قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
زمن المجد | السلسة الاولي | ـ حتي الجزء الرابع 23/8/2023
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 43895"><p><strong>اهلا باخواتى طبعا عارف ان فى ناس منكم زعلانه ان مكملتش سلسله النسر (إنه القدر)، فعاوز اقولهم ان انا كنت مخلص كتابه السلاسل الاربعه بتوع القصه بس للاسف التليفون اتمسح من عليه كل الداتا بما فيهم السلاسل الاربعه وطبعا عشان اقعد احاول اكتبهم بنفس الجمدان اللى كنت كاتبه مستحيل تحصل ده غير ان كمان كان حسابى على العنتيل مكنتش عارف ادخله تانى فكانت حرفيا خربانه من كل ناحية ?</strong></p><p><strong>ف انا بقول لاخواتى اتقل يا صديقى وهعوضك عن المتعه اللى كنت مستنيها بفكره مشتركه من قصه النسر وفكره قصتنا دى، عاوزك تجهز فشارك واستعد لمتعه وتشويق وجرعه ادرينالين عاليه من اخوك النسر</strong></p><p><strong>ملحوظه</strong></p><p><strong>القصه مش هيكون فيها جنس كتير لان مبعرفش اوى فى كاتبته عشان ميأفورش منى فالقصه دى فيها فنتازيا وخيال وجرعه واقعيه كبيره وكميه قليله من الجنس من اجل جميع الازواق</strong></p><p><strong>ويلا بينا يا صديقى نعلى الادرينالين ونقفل عداد الحماس والمتعه ??</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الاول</strong></p><p><strong>فى مكان لا ندرى إن كان واقعيا ام خياليا، هل الزمن متوقف فيه ام ان عقارب الساعه تدور فى اتجاه معاكس، نلاقى طيف بعيد مش شايفين ملامحه، كل اللى احنا شايفينه فراغ ولكن هناك ظل ابيض وهنا نسمع صوت بيقول: الزمن بيمر بس هل هتقدر توقفه، هتقدر توقف الزمن ولا تلغيه من الاساس امر محير بجد مبقاش معروف اى سبب الانبعاث هل هو الصوره الحيه للحياه ولا هو مجرد عمليه حيويه وهنا نشوف عين حمراء بلون الدم ونسمع صوت مزلزل بيقول بصوت يسمعه حتى الموتى:</strong></p><p><strong>لم تنتهى بعت، ستقول العشائر كلمتهااااااااا حان وقت الاستيقاظ ونلاقى ابتسامه خبيثه ظهرت من العدم ويحصل انفجار ينسف كل حاجه موجوده او اللى بنفكر انها موجوده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نروح لصوت المنبه وبيضرب الساعه 7الصبح ونسمع واحده بتقول: اصحى يا علي هتتأخر يا حبيبى على الكلية معقول اول يوم وتتأخر</strong></p><p><strong>انا: صباح الخير يا ست الكل وانا ببوس ايديها،</strong></p><p><strong>امى: صباح الورد يا حبيبى</strong></p><p><strong>انا: حد يصحى حد كده يا حجه وبعدين انتى عارفه ان ببقى صاحى من بدرى</strong></p><p><strong>امى: فكرتك نمت يا علي من توتر اول يوم جامعه</strong></p><p><strong>انا: ولا توتر ولا حاجه انا بس كنت طولت شويه فى التمارين بتاعتى</strong></p><p><strong>امى:****يديك الصحه يا علي، انت عارف ان عاجبنى اهتمامتك بتمارينك وصحتك بس مش لدرجه انك تضغط على صحتك وترهق جسمك يبنى</strong></p><p><strong>انا: ولا إرهاق ولا حاجه وبعدين اطمنى يا امى ابنك واخد على الارهاق ده</strong></p><p><strong>امى:****يقويك يا حبيبى ويوفقك، يلا على ما تاخد شاور يكون الفطار على السفره عشان تلحق تروح كليتك</strong></p><p><strong>انا: تمام يا ست الكل يا قمر انتى، ودخلت اخدت دش عشان الحق اروح كليتى</strong></p><p><strong>تعالى بقى يا صديقى اعرفك بيا معلش بقى لسه متعرفناش ?</strong></p><p><strong>انا علي السيد القاضى، شاب عندى 18سنه والدى متوفى وانا عندى10سنين وهو برا مصر ووحيد والدتى، هى اللى تعبت وربتنى ووصلتنى للى انا فيه، شاب طولى 186ووزنى 80كيلو بشرتى بيضاء عيونى عسلى وراثه عن امى وشاب رياضى معضل على طبيعى مش اوفر بحب التصوير والرياضه وخصوصا mmaو كيك بوكسينج ملييش فى الدنيا غير امى وصاحبى احمد، اللى بالنس</strong></p><p><strong>بالى مش صاحب بالعكس ده اكتر من اخ دوقنا مر الحياه سوا وكان فى ضهرى وقعنا وقومنا سانديين بعض وبكده يا صديقى يبقى اخدت نبذه مختصره عن حياتى</strong></p><p><strong>طلعت من الحمام بعد ما اخدت دوش ولبست وظبطت حالى وحطيت البرفيوم بتاعى ولبست الساعه الساعه دى اللى الحاجه الوحيده اللى بقايلى بشكل شخصى من ريحه ابويا واللى اول ما ممسكتها وبصيت فيها افتكرت اللحظه اللى اخدتها فيها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فلاش باك:</strong></p><p><strong>ابويا: تعالى يا علي</strong></p><p><strong>انا: نعم يا بابا، حضرتك عاوزنى فى حاجه</strong></p><p><strong>ابويا: مش كنت دايما بتقولى يا بابا نفسى فى هديه منك من برا مصر تفضل معايا علطول متبوظش زى اللعب</strong></p><p><strong>انا بفرحه: ايوه يا بابا جابتلى اى بقى</strong></p><p><strong>ابويا: طلع من جيبه علبه واديهالى، خد افتحها وشوف بنفسك</strong></p><p><strong>انا اخدها منه خطف وانا فرحان ومتشوق وفتحتها: ساعه،****اى الساعه الحلوه دى يا بابا، دى ليا انا</strong></p><p><strong>ابويا بنظره حنينه: ايوه ليك يا علي، الساعه دى معموله مخصوص عشانك عاوزك تحافظ على الساعه دى يا علي وافتكر ان الساعه هى الاساس بتاع الزمن، الساعه دى بتتسع مع حجم معصم ايدك مع مرور السن، وخدنى وقربنى منه وقالى افتكر ان الساعه هى دى من بابا ل علي مخصوص</strong></p><p><strong>انا: متقلقش يا بابا هحافظ عليها واهتم بيها وبعدين انت معايا اهو لو حصلها حاجه هتصلحالى صح</strong></p><p><strong>ابويا: ايوه يا حبيبى يلا البسها ووريهالى كده، لبست الساعه اللى كنت منبهر بتصميمها وان هى شئ خاص من ابويا ليا وانه كنز ليا</strong></p><p><strong>فوقت على صوت امى وهى بتنادينى: علي، مالك سرحان فى اى؟</strong></p><p><strong>انا: لا مفيش بس افتكرت ابويا وحشنى اوى</strong></p><p><strong>امى ونزل منها دمعه:**** يرحمه واحشنى انا كمان، بس انا متأكده انه لو كان عايش كان هيكون فرحان وفخور بيك</strong></p><p><strong>انا ببوس ايديها:****يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا يا ست الكل، ورحت معاكسها بس اى الحلاوه دى النهارده القمر بيطلع الصبح عادى كدا</strong></p><p><strong>امى وهى بتضحك: خلاص يا بكاش شكلك رايق اوى، يلا عشان تفطر، وهنا بيقطع كلامنا صوت خبط على الباب: يا ناس يا اللى هنا يا أهل البيت، موتوا ولا اى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امى رد يا فالح اهو صاحبك جه وبيزعق زى الجاموسه</strong></p><p><strong>انا بفتح الباب: اى ياض الدوشه اللى عملها على الصبح دى وعمال تخبط زى ما يكون تور وداخل</strong></p><p><strong>احمد: صبح يا زميلى وبعدين انتوا اللى مبتردوش ففكرتوا موتو فقولت ازعق يمكن تصحو، المهم عندكو فطار ولا لا اصل واقع من الجوع</strong></p><p><strong>انا: اه يا خول يعنى جى تعلف، ادخل واستلقى وعدك</strong></p><p><strong>احمد: عيب عليك يسطا انا مبخفش، ودخلنا انا وهو الصاله</strong></p><p><strong>امى: اهلا بالموكوس عمال تزعق ليه كده ياض انت، شكلك عاوز تنضرب بالشبشب عشان تفوق</strong></p><p><strong>احمد: اهلا بالقمر بتاعنا، تصدقى انا كنت جاى طول الطريق ومش عارف انا جاى ليه بس دلوقتي عرفت ان جايلك انتى</strong></p><p><strong>امى: كل بعقلى حلاوه، انا عارفاك واطى زى امك جاى عشان تتطفح، ادخل على السفره الاكل جاهز</strong></p><p><strong>احمد: احبك وانتى فهمانى، وطلع يجرى على السفره وبدأ اكل</strong></p><p><strong>امى بتكلمنى: يلا عشان نلحق اى حاجه لاحسن ده ممكن يأكل الاطباق</strong></p><p><strong>انا بضحك: على رأيك يلا بينا</strong></p><p><strong>اكلنا وخلصنا وسلمت على امى وبوست ايديها واحمد باس ايديها وسلمنا وننزلنا تحت رايحين الكليه</strong></p><p><strong>تعالى بقى يا صديقى اعرفك على احمد</strong></p><p><strong>احمد الصافى، صاحبى واخويا طوله 170 قمحاوى البشره جسمه معضل زى بس خفيف بيعشق الكره وبيحب يلعب كاراتيه</strong></p><p><strong>احمد ده يا صديقى هو انتيمى الشخص الوحيد اللى طلعت بيه من الدنيا، ووالده كان صاحب والدى الروح بالروح وكانو زملاء فى الشغل واتوفوا سوا فى نفس الحادثه بس عنده اخت 15سنه، وامه صاحبت امى فى الدراسه وتعتبر مرباينى مع والدتى لدرجه ان كل واحد فينا بيعتبر ام التانى امه وده سر الهزار بينه وبين امى عادى</strong></p><p><strong>نرجع تانى ل على واحمد وهما نازلين</strong></p><p><strong>احمد: اى الاخبار يأخويا جاهز النهارده اول يوم فى الكليه اللى كان نفسك فيها عشان فيها اكتر شئ بتحبه وهو الحيوانات</strong></p><p><strong>انا: جاهز يا صاحبى، شغفى ده هو السبب فعلا وصحوبيتنا واننا كنا بننزل الغابات سوا خلانى عاوز اتعمق اكتر، يلا بينا يسطا عشان نلحق نوصل يلا وقفلنا تاكسى</strong></p><p><strong>احمد: يلا بسرعه عشان نشوف المعيدات الحلوين والبنات الجامده اللى هناك</strong></p><p><strong>انا: اهو انت بكسمك كده كل همك البنات محال لو مكانش الفون هيفرقع من كتر البنات اللى عليه</strong></p><p><strong>احمد: وماله يا عم وبعدين البحر يا حب الزياده وبعدين انت بتتكلم عن واحده من اعلى كليات فى المجتمع تفتكر بناتها هيكونو عاملين ازاى</strong></p><p><strong>انا: طب يلا يا علق عشان نلحق نوصل، لان سمعت ان عميدها شديد وبيهتم بالحضور والغياب</strong></p><p><strong>احمد: يلا ي أخويا</strong></p><p><strong>ايوه يا صديقى زى ما فهمت انا من محبى الحيوانات جدا وكنت انا واحمد بننزل نستكشف غابات من حبنا فى الحيوانات، وزى ما انت استنتجت يا صديقى الذكى</strong></p><p><strong>احنا طلبه فى كليه طب بيطرى</strong></p><p><strong>هناك النظام مختلف شويه متحدد ان الكليات الطبيه هى بشرى واسنان وصيدله وعلاج وبيطرى مجموعهم من 96٪ يعنى طول ما مجموعك فى الرينج ده ف انت متاح ليك تدخل اى واحده بعد ما تجتاز اختبارات القدرات وطبعا من حبنا فى الحيوانات جدا دخلنا انا واحمد اختبارات القدرات بتاع بيطرى واللى كان اغلبها معلومات عن الحيوانات وقدرنا نعدى نظرا لحبنا وشغفنا بالحيوانات</strong></p><p><strong>نرجع ليا واحمد بعد ما نزلنا قدام باب الجامعه، ودخلنا ووصلنا لحد باب الكليه وهنا شوفنا كم مهول من الطلبه ناس كتير وبنات حلوه وبنات وحشه وبنات شايفه نفسها وبنات لا وشباب السرسجى ودخل بفلوس ابوه والمحترم المؤدب</strong></p><p><strong>وطبعا ده يا صديقى حال الدنيا فيها المحترم وابن الناس وفيها قليل الادب والسرسجى واللى شايف نفسه على الخلق، والبنت فيه المحترمه والشرموطه فمتبصش لكل الناس على انهم وحشين ولا انهم حلويين، خليك دايما عاقل فى حكمك متبصش لناس كلها بنفس النظره وبنفس العين، اتعلم انك متحكمش وتكون طيب اوى عشان بيئتك كانت طيبه او تكون وحش اوى لان اللى حواليك كانو وحشين ودى نصيحه سريعه من اخوك النسر</strong></p><p><strong>دخلنا الكليه وهنا فضلنا نسأل لحد ما لاقينا بنتين وقفتنا واحده منهم وبتسأل لو سمحتوا متعرفوش مدرج سنه اولى فين لو سمحتوا</strong></p><p><strong>احمد: احنا سنه اولى بردوا ممكن تيجو معانا وهنسال وندخل</strong></p><p><strong>البنت 1: اوك مفيش مشكله</strong></p><p><strong>ومشينا احنا الاربعه وسألنا على المدرج وهنا دخلنا ولاقينا الطلبه كلها قاعده اللى عارفين بعض قاعدين جنب بعض قاعدنا انا واحمد والبنتين جنب بعض فى بنش واحد فى انتظار الدكتور يدخل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى مكان نصه ابيض من اللبن ونصه اسود من الظلام نلاقى اتنين قاعدين واحد كله ابيض فى ابيض والتانى اسود فى اسود وقدامهم بلوره شفافه وهناك بيتكلموا</strong></p><p><strong>الابيض: غريب الوقت احيانا بيكون مرور الوقت صانع للسلام والمحبه</strong></p><p><strong>الاسود: احيانا بيكون صانع للكره والغل والحقد والحروب، كل شئ وارد</strong></p><p><strong>الابيض: تفتكر المجد ممكن يرجع ولا ننسا ونعيش على الذكرى</strong></p><p><strong>الاسود: اللى هيحدد ده مدى القوه ومدى الترابط وهل السيطره هتدوم ولا لأ</strong></p><p><strong>وهنا نلاقى ان البلوره الشفافه نورت ذهبى ثم فضى ثم رجعت شفافه</strong></p><p><strong>الاتنين فى صوت واحده ونبره هاديه: الامل اما يموت او يظل موجود</strong></p><p><strong>نرجع تانى للكليه وهنا بيدخل دكتور سنه 55سنه طوله 177 محافظ على جسمه شعره ابيض ودقنه بيضاء وعينيه تحس فيها الحده والشده تحس منها الجدية والصرامه ولكن ملامح الوش تدى الحكمه والهدوء وده بيعملك لغبطه فى فهمه</strong></p><p><strong>الدكتور مسك المايك واتكلم:****** عليكم اهلا بيكو يا دكاتره فى اول يوم دراسه عارف انكم كلكم داخلين هنا بعد ما عديتو اختبارات القدرات فى منكم اللى جاى هنا نتيجه لحبه للكليه وفى منكم اللى جاى عشان رغبه اهله وفى اللى جاى بواسطه ابوه عشان يتمنظر، لكن حابب اقولكم انكم هناك كلكم واحد بالنسبالنا كلكم ولادنا وزملاءنا فى المستقبل اللى يفرقكم عن بعض عندنا هو الاجتهاد والتعب، هنا حياه غير اللى بره هنا انت هتتعلم ازاى تتحمل مسؤوليه وتشيل الامانه اللى على رقبتك، هنا التزام انظباط هنا مهنة ساميه هنا انت بتتعلم ب احترامك اى تجاوز او قله ادب فى حق اى حد من افراد الكلية هتتعاقب واظن طبعا كلكم عارفين ان النظام الجامعى فى بلدنا صارم وعقوباته شديده، بس فى نفس الوقت بيحفظلك احترامك وحريتك وحقوقك، وفى اخر كلامى حابب اتمنالكو عام دراسى سعيد، وبنظره كلها جد وثقه هنا غير اى مكان خليكم فاكرين واخيرا وليس اخرا انا عميد الكليه د/حامد المنصورى بالتوفيق، وسابنا ومشى واحنا منتظرين بدأ اول محاضره</strong></p><p><strong>انا لاحمد: شوفت الراجل صارم ازاى وجد يعنى لو كنا اتاخرنا كنا اتشلوحنا</strong></p><p><strong>احمد: الراجل ده جد جدا تحسه صعب فى التعامل فعلا كل كلمه اتقالت عنه وفى حقه بتوصفه</strong></p><p><strong>انا: لا ده الكلام اللى تقال عنه ظالمه الراجل حرفيا تحسه ملم بكل حاجه عارف كل حاجه، شوفت نظرته وهو بيشوف كل واحد بيتفاعل مع كلامه ازاى، مدى الجديه فى كلامه</strong></p><p><strong>احمد: حقيقى كلامك ده بس مع ذلك انجح الناس فى العالم خريجين الكليه دى</strong></p><p>وهنا يقطع كلامنا دخول بنت اقل ما يقال عنها انها قمر لابسه فورمال ومحجبه وحاطه ميكاب خفيف سنها 36 سنه وبتمسك المايك وبتقول: اهلا بيكم يا دكاتره سنه اولى انا د/ سمر وطبعا هدرسلكم وهنكون من بعض اول تلات سنين وطبعا اتمنى يكون فى تعاون بينا يلا بينا نبدأ وبدات سمر تشرح وتوضح لينا ان الحيوانات بتنقسم لفصائل مختلفه وكل فصيله مختلفه عن التانيه والتشريح الداخلى والوظيفى ليهم ومعلومات كلها يعتبر عارفها عشان حبى الكبير للحيوانات واطلاعى لحد ما سألت سؤال</p><p>سمر: حد فيكو يعرف اى الحيوان اللى على علم مصر اى، وهنا نسمع اجابات كتير وكله بيقول نسر</p><p>سمر: غلط مش نسر وهنا كله بس للتانى بدهشه ، حد يعرف اى لحد ما سمعت صوت بيقول: عقاب وهنا كله بص على مصدر الصوت واللى كان انا وبنت تانيه فى نفس الوقت وهنا الكل بيبص لينا وسمر قالت: صح عقاب ودى معلومه يمكن ميعرفهاش ناس كتير انتو الاتنين صح وهنا سمر بتسأل</p><p>سمر: طيب تعرفوا اى مواصفات العقاب وهل هو حيوان انقرض ولا لسه موجود</p><p>انا: حيوان لسه موجود وعايش فى امريكا الشماليه واوروبا واسيا وافريقيا</p><p>البنت بتحدى: وهو احد الطيور ويصنفوا العلماء انه من فصيله الجوارح وله 61نوع مشتركين فى صفات الريش واللون وبتختلف فى توزيع الالوان واماكنها</p><p>انا: بيعيش وبيتغذى على الحيوانات متوسطه الحجم زى السناجب والارانب والطيور الاضعف منه، وهو يعتبر من اقوى الطيور الموجوده</p><p>البنت: طوله يوصل ل 1متر وجناحه بيوصل ل 2متر ويعتبر اعلى طائر يقدر يطير على ارتفاع عالى</p><p>انا: وفوق ده كله ان الطائر الوحيد اللى صعب تهزمه فى قتال فى الجو لانه بيطير لارتفاعات يصعب لاى طائر او كائن يوصلها</p><p>سمر بسعاده وابتسامه: كلام جميل وبيدل انكم فاهمين ومحبين للمجال بس تعرفوا ليه تم اختيار العقاب كرمز على علم مصر، وهنا محدش رد عليها</p><p>سمر: تقريبا محدش فيكم عارف السبب الاختيار والاحداث</p><p>انا: فى بدايه محاوله جعل علم مصر بشكله دلوقتى تلات الوان احمر وابيض واسود، حاكم مصر وقتها اجتمع بالقاده بتوعه وحابو يحطه شئ يميز علم مصر وخصوصا انه متشابه فى الالوان مع اعلام دول اخرى زى العراق واليمن وهنا اقترح حد انهم يحطو رسمه مصغره لحيوان بحيث يفرق عن غيره وهنا استقروا على العقاب ولكن مش اى عقاب ده اختارو العقاب الذهبى واخده فكرته من انه كان شعار للدولة الايوبيه قديما وهى دولة قدرت توصل لمكان بعيد فى حروبها بالاضافه لقوة جيوشها وخصوصا ان من صفات العقاب الذهبى هى قوته وخصوصا انه من اقوى الجوارح وبيقدر يعيش فى اماكن يصعب على حيوانات وطيور تانيه توصل ليه ودايما بيدافع عن اى حاجه تخصه وخصوصا بيته وزوجته واولاده</p><p>سمر باندهاش: ده فعلا السبب لده وانت حكيته كأنك عيشته، حقيقى معلوماتك انت والدكتوره معلومات حلوه وتدل على انكم عندكم خبره وحب كبير للحيوانات، قالت الكلام وسط انبهار للطلاب من كم السرعه و المعلومات والكلام اللى سمعوه وانهم ميعرفوش او سمعوا اصلا عن الكلام ده، ببص لاقيت نص الدفعه عينها عليا والنص التانى عينه على البنت، واستمرت سمر تشرح لحد ما خلصت وقالت</p><p>سمر: كفايه عليكم كده النهارده يا دكاتره ودكتور حامد عميد الكلية قال ان هنكتفى بالمحاضره دى انهارده عشان اول يوم وبكره هتبدأ المحاضرات والانشطه بتاع الكليه بجد فعاوزاكو تنبسطو وتكونوا صداقات وتستمتعوا بالكلية، سلام يا دكاتره ومشيت سمر وسابت المدرج وهنا كلنا اتكلمنا كأننا كنا فى حبس ولاقيت احمد بيقولى</p><p>احمد: عاش عليك يأخويا اى الجمدان ده واى معلومات التاريخ والحيوانات دى</p><p>انا: لا يسطا مش للدرجادى وبعدين دى معلومات عامه مش مستاهله ام الهيصه دى</p><p>البنت 2: معلومات عامه اى يا عم، ده انت بتقول كلام اول مره اسمع عنه او اعرفه اصلا، ده انت جاحد</p><p>انا: مش للدرجادى الموضوع عادى علفكره ممكن اكون سمعت المعلومه وانتى لا</p><p>احمد: طيب يلا يا جماعه ننزل الكافتيريا نستريح ونشرب حاجه قبل ما نروح</p><p>احنا: تمام وانا نازل لمحت البنت اللى كانت بترد معايا ولاحظت انها بتبص عليا وانا مهتمتش وكملنا نزول</p><p>فى الكافتيريا:</p><p>البنت 1:اعتقد ان جه وقت نتعرف على بعض، بدل ما احنا نتكلم ومش عارفين بعض</p><p>انا: انا على القاضى اتشرفت بيكو يا بنات</p><p>البنت 1: انا سما الشناوى، اتشرفت بيكو يا شباب</p><p>البنت 2: انا ساندى الراجى، اتشرفنا</p><p>احمد: وانا احمد الصافى، اهلا بيكو</p><p>انا لساندى: انتى بنت دكتور محمود الراجى افضل خبير حيوانات ومؤرخ للتاريخ وواحد من اكبر رجال الاعمال صح</p><p>ساندى: ايوه صح ده انت تسمع عن بابا بقى</p><p>احمد: يسمع بس وبيضحك ده يعرف كل تفصيله عن ابوكى ده قرأ كل كتبه وبيتابع كل لقائته ابوكى بالنسباله سوبر هيرو بتاعه، ده ملوش سيره اصلا غير إنجازات ابوكى</p><p>انا: اى يا علق، لا مؤاخذه يا بنات انتو مبقتوش اغراب</p><p>سما: خد راحتك يا معلم</p><p>انا: انت متعرفش تكتم على حاجه، منظرى اى قدامها دلوقتي تفكرنى مجنون بأبوها</p><p>ساندى وهى بتضحك: عيب عليك مش هقول مجنون هقول عاشق ولا هلان</p><p>وهنا كلهم بيضحكو</p><p>انا: استريحت ياض طب و**** لانفخك وانت عارف، لا هو الموضوع وما فيه ان والدك من انجح الناس فى مجالنا ده غير انه رجل اعمال مشهور ومعروف جدا فى كل مكان، انا بس بحب كتابته ونجاحه ومنبهر بيه</p><p>ساندى: فهماك ومقدره ده كويس وكلامك ده بيخلينى فخوره اكتر بيه</p><p>انا: طيب يلا نطلب حاجه نشربها وكله على حسابى مع عدا انت ياض حاسب لنفسك</p><p>احمد: كده يسطا، هى بقت كده يا خساره الصحوبيه والعيش والملح والسنين اللى كنا فيها سوا، الصحاب فى إجازة</p><p>انا والبنات بنضحك: خلاص انت هتشحت ولا اى وبعدين هعطف عليك واحاسبلك</p><p>احمد: اصلى يبو الصحاب، يلا نادى الويتر وهنا جه الويتر واخد طلباتنا وجابها واقعدنا نتكلم شويه وكل واحد راح بيته</p><p></p><p></p><p>فى بيت متهالك الشبابيك متكسره والحيطان مشققه والباب تحسه مخلوع وكل حاجه مكركبه نلاقى تلاثه داخلين البيت وبيتكلموا</p><p>الشاب 1: جمعتوا المعلومات اوعى يكون حد حس بيكو</p><p>الشاب 2:لا متقلقش انا جمعتها كلها وزياده ومحدش حس بيا اصلا</p><p>الشاب 1:وانت اى اللى حصل معاك، اوعى تكون عملت مشكله او حد كشفك</p><p>الشاب 3:لا متقلقش انا ظبطت كل حاجه والمعلومات جبتها وجبت السديهات دى بردوا</p><p>الشاب 1: اى السديهات دى بتاعت اى</p><p>الشاب 3: لاقيتها وانا بندور لاقيتها فى خزنه سريه اخدهم منها بعد ما عملت نسخه تانيه منها طبق الاصل قولت ممكن تكون مهمه</p><p>الشاب 1:كويس اوى كده انت تمام، احنا هنحط الحاجه فى مكانها ونمشى من غير اى كلام والجماعه هما يقرروا اى مهم واى لا</p><p>وبنلاقيهم حطوا الورق والسديهات فى جهاز شبه الميكرويف ومشيوا وخرجوا وكل واحد اخد طريق مختلف</p><p></p><p></p><p>وبكده ينتهى الجزء الاول متقلقوش ده لسه تسخين للى جاى عاوزاكم تعرفوا ان القصه دى هتكون مختلفه وقصه جامده وهى مكس بين فكره قصه النسر (إنه القدر) وفكره جديده مخصوص للقصه دى عشان نعلى الادرينالين ونرفع جرعه المتعة، هى البدايه مش طويله عارف بس لازم تقرأها على مهلك عشان اللى جاى مجاش زيه واللى جاى كله بتاعى</p><p>احلى تحية من اخوكم النسر ??</p><p></p><p>فى البداية حابب اشكر كل اخواتى اللى سألوا عليا او دخلوا يبعتولى رسائل اطمئنان او اى حد بعتلى رساله ترحيب بالعودة وعاوز اقول ان كلامكم ده كله على راسى واى حد كتب كلمه او كتب كومنت حلو فهو على راسى</p><p>وبالنسبه للناس اللى انتقضت نقض بناء حابب اقولهم كلامهم هاخدوا فى عين الاعتبار واحاول اظبط الدنيا اكتر وياريت يكون فيه تفاعل اكبر من كده على القصه لان اللى جاى دمار واخر الاخبار مع اخوك النسر، يلا هات فشارك واجهز عشان نعلى الادرينالين ??</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الثاني</p><p></p><p>نروح لمكان فيه المطر بينزل زى الشلالات والسماء بترعد ندخل لقصر كبير ونلاقى هناك اوضه فيها نور باهت وخفيف ونلاقى 5اشخاص قاعدين على ترابيزه من الاحجار القديمه على شكل دايره وشكلهم بيتكلمو فى موضوع مهم</p><p>شخص 1: هل الفرقه وصلت للمطلوب ولا فشلوا المره دى كمان</p><p>شخص 4: لسه مفيش اخبار ومنتظرين البريد يوصل</p><p>شخص 3:ازاى اتاخرو اكيد لو فشلوا المره دى كمان واتمسكو المخطط كله هيبوظ</p><p>شخص 5: ما تهدى ليه التشاؤم ده ودول لو خسرانهم يبقى خسرنا الحرب قبل ما تبدأ</p><p>شخص 6 بيدخل : بتتخانقو ليه متقلقوش البريد وصل ومعاه الامانة كاملة</p><p>سخص 1 بابتسامه جانبية: كده اللعب حلو ودى اول ضربة عشان ننهى الجيم الخسران ده</p><p>الباقى بصوت عالى: النصر للسيوف النصر للسيوف</p><p></p><p></p><p>نروح عندى فى البيت لما وصلت وفتحت بالمفتاح</p><p>انا: امى، ماما، انتى فين يا حبيبتى ومفيش حد بيرد هنا قلبى وقع فى رجلى من الخوف وجريت على اوضه امى اشوفها ملقتهاش دورت عليها فى كل الاوض والحمام والمطبخ ملقتهاش وانا عقلى هيشت يا ترا روحتى فين يا ماما وبرن عليكى تليفونك مقفول،**** تكون بخير</p><p>ويقطع تفكيرى صوت الباب وهو بيتفتح وبلاقى امى داخلة بجرى عليها واخدها فى حضنى وبقول: ماما انتى كويسه صح</p><p>ماما: ايوه يا حبيبى انا كويسه متقلقش، انا بس كنت عند طنط جميله (ام احمد) قعدت معها شوية وروحت السوبر ماركت اجيب طلبات البيت اطمن</p><p>انا: اصل كنت برن عليكى وانتى تليفونك مقفول فده السبب ان قلقت يا امى</p><p>ماما: الفون فصل غصب عنى فمتزعلش يا حبيبى معلش خضتك عليا</p><p>انا وببوس ايد امى: انتى متتأسفيش ابدا انا اللى اسف ان مفكرتش، انا بس خوفى كان طاغى عليا عشان كده مفكرتش انك ممكن تكوني عند طنط جميلة</p><p>امى: حصل خير متقلقش يا علي انا كنت واخده البخاحه معايا، اكيد انت تعبان وعاوز تتغدى ادخل خدلك شاور على ما اكون حضرت الاكل</p><p>انا:****يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا، حاضر يا حبيبتي هدخل اخد شاور واطلع عشان اتغدى واحكيلك اى اللى حصل النهارده يا حلو انت</p><p></p><p></p><p>انا عايز استغل المشهد ده واقولك يا صديقى امك اهم حاجه فى حياتك هى الشخص الوحيد اللى بيحبك من غير شروط او اسباب افتكر ان محدش عنده استعداد يديك عمره غيرها، فأوعى ثم اوعى تأذى امك بكلام او فعل لا عشان زوجه او اولاد او فلوس او شغل، اشبعوا من امهاتكم يا شباب افهمو ان لما تروح من ايديك هتضرب نفسك مليون جزمه على اللى ضيعته من غير ما تكون معاها وياريت اكون قدرت افكرك ب اهم شخص فى حياتك تقوم دلوقتى تبوس ايد امك وتيجى تكمل قرايه يلا ياض منك ليها</p><p></p><p>عند احمد فى البيت، احمداول ما رجع من الكلية</p><p>احمد وهو بيفتح الباب بعد ما خبط: يا ناس ياللى هنا، يا خلق يا اللى هنا، يا ام احمد يا جميلة</p><p>اخته (هند): اى ياض الصوت العالى ده انت داخل زريبه، انا مش عارفه انت اخويا الكبير ازاى</p><p>احمد وهو بيمسكها من قفاها: بقى انا بتقوليلى الكلام ده يا شبر ونص يا مسمار عشره ده انتى شكلك عاوزه تنضربى عشان تفوقى</p><p>هند: ليه يا بابا انت مفكرها سايبه، ماماااا مامااااا</p><p>جميلة: اى ياض منك ليها صوتكو عالى ليه، انت ماسك اختك كده ليه، سيب البت يا ابن الجزمه</p><p>احمد: لا مش هسيبها، دى بت لسانها طويل عاوزه تفوق</p><p>جميلة: سيب اختك ولا شكل الشبشب وحشك وبتمسكلوا الشبشب</p><p>احمد: وعلى اى الطيب احسن، اهى وانتى لو لسانك طول هعلقك بعد كده</p><p>هند بتطلعه لسانها: ناس متجيش غيربالعين الحمراء، وبتجرى على مامتها مش عارفه ربتيه ازاى</p><p>جميلة: بت ادخلى المطبخ وجهزى الغداء يلا عشان نتغدى</p><p>هند: حاضر يا ماما، سلام ياض وبتطلعه لسانها</p><p>جميلة بجدية: اتاكدت ان على وصل البيت ووصلته</p><p>احمد: ايوه اتاكدت، مش عارف يا امى انتى بتوصينى على علي كده لى من واحنا صغيرين وانتى دايما بتقوليلى خلى بالك من علي لحد ما يوصل باب البيت فى اى مخبيه اى</p><p>جميله: علي ده ابنى زى ما انت ابنى ومتنساش انه وصية ابوك انك وعلي تكونوا دايما سوا ومتسبش علي وتفارقه، وبتقوله بحنان علي ده اخوك اللى مخلفتوش انا عارفه دايما انه كان معاك وبيساعدك ودايما سوا، اوعى تخسروا يا احمد</p><p>احمد: حاضر يا امى وهو بيبوس ايديها ده علي صاحبى واخويا وهفضل معاه العمر كله ووالدته امى</p><p>جميلة: ايوه يا حبيبي، انا عارفه ان علي ذكى ومحترم وطنط سهير (امى)اختى، قوم دلوقتي خد دوش على ما اختك تجهز الاكل</p><p>احمد: ايوه كده دلعنى فى اكل احبك وانتى فهمانى</p><p>جميله: اه يابن المجنونه، وبتنزل منها دمعه وبتقول اتمنى اكون قدرت احافظ على الوصية يا عزت، وبتقوم تحضر الغداءمع هند</p><p></p><p></p><p></p><p>وهنا نروح لشخص واقف على مبنى عالى وبيقول: عارف ان الغيبة طولت بس الاكيد العوده قربت</p><p>وهنا بنلاقى ايد على كتفه اليمين وايد على كتفه الشمال ويسمع</p><p>شخص 2: عارفه انك اتعذبت بس كله لمصلحتهم</p><p>شخص 3: اجمد يا صاحبى اللى فات انساه واكيد هنعوضهم ويبص بعيد ويقول العمر مش رقم بس ذكريات</p><p>شخص 1:يلا يا شباب عشان نكمل المهمة بتاعتنا</p><p>شخص 2و3:يلا</p><p></p><p></p><p>عند عميد الكليه:</p><p>حامد: عامله اى يا سامية وتمارا عاملة اى</p><p>سامية: حمد**** على السلامة يا حبيبى، انا تمام بخير وتمارا وهنا يقطع كلامهم صوت بنت</p><p>تمارا: انا هنا يا سى بابا، اخيرا افتكرت ان ليك بنت</p><p>حامد: معلش يا حبيبتى بس غصب عنى وانتى عارفه الكلية ومشاكلها ولازم اكون اخر واحد مروح من الكلية انا عارف ان الفتره دى انا انشغلت عنك وعن مامتك، اعذرونى</p><p>تمارا وهى بتجرى على حضنه وبتبوسه من خده: ولا يهمك يا احلى بابا المهم انك بخير المهم خلى بالك من صحتك وبعدين كلها سنه واجيلك واشوف العميد اللى الناس كلها بتهابه وبتقول عليه شديد ده وهو احن واحد واطيب قلب وبتضحك</p><p>ساميه: خلصى انتى بس ثانوية عامه على خير وهاتى مجموعها وابقى ادخليها، هو انتى بوضعك والمنهاده دى هتلحقيها انتى هتلحقى معهد صرف صحى وبتضحك</p><p>حامد: لا يا ساميه انا بنتى شطاره ومتوفقه وهتطلع من الاوائل وتخلينى فخور بيها، وبعدين اكيد: هكون شديد وانا فى الكلية عشان ميحصلش اى تجاوزات ولا اى حاجه من دى وبعدين انا هنا بتعامل كأنى بابا هناك انا بتعامل على انى دكتور حامد المنصورى فهمتى بقى الفرق</p><p>تمارا: فهمت يا بابا وانا متأكده انك بتعرف تفصل بين الشغل والبيت وعارف كل حاجه محتاجه اى، وبعدين يا ست ماما مش معنى ان برفه عن نفسى ان مش هجيب مجموع بالعكس انا باكر وبذاكر كتير جدا بس مش شرط يكون دايما مذاكره، وبعدين انتى بتعاملينى كأنك مرات ابويا ليه</p><p>ساميه: يعنى انا مرات ابوكى يا بنت حامد، شايف بنتك طيب تعالى وطلعت تجرى وراها وحامد ميت من الضحك</p><p>حامد: خلاص بقى يا سامية سيبى البنت ويلا خلى فاطمه تجهز الاكل على السفره على ما اخد شاور عشان نتعشى</p><p>سامية: حاضر يا حبيبى، فاطمه فاطمه</p><p>داده فاطمه: ايوه يا سامية هانم</p><p>سامية: يلا جهزى العشا عشان ناكل كلنا</p><p>فاطمه: تمام يا هانم</p><p>سامية: وانتى يا تماره يلا يا حبيبتى اطلعى اوضتك ذاكرى شويه على ما داده فاطمه تناديكى عشان العشا</p><p>تمارا: حاضر يا ماما وبتطلع اوضتها علطول</p><p></p><p></p><p>عند ساندي فى البيت</p><p>محمود والد ساندى: اى يا حبيبتى عملتى اى فى اول يوم واى رأيك فى الكلية</p><p>ساندى: حلو يا بابا انبسطت والدنيا كانت حلوه وميه ميه، بس العميد ده باين عليه شديد جدا</p><p>محمود: ايوه هو فعلا شديد جدا وبيحب الالتزام وبيحب انك تكون منضبط وجاد، بس مع ذلك هو على المستوى الشخصى طيب جدا جدا ومن انضف الناس اللى ممكن تتعرفى عليهم</p><p>ساندى: مش باين يا بابا ده ناقص يجلدنا بالكرباج</p><p>محمود وهو بيضحك: تصدقى ضحكتينى متقلقيش فى اقرب فرصه هعرفك عليه</p><p>ساندى: تمام يا بابا يا سكر انت</p><p></p><p>عند سما فى البيت</p><p>سما: ازيك يا داده اومال بابا وماما فين</p><p>داده سعاد: سعد بيه فى الشركه اتصل وقال قدامه نص ساعه، ورقيه هانم كانت فى البيوتى سنتر وجايه تحبى احطلك الاكل يا سما هانم ولا تستنى</p><p>سما: اولا انا اسمى سما بس محال لو مكنتيش مربيانى يا داده، لا متتعبيش نفسك وتحضرى السفره انا هستنا بابا وماما عشان ناكل سوا، انا هدخل اوضتى بعد إذنك ابقى ناديلى يا داده لما يجو</p><p>سعاد: ماشى يا سما يبنتى اطلعى ارتاحى</p><p>ومر اليوم بسلام على ابطالنا وكلهم نامو عشان يستعدوا ليوم جديد</p><p></p><p></p><p></p><p>نروح لفيلا فخمه وكل شئ فيها مظبوط بالشعره، ومتحاوطه بجيش من الحراس وكلهم مسلحين ومليانه كاميرات ونلاقى هناك شخص ومعاه مسدس كاتم للصوت ونلاقيه داخل الفيلا او بمعنى تانى داخل الحصن ده وبيقتل كل الحراس واحد ورا التانى بخفه كأنه شبح ظهر من العدم وبيقتل فيهم محدش قادر يلاحظ سرعته وكان عدد القتلى كتير وبحر من الدم</p><p>والشخص ده تلاقيه داخل الفيلا وبيطلع الدور التانى لحد ما يوصل اوضه ويفتح الباب ونشوف واحد نايم هو ومراته بيروح يقعد جنبهم على كرسى جنب السرير وبينادى وبيقول</p><p>الشخص: قوم يا ذكى الكلب وهنا بيقوم ذكى بيلاقى شخص قاعد ومصوب المسدس فى وشه هو ومراته ومراته بتصوت</p><p>الشخص: لو صوتك ده طلع هفرتك دماغك وهيكون اخر صوت تطلعيه مش عاوز دوشه، مش هترحب بيا يا زكى ولا اى ده انا حتى فى بيتك</p><p>زكى بخوف بيحاول يداريه: اى يا قيصر هى حصلت تدخل بيتى وتهددنى بالسلاح</p><p>قيصر: صوتك ميعلاش عشان المره الجايه مش هتلحق تنطق، وبعدين قيصر بيعمل اللى عايزه فى اى وقت واى مكان</p><p>زكى: عاوز اى يا قيصر واى سر الزيارة</p><p>قيصر: احبك وانت عاقل كده تعرف مصلحتك، دلوقتي هو سؤال واحد لو مجاوبتنيش عليه هتقابل وجه ***كريم، قولتلهم اى وسربتلهم معلومات اى</p><p>زكى: انا مقولتش حاجه ويستحيل اخون وهنا يقاطعه قيصر بزعيق ولونه عينه بقى بلون الدم</p><p>قيصر: كدب كدب كدددددب وبيبصله بنظره خالية من المشاعر وفى لحظه بيلاقى زكى طلقة فى رأس مراته وبيتصدم</p><p>زكى: اى اللى انت عملته ده ازاى تتجرأ وتقتل مراتى، مش هتخرج من هنا حى يا قيصر، يا بهايم يا اللى برا يا بقر</p><p>قيصر: البهايم بتوعك كلهم ماتو، وكلمه كمان هتفارقنا، خنت وقولت اى هعد لحد عشره لو مجاوبتش هخلص عليك، واحد، اتنين، تلاته، اربعه، خمسه، سته</p><p>زكى: خلاص هتكلم وحكالوا كل حاجه، انا حكتلك كل حاجه سيبنى اعيش بقى</p><p>قيصر: بيبصله بنظره كلها لامبالاه وكبرياء وبيقول قاتل الليل بيقولك سلام وبيضربه طلقه فى دماغه وبيطلع من الفيلا وبيختفى</p><p></p><p></p><p>تانى يوم فى الكلية</p><p>بعد ما خلصت المحاضره الاولى والتانيه، نروح نشوف</p><p>ونلاقى ان انا واحمد وسما وساندى قاعدين فى الكافيتريا</p><p>سما: اى الجد ده، ده يدوب نعتبر لسه بدائين</p><p>ساندى: ده شكلنا داخلين على سواد، ده العالم دى بتنفخ الطلبة</p><p>انا: اومال انتوا مفكرين اى، ده انتو شكلكو مسمعتوش عن الكليه واللى بيجرا فيها</p><p>ساندى: يا عم خلى حد غيرك يتكلم، مفيش حد بيرد وبيجاوب على اسئلة الدكاتره قدك انت والبنت التانيه دى، ده انت دماغك الماظ</p><p>انا: نقى بقى ده يدوب اللى حيلتى وبعدين ده يدوب شوية معلومات وعارفها مش بجاوب على كل حاجه انا</p><p>احمد: حد اصلا يعرف البنت اللى بترد معاك على اسئلة الدكاتره دى ده البنت باين عليها دحيحه ومزه كمان</p><p>سما: ما تبطل يا عم وبعدين راعى ان معاك بنات ولا انت عاوز ترتبط بيها وبتضحك</p><p>احمد: ومالوا ده حتى هى تذاكرلى، وهنا نلاقى البنت داخله الكافتريا وبتطلب وبتقعد على ترابيزه لوحدها</p><p>احمد: ولا يا علي بص البطل اهى وعينها عليك شكلها بتكراش، هتيالك يا عم وبيغمز</p><p>انا: اى ياض ما تظبط كده وبعدين هى عشان بتبصلى يبقى فى حاجه وببص عليها وبقول وبعدين دى مش نوعى المفضل</p><p>وهنا نلاقى شابين قاعدين على نفس الترابيزه وهنا نلاقى صوت البنت بيعلا</p><p>البنت: سيب ايدى يا معاذ وبعدين انت كده اتعديت حدودك</p><p>معاذ: هو اى اللى اتعديت حدودى انتى خطيبتى انتى ناسية ان بابا اتفق مع باباكى على الخطوبه، ولا انتى شايفالك شوفه تانيه</p><p>وهنا نلاقى البنت فلتت من ايديه وضربته بالقلم وبتقول</p><p>البنت: لا انت كده قله ادبك خالص ده انا اشرف وانضف من الزبالة اللى انت تعرفهم فوق كده وانت بتكلمنى</p><p>معاذ: انتى بتضربينى انا بالقلم يا بت ده هعلمك الادب ولسه هيضربها بالقلم لاقى ايد ماسكاه</p><p>انا: اى يا برنس هتضرب بنت ولا اى، مفيش رجوله ولا اى</p><p>معاذ: انت مين ياض وبتمسك ايدى ازاى يا متناك انت تعرف انا مين وابن مين</p><p>انا: انت واحد خول مشمش ريحه الرجوله بيحاول يمد ايده على بنت</p><p>معاذ: بقى انا خول يا كسمك ده انت وبيلاقى بوكس فى وشه خلى بوقه يجيب ددمم ودارت عركه بينى انا واحمد والواد وصحابه</p><p>لاقيت واحد منهم داخل عليا بيحاول يضربنى بالبوكس اتفاديها ومسكت ايده وروحت لاوى ايده ورا ضهره ورزعه بالرجل، يجى واحد تانى من ورايا مسكنى من ورا وانا روحت راجع بضهرى ووقعته على الترابيزه وقومت ماسكه مديله كام بوكس لحد ما اغمى عليه ونلاقى احمد بيرمى واد بعيد عنه و بينط على الولد بالرجل بيطير لورا وجرى عليه وراح ماسك ايده خبطه بالرأس لحد ما اغمى عليه، وبلاقى معاذ بيجرى عليه وفى ايده حديده وعاوز يضرب احمد بيها على دماغه جريت عليه ومسكت ايده من ورا ولفيت وشه ليا وروحت مسقفله على خدوده والبنات بتصوت وروحت مديله بالرأس فى مناخيره كسرتهالوا وحطت رجلى ورا رجله لحد ما اتكعبل ونزلت ضرب فيه بالبوكس وانا بقوله</p><p>انا: دى عشان تغلط فى امى يا متناك ودى عشان تحاول تضرب اخويا تانى ونازل ضرب فيه واحمد بيحوشنى عنه وجه الامن لحد ما فك الخناقه وفكنا عن بعض وبعدنا عن بعض واخدونا على مكتب العميد</p><p></p><p>فى مكتب العميد:</p><p>حاتم وهو بيزعق: اى الهرج والهبل والخناقات دى، انتو نسيتوا نفسكو ولا اى، انتوا نسيتو انتوا فين</p><p>سما وساندى: يا دكتور علي واحمد مش غلطانين ابدا</p><p>الدكتور: اومال مين اللى غلطان ده بوظو ملامح زميالهم وخصوصا انت وبيبصلى</p><p>انا: اولا يا دكتور ده اقل حاجه عملتها فى الموقف ده، ثانيا اكيد حضرتك محتاج تعرف القصه عشان تعرف تحدد مين فينا الغلطان ثالثا سما وساندى ملهمش ذنب فى حاجه انا واحمد اللى مسؤلين صح يا احمد</p><p>احمد: صح يا أخويا، يا دكتور اعتقد ان احنا متصرفناش غلط فى الموقف اللى حصل وممكن تتاكد من الدكتوره قصده على البنت</p><p>حاتم: احكى يا دكتوره وياريت بالتفصيل</p><p>البنت: اللى حصل يا دكتور وحكتله كل اللى حصل وبس اللى لاحقنى الدكاتره دول</p><p>انا: اظن يا دكتور اننا مش غلطانين وان اى حد فى الموقف كان يتصرف نفس التصرف ووبص لمعاذ بشر ويمكن اكتر فياريت نمشى عشان نلحق السكشن</p><p>معاذ: كدابين يا دكتور، انا معملتش حاجه وبعدين هما بيغيروا منى عشان كده بيتبلوا عليا عشان مكانتى وبيتكلم بتكبر</p><p>حات: بيغيروا منك ليه انت مين</p><p>معاذ: انا معاذ عبد الحميد الدالى، اظن حضرتك تعرفه ما هو الممول الاول للكلية</p><p>حاتم بحزم : عشان كده، بص بقى احنا هنسأل الباقى واوعى تفكر ان سلطه ابوك هتحميك بالعكس ده هتلاقى عقوبتك اسوأ هنا انت زيك زى اى حد مفيش فرق، وبيسأل اللى كانو قاعدين واكدو كلام البنت وان هو اللى بدأ بالشتيمه بعد ما حاولت ادافع عن البنت</p><p>حاتم: دلوقتي امشو يا دكاتره وانت يا دكتور عليا انا انا مش هاخد اى إجراء ضدك بس لو جت فى اى مشكله تانيه هتصرف تصرف يزعلك جدا ، اما انت يا معاذ مفصول اسبوعين وانا هتكلم مع ابوك فى ده، تقدرو تتفضلوا يلا</p><p>وبنطلع وهنا معاذ بيقولى</p><p>معاذ: اوعى تفتكر انها انتهت يا دكر، ده انا هعرفك انا مين واقدر اعمل فيك اى</p><p>انا بشر: اللى عندك اعمله ياض، بس افتكر ان اللى فى وشك ده تسخين وانا المره الجايه هعمل اللى اسوأ من كده وبسيبه انا والشباب والبنت وبنمشى</p><p>وبنروح نحضر السكشن وبندخل نلاقى دكتور داخل علينا وبيمسك المايك</p><p>الدكتور: اهلا بيكو يا دكاتره انا دكتور ماهر وهكون معاكو فى السكاشن، اتمنى تكون سنه خفيفه ولطيفة عليكو، نبدأ مع بعض اول سكشن واللى فيه كل واحد فيكو هيختار حيوان لسه رضيع وياخده يربيه لحد ما يكبر ومطالب تدربه وتخليه مطيع ليك طول فتره الكليه وهنقيمه فى اخر سنه وتقدر تعتبره هو ده مشروع التخرج بتاعك وابتدا كل واحد ياخد حيوان خاص بيه</p><p>انا: اخترت شبل صغير، حسيت قلبى ميال ليه وحاجه بتشدنى ليه فاختارته</p><p>احمد: اختار فهد صغير</p><p>سما: اختارت ديب صغير</p><p>ساندى: اختارت نسر صغير</p><p>وخلاص كل واحد اختار الحيوان الخاص بيه اللى هياخده يربيه عنده فى البيت ويكبره بدأ الدكتور يشرح كل نوع من الحيوانات والاساسيات وابتدأ يشرح معلومات عامه عن البيئه والعيشه بتاعت كل حيوان واى الانسب فى الاكل وكده، وقال</p><p>ماهر: دلوقتى كل واحد اختار حيوانه ياريت تحافظو عليهم وتربوهم كويس وتدربوهم وتعلموهم، كل واحد فيكو معاه حيوان برى يعنى قادر يكون احد وسائل الدفاع عنك، والسكشن فى كل اسبوع هنختار نتكلم عنه ونشرحه بالتفاصيل ونتابع التطور بتاعه مع صاحبه فى كل مره، تقدرو تتفضلوا يا دكاتره، وهنا بنمشى كلنا وخلاص اليوم انتهى وهيروح كل واحد بيته وخلاص نازل انا واحمد والبنات بلاقى البنت اللى دافعت عنها صحصح يا صديقى جايه بتقولى</p><p>البنت: شكرا على مساعدتك ودفاعك عنى ومتأسفه لو حصلك اى حاجه بسببى</p><p>انا: العفو متشكرنيش لو اى حد مكانى كان عمل كده واكتر كمان</p><p>البنت: مش كله واعتقد وهنا بيقطع كلامها صوت طلقة رصاص وبنبص نشوف نلاقى ان انا واقع على الارض بعد ما اخدت طلقه وبنزف وسط صويت البنات وصدمة الولاد واحمد بيجرى عليا وبيطلب إسعاف وانا عينى قفلت ومشوفتش حاجه وهنا ينتهى الجزء الثاني</p><p></p><p></p><p>عاوز تفاعل يا شباب عشان اكمل كتابة الباقى، عارف ان ممكن ميكونش جزء قوى بس الاكيد انه بيخدم المتعه اللى جاية واتمنى يكون الادرينالين على عندك وعاوز وقيصر ده مين وافتكر ان اخوك النسر راعى الادرينالين والمتعه فى المنتدى وعاوز كل واحد فيكو يفكر اى هى الامانه ومين الثلاثه اللى كانو على المبنى ومين اللى ضرب علي بالرصاص ولع مع لخوك النسر. ???</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>فى البدايه حابب اشكر كل الحبايب اللى اتفاعلوا مع القصه وخصوصا الجزء الثاني واللى توقع وخمن واللى كتب كومنت تشجيع، عاوز شعلله فى التفاعل وكومنتات كتير، ويلا يا صديقى هات فيشارك واستعد عشان هنرفع الادرينالين ونعلى هرمون السعاده وبلا بينا ?</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong>مجهول: تمام يا باشا، نفذت المهمه ومش هيقوم منها</strong></p><p><strong>شخص: عفاهم عليك، هتروح بيتك هتلاقى باقى فلوسك هناك</strong></p><p><strong>مجهول : تسلم يا كبير، ده انت تؤمر واحنا ننفذ</strong></p><p><strong>شخص: يلا اختفى انت بقى، وبيضحك عشان بعد كده تعرف قيمتك وبيدخن سيجارته وينفخ الدخان بتاعها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى المستشفى</strong></p><p><strong>نلاقى الاسعاف داخله الطوارئ والدكاتره بتجرى والممرضين وبيحطونى على الشازلونج ودكتور بيقول</strong></p><p><strong>الدكتور: جهزو اوضه العمليات، وانتوا دخلوا المريض بسرعه محتاجين نعمل العملية بسرعه جدا ، احمد بيمسك الدكتور</strong></p><p><strong>احمد: ب**** عليك يا دكتور تلحق علي، اعمل اى حاجه اخويا لازم يعيش</strong></p><p><strong>الدكتور: احنا هنعمل اللى علينا والباقى على ****ادعيله انت بس ، وبيسيب احمد وبيدخل اوضة العمليات</strong></p><p><strong>المشهد العام دلوقتي عياط من البنات وقلق وخوف من البنات واحمد واقف على اعصابه ميت من الخوف خايف يخسر صاحبه واخوه خايف يخسر الشخص الوحيد اللى طلع بيه من الدنيا وهنا بيروح على البنات وبيكلمهم</strong></p><p><strong>احمد: متقلقوش هيقوم منها ده اخويا وانا عارفه مش هيسيبنا، اكيد مش هيسيبنا ويمشى دلوقتى</strong></p><p><strong>سما: انا خايفة يا احمد، انا شكل علي بعد ما انضرب بالنار مبيفارقنيش</strong></p><p><strong>البنت (اللى انقذتها صحصح يا صديقى): كله بسببى انا الغلطانة اكيد معاذ هو اللى اذاه وهى بيتعيط</strong></p><p><strong>احمد: ورحمه ابويا لو كان دخل بالموضوع ده لاخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه، وبيقول بنظره شر ولا يكفينى فيه عيلته كلها لو حصل لعلي اى حاجه</strong></p><p><strong>ساندى: اهدى يا احمد عشان نعرف نفكر ونشوف هنقول لمامته اى</strong></p><p><strong>احمد: محدش هيقول لمامته حاجه انا كده كده مش هبلغها ابدا مش هتستحمل الصدمه</strong></p><p><strong>سما: اومال هتعمل اى، وهنا يقطع كلامهم دخول حامد المنصورى</strong></p><p><strong>حامد:****عليكم يا شباب طمنوينى عامل اى دلوقتي</strong></p><p><strong>احمد: لسه فى العمليات محدش من الدكاتره لسه خرج عشان يطمنا</strong></p><p><strong>حامد: إن شاء ****خير، ادعلوا انتوا بس، دلوقتي انا محتاج اعرف اللى حصل بالظبط</strong></p><p><strong>سما: اللى حصل يا دكتور وحكتله اللى حصل من وقت خروجى من السكشن لحد ما انضربت بالنار</strong></p><p><strong>حامد: معنى كده ان اللى مستهدف كان مستهدف زميلكم بالتحديد وعارف ميعاد خروجه من الكليه،اكيد حد بيكرهو او حد عدو ليه هو اللى وراء الموضوع ده</strong></p><p><strong>احمد: يستحيل يا دكتور، علي كل الناس بتحبه علي كله بيحبه من الكبير للصغير ملوش عدوات وهنا عيونه بتحمر من الغضب وعروقه برزت بس مفيش غير شخص واحد وهو معاذ</strong></p><p><strong>حامد: يستحيل اكيد هو مش بالسذاجه دى، وبعدين ده زيه زيكو ملوش حول ولا قوه</strong></p><p><strong>احمد: عموما كله هيبان فى وقته ولو لاقيت ليه ايد فى ده هندمه وهخليه يتمنى الموت</strong></p><p><strong>حامد: بطل عصبيه اى هو انت طيشك هيعميك، وهنا يخرج الدكتور بعد 3ساعات فى العمليات، وكله بيجرى عليه</strong></p><p><strong>احمد: اى الاخبار يا دكتور طمنى قام منها صح والعملية نجحت</strong></p><p><strong>الدكتور: الحمد ****، عدت على خير قدرنا نخرج الرصاصه بصعوبه كانت بينها وبين القلب 3 سم، دلوقتي هو هيفضل تحت الملاحظه واحتمال يفوق بعد 24ساعه</strong></p><p><strong>حامد: شكرا يا دكتور ومشكورين على مجهودكم</strong></p><p><strong>الدكتور: على اى ده واجبنا، احنا محتاجين حد يجى يكمل الاجراءات الخاصه بالمستشفى، عشان النيابه هتيجى حالا عشان تاخد اقوالكم</strong></p><p><strong>حاتم: انا جاى معاك يا دكتور وبيروح حامد مع الدكتور عشان يخلصوا الاجراءات كامله وبيسيب احمد وسما وساندى والبنت لوحدهم قدام الاوضه</strong></p><p><strong>نروح لمكان ونلاقى الفون بيرن</strong></p><p><strong>شخص 1: الو، العمليه عدت على خير وقام منها على خير بس هيفضل تحت الملاحظه</strong></p><p><strong>شخص 2: خلى بالك منه كويس، عاوزك تاخد بالك منه كويس مش عاوز نطمن بزياده، اديك شوفت اخرة الاطمئنان الزياده كان هيوصلنا لاننا نخسره</strong></p><p><strong>شخص 1: متقلقش دلوقتى هو فى حمايتى ومفيش حاجه هتحصله</strong></p><p><strong>شخص 2: عارف وواثق من ده، بس عاوزك تعرفلى من اللى وراء اللى حصل وعاوزك تحددلى مين القناص وتجيبه من غير اى خدش</strong></p><p><strong>شخص 1: متقلقش 24ساعه وهتلاقى كل التفاصيل عندك كامله</strong></p><p><strong>شخص 2: هستنا منك التفاصيل وبيقفلوا، يا تري مين اللى فكر فى ده وليه الاستعجال ده مع ان مفيش سبب ليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عندى انا، اكيد وحشتك يا صديقى متقلقش انا موجود لسه ممتش، بحلم ان فى ارض خضراء كبيره من الزرع مكان هواه نضيف والمنظر مريح للاعصاب وببص بلاقى شجره كبيره على مسافه بعيده بفضل ماشى لحد ما اوصل للشجرة الكبيرة دى وهناك بتصدم من اللى بشوفه ده مين، ده ابويا، ايوه ده ابويا وبجرى عليه وبنط فى حضنه وانا ببكى وبقول</strong></p><p><strong>انا: بابا وحشتنى اوى الحياه كانت صعبة من غيرك، ليه سبتنى، انت مش قولت هتفضل معايا علطول ليه تسبنى وتمشى بسرعه</strong></p><p><strong>بابا (السيد): اهدى يا علي وبعدين انا مخلف راجل، وبعدين مين قالك ان انا سيبتك بالعكس انا كنت معاك، اى حاجه علمتهالك تثبت ان كنت معاك، مساعدتك لغيرك تؤكد ان انا معاك، حتى وانا هنا انا شايفك وبراقبك، انا عارف ان بعدت عنك بدرى بس اللى متأكد منه انك راجل وهتقدر تقف على رجلك، متأكد انك قد انك تكون مسؤول عن امك، ايوه امك يا علي اوعى فى يوم تسيبها او تزعلها</strong></p><p><strong>انا: لا يا حج انت بتوصينى على اغلى حد فى حياتى ازاى، متقلقش امى فى عينى وبعدين ده حتى هى دايما بتقولى ان انا شبهك وفيا صفات كتير من صفاتك</strong></p><p><strong>السيد: انت مش بس شبهى بالعكس ده انت احسن منى، انته بالذات مفيش منك مفيش زيك انت الامل، قوم يا علي واقف على رجلك، اتعلم ان الصح لازم يتعمل حتى لو كنت الخسران، اعرف ان الحق دايما كسبان مهما طال الظلم اعرف ان القوه هى فى حب الناس وانك تكون منهم وتكون زيهم، اوعى فى يوم تنسى ان الامل مبينطفيش عشان الزمن مبيقفش ولا بيمشى بالعكس، قوم يا علي قوم روح لحبايبك، وهنا انا بفتح عينيا وبلاقى نفسى فى اوضة بيضاء ومتركب فى ايدى كانيولا ومتعلقلى محاليل ومحطوط على الاجهزة بحاول اقوم بلاقى كتفى الشمال واجعنى وجسمى متكسر، وهنا بتيجى بنت ممرضه انما اى يا جدع جمل يابا جمل ولاقيتها داخله عليا وبتتكلم</strong></p><p><strong>الممرضة: ممنوع تقوم انت اصابتك كانت صعبه انت محتاج ترتاح</strong></p><p><strong>انا: هو انا مت ودخلت الجنة ولا اى</strong></p><p><strong>الممرضة بضحك: لا يا خفيف انت فى المستشفى وكنت بتموت بس طالما هزرت كده يبقى انت عال العال ثوانى هروح اندهلك الدكتور يطمن عليك وبتمشى وهى بتعض على شفتها وانا اخدت بالى ومشيت وهنا شوفت طيزها اللى وقفت حماده احتراما ليها، تعالى اوصفهالك عشان تعذر اخوك اللى زبه وقف وهو فى المستشفى تعبان</strong></p><p><strong>بنت عندها 28 انما اى بطه يسطا بطايه بيضاء البشرة ملامحها حلوه وهى تقرب عليك تشوف اجدع بزاز بزاز قد الاناناس وطريين اوى، ولا طيزها دى حاجه تانيه بارزة لوراء ومنحنية انحناء ابن متناكة وطريه نااااار، والبطن مشدودة إنما اى جسم متفصل بالمسطرة، عرفت ان اخوك ليه الحق زبه يقف ولا لا، وهنا بيدخل الدكتور بيكشف عليا ويعمل شويه اشاعات وفحوصات وبيخرج</strong></p><p><strong>وهتا بيدخل احمد وسما و ساندى والبنت عشان يطمنوا عليا</strong></p><p><strong>احمد: حمد ****على السلامه يا أخو، قومت منها زى القرد اهو اومال خضتنا ليه وبيضحك</strong></p><p><strong>انا: **** يسلمك يا صاحبى، وبعدين انت كنت عاوزنى اموت ولا اى يا علق</strong></p><p><strong>سما: لا ده انت عال العال يا خسارة الدموع يا جدعان</strong></p><p><strong>ساندى: اوعى تكون كانت تمثليه منك عشان تشوف هنخاف عليك ولا لا</strong></p><p><strong>انا: اى يبت انتى وهى خفة الدم دى وبعدين لو تمثليه هضرب نفسى بالنار</strong></p><p><strong>ساندى: يمكن على العموم حمد *** على السلامه المهم انك انت تمام وبخير</strong></p><p><strong>انا: متقلقوش يا شباب انا بخير، وببص للبنت اللى كانت مصدومه وببص لاحمد بعينى اللى هو اى الدنيا</strong></p><p><strong>احمد: دى ندى يا علي مسبتناش من وقت ما انضربت بالنار وكانت معانا لحظه بلحظه</strong></p><p><strong>انا: اهلا بيكى يا ندى، وشكرا على وقوفك مع الشباب وتسلمى على زيارتك دى</strong></p><p><strong>ندى: اولا حمد****على السلامة، ثانيا مفيش داعى للشكر وبعدين كان لازم اطمن عليك واكون معاهم وخصوصا بعد اللى انت عملته معايا وحابه تانى شكرك على اللى انت عملته</strong></p><p><strong>انا: وانا هقولك تانى مفيش داعى للشكر وبعدين انا عملت اللى اى حد تانى كان هيعمله فى موقف زى ده، وبالنسبه للى حصل انسيه انا نسيته خالص</strong></p><p><strong>ندى: اوك واتشرفت ان اتعرفت عليك وعليكو يا شباب كان نفسى نتعرف فى ظرف احسن من ده بس النصيب جه كده، انا مضطره استأذن انا عشان اتاخرت على البيت ومبلغتش حد ان فى المستشفى</strong></p><p><strong>انا: لا عادى اتفضلى اذنك معاكى، يكفى انك كنتى موجوده وطمنتنى، وانتو يا بنات يلا انتو كمان روحو عشان متتأخروش</strong></p><p><strong>سما وساندى: لا احنا هنقعد معاك وهنتصل على وهنا انا قاطعتهم</strong></p><p><strong>انا: انا قولت روحو يعنى روحو وبعدين انا كويس اهو متقلقوش يلا عشان اهاليكم ميقلقوش، واحمد هيوقفلكم تاكسى عشان يوصلكم</strong></p><p><strong>ندى: انا ممكن اخدهم معايا فى طريقى واوصلهم بلاش تتعبه</strong></p><p><strong>انا: شكرا يا ندى ومعلش هنتعبك معانا هتاخديهم معاكى وانتو يلا مش عاوز اسمع كلمة منكو، ومشى ساندى وندى وسما وفضلت انا واحمد</strong></p><p><strong>انا: بقالى قد اى هنا وامى عرفت ولا لا</strong></p><p><strong>احمد: بقالنا هنا ست ساعات، ومتقلقش سهير متعرفش انا رنيت عليها وقولتلها اننا بايتين عند واحد صاحبنا عشان تعبان واهله مش موجودين وقولتلها تقول لجميلة عشان تتطمن اكتر</strong></p><p><strong>انا: تمام ريحتنى ، بص هقولك على حاجه</strong></p><p><strong>احمد: متقلقش يا اخويا هظبط انا الدنيا ، وهتا يقطع كلامنا كلام الدكتور وحامد المنصورى العميد</strong></p><p><strong>حامد: حمد *** على السلامة يا بطل، شد حيلك ويلا قوم بقى</strong></p><p><strong>انا:****يسلمك يا دكتور، بس ازاى حضرتك عرفت وجيت</strong></p><p><strong>حامد: عرفت ازاى دى سهله وليه جيت عشان ده واجبى وبعدين انت حصل معاك كده قدام كليتى فكان لازم اكون موجود هنا واطمن بنفسى، ومتقلقش البوليس والشرطة هتجببك حقك من الشخص اللى عمل كده</strong></p><p><strong>انا: لا مش قلقان ومتأكد ان الشرطه هتجبلى حقى اكيد</strong></p><p><strong>وحقى جاى كده كده</strong></p><p><strong>وهنا يقطع الدكتور كلامنا</strong></p><p><strong>الدكتور: انت محظوظ جدا كون انك تفوق بعد 3ساعات من العمليه فده حاجه صعبه او تكاد تكون مستحيلة ودى اول مره تحصل معايا واشوف شخص كده، بس انت شكل ارداتك حديد</strong></p><p><strong>احمد: ليه يا دكتور هو المفروض يفوق بعد قد اى بالظبط</strong></p><p><strong>الدكتور: اقل مده تكون 24ومش بتكون فى كل الحالات ولو حصل بيكون انجاز لكن 3 ساعات دى تعتبر معجزة</strong></p><p><strong>حامد: نصيبه يا دكتور اكيد وبعدين اكيد جسمه كان كويس جدا عشان يقوم بسرعه كده</strong></p><p><strong>الدكتور: فعلا ده التفسير المنطقى الوحيد واللى بتاكده الاشاعات، عموما انت محتاج تفضل معانا على الاقل يوم كمان وبعد كده هكتبلك على خروج</strong></p><p><strong>انا: تمام يا دكتور، حامد: الف سلامة عليك يا علي واتمنى انك تكون احسن دلوقتي، انا همشى دلوقتي انا اطمنت انك كده كويس جدا</strong></p><p><strong>انا: شكرا يادكتور على تقديرك وانك جيت لحد هنا بنفسك دى كبيره بالنسبالى</strong></p><p><strong>حامد: متشكرنيش ده اقل حاجه اعملها، وبيمشى هو والدكتور</strong></p><p><strong>فى إنجلترا وبالتحديد فى فيلا فى لندن نلاقى فى حوار هناك تعالى نشوف بيحصل اى</strong></p><p><strong>الشاب: انضرب عليه نار وهو طالع من الكليه ودخل العمليات وطلع وهو تمام فاق وهو فى اوضه عاديه ومع صاحبه</strong></p><p><strong>شخص كبير فى السن: يعنى قام منها كنت متوقع كده بردوا مش غريبه، معرفتش اى السبب فى ضرب النار</strong></p><p><strong>الشاب: عرفت يا باشا السبب.....</strong></p><p><strong>الشخص: حياته دى بقت غريبه وهيفضل يدفع تمن افعاله الاندفاعيه دى</strong></p><p><strong>الشاب: تؤمر نتدخل ولا اى</strong></p><p><strong>الشخص: لا سيب كل حاجه زى ما هى خلينا احنا بره المشهد واكيد صاحبه مش هيسيب ده يحصله تانى، احنا نتفرج ونستنا لحد ما نضرب احنا كمان ضربتنا، وهنا يدخل عليهم بنت وهى مصدومه من الكلام اللى كانت سمعته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى الصعيد وبالتحديد فى سوهاج نلاقى مجموعه من الولاد والبنات قاعدبن بيجرو فى الصحراء وبيفضلو يجرو لحد ما بيتعبو ويقعكو وهنا نلاقى كيان اسود طلع من العدم وبيتكلم</strong></p><p><strong>الكيان: فاكرين نفسكم هتعرفو تهربو منى، انتم بشر حمقى انا خلاص هاخد منكم اغلى ما تملكون، وهنا نلاقى البنات و الولاد اتحاوطو بإعصار من النار وصويت من البنات ورعب وخوف من الولاد وهنا بيلاقو واحد منهم اتسحب فى الاعصار ومشافهوش تانى، وفجأة بيدخل عليهم إنسان من وسط النار وصوابعه عليها ددمم وهو فى صباع فى بؤقه بيلحسه</strong></p><p><strong>الانسان: دمو طعمه مش حلو اتمنى تكون انتو دمكو احلى وهنا بنلاقيه انطلق بسرعه وسط المجموعه وفجأه كلهم وقعوا واحد ورا التانى ونلاقى الشخص ده طرقع صوابعه وقال: وجبة خفيفه بس ممتعه وبيضحك بشر كبير وهو ملطخ بالدم وبيختفى كأنه مظهرش اصلا</strong></p><p><strong>نرجع للمستشفى</strong></p><p><strong>احمد: انا هنزل يسطا وانا هاجى هجبلك معايا اكل</strong></p><p><strong>انا: تمام يسطا روح، ويخرج احمد وانا اقعد افكر واسرح فى التفكير ويقطع تفكيرى دخول الممرضه عشان تدينى الدواء</strong></p><p><strong>الممرضه: مالك سرحان فى اى، ده وقت الدواء</strong></p><p><strong>انا: سرحان فى اللى قدامى، هو فى كده يجدعان</strong></p><p><strong>الممرضه ضحكت بلبونه: افهم انك بتعاكسنى بقى</strong></p><p><strong>انا: هو انا اطول اعاكسك، وبعدين ما تقربى عشان تدينى الدواء ولا مش هاخده</strong></p><p><strong>الممرضه: يلا عشان تاخد دواك وبدأت تحط الادويه فى المحاليل وقربت عشان تدينى الدواء الشرب ويا ديك امى على **** شوفته شوفت شق بزازها باين ونص بزازها باينين فى الاسكراب اى البياض ده بزاز جاحده يا جدع اوووف وهى لاحظت ان عينى على بزازها وبقت تقرب اكتر عليا وانا كنت خلاص جبت اخرى وروحت ماسكها من وسطها واخدت شفايفها فى بوسه وقعدت ابوس فيها فى سكه خمس دقايق وبعد كده بعدتها</strong></p><p><strong>انا: روحى اقفلى باب الاوضه وتعالى يا، اللى صحيح اسمك اى</strong></p><p><strong>الممرضه: اسمى سها وبعدين متقلقش احنا بالليل ومفيش حد بيتحرك من اوضته دلوقتى</strong></p><p><strong>انا: طب تعالى بقى يا موزتى واخدتها فى بوسه نااار وايدى الاتنين على بزازها بتفعص فيهم وهى فى عالم تانى</strong></p><p><strong>سها: اممم امممم اممم، بخلعها بايدى تيشرت الاسكراب واتهبلت من اللى شوفته شوفت جسم ابيض من غير برا البزاز اللى ظهرت وكأنها كانت محبوسه انا انبهرت ونزلت تقطيع ومص فى بزازها وهى بتزوووم</strong></p><p><strong>سها: ايوه قطعهم مصهم اهريهم عاوزاهم يكونو ددمم</strong></p><p><strong>انا: مبسوطه يا شرموطه، ده انا هفشخ كسمك، اى يبت الجسم ده ولا اجدعها ميلف، وانا بفعص فى بزازها وببوس سوتها وايدى ماشيه على كسها</strong></p><p><strong>سها: اه ااااااه ايوه قطعنى انا ملكك انا شرموطتك، وبقوم مقلعها بنطلون الاسكراب وهنا بلاقيها ب احلى حاجه ليا وهى لابسه الاندر الاسود على جسمها الابيض المهلبيه</strong></p><p><strong>انا: اى الحلازه دى يا بت ده انا بعشق اللون اللى اسمر وانا عمال ابوس فيها وامشى ايدى على الاندر اللى غرق مايه من شهوتها، وروحت مقلعها الاندر الاسود وظهر قدامى كسها المشعر الخفيف اول ما لمسته</strong></p><p><strong>سها: اااااااه اوووووف ولاقيت نافوره عسل نزلت على ايدى، انت ازاى جامد كده انا نزلت وانت لسه ما خلعتش حتى</strong></p><p><strong>انا: انتى اللى ضعيفه يا لبوتى، وبعدين ده يدوب تسخين</strong></p><p><strong>سها: وانت مستهون باللى انت عملته ده انت دوبتنى وسيبت جسمى ومش هسيبك غير وهو جوايا</strong></p><p><strong>انا: ده اكيد يا لبوتى، ده انا لسه معملتش حاجه، وبنزل على كسها لحس ومص واعض فى زنبورها وهى موحوحه</strong></p><p><strong>سها: اه يا دكرى قطعنى شرمطنى تحت ايدك، كيف لبوتك ودلعها وصوت اهاتها عالى</strong></p><p><strong>انا: اكتمى يا لبوه هتفضحينا صوتك عالى، وانا بلحس كسها وايدى التانيه بتفعص فى بزازها</strong></p><p><strong>سها: متقلقش الدور ده فاضى وبعدين فى اى لو سمعو خليهم يجو يتفرجو عليا وانا تحت منك يا دكرى</strong></p><p><strong>انا: اه يا متناكه بقى انتى عاوزه الناس تشوفك وانتى بتتشرمطى، تعالى يا موزه مصى زب سيدك وهنا هى بتيجى تمص زبى اللى واقف وانا فى حته تانيه كانت محترفه مص بنت الوسخه كأنها كل يوم بتمص للرجاله فى المستشفى وهى بتمص زبى وبتلحسه من راسه لحد البيضان وبتمص البيضان وانا مستمتع وروحت قالبها وبقت هى تحت وانا فوق وابتدت امشى زبرى على كسها واحك فى شفارته</strong></p><p><strong>سها: ابوس ايدك دخله بقى، انامش هستحمل دخله عاوزه احس بيه جوايا</strong></p><p><strong>انا: اصبرى على رزقك يا موزه تتكيفى وفضلت امشى زبى على كسها واحكه فى شفارتها وهى مش مبطله صويت وروحت رزعه مره واحده فى كسها</strong></p><p><strong>سها: اووووف اااااه ايوه اخيرا بقى جوايا قطعنى عاوزه كسى يجيب ددمم النهارده، قطع لبوتك يا دكرى</strong></p><p><strong>انا: مبسوطه يا كسمك وانا شغال ادخله واطلعه وهى بتوحوح تحت منى وب ايدى بقرص حلمتها</strong></p><p><strong>سها: اه تعالو شوفونى يا ناس، تعالى شوفنى يا خول وانا بتناك من دكر بجد، وروحت موقف وقالبها وضع الدوجى وروحت راشقه فى كسها من وراء وعمال ادخله واطلعه وهى بتموت تحت منى</strong></p><p><strong>سها: ارجوك هاتهم بقى انا كسى اتهرى انت اى انت اكيد مش طبيعى انا جبت اربع مرات وانت لسه</strong></p><p><strong>انا: اتقلى يا لبوه وبعدين اديكى بتسمتعى اهو وكسك الشرقان ده هيتروى قريب وفضلت انيك فيها وادخله واطلعه واقرص فى حلمتها وايدى بتضرب طيزها وهى مش مبطله وحوحه واهااات تحت منى استمرينا كده حوالى ربع ساعه لحد ما حسيت ان خلاص هجيب</strong></p><p><strong>انا: خلاص هجيب انزل فين يا شرموطه</strong></p><p><strong>سها: هاتهم فى كسى انا عامله حسابى وهنا بنطر فى كسها كميه لبن كبيره اوى واستنيت لحد ما زبى نام فى كسها وطلعته، ولاقيت اللبن نازل من كسها كأنه شلال</strong></p><p><strong>سها: يخربيتك اى الجمدان ده ده انت جامداوى ، ده انت كنز فى النيك المتعه معاك فى السماء</strong></p><p><strong>انا: عيب عليكى انتى بس اللى جامده وخليتنى اظبط الدنيا معاكى مشفتش فى جسمك ده قبل كده، المهم تكونى انبسطتى</strong></p><p><strong>سها: اكيد اتبسطت ده انا متناكتش كده من زمان اوى على العموم انا همشى بقى عشان محدش يلاحظ</strong></p><p><strong>انا بضحك: محدش يلاحظ ده زمان المستشفى كلها عرفت ده انتى مسمعتيش صوتك كان مسمع ازاى</strong></p><p><strong>سها: بلبونه انت اللى جامد وانا نسيت نفسى تحتك، وقامت عشان تمشى روحت ضربها على طيزها اللى بتترج زى الجيلى وطلعت تجرى ولبست الاسكراب وخرجت وانا دخلت اخدت دش واقعدت على السرير تانى وهنا دخل احمد</strong></p><p><strong>احمد: مش تخف يا عم انت مش عاتق حتى وانت فى المستشفى وكنت بتموت وهو بيضحك</strong></p><p><strong>انا: انت عارف ان صحتى تمام وميه الميه وبعدين ده انا يدوب دوقت بس وشوفت طعمها</strong></p><p><strong>احمد: دوقت بس ده البت ماشيه مفشخا ومش قادره تمشى وتقولى يدوب دوقت، ده انا سمعت وانا على السلم</strong></p><p><strong>انا: عارف انك سمعت وكملت بخبث وعارف كمان انك كنت مروق مع الممرضه اللى دخلت تاخد التحاليل الصبح</strong></p><p><strong>احمد: يا شيخ كسم دماغك انت اخدت بالك ازاى ده انا قولت مش هياخد باله ده انت قاطع عليا مايه ونور</strong></p><p><strong>انا: عيب عليك وبعدين انا بابا يلا، وكملت: خلى بالك بقى وحاول تخف عشان اللى انت عاوزه مش هينفع وانت كده</strong></p><p><strong>احمد: انت تقصد اى، انا مش فاهم حاجه</strong></p><p><strong>انا: انت فاهم كويس انا اقصد اى، بس انت بتحاول تعمل عبيط، على العموم يا صاحبى عملت اى؟</strong></p><p><strong>احمد: كله تمام وادى الاكل كل عشان تقدر تخرج بكره، لان امك واكله ودانى رن واتصالات وانا مش عارف اقولها حاجه</strong></p><p><strong>انا: ليه هى عرفت حاجه ولا اى، اوعى بكون حد قالها</strong></p><p><strong>احمد: يا عم متقلقش انا خليت جميله تروح هى وهند عندها انهارده ويونسوا بعض</strong></p><p><strong>انا: المهم يحاولوا يلهوها لحد ما نروح بكره</strong></p><p><strong>احمد: كله تحت السيطره، المهم هنعمل اى فى اللى حصل انهارده انهارده ****ستر مش عارفين لو الموضوع ده اتكرر ممكن تكون نهايته اى وكمان احنا مش عارفين من اللى وراء الموضوع</strong></p><p><strong>انا بملامح بارده: متشغلش بالك مسيرنا نعرف مين ومتخليناش نسبق الاحداث</strong></p><p><strong>احمد: ناوى على اى يا صاحبى، انا بقلق لما بتتكلم كده</strong></p><p><strong>انا بضحك: متقلقش ناوى على كل خير وبعدين انت اكتر واحد عارفنى</strong></p><p><strong>احمد: طالما كده يبقى انا اتاكدت ان مينفعش اقلق تانى عليك</strong></p><p><strong>انا: المهم فين الساعه والموبايل والحاجه بتاعتى</strong></p><p><strong>احمد: اهى اخدتها من التمريض قبل ما تتدخل العملية</strong></p><p><strong>انا: باخدها وبلبس الساعه اللى اوقات بحس انها بتنادينى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ونروح لفيلا فى حى راقى من احياء القاهره ونلاقى</strong></p><p><strong>المجهول: انا حاولت وضربته وفعلا الرصاصه كانت اخترقت جسمه، بس مش عارف ازاى قام منها ونجى</strong></p><p><strong>الشاب: ازاى مشغل بهايم معايا وبعدين فلوسك اللى طلبتها اخدها، ليه مخلصتناش منه</strong></p><p><strong>المجهول: يا باشا انا رصاصتى مخيبتش بس هو اللى قام منها ودى مش ب ايدى</strong></p><p><strong>الشاب: بيرمى الفون اللى كان فى ايده وبيتكسر وبيزعق: غور من وشى دلوقتي وحسابك معايا بعدين</strong></p><p><strong>المجهول: اوامراك يا باشا</strong></p><p><strong>الشاب: قومت منها يا علي، المرادى الحظ كان معاك بس المره الجايه هندمك على اللى عملته واعرفك انا مين، وبيركب عرببته وبيروح للشله بتاعته عشان يسكر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عندى فى المستشفى بالليل بكون نايم على السرير واحمد نايم على الكنبه بنلاقى الساعه نورت احمر شديد وبلاقينى فتحت عينى وبنلاقى نص ابيض خالص والنص التانى اسود وبعد كده عينى بتقفل وبرجع للنوم تانى والساعه بتطفى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبكده خلص الجزء الثالث عارف ان سايب الغاز كتير مفتوحه وشخصيات مجهولة كتير بس متقلقوش كله عشان تتمتع يا صديقى وكل حاجه هتحلو وتتكشف او تفضل مجهوله وتتعقد اكتر سيب الوقت يحكم، المهم تكون اتبسكت معانا يا صظيقى وافتكر ان اخوك النسر بيعلى الادرينالين ويرفع سقف المتعه</strong></p><p><strong>سلام من النسر لحد ما يجى الجزء الجديد ???</strong></p><p></p><p>فى البداية حابب اشكر اى حد اتفاعل او كتب كومنت واى حد خمن حابب اقوله انت برنس انك خمنت سواء كان التخمين كتير او قليل وياريت يا شباب نعلى التفاعل اكتر، اخوك بيتعب ويكتب كل ده عشان تنبسط، يلا بينا هات فشارك وتعالى عشان نعلى الادرينالين ونرفع المتعه والحماسه يلا بينا يا صديقى</p><p></p><p></p><p>الجزء الرابع</p><p></p><p>نروح للقصر ونلاقى نفس 6اشخاص قاعدين على الترابيزه الدائرية من الاحجار القديمه وبيتكلمو</p><p>شخص 1: اللى فى الملفات ده خطير جدا، ولا كمان السديهات دى تودى فى داهية</p><p>شخص 3: المشكله ان اللى فى الملفات دى الخطوط العريضه ولو جماعه العنقود الاسود شمت خبر ان احنا عرفنا هتكون كارثه</p><p>شخص 6:الموضوع طلع اصعب من ماكنا متصورين، ولازم نحمى كل اللى فى قايمه الاغتيالات</p><p>شخص 1: لو تنفذ اى حرف من اللى فى الملفات دى، العالم هينتهى، اى اخر اخبار ثلاثى ميتا</p><p>شخص 4: حاليا لسه فى مكانهم بيتعاملوا بشكل طبيعى مع الناس</p><p>شخص 1:المهم اوعى حد يحس بيهم لحد ما المهمه تنتهى ونبه عليهم يكون تركيزهم كله فى المهمه واوعى حد فيهم يجازف</p><p>شخص 4:تمام يا قائد</p><p>شخص 5: بالنسبه لجماعه العنقود الاسود، هنتصرف ازاى</p><p>شخص 2:من الناحية دى اتطمنو العميل بتاعنا هناك فضلو وقت على ما ياخد وضعه ويقدر يوصل للمجلس الاعلى</p><p>شخص 1: كده تمام كل واحد يهتم بالملف الخاص بيه ومش عاوز اى تقصير، وبيكمل بخبث لحد ما كفه الموازين تتقلب</p><p>الكل: النصر للسيوف النصر للسيوف</p><p></p><p></p><p>عندى فى المستشفى بصحى تانى يوم الصبح واحمد جنبى نايم على الكنبة فى الاوضه</p><p>انا: احمد احمد انت يينى اصحى فوق يلا</p><p>احمد بنوم: نام ياض بدل ما اضربك بالنار حد يصحى حد بدرى كده</p><p>انا: اخلص يا علق قوم خلينى اروح ولا انت وحشك الطرقعه</p><p>احمد: خلاص يخربيت تقل دمك وبعدين طرقعه اى انت فرحان ب ايديك التقيلة</p><p>انا: انجز انا اتخنقت من هنا ويلا عشان سهير متشكش فى حاجه</p><p>احمد: متقلقش يا عم خير، انا دلوقتي هنادى الدكتور واشوفه اخليه يكتبلك اذن خروج وهخلص حساب المستشفى واجى</p><p>انا: تمام هستناك، ويمشى احمد وينزل ويسبنى لوحدى وانا تايه فى دوامه التفكير</p><p>انا: اى الصوت اللى بسمعه ده واى اللى المفروض قدامى وانا مش شايفه</p><p>نفسى: ما يمكن يكون بيتهأيلك او ضغط الاصابه والمحاليل</p><p>انا: لا مش بيتهيألى وبعدين انا واثق ان اللى انا بسمعه ده حقيقى وكأن حد بينادينى</p><p>نفسى: ولما انت متاكد كده ازاى مش عارف اى اللى قدامك وانت مش شايفه</p><p>انا: مش عارف مش عارف حاسس ان الصوت ده جوايا شئ فى عقلى امل اى اللى قدامى</p><p>نفسى: اهدى ويمكن لما تروح البيت وترتاح الدنيا تكون احسن</p><p>انا: يمكن الصراحه محتاج ارتاح من التفكير، وهنا يقطع تفكيرى صوت الدكتور</p><p>الدكتور: اهلا يا بطل، اخبارك اى دلوقتي</p><p>انا: بخير يا دكتور حاسس ان احسن هو بس فى شوية صداع خفيف مش عارف اى سببه</p><p>الدكتور: ده عادى وطبيعى نتيجة الرصاصه والاجهاد اللى جسمك فيه، هبعتلك الممرضه بالمسكن حالا عشان نعملك الفحوصات والتحاليل اللازمة عشان نشوف هينفع نكتبلك على خروج ولا لا</p><p>انا: تمام يا دكتور اللى تشوفه وياريت يكون فى اسرع وقت وهنا بيسبنى الدكتور ويمشى وشوية وتدخل سها بالدواء</p><p>انا:****انتى لسه هنا مروحتيش ولا اى</p><p>سها: لسه همشى كمان ساعه، انت هتمشى وهتخرج انهاردة ولا اى</p><p>انا: ايوه اصل اتخنقت من قاعده المستشفى وبعدين اى الحلاوه دى</p><p>سها: يعنى خلاص مش هشوفك تانى، وبعدين اى الحلاوه دى بسببك ده انا لسه زى ما انا بنفس الهدوم، وبترفع تيشرت الاسكراب وبلاقيها لسه زى ما هى لابسه على اللحم وعلامات صوابعى لسه معلمه، ولا لما نزلت بنطلون الاسكراب لسه بنفس الاندر الاسود وعليه لبنى</p><p>انا: اه يا لبوة ولسه بنفس الاندر حتى ممسحتيش لبنى من كسك</p><p>سها: وامسحه ليه وبعدين ده كفايه انه مالينى ومشبعنى ده حاسه ان لسه فى لبن فى كسى من جوه</p><p>انا: طيب تعالى يا شرموطه وباخدها فى بوسه فرنساوى وباخد لسانها فى بؤقى وهى بتاخد لسانى فى بؤقها وايدى الاتنين بتفعص فى بزازها وبتقرص حلمتها وهى سايحه وفى دنيا تانية، لحد ما حسيت ان فى حد جاى نزلت تيشرت الاسكراب وعدلتها بسرعه وقولتلها تروح عند صينيه الادوية كأنها بتدينى دواء، وهنا الباب بيتفتح وبيكون البنات</p><p>سما: **** ينور ما انت زى الفل اهو</p><p>انا: اكيد حد قالك ان مكسح ولا حاجه</p><p>ساندى: اهدى يا شبح كده ده انت مهما كان بينا عيش وملح</p><p>انا: اسكتى انتى خالص بجو السرسجيه اللى مش لايق عليكى</p><p>ندى: حمد *** على السلامة،**** تكون احسن دلوقتى معلش بس اصريت اجى مع البنات لما قالو جايين يزوروك</p><p>انا **** يسلمك، وبعدين مش محتاجه تبررى وبعدين عادى انتى زيك زى البنت تيجى فى اى وقت</p><p>ساندى: يسهلوووا يا عم الواد ده راضى عنك ده علطول بيقفش علينا</p><p>انا: تعرفى انك انتى بالذات مش عاوز اشوف وشك ابدا</p><p>ساندى: انت بتحلم ده انا قاعده على قلبك وكابسه على نفسك</p><p>ندى: انت هتخرج انهارده ولا اى اصل سألنا احمد تحت فى الاستقبال قال انه بيخلص اجراءات الخروج</p><p>انا: فعلا انا بتعقد من جو المستشفيات وانا احسن دلوقتي الدكتور قال هيعمل شوية فحوصات وبعدها هخرج، وهنا نلاقى سها لسه واقفه وبتتكلم</p><p>سها: معلش يا انسات لازم تطلعوا برا دلوقتي على ما ادى المريض الدواء وبعد كده ادخلوا، البنات بصو لبعض وبصولى ومش فاهمين دواء اللى لازم يخرجو برا وهى بتدهونى لحد ما ندى اتكلمت</p><p>ندى: يلا يا بنات نخلى علي ياخد ادويته وبعدين ندخله، وبيطلعوا كلهم برا وبيقفلوا الباب وراهم</p><p>انا: اى اللى انتى قولتيه ده هيفكروا ان فيه حاجه كان ممكن تدينى الادوية قدامهم عادى</p><p>سها: متقلقش من هنتأخر انا فعلا هديك الادوية بس فى نفس الوقت هديك حاجه تانيه وتكتب رقمها وتدهولى وتقولى خليه معاك، لازم نتقابل تانى، وبتدينى الادويه فعلا وبعدين بتاخدنى فى بوسه سريعه وهى ماشية بضربها على طيزها وهى بتترج وهى ماشيه وبتضحك بلبونة وتخرج ويدخل البنات</p><p>سما: اى يا علي، شكل صحتك حديد مش عاتق الممرضات اللى هنا</p><p>انا: اسكتى يا اوزعه وبعدين بطلى التفكير اللى فى دماغك ده</p><p>ساندى: اقطع دراعى اما كان فى حاجه بينكم</p><p>انا: ده انا هقطعلك لسانك احسن وبنضحك كلنا على دخله احمد</p><p>احمد: يلا يا شباب، وانت يا علي جهز نفسك عشان خلصنا الاجراءات والدكتور بيقول التحاليل والفحوصات كويسه وهتقدر تخرج دلوقتي</p><p>انا: تمام يا شباب استنونى برا وانا هخلص واطلع ليكم عشان نمشى</p><p></p><p></p><p>نروح لالمانيا وبالتحديد فى مدينة ميونخ بنروح لقصر كبير فى منتصف شوارع ميونخ ونلاقى فى حفلة ورقص ومليطة ونسيب الحفلة وننزل للسرداب تحت ونلاقى 3 اشخاص قاعدين بيتكلموا مع مجهول</p><p>المجهول: اى اخر الاخبار فى تطورات ولا لا</p><p>شخص 1: متقلقش يا باشا كل حاجه تمام وقدرنا نسيطر على المراكز الحساسه فى الدول الخمسه</p><p>المجهول: وبالنسبه للدوله السادسه</p><p>شخص 3: جماعه السيوف مسببلنا مشاكل كتير وكل ما نبعت حد يصفوه</p><p>شخص 2: احنا شغالين دلوقتى على زراعه احد الافراد اللى هيسهلنا مهمه السيطره</p><p>المجهول: وبالنسبه لثلاثى ميتا اى اخبارهم وقدرتوا تخلصونا من قرفهم ولا لسه</p><p>شخص2:لسه مش عارفين نحدد مكانهم وخصوصا ان اخر مكان كانو فيه فى اسبانيا ومن بعدها محدش عارف يوصلهم</p><p>المجهول: كل واحد يهتم بمهمته وسيبولى فريق ميتا وانا هتصرف معاهم لان مشاكلهم وضرباتهم كترت</p><p>الكل: تمام يا باشا</p><p>المجهول: تقدروا تنصرفوا دلوقتي ومش عاوز حد يحس بيكم مش عاوز الجماعه تبان</p><p>الكل: المجد للعنقود الاسود المجد للعنقود الاسود، وبيتقطع بينهم الاتصال وكل واحد بيروح لحاله</p><p></p><p>عند المجهول</p><p>المجهول بيتكلم بلغه اجنبيه ولكن هترجمها بالعربى</p><p>المجهول: البريت تعال الى هنا</p><p>البريت: نعم يا سيدى تحت امرك</p><p>المجهول: ابعث هذه البرقية دى ومعاه الرساله دى للثعلب وبلغه ينفذ اللى بداخلها</p><p>البريت: حاضر سيدى، عن إذنك</p><p>المجهول: مش عاوزك تخذلنى يا ثعلب ?، عشان الصداع اصبح مبالغ فيه</p><p></p><p></p><p>نرجع عندى وانا قدام المستشفى</p><p>انا: شكرا يا بنات على الزيارة دى وعقبال ما نردهالكو قريب</p><p>سما: اى يا عم التشاؤم ده وبعدين انت عاوز تخلص مننا ولا اى</p><p>احمد: لا وانتى الصادقه ده عاوز يدفنكو احياء وبيضحك</p><p>ساندى وهى بتقلد الخاله نوسه : واهون عليك يا ببلاوى</p><p>انا: لا متهونيش يا ظريفه ويلا كلكو عشان تروحو انا بقيت كويس</p><p>ندى: ممكن نفضل معاك لحد ما توصل البيت وبعد كده نروح</p><p>سما وساندى: ايوه احنا هنعمل كده</p><p>انا:لا مينفعش لازم تروحو وخصوصا انكم صاحيين من بدرى ولازم ترتاحو، متقلقوش انا تمام وبعدين هنتقابل بكره فى الكلية</p><p>احمد: علي معاه حق يا بنات وبعدين عشان كل واحده يعتبر عندكم يوم إجازة عندكو حاولوا تستمعوا وتفكو فيه عشان اللى جاى فى الكليه ضرب نار</p><p>سما: خلاص يا بنات انتو معزومين عندى ونسهر ونبات مع بعض</p><p>ساندى: معنديش مشكلة هبلغ ماما وبابا واجى</p><p>ندى: وانا كمان، واستنينا لحد ما البنات ركبو عربية ندى لحد ما مشيوا واختفو، ووقفنا تاكسى ليا انا واحمد وركبناه لحد ما وصلنا قدام بيتى وطلعنا احنا الاتنين</p><p>انا: خبط الاول عشان ينتبهو ان احنا داخلين</p><p>احمد: بيخبط وبيرزع على الباب يا اهل الدار يا قوم هل من احد هنا</p><p>انا: هو ده اللى خبط براحه عشان لو نايمين وينتبهوا وبعدين انتى بتتكلم كده ليه انت بتنادى على كفار اظبط ياض، وبيتفتح الباب وبتكون هند</p><p>هند: حمد *** على السلامه، وبعدين اى اللى فى دراعك ده</p><p>انا: خلينا ندخل بس يا هند وبعدين نتكلم</p><p>هند: اه اتفضلوا ادخلوا، يا جميله يا سوسو علي واحمد رجعوا ، ايوه يا صاحبى احنا متعودين على كده عادى احنا يعتبر انا واحمد وهند اخوات فكل واحد بينادى مامته ب اسمها طول ما احنا مع بعض، طلعت جميلة وسهير واللى اول ما شافتنى جريت عليا واخدتنى فى حضنها وبتعيط</p><p>سهير: مالك يا حبيبى واى الحامل ده كتفك ماله</p><p>انا: اهدى يا حبيبتى مفيش حاجه للكلام ده كله، ده انا يدوب اتزحلقت وانا نازل على السلم من عند صاحبنا فكتفى وجعنى روحنا المستشفى والدكتور قالى لازم البس الحامل ده فتره صغيره مش اكتر</p><p>جميلة: مستشفى، مش كنت تخلى بالك من نفسك يبنى</p><p>احمد: ما خلاص يا جماعه الواد بخير وزى الفل اهو ده يدوب وقعه بسيطه</p><p>سهير: كده يا احمد ما تعرفنيش طب هو وانا عارفاه دماغه ناشفه ومش هيرضى تبلغنى تقوم انت كمان تعمل زيه</p><p>انا ببوس ايديها: يا امى يا حبيبتى متقلقيش انا كويس وبعدين كنتى عاوزه يخضك على حاجه هايفه زى دى، وبعدين انا قولت هرجع الاقيكى محضرالى الاكله اللى بحبها</p><p>سهير:من عنيا يا حبيبى دلوقتي اقوم اعملك احلى صينيه مكرونه بشاميل وبانيه</p><p>احمد:ايوه يا سوسو كده دلعنى انا عصافير بطنى بتصوصو</p><p>جميلة: اسكت يبن الهبله ده انا بتسمع سيرة الاكل تتهبل ولا اى</p><p>هند: هو كده هيفضل طول عمره همه على كرشه وياريت بيبان عليه</p><p>احمد: بقى كده طيب تعالى يا بت وبيطلع يجرى وراها فى الصاله واحنا ميتين من الضحك</p><p>انا بزعيق: خلاص يا احمد وانتى يا هند اهدى بقى وبعدين يلا خلينا نرتاح شوية على ما يجهزوا الاكل</p><p>بعد ما بنام انا واحمد شوية ونرتاح بنقوم على الغداء وناكل وبنكمل اليوم عادى لحد ما احمد بياخد امه واخته ويمشو وقالى هيعدى عليا بكره عشان نروح الكليه وانا قولتله تمام وهستناه بكره الصبح وبسهر شوية على الفون وانام وبصحى الصبح عشان اروح كليتى واحمد بيعدى عليا بنفطر سوا ونمشى بناخد تاكسى يوصلنا لحد الجامعه</p><p>احمد: عامل اى دلوقتى والجرح عامل اى</p><p>انا: تمام احسن من امبارح، متقلقش المهم علينا اى انهارده</p><p>احمد: كلمت البت سما قالت هى سألت وعرفت ان معلناش غير سكاشن بس انهارده</p><p>انا: تمام اوى المهم فين الشبل والنمر اللى احنا اختارنهم؟</p><p>احمد: متقلقش هتلاقيهم فى اقفاصهم فى الكليه اكيد هما اهتمو بيهم وراعوهم، نبقى نستلمهم انهاردة معانا واحنا مروحين</p><p>انا: اشطا، يلا خلاص وصلنا وبننزل من التاكسى وندخل الكليه وطبعا الموضوع مخلاش من السلامات والسؤال على صحتى من الزملاء اللى يعرفونى شخصيا او اللى يعرفونى شكلا وبعدين بنوصل لحد ما نقابل البنات</p><p>البنات: صباح الخير</p><p>احمد: صباح الورد</p><p>انا: صباح العسل اى الاخبار</p><p>ساندى: بخير الحمد**** انت اى دنيتك وجرحك اخباره اى؟</p><p>انا: احسن من الاول بكتير، اطمنوا</p><p>سما: حلو اوى يلا بينا ننزل الكافتريا نقعد شوية كده كده لسه فاضل ساعه ونص على اول سكشن</p><p>انا: يلا بينا والنهاردة الطلبات كلها عليك يا معلم</p><p>احمد: انت بتلبسنى ولا اى، طيب انا معييش فلوس</p><p>انا: بردوا عليك وبطل شغل البخل والفقر اللى بتدعيه ده</p><p>احمد: خلاص يا عم متزوقش، انا هعطف عليكو يا شوية شحاتين وبنضحك كلنا وبننزل نقعد على الترابيزة وكل واحد طلب المشروب بتاعه وبدأنا نتكلم</p><p>ندى: انتوا تعرفوا حاجه عن موضوع اختيار رياضه من رياضات الدفاع عن النفس؟</p><p>انا: اى الحوار ده انا اول مره اسمع عنه اللى معاه تفاصيل يتكلم</p><p>ندى: اقولكو انا بيقولوا ان النظام فى الكلية بجانب الدراسه العلمية الكليه فيها جزء بيهتم بالصحه والرياضه وكل شخص مطالب انه يختار رياضه يدرب فيها ويمارسها طول سنين الكليه</p><p>سما: وليه الحوار ده، ملوش لازمه الكلام ده</p><p>انا: بل بالعكس ليه لازمه، لان انت كشخص هتلاقى مكان تطلع فيه كل الضغط والكبت اللى موجود عندك بالاضافه انها هتساعدك فى انك تدافع عن نفسك كولد او بنت</p><p>ساندى: وانا سمعت كمان ان الكليه بتعمل ده عشان يكون فيه طلبة يقدرو يدخلو المسابقه بتاعة الجامعه فى كل الفنون والمراكز التلاته الاوائل فى كل رياضه بيتاهلوا ويلعبو فى مسابقة على مستوى جامعات مصر كلها واللى بيفوز فيها بيتوفرله فرصه سفر لالمانيا بعد التخرج ويقدر يشتغل هناك</p><p>احمد: حلو اوى وزى العسل يعنى كده نقدر نكسب البطوله مستريح ولا اى يسطا</p><p>سما: يبنى دى بتقولك لسه فى تدريب ومسابقه جامعه ومسابقه جمهورية يعنى الموضوع صعب</p><p>احمد بيضحك: البنات دى غلبانه اوى ميعرفوش احنا مين ولا اى وبيبصلى</p><p>ندى: وهتكونوا مين يعنى، يا احمد المسابقة هيبقا فيها ابطال اولمبياد وابطال جمهورية من نفس سننا فمهمها كانت مهارتك انت او علي الفوز بالمسابقة صعب جدا</p><p>انا: علفكرة انتوا شاغلين دماغكو بحاجه لسه بدرى عليها وبعدين سيبو الوقت يبين كل حاجه بس الاكيد انها فرصه نستمتع ونغير جو بدل جو الكآبة والملل ده</p><p>ساندى بضحك: شكلك متفاؤل زيادة يا فخرى، اى ده بصو هناك كده بنبص كلنا وبنلاقى معاذ داخل وايده متجبسه ووشو كله كأنه متسفلت</p><p>سما بضحك هستيرى: اى ده الواد باين عليه خبطته عربيه منظرو بيضحك موت</p><p>ندى: يلهوى بس انت لما ضربته يا علي مكانش كده، احمد انت ليك دخل بالموضوع ده صح</p><p>احمد: ولا ليا دخل ولا حاجه وبعدين انا مالى انا كنت فاضى ولا اى انا كنت فى المستشفى</p><p>انا: يجدعان مش مهم فككوا منه ****يسهلو احنا ملناش دعوه تخبطو عربيه يخبطو قطر خلينا فى نفسنا وهنا نلاقيه بيبص عليا او بمعنى ادق بيبص على ندى وعينه جت فى عينى وانا بصلته بنظرة باردة وهو لف وشه الناحية التانيه</p><p>انا: المهم دلوقتي امته معاد اختيار رياضات الدفاع عن النفس واى النظام بتاعه</p><p>ندى: ما هو ده السكشن اللى كمان نص ساعه وهيكون فيه مدربين كتير وهنتقسم انتو هتختارو اى</p><p>انا: كيك بوكسينج او mma مش فارقه</p><p>احمد: كارتيه طبعا</p><p>سما: ممكن كارتيه</p><p>ساندى: تيكاندو طبعا</p><p>ندى: وانا هختار بوكسينج لان دى رياضتى اصلا</p><p>انا: خلاص يا جدعان اتفقنا وبعدين لما نروح السكشن كله يقرر يلا عشان نلحق نوصل السكشن، بنمشى كلنا لحد ما بنوصل قاعة السكشن وبنقعد كلنا فى بنش واحد</p><p></p><p>ثوانى يا صديقى هتقولى ازاى كلكو بتحضرو فى سكشن واحد مع ان المفروض على الاقل انتو كدفعه تتقسمو على سكاشن وكل سكشن يكون فيه عدد معين هقولك يا صاحبى ان النظام عندنا فى الكليه غير احنا عددنا يدوب 200طالب وطبعا لو تفتكر كلمة العميد هتلاقى قال ان اهم حاجه فى الكلية انكم تتعاونو وتعرفوا انكم اخوات ولازم تساعدوا بعض فطبعا عشان يخلونا نندمج مع بعض وخصوصا ان عددنا صغير بنحضر كلنا فى قاعه واحده فهمتنى يا صديقى</p><p></p><p>نرجع تانى للقاعه وهنا بنلاقى القاعه اتملت عشان السكشن وبعد خمس دقايق بنلاقى داخل علينا 3شباب وبنتين وبيقف واحد منهم ويمسك المايك ويبدأ يتكلم ويقول</p><p>الشخص: اهلا بيكو يا شباب هنا انتوا على ميعاد فى اختيار فن من فنون الدفاع عن النفس او فن قتالى بس اللى عاوزكم تفهموه ان اللى احنا بنعمله ده مش عشان تتعلم وتظلم غيرك لا ده للدفاع عن النفس او تفكر انك بكده بقيت قوى بل بالعكس كل قوى فى اللى اقوى منه واحنا يدوب بنساعدك ان تكون قوى</p><p>وتدافع عن نفسك وفى نفس الوقت تكون قادر تنافس على بطوله الجامعه وبطوله الجمهورية وترفعوا اسم كليتنا، دلوقتي جه الدور ان تتعرفوا على كل مدرب من المدربين وابدأ بنفسى واسمى هيثم مدرب mma او فنون القتال المختلط</p><p>الشخص 2: اهلا يا شباب انا هيام مدربه الكارتيه</p><p>الشخص 3: اهلا يا شباب انا ماجى مدربه الجودو</p><p>الشخص 4: اهلا يا شباب انا سامر مدرب التايكوندو</p><p>الشخص 5:اهلا يا شباب انا عامر مدرب الكونغ فو</p><p>هيثم: دلوقتى بعد ما اتعرفتوا على كل واحد من الدكاتره، جه معاد ان كل واحد فيكو يختار الرياضه بتاعته وبتبدأ الدفعه كلها بعد ما كل واحد يتنده اسمه انه يختار الرياضه بتاعته لحد ما بتخلص الدفعه كلها وبكون انا وندى اختارنا mma واحمد وندى اختارو كارتيه و ساندى اختارت تايكوندو وبعدين بيروح كل واحد على قاعه التدريب بتاعته عشان يبدأ تدريباته</p><p></p><p>عندى انا وندى</p><p>هيثم: دلوقتى هنبدأ نتعلم ونعرف كل حاجه عن فن القتال mma او فن القتالات المختلطه ده هو الفن الوحيد اللى بيجمع فيه اللاعب بتاعه كل فنون القتال زى البوكسينج والكارتيه والكونغ فو والجودو وعشان كده انت الاشمل ما بين الرياضات، واعتقد ان معظمكو مارس mma عشان كده اختاره وبيبدأ يشرح القوانين و اساسيات كل رياضه منهم</p><p></p><p>عند احمد وسما</p><p>هيام: دلوقتى كل واحد فيكم اكيد اختار الرياضه اللى بيحبها وخليكو عارفين ان مش هتساهل معاكم ولازم حد منكم يفوز ببطوله الجامعه فى الكارتيه ومش هسمح لحد فيكم يكسل او يضيع المجهود اللى هنعمله طول السنه وبتبدأ تعلمهم القواعد والحركات والاساسيات</p><p></p><p>عند ساندى</p><p>سامر: طبعا التايكوندو هو فن قتالى ممكن معظم الناس متعرفوش لكن انه واحد من اقوى الرياضات اللى ممكن تدافع عن نفسك بيها وعشان كده تأكدو ان انا مش بحب التهاون فى التدريبات يلا نبدأ</p><p>ونروح لبيت قدبم ونلاقى شاب مربوط فى الكرسى ووشه بيجيب ددمم وباين عليه انه اتهرى من الضرب او بمعنى تانى اتفشخ من التعذيب ومش قادر حتى يفتح عينه وكأنه مغمى عليه من كتر الضرب والالم ومعاه تلاته عمالقه كل واحد فيهم كأنه درفه باب وبيتكلمو</p><p>شخص 1: هنعمل اى احنا هنفضل نعذب فيه لحد امته ده لو فضل كده هيموت</p><p>شخص 2:متقلقش هو لسه كويس وبعدين احنا يدوب بنصبح عليه زى ما البوص امرنا وهو قال محدش يلمسه لانه جاى فى الطريق، وهنا بنلاقى ان الشخص ده ابتدأ يفتح عينه ويبصلهم وهما بيتكلمو</p><p>شخص 3:بصو ده فاق وبيوجه كلامه للشاب وبيقوله انت بتبص على اى ولا وحشك الضرب تانى وبيضحكو عليه كلهم، وهنا بيقطع كلامهم دخول البوص اللى اول ما بيشوف الشاب كده بيقولو للاشخاص التلاته</p><p>البوص: اى يا رجالة ده انا يدوب قولتلكو صبحو عليه وتكرموه لكن انتو شكل كرمكم كان زياده حبتين، وبيروح عند الشاب وبيقف قدامه وبيقوله بقى انت كنت مفكر ان هتدخل جحر الافاعى عادى وتخرج منه عادى بعد ما تهده وكأن محصلش حاجه حقيقى انت محتاج يتسقفلك على ده</p><p>الشاب بضحك: اكيد انا دخلت جحر الافاعى بمزاجى وهدته على اللى فيه وهخرج منه عادى جدا بس وانا معايا روحك اوعى تفتكر ان شوية البهايم اللى معاك دول هيحموك انت بس كنت زى الكلب اللى مستخبى وانا رمتلك العضمه عشان تطلع وطلعت فخلاص مش هتستخبى تانى لانك مش هتعيش تانى اه نسيت اعرفك بنفسى انا الثعلب واللى بمجرد ما قال الاسم ده دب فى قلب البوص ورجالته الرعب</p><p>البوص برعب وخوف : مستحيل تكون انت الثعلب انت بتقول كده عشان تكسب وقت</p><p>الشاب بضحك واستهزاء: عجبانى نظره الخوف اللى فى عيونكم دى متقلقوش مش هتتألمو هتموتوا بسرعه واوعدكو ان اخر شخص هتشوفوه هيكون احلى شخص شوفتو فى حياتكم</p><p>وهنا بنلاقى الشاب طرقع صوابعه وبيصفر وبنلاقيه قطع الحبل اللى رابط ايديه وقطع الاحبال اللى رابطه رجليه وبينط فى الجو وبينزل على دماغ اول واحد من الرجاله وبيكسر رقبته وبيقع على الارض جثه هامده، وهنا البوص بيزعق</p><p>البوص: يا بهايم يا اللى برا تعالو خلصو عليه وهنا بنلاقى ان الشاب متحاصر بحوالى 30 راجل وهو فى النص بينهم</p><p>الشاب: حلو كده ايوه عاوزين متعه ده انا فكرت ان همل منكم، عاوزكم تفهمو كويس ان انا بلعب معاكم عشان متزعلوش ومتقلقوش كل واحد بياخد نصيبه ونخلص اللعبه بسرعه يدوب فى 90 ثانيه بس وبيبدأ يعد وهو بيقتل الرجاله واحد ورا التانى وبينط من وسطهم وبيجرى حواليهم وهما فى شكل دايره وهما جواها وسرعته بيتزيد مع كل لفه لحد ما محدش بيبقى قادر يلمحه لحد ما بيقف مره واحده وبنلاقى كل الرجاله دى اجزأءمن جسمها متقطعه وكأن حد ماسك ساطور وقطعهم ونلاقيه بيضحك وبيقول</p><p>الشاب: كده تزعلونى منكم ده انتو حتى مستحملتوش 30ثانيه اخص عليكم ممتعتونيش خالص وبيبص على البوص بيلاقيه واقع على الارض على ركبه ومش قادر ينطق من صدمه المنظر وبيكلمه وبيقوله</p><p>الشاب: جايبلى شوية عيال يا جدع ده انا قولت هلاقيك جايبلى رجاله وهننبسط بس طلعو خرعيين مستحملوش وبيبصله بنظره كلها رعب وحده وعينه بتطق شرار كل اللى عملته هتتحاسب عليه جه وقت الحساب يا كلب، وفى ثانيه بنلاقى رأسه اتقطعت واتفصلت عن جسمه وبعدين نلاقيه خرج بره وبدأ يولع فى البيت لحد ما تفحم وبقى كوم رماد وهنا بتوصله رساله على موبايله واللى لما بيقرأها بيتبسم ولما بيشوف الصور اللى معاها بتظهر عليه علامات الصدمه وبيقف بعدها دماغه هتتشل مع الصدمه وبعدين بيستجمع شتات نفسه وبيركز وبنلاقيه طرقع صوابعه واختفى من المكان</p><p></p><p></p><p>نرجع للكليه واللى بنلاقى كله واحد خلص السكشن بتاعه مروحين للبيت فاتقابلنا على باب الكلية</p><p>ساندى: اما كان يوم متعب بصحيح والمدرب اللى اسمه سامر ده معندوش قلب ده مخلناش نستريح دقيقه</p><p>سما وندى: واحنا كمان نفس الحوار</p><p>انا: متهيألى كلنا تعبنا انهاردة ومحدش فينا قادر يقف يلا بينا نروح كلنا</p><p>سما: بما ان مفيش محاضرات نذاكرها فى اى رأيكو نخرج النهارده كلنا بالليل</p><p>احمد: **** عليكى ايوه كده انا موافق ومنها نفك من الضغط ده كله اى رأيكو يا شباب</p><p>ندى: مفيش مشكله انا كده كده فاضيه</p><p>ساندى: تمام انا معنديش مشكله نتقابل بالليل على الساعه 8 بقى وعندى ليكو مكان يجنن نتجمع فيه</p><p>ندى: وانت يا علي اى رأيك</p><p>انا: تمام يا شباب نظبط ونتقابل على الساعه 8،يلا بقى عشان كله واحد يلحق يروح يرتاح شويه عشان نخرج</p><p>فى ميعادنا، وهنا بيمشى البنات فى عربيه ندى وبيتبقى انا واحمد</p><p>انا:يلا عشان نروح ناخد الحيوانات عشان مينفعش نسيبها هنا</p><p>احمد:يلا انا عارف المكان اللى بيهتموا بيهم فيه وبنمشى لحد ما موصل وكل واحد بياخد الحيوان بتاعه وهو حاسس انه شايل جزء منه وبنوقف تاكسى وبنروح لحد مكان فاضى وبنولع النور</p><p>احمد: يااه مجناش هنا من بدرى،وحشنى المكان ده</p><p>انا:فعلا اخر مره جينا كانت من سنتين لما جبنا التمساح المصاب وعلاجناه هنا،احنا هنسيب الحيوانات هنا ده انسب مكان لان مش هنقدر ناخدهم معانا</p><p>احمد:عندك حق وبيروح يحط النمر بتاعه فى قفصه وباخد الشبل بتاعى واحطه فى القفص بتاعه وبنجيب الاكل وبنحطه ليهم</p><p>انا:احنا هنيجى هنا كل يوم ساعتين نقعد مع الحيوانات وندربها ونكون بينا صله</p><p>احمد: خلاص تمام، يلا بينا عشان نلحق نروح عشان نرتاح قبل مشوارنا مع البنات</p><p>انا: مش هنروح دلوقتي، احنا هنروح مشوار صغير الاول وبعد كده نروح</p><p>احمد: احنا مش قولنا هنأجل المشوار ده شوية</p><p>انا: لا ده معاده المناسب مينفعش نتأخر عن كده، كفاية الوقت اللى بيضيع</p><p></p><p></p><p>وبكده ينتهى الجزء الرابع اتمنى تكون انبسطت يا صديقى واستمتعت بالجزء ده عاوز منكم تخمين مين هو الثعلب ومين هو الجاسوس والعميل، وعاوز تشجيع فى الكومنتات يا اخواتى عشان اخوك النسر راعى المتعه فى المنتدى</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 43895"] [B]اهلا باخواتى طبعا عارف ان فى ناس منكم زعلانه ان مكملتش سلسله النسر (إنه القدر)، فعاوز اقولهم ان انا كنت مخلص كتابه السلاسل الاربعه بتوع القصه بس للاسف التليفون اتمسح من عليه كل الداتا بما فيهم السلاسل الاربعه وطبعا عشان اقعد احاول اكتبهم بنفس الجمدان اللى كنت كاتبه مستحيل تحصل ده غير ان كمان كان حسابى على العنتيل مكنتش عارف ادخله تانى فكانت حرفيا خربانه من كل ناحية ? ف انا بقول لاخواتى اتقل يا صديقى وهعوضك عن المتعه اللى كنت مستنيها بفكره مشتركه من قصه النسر وفكره قصتنا دى، عاوزك تجهز فشارك واستعد لمتعه وتشويق وجرعه ادرينالين عاليه من اخوك النسر ملحوظه القصه مش هيكون فيها جنس كتير لان مبعرفش اوى فى كاتبته عشان ميأفورش منى فالقصه دى فيها فنتازيا وخيال وجرعه واقعيه كبيره وكميه قليله من الجنس من اجل جميع الازواق ويلا بينا يا صديقى نعلى الادرينالين ونقفل عداد الحماس والمتعه ?? الجزء الاول فى مكان لا ندرى إن كان واقعيا ام خياليا، هل الزمن متوقف فيه ام ان عقارب الساعه تدور فى اتجاه معاكس، نلاقى طيف بعيد مش شايفين ملامحه، كل اللى احنا شايفينه فراغ ولكن هناك ظل ابيض وهنا نسمع صوت بيقول: الزمن بيمر بس هل هتقدر توقفه، هتقدر توقف الزمن ولا تلغيه من الاساس امر محير بجد مبقاش معروف اى سبب الانبعاث هل هو الصوره الحيه للحياه ولا هو مجرد عمليه حيويه وهنا نشوف عين حمراء بلون الدم ونسمع صوت مزلزل بيقول بصوت يسمعه حتى الموتى: لم تنتهى بعت، ستقول العشائر كلمتهااااااااا حان وقت الاستيقاظ ونلاقى ابتسامه خبيثه ظهرت من العدم ويحصل انفجار ينسف كل حاجه موجوده او اللى بنفكر انها موجوده نروح لصوت المنبه وبيضرب الساعه 7الصبح ونسمع واحده بتقول: اصحى يا علي هتتأخر يا حبيبى على الكلية معقول اول يوم وتتأخر انا: صباح الخير يا ست الكل وانا ببوس ايديها، امى: صباح الورد يا حبيبى انا: حد يصحى حد كده يا حجه وبعدين انتى عارفه ان ببقى صاحى من بدرى امى: فكرتك نمت يا علي من توتر اول يوم جامعه انا: ولا توتر ولا حاجه انا بس كنت طولت شويه فى التمارين بتاعتى امى:****يديك الصحه يا علي، انت عارف ان عاجبنى اهتمامتك بتمارينك وصحتك بس مش لدرجه انك تضغط على صحتك وترهق جسمك يبنى انا: ولا إرهاق ولا حاجه وبعدين اطمنى يا امى ابنك واخد على الارهاق ده امى:****يقويك يا حبيبى ويوفقك، يلا على ما تاخد شاور يكون الفطار على السفره عشان تلحق تروح كليتك انا: تمام يا ست الكل يا قمر انتى، ودخلت اخدت دش عشان الحق اروح كليتى تعالى بقى يا صديقى اعرفك بيا معلش بقى لسه متعرفناش ? انا علي السيد القاضى، شاب عندى 18سنه والدى متوفى وانا عندى10سنين وهو برا مصر ووحيد والدتى، هى اللى تعبت وربتنى ووصلتنى للى انا فيه، شاب طولى 186ووزنى 80كيلو بشرتى بيضاء عيونى عسلى وراثه عن امى وشاب رياضى معضل على طبيعى مش اوفر بحب التصوير والرياضه وخصوصا mmaو كيك بوكسينج ملييش فى الدنيا غير امى وصاحبى احمد، اللى بالنس بالى مش صاحب بالعكس ده اكتر من اخ دوقنا مر الحياه سوا وكان فى ضهرى وقعنا وقومنا سانديين بعض وبكده يا صديقى يبقى اخدت نبذه مختصره عن حياتى طلعت من الحمام بعد ما اخدت دوش ولبست وظبطت حالى وحطيت البرفيوم بتاعى ولبست الساعه الساعه دى اللى الحاجه الوحيده اللى بقايلى بشكل شخصى من ريحه ابويا واللى اول ما ممسكتها وبصيت فيها افتكرت اللحظه اللى اخدتها فيها فلاش باك: ابويا: تعالى يا علي انا: نعم يا بابا، حضرتك عاوزنى فى حاجه ابويا: مش كنت دايما بتقولى يا بابا نفسى فى هديه منك من برا مصر تفضل معايا علطول متبوظش زى اللعب انا بفرحه: ايوه يا بابا جابتلى اى بقى ابويا: طلع من جيبه علبه واديهالى، خد افتحها وشوف بنفسك انا اخدها منه خطف وانا فرحان ومتشوق وفتحتها: ساعه،****اى الساعه الحلوه دى يا بابا، دى ليا انا ابويا بنظره حنينه: ايوه ليك يا علي، الساعه دى معموله مخصوص عشانك عاوزك تحافظ على الساعه دى يا علي وافتكر ان الساعه هى الاساس بتاع الزمن، الساعه دى بتتسع مع حجم معصم ايدك مع مرور السن، وخدنى وقربنى منه وقالى افتكر ان الساعه هى دى من بابا ل علي مخصوص انا: متقلقش يا بابا هحافظ عليها واهتم بيها وبعدين انت معايا اهو لو حصلها حاجه هتصلحالى صح ابويا: ايوه يا حبيبى يلا البسها ووريهالى كده، لبست الساعه اللى كنت منبهر بتصميمها وان هى شئ خاص من ابويا ليا وانه كنز ليا فوقت على صوت امى وهى بتنادينى: علي، مالك سرحان فى اى؟ انا: لا مفيش بس افتكرت ابويا وحشنى اوى امى ونزل منها دمعه:**** يرحمه واحشنى انا كمان، بس انا متأكده انه لو كان عايش كان هيكون فرحان وفخور بيك انا ببوس ايديها:****يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا يا ست الكل، ورحت معاكسها بس اى الحلاوه دى النهارده القمر بيطلع الصبح عادى كدا امى وهى بتضحك: خلاص يا بكاش شكلك رايق اوى، يلا عشان تفطر، وهنا بيقطع كلامنا صوت خبط على الباب: يا ناس يا اللى هنا يا أهل البيت، موتوا ولا اى امى رد يا فالح اهو صاحبك جه وبيزعق زى الجاموسه انا بفتح الباب: اى ياض الدوشه اللى عملها على الصبح دى وعمال تخبط زى ما يكون تور وداخل احمد: صبح يا زميلى وبعدين انتوا اللى مبتردوش ففكرتوا موتو فقولت ازعق يمكن تصحو، المهم عندكو فطار ولا لا اصل واقع من الجوع انا: اه يا خول يعنى جى تعلف، ادخل واستلقى وعدك احمد: عيب عليك يسطا انا مبخفش، ودخلنا انا وهو الصاله امى: اهلا بالموكوس عمال تزعق ليه كده ياض انت، شكلك عاوز تنضرب بالشبشب عشان تفوق احمد: اهلا بالقمر بتاعنا، تصدقى انا كنت جاى طول الطريق ومش عارف انا جاى ليه بس دلوقتي عرفت ان جايلك انتى امى: كل بعقلى حلاوه، انا عارفاك واطى زى امك جاى عشان تتطفح، ادخل على السفره الاكل جاهز احمد: احبك وانتى فهمانى، وطلع يجرى على السفره وبدأ اكل امى بتكلمنى: يلا عشان نلحق اى حاجه لاحسن ده ممكن يأكل الاطباق انا بضحك: على رأيك يلا بينا اكلنا وخلصنا وسلمت على امى وبوست ايديها واحمد باس ايديها وسلمنا وننزلنا تحت رايحين الكليه تعالى بقى يا صديقى اعرفك على احمد احمد الصافى، صاحبى واخويا طوله 170 قمحاوى البشره جسمه معضل زى بس خفيف بيعشق الكره وبيحب يلعب كاراتيه احمد ده يا صديقى هو انتيمى الشخص الوحيد اللى طلعت بيه من الدنيا، ووالده كان صاحب والدى الروح بالروح وكانو زملاء فى الشغل واتوفوا سوا فى نفس الحادثه بس عنده اخت 15سنه، وامه صاحبت امى فى الدراسه وتعتبر مرباينى مع والدتى لدرجه ان كل واحد فينا بيعتبر ام التانى امه وده سر الهزار بينه وبين امى عادى نرجع تانى ل على واحمد وهما نازلين احمد: اى الاخبار يأخويا جاهز النهارده اول يوم فى الكليه اللى كان نفسك فيها عشان فيها اكتر شئ بتحبه وهو الحيوانات انا: جاهز يا صاحبى، شغفى ده هو السبب فعلا وصحوبيتنا واننا كنا بننزل الغابات سوا خلانى عاوز اتعمق اكتر، يلا بينا يسطا عشان نلحق نوصل يلا وقفلنا تاكسى احمد: يلا بسرعه عشان نشوف المعيدات الحلوين والبنات الجامده اللى هناك انا: اهو انت بكسمك كده كل همك البنات محال لو مكانش الفون هيفرقع من كتر البنات اللى عليه احمد: وماله يا عم وبعدين البحر يا حب الزياده وبعدين انت بتتكلم عن واحده من اعلى كليات فى المجتمع تفتكر بناتها هيكونو عاملين ازاى انا: طب يلا يا علق عشان نلحق نوصل، لان سمعت ان عميدها شديد وبيهتم بالحضور والغياب احمد: يلا ي أخويا ايوه يا صديقى زى ما فهمت انا من محبى الحيوانات جدا وكنت انا واحمد بننزل نستكشف غابات من حبنا فى الحيوانات، وزى ما انت استنتجت يا صديقى الذكى احنا طلبه فى كليه طب بيطرى هناك النظام مختلف شويه متحدد ان الكليات الطبيه هى بشرى واسنان وصيدله وعلاج وبيطرى مجموعهم من 96٪ يعنى طول ما مجموعك فى الرينج ده ف انت متاح ليك تدخل اى واحده بعد ما تجتاز اختبارات القدرات وطبعا من حبنا فى الحيوانات جدا دخلنا انا واحمد اختبارات القدرات بتاع بيطرى واللى كان اغلبها معلومات عن الحيوانات وقدرنا نعدى نظرا لحبنا وشغفنا بالحيوانات نرجع ليا واحمد بعد ما نزلنا قدام باب الجامعه، ودخلنا ووصلنا لحد باب الكليه وهنا شوفنا كم مهول من الطلبه ناس كتير وبنات حلوه وبنات وحشه وبنات شايفه نفسها وبنات لا وشباب السرسجى ودخل بفلوس ابوه والمحترم المؤدب وطبعا ده يا صديقى حال الدنيا فيها المحترم وابن الناس وفيها قليل الادب والسرسجى واللى شايف نفسه على الخلق، والبنت فيه المحترمه والشرموطه فمتبصش لكل الناس على انهم وحشين ولا انهم حلويين، خليك دايما عاقل فى حكمك متبصش لناس كلها بنفس النظره وبنفس العين، اتعلم انك متحكمش وتكون طيب اوى عشان بيئتك كانت طيبه او تكون وحش اوى لان اللى حواليك كانو وحشين ودى نصيحه سريعه من اخوك النسر دخلنا الكليه وهنا فضلنا نسأل لحد ما لاقينا بنتين وقفتنا واحده منهم وبتسأل لو سمحتوا متعرفوش مدرج سنه اولى فين لو سمحتوا احمد: احنا سنه اولى بردوا ممكن تيجو معانا وهنسال وندخل البنت 1: اوك مفيش مشكله ومشينا احنا الاربعه وسألنا على المدرج وهنا دخلنا ولاقينا الطلبه كلها قاعده اللى عارفين بعض قاعدين جنب بعض قاعدنا انا واحمد والبنتين جنب بعض فى بنش واحد فى انتظار الدكتور يدخل فى مكان نصه ابيض من اللبن ونصه اسود من الظلام نلاقى اتنين قاعدين واحد كله ابيض فى ابيض والتانى اسود فى اسود وقدامهم بلوره شفافه وهناك بيتكلموا الابيض: غريب الوقت احيانا بيكون مرور الوقت صانع للسلام والمحبه الاسود: احيانا بيكون صانع للكره والغل والحقد والحروب، كل شئ وارد الابيض: تفتكر المجد ممكن يرجع ولا ننسا ونعيش على الذكرى الاسود: اللى هيحدد ده مدى القوه ومدى الترابط وهل السيطره هتدوم ولا لأ وهنا نلاقى ان البلوره الشفافه نورت ذهبى ثم فضى ثم رجعت شفافه الاتنين فى صوت واحده ونبره هاديه: الامل اما يموت او يظل موجود نرجع تانى للكليه وهنا بيدخل دكتور سنه 55سنه طوله 177 محافظ على جسمه شعره ابيض ودقنه بيضاء وعينيه تحس فيها الحده والشده تحس منها الجدية والصرامه ولكن ملامح الوش تدى الحكمه والهدوء وده بيعملك لغبطه فى فهمه الدكتور مسك المايك واتكلم:****** عليكم اهلا بيكو يا دكاتره فى اول يوم دراسه عارف انكم كلكم داخلين هنا بعد ما عديتو اختبارات القدرات فى منكم اللى جاى هنا نتيجه لحبه للكليه وفى منكم اللى جاى عشان رغبه اهله وفى اللى جاى بواسطه ابوه عشان يتمنظر، لكن حابب اقولكم انكم هناك كلكم واحد بالنسبالنا كلكم ولادنا وزملاءنا فى المستقبل اللى يفرقكم عن بعض عندنا هو الاجتهاد والتعب، هنا حياه غير اللى بره هنا انت هتتعلم ازاى تتحمل مسؤوليه وتشيل الامانه اللى على رقبتك، هنا التزام انظباط هنا مهنة ساميه هنا انت بتتعلم ب احترامك اى تجاوز او قله ادب فى حق اى حد من افراد الكلية هتتعاقب واظن طبعا كلكم عارفين ان النظام الجامعى فى بلدنا صارم وعقوباته شديده، بس فى نفس الوقت بيحفظلك احترامك وحريتك وحقوقك، وفى اخر كلامى حابب اتمنالكو عام دراسى سعيد، وبنظره كلها جد وثقه هنا غير اى مكان خليكم فاكرين واخيرا وليس اخرا انا عميد الكليه د/حامد المنصورى بالتوفيق، وسابنا ومشى واحنا منتظرين بدأ اول محاضره انا لاحمد: شوفت الراجل صارم ازاى وجد يعنى لو كنا اتاخرنا كنا اتشلوحنا احمد: الراجل ده جد جدا تحسه صعب فى التعامل فعلا كل كلمه اتقالت عنه وفى حقه بتوصفه انا: لا ده الكلام اللى تقال عنه ظالمه الراجل حرفيا تحسه ملم بكل حاجه عارف كل حاجه، شوفت نظرته وهو بيشوف كل واحد بيتفاعل مع كلامه ازاى، مدى الجديه فى كلامه احمد: حقيقى كلامك ده بس مع ذلك انجح الناس فى العالم خريجين الكليه دى[/B] وهنا يقطع كلامنا دخول بنت اقل ما يقال عنها انها قمر لابسه فورمال ومحجبه وحاطه ميكاب خفيف سنها 36 سنه وبتمسك المايك وبتقول: اهلا بيكم يا دكاتره سنه اولى انا د/ سمر وطبعا هدرسلكم وهنكون من بعض اول تلات سنين وطبعا اتمنى يكون فى تعاون بينا يلا بينا نبدأ وبدات سمر تشرح وتوضح لينا ان الحيوانات بتنقسم لفصائل مختلفه وكل فصيله مختلفه عن التانيه والتشريح الداخلى والوظيفى ليهم ومعلومات كلها يعتبر عارفها عشان حبى الكبير للحيوانات واطلاعى لحد ما سألت سؤال سمر: حد فيكو يعرف اى الحيوان اللى على علم مصر اى، وهنا نسمع اجابات كتير وكله بيقول نسر سمر: غلط مش نسر وهنا كله بس للتانى بدهشه ، حد يعرف اى لحد ما سمعت صوت بيقول: عقاب وهنا كله بص على مصدر الصوت واللى كان انا وبنت تانيه فى نفس الوقت وهنا الكل بيبص لينا وسمر قالت: صح عقاب ودى معلومه يمكن ميعرفهاش ناس كتير انتو الاتنين صح وهنا سمر بتسأل سمر: طيب تعرفوا اى مواصفات العقاب وهل هو حيوان انقرض ولا لسه موجود انا: حيوان لسه موجود وعايش فى امريكا الشماليه واوروبا واسيا وافريقيا البنت بتحدى: وهو احد الطيور ويصنفوا العلماء انه من فصيله الجوارح وله 61نوع مشتركين فى صفات الريش واللون وبتختلف فى توزيع الالوان واماكنها انا: بيعيش وبيتغذى على الحيوانات متوسطه الحجم زى السناجب والارانب والطيور الاضعف منه، وهو يعتبر من اقوى الطيور الموجوده البنت: طوله يوصل ل 1متر وجناحه بيوصل ل 2متر ويعتبر اعلى طائر يقدر يطير على ارتفاع عالى انا: وفوق ده كله ان الطائر الوحيد اللى صعب تهزمه فى قتال فى الجو لانه بيطير لارتفاعات يصعب لاى طائر او كائن يوصلها سمر بسعاده وابتسامه: كلام جميل وبيدل انكم فاهمين ومحبين للمجال بس تعرفوا ليه تم اختيار العقاب كرمز على علم مصر، وهنا محدش رد عليها سمر: تقريبا محدش فيكم عارف السبب الاختيار والاحداث انا: فى بدايه محاوله جعل علم مصر بشكله دلوقتى تلات الوان احمر وابيض واسود، حاكم مصر وقتها اجتمع بالقاده بتوعه وحابو يحطه شئ يميز علم مصر وخصوصا انه متشابه فى الالوان مع اعلام دول اخرى زى العراق واليمن وهنا اقترح حد انهم يحطو رسمه مصغره لحيوان بحيث يفرق عن غيره وهنا استقروا على العقاب ولكن مش اى عقاب ده اختارو العقاب الذهبى واخده فكرته من انه كان شعار للدولة الايوبيه قديما وهى دولة قدرت توصل لمكان بعيد فى حروبها بالاضافه لقوة جيوشها وخصوصا ان من صفات العقاب الذهبى هى قوته وخصوصا انه من اقوى الجوارح وبيقدر يعيش فى اماكن يصعب على حيوانات وطيور تانيه توصل ليه ودايما بيدافع عن اى حاجه تخصه وخصوصا بيته وزوجته واولاده سمر باندهاش: ده فعلا السبب لده وانت حكيته كأنك عيشته، حقيقى معلوماتك انت والدكتوره معلومات حلوه وتدل على انكم عندكم خبره وحب كبير للحيوانات، قالت الكلام وسط انبهار للطلاب من كم السرعه و المعلومات والكلام اللى سمعوه وانهم ميعرفوش او سمعوا اصلا عن الكلام ده، ببص لاقيت نص الدفعه عينها عليا والنص التانى عينه على البنت، واستمرت سمر تشرح لحد ما خلصت وقالت سمر: كفايه عليكم كده النهارده يا دكاتره ودكتور حامد عميد الكلية قال ان هنكتفى بالمحاضره دى انهارده عشان اول يوم وبكره هتبدأ المحاضرات والانشطه بتاع الكليه بجد فعاوزاكو تنبسطو وتكونوا صداقات وتستمتعوا بالكلية، سلام يا دكاتره ومشيت سمر وسابت المدرج وهنا كلنا اتكلمنا كأننا كنا فى حبس ولاقيت احمد بيقولى احمد: عاش عليك يأخويا اى الجمدان ده واى معلومات التاريخ والحيوانات دى انا: لا يسطا مش للدرجادى وبعدين دى معلومات عامه مش مستاهله ام الهيصه دى البنت 2: معلومات عامه اى يا عم، ده انت بتقول كلام اول مره اسمع عنه او اعرفه اصلا، ده انت جاحد انا: مش للدرجادى الموضوع عادى علفكره ممكن اكون سمعت المعلومه وانتى لا احمد: طيب يلا يا جماعه ننزل الكافتيريا نستريح ونشرب حاجه قبل ما نروح احنا: تمام وانا نازل لمحت البنت اللى كانت بترد معايا ولاحظت انها بتبص عليا وانا مهتمتش وكملنا نزول فى الكافتيريا: البنت 1:اعتقد ان جه وقت نتعرف على بعض، بدل ما احنا نتكلم ومش عارفين بعض انا: انا على القاضى اتشرفت بيكو يا بنات البنت 1: انا سما الشناوى، اتشرفت بيكو يا شباب البنت 2: انا ساندى الراجى، اتشرفنا احمد: وانا احمد الصافى، اهلا بيكو انا لساندى: انتى بنت دكتور محمود الراجى افضل خبير حيوانات ومؤرخ للتاريخ وواحد من اكبر رجال الاعمال صح ساندى: ايوه صح ده انت تسمع عن بابا بقى احمد: يسمع بس وبيضحك ده يعرف كل تفصيله عن ابوكى ده قرأ كل كتبه وبيتابع كل لقائته ابوكى بالنسباله سوبر هيرو بتاعه، ده ملوش سيره اصلا غير إنجازات ابوكى انا: اى يا علق، لا مؤاخذه يا بنات انتو مبقتوش اغراب سما: خد راحتك يا معلم انا: انت متعرفش تكتم على حاجه، منظرى اى قدامها دلوقتي تفكرنى مجنون بأبوها ساندى وهى بتضحك: عيب عليك مش هقول مجنون هقول عاشق ولا هلان وهنا كلهم بيضحكو انا: استريحت ياض طب و**** لانفخك وانت عارف، لا هو الموضوع وما فيه ان والدك من انجح الناس فى مجالنا ده غير انه رجل اعمال مشهور ومعروف جدا فى كل مكان، انا بس بحب كتابته ونجاحه ومنبهر بيه ساندى: فهماك ومقدره ده كويس وكلامك ده بيخلينى فخوره اكتر بيه انا: طيب يلا نطلب حاجه نشربها وكله على حسابى مع عدا انت ياض حاسب لنفسك احمد: كده يسطا، هى بقت كده يا خساره الصحوبيه والعيش والملح والسنين اللى كنا فيها سوا، الصحاب فى إجازة انا والبنات بنضحك: خلاص انت هتشحت ولا اى وبعدين هعطف عليك واحاسبلك احمد: اصلى يبو الصحاب، يلا نادى الويتر وهنا جه الويتر واخد طلباتنا وجابها واقعدنا نتكلم شويه وكل واحد راح بيته فى بيت متهالك الشبابيك متكسره والحيطان مشققه والباب تحسه مخلوع وكل حاجه مكركبه نلاقى تلاثه داخلين البيت وبيتكلموا الشاب 1: جمعتوا المعلومات اوعى يكون حد حس بيكو الشاب 2:لا متقلقش انا جمعتها كلها وزياده ومحدش حس بيا اصلا الشاب 1:وانت اى اللى حصل معاك، اوعى تكون عملت مشكله او حد كشفك الشاب 3:لا متقلقش انا ظبطت كل حاجه والمعلومات جبتها وجبت السديهات دى بردوا الشاب 1: اى السديهات دى بتاعت اى الشاب 3: لاقيتها وانا بندور لاقيتها فى خزنه سريه اخدهم منها بعد ما عملت نسخه تانيه منها طبق الاصل قولت ممكن تكون مهمه الشاب 1:كويس اوى كده انت تمام، احنا هنحط الحاجه فى مكانها ونمشى من غير اى كلام والجماعه هما يقرروا اى مهم واى لا وبنلاقيهم حطوا الورق والسديهات فى جهاز شبه الميكرويف ومشيوا وخرجوا وكل واحد اخد طريق مختلف وبكده ينتهى الجزء الاول متقلقوش ده لسه تسخين للى جاى عاوزاكم تعرفوا ان القصه دى هتكون مختلفه وقصه جامده وهى مكس بين فكره قصه النسر (إنه القدر) وفكره جديده مخصوص للقصه دى عشان نعلى الادرينالين ونرفع جرعه المتعة، هى البدايه مش طويله عارف بس لازم تقرأها على مهلك عشان اللى جاى مجاش زيه واللى جاى كله بتاعى احلى تحية من اخوكم النسر ?? فى البداية حابب اشكر كل اخواتى اللى سألوا عليا او دخلوا يبعتولى رسائل اطمئنان او اى حد بعتلى رساله ترحيب بالعودة وعاوز اقول ان كلامكم ده كله على راسى واى حد كتب كلمه او كتب كومنت حلو فهو على راسى وبالنسبه للناس اللى انتقضت نقض بناء حابب اقولهم كلامهم هاخدوا فى عين الاعتبار واحاول اظبط الدنيا اكتر وياريت يكون فيه تفاعل اكبر من كده على القصه لان اللى جاى دمار واخر الاخبار مع اخوك النسر، يلا هات فشارك واجهز عشان نعلى الادرينالين ?? الجزء الثاني نروح لمكان فيه المطر بينزل زى الشلالات والسماء بترعد ندخل لقصر كبير ونلاقى هناك اوضه فيها نور باهت وخفيف ونلاقى 5اشخاص قاعدين على ترابيزه من الاحجار القديمه على شكل دايره وشكلهم بيتكلمو فى موضوع مهم شخص 1: هل الفرقه وصلت للمطلوب ولا فشلوا المره دى كمان شخص 4: لسه مفيش اخبار ومنتظرين البريد يوصل شخص 3:ازاى اتاخرو اكيد لو فشلوا المره دى كمان واتمسكو المخطط كله هيبوظ شخص 5: ما تهدى ليه التشاؤم ده ودول لو خسرانهم يبقى خسرنا الحرب قبل ما تبدأ شخص 6 بيدخل : بتتخانقو ليه متقلقوش البريد وصل ومعاه الامانة كاملة سخص 1 بابتسامه جانبية: كده اللعب حلو ودى اول ضربة عشان ننهى الجيم الخسران ده الباقى بصوت عالى: النصر للسيوف النصر للسيوف نروح عندى فى البيت لما وصلت وفتحت بالمفتاح انا: امى، ماما، انتى فين يا حبيبتى ومفيش حد بيرد هنا قلبى وقع فى رجلى من الخوف وجريت على اوضه امى اشوفها ملقتهاش دورت عليها فى كل الاوض والحمام والمطبخ ملقتهاش وانا عقلى هيشت يا ترا روحتى فين يا ماما وبرن عليكى تليفونك مقفول،**** تكون بخير ويقطع تفكيرى صوت الباب وهو بيتفتح وبلاقى امى داخلة بجرى عليها واخدها فى حضنى وبقول: ماما انتى كويسه صح ماما: ايوه يا حبيبى انا كويسه متقلقش، انا بس كنت عند طنط جميله (ام احمد) قعدت معها شوية وروحت السوبر ماركت اجيب طلبات البيت اطمن انا: اصل كنت برن عليكى وانتى تليفونك مقفول فده السبب ان قلقت يا امى ماما: الفون فصل غصب عنى فمتزعلش يا حبيبى معلش خضتك عليا انا وببوس ايد امى: انتى متتأسفيش ابدا انا اللى اسف ان مفكرتش، انا بس خوفى كان طاغى عليا عشان كده مفكرتش انك ممكن تكوني عند طنط جميلة امى: حصل خير متقلقش يا علي انا كنت واخده البخاحه معايا، اكيد انت تعبان وعاوز تتغدى ادخل خدلك شاور على ما اكون حضرت الاكل انا:****يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا، حاضر يا حبيبتي هدخل اخد شاور واطلع عشان اتغدى واحكيلك اى اللى حصل النهارده يا حلو انت انا عايز استغل المشهد ده واقولك يا صديقى امك اهم حاجه فى حياتك هى الشخص الوحيد اللى بيحبك من غير شروط او اسباب افتكر ان محدش عنده استعداد يديك عمره غيرها، فأوعى ثم اوعى تأذى امك بكلام او فعل لا عشان زوجه او اولاد او فلوس او شغل، اشبعوا من امهاتكم يا شباب افهمو ان لما تروح من ايديك هتضرب نفسك مليون جزمه على اللى ضيعته من غير ما تكون معاها وياريت اكون قدرت افكرك ب اهم شخص فى حياتك تقوم دلوقتى تبوس ايد امك وتيجى تكمل قرايه يلا ياض منك ليها عند احمد فى البيت، احمداول ما رجع من الكلية احمد وهو بيفتح الباب بعد ما خبط: يا ناس ياللى هنا، يا خلق يا اللى هنا، يا ام احمد يا جميلة اخته (هند): اى ياض الصوت العالى ده انت داخل زريبه، انا مش عارفه انت اخويا الكبير ازاى احمد وهو بيمسكها من قفاها: بقى انا بتقوليلى الكلام ده يا شبر ونص يا مسمار عشره ده انتى شكلك عاوزه تنضربى عشان تفوقى هند: ليه يا بابا انت مفكرها سايبه، ماماااا مامااااا جميلة: اى ياض منك ليها صوتكو عالى ليه، انت ماسك اختك كده ليه، سيب البت يا ابن الجزمه احمد: لا مش هسيبها، دى بت لسانها طويل عاوزه تفوق جميلة: سيب اختك ولا شكل الشبشب وحشك وبتمسكلوا الشبشب احمد: وعلى اى الطيب احسن، اهى وانتى لو لسانك طول هعلقك بعد كده هند بتطلعه لسانها: ناس متجيش غيربالعين الحمراء، وبتجرى على مامتها مش عارفه ربتيه ازاى جميلة: بت ادخلى المطبخ وجهزى الغداء يلا عشان نتغدى هند: حاضر يا ماما، سلام ياض وبتطلعه لسانها جميلة بجدية: اتاكدت ان على وصل البيت ووصلته احمد: ايوه اتاكدت، مش عارف يا امى انتى بتوصينى على علي كده لى من واحنا صغيرين وانتى دايما بتقوليلى خلى بالك من علي لحد ما يوصل باب البيت فى اى مخبيه اى جميله: علي ده ابنى زى ما انت ابنى ومتنساش انه وصية ابوك انك وعلي تكونوا دايما سوا ومتسبش علي وتفارقه، وبتقوله بحنان علي ده اخوك اللى مخلفتوش انا عارفه دايما انه كان معاك وبيساعدك ودايما سوا، اوعى تخسروا يا احمد احمد: حاضر يا امى وهو بيبوس ايديها ده علي صاحبى واخويا وهفضل معاه العمر كله ووالدته امى جميلة: ايوه يا حبيبي، انا عارفه ان علي ذكى ومحترم وطنط سهير (امى)اختى، قوم دلوقتي خد دوش على ما اختك تجهز الاكل احمد: ايوه كده دلعنى فى اكل احبك وانتى فهمانى جميله: اه يابن المجنونه، وبتنزل منها دمعه وبتقول اتمنى اكون قدرت احافظ على الوصية يا عزت، وبتقوم تحضر الغداءمع هند وهنا نروح لشخص واقف على مبنى عالى وبيقول: عارف ان الغيبة طولت بس الاكيد العوده قربت وهنا بنلاقى ايد على كتفه اليمين وايد على كتفه الشمال ويسمع شخص 2: عارفه انك اتعذبت بس كله لمصلحتهم شخص 3: اجمد يا صاحبى اللى فات انساه واكيد هنعوضهم ويبص بعيد ويقول العمر مش رقم بس ذكريات شخص 1:يلا يا شباب عشان نكمل المهمة بتاعتنا شخص 2و3:يلا عند عميد الكليه: حامد: عامله اى يا سامية وتمارا عاملة اى سامية: حمد**** على السلامة يا حبيبى، انا تمام بخير وتمارا وهنا يقطع كلامهم صوت بنت تمارا: انا هنا يا سى بابا، اخيرا افتكرت ان ليك بنت حامد: معلش يا حبيبتى بس غصب عنى وانتى عارفه الكلية ومشاكلها ولازم اكون اخر واحد مروح من الكلية انا عارف ان الفتره دى انا انشغلت عنك وعن مامتك، اعذرونى تمارا وهى بتجرى على حضنه وبتبوسه من خده: ولا يهمك يا احلى بابا المهم انك بخير المهم خلى بالك من صحتك وبعدين كلها سنه واجيلك واشوف العميد اللى الناس كلها بتهابه وبتقول عليه شديد ده وهو احن واحد واطيب قلب وبتضحك ساميه: خلصى انتى بس ثانوية عامه على خير وهاتى مجموعها وابقى ادخليها، هو انتى بوضعك والمنهاده دى هتلحقيها انتى هتلحقى معهد صرف صحى وبتضحك حامد: لا يا ساميه انا بنتى شطاره ومتوفقه وهتطلع من الاوائل وتخلينى فخور بيها، وبعدين اكيد: هكون شديد وانا فى الكلية عشان ميحصلش اى تجاوزات ولا اى حاجه من دى وبعدين انا هنا بتعامل كأنى بابا هناك انا بتعامل على انى دكتور حامد المنصورى فهمتى بقى الفرق تمارا: فهمت يا بابا وانا متأكده انك بتعرف تفصل بين الشغل والبيت وعارف كل حاجه محتاجه اى، وبعدين يا ست ماما مش معنى ان برفه عن نفسى ان مش هجيب مجموع بالعكس انا باكر وبذاكر كتير جدا بس مش شرط يكون دايما مذاكره، وبعدين انتى بتعاملينى كأنك مرات ابويا ليه ساميه: يعنى انا مرات ابوكى يا بنت حامد، شايف بنتك طيب تعالى وطلعت تجرى وراها وحامد ميت من الضحك حامد: خلاص بقى يا سامية سيبى البنت ويلا خلى فاطمه تجهز الاكل على السفره على ما اخد شاور عشان نتعشى سامية: حاضر يا حبيبى، فاطمه فاطمه داده فاطمه: ايوه يا سامية هانم سامية: يلا جهزى العشا عشان ناكل كلنا فاطمه: تمام يا هانم سامية: وانتى يا تماره يلا يا حبيبتى اطلعى اوضتك ذاكرى شويه على ما داده فاطمه تناديكى عشان العشا تمارا: حاضر يا ماما وبتطلع اوضتها علطول عند ساندي فى البيت محمود والد ساندى: اى يا حبيبتى عملتى اى فى اول يوم واى رأيك فى الكلية ساندى: حلو يا بابا انبسطت والدنيا كانت حلوه وميه ميه، بس العميد ده باين عليه شديد جدا محمود: ايوه هو فعلا شديد جدا وبيحب الالتزام وبيحب انك تكون منضبط وجاد، بس مع ذلك هو على المستوى الشخصى طيب جدا جدا ومن انضف الناس اللى ممكن تتعرفى عليهم ساندى: مش باين يا بابا ده ناقص يجلدنا بالكرباج محمود وهو بيضحك: تصدقى ضحكتينى متقلقيش فى اقرب فرصه هعرفك عليه ساندى: تمام يا بابا يا سكر انت عند سما فى البيت سما: ازيك يا داده اومال بابا وماما فين داده سعاد: سعد بيه فى الشركه اتصل وقال قدامه نص ساعه، ورقيه هانم كانت فى البيوتى سنتر وجايه تحبى احطلك الاكل يا سما هانم ولا تستنى سما: اولا انا اسمى سما بس محال لو مكنتيش مربيانى يا داده، لا متتعبيش نفسك وتحضرى السفره انا هستنا بابا وماما عشان ناكل سوا، انا هدخل اوضتى بعد إذنك ابقى ناديلى يا داده لما يجو سعاد: ماشى يا سما يبنتى اطلعى ارتاحى ومر اليوم بسلام على ابطالنا وكلهم نامو عشان يستعدوا ليوم جديد نروح لفيلا فخمه وكل شئ فيها مظبوط بالشعره، ومتحاوطه بجيش من الحراس وكلهم مسلحين ومليانه كاميرات ونلاقى هناك شخص ومعاه مسدس كاتم للصوت ونلاقيه داخل الفيلا او بمعنى تانى داخل الحصن ده وبيقتل كل الحراس واحد ورا التانى بخفه كأنه شبح ظهر من العدم وبيقتل فيهم محدش قادر يلاحظ سرعته وكان عدد القتلى كتير وبحر من الدم والشخص ده تلاقيه داخل الفيلا وبيطلع الدور التانى لحد ما يوصل اوضه ويفتح الباب ونشوف واحد نايم هو ومراته بيروح يقعد جنبهم على كرسى جنب السرير وبينادى وبيقول الشخص: قوم يا ذكى الكلب وهنا بيقوم ذكى بيلاقى شخص قاعد ومصوب المسدس فى وشه هو ومراته ومراته بتصوت الشخص: لو صوتك ده طلع هفرتك دماغك وهيكون اخر صوت تطلعيه مش عاوز دوشه، مش هترحب بيا يا زكى ولا اى ده انا حتى فى بيتك زكى بخوف بيحاول يداريه: اى يا قيصر هى حصلت تدخل بيتى وتهددنى بالسلاح قيصر: صوتك ميعلاش عشان المره الجايه مش هتلحق تنطق، وبعدين قيصر بيعمل اللى عايزه فى اى وقت واى مكان زكى: عاوز اى يا قيصر واى سر الزيارة قيصر: احبك وانت عاقل كده تعرف مصلحتك، دلوقتي هو سؤال واحد لو مجاوبتنيش عليه هتقابل وجه ***كريم، قولتلهم اى وسربتلهم معلومات اى زكى: انا مقولتش حاجه ويستحيل اخون وهنا يقاطعه قيصر بزعيق ولونه عينه بقى بلون الدم قيصر: كدب كدب كدددددب وبيبصله بنظره خالية من المشاعر وفى لحظه بيلاقى زكى طلقة فى رأس مراته وبيتصدم زكى: اى اللى انت عملته ده ازاى تتجرأ وتقتل مراتى، مش هتخرج من هنا حى يا قيصر، يا بهايم يا اللى برا يا بقر قيصر: البهايم بتوعك كلهم ماتو، وكلمه كمان هتفارقنا، خنت وقولت اى هعد لحد عشره لو مجاوبتش هخلص عليك، واحد، اتنين، تلاته، اربعه، خمسه، سته زكى: خلاص هتكلم وحكالوا كل حاجه، انا حكتلك كل حاجه سيبنى اعيش بقى قيصر: بيبصله بنظره كلها لامبالاه وكبرياء وبيقول قاتل الليل بيقولك سلام وبيضربه طلقه فى دماغه وبيطلع من الفيلا وبيختفى تانى يوم فى الكلية بعد ما خلصت المحاضره الاولى والتانيه، نروح نشوف ونلاقى ان انا واحمد وسما وساندى قاعدين فى الكافيتريا سما: اى الجد ده، ده يدوب نعتبر لسه بدائين ساندى: ده شكلنا داخلين على سواد، ده العالم دى بتنفخ الطلبة انا: اومال انتوا مفكرين اى، ده انتو شكلكو مسمعتوش عن الكليه واللى بيجرا فيها ساندى: يا عم خلى حد غيرك يتكلم، مفيش حد بيرد وبيجاوب على اسئلة الدكاتره قدك انت والبنت التانيه دى، ده انت دماغك الماظ انا: نقى بقى ده يدوب اللى حيلتى وبعدين ده يدوب شوية معلومات وعارفها مش بجاوب على كل حاجه انا احمد: حد اصلا يعرف البنت اللى بترد معاك على اسئلة الدكاتره دى ده البنت باين عليها دحيحه ومزه كمان سما: ما تبطل يا عم وبعدين راعى ان معاك بنات ولا انت عاوز ترتبط بيها وبتضحك احمد: ومالوا ده حتى هى تذاكرلى، وهنا نلاقى البنت داخله الكافتريا وبتطلب وبتقعد على ترابيزه لوحدها احمد: ولا يا علي بص البطل اهى وعينها عليك شكلها بتكراش، هتيالك يا عم وبيغمز انا: اى ياض ما تظبط كده وبعدين هى عشان بتبصلى يبقى فى حاجه وببص عليها وبقول وبعدين دى مش نوعى المفضل وهنا نلاقى شابين قاعدين على نفس الترابيزه وهنا نلاقى صوت البنت بيعلا البنت: سيب ايدى يا معاذ وبعدين انت كده اتعديت حدودك معاذ: هو اى اللى اتعديت حدودى انتى خطيبتى انتى ناسية ان بابا اتفق مع باباكى على الخطوبه، ولا انتى شايفالك شوفه تانيه وهنا نلاقى البنت فلتت من ايديه وضربته بالقلم وبتقول البنت: لا انت كده قله ادبك خالص ده انا اشرف وانضف من الزبالة اللى انت تعرفهم فوق كده وانت بتكلمنى معاذ: انتى بتضربينى انا بالقلم يا بت ده هعلمك الادب ولسه هيضربها بالقلم لاقى ايد ماسكاه انا: اى يا برنس هتضرب بنت ولا اى، مفيش رجوله ولا اى معاذ: انت مين ياض وبتمسك ايدى ازاى يا متناك انت تعرف انا مين وابن مين انا: انت واحد خول مشمش ريحه الرجوله بيحاول يمد ايده على بنت معاذ: بقى انا خول يا كسمك ده انت وبيلاقى بوكس فى وشه خلى بوقه يجيب ددمم ودارت عركه بينى انا واحمد والواد وصحابه لاقيت واحد منهم داخل عليا بيحاول يضربنى بالبوكس اتفاديها ومسكت ايده وروحت لاوى ايده ورا ضهره ورزعه بالرجل، يجى واحد تانى من ورايا مسكنى من ورا وانا روحت راجع بضهرى ووقعته على الترابيزه وقومت ماسكه مديله كام بوكس لحد ما اغمى عليه ونلاقى احمد بيرمى واد بعيد عنه و بينط على الولد بالرجل بيطير لورا وجرى عليه وراح ماسك ايده خبطه بالرأس لحد ما اغمى عليه، وبلاقى معاذ بيجرى عليه وفى ايده حديده وعاوز يضرب احمد بيها على دماغه جريت عليه ومسكت ايده من ورا ولفيت وشه ليا وروحت مسقفله على خدوده والبنات بتصوت وروحت مديله بالرأس فى مناخيره كسرتهالوا وحطت رجلى ورا رجله لحد ما اتكعبل ونزلت ضرب فيه بالبوكس وانا بقوله انا: دى عشان تغلط فى امى يا متناك ودى عشان تحاول تضرب اخويا تانى ونازل ضرب فيه واحمد بيحوشنى عنه وجه الامن لحد ما فك الخناقه وفكنا عن بعض وبعدنا عن بعض واخدونا على مكتب العميد فى مكتب العميد: حاتم وهو بيزعق: اى الهرج والهبل والخناقات دى، انتو نسيتوا نفسكو ولا اى، انتوا نسيتو انتوا فين سما وساندى: يا دكتور علي واحمد مش غلطانين ابدا الدكتور: اومال مين اللى غلطان ده بوظو ملامح زميالهم وخصوصا انت وبيبصلى انا: اولا يا دكتور ده اقل حاجه عملتها فى الموقف ده، ثانيا اكيد حضرتك محتاج تعرف القصه عشان تعرف تحدد مين فينا الغلطان ثالثا سما وساندى ملهمش ذنب فى حاجه انا واحمد اللى مسؤلين صح يا احمد احمد: صح يا أخويا، يا دكتور اعتقد ان احنا متصرفناش غلط فى الموقف اللى حصل وممكن تتاكد من الدكتوره قصده على البنت حاتم: احكى يا دكتوره وياريت بالتفصيل البنت: اللى حصل يا دكتور وحكتله كل اللى حصل وبس اللى لاحقنى الدكاتره دول انا: اظن يا دكتور اننا مش غلطانين وان اى حد فى الموقف كان يتصرف نفس التصرف ووبص لمعاذ بشر ويمكن اكتر فياريت نمشى عشان نلحق السكشن معاذ: كدابين يا دكتور، انا معملتش حاجه وبعدين هما بيغيروا منى عشان كده بيتبلوا عليا عشان مكانتى وبيتكلم بتكبر حات: بيغيروا منك ليه انت مين معاذ: انا معاذ عبد الحميد الدالى، اظن حضرتك تعرفه ما هو الممول الاول للكلية حاتم بحزم : عشان كده، بص بقى احنا هنسأل الباقى واوعى تفكر ان سلطه ابوك هتحميك بالعكس ده هتلاقى عقوبتك اسوأ هنا انت زيك زى اى حد مفيش فرق، وبيسأل اللى كانو قاعدين واكدو كلام البنت وان هو اللى بدأ بالشتيمه بعد ما حاولت ادافع عن البنت حاتم: دلوقتي امشو يا دكاتره وانت يا دكتور عليا انا انا مش هاخد اى إجراء ضدك بس لو جت فى اى مشكله تانيه هتصرف تصرف يزعلك جدا ، اما انت يا معاذ مفصول اسبوعين وانا هتكلم مع ابوك فى ده، تقدرو تتفضلوا يلا وبنطلع وهنا معاذ بيقولى معاذ: اوعى تفتكر انها انتهت يا دكر، ده انا هعرفك انا مين واقدر اعمل فيك اى انا بشر: اللى عندك اعمله ياض، بس افتكر ان اللى فى وشك ده تسخين وانا المره الجايه هعمل اللى اسوأ من كده وبسيبه انا والشباب والبنت وبنمشى وبنروح نحضر السكشن وبندخل نلاقى دكتور داخل علينا وبيمسك المايك الدكتور: اهلا بيكو يا دكاتره انا دكتور ماهر وهكون معاكو فى السكاشن، اتمنى تكون سنه خفيفه ولطيفة عليكو، نبدأ مع بعض اول سكشن واللى فيه كل واحد فيكو هيختار حيوان لسه رضيع وياخده يربيه لحد ما يكبر ومطالب تدربه وتخليه مطيع ليك طول فتره الكليه وهنقيمه فى اخر سنه وتقدر تعتبره هو ده مشروع التخرج بتاعك وابتدا كل واحد ياخد حيوان خاص بيه انا: اخترت شبل صغير، حسيت قلبى ميال ليه وحاجه بتشدنى ليه فاختارته احمد: اختار فهد صغير سما: اختارت ديب صغير ساندى: اختارت نسر صغير وخلاص كل واحد اختار الحيوان الخاص بيه اللى هياخده يربيه عنده فى البيت ويكبره بدأ الدكتور يشرح كل نوع من الحيوانات والاساسيات وابتدأ يشرح معلومات عامه عن البيئه والعيشه بتاعت كل حيوان واى الانسب فى الاكل وكده، وقال ماهر: دلوقتى كل واحد اختار حيوانه ياريت تحافظو عليهم وتربوهم كويس وتدربوهم وتعلموهم، كل واحد فيكو معاه حيوان برى يعنى قادر يكون احد وسائل الدفاع عنك، والسكشن فى كل اسبوع هنختار نتكلم عنه ونشرحه بالتفاصيل ونتابع التطور بتاعه مع صاحبه فى كل مره، تقدرو تتفضلوا يا دكاتره، وهنا بنمشى كلنا وخلاص اليوم انتهى وهيروح كل واحد بيته وخلاص نازل انا واحمد والبنات بلاقى البنت اللى دافعت عنها صحصح يا صديقى جايه بتقولى البنت: شكرا على مساعدتك ودفاعك عنى ومتأسفه لو حصلك اى حاجه بسببى انا: العفو متشكرنيش لو اى حد مكانى كان عمل كده واكتر كمان البنت: مش كله واعتقد وهنا بيقطع كلامها صوت طلقة رصاص وبنبص نشوف نلاقى ان انا واقع على الارض بعد ما اخدت طلقه وبنزف وسط صويت البنات وصدمة الولاد واحمد بيجرى عليا وبيطلب إسعاف وانا عينى قفلت ومشوفتش حاجه وهنا ينتهى الجزء الثاني عاوز تفاعل يا شباب عشان اكمل كتابة الباقى، عارف ان ممكن ميكونش جزء قوى بس الاكيد انه بيخدم المتعه اللى جاية واتمنى يكون الادرينالين على عندك وعاوز وقيصر ده مين وافتكر ان اخوك النسر راعى الادرينالين والمتعه فى المنتدى وعاوز كل واحد فيكو يفكر اى هى الامانه ومين الثلاثه اللى كانو على المبنى ومين اللى ضرب علي بالرصاص ولع مع لخوك النسر. ??? الجزء الثالث [B]فى البدايه حابب اشكر كل الحبايب اللى اتفاعلوا مع القصه وخصوصا الجزء الثاني واللى توقع وخمن واللى كتب كومنت تشجيع، عاوز شعلله فى التفاعل وكومنتات كتير، ويلا يا صديقى هات فيشارك واستعد عشان هنرفع الادرينالين ونعلى هرمون السعاده وبلا بينا ? الجزء الثالث مجهول: تمام يا باشا، نفذت المهمه ومش هيقوم منها شخص: عفاهم عليك، هتروح بيتك هتلاقى باقى فلوسك هناك مجهول : تسلم يا كبير، ده انت تؤمر واحنا ننفذ شخص: يلا اختفى انت بقى، وبيضحك عشان بعد كده تعرف قيمتك وبيدخن سيجارته وينفخ الدخان بتاعها فى المستشفى نلاقى الاسعاف داخله الطوارئ والدكاتره بتجرى والممرضين وبيحطونى على الشازلونج ودكتور بيقول الدكتور: جهزو اوضه العمليات، وانتوا دخلوا المريض بسرعه محتاجين نعمل العملية بسرعه جدا ، احمد بيمسك الدكتور احمد: ب**** عليك يا دكتور تلحق علي، اعمل اى حاجه اخويا لازم يعيش الدكتور: احنا هنعمل اللى علينا والباقى على ****ادعيله انت بس ، وبيسيب احمد وبيدخل اوضة العمليات المشهد العام دلوقتي عياط من البنات وقلق وخوف من البنات واحمد واقف على اعصابه ميت من الخوف خايف يخسر صاحبه واخوه خايف يخسر الشخص الوحيد اللى طلع بيه من الدنيا وهنا بيروح على البنات وبيكلمهم احمد: متقلقوش هيقوم منها ده اخويا وانا عارفه مش هيسيبنا، اكيد مش هيسيبنا ويمشى دلوقتى سما: انا خايفة يا احمد، انا شكل علي بعد ما انضرب بالنار مبيفارقنيش البنت (اللى انقذتها صحصح يا صديقى): كله بسببى انا الغلطانة اكيد معاذ هو اللى اذاه وهى بيتعيط احمد: ورحمه ابويا لو كان دخل بالموضوع ده لاخليه يندم على اليوم اللى اتولد فيه، وبيقول بنظره شر ولا يكفينى فيه عيلته كلها لو حصل لعلي اى حاجه ساندى: اهدى يا احمد عشان نعرف نفكر ونشوف هنقول لمامته اى احمد: محدش هيقول لمامته حاجه انا كده كده مش هبلغها ابدا مش هتستحمل الصدمه سما: اومال هتعمل اى، وهنا يقطع كلامهم دخول حامد المنصورى حامد:****عليكم يا شباب طمنوينى عامل اى دلوقتي احمد: لسه فى العمليات محدش من الدكاتره لسه خرج عشان يطمنا حامد: إن شاء ****خير، ادعلوا انتوا بس، دلوقتي انا محتاج اعرف اللى حصل بالظبط سما: اللى حصل يا دكتور وحكتله اللى حصل من وقت خروجى من السكشن لحد ما انضربت بالنار حامد: معنى كده ان اللى مستهدف كان مستهدف زميلكم بالتحديد وعارف ميعاد خروجه من الكليه،اكيد حد بيكرهو او حد عدو ليه هو اللى وراء الموضوع ده احمد: يستحيل يا دكتور، علي كل الناس بتحبه علي كله بيحبه من الكبير للصغير ملوش عدوات وهنا عيونه بتحمر من الغضب وعروقه برزت بس مفيش غير شخص واحد وهو معاذ حامد: يستحيل اكيد هو مش بالسذاجه دى، وبعدين ده زيه زيكو ملوش حول ولا قوه احمد: عموما كله هيبان فى وقته ولو لاقيت ليه ايد فى ده هندمه وهخليه يتمنى الموت حامد: بطل عصبيه اى هو انت طيشك هيعميك، وهنا يخرج الدكتور بعد 3ساعات فى العمليات، وكله بيجرى عليه احمد: اى الاخبار يا دكتور طمنى قام منها صح والعملية نجحت الدكتور: الحمد ****، عدت على خير قدرنا نخرج الرصاصه بصعوبه كانت بينها وبين القلب 3 سم، دلوقتي هو هيفضل تحت الملاحظه واحتمال يفوق بعد 24ساعه حامد: شكرا يا دكتور ومشكورين على مجهودكم الدكتور: على اى ده واجبنا، احنا محتاجين حد يجى يكمل الاجراءات الخاصه بالمستشفى، عشان النيابه هتيجى حالا عشان تاخد اقوالكم حاتم: انا جاى معاك يا دكتور وبيروح حامد مع الدكتور عشان يخلصوا الاجراءات كامله وبيسيب احمد وسما وساندى والبنت لوحدهم قدام الاوضه نروح لمكان ونلاقى الفون بيرن شخص 1: الو، العمليه عدت على خير وقام منها على خير بس هيفضل تحت الملاحظه شخص 2: خلى بالك منه كويس، عاوزك تاخد بالك منه كويس مش عاوز نطمن بزياده، اديك شوفت اخرة الاطمئنان الزياده كان هيوصلنا لاننا نخسره شخص 1: متقلقش دلوقتى هو فى حمايتى ومفيش حاجه هتحصله شخص 2: عارف وواثق من ده، بس عاوزك تعرفلى من اللى وراء اللى حصل وعاوزك تحددلى مين القناص وتجيبه من غير اى خدش شخص 1: متقلقش 24ساعه وهتلاقى كل التفاصيل عندك كامله شخص 2: هستنا منك التفاصيل وبيقفلوا، يا تري مين اللى فكر فى ده وليه الاستعجال ده مع ان مفيش سبب ليه عندى انا، اكيد وحشتك يا صديقى متقلقش انا موجود لسه ممتش، بحلم ان فى ارض خضراء كبيره من الزرع مكان هواه نضيف والمنظر مريح للاعصاب وببص بلاقى شجره كبيره على مسافه بعيده بفضل ماشى لحد ما اوصل للشجرة الكبيرة دى وهناك بتصدم من اللى بشوفه ده مين، ده ابويا، ايوه ده ابويا وبجرى عليه وبنط فى حضنه وانا ببكى وبقول انا: بابا وحشتنى اوى الحياه كانت صعبة من غيرك، ليه سبتنى، انت مش قولت هتفضل معايا علطول ليه تسبنى وتمشى بسرعه بابا (السيد): اهدى يا علي وبعدين انا مخلف راجل، وبعدين مين قالك ان انا سيبتك بالعكس انا كنت معاك، اى حاجه علمتهالك تثبت ان كنت معاك، مساعدتك لغيرك تؤكد ان انا معاك، حتى وانا هنا انا شايفك وبراقبك، انا عارف ان بعدت عنك بدرى بس اللى متأكد منه انك راجل وهتقدر تقف على رجلك، متأكد انك قد انك تكون مسؤول عن امك، ايوه امك يا علي اوعى فى يوم تسيبها او تزعلها انا: لا يا حج انت بتوصينى على اغلى حد فى حياتى ازاى، متقلقش امى فى عينى وبعدين ده حتى هى دايما بتقولى ان انا شبهك وفيا صفات كتير من صفاتك السيد: انت مش بس شبهى بالعكس ده انت احسن منى، انته بالذات مفيش منك مفيش زيك انت الامل، قوم يا علي واقف على رجلك، اتعلم ان الصح لازم يتعمل حتى لو كنت الخسران، اعرف ان الحق دايما كسبان مهما طال الظلم اعرف ان القوه هى فى حب الناس وانك تكون منهم وتكون زيهم، اوعى فى يوم تنسى ان الامل مبينطفيش عشان الزمن مبيقفش ولا بيمشى بالعكس، قوم يا علي قوم روح لحبايبك، وهنا انا بفتح عينيا وبلاقى نفسى فى اوضة بيضاء ومتركب فى ايدى كانيولا ومتعلقلى محاليل ومحطوط على الاجهزة بحاول اقوم بلاقى كتفى الشمال واجعنى وجسمى متكسر، وهنا بتيجى بنت ممرضه انما اى يا جدع جمل يابا جمل ولاقيتها داخله عليا وبتتكلم الممرضة: ممنوع تقوم انت اصابتك كانت صعبه انت محتاج ترتاح انا: هو انا مت ودخلت الجنة ولا اى الممرضة بضحك: لا يا خفيف انت فى المستشفى وكنت بتموت بس طالما هزرت كده يبقى انت عال العال ثوانى هروح اندهلك الدكتور يطمن عليك وبتمشى وهى بتعض على شفتها وانا اخدت بالى ومشيت وهنا شوفت طيزها اللى وقفت حماده احتراما ليها، تعالى اوصفهالك عشان تعذر اخوك اللى زبه وقف وهو فى المستشفى تعبان بنت عندها 28 انما اى بطه يسطا بطايه بيضاء البشرة ملامحها حلوه وهى تقرب عليك تشوف اجدع بزاز بزاز قد الاناناس وطريين اوى، ولا طيزها دى حاجه تانيه بارزة لوراء ومنحنية انحناء ابن متناكة وطريه نااااار، والبطن مشدودة إنما اى جسم متفصل بالمسطرة، عرفت ان اخوك ليه الحق زبه يقف ولا لا، وهنا بيدخل الدكتور بيكشف عليا ويعمل شويه اشاعات وفحوصات وبيخرج وهتا بيدخل احمد وسما و ساندى والبنت عشان يطمنوا عليا احمد: حمد ****على السلامه يا أخو، قومت منها زى القرد اهو اومال خضتنا ليه وبيضحك انا: **** يسلمك يا صاحبى، وبعدين انت كنت عاوزنى اموت ولا اى يا علق سما: لا ده انت عال العال يا خسارة الدموع يا جدعان ساندى: اوعى تكون كانت تمثليه منك عشان تشوف هنخاف عليك ولا لا انا: اى يبت انتى وهى خفة الدم دى وبعدين لو تمثليه هضرب نفسى بالنار ساندى: يمكن على العموم حمد *** على السلامه المهم انك انت تمام وبخير انا: متقلقوش يا شباب انا بخير، وببص للبنت اللى كانت مصدومه وببص لاحمد بعينى اللى هو اى الدنيا احمد: دى ندى يا علي مسبتناش من وقت ما انضربت بالنار وكانت معانا لحظه بلحظه انا: اهلا بيكى يا ندى، وشكرا على وقوفك مع الشباب وتسلمى على زيارتك دى ندى: اولا حمد****على السلامة، ثانيا مفيش داعى للشكر وبعدين كان لازم اطمن عليك واكون معاهم وخصوصا بعد اللى انت عملته معايا وحابه تانى شكرك على اللى انت عملته انا: وانا هقولك تانى مفيش داعى للشكر وبعدين انا عملت اللى اى حد تانى كان هيعمله فى موقف زى ده، وبالنسبه للى حصل انسيه انا نسيته خالص ندى: اوك واتشرفت ان اتعرفت عليك وعليكو يا شباب كان نفسى نتعرف فى ظرف احسن من ده بس النصيب جه كده، انا مضطره استأذن انا عشان اتاخرت على البيت ومبلغتش حد ان فى المستشفى انا: لا عادى اتفضلى اذنك معاكى، يكفى انك كنتى موجوده وطمنتنى، وانتو يا بنات يلا انتو كمان روحو عشان متتأخروش سما وساندى: لا احنا هنقعد معاك وهنتصل على وهنا انا قاطعتهم انا: انا قولت روحو يعنى روحو وبعدين انا كويس اهو متقلقوش يلا عشان اهاليكم ميقلقوش، واحمد هيوقفلكم تاكسى عشان يوصلكم ندى: انا ممكن اخدهم معايا فى طريقى واوصلهم بلاش تتعبه انا: شكرا يا ندى ومعلش هنتعبك معانا هتاخديهم معاكى وانتو يلا مش عاوز اسمع كلمة منكو، ومشى ساندى وندى وسما وفضلت انا واحمد انا: بقالى قد اى هنا وامى عرفت ولا لا احمد: بقالنا هنا ست ساعات، ومتقلقش سهير متعرفش انا رنيت عليها وقولتلها اننا بايتين عند واحد صاحبنا عشان تعبان واهله مش موجودين وقولتلها تقول لجميلة عشان تتطمن اكتر انا: تمام ريحتنى ، بص هقولك على حاجه احمد: متقلقش يا اخويا هظبط انا الدنيا ، وهتا يقطع كلامنا كلام الدكتور وحامد المنصورى العميد حامد: حمد *** على السلامة يا بطل، شد حيلك ويلا قوم بقى انا:****يسلمك يا دكتور، بس ازاى حضرتك عرفت وجيت حامد: عرفت ازاى دى سهله وليه جيت عشان ده واجبى وبعدين انت حصل معاك كده قدام كليتى فكان لازم اكون موجود هنا واطمن بنفسى، ومتقلقش البوليس والشرطة هتجببك حقك من الشخص اللى عمل كده انا: لا مش قلقان ومتأكد ان الشرطه هتجبلى حقى اكيد وحقى جاى كده كده وهنا يقطع الدكتور كلامنا الدكتور: انت محظوظ جدا كون انك تفوق بعد 3ساعات من العمليه فده حاجه صعبه او تكاد تكون مستحيلة ودى اول مره تحصل معايا واشوف شخص كده، بس انت شكل ارداتك حديد احمد: ليه يا دكتور هو المفروض يفوق بعد قد اى بالظبط الدكتور: اقل مده تكون 24ومش بتكون فى كل الحالات ولو حصل بيكون انجاز لكن 3 ساعات دى تعتبر معجزة حامد: نصيبه يا دكتور اكيد وبعدين اكيد جسمه كان كويس جدا عشان يقوم بسرعه كده الدكتور: فعلا ده التفسير المنطقى الوحيد واللى بتاكده الاشاعات، عموما انت محتاج تفضل معانا على الاقل يوم كمان وبعد كده هكتبلك على خروج انا: تمام يا دكتور، حامد: الف سلامة عليك يا علي واتمنى انك تكون احسن دلوقتي، انا همشى دلوقتي انا اطمنت انك كده كويس جدا انا: شكرا يادكتور على تقديرك وانك جيت لحد هنا بنفسك دى كبيره بالنسبالى حامد: متشكرنيش ده اقل حاجه اعملها، وبيمشى هو والدكتور فى إنجلترا وبالتحديد فى فيلا فى لندن نلاقى فى حوار هناك تعالى نشوف بيحصل اى الشاب: انضرب عليه نار وهو طالع من الكليه ودخل العمليات وطلع وهو تمام فاق وهو فى اوضه عاديه ومع صاحبه شخص كبير فى السن: يعنى قام منها كنت متوقع كده بردوا مش غريبه، معرفتش اى السبب فى ضرب النار الشاب: عرفت يا باشا السبب..... الشخص: حياته دى بقت غريبه وهيفضل يدفع تمن افعاله الاندفاعيه دى الشاب: تؤمر نتدخل ولا اى الشخص: لا سيب كل حاجه زى ما هى خلينا احنا بره المشهد واكيد صاحبه مش هيسيب ده يحصله تانى، احنا نتفرج ونستنا لحد ما نضرب احنا كمان ضربتنا، وهنا يدخل عليهم بنت وهى مصدومه من الكلام اللى كانت سمعته فى الصعيد وبالتحديد فى سوهاج نلاقى مجموعه من الولاد والبنات قاعدبن بيجرو فى الصحراء وبيفضلو يجرو لحد ما بيتعبو ويقعكو وهنا نلاقى كيان اسود طلع من العدم وبيتكلم الكيان: فاكرين نفسكم هتعرفو تهربو منى، انتم بشر حمقى انا خلاص هاخد منكم اغلى ما تملكون، وهنا نلاقى البنات و الولاد اتحاوطو بإعصار من النار وصويت من البنات ورعب وخوف من الولاد وهنا بيلاقو واحد منهم اتسحب فى الاعصار ومشافهوش تانى، وفجأة بيدخل عليهم إنسان من وسط النار وصوابعه عليها ددمم وهو فى صباع فى بؤقه بيلحسه الانسان: دمو طعمه مش حلو اتمنى تكون انتو دمكو احلى وهنا بنلاقيه انطلق بسرعه وسط المجموعه وفجأه كلهم وقعوا واحد ورا التانى ونلاقى الشخص ده طرقع صوابعه وقال: وجبة خفيفه بس ممتعه وبيضحك بشر كبير وهو ملطخ بالدم وبيختفى كأنه مظهرش اصلا نرجع للمستشفى احمد: انا هنزل يسطا وانا هاجى هجبلك معايا اكل انا: تمام يسطا روح، ويخرج احمد وانا اقعد افكر واسرح فى التفكير ويقطع تفكيرى دخول الممرضه عشان تدينى الدواء الممرضه: مالك سرحان فى اى، ده وقت الدواء انا: سرحان فى اللى قدامى، هو فى كده يجدعان الممرضه ضحكت بلبونه: افهم انك بتعاكسنى بقى انا: هو انا اطول اعاكسك، وبعدين ما تقربى عشان تدينى الدواء ولا مش هاخده الممرضه: يلا عشان تاخد دواك وبدأت تحط الادويه فى المحاليل وقربت عشان تدينى الدواء الشرب ويا ديك امى على **** شوفته شوفت شق بزازها باين ونص بزازها باينين فى الاسكراب اى البياض ده بزاز جاحده يا جدع اوووف وهى لاحظت ان عينى على بزازها وبقت تقرب اكتر عليا وانا كنت خلاص جبت اخرى وروحت ماسكها من وسطها واخدت شفايفها فى بوسه وقعدت ابوس فيها فى سكه خمس دقايق وبعد كده بعدتها انا: روحى اقفلى باب الاوضه وتعالى يا، اللى صحيح اسمك اى الممرضه: اسمى سها وبعدين متقلقش احنا بالليل ومفيش حد بيتحرك من اوضته دلوقتى انا: طب تعالى بقى يا موزتى واخدتها فى بوسه نااار وايدى الاتنين على بزازها بتفعص فيهم وهى فى عالم تانى سها: اممم امممم اممم، بخلعها بايدى تيشرت الاسكراب واتهبلت من اللى شوفته شوفت جسم ابيض من غير برا البزاز اللى ظهرت وكأنها كانت محبوسه انا انبهرت ونزلت تقطيع ومص فى بزازها وهى بتزوووم سها: ايوه قطعهم مصهم اهريهم عاوزاهم يكونو ددمم انا: مبسوطه يا شرموطه، ده انا هفشخ كسمك، اى يبت الجسم ده ولا اجدعها ميلف، وانا بفعص فى بزازها وببوس سوتها وايدى ماشيه على كسها سها: اه ااااااه ايوه قطعنى انا ملكك انا شرموطتك، وبقوم مقلعها بنطلون الاسكراب وهنا بلاقيها ب احلى حاجه ليا وهى لابسه الاندر الاسود على جسمها الابيض المهلبيه انا: اى الحلازه دى يا بت ده انا بعشق اللون اللى اسمر وانا عمال ابوس فيها وامشى ايدى على الاندر اللى غرق مايه من شهوتها، وروحت مقلعها الاندر الاسود وظهر قدامى كسها المشعر الخفيف اول ما لمسته سها: اااااااه اوووووف ولاقيت نافوره عسل نزلت على ايدى، انت ازاى جامد كده انا نزلت وانت لسه ما خلعتش حتى انا: انتى اللى ضعيفه يا لبوتى، وبعدين ده يدوب تسخين سها: وانت مستهون باللى انت عملته ده انت دوبتنى وسيبت جسمى ومش هسيبك غير وهو جوايا انا: ده اكيد يا لبوتى، ده انا لسه معملتش حاجه، وبنزل على كسها لحس ومص واعض فى زنبورها وهى موحوحه سها: اه يا دكرى قطعنى شرمطنى تحت ايدك، كيف لبوتك ودلعها وصوت اهاتها عالى انا: اكتمى يا لبوه هتفضحينا صوتك عالى، وانا بلحس كسها وايدى التانيه بتفعص فى بزازها سها: متقلقش الدور ده فاضى وبعدين فى اى لو سمعو خليهم يجو يتفرجو عليا وانا تحت منك يا دكرى انا: اه يا متناكه بقى انتى عاوزه الناس تشوفك وانتى بتتشرمطى، تعالى يا موزه مصى زب سيدك وهنا هى بتيجى تمص زبى اللى واقف وانا فى حته تانيه كانت محترفه مص بنت الوسخه كأنها كل يوم بتمص للرجاله فى المستشفى وهى بتمص زبى وبتلحسه من راسه لحد البيضان وبتمص البيضان وانا مستمتع وروحت قالبها وبقت هى تحت وانا فوق وابتدت امشى زبرى على كسها واحك فى شفارته سها: ابوس ايدك دخله بقى، انامش هستحمل دخله عاوزه احس بيه جوايا انا: اصبرى على رزقك يا موزه تتكيفى وفضلت امشى زبى على كسها واحكه فى شفارتها وهى مش مبطله صويت وروحت رزعه مره واحده فى كسها سها: اووووف اااااه ايوه اخيرا بقى جوايا قطعنى عاوزه كسى يجيب ددمم النهارده، قطع لبوتك يا دكرى انا: مبسوطه يا كسمك وانا شغال ادخله واطلعه وهى بتوحوح تحت منى وب ايدى بقرص حلمتها سها: اه تعالو شوفونى يا ناس، تعالى شوفنى يا خول وانا بتناك من دكر بجد، وروحت موقف وقالبها وضع الدوجى وروحت راشقه فى كسها من وراء وعمال ادخله واطلعه وهى بتموت تحت منى سها: ارجوك هاتهم بقى انا كسى اتهرى انت اى انت اكيد مش طبيعى انا جبت اربع مرات وانت لسه انا: اتقلى يا لبوه وبعدين اديكى بتسمتعى اهو وكسك الشرقان ده هيتروى قريب وفضلت انيك فيها وادخله واطلعه واقرص فى حلمتها وايدى بتضرب طيزها وهى مش مبطله وحوحه واهااات تحت منى استمرينا كده حوالى ربع ساعه لحد ما حسيت ان خلاص هجيب انا: خلاص هجيب انزل فين يا شرموطه سها: هاتهم فى كسى انا عامله حسابى وهنا بنطر فى كسها كميه لبن كبيره اوى واستنيت لحد ما زبى نام فى كسها وطلعته، ولاقيت اللبن نازل من كسها كأنه شلال سها: يخربيتك اى الجمدان ده ده انت جامداوى ، ده انت كنز فى النيك المتعه معاك فى السماء انا: عيب عليكى انتى بس اللى جامده وخليتنى اظبط الدنيا معاكى مشفتش فى جسمك ده قبل كده، المهم تكونى انبسطتى سها: اكيد اتبسطت ده انا متناكتش كده من زمان اوى على العموم انا همشى بقى عشان محدش يلاحظ انا بضحك: محدش يلاحظ ده زمان المستشفى كلها عرفت ده انتى مسمعتيش صوتك كان مسمع ازاى سها: بلبونه انت اللى جامد وانا نسيت نفسى تحتك، وقامت عشان تمشى روحت ضربها على طيزها اللى بتترج زى الجيلى وطلعت تجرى ولبست الاسكراب وخرجت وانا دخلت اخدت دش واقعدت على السرير تانى وهنا دخل احمد احمد: مش تخف يا عم انت مش عاتق حتى وانت فى المستشفى وكنت بتموت وهو بيضحك انا: انت عارف ان صحتى تمام وميه الميه وبعدين ده انا يدوب دوقت بس وشوفت طعمها احمد: دوقت بس ده البت ماشيه مفشخا ومش قادره تمشى وتقولى يدوب دوقت، ده انا سمعت وانا على السلم انا: عارف انك سمعت وكملت بخبث وعارف كمان انك كنت مروق مع الممرضه اللى دخلت تاخد التحاليل الصبح احمد: يا شيخ كسم دماغك انت اخدت بالك ازاى ده انا قولت مش هياخد باله ده انت قاطع عليا مايه ونور انا: عيب عليك وبعدين انا بابا يلا، وكملت: خلى بالك بقى وحاول تخف عشان اللى انت عاوزه مش هينفع وانت كده احمد: انت تقصد اى، انا مش فاهم حاجه انا: انت فاهم كويس انا اقصد اى، بس انت بتحاول تعمل عبيط، على العموم يا صاحبى عملت اى؟ احمد: كله تمام وادى الاكل كل عشان تقدر تخرج بكره، لان امك واكله ودانى رن واتصالات وانا مش عارف اقولها حاجه انا: ليه هى عرفت حاجه ولا اى، اوعى بكون حد قالها احمد: يا عم متقلقش انا خليت جميله تروح هى وهند عندها انهارده ويونسوا بعض انا: المهم يحاولوا يلهوها لحد ما نروح بكره احمد: كله تحت السيطره، المهم هنعمل اى فى اللى حصل انهارده انهارده ****ستر مش عارفين لو الموضوع ده اتكرر ممكن تكون نهايته اى وكمان احنا مش عارفين من اللى وراء الموضوع انا بملامح بارده: متشغلش بالك مسيرنا نعرف مين ومتخليناش نسبق الاحداث احمد: ناوى على اى يا صاحبى، انا بقلق لما بتتكلم كده انا بضحك: متقلقش ناوى على كل خير وبعدين انت اكتر واحد عارفنى احمد: طالما كده يبقى انا اتاكدت ان مينفعش اقلق تانى عليك انا: المهم فين الساعه والموبايل والحاجه بتاعتى احمد: اهى اخدتها من التمريض قبل ما تتدخل العملية انا: باخدها وبلبس الساعه اللى اوقات بحس انها بتنادينى ونروح لفيلا فى حى راقى من احياء القاهره ونلاقى المجهول: انا حاولت وضربته وفعلا الرصاصه كانت اخترقت جسمه، بس مش عارف ازاى قام منها ونجى الشاب: ازاى مشغل بهايم معايا وبعدين فلوسك اللى طلبتها اخدها، ليه مخلصتناش منه المجهول: يا باشا انا رصاصتى مخيبتش بس هو اللى قام منها ودى مش ب ايدى الشاب: بيرمى الفون اللى كان فى ايده وبيتكسر وبيزعق: غور من وشى دلوقتي وحسابك معايا بعدين المجهول: اوامراك يا باشا الشاب: قومت منها يا علي، المرادى الحظ كان معاك بس المره الجايه هندمك على اللى عملته واعرفك انا مين، وبيركب عرببته وبيروح للشله بتاعته عشان يسكر عندى فى المستشفى بالليل بكون نايم على السرير واحمد نايم على الكنبه بنلاقى الساعه نورت احمر شديد وبلاقينى فتحت عينى وبنلاقى نص ابيض خالص والنص التانى اسود وبعد كده عينى بتقفل وبرجع للنوم تانى والساعه بتطفى وبكده خلص الجزء الثالث عارف ان سايب الغاز كتير مفتوحه وشخصيات مجهولة كتير بس متقلقوش كله عشان تتمتع يا صديقى وكل حاجه هتحلو وتتكشف او تفضل مجهوله وتتعقد اكتر سيب الوقت يحكم، المهم تكون اتبسكت معانا يا صظيقى وافتكر ان اخوك النسر بيعلى الادرينالين ويرفع سقف المتعه سلام من النسر لحد ما يجى الجزء الجديد ???[/B] فى البداية حابب اشكر اى حد اتفاعل او كتب كومنت واى حد خمن حابب اقوله انت برنس انك خمنت سواء كان التخمين كتير او قليل وياريت يا شباب نعلى التفاعل اكتر، اخوك بيتعب ويكتب كل ده عشان تنبسط، يلا بينا هات فشارك وتعالى عشان نعلى الادرينالين ونرفع المتعه والحماسه يلا بينا يا صديقى الجزء الرابع نروح للقصر ونلاقى نفس 6اشخاص قاعدين على الترابيزه الدائرية من الاحجار القديمه وبيتكلمو شخص 1: اللى فى الملفات ده خطير جدا، ولا كمان السديهات دى تودى فى داهية شخص 3: المشكله ان اللى فى الملفات دى الخطوط العريضه ولو جماعه العنقود الاسود شمت خبر ان احنا عرفنا هتكون كارثه شخص 6:الموضوع طلع اصعب من ماكنا متصورين، ولازم نحمى كل اللى فى قايمه الاغتيالات شخص 1: لو تنفذ اى حرف من اللى فى الملفات دى، العالم هينتهى، اى اخر اخبار ثلاثى ميتا شخص 4: حاليا لسه فى مكانهم بيتعاملوا بشكل طبيعى مع الناس شخص 1:المهم اوعى حد يحس بيهم لحد ما المهمه تنتهى ونبه عليهم يكون تركيزهم كله فى المهمه واوعى حد فيهم يجازف شخص 4:تمام يا قائد شخص 5: بالنسبه لجماعه العنقود الاسود، هنتصرف ازاى شخص 2:من الناحية دى اتطمنو العميل بتاعنا هناك فضلو وقت على ما ياخد وضعه ويقدر يوصل للمجلس الاعلى شخص 1: كده تمام كل واحد يهتم بالملف الخاص بيه ومش عاوز اى تقصير، وبيكمل بخبث لحد ما كفه الموازين تتقلب الكل: النصر للسيوف النصر للسيوف عندى فى المستشفى بصحى تانى يوم الصبح واحمد جنبى نايم على الكنبة فى الاوضه انا: احمد احمد انت يينى اصحى فوق يلا احمد بنوم: نام ياض بدل ما اضربك بالنار حد يصحى حد بدرى كده انا: اخلص يا علق قوم خلينى اروح ولا انت وحشك الطرقعه احمد: خلاص يخربيت تقل دمك وبعدين طرقعه اى انت فرحان ب ايديك التقيلة انا: انجز انا اتخنقت من هنا ويلا عشان سهير متشكش فى حاجه احمد: متقلقش يا عم خير، انا دلوقتي هنادى الدكتور واشوفه اخليه يكتبلك اذن خروج وهخلص حساب المستشفى واجى انا: تمام هستناك، ويمشى احمد وينزل ويسبنى لوحدى وانا تايه فى دوامه التفكير انا: اى الصوت اللى بسمعه ده واى اللى المفروض قدامى وانا مش شايفه نفسى: ما يمكن يكون بيتهأيلك او ضغط الاصابه والمحاليل انا: لا مش بيتهيألى وبعدين انا واثق ان اللى انا بسمعه ده حقيقى وكأن حد بينادينى نفسى: ولما انت متاكد كده ازاى مش عارف اى اللى قدامك وانت مش شايفه انا: مش عارف مش عارف حاسس ان الصوت ده جوايا شئ فى عقلى امل اى اللى قدامى نفسى: اهدى ويمكن لما تروح البيت وترتاح الدنيا تكون احسن انا: يمكن الصراحه محتاج ارتاح من التفكير، وهنا يقطع تفكيرى صوت الدكتور الدكتور: اهلا يا بطل، اخبارك اى دلوقتي انا: بخير يا دكتور حاسس ان احسن هو بس فى شوية صداع خفيف مش عارف اى سببه الدكتور: ده عادى وطبيعى نتيجة الرصاصه والاجهاد اللى جسمك فيه، هبعتلك الممرضه بالمسكن حالا عشان نعملك الفحوصات والتحاليل اللازمة عشان نشوف هينفع نكتبلك على خروج ولا لا انا: تمام يا دكتور اللى تشوفه وياريت يكون فى اسرع وقت وهنا بيسبنى الدكتور ويمشى وشوية وتدخل سها بالدواء انا:****انتى لسه هنا مروحتيش ولا اى سها: لسه همشى كمان ساعه، انت هتمشى وهتخرج انهاردة ولا اى انا: ايوه اصل اتخنقت من قاعده المستشفى وبعدين اى الحلاوه دى سها: يعنى خلاص مش هشوفك تانى، وبعدين اى الحلاوه دى بسببك ده انا لسه زى ما انا بنفس الهدوم، وبترفع تيشرت الاسكراب وبلاقيها لسه زى ما هى لابسه على اللحم وعلامات صوابعى لسه معلمه، ولا لما نزلت بنطلون الاسكراب لسه بنفس الاندر الاسود وعليه لبنى انا: اه يا لبوة ولسه بنفس الاندر حتى ممسحتيش لبنى من كسك سها: وامسحه ليه وبعدين ده كفايه انه مالينى ومشبعنى ده حاسه ان لسه فى لبن فى كسى من جوه انا: طيب تعالى يا شرموطه وباخدها فى بوسه فرنساوى وباخد لسانها فى بؤقى وهى بتاخد لسانى فى بؤقها وايدى الاتنين بتفعص فى بزازها وبتقرص حلمتها وهى سايحه وفى دنيا تانية، لحد ما حسيت ان فى حد جاى نزلت تيشرت الاسكراب وعدلتها بسرعه وقولتلها تروح عند صينيه الادوية كأنها بتدينى دواء، وهنا الباب بيتفتح وبيكون البنات سما: **** ينور ما انت زى الفل اهو انا: اكيد حد قالك ان مكسح ولا حاجه ساندى: اهدى يا شبح كده ده انت مهما كان بينا عيش وملح انا: اسكتى انتى خالص بجو السرسجيه اللى مش لايق عليكى ندى: حمد *** على السلامة،**** تكون احسن دلوقتى معلش بس اصريت اجى مع البنات لما قالو جايين يزوروك انا **** يسلمك، وبعدين مش محتاجه تبررى وبعدين عادى انتى زيك زى البنت تيجى فى اى وقت ساندى: يسهلوووا يا عم الواد ده راضى عنك ده علطول بيقفش علينا انا: تعرفى انك انتى بالذات مش عاوز اشوف وشك ابدا ساندى: انت بتحلم ده انا قاعده على قلبك وكابسه على نفسك ندى: انت هتخرج انهارده ولا اى اصل سألنا احمد تحت فى الاستقبال قال انه بيخلص اجراءات الخروج انا: فعلا انا بتعقد من جو المستشفيات وانا احسن دلوقتي الدكتور قال هيعمل شوية فحوصات وبعدها هخرج، وهنا نلاقى سها لسه واقفه وبتتكلم سها: معلش يا انسات لازم تطلعوا برا دلوقتي على ما ادى المريض الدواء وبعد كده ادخلوا، البنات بصو لبعض وبصولى ومش فاهمين دواء اللى لازم يخرجو برا وهى بتدهونى لحد ما ندى اتكلمت ندى: يلا يا بنات نخلى علي ياخد ادويته وبعدين ندخله، وبيطلعوا كلهم برا وبيقفلوا الباب وراهم انا: اى اللى انتى قولتيه ده هيفكروا ان فيه حاجه كان ممكن تدينى الادوية قدامهم عادى سها: متقلقش من هنتأخر انا فعلا هديك الادوية بس فى نفس الوقت هديك حاجه تانيه وتكتب رقمها وتدهولى وتقولى خليه معاك، لازم نتقابل تانى، وبتدينى الادويه فعلا وبعدين بتاخدنى فى بوسه سريعه وهى ماشية بضربها على طيزها وهى بتترج وهى ماشيه وبتضحك بلبونة وتخرج ويدخل البنات سما: اى يا علي، شكل صحتك حديد مش عاتق الممرضات اللى هنا انا: اسكتى يا اوزعه وبعدين بطلى التفكير اللى فى دماغك ده ساندى: اقطع دراعى اما كان فى حاجه بينكم انا: ده انا هقطعلك لسانك احسن وبنضحك كلنا على دخله احمد احمد: يلا يا شباب، وانت يا علي جهز نفسك عشان خلصنا الاجراءات والدكتور بيقول التحاليل والفحوصات كويسه وهتقدر تخرج دلوقتي انا: تمام يا شباب استنونى برا وانا هخلص واطلع ليكم عشان نمشى نروح لالمانيا وبالتحديد فى مدينة ميونخ بنروح لقصر كبير فى منتصف شوارع ميونخ ونلاقى فى حفلة ورقص ومليطة ونسيب الحفلة وننزل للسرداب تحت ونلاقى 3 اشخاص قاعدين بيتكلموا مع مجهول المجهول: اى اخر الاخبار فى تطورات ولا لا شخص 1: متقلقش يا باشا كل حاجه تمام وقدرنا نسيطر على المراكز الحساسه فى الدول الخمسه المجهول: وبالنسبه للدوله السادسه شخص 3: جماعه السيوف مسببلنا مشاكل كتير وكل ما نبعت حد يصفوه شخص 2: احنا شغالين دلوقتى على زراعه احد الافراد اللى هيسهلنا مهمه السيطره المجهول: وبالنسبه لثلاثى ميتا اى اخبارهم وقدرتوا تخلصونا من قرفهم ولا لسه شخص2:لسه مش عارفين نحدد مكانهم وخصوصا ان اخر مكان كانو فيه فى اسبانيا ومن بعدها محدش عارف يوصلهم المجهول: كل واحد يهتم بمهمته وسيبولى فريق ميتا وانا هتصرف معاهم لان مشاكلهم وضرباتهم كترت الكل: تمام يا باشا المجهول: تقدروا تنصرفوا دلوقتي ومش عاوز حد يحس بيكم مش عاوز الجماعه تبان الكل: المجد للعنقود الاسود المجد للعنقود الاسود، وبيتقطع بينهم الاتصال وكل واحد بيروح لحاله عند المجهول المجهول بيتكلم بلغه اجنبيه ولكن هترجمها بالعربى المجهول: البريت تعال الى هنا البريت: نعم يا سيدى تحت امرك المجهول: ابعث هذه البرقية دى ومعاه الرساله دى للثعلب وبلغه ينفذ اللى بداخلها البريت: حاضر سيدى، عن إذنك المجهول: مش عاوزك تخذلنى يا ثعلب ?، عشان الصداع اصبح مبالغ فيه نرجع عندى وانا قدام المستشفى انا: شكرا يا بنات على الزيارة دى وعقبال ما نردهالكو قريب سما: اى يا عم التشاؤم ده وبعدين انت عاوز تخلص مننا ولا اى احمد: لا وانتى الصادقه ده عاوز يدفنكو احياء وبيضحك ساندى وهى بتقلد الخاله نوسه : واهون عليك يا ببلاوى انا: لا متهونيش يا ظريفه ويلا كلكو عشان تروحو انا بقيت كويس ندى: ممكن نفضل معاك لحد ما توصل البيت وبعد كده نروح سما وساندى: ايوه احنا هنعمل كده انا:لا مينفعش لازم تروحو وخصوصا انكم صاحيين من بدرى ولازم ترتاحو، متقلقوش انا تمام وبعدين هنتقابل بكره فى الكلية احمد: علي معاه حق يا بنات وبعدين عشان كل واحده يعتبر عندكم يوم إجازة عندكو حاولوا تستمعوا وتفكو فيه عشان اللى جاى فى الكليه ضرب نار سما: خلاص يا بنات انتو معزومين عندى ونسهر ونبات مع بعض ساندى: معنديش مشكلة هبلغ ماما وبابا واجى ندى: وانا كمان، واستنينا لحد ما البنات ركبو عربية ندى لحد ما مشيوا واختفو، ووقفنا تاكسى ليا انا واحمد وركبناه لحد ما وصلنا قدام بيتى وطلعنا احنا الاتنين انا: خبط الاول عشان ينتبهو ان احنا داخلين احمد: بيخبط وبيرزع على الباب يا اهل الدار يا قوم هل من احد هنا انا: هو ده اللى خبط براحه عشان لو نايمين وينتبهوا وبعدين انتى بتتكلم كده ليه انت بتنادى على كفار اظبط ياض، وبيتفتح الباب وبتكون هند هند: حمد *** على السلامه، وبعدين اى اللى فى دراعك ده انا: خلينا ندخل بس يا هند وبعدين نتكلم هند: اه اتفضلوا ادخلوا، يا جميله يا سوسو علي واحمد رجعوا ، ايوه يا صاحبى احنا متعودين على كده عادى احنا يعتبر انا واحمد وهند اخوات فكل واحد بينادى مامته ب اسمها طول ما احنا مع بعض، طلعت جميلة وسهير واللى اول ما شافتنى جريت عليا واخدتنى فى حضنها وبتعيط سهير: مالك يا حبيبى واى الحامل ده كتفك ماله انا: اهدى يا حبيبتى مفيش حاجه للكلام ده كله، ده انا يدوب اتزحلقت وانا نازل على السلم من عند صاحبنا فكتفى وجعنى روحنا المستشفى والدكتور قالى لازم البس الحامل ده فتره صغيره مش اكتر جميلة: مستشفى، مش كنت تخلى بالك من نفسك يبنى احمد: ما خلاص يا جماعه الواد بخير وزى الفل اهو ده يدوب وقعه بسيطه سهير: كده يا احمد ما تعرفنيش طب هو وانا عارفاه دماغه ناشفه ومش هيرضى تبلغنى تقوم انت كمان تعمل زيه انا ببوس ايديها: يا امى يا حبيبتى متقلقيش انا كويس وبعدين كنتى عاوزه يخضك على حاجه هايفه زى دى، وبعدين انا قولت هرجع الاقيكى محضرالى الاكله اللى بحبها سهير:من عنيا يا حبيبى دلوقتي اقوم اعملك احلى صينيه مكرونه بشاميل وبانيه احمد:ايوه يا سوسو كده دلعنى انا عصافير بطنى بتصوصو جميلة: اسكت يبن الهبله ده انا بتسمع سيرة الاكل تتهبل ولا اى هند: هو كده هيفضل طول عمره همه على كرشه وياريت بيبان عليه احمد: بقى كده طيب تعالى يا بت وبيطلع يجرى وراها فى الصاله واحنا ميتين من الضحك انا بزعيق: خلاص يا احمد وانتى يا هند اهدى بقى وبعدين يلا خلينا نرتاح شوية على ما يجهزوا الاكل بعد ما بنام انا واحمد شوية ونرتاح بنقوم على الغداء وناكل وبنكمل اليوم عادى لحد ما احمد بياخد امه واخته ويمشو وقالى هيعدى عليا بكره عشان نروح الكليه وانا قولتله تمام وهستناه بكره الصبح وبسهر شوية على الفون وانام وبصحى الصبح عشان اروح كليتى واحمد بيعدى عليا بنفطر سوا ونمشى بناخد تاكسى يوصلنا لحد الجامعه احمد: عامل اى دلوقتى والجرح عامل اى انا: تمام احسن من امبارح، متقلقش المهم علينا اى انهارده احمد: كلمت البت سما قالت هى سألت وعرفت ان معلناش غير سكاشن بس انهارده انا: تمام اوى المهم فين الشبل والنمر اللى احنا اختارنهم؟ احمد: متقلقش هتلاقيهم فى اقفاصهم فى الكليه اكيد هما اهتمو بيهم وراعوهم، نبقى نستلمهم انهاردة معانا واحنا مروحين انا: اشطا، يلا خلاص وصلنا وبننزل من التاكسى وندخل الكليه وطبعا الموضوع مخلاش من السلامات والسؤال على صحتى من الزملاء اللى يعرفونى شخصيا او اللى يعرفونى شكلا وبعدين بنوصل لحد ما نقابل البنات البنات: صباح الخير احمد: صباح الورد انا: صباح العسل اى الاخبار ساندى: بخير الحمد**** انت اى دنيتك وجرحك اخباره اى؟ انا: احسن من الاول بكتير، اطمنوا سما: حلو اوى يلا بينا ننزل الكافتريا نقعد شوية كده كده لسه فاضل ساعه ونص على اول سكشن انا: يلا بينا والنهاردة الطلبات كلها عليك يا معلم احمد: انت بتلبسنى ولا اى، طيب انا معييش فلوس انا: بردوا عليك وبطل شغل البخل والفقر اللى بتدعيه ده احمد: خلاص يا عم متزوقش، انا هعطف عليكو يا شوية شحاتين وبنضحك كلنا وبننزل نقعد على الترابيزة وكل واحد طلب المشروب بتاعه وبدأنا نتكلم ندى: انتوا تعرفوا حاجه عن موضوع اختيار رياضه من رياضات الدفاع عن النفس؟ انا: اى الحوار ده انا اول مره اسمع عنه اللى معاه تفاصيل يتكلم ندى: اقولكو انا بيقولوا ان النظام فى الكلية بجانب الدراسه العلمية الكليه فيها جزء بيهتم بالصحه والرياضه وكل شخص مطالب انه يختار رياضه يدرب فيها ويمارسها طول سنين الكليه سما: وليه الحوار ده، ملوش لازمه الكلام ده انا: بل بالعكس ليه لازمه، لان انت كشخص هتلاقى مكان تطلع فيه كل الضغط والكبت اللى موجود عندك بالاضافه انها هتساعدك فى انك تدافع عن نفسك كولد او بنت ساندى: وانا سمعت كمان ان الكليه بتعمل ده عشان يكون فيه طلبة يقدرو يدخلو المسابقه بتاعة الجامعه فى كل الفنون والمراكز التلاته الاوائل فى كل رياضه بيتاهلوا ويلعبو فى مسابقة على مستوى جامعات مصر كلها واللى بيفوز فيها بيتوفرله فرصه سفر لالمانيا بعد التخرج ويقدر يشتغل هناك احمد: حلو اوى وزى العسل يعنى كده نقدر نكسب البطوله مستريح ولا اى يسطا سما: يبنى دى بتقولك لسه فى تدريب ومسابقه جامعه ومسابقه جمهورية يعنى الموضوع صعب احمد بيضحك: البنات دى غلبانه اوى ميعرفوش احنا مين ولا اى وبيبصلى ندى: وهتكونوا مين يعنى، يا احمد المسابقة هيبقا فيها ابطال اولمبياد وابطال جمهورية من نفس سننا فمهمها كانت مهارتك انت او علي الفوز بالمسابقة صعب جدا انا: علفكرة انتوا شاغلين دماغكو بحاجه لسه بدرى عليها وبعدين سيبو الوقت يبين كل حاجه بس الاكيد انها فرصه نستمتع ونغير جو بدل جو الكآبة والملل ده ساندى بضحك: شكلك متفاؤل زيادة يا فخرى، اى ده بصو هناك كده بنبص كلنا وبنلاقى معاذ داخل وايده متجبسه ووشو كله كأنه متسفلت سما بضحك هستيرى: اى ده الواد باين عليه خبطته عربيه منظرو بيضحك موت ندى: يلهوى بس انت لما ضربته يا علي مكانش كده، احمد انت ليك دخل بالموضوع ده صح احمد: ولا ليا دخل ولا حاجه وبعدين انا مالى انا كنت فاضى ولا اى انا كنت فى المستشفى انا: يجدعان مش مهم فككوا منه ****يسهلو احنا ملناش دعوه تخبطو عربيه يخبطو قطر خلينا فى نفسنا وهنا نلاقيه بيبص عليا او بمعنى ادق بيبص على ندى وعينه جت فى عينى وانا بصلته بنظرة باردة وهو لف وشه الناحية التانيه انا: المهم دلوقتي امته معاد اختيار رياضات الدفاع عن النفس واى النظام بتاعه ندى: ما هو ده السكشن اللى كمان نص ساعه وهيكون فيه مدربين كتير وهنتقسم انتو هتختارو اى انا: كيك بوكسينج او mma مش فارقه احمد: كارتيه طبعا سما: ممكن كارتيه ساندى: تيكاندو طبعا ندى: وانا هختار بوكسينج لان دى رياضتى اصلا انا: خلاص يا جدعان اتفقنا وبعدين لما نروح السكشن كله يقرر يلا عشان نلحق نوصل السكشن، بنمشى كلنا لحد ما بنوصل قاعة السكشن وبنقعد كلنا فى بنش واحد ثوانى يا صديقى هتقولى ازاى كلكو بتحضرو فى سكشن واحد مع ان المفروض على الاقل انتو كدفعه تتقسمو على سكاشن وكل سكشن يكون فيه عدد معين هقولك يا صاحبى ان النظام عندنا فى الكليه غير احنا عددنا يدوب 200طالب وطبعا لو تفتكر كلمة العميد هتلاقى قال ان اهم حاجه فى الكلية انكم تتعاونو وتعرفوا انكم اخوات ولازم تساعدوا بعض فطبعا عشان يخلونا نندمج مع بعض وخصوصا ان عددنا صغير بنحضر كلنا فى قاعه واحده فهمتنى يا صديقى نرجع تانى للقاعه وهنا بنلاقى القاعه اتملت عشان السكشن وبعد خمس دقايق بنلاقى داخل علينا 3شباب وبنتين وبيقف واحد منهم ويمسك المايك ويبدأ يتكلم ويقول الشخص: اهلا بيكو يا شباب هنا انتوا على ميعاد فى اختيار فن من فنون الدفاع عن النفس او فن قتالى بس اللى عاوزكم تفهموه ان اللى احنا بنعمله ده مش عشان تتعلم وتظلم غيرك لا ده للدفاع عن النفس او تفكر انك بكده بقيت قوى بل بالعكس كل قوى فى اللى اقوى منه واحنا يدوب بنساعدك ان تكون قوى وتدافع عن نفسك وفى نفس الوقت تكون قادر تنافس على بطوله الجامعه وبطوله الجمهورية وترفعوا اسم كليتنا، دلوقتي جه الدور ان تتعرفوا على كل مدرب من المدربين وابدأ بنفسى واسمى هيثم مدرب mma او فنون القتال المختلط الشخص 2: اهلا يا شباب انا هيام مدربه الكارتيه الشخص 3: اهلا يا شباب انا ماجى مدربه الجودو الشخص 4: اهلا يا شباب انا سامر مدرب التايكوندو الشخص 5:اهلا يا شباب انا عامر مدرب الكونغ فو هيثم: دلوقتى بعد ما اتعرفتوا على كل واحد من الدكاتره، جه معاد ان كل واحد فيكو يختار الرياضه بتاعته وبتبدأ الدفعه كلها بعد ما كل واحد يتنده اسمه انه يختار الرياضه بتاعته لحد ما بتخلص الدفعه كلها وبكون انا وندى اختارنا mma واحمد وندى اختارو كارتيه و ساندى اختارت تايكوندو وبعدين بيروح كل واحد على قاعه التدريب بتاعته عشان يبدأ تدريباته عندى انا وندى هيثم: دلوقتى هنبدأ نتعلم ونعرف كل حاجه عن فن القتال mma او فن القتالات المختلطه ده هو الفن الوحيد اللى بيجمع فيه اللاعب بتاعه كل فنون القتال زى البوكسينج والكارتيه والكونغ فو والجودو وعشان كده انت الاشمل ما بين الرياضات، واعتقد ان معظمكو مارس mma عشان كده اختاره وبيبدأ يشرح القوانين و اساسيات كل رياضه منهم عند احمد وسما هيام: دلوقتى كل واحد فيكم اكيد اختار الرياضه اللى بيحبها وخليكو عارفين ان مش هتساهل معاكم ولازم حد منكم يفوز ببطوله الجامعه فى الكارتيه ومش هسمح لحد فيكم يكسل او يضيع المجهود اللى هنعمله طول السنه وبتبدأ تعلمهم القواعد والحركات والاساسيات عند ساندى سامر: طبعا التايكوندو هو فن قتالى ممكن معظم الناس متعرفوش لكن انه واحد من اقوى الرياضات اللى ممكن تدافع عن نفسك بيها وعشان كده تأكدو ان انا مش بحب التهاون فى التدريبات يلا نبدأ ونروح لبيت قدبم ونلاقى شاب مربوط فى الكرسى ووشه بيجيب ددمم وباين عليه انه اتهرى من الضرب او بمعنى تانى اتفشخ من التعذيب ومش قادر حتى يفتح عينه وكأنه مغمى عليه من كتر الضرب والالم ومعاه تلاته عمالقه كل واحد فيهم كأنه درفه باب وبيتكلمو شخص 1: هنعمل اى احنا هنفضل نعذب فيه لحد امته ده لو فضل كده هيموت شخص 2:متقلقش هو لسه كويس وبعدين احنا يدوب بنصبح عليه زى ما البوص امرنا وهو قال محدش يلمسه لانه جاى فى الطريق، وهنا بنلاقى ان الشخص ده ابتدأ يفتح عينه ويبصلهم وهما بيتكلمو شخص 3:بصو ده فاق وبيوجه كلامه للشاب وبيقوله انت بتبص على اى ولا وحشك الضرب تانى وبيضحكو عليه كلهم، وهنا بيقطع كلامهم دخول البوص اللى اول ما بيشوف الشاب كده بيقولو للاشخاص التلاته البوص: اى يا رجالة ده انا يدوب قولتلكو صبحو عليه وتكرموه لكن انتو شكل كرمكم كان زياده حبتين، وبيروح عند الشاب وبيقف قدامه وبيقوله بقى انت كنت مفكر ان هتدخل جحر الافاعى عادى وتخرج منه عادى بعد ما تهده وكأن محصلش حاجه حقيقى انت محتاج يتسقفلك على ده الشاب بضحك: اكيد انا دخلت جحر الافاعى بمزاجى وهدته على اللى فيه وهخرج منه عادى جدا بس وانا معايا روحك اوعى تفتكر ان شوية البهايم اللى معاك دول هيحموك انت بس كنت زى الكلب اللى مستخبى وانا رمتلك العضمه عشان تطلع وطلعت فخلاص مش هتستخبى تانى لانك مش هتعيش تانى اه نسيت اعرفك بنفسى انا الثعلب واللى بمجرد ما قال الاسم ده دب فى قلب البوص ورجالته الرعب البوص برعب وخوف : مستحيل تكون انت الثعلب انت بتقول كده عشان تكسب وقت الشاب بضحك واستهزاء: عجبانى نظره الخوف اللى فى عيونكم دى متقلقوش مش هتتألمو هتموتوا بسرعه واوعدكو ان اخر شخص هتشوفوه هيكون احلى شخص شوفتو فى حياتكم وهنا بنلاقى الشاب طرقع صوابعه وبيصفر وبنلاقيه قطع الحبل اللى رابط ايديه وقطع الاحبال اللى رابطه رجليه وبينط فى الجو وبينزل على دماغ اول واحد من الرجاله وبيكسر رقبته وبيقع على الارض جثه هامده، وهنا البوص بيزعق البوص: يا بهايم يا اللى برا تعالو خلصو عليه وهنا بنلاقى ان الشاب متحاصر بحوالى 30 راجل وهو فى النص بينهم الشاب: حلو كده ايوه عاوزين متعه ده انا فكرت ان همل منكم، عاوزكم تفهمو كويس ان انا بلعب معاكم عشان متزعلوش ومتقلقوش كل واحد بياخد نصيبه ونخلص اللعبه بسرعه يدوب فى 90 ثانيه بس وبيبدأ يعد وهو بيقتل الرجاله واحد ورا التانى وبينط من وسطهم وبيجرى حواليهم وهما فى شكل دايره وهما جواها وسرعته بيتزيد مع كل لفه لحد ما محدش بيبقى قادر يلمحه لحد ما بيقف مره واحده وبنلاقى كل الرجاله دى اجزأءمن جسمها متقطعه وكأن حد ماسك ساطور وقطعهم ونلاقيه بيضحك وبيقول الشاب: كده تزعلونى منكم ده انتو حتى مستحملتوش 30ثانيه اخص عليكم ممتعتونيش خالص وبيبص على البوص بيلاقيه واقع على الارض على ركبه ومش قادر ينطق من صدمه المنظر وبيكلمه وبيقوله الشاب: جايبلى شوية عيال يا جدع ده انا قولت هلاقيك جايبلى رجاله وهننبسط بس طلعو خرعيين مستحملوش وبيبصله بنظره كلها رعب وحده وعينه بتطق شرار كل اللى عملته هتتحاسب عليه جه وقت الحساب يا كلب، وفى ثانيه بنلاقى رأسه اتقطعت واتفصلت عن جسمه وبعدين نلاقيه خرج بره وبدأ يولع فى البيت لحد ما تفحم وبقى كوم رماد وهنا بتوصله رساله على موبايله واللى لما بيقرأها بيتبسم ولما بيشوف الصور اللى معاها بتظهر عليه علامات الصدمه وبيقف بعدها دماغه هتتشل مع الصدمه وبعدين بيستجمع شتات نفسه وبيركز وبنلاقيه طرقع صوابعه واختفى من المكان نرجع للكليه واللى بنلاقى كله واحد خلص السكشن بتاعه مروحين للبيت فاتقابلنا على باب الكلية ساندى: اما كان يوم متعب بصحيح والمدرب اللى اسمه سامر ده معندوش قلب ده مخلناش نستريح دقيقه سما وندى: واحنا كمان نفس الحوار انا: متهيألى كلنا تعبنا انهاردة ومحدش فينا قادر يقف يلا بينا نروح كلنا سما: بما ان مفيش محاضرات نذاكرها فى اى رأيكو نخرج النهارده كلنا بالليل احمد: **** عليكى ايوه كده انا موافق ومنها نفك من الضغط ده كله اى رأيكو يا شباب ندى: مفيش مشكله انا كده كده فاضيه ساندى: تمام انا معنديش مشكله نتقابل بالليل على الساعه 8 بقى وعندى ليكو مكان يجنن نتجمع فيه ندى: وانت يا علي اى رأيك انا: تمام يا شباب نظبط ونتقابل على الساعه 8،يلا بقى عشان كله واحد يلحق يروح يرتاح شويه عشان نخرج فى ميعادنا، وهنا بيمشى البنات فى عربيه ندى وبيتبقى انا واحمد انا:يلا عشان نروح ناخد الحيوانات عشان مينفعش نسيبها هنا احمد:يلا انا عارف المكان اللى بيهتموا بيهم فيه وبنمشى لحد ما موصل وكل واحد بياخد الحيوان بتاعه وهو حاسس انه شايل جزء منه وبنوقف تاكسى وبنروح لحد مكان فاضى وبنولع النور احمد: يااه مجناش هنا من بدرى،وحشنى المكان ده انا:فعلا اخر مره جينا كانت من سنتين لما جبنا التمساح المصاب وعلاجناه هنا،احنا هنسيب الحيوانات هنا ده انسب مكان لان مش هنقدر ناخدهم معانا احمد:عندك حق وبيروح يحط النمر بتاعه فى قفصه وباخد الشبل بتاعى واحطه فى القفص بتاعه وبنجيب الاكل وبنحطه ليهم انا:احنا هنيجى هنا كل يوم ساعتين نقعد مع الحيوانات وندربها ونكون بينا صله احمد: خلاص تمام، يلا بينا عشان نلحق نروح عشان نرتاح قبل مشوارنا مع البنات انا: مش هنروح دلوقتي، احنا هنروح مشوار صغير الاول وبعد كده نروح احمد: احنا مش قولنا هنأجل المشوار ده شوية انا: لا ده معاده المناسب مينفعش نتأخر عن كده، كفاية الوقت اللى بيضيع وبكده ينتهى الجزء الرابع اتمنى تكون انبسطت يا صديقى واستمتعت بالجزء ده عاوز منكم تخمين مين هو الثعلب ومين هو الجاسوس والعميل، وعاوز تشجيع فى الكومنتات يا اخواتى عشان اخوك النسر راعى المتعه فى المنتدى [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
زمن المجد | السلسة الاولي | ـ حتي الجزء الرابع 23/8/2023
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل