مكتملة وصفة طبق القوة ـ سبعة أجزاء 9/9/2022 (1 مشاهد)

ا

ابيقور

عنتيل زائر
غير متصل
بص يسطا دي قصه جنسيه 100% مش حتلاقي سلاح و تنطيط على الجدران زي فهد الباشا و لا سيزر عمال يطير و يختفي و يظهر في مكان تاني لا يسطا دي نيك النيك ... زعلان ليه يسطا دا النيك جميل جدا و مفيد للصحه ... بس طبعا الي عارفني حيعرف اني بهزر مقدرش اكتب قصه 100% جنس لازم احداث و تشويق و كدا يعني نقول 70% قصه و 30% جنس ...



شهاب سيد العدوي اسم ملعلع في البرج الي انا ساكن فيه... جسم رياضي من صغري جارنا كان ملاكم محترف و من شده اعجابي بيه دخلت العب ملاكمه و كنت الاول 4 سنين على مستوى الجمهوريه بس انقطعت عنها لاسباب هنعرفها في القصه....


الشي الوحيد الي محافظ عليه من الرياضه هو الركض كل يوم الصبح قبل ما اروح المطعم بتاعي ... اشتريته بعد ما دفعت كل فلوس ورثي من أبويا و اشتريت شقه في البرج كمان ... أمي بعد ما اتطلقت من ابويا و انا صغير اتجوزت تاني و عايشه في السعوديه معاه و أبويا قطعني عنها خالص ...

باقي عيلتي الزباله بقا ماليش بيهم اي اتصال من يوم ما تخانقت معاهم بسبب الورث و رفعت عليهم قضيه و كسبتها ... بس عشان معرفهمش تاني رحت بعت كل حاجه و اشتريت المطعم و الشقه في اسكندريه في حته راقيه بتاعت الناس الهاي كلاس ...

بيتنا الي كان كاتبهولي ابويا بإسمي من صغري كان 10 شقق هو عباره عن عماره صغيره أجرت الشقق و كلفت البواب يهتم بالايجار و سبت شقه واحده بس فاضيه انام فيها اليوم الي اروح اجمع فيه الايجار ...

بيتنا كان في القاهره الجديده و انا نقلت اسكندريه يعني مكان جديد و حياة جديده بالنسبه ليا و ناس معرفش فيهم حد و دا بالضبط الي كنت عاوزه ...

كل يوم انزل اجري على البحر و ارجع شقتي اخد دش و أفطر و أنظف الشقه الي اصلا مش باستعمل فيها كل الاوض كنت قافل اوضتين و باستعمل اكبر اوضه فيهم الي فيها بلكونه كبيره تطل على البحر ... اخلص تنظيف و البس هدومي و انزل المطعم الي كنت مشغله 24 ساعه ...

الايام الاولى تعبت جامد في المطعم بسبب قلت النوم و الشغل كنت عاوز اعمل اسم كبير للمطعم و خاصه انه الديكور شيك جدا ...

في يوم قاعد في المطعم أفكر اعمل اختصاص في أكله معينه افتكرت اني في اسكندريه و بحر و سما و هوا نظيف ...

وكيل أفكاري : باااااس وقف عندك ...

انا : كسمك يا كلب يا ابن الكلب رعبتني ... عاوز ايه يا عرص ...

وكيل افكاري : اشتم اشتم و انا الي جاي اساعدك ...

انا : اخلص انا مش فاضيلك ...

وكيل افكاري : انت مش قلت بحر ... يعني فيه سمك ...

انا : تصدق انت ذكي جدا و نبيه ... ما كنتش اعرف ان البحر فيه سمك ...

وكيل افكاري : ما تركز بقا انت مش عندك اطباق سمك و كدا ؟؟

انا : طبعا موجود ...

وكيل افكاري : طيب ايه اكتر حاجه يعشقوها الرجاله و النسوان في كل العالم ؟؟

انا : الرياضه ؟؟ لا الكوره ؟؟ لا النسوان مش كلهم يحبوا الكوره ...

وكيل افكاري : بس بس ... الجنس يا حمار ...

انا : الجنس ؟؟ تصدق صح ... السمك ممتاز للجنس بس أغلب المطاعم عندهم سمك ...

وكيل افكاري : ماهو انت هتعمل طبق جديد مختلف بس من السمك ...

انا : ازاي بقا فهمني ...

وكيل افكاري : اللاب قدامك ادخل اعمل بحث عن اكتر الاطعمه الي متصله بهرمون التستوستيرون و روح اطبخ كم وصفة كدا تدمج فيها المكونات الي تلاقيها مع بعض في أكله واحده و جربها ...

انا : معلم يسطا ... ثواني ...

فتحت اللاب و دخلت ادور و ورقه قدامي ادون فيها كل حاجه ... شويه و دخلت لمطبخ المطعم ...

و فعلا المكونات كانت موجوده عندنا كلها و هي عباره عن 9 انواع سمك و طماطم و مكونات تانيه كمان ...
(على فكره الطماطم بانتظام و كميات كبيره في اليوم مفعولها جامد جربوا و ادعولي ) ...

بعد حوالي ساعه خلصت الوصفه و كلتها بس معجبنيش طعمها ... و قلت اجرب بكره ...

قاعد في مكتبي اراجع الحسابات و فجأه لقيت المعلم وقف واقفه جامده و بقا زي الحديده و من غير اي اثاره او فكرت في الجنس ... ازاي دا بقا ؟؟

انا : اهدا يا ابن الكلب حتفضحنا هو دا وقتك و الا حد كلمك ...

افتكرت الأكله ... قلت بس هي دي بس لازم الطعم يتغير بس اعمل ايه في الي واقف دا ... انا ما بحبش ضرب العشرات ... انا مضطر دلوقتي ...

طلعت للشقه بسرعه و شغلت فيلم سكس و ضربت عشره طولت فيها جامد و نزلت كميه لبن كبيره ... بس المصيبه بقا اني حاسس كأني لسا داخل الشقه و كأني ما نزلتش لبن اصلا ... زبي واقف شامخ رأسه منفوخه و حمرا ددمم عروق نافره عامله زي عضلات الشباب في الجيم ...

رجعت اضرب عشره تاني و طولت فشخ لحد ما نزلت ...

خدت دش و نزلت المطعم تاني و دماغي الي عمرها ما فكر في الجنس بقت تركز في أجسام النسوان و البنات كلهم ... مع اني كنت على علاقات زي كل الشباب و نمت مع بنات بس ما كانش دا شاغل تفكيري زي دلوقتي ... و زي ما توقعت لقيت الوحش صحا تاني ...

احا لا جامده الوصفه هو الطعم بس الي لازم نشتغل عليه ... رجعت البيت ضربت عشره و نمت ...

بعد أسبوعين من تجربه الوصفات و تغييرهم وصلت لوصفه تحفه ... و جبت شرموطه بفلوس فشختها لدرجة انها رجعت اتصلت بيا تاني بس ما ردتش عليها لأني ما بحبش النسوان الي بفلوس بس كنت مضطر عشان اجرب الوصفه ...

في ليله خميس كنت واقف في المطعم اراقب الشغل و الطلبات و المطعم كان زحمه ... شفت جارنا عزيز و مراته الفرس شيماء قاعدين و الويتر راحلهم ... كنت عارفهم بالوش بس و مافيش سلام و كلام بينا قلت فرصه ارحب بيهم و اتعرف عليهم ...

رحتلهم : مساء الخير يا فندم ...

الاثنين : مساء النور ...

انا : انا جاركم في البرج هنا و صاحب المطعم عاوز ارحب بجيراني ...

عزيز : ايوه ايوه فاكرك انت جارنا صح ... على العموم أنا عزيز و دي مراتي شيماء ...

انا : أهلا بيكم يا فندم أنا شهاب تشرفت بمعرفتكم ...

شيماء : الشرف لينا يا استاذ شهاب ...

ابتسمت : بمناسبه انكم اول مره تشرفوني فالحساب عندي المرادي ...

عزيز : بس كدا ما يصحش يا أستاذ شهاب ...

انا : لا ما تكسفنيش بقا انتوا ضيوفي النهارده ...
( بصيت للويتر )... شوف طلبات ضيوفنا و قول للشيف انهم تبعي ...

بعد ما أخد الويتر الطلبات لاحظت انهم طلبوا أكلات سمك كلها فسفور و سي فود و النهارده ليله الخميس ...

انا : لو سمحت يا استاذ عزيز كلمه على جنب...

عزيز : اه طبعا اتفضل ...

وقفنا على جنب : بصراحه يا استاذ عزيز انت جاري و عاوز اخدمك ...

عزيز : بخصوص ايه ؟؟

انا : بصراحه انت منزل اكلات جامده و الليله الخميس و واضح يعني ان في حاجه الليله ...

عزيز بتوتر : كمل انا سامعك ...

انا : عندي وصفه جامده شغال عليها طعمها حلو و ادائها جامد جدا و كله طبيعي ... جربها و متأكد انك حتدعيلي ...

عزيز : اممممم متأكد يعني ...

انا : عيب عليك يا جاري العزيز دي متجربه و للحبايب بس ...

عزيز : خلاص سيب طلب المدام نفسه و الغي طلبي و اديني الوصفه مكانه حجربها ...

انا : تمام بس ما تنساش تدعيلي ههههههه ...

سبته و رحت غيرتله الاوردر و رجعت المكتب بتاعي ابعد شويه عن أجسام النسوان الي جننتني ...

عدت الليله و طلعت لشقتي على الساعه 4 نمت زي القتيل ماهو الليله دي بالذات فيها ضغط شغل كتير و يوم الجمعه دايما بصحا متأخر عشان مابروحش أجري على البحر ...

كنت نايم و صحيت على صوت الجرس ... قمت و انا مكسر من قلة النوم و عاوز العن أم الي حرمني من النومه دي ... فتحت الباب و لقيت جارنا عزيز مبتسم ابتسامه كبيره و عبيطه ...

عزيز : صباح الخير يا اجدع جار في الدنيا ...

انا : صباح الخير يا استاذ عزيز ...

عزيز : استاذ ايه ؟؟ دا أنت الي استاذ و رئيس قسم كمان ...

انا : ليه دا كله ...

عزيز : اه واضح اني صحيتك من النوم و لسا مش مجمع ... الوصفه يا احلى جار عملت شغل جامد جدا و فضلت ادعيلك يا باشا ...

انا : اه افتكرت ... طب ابقى كلم صحابك بقا و فرحهم ...

عزيز : اكيد طبعا ... بس هات رقمك عشان اسجله و اكلمك لما اعوز الوصفه ... و كمان عاوز اعرف السعر عشان اقول للناس ...

اديتله الرقم سجله : الوصفه دي ب1500 جنيه للحبايب... بس ما قلتليش بالضبط مفعولها فضل كم ساعه ...

عزيز : اظن 24 ساعه او اكتر لاني من ليله امبارح و انا شغال زي الفل لحد الفجر و كنت قادر اكمل بس المدام تعبت مني و مبقاش نافع نكمل بس لحد دلوقتي حاسس بنشاط و قوة ههههههه...

انا : يبقا كلمني لو عوزت حاجه ...

عزيز : هو انا حسيبك بعد كدا ههههههه يلا سلام يا باشا ...

انا : سلام ...

قفلت الباب و دخلت الاوضه عشاان انام : هيييييهه هرجع انام بقا ...

اول ما عينيا قفلت و دخلت في اول مراحل النوم لقيت الجرس ضرب تاني : اوف مش هخلص بقا النهارده ...

فتحت الباب لقيت عم فرج جارنا و دا راجل كبير : اهلا اهلا يا عم فرج اتفضل ...

فرج : اسف لو كنت ازعجتك باين انك كنت نايم و صحيتك ...

انا : لا عادي يا عم فرج تنورني في أي وقت ...

فرج : مش عارف أقلك ايه بصراحه ...

انا : طيب تشرب ايه الاول ...

فرج : لا لا ما تتعبش نفسك هما كلمتين بس و أسيبك تنام ...

انا : طيب اتفضل يا عم فرج ...

فرج : اااامممم انت زي ابني و مش حتكسف منك ...

انا : اكيد طبعا و دا شيء يشرفني ...

فرج : انت عارف اني كبرت و الرجاله فسني مش حيقدروا على الواجبات الزوجيه الا بإستعمال حجات تساعدنا ... و بصراحه سمعت ان عندك وصفه متجربه و فعاله ...

طلعت تليفوني من غير ما ارد عليه و اتصلت بالشيف الي شغال في الوقت دا و طلبت منه يسخن الوصفه و يبعتهالي و قالي 5 دقائق و تخلص ...

انا : خلاص يا عم فرج ... 5 دقائق و توصل ...

عم فرج طلع فلوس يحسبها : اتفضل دول 1500 جنيه...

انا عرفت انه كان سامع كلامي انا و عزيز هو او مراته : لا المرادي عندي و لما تلاقيها شغاله و تطلبها تاني يبقى تدفع ...

عم فرج : تسلم يا شهاب مش حنسى كرمك خالص هات رقمك بقا ...

اديتله الرقم و بكلم نفسي : طب اديني بنتك البطل كمكافئه الليله ههههههه...

فضلنا نرغي في اي كلام لحد ما وصلت الوصفه و عم فرج اخدها بسرعه و استأذن مني و راح جري لشقته ... ضحكت على شكله و رجعت الاوضه عشان انام ...

غمضت عيني و نمت يجي نص ساعه و كنت ناسي باب البلكونه مفتوح فجأه صحيت على صوت اهات عاليه و كلام سكس و صويت هيجني عرفت ان الوصفه نجحت معاه ... بس اتحرمت انا من النوم ... قمت و انا في قمت غضبي عشان مش عارف انام في ام البيت دا خدت دش و لبست و نزلت للمطعم جهزت كم وصفه و سبتها على جنب و روحت لكافي كان جنب المطعم ... دخلت و طلبت قهوة و ولعت سيجاره ...

شويه و تليفوني رن و لقيت عزيز بيتصل ...

عزيز : الو شهاب عامل ايه ...

انا في دماغي ( شال التكليف بسرعه يبقى ارد بنفس طريقته ) : اهلا يا صاحبي عامل ايه ...

عزيز : كله تمام ... بأقلك ايه ... كنت عاوز 4 من الوصفه ...

انا : تمام يا عزيز انا عملت اسم للوصفه ... سميتها طبق شهاب للقوة ... عشان لو حد جنبك ممكن يفهمك غلط...

عزيز : تصدق حلو الاسم ... خلاص عاوز 4 شهاب للقوة

انا : تمام عاوزهم فين ؟؟

عزيز : في النادي حبعتلك اللوكيشن ...

انا : تمام حبعتلك الاوردر على هناك ...

عملت تليفون و طلبت 4 و اول ما وصلني اللوكيشن بعتوا للمطعم ...

شويه و تليفون جالي من عم فرج الي كنت سايبه من ساعتين ...

عم فرج : حبيبي ...

انا : هاه يا عم فرج الوصفه عامله معاك ايه ...

عم فرج : بأقلك حبيبي و انت افهم يا عم ...

انا : اه يبقى رجعت سنك 20 سنه على كدا و الحجه هتدعيلي ...

عم فرج : و اللهي دعتلك من قلبها ... يا راجل دا أنا لما كنت في صحتي ما كنتش بأعمل الاداء دا كله ...

انا : لا يا عم فرج انت كمان صحتك حلوه و قادر و الوصفه عباره عن مساعده بسيطه ... بس ليا طلب واحد ابقى اقفلو الشبابيك بقى عشان نقدر ننام بالليل ههههههه...

عم فرج : يعني مفعولها حيفضل لحد الليل ...

انا : اطمن مفعولها حوالي 24 ساعه يعني من هنا لبكره ...

عم فرج فرح جامد و شكرني و قفل معايا ...

شويه و لقيت مزه كانت قاعده في الطرابيزه الي جنبي بتبتسم ... ابتسمتلها و لفيت وشي ... لقيتها قامت و جايه عليا ...

مزه : لو سمحت... ممكن اقعد ؟؟

انا : اه اكيد اتفضلي ...

مزه : انا فريده عندي سنتر كبير بتاع كوافير ...

انا : تشرفنا يا فريده ... أنا شهاب صاحب المطعم الي جنبنا ...

فريده : الشرف ليا ... ( سكتت شويه ) اممم بصراحه حدخل في الموضوع على طول ...

انا : اه اتفضلي ...

فريده : بصراحه سمعت مكالمتك من غير قصد و عرفت ان عندك وصفه فعاله و متجربه لل... ( سكتت )...

انا : اه عندي ... عاوزه تطلبي واحده ؟؟

فريده بصتلي نظره حزينه : لمين يا حسره ... انا مطلقه ...

انا : اه ... انا اسف ... يعني حضرتك عاوزاها لحد ...

فريده : كمان لا ... انا عندي اقتراح شغل ...

انا : اه اتفضلي انا سامعك ...

فريده : زي ما انت عارف السنتر بيجولي فيه ستات كتير و انت عارف النسوان لما يتجمعوا بيتكلموا في المواضيع دي ... ايه رأيك يبقى في تعامل ما بينا ...

انا : قصدك تكلمي الناس و تاخدي عموله ؟؟

فريده : مش بالضبط كدا ... عاوزه اطلب كم واحده كدا اسيبها عندي في السنتر و ابيعهم ... يعني مثلا تبعتلي 20 طبق اسيبهم عندي في ثلاجه السنتر و ابيعهم انا بالسعر الي يعجبني ...

انا : اه فهمتك بس بشرط ... ما ترفعيش السعر فوق ال2000 جنيه ...

فريده فكرت شويه : طب عندي سؤال ... انت كلت منها و جربتها ...

انا : اكيد أكلت منها من شويه ... قبل ما اجي الكافي ... ( و دا فعلا حصل ما لقيتش فطار في البيت لما صحيت قلت انزل اكل في المطعم و مش عارف ليه اخترت الوصفه اكلتها مع اني مش حعمل حاجه) ...

فريده بسرعه : يبقى خلاص انا موافقه بس بشرط تشرفني في السنتر تتفرج عليه و اهو تعرف نوعية الناس الي حيبقوا زباينك ...

انا : تمام حددي ميعاد و ازورك ...

فريده : ليه بس نحدد ميعاد ... انت وراك حاجه دلوقتي ...

انا : بصراحه لا ...

فريده : يبقى خلاص قوم بينا دلوقتي ... يلا بقى ما تكسفنيش ...

انا : تمام مش حكسفك يلا بينا ...

ناديت الويتر و حاسبت على قهوتي و العصير بتاعها و ركبت معايا عربيتي ... و رحنا السنتر ...

السنتر كان قريب من المطمع كان فيه قسمين قسم للرجاله و قسم للنسوان ...و هي مكتبها في النص ...

بعد ما عملنا لفه في السنتر رحنا مكتبها ... و طلبتلي قهوة و واحده من البنات الي شغالين معاها جابوها ... كانت فريده واقفه من اول ما دخلنا لحد ما وصلت القهوة و قعدت انا على الكرسي و هي رفعت الجيبه الي كانت مفتوحه من الوسط فتحه مبينه ركبتها و بينت فخادها الملبن و قعدت على المكتب و هي قريبه مني شويه ...

عيوني فتحت اكتر و فضلت باصص على فخدها و زبري وقف و مال على جنب و بقا مرسوم رسمه بنت متناكه على البنطلون و انا مبحلق في فخدها و طراوه لحمها الاسمر البرنزي بصيت لعيونها لقيتها باصالي و مبتسمه و بصت لزبري ...

فريده : باين ان الوصفه اشتغلت ...

فريده ست حلوه تديها 25 سنه بالكتير بس هي كانت 38 سنه سمرا برونزيه بعيون عسلي و شعر اسود و شفايف منفوخه صدر متوسط و وسط صغير و طيز متوسطه واضح انها رياضيه ...

بعد ما بصيت عليها من فوق لتحت و حفظت مواصفاتها بصيت لعيونها الجميله لقيتها لسا مبتسمه ...

حطيت ايدي على فخادها : واضح انك جايباني هنا عشان تتأكدي من الوصفه ...

حركت دماغها بي أه ... قمت من مكاني و قربت منها و هي قربت مني و خدت شفايفها في بوسه رومانسيه كل الي تعلمته في البوس من صغري طبقته عليها لسانتنا لعبوا في بعض شفايفنا قطعت بعض امص شفايفي تمص شفايفي ابوس تبوسني ادخل لساني في بقها ادور على لسانها تمص لساني و تسيبه و تدخل لسانها في بقي امصه و اسيبه و اطلع لساني يلعب مع لسانها ...

ايدي عماله تتحرك على اكتافها و تحسس على رقبتها الطويله ايديها تحسس على صدري واكتافي و تنزل بيهم لعضلات بطني و ترجع لفوق ...

سحبتها ليا اكتر و حسيت بحراره جسمها ركبتها قربت من زبي و ابتدت تزقها و تحركها عليه ...

نزلت مسكت وشها بايديا الاثنين و خدت بوسه طويله و عديت على وذانها الحسها بشويش لحد ما بقيت أمصهم و نزلت لرقبتها ابسها بوسات خفيفه و سرعت اكتر لحد ما بقيت بلحس رقبتها نفسها ابتدا يعلى مع كل بوسه او حركه ... ايديا قفشت بزازها المتوسطه بس كانو مرفوعين لفوق احسس عليهم بحنيه ...

رجعت ابوسها فشفايفها الي ما قدرتش اشبع منهم و جذبوني جامد لدرجه مش قادر اسيبهم ... ايديا شغاله فتح في القميص الي لبساه و قلعته و فتح السوتيانه من ورا ... و نزلت بلساني من شفايفها لدقنها ... رفعت رأسها لفوق مستنيه انزل لرقبتها ... من رقبتها نزلت بلساني لبزازها من غير مقلع السوتيانه امص و الحس صدرها المنفوخ و ماسكهم بايديا افعصهم ... ايديا طلعت لكتافها و مسكت السوتيانه نزلتها وحده وحده ...

كنت حاسس باثاره و انا شايفها هايجه من الي انا بعمله فيها ... طلعت لساني و عملت لفتين على الحلمه من غير ملمسها ... ايدي نزلت لفخدها احسس عليها و رايح لكسها بهدوء ... اول ما وصلت ايدي كنت أخدت حلمتها بشفايفي و بصيت لعيونها ... قفلت عيونها و شهقت من حركتي ... و اترعشت و نزلت ميتها في الكيلوت الي لبساه ...

فريده : انت مجرم ... عملت كدا ازاي ...

كنت لسا بمص حلمتها و افشطها و هي توحوح و تتأوه على خفيف و مستمتعه ...

قربت من شفايفها و كلمتها و شفايفي لامسه شفايفها : لسا ما عملتش حاجه ...

فريده هاجت اكتر و نفسها بقا اعلى من الاول : ماهي دي المشكله انك لسا ما عملتش حاجه يدوب لمست كسي و خدت حلمه بز في بقك كنت انا جبت ...

نزلت لكسها و حطيت لساني على الكيلوت الحس مايتها الي نزلت ... مسكت شعري بايدها توجهني لزنبورها سحبت الكيلوت على جنب و خدت واحده من شفايف كسها بين شفايفي و سحبتها لورا أمصها و أشفطها ... فريده هاجت و مسكت بزازها تفعصهم و انا رحت للشفه التانيه لكسها و عملت نفس الي عملته لأختها عملت الحركه دي اكتر من مره و لما حسيت ان نفسها بقا اعلى من العاده و قربت تجيب طلعت بلساني لزنبورها لحسته كم لحسه و لعبت بيه بلساني شويه اتفتحت نافوره في وشي ...

بصيتلها بابتسامه : ينفع غرقتيني كدا ؟؟

فريده : ما انت الي سخنتني ...

ضحكت : لسا ما عملتش حاجه ...

نزلت بلساني تاني لزنبورها و نزلت تحت لكسها ادخل لساني جوه و صوابعي بتلعب في زنبوره و تفركه شويه و تقرصه شويه و فريده مسكاني من شعري و مش مبطله اهات ...

دخلت صباعي في كسها و اطلعه و كل ما يدخل ادوره في كسها و لساني شغال على زنبورها لحس و كان صغير و مش باين كتير دخلت صباعي التاني و بقيت ادخل صباعين و كل ما يدخله اثنيهم شويه عشان المس حيطان كسها و أهيجها اكتر و لساني شغال في زنبورها ... نفسها و اهاتها بقوا اعلى قمت سرعت في دخول صوابعي و طلوعهم لحد ما فتحت نافوره تانيه في وشي ...

وقفت و قربت بستها بوسه صغيره : تاني يا فريده تاني ؟؟

فريده دايخه : يخرب بيتك فرهدتني ...

انا : انتي الي بطل و تهيجي اي حد ...

فريده : انت تعبتي ...

انا : خلاص اروح و اسيبك ترتاحي ...

فريده : تروح ايه لا انا حتعبك زي ما تعبتني و أجرب الوصفه طبعا ...

قربت من شفايفي تبوسني و ايدها تحسس على صدري و رفعت التيشرت فوق و مسكت حلماتي تقرصهم و تدعكهم و انا هايج و ازوم من حركاتها و نزلت تبوس شعر صدري و ايديها لسا شغاله تمسك الشعر بشفايفها تسحبها لبرا و تسيبهم ...

حركتها لسعتني مسكت بزازها اقرص حلماتها و اقفشهم و هي نزلت بلسانها تلحس حلماتي و ايديها تفتح البنطلون و نزلته لتحت بالراحه و في لحظه نزوله كانت نازله بلسانها من صدري لبطني و اول ما وصل لبنطلون للركب كانت شفايفها وصلت لرأس زبي و مسكته و هو في البوكسر و طلعت لسانها تداعبه و ايديها تحسس على فخادي ...

نزلت ايدي احسس على شعرها بحنيه و ايدي التانيه على كتفها ... و هي نازله بشفايفها تشفط زبري بالراحه لحد ما وصلت لبيضاني ... و ايديها سحبت البوكسر لتحت بحركه بطيئه و اول ما زبي طلع نزل بقوة على وشها ...

فريده تكلم زبي بشرمطه : أي ... كدا تضربني طيب انا حربيك ... مسكته بايديها و قربت شفايفها منه و باش الطربوش و ايديها تحلبهو نزلت تبوس فيها على جنب وصلت لبيضاني المنفوخه و مليانه لبن و طلعت لسانها تلحسه و عيونها تبصلي بشرمطه و راحت للبيضه التانيه تلحسها ...

منظرها و هي تحتي و عيونها العسلي الذبلانه تبصلي و زبي الي مرمي على وشها مغطي حته كبيره منه و لسانها الي شغال لحس في بيضاني كل دا خلاني هايج و نفسي عالي كأني بنهج حتى من غير حتى ما أعمل مجهود ...

خدت بيضا في بقها تمصها و تشفطها و ايد تحسس على رجلي و التانيه تحلب زبري ... شويه و بدلت البيضا التانيه و تفننت في تعذيبها ... طلعت لسانها و مشيته على العصب الي في النص بحركه بطيئه و بصالي بشرمطه لحد ما وصلت للرأس و نزلت تاني تلحسه من تحت لفوق على جنب ... و نفس الحركه كررتها للجنب التاني ...

كنت حتجنن و انا شايفها قافله شفايفه على رأس زبي و نازله شفط فيه و ايديها واحده تحلبه و التانيه تلعب في بيضانه ... و مره واحده دخل نصه في بقها و كررتها كم مره و لسانه برضه شغال لحس اول ما يدخل زبي جوا بقها ...

كانت مغمضه عيونها و تمص زبي الي تغرق ميه من بقها و فتحت عيونها مع دخول كله لحلقها و طلعت لسانها تحاول تلحس اي حاجه منه تقابلها و تطلعه و ترجع تدخله كله لحلقها ...

بلعت زبي كله في بقها مسكت رأسها و ثبتها كم ثانيه لحد ما وشه احمر أطلعه أضربه على وشه و شفايفها بيه و بعد ما تاخد نفسها ... أدخله تاني كله و انا حاسس بحرارة حلقها و اثبتها عليه كم ثانيه و اطلعه ...

غرقت زبي ميه لدرجه انه كان سايل على بيضاني ... طلعت زبي من بقها و نزلت تلحس بيضاني رجعت تاني تشفط زبه و تطلعه تتف عليه و تحلبه شويه و ترجع تشفطه ...

تعبت من الوقفه و نزلت نمت على الارض و طلعتها فوقي بوضع 69 و بعد ما رفعت الجيبه بتاعتها لحد ظهرها نزلت بلساني الحس كسها و ادخله انيكها بيه و احاول ادخله اكتر و اكتر و هي نازله مص في زبي ...

فريده : مش حتجيب بقا ... انا تعبت و بقي وجعني ...

انا : ههههههه انتي الي عاوزه تجربي الوصفه ...

خليتها تنام على الارض و فتحت رجليها و قربت زبي من كسها و بقيت افرشها و أحركه على شفايف كسها شويه و اضرب زنبورها شويه ... ثبته على فتحة كسها ادخل جزء بسيط من الراس و ارجع لورا ... الحركه دي هيجتها جامد و ابتدت تزم ...

فريده : دخله بقا انا اصلا مولعه ...

دخلت الطربوشه و نزلت على شفايفها بشفايفي أقطع صوت الصرخه الجايه ... و مع دخول زبي في كسها طلعت اهات مكتوبه بشفايفنا ... طلعته و دخلته واحده واحده و اكتم اهاتها تاني كررت الحركه دي كم مره و شفت عيونها كأنها تقلي ارحمني و نيكني ...

قمت من عليها و رفعت رجليها على كتافي و بدأت انيكها و اسرع أكتر و اكتر و هي تزوم و صوتها ابتدا يعلا و انا مش هاممني و اسرع اكتر ...

ميلت شويه و مسكت بزازها افعصهم بايديا و و اسحب حلماتها لفوق و هما بين صوباعين و شغال نيك فيها ...
و هي تبرطم بكلام مش مفهوم منه غير نيكني جامد ...
سرعت أكتر و نزلت ايدي ادعك المنطقه الي فوق زنبورها بشويه و دي منطقه تهيج الست جامد ...

اول ما دعكت فوق زنبورها لقيتها برقت عينيها و جسمها اترعش و نزلت كميه عسل رهيبه منها ... سبت زبي فيها من غير حركه عشان تاخد نفس و ترتاح شويه و ثنيت رجليها على صدرها و نمت عليها و صدري لازق في بزازها و بست شفايفها و رقبتها كم بوسه خفيفه ...

رجعت للمود و هاجت و ابتدت تتحرك تحتي و ترفع وسطها عشان احرك زبي الي داخل فيها كله ... بدأت انيكها بالراحه و الحس شحمة وذانها و عديت ايديا واحده تحت ظهرها و ماسكه كتفها من ورا و التانيه تحت رأسها كوساده و أكلمها في وذنها بصوت واطي ...

انا : عجبتك الوصفه يا شرموطه ...

فريده : انت اجمد من الوصفه يا روح الشرموطه ...

عدت ايديها ورا ظهري تحسس عليه و انا ماسك رقبتها بشفايفي الحسها و اشفطها و امصها لحد ما بقا في مكان لونه احمر فاقع و زانل نيك في كسها و بزاز مع كل مره ادخله تتحرك تحتي و تحك في شعر صدري و كنت حاسس بحلامتها اتحجرت جامد من الهيجان الي هي فين ...

سرعت النيك شويه : عملتلك طابع في رقبتك عشان تفتكريني ...

فريده ضحكة : الطابع دا الي حيبيع الوصفه ههههه ...

نزلت على رقبتها الجنب التاني : يبقى لازم طابع تاني ههههههه ...

رجعت انيك اجمد و اجمد و عمال اسرع و اشفط في رقبتها من فوق تحت ودنها بشويه و اهاتها بقت عاليه اكتر و تصوت تحت من المتعه الي هي فيها لحد ما عيونها قلبت و عماله تترعش جامد تحتي و انا حسيت اني حجيب من المشهد قمت مسرع أكتر كانت نزلت عسلها و انا نطرت لبني فيها و فضلت نايم عليها و حاسس كسها عمال يتنفض تحتي كأنه عاوز يمص اللبن من الباقي في زبي ...

غبنا في بوسه من شفايفها الحلوه المنفوخه و قمت من عليها قعدت على الكرسي اخد نفسي و بصيت عليها لقيتها لسا مرميه على الارض و قافله عيونها و فاشخه رجليها و كسها محمره و في خط لبن نازل من كسها في اتجاه خرم طيزها ...

فضلت ابص على جسمها الجامد و زبي ابتدا يقف تاني ...

ضحكت : ههههههه بصي ...

فتحت عيونها و اتخضت : يا لهوي هو لحق يصحى تاني ...

ضحكت : ههههههه شفتي الوصفه ...

فريده : ههههههه لا نيمو نيمو انا خلاص تعبت و كسي ورم ...

قطع كلامنا دق على الباب ... بصيت لفريده الي شاورتلي بي ايدها بمعنى خليك ...

قامت من مكانها و وقفت وراب الباب و فتحته فتحه بسيطه و طلعت رأسها : نعم ...

صوت ست : **** وشك نور يا فرفر يا بختك ...

فريده : مش وقته الكلام دا عاوزه ايه ؟؟

الست : وطي صوتك شويه لانه وصل للستات جوا و قاعدين يتوشوشوا عليكي ... و كمان مواعيد الرجاله الي حاجزين عندنا فاضل عليهم اقل من ساعه ...

فريده : خلاص يا نوجه روحي انتي دلوقتي ...

قفلت الباب و قعدت في حجري و عدت ايديها ورا رأسي و التانيه متشعلقه فرقبتي و ابتسمت : اتفضحنا يا حبيبي ...

ابتسمت : و العمل ايه دلوقتي ... كدا سمعة السنتر تبوض ...

فريده باستني : اممموووه ما تقلقش النسوان لما يشوفوا الحاجات دي يهيصوا و يفرحوا بس طبعا بيحسدوني على المتعه الي انا عشتها معاك ... بس حيفضلوا يسألوا عشان يعرفوا مين الزبير الي خلاني اصوت تحته ... و طبعا بعد ما يعرفوا انه بسبب الوصفه كلهم حيبوسوا ايدي عشان ابيعلهم منها ههههههه ...

انا : ههههههه دماغك سم يا فرفر ... يلا قومي عشان البس هو مافيش حمام هنا عشان اتشفط ...

قامت : تعالا ناخد دش مع بعض بس من غير ما تعمل حاجه ...

قمنا دخلنا الحمام الي كان في المكتب و عملنا دش مع بعض ما خليش من تقفيش و بوس و تحسيس ... خلصنا و لبسنا هدومنا و كان عندها دولاب فيه هدوم احتياط غيرت هدومها ... و مسكت تليفون المكتب ...

فريده : نوجه اتنين قهوه لو سمحتي ... (قفلت التليفون ) نتكلم في الشغل دلوقتي ...

انا بجديه : أكيد اتفضلي ...

فريده : عاوزه 20 طبق يوصلوني بكره الصبح هنا في السنتر ...

انا : اعتبريه حصل ...

فريده : طيب الفلوس سيبلي يومين كدا ابيع كم طبق و ابعتهملك لاني بفتح سنتر تاني في القاهره و ناقصاني سيوله ...

انا : فرفر احنا حيبقى بينا معاملات على المدى الطويل و 30 ألف جنيه مش حتفرق في كام يوم ...

فريده : بجد شكرا يا شهاب ...

انا : ولا شكر ولا حاجه انتي بيعيهم كلهم و لما تجي تاخدي تاني ابقي ادفعي ثمن الاوردر الاولاني ...

فريده : بجد انت جدع يا شهاب ...

لسا حتكلم و الباب خبط و دخل شخص أعرفه خلاني أقول : أحححااااا...



الجزء الثاني

و انا عند فريده اتفتح الباب و دخلت جارتي في البرج...

انا : أحا ... نجوى ؟؟

نوجه : ازيك يا جاري ...

انا : انا تمام ... ( واقف و باصص لفريده ) ايه الحوار يا فريده ... ما اظنش انها صدفه ...

فريده : اقعد اقعد انت قفشت كدا بسرعه ...

نوجه : اقعد يا شهاب انا افهمك ...

قعدت و باصص لفريده باصه بمعنى خدعتيني ...

نوجه قعدت في الكرسي الي قدامي : بص يا شهاب انا امبارح اتخانقت مع جوزي و سابني لوحدي و نزل القهوة ... البنات راحوا يزوروا جدتهم يباتوا عندها ... و انا فضلت لوحدي مخنوقه ... عملت شاي و طلعت البلكونه اشم هوا ...

فلاش باك ...

نوجه قاعدة في البلكونه متغاظه من جوزها الي وجوده زي عدمه ... بقالها 3 اسابيع تجهز نفسها كل ليله خميس... بس جوزها اول ما يوصل و يلاقيها مجهزه نفسها يخلق مشكله من العدم و يتلكك و يخانق و ينزل يقعد في القهوة مع صحابه لوقت متأخر ما يرجعش الا لما يتأكد انها نامت ...

كانت هايجه و حيحانه و تفكر حتعمل ايه ... طلعت للبلكونه تشم هوا ... شويه و سمعت جارتها و جوزها يتكلموا مع بعض في اوضه النوم الي كانت لزقه فأوضتها ...

شيماء : هو شهاب دا صاحب المطعم كان عاوزك في ايه ... و غيرت الاوردر ليه ؟؟

عزيز : شهاب ... اه لو كلامه طلع صح حتدعيله ...

شيماء : كلام اليه ...

عزيز : بيقول ان الوصفه الي أكلتها عنده في المطعم توقف الزبر الميت و متجربه ... و كمان المكونات طبيعيه مافيهاش مواد عضويه او كيميائيه زي الفياجرا و غيرها ... يعني مش مضره للصحه ...

شيماء : يعني مش حتشرب الحبايه ؟؟

عزيز : حباية ايه بس دا قال ما ينفعوش مع بعض... انا حدخل اخد دش لحد ما تشتغل و اهو نجرب لو مش نافعه يبقى اخد الحبايه و مش حنخسر حاجه ...

شيماء : طب سيبني اخد انا الاول دش عشان اجهز...

عزيز : طيب يا حبيبتي ...

عوده من الفلاش باك ...

نجوى : و بكدا عرفت حوار الوصفه و انها ناجحه بجد بعد ما سمعت صوت شيماء كان عامل ازاي ... مش بس كدا دي فضلت طول الليل تصوت لحد الفجر ... و دي طبعا اول مره تحصل لانهم ساكنين جنبي من 4 سنين و كمان ياما شيماء اشتكت من سرعه قذف عزيز و انها مش بتتمتع ... ما انت عارف كلام النسوان لبعض ... و بس كدا ...

انا : هو ايه الي بس ... انا عاوز اعرف بقيه الحوار ...

فريده : البقيه عندي انا ... بص يا سيدي ... نجوى كانت هايجه من صوت شيماء و هي اصلا محرومه ... اتصلت بيا عشان تستلف مني حاجه ...

انا : صناعي ؟؟

فريده : ايوه صناعي ... انا مطلقه و ليا احتياجات و كمان ما بحبش اعمل علاقه مع اي حد عشان الفضايح ...

انا : طيب ليه انا بالذات ...

فريده : حتعرف دلوقتي ... رحت لنوجه و خدت الصناعي معايا و جوزها طبعا حيتأخر برا زي عوايده ... و طلبت من نوجه اننا نريح بعض و اول ما دخلنا لاوضه النوم سمعت صوت شيماء تولول و تصوت و تشخر و تزغرط و قالبه الدنيا ... سألت نوجه و حاكتلي كل حاجه عن الوصفه و عنك ... كنت فاكراك راجل كبير نزلت انا و نوجه اتعشينا عندك و شوفتك و كان واقف في البنطلون و معلم جامد عليه... كنت عاوزه اشوفك عشان اقترح عليك نشتغل مع بعض بس احنا هايجين اصلا و ما ينفعش نكلمك وقتها خاصه ان نوجه انكسفت منك عشان جارها و بعمر بناتها ... طلعنا للشقه و منظر زبك لسا فخيالنا و فشخنا بعض و احنا بنتخيلك ...و بعدها رجعت البيت نمت و طلبت من نوجه تراقبك و اول ما تنزل للمطعم تتصل بيا عشان اجيلك ... اتصلت بيا لما شافتك نزلت ... بس و انا في الطريق اتصلت تاني و قالت انك رحت للكافي ... و هناك بقا شفتك ماسك التليفون و تتكلم في الموضوع و انت عارف الباقي طبعا ...

قمت من مكاني : أمممم تمام كدا فهمت ... طيب استأذن انا عشان اروح للمطعم اشوف الشغل و اجهز كم طبق ...

فريده : و اتفاقنا ؟؟

ابتسمت : زي ماهو ...

نوجه : طب و أنا ...

بصيتلها : انتي ايه ؟؟

نوجه بكسوف : لا ما فيش حاجه ... كنت عاوزه بس اسألك ان كنت زعلان مني ...

انا : كدا يا نوجه و حزعل ليه انتي اصلا عملتيلي اعلان
مجاني ...

ضحكنا كلنا ...

انا : يلا استأذن و نتقابل بكره الصبح يا فرفر ...

الاثنين : اذنك معك ...

طلعت من المكتب و شفت كم ست يبصولي و يوشوشوا بعض و يضحكوا ... عرفت انهم عارفين كنت بعمل ايه ... بصيتلهم و مسكت زبي الي كان لسا واقف من كلامي مع نوجه و غمزتهم ... طلعت من السنتر ركبت عربيتي و رجعت للمطعم و انا بضحك من الحركه العبيطه الي عملتها للنسوان قبل مطلع ...

دخلت لمكتبي غيرت هدومي و لبست يونيفورم الشيف عشان ابدأ شغل في الوصفات و طلبت من العمال و الشيف يطلعوا عشان ماحدش يسرق الوصفه ... بعد ساعه كنت عملت الخلطات و دمجتهم و كلمت العمال يرجعوا شغلهم و طلبت منهم يرصو 30 طبق و رجعت مكتبي ...

قعدت شويه و حسيت نفسي مخنوق و قلت اطلع اشرب سيجاره برا ( اتعلمت السجاير جديد بسبب الضغط الي مريت بيه بعد موت بابا و حكايه الورث و المحاكم بس بشرب على خفيف ) ...

فتحت الباب و لقيت الويتر عمال يزعق في بنت و يطردها و هي عيونها مدمعه و نزلت كم دمعه على خدودها زي قطرات الندى ... قلبي رق لحالها و زعلت عليها ...

انا : في ايه يا شوقي بتصرخ في الغلبانه ليه ؟؟

شوقي اترعب لما شافني : اااه اسف يا فندم بس دي شحاته و عاوز ابعدها عن الباب ... عشان الزباين الشيك بيقرفوا من الناس الي زيها ...

بصيت للبنت الي دموعها نزلت جامد و بقت تتشحتف من كلام شوقي ...

بعصبيه : الي يقرف يقرف من نفسه المريضه ما فيش حد احسن من حد ... ( بصيت للبنت بعطف ) تعالي قربي ما تخافيش ...

البنت قربت و لسا تتشحتف : نننن نع نعم يا بيه ...

ابتسمت : كنت عاوزه ايه بقا ...

البنت : كككك كككنت جيعانه و عاوزه اكل اي حاجه ... بقالي 3 ايام الاكل ما دخلش لبطني ...

ابتسمت : طيب ادخلي جوا ... شوقي جهز غدا حلوه للغلبانه دي ... تعالي اتفضلي ...

البنت بتمسح دموعها : ما يصحش يا بيه ادخل مكان زي دا ... هات الاكل و حأقعد على جنب كدا اكله ...

انا : ليه ما ينفعش تدخلي بقا ؟؟

البنت بصت لهدومها : الناس الي جوا حتقرف من هدومي الوسخه و هسبب مشكله ... و ممكن صاحب المطعم يطردني ...

ابتسمت من طيبتها و مسكت ايدها عشان ادخلها : انا صاحب المطعم تعالي حنقعد في المكتب و ما حدش يشوفك ... شوقي انت لسا واقف ... يلا قدامي و جيب الغدا لمكتبي ...

دخلنا وسط نظرات الزباين الي متقزز من هدومها الوسخه و الي بيدعيلي و معجب بيا عشان بكرم الغلابه دخلنا المكتب و قعدنا و شلت كم غرض من فوق المكتب حطيتهم على جنب و جمعت اوراق الحسابات عشان ما تتسخش بالاكل ...

بصيت ورايا لقيتها لسا واقفه و تبصلي : انتي لسا واقفه اقعدي يلا ...

نزلت على الارض و ربعت رجليها ... ضحكت من حركتها و مديت ايدي ليها : مش هناك هاتي ايدك ...

مدت ايدها قومتها و خليتها تقعد على كرسي قدامي و لفيت قعدت في الكرسي بتاعي و غمضت عيني شويه ابعد وسوسه الشيطان الي اسمه وكيل افكاري عمال يوسوسلي بخبث ...

فتحت عيوني لقيت البنت بتبصلي و مبتسمه ...

ابتسمت : بتبصيلي كدا ليه ؟؟

البنت : عارف يا بيه **** حيكرمك طول حياتك ...

ابتسمت : و عرفتي ازاي بقا ...

البنت : ** كريم و يستجيب للدعاء ... كل المطاعم الي رحتلهم طردوني مع ان مطعمك ما شاء ** احسن منهم ... بس دعيت ** يحنن قلوب الخلق عليا ... و دعيت ** يكرم الي يساعدني ...

ابتسمت : خلاص يبقا اكيد دعوتك مستجابه ... انتي اس...

قطع كلامي صوت الموبايل طلعته من جيبي لقيت رقم فريده ...

انا : اهلا يا فرفر ...

فريده : اهلا يا حبيبي ...

انا : خير في حاجه ؟؟

فريده : الطوابع الي عملتها جابت نتيجه ...

انا : ايه دا ... بجد ؟؟

فريده : ايوه يا وحش و كمان الحركه الي عملتها للنسوان يا شقي ههههههه...

انا : ههههههه واللهي مش عارف ايه الي كان في دماغي لما عملتها ...

فريده : كل دا مش مهم ... انا عاوزه 13 طبق دلوقتي و فلوسهم حتوصلك مع الشاب الي حتبعتهم معاه ...

بصيت للبنت الي قدامي : كنت متأكد ان **** حيكرمني ...

البنت ابتسمت ... و شوقي دخل بالاكل ...

شوقي خليهم يجهزوا 13 طبق من الوصفه و خد الورقه دي ... دا العنوان ...

شوقي : حاضر يا فندم ...

خلصت كلام مع فريده و بصيت للبنت لقيتها مش هنا خالص و قربت تمسح الاطباق ... سبتها تاكل و طلعت من المكتب شاورت لشوقي يزودلها كم طبق حلوين كدا ... و رجعت قعدت ابصلها ...

واضح ان سنها صغير شعرات سوده طالعه من فوق ال**** الي لبساه عيون خضر واسعه حواجب رغم انهم طبيعي مرسومين كأنه راسمهم فنان عالمي أنف صغير نازل على بق صغير بشفايف ممتلئه و بشرتها بيضا بزاز متوسطه و مدوره الطيز لسا ما شفتهاش ...

كانت تبلع الاكل بلع كأنها ماكلتش من سنه ... خلصت اكل و دخلتها الحمام الي في المكتب غسلت ايديها ...

طلعت من الحمام مبتسمه : شكرا يا بيه **** يباركلك في صحتك ...

ابتسمت : العفو يا ستي ... قوليلي بقا اسمك ايه ...

ملاك : ملاك يا بيه اسمي ملاك ...

انا : اسم على مسمى ... بصي بقا يا ملاك ... اعتبري المطعم مطعمك تيجي في اي وقت تاخدي الي انتي عاوزاه صبح ظهر ليل اول ما تحسي بجوع تعالي حتى لو انا مش موجود حكلم الشباب يدخلوكي المطبخ و تاكلي هناك على راحتك ...

ملاك : **** يرزقك و يهنيك و يعليك على من يعاديك ...

ابتسمت من كميه الدعوات الي خدتها و كنت سعيد جدا ... طلعت ملاك من المطعم و انا فضلت في الشغل و فريده اتصلت تأكد على طلبيه بكره ... قلت اجهز 10 اطباق كمان ... و فعلا دخلت جهزتهم و قلت اطلع انام ...

طلعت قدام المطعم و شفت ولدين ساكنين في البرج سنهم حوالي 16 سنه واقفين ورا عربيه و يبصوا لمكان و يوشوشو بعض ... الفضول خلاني اروح بهدوء و اقف وراهم اشوف الموضوع ...

الاول : شايف ياض الطيز المربربه ...

الثاني ماسك زبه يدعكه من فوق الهدوم : طيز فاجره يا علق ...

مسكت الاثنين من هدومهم من ورا : بتعملوا ايه يا ولاد الكلب ... بتبصوا على الغلبانه و هي نايمه يا خول انت و هو ...

ملاك صحيت مرعوبه و قامت بسرعه نفضت هدومها و وقفت تبصلنا و خايفه ...

الاول : سامحني يا كابتن مش حعمل كدا تاني ...

الثاني : احنا اسفين يا كابتن غلطه و مش حتتكرر...

بصيت لملاك الي واضح الخوف في عيونها : يلا انت و هو على بيوتكم و لو شفت حد فيكم دايقها هنفخ امه ...

الاثنين هربوا : حاضر حاضر يا شهاب ...

ابتسمت : القمر نايم في الشارع كدا ...

ملاك ابتسمت و هي مكسوفه ...

انا : يعني ما جيتيش تتعشي ...

ملاك : مش عاوزه اتقل عليك ... حاكل بكره ...

انا : ايه الي حتاكلي بكره دي ... تعالي تعالي ...

دخلتها المكتب و طلبت من علاء الويتر بتاع الليل يجيبلها عشا ...

و ستنيت لحد ما الاكل وصل و أكلت و قامت تغسل ايديها و رجعت ... كانت كوباية شاي في انتظارها ...

انا : يلا اشربي الشاي و احكيلي ...

قعدت و خدت رشفه من الشاي : احكيلك ايه ...

انا : ماهو بنت زيك لما تنام على الرصيف في شارع اكيد وراها حكايه ... لو مش عاوزه تحكي مافيش مشكله ... بس قوليلي ناويه على ايه لان نومة الرصيف مش حلوه للبنات الحلوين الي زيك ...

ملاك : يا بيه انا غلبانه و ماليش مكان اروحله ... كبس عليا النوم قلت اناملي كم ساعه في اي مطرح لحد ما الاقي شغل و أأجر شقه او حتى اوضه سطوح ...

انا : طيب و قبل الليله دي كنت تنامي فين ...

ملاك : كنت في البلد يا بيه و النهارده وصلت لهنا ...

سكت شويه افكر ...

قطعت تفكيري : يا بيه انت جمايلك كترت كمل جميلك و استر بنت غلبانه زيي ... مش عاوزه غير تلاقيلي شغلانه اعيش منها ...

بصيت لعيونها الخضر المدمعه و فضلت افكر شويه : بس يا ملاك اي حد يشغلك لازم ياخد بياناتك و يسأل عليكي مش معقول يشغلك كدا من غير ما يعرفك ...

ملاك و دمعه نزلت من عيونها مسحتها بسرعه : عارفه يا بيه اني منحوسه على العموم انت اجدع راجل شفته فحياتي **** يباركلك و يرزقك ( قامت عشان تخرج ) ..

انا بسرعه : ملاك ... استني ... ايه الي تعرفي تعمليه او تشتغليه ...

ملاك بسرعه : خدامه يا بيه انا لهلوبه في شغل البيت و كنت اشتغل خدامه في البلد ...

انا : امممم طيب ممكن تشتغلي عندي في البيت بس المشكله اني عايش لوحدي يا ملاك ...

ملاك فكرت : و مالو يا بيه حشتغل و لما اخلص ادور على مكان ااجره و انام فيه ...

مسكت التليفون و اتصلت بفريده : الو يا فرفر ...

فريده : نعم يا حبيبي فرفر ...

انا : عندي طلب صغير ...

فريده : انت تأمر يا حبيبي ...

انا : في بنت معرفه عاوزها تبات عندك الليله و الصبح تبعتيها عندي ممكن ؟؟

فريده : بنت ؟؟ امممم طيب يا حبيبي خليها تيجي للبيت ...

انا : الف شكر يا فرفر ... مسافه السكه ... يلا بينا ...

ملاك : فين ؟؟

انا : ما تخافيش ... هخدك عند ست تنامي عندها الليله لحد بكره الصبح اشوف حل ...

وصلت ملاك لفريده الي فضلت تتحرش بيا شويه و تهيجني عليها بس ما كانش ينفع اعمل حاجه عشان ملاك ... رجعت البيت و لسا فاتح الباب عشان ادخل لقيت حد زقني لجوا و قفل الباب ...

لفيت لقيت نوجه : رعبتيني يا نوجه ... كنت هشتمك ...

نوجه قربت مني : اشتمني زي ما انت عاوز بس افشخني الاول ... ( مسكت زبي ) ههههههه هو دايما كدا في استعداد ؟؟

انا هايج اصلا من شرمطه فريده : يا نوجه ما يصحش انتي متجوزه ؟؟

نوجه بسرعه و لسا بتدعك زبي من فوق البنطلون : خول متجوزه خول ... اشتريت الوصفه و خسرت فلوس عشان ارجع الاقيه نايم ... و احاول اصحيه مطنش و عامل نفسه نايم و مديني ظهره ...

انا : طب.....

قطعت كلامي بشفايفها و ايديها بتفك الحزام كانت هايجه بدرجه كبيره ... لدرجه انها قلعتني هدومي كلها فثواني و انا متكيف من الي بتعمله قلعت ملط و رمت الهدوم على الارض و سحبتني وراها لاوضه النوم الي كنت سايب بابها مفتوح جريت عليها و ماسكه ايدي تجريني معاها ... زقتني على السرير و طلعت فوقي ...

كانت بتبوس كل حته فوشي بهيجان و سرعه ... نزلت لرقبتي بلسانها لحد صدري و مسكت حلمات تمص و تقرص بأصابعها و نازله بلسانها لصرتي ... دعكت زبي الي واقف بين بزازها جامد ... كنت بشوف حركاتها و سايبها تعمل الي هيا عوزاه لحد ما تجيب اخرها ....

انقلب فجأه و فلقت فوقي و لزقت كسها فوشي و قعدت عليه ... قعدت تحك كسها فوشي و شفايفي بحركه سريعه ... الحركات الي بتعملها صعب بنت شابه مش رياضيه تعملها بالسرعه دي ... ماسكه بزازها تدعكهم و تقرص حلماتها و لسا شغاله دعك كسها فبقي ... طلعت اهاتها و جسمها اتخشب فجأه و نزلت عسلي على وشي ...

حيلها اتهد لدرجه انها وقعت على صدري من غير حركه ... كنت حاسس بس ببزازها على بطني بتتحرك كل ما تاخد نفس وشها كان فوق زبري ... سبتها ترتاح من غير ما اتحرك او اتكلم ... واضح الحرمان الي كانت عيشاه هو سبب الهيجان الكبير دا ...

شويه و حسيت لسان يتحرك على زبري ... في الاول حركات خفيفه لحد ما بقا شفط للعرق الي في الوسط ... طلعت لساني الحس عسل كسها و أشفط شفايفه ... حركاتي رجعت هيجانها تاني نزلت لحس و مص في بيضاني ... تاخد البيضا فبقها شفطها جامد و تطلع ... تعدي على البيضه التانيه و تشفطها زي اختها ...

حاسس بهيجان ابن متناكه شفطها لبيضاني كان جامد لدرجه الوجع ... خدت عسل بصباعي من كسها و دخلت في طيزها بقوة ... وجعتني بنت الكلب و لازم اوجعها ... نطت لقدام من الوجع بس ثبتها مكانها بايدي الي ماسكه فرده طيزها الشمال جامد ايدي علمت على طيزها ... شفت اثار صوابعي مرسومه عليها ...

فضلت الحس كسها و ابعبصها جامد ... كانت تتلوى و تحرك طيزها على وشي ... و اخدت رأس زبري في بقها و نزلت في شفط ... باب البلكونه كان مفتوح ... لمحت خيال حد على الارض رفعت عيوني لفوق شويه لقيت بنت مطلعه رأسها تبص علينا في الدرا ... عيوني جات في عيونها ... ابتسمت و رجعت اكمل لحس و سبتها تاخد راحتها و تتفرج على فيلم بورنو مباشر و لو عاوزه تنضم تجي لحالها ...

شفطي لزنبور نوجه هيجها فشخ و جابت ميتها كمان مره ... نزلت من عليا و نمت على ظهرها جنبي ... سبتها تاخد نفسي كم ثانيه و خدت شفايفها فبوسه و ايدي قافشه بزها ... نمت فوقها افرشلها و شفايفي شغاله على شفط فحلماتها ... لسا بفرش و نزلت شويه لتحت و طلعت فوق شويه مع زقه خفيفه دخلت راس زبري ضغطت شويه شويه لحد ما دخل نصه قربت من رقبتها ابوسها على خفيف و انيكها بنص زبري الي هيجها ...

كانت عاوزاني ادخله كله و ترفع نفسها لفوق عشان يدخل و انا عمال ابعد و اتفادا انه يدخل كله ... زي ما ولعتني ولعتها ... صوتها علي و اهاتها للسماء ... هاجت و ماجت و قفلت رجليها ورا ظهري و رفعت وسطها لفوق و اول ما دخل كله فضلت تنزل و ترفع نفسها لفوق و تنيك نفسها بزبري و انا ثابت مش بتحرك ...
هيجانها هيجني معاها و بدأت اتحرك مع حركتها و اسرع أكتر و اكتر ... اترعشت و تخشبت تاني و قفلت عيونها و عضت شفايفها و وسطها بيترعش جامد . طلعته منها عشان تجيب عسلها المتخزن جواها من مده ... و رجعت أدخله فيها كله و اسحبه مره واحده ... و مع كل دخول تصوت تحتي ... صوتها مسكع البرج كله ... فكره ان البرج كله عارف اني بنيك هيجني فشخ طلعت زبري منها و قعدت على بطنها احلبه لحد ما نطرت على بزازها و وشها ...

سحبت اللبن بصوابعها و قعدت تمصهم لحد ما شربتهم كلهم ... قربته منها و فتحت شفايفها تلقائي تمصه و تنظف اللبن الباقي عليه ... اترميت جنبها و خدتها فحضني ... بصيت للبلكونه لقيت رقيه وقعه على الارض و ايد ماسكه بزها و التانيه بين رجليها المقفولين عليها ... كانت بتلعب في نفسها ... بصتلي شويه و وقفت و نطت للبلكونه بتاعتها ... كل دا نوجه ما كانتش شايفاه من كثر هيجانها و تعبها ...


خدنا دش و نوجه لبست هدومها و فتحت الباب عشان تطلع ... شافت رقيه بنت عم فرج واقفه على باب بيتهم و ايديها في وسطها ...

رقيه : نسوان عاوزه الحرق ...

نوجه : رقيه اسمعيني يا بنتي ...

رقيه ماردتش و دخلت شقتهم و قفلت الباب ...

كنت انا جهزت الشاي و طلعت البلكونه و ولعت سيجاره و سرحان في البحر ...

رقيه : نعيما يا كابتن ...

بصيت للبلكونه الي جنبي و ابتسمت : اهلا رقيه ازيك ...

رقيه : مش بخير بسببك ...

انا : ليه بس ؟؟ حصل حاجه ؟؟

رقيه : يا أخي راعي ان في سنجل في الاوضه الي جنبك و عندهم مشاعر ... و خلي الست الوسخه توطي صوتها ...

اتفاجأت من جرأتها : هاه ... اه انا اسف زعجناكي ...

رقيه : يعني ما لقتش غير نوجه ؟؟ دول بناتها قدك ...

ابتسمت : لما تبقي فسنها و تذوقي معنى الحرمان حتفهمي إني كنت بساعدها و أعوضها بس ...

رقيه : ايوه نفس الموشح بتاع كل الرجاله و الميلفات ... و انتوا اصلا شايلينه على اكتافكم ...

انا : ههههههه على اكتافنا ... بقلك ايه يا رقيه ... انت كمان محرومه مش عاوزه اااااا (غمزتها ) ...

وشها احمر من جرأتي : انت قليل الادب و ....

قطعت كلامها : باب البلكونه مفتوح لو احتجتي حاجه نطي زي ما عملتي من شوي ...

سبتها و لفيت عشان ادخل : اه نسيت اقلك قبل ما تيجي شيلي الشعر اصلي ما بحبوش ...

سبتها و دخلت للاوضه و مددت على السرير ... مش عارف نمت كام بس حسيت حد بيحضني من ورا ... لفيت بسرعه لقيتها اترمت في حضني ...

رقيه : انا مش جايه عشان الي في بالك ... ممكن انام في حضنك من غير ما تعملي حاجه ؟؟

ابتسمت و عدلت نفسي و خدتها فحضني و رحنا في النوم ... صحيت الصبح ملقيتهاش جنبي طلعت للبلكونه و مديت لقدام ابص على اوضتها لقيت باب البلكونه مقفول و الستاره نازله و مش قادر اشوف حاجه جوا الاوضه ...

يا ترى انا كنت بأحلم بيها نايمه فحضني و الا حقيقه و ان كان حلم ليه هي بالذات يكونش ااا ... لا لا نفضت الموضوع من دماغي و لبست هدوم للرياضه و نزلت ...

الصبح خدت الاوردر لفريده السنتر و انصدمت من الي انا شفته ... قمر 14 بدر منور ملاك نازل من السما و هي فعلا ملاك ...

فريده : مالك متنح كدا ليه ؟؟

انا : انتي سبتي ملاك في البيت مش قلتلك تجيبيها معاكي السنتر ... و بعدين مين المزه العسل دي ...

ملاك مكسوفه و ساكته ...

فريده : شايف طلعتها حلوه ازاي و من غير مكياج كمان ...

انا : ملاك جميله فعلا و تستاهل ... يلا بينا يا مزه ...

ملاك بكسوف : حاضر يا بيه ...

خدت ملاك و نزلت اشتريتلها لبس و خدتها البيت عندي ...

و من غير ما اطلب منها لقيتها دخلت و بدأت تنظيف ... سبتها و نزلت المطعم اشوف الاغراض الي ناقصه و عملت كم اتصال لتجار الخضار و السمك و فضلت في المكتب اراجع الحسابات ...

ابتديت احسب لو بعت 20 طبق في الاسبوع لنوجه و اصحاب عزيز على 30 طبق جوا المطعم ... و تكاليف الطبق حوالي 500 جنيه يبقى كسبان في الطبق 1000 جنيه و بكدا حيكونوا 50 الف جنيه في الاسبوع يعني في الشهر 200 الف جنيه ...

فرحت من الرقم الي حكسبه كدا اقدر ارجع ثمن المطعم بسرعه و ممكن افتح مطعم تاني و الدنيا حتضحكلي بقا ...

و انا قاعد افتكرت ملاك و مسكت الموبايل اتصلت بعم مدحت و دا راجل كبير مسؤول عن الشقق المتأجره في البرج ...

انا : الو يا حج مدحت ... ازيك ...

مدحت : اهلا يا شهاب ... انا تمام الحمد *** ... انت عامل ايه ؟؟

انا : الحمد *** كله تمام ... بقلك يا حج ... عندي طلب منك ...

مدحت : أأمرني يا ابني ...

انا : في بنت غلبانه و حالتها صعبه مقطوعه من شجره بتشتغل عندي في البيت ... بس انت عارف اني عايش لوحدي و الناس مش هترحمنا من لسانهم ... فقلت اكلمك تأجرلها الاوضه الي في السطح و أكون متطمن عليها ...

مدحت : اممم طيب يا شهاب طالما تبعك و غلبانه حاخد 900 جنيه في الشهر ... و لو عاوزها من النهارده ما فيش مشكله ...

انا : طيب نتقابل امتى يا حج ؟؟

مدحت : انا في البلد حاليا يومين و ارجع نمضي العقد ... بس زي ما قلتلك تقدر تبات من الليله ... حتلاقي المفتاح تحت السجاده الي قدام الباب ...

انا : طيب يا حج الف شكر ليك ...

قفلت مع الحج مدحت و نفسيتي مرتاحه ... الخير دايما يخليك تحس براحه كبيره شعور كبير مليان سعاده لما تشوف الفرحه بسببك في عيون الغلابه ...

حسيت بالجوع كلمت الويتر يجهزلي غدا لشخصين خدتهم و طلعت لشقتي ... لقيت ملاك في الحمام تغسل في هدومي و في كيلوت موجود كان بتاع نوجه الظاهر انها نسيت تلبسه بصيت لملاك كانت بتغسل الهدوم و عيونها على الكيلوت و سرحانه و وشها احمر ...

طرقت باب الحمام الي كان مفتوح اتنفضت من الخضه ...

ملاك : شهاب بيه جيت امتى ...

ابتسمت : لسا داخل يلا اغسلي ايدك و تعالي اتغدي معايا ...

ملاك : لا لا ... ما يصحش يا بيه روح كول انت بالهنا و الشفا و انا بعد ما تخلص هاكل في المطبخ ...

انا : ملاك بلاش مناهده انا جعان و ما بحبش اعيد كلامي ...

ملاك نزلت عيونها الارض : حاضر يا بيه ...

غسلت ايديها و قعدنا نتغدا و حكتلها عن الاوضه الي فوق و انها تقدر تبات فيها من الليله و فرحت جدا لدرجه ان دموعها نزلت و عماله تدعيلي و تشكرني ... خلصت وصلت الدعاء و هديت و خلصنا الغدا و رصت الاطباق و انا قاعد قدام التليفزيون اتفرج و اشرب الشاي ...

ملاك خلصت المواعين و جاتلي وقفت قدامي و عيونها في الارض ...

لاحظت كسوفها : مالك يا ملاك ... قولي ما تتكسفيش...

ملاك : كنت عاوزه اسألك يا بيه و مكسوفه ...

ابتسمت : قولي يا ملاك انا سامعك ...

ملاك : ااااا انت قولتلي انك عايش لوحدك يا بيه ...

انا : ايوه قلت ...

ملاك : اااه لاني لقيت ااااا ...

انا : عارف لقيتي ايه و غسلتيه يا ملاك ... بصي يا ملاك انتي لسا صغيره ممكن مش حتفهمي كلامي دلوقتي ... بس لما تكبري حتفهمي ...

ملاك بطفوله : انا مش صغيره انا كبيره ...

ضحكت من طفولتها : ههههههه طيب يا ست الكبيره انا شاب و عندي احتياجاتي و احيانا في ناس تيجي عندي تشوف احتياجاتي و تلبيها عشان كدا مقدرتش اخليكي تباتي عندي امبارح ...

ملاك انكسفت : فهمتك يا بيه اسفه زعجتك ...

انا : لا مفيش ازعاج يلا حدخل اناملي ساعتين و انت كمان خدي المفتاح دا بتاع الاوضه التانيه و ادخلي ارتاحي ...

رمتلها المفتاح و رحت لاوضتي قبل ما تتكلم و ترفض ... و رحت في النوم بسرعه ... صحيت لقيتني نمت 3 ساعات طلعت من الاوضه لقيت ملاك قاعده تتفرج على مسلسل تركي و دموعها نازله ...

عبيطه البنت دي و غلبانه : ملاك ...

اتنطرت : ايوه يا بيه ...

ابتسمت : بالراحه بالراحه ... روحي لاوضتك الجديده نظفيها حتلاقي المفتاح تحت السجاده عشان ما تلاقيهاش مكركبه بالليل ... و خدي الموبايل دا متسجل فيه رقمي لو عوزتي حاجه ... و لما تخلصي تعالي المطعم عشان اديكي مفتاح الشقه ... تمام ...

ملاك : حاضر يا بيه ... بس معرفش استعمله ...

دي عده قديمه كانت عندي : بصي اضغطي هنا و هنا و استني لحد م ارد ... جربي كدا ...

جربت و موبايلي رن و هي فرحت جامد و قعدت تتنطط ... قلت فنفسي اي العبط دا انزل احسن البنت قمر و ملبن ...

نزلت المطعم و دخلت المكتب لقيت شوقي يستأذن يدخل ...

شوقي : باشا في شخص مستني حضرتك و عاوز يقابلك ...

انا : طيب خليه يتفضل و شوفو يشرب حاجه ...

طلع شوقي و رجع مع شخص سلم عليا و قعد ...

شوقي : تشرب ايه حضرتك ...

شخص : قهوه مضبوط لو سمحت ...

طلع شوقي ...

الشخص : اسف جيتلك من غير معاد بس كنت عاوزك في شغل ...

انا : مافيش مشكله اتفضل انا سامعك ...

الشخص : انا محمد عادل نائب مدير اوتيل السعاده لو عارفه ...

انا : اكيد طبعا عارفه من اجمد الاوتيلات في اسكندريه ...

محمد : بصراحه جايلك بخصوص طبق القوة ...

استغربت : طبق القوة ؟ و حضرتك سمعت عنه ازاي ...

محمد : بصراحه ... امبارح المدام راحت السنتر عند مدام فريده و سمعت عن الطبق و اشترت واحد هي و عروسه عندنا في الاوتيل امبارح فرحها ... و جربتها و نجحت نجاح باهر و كمان العريس عمل شغل جامد خلا زباين الاوتيل سهرانين للصبح ههههههه...

انا : ههههههه واضح ان العريس اشتغل شغل جامد ...

محمد : بالضبط عشان كدا المدير استغرب و سأل العريس عن الموضوع و كنت انا موجود و كان السبب في طبق القوه ...

انا : طبعا لقيت اسم المطعم عليه و جتلي ...

محمد : صح و المدير طلب مني اجيلك و نتفق على شغل معاك ...

انا : طيب عاوز كام بالضبط ...

محمد : طالبين 10 اطباق كل يوم مؤقتا لحد ما نشوف الدنيا و حضرتك عارف ان في اجانب عندنا كتير و يعشقوا الحاجات دي ... يعني ممكن نرفع العدد مع الوقت ... بس عاوزين تهز السعر شويه ...

انا : طيب لو كدا يبقى 1500 جنيه للطبق ...

محمد : نهز السعر كمان شويه و نقول مبروك ...

انا : استاذ محمد حضرتك اشتريت طبق يعني عارف انه ب2000 جنيه في السنتر و عشان كدا اديتك سعر الجمله 1500 جنيه يعني نزلت السعر 500 جنيه كامله ... دا السعر الي يرضيني لان لو نزلت اكتر مش حطلع كسبان ... يرضيك كدا يا استاذ ...

محمد : اممم انت تاجر شاطر يا استاذ شهاب ...

ابتسمت : انا مش تاجر انا شيف ... هاه نقول مبروك ؟؟

محمد : الف مبروك ... كل يوم حتعدي عليك عربيه النزل تاخد الاوردر الصبح و يدوك الفلوس ... يلا استأذن انا ...

قمت اسلم عليه : تمام يا استاذ محمد نورت ...

طلع محمد من عندي و انا قعدت مبسوط و احسب المكسب حيكون كام و لقيته انه 300 الف جنيه في الشهر مع الباقي يبقى نص مليون في الشهر و لو فضلت كدا حبقى مليونير بسرعه ... و انا غارق في احلامي الباب خبط و دخلت ملاك بعد ما أذنتلها ...

ابتسمت : تعالي يا وش السعد ...

ملاك ابتسمت : كنت عاوزه المفتاح يا بيه ...

انا : لا انتي النهارده خلصتي شغل خدي ال1000 جنيه دول لو عاوزه تشتري شاي و سكر و حاجات للاوضه بتاعتك و لو ناقص تعالي هنا خوديهم ...

ملاك : عيونها دمعت : غرقتني بخيرك يا بيه ...

انا : انتي مسؤوله مني قدام ** يا ملاك و اي حاجه تحتاجيها تطلبيها منغير تفكير ... و الا عاوزه ** يزعل مني ...

ملاك : لا لا الا زعل **** ... ( و فتحت في الدعاوي ) ...

ملاك خدت الفلوس و طلعت و انا خرجت برا المطعم اشرب سيجاره ... و لقيت نوجه نازله من عربيه فريده و ماشيه فاتحه رجليها و مفشوخه ...

ضحكت : ههههههه سلامتك يا نوجه مالك ...

نوجه : اضحك اضحك ... ماهو من عمايلك انت و الخول جوزي ...

ضحكت تاني : ههههههه هو صحا بعد ما روحتي ؟؟

نوجه : صحا و يا ريته ما صحا ... ماهو كان عامل نفسه نايم من غير عشا و لما اطمن اني طلعت راح أكل الطبق بتاعك ... روحت من عندك حيلي مهدود لقيته مستنيني على الباب و ماسك بتاعه الي واقف تحت الجلبيه البيتي الي لابسها و نازل دعك فيه ... و سحبني لاوضه النوم و انا عماله اهدي فيه و هو مش سامعني خالص و نازل نيك في كسي و طيزي للصبح ...

ضحكت تاني : ههههههه مش انت الي كنتي عاوزه تتفشخي اهو اتفشختي مني و منه ههههههه ...

ضحكت : رغم اني اتفشخت و مش قادره امشي بس كان اجمل يوم في حياتي ...

انا : هي فريده مالها ؟؟

نوجه : فريده مستعجله رايحه القاهره تشوف السنتر الجديد ...

لسا واقف مع نوجه و بناتها الاثنين جايين علينا و سلموا عليا ...

شيرين : اهلا يا كابتن شهاب ...

سيرين : ازيك يا كابتن ...

ابتسمت : اهلا بالقمرات ... بس ايه قصة كابتن الي البرج كله بيقولهالي دي ...

شيرين : ماهو الكل عارف انك بطل ملاكمه و الاول على الجمهوريه 4 سنين و بطل افريقيا ...

اندهشت : و عرفوا ازاي دا انا ساكن جديد و محدش يعرفني ...

سرين : فاكر لما اتكلمت في التليفزيون بعد ماتش النهائي و قرارك الاعتزال الكل كان يكراش عليك من وقتها ... و لما سكنت جديد الكل سمع انك اشتريت شقه هنا قبل ما تجيب هدومك اصلا ...

فضلنا نتكلم شويه و شيرين كانت واقفه و تحك رجليها ببعض و تقفل و تفتح فيهم و مش على بعضها ... لدرجه ان امها حست بكدا ...

شيرين ببصت حمدي الوزير : انت حلم بنات البرج يا كابتن دا لو مش حلم بنات مصر كلها ...

ابتسمت : ياه للدرجادي ...

شيرين تعض شفايفها : و اكتر كمان ...

سيرين : بقلك ايه يا كابتن ... احنا في البرج دا بنعمل كل فتره رحله لشباب البرج الي اكبر من 18 سنه ايه رأيك تطلع معانا ؟؟

شيرين بمحن : ايوه يا كابتن لازم تطلع معانا ...

انا بحيره : بصراحه مش عارف الجزء بقا طويل و لازم اقفله هنا ...

شيرين و سيرين : ايه ؟؟ جزء ايه ؟؟

ابتسمت : جزء السلسله يا شراميط سلام ...



الجزء الثالث

وقفنا لما كنت بتكلم مع نوجه و بناتها تحت البرج ...


سيرين : بقلك ايه يا كابتن ... احنا في البرج دا بنعمل كل فتره رحله لشباب البرج الي اكبر من 18 سنه ايه رأيك تطلع معانا ؟؟

شيرين : ايوه يا كابتن لازم تطلع معانا ...

انا بحيره : بصراحه مش عارف عشان المطعم و الشغل و كمان انا لسا ساكن جديد و معرفش الي ساكنين هنا ...

سيرين : ماهي كدا فرصه تتعرف على جيرانك و تعمل دعايه بقا للمطعم في نفس الوقت ...

شيرين : قوليله يا ماما يروح معانا عشان ياخد باله منا ...

نوجه : بصراحه يا شهاب انا كنت رافضه اسيبهم يروحوا عشان خايف عليهم بس لو رحت معاهم حبقى مطمنه عليهم ...

انا : بس يا نوجه ...

شيرين و سيرين نطوا جنبي و كل واحده منهم ماسكت دراعي : وافق بقا يا كابتن بليز بليز بليز ...

ابتسمت : بس بس فضحتونا ... طيب الرحله امتى ...

شيرين : بعد اسبوع ...

انا : طيب خلاص امري *** ...

شيرين و سيرين عمال يتنططوا و يشكروني و امهم تضحك و انا اهديهم و اسكتهم لحد ما هديوا و طلعوا لشقتهم ...



عدا اليوم و بالليل ملاك كانت قاعده قدام الاوضه الي في السطوح بعد ما تعشت معايا ... و سمعت صوت حد طالع عندها دخلت و قفلت الباب و رميه وذانها عشان تعرف مين و شافت حد يحاول يفتح الباب خدت الموبايل بسرعه و كلمتني بصوت واطي ...

كنت قاعد في المطعم براجع الحسابات و لقيت ملاك بتتصل بيا و واضح من صوتها انها مرعوبه و تقلي ان في حد بيحاول يدخل الاوضه بالقوة و سمعت صوت واحد بيقول افتحي يا شرموطه قفلت معاها و طلعت جري من غير ما حتى ما اخد الاسنسير وصلت السطوح لقيت الباب مفتوح دخلت بسرعه و لقيت الولدين الي كانوا بيبصوا على ملاك لما كانت نايمه في الشارع منيمنها على السرير و هي يحاولوا يبوسها و يغتصبوها و هي تعافر معاهم ...

اديت الاول لكمتين في جنابه مسكت الثاني من قفاه لفيته و ادتله بونيتين في وشه وقع و لفيت للاول اديتله بونيه كسرت مناخيره مسكتهم من قفاهم و بصيت لملاك الي مرعوبه و تحاول تغطي لحمها بهدومها ....

انا : ملاك تعالي معايا ... و انتوا تعالوا وروني شققكم فين ...

الاول : لا بلاش ارجوك ...

الثاني : ابويا لو سمع هيدبحني ...

بزقهم قدامي : امشوا يا كلاب قدامي ...

نزلت الاول و ضربت جرس شقتهم و فتحت والدته كانت جسم يوقف اجدعها شنب زقيت ابنها على الارض قدامها ...

ايناس : في ايه بتضرب ابني ليه ....

انا بزعق : الكلب ابنك و الكلب دا حاولوا يغتصبوا البمت الغلبانه دي و انا نازل اعمل محضر دلوقتي و هحبسهم ...

ايناس : فادي ابني يعمل كدا مستحيل ...

انا : اهو قدامك اسأليه ...

ايناس : انت عملت كدا يا فادي ...

فادي نزل عيونه الارض و سكت ...

ايناس عيونها دمعت : ارجوك يا كابتن شهاب ما تعملش محضر و انا اعوضها بأي حاجه عاوزاها و اراضيها ...

انا : ليه هو شرفها ليه تمن ؟؟ لو كنتي مكانها كنتي حتخدي مبلغ و تسكتي ؟؟

ايناس : اعمل ايه بس يا كابتن دا لسا صغير ارجوك يا كابتن حعمل اي حاجه انت عاوزها بس بلاش ابني ارجوك ...

بصيتلها من فوق لتحت و سحبت الواد التاني ورايا : فين شقتكم يا خول ...

عمرو : دي الي قدامنا ...

ضربت الجرس و فتحت اخته و لما رميته قدامها صوتت و امها طلعت مرعوبه ...

اخته و امه بيسألوا في ايه و حكيتلهم الي حصل و اني حعمل محضر فيهم ....

أم الواد الثاني اسمها ثريا نزلت تبوس رجلي اسامحهم و اخته عهد كمان تبوس ايدي و ايناس كمان تبوس ايدي التانيه و يترجوني اسامح ... بصراحه صعبوا عليا عشان العيال لسا صغيرين و مستقبلهم حيضيع ندهت لكل واحد فيهم و اديتهم قلم حكومه و نبهت عليهم ما حدش يتعرضلها تاني و فضل الكل يشكروني ...

سبتهم و نزلت ملاك معايا الشقه فتحتلها اوضه و قلتلها تنام الليله هنا لحد ملاقي صرفه تانيه و فعلا ملاك دخلت تنام بس كانت خايفه ... طلعت للاوضه لميت هدومها عشان تاخد دش و تغير الهدوم الي اتقطعوا ...

جبت هدوم ملاك الي لقيتها عماله تترعد من الخوف هديتها و خليتها تدخل تاخد دوش و بعد ما خلصت و لبست طلبت مني اقعد جنبها في الاوضه لحد ما تنام و دا الي حصل فعلا ...

بعد ما نامت رجعت اوضتي و نمت ... صحيت على حد حاضني من ورا و كانت رقيه ...

انا : انتي حقيقه و الا حلم ؟؟

رقيه ضحكت : ههههههه حلم ؟؟ طيب لو كنت حلم ؟؟

انا : احلى حلم واللهي ...

رقيه ضحكت و سكتت ...

انا : طيب ايه حكايتك بقا ...

رقيه : مافيش ... غير بس اني محتاجه لدا ...

انا : اممممم ناقصه حنان يعني ...

رقيه : بالضبط ...

انا : طيب مش خايفه مني لااا ...

رقيه قطعت كلامي : لا ... الصوره الي رسمتها ليك في خيالي خلتني مطمنه من ناحيتك ... و كمان انت شبعان نسوان مش محتاجلي ...

انا : ياه للدرجادي واثقه فيا ...

رقيه : فوق ما تتصور ...

ابتسمت : طيب تعالي فحضني ...

رقيه جت في حضني : احلى حضن ... بأقلك ايه حتروح معانا الرحله لاسكندريه ؟؟

انا : مش عارف واللهي انا وعدت نوجه و بناتها بس خايف على ملاك ...

رقيه : ملاك ؟؟ مين دي كمان يا استاذ ...

انا : ايه وطي صوتك البنت نايمه في الاوضه الي جنبنا ....

رقيه : و كمان نايمه هنا ... دا أنت ليلتك سودا على دماغك ...

انا : اهدي يا بت مالك ... غيره دي و الا ايه ...

رقيه : ايوه غيره ... تقدر تجيب نسوان و تعمل الي يعجبك بس مش حسمحلك تخليهم يناموا عندك ...

انا : انتي مجنونه بجد ...

رقيه : ايوه مجنونه بيك ...

انا : بصي يا ستي ملاك دي بنت غلبانه بتشتغل عندي في البيت اجرتلها الاوضه الي في السطوح بس في ولدين من البرج حاولوا يغتصبوها و لحقتها في اخر لحظه و بصراحه ما طمنتش عليها غير لما نامت في الاوضه الي جنبي ...

رقيه : شفت بقا ؟؟

انا : شفت ايه ؟؟

رقيه : يا حنين شفت ليه مش خايفه منك و مطمنالك عشان قلبك دا حنين و يحب يساعد اي حد ...

انا : و عرفتي دا منين بقا انا لسا ساكن جديد ...

رقيه : قلبي الي قالي و انا قلبي عمره ما كذب عليا ...

انا : بصراحه انا خايف من كلام الناس عليها لما يعرفوا انها عايشه في شقه عازب ...

رقيه : و مين الي حيقلهم ... خليها عندك احسن كدا تبقى مطمن عليها ... و كمان خدها الرحله معانا و الي يسألك قوله انها خطيبتك ...

انا : تصدقي فكره ...

رقيه : عد الجمايل بقا ...

انا : طيب طيب نامي بقا ...

خدتها فحضني و نمت ما صحتش غير الصبح بدري و طبعا ما لقتش رقيه جنبي ... قمت بسرعه لعبت رياضه و جبت فطار دخلته المطبخ و خدت دش لقيت ملاك صحيت و جهزت الفطار على السفره ...

لبست هدومي و ناديت ملاك تفطر معايا و كانت تاكل و تبصلي كأنها عاوزه تقول حاجه و متردده ...

انا : قولي يا ملاك الي عاوزه تقوليه ...

ملاك : امممم بصراحه يا بيه انا سمعتك بتكلم حد امبارح ...

انا : بصي يا ملاك ... زي ما فهمتك امبارح انا شاب و ليا احتياجات ...

ملاك : بس كل يوم كتير عليك يا بيه خاف على صحتك ...

ابتسمت : ما تقلقيش عليا ... و بعدين البنت الي جاتلي امبارح مش بعملها حاجه يدوب انيمها فحضني شويه و بعدها تروح ...

ملاك فضلت باصالي و مش مصدقه ...

ابتسمت : شكلك مش مصدقه ... بصي رقيه دي بنت محترمه... انا حاسس انها بتحبني بس لسا ما قالتش حاجه ...

ملاك : و انت بتحبها ...

انا : مش عارف بس بحس براحه كبيره لما تكون جانبي ... مع اني لسا متعرف عليها ...

ابتسمت : **** يخليكم لبعض و اشوفكم عرايس ...

ابتسمت و جيت اتخيل نفسي في الكوشه يوم فرحي بس الغريبه ما لقيتش نفسي مع رقيه لا كانت هي و ملاك معايا و الاثنين عرايس استغربت ازاي اتخيل ملاك كمان خاصه اني معرفش عنها حاجه ... نفضت كل حاجه من دماغي و خلصت فطار و نزلت المطعم ...


و انا قاعد في المطعم لقيت شيرين و سيرين داخلين عندي المكتب ...

قمت من مكاني سلمت عليهم : اهلا اهلا المطعم كله نور ...

الاثنين : دا نورك يا كابتن ...

انا : تشربوا ايه بقا ...

شيرين : لا احنا مستعجلين يا كابتن جينا نأكد عليك بخصوص الرحله ...

سيرين قامت من مكنها و وقفت ورايا مالت عليا ببزاها على كتفي : و عاوزينك كمان تجيب معاك الوصفه ... في شباب كتير محتاجينها هناك ...

استغربت : الوصفه ؟؟

شيرين ضحكت : اه طبق القوة ههههههه اسم هايل ...

انا : و انتوا بقا عرفتوه منين ...

سيرين ايديها على صدري : ايه يا كابتن مش نوجه اشترت واحد و الحج رجع ابن 20 سنه ههههههه...

انا : أمممممم طيب و الرحله بقا محتاجين فيها الطبق دا ؟؟

سيرين : ايه يا كابتن احنا شباب و هناك ما حدش بيهتم بحد حتى لو شافوهم عريانين ...

انا : يعني كلهم اااا ...

شيرين : لا مش كلهم يا كابتن بس في متحررين معانا في البرج ...

انا : طيب خلاص حجيب معايا و كمان حجيب خطيبتي معايا ...

الاثنين بصدمه : نعم ؟؟ خطيبتك ؟؟

سيرين تبص لاختها : انت كدا بتحطم قلوب العشاق انصحك ما تجيبهاش معاك عشان ما تحصلش مشاكل ...


انا : امممم لا ماهو يا انا و هي يا مش جاي بصراحه ...

شيرين بسرعه : لا خلاص خلاص جيبها معنا عادي ...

خلصت كلام مع بنات نوجه و اتصلت بأمهم ...

انا : الو ازيك يا نوجه ...

نوجه : بخير يا حبيبي و انت ...

انا : كل تمام بس حبيت اكلمك بخصوص بناتك عشان ما تقوليش ان شهاب مش قد كلمته ...

نوجه : بناتي ؟؟ خير يا شهاب عملوا ايه ؟؟

انا : لا ما عملوش حاجه بس حيعملوا في الرحله و انا مش حقدر امنعهم لو عملوا حاجه ...

نوجه : امممم بص يا شهاب بناتي مش مفتوحين و انا عارفه عنهم كل حاجه و هما لسا شباب و انت عارف شهوه الشباب بتبقى ازاي ... و بصراحه بناتي لاثنين مفتوحين من ورا بس ... انا بقلك الكلام دا مش عشان تقول اننا عيله شراميط ... لا يا شهاب بناتي اتفتحوا من حد ثقه مش عاوزه اذكره و بعد ما عرفت خليتهم يقطعوا علاقتهم بيه ... بس لو كان في حاجه حتحصل معاك انا متأكده انك حتحافظ عليهم و على سرهم تمام ؟؟

في دماغي : لا مش حقول عنكم شراميط دا انتوا برخصه كمان ...

انا : تمام يا نوجه انا حبيت اعرفك بس ... يلا سلام ...

قفلت مع نوجه واليوم عدا عادي ... غير طبعا فريده جاتلي الشقه ممحونه و اصرت انيكها ...

مرت 4 ايام كنت بأنيك فيهم نوجه و فريده في القه و بقفل على ملاك في الاوضه التانيه لحد ما اخلص و ملاك اتقبلت الشيء دا طالما مش باجي جنبها ...

في يوم قاعد افكر شويه لحد ما الباب خبط ... اذنت بالدخول و لقيت ثريا ام عمرو داخله عليا ...

ثريا : انا اسفه اني ازعجتك و جيت من غير معاد ...

انا : لا انتي جارتي تنوري في اي وقت ...

ثريا : انا جايه اشكرك على نخوتك و رجولتك بخصوص الي حصل و كمان احذرك من ايناس ...

ركزت فكلامها : مالها ايناس ؟؟

ثريا : بصراحه مش عارفه اقولك ايه ... ايناس بعد ما نزلت دخلتني عندها و قالت انها عاوزه توديك في داهيه عشان ضربت ابنها و هنته و هي مالهاش غيره ...

انا : اممممم و ما قالتش حتنتقم ازاي ؟؟؟

ثريا : هي عرفت انك سكنت البنت دي عندك و انت قاعد لوحدك ... و قالت انك شاب و عندك شهوة و البنت حلوه و اكيد حتعملها حاجه بالليل ... و قالت انها حتبعتلك بوليس الاداب بالليل متأخر عشان يمسكوكم و تتفضح ...

انا : طيب لو البوليس جيه و كنت انا في اوضه و هي في اوضه ؟؟؟

ثريا : طبعا حيخدوكم و يكشفوا على البنت و حتى لو طلعتوا براءه سمعت المطعم عندك تبوض ...

انا : امممم شكرا يا ثريا هانم ...

ثريا : طيب استأذن انا و خد بالك من نفسك ايناس مش ساهله ...

انا : ما تقلقيش انا حتصرف ...

ثريا : نسيت اقولك بكره معزوم عندي على العشاء و عاوزه البنت معاك عشان نعتذر منها عمرو ما كانش عاوز كدا بس فادي هو الي لعب فدماغه ...

انا : مالوش لزوم يا ثريا هانم ... خيرك سابق ...

ثريا : لا ماهو جوزي صمم يتعرف عليك و هو الي طلب مني اعزمك لان حس انها بايخه لو جالك و رفضت عزومته اصله ما بيحبش كلمه لا ...

ابتسمت : خلاص يا ثريا هانم عزومه مقبوله ...

بعد السلام طلعت ثريا من عندي و انا قعدت افكر احلها ازاي لحد ما جاتلي فكره مجنونه و رغم انها ممكن تكون غلط بس دا الحل الوحيد الي قدامي ...




بالليل صوت قوي على الباب و ناس بتقول افتحوا احسن ما اخلع الباب رحت فتحت بسرعه و لقيت البوليس دخلوا بسرعه ...

الضابط : فتشوا الشقه كويس ...

انا : عندك مذكره تفتيش ؟؟

الضابط : مش شغلك ...

انا : لا ماهو يا تطلع بمذكرة تفتيش يا اعتبر انكم حراميه داخلين تسرقوني و اتصرف على اساس كدا ...

الضابط بص للصوره الي ورايا و كانت صورتي رافع حزام البطوله الافريقيه و شاف عضلاتي ...

الضابط : المذكره اهي ...

خدت منه المذكره قريتها : طيب ممكن اعرف بتدور على ايه و شفت عسكري عاوز يدخل اوضه ملاك و هي مقفوله الضابط بصلي و ابتسم : افتحلي الباب دا ...

انا : حفتحه بس مش قبل ما الحريم تستر نفسها ...

الضابط : اممم الحريم تستر نفسها ... عارف يا بطل لو لقيتها مش مراتك حيبقى ايه في المحضر ؟؟

ابتسمت و طلعت من جيبي قسيمة الجواز و اول ما شاف الاسم انصدم و زعق فيا و مسك هدومي : هي فين ...

انا : حضرت الضابط انت كدا بتعتدي عليا و لما تتكلم على حرمتي تحترمها احسن ما اقل منك ...

الضابط بصلي بغضب و زعق في العساكر اطلعوا برا كلكم و ارجعوا القسم ...

استغربت و فضلت مستنيه يفهمني ...

بصلي و راح يحاول يفتح الباب ... قفلت باب الشقه و رجعتله بسرعه و اديتله كم بوكس : داخل لمراتي يا كلب شايفني معرص يا ابن الكلب و نازل فيه ضرب و هو تحتي وشه مليان ددمم ما سبتوش الا و ملاك تصوت و تبكي و تقلي : .....


قمت من عليه و قعدت ابصلها ازاي جريت عليه تفوقه و تمسح دمه بفستان الفرح الي اشتريته ليها ...


الجزء الرابع

بصلي و راح يحاول يفتح الباب ... قفلت باب الشقه و رجعتله بسرعه و اديتله كم بوكس : داخل لمراتي يا كلب شايفني معرص يا ابن الكلب و نازل فيه ضرب و هو تحتي وشه مايان ددمم ما سبتوش الا و ملاك تصوت و تبكي و تقلي : .....

ملاك : سيب اخويا يا شهاب اخويا حتقتله ...

قمت من عليه و قعدت ابصلها ازاي جريت عليه تفوقه و تمسح دمه بفستان الفرح الي اشتريته ليها ... و كلمت اخويا بتتردد في وذاني ...

بعد نص ساعه كانت ملاك دخلت الضابط للحمام غسلت وشه و فاق و رجعوا لقوني في الصالون مولع سيجاره و سيناريوهات كتير شغاله في دماغي ...

قعدت اخوها و قعدت جنبه تبصلي ....

انا : ملاك .... انتي انتي .... طال....

نطت ملاك بسرعه و قفلت بقي بايديها : لا لا ما تقولش حاجه قبل ما تسمع مننا الي حصل ... ارجوك ما تطلقنيش ....

و اترمت على ركبي تعيط و انا من صدمتي كنت جامد مش بقدر اتحرك او اطبطب عليها و امسح دموعها ...

الضابط لما شاف المشهد دا اتكلم : عارف ان الموقف صعب عليك و حاسس بيك بس اسمعها الاول و اسمعني مش ممكن تكون مظلومه و حتظلمها تاني ...

ملاك بصت في عيوني و مسكت ايديا : انا مظلومه واللهي مظلومه ...

الضابط قام من مكانه و عمل مكالمه و رجع و برضوا لقانا زي ما سبنا : اتكلمي يا ملاك و فهميه ...

قبل ما تتكلم كنت انا قمت من مكاني : مش عاوز اسمع حاجه ...

سبتهم و فتحت الباب و نزلت قعدت امشي في الشوارع و افتكر في الي حصل ...


فلاش باك :

بعد ما ثريا حذرتني من ايناس ... طلعت لملاك و حكيتلها الي حصل و ان كدا سمعتي انا و هي تتهز و نتفضح و مافيش حل غير اني اتجوزها بس بشرط تحكيلي عنها ... لاني ما كنتش اعرف غير اسمها ...

ملاك : ابويا و امي كانوا فلاحين بس بعد موت ابويا و امي فحريقه في البيت العمده عطف عليا و خدني عندهم السرايا اشتغل خدامه و كبرت عندهم في يوم ابن العمده رجع سكران و حاول يغتصبني ... ضربته بعصايا على دماغه و هربت ... خفت يكون مات عشان كدا قعدت مستخبيه يوم كامل في مكان اقدر اشوف منه السريا و لما شفت ابن العمده خرج بعربيته اطمنت بس خفت يشتكي للحكومه و يتهمني بأي حاجه عشان ينتقم مني عشان كدا خدت اول قطر و جيت هنا ...

انا : ياه يا ملاك انتي اتعذبتي اوي ... بس كل دا حيتغير لما تكوني مراتي ...

ملاك : بس انت بتحب رقيه ...

انا : و بحبك انتي كمان يا ملاك و الصبح لما اتكلمنا حاولت اتخيل نفسي متجوز رقيه بس اتخيلتكم الاثنين عرايس ... يعني بحبك كمان ...

ملاك انكسفت : انا كمان حبيت رجولتك و شهامتك معايا ... بس اوعدني ما تكسرش قلبي و لا تسبني نهائي ...

انا : اوعدك بس بشرط عمرك ما تخونيني او تكذبي عليا ... انا اديتك الامان بس اكبر شي مش حقبلوااو اسامح فيه هو الغدر و الكذب و الخيانه ...

ملاك سرحت شويه ...

انا : مالك يا ملاك ؟؟

ملاك : انت بتعرف ستات كتير و ممكن تكون مدمن ستات ...

انا : خلاص يبقى بعد الجواز نشوف الموضوع دا ...
دلوقتي استني اعمل تليفون ...

كلمت فريده تبعتلي نوجه تضبط العروسه و تجيب فستان فرح و كانت عارفه مقاسها عشان اديتلها هدوم تبات بيها لما نامت عندها و وصيتها ما تقولش لحد لا هي و لا نوجه ...

بعدها جبت مؤذون و شهود و اتجوزنا بس قبل ما ادخل عليها الشرطه وصلت ...

عوده من الفلاش باك ...

فضلت امشي في الشارع لحد ما خدت قرارات مهمه ... و رجعت الشقه ... لقيت الضابط احمد لسا هناك و ملاك غيرت هدومها بس دموعها نازله على خدودها ...

سمعت احمد يهديها و هي تقوله انها تحبني و اني الوحيد الي وقفت جنبها و انها خانت ثقتي فيها ...

قطعت كلامهم لما دخلت ...

احمد جاي ناحيتي عاوز يكلمني بس انا صديته ... و هنا هو استأذن بعد ما اخد رقم اخته الجديد ... سابنا و مشى ... و انا دخلت اوضتي و قفلت على نفسي من جوا ... ملاك قعدت تعيط و تترجاني افتح و اسمعها لحد ما تعبت ...

افتكرت رقيه و ما كنتش ناقص غير انها تعرف اني تجوزت عشان مش عامل حساب رد فعلها قمت قفلت باب البلكونه القزاز من جوا و سحبت الستاير و نمت ...


الصبح صحيت قمت كالعاده لبست هدوم الرياضه فتحت الباب لقيت ملاك نايمه على الارض قدام الباب شلتها و دخلتها لاوضتها ... نزلتها على السرير و لفيت عشان امشي مسكت ايدي ...

ملاك بدموع : ارجوك يا شهاب ما تمشيش لحد ما تسمعني ...

مديها ظهري : قلتلك قبل كدا اني ما بعرفش اسامح ...

ملاك : طيب اسمعني الاول و بعدها احكم ...

ضحكت : ههههههه اسمعك ؟؟ ههههههه ما هي دي المشكله اني سمعتك ... سمعتك لما زيفتي حياتك و كذبتي عليا ... سمعتك لما وعدتيني انك ما تكذبيش عليا و لا تخونيني ... بس عملتي ايه ؟؟ كدبتي عليا من اول يوم ... خنتي ثقتي فيكي من اول يوم ؟؟ اسمعك ازاي بس ...

ملاك : اسمعني المرادي بس ...

لفيت لها : انا عملت فيكي جميل و دلوقتي حكمل جميلي معاكي ... مش حطلقك النهارده عشان احميكي من كلام الناس ... بس حطلقك بعد 3 شهور و اختلق اي سبب ... و بكدا اكون كملت جميلي ...

سبتها مع دموعها و طلعت اجري بس المره دي طولت في الجري من كتر المشاعر الي كنت حاسسها ... ممكن اهدي نفسي شويه ...

بعد ما خلصت جري عملت مكالمه للمطعم يجهزولي فطار لشخصين و لما وصلت لقيته جاهز ... خدته و طلعت لشقتي فتحت الباب و لقيت ناس كتير موجوده ...


كانت قاعده وسط عيلتها ... رغم فرحة برائتها الي بانت بس كانت عيونها مدمعه ... قلبها انكسر يوم ما كسرت قلب حبيبها ... خوفها انه يسيبها لو عرف تهمتها بعد ما قلبها دق له اول ما جات عينه في عينيها ... عطفه و حنيته انغرست جامد في قلبها ... انقاذه ليها من مغتصبنها رسخت مشاعرها ليه ... رجولته معاها الايام الي قعدتها معاه من غير ما يستغلها خلتها تتمسك اكتر بحبه ...


دخلت و رميت السلام ملاك بصتلي و ابتسمت و قربت مني و ابتدت تعرفني بأبوها و أمها و أخواتها و عمها و مراته ...

ابوها شكري صاحب شركه مقاولات كبيره ...

امها فريال نسخه من بناتها و لسا محافظه على جمالها ست بيت ممتازه ...

اختها حياه بونبونايه صغيره 2 ثانوي نسخه مصغره من ملاك ...

الضابط أحمد ابن عمها و اخوها بالرضاعه ...

عمها عادل لواء شرطه ...

مرات عمها و خالتها في نفس الوقت جيهان ...

مريم بنت عمها و اختها بالرضاعه اولى ثانوي ...


بعد ما عرفتني بيهم استأذنت منهم و دخلت خدت دش و دخلت المطبخ أفطر لوحدي و سبتهم ياخدوا راحتهم في الكلام و اشوف حياخدوها معاهم و الا حيعملوا ايه ... اكيد أحمد حكالهم الي حصل و كنت عاوز القرار يجي من عندهم يكون اريح ليا ...

و انا بأكل في المطبخ دخل أحمد : ايه يا عم مش تعزم على الاقل و الا انت بخيل ...

انا : اتفضل كل ...

أحمد : لا مش جاي اكل جاي اكلمك و افهمك الي حصل ...

انا : مش عاوز اعرف حاجه و اكيد اختك وصلتلكم كلامي ...

أحمد : لا ما هو مش انا الي انضرب و وشي يبوض و بعدها تمنعني اتكلم ... اسمع يا أحمد الاول ...

انا : اوووف اللهم طولك يا روح ... خلاص اتكلم ...

أحمد : احنا ساكنين في بيت عيله عماره من 5 طوابق دورين فاضيين و الباقي ساكن فيه عمي و انا و عيلتي و الدور الثالث عيلة ملاك ... عمي راح يخطب ابن عمي الكبير لملاك ... بس هي كانت مش بتطيقه و ما بتحبوش قبل ما عمي يرد الجرس رن ... طلع عمي يفتح شاف ظرف كبير على الارض ... خد الظرف و دخل قعد و فتحه و كانت الصدمه ... الكل يكلموه و هو عمال يقلب في صور في ايده و ساكت ... قام ابن عمي و راح يشوف الصور معاه و كلهم راحوا وراه ... و شافوا صور ملاك عريانه و صور تانيه نايمه مع شخص مش باينه ملامحه ... كنت انا وقتها في مأموريه ...
عمي قام و مسك ملاك اداها علقه عشان فضحته ...
ابن عمي قال انه هيتجوزها و يسترها و يفضل دا سر بينهم ... ملاك حاولت اكتر من مره تحلفلهم انها معملتش كدا بس ما حدش صدقها ... فالاخير قرروا يكتبوا الكتاب بالليل ... ملاك رفضت و قررت تهرب ... رجعت من المأموريه و سمعت الي حصل و شكيت ... خدت الصور و لقيت انها متفبركه ... وقتها قلبنا الدنيا عليها بس مش لاقينها ... لحد مجالي بلاغ عن بيت دعاره هنا في البرج و جتلكم ...

ببرود : خلصت ؟؟

أحمد : شهاب ... ملاك مظلومه ما تظلمهاش انت كمان لانها بتحبك بجد ...

انا : طيب لو كنت خلصت أخلع انا عشان ورايا شغل في المطعم ...

سبته و نزلت المطعم من غير ما استنى رده ... أحمد قعد جنب ملاك : دماغه جزمه قديمه ...

شكري : بصراحه معاه حق اي شخص يكتشف ليلة دخلته ان مراته زيفت حياتها و قصتها كلها حيكون صعب جدا يسمع او يتقبل اي حاجه ...

ملاك بدموع : انتوا السبب ... انتوا السبب في كل دا ...

فريال : اهدي يا بنتي و باذن **** مع الوقت يقتنع ...

حياه : انا هنزل اتكلم معاه في المطعم ... و اوعى حد يقولي لا ... مش هسيب اختي دمعتها على خدها ...

نزلت حياه و سألت الويتر عني و عرفت مكتبي و طرقت الباب سمحتلها تدخل و كانت رقيه عندي تستفسر عن سبب قفلي للبلكونه امبارح ...

رقيه : طيب اسيبك انا يا شهاب ... سلام ...

انا : سلام يا رقيه ...

طلعت رقيه من المكتب ...

انا : اتفضلي يا حياه واقفه ليه ...

حياة عيونها مدمعه : مش جايه اقعد ... جايه اشوف قلبك القاسي دا و الي بيعمله في اختي ...

انا : حياه انتي لسا صغيره مش هتفهميني ...

حياة : انت الي مش فاهم ... ملاك طول عمرها توصيني ما كلمش ولاد و ما اقفش في الشارع مع حد و لو في تعامل مع حد يبقى بحدود و باحترام ... بنت حلوه و صاحبة مبادئ و مؤدبه زي دي عاوز تخسرها و تكسر قلبها ليه ... اقلك انا ليه ؟؟ عشان خافت تخسرك زي ما خسرت عيلتها ... خافت تكشف سرها و تكدبها زي أهلها ... خافت من فكرة انها تبعد عنك بعد ما لقت نصها الثاني ... اي بنت مكانها كانت عملت زيها ... بس ازاي تسامحها و انت قاسي كدا ... اقلك حاجه هي ماعملتش حاجه تحتاج تسامحها عليها ... كل الي عملته عشانك عشان تفضل معاك ... حتى لو خسرت كل عيلتها كانت ناويه تنساهم خالص و ما ترجعش تكشف برائتها لينا عشان اكتفت بيك و بحبك ... تجي انت يا رجوله يا شهم بعد كل دا تكسر قلبها و عاوز تطلقها ...

ابتسمت من كلامها ... اوزعه زي دي و سنها صغير عرفت تقنعني في 5 دقائق الي أحمد اكبر منها معرفش يخليني اسمعه اصلا ...

ولعت سيجاره و غمضت عيوني اوزن كلامها لقيت ان معاها حق ...

انا : اقعدي يا اوزعه و انت شبه رضوى الشربيني كدا ...

ابتسمت : افتخر طبعا دي قدوه ليا و لما اكبر حدافع عن كل البنات ...

رفعت السماعه و كلمت المطبخ يجهزولنا غدا حلو ل9 أشخاص و قفلت : يلا اطلعي انتي فوق لحد ما يجهز الغدا ...

حياه : رجلي على رجلك يا كابتن احسن شوشو يستفرد بيك و يقسيك تاني عليها ...

فضلنا نتكلم و اتعرف عليها لحد ما الغدا وصل خدناه و طلعنا لشقتي و كان الصمت مالي المكان دخلنا الاكل للمطبخ و حياه سحبتني من ايدي وراها وقفنا في الصالون ...

حياه تخشن صوتها بتمثيل : انتي يا بت تعالي هنا اوقفي قدامي ...

ملاك بصتلها و بصتلي و ابتسمت وسط دموعها ...

حياه : مش عارفه لحد امتى حفضل احل مشاكلك انتي و هو تعالي هنا اعتذري من جوزك و اوعديه ما تتكررش ...

ملاك بصتلي و مش مصدقه لقتني مبتسم جريت عليا و اترمت في حضني و فتحت مناحه ...

بهديها و ابوس راسها و برضو مش راضيه تسكت ...

انا : بقلك ايه يا حياه ... البنت دي نكد و تعيط كتير ايه رأيك اطلقها و اتجوزك انتي ...

حياه تمثل الكسوف : احم احم ... حديك رقم بابا لو عاوزني ...

ملاك بعدت عني و بطلت عياط و زقتها بعيد : امشي يا جزمه ...

رجعت لحضني تاني ...

حياه : صحيح خيرا تعمل شرا تلقى ... دلوقتي بقيت جزمه ...

أحمد : تعالي يا جزمه جنب اخوكي نتفرج في الفيلم الرومانسي دا ... هههيييح لي امتى بقى حفضل سنجل كدا ...

ملاك انكسفت و بعدت عني بس مسكت ايدي و وقفت جنبي ...

انا : ولا اسكت خالص ... انا شاكك فيك بصراحه ... انت ضابط انت ...

الكل ضحك ...

حياة : مش عارفه يا ابيه ازاي بوض وشك كدا و انت الي عامل فيها ضبوطه قد الدنيا و متدرب و في الاخر طلعت هوا ...

أحمد : خدني على خوانه يا حياه ... اخوكي انغدر بيه ...

انا : تيجي نعيد الجوله ؟؟

احمد : لا يا عم الطيب احسن ... ايدك تقيله ...

حياه : ههههههه الضبوطه خايف ...

أحمد : دا أنا بترعش ... دا كان بطل الجمهوريه 4 مرات و بطل افريقيا يعني محترف ... بس بصراحه يا شهاب عاوز اعرف سبب اعتزالك في عز قوتك ...

قعدت على الكنبه و ملاك قعدت جنبي و ولعت سيجاره : العب لمين يا أحمد ؟؟ كنت بألعب و أكسب عشان اشوف نظرة الفخر في عيون ابويا **** يرحمه ...

الكل ترحم عليه ...

انا : ابويا كان حلمه ارفع حزام بطوله افريقيا ... و في وقت البطوله كنت في خلاف مع عيلتي على الورث و رفعت عليهم قضيه و فنفس الوقت كان لازم احقق حلمه ... و عشان كدا قررت اعتزل بعد ما اكسب و انشغل بالقضيه ... دا الي حصل ...

مريم : طيب يا كابتن مش ناوي ترجع ؟؟

أحمد : ايه يا كابتن دي قوليله أبيه عشان دلوقتي بقا جوز أختك و أخوكي كمان ...

مريم عامله صوت بنت صغيره بهزار : طيب يا ابيه مش ناوي ترجع تلعب تاني ؟؟

انا : لا شيلت الموضوع دا من دماغي خالص ...

عادل : طيب عملت ايه في القضيه ...

انا : لا خلاص المحكمه قسمت الورث و بعت كل حاجه و جيت اشتريت الشقه دي و المطعم ... بس أعمامي كانوا عاوزين العماره الي في القاهره ... و دي بإسمي من زمان من اول ما ابويا تعب و بقا صاحب مرض ...

عادل : اكيد طبعا عماره في القاهره تسوى كتير ... و عاوزين يكسبوا منها ...

ابتسمت : طمع بعيد عنك ... كل واحد من اعمامي عنده عماره هناك ... أصل جدي **** يرحمه كان اشترى الارض دي برخص التراب و سابها كام سنه و لما عياله كبرت كانت الاراضي الي حواليها اتبت عمارات و طرقات و حاجات كتير و الارض بتاعه كبيره جدا باع نصها و بفلوسها قسم الباقي من الارض على 3 و طلع 3 عمارات كتبهم بإسم ولاده ...

أحمد : عين العقل بس الطمع دايما يجيب اخرة صاحبه ...

انا : طيب نتكلم في المفيد ... بص يا ملاك ... كلمتين حقلهم قدام أهلك ... انا راجل بكره الكدب كره العمى و انتي عملتيها مره ... و انا مش من النوع المتسامح الي يعدي مره و اثنين و 3 لا ... انا بدي فرصه واحده بس ... احنا ما دخلناش لحد دلوقتي ... و مش حندخل دلوقتي ... انتي مراتي صح بس على الورق لحد 6 شهور ... نعرف بعض في الفترة دي و نقيم مشاعرنا الي اتبنت على اساس خادع ... نعتبرها مثلا فتره خطوبه و نقرر بعدها منها اشوف صدقك معايا و منها تقرري تفضلي معايا و الا ننف...

حطت ايدها على بقي : ما تكملش ... انا موافقه ... و مش حتشوف مني غير الي يعجبك ...

شكري : كلامك موزون يا بني و انا شاهد على كلامك و مطمن على بنتي معاك ... طول عمري كنت اتمنى لبناتي رجاله مسؤولين بجد مش العيال الخايبه بتاع اليومين ... و لما احمد حكالي قصتكم فرحت طبعا اني لقيت حته من قلبي كانت تايه مني و فرحت اكتر انها اتجوزت سيد الرجاله ...

حياه : ابسط يا عم الباشا بيشكرك ...

ابتسمت : شكرا يا حمايا العزيز ...

شكري : انت دلوقتي ابني لو احتجت حاجه ازعل لو ما قلتليش ...

ابتسمت : يبقى حتزعل على طول يا حمايا ههههههه اصلي من صغري اتعودت ادبر أموري لوحدي ... حتى الطبخ اتعلمته في سن 13 ... المرحوم كان طبيخه ما تدهوش لكافر ههههههه و عشان كدا اتعلمت لوحدي لحد ما بقت هوايا و مع الوقت قررت ادخل اتعلم الطبخ و ابقى شيف خاصه ان الملاكم لازمه حميه محدده و لازم يعرف كميه السعرات في كل حاجه و يجهز لنفسه و بكدا بقيت شيف ...

حماتي : ياه يا حبيبي ... طيب لا مؤاخذه لو ما فيهاش احراج ممكن اسألك عن والدتك ...

حزنت لما افتكرت موضوع والدتي : الوالده بالنسبالي ماتت من سنين طويله ... من يوم ما سابتني لحمه حمرا عمري سنتين و اطلقت ... سمعت انها اتجوزت تاني بعدها بسنه و سافرت السعوديه مع جوزها و ما فيش اخبار تاني عنها او بالاحرى ما دورتش ورا اخبارها و حتى عيلتها معرفهمش اصلا ...

عادل : لو عاوز ادورلك عليهم و اجيبلك اخبارهم ...

ابتسمت بحزن : ما تتعبش نفسك الي يسيبك السنين دي كلها ما تشغلش تفكيرك بيه ثانيه ... مش حنتغدى و الا ايه ؟؟

ملاك و امها قاموا يرصوا الاكل على السفره و انا قمت دخلت أوضتي و قعدت لوحدي على السرير ... كلامي عن الوالده دايما يؤثر فيا بحس بحزن و غضب في نفس الوقت ... في المطبخ كانت ملاك و امها يجهزوا الاكل و يخدوه للسفره ...

ملاك : ما كانش لازم يا ماما تجيبي سيرة والدته ... اديكي شفتي وشه قلب ازاي ...

حماتي : و**** ندمانه اني اتكلمت اصلا قطع لساني ... روحيله يا حبيبتي و خليكي جنبه ...

طلعت ملاك من المطبخ و دخلت اوضتي بعدت ايديا و قعدت على حجري و ضمت دماغي لحضنها ...

ملاك : فضفض يا شهاب ما تكتمش فقلبك ...

انا : معرفش افضفض مش متعود ...

ملاك : براحتك بس حتتعود ...

باستني من خدي و قامت : يلا بقا الغدا جاهز ...

سحبتني معاها و قعدنا نتغدا كلنا مع بعض ...

و بعد ما خلصنا و قعدنا نشرب الشاي ...

انا : ملاك بعد بكره رايح العين السخنه أسبوع ادور على مكان اقدر افتح فيه فرع تاني للمطعم و عاوزك ترجعي مع اهلك بيتكم لحد مرجع ...

ملاك : حاضر يا حبيبي **** يعينك ...

انا : اسيبكم انا دلوقتي حنزل المطعم ...

الكل : **** يعينك ...

نزلت المطعم و شفت الشغل ماشي ازاي و بعدها دخلت المكتب لقيت رقيه داخله ورايا و قفلت الباب و سحبتني بسرعه خلات ظهري للحيطه و خدت شفايفي فبوسه طويله ...

رقيه : مستنياك من اول ما طلعت شقتك ... مين البنت الي جاتلك هنا و الناس الي عندك و ليه قفلت البلكونه ... انت مش عاوزني اجي عندك ؟؟

انا : حيلك حيلك كل دي اسأله ... تعالي اقعدي الاول ...

رقيه : اقعد ايه انا حتجنن انطق بسرعه و فهمني لو مش عاوزني اجيلك قولي كدا خبط لزق ...

سحبتها بسرعه و خليت ظهرها هي على الباب و خدت بوسه تانيه طويله : الخبط و اللزق لسا عليه بدري يا قلبي بس انتي استحملي وقتها ...

رقيه تضرب رجليها الارض بطفوله : ما تضحكش عليا بكلمتين و جاوب ...

ابتسمت و قفلت الباب من جوا و قعدت على الكرسي و هي فحجري و حكيت كل الي حصل ... كنت بكلمها و اراقب تعبيرات وشها من حزن لما سمعت اني تجوزت لحد ما زعلت من الخناقه الي حصلت و ابتسمت لما عرفت اني سامحتها و حطيت شرط بينا ...

رقيه : اوعى تخسرها يا شهاب واضح انها طيبه و عملت كل دا عشان بس ما تخسركش ... و لو عليا انا بقا عادي اتجوزك كزوجه تانيه و لحد ما نتجوز سيبلي ليله واحده بس في الاسبوع انام فحضنك ...

ابتسمت : انتي بجد مجنونه بقا ...

رقيه : ايوه مجنونه بيك من زمان ههههههه... يلا اسيبك تخلص شغلك سلام ياااا جوزي ...

سبتني مبتسم و طلعت و انا خلصت حسابات و دخلت المطبخ طلبت من نص العمال ينظفوا السمك و يقطعوه و كنت مجهز كميه كبيره عشان لما اطلع الرحله الشغل ما يقفش ... طبعا ساعدتهم في الشغل عشان بحب الطبخ جدا ... و انا بأشتغل جالي تليفون من محمد عادل نائب مدير الاوتيل ...

انا : اهلا اهلا استاذ محمد اخبارك و اخبار الوصفه عندكم ...

محمد : اهلا بيك يا استاذ شهاب ... نحمد **** كلنا تمام و الوصفه عامله شغل جامد عشان كدا اتصلت بيك ...

انا : خير يا استاذ محمد ...

محمد : عاوزين نزود الكميه اليوميه من 10 ل25 ...
الوصفه عامله شغل جامد مع الاجانب لدرجه انهم عاملين مشكله مع الاداره بسبب نقص العدد الموجود ..

انا : حاضر يا استاذ محمد هجهزلك 25 كل يوم و لو عاوز زياده رقمي عندك اتصل بيا في اي وقت ...

محمد : ألف شكرا يا أستاذ شهاب يلا اسيبك انا تخلص شغلك و حبعتلك عربيه الاوتيل تاخد الطلبيه بعد ساعه لو جاهز ...

انا : تمام يا استاذ محمد ابعته في اي وقت انا جاهز ...

قفلت معاه و عملت اتصال تاني اطلب كميه تانيه من السمك لان الي عندي م بقاش يكفي أسبوع ... خلصت اتصال مع تجار السمك و رجعت اشتغل مع العمال لوقت متأخر لحد ما تعبت طلعت كل الي في المطبخ لبرا و ضبطت الكميات و الخلطات و دمجتهم مع بعض بسرعه و رجعت الشيف و العمال يشتغله و يرصوا الوصفه في اطباق بلاستك و يحطوها في الثلاجات الكبيره عشان ما تبوزش و طبعا تجهيزها مش محتاج غير 5 دقائق في الميكروند او الفرن ...

رجعت البيت ميت من التعب لقيت ملاك بتتفرج في التلفزيون قعدت جنبها و طلبت تعملي قهوة عشان مصدع و بعد ما جابت نامت في حضني و احنا بنتفرج على فليم ... رغم التعب كنت حاسس بسعاده عشان هي فحضني ... خلص الفيلم و كنت نازل اجيب العشا لقيتها مجهزه عشا اتعشينا و شربنا الشاي و كنت داخل انام لقيت جرس الباب رحت فتحت و كانت رقيه زقتني على خفيف و دخلت سلمت على ملاك و قعدت ...

انا : منورانا يا رقيه ...

رقيه : دا نوري و نور ملاك طبعا ... اطلع انت منها انا جايه ابارك لملاك ...

ابتسمت : امممم طيب ادخل انام انا بقا ...

سبتهم و دخلت نمت مع اني عاوز اعرف بيتكلموا في ايه ... صحيت الصبح بدري لقيت ملاك حضناني من ظهري و نايمه قعدت سرحان في جمالها شويه و قمت العب رياضه كالعاده و رجعت و معايا فطار لقيت ملاك طالعه من الحمام ... صبحت عليها و طبعا عاوز اجرجرها في الكلام عن رقيه بس رفضت تتكلم عشان كلام نسوان ... سبتها و رجعت المطعم اجهز باقي الكميه لحد الغدا طلعت اتغديت و نزلت تاني اتفرمت شغل لحد ما ملاك اتصلت بيا عشان احمد حياخدها بيت ابوها عشان انا مسافر ... قفلت معاها و خلصت شغلي و رجعت حضرت شنطتي و لقيت رقيه داخله عليا الاوضه من البلكونه تقولي انها اتصلت بيا كتير و الرحله طلعت مسكت الموبايل لقيته فاضي شحن و قفل شحنتوا شويه و فتحته لقيت مكالمات كتير من ارقام معرفهاش و رقم نوجه و بناتها الاثنين ...

اتصلت بنوجه و قالتلي ان بناتها زعلانين مني فهمتها الي حصل و اني حخودهم معايا بعربيتي و دا الي حصل فعلا خدتهم معايا و طبعا رقيه صممت تركب جنبي و شيرين واختها متغاضين منها ...

كنت تعبان جدا و عشان كدا قررنا نبدل انا و رقيه في السياقه لحد ما وصلنا لقينا الجماعه حجزين الشاليهات بس عشان اتأخرنا خدنا الشاليه الاخير مع بعض ... و طبعا دا خلا البنات فرحانين اوي ...

الشاليه كان عباره عن 3 اوض و كانوا عاوزين يختاروا الاوض ... صحيح اني نمت شويه في الطريق بس قلت امدد ظهري شويه سبتهم يتكلموا و رحت دخلت اول اوضه و دغري نطيت فوق السرير ... غمضت عيوني و لقيت البنات كلهم دخلوا اوضتي بنات نوجه لابسين قمصان نوم تهبل و رقيه لابسه جلبيه بيتي و خمار مغطي شعرها ...

شيرين قربت مني و قعدت جنبي و ايدها على فخدي : ايه يا كابتن انت جاي تنام هنا ...

سيرين نطت جنبي الناحيه التانيه : لا صحصح كدا معانا ليلتنا فل ...

بصيت لرقيه : و انتي مش ناويه تقولي حاجه ؟؟

ابتسمت : ما انت عارف بأكتفي بالفرجه بس ...

انا : و انتوا بقا عاوزين ايه ...

شيرين نطت على شفايفي تبوسني و سيرين فكت حزام البنطلون و قلعتني و نزلت على بيضاني بلسانها ... ايديا كانت تقفش طيز شيرين الصغيره و احسس على ظهرها و باكل شفايفها اكل ... قلعتني القميص و رجعت تبوسني تاني و ايديها تحسس على شعر صدري ...


سيرين قلعت ملط و و رجعت تشفط بيضاني من جديد و تطلع بلسانها على زبري لحد الرأس و تلحس الفتحه شويه و تنزل بلسانها تاني لحد البيضان و ترجع تطلع و تعيد نفس الحركات ...

غمزة اختها و لقيتها قلعت ملط بسرعه و نزلت معاها تلحس زبري و خدو كل واحده ببضه فبقها يشفطوها و تطلع كل واحده بلسانها على جنب لحد الرأس و فضلوا يبداوا كل شويه واحده تمصه و التانيه تشفط البيوض و يقلبوا ...

هجت و ما بقتش مستحمل سحبت شيرين نيمتها و خليت سيرين فوقها و انا واقف وراهم اوسع خرمها و شيرين تلحس كسها لحد ما دخلته في طيزها الي كانت واسعه شويه و بدأت انيكها و اختها تلحسلها من تحت و صوتها ابتدا يعلا و انا مش راحمها من ورا ... قامت دخلت صوباعين في طيز اختها توسعها و تجهزها ليا ... و اختها كل شويه تعضها من زنبورها ...

اطلعه من خرمها و ادخلوا في بق شيرين ابله شويه و ارجع انيكها لحد ما جابت و قلبتهم شيرين فوق و سيرين تحت و رجعت انيك فيها من تاني لحد ما جابتهم ... خليتهم لتنين نايمين فوق بعض و ابتديت انيك فيهم و ابدل بينهم كل شويه و صوتهم كان عالي جدا و اخرامهم مفتوحه قدامي ... المنظر هيجني جامد و طلعت زبري من طيزها و نطرت برا على خرمها كميه كبيره نزلت على طيز اختها ...

لفيت اشوف رقيه و كان زبري لسا واقف كانت ماسكه بزازها تفعيص و ايدها تحسس على كسها الي بقا في بلل واضح جدا من الجلبيه ... لسا حتكلم و لقيت الباب اتفتح و دخلوا ....

نشوف مين الي دخلوا علينا و عاوزين ايه مننا في الجزء الجاي



الجزء الخامس

لسا مخلص مع التوأم شرين و سيرين و لفيت عشان اكلم رقيه لقيت الباب فتح و اثنين يسقفوا ...

فادي بصوت ناعم : هايل يا كابتن اداء رائع يا بختهم ...

انا : انتوا مين و دخلتوا هنا ازاي ...

فادي : انا ....

تقطع كلام البنت الي معاه و تديه على قفاه : انا سمحتلك تتكلم يا خول ... اقفل بقك ...

فادي : اسف يا حبيبتي ...

مروى : انا يا كابتن جارتكم في البرج اسمي مروى و دا جوزي فادي ...

انا : جوزك اه ... دخلتوا هنا ازاي ...

مروى : دخلنا قبلكم و اخترنا اخر اوضه ... بس انتوا الي تأخرتوا ...

انا : طيب يلا على اوضكم انا عاوز انام ...

رقيه : طيب انا انام فين ؟؟

الكل بصولها و بصولي ...

شيرين و سيرين مع بعض : نامي في اوضتنا ...

مروى بصت لفادي شويه : طيب احنا دلوقتي 6 رقيه تنام معايا و فادي ينام مع الكابتن ...

بصيت لفادي لقيته ابتسم و فرحان : ما ليش في الخشن لو عاوز ينام يبقى على الارض مش جانبي ... و الا اقلك رقيه حتفضل معايا هنا انتوا مش مضمونين ...

الكل بص لرقيه الي ابتسمت : بس زي ما انت عارف ماليش في الحاجات دي يعني تقعد بأدب ...

انا : مش انا الي اجبر حد على حاجه زي دي ... كل الحكايه انك ملكيش في الحوارات دي و الدليل انك كنتي قعده تتفرجي من غير ما تدخلي معانا ... و عشان كدا مش حأمن لحد منهم عليكي حتى لو بنات ... يلا اتفضلوا انا خرمان نوم ...

طلعوا كلهم و قفلت الباب وراهم لفيت لرقيه و خدتها فحضني : كنتي فاكره اني حسيبك تنامي بعيد عن حضني ...

رقيه : حتى لو رحت معاهم كنت جيتلك بعد ما يناموا ... بس حنعمل ايه مع الاثنين دول ...

انا : ما بعرفهمش هما قصتهم ايه ...

رقيه : انا اعرفهم بس دي اول مره اجي معاهم في الرحله دي ... دا واحد خول بيعشق الرجاله اشترى شقه في البرج و اتجوز بنت عمه عشان يرضي العيله و كمان عشان عيون الناس ... و كل مره حد يجيبوه يركبهم الاثنين ...

انا : طيب حدخل اخد دش سريع و اجيلك ...

دخلت خدت دش و اتصلت بملاك كنت عارف انها سهرانه مستنيه تليفوني طمنتها اني وصلت و اطمنت عليها و قفلت و لقيت رقيه خلصت دش و لبست و جات نامت في حضني لحد الصبح ...

صحيت على اجمل ابتسامه كانت صاحيه و تتأمل وشي و مبتسمه قربتها مني و خدت بوسه من شفايفها العسل
اتجاوبت معايا في البوسه شويه و بعدتني ...

رقيه : شهاب انا بحبك بس مش عاوزه الحركات دي ... عاوزه اخد راحتي معاك بس بعد الجواز ...

ابتسمت : و انا مش حلمسك غير بعد الجواز بس مقدرش امسك نفسي اشوف الشفايف العسل دول و اذوقهمش ... بس عاوز شويه وقت اتكلم مع ملاك في موضوع الجواز ...

رقيه : ما تقلقش انا و ملاك اتفقنا و خلاص مش فاضل غير انك تيجي تقابل بابا ...

استغربت : اتفقتوا على ايه و ازاي ؟؟

رقيه : يوم ما سبتنا و دخلت نمت اتكلمنا بصراحه و هي كانت عارفه انك بتحبني و بحبك و دا شي سهل الموضوع اكتر ... كمان هي عارفه انك بتنام مع نسوان كتير و هي لوحدها مش حتقدر عليك بعد ما شافت كل حاجه عملتها في نوجه و فريده ...

انا : يبقى خلاص بعد الرحله نشوف الحكايه دي ... يلا نفطر انا جعت ...

غيرنا و لقيت التوأم مجهزين فطار عرسان مع انهم كانوا مفشوخين و يمشوا بصعوبه من الي عملته فيهم بالليل ... مروى و فادي فطروا و نزلوا البحر قبلنا و اتقابلوا مع باقي المجموعه ... خلصنا فطار و نزلنا البحر كمان ... كنت لابس شورت بس و رقيه لابسه مايو اسلامي مغطي كل جسمها التوأم لابسين بيكيني و اطيازهم واضح انهم مفشوخين ... وصلنا و كان الكل يبص لعضلات جسمي حتى الاجانب الي كانوا موجودين مركزين معايا ...

نزلنا البحر لعبنا و تسلينا شويه و قلت اطلع اشرب سيجاره و اشوف الوضع في المطعم طلعت و سبت رقيه تلعب مع شويه بنات ... و الشباب كل واحد خد صاحبته و رجعوا الشاليه ...

خلصت المكالمه بعد ما اطمنت ان كل شي بخير في المطعم اتصلت بملاك اطمن عليها و قفلت معاها ولعة سيجاره ... حسيت حد يبصلي لقيت واحده أجنبيه بطل زي الي بنشوفهم في افلام السكس بزاز كبيره و طيز قابه لورا و فخاد مليانه مدوره و من غير كرش خالص شعر اصفر و عيون زرقا و بيضا بياض الثلج ...

كانت بصالي و مبتسمه ... ابتسمت و لفيت وشي لقيتها جايه ناحيتي و قعدت على الشيزلونج الي جنبي ...

الست : صباح النور ...

انصدمت : انتي مصريه ؟؟

ضحكت : ههههههه ايوه مصريه ... انصدمت ليه ؟؟

انا : كنت فاكر انك اجنبيه ...

هي : عشان شكلي اكيد ...

انا : ايوه ...

بشرمطه : عجبتك ...

بصيت لكل جسمها من فوق لتحت : ممكن ...

ابتسمت : امممم تقيل كمان ... انا مدام مها الاسيوطي بابا مصري و ماما روسيه ... طبعا الكابتن شهاب البطل المصري المعروف ...

ابتسمت : تشرفنا ...

مها بصت للميه و شافت رقيه جايه علينا : طيب انا عزماك الليله على العشا في الشاليه ...

انا : اسف يا مها هانم مش حقدر الليله سيبيها مره تانيه ... عشان لسا متعرفتش بباقي الشله و لازم اسهر معاهم الليله ...

مها : تمام اديني رقمك اسجله عشان افكرك و كمان اعرفك على بنتي دي من اشد المعجبين بيك و مش بتفوتلك فايت ...

انا خدت منها الموبايل كتبت الرقم و اديتهولها : اتفضلي يا مها هانم ... اعرفك على رقيه خطيبتي ... رقيه دي مها هانم نازله في شاليه قريب مننا ...

رقيه : اهلا اهلا مها هانم طبعا غنيه عن التعريف صاحبه الاوتيل و الشاليهات و كمان عندها اوتيلات السعاده في اسكندريه ...

سمعت الاسم و ابتسمتلها ...

مها : ماهو لو قلتلك من الاول اني صاحبه اوتيلات السعاده كنت حتتكلم معايا في الشغل و انا هربانه منه هنا ...

انا : حقك طبعا ...

رقيه : اومال كنتوا بتتكلموا في ايه ؟؟

انا : في الشغل يا رقيه في الشغل ...

ضحكنا كلنا ...

رقيه : مها هانم بالنسبه ليا لو بتتكلموا في موضوع تاني عادي جدا .. انا ماليش دعوة ... بعد الجواز اخنقه و انكد عليه بالغيره زي ما انا عاوزه ههههههه ...

مها : واللهي انتي عسل يا رقيه ... طيب اقنعيه بقا نتعشى عشاء عمل الليله ...

رقيه : لو عشا عمل يبقى انا رافضه ههههههه ...

انا : طيب يا مها هانم حددي الوقت و حجيب رقيه معايا لاني مش حقدر اسيبها لوحدها معاهم ...

مها : حقك طبعا يبقى الساعه 9 نتقابل ...

انا و رقيه : اتفقنا يا مها هانم ...

راحت مها و انا فضلت ابص لطيزها الي اول مره اشوف زيها ...

رقيه : عينك يا اخ ... بس بصراحه بطل ...

انا : ههههههه اهو انتي بنت و قولتيها ...

رقيه : لو عاوزها انت حر طبعا بس بعد الجواز في كلام تاني يا استاذ ...

انا : خلاص نأجل الجواز شويه يا قلبي ...

رقيه برقت : نعم يا عينيا ... دا انا كنت اذبحك ...

انا : ههههههه خلاص يا وحش الكون بهزر يا قلبي ...

رقيه : ايوه اتعدل كدا ... ناس تخاف ما تختشيش ...

انا : دا أنا ؟؟

رقيه : ايوه ...

انا : طيب ...

قمت شلتها بسرعه و جريت بيها على الميه و رميتها و هي قامت ترش عليا الميه و قعدنا نلعب و التوأم كمان انضموا لرقيه و كلهم عليا ...

رجعنا الشاليه اتغدينا و ارتحنا شويه و رحنا مع الشله نلعب كوره و انا طبعا غشيم بلعب باللياقه بس من غير فنيات ... طبعا لاني مش لعيب خالص بس بأجري اسرع واحد و اقل واحد يتعب فيهم ... خلصنا و رجعنا خدنا دش ... و استريحنا شويه و خدت رقيه و رحنا لشاليه مدام مها ...

دخلنا و استقبلتنا مها و سارا بنتها و كانت نسخه مصغره من امها عندها 22 سنه ... سارا كانت مبسوطه فشخ انها قابلتني لدرجه انها قعدت تتنطط اول ما شافتني و اترمت في حضني جامد و عماله تزعق و تصوت و تقول اخيرا قابلتك يا كابتن و انا مش فاهم العبط دا كله ...

مها سحبت بنتها و اعتذرت و ترجمة الفرحه دي كلها انها معجبه بيا جدا و كانت تتمنى تقابلني من زمان و انها كانت بتروحلي في كل فايت بس ماقدرتش تسلم عليا ...

مها اصرت تاخد معايا صور كتير و هي متشعلقه فيا و واحده بتبوسني من خدي ... و واحده بتديني بوكس في وشي ... و عملت كل الجنان الي عاوزاه ... في الاخر قعدنا نتعشى و نهزر و رقيه كانت فرحانه و مبسوطه ان حب حياتها عنده معجبين كتير و انه حيبقى جوزها قريب ...

خلصنا العشا و شربنا الشاي و قعدنا في جنينه الشاليه نتكلم شويه عن الشغل ...

مها : بص يا شهاب انا عاوزاك تبقى معايا في اوتيل اسكندريه ...

انا : ابقى معاك ازاي مش فاهم ؟؟؟

مها : يعني تجهز الوصفه في مطبخ الاوتيل و تاخد الرقم الي انت عاوزه ...

انا : مها هانم ...

مها : اول حاجه انا اسمي مها و لو لاحظت انا بقول شهاب من غير استاذ ... يعني شيل كلمه هانم دي ...

انا : طيب يا مها ... بالنسبه لعرضك دا مرفوض انا فتحت المطعم عشان اشتغل في الوقت الي يعجبني ما بحبش اشتغل عند حد رغم عروض الشغل الكتير الي جاتلي ...

مها : انا كل هدفي اني اجيبلك مساعدين يساعدوك تجهز الوصفه لكل الاوتيلات بتاعي لانها نجحت في اسكندريه و عاوزه اعممها في كل الاوتيلات الي عندي ...

انا : انا مش رافض فكره الشغل معاكي بس عاوز اكون حر استاذ محمد طلب زياده العدد اليومي و انا جهزتله العدد زي ما طلب ... عاوزه زياده او لباقي الاوتيلات حددي العدد الي عاوزاه و انا عليا التجهيز و الشغل ...

مها : طيب يا شهاب معاك حق مش حنختلف ... انا كنت حطلب 125 طبق في اليوم يعني 25 طبق لكل اوتيل عندي ...

انا : تمام يبقا بعد ما ارجع اجهزلك كل الي انتي عوزاه ...

مها : حترجع امتى ...

انا : هما الجماعه قالوا اسبوع بس انا حفضل يومين كمان يعني بعد بكره بالليل ارجع اسكندريه ...

مها : كدا تمام اتفقنا ...

خلصت كلام مع مها و بنتها و سهرنا مع بعض و رعنا الشاليه لقيت مدعكه بنت متناكه في الشاليه ... التوأم مقطعين بعض سحاق و مروى ماسكه جوزها و هارياه نيك بزب صناعي ... دخلنا انا و رقيه و رحنا اوضتنا و قفلتها من جوا و نمنا ... الصبح نزلنا البحر مع التوأم و مها و سارا و قضينا يوم كامل مع بعض ... و بالليل نكت التوأم و مروى كمان بعد ما طلبت منها تسيب الخول جوزها في اوضه تانيه بعيد عني عشان ما بحبش الخشن و لا حد يشاركني النيك ... خلصت معاهم و خدت دش و نمنا انا و رقيه ...

اخر يوم سارا خدت رقمي عشان نتقابل في اسكندريه و مها باستني من بوقي و رقيه عملت نفسها من بنها و ما شافتش حاجه ... ركبت العربيه و خدت التوأم معانا و رجعنا لاسكندريه ... كنت ميت من التعب لدرجه اني نمت بهدومي ...

الصبح صحيت على بوسه على خدي من ملاكي ... كنت لسا تعبان و عاوز انام ... سحبتها و خليتها تنام في حضني و رجعت نمت ... صحيت تاني بعد ساعتين لقيت ملاكي مبتسمه ... كانت فرحانه انها فحضني ...

بستها بوسه خفيفه : وحشتيني ...

ملاك : بجد يا حبيبي ؟؟

انا : اه بجد وحشتيني ...

ملاك انكسفت : احم طب قوم اعملك لقمه تاكلها ... انا كنت باجي كل يوم مع احمد اخويا انظف الشقه ... عرفاك بتحب النظافه ...

انا : تسلم ايديكي يا حبيبتي ... اخد دش و جايلك ...

بصيت للساعه : اوف انا نمت كتير اوي ...

سبتها و دخلت استحمى و لقيتها مجهزالي طقم لبسته و فطرنا مع بعض و نزلت المطعم شويه و كلمت سمسار يشوفلي مطعم مقفول او شقة او محل كبير للبيع ... لقيت في شقتين في البرج الي قدام المطعم مفتوحين على بعض للبيع ... رحنا قابلنا الراجل و اتفقنا على 650 ألف ادفعله 200 الف دلوقتي و الباقي بعد اسبوع ... و دا الي حصل بالضبط فتحت الشقتين دول عملت نصها مخزن و فيه ثلاجات كبار و التانيه اوضه عملت فيها ثلاجه كبيره و الثانيه اجهز فيها الخلطه و التالته مكتب و الصالون و المطبخ فتحتهم على بعض عشان العمال ينضفوا السمك و يفرموه كل نوع لواحده...

طبعا عملت بلاغ اني محتاج 5 بنات للشغل في المطعم و اول ما وصلوا اخترت منهم 5 و الباقي خدت ارقامهم لو عاوز ازود العمال ... خدتهم للمعمل (الشقتين ) و فهمتهم الشغل حيكون ايه و ازاي ... كان لسا في اطباق جاهزه قبل ما اروح الرحله ... اتصلت بمها و قلتلها اني جاهز من النهارده لو عاوزه ال 125 طبق و فعلا فرحت و بعتت عربيه تاخد الاوردر و حولت الفلوس من حساب الاوتيل لحسابي عشان الضرايب و الاداءات ...

عدا أسبوع كنت دفعت تمن الشقتين و رجعت فلوس الثلاجات ... ماهو 125 طبق مكسبهم 125 الف جنيه في اليوم ... كنت مبسوط اوي و سعادتي اتحولت سعاده لملاكي من خروجات و فسح و هدوم و هدايا و علاقتي بيها اتحسنت اكتر ...

طبعا السعاده مش ممكن تدوم ... لازم يكون في خازوق ساعات ... و دا نفس الي حصل ... رحت لبيت حمايا انا و ملاك ... كنا معزومين على العشا عندهم ...
دخلنا و رحبوا بيا جامد ... قعدنا نتعشى و شربنا الشاي و هنا يدخل عمها الكبير بهجت و ابنه كاظم الي كان ناوي يتجوزها ...

بهجت : ** ** يا خويا و جايبهم يتعشوا عندكم كمان بعد الفضايح دي كلها ...

كاظم : صحيح الي اختشو ماتو ... هو دا الاخ الي مصورك ... خلاص اتجوزتيه و جايباه هنا يا بجاحتك بجد ...

حمايا : ايه الي بتقوله دا يا بهجت ؟؟ ينفع الكلام دا في بنت اخوك ؟؟

بهجت : بنت اخويا الي غرست راسنا في الطين ؟؟ المفروض تكون دابحها دلوقتي مش قاعد تعشيهم و تصرف عليهم كمان ...

كاظم : كدا يا ملاك تبيعي نفسك للوسخ دا ؟؟ هي دي الاخلاق الي تتكلمي عليها ؟؟ و طالعه بمناخيرك للسماء ...

بصيت لعمي و قمت من مكاني وقفت قدام بهجت : انت راجل كبير مش حمد ايدي عليك ...

نزلت بقلم على وش بهجت وقعه الارض : بس دا عادي ...

كاظم انصدم و سكت ...بهجت قام عاوز يتكلم نزلت عليه بقلم تاني اقوى من الي قبله وقعته الارض من تاني : انت ماربتوش ليه ... ربيه تاني عشان يعرف ازاي يكلم ست قدام جوزها ...

بهجت قام تاني و اديتوا بوكس في صدره خليته واقع على الارض يكح ددمم من بقه : دا درس صغير ... لو عاوز ابنك يتعلم الادب جيبه هنا كل يوم و انا اربيهولك ... تمام كدا ؟؟

كاظم : انت يا زبال....

قطعت كلامه بقلم وقعه جنب ابنه : ما كنتش عاوز امد ايدي عليك ... بس الي يغلط فيا يذوق حر ايديا ...
يلا بينا يا ملاك ...

حمايا محرج : استنى يا شهاب ...

انا : مافيش داعي تفسر و لا تقول حاجه ... انت معذور يا عمي ... يلا يا ملاك ...

مسكتها من ايدها و طلعنا قدامهم و هما الاثنين على الارض ... ملاك شافت كميه الغضب المرسومه على وشي ... فضلت انها تسكت احسن للاثنين ... وصلت الشقه لقيت نوجه مستنياني اعتذرت منها اني مش في المود للكلام ... سبتها و دخلت شقتنا ... ملاك دخلت اوضتها تغير و انا دخلت خدت دش بارد اروق اعصابي و رجعت لاوضتي ما لقيتش ملاك ... رحت لاوضتها و نمت معاها في سريرها و حضنتها من ورا ... شفت ابتسامتها و حسيت بسعادتها ...

ملاك طول الفتره الي رجعت فيها كانت بتنام في اوضه لوحدها ... طبعا عشان الشرط الي قلته ليها لما سامحتها ... احترمت كلامي و ما حبتش تحرجني و تنام جنبي او تغريني ... رغم اني بستها كم بوسه على خفيف ... و نامت ساعتين او ثلاثه في حضني لما رجعت من العين السخنه ... غير دا كله كانت بتنام لحالها و انا لحالها ... عشان كدا ملاك كانت حاسه انها طايره من الفرحه لدرجه انها لفت و نامت في حضني و فضلت طول الليل تتأمل تفاصيل وشي ...

الصبح بدري صحيت الساعه 5 كالعاده لقيت ملاك صاحيه و بتبصلي ...

انا : صباح الخير ...

ملاك : صباح النور ...

انا : انتي صحيتي امتى ؟؟

ابتسمت : ما نمتش اصلا ... انت جميل اوي وشك عامل زي الملايكه و انت نايم ...

ابتسمت و خدت بوسه من الشفايف الكرز دول ... و قمت غيرت هدومي للبس الرياضه و نزلت كالعاده ...
عدا اليوم عادي بين شغل و مقابلات مع ناس كتير اتعرفت عليهم عن طريق مها ...

عدا كم شهر خطبت فيهم رقيه و اتعرفت في اسكندريه اوي و بقا في مسؤولين من محافظات تانيه يعرفوني و يشتروا مني الوصفه دا غير طبعا الضباط و المسؤولين الي في اسكندريه ... اسمي بقا نار على علم ... كسبت فلوس كتير اوي عمري ما كنت احلم امسك نصها طبعا دا بسبب الاوتيلات و المطاعم الراقيه الي بقوا يشتروا مني الاطباق ... وصلت لدرجه اني اكسب 300 و 350 الف جنيه في اليوم طبعا عشان صيف و سياح بس العدد بقا اقل مع دخول الخريف بس يوصل يوم الخميس لل400 الف جنيه و باقي الايام في حدود ال200 او 250 الف بالكتير ... الدنيا ضحكتلي و اشتريت شقتين كمان فوق المعمل و فتحتهم على المعمل و كبرته اكتر و بقا عندي عمال اكتر من الاول ... قررت افتح فرع في القاهره جنب البيوتي سنتر بتاع فريده و مافيش وقت كتير عملت افتتاح اتجمع فيه كبارات البلد و المسؤولين و كان المطعم كبير اوي و واسع و على دورين ...

سبت اسكندريه و رجعت للعماره بتاعتي في القاهره الي كنت مؤجرها و رجعت لشقتي الي عشت فيها عمري كله ... ملاك كانت معايا طبعا و كنا سعداء جدا خاصه ان المده الي حددتها كفتره خطوبه و اختبار فاضل عليها اسبوعين ... كنت بحلم بليلة دخلتي على ملاك ياما اتخيلتها في دماغي ... و ياما حلمت بالفرح الي حعمله ليها ...

طبعا دوام الحال من المحال ... في يوم كنت راجع من المطعم و طالع لشقتي فجأه لقيت ملاك فتحت الباب تبص برا كأنها بتفتح الطريق لحد ... رجعت لورا عشان ما حدش يشوفني ... و فضلت ابص عليهم لحد ما طلع من عندها اخر شخص كنت اتوقعه ...



الجزء السادس ....

نزلت الشارع اتمشى شويه كانت مجموعه احاسيس بتحوم حواليا اعمل ايه اعمل ايه ... دا فاضل اسبوعين بس ليه يحصل دا كله معايا ... ليه دلوقتي بالذات ...
نفضت كل دا من دماغي ... ممكن اكون ظالمها ... الوقت قادر يوضح كل حاجه ... رحت مقابله عمل ...
كان في مول قرب يشطب كنت اتكلمت مع صاحبه يبيعلي مطرح ارضي اعمله مطعم و اتفقت معاه فاضل بس التوقيع ... رحتله و وقعنا العقد و سجلته و اتفقت معاه يجيب ناس ثقه يعرفهم يجهزوا المطعم و ادوني وعد اسبوعين يخلصوا كل حاجه ...

كنت مقرر اكبر و اكبر اكتر من كدا ... المرحوم ابويا كان ما بيفكرش في الفلوس نهائي كان عايش على ايجار الشقق الي في العماره بس عمره ما فكر يجمع فلوس او يشتغل بشهادته ... كان دايما الفلوس الي تفضل من المصاريف الشهريه يجمعها لمده سنه و يعطيها للغلابه ... كان سعيد بلي بيعمله ... نظره الفرحه في عيون الغلابه كانت سر سعادته ... ياما ناس ساعدهم و اغلب الدعاوي كانت ليا انا مش ليه ... ممكن عشان كدا انا محظوظ و مبخت ... او ممكن عشان يتمي بدري و موت ابويا في عز شبابي و احتياجي ليه عوضني بيه **** بالفلوس ... مش عارف ملاك و رقيه كمان تعويض و نعمه انعمها عليا و الا نقمه ...

راجع للبيت ظهري مثني من حمل الافكار الي في دماغي ... الحمل يا ناس ممكن يكون في العقل مش في الماديات بس ... حتى الناس الي عندها فلوس ممكن ينكسر ظهرها بسهوله و بسبب التفكير الكتير ...


من وقت ما رجعت الشقه اتغديت و شفت الي شفته دماغي تقلت من كتر الحوارات الي عماله تشطح فيه ... وصلت لباب العماره و قابلني البواب يسلم عليا و يدعيلي كالعاده ... قالي ان في شقه فضيت الي كانوا مؤجرينها عزيلوا ... و طمني انه حيلاقي عيله نظيفه تأجر الشقه تاني ...

ما كنتش سامع حاجه من كلامه كنت بهزلوا دماغي و بس ... طلعت للشقه كانت ملاك في اوضه النوم ... دخلت عملت لنفسي قهوة ممكن تريح دماغي من الوجع ... كنت قاعد سرحان و بفكر ملاك قعدت قدامي تكلمني ... ليه يا ملاك ليه تعملي معايا كدا ... ليه تكدبي عليا ؟؟ انا حبيتك ليه تغصبيني على حاجات مش عاوز اعملها ... خنتي ثقتي ليه يا ملاك ؟؟

كل الاسئله دي كانت في دماغي ... لحد ما لقيت ملاك نزلت على ركبها قدامي ...

ملاك : عاوزه اقولك حاجه و خايفه تزعل مني ...

انا : قولي يا ملاك في ايه ...

ملاك : في ست كبيره جات عندي قبل الغداء ... بتقول انها اااا ...

انا : انها ايه ؟؟

ملاك : بتقول انها مامتك و عاوزه تقابلك ... و انا خفت من ردت فعلك لاني عارفه الي فيها ...

انا : شفتها نازله من عندك ... و عشان كدا كنت ناوي اطلق الليله عشان خبيتي عليا لما سألتك مالك مش على بعضك ... كنت خايف تخبي عليا اكتر ... لولا انك قلتيلي دلوقتي كنت حجيب ابوكي و المؤذون و اطلقك ...

ملاك بابتسامه : و اهون عليك تسيبني ...

انا : انتي عارفه اني اكتر حاجه بكرهها الكذب او تخبي عني حاجه ... انتي مراتي يعني نصي التاني ... يعني كل حاجه تخصك لازم اعرفها ... صحيح يا ملاك اني بحبك بس كل الحب دا ممكن يتكسر بسبب الكدب وقتها مش حقدر أأمنلك تاني ... و بكدا كل الحب الي في قلبي ليكي ينقلب كره ...

ملاك مسكت ايدي و باستها : و انا وعدتك اني مخبيش حاجه عنك او اكدب عليك ... انت كل حياتي ...

خدتها فحضني و بوست جبينها ...

ملاك : حتعمل ايه معاها ؟؟

انا : مش عارف ...

ملاك : حاول تسمعها لان واضح من هدومها ان وضعها صعب هي و اخواتك ...

انصدمت كأني مش متوقع انها تخلف تاني : اخواتي ؟؟

ملاك : ايوه اخواتك عندك أخ صغير و اختين ...

سكت شويه افكر : متأكده ان حالتها صعبه ؟؟

ملاك : اظن انك شفتها هدومها مش بتاع واحده نازله من الخليج ... واضح انها فقيره اكيد جرالها حاجه ... عشان كدا طلبت منها تجيبهم معاها تتعرف عليهم ...

قبل ما ارد الباب خبط رحت افتح و قعدت واقف كأني جماد ... صنم مش بيتحرك ... حجر صوان مرسوم على تقاسيم وشي ... سبت الباب مفتوح و رجعت للصالون ...

دخلت ست في اواخر الاربعين من عمرها ... رغم الهدوم الي مبهدله و سنها بس جمالها لسا واضح ... وراها بنتين و ولد ...

ملاك قامت رحبت بيهم و قعدتهم دخلت المطبخ بسرعه و جابتلهم عصير ... برود اعصابي مخبيه النار الي قايده فجسمي ... جمود ملامحي مخبيه بركان المشاعر الي مولعه فيا ...

ببرود : عاوزه ايه ؟؟

نزلت دموعها غصب عنها مش عارفه ترد بإيه ... بصيت لاخواتي و كانوا كلهم مدمعين و عيونهم في الارض ... مقدرتش اصبر اكتر من كدا قناع البرود الي لابسه مش حيقدر يستحمل و اكيد حينكسر ...

قمت من مكاني موجه كلامي لملاك : انا نازل عندي مواعيد ... ابقي شوفيها عاوزه ايه ...

كنت حنزل بس سمعت شهقة لفيت و شفت اخويا الصغير ماسك بطنه و يحاول يكتم دموعه : تعالا هنا ...

بص لأمه الي هزت رأسها بأيوه ... قام من مكانه و جالي ... مسكت ايده و خدته معايا ...

نزلت انا و هو ركبت العربيه و خدته اشتريتله هدوم و لبس منهم طقم ... بس لسا ماسك بطنه لحد ما سمعت صوت طالع منها ... كان جيعان و مش عاوز يقول ... ايه الكبرياء دا كله ... ولد صغير جعان واضح انه ما اكلش من الصبح و ماسك نفسه ... خدته معايا المطعم و طلبتله اكل ... طريقة اكله تبين انه كان جيعان اوي ... بعد ما خلص اكل ... حاولت اعرف منه اي حاجه عنهم ...

انا : اسمك ايه ؟؟

اخويا : شرف ...

ابتسمت : طيب يا شرف انت عارف انا مين ؟؟

شرف : ابيه شهاب ...

ابتسمت اكتر مش عارف ليه حسيت بفرحه ان بقا ليا اخ يحترمني و يحبني رغم ان امه رمتني لحمه حمرا : طيب يا شرف انا اخوك الكبير و عشان كدا عاوزك تحكيلي كل حاجه من غير ما تخبي عليا ... و طبعا من غير كدب عشان ما بحبش الكدب ... لو صدقت فكلامك حجيبلك لعب كتير ...

شرف : مش عاوز لعب حقولك الي اعرفه عشان الكدب حرام ...

ابتسمت : طيب يا حبيبي ... قولي نزلتوا من السعوديه امتى و ليه ؟؟

شرف : نزلنا من 4 ايام بعد ما بابي مات ... و ابن مراته طردنا من البيت ...

انا : و ليه طردكم من البيت ؟؟؟

شرف : انا سمعتهم لما كان بيكلم ماما و قالها ان كل فلوس بابي و الشركه كانت بتاع مامته ورثه من ابوه و بابي كان شغال عند مامته بس و اتجوزها عشان ياخد باله من الشغل ...

انا : اممممم طيب لما نزلتوا رحتوا فين ؟؟

شرف : رحنا بيت خالي بس ماكنش هناك و مراته طردتنا ... بعدها رحنا لبيت خالتي و قعدنا هناك ... لحد ما جوزها طردنا الصبح ...

انا : و طردكم ليه ؟؟

شرف : ماما اتخانقت مع خالتي و سمعتها بتقول جوزك حاول معايا و لما ما نفعش حاول مع بناتي و لولا اني دخلت عليه كان حصلت كارثه ... و جوزها ابتدا يزعق و طردنا من البيت ... ماما خدتنا و سابتنا في بيت ست كبيره كانت تعرفها و نزلت و بعدها رجعت و قالت اننا حنروح لبيت اخويا ممكن نلاقي مكان ننام فيه لحد ما تلاقي شغل و تأجر شقه ...

انا : امممم و انت ايه رأيك تقعد معايا و الا عاوز تروح مع ماما لمكان تاني ...

شرف : لا عاوز اقعد معاك يا ابيه عشان انا خايف ...

قمت و خدته فحضني : اوعى تخاف طول ما انا جنبك فاهم يا حبيبي ...

هز راسه بأيوه و انا لسا حاضنه و هو مكلبش فيا و واضح الخوف عليه طبطبت عليه و هديته : يلا نرجع للبيت ...

خدته معايا و اشتريتله شوكلاطه و حلويات و شيبس و حاجات كتير و رجعنا الشقه ... اول ما دخلت لقيت اخواتي و امهم لابسين لبس من عند ملاك ... رميت السلام و دخلت اوضة النوم ... شويه و لقيت ملاك داخله ورايا ...

ملاك : ما تسبهمش يا شهاب على الاقل افتكر انهم اخواتك ...

انا : مش حسيبهم بس بشرط أمهم لسانها ما يخاطبش لساني ... وضبي الاوضتين عشان البنات تنام في اوضه و شرف و امه في اوضه ... لحد ما نرجع اسكندريه و ننتقل كلنا للفيلا الجديده عشان جهزت من اسبوع ...

ملاك باستني من خدي : و يلوموني على حبك ههههههه

سابتني و طلعت فهمتهم كل حاجه ... و انا خدت دش و طلعت قعدت اتعرف على اخواتي البنات ...

شموخ 17 سنه و شروق 16 سنه قعدت اتكلم معاهم شويه و اعرف مستواهم الدراسي و فهمتهم اننا حنسافر بكره بالليل لاسكندريه عشان عندي شغل هناك و حنستقر فيها و ادخلهم مدرسه هناك يكملوا تعليمهم فيها ...

في الوقت الي كنت بتكلم معاهم كانت بتبصلي بدموع في عينيها ... شايفه ازاي بتعامل مع اخواتي عادي و اهزر معاهم و احاول افكهم شويه و اضحكهم ... كانت عارفه اني مجروح جامد منها ... عارفه انها غلطت غلطه كبيره فحقي ... بس مش عارفه تعتذرلي ازاي او حتى تدافع عن نفسها ... ملاك وصلت شرطي الوحيد ليها ... انها ما تكلمنيش خالص و لا اكلمها ...

قامت من مكانها و دخلت اوضه و اتفتحت في العياط الموقف كان صعب عليها جامد ... حاسه بوجعي و مش قادره تطبطب عليا ... حاسه بجرحي و مش قادره تضمده ... و عارفه اني بتصرف ببرود من ورا قلبي ... كل دا كان سبب انفجارها ... عيطت كتير لدرجه اغمى عليها ... ملاك دخلت تشوفها لما اتأخرت و لقتها واقعه على الارض و الدموع على خدها ...

ندهت عليا و اول ما دخلت اتجمدت فمكاني من منظرها ... اتصلت بدكتور معرفه قريب ... 5 دقائق و كان عندي ... اداها حقنه و فهمني انه انهيار عصبي مع ضغط شديد و ارق طول الايام الي فاته اداني روشيته و وصاني ما حدش يضغط عليها ... نزلت جبت الدوا و اديته لملاك تشربها ... طمنت اخواتي عليها و انها تعبت بسبب الي حصلهم و مش شدة خوفها عليهم ...

قعدت معاهم شويه و ملاك اصرت تنام عندها و تاخد بالها منها و انا دخلت نمت انا و شرف في اوضتي و البنات كمان دخلوا يناموا ...

عدا كم يوم كنت نقلت لاسكندريه تاني ... سكنتهم معايا في الفيلا ... و كانت كبيره و واسعه و في منطقه شيك ... كنت بتأخر في الشغل عشان ما ارجعش البيت و اشوفها ... انا لسا شايل منها ... مش عارف ازاي اسامحها ... مش عارف ليه كل ما حاول اسامح افتكر اني قضيت حياتي يتيم الام ... افتكر ازاي تنزل دموعي لما اشوف العيال ماسكين ايد امهاتهم ... افتكر لما اشوفهم يوصلوهم لباب المدرسه و يبوسوهم قبل ما يدخلوا ... افتكر كم مره حد اتريق عليا عشان ما ليش ام ... افتكر ازاي كبرت شويه و العيال كانوا بيشتموني بأمي ... امي الي سابتني و راحت اتجوزت حد تاني ... امي الي اطلقت من ابويا الي بايع الدنيا و مهتم بالاخره ... امي الي كانت تدور على حد يسفرها و يلبسها اشيك لبس و احسن دهب ... دا كل الي فاكره عن امي من كلام ابويا ... ازاي اسامح و انا شايف كل دا يمر قدام عيوني لما اشوفها قدامي ...


عدت الايام و ضبطت مع مدرسه لاخواتي و وصيت عليهم المديره و كانت مرات صاحبي و زبون عندي في المطعم ... و بقيت اوصلهم كل يوم و ارجعهم ... علاقتي بيهم بقت اقوى ... عرفتهم على رقيه الي فرحت اوي لما عرفتهم بس كانوا مستغربين ازاي متجوز و خاطب ... ملاك فهمتهم اننا بنحب بعض و انها متفقه مع رقيه في كل حاجه ...

أمي كانت حالتها النفسيه بتسوء يوم عن يوم و صحتها ابتدت تتدهور ... و كنت ملاحظ الشيء دا ... و خاصة انها بقت دايما قافله على نفسها الاوضه تطلع تاكل و ترجع ... كأنها اخدت قرار تبعد عني و تسيبني اعيش بعيد عن عيونها ...

كنت بتقطع من جوايا ... ازاي ما تجيش تصالحني ... ازاي ما تحاولش تبررلي ... مجرد اني طلبت ما تكلمنيش اكتفت بدا و محاولتش ولا مره تكلمني ... مش فاهم دماغها فيها ايه ؟؟ بتفكر ازاي ؟؟ للدرجه دي مش عاوزاني ؟؟ بالنسبه ليها وجودي جنبها بس عشان اصرف عليها و على عيالها ... و الا خوف منها ان حاولت معايا اطردها هي و عيالها ... ما بقتش عارف افكر ...


قطع تفكيري شموخ نازله تجري تقولي ان امي دايخه ... مسكت التليفون بسرعه و اتصلت بدكتور صاحبي ... و طلعت فوق لقيتها واقعه في الارض شلتها و نيمتها على السرير و فضلت جنبها لحد ما الدكتور ادالها حقنا و نفس كلام الدكتور الاول بس زود عليه انها بقت عندها السكر في المراحل الاولى و ان الزعل بيتعبها اكتر ... شكرت الدكتور و حاسبته و جبت الدواء و كانت لسا نايمه بسبب الحقنه ...

قعدت مع اخواتي و ملاك الي باين من عيونها انها عاوزه تقول حاجه ... عدا كام ساعه و الكل ساكت ...

انا : قولي الي عندك يا ملاك عارف انك عاوزه تقولي حاجه ...

ملاك : مش عاوزاك تزعل مني ...

شروق اختي الصغيره : حقول انا عشان ما تزعلش من ملاك ...

انا : طيب يا اوزعه قولي ...

شروق : ماما تعبانه يا شهاب عشان انت مش عاوزها تكلمك ... كاتمه فقلبها من زمان ... من صغري و انا فاكراها ازاي تتكلم عنك و عن شوقها ليك ... عاوزه تضمك و تبوسك ... كانت كل سنه تعملك عيد ميلاد و تكتب اسمك على التورته ... و رغم ان بابا كان يزعل و يضربها بس برضو السنه الي بعدها تعملها تاني ... و انت دلوقتي قسيت عليها و مش عاوز تكلمها خالص و لا حتى سمحتلها تدافع عن نفسها ...

انا بانفعال : كانت مستنيه مني ايه ؟؟ هاه ؟؟ مستنيه اول ما شوفها اخدها بالحضن و اطبطب عليها ... ابوس ايدها و جبينها ؟؟ ازاي ؟؟ ازاي عاوزاني اعمل كل دا ؟؟ الحاجات دي يعملها الابن الي عاش في حضن امه و بعدها غاب عنها ... الي حس في يوم نقطه واحده بس من حنان امه ... الي امه علمته ازاي يمشي ... ازاي يجري ... ازاي يتكلم ... الي سهرت جنبه و هو مريض ... الي فرحت لفرحه ... الي حزنت لحزنه ... دي الام الي اي حد يروحلها و يحبها و يبوس ايديها ... اما انا لا ... انا رمتني لحمه حمرا ... الحضانه كانت من حقها بس سابتني و راحت ... ايوه سابتني و راحت اتجوزت راجل اغنى من ابويا ... عاوزه تعيش حياتها و تتمتع بصغرها و تسافر و تشوف العالم ... اما انا طز فيا ... سنه كامله عايشه فمصر قبل جوازها ما فكرتش تزورني ... عيلتها كلها ما حدش اعرفه و لا سأل عني ... في حد ما يعرفش اخواله و خالته ؟؟ انا بقا معرفهمش ... عمرهم ما فكروا يزوروني حتى في الاعياد ... لو كانت عاوزه تتطمن عليا كانت على الاقل تسأل على اخباري من اخواتها ... عاوزين اسامح ازاي ... و انسى ازاي ؟؟ انسى دموعي الي تنزل كل عيد لما اشوف العيال ماسكه في امهاتهم و رايحين الملاهي ... انسى دموعي الي تنزل لما اشوف فرحه امهااات اصحابي بنجاحهم ... انسى ايه و الا ايه ...
ما حدش فيكم عاش الي انا عشته ... ما حدش فيكم شاف الي انا شفته ... يعني ماحدش يلومني علي بعمله ... انا بعمل ايه ؟؟ بتصرف عادي مع واحده معرفهاش و لا عمري عرفتها ... يبقى اتكلم معاها ليه و اسامحها على ايه ؟؟ انتوا اخواتي على راسي و عيني ملكومش ذنب في حاجه ... بس هي ...

أمي : هي تستاهل ضرب الجزمه ... عارف ليه ؟؟

بصيت ليها لقيتها واقفه ورايا و سامعه كل كلمه قلتها ... سكت و مردتش ...

امي : حقولك انا ليه ... بنت 18 سنه تتجوز جواز صالونات من شخص صورلها المستقبل كأنه حلم ... بعد الجواز بسنه كنت حتطلق منه ... كان مش عايش في الدنيا خالص ... لا يشتغل و لا يعمل حاجه غير انه يقعد في البيت شويه او على القهوة شويه ... عايش على ايجار الشقق بس ... عايش على التقشف يصرف اللازم في اللازم ... ما كنش بخيل لا ؟؟ كان حريص اننا نصرف على الحاجات الي نحتاجها بس الكماليات و الجماليات لا ... كان يجمع الفلوس و بدل ما نطلع نتفسح او نخرج او نشتري حاجه لينا يروح يديهم كلهم للغلابه ... طلبت الطلاق بس اتأجل لما عرفنا اني حامل ... صبرت و قلت ممكن حاله يتعدل ... قعدت معاه اربع سنين ... مافيش يوم اشتريت فيه هدمه من يوم جوازي ... مافيش يوم جابلي هديه او طلعنا نتمشى او نتفسح ... كل الي حلمت بيه طلع كذب فكذب ... ما بقتش قادره اعيش معاه خاصه بعد موت ابويا و امي ... رجعت بيتنا و طلبت الطلاق ... شرط عليا اني اتنازل عنك لو عاوزه الطلاق ... ما كنش في حل تاني عشان اخلص من القرف الي كنت فيه ... و من يوم الطلاق حلف لا ادخله بيت ... و لا يخليني اشوفك ... ياما جيتله و اترجيته اشوفك و رفض ... كرهت نفسي و كرهت عيشتي تاني ... لحد ما الجيران عرفوني على جوزي التاني ... كان جواز صالونات ... كل الي عاوزه بنت مصريه يتجوزها و ياخدها معاه السعوديه ... كان كريم و غني ... و رسملي أحلام ورديه و عيشه هنيه ... صدقته و اتجوزنا ... اول ما سافرنا لقيت نفسي خدامه لمراته الاولى ... كانت صاحبه المال ... يعني كدب و خبا عليا ... طلبت الطلاق تاني ... بس سرق جواز السفر مني ... مقدرتش اعمل حاجه ... كل ما اطلب منه استعمل التليفون يضربني ... كل ما اقله انك وحشتني و عاوزه اشوفك او اسمع صوتك يضربني ... كل عيد ميلاد اعمله ليك يضربني ... لحد ما مات و ابن مراته طردنا بهدومنا ... وصلنا السفاره و رمانا قدامها ... مافيش حل غير الرجوع ... و رجعت ... و لقيت كل حاجه اتغيرت ... كل اصحابي اختفوا ... كل حبايبي اختفوا ... حتى عيلتي طردونا ... انا عملت ايه عشان اشوف كل دا ... عملت ايه في حياتي يا رب ...

انهارت قدامي تعيط و تتخبط في الارض ... دموعي كانت نازله زي الشلال ... قلبي رق و حن ليها ... مهما الي عملته فيا ... بس مش حقدر اجي عليها ... رحتلها و نزلت بست رجليها ... مسكت ايدها و بستها ... خدتها فحضني و طبطبت عليها ... دموعنا نزلت مع بعض ... كانت بتترعش من التأثر و هي فحضني ... ما بقتش حاسس بالزمان و لا المكان ... كل الي حاسس بيه اني انسان ...

انسان عاش الحرمان و لقاه ... عاوز يشبع من حنانها ... تعوضه كل الي فاته ... دا كان قراري ... هديتها و خلتها تقعد في الصالون ... طلعت غيرت هدومي و اتصلت بالمحامي بتاعي و طلبت منه يجهز توكيل للوالده عشان ناوي ارفع قضيه ... شويه و لقيت المحامي اتصل بيا يعلمني بوصوله ... خدته و دخلت لامي مضت التوكيل من غير ما تفهم ناوي على ايه طمنتها و قلتلهم اني راجع القاهره و ممكن بكره ارجع ... قبل ما اطلع خدتها فحضني تاني و طمنتها اني مسامح في اي حاجه عملتها ... و انها تثق فيا ...

نزلت القاهره و نمت انا و المحامي في الشقه بتاعتي لحد الصبح هو راح عمل محضر حصر ورث لعيلة امي و طلب استرجاع حقوق و تتبع اخواتها قانونيا بسبب انهم قسموا الورث بينهم من غير ما يدولها حقها ...

بالنسبه ليا انا رحت لبيت خالتي بعد ما سألت شموخ عن مكانه ... سألت البواب عن جوز خالتي و قالي انه موجود ... طلعت و خبطت لقيت راجل اقرع و قصير بكرش صغيره فتح الباب كان وشه محمر و عرقان و خايف ... سألته دا بيت سيد و طلع هو .... اول ما رد لقا نفسه واقع على الارض ... دخلت فيه ضرب ما رحمتوش لحد ما عدمتوا العافيه و الجيران اتلموا علينا و مراته الي كانت قاعده عند جارتها جات جري تبوص في ايه ... اول ما دخلت و هي تزعق سمعنا صوت بنت تعيط جوا ... خالتي و كل الي موجودين دخلوا يشوفي مين ... و كانت الصدمه ...

سيد مدرس بيدي دروس خصوصيه و كان كل ما يجيب العيال تدرس يبعت خالتي عند جارتها عشان الكل يركز ... بس مش دي الحقيقه ... سيد كان يوزعها عشان يتحرش بالبنات و اول ما يحس ان بنت منهم عاجبها اللمس و الهمس يجيبها لوحدها يديها درس ... بس اول ما تدخل و مراته تطلع يتحول لمغتصب ... بعد ما يسخنها و يسيحها يحاول يفرشلها ... بس لو رفضت يديلها عصير ينيمها و يصورها و يجبرها تتناك منه في طيزها ...

اول ما الناس دخلت شافه البنت عريانه في سريره و شافوا الموبايل بتاعه في وضعيه التصوير ... اول ما شفت الحوار و الناس نازله ضرب فيه و خالتي داخت من الصدمه سحبت الموبايل بتاعي و اتصلت بالشرطه ... خدت تليفونه بسرعه ادور لو ليه فيديوهات لاخواتي او صور ... حمدت **** ان ما لحقش يعمل حاجه معاهم و طلعوا من عندهم بسرعه...

وصل البوليس و خدوا البنت المستشفى يكشوفوا عليها و خدوا الموبايل بتاعه حرز و اخدوه في البوكس متكلبش ...

بصيت لخالتي و كنت ماشي ...

خالتي : انت مين ...

ابتسمت بشماته : انا بقا شهاب ابن اختك الي عمرك ما فكرتي تزوريه و لا تعرفيه ... و دا بقا جوزك الي خسرتي اختك عشانها ... بهدلتيها و رميتيها في الشارع مع عيالها عشانه ... اهو طلعت اختك معاها حق و كان بيحاول يوصل لاخواتي ... بس ** كشفوا صدفه ... كنت جاي اضربه بس علي عملوا فيهم بس ** كان عاوز ينقذ الغلبانه الي كانت جوا ...

خالتي بصتلي برجاء : طلقني منه ... ارجوك طلقني منه ... و اقف معايا ...

ضحكت جامد : اقف مع مين ؟؟ انا معرفكيش اصلا ... انا جيت ارجع حق امي و اخواتي ... على فكره انا رافع عليكم قضيه ورث الي قسمتوه انتي و اخوكي لحالكم ... سلام يااااا يا خالتي ...

نزلت و سبتها وسط دموعها ... في الشارع كان الكل متجمع و الكل باصصلي باحترام و شكر ... في راجل كبير قرب مني ... حط ايده على دماغي من فوق ...

الحج : ** يحرسك و يحميك و يبعد ولاد الحرام عنك و حواليك ... *** حيعوضك ... مهما شقيت يا ابن ادم افتكر ان العوض عوض ** ... مهما اتظلمت و تعبت افتكر انك لو كنت فطريق الحق ** ينصفك و يداوي جرحك ... توب لربك اكتر و اكتر ... و كل ما تبت و عملت الخير حتلاقي الخير اكتر و اكتر ... روح يا بني ** يباركلك ...

ابتسمت و شكرته و ركبت عربيتي و رحت قعدت على البحر اراجع كل الي حصلي من يوم ما قابلت ملاك ...
** رزقني المال بعد تعب ورثت من ابويا شويه فلوس من ورثه لجدي دا كان تعويض من ** لايام الفقر الي كان معيشني فيها والدي الي كان يكره التبذير ... فتحت المطعم و كانت الغله تعتبر محترمه و الحال ماشي ... عملت الوصفه و لسا مش عارف ان كانت حتدخل فلوس كتير و الا زي اي طبق عادي ... لقيت ملاك الغلبانه الجيعانه ... عطفت عليها و خليتها تاكل في اي وقت عاوزاه من المطعم ... و كانت المكافئه طلب فريده لعدد حلو من الاطباق ... شفتلها شغل و كانت المكافئه بطلبات الاوتيل للوصفه ... اتجوزتها و رغم تزييف حياتها و مسامحتي ليها جاتني طلبات ضخمه من مها هانم صاحبه الاوتيلات ... قربت منها و حاولت اسعدها على قد ما اقدر من خروجات و فسح و هدايا و كانت النتيجه رجوعي لحضن والدتي و اخواتي ... كل فعل خير او سامحت حد كان يرجعلي دوبل ...

الملخص : بحبك يا وش السعد ملاكي ...


رجعت الفيلا و حكيت لهم عن كل الي حصل ... ماما زعلت شويه على اختها بس ما حبتش تبين ... خايفه تتكلم و ازعل منها تاني ... خدت قرار جديد بس مش قبل ما اعلمهم الادب و ان **** حق ...



رحت المطعم بعد اتصال من المحافظ ... كان يتعشى مع عيلته عندي و عاوز يعرفني على اخوه و ابن اخوه الي نزلوا من فرنسا ... دخلت و رحت عندهم سلمت عليهم و المحافظ عرفني بيهم ...

سامح : 53 سنه صاحب مجموعه مطاعم في فرنسا ابيض و قصير تخين بشكل عبيط و بطنه قدامه ...

مراته هانم : 52 سنه كيرفي بزاز كبيره و طيز قابه لورا ... بشرتها بيضه على شويه حمار ملبن بنت الايه و مهتمه بنفسها جدا تبان اضغر من سنها ... شعرها مصبوغ اصفر و عيونها خضرا ...

ابنهم علاء : 25 سنه قصير و نحيل و ناعم شبه امه بس مش زيها في الجسم و راسم ابتسامه عبيطه ...

مرام : 25 سنه جسم فاجر طويله و بزاز كبيره مرفوعه لفوق و طيز متوسطه بشرتها قمحي و شعرها اسود و عيون سودا ...

علاء بصوت ناعم : ازيك يا كابتن عاش من شافك يا راجل ...

ابتسمت : ادينا عايش بفضل **** انت اخبارك ايه ؟؟

علاء : كله تمام يا كابتن ... سمعت ان الدنيا ضحكتلك ...

انا : كله من فضل *** ...

عادل المحافظ : ايه دا ؟؟ انتوا تعرفوا بعض ؟؟

علاء : ايوه يا عمي انا و شهاب و مرام كنا في نفس الدرسه من صغرنا و افترقنا بس في اول سنه في الجامعه ... كان شهاب اختفى من الشله و نسمع عنه بس في المقابلات التلفيزيونيه عشان كان بطل ملاكمه ...

مرام بصتلي بحنين للماضي : كانت احلى ايام ... يا ريت كنا مع بعض زي زمان ...

الكل بصلها ...

انا بغموض : الشله كلها اتفرقت و ما حدش سامع خبر عن حد ... كل شخص شاف حياته بطريقته ... استأذنكم انا دلوقتي معايا شويه شغل ... طبعا يا سيادة المحافظ الحساب عندي و مش حقبل نقاش ... انتم ضيوفي الليله ...

الكل شكرني و سلمت عليهم و رجعت البيت ... اتعشيت معاهم و قعدنا نهزر و نضحك كلنا ...

تاني يوم كنت قاعد في المكتب و لقيت طرق على الباب ... اذنتله يتفضل ... و لقيت شخص متوقع انه يزورني قريب ...


مين الشخص الي جالي دا و عاوز مني ايه ... و ايه القرار الي خدته بخصوص عيلة امه ... و حعمل ايه لملاك في الفتره الي جايه .... نشوف دا في الاجزاء الجايه ...


الجزء السابع و الأخير

قاعد في البيت مع أمي الي علاقتي بيها اتحسنت جامد و بقينا سمنه عالعسل ...

أمي : مالك سرحان في ايه ؟؟

انا : مش عارف يا ماما بفكر في جوازي من رقيه حعملها فرح بس عاوز اعمل مفاجأه لملاك و اخليه عروستي هيا كمان في نفس الليله ...

أمي : بصراحه ملاك طيبه و تستاهل ... و كمان بتعشقك ... و من اول يوم شفتها دخلت قلبي و سكنت فيه ... بس اااا

انا : بس ايه يا أمي كملي ؟؟

أمي : مش عارفه بقا ... مش مرتاحه لرقيه دي مع انها بتعاملني كويس و تتصل بيا تطمن عليا بس مش عارفه قلبي مش مرتاح يا ابني ... بس اوعى تفكر اني بقول الكلام دا عشان تغير علاقتك بيها او حاجه ...

ابتسمت : فاهم يا ماما ااااا .... ثواني ارد على الموبايل ... الو .. اهلا يا شرين ... الحمد *** انتي عامله ايه ... امممم ... دلوقتي ؟؟ حاضر حاضر تمام ...

قفلت مع شرين و بكلم امي : معلش يا امي نكمل كلامنا بعدين ...

امي : **** معاك يا حبيبي و يحميك ...

طلعت من الفيلا و ركبت عربيتي و رحت لكافيه قابلت في شيرين و سيرين و بعد السلام و القهوة وصلت ...

انا : خير يا شيرين جايباني على ملا وشي ليه ...

شيرين : اممممم بصراحه سمعت خبر عنك و عاوزه اتأكد منه ...

انا : خبر ؟؟ ايه هو ؟؟

شيرين : صحيح ناوي تتجوز رقيه بجد ؟؟

ابتسمت : ايوه ليه ؟؟

شيرين بصت لسيرين و سكتت ...

اتعصبت و قمت : لا جو الغموض و التشويق دا انا ما بحبوش ... حتتكلمي انتي و هي و لا اقوم امشي ...

شيرين : لا لا اقعد حتكلم ...

قعدت تاني : تمام سامعك ...

شيرين : انا بصراحه كنت فاكره انك خطبتها عشان عيون الناس و كلامهم ... يعني تقضي معاها يومين و تخلع ... بس عاوزه اسألك سؤال واحد و حقولك على حسب ردك ...

انا : سؤال ايه ؟؟

شيرين : انت نمت مع رقيه ؟؟

انا : لا ... ليه ؟؟

سيرين : لاني لاحظت لما كنا في الرحله انك ما لمستهاش ... و حتى لما كنا بنتناك منك و هي تتفرج ما كانتش تشاركنا حتى و هي هايجه عليك ... و عشان كدا اتكلمت انا و شيرين كتير في الموضوع دا ...

انا : طيب و الملخص ...

شيرين : من الاخر كدا ... رقبه مفتوحه من زمان و بتتناك مش عارفه ان كنت عارف الحوار دا او لا ...

انصدمت بس قلت اشوف الكلام الاول : امممم طيب انتوا عرفتوا ازاي ؟؟

سيرين : ايه يا شهاب مش مصدقنا ؟؟ طيب يا خويا احنا نعرف رقيه من زمان و كانت بتطلع رحلات البرج من سن ال16 و اتفتحت في رحله منهم ... و اصلا كل سنه هي الي كانت تنظم الرحله بس السنادي رفضت تروح في الاول و بعد محايله من الكل اقتنعت بس استغربت لما شفتها معاك في العربيه ...

شيرين : واضح يا شهاب انك ما كنتش تعرف الموضوع دا ... بس على العموم حبيت اقولك عشان انت غالي عندنا ...

انا : شكرا ليكم بجد ... بس ليا طلب منكم ...

الاثنين : أأمرنا ...

انا : عاوزكم تراقبوها في اي حته تروحلها ... معاد الجواز قرب و اكيد حتعمل غرزتين قبل الجواز بحاجه بسيطه ... و عاوز اقفل عليها كل المنافذ ...

الاثنين : اعتبروا تم ...

مسكت تليفوني و اتصلت برقيه اشوفها فين و لقيت صوتها كأنها بتعمل مجهود ؟؟ و عرفت منها انها في البيت ... شاورت للتوأم اني ماشي رحت ركبت العربيه و وقفت قدام البرج و انا لسا بكلمها و كل ما تحاول تقفل افتح موضوع و حسيت انها بتتهرب لحد ما وصلت قدام برج و طلبت منها تنزل تحت و هنا انصدمت و ما عرفتش ترد و قفلت ... اتصلت بيها كتير لقيت الموبايل مقفول ...

قعدت في العربيه احرق في سجاير لحد ما لمحتها جايه من الشارع ... العربيه كانت جديده و رقيه ما تعرفهاش ... عدت من قدامي من غير ما تشوفني دخلت البرج و فتحت الموبايل و اتصلت بيا ...

رقيه : ايوه يا حبيبي اسفه قفلت في وشك الموبايل فاضي شحن شحنتوا و كلمتك ... انت فين عشان اجيلك ...

مسكت نفسي و كتمت غضبي : ايوه يا حبيبتي ... لا خلاص انا رجعت الفيلا نبقى نتقابل مره تانيه ...

رقيه : ليه بس يا حبيبي انا مشتقالك ...

في دماغي : مشتقالي يا بنت الكلب ؟؟ طيب ...

انا : مش حقدر يا حبيبتي رحت اغير هدومي عشان رايح مشوار ... نتقابل يوم تاني بقا ...

رقيه : **** معاك يا حبيبي ...

قفلت مع رقيه و اتصلت بالتوأم قابلتهم و اديتهم مفتاح شقتي عشان يقعدوا فيها و يراقبوا رقيه لو نزلت يكلموني ... اتصلت بنوجه و فهمتها كل حاجه و ان البنات حيقعدوا عندي في الشقه كم يوم و تحاول تضبط جوزها في اي حوار عشان ما يسألش على بناته او يعمل مشكله ...



قعدت مع نفسي في العربيه و باصص للبحر و افكر في رقيه و الي عملته فيا ... عاوزه تديني على قفايا ... واضح من صوتها انها بتتناك لما كلمتني ... طبعا انا خبره في الموضوع دا و عارف صوت الست بيبقى ازاي لما تكون تحت الدكر ... كدبت عليا و قالت في البيت و هي بتتناك برا ... مثلت عليا الشرف و طلعت شرموطه ... افتكرت لما بستها و عملت فيها الخضره الشريفه و انها عاوزاني في الحلال ... نزلت من العربيه ... احساسي بالغضب خلاني اضرب الرمل كم ضربه افش فيها الغضب دا كله ... مش انا الي يحصلي كدا و اسكت ...

قعدت على الرمله و افتكرت من يومين لما كنت قاعد في المكتب و دخل عليا خالي ...

خالي : اهلا يا شهاب ...

انا : اهلا و سهلا ... مين حضرتك ...

خالي : اممم حتسيبني واقف كدا ؟؟

انا : و دي تيجي برضو ؟؟ مش لما اعرف انت مين ؟؟

خالي كان حيقعد بس انصدم من ردي و وقف تاني ...

بزعق : فز قوم ... انا سمحتلك تقعد ؟؟ انا بسألك انت مين ؟؟

خالي خاف : اااانا خالك يا شهاب ...

انا : ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه...

خالي مستغرب : ايه في ايه ؟؟

انا : ههههههه اما انت نكته بصحيح ههههههه ...

خالي بيضرب ايد في ايد : مجنون دا و الا ايه ؟؟

بغضب : ايوه مجنون و مجنون جدا ... قال خالي قال ؟؟ من امتى بقا عندي خال ؟؟ هاه عمرك زرتني او حتى شفتني اصلا ؟؟ انا ماليش اخوال عشان طلعوا ناقصين ..

خالي يحاول يهدي اعصابه : مش حرد عليك عشان ابن اختي ...

انا : ههههههه ههههههه ههههههه ههههههه...

خالي : اللهم طولك يا روح ...

بغضب : اختك مين ؟؟ اختك الي عمرك ما سألت عليها ؟؟ اختك الي اصلا ما تعرفش عندها كام عيل ... و لا سألت عامله ايه و عايشه ازاي ؟؟؟ و الا اقلك أختك الي مراتك طردتها من بيت ابوها ؟؟ و الا اختك الي كلت حقها في ورثها ؟؟ اختك ايه يا ناقص ؟؟

خالي بغضب : انت ازاي تكلمني بالطريقه دي ؟؟ امسك لسانك و احترم نفسك احسن ...

قمت بهدوء و عديت وراه و اديتله بعبوص ابن متناكه و فتحت باب المكتب و وقفت مستنيه ...

باستفزاز : اهو احترمتك يا خول يا متبعبص ههههههه خالي متبعبص ههههههه عجبك البعبوص ههههههه..

خالي اتجنن و هجم عليا ضربني بوكس و التاني و انا برجع لورا و ما قدرش يوصلني لحد ما الناس قربت مننا قمت وقفت قدامه و هو اداني بوكس عملت نفسي وقعت و الناس مسكت خالي و اتصلوا بالشرطه و ركبوه البوكس و اتعمله محضر اقتحام مكان عمل و اعتداء بالعنف ...

فقت من سرحاني و رجعت للمعمل اشتغلت شويه و يومي عدا ... طبيعي رغم الغضب الي جوايا ... رجعت البيت قعدت مع العيله و طبعا كنت مخبي موضوع خالي عليهم ...


العيله نعمه كبيره و مسكين الي يتحرم منها ... ميزة العالم العربي انهم لسا محافظين على النعمه دي ... رغم ان الكل مش عارفين أغلب عيلتهم ... بس دايما تلاقي الاب و الام و الخل و العم الخاله و العم و عيالهم طبعا ... ولاد عم ابوك و ولاد اخواله ... ولاد عم أمك و ولاد أخوالها ... دول عزوتك و ايدك الي بتضرب بيها ... رغم المشاكل العاديه في العائلات دايما بس برضو حتلاقي حد منهم في ظهرك ... بس الاهم العيله الصغيره ... الوالدين و الاخوة دول كنز ... عندك مثلا امريكا و الدول الاوروبيه محرومين منها ... الاب و الام يجيب و يكبر و في الاخر يزوروه في السنه مره ... الابناء محرومين من حنان و عطف الام و الاب ... الايد الي تطبطب عليك و القلب الي يحس بوجعك ...

هنا كانت الصوره كامله عندي و اتأكدت من معنى كلمه قلب الام ... كنت سهران مع العيله مراتي و امي و اخواتي ... ضحك و لعب و هزار و الكل مبسوط ...
رغم دا كله كان في غضب جوايا لسا مولع ... الوحيده الي كانت حاسه بيا هي الغاليه ... الي اول ما طلعت الجنينه اشرب سيجاره لقيتها ورايا ...

أمي : انا سامعه ...

استغربت : هاه ؟؟

أمي : انا جيت وراك عشان اسمعك و تخرج الغضب الي جواك ... فضفض يا حبيبي عشان ترتاح ...

أستغربت اكتر : و عرفتي ازاي اني زعلان و غضبان ؟؟

أمي : قلب الأم يا قلب مامتك ... تعالا معايا في حاجه كنت بأحلم دايما اعملها ...

رحت معاها و قعدنا على مرجيحه كبيره نايمتني على رجلها و قعدت تلعب في شعري ...

أمي : قول بقا الي شاغل بالك و مخليك زعلان ...

كأني كنت مستني الفرصه دي : مش عارف اقول ايه يا ماما ... كلامك عن رقيه طلع صح ... في حد اداني معلومات عنها و طلعت شمال ... في الاول ما كنتش مصدق بس ربط الاحداث كلها مع بعض تصرفاتها معايا طريقه معرفتنا ... كل حاجه خلتني اشك ... اتصلت بيها و كدبت عليا بتقولي في البيت تنظف الشقه ... و هي كانت وقتها برا البيت و صوتها كأنها بتعمل مجهود ...

امي : طيب حتعمل ايه معاها ...

انا : مش عاوز اخد موقف معاها دلوقتي ... عاوز امسكها بغلطها قبل الجواز ...

أمي : طب افرض مع حصلتش حاجه قبل الجواز ...

انا : حيحصل يا ماما حيحصل ... اكيد حتروح لدكتور عشان مفضحهاش ... وقتها حكون مستنيها ...

أمي : اوعى تعمل فيها حاجه يا حبيبي و تروح في داهيه ...

انا : ما تقلقيش يا ماما عقابها عندي ... مش بنت زيها تعمل معايا كدا و اعديها ...

أمي : طيب يا حبيبي المهم تاخد بالك من نفسك ...

انا : **** يخليكي ليا يا غاليه ...

فضلنا كدا شويه و هي بتلعب في شعري لحد ما غلبني النوم و الراحه الي كنت حاسس بيها ... أمي رجلها وجعتها من كتر القعده بس ما حبتش تزعجني ... لحد ما ملاك جات و صحتني عشان ما خدش برد ...

بعد يومين مرام جاتلي المطعم و بعد ما اخدت واجبها ...

انا : خير يا مرام ؟؟

مرام : ايه ما وحشتكش و الا ايه يا كابتن ...

ابتسمت : انا بشتاق صح ...

مرام ابتسمت ...

كملت و انا مبتسم : لمراتي بس ...

مرام بزعل : لا انت بتحبني و مشتاق ليا بس بتكابر ...

ابتسمت : ايه الثيقه دي بقا ؟؟ لا انتي غلطان يا مرام ...

مرام دمعت : ايوه عارفه اني غلطانه ... غاطانه اني سبتك و روحت لخول ... دلدول مش هاموا حاجه غير دكر يركبه ... شهاب انا تعذبت كتير من يوم ما سبتك ... تصور اني فتحت نفسي بنفسي ليلة دخلتي ... تصور ادخل كل يوم الاقي حد راكب جوزي ... و هو مش هامه حاجه لا مشاعري و لا احساسي و لا احتياجات كأنثى و زوجه ... و لما اطلب منه يريحني يقولي هو انا لاقي الي يريحني الاول ... شوفيلنا حد جامد يريحنا احنا لاثنين ...

انا : مرام احنا مش صحاب عشان تحكيلي مشاكلك العائليه ...

مرام : برضو بتكابر يا شهاب ... انت بتحبني اوي لحد دلوقتي و مش قادر وووو....

قطعت كلامي : دا عندها ... فاهمه يا مرام ؟؟ دا عندها ... من يوم ما سبتيني عشان الفلوس و انا بقيت بأشوفك واحده رخيصه ... كلبه فلوس ... ايوه ما تبصليش كدا و تدمعي ... دموع التماسيح دي متخلش عليا ... انتي سبتيني في أصعب فتره فحياتي ... مرض والدي و تدريباتي للبطوله موت والدي و مشاكلي مع اعمامي و قضايا و محاكم ... كنتي فين وقتها ؟؟ في شهر العسل يا مرام ... انتي الكلبه الي جوزك لقاها في الشارع رمالها عظم و سابها ... بس طبع الكلب انه يلحق صاحبه الي اداه اكل عشان طمعان في شويه زياده ... انا قلتهالك زمان يا مرام انك حتندمي و ترجعي زي الكلبه ... بس حتلاقي قلب حجر بالنسبالك و حنين لحد دا ... و الحد التاني دا موجود و بعشقه عشق ما تخلقش زيه ... انا بحب مراتي يا مرام و نسيتك خالص و شلتك من دماغي ... تقدري تتفضلي دلوقتي ...

مرام طلعت من مكتبي و هي تعيط و دموعها على خدها ... اما انا بقا كنت سعيد اوي اني طلعت صدمه عدا عليها الزمن و نظفت اثارها و ضمدت جراحها ...
رجعت الفيلا فرحان ... دخلت لقيت ست عماله تعيط و نازله على الارض قدام امي و تحاول تبوس رجليها عشان تسامحها ...

قعدت قصادهم و هي اول ما شافتني جريت عليا تبوس رجليا بعدتها عني ...

انا : انتي مين يا ست انتي ... بلاش شغل الشحاتين دول و اقفي زي الناس ...

مرات خالي : يا ابني ارجوك ابوس رجلك سامح خالك احنا ملناش حد غيره ...

انا : احا ابنك ؟؟ ابنك مين ؟؟ انا مش ابنك انا ابن الست دي الي طردتيها من بيت ابوها و هي معاها كوم لحمه ... وقتها ما فكرتيش في كل دا ؟؟

مرات خالي : غلطه غلطه و مش حتتكرر ...

انا : و انا مش بسامح في الي يغلط ... خاصه لو الغلطه كبيره ؟؟ ما فكرتيش في البنتين و امهم حيحصلهم ايه لما ترميهم في الشارع ؟؟ دا بيت ابوها مش بيت ابوكي عشان تطرديها ... و انا متأكد ان جوزك عارف بلي عملتيه ...

امي : شهاب ...

بصيت لامي : أأمري يا غاليه ...

أمي : سامح خالك يا بني ...

أنا : حاضر يا ماما حسامح في الاعتداء بس ... لكن الشقه مش حسامح ... دا حقك و حق اخواتي ...

أمي : عداك العيب يا حبيبي ...

مرات خالي : كدا حترمينا في الشارع ... لو الشقه اتقسمت ملناش مطرح نقعد فيه انا و عيالي ...

انا : لا دي برا عني ... القانون يجيبلي حقي منكم ... جوزك قسم الورثه خد الشقه و ادا خالتي نصيبها و أكل حق أمي ... و انا طالب متابعه قانونيه للضرر و قسمه جديده ... يا يبيع الشقه و يدي امي نصيبها و يتسجن او ياخد الشقه و يديلها نصيبها ... ماحدش ياكل حق امي طول ما انا عايش ...

مرات خالي : بس خالك كل فلوسه اداها لخالتك عشان نقعد في الشقه و تكون نصيبه ... و ما بقاش حلته حاجه ...

انا : و حق امي فين ؟؟ أقولك لما المحكمه تحكم بينا انا حشتري الشقه و اديكم بقيه حقكم ...

مرات خالي : و احنا نروح فين ؟؟

انا : و انا مالي ؟؟ روحوا في اي داهيه ... مش دي الكلمه الي قلتيها لأمي لما طردتيها ...

مرات خالي سكتت و دموعها نازله و دا خلا امي تعطف عليها ...

أمي : ارجعي بيتك يا مرات اخويا و شهاب حيتنازل عن الاعتداء حاليا و نشوف الباقي لما جوزك يطلع ...

مرات خالي جريت عليها عشان تبوس ايدها : **** يخليكي ياختي يا اصيله ...

مرات خالي طلعت و سابتنا ...

بصيت لأمي : ايه يا حاجه ؟؟

امي : كل ما تسامح و تكبر قلبك و تنظفه ... كل ما **** يكرمك و ينجيك يا حبيبي ... طلع خالك من الحجز يا بني وراه كوم لحمه بيجري عليهم ...

انا : و الشقه ؟؟

امي : انا مش عاوزه حاجه بس دي حقك انت و اخواتك ... و مش عارفه اخد القرار ...

ابتسمت و بست ايدها : يبقى سيبيني اتصرف يا ماما ... انا عاوز اعلمهم الادب و ان الحق حق و بعدها نشوف ... و بالنسبه لاخواتي دول في عينيا يا ماما ... و انا مسؤول عنهم حتى بعد جوازهم ...

امي خدتني بالحضن : **** يخليك لينا يا حبيبي ...


اتصلت بضابط معرفه و طلبت منه يقفل المحضر و يطلع خالي الي اول ما سابوه جالي للبيت على طول و قعد يعتذرلي و يعتذر لوالدتي على كل الي حصل و انا شرطت عليه يبيعلي نصيبه من الشقه مقابل اني اسحب القضيه و اقفلها ... طبعا قعد يترجاني اصبر لحد ما يجمع فلوس و يسدد نصيب أمي ... دا الشيء الي رفضته طبعا ... و بعد ما وافق روحنا للشهر العقاري مع المحامي و دفعتله باقي فلوسه و سجلت الشقه باسم أمي ... خالي كان زعلان و مش عارف يعمل ايه او يروح فين مع عياله ... كنت عارف انه مش غصب عنه حيروح يدور على شقه ايجار و كدا الفلوس الي اخدها حيخسرهم كلهم فيها على مدى الزمن ...

الرحمه يا جماعه صفه الاهيه ... لكن الانسان قادر يرحم الضعيف و المحتاج كمان و أجره كبير جدا كل ما ترحم تجيلك الرحمة من **** و دا الي حصل بالضبط رحمة خالي و سبته يقعد في الشقه لحد ما يجمع فلوس و يشتري شقه تانيه ... و الرد على كدا جالي عن طريق لجنه حكام المطاعم ... دول اكبر طباخين العالم يروحوا المطاعم الكبيره يقيموا الشغل و النظافه و الوصفات و بعدها يقرروا المكافأه و المكافأه كانت نجمه للمطعم ومليون اورو ... اول مطعم في العالم العربي ياخد نجمه ...

النجمه دي يا جماعه مهمه فشخ للمطاعم الراقيه و مش اي حد يقدر ياخدها ... عشان هي بتكون اشهار للمطعم في كل العالم و بكدا اغلب المشاهير تروح تجرب الاكل و طبعا اسعار الاكل تترفع جامد بس دايما عليه اقبال من الطبقه الغنيه و النجوم و المشاهير ... و النجمه دي ممكن تزودها نجمه تانيه او تالته و ممكن تتسحب منك لان كل سنه يحصل تقييم جديد للمطعم ... خاصه مطاعم باريس الي فيها كتير مطاعم عندها نجوم ...

طبعا مطعمي كان نظيف بدرجه كبيره و كمان الوصفه عجبت الكل و سجلوها باسمي عشان لو حد استعملها اقدر ارفع قضيه و اخد تعويض كبير ... الحظ لعب معايا جامد و الوصفه بقت مطلوبه اكتر في اوتيلات و مطاعم تانيه يشتروها مني و يبيعوها عندهم ...

كنت فرحان بكل الي وصلتله و طبعا مش ناسي مراقبه رقيه ... كان فاضل 4 ايام عن الفرح و عازم ناس كتير جدا من معارفي و احبابي و اصحابي ... جالي تليفون من التوأم ان رقيه طلعت لوحدها الصبح بدري ... رحت بسرعه و راقبتها و شفتها نزلت من التاكسي قدام عماره كبيره انا عارفها كويس عشان فيها دكاتره كتير ... رحتلها بسرعه قبل ما تدخل ...

انا : صباح الخير ؟؟ بتعملي ايه هنا يا رقيه الصبح بدري ...

رقيه انصدمت : صباح الخير يا حبيبي انت بتعمل ايه هنا ؟؟

انا : دا ردك يعني ؟؟

رقيه بسرعه : لا لا كنت اااا كنت جايه اشوف صاحبتي تنقي معايا جزمه الفرح عشان مش عاجباني ... و انت بتعمل ايه هنا ...

انا : انا كنت معدي و شفتك ... يلا اركبي انا الي حروح معاكي تختاري الجزمه يا جزمه ...

رقيه تلطف الجو : طب بتشتم ليه بدل ما اقولي يا قلبي و يا روحي ... و بعدين عاوزني اسيب البنت مستنيه كدا ...

انا : يبقى خلاص اتصلي بيها تنزلك و اوصلكم و اشتمك و اكسر دماغك كمان عشان داخله لعماره بدري و لوحدك ... افرضي حد عاكسك و الا عملك حاجه ...

رقيه : لا ما تخافش عليا يا حبيبي ... و كمان افرض مثلا حد عاكسني و الا عمل فيا حاجه ... حتعمل ايه ...

انا : طبعا وقتها حسيبك و الغي كل حاجه ...

رقيه وشها اصفر : اممم يعني اهون عليك ...

ابتسمت : طبعا تهوني عشان تتعلمي تتصلي و تقولي رايحه فين ... انا مش مركب قرون يا رقيه و يوم ما اتجوز عاوز اكون الاول في حياتها و افتحها انا ..

رقيه تفكر : يعني هي جات على الفتح عشان تعرف انك اول واحد ؟؟

انا : رقيه انا مش غبي ... انا عارف كويس الفرق بين ددمم البنت البكر و ددمم البنت الي عامله كم غرزه ... في فرق واضح في الكثافه و اللون ... يعني ما حدش يقدر يعملها معايا ... و بعدين انتي متوتره كدا ليه ؟؟ تكونيش ناويه تعمليها فيا ؟؟

رقيه بسرعه : ايه الي انت بتقوله دا يا شهاب ... كدا برضو تشك فيا ...

كنت كل دا بسوق العربيه و وقفنا قدام البحر نزلت و هي نزلت وقفت ورايا ...

لفيت اديتها قلم وقعها الارض : ليه ؟؟

رقيه دموعها نزلت و ايدها على وشها الي بيوجعها ...

قومتها و ادتها قلم تاني : ردي يا كسمك ... ليه عاوزه تخدعيني ؟؟

رقيه تعيط : انا مخدعتكش انت بتقول ايه ؟؟

انا : اومال المعاد الي واخداه من الدكتوره بتاع ايه ؟؟

رقيه : دكتوره ؟؟ دكتوره ايه ؟؟ انت بتقول ايه ؟؟

رحت العربيه سحبت منها صور و رميتها على وشها بصت في الصور و شافت نفسها بتتناك من خال التوأم...

انصدمت الاول و بعدها اتكلمت : الصور دي متفبركه يا شهاب ...

ابتسمت : خلاص يبقى اخدك لابوكي و امك و اخودهم لنفس الدكتوره الي كانت حتعملك العمليه تكشف عليكي قدامهم و طبعا هي بعد ما اهددها اني حبلغ عن العمليات الي بتعملها حتقول كل حاجه ...

رقيه تعيط : ابوس ايدك لا ... ابوس ايدك ما تفضحنيش ... سامحني ارجوك ...

انا : اسامحك على ايه ؟؟ انتي واحده شرموطه نزلتي مناخير ابوكي الارض ... بالنسبه ليا انتي ولا حاجه كلبه و ما تسواش ... سامع يا عمي ؟؟ بنتك اعترفت اهي ...

رقيه لفت مصدومه و شافت ابوها واقف و عيونه ددمم من الغضب رغم الدموع الي نازله على وشه ...

ابو رقيه قرب منها و فضل يضربها و هو ساكت لحد ما طلب مني اوصلهم لشقة ابراهيم خال التوأم ... وصلتهم و رجعت للمطعم ...

تاني يوم وصلني الخبر الي هز اسكندريه كلها ...

اب يقتل بنته و عشيقها فشقته و سلم نفسه للبوليس ..


رحتله القسم انا و المحامي و طبعا حبايبي سابوني اقابله و اكلمه ... و اول ما قابلني خدني بالحضن و شكرني اني قلتله الي حصل و ما فضحتهاش بالصور حكالي ازاي راح لابراهيم و خلا بنته تضرب الجرس و لما فتح و شافه خدها بالحضن دخل عليهم الاثنين بالسكينه الي كان مخبيها في هدومه ... نزل فيهم طعن لحد ما طلعت روحهم لاثنين ... ابو رقيه راجل صعيدي شرفه فوق اي حاجه رغم عيشة المدن ما اتغيرش و عاش على تقاليد الصعيد و دا الي خلاه يقتلهم و يسلم نفسه ...


ما كنتش عاوز الحكايه توصل لحد كدا بس اكيد **** انتقم من ابراهيم الي فتح اطياز بنات أخته التوأم و خلاهم شراميط و كمان فتح رقيه الي بقت شرموطه ليه و ممكن يكون عمل اكتر من كدا ... طبعا خبيت كل حاجه عن ملاك ... مش عاوزها تعرف خاصه اني مجهزلها مفاجأه ...

اليوم يوم الفرح يعني السعاده يعني المستقبل يعني انا و ملاكي يعني حنجيب عيال كتير و سمعني حبيب امالي يا غالي عمري كله ليك بصوت يسرى محنوش ...
قبل الفرح طلبت من ملاكي اخدها للكوافير عشان عاوزها تكون معايا الليله في الفرح طبعا طيبة قلبها و عشقها الكبير ليا رغم انها عارفه اني حتجوز عليها خلتها توافق تحظر الفرح ... لبست فستان محترم و شيك وحجابها و وصلتها للكوافير هي و اخواتي و امي ... بعد ما نزلوا طلبت من الحجه تاخد فستان فرح لملاك و تقنعها تلبسوا و تفهمها ان دا طلبي ...

رحت الحلاق و ضبط نفسي و رجعتلهم للكوافير ... شفت اجمل حوريه في الدنيا واقفه قدامي ... ملاك نازل من السماء لابس ابيض فأبيض خدود حمرا زي الرمان شفاف كريز مرسومه رسم ... عيون و اه من العيون الخضر بالكحل تجرح القلوب و توقف اجمدها شنب ... سرحت فجمالها و الكل يكلمني و انا ماسك ايديها و سرحان في اجمل ست البنات سلطانه قلبي الي احتلته و اتربعت على عرشه ...

ملاك بكسوف : ايه يا شهاب مش يلا بينا ؟؟

بتوهان : اه يلا ... ( لسا واقف ) ...

ملاك : شهاب انت كدا بتكسفني يلا بقا نمشي قبل ما نتأخر على رقيه ...

هنا بقا صحيت : طب يلا يا حبيبتي ...

خدت اخواتي و امي و ملاك و رحت لصاله افراح كبيره مؤجرها ... اول ما وصلنا لقينا ام ملاك و ابوها و اختها و الضابط احمد واقفين مستنين و كنت انا الي عازمهم و عاملها مفاجأه ليها ... دخلنا الصاله و قعدنا ...

ملاك باستغراب : شهاب هي رقيه فين ؟؟

بغموض : مفيش رقيه النهارده ... احنا معملناش فرح لما اتجوزنا و الليله دي كلها لك انتي ... انسي كل حاجه و اي حاجه و خلينا نفرح ...

ملاك بحب : شهاب انا بحبك اوي لا بحبك دي قليله انا بعشقك ...

ابتسمت و بست ايدها : انا الي بعشقك يا ملاكي و وش السعد عليا ... يلا نرقص ...

نزلنا نرقص و هيصنا مع العيله و الاصحاب و الاحباب و الكل كان مبسوط لسعادتنا ... بس بالنسبه ليا انا ... كلمه سعيد دي قليله كلمه فرحان كمان ... بعد التعب و العذاب **** كرمني بكل حاجه فلوس و عيله و زوجه احبها و تحبني ... عاوز ايه من الدنيا غير كدا ... كل شي عملته كان في مقابل ليه تعمل خير يرجع اضعاف تعمل شر يرجع اضعاف و انا رحت في طريق الخير اعاقب و اسامح اساعد المحتاج احب و اتحب قررت ابعد عن كل الستات و اعيش لملاكي و اهتم بأهلي خالي سبته يعيش في الشقه ... خالتي طلقتها من جوزها زي ما طلبت و جبتها تعيش معانا اهتميت اكتر بأخواتي و أمي اعوض الحرمان الي كنت فيه ...
اما ملاكي ... دي بقا حب حياتي ... عشقي و قلبي ليوم مماتي ...


اسف للتأخير و انتظروني في شمشون بعد 3 ايام ...
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه المنتدى التاريخ
م قصص سكس جنسية 0 295

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل