ج
جدو سامى 🕊️ 𓁈
عنتيل زائر
غير متصل
الجنس سر الحياة وسر الوجود وسر الخلود ومضاد الموت
تقريبا كتبت فى كل أو جل شئون الحياة سياسه وفنون واجتماع واقتصاد وحتى الفلسفه، لكن ظلت الكتابه عصيه فى هذا التابوه المبهم لاسباب كثر نعلمها نحن سكان هذه البقعه من الجغرافيا، فالموضوع شائك فبمجرد الخوض فيه سرعان ما تتداعى مشاعر الخجل والخوف والتردد وكأننأ فى حقل ألغام رغم أنها الغريزه الساميه التى خلق بها الكون ولا زالت الوحيدة المسئوله عن اعماره واستمراره بشرا وحيوانا وطيرا. ولولا الجنس ما ولدنا ولا انجبنا ولا عشنا ولا بقي جنسنا البشري واجناس الكائنات الحية كلها على وجه الارض فالجنس سر الحياة وسر البقاء وسر الخلود ومضاد الموت وسر الوجود ولنجابه موت اعزائنا بالجنس فهو تحدي الموت وهو افضل رد على الموت..
نعم ظل الخوض فى هذه الجدليه الانسانية عصيا لكن العقود السبعه التى نحملها على كاهلنا شجعتنا ، فقد ضمرت الغدد وانعدم أو كاد تدفق تلك المركبات السحريه التى تثير مراكز الاشتهاء ،وأصبح النظر للموضوع وبحثه من منطلق الوصف والبحث والتأمل والاستقصاء المحايد فقط لاغير.
فعندما يحين موعد ضخ الغدد للمركب السحرى فى الشرايين الغضه وتتحدد الهويات وتتبدل الاصوات وتنمو شوارب الصبيان وتتشكل تضاريس أجساد الصبايا ،ومن ثم تبدأ رحلة الصراع الازلى المرير بين الغريزه التى بدونها ينقرض الجنس البشرى وبين منظومة الكبت والمنع والتحريم والقمع والارهاب التى بها تتحول المجتمعات الى غابه من الدم والظلام.
وفى رحله الحياه واطوارها الحتميه تركت هذه الصنعة الكونيه بصمة فى كل مرحله من مراحل حياتى ففى طفولتى ترك مشهد تحلق الاطـفال فى قريتنا حول مشهد ذكر وانثى كلب فى حالة تزاوج أقول ترك هذا المشهد أثرا عميقا وربما عنيفا فى ذاكرتى الساذجة ايامها واعتقد انه لازال حتى بعد كبرت وعرفت تفسيره البيولوجي،وفى أولى خطوات الولوج الى سنى المراهقه الأولى تركت تجارب الأندفاع الفطرى والغريزى الحاد اثرا عميقا وتركت ندوبا فى النفس والذاكره ولازال طعم ورائحة ونكهة التجارب الأولى ملتصقا فى سقوف الحلوق والجماجم ، وتظل لذة التجربة الاولى متحوصلة فى الذاكرة لاتمحوها مؤثرات السنين مهما طالت حتى لو كانت مجرد اختلاس نظرة أو لمسه أو لحظات مسروقه اكتشفنا فيها ذواتنا الفطريه التى لم نكن نعلم عنها شيئا.
ويرتبط الجنس بالحب كتوأم ملتصق فلا جنس طبيعى بين رجل وامرأه دون رغبه أى دون حب وعاطفة ورومانسية وحنان ورقة حتى لو كانت لحظة عابرة لكنها ضرورية لاتمام علاقه تنتج كائنا حيا ،وهى العلاقة الازليه الطبيعيه بين رجل وامرأه هذه العلاقه التى يعتقد البعض أن وظيفتها التناسل فقط وهى كذلك فالحيوان نعم،لكن فى الانسان لها وظائف أخرى والا بماذا نفسر استمرار الرغبه الانثويه حتى بعد انقطاع الحيض بعقود وكذا تظل الرغبه كامنه فالرجل حتى بعد أن لا تستطيع غدده انتاج حيوان منوى واحد ،فهى علاقه بيولوجيه معقده ومهمه للانسان لصحته ونفسيته وسعادته والمباحث كثيرة لا حصر لها فى هذا المضمار.
وفى مجتمعاتنا المتأخرة يتأرجح تقييمها بين الدنس والقدسيه بين النجاسة والطهر بين العفة والعهر، وهذه التصنيفات أوالتوصيفات هى تعابير جغرافيه بحته مرتبطة بمحل الواقعه وثقافة المجتمعات حيث تتراوح بين الحريه والرضا وبين الزنا والاغـتصاب بين من منكم بلا خطيئه فليرمها بأول حجر وبين الذبح على عتبات الشرف المهدور.
ويظل الجنس فى ثقافاتنا مرتبط بالنجاسه والدنس والخطيئة والذنب والائم وكل الموبقات انه الجنس انه الحب انه العشق انه الغرام انه منشئ الكون انه الحافز الاول لاستمرار الحياه والسعى فيها انه الحافز الاول كى يمشط رجل سبعينى شعره أمام مرآه وتضع المرأه مساحيق التجميل وتكحل العيون انه الجنس سر الحياه .
الجنس – سر الحياة
•للان الجنس هو سر استمرار الحياة علي كوكب الأرض من ألاف السنين حتى ألان ولأنه المتعة التي خلقتها الطبيعة لنا لنمارسها بكل الطرق ولأننا نريد ان يكون هناك ارتباطا وثيق بين الجنس والحب والعاطفة والرومانسية والحريات والتنوير والخيال والحنان والمتعة والتسامح والسلام ورفض القمع والارهاب وإننا نريد الوقاية من الأمراض العضوية والنفسية والاجتماعية ونريد الحفاظ على العلاقات الجنسية الرومانسية عن طريق تعرف كل شريك علي احتياجات وطبائع شريكه في الحياة
•كما نريد الحصول على نسل ملئ بالصحة والحيوية والسعادة النفسية والتعرف على علاقة الإنسان بجسده أو جسد حبيبته وتجسيد قدسية العلاقة الجنسية الرومانسية فوائدها الطبية والنفسية والاجتماعية ودعم البورنوجرافية والايروتيكا التي تهدف إلي التوعية الجنسية والتعليم وممارسة الحب الحر
•والسبب المهم أيضا هو حرج بعض الإباء والأمهات من الحديث عن الموضوعات الجنسية أمام أبنائهم
عاشا معاً في الأرض، ليبنيا من جديد ..” بيت القصيد” .. الرجل كان شطره الأول .. والمرأة كانت شطره الثاني ..
وإذا كان للشطر الأول شرف البدء، و براعة الاستهلال .. فللشطر الثاني حسن القافية، وروعة الختام .. وهل ثمة جمال في الطبيعة ينافس جمال المرأة ؟! ويأبى قلم التاريخ إلا أن يتتبع خطوات الرجل ..
أما المرأة فقد توارت خلف سلطات الرجال بعدما كانت الإلهة والربة والمعبودة المقدسة والأم الجليلة الرئيسة.. وبالرغم من هذا فقد ظل الرجل سقفاً لبيتها ، وأباً لأبنائها ، وداعما لارادتها النسوية وإذا وُجد الحب كان البحث عن العدل من نافلة القول .. فالحبّ كريم يسّد كل الثغرات ، والمودة رحيمة تغفر كل الهنَات.. وخيرٌ لمجدافي السفينة أن يتّحِدا في اتجاه المسير
الثقة في العلاقات يتم بناءها عن طريق معرفة الطرف الاخر واكتشاف ما بداخله عن طريق سلوكياته وتصرفاته فالثقة من اهم مكونات العلاقات الناجحة فعندما تشيع الثقة بين الرجل والمرأة يشعر كل منها بالحرية في ان يكون نفسه ويستطيع البوح بمكنونات قلبه في العلاقة مع الاخر ولكن اذا تحدثنا من منظور علمي فإن المسئول عن شعورنا بالثقة هرمون الاوكسيتوسين الذي يفرزه المخ عندما يلمس كل منهما الاخر في علاقة حب حر ومساكنة او جيرلفريند بويفريند او زواج فهذا الهرمون لديه القدرة على زيادة رصيد الثقة بين الرجل والمرأة .
حاسة اللمس من الحواس القوية جدا ولذلك فهي متصلة بمشاعر جميلة مثل الثقة والامان والحب والراحة والاستقرار ولذلك فإن استغلال ذلك في العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل شرعي يعمل على زيادة مشاعر الرضا بين الزوجين
كما انها تجعل كل طرف يشعر باهتمام الطرف الاخر به مما يعمل على زيادة جودة الحياة بين الرجل والمرأة فكلما زاد معدل الرضا في العلاقات كلما زادت المشاعر الجميلة التي تربط العلاقة بين الرجل والمرأة مما يؤدي إلى زيادة الانتاجية في العمل نتيجة التخفف من الضغوط الحياتية اليومية
لأن تراكم الضغوط بدون التخفف منها يعمل على خفض كفاءة الجهاز المناعي مما يزيد من احتمالية الاصابة بالأمراض النفسية والجسدية نتيجة تراكم المشاعر السلبية التي يعاني منها الرجل والمرأة مما يقلل من معدل الرضا عن الحياة ولذلك إذا كانت العلاقة بين الرجل والمرأة متوازنة فإنها تساعد على توازن باقي جوانب حياة كل منهما .
المرأة هي سرّ جمال الحياة، لأن طبيعتها الرقيقة تفرض عليها أن تمنح العطف والحنان لكل من حولها، فهي القلب الحنون والروح الطيبة التي تنشر الدفء والعبير في المكان، وهي الروح التي يسكن إليها الرجل والأبناء، لأنها سر استقرار الأسرة وثباتها، وقد تمتعت بفطرة تميل للعطف على كل من حولها، وليس على الآخرين فقط، بل على الحيوان والنبات، لأنها مخلوقٌ مجبول على العاطفة وحب الخير، بل هي تركيبة عجيبة لا يعلم سرها احد، وليس عجيباً أن الشعراء جميعهم تغنوا بالمرأة وتعجبوا من طباعها واحتاروا في فهمها.
أن مرتبة الكمال الوجودي، للنساء والذي يقول “من عرف قدر النساء وسرهن لم يزهد في حبهن، بل من كمال العارف حبهن إنه ميراث انبيائي وحب آلهاتي”. لهذا جعل الصوفي الجنس والرومانسية عبادة للسر الآلهاتي، إنه يجمع بين العبادة والمتعة والافتتان: (يساوي. كعبادة لأنه يجدد العلاقة بالألوهية، كمتعة لأنه يجدد العلاقة بالمرأة، كافتتان لأنه يجدد العلاقة بالطبيعة ومشاهد الجمال) من هنا يصبح الجسد الأنثوي قبسا من الجمالية الآلهاتية فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله .
وأعظم الوصلة الجنس والحب الحر والرومانسية، وهو نظير التوجه الإلهي على من خلقه على صورته. إن الجسد عند الصوفي هو أكبر من جسد يمنح اللذة والمتعة الجنسية لأنه، إضافة إلى ذلك كائن يرمز إلى السر الآلهاتي والكوني: الحياة، الأصل، الجذور ويعتبر الكثير أن الجسد في بعض مكونات الثقافة الحالية عنصرا فاعلا ومحوريا،
إذا تم التركيز عليه واستغلاله، بشكل كبير لتحقيق أغراض تجارية محضة في مجتمع المال والأعمال فلا نجاح للأعمال التالية: إشهار، أفلام سينمائية، أغاني، مجلات، صحف، أزياء، بدون جسد يليق بالعرض ..إذن أن التنوير والنسوية والحقوقية والسكيولارية هي التي تضمن للمرأة حقوقاً وتعلى وترفع من شأنها وتجعلها النصف المكمل للرجل لسير سوياً لبناء الحضارة والتقدم ويداً بيد لرفع شأن المرأة التي هي الأم والزوجة والبنت والاخت والرئيسة والوزيرة والملكة الحاكمة ورئيسة الوزراء والسلطانة والربة والإلهة والملاك والبروفتيس والقاضية وبها يكمل الحياة ويزيدها بهجة و رونقاً وبهاءً ..ويجب أن لا ننسى معاناة الأرامل والأيتام والمطلقات ظلماً وبهتاناً.
خصائص الذكاء العاطفي هو “معرفة الذّات”. أنْ تعرف قدراتك الباطنية وقوتك.
الثانية: هي قدرتك على معرفة الآخرين، وإنشاء علاقة إدراكية معهم. ويتم تقييم حس المسؤولية والتنشئة الاجتماعية ضمن هذا السياق.
الثالثة: هو التكيف والانسجام البيئي ومواجهته، واستخدام منطق الليونة عند الضرورة، وقدرة العثور على حل لمعالجة المعضلات.
الرابعة: فهي قابلية التحكم وقدرة السيطرة على الذات عند الأزمات والتوتر وقوة التحمل أثناء ذلك.
الخامسة: هي أن تمتلك حياة ممتعة و تتم موازنة كل هذه الخصائص التي تحدثنا عنها من طرف نِعمة العقل العاطفي. لذلك أيضاً كانت معتقدات الأوليين قائمة على أساس العيش المشترك بينهم وبين الطبيعة وإنَّ الآلهة هي التي تبارك هذه العلاقة بالنِّعَم والحب والعطف والعطاء. وأنا أقصد هذا المعنى عندما أقول “المرأة إلهة وكيان”.
على الرغم من أنَّ فترة حياة المرأة، القائمة على أساس عبوديتها من قبل التسلُّط الذكوري، أقصر من فترة حياة المرأة القائمة على أساس المساواة والإيمان والنّظام الاجتماعي بين المرأة والرجل،
إلا إن تحقيق هذه المساواة الآن تتطلب قوة خارقة, وفي ظل مساع بعض الباحثين لإنكار وتجاهل الفترة التي سادت المرأة فيها وأصبحت رائدة وعالمة ورياضية اوليمبية ونحاتة وفنانة وراقصة وممثلة ومطربة وحتى نجمة بورن ومقدسة، أنها الصبر ؛ التضحية ؛ الرقة ؛ بحر الحنان ؛ عطر الزمان ؛ ضحكة الحياة ؛ نغم الخلود ؛ بسمة الأفراح ؛ دمعة الأحزان ؛ حديقة الأزهار الملونة في واحة الحياة ؛ حقل السنابل الطاهرة التي تثمر البراءة من بذرة الطفولة العاشقة للحياة ؛
وهي من تسقي الرجال من لبنها أصول الكرامة ومعنى الكفاح وكل معاني النبل والتسامح واصول الوفاء والشرف والكبرياء والحريات والتنوير والسكيولارية والسلام والتسامح في حياتنا ؛ وهي أيضا الوعاء الحاضن لكل أفراحنا وأحزاننا وينبوع العطاء الدائم الذي لا يتوقف ويمنح حياتنا الأسرية والاجتماعية طعما ولونا يجعلان كلا منا يشعر بالسعادة وببهجة الحياة التي صنعت من روحها وأنفاسها !
واسعد النساء هي من يكون الرجل العاطفي الحنون الطيب المثقف والمتنور الحرياتى الغربي الفكر والطباع من نصيبها واسعد الرجال من يحظى بامراة مثل هذا الرجل وسط كل هذا الكم من الجهل والتعصب والتأخر والفكر الشرقي الرجعي الذي تمكن من عقول الجنسين كبارا وصغارا اباء وابناء وامهات وبنات .. فاسعد حياة هي التي فيها يؤمن الرجل والمراة بحقوق كل منهما على الاخر والا تحتقر المراة رجلها لفقره او اعتماده على مالها والا يحتقره المجتمع والا ترهقه بمهر ولا مؤخر ولا قائمة اثاث ولا يرهق اهلها ايضا والا تجرحه ولا يجرحها والا يكون فارق العمر او المعتقد عائقا بينهما او مجالا لتسلط المجتمع المتأخر عليهما والا يكون لفكر الخيمة والغشاء مكانا فى علاقتهما الجنسية الرومانسية السامية
تقريبا كتبت فى كل أو جل شئون الحياة سياسه وفنون واجتماع واقتصاد وحتى الفلسفه، لكن ظلت الكتابه عصيه فى هذا التابوه المبهم لاسباب كثر نعلمها نحن سكان هذه البقعه من الجغرافيا، فالموضوع شائك فبمجرد الخوض فيه سرعان ما تتداعى مشاعر الخجل والخوف والتردد وكأننأ فى حقل ألغام رغم أنها الغريزه الساميه التى خلق بها الكون ولا زالت الوحيدة المسئوله عن اعماره واستمراره بشرا وحيوانا وطيرا. ولولا الجنس ما ولدنا ولا انجبنا ولا عشنا ولا بقي جنسنا البشري واجناس الكائنات الحية كلها على وجه الارض فالجنس سر الحياة وسر البقاء وسر الخلود ومضاد الموت وسر الوجود ولنجابه موت اعزائنا بالجنس فهو تحدي الموت وهو افضل رد على الموت..
نعم ظل الخوض فى هذه الجدليه الانسانية عصيا لكن العقود السبعه التى نحملها على كاهلنا شجعتنا ، فقد ضمرت الغدد وانعدم أو كاد تدفق تلك المركبات السحريه التى تثير مراكز الاشتهاء ،وأصبح النظر للموضوع وبحثه من منطلق الوصف والبحث والتأمل والاستقصاء المحايد فقط لاغير.
فعندما يحين موعد ضخ الغدد للمركب السحرى فى الشرايين الغضه وتتحدد الهويات وتتبدل الاصوات وتنمو شوارب الصبيان وتتشكل تضاريس أجساد الصبايا ،ومن ثم تبدأ رحلة الصراع الازلى المرير بين الغريزه التى بدونها ينقرض الجنس البشرى وبين منظومة الكبت والمنع والتحريم والقمع والارهاب التى بها تتحول المجتمعات الى غابه من الدم والظلام.
وفى رحله الحياه واطوارها الحتميه تركت هذه الصنعة الكونيه بصمة فى كل مرحله من مراحل حياتى ففى طفولتى ترك مشهد تحلق الاطـفال فى قريتنا حول مشهد ذكر وانثى كلب فى حالة تزاوج أقول ترك هذا المشهد أثرا عميقا وربما عنيفا فى ذاكرتى الساذجة ايامها واعتقد انه لازال حتى بعد كبرت وعرفت تفسيره البيولوجي،وفى أولى خطوات الولوج الى سنى المراهقه الأولى تركت تجارب الأندفاع الفطرى والغريزى الحاد اثرا عميقا وتركت ندوبا فى النفس والذاكره ولازال طعم ورائحة ونكهة التجارب الأولى ملتصقا فى سقوف الحلوق والجماجم ، وتظل لذة التجربة الاولى متحوصلة فى الذاكرة لاتمحوها مؤثرات السنين مهما طالت حتى لو كانت مجرد اختلاس نظرة أو لمسه أو لحظات مسروقه اكتشفنا فيها ذواتنا الفطريه التى لم نكن نعلم عنها شيئا.
ويرتبط الجنس بالحب كتوأم ملتصق فلا جنس طبيعى بين رجل وامرأه دون رغبه أى دون حب وعاطفة ورومانسية وحنان ورقة حتى لو كانت لحظة عابرة لكنها ضرورية لاتمام علاقه تنتج كائنا حيا ،وهى العلاقة الازليه الطبيعيه بين رجل وامرأه هذه العلاقه التى يعتقد البعض أن وظيفتها التناسل فقط وهى كذلك فالحيوان نعم،لكن فى الانسان لها وظائف أخرى والا بماذا نفسر استمرار الرغبه الانثويه حتى بعد انقطاع الحيض بعقود وكذا تظل الرغبه كامنه فالرجل حتى بعد أن لا تستطيع غدده انتاج حيوان منوى واحد ،فهى علاقه بيولوجيه معقده ومهمه للانسان لصحته ونفسيته وسعادته والمباحث كثيرة لا حصر لها فى هذا المضمار.
وفى مجتمعاتنا المتأخرة يتأرجح تقييمها بين الدنس والقدسيه بين النجاسة والطهر بين العفة والعهر، وهذه التصنيفات أوالتوصيفات هى تعابير جغرافيه بحته مرتبطة بمحل الواقعه وثقافة المجتمعات حيث تتراوح بين الحريه والرضا وبين الزنا والاغـتصاب بين من منكم بلا خطيئه فليرمها بأول حجر وبين الذبح على عتبات الشرف المهدور.
ويظل الجنس فى ثقافاتنا مرتبط بالنجاسه والدنس والخطيئة والذنب والائم وكل الموبقات انه الجنس انه الحب انه العشق انه الغرام انه منشئ الكون انه الحافز الاول لاستمرار الحياه والسعى فيها انه الحافز الاول كى يمشط رجل سبعينى شعره أمام مرآه وتضع المرأه مساحيق التجميل وتكحل العيون انه الجنس سر الحياه .
الجنس – سر الحياة
•للان الجنس هو سر استمرار الحياة علي كوكب الأرض من ألاف السنين حتى ألان ولأنه المتعة التي خلقتها الطبيعة لنا لنمارسها بكل الطرق ولأننا نريد ان يكون هناك ارتباطا وثيق بين الجنس والحب والعاطفة والرومانسية والحريات والتنوير والخيال والحنان والمتعة والتسامح والسلام ورفض القمع والارهاب وإننا نريد الوقاية من الأمراض العضوية والنفسية والاجتماعية ونريد الحفاظ على العلاقات الجنسية الرومانسية عن طريق تعرف كل شريك علي احتياجات وطبائع شريكه في الحياة
•كما نريد الحصول على نسل ملئ بالصحة والحيوية والسعادة النفسية والتعرف على علاقة الإنسان بجسده أو جسد حبيبته وتجسيد قدسية العلاقة الجنسية الرومانسية فوائدها الطبية والنفسية والاجتماعية ودعم البورنوجرافية والايروتيكا التي تهدف إلي التوعية الجنسية والتعليم وممارسة الحب الحر
•والسبب المهم أيضا هو حرج بعض الإباء والأمهات من الحديث عن الموضوعات الجنسية أمام أبنائهم
عاشا معاً في الأرض، ليبنيا من جديد ..” بيت القصيد” .. الرجل كان شطره الأول .. والمرأة كانت شطره الثاني ..
وإذا كان للشطر الأول شرف البدء، و براعة الاستهلال .. فللشطر الثاني حسن القافية، وروعة الختام .. وهل ثمة جمال في الطبيعة ينافس جمال المرأة ؟! ويأبى قلم التاريخ إلا أن يتتبع خطوات الرجل ..
أما المرأة فقد توارت خلف سلطات الرجال بعدما كانت الإلهة والربة والمعبودة المقدسة والأم الجليلة الرئيسة.. وبالرغم من هذا فقد ظل الرجل سقفاً لبيتها ، وأباً لأبنائها ، وداعما لارادتها النسوية وإذا وُجد الحب كان البحث عن العدل من نافلة القول .. فالحبّ كريم يسّد كل الثغرات ، والمودة رحيمة تغفر كل الهنَات.. وخيرٌ لمجدافي السفينة أن يتّحِدا في اتجاه المسير
الثقة في العلاقات يتم بناءها عن طريق معرفة الطرف الاخر واكتشاف ما بداخله عن طريق سلوكياته وتصرفاته فالثقة من اهم مكونات العلاقات الناجحة فعندما تشيع الثقة بين الرجل والمرأة يشعر كل منها بالحرية في ان يكون نفسه ويستطيع البوح بمكنونات قلبه في العلاقة مع الاخر ولكن اذا تحدثنا من منظور علمي فإن المسئول عن شعورنا بالثقة هرمون الاوكسيتوسين الذي يفرزه المخ عندما يلمس كل منهما الاخر في علاقة حب حر ومساكنة او جيرلفريند بويفريند او زواج فهذا الهرمون لديه القدرة على زيادة رصيد الثقة بين الرجل والمرأة .
حاسة اللمس من الحواس القوية جدا ولذلك فهي متصلة بمشاعر جميلة مثل الثقة والامان والحب والراحة والاستقرار ولذلك فإن استغلال ذلك في العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل شرعي يعمل على زيادة مشاعر الرضا بين الزوجين
كما انها تجعل كل طرف يشعر باهتمام الطرف الاخر به مما يعمل على زيادة جودة الحياة بين الرجل والمرأة فكلما زاد معدل الرضا في العلاقات كلما زادت المشاعر الجميلة التي تربط العلاقة بين الرجل والمرأة مما يؤدي إلى زيادة الانتاجية في العمل نتيجة التخفف من الضغوط الحياتية اليومية
لأن تراكم الضغوط بدون التخفف منها يعمل على خفض كفاءة الجهاز المناعي مما يزيد من احتمالية الاصابة بالأمراض النفسية والجسدية نتيجة تراكم المشاعر السلبية التي يعاني منها الرجل والمرأة مما يقلل من معدل الرضا عن الحياة ولذلك إذا كانت العلاقة بين الرجل والمرأة متوازنة فإنها تساعد على توازن باقي جوانب حياة كل منهما .
المرأة هي سرّ جمال الحياة، لأن طبيعتها الرقيقة تفرض عليها أن تمنح العطف والحنان لكل من حولها، فهي القلب الحنون والروح الطيبة التي تنشر الدفء والعبير في المكان، وهي الروح التي يسكن إليها الرجل والأبناء، لأنها سر استقرار الأسرة وثباتها، وقد تمتعت بفطرة تميل للعطف على كل من حولها، وليس على الآخرين فقط، بل على الحيوان والنبات، لأنها مخلوقٌ مجبول على العاطفة وحب الخير، بل هي تركيبة عجيبة لا يعلم سرها احد، وليس عجيباً أن الشعراء جميعهم تغنوا بالمرأة وتعجبوا من طباعها واحتاروا في فهمها.
أن مرتبة الكمال الوجودي، للنساء والذي يقول “من عرف قدر النساء وسرهن لم يزهد في حبهن، بل من كمال العارف حبهن إنه ميراث انبيائي وحب آلهاتي”. لهذا جعل الصوفي الجنس والرومانسية عبادة للسر الآلهاتي، إنه يجمع بين العبادة والمتعة والافتتان: (يساوي. كعبادة لأنه يجدد العلاقة بالألوهية، كمتعة لأنه يجدد العلاقة بالمرأة، كافتتان لأنه يجدد العلاقة بالطبيعة ومشاهد الجمال) من هنا يصبح الجسد الأنثوي قبسا من الجمالية الآلهاتية فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله .
وأعظم الوصلة الجنس والحب الحر والرومانسية، وهو نظير التوجه الإلهي على من خلقه على صورته. إن الجسد عند الصوفي هو أكبر من جسد يمنح اللذة والمتعة الجنسية لأنه، إضافة إلى ذلك كائن يرمز إلى السر الآلهاتي والكوني: الحياة، الأصل، الجذور ويعتبر الكثير أن الجسد في بعض مكونات الثقافة الحالية عنصرا فاعلا ومحوريا،
إذا تم التركيز عليه واستغلاله، بشكل كبير لتحقيق أغراض تجارية محضة في مجتمع المال والأعمال فلا نجاح للأعمال التالية: إشهار، أفلام سينمائية، أغاني، مجلات، صحف، أزياء، بدون جسد يليق بالعرض ..إذن أن التنوير والنسوية والحقوقية والسكيولارية هي التي تضمن للمرأة حقوقاً وتعلى وترفع من شأنها وتجعلها النصف المكمل للرجل لسير سوياً لبناء الحضارة والتقدم ويداً بيد لرفع شأن المرأة التي هي الأم والزوجة والبنت والاخت والرئيسة والوزيرة والملكة الحاكمة ورئيسة الوزراء والسلطانة والربة والإلهة والملاك والبروفتيس والقاضية وبها يكمل الحياة ويزيدها بهجة و رونقاً وبهاءً ..ويجب أن لا ننسى معاناة الأرامل والأيتام والمطلقات ظلماً وبهتاناً.
خصائص الذكاء العاطفي هو “معرفة الذّات”. أنْ تعرف قدراتك الباطنية وقوتك.
الثانية: هي قدرتك على معرفة الآخرين، وإنشاء علاقة إدراكية معهم. ويتم تقييم حس المسؤولية والتنشئة الاجتماعية ضمن هذا السياق.
الثالثة: هو التكيف والانسجام البيئي ومواجهته، واستخدام منطق الليونة عند الضرورة، وقدرة العثور على حل لمعالجة المعضلات.
الرابعة: فهي قابلية التحكم وقدرة السيطرة على الذات عند الأزمات والتوتر وقوة التحمل أثناء ذلك.
الخامسة: هي أن تمتلك حياة ممتعة و تتم موازنة كل هذه الخصائص التي تحدثنا عنها من طرف نِعمة العقل العاطفي. لذلك أيضاً كانت معتقدات الأوليين قائمة على أساس العيش المشترك بينهم وبين الطبيعة وإنَّ الآلهة هي التي تبارك هذه العلاقة بالنِّعَم والحب والعطف والعطاء. وأنا أقصد هذا المعنى عندما أقول “المرأة إلهة وكيان”.
على الرغم من أنَّ فترة حياة المرأة، القائمة على أساس عبوديتها من قبل التسلُّط الذكوري، أقصر من فترة حياة المرأة القائمة على أساس المساواة والإيمان والنّظام الاجتماعي بين المرأة والرجل،
إلا إن تحقيق هذه المساواة الآن تتطلب قوة خارقة, وفي ظل مساع بعض الباحثين لإنكار وتجاهل الفترة التي سادت المرأة فيها وأصبحت رائدة وعالمة ورياضية اوليمبية ونحاتة وفنانة وراقصة وممثلة ومطربة وحتى نجمة بورن ومقدسة، أنها الصبر ؛ التضحية ؛ الرقة ؛ بحر الحنان ؛ عطر الزمان ؛ ضحكة الحياة ؛ نغم الخلود ؛ بسمة الأفراح ؛ دمعة الأحزان ؛ حديقة الأزهار الملونة في واحة الحياة ؛ حقل السنابل الطاهرة التي تثمر البراءة من بذرة الطفولة العاشقة للحياة ؛
وهي من تسقي الرجال من لبنها أصول الكرامة ومعنى الكفاح وكل معاني النبل والتسامح واصول الوفاء والشرف والكبرياء والحريات والتنوير والسكيولارية والسلام والتسامح في حياتنا ؛ وهي أيضا الوعاء الحاضن لكل أفراحنا وأحزاننا وينبوع العطاء الدائم الذي لا يتوقف ويمنح حياتنا الأسرية والاجتماعية طعما ولونا يجعلان كلا منا يشعر بالسعادة وببهجة الحياة التي صنعت من روحها وأنفاسها !
واسعد النساء هي من يكون الرجل العاطفي الحنون الطيب المثقف والمتنور الحرياتى الغربي الفكر والطباع من نصيبها واسعد الرجال من يحظى بامراة مثل هذا الرجل وسط كل هذا الكم من الجهل والتعصب والتأخر والفكر الشرقي الرجعي الذي تمكن من عقول الجنسين كبارا وصغارا اباء وابناء وامهات وبنات .. فاسعد حياة هي التي فيها يؤمن الرجل والمراة بحقوق كل منهما على الاخر والا تحتقر المراة رجلها لفقره او اعتماده على مالها والا يحتقره المجتمع والا ترهقه بمهر ولا مؤخر ولا قائمة اثاث ولا يرهق اهلها ايضا والا تجرحه ولا يجرحها والا يكون فارق العمر او المعتقد عائقا بينهما او مجالا لتسلط المجتمع المتأخر عليهما والا يكون لفكر الخيمة والغشاء مكانا فى علاقتهما الجنسية الرومانسية السامية