ا
ابيقور
عنتيل زائر
غير متصل
انا سامر احمد العربي اقدم لكم تكملة لقصة سابقة كانت تتحدث عن اسطورة قديمه.
(الجزء الاول بعنوان: نزاع الأخوة)
انا وكونان امسكنا ايدي بعضنا البعض وقفذنا معا في اعماق المحيط وشفتينا تقبل بعضها البعض وغصنا الى كهف في جانب السطح وعمنا داخله حتى انتهت الماء في واصبحنا نسير على اليابسة الصخرية وصادفنا الغداء على صورة دب هائج وتقاسمناه بالتساوي بيننا وامضينا الليل نداعب اجساد بعضنا البعض حتى نمنا واشرقت الشمس علينا وقد توجهنا الى التل الأحمر حيث واعدنا من تركناهم خلفنا قبل المعركة بينهم اكيرا ولكن عندما وصلنا الى هنالك وجدنا جثث اتباعنا معلقة على الأوتاد ولكن لم نعثر على اكيرا وشقيقها بينهم وارادت مني كونان ان اتركها ولكن انا اصررت على البحث عنها حتى وصلت اليها كانت ملاحقة من الأمام برجال ماقنوس و من الخلف بذئاب جائعة وانا تدليت من على شجرة ممسكا بغصن لبلاب واختطفتها وشقيقها من وسطهم وظللت اركض بها من شجرة الى اخرى حتى نفزت منا الأشجار واصبت بسهم على رجلي وسقط على الأرض وعندما كاد احدهم ان يهوي على رأسي بفأسه اطلقت كونان عليه سهم اخترق عنقه وظلت تطلق السهام حتى افنت كل من كان خلفنا.
كونان: انت امتا حتفهم احنا بقينا منفيين ومن غير حد في ضهرنا يبقى لازم نخلي كل تركيذنا على بعض وبس.
انا: واكيرا جزء من مني زيك انت بالضبط فاهمه.
كونان: خليها تنفعك.
واختفت بين الأشجار وسمعت صوتها تصرخ وركضت خلفها لكن كانت مربوطة من عنقها بحبل طويل وفاقدة الوعي وتجر على الأرض من قبل حصان سريع ومحاطة بكتيبة من عاهرات لوكسيل وظللت اتعقبهن حتى بلغن قلعة ڤاران وعندما اقتربت اكثر اصيبت بسهم صغير على عنقي وفقدت الوعي وعندما فتحت عيني وجدت نفسي في قبو القلعة مع ريناتا وهي تتحدث الى هانزوا.
ريناتا: ما تخفش احنا سيبنا لوكسيل خلاص هي طلعت كذابة.
انا: مايهمنيش حاجة غير كونان.
هانزوا: وانا عايز ابني اللي خطفتوا مني لوكسيل امس وبتهددني بيه عشان اقتل بنت ماقنوس.
ريناتا: احنا مستنين حبيبتك إنجيل تجي تدينا الأشارة عشان نهجم على لوكسيل.
وبعد قليل جائت ***** واشارت لنا ونحن الثلاثة توجهنا الى غرفة لوكسيل ولكن ما ان دخلناها حتى حوصرنا برجال ماقنوس و عاهرات لوكسيل.
يتبع.
اعتذر عن هذه البدايه القصيرة جدا لكن البطارية على وشك النفاز.
وعندها وجدنا انفسنا محاصرين برجال ماقنوس وعاهرات لوكسيل وهي نفسها كانت جالسه على عرش من عظام البشر وفاتحة كسها بيديها لي إنچيل التي كانت تلعقه لها.
لوكسيل: هو انتي يا ريناتا كنتي فاكره انك بنتي الوحيدة ولا ايه.
ريناتا: لا انا مش بنتك خالص.
وسحبت سيفها واطلق احد رجال ماقنوس رمحه عليها ولكن هانزوا صده بمنجله واطلق سائله اللعين على الجميع واشعل فيه النار واذا به يشتعل بقوة مفاجأة وتحت ستار الدخان كان قد افتلع اعناق الجميع بمنجله الحبلي واخذت ريناتا رمح واطلقته على لوكسيل وانا تجاهلتهم وخرجت من الغرفه مسرعا الى حيث وجود كونان التي كانت مقيدة بالحبال وابنت ماقنوس او ابنه ذالك فانا لم ارى من قبل فتاة لديها بزاز وزب في نفس الوقت وكانت مقيدة كونان وتنيك في كسها بقوة وكونان المجنونة كانت تقبل شفتي بنت ماقنوس تلك ومنسجمات جد وانا هجمت عليها من الخلف بحجر وهي ارادت ان تلتفت لي ولكن كونان امسكت بها وانا حطمت الحجر على رأسها بقوة وهي فقدت الوعي وكونان قطعت الحبال وقيدت بها ابنت ماقنوس وخرجنا من البلكونة.
انا: ايه اللحصل جوة دا.
كونان: كنت عارفه انك جاي فحبيت ابعتلك رساله.
انا: امم يعني انتي بتغيري عليا من اكيرا.
وهجمت كونان على شفتاي بقبلة شهية وزوبنا فيها معا حتى وجدنا هانزوا يقفذ من هنالك وهوا يحمل ريناتا وهي فاقدة الوعي بين يديه وغلامه زي سنة الواحدة على ظهره وابتدئت المطاردة من جديد يتبع.
هذه المرة انا لن اكتب سوى بعد دعمكم وهذا قرار نهائي.
اولا انا بستخدم اسلوب القصر الذي ينص على ترك تفاصيل ناقصه لكي يكملها القارئ كيفما يشاء تمام.
(الجزء الثاني بعنوان: ابتسامة ساحرة تخفي ورائها ماضي اليم)
انا وكونان وهانزوا وريناتا ركضنا داخل الغابة وكانت تلاحقنا الذئاب والرماح حتى قفذنا داخل البحيره التي تفاجئنا بأنها مليئة بالتماسيح والتصقنا اربعتنا ظهر لي ظهر واخذنا نقتل التماسيح لكن احدهم امسك برجلي وسحبني داخل البحيره وعندما غرزت كونان سيفها داخل احشائه ومزقته اربا كان قد اقتلع نصف قدمي بالفعل واتا فقدت الوعي من شدة الألم.
(على لسان كونان)
انا رئيت حبيبي ڤينوم يتلوى من الألم وغمرت دمائه البحيره حتى احالتها الى لوحة من الدم وهانزوا كواها له بالنار وهوا فاقد الوعي وسحبته من البحيره على شجرة مرتفعة لكن كل هذا لم يجعلني انسى رغبتي في اقتلاع عنق هانزوا ليس لاني اكرهه فقط لا يمكنني وصف شعوريّ باللذة وانا اقتلع اعناق من اكن لهم الإعجاب حتى جانزوا لطالما تمنى قلبي اقتلاع عنقه ايضاً وهجمت على هانزوا بركلة مفاجأة وهوا يلف قدم حبيبي بجزء من ثيابه واسقطته من على الشجرة الى فرع شجرة اخرى وركلت عنق ريناتا التي كانت تريد التدخل واسقطتها داخل البحيره وهي انشغلت بالتماسيح وانا غرزت خنجري على عضلات معدة هانزوا وسحبت حبل منجله منه وخنقته به واخذ صغيره الذي بين زراعي حبيبي ڤينوم يصرخ كما لو انه أدرك ان موت ابيه قد حان.
هانزوا: ان كنت عايزة تقتليني فاعملي اللنتي عايزة بس ابني امانه في رقبتك لحد ما تموتي.
انا: ليه مهتم بيه اكثر من حياتك انا عمري مافهمت الكلام ده.
هانزوا: لانه السبب في كوني لاأزال على قيد الحياة.
(وبدء هانزوا يحكي قصته منذ البداية)
(على لسان هانزوا)
انا ولدت في قبيلة الكوبرى قبيلة عريقة تحكم الأنهار خارج هذه الغابة الشاسعة وكنت ابن زعيمها ولكن لم احظى بحياة سعيده أبداً فكل حياتي كانت روتينيى جدا وتزوجت بإبنة عمي الجميله جدا جدا ولكن لم احبها أبداً وكنت اخرج كل ليله الى الشلالات اتمرن على عزف الناي فهو شيء محرم في قبيلتي فوريث الزعيم يجب ان يتمرن فقط على اصول الزعامه وعندها عثرت على من أثرت قلبي ريناتا كانت تستحم قرب الشلال مع لوكسيل وتددرب معها على المبارزة اسر قلبي جمالها الفاتن ورشاقتها وكلامها وكل ما فيها واصبح هاجس لي ان اتسلل كل ليله الى الشلالات فقط لكي اراها وفي يوم لم تأتي واخذت اعزف على الناي بحزن وهي تسللت من خلفي و وضعت سيفها على عنقي وانا كسرته بمنجلي وامسكت عنقها وجذبتها في قبلة عميقة وهي ذابت معايا فيها ومارسنا الجنس معا كل ليله حتى انجبت زوجتي ابني هذا وعندها طلبت مني ريناتا ان اترك قبيلتي واهرب معها ونفزت طلبها واخذت معي نخبة من تلاميذي في المبارزة وابني وكثير من الطعام والحديد ولكن عند الشلالات هجمت علينا كتيبة من رماة السهام وقتل كل من معي وقبل ان افقد الوعي من شدة الألم من السهام المتراصة على جسدي رئيت لوكسيل تأخذ ابني وتذهب وانا استعدت وعيي في زنزانة ابي وقطعت السلاسل الحديدة بقوة ارادتي فقط وحاول ابي الوقوف في طريقي فقتلته هو وامي وزوجتي وكل عائلتي ليس حبا في ريناتا لكن رغبة في الأنتقام وعندما دخلت الغابة ظللت ابحث عنها شهور طويلة بدون فائدة حتى عثرت على قلعة ڤير واقتحمتا ليلا ودخلت قبوها بدون ان يلمحني احد ووجدت سانجار تلعق زب مسجون ميت وما ان رأتني حتى اردت الصراخ لكن انا احطت عنقها بحبل منجلي وجذبتها نحوي وهي قبلت شفتاي بقوة وامسكت بقضيبي من فوق الثياب ومارسنا الجنس ايضاً وحكيت لها قصتي وهي اخبرتني بأنها تريد مني ان انفز لها بضع اشياء وفي المقابل سوف تساعدني على استعادة ابني وطلبت مني إصطياد العقارب حتى جئت انتي وحصل ما حصل وبعدما هذمت اخيكي اعادت لي ابني لكن بعد المعركة الأخيرة في وادي الهلاك كنت عائدا الى قبيلتي لكن وجدت ريناتا في طريقي واخذت اقاتلها حتى اصابتني لوكسيل بسهم مخدر على عنقي وفقدت الوعي وعندما استعدته كنت مقيدا ولوكسيل تلعق لي قضيبي وانا رجل شهواني جدا واخذت امسك بشعرها وادفعها للمواصلة وعندها جائت ريناتا وارادت قطع عنقي لكن لوكسيل منعتها.
ريناتا: ليه ده راجل يعني عدو لينا احنا الأرامل.
لوكسيل: حبيبتي خليكي ناصحة امال لو كانو رجاله او شراميط او قرود او شياطين ما داموا مفيدين لي اهدافنا النبيلة يبقى ليه نقتلهم الأجدر انحنا نغني ليهم الليحبوا يسمعوه ونستفيد منهم وبعدين نبقا نقتلهم.
ريناتا: يبقا انا كمان بيتغنى ليا اللي احب اسمعوا مش اكثر من كده صح.
وهجمت على لوكسيل بسيفها ومطرقتها ولوكسيل قطعت لها اذنها اليمين وركلتها بين فخذيها طعنتها بين فردتي طيزها بسيف.
لوكسيل (تتحدث الى اذن ريناتا التي قطعتها) : انا عمري ما كذبت عليكي انتي اللي بتحبي تسمعي نصف الكلام بس انا قولتلك انا ححكم كل الغابة معايا ولا في الجحيم.
وانا قطعت السلاسل بسرعة واحطت عنق لوكسيل بقوة وتلقيت السهام على ظهري من عاهراتها والقيتها جنبا واخذت ريناتا لا ادري لماذا وقفذت من البلكونة على الأرض والباقي يعرفه اخيكي جيدا.
(عودة الى كونان)
(على لسان كونان)
انا لا اهتم بكل هذا الهراء وواصلت خنق هانزوا حتى جحظت عيناه ولكن وجدت سكين قذفت من طرف ڤينوم وقطعت الحبال وقفذ على رجله الواحدة وركلني بقوة والقاني من على الشجرة على قدمي على ظهر التمساح الأخير وانا اشرت له fuk you وقطعت عنق التمساح الأخير بمنجل هانزوا واخذته وذهبت وانا العن اليوم الذي احببت فيه ڤينوم ووجدت ألكدروا محاصر بعاهرات لوكسيل وهجمت عليهن....... يتبع.
هذا القدر كافي بالنسبة لكمية الدعم الذي تلقيته اليوم ذيدوا الدعم تزداد الأثارة.
(الجزء الثالث بعنوان: الثلاثي الأقوى)
(على لسان ڤينوم)
انا افقت على صوت صراخ أبن هانزوا ووجدت كونان تخنقه بحبل منجله وانت لا اعرف لماذا لكن لم يعجبني ان اسمح لها بقتله واطلقت سكين على الحبل وقفذت على رجلي السليمة وركلتها بقوة اول مره في حياتي اهاجم كونان بجدية ركلتها برجلي التي قطع التمساح نصفها ولم يترك لي منها سوى كعبها ومفصلها فقط ولكن كانت كافية لي القاء كونان من الشجرة الى ظهر التمساح الأخير وقتلته واشارت لي fuk you وذهبت وانا نزلت من الشجرة وسحبت ريناتا التي كانت تكاد تموت من التعب لانها قتلت اكثر من عشرين تمساح وحدها.
هانزوا: متأكد انك مش عايز تتكلم مع اختك شويه شكلها زعلانه خالص.
انا: لا هي حتروق لوحدها المهم انا رايح اجيب اكيرا ماشي.
وذهبت وكلاهما خلفي و كانت اكيرا معلقة على شجرة مرتفعة مع اخيها حيث تركتهما.
(عودة الى كونان)
(على لسان كونان)
انا رئيت ألكدروا محاصر بعاهرات لوكسيل وهجمت عليهن من الخلف وقطعت عنق احداهن بمنجل هانزوا وطعنت الأخرى بديل كف يدي وقفذت الى الخلف على زراعي الواحدة وذبحت الأثنتين الأخيرتين بخنجري بديل قدمي وكان ألكدروا مصاب بشدة وينذف من كل مكان في جسده.
ألكدروا (بانفاس مقطوعة) : فين ڤينوم لازم أبلغه بآخر المستجدات.
انا: في طيزي ما تروح تدور عليه بنفسك هوا انا امه.
ألكدروا :لا يا كونان هانم ارجوك ارجوك لازم توصليني ليه حالا قبل ما اموت.
انا لم اشفق عليه أبداً لكن يبدوا انه جاد فحملته على كتفي وقفذت على اقرب شجرة واخذت اتعقب ذالك الأبله حتى عثرت عليه لكن رئيت تلك العاهرة اكيرا تقبل شفتيه وقذفت سكين بين عينها واذنها لكن امسك بها هانزوا قبل ان تصل إلى الهدف وانا تجاهلت نباح ڤينوم بشأن ذالك وما ان رئى ألكدروا حتى أخرس نفسه قبل ان اقطع له لسانه المزعج ذالك.
(عودة الى ڤينوم)
(على لسان ڤينوم)
انا واكيرا وهانزوا وريناتا جلسنا على غصن شجرة مرتفعة وجائت كونان وجلست معنا ووضعت ألكدروا على فخذيها وما ان رأه هانزوا حتى اخرج كمية من الأشواك وخيط له جراحه بسرعة مذهلة وكان ألكدروا يتحدث وهوا يعالج.
ألكدروا: انا بحثت ومن تبقى معايا من اتباعكم المخلصين عن وسيلة لهذيمة تحالف الأعداء ولم نجد سوى حل واحد ولكنه يتطلب تضحية كبيرة من كلاكما.
انا وكونان مع بعض: احنا مستعدين كمل ارجوك.
ألكدروا: يبقى انت يامولاي لازم تتنازل عن كنية قبيلة العقارب وتنتسب الى قبيلة اسياد الصحراء.
انا: وحستفاد ايه دول حثالة.
ألكدروا: قصدك على اللكان قائدهم سوهان لا انا قصدي على بقية فروع القبيلة.
هانزوا: هوا انت ماكنت تعرف إن قبيلة والدتك لديها عشره فروع في كل الصحراء و عشان كده إسمهم اسياد الصحراء.
كونان: وهما حيقبلوا بيه كده عادي يعني.
ألكدروا: ده مش بي اختيارهم لأن في الأصل محدش نفى اجيلا هي النفية نفسها وده غير انك مع احترامي احم احم.
كونان: أبن غير شرعي عارفين كمل يا عم هوا انت حتنقطنا.
ألكدروا: وده يعني انك مش عضو رسمي في قبيلة العقارب وسوف تطالب بزعامة فرع جدك سوهان كمان لأن اسوما اللوارث الزعامه دلوقتي مش نسيب القبيلة لا ده مجرد قائد سابق لي قبيلة اسياد الصحراء كان تابع لڤادون.
كونان: عرفنا تضحية ڤينوم انا بقى حضحي بي ايه.
ألكدروا (بعد سكتة طويلة) : حتروحي لي العقارب السود.
انا وكونان مع بعض: مستحيل.
هانزوا: وليه بالضبط ومين العقارب السود دول بالضبط.
(القصة دي سوف يحكيها ألكدروا الذي سمعها من أجيلا التي سمعتها من سوهان الذي سمعها من ابن متناكة اخر وهكذا فهي غير دقيقة لو سيبتهم يحكوها هما لأن الشخص الوحيد الذي يعرفها حق المعرفة هوا جانزوا وهو ميت لذا)
(عودة الى جانزوا قبل لحظات من موته)
(على لسان جانزوا)
انا بينما كنت اللفظ اخر انفاسي بين زراعي ڤينوم تذكرت ماضي منذ البداية.
(قبل 260 سنة)
انا لم اكن يوماً من قبيلة العقارب فقد ولدت من قبيلة وطوايط الكهوف على مسافة بعيدة عن هذه الغابة الشاسعة في يوم من الايام كنت العب مع احدى الفتيات في سني (18)عريس وعروسة لكن على كبر وفجئى سمعت ابي يناديني.
ابي: جانزوا هل سمعت لقد غير النهر مساره.
انا: يمكن يكون بسبب انهيار صخري ولا حاجه.
ابي: لا نهر النيل العظيم لا يمكن ان يغير مساره الى بغضب الأجداد او مكيدة من الأعداء اجمع كل افراد القبيلة فورآ.
نحن قبيلتنا كلها من المحاربين رجال ونساء وعجائز وغلمان لهذا بصيحة واحده مني كانو قد حملوا السيوف الخشبية وعظام الحيوانات المدببة وانطلقنا نتقفى آثار النيل (ملحوظة في هذا العصر كان نهر النيل العظيم يمتد الى ابعد من السودان بكثير وينتهي في وسط الصحراء الكبرى عند مشارف ليبيا) واخذنا نسير أشهر طويلة حتى وصلنا الى سد من الصخور وبدأنا في تحطيمه وعندها هجمت قبيلة الكوبرى علينا ودارت بيننا معركة شرسة وانا كنت اطعن احدهم بسيفي واقتلع عنق اخر عندما سقطت علينا السهام كالمطر من خلف السد وسحقتنا مع الأعداء ولم يتبقى منا الى القليل وزحفت الى ابي الذي كان يلفظ اخر انفاسه وهو بصق بعض الدم ومسحه على جبيني (علامة الزعامه) وانا نهضت بفخر وقتلت كل من مان يعاني قبل الموت حلفاء واعداء ولم يكن قد نجى من قبيلتي سوى القليل جداً وذهبنا الى داخل الغابة واخذنا نعمل كقطاع الطرق حتى في يوم من الايام قابلنا هيكسوس زعيم قبيلة العقارب وقتها (هيكسوس: ضخم البنية عريض المنكبين احمر العينين ابيض البشرة طويل الساقين اشقرّ الشعر)
هيكسوس: اانت عايز ايه انت والمعاك.
انا: راسك وكل اللي معاك.
هوا كان معه جيش وبينهم امرأة طبق الأصل من كونان وكانت زوجته وتدعى اسميز وكانا معا يلقبان (الشيطان التؤم) لأنهما معا لايقهران أبداً وانا هجمت عليهما معا ولكمت هيكسوس فامسك بقبضة يدي والقاني على اسميز التي حاولت ركلي على وجهي وانا امسكت بي رجلها وكسرتها لها وامسك هيكسوس بعنقي فطعنته بخنجري على شريان يده ولكن اسميز كسرت كتفي بركلة من الخلف وانا ركلتها على بزازها بقوة حتى سعلت الدموامسك هيكسوس برأسي ووجهني ناحيته وركلني هوا واسميز معا على صدري وبين فخذي وجسيت على ركبتي وامسك بعنقي هيكسوس ليكسرها لكن اسميز منعته.
اسميز: ده قوي وملوش قبيلة دلوقتي انا عاوزه اتبناه.
انا: لا تمزحي معي انت لي قبيلة عريقة وشرف أفضل الموت على ذالك الهراء.
اسميز: انا لا امزح معك انت من يمزح معي أين قبيلتك حفنة المتشردين هذه وكيف تنوي ان تطعمهم عن طريق النهب حتى تفنوا عن بكره ابيكم انا اريد لكم الأمان افعل ما تريد.
انا فكرت في الأمر و هيكسوس ترك عنقي وذهبوا وانا بعد ايام قليلة كنت قد حسمت امري ولحقت بهم مع بقايا قبيلتي وانضممت لهم واصبح اسمي جانزوا الكسان الثاني وتحولت قبيلتي الى قبيلة العقارب السوداء واصبحنا سلاح قبيلة العقارب السري نقتل ونقتال من اجلهم حتى ولد إيڤان واصبح كأخي الأصغر نأكل معا نتدرب معا حتى اشتعلت الحرب بين قبيلة العقارب وقبيلة أسياد الصحراء واستمرت لسنوات طويلة حتى معركة الرمال الحمراء التي سميت بهذا الأسم لكثرة من مات فيها من الطرفين واسناء ما كنت احمل درعا من الخشب واصد السهام عن اسميز التي كانت مصابه بشدة وتزحف على الأرض رئيت هيكسوس يطعن برمح طويل على معدته وانا القيت الدرع على وجه اسميز وهجمت على من حول هيكسوس بسيف كبير مربوط بحبل طويل على يدي واخذت ادور به ممزقا اعناق كل من حوله حتى ابدتهم جميعا و لكن جاء إيڤان الذي كان لايزال فتى صغير يحمل كنانة من السهام الخشبية وقوس من الخيزران ويطلق على الأعداء لكن امسك احدهم بقوسه وانا قذفت سكين على عنق من يمسك بقوسه وقذف اخر فأس عليه وانا ركلت إيڤان على صدره وابعدته عن طريق الفأس ولكن قطعت رجلي من الركبة بسبب ذالك لكن انا لم اندم يوماً على ذالك فهكذا هي الحرب وانتصرنا على الأعداء ولكن مات هيكسوس من آثار تلك الأصابة وانا ندمت بشدة على ذالك فقد قدم لي معروف لن انسه ماحييت وانا لم ارده له وقت الحاجه وبعد ان سمعت ان إيڤان قتل اسميز وعمه وهرب لحقت به وهو كان على المحيط عاجزا تماما وقطعت جزع شجرة والقيته له وسجنني اخوه لعشرين سنة مقابل ذالك ولكن بعدها عاد إيڤان مع زوجة فاتنة الجمال وقتل اخيه والد ڤاران وورث العرش بعد ان قتلنا خيرة افراد القبيلة لأجل ذالك ولكن في يوم من الايام وانا امام باب غرفة اسميز ابكي على فراق الأحبة واشرب الخمر جائت زوجة إيڤان وتقاسمت معي الشراب وقبلت شفتي ومارسنا الجنس معا كثيرا حتى في يوم من الأيام اخبرتني انها حامل وهي متأكدة انه مني وليس من إيڤان وانجبت توأم ڤير وأكروي وعندها اتا قررت انه لابد لي من الزواج وتزوجت بوالدة لوكسيل لكن بعد ان انجبت لي لوكسيل بدء إيڤان يصاب بالجنون وقتل أكروي ومن ثم قتل زوجته بحجة انها تخونه وانا خفت على ابنتي وزوجتي وارسلتهن الى ماخور بعيد لكي اضمن سلامتهن منه ولم اعد اليهن قط وبعدها واصل إيڤان جنونه حتى قتل 49من اصل 50 من ابنائه وبناته وانا اخذت اتجنب الحديث معه حتى بلغت سانجار و ڤير سن الزواج وانا اصررت على ان ازوجهما من بعضهم لكن قالت العرافة: لا إن زرقاء العينين هذه ساحرة ويجب ان تقدم الى الأجداد كقربان.
إيڤان: عين العقل يا عرافة جانزوا خدها لي المعبد خارج الغابة وازبحها هناك.
انا: اعزرني يا زعيم لكن مش حقدر اقتل بنت طيبة زيها لكن حبعت معاها مجموعة من خيرة تلاميذي عشان يتفزوا اوامرك.
إيڤان: يبقا لازم تبعت معاها كل افراد قبيلة العقارب السوداء عشان دي حلوه اوى وانا خايف لاحد يغتصبها في الطريق وتبقى لاتجوز كقربان.
وانا ارسلت معها كل افراد قبيلة العقارب السوداء ولكن حصل العكس فهم قد إغتصبوها وإغتصبوا معها طيز سايمون الذي ارسلته معهم وهربوا بها وانا تعقبتهم وقتل نصفهم وحبست الباقين تحت الأرض مقيدين بالسلاسل وثقبت اعينهم لكي يكونو عبرة لم تسول له نفسه محاولة خيانتي ثانية اخرى.
(عودة الى ڤينوم)
(على لسان ڤينوم)
انا: وبكده احنا مستحيل نثق فيهم أبداً.
ألكدروا: للقصة نهاية اخرى هم اكيد غلطوا بس هم ما حاربوش جانزوا وقبلوا بحكمه عليهم وحتى بعد هروبهم هما استولوا على أراضي كثيرة لكن لم يحاولو أبداً الإنتقام من قبيلة العقارب وهذا يدل على انهم لايزالوا يتبعونه وإن علموا ان كونان من تلاميذه سوف يتبعونها اكيد.
هانزوا: وانا سوف اعود الى قبيلتي لكي استعيد عرشي وانضم اليكم في هذه الحرب.
انا: خد معاك ريناتا هي مش امان ليها هنا.
هانزوا: وانا لو اخدتها معايا حقتلها في الطريق.
ريناتا: انا حروح مع ڤينوم.
كونان: وانا حروح مع هانزوا لاني لو روحت مع ڤينوم حقتل الشرموطة بتاعتوا دي في الطريق.
انا: امين يا كونان هانم.
وذهبنا كل في طريقه.
يتبع.
دعمكم كبير لكن انا اطمع في المزيد.
اولآ انا حقا محبط جدا جدا لاني كنت اتوقع المزيد من الدعم لكن لابئس فإن قلة الدعم تعني انه لابد من زياده الإثارة لكي ارغمكم على زيادة الدعم.
(الجزء الرابع بعنوان: إنتقام)
انا وكونان وهانزوا وريناتا واكيرا و ألكدروا تفرقنا الى مجموعتين.
(ملحوظة انا حقا اريد اروي على لسان كونان لكن هي كما تعلمون عمياء لهذا)
(على لسان هانزوا)
انا وكونان ودعنا الجميع وركبنا على ظهر غزال كنت قد أمسكت به وروضته و وضعت ابني على ظهري مع فأسي الكبيره واعددت لكونان سهام وقوس من الخيزران وقدتها نحو مزرعة طبيعية من أشجار الأرز.
كونان: انت يلى احنا ليه في مكان مليان ارز.
انا تجاهلتها ونزلت اقطع بعض الأرز وطحنته جيدا بصخرتين وسكبته في جراب صغير من جلد القرد.
كونان: انا بكلمك على فكره.
انا: اسف لكن انا لازم اغزي ابني برضو.
وعدت على ظهر الغزال واتجهنا الى كهف صغير واشعلت فيه النار حتى فرت اسراب النحل من داخله وانتزعت قفيرها وعصرت منه العسل على طحين الأرز ومزجته جيدا واخذت اطعمه لي صغيري عله يعوضه نقص الحليب وسقيته من حليب الغزال واتجهنا بعدها الى خارج الغابة الشاسعة في مدة قدرها ثلاثة بدور حتى وصلنا الى الشلالات حيث كسرت ريناتا قلبي واطلقت حبل مربوطا بسهم الى أعلى الشلالات لكي اتسلقها واحطت خصر كونان بيدي لكي ارفعها معي لكن هي لكمتني على عضلات معدتي بقوة.
كونان: انا مش محتاجه شفقة منك.
ورجعت خطوة الى الخلف وقفذت على اول صخور الشلالات ومنها الى اخرى كما أللبوة الرشيقة وعندما انحنت لكي تقفذ الى اخرى ارتفع جلبابها ورئيت اجمل طيز في الدنيا كلها بيضاء كالحليب وعليها خرم وردي وكبيرة نسبيا وتهتز مع كل حركة ويسيل عليها ماء الشلالات وعندها انا شددت الحبل وتسلقت الشلالات قبلها وهي قفذت عاليا وحاولت ان تمسك بطرف الجبل المنحدر لكن لانها عمياء فقد اخفقت وزلت يدها وانا احطت مؤخرتها الفاتنة بحبل منجلي وسحبتها نحوي حتى التصق بزازها الذي بحجم جوزة الهند بصدري.
انا (بمحن) : كونان تتجوزيني.
وهجمت على شفتيها لكن هي وضعت خنجر بين شفتي وشفتيها.
كونان: هوا عرض مغري لكن انا مخطوبه من قبل اتنين بالفعل.
انا: مين سعدين الحظ دول.
كونان: الأول هوا سيفي ده والثاني هوا ڤينوم حبيبي.
انا: لما قلتلي ڤينوم قصدك اخوكي الصغير.
كونان: بالضبط كده.
وذهبت تهذ في مؤخرتها عمدا.
انا: بس دا مستحيل هوا اخوكي وثانيا هو بيحب اكيرا مش كده.
كونان: لا هي شرموطة ساحراه مش اكتر من نزوة لكن انا الأصل.
انا: لا مش ممكن يكون ده صحيح.
وعندها وضعت سيفها على عنقي وانا رفعت يداي في الهواء علامة الإستسلام وهي ذهبت امامي.
كونان: حاسب انا وعدت ڤينوم اني مش حقتلك لبعد الحرب بس لو فضلت تقولي الكلام ده انا ممكن أخلف وعدي.
ووصلنا الى مقر الكوبرى الذي كان جبل منحوت على شكل فم كوبرى ضخم وانيابها مليئة بالدم الجاف الأسود.
وعبرنا من فم الكوبرى الى داخل الأرض وكان المكان مضاء على غير العادة واحاط بنا جيش من قبيلة الكوبرى وانا ما ان رئيت شقيقتي الصغرى كوهاكوا حتى تذكرت ذالك اليوم.
(فلاش باك الى اليوم الذي قطع فيه هانزوا السلاسل الحديدية)
انا قطعت السلاسل الحديدية بقوة الإرادة وحدها ولكن وجدت ابي العجوز الأعور يقف في طريقي.
ابي: ارجع لي سلسلتك احسن لك.
انا عدت الى السلاسل الحديدية لكن اقتلعتها من الحائط ولففتها حول يداي وهجم ابي علي بسيفه وانا صددته بالسلاسل وركلته هلى عنقه واسقطت سيفه من يده وغرزته على عنقه من الأسفل حتى خرج من منتصف رأسه وما ان رئى اخوتي ذالك حتى هجم اولهم علي بمنجله وانا امسكته وقطعت الحبل وصددت به سيف اخر واقلعت عنق الأول بيدي العاريئة وثقبت عينا الأخر قبل ان يدرك ماذا حدث واخذت منه سيفه وهوا يصرخ من الألم وقطعت به عنقه وغرزت المنجل والسيف في صدر امي التي كانت على وشك ان تصيبني بفأسها واسقطت الفأس وانا اخذته منها والتفت لأجد زوجتي تصرخ للحراس وانا قطعت رأسها من الأعلى حتى كسها بفأسي وهجمت على كوهاكوا بمنجلها الضخم الذي تمسكه بكلتا يديها وانا امسكته من الجزء الحاد ولكمتها على عنقها وقبل ان تفقد الوعي همست لها.
انا: احتفظي لي بعرشي الى حين عودتي.
(عودة الى الوقت الحالي)
انا: اهلا كوهاكوا انتي احتفظتي لي بعرشي جيدا شكرا.
كوهاكوا: انا احتفظت لك بقبرك جنبهم يا اخويا الغالي.
وهجمت على بمنجلين مصنوعان من الفولاز واشبه بأرجل الجراد المسننة ومربوط في اخره بسلسلة من الفولاذ وانا صددت هجومها بمنجل الطويل والقصير الذي اضعه بدل يدي المقطوعة وتشابكت مناجلنا بقوة وهي شدتني منهما بقوة وانكسر كلا المنجلين وهي القت لي بأثنين جدد اشبه بخاصتها وحاولت كونان ورجال كوهاكوا التدخل.
انا وكوهاكوا مع بعض: محدش يتحرك ده تحدي على لقب الزعيم.
وتلاقا منجلينا مجددا ومجددا حتى انكسرت احدى اسناني من قوة ذالك فأنا امسك احدهما بفمي لان يدي اليسار مقطوعة والقيته جانبا وافرغت القليل من بول الشيطان على فمي (النفط) وهي كذالك وافرغناه على بعضنا البعض وتصادمت مناجلنا لتشعله بالشرار الناجم عن ذالك وكان الأنفجار كافي لي القاء الجميع ارضا ماعدا كونان التي ظلت واقفة بثبات زاد من حبي لها وقفذت واقفا على رجلي وناولت ابني لي كونان وسحبت فأسي الكبيره وتصادمت مع منجل كوهاكوا الضخم واخذنا نتبارز معا بقوة حتى كسرت لها منجلها من جهة النصل وامسكت به وغرزته على رأسها او كدت افعل فهي قد تصدت له بكف يدها حتى خرج جزء منه من الناحية الأخرى وفي نفس الوقت كانت قد طعنتي بي بقايا المنجل على معدتي وانا امسكته من المنتصف قبل ان يتوغل في داخلي اكتر واصبحت منافسه تحمل فأنا ادفع نصل المنجل نحو رأسها وهي تدفه بقايا المنجل نحو معدتي.
انا (بحزن عميق) : اسف لكن لازم تموتي هنا.
كوهاكوا (بحزن أعمق) : لا انا الأسفة لكن انا مش حموت قبل ما انتقم لهم.
واخترقت بقايا المنجل معدتي بقوة في نفس الثانيه التي اخترق فيها نصل المنجل دماغها وسقطت جثة هامدة وانا سقطت الى الخلف لكن سندتني كونان وسجد لي افراد قبيلتي........... يتبع.
(الجزء الخامس بعنوان: لعنة)
(على لسان ڤينوم)
انا واكيرا وريناتا وموسكني و ألكدروا زهبنا سيرا على الأقدام حتى تجاوزنا الجبال الشرقية وكنا نأخذ الطريق الطويل لكي نتفادى الأشتباك غير الضروري مع عاهرات لوكسيل التي باتت تحكم نصف الغابة الشاسعة ولهذا اتجهنا الى الكهوف الشرقيه وعندها اخذت اكيرا وموسكني في الكلام بإنفعال وانا اشرت لي ألكدروا بان يترجم لي.
ألكدروا: هي بتقولك انها كانت من قبيلة قريبة من هنا وخطفها أمادوا من زمان وقطع رجلين اخوها عشان يضمن عدم هروبها (للمذيد من التفاصيل راجع الجزء الثالث من السلسلة الأولى) وهي عايزة تروح هناك حالا.
ريناتا: فكرة حلوة لان القبيلة الوحيدة الموجودة هناك هي حكماء الغابة وممكن نستفيد منهم.
انا: مستحيل.
لكن اكيرا لم تهتم برأي وانطلقت تعدوا بسرعة لم اعهدها منها قط كطير يحلق نحو عشه لكن مع كل خطوة تخطوها قلبي ينبض بشدة لاني اعلم جيدا انها لن تجد هناك سوى جثث حكماء الغابة الذين ابدتهم انا.
(فلاش باك الى فترة تدريب كونان وڤينوم)
انا كنت اتمرن مع كونان على المبارزة وهي حاولت ان تركلني بين فخذي وانا امسكت بقدمها والقيتها ارضا وقبل ان اطعنها.
جانزوا: هذا يكفي من جديد.
وعندها نهضت كونان غاضبة وقفذت في الهواء وركلتني عدة ركلات متتابعة على صدري حتى أسقطت سيفي وجثوت على ركبتي وعندها هي رفعت سيفها الى الأعلى لكن لم يأمرها جانزوا بالتوقف ولا هي نفذت بل سال الدمع من عينيها واسقطت سيفها واخذت تبكي كصغيرة اضاعت امها.
انا: كونان لا تبكي فهذا مجرد تدريب وليست معركة.
وعندها جانزوا ركلني على عنقي ولكمها على جبينها بقوة.
جانزوا: وايه يعني مش معركة الحياة كلها معركة الحياة كلها حفلة من الدم وكل من فيها سوف يتمزق يوما.
وانفجرت كونان بالبكاء ولم تسكت على الرغم من كل الضربات التي اكلناها من جانزوا طوال اليوم.
وزات يوم جاء نسر ابيض يحمل جرة من الفخار مدخلة داخل جراب من الجلد ومعها رسالة قرئها جانزوا بصوت عالي.
جانزوا: من الزعيم الأوحد ڤير الى جانزوا الموقر انا يؤسفني ان ابلغك بأنني مريض جداً واريد منك ان تأخذ هذه العينة من دمي الى قبيلة حكماء الغابة لكي يعطوك الدواء المناسب لحالتي وشكرآ.
واخذ جانزوا الجرة وركب على ظهر حصانه ورفعنا امامه وذهبنا الى هناك وكان مقرهم عبارة عن جنة على الأرض بساتين من الورد والفواكه في كل مكان حول بحيرة محاطة بسور من القرميد الأبيض والاف الفاتنات من كل الأصناف الأنثوية الفاتنة تسبح عارية داخل البحيره والرجال يعزفون على الناي والصغار يرقصون فهذه اعظم قبيلة في كل الغابة الشاسعة لانهم موضع الحكمة والمعرفة منذ الأذل تحت حكم الحكيمة بايااا التي يقال انها موجودة منذ بداية البشرية ولقد اصبحت مجرد عظم على جلد يحملونه على قطعة من الخشب ومغطاة بالحرير وتشرب الخمر دون ثانية انقطاع وماء ان وصلناها حتى سجد لها جانزوا وكذالك فعلنا انا وكونان.
بايااا (تخيلوا معايا صوت اقدم مرأة في التاريخ) : ايه اللجابك يا وطواط.
جانزوا (بدون ان يرفع رأسه) : الزعيم ڤير مريض.
بايااا: انا مكنتش بكلمك انتا يا اعرج انا كنت بكلم الوطواط ده.
واشارت الى ڤينوم (ملحوظة في حال لم تفهموا بعد إيڤان سرق زوجة ماقنوس التي ضاجعت جانزوا فأنجبت منه ڤير الذي ضاجع اجيلا وسانجار فأنجبن منه ڤينوم وكونان لهذا فهما فعليا ليسى من قبيلة العقارب بل من قبيلة وطاويط الكهوف تمام).
انا: ازاي تجرأي تشككي في نسبي.
امسكت العجوز برأسي في ثواني نعم العجوز التي كانت على وشك الموت تلك انا اشحت بعيناي عنها لثانية واحدة واذا بها امامي وتمسك بجبيني بقوة حتى سال الدم من ازني واخذت القليل منه ولعقته.
بايااا: انا كنت متاكده انك من قبيلة وطاويط الكهوف لكن دماء اسياد الصحراء ايضاً مع دمائهم وهذه علامة غير مبشرة بالخير ان دماء وطواط الكهف الهجينة تسبب لعنة لحاملها وتتفعل هذه اللعنة بشرب دماء البشر وخصوصا من تحبهم ويبدوا ان ڤير قد شرب الكثير من الدماء بالفعل وهوا على بعد لحظه من ان يلعن من قبل اجداده واحفاده ويصبح مصاص دماء الحل الأمثل لهذه المشكلة هي ان تذبحه وتحرق جثته وتنشرها على طول نهر النيل فالفرعونية وحدها من تستطيع علاج مصاص دماء.
جانزوا: هل هذا هو الحل الوحيد.
بايااا: نعم.
جانزوا: هل سوف تبقين هذا سرا.
بايااا: لا.
جانزوا: اذن انتي تعلمين ماذا سوف أفعل.
بايااا: نعم.
وعندها جانزوا نهض من سجوده وقطع رأس اول الرجال قربه وانا انتزعت خنجري ولكن قبل ان احاول قتلها به صاح جانزوا.
جانزوا: اقتلهم جميعا ماعداها هي والا حلت عليك لعنة الأجداد.
وغندها انا طعنت عنق رجل اخر لكن كونان لم تحرك ساكنة حتى هاجمها احد هم برمح كبير من الخلف وانا عانقتها من الأمام وانغرز الرمح في كتفي بدل عنها وكان الرمح مسموما لهذا فقد تحولت زراعي الى اللون الاسود وصرت ارتجف بشدة.
جانزوا: هذا لانكي ضعيفة يا كونان ضعيفة ضعيفة ضعيفة انتي لست سوى حثالة قذرة لاتستحق لقب قبيلة العقارب ولا حتى ظفر ڤينوم.
(على لسان كونان)
انا سمعت تلك الجملة وكما ان شيء في داخلي قد مات وعندها انا اقتلعت الرمح من كتف ڤينوم واخذت ارسم لوحات تشكيلية بجثث قبيلة حكماء الغابة وفي اذني لا اسمع سوى (الحياة معركة الحياة كلها حفلة من الدم وكل من فيها سوف يتمزق يوما الحياة معركة الحياة كلها حفلة من الدم وكل من فيها سوف يتمزق يوما) وانا اعلق احدهم من عنقه بالرمح على جزع شجرة وازبح اخر وامزق احدهم واشنق غيره بحبل على الشجرة واخذنا ثلاثه ليالي نمزقهم حتى لم يتبقا منهم سوى رجل عجوز كان يحمل اكيرا وموسكني على حصانه ويهرب( نعم كونان كانت تعلم منذ البداية ان اكيرا من قبيلة حكماء الغابة)
بايااا: حفنة من زهور النرجس مع عسل النحل الجبلي مع خل التفاح مع حليب الوطواط هذا هو الدواء الأخر.
جانزوا: لماما كان بإمكانك ان تخبرينؤ بهذا قبل ان افعل هذا او ان تقاتليني فانا اعلم حقا انك اقوى من جيش كامل لوحدك.
بايااا: كم انت احمق انا كنت اريد ان اساعدك عندما قلتلك انه لا يوجد علاج لكن الأن انا اعطيك العلاج لكي تلعن اارواح هذه القبيلة قبيلتكم الى الأبد ها ها ها ها ها ها.
وانا امسكت بعنق العجوز التي كسرت لي يدي بقوة حتى تدلت امامي وصفعتني صفعة اسالت الدم من شفتاي كيف وهي عجوز لايفترض بها ان تمشي حتى (عزيزي القارئ ان البشر في الأصل كانوا اقوياء جدا حتى حفروا اسمائهم على الأرض على شكل اهرامات وقلاع بدون أدوات متطورة او غيره لكن قوة بايااا هذه خيالية اوڤر ولها سبب في المستقبل).
وتركانها بعد اعطتنى ترياق لسم ڤينوم وذهبنا لنكمل تدريبنا.
( عودة الى الوقت الحالي)
(على لسان ڤينوم)
انا عدوت خلف اكيرا لكن للاسف كانت قد وصلت الى مقر حكماء الغابة الذي كان كما تركناه تماماً كل الجثث في مكانها الورد والياسمين استبدل بأعشاش الغربان التي تجمعت حول جثث حكماء الغابة والبحيرة اصبحت مستنقع للتماسيح والصغار الذين كانوا يغنون اصبح مكانهم ذئاب تعوي وبايااا جالسه في نفس مكانها والذئاب والطيور تجلب لها الطعام وما ان رئت اكيرا حتى صاحت لها.
بايااا: حفيدتي الغالية اخر حكماء الغابة الجميله مالذي اخرك هكذا.
انا دخلت عليهما وقلبي يكاد يتوقف من الخوف.
بايااا: اهلا وسهلا بالشيطان الأعرج الذي اباد ابنائي كلهم.
قالتها بلغة حكماء الغابة التي افهمها انا واكيرا معا (تسألني طب ليه ما تكلمتش معا ڤينوم ببها اقولك هي ماكنتش تتوقع ان حد غريب عن حكماء الغابة يمكن يفهم اللغة دي وهو اتعلمها من جانزوا تمام) واخذت اكيرا سيف من احدى الجثث و وضعته على عنقي وانا مشيت نحوها حتى خدشت عنقي وسال قليل من دمي على نصل سيفها.
اكيرا: هو انت فعلاً قتلت عيلتي كلها امي وابي واخوتي واعمامي وزوجي وابني.
انا: نعم انا قتلتهم جميعا.
انا لم اقتل غير شخص واحد فقط الذي هاجم كونان لكن انا افضل ان اموت على ان تحقد احدى حبيباتي على الأخرى واخذت امشي نحوها أكثر وهي وضعت السيف على صدري بدل عنقي وانا امشي حتى دخل نصفه في صدري وهي القت السيف وهربت نحو الخارج وانا لحقت بها وهي قذفتني بصخرة وانا تركت الصخرى تنكسر على جبيني وانا لازلت الحق بها وهي توقف وامسكت بخنجر وهجمت به على عيني وانا لم ارمش حتى ولكن هي من توقفت يدها قبل ان تصيبني وانا امسكت بيدها مع الخنجر على عنقي وسحبتها ببطئ حتى سال القليل من دمي.
اكيرا: لا لا لا لا لا لا لا انا لازم اقتلك بس ليه كل ما احاول بحث بروحي بتبكي عليك من مجرد التفكير في الموضوع.
وانا افلتت يدها وهي القت الخنجر على الأرض وقبلت شفتيها وهي تدقعني من صدري مبتعدا عنها لكن بطريقة الممتنع الراغب وظللت اقبل شفتيها ويداي احداهما على بزازها والأخرى على طيزها ومزقت عنها كل ثيابها وكذالك فعلت مع ثيابي واخذت اقبل شفتيها ومن ثم بزازها وهي تمزق ظهري بأظافرها وعنقي بأسنانها.
اكيرا: اح اح اح اح اح اوف اوف اوف اوف اوف اوف اه.(كفاية كده اوي رمضان كريم)
وبعد ان نهضت عنها هي ركلتني بين ساقي وهربت نحو بايااا.
بايااا: سيبها يومين تهدا وانا سوف احميها من كل ازى حتى تروق وترجع لك.
انا: هو انتي مش حاقدة عليا.
بايااا: الموت قسمه والحياة قسمة ومش حستفاد حاجة من الحقد عليك او علي غيرك لكن حستفاد من ان حفيدتي الغالية اخر حكماء الغابة تكون مع شخص سوف يحميها فأنا لن اعيش للأبد.
............ يتبع.
في ركود في تدفق الدعم وسوف يتبعه بطئ في نزول الأجزاء فأعزروني.
انا اشكركم جميعا على كل دعمكم.
(الجزء السادس بعنوان: اسياد الصحراء)
(على لسان ڤينوم)
انا تركت اكيرا مع بايااا لكي تهدئ قليلى وعدت ألكدروا و ريناتا وذهبنا الى الصحراء حيث ينظرنا اختبار اسياد الصحراء ولكن ما كان ينتظر هو جيش كامل من الحاقدين فقد قتلت انا سوهان وتركت لوكسيل تقتّل ڤادون واول ما رأني اسوما من بعيد هجم علي برمح كبير وانا تصديت له بسيفي وكسرته نصفين وصاح ألكدروا.
ألكدروا: احنا جينا في سلام لكي نطالب بعرش ابن اجيلا سوهان التي اعارته لي اخيها ڤادون الذي حصلت عليه من ابيها سوهان ببركة الأجداد وموافقة قبيلتها.
اسوما: هو مش ابن ڤير الذي هو عدو لنا وانت ايها الوغد الست انت وسيدتك اللعينة قد ادرتم ظهركم للقبيلة ما الذي عاد بك.
ألكدروا: انت فاهم غلط سيدتي النبيلة لم تتخلا عن القبيلة بل ابتعدت لكي لا يفقد ڤادون باشا سلطته على القبيلة وهي لم تنجب ابنها هذا من ڤير أبداً بل مني انا وقد ادعت ذالك فقط لكي تحمي ابنها وارادت الزواج من ڤير لكي تنهي تلك الحرب وانت تهينها على حبها ورعايتها وتضحيتها لأجل القبيلة عار عليك يا اسوما.
كان كلامه مقنع لأفراد القبيلة ومؤلم بالنسبة لي لدرجة انني اردت اقتلاع عنقه لأجل ذالك لكن الحرب خدعة وانزل كل رجال اسوما اسلحتهم ماعدا اسوما.
اسوما: اهلا بعودتك يا ڤينوم ألكدروا ماغدون الرابع لكن لو عايز تاخذ مكاني لازم تقتلني الأول ده هو قانون القبيلة الأوحد.
وهجم علي بسيفه وانا هجمت عليه بيدي العاريئة وامسكت بسيفه حتى امتلئ بدمائي واقتلعت عنقه بيدي الأخرى ورفعتها عاليا لي رجاله وهم انحنوا لي واخذوني الى الداخل.
ألكدروا (بصوت عالي جدا وحماس) : كما ترث الأرض السماء مائها يرث الزعيم الزعيم كل حاجه واجباته مشاقه زوجاته ابنائه كل شيء.
وعندها جاء أبناء اسوما الصغار وقبلو يدي بأعتباري والدهم الجديد وجائت زوجته ودفعتني غلى كرسي من الخشب ورفعت جلبابها حتى سوتها ونزلت بكسها على زبي واخذت تصعد وتهبط والأخرى تقبل جلي وانا احتسي الخمر من يد الثالثه والرابعة تنتظر دورها حتى قذفت حمم من قضيبي على افواه اربعتهن وجائت ابنة اسوما البكر في سن الورد (18) ونظفت لي قضيبي بالحليب وماء الورد وهذه هي تقاليد الزعامه عند قبيلة اسياد الصحراء وعند الغروب كنت انا و ألكدروا و ريناتا ومجوعة من حراسي الجدد نتوجه نحو الاجتماع مع بقية قادة اسياد الصحراء عند وادي يعرف بالمتاهة وكان هنالك ثلاثة من اصل عشره منهم فقط وكان الوادي على شكل متاهة من الصخور المرتفعة وفي الوسط يجلس الثلاثة على مقاعظ من الصخور وجلست انا على المقعد الرابع وكان ألكدروا و ريناتا يقفان الى جانبي وحراسي في خارج الوادي مع بقية حراس القادة الثلاثه.
القادة الثلاثه: (هاكروا: طويل ابيض واصلع ويرتدي الزي المميز لقبيلة اسياد الصحراء وعنده ازن واحدة مقطوعة قد قطعتها له أجيلا في السابق)
(ماتومي: قصير الطول بدين قليلا ويرتدي الزي المميز لقبيلة اسياد الصحراء ويحمل فأس كبيره جدا.)
(ايكارقا: شاب في سن الورد (18) ولديه انف طويله وعينان خضراء وزمام على شفته السفلى وندب كبير على جبينه ويرتدي الزي المميز لقبيلة اسياد الصحراء لكن بدون قناع واخبرني ألكدروا انه كان تلميذا لي احد تلاميذ أجيلا)
ألكدروا: لقد جاء زعيم اسرة سوهان لكي يطلب منكم توحيد صفوفكم تحت رايته لهذيمة تحالف الأرامل.
ايكارقا: هو مادام زعيم ليه انت بتتكلم بدالو هو اخرس.
انا: لا بس بحترم الكبر مني.
ماتومي: واضح عشان كده قتلت جدك وسبت خالك يتقتل قدام عيونك مش كده.
انا: عشان هما كانو موطين رأس القبيلة مش انت برضو يا ماتومي اللكنت معترض على زعامة ڤادون وكنت عايز تتحداه عشان ترجع العرش لي امي ولا ايه.
ماتومي: ده مش حيغير إنك اصغر من انك تقود التحالف ده.
ألكدروا: ليه ما.
هاكروا: أخرس وسيب زعيمك يتكلم.
انا: ليه ما نسبش الأجداد هم الليقرروا ده.
واحضر ألكدروا وعاء ضخم مليئ بالأفاعي وترك هاكروا يضع داخله خنجر صغير وملئه ماتومي بالرمال وادخلنا جميعا ايدينا داخله وكلهم ماعدا ايكارقا عضتهم الأفاعي واخرجت انا الخنجر لكن كان ايكارقا يمسكه معي.
هاكروا: يبقى الأجداد اختاروا قائدين مش واحد ولازم يتحاربوا سوى على القيادة.
ايكارقا: لا انا مش عايز القيادة انا سبتها لي ابن اجيلا.
ماتومي: لا الأجداد اتخذوا القرار ولازم يتنفذ والا حتبقى فال وحش لي التحالف ده.
وانا و ايكارقا سحبنا سيوفنا وتبارزنا معا بسرعة حتى تكسرت سيوفنا وهوا امسك بعنقي لكي يقتلعها وانا ايضا امسكت بعنقه ونظرنا لبعض بنظرة تحدي وهوا افلتت عنقي وانا كذالك ولكمني على وجهي وانا ركلته بقوة على جبينه وهوا امسك برجلي المصابة وضغط عليها حتى انفتح الجرح وسال دمي وانا ركلته بالأخرى وهو سقط ارضا وانا هويت على رأسه بركلة اخرى وقبل ان يسقط على وجهه استقبلته بركلة اخرى على جبينه رفعت رأسه الى الأعلى وامسكت بنصفه العلوي وحملته الى الأعلى وهويت به ارضا بقوة وهوا فقد الوعي وسكبت قليل من الماء على وجهه حتى افاق.
وانحنى لي البقية لكن.
ماتومي: قبل الذهاب الى الحرب لابد من اختبار اخير.
وعصب لي ألكدروا عيناي ودفعوني داخل المتاهة التي كانت مليئة بالذئاب الجائعة والأفاعي وانا تجنبت هجوم ذئب وركلت اخر على وجهه ودرت بسيفي على شكل دائرة كامله وقطعت رؤوس مجموعة من الأفاعي كل هذا وانا مغمض العينين وعندما فتحت عيناي وجدت الذئاب والأفاعي قد تراجعوا وذهبنا الى مكان اللقاء مع قبيلة الكوبرى حسب الأتفاق.
(عودة الى هانزوا)
انا كنت ملقى على فراش المرض واحدى الفاتنات تقسل لي رأسي والأخرى تخيط لي جرحي بالأشواك ولكن كونان دفعتها جانبا وكوت لي جرحي بالنار والسيف وانا عضضت شفتاي من شدة الألم حتى سال القليل من دمي منها.
كونان: خليك راجل امال انا لسى بسخن معاك العلاج لسى ابتدأ دلوقتي حالا.
انا: آه لازم آه اروح معاكي آه لقبيلة العقارب السود آه عشان آه آه آه آه آه نروح عند معاد اللقاء مع اخوكي الصغير.
كونان: ها ها ها يابني مش لما تصلب طولك الأول ده انت مثير جداً.
انا: طب مادام مثير متجيبي بوسة.
كونان: ها ها ها طق طق طق مثير للشفقة قصدي ها ها ها ها.
انا: طب ما تستني لحد ما ابقى كويس ونروح مع بعض آه آه آه حتى مش كويس انك تروحي لوحدك.
كونان: قولتلك مش محتاجه شفقة منك ابدا انا شايفاك وانت بتعض شفايفك من شويه نار اومال عايز تتجوز كونان ازاي ده انا الجحيم نفسها.
انا: مبدئيا شايفه ازاي يعني وثاني حاجة انا مستعد اني اتشوي في الجحيم لو كنت حتقبلي تتجوزيني.
كونان: انا بشم ريحه عرقك وبسمع صوت دقات قلبك وبشعر بي بألام روحك من غير ما شوفك بعنيا ثاني حاجة أنا مش حعيد كلامي لو عايز تنام معايا انا معنديش مانع بس جواز لا انا مخطوبه من ڤينوم.
وانا لم اضيع ثانيه اخرى ودفعت سيفها جانبا ورفعتها من خصرها وهي رفعت جلبابها وفتحت رجليها ونزلت بكسها على زبي واخذت تصعد وتهبط.
كونان: آه آه آه آه اوف اوف اوف اوف اوف انت كوبرى شقية اوى اوى لا انا مش حجيب الا على زبك من هنا ورايح.
واخذت تميل الى الأمام ببزازها وانا اقفش فيها واقبل شفتيها ولسانها يلعب لساني مصارعة وهي نامت على صدري والألم كان شديد والمتعة اشد وهي تقبل حلمات صدري وتصعد وتهبط على زبي وانا اصفع مؤخرتها بقوة وهي تهتز كمن مسه الشيطان واقبل شفتيها وامسح عرقها من على جبينها بيدي الأخرى وانزلت يدي التي كانت على طيزها الى كسها واخذت ابعبص كسها وطيزها وهي نهضت عني ونامت على صدري بظهرها وادخلت زبي داخل طيزها وخزت تدفع نفسها الى الأمام والخلف وتحتك بظهرها على جرحي عمدا وانا اقفش لها بزازها واعض على عنقها بشدة حتى انطبعت اسناني على عنقها وقذفت داخل طيزها وهي اخذت تلعق لبني الذي تخرجه من طيزها بأصابع يدها وتمص لي زبي حتى صار نظيفا وجلست بكسها على فمي واخذت تصعد وتهبط حتى قفذت على وجهي وذهبت لكي تستحم وانا نهضت خلفها لكن هي امرت الخادمه بعدم السماح لي بذالك وخرجت وركبنا معا على ظهر حصان واحد وخلفنا مجموعة من الحراس وانا اقفش لها بزازها حتى وصلنا الى مخبئ جماعه العقارب السود الذي كان عبارة عن حفرة كبيرة وقفذت كونان داخلها بدون تردد وانا خلفها وتركنا الحراس في الخارج وكان المكان مظلم جداً حتى عجزت عن رؤية يدي التي كانت كونان تمسك بها وتقودني واجلستني على كرسي ما.
(على لسان كونان)
انا كنت أرى بوضوح بعكس الخارج فالمكان هادي جداً وقابلت مجموعة من جماعة العقارب السود.
ت
اكروس: (اعمى ضخم البنية طويل عاريئ تماما ووجهه مليئ بالأوشام على شكل وطاويط وعقارب صغيرة اسود اللون شاحب البشرة ولديه زمام على انفه الطويل وشعره احمر وزبه طويل جداً كذب الحمار)
اكروس: انتي بنت ڤير مش كده احنا كنا منتظرينك بس ليه جبتي معاكي واحد غريب وكمان مش اعمى احنا لازم نثقب عيناه.
كونان: انا اللبصدر الأوامر هنا مش انتا غير ان الغريب ده يبقى خطيبي ماشي.
اكروس: مش قبل ما يتجاوز اختبارنا احنا مش حنسمح لي غريب ان يتزوج من اميرة جمال قبيلتنا بهذه السهولة.
انا: لا مش حتعملوا اي اختبار لو لازم اختبار يبقى اختباري انا مش هو.
اكروس: زي ما انتي عايزة يازعيمة.
ونهضوا هوا واثنين من اتباعه وانحنا الأثنين وهوا وقف على كتفيهما.
اكروس: هجمة واحدة لو لسى رأسك على جتتك يبقى انتي فعلاً زعيمتنا.
وقفز الى الأعلى ودار كالأعصار قبل ان ينقض علي وانا انحنيت متفادية سيفه وامسكت بزبه وصغطت عليه حتى صرخ من الألم وحطمت أسنانه بلكمة على فكه السفلي وهوا سقط على ظهره.
انا: يبقى يلا بينا.
وهم انحنوالي والبسني احدهم درع من الحديد لم أشعر بمثله قط وخرجنا وهم بتخفون من شجرة الى اخرى.
انا: لو فضلنا كده مش حنوصل لبعد شهر اتشهلوا شوية.
ولكن هم كانوا بنفس سرعتي وانا على ظهر الحصان وشعرت بالرغبة في مضاجعة اكروس وسالت ماء سه
شهوتي بمجرّد التفكير في الأمر وحملني هانزوا على زبه واخذت اصعد واهبط عليه ونحن في الطريق علني انسى زب اكروس لكن لا فائدة فالوحيد الذي يشبع شهوتي جيدا هو حبيبي ڤينوم فحسب وقفذ داخل كسي مياهه الحارة لكن لم تطفي ناري لهذا اسرعت بالحصان الى مكان اللقاء مع ڤينوم وما ان رايته حتى ركضت نحوه لكن وجدت ريناتا تقبل شفتيه واكيرا تلعب على صدره بي أصابعها وهو يقفش في بزاز كلتاهما وانا تظاهرت بأن الأمر لا يعني لي شيء وقبلت ڤينوم على خده وادخلت اصابع يدي في كس اكيرا بقوة حتى سالت مياه شهوتها.
(على لسان ڤينوم)
وبعدها جلسنا على الأرض نخطط للحرب جيدا.
انا: اكروس انت ورجالتك مسؤلين عن الوادي الشمالي حتى التل الأحمر لكن يستحسن تهاجموا بالليل لكن بمجرّد بدايت الحرب مافيش حد يتجاوزكم عايش ابدا.
اكروس: مفهوم.
ألكدروا: وانا حقود قوات للهجوم على قلعة ڤالكون من الطريق السري الجديد اللي قالتلنا عليه بايااا تمام.
كونان: امين وانا و ايكارقا حنهجم على قلعة ڤاران من قدام وڤينوم من المحيط وبقية القوات بقيادة ماتومي سوف تحاصر اي تحرك مفاجئ للعدوا.
هانزوا: وانا اعمل ايه.
انا: انت حتقطع طريق سايمون هوا اتحالف مع العدوا وحسب معلوماتنا الطريق الوحيد الممكن يجي منوا هوا طريق الكهوف الشرقية بس هوا جيشوا كبير المهم انك تقطع رأسه بس لو عملت كده رجالتوا سوف يتبعوا اخر قائد للعقارب وهو كونان.
ألكدروا: أذن الحرب امتى.
كونان: بكره عند منتصف الليل...... يتبع.
على فكره ده معاد الجزء السابع تمام.
بعنوان: (الخروج عن الخطة)
لكن الموعد قد يؤجل الى اجل غير مسمى ان لم اجد الدعم الكافي هذا ليس تهديد لكنها الحقيقة
هلا انا شقيق يزان الصغير وهو كان كاتب الجزء ده على ورقة على مكتبه وانا مش عارف اذا كان مستعد للنزول ولا لا لكن كمقلب انا حنزله.
(الجزء السابع بعنوان: الخروج عن الخطه)
(على لسان لوكسيل)
انا كنت قاعده على زب (نوروي) بنت لوكسيل الشيميل وبتنطط وانا اتحدث معها بشرمطة (انا المصري بتاعي او العربي بتاعي مش زي يزان فاعزروني).
انا: نوروي انتي آه آه آه آه آه ليه كنتي عايزة تتتقمي من كونان وبعدين اووووف لقيتك بتنيكي فيها مش فاهمه.
نوروي: اتناكي ولا اتكلمي اختاري واحدة فيهم على العموم انا ده اسلوبي بقتل خصمي وهو بيجيب شهوتو عشان يبقى مبسوط.
انا: ده على اساس ان ماقنوس كان كويس معاكي انا شوفتو وهو بيغتصب في طيزك مره.
نوروي: لا هو ما كان كويس لا ده كان كل دنيتي من زمان لما اهلي اتبروا مني.
(قبل عشرين سنه)
(على لسان نوروي)
انا اتولدت في جزيرة صغيرة على بحر الشيطان (البحر الكاريبي) وكان اهلي يعتقدون اني رجل لكن عندما بلغت علموا بأني نصف شيطان (في ذالك العصر لم يكن الشيميل معروفين) ولهذا قرروا التضحية بي لي بوسايدون وعندها عثر علي رجل عجوز ضخم البنية واخزني على سفينته وجعل مني عاهرته لانه يعشق نيك انصاف الشياطين وبعد سنتين اراد ان يبيعني لاقرب مزاد وعندها انا صعبت علي نفسي وقفذت في المحيط وعندما كدت اغرق انقذني سيدي.
سيدي: انت عايز تموت قبل ما ابيعك يامسخ.
واخذ يمزقني بالسياط وفجئى اخترق سهم عنقه ورئيت قراصنة ماقنوس يهاجمون السفينة وماقنوس يشق اعناق كل من على السفينة وانا ظننت انهم سوف يبيعونني ايضا لهذا اخذت سكينه واردت شق معدتي والموت بكرامة.
لكن وجدت ماقنوس يقف امامي ويضحك.
ماقنوس: ها ها ها انت جبانة للدرجة دي.
انا: ده قدري اني يا اما ابقى شرموطة او حرة بين النجوم.
ماقنوس: هاي هاي ماستر قدر انا لا اؤمن بأن القدر مكتوب على جبين احد لنقرأه لكن مكتوب على قبضة ايدينا لكلكي ننتزعه انتزاعا.
عندها انا القيت خنجري وقفذت في المحيط.
ماقنوس: ها ها ها انت شجاع انضم لقراصنتي واكتب قدرك بيدك.
ومد لي يده وانا صعدت على متن سفينته واصبحت اتعلم منه واتناك منه واتدرب معه وشيئ فشيئا اصبحت ابنته وزراعه اليمين حتى ذالك اليوم.
ماقنوس: نوروي انا عايز اروح قرن الموت وعايز انتقم من قبيلة معينة هناك لكن في شيطان اعرج هناك حموت معاه على الأغلب عشان كده انا عايزك تكمل انتقامي فيهم بدل عني.
نوروي: امرك يا با.
(عودة الى الوقت الحالي)
(على لسان لوكسيل)
انا: حسيبك في وصلة النكد دي عندي مشوار مهم وراجعة تمام يا لبوة.
وقرصتها على بزازها ومشيت ركبت على خيل وقلت لي انچيل قبل ما أذهب: ما تنسيش اللأتفقنا عليه.
وقرصتها على بزازها برضوا انا كنت اديت إنچيل نفس السم الذي خلطته سانجار لي إيڤان وهو سم يعمل على ارخاء العضلات وإضعافها ويقتل بالبطئ في يوم كامل لكي تخلطه لي نوروي في الطعام وذهبت الى خارج الغابة عند قلعة او برج متهاوي حيس يعيش الرجل الوحيد الذي هزم جانزوا يوماً.
انا: اظهر وبان عليك الأمان.
وكان حول البرج مجموعة من السيوف والرماح وعلى كل سيف او رمح منهم رأس صاحبه.
جوزيف: انا مش محتاج الأمان انتي لو محتاجاه مكنتيش دخلتي ارضي.
(جوزيف: رجل طاعن في السن اعور وعلى وجهه مخلفات الحروب من خدوش وغرز عميقة ويده واحدة مقطوعة ومكانها زراع حديديّة منحوته بإدقان على شكل اربعة اصابع مع مخالب طويلة والأصبع الخامس الى داخل الكف ونحيف جدا وقوي جدا)
جوزيف: انتي بقا جاية ليه قتلت مين انا في عيلتك اخوكي ابوكي ولا ممكن جوزك.
انا: ها ها ها انا قتلت ابويا بنفسي وعايزاك تقتلي جوزي.
جوزيف: وانا حستفيد ايه.
انا: ترجع شرفك الذي سرقه جانزوا مع يدك فهو قد مات ولكن تلميذه هو زوجي.
(قبل مئة سنة)
(على لسان جوزيف)
انا كنت اعمل صانع اسلحة والكل يشهد لي بالكفائة وقد طلب مني زعيم قبيلة العقارب ان اصنع له دروع من الحديد وعندما انتهيت من صنعها ناولها لي خادمه جانزوا.
جانزوا: دي مش حلوه ضعيفة جدا ولينة وقابلة للكسر اسرع من جلودنا نفسها.
انا: ازاي تجرؤ.
جانزوا: تحب نجربها لكن لو هزمتك وانت لابسها حتبقى شغال عندنا حصريا وبي بلاش كمان.
وانا بدون كلام هجمت عليه وهو صد سيفي بسيفه وجرحني على عيني وانا ركلت رمحه الذي يستند عليه وكسرته له وهو فقد توزنه ولكمته على عنقه وهو لكمني على الدرع الذي صنعته وانشق الدرع نصفين وانا خلعت الدرع وصفعته به على وجهه وهجمت على عنقه بسيفي وهو كسر لي سيفي بسيفه وقطع به يدي من المفصل وانا لكمت عنقه بيدي الأخرى عدة لكمات متتابعة حتى سقط ارضا وامسك بحنجرته لكي اقتلعها لكن احاط بي رجاله بالرماح.
انا: ده تحدي شرف لازم تسمح لي اخد راسك معايا او تاخد راسي انت.
جانزوا: لا انا مش جاهز للموت لسى لكن يوم ما ابقى جاهز حجيلك بنفسي.
(عودة الى الوقت الحالي)
(على لسان لوكسيل)
انا: واما جاء عشان يديك رأسه ولا خذ رأسك صح.
جوزيف: وهكذا وسمني بالعار حتى اخذ رأسه او يأخذ رأسي والا لن ارى اجدادي في الجانب الأخر أبداً.
انا: انا حخدك لي تلميذه عشان تستعيد شرفك.
وذهبنا الى قلعتي.
انا: لو عايزه يتقاتل معاك بجدية يجب ان تحضر فتاة معينة الى هنا.
(في جبهة الكهوف الشرقيه بقيادة هانزوا)
(على لسان هانزوا)
انا جلست انتظر قدوم سايمون الى انه جاء مع 200000 محارب وجيشي كله 3000 فقط لهذا صعدنا على فروع الأشجار المرتفعة وامطرناهم بالسهام حتى مات الكثير منهم.
سايمون: احرقوا الغابة كلها.
كان سايمون يرتدي قناع ذئب على وجهه لذا لم اهاجم لكن عندما اصدر لهم الأوامر انا تأكدت بأنه هوا وعندما اشتعلت النار في الغابة انا ورجالي قفذنا عليهم واخذنا نقتل ونوقتل على ايديهم وانا قذفت لهيب بول الشيطان على حراس سايمون وبينما احدهم يتمرمغ على الأرض انا قفزت على كتف احدهم ودرت في الهواء واصبت بكنانة كاملة من السهام لكن في المقابل حصلت على رأس سايمون بمنجلي لكن عندما ازلت اللثام عت وجهه اكتشفت انني قد خدعت وسايمون الحقيقي قذفني برمح من بعيد اخترق معدتي والموت احتضن كل رجالي الثلاثه الاف وانا اصيح في سايمون الذي كان يواصل طريقه الى قلعة لوكسيل.
انا: ساااااايمووووون ساااااايمووووون لا تزهب طب على الأقل خليك راجل محترم وسيبلي رأسك وامشي او اقف وحاربني ساااااايمووووون سييييببببب راااااااسك وااااااامشي.
وفقدت الوعي للحظة.
(داخل عقل هانزوا)
كوهاكوا: هو انت قتلتني عشان تموت هنا زي الكلب طب على الأقل خليك راجل وموت وانتا منتصر مش زي الشرموطة اللتي فقدة عزريتها للتوا.
ابي: قبيلة الكوبرى لاتهزم.
كونان: طب عايز تتجوز كونان ازاي دا انا الجحيم نفسها.
(عودة الى الواقع)
انا: انا كوشموزوا هانزوا زعيم قبيلة الكوبرى وخطيب كونان المحاربة الفولازية لن اموت الا بين زراعيها بعد مئة سنة من الحبببببببببب.
واشعلت نار كثيفة بما تبقى لي من بول الشيطان وسخنت منجلي وكويت به جراحي ولحقت بسايمون الذي كان قد وصل الى قلعة لوكسيل بالفعل.
(على لسان ڤينوم)
انا افترقت عن كونان على مقربة من الشاطئ وقفزت بمفردي الى المحيط وسبحت بسرعة كسمكة قرش نحو قلعة ڤاران وعندما وصلت كان هنالك كمية رهيبة من السهام تستهدفني وانا عدت الى الماء وخرجت قوسي واصتدتهم بيدي وقدماي تجدف لي تبقيني على الماء وفي كنانة او اثنين كانوا قد ماتوا جميعا ودخلت الى القلعة وانا ارتدي درع كونان التي حصلت عليه من اكروس وجماعته وما ان دخلت حتى رأيت إنچيل مع نوروي تمص لها زبها وانا قذفت عليهن سهم امسكت به نوروي وهجمت به علي وانا امسكت بيدها ونطحتها وامسكت برأسها وضربته على صدري المدرع عدة ضربات حتى سال الدم من جبينها وهي ركلتني على قضيبي وانا انحنيت الى الأسفل وهي ضربتني بفأس على ظهري ولوا الدرع لكنت ميتا وانا امسكت بركبتها من الأسفل ورفعته وضربت بها السقف ثم الأرض ثم الكرسي وسقطت معه فاقدة الوعي وتوجهت الى إنچيل التي ما ان رأت ماذا فعلت مع نوروي حتى جرت تركع لي وتقبل قدمي وانا رفعتها الى الأعلى.
إنچيل: انا مكانش قصدي اني اخونك لكن خفت منها ياحبيبي سامحني.
وانا عانقتها فأنا اعلم كم ان إنچيل طيبة وهبلة ولكن لا هي لم تكن كما تصورت فقد غرزت سكين على ظهري وانا دفعتها بعيدا وشعرت بالأرض تدور بي وامسكت بعنقها لكي انتزع حنجرتها لكن وجدت سهم انطلق امام عيني واصاب الخائط خلفي والتفت اذا به الرجل الوحيد الذي حزرنا ماستر جانزوا من ان تقاتله.
جوزيف: انت بقى تلميذ الشيطان الأعرج.
انا: نعم.
والقا لي جوزيف بجرة كان فيها بعض الخمر وانا شربته وهجمت عليه وهوا امسك بيدي وكسرها بسهولة كبيرة لكن انا ركلته بساقي المصابة عدة ركلات متتابعة على عنقه وصدره وقضيبه ودورت في الهواء واصبت انفه بركلة ساحقة وهو امسك برجلي وانا ركلته بالأخرى لكن هوا صدها بيده الحديديّة وانكسرت اصابع رجلي ودار بي في الهواء من رجلي المصابة عدة دورات والقاني قرب البلكونة المطلة على المحيط وانا اخذت انتزع الحجارة من البلكونة واغزفه بها وهوا يناورها بسلاسة مزهلة.
جوزيف: دوري انا بقى.
وانتزع مصباح ضخم من الحديد ومشتعلة فيه النار بشدة وركض به نحوي وضربني به على وجهي وامسكت النار بشعري واكلت نصف ملامح وجهي وانا حاولت طعنه بخنجري لكن هوا امسك بيدي وثناها نحو معدتي عدة مرات حتى انشق الدرع من كثرة المرات التي جعلني اطعن نفسي بها وضربني بيده الحديديّة على معدتي وانغرزت مخالبها في اخشائي واخز مجموعة من السهام من كنانتي وغرزها على الدرع ناحية القلب والقاني من البلكونة داخل المحيط.
(داخل عقل ڤينوم)
في نفس كومة الجثث المتزايدة كما في السلسلة الثانية لكن هذه المره لايوجد سوى انا السفاح فقط ولا وجود لي انا الباكي تماماً وما ان رئاني حتى امسك بعنقي بقوة.
انا السفاح: انا اديتك فرصه لكن ما عملتش غير المزيد من الألم جاء دوري انا بقى.
وانتزع عنقي وانا اصبحت كما في الجزء الاول من السلسلة الأولى ارى نفسي ولا اتحكم بها.
(عودة الى الواقع)
(على لسان ڤينوم السفاح)
انا خرجت من الماء واخذت انتزع سهم واصيب به عنق احد حراس لوكسيل حتى نفزت السهام والحراس وعدت الى القلعة وهجم علي جوزيف (ملحوظة يعتبر ڤينوم السفاح هو خليفة جانزوا الحقيقي ولا يملك اي مشاعر رحمة او شفقة او حب بل يقيم النااس حسب فائدتهم له فقط انفصال في الشخصيه بإختصار) بيده الحديديّة وانا ناورتها بسهولة كبيرة واركلته عدة ركلات متتابعة على قضيبه حتى انحنا الى الأسفل واستقبلته بركلة على انفه وامسكت به من عنقه والصقته على الحائط وعندها قذفت ابنه ماقنوس فأس على يدي وقطعتها من المفصل وانا امسكت بالفأس بيدي الأخرى وشققت بها جمجمة جوزيف نصفين و بدون ان اتفقد يدي المبتورة لي ثانية واحدة حتى وعندما التفت الى زوج العاهرات هنالك كانت إنچيل تمسك بأكيرا من عنقها وتضع سكين في عنقها انا لا يعني لي فقدان اي عاهرة شيئا أبداً فالغابة مليئة بهن لكن اعلم ان هنالك مزعج في داخلي قد يخرج عن السيطرة ان لم اتصرف لهذا قفذت بفأسي بحيث مزقت كتف اكيرا وكتف إنچيل ايضا وفقدت إنچيل السكين التي كانت تضعها على عنق اكيرا وانا لم اشعر بأي شيء واكيرا تنظر الي بألم وتدمع وتصديت لي عدة لكمات متتابعة من نوروي بعدد مساوي لها من الركلات وختمتها بركلة على بزازها القتها على الحائط واخذت فأسي وقطعت بها رأسها بسرعة واخذت إنچيل تبكي عند قدمي وانا رفعتها الى الأعلى وانتزعت حنجرتها بيدي وعلقتها هي و نوروي و جوزيف على السقف بي سيوف تخترق ارجلهم والسقف معا كالخراف المزبوحة وامام عيني اكيرا اخذت اسلخهم واخيط جلوهم بشعرهم وشعري انا ايضا حتى اصبحت اصلع تماماً وانتزعت تلك الخردة المعدنية الثقيلة عن صدري وارتديت جلودهم وانا اكل في بزاز نوروي واحتفظ ببزاز إنچيل للغداء ومددت يدي لي اكيرا التي حاولت الهرب لذا لكمتها على انفها وافقدتها الوعي فوراً واتنزعت زراع جوزيف الحديديّة وسخنتها على النار حتى صارت حمراء جداً جداً والصقتها على زراعي المقطوعة وانا اغني: للمرة الأخيرة نحن متجهين الى الحرب منتصرين او ميتين لا نهتم المجد المجد المجد لي الوطن.(من اغنية ss الرايخ الثالث).
وعندما زهبت نحو المخرج السري الأخر الذي لم ادع انا الأهبل يتذكره أبداً وخرجت منه وانا احمل اكيرا على كتفي كانت كونان محاصرة هي وهانزوا بفرقة من عاهرات لوكسيل وانا مزقت اعناقهن بفأسي الذي كنت اربطه بسلسلة حديديّة من الخلف.
هانزوا: مين ده.
كونان: ده حبيبي الغالي ڤينوم الليبقالوا 12 سنة غائب عني.
وقفذت بين زراعي متناسية الحرب وكل شيء اخر وانا رفعتها على زبي مباشرة والقيت اكيرا ارضا.
كونان: للمرة الأخيرة.
انا: فلتدق اجراس الحرب.
كونان: منتصرين او.
انا: او ميتين لا نهتم.
كونان: مادمنا معا.
وزوبنا معا في قبلة حامية لأنها حرفيا اول مرة اقبل المرأة الوحيدة التي اعشقها عشقا وانطلق سهم على جمجمة كونان من الخلف وانا امسكته ورددته على عين لوكسيل وهجم عليها هانزوا........ يتبع.
انا اتمنى انكم تخرجوه من حالة الأكتئاب اللي هوا فيها دي على العموم هي حبيببته معاه جوة دلوقتي واتمنى ان اكتب لكم من جديد بالمناسبة الجزء ده كان مكتوب لحد ما هانزوا فقد الوعي بس انا اللفت الباقي بتفسي.
(الجزء الثامن بعنوان: ملك)
(على لسان اكيرا)
انا كنت مع جدتيالذين ليا اتعلم منها بعض أسرار الطب والفلسفة عندما جاء جوزيف على رأس مجموعة من الفرسان واخذت جدتي العليا رمح طويل واعطته لي.
جوزيف: تنحي يا بايااا انتي عارفه وانا عارف انك اقسمتي براع الا تستخدمي قوتك لمصالح هذه العالم أبداً.
بايااا: انا مش ناوية احاربك أبداً انغ بس حجرب بعض التعاويز التي نسختها من راع.
والقت جدتي العليا بعض الجرات الفخارية على الأرض واخذت تشتعل بعضها ويتحول بعضها الى ضباب وبعضها ينفجر بقوة وبعضها يصدر رائحة كريهة (مواد كميائية وتفاعلات عادية لا يوجد شيء اسمه سحر في هذه القصة بعد) وانا انطلقت انا على ظهر حصان لكن وجدت لوكسيل تحيط عنقي بحبل من القش المفتول وتسقطتني من على ظهره واخذني جوزيف الى قلعة ڤاران.
(على لسان هانزوا)
انا خيطت جراحيّ بالأشواك وكويتها بالنار ولحقت بسايمون الى قلعة ڤاران حيث كانت كونان تقود اكتر من 10000 محارب (مجموعة قبيلة العقرب الأسود وفرع سوهان من اسياد الصحراء) وتحاصر لوكسيل جيدا جدا حتى ضيقت عليها الخناق لكن هجوم سايمون مع جيشه الذي يفوق جيش كونان شكل ضربة قاسمة لها واصبحت بين نارين انا توجهت الى القلعة سوف تمطرها لوكسيل بالسهام وان انسحبت سوف تموت برماح سايمون.
كونان: ها ها ها انت متوتر كده ليه يا الكدروا.
الكدروا: لازم ابقى متوتر قدام الموت يا مولاتي.
كونان: لا بالعكس لازم تبقى سعيد وانتا بتحارب الموت وتموت مبتسم.
وعندها انا ادركت إن اريد ان اجعل محبوبتي تنجوا من هناك يجيب ان أصلح غلطتي وادخل على سايمون صح ولا اموت وانا بحاول وقفذت على اقرب حصان وهجمت على سايمون من الخلف وكما لو ان كونان تتواصل مع قلبي فقد امرت رماة سهامها البارعين بأطلاق اكبر كم من السهام المشتعله لكي تلهي العدوا وتنير لي الطريق وانا هجمت وخطافي يدور في الهواء كالإعصار ممزقا الأعناق ولكن عندما وصلت الى سايمون اخيرا امسك ابنه بحبل خطافي والقاني ارضا بقوة وكاد يقطع رأسي بفاسه.
(على لسان كونان)
انا لا ادري كيف فعلت هذا لكن ما ان شعرت غريزة عمرها الاف السنين بداخلي بأن هانزوا في خطر.
انا: القوا اسلحتكم انها الهدنة انها الهدنة انها الهدنة.
وانزل رجالي اسلحتهم وكذالك فعل رجال سايمون وانا حملت الرمح الملفوف بفراء الذئب الأبيض كما تقتدي التقاليد وكذالك فعل ابن سايمون البكر.
انا: اقترح حقن الدماء.
ابن سايمون البكر: انتي من بدئ هذه المجزرة عندما ارقت دماء ڤالكون وسانجار.
انا: هل تعتقد ان من الخطأ ان يستعيد المرء عرشه من اللصوص انا لا اتحدث عن قلعة العقرب الكبير فقط بل عن كل املاك قبيلة العقارب بما فيها الصحراء والماء وكل شيء.
ابن سايمون البكر: ان مش شايف اي رغبة منك في حقن الدماء أبداً.
انا: بل بالعكس انا اقترح تحدي بيني وبين سايمون انت اذكى ان تظن ان هذا هو كل جيشي قريبا سوف تنتهي المعارك الأخرى ويتبقى في الساحة انا ورأسك فقط.
ابن سايمون البكر: لا انا الذي سوف ينازلك.
سايمون: لا ان كان تحدي على الزعامة فقد قبلته.
وافسح له رجاله الطريق للمعركة وقبل ان يستل سيفه حتى كنت قد قفزت عليه وانتذعت عنقه بأسناني وانا على كتفيه واحاط بي رماح رجاله.
هانزوا: ماذا يعني هذا لقد كسبت التحدي.
ابن سايمون البكر: لماذا نحن لم نقل ان ابي هو الزعيم بل انا هو زعيم عشيرتي لهذا اردت ان اتحداكي بنفسي لكن ذالك العجوز الماكر استدرجك الى حضن جيشي.
كونان: ها ها ها انت عارف ليه مستحيل تبقوا اسياد القبيلة دي.
ابن سايمون البكر: ليه.
ڤينوم السفاح: عشان انا موجود.
وطار رأس ابن سايمون البكر ومجموعة من رجاله في نفس الوقت الذي كانت بقية الوحدات بقيادة ماتومتي هاروكا وايكارقا واكروس قد حققت مهامها وعادوا لدعمنا وانقلبت الطاولة فاصبحنا 20500 محارب ضد 30000 محارب من ضمنهم عاهرات لوكسيل.
(على لسان هانزوا)
انا رئيت مسخ من اول نظرة الى وجهه النصف مشوه وزراعه الحديديّة وجلود البشر التي يرتديها ورائحة الجيف التي تفوح من فمه تقيئت مباشرة وانا اراقب كونان وهي تقبله بشوق وفجئى عبر سهم من ناحية عنقي مباشرة نحو مؤخره عنق كونان ولكن ذالك المسخ امسك به ورده بزاوية مائلة ناحية اذني بسرعة حتى ظننت انه قد قطعها وتجاوزتها نحو عين لوكسيل التي كانت تتقدم مع حملة الدروع من عاهراتها وحينها هجمت عليها ريناتا بمطرقتها التي تضعها بدل يدها التي قطعها لها ڤينوم ولكن لوكسيل قطعت لها احدى بزازها بقوة حتى غرق دمها جسدها وطعنتها على فخذها وهوات بسيفها على عنق ريناتا لكن انا صددت سيف لوكسيل بمنجلي الطويل وهجم علي مجموعة من عاهراتها وانا اكتفيت ان افرغت فيهم قليل من بول الشيطان الذي تصدين له بالدروع الخشبية ثم فجرته بشرارة منجلي والقيتهم جثث مشتعلة وهجمت على لوكسيل بخفة الريشة وانا بغضب الف كوبرى وتصدت لهجوم فأسي الكبيرة بسيفها وطعنتني بخنجر على كتفي وفخذي وركبتي وكادت تفقئ عيني السليمة (للتذكير كونان ثقبت له عينه في السلسلة الثانية الجزئ الثامن) وانا تراجعت الى الخلف وهي اشعلت سيفها بنار بول الشيطان من الأرض وهجمت علي به وانا تفاديتها وهي واصلت اندفاعها الى ظهري وجرحت ركبتي بسيفها المشتعل وواصلت اندفاعها الى امامي ودارت في الهواء كالإعصار وسيفها يستهدف عنقي ونزلت على ركبتيها.
لوكسيل: اسلوب الوطواط المشتعل شوككيي هل نلت منه.
انا (بصوت منهك) : لم تنالي من احد بل نيل منكي.
وكانت سلسلة منجلي الفولاذية تعبر من بين شفايف كسها البارزة الى حول عنقها بعد ان لفت خصره وبزازها كل هذا أثناء دورانها العقيم.
انا: اسلوب عناق الكوبرى القاكي في الجحيم يا لوكسيل.
وسحبت منجلي الذي انغرز في عنقها وافلتها لي تدور كالبلبل الدوار وسقطت مزبوحة على زراعي ڤينوم.
(على لسان ڤينوم السفاح)
انا انزلت محبوبتي كونان من بين زراعي واسرعت لألتطقت لوكسيل قبل تتوسخ بالتراب واحتضنتهها بين زراعي.
لوكسيل: ها ها ها حبيبي انت لسى عايز تحضني قبل ما اموت.
ومسحت على شعرها واخذت اقبل شفتيها بقوة حتى تشبثت بعنقي وهي تلفظ اخر انفاسها وهنا هجمت بأسناني على عنقها ومزقت اللحم عن وريدها وسالت دمائها داخل جوفي حتى اخرها لكن لم يحدث ما قالته تلك العجوز بايااا الخرفة (ملحوظة ڤينوم السفاح لايهتم بالقوانين او المعتقدات او حتى الطموح والأهداف كل هدفه هو ان يظل موجود في هذا العالم ينيك ويقاتل ولهذا حسب الأساطير فإن مصاصي الدماء خالدين ولكن حسب كلمات بايااا فإن يجب ان تمتص دماء اكثر من تحبهم وڤينوم السفاح لايحب احدا أبداً بعكس ڤينوم الطيب فهمتم)
وعندها جائت اكيرا تركض وتدفعني مبتعدا عن جثة لوكسيل وكانت ثعالب عقلي تفكر ان كنت لا احب لوكسيل فأكيد احب اكيرا وامسكتها من جبينها والقيتها ارضا بقوة وكدت امزق عنقها ايضا.
(داخل عقل ڤينوم)
(على لسان ڤينوم الطيب)
انا كنت مقيد بسلاسل فولاذية واراقب انا السفاح من بعيد وهوا جالس على عرش من العظام البشرية وعلى بحيرة من الدم رئيت انعكاس لي ما يحدث في الخارج وعندما اقترب من ان يشرب دماء اكيرا انا حطمت السلاسل وهجمت عليه بركلة لكن هو امسك برجلي وكسرها والقاني ارضا بقوة من دون ان ينهض من كرسيه حتى وانا نهضت ثانية ونطحته كالثور ولكن هو دفعني بطرف اصبعه الأوسط على جبيني والقاني بعيد عنه وانا نهضت من جديد وحينها تذكرت اخر نذال لنا قبل 12 سنة (انا لن اكتب ذكريات هذا النزال لان وقتها ڤينوم كان اصغر من السن القانوني للمنتدى) حيث تعلمت وقتها ان انا السفاح لايرغب بإيذائي لانه عندما اتئزى انا سوف يتئزى هو ايضا لاننا واحد وحينها خنقت نفسي بقوة حتى سقط هو مختنقا من على عرشه وحمل العرش بيده اليسرى السليمة وغزفني به بقوة حتى افلتت يدي عنقي.
انا السفاح: أنت عايز ايه مني فاهمني.
انا: مش عايز منك حاجه غور من حياتي كلها.
واختفى من امامي والصقني بالجدار في ثانية.
انا السفاح (بصوت مرعب) : انت شكلك فاهم حاجه غلط مش انا الدخيل المرضي انت هوا الدخيل المرضي الذي افسد حياتنا قبل 12 سنة (حقيقه ڤينوم الطيب ولد قبل 12 سنة فحسْب)
وبسبك كانت كونان حبيبتي حتموت فاكر ولا لا (هو فاكر بس انتوا الذين لن تعلموا أبداً ????لكن انا اعطيتكم مايكفي من التلميحات تخيلوا انتم الباقي)
انا: لا مش انا انت الكنت عايز تبيد عشيرة كاملة ملهاش ذنب عشان ترضّى غرورك انت وكونان.
انا السفاح: انت بتحسسني انهم كانو بشر دول كانوا مسوخ.
انا: يكفي.
وانتزعت جزء من حجارة الحائط وطعنت به عنقي بقوة وكلانا نزف دماء غزيرة حتى سقطنا ارضا واخذت ازحف انا الى عرشي المصنوع من اغصان الزيتون في طرف الغرفة وما ان جلست عليه حتى شفيت جراحيّ وقيد انا السفاح بسلاسل من فولاذ.
(عودة الى الواقع)
انا ابعدت اسناني عن عنق اكيرا بسرعة واحتضنتها وهي كما لو انها كانت تعلم انه لست انا من فعل بها كل ذالك فعانقتني بقوة وزبنا معا فيها وعندما رفعت رأسي كانت كونان قد انتصرت في تلك الحرب بالفعل ودخلنا جميعا الى داخل قلعه ڤاران وجلسنا حول طاولة الأجتماعات ننتظر تجمع البقية الذين كانوا يطاردون الفارين من الأعداء.
كونان: هانزوا صحبي يمكن تاخذ اكيرا تريح جوة شوية شكلها تعبانة على بال ماخوها يجي.
قبلها هانزوا على جبينها واخذ اكيرا التي كانت بالكاد تفتح عينيها من التعب وظللنا انا و كونان فقط.
كونان امسكت بيداي وقبلتهما برومانسيه واقتربت مني وبادلتها قبلة عزبة (فرنسيه) ومن ثم ابتعدت عني وملامح الخجل تظهر على خدودها المحمرة خجلا لأول مره.
انا و كونان مع بعض: انا كنت عايز اقولك حاجه.
انا: ها ها ها انتي قولي.
كونان: لا انا الكبيره وانا بقولك انت قول.
انا: ماشي ياقلبي انا كنت عايز اخد رأيك في الخاتم ده عشان عايز اطلب بيه ايد اكيرا.
كونان (بعد ثانية من الصمت) : حلو جداً رائع جداً الأجداد تراعكم لي بعض وتخلف منها صبيان وبنات وتسميهم كلهم كونان اه كونان اسم يليق ببنت وولد عادي يبقوا كونان الشجاع كونان الجميلة ?ها ها ها (ضحكه باين انها غصب عنها).
انا: بالمناسبة دي هانزوا اتقدم ليكي عشان يتجوزك.
كونان: انا اديتوا ردي بالفعل.
(على لسان كونان)
انا مشيت وعفاريت الدنيا عايز مني اني اقوم اكل كسم اكيرا بالشطة واللمون بس انا مش حقدر اكسر قلب اخويا وحبيبي برضو وذهبت الى غرفتي واخرجت الخاتم المرصع بالألماس ومصنوع من الفضة الذي كنت اريد ان اطلب به يد ڤينوم وحطمته بين ااصابع يدي بقوة حتى ادمت الألماسة يدي وفتحت باب غرفتي المصنوع من الجلد والقيت الخاتم وصادف ان سقط على وجه هانزوا الذي اتضح انه لم يكن ينتظرني في غرفتي بل انا من شده الغضب اخطائت الغرفة ودخلت غرفة اكيرا لكي اتفأجئ بهانزوا يمرر زبه على شفتي كس اكيرا وهي نائمة بل مخدرة من التعب ولما رأى هانزوا وجهي ترك اكيرا وركض خلفي انا لم اكن اهتم بما تفعل تلك العاهرة بكسها ولا ذالك اللعين هانزوا بزبه الجميع احرار وذهبت الى غرفتي وبعد دقائق جائت احدى الخادمات اقلائل الذين لم يفروا من القلعة.
خادمه 1:مولاتي طالبينك في غرفة الإجتماعات.
وعندما ذهبت وجدتهم يتحدثون عن موضوع شيق للغاية.
(على لسان ڤينوم)
انا: قصدك ايه يا الكدروا.
الكدروا: قصدي واضح يا سادة.
كونان: طب ممكن توضّح لي حد جي دلوقتي.
ماتومتي: احنى اتفقنا على ان السبب الرئيسي للحروب المدمرة دي هي غياب السلطة الموحدة.
هاروكا: ومن هذا المنطلق احنا قررنا نوحد صفوفنا تحت تاج ملك واحد.
ايكارقا: وارسلنا لبقية القبائل وقد اتفق الجميع على ڤينوم ملك علينا.
هانزوا: ما عدا انا واكروس لانزال مصرين عليكي ملكه علينا.
انا: فالكدروا الغبي عايزني اخيرك مابين الخضوع لإرادة الجماعة او الحرب.
كونان: انا عندي حل اجمل ايه رأيك لو نتحدى بعض انا وانتى لحد الموت على التاج ده والفائز يرث المهزوم كل شيء.
انا: ها ها ها حبيبتي انتي بتهزري صح.
كونان وضعت سيفها على عنقي.
كونان: هل تظن ذالك.
................ يتبع.
اعتزر عن الغياب الطويل واعتزر عن العك الذي كتبه اخي الأصغر والذي اتطرني الى المزيد من العك لكي اسايره.
(تصويت)
1:كونان تقتل ڤينوم وتصبح الملكه.
2:ڤينوم يقتل كونان ويصبح الملك.
3:هانزوا يقتل كلاهما ويصبح الملك.
4:يعيشوا جميعا في سبات ونبات وبمعجزة ما لا احد يموت.
انا عن نفسي اصوت لي 1.
في انتظار تصويتكم
بعتذر عن التأخير لكن انا اردت ان اعطيكم فرصه للتصويط ليس اكثر.
(الجزء التاسع بعنوان: مملكة الحب)
(على لسان ڤينوم)
انا تفاجئت بكونان تضغط بسيفها على عنقي حتى سال بعض دمي على نصل سيفها.
كونان: هل تظن ذالك.
وحينها وضع ايكارقا سيفه على عنقها و وضع هانزوا سيفه على عنق ايكارقا و وضع ماتومتي سيفه على عنق اكروس و وضع اكروس سيفه على عنق ماتومتي و هاروكا وضع سيفه على عنق كونان والكدروا وضع سيفه على عنق هانزوا.
انا: كفايه هبل كلكم نزلوا سيوفكم لو سمحتوا.
كونان: ما فيش هبل هنا الكل اخذ قراروا سمعنا قرارك.
انا: لو انتي عاوزه تاخدي التاج ده خديه انا مش عايزه.
كونان: لا انا عايزة راسك.
انا: يبقى خذيه.
كونان: لا عايزاه في ساحة المعركة ولو انتازلت لي على التاج انا حيكون اول أمر لي كملكة هوا اعدام اكيرا و اخوها والكدروا وكل حد انت بتحبوا.
انا: مش بحب حد غيرك انتي لو عايزة تعدمي اكيرا و اخوها والكدروا اعدميهم بس ساعتها اعدميني معاهم لاني مش حعرف اعيش بعديهم.
كونان ابتسمت لثانية واحده فقط.
كونان: يبقى حعدم اكتر حد أنت بتحبوا وهو انا.
و وضعت سيفها على عنقها و انا نهضت مفزوع.
انا: فليكن.
وخرجنا معا الى الساحة وانا كل ما في بالي ان اموت على يديها بتمثيلية مقنعة وإن قتلت اكيرا من بعدي فليكن ومزقت كونان كل ثيابها وكذالك فعلت انا وهجمت علي بسيفها على معدتي وانا تفاديت سيفها وهجمت على عنقها بسيفي وتوقف سيفي قبل ان يلمس عنقها بثانيه واحدة وهي القت سيفها واستعدت للموت على يدي لكن انا لم افعل مما ذادها غضبا وامسكت بسيفي بيدها وكسرته وطعنتي بنصفه المكسور على كتفي وعضلات معدتي وفخذي (مشكله ڤينوم عندما يكون في مواجهة الموت يتحرك ڤينوم السفاح بداخله ويتحكم بكل اطرافه كما كان يفعل في بداية السلسلة الأولى) وعندها وجدت اطرافي تتحرك رغما عني وامسكت بيد كونان وكسرتها لها بقوة ولكمتها على عنقها وتفاديت طعنة من خنجرها بديل يدها الأخرها وركلتها على صدرها وهي ركلتني على فخذي بخنجرها بديل قدمها وانغرز على فخذي وانا امسكت بقدمها ولويتها بقوة وهي ركلتني بقدمها السليمة على انفي كسرتها لي واخذنا نتقاتل بقوة والبقية يشاهدونا من البلكونة ونحن على الأرض.
(على لسان هانزوا)
انا كنت اراقب نزال كونان و ڤينوم من البلكونة بتوتر شديد وعندها جائت احدى الخادمات.
خادمه 2:هانزوا زعيم هانزوا.
انا: ايه.
خادمه 2:فين الأنسة كونان.
انا: مشغوله دلوقتي.
خادمه: لازم اقابلها حالا لأن دواء الأجهاض الذي طلبته مني جاهز.
انا (بذهول) : اجهاض ايه هي حامل.
خادمه: اه وطلبت مني احضر لها دواء اجهاض.
انا: حامل في الشهر الكام.
خادمه: في الشهر الثاني.
انا متأكد ان الشهرين السابقين كنت انا فقط من يعاشر كونان فقد كنا معا ولم يكن ڤينوم معنا في مقر الكوبرى.
انا قفذت على الأرض وانكسرت رجلي من شده القفزة ودخلت بين كونان و ڤينوم وكلاهما كانا يوجها سيفين على بعض وانغرزت كلاهما على يداي الذي وضعتهما امامي وخلفي.
انا (بصوت منهك) : كونان ڤينوم وقفوا حالا كونان حا.
(على لسان كونان)
انا أدركت انه لا يوجد سبب لكي يقفز هانزوا بيننا هكذا سوى ان تكون الخادمه قد اخبرته بأني حامل بإبنه لهذا قبل ان يخبر ڤينوم ويفسد علي متعتي الأخيرة انا ركلته على مؤخره عنقه بقدمي السليمة وافقدته الوعي.
(على لسان ڤينوم)
انا أدركت ان ما أراد هانزوا ان يخبرني به هو ان كونان حامل لهذا قررت انني لن اقتل على يدها حتى احمل ابنها بين يدي واسميه ڤينوم كما وعدتها عندما كنا صغار وتركت سيفي يسقط من يدي وركلت هانزوا على كتفه وابعدته عن طريقي وامسكت بيد كونان المقطوعة من عند الكف بسرعه كبيرة ولويتها بقوة خلف ظهرها وركلتها على فخذها و اسقطها ارضا بقوة وتشبثت بعنقها بقوة لكن لا اخنقها فقط اثبتها على الأرض من عنقها ورجلاي تحيطان بخفذيها وزبي النائم بين فردتي طيزها.
انا: كونان انا بحبك اوى اوى و مش حقدر اعيش من غيرك ولا عايز اعيش من غيرك ولو مصرة انك تقتليني يبقى نموت مع بعض احسن بس لو حنعيش مع بعض يبقى لازم تعرفي اني حعيش معاكي ومع اكيرا سوى انتوا الثلاثة انتوا روحي ومحدش يقدر يعيش من غير روح.
(ملحوظة ڤينوم قال: انتوا الثلاثة. بحساب ابن كونان مش حد تاني.)
وكونان دمعت بل بكت لكن قلبت نفسها وانا على ظهرها ونهضت من علي بسرعة و وضعت خنجرها بديل يدها على عنقي وجلست على زبي.
كونان: انا وبس والا مش حيحصل طيب.
انا (بدلال) : طب اكيرا.
كونان (بتدعي التفكير) : ام ام ام ماشي بس انا الأصل.
هانزوا (بصوت منهك لكن سعيد) : وانا كمان معاكم انا لازم اتجوز كونان يا اما حموت بقهري.
انا: موت ها ها ها ها ها انت ملكش فائدة في ام القصة دي اساسا.
(غير حقيقي هو مهم في القصة دي جدا جدا)
كونان (بتدعي التفكير) : ام ام بشرط نكون في علاقة رباعية انا وانت وحبيبي ڤينوم والشرموطة اكيرا وممكن الخول الكدروا لو عايز.
انا: مستحيل اكيرا لي انا وبس.
اكيرا (من على البلكونة بصوت عالي جدا) : وانا مواقفة جدا اي حاجه بس انتوا الاتنين تفضلوا واحد.
الكدروا: لا لا لا لا انا كبرت على الكلام ده.
وضحكنا جميعا معا.
(بعد ثلاثة ايام)
انا كنت ارتدي درع من الفضة و تنورة من ريش الطاؤس حتى قدماي وعبائة طويلة من جلد الأسد واتخذ من رأسه قلنسوة واقف على منبر من الصخور مرتفع عن الأرض وتحتي الاف من الشعب وجائ الكدروا بقطعة من الجلد واراد ان يعطيها لي لي اقرأهغ على شعبي لكن كونان اشارت له بالتوقف.
انا (بصوت عالي جدا وحماس) : ڤينوم الكدروا ماغدون الرابع (للاسف اصبح اسمه بصورة رسمية) يعني انا (اصوات هتاف عالي جدا وحماس) اقسم على ان احفظ حقوكم متساوية وارعى سعادتكم ورفتهايتكم واطمنانكم و اعدل بينكم ولوا على عائلتي ونفسي ولن اسمح لي احد ان يفرق وحدتنا هذه اي من كان اقسم على ذلك والملكة شاهدة على ما اقول.
وتنحيت لي كونان التي كانت ترتدي نفس ما ارتدي لكن مع عبائة من جلد اللبوة وتضع على عينيها الكثير من الفحم وعلى شفتيها الكثير من الفراولة ويتقطر. الحليب من بشرتها الناعمة.
كونان (هو كل اللي بيتكلموا على المنبر بيتكلموا بصوت عالي جدا وحماس ماشي) : كونان ڤير ايڤانوس هيكسوس اليكسان يعني انا اقسم على ان احفظ حقوكم متساوية وارعى سعادتكم ورفتهايتكم واطمنانك واحمي ابتساماتكم ولو على عنقي سيف الموت لن اتهاون في الحفاظ على هيبة وامان واستقرار هذه المملكة وسوف ارعى قانونها المتمثل في ان الجميع مذنبون حتى تظهر برائتهم والجميع ابرياء حتى تظهر جرائمهم والجميع شعب وانا راعيتهم اقسم على ذلك كملكة هذه المملكة المستقرة و الأجداد شاهدين علي.(هتاف عالي جدا وحماس)
هانزوا: كوشيموزوا اكاردوا هانزوا العاشر يعني انا اقسم على ان احمي هذه المملكة المستقرة من كل شر من الداخل والخارج واقسم على ان احفظ ابتساماتكم ودموعكم و ابناكم وبناتكم وذوجاتكم و امهاتكم وابائكم وجميع املاككم حتى اخر انفاسي اقسم على ذلك بصفتي قائد جيوش هذه المملكة المستقرة و الملك شاهد على ذلك.
الكدروا: اقسم على ان اقدم كل المشورة الحكيمة لي الملك والملكة وان لا اخاف في الحق لومة لائم اقسم على ذلك بصفتي رئيس الوزراء والملك شاهد على ذلك.
وسجد عامة الشعب لنا وانحنى لنا كافة زعماء القبائل.
انا وكونان مع بعض: احنا قولنا كلنا واحد يعني من اللحظة دي مافيش حد يسجد لحد ولا ينحني لحد احنا طول ما احنا بنتنفس ما فيش حد حيجبركم انكم توطوا راسكم أبداً.
عامة الشعب بصوت عالي جدا وحماس ونفس واحد: عاش الملك عاشت الملكه كونان عاش الملك عاشت الملكه كونان عاش الملك عاشت الملكه كونان.
وعندها انحنينا جميعا لي موسكني شقيق اكيرا الذي كان يحمله ايكارقا على كتفيه و وضع تاج من جمجمه اسد مرصع بالجواهر على راسي وتاج اخر من الذهب وعليه لؤلؤة كبيره جدا على رأس كونان وخوزة من الفولاز مليئة بالرماح الصغيره وفي نصفها افعى من الفضة على رأس هانزوا وقبعة من جلد النمر على رأس الكدروا ونهضنا جميعا وانحنيت انا تحت قدمي اكيرا وفي يدي خاتم من اللؤلؤ وفي وسطه الماسة كبيرة زرقاء.
انا: تقبلي انك تديني شرف ان احمي ابتسامتك طول العمر وتكوني زوجتي وجدة احفادي.
اكيرا (بدمبدموع الفرح على عينيها) : اكيد اقبل انا اصلا لا اساوي ظفرك.
وحملتها من قدميها كالأميرة ودخلت بها غرفة نومنا ذات السرير الكبير المغطى بالورد على شكل قلب كبير.
(في الخارج)
هانزوا انحنى تحت قدمي كونان.
هانزوا: تقبلي انك تكوني ملكه قلبي وروحي وحياتي وعمري وتديني شرف انك تكوني.
كونان: هي قصه ياعم ما قلنا موافقه ولا عايزني اغير رأي في ام الموضوع ده.
والبسته سلسلة من الفضة و عليها قلب من الذهب كبير جدا ورفعته من خصره على خصرها ودخلت به علينا في غرفة النوم وكنت انا العق كس اكيرا وهي تمص لي زبي واجائت كونان من خلفها وقلببتها على ظهرها وجلست على زبي واخذت تقفذ عليه بسرعة و تقفش في بزاز اكيرا وهانزوا ينيكها من طيزها حتى قذفنا داخلهن وجلست كونان على وجه اكيرا بكسها و اكيرا تلعقه لها وهانزوا ينيك كس اكيرا وانا اقطع بزاز كونان من شده المص والتقفيش واصوات اهاتهن تعزف سينفونية من الحان العشق المحرم واستمرينا في هذا الحب حتى انجبت كونان ابنها الذي سمته ڤينوم وبعد خمسة سنوات انجبت اكيرا توأم واسميناهم هيكسوس واسميز كما وعدنا ماستر جانزوا عندما كنا صغار ولكن يبدوا ان القدر لم يكتب لنا السعادة أبداً (أو ان الكاتب ابن شرموطة سادي ?) فا في ذات يوم كنت وكونان نتفقد حدودنا الشمالية كالعادة مع كتيبة من الحرس جائ نسر ابيض كبير ونزل على كتف كونان ومعه رسالة.
الرساله: من انوبيس طائر الموت الى ملكه مملكة أزراا الموقرة انا اطالبك بتسليم المجرمة الهاربة بايااا فوراً مع كل من تبقى من قبيلتها او استعدي للحرب........ يتبع.
انا كان لازم اعمل كده عشان اربط القصة دي مع قصة جاية زي قصص مارڤل تمام دعمكم بقى يا اما نستنا لبعد كذا شهر.
تنويه (هذا الجزء يحتوي على مشاهد خياليةاوفر)
(الجزء العاشر بعنوان: بحر من الدم)
انا قرئت الرساله وكنت ارغب في إحراق مملكة اجيكسوس بنار غضبي لكن كونان امسكت بيدي وسحبتني نحو قلعتنا واستدعت اجتماع طارئ لمجلس الشيوخ.
(في قاعة الاجتماعات)
انا كنت اجلس على يمين كونان وهانزوا على شمالها وبقية زعماء القبائل على أطراف الطاولة و الكدروا يقف بجانبي وريناتا تقف مع بقية عاهرات لوكسيل السابقات على أطراف الجدران كحارسات.
كونان: أنا رأي كملكة ان شخص واحد مقابل السلام عرض مغري.
انا: انتي بتقولي ايه.
كونان: انا بقول كملكة لكن كمحاربة فهذه إهانة لمملكتنا ولابد من قتل من كتب هذه الرسالة ومن أمر بكتابتها ايضا.
الكدروا: لازم ناخد الامور بهداوة مش نعلن الحرب على طول.
ايكارقا: انت خائف.
هانزوا: انا عن نفسي خائف انت مش عارف جيش مملكة اجيكسوس قد ايه.
انا: قد ايه يعني 30الف 50الف احنا جيشنا 100الف.
هاروكا: جيش مملكة اجيكسوس 300الف ومع انوبيس اعتبرهم مليون.
كونان: مش للدرجة دي.
ماتومتي: انتي مسمعتيش عن مزبحة مملكة اركان.
كونان: لا.
هاروكا: اكيد طبعا لا لان انوبيس مسحها عن وجه الارض في يوم واحد بس وجيشهم كان 500محارب.
كونان: جهزوا الجيش وكل من يستطيع حمل السلاح انا سوف اقودهم بنفسي.
ماتومتي: انتي بتقولي ايه.
كونان: انا قولت كلمتي وكلمتي هي القانون.
(في المساء امام حدود مملكة اجيكسوس)
نحن كنا نقف بكامل جيشنا وعتادنا امام انوبيس بكامل جيشه وتقدم انوبيس نحونا بمفرده وتقدمت اليه كونان بمفردها.
انوبيس: فين بايااا وبقية افراد قبيلتها.
كونان: في مكان أمن.
انوبيس: يعني اخترتي الحرب.
وهجمت كونان عليه بسيفها وهو امسكه بسهولة بمخالبه الفضية (انوبيس شخص في سن الأربعين نحيف نوعا ما يرتدي عبائة من ريش النسور ويضع على وجهه قناع مركب فيه منقار طويل من الفضة على شكل منقار نسر ولديه عضلات معدة قوية وقفازين على شكل مخالب نسر وحزاء من الفضة على شكل قدمي نسر) وكسره الى نصفين وامسك بالنصف الأخر وغرزه على خد كونان وخرج من الناحية الاخرى قبل ان ترى كونان ماحدث حتى وعندها قذفت عليه رمح طويل من بعيد وهو امسك بكونان والقاها ناحية الرمح وهي امسكت بالرمح وهجمت عليه به وهو امسك بالرمح وهجمت عليه انا وهانزوا وهاروكا وماتومتي وايكارقا و الكدروا وريناتا هجمنا جميعا على انوبيس الذي تصدى لنا بهجوم سريع جدا لدرجة اننا لم نرى نصف حركاته فقد امسك بالرمح وكسره وغرزه على عنق ايكارقا وصد ركلة من اللكدروا وركله بقوة اكبر بمخالبه الفضية التي على قدمه واسقطه ارضا فاقد الوعي وتفادى فأس ماتومتي وامسكه من رجله وعنقه القاه في الهواء عاليا وامسك بمنجل هانزوا ذي السلسلة الحديديّة وسحبه وهجم به عدة مرات على ماتومتي وهو في الهواء وانزله لحما مفروما وغرز مخالبه في صدر ريناتا وانتزع بزازها والقاه في وجه هانزوا وهجم عليه بقبضة قوية افقدته الوعي للحظات وغرز مخالبه على صدري وانا امسكته من يده وغرزت يدي الحديديّة على معدته.
انوبيس: ها ها ها انت اول واحد يجرحني من سنين كتيره.
وانتزع يده من صدري بقوة وامسك بيدي الحديديّة وكاد يقطع رأسي لولا ان كونان هجمت عليه بي باقي سيفها وهو افلت عنفي وامسك بسيفها والقاني على كوانان ورفع فأس ماتومتي من الارض وكاد يقطع بها رأس كونان وعندها ركلته اخر إمرأة كنا نتوقعها وهي.
بايااا: مضت مدة طويلة يا ايها الصغير انوبيس.
انوبيس: مضت مدة طويلة يا مصاصة الدماء بايااا.
ودارت بايااا في الهواء عاليا وركلته عدة ركلات متتابعة حتى القته مسافة طويلة منا وعندها بصق انوبيس بعض الدم من فمه وسحب سيفا طويل وضخم من ظهره وكان يلمع بلون الفضة وهجم به على بايااا بسرعة كبيرة جداً وبايااا تصد هجومه بيدها العارية ويتصاعد الغبار من سرعة حركتهما ونحن بالكاد نرى ما يجري وعندما التفت وجدت جميع من هجموا معي فاقدي الوعي الى كونان وهانزوا فقط وماتوتمي ممزق الى اشلاء مبعثرة وجندودنا يهربون وجنود انوبيس يلاحقونهم.
كونان: جنودنا بحاجة الى ملك.
هانزوا: نحن سوف نهاجم وانت أذهب واستعد جنودنا.
انا حملت رمح طويل من الارض وقذفته على ظهر احد فرسان انوبيس الذي كان على ظهر حصان واسقطه ميتا وركبت على حصانه واسرعت الى بقايا جيشي وانا اقطع اعناق جنود انوبيس برمحين طويلين والفهما بسرعة الرياح ممزقآ بهما اجساد العدوا حتى وقفت وسط جيشي وصحت بهم.
انا (بصوت عالي جدا وحزن عميق وغضب عارم) : ايها الجيش ايها الجيش ايها الجيش ايها الجيش (حتى التفت الي كل الاتباع والاعداء).
كان بعضهم يشكلون جدار من الدروع ويصدون العدوا وبعضهم يسجد على الأرض ويتوسل الأجداد رحمتهم وبعضهم معلق على الأوتاد.
انا (بنفس الصوت) : الاجداد لن يساعدوت من يطلب منهم المساعدة ولن يرحموا من يطلب منهم الرحمة لماذا لان هذه ليست قرابين بل مجرد توسل جبان قاتلوا قاتلوا قاتلوا القتال هو القربان تمزقوا تكسروا تبددوا ثم احترقوا رمادا لا بئس فإن الموت في ساحة المعركة هو خير قربان
قربان تلو قربان تلو قربان حينها الأجداد سوف ينهضون من التراب والعقرب الكبير سوف ينهض من التراب ان ارتدم الهروب فلا بئس اهربوا وعيشوا في ذل وهوان لكن انا باقي ها هنا وحدي سوف اقاتل واقدم نفسي قربان وسوف انتصر.
وعندها هجم علي احدهم برمح على رجلي وانتزعته وغرزته على رأس اقرب عدو لي.
انا: من يريد القتال معي.
جندي: انا.
انا: من يريد الموت معي.
جندي اخر: انا.
انا: من يريد تقديم نفسه قربان معي.
كل الجيش: انا.
انا: اذا اتبعوني.
وعندها هجمت مع باقي جيشي هجمت جيش واحد وقائد واحد ممزقين الاعداء شر ممزقآ.
هجمت بايااا على جبين انوبيس بلكمة حديديّة لكن فرق السن الكبير لم يكن في صالح بايااا وامسك بها من قبضتها وقطع لها كلتا ساقيها من الحوض بسيفه وهي اخذت تزحف مبتعدتا عنه وهو يلحقها ببطئ شديد و وضع رجله على رأسها ورفع سيفه عاليا ونزل به على بايااا ولكن كونان تصدت له بسيفها وهانزوا احاطه بمنجله (كما فعل مع لوكسيل) لكن انوبيس امسك بمنجله قبل ان ينغرز في عنقه بفمه ودار حول نفسه بسيفه وقطع هاروكا الذي هجم عليه من الخلف اشلاء مبعثرة وقذف سيفه نحوي انا وانا امسكته وهجمت به عليه بقوة وهو امسكه بين كفيه ?هكذا وكسره وغرزه على معدتي بقوة وركله بقوة اكبر وانا سقطت ارضا وعندها هجمت عليه كونان برمح ولكن هو امسك به وامسك بي باقي سيفه وقط به كتف كونان وزراعها السليمة من كتفها ورفع سيفه عاليا ونزل به على رأس كونان وعندها قفذت بايااا بيننا وجعلت السيف يصيبها هي على صدرها وسقطت على ظهري.
بايااا: اسرع حول نفسك الى مصاص دماء.
انا: انتي بتقولي ايه مستحيل اعمل كده.
(في داخل عقل ڤينوم)
ڤينوم جالس على عرشه من اغصان الذيتون وڤينوم السفاح مقيدا بالسلاسل ويغني نفس اغنية كونان التي سوف تغنيها بعد قليل.
ڤينوم السفاح: هل نهضوا اين الاجداد هل نهضوا اين العقرب الأكبر هل نهض ماذا حدث اجبني ايها الملك المثير للشفقة لقد دمرت مملكتك لأجل معتقداتك التافهة الجميع ماتو الشباب والنساء الصغار والعجائز حتى انت سوف تموت هل التحول الى مصاص دماء اسوء من هذا اجبني ايها الملك الجبان اجبني.
انا: اخرس اخرس اخرس انا ان حولت نفسي الى مسخ لاجل اهدافي فسوف يحول ابنائي انفسهم ايضا ذات يوم واحفادي من بعدي والجميع وسوف نصبح حفنة من المسوخ اللعينة لا اكثر انا ملك وسوف انتصر كإنسان واموت كإنسان.
(في العالم الواقعي)
انوبيس رفع يده الى السماء وصاح: لقد انتهت القصة يا حوراس.
ونزلت سهام من السماء من طرف نصف جيشه الذي لم يتحرك طوال المعركة وسدت عين القمر واحالت الأرض الى بحر من الدم كل الأعداء والحلفاء اصيبوا بسهام على كافة اجسادهم ماعدا انوبيس ليس لان جنوده بارعين في الأطلاق لا لأنه هو من تفادى كل سهم وانا ذحفت الى كونان التي كانت مصابه بسهام على كافة جسمها مثلي تماما وكانت تضحك بهستيريا غريبه.
كونان: للمرة الأخيرة جرس الحرب يدق جميعنا للحرب مستعدين نمشي معا نحوا الجحيم نغني ونموت ونعيش مبتسمين لا لا لن نبكي ابدا ابدا لن نندم أبداً ايه ليه مش بتغني معايا انت خايف.
انا: الصراحه نعم خايف مش من الموت لكن من لقاء ڤير واجيلا مهزوما.
كونان: اذا هيا بنا.
وغرزت انيابها على شراين عنقي واخذت تشرب من دمائي وانغ انتفض بقوة و وضعت يدها ذات الخنجر على فمي وانا لا ادري كيف فعلتها لكن غرزت انيابي على شريان يدها وشربت دمها وشعرت بذكرياتها تدفق داخل عقلي وشعرت لأول مرة انني وكونان حقا شخص واحد وتحولت الى مصاص دماء نمت رجلي المقطوعة وتحول لون شعري الى الأسود ونمت ليانياب طويله واصبح لوني مائل الى الأبيض وجسدي بارد كالجثث وكذالك حدث لكونان ونهضنا وعينينا يطل منها الموت وهجمنا هجمة روح واحده حاقدة على انوبيس وهو تراجع الى الخلف وتصدى لركلة كونان وامسك بيدي في نفس الثانية واخذ يناور هجماتنا بسرعة كبيرة جداً كانه ليس انسان ابدا وغرز مخالبه في وجهي وكانت ساخنة كانها من نار وغرزت مخالبي على صدره وكونان غرزته مخالبها على ظهره وهو امسك بيدينا بسرعة ودار بينا كالإعصار والقانا كل في اتجاه وعدنا اليه في نفس الثانية وهو استقبل كونان بطعنة من مخالبه على صدرها وانتزع قبلها والقاه بعيدا وركلني بركبته لمسافة امتار وانا ركضت نحو كونان التي كانت تلفظ اخر انفاسها.
انا (والدموع بحر) : ارجوك لا تموتي يا حبيبتي ياعشقي لن اعيش بدونك ابدا.
كونان اسكتتني بقبلة طويلة.
كونان: لا تبكي يا عشقي الابدي انت ملك والملك لا يبكي لا تنسى ان الحياة ليست سوى حفلة من الدم والكل سوف يتمزق فيها يوماً لكن لازم توعدني انك سوف ترسله بعدي الى الجحيم لكي يونسني هناك.
وماتت كونان على يداي وعندها شعرت بأن شئ ما مات بداخلي لم اعد أذكر لماذا خضت هذه الحرب او لماذا ولدت اساسا او من انا كل ما اعرفه اني اريد قتل ذلك الوغد انوبيس فحسْب (هنا زال ڤينوم الطيب والسفاح وولد ڤينوم المظلم الذي يعتبر اسؤ مئة مره من كليهما)
انا (بصوت يملئه الحقد) : ايتها الدماء القذرة التي تسري في عروقي دمري حطمي نجسي روحي لكن في المقابل دمري ذالك الوغد معي.
واجتمعت الاف الوطاويط السوداء حول انوبيس ودارت حوله كلأعصار.
انوبيس (بصوت يملئه التواضع) : يا نهر النيل العظيم ايها النهر الذي يمتد من الأزل والى الأزل من عهد الأجداد والى الأحفاد اتوسل اليك ان تمنحني القوة لكي احمي هبتك.
و اخرج كتله من الثوم كانت في جيب تنورته الجلدية وسحقها بين يديه ونثرها على الوطاويط التي ما ان شمتها حتى هربت مبتعدة عنه.
بايااا: اهرااااااب اهرااااااب اهرااااااب حالا.
وفي ثانية وجدت خمسه خناجر فضية مغروزة على اطرافي الأربعة وصدري ولولا ان قلبي في جهة اليمين لكنت ميتا.
انوبيس: هل حولت نفسك الى مصاص دماء لكي تهذمني لكن للاسف انا قتل المسوخ اللعينة امثالكم هي تخصصي.
بايااا: ليس وانا على قيد الحياة.
وصرخت صرخة عالية وظهر إعصار كبير من العدم واخذني والقاني على قلعتي وسط شعبي.
اكيرا: حبيبي ايه اللحصل انت شكلك كده ليه.
انا ابعدتها عني وغرزت انيابي على اقرب اعناق شعبي واحد تلو الأخر حتى حولت نصف شعبي الى مصاصي دماء لكي انتقم من انوبيس وذهبنا معا تاركين اكيرا مع اخوها وابنائي وابن كونان وهجمنا على حدود مملكة اجيكسوس لكن كان انوبيس ينتظر وحيدا وعلى يده رأس بايااا وقلب كونان ونا اشتعلت من الغضب.
انا (بصوت عالي جدا وحقد شديد) : هجوم.
وهجمنا على انوبيس جميعا.
انوبيس: بصوت يملئه التواضع يا ايها النور القمري الساطع اتوسل ان تنشيء هذا الحاجز ببركة دماء الأجداد ودعم الأحفاد حتى يظل صامدا الى اخر احفادي.
واحترق كل من دخل حدود مملكة اجيكسوس من مصاصي الدماء وانا ايضا ظللت اشتعل بالنار حتى غادرت حدود مملكة اجيكسوس وعندما عدت عادت النيران حتى اقتنعت وغادرت كل افريقيا واخذت ارسل مصاصي الدماء عبر القرون بهدف تدمير اجيكسوس لكن بلا فائدة فكلهم يصبحون رماد بعد تجاوز الحدود وهكذا الى الاف السنين اصبحت مجرد روح هائمة خلف الإنتقام المحرم علي كل شبر في هذه الدنيا اللعينة حتى القرن الثامن عشر الميلادي حيث سمعت ان هنالك ساحر في لندن يمكنه كسر حاجز انوبيس ويدعى (ڤان هليسينق) لكن هذه قصه اخرى وداعا.
(بالعودة الى قصتنا)
(على لسان هانزوا)
انا استعدت وعيي بعد ساعات عند شروق الشمس وكنت مغطى بالدماء والسهام كالقنفذ وتفقدت من حولي وجدت جميع من حولي اموات ماعدا ريناتا و الكدروا كانوا يلفظون اخر انفاسهم ولاني طبيب جيد نوعا ما تمكنت من انقاذهما ببعض الكي بالنار والأعشاب الطبية وبحثت عن كونان وڤينوم لكن بلا جدوى لا جثث لا آثار اقدام لا شيء ابدا وعندما عدت الى القلعة كانت محترقة والدماء على كل مكان وما ان رأتني اكيرا حتى دخلت في حضني واخذت تبكي وتحكي لي ماذا فعل زوجها بنصف الشعب واخيرا استوعبت ما حصل فإن تحول ڤينوم إلى مصاص دماء فلابد ان كونان ميته الآن واخذتها الى مقر الكوبرى مع ابني (اركادوا)(ڤينوم) وابني ڤينوم (هيكسوس)(اسميز) وبقية الشعب واخذت أعيد مملكتنا شيء فا شيء حتى عادت مزدهرة من جديد وانجبت من اكيرا توأم (كونان)(كوهاكو) وكانا آيتين من الجمال وامضيت عشرين سنه ابني في مملكة ازراا من جديد حتى حانت لحظه موتي وعندها بدئت نهاية ازرااا ولكن هذه سلسلة اخرى وداعا........... the end
وشكرا لكم جميعا ادارة واشراف واعضاء وضيوف اراكم في قصص اخرى وداعا لكن انا حقا اخذت يومين كاملين في هذا الجزء لهذا قد اصاب بالإحباط الشديد ان لم اجد صفحة كامله نن التعليقات لأجله طماع مش كدة باي.
اه صحيح قصة مصاص الدماء ڤينوم تكمل في قصة (اكادمية ڤان هليسينج) واما السلسلة الرابعة فا بعنوان (الملك الكوبرا) تمام الى اللقاء ??
(الجزء الاول بعنوان: نزاع الأخوة)
انا وكونان امسكنا ايدي بعضنا البعض وقفذنا معا في اعماق المحيط وشفتينا تقبل بعضها البعض وغصنا الى كهف في جانب السطح وعمنا داخله حتى انتهت الماء في واصبحنا نسير على اليابسة الصخرية وصادفنا الغداء على صورة دب هائج وتقاسمناه بالتساوي بيننا وامضينا الليل نداعب اجساد بعضنا البعض حتى نمنا واشرقت الشمس علينا وقد توجهنا الى التل الأحمر حيث واعدنا من تركناهم خلفنا قبل المعركة بينهم اكيرا ولكن عندما وصلنا الى هنالك وجدنا جثث اتباعنا معلقة على الأوتاد ولكن لم نعثر على اكيرا وشقيقها بينهم وارادت مني كونان ان اتركها ولكن انا اصررت على البحث عنها حتى وصلت اليها كانت ملاحقة من الأمام برجال ماقنوس و من الخلف بذئاب جائعة وانا تدليت من على شجرة ممسكا بغصن لبلاب واختطفتها وشقيقها من وسطهم وظللت اركض بها من شجرة الى اخرى حتى نفزت منا الأشجار واصبت بسهم على رجلي وسقط على الأرض وعندما كاد احدهم ان يهوي على رأسي بفأسه اطلقت كونان عليه سهم اخترق عنقه وظلت تطلق السهام حتى افنت كل من كان خلفنا.
كونان: انت امتا حتفهم احنا بقينا منفيين ومن غير حد في ضهرنا يبقى لازم نخلي كل تركيذنا على بعض وبس.
انا: واكيرا جزء من مني زيك انت بالضبط فاهمه.
كونان: خليها تنفعك.
واختفت بين الأشجار وسمعت صوتها تصرخ وركضت خلفها لكن كانت مربوطة من عنقها بحبل طويل وفاقدة الوعي وتجر على الأرض من قبل حصان سريع ومحاطة بكتيبة من عاهرات لوكسيل وظللت اتعقبهن حتى بلغن قلعة ڤاران وعندما اقتربت اكثر اصيبت بسهم صغير على عنقي وفقدت الوعي وعندما فتحت عيني وجدت نفسي في قبو القلعة مع ريناتا وهي تتحدث الى هانزوا.
ريناتا: ما تخفش احنا سيبنا لوكسيل خلاص هي طلعت كذابة.
انا: مايهمنيش حاجة غير كونان.
هانزوا: وانا عايز ابني اللي خطفتوا مني لوكسيل امس وبتهددني بيه عشان اقتل بنت ماقنوس.
ريناتا: احنا مستنين حبيبتك إنجيل تجي تدينا الأشارة عشان نهجم على لوكسيل.
وبعد قليل جائت ***** واشارت لنا ونحن الثلاثة توجهنا الى غرفة لوكسيل ولكن ما ان دخلناها حتى حوصرنا برجال ماقنوس و عاهرات لوكسيل.
يتبع.
اعتذر عن هذه البدايه القصيرة جدا لكن البطارية على وشك النفاز.
وعندها وجدنا انفسنا محاصرين برجال ماقنوس وعاهرات لوكسيل وهي نفسها كانت جالسه على عرش من عظام البشر وفاتحة كسها بيديها لي إنچيل التي كانت تلعقه لها.
لوكسيل: هو انتي يا ريناتا كنتي فاكره انك بنتي الوحيدة ولا ايه.
ريناتا: لا انا مش بنتك خالص.
وسحبت سيفها واطلق احد رجال ماقنوس رمحه عليها ولكن هانزوا صده بمنجله واطلق سائله اللعين على الجميع واشعل فيه النار واذا به يشتعل بقوة مفاجأة وتحت ستار الدخان كان قد افتلع اعناق الجميع بمنجله الحبلي واخذت ريناتا رمح واطلقته على لوكسيل وانا تجاهلتهم وخرجت من الغرفه مسرعا الى حيث وجود كونان التي كانت مقيدة بالحبال وابنت ماقنوس او ابنه ذالك فانا لم ارى من قبل فتاة لديها بزاز وزب في نفس الوقت وكانت مقيدة كونان وتنيك في كسها بقوة وكونان المجنونة كانت تقبل شفتي بنت ماقنوس تلك ومنسجمات جد وانا هجمت عليها من الخلف بحجر وهي ارادت ان تلتفت لي ولكن كونان امسكت بها وانا حطمت الحجر على رأسها بقوة وهي فقدت الوعي وكونان قطعت الحبال وقيدت بها ابنت ماقنوس وخرجنا من البلكونة.
انا: ايه اللحصل جوة دا.
كونان: كنت عارفه انك جاي فحبيت ابعتلك رساله.
انا: امم يعني انتي بتغيري عليا من اكيرا.
وهجمت كونان على شفتاي بقبلة شهية وزوبنا فيها معا حتى وجدنا هانزوا يقفذ من هنالك وهوا يحمل ريناتا وهي فاقدة الوعي بين يديه وغلامه زي سنة الواحدة على ظهره وابتدئت المطاردة من جديد يتبع.
هذه المرة انا لن اكتب سوى بعد دعمكم وهذا قرار نهائي.
اولا انا بستخدم اسلوب القصر الذي ينص على ترك تفاصيل ناقصه لكي يكملها القارئ كيفما يشاء تمام.
(الجزء الثاني بعنوان: ابتسامة ساحرة تخفي ورائها ماضي اليم)
انا وكونان وهانزوا وريناتا ركضنا داخل الغابة وكانت تلاحقنا الذئاب والرماح حتى قفذنا داخل البحيره التي تفاجئنا بأنها مليئة بالتماسيح والتصقنا اربعتنا ظهر لي ظهر واخذنا نقتل التماسيح لكن احدهم امسك برجلي وسحبني داخل البحيره وعندما غرزت كونان سيفها داخل احشائه ومزقته اربا كان قد اقتلع نصف قدمي بالفعل واتا فقدت الوعي من شدة الألم.
(على لسان كونان)
انا رئيت حبيبي ڤينوم يتلوى من الألم وغمرت دمائه البحيره حتى احالتها الى لوحة من الدم وهانزوا كواها له بالنار وهوا فاقد الوعي وسحبته من البحيره على شجرة مرتفعة لكن كل هذا لم يجعلني انسى رغبتي في اقتلاع عنق هانزوا ليس لاني اكرهه فقط لا يمكنني وصف شعوريّ باللذة وانا اقتلع اعناق من اكن لهم الإعجاب حتى جانزوا لطالما تمنى قلبي اقتلاع عنقه ايضاً وهجمت على هانزوا بركلة مفاجأة وهوا يلف قدم حبيبي بجزء من ثيابه واسقطته من على الشجرة الى فرع شجرة اخرى وركلت عنق ريناتا التي كانت تريد التدخل واسقطتها داخل البحيره وهي انشغلت بالتماسيح وانا غرزت خنجري على عضلات معدة هانزوا وسحبت حبل منجله منه وخنقته به واخذ صغيره الذي بين زراعي حبيبي ڤينوم يصرخ كما لو انه أدرك ان موت ابيه قد حان.
هانزوا: ان كنت عايزة تقتليني فاعملي اللنتي عايزة بس ابني امانه في رقبتك لحد ما تموتي.
انا: ليه مهتم بيه اكثر من حياتك انا عمري مافهمت الكلام ده.
هانزوا: لانه السبب في كوني لاأزال على قيد الحياة.
(وبدء هانزوا يحكي قصته منذ البداية)
(على لسان هانزوا)
انا ولدت في قبيلة الكوبرى قبيلة عريقة تحكم الأنهار خارج هذه الغابة الشاسعة وكنت ابن زعيمها ولكن لم احظى بحياة سعيده أبداً فكل حياتي كانت روتينيى جدا وتزوجت بإبنة عمي الجميله جدا جدا ولكن لم احبها أبداً وكنت اخرج كل ليله الى الشلالات اتمرن على عزف الناي فهو شيء محرم في قبيلتي فوريث الزعيم يجب ان يتمرن فقط على اصول الزعامه وعندها عثرت على من أثرت قلبي ريناتا كانت تستحم قرب الشلال مع لوكسيل وتددرب معها على المبارزة اسر قلبي جمالها الفاتن ورشاقتها وكلامها وكل ما فيها واصبح هاجس لي ان اتسلل كل ليله الى الشلالات فقط لكي اراها وفي يوم لم تأتي واخذت اعزف على الناي بحزن وهي تسللت من خلفي و وضعت سيفها على عنقي وانا كسرته بمنجلي وامسكت عنقها وجذبتها في قبلة عميقة وهي ذابت معايا فيها ومارسنا الجنس معا كل ليله حتى انجبت زوجتي ابني هذا وعندها طلبت مني ريناتا ان اترك قبيلتي واهرب معها ونفزت طلبها واخذت معي نخبة من تلاميذي في المبارزة وابني وكثير من الطعام والحديد ولكن عند الشلالات هجمت علينا كتيبة من رماة السهام وقتل كل من معي وقبل ان افقد الوعي من شدة الألم من السهام المتراصة على جسدي رئيت لوكسيل تأخذ ابني وتذهب وانا استعدت وعيي في زنزانة ابي وقطعت السلاسل الحديدة بقوة ارادتي فقط وحاول ابي الوقوف في طريقي فقتلته هو وامي وزوجتي وكل عائلتي ليس حبا في ريناتا لكن رغبة في الأنتقام وعندما دخلت الغابة ظللت ابحث عنها شهور طويلة بدون فائدة حتى عثرت على قلعة ڤير واقتحمتا ليلا ودخلت قبوها بدون ان يلمحني احد ووجدت سانجار تلعق زب مسجون ميت وما ان رأتني حتى اردت الصراخ لكن انا احطت عنقها بحبل منجلي وجذبتها نحوي وهي قبلت شفتاي بقوة وامسكت بقضيبي من فوق الثياب ومارسنا الجنس ايضاً وحكيت لها قصتي وهي اخبرتني بأنها تريد مني ان انفز لها بضع اشياء وفي المقابل سوف تساعدني على استعادة ابني وطلبت مني إصطياد العقارب حتى جئت انتي وحصل ما حصل وبعدما هذمت اخيكي اعادت لي ابني لكن بعد المعركة الأخيرة في وادي الهلاك كنت عائدا الى قبيلتي لكن وجدت ريناتا في طريقي واخذت اقاتلها حتى اصابتني لوكسيل بسهم مخدر على عنقي وفقدت الوعي وعندما استعدته كنت مقيدا ولوكسيل تلعق لي قضيبي وانا رجل شهواني جدا واخذت امسك بشعرها وادفعها للمواصلة وعندها جائت ريناتا وارادت قطع عنقي لكن لوكسيل منعتها.
ريناتا: ليه ده راجل يعني عدو لينا احنا الأرامل.
لوكسيل: حبيبتي خليكي ناصحة امال لو كانو رجاله او شراميط او قرود او شياطين ما داموا مفيدين لي اهدافنا النبيلة يبقى ليه نقتلهم الأجدر انحنا نغني ليهم الليحبوا يسمعوه ونستفيد منهم وبعدين نبقا نقتلهم.
ريناتا: يبقا انا كمان بيتغنى ليا اللي احب اسمعوا مش اكثر من كده صح.
وهجمت على لوكسيل بسيفها ومطرقتها ولوكسيل قطعت لها اذنها اليمين وركلتها بين فخذيها طعنتها بين فردتي طيزها بسيف.
لوكسيل (تتحدث الى اذن ريناتا التي قطعتها) : انا عمري ما كذبت عليكي انتي اللي بتحبي تسمعي نصف الكلام بس انا قولتلك انا ححكم كل الغابة معايا ولا في الجحيم.
وانا قطعت السلاسل بسرعة واحطت عنق لوكسيل بقوة وتلقيت السهام على ظهري من عاهراتها والقيتها جنبا واخذت ريناتا لا ادري لماذا وقفذت من البلكونة على الأرض والباقي يعرفه اخيكي جيدا.
(عودة الى كونان)
(على لسان كونان)
انا لا اهتم بكل هذا الهراء وواصلت خنق هانزوا حتى جحظت عيناه ولكن وجدت سكين قذفت من طرف ڤينوم وقطعت الحبال وقفذ على رجله الواحدة وركلني بقوة والقاني من على الشجرة على قدمي على ظهر التمساح الأخير وانا اشرت له fuk you وقطعت عنق التمساح الأخير بمنجل هانزوا واخذته وذهبت وانا العن اليوم الذي احببت فيه ڤينوم ووجدت ألكدروا محاصر بعاهرات لوكسيل وهجمت عليهن....... يتبع.
هذا القدر كافي بالنسبة لكمية الدعم الذي تلقيته اليوم ذيدوا الدعم تزداد الأثارة.
(الجزء الثالث بعنوان: الثلاثي الأقوى)
(على لسان ڤينوم)
انا افقت على صوت صراخ أبن هانزوا ووجدت كونان تخنقه بحبل منجله وانت لا اعرف لماذا لكن لم يعجبني ان اسمح لها بقتله واطلقت سكين على الحبل وقفذت على رجلي السليمة وركلتها بقوة اول مره في حياتي اهاجم كونان بجدية ركلتها برجلي التي قطع التمساح نصفها ولم يترك لي منها سوى كعبها ومفصلها فقط ولكن كانت كافية لي القاء كونان من الشجرة الى ظهر التمساح الأخير وقتلته واشارت لي fuk you وذهبت وانا نزلت من الشجرة وسحبت ريناتا التي كانت تكاد تموت من التعب لانها قتلت اكثر من عشرين تمساح وحدها.
هانزوا: متأكد انك مش عايز تتكلم مع اختك شويه شكلها زعلانه خالص.
انا: لا هي حتروق لوحدها المهم انا رايح اجيب اكيرا ماشي.
وذهبت وكلاهما خلفي و كانت اكيرا معلقة على شجرة مرتفعة مع اخيها حيث تركتهما.
(عودة الى كونان)
(على لسان كونان)
انا رئيت ألكدروا محاصر بعاهرات لوكسيل وهجمت عليهن من الخلف وقطعت عنق احداهن بمنجل هانزوا وطعنت الأخرى بديل كف يدي وقفذت الى الخلف على زراعي الواحدة وذبحت الأثنتين الأخيرتين بخنجري بديل قدمي وكان ألكدروا مصاب بشدة وينذف من كل مكان في جسده.
ألكدروا (بانفاس مقطوعة) : فين ڤينوم لازم أبلغه بآخر المستجدات.
انا: في طيزي ما تروح تدور عليه بنفسك هوا انا امه.
ألكدروا :لا يا كونان هانم ارجوك ارجوك لازم توصليني ليه حالا قبل ما اموت.
انا لم اشفق عليه أبداً لكن يبدوا انه جاد فحملته على كتفي وقفذت على اقرب شجرة واخذت اتعقب ذالك الأبله حتى عثرت عليه لكن رئيت تلك العاهرة اكيرا تقبل شفتيه وقذفت سكين بين عينها واذنها لكن امسك بها هانزوا قبل ان تصل إلى الهدف وانا تجاهلت نباح ڤينوم بشأن ذالك وما ان رئى ألكدروا حتى أخرس نفسه قبل ان اقطع له لسانه المزعج ذالك.
(عودة الى ڤينوم)
(على لسان ڤينوم)
انا واكيرا وهانزوا وريناتا جلسنا على غصن شجرة مرتفعة وجائت كونان وجلست معنا ووضعت ألكدروا على فخذيها وما ان رأه هانزوا حتى اخرج كمية من الأشواك وخيط له جراحه بسرعة مذهلة وكان ألكدروا يتحدث وهوا يعالج.
ألكدروا: انا بحثت ومن تبقى معايا من اتباعكم المخلصين عن وسيلة لهذيمة تحالف الأعداء ولم نجد سوى حل واحد ولكنه يتطلب تضحية كبيرة من كلاكما.
انا وكونان مع بعض: احنا مستعدين كمل ارجوك.
ألكدروا: يبقى انت يامولاي لازم تتنازل عن كنية قبيلة العقارب وتنتسب الى قبيلة اسياد الصحراء.
انا: وحستفاد ايه دول حثالة.
ألكدروا: قصدك على اللكان قائدهم سوهان لا انا قصدي على بقية فروع القبيلة.
هانزوا: هوا انت ماكنت تعرف إن قبيلة والدتك لديها عشره فروع في كل الصحراء و عشان كده إسمهم اسياد الصحراء.
كونان: وهما حيقبلوا بيه كده عادي يعني.
ألكدروا: ده مش بي اختيارهم لأن في الأصل محدش نفى اجيلا هي النفية نفسها وده غير انك مع احترامي احم احم.
كونان: أبن غير شرعي عارفين كمل يا عم هوا انت حتنقطنا.
ألكدروا: وده يعني انك مش عضو رسمي في قبيلة العقارب وسوف تطالب بزعامة فرع جدك سوهان كمان لأن اسوما اللوارث الزعامه دلوقتي مش نسيب القبيلة لا ده مجرد قائد سابق لي قبيلة اسياد الصحراء كان تابع لڤادون.
كونان: عرفنا تضحية ڤينوم انا بقى حضحي بي ايه.
ألكدروا (بعد سكتة طويلة) : حتروحي لي العقارب السود.
انا وكونان مع بعض: مستحيل.
هانزوا: وليه بالضبط ومين العقارب السود دول بالضبط.
(القصة دي سوف يحكيها ألكدروا الذي سمعها من أجيلا التي سمعتها من سوهان الذي سمعها من ابن متناكة اخر وهكذا فهي غير دقيقة لو سيبتهم يحكوها هما لأن الشخص الوحيد الذي يعرفها حق المعرفة هوا جانزوا وهو ميت لذا)
(عودة الى جانزوا قبل لحظات من موته)
(على لسان جانزوا)
انا بينما كنت اللفظ اخر انفاسي بين زراعي ڤينوم تذكرت ماضي منذ البداية.
(قبل 260 سنة)
انا لم اكن يوماً من قبيلة العقارب فقد ولدت من قبيلة وطوايط الكهوف على مسافة بعيدة عن هذه الغابة الشاسعة في يوم من الايام كنت العب مع احدى الفتيات في سني (18)عريس وعروسة لكن على كبر وفجئى سمعت ابي يناديني.
ابي: جانزوا هل سمعت لقد غير النهر مساره.
انا: يمكن يكون بسبب انهيار صخري ولا حاجه.
ابي: لا نهر النيل العظيم لا يمكن ان يغير مساره الى بغضب الأجداد او مكيدة من الأعداء اجمع كل افراد القبيلة فورآ.
نحن قبيلتنا كلها من المحاربين رجال ونساء وعجائز وغلمان لهذا بصيحة واحده مني كانو قد حملوا السيوف الخشبية وعظام الحيوانات المدببة وانطلقنا نتقفى آثار النيل (ملحوظة في هذا العصر كان نهر النيل العظيم يمتد الى ابعد من السودان بكثير وينتهي في وسط الصحراء الكبرى عند مشارف ليبيا) واخذنا نسير أشهر طويلة حتى وصلنا الى سد من الصخور وبدأنا في تحطيمه وعندها هجمت قبيلة الكوبرى علينا ودارت بيننا معركة شرسة وانا كنت اطعن احدهم بسيفي واقتلع عنق اخر عندما سقطت علينا السهام كالمطر من خلف السد وسحقتنا مع الأعداء ولم يتبقى منا الى القليل وزحفت الى ابي الذي كان يلفظ اخر انفاسه وهو بصق بعض الدم ومسحه على جبيني (علامة الزعامه) وانا نهضت بفخر وقتلت كل من مان يعاني قبل الموت حلفاء واعداء ولم يكن قد نجى من قبيلتي سوى القليل جداً وذهبنا الى داخل الغابة واخذنا نعمل كقطاع الطرق حتى في يوم من الايام قابلنا هيكسوس زعيم قبيلة العقارب وقتها (هيكسوس: ضخم البنية عريض المنكبين احمر العينين ابيض البشرة طويل الساقين اشقرّ الشعر)
هيكسوس: اانت عايز ايه انت والمعاك.
انا: راسك وكل اللي معاك.
هوا كان معه جيش وبينهم امرأة طبق الأصل من كونان وكانت زوجته وتدعى اسميز وكانا معا يلقبان (الشيطان التؤم) لأنهما معا لايقهران أبداً وانا هجمت عليهما معا ولكمت هيكسوس فامسك بقبضة يدي والقاني على اسميز التي حاولت ركلي على وجهي وانا امسكت بي رجلها وكسرتها لها وامسك هيكسوس بعنقي فطعنته بخنجري على شريان يده ولكن اسميز كسرت كتفي بركلة من الخلف وانا ركلتها على بزازها بقوة حتى سعلت الدموامسك هيكسوس برأسي ووجهني ناحيته وركلني هوا واسميز معا على صدري وبين فخذي وجسيت على ركبتي وامسك بعنقي هيكسوس ليكسرها لكن اسميز منعته.
اسميز: ده قوي وملوش قبيلة دلوقتي انا عاوزه اتبناه.
انا: لا تمزحي معي انت لي قبيلة عريقة وشرف أفضل الموت على ذالك الهراء.
اسميز: انا لا امزح معك انت من يمزح معي أين قبيلتك حفنة المتشردين هذه وكيف تنوي ان تطعمهم عن طريق النهب حتى تفنوا عن بكره ابيكم انا اريد لكم الأمان افعل ما تريد.
انا فكرت في الأمر و هيكسوس ترك عنقي وذهبوا وانا بعد ايام قليلة كنت قد حسمت امري ولحقت بهم مع بقايا قبيلتي وانضممت لهم واصبح اسمي جانزوا الكسان الثاني وتحولت قبيلتي الى قبيلة العقارب السوداء واصبحنا سلاح قبيلة العقارب السري نقتل ونقتال من اجلهم حتى ولد إيڤان واصبح كأخي الأصغر نأكل معا نتدرب معا حتى اشتعلت الحرب بين قبيلة العقارب وقبيلة أسياد الصحراء واستمرت لسنوات طويلة حتى معركة الرمال الحمراء التي سميت بهذا الأسم لكثرة من مات فيها من الطرفين واسناء ما كنت احمل درعا من الخشب واصد السهام عن اسميز التي كانت مصابه بشدة وتزحف على الأرض رئيت هيكسوس يطعن برمح طويل على معدته وانا القيت الدرع على وجه اسميز وهجمت على من حول هيكسوس بسيف كبير مربوط بحبل طويل على يدي واخذت ادور به ممزقا اعناق كل من حوله حتى ابدتهم جميعا و لكن جاء إيڤان الذي كان لايزال فتى صغير يحمل كنانة من السهام الخشبية وقوس من الخيزران ويطلق على الأعداء لكن امسك احدهم بقوسه وانا قذفت سكين على عنق من يمسك بقوسه وقذف اخر فأس عليه وانا ركلت إيڤان على صدره وابعدته عن طريق الفأس ولكن قطعت رجلي من الركبة بسبب ذالك لكن انا لم اندم يوماً على ذالك فهكذا هي الحرب وانتصرنا على الأعداء ولكن مات هيكسوس من آثار تلك الأصابة وانا ندمت بشدة على ذالك فقد قدم لي معروف لن انسه ماحييت وانا لم ارده له وقت الحاجه وبعد ان سمعت ان إيڤان قتل اسميز وعمه وهرب لحقت به وهو كان على المحيط عاجزا تماما وقطعت جزع شجرة والقيته له وسجنني اخوه لعشرين سنة مقابل ذالك ولكن بعدها عاد إيڤان مع زوجة فاتنة الجمال وقتل اخيه والد ڤاران وورث العرش بعد ان قتلنا خيرة افراد القبيلة لأجل ذالك ولكن في يوم من الايام وانا امام باب غرفة اسميز ابكي على فراق الأحبة واشرب الخمر جائت زوجة إيڤان وتقاسمت معي الشراب وقبلت شفتي ومارسنا الجنس معا كثيرا حتى في يوم من الأيام اخبرتني انها حامل وهي متأكدة انه مني وليس من إيڤان وانجبت توأم ڤير وأكروي وعندها اتا قررت انه لابد لي من الزواج وتزوجت بوالدة لوكسيل لكن بعد ان انجبت لي لوكسيل بدء إيڤان يصاب بالجنون وقتل أكروي ومن ثم قتل زوجته بحجة انها تخونه وانا خفت على ابنتي وزوجتي وارسلتهن الى ماخور بعيد لكي اضمن سلامتهن منه ولم اعد اليهن قط وبعدها واصل إيڤان جنونه حتى قتل 49من اصل 50 من ابنائه وبناته وانا اخذت اتجنب الحديث معه حتى بلغت سانجار و ڤير سن الزواج وانا اصررت على ان ازوجهما من بعضهم لكن قالت العرافة: لا إن زرقاء العينين هذه ساحرة ويجب ان تقدم الى الأجداد كقربان.
إيڤان: عين العقل يا عرافة جانزوا خدها لي المعبد خارج الغابة وازبحها هناك.
انا: اعزرني يا زعيم لكن مش حقدر اقتل بنت طيبة زيها لكن حبعت معاها مجموعة من خيرة تلاميذي عشان يتفزوا اوامرك.
إيڤان: يبقا لازم تبعت معاها كل افراد قبيلة العقارب السوداء عشان دي حلوه اوى وانا خايف لاحد يغتصبها في الطريق وتبقى لاتجوز كقربان.
وانا ارسلت معها كل افراد قبيلة العقارب السوداء ولكن حصل العكس فهم قد إغتصبوها وإغتصبوا معها طيز سايمون الذي ارسلته معهم وهربوا بها وانا تعقبتهم وقتل نصفهم وحبست الباقين تحت الأرض مقيدين بالسلاسل وثقبت اعينهم لكي يكونو عبرة لم تسول له نفسه محاولة خيانتي ثانية اخرى.
(عودة الى ڤينوم)
(على لسان ڤينوم)
انا: وبكده احنا مستحيل نثق فيهم أبداً.
ألكدروا: للقصة نهاية اخرى هم اكيد غلطوا بس هم ما حاربوش جانزوا وقبلوا بحكمه عليهم وحتى بعد هروبهم هما استولوا على أراضي كثيرة لكن لم يحاولو أبداً الإنتقام من قبيلة العقارب وهذا يدل على انهم لايزالوا يتبعونه وإن علموا ان كونان من تلاميذه سوف يتبعونها اكيد.
هانزوا: وانا سوف اعود الى قبيلتي لكي استعيد عرشي وانضم اليكم في هذه الحرب.
انا: خد معاك ريناتا هي مش امان ليها هنا.
هانزوا: وانا لو اخدتها معايا حقتلها في الطريق.
ريناتا: انا حروح مع ڤينوم.
كونان: وانا حروح مع هانزوا لاني لو روحت مع ڤينوم حقتل الشرموطة بتاعتوا دي في الطريق.
انا: امين يا كونان هانم.
وذهبنا كل في طريقه.
يتبع.
دعمكم كبير لكن انا اطمع في المزيد.
اولآ انا حقا محبط جدا جدا لاني كنت اتوقع المزيد من الدعم لكن لابئس فإن قلة الدعم تعني انه لابد من زياده الإثارة لكي ارغمكم على زيادة الدعم.
(الجزء الرابع بعنوان: إنتقام)
انا وكونان وهانزوا وريناتا واكيرا و ألكدروا تفرقنا الى مجموعتين.
(ملحوظة انا حقا اريد اروي على لسان كونان لكن هي كما تعلمون عمياء لهذا)
(على لسان هانزوا)
انا وكونان ودعنا الجميع وركبنا على ظهر غزال كنت قد أمسكت به وروضته و وضعت ابني على ظهري مع فأسي الكبيره واعددت لكونان سهام وقوس من الخيزران وقدتها نحو مزرعة طبيعية من أشجار الأرز.
كونان: انت يلى احنا ليه في مكان مليان ارز.
انا تجاهلتها ونزلت اقطع بعض الأرز وطحنته جيدا بصخرتين وسكبته في جراب صغير من جلد القرد.
كونان: انا بكلمك على فكره.
انا: اسف لكن انا لازم اغزي ابني برضو.
وعدت على ظهر الغزال واتجهنا الى كهف صغير واشعلت فيه النار حتى فرت اسراب النحل من داخله وانتزعت قفيرها وعصرت منه العسل على طحين الأرز ومزجته جيدا واخذت اطعمه لي صغيري عله يعوضه نقص الحليب وسقيته من حليب الغزال واتجهنا بعدها الى خارج الغابة الشاسعة في مدة قدرها ثلاثة بدور حتى وصلنا الى الشلالات حيث كسرت ريناتا قلبي واطلقت حبل مربوطا بسهم الى أعلى الشلالات لكي اتسلقها واحطت خصر كونان بيدي لكي ارفعها معي لكن هي لكمتني على عضلات معدتي بقوة.
كونان: انا مش محتاجه شفقة منك.
ورجعت خطوة الى الخلف وقفذت على اول صخور الشلالات ومنها الى اخرى كما أللبوة الرشيقة وعندما انحنت لكي تقفذ الى اخرى ارتفع جلبابها ورئيت اجمل طيز في الدنيا كلها بيضاء كالحليب وعليها خرم وردي وكبيرة نسبيا وتهتز مع كل حركة ويسيل عليها ماء الشلالات وعندها انا شددت الحبل وتسلقت الشلالات قبلها وهي قفذت عاليا وحاولت ان تمسك بطرف الجبل المنحدر لكن لانها عمياء فقد اخفقت وزلت يدها وانا احطت مؤخرتها الفاتنة بحبل منجلي وسحبتها نحوي حتى التصق بزازها الذي بحجم جوزة الهند بصدري.
انا (بمحن) : كونان تتجوزيني.
وهجمت على شفتيها لكن هي وضعت خنجر بين شفتي وشفتيها.
كونان: هوا عرض مغري لكن انا مخطوبه من قبل اتنين بالفعل.
انا: مين سعدين الحظ دول.
كونان: الأول هوا سيفي ده والثاني هوا ڤينوم حبيبي.
انا: لما قلتلي ڤينوم قصدك اخوكي الصغير.
كونان: بالضبط كده.
وذهبت تهذ في مؤخرتها عمدا.
انا: بس دا مستحيل هوا اخوكي وثانيا هو بيحب اكيرا مش كده.
كونان: لا هي شرموطة ساحراه مش اكتر من نزوة لكن انا الأصل.
انا: لا مش ممكن يكون ده صحيح.
وعندها وضعت سيفها على عنقي وانا رفعت يداي في الهواء علامة الإستسلام وهي ذهبت امامي.
كونان: حاسب انا وعدت ڤينوم اني مش حقتلك لبعد الحرب بس لو فضلت تقولي الكلام ده انا ممكن أخلف وعدي.
ووصلنا الى مقر الكوبرى الذي كان جبل منحوت على شكل فم كوبرى ضخم وانيابها مليئة بالدم الجاف الأسود.
وعبرنا من فم الكوبرى الى داخل الأرض وكان المكان مضاء على غير العادة واحاط بنا جيش من قبيلة الكوبرى وانا ما ان رئيت شقيقتي الصغرى كوهاكوا حتى تذكرت ذالك اليوم.
(فلاش باك الى اليوم الذي قطع فيه هانزوا السلاسل الحديدية)
انا قطعت السلاسل الحديدية بقوة الإرادة وحدها ولكن وجدت ابي العجوز الأعور يقف في طريقي.
ابي: ارجع لي سلسلتك احسن لك.
انا عدت الى السلاسل الحديدية لكن اقتلعتها من الحائط ولففتها حول يداي وهجم ابي علي بسيفه وانا صددته بالسلاسل وركلته هلى عنقه واسقطت سيفه من يده وغرزته على عنقه من الأسفل حتى خرج من منتصف رأسه وما ان رئى اخوتي ذالك حتى هجم اولهم علي بمنجله وانا امسكته وقطعت الحبل وصددت به سيف اخر واقلعت عنق الأول بيدي العاريئة وثقبت عينا الأخر قبل ان يدرك ماذا حدث واخذت منه سيفه وهوا يصرخ من الألم وقطعت به عنقه وغرزت المنجل والسيف في صدر امي التي كانت على وشك ان تصيبني بفأسها واسقطت الفأس وانا اخذته منها والتفت لأجد زوجتي تصرخ للحراس وانا قطعت رأسها من الأعلى حتى كسها بفأسي وهجمت على كوهاكوا بمنجلها الضخم الذي تمسكه بكلتا يديها وانا امسكته من الجزء الحاد ولكمتها على عنقها وقبل ان تفقد الوعي همست لها.
انا: احتفظي لي بعرشي الى حين عودتي.
(عودة الى الوقت الحالي)
انا: اهلا كوهاكوا انتي احتفظتي لي بعرشي جيدا شكرا.
كوهاكوا: انا احتفظت لك بقبرك جنبهم يا اخويا الغالي.
وهجمت على بمنجلين مصنوعان من الفولاز واشبه بأرجل الجراد المسننة ومربوط في اخره بسلسلة من الفولاذ وانا صددت هجومها بمنجل الطويل والقصير الذي اضعه بدل يدي المقطوعة وتشابكت مناجلنا بقوة وهي شدتني منهما بقوة وانكسر كلا المنجلين وهي القت لي بأثنين جدد اشبه بخاصتها وحاولت كونان ورجال كوهاكوا التدخل.
انا وكوهاكوا مع بعض: محدش يتحرك ده تحدي على لقب الزعيم.
وتلاقا منجلينا مجددا ومجددا حتى انكسرت احدى اسناني من قوة ذالك فأنا امسك احدهما بفمي لان يدي اليسار مقطوعة والقيته جانبا وافرغت القليل من بول الشيطان على فمي (النفط) وهي كذالك وافرغناه على بعضنا البعض وتصادمت مناجلنا لتشعله بالشرار الناجم عن ذالك وكان الأنفجار كافي لي القاء الجميع ارضا ماعدا كونان التي ظلت واقفة بثبات زاد من حبي لها وقفذت واقفا على رجلي وناولت ابني لي كونان وسحبت فأسي الكبيره وتصادمت مع منجل كوهاكوا الضخم واخذنا نتبارز معا بقوة حتى كسرت لها منجلها من جهة النصل وامسكت به وغرزته على رأسها او كدت افعل فهي قد تصدت له بكف يدها حتى خرج جزء منه من الناحية الأخرى وفي نفس الوقت كانت قد طعنتي بي بقايا المنجل على معدتي وانا امسكته من المنتصف قبل ان يتوغل في داخلي اكتر واصبحت منافسه تحمل فأنا ادفع نصل المنجل نحو رأسها وهي تدفه بقايا المنجل نحو معدتي.
انا (بحزن عميق) : اسف لكن لازم تموتي هنا.
كوهاكوا (بحزن أعمق) : لا انا الأسفة لكن انا مش حموت قبل ما انتقم لهم.
واخترقت بقايا المنجل معدتي بقوة في نفس الثانيه التي اخترق فيها نصل المنجل دماغها وسقطت جثة هامدة وانا سقطت الى الخلف لكن سندتني كونان وسجد لي افراد قبيلتي........... يتبع.
(الجزء الخامس بعنوان: لعنة)
(على لسان ڤينوم)
انا واكيرا وريناتا وموسكني و ألكدروا زهبنا سيرا على الأقدام حتى تجاوزنا الجبال الشرقية وكنا نأخذ الطريق الطويل لكي نتفادى الأشتباك غير الضروري مع عاهرات لوكسيل التي باتت تحكم نصف الغابة الشاسعة ولهذا اتجهنا الى الكهوف الشرقيه وعندها اخذت اكيرا وموسكني في الكلام بإنفعال وانا اشرت لي ألكدروا بان يترجم لي.
ألكدروا: هي بتقولك انها كانت من قبيلة قريبة من هنا وخطفها أمادوا من زمان وقطع رجلين اخوها عشان يضمن عدم هروبها (للمذيد من التفاصيل راجع الجزء الثالث من السلسلة الأولى) وهي عايزة تروح هناك حالا.
ريناتا: فكرة حلوة لان القبيلة الوحيدة الموجودة هناك هي حكماء الغابة وممكن نستفيد منهم.
انا: مستحيل.
لكن اكيرا لم تهتم برأي وانطلقت تعدوا بسرعة لم اعهدها منها قط كطير يحلق نحو عشه لكن مع كل خطوة تخطوها قلبي ينبض بشدة لاني اعلم جيدا انها لن تجد هناك سوى جثث حكماء الغابة الذين ابدتهم انا.
(فلاش باك الى فترة تدريب كونان وڤينوم)
انا كنت اتمرن مع كونان على المبارزة وهي حاولت ان تركلني بين فخذي وانا امسكت بقدمها والقيتها ارضا وقبل ان اطعنها.
جانزوا: هذا يكفي من جديد.
وعندها نهضت كونان غاضبة وقفذت في الهواء وركلتني عدة ركلات متتابعة على صدري حتى أسقطت سيفي وجثوت على ركبتي وعندها هي رفعت سيفها الى الأعلى لكن لم يأمرها جانزوا بالتوقف ولا هي نفذت بل سال الدمع من عينيها واسقطت سيفها واخذت تبكي كصغيرة اضاعت امها.
انا: كونان لا تبكي فهذا مجرد تدريب وليست معركة.
وعندها جانزوا ركلني على عنقي ولكمها على جبينها بقوة.
جانزوا: وايه يعني مش معركة الحياة كلها معركة الحياة كلها حفلة من الدم وكل من فيها سوف يتمزق يوما.
وانفجرت كونان بالبكاء ولم تسكت على الرغم من كل الضربات التي اكلناها من جانزوا طوال اليوم.
وزات يوم جاء نسر ابيض يحمل جرة من الفخار مدخلة داخل جراب من الجلد ومعها رسالة قرئها جانزوا بصوت عالي.
جانزوا: من الزعيم الأوحد ڤير الى جانزوا الموقر انا يؤسفني ان ابلغك بأنني مريض جداً واريد منك ان تأخذ هذه العينة من دمي الى قبيلة حكماء الغابة لكي يعطوك الدواء المناسب لحالتي وشكرآ.
واخذ جانزوا الجرة وركب على ظهر حصانه ورفعنا امامه وذهبنا الى هناك وكان مقرهم عبارة عن جنة على الأرض بساتين من الورد والفواكه في كل مكان حول بحيرة محاطة بسور من القرميد الأبيض والاف الفاتنات من كل الأصناف الأنثوية الفاتنة تسبح عارية داخل البحيره والرجال يعزفون على الناي والصغار يرقصون فهذه اعظم قبيلة في كل الغابة الشاسعة لانهم موضع الحكمة والمعرفة منذ الأذل تحت حكم الحكيمة بايااا التي يقال انها موجودة منذ بداية البشرية ولقد اصبحت مجرد عظم على جلد يحملونه على قطعة من الخشب ومغطاة بالحرير وتشرب الخمر دون ثانية انقطاع وماء ان وصلناها حتى سجد لها جانزوا وكذالك فعلنا انا وكونان.
بايااا (تخيلوا معايا صوت اقدم مرأة في التاريخ) : ايه اللجابك يا وطواط.
جانزوا (بدون ان يرفع رأسه) : الزعيم ڤير مريض.
بايااا: انا مكنتش بكلمك انتا يا اعرج انا كنت بكلم الوطواط ده.
واشارت الى ڤينوم (ملحوظة في حال لم تفهموا بعد إيڤان سرق زوجة ماقنوس التي ضاجعت جانزوا فأنجبت منه ڤير الذي ضاجع اجيلا وسانجار فأنجبن منه ڤينوم وكونان لهذا فهما فعليا ليسى من قبيلة العقارب بل من قبيلة وطاويط الكهوف تمام).
انا: ازاي تجرأي تشككي في نسبي.
امسكت العجوز برأسي في ثواني نعم العجوز التي كانت على وشك الموت تلك انا اشحت بعيناي عنها لثانية واحدة واذا بها امامي وتمسك بجبيني بقوة حتى سال الدم من ازني واخذت القليل منه ولعقته.
بايااا: انا كنت متاكده انك من قبيلة وطاويط الكهوف لكن دماء اسياد الصحراء ايضاً مع دمائهم وهذه علامة غير مبشرة بالخير ان دماء وطواط الكهف الهجينة تسبب لعنة لحاملها وتتفعل هذه اللعنة بشرب دماء البشر وخصوصا من تحبهم ويبدوا ان ڤير قد شرب الكثير من الدماء بالفعل وهوا على بعد لحظه من ان يلعن من قبل اجداده واحفاده ويصبح مصاص دماء الحل الأمثل لهذه المشكلة هي ان تذبحه وتحرق جثته وتنشرها على طول نهر النيل فالفرعونية وحدها من تستطيع علاج مصاص دماء.
جانزوا: هل هذا هو الحل الوحيد.
بايااا: نعم.
جانزوا: هل سوف تبقين هذا سرا.
بايااا: لا.
جانزوا: اذن انتي تعلمين ماذا سوف أفعل.
بايااا: نعم.
وعندها جانزوا نهض من سجوده وقطع رأس اول الرجال قربه وانا انتزعت خنجري ولكن قبل ان احاول قتلها به صاح جانزوا.
جانزوا: اقتلهم جميعا ماعداها هي والا حلت عليك لعنة الأجداد.
وغندها انا طعنت عنق رجل اخر لكن كونان لم تحرك ساكنة حتى هاجمها احد هم برمح كبير من الخلف وانا عانقتها من الأمام وانغرز الرمح في كتفي بدل عنها وكان الرمح مسموما لهذا فقد تحولت زراعي الى اللون الاسود وصرت ارتجف بشدة.
جانزوا: هذا لانكي ضعيفة يا كونان ضعيفة ضعيفة ضعيفة انتي لست سوى حثالة قذرة لاتستحق لقب قبيلة العقارب ولا حتى ظفر ڤينوم.
(على لسان كونان)
انا سمعت تلك الجملة وكما ان شيء في داخلي قد مات وعندها انا اقتلعت الرمح من كتف ڤينوم واخذت ارسم لوحات تشكيلية بجثث قبيلة حكماء الغابة وفي اذني لا اسمع سوى (الحياة معركة الحياة كلها حفلة من الدم وكل من فيها سوف يتمزق يوما الحياة معركة الحياة كلها حفلة من الدم وكل من فيها سوف يتمزق يوما) وانا اعلق احدهم من عنقه بالرمح على جزع شجرة وازبح اخر وامزق احدهم واشنق غيره بحبل على الشجرة واخذنا ثلاثه ليالي نمزقهم حتى لم يتبقا منهم سوى رجل عجوز كان يحمل اكيرا وموسكني على حصانه ويهرب( نعم كونان كانت تعلم منذ البداية ان اكيرا من قبيلة حكماء الغابة)
بايااا: حفنة من زهور النرجس مع عسل النحل الجبلي مع خل التفاح مع حليب الوطواط هذا هو الدواء الأخر.
جانزوا: لماما كان بإمكانك ان تخبرينؤ بهذا قبل ان افعل هذا او ان تقاتليني فانا اعلم حقا انك اقوى من جيش كامل لوحدك.
بايااا: كم انت احمق انا كنت اريد ان اساعدك عندما قلتلك انه لا يوجد علاج لكن الأن انا اعطيك العلاج لكي تلعن اارواح هذه القبيلة قبيلتكم الى الأبد ها ها ها ها ها ها.
وانا امسكت بعنق العجوز التي كسرت لي يدي بقوة حتى تدلت امامي وصفعتني صفعة اسالت الدم من شفتاي كيف وهي عجوز لايفترض بها ان تمشي حتى (عزيزي القارئ ان البشر في الأصل كانوا اقوياء جدا حتى حفروا اسمائهم على الأرض على شكل اهرامات وقلاع بدون أدوات متطورة او غيره لكن قوة بايااا هذه خيالية اوڤر ولها سبب في المستقبل).
وتركانها بعد اعطتنى ترياق لسم ڤينوم وذهبنا لنكمل تدريبنا.
( عودة الى الوقت الحالي)
(على لسان ڤينوم)
انا عدوت خلف اكيرا لكن للاسف كانت قد وصلت الى مقر حكماء الغابة الذي كان كما تركناه تماماً كل الجثث في مكانها الورد والياسمين استبدل بأعشاش الغربان التي تجمعت حول جثث حكماء الغابة والبحيرة اصبحت مستنقع للتماسيح والصغار الذين كانوا يغنون اصبح مكانهم ذئاب تعوي وبايااا جالسه في نفس مكانها والذئاب والطيور تجلب لها الطعام وما ان رئت اكيرا حتى صاحت لها.
بايااا: حفيدتي الغالية اخر حكماء الغابة الجميله مالذي اخرك هكذا.
انا دخلت عليهما وقلبي يكاد يتوقف من الخوف.
بايااا: اهلا وسهلا بالشيطان الأعرج الذي اباد ابنائي كلهم.
قالتها بلغة حكماء الغابة التي افهمها انا واكيرا معا (تسألني طب ليه ما تكلمتش معا ڤينوم ببها اقولك هي ماكنتش تتوقع ان حد غريب عن حكماء الغابة يمكن يفهم اللغة دي وهو اتعلمها من جانزوا تمام) واخذت اكيرا سيف من احدى الجثث و وضعته على عنقي وانا مشيت نحوها حتى خدشت عنقي وسال قليل من دمي على نصل سيفها.
اكيرا: هو انت فعلاً قتلت عيلتي كلها امي وابي واخوتي واعمامي وزوجي وابني.
انا: نعم انا قتلتهم جميعا.
انا لم اقتل غير شخص واحد فقط الذي هاجم كونان لكن انا افضل ان اموت على ان تحقد احدى حبيباتي على الأخرى واخذت امشي نحوها أكثر وهي وضعت السيف على صدري بدل عنقي وانا امشي حتى دخل نصفه في صدري وهي القت السيف وهربت نحو الخارج وانا لحقت بها وهي قذفتني بصخرة وانا تركت الصخرى تنكسر على جبيني وانا لازلت الحق بها وهي توقف وامسكت بخنجر وهجمت به على عيني وانا لم ارمش حتى ولكن هي من توقفت يدها قبل ان تصيبني وانا امسكت بيدها مع الخنجر على عنقي وسحبتها ببطئ حتى سال القليل من دمي.
اكيرا: لا لا لا لا لا لا لا انا لازم اقتلك بس ليه كل ما احاول بحث بروحي بتبكي عليك من مجرد التفكير في الموضوع.
وانا افلتت يدها وهي القت الخنجر على الأرض وقبلت شفتيها وهي تدقعني من صدري مبتعدا عنها لكن بطريقة الممتنع الراغب وظللت اقبل شفتيها ويداي احداهما على بزازها والأخرى على طيزها ومزقت عنها كل ثيابها وكذالك فعلت مع ثيابي واخذت اقبل شفتيها ومن ثم بزازها وهي تمزق ظهري بأظافرها وعنقي بأسنانها.
اكيرا: اح اح اح اح اح اوف اوف اوف اوف اوف اوف اه.(كفاية كده اوي رمضان كريم)
وبعد ان نهضت عنها هي ركلتني بين ساقي وهربت نحو بايااا.
بايااا: سيبها يومين تهدا وانا سوف احميها من كل ازى حتى تروق وترجع لك.
انا: هو انتي مش حاقدة عليا.
بايااا: الموت قسمه والحياة قسمة ومش حستفاد حاجة من الحقد عليك او علي غيرك لكن حستفاد من ان حفيدتي الغالية اخر حكماء الغابة تكون مع شخص سوف يحميها فأنا لن اعيش للأبد.
............ يتبع.
في ركود في تدفق الدعم وسوف يتبعه بطئ في نزول الأجزاء فأعزروني.
انا اشكركم جميعا على كل دعمكم.
(الجزء السادس بعنوان: اسياد الصحراء)
(على لسان ڤينوم)
انا تركت اكيرا مع بايااا لكي تهدئ قليلى وعدت ألكدروا و ريناتا وذهبنا الى الصحراء حيث ينظرنا اختبار اسياد الصحراء ولكن ما كان ينتظر هو جيش كامل من الحاقدين فقد قتلت انا سوهان وتركت لوكسيل تقتّل ڤادون واول ما رأني اسوما من بعيد هجم علي برمح كبير وانا تصديت له بسيفي وكسرته نصفين وصاح ألكدروا.
ألكدروا: احنا جينا في سلام لكي نطالب بعرش ابن اجيلا سوهان التي اعارته لي اخيها ڤادون الذي حصلت عليه من ابيها سوهان ببركة الأجداد وموافقة قبيلتها.
اسوما: هو مش ابن ڤير الذي هو عدو لنا وانت ايها الوغد الست انت وسيدتك اللعينة قد ادرتم ظهركم للقبيلة ما الذي عاد بك.
ألكدروا: انت فاهم غلط سيدتي النبيلة لم تتخلا عن القبيلة بل ابتعدت لكي لا يفقد ڤادون باشا سلطته على القبيلة وهي لم تنجب ابنها هذا من ڤير أبداً بل مني انا وقد ادعت ذالك فقط لكي تحمي ابنها وارادت الزواج من ڤير لكي تنهي تلك الحرب وانت تهينها على حبها ورعايتها وتضحيتها لأجل القبيلة عار عليك يا اسوما.
كان كلامه مقنع لأفراد القبيلة ومؤلم بالنسبة لي لدرجة انني اردت اقتلاع عنقه لأجل ذالك لكن الحرب خدعة وانزل كل رجال اسوما اسلحتهم ماعدا اسوما.
اسوما: اهلا بعودتك يا ڤينوم ألكدروا ماغدون الرابع لكن لو عايز تاخذ مكاني لازم تقتلني الأول ده هو قانون القبيلة الأوحد.
وهجم علي بسيفه وانا هجمت عليه بيدي العاريئة وامسكت بسيفه حتى امتلئ بدمائي واقتلعت عنقه بيدي الأخرى ورفعتها عاليا لي رجاله وهم انحنوا لي واخذوني الى الداخل.
ألكدروا (بصوت عالي جدا وحماس) : كما ترث الأرض السماء مائها يرث الزعيم الزعيم كل حاجه واجباته مشاقه زوجاته ابنائه كل شيء.
وعندها جاء أبناء اسوما الصغار وقبلو يدي بأعتباري والدهم الجديد وجائت زوجته ودفعتني غلى كرسي من الخشب ورفعت جلبابها حتى سوتها ونزلت بكسها على زبي واخذت تصعد وتهبط والأخرى تقبل جلي وانا احتسي الخمر من يد الثالثه والرابعة تنتظر دورها حتى قذفت حمم من قضيبي على افواه اربعتهن وجائت ابنة اسوما البكر في سن الورد (18) ونظفت لي قضيبي بالحليب وماء الورد وهذه هي تقاليد الزعامه عند قبيلة اسياد الصحراء وعند الغروب كنت انا و ألكدروا و ريناتا ومجوعة من حراسي الجدد نتوجه نحو الاجتماع مع بقية قادة اسياد الصحراء عند وادي يعرف بالمتاهة وكان هنالك ثلاثة من اصل عشره منهم فقط وكان الوادي على شكل متاهة من الصخور المرتفعة وفي الوسط يجلس الثلاثة على مقاعظ من الصخور وجلست انا على المقعد الرابع وكان ألكدروا و ريناتا يقفان الى جانبي وحراسي في خارج الوادي مع بقية حراس القادة الثلاثه.
القادة الثلاثه: (هاكروا: طويل ابيض واصلع ويرتدي الزي المميز لقبيلة اسياد الصحراء وعنده ازن واحدة مقطوعة قد قطعتها له أجيلا في السابق)
(ماتومي: قصير الطول بدين قليلا ويرتدي الزي المميز لقبيلة اسياد الصحراء ويحمل فأس كبيره جدا.)
(ايكارقا: شاب في سن الورد (18) ولديه انف طويله وعينان خضراء وزمام على شفته السفلى وندب كبير على جبينه ويرتدي الزي المميز لقبيلة اسياد الصحراء لكن بدون قناع واخبرني ألكدروا انه كان تلميذا لي احد تلاميذ أجيلا)
ألكدروا: لقد جاء زعيم اسرة سوهان لكي يطلب منكم توحيد صفوفكم تحت رايته لهذيمة تحالف الأرامل.
ايكارقا: هو مادام زعيم ليه انت بتتكلم بدالو هو اخرس.
انا: لا بس بحترم الكبر مني.
ماتومي: واضح عشان كده قتلت جدك وسبت خالك يتقتل قدام عيونك مش كده.
انا: عشان هما كانو موطين رأس القبيلة مش انت برضو يا ماتومي اللكنت معترض على زعامة ڤادون وكنت عايز تتحداه عشان ترجع العرش لي امي ولا ايه.
ماتومي: ده مش حيغير إنك اصغر من انك تقود التحالف ده.
ألكدروا: ليه ما.
هاكروا: أخرس وسيب زعيمك يتكلم.
انا: ليه ما نسبش الأجداد هم الليقرروا ده.
واحضر ألكدروا وعاء ضخم مليئ بالأفاعي وترك هاكروا يضع داخله خنجر صغير وملئه ماتومي بالرمال وادخلنا جميعا ايدينا داخله وكلهم ماعدا ايكارقا عضتهم الأفاعي واخرجت انا الخنجر لكن كان ايكارقا يمسكه معي.
هاكروا: يبقى الأجداد اختاروا قائدين مش واحد ولازم يتحاربوا سوى على القيادة.
ايكارقا: لا انا مش عايز القيادة انا سبتها لي ابن اجيلا.
ماتومي: لا الأجداد اتخذوا القرار ولازم يتنفذ والا حتبقى فال وحش لي التحالف ده.
وانا و ايكارقا سحبنا سيوفنا وتبارزنا معا بسرعة حتى تكسرت سيوفنا وهوا امسك بعنقي لكي يقتلعها وانا ايضا امسكت بعنقه ونظرنا لبعض بنظرة تحدي وهوا افلتت عنقي وانا كذالك ولكمني على وجهي وانا ركلته بقوة على جبينه وهوا امسك برجلي المصابة وضغط عليها حتى انفتح الجرح وسال دمي وانا ركلته بالأخرى وهو سقط ارضا وانا هويت على رأسه بركلة اخرى وقبل ان يسقط على وجهه استقبلته بركلة اخرى على جبينه رفعت رأسه الى الأعلى وامسكت بنصفه العلوي وحملته الى الأعلى وهويت به ارضا بقوة وهوا فقد الوعي وسكبت قليل من الماء على وجهه حتى افاق.
وانحنى لي البقية لكن.
ماتومي: قبل الذهاب الى الحرب لابد من اختبار اخير.
وعصب لي ألكدروا عيناي ودفعوني داخل المتاهة التي كانت مليئة بالذئاب الجائعة والأفاعي وانا تجنبت هجوم ذئب وركلت اخر على وجهه ودرت بسيفي على شكل دائرة كامله وقطعت رؤوس مجموعة من الأفاعي كل هذا وانا مغمض العينين وعندما فتحت عيناي وجدت الذئاب والأفاعي قد تراجعوا وذهبنا الى مكان اللقاء مع قبيلة الكوبرى حسب الأتفاق.
(عودة الى هانزوا)
انا كنت ملقى على فراش المرض واحدى الفاتنات تقسل لي رأسي والأخرى تخيط لي جرحي بالأشواك ولكن كونان دفعتها جانبا وكوت لي جرحي بالنار والسيف وانا عضضت شفتاي من شدة الألم حتى سال القليل من دمي منها.
كونان: خليك راجل امال انا لسى بسخن معاك العلاج لسى ابتدأ دلوقتي حالا.
انا: آه لازم آه اروح معاكي آه لقبيلة العقارب السود آه عشان آه آه آه آه آه نروح عند معاد اللقاء مع اخوكي الصغير.
كونان: ها ها ها يابني مش لما تصلب طولك الأول ده انت مثير جداً.
انا: طب مادام مثير متجيبي بوسة.
كونان: ها ها ها طق طق طق مثير للشفقة قصدي ها ها ها ها.
انا: طب ما تستني لحد ما ابقى كويس ونروح مع بعض آه آه آه حتى مش كويس انك تروحي لوحدك.
كونان: قولتلك مش محتاجه شفقة منك ابدا انا شايفاك وانت بتعض شفايفك من شويه نار اومال عايز تتجوز كونان ازاي ده انا الجحيم نفسها.
انا: مبدئيا شايفه ازاي يعني وثاني حاجة انا مستعد اني اتشوي في الجحيم لو كنت حتقبلي تتجوزيني.
كونان: انا بشم ريحه عرقك وبسمع صوت دقات قلبك وبشعر بي بألام روحك من غير ما شوفك بعنيا ثاني حاجة أنا مش حعيد كلامي لو عايز تنام معايا انا معنديش مانع بس جواز لا انا مخطوبه من ڤينوم.
وانا لم اضيع ثانيه اخرى ودفعت سيفها جانبا ورفعتها من خصرها وهي رفعت جلبابها وفتحت رجليها ونزلت بكسها على زبي واخذت تصعد وتهبط.
كونان: آه آه آه آه اوف اوف اوف اوف اوف انت كوبرى شقية اوى اوى لا انا مش حجيب الا على زبك من هنا ورايح.
واخذت تميل الى الأمام ببزازها وانا اقفش فيها واقبل شفتيها ولسانها يلعب لساني مصارعة وهي نامت على صدري والألم كان شديد والمتعة اشد وهي تقبل حلمات صدري وتصعد وتهبط على زبي وانا اصفع مؤخرتها بقوة وهي تهتز كمن مسه الشيطان واقبل شفتيها وامسح عرقها من على جبينها بيدي الأخرى وانزلت يدي التي كانت على طيزها الى كسها واخذت ابعبص كسها وطيزها وهي نهضت عني ونامت على صدري بظهرها وادخلت زبي داخل طيزها وخزت تدفع نفسها الى الأمام والخلف وتحتك بظهرها على جرحي عمدا وانا اقفش لها بزازها واعض على عنقها بشدة حتى انطبعت اسناني على عنقها وقذفت داخل طيزها وهي اخذت تلعق لبني الذي تخرجه من طيزها بأصابع يدها وتمص لي زبي حتى صار نظيفا وجلست بكسها على فمي واخذت تصعد وتهبط حتى قفذت على وجهي وذهبت لكي تستحم وانا نهضت خلفها لكن هي امرت الخادمه بعدم السماح لي بذالك وخرجت وركبنا معا على ظهر حصان واحد وخلفنا مجموعة من الحراس وانا اقفش لها بزازها حتى وصلنا الى مخبئ جماعه العقارب السود الذي كان عبارة عن حفرة كبيرة وقفذت كونان داخلها بدون تردد وانا خلفها وتركنا الحراس في الخارج وكان المكان مظلم جداً حتى عجزت عن رؤية يدي التي كانت كونان تمسك بها وتقودني واجلستني على كرسي ما.
(على لسان كونان)
انا كنت أرى بوضوح بعكس الخارج فالمكان هادي جداً وقابلت مجموعة من جماعة العقارب السود.
ت
اكروس: (اعمى ضخم البنية طويل عاريئ تماما ووجهه مليئ بالأوشام على شكل وطاويط وعقارب صغيرة اسود اللون شاحب البشرة ولديه زمام على انفه الطويل وشعره احمر وزبه طويل جداً كذب الحمار)
اكروس: انتي بنت ڤير مش كده احنا كنا منتظرينك بس ليه جبتي معاكي واحد غريب وكمان مش اعمى احنا لازم نثقب عيناه.
كونان: انا اللبصدر الأوامر هنا مش انتا غير ان الغريب ده يبقى خطيبي ماشي.
اكروس: مش قبل ما يتجاوز اختبارنا احنا مش حنسمح لي غريب ان يتزوج من اميرة جمال قبيلتنا بهذه السهولة.
انا: لا مش حتعملوا اي اختبار لو لازم اختبار يبقى اختباري انا مش هو.
اكروس: زي ما انتي عايزة يازعيمة.
ونهضوا هوا واثنين من اتباعه وانحنا الأثنين وهوا وقف على كتفيهما.
اكروس: هجمة واحدة لو لسى رأسك على جتتك يبقى انتي فعلاً زعيمتنا.
وقفز الى الأعلى ودار كالأعصار قبل ان ينقض علي وانا انحنيت متفادية سيفه وامسكت بزبه وصغطت عليه حتى صرخ من الألم وحطمت أسنانه بلكمة على فكه السفلي وهوا سقط على ظهره.
انا: يبقى يلا بينا.
وهم انحنوالي والبسني احدهم درع من الحديد لم أشعر بمثله قط وخرجنا وهم بتخفون من شجرة الى اخرى.
انا: لو فضلنا كده مش حنوصل لبعد شهر اتشهلوا شوية.
ولكن هم كانوا بنفس سرعتي وانا على ظهر الحصان وشعرت بالرغبة في مضاجعة اكروس وسالت ماء سه
شهوتي بمجرّد التفكير في الأمر وحملني هانزوا على زبه واخذت اصعد واهبط عليه ونحن في الطريق علني انسى زب اكروس لكن لا فائدة فالوحيد الذي يشبع شهوتي جيدا هو حبيبي ڤينوم فحسب وقفذ داخل كسي مياهه الحارة لكن لم تطفي ناري لهذا اسرعت بالحصان الى مكان اللقاء مع ڤينوم وما ان رايته حتى ركضت نحوه لكن وجدت ريناتا تقبل شفتيه واكيرا تلعب على صدره بي أصابعها وهو يقفش في بزاز كلتاهما وانا تظاهرت بأن الأمر لا يعني لي شيء وقبلت ڤينوم على خده وادخلت اصابع يدي في كس اكيرا بقوة حتى سالت مياه شهوتها.
(على لسان ڤينوم)
وبعدها جلسنا على الأرض نخطط للحرب جيدا.
انا: اكروس انت ورجالتك مسؤلين عن الوادي الشمالي حتى التل الأحمر لكن يستحسن تهاجموا بالليل لكن بمجرّد بدايت الحرب مافيش حد يتجاوزكم عايش ابدا.
اكروس: مفهوم.
ألكدروا: وانا حقود قوات للهجوم على قلعة ڤالكون من الطريق السري الجديد اللي قالتلنا عليه بايااا تمام.
كونان: امين وانا و ايكارقا حنهجم على قلعة ڤاران من قدام وڤينوم من المحيط وبقية القوات بقيادة ماتومي سوف تحاصر اي تحرك مفاجئ للعدوا.
هانزوا: وانا اعمل ايه.
انا: انت حتقطع طريق سايمون هوا اتحالف مع العدوا وحسب معلوماتنا الطريق الوحيد الممكن يجي منوا هوا طريق الكهوف الشرقية بس هوا جيشوا كبير المهم انك تقطع رأسه بس لو عملت كده رجالتوا سوف يتبعوا اخر قائد للعقارب وهو كونان.
ألكدروا: أذن الحرب امتى.
كونان: بكره عند منتصف الليل...... يتبع.
على فكره ده معاد الجزء السابع تمام.
بعنوان: (الخروج عن الخطة)
لكن الموعد قد يؤجل الى اجل غير مسمى ان لم اجد الدعم الكافي هذا ليس تهديد لكنها الحقيقة
هلا انا شقيق يزان الصغير وهو كان كاتب الجزء ده على ورقة على مكتبه وانا مش عارف اذا كان مستعد للنزول ولا لا لكن كمقلب انا حنزله.
(الجزء السابع بعنوان: الخروج عن الخطه)
(على لسان لوكسيل)
انا كنت قاعده على زب (نوروي) بنت لوكسيل الشيميل وبتنطط وانا اتحدث معها بشرمطة (انا المصري بتاعي او العربي بتاعي مش زي يزان فاعزروني).
انا: نوروي انتي آه آه آه آه آه ليه كنتي عايزة تتتقمي من كونان وبعدين اووووف لقيتك بتنيكي فيها مش فاهمه.
نوروي: اتناكي ولا اتكلمي اختاري واحدة فيهم على العموم انا ده اسلوبي بقتل خصمي وهو بيجيب شهوتو عشان يبقى مبسوط.
انا: ده على اساس ان ماقنوس كان كويس معاكي انا شوفتو وهو بيغتصب في طيزك مره.
نوروي: لا هو ما كان كويس لا ده كان كل دنيتي من زمان لما اهلي اتبروا مني.
(قبل عشرين سنه)
(على لسان نوروي)
انا اتولدت في جزيرة صغيرة على بحر الشيطان (البحر الكاريبي) وكان اهلي يعتقدون اني رجل لكن عندما بلغت علموا بأني نصف شيطان (في ذالك العصر لم يكن الشيميل معروفين) ولهذا قرروا التضحية بي لي بوسايدون وعندها عثر علي رجل عجوز ضخم البنية واخزني على سفينته وجعل مني عاهرته لانه يعشق نيك انصاف الشياطين وبعد سنتين اراد ان يبيعني لاقرب مزاد وعندها انا صعبت علي نفسي وقفذت في المحيط وعندما كدت اغرق انقذني سيدي.
سيدي: انت عايز تموت قبل ما ابيعك يامسخ.
واخذ يمزقني بالسياط وفجئى اخترق سهم عنقه ورئيت قراصنة ماقنوس يهاجمون السفينة وماقنوس يشق اعناق كل من على السفينة وانا ظننت انهم سوف يبيعونني ايضا لهذا اخذت سكينه واردت شق معدتي والموت بكرامة.
لكن وجدت ماقنوس يقف امامي ويضحك.
ماقنوس: ها ها ها انت جبانة للدرجة دي.
انا: ده قدري اني يا اما ابقى شرموطة او حرة بين النجوم.
ماقنوس: هاي هاي ماستر قدر انا لا اؤمن بأن القدر مكتوب على جبين احد لنقرأه لكن مكتوب على قبضة ايدينا لكلكي ننتزعه انتزاعا.
عندها انا القيت خنجري وقفذت في المحيط.
ماقنوس: ها ها ها انت شجاع انضم لقراصنتي واكتب قدرك بيدك.
ومد لي يده وانا صعدت على متن سفينته واصبحت اتعلم منه واتناك منه واتدرب معه وشيئ فشيئا اصبحت ابنته وزراعه اليمين حتى ذالك اليوم.
ماقنوس: نوروي انا عايز اروح قرن الموت وعايز انتقم من قبيلة معينة هناك لكن في شيطان اعرج هناك حموت معاه على الأغلب عشان كده انا عايزك تكمل انتقامي فيهم بدل عني.
نوروي: امرك يا با.
(عودة الى الوقت الحالي)
(على لسان لوكسيل)
انا: حسيبك في وصلة النكد دي عندي مشوار مهم وراجعة تمام يا لبوة.
وقرصتها على بزازها ومشيت ركبت على خيل وقلت لي انچيل قبل ما أذهب: ما تنسيش اللأتفقنا عليه.
وقرصتها على بزازها برضوا انا كنت اديت إنچيل نفس السم الذي خلطته سانجار لي إيڤان وهو سم يعمل على ارخاء العضلات وإضعافها ويقتل بالبطئ في يوم كامل لكي تخلطه لي نوروي في الطعام وذهبت الى خارج الغابة عند قلعة او برج متهاوي حيس يعيش الرجل الوحيد الذي هزم جانزوا يوماً.
انا: اظهر وبان عليك الأمان.
وكان حول البرج مجموعة من السيوف والرماح وعلى كل سيف او رمح منهم رأس صاحبه.
جوزيف: انا مش محتاج الأمان انتي لو محتاجاه مكنتيش دخلتي ارضي.
(جوزيف: رجل طاعن في السن اعور وعلى وجهه مخلفات الحروب من خدوش وغرز عميقة ويده واحدة مقطوعة ومكانها زراع حديديّة منحوته بإدقان على شكل اربعة اصابع مع مخالب طويلة والأصبع الخامس الى داخل الكف ونحيف جدا وقوي جدا)
جوزيف: انتي بقا جاية ليه قتلت مين انا في عيلتك اخوكي ابوكي ولا ممكن جوزك.
انا: ها ها ها انا قتلت ابويا بنفسي وعايزاك تقتلي جوزي.
جوزيف: وانا حستفيد ايه.
انا: ترجع شرفك الذي سرقه جانزوا مع يدك فهو قد مات ولكن تلميذه هو زوجي.
(قبل مئة سنة)
(على لسان جوزيف)
انا كنت اعمل صانع اسلحة والكل يشهد لي بالكفائة وقد طلب مني زعيم قبيلة العقارب ان اصنع له دروع من الحديد وعندما انتهيت من صنعها ناولها لي خادمه جانزوا.
جانزوا: دي مش حلوه ضعيفة جدا ولينة وقابلة للكسر اسرع من جلودنا نفسها.
انا: ازاي تجرؤ.
جانزوا: تحب نجربها لكن لو هزمتك وانت لابسها حتبقى شغال عندنا حصريا وبي بلاش كمان.
وانا بدون كلام هجمت عليه وهو صد سيفي بسيفه وجرحني على عيني وانا ركلت رمحه الذي يستند عليه وكسرته له وهو فقد توزنه ولكمته على عنقه وهو لكمني على الدرع الذي صنعته وانشق الدرع نصفين وانا خلعت الدرع وصفعته به على وجهه وهجمت على عنقه بسيفي وهو كسر لي سيفي بسيفه وقطع به يدي من المفصل وانا لكمت عنقه بيدي الأخرى عدة لكمات متتابعة حتى سقط ارضا وامسك بحنجرته لكي اقتلعها لكن احاط بي رجاله بالرماح.
انا: ده تحدي شرف لازم تسمح لي اخد راسك معايا او تاخد راسي انت.
جانزوا: لا انا مش جاهز للموت لسى لكن يوم ما ابقى جاهز حجيلك بنفسي.
(عودة الى الوقت الحالي)
(على لسان لوكسيل)
انا: واما جاء عشان يديك رأسه ولا خذ رأسك صح.
جوزيف: وهكذا وسمني بالعار حتى اخذ رأسه او يأخذ رأسي والا لن ارى اجدادي في الجانب الأخر أبداً.
انا: انا حخدك لي تلميذه عشان تستعيد شرفك.
وذهبنا الى قلعتي.
انا: لو عايزه يتقاتل معاك بجدية يجب ان تحضر فتاة معينة الى هنا.
(في جبهة الكهوف الشرقيه بقيادة هانزوا)
(على لسان هانزوا)
انا جلست انتظر قدوم سايمون الى انه جاء مع 200000 محارب وجيشي كله 3000 فقط لهذا صعدنا على فروع الأشجار المرتفعة وامطرناهم بالسهام حتى مات الكثير منهم.
سايمون: احرقوا الغابة كلها.
كان سايمون يرتدي قناع ذئب على وجهه لذا لم اهاجم لكن عندما اصدر لهم الأوامر انا تأكدت بأنه هوا وعندما اشتعلت النار في الغابة انا ورجالي قفذنا عليهم واخذنا نقتل ونوقتل على ايديهم وانا قذفت لهيب بول الشيطان على حراس سايمون وبينما احدهم يتمرمغ على الأرض انا قفزت على كتف احدهم ودرت في الهواء واصبت بكنانة كاملة من السهام لكن في المقابل حصلت على رأس سايمون بمنجلي لكن عندما ازلت اللثام عت وجهه اكتشفت انني قد خدعت وسايمون الحقيقي قذفني برمح من بعيد اخترق معدتي والموت احتضن كل رجالي الثلاثه الاف وانا اصيح في سايمون الذي كان يواصل طريقه الى قلعة لوكسيل.
انا: ساااااايمووووون ساااااايمووووون لا تزهب طب على الأقل خليك راجل محترم وسيبلي رأسك وامشي او اقف وحاربني ساااااايمووووون سييييببببب راااااااسك وااااااامشي.
وفقدت الوعي للحظة.
(داخل عقل هانزوا)
كوهاكوا: هو انت قتلتني عشان تموت هنا زي الكلب طب على الأقل خليك راجل وموت وانتا منتصر مش زي الشرموطة اللتي فقدة عزريتها للتوا.
ابي: قبيلة الكوبرى لاتهزم.
كونان: طب عايز تتجوز كونان ازاي دا انا الجحيم نفسها.
(عودة الى الواقع)
انا: انا كوشموزوا هانزوا زعيم قبيلة الكوبرى وخطيب كونان المحاربة الفولازية لن اموت الا بين زراعيها بعد مئة سنة من الحبببببببببب.
واشعلت نار كثيفة بما تبقى لي من بول الشيطان وسخنت منجلي وكويت به جراحي ولحقت بسايمون الذي كان قد وصل الى قلعة لوكسيل بالفعل.
(على لسان ڤينوم)
انا افترقت عن كونان على مقربة من الشاطئ وقفزت بمفردي الى المحيط وسبحت بسرعة كسمكة قرش نحو قلعة ڤاران وعندما وصلت كان هنالك كمية رهيبة من السهام تستهدفني وانا عدت الى الماء وخرجت قوسي واصتدتهم بيدي وقدماي تجدف لي تبقيني على الماء وفي كنانة او اثنين كانوا قد ماتوا جميعا ودخلت الى القلعة وانا ارتدي درع كونان التي حصلت عليه من اكروس وجماعته وما ان دخلت حتى رأيت إنچيل مع نوروي تمص لها زبها وانا قذفت عليهن سهم امسكت به نوروي وهجمت به علي وانا امسكت بيدها ونطحتها وامسكت برأسها وضربته على صدري المدرع عدة ضربات حتى سال الدم من جبينها وهي ركلتني على قضيبي وانا انحنيت الى الأسفل وهي ضربتني بفأس على ظهري ولوا الدرع لكنت ميتا وانا امسكت بركبتها من الأسفل ورفعته وضربت بها السقف ثم الأرض ثم الكرسي وسقطت معه فاقدة الوعي وتوجهت الى إنچيل التي ما ان رأت ماذا فعلت مع نوروي حتى جرت تركع لي وتقبل قدمي وانا رفعتها الى الأعلى.
إنچيل: انا مكانش قصدي اني اخونك لكن خفت منها ياحبيبي سامحني.
وانا عانقتها فأنا اعلم كم ان إنچيل طيبة وهبلة ولكن لا هي لم تكن كما تصورت فقد غرزت سكين على ظهري وانا دفعتها بعيدا وشعرت بالأرض تدور بي وامسكت بعنقها لكي انتزع حنجرتها لكن وجدت سهم انطلق امام عيني واصاب الخائط خلفي والتفت اذا به الرجل الوحيد الذي حزرنا ماستر جانزوا من ان تقاتله.
جوزيف: انت بقى تلميذ الشيطان الأعرج.
انا: نعم.
والقا لي جوزيف بجرة كان فيها بعض الخمر وانا شربته وهجمت عليه وهوا امسك بيدي وكسرها بسهولة كبيرة لكن انا ركلته بساقي المصابة عدة ركلات متتابعة على عنقه وصدره وقضيبه ودورت في الهواء واصبت انفه بركلة ساحقة وهو امسك برجلي وانا ركلته بالأخرى لكن هوا صدها بيده الحديديّة وانكسرت اصابع رجلي ودار بي في الهواء من رجلي المصابة عدة دورات والقاني قرب البلكونة المطلة على المحيط وانا اخذت انتزع الحجارة من البلكونة واغزفه بها وهوا يناورها بسلاسة مزهلة.
جوزيف: دوري انا بقى.
وانتزع مصباح ضخم من الحديد ومشتعلة فيه النار بشدة وركض به نحوي وضربني به على وجهي وامسكت النار بشعري واكلت نصف ملامح وجهي وانا حاولت طعنه بخنجري لكن هوا امسك بيدي وثناها نحو معدتي عدة مرات حتى انشق الدرع من كثرة المرات التي جعلني اطعن نفسي بها وضربني بيده الحديديّة على معدتي وانغرزت مخالبها في اخشائي واخز مجموعة من السهام من كنانتي وغرزها على الدرع ناحية القلب والقاني من البلكونة داخل المحيط.
(داخل عقل ڤينوم)
في نفس كومة الجثث المتزايدة كما في السلسلة الثانية لكن هذه المره لايوجد سوى انا السفاح فقط ولا وجود لي انا الباكي تماماً وما ان رئاني حتى امسك بعنقي بقوة.
انا السفاح: انا اديتك فرصه لكن ما عملتش غير المزيد من الألم جاء دوري انا بقى.
وانتزع عنقي وانا اصبحت كما في الجزء الاول من السلسلة الأولى ارى نفسي ولا اتحكم بها.
(عودة الى الواقع)
(على لسان ڤينوم السفاح)
انا خرجت من الماء واخذت انتزع سهم واصيب به عنق احد حراس لوكسيل حتى نفزت السهام والحراس وعدت الى القلعة وهجم علي جوزيف (ملحوظة يعتبر ڤينوم السفاح هو خليفة جانزوا الحقيقي ولا يملك اي مشاعر رحمة او شفقة او حب بل يقيم النااس حسب فائدتهم له فقط انفصال في الشخصيه بإختصار) بيده الحديديّة وانا ناورتها بسهولة كبيرة واركلته عدة ركلات متتابعة على قضيبه حتى انحنا الى الأسفل واستقبلته بركلة على انفه وامسكت به من عنقه والصقته على الحائط وعندها قذفت ابنه ماقنوس فأس على يدي وقطعتها من المفصل وانا امسكت بالفأس بيدي الأخرى وشققت بها جمجمة جوزيف نصفين و بدون ان اتفقد يدي المبتورة لي ثانية واحدة حتى وعندما التفت الى زوج العاهرات هنالك كانت إنچيل تمسك بأكيرا من عنقها وتضع سكين في عنقها انا لا يعني لي فقدان اي عاهرة شيئا أبداً فالغابة مليئة بهن لكن اعلم ان هنالك مزعج في داخلي قد يخرج عن السيطرة ان لم اتصرف لهذا قفذت بفأسي بحيث مزقت كتف اكيرا وكتف إنچيل ايضا وفقدت إنچيل السكين التي كانت تضعها على عنق اكيرا وانا لم اشعر بأي شيء واكيرا تنظر الي بألم وتدمع وتصديت لي عدة لكمات متتابعة من نوروي بعدد مساوي لها من الركلات وختمتها بركلة على بزازها القتها على الحائط واخذت فأسي وقطعت بها رأسها بسرعة واخذت إنچيل تبكي عند قدمي وانا رفعتها الى الأعلى وانتزعت حنجرتها بيدي وعلقتها هي و نوروي و جوزيف على السقف بي سيوف تخترق ارجلهم والسقف معا كالخراف المزبوحة وامام عيني اكيرا اخذت اسلخهم واخيط جلوهم بشعرهم وشعري انا ايضا حتى اصبحت اصلع تماماً وانتزعت تلك الخردة المعدنية الثقيلة عن صدري وارتديت جلودهم وانا اكل في بزاز نوروي واحتفظ ببزاز إنچيل للغداء ومددت يدي لي اكيرا التي حاولت الهرب لذا لكمتها على انفها وافقدتها الوعي فوراً واتنزعت زراع جوزيف الحديديّة وسخنتها على النار حتى صارت حمراء جداً جداً والصقتها على زراعي المقطوعة وانا اغني: للمرة الأخيرة نحن متجهين الى الحرب منتصرين او ميتين لا نهتم المجد المجد المجد لي الوطن.(من اغنية ss الرايخ الثالث).
وعندما زهبت نحو المخرج السري الأخر الذي لم ادع انا الأهبل يتذكره أبداً وخرجت منه وانا احمل اكيرا على كتفي كانت كونان محاصرة هي وهانزوا بفرقة من عاهرات لوكسيل وانا مزقت اعناقهن بفأسي الذي كنت اربطه بسلسلة حديديّة من الخلف.
هانزوا: مين ده.
كونان: ده حبيبي الغالي ڤينوم الليبقالوا 12 سنة غائب عني.
وقفذت بين زراعي متناسية الحرب وكل شيء اخر وانا رفعتها على زبي مباشرة والقيت اكيرا ارضا.
كونان: للمرة الأخيرة.
انا: فلتدق اجراس الحرب.
كونان: منتصرين او.
انا: او ميتين لا نهتم.
كونان: مادمنا معا.
وزوبنا معا في قبلة حامية لأنها حرفيا اول مرة اقبل المرأة الوحيدة التي اعشقها عشقا وانطلق سهم على جمجمة كونان من الخلف وانا امسكته ورددته على عين لوكسيل وهجم عليها هانزوا........ يتبع.
انا اتمنى انكم تخرجوه من حالة الأكتئاب اللي هوا فيها دي على العموم هي حبيببته معاه جوة دلوقتي واتمنى ان اكتب لكم من جديد بالمناسبة الجزء ده كان مكتوب لحد ما هانزوا فقد الوعي بس انا اللفت الباقي بتفسي.
(الجزء الثامن بعنوان: ملك)
(على لسان اكيرا)
انا كنت مع جدتيالذين ليا اتعلم منها بعض أسرار الطب والفلسفة عندما جاء جوزيف على رأس مجموعة من الفرسان واخذت جدتي العليا رمح طويل واعطته لي.
جوزيف: تنحي يا بايااا انتي عارفه وانا عارف انك اقسمتي براع الا تستخدمي قوتك لمصالح هذه العالم أبداً.
بايااا: انا مش ناوية احاربك أبداً انغ بس حجرب بعض التعاويز التي نسختها من راع.
والقت جدتي العليا بعض الجرات الفخارية على الأرض واخذت تشتعل بعضها ويتحول بعضها الى ضباب وبعضها ينفجر بقوة وبعضها يصدر رائحة كريهة (مواد كميائية وتفاعلات عادية لا يوجد شيء اسمه سحر في هذه القصة بعد) وانا انطلقت انا على ظهر حصان لكن وجدت لوكسيل تحيط عنقي بحبل من القش المفتول وتسقطتني من على ظهره واخذني جوزيف الى قلعة ڤاران.
(على لسان هانزوا)
انا خيطت جراحيّ بالأشواك وكويتها بالنار ولحقت بسايمون الى قلعة ڤاران حيث كانت كونان تقود اكتر من 10000 محارب (مجموعة قبيلة العقرب الأسود وفرع سوهان من اسياد الصحراء) وتحاصر لوكسيل جيدا جدا حتى ضيقت عليها الخناق لكن هجوم سايمون مع جيشه الذي يفوق جيش كونان شكل ضربة قاسمة لها واصبحت بين نارين انا توجهت الى القلعة سوف تمطرها لوكسيل بالسهام وان انسحبت سوف تموت برماح سايمون.
كونان: ها ها ها انت متوتر كده ليه يا الكدروا.
الكدروا: لازم ابقى متوتر قدام الموت يا مولاتي.
كونان: لا بالعكس لازم تبقى سعيد وانتا بتحارب الموت وتموت مبتسم.
وعندها انا ادركت إن اريد ان اجعل محبوبتي تنجوا من هناك يجيب ان أصلح غلطتي وادخل على سايمون صح ولا اموت وانا بحاول وقفذت على اقرب حصان وهجمت على سايمون من الخلف وكما لو ان كونان تتواصل مع قلبي فقد امرت رماة سهامها البارعين بأطلاق اكبر كم من السهام المشتعله لكي تلهي العدوا وتنير لي الطريق وانا هجمت وخطافي يدور في الهواء كالإعصار ممزقا الأعناق ولكن عندما وصلت الى سايمون اخيرا امسك ابنه بحبل خطافي والقاني ارضا بقوة وكاد يقطع رأسي بفاسه.
(على لسان كونان)
انا لا ادري كيف فعلت هذا لكن ما ان شعرت غريزة عمرها الاف السنين بداخلي بأن هانزوا في خطر.
انا: القوا اسلحتكم انها الهدنة انها الهدنة انها الهدنة.
وانزل رجالي اسلحتهم وكذالك فعل رجال سايمون وانا حملت الرمح الملفوف بفراء الذئب الأبيض كما تقتدي التقاليد وكذالك فعل ابن سايمون البكر.
انا: اقترح حقن الدماء.
ابن سايمون البكر: انتي من بدئ هذه المجزرة عندما ارقت دماء ڤالكون وسانجار.
انا: هل تعتقد ان من الخطأ ان يستعيد المرء عرشه من اللصوص انا لا اتحدث عن قلعة العقرب الكبير فقط بل عن كل املاك قبيلة العقارب بما فيها الصحراء والماء وكل شيء.
ابن سايمون البكر: ان مش شايف اي رغبة منك في حقن الدماء أبداً.
انا: بل بالعكس انا اقترح تحدي بيني وبين سايمون انت اذكى ان تظن ان هذا هو كل جيشي قريبا سوف تنتهي المعارك الأخرى ويتبقى في الساحة انا ورأسك فقط.
ابن سايمون البكر: لا انا الذي سوف ينازلك.
سايمون: لا ان كان تحدي على الزعامة فقد قبلته.
وافسح له رجاله الطريق للمعركة وقبل ان يستل سيفه حتى كنت قد قفزت عليه وانتذعت عنقه بأسناني وانا على كتفيه واحاط بي رماح رجاله.
هانزوا: ماذا يعني هذا لقد كسبت التحدي.
ابن سايمون البكر: لماذا نحن لم نقل ان ابي هو الزعيم بل انا هو زعيم عشيرتي لهذا اردت ان اتحداكي بنفسي لكن ذالك العجوز الماكر استدرجك الى حضن جيشي.
كونان: ها ها ها انت عارف ليه مستحيل تبقوا اسياد القبيلة دي.
ابن سايمون البكر: ليه.
ڤينوم السفاح: عشان انا موجود.
وطار رأس ابن سايمون البكر ومجموعة من رجاله في نفس الوقت الذي كانت بقية الوحدات بقيادة ماتومتي هاروكا وايكارقا واكروس قد حققت مهامها وعادوا لدعمنا وانقلبت الطاولة فاصبحنا 20500 محارب ضد 30000 محارب من ضمنهم عاهرات لوكسيل.
(على لسان هانزوا)
انا رئيت مسخ من اول نظرة الى وجهه النصف مشوه وزراعه الحديديّة وجلود البشر التي يرتديها ورائحة الجيف التي تفوح من فمه تقيئت مباشرة وانا اراقب كونان وهي تقبله بشوق وفجئى عبر سهم من ناحية عنقي مباشرة نحو مؤخره عنق كونان ولكن ذالك المسخ امسك به ورده بزاوية مائلة ناحية اذني بسرعة حتى ظننت انه قد قطعها وتجاوزتها نحو عين لوكسيل التي كانت تتقدم مع حملة الدروع من عاهراتها وحينها هجمت عليها ريناتا بمطرقتها التي تضعها بدل يدها التي قطعها لها ڤينوم ولكن لوكسيل قطعت لها احدى بزازها بقوة حتى غرق دمها جسدها وطعنتها على فخذها وهوات بسيفها على عنق ريناتا لكن انا صددت سيف لوكسيل بمنجلي الطويل وهجم علي مجموعة من عاهراتها وانا اكتفيت ان افرغت فيهم قليل من بول الشيطان الذي تصدين له بالدروع الخشبية ثم فجرته بشرارة منجلي والقيتهم جثث مشتعلة وهجمت على لوكسيل بخفة الريشة وانا بغضب الف كوبرى وتصدت لهجوم فأسي الكبيرة بسيفها وطعنتني بخنجر على كتفي وفخذي وركبتي وكادت تفقئ عيني السليمة (للتذكير كونان ثقبت له عينه في السلسلة الثانية الجزئ الثامن) وانا تراجعت الى الخلف وهي اشعلت سيفها بنار بول الشيطان من الأرض وهجمت علي به وانا تفاديتها وهي واصلت اندفاعها الى ظهري وجرحت ركبتي بسيفها المشتعل وواصلت اندفاعها الى امامي ودارت في الهواء كالإعصار وسيفها يستهدف عنقي ونزلت على ركبتيها.
لوكسيل: اسلوب الوطواط المشتعل شوككيي هل نلت منه.
انا (بصوت منهك) : لم تنالي من احد بل نيل منكي.
وكانت سلسلة منجلي الفولاذية تعبر من بين شفايف كسها البارزة الى حول عنقها بعد ان لفت خصره وبزازها كل هذا أثناء دورانها العقيم.
انا: اسلوب عناق الكوبرى القاكي في الجحيم يا لوكسيل.
وسحبت منجلي الذي انغرز في عنقها وافلتها لي تدور كالبلبل الدوار وسقطت مزبوحة على زراعي ڤينوم.
(على لسان ڤينوم السفاح)
انا انزلت محبوبتي كونان من بين زراعي واسرعت لألتطقت لوكسيل قبل تتوسخ بالتراب واحتضنتهها بين زراعي.
لوكسيل: ها ها ها حبيبي انت لسى عايز تحضني قبل ما اموت.
ومسحت على شعرها واخذت اقبل شفتيها بقوة حتى تشبثت بعنقي وهي تلفظ اخر انفاسها وهنا هجمت بأسناني على عنقها ومزقت اللحم عن وريدها وسالت دمائها داخل جوفي حتى اخرها لكن لم يحدث ما قالته تلك العجوز بايااا الخرفة (ملحوظة ڤينوم السفاح لايهتم بالقوانين او المعتقدات او حتى الطموح والأهداف كل هدفه هو ان يظل موجود في هذا العالم ينيك ويقاتل ولهذا حسب الأساطير فإن مصاصي الدماء خالدين ولكن حسب كلمات بايااا فإن يجب ان تمتص دماء اكثر من تحبهم وڤينوم السفاح لايحب احدا أبداً بعكس ڤينوم الطيب فهمتم)
وعندها جائت اكيرا تركض وتدفعني مبتعدا عن جثة لوكسيل وكانت ثعالب عقلي تفكر ان كنت لا احب لوكسيل فأكيد احب اكيرا وامسكتها من جبينها والقيتها ارضا بقوة وكدت امزق عنقها ايضا.
(داخل عقل ڤينوم)
(على لسان ڤينوم الطيب)
انا كنت مقيد بسلاسل فولاذية واراقب انا السفاح من بعيد وهوا جالس على عرش من العظام البشرية وعلى بحيرة من الدم رئيت انعكاس لي ما يحدث في الخارج وعندما اقترب من ان يشرب دماء اكيرا انا حطمت السلاسل وهجمت عليه بركلة لكن هو امسك برجلي وكسرها والقاني ارضا بقوة من دون ان ينهض من كرسيه حتى وانا نهضت ثانية ونطحته كالثور ولكن هو دفعني بطرف اصبعه الأوسط على جبيني والقاني بعيد عنه وانا نهضت من جديد وحينها تذكرت اخر نذال لنا قبل 12 سنة (انا لن اكتب ذكريات هذا النزال لان وقتها ڤينوم كان اصغر من السن القانوني للمنتدى) حيث تعلمت وقتها ان انا السفاح لايرغب بإيذائي لانه عندما اتئزى انا سوف يتئزى هو ايضا لاننا واحد وحينها خنقت نفسي بقوة حتى سقط هو مختنقا من على عرشه وحمل العرش بيده اليسرى السليمة وغزفني به بقوة حتى افلتت يدي عنقي.
انا السفاح: أنت عايز ايه مني فاهمني.
انا: مش عايز منك حاجه غور من حياتي كلها.
واختفى من امامي والصقني بالجدار في ثانية.
انا السفاح (بصوت مرعب) : انت شكلك فاهم حاجه غلط مش انا الدخيل المرضي انت هوا الدخيل المرضي الذي افسد حياتنا قبل 12 سنة (حقيقه ڤينوم الطيب ولد قبل 12 سنة فحسْب)
وبسبك كانت كونان حبيبتي حتموت فاكر ولا لا (هو فاكر بس انتوا الذين لن تعلموا أبداً ????لكن انا اعطيتكم مايكفي من التلميحات تخيلوا انتم الباقي)
انا: لا مش انا انت الكنت عايز تبيد عشيرة كاملة ملهاش ذنب عشان ترضّى غرورك انت وكونان.
انا السفاح: انت بتحسسني انهم كانو بشر دول كانوا مسوخ.
انا: يكفي.
وانتزعت جزء من حجارة الحائط وطعنت به عنقي بقوة وكلانا نزف دماء غزيرة حتى سقطنا ارضا واخذت ازحف انا الى عرشي المصنوع من اغصان الزيتون في طرف الغرفة وما ان جلست عليه حتى شفيت جراحيّ وقيد انا السفاح بسلاسل من فولاذ.
(عودة الى الواقع)
انا ابعدت اسناني عن عنق اكيرا بسرعة واحتضنتها وهي كما لو انها كانت تعلم انه لست انا من فعل بها كل ذالك فعانقتني بقوة وزبنا معا فيها وعندما رفعت رأسي كانت كونان قد انتصرت في تلك الحرب بالفعل ودخلنا جميعا الى داخل قلعه ڤاران وجلسنا حول طاولة الأجتماعات ننتظر تجمع البقية الذين كانوا يطاردون الفارين من الأعداء.
كونان: هانزوا صحبي يمكن تاخذ اكيرا تريح جوة شوية شكلها تعبانة على بال ماخوها يجي.
قبلها هانزوا على جبينها واخذ اكيرا التي كانت بالكاد تفتح عينيها من التعب وظللنا انا و كونان فقط.
كونان امسكت بيداي وقبلتهما برومانسيه واقتربت مني وبادلتها قبلة عزبة (فرنسيه) ومن ثم ابتعدت عني وملامح الخجل تظهر على خدودها المحمرة خجلا لأول مره.
انا و كونان مع بعض: انا كنت عايز اقولك حاجه.
انا: ها ها ها انتي قولي.
كونان: لا انا الكبيره وانا بقولك انت قول.
انا: ماشي ياقلبي انا كنت عايز اخد رأيك في الخاتم ده عشان عايز اطلب بيه ايد اكيرا.
كونان (بعد ثانية من الصمت) : حلو جداً رائع جداً الأجداد تراعكم لي بعض وتخلف منها صبيان وبنات وتسميهم كلهم كونان اه كونان اسم يليق ببنت وولد عادي يبقوا كونان الشجاع كونان الجميلة ?ها ها ها (ضحكه باين انها غصب عنها).
انا: بالمناسبة دي هانزوا اتقدم ليكي عشان يتجوزك.
كونان: انا اديتوا ردي بالفعل.
(على لسان كونان)
انا مشيت وعفاريت الدنيا عايز مني اني اقوم اكل كسم اكيرا بالشطة واللمون بس انا مش حقدر اكسر قلب اخويا وحبيبي برضو وذهبت الى غرفتي واخرجت الخاتم المرصع بالألماس ومصنوع من الفضة الذي كنت اريد ان اطلب به يد ڤينوم وحطمته بين ااصابع يدي بقوة حتى ادمت الألماسة يدي وفتحت باب غرفتي المصنوع من الجلد والقيت الخاتم وصادف ان سقط على وجه هانزوا الذي اتضح انه لم يكن ينتظرني في غرفتي بل انا من شده الغضب اخطائت الغرفة ودخلت غرفة اكيرا لكي اتفأجئ بهانزوا يمرر زبه على شفتي كس اكيرا وهي نائمة بل مخدرة من التعب ولما رأى هانزوا وجهي ترك اكيرا وركض خلفي انا لم اكن اهتم بما تفعل تلك العاهرة بكسها ولا ذالك اللعين هانزوا بزبه الجميع احرار وذهبت الى غرفتي وبعد دقائق جائت احدى الخادمات اقلائل الذين لم يفروا من القلعة.
خادمه 1:مولاتي طالبينك في غرفة الإجتماعات.
وعندما ذهبت وجدتهم يتحدثون عن موضوع شيق للغاية.
(على لسان ڤينوم)
انا: قصدك ايه يا الكدروا.
الكدروا: قصدي واضح يا سادة.
كونان: طب ممكن توضّح لي حد جي دلوقتي.
ماتومتي: احنى اتفقنا على ان السبب الرئيسي للحروب المدمرة دي هي غياب السلطة الموحدة.
هاروكا: ومن هذا المنطلق احنا قررنا نوحد صفوفنا تحت تاج ملك واحد.
ايكارقا: وارسلنا لبقية القبائل وقد اتفق الجميع على ڤينوم ملك علينا.
هانزوا: ما عدا انا واكروس لانزال مصرين عليكي ملكه علينا.
انا: فالكدروا الغبي عايزني اخيرك مابين الخضوع لإرادة الجماعة او الحرب.
كونان: انا عندي حل اجمل ايه رأيك لو نتحدى بعض انا وانتى لحد الموت على التاج ده والفائز يرث المهزوم كل شيء.
انا: ها ها ها حبيبتي انتي بتهزري صح.
كونان وضعت سيفها على عنقي.
كونان: هل تظن ذالك.
................ يتبع.
اعتزر عن الغياب الطويل واعتزر عن العك الذي كتبه اخي الأصغر والذي اتطرني الى المزيد من العك لكي اسايره.
(تصويت)
1:كونان تقتل ڤينوم وتصبح الملكه.
2:ڤينوم يقتل كونان ويصبح الملك.
3:هانزوا يقتل كلاهما ويصبح الملك.
4:يعيشوا جميعا في سبات ونبات وبمعجزة ما لا احد يموت.
انا عن نفسي اصوت لي 1.
في انتظار تصويتكم
بعتذر عن التأخير لكن انا اردت ان اعطيكم فرصه للتصويط ليس اكثر.
(الجزء التاسع بعنوان: مملكة الحب)
(على لسان ڤينوم)
انا تفاجئت بكونان تضغط بسيفها على عنقي حتى سال بعض دمي على نصل سيفها.
كونان: هل تظن ذالك.
وحينها وضع ايكارقا سيفه على عنقها و وضع هانزوا سيفه على عنق ايكارقا و وضع ماتومتي سيفه على عنق اكروس و وضع اكروس سيفه على عنق ماتومتي و هاروكا وضع سيفه على عنق كونان والكدروا وضع سيفه على عنق هانزوا.
انا: كفايه هبل كلكم نزلوا سيوفكم لو سمحتوا.
كونان: ما فيش هبل هنا الكل اخذ قراروا سمعنا قرارك.
انا: لو انتي عاوزه تاخدي التاج ده خديه انا مش عايزه.
كونان: لا انا عايزة راسك.
انا: يبقى خذيه.
كونان: لا عايزاه في ساحة المعركة ولو انتازلت لي على التاج انا حيكون اول أمر لي كملكة هوا اعدام اكيرا و اخوها والكدروا وكل حد انت بتحبوا.
انا: مش بحب حد غيرك انتي لو عايزة تعدمي اكيرا و اخوها والكدروا اعدميهم بس ساعتها اعدميني معاهم لاني مش حعرف اعيش بعديهم.
كونان ابتسمت لثانية واحده فقط.
كونان: يبقى حعدم اكتر حد أنت بتحبوا وهو انا.
و وضعت سيفها على عنقها و انا نهضت مفزوع.
انا: فليكن.
وخرجنا معا الى الساحة وانا كل ما في بالي ان اموت على يديها بتمثيلية مقنعة وإن قتلت اكيرا من بعدي فليكن ومزقت كونان كل ثيابها وكذالك فعلت انا وهجمت علي بسيفها على معدتي وانا تفاديت سيفها وهجمت على عنقها بسيفي وتوقف سيفي قبل ان يلمس عنقها بثانيه واحدة وهي القت سيفها واستعدت للموت على يدي لكن انا لم افعل مما ذادها غضبا وامسكت بسيفي بيدها وكسرته وطعنتي بنصفه المكسور على كتفي وعضلات معدتي وفخذي (مشكله ڤينوم عندما يكون في مواجهة الموت يتحرك ڤينوم السفاح بداخله ويتحكم بكل اطرافه كما كان يفعل في بداية السلسلة الأولى) وعندها وجدت اطرافي تتحرك رغما عني وامسكت بيد كونان وكسرتها لها بقوة ولكمتها على عنقها وتفاديت طعنة من خنجرها بديل يدها الأخرها وركلتها على صدرها وهي ركلتني على فخذي بخنجرها بديل قدمها وانغرز على فخذي وانا امسكت بقدمها ولويتها بقوة وهي ركلتني بقدمها السليمة على انفي كسرتها لي واخذنا نتقاتل بقوة والبقية يشاهدونا من البلكونة ونحن على الأرض.
(على لسان هانزوا)
انا كنت اراقب نزال كونان و ڤينوم من البلكونة بتوتر شديد وعندها جائت احدى الخادمات.
خادمه 2:هانزوا زعيم هانزوا.
انا: ايه.
خادمه 2:فين الأنسة كونان.
انا: مشغوله دلوقتي.
خادمه: لازم اقابلها حالا لأن دواء الأجهاض الذي طلبته مني جاهز.
انا (بذهول) : اجهاض ايه هي حامل.
خادمه: اه وطلبت مني احضر لها دواء اجهاض.
انا: حامل في الشهر الكام.
خادمه: في الشهر الثاني.
انا متأكد ان الشهرين السابقين كنت انا فقط من يعاشر كونان فقد كنا معا ولم يكن ڤينوم معنا في مقر الكوبرى.
انا قفذت على الأرض وانكسرت رجلي من شده القفزة ودخلت بين كونان و ڤينوم وكلاهما كانا يوجها سيفين على بعض وانغرزت كلاهما على يداي الذي وضعتهما امامي وخلفي.
انا (بصوت منهك) : كونان ڤينوم وقفوا حالا كونان حا.
(على لسان كونان)
انا أدركت انه لا يوجد سبب لكي يقفز هانزوا بيننا هكذا سوى ان تكون الخادمه قد اخبرته بأني حامل بإبنه لهذا قبل ان يخبر ڤينوم ويفسد علي متعتي الأخيرة انا ركلته على مؤخره عنقه بقدمي السليمة وافقدته الوعي.
(على لسان ڤينوم)
انا أدركت ان ما أراد هانزوا ان يخبرني به هو ان كونان حامل لهذا قررت انني لن اقتل على يدها حتى احمل ابنها بين يدي واسميه ڤينوم كما وعدتها عندما كنا صغار وتركت سيفي يسقط من يدي وركلت هانزوا على كتفه وابعدته عن طريقي وامسكت بيد كونان المقطوعة من عند الكف بسرعه كبيرة ولويتها بقوة خلف ظهرها وركلتها على فخذها و اسقطها ارضا بقوة وتشبثت بعنقها بقوة لكن لا اخنقها فقط اثبتها على الأرض من عنقها ورجلاي تحيطان بخفذيها وزبي النائم بين فردتي طيزها.
انا: كونان انا بحبك اوى اوى و مش حقدر اعيش من غيرك ولا عايز اعيش من غيرك ولو مصرة انك تقتليني يبقى نموت مع بعض احسن بس لو حنعيش مع بعض يبقى لازم تعرفي اني حعيش معاكي ومع اكيرا سوى انتوا الثلاثة انتوا روحي ومحدش يقدر يعيش من غير روح.
(ملحوظة ڤينوم قال: انتوا الثلاثة. بحساب ابن كونان مش حد تاني.)
وكونان دمعت بل بكت لكن قلبت نفسها وانا على ظهرها ونهضت من علي بسرعة و وضعت خنجرها بديل يدها على عنقي وجلست على زبي.
كونان: انا وبس والا مش حيحصل طيب.
انا (بدلال) : طب اكيرا.
كونان (بتدعي التفكير) : ام ام ام ماشي بس انا الأصل.
هانزوا (بصوت منهك لكن سعيد) : وانا كمان معاكم انا لازم اتجوز كونان يا اما حموت بقهري.
انا: موت ها ها ها ها ها انت ملكش فائدة في ام القصة دي اساسا.
(غير حقيقي هو مهم في القصة دي جدا جدا)
كونان (بتدعي التفكير) : ام ام بشرط نكون في علاقة رباعية انا وانت وحبيبي ڤينوم والشرموطة اكيرا وممكن الخول الكدروا لو عايز.
انا: مستحيل اكيرا لي انا وبس.
اكيرا (من على البلكونة بصوت عالي جدا) : وانا مواقفة جدا اي حاجه بس انتوا الاتنين تفضلوا واحد.
الكدروا: لا لا لا لا انا كبرت على الكلام ده.
وضحكنا جميعا معا.
(بعد ثلاثة ايام)
انا كنت ارتدي درع من الفضة و تنورة من ريش الطاؤس حتى قدماي وعبائة طويلة من جلد الأسد واتخذ من رأسه قلنسوة واقف على منبر من الصخور مرتفع عن الأرض وتحتي الاف من الشعب وجائ الكدروا بقطعة من الجلد واراد ان يعطيها لي لي اقرأهغ على شعبي لكن كونان اشارت له بالتوقف.
انا (بصوت عالي جدا وحماس) : ڤينوم الكدروا ماغدون الرابع (للاسف اصبح اسمه بصورة رسمية) يعني انا (اصوات هتاف عالي جدا وحماس) اقسم على ان احفظ حقوكم متساوية وارعى سعادتكم ورفتهايتكم واطمنانكم و اعدل بينكم ولوا على عائلتي ونفسي ولن اسمح لي احد ان يفرق وحدتنا هذه اي من كان اقسم على ذلك والملكة شاهدة على ما اقول.
وتنحيت لي كونان التي كانت ترتدي نفس ما ارتدي لكن مع عبائة من جلد اللبوة وتضع على عينيها الكثير من الفحم وعلى شفتيها الكثير من الفراولة ويتقطر. الحليب من بشرتها الناعمة.
كونان (هو كل اللي بيتكلموا على المنبر بيتكلموا بصوت عالي جدا وحماس ماشي) : كونان ڤير ايڤانوس هيكسوس اليكسان يعني انا اقسم على ان احفظ حقوكم متساوية وارعى سعادتكم ورفتهايتكم واطمنانك واحمي ابتساماتكم ولو على عنقي سيف الموت لن اتهاون في الحفاظ على هيبة وامان واستقرار هذه المملكة وسوف ارعى قانونها المتمثل في ان الجميع مذنبون حتى تظهر برائتهم والجميع ابرياء حتى تظهر جرائمهم والجميع شعب وانا راعيتهم اقسم على ذلك كملكة هذه المملكة المستقرة و الأجداد شاهدين علي.(هتاف عالي جدا وحماس)
هانزوا: كوشيموزوا اكاردوا هانزوا العاشر يعني انا اقسم على ان احمي هذه المملكة المستقرة من كل شر من الداخل والخارج واقسم على ان احفظ ابتساماتكم ودموعكم و ابناكم وبناتكم وذوجاتكم و امهاتكم وابائكم وجميع املاككم حتى اخر انفاسي اقسم على ذلك بصفتي قائد جيوش هذه المملكة المستقرة و الملك شاهد على ذلك.
الكدروا: اقسم على ان اقدم كل المشورة الحكيمة لي الملك والملكة وان لا اخاف في الحق لومة لائم اقسم على ذلك بصفتي رئيس الوزراء والملك شاهد على ذلك.
وسجد عامة الشعب لنا وانحنى لنا كافة زعماء القبائل.
انا وكونان مع بعض: احنا قولنا كلنا واحد يعني من اللحظة دي مافيش حد يسجد لحد ولا ينحني لحد احنا طول ما احنا بنتنفس ما فيش حد حيجبركم انكم توطوا راسكم أبداً.
عامة الشعب بصوت عالي جدا وحماس ونفس واحد: عاش الملك عاشت الملكه كونان عاش الملك عاشت الملكه كونان عاش الملك عاشت الملكه كونان.
وعندها انحنينا جميعا لي موسكني شقيق اكيرا الذي كان يحمله ايكارقا على كتفيه و وضع تاج من جمجمه اسد مرصع بالجواهر على راسي وتاج اخر من الذهب وعليه لؤلؤة كبيره جدا على رأس كونان وخوزة من الفولاز مليئة بالرماح الصغيره وفي نصفها افعى من الفضة على رأس هانزوا وقبعة من جلد النمر على رأس الكدروا ونهضنا جميعا وانحنيت انا تحت قدمي اكيرا وفي يدي خاتم من اللؤلؤ وفي وسطه الماسة كبيرة زرقاء.
انا: تقبلي انك تديني شرف ان احمي ابتسامتك طول العمر وتكوني زوجتي وجدة احفادي.
اكيرا (بدمبدموع الفرح على عينيها) : اكيد اقبل انا اصلا لا اساوي ظفرك.
وحملتها من قدميها كالأميرة ودخلت بها غرفة نومنا ذات السرير الكبير المغطى بالورد على شكل قلب كبير.
(في الخارج)
هانزوا انحنى تحت قدمي كونان.
هانزوا: تقبلي انك تكوني ملكه قلبي وروحي وحياتي وعمري وتديني شرف انك تكوني.
كونان: هي قصه ياعم ما قلنا موافقه ولا عايزني اغير رأي في ام الموضوع ده.
والبسته سلسلة من الفضة و عليها قلب من الذهب كبير جدا ورفعته من خصره على خصرها ودخلت به علينا في غرفة النوم وكنت انا العق كس اكيرا وهي تمص لي زبي واجائت كونان من خلفها وقلببتها على ظهرها وجلست على زبي واخذت تقفذ عليه بسرعة و تقفش في بزاز اكيرا وهانزوا ينيكها من طيزها حتى قذفنا داخلهن وجلست كونان على وجه اكيرا بكسها و اكيرا تلعقه لها وهانزوا ينيك كس اكيرا وانا اقطع بزاز كونان من شده المص والتقفيش واصوات اهاتهن تعزف سينفونية من الحان العشق المحرم واستمرينا في هذا الحب حتى انجبت كونان ابنها الذي سمته ڤينوم وبعد خمسة سنوات انجبت اكيرا توأم واسميناهم هيكسوس واسميز كما وعدنا ماستر جانزوا عندما كنا صغار ولكن يبدوا ان القدر لم يكتب لنا السعادة أبداً (أو ان الكاتب ابن شرموطة سادي ?) فا في ذات يوم كنت وكونان نتفقد حدودنا الشمالية كالعادة مع كتيبة من الحرس جائ نسر ابيض كبير ونزل على كتف كونان ومعه رسالة.
الرساله: من انوبيس طائر الموت الى ملكه مملكة أزراا الموقرة انا اطالبك بتسليم المجرمة الهاربة بايااا فوراً مع كل من تبقى من قبيلتها او استعدي للحرب........ يتبع.
انا كان لازم اعمل كده عشان اربط القصة دي مع قصة جاية زي قصص مارڤل تمام دعمكم بقى يا اما نستنا لبعد كذا شهر.
تنويه (هذا الجزء يحتوي على مشاهد خياليةاوفر)
(الجزء العاشر بعنوان: بحر من الدم)
انا قرئت الرساله وكنت ارغب في إحراق مملكة اجيكسوس بنار غضبي لكن كونان امسكت بيدي وسحبتني نحو قلعتنا واستدعت اجتماع طارئ لمجلس الشيوخ.
(في قاعة الاجتماعات)
انا كنت اجلس على يمين كونان وهانزوا على شمالها وبقية زعماء القبائل على أطراف الطاولة و الكدروا يقف بجانبي وريناتا تقف مع بقية عاهرات لوكسيل السابقات على أطراف الجدران كحارسات.
كونان: أنا رأي كملكة ان شخص واحد مقابل السلام عرض مغري.
انا: انتي بتقولي ايه.
كونان: انا بقول كملكة لكن كمحاربة فهذه إهانة لمملكتنا ولابد من قتل من كتب هذه الرسالة ومن أمر بكتابتها ايضا.
الكدروا: لازم ناخد الامور بهداوة مش نعلن الحرب على طول.
ايكارقا: انت خائف.
هانزوا: انا عن نفسي خائف انت مش عارف جيش مملكة اجيكسوس قد ايه.
انا: قد ايه يعني 30الف 50الف احنا جيشنا 100الف.
هاروكا: جيش مملكة اجيكسوس 300الف ومع انوبيس اعتبرهم مليون.
كونان: مش للدرجة دي.
ماتومتي: انتي مسمعتيش عن مزبحة مملكة اركان.
كونان: لا.
هاروكا: اكيد طبعا لا لان انوبيس مسحها عن وجه الارض في يوم واحد بس وجيشهم كان 500محارب.
كونان: جهزوا الجيش وكل من يستطيع حمل السلاح انا سوف اقودهم بنفسي.
ماتومتي: انتي بتقولي ايه.
كونان: انا قولت كلمتي وكلمتي هي القانون.
(في المساء امام حدود مملكة اجيكسوس)
نحن كنا نقف بكامل جيشنا وعتادنا امام انوبيس بكامل جيشه وتقدم انوبيس نحونا بمفرده وتقدمت اليه كونان بمفردها.
انوبيس: فين بايااا وبقية افراد قبيلتها.
كونان: في مكان أمن.
انوبيس: يعني اخترتي الحرب.
وهجمت كونان عليه بسيفها وهو امسكه بسهولة بمخالبه الفضية (انوبيس شخص في سن الأربعين نحيف نوعا ما يرتدي عبائة من ريش النسور ويضع على وجهه قناع مركب فيه منقار طويل من الفضة على شكل منقار نسر ولديه عضلات معدة قوية وقفازين على شكل مخالب نسر وحزاء من الفضة على شكل قدمي نسر) وكسره الى نصفين وامسك بالنصف الأخر وغرزه على خد كونان وخرج من الناحية الاخرى قبل ان ترى كونان ماحدث حتى وعندها قذفت عليه رمح طويل من بعيد وهو امسك بكونان والقاها ناحية الرمح وهي امسكت بالرمح وهجمت عليه به وهو امسك بالرمح وهجمت عليه انا وهانزوا وهاروكا وماتومتي وايكارقا و الكدروا وريناتا هجمنا جميعا على انوبيس الذي تصدى لنا بهجوم سريع جدا لدرجة اننا لم نرى نصف حركاته فقد امسك بالرمح وكسره وغرزه على عنق ايكارقا وصد ركلة من اللكدروا وركله بقوة اكبر بمخالبه الفضية التي على قدمه واسقطه ارضا فاقد الوعي وتفادى فأس ماتومتي وامسكه من رجله وعنقه القاه في الهواء عاليا وامسك بمنجل هانزوا ذي السلسلة الحديديّة وسحبه وهجم به عدة مرات على ماتومتي وهو في الهواء وانزله لحما مفروما وغرز مخالبه في صدر ريناتا وانتزع بزازها والقاه في وجه هانزوا وهجم عليه بقبضة قوية افقدته الوعي للحظات وغرز مخالبه على صدري وانا امسكته من يده وغرزت يدي الحديديّة على معدته.
انوبيس: ها ها ها انت اول واحد يجرحني من سنين كتيره.
وانتزع يده من صدري بقوة وامسك بيدي الحديديّة وكاد يقطع رأسي لولا ان كونان هجمت عليه بي باقي سيفها وهو افلت عنفي وامسك بسيفها والقاني على كوانان ورفع فأس ماتومتي من الارض وكاد يقطع بها رأس كونان وعندها ركلته اخر إمرأة كنا نتوقعها وهي.
بايااا: مضت مدة طويلة يا ايها الصغير انوبيس.
انوبيس: مضت مدة طويلة يا مصاصة الدماء بايااا.
ودارت بايااا في الهواء عاليا وركلته عدة ركلات متتابعة حتى القته مسافة طويلة منا وعندها بصق انوبيس بعض الدم من فمه وسحب سيفا طويل وضخم من ظهره وكان يلمع بلون الفضة وهجم به على بايااا بسرعة كبيرة جداً وبايااا تصد هجومه بيدها العارية ويتصاعد الغبار من سرعة حركتهما ونحن بالكاد نرى ما يجري وعندما التفت وجدت جميع من هجموا معي فاقدي الوعي الى كونان وهانزوا فقط وماتوتمي ممزق الى اشلاء مبعثرة وجندودنا يهربون وجنود انوبيس يلاحقونهم.
كونان: جنودنا بحاجة الى ملك.
هانزوا: نحن سوف نهاجم وانت أذهب واستعد جنودنا.
انا حملت رمح طويل من الارض وقذفته على ظهر احد فرسان انوبيس الذي كان على ظهر حصان واسقطه ميتا وركبت على حصانه واسرعت الى بقايا جيشي وانا اقطع اعناق جنود انوبيس برمحين طويلين والفهما بسرعة الرياح ممزقآ بهما اجساد العدوا حتى وقفت وسط جيشي وصحت بهم.
انا (بصوت عالي جدا وحزن عميق وغضب عارم) : ايها الجيش ايها الجيش ايها الجيش ايها الجيش (حتى التفت الي كل الاتباع والاعداء).
كان بعضهم يشكلون جدار من الدروع ويصدون العدوا وبعضهم يسجد على الأرض ويتوسل الأجداد رحمتهم وبعضهم معلق على الأوتاد.
انا (بنفس الصوت) : الاجداد لن يساعدوت من يطلب منهم المساعدة ولن يرحموا من يطلب منهم الرحمة لماذا لان هذه ليست قرابين بل مجرد توسل جبان قاتلوا قاتلوا قاتلوا القتال هو القربان تمزقوا تكسروا تبددوا ثم احترقوا رمادا لا بئس فإن الموت في ساحة المعركة هو خير قربان
قربان تلو قربان تلو قربان حينها الأجداد سوف ينهضون من التراب والعقرب الكبير سوف ينهض من التراب ان ارتدم الهروب فلا بئس اهربوا وعيشوا في ذل وهوان لكن انا باقي ها هنا وحدي سوف اقاتل واقدم نفسي قربان وسوف انتصر.
وعندها هجم علي احدهم برمح على رجلي وانتزعته وغرزته على رأس اقرب عدو لي.
انا: من يريد القتال معي.
جندي: انا.
انا: من يريد الموت معي.
جندي اخر: انا.
انا: من يريد تقديم نفسه قربان معي.
كل الجيش: انا.
انا: اذا اتبعوني.
وعندها هجمت مع باقي جيشي هجمت جيش واحد وقائد واحد ممزقين الاعداء شر ممزقآ.
هجمت بايااا على جبين انوبيس بلكمة حديديّة لكن فرق السن الكبير لم يكن في صالح بايااا وامسك بها من قبضتها وقطع لها كلتا ساقيها من الحوض بسيفه وهي اخذت تزحف مبتعدتا عنه وهو يلحقها ببطئ شديد و وضع رجله على رأسها ورفع سيفه عاليا ونزل به على بايااا ولكن كونان تصدت له بسيفها وهانزوا احاطه بمنجله (كما فعل مع لوكسيل) لكن انوبيس امسك بمنجله قبل ان ينغرز في عنقه بفمه ودار حول نفسه بسيفه وقطع هاروكا الذي هجم عليه من الخلف اشلاء مبعثرة وقذف سيفه نحوي انا وانا امسكته وهجمت به عليه بقوة وهو امسكه بين كفيه ?هكذا وكسره وغرزه على معدتي بقوة وركله بقوة اكبر وانا سقطت ارضا وعندها هجمت عليه كونان برمح ولكن هو امسك به وامسك بي باقي سيفه وقط به كتف كونان وزراعها السليمة من كتفها ورفع سيفه عاليا ونزل به على رأس كونان وعندها قفذت بايااا بيننا وجعلت السيف يصيبها هي على صدرها وسقطت على ظهري.
بايااا: اسرع حول نفسك الى مصاص دماء.
انا: انتي بتقولي ايه مستحيل اعمل كده.
(في داخل عقل ڤينوم)
ڤينوم جالس على عرشه من اغصان الذيتون وڤينوم السفاح مقيدا بالسلاسل ويغني نفس اغنية كونان التي سوف تغنيها بعد قليل.
ڤينوم السفاح: هل نهضوا اين الاجداد هل نهضوا اين العقرب الأكبر هل نهض ماذا حدث اجبني ايها الملك المثير للشفقة لقد دمرت مملكتك لأجل معتقداتك التافهة الجميع ماتو الشباب والنساء الصغار والعجائز حتى انت سوف تموت هل التحول الى مصاص دماء اسوء من هذا اجبني ايها الملك الجبان اجبني.
انا: اخرس اخرس اخرس انا ان حولت نفسي الى مسخ لاجل اهدافي فسوف يحول ابنائي انفسهم ايضا ذات يوم واحفادي من بعدي والجميع وسوف نصبح حفنة من المسوخ اللعينة لا اكثر انا ملك وسوف انتصر كإنسان واموت كإنسان.
(في العالم الواقعي)
انوبيس رفع يده الى السماء وصاح: لقد انتهت القصة يا حوراس.
ونزلت سهام من السماء من طرف نصف جيشه الذي لم يتحرك طوال المعركة وسدت عين القمر واحالت الأرض الى بحر من الدم كل الأعداء والحلفاء اصيبوا بسهام على كافة اجسادهم ماعدا انوبيس ليس لان جنوده بارعين في الأطلاق لا لأنه هو من تفادى كل سهم وانا ذحفت الى كونان التي كانت مصابه بسهام على كافة جسمها مثلي تماما وكانت تضحك بهستيريا غريبه.
كونان: للمرة الأخيرة جرس الحرب يدق جميعنا للحرب مستعدين نمشي معا نحوا الجحيم نغني ونموت ونعيش مبتسمين لا لا لن نبكي ابدا ابدا لن نندم أبداً ايه ليه مش بتغني معايا انت خايف.
انا: الصراحه نعم خايف مش من الموت لكن من لقاء ڤير واجيلا مهزوما.
كونان: اذا هيا بنا.
وغرزت انيابها على شراين عنقي واخذت تشرب من دمائي وانغ انتفض بقوة و وضعت يدها ذات الخنجر على فمي وانا لا ادري كيف فعلتها لكن غرزت انيابي على شريان يدها وشربت دمها وشعرت بذكرياتها تدفق داخل عقلي وشعرت لأول مرة انني وكونان حقا شخص واحد وتحولت الى مصاص دماء نمت رجلي المقطوعة وتحول لون شعري الى الأسود ونمت ليانياب طويله واصبح لوني مائل الى الأبيض وجسدي بارد كالجثث وكذالك حدث لكونان ونهضنا وعينينا يطل منها الموت وهجمنا هجمة روح واحده حاقدة على انوبيس وهو تراجع الى الخلف وتصدى لركلة كونان وامسك بيدي في نفس الثانية واخذ يناور هجماتنا بسرعة كبيرة جداً كانه ليس انسان ابدا وغرز مخالبه في وجهي وكانت ساخنة كانها من نار وغرزت مخالبي على صدره وكونان غرزته مخالبها على ظهره وهو امسك بيدينا بسرعة ودار بينا كالإعصار والقانا كل في اتجاه وعدنا اليه في نفس الثانية وهو استقبل كونان بطعنة من مخالبه على صدرها وانتزع قبلها والقاه بعيدا وركلني بركبته لمسافة امتار وانا ركضت نحو كونان التي كانت تلفظ اخر انفاسها.
انا (والدموع بحر) : ارجوك لا تموتي يا حبيبتي ياعشقي لن اعيش بدونك ابدا.
كونان اسكتتني بقبلة طويلة.
كونان: لا تبكي يا عشقي الابدي انت ملك والملك لا يبكي لا تنسى ان الحياة ليست سوى حفلة من الدم والكل سوف يتمزق فيها يوماً لكن لازم توعدني انك سوف ترسله بعدي الى الجحيم لكي يونسني هناك.
وماتت كونان على يداي وعندها شعرت بأن شئ ما مات بداخلي لم اعد أذكر لماذا خضت هذه الحرب او لماذا ولدت اساسا او من انا كل ما اعرفه اني اريد قتل ذلك الوغد انوبيس فحسْب (هنا زال ڤينوم الطيب والسفاح وولد ڤينوم المظلم الذي يعتبر اسؤ مئة مره من كليهما)
انا (بصوت يملئه الحقد) : ايتها الدماء القذرة التي تسري في عروقي دمري حطمي نجسي روحي لكن في المقابل دمري ذالك الوغد معي.
واجتمعت الاف الوطاويط السوداء حول انوبيس ودارت حوله كلأعصار.
انوبيس (بصوت يملئه التواضع) : يا نهر النيل العظيم ايها النهر الذي يمتد من الأزل والى الأزل من عهد الأجداد والى الأحفاد اتوسل اليك ان تمنحني القوة لكي احمي هبتك.
و اخرج كتله من الثوم كانت في جيب تنورته الجلدية وسحقها بين يديه ونثرها على الوطاويط التي ما ان شمتها حتى هربت مبتعدة عنه.
بايااا: اهرااااااب اهرااااااب اهرااااااب حالا.
وفي ثانية وجدت خمسه خناجر فضية مغروزة على اطرافي الأربعة وصدري ولولا ان قلبي في جهة اليمين لكنت ميتا.
انوبيس: هل حولت نفسك الى مصاص دماء لكي تهذمني لكن للاسف انا قتل المسوخ اللعينة امثالكم هي تخصصي.
بايااا: ليس وانا على قيد الحياة.
وصرخت صرخة عالية وظهر إعصار كبير من العدم واخذني والقاني على قلعتي وسط شعبي.
اكيرا: حبيبي ايه اللحصل انت شكلك كده ليه.
انا ابعدتها عني وغرزت انيابي على اقرب اعناق شعبي واحد تلو الأخر حتى حولت نصف شعبي الى مصاصي دماء لكي انتقم من انوبيس وذهبنا معا تاركين اكيرا مع اخوها وابنائي وابن كونان وهجمنا على حدود مملكة اجيكسوس لكن كان انوبيس ينتظر وحيدا وعلى يده رأس بايااا وقلب كونان ونا اشتعلت من الغضب.
انا (بصوت عالي جدا وحقد شديد) : هجوم.
وهجمنا على انوبيس جميعا.
انوبيس: بصوت يملئه التواضع يا ايها النور القمري الساطع اتوسل ان تنشيء هذا الحاجز ببركة دماء الأجداد ودعم الأحفاد حتى يظل صامدا الى اخر احفادي.
واحترق كل من دخل حدود مملكة اجيكسوس من مصاصي الدماء وانا ايضا ظللت اشتعل بالنار حتى غادرت حدود مملكة اجيكسوس وعندما عدت عادت النيران حتى اقتنعت وغادرت كل افريقيا واخذت ارسل مصاصي الدماء عبر القرون بهدف تدمير اجيكسوس لكن بلا فائدة فكلهم يصبحون رماد بعد تجاوز الحدود وهكذا الى الاف السنين اصبحت مجرد روح هائمة خلف الإنتقام المحرم علي كل شبر في هذه الدنيا اللعينة حتى القرن الثامن عشر الميلادي حيث سمعت ان هنالك ساحر في لندن يمكنه كسر حاجز انوبيس ويدعى (ڤان هليسينق) لكن هذه قصه اخرى وداعا.
(بالعودة الى قصتنا)
(على لسان هانزوا)
انا استعدت وعيي بعد ساعات عند شروق الشمس وكنت مغطى بالدماء والسهام كالقنفذ وتفقدت من حولي وجدت جميع من حولي اموات ماعدا ريناتا و الكدروا كانوا يلفظون اخر انفاسهم ولاني طبيب جيد نوعا ما تمكنت من انقاذهما ببعض الكي بالنار والأعشاب الطبية وبحثت عن كونان وڤينوم لكن بلا جدوى لا جثث لا آثار اقدام لا شيء ابدا وعندما عدت الى القلعة كانت محترقة والدماء على كل مكان وما ان رأتني اكيرا حتى دخلت في حضني واخذت تبكي وتحكي لي ماذا فعل زوجها بنصف الشعب واخيرا استوعبت ما حصل فإن تحول ڤينوم إلى مصاص دماء فلابد ان كونان ميته الآن واخذتها الى مقر الكوبرى مع ابني (اركادوا)(ڤينوم) وابني ڤينوم (هيكسوس)(اسميز) وبقية الشعب واخذت أعيد مملكتنا شيء فا شيء حتى عادت مزدهرة من جديد وانجبت من اكيرا توأم (كونان)(كوهاكو) وكانا آيتين من الجمال وامضيت عشرين سنه ابني في مملكة ازراا من جديد حتى حانت لحظه موتي وعندها بدئت نهاية ازرااا ولكن هذه سلسلة اخرى وداعا........... the end
وشكرا لكم جميعا ادارة واشراف واعضاء وضيوف اراكم في قصص اخرى وداعا لكن انا حقا اخذت يومين كاملين في هذا الجزء لهذا قد اصاب بالإحباط الشديد ان لم اجد صفحة كامله نن التعليقات لأجله طماع مش كدة باي.
اه صحيح قصة مصاص الدماء ڤينوم تكمل في قصة (اكادمية ڤان هليسينج) واما السلسلة الرابعة فا بعنوان (الملك الكوبرا) تمام الى اللقاء ??