ا
ابيقور
عنتيل زائر
غير متصل
1- اين انت يا أبي...؟؟
وعيت عالدنيا برعاية امي ، اترابي كلهن لهن اباء الاي ، لا وجود لأبي ، حتى بصورة تساعدني على تخيله لكي احلم به، بحضنه بقوته بساعدية باكتافه بابتساماته، بغضبه بفرحه بضحكاته..اين هو..؟؟ اين ابي..؟؟ اين انت يا بابا...؟؟ وكأني ولدت كطحلب طفيلي على هامش جدول يترقرق بغابات هذه الحياة.
ولما وعيت ، ادركت ان أبي ، تخلى عن أمي قبل ولادتي وتزوج من غيرها، مما أذل امي وحرض غضبها، بل نار حقدها الذي ابتدأ ولم ينتهي...فألغت وجوده من حياتي ، ولم تبق من اثاره اثرا لا صورة لا قميص لا ورقة لا شيء ابدا...ليس لابي أي وجود.
بمطلع شبابي مات ابي، امي اخبرتني، وقالت اسمعيني لقد أمت اباك منذ ولادتك، لكن اليوم وصلني خبر وفاته الحقيقي... أباك قد مات. ذهلت ولم اعرف، أحزنت أم غضبت...؟؟ لكني عرفت أن أي أحلام وامال بان القاه يوما ما، اقابله ، الومه وأعاتبه قد ضاعت والى الأبد .
كان من الممكن لو قابلته أن أفهمه واعذره فلا احقد عليه حقد امي،أضعف ألإيمان، وكان ممكنا أن احبه فاتعلق به برقبته ، بيديه ، بصدره، امسك يده واسير بجانبه سعيدة مفتخرة ، ضاعت كل احلامي وامالي، لكن أبي بقي سيد تفكيري وبقيت روحي وعقلي وحياتي متعلقة بابي، كنت اتصوره وانا الشابة الوحيدة ، ذلك الرجل الجميل والمثير والعأشق والمندفع، بدليل ان امراة أخرى احبته واغرته اكثر من امي، فلحقها صريع حبه وشبوبيته وغرامه وهيامه بها .
ابي اعرف انك الجميل، بل الأجمل، بل الأكثر إغراء ورجولة من كل الرجال المحيطين بي وهم يطاردونني مطاردة تخلو من قوة رجولتك وشهامتك وروعة ابتساماتك، وحلاوة رفقتك... والأهم جاذبتك للنساء. ولعلي لو عرفتك عشقتك كباقي النساء دون ان اتجاوز حدود ابوتك.
واسفاه يا امي... لقد مات ابي مرتين، مرة على يديك، ومرة بأمره تعالى. لم يطل الأمر بامي، عدة سنوات أخرى ولحقت بابي ، ويوم دفنها فهمت بان القبر الذي دفنت به هومدفن العائلة الذي دفن به ابي أيضا، ارضاني ذلك ،لأن ما فرقته الحياة قد جمعه القبر الى الأبد.
بوفاة امي، وبمرور الأيام، قررت ان أبحث عن زوجته الثانية، المرأة التي سلبته من أمي ومني، ليس لحقد بنفسي، بل للتعرف على ابي اكثر ، لم يكن صعبا التعرف على سكنها، ولما وصلت لم يفتح لي أحد ، سألت قال الجيران بعد وفاة زوجها هاجرت واغتربت ، قلت لاي بلد..؟؟ لم يتفق الجيران على بلد واحد كل جار ذكر بلدا مختلفا...غدا واضحا لي ان لقائها غدا امرا مستحيلا، فانصرفت واقلعت عن هذه المحاولة.
كان لا بد ان أعمل لاعيش فالحياة التي انتهت بالنسبة لابي وأمي ما زالت مستمرة بالنسبة لي ، ساعدني الأصدقاء فأمنوا لي عملا بعيادة طبيب يمونون عليه، لذلك لم يقابلني، بل رحب بي وقال أهلا... عملك بالعيادة يتضمن كيت وكيت وكيت ،واعطاني مفاتيح العيادة وحدد لي مواعيد دوام العيادة الصباحي والمسائي .
غادرت راضية لانني بسرعة وجدت عملا أعيش منه، ولان بعملي استقلالية واضحة فانا سيدة العيادة، وقد بدا لي الطبيب دمثا هادئا لطيفا، وقدرت ان عمره من عمر ابي ، وقد غزا الشيب بعض نواح من شعره ، اكثر من نواحى أخرى مما منحه رونقا وهيبة ، احببتها ورغبت مثلها لأبي وتخيلته وشيب شعره كالطبيب ، وبما اني لم أرى ابي لا بشخصه ولا بصورة، تخيلته بصورة اقرب للطبيب . فصار الطبيب رب عملي وبخيالي كأنه أبي .
اصل للعيادة قبل الطبيب ، انظفها ، وانظف مكتبه ، واستقبل المراجعين والمرضى واسجلهم بادوار وصولهم ، ولما يصل الطبيب ، احضر له شرابا ساخنا ، وانفذ توجيهاته وبإشارة منه اباشر بادخال المرضى، واتقاضى قيمة كشفياتهم.
بنهاية الدوام احضر شرابا ساخنا أيضا ، واحمله والنقود وسجل المرضى ، وادخل للطبيب، اصب له كاسا بينما هو يغسل وجهه ، فيقول اين كأسك ، اتردد، فيقول بنهاية الدوام كأس لي وكأس لك، ويجلس ساندا ظهره على مسند الكرسي أو يجلس على أريكة بزاوية عيادته ، يرتاح عليها، وابدأ بمراجعة المرضى ومطابقتها مع المبالغ المالية واتاكد من تمامها واقدمها له ذاكرة مبلغها، ولا يقبل ان اشرح له تفاصيلها ، يتناولها مني ويعطيني مبلغا ما منها ويقول لا علاقة لهذه باجرك. اجرك تتقاضنه بنهاية كل أسبوع.
كنت الحظ وقوفه كثيرا أمام صورة لفتاة صبية معلقة على جدار امام مكتبه بحيث تقع عيناه عليها، يوما تأخر بالحمام ، فوقفت انظر للصورة باهتمام ، ولم الحظ عودته، لكني أحسست به خلفي وقال هي ابنتي... قلت اين هي، سكت... واختنق ...وأدمع ، قال لقد رحلت، طلبتها السماء فلبت نداء ربها، وبعدها بقليل لحقتها زوجتي لم تحتمل فراق ابنتها ، وانهار يبكي ، أجفلت، ولم أعلم ماذا أفعل ، لكني اشفقت عليه ، وخطر ببالي لو مت أنا فان ابي سيبكي على مثل الطبيب تماما، انا واثقة ان أبي كان يملك عاطفة نحوي، ولعله أسرع ومات لأن أمي كانت تمنعه من رؤيتي نهائيا، لانها تعتقد انه غير جدير بي ، وانا لا أشاطرها هذا الراي ، لاني أعتقد انه كان من واجبها ان تمنحني فرصة التعرف اليه ... هو أبي شائت ام لم تشاء.
بسرعة استفقت من افكاري هذه حول أبي ، انتبهت ان الطبيب قد جلس عالاريكة ورأسه بين يديه ، اقتربت منه وضعت يدي فوق رأسه وقلت وانا افتقدت لابي وامي ، قال اعرف بعضا من قصتك ، كلانا نعاني ، قلت اراك أحيانا وكانك أبي ، قال وانا اراك كابنتي ، وسحبني واجلسني قربه عالاريكة ، واحتضنني وقبلني من وجنتي ، فاحتضنته أنا أيضا وغمرته بحنان أنوثتي الجائعة لأبيها ، احسست باستسلامه بين يدي، واستراحته وهدوءه، فرضيت عن احتضاني له وهمست... ارتاح ...ساريحك كلما تعبت... قم لتذهب لبيتك انتهى دوامنا.
بعد هذا صار الرجل طوع حناني ، كلما تعب أحتضنه ، وكلما فرح أحتضنه ، وكلما غضب أحتضنه ، صار حضني ملاذه الأمن ، ومبعث راحته وهدوء نفسه ، المستغرقة باتعاب حياته وعمره المتقدم بالنسبة لي، فانا بعد بمطلع شبابي وزهرة امالي واحلام مستقبلي ،وفوران انوثني . لا يؤرقني إلا وحدتي وافتقادي لأبي يقف معي ، يدعمني، يشجعني، يقويني. يوما قلت له ذلك، قال ثقي بي سأعوضك واحتضنني والقيت براسي على كتفه أولا ، ثم انزلقت برأسي الى صدره، سمعت خفقات قلبه ، قلت بنفسي هي صوت أبي يناديني ... فدفعت رأسي اكثر لصدره ، ادرك هو حاجتي لحضنه ، فشدني اليه شدا قويا وقبلني من وجنتي عدة قبلات بل وانزلقت بعضها على شفاهي ، احسست بدفء شفتيه تلامس شفتي ، وقلت ما أروع واحن شفتيك يا ابي.
بتلك الليلة جفاني النوم لساعات، لم تفارق شفاهي سخونة شفتي أبي ، أقصد الطبيب ، أردتها بقوة ، تمنيت لو ان الطبيب قربي ليقبلني من شفاهي ثانية وثالثة بل وحتى انبلاج الصباح ، ما أجمل والذ قبلاته على شفتي.
يوما وقد سبقته للعيادة، اتصل وقال انا مريض ومتوعك اعتذري من الزوار وأغلقي العيادة واذهبي لبيتك. قلقت عليه ، ولما أغلقت العيادة توجهت اليه، طرقت الباب ، فتح وتفاجأ بي ،قال لماذا أاتيت ...؟؟ قلت قلقت عليك... قال يا ابنتي توعك عادي لماذا شغلت بالك ، انا أسف ، قلت لا عليك ماذا احضر لك ...؟؟ ماذا اكلت...؟؟ وماذا تريد ان تشرب...؟؟ ولحظت بعض فوضى بالبيت فبدأت أرتب ذلك ، قال لا عليك ستأتي الشغالة وهي تهتم بالبيت ، قلت لا شغالة بعد اليوم انا من سيهتم بالبيت ، عد لسريرك ، فانصاع وأطاع وتوجه لسريره واستلقى قلت تمدد وسحبت الغطاء وغطيته قلت حتى لا تبرد ، شكرني وامسك بيدي وقبلها.
بقيت حتى العشاء ، تناوله باشرافي ورعايتي ، وقبل ان اغادر قلت له اعطني مفتاح بيتك ، غدا بعد انتهاء العيادة الصباحية ، سأتي واحضر لك طعاما يناسب صحتك ، قال يا ابنتي وبيتك واكلك، قلت لا عليك اكل مما احضره لك واتناوله معك ، ابتسم وقال مستسلما وطائعا وراضيا كما تريدين وتقررين.
غدا واضحا لي انني غدوت سيدة بيته أيضا كما انا سيدة عيادته ، وانه سيرتبط بي بيومياته وخصوصيات حياته بالعيادة والبيت والأكل والشرب وغيرها من يومياته. لقد تعلق بي والتزمت انا برعايته راضية عن إحساس يغمرني وكانني ارعى أبي والطبيب أيقونة تمثل أبي كما اريده واتخيله.
2- وصرت عشيقة للطبيب...
يوما كان قلقا بعملية سيجريها بأحد المستشفيات لأحد المرضى ، وكان مهموما بسببها ، قدرت انها من العمليات الصعبة والخطره، فاهتممت له ، لم يحضر للعيادة ،وبانتهاء العيادة الصباحية سارعت لبيته احضر له طعاما مغذيا، واسخن له الحمام ليستحم فيرتاح من صعوبات يومه بغرفة العمليات.
عندما حضر كنت بالمطبخ ، دخل مسرعا باتجاهي مباشرة، احتضنني من خلفي وهو يقول نجحت العملية نجحت والحمد *** ، سيشفى المريض انشاء **** ،وقبل وجناتي كالمعتاد ، وشدني اليه بقوة. استسلمت لفرحه وحاجته لاحتضاني ، ثوان واحسست بعضوه يلامس اجنابي ويتقسى، بقيت كما انا، فرحت بأعماقي ، وقلت بنفسي ما اجمل ذكورية أبي، أمي معها حق ان تغضب كل غضبها ، وضرتها معها حق ان تستأثر به، بقي محتضنا لي ويشدني اليه فيزداد إحساسي بذكورته تضاغط أجنابي ، بقيت مستسلمة راضية ومنفعلة بل رغبت لو أتجاوب معه لكني خجلت، إنما بقيت ساكنة مستسلمة ، دقيقة او دقيقتين ونحن بهذا الوضع ، ثم همس ...سامحيني... وتركني ، قلت له الحمام ساخن استحم وارتاح وانا انهي الطعام.
بعد الغذاء ورفعه، كنت ما زلت تحت تاثير احساسي بعضوه المنتصب يداعب اجناب مؤخرتي قررت أن استحم ، لا تفارق مشاعري ضغطات عضوه على اجنابي ،ما ان تعريت بالحمام حتى توثبت شهوتي ، واشتعل الشبق بعضو انوثتي، يحرضني ويضعفني ويغريني ولما خرجت، كان الطبيب يستريح بسريره، وانا ملتفة ببرنس الحمام فقط ، فقد ابيت ان ارتدي ذات ثيابي، اذ لا ثياب لي غيرها ببيت الطبيب ، وانزلقت بجانبه، والتصقت به، تدفعني اليه قوة أنوثتي وزهوتها، وطبعت قبلة على شفته مباشرة ، كان عضوي ملتهب وانوثتي فوارة بفرجي، وحناني فياض، تفاجأ من حركتي، عانقته بيدي وسحبت رأسه لصدري، وقلت له كلمتي المعتادة ... ارتاح...لم يتردد، أرخى برأسه على حضني، مستسلما، راغبا، صار رأسه محاطا بانوثني نهداي من فوق ، وفرجي وسيقاني من تحت وعضوي يفور بانوثتي الملتهبة. مع حركات راسه المستسلم لدفء بطني، انكشفت اجناب البرنس، فبان لحم جسدي عاريا، وتألق نهداي بحلمتيهما، يلامسان جبينه وشعره ووجنتيه ويدنوان من شفتيه دنو امراة محرومة، وبان لحم سيقاني ، وتواقح عضوي ببروز بظري قليلا فوق شفري، ثوان وهو يبحلق بما يرى ، وينهار مما افعل، زحف بيديه لسيقاني يلامسها، ببراءة وتردد ، قليلا وتطاول باصابعه يداعب شفري عضوي بلمسات ناعمة لبظري البارز، بشقاوة رجل محروم ... افتقد برائته وتردده، وصار يضاغط اجنابي بعضوه المنتصب بجموح شهوته ، وانا منتشية، وراغبة، ومستسلمة لذكورته تراود انوثتي، وتستفزها... تزايدت حركاته وتسارعت وعلا صوت أنينه ثم تأوه بقوة وانتفض مرتعشا، ومعه تقريبا تدفقت نشوتي وشهوتي وتلوثت يده المستقرة على عضوي ... فابقاها براحتها دون ان يبعدها. ما ان هدأنا رفعت رأسه عن حضني، وقبلته من شفاهه مباشرة، وهمست له... سامحني.
نهضت من سريره، ارتديت ثيابي، وغادرت قاصدة بيتي،كما هي عادتي، مترددة بين الندامة والرضى بالطريق قابلت شابا اعتاد على ملاحقتي ومغازلتي، عرفني بالعيادة وتعلق بي وصاريطاردني يريدني زوجة له، وانا غيرمعترضة مبدئيا لكن غير متحمسة ، وجدته كباقي الشباب المحيطين بي ، لا احس معهم بوجود أبي، فأقول لنفسي هم شباب متوثبون ومندفعون لكن ليس ذلك ما يرضيني ، بل حضور أبي ، اريد من يشعرني بحضور أبي بحياتي ، هم لا يلبون هذه الحاجة عندي ، فلا أتجاوب معهم، فيتركوني ، أما هو فاستمرعلى تصميمه، لا يتركني، يطلبني ، يغازلني ، يتابعني، ما اكاد أغادر العيادة او بيت الطبيب مساءا حتى أراه قربي وحولي أمامي او خلفي او على جانبي. يرضيني ذلك، لكن لا أعطيه موافقتي فلا أنا أنهره واردعه، ولا أتجاوب معه ، باعماقي لا اريد أن أخسره .
بذالك اليوم بقي الشاب ملازما لي حتى وصلت للبيت ، ولأول مرة داهمنتي فكرة بل رغبة ان اكلمه ، عل السبب احساسي بالندامة ، كلمته ، فقط شكرته ودخلت... بالبيت غاب الشاب نهائيا عن ذهني ... وحده الطبيب من حضر وحضرت معه مجريات احداث اليوم ، داهمتني الندامة كيف سمحت لنفسي ان اتبعه لسريره عارية لا يغطي جسمي الا برنس الحمام ، واردد هو من شجعني عندما احتضنني بالمطبخ وداعب بعضوه اجناب مؤخرتي ، فاثارني وحرض شهوات أنوثتي ،بتصرفه غيب عني صورة ابي فيه، فرايته ذكرا يحتضن انوثتي ويحرضها، ففعلت ما فعلت ، وسقطنا بلجة شهواتنا الطبيعية ، الحق عليه بداية والحق علي نهاية ، زاد الندم ينهشني بقوة وإصرار، امسكت راسي بين يدي ، شددت شعري ،وتذكرت الشاب وصرخت به اين انت... بالطريق كنت معي ارحتني قليلا، الان اريدك لتساعدني وتخرجني من حرجي ... اين انت ...؟؟ ووقعت بظل ندامة ثانية عالشاب العاشق لي ...لماذا شكرته فقط ...انا بحاجة لاحدثه باكثرمن كلمة شكر ... لماذا لم ادعوه...؟؟
لست واثقة انني غفوت تلك الليلة، كنت صريع الندامة والتردد والإحساس بالذنب، استيقظت منهكة ، وبالوقت المناسب توجهت للعيادة ، كنت اسير وبقلبي خوف من ان اسقط بالطريق قبل أن أصل للعيادة. لم اسقط لا بالطريق ولا بالعيادة ، فتحتها ، نظفتها، رتبت مكتبه ، واستقبلت مراجعين، وعندما وصل الطبيب، اسرعت كالعادة لاحمل شنطته ، صبحت عليه دون ان انظر لعينيه ، كنت مثل لصة تتهرب ، سبقته، وضعت شنطته واسرعت لاخرج مربكة فاصطدمت به ، اعتذرت، وتابعت لغرفة المراجعين وتهاويت على كرسيتي. ، وقد انتبه احد المرضى لحالتي وقال هل انت تعبانه...؟؟ هل اخبر الطبيب...؟؟ فتصنعت ابتسامة وقلت له لا لا انا جيدة.
بشق النفس ، وبمقاومة عنيدة أكملت دوامي الصباحي بالعيادة ، وما ان غادر الطبيب للمشافي ، اغلقتها وسارعت متوجهة لبيته كالعادة ، من حسن حظي كان الشاب بانتظاري ، ما ان لمحته قلت له إبق بجانبي لا تتركني ، افرحه طلبي ، ضحك ، قال اليوم عيدي ، قلت له انا تعبانة ، تفهمني ، قال أفديك، أأمسك يدك، قلت نعم وأمسكت يده ، فاستندت أليها، بل اليه وتابعت أقول واذا تهاويت اسندني كي لا اقع، قال اسندك بكل قوتي ، لا تخشي وانا معك ، لا تسقطي، لاني أحملك، وأرفعك، وأضعك فوق رأسي .
أراحني كلامه وطمأنني ، لكن تعبي وقلقي كانا اقوى من أن استوعب عمق كلماته ، ونبلها وجمالها، قال الي بيت الطبيب اليس كذلك...؟؟ قلت نعم اعمل بالعيادة وببيته ،قال أعرف، فأنا اتابعك كل يوم ، لا أتركك ، أمرض ان لم أراك يوما ، نظرت له برضى لكن لم اقل أي كلام. ما أن دلفت بيت الطبيب حتى تهاويت على سريره ، ويبدو اني غفوت بعمق .
عندما صحوت ، كان الطبيب جالسا بجانبي ، يراقبني ، وما ان ادرك صحوتي قال انهضي لتاكلي ، أدركت لحظتها اني لم احضر أي طعام ، قلت لا يوجد طعام، قال لا عليك اشتريت طعاما ، لا تشغلي بالك ، انهصي لتاكلي، وسأعطيك حبة دواء تنشطك، ولن تذهبي لبيتك، ستبقين هنا تحت مراقبتي .
بالمساء أحسست براحة جسدية من تعبي ، وراحة نفسية تامة، فأنا وإن كنت من غير أب الا اني محاطة برجلين يريداني ويهتمان بي ،الطبيب هنا ببيته، والشاب بالخارج وبالطرقات، فألححت للذهاب، كنت اعرف ان الشاب سينتظرني من تلقاء نفسه، أشفقت عليه المسكين ، بل داهمتني رغبة ان اكون بقربه واسمع كلامه العذب والنبيل ، وقلت متهربة لا ثياب نوم لي هنا، ابتسم الطبيب ابتسامة تختلف عن كل ابتساماته، منذ عرفته وقال تنامين كالبارحة، فهمته... يقصد عارية، سأرتاح بحضنك كما عودتني، ثم لا عليك اشتريت لك بيجامة جديدة، وقدمها لي .
أسقط بيدي ، الطبيب الليلة يحاصرني ليس كاب بل كرجل يريدني امراة، لقد تغير، والشاب يريدني امراة ، بل كثير من الرجال هكذا يريدوني امراة... اتعرى لهم ، يعبثون بجسدي ، فتنتصب أعضاؤهم فينكحوني ، واحسست بماء انوثتي يتدفق من فرجي ، ويد الطبيب تمتد لنهدي وتمسكه، ويقول ما اجمل نهديك، اتعرفين البارحة لم انم قبل ان حلمت اني اداعبهما...وضغط عليهما... وامسك بانامله حلمتي ... تصلبتا فورا ، وانتابني إحساس بمتعة الجنس اللذيذة ، تنهدت ، قال اريدهما ، فوجدت نفسي اخرجهما له ، واقول له كالعادة ...ارتاح... اخذهما بين شفتيه ، لم اعد الفتاة التي تبحث عن ابيها بل المرأة المشتهية، فضعفت وبدأت اتجاوب معه ، بداية لمست بيدي على راسه وشعره ثم انزلقت يداي تداعبان نهداي مع شفتيه، اكمل تعريتي وتاه بشفتيه ولسانه واصابعه بين ثنايا جسدي ، تارة يقلبني على بطني وتارة يقلبني على ظهري ، تارة احسه بين نهداي وقرب فرجي وتارة احسه بين سيقاني بل قرب قدماي ، استسلمت له ، لفرحه بجسدي ، لنشوته ، لشهوته وهو يقبلني من عضوي مباشرة ، ويداعب بعضوه جوانب عضوي ويمرره على سيقاني ، ويزحف به على بطني ويغزو بدفئه نهداي ويدافع برأسه حلماتي ، توقعت، الليلة سيعتليني، ويرفع سيقاني ويولج عضوه باعماق عضوي ويفض بكارتي. كنت انتظر، ان يفعل كل ذلك لكنه لم يفعله ، ومع ذلك كنت مستسلمة ومستكينة وراضية ومنتشية بل وارتعشت وبذلت ماء شهوتي ، وبذل هو ماء رجولته وشهوته لكن ليس باعماقي بل فوق بطني وعلى سيقاني ، وبالنهاية اخذ التعب منه مأخذه وأحسست به وقد غفا ونام، ونمت انا بهناء امراة ارتعشت مع رجل داعبها، لكنه لم ينكحها.
هكذا سارت حياتي مع الطبيب ، غدا رجلي، لكنه ليس زوجي، وانا سيدة عيادته ، وسيدة بيته ، وسيدة حياته وبين فترة وفترة يراودني او اراوده حتى نرتعش ، الا اني لا ابقى ببيته ، بل اغادر لبيتي لا هو يتشدد لبقائي ولا انا اطلب او حتى ارغب.
بطريق عودتي لبيتي ، يرافقني ذلك الشاب المتيم بي، وقد تعودت ليس على ملاحقاته فقط بل على مرافقته لي أيضا ، لا انسى كلماته الجميلة والمعبرة والنبيلة ، ولانني تعودت عليه ، وقدرت مساعدته يوم احتجته، أصبحت اطمئن له ، أكلمه وارتاح لرفقته ، واثق به ، بل اقبل بعض دعواته لمطعم هنا او سندويشة هناك، فالوقت بعد ان اغادر بيت الطبيب بالمساء ملكي حتى موعد العيادة الصباحية ، وانا حرة طوال الليل وكنت أرى ان افضل من يرافقني من بيت الطبيب لبيتي هو ذلك الشاب المغرم بانسانيتي وجمالي وانوثتي ، والذي يريدني زوجة له واما لاولاده كما يقول لي / اريد من رحمك جيشا من الأولاد يحيطونك بحبهم وحمايتهم/ فابتسم واتخيل اجمل خيال ان لي أولاد ، ويوما بعد يوم صار يتجرأ علي ويغازلني حتى بوقاحة شهواته أحيانا ، خاصة عندما ينتهز خلوة بعتمة الطريق فتمتد يده اما لنهودي أو لفرجي او لأردافي ومؤخرتي، صرت اقبل ذلك واتهيج من كلماته ولمساته وتعجبني واريدها ،يشجعني على ذلك انه مشروع زوج ، رغم انني أحيانا اكون قبل لقائه متعرية بين يدي الطبيب ، فاقول له تأدب يا لص ، فيقول/ ولك بدي انيكك ويجذب يدي تلامس عضوه المنتصب / فاسحب يدي بسرعة وانا اتضاحك بدل ودلع، وببعض الليالي طال الطريق برفقته سعيدة بالأماكن التي يأخذني اليها ومستمتعة بغزلياته وراغبة بقوة شهواته ، فلا نصل لبيتي الا قرابة منتصف الليل ، بل تجاوزناه ببعض الليالي ، ومع ذلك لم اشجعه ابدا على دخول بيتي يوصلني قرب البيت ويغادر سعيدا فرحا مما منحته من عطف ومجاملة برضاي لكن دون تقديم أي وعد له . فادلف لبيتي لا هم لي الا النوم ، يداهمني إحساسي بصلابة عضوه يلازمني كل ليلي مستمتعة بملمس انتصابه، فيغيب الطبيب ويحضر هوبشبابه يداعب خيالات انوثتي المشتعلة بشبابي ، فاعبث بجسدي حتى ارتعش واغفوا.
غدا واضحا لي انني تحولت وتبدلت من فتاة مشغولة كليا بالبحث عن أبيها ، لفتاة تطلب رجلا مختلفا بمحبته وعلاقته بها عن محبة وعلاقة الأب ، رجلا يراها انثى وليس ابنه ، رجلا يشتهيها واذا اشتهاها يعريها ويغريها ولا يرتاح قبل ان يبذل نشوته معها. صرت افهم اكثر ، واتطلب اكثر ، واهتم بجسدي اكثر، وأحلم بالرجل الذكر أكثر، دون ان تضعف همتي بالبحث عن الرجل الاب حتى لو خسرت الرجل المغرم، ولعل هذا التحول صار اهم تحول طرأ علي ، صرت ابحث عن الرجل كما ابحث عن الأب.
حالي هذا ، استقر مع الطبيب ومع الشاب . الطبيب يرضي معظم حاجاتي ، وخاصة الإحساس بأبي. والشاب يرضي شبابي وتوقي للحياة والفرح ، ولعلي لم اطمح لما هو اكثر ، ولا اريد العودة للاقل .
كنت راضية فرحة بنفسي، وبعملي وبارتباطي بالطبيب سيدة لعيادته ولبيته ولأيامه واحيانا لجسده. وللشاب مشروع زوج و رفيق طريق يحميني ويسعدني ويحبني ويغازل انوثتي ولا يتخلى عني. الطبيب يرضي ذكورته بجسدي ، والشاب يرضي احلام مستقبله ومحبته بمرافقتي و مغازلة انوثتي. وانا ارضي نفسيتي ومعيشتي بهماالإثنين . مرتاحة وسعيدة مع رجلين يحيطان بي واحد ببيته والثاني بشوارع وطرقات المدينة، ثم انام واغفو ببيتي وحيدة تعبة لا أطلب الا راحة جسدي وروحي.❤
3- التيه والضياع
ولأنه لا يدوم حال على حاله، غادرت يوما بيت الطبيب مساءا ، وكل همي لقاء عاشقي ، غدا جسدي يطلبه، حتى وان كنت بين يدي الطبيب يمارس هواياته الجنسية بشفاهه ويديه ، راضية لحنانه ، لكن جسدي وان كان له، الا انه ليس معه بل مع قوة شهوات ذلك الشاب؟ والحاحه عالزواج.
ذلك اليوم ما كاد يرتعش الطبيب ويبذل نشوته ، حتى غادر مسرعا قال عندي عمل، اغلقي باب البيت واذهبي ، فعلت وأغلقت البيت ونزلت مهرولة لعاشقي ، قابلني بابتسامة فرحه العريضه ، وأشراقة وجهه بالسعادة ، ويبدو انه لحظ لهفتي اليه ، فجسدي تهيج بشفتي الطبيب لكنه لم يرتوي بعد ، قال ما اجملك اليوم ، عيونك تلمع ويديك دافئتين، شددت بقوة على يده ، واقتربت بجسدي لجسده ، وتبطت ذراعه على غير عادتي ، واذا بالطبيب امامي واقفا ينظر لي ، بغضب واضح ، اقترب مني وقال هكذا اذا تستغفلينني ، شككت فقررت مراقبتك ، اسقط بيدي لم اجد جوابا ، حاولت سحب يدي من ذراع الشاب لم استطع، أمسكني الشاب بقوة اكثر ، بل شدني اليه وغدا وكأنه يحتضنني ليحميني من غضب الطبيب ، عدة ثوان وقال الطبيب لم اعد اريدك لا بالعيادة ولا ببيتي ، اعطني المفاتيح. باستسلام وذل مذنبة وارتباك اعطيته المفاتيح ، فغادر وتركني. ضحك الشاب بفرح وقال اتركيه انا اشكره لقد انقذك لي ، لا تهتمي غدا اتزوجك، لا تنزعجي ، تعالي لنفرح، اليوم عرسنا ، قلت له ارجوك لا زواج ولا عرس ولا فرح ، خذني لبيتي ، استسلم الشاب وسرنا الى بيتي ممسكا بيدي بقوة ، عندما وصلنا حاول ان يدخل ويبقى معي رفضت وصرفته .
تفجرت براسي كل الأفكار والتحليلات ، وجلها دار حول انني لا يجوز ان اخسر الطبيب ، لاني بعيونه أرى ابي ، وبين يديه المس حنان ابي . مع الطبيب ابي موجود ، بينما مع الشاب لا وجود لابي فقط اجد جسد الشاب ومشاعره وشهواته.
بالصباح طرق بابي ، عرفت الطارق انه الشاب، ادخلته لأول مرة ،كنت بحاجة له، وقلت الم تذهب لعملك ...؟ قال كيف أذهب ، وانت غير مرتاحة يجب ان اتطمن عنك، واساعدك ، اذا لم اقف بجانبك اليوم متى ساقف اذا...؟؟ سأرعاك وأحميك اليوم وغدا وكل عمري، انت حياتي وعمري وكل احلامي اريدك اما لاولادي وصرخ مقهورا بصوت عال... الا تفهمين...؟؟؟
واحتضنني لصدره بقوة ، وبدأت شفاههه تلتهم شفاهي بجنون، ضعفت بين يديه، كنت بحاجة لأي حضن ، فرضيت، ورغبت برجولته مثل أي انثى بلحظة ضعف، وادركت ان شفاهه لن تكتفي بشفاهي بل ستلهو بكل جسدي ، تمردت شهوتي واستيقظت انوثتي فتصلبت حلماتي وتبللت جوانب عضوي ، فاستكنت صامتة، ادرك هو استكانتي واستسلامي واستعدادي وتجاوبي، حملني لسريري ، ورماني عليه ، وبدأ يعريني ، لم أقاوم ، لقد تعودت ان يعريني الطبيب فلماذا اقاوم الرجل الذي يحضر دوما باصعب اوقاتي فاستند اليه واحتاجه قربي ، بداية كشف نهداي والتهم حلماتي المتصلبة، رضعهم بقوة ، امتصهم ، اوشك أن يبتلعهم بل اوشك ان يقتلعهم ، صرخت من المي ، قلت انت توجعني ، فهدأ من قوة رضاعته ، زال الألم ، وزاد تهيجي وتمتعي وتجاوبي ، ونفر ماء انوثتي من عضوي، نفرة إثر نفرة. فكك حمالات صدري ورماها وخلع قميصي، عراني اكثر، وغزا بطني بفمه يقبل ويقبل ويهمهم لا افهم ماذا يقول ، لكني اثق انه لا يقول الا كلاما قويا وجميلا ، واقترب من فرجي، يشمه بانفه ، يستنشقه، وتابع تعر يتي ، انكشفت افخاذي وكل سيقاني ، وفرجي لا يغطيه الا كلسوني الناعم ، بحلق بعينيه ، كان بهما جوع وهيجان واضحين ، وارتخت شفتاه شهوة واستمتاعا ، وغط كنسر بشفتيه يحتضن عضوي ، ازعجه كلسوني ، شده بعنف فتمزق وتفتت، اكمل عليه، ويرميه قطعة اثر قطعة، وعاد يدفن وجهه بعضوي المبلل وفمه يطبق عليه اطباقا ويغطيه ، ويهذي بكلام لم افهمه بل شككت انه يردد كس ...او كسها... وشككت مرة... كسي، انبهرت من قوة شهوته ، وشدة انفعالة ، واندفاعه ، فتجاوبت اكثر، واعجبني أن اراقبه ماذا يفعل وكيف يفعل ، بحلقت بعيوني مندهشة ومنفعلة ، وراغبة بالمشاهدة ، ومتعتها، ومنتظرة كيف سينكحني ، ثوان ،اعتدل وباعد سيقاني اكثر قليلا ، ورفعهم واسندهم على كتفيه ،باعتداله بان عضوه متصلبا بعروق منتفخة ، وبرأسه الزهري الدامع ، وجدته حلوا ، تركز نظري عليه لا ارفع نظري عنه ، انجذبت لعضوه ، امسكته بعيوني لا اتركه بل التهمه واتابعه ، انحنى فوقي ، ويضغط على سيقاني مما رفع حوضي قليلا ، وتحقق ما حلمت به كثيرا وتوقعته مع الطبيب لكنه لم يفعله وها هو العاشق يفعلها، بالنسبة لي هي اول مرة ، استلقي بهذا الوضع الفاجر، كل فرجي وعضوي وطيزي مستسلمين لينكحني ذكر، غدا جسده مسيطرا فوق جسدي ، اقترب بعضوه من عضوي، شاهدت راسه يباعد بين شفري ، انتبهت لو دفعه أكثر سيفض بكارتي ، صرخت به ارجوك ..ارجوك أنا عذراء اتركني عذراء ، تطلع بعيني بتركيز وقال بصوت واضح، لا تخافي لن افض بكارتك الا ليلة دخلتي عليك، عندما نتزوج، مبدئيا تطمنت على عذريتي ، إنما تابعت اراقب مناكحته لي ، لم يولج عضوه لاعماق كسي ...أو كسه كما سمعته يهذي ، بل دفعه ناحية بطني ممررا ياه بكل طوله، وبخصيتيه بين شفرات كسي المبلل جدا، ويكرر حركته هذه عدة مرات ، وانا اتابعه بعيوني واراه واحس بسخونة عضوه وتلامس خصيتيه مع عضوي ، فاهيم لذة ومتعة وتزداد رغبتي بمراقبته كيف ينكحني ، وعيوني تتابعه لا تتوقف ، وأخيرا سحبه من عضوي ، اعتقدت انه انتهى ، لكن لا... بدأت احس بسخونة راس عضوه تداعب مركز مؤخرتي رضيت، لقد ابتعد عن بكارتي، وانظر ماذا وكيف سيفعل ، بدا يضعط ويقول/ شوفيني بدي افتح طيزك/ ، لم اعترض ، المهم ان لا يفض بكارتي ، واحببت ذلك، استمر يحاول... ويضغط... ويبلل عضوة بريقه ، ويعاود... ويدفع، لكن لم اشعر بانزلاق عضوه بمؤخرتي، انما بدأت اتالم، وارجوه انت تؤلمني انا متوجعة ارجوك توقف ... توقف ، وهو لا يتوقف ، ومن الألم صرخت ارجوك توقف غدا تكمل ، لم اعد احتمل... فرح وابتسم لي مسرورا وقال وعد منك غدا نكرر... قلت متالمة وعد... قال وبعد غد قلت وبعد غد ... قال وكل عمرك... سكتت ... قال ماذا ...؟؟ قلت اذا تزوجنا... وكل عمري، قال غدا ساتزوجك، واوقف ضغط عضوه المنتصب بقوة على مؤخرتي ، وعاد به الى عضوي يداعبه وهو يدعوني للمشاهدة..شوفي ...شوفي ما احلاكي ، وانا لست بحاجة لدعوته بل كنت اراقبه مسرورة مستمتعة ، وصرت اتجاوب معه ، هو يحرك عضوه وانا اتلوى بحوضي اريد إحساسا أكثر بعضوه وخصيتيه اللذيذتين واراقب الأثر بعينيه واستمع لهمهماته وهو يعازلني ببذاءة نشوته وشهوته ورجولته، قليلا واحسست بانقباضات بعضوي وتدفقت شهوتي واحسست به يرتعش بعدي ويصرخ من اعماقه، وتدفق ماء ذكورته فوق بطني وعلى نهدي، وزادت سخونة مائه من استسلامي ومتعتي ، أحببت إلإحساس بماء ذكورته على لحم جسدي هنا وهناك ،. وارتمى جانبي واحتضنني بحنان واضح وبفرح وهناء، وقال ثقي بي ساسعدك وسنفرح انا وانت باولادنا، وقبلني من وجناتي وعلى جبيني وشفاهي ورقبتي واكتافي ، دقائق سعيدة من الراحة الجسدية والنفسية بعد هذه المناكحة القوية سمعت أنفاسه تعلو وقد غفا ونام.
تركته بغفوته ، غطيته ، وتوجهت لبعض اعمالي البيتية ، كانت كل حواسي مستيقظة ولا تفارقني صورة عضوه منتصبا ، قويا ولا يلين، مستعجبة ذلك، فالطبيب ما يكاد ينتصب ، حتى يلتوي ويضعف ، فيستبدله باصابعه ولسانه ، واكون سعيدة وراضية ، قلت لنفسي ابرر للطبيب ذلك... لانه بعمر ابي ... وهذا شاب مجنون وارعن ، مع هذا المجنون سانسى ابي وقد افقده نهائيا، مع الطبيب سيبقى ابي حاضرا بحياتي ، وبعقلي وروحي وقلبي . ما ان استيقظ حتى نهض ، وبسرعة قبلني وغادر وقال موعدنا غدا.
أكملت يومي ، وعقلي وقلبي منشغلان بين الطبيب وهذا العاشق الجوعان ، تارة يغريني الشاب، بفوران شهوته وجمال عضوه وقوة انتصابه ودوامه، وتارة اقبل بنعومة الطبيب ولطفه وادبه وبحضورابي يرعاني حتى وانا عارية بين يدي الطبيب. الا ان منظر قضيب الشاب وهو يغزو فرجي بحذر، ويهاجم مؤخرتي بولع وقوة ، لا تفارقني، بل تعاودني ان غابت لحظات ، فاتهيج وارغب واهمس اشتهيه واريده ، ليته موجود ،لينكحني ثانية من مؤخرتي... في المرة القادمة ،أي غدا... سامسك قضيبه الرائع بيدي، سامرره انا بين شفري عضوي ، فلا اخشى على بكارتي واترك له نكاح مؤخرتي ، وابتسم عندما اتذكر كلامه / شوفي بدي افتح طيزك/ فاقول بنفسي افتحها ، فان لم تفتحها انت فلن يقدر الطبيب على فتحها ابدا.
التزمت باليومين التاليين بما وعدته، متفاهمين للمحافظة على عذرية بكارتي ، وراضية بممارساته الخلفية حتى نجح بايلاجه كما يحب ويشتهي ، لكني رفضت الحاحه عالزواج، وسأعترف غدوت راغبة بهما الإثنين، بالطبيب ايقونة لخيال ابي وبالشاب وقد تطورت علاقتي به ينزهني بالطرقات ويلتهمني بسريري بزهوة وقوة شبابه كما لا يفعل الطبيب .
انتهاء علاقتي بالطبيب وتطور علاقتي الجنسية بالشاب شجعه علي، فصار يراودني بالطريق بجراة أكثر، وصار يطلب الدخول لبيتي ، فاسمح له يوما، وارفض اياما أخرى ، لقد تصرفت معه بمزاج ترددي وشدة احساسي باني اذنبت مع الطبيب وخدعته، فلا استقبله، اوحسب محنتي الجنسية فاستقبله واترك له مؤخرتي مستمتعة وراغبة وقد بدأت اعتاد على الممارسة الخلفية واريدها.
بمرور الأيام على خسارتي لثقة الطبيب ، تزايد لومي لنفسي، فانا خدعته وجرحت كرامته ورجولته ، فيحضرني خيال لابي بنظرة شزر، وكأنه يلومني لخطأي هذا، فأردد ما كان يجب ان اتمادي في مرافقة الشاب وقبول غزلياته ولمساته وكلماته الجريئة بل الوقحة ... الطبيب على حق ، وانا استحق.
سيطرت على مشاعري وافكاري ، حالة ندامة شديدة ، واحساس بالذنب ، بدأت تتحول يوما بعد يوم لرغبة بان اذهب للطبيب اعتذر له ، عله يسامحني ويعيدني ، بذلك اراضيه واعتقد سأرضي ابي أيضا، وساعود سيدة عيادته وبيته وحياته وشهواته الجنسية، لكن لا اجرؤ على الذهاب ، اخشى ان يطردني ثانية ، فيزداد احساسي بالإهانة .
يوما وقع بين يدي بزاوية جزداني النسائي ، مفتاح لم اعرف لأي باب هو ، وبطول تفكير، تذكرت انه احتياطي لبيت الطبيب لم انتبه له فلم اسلمه ، ومن واجبي ان اعيده له، ووجدته مبررا مناسبا لأذهب واعطيه له وارى كيف ستسير الأمور.
ترددت وطالت أيام ترددي ، والفكرة تلح علي بقوة وغدوت أسيرة لها ابحث عن مبررات تشجعني،هو بمثابة ابي ورب عملي مصدر رزقي واحببني وأول من عاشرني واهتم بي ودغدغ شهواتي الجنسية ، يجب ان اعتذر منه وله حتى لو لم يصالحني .
مساء يوم اخذت قراري بالذهاب، مقنعة نفسي انه سيسامحني وسيكون مشتاقا لي ، وقد خطرلي انه سوف يصالحني ويعريني وينكحني ،تهيجت، فاستحممت ولبست اجمل ثيابي، وتزينت باحلى زينة استطيعها، وتأكدت أن مفتاح بيته بجزداني ، وغادرت، ووقفت بمكان اراه عندما يحضر، دقائق وتذكرت المفتاح ، وفورا ومن غير تفكير او تردد ، توجهت للبيت فتحته ، ودخلت وجلست انتظره ، وانا اردد ان صاح بي وطردني ، بيته استرلي وله ، وان صالحني فبيته الستر والأمان والدفء والحنان وجمال السريرعارية بين يديه وتحت شفتيه ، وعبث لسانه ، وزهوة عضوه يهب ويخبو، يشتد ويرتخي ، ونعومة ملامساته لمؤخرتي ، كلها تكفيني لا اريد اكثر، ساقتنع بنصيبي من الجنس معه، اما الشاب فاليبحث عن زوجة غيري .
لم يطل انتظاري ، فانا اعرف اوقاته، احسسته يفتح الباب ، سقط قلبي ، دلف ، تقوقعت بمقعدي بغرفة الجلوس ، تفاجأ بوجودي ، قال كيف دخلت ،قلت برعب، وجدت المفتاح الإحتياطي قلت اعيده لك، ومن غير تخطيط وجدت نفسي أقول هل احضر لك طعاما ماذا تريد ان تشرب ، ضحك وتقدم مني ، احتضنني وشدني اليه وانقض على شفاهي يقبلني ويهمس اشتقت اليك، قلت انا اريد ان اعتذر منك، واطلب ان تسامحني ، ارتباطي بك اهم من أي ارتباط اخر ، قال افهمك لا عليك وصفعني على مؤخرتي وقال انا جائع حضري لي طعاما ، غمرني فرح شديد ، احتضنته وغمرت راسي بصدره ، ثم اخذت شفتيه اقبلها وأقول ساكون زوجتك حتى لو لم تتزوجني ، حياتي معك ولك، ساخدمك واعتني بك وارضيك واريحك ، وبالسرير اسلمك جسدي تفعل به ما تشاء ، قال بعمري هذا لن اتزوج ثانية . قلت اعرف ، وتركته وتوجهت للمطبخ.
سمعته يقول انا داخل استحم ، فهمت يحضرنفسه، و يستعد لتعريتي ، انتفض عضوي بفرجي وبذلت ماء انوثتي ، صرخت وانا استحممت قبل ان اتي، ليدرك تجاوبي. صاح افهمك. وهكذا تواعدت شهواتنا. كالعادة باخر سهرتنا الجنسية، قلت سأنهض ارتدي ثيابي وأذهب لبيتي ، قال ليس الليلة ، تبقين معي عارية بسريري ، واكمل وكما ترين البيت بحاجة لأهتمامك، غدا تهتمين بالبيت وبنهاية السهرة اذا قررت الذهاب للبيت ساسمح لك . قلت والعيادة قال لم يبق لك مكان بها ، يوجد عاملة غيرك، لن اطردها.
سكتت ولم اجرؤ ، الا عالسكوت ، لكن الكلام لم يرضيني ، تماما ، لقد خسرت دوري بالعيادة، كنت أتوقع ان يعيدني سيدة للعيادة ولبيته ولجسده ولا يسمح لي بالذهاب لبيتي نهائيا، ان لم يكن كزوجة له ، فاقله ليبعدني عن الشاب . ومع ذلك كنت فرحة وسعيدة انه تقبلني وسامحني ولم يطردني او يهينني ، بل اخذني للسرير وعراني وارضى ذكورته بانوثتي ، ويريدني ان ابقى كل الليل عارية بسريره.
بمساء اليوم التالي ، وبعد عودة الطبيب من عيادته المسائية ، امنت عشاؤه ، وكان تعبا ، فاغفى ونام.
لم يطلبني لسريره، حملت اغراضي وغادرت الى بيتي .
بالطريق كان الشاب بانتظاري ، اندفع نحوي ، اين انت ...؟؟ لماذا عدت له ...؟؟ تابعت سيري لا ارد عليه ، بل اتجاهله، وهو يتابعني رغما عني ويهذي كمربض محموم ... هو لا ينفعك ، هو يستغلك، لا مستقبل لك معه ، لن يتزوجك ، لن يسعدك ، مستقبلك معي ، ومعي ستصبحين اما لرهط من الاولاد ، انا من اصلح لك احبك وافهمك واقدر ان اعطيك كل رجولتي ، هو لم يبق من رجولته الا بقايا لا اكثر ، وبخلوة بالطريق امسكني أراد احتضاني ، فدفعته عني وقلت له ارجوك، اتركني لا اريد ان اخسره ثانية ، انا راضية به، معه احس بوجود ابي ، فاتنازل عن كل متع الدنيا فقط كي احس بوجود ابي ،قال لما اتزوجك ساكون زوجك وابيك واخيك وامك واختك وحبيبك وعشيقك ورجل انوثتك ، ثم همس وقال/ ولك ما اشتاقتلي طيزك / فانفجرت اضحك من أعماقي ، وقلت له لا ارجوك ابتعد عن طريقي . سكت قليللا، وقال حسنا سابتعد، لكن سانتظرك، ستعودين لي، انا زوجك بامر رب عليم ، واستدار وتركني ولم يكمل مرافقتي ، فهمت انه استسلم الما وحزنا ، لفني بعض حزن، وتابعت سيري وحيدة لبيتي ، يهيمن على إحساس بانني افتقدت هذا الشاب ، ساعود كل يوم مساء لبيتي وحيدة ، لن يرافقني وهو يعاكسني ويلامسني لعلي افتقدته للابد، ساعترف انه كان شهما معي بكل وقت صعب مر بي ، وقف معي وبجانبي ساعدني وسندني والأهم احبني وعشقني وعاشرني اجمل معاشراتي ، زاد حزني ، هلت دموعي، ثم انهمرت بصمت اداريها من عيون بعض المارة، وما ان وصلت بيتي القيت بنفسي على سريري وتركت قلبي ينوح ويبكي كما يشاء.
4- الإنهيار... والنهاية المنطقية
وهكذا، صرت كل يوم ، اذهب لبيت الطبيب ، ارتب ، انظف ، اغسل ، اطبخ، واهتم بشؤون الطبيب ثيابه ، حمامه ، دوائه ،مواعيد طعامه الفطور الغذاء العشاء واحيانا يطلبني للسرير او يقول استحمي فاعرف انه يريدني بسريره، ينكحني بشفتيه ولسانه ويديه واصابعه ويلهو بجسدي حتى يبذل شهوته واحيانا يفشل حتى ببلوغ نشوته، فيتركني ، ويقول انت حرة تذهبي لبيتك او تبقي، افهم انه يصرفني ، فانهض وارتدي ثيابي واغادر ، وحيدة من غير رفيق يسرق لمسات من اردافي ، ويروي لي نكتة بذيئه فاضحك معه ، صارت عيوني تبحث عن الشاب لا اراه، لقد يأس وغادر ، عله سافراو هاجر، عله تعرف على اخرى وهو مستمتع وسعيد معها ، عله تزوج ، لكنه قال سينتطرني ، فاقول قد يكون تعرف على امراة أخرى لكنه مؤكد لن يتزوج سيلتزم بوعده لي انا زوجته بامر من رب عليم ، هكذا قال ، لقد خسرته ، ولم اربح الطبيب كما كنت اعتقد ، لم اعد سيدة العيادة والبيت والطبيب ، بل سيدة البيت فقط حتى بالبيت لم اعد اشعر اني سيدته بل عاملة به بغياب صاحبه، ولست سيدة صاحبه ، بل امراة له عندما تستيقظ ذكورته بين الحين والحين.
بعد اكثر من شهر على عودتي للطبيب ، وكان اليوم يوم العطلة الأسبوعية، حضرت بوقتي ، دخلت لا حركة، كان بعد نائما، تركته وباشرت انشطتي اليومية بالبيت، استيقظ متاخرا بضحوة اليوم، صبحته وقلت انت تعب ، قال لا انا اليوم بصحة ممتازة ، قلت جيد ، تفطر ام تتغذى ابكر قال لا هذه ولا تلك ، اشرب فنجان قهوة ونخرج سوية للغذاء بأحد المطاعم ، فرحت قلت لو خبرتني كنت احضرت ثيابا افضل من هذه ، قال لا تشغلي بالك بالخزانة ثيابا اشتريتها لك ، فرحت واسرعت للخزانة اشاهدها ، اعجبتني وشكرته ، قال تلبسيها اليوم عند الذهاب للمطعم ، لم اعترض ، فرحت جدا وقلت يبدو انه سيعيدني سيدة لبيته.
بالمطعم ، كان بهيا مسرورا ، حدثني عن يوم عرسه ، وليلة دخلته على زوجته، وكيف تعذب قليلا حتى فض بكارتها، ولو لم يكن طبيبا لربما فشل بفعل ذلك من اول ليلة ، وقال كانت تعذبني دوما ، فلا تستسلم لي بسهولة ، معك اشعر بسعادة مختلفة ، احس انك راغبة بي ، اتعرفين ، أتمنى لو عرفتك وانا شاب لكنت انت زوجتي ، لكن وقد تقدم بي العمر لا اهتم للزواج ثانية . بطريق العودة همس بكلام لست متاكدة لي او بينه وبين نفسه وقال/ ما كنت تعذبت بفض بكارتك كما تعذبت معها /.
بذلك اليوم مساءا دعاني لسريره ، بعنفوان لم اعتده، قلت ستكتمل سعادتي الليلة بسريره ، لن اذهب لبيتي سابقى عارية له لينال مني ما يشتهي ، تقدمت منه ، توقفت قرب السرير وبدأت اتعرى ، الفستان أولا، ثم الشلحة ، وخلعت السوتيان فنفر نهداي ، وتصلبت حلماتي ، لامستهم امامه ، ابتسم لي وهو مستلق بسريره ينظر لصدري ، بقيت بالكلسون، ترددت بخلعه، قال اشلحي كلسونك كمان ، قلت انت ، شلحني الكلسون ، اقترب ، امسك بالكلسون من طرفيه وسحبه للاسفل قليلا ، وتوقف ، فهمت انه اكتفى وعلى ان اكمل شلح كلسوني ، ومر بذاكرتي بسرعة البرق كيف مزق الشاب كلسوني ونتفه ورماه قطعة اثر قطعة ، أكملت خلع كلسوني واستلقيت عالسرير قربه، قبلني داعبني قليلا كعاداته ، ثم ركع بين سيقاني ، امسكهم ، باعدهم قليلا ، رفعهم على كتفيه ، فرحت وقلت قرر ان يتزوجني ، ساغدو زوجته، نظرت ناحية عضوه كان منتصبا، نقلت نظري لعينيه وقلت ساخبرك سرا قال ما هو : قلت منذ زمن وانا انتطر ان تفض بكارتي وتقطف عذريتي ، ابتسم وقال سافعلها الأن ، قلت انت حبيبي ، وعدت انظر لعضوه ، لم يعد منتصبا، التوي وفقد قساوته ، اولجه مستعجلا يريد ان يستفيد مما تبقي من قساوة عضوه، لم يستفد ، زاد انكماش عضوه، فانكمشت ارادته وتصميمه وحماسته وشهوته وعزمه ، وارتمي مستلقيا ويردد فشلت ... فشلت وقال بامكانك ان تذهبي لبيتك او تبقين هنا ،أنت حرة، قلت اذهب واتركك لترتاح، لا تقلق سنحاول مرة ثانية وثالثه حتى ننجح ، ساصير زوجتك حتى لو بقيت عذراء . ارتديت ثيابي وحملت فستاني الجديد وغادرت.
بالطريق داهمتني وحشة الليل ورهبة العتمة وقلق النفس ، واضطراب العقل ، واصوات افكاري تقرع بذهني كالبرق والرعد وكأجراس الكنائس دون توقف ، وسمعت الشاب يقول / ساعطيك كل رجولتي ، هو لم يبق من رجولته الا بقايا لا اكثر/ بداية اعتقدت انه قربي ففرحت، ونظرت اريده ، وانتبهت انه مجرد وهم واستعادة لكلام سمعته سابقا / من الواضح اني خسرته ولم اربح الطبيب ، ومن الواضح ان يأسه مني قد غلبه هذه المرة فاستسلم ورحل بلا امل.
بالبيت ، كنت اقاتل نفسي ، اتشاجر مع انا، اضرب الحائط ، ارفس الكرسي ، لكن لم ابك، لم اذرف دمعة واحدة فقط اهذي وأقول لقد خسرت كل شيء ، ابي وامي وزوجة ابي والشاب، وربحت فقط بقايا الطبيب .
ثابرت اعمل ببيت الطبيب كل يوم اذهب ، واقوم بكل واجباتي دون تقصير ، وكان هو يحدثني بهدوء، والتزام ، وكأنني لمست منه زيادة باحترامي، وتقديري ، أرضاني واراحني ذلك، لكنه بالمقابل لم يعد يدعوني لسريره ، ولم يطلب مني البقاء عارية بسريره ، بل صار قبل ان ينام يوصيني قائلا عند مغادرتك لبيتك تأكدي انك أغلقت الباب جيدا ، فاقول له حاضر، وفعلا ادقق وانا اقفل باب بيته.
بعد شهر تقريبا ذهبت كالعادة اليومية لبيته ، وعند ولوجي للداخل رأيت مغلفا باسمي ملقى أمامي ، رفعته، قلبته ، ترددت ، خشيت انه يطردني ، ثم قلت لا بد ان افتحه واقرأ ما بداخله، فتحته وجدت رسالة منه ...
ابنتي الغالية
انا كبرت ولا انفع شبابك، عودي لذلك الشاب هو رجل عمرك ولست انا، لا تبحثي عني اليوم صباحا سافرت مهاجرا، البيت سجلته باسمك هو لك، موفقة
اسقط بيدي ، عن أي شاب تتكلم ، لقد خسرته، ولم يبق لي الا انت و بقايا عمرك، والان فقدتك مع الجميع ، لا ابي ولا امي ولا الشاب ولا انت ولا اريد بيتك. فقط اريد ابي وامي فهما معا بذات القبر للابد ، سانضم اليهما ، وهذا افضل خياراتي . توجهت لصيدلية بيت الطبيب ، سحبت اول علبة دواء طالتها يدي ، بلعت كل ما فيها ،وحملت اغراضي وخرجت ، هائمة بطريقي ، متوجهة لمدفن العائلة لأسلم روحي هناك بين يدي امي وابي.
صحوت بالمشفى، مندهشة ، الشاب جالس قرب سريري ، وبالغرفة اسرة أخرى ومرضى اخرين واناس جالسون قربهم، قلت اين انا،انتبه الشاب لصحوتي ، انتفض بجلسته وقال انت بالمشفى، قلت لماذا...؟؟ قال منذ يومين سقطت بالطريق وكالعادة كنت قريبا منك ، فحملتك واتيت بك للمشفى، سكت قليلا وتابع ...سجلت محاولة انتحار ...صمت ثوان وقال لماذا ...؟؟ قلت لااذكر لا اعرف .
باليوم التالي ، تحسنت صحتي ووعيت لما جرى، وكانت مفاجأتي ان الشاب لم يتركني يوما بل كان يتابعني دوما من بعيد براقبني ويرعاني وانا غافلة عن نبله ، ومحبته ومهملة لرجولته وعنفوان شبابه، يومها شعرت ان قلبي لم يفرح لكلماته ولمساته بل خفق له لشخصه ووفائه ومثابرته وصدقه ، وادركت انه سيغدو امي وابي وزوجي وحبيبي وكل حياتي. مددت يدي وامسكت بيد الشاب وسحبتها وقبلتها... اقترب من جبيني وقبلني وهمس ... لولا الناس هون لقبلتك من كسك ... الحمد **** على سلامتك لن اتركك ولن اسمح لك بتركي بعد الأن. ساتزوجك وتصبحين امراتي وام اولادي. أتوافقين...؟ هززت راسي وقلت أوافق .❤
وعيت عالدنيا برعاية امي ، اترابي كلهن لهن اباء الاي ، لا وجود لأبي ، حتى بصورة تساعدني على تخيله لكي احلم به، بحضنه بقوته بساعدية باكتافه بابتساماته، بغضبه بفرحه بضحكاته..اين هو..؟؟ اين ابي..؟؟ اين انت يا بابا...؟؟ وكأني ولدت كطحلب طفيلي على هامش جدول يترقرق بغابات هذه الحياة.
ولما وعيت ، ادركت ان أبي ، تخلى عن أمي قبل ولادتي وتزوج من غيرها، مما أذل امي وحرض غضبها، بل نار حقدها الذي ابتدأ ولم ينتهي...فألغت وجوده من حياتي ، ولم تبق من اثاره اثرا لا صورة لا قميص لا ورقة لا شيء ابدا...ليس لابي أي وجود.
بمطلع شبابي مات ابي، امي اخبرتني، وقالت اسمعيني لقد أمت اباك منذ ولادتك، لكن اليوم وصلني خبر وفاته الحقيقي... أباك قد مات. ذهلت ولم اعرف، أحزنت أم غضبت...؟؟ لكني عرفت أن أي أحلام وامال بان القاه يوما ما، اقابله ، الومه وأعاتبه قد ضاعت والى الأبد .
كان من الممكن لو قابلته أن أفهمه واعذره فلا احقد عليه حقد امي،أضعف ألإيمان، وكان ممكنا أن احبه فاتعلق به برقبته ، بيديه ، بصدره، امسك يده واسير بجانبه سعيدة مفتخرة ، ضاعت كل احلامي وامالي، لكن أبي بقي سيد تفكيري وبقيت روحي وعقلي وحياتي متعلقة بابي، كنت اتصوره وانا الشابة الوحيدة ، ذلك الرجل الجميل والمثير والعأشق والمندفع، بدليل ان امراة أخرى احبته واغرته اكثر من امي، فلحقها صريع حبه وشبوبيته وغرامه وهيامه بها .
ابي اعرف انك الجميل، بل الأجمل، بل الأكثر إغراء ورجولة من كل الرجال المحيطين بي وهم يطاردونني مطاردة تخلو من قوة رجولتك وشهامتك وروعة ابتساماتك، وحلاوة رفقتك... والأهم جاذبتك للنساء. ولعلي لو عرفتك عشقتك كباقي النساء دون ان اتجاوز حدود ابوتك.
واسفاه يا امي... لقد مات ابي مرتين، مرة على يديك، ومرة بأمره تعالى. لم يطل الأمر بامي، عدة سنوات أخرى ولحقت بابي ، ويوم دفنها فهمت بان القبر الذي دفنت به هومدفن العائلة الذي دفن به ابي أيضا، ارضاني ذلك ،لأن ما فرقته الحياة قد جمعه القبر الى الأبد.
بوفاة امي، وبمرور الأيام، قررت ان أبحث عن زوجته الثانية، المرأة التي سلبته من أمي ومني، ليس لحقد بنفسي، بل للتعرف على ابي اكثر ، لم يكن صعبا التعرف على سكنها، ولما وصلت لم يفتح لي أحد ، سألت قال الجيران بعد وفاة زوجها هاجرت واغتربت ، قلت لاي بلد..؟؟ لم يتفق الجيران على بلد واحد كل جار ذكر بلدا مختلفا...غدا واضحا لي ان لقائها غدا امرا مستحيلا، فانصرفت واقلعت عن هذه المحاولة.
كان لا بد ان أعمل لاعيش فالحياة التي انتهت بالنسبة لابي وأمي ما زالت مستمرة بالنسبة لي ، ساعدني الأصدقاء فأمنوا لي عملا بعيادة طبيب يمونون عليه، لذلك لم يقابلني، بل رحب بي وقال أهلا... عملك بالعيادة يتضمن كيت وكيت وكيت ،واعطاني مفاتيح العيادة وحدد لي مواعيد دوام العيادة الصباحي والمسائي .
غادرت راضية لانني بسرعة وجدت عملا أعيش منه، ولان بعملي استقلالية واضحة فانا سيدة العيادة، وقد بدا لي الطبيب دمثا هادئا لطيفا، وقدرت ان عمره من عمر ابي ، وقد غزا الشيب بعض نواح من شعره ، اكثر من نواحى أخرى مما منحه رونقا وهيبة ، احببتها ورغبت مثلها لأبي وتخيلته وشيب شعره كالطبيب ، وبما اني لم أرى ابي لا بشخصه ولا بصورة، تخيلته بصورة اقرب للطبيب . فصار الطبيب رب عملي وبخيالي كأنه أبي .
اصل للعيادة قبل الطبيب ، انظفها ، وانظف مكتبه ، واستقبل المراجعين والمرضى واسجلهم بادوار وصولهم ، ولما يصل الطبيب ، احضر له شرابا ساخنا ، وانفذ توجيهاته وبإشارة منه اباشر بادخال المرضى، واتقاضى قيمة كشفياتهم.
بنهاية الدوام احضر شرابا ساخنا أيضا ، واحمله والنقود وسجل المرضى ، وادخل للطبيب، اصب له كاسا بينما هو يغسل وجهه ، فيقول اين كأسك ، اتردد، فيقول بنهاية الدوام كأس لي وكأس لك، ويجلس ساندا ظهره على مسند الكرسي أو يجلس على أريكة بزاوية عيادته ، يرتاح عليها، وابدأ بمراجعة المرضى ومطابقتها مع المبالغ المالية واتاكد من تمامها واقدمها له ذاكرة مبلغها، ولا يقبل ان اشرح له تفاصيلها ، يتناولها مني ويعطيني مبلغا ما منها ويقول لا علاقة لهذه باجرك. اجرك تتقاضنه بنهاية كل أسبوع.
كنت الحظ وقوفه كثيرا أمام صورة لفتاة صبية معلقة على جدار امام مكتبه بحيث تقع عيناه عليها، يوما تأخر بالحمام ، فوقفت انظر للصورة باهتمام ، ولم الحظ عودته، لكني أحسست به خلفي وقال هي ابنتي... قلت اين هي، سكت... واختنق ...وأدمع ، قال لقد رحلت، طلبتها السماء فلبت نداء ربها، وبعدها بقليل لحقتها زوجتي لم تحتمل فراق ابنتها ، وانهار يبكي ، أجفلت، ولم أعلم ماذا أفعل ، لكني اشفقت عليه ، وخطر ببالي لو مت أنا فان ابي سيبكي على مثل الطبيب تماما، انا واثقة ان أبي كان يملك عاطفة نحوي، ولعله أسرع ومات لأن أمي كانت تمنعه من رؤيتي نهائيا، لانها تعتقد انه غير جدير بي ، وانا لا أشاطرها هذا الراي ، لاني أعتقد انه كان من واجبها ان تمنحني فرصة التعرف اليه ... هو أبي شائت ام لم تشاء.
بسرعة استفقت من افكاري هذه حول أبي ، انتبهت ان الطبيب قد جلس عالاريكة ورأسه بين يديه ، اقتربت منه وضعت يدي فوق رأسه وقلت وانا افتقدت لابي وامي ، قال اعرف بعضا من قصتك ، كلانا نعاني ، قلت اراك أحيانا وكانك أبي ، قال وانا اراك كابنتي ، وسحبني واجلسني قربه عالاريكة ، واحتضنني وقبلني من وجنتي ، فاحتضنته أنا أيضا وغمرته بحنان أنوثتي الجائعة لأبيها ، احسست باستسلامه بين يدي، واستراحته وهدوءه، فرضيت عن احتضاني له وهمست... ارتاح ...ساريحك كلما تعبت... قم لتذهب لبيتك انتهى دوامنا.
بعد هذا صار الرجل طوع حناني ، كلما تعب أحتضنه ، وكلما فرح أحتضنه ، وكلما غضب أحتضنه ، صار حضني ملاذه الأمن ، ومبعث راحته وهدوء نفسه ، المستغرقة باتعاب حياته وعمره المتقدم بالنسبة لي، فانا بعد بمطلع شبابي وزهرة امالي واحلام مستقبلي ،وفوران انوثني . لا يؤرقني إلا وحدتي وافتقادي لأبي يقف معي ، يدعمني، يشجعني، يقويني. يوما قلت له ذلك، قال ثقي بي سأعوضك واحتضنني والقيت براسي على كتفه أولا ، ثم انزلقت برأسي الى صدره، سمعت خفقات قلبه ، قلت بنفسي هي صوت أبي يناديني ... فدفعت رأسي اكثر لصدره ، ادرك هو حاجتي لحضنه ، فشدني اليه شدا قويا وقبلني من وجنتي عدة قبلات بل وانزلقت بعضها على شفاهي ، احسست بدفء شفتيه تلامس شفتي ، وقلت ما أروع واحن شفتيك يا ابي.
بتلك الليلة جفاني النوم لساعات، لم تفارق شفاهي سخونة شفتي أبي ، أقصد الطبيب ، أردتها بقوة ، تمنيت لو ان الطبيب قربي ليقبلني من شفاهي ثانية وثالثة بل وحتى انبلاج الصباح ، ما أجمل والذ قبلاته على شفتي.
يوما وقد سبقته للعيادة، اتصل وقال انا مريض ومتوعك اعتذري من الزوار وأغلقي العيادة واذهبي لبيتك. قلقت عليه ، ولما أغلقت العيادة توجهت اليه، طرقت الباب ، فتح وتفاجأ بي ،قال لماذا أاتيت ...؟؟ قلت قلقت عليك... قال يا ابنتي توعك عادي لماذا شغلت بالك ، انا أسف ، قلت لا عليك ماذا احضر لك ...؟؟ ماذا اكلت...؟؟ وماذا تريد ان تشرب...؟؟ ولحظت بعض فوضى بالبيت فبدأت أرتب ذلك ، قال لا عليك ستأتي الشغالة وهي تهتم بالبيت ، قلت لا شغالة بعد اليوم انا من سيهتم بالبيت ، عد لسريرك ، فانصاع وأطاع وتوجه لسريره واستلقى قلت تمدد وسحبت الغطاء وغطيته قلت حتى لا تبرد ، شكرني وامسك بيدي وقبلها.
بقيت حتى العشاء ، تناوله باشرافي ورعايتي ، وقبل ان اغادر قلت له اعطني مفتاح بيتك ، غدا بعد انتهاء العيادة الصباحية ، سأتي واحضر لك طعاما يناسب صحتك ، قال يا ابنتي وبيتك واكلك، قلت لا عليك اكل مما احضره لك واتناوله معك ، ابتسم وقال مستسلما وطائعا وراضيا كما تريدين وتقررين.
غدا واضحا لي انني غدوت سيدة بيته أيضا كما انا سيدة عيادته ، وانه سيرتبط بي بيومياته وخصوصيات حياته بالعيادة والبيت والأكل والشرب وغيرها من يومياته. لقد تعلق بي والتزمت انا برعايته راضية عن إحساس يغمرني وكانني ارعى أبي والطبيب أيقونة تمثل أبي كما اريده واتخيله.
2- وصرت عشيقة للطبيب...
يوما كان قلقا بعملية سيجريها بأحد المستشفيات لأحد المرضى ، وكان مهموما بسببها ، قدرت انها من العمليات الصعبة والخطره، فاهتممت له ، لم يحضر للعيادة ،وبانتهاء العيادة الصباحية سارعت لبيته احضر له طعاما مغذيا، واسخن له الحمام ليستحم فيرتاح من صعوبات يومه بغرفة العمليات.
عندما حضر كنت بالمطبخ ، دخل مسرعا باتجاهي مباشرة، احتضنني من خلفي وهو يقول نجحت العملية نجحت والحمد *** ، سيشفى المريض انشاء **** ،وقبل وجناتي كالمعتاد ، وشدني اليه بقوة. استسلمت لفرحه وحاجته لاحتضاني ، ثوان واحسست بعضوه يلامس اجنابي ويتقسى، بقيت كما انا، فرحت بأعماقي ، وقلت بنفسي ما اجمل ذكورية أبي، أمي معها حق ان تغضب كل غضبها ، وضرتها معها حق ان تستأثر به، بقي محتضنا لي ويشدني اليه فيزداد إحساسي بذكورته تضاغط أجنابي ، بقيت مستسلمة راضية ومنفعلة بل رغبت لو أتجاوب معه لكني خجلت، إنما بقيت ساكنة مستسلمة ، دقيقة او دقيقتين ونحن بهذا الوضع ، ثم همس ...سامحيني... وتركني ، قلت له الحمام ساخن استحم وارتاح وانا انهي الطعام.
بعد الغذاء ورفعه، كنت ما زلت تحت تاثير احساسي بعضوه المنتصب يداعب اجناب مؤخرتي قررت أن استحم ، لا تفارق مشاعري ضغطات عضوه على اجنابي ،ما ان تعريت بالحمام حتى توثبت شهوتي ، واشتعل الشبق بعضو انوثتي، يحرضني ويضعفني ويغريني ولما خرجت، كان الطبيب يستريح بسريره، وانا ملتفة ببرنس الحمام فقط ، فقد ابيت ان ارتدي ذات ثيابي، اذ لا ثياب لي غيرها ببيت الطبيب ، وانزلقت بجانبه، والتصقت به، تدفعني اليه قوة أنوثتي وزهوتها، وطبعت قبلة على شفته مباشرة ، كان عضوي ملتهب وانوثتي فوارة بفرجي، وحناني فياض، تفاجأ من حركتي، عانقته بيدي وسحبت رأسه لصدري، وقلت له كلمتي المعتادة ... ارتاح...لم يتردد، أرخى برأسه على حضني، مستسلما، راغبا، صار رأسه محاطا بانوثني نهداي من فوق ، وفرجي وسيقاني من تحت وعضوي يفور بانوثتي الملتهبة. مع حركات راسه المستسلم لدفء بطني، انكشفت اجناب البرنس، فبان لحم جسدي عاريا، وتألق نهداي بحلمتيهما، يلامسان جبينه وشعره ووجنتيه ويدنوان من شفتيه دنو امراة محرومة، وبان لحم سيقاني ، وتواقح عضوي ببروز بظري قليلا فوق شفري، ثوان وهو يبحلق بما يرى ، وينهار مما افعل، زحف بيديه لسيقاني يلامسها، ببراءة وتردد ، قليلا وتطاول باصابعه يداعب شفري عضوي بلمسات ناعمة لبظري البارز، بشقاوة رجل محروم ... افتقد برائته وتردده، وصار يضاغط اجنابي بعضوه المنتصب بجموح شهوته ، وانا منتشية، وراغبة، ومستسلمة لذكورته تراود انوثتي، وتستفزها... تزايدت حركاته وتسارعت وعلا صوت أنينه ثم تأوه بقوة وانتفض مرتعشا، ومعه تقريبا تدفقت نشوتي وشهوتي وتلوثت يده المستقرة على عضوي ... فابقاها براحتها دون ان يبعدها. ما ان هدأنا رفعت رأسه عن حضني، وقبلته من شفاهه مباشرة، وهمست له... سامحني.
نهضت من سريره، ارتديت ثيابي، وغادرت قاصدة بيتي،كما هي عادتي، مترددة بين الندامة والرضى بالطريق قابلت شابا اعتاد على ملاحقتي ومغازلتي، عرفني بالعيادة وتعلق بي وصاريطاردني يريدني زوجة له، وانا غيرمعترضة مبدئيا لكن غير متحمسة ، وجدته كباقي الشباب المحيطين بي ، لا احس معهم بوجود أبي، فأقول لنفسي هم شباب متوثبون ومندفعون لكن ليس ذلك ما يرضيني ، بل حضور أبي ، اريد من يشعرني بحضور أبي بحياتي ، هم لا يلبون هذه الحاجة عندي ، فلا أتجاوب معهم، فيتركوني ، أما هو فاستمرعلى تصميمه، لا يتركني، يطلبني ، يغازلني ، يتابعني، ما اكاد أغادر العيادة او بيت الطبيب مساءا حتى أراه قربي وحولي أمامي او خلفي او على جانبي. يرضيني ذلك، لكن لا أعطيه موافقتي فلا أنا أنهره واردعه، ولا أتجاوب معه ، باعماقي لا اريد أن أخسره .
بذالك اليوم بقي الشاب ملازما لي حتى وصلت للبيت ، ولأول مرة داهمنتي فكرة بل رغبة ان اكلمه ، عل السبب احساسي بالندامة ، كلمته ، فقط شكرته ودخلت... بالبيت غاب الشاب نهائيا عن ذهني ... وحده الطبيب من حضر وحضرت معه مجريات احداث اليوم ، داهمتني الندامة كيف سمحت لنفسي ان اتبعه لسريره عارية لا يغطي جسمي الا برنس الحمام ، واردد هو من شجعني عندما احتضنني بالمطبخ وداعب بعضوه اجناب مؤخرتي ، فاثارني وحرض شهوات أنوثتي ،بتصرفه غيب عني صورة ابي فيه، فرايته ذكرا يحتضن انوثتي ويحرضها، ففعلت ما فعلت ، وسقطنا بلجة شهواتنا الطبيعية ، الحق عليه بداية والحق علي نهاية ، زاد الندم ينهشني بقوة وإصرار، امسكت راسي بين يدي ، شددت شعري ،وتذكرت الشاب وصرخت به اين انت... بالطريق كنت معي ارحتني قليلا، الان اريدك لتساعدني وتخرجني من حرجي ... اين انت ...؟؟ ووقعت بظل ندامة ثانية عالشاب العاشق لي ...لماذا شكرته فقط ...انا بحاجة لاحدثه باكثرمن كلمة شكر ... لماذا لم ادعوه...؟؟
لست واثقة انني غفوت تلك الليلة، كنت صريع الندامة والتردد والإحساس بالذنب، استيقظت منهكة ، وبالوقت المناسب توجهت للعيادة ، كنت اسير وبقلبي خوف من ان اسقط بالطريق قبل أن أصل للعيادة. لم اسقط لا بالطريق ولا بالعيادة ، فتحتها ، نظفتها، رتبت مكتبه ، واستقبلت مراجعين، وعندما وصل الطبيب، اسرعت كالعادة لاحمل شنطته ، صبحت عليه دون ان انظر لعينيه ، كنت مثل لصة تتهرب ، سبقته، وضعت شنطته واسرعت لاخرج مربكة فاصطدمت به ، اعتذرت، وتابعت لغرفة المراجعين وتهاويت على كرسيتي. ، وقد انتبه احد المرضى لحالتي وقال هل انت تعبانه...؟؟ هل اخبر الطبيب...؟؟ فتصنعت ابتسامة وقلت له لا لا انا جيدة.
بشق النفس ، وبمقاومة عنيدة أكملت دوامي الصباحي بالعيادة ، وما ان غادر الطبيب للمشافي ، اغلقتها وسارعت متوجهة لبيته كالعادة ، من حسن حظي كان الشاب بانتظاري ، ما ان لمحته قلت له إبق بجانبي لا تتركني ، افرحه طلبي ، ضحك ، قال اليوم عيدي ، قلت له انا تعبانة ، تفهمني ، قال أفديك، أأمسك يدك، قلت نعم وأمسكت يده ، فاستندت أليها، بل اليه وتابعت أقول واذا تهاويت اسندني كي لا اقع، قال اسندك بكل قوتي ، لا تخشي وانا معك ، لا تسقطي، لاني أحملك، وأرفعك، وأضعك فوق رأسي .
أراحني كلامه وطمأنني ، لكن تعبي وقلقي كانا اقوى من أن استوعب عمق كلماته ، ونبلها وجمالها، قال الي بيت الطبيب اليس كذلك...؟؟ قلت نعم اعمل بالعيادة وببيته ،قال أعرف، فأنا اتابعك كل يوم ، لا أتركك ، أمرض ان لم أراك يوما ، نظرت له برضى لكن لم اقل أي كلام. ما أن دلفت بيت الطبيب حتى تهاويت على سريره ، ويبدو اني غفوت بعمق .
عندما صحوت ، كان الطبيب جالسا بجانبي ، يراقبني ، وما ان ادرك صحوتي قال انهضي لتاكلي ، أدركت لحظتها اني لم احضر أي طعام ، قلت لا يوجد طعام، قال لا عليك اشتريت طعاما ، لا تشغلي بالك ، انهصي لتاكلي، وسأعطيك حبة دواء تنشطك، ولن تذهبي لبيتك، ستبقين هنا تحت مراقبتي .
بالمساء أحسست براحة جسدية من تعبي ، وراحة نفسية تامة، فأنا وإن كنت من غير أب الا اني محاطة برجلين يريداني ويهتمان بي ،الطبيب هنا ببيته، والشاب بالخارج وبالطرقات، فألححت للذهاب، كنت اعرف ان الشاب سينتظرني من تلقاء نفسه، أشفقت عليه المسكين ، بل داهمتني رغبة ان اكون بقربه واسمع كلامه العذب والنبيل ، وقلت متهربة لا ثياب نوم لي هنا، ابتسم الطبيب ابتسامة تختلف عن كل ابتساماته، منذ عرفته وقال تنامين كالبارحة، فهمته... يقصد عارية، سأرتاح بحضنك كما عودتني، ثم لا عليك اشتريت لك بيجامة جديدة، وقدمها لي .
أسقط بيدي ، الطبيب الليلة يحاصرني ليس كاب بل كرجل يريدني امراة، لقد تغير، والشاب يريدني امراة ، بل كثير من الرجال هكذا يريدوني امراة... اتعرى لهم ، يعبثون بجسدي ، فتنتصب أعضاؤهم فينكحوني ، واحسست بماء انوثتي يتدفق من فرجي ، ويد الطبيب تمتد لنهدي وتمسكه، ويقول ما اجمل نهديك، اتعرفين البارحة لم انم قبل ان حلمت اني اداعبهما...وضغط عليهما... وامسك بانامله حلمتي ... تصلبتا فورا ، وانتابني إحساس بمتعة الجنس اللذيذة ، تنهدت ، قال اريدهما ، فوجدت نفسي اخرجهما له ، واقول له كالعادة ...ارتاح... اخذهما بين شفتيه ، لم اعد الفتاة التي تبحث عن ابيها بل المرأة المشتهية، فضعفت وبدأت اتجاوب معه ، بداية لمست بيدي على راسه وشعره ثم انزلقت يداي تداعبان نهداي مع شفتيه، اكمل تعريتي وتاه بشفتيه ولسانه واصابعه بين ثنايا جسدي ، تارة يقلبني على بطني وتارة يقلبني على ظهري ، تارة احسه بين نهداي وقرب فرجي وتارة احسه بين سيقاني بل قرب قدماي ، استسلمت له ، لفرحه بجسدي ، لنشوته ، لشهوته وهو يقبلني من عضوي مباشرة ، ويداعب بعضوه جوانب عضوي ويمرره على سيقاني ، ويزحف به على بطني ويغزو بدفئه نهداي ويدافع برأسه حلماتي ، توقعت، الليلة سيعتليني، ويرفع سيقاني ويولج عضوه باعماق عضوي ويفض بكارتي. كنت انتظر، ان يفعل كل ذلك لكنه لم يفعله ، ومع ذلك كنت مستسلمة ومستكينة وراضية ومنتشية بل وارتعشت وبذلت ماء شهوتي ، وبذل هو ماء رجولته وشهوته لكن ليس باعماقي بل فوق بطني وعلى سيقاني ، وبالنهاية اخذ التعب منه مأخذه وأحسست به وقد غفا ونام، ونمت انا بهناء امراة ارتعشت مع رجل داعبها، لكنه لم ينكحها.
هكذا سارت حياتي مع الطبيب ، غدا رجلي، لكنه ليس زوجي، وانا سيدة عيادته ، وسيدة بيته ، وسيدة حياته وبين فترة وفترة يراودني او اراوده حتى نرتعش ، الا اني لا ابقى ببيته ، بل اغادر لبيتي لا هو يتشدد لبقائي ولا انا اطلب او حتى ارغب.
بطريق عودتي لبيتي ، يرافقني ذلك الشاب المتيم بي، وقد تعودت ليس على ملاحقاته فقط بل على مرافقته لي أيضا ، لا انسى كلماته الجميلة والمعبرة والنبيلة ، ولانني تعودت عليه ، وقدرت مساعدته يوم احتجته، أصبحت اطمئن له ، أكلمه وارتاح لرفقته ، واثق به ، بل اقبل بعض دعواته لمطعم هنا او سندويشة هناك، فالوقت بعد ان اغادر بيت الطبيب بالمساء ملكي حتى موعد العيادة الصباحية ، وانا حرة طوال الليل وكنت أرى ان افضل من يرافقني من بيت الطبيب لبيتي هو ذلك الشاب المغرم بانسانيتي وجمالي وانوثتي ، والذي يريدني زوجة له واما لاولاده كما يقول لي / اريد من رحمك جيشا من الأولاد يحيطونك بحبهم وحمايتهم/ فابتسم واتخيل اجمل خيال ان لي أولاد ، ويوما بعد يوم صار يتجرأ علي ويغازلني حتى بوقاحة شهواته أحيانا ، خاصة عندما ينتهز خلوة بعتمة الطريق فتمتد يده اما لنهودي أو لفرجي او لأردافي ومؤخرتي، صرت اقبل ذلك واتهيج من كلماته ولمساته وتعجبني واريدها ،يشجعني على ذلك انه مشروع زوج ، رغم انني أحيانا اكون قبل لقائه متعرية بين يدي الطبيب ، فاقول له تأدب يا لص ، فيقول/ ولك بدي انيكك ويجذب يدي تلامس عضوه المنتصب / فاسحب يدي بسرعة وانا اتضاحك بدل ودلع، وببعض الليالي طال الطريق برفقته سعيدة بالأماكن التي يأخذني اليها ومستمتعة بغزلياته وراغبة بقوة شهواته ، فلا نصل لبيتي الا قرابة منتصف الليل ، بل تجاوزناه ببعض الليالي ، ومع ذلك لم اشجعه ابدا على دخول بيتي يوصلني قرب البيت ويغادر سعيدا فرحا مما منحته من عطف ومجاملة برضاي لكن دون تقديم أي وعد له . فادلف لبيتي لا هم لي الا النوم ، يداهمني إحساسي بصلابة عضوه يلازمني كل ليلي مستمتعة بملمس انتصابه، فيغيب الطبيب ويحضر هوبشبابه يداعب خيالات انوثتي المشتعلة بشبابي ، فاعبث بجسدي حتى ارتعش واغفوا.
غدا واضحا لي انني تحولت وتبدلت من فتاة مشغولة كليا بالبحث عن أبيها ، لفتاة تطلب رجلا مختلفا بمحبته وعلاقته بها عن محبة وعلاقة الأب ، رجلا يراها انثى وليس ابنه ، رجلا يشتهيها واذا اشتهاها يعريها ويغريها ولا يرتاح قبل ان يبذل نشوته معها. صرت افهم اكثر ، واتطلب اكثر ، واهتم بجسدي اكثر، وأحلم بالرجل الذكر أكثر، دون ان تضعف همتي بالبحث عن الرجل الاب حتى لو خسرت الرجل المغرم، ولعل هذا التحول صار اهم تحول طرأ علي ، صرت ابحث عن الرجل كما ابحث عن الأب.
حالي هذا ، استقر مع الطبيب ومع الشاب . الطبيب يرضي معظم حاجاتي ، وخاصة الإحساس بأبي. والشاب يرضي شبابي وتوقي للحياة والفرح ، ولعلي لم اطمح لما هو اكثر ، ولا اريد العودة للاقل .
كنت راضية فرحة بنفسي، وبعملي وبارتباطي بالطبيب سيدة لعيادته ولبيته ولأيامه واحيانا لجسده. وللشاب مشروع زوج و رفيق طريق يحميني ويسعدني ويحبني ويغازل انوثتي ولا يتخلى عني. الطبيب يرضي ذكورته بجسدي ، والشاب يرضي احلام مستقبله ومحبته بمرافقتي و مغازلة انوثتي. وانا ارضي نفسيتي ومعيشتي بهماالإثنين . مرتاحة وسعيدة مع رجلين يحيطان بي واحد ببيته والثاني بشوارع وطرقات المدينة، ثم انام واغفو ببيتي وحيدة تعبة لا أطلب الا راحة جسدي وروحي.❤
3- التيه والضياع
ولأنه لا يدوم حال على حاله، غادرت يوما بيت الطبيب مساءا ، وكل همي لقاء عاشقي ، غدا جسدي يطلبه، حتى وان كنت بين يدي الطبيب يمارس هواياته الجنسية بشفاهه ويديه ، راضية لحنانه ، لكن جسدي وان كان له، الا انه ليس معه بل مع قوة شهوات ذلك الشاب؟ والحاحه عالزواج.
ذلك اليوم ما كاد يرتعش الطبيب ويبذل نشوته ، حتى غادر مسرعا قال عندي عمل، اغلقي باب البيت واذهبي ، فعلت وأغلقت البيت ونزلت مهرولة لعاشقي ، قابلني بابتسامة فرحه العريضه ، وأشراقة وجهه بالسعادة ، ويبدو انه لحظ لهفتي اليه ، فجسدي تهيج بشفتي الطبيب لكنه لم يرتوي بعد ، قال ما اجملك اليوم ، عيونك تلمع ويديك دافئتين، شددت بقوة على يده ، واقتربت بجسدي لجسده ، وتبطت ذراعه على غير عادتي ، واذا بالطبيب امامي واقفا ينظر لي ، بغضب واضح ، اقترب مني وقال هكذا اذا تستغفلينني ، شككت فقررت مراقبتك ، اسقط بيدي لم اجد جوابا ، حاولت سحب يدي من ذراع الشاب لم استطع، أمسكني الشاب بقوة اكثر ، بل شدني اليه وغدا وكأنه يحتضنني ليحميني من غضب الطبيب ، عدة ثوان وقال الطبيب لم اعد اريدك لا بالعيادة ولا ببيتي ، اعطني المفاتيح. باستسلام وذل مذنبة وارتباك اعطيته المفاتيح ، فغادر وتركني. ضحك الشاب بفرح وقال اتركيه انا اشكره لقد انقذك لي ، لا تهتمي غدا اتزوجك، لا تنزعجي ، تعالي لنفرح، اليوم عرسنا ، قلت له ارجوك لا زواج ولا عرس ولا فرح ، خذني لبيتي ، استسلم الشاب وسرنا الى بيتي ممسكا بيدي بقوة ، عندما وصلنا حاول ان يدخل ويبقى معي رفضت وصرفته .
تفجرت براسي كل الأفكار والتحليلات ، وجلها دار حول انني لا يجوز ان اخسر الطبيب ، لاني بعيونه أرى ابي ، وبين يديه المس حنان ابي . مع الطبيب ابي موجود ، بينما مع الشاب لا وجود لابي فقط اجد جسد الشاب ومشاعره وشهواته.
بالصباح طرق بابي ، عرفت الطارق انه الشاب، ادخلته لأول مرة ،كنت بحاجة له، وقلت الم تذهب لعملك ...؟ قال كيف أذهب ، وانت غير مرتاحة يجب ان اتطمن عنك، واساعدك ، اذا لم اقف بجانبك اليوم متى ساقف اذا...؟؟ سأرعاك وأحميك اليوم وغدا وكل عمري، انت حياتي وعمري وكل احلامي اريدك اما لاولادي وصرخ مقهورا بصوت عال... الا تفهمين...؟؟؟
واحتضنني لصدره بقوة ، وبدأت شفاههه تلتهم شفاهي بجنون، ضعفت بين يديه، كنت بحاجة لأي حضن ، فرضيت، ورغبت برجولته مثل أي انثى بلحظة ضعف، وادركت ان شفاهه لن تكتفي بشفاهي بل ستلهو بكل جسدي ، تمردت شهوتي واستيقظت انوثتي فتصلبت حلماتي وتبللت جوانب عضوي ، فاستكنت صامتة، ادرك هو استكانتي واستسلامي واستعدادي وتجاوبي، حملني لسريري ، ورماني عليه ، وبدأ يعريني ، لم أقاوم ، لقد تعودت ان يعريني الطبيب فلماذا اقاوم الرجل الذي يحضر دوما باصعب اوقاتي فاستند اليه واحتاجه قربي ، بداية كشف نهداي والتهم حلماتي المتصلبة، رضعهم بقوة ، امتصهم ، اوشك أن يبتلعهم بل اوشك ان يقتلعهم ، صرخت من المي ، قلت انت توجعني ، فهدأ من قوة رضاعته ، زال الألم ، وزاد تهيجي وتمتعي وتجاوبي ، ونفر ماء انوثتي من عضوي، نفرة إثر نفرة. فكك حمالات صدري ورماها وخلع قميصي، عراني اكثر، وغزا بطني بفمه يقبل ويقبل ويهمهم لا افهم ماذا يقول ، لكني اثق انه لا يقول الا كلاما قويا وجميلا ، واقترب من فرجي، يشمه بانفه ، يستنشقه، وتابع تعر يتي ، انكشفت افخاذي وكل سيقاني ، وفرجي لا يغطيه الا كلسوني الناعم ، بحلق بعينيه ، كان بهما جوع وهيجان واضحين ، وارتخت شفتاه شهوة واستمتاعا ، وغط كنسر بشفتيه يحتضن عضوي ، ازعجه كلسوني ، شده بعنف فتمزق وتفتت، اكمل عليه، ويرميه قطعة اثر قطعة، وعاد يدفن وجهه بعضوي المبلل وفمه يطبق عليه اطباقا ويغطيه ، ويهذي بكلام لم افهمه بل شككت انه يردد كس ...او كسها... وشككت مرة... كسي، انبهرت من قوة شهوته ، وشدة انفعالة ، واندفاعه ، فتجاوبت اكثر، واعجبني أن اراقبه ماذا يفعل وكيف يفعل ، بحلقت بعيوني مندهشة ومنفعلة ، وراغبة بالمشاهدة ، ومتعتها، ومنتظرة كيف سينكحني ، ثوان ،اعتدل وباعد سيقاني اكثر قليلا ، ورفعهم واسندهم على كتفيه ،باعتداله بان عضوه متصلبا بعروق منتفخة ، وبرأسه الزهري الدامع ، وجدته حلوا ، تركز نظري عليه لا ارفع نظري عنه ، انجذبت لعضوه ، امسكته بعيوني لا اتركه بل التهمه واتابعه ، انحنى فوقي ، ويضغط على سيقاني مما رفع حوضي قليلا ، وتحقق ما حلمت به كثيرا وتوقعته مع الطبيب لكنه لم يفعله وها هو العاشق يفعلها، بالنسبة لي هي اول مرة ، استلقي بهذا الوضع الفاجر، كل فرجي وعضوي وطيزي مستسلمين لينكحني ذكر، غدا جسده مسيطرا فوق جسدي ، اقترب بعضوه من عضوي، شاهدت راسه يباعد بين شفري ، انتبهت لو دفعه أكثر سيفض بكارتي ، صرخت به ارجوك ..ارجوك أنا عذراء اتركني عذراء ، تطلع بعيني بتركيز وقال بصوت واضح، لا تخافي لن افض بكارتك الا ليلة دخلتي عليك، عندما نتزوج، مبدئيا تطمنت على عذريتي ، إنما تابعت اراقب مناكحته لي ، لم يولج عضوه لاعماق كسي ...أو كسه كما سمعته يهذي ، بل دفعه ناحية بطني ممررا ياه بكل طوله، وبخصيتيه بين شفرات كسي المبلل جدا، ويكرر حركته هذه عدة مرات ، وانا اتابعه بعيوني واراه واحس بسخونة عضوه وتلامس خصيتيه مع عضوي ، فاهيم لذة ومتعة وتزداد رغبتي بمراقبته كيف ينكحني ، وعيوني تتابعه لا تتوقف ، وأخيرا سحبه من عضوي ، اعتقدت انه انتهى ، لكن لا... بدأت احس بسخونة راس عضوه تداعب مركز مؤخرتي رضيت، لقد ابتعد عن بكارتي، وانظر ماذا وكيف سيفعل ، بدا يضعط ويقول/ شوفيني بدي افتح طيزك/ ، لم اعترض ، المهم ان لا يفض بكارتي ، واحببت ذلك، استمر يحاول... ويضغط... ويبلل عضوة بريقه ، ويعاود... ويدفع، لكن لم اشعر بانزلاق عضوه بمؤخرتي، انما بدأت اتالم، وارجوه انت تؤلمني انا متوجعة ارجوك توقف ... توقف ، وهو لا يتوقف ، ومن الألم صرخت ارجوك توقف غدا تكمل ، لم اعد احتمل... فرح وابتسم لي مسرورا وقال وعد منك غدا نكرر... قلت متالمة وعد... قال وبعد غد قلت وبعد غد ... قال وكل عمرك... سكتت ... قال ماذا ...؟؟ قلت اذا تزوجنا... وكل عمري، قال غدا ساتزوجك، واوقف ضغط عضوه المنتصب بقوة على مؤخرتي ، وعاد به الى عضوي يداعبه وهو يدعوني للمشاهدة..شوفي ...شوفي ما احلاكي ، وانا لست بحاجة لدعوته بل كنت اراقبه مسرورة مستمتعة ، وصرت اتجاوب معه ، هو يحرك عضوه وانا اتلوى بحوضي اريد إحساسا أكثر بعضوه وخصيتيه اللذيذتين واراقب الأثر بعينيه واستمع لهمهماته وهو يعازلني ببذاءة نشوته وشهوته ورجولته، قليلا واحسست بانقباضات بعضوي وتدفقت شهوتي واحسست به يرتعش بعدي ويصرخ من اعماقه، وتدفق ماء ذكورته فوق بطني وعلى نهدي، وزادت سخونة مائه من استسلامي ومتعتي ، أحببت إلإحساس بماء ذكورته على لحم جسدي هنا وهناك ،. وارتمى جانبي واحتضنني بحنان واضح وبفرح وهناء، وقال ثقي بي ساسعدك وسنفرح انا وانت باولادنا، وقبلني من وجناتي وعلى جبيني وشفاهي ورقبتي واكتافي ، دقائق سعيدة من الراحة الجسدية والنفسية بعد هذه المناكحة القوية سمعت أنفاسه تعلو وقد غفا ونام.
تركته بغفوته ، غطيته ، وتوجهت لبعض اعمالي البيتية ، كانت كل حواسي مستيقظة ولا تفارقني صورة عضوه منتصبا ، قويا ولا يلين، مستعجبة ذلك، فالطبيب ما يكاد ينتصب ، حتى يلتوي ويضعف ، فيستبدله باصابعه ولسانه ، واكون سعيدة وراضية ، قلت لنفسي ابرر للطبيب ذلك... لانه بعمر ابي ... وهذا شاب مجنون وارعن ، مع هذا المجنون سانسى ابي وقد افقده نهائيا، مع الطبيب سيبقى ابي حاضرا بحياتي ، وبعقلي وروحي وقلبي . ما ان استيقظ حتى نهض ، وبسرعة قبلني وغادر وقال موعدنا غدا.
أكملت يومي ، وعقلي وقلبي منشغلان بين الطبيب وهذا العاشق الجوعان ، تارة يغريني الشاب، بفوران شهوته وجمال عضوه وقوة انتصابه ودوامه، وتارة اقبل بنعومة الطبيب ولطفه وادبه وبحضورابي يرعاني حتى وانا عارية بين يدي الطبيب. الا ان منظر قضيب الشاب وهو يغزو فرجي بحذر، ويهاجم مؤخرتي بولع وقوة ، لا تفارقني، بل تعاودني ان غابت لحظات ، فاتهيج وارغب واهمس اشتهيه واريده ، ليته موجود ،لينكحني ثانية من مؤخرتي... في المرة القادمة ،أي غدا... سامسك قضيبه الرائع بيدي، سامرره انا بين شفري عضوي ، فلا اخشى على بكارتي واترك له نكاح مؤخرتي ، وابتسم عندما اتذكر كلامه / شوفي بدي افتح طيزك/ فاقول بنفسي افتحها ، فان لم تفتحها انت فلن يقدر الطبيب على فتحها ابدا.
التزمت باليومين التاليين بما وعدته، متفاهمين للمحافظة على عذرية بكارتي ، وراضية بممارساته الخلفية حتى نجح بايلاجه كما يحب ويشتهي ، لكني رفضت الحاحه عالزواج، وسأعترف غدوت راغبة بهما الإثنين، بالطبيب ايقونة لخيال ابي وبالشاب وقد تطورت علاقتي به ينزهني بالطرقات ويلتهمني بسريري بزهوة وقوة شبابه كما لا يفعل الطبيب .
انتهاء علاقتي بالطبيب وتطور علاقتي الجنسية بالشاب شجعه علي، فصار يراودني بالطريق بجراة أكثر، وصار يطلب الدخول لبيتي ، فاسمح له يوما، وارفض اياما أخرى ، لقد تصرفت معه بمزاج ترددي وشدة احساسي باني اذنبت مع الطبيب وخدعته، فلا استقبله، اوحسب محنتي الجنسية فاستقبله واترك له مؤخرتي مستمتعة وراغبة وقد بدأت اعتاد على الممارسة الخلفية واريدها.
بمرور الأيام على خسارتي لثقة الطبيب ، تزايد لومي لنفسي، فانا خدعته وجرحت كرامته ورجولته ، فيحضرني خيال لابي بنظرة شزر، وكأنه يلومني لخطأي هذا، فأردد ما كان يجب ان اتمادي في مرافقة الشاب وقبول غزلياته ولمساته وكلماته الجريئة بل الوقحة ... الطبيب على حق ، وانا استحق.
سيطرت على مشاعري وافكاري ، حالة ندامة شديدة ، واحساس بالذنب ، بدأت تتحول يوما بعد يوم لرغبة بان اذهب للطبيب اعتذر له ، عله يسامحني ويعيدني ، بذلك اراضيه واعتقد سأرضي ابي أيضا، وساعود سيدة عيادته وبيته وحياته وشهواته الجنسية، لكن لا اجرؤ على الذهاب ، اخشى ان يطردني ثانية ، فيزداد احساسي بالإهانة .
يوما وقع بين يدي بزاوية جزداني النسائي ، مفتاح لم اعرف لأي باب هو ، وبطول تفكير، تذكرت انه احتياطي لبيت الطبيب لم انتبه له فلم اسلمه ، ومن واجبي ان اعيده له، ووجدته مبررا مناسبا لأذهب واعطيه له وارى كيف ستسير الأمور.
ترددت وطالت أيام ترددي ، والفكرة تلح علي بقوة وغدوت أسيرة لها ابحث عن مبررات تشجعني،هو بمثابة ابي ورب عملي مصدر رزقي واحببني وأول من عاشرني واهتم بي ودغدغ شهواتي الجنسية ، يجب ان اعتذر منه وله حتى لو لم يصالحني .
مساء يوم اخذت قراري بالذهاب، مقنعة نفسي انه سيسامحني وسيكون مشتاقا لي ، وقد خطرلي انه سوف يصالحني ويعريني وينكحني ،تهيجت، فاستحممت ولبست اجمل ثيابي، وتزينت باحلى زينة استطيعها، وتأكدت أن مفتاح بيته بجزداني ، وغادرت، ووقفت بمكان اراه عندما يحضر، دقائق وتذكرت المفتاح ، وفورا ومن غير تفكير او تردد ، توجهت للبيت فتحته ، ودخلت وجلست انتظره ، وانا اردد ان صاح بي وطردني ، بيته استرلي وله ، وان صالحني فبيته الستر والأمان والدفء والحنان وجمال السريرعارية بين يديه وتحت شفتيه ، وعبث لسانه ، وزهوة عضوه يهب ويخبو، يشتد ويرتخي ، ونعومة ملامساته لمؤخرتي ، كلها تكفيني لا اريد اكثر، ساقتنع بنصيبي من الجنس معه، اما الشاب فاليبحث عن زوجة غيري .
لم يطل انتظاري ، فانا اعرف اوقاته، احسسته يفتح الباب ، سقط قلبي ، دلف ، تقوقعت بمقعدي بغرفة الجلوس ، تفاجأ بوجودي ، قال كيف دخلت ،قلت برعب، وجدت المفتاح الإحتياطي قلت اعيده لك، ومن غير تخطيط وجدت نفسي أقول هل احضر لك طعاما ماذا تريد ان تشرب ، ضحك وتقدم مني ، احتضنني وشدني اليه وانقض على شفاهي يقبلني ويهمس اشتقت اليك، قلت انا اريد ان اعتذر منك، واطلب ان تسامحني ، ارتباطي بك اهم من أي ارتباط اخر ، قال افهمك لا عليك وصفعني على مؤخرتي وقال انا جائع حضري لي طعاما ، غمرني فرح شديد ، احتضنته وغمرت راسي بصدره ، ثم اخذت شفتيه اقبلها وأقول ساكون زوجتك حتى لو لم تتزوجني ، حياتي معك ولك، ساخدمك واعتني بك وارضيك واريحك ، وبالسرير اسلمك جسدي تفعل به ما تشاء ، قال بعمري هذا لن اتزوج ثانية . قلت اعرف ، وتركته وتوجهت للمطبخ.
سمعته يقول انا داخل استحم ، فهمت يحضرنفسه، و يستعد لتعريتي ، انتفض عضوي بفرجي وبذلت ماء انوثتي ، صرخت وانا استحممت قبل ان اتي، ليدرك تجاوبي. صاح افهمك. وهكذا تواعدت شهواتنا. كالعادة باخر سهرتنا الجنسية، قلت سأنهض ارتدي ثيابي وأذهب لبيتي ، قال ليس الليلة ، تبقين معي عارية بسريري ، واكمل وكما ترين البيت بحاجة لأهتمامك، غدا تهتمين بالبيت وبنهاية السهرة اذا قررت الذهاب للبيت ساسمح لك . قلت والعيادة قال لم يبق لك مكان بها ، يوجد عاملة غيرك، لن اطردها.
سكتت ولم اجرؤ ، الا عالسكوت ، لكن الكلام لم يرضيني ، تماما ، لقد خسرت دوري بالعيادة، كنت أتوقع ان يعيدني سيدة للعيادة ولبيته ولجسده ولا يسمح لي بالذهاب لبيتي نهائيا، ان لم يكن كزوجة له ، فاقله ليبعدني عن الشاب . ومع ذلك كنت فرحة وسعيدة انه تقبلني وسامحني ولم يطردني او يهينني ، بل اخذني للسرير وعراني وارضى ذكورته بانوثتي ، ويريدني ان ابقى كل الليل عارية بسريره.
بمساء اليوم التالي ، وبعد عودة الطبيب من عيادته المسائية ، امنت عشاؤه ، وكان تعبا ، فاغفى ونام.
لم يطلبني لسريره، حملت اغراضي وغادرت الى بيتي .
بالطريق كان الشاب بانتظاري ، اندفع نحوي ، اين انت ...؟؟ لماذا عدت له ...؟؟ تابعت سيري لا ارد عليه ، بل اتجاهله، وهو يتابعني رغما عني ويهذي كمربض محموم ... هو لا ينفعك ، هو يستغلك، لا مستقبل لك معه ، لن يتزوجك ، لن يسعدك ، مستقبلك معي ، ومعي ستصبحين اما لرهط من الاولاد ، انا من اصلح لك احبك وافهمك واقدر ان اعطيك كل رجولتي ، هو لم يبق من رجولته الا بقايا لا اكثر ، وبخلوة بالطريق امسكني أراد احتضاني ، فدفعته عني وقلت له ارجوك، اتركني لا اريد ان اخسره ثانية ، انا راضية به، معه احس بوجود ابي ، فاتنازل عن كل متع الدنيا فقط كي احس بوجود ابي ،قال لما اتزوجك ساكون زوجك وابيك واخيك وامك واختك وحبيبك وعشيقك ورجل انوثتك ، ثم همس وقال/ ولك ما اشتاقتلي طيزك / فانفجرت اضحك من أعماقي ، وقلت له لا ارجوك ابتعد عن طريقي . سكت قليللا، وقال حسنا سابتعد، لكن سانتظرك، ستعودين لي، انا زوجك بامر رب عليم ، واستدار وتركني ولم يكمل مرافقتي ، فهمت انه استسلم الما وحزنا ، لفني بعض حزن، وتابعت سيري وحيدة لبيتي ، يهيمن على إحساس بانني افتقدت هذا الشاب ، ساعود كل يوم مساء لبيتي وحيدة ، لن يرافقني وهو يعاكسني ويلامسني لعلي افتقدته للابد، ساعترف انه كان شهما معي بكل وقت صعب مر بي ، وقف معي وبجانبي ساعدني وسندني والأهم احبني وعشقني وعاشرني اجمل معاشراتي ، زاد حزني ، هلت دموعي، ثم انهمرت بصمت اداريها من عيون بعض المارة، وما ان وصلت بيتي القيت بنفسي على سريري وتركت قلبي ينوح ويبكي كما يشاء.
4- الإنهيار... والنهاية المنطقية
وهكذا، صرت كل يوم ، اذهب لبيت الطبيب ، ارتب ، انظف ، اغسل ، اطبخ، واهتم بشؤون الطبيب ثيابه ، حمامه ، دوائه ،مواعيد طعامه الفطور الغذاء العشاء واحيانا يطلبني للسرير او يقول استحمي فاعرف انه يريدني بسريره، ينكحني بشفتيه ولسانه ويديه واصابعه ويلهو بجسدي حتى يبذل شهوته واحيانا يفشل حتى ببلوغ نشوته، فيتركني ، ويقول انت حرة تذهبي لبيتك او تبقي، افهم انه يصرفني ، فانهض وارتدي ثيابي واغادر ، وحيدة من غير رفيق يسرق لمسات من اردافي ، ويروي لي نكتة بذيئه فاضحك معه ، صارت عيوني تبحث عن الشاب لا اراه، لقد يأس وغادر ، عله سافراو هاجر، عله تعرف على اخرى وهو مستمتع وسعيد معها ، عله تزوج ، لكنه قال سينتطرني ، فاقول قد يكون تعرف على امراة أخرى لكنه مؤكد لن يتزوج سيلتزم بوعده لي انا زوجته بامر من رب عليم ، هكذا قال ، لقد خسرته ، ولم اربح الطبيب كما كنت اعتقد ، لم اعد سيدة العيادة والبيت والطبيب ، بل سيدة البيت فقط حتى بالبيت لم اعد اشعر اني سيدته بل عاملة به بغياب صاحبه، ولست سيدة صاحبه ، بل امراة له عندما تستيقظ ذكورته بين الحين والحين.
بعد اكثر من شهر على عودتي للطبيب ، وكان اليوم يوم العطلة الأسبوعية، حضرت بوقتي ، دخلت لا حركة، كان بعد نائما، تركته وباشرت انشطتي اليومية بالبيت، استيقظ متاخرا بضحوة اليوم، صبحته وقلت انت تعب ، قال لا انا اليوم بصحة ممتازة ، قلت جيد ، تفطر ام تتغذى ابكر قال لا هذه ولا تلك ، اشرب فنجان قهوة ونخرج سوية للغذاء بأحد المطاعم ، فرحت قلت لو خبرتني كنت احضرت ثيابا افضل من هذه ، قال لا تشغلي بالك بالخزانة ثيابا اشتريتها لك ، فرحت واسرعت للخزانة اشاهدها ، اعجبتني وشكرته ، قال تلبسيها اليوم عند الذهاب للمطعم ، لم اعترض ، فرحت جدا وقلت يبدو انه سيعيدني سيدة لبيته.
بالمطعم ، كان بهيا مسرورا ، حدثني عن يوم عرسه ، وليلة دخلته على زوجته، وكيف تعذب قليلا حتى فض بكارتها، ولو لم يكن طبيبا لربما فشل بفعل ذلك من اول ليلة ، وقال كانت تعذبني دوما ، فلا تستسلم لي بسهولة ، معك اشعر بسعادة مختلفة ، احس انك راغبة بي ، اتعرفين ، أتمنى لو عرفتك وانا شاب لكنت انت زوجتي ، لكن وقد تقدم بي العمر لا اهتم للزواج ثانية . بطريق العودة همس بكلام لست متاكدة لي او بينه وبين نفسه وقال/ ما كنت تعذبت بفض بكارتك كما تعذبت معها /.
بذلك اليوم مساءا دعاني لسريره ، بعنفوان لم اعتده، قلت ستكتمل سعادتي الليلة بسريره ، لن اذهب لبيتي سابقى عارية له لينال مني ما يشتهي ، تقدمت منه ، توقفت قرب السرير وبدأت اتعرى ، الفستان أولا، ثم الشلحة ، وخلعت السوتيان فنفر نهداي ، وتصلبت حلماتي ، لامستهم امامه ، ابتسم لي وهو مستلق بسريره ينظر لصدري ، بقيت بالكلسون، ترددت بخلعه، قال اشلحي كلسونك كمان ، قلت انت ، شلحني الكلسون ، اقترب ، امسك بالكلسون من طرفيه وسحبه للاسفل قليلا ، وتوقف ، فهمت انه اكتفى وعلى ان اكمل شلح كلسوني ، ومر بذاكرتي بسرعة البرق كيف مزق الشاب كلسوني ونتفه ورماه قطعة اثر قطعة ، أكملت خلع كلسوني واستلقيت عالسرير قربه، قبلني داعبني قليلا كعاداته ، ثم ركع بين سيقاني ، امسكهم ، باعدهم قليلا ، رفعهم على كتفيه ، فرحت وقلت قرر ان يتزوجني ، ساغدو زوجته، نظرت ناحية عضوه كان منتصبا، نقلت نظري لعينيه وقلت ساخبرك سرا قال ما هو : قلت منذ زمن وانا انتطر ان تفض بكارتي وتقطف عذريتي ، ابتسم وقال سافعلها الأن ، قلت انت حبيبي ، وعدت انظر لعضوه ، لم يعد منتصبا، التوي وفقد قساوته ، اولجه مستعجلا يريد ان يستفيد مما تبقي من قساوة عضوه، لم يستفد ، زاد انكماش عضوه، فانكمشت ارادته وتصميمه وحماسته وشهوته وعزمه ، وارتمي مستلقيا ويردد فشلت ... فشلت وقال بامكانك ان تذهبي لبيتك او تبقين هنا ،أنت حرة، قلت اذهب واتركك لترتاح، لا تقلق سنحاول مرة ثانية وثالثه حتى ننجح ، ساصير زوجتك حتى لو بقيت عذراء . ارتديت ثيابي وحملت فستاني الجديد وغادرت.
بالطريق داهمتني وحشة الليل ورهبة العتمة وقلق النفس ، واضطراب العقل ، واصوات افكاري تقرع بذهني كالبرق والرعد وكأجراس الكنائس دون توقف ، وسمعت الشاب يقول / ساعطيك كل رجولتي ، هو لم يبق من رجولته الا بقايا لا اكثر/ بداية اعتقدت انه قربي ففرحت، ونظرت اريده ، وانتبهت انه مجرد وهم واستعادة لكلام سمعته سابقا / من الواضح اني خسرته ولم اربح الطبيب ، ومن الواضح ان يأسه مني قد غلبه هذه المرة فاستسلم ورحل بلا امل.
بالبيت ، كنت اقاتل نفسي ، اتشاجر مع انا، اضرب الحائط ، ارفس الكرسي ، لكن لم ابك، لم اذرف دمعة واحدة فقط اهذي وأقول لقد خسرت كل شيء ، ابي وامي وزوجة ابي والشاب، وربحت فقط بقايا الطبيب .
ثابرت اعمل ببيت الطبيب كل يوم اذهب ، واقوم بكل واجباتي دون تقصير ، وكان هو يحدثني بهدوء، والتزام ، وكأنني لمست منه زيادة باحترامي، وتقديري ، أرضاني واراحني ذلك، لكنه بالمقابل لم يعد يدعوني لسريره ، ولم يطلب مني البقاء عارية بسريره ، بل صار قبل ان ينام يوصيني قائلا عند مغادرتك لبيتك تأكدي انك أغلقت الباب جيدا ، فاقول له حاضر، وفعلا ادقق وانا اقفل باب بيته.
بعد شهر تقريبا ذهبت كالعادة اليومية لبيته ، وعند ولوجي للداخل رأيت مغلفا باسمي ملقى أمامي ، رفعته، قلبته ، ترددت ، خشيت انه يطردني ، ثم قلت لا بد ان افتحه واقرأ ما بداخله، فتحته وجدت رسالة منه ...
ابنتي الغالية
انا كبرت ولا انفع شبابك، عودي لذلك الشاب هو رجل عمرك ولست انا، لا تبحثي عني اليوم صباحا سافرت مهاجرا، البيت سجلته باسمك هو لك، موفقة
اسقط بيدي ، عن أي شاب تتكلم ، لقد خسرته، ولم يبق لي الا انت و بقايا عمرك، والان فقدتك مع الجميع ، لا ابي ولا امي ولا الشاب ولا انت ولا اريد بيتك. فقط اريد ابي وامي فهما معا بذات القبر للابد ، سانضم اليهما ، وهذا افضل خياراتي . توجهت لصيدلية بيت الطبيب ، سحبت اول علبة دواء طالتها يدي ، بلعت كل ما فيها ،وحملت اغراضي وخرجت ، هائمة بطريقي ، متوجهة لمدفن العائلة لأسلم روحي هناك بين يدي امي وابي.
صحوت بالمشفى، مندهشة ، الشاب جالس قرب سريري ، وبالغرفة اسرة أخرى ومرضى اخرين واناس جالسون قربهم، قلت اين انا،انتبه الشاب لصحوتي ، انتفض بجلسته وقال انت بالمشفى، قلت لماذا...؟؟ قال منذ يومين سقطت بالطريق وكالعادة كنت قريبا منك ، فحملتك واتيت بك للمشفى، سكت قليلا وتابع ...سجلت محاولة انتحار ...صمت ثوان وقال لماذا ...؟؟ قلت لااذكر لا اعرف .
باليوم التالي ، تحسنت صحتي ووعيت لما جرى، وكانت مفاجأتي ان الشاب لم يتركني يوما بل كان يتابعني دوما من بعيد براقبني ويرعاني وانا غافلة عن نبله ، ومحبته ومهملة لرجولته وعنفوان شبابه، يومها شعرت ان قلبي لم يفرح لكلماته ولمساته بل خفق له لشخصه ووفائه ومثابرته وصدقه ، وادركت انه سيغدو امي وابي وزوجي وحبيبي وكل حياتي. مددت يدي وامسكت بيد الشاب وسحبتها وقبلتها... اقترب من جبيني وقبلني وهمس ... لولا الناس هون لقبلتك من كسك ... الحمد **** على سلامتك لن اتركك ولن اسمح لك بتركي بعد الأن. ساتزوجك وتصبحين امراتي وام اولادي. أتوافقين...؟ هززت راسي وقلت أوافق .❤