديق رائع فنحن نسر لبعضنا باسرارنا و لا نخفي شيئا عن بعضنا و على الرغم من ان لقائاتنا قد
تتاخر بعض الشيء الا اننا نقضي اوقاتا رائعة سوية
كانت العيون كلها مركزة على رامي الذي احمرت خدوده و اصبح شكله انثويا تماما . و ازدادت حمرته عندما امتدت يد عزام تداعب شعره الناعم بهدوء .
كان الجو قد بدأ يزداد اثارة عندما قام عزام قائلا انه يريد ان يستريح قليلا في نلك الغرفة ( و اشار الى غرفتي ) و بدأ يسير متمهلا , في تلك اللحظة اسرعت لاختفي في دولاب الملابس قبل ان يدخل
عزام تاركا الباب مفتوحا , و هو يخلع التيشرت و البنطلون الذي يرتديه و يبقى بالبوكسر و يستلقي على الاريكة التي كانت في غرفتي , كان منظر عزام مثيرا و هو يمد يده كل قليل ليداعب قضيبه
من فوق البوكسر و الصمت يلف المكان , لا يقطعه سوى اصوات بعض ضحكات رشا و احاديث لم افهم منها شيئا .
مضى بعض الوقت قبل ان اسمع صوت كعب رشا مقتربة لتقف بدلع على باب الغرفة و بجانبها رامي , دققت النظر في وجه و شكل الصبي فازداد استغرابي من جمال وجهه الانثوي الواضح ,و لولا
قصر شعره و لباسه الذكوري لكان سيبدو اجمل من بنات الحي الذي نعيش فيه
قالت رشا و هي تنظر مبتسمة لعزام : يبدو انك تشعر بالحر الشديد حتى خلعت ملابسك , و اتكأت على كيف رامي و هي تتابع :و اعتقد ان رامي ايضا يشعر بالحر , ما رأيك ان تفعل مثل عزام .
اخفض رامي رأسه خجلا لكن يد رشا لم تعطه فرصة ليفكر فجذبته بهدوء الى الداخل ليقف امامها و امتدت يدها لتفك ازرار القميص و هي تكاد تلتصق به و هو يقف كأنه لا يقوى على الحركة ,
خلعت رشا قميص رامي ليصبح مقابل عزام و ظهره لرشا التي التفت يداها لتفك بنظلونه و تتركه ليسقط على الارض و هنا كانت المفاجاة الثانية , فقد كانت تلك الثياب الواسعة تخفي وراءها جسدا
ابيضا ناعما و بطنا صغيرا و طيزا مستديرة ممتلئة قليلا لكن اجمل ما فيها هو بروزها الجميل للخلف خاصة و انه يرتدي سترنغ يشق طيزه الجميلة و يخفي قضيبه الصغير الذي يكاد يبدو مثل الكس
تحت السترنغ.
التصقت رشا برامي من الخلف و يديها تلتفان حول وسطه في نفس الوقت الذي كان عزام يدلك قضيبه الذي انتصب تحت البوكسر و هو ينظر بشهوانية اعرفها جيدا باتجاه رامي . مرت ثواني من
الصمت قبل ان تدفع راشا رامي بلطف ليجلس بينها و بين عزام الذي كان يفتح ساقيه و كانه ديك يسيطر على كل من في الغرفة .
كانت رشا تنظر الى رامي و في عينيها نظرة غريبة , نظرة مملوءة بالشهوة و الرغبة التي لم ارها في حياتي , و بدأت احس بشيء من اللذة الغريبة التي لم اعرفها من قبل و انا اشاهد يد رشا تمتد
لتمسك بيد رامي و تضعها على قضيب عزام الذي كانت يده تلتف حول ظهر رامي , و بدأ قضيبه ينبض منتصبا على اثر لمسة رامي , كانت دعوة صامتة من رشا لرامي كي يبدأ بمداعبة قضيب
عزام .
امتدت يد رامي ببطء تحت البوكسر الذي يرتديه عزام لتصل قضيبه قبل ان يجذب عزام بوكسره كاشفا عن قضيب منتصب زاد من حرارة الجو , و ازدادت الحرارة اكثر مع اهات رشا التي ابدت
اعجابها الشديد بقضيب عزام و هي تدفع راس رامي برفق كي يقترب منه . لم يكن رامي يمانع او يقاوم و كأنه مسلوب الارادة امام قضيب عزام و نعومة يدي رشا ,التي امتدت يدها الثانية حول وسط
رامي لتصل الى قضيبه و تبدا بالضغط عليه .
كانت تلك الحركة الشرارة التي اشعلت رامي الذي لم يستطع الاحتمال اكثر فنزل على ركبتيه امام عزام و امسك بقضيبه يمصه برفق و يدخله في فمه و يلحسه و كأنه يعرف كل تفاصيل ذلك القضيب
, فكان يمسكه بيد و احيانا ينزل على خصيبي عزام يبتلع احداهما و بداعبها داخل فمه قبل ان يعود ليلحس القضيب من اسفل الى اعلى.
استغلت رشا استغراق رامي في مص قضيب عزام و نزلت على ركبتيها وراءه لتلتصق بطيزه البارزة و هي تمسك بالسترنغ الذي يرتديه و تنزل ببطء و قبلاتها تنتشر على ظهر رامي الذي اصبح
وجهه شديد الاحمرار , بللت رشا اصبعها ببعض اللعاب و امتدت تداعب فوهة طيز رامي الذي تأوه من تلك الحركة لكنه زاد في ابراز طيزه و كأنه يطلب المزيد .
بعد ان باع والدي منزلنا قررنا الانتقال الى منزل جديد في منطقة اخرى لكنه لم يكن قد اصبح جاهزا فقررنا ان نستأجر شقة مؤقتا حتى ينتهي تجهيز بيتنا الجديد , في تلك الفترة انتقلنا الى البيت المؤقت الذي كان يقع
في حي متوسط ليس فيه ما يزعج , الحياة فيه هادئة و رتيبة لكن المنزل كان قديما و تجهيزه لم يكن جيدا و كان واضحا انه بحاجة الى بعض الاصلاحات , انهمكنا في ذلك الوقت في تنظيف المنزل و اصلاح بعض
الاعطال الباقية من المستأجرين السابقين انا ( كريم ) و ماما و بابا و اختي رشا .
لم يكن هناك ما يعكر صفو حياتنا الهادئة فقد كنا عائلة يسودها المحبة و احوالنا المادية مقبولة فلدينا بيت و سيارة و دخل والدي يكفينا و يزيد , و برغم ذلك كنت اشعر في اعماقي بأن شيئا ما ينقصني دون ان اعرف ما
هو ,شيء غريب لا استطيع وصفه يقف حاجزا بيني و بين سعادتي , لم يكن لدي من اتحدث معه على ذلك الشعور لذلك فقد بقي مكتوما في داخلي .
بعد مكوثنا في المنزل ليومين و نحن نوضب اغراضنا طلبت مني امي ان احضر بعض الحاجيات فانطلقت استكشف المنطقة و ابحث في المنطقة عن سوبرماركت حتى وصلت الى الشارع الخلفي لشارعنا وجدت ما
ابحث عنه , دخلت الى السوبرماركت التي كان يملكها رجل محترم سألني عن ما اريد فاعطيته الورقة التي تحوي قائمة طلبات ماما , ف نادى الرجل على شاب صغير يعمل لديه و هو يوضب بعض البضائع , كان
شابا لطيفا يدعى عزام , بدأ عزام يوضب اغراضي و هو يعمل بجد و نشاط و يبتسم لي , لم يطل لقائنا ففي غضون دقيقتين كانت حاجياتي في الاكياس و تبادلنا التحية و انطلقت عائدا الى المنزل .
مرت بضعة ايام و بدأت اشعر بالملل فأنا بعيد عن اصدقائي سواء في حينا القديم او في المدرسة و ليس هناك ما اتسلى به , فاقترحت علي ماما ان اذهب الى نادي السباحة فهي رياضتي المفضلة , و فعلا لم اتردد بذلك
فجهزت شنطتي و انطلقت الى موقف الباصات التي تصل الى نادي السباحة و بينما انتظر الباص رايت عزام يقف قريبا مني في نفس اللحظة التي التفت فيها الي ليراني و يسلم بيده من بعيد و ابتسامته اللطيفة تعلو
وجهه, و بلا تردد اقتربت منه و انا احييه قائلا :
انا : كيف حالك اليوم
عزام : بخير , اراك هنا تنتظر الباص , الى اين ستذهب ؟
انا : الى نادي السباحة و انت
عزام : صدفة جميلة و انا ذاهب الى هناك لكنني لست ذاهبا للسباحة و انما بدأت منذ فترة قريبة العب في الجيم التابع لنفس النادي
انا : هذا جميل , احب ممارسة الرياضة لكني لا اعرف اذا كنت قادرا على اللعب في الجيم
عزام : لماذا ؟ هل لديك اصابة ما ؟
انا : لا لكني اشعر ان جسدي ليس قويا كفاية كي امارس هذا النوع من الرياضة لذلك افضل السباحة
عزام : و انا احب السباحة ايضا و ساشاركك في الفترة القادمة .
شعرت ببعض السعادة ف قد وجدت صديقا اتسلى معه بدل وحدتي المملة , و لم تمض دقائق حتى اتى الباص و ركبنا سوية و بدانا نتجاذب اطراف الحديث , كان عزام شابا في غاية اللطافة , ذو بشرة سمراء مميزة و
جسد غير ضخم لكنه رشيق و متناسق على عكس بشرتي البيضاء التي كانت كثيرا ما تحرجني بين اقراني الصبيان خاصة مع عدم وجود شعرة واحدة تميزني عن البنات لذلك كنت حريصا ان اذهب الى المسبح بعيدا
عن اعين اصدقائي كي لا يعرفون ذلك عني , و في نفس الوقت لم اشعر بالحرج من عزام ربما لانه ليس صديقا قديما او لانه شاب لطيف مريح او لاسباب اخرى لا ادري .
وصلنا الى النادي و تفرقنا كل الى رياضته بعد ان اتفقنا ان نعود سوية , فارتديت مايوهي و نزلت الى المسبح امارس هوايتي , لم يكن هناك ما يعكر هدوء ذلك الوقت سوى مجموعة من الفتيان الذين كنت اشعر انهم
ينظرون الي و يتهامسون بحديث ما كل حين , و كان بينهم شاب اخافتني نظراته خاصة عندما كنت اخرج من المسبح عن طريق السلم و هو يقف بجواري , شعرت انه قريب مني يراقب جسدي و على وشك ان يمد يده
ليلمسني , شعرت بالخوف من هؤلاء الفتيان لكنني طمأنت نفسي بوجود زحمة من الناس في المسبح و بوجود عزام معي
, و بعد مرور حوالي الساعتين كان عزام يقف على باب حوض السباحة و جسده قد اصبح مشدودا بشكل واضح بعد ممارسة الرياضة و هو يشير من بعيد متسائلا ان كنت قد انتهيت , لم يكن لدي رغبة شديدة بالبقاء
ففضلت ان اعود مع عزام على ان ابقى في النادي , و بالفعل خرجت باتجاهه فاستقبلني بابتسامته قائلا :
عزام : اذا كنت تريد ان تبقى لبعض الوقت لا باس سأنتظرك كي نعود سوية
انا : لا ابدا ليس لدي رغبة في ذلك لكن ارجو ان تنتظرني كي اخذ دشا و اغير ملابسي و ننطلق بعدها , خاصة ان بعض الفتيان كانو يزعجونني
عزام مستغربا : أي فتية و ماذا فعلو كي يزعجوك ؟
انا : لا تهتم لهم , سأذهب الى الحمام و نلتقي بعد قليل على باب الحمامات
عزام : و انا ساذهب الى دورة المياه
مشينا سوية الى الحمامات التي كانت بجوار دورة المياه و دخلت الى الحمام لاستحم و لم انتبه لنفسي انني نسيت حقيبتي التي تحوي منشفتي و ملابسي الداخلية على كرسي في الممر الواصل بين الحمامات , ترددت
قليلا فقد كنت قد خلعت مايوهي و بقيت عاريا , لم انتظر طويلا فخرجت من الحمام بسرعة و امسكت بحقيبتي و عدت فورا , و بينما كنت ادخل من باب الحمام لمحت عزام يقف على باب الحمامات و يمشي مسرعا ,
لم اكن اعرف اذا كان قد رآني عاريا ام لا , انتابني شعور شديد بالاحراج فقد كنت حريصا ان اخفي جسدي الناعم و قضيبي الصغير عن الناس فقد كنت اخجل من صغره خاصة بين الصبيان و الشباب .
انهيت حمامي و انا انوي ان اختبر عزام ان كان قد رآني لم لا فبقيت اراقبه طيلة الوقت من بعد خروجنا حتى وصولنا الى الحي , لم يكن هناك ما يثير الشك في ان عزام قد رآني إلا انني لاحظت انه كان يصمت كثيرا
في طريق العودة على عكس ما كان عليه عند قدومنا .
في اليوم التالي و بينما كنا انا و رشا واقفين على البلكون رأيت عزام يحمل بعض الاكياس و هو يسير بنشاط في الشارع و عندما لمحنى ابتسم و هو يحييني و انتقل ببصره الى رشا التي كانت تنظر اليه و تسالني
مستفسرة عن هذا الشخص , شرحت لها كيف تعرفت عليه و اين يعمل ...الخ , و لم يفتني ملاحظة ان عزام بقي ينظر باتجاه بلكون منزلنا عدة مرات اثناء مروره عائدا الى السوبرماركت , كان واضحا انه ينظر الى
رشا خاصة انها ترتدي ملابس منزلية مثيرة بعض الشيء فقد كان والداي متحرران نوعا ما و لا يمانعان ان ترتدي رشا فستانا منزليا يظهر مفاتن جسدها .
لاحظت في الايام اللاحقة ان عزام قد اصبح كثير التردد الى شارعنا و كأنه يتقصد المرور منه لكني حاولت ان ابعد تلك الافكار عن راسي فقد كان عزام لطيفا معي و لم يظهر منه اي سلوك مزعج , لكن شعورا غريبا
في داخلي كان يضغط علي لكي اذهب اليه , شعور ممزوج بين الفضول و الانجذاب لم استطع ان افهمه بدقة , و بينما كنت افكر في ذلك وجدت نفسي ارتدي شورتا و قميصا و امشي متسكعا باتجاه السوبرماركت .
كان عزام يحمل بعض الاغراض عندما وصلت و وقفت على الباب و ما ان رآني حتى اقترب مني مبتسما يسألني اذا كنت اريد ان اشتري شيئا
عزام : كيف حالك اليوم ؟
انا : بخير , و انت
عزام : بخير ايضا , هل تريد ان تشتري شيئا ؟
انا : في الحقيقة لا , كنت اتمشى قريبا فقط فليس لدي ما افعله
عزام : ما رأيك ان نذهب سوية الى مستودعنا الذي نخزن فيه البضائع , هناك بعض الطلبيات التي تحتاج لتوضيب , و نتسلى سوية
انا : لا مانع لدي هيا بنا
مشينا باتجاه المستودع الذي كان في الشارع المجاور و هو عبارة عن قبو تحت احد الابنية , كان المستودع مليئا بالبضائع المرتبة و بدا عزام يجمع بعض الطلبيات من تلك البضائع و نحن نتجاذب اطراف الحديث :
انا : ما هو عمرك عزام ؟
عزام : في السابعة عشر
انا : اوه انت في عمر رشا اختي
عزام : هل تقصد تلك الفتاة الجميلة التي كانت تقف بجوارك على البلكون ؟
ابتسمت قائلا : نعم .
عزام : هناك شبه كبير بينكما
انا : ماذا تقصد ؟
عزام : اقصد انكما تشبهان بعضكما في الشكل و الجسم الى حد كبير
بدأ الشعور الغريب ينتابني مرة اخرى عند سماع كلماته, و انا اتساءل اذا كانت كلماته لها علاقة برؤيته لجسدي في حمامات المسبح , كان صوت عزام هادئا و يتحدث بنبرة لطيفة تجعل كلماته تصل الى عقلي بسرعة
, و قررت ان اواجه ذلك الشعور لاعرف ما هو قائلا
انا : ميرسي هذا من لطفك
استمر عزام قائلا : يبدو انكم عائلة لطيفة و هذا شيء جميل
ابتسمت في وجه عزام الذي تابع قائلا : ما رايك ان تساعدني قليلا
رحبت بالفكرة و بدأت اساعد عزام , و لاحظت مرة اخرى انه ينظر خلسة الى جسدي نظرة فاحصة و يتمعن في كل تفصيل دون ان يطيل النظر كي لا اراه , و عاد ذلك الشعر ليتحرك في داخلي مع كل مرة احس فيها
انا عيني عزام تتفحصني , لم اكن قادرا على تحديد ذلك الشعور لكن اول ما خطر ببالي انه شعور لذيذ , و ليس لدي مانع ان يصيبني كل حين . و بعد مضي بعض الوقت اقترح عزام ان نرتاح قليلا على اريكة في
طرف المستودع , فأحضر زجاجتي كوكاكولا و جلسنا نشرب و نتحدث , كان يسالني عن مسكني السابق و اصدقائي و عائلتي و في سياق احاديثنا فجاة قال عزام
عزام : اريد ان اسألك سؤالا خاصا
انا _ باستغراب : ما هو
عزام : هل تحب مشاهدة افلام السكس
احمرت خدودي قائلا : في الحقيقة لم يخطر ببالي ان افعل ذلك قبلا لكني احيانا ارغب بمشاهدتها
امسك عزام ب موبايله قائلا : تعال لاريك شيئا مميزا
جلست بجوار عزام و هو يفتح موبايله و يبحث فيه حتى وصل الى هدفه , نظر الي قائلا و هو مبتسم : سيعجبك ما ستراه
كان مقطع سكس لشاب يافع ابيض البشرة و فيه شبه مني يلحس كس فتاة اكبر منه سنا و هي تنظر اليه نظرة شرسة و كأنها تريد ان تفترسه , مر الوقت و الشاب يلحس بدون توقف و لم افهم ما المميز في ذلك فنظرت
الى عزام مستفسرا , فابتسم قائلا : انتظر و سترى
تابعت مشاهدة المقطع , و فجأة حدثت مفاجأة فقد دخل شاب اسمر عليهما في نفس اللحظة التي قامت الفتاة ترحب به و ترتمي في احضانه و تكلمه بالاتجليزية التي لم اكن اتقنها
اشارت الفتاة الى الصبي الابيض فاقترب منه الشاب الاسمر و وضع يده على شعره و ضغطه كي ينزل على ركبتيه , اطاع الولد الابيض صاغرا في نفس اللحظة التي انزل الاسمر شورته ليقفز قضيبه امام الصبي الذي
لم يتردد للحظة و امسكه و بدأ يمصه ببطء
كان مقطعا قصيرا انتهى عند هذا الحد , و ساد الصمت في المستودع سوى من انفاسي المتلاحقة فقد كنت اشعر بمشاعر متضاربة لا يمكنني وصفها إلا ان عزام قطع الصمت قائلا
عزام : ما رأيك في ما رايت
انا : ما هذا ؟ هذه اول مرة ارى فيها شيئا مماثلا
عزام : هذا يسمى بايسكشوال اي ان الانسان لديه ميل للجنسين سوية
كانت الدهشة تعتريني و انا اسمع هذا الكلام للمرة الاولى في حياتي لكن بين غرابته و دهشتي كنت اشعر بنفس ذلك الشعور الغريب الذي لا اعرف وصفه سوى انه يتزايد في كل مرة التقي فيها بعزام
انتهى عزام من عمله و عدت الى المنزل و انا ما زلت افكر في كل شيء حدث اليوم , كنت احاول ان افسر سبب سلوك عزام معي , هل كان يقصد من شرح البايسكشوال ان يشير الى نفسه , ام انه يلمح انني انا
المقصود ؟؟؟ اسئلة كثيرة اجتاحت عقلي دون اجابة لكني في اعماقي كنت اشعر بلذة خفية , لذة جعلتني اقرر ان عزام سيكون صديقي فهو النموذج الذي افضله من الاصدقاء , شاب لطيف لا يتسبب بازعاج صديقه ,
نشيط و رياضي و ابتسامته تقربه من الاخرين , لم استطع ان ابعد تلك الافكار من راسي حتى ذهبت في نوم عميق في ذلك اليوم .
بعد يومين كان اهلي عازمون على زيارة بعض اقرابائنا في المساء و بينما كانو يستعدون للذهاب حصل عطل كهربائي مفاجئ في غرفة رشا ما سبب انقطاع التيار في كامل المنزل , ساد جو من التأفف بينهم خاصة مع
توقف المكيف عن العمل و كان الجو حارا لدرجة عالية ,إلا ان بابا طلب مني ان احضر شخصا يصلح العطل في غيابهم كي لا يتأخرون عن الموعد , و دلني على ورشة لاصلاح الكهرباء لكنها كانت بعيدة بعض
الشيء عن منزلنا , لكن لم يكن هناك بد من الذهاب اليهم فالحر شديد و يجب ان نصلح الكهرباء الليلة .
ذهب بابا و ماما و رشا و بقيت انا في المنزل , ارتديت شورتا و قميصا و انطلقت باتجاه ورشة الكهرباء , كان طريقي يمر امام السوبرماركت التي يعمل بها عزام , و عندما اصبحت امامها نظرت الى الداخل متمنيا
رؤية عزام , لكني لم اره في الداخل في تلك اللحظة كانت هناك يد تلمس كتفي بهدوء جعلتني ارتعد قليلا فالتفتت و اذ به عزام قائلا
عزام : اهلا كريم ما هي اخبارك
انا : اخباري ان الكهرباء في منزلنا معطلة و ابحث عن عامل كهرباء يصلحها
عزام _ باهتمام : و ما هي طبيعة العطل ؟
انا : يبدو ان عطلا في غرفة رشا اختي قد تسبب في قطع الكهرباء عن المنزل كاملا
لمعت عينا عزام و هو يقول : لا عليك ف أنا كنت اعمل في ورشة كهرباء و استطيع اصلاح العطل
فرحت لهذا الخبر قائلا : حقا !! , اشكرك جزيلا لانك ستساعدني فقد كانت الورشة التي سأذهب اليها بعيدة .
عزام : ليس هناك داع للشكر , اسبقني الان الى بيتك و عندما انتهي من بعض الاعمال المستعجلة في السوبرماركت سآتي اليك فورا , و من حسن حظك ان شنطة العدة موجودة معي دائما .
انا : اتفقنا
عدت الى المنزل منتظرا عزام و لم يمض ربع ساعة حتى سمعت صوت طرق على باب البيت , فتحت الباب فكان عزام و معه شنطة بها ادواته , دخل عزام و هو يسألني عن الغرفة التي حصل بها العطل , فاشرت له
لغرفة رشا , عندما دخل اليها سمعت انفاسه و كانه يستنشق رائحة الغرفة و بالفعل كان توقعي في مكانه فقد بادر و هو يضع اغراضة على الطاولة قائلا : ان غرف البنات دائما ما تكون رائحتها عابقة بالعطور و
البارفانات
ابتسمت لكلماته في نفس اللحظة التي شعرت بها بذلك الشعور الغريب يسري في جسدي لكنني كنت منشغلا مع عزام باصلاح الكهرباء , كان عزام يعمل بجد كي يصلح العطل و طلب مني ان احضر له بعض المياه فقد
كان الجو حارا , ذهبت الى المطبخ لاحضر له زجاجة ماء و عندما عدت كان عزام قد خلع قميصه و هو يتحجج بالحر الشديد , لم اكترث لذلك فقد كان الحر خانقا بالفعل و بقيت بجواره اساعده حتى انتهى من عمله و
جلسنا سوية على سرير رشا نتحدث بعد ان اعاد عزام تشغيل الكهرباء في المنزل و عادت الانوار تضيئه . و هو ما يزال بلا قميص يغطي نصفه العلوي و انا اجلس بجواره
عزام : لم تخبرني باسرارك كريم , فهل يعقل انه ليس لديك اسرار ؟
انا : في الحقيقة ليس عندي اسرار او بالاصح ليس عندي ما يستحق ان اخفيه ليصبح سرا
عزام : انا عن نفسي لدي الكثير من الاسرار و احدها ذلك الفيديو الذي اريتك اياه في المستودع , لذلك ارجو ان تحفظ السر و لا تخبر به احد
انا : بالتأكيد لن اخبر احدا
عزام : اضافة انك لم تخبرني برأيك في الفيديو
صمتت قليلا و انا لا اعرف ما اقول لكن عزام لم يترك لي الفرصة للتفكير قائلا : طالما انك ستحفظ السر ف ساريك فيديو اخر
اقترب عزام مني و التصق بي تقريبا و هو يشغل الفيديو على موبايله , كان مقطعا مشابها للسابق الى حد ما لكن الجديد ان عزام قد وضع يده على كتفي و هو يقول لي ان امسك الموبايل بيدي , مرت دقيقة و انا اشاهد
الفيديو و ذلك الشعور الغريب يتحرك في داخلي حتى حصل ما لم يكن بالحسبان .
انقطع التيار الكهربائي و غرقت الشقة و الحي بأكمله بالظلام بشكل كامل , لم يكن هناك ضوء سوى ضوء موبايل عزام الذي كنت اشاهد عليه الفيديو , و فجاة مد عزام يده بهدوء و سحبه من بين يدي و اطفاه و وضعه
جانبا , فساد الظلام تماما و لم يبقى اي شعاع ضوء على الاطلاق
مرت لحظات من الصمت , لم تدم طويلا فقد شعرت بيد عزام تتحرك على كتفي بهدوء و هو يسألني
عزام : هل اعجبتك فيديوهات البايسكشوال ؟
لم استطع ان ارد على سؤاله لكن صمتي كان اجابة كافيه جعلت يده تتحرك على ظهري ببطء شديد و ترتفع باتجاه رأسي لتمشي على شعري و انا اشعر اني في غاية الحيرة لا اعرف ماذا يحصل لكن شعوري الداخلي
كان يجعلني استسلم بالتدريج ليد عزام التي كانت تلمس كل نقطة تجعلني ازداد غرقا , و ذلك الشعور الخفي يتصاعد ليجعل قلبي يكاد يقفز من مكانه
احسست بيد عزام الثانية تمتد الى الشورت الذي يرتديه لتنزله , و مع حركة وسطه ادركت ان قضيبه قد اصبح خارج ثيابه , كانت حرارة جسدي تزداد و انا اسمع صوت حركته دون ان اراها , في نفس اللحظة التي
بدات يده التي تتحرك على شعري بالضغط عليه كانها تحركه , لم استطع المقاومة و انا اميل بالتدريج و انحني ليصبح وجهي على بطنه , و انسابت رائحة الذكورة التي تفوح من جسده في انفي حتى وصلت لاعماقي و
انا استسلم اكثر و اكثر , لم يترك لي عزام فرصة لاقاوم فقد قرب قضيبه من وجهي , كانت حرارته هائلة و كنت اشم رائحته العابقة بالذكورة , اغلقت عيني و لا اعرف لماذا بدأت الفيديوهات التي رايتها على موبايل
عزام تمر امام مخيلتي كأنها تدلني لما يجب ان افعله .
كانت يد عزام على شعري و يده الاخرى تمسك بقضيبه المنتصب و هو يقربني منه حتى لامس قضيبه خدي , احسست برعدة خفيفة تسري في جسدي في نفس اللحظة التي قال لي عزام :
حبيبي كريم لقد اتفقنا ان نحفظ اسرار بعضنا لذلك كن مطمئنا .
كان صوت عزام هادئا ياتي من مكان عميق و كأنه يحدثني بصوتي الداخلي ما جعلني ارتاح بعض الشي للحظات و انا اقاوم تلك الرغبة التي ظهرت بقوة في تلك اللحظة , كانت رغبة شديدة بأن المس قضيبه بيدي و
بلساني دون ان اعرف لماذا , لم يدم ذلك الصراع بداخلي لاكثر من ثواني انتهت بسيطرة اارغبة علي فمددت لساني و وضعته على قضيبه و بدأت الحسه بهدوء
تنهد عزام تنهيدة عميقة و كانه ارتاح بعد ان كان خائفا ان ارفض كل ذلك , و تركني الحس قضيبه بهدوء و يده تداعب شعري و رقبتي و كأنها مخدر يجعلني فاقد الوعي و كأنه يكافئني على قبولي , كان شعوري
بالاطمئنان يزداد شيئا فشيئا بنفس الوقت الذي كان ذلك الشعور الغريب الذي لا لم اعرف ه مسبقا يزداد لحد لا يمكن مقاومته , خاصة و انا اسمع عزام و هو يقول لي بصوت خافت :
امسك قضيبي بيدك و داعبه ثم ادخله في فمك .
لم يعد هناك مجال للمقاومة فقد اصبحت مستسلما انفذ ما يقول عزام و انا امد يدي لامسك ذلك القضيب المنتصب , لم يكن قضيب عزام كبيرا لكنه كان مشدودا كانه قطعة خشب و رغم اني لم اكن اراه بسبب الظلام الا
انني كنت المس عروقه باصابعي و لساني و كأنني احفظ تفاصيله , و بدات ادلكه بيدي و عزام يتأوه تأوهات ناعمة و زفيره يصل الى شعري فيزيد من رغبتي اكثر حتى بدات ادخله في فمي , كان طعما لا يوصف و
لا يمكن ان يشبهه شيء اخر , قطعة حلوى قاسية تجعلني اشعر بفحولة عزام الذي كانت عضلات بطنه تتقلص مع كل حركة يتحركها لساني على قضيبه , و تزداد تأوهاته مع كل مرة ادخل قضيبه في فمي و اخرجه ,
و دون ان انتبه لنفسي وجت يدي تمتد لخصيتيه تداعبها بهدوء جعلت عزام يتلوى من شدة لذته , كانت لحظات لا يمكن وصفها و كنت اغرق في تلك اللذة التي لم اعرف عنها شيئا من قبل .
اعتدل عزام في وضعيه جلوسه و هو ينزل شورته كي يخلعه قائلا لي : انزل على ركبتيك امام قضيبي , كان كلامه بمثابة اوامر يتوجب علي تنفيذها و بالفعل و ريثما انتهى من خلع شورته كنت اجثو على ركبتي و
امسك قضيبه و ادلكه بيدي و ادخله في فمي , ازدادت شهوة عزام و اقترب بفخذيه من وجهي يضغط عليه برفق من كلتا الجهتين , ازداد احساسي بالاستسلام لهذا الشاب الذي كنت امص قضيبه في ظلام كامل , كنت
اشعر بكل شيء دون ان اراه و ربما كان ذلك يثير مخيلتي اكثر كي ترسم صورة لقضيبه مما يزيد من شهوتي .
و فجأة شعرت بيدي عزام تقتربان مني و تلتفان حول خصري و تمسكان بطرف قميصي لأجد نفسي اخلعه دون ممانعة و عادت يديه تداعبان ظهري و رقبتي بهدوء و انا مستمر في مص قضيبه الذي ازدادت حرارته و
اصبح اكثر انتصابا و حرارة انفاس عزام تتزايد مع كل مرة يدخل فيها قضيبه في فمي و يخرج محملا بلعابي .
في تلك اللحظة حصل ما لم يكن بالحسبان فقد رن موبايل عزام في الظلام ظهر ضوء شاشته و عليه اسم المتصل الذي كان صاحب السوبرماركت , توقفنا للحظة كان فيها عزام يمسك موبايله و يرد عليه و على الطرف
الاخر كان صوت صاحب السوبرماركت عاليا و هو يصرخ و يطلب منه العودة فورا , اغلق عزام موبايله في نفس اللحظة التي انتبهب فيها لنفسي اني ما زلت امسك قضيب عزام الذي عبر عن امتعاضه الشديد و هو
يسب على صاحب السوبرماركت الذي حرمنا من تلك اللحظات الرائعة .
ارتدى عزام ثيابه و هو يضيء طريقه بموبايله خارجا من منزلي تاركا خلفه اعصارا من المشاعر و الافكار التي اجتاحتني و انا ارتمي على سرير رشا , كانت تلك الدقائق كافية كي تجيب عن كل تلك الاسئلة التي
فكرت فيها و كل تلك المشاعر الغامضة التي لم اكن اعرف ما هي , كانت بضعة دقائق كفيلة ان تحولني الى شخص اخر .
مر بعض الوقت قبل ان يعود اهلي من زيارتهم و هم يشكرونني على اصلاح العطل لكنهم فوجئو بأن الذي اصلحه هو هزام و ليست ورشة الكهرباء فاثنو جميعا عليه و خاصة امي التي قالت انه شاب جيد لذلك ارى ان
تصبحا اصدقاء خاصة اني اراك تفتقد لاصدقاءك هنا
كان اطراء اسرتي على عزام يزيد من ثقتي به و في نفس الوقت يزيد من قبولي لكل ما حدث بيننا قبل بضع ساعات , ذهب الى النوم و رائحة قضيب عزام و جسده تملء انفي و ملمس قضيبه لا يفارق مخيلتي و انا
استغرق في نوم عميق .
الجزء الثاني
مضي يومين و نحن مستمرين في توضيب المنزل و لم استطع ان ارى عزام الذي لم يكن يفارق مخيلتي خلالهما حتى احتجنا بعض الحاجيات من السوبرماركت , شعرت بسرور في تلك اللحظة فسوف ارى عزام قريبا و على الفور انطلقت اليه لاجده يعمل بجد و ما ان رآني حتى اتسعت اباتسامته و اقترب مني يسلم علي و هو يسالني عن سبب غيابي لليومين الماضيين
انا : في الحقيقة كنا منشغلين بتوضيب المنزل
عزام مرتبكا : بصراحة كنت خائفا ان تكون منزعجا مني
انا ( بلا تردد ) : لا على الاطلاق
ابتسم عزام و كأنه فهم علي فلم يتردد قائلا : هل كنت سعيدا في ذلك اليوم ؟
ابتسمت و انا اخفض راسي فلم يترك لي فرصة و عاد ليقول : سيكون عندي وقت فراغ في الثامنة مساء فما رايك ان تأني في ذلك الوقت فهناك مفاجأة ستسعدك
و اردف قائلا بصوت هادئ : اريد منك ان استطعت ان ترتدي سترنغ بناتي , فذلك سيكون رائعا
استغربت طلبه و انا ارد قائلا : لماذا ؟ و من اين لي ان اخصل عليه ؟
اخفض عزام صوته و هو يهمس في اذني : من عند اختك مثلا
صمتت قليلا لكن عزام لم يمهلني وقتا بل اردف قائلا : سأكون بانتظارك في الثامنة في المستودع الذي ذهبنا اليه .
شعرت بحرارة تسري في جسدي و انا ابتسم و اهز رأسي موافقا قبل ان يبدأ عزام الذي كان ينظر الي كل حين مبتسما بجمع الحاجيات التي اتيت لاجلها و انطلق و انا احملها و خطواتي تتعثر و انا مستعجل كي اصل الى المنزل . دخلت الى غرفتي و انا افكر في طلب عزام و اللذة تعتريني فهو يريد ان يراني كفتاة امامه , كانت كل الافكار التي تجوب في مخيتلي تصب في اتجاه واحد هو الفضول في ما سيحدث في هذا المساء فأنا ما زلت حتى هذه اللحظة لا اعرف سبب كل هذه النشوة التي اصابتني منذ لمست قضيب عزام حتى الان و الذي لا بد ان ااستجيب لرغبته في ان ارتدي سترنغ . و بالفعل بقيت اراقب البيت حتى حانت الفرصة خلت غرفة رشا فدخلت اليها و فورا بدأت البحث في دولاب ملابسها عن السترنغ المطلوب و بالفعل لم يطل بحثي حتى وجدت طلبي , و بين دهشتي من عشرات السترنغات و قطع اللانجري الكثيرة التي تملكها رشا , و لهفتي للحصول علي ما اريد اخترت من بين مجموعة سترنغات واحدا اسود اللون مصنوع من قماشة تظهر ما تحتها , ابتسمت و انا امسكه و مخيلتي تعمل في تصور كيف سيكون شكلي و انا ارتديه.
تحركت كي اخرج من غرفة رشا لكني توقفت عند الباب فقد خطرت لي فكرة لم اتردد في تنفيذها فعدت ابحث عن زجاجات بارفان رشا و من بينها اخترت رائحة انثوية في غاية الروعة و وضعت بعضا منها على السترنغ الذي اصبح عبقا برائحة الانوثة .
خرجت بسرعة الى غرفتي و اغلقت الباب على نفسي و انا اتنفس بسرعة . انتظرت قليلا حتى هدأت دقات قلبي , تأكدت ان الباب مقفل من الداخل و امسكت بالسترنغ انظر اليه بتمعن و خلعت ملابسي و ارتديته , شعرت بلذه خاصة و انا اتحرك و خيطه يداعب فوهة طيزي من الخلف و ملمسه الناعم يشعرتي بشعور انثوي خاص , شعور كان يدفعني للتحول الى فتاة بين يدي عزام , ثم ارتديت ملابسي فوقه منتظرا موعدي معه
مر الوقت ثقيلا علي و انا انتظر بقارغ الصبر اقتراب الساعة الثامنة الاربعا , خرجت من منزلي امشي على مهل حتى وصلت الى المستودع في الموعد تماما , و نزلت الدرج بهدوء اتلمس خطواتي في الظلام حتى اصبحت امام الباب المغلق , ترددت قليلا لكني رفعت يدي و ضربت ضربتين خفيفتين , مرت بضع ثواني قبل ان يفتح الباب و على الضوء القادم من الداخل ظهر عزام يقف مستعدا و ابتسامته و هو يدعوني للدخول تزيد من راحتي , اغلق عزام الباب و استدار لي و وضع يده على وسطي و نحن نمشي سوية باتجاه الاريكة التي كانت داخل غرفة غير منارة في المستودع قائلا :
عزام : كنت خائفا ان لا تأتي على موعدنا
ابتسمت و انا اخفض رأسي قائلا : لماذا ؟
عزام : انا سعيد جدا بصحبتك اكثر مما تتصور و لا اريد ان تنزعج من اي شيء و في نفس الوقت اريد ان نكون مع بعضنا و نفعل كل شيء
اندفع الدم في رأسي و احمر وجهي ف عزام لم يمهلني وقتا قبل ان يصرح عن اهدافه لكنني بقيت متماسكا قدر الامكان حتى وصلنا الى الاريكة كان عزام ينزع ازرار قميصه و نحن نسير حتى خلعه , جلس عزام محتلا وسط الاريكة تاركا مكان ضيقا لي , جلست و انا ملتصق به , بدأت اشعر بحرارة جسمه تلامس ذراعي , و على الضوء القادم من الغرفة الخارجية نظرت لعزام الذي كان يبتسم لي ابتسامة زادت من ارتياحي قبل ان يمد يده و يضعها على رقبتي قائلا
عزام : ما رأيك بما جرى بيننا في بيتك منذ يومين ؟
ترددت قليلا و انا اقول : في الحقيقة لا اعرف ماذا اقول لكنه ... كان شيئا غريبا .. اعني لم يكن ... و كنت لا اعرف
قاطعني عزام قائلا بلهجة حازمة : حبيبي كريم , كل ما جرى و سيجري بيننا سيبقى سرا لا يعرفه احد غيرنا و كن مطمئنا انني أرغب في ان تبقى صحبتنا دائما فلا تتردد في ان تفضي لي بأي شيء يخطر ببالك حتى لو كنت تظنه غريبا لأنني سأفعل ذلك ايضا و سافضي لك كل ما يجول بخاطري , فليس هناك داع للخوف طالما ان اسرارنا تبقى بيننا .
كان كلام عزام مريحا لدرجة جعلني اميل عليه دون ان اشعر و اضع رأسي على كتفه , في نفس اللحطة التي التفت يد عزام حول رقبتي و اقترب بفمه و يطبع قبلة طويلة على خدي تحولت الى قبلة تتنقل بلسانه بين خدي و رقبتي و انا اغلق عيني مستمتعا بالراحة التي منحني اياها كلامه .
الجزء الثالث
انزلق عزام بجسده قليلا و هو ينزع بنطاله بهدوء و انا اراقب قضيبه المنتصب و المختبئ خلف البوكسر الذي يرتديه , و بنظرة واحدة من عزام باتجاهي و بدون ان يتفوه بكلمة وجدت نفسي امد يدي اداعبه من فوق البوكسر و يد عزام التي كانت خلف ظهري تنزل بالتدريج حتى لامست طيزي , و بضغطة خفيفة من يده قمت من مكاني و نزلت على ركبتي بين ساقيه اراقب اللحظة التي سيظهر بها قضيبه , و بالفعل لم يطل انتظاري فأنزل البوكسر و خلعه ليقفز قضيبه امامي , كانت صورته قريبة مما تخيلت , فقد كان قضيبه متوسط الحجم لكنه ذو قوام جميل و بلون وردي جعلني لا اتردد لحظة في مسكه و مداعبته بلساني , امتدت يد عزام تداعب شعري في نفس اللحظة التي ادخلت قضيبه في فمي , تنهد عزام بعمق و كأنه كان ينتظر تلك اللحظة و هو يضغط على رأسي كي استمر بمصه .
كنت اشعر ان الحاجز بيني و بين ممارسة الجنس مع عزام يتلاشي بالتدريج و انني لم اعد خجلا منه فبدأت ادخل قضيبه في فمي و اخرجه و انا استمتع بطعمه الرائع , و استمتع أكثر بتأوهات عزام الذي اشتعل جسده و اصبح اكثر حرارة , و قضيبه ينتصب اكثر فأكثر , و رائحة جسده العابقة بالذكورة تحتل عقلي فتزيد من رغبتي ان اكون ك فتاة بين يديه .
مرت بضع دقائق و انا لا اتوقف عن مص و لحس قضيبه و عزام يزداد شهوة و عضلات وسطه و بطنه تتلوى مع كل حركة للساني على قضيبه او خصيتيه , في تلك اللحظة سحب عزام قضيبه من فمي و هو يدفع رأسي كي الحس المنطقة المحيطة بقضيبه , و كأنه كان يريد ان يطبع رائحة كل جزء من جسده ف ذاكرتي و انا الحس بطنه تارة و اداعب بأنفي الشعر الناعم المحيط بقضيبه تارة .
و فجأة امسك عزام بشعري و رفع رأسي ناظرا الي , التقت عيوننا و نحن ننظر الى بعض لثوان قليلة , كانت نظرة عزام تحمل مئات المعاني التي لا استطيع شرحها , و كانت حرارة انفاسه التي تلامس وجهي تثير كل رغباتي دون ان اعرف ماذا افعل , لكن عزام لم يترك لي الفرصة لافكر بل رفعني بيديه لاقف و هو ما زال ينظر الي , و امتدت يديه الى بنطالي ينزع ازراره و ينزله ببطء حتى ظهر السترنغ الذي ارتديه , كانت لحظة في غاية الاثارة لعزام الذي ما ان نزع بنطالي حتى امتدت يديه يمر بها على جسدي من صدري حتى توقفت عند قضيبي الصغير الذي يكاد لا يظهر , و رغم اني قضيت عمري خائفا ان يرى احد قضيبي الصغير الا ان تلك كانت اول مرة لم اتردد في ان يراها عزام , خاصة عندما قال لي
عزام : قضيبك في غاية الروعة و هذا السترنغ يزيد من جماله
انا : لنه ليس كبيرا مثل قضيبك
عزام : لكنه يبدو لذيذا .
و على الفور اقترب عزام بفمه يقبل قضيبي و يديه تلتفان حول وسطي لتصلان الى طيزي , و ما ان اقترب و وصلت رائحة العطر الذي استخدمته حتى استنشق بعمق و كأنه يريد ان يشبع من تلك الرائحة و نظر الي نظرة حادة و هو يعض قضيبي باسنانه عضة ناعمة جعلتني ارتعد قليلا لكنه اعادها مرة ثانية و ثالثة و انا اتلوى و يدي تستندان على كتفيه و هو لا يتوقف عن عضه , حتى رفع طرف السترنغ فتدلى قضيبي امام عينيه , لم يتردد عزام و امسك بقضيبي مع خصيتي و ادخلهما في فمه , كدت اجن من تلك الحركة لكني اصبحت لا اقوى على الممانعة و بدأ يضغط على قضيبي و خصيتي باسنانه و انا اكاد افقد توازني
كانت يدي عزام تعصران طيزي مع كل حركة و انا اغرق في متعة لم اشعر مثلها من قبل , توقف عزام و ترك قضيبي الذي اصبح غارقا في لعابه و امسك بوسطي و جعلني استدير ليصبح وجهي باتجاه الجدار و طيزي امام عينيه و هو يبلل اصبعه ببعض اللعاب و بدا يداعب فوهتي ببطء شديد من الخارج . و عندما احس بنظافة فوهني لم يتردد فمد لسانه يداعبها .
كان شعورا يفوق كل وصف و كنت اغرق في لذة غريبة , و هو يضع يدا على خصري و يده الثانية تداعب فوهتي و انا افتح ساقي كانني اسهل له طريقه كي لا يتوقف , لم تمض بضعة ثواني من المداعبة حتى احسست باصبعه يدخل بهدوء و بطء شديدين في طيزي ,
لا اعرف ما شعرت به لكنني كنت كالغائب عن الوعي في تلك اللحظة و انا اتلذذ بلمساته الدافئة , حتى وصلت اصبعه لداخل طيزي و عاد ليخرجها بنفس الهدوء , كانت لحظات من الخيال الذي لا ينسى , و عاد عزام ليكرر تلك الحركة بضعة مرات حتى اصبح اصبعه يدخل بسهولة تامة في طيزي , اقترب عزام مني و هو ملتصق بي من الخلف قائلا و فمه ملاصق لاذني :
عزام : هل يؤلمك اصبعي ؟
انا : لا
عزام : هل تستمتع به و هو يدخل في طيزك ؟
انا : ممممم
عزام : طيزك طرية جدا مثل طيز البنات
صدر عني آهة عميقة و انا اسمع كلامه المثير و ازداد احساسي بأني بنوتة تريد ان تتمتع بالجنس مع هذا الشاب الذي لم يفوت الفرصة فأدخل اصبعه في طيزي ببطء و هو يحركها حتى وصل الى ذلك المكان و بدأ يضغط عليها ضغطات متتالية , في تلك اللحظة شعرت اني سأجن من فرط المتعة بدأ جسدي يهتز بشدة و يتلوى , كانت لحظة رائعة استغلها عزام و سحب اصبعه بهدوء و امسك قضيبه و بلله ببعض اللعاب و بدأ يدلكه على فوهتي و بدون ان اشعر وجدت نفسي انحني نحو الامام و استند على الحائط لتبرز طيزي نحو الخلف اكثر
كنت افعل كل شيء و كأني مسحور لا اقوى على المقاومة , و لذتي كبيرة بقضيبه الذي شعرت براسه يدخل في طيزي ببطء و يشق طريقه منزلقا فيها و هي غارقة في السوائل , كان اسلوب عزام في غاية الروعةو هو يدخل قضيبه و يلتصق بي من الخلف و لسانه يداعب شحمة اذني و يديه تمسكان بخصري و انا اتلوى متلذذا , شعرت بحرارة قضيبه المتزايدة و هو يشعلني , كانت لمسات عزام على طيزي تشعرني باستدارتها التي لم اكن منتبها لها كما تلك اللحظات .و قضيب عزام يشق طريقه اكثر و اكثر ببطء شديد كأنه يحقنني بابرة مخدر بالتدريج , توقف قضيبه عن الدخول و بدأ يسحبه بنفس البطء .
بدأ قضيب عزام يدخل و يخرج و متعتي تزداد خاصة عندما التفت يده لتصل الى قضيبي الصغير و تمسكه و تضغط عليه برفق , اخفضت رأسي و انا اتأوه و اللذة تغمرني و قضيب عزام يخترق طيزي و يخرج ببطء .
كانت دقائق من الخيال الذي لا يوصف , لذة لا محدودة و شعور الاستسلام يزيد من المتعة و عزام بحرارة جسده المتزايدة و رائحة ذكورته التي ملأت انفي و قلبي و كلامه و هو يقول
عزام : هل اعجبك قضيبي ؟
لم استطع ان ارد فأومأت براسي موافقا
عزام : انه يدخل بصعوبة لان فوهة طيزك ضيقة و يبدو انها المرة الاولى التي تمارس فيها الجنس
انا : مممممم
عزام : , هل اعجبك شعور ان قضيبا يدخل في طيزك ؟
انا : اووووه
عزام : تعجبني ملمس طيزك الملساء الناعمة الممتلئة
لم اعد احتمل الاثارة التي اوصلني اليها عزام فكدت ان اسقط على الارض لولا انه امسكني و حملني و وضعني على الاريكة بهدوء مستلقيا على ظهري و هو يفتح ساقي و يدخل بجسده بينهما حتى اصبح وجهه مقابل وحهي , نزل عزام بلسانه على رقبتي يلحسها و قضيبه الهائج الساخن يلتصق بقضيبي الصغير , احسست بلذة مصحوبة بالارتخاء بين يدي عزام اللتان كانتا تلتفان حول وسطي .
بدأ عزام يدلك قضيبه المنتصب الساخن بقضيبي الصغير الذي كان محشورا بين فخذي و السترنغ , و هو ينزل بلسانه على صدري و بطني بالتدريج حتى اصبح بقرب قضيبي , فامسكه باصابعه و ادخله في فمه كانه لقمة صغيرة و بدأ يمصه بسرعه و يتركه فجاة ليعود و يمصه و هكذا
ارتعد جسدي من تلك الحركة و بدأ وسطي يهتز و انا اشعر بقضيبي الصغير و كانه لم يعد موجودا , لم يمهلني عزام وقتا بل ترك قضيبي و امسك ساقي و هو يبعدهما عن بعض و يبلل قضيبه بلعابه و بدا يدخله في طيزي لكن بسرعة اكبر من السابق , كان قضيبه يدخل و يخرج بسهولة في هذه المرة و كانه يعرف طريقه بدقة .
مرت دقيقنان و عزام يسرع في ادخال قضيبه اكثر و اكثر و فجاة اقترب بلسانه من اذني يلحسها و هو قائلا :
عزام : سأقذف لبني في طيزك , ستشعر بلذة رائعة
انا : مممممممم
مرت بضع ثواني قبل ان يبدأ جسد عزام بالاهتزاز و هو يدخل قضيبه في نفس اللحظة التي شعرت بلبنه ينزل في طيزي , اغمضت عيني و انا اتلذذ بهذا الشعور الرائع
الجزء الرابع
كانت لحظات من الخيال و انا استمتع بكل تفصيل من تفاصيلها , و عزام الذي اطفئ شهوته و هو يقذف لبنه في طيزي بدأ يسحب قضيبه ببطء و لبنه ينساب خارجا , و يدي عزام اللتان تمسكان بخصري بدأ يحركهما
و هو يباعد فلقتي طيزي و لبنه يخرج و انا اغمض عيني متلذذا و كأنني تحت تأثير مخدر .
ارتمى عزام على الاريكة و هو يجذبني لأجد نفسي اصبحت جالسا في حضنه , كأنني غزال صغير بين يدي فهد مفترس , بدأت حرارة جسم عزام تهدأ و انا أميل برأسي على صدره , لم تتوقف يدي عزام عن مداعبة
ظهري بلمسات ناعمة حتى التفت لتمسك بقضيبي قائلا :
عزام : هل استمتعت في ما فعلناه ؟
أنا : جدا
عزام : في الحقيقة ان جسدك مثل جسم الفتيات , و لم أكن اتصور انه ناعم لهذه الدرجة
ضحكت ضحكة خفيفة و انا اتحرك في مكاني و انا اسمع كلمات عزام الذي تابع قائلا :
عزام : اكثر من صدمني هو ان جسمك طري ملتف , و بصراحة اكثر كنت احلم منذ مدة ان احظى بفرصة ان انيك فتى بمثل جمالك , اريد ان انيكك ساعات و ساعات كي اشبع منك . بالمناسبة , هذا السترنغ الذي
ترتديه في غاية الروعة , من أين اشتريته ؟
أنا : لم اشتره و انما اخذته من دولاب اختي رشا
توتر جسد عزام قليلا و شعرت باصابعه تضغط على قضيبي ما جعلني اغمض عيني و هو يستمر قائلا
عزام : لهذا السبب كانت رائحته الرائعة تثيرني اكثر و اكثر , في المرات القادمة ستحضر المزيد من سترنغات رشا بشرط ان تكون رائحتهم مثيرة كهذا .
شعرت اني يجب ان احتج على تطاول عزام و حديثه الذي كان يلمح فيه لرشا , لكن اصابعه التي كانت تضغط اكثر على قضيبي منعتني , اضافة للذة غريبة شعرت بها في تلك اللحظة .و كأن عزام كان يختبر ردة
فعلي , لم اكن قادرا في تلك اللحظة ان اغلب رغبتي المتزايدة التي اغرقني بها عزام .
ارتديت ملابسي و اتفقنا ان نخرج منفردين كي لا يرانا احد و كان يسعدني تلك السرية التي يحيطني بها عزام , و لعلها كانت تزيد من ثقتي به و اصبحت اكثر اطمئنانا لعلاقتي معه , خرجت من المستودع بعد ان
تأكدت ان مدخل العمارة خال من اي احد , و ما ان وصلت الى الشارع حتى شعرت بهواء خفيف يلامس وجهي , استنشقت نفسا عميقا و انا في غاية السعادة و انطلقت اسير بهدوء باتجاه بيتي .
كنت امعن النظر في الناس في الشارع و انا اشعر بتلك النشوة الرائعة , لقد عرفت الان ذلك الشعور الخفي المجهول الذي كان ينتابني سابقا , ذلك الشعور الذي حركه عزام بكل نفاصيله , و باسلوبه السلس الذي وصل
من خلاله الى جسدي , كنت اسير مستمتعا بحركه السترنغ الذي يلمس فوهتي مع كل خطوة كأي بنت . و ما ان وصلت الى البيت حتى تحممت و رحت في نوم عميق لم اشعر براحة تشابهه في حياتي .
مضت عدة ايام و انا امر كل فترة امام السوبرماركت التي يعمل بها عزام اسلم عليه و نتجاذب بعض الاحاديث و نمضي بعض الوقت سوية , كانت رغبتي شديدة ان نكرر ما فعلناه لكني كنت خجلا ان اطلب ذلك من
عزام دون ان اعرف السبب , فانتظرت حتى يطلب مني ذلك , و لم يكن لدي مشكلة في ذلك فقد كنت احس ان علاقتي معه ستكون طويلة و لست مستعجلا في شيء , إلى ان حدث في احد الايام ان كنت جالسا في
المنزل , كان والدي في عمله وامي تزور خالتي , و كنا لوحدنا انا و رشا , لاحظت ان رشا مرتبكة بعض الشيء لكني لم اعر الموضوع اهتماما , مر بعض الوقت و رشا في غرفتها قبل ان تنادي علي كي تقول لي ان
اذهب الى صديقتها ناريمان كي احضر لها كتابا , كانت رشا تحدثني و هي تضع مناكيرا وردي اللون على اظافر يديها و قدميها
رشا : حبيبي كريم اريد منك ان تذهب الى صديقتي ناريمان كي تحضر لي كتابا من عندها
أنا : لا بأس لكن سأذهب في المساء
رشا : لاااا ارجوك اني مضطرة عليه الان
انا : لكن بيت نيرمين بعيد بعض الشيء
رشا : ارجوك حبيبي كريم من اجل خاطري
لم امانع و ارتديت ملابسي و انطلقت باتجاه بيت ناريمان الذي كان بعيدا بعض الشيء لكني كنت اتمشي بهدوء ,بعد ان احضرت الكتاب و بينما كنت عائدا وصلت الى بداية الشارع الذي نسكن فيه , كنت قادما من
الاتجاه المعاكس لاتجاه للسوبرماركت التي يعمل بها عزام , الذي رايته يخرج من باب عمارتنا عائدا باتجاه عمله , توقفت قليلا مستغربا هل كان عزام يوصل اغراضا لاحد البيوت في عمارتنا ام انه كان يقصد بيتنا ؟
هل كان يبحث عني ام ان هناك شيء اخر ؟
بدأت الشكوك تساورني و انا انظر الى بلكون بيتنا لأجد رشا واقفة تنظر الى عزام مراقبة اياه و هو يمضي قبل ان يدخل في شارع فرعي لتدير ظهرها و تدخل الى البيت . هل كان ذلك صدفة ام ان شيئا ما يحدث دون
ان اعرف ما هو . بدأت التساؤلات تزداد في رأسي و انا اصعد الدرج حتى وصلت الى البيت , سلمت على رشا التي كانت سعيدة على عكس ما تركتها عليه , زاد ذلك المشهد من شكوكي بأن شيئا ما يحدث و يجب ان
اعرفه . جلست في الصالة اراقب رشا خلسة دون ان تنتبه لي , كان اول ما لفت انتباهي ان رشا لم تمسك الكتاب الذي ارسلتني لاحضره من صديقتها , فتأكدت ان رشا كانت تبعدني عن المنزل لسبب ما , بقي ان اتأكد
اذا كان عزام هو السبب في ذلك ام انها مصادفة .
كنت مترددا بين ان اذهب الى عزام او ان اؤجل ذلك , و مضيى الوقت حتى جاء المساء و حسمت امري ان انطلق الى عزام و قبل ان اخرج صاحت لي ماما تطلب مني ان انزل الزبالة معي , دخلت الى المطبخ و هي
تتحدث مع صديقتها قائلة لها انهم مدعوون اليوم لزيارة احد اقاربهم في المساء , و انطلقت الى عزام الذي كان في عمله و ما ان رآني حتى خرج مبتسما كعادته , حاولت ان اخفي شكوكي التي كانت بادية على وجهي
لكن عزام لاحظ ذلك فبادر بسؤالي
عزام : خير حبيبي كريم . هل هناك ما يزعجك ؟
انا : لا ابدا ربما اشعر ببعض الضجر
ابتسم عزام قائلا : ما رأيك بمفاجأة , سأزورك اليوم في بيتك كي نأخذ راحتنا
ساد الصمت و نحن ننظر الى بعضنا و كأن كل واحد منا يفكر في ما يجول في ذهن الاخر
ابتسمت موافقا و انطلقت افكر في كلام عزام , ماذا يقصد عزام بعبارة نأخذ راحتنا . كيف عرف عزام ان والدي سيسهران اليوم خارج المنزل ؟ هل رشا من اخبره ام انها مصادفة اخرى ؟
وصلت الى البيت و لم يمض وقت طويل حتى غادر بابا و ماما الى سهرتهم , مرت ربع ساعة قبل ان يرن جرس البيت , اسرعت لافتح الباب , كان عزام يقف على الباب فدعوته للدخول الى غرفتي متساءلا بيني و
بين نفسي كيف عرف بموعد خروج بابا و ماما . هل رشا هي من اخبرته ؟؟, و في اثناء دخوله خرجت رشا مرتدية روبها المنزلي الانيق من غرفتها و سلمت على عزام , كانت عيناي تراقبان نظراتهما الى بعض و
تلك الابتسامة الخفية على وجهيهما , هنا ادركت ان شكوكي في مكانها و ان ما ظننته مصادفات هو في الحقيقة ترتيب من رشا و عزام .
دخل عزام الى غرفتي و اغلقت الباب و جلسنا سوية , كان عزام ينظر لي و كانه قد استشعر شكوكي و اني قد انتبهت لشيء ما في سلوكه , لكنه حافظ على هدوئه و هو يتحدث معي بكلام عام عن العمل و علاقته
بصاحب السوبرماركت و كأنه ينتظر مني ان أبادر بشيء يكشف ما يجول بخاطري , حاولت ان اضبط نفسي لكن انفعالاتي كانت بادية على وجهي و على رجفة يدي الخفيفة و انا جالس مقابل عزام الذي بادر قائلا :
عزام : حبيبي كريم , ارى انك مرتبك و متوتر و كأن زيارتي قد ازعجتك !
انا : لا على الاطلاق , لكن اشعر ببعض التوتر و لا اعرف سببه
عزام : لكنه واضح عليك و كأنك تحاول كتمه و لا تقدر على كتمانه , ما رأيك ان تخبرني به كي اساعدك
انا : في الحقيقة ..... لا اعرف .... ربما .... بصراحة
تلعثمت بالكلام و لم اعرف ماذا اقول فمد عزام يده و امسك يدي و كأنه يطمئنني , شعرت بشيء من الراحة بلمسته و اعتدلت في جلستي و انا انظر اليه و عيني تهربان من مواجهنه و قلت له بسرعة و دون مقدمات و
كاني ارمي قنبلة عليه
انا : عزام .. هل هناك شيء بينك و بين رشا ؟
كنت اظن اني سافاجئه بسؤالي و اجعله يتلبك و يتهرب من مواجهتي لكنه كان هادئا اكثر من العادة و هو يثبت عينيه باتجاهي مبتسما و هو يقول :
عزام : هل هذا الموضوع هو الذي يربكك كل هذا الارباك و يجعل يدك ترجف ؟
انا ( بغضب ) : اجل
تنهد عزام و هو يقترب مني قائلا ببرود : السبب الرئيسي لزيارتك اليوم هو ان اخبرك بهذا الموضوع و قد اخترت وقتا يكون فيه اهلك خارج المنزل فقد اخبرتني رشا بذلك ,
الجزء الخامس
نزل كلام عزام غلى رأسي كالصاعقة لكن بروده كان يفقد غضبي معناه , و تابع عزام قائلا :
لن اخفي عنك ان هناك اعجاب متبادل بيني و بين رشا منذ المرة الاولى التي رايتها , و لم اكن اريد ان اخبرك بذلك لولا ان علاقتنا تطورت بسرعة ,
انا : ما قصدك بذلك
عزام : حبيبي كريم , لقد اتفقنا ان نكون صريحين مع بعضنا كمان اتفقنا ان يحفظ كل منا سر الاخر , اساسا لا يمكن لاي احد منا ان يفشي سر الاخر بعد الان , و انا اريد ان تستمر علاقتنا لكنني اخبرتك مسبقا بأني (بايسكشوال ) اي انني انجذب للفتيان و البنات على حد سواء ,
ساد صمت قصير بعد كلام عزام الذي اشعرني ببعض الاطمئنان لكنه اثار حيرتي من زاوية اخرى فهناك شعور دفين في داخلي يحاول ان بخرج لكن شيئا ما يمنعه , شعور يكاد يفقدني صوابي و انا اسمع كلام عزام الذي استمر قائلا بصوت خافت بطيء
سأعترف لك حبيبي كريم , لقد التقيت ب رشا هنا في بيتكم اليوم و كانت في غاية الجمال , لقد سحرني لون بشرتها و شكل جسدها ,و كل تفاصيلها من اصابع قدميها ولون المناكير المثير الذي وضعته الى اطراف شعرها , كانت ترتدي روبا عندما دخلت و اغلقت الباب و تحته كانت ترتدي لانجري في قمة الاثارة
هبط كلام عزام علي و كأنه صاعقة جعلتني لا اقوى على النطق , كنت اسمعه و هو يتحدث ببطء و عيناه مثبتتان باتجاهي كأنهما تمنعاني من الحركة , و كنت احس ان ركبتي لم تعودان تحملاني كي اقف و في نفس الوقت كان تيار من الدفء يسري في بطني و جوفي و انا اسمع كلمات عزام و هي تنساب في اذني لتصل الى قلبي و تحرك مشاعر غريبة تنمو و تنمو و كأنها تريد ان تتفجر .
تابع عزام قائلا : و هو يقترب مني اكثر و اكثر : و رغم اعجابها الشديد بقضيبي الا انني لم استطع ان اصل معها الى ان انيكها فقد كانت خائفة من عودتك المفاجئة , و رغم اني طمئنتها لكنها بقيت متوترة , فمار رايك الان يا حبيبي ؟ هل ترى كيف اني لم اخفي عليك شيئا و اني ما زلت عند وعدي
حتى تلك اللحظة كنت تحت تأثير الصدمة و لا يخرج مني كلمة واحدة فأنا اشعر اني غاضب لكلام عزام , و راضي عن وجوده بيننا انا و اختي , و كلامه الذي اشعرني انه انتهكني لكنه في نفس الوقت يولد ذلك الاحساس الغريب الذي يجول في عقلي و جسدي , لم اكن اعرف ما يجب ان افعل و لم اكن املك السيطرة على نفسي في تلك اللحظة .
مرت لحظات و كأن عزام كان ينتظر مني ردا , او بالاصح كان يتمنى ان لا ارد حتى يبادر مرة اخرى لكن هذه المرة استخدم اقوى اسلحته في اخضاعي , فمد يده لينزل الشورت الذي يرتديه و يبرز قضيبه من تحته و هو يمسك يدي بهدوء و ينقلها كي يضعها على قضيبه , كنت لا استطيع ان اتحكم بيدي و هي تتجه لتلامس قضيبه و ما ان لمسته و شعرت بحرارته حتى استفاقت رغبتي التي عشتها مع هذا الشاب قبل ايام , كانت رغبتي ممزوجة بشعور الخضوع و الاستسلام و كأن عزام يسوقني و انا اوافقه في كل شي , لم اقوى على ممانعته فتحركت يدي تداعب قضيبه الذي بدأ يزداد انتصابه ,
انزل عزام شورته اكثر و بدأت يدي تداعب قضيبه اكثر و اكثر و انا اغمض عيني كاأني فاقد الوعي , مرت ثواني قبل ان يقف عزام و يقترب مني ليصبح قضيبه ملاصقا لوجهي , لم اكن احتاج دعوة منه فرائحة قضيبه التي كانت عالقة في ذهني ساقتني كي امسكه و الحسه دون توقف ثو امصه و ادخله في فمي .
كان عزام ينظر الي و انا امص قضيبه نظرة المنتصر و كأنه استطاع ان يجعلني استسلم لكل ما يريده , و هو يضع يدي على شعري يداعبه و انفاسه تتسارع مع حركات لساني على رأس قضيبه , حتى اتت لحظة قرر فيها عزام ان يطلق رصاصة الرحمة الى قلبي , فسحب قضيبه من فمي و هو ينظر الي و دون ان يتفوه بكلمة واحدة مشى بثقة الى باب غرفتي , كنت اراقبه مستغربا و هو ينحني و ينظر من ثقب الباب الى الصالة , امتدت يده تفرك قضيبه و هو ينظر الي و يومئ بيده كي اقترب , مشيت كأني مسلوب الارادة حتى وصلت الباب و انحنيت كما طلب و في الخارج رايت رشا جالسة على الكنبة المواجهة لباب غرفتي في الصالة , كانت ترفع ساقها و تضعها على الكنبة ليظهر فخذها الابيض الرائع و هي تتفرج على التلفزيون و التوتر واضح عليها و هي تتحرك يمينا و يسارا , رفعت عيني لانظر الى عزام لكنه عاجلني بقضيبه مرة اخرى ليضعه امام فمي , كان عزام يضع اللمسة الاخيرة على سيطرته علي بتلك الحركة , فامتدت يدي تمسك قضيبه و تابعت مصه و هو يتأوه بصوت خافت , و ينزل كل حين لينظر الى رشا من ثقب الباب و انا مستمر في مص قضيبه , وضع عزام يده على كتفي قائلا بلهجة آمرة
عزام : حبيبي كريم , ستساعدني في الوصول الى رشا
دارت بي الدنيا و انا احاول ان افعل اي شيء لكن عزام احكم قضيبه في فمي و كأنه لا يترك لي خيارا لامانع , فقد كانت شهواتي في تلك اللحظة اقوى من ان تقاوم فأتت موافقتي على شكل صوت مكتوم و انا امص قضيبه ,ممممم
كانت هذه اللحظة بداية فصل جديد في علاقتي انا و عزام , وفي تلك اللحظة شعرت بانتصاب غير مألوف لقضيبه و كأنني اشعلت رغبته العميقة , كانت حركة بطنه توحي أنه في قمة لذته و هو يبسط سيطرته علي و يخضعني كي اساعده في الوصول الى رشا , انحنى عزام كي ينظر من ثقب الباب فقال مسرعا : رشا قادمة .
و بلحظة واحدة رفع شورته و قمنا بسرعة لتعود الى جلستنا التي كنا عليها قبل دقائق , مرت ثواني قبل ان يدق الباب و تفتح رشا التي كانت قد لبست الروب الطويل و وقفت على الباب مبتسمة و هي تقول لي
رشا : ما هذا يا كريم , هل يعقل انك لم تقدم لضيفك شيئا حتى الان ؟
انا : ( مرتبكا ) في الحقيقة كنت سأقوم حالا كي اعد شيئا نشربه لكني نسيت ان احضر العصير من السوبرماركت
ابتسمت رشا و كأنها كانت تنتظر تلك اللحظة قائلة : العصير المعلب في السوبرماركت ليس طيبا , انا افضل العصير الطبيعي , ما رايك يا عزام
عزام : بالتأكيد كلامك صحيح
رشا : اذن تعال يا كريم كي ادلك على محل بيع العصائر الطبيعية , استدارت رشا و مشت الى الصالة و انا انظر الى عزام الذي كانت ابتسامته تعلو وجهه قائلا بصوت هامس : حاول ان تتأخر زيادة
دارت بي الدنيا و انا اسمع كلام عزام لكن لم يعد هناك مجال للمقاومة فمضيت الى الصالة لتدلني رشا الى محل يبعد عن بيتنا مسافة بعيدة بعض الشيء , كانت رشا تبعدني للمرة الثانية و هي تعطيني النقود و انا افتح باب البيت و اخرج مغلقا , تاركا ورائي عشرات الخيالات عن ما سيجري بين عزام و رشا , نزلت الى الدرج متثاقلا و عندما وصلت الى الشارع بدات امشي ببطء و افكاري متعلقة بما يفعله عزام الان , كنت اتخيل كل تفصيل يحصل بينهما و انا امشي و قدماي لا تسعفاني للوقوف , الا ان ذلك الشعور الغريب بدأ يتضح في داخلي و يتحول بالتدريج لنوع من اللذة الغريبة , حاولت ان امنعه لكنه كان يعود ليتملكني , تعبت من مواجة ذلك الشعور و قررت ان استسلم له في نفس اللحظة التي بدأت حيويتي تعود لي , لم اكن افهم ذلك التقلب الذي يجري في داخلي لكن ما يهمني الان هو ما يجري في بيتنا في تلك اللحظات
مضت حوالي النصف ساعة و انا اسير قبل ان اجد نفسي قد عدت الى شارعنا فقررت الصعود للبيت , مشيت على الدرج بسرعة حتى وصلت الى البيت , فتحت الباب و انا اظن اني سأرى ما كان يجول في بالي لكن ظنوني قد خابت فقد كان الهدوء يلف المنزل , سمعت حركة من غرفة رشا التي خرجت و هي تحمل منشفة فسالتها عن عزام فقالت
رشا :لقد ذهب صديقك لما رآك قد طالت عودنك
انا : لكن المحل كان بعيدا و عندما وصلت اليه كان مغلقا
رشا : لا بأس , انا داخلة كي استحم
انا : حسنا و انا سأذهب لاتمشى قليلا في الخارج
مشت رشا متثاقلة و انا اراقب مشيتها المترنحة بعض الشيء و هي تدخل الحمام و انا جالس في الصالة , و فجأة فتحت باب الحمام لترمي ملابسها الداخلية في سلة كانت موضوعة بجانبه , و اغلقت الباب و بعد قليل سمعت صوت الماء يتدفق من الدوش في الداخل
اقتربت من باب الحمام و قلت بصوت مرتفع لرشا : انا خارج
و اتجهت الى باب البيت و فتحته و اغلقته بقوة كي يصل صوته الى رشا و مشيت بهدوء و اختبأت خلف برداية الصالة التي كان قماشها ثقيلا و متعرجا , و من مكاني اخذت اراقب باب الحمام منتظرا خروج رشا , و بالفعل بعد قليل حدث ما توقعته فقد خرجت رشا و هي تمد رأسها لتتأكد من عدم وجودي , و هي تنادي : كريم ,, يا كريم
و عندنا اطمئنت انها وحيدة في البيت خرجت من باب الحمام عارية لا ترتدي شيئا سوى انها تضع منشفة على رأسها تلم شعرها , كانت المرة الاولى في حياتي التي ارى جسد رشا فيها بالكامل , كان جسدها جميلا ممتلئا بعض الشيء عند اردافها , و طيزها بارزة تهتز و تتراقص مع كل خطوة تخطوها , كانت مشيتها تدل على كمية سعادتها الكبيرة , توقفت رشا قليلا ثم عادت الى سلة الملابس و امسكت بالسوتيان و السترنغ الذي كانت ترتديهم و هي في احضان عزام , قربت السوتيان من انفها و بدأت تشم باستغراق
ارتمت رشا على الكنبة الوثيرة في الصالة و هي تمد ساقيها البيضاوين و هي تنظر الى قدميها و تحرك اصابعها ثم التفتت لتنظر الى طيزها و لاحظت انها محمرة بشكل واضح , فيبدو ان عزام كان يصفعها على طيزها بقوة , كانت تتفحص طيزها و ابتسامتها تعلو وجهها و فجأة , مدت ساقيها لتضع قدميها على اطراف الطاولة الموجودة في منتصف الصالة و هي تفتح ساقيها و امسكت السوتيان مرة أحرى و بدأت تشمه بعمق و امتدت يدها تداعب كسها الذي كان لونه ورديا بشكل مميز عن بقية لون جسدها , كانت يدها تدلك كسها و تتسارع حركتها و هي تعيد رأسها للخلف مغمضة عيناها , و انفاسها و اهاتها تتزايد حتى وصلت الى لحظة بدأ جسدها يهتز بشدة و خرجت دفقة من سائل شفاف من كسها و هي تتلوى حتى هدا جسدها و حملت ثيابها لتلقيهم في السلة مرة اخرى و تمضي الى غرفتها
مرت ثواني قبل ان يخطر ببالي خاطر غريب , قمت من مكاني على الفور و اقتربت من باب الحمام و عندما تأكدت ان رشا منهمكة في الداخل , مددت يدي بهدوء امسك ملابسها الداخليه , و على الضوء القادم من الصالة رايت سائلا ابيضا على السترنغ و السوتيان الذي كان بالسلة , كان لبن عزام دون ادنى شك , قربته من انفي اشم رائحته التي دخلت في اعماقي ممزوجة برائحة بارفان رشا التي كانت عابقة على ملابسها , استنشقت تلك الرائحة عدة مرات و كأني لا اشبع منها قبل ان اعيد ملابسها الى السلة و امشي بهدوء حتى وصلت الى باب الشقة , فتحته و اغلقته بقوة كي تسمعه رشا , التي نادت علي فأجبتها اني اريد ان انام , مشيت الى عرفتي و ارتميت على السرير اغوص في احلام ممزوجة بتلك المشاعر الغريبة التي عشتها اليوم .
الجزء السادس
في تلك الفترة كنت احس انني اتحول لانسان اخر , انسان لا يقاوم رغباته التي كان وقعها عليه صادماً من جهة لكنه ذو لذة خاصة من جهة اخرى , لذة ارتبطت بذلك الشاب الذي يحتل حياتي بالتدريج دون ان يكون لدي قوة منعه , مضى يومين قبل ان انزل لاتمشى في الشارع و دون ان اشعر وجدت قدماي تسوقاني الى السوبرماركت التي يعمل بها عزام , و ما ان وصلت حتى وجدته و هو جالس و عيناه تسرحان في مكان بعيد , قام عزام عندما رآني و سلم علي بالكثير من المودة التي اشعرتني بسعادة خاصة و بدا يسألني عن ايامي و ماذا فعلت في الايام الماضية ثم انتقل ليسألني عن رشا بصوت خافت قائلا
عزام :و كيف حال رشا .؟
انا : بخير
عزام : في ذلك اليوم الذي كنت عندك في البيت , هل تعلم ماذا جرى عندما نزلت و تركتنا لوحدنا ؟
صمتت قليلا و بدأ وجهي يحمر كأني خجل من ما سيقوله لكنه تابع قائلا
عزام : لقد كانت ليلة للذكرى , كم وددت لو استطعت ان تستمر لفترة اطول
افلتت مني كلمة عابرة و انا اقول: و ماذا جرى وقتها ؟
ابتسم عزام و كأنه كان ينتظر سؤالي قائلا :يبدو انك تحب ان تسمع التفاصيل , ارى ان ذلك يسعدك و يشعرك بشيء من التشوة اليس كذلك ؟ على العموم تعال لنجلس سويةو احكي لك
جلسنا على كرسيين بجانب المحل و احضر عزام زجاجتي عصير و بدأ يتكلم بهدوء و صوت واثق قائلا :
ما ان خرجت انت من باب البيت حتى قمت من مكاني في نفس اللحظة و مشيت الى غرفة رشا التي كانت تخلع الروب الطويل الذي ترتديه ليظهر تحته جسدها الرائع الذي لم يكن يغطيه سوى سترنغ و سوتيان اشعلا النار في داخلي , لم احتمل الانتظار فاسرعت اساعدها في خلع الروب و ما هي الا ثواني حتى كانت تنزل على ركبتيها و تمسك بقضيبي تمصه بشراهة و كأنها كانت تنتظر تلك اللحظة .
كان قضيبي منتصبا ً كأنه قطعة خشبية و هي تمسكه اصابعها و لون مناكيرها الوردي يشعلني اكثر و اكثر مع كل مرة تدخله في فمها و تلحسه بلسانها , لم اعد االاحتمال اكثر من ذلك فأمسكت بها و رميتها على السرير مستلقية على ظهرها و هي تتدلع مع صوت اهاتها الناعمة , فتحت قدميها و ابعدت السترنغ الذي ترتديه و بدأت الحس كسها الذي كان غارقا في السوائل , عرفت وقتها ان رشا شهوانية تحب الجنس حبا هائلا لكنها تكبت رغباتها و هذا ما يجعلها تستسلم عندما تمارس الجنس منذ اللحظات الاولى , كان قضيبي في قمة انتصابه و كسها يرتجف و انا الحسه و ادخل لساني عميقا في داخله و اتذوق تلك الطعمة الشهية , و رشا لا يتوقف جسدها عن الرجفان , سحبت لساني و بدأت اضربها بيدي على كسها , كانت تئن كأنها اصيبت بالجنون مع ضرباتي السريعة , لم تعد رشا تحتمل اكثر من ذلك فامسكت قضيبي و بدأت تدلكه بقوة و هي تنظر الي نظرة ملؤها الشهوة , لم انتظر لحظة اخرى فحركت جسدي مقتربا منها و هي تمسك قضيبي تدله على طريقه ليدخل في كسها بهدوء و ينزلق ببطء , تركته رشا وقتها و ااستلقت على ظهرها منتشية و هي تتلذذ بقضيبي الذي ازدادت سرعته و انا ادخله بقوة اكثر و اكثر
كنت استمع و وجهي اصبح بلون الدم من شدة التأثر لكن تلك اللذة الغريبة كانت تمنعني من ايقاف عزام عن شرحه و كلاهه , و هو يمد يده كل قليل يضعها تارة على كتفي و تارة على ساقي مكملا كلامه :
كنت اسحب قضيبي كل حين و اداعب بظرها بيدي و هي تتلوى من شدة لذتها و يلتف جسدها و كلما ظهرت طيزها انا عيني اصفعها حتى اصبحت محمرة , لم يطل الوقت طويلا قبل ان اصل للحظة التي سأقذف لبني عليها , و بصراحة كنت اريد ان اقذف لبني في فمها و على وجهها لكنها رفضت فلم امانع و تركتها تمسك قضيبي و تدلكه بشدة حتى بدأت اقذف على صدرها و سوتيان الذي كانت تلبسه . و قد كانت في ذروة سعادتها في تلك اللحظة
كنت كالمستسلم و انا اسمع فوحدت نفسي اقول له في تلك اللحظة ,
انا : اعرف ذلك فقد رايته
عزام : ماذا رأيت ؟
انا : رأيت السوتيان في يد رشا و هي تشم رائحته
بدت السعادة على وجه عزام الذي قال : احكي لي ماذا شاهدت بالتفصيل
رويت لعزام كل ما جرى اعتبارا من خروجه من منزلنا و هو يستمع و يده تمتد كل حين تدلك قضيبه من فوق ملابسه حتى اذا انتهيت من كلامي قال
عزام : ارى ان التجربة قد اعجبتك .. ما رايك ان يتحول لكلام الى حقيقة
نظرت الى عزام مستغربا و هو يقول : غدا سيسافر والديك خارج المدينة , و اتفقنا انا و رشا ان نتواعد في منزلكم , ما رأيك ان تختبئ في مكان ما و تشاهد ما سيحدث ؟
لم ينتظر عزام ردا مني فقد كان واضحا اني لا اقوى على الممانعة فتابع قائلا : غدا ستتصل رشا بي و نتفق كيف سنبعدك عن المنزل و عندها يتوجب عليك ان تختبئ في مكان مناسب , اتفقنا ؟
هززت رأسي و انا امشي متثاقلا لكن عزام امسك يدي قبل انا اذهب قائلا : لا تخف حبيبي كريم فلن يكون هناك ما سيزعجك, و اعدك انك ستكون في غاية السعادة
انطلقت الى المنزل و انا امشي كالسكران و عندما وصلت اخبرتني امي انهم سيسافرون غدا هي و والدي لقضاء يوم او يومين عند اقربائنا , كانت الامور تسير كلها باتجاه واحد هو ما يخطط له عزام و رشا
دخلت الى سريري و افكاري ترمي بي في اماكن بعيدة قبل ان اغيب في نوم عميق .
الجزء السابع
في اليوم التالي كان منزلنا يضج بالحركة منذ الصباح فوالدي و والدتي يوضبون حقائبهم من اجل سفرهم و رشا تتحرك في كل مكان في البيت و هي في غاية النشاط و الحيوية , استيقظت متثاقلا لا شيء افعله في هذا اليوم الذي تترقبه رشا بفارغ الصبر و مرت الساعات قبل ان ينطلق والدي مغادرين المنزل في ذلك الوقت كانت رشا تقف على البلكون تودعهم و ما ان غادرو حتى دخلت غرفتها , اقتربت منها استرق السمع من خلق الباب لكن صوتها لم يكن واضحا سوى ان ضحكاتها كانت تملء الجو .
كانت رشا ترتب موعد اليوم و هي في غاية الشوق و سعادتها تملء الشقة حركة و حيوية , و انا انتظر الخطة التي رتبتها مع عزام , و لم يطل انتظاري طويلا فبينما كنت جالسا في الصالون مرت رشا قائلة لي : هل ستذهب اليوم الى مكان ما ؟
بدا نفس الشعور يستفيق بداخلي و دون ان اقاومه قررت ان اساعد رشا و عزام فقلت لها : في الحقيقة افكر في الذهاب الى المسبح فالجو مناسب اليوم للسباحة
ابتسمت رشا قائلة : و كم ستقضي وقتا في المسبح ؟
انا : سأبقى حتى تغيب الشمس فالجو حر و المسبح افضل مكان يطفئ ذلك الحر
اتسعت ابتسامة رشا و هي تخفيها مبتعدة الى غرفتها و انا اتصنع البراءة و كأني لا افهم ما الذي سيحدث
شعرت ببعض الراحة و انا مستلقي على الكنبة فقد سارت كل الترتيبات كما يريد الجميع و لم يبق سوى ان امثل اني غادرت المنزل لتبدأ مغامرة رشا و عزام , فكرت قليلا بالموعد المناسب و استقر رأيي على الساعة الرابعة .
مضى الوقت و انا اشعر بالتشويق يزداد في داخلي حتى اقترب الموعد , انتظرت حتى كانت رشا في غرفتها فذهبت اليها و فتحت الباب قائلا انني سأغادر بعد قليل , هل تريدين شيئاا من الخارج
ردت رشا التي كانت تضع المناكير على اظافر قدميها قائلة : لا حبيبي شكرا , استمتع في السباحة و اقضي اطول وقت هناك , يا ليتني استطيع ان اشاركك لكني متعبة اليوم , \
اغلقت الباب و انطلقت باتجاه باب الشقة فتحته و اغلقته و ركضت بسرعة و بهدةء باتحاه غرفتي , جعلت الباب مواربا كي ارى الصالون بوضوح و تأكدت ان المكان الذي اعددته في خزانة ملابسي جاهز كي اختبئ فيه .
مضت بضع لحظات قبل ان تخرج رشا من غرفتها و هي تمسك موبايلها و تمشي متنصتة كي تتأكد من خروجي قبل ان تقول لعزام الذي كان معها على الخط : لقد خرج
استمعت قليلا قبل ان تقول ضاحكة : لا يا حبيبي لقد اخبرتك ان اخي بسيط و على نياته و لا يمكن ان يشك فينا .
و عادت لتقول : انا بانتظارك لا تتأخر
اغلقت الخط و انطلقت مسرعة الى غرفتها كي تتحضر لمجئ عزام , الذي لم تمضي بضع دقائق حتى كان يدق الباب دقات خفيفة , ركضت رشا من غرفتها لتفتح له الباب فيدخل عزام و الابتسامة الممزوجة بالشهوة تملئ وجهه . بداو بتكلمون بهدوء و هم يجلسون في الصالون و انا اراقب كل شيء من وراء باب غرفتي , كان الاثنين يجلسان بقرب بعضهما و هما في غاية الشهوة فلم يمر وقت حتى خلع عزام ثيابه في نفس الوقت الذي كانت يدي رشا تداعب قضيبه و تقربه من فمها تمصه و هي تتأوه و يدي عزام تمتدان لترفعا طرف الفستان الذي ترتديه دون ان يكون شيء تحته سوى كس رشا الذي بدات يدي عزام تداعبه .
وقف عزام في مكانه فجأه و هو ينزل الشورت الذي يرتديه و بسرعة امسك بقدمي رشا و فتحهما و هو يباعد بينهما و انقض بفمه على كسها يلحسه بشراهة جعلت رشا تصدر اصوانا لم اسمعها من قبل في حياتي و هي تضع يديها على راسه و تدفعه كي يدخل لسانه اعمق في كسها و اصوات اهاتها تزداد و يزداد معها شعوري بتلك اللذه التي لم تعد تفارقني .
امسك عزام بقضيبه و اقترب به من كس رشا التي استدارت بسرعة و اصبحت في وضعية الدوجي كانها تطلب ان يدخل قضيبه في طيزها , كان كل شيء يحدث دون كلمة واحدة و كأنهما متفاهمين على كل شيء . بصق عزام بعض اللعاب على فوهة طيز رشا و بدا يدلكها باصبعه حتى اصبحت غارقة في اللعاب , و بدأ يدخل اصبعه بهدوء و هو يلحس فوهتها بشراهة و رشا تنحني مغمضة عينيها كانها تغرق في لذة جديدة , شعرت في تلك اللحظة ان اصبح عزام تدخل في طيزي انا و ان ذلك الشعور الذي تحس به رشا ينتقل الى جسدي دون ان ادري كيف لكن طيزي بدات تشعر بالاثارة و كأنها تشارك رشا في كل تفصيل تشعر به
ادخل عزام اصبعه عدة مرات قبل ان يمسك بقضيبه المنتصب و يدخله بهدوء جعل رشا تغمض عينيها و تعض المخدة التي كانت بجوارها و مع كل حركة كان يدخل عزام بها قضيبه و يخرجه كانت تتلوى من شدة اللذة و كأنها اصبحت لا تقوى على المقاومة
جلس عزام على الكنبة و هو يهز قضيبه في نفس اللحظة التي قامت بها رشا من وضعيتها كي تجلس على قضيبه , كانت تجلس بهدوء كي لا تشعر بالالم لكن عزام قام بحركه اشعلت رشا فقد انتظر حتى دخل راس قضيبه قليلا في طيزها فأمسك باردافها و ادخل قضيبه بسرعة جعلتها تصرخ لكنها كانت لذة الالم فلم تخرج قضيبه من طيزها بل رفعت نفسها قليلا كي يعيد نفس الحركة , و هي في كل مرة تزداد الما و اصوات انينها تزداد
ظل عزام ينيك رشا لدقائق طويلة قبل ان يقترب عزام من لحظة القذف , كانت رشا مستلقية على ظهرها و هي تفتح ساقيها و قضيب عزام يدخل في كسها بسهولة , كانت شهوة عزام في ذروتها و هو يلحس اصابع قدميها و كانه يريد ان يلتهم كل جزء من جسدها الذي بدأ يتلوى من فرط النشوة و يهتز بشدة في نفس اللحظة التي سحب عزام قضيبه و و اقترب من وجه رشا التي فتحت فمها و بدأت دفقات لبنه تخرج بشدة تصيب وجهها و يدخل في فمها و هي تنظر بشبق الى عيني عزام الذي كان في قمة اثارته ,
ارتمى عزام على الكنبة و بدأت انفاسه تهدأ و رشا تضحك منتشية , مرت دقيقتان قبل ان تقوم رشا الى الحمام و ما ان اغلقت الباب و بدأ صوت الماء النازل من الدش حتى قام عزام من مكانه و مشى عاريا بثقة باتجاه غرفتي , شعرت برعدة تسري في جسدي و لسبب مجهول كانت رعدة لذيذة و كأن ذلك الشاب قادم كي يفترسني
دخل عزام الى الغرفة التي كانت ستائرها مغلقة و على الضوء الخفيف المتسرب من الخارج كان قضيبه متدلي امامي و هو يقترب مني قائلا :
عزام: هل تفرجت كيف كنت انيك رشا بطيزها ؟
و مع هول مفاجئتي من اسلوبه الوقح الا انه لم يعطني فرصة كي اجيب فتابع و هو يقترب مني قالئلا:
لقد كانت اختك في قمة متعتها ة هي تجلس على قضيبي
ضاقت المسافة بيني و بينه و انا اتراجع حتى ارتطمت ساقي بحافة السرير و بينما حاولت ان احافظ على اتزاني كانت يد عزام تدفعني كي اجلس على السرير و هو يقترب مني اكثر
لم اجد بدا من الاستسلام و انا اجلس و هو يقترب مني حتى اصبح قضيبه محاذيا لوجهي .
امتدت يده الى قضيبه تهزه و هو يقول بصوت واثق هادئ : تذوق هذا الطعم الذي لن تنساه كل عمرك .
لم يترك لي عزام فرصة لافكر بل كانت يده الثانية تمتد لوراء راسي تجذبني برفق , لم اعد استطيع ان اقاوم بعد كل ما حصل فوجدت نفسي االتقط راس قضيبه بلساني , كان قضيبه يحمل القليل من لبنه الذي شعرت بطعمه و انا اغمض عيني فهذه النكهة لا يمكن ان انساها , بدأ قضيبه يعود لينتصب مرة اخرى و هو يقول لي بصوت عميق : اريدك ان تتذوق طعم قضيبي و عليه نكهة كس رشا الممزوجة بلبني .
دخلت كلمات عزام في قلبي فاصابتني في تلك النقطة التي اشعلت كل شهواتي المكبوته فبدأت امص قضيبه بشراهة غريبة و هو يسالني هل احببت تلك النكهة ؟ بدات اهز راسي فلم اكن اقوى على اخراج قضيبه من فمي .
مضى بعض الوقت قبل ان يسحب عزام قضيبه من فمي قائلا : سأعود الى الصالون قبل ان تخرج رشا و انت لا تنسى ان تختبئ
عاد عزام الى مكانه في الصالون و عدت انا الى مكاني خلف الباب الموارب و كلمات عزام ترن في اذني و طعم قضيبه الممزوج بنكهة كس رشا ما زالت تجول في خيالي كالسحر , لم تمضي سوى دقيقتين حتى خرجت رشا من الحمام عارية و هي تضع منشفة على رأسها تجمع شعرها و هي تقترب بدلع من عزام الذي كان يحلس كالسلطان على الكنبة , اقتربت رشا قائلة
رشا : هل اعجبتك طيزي ؟
عزام : لا اعرف كيف سأتحمل دون ان اعضها , طيزك ناعمة كالحرير و دافئة كأنها تحتضن قضيبي و لا تريده ان يخرج
ضحكت رشا و هي ترتمي على الكنبة ملتصقة بعزام قائلة : انا اهتم بها كثيرا و اعتني بنظافتها يوميا
عزام : لقد لاحظت ذلك و لهذا السبب شعرت اني اريد ان لا اخرج لساني منها
رشا : يعجبني الشاب عندما يلحس طيزي فهذا يثيرني لدرجة كبيرة
عزام : أعدك انني سأغرقها بلعابي كل ما كنا سوية و انا الحسها
ضحك الاثنان سوية قبل ان يرتدي عزام ملابسه و هو يقترب من رشا يتحدث حديثا هامسا . حاولت ان اسمع ما يقوله لكن اصواتهم كانت منخفضة جدا الا انني لاحظت الدهشة على وجه رشا و هي تبتسم و تعض شفتها , و عاد عزام ليهمس في اذنها بعض الكلمات , استلقت رشا على الكنبة و هي تقول و النشوة بادية على وجهها : في الحقيقة لا اعرف , دعني افكر في الموضوع
تركها عزام و انطلق و عادت لتمشي متثاقلة حتى وصلت الى المرآة الكبيرة الموضوعة في الصالون و استدارت لتنظر الى طيزها كأنها تفحصها ثم دخلت غرفتها , مضى اكثر من ساعتين و انا جالس في غرفتي اعيد ذكريات ما جرى منذ قليل حتى قررت ان اخرج من مخباي , مشيت بهدوء حتى وصلت باب البيت ففتخته و اغلقته بصوت واضح و ناديت على رشا معلما اياها بعودتي لكنها لم ترد فقد كانت نائمة
دخلت الى غرفتي مرة اخرى و التساؤلات تزداد في راسي عن ذلك الحديث الهامس الذي دار بينهما , ما الذي جعل رشا تبتسم و ما الذي قاله عزام , اسئلة كثيرة كانت تجول في خاطري و انا افكر دون ان اصل الى جواب
الجزء الثامن
كان فضولي كي اعرف تفاصيل الحديث الذي دار بين رشا و عزام يجتاح عقلي , و التساؤلات تزداد في رأسي عما يخططان له , فما الذي يمكن ان يحدث اكثر مما حدث , بعد ان استطاع عزام ان يفعل بنا ما يريد , فهو قد اكتشف ميولي بأن اكون سالب بين احضانه و استطاع اقناع رشا بأن ينيكها و يحولني لديوث , كل ذلك كان يحصل دون ان نمانع شيئا مما يفعله و كأننا كنا بحاجة شخص كعزام يفجر كل رغباتنا التي لم نخرجها يوما , لكن تلك الاسئلة لا بد لها من جواب فالشك في هذه الحالة رغم لذته الا انه يحرمني النوم , و رشا لا تعلم أني اشاهد كل لحظة تكون فيها بين احضان عزام كي اسألها .
في اليوم التالي قررت ان احسم امري و احصل على الاجابة الشافية من عزام , و فعلا ارتديت ملابسي و انطلقت الى السوبرماركت , كان عزام يعمل بنشاط واضح و السعادة بادية عليه , و زادت سعادته عندما رآني قادما فترك كل شيء من يده و اقترب مني يرحب بي و ابتسامته العريضة لا تفارق وجهه
أنا : كيف حالك اليوم ؟
عزام : انا بخير طالما انك بخير , و اقترب مني هامسا : و طالما ان رشا بخير ايضا
يالاسلوب هذا الشاب كيف يستطيع ان يخترقني بهدوء و بساطة تجعلني انساق مع كل ما يقوله دون مقاومة ,
عزام : هل شاهدت كل ما جرى بالامس ؟
اخفضت راسي علامة الموافقة فقد كنت اخجل من الاعتراف حتى تلك اللحظة , لكن عزام الذي ادرك ذلك لم يعطني فرصة بس تابع قائلا
عزام : كانت رشا في قمة هيجانها , فقد كان جسدها ساخنا و لم اكد المسها حتى سالت سوائل كسها على اصابعي , و تأكدت انها في قمة شهوتها لانها طلبت ان انيكها من طيزها . اعتقد انك رأيت ما حدث.
كانت كلمات عزام تجعل الدفء ينساب في ركبتي حتى اكاد لا اقوى على الوقوف لكنه كعادته لم يتوقف فتابع قائلا
عزام : ما رأيك بذلك الطعم الذي تذوقته بالامس ؟
كنت احاول ان امنع نفسي من ان اتجاوب معه حتى احصل عللى اجابات لتلك الاسئلة التي تشغلني لكنني لم اعد استطيع المقاومة فقلت له
انا : في غاية الروعة
اتسعت ابتسامة عزام قائلا : أعدك انك ستشعر بكل اشكال اللذة معي دون ان يشعر احد بما نفعله , فالسرية اهم شيء في حياتنا
انا : انا اثق بك من هذه الناحية
عزام : و لانك تثق بي اريدك ام تكون متأكدا ان كل شيء سنفعله سيكون اجمل من السابق
اندفع الدم في راسي و قلت بسرعة : و ما هو الذي سنفعله ؟
ضخك عزام و اقترب مني قائلا بهمس : اعدك انك ستراني اقوم بما لا يخطر ببالك معك و مع رشا
اصبح واضخا ان عزام قد اكتشف اني غرقت في لذة شعور الدياثة و اني لم اعد اقوى على ممانعة شيء فكان الافضل ان استسلم لكل ما يقوله دون اعتراض .
عدت الى المنزل دون ان احصل على اجابات ترضي فضولي لكن احساسا غريبا باللذة بدأ يتسلل الى داخلي , و كان يزداد مع كل مرة تقع فيها عيني على رشا حيث تكون شاردة و هي تفكر و تبتسم كل حين , لم تكن تراني و انا اراقبها و هي تتحسس جسدها و تلعب بشعرها طوال اليوم .
في المساء و بينما كنا نتابع التلفزيون رن موبايل رشا التي ردت على الفور و كانت ماما على الخط تطمئن علينا و تسال اذا ما كان كل شي على مايرام , كانت مكالمتها كي تخبرنا بأنهم سيتأخرون بضعة ايام اخرى , و لأننا قد نحتاج نقودا اضافية فقد قالت لرشا ان ترسلني الى صديقتها منال كي تعطيني مبلغا كانت قد استدانته من امي مسبقا , و نشتري به حاجياتنا لحين عودتهما
لمعت عيني رشا و هي تسمع امي و تطمئنها بان كل شيء سيجري كما تريد , اغلقت رشا الخط و اخبرتني بما دار بينهما , كانت ابتسامة رشا و هي تخبرني تخفي وراءها سعادة شديدة فها هي قد وجدت سببا وجيها كي تبعدني عن المنزل لمدة طويلة خاصة ان منزل صديقة ماما بعيد بحيث انني احتاج لساعتين على الاقل كي اذهب و اعود
صمتت رشا قليلا و هي تفكر ثم قالت
رشا : حبيبي كريم اريد ان اطلب منك طلبا و ارجو ان لا تكسفني
انا : و ما هو
رشا : كما تعلم فان منال تعمل في الخياطة , لهذا سارسل معك بنطلون لي اريد ان اضيقه قليلا , لذلك اريدك ان تنتظر عندها حتى تنتهي منه و تحضر معك
كانت رشا تريد ان تضمن ان اقضي اطول وقت ممكن خارج المنزل , فوافقت ببرود كي و كاني ممتعض من ذلك الطلب لكنفي في حقيقة الامر كنت افكر بشيء اخر , فقد كان حماسي لرؤية ما سيحدث غذا لا يقل عن حماس عزام و رشا .
في صباح اليوم التالي و ما ان بدأت الحركة تدب في الشوارع حتى انطلقت باتجاه منزل منال دون تباطؤ و ما ان حصلت على النقود حتى عدت سريعا الى المنزل , كانت رشا قد استيقظت و عندما سالتني عن سبب غيابي قلب لها انني كنت اشعر بالملل فنزلت كي اتمشى قليلا , لم يلفت كلامي انتباه رشا فقد كانت رغباتها اقوى من ان تتحقق من صدق كلامي , كانت تتحرك بنشاط واضح بين الحمام و غرفتها و كانها تستعد لحفلة ما , كان صوت موبايلها لا يتوقف عن الرنين و في كل مرة كانت تركض الى غرفتها و تتحدث بحديث هامس حاولت ان اسمعه لكن عبثا .
مضت الساعات و رشا تنتظرني كي اعلن عن انطلاقي الى منال , و بالفعل عندما بدأت الشمس تميل للمغيب قلت لها ااني سأذهب الان , و على الفور ناولتني كيسا به بنطلونها الذي تنوي تضييقه و هي تؤكد علي ان ابقى عند طنط منال حتى تنتهي منه .
انتظرت حتى حانت اللحظة المناسبة فقد دخلت رشا الى الحمام و على الفور حملت الكيس و كما فعلت في المرة السابقة فتحت باب الشقة و اغلقته بقوة كي تسمع رشا صوته بوضوح . و على الفور ركضت الى غرفتي و خلف الباب الموارب كانت عيناي تراقبان كل شيء , كانت رشا في ذلك الوقت قد خرجت من الحمام و هي تنادي علي لتتأكد من ذهابي , و فورا دخلت غرفتها لكن هذه المرة دون ان تغلق الباب على نفسها , و بعد قليل خرجت مو هي تتلكم على الموبايل قائلة :
رشا : اجل كل شيء جاهز
.........
رشا : ههههه لا تخشي شيئا فلن يعود قبل ساعتين
.......
رشا : حسنن انا بانتظاركم
انهت رشا مكالمتها و هي تستدير عائدة الى غرفتها و بعد قليل خرجت مرة اخرى لكن هذه المرة بمظهر جديد , فقد خلعت كل ملابسها و ارتدت جوارب نسائية عالية سوداء اللون و كعبا عاليا و سترنغ جعل طيزها تبرز اكثر و بدأت تتمشى امام المرآة و هي تستدير لترى طيزها ثم مشت الى غرفتها و ارتدت فستانا خفيفا و خرجت الى الصالة و هي تتمشى و الترقب بادي عليها
في تلك الاثناء كان ذهني بحاجة لاجابة عن سؤال ملح , ماذا تقصد رشا بكلمة (بانتظاركم ) , من هم هؤلاء اللذين تنتظرهم , هل هو احد ثاني غير رمزي ؟؟؟ دارت الدنيا بي و انا افكر قبل ان يدق الباب دقات ناعمة جعلت رشا تنتفض من مكانها و تمشي مسرعة لتفتخ الباب .
الجزء التاسع
فتحت رشا الباب بهدوء و هي توسع الطريق ليدخل عزام مبتسما و هو ينظر وراءه , ليدخل صبي في مثل سني تقريبا , اغلقت رشا الباب و هي ترحب بهم و هي يدخلون ليجلسو في الصالة , بدأت
ادقق في ملامح الصبي الذي فاجئني شكله , فقد كان جميل الوجه كأنه بنت , رغم ان شكله العام يبدو ذكرا بوضوح , إلا ان تقاسيم وجهه و بياض و نعومة بشرته يوجي بالانوثة ايضا , كان الصبي
يرتدي بنطالا واسعا بعض الشيء و قميصا فضفاضا و هو يضع حقيبة على ظهره .
جلس الجميع في الصالة , كانت رشا تجلس على كنبة لوحدها و بابتسامتها غريبة و هي تنظر الى الصبي الذي جلس ملتصقا ب عزام و هو يغلق قدميه كأنه يخجل من رشا التي بادرت بالحديث قائلة :
رشا : عزام , لم تعرفتي على صديقك بعد !
لف عزام يده حول وسط الصبي قائلا : هذا صديقي رامي , نحن اصدقاء من حوالي السنة , رامي ابن اكبر تاجر جملة في المنطقة و كان يأتي مع والده الى محلنا عندما يريد والده ان يصفي حسابه او
يتفق على صفقة مع صاحب السوبرماركت التي اعمل بها .
التفت عزام الى رامي متابعا : و تطورت علاقتنا خلال هذه المدة خاصة انه لا يثق بأحد كما يثق بي ,اليس كذلك رامي ؟
هز رامي راسه قائلا : و انا اثق بعزام ثقة كاملة .
قالت رشا موجهة حديثها لعزام و هي تنظر اليه مبتسمة : يبدو انكما صديقين حميمين . ما الذي يعجبك في رامي ؟
اعتدل عزام في جلسته و هو يفتح ساقيه و كأنه طاووس يستعرض نفسه قائلا : في الحقيقة رامي صديق رائع فنحن نسر لبعضنا باسرارنا و لا نخفي شيئا عن بعضنا و على الرغم من ان لقائاتنا قد
تتاخر بعض الشيء الا اننا نقضي اوقاتا رائعة سوية
كانت العيون كلها مركزة على رامي الذي احمرت خدوده و اصبح شكله انثويا تماما . و ازدادت حمرته عندما امتدت يد عزام تداعب شعره الناعم بهدوء .
كان الجو قد بدأ يزداد اثارة عندما قام عزام قائلا انه يريد ان يستريح قليلا في نلك الغرفة ( و اشار الى غرفتي ) و بدأ يسير متمهلا , في تلك اللحظة اسرعت لاختفي في دولاب الملابس قبل ان يدخل
عزام تاركا الباب مفتوحا , و هو يخلع التيشرت و البنطلون الذي يرتديه و يبقى بالبوكسر و يستلقي على الاريكة التي كانت في غرفتي , كان منظر عزام مثيرا و هو يمد يده كل قليل ليداعب قضيبه
من فوق البوكسر و الصمت يلف المكان , لا يقطعه سوى اصوات بعض ضحكات رشا و احاديث لم افهم منها شيئا .
مضى بعض الوقت قبل ان اسمع صوت كعب رشا مقتربة لتقف بدلع على باب الغرفة و بجانبها رامي , دققت النظر في وجه و شكل الصبي فازداد استغرابي من جمال وجهه الانثوي الواضح ,و لولا
قصر شعره و لباسه الذكوري لكان سيبدو اجمل من بنات الحي الذي نعيش فيه
قالت رشا و هي تنظر مبتسمة لعزام : يبدو انك تشعر بالحر الشديد حتى خلعت ملابسك , و اتكأت على كيف رامي و هي تتابع :و اعتقد ان رامي ايضا يشعر بالحر , ما رأيك ان تفعل مثل عزام .
اخفض رامي رأسه خجلا لكن يد رشا لم تعطه فرصة ليفكر فجذبته بهدوء الى الداخل ليقف امامها و امتدت يدها لتفك ازرار القميص و هي تكاد تلتصق به و هو يقف كأنه لا يقوى على الحركة ,
خلعت رشا قميص رامي ليصبح مقابل عزام و ظهره لرشا التي التفت يداها لتفك بنظلونه و تتركه ليسقط على الارض و هنا كانت المفاجاة الثانية , فقد كانت تلك الثياب الواسعة تخفي وراءها جسدا
ابيضا ناعما و بطنا صغيرا و طيزا مستديرة ممتلئة قليلا لكن اجمل ما فيها هو بروزها الجميل للخلف خاصة و انه يرتدي سترنغ يشق طيزه الجميلة و يخفي قضيبه الصغير الذي يكاد يبدو مثل الكس
تحت السترنغ.
التصقت رشا برامي من الخلف و يديها تلتفان حول وسطه في نفس الوقت الذي كان عزام يدلك قضيبه الذي انتصب تحت البوكسر و هو ينظر بشهوانية اعرفها جيدا باتجاه رامي . مرت ثواني من
الصمت قبل ان تدفع راشا رامي بلطف ليجلس بينها و بين عزام الذي كان يفتح ساقيه و كانه ديك يسيطر على كل من في الغرفة .
كانت رشا تنظر الى رامي و في عينيها نظرة غريبة , نظرة مملوءة بالشهوة و الرغبة التي لم ارها في حياتي , و بدأت احس بشيء من اللذة الغريبة التي لم اعرفها من قبل و انا اشاهد يد رشا تمتد
لتمسك بيد رامي و تضعها على قضيب عزام الذي كانت يده تلتف حول ظهر رامي , و بدأ قضيبه ينبض منتصبا على اثر لمسة رامي , كانت دعوة صامتة من رشا لرامي كي يبدأ بمداعبة قضيب
عزام .
امتدت يد رامي ببطء تحت البوكسر الذي يرتديه عزام لتصل قضيبه قبل ان يجذب عزام بوكسره كاشفا عن قضيب منتصب زاد من حرارة الجو , و ازدادت الحرارة اكثر مع اهات رشا التي ابدت
اعجابها الشديد بقضيب عزام و هي تدفع راس رامي برفق كي يقترب منه . لم يكن رامي يمانع او يقاوم و كأنه مسلوب الارادة امام قضيب عزام و نعومة يدي رشا ,التي امتدت يدها الثانية حول وسط
رامي لتصل الى قضيبه و تبدا بالضغط عليه .
كانت تلك الحركة الشرارة التي اشعلت رامي الذي لم يستطع الاحتمال اكثر فنزل على ركبتيه امام عزام و امسك بقضيبه يمصه برفق و يدخله في فمه و يلحسه و كأنه يعرف كل تفاصيل ذلك القضيب
, فكان يمسكه بيد و احيانا ينزل على خصيبي عزام يبتلع احداهما و بداعبها داخل فمه قبل ان يعود ليلحس القضيب من اسفل الى اعلى.
استغلت رشا استغراق رامي في مص قضيب عزام و نزلت على ركبتيها وراءه لتلتصق بطيزه البارزة و هي تمسك بالسترنغ الذي يرتديه و تنزل ببطء و قبلاتها تنتشر على ظهر رامي الذي اصبح
وجهه شديد الاحمرار , بللت رشا اصبعها ببعض اللعاب و امتدت تداعب فوهة طيز رامي الذي تأوه من تلك الحركة لكنه زاد في ابراز طيزه و كأنه يطلب المزيد .