قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
طقوس ( محارم ) ـ ثمانية أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 42962"><p>قصة ليست ذات نهاية سعيدة</p><p></p><p>للتنويه</p><p></p><p><strong>بقلم الباحث 75 Seeker 75</strong></p><p></p><ul> <li data-xf-list-type="ul">انا مش طايقك.. مش طايق ابص في وشك.. انا خارج من هنا.. يمكن ارتاح وانا بعيد عنك وعن عيالك.. انا طهقت !!</li> </ul><p></p><p></p><p>قالها سالم وهو يهم بالخروج من الشقة الضيقة القديمة. بعد ان اشبع زوجته سلمى ضربا واهانة.. وسط صراخ وذعر ابنائهما..خرج من الشقة التي تقع في عمارة شبه آيلة للسقوط في حي شعبي فقير وقديم وضيق .. تملأه محلات للحدادة واخرى لتصليح السيارات.. والكثير من المارة</p><p></p><p></p><p></p><p>سلمى زوجة سالم.. امراة اربعينية مثل اي امراة من جيلها.. لم تكن ذات جمال.. لكنها لم تكن قبيحة.. انهت بالكاد مدرستها الأبتدائية و ما تزال تفك الخط وتستطيع الكتابة..</p><p></p><p>تزوجت سلمى سالم.. منذ25 عاما. ( في ثمانينات القرن الماضي) سلمى من اسرة ريفية فقيرة مؤلفة من 10 اخوة واخوات..</p><p></p><p>حين طلب سالم يدها ارضائاً لأمر ابيه.. لم تسع الارض والدي سلمى من الفرح.. فسوف ينقص عدد الافواه الملزمين بإطعامها..واحداً..</p><p></p><p>كذلك هو الحال كان عند سلمى التي التي ظنت ان بزواجها هذا ستخرج من دوامة الفقر المدقع الذي اضناها وابلى عظامها وهي حتى لم تبلغ بعد..</p><p></p><p>كل شيء سار بسلاسة.. وببساطة.. فسالم كان الابن الوحيد لأبيه( سليمان) الرجل البارز بين ابناء قبيلته.. ولديه 4 اخوات اناث اخريات.. لم يذقن مثله طعم الدلال على يد ابيهن.. ولم يكن لهن دور اصلا في حياته.. سوا خدمته وخدمة ضيوفه وتأدية اعمالهم المنزلية نيابة عن امهم المقعدة التي كان زوجها سليمان يتمنى لها الرحمة بأن تموت! فترتاح وتريح !</p><p></p><p></p><p></p><p>حتى سالم نفسه...رغم كل ما سخره له ابيه من افراد العائلة ومن اموالها.. لم يشعر بالسعادة.. فهو كان يعيش في جلباب ابيه وتحت سطوته رغما عنه..</p><p></p><p>اراد سليمان الذي كان يعتبر مرتاح ماديا في مقاييس تلك الفترة وقياسا بمن حوله.. ان يرى نفسه في ابنه..ليكون ذو شأن كبير بين قومه وكلام مسموع ونفوذ كبير و رأي محترم.. تتسارع الناس اليه ليفض مشاكلهم.. فيشعر بزهو وفخر لكونه محط انظارهم و ذو شأن عندهم</p><p></p><p>لم يجد سالم اي فرصة... ليشعر بحياته ونفسه المحتجزتين بين براثن ابيه.. مطيعاً له في كل مايريد ولا يجروء على رفضه او حتى نقاشه في رغباته.</p><p></p><p>وها هو سالم يجد نفسه مطيعا كذلك لأبيه بزواجه لسلمى.. التي لم تكن مثلما كان يطمح هو اليه..ولم يرها إلا في ليلة الزواج ! في وقتها كانت تلك هي التقاليد الرائجوة في مجتمع ريفي منغلق</p><p></p><p>فسالم شاب وسيم..متوسط البنية ومتعلم ومتقدم في تعليمه مقارنة مع ابناء جيله.. حتى انهى الاعدادية واستطاع الانتساب في سلك الشرطة. مات أبيه سليمان بعد سكتة قلبية اصابته.. وهو يرى بساتينه تأكلها الدودة الجبارة التي قضت على كل مايملك.. فصارت جميع اراضيه بور</p><p></p><p>تاركاً لسالم تركة ثقيلة من ديون بالكاد استطاع ايفائها من ثمن الأراضي التي بيعت دون قيمتها</p><p></p><p>وكذلك اورثه أبيه عادات زرعها فيه فنمت و كبرت واثمرت ولم يعد من الممكن قطع جذورها.. ومن محيط وجد نفسه مجبر ان يتعايش فيه لا ان يتعايش معه .. فسالم.. كان رافضا بصميمه لكل ما فرضه ابيه عليه.. لكن الأوان قد فات على ثورة محكومة بالفشل..</p><p></p><p>شيئا فشيئاً تقمص سالم دور ابيه دون ان يشعر.. بعد ان ولدت له سلمى اربعة ابناء وبنت واحدة.. فصار يطبق ما اكتسبه من ابيه على ابنائه.. مقتنعا ان كل مايفعله يصب في مصلحتهم..لا كعقوبة ينقلها اليهم!</p><p></p><p>وهكذا صنع سالم سليمان جديد ليحي زمنه في زمانه.. وسط عائلته الخاضعة لحكمه وسطوته وفرضه عليهم فرضاً ونغصهم في عيشهم..</p><p></p><p>فكان سالم قاسيا..صعب المراس شديد العقاب. صلب التعامل.. لا يقبل برأي ولا نقاش.. فالكلمة كلمته فقط.. ولم تكن سلمى تخالفه برأي..خوفاً منه ومن عقابه.. حتى انها تقف معه ضد اولادها!</p><p></p><p>ابناء سالم كانوا بالترتيب</p><p></p><p>سليمان ( ألأبن) الاكبر</p><p></p><p>محب و مصعب و سميرة.. ثم سلام الأبن الأصغر.</p><p></p><p></p><p></p><p>القصة تدور على لسان الابن الاصغر</p><p></p><p>( سلام).</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>انا سلام.. الأبن الاصغر لعائلتي.. الغير سعيدة..! التي لم اشهد معها يوما سعيدا على ما اظن !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا اذكر شيئاً من ذكريات سعيدة إلا ألضئيل منها لكي أشتغل بها عن واقعي الجامد.. ان لم اصفه بالبائس !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت علاقتي بجميع اخوتي.. اعتيادية مادمنا لم نبلغ بعد ونتغير مثلما يفعل الجميع !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ما أسمعه من اختي سميرة أنني جئت للحياة بالخطاء ! كنت صغيرا لم افهم ماتعنيه.. فهمت ذلك بعد ان بلغت.. وادركت ان ذلك يحصل في عائلات كثيرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حين بدأت افهم ما يدور حولي رأيت ان من يحظى بكل الاهتمام والتركيز من الجميع .. هو شخص واحد فقط ٫ فصار كسلطان للبيت من بعد أبي.. انه اخي الاكبر سليمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان التركيز عليه والأهتمام به واعتباره ولي العهد لأبيه وقدوة أخوته وقائدهم الثاني .. وصل لدرجة اهمال الباقين ومنهم انا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يحصل سليمان على الأهتمام من أبي فقط.. بل ان أمي سلمى.. تعلقت كثيرا بأبنها البكر لدرجة لم تعطي من حنانها ولو جزءً يسير تقسمه علينا نحن الاربعة الباقين من أبنائها !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت الاعوام والسنين.. وفي كل مرحلة تتغير حياتنا.. بتناقص فرد ينعزل عنا ليرى حياته..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تزوج سليمان زميلته في الجامعة ابنة التاجر الثري الذي اهداهما فيلا بمناسبة زواجهما.. علاوة على وظيفة مدير لحساباته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وكذلك محب شق طريقه في عالم السيارات فصار ميكانيكيا معروفا متأثرا بما يراه كل يوم من ورش تصليح السيارات المنتشرة في شارعنا الضيق. وتزوج ابنة استاذه في الورشة واستأجر شقة قريبة من محل عمله</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كذلك مصعب.. خرج من الشقة وتزوج ابنة جارنا سمية.. وسكن عندهم لكونها وحيدتهم تعيش مع امها فقط .. وهو يعمل اعمال حرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أما سميرة.. عانت كثيرا حتى استطاع سليمان ان يفرضها فرضا على احد معاونيه في وكالة حماه التجارية .. لتتزوج اخيرا وتبدا حياتها معه حتى لو لم تكن وردية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أما أنا .. ألأبن الأصغر.. لن انسى.. ما حييت.. هذا الحادث الذي غير حياتي.. وقلبها رأسا على عقب وجعلها حرفياً.. حياة بلا الوان.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماحصل .. كان قبل بضعة سنوات..حين كنا كلنا كعائلة كاملة قبل ان يحدد كل منا مصيره.. ونتفرق..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ورغم اننا لسنا عائلة مثالية وسعيدة لكننا كنا متماسكين وراضين بما فُرض علينا.. لن يكون حالنا أفضل.. لكنه ليس أسواء من آخرين قد نكون بنظرهم ألأسعد والاكثر حظاً</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ورغم قناعتنا بالمفروض علينا من أبي .. سالم.. غير ان ابي سالم نفسه.. خرج من قوقعته وثارت ثائرته على واقع صنعه هو بيديه وصار مختنقا من أجوائه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رأى أبي أمراة جميلة تدعى سوسن.. سلبته عقله و قلبه و تفكيره.. وكذلك حكمته. فرأى فيها الخلاص من واقعه والهروب من مأساته ! واراد الزواج بها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عرفت امي بهذا الخبر.. وجن جنونها.. فمهما كانت امي خاضعة ومنقادة ومطيعة لأبي.. لكنها لا تختلف عن اي امراة اخرى في غيرتها ورفضها لوجود ضرة قد تقضي على أسرتها وتسلب منها زوجها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لن تستسلم امي ابدا.. رغم ضعفها.. وخوفها من الوقوف بوجه أبي.. الذي صار يعلنها بلا خوف وامامنا جميعا بأنه سيتزوج سوسن ! شئنا أم أبينا !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لنا جارة أسمها سعاد.. تسكن في الطابق العلوي.. هي الأقرب لأمي.. بل هي كاتمة أسرارها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وكأي امرأة لم تنل حظها بالتعليم اقنعت سعاد أمي بأن الحلول تأتي من السحرة !! وأن عليها ان تقوم بالأعمال.. السحرية.. لكي تمنع أبي من الزواج عليها.. ووافقتها أمي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كيف عرفتُ أنا ذلك ؟ كنت لا زلت صغيراً.. لكن امي كانت تصطحبني معها في أي مشوار بعيد او مقلق.. او حتى مخيف كهذا!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمعتُ كل ماقالته سعاد لأمي .. لم افهمه جيدا.. ولم استطع ان اعارض شيئا.. لأني كنت مجرد واجهة تحتاجها امي لتسكت افواه اخوتي والناس بمشاويرها البعيدة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهبتُ مع امي وجارتنا سعاد.. الى مكان بعيد عن شقتنا في الاطراف من المدينة التي نسكنها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ورغم ان حينا وشارعنا فقير جدا وضيق.. لكن المكان الذي ذهبنا اليه كان شبه مهجور.. بيوت عشوائية غير منتظمة.. ازقة غير معبدة.. روائح مياه صرف كريهة تغطي الطرقات.. نفايات مبعثرة هنا وهناك.. كلاب سائبة.. واطفال بملابس ممزقة كأنهم مشردين.. يلعبون في القاذورات..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان مكانا مثيرا للرعب.. وكذلك للغثيان.. وصلنا لبيت مبني طين.. ودخلنا فيه دون استئذان.. فبابه الخارجي مفتوح على مصراعيه لكل من هب و دب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت غرفة الاستقبال او الانتظار بالأصح .. ليس فيها من آثاث سوا حصير على الارض.. مكتظة بالنساء.. من كل الاعمار والاشكال.. والطبقات.. حتى بعضهن كان يبدو عليهن انهن متعلمات من ثيابهن المتحضرة! وشابات صغيرات في العمر كذلك!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لماذا حين يصل الأمر للشعوذة.. يتخلين البعض عن قناعاتهن المزيفة وكلامهم المحفوظ دون فهم بانهن لا يؤمنَّ بالخرافات ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لماذا حين يريد البعض منا امرا ما او شيئاً نرفضه.. ونفشل في فعله.. نلجاء لهؤلاء ! ونصدقهم! ونقتنع بهرطقتهم !!؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت الغرفة مملوءة بروائح مختلفة ومختلطة من تلك النساء ورغم قدوم امرأة يبدو عليها انها المساعدة .. تقوم بنشر البخور من مبخرتها فوق رؤس الجميع.. كي تحسن من تلك الرائحة.. لكن ذلك لم ينفع ! على الأقل بالنسبة لي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اعد استطيع ان اسمع كلام أمي و سعاد. بسبب اللغط الشديد الذي اثاره كلام النسوة فيما بينهن.. لكني ميزت حوارات سريعة.. لبعضهن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتلك التي تريد ان تطلق ابنها من زوجته ! وغيرها تريد تطليق ضرتها.. وتلك تريد ان تتزوج مديرها ! واخرى تريد ان تتزوج فحسب !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أماني ورغبات كثيرة اغلبها محصور في قالبنا الاجتماعي الشرقي .. رغبات تبدو بسيطة.. ومستحيلة بنفس الوقت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت غرفة المشعوذ او ( الشيخ) كما يسمينه النسوة ! مغلقة بستار فقط.. لا باب يفصلها عن غرفة الانتظار.. وحول الباب نقوش من الحناء جافة و ملتصقة بالحائط كأنها صارت تلون الحائط كله.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخيوط ملونة معقودة في مسامير قد دُقت على الحائط ومسبحات كثيرة واشياء كثيرة اخرى لم اتعرف عليها لكوني لا زلت صغيرا.. لا اعرف كل شيء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كذلك.. يوجد حمام على الجنب .. عرفته من الرائحة الكريهة ! بيت بسيط و صغير وغير منتظم حتى من الداخل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد انتظار ممل.. لساعات.. نادت المساعدة على امي.. ولم تسمح بدخول سعاد معها.. لكنها غضت البصر عني لكوني صغيرا لا اعي ما يدور.. لكنني لم كذلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت مع امي غرفة المشعوذ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غرفة مليئة بدخان البخور ورموز غريبة معلقة على الجدران.. وحيوانات محنطة للقنفذ والهدهد والبط والغزال .. وغيرها لم اتعرف عليها في وقتها.. خيوط كثيرة ملونه معلقة في شتى انحاءالغرفة وكذلك نقوش حناء. وبعض الصور بالأسود والابيض قديمة جدا ومتهالكة لأشخاص يشبهون هيئة المشعوذ نفسه !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان المشعوذ يضع عمة صغيرة على رأسه وعلى وجهه رُسمت لحية مخضبة بالحناء ..كذلك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا اعرف كم يبلغ من العمر لكنه ليس بعمر ابي .. ربما اصغر منه. و يرتدي جلبية بيضاء وقد زين صدره حجابات متعددة غريبة.. وبيده ارتدى خواتم ذات احجار ملونة ..كل اصابعه تزينت بخاتم مختلف..حتى ابهامه! وحول معصمه سوار من عظام حيوان او طير ربما !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت امامه مبخرة نحاسية كتلك التي تظهر في افلام عربية كثيرة وهو ينثر البخور بيده عليها فيحترق فورا ويصدر صوت طقطقة بسبب احتراقه نافثاً دخانا كثيفا مع كل رشة.. كيف يتنفس هؤلاء في تلك الاجواء؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احيانا ينطق بعبارات غير مفهومة كأنها طلاسم او ربما هي مجرد ترهات يخدع بها زبائنه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت عينيه تنظر لي محدقة بثبات فور دخولي مع امي وهي ممسكة بيدي قلقة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلستُ بقربها على فراش قاس ممدود على الارض. كنت سارح بنظري اتجول في ارجاء الغرفة غير منتبه لشكوى امي التي طرحتها بالتفصيل امام المشعوذ.. ومحاولا الأفلات من التقاء عيوني مع عينيه .. التي ارعبتني واخافتني كثيرا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقع بصري على باب اخر للغرفة ذاتها.. بينما كنت اتفحص الغرفة بنظراتي المتحولة والباخثة عن كل جديد وغريب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>باب كأنه يؤدي لغرفة خلفية سرية او مخزن ! لكنه مغطى ايضا بستار مسدول. لا ابواب في هذا البيت الا الباب الخارجي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فجأة خرجت أمراة من باب الغرفة السرية ! كانت موجودة فيها قبل دخولنا ! هكذا يبدو! لم اميز مابها لكوني لا زلت صغيرا لا افهم كل شيء رغم اني سانهي الابتدائية بعد سنتين او ثلاث.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امراة كانت تعدل بملابسها كأنها ارتدتها للتو.. وشكلها فوضوي قليلا.. كانت من تلك النسوة المختلفات بثيابهن العصرية عن الاخريات.. وكانت تمرر قلم الاحمر على شفتيها لتصل مكياجها بعجل.. متعرقة وتلهث..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توجهت تلك المراة للمشعوذ..بأرتباك وسرعة واعطاها حجابا ..بادلته بكمية من المال.. كانت كبيرة حدا بالنسبة لي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخرجتْ على عجل وهي تدعو للمشعوذ بالخير ! وهو يبتسم بغرور.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترى ماذا كانت تفعل تلك المراة في الغرفة السرية؟ هل كانت لوحدها!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطع استغرابي.. صوت امي.. وهي تعارض الساحر.. بشدة !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقال لها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ براحتك... لو عايزة جوزك يسيب سوسن ويرجعلك ويبقى خاتم بصباعك.. مافيش غير اللي قولتهولك ده!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بس دا.. مش ممكن يا شيخ.. مش ممكن!! انا ست متجوزة.. وعايزة احافظ على بيتي.. تجي انت تطلب مني اعمل ده.. معاك ... واهد بيتي بأديه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت امي فورا وجرتني معها جرا وهي تلفظ عبارات غاضبة معلنة عدم ارتياحها ورفضها لما حصل.. ثم صاحت بسعاد غاضبة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ انت مالقيتيش غير الراجل المفتري ده.. قومي بينا.. يلا نمشي من هنا على طول..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قومي !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت سعاد مع امي .. وامي لا تزال تعاتبها وتلومها وتصب جام غضبها عليها.. وانا كنت كالأطرش في الزفة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عائلة أمي</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>منذ نعومة اظفارها.. لم تعش سلمى اياما جميلة. كانت الاخت الرابعة بالتسلسل .. ماقبل الأخيرة اختها الصغرى سمية آخر العنقود كانت الاقرب لها من بين اخوانها واخواتها.</p><p></p><p>رغم انها ولدت في عائلة كبيرة من عشرة افراد.. لكنها استطاعت ان تكون صداقة جميلة مميزة مع اختها الصغرى سمية. صارتا الاقرب لبعضهما..حتى ان اهلها كانوا يطلقون عليهما التوأم.. لشدة ارتباطهما ببعضهما</p><p></p><p>لم يختلف زواج سمية عن اختها سلمى.. من حيث المبداء.. فقد قبل أهلها بأول عريس يطرق بابهم.. مع أختلاف بسيط.. كان عريس سمية رجلاً غنياً نوعا ما ..وهم سعداء بتخفيف حملهم ونقصان الافواه الجائعة واحدا آخر..!</p><p></p><p>كان زواج سمية سريعا في التحضير والزفاف .. كما كان أسرع بنهايته !؟ لم تلبث سمية ان ترملت من زوجها .. بعد اقل من عام.. تاركا لها شقة ممتازة ومحل اقمشة معروف بأسمها .. كانت تسترزق منه بعد وفاته.</p><p></p><p></p><p></p><p>في تلك الفترة التي اراد بها سالم ان يتزوج على سلمى.. مفتعلاً الكثير من المشاكل للتهرب والخروج من البيت.. كان سالم قد تحول للتو على المعاش.. رغم صغر سنه القانونية فهو لم يتعدى الخمسين بعد..</p><p></p><p>لكن الوزارة اصدرت قانوناً جديداً لأحتواء الشباب الخريجين وغيرهم من العاطلين عن العمل.. فسرحت كل من اكمل 25 عاما خدمة من ملاكاتها على التقاعد بغض النظر عن أعمارهم.</p><p></p><p>ربما كان هذا احد الأسباب التي زادت من غضب واكتئاب سالم فصارت الحياة في البيت لا تطاق بسبب انفعاله وتوتره الدائم وغضبه لأتفه الأسباب !</p><p></p><p>لم تجد سلمى حلاً للتخفيف من ثقل هذا الحال .. سوا ان تستغين بأختها سمية.. لكي تجد وظيفة لسالم يشغل نفسه بها بعيد عن البيت .. فيعطيها هي وابنائها.. فرصة لالتقاط انفاسهم..</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>سلمى/ معلش يا اختي انا ها أتقل عليك كثير المره دي.. بس اعمل ايه.. مانتي عارفه البير وغطاه ! ياريت كده تشوفي لجوزي سالم اي شغلانة في المحل بتاعك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بس كده ! انت تأمري امر يا حبيبتي.. انا فعلا محتاجة حد أمين يمسكلي الحسابات.. ما انتي عارفة انا ما اقدرش اقف بالمحل ولسه رجالة جوزي المرحوم حميدة هم اللي ماسكين كل حاجة وواقفين فيه .. كثر خيرهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ **** ما يحرمنيش منك يا حبيبتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ وده كلام معقول بردو يا حبيبتي.. دا انا اشيلك في عنيه انت وعيلتك.. دول عيلتي كمان يا سلمى..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ انا من غيرك ما اعرفش اعمل ايه.. ! بس...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بس ايه.. مالك.. ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ بس خايفة لا سالم يغضب.. عشان انا لسه مافاتحتهوش بالموضوع.. وخايفة يرفض!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بس كده ! بصي انت تكلميه الاول.. ولو مش وافق.. سيبيهولي .. انا اعرف ازاي اقنعه.. انت عارفه كويس ان جوزك سالم.. ميقدرش يكسرلي كلمة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ايوا ياختي..عارفة و**** ده بيعزك قوي وبيحترمك.. **** يخليك ليا.. يا اختي.. ولا يحرمنيش منك..</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>فاتحت امي ابي في الموضوع لكن كما هو متوقع.. رفض ابي بشدة في البداية وتعصب كثيرا.. وكاد ان يعمل مشكلة فهو متعود ان يصرخ بأمي واحيانا يضربها!</p><p></p><p>لكن أمي اتصلت باختها سمية... التي بمجرد ان طلبت ابي على الهاتف السلكي.. تغير ابي.. كأن مياه نزلت من السماء فأخمدت نيرانه..</p><p></p><p>وبعد محادثة قصيرة.. اذعن ابي احتراما لطلب سمية منه.. وقرر العمل معها على الفور! بصراحة انا اعذره.. فخالتي سمية أمراة جميلة جداً.. بخلاف امي .. فأمي أمراة مقبولة الشكل..</p><p></p><p>أما سمية.. فكانت الأجمل من بين كل افراد عائلتها.. ذات شخصية قوية و ابتسامة رائعة جدا.. وبوجه بشوش مستدير وعيون عسلية واسعة.. وقوام متسق وممشوق.. فهي طويلة وممتلئة.. كأنها رياضية لكن مع نعومة وأنوثة اكثر.</p><p></p><p>لم تتعد خالتي الخامسة والثلاثبن وجمالها واضح.. فهي الأجمل بين أخواتها البنات. . بعضهم يشبهها قليلا برضوى الشربيني.. لكني اراها أجمل منها بكثير.</p><p></p><p>كان الجميع من اهلي يحبها ويحترمها ويحسب لها حسابا.. فسمية ليست جميلة وحسب.. بل حنونة وعطوفة و لديها عقل كبير</p><p></p><p>فهي ذكية رغم انها لم تكمل تعليمها كحال أمي بالضبط٫ تستطيع ان تجد حلولا لأغلب المشاكل ولا تأخذ وقتا طويلا في التفكير.</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ان عمل ابي محاسباً عند خالتي سمية استطاع بيتنا بمن فيه ان يتنفس قليلا.. لكن أبي لا زال مصرا على موضوع زواجه من سوسن!</p><p></p><p>سوسن رغم جمالها..فهي لا تقارن بخالتي سمية. تسكن في احدى العمارات القريبة من نفس شارعنا الفقير الضيق..وهي أمراة ثلاثينيه لم تتزوج بعد؟</p><p></p><p>البعض يقول انها نحس ! فكل مرة يتقدم لها عريس.. تتفركش الخطوبة او يتراجع العريس.. او يموت احد ذويه فيهرب من تلك الزواجة لتشائمه من العروس!</p><p></p><p>أمي تؤمن بتلك الخرافات.. ومقتنعة جدا بها وتخاف ان يحصل مكروه لسالم او لأحدنا لو تقدم ابي لخطبتها .. لهذا السبب كان اعتراضها على هذا الزواج مضاعفا ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ماحصل مع امي عندما كانت برفقة سعاد عند المشعوذ. قررت امي ان تفاتح اختها المقربة سمية بموضوع زواج سالم عليها..</p><p></p><p>اخذتني امي معها مرة اخرى.. لنزور خالتي سمية في شقتها الحديثة التي لا تبعد عنا كثيراً</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>في شقة سمية</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد عناق حار وسلام وسؤال عن الحال .. قصت امي كل شيء لخالتي سمية..</p><p></p><p>سمية لا تختلف كثيرا عن امي في الأفكار.. فكلاهما ذات تعليم متقارب .. وكلاهما يؤمنان بالحدس والحظ والسحر والشعوذة.. والفأل</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>سمية/ ماكنت خذتيني معاك بدل سعاد يا سلمى.. هو انا مش اختك ولا أيه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أمي/ معلش يا حبيبتي.. ماهو انا ماكنتش اعرف عنوان الشيخ ده.. بس اعمل ايه.. سالم حيروح من أديه.. البت سندس حتاخذه مني ع الجاهز.. وانا ماعرفش اعمل حاجة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماتخافيش يا حبيبتي.. محدش يقدر ياخذه منك..وأختك سمية موجودة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ازاي بس..فهميني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بس قوليلي بالأول لما أنتي كنتي عند الشيخ بتقوليله على حكايتك.. خذ منك اسم جوزك؟؟ او اسمك و اسم امك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ لا.. مالحقش يعرف مني حاجة عنهم يادوب قلتله اني مش عايزة جوزي يتجوز عليه.. هربت منه ..خرجت على طول .. عشان قرفت منه ! لما طلب الحاجة أياها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ كويس قوي.. انا حروح عنده.. بدالك ! ولما يسالني عن اسمي اديله اسمك.. واسم جوزك.. واطلع منه بالعمل اللي يخلصك من البت سوسن!! قلتي ايه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بس دا... عايز حاجات من الست. انا ما ارضهالكيش يا اختي.. لا..لا.. مش ممكن اوافق على ده..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ وانت حتفضلي كده ساكتة وايدك على خذك ماتعمليش حاجة لحد ما البت تاخذه منك..؟ بصي يا سلمى واسمعيني كويس.. انا ما يتخافش عليا.. انت بس متشغليش بالك.. واوعدك.. اني حجيبلك العمل.. من الشيخ.. من غير ماياخذ أي حاجة مني ..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ لا.. لا يا سمية .. مقدرش اسيبك تعملي كده في نفسك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ طب يا ستي.. و علشان تطمني.. حاخذ معاي ابنك المحروس سلام.. اهو يحرسني ويحميني.. مش كده يا روح خالتك يا حبيبي؟</strong></p><p></p><p>كانت خالتي سمية توجه لي الحديث وتقرصني من خدودي وانا مبتسم...وانا اهز رأسي موافقا بمرافقتها.. كنت افهم ان هناك شيء سيحصل.. شيء سيء.. لكني اجهل تفاصيله. فرحت بموافقة امي كذلك..</p><p></p><p>اتفقتا سمية وامي على ان يأخذاني معهما في اليوم التالي للمشعوذ.. وهناك ستنتظر امي في سيارة الأجرة.. حتى تنهي خالتي المهمة المطلوبة.</p><p></p><p>سمية خالتي.. كانت اصغر من امي سناً و أجمل منها بمراحل.. بيضاء البشرة و أطول و عيناها اوسع وشعرها اطول.. كما ان جسمها لا يزال متماسكا جدا.. لم يستهلك بالولادات ولا بضغوط الحياة كتلك التي تعانيها أمي..</p><p></p><p>رغم صغر سني لكني استطيع تمييز الفوارق الكبيرة بينهما..</p><p></p><p>اخذتنا امي انا وخالتي بسيارة أجرة الى محل اقامة المشعوذ..وبعد حوالي ثلاثة ارباع الساعة وصلنا نفس المكان المقرف.. ونزلت خالتي من سيارة الأحرة وهي تشدني من يدي لمنزل المشعوذ.. في حين انتظرت امي في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة</p><p></p><p>فور دخولها دست خالتي مبلغا من المال في جيب المساعدة كي لا نستغرق طويلا في الانتظار. من تلك الحركة عرفت ان افق خالتي اوسع وحيلها اكبر رغم انها اصغر من امي.</p><p></p><p>جرتني معها لا تترك كفي الصغير نحو غرفة المشعوذ بعد ان نادتها المساعدة. وفور ان دخلنا.. و خلافاً للمرة السابقة.. لم ينتبه المشعوذ هذه المرة لي.. بل لم ينظر لي من الأصل. كانت عيونه مركزة على جمال خالتي وجسمها الممشوق الفاتن..المتناسق</p><p></p><p>حتى كاد يسيل لعابه من فمه المفتوح .. طمعاً بجمالها</p><p></p><p>جلست خالتي وانا بجانبها.. وادعّت ان اسمها سلمى.. وليس سمية.. واعطته معلومات كاملة عن أبي واسم امه.. وخصلة شعر نسائي.. لا اعرف لمن بالضبط !</p><p></p><p>ثم بعد ذلك.. تلى المشعوذ هرطقاته بجمل غير مفهومة وهو ينثر البخور على مبخرته حتى صارت الرؤية صعبة بسبب الدخان الكثيف.</p><p></p><p>نهضت خالتي بعد ان لمح لها المشعوذ بكلام لم استوعبه .. وهي تأمرني بأن ابقى في مكاني..</p><p></p><p><strong>سمية/ ما تتحركش من مكانك يا سلام.. اوعى تتحرك يا روح خالتك.. وخود.. خود $$ دول وحديك زيهم بعدين لو لقيتك لسه في مكانك يا روحي.. ماشي ؟؟</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>وضعت خالتي النقود بيدي.. مبلغ كان حلما بالنسبة لي.. صرت اعده بسرور.. ونهضت خالتي .. دخلت الغرفة السرية !!! ثم دخل من بعدها المشعوذ.. بقليل..</p><p></p><p>كصبي في عمري.. لم افهم لماذا.. وماذا سيفعلان.. لكني لم اكن بليداً وكنت جسوراً قياساً بأبناء جيلي.. فنهضت ايضا ومشيت على اطراف أصابعي اقترب من الغرفة</p><p></p><p>لم يكن سوا ستار مسدل.. يفصل الغرفة السرية عن تلك التي يستقبل بها زبائنه.. فأزحته بيدي بهدوء ونظرت مخفيا جسمي ومطلا فقط بجزء من رأسي .. لأشاهد ما لم اراه من قبل في حياتي..</p><p></p><p>كانت خالتي تتحرر من ملابسها.. وتفسخ ستيانها لتبرز عظمة وجمال نهديها المشدودين المكورين.. الذين لم يمسهما رجل .. باستثناء زوجها المتوفي الذي لم يلحق ان يتهنى بتلك التحفة..!</p><p></p><p>بطن ناعم ليس سمين٫ وفخاذ عاجية وذراعين ماسية.. بياض ونعومة .. لا يوجد شعر في جسمها .. إلا مافوق رأسها وحاحبيها.. كانها مخلوقة من الزبدة.. او القشطة.. او كلاهما!</p><p></p><p>كان المشعوذ.. المحظوظ!! يستلقي على ظهره.. على فراش صغير.. متكاء للحائط .. وسحب جلبيته.. ليبرز زبه العملاق! ربما لكثرة نيكه للنساء تضاعف حجمه.. او ربما قد عمل لنفسه عملا.. زاد من حجمه!! لكنه زب كبير..</p><p></p><p>كانت الغرفة عادية جدا.. وصغيرة .. وقليلة الاثاث.. لم تختلف عن بقية الغرف بما تتزين به من طلاسم او حيوانات محنطة! سوا ان فيها شباك صغير جدا.. بزجاج مموج ليمنع الرؤية من الخارج.. هل كانت هذه الغرفة حماما في السابق؟؟</p><p></p><p>لم ار من قبل جسم امراة ناضجة.. كانت هذه اول مرة.. شعرت بغرابة كبيرة .. احساس غريب..</p><p></p><p>كنت فقط مندهش لشدة و روعة و جمال جسد خالتي.. وتناسقه..</p><p></p><p></p><p></p><p>بداء المشعوذ يحرك بزبه الكبير..بيده وهو يعض بشفتيه متاثرا ومتحمسا لمنظر خالتي العارية التي اقتربت منه تلعب بزبه.. لكنها لم تضع فمها عليه..</p><p></p><p>وفورا.. نهضت وعادت تجلس من جديد على زب المشعوذ.. الذي مسك خصرها الطري الناعم.. وهي تصعد وتهبط عليه.. لم تكن رؤيا واضحة جدا لي.. لكن كبر زب المشعوذ.. واختفائه في كس سمية.. لا يصعب رؤيته.</p><p></p><p>تنهدات قليلة.. من خالتي سمية.. وتأوهات اعلى من المشعوذ.. الذي صار يداعب نهدي خالتي بيديه.. لكن خالتي تبعدهما كل قليل كأنه تنهره او تمنعه من لمسهما.. لا تريده ان يندمج كثيرا.. المطلوب منها.. هو نيكة.. لا حب!</p><p></p><p>تسارعت خالتي اكثر.. ثم اغمض المشعوذ عينيه بتأثر وتقلصات تنال من حوضه وهو يضرب بحوضه عجز خالتي كأنه يحاول ان يخترق شيئا ما بزبه.. حتى هداء بعد قليل..</p><p></p><p>ونهضت خالتي..منه.. فتساقط من بين فخذيها.. سوائل مختلفة الالوان..على الأرض</p><p></p><p>انتبهت فورا لنفسي.. تركت كل شيء.. وعدت بهدوء وبسرعة لمكاني.. امثل اني لم اتحرك منه.. ورغم ذهولي بذلك المنظر.. حاولت اكمال اللعبة مسيطرا</p><p></p><p>بعد عدة دقائق.. خرجت خالتي .. تعدل من ملابسها وتلون شفاهها بقلم الاحمر خاصتها.. ذكرتني بتلك المراة التي رايتها المرة الفائته.. حين خرجت متأخرة من غرفته.. اذاً كان المشعوذ قد ناكها هي ايضا؟ لكنه اكمل شوطه ذاك بسرعة</p><p></p><p>اما مع خالتي.. فلقد تاخر عنها كثيرا.. لا اعرف لماذا؟ جلست خالتي جنبي بسرعة تلهث.. متعرقة.. ونفسها يتصاعد.. شممت رائحة عرق.. غريبة( عرفت في كبري انهم يسمونها رائحة الجنس) ولم اهتم كثيرا.. مثلت اني غير منتبه و غير مبال..</p><p></p><p><strong>سمية/ ها.. ما تأخرتش عليك يا حبيبي؟ صح؟ اوعى تكون تحركت من مكانك يا سلام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا ياخالتي.. انا في مكاني اهو.. حروح فين يعني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ شطور اوي يا روح خالتك.. اوعى تقول او تحكي اي حاجة عن اللي حصل هنا.. يا حبيبي.. وخود $$ دول .. عشان انت شاطر و تسمع الكلام وتستاهل</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>ابتسمت لجائزتي الكبرى لهذا اليوم؟! انتظرت مع خالتي.. حتى خرج المشعوذ وهو يلهث.. ويخبر خالتي بعروضه المغرية.. وانه مستعد لعمل الاعمال مجانا لها في مقابل ان تكرر زيارتها له..</p><p></p><p>ضحكت خالتي وطمأنته انها ستزوره كثيرا! ثم اخرجت مالا.. لكن المشعوذ اقسم بانه لن يأخذ منها شيئا وهو يضحك ويلعق شفتيه طمعا بالمزيد منها..</p><p></p><p>ثم ناولها عملاً.. قنينة معتمة غامضة فيها سائل.. وبضعة حجابات وورقة. ودنى منها وهمس في اذنها.. لا اعلم ماذا قال لها..</p><p></p><p>فرحت خالتي بالعمل.. وجرتني مجددا من يدي.. وخرجت معها حيث تنتظرنا امي في سيارة الأجرة</p><p></p><p><strong>امي/ كله دا كنتو عندو؟؟ انتو اتاخرتو كده ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ مالك يا سلمى.. مانتي كنت قبلي هنا وعارفة الزحمة اللي عند الشيخ. ! خودي.. خودي ياختي دول.. يمكن يرجعولك سالم وتخلصي من سوسن..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ اوعي اديتيلو الحاجة اللي كان عايزها مني؟؟</strong></p><p></p><p>شهقت خالتي وهي تقول</p><p></p><p><strong>سمية/ ننننننعم !! دا حتى ما ماخدش مني مليم احمر.. حتى اسألي الواد ابنك.. مش كده يا سلام يا روحي؟</strong></p><p></p><p>اومأت برأسي موافقا.. فهي لم تكذب فيما يخص النقود.. فهي اعطت المشعوذ شيئا آخر!</p><p></p><p>بعد ان وصلنا لبيتنا.. دخلت معنا خالتي للشقة. ابي لم يتكن متواجدا. جلست امي وخالتي في المطبخ الصغير يتناقشان ..</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>امي/ ودا حعمل بيه ايه.. هو فهمك ازاي ؟ ولا نسيتي تسأليه ياختي؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ااه.. امال..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصي..دا.. تشربيه منه كل يوم معلقة صغيرة.. تحطيها في الشاي ..في اي حاجة.. عشان طعمها مر.. كل يوم المغرب.. اوعي تنسي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ودي حجابات ياستي.. تحرقي كل يوم واحد.. بعد المغربيه فوق السطوح وحاولي تحرقيه من غير ماحد يشوفك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والورقة ديه.. تحطيها جوا مخدته.. مش تحتها ها.. جوا خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ كل دا معقول يا سمية.. بس انت عارفه سالم جوزي.. مش كل يوم عندي.. ازاي بس ها اشربو من القزازة ديه بس؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ممم... بصي.. انا جاتلي فكرة هايله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ايوا.. ايه هي.. بسرعة وحياتك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انت عارفة ان سالم جوزك.. بيعزني قوي.. بالذات بعد ما اشتغل عندي.. ومايرفضليش طلب..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ايوا.. يعني حتعملي ايه.. لسه مش فاهمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انت تديني .. شويتين من القزازة.. احطهم عندي.. كده احتياطي.. لما سالم جوزك.. مايقعدش عندك في البيت.. تكلميني على طول!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ كلمتك.. وبعدين.. حيشربه ازاي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماتخافيش..</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>اخرجت خالتي من حقيبتها.. قطعة بلاستيكية صغيرة!! كان لدى ابي واحدة مثلها ايضا.. لكنه حرم علينا بأي شكل من الاشكال ان تدخل هذه القطعة للبيت! انها الجيل الاول من المحمول.. حيث كان جهازا غاليا.. لا يملكه الا ذو حظ عظيم</p><p></p><p><strong>امي/ هو انت عندك كمان واحد من البتاع ده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اه.. طبعا.. دا انا كل شغلي اخلصه بالبتاع ده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ قصرو.. وحتعملي ايه بالمهبب ده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ متخافيش.. جوزك لما اشتغل عندي.. انا اشتريتله واحد كمان.. عشان الشغل طبعا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بس انا ماعنديش زيه.. اكلمك ازاي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ما انتو عندكو تلفون يا سلمى.. تقدري تكلميني من التلفون ع المحمول.. مالك يا سلمى... فتحي دماغك معايا شويا.. هو سالم حيتجوز عليك من شويا ..!!</strong></p><p></p><p>قالت خالتي ذلك ممازحة لأمي.. وضحكتا كلاهما.. وعادت خالتي تشرح الخطة لأمي.. كل ما عليها فعله ان لم يتواجد ابي عندنا في يوم .. تتصل أمي بسمية.. وسمية ستتصل بسالم وتدعوه للمحل او لشقتها بأي حجة.. تحرجه.. فأبي يعزها كثيرا ولا يرفض لها طلبا.. وعند وجوده في محل او شقة خالتي تسقيه من العمل الموضوع بالشاي..! او اي مشروب آخر</p><p></p><p>وافقت امي على الخطة.. ! وهكذا بدأت امي بتنفيذ الأعمال..كان عليها ان تحرق حجابا واحدا كل يوم فوق السطوح. وكذلك تسقي ابي ملعقة صغيرة تضعها له في الشاي او الطعام. سيستغرق ذلك اياما عديدة.. فالقنينة الزجاجية تحتوي على لتر على الاقل.</p><p></p><p>في اول اسبوع سار كل شيء على مايرام. كان عمل ابي في الحسابات لا يستغرق كثيرا. فعمله في محل خالتي ينتهي في الرابعة رغم ان المحل يبقى مفتوحا حتى المساء. لكن كان هذا اتفاقه بالعمل مع خالتي.</p><p></p><p>بعد ذلك بيوم لم يحظر ابي للبيت.. فأبي من عادته ان يتوجه فورا للبيت وان تاخر بعد الخامسة فلن يعود حتى آخر اليوم.. هكذا عودنا بتصرفاته.</p><p></p><p>اظطرت امي للاتصال بسمية. التي طمئنتها انها ستحرص على جعل ابي يتناول جرعته المقررة في الوقت المحدد!</p><p></p><p>بعد مرور شهر تقريبا على تنفيذ امي لتلك الطقوس .. متبعة ارشادات المشعوذ كما نقلتها لها سمية.. تغير أبي !!!</p><p></p><p>ما اثار استغرابي واستغراب اخوتي معي في البيت. ان ابي تغير فعلاً ! صار اكثر هدوئاً واقل انفعالاً.. واقل ذكرا لسوسن وموضوع زواجه منها الذي طالما كان يصرع رؤوسنا به!</p><p></p><p>هل هذا المشعوذ فعلا ماهر.. ومتمكن من اعماله؟ هل العمل اثر على ابي فعلا! لا ادري.. كل ما اعرفه ان الحياة في البيت صارت افضل!</p><p></p><p>مرت اشهر.. منذ ان سقت امي الي اول جرعة من العمل.. وتنفيذه كاملا حتى نهاية المحلول في القنينة وتلمس نتائجه على ارض الواقع!</p><p></p><p>تغير ابي كثيراً ! صار يحب عمله الجديد. ويقلل من ضغوطاته علينا. وترك مساحة اوسع لنا لنحيا بها بعيدا عن اجنداته الصارمة.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>بعد سنوات!!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ها انا الآن اصبحت شابا ناضجا وقبلت باحدى الجامعات. لم يتبق في البيت سواي انا.. وسميرة اختى التي هي في الوقت الحالي غاضبة من زوجها. لم يتواصل معها زوجها كريم منذ عدة اشهر.. حتى ان امي خشت ان تتطلق ابنتها منه وتقعد على قلبها ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا احد يرغب بان تتطلق ابنته بعد عدة سنوات من الزواج وتعود لتقعد معه! سميرة لم تنجب لكريم حتى الآن!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في البيت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ انا ياما نصحتك.. يابنتي .. هاتيلك كم عيل تربطي بيه جوزك.. بس انت ما بتسمعيش الكلام..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ يوووه.. هو انا يعني كان بأيدي يا ماما.. ما كله من عند ربونا.. وحنا ماخليناش حاجة ماعملنهاش عشان نخلف.. بس ماحصلش.. اعمل ايه بس فهميني يا ماما!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ يابنتي.. ماهو انت لو فضلتي كده غضبانة.. جايز المايتسماش جوزك يطلقك.. وانا مش عايزاك يابنتي تتطلقي وتقعدي على ارابيزي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ يا ماما.. يا حبيبتي.. هو انا يعني عاجباني العيشة دي ولا القعدة عندكو.. وكمان مش ناقصة بابا اللي يهزئني في الرايحة والجاية.. وكأني انا السبب .. وكريم مالوش ذنب ؟ بس في ايدي ايه اعمله.. قوليه وحياتك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سرحت امي قليلا.. ثم قالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ انا الحل عندي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة بحماس/ ايه هو وحياتي عندك يا ماما؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بس اوعي تقولي لحد على الي حقولهولك ده.. فاهمة...!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ فاهمة يا ماما.. بس الحقيني بالحل **** يخليك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ الحل عند الشيخ+++</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصارت امي تقص لسميرة اختى ماحدث قبل سنوات قليلة مع الشيخ المبروك ! وكيف ان بفضل اعماله منعت زوجها من ان يتزوج عليها وتحسنت احواله!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم معارضة سميرة بالبداية.. التي لم تنل حظها من التعليم ايضا..لكنها أظطرت للموافقة على مقترح امي. منذ اشهر وهي غاضبة عندنا وكريم لم يتصل حتى اتصالا بها ! والخوف ان تتطلق منه خاصة انه ليس بينهما اولاد!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ بس دا.. حروحلو ازاي.. وامته.. ومع مين؟ عشان انا اخاف اروح لوحدي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بصي.. انا هكلم خالتك سمية الأول.. هي تعرف تتصرف ازاي في المواقف اللي زي دي.. اصل انتي ماتعرفيش خالتك سمية كويس.. مايتخافش عليها أبدا.. وعندها الحل لكل مشكلة !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتصلت أمي بسمية .. وشرحت لها رغبتها في اعادة سميرة الى زوجها. لكن المشكلة ان زوجها لا يسأل فيها. ولابد من عمل جديد يقرب البعيد! وامي تخاف ان تذهب او تدع سميرة تذهب لوحدها للمشعوذ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ايوا ياختي.. عشان كده.. انا قلت .. مافيش غيرك.. ياختي.. انت الي حتعرفي تطلعي منها من غير ما تتاذي.. احنا واقعين في عرضك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماشي ياختي.. ولو اني بقالي مدة طويلة مارحتش للشيخ +++ بس كله يهون عشان خاطرك انت وبنتك..بس..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بس ايه يا اختي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بس انا عايزة سلام يجي معايا.. مقدرش اروح الحته البعيدة دي لوحدي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ سلاااااام!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنويه ! ليس كل الحوارات على لسان البطل.</strong></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في الجامعة</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>سلّام طالب في كلية الصيدلة سنة ثانية. اقرب اصدقائه لقلبه مدحت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدحت وسلّام كانا يقضيان اغلب الاوقات معاً. حتى حين يخرجان للفسحة او للمتعة فغالبا يخرجان معاً. مدحت الشقي يعرف مومس قريبة من أسوار الجامعة .. امراة تخينة واربعينية بالعمر.. اسمها نواعم.. اسمها عكس مظهرها !! لكن نواعم تقدم خصومات للطلبة ?</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فيذهبان اليها مرة في الشهر على الاقل. ليفكا نفسيهما بعد احتقان شهر كامل بعيداً عن احضان الجنس الآخر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلام.. يحب زميلته رهف في الكلية ويخططان للزواج بعد التخرج. رهف حبيبة سلّام فتاة رقيقة وناعمة وقصيرة بعض الشيء ونحيفة ذات بشرة بيضاء وشعر قصير سرح ( كاريه) تبادل سلام نفس المشاعر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلام ورهف يقضيان الفسحة عادة في كافتيريا الكلية ..واحيانا يتمشيان معا في حدائقها. كانا يقضيان اوقات جميلة معا ويخططان لمستقبلها ويحلمان مثل أي حبيبين في هذا العالم العربي.. احلام.. دون خطط مؤكدة لتحقيقها على أرض الواقع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احيانا الفرحة بمشاعرك مع من تحب تنسيك ان تلك السعادة التي تعيشها قد تكون مؤقتة.. حالما تصطدم بصخرة الواقع الصلبة التي تكسرت احلام اغلب الشباب العربي الحالم عليها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هذه اليوم كانت رهف عابسة وملامح وجهها حزينة وقليلة الكلام. وبينما هي تجلس امام سلام في الكافتيريا وتمثل انها مشغولة بترتيب المحاضرات التي فاتتهما ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اييييه فيه ايه.. مالك النهاردة مش ع بعضك يعني يا رهف؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف بعد حسرة وهي تتناول كوب الشاي بيدها/ ولا حاجة.. مافيش!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اللاه... كله الي انا شايفو على وشك دا.. وتقولي لي مافيش حاجة؟ يا رهف..انا عارفك كويس ماتخبيش عني حاجة ارجوكي !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف بعد تردد/ بابا..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بخوف/ ماله باباك..؟ حصله حاجة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف/ لا بعد الشر عليه .. بس بابا .. !! بابا عاوزني اتخطب لأبن عمي.. مراد!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا باعتراض/ هو ماله باباك متصربع بدري كده على جوازتك ؟؟ ليييييه ؟ مانته لسه قدامك كمان ثلاث سنين..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف/ هو قال خطوبة بس.. وبعد ما اتخرج يجوزوني لمراد أبن عمي ! عشان مراد ابن اخوه عنده شركة شحن كبيرة و بابا عاوز يوسع شغله مع اخوه ..مانته عارف ان بابا عنده شركة استيراد وتصدير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلام يعرف ان قصة حبه من رهف كلاسيكية بحته تكررت في مئات الافلام والقصص.. لكنها للأسف هي القصة الاكثر واقعية في عصرنا.. والتي لا تزال تكرر نفسها بشكل مرعب.. قاضية على احلام الكثير من الشباب!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بأنفعال/ طب وانا اعمل ايه دلوقتي يا رهف.. مانتي عارفة ظروفي كويس.. واحنا كنا متفقين اننا نأجل كل حاجة لبعد ما نتخرج..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف/ .. انا.. انا رفضت طبعا.. وتحججت لبابا بالجامعة ولازم اتخرج بالاول.. بس بابا لسه بيضغط عليه.. انا مش عارفه لأمتى حفضل اقاومه.. عشان كده قلت اخليك في الصورة.. يمكن تقدر تعمل حاجة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأت رهف تلملم اوراقها ووضعت حقيبتها على كتفها وهمت بالخروج.. وهي تذكر سلام بقولها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف/ فكر مع نفسك يا سلام.. يمكن تقدر تقنع اهلك.. اهو نعمل خطوبة بس وانا موافقة.. وبعد ما منتخرج يبقى يحلها حلال!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صمتُ كثيرا لا اعرف ماذا اجيب رهف. لكن رهف غادرت وتركتني مهموما ومصدوما. لا اعرف ماذا سأفعل؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذت بعضي لكي اعود للبيت ولازلت مصدوماً بموضوع رهف. كنت افكر طوال طريق العودة بإيجاد حلول. فعائلتي فقيرة وبالكاد تصارع الحياة لأيجاد لقمتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا كنت محظوظا لأني استطعت ان اكمل تعليمي بعد ان حصلت على مجموع عال يؤهلني لدخول كلية الصيدلة مثلما كنت احلم.</strong></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عودة لمشهد نهاية الجزء الثاني الذي دار بين خالتي سمية وسلمى هاتفيا</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>امي/ سلام !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بس سلام بقة راجل دلوقت.. ويفهم كل حاجة.. حتقوليله اي بس!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماتخافيش.. سيبي الحكاية دي عليا..انا حعرف أزاي اتصرف معاه ! المهم سلام يجي معايا.. بعربيتي! وماتنسيش ياختي.. تبعثي معاه أطر من جوز سميرة اي حاجة من ريحتو .. ماشي !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ماشي ياختي.. بس لما الواد سلام يرجع من الجامعة.. هقوله.. واشوف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عند عودتي من الجامعة. كنت متعبا من زحمة المواصلات.. وجدت نفسي عند باب شقتنا وفورا فتح الباب قبل ان اطرقها. كان اخي الاكبر سليمان في البيت..يهم بالخروج.. فهو يزورنا كل فترة ليطمأن بالذات على امي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي التي ميزته كثيرا عنا ووهبته معظم حنانها واهتمامها وكل تركيزها. لم تكن قط عادلة في توزيع مشاعرها عليينا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حين وصلت الباب تحديداً ..كانت امي تودعه بحرارة.. وسميرة واقفة خلفها.. واذا بأخي الأكبر ينتبه لوجودي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان. متفاجئا/ ايه الصدفة الحلوة دي.. ازايك يا سلام عامل ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اهلا باخويا الكبير..! فينك يا راجل .. بقالك مدة ما تتشافش !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ايه هو احنا حنقضيها ع الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ماقدرش اتاخر اكثر من كده وغلاوتك ياسلام. عندي شغل كثير بالهبل.. بس عديت جنبكو بالصدفة وقلت لازم اشوف ست الكل واسلم عليها.. اقصد اسلم عليكو!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والتفت سليمان مرة اخرى وهو يقبل يدي امي التي ظلت تردد عبارات حب وثناء كثيرة عليه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايوا يا ستي.. يابختك بابنك.. اهو واضح جاي عشان يشوفك. انتي بس.. وماله.. ما انتي ست الكل وحقك عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ مالك يا سلام.. انت هتغير من مامتك...ههههه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماشي.. انا حروح وخودو بالكم من امي .. مش حوصيكم عليها.سلام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وجه سليمان لنا الكلام انا وسميرة وهو يغادر الشقة. ودخلت انا بعده ورحبتا بي امي وسميرة. طبعا ليس بمثل حرارة ترحيبها بسليمان. خلاص.. لقد تعودت على ذلك من زمان.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان دخلت الشقة ..كنت ناوي ان اخذ دوشا سريعا.. لكن منظر امي وسميرة يوحي بانهما يريدان شيئا مهما مني !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ اهلا يابني.. ازايك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا؟/ كويس.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ انا عاوزاك يا سلام يابني في كلمتين مهمين ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/اه.. قوي قوي.. بس لما اخش الحمام.. خمس دقايق بس.. واجيلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ اسمعني بس.. هما كلمتين وبعدين خش الحمام براحتك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرات سميرة وهي تقف خلف كتف امي كأنها تحتمي بها جعلتني اشعر بوجود مؤامرة ما ! او خطة ما؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بص يا بني.. خالتك سمية .. عندها كده مشوار بعيد.. وانت زي ماعارف خالتك يا حبة عيني مالهاش حد غيرنا .. بقه هي محتاجاك تروح معاها المشوار ده .. بس !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طبعا كل افراد عائلتنا تحب خالتي سمية ولا ترفض لها طلبا.. لكن لماذا كل هذه المبالغة من أمي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ من عنيا حاضر.. وانا افديك الساعة لما اخدم خالتي سمية في اي مشوار! بس مشوار ايه وفين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ها.. بصراحة معرفش يابني.. هي قالتلي انها محتاجاك.. بالأسم ! وبالمرة حتاخذ معاك شنطة صغيرة اوعى تفتحها.. عيب! عشان فيها حاجات نسائية !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايه ؟ هي خالتي بقت تشتغل في المخابرات ولا ايه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ بطل خفة دمك دي يا سلام.. هو مشوار صغير بس!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حاضر.. حاضر.. هو انا فتحت بقي !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ دلوقت انت خود حمامك.. وبعد ماتتغدا.. كلم خالتك وهي هاتفهمك بكل حاجة.. تمام كده!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذت دوشا سريعا وانا افكر بغرابة طلب امي وسميرة. ليست اول مرة تحتاجني فيها خالتي سمية. لكن اول مرة تطلب امي مني هذا الطلب باهتمام بالغ!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد الغداء و الشاي.. ذكرتني امي بضرورة اتصالي بخالتي سمية. كان الهاتف الارضي في الصالة وحين جلست بقربه كي اتصل.. جائت سميرة على عجل وجلست على الكنبة امامي.. ولحقتها بعد قليل امي ايضاً !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ الو.. ايو ياخالتي ازايك وحشتيني..عاملة ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اهلا يحبيبي سلام.. انا كويسه.. انت واحشني اكثر يا روحي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا كنت انظر لوجهي سميرة وامي وهما يراقباني باهتمام / هو الست الوالدة.. قالتلي انك كده محتاجاني بمشوار و...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اااه.. ايوا.. فعلا محتاجاك في مشوار ضروري.. اقدر اجي بعد ساعة اعدي عليك واخذك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اه طبعا اكيد.. بس فين المشوار ده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انا حبقى افهمك واحنا ع السكة بكل حاجة.. تمام !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ تمام.. انا مستنيك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انفرجت اسارير امي وسميرة وهما يفشلان في اخفاء ابتسامتهما العريضة.. وكأن ما خططا له نجح! كان علي الانتظار ساعة. حتى قدوم خالتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بعد ساعة</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علمت بقدوم خالتي من منبه سيارتها. كنت مستعدا وجاهزا. ناولتني امي الحقيبة الصغيرة. نزلت من العمارة وركبت سيارة خالتي ذات الدفع الرباعي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي لا تزال امرأة جميلة وساحرة وجذابة. حتى لو لم يكن لدي اي شهوة او افكار محارم تجاهها.. لكن لا يمكن ان انكر جمالها واعجابي بها وبشخصيتها القوية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ربما يفكر المرء مع نفسه احيانا بتلك الافكار ويطردها فورا من رأسه. ماذا لو لم تكن سمية خالتي!! اكيد كنت تجرأتُ اكثر في افكاري وخيالاتي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي تضع مكياجا خفيفا وعطرا خلاباً اخف ..اعطاها جاذبية وسحر اكثر. وغطت عينيها بنظارة شمسية سوداء حجبت نصف وجهها الجميل. وارتدت قميصا بلون ازرق فاتح مع خطوط بيضاء مموجة. وبنطلون نسائي اسود ملتصق بفخذيها فاظهر تفاصيل جسمها المغري جدا.. أكثر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اهلا يا سلام.. عامل ازاي وحشتني جدا ياروحي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا / انا كويس.. انت الي واحشاني بجد ياخالتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ طمني عامل ازاي في جامعتك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بعد حسره/ اه.. ماشي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ مالك كده شايل الدنيا فوق دماغك؟ انت كويس يابني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اه كويس.. متشغليش بالك.. وقوليلنا يا ستي.ايه المشوار الي انت عاملة فيه نادية الجندي ؟ هو احنا رايحين فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بص يا سلام.. انا مش هخبي حاجة عنك ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دورت خالتي السيارة وصارت تقود نحو وجهتها و هي تتحدث معي اثناء قيادتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احيانا تحصل امور في حياتنا نتجاهل ذكراها. او ندعي على انفسنا اننا لم نعد نتذكرها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>واظن ان خالتي تعتقد انني نسيت ماحصل في بيت المشعوذ قبل سنوات. او على الاقل.. لم اعرف في وقتها ما حدث لها معه في الغرفة السرية ! اظن انها تقنع نفسها بذلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اكملت خالتي سمية حديثها معي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ احنا رايحين مشوار لشيخ مبروك.. ده بيعمل حاجات كويسة كتيرة للناس الغلابة.. الي مش عارفين يخلصوا من مشاكلهم.. حاجات زي كده!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا واحاول ادعائي الأستغراب/ ايه.. شيخ مبروك! مش يمكن يطلع دجال يا خالتي؟ انتو لسه تصدقو الحاجات دي؟ مالدنيا تغيرت والعلم تطور.. ايه التخاريف ديه بس يا خالتي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ مالك يا سلام؟؟ بقولك دا شيخ مجرب.. الناس بتروحلو من سنين.. دا يفك الحديد بأعماله! بعدين تطور ايه وعلم ايه...دا حتى الاساتذة والحكما و السياسيين بيروحوله!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا بس خايف عليكي.. مش يمكن ينصب عليك وياخذ فلوسك.. انا قلبي عليك بس يا خالتي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماتخافش عليه يا روحي.. بس احنا رايحين عشان اختك سميرة.. عايزين نشيل النحس من عليها وترجع لجوزها ونخلص من ام الحكاية دي خالص؟ ولا انت عاجبك قعدتها عندكو في البيت .. ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مش خايف لا جوزها يطلقها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ما هو كريم لو بيحبها.. او عايزها.. كان رجعها من زمان؟؟ هو الجواز بالعافية !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ سيبك من حوارات الافلام يا تامر يا حسني.. وخليني نرجع البت لجوزها قبل ما تتطلق وتقعد في ارابيزكو وتخلل عندكو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ .. ولو اني مش معاكو باللي تعملوه ده.. بس هعمل ايه.. انا هو معاكي في اي حاجة تعمليها يا خالتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية مبتسمة/ **** يخليك ليه يا سلام .. انا بجد بحبك قوي.. انت اكثر واحد بحبه من ولاد اختي سلمى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمتُ فرحا بأطراء خالتي لي بكلامها الجميل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سرنا لمدة معينة حتى وصلنا نفس المكان .. الذي كنا فيه قبل سنوات. مع تغييرات بسيطة. فالبيوت العشوائية صارت اكثر مع تحسن مظهرها الخارجي قليلاً. ومياه الصرف صارت في قناة صرف موحدة وسط الشارع.. نجحت في جمعها لكنها فشلت في اخفاء الروائح! اما النفايات فصارت اكثر..حتى مع وجود حاويات مخصصة لها !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>متى نتعلم !! لماذا لايزال البعض يرمي نفاياته حول الحاوية ..لا فيها ؟؟ ?</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلنا بيت المشعوذ. اتذكر انه كان مبنيا من الطين .. اما الآن صار منزلا كبيرا بطابقين وذو واجهة تدل على ثراء صاحبها رغم سكنه في حي فقير! فلا مكان آخر يخدم عمله المشبوه افضل من هنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان هناك رجلين ضخمي البنية يقفان على الباب الخارجي وكأنهما سيكيوريتي المكان ليحميانه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحدثت لي سمية وهي تنوي النزول من السيارة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انت دلوقت راجل.. ماينفعش تدخل معايا ! انت هتفضل تستناني في العربية لحد ما ارجع!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايه؟ ليه بقه انش****.. هو الشيخ ده مافيش في زباينه غير الحريم بس!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ الصراحة آه.. مافيش رجالة تجيله اصلا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طب ولو راجل عاوز يعمل عمل عنده.. هايعمل ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ الرجالة التي تعوز حاجة.. تبعث مراتاتهم ليه !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طب والشيخ ده.. طلباته ايه بالمقابل ؟؟ ياخذ ايه من الستات الي تجيلو؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ هايكون اي غير الفلوس يعني.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا اظن نقوداً فحسب بل اشياء اخرى.. لابد ان هذا المشعوذ يمتلك قدرة جنسية خارقة لكي يستوعب كل هذا العدد من النساء!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طب وانا فايدتي ايه يا خالتي؟ اذا ماكنتش قادر ادخل معاكي ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ عشان تحميني يا حبيب خالتك.. مانته شايف انها حته مقطوعة.. وممكن الحرامية يطمعو فيه من شكل عربيتي ومن شكلي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مش انت حتميني برضو يا سلام... ولااا!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا و بشعور بالزهو/ اه طبعا يا خالتي. دا انا افديك بروحي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ سلامة روحك يا روحي.. انت تستناني هنا.. وبلاش تطفي العربية ..خلي التكييف شغال عشان الدنيا حر. وانا مش هاأتاخر كثير يا سلام.. وانت فتح عنيك كويس وخود بالك.. ماشي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ماتخافيش يا خالتي.. انت معاك راجل.. بس بلاش تتأخري كتير وحياتك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت خالتي وهي تنزل من السيارة وتتمشى نحو منزل المشعوذ. الذي زين بابه الكبير نقوش الحناء وخيوط كثيرة معلقة وحتى اثار دماء أُضحية على شكل كف مدمى .. ظاهرة على الحائط.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت اشغل موسيقى في السيارة على امل القضاء على الملل اثناء انتظارها. وكنت افكر مع نفسي مستحضرا ذكريات الماضي.. في هذا المكان.. واتسائل مع نفسي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هل يا ترى ستقدم خالتي نفسها للمشعوذ مثل تلك المرة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اثناء انتظاري خطف من قربي رجلين منظرهما مريب وهما يتفحصاني ويتفحصان السيارة ويتمشيان ببطيء..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصراحة قلقت منهما.. لكني لم اخف.. كنت قد اقفلت ابواب السيارة من الداخل احتياطيا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهب الرجلين.. وهما لا يزالان يلفا برقبيتهما لينظرا لي وللسيارة. ولكنهما ابتعدا في طريقهما بعيدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد حوالي اكثر من نصف ساعة ظهرت اخيرا خالتي من الباب.. وهي تمشي على عجل وتعيد نظارتها الشمسية على وجهها وتنظر نحو الارض كأنها تتحاشى النظر للناس.. او ربما لا تريد ان يميزها او يتعرف عليها احد في هذا المكان المقفر .. تحمل بيدها كيس اسود .. متوسط الحجم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لاحظت ان خالتي لم تكن بمثل شياكتها حين كانت معي.. لا اعرف ربما لا يزال زبائن المشعوذ يجلسون على الارض ولهذا السبب فقدت خالتي ترتيب ثيابها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلت خالتي للسبارة التي لا تزال تعمل لكي يبقى جهاز التبريد شغالا. حاولتْ فتح الباب.. فلم تنجح.. وطرقت على الزجاج.. فتذكرت انني قد اغلقت الابواب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت لها من الداخل وفورا جلست خالتي في مقعد السائق ولاحظت ان الاحمر الذي وضعته على شفتيها لايزال فرش! جديد..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ربما اعادت رسم شفتيها بالأحمر وهي تهم بالخروج؟! كانت تتنفس لاهثة لانها مشت مسرعة نحوي.. او هكذا اظن !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ها يا حبيبي.. ماتاخرتش كثير عليك ..صح؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على الفور.. ورغم ان خالتي تضع عطورا راقية.. لكني ميزت بانفي الخارق رائحة عرق خفيفة .. كتلك التي اشمها في المومس نواعم.. بعد ان انيكها انا او مدحت في شقتها قرب الجامعة...انها رائحة الجنس.. نعم.. هي قطعا.. استطيع تمييزها بسهولة !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بصراحة سرحت بتفكيري وخالتي توجه لي الحديث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سرحت بخيال .. متنوع.. مابين صدمة ومابين ظن .. هل قدمت خالتي نفسها مرة اخرى للمشعوذ؟ هل هذا الرجل يقوم دائما باعماله مقابل الجنس؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ومابين خيال و اخر.. جعلنب اتخطى الحدود.. لأول مرة في حياتي.. وانا اتخيل جسم خالتي المتقن الجمال..وهي عارية بين احضان المشعوذ!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ليتني اصبحت مشعوذا!! لنكت اجمل النساء .. حتى خالتي؟؟ يااااه.. كم هو محظوظ هذا المشعوذ.. كيف ياترى يبدو جسد خالتي الآن؟؟ انا واثق انه لم يتغير كثيرا.. لا يزال جسما خرافيا وتحفة..كما هو واضح من خارج ملابسها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فكيف تبدو خالتي حقا لو خلعتها!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ سلام.. سلام.. ايه مالك.. يا سلام.. انا بكلمك على فكرة!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ها.. اااه.. اااه. لا.. لا.. ما تاخرتيش ابدا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ مالك يا واد.. انت شفت عفريت ولا ايه!! انا خالتك يا واد.. بلحمي وشحمي.. ماتحولتش لوحش لسه.. ما تخافش.. هههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت خالتي وهي تدور السيارة لتقود عائدة بنا لشقتنا. ورغم انها ظلت تحكي لي عن ما حصل في الداخل مع المشعوذ.. لكني واثق انها ليست الحقيقة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طوال الطريق كنت امثل اني استمع لها ومندمج معها.. لكني قي الحقيقة كنت انظر كل قليل نحو انحناء صدرها من الجانب.. واتفحص جماله ودقته.. واتخيل متحسرا.. كيف ان الساحر استمتع به وبملمس جلدها..يابخته!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعور غريب تسرب لراس زبي.. وتنمل زبي قليلا وكانه يريد الانتصاب لكني حبسته بين فخذي.. كي لا يفضح شهوتي .. نحو خالتي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قاطعتني خالتي من سرحاني وهي تقود/ مالك يا سلام سارح كده ليه.. في ايه ؟ مش على بعضك يعني من اول ما رجعت انا من الشيخ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ها.. لا مماليش ولا حاجة يا خالتي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ياواد.. انا خالتك سمسم.. انته حتخبي عني.. ماتحكيلي.. يا واد.. افتحلي قلبك؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وبتردد/ .. بصراحة.. فيه موضوع شاغلني شوية اليومين دول..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اسمها ايه؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وبصدمة/ هاااا.. هي مين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية وبمزاح/ الموضوع اللي شاغلك شوية اليومين دول ?</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت قليلا وابتسمت خالتي.. فقصصت لها باختصار موضوعي مع رهف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ياااااه...دي المزة بتاعتك قديمة قوي يا سلام !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ قديمة؟ قديمة ازاي يعني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماهو البنات الي في سنها ماتغيروش كثير عن ايامنا.. البت فيهم تروح عاملة نفسها قال يعني حتتخطب واهلها يزنو عليها.. كل ده عشان تضمن وتأمن مستقبلها!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مش فاهم.. يعني رهف بتكذب عليا؟؟ طب ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انا مقدرش اقول انها بتكذب عليك.. انا معرفهاش بصراحة.. بس هي تقدر تعاند اهلها شويا و تفكك انت كمان من الصداع ده..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا لا.. رهف لايمكن تكذب عليا..احنا بنحب بعض..انا بثق فيها قوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت خالتي سمية وهي تزداد جمالا حين تضحك.. وعادت تقول لي/ دا انت باين انك واقع لشوشتك! بص يا سلام.. انا مش قصدي حاجة.. بس عموما البنات الي في سنها بيعملو كده .. بس هم معذورين!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ هو انت ياخالتي لسه بتحكي عليها من شويا.. ودلوقتي بتقفي معاها!! هو النظام ايه فهميني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انا اقصد انه جايز فعلا فيه عريس عايز يتقدم لرهف.. بس ماعتقدش ان اهلها يغصبو عليها. وهي تقدر ترفضه وعندها الف حجة. بس يمكن هي محتاجة تحس انها مش بتضحي كده بمستقبلها ع الفاضي؟ عايزة تملا اديها منك.. ومافيهاش حاجة يعني لو انتو تخطبتم لبعض.. وبكده هي تستريح من اهلها وكمان تضمن انه مافيش وحدة تانية كده ولا كده تاخذك منها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا.. انا؟؟ هههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اااه انت!! مالك كده مستقل بنفسك يا سلام!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ها.. لا مش قصدي.. بس انت شايفه بعينك الظروف.. والحال على قده..حخطبها ازاي و منين حجيب فلوس بس!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صمتت خالتي سمية قليلا ثم قالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ شوف.. انت لو فعلا عاوز تتجوز رهف.. انا اقدر اساعدك؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وبفرحة كبيرة/ بجد يا خالتي؟؟ بجد؟؟ انا معرفش اشكرك ازاي يا خالتي!! بس .. ازاي حتساعديني؟؟ فهميني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ مممم.. شوف.. هما حاجتين لازم تعملهم!! الاول انك تشتغل..شغلانة كده بعد الظهر.. عشان تقدر تحوشلك قرشين يمكن ينفعوك بعدين..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ها.. اشتغل؟؟ طب ازاي.. وفين.. و مع مين ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اسمعني بس للآخر.. والحاجة الثانية.. نخلي ابو رهف.. يوافق عليك ويديلك بنته.. من غير ما يفتح بقة! ونخليه يشكرك كمان عشان انت بتطلب ايد بنته منه !!؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايييه.. طب ليه.. حكون مين انا يعني ؟ وازاي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ نعمله عمل عند الشيخ.. نخليه مايفتحش بقه ومايشرطش اي حاجة عليك .. هما دبلتين بس.. تتخطبم.. وبعدين يحلها حلال..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ عمل؟؟! انت بتتكلمي جد يا خالتي؟! لا لا.. انا مش موافق على ده.. انا انسان متعلم وفاهم.. مش معنى اني جيت معاك للمشوار ده اني بصدق بالحاجات دي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ عموما. انت فكر بكلامي وقلبو كويس في دماغك..ولو اقتنعت.. اديني خبر عشان اساعدك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طب والشغل.. هالاقي شغلانة بعد الظهر فين بس؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بص.. انا هاقولك على حاجة.. فيه محل عطارة جنب محل القماش بتاعي على طول.. صاحبه مات تعيش انته.. وعيلته عاوزين يبيعوه عشان يقسمو فلوسه بينهم.. ورث يعني.. وعشان مستعجلين هما عاوزين فيه سعر لقطة.. وانا بفكر اشتري المحل ده!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايييه..طب انت حتعملي بالمحل دا ايه.. مانتي عندك محل القماش.. حتلحقي عليهم هم الاثنين؟؟ اقصد الوقت طبعا!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ عشان كده انا فاتحتك بالموضوع ده.. انا حشتري المحل ده.. وطبعا ماينفعش اقف عليه هو كمان عشان انا ما بفهمش بالحاجات دي.. ولازم احط شخص امين.. واثق فيه.. يمسكلي المحل وحساباته ويشرف ع العمال الي فيه.. ومافيش غيرك طبعا يا سلومتي؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اييييه.. بقى عشان تلاقيلي شغلانة.. عايزة تشتري محل بحاله؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماتبقاش زي امك يا سلومتي.. فتح مخك معايا شوية..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا كده كده حشتري محل العطارة عشان سعره لقطة.. مش عشان سواد عنيك.. دا عشان اوسع من شغلي .. و ماتنساش انك لما تتخرج حتبقى صيدلي.. واكيد شغلانة العطارة قريبة جدا من تخصصك.. ولا انا غلطانه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ يا سمسم.. يا خالتي.. يا حبيبتي.. معقول اللي تعمليه ده.. هتشتري محل عطارة !.. انا لسه ما تخرجتش.. لسه محتاج خبره</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ياسلومتي ياروح خالتك.. ما باباك كان شويش شرطة.. ودلوقت احسن محاسب عندي.. وانت الخبرة حتجيلك من الشغل في العطارة.. شويا شويا.. وانا مش حسيبك ابدا .. انا حفضل معاك واتابعك .. بكل حاجة انت تعملها او تعوزها! ها.. قلت ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا مش عارف اقولك ايه بجد.. بس بجد انا متشكر جدا يا خالتي.. انا مش هاعرف اودي جميلك ده فين.. انا بحبك قوي يا خالتي ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/.. وانا كمان ياسلومتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اود في البداية ان اشكر كل من دعمني ولو بكلمة واحدة بتعليق فهذا يعني لي الكثير.. وشكرا لكل من تفاعل مع قصتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الاجزاء الثلاثة الاولى كانت قصيرة نوعا ما.. لأني احببت ان تكون المقدمة واضحة بسرعة للقراء.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتمنى لكم قراءة ممتعة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان اوصلتني خالتي سمية للبيت دخلت مع امي وسميرة في غرفة النوم لانهن لم يودن الكلام امامي فيما يخص الاعمال السحرية وطريقة عملها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بقي كلام خالتي سمية فيما يخص العمل محفورا في دماغي. كنت اتشوق فعلا للعمل معها بعد الظهر. لا احد يرفض النعمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد اسبوع تقريبا seeker75 اشترت خالتي العطارة كما اخبرتني. تقع تلك العطارة بجانب محل الاقمشة. وكلاهما يقعان اسفل العمارة التي تسكنها خالتي. يقع بينهما مدهل العمارة التي تسكنها خالتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقنعت خالتي امي بضرورة عملي في العطارة معها. وقالت انها تستطيع اقناع ابي الذي لا يخالف لها طلبا ! وفعلا حصل هذا.بعد مكالمة هاتفية واخدة من خالتي لأبي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استلمت الشغل في عطارة خالتي بعد اسبوعين.. وكأي عمل لابد من مواجهة صعوبات في البداية خاصة ان العمال القدماء متمرسون وانا الاصغر فيهم عمرا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يكن كل العمال لطفاء معي.. كما لم يكونوا كلهم لئيمين .. بعضهم طيب ويساعد .. والبعض الآخر يتحامل على نفسه ليتحملني لكوني صغيرا واشرف على اعمالهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صرت اكتسب الخبرة يوما بعد يوم.. وهذا هو حال العمل.. تتقنه شيئاً فشيئاً بالممارسة. وفعلا لاحظت تقارب مهنة العطارة مع اختصاصي.. فبعض الاعشاب هي اصلا تستخدمها شركات الادوية كمواد اولية في صناعاتها الدوائية.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما حصل في تلك الفترة لم يكن مميزا جدا.. سوا ان كريم.. زارنا!!! نعم.. كريم زارنا واخذ سميرة معه للبيت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما حصل كان أما محض صدفة.. او ان المشعوذ فعلا متمرس ومتمكن من اعماله؟ لا ادري .. حقا.. لكن هذا ما حصل.. سميرة عادت لبيت زوجها بعد اشهر طويلة مملة من الخصام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الجامعة اصبحت رهف عابسة اكثر الاوقات.. وتكرر موضوع الخطوبة كل يوم..حتى انا نفسي لم اعد اتحمل كثرة الحاحها؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخبرتها اني عملت في عطارة خالتي لكي اوفر المال من اجل زواجنا.. لكن رهف لم تسعد كثيرا ولم تفرح بهذا !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفي احد المرات.. طلبت مني رهف ان اقابل والدها على الاقل لكي يتعرف علي.. لعله يتقبلني ويفضلني على ابن اخيه الثري؟ كانت فكرة غبية.. لكني اظطررت لفعلها بعد الحاح مزعج ومتكرر من رهف..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفي بيت رهف.. الذي كان فيلا في منطقة راقية. استقبلني الخدم على الباب! وانا كنت اعرف ان ما اقوم به محكوم بالفشل في ظل ما راته عيني من عز وجاه وثروة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كيف سيوافق والد رهف على فتى ..فقير ويكافح لسد رمقه.. ويجعل منه صهرا له ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان يوما.. للنسيان.. لا احب تذكره.. هذا اليوم الذي شعرت فيه بحرج شديد وعرفت كم انا ضعيف وامكانياتي ضعيفة.. وكيف اني في وضع لا يسمح لي فيه حتى بالحلم!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان لقاءا مقتضبا مع والد رهف.. شبعت فيه من التلميحات.. المؤذية تفسيا.. رغم ان الرجل استقبلني بشكل جيد seeker75 وكان مهذبا جدا معي.. لكن الرجل لم يتكلم ألا بمنطقية صحيحة وواقعية معي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فهو قد سألني.. كيف ومتى سأتزوج وماهي امكانياتي لأنشاء عائلة..ماهي خططي بعد التخرج؟ لن تكون الخطوبة حلا الآن.. ان كان الزواج لاحقا مجهولا من كل النواحي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا شقة امتلكها.. ولا عمل يدر علي ربحا وفيرا.. كما اني لا اسكن في شقة واسعة مع اهلي..ولا يوجد مبلغ محترم في حسابي؟؟ امور.. تعجيزية بالنسبة لي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكنها منطقية في عالم واقعي.. تحكمه المادة البحتة للأسف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حزنت كثيرا لما حصل معي وانا اخرج من بيت رهف.. ساكتا لا املك اجوبةً لأسالة ابيها.. والتي لديه كل الحق في طرحها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الجامعة....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عانيت من اكتئاب حاد..بسبب ماحصل.. حتى تغير مزاجي كثيرا حين كنت في الجامعة مع رهف .. حيث كنا نجلس في الكافتريا خاطبتني رهف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف/ يعني ماشفتكش كلمت بابا في اي حاجة تخص خطوبتنا ؟ ما كنت وعدته او كذبت عليه وخلاص عشان بس يوافق ع خطوبتنا ؟ اي كلام وخلاص!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اي كلام وخلاص؟. اكذب يعني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف/ اه.. اكذب.. انت مش بتحبني؟ مش عاوزني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا بحبك يا رهف.. بس مقدرش اكذب واعشم ابوك في حاجة انا لسه مش متأكد انها هتحصل من الاساس!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف/ يعني ايه.. انا مش فاهمة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ يعني.. انا مقدرش اعلقك ثلاث سنين.. وبعدين مقدرش اتجوزك.. انا كده اكدب عليك وعلى روحي..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف والدموع بدأت تنزل من عينيها/ يعني ايه يا سلام.. انت عاوز توصل لايه!!؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا مقدرش اعمل ده يارهف.. انا اسف..بجد.. مقدرش!! انا كنت بحلم اننا نفضل سوا ولما نتخرج.. ونتعين سوا.. يبقى ساعتها نتخطب لبعضنا.. ونشق طريقنا سوا!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف باعتراض ودموع/ حرام عليك يا سلام.. عاوزني افضل مستنياك كده واهلي بيزنو عليا كل يوم.. وكمان متقدرش حتى توعدني بحاجة صغيرة؟؟ ليه تعمل كده فيا حرام عليك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تأثرت بدموع رهف ولكن كان علي ان اتخذ قرار حاسم/ عشان كده يارهف.. انا مش عايز اظلمك معايا .. ماقدرش اوعدك بحاجة.. انا مش هاقدر اوفي بيها!! ومقدرش اخليكي تستني معاي كل المدة دي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رهف وهي تبكي/ انا خلاص كده فهمت.. انت عايز تخلع.. لما الحكاية بقت جد.. يا خسارة يا سلام.. كنت بحبك بجد.. خسارة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا اسف يا رهف.. لما تهدي شويا.. هاتعرفي ان اللي عملته ده في مصلحتك.. عشانك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادرت رهف باكية وهي تتمتم بعبارات غير مفهومة ومسرعة خارجة من المكان.. وانا .. اعاني من اول انكسار عاطفي جدي في واقعنا المؤلم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعيدا عن اسوار الجامعة. يجري اتصال هاتفي بين خالتي سمية واختي سميرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ انا مش عارفة اشكرك ازاي يا خالتي.. دا الشيخ بتاعك طلع عنده كرامات..دا شيخ مبروك وعمله شغال.. ياريتني كنت اعرفه من بدري قوي.. مكنتش اتبهدلت كل المدة دي وانا قاعدة غضبانة عند اهلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ياحبيبتي يا سميرة..انت تامريني.. انا عنيا ليكي في كل حاجة تعوزيها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ بس seeker75 بس يعني.. انا.. لسه عندي حاجة تانية عاوزة اعملها!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ حاجة تانيه ايه؟ ماله المايتساماش جوزك.. اوعي تقولي انه رجع يزعلك او يزعقلك!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ لا خالص.. دا بقى زي الملاك بجد.. بس.. انا طمعانه في حاجة تانية!! هو الشيخ بتاعك يقدر يعملي عمل يخليني اخلف؟؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ها.. هو ممكن يعمل اعمال زي ده..!! بس.. بس ماينفعش اروحله انا ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ ليه ياخالتي.. مانته لسه قايلالي انك هاتساعديني لو عوزتك في.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميةمقاطعة/ مش قصدي كدا.. انا اقصد.. لازم انت بنفسك تروحي للشيخ.. ماينفعش اروح بدالك!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ ايه؟؟ طب ليه؟؟ ماينفعش يعملي عمل من بعيد زي المرة الي فاتت؟ مهو عملها واشتغل كويس.. شمعنى يعني اني لازم اروحله؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ يا حبيبتي يا سميرة.. عشان انا عارفه الشيخ من زمان.. وعارفة طريقة شغله.. في حاجات ماينفعش اروح فيها بدالك.. لازم انت بنفسك تروحيلو..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ بس..انا اخاف اروح لوحدي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماتخافيش.. انا هاجي معاكي.. بس انت الأول شوفي نفسك امته هتفضي نفسك وكلميني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ انا مترددة شويا.. بس بعد اللي شفته من عمل الشيخ انا تشجعت جدا بصراحه.. وطمعت اكثر..ونفسي كده في عيل.. اربط بيه جوزي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ هايحصل يا حبيبتي.. ماتخافيش.. بس انت كده ضبطى نفسك.. ولما تجهزي كلميني.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عودة الى سلام.. الذي كان يشق طريق العودة الى عطارة خالته سمية وهو حزين ومهموم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في هذا اليوم. عندما عدت للعطارة بعد الظهر كالعادة. واستلمت الشغل. لاحظت صدفة.. نزول ابي من العمارة !! باب العمارة يقع وسط المحلات الاثنين التي تملكهما خالتي.. كان في كل محل دورة مياه خاصة بالعمال.. فلا اظن ان هذا كان سبب صعود ابي للعمارة التي فيها شقة خالتي؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذت الامر بشكل طبيعي ولم افكر بأمور أخرى كثيرا. ووسط سرحاني و حزني ورغبتي بأن يسمعني احد..فكرت ان ازور خالتي في شقتها..بعد ان يقترب وقتي في العمل من الأنتهاء .. فهي خالتي.. مالمانع! لعلي افضفض لها قليلا وارتاح خاصة انها تعلم بقصتي مع رهف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صارت الساعة الرابعة وانتهى وقت عملي و صعدت للشقة التي كانت في الدور الثاني.. وطرقت الباب .. لكن لم تفتح خالتي وعدت طرقت الجرس بشكل متكرر.. واخيرا فُتحَ الباب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي مرتبكة نوعا ما.. وشكلها غير مرتب.. وجبينها متعرق.. فتحت لي الباب.. وهي تبتسم لكن مع استغراب لم تكن تتوقع مجيئي لها .. رغم اني كنت ازورها سابقا بشكل عادي و دون مواعيد مسبقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي ترتدي ثوبا خفيفا .. وقد برزت كل تفاصيل جسمها الجبار.. قماش من الساتن الابيض ملتصق على ثدييها المكورين الرائعين.. وفخذيها الممتلئين وبرزت خلفيتها كذلك والشق فيما بينهما!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بتعجب/ سلومتي!! اهلا ياحبيبي.. فيه حاجة!.. انا اسفة.. يقطعني.. اتفضل اتفضل ياسلومتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت مرتبكة بوضوح.. ومتعرقة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا اسف ياخالتي .. جيتلك في وقت مش مناسب خالص. ومن غير ماديلك خبر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اوعى ياواد تقول كده تاني دا انا سمسم خالتك seeker75 زي امك.. تجيني زي ما تحب وقت ما تحب.. دا بيتك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت شقتها مارا بجسدها.. حتى التقطت منها الرائحة ذاتها.. التي شممتها فيها حين جائت من المشعوذ! رائحة الجنس!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هل هناك علاقة بين أبي و خالتي؟ حقا؟ طردت تلك الفكرة من رأسي.. لا اريد ان ازرع في دماغي شكوكا.. لست بحاجة لها الآن..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ تفضل يا حبيبي.. اقعد شويا على بال ماجيبلك حاجة تشربها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا..لا ياخالتي ماتتعبيش نفسك.. انا اقدر اعمل لنفسي كوباية شاي ماهو دا بيتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ طبعا يا حبيبي بيتك ومطرحك..بس!! لو تسمحلي كده خمس دقايق .. اخش الحمام اخذ شاور بسرعة عبال مانته تعمل شاي ليك وليا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طبعا يا خالتي.. اكيد.. خودي راحتك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهبت خالتي للحمام.. وتوجهت انا للمطبخ العصري الحديث لشقتها الحديثة الطراز والواسعة.. لكي اعمل شاي لي ولها.. فوقع نظري في الممر على فردة شراب( جوارب) اصفر اللون!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>معروف ان اللون الاصفر يجذب الانتباه لبريقه.. لم يكن منظر الشراب مهما.. لكن.. لكونه شراب رجالي!! اخذ مني كل الانتباه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيعقل ان يكون هذا شراب لأبي!!طردت تلك الفكرة من رأسي مرة اخرى.. لكني متأكد انه رجالي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ربما في أسواء الأحوال.. خالتي لديها حبيب سري.. لما لا؟؟ امراة فاتنة وجذابة وارملة في عمرها.. يلتف حولها الكثير من الرجال.. وهي ايضا بحاجة لرجل.. يلبي احتياجاتها كأمراة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وانا كنت اعد الشاي.. سمعت صوت انهمار المياه في الحمام.. ولكن بعد قليل نادت علي خالتي..من الحمام !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهبت لارى ماذا هناك.. كانت خالتي واقفة خلف باب الحمام وهي تفتحه جزئيا.. تكلمني من خلفه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ معلش يا سلومتي.. لو فيها احراج .. انا نسيت اجيب الروب بتاعي معايا قبل مادخل الحمام..تلاقيه عندك في قوظة النوم.. الدولاب الوسطاني.. لونه ابيض..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صحيح ان خالتي دارت نفسها خلف باب الحمام ذو الزجاج المعتم.. لكنها نست ان في ظهرها على الحائط توجد مرآة كبيرة استطعت من خلالها أنعكاسها ان ارى تفاصيل جسمها من الخلف..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ليست اول مرة ارى بها جسم خالتي.. وهي عارية.. لازلت اذكر صورتها وهي في احضان المشعوذ في صغري..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتغير جسمها كثيرا.. بل لا يزال جسما خرافيا.. ممتلئاً و مشدوداً.. يغري جبلا ويذيبه بسهولة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت عيني على وسعهما وانا احاول استغلال تلك اللحظة.. لكن لا اريد ان تشعر خالتي بي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ها.. ااااه.. حالا..يا خالتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهبت لغرفة النوم.. وفتحت الديلاب الوسط.. كان مليئا بملابس خالتي الداخلية..وقمصان النوم .. قسم منها معلق وقسم منها موضوع فوق بعضه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اشكال والوان رائعة .. ومغرية.. ماذا تفعل خالتي بكل تلك الملابس؟؟ اقصد.. لمن تلبسها الآن وهي ارملة؟؟ انها ملابس خاصة بالليالي الحمراء..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سال لعابي وتحرك زبي وانا اتفحص ملابسها الداخلية وقمصان نومها المغرية seeker75 حتى لم اعد اتمالك نفسي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شممت احد قمصانها.. واستمتعت بعطر خالتي الخلاب الملتصق فيه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وتناولت آخر.. وآخر.. وبسرعة.. اريد ان اشمها كلها باسرع وقت.. وجدت الروب الأبيض..رفعته لكي آخذه.. فبان تحته لباس مخملي اسود.. شبه شفاف! مغري جدا.. شممته ايضا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى قطعتني خالتي من تلك اللحظة الجميلة وهي تنادي علي من جديد..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انت رحت فين يا سلومتي.. لسه مش لاقي الروب بتاعي؟؟ ماهو تحت من الدولاب يا حبيبي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ااااه... لقيتو.. اهووو جاي حالا يا سمسم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ناولت الروب لخالتي وانا انظر لها بشكل مختلف.. خفت ان تشعر خالتي بنظراتي تلك..لكنها ابتسمت بوجهي.. وهي تشكرني قبل ان تغلق باب الحمام مجددا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ شكرا يا روحي.. انا هاجي حالا اشرب معاك الشاي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ عفوا.. يا سمسم.. انتي تأمري!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلست في الصالة وانا واقف بين منطقتين من افكار عقلي.. منطقة تلومني على تفكيري الجنسي الجديد الذي غزاني الآن.. واخرى تشجعني على الاستمتاع بتلك الافكار بل وتطويرها وانمائها وحتى تطبيقها لو امكن؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جاءت خالتي وهي تلبس الروب الابيض.. وتلف فوطة على رأسها وعطر الشامبو المختلط بشعرها المبتل ملاء الصالة وداعب انفي الحساس..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدت خالتي اجمل.. وجهها نظر ويشع نورا .. لا مكياج فيه.. لكنه يبدو حقا أجمل.. جمال طبيعي رباني وبياض حقيقي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ فين الشاي بتاعي يا سلومتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/. اهو.. تفضلي يا خالتو..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ من يد مانعدمها ياروح خالتك ..شرفت بيتك ومطرحك يا سلومتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ متشكر قوي يا خالتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ها.. احكيلي.. اوعى تكون مش مستريح في شغلك الجديد؟ كله تمام؟طمني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اه كله تمام.. بالعكس انا عاجبني الشغل قوي وخذت عليه وحبيته كمان..وبتعلم كل يوم حاجات جديدة تنفعني في مستقبلي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ايوا كده ياروح خالتك.. عايزاك كده متحمس وايه.. عندك و رغبة و حب لشغلك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بس.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بس ايه يا روحي؟؟ فيه حاجة ولا في مشكلة عندك في الشغل؟ قول ماتخبيش عني..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا الصراحة مش في الشغل.. هو عشان موضوع رهف..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ايوا.. البت رهف.. عارفاها.. لسه بتزن عليك بردو !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا.. الموضوع خلاص.. اتفركش!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية وهي متأثرة/ لييييه بس.. حصل ايه فهمني؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حكيت لخالتي seeker75 سمية ماحدث مع والد رهف وماجرى معها وكيف اني انهيت الموضوع من جانبي لأني عرفت مقدرتي واني يجب ان أتأنى ولا أستعجل في موضوع الزواج.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن خالتي عاتبتني..كثيرا رغم انها اعترفت بوضوح بأن رهف لم تعجبها! بسبب طريقة الحاحها وزنها علي..الا انها تعرف اني احبها ولا تريد لي ان احزن او تراني منكسرا بسبب هذا الحب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ما انا قولتلك بس انت ما سمعتش كلامي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ تاني يا خالتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اه.. تاني وتالت.. كمان.. مانته شفت بعينك ازاي الشيخ بعمله رجع اختك لجوزها!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مش يمكن صدفة؟ يمكن كريم لسه بيحب سميرة و حس على نفسه ورجعها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ يوووووه.. يابني.. انا اتكلم عشانك.. جرب بس.. انت مش حتخسر حاجة! انت مش عاوز تخطبها من ابوها من غير ما يقولك لا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اجرب ايه بس يا خالتي.. الموضوع مش خطوبة بس.. طب قوليلي حعمل ايه بعد ما نتخرج.. !! اتجوزها ازاي.. حجيب شقة منين؟ وفلوس كثير جدا..؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعتدلت خالتي في جلستها..وضعت ساقا فوق ساق.. وظهر جزء من فخذها المغري.. شد انتباهي منظرها هذا.. لكني لا زلت اخذ كل تصرفات خالتي بحسن نية طبعا!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ يا سلومتي يا حبيبي.. اسمعني بس.. انت مش قلت ان ابوها راجل غني ومقتدر؟ طب ماهي تحلت اهو يا حبيب خالتك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اتحلت ازاي؟ مش فاهم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اعمل ايه بس ياربي.. دانتا طالع صم لامك سلمى.. فهمك ثقيل زيها بالضبط..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي seeker75 متعودة ان تمازحني بهذا الشكل بطريقة محببة وحلوة ودون ان تغضبني او تزعلني.. بل بالعكس كنت ابتسم لفكاهاتها تلك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ يا خالتي يا سمسم.. فهميني .. خوديني ع قد عقلي يا ستي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انت لما تخطبها.. وابوها يتحول و يحبك بزيادة.. فكرك انه هايتخلى عن بنته او يقصر معاها في اي حاجة تعوزها؟ مستحيل.. انت ما شفتش الواد سليمان اخوك .. اتصرف بدماغه ازاي؟ اهو تجوز في فيلا.. هدية من حماه.. وكمان وظيفة محترمة برايفت معاه.. واحواله كلها بقت تمام.. ما تعمل زي اخوك يا فالح؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ وهو كل ده.. تفتكري حيكون سهل؟؟ وكله هايكون بسبب عمل من الدجال بتاعك؟؟ ايه دا.. دا يقدر يعمل معجزات بقى؟ طب ما يرشح نفسه للرياسة بالمرة...!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بطل استظراف يا واد.. انا عايزة مصلحتك.. انت مش هتخسر حاجة لو جربت.. ولو مش حابب تجرب .. خلاص براحتك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سرحت قليلا وانا افكر بكلام خالتي.. ولا اعرف ما اذا كان رأيها صحيحا لأني غير مقتنع اساسا بهذه الامور والهرطقات ومؤمن ان هناك تفسير لكل مايحصل مع الناس التي تزور المشعوذ.. لابد ان يكون هناك تفسير علمي ومنطقي.. وقد تكون صدفة بحتة وضربة حظ!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شكرت خالتي لانها سمعتني بعد ان كنت متضايق جدا وكنت بحاجة الى ان افضفض معها. وشعرت قليلا بالراحة ثم استأذنتها لأعود للبيت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فكرت كثيرا في كلام خالتي لكني لم احسم قراري بالموضوع.. لا زلت مترددا..وما هون علي هو نهاية الفصل السنوي واقتراب العطلة الصيفية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في العطلة الصيفية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جائت العطلة الصيفية.. واخبرتني خالتي بانها ستحتاجني اكثر في العطلة لاقف في محل العطارة.. طبعا مع زيادة اجوري.. كما انها تريد ان تجدد الوان شقتها .. وسوف تحتاج لان ترسل في طلبي كل قليل.. فهي لا ترغب ان تكون لوحدها مع العمال الذين يقومون بدهان الشقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اشترت لي خالتي جهاز محمول على حسابها.. تطورت تلك الاجهزة الآن.. وصارت تنتشر بين الناس واسعارها اصبحت معقولة ويستطيع الكثير من الناس شرائها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى ان بعض الاجهزة يحتوي على كاميرا!! لكن تلك تكون هي الاغلى في السوق حاليا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>النوع الذي اشترته لي خالتي كان عاديا seeker75 لكني كنت سعيد جدا به.. شعور جميل وانت تحمل معك قطعة صغيرة تربطك مع العالم في كل مكان وفي كل وقت!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اصبحت شقة خالتي في فوضى كبيرة الآن.. كانت خالتي تناديني كل قليل فاترك مكاني في محل العطارة تحت واصعد اليها لأرى ماذا تحتاج مني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علاقتي بخالتي لاتزال علاقة عادية مابين خالة وابن اختها.. نعم هناك تقارب فيما بيننا بسبب العمل وكذلك مساعدتي لها في الشقة .. لكن لا يزال تقاربا طبيعيا خال من اي تفكير جنسي.. كما أظن!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في يوم.. عند اقتراب المساء.. وبعد ان يغادر العمال شقة خالتي.. تبقى خالتي ترتب في الشقة وتنظفها وتضع ملاحظاتها هنا وهناك .. فنادتني بالمحمول..لاحتياجها الفوري لي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ الوووو.. سلام.. تعالا حالا عايزاك ضروري جداً يا روح خالتك!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حاضر ..جاي حالا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صعدت الى الشقة و كان الباب مفتوحا كالعادة في تلك الفترة .. حتى تسمح بتهوية الشقة من رائحة الدهان..فدخلت فورا.. فصاحت خالتي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سممية/ تعالا يا سلام.. الحقني بسرعة؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هرولت باتجاه الصوت.. كانت خالتي في غرفة النوم.. واقفة على كرسي.. والكرسي موضوع على منضدة.. !! تكاد تفقد اتزانها فتسقط...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايييه اللي طلعك فوق كده يا سمسم.. ؟؟ ايه اللي عملتيه دا؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اعمل ايه .. مالاقيتش سلم.. وكان لازم اطلع اشيك الحتة اياها.. مش معمولة كويس خالص!! بس انا خايفه.. مش عارفة انزل؟ الحقني يا سلام.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ وهو في حد يعمل عملتك يا خالتي..! طب بصي.. انت تنطي علي.. وانا استلقاكي!!! لأنك لو تحركتي دلوقتي في مكانك ..ممكن الكرسي يقع.. وتقعي بعديها ع الارض.. وتتعوري..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يكن امام خالتي غير هذا الاقتراح بعد ان وجدت نفسها في موقف صعب جدا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي تلبس ثوبا منزليا قطنيا ناعما.. وفضفاضا قليلا.. بالوان مرحة وجميلة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان طلبت من خالتي ان تنزل باتجاهي.. وهي خائفه ان تسقط من على الكرسي الموضوع فوق المنضده seeker75اعترضت خالتي سمية في البداية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ايه.. ازاي انط.. هو انت حتستحملني ؟ انا اثقل منك .. ممكن كمان اعورك وانا بنط؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ماتخافيش يا سمسم.. انا حمسكك جامد.. واقدر اتحمل ثقلك.. متخافيش.. خليكي واثقة في ونطي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت ذراعي لكي اتلقف خالتي حين تقفز باتجاهي..وبعد تردد بسيط.. قفزت وهي تصرخ .. وبنفس اللحظة سقط الكرسي فورا.. وقعت خالتي في حضني مباشرة.. ولسبب الزخم المتولد من قفزتها باتجاهي..حصل اختلال في التوازن لكلينا وانا امسكها.. فسقطت على السرير الذي كان خلفي مباشرة.. وانا احتضنها .. فصارت خالتي فوقي مباشرة تماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وانا مستلق على السرير بظهري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسمها كان يلتصق بي .. ونهديها ضغطا على صدري وانا اطوق صدرها , وبطنها وفخذيها.. كل شيء.. من جسمها ملامس لجسمي مباشرة.. حتى شعرها الطويل الجميل غطى وجهي و وجهها كان لا يبعد سوا مسافة اصبع عن وجهي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لدرجة شعرت بأنفاسها العطرة وهي تلفح وجهي.. وهي صارت تضحك ..مع ضحكتها يتحرك صدرها الملامس لي.. سار في جسدي شعور غريب.. موقف لم افكر يوما اني سأعيشه.. خالتي فوقي تماما ملتصقة بي وتضحك وزبي بداء ينتفخ خلف بنطلوني.. لا ادري ان شعرت به خالتي .. فعانتها كانت فوق عانتي تماما لا يفصلهما سوا الملابس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية وهي تضحك / هههه.. انا ..انا يمكن عورتك.. عشان اثقل منك.. هههه.. انت كويس ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأت انا ايضا بالضحك لهذا الموقف مع صعوبة قليلة في التنفس بسبب ضغط صدر خالتي/ هه..هه..هه.. انا.. تم..ام كو..يس ماتعور..تش!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكنا قليلا.. وخالتي تنظر بعيوني مباشرة وانا انظر في جمال وجهها وشعرها يغطي وجهي واستمتع بعطر شعرها وعطر جسدها الخلاب.. كأني سكرت قليلا لهذا الشعور الممتع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتبهت خالتي لنفسها.. بعد ان طالت فترة مكوثها فوقي.. وكذلك نظراتنا لبعض في موقف... ليس مناسبا حتما ! فابتعدت عني مستندة بيديها على الفراش وانقلبت لتستلقي بقربي وهي تلتقط انفاسها بعد جولة ضحك و وجهد بسبب القفزة .. معا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنفست انا باريحية اكثر ولا زلت في مكاني!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ..حد يعمل عملتك يا خالتي؟؟ يجازيك يا شيخة ع الي عملتيه.. هههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ههه.. كويس انك شغلت دماغك يا سلومتي.. لولاك كان زماني تبهدلت خالص.. ويمكن تعورت كمان!! كويس انك جنبي لما اكون محتاجالك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التففت نحو خالتي التي لاتزال تلتقط انفاسها ونظرت لها وبنبرة غريبة حتى انا لا اعرف ماذا كنت اقصد بها.. قلت/ انا.. جنبك ع طول .. لو احتاجتيلي.. فأي وقت !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صمتت خالتي قليلا وهي تلتفت لي وتبادلني النظرات الغريبة! وبعد لحظات .. شعرت بنفسها فقامت من مكانها في محاولة لتغيير الموضوع.. او ربما تجاهله!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انا فعلا متشكرة يا سلام.. **** يخليك ليا.. من غيرك ماكنتش اعرف اتصرف ازاي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بتشكريني على ايه يا خالتو.. دا واجبي اني احميكي واساعدك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قلت هذا وشعرت فورا بالخجل.. وتنحنحت خالتي بصوتها ايضا.. فقررت فورا الانصراف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا.. انا حروح البيت .. لو مكنتيش عاوزة حاجة تانية!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بأحراج ايضا ووجها احمر قليلا/ لا.. خلاص.. ويخليك ليا يابن اختي! وخلي بالك من نفسك وانت ماشي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ماشي.. فتك بعافية ياسمسم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت للبيت seeker75 وانا افكر بكل ماحدث هذا اليوم.. كان موقفا جميلا بصراحة. تذكرت بعد ذلك الشراب الرجالي الاصفر.. وموقف ابي وخالتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عندي شكوك لكنها بسيطة .. لا يسندها اي دليل.. على وجود علاقة بين ابي و خالتي. ولكن .. لابد ان يأتي يوم.. والمستور يظهر ويبان!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد عدة أيام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتفقت سميرة مع خالتها سمية ان يذهبا للمشعوذ معا في موعد حددتاه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اوعى يكون كريم عنده خبر بمشوارك ده!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ ماتخافيش يا خالتي.. انا ضبطت كل حاجة. مش ممكن يعرف بمرواحنا للشيخ. بس بالحق هو بعيد من هنا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ يعني.. مش اكثر من نص ساعة.. بس ماينفعش نروح بعربيتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ ليه بس يا خالتي..هو لازم بهدلة المواصلات؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ متخافيش احنا هناخذ تاكس.. لأني لو رحت بعربيتي ماينفعش اركنها هناك لوحدها.. ممكن تتسرق او يحصلها حاجة.. وماينفعش استناكي بيها.. وماينفعش بردو اسيبك تدخلي لوحدك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ لا وحياتي عندك يا خالتو.. انا خايفة جدا من المشوار ده.. اوعي تسيبيني وحياتي عندك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماتخافيش.. يابنتي.. مش هسيبك.. امال احنا هناخذ تاكس ليه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ **** مايحرمنيش منك يا خالتي يا سمسمة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بس .. اوعي تجيبي سيرة لحد باللي حصل.. فاهمة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ فاهمة طبعا.. مش هاجيب سيرة ابدا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان وصلت سميرة وخالتها سمية للمكان.. ونزلتا من سيارة الاجرة.. ودخلتا بيت المشعوذ.. وفي صالة الانتظار</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ بصي يا سميرة.. اياً كان الي هايطلبه منك الشيخ.. تعمليه..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة باستغراب/ ايه؟؟ ليه اياً كان .. مش فاهمة قصدك!!!؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بنبرة جادة جدا / انت مش عايزة تجيبي عيل يربطك بالي ما يتسماش جوزك؟ عايزة ولا مش عايزة ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ اااه.. عايزة... طبعا طبعا عايزه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ يبقى ما تفتحيش بقك بأي حاجة خالص.. وتعملي كل حاجة بيطلبها منك الشيخ.. مهمن كانت.. فاهماني!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترددت سميرة كثيرا وهي قد فهمت مقصد خالتها من جملتها الاخيرة لكنها ردت عليها اخيرا/ اااه فاهمة فاهمة. يا خالتي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد قليل seeker75 وبعد ان دست سمية مبلغ من المال في جيب احدى مساعدات الشيخ! دخلتا سويا.. عليه في غرفته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتغير المكان من الداخل كثيرا عن قبل بطقوسه و تماثيله المحنطة و زينته المخصصة للمشعوذين.. لكن الجدران صارت اسمنتية و كذلك اضيفت بعض الموبيليا العصرية هنا وهناك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية للمشعوذ/ يا شيخي بركاتك.. بركاتك. . عاوزين بنت اختي دي تحمل..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ يقاطع سمية بكلامه ويقول بنبرة مخيفة قليلا وصوت عال/ انا عارف انها ما بتخلفش.. هو انت هاتقوليلي؟؟ ما الاسياد وشوشولي بكل حاجة.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بنت اختك.. عايزة تخلف بقالها سنين طويلة.. وانا بس الي اقدر اخليها تحمل! وتخلف ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت سميرة صامته وخائفة وتراقب مايجري برعب.. لكن خالتها سمية تولت زمام الحديث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ عارفه ياشيخي.. سامحني على جرأتي.. اهي البت قدامك.. واحنا جاهزين لكل طلباتك يا شيخي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظر المشعوذ الى سميرة بنظرات شهوانيه.. ثم تمتم بجمل غير مفهومة.. ونهض.. ونادى سميرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ تعالي.. تعالييييي... خشي.. خشي معايا الاسياد عايزينك جوا...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالطبع لاتزال الغرفة السرية التي يستخدمها المشعوذ موجودة لكنه اضاف لها بابا عاديا.. وليس مجرد ستار..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترددت سميرة كثيرا وهي خائفة..وتمسك بقوة بيدي خالتها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وتخاطبها وهي تهمس/ اعمل ايييه.. انا خايفه قوي.. ماتسيبنيش يا خالتي ارجوكي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية تنهرها وترد عليها بصوت خافت/ بطلي شغل العيال.. وفكري بالعيل اللي انت عاوزاه ..لأننا لو خرجنا دلوقتي.. مستحيل نقدر نرجع تاني.. وانسي العيل وشيلي من دماغك خالص!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ لا ..لا.. بطلت شغل عيال اهو.. قايمة .. حالا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت سميرة بخوف.. وتوجهت للغرفة مع المشعوذ.. اغلق الباب علهيما .. وبعد قليل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت سميرة خلف الباب/ ايه دا.. لا.. لا دا كبير خالص.. مش قادرة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت المشعوذ/ لو عايزااااا عيل تحملي فييييه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبقى لااااااازم بتاعي تدخليييييه!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة/ ااااه.. ااااه.. اااااااااه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وتبقى اصوات سميرة مستمرة ومتتالية على نفس النسق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبعد ربع ساعة تقريبا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت سميرة seeker75 منهكة وشعرها منكوش وحالتها رثة.. تلهث وتمشي بصعوبة! نهضت سمية باتجاهها واسندتها لتستندعليها متكئة ٫ حتى اقعدتها بقربها على الفراش الممدود على الارض..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية / معلش يا حبة عيني. معلش. لازم تستحملي.. معلش.. عشان خاطري.. كله ده لمصلحتك!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة وهي تتنفس بصعوبة وكأنها سوف تدخل في اغماء/ اايه.. اييه دا.. انا .. انا ..كنت حموت.. حموت باديه.. دا .. دا وحش..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اشششششش... اسكتي لا يسمعنا .. استحملي شويا بس لغاية ما يديك العمل.. استحملي عشان خاطري..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سميرة تلهث وهي مستندة على كتف خالتها ومغمضة غينيها.. واومأت رأسها موافقة ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرج المشعوذ بعد ذلك.. وبيده كيس اسود..مليء بالاعمال.. وشرح لخالتي طرق تنفيذه.. وناولته خالتي مبلغاً كبيرا من المال.. فتقبله المشعوذ وهو يبتسم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ هو مبلغ قليل.. بس كله عشان خاطرك انت يا ستي.. انت زبونة دايمة عندي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/انا متشكرة بطد يا شيخي.. وحلاوتك موجودة كمان لما الحمل يحصل...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ مقاطعا/ هايحصل... اكيد هايحصل!! اوعي تغضبي الاسياد منك!! انت تشككي في قوتهم ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي سمية/ لا ..لا سامحني يا شيخ.. وسامحوني يا اسياد ماقصدش و****..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ وهو ينظر بشهوة لخالتي/ انا ممكن ارجعلك الفلوس.. لو جيتي معاي القوضة !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي سمية/ هاااا.. لا .. ماحنا كده هانتأخر كثير.. وجوزها هيقلق عليها لو تاخرت اكدر من كده ( خالتي تقول في بالها: يخرب بييييييتك.. دانتا لسه شقيت كس البت سميرة . . وعاوز تشقني بردو.. هو انت ما تتهدش؟؟)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجتا خالتي سمية وسميرة من عند الشيخ ولاتزال سميرة متعبة. ومنهكة ومرهقة وهي تستند بمشيها على خالتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخالتي تطمئنها ان الامور انتهت والصعوبة عدت.. ولم يبق الا الأمور السهلة. واستأجرتا سيارة وعادتا كل منهما لبيتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في عمارة شقة سمية ومحلاتها بعد عدة أيام.. سلّام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في احد الأيام وانا اخرج من العمارة .. شاهدت ابي يستقل سيارة اجرة؟ لا يفعل ابي ذلك الا لو كان عنده مشوار بعيد.. لأننا نستخدم دائما المواصلات للعودة للبيت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفور وصولي لشقتنا.. صادفت سليمان اخي الكبير .. وهو يهم بالخروج من باب الشقة وامي خلفه.. كانت تودعه بحرارة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايه ياعم.. هو احنا مالناش نصيب في زياراتك لينا.. دا احنا اخواتك بردو ع فكرة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ اهلااااااا.. اهلا يا سلام.. ازايك وحشني بجد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لو وحشتك بجد .. ماتخليك كمان شوية معانا.. رايح فين.. ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ لا.. ماينفعش و****.. اصل لسه حمايا مكلمني ولازم طيارة ع هناك.. ماقدرش أتأخراكثر من كده وحياتك يا سلام.. يبقه مرة تانيه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ماشي ياخويا.. براحتك! بالسلامة ياخويا.. خلي بالك من نفسك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهب سليمان وهو يودعني وخرج من العمارة. فور دخولي الباب كانت امي تقف خلفه.. شعرت بها ليست على بعضها قليلا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما ان دخلت الشقة حتى عادت امي فورا ترتب البيت منهمكة في اعماله.. بين تنظيف و ترتيب وتبدو متعبة ومتعرقة ..لا تعطي راحة لنفسها!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مالك يا ست الكل؟ فيه حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ لا .. ! مافيش حاجة .. مافيش حاجة يابني!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مافيش حاجة ازاي؟؟ مانتي كل مرة يزورك فيها سليمان بتبقي مبسوطة ع الاخر وكانك شفتي العيد! ايه الي جرالك المرة دي بس.. اوعى يكون اخويا سليمان زعلك في حاجة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ لا لا.. مافيش حاجة يابني .. ماتخدش في بالك.. انا هاعملك لقمة تاكلها حالا.. بس انت غير كده وخش للحمام..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان اخذت حماما منعشا.. امتدت يدي دون شعور لزبي وانا افكر بملمس جسد خالتي وموقف اليوم.. كنت اصارع نفسي بين التوقف عن ذلك وبين الاستمرار</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في النهاية قررت ان اغير خيالي فاستحضرت الممثلة الاباحية انجلينا وايت..التي احبها جداً.. ربما لان نهديها يشبهان نهدي خالتي سمية ! حتى استطعت في النهاية ان اريح نفسي من الاحتقان... وقذفت!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت من الحمام.. بعد ان غيرت ثيابي. ونادتني أمي على سفرة الطعام لأتناول غدائي المتأخر! وحيث كنت جالسا وضعت امي اطباق الطعام من فوق كتفي امامي! لم تلمسني..! لكن لقربها مني جدا.. لفحتني منها تلك الرائحة!!!! رائحة عرق! تفسها تلك التي اشمها بعد الجنس!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لذعري من هول الفكرة هززت راسي طاردا اياها من دماغي.. لا يعقل ان افكر بهذه الطريقة بكل من حولي!! لا لا .. هذا جنون ارتياب.. يجب ان اراجع طبيبا نفسيا ليخلصني من هذا الجنون! او ربما طبيب انف.. كي يعالجني من حساسيتي المفرطة تجاه الروائح ! لكن.. لو كانت لدي حساسية.. لماذا استطيع العمل في محل عطارة ومئات الروائح المختلفة تطير حولي وتدخل انفي كل يوم دون ان تسبب لي ولو حكة بسيطة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيعقل ان يكون لدي حساسية فقط لهذه الرائحة! طردت الافكار بشدة من راسي لا اريدها تعود لي مجددا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي كانت منهمكة بالعمل.. والجو حار..وهذا الامر طبيعي ان يحصل لكل انسان.. يتعرق بعد جهد.. لهذا اخترعو الحمام ! قاطعت امي افكاري وهي تعيدني لرشدي فقالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ كول انت بالهنا والشفا يا حبيبي.. انا داخله الحمام عشان مش طايقه نفسي.. ولو تقدر ياعيون مامتك.. لما تكمل.. تشيل الاطباق وتحطهم ع المطبخ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حاضر يا ماما..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهبت امي ولكنها قبل ان تدخل للحمام قالت لي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ على فكرة.. اختك سميرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حامل !!!!!!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الخامس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( كشف الحقائق )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ على فكرة.. اختك سميرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حامل !!!!!!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا في بالي( حااااااامل!!!!)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت امي تكمل حديثها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ماتنساش تكلمها وتباركلها.. انت عارف هي قد ايه كانت عايزة تحمل .. واستنت كتير يا حبة عيني.. بس الحمد****.. اخيرا حصل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توقفت عن مضغ الطعام وانا اسمع هذا الخبر الذي كان يشبه المعجزة بالنسبة لسميرة.. التي تزوجت كريم منذ عدة سنوات.. ولم تفلح كل محاولاتهما بالحمل.. ولم ينجح اطباء عديدون في ايجاد علاج لهما!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالتأكيد فرحت لها وابتسمت مع نفسي! لكني فقط كنت مستغربا حصول ذلك!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بعيدا عن شقة سلام.. مكالمة هاتفية بين سميرة وخالتها سمية</em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em>خالتي/ الف الف مبروك يا حبيبتي.. بجد فرحتلك من كل قلبي.. اخيرا الي تمنتيه حصل!</em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em>سميرة/ يبارك فيك يا خالتي.. انا كمان بجد فرحانه قوي.. الدنيا مش سايعاني من الفرحة.. ماهو كل ده ماكانش حصل لولاكي يا خالتي..</em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em>خالتي/ مش قولتلك يا سميرة.. الشيخ دا مبروك.. بس زي مافهمتك يا حبيبتي.. محدش ياخذ خبر باللي حصل عندو خالص.. مش هاوصيكي تاني يا حبيبتي!!</em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em>سميرة/ اه طبعا طبعا يا خالتي .. هو انا مجنونة ! هو انا هاخرب بيتي بأدية يعني !</em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em>في اتصال هاتفي بين سمية وسلمى</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ايوا يا سلمى زي ماقلتلك.. اختك وداد تعبانة جدا.. لازم نروحلها لمحافظة+ ياختي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ياعيني عليها.. بس ازاي اسيب البيت! مين هايخلي باله من سالم و سلام!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سيبيهم عليا.. هيا كلها يومين بس.. همه يعني هايموتو من الجوع ولا هايموتو من الجوع!! انا هاوصي بتاع طلبات دليفيري يبقى يخلي باله منهم اليومين دول.. وكله على حسابي متشيليش هم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ يقطعني ياختي.. مش كده القصد واللاه.. انا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ياحبيبتي انا اختك مش وحدة غريبه.. ماتشيليش كل حاجة فوق دماغك.. سيبيهم هم هايعرفو يتصرفوا.. انت جهزي نفسك بس.. عشان رايحين بكره!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ماشي يا حبيبتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في محل العطارة</em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em>سمية تتصل بسلّام</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايوا يا سمسم.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ايوا يا سلام يا حبيبي.. انا عندي مشوار بكرة لمحافظة+ وهاخذ مامتك معايا.. متخافش.. لسه باباك عرف وماعندوش مانع.. انا بس عايزاك تطلع عندي حالا عشان اديك مفتاح الشقة.. مانت عارف انها لسة مخلصتش.. بس خالتك وداد ياحبة عيني عييت فجأة كدة.. ولازم نزورها انا وامك.. زيارة المريض واجب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ااه.. طبعا طبعا يا خالتو .. انت تامريني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ يخليك ليا ومايحرمنيش منك.. ماتنساش.. كل يوم تفتح للعمال.. وتخلي بالك منهم ها.. لاحسن تروح حاجة كده ولا كده!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حاضر.. بس ... وشغلي في المحل ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هالتي/ انا هاكلم اسماعيل.. يشوف حد بدالك اليومين دول.. ومتخفش.. مرتبك مش هاينقص..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مرتب ايه بس ياخالتي.. فداك وحياتك عندي المرتب كله.. هو ده كلام معقول منك!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ متعندش معاي يا سلومتي..ها.. انا محبش حد يكسر كلمتي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حاضر يا ست الكل.. زي ما تؤمري.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد يوم.. اخذت خالتي سمية امي معها بسيارتها لكي يزوران اختهما الكبرى وداد التي تعاني من ازمة صحية شديدة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمتني خالتي المفتاح..لأشرف طوال غيابها على العمال.. وطمأنتني خالتي انها لاتضع اشياء ثمينة داخل الشقة ولكن مع ذلك لابد من وجود شخص يهتم بالعمال وطلباتهم ويراقب عملهم و يراقبهم ايضاً</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في تلك الاثناء.. خطرت في بالي فكرة شيطانية! . . عملت نسخة من مفتاح شقة خالتي. وقررت ان احتفظ به سرا للأوقات الطارئة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في اليوم الثاني اكمل العمال عملهه في الشقة مبكرا.. قبل حلول الظهر وجمعوا موادهم ونظفوا الشقة بشكل ممتاز حتى صارت الشقة تلمع لشدة نظافتها كما تغيرت الوانها وصارت اجمل واكثر اشراقا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاسبت العمال واكرمتهم كذلك لعمله الماقن والجيد.. وسجلت المبلغ في الحسابات لكي تعرف خالتي بذلك عند تدقيق السجلات..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صارت رائحة الدهان الجديد ومنظر الشقة .. كانها صارت شقة جديدة استلمها صاحبها للتو !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بعد مرور يومين سفر وخالتي وعودتها الآن..</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت مستلق في غرفتي.. واتهيء للذهاب للعمل. . حتى رن هاتفي البسيط..( مدحت يتصل) ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ الو.. فينك يا راجل.. واحشني قوي.. واخبارك ايه طمني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدحت/ وانت واحشني كمان يا سلام.. بصراحة انا بشتغل مع خالي. اهو احوشلي قرشين ينفعوني السنة الجاية في الجامعة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ زين ما عملت.. كلنا في الهوا سوا يا زميلي.. انا كمان بشتغل مانته عارف ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدحت/ اه بالحق..انت سمعت بآخر الأخبار.؟؟. المزة بتاعتك تخطبت لأبن عمها!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبصدمة متوسطة لأني كنت متوقع حدوث ذلك قلت/ **** يتمم لها بخير..!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدحت/ .. انت بتتكلم جد ؟؟ هو ده كل الي عندك تقوله ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ امال عايزني اعمل ايه؟؟ مانت كنت شاهد على كل حاجة.. ياعم خلي البت تشوف حياتها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدحت/ حاضر ماتتعصبش جامد كده.. انا حبيت اطمن عليك بس..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا اسف يا مدحت لأني زعقت بوشك.. سامحني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدحت/ لا ياصحبي محصلش حاجة.. خلي بالك من نفسك.. سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ سلام يا مدحت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>.عدت لمكاني في العطارة التي صارت مزدحمة بشكل ملحوظ.. عدد الزبائن يزداد.. و كذلك الطلب على المواد الغالية ! التي كنا نبيع منها القليل كل بضعة اشهر!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزلت خالتي من سيارتها امام العمارة ونزلت لوحدها( اوصلت اختها سلمى قبل مجيئها ) وهي ترتدي نظارة شمسية ويبدو عليها تعب بسيط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>القت علي التحية الحارة وهي تتصعد لشقتها لكي ترتاح بعد مشوار السفر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتبهت الى صعود ابي بعدها بقليل للعمارة.. والشيطان في داخلي اخبرني ان استفيد من نسخة مفتاح شقة خالتي.. وان أتجراء وادخل شقتها !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد تردد وتفكير قررت خوض المجازفة .. فشكي وارتيابي بوجود علاقة بين ابي وخالتي.. سبب لي الصداع لكثرة التفكير..فرصة ثمينة لا تعوض..لاكتشاف الحقيقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركت مكاني في العطارة وسط انشغال عمال المحل بزحمة الزبائن و صعدت للطابق الثاني.. وقفت امام الباب.. ترددت كثيرا.. والمفتاح بيدي.. ويدي ترتعش..فتحت الباب بهدوووء.. تمشيت على اطراف اصابعي.. مسافة بسيطة حتى سمعت اصوات خفيفة قادمة من غرفة النوم..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت على حافة باب الغرفة كي لا أنكشف.. ونظرت برأسي فشاهدت ما كانت ظنوني تخبرني به .. قد حصل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي تجلس على جسم ابي بوضع الفارسة.. وكان أبي ينيك خالتي سمية!!! مثلما توقعت!! كانت خالتي عارية تماماً بجسمها المثير الجذاب الذي هو نسخة من جسم انجيلا وايت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/ar"><img src="https://iili.io/HLKzHAl.jpg" alt="HLKzHAl.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p><a href="https://freeimage.host/ar"><img src="https://iili.io/HLKzBcb.jpg" alt="HLKzBcb.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>من زواية رؤيتي وانا اقف على باب غرفة النوم الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي تتنهد ووجها جانبي بالنسبة لي..وهي تصعد وتنزل على حوض ابي وهو يقبض بيديه على نهديها المكورين الرائعين.. جسمها الطري الابيض الرائع..شهي جدا... رغم صدمتي الا اني اندمجت مع المشهد وانتصب زبي خلف البنطلون.. وكنت احسد ابي على موقفه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استطعت رؤية زب ابي وهو يدخل كس خالتي الابيض الناعم الاملس الرائع.. تنهدات خالتي كانت خفيفة.. وابي شبه صامت ومغمض عينيه.. وخالتي تزيد من حركتها.. فوق حوض ابي. حتى تأوه ابي بصوت مسموع( اااااااه.. اااااااه )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهو يتقلص.. دافعا بحوضه بقوة ليدخل زبه اكثر ما يستطيع في جوف كس خالتي سمية..كان كذلك يمسك بحوض خالتي الطري الشهي وتزامنت خالتي معه بنفس الوقت وتقلصت اكثر وهي تصرخ ( ايوا.. جيبهم كلهم .. جيبهم كلهم فيا.. انا عطشانه موووت اااااااه ااااااه ) .. وتاوهت خالتي .. وهي لا تزال تتنطط على زب ابي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم ارتخت وهي لاتزال فوقه.. مغمضة عينيها.. كان ابي لا يمكن له رؤيتي.. من زاوية استلقائه على الارض وهو تحت خالتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدأت خالتي.. وفتحت عينيها.. لتتغير ملامحها وهي ترى وجهي وانا اركز بها وبجسمها وبما تفعله مع ابي...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وضعتُ انا اصبعي على فمي ( اشششش) بدون صوت..و حذرتها من ان تفزع او تصرخ.. وحركت لها بشفتي لتفهم اني سأعود لها لاحقا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركت خالتي مصدومة بكشفي لها وهي في حضن ابي.. وانسحبت بهدوء.. خارج الشقة.. ونزلت لمكاني في العطارة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>للحظة كنت اعتقد انها صدمة كبيرة!! لكن تذكرت ان خالتي لا تتردد كثيرا باعطاء جسمها كما فعلت مع المشعوذ ..في سبيل مصالحها.. لكن.. لماذا تفعلها مع ابي؟ هل هناك علاقة حب بينهما؟ ام انه مجرد املاء لفراغ جنسي.. فعلاقة ابي بأمي واضحة للأعمى.. باردة و مر عليها زمن طويل جدا.. فأبي لم يحب امي .. انما تزوجها تلبية لأمر جدي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سأعرف كل شيء لاحقا.. .. نزل ابي بعد قليل من العمارة..وخرج .. لم يعد لمكانه في محل الاقمشة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رن هاتفي مباشرة( خالتي تتصل) ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سلام.. اطلعلي حالا عايزاك !!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تدع لي خالتي اي فرصة حتى للرد فأغلقت الخط فورا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صعدت السلالم وجدت باب الشقة نصف مفتوح.. وفور دخولي.. سمعت صوت خالتي من المطبخ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ابقى اقفل الباب وراك وانت داخل.. وتعالالي المطبخ!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اغلقت الباب وانا اتجه للمطبخ.. وجدت خالتي وقد استحمت وارتدت روب وردي..وعطر فواح ينبعث منها وهي جالسة بكل ثقة على احد كراسي مائدة الطعام وبيدها فنجان قهوة وترتشف منه.. وقد وضعت ساقا فوق ساق.. والروب ينسدل جانبا وكاشفا لفخذيها المغريين الجميلين بجرأة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ انا عملت حسابك..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهي تنظر لكوب قهوة جاهز.. امام الكرسي الذي سأجلس عليه.. فجلست دون ان افتح فمي بكلمة.. وكأني انا من أرتكب غلطة !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ انت ماينفعش تحكي لأي حد عن اللي شفته !! عشان ده فيه خراب بيوت !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لازلت هادئا بشكل غريب.. ماشاهدته ممكن ان يسبب صدمة كبرى لأي شخص.. لا ادري ماذا حصل لي.. لكني كسرت صمتي وقلت بهدوء/ هو انت لييييه عملت كدا؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ مش انا اللي عملت ! ابوك هو اللي عمل!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بابا ..؟؟ انا مش فاهم حاجة ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ انا هحكيلك كل حاجة.. ابوك من زمان كان يبصلي دايما بصات غريبة.. ويسمعني كلام كل ما يشوفني حتى لو انا كنت في بيتكم.. ويتحرش بيه كل ما تجيله فرصة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا في بالي( بصراحه انا عاذره.. دانتي قشطة بالعسل.. صعب حد يشوف جمالك ويقاومك !!)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ لحد ما جاه يوم.. وضغط علي جامد.. وانت عارف كمان اني ست وحدانية ومعنديش راجل.. ضعفت .. بردو.. وطاوعته..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وفضلنا كل فترة نعمل سكس بيننا .. وحاولنا نخلي بالنا كويس جدا.. عشان محدش يكشفنا.. وبالذات لما باباك اشتغل معاي.. بقى الموضوع اسهل لينا .. بس مش كل يوم زي انت ما فاكر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تعجبت لقوة شخصية خالتي وهي تتكلم بأريحية وبهدوء ومسيطرة وتحاول ان تمسك زمام الأمور بيدها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/بس انت تقدري تأشري بأيدك وتختاري اي راجل يعجبك.. عاوز اعرف ليه بابا بالذات..؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سيبك من باباك.. طب وانته.. مش انت كمان نفسك فيه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت خالتي وهي تفتح روبها من الأعلى اكثر وتكشف شق نهديها الساحرين.. وانا انظر له بتركيز.. وزبي بداء ينتفخ خلف بنطلوني.. لم تكن خالتي تلبس شيئاً.. تحت الروب..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطعت تفكيري وتركيزي وقالت/ انا عارفه انه انت نفسك فيه .. ومن زمان كمان !! فاكر اني غشيمه و ما بحسش بنظراتك ليه؟؟ وازاي تتمنى اني انام معاك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بتردد/ ها... ازاي.. ازاي عرفت كل ده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي وهي لا تزال.. تداعب صدرها دون ان تكشفه كله في حركة مثيرة جدا.. فانتصب زبي ع الآخر.. قالت لي/ مشوارك معايا لما رحنا للشيخ..وبعدين رجعت منه .. اول ما ركبت العربية.. حسيتك تبصلي بنظرات كلها رغبة!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/انا ما انكرش دا.. عشان انا كمان مش غشيم.. وعارف انك كنت بتتناكي من الدجال بتاعك!! وقلت لنفسي ..طب ما انا اولى من الغريب..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت خالتي وهي تزداد جمالا واغراءا بضحكتها.. ونهضت.. وهي تمد يديها لي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ طب تعالا.. تعالا معايا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا تسمرت في مكاني .. لا اصدق.. هل خالتي تغريني وستجعلني انيكها ايضا.. انه حلم بالنسبة لي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت اخيرا وناولتها يدي.. فامسكتني خالتي تسحبني معها.. لغرفة النوم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ادخلتني معها.. ودفعتني ع السرير.. وسقطت على ظهري وانا غير مصدق ما يحصل لي.. خلعت خالتي الروب.. فسقط ع الارض فصارت امامي عارية تماما بجسمها الرهيب.. وجلست فوقي.. وانحنت بين ساقي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ اقلع.. فك السوستة بتاعتك.. فكها بسرعة!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت السوستة وانزعتني خالتي البنطلون مع مساعدة مني اصبحت باللباس فقط..ثم وضعت يديها الناعمتين فوق لباسي ..على زبي.. فأخترق جسمي شعور يكهرب جسدي كله.. احساس جميل للمستها الساحرة...وثم فورا نزعت مني اللباس.. ومسكت زبي بيدها الناعمة .. كان مشدودا على الآخر.. وهي تبتسم وتنظر لي باغراء ساحر.. وهي تقول / ممممم.... زبك اكبر من زب باباك.. شكله حلو قوي...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وانا استمتع بمنظرها وهي عارية واشاهد تقاسيم جسدها الرائع جدا.. الطري الابيض الاملس الشهي.. تكور نهديها مثالي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربت خالتي من زبي وبدأت تقبله وانا كنت في عالم آخر.. فصلت الفيشة عن ما يدور خولي.. لا اريد سوا ان استمتع بتلك اللحظة مع خالتي التي لطالما تمنيتها وحلمت بها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خفت ان اقذف.. لاثر شفاه خالتي الجميلة على زبي.. قلت لها/ انا كده هاجيبهم... !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توقفت خالتي عن المص.. واقتربت مني.. زحفت فوق جسمي .. وخلعت مني القميص المتبقى .. وضغطت بكل جسمها الطري على جسمي وانا اكاد انفجر..امسك نفسي بصعوبة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى صار وجهها مقابل وجهي ونزلت بشفاهها الجميلة اللذيذة الطرية الممتلئة.. تقبلني وانا غير مصدق.. وتلفحني منها انفاسها العطرة .. وانا اتجاوب مع قبلتها بسرعة وازدياد حتى تحولت القبلة الى صراع مجنون بيننا من التقبيل ومص اللسان .. فامسكت صدرها العاجي الرهيب وهي تتأوه اكثر وتندمج معي اكثر.. وانا اقبض بقوة على صدرها وافرشه واداعبه.. وقبلتي لها لم تنقطع.. صارت تأوهاتها اعلى مما كانت وهي في حضن ابي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اعد اتحمل اكثر.. رغم طول خالتي ووجسمها الممتلئ المتناسق.. استطعت ان اقلبها.. واصعد فوقها.. وانا اقبلها بجنون.. غير مصدق.. وقلت لها/ انا.. بحبك.. ياخالتي.. انا مجنون بيك..انا عايزك قوي.. بحبك قوي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخالتي تقول/ نيكني.. نيكني بكل قوتك.. طلع الراجل الفحل اللي جواك معايا.. طلعه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جننت اكثر.. وبعدها.. نزلت نحو كسها اريد ان اكتشفه واتفحصه.. لم اصدق.. لايمكن ما اراه.. انه مثل كس الممثلات الاباحيات.. ابيض!!! وردية شفراته.. املس ناعم.. ورطب..ورائحته كماء الورد.. شيء لا تراه الا في الافلام.. والاحلام !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تذوقت عسلتها.. لم اذق مثل طعمه.. خيال جنون هبل.. اظنه طعم فراولة!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبدأت الحس والعق وامص واعض كس خالتي وهي تصرخ فعليا وتسحب بيديها برأسي نحو كسها.. وتقول لي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ الحس.. الحس.. الحس كسي وكولو.. كلو.. نشفه من مايتو.. الحس..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وانا منهمك بلحسه وعضه.. لو لا اني اريد ان انيكها لبقيت الحس كسها لساعات متواصلة دون ملل.. لكني اريد ان انيك خالتي.. واتذوق طعم نيكتها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فصعدت مجددا فوقها اقبلها وافرش ثديها بقوة بيدي .. وصار زبي فوق شفرتيها.. جنت خالتي وهي تصرخ (دخلو في كسي...دخلو كلو.. دخلو.. مش قادرة.. )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقول ذلك وهي تحرك بحوضها كي تزيد من احتكاك شفرتيها بزبي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فسحبته قليلا.. ليتمركز في مدخل كسها ودفعته ببطيء مخترقا كسها وزبي يباعد بين شفرتيها يفرقهما بعموده.. كان شعورا مثاليا حرفيا.. وانا يصلني الاحساس بنعومة وطراوة وحنية جدران مهبل خالتي.. لي عن طريق زبي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلت لآخري لم اعد احتمل اكثر.. وانا ارهز بسرعة في كس خالتي الرائع.. وفمي لا يفارق فمها وهي تأن وتصدر آهاتها من انفها...حتى اطلقت كالرصاص.. كل حممي اللبنية .. في اعماق رحمها.. وانا اتقلص.. اريد ان ادفن زبي اعمق مع كل حركة .. ومع كل موجة من القذف.. .. وانا اصيح ( ااااااه.. اااااه دا كسك يجننننننن... اااااه يخرببببببب بيتك..ااااااه) وخالتي تتحرك تحتي متفاعلة بجنون وهي تصرخ( هاتهم.. هاااااتهم كلهم فيااااااا.. اااااااه.. ااااه ) ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بنفس اللحظة التي قذف فيها سلام لبنه في كس خالته.... هناك.. في شقته.. يحدث أمر .. ما...؟؟؟</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان يطرق الباب.. فتفتح له امه سلمى الباب ويدخل فورا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ وحشتيني قوي.. وحشتيني؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ وانت كمان يا حبيبي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يمسك سليمان امه .. ويحضنها بقوة.. ويقبل يديها.. وينظر لوجهها وثم يمسك وجهها.. ويقبلها من فمها بقبلة رومانسية.. وتبادله سلمى القبلة بجنون.. ويندمجان بالقبلة بوحشية جنسية .. ويقول لها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ بحبك... بحبك قوي.. مقدرش على بعدك ابدا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ولا انا.. ولا انا يا حبيبي.. مقدرش على بعدك.. انت حبيبي وكل عمري وحياتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يسحبها سليمان وشفتيه لا تفارق شفتي امه.. نحو غرفة النوم.. تقاطعه سلمى واقفة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ طب استناني اخذ شاور بسرعة وارجعلك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان / بعدين.. بعدين.. مش مستحمل اصبر اكثر من كده..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>.. ويعود يقبلها ويدخلان معا غرفة النوم .. ويجلس معها على السرير ويحضنها بقوة..وبعدها يدفعها سليمان لتسقط بظهرها على السرير ثم يستلقي بجانبها يحضنها ويتدحرجان كالعشاق على المرتبة... سليمان ينزل تحت يكشف فخذيها رافعا ثوبها.. ويراها ترتدي لباسا فيقول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ احنا مش اتفقنا بلاش تلبسي اندر في اليوم اللي اجيلك فيه وانيكك يا حبيبتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ معلش يا حبيبي .. مالحقتش اقلعه.. اصله لسه داخله الشقة من شوية.. انا كلمتك وانا راجعة في السكة عشان نتلاقى هنا بنفس الوقت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان ينزل بوجهه يشم ريحة كس امه بعمق من فوق الاندر ويستمتع بها.. ويسحب لباسها باسنانه.. ليظهر امامه كس امه الكبير..الاسمر قليلا ذو الشفرتين الكبيرتين البارزتين للخارج بسبب الولادات..ذو شعرة خفيفة جدا ويقول/ بحب كسك موووت.. مش عايز انيك غيرووو.. بعشقه موووت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهو يمد بلسانه ويطبق فمه على كس سلمى الذي كان مترطبا جدا بسبب هيجانها الشديد .. يلحسه بجنون وكأنه عاد عطشانا من صحراء وسلمى تتأوه وتتلوى تحت تأثير لسانه.. وتقول له بإغراء/ كسي ليك انت بس.. انت وبس.. اعمل فيه مابدالك ياحبيبي..ااااه..اااه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم زحف سليمان على جسد امه سلمى.. وهو يخلع ببنطلونه على عجل..كمجنون محروم من الجنس.. ويخرج بيده زبه الكبير المنتصب..يهيئه للأيلاج..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصل سليمان بزحفه لوجه امه مجددا.. وعاد يقبل سلمى بشفتيها ويمص لسانها.. وسلمى مستسلمة له.. ومتفاعلة معه.. كأنها في عالم آخر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصار سليمان يقبض على نهدي سلمى من فوق الثوب التي لا تزال ترتديه.. بقوة شديدة وسلمى تصرخ من الالم والمتعة معا.. وهو ينظر بعينيها ويدخل زبه المنتصب الآن كالسيف يطعنه طعنا في كسها دفعة واحدة.. فتشهق سلمى لشدة المتعة معه.. ويقول لها سليمان وهو ينظر مباشرة في عيونها / انا عايزك ليا لوحدي.. ما حدش يلمسك غيري.. فاهمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى باستسلام/ فاهمة يا راجلي وحبيبي... انا ليك وحدك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان رفع فخاذ امه.. على كتافه وصار ينيك فيها بجنون.. واهات وصرخات شهوة قوية. تخرج من بين شفاه سلمى وشفتيه...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهو فوقها وهي نصف عارية.. يرهز فيها ويطعن بزبه كسها كالمجنون.. ويبوسها بنهم .. شفايفهم لا تفترق.. ويردد كل قليل (</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بحبك.. بحبك.. مش قادر اشبع منك..)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وسلمى تحته تسحب بحوضه عليها لتجعل زبه يدخل اكثر في كسها.. وتقول له( اااه.. انا كمان.. ااان.. اااه.. نيكني يا حبيب امك.. نيكني مش قادرة استحمل بعدك عني.. جيبهم فيا يا حبيبي.. جيبهم !!)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان يزيد من حركته.. وهو ينيكها بجنون.. ويصيح ( ااااااه.. خوديهم يا ماما.. كلهم... اااااااااه) وتصرخ معه سلمى من رعشتها وجنونها وشهوتها التي لا تنطفيء وتقذف معه.. ... ويرتخي وهو لايزال يحصر فخاذها على كتفيه.. وعاد يقبل امه بشهوة.. ويمص لسانها.. ولا يزال زبه ينبض.. يرشق كس سلمى بموجات من اللبن السميك .. الذي كان مخزنا في خصيتبه منذ آخر مرة ناكها.. لدرجة ان لبنه ملاء كسها.. ورغم ان سليمان لم يسحب زبه منها.. عمل زبه كسدادة في كسها.. لكن لكثرة اللبن.. تسرب من كس سلمى قليلا .. نازلا على خرمها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يهداء سليمان ولم يفقد انتصابه ولايزال زبه نابت في جوف كس امه سلمى.. واذا به يتحرك من جديد بجنون وسلمى تزيد بآهاتها الهاربة من انفها.. لأن سليمان لم يحرر فمها من فمه.. لا زال يقبلها بجنون.. حتى قذف لبنه للمرة الثانية على التوالي وامه سلمى سعيدة بكل هذه الكمية من لبن ابنها ..ومستمتعة بنيكه لها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هداء سليمان وهو لايزال راكب امه سلمى..التي تقبع تحته.. وهما لم يفترقا عن قبلتهما كأنهما عاشقين .. وبعدها خاطب سليمان امه..وهو ينظر بعينيها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ بحبك.. بعشقك.. بموت فيكي.. مش قادر اعيش من غيرك.. ماقدرش ابعد عنك.. ماقدرش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى وهي لاتزال تلهث ومتعرقة بشدة بسبب مجهود النيك/ ااااه.. اانا كمان يا ابني.. احبك.. اكثر من نفسي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان.. اخرج زبه من كسها..فتساقط منه لبن كثير للخارج..و اراد ان يستلقي جانبها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قال/ هو انتي ليه تعملي فيا كدا؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/.... يا حبيبي.. احنا تكلمنا كثير في الموضوع ده.. ماينفعش ! حاول تفهمني..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهي تمسد بيدها على راس سليمان بحنية.. والذي استلقى بجانبها متعبا.. وسلمى تناولت منديلا قربها وصارت تنظف كسها من لبن ابنها الذي ملأها بكثرة هذه المرة على غير العادة.. وابتسمت وقالت وهي تنظر للمناديل الملوثة بلبن ابنها وكسها لايزال يقطر لبنه من بين شفرتيه للخارج</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ قد كده واحشتك المرا دي؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ انت دايما توحشيني.. انا من يوم ما نكتك.. حبيتك.. ايوا حبيتك.. وانتي عارفه كده كويس.. وعارفه اني بطلت انيك مراتي بسببك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ياحبيبي بس اللي تطلبه دا مش ممكن ؟؟ صعب قوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ليييه؟؟ لييه صعب.. هو انتي بتحبيه؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ولا عمري قدرت اطيقه.. بس ست في سني .. وعندها خمس عيال بقوا رجالة و فاتحين بيوت.. تتطلق من جوزها بعد اكثر من 25 سنة جواز؟؟ الناس حتقول عليها أيه ؟ الي تطلبه صعب قوي يا سليمان؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ومالو.. ياما حصلت..بين متجوزين حتى بعد سنين طويلة من جوازهم! انت تطلقي.. وتتنازلي عن كل حقوقك.. سيبيلو الشقة ..وكل حاجة.. وتجي تقعدي تعيشي عندي.. زي مراتي بالضبط.. مافيش غير الحل دا.. عشان ماقدرش استحمل بعدك عني خلاص .. انا مش قادر انام من غير ماتكوني في حضني.. محتاج انيكك كل يوم.. مش نفضل كده مستنين الظروف تسمحلنا كل كام وكام ! والناس مش هاتفتح بقها بحاجة.. وحدة وتطلقت وعاشت عند ابنها.. ايه المشكلة في دا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى صارت ترتدي لباسها.. وتعدل هيئتها.. وهي تعرف ان ما يطلبه سليمان شبه مستحيل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ يا حبيبي... ما انا كمان بجي عندك كل مدة..واقضي عندك اسابيع واعوضك كثير .. ياما عملتهالك !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان صار ينزعج ويغضب وهو يرتدي بنطلونه ويرتب ثيابه وقال/ بس دا مش كفاية يا ماما.. مش كفاية ابدا.. انت ليه ما بتحسيش بيه.. وبعذابي.. انا بحبك .. بحبك مش زي امي.. انا بحبك كوحدة ست.. وعايزك تبقي مراتي.. انا مش مجنون عشان اعمل ده علني.... انا اقصد تبقي مراتي.. بالسر..لما تيجي وتعيشي عندي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى.. بعد ان نهضت من السرير.. ونهض سليمان ايضا.. وصارت تعدل الفوضى التي حصلت للفراش.. وترتبه وتخفي اثار الجريمة!! فقالت/ انا كمان بحبك.. بحبك يا سليمان .. انت اول حاجة حلوة حصلتلي في حياتي.. انت اللي وجودك هون علي عيشتي المستحملاها مع سالم.. انت اول حد حبيته.. وحسيت معاه اني في امان. ولما كبرت وبقيت راجل.. مهانش عليا اسيبك لوحدة تانية تاخذك مني.. كنت بحبك وكاتمة في قلبي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ لييييه.. تأخرتي يا ماما.. لييه ما لمحتيليش.. ليه ماقولتيليش؟؟ ليييه استنيتي كثير ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى تتوجه نحو الصالة وسليمان يلحقها وتقول له/ لأنه دا جنان..!! صعب الست تعمل كده .. ومع ميين.. مع ابنها؟؟ صعب قوي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ انا بردو كنت بقول لنفسي.. هي ليه ماما.. بتحبني اكثر من اخواتي.. وليه ماما تدخل نفسها زيادة في كل حاجة تخصني.. وليه ماما كانت تدخل عليا الحمام .. كل مرة .. وتقولي معلش يابني .. اسفه!!! مكنتش اعرف انك جوه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ مكانش في ايدي حاجة اعملها اكثر من كده .. قلت يمكن الواد.. يحس بيه وبمحنتي.. او يضعف ويغلط معايا.. بس ما حصلش!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ طب ليه لما خطبت وكتبت كتابي..تحركتي بعدها.. بالذات ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ عشان الغيرة قتلتني..كنت بموت الف مرة في اليوم.. ما كانش قدامي غير الحل اياه..بس ما تنكرش انك تجاوبت معاي بسرعة .. والحكاية عجبتك كثير!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان / يااااه فاكرها كويس.. لما جيتيلي قوضتي بليل..وكنتي لابسه قميص نوم احمر شفاف من غير اندر تحته.. وكل جسمك باين.. دا جنون بجد .. جنووون.. الي عملتيه معاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى / اعمل اييه.. ماكانش عندي غير الطريقة دي.. وانت كمان لما شفتني كده.. ماستحملتش..!! كويس انك اخيرا حسيت بيه في وقتها.. وهجمت عليه ونكتني..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ااااه.. بعترف.. ماستحملتش منظرك. يعني في الليل و امي في قوضتي قاعدة جنبي ع السرير ولابسه كده.. وتحسس على بطني وانا نايم.. اصحى والاقيها كده.. يبقى استحمل ازاي.. دنا ابقى حمار لو مافهمتش بعد كل ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى بغرور/ بس عجبتك !! دانتا ما سيبتنيش اخذ نفسي في ليلتها..وفضلت تنيكني لحد الصبح..كأنك ما صدقت اخشلك كده !! كويس انهم فضلوا نايمين متاخر لحد الظهر.... كنا اتكشفنا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ عجبني!!؟؟ عجبني وبس؟؟ دا انا ما يعجبنيش ولا هايعجبني غيرك يا حبيبتي.. حتى فاكر انك في ليلتها قولتيلي.. ان دخلتي حتكون عليك قبل دخلتي على مراتي..انا نفسي صدقت الموضوع ونكتك جامد قوي .. حتى بالأمارة نزل ددمم شويا منك !!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى بقليل من الاحراج/ يوووه يا سليمان.. بلاش تحرجني!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ومن ليلتها وانا ماقدرش افكر في وحدة تانية غيرك.. من يومها وانا بحبك.. بحبك انت وبس يا سلمى!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان يقترب مجددا من امه ليقبلها.. وسط الصالة وهما واقفين.. ويحضنها ويضع يديه على طيزها.. ويقربها له.. ويقبلها.. ويعودان معا يغيبان في قبلة رومانسية جديدة.. يهيج سليمان من جديد..شعرت سلمى بانتفاخ زبه يضغط على عانتها من خارج الملابس..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكنها تبعده بلطف..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ معلش يا حبيبي المرة الجاية.. سلام زمانه في السكة وممكن يخش علينا في اي لحظة،؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان منزعجا/ يوووووه.. كل مرة تقفليني من اللحظة الرومانسية اللي بحب اعيشها معاك.. لحد أمتى بس حنفضل كده.. لحد أمتى؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انزعج سليمان و انزعجت ايضاً سلمى.. غالبا ما يكون سبب الزعل هو تكرار نفس الموضوع وعدم اكتفاء سليمان من نيك امه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد قليل.. طرق الباب ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ يمكن سلام ! انا هافتحله وامشي ع طول..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>مشهد فلاش باك لسلمى..قبل عدة سنوات..........</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزلت سلمى من سيارة الأجرة.. وهي مترددة وخائفة وترتدي عبائة سوداء تغطي كل معالمها لكي لا يتعرف عليها أحد..فهي لأول مرة تذهب للمشعوذ لوحدها.. و دون علم احد..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت في غرفة الانتظار مع كثير من النساء.. وانتظرت كثيرا.. الى ان نادتها المساعدة لتدخل غرفة المشعوذ.. فنهضت سلمى وهي ترتعش خوفا تحت العبائة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت سلمى غرفة المشعوذ.. الذي كان يجلس على الارض وهو ينظر لها بتركيز..ويتمتم بهرطقاته وهو ينثر البخور على مبخرته..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ اكشفي وشك.. وقولي اللي عندك !!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى تكشف وجهها.. والساحر يركز بالنظر لها.. لم تكن سلمى امراة مميزة.. او جميلة كأختها سمية.. فلم يتحمس ااساحر كثيرا لينيكها..فلقد ناك قبلها للتو امراة اخرى.. اشد جمالا وسحرا.. لهذا غض المشعوذ النظر عن نيكها ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اجابته سلمى/ انا... انا.. عاوزة ...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ رااااااجل...عاوزة راااااجل.. بس هو مش حاسس بنارك.. ولا عارف باللي جواكي.. اديني اسمه.. واسم امه؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماذا ستقول سلمى للمشعوذ؟ ترددت وهي خائفة جدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ سليمان.. اسمه سليمااان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ ابن ميييييييين.. انطقي!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ابن سلمى؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ وانتي اسمك اييييييه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ضروري تعرفه يا شيخنا؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ الاسيااااااااد .. الاسيااااااد.. مش انا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ انا.. انا يا شيخنا ؟؟ انا عاوزاه .. انا امه.. !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى تعترف للساحر بانها تريد ان يحس بها ابنها ويحبهاةمثل ماتحبه ( حب الحبيب لحبيبته) فيعطيها مجموعة اعمال.. تحرق قسم منها.. وتسقي ابنها بقسم منها.. وطقوس خاصة يخبرها ان العمل لن ينجح الا بعد ان تطبق تلك الطقوس بدقة! هذه الطقوس صعبة بعض الشيء.. يجب ان تزور سلمى ابنها في يوم بدر ويجب ان يصادف اليوم الثالث من دورتها الشهرية.. ولو استطاعت ان تجعل ابنها سليمان يمارس الجنس معها في ذلك اليوم.. فسيكون ملك لها للأبد.. ولن يرى امراة غيرها من النساء..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعترضت سلمى/ بس ازاي.. صعب قوي يا شيخنا.. وكمان الحاجة دي لما تنزل( تقصد دورتها الشهرية )!! ازاي!!! فهمني!! ارجوك يا شيخنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ انت تحرقي اللي قلتلك عليه.. ولما اليوم الموعود ياجي.. تلبسيله الاحمر.. من غير حاجة تانيه.. وتطلعيله.. لاوضته.. والباقي حيحصل .. لحاله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ازاي.. ازاي..؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشعوذ/ ما تقاطعنيش!!! قلتلك هايحصل.. يعني هايحصل!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذت سلمى مجموعة الاعمال السحرية وقدمت للمشعوذ مبلغا كبيرا جدا من المال.. كانت قد حوشته لمثل هذا اليوم. وغادرت المكان بساقين مرتعشتين.. غير مصدقة انها كانت لوحدها عند المشعوذ!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>عودة لسلّام الذي كان في حضن خالته سمية.....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان قذفت لبني في كس خالتي وبقيت مرتاحا فوقها وانا اقبل شفتيها الرائعتين..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ هااا.. يا سلومتي.. عجبتك ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا ولازلت اقبل شفتيها بشكل متقطع واجيبها/ إلا عجبتيني.. عجبيني وبس !! دا انا ما عجبنيش ولا هايعجبني غيرك.. انا مش مصدق الحلم ده.. اوعي تصحيني منه.. مش عايز افوق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت سمية وثم بضحكة خفيفة اجابته/ يا روحي.. قد كده كنت عايزني؟؟ ده علم مش حلم يا سلومتي.. ومن النهاردة.. هاتقدر تحققه معاي وقت ما تحب...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اشتد زبري من جديد وانا اسمع هذه العبارة من خالتي ولا زلت فوقها وزبي يأبى الخروج من كسها الناعم الحنون ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بجد؟؟؟ بجد يا سمسمة؟؟ انا مش مصدق ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والتصقت اقبل شفتيها من جديد وهي تتلذذ معي من جديد وتخرك بحوضها لكي تزيد من هيحاني .. وانتصب زبي مجددا.. وهو لايزال في جوفها.. مستغلا كل السوائل المختلطة حوله من افرازات كسها ولبني.. وبدأت ارهز فيها مجددا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تفاعلت خالتي معي مجددا.. لدرجة.. طوقت خصري بساقيها.. تضغط على حوضي اكثر.. لازيد من طعن زبي في كسها.. وانا ارهز.. ارهز.. غير مصدق انها خلاص.. صارت تحتي ولي..ختى تقلصت مجددا من جديد.. وقذفت حممي اللبنية مجددا في اعماق كسها اللذيذ.. وتقلصت خالتي معي.. لدرجة.. اني شعرت باقلصات مهبلها المتقطعة حول زبي .. وهي تتأوه وتقذف معي.. ولا نزال نقبل بعضنا.. ويدي تقبض على احد نهديها المكورين.. بقوة....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان هدات.. وهدات خالتي ايضا.. واصلنا القبل.. معا.. وقالت/ يا روحي يا سلام.. قد كده كنت محروه وهايج.. ياريتني كنت خليتك تنيكني من زمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انزلق زبي خارجا من كسها نصف منتصب مصدرا صوتا مميزا طالما يحدث في النيك حين يسحب الرجل زبه من كس رطب مملوءبالسوائل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ونزل قسم من لبني كان في داخل كسها وخرج منه .. يسيل على شفرتيها ومتجها نحو وادي خرمها..وقلت لها/ انا.. بحبك قوي يا خالتو.. فرحان اني نكتك اخيرا.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/بس كده !! وهاخليك تفرح .. كل يوم لو حابب ؟ بس اوعى تجيب سيرة لحد باللي حصل.. اوعدني..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت عن خالتي بعد طبعت قبلة سريعة على شفتيها واستلقيت بجانبها التقط انفاسي وقلت/ اوعدك طبعا ياسمسمة... عشان ده ماينفعش يتقال من الأساس..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ عفارم عليك يا سلومتي.. تفكيرك يعجبني.. اهو كده انت عحبتني بجد.. وفهمتني صح.. وماتنساش.. انا وانت.. وباباك.. بقينا في الهوا .. سوا ..ههههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اطمني يا سمسمة.. انا يستحيل اتكلم بأي حاجة.. خصوصا بعد ما ذقت حلاوتك وحلاوة جسمك وكسك.. وجربت نيكتك الجميلة الي مش ممكن افرط بيها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ شاطر قوي يا سلومتي.. من زمان وانا اقول عليك ..انك احسن واشطر واحد في ولاد اختي سلمى..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم طلبت مني خالتي ان اخذ حماما سريعا.. وان لا اناخر اكثر عندها لكي اعود لمكاني في العطارة.. واكمل اليوم لعل احدا لم ينتبه بعد لغيابي..وطمأنتني.. اننا سنفعل ذلك مجددا بكثرة!! وباوقات افضل!! خارج اوقات الدوام.. لكي نأخذ راحتنا.. اكثر.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذت دوشا سريعا.. وارتديت ثيابي ونزلت للعطارة واكملت ساعاتي المتبقية.. ولحسن الحد لم ينتبه العمال لغيابي.. فهم متعودون ان خالتي تطلبني دوما لاساعدها في بعض الأعمال.. ولا يسألوني ابدا حين اذهب لشقتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فور انتهاء عملي.. تركت المحل وغادرت بالمواصلات للبيت.. وكنت طوال الطريق استذكر ما حصل واستعيد نيكتي لخالتي في خيالي.. غير مصدق ..حتى ان زبي انتصب مجددا وانا جالس في الباص وصرت اداريه بفخذي لكي لا يفضحني امام العامة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلت لعمارتنا.. وفور ان صعدت وطرقت الباب.. فتح لي سليمان.. وهو يبتسم وامي تقف خلفه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ معلش.. بجد يا سلام عندي شغل ومظطر اروح..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا ولا يهمك يا اخويا.. عذرك معاك.. بس انا عشان بعزك ..اعاتبك لانك متقعدش عندنا كثير وانا حابب اشوفك ودردش معاك !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التفت عادل الىامي التي كان وجهها يدل على انها كانت متضايقة قليلا.. وقبل يديها وهو يودعها بحرار وامي دعت له بشكل مقتضب وسريع .. وكأنها زعلانة عليه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ودعني سليمان ..وغادر ودخلت للشقة..ووامي واقفة ع الباب.. نتعرقة كثيرا.. شكلها متعبة او مرهقة..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربت اقبلها في رأسها.. ولفحتني تلك الرائحة مرة أخرى!!! لكن على ضوء حرارة اليوم ومنظر امي الواضح وهي متعبة ومتعرقة بوضوح.. طردت اي افكار سوداء بشدة من رأسي.. اكيد .. بل مؤكد ان هذا بسبب عملها الشاق في الشقة خاصة بعد عودة سميرة لزوجها..التي كانت تساعدها في اعمال البيت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ خش يابني... **** يخليك.. انا هاسخنلك الغدا..وبعدها هاخش الحمام مش طايقة نفسي.. ابقى انت رجع الاطباق ع المطبخ لو سمحت يا ابني!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اااه.. قوي قوي.. من عنيه ولا تشغلي بالك!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان سكبت لي امي الغداء ودخلت الحمام.. نظرت للشقة حولي.. لا شيء يدل على ان امي كانت تعمل بجهد!! فالشقة غير مترتبة .. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبعد ان خرجت امي من الحمام.. سمعت صوت المكنشة الكهربائية وهي تستخدمها !! الآن صارت أمي تنظف وترتب الشقة ! لماذا كانت هكذا متعبة اذا عندما دخلت للشقة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان نكت خالتي اليوم.. زاد ارتيابي بالأشخاص من حولي! ولكني لا زلت لا استطيع ان اتحمل فكرة ان امي سلمى.. لديها علاقة بأخي سليمان!!! لا لا .. لا يمكن هذا.. انا مخي حصل له شيء.. لم اعد افكر بشكل جيد..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم اني طردت تلك الفكرة مجددا من عقلي.. إلا أني لم استطع طرد شكوكي أبدا!!.. حين يولد الشك.. فلا يمكن أجهاضه بسهولة.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في اليوم التالي في العطارة</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل. وجه لي كلامه وهو منهمك مع زحمة الزبائن الكثيرين الذي حوله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل/ إلا بألحق...سمعت عن الشيخ +++ ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا ومدعياً أني لا أعرفه/ اهاااا.. قلت مين ؟؟ اسمه أييييه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيلوبصوت عال كأنه يريد ان يسمعه كل الزبائن/ الشيخ +++ .. يااااه.. دا شيخ معروف جدا بجد..وعنده كرامات كثيرة..دا مافيش حد مايعرفه في المنطقة..دا كان السبب في شفا ابني من المرض.. سنة وانا مخليتش دكتور الا ورحتلو٫ بس محدش عملو حاجة.. غير الشيخ+++.. **** يبارك فيه...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احدى الزبائن متدخلة في الحوار/ ما تديني عنوانه وحياة والدك.. عشان بنتي تجيب مجموع كويس .. وتخش الطب! اصل دماغها تقيل حبتين!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زبونة اخرى/ وانا كمان وحياتك.. عندي&-&-&-#</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زبونة ثالثة شكلها متعلمة/ وانا كمان.. اديني عنوانه لو سمحت.. عشان جوزي يفكر يتجوز عليا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وزبونة اخرى.. واخرى. واخرى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهن صارن يطلبن من أسماعيل عنوان المشعوذ من اسماعيل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل وهو يناول حاجات طلبها زبون آخر/ بسسسس.. كلو ها ياخذ عنوان الشيخ +++ .. من عنيا حاضر.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخرج اسماعيل من جيبه بطاقات صغيرة( كروت) فيها عنوان ورقم هاتف ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا مخاطبا اسماعيل/ هو التظام ايه يا سمعة؟؟ هو انت حتجري ع اكل عيشك ولا على اكل عيش غيرك.. ماتشوف شغلك هنا يا عمنا؟؟ سيبك من شيخك ده...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسماعيل وهو يوزع الكروت على الزبائن/ يا سلام.. يابخت من نفع واستنفع .. مايضرش وحياتك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقد رماني بغمزة! فهمت من حركته تلك وقوله الاخير.. ان الترويج للشيخ يعود علينا بالنفع!! لأن الزبائن ستعود منه لطلب المزيد من الاعشاب وغيرها ! لكن هل اسماعيل مجند من قبل الشيخ لعمل دعاية له؟ لأنه يحمل كروتا كثيرة في جيبه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يكن بوسعي فعل الكثير لمنع ذلك.. فانا مجرد طالب جامعي واعمل بدوام جزئي.. لا اريد مزيدا من المشاكل!</strong></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء السادس</p><p><strong><em>تنويه مهم : هذا الجزء قد لا يكون مناسباً لجميع الأذواق.. لذا اقتضى التنويه!</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد شكوكي الاخيرة.. بسبب تكرار المشهد نفسه تقريبا بين أمي وسليمان.. خضعت لفضولي واردت حسم الجدل.. بأيجاد دليل قاطع على وجود او عدم وجود شيء ما بين أمي وابنها سليمان.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت اداور تلك الأفكار في عقلي.. وانا كنت اعمل في العطارة.. والوقت يمر دون ان اشعر به.. صعب جدا على الانسان ان يقع في مثل الحفرة التي سقطت فيها انا..فالشكوك .. مدمرة لصاحبها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تذكرت حين اعطتني خالتي مفتاح شقتها وعملت نسخة له .. لما لا اكرر خطتي نفسها.. ؟ سأعمل نسخة احتياط من مفتاح البيت لن يكون الموضوع صعبا .. فأبي يحتفظ به ضمن اغراضه المهمة الاخرى الخاصة بالشقة في علبة في ديلابه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وعند وجودي في البيت في أحد الأيام اخذت المفتاح من العلبة دون ان يشك احد بي.. وعملت له نسخة واعدته لمكانه.. وتمت المهمة بنجاح ولم ينتبه لي احد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن فكرت مع نفسي .. كيف سأمسك امي وسليمان معا..بالجرم المشهود ؟ فأنا لا اعرف بالضبط متى يحددان لقائهما.. ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في العطارة......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد مرور ايام .. وانا في العطارة.. كانت خالتي ترسل بطلبي احيانا.. ليس كل يوم .. فهي لا تحب اثارة الشبهات.. فكنت انيكها على الماشي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>.. طلبت منها أحد المرات ان نقضي ليلة حمراء سويا حتى الصباح.. لكن خالتي رفضت.. قالت لي ان اهلي سيفتقدون غيابي حتما.. وهي لاتريد ان تثير اي شكوك من بعيد او من قريب حول علاقتنا.. خاصة وانها لاتزال تمارس الجنس مع أبي.. فهذا واضح بشكل جلي من صعود ابي لها مرة على الاقل كل اسبوع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت اشعر بالغيرة قليلا.. لكن حين اكون مع خالتي سمية.. كانت تعاملني وكأنني عاشقها الوحيد.. وتكيفني على الآخر.. لدرجة انسى فيها حماقاتي تلك.. عن اي غيرة اتحدث انا؟؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اظن ان خالتي صاحبة مزاج.. لكنها بنفس الوقت امرأة ذكية وتستطيع التحكم برغباتها.. حفاظا على سمعتها.. هي لا تريد ان يشعر بها سكان العمارة او احد العمال.. مرة لي.. و مرة لأبي بالأسبوع.. فقط!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بنفس الوقت في المحل .. زاد عدد الزبائن اكثر عن الايام الماضية.. كما ان اغلبهم قادمين من المشعوذ يحملون ورقة عليها نوقيعه.. مليئة بالطلبات.. التي يكون سعرها احيانا مرتفعا للغاية!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى ان اسماعيل.. صار يفعل خصومات لكل الزبائن القادمين من المشعوذ؟؟ حين سألته .. لماذا!! اجابني بأن تلك هي توجيهات خالتي سمية!! للتخفيف عن كاهل الزبون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ايام من التفكير المرهق والمتواصل حول شكوكي عن وجود علاقة سليمان وبين امي و رغم محاولتي رفضي الدائم لتلك الشكوك انتبهات الى ان ابي كلما يخرج من محل الاقمشة بتكسي في ذلك اليوم.. اصادف سليمان في البيت في اليوم ذاته ! اغلب تلك الايام كانت يوم الخميس.. !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قررت مراقبة أبي وخاصة أيام الخميس..وسأجرب حظي.. وأجازف.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رنت خالتي علي.. هذا اليوم وتطلب مني ان اصعد لعندها. دخلت الشقة التي كان بابها نصف مفتوح.. كالعادة واغلقت الباب خلفي.. وقبل ان اصل غرفة النوم.. سمعت خالتي تجري انصالا هاتفيا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( سلام لم يسمع سوى ردود خالته على المتصل.. )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ايوا... ايوا معاك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>متصل/ احنا كل ما تبعثيلنا زباين.. ويقولولنا انهم جايين من عند اسماعيل.. كل ما بنبعثلك طلبات اثقل واغلى..بأديهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ما انا عارفة كده.. بس انتو ما بتوصوش الزبون يرجع لنا بالاسم!! زي ما انا بعمل؟؟ مش كل الزباين اللي يبعثهم اسماعيل ليكو.. بيرجعو لينا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>متصل/ ما احنا مش دكاترة يا ست سمية.. منقدرش نقول لهم لازم تعدو على الصيدلية ديه .. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ بس كده انا مش بستفيد كثير.. عشان فيه منهم زباين بيروح الشارع التاني لعطارة +++ بقى يامن تعب وشقي.. ويامن ع الجاهز لقي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>متصل/ طب يا ستي ماتزعليش.. انا هاعرف ازاي احل الموضوع ده بطريقتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ياريت ياعنية...عشان نبقى كده حلوين مع بعضنا دايما..هههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>متصل/ هههه.. طب سلام يا ست الكل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد انتهاء المكالمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اهلا يا سمسم.. خير.. فيه حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ لا خلاص ..مافيش حاجة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اانا/ خالتو.. انا ممكن اسالك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ قوي قوي.. يا سلومتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا لاحظت من مدة كده.. ان اكثر الزباين .. جايين من عند الدجال بتاعك!! ويطلبوا طلبات غالية كمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي بأنزعاج/ جرى ايه يا سلام.. ما تدق ع الخشب ياحبيبي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مش قصدي كده ياخالتي.. معقول اني احسدك يا خالتو.. بس انا مجرد فضول عندي.. مش اكثر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي / بص ياسلام يا حبيبي.. دا اكل عيش.. احنا ما نضربش حد ع ايده.. !بس دي مجرد منفعة متبادلة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ازاي.. ماتضربوش حد ع ايده.. اذا كان اسماعيل بذات نفسه.. بيعمل دعاية للدجال.. مع كل زبون يخش المحل!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ياسلام.. ماالناس دي.. كده كده هاتروح لغيرنا..عشان الناس ديه بتروح للشيخ وانت متقدرش تمنعهم مش احنا اولى بيهم وبطلباتهم !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ معلش يا سمسم.. سامحيني.. انا ماقصديش اي حاجة.. مجرد فضول عندي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت خالتي وهي تمد يدها لي وتقول/ روق يا سلومتي.. روق.. بلاش تصدع دماغك بالحاجات دي.. اصل انت لسه ماتعرفش يعني ايه السوق!! دي حرب صغيرة قايمة بس مخفية.. مابيشوفهاش غير اللي يكبر فيها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مسكت يدي خالتي واقتربت منها اقبلها.. وغبنا في قبلة رومانسية طويلة.. وبدأت جولة جديدة من الجنس اللذيذ جدا مع خالتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>يوم الخميس... في العطارة....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت البي طلبات زبون .. وانتبهت الى خروج ابي من محل الاقمشة المجاور .. وركوبه سيارة أجرة!!! اذا.. لو كانت حساباتي وتوقعاتي صحيحة.. فأن سليمان الآن.. توجه الى أمي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن.. كيف تعلم امي بذهاب ابي لمشوار سري.. لا زلت اجهله..!! من يخبرها؟ لأن أبي لا يكلف نفسه باخبار امي بمشاويره!! لكنها فور ان تعلم بتحركاته.. تتصل بسليمان.. ليأتيها على وجه السرعة !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجب ان اكون اسرع منه هذه المرة.. لا اريد ان اصادفه عند الباب مثل كل مرة.. تركت الزبون ..سلمت ورقة طلباته لزميل لي.. وخرجت مسرعا.. استأجرت تكس لاختصر الوقت قدر المستطاع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما اقوم به مجنون الآن.. لكن ان خابت ظنوني.. فسافرح كثيرا واتخلص من كل الشكوك التي تآكل دماغي بسبب كثرة التفكير بها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلت عمارتنا.. نزلت بسرعة.. صعدت السلالم على اطراف اصابع قدمي كي امنع حدوث اي ضجة ممكن حدوثها..واهرول بخفة بنفس الوقت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت امام باب شقتنا.. ارتفعت انفاسي وانا واقف .. بين مصدق وغير مصدق انني افعل ذلك..!! وتعرق جبيني وارتعشت اناملي.. وصارت قدمي بالكاد تحملانب.. وكأني انا من يفعل الخطيئة الآن.. !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امسكت المفتاح.. ادخلته وأدرته ببطيء وهدوء.. ودفعت الباب بهدوء اكبر.. بقدمي وطأت سجادة غرفة الأستقبال كأني لص.. لا أريد ان يمكسني صاحب البيت.. تمشيت قليلا.. نحو غرفة النوم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا اسمع اصواتاً... اصواتاً.. جعلت قلبي يخفق كأنه في ماراثون جري.. ليخبرني مقدما انني خسرت السباق الذي راهنت عليه بعقلي.. وسأجن بعد لحظات..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اكن بحاجة لدليل آخر بعد تلك الأصوات المريبة التي تكفي لان ترسم واقعا.. لا اريد تخيله بأي شكل من الأشكال..لكني صارعت عواطفي وركنت لحكمتي .. فما ادركته اذني.. لابد ان تشهده عيني.. لتحق اليقين وتسجل الجريمة فتطبعها على شريط اللا نسيان!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما شاهدته لم يكن صادماً لأن كلمة الصدمة هي أقل مايكون لتصف الحدث الجلل.. الكبير.. ماشاهدته..ان حياتي تنهار امامي.. ذكرياتي تشوهت.. وآمالي تاهت وضاعت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت زاوية رؤيتي للمنظر .. حيث ظهر سليمان لي.. وهو يعتلي أمي!! وهي على اربع( دوجي) رأيتهما بنفس اللحظة التي قذف بها سليمان لبنه من زبه .. الذي سحبه للتو منها .. وقام برش عجز أمي بلبنه.. وهي تتأوه تحته.. وهو مندمج معها ويسمعها كلاما وسخا!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/ar"><img src="https://iili.io/HLIgkjR.jpg" alt="HLIgkjR.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>لم اتحمل المنظر.. لاني شعرت بدوار رهيب واسودت عيناي لم اعد استطيع النظر.. خفت ان افقد وعيي واسقط.. وتحصل كارثة لم احسب حسابها.. فأنسحبت بهدوء و بصعوبة بالغة .. احاول الخروج من المكان.. بنفس الطريق.. لم يعد عندي عقل استطيع التفكير به.. كل وظائف دماغي توقفت.. كان لابد لي من ان استنشق هوائا نظيفا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فرائحة الجنس.. ملأت المكان.. ولأنها نتاج جنس محرم بين اخي وامي.. اصابتني بغثيان شديد.. وشعور بالقرف.. اريد ان اخرج بسرعة.. اتنفس هواء.. هواء.. سأختنق..هواااااء..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبعد دقيقتين مرت علي كأنها عامين.. خرجت خارج الشقة.. واغلقت الباب بهدوووووء.. لا اعرف اين امشي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذتني قدمي لأبعد مايمكن.. سرت بعيدا عن المكان بغير هدى.. ما رأيته لم يكن هينا.. لاني كنت ممن يؤمنون.. بان الجنس ممكن مع الجميع.. الا الأم.. خط أحمر.. لايمكن ان يتجاوزه الانسان مهما بلغت عربدته و كبر شيطانه...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأت اعيد شريط حياتي امام عيني وانا امشي بلا هدف.. واتذكر ذكريات الطفولة كمسلسل رمضاني من مئات الحلقات.. لكل مرحلة من حياتي.. فوجدتها بلا طعم ولا فائدة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كمن يراجع فلما سينمائيا تلفت بعض اجزائه.. فصار يقصها.. ليحذفها من المشهد برمته.. لعله يستطيع مواصلة الفيلم!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اشعر بنفسي إلا وانا امام النهر.. اقف على ضفافه .. والنوارس تحلق فوق راسي.. تبحث عن لقمة يجود بها المهمومين الواقفين بقربي في المكان للهروب من مآسيهم.. او سمكة خانها الحظ.. فتمكن منها النورس بسرعة خاطفة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والليل قد اسدل ستاره..و الوقت تأخر قليلا.. لم يهتم بغيابي احد.. فلم اجد حتى مكالمة فائتة واحدة ..لست مهما مثل سليمان فيقلق عليه ابي او امي.. امي!! امي!! هل لا تزال هي تستحق ان ادعوها أمي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اختلطت في صدري الغضب والكره.. لكني لازلت احتفظ بعقلي.. الآن فقط.. كل شيء بات واضحا.. الآن فقط عرفت سر الاهتمام بسليمان.. دون اخوتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هل كانا هكذا من زمان بعيد.. ترى متى بدءا ذلك.. ؟ وكيف؟ ولماذا ؟ شعرت بضيق كبير.. لا استطيع العودة للبيت.. لا اطيق رؤية امي.. كيف سأنظر لها بعد الآن.. ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخيرا.. رن هاتفي.. ( سمية تتصل)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ انت فييييين ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ خالتي؟! ايه.. ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ امك قلقانه عليك.. فاكره انك لسه عندي في المحل لأنك تأخرت ما رجعتش للبيت !! هو انت فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( قلت في بالي.. فلماذا لم تتصل بي امي.. الست ابنها؟؟ لماذا تسال خالتي عني؟)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا.. مع جماعة صحابي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ مالك يا واد.. مال صوتك عامل كده.. انت كويس؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اااه.. انا كويس يا خالتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سلام... انا عارفاك .. وعارفة لما تكون فيه حاجة مزعلاك.. يا تقولي حالا.. فيه اييه. يا ترجع للبيت .. عشان الوقت تأخر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صرخت تلقائيا/ لاااا البيت لاااا.. بعدين.. بعدين ها ارجع.. !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احست خالتي بأمر مريب.. وانني اخفي شيئا ما عنها/ اسمعني كويس يا سلام.. انت تيجي لعندي حالا.. لأحسن واللاهي.. حقلب الدنيا عليك لحد ماعرف انت فين وبردو حجيبك لعندي.. فخودها من قاصرها وتعالالي حالا!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ هاااا.. حاضر.. حاضر..انا ها هاجيلك .. مسافة السكة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في بيت خالتي سمية</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان دخلت الشقة.. كانت خالتي تنظر لي بنظرة استكشافيه من فوق لتحت.. وهي تدعوني للدخول .. وفي الصالة قدمت لي كاس ماء وكوب قهوة.. وجلست امامي تطالعني بهدوء.. فقالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ مالك يا سلام لونك مخطوف كده ليه؟؟ شكلك.. زي واحد شاف حاجة!! جريمة قتل!! ولا ؟؟ انت شفت ايييه بالضبط.. احكيلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاولت ان اتهرب من السؤال. فلازلت تحت تأثير الصدمة التي قلبت كياني..فقلت برد روتيني/ لا.. ماشفتش حاجة.. مفيش!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اصرت خالتي بقوة شخصيتها ان تستفزني اكثر للكلام/ ولااااه.. مش معنى اني سمحتلك تنيكني.. بتكسر كلمتي.. دانا سمسم والاجر ع ****.. مايهمنيش حاجة.. خليك فاكر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مالك ياخالتي متعصبة علي كده ليييه.. انا مش ناقص توتر زيادة ارجوكي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ يبقى فيه حاجة حصلت.. وانت مخبي عليا.. انا عارفاك يا سلام.. متقدرش تخبي كثير..انت شفت حاجة.. صدمتك!! مانته شفت باباك معايا ينيكني ماتصدمتش.. وكمان طمعت فيا بدل ما تتصدم ياعيني..!! بس انت دلوقتي.. بجد مصدوم كأنك شفت عفريت!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بقيت اتهرب من اسالة خالتي كثيرا واكذب بحجج كثيرة .. لاكثر من ساعة اتهرب منها.. حتى قالت لي خالتي/ انت تعبتني كثير انا مش مصدقه حاجة من اللي قولتها.. انا اقولك.. انت شفت اييه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بتعجب قلت/ ايييه.. هايكون شفت اييه يعني؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ يبقى اللي انا فاكراه.. طلع صح.. وانت شفته بعينك ..مضبوط؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انت بتتكلمي عن ايه.. وايه اللي انت فاكراه وطلع صح؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ياسلومتي.. انا خالتك..كفاية تخبي عليا علشان انا عارفة كل حاجة!! بس انا مستنياك انت تقول؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ كل حاجة!!! كل حاجة!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ اااه.. وبالأمارة .. انت شفت اخوك سليمان النهارده عندكو بالبيت؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اصابتي شلل مؤقت بعد هذه العبارة.. هل خالتي تعلم بهما وتخفي الأمر..لكن خالتي اكملت/ انت شفتهم صح؟؟ احكي . .. كلمني ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقدت السيطرة على نفسي ونزلت دموعي/ ااااه.. شفتهم.. و ياريتني ماشفتهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتظرتني خالتي ان اهداء قليلا.. ثم قالت/ اهدى شويا يا حبيبي مش كويس عليك كده.. اهدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ازاي اهدى بعد اللي حصل .. ازاي ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي بعصبيه/ مالك يا واد مأڤور كده؟؟ هو العالم هاينتهي ولا هاينتهي؟؟ مااالك.. مانت كنت من يومين بتنيك فيا وانا خالتك.. اخت مامتك.. يعني زي مامتك..فيه ايه بس؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا.. دي حاجة .. ودي حاجة.. الا الأم يا خالتي.. ماقدرش اتحمل الفكرة دي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي وهي تحاول جلبي لنقاش/ يا سلام.. زي ما انت تشوف ان كده صعب مع الام.. في غيرك يشوف انه ممكن زي ما انت تقدر تبص لخالتك وتعتبره انه ممكن.. الوضع يعتمد علي نظرة الشخص للموضوع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طب انتي كنت عارفه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ بصراحة.. لا..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ أمال عرفتي ازاي؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ انا كنت حاسة.. توقع كده.. شكوك.. بس ماكنتش متاكدة.. انه في علاقة بين سلمى وابنها سليمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طب وعرفتي ازاي.. شكلك لما قلتيهالي..انك عارفه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي وهي تضحك/ ما انته شكلك يفضحك يا فهيم.. لما بصيت لشكلك.. زي واحد شاف قتيل.. يبقى مافيش غير اللي في بالي.. انك ممكن قفشت امك واخوك.. واتخضيت وما قدرتش تستحمل!! بس كده خلاص!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ هو انا كان باين عليا للدراجة دي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ بصراحة اااه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدأت قليلا..ثم مسحت دموعي وتناولن ماءا لعطشي الشديد.. وبعد ذلك اكملت خالتي مرة اخرى كلامها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ مافيش داعي يا سلام تشيل الدنيا فوق دماغك.. كله ده من صحتك.. ومن حياتك.. محدش هاينفعك اسمع كلامي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ كل الي حصل ده.. وتطلبي مني ماشيلش هم حاجة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ يابني.. مافيش فرق.. انت زيك زي سليمان.. كله محرم.. في ناس لما تعرف انك نكتني.. هايبصولك زي ما انت باصص دلوقتي لأمك واخوك.. مش هاتفرق معاهم.. وماتدافعش عن نفسك..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بس..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ما بسش.. انت تسمعني للأخر وتفكك من الكلام الهايف الي في دماغك ده.. انت كأنك ولا شفت حاجة.. وملاكش دعوة باللي حصل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايييه.. ماليش دعوة ازاي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ زي ماقلتلك.. لانك كده كده مش هتعمل حاجة عشان ماينفعش تهد عيلتك باديك.. معندكش الشجاعة عشان تفضح امك واخوك.. وتخرب بيتك وتبقى فضيحتكو على كل لسان..محدش هايرحمك.. مش هاتفرق للناس مين ناك مامتك.. انت ولا اخوك.. الناس هتشاور عليك وتقول اهو ابن الزانية.. اهو دا من عيلة المحارم.. اهو ده اللي ناك امه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بس ده سليمان.. مش انا !!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ماقلتلك الناس مش هاتفرق معاهم.. صدقني .. اسمع كلامي.. وانسى .. وعيش حياتك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ معقول اللي تقوليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ اه معقول.. الا لو انت غيران من اخوك.. ومستكثر عليه امك.. او نفسك فيها..!!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا لا.. لا. انا مش كده.. انا بقرف.. مش ممكن..لا لا.. مش غيرة صدقيني..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت خالتي بلؤم.. وهي تجلب لي عصيرا.. وطلبت مني ان اعود للبيت وان اتناسى الموضوع واتصرف بشكل طبيعي.. الا ان كل شيء لم يعد طبيعيا!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد اقتراب منتصف الليل.. قضيت مع خالتي سمية ساعات من النقاشات المتبادلة حول نفس الموضوع..لكن في النهاية.. كان علي ان اعود لشقتنا.. وامثل ان كل شيء على مايرام..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركت شقة خالتي.. وعدت للبيت.. لا ادري كيف ساتصرف عند رؤية امي..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>على باب الشقة.....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان طرقت الباب.. فتحت لي امي.. كان يبدو عليها القلق.. ودخلت الشقة..وعرفت ان ابي قد دخل غرفته ونام مبكرا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ كنت فين يا سلام.. ؟؟ قلقت عليك؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ عادي... عند جماعة اصحابي بفك عن نفسي شويا..ولا حرام !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ لا طبعا يا حبيبي مش حرام! انا بس كنت عاوزة اطمن عليك!( لم اخبرها اني كنت عند خالتي التي هي من اتصلت بي بعد قلقها.. ولم اعاتبها لعدم اتصالها بي مباشرة؟)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ معلش يا ماما.. عن اذنك ..محتاج اخش قوضتي واريح شويا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ طب انته تعشيت ؟ اعملك لقمة تاكلها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ماتتعبيش نفسك.. انا كلت كثير النهارده وشبعت خلاص!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركتها متجاهلا لها..وهي ايضا لم تعد تسألني.. ودخلت لغرفتي متعبا.. من احداث اليوم.. واستلقيت على السرير كالميت.. أحاول النوم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم كآبة اليوم.. صارت اجفاني تنغلق على بعضها ببطيء وصرت احلم و كأن خالتي زارتني في الحلم.. كأنها تروح عن نفسي قليلا.. فشعرت بيدها الناعمة..تداعب زبي.. الذي انتصب.. وثار على آخره كسيخ حديد فلم اعد احتمل طلبت منها ان تجلس عليه.. نهضت خالتي.. وفتحت كسها بيديها وهي تمسك زبي توجهه نحوه وصارت تنزل على زبي بكسها الناعم جدا.. حبة حبة.. وانا مستمتع كثيرا.. ولكنها صارت تهزني بقوة.. استغربت لذلك منها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تهزني.. تهزني.. تهزني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جفلت واستيقظت من نومي!!! بسبب تلك الهزة.. كانت امي تهز باكتافي تريدني ان استيقظ..لكنها ليست بقربي!! امي.. امي فوقي!!! لم اكن احلم.. يا للهول.. لم يكن حلما.. فتحت عيوني بصعوبة.. وامي فوقي كانت ترتدي ثوب نوم احمر شفاف لا شيء تحته.. نصف زبي المنتصب غائب في كسها وهي تعتليني.. اردت ان اصرخ فوضعت يدها على فمي تمنعني.. وقربت فمها من اذني.. وهي تهمس بلئم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ مش حلو يصحى باباك..على صوتك ويلاقيك تنيك امك يا سلام...انت دلوقتي.. زيك زي سليمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالت لي ذلك وهي تجلس بكامل ثقلها على زبي ليغيب كله في كسها.. شعرت بشعور غريب جدا.. كنت احلم بكس خالتي.. لكن الان تغير الحلم صار واقعا.. لكن مع كس آخر هو كس امي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أمي/ مش مستعدة اخسر سليمان لو انت تكلمت.. عشان كده.. الضمان الوحيد انك مش هاتتكلم أبدا هو انك تنيكني زيك زيه.. ماعندكش خيار ثاني..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالت هذا و بدأت تتحرك بسرعة على زبي.. تزيد من حركتها تريدني ان اقذف بسرعة .. ولاتزال يدها فوق فمي.. لم املك خيارا تحت ثقل جسمها.. والشعور الذي صار يتسرب لجسمي من خلال كسها. اغمضت عيني وتخيلت كس خالتي.. وبدأت احرك زبي بكس امي بسرعة.. كان ناعما جدا من الداخل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لاحظت أمي تجاوبي معها.. وعندها فقط زادت رطوبة كسها اكثر حين شعرت باستمتاعي.. لم اعد احتمل..عندها قذفت لبني في داخل رحمها.. شعور غريب..يفرق عن خالتي كثيرا.. لكني لم اتعوده مع امي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان قذفت لبني في داخل كسها سقطت امي بجسمها الممتليء على صدري.. لم تقابل وجهي بل كان أتجاه نظرها جانبيا.. احساسي بثقل جسمها فوقي وطراوة نهديها على صدري.. ويطنها البارزة قليلا تضغط ع بطني..وزبي لايزال منتصبا رغم قذفي للتو .. يرفض الخروج منها.. حصل لي شعور غريب..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولكن اين سلام الذي كان رافضا كل هذا اليوم وهو يخاطب النوارس على ضفاف النهر؟؟ اين اختفى؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان هدانا قليلا ارادت امي النهوض عني وهي فرحانة بانتصارها هذا علي من وجهة نظرها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وابتعدت عني قليلا تريد المغادرة.. امسكتها من يدها بقوة وهي مستغربة تنظر لي فقلت لها/ مرة وحدة مش كفاية لثمن سكوتي.. !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تفاجأت امي/ انت بتعمل ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سحبتها وسط ممانعة كذابة منها.. ورميتها على السرير على ظهرها.. ونمت فوقها ونظرت في عينيها بقوة وقلت/ دلوقتي دوري انا.. الي انيكك!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تكن امي فعلا جميلة مثل خالتي سمية لكنها ليست قبيحة بل ومقبولة الشكل .. لكن في هذه اللحظة كانت رغبتي في الانتقام منها صارت عن طريق تحويل غضبي .. الى نيكة قوية لها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تلحق ان ترد علي امي..لأني هجمت على شفتيها وقبلتها.. كنت مستغربا جدا طعم شفتيها.. لاني لم اتعود عليها فلم تكن في بالي ابدا.. المفاجاة ان امي بدات تمص لساني وتبادلني القبل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وثم هجمت على نهديها الكبيرين امص حلمتيها والاعبهما وافرشهما.. وهي تأن بصوت خافت وتعض على شفتيها لاستمتاعها معي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت فوقها اتوسطها وهي فاتحه ساقيها وكان عمود زبي ملتصق على بطنها فوق عانتها.. تفاعلت معي امي كثيرا ارادت ان تمسك زبي بيدها وتثنيه لتدخله في كسها لكني ضربت يدها واعدتها عن زبي.. وهي تزيد من شهوتها.. فقلت/ انا اللي هدخله.. مش انتي.. انا الي هنيكك مش انتي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبعد ان صارت امي تتفاعل بجنون.. قالت لي بهمس( نيكني.. نيكني ارجوووووك.. مش قادرة استحمل)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فسحبت زبي الذي صار سيخ حديد.. وقررت ان اريحها من محنتها التي اشتعلت الآن ودفعته مجددا في كسها .. فغاب فيه بسلاسة.. قررت الاستمتاع بهذه الليلة معها متناسيا كل شيء... وصرت ارهز.. ارهز.. وهي مستمتعة..وانا ازيد من حركتي..حتى قذفت لبني في كسها وهي تتقلص.. تتلوى من الشهوة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدات فوقها..وابعدت شفتي عنها ونحن نتنفس بصوت واضح.. نلهث من التعب..متعرقين جدا وخاصة امي..لدرجة شممت رائحة عرقها.. رائحة الجنس..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>و زبي تزحلق بعد ان خف انتصابه لخارج كسها.. سامحا للبني بالخروج .. ماشيا نحو الاسفل.. ملوثا خرمها.. وبقيت فوقها انا.. لا اصدق ما حدث.. وصرت اكلمها ونحن في وضعنا هذا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انت ليه تعملي كده!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي وهي تلهث/ انت مش فاهم حاجة.. انا وسليمان بنحب بعض.. افهمني ارجوك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا مايهمنيش لو انتو تحبو بعض او تتحرقو مع بعض!! انا عايزك تبقي شرموطتي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي مصدومة/ انا ..تقول علي شرمو.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قاطعتها بحزم/ ايييييه.. هو انت هاتعمليهم عليا.. امال انت اييه.. ؟؟ بتنيكي ابنك الكبير.. وبتنيكي الصغير عشان تسكتيه.. انت بتنقلي من زب لزب.. يبقى انت اييه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سكتت امي لم ترد بشيء.. كيف لها ان ترد .. ولازال لبني يسيل من بين شفرتي كسها الكبير !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقلت/ من هنا ورايح.. كل ما اعوزك.. تجيلي القوضة انيكك.. فاهمة..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بانكسار/ يا سلام ارجوك افهمني.. سليمان بيحبني!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اشششششش... يا تعملي كده.. يا علي وعلى اللي خلفوني!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صمتت امي موافقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم طلبت منها ان تنزل على الارض وتكون على اربع وضع دوجي.. ولم تعد تمانع او تعترض.. وقفت خلفها وادخلت زبي في كسها ونكتها كما فعل سليمان فيها اليوم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اليوم ناكها اثنين من ابنائها.. نكتها حتى قذفت لبني للمرة الثالثة في جوف كسها و سال لبني على طيزها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/ar"><img src="https://iili.io/HLIPGAg.jpg" alt="HLIPGAg.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p><strong>وبعد ان هدأت قليلا عدت استلقي ع الفراش.. وامي تنهض والمني يتساقط من كسها ومن بين افخاذها على الارض.. ورمت نفسها لتعبها على جانبي فوق السرير..وزاحمتني بكتفها.. وانا ازيح نفسي قليلا لافسح لها المجال..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالتها وهي مستلقية ملاصقة لجسمي.. تلهث وتتنهد وجلدها يلمع لتعرقها.. ونهدها يتدلى على جنب صدرها ويرتاح فوق زندي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انت.. عرفتي ازاي .. اني كشفتكو..انت وسليمان؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بعد تردد/ خالتك كلمتنني قبل ماجي لقوضتك و حذرتني.. قالتلي انك قفشتنا مع بعض.. لانها حست انك يمكن مش هاتستحمل تخبي كثير! والأحسن أني لازم اتصرف قبل ما تحصل فضيحة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مممم... كويس انك لحقتي تتصرفي.. عشان انا كنت ناوي فعلا اعمل ده !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في الصباح....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت متأخرا قليلا.. متعبا.. تذكرت نيكتي لأني بالأمس.. لم اكن مصدقا لما حدث.. امي عادت لغرفتها مبكرا ولا تزال ربما نائمة.. لقد تعبت من كثرة نيك ابنائها لها بالانس حتما..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت من تلشقة.. تجنبت ان انظر لوجه امي في الصباح. لقد نكتها فعلا.. لكني لم اعد كما كنت.. رغم استمتاعي بالجنس نفسه معها.. الا اني لم استطع تقبله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقنعت نفسي ان فعلت ذلك للانتقام منها! كذلك.. هي من بدات.. حين ارادت ان تجعلني امام الامر الواقع وهي تنزل بكسها على زبي.. ماذا كان في يظي لافعله؟؟ النساء لديهن خطط شيطانية..بل حتى الشيطان لا يفكر مثلهن..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت الى عملي في العطارة وجدت ابي قد سبقني جالس في مكانه.. قلت لنفسي.. هل يا ترى.. هو يعلم الآن ان اثنين من ابنائه..ناكا زوجته؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اين يذهب الي في مشاويره.. ؟؟ من يخبر امي بوقت خروجه؟؟ كل الدلائل تشير الى ان خالتي حتما لديها يد في الموضوع.. السر هو عند خالتي.. وساكتشف كل شيء في الايام القادمة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بعد مرور اسابيع........</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت اسابيع منذ نيكتي لأمي.. تصرفنا في البيت بشكل اعتيادي.. وتجنبنا المثير من الكلام.. لم اعد اهتم او انتبه الى اوقات زيارة سليمان لها.. لم يعد الأمر يهمني.. كما اني لم احاول مجددا ان انيك امي مرة اخرى!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لاني اخبرتها ان تاتي لغرفتي ..فقط حين اطلبها انا.. وانا لم افعل ذلك لغاية الآن.. لم يستهويني الامر كثيرا.. هناك شيء .. غامض في كل تلك القصص التي تدور حولي .. لدرجة ان هذا الغموض.. يشغل كل تفكيري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي تطلبني لعندها مرة في الاسبوع.. كنت اذهب لانيكها.. ولكن لم يكن لي مزاج عالي.. حتى ان خالتي لاحظت ذلك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سلام... مااااالك... مش ع بعضك من يوم الحكاية اياها؟ مش ناوي تفضفض لخالتك حبيبتك؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ معرفش يا سمسم.. صدقيني انا نفسي معرفش بيحصلي ايه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ عجبتك مامتك.. ولا ..!!؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم انصدم كثيرا لمعرفة خالتي بنيكني لأني. لاني متأكد انهما لا تخفيان شيئا عن بعضهما. فكما خالتي حذرت امي مني.. وربما حتى هي من نصحتها بان تنيكني.. كذلك امي تخبرها بكل صغيرة وكبيرة.. وربما طمانتها انها استطاعت ان تجعلني انيكها.. والمهمة تمت بنجاح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ هي كمان قالتلك؟؟ انتو ماتخبوش حاجة عن بعضيكو!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ طب ماقلتليش.. عجبك.ولا لا.. عشان شايفاك ملاكشمزاج معايا.. قلت يمكن الواد.. عجبته امه اكثر مني؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ معرفش بجد يا خالتو.. مش موضوع انها عجبتني او لا.. الموضوع اني بحس خلاص.. انا ماعنديش ام؟ الست الي عايشه معايا.. بطلت تبقى امي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ياااااااه.. انت مالك كده متأثر قوي يا سلومتي؟؟ حيلك حيلك.. احنا لسه عايشين.. الدنيا ما نقلبتش بينا لسه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ وهي الدنيا عايزة تتقلب بينا اكثر كل ده ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ يا سلومتي.. اهدى وفكك شويا كده.. انا نصحتك ..بلاش تشيل الدنيا فوق دماغك.. يابني طنش.. طنش تعش تنتعش!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مش عارف يا سمسمة.. مش عارف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ صدقني.. انت بس لان الموضوع لسه جديد عليك.. بكرا هايبقى عادي وتتعود عليه.. زي ماتعودت عليه .. كنت انت في البداية تفكر بيه بس.. ويمكن كمان تحاول تبطل التفكير ده عشان مكنتش قادر تستحمله.. بس ادينا هو.. مع بعض بنعمل سكس كل اسبوع.. من غير ما تزعلك اي حاجة..وانت بتستمتع معايا قوي في كل مرة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ هو انتي عايزة تقنعيني .. ولا تشجعيني عشان انيك مامتي كمان اكثر؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ لا.. ياحبيبي مش كده قصدي.. محدشي هايجبرك تنيكها او تعذرها على الي عملته.. بس انا قصدي .. انك تقدر تعود نفسك ع الموضوع ..موضوع ان سليمان ينيكها .. عود نفسك يا سلام وطنش..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربت خالتي تقبلني.. وصرت اتفاعل معها قليلا..وتوقفت عني وقالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ .. لااااه.. انت اكيد.. لسه عايز تنيكها.. مش معقول فصلانك مني !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استفزتني خالتي.. فعدت اقبلها من جديد.. وتفاعلت معها اريد ان اثبت لها خطاء ظنونها.. وبدات اخلع عنها ملابسها.. واقبل نهديها وامص حلماتها وسط تأوهاتها.. ونزلت الحس كسها.. وانا الحسه.. تذكرت كس امي.. زارتني فكرة.. اني نكت امي.. لكني لم الحس كسها ..؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تفاعلت معي خالتي ايضا.. وطلبت مني ان تمص زبي.. تمتعت لمصهاا كثيرا.. فزارتني فكرة اخرى.. لماذا لم اطلب من امي ان تمص زبي؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت انام فوق خالتي.. جمال خالتي ونعومتها وجلدها الاملس الناعم الطري وتكور نهديها المثالي.. جمال ساحق وجبار.. ولذيذ.. ولكن لماذا لا تزال امي تقطع عني متعتي مع خالتي .. وتدخل معها في مقارنتي.. رغم ان امي ليست بمثل جمالها.. بل امراة عادية جدا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صعدت فوق خالتي.. وهي تقبلني وانا احضنها.. وادخلت زبي في كسها الناعم..ياااااه شعور جميل.. رائع..شعور بالنعومة يحيط بزبي.. لكن.. لكن .. لماذا شعرت لوهلة ان كس امي انعم من الداخل!! لا لا.. لا اريد ان اقارن اكثر.. اريد ان استمتع مع خالتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زدت من حركاتي وانا انيك خالتي.. وهي تتلوى تحتي من المتعة.. حتى اقتربت من ذروتي.. قبل ان اقذف بلحظة.. تخيلت كس امي واني ارهز فيه...ففقدت السيطرة فورا وانا اقذف بجنون في كس خالتي.. ولكني اصيح في افكاري.. سلوااااااااااااى.. اااااه.. اااه. عايز انيكك ثاني..يا سلوى..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان اكملت.. وارتحت..شعرت ان خالتي لم تكن مرتاحة جدا. وقلت لها وانا لازلت فوقها اقبل رقبتها واشم عطرها الجميل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ هااا.. كلو تمام !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ يعني.. نص نص!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ليه بس يا سمسمة؟ مانا كنت كويس؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ لا.. مش زي زمان خالص. انت تغيرت يا سلام.. انا حاسة بكده عشان انا ست فاهمة كل حاجة صح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ يخالتي.. انا لازم طبعا اتغير.. ماللي حصل مش شويا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ لا.. لا يا سلام.. انت لسه نفسك في مامتك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ا......</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ماتتكلمش.. انت نفسك فيها.. وانا بقولك.. لو نفسك فيها..يبقى لازم تعملها معاها.. عشان مش هاتقدر ترجع طبيعي معاي او مع اي ست ثانية.. إلا لما تنيكها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بس انا نكتها خلاص!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ بس لسه نفسك فيها.. روح.. روح نيكها يا سلام .. ولازم متخليش مامتك في نفسك.. نيكها من غير ما تمثل عليها دور الابن الزعلان ومعرفس ايه لان مامته غلطت!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ غلطت.. مش مع اي حد.. مع ابنها !!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ اسمع نصيحتي سلام.. نيكها واستمتع.. انسى كل خاحة ثانية.. سيبك من الدور اللي مش لايق عليك..روح قلها انك نفسك فيها.. ونيكها زي ما نكتني انا اول مرة.. فاكر،؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ااااه.. طبعا فاكر.. هو انا اقدر انسى؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ بالضبط!!!!! نيكها.. كده زيي.. لدرجة انك مش هاتقدر تنسى النيكة دي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صمت وخالتي تواصل الكلام وانا انهض عنها ارتب ملابسي وهي تنظف كسها بالمنديل/ روح يا سلام.. كلم مامتك.. قلها انك تفسك فيها وعايزها.. وانك غيران من سليمان .وعايز تبقى زيه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بغضب/ انا مش غيران منه،! صدقيني!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ مش مهم غيران او لا.. المهم تقولها انك نفسك فيها.. متعندش كده قوي.. ها..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتديت ثيابي.. و سلمت ع خالتي بحرارة. وهرجت .. عدت للبيت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طوال طريق العودة وكلام خالتي يعيد نفسه متكررا بشكل مزعج.. وافكر فيه رغم عنادي وموقفي ضده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في احد الأيام .......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في احد الايام.. انهيت عملي مبكرا جدا.. كان علي العودة للبيت فلم يكن لدي اي مشاويى اخرى..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت على غير العادة متهيجا جدا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عند باب الشقة فتحت لي امي الباب.. كانت وحدها في الشقة.. نظرت لها بغرابة وههي ايضا مستغربة نظراتي لها..فاجاتها و دفعتها..وانزلتها ع الارض</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهي تقول/ انت بتعمل ايه؟ عاوز ايييه ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخرجت زبي وطلبت منها ان تمصه.. مصت زبي بخبرة. وتفننت فيه وتلذءت بشعور فمها وهو يطوق زبي ولسانها يداعب راسه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اطل كثيرا.. واطلقت لبني على وجهها وفمها.. .. رايتها تمسحه عن وجهها بمنديل..وتركتها.. وقلت لها انا عايزك الليلة عندي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالت/ بس .. ماينفش..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ماينفعش ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ عشان... عشان انا أجازة ! ( تقصد دورتها الشهرية)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مايهمنيش.. انت تجيني احسنلك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ حاضر.. حاضر..زي ماتحب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الليل.. كنت هائج جدا.. اريد ان امارس الجنس.. ام اريد ان امارس الجنس معها هي بالذات؟ كنت احسب الوقت.. منتظرا قدوم امي.. وزبي يؤلمني لشدة انتصابه.. حنى اني لا استطيع لمسه لشدة هيجانه..وانتفاخه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخيرا طرقت امي الباب بهدوء .. ودخلت على اطراف اصابعها.. نهضت من مكاني هائج جدا.. حتى ان امي لاحظت ذلك.. امسكتها وهي واقفة.. وهجمت على شفتيها اقبلها بنهم.. وهي غير متوقعه مني ذلك.. ربما ظنت اني اريد ان انيكها فورا دون مقدمات..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تتفاعل في البداية امي مع قبلاتي ..لكني لاني زدت بتقبيلي بشهوة مجنون وسحبت لسانها امصه.. بدأت امي تسلم نفسها لي..بل ونست نفسها معي وصارت تغمض عينيها وتقبلني كذلك بجنون</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتدت امي قميص نوم اسود لاشيء تحته..فالتصق على حلمتيها وبانت كل تفاصيل جسمها.. وكان زبي الهائج.. يلتصق على بطنها من خارج الملابس.. شعرت به امي مدت يدها اخرجته بيديها تدعكه.. تزيد من هيجاني.. سحبتها من يديها رميتها على السرير.. رفعت قميص النوم على بطنها.. نظرت لكسها اتفحصه..لم تلبس اي شيء.. كان كسا كبيرا ذو شق طويل.. ومسمر قليلا.. املس محلوق للتو.. هل تهيأت امي اليوم لنيكتي لها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شفرتيه بارزتان للخارج من كثرة الولادات والنيك ايضا.. لا اعرف.. شعرت بشهوة قوية.. اقتربت منه اشمه..رائحته مختلفة كثيرا عن كس خالتي.. لم ار اجمل من كس خالتي ولا انعم منه ولا بمثل عطره الفواح..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكني الآن.. تحت الهيجان الذي يجعلك ترى كل شيء امامك جميل ولذيذ.. وتريد ان تستمتع به</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قربت فمي منه .. فقالت لي امي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ انت بتعمل اييييه..؟ ماينفعش؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بس انا مش شايف حاجه باينه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ مش شرط تكون باينه.. بس هي موجودة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مش مهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بسسسسس....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ بقولك مش مهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ونزلت بفمي اقبل شفرتي كسها الكبيرتين والصغيرتين.. وامرر لساني بحذر بينهما.. واشم عطره المختلف..لم تكن كرائحة كس خالتي.. بل هي رائحة غريبة بعض الشيء. . لأول مرة اشمها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم استطع ان اطيل اكثر..فزبي يريد ان ينفجر..فصعدت عليها زاحفا فوق جسدها الطري المثير.. وقبضت على نهديها الكبيرين الممتلئين.. افرشهما بقوة وامي بدأت تأن وتتاوه مستمتعة معي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبدون مقدمات اخرى.. ادخلت زبي بكسها الواسع بسهولة.. دفعه واحدة..جفلت امي..وانا انظر بعينيها وزبي بداء يتحرك..وملامح وجه امي تتغير للشهوة.. لم اقبلها ..كنت انظر بعينيها فقط.. وزبي ينيك كسها بسرعة متزايدة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقدت امي السيطرة على نفسها..فرفعتْ راسها.. قبلتني هي بشفتيها.. بشهوة وجنون.. كنت تعمدت الا اقبلها.. اختبر صبرها.. فخسرتْ الامتحان.. وهجمت على فمي تقبله بجنون.. ولم اجد تفسي الا ان ابادلها القبل والمص..وانا انيك بسرعة..حتى قذفت في كسها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قذفت مبكرا جدا لاني لم اسيطر ع نفسي اكثر.. لكن امي ظلت تحرك بحوضها على زبي الذي لايزال فيه انتصاب.. تحاول ان تصل هي ايضا لشهوتها من حركة حوضها.. حتى اخيرا..شعرت بها تقذف.. وتهدأ ولا تزال تقبلني وتمص لساني لا تتركه.. وانا فوقها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد هدوئنا ولا زلنا هكذا.. ابعدت فمي عن امي وانا انظر لها.. وهي تنظر لي كانها تنتظرني لأقول شيئا.. لكني صمت .. فبادرت هي بالقول في خجل/ .. عجبتك ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صمت لم اجبها.. تركتها تشعر بالاحراج.. وابتعدت عنها.. استلقيت جانبها التقط انفاسي.. شعرت بها تتناول منديلا.. نظفت نفسها.. ثم تناولت منديل آخر..واذا بها تنظف زبي ايضا.. من الفوضى التي تسبب بها كسها له.. ولم اكن منتبها لذلك..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثم قطعت الصمت وقالت/ اروح ؟؟ ولا عايز ثاني؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قلت لها/ روحي.. لما اعوزك انا اقولك !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هزات راسها بالموافقة.. واعدلت من ثوبها ونظفت المكان جيدا.. وخرجت من غرفتي على اطراف اصابعها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت لا ازال هائجا.. لكن كبريائي.. منعني من ابين لها اني اريدها! كنت احاول ان اجعلها تشعر بان نيكتي لها..ليس الا لقضاء حاجتي من الشهوة.. بدل ان امارس العادة السرية!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حين خرجت.. نظرت لظهرها وطيزها المغري .. وحين تأكدت من ذهابها..وعودتها لغرفتها.. اخرجت زبي مجددا.. ادعكه.. وانا اتخيل امي معي..التي تركتني للتو!!! حتى قذفت لبني..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظننت اني ارتحت.. لكن قطعا هذا لم يحدث. فاستسلمت للنوم.. بعد ان مللت من التفكير.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتمنى من يقراء القصة ان يتفاعل معي ولو باعجاب او تعليق بسيط.. كلمة واحدة منكم تدفعني للمواصلة وتقديم المزيد والافضل من أجلكم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت الليلة الاخيرة.. وانا اتحاشى امي في البيت.. ولا اكلمها الا عند الضرورة.. رغم ان وقت وجودي في البيت صار أقل بكثير مما سببق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في احدى المرات.. اتصل سليمان بأبي.. يخبره ان زوجته مريضة جدا وهو بحاجة لأمي أسبوع على الأقل للعناية بأطفاله !! وافق ابي على ذلك..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت اعرف ان امي ستقضي مع ابنها هناك.. اسبوعا طويلا من الليالي الحمراء.. رغم هذا لم اهتم كثيرا.. لم اعد اعير للأمر أي أهمية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في منزل سليمان...اليوم السادس من وجود سلمى........</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طرق سليمان باب الغرفة التي تقيم سلمى فيها طوال اقامتها في الفيلا.. تاخرت قليلا حتى فتحت له الباب .. كانت عقارب الساعة تقطع الثانية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخل سليمان الغرفة وهو يقبل امه مشتاق لها.. ويحضنها ويريد ان يرافقها نالى السرير.. غير مفلت لشفتي أمه.. حتى وصلا الفراش واستلقت سلمى عليه وجذع سليمان العلوي فوقها واحدى يديه تدلك ثديها من خارج الملابس.. اراد ان ينزل يده لتحت ثوب امه..فاجأته سلمى بأن قاطعت يده تمنعه لا أراديا من لمس كسها ...!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توقف سليمان عن تقبيلها وهمس لها باستغراب/ ايه في ايه مالك يحبيبتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احابته سلمى بنبرة اعتذار/ معلش يا حبيبي.. اصلي النهارده أجازة!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ يوووووووه... ايه الحظ المهبب ده!! يعني انا ما صدقت آخذك عندي اسبوع...!و..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ معلش ياقلبي.. مانت كنت بايت في حظني للصبح .. بقالك خمسة ايام!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ وهم دول يكفوني اصلا!!! وكمان حظي النهاردة الهباب.. ايه الحظ النحس دا بس!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ معلش .. معلش ياحبيبي.. هعوضهالك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ امتى بس؟ ما انتي بكره راجعة لبيتك.. وجوزك!! وشوف فين وفين الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عبال ما تجيلنا فرصة تانية نكون فيها مع بعض!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ يا حبيبي يا نور عيني.. ما خلاص يا قلبي.. لسه قدامنا العمر بحاله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان وهو لايزال فوقها يداعب حلمتيها من خارج الملابس ويقبلها قبلا سريعة متقطعة/ طب.. انا هيجان ع الآخر.. ينفع كده تسيبي ابنك حبيبك كده مزنوق !! ما.. ما تتتت...( وهو يمسك احدى فلقتي طيزها)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ يالهوي!!! لا.. ماقدرش..ماقدرش.. عمري معملتها، بلاش ياحبيبي ..ارجوك يا سليمان.. بلاش وحياتي عندك!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان يصيبه احباط ويقل هيجانه وتتوقف اصابعه عن المداعبة/ مالك يا ماما !! انا حاسس انك مش زي زمان !! ازمان كنتي تتحججي بأي حجة هايفه عشان تجيلي الفيلا.. ومهما نكتك.. كنت تطلبي مني اكثر.. فيه ايه بس؟ انت عيانه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتبكت سلمى( و سلام يمر في ذاكرتها وكيف انها سمحت له ان يفعل ما يشاء حتى وهي في وقت دورتها الشهرية.. لكنها اقنعت نفسها.. انها كانت تلبي طلبه رغما عنها كي لا يفضحها)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقالت في نبرة اعتذار مرة اخرى/لا يا حبيبي انا كويسه.. بس انت راجل متجوز وعارف انه ده ماينفعش يتعمل مع الست في الوقت ده)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان باصرار/ طب انا عاوز افك.. خليني انيك صدرك..ولا كمان هاتقولي لي ماقدرش!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى على مضض / ها.. لا.. ازاي هقولك لا يا قلبي.. تعالا .. تعالا لحضني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقترب سليمان بعد ان رفعت امه ثوبها لتظهر له نهديها الكبيرين.. ووضع زبه بينهما وسلمى تضغط عليه بنهديها.. وصار سليمان يحرك زبه بسرعة.. وماهي دقائق وانطلق لبنه على صدرها ورقبتها وجزء من وجهها.. وهو يتأوه مرتاحا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان هداء سليمان عاد يقبل امه .. ثم قال لها/ انا .. هسيبك تنامي يا حبيبتي.. عشان عارف مود الست يبقى عامل ازاي في حالتها دي.. ويبقى تعوضيني في مرة جاية..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى ابتسمت لأبنها وقالت/ متشكره يا قلبي.. وانا هاعوضك زي ما وعدتك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ تصبحي على خير حبيبتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ وانت من اهله يا قلبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادر سليمان الغرفة بهدوء. وبقيت سلمى تنظف صدرها ورقبتها من لبن ابنها بالمنديل.. واستلقت لتنام.. لكنها أرقت. الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جافاها النوم وهي تقول لنفسها( مالك يا سلمى كده مش ع بعضك.. معقول الواد سلام عمل فيكي كده؟ لا لا.. مش ممكن.. انا بحب سليمان.. دنا عملت اعمال كثيرة عند الشيخ عشان اخليه ينيكني! بس ايه اللي جرالك يا سلمى؟ )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استلقت سلمى على الفراش.. و دون وعي منها..مدت يدها لتحت.. تحت ثوبها.. تداعب كسها.. الذي صار رطبا..وتفرك شفرتيها.. وتفكر مع نفسها ( ااااه.. انا ممحونة قوي.. طب ماسليمان كان عندك.. سيبتيه يروح ليه؟ اااه.. انا بفكر في سلام كده ليه.. ليه بهيج عليه قوي كده ؟)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صارت سلمى تدعك بكسها اسرع واقوى.. وهي تتخيل اخر مرة ناكها سلام فيها.. بنفس الفترة تقريبا..وكيف انها قذفت معه بكل اريحية وهي مرغمة على ذلك.. او هكذا تظن!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>واخيرا قذفت سلمى وارتاحت وهي تقول لنفسها( ااااه.. انا مالي النهاره.. لا.. لا.. انا بحب سليمان..ايوا.. بحبه )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بعد مرور اكثر من أسبوع ......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في احد الأيام.. شعر ابي بوعكة صحية .. لم يتمكن من الذهاب لمحل القماش.. كان مرضه مفاجئا.. فأبي كان بصحة جيدة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حين عاينه الطبيب.. الذي زاره في البيت قال ان لديه مشاكل في كليتيه وكتب له على علاج وحمية غذائية خاصة.و تكفل اخي سليمان بالعلاج</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظل ابي قعيدا في البيت!! في ظل الظرف الحالي صار صعبا على سليمان ان يأتي لينيك امي كما في الايام السابقة.. حتى انه قلل من زياراته ولم يعد ايضا يزور ابي للأطمئنان على صحته إلا ما ندر. وكنت انا حين اكون موجودا الاحظ نظراته الغريبة المتبادلة مع امي.. التي لم افهمها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هل كانت نظرات اشتياق وعتاب.. ام اعتذار!! لأنهما لن يتمكنا مجددا من ممارسة الجنس.. خاصة ان مرض ابي سيكون طويلاً كما يبدو.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يعد حتى بأمكان امي ترك ابي بأي حجة.. لكي تزور ابنها مجددا وتشبع رغباته.. اظطرت امي للمكوث في البيت تشرف على رعاية أبي.. واخذ بالها منه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في تلك الفترة.. زاد ضغط العمل علي.. بسبب كثرة الزبائن.. وكذلك بسبب مرض ابي.. فخالتي لا تثق الا في ابي وفي انا لنمسك لها حساباتها.. فكنت بعد ان انهي عملي.. اذهب لمحل الاقمشة اقضي فيه ساعات اضافية اخرى لأدقق الحسابات قبل غلق المحل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت اعود متاخرا للبيت.. وبالكاد استحم.. واتناول لقمة خفيفة.. وبعدها استسلم للنوم .. فأمامي يوم عمل شاق آخر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت انتظر الجمعة بفارغ الصبر.. لأنه اليوم الوحيد الذي لا تفتح فيه محلات خالتي.. وانام لساعات اكثر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يطراء شيء جديد على علاقتي بأمي.. ولم اطلبها مرة اخرى للجنس منذ تلك الليلة ..لم اكن لحد الآن متقبلا للموضوع.. رغم اني نكتها اكثر من مرة.. لكن فعلتها لأسباب اقنع نفسي بأنها انتقامية!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طال مرض ابي كثيرا.. منذ اسابيع وهو يرقد في الفراش وحالته تسوء..كما لاحظت ان امي صارت تتوتر كثيرا وتتعصب بسرعة.. اظن ان محنتها واشتياقها للجنس قد بلغ حدوده..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كما انها لا تجد فرصة لكي تتصل بسليمان ويأتي ليريحها..ولا اظن انها ستتجراء مجددا وتدخل علي غرفتي مثل اول مرة.. بعد ان نهرتها وحذرتها واخبرتها اني لن انيكها ابدا...الا لو ناديتها انا بنفسي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علاقتي بخالتي صارت روتينية.. موعدنا ثابت.. مرة في الأسبوع.. نمارس الجنس معا.. وفي كل مرة حين انتهي من خالتي.. كانت تسالني عن علاقتي بأمي .. وحين اصمت.. ولا اجيبها.. تقول لي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ يبقى مش هاتتغير يا سلام وتكون احسن.. الا لما تعمل اللي قلتلك عليه ( تقصد ان اعترف باني ارغب بأمي لكني أكابر وارفض )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فخالتي تقول لي انني اصبحت سيئاً بالجنس معها! بسبب هذه العقدة من أمي.. ويجب ان أحلها لكي اعود الى طبيعتي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>العطلة الصيفية شارفت على الانتهاء.. لم يبق الكثير حتى اعود الى الجامعة لعل اسوارها.. تبقيني بعيدا عن عالم أسرتي..ان كانت لا تزال تسمى أسرة! بالمفهوم الأجتماعي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت ارى ان كل شيء قد تفكك.. لم تعد هذه الأسرة هناك .. رغم كل مشاكلها وسلبياتها.. لكنها كانت على الأقل تدعى أسرة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في محل العطارة.....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بينما كنت مشغولا.. بالعمل.. رن الهاتف.. ( اخي سليمان!)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان بصوت مذعور/ الحق يا سلام.. أبوك... تعيش انتااااا ؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا بصدمة/ ايييييييه.. انت بتقول اييييه؟؟ مش ممكن؟؟ ابوياااااا مااااات...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انفجرت بالبكاء وصدمتي كبيرة وتجمع كل العمال حولي يهدأوني ويواسوني..ثم نزلت خالتي على عجل وهي تضع شالا اسود على راسها.. تواسيني لأنها سمعت الخبر من امي.. ثم اخذتني من يدي بسيارتها نحو البيت..وهناك.. تجمع الناس.. والجيران في مشهد محزن..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد اقل من ساعة وصلت سميرة.. رغم انها حامل مع زوجها كريم.. كما حضر اخوتي محب ومصعب.. واصدقاء ابي.. أصعب مرحلة يمكن ان يمر بها الانسان.. هو وفاة احد والديه او فرد من اسرته...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بعد أنتهاء العزاء.. بفترة...</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تغير كل شيء.. بعد وفاة ابي المفاجأة.. يقول الأطباء ان سبب الوفاة كانت فشل كلوي حاد.. لم يشعر بوفاته أحد..إلا في الصباح عندما كانت امي توقظه..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اصبحت الشقة كئيبة اكثر.. رغم ان أبي كان قاسيا طوال حياته.. ولم نكن نستطيع تحمل طباعه المزعجة.. ورغم هذا.. كان وجوده مهم معنوياً لي على الأقل!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتدت امي وخالتي الأسود.. و احتراما لوفاة أبي .. لم تحدث اي مناوشات او تلامسات جسدية!!بين الجميع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بعد مرور أشهر وبداية الفصل الدراسي الجديد ......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت لأواصل دراستي.. كان علي ان اترك العمل عند خالتي صباحا.. لكني تمسكت بالعمل معها بعد الظهر.. فالحالة المادية اصبحت اصعب بعد ان توفي أبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا تزال امي معي في الشقة. رغم فتور علاقتنا الى الآن..لكن لم المسها منذ آخر مرة قبل وفاة ابي.. ولم افكر بلمسها لاحقا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا ادري ولا اهتم ان كان سليمان قد عاد مجددا ينيكها.. الامر لم يعد يهمني.. لكن سليمان كان يتعمد زيارتنا بوجودي في البيت.. هل يريد ان يثبت لي شيء ما ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حين اكون موجودا وسليمان عندنا. كان يتصرف بشكل طبيعي جدا.. حتى امي.. بحيث لم اراهما..ولو تبادلا نظرة واحدة امامي !! احيانا.. تعمدك لتجاهل شيء بشكل مبالغ.. يثير انتباه الآخرين وشكوكهم نحوك!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ انت دلوقتي ياسلام كبرت وبقيتت راجل.. ولازم ياخويا تشوف نفسك وتتجوز!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اتجوز؟؟ شمعنى بتقولي الكلام ده دلوقتي.. بابا لسه مافاتش سنة على وفاته !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخلت امي/ سليمان يابني.. اخوك سلام عنده حق.. الناس هتقول علينا ايه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ انا مش قصدي.. انا اقصد انك تجهز من دلوقتي.. مانت عارف ان الجواز يحتاج فلوس بالهبل.. ووقت كمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ وعروسه كمان!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استغرب سليمان وامي بنفس الوقت.. فهما كانا يعلمان باني كنت احب رهف.. لكنهما لا يعرفان اي تفاصيل اخرى..ومنها انفصالي عنها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ايييه.. ؟ مش صاحبك مدحت مرة قاللي انك بتحب وحده زميلتك اسمهت رهف.. انا أعرفها على فكرة.. عشان ابوها يعرف حماي..لأنه تاجر زيه.. مش هي دي العروسه ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ معلوماتك قديمة يا سليمان يا خويا.. عشان محصلش نصيب..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ محصلش نصيب.. طب لييييه.. ماتفهمني يا سلام.. انا اخوك الكبير..فضفضلي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قصصت لسليمان قصتي مع رهف وما حصل مع ابيها وانسحابي من العلاقة بسبب الظروف المادية الصعبة. كنت اتكلم.. وبالصدفة وقعت عيني على امي.. كانت تنظر لي بشكل مركز وانتباه كبير.. ونظرة غريبه.. لم افهمها ابدا.. بعد ذلك تابع سليمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ يعني المانع كان الفلوس والشقة..طب ديه سهله قوي.. وحلها عندي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ لا واللاهي.. ماتورينا شطارتك يا حبيبي يا خويا ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان وهو ينظر الى أمي التي حاولت تجاهله.. ومثلت كأنها لا تعرف بنظرتها لها.. وهو يكلمني فقال/ الشقة.. موجودة.. شقتنا دي.. انت هتتجوز فيها.. ولو انها على قد الحال.. بس أهي بردو شقة تمليك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم ارد على سليمان اريده ان يدلي بكل مافي دلوه فقال/ انا عندي عيال لسه صغيرين.. والفيلا واسعة عليا.. ومراتي بقت تشتغل.. وانا هخلي مامتك تعيش معايا ع طول.. وعشان تاخذ بالها من العيال بالمرة.. وانت تاخذ الشقة ليك عشان تتجوز فيها وتشوف مستقبلك.. اي رايك بالفكرة دي..؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتبكت امي قبل ان ارد انا بنفسي على سليمان.. فقالت بصوت مرتعش قليلا/ يا سليمان.. انت بتقول ايه.. ازاي اسيب سلام لوحده.. مش لما يتجوز الأول واطمن عليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ هو انا قلت حاجة وحشة؟؟ مش هتسيبيه يا أمي.. متخافيش.. انا بقول فكرة.. مجرد فكرة بس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ع العموم ..انا مش مهم عندي لو بقيت لوحدي..ماعنديش اي مانع لو ماما تروح تعيش عندك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي تنظر لي.. وتنقل بعيونها بيني وبين اخي.. فقالت/ طب واخواتك!! مش يمكن عايزين حقهم في الشقة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظر سليمان بشيء من الغضب لأمي.. كأنه يعاتبها على تعقيد الوضع بدلا من حله و قال/ يا ماما.. اخواتي مقدور عليهم انا اقنعهم.. وعندي حلول كثيرة.. لو سلام معندوش مانع طبعا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ماما كلامها صح! الشقة مش بتاعتي لوحدي عشان اخوذها وتجوز فيها! دا لو انا نويت اتجوز من اساسه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استغربت امي لأني وافقتها الرأي..لكن ليس تملقاً لها.. بل لأنه كلام الحق.. لا استطيع ان أكل حق اخوتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ اسمعوني بس.. انا ممكن اشتري حق اخواتي.. واتنازل عن حقي.. ونكتب الشقة بأسمك يا سلام ! قلت أيه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وقد تعبت من كوني مهمشاً طوال حياتي واريد ان اثبت وجودي/ وانا متشكر جدا ياخويا.. **** يخليك.. بس انا ماقبلش اخلي مراتي تعيش معاي بالطريقة دي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ مالك يا سلام.. انت بقيت حساس قوي كده ليه؟ هو انا غريب.. ما انا اخوك ياض! و ع العموم.. مش مشكلة.. انا هاشتريها من اخواتك.. وياسيدي ها أجرهالك تسكن فيها لحد ما **** يفتحها عليك .. وبالأيجار الي انت تقدر عليه..هااا.. رأيك اييييه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/معلش ياخويا انا مقصدش ازعلك.. بس مقدرش اقبل الشقة بالطريقة دي.. ( بالغت في كبريائي لا اعلم مالسبب.. عقلي الباطن يرفض عطف أخي عليَ )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بقليل من التوتر/ مش وقتو الكلام ده يا سليمان.. بعدين نتكلم في الموضوع ده.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان بأنزعاج وهو ينظر بشزر لأمي/ حاضر يا ست الكل.. اللي تشوفيه.. ع العموم.. هي مجرد فكرة..انا مجبرش حد عليها.. وكمان .. لسه عبال ما سلام يلاقي عروسه.. يبقى نفتح الموضوع في وقتها!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادرنا سليمان.. وقد فشل في اخفاء انزعاجه وغضبه.. بحجة انه يحتاج لأمي كي تراعي احفادها!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صحيح كنا انا وامي نعيش لوحدنا في الشقة.. لكننا لم نكن نتواصل .. الا عند الضرورة.. كما لا يوجد اي نوع من التلامس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى علاقتي مع خالتي بعد وفاة الي كانت في حدود العمل فقط. فخالتي حزنت ايضا لوفاة ابي.. فلقد عاشرته لفترة طويلة..ولن يكون من اللائق ان لا تحترم حزنها عليه.. حين تحزن.. عليك ان تعطي وقتا كافياً لحزنك.. حتى تخففه الأيام عنك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتغير العمل في العطارة.. كان عدد الزبائن يزاد اكثر و اكثر..وتحسنت واردات المحلين كثيرا وتمكنت خالتي من شراء محل عطارة +++ الذي كان في الشارع القريب والذي كان منافسا لها.. فأنفردت خالتي وحدها في المنطقة وسيطرت على سوقه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في البيت.....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت للبيت متعبا بعد عمل يوم شاق. كنت لا اريد سوا ان استلقي وارتاح. فتحت لي امي الباب كعادتها دون كلام و دخلت انام.. اخذتني غفوة قصيرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ايقظتني امي بعد قليل/ انت مش هتتعشى؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاجأتني امي وهي توقظني بيدها.. فتحت عيني بشكل جيد.. رايتها لا تزال في مكانها قرب السرير.. خفت ان تكررها معي مثل مافعلت اخر مرة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أرتدت امي ثوبا منزليا ذو ازرار امامية..بلون اسود</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وكنت فعلا اشعر بجوع شديد/ ها.. اااه.. هاجي حالا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت امي من الغرفة وقد اراحتني من قلقي وتوتري.ذهبتُ للمطبخ اتناول العشاء..وجدت امي في المطبخ ترتب اشيائه.. وانا انظر لطيزها حين تلف وجهها عني.. ولا شعوريا.. زبي انتصب قليلا.. طردت تلك الافكار من راسي.. بسرعة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>واتممت العشاء بعجل.. وعدت استلقي في غرفتي.. لم يرحمني زبي من هيجاني الشديد الذي نزل علي الآن فجأة .. كنت محتقناً جدا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استذكرت حوار سليمان معي.. واستغربت تحجج امي بعدم قدرتها على تركي حتى اتزوج.. من اين جائتها هذه الحنية المتأخرة..هل فعلا هي تقصد ذلك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اعد احتمل هيجاني المتصاعد أكثر .. ساذهب لها في المطبخ.. سأنيكها هناك.. نعم.. لن احتمل أكثر سأنيكها وليحصل ما يحصل.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت من باب الغرفة واذا بأمي تقف بوجهي مباشرة ! لم اتعدى بعد .. عتبة باب غرفتي .. وهي تنظر لي وانفاسها متسارعة.. هل كانت تفكر امي بنفس ما افكر؟ هل ارادت ان تكسر الهدنة.. وتنصاع لرغباتها وتجازف بأغرائها لي مرة اخرى؟؟ لا ادري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكني قلت لها/ ليه .. مارحتيش مع سليمان؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اجابت وهي تلهث و جبينها متعرق قليلاً وكأنها ستحترق من محنتها في مكانها/ عشان.. عشان حاسه.. انك لسه نفسك فيا؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اجبها.. هجمت فورا اقطع شفتيها بفمي تقطيعاً وهي تقبلني كذلك بجنون واحضنها وتحضني.. ونحن واقفين على عتبة الباب و صرنا كأننا نتعارك بفمينا..لم اضيع لحظة اخرى.. طرحتها ارضا.. وهي تساعدني برفع ثوبها.. ومزقتُ لباسها لجنوني بيدي لفقدان صبري.. وفمي ملتصق بفمها وكلانا نهمهم ونأن ونتأوه من الشهوة .. وبدون تفاصيل.. اخرجت زبي بيدي الذي صار كأنه اصبع ديناميت.. سينفجر بعد ثواني.. وادخلته بسهولة في كس امي الذي كان عبارة عن ينبوع مياه لكثرة هياجها.. حركتين فقط وقذفت امواجا متلاطمه من لبني.. وارتعشتُ من شدة الشهوة...التي لم تنطفاء بعد.. وامي تحرك بحوضها بجنون لتزيد احتكاك زبي الذي اصبح كالسيف في كسها.. لم اتوقف ابدا عن رهزي بها رغم اني قذفت لبني للتو.. بل اردت المزيد فورا.. وبقيت ارهز بقوة كأني اريد ان امزق سقف رحمها برأس زبي.. فيرتج جسدها كله لتحركاتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اعد احتمل فاطلقت سراح موجاتي الثانية التي كانت حبيسة في سجون خصيتي.. وانا اتقلص من المتعة وفمي لا يفارق فم امي التي ..الان فقط ارتعشت.. وقذفت .. وهدأت قليلا.. وسكنت .. وفمينا متلاصقين.. حتى خفّت قبلتنا ايضا.. وسحبت فمي من فمها.. وكان زبي لا يزال حبيسا في مهبلها.. ونظرت لي امي تماما مثل تلك المرة السابقة.. كأنها تنتظرني ان اقول شيئا لها.. وانا انظر في عينيها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقلت بعد تردد/ اااا.. ايوااا.. ايوا انا لسه نفسي فيك!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت امي..ولم تقل شيء سوا انها بادرت لتقبيلي.. وبعد قليل..نهضت وهي تساعدني للوقوف معها..ونحن لازلنا واقفين على عتبة باب غرفتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سحبتني امي للداخل.. وجعلتني اجلس على السرير وهي واقفة امامي.. تفك ازرار ثوبها.. واسقطته عن جسمها على الأرض فصارت عارية تماما وانا اتطلع بجسدها الشهي.. لم يكن مثاليا كجسم خالتي.. لكني اشتهيه.. ثدييها كبيرين ونازلين على صدرها.. وحلمتيها كبيرتين.. وكنت انا بنفس الوقت افك ثيابي عني بنفسي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطعت امي صمتها بعد ان صرنا عاريين كلينا وقالت/ وانا كمان نفسي فيك..بس سيب نفسك ليا دلوقت خالص !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اجب بشيء تركتها تفعل ما تشاء..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دفعتني على السرير.. لاستلقي على ظهري.. وصعدت فوقي.. على اربع دون ان تمسني كأنها تشكل جسراً.. وصلتْ لزبي.. والتقفته بشهوة كبيرة كأنها جائعة منذ عصور.. تمصه وتلحسه وتمسكه بيديها..استفاق زبي بسرعة.. وانتصب لتاثير فمها الجميل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربت امي مني.. تثيرني بفمها.. تقربه مني.. وحين اريد تقبيلها تتراجع عني قليلا..وتبتسم وتزداد رغبتي لتقبيلها بشدة اكثر، وزبي يدق بطنها وهي فوقي..صرت ارفع راسي اكثر كلما اقتربت بفمها كي اقبله .. لكنها تزيد من عذابي وشهوتي وتبتعد .. اخيرا امسكتْ امي بحافة السرير خلف رأسي بيديها.. تضرب وجهي بنهديها المدلدلين.. وانا اتلقفهما عضا ومصا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/HL0iwRs"><img src="https://iili.io/HL0iwRs.md.jpg" alt="HL0iwRs.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p><strong>ثم عادت تثيرني بفمها.. لكني امسكتها من خلف راسها بيدي منعتها من الهروب والصقت فمي بفمها.. لن ادعها تفلت مني بعد الآن..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد ان شعرتْ بكمال انتصاب زبي.. امسكته ووجهته نحو كسها وهي لاتزال فوقي بنفس وضعها..فدخل بسهولة مطلقة وهي تتنطط فوقه برشاقة.. وانا اتحرك بحوضي معاكسا لحركتها كي اطعنها بزبي طعنا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصرنا كلانا نتأوه.. نسينا العالم كله من حولنا..حتى جعلتني أمي اقذف مرة اخرى .. لكنها تأبى التوقف عن الحركة.. تريد مني اكثر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فأرادت ان تزيد هياجي بكلامها وهي تقبلني قبلاً متقطعة وتقول/ انا عارفه انك عايزني.. مش كده.. قول انك عايزني؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وتحت تاثير اغرائها المجنون/ ايوا.. ايوا انا عايزك قوي.. ونفسي فيكي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ نفسك ابقى شرموطتك.. تتمتع بيا .. كل يوم ؟؟ نفسك؟ قول؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اااه.. نفسي.. اتمتع بيك كل يوم.. وتبقي شرموطتي.. نفسي قوي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان زبي قد خرج من كسها قبل قليل.. وصار نائما على بطني.. لكنها بكلامها المثير لي.. قادتني للجنون فانتصب زبي مرة اخرى.. وهو ينبض من الشهوة وهي تقول/ بتغير من سليمان.. عشان بينيكني؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالتها وهي تقبلني بين كلمة واخرى..جن جنوني.. وهي تقول لي مرة اخرى../ مستكثرني عليه؟ عاوزني اكون ليك ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اعد احتمل.. نهضت قلبتها على ظهرها بقوة..لتكون تحتي على السرير.. ورفعت فخذيها بيدي لكي يبرز كسها الكبير اكثر وادخلت زبي فيه على الفور.. وصرت ارهز وارهز..وانا انيكها بقوة وقلت/ ايوا.. ايوا بغير..منه.. مستكثرك عليه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وامي فقدت سيطرتها على نفسها وصارت تصرخ.. بصوت يشبه اصوات الممثلات الأباحيات .. من اللذة.. وهي تجنني بقولها/ جيبهم في ماما يا حبيبي.. جيبهم في ماما!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صرخت ( ااااااااه...ااااااااه.. وانا اقذف بقوة في رحمها واصرخ.. ااااه خوديهم.. يا ماما.. خوديهم ) وهي ترتعش معي.. وبقيت ارتعش معها.. عدة مرات..حتى شعرت بان لبني كله نفذ .. كله استقر في كسها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والقيت بكل ثقلي فوقها وقبلتها .. دون ان افارق فمها.. وهي تمسد بيديها شعر راسي من الخلف..ونحن مستسلمان للشعور اللذيذ. لا نريده ان ينتهي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في الصباح الباكر......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استيقضت.. فجأة على صوت المنبه.. وجدت امي لا تزال عارية تماما وهي نائمة بحضني.. وانا عار تماما..!! مالذي فعلته انا بالامس..؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اظنني سأندم على كلماتي التي قلتها تحت تأثير الشهوة..فالشهوة تذهب العقل.. ولا اظنه يحاسب على كلماته ..من فقد عقله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وانا احاول الانسحاب من حضن امي دون أيقاظها ..استيقظت امي بسبب حركتي .. تفتح عينيها بصعوبة..تنظر لي بابتسامة..بعد ان أطفأت شهوتها بالأمس..وتقول بغنج</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ صباح. الخير يا حبيبي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ..صباح.. ال.. خير!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تتكلم لكنها تمغطت تمدد ذراعيها وهي تتنهد وعلامات الرضا والسرور واضحة عليها فسقط الغطاء عنها .. وبان جسمها كله ونهديها الكبيرين يتدليان على جنبها..قلت لنفسي .( لما لا.. نيكة صباحية سريعة ..لن تغير من الوضع الحالي شيئاً)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربت منها وصرت فوقها ابعد فخذيها اتوسطها وزبي منتصب يريد ان يخترق كسها مرة اخرى.. وهي تبتسم..بغرور!! كأنها فرحة بقدرتها على ايقاعي في شباكها..فقالت في غنج ودلال وغرور/ مممم.. لسه عايزني .. ونفسك فيه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قلت بكل استسلام وانا اهاجم شفتيها/ اااه.. لسه نفسي فيك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ونكتها نيكة صباحية سريعة . وهي تحوطني بذراعيها وساقيها حتى قذفت كل ماتبقى من لبني وسقيت به رحمها.. وهي تبتسم سعيدة وفرحة ومرتاحه جدا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهدأت فوقها.. ونحن نقبل بعضنا قبلة طويلة.. كأننا عروسين عاشقين.. انتبهتُ للوقت..لقد تأخرت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت عنها محرجا قليلا وانا ارتدي ثيابي امامها على عجل وهي لاتزال مستلقية على السرير ولبني الطازج لوث للتو كسها الكبير .. وتبتسم وتداعب شعر راسها بغرور</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قلت لنفسي( يابن المحظوظة يا سليمان.. اتاريك متشعبط فيها مش راضي تسيبها.. عشان نيكتها جنان..هبل.. .. ..ولا ..عشان هي أمي.. بقت النيكة كده جنان وهبل!! ماعرفش.. مش هاتعب نفسي في التفكير)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل ان اخرج قالت لي امي/ هتتأخر ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لأول مرة تسألني أمي هذا السؤال؟ لم تسألني طوال عمري متى سأعود للبيت! فأجبتها/ ماعرفش!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في العطارة....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت في المحل بعد ان عدت من الجامعة كعادتي.. كنت اشعر بسعادة.. لم اكن اتوقع ان اشعر بها.. ماحصل مع امي كان شيئا جميلا.. استمتعت به كثيرا.. لدرجة نسيت فيها كل ما كنت اؤمن به سابقا..ومسحت الخطوط الحمراء بعد ان تجاوزتها.. ودست عليها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بل وتجاوز تفكيري حدود خيالي لدرجة استحسنت الأمر.. فقلت في نفسي.. رغم ان خالتي أجمل وجسمها مثالي.. لكني لا استطيع نيكها إلا بفترات متباعدة كما اني لم استطيع المبيت معها ولو لليلة واحدة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كأني أستحسنت الموضوع مع أمي و واستسغته فقلت لنفسي أن أمي تسكن معي في البيت! ونحن دائما لوحدنا.. كما انها كما هو واضح عليها.. تريد رضاي بأي شكل ممكن! واستطيع ان انيكها متى ما اريد.. واقضي ليلة كاملة معها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت اقنع نفسي وانا انظر للأيجابيات في علاقتي بأمي و اشجع نفسي على مواصلتها لفترة أطول.. مالمانع؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت اتسائل مع نفسي.. ترى كيف اتصرف اليوم معها حين اعود للبيت.. كيف ستتصرف هي ايضا معي؟ ماحدث بيننا بالأمس كان مختلفا.. لأننا مارسنا الجنس لأول مرة بأرادتنا معا..! دون اي ضغوط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مر الوقت في المحل بطيئا.. احيانا يزورني انتصاب مفاجيء خلال مرور لقطة في خيالي .. مما حدث بيني وبين امي بالأمس..واحاول ان اركز في العمل .. لعل الوقت يمضي .. واعود للبيت!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخيرا في المساء اصابني انتصاب لم تفلح كل محاولاتي لإخفائه.. خفت ان يفضحني الانتصاب وانا اركب المواصلات.. فاستأجرت تكسي .. لكي اصل للبيت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>عند باب الشقة.....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت لي امي الباب.. ودخلتْ فورا متجنبة الحديث معي.. دخلت خلفها..رايتها تتجه لغرفة نومها! وليس المطبخ كعادتها.. ولكنها وقفت على حافة الباب ونصف جسمها واضح والنصف الاخر داخل الغرفة.. واتكأت على حافة الباب بظهرها.. واضعة يديها للخلف بين الباب وظهرها.. وهي تنظر لي بدون ان تفتح فمها بكلمة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت ..في مكاني وسط الصالة.. لا اعرف ماذا تقصد امي من حركتها تلك..لكني اعاني من انتصاب مؤلم.. كان لابد لي ان اخففه بالجنس فورا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحركت يد امي.. قليلا.. ومدت احدى يديها لترفع ثوبها حتى عانتها .. كاشفة لي كسها.. الذي لمع لشدة لزوجته ومياهه.. وهي تنظر لي بنظرة تخترق روحي.. كأنها تقول لي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( لو نفسك فيا.. تعال.. انا مستنياك)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مشيت حتى وقفت امامها ونزلت ع ركبتي.. واقتربت بوجهي من كسها اشم رائحته بعمق.. وادخلت لساني وفمي.. بدأت الحس بحنان .. وامي تأثرت بشدة.. تأوهت بسرعة.. وزدت من لحسي ولساني يدخل في العمق بمساعدة من اصابع يدي التي تفتح شفرتيها الكبيرتين الحساستين.. وانا ازيد من لحسي ومصي واشرب مياهها.. لأول مرة.. لو قارنت مياه كس خالتي.. فخالتي تفوز.. لكن من اعطاني المتعة اكثر.. امي تفوز بلا منازع.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زادت انات امي وتأوهاتها وتحولت لصراخ.. وانا ازيد من لحسي.. حتى قذفتْ .. وارتعشت ولم تعد تستطيع ان تسند طولها شعرت بثقلها وهي تستند بحوضها على وجهي الذي غاب في كسها.. شربت كل ما قذفته امي من مياه.. وهي ترتخي...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدها نهضت من مكاني ممسكا بيديها اسندها.. واقتربت من فمها اقبلها..و امص لسانها..فقطعت امي قبلتي وهي تقول/ مممممم.. هاعملك العشا..ياحبيبي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهي تبتسم باغراء.. تركتني بمحنتي وذهبت للمطبخ.. تريد اطفاء نار القدر.. لكنها اشعلت بنفس الوقت ناري!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلتُ المطبخ.. اراقبها وهي تعمل.. كانت متعمدة ان تمثل تجاهلها لي..لم احتمل.. حضنتها من الخلف.. اقبلها من خلف اذنيها واشمها وهي تبتسم.. وتقول/ اصبر عليا شويا بس.. عبال ما الاكل يجهز!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وكنت لا ازال احضنها واقبلها من خلف اذنها/ مش عاوز اكل.. عايزك انت!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بدلال/ للدراجة دي نفسك فيه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اااه.. نفسي فيك قوي.. وحالا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت امي ضحكة خفيفة وهي تطفاء كل شيء لأنها ادركت اني لن اصبر اكثر.. بعدما شعرت بانتفاخ زبي المؤلم وهو يضغط عليها من ظهرها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سحبتني امي من يدي اخذتني..باتجاه غرفتها! تعجبتُ .. هي غرفة نوم ابي؟ لما لا نفعلها في غرفتي.. قطعت امي تفكيري وهي تقول/ من النهارده احنا هنعملها هنا.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كيف عرفت امي اني اريد فعلها كل يوم معها؟ أظنها شعرت بذلك لشدة رغبتي فيها.. مؤكد بعد ان ذابت كل الموانع.. وبعد نيكتي الاخيرة لها.. ادركت امي اني سأكون شريكها الجديد.. للفترة القادمة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذتني للغرفة.. وبدانا نتطارح الغرام كعاشقين .. عروسين جديدين في شهر العسل.. فكانت شهوتها معي جنونية.. وصرنا نمارس كل انواع الجنس.. بكل الاوضاع.. بمتعة لا منتهية..وبطاقة عالية جدا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نكتها حتى الصباح.. قبل الفجر نامت بحضني عارية.. واستيقظت صباحا كالأمس.. وجدتها عارية تنام في حضني.. فان استيقظت وانا اسحب نفسي من حضنها فسوف انيكها نيكة صباحية على الماشي قبل ان اذهب للجامعة..وان بقيت نائمة اتركها لترتاح ولا اوقظها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت انيكها كل يوم.. حتى صارت علاقتي الجنسية بها اعتيادية لدرجة انها اخبرتني بالانتقال للنوم في غرفتها من الآن وصاعدا.. كما يفعل المتزوجون.. فصار روتينا يوميا.. كل يوم اعود من العمل.. نتعشى ثم نذهب لغرفة نومها ونمارس الجنس..ويعدها تنام في حضني عارية حتى الصباح..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ومع اندماجي بعلاقتي الجديدة الجميلة مع امي وتحسن مزاجي واملاء فراغي الجنسي معها..لاحظت اختفاء سليمان من المشهد منذ ان بدأت علاقتي الجديدة بأمي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اسالها عنه.. ولم تتكلم هي عنه ايضا. لكني كنت اتسائل فقط! هل استبدلته امي وفضلت ان تختارني انا لأكون شريكها الجديد؟ بصراحة لن اهتم كثيرا لو مارست امي مع سليمان الجنس الآن.. شرط ألا أشعر بذلك.. لأني كنت اعرف ان سليمان لن يسكت.. سيطالب بحقه في الجنس من امي..واذا ارتاب بشيء فقد يعلم بعلاقتي معها.. وقد تحدث مشاكل انا في غنى عنها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في احد الأيام ....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت باكرا للشقة.. واخيرا صادفت سليمان ع الباب.. ورحبت به بشكل عادي ودار بيننا نفس الحوار التقايدي.. وانتبهت لامي خلفه تحاول ان تخفي ملامح وجهها! ودعن سليمان ودخلت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رايت امي مثل كل مرة.. متعرقة ..تفوح منها رائحة الجنس!! اصابني نوع من الاحباط.. كاني كنت اشعر بحقي في أمي لوحدي.. خاصة بعد ان طلبت مني ان انام معها كل يوم في غرفة نومها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اتكلم بشيء.. على خلاف توقعات امي التي قالت / انت . . مش هاتسالني حاجة؟ طب مش عايز تعرف اخوك كان هنا بيعمل ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وكنت اريد اخفاء ضجري وغيرتي/ لا.. وهسأل ليه .. وهو يعني كان بيعمل ايه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توترت امي وقالت بجرأة تثير الأستفزاز /سليمان كان معاي.. كان بينيكني!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانها تحاول ان تستفزني لكي اقول أي شيء.. دخلتُ للمطبخ اشرب ماء وهي تمشي خلفي..وعادت تحدثني وهي منزعجة/ انت مش هتغير منه ؟ مش هتغير عليا؟ بقولك كان بينيكني!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وقد مللت من الحاحها/ يوووووه.. طب عايزاني اعمله ايه؟؟ ماهو بردو اخويا.. وهو ابنك.. مش هو ابنك ؟ عايزاني اتخانق مع اخويا ..عشانك؟ ما انت امنا احنا الاثنين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي مستغربة/ .. انا ماقلتش كده يا سلام.. بس.. بس..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توجهت نحوها وهي خلفي.. امسكتها.. وهي مستغربه..وطرحتها فورا على الارض .. ورفعت ثوبها وهي تحتي.. واخرجت زبي اريد ان انيكها فورا.. لكنها تحاول التمنع فقلت لها/ ..انت شرموطتي.. وبس.. فاهمه..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ادخلت زبي في كسها وصرت ارهز بسرعة متجاهلا امي وردود فعلها..كأني اريد معاقبتها لكني أكابر مع نفسي ولا اعلن لها اني غرت حتى قذفت بكسها.. وارتحت وهدأت قليلا.. ونهضت عنها ارتب ثيابي.. بينما لازالت امي على الارض.. منكسرة بعض الشيء. تمسح لبني من كسها وتنظفه.. ونهضت كذلك وهي تعدل من ثيابها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فعدت مرة اخرى اكلمها/ انت فاكرة اللي بينا ده اسمه ايييه؟؟ اوعي تكوني فاكرة ان اللي بنعمله ده اسمه حب.. لا..لا اصحي يا ماما.. ده مش حب يا ست الكل يا أمي.. ده اسمه .. جنس محارم..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تبدلت تعبيرات وجه امي صارت حزينة واكثر جمودا وانا اكرر ببطيء وبشكل متقطع عبارتي الاخيرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ج...ن..س محاااااااارم.. هو اسمه كده.. يا أمي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادرت امي المطبخ حزينة ولم تفتح فمها بكلمة.. لا اعرف لماذا جرحتها لهذه الدرجة.. لكني اخاف من فكرة الحب ذاتها بعد فشلي بعلاقتي مع رهف.. كما ان ما اقوم به مع امي .. لا يدرج في خانات الحب..لا من بعيد ولا من قريب..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عندما اردت النوم سبقتي امي الى غرفتها.. وحين دخلت لكي انام لجانبها.. وجدتها نائمة ووجها بالأتجاه المعاكس.. فانزلقت بجانبها ..ولم احاول ان المسها او اكلمها بأي شيء.. لكني قررت ان انام ايضا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فنمت بحانبها.. وادرت وجهي ايضا عنها.. نمنا كأي زوجين متخاصمين.. لكننا لسنا زوجين .</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في العطارة في اليوم التالي.......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وانا افتح سجل الحسابات وجدت خطاء كبير.. كان لابد من تصحيحه بسرعة.. واغلب الأحيان اصعد لخالتي مباشرة اطرق عليها الباب.. واصلح معها الخطاء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذت السجل وصعدت لها.. على غير العادة كان باب شقتها نصف مفتوح.. احيانا خالتي تفتحه قليلا لتهوية الشقة..وقبل ان اطرق الباب رغم انه مفتوح.. لكي اعلن عن وجودي.. سمعت خالتي تتحدث بالهاتف..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ طب وانا في ايدي اعمل ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ مش عارف.. مش انت قلتيلي ان الدجال بتاعك هيرجعهالي ؟؟ اديها بعدت عني.. ماحصلش حاجة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ يا سليمان.. طول بالك شويا عليها.. ماهي سبقتك من قبل.. وعملتلك عمل..اديها فرصة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ انا شامم ريحة حاجة تحصل وانا مش دريان بيها انا شاكك انو فيه حد غيري ينيكها .. بس انا ماينفعش اسيبها تروح مني..مقدرش!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ماتكبرش الموضوع قوي كده هي مش هتسيبك.. صدقني.. الست مننا ساعات متبقاش في المود.. ومش حلو لو ضغطت عليها.. اسمع كلامي..هي مش هتسيبك.. بس انت اديها وقت مع نفسها شويا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ماشي ياخالتي..هاسمع كلامك واصبر عليها..واشوف ايه اللي هايحصل.. سلام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاجأت خالتي التي جفلت لوجودي وانا اقول لها بغضب/ يعني انت كنتي عارفه من زمان ان..سليمان كان ينيك امي؟ مش زي ماقولتيلي آخر مرة.. انك حاسه بيهم بش مش متأكدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي بشيء من الانزعاج/ انت ازاي دخلت هنا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ باب شقتك كان مفتوح.. ! وسمعت كل حاجة بالصدفة ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ عادي.. وانا عملت ايه يعني؟؟ انا بشتري دماغي وبس.. مش مهم عندي مين ينيك مين.. المهم عندي مصلحتي وبس..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/هو انت متعصبة معايا كده ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>واضح ان خالتي كانت منزعجة مني.. فأنا بالفترة الأخيرة لم اكلف نفسي عناء السؤال عنها او محاولة التقرب منها من جديد.. سيدة شديدة الجمال وذات جسم مثالي.. ستشعر بالتأكيد بالغضب حين يتجاهلها شخص بسيط مثلي.. فهناك مئات الرجال يقفون في الصف.. ممن ينتظرون أشارة واحدة منها لينالو رضاها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ وانت كمان.. بقيت عايش مع سلمى كأنكو متجوزين.. ! وانت ما قلتليش ولا اديتني خبر؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مش انتي اللي شجعتيني اني انيكها.. وفضلتي تقوليلي.. لو نفسك فيها روح وقوللها .. ونيكها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ وانت ياحبة عيني.. مش بس نكتها.. دنتا خليتها تبقى زي مراتك وتنيكها كل يوم وتنامو مع بعض في قوضة ابوك زي العرسان.. ! هو انت حبيتها ولا ايه يا زكي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ دانتي عارفة كل صغيرة وكبيرة اهو.. وانتي عرفت ازاي بالخبر ده!! ماترديش.. واضح ان ماما متخبيش اي حاجة عنك.. هو انت غيرانه يا خالتي؟ بتغيري عليه؟ ولا بتغيري منها؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت خالتي متوترة ومنزعجة وغاضبة بعض الشيء رغم انها تحاول ان تظهر عكس ذلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ وانا هغير منها ليه!! دا انا احلا واجمل واشيك وحدة فيك يا منطقة.. والف راجل يتمنو يبوسو تراب رجليه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اظن ان خالتي.. تغير من اختها.. لا لأنها تحبني او لسواد عيوني.. انها تغار.. لان سلمى ليست بربع جمالها واستطاعت ان تأخذ شابا فتيا قويا بعمري ..منها! وفضلها عليها ايضا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ و انا عارف يعني مين سمية.. وعارف جمالك وشياكتك وجبروتك.. عارف كل ده.. بس الي مش عارفه ..هو انت زعلانة مني ليه كده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ عشان قلتلك.. نيكها لو نفسك فيها.. مش تروح تعمل منها مراتك! عشان كده كثير يا سلام.. واخوك سليمان ممكن هيعمل مشاكل لو عرف!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ هو انا منعته منها ولا مسكته عنها.. دا كان لسه امبارح عندها وشبع فيها نيك!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سليمان مكانش قادر ينيكها.. امك يا سلام بتحجج عشان ما يلمسهاش!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>فلاش باك.. عودة للشقة بالأمس..</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طرق سليمان الباب كثيرا.. حتى فتحت سلمى الباب له..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ سليمان.. اهلا يابني!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان يتعجب لبرود امه معه لكنه يقترب منها يقبلها من فمها.. فلا تجاوبه بسرعة..فشعر سليمان بذلك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ مالك.. يا امي؟ فيه اييييه.. انت تغيرتي كده معايا ليه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ لا .. ماتغيرتش.. ابوك .. سابني كده مكسورة وحزينه.. معنديش مزاج يا سليمان!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ابويا؟؟ دي السنوية بتاعته قربت.. والحي ابقى من الميت !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقترب سليمان يحاول تقبيلها.. وضمها..وهي تمانع قليلا في البداية.. لكن ممانعتها زادت مع ازدياد محاولات سليمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اجبرها سليمان بالقوة على النزول على الارض.. وهو يحاول ان ينيكها ويفك ملابسها عنها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ بقولك.. مش قادر.. مش قادر.. عاوز انيكك.. انت ليه تعملي كده فيا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى وهي تصارعه/ مقدرش.. سيبني.. مقدرش..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ كب ليه.. ليه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى وهي تكذب/ اجازة.. اجازة.. سيبني!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ وانا مايهمنيش.. مايهمنيش..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزل على ساقيها ورفع لباسها وخلعه عنها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ انت بتكذبي كمان!! مفيش حاجة اهو..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصار يصارع فوق امه واخرج زبه ليدخله في كسها وهي تتمنع عنه وتزيد رفضها.. كانت تود الصراخ.. لكنها لا تريد ان تفضح ابنها ونفسها.. قاومته بشدة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان.. وضع راس زبه في فتحة كس سلمى.. لكن بسبب مقاومتها له.. لم يستطع ايلاجه.. فقط بين شفرتيها.. ولأن سليمان كان هائجا جدا.. بمجرد ان لمس زبه شفرتيها قذف.. قذف بشدة ولوث كسها من الخارج بمنيه.. واخيرا هداء فوقها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان / لاااااا.. مش معقول الي بتعمليه معايا.. انت في حد بينيكك غيري.. مش كده؟ ردي عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان سليمان يلبس ملابسه تاركا سلمى على الارض تلهث متعرقة بشدة لمقاومتها له.. فسليمان اقوى منها.. لم ترد سلمى عليه.. كانت تشعر بانها صارت رخيصة جدا لدرجة ان ابنها يريد اغتصابها دون ان يهتم اطلاقا بمشاعرها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ دانا عملت كل حاجة عشانك!! عشان تبقي ليه.. عشان تعيشي معايا.. دانا ضحيت كثير.. بس انت مش حاسة بيه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى في بالها( هو انت ضحيت بأيه؟؟ )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان يرتدي ثيابه ويهم بالمغادرة وهو يقول لها وينظر في وجهها وهي تتبعه للباب/ انا هعرف كل حاجة.. يا .. أمي..! وساعتها هاتندمي انك بتعملي كده معايا !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يفتح الباب ويجد اخيه سلام بوجهه..!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>عودة لشقة سمية........</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سليمان مكانش قادر ينيكها.. امك يا سلام بتحجج عشان ما يلمسهاش!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايييه( كنت فاكر انه شبع فيها نيك).. وانا مالي .. ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ عشان انت السبب ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا؟؟ وانا دخلي في كده ايه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ انت عامل نفسك غشيم يا سلام.. وعارف انا بقصد ايه.. امك بتحبك يا سلام!!! عشان انت عاملتها زي مراتك وعشت معاها طول الفترة اللي فاتت كأنها مراتك!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ هي الي قالتلك كده؟؟ طب ماهي كانت بتقول انها بتحب سليمان.. هي كل يوم بتحب واحد ثاني؟ انا مغصبتشهاش ع حاجه.. حب ايه الي انتو جايين تقولو عليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ لا.. ماقالتش كده.. بس انا ست وحاسة بيها.. عشان هي ما خلتش سليمان ينيكها! دي عملت عمايل عشان بس يحس بيها وينيكها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اجبت خالتي باستهزاء/ وانا مطلوب مني ايه؟ اروح اضرب سليمان واقوله ابعد عن امك عشان انا بنيكها؟ ونروح نتجوز انا وماما ونعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ع العموم انا مليش دعوة بيكو.. انا بس مش عايزة مشاكل تصدعو بيها دماغي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استأذنت من خالتي بعد هذا الحوار.. وكان واضحا انها زعلانة وغاضبة مني.. توصلت الى ان خالتي تعلم بكل ما يدور في عائلتي.. وبالتأكيد لها دور قوي كذلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في المساء عدت للبيت.. وهناك استقبلتني امي كعادتها على الباب.. لم نتكلم..كان واضحا انها كذلك حزينة لمعاملتي القاسية لها في الامس.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اكملت العشاء.. وكنت متردد حين خرجت من المطبخ.. اذهب لغرفتي لأنام.. ام لغرفة امي!! لم اشعر الا بقدمي تلخذني لغرفة امي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استلقيت على السرير لأنام واطفأت الأنوار.. بعد قليل انسلت امي خلفي تحت الغطاء.. واستلقت بجانبي كنت اعطيها ظهري .. وبعد قلبل شعرت بيدها تداعب شعري..ثم مدت يدها الاخرى فوق خصري تحضني.. شعرت بجسمها الطري لتصق بظهري.. وانفاسها خلف اذني.. لم تقل اي شيء .. لكن حركتها تلك ايقظت زبي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخيرا التففت لناحيتها.. وقبل لن افعل اي شيء.. بادرت امي تقبلني.. وتفاعلت معها..رفعت عنها الغطاء.. لكي اعتليها.. صدمت.. كانت امي عارية تماما لا ترتدي شيء.. لكني لم ألاحظ ذلك لاطفائي للانوار..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انتي مش لابسه حاجة ليه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي وبدلال/ وهلبس ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ دا جنان بجد.. انت بتعملي كده ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالت امي وهي تداعب شعر طبيني وتنظر لي باغراء ودلال/ انا قلت في بالي.. مش يمكن حبيبي يغير رأيه في اي لحظة.. ويقرر ينيكني.. ؟ اهو يلاقيني جاهزه ليه.. محبش اتعبه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت قليلا لجنانها وابتسمت هي معي.. وعدت اقبلها.. وغبنا في قبلة طويلة .. وبعدها صعدت فوقها.. بعد ان اخرجت زبي الهائج وادخلته بسهولة في كسها اللزج الرطب جدا.. تفاعلت امي معي بجنون.. حتى شعرت بها تقذف قبلي .. واستمرت تحرك بحوضها.. وحين اقتربت انا لكي اقذف في كسها وارتاح شعرتْ امي بذلك وهي تقول/ جيبهم في ماما.. جيبهم يا حبيبي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قذفت بشدة وانا اطعن بقوة في كسها.. وامي تحضنني وتقول/ اااااه.. بحبك.. بحبك.. مش عايزة حد غيرك يلمسني.. بحبك !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاجاتني عبارتها الاخيرة.. لكني لم اجبها بشيء ..لاني مؤمن بان الشهوة تذهب العقل.. ومن لاعقل له.. لا يحاسب على ما يقول!</strong></p><p></p><p></p><p>( انتظروا الجزء القادم والأخير والذي فيه الكثير من المفاجئات والأحداث الغير متوقعة )</p><p></p><p><strong>الجزء الثامن.. والأخير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>اتصال آخر بين سليمان وسمية......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان غاضبا/ هو فيه ايه.. ماله الدجال بتاعك بقه مش نافع في حاجة؟ كل الاعمال الي اديتيهالي.. عشان امي ترجعلي.. كلها.. مانفعتش في حاجة.. انا اديتك فلوس بالهبل كمان.. هو انتي بتضحكي عليا يا سمية؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية تحاول ان تمتص غضبه وتقول/ اهدى شوية يا سليمان..خلينا نهدى كده شويا عشان نعرف نتكلم و...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان مقاطعا/ اهدااااا.. اهداااا ايييه.. بعد كل الي عملته عايزاني اهدى.. دانا قتلت عشانها.. كله بسبب شورتك المهببه اياها.. وبعد كده تقوليلي اهدى...!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بدأت تنفعل/ مانته بقالك سنين بتنيكها وشبعت فيها نيك.. عايز ايه تاني اكثر من كده؟ نسيت كل الي عملتوهولك المدة الي فاتت..! يا اخي.. حس بقه على نفسك كفايه.. الست مابقتش عايزاك.. سيبها.. كفاية الي خذتو منها لحد كده وخلاص!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان يصرخ/ نعممممممم... انت بتقولي ايييه.. لاااااا.. لا يهانم.. بعد ما خططت ورتبت ودفعت.. وبعدت ابويا عن سكتي. عشان يخلالي الجو.. بعد ما ماما رفضت تطلق.. عشان مابقاش فيه اي حاجة تمنعها عني و تعيش معايا...!!!!عاوزاني اسيبها ؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>فلاش باك قصير.. قبل وفاة سالم ابو سليمان.. بأشهر...</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية تخرج من منزل المشعوذ تضع نظارتها الشمسية على وجهها وتتجه لسيارتها وتدخلها.. وكان سليمان ينتظرها في السيارة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ خود دول يا سليمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ ايه دول!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ دي مجموعة اعمال.. تحرقها.. ودي قزازة فيها مايا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ وهاعمل فيها ايه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انت تروح كل يوم تزور ابوك عشان تديله الدوا.. وتحط شويا منها كل يوم مع كباية المايا الي يشربها ابوك وهو بياخذ الدوا..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ بس انا خايف لا الراجل يفلسع بسرعة وننكشف و تحصل لنا مصيبة!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماتخافش.. دي مايا فيها نسبة قليلة جدا من الزرنيخ!! مش هايبان مفعولها خالص.. مش كل حد يعرف يعمل نسبة التركيبة دي.. عشان لو اتعملت غلط..بتموت البني ادم ع طول.. اما ديه.. لا.. ها تتجمع بشويش بشويش في كليته.. لحد ما توقف شغلها بعد شهور.. ويموت كأنه موت طبيعي من غير ماحد يشك في حاجة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان وبدون ان يتردد من فعلته/ يابنت الأيه يا خالتي.. دا انتي طلعت شطانه!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انا؟؟؟ ولا الي عايز يقتل ابوه عشان ينيك مراته الي هي تبقى امه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ طب ودول هدفع فيهم كام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ دول يعملو$$$$ .. تقريبا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان مخضوضا/ ايييه... دا كثير قوي.. كثير جداا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ مش قليل على مامتك يا سي تامر!! .. وبعدين.. انت عندك قد كده على قلبك.. همه دول اصلا فلوس!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان بضحكة خبيثة/ تستاهلي يا خالتو.. مش خسارة فيكي..!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>عودة لمكالمة سمية وسليمان......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ اسمعني كويس.. يا سليمان.. ابعد عنها وسيبها في حالها.. كفاية الي خذتو منها.. هو يعني مافيش غيرها ولا مافيش غيرها.. متشوفلك وحدة غيرها.. وقصر الشر وبلاش مشاكل!!!.. ولو عاوز.. انا موجودة اهو...؟؟؟ ولا احنا مانعجبش!!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>فلاش باك لبداية القصة... عندما اعطت لسلمى الأعمال لتمنع زوجها من ان يتزوج عليها......</em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em>في شقة سالم</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انا عايزاك النهاردة تجي لعندي في الشقة.. فيه موضوع مهم قوي لازم نتكلم فيه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم/ موضوع ايه.. ماتتكلمي هنا هو انا حايشك..؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ ماينفعش هنا.. مش عايزة سلمى تعرف..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم بصوت عالي/ هو انا خايف منها.. انا مبخافش من حد..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بنبرة رجاء/ لو بتعزني.. تعالالي النهاردة...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم / حاضر.. اوامرك يا سمية!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت سمية من شقة اختها بعد ان كانت تصلح بين سلمى وسالم كعادتها.. عندما يتشاجرون بقوة في كل مرة. تبعها سالم بعد ساعات ودخل شقتها.. استقبلته سمية وهي تلبس ملابس فضفاضة ومغرية كثيراً وتضع ارقى واروع العطور التي تثير الرجل..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم يدخل مرتابا.. رغم انه لا ينكر اعجابه بسمية لشدة جمالها.. لكنه لم يخطر في باله ابدا ان سمية ممكن ان تنظر له بشكل مختلف او تضعه في حساباتها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجلس امامها في الصالة وسمية تظهر ساقيها باغراء وتكلمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ هو انت عايز تتجوز سوسن ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم/ عاجباني يا ستي.. عايز اغير.. زهقت من اختك.. مش عايزها تاني.. ارتحتي يا سمية!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ انت عارف انك كده هتخرب بيتك .. عشان لا مؤاخذة انت ماعندكش فلوس..تقدر تقولي هاتعيش سوسن ازاي؟. طب ومصارف بيتك وعيالك.. وسوسن ها تسكنها فين.. دنتا يادوب تجري على لقمة عيشك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم/ ما انا كمان بني ادم.. عاوز اغيّر.. زهقت خلاص..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بأغراء/ طب ماتغيّر.. حد حايشك؟؟ مش معنى انك تغير تروح متجوز ع مراتك وهاتك يافلوس ومصاريف ومشاكل كمان انت مش حملها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم/ اغيَّر!! قصدك ايه!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية تزيح الثوب عن ساقيها لتظهران بشكل كامل وتقول له بأغراء/ هو مفيش غير سوسن ولا انت مش شايف؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم بداء لعابه يسيل وتحرك ليجلس جنب سمية ملتصقا بكتفها واضعا يده على فخذها المغري وقال/ شايف وحاسس وكاتم في قلبي كمان...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اراد سالم ان يقبل سمية فمنعته وقالت له/ لااااا.. مش بسرعة كده..انا مش سهلة للدراجة دي.. و كمان عندي شروط!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم فقد نفسه وهاج كثيرا وقال/ اشرطي.. امري.. اي حاجة.. تحت امرك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ تشيل سوسن من دماغك خالص. وتبطل الهبل اللي بتعمله.. ومش هتتجوز على اختي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم بتردد/ ايه.. بس...!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ وانا اهو.. تحت امرك.. وبين اديك كل ما تحب تغّير وتنبسط.. انا جاهزة ليك.. ولا احنا ما نعجبش يا سالم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سالم اقترب يقبل سمية التي بدأت تتجاوب معه وقال/ الا ماتعجيبش.. دنا نفسي فيكي من زمان.. وخلاص.. بلاها سوسن...وبلاها جوازة.. هو انا اطول يا ست الكل...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل سالم سمية وغابا في قبلة طويلة ومارسا الجنس بقوة. استطاعت سمية ان تمنع زواج سالم من سوسن.. الذي لم يكن بصدق نفسه بعد ان ذاق طعم سمية والتي هي اجمل واشيك من سوسن بأضعاف.. واستمرت بعلاقتهما السرية لسنوات..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>عودة لمكالمة سمية وسليمان......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان بغضب/ اللي يقتل مرة.. يقدر يقتل الف مرة.. وانا.. هاعرف مين الي ينيكها.. وانتو مخبينو عني.. وهقتله واشرب من دمه !!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية بذعر/ سليمان... الو.. الووو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انقطع الاتصال.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في الشقة...ليلا........</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ اااااه.. اااااه.. جيبهم في ماما.. جيبهم..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت امي متفاعلة جدا معي وهي تحتي.. تطبق فمها بقوة على فمي.. وتصرخ من الشهوة.. كنت انا فوقها.. في غرفة نوم أبي.. ارهز فيها .. بسرعة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنا عاريين تماما ومتلاصقين نحضن بعضنا بقوة خاصة امي.. كأنها لن تفلتني ابدا.. وانا امسك بأحدى يدي ثديها الكبير اكاد اقلعه من مكانه اقبض عليه بقوة.. افرشه وادعكه.. وامي تصرخ من الشهوة من بين شفتينا المتلاصقتين..كانت اصواتها عالية لدرجة خفت ان يسمعها الجيران</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت ارهز بسرعة.. مستمتعا باحساس ملمس كسها الرهيب من الداخل.. كان احساس جميلا جدا لم اشعر به من كس خالتي.. اعجبني كس امي أكثر.. بشدة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قذفت بعمق في كسها وانا اصيح وفمي ملتصق بفمها.. وارتعش وانا اطعن زبي في كسها بقوة كأني اريد ان أثقبه.. و اتقلص لنفض رشقات لبني في رحمها.. وهي تصرخ ( جيبهم في ماما.. جيبهم في ماما يا حبيبي)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم اني قذفت.. لكن امي لاتزال تطبق ذراعيها وساقيها علي بقوة.. ولا تفلت شفتي.. وصارت تحرك حوضها بجنون.. وهي تقول باغراء يذيب الحجر/ عايزة تاني.. نيكني تاني.. نيكني تاني.. يا حبيبي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعرت بشدة محنتها واثارني اغرائها الشديد.. فاستجبت بسهولة لطلبها ولازال زبي في داخل كسها.. وامي تشبكني بيديها وساقيها بقوة.. فبدأت جولة ثانية بسرعة.. وصرت انيك وارهز اسرع.. وامي تصرخ وتحرك حوضها بقوة..كأنها تتناك مني لآخر مرة! واخيرا.. قذفنا معا وصرخنا معا لشدة الشهوة المجنونة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ورغم ذلك.. لم تفلت امي فمي.. بقينا نقبل بعضنا .. قبلة طويلة رومانسية.. امص لسانها وتمص لساني.. حتى هدانا قليلا.. وسحبت زبي من كسها.. واستلقيت جانبها الهث من التعب ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تبق امي مستلقية بجانبي! بل تحركت نحوي.. وضعت يدها على صدري و اراحت راسها عليه. وهي تنام ع صدري وتداعب شعري..كنت اخذ انفاسي لأرتاح قليلا بعد هذه المتعة الرهيبة لكن قاطعتني امي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ سلام... انا بحبك.. بحبك قوي !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجاهلت قول امي وصمت.. كنت اداعب شعرها ولكنها كررت قولها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ بقولك بحبك.. انت ما تحسش بيه ليه.. انا معاك بقيت وحدة تانية.. حياتي تغيرت.. اخيرا حسيت معاك بالأمان.. و...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا مقاطعا/ لما كنت صغير.. كنت بقول لنفسي.. هي ماما ليه مش مهتميه فيه خالص! ليه كل اهتمامها بسليمان.. كنت ببص لعيال تانيين واحسدهم على امهاتهم.. عشان بتحن عليهم قوي.. بس انا.. ماكنتش حاسس بأني عندي أم زي بقية العيال.. مع اني كنت بتشعبط فيك.. وبلاقيلك الف عذر ع اهمالك ليه..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرت لي امي وهي تستمع بأهتمام.. ثم قالت/ مش يمكن.. محسيتش بيه كأُم.. عشان اللحظة دي الي احنا فيها مع بعض ؟؟ عشان تقدر تحس بيه كوحدة ست وانا معاك ..ست بتحبك وبتهتم فيك.. وتشوف طلباتك؟ ست ما نفعتش تكون زي أمك بس نفعت تكون معاك زي مراتك.. ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استغربت لرد امي غير المتوقع.. كيف لأم ان يكون ردها كهذا؟؟ ولكن هل أمي لا تزال تحتفظ بصفة الأم.. بعد ان تجاوزنا جميع الحدود المحضورة وكل الخطوط الحمراء؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انت عايزاني اقولك أحبك ؟ طب وبعدين حيحصل ايه لو قولتهالك ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بنبرة فرح ورفعت وجهها تنظر لي بشفتين مفتوحتين مغريتين وتقول/ ايوا.. عايزاك تقولهالي.. عايزة اسمعها منك ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ماردتيش على سؤالي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي بحماس/ هابقى اسعد وحدة في الدنيا.. و...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ وانا.. ؟ انا هبقى ايه ؟ هبقى اسعد واحد؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرت امي لي باستغراب ولايزال راسها فوق صدري.. ثم قالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ ليه..هو انت مش فرحان وانت معايا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انا ماكذبش عليكي.. انا ..انا بعيش أوقات جميلة قوي معاك.. بس انا مش بصدق في حاجة اسمها حب!! انا مش عايز ازعلك بكلامي يا ماما.. احنا لسه عملنا سكس حلو قوي .. وانبسطنا.. بس انتي الي فتحتي الموضوع ده..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي باحباط/ ليه ما تصدقش في الحب؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ عشان ماينفعش... ماينفعش بينا بالذات.. مش ممكن ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي/ وليه مش ممكن.. لييييه ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا / ماما.. انا مش عايز اخليك تنامي زعلانه مني.. ارجوكي بلاش الكلام في الموضوع ده..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امي فتحت شفتيها تغريني لتقبيلها وقالت/ بس انا احبك..احبك قوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبلتها قبلة رومانسية طويلة.. وثم قلت لها / تصبحي ع خير..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل ان انام سرحت بتفكيري وقلت في نفسي اخاطبها( هو انا عايز ايه بالضبط!! انا عايز جنس.. عايز وحدة سهلة .. وانيكها في كل وقت.. واستمتع فيها قوي.. وتتمنى رضاي.. مش مهم لحد امته اقدر كده افضل انيكها.. المهم اني انا فرحان ومستمتع دلوقتي.. طب.. ما تديها حاجة صغيرة تريحها يا سلام. ماتقول لها بحبك حتى ولو من ورا قلبك..تريحها شوية.. مانت ياما كنت تقول لخالتك انك بتحبها بعد ما تنيكها.. وخالتك ماكانتش بترد عليك..حصل ايه بعديها؟ اهو دا الي انا عامل حسابه.. انا مش عايز ده يحصل..على الاقل دلوقتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطل يا سلام تفكير ونام .. بلاش تتهور في دماغك.. حب ايه بس.. انت صدقت نفسك.. اهي ست جنبك تنيكها وخلاص.. بتتعب دماغك ليه؟)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>في اليوم التالي في ......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ذهبت للعطارة كعادتي بعد ان اكملت الجامعة.. وبعد دقائق قليلة اتصلت بي خالتي تطلبني عندها.. وصعدت ارى ماذا تريد..دخلت شقتها.. لاحظت ان خالتي لم تكن طبيعية.. و رائحة كحول تملاء المكان.. خالتي كانت تجلس في الصالة..وترتدي ثوبا يظهر ساقيها بأغراء... وتدخن!! لم ارها تدخن من قبل.. وعلى الطاولة امامها زجاجة كحول نصف فارغة .. ام نصف ممتلئة!!! و تمسك بيدها كأس كحول..ويبدو عليها الحزن والتعب..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مالك يا خالتي.. حصلك ايه؟ بتشربي الهباب ده ليه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلست امامها وانا انظر لحالتها.. لأول مرة ارى خالتي.. بهذه الهيئة الضعيفة.. لم اتعود ان اراها إلا امراة قوية بشخصيتها و تثير اعجاب الجميع .. بل هي مطمح الجميع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدات خالتي تبتسم وتضحك ضحكة خفيفة وقالت/ انا فشلت في كل حاجة عملتها يا سلام..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ فشلتي؟؟ ازاي.. ده محدش قدر يعمل ربع النجاح الي عملتيه في وقت قصير!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي تسحب نفس سيجارة وتنفثه بقوة وثم تاخذ رشفة من الكحول وتقول ببطيء/ مش كل حاجة هي الفلوس.. ياما سمعتها في افلام كثير وروايات وحكايات.. بس كله ده كذب.. عشان الفلوس هي كل حاجة!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مالك يا خالتي.. انت ثقلتي في الشرب كثير.. اجيبلك دكتور؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ وهو هيعمل ايه الدكتور؟؟ هايسمعني زيك؟ مش عايزة زفت.. عايزاك تسمعني.. عايزة افضفض كل الي في قلبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حاضر انا هو جنبك يا خالتي.. اتكلمي وفضفضي زي مانتي عايزة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اشعلت خالتي سيجارة اخرى وملأت كأسها من جديد.. واخذت رشفة منه.. وبدأت تتحدث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ انت ماعشتش زيي بين عشرة انفار.. في عيلة كبيرة وفقيرة قوي.. كنا ننام من غير عشى.. منعرفش ايه يعني حياة.. كانت الوحدة مننا عاوزة تخلص من جهنم.. وتروح لجهنم ثانية.. مش مهم..المهم تجرب حظها وخلاص..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قاطعتها/ وهو يعني انا اللي كنت عايش كويس..يا خالتي مانتي شايفة بعينك احنا عايشين ازاي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضربت خالتي الطاولة بكاسها بقوة فتساقط مافيه مندلقا.. وهي تقول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سيبني اتكلم.. متقاطعنيش.. محدش عاش زي مانا عشت.. انا ياما طفحت من الحرمان و تحرمت من ابسط حاجة.. ولا لبست هدمة نظيفة ولا اكلت لقمة كويسه.. ولا شفت اوقات حلوة اساسا.. لحد ما تجوزني حميدة.. الراجل الغني اللي اكبر مني بكثير.. بس قلت معلش.. المهم اني خلصت من الفقر.. واخيرا بقيت البس ملابس شيك وآكل احسن أكل واركب عربية غالية.. بعد الحرمان اللي شفته.. بس الحلو ما يكملش..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ليه .. يا خالتي.. مانتي **** فاتحها عليك من واسعه..ناقصك ايه بس؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تناولت خالتي زحاجة الكحول نفسها بيدها وصارت تشرب منها مباشرة.. وتعود لسيجارتها تدخنها وتنفث الدخان بقوة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ صحيح.. فتحها علي.. بس اتحرمت من الخلفة.. كنت فاكرة ان حميدة السبب عشان عجوز حبتين..بس طلعت انا ..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قلت معلش.. اهو حميدة راجل ويسندني في الدنيا.. ويمكن يعوضني بعد كل الحرمان اللي شفتو بس حميدة كمان **** افتكره وسابني..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في وقتها.. خفت.. خفت قوي.. وقلت يبقى ماعنديش حاجة دلوقتي تسندني غير الفلوس.. هي الي تبعدني عن الفقر.. مش عايزة ارجعلو تاني.. وقررت اعمل كل حاجة.. عشان يبقى عندي فلوس اكثر وعمارات وعربيات اكثر.. الفلوس بس هي الأمان الوحيد اللي يضمن ليا اعيش حياة كويسه بعيد عن الفقر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ مالك ياخالتي.. ايه لازمته كلامك ده بس؟ انتي حد مزعلك في حاجة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بداء تأثير الكحول يزداد في راس خالتي.. فصارت تبكي.. وتبتسم بنفس الوقت..فقالت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ حد مزعلني؟؟؟ وهو فينو الحد ده؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تعجبت لكلام خالتي.. معقول خالتي تعاني من الوحدة؟؟ خالتي التي اظن اني استطيع ان احارب بها اي معركة اخوضها فتنتصر لي، هي الآن لا تنتصر لنفسها؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ايه مالك بس يا سمسة.. محنا كلنا معاك وجنبك.. ونحبك ونخاف عليك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت خالتي بتأثير الكحول ولا تزال تدخن .. وزادت شربها للكحول.. رغم ان الوقت لا يزال مبكرا على الشرب..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ بقه كلو يفكر في نفسو.. محدش حاسس بحد.. حتى انت.. حتى انت سبتني.. مبقتش تكلمني زي زمان!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ خالتو.. مانتي زمان كنت عايزة كده.. ولا نسيتي.. ؟ مش كنتي عايزة نفضل بعيد عن عيون الناس مع اني كنت عاوز اقرب ليك اكثر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمية/ لا انت.. ولا ابوك.. ولا سليمان.. ولا واحد منكو فضل معايا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ سليمان؟؟؟ هو.. انت بردو كنتي مع سليمان؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كأن خالتي بدأت بالانهيار.. كأنها تريد ان تفتح صندوق اسرارها وتفصح عن كل ما اخفته طوال السنين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ سليمان...!! ههههه.. عفارم عليكو يا ولاد.. انت سبتني عشانها.. ومعدتش حتى تسأل فيه.. وسليمان كمان.. رفضني.. عشانها هي بردو.. بقى انا.. انا الحلوة الصغيرة الأمورة.. الي كل الرجالة بتتمنى رضاها.. سلمى تاخذكو مني.. تسيبوني عشانها؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بتوتر وجدية قلت/ سليمان كان عندك؟ كان بيعمل ايه؟ اوعي يكون قولتيله اي حاجة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي صارت تغني قليلا.. اغاني لنجاة الصغيرة.. تندن بها مع نفسها.. وتعود تشرب من الكأس وتدخن.. في لحظة انهيار واضحة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ ايواه.. كان هنا.. قلتله تعالا.. تعالا نيكني بدالها.. بس ماعجبتوش.. عشان سلمى .. الوحشة.. الفقيرة.. قدرت تنتصر عليا.. !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان خالتي مجروحة من سلمى.. لا اظن ان جرحها قديم.. لا اعرف.. لكنها تعودت ان لا يرفضها رجل.. لا يمكن لرجل ان يرفض جمال وجاذبية خالتي الجبار..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولهذا هي مع كل مالديها من مال وجمال.. شعرت بالأنهزام.. حين صدها سليمان.. وحين ابتعدت انا ايضا عنها. بعد ان بدأت علاقتي الثابتة مع امي . لقد حز ذلك في نفسها كثيرا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ دا باين انك خلاص يا خالتو.. كفايه شرب ارجوكي.. كده مش كويس عليك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت اخذ الكأس منها..امسكتني من يدي سحبتني اليها وبدأت تقبلني.. لم اقصد رفضها ابدا.. لكن لأنها كانت في حالة سكر شديدة.. لم ارد استغلالها بهذه الطريقة.. فأبعدتها بلطف.. وجلست جانبها.. وهي تضحك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ هههه.. حتى انته؟؟ طبعا.. ماخلاص.. هتعمل بيه ايه.. بعد ما حبيبة القلب بقت زي مراتك بالضبط..هههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا وبحنان/ مش قصدي كده ياخالتي.. انا بس خايف عليك.. بطلي شرب وحياتي عندك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي تصرخ/ انت فاكر اني هموت نفسي عليك.. يا شيخ غور ..!! انا.. سمية .. والاجر على ****.. كلو هيبقى خدام تحت رجليه.. كلو..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حاضر حاضر.. هاغور.. بس كفاياك شرب ارجوك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ رايح فين؟؟ اقعد!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي فقدت عقلها تماما فلم تعد تعرف ماذا تريد..اظنها بحاجة لدكتور</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حاضر انا قاعد جنبك اهو..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ انت بتحبني يا سلومتي؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طبعا طبعا ياخالتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت خالتي/ انت كذاب.. انت بتحب سلمى .. سبتني عشانها.. بس يكون في علمك.. انا خلاص .. قلت لسليمان... انك بتنيكها.. !!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جفلت وخفت وقلت/ امته؟؟ ازاي تعملي كده .. انت اتجننتي في عقلك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ هههه.. حلو قوي.. خليني اتفرج عليكو وانتو تتخانقو عشانها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امسكت خالتي بغضب وهززتها من كتفها بقوة وقلت/ انت مااااالك.. ماااالك.. اصحي وكلميني.. طلبتي اجي لعندك هنا ليه.. عايزة مني اييييه..أنطقي!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت خالتي وقالت/ هههه.. عشان اخليك تعرف انا مين!! انا.. محدش يقدر يكسر كلمتي.. وزي ماعملت فيكو عمايل زمان.. اقدر اعمل دلوقتي فيكو ..كل حاجة انا عاوزاها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استغربت قولل خالتي وقلت/ الي عملتيه فينا؟؟ انت عملتي فينا ايه.. ما تنطقي.. عملتي ايييه..؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي تضحك ثم تسكت وتقول بنبرة شر/ عاوز تعرف كل حاجة انا عملتها فيكو؟؟ بس كده.. طيب.. خود يا سيدي ديه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا الي رجعت باباك لأمك.. عشان خليتهُ ينيكني ويسيب الي اسمها سندس.. وخود الثانية..انا الي تعاونت مع الدجال عشان نعمل شغل وفلوس كويسه.. و انا الي اديتلو اسرار الناس الي تروحلو.. امال فاكر ايه؟؟ هايعرف كل حاجة لوحده!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انت بتقولي ايييه.. ؟ انت عملتي ايه كمان..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ خود ظيه كمان...اختك .. حامل مانا خليت الشيخ ينيكها وتحمل.. عشان كريم ما بيخلفش من اساسه.. ومحرج عليها تفضحه لأنه هايطلقها لو فتحت بقها.. هاااا.. اي رايك فيها دي.. حلوه ..مش كده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تصاعد الغضب في عروقي .. صرت اضغط اسناني مع بعضها.. اريدها ان تقول كل شيء/ وانا الي كنت فاكر ان قلبك علينا.. تروحي تخلي البنت تحمل من واحد غريب ماتعرفوش.. انت ايييه ؟.. بتعملي كده ليييه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ هو ده جزائي اني عملت كويس.. مالبت كانت هتتطلق؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ما تتطلق.. وهي يعني الدنيا هتنقلب لما تتطلق.. مش يمكن احسن لها تتطلق!! ويمكن تتجوز واحد تاني احسن من كريم؟ وايه كمان يا خالتي.. انطقي .. اكشفي المستخبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/هههه... ابوك ماكانش ينيك امك.. وامك ست.. والست عايزة راجل.. ينيكها.. وكمان ماتخرجش من البيت.. يبقى مين ها يريحها من محنتها؟؟ مييين.. يا شاطر؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ سليمان.. ما دا الي انا شفتو بعيني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ عفارم عليك.. بس انت ماتعرفش ازاي؟ انا زمان كنت اكلم سليمان.. اقنعه ان امه هايجة وهو لازم يريحها.. الصراحة كان يزعل جامد من كلامي في الأول.. . بس انا اتفقت مع الدجال قبل ماتروحله مامتك.. هي راحتله لوحدها وفاكرة ان محدش يعرف.. بس انا الدجال بتاعي .. بيقولي على كل حاجة.. وكنت متوقعة ان امك هتروحله في يوم من الايام..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طلبت من اسماعيل يعمل تركيبة من الاعشاب لمقويات جنسية ..الي تخلي الراجل يهيج قوي.. ومش يقدر يشوف اي حاجة قدامه.. وممكن ينيك اي ست يشوفها.. حتى لو كانت محرم! واديت التركيبه للدجال.. وقلتله لو جاتلك سلمى تديهالها.. واعمل لها شوية حركات وكلام فارغ عشان تصدقك.. قال طقوس معينة يعني..!! قال طقوس قال....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انت عملتي كده ليه.. ها تستفيدي بأيه؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي اكملت قصتها ولم تجبني/ بقى انا ازن على سليمان من هنا . وامك تحس ان ابنها عايزها من هنا.. بس هي فاكراه خايف.. وامك كانت على آخرها.. عايزة راجل يطفي شهوتها خلاص هي مش مستحملة اكثر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهبااااا.. سمعت كلام الدجال ولبستله الاحمر.. وراحتله لقوضته وهو كان هايج على اخره بعد ما امك كانت بتسقيه من المهيج الجنسي كل يوم.. . ما طبيعي ينيكها امال هيبصلها بس؟ ها.. رأيك ايه.. مش ضربة معلم يا سلام ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تعصبت وغضبت والحقائق كلها تتجلى امامي.. لطالما كنت اتسائل عن سبب نجاح اعمال هذا الدجال وابحث لها عن تفسير علمي.. لكن لم يكن يحتاج لتفسير.. لانه لم يكن عملا خارقا بالاساس.. كان عبارة عن اتفاق بين خالتي والدجال.. اتفاق.. ام هي مؤامرة ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت خالتي تقول باستخفاف/ وخود اسمع الثقيلة دي.. سليمان.. اخوك.. قتل ابوك.. اااه.. عشان سليمان تجنن خلاص.. انا قلتله اهو انا قدامك.. بس رفضني.. عايز سلمى.. وقتل باباك عشانها؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جننت لما تقوله خالتي.. ايعقل هذا وقلت/ انت بتخرفي بتقولي ايه.. قتل ايه وكلام فارغ ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اكملت خالتي/اااه.. الدجال عمله تركيبه من عندي.. فيها سم.. زرنيخ.. عشان مامتك رفضت تتطلق.. وجناب سليمان باشا.. عايزها تعيش معاه بأي طريقه.. وراح قاتل باباه .. ههههه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت اود ان اضرب خالتي بقوة.. او اقتلها..لكن لا يزال لدي امل بسيط جدا ان كل ماقالته ليس مؤكدا لكونها في حالة سكر..ولكن من يدري.. لعل الخمر تذهب العقل.. لا الحقيقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ طب ليه... ليه عملتي كل ده.. احنا عملنالك ايه بس.. امي عملتلك ايه.. طول عمرنا بنحبك.. امي بتحبك.. ناقصك ايه .. عملنالك ايه فهميني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتشفت خالتي اخر قطرة في زجاجة الكحول.. واشعلت سبجارة جديدة وقالت بنبرة هادئة/ انا.. ما كرهتكوش.. انا بس كنت عايزة عيل.. اخلف زي بقية الناس.. وكنت شايفة سلمى عندها بدل الواحد خمسة..شمعنى انا معنديش؟ انا غرت منها.. بس انا معرفش عملت كده ليه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امسكت خالتي من زندها بقوة وقلت لها بغضب/ انا اقولك عملتي ده ليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عشان تثبتي لنفسك انك تقدري تعملي كل حاجة في الناس واولهم اختك.. وانت من جواكي مليانه غل وتحسديها عشان هي بتخلف.. مع اننا كنا طول عمرنا نحبك كأم لينا.. عملتي كده.. عشان تخربي بيت اختك.. واديك نجحتي اهو.. امال بتقولي عن نفسك فشلتي ليه.. عايزة تعملي فينا ايه اكثر من كده ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اوطأت خالتي رأسها الى الارض تبكي تارة وتضحك تارة .. تبكي وتضحك.. صدمت لكلامها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن..ماذا افعل بعد ان عرفت الحقيقة.. ليس بيدي اي شيء افعله.. كل شيء تغير.. عائلتنا تدمرت.. ابي مات او قتل .. اخي ينيك امي.. وقتل ابي.. انا انيك امي.. امي تحبني وتريدني ان احبها كعاشق؟؟ اختي تحمل طفلا غير شرعي.. مالذي تبقى..؟؟ لا شيء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حزنت حقاً لهذا المصير.. رغم كل سلبيات عائلتي.. رغم الفقر والحرمان.. رغم قسوة ابي..رغم اهمال امي لي.. رغم خسارتي لرهف.. كنت اىصى بعائلتي.. ولكن ماالذي تبقى منها ؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وانا اهم بالخروج وتوجهت نحو الباب لأخرج نادتني خالتي وقالت/ إلا أنت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التففت نحوها.. وعدت قليلا وقفت امامها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ اإلّا أنا ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ إلا انت يا سلام.. محدش غصبك تعمل حاجة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ قصدك ايه.. انطقي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي بخبث/ سليمان انا الي زنيت عليه.. وخليت دماغه يصورله انه امه عايزاه... وكمان بسبب نظراته ليها خلا امه تحس انه عايزها.. وضحكنا عليها وخليناها تبقى تحته.. أما انت.. محدش غصبك.. ولا غصب سلمى.. انتم عملتوها مع بعض..من غير ماحد يغصبكو على بعض..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ انت عايزة تقولي ايه؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خالتي/ عايزة اقولك.. ان سليمان وراك... !!!!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التففت.. رأيت سليمان بحالة هيجان.. متعرق ومتعصب.. و بيده مسدس.. وهو يوجهه بيده نحوي وقال في غضب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ يا قذرررررر.. بتنيكها من ورايا.. بتاخوذها مني.. يا خاين.. وانا الي اقول عليك اخويا.. اتاريك واحد جبان وقذرررررر... بس مش هخليك تتهنى بيها يا سلام..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ سليماااااان.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقبل ان اتكلم بحرف آخر....لم اعد ارى اي شيء......................................................................................................................</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقعت على الارض.. افقد الرؤية .. ولا ارى الا الظلام.. واصوات الصراخ.. اسمعها بالكاد.. ولم اعد اشعر بأي شيء .......</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>مشهد جانبي... في المستشفى......</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امام غرفة الانعاش وسلام بين الحياة والموت.. راسه مشدود بضمادات.. ومربوط بأجهزة التنفس الاصطناعي.. واجهزة مراقبة الفعاليات الحيوية.. من خلال حساسات كثيرة ملتصقة على صدره وحتى يديه... والمحاليل الوريدية..معلقة بجانبه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت سلمى تبكي وتلطم خدودها خلف زجاج الانعاش.. وسمية تبكي معها وهما في حالة يرثى لها.. وتجمع بعض الاقارب و كذلك محب ومصعب وسميرة.. حتى الشرطة كانت موجودة تستجوب الحاضرين . بعد ان اقتادت سليمان للحبس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جاء الطبيب.. وسلمى ركضت عليه.. وخلفها سمية والجميع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى وهي تبكي بحرارة ودموعها لا تتوقف وتتوسل بالطبيب ان يطمنها/ وحياة ولادك.. وحياة ولادك تطمني.. ارجوك يا دكتور.. طمني عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب/ احنا عملنا الي علينا.. والباقي على ****.. الرصاصة جات في دماغه.. في حته صعبة قوي.. ابنك يا هانم لسه في مرحلة الخطر.. ادعولو كلكو..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حضنت سمية سلمى وهما يبكيان بحرارة والتف حولهم الجميع وهم يبكون ويدعون لشفاء سلام في مشهد مؤثر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>بعد أيام.....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بقيت سلمى فقط مع سلام في غرفة العناية المركزة .. وهي تامل ان يصحو من غيبوبته.. مرت ايام عديدة وسلام لا يزال في غيبوبة قد لا يصحو منها.. كما توقع الجميع..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخل طبيب الاعصاب لغرفة الانعاش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب / حضرتك والدة المريض؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ايوا.. انا..انا امه! طمني يا دكتور.. امتى هيصحى ابني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب / بصراحة دي حاجة عند ****.. بس لو فاق من الغيبوبة زي ما نتمنى طبعا.. لازم تعرفي حضرتك.. ان الرصاصة جات في حته مهمة من دماغه.. يمكن هتأثر على ذاكرته.. لسه مش متأكدين..عشان المريض لسه في غيبوبه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ايه.. مش فاهمه يا دكتور فهمني ارجوك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب/ يعني ممكن ابنك بعد ما يصحى انش****.. مش هيفتكر حاجات كثيرة.. ممكن حتى ميقدرش يتعرف ع حضرتك..!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ اييه.. معقول..معقول كده يحصله ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب/ انا اسف يا هانم.. بس ابنك محظوظ واتكتبلو عمر جديد بعد الأصابة الخطيرة اللي حصلتله..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى تنهار بالبكاء والطبيب يواسيها قبل ان يغادر..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت اشهر على غياب وعي سلام..ويأس الجميع من شفائه.. حتى اهله.. لم يعودو يزورونه .. فقط سلمى بقيت بجانبه.. عندها امل.. ذبلت عينا سلمى لشدة بكائها على سلام..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>أنا........</em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em></em></strong></p><p><strong><em>.....</em>توت.. توت.. اسمع صوت.. توت توت.. ماهذا.. فتحت عيني بصعوبة.. وعدت اغلقتها.. كأن هناك ثقل فوق اجفاني.. علي مقاومته لفتح عيوني.. مرة اخرى.. فتحت عيوني.. مرة اخرى بصعوبة كبيرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>آذت عيوني اضاءة الغرفة التي انا فيها.. اين انا؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اجتمع الممرضون..والاطباء من حولي.. وضجة كبيرة تحدث.. اصوات كثيرة عالية..وهناك امراة.. تبكي معهم بحرقة.. وانحنت علي.. وتحضني وتقول لي / ابني حبيبي.. ابني؟؟..انت صحيت..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجميع هنأها على سلامتي!! .. ثم جاء طبيب.. وقف بقربي.. يتفحصني..و بيده جهاز.. نظر فيه لعيوني.. وسألني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب/ حمدلله ع سلامتك يا سلام..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ ...انا.... انا فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب/ انت في المستشفى ياسلام.. انت حصلتلك حادثة.. انت فاكرها يا سلام؟ فاكر اي حاجة من الي حصل؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ حصل ايه؟ مش فاكر.. هو انا اسمي سلام.. صحيح ؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب/ اه يابني.. والست الي جنبي شايفها.. ( أمرأة اربعينية مقبولة الشكل تبكي بحرقة) دي تبقى والدتك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ امي؟؟ دي امي انا ؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربت المراة مني تمسك يدي بحنان.. وتقول/ سلام يابني .. يحبيبي انا امك؟! مش عارفني؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرت في وجهها كثيرا.. اريد ان اتذكره...بصعوبة بالغة.. لم انجح..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جاء الطبب وتحدث مع المراة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الطبيب/ ابنك يا ست هانم عنده حالة فقدان ذاكرة انفصالي. ده يحصل فجأة بسبب صدمة نفسية شديدة اكثر من الحادثة نفسها.. ابنك ممكن نسي معظم فترات حياته.. او كلها.. وحتى اسمه.. نسيه كمان.. وممكن ترجعله ذاكرته .. وممكن مترجعلوش ابدا!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بكت المراة كثيرا.. وانا احاول ان اتذكرها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>المشهد التالي.....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اخذت سلمى ابنها معها للبيت بعد ايام من تحسن حالته.. سلام زاره الكثير من الناس في محاولة لانعاش ذاكرته.. لكن لم يتذكر سلام اي شيء..كما انه لم يقتنع بكلامهم.. اشخاص غرباء ولا يملك معهم اي ذكريات ولا تربطه معهم اي مشاعر .. يقولون له نحن اخوتك!! لا يستطيع تقبل ذلك او تصديقه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يبق معه.. الا سلمى.. في البيت.. تعتني به.. رغم تحسن حالته وصار يستطيع القيام في اعمال اليوميه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في ليلة من الليالي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان سلام يجلس في الصالة.. يشاهد التلفاز.. دخلت سلمى عليه.. وظلت تكلمه تحاوره.. لكنه لا يتذكر.. حزنت سلمى كثيرا..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كان سلام يجلس على كرسي.. قامت سلمى وجلست على الارض ووضعت راسها على حجر سلام حزينة.. رفعت راسها تنظر له بوجهها..وتقول له/انا بحبك .. بحبك قوي!!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>انا...</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرت لوجه هذه المراة.. تعبيراتها.. عاطفتها.. الحب المتقد في عيونها.. تذكرت .. تذكرت.. نعم تذكرت.. هي نفس المرأة التي كانت في حضني احدى اليالي.. اتذكر آخر مرة.. كانت عارية تماما على صدري...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امراة فتحت شفتيها تغريني لتقبيلها وقالت/ بس انا احبك..احبك قوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبلتها قبلة رومانسية طويلة.. وثم قلت لها / تصبحي ع خير..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هذا ما اتذكره.. فقط..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قلت لها/ انا افتكرتك...</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى بذهول وهي تنظر لوجهي مثلما فعلت معي اخر مرة أتذكرها فيها وقالت/ اييييه.. افتكرتني بحد يا حبيبي؟؟؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قلت لها/ مش فاكر كل حاجة.. بس فاكر انك كنت في حضني.. هو احنا كنا نحب بعض؟ عشان فاكرك وانت كنتي... عريانة ونايمة في حضني!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى فرحت.. فرحت كثيرا.. لا يهمها ان تذكرها سلام كأمه ام كحبيبته.. المهم.. انه تذكرها.. عرفها اخيرا.. هي لا تريد سوا ذلك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالت/ ايوا.. ايوا يحبيبي.. احنا كنا نحب بعض.. نحب بعض قوي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صعدت سلمى بوجهها تقبلني.. بهدوء وتحدجاوبت معها.. كأني صرت اتذكر طعم تلك الشفتين.. لماذا يقولون لي انها امي ؟ .. كيف يكذبون علي.. من هذا الذي يقبل شفتي امه بتلك الطريقة ؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت سلمى ممسكة بيدي معها..وقفنا معا.. نقبل بعضنا برومانسية.. وانا استطعم تلك القبلة الجميلة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فجأة مرت بعض اللقطات السريعة.. كأني تذكرت كل مشهد جنسي معها..لكني لم اتذكر شيء آخر ....كانت جميعها مشاهد جنسية استعيدها معها و حارة جدا.. قبل وجنس.. واهات وصراخ وقذف.. انتصب زبي.. اريد ان انيك تلك المراة التي تقف معي.. وهي قد شعرت بانتصابي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقالت لي/ انا بحبك.....بحبك قوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قلت لها/ انا فاكرك... انت حبيبتي! ايوا فاكرك.. انا فاكر حاجات حلوة كثيرة عملناها مع بعض.. حاجات ميعملهاش حد لحد الا لو كان بيحبه بجد..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث-seeker</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ بجد...افتكرت ده بس.. مش فاكر حاجة ثانية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ دلوقتي مش فاكر اي حاجة تانية.. غير ان وحدة تحبني قد متحبيني انتي.. يبقى اكيد هي حبيتي..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى تبكي من الفرحة وتنهال بالقبل علي.. وتحضني وتكرر كلمتها/ بحبك بحبك.. بحبك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>امسكت وجهها وانظر لعينيها فقلت لها/ وانا كمان أحبك.....</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سلمى/ ياااااااه... اخيرا قلتها.. مش مصدقة وداني.. بحبك يا سلام بحبك..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انا/ يعني انا ماقلتهاش ليك قبل كده ؟؟ يبقى انا كنت مغفل صحيح.. بحبك ..قوي يا سلمى.. بحبك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غبنا في قبلة.. واخذتني امي لغرفة النوم....كحبيبين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><em>المشهد الأخير....</em></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مكان آخر.. في السجن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سجين/ انت عرفت ؟ سلام ما ماتش.. سلام لسه عايش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان/ يابن ال..بس هايروح مني فين.. انا لازم اهرب باول فرصة.. عشان بس انتقم منه !</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>النهاية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( تم تعديل النهاية قليلا بناءا على طلبات القراء الأعزاء مع خالص الحب والمودة للحميع ?)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباحث</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 42962"] قصة ليست ذات نهاية سعيدة للتنويه [B]بقلم الباحث 75 Seeker 75[/B] [LIST] [*]انا مش طايقك.. مش طايق ابص في وشك.. انا خارج من هنا.. يمكن ارتاح وانا بعيد عنك وعن عيالك.. انا طهقت !! [/LIST] قالها سالم وهو يهم بالخروج من الشقة الضيقة القديمة. بعد ان اشبع زوجته سلمى ضربا واهانة.. وسط صراخ وذعر ابنائهما..خرج من الشقة التي تقع في عمارة شبه آيلة للسقوط في حي شعبي فقير وقديم وضيق .. تملأه محلات للحدادة واخرى لتصليح السيارات.. والكثير من المارة سلمى زوجة سالم.. امراة اربعينية مثل اي امراة من جيلها.. لم تكن ذات جمال.. لكنها لم تكن قبيحة.. انهت بالكاد مدرستها الأبتدائية و ما تزال تفك الخط وتستطيع الكتابة.. تزوجت سلمى سالم.. منذ25 عاما. ( في ثمانينات القرن الماضي) سلمى من اسرة ريفية فقيرة مؤلفة من 10 اخوة واخوات.. حين طلب سالم يدها ارضائاً لأمر ابيه.. لم تسع الارض والدي سلمى من الفرح.. فسوف ينقص عدد الافواه الملزمين بإطعامها..واحداً.. كذلك هو الحال كان عند سلمى التي التي ظنت ان بزواجها هذا ستخرج من دوامة الفقر المدقع الذي اضناها وابلى عظامها وهي حتى لم تبلغ بعد.. كل شيء سار بسلاسة.. وببساطة.. فسالم كان الابن الوحيد لأبيه( سليمان) الرجل البارز بين ابناء قبيلته.. ولديه 4 اخوات اناث اخريات.. لم يذقن مثله طعم الدلال على يد ابيهن.. ولم يكن لهن دور اصلا في حياته.. سوا خدمته وخدمة ضيوفه وتأدية اعمالهم المنزلية نيابة عن امهم المقعدة التي كان زوجها سليمان يتمنى لها الرحمة بأن تموت! فترتاح وتريح ! حتى سالم نفسه...رغم كل ما سخره له ابيه من افراد العائلة ومن اموالها.. لم يشعر بالسعادة.. فهو كان يعيش في جلباب ابيه وتحت سطوته رغما عنه.. اراد سليمان الذي كان يعتبر مرتاح ماديا في مقاييس تلك الفترة وقياسا بمن حوله.. ان يرى نفسه في ابنه..ليكون ذو شأن كبير بين قومه وكلام مسموع ونفوذ كبير و رأي محترم.. تتسارع الناس اليه ليفض مشاكلهم.. فيشعر بزهو وفخر لكونه محط انظارهم و ذو شأن عندهم لم يجد سالم اي فرصة... ليشعر بحياته ونفسه المحتجزتين بين براثن ابيه.. مطيعاً له في كل مايريد ولا يجروء على رفضه او حتى نقاشه في رغباته. وها هو سالم يجد نفسه مطيعا كذلك لأبيه بزواجه لسلمى.. التي لم تكن مثلما كان يطمح هو اليه..ولم يرها إلا في ليلة الزواج ! في وقتها كانت تلك هي التقاليد الرائجوة في مجتمع ريفي منغلق فسالم شاب وسيم..متوسط البنية ومتعلم ومتقدم في تعليمه مقارنة مع ابناء جيله.. حتى انهى الاعدادية واستطاع الانتساب في سلك الشرطة. مات أبيه سليمان بعد سكتة قلبية اصابته.. وهو يرى بساتينه تأكلها الدودة الجبارة التي قضت على كل مايملك.. فصارت جميع اراضيه بور تاركاً لسالم تركة ثقيلة من ديون بالكاد استطاع ايفائها من ثمن الأراضي التي بيعت دون قيمتها وكذلك اورثه أبيه عادات زرعها فيه فنمت و كبرت واثمرت ولم يعد من الممكن قطع جذورها.. ومن محيط وجد نفسه مجبر ان يتعايش فيه لا ان يتعايش معه .. فسالم.. كان رافضا بصميمه لكل ما فرضه ابيه عليه.. لكن الأوان قد فات على ثورة محكومة بالفشل.. شيئا فشيئاً تقمص سالم دور ابيه دون ان يشعر.. بعد ان ولدت له سلمى اربعة ابناء وبنت واحدة.. فصار يطبق ما اكتسبه من ابيه على ابنائه.. مقتنعا ان كل مايفعله يصب في مصلحتهم..لا كعقوبة ينقلها اليهم! وهكذا صنع سالم سليمان جديد ليحي زمنه في زمانه.. وسط عائلته الخاضعة لحكمه وسطوته وفرضه عليهم فرضاً ونغصهم في عيشهم.. فكان سالم قاسيا..صعب المراس شديد العقاب. صلب التعامل.. لا يقبل برأي ولا نقاش.. فالكلمة كلمته فقط.. ولم تكن سلمى تخالفه برأي..خوفاً منه ومن عقابه.. حتى انها تقف معه ضد اولادها! ابناء سالم كانوا بالترتيب سليمان ( ألأبن) الاكبر محب و مصعب و سميرة.. ثم سلام الأبن الأصغر. القصة تدور على لسان الابن الاصغر ( سلام). [B]انا سلام.. الأبن الاصغر لعائلتي.. الغير سعيدة..! التي لم اشهد معها يوما سعيدا على ما اظن ! لا اذكر شيئاً من ذكريات سعيدة إلا ألضئيل منها لكي أشتغل بها عن واقعي الجامد.. ان لم اصفه بالبائس ! كانت علاقتي بجميع اخوتي.. اعتيادية مادمنا لم نبلغ بعد ونتغير مثلما يفعل الجميع ! كل ما أسمعه من اختي سميرة أنني جئت للحياة بالخطاء ! كنت صغيرا لم افهم ماتعنيه.. فهمت ذلك بعد ان بلغت.. وادركت ان ذلك يحصل في عائلات كثيرة حين بدأت افهم ما يدور حولي رأيت ان من يحظى بكل الاهتمام والتركيز من الجميع .. هو شخص واحد فقط ٫ فصار كسلطان للبيت من بعد أبي.. انه اخي الاكبر سليمان.. كان التركيز عليه والأهتمام به واعتباره ولي العهد لأبيه وقدوة أخوته وقائدهم الثاني .. وصل لدرجة اهمال الباقين ومنهم انا.. لم يحصل سليمان على الأهتمام من أبي فقط.. بل ان أمي سلمى.. تعلقت كثيرا بأبنها البكر لدرجة لم تعطي من حنانها ولو جزءً يسير تقسمه علينا نحن الاربعة الباقين من أبنائها ! مرت الاعوام والسنين.. وفي كل مرحلة تتغير حياتنا.. بتناقص فرد ينعزل عنا ليرى حياته.. تزوج سليمان زميلته في الجامعة ابنة التاجر الثري الذي اهداهما فيلا بمناسبة زواجهما.. علاوة على وظيفة مدير لحساباته. وكذلك محب شق طريقه في عالم السيارات فصار ميكانيكيا معروفا متأثرا بما يراه كل يوم من ورش تصليح السيارات المنتشرة في شارعنا الضيق. وتزوج ابنة استاذه في الورشة واستأجر شقة قريبة من محل عمله كذلك مصعب.. خرج من الشقة وتزوج ابنة جارنا سمية.. وسكن عندهم لكونها وحيدتهم تعيش مع امها فقط .. وهو يعمل اعمال حرة أما سميرة.. عانت كثيرا حتى استطاع سليمان ان يفرضها فرضا على احد معاونيه في وكالة حماه التجارية .. لتتزوج اخيرا وتبدا حياتها معه حتى لو لم تكن وردية. أما أنا .. ألأبن الأصغر.. لن انسى.. ما حييت.. هذا الحادث الذي غير حياتي.. وقلبها رأسا على عقب وجعلها حرفياً.. حياة بلا الوان. ماحصل .. كان قبل بضعة سنوات..حين كنا كلنا كعائلة كاملة قبل ان يحدد كل منا مصيره.. ونتفرق.. ورغم اننا لسنا عائلة مثالية وسعيدة لكننا كنا متماسكين وراضين بما فُرض علينا.. لن يكون حالنا أفضل.. لكنه ليس أسواء من آخرين قد نكون بنظرهم ألأسعد والاكثر حظاً ورغم قناعتنا بالمفروض علينا من أبي .. سالم.. غير ان ابي سالم نفسه.. خرج من قوقعته وثارت ثائرته على واقع صنعه هو بيديه وصار مختنقا من أجوائه.. رأى أبي أمراة جميلة تدعى سوسن.. سلبته عقله و قلبه و تفكيره.. وكذلك حكمته. فرأى فيها الخلاص من واقعه والهروب من مأساته ! واراد الزواج بها.. عرفت امي بهذا الخبر.. وجن جنونها.. فمهما كانت امي خاضعة ومنقادة ومطيعة لأبي.. لكنها لا تختلف عن اي امراة اخرى في غيرتها ورفضها لوجود ضرة قد تقضي على أسرتها وتسلب منها زوجها.. لن تستسلم امي ابدا.. رغم ضعفها.. وخوفها من الوقوف بوجه أبي.. الذي صار يعلنها بلا خوف وامامنا جميعا بأنه سيتزوج سوسن ! شئنا أم أبينا ! لنا جارة أسمها سعاد.. تسكن في الطابق العلوي.. هي الأقرب لأمي.. بل هي كاتمة أسرارها وكأي امرأة لم تنل حظها بالتعليم اقنعت سعاد أمي بأن الحلول تأتي من السحرة !! وأن عليها ان تقوم بالأعمال.. السحرية.. لكي تمنع أبي من الزواج عليها.. ووافقتها أمي! كيف عرفتُ أنا ذلك ؟ كنت لا زلت صغيراً.. لكن امي كانت تصطحبني معها في أي مشوار بعيد او مقلق.. او حتى مخيف كهذا! سمعتُ كل ماقالته سعاد لأمي .. لم افهمه جيدا.. ولم استطع ان اعارض شيئا.. لأني كنت مجرد واجهة تحتاجها امي لتسكت افواه اخوتي والناس بمشاويرها البعيدة! ذهبتُ مع امي وجارتنا سعاد.. الى مكان بعيد عن شقتنا في الاطراف من المدينة التي نسكنها. ورغم ان حينا وشارعنا فقير جدا وضيق.. لكن المكان الذي ذهبنا اليه كان شبه مهجور.. بيوت عشوائية غير منتظمة.. ازقة غير معبدة.. روائح مياه صرف كريهة تغطي الطرقات.. نفايات مبعثرة هنا وهناك.. كلاب سائبة.. واطفال بملابس ممزقة كأنهم مشردين.. يلعبون في القاذورات.. كان مكانا مثيرا للرعب.. وكذلك للغثيان.. وصلنا لبيت مبني طين.. ودخلنا فيه دون استئذان.. فبابه الخارجي مفتوح على مصراعيه لكل من هب و دب كانت غرفة الاستقبال او الانتظار بالأصح .. ليس فيها من آثاث سوا حصير على الارض.. مكتظة بالنساء.. من كل الاعمار والاشكال.. والطبقات.. حتى بعضهن كان يبدو عليهن انهن متعلمات من ثيابهن المتحضرة! وشابات صغيرات في العمر كذلك!! لماذا حين يصل الأمر للشعوذة.. يتخلين البعض عن قناعاتهن المزيفة وكلامهم المحفوظ دون فهم بانهن لا يؤمنَّ بالخرافات ؟ لماذا حين يريد البعض منا امرا ما او شيئاً نرفضه.. ونفشل في فعله.. نلجاء لهؤلاء ! ونصدقهم! ونقتنع بهرطقتهم !!؟؟ كانت الغرفة مملوءة بروائح مختلفة ومختلطة من تلك النساء ورغم قدوم امرأة يبدو عليها انها المساعدة .. تقوم بنشر البخور من مبخرتها فوق رؤس الجميع.. كي تحسن من تلك الرائحة.. لكن ذلك لم ينفع ! على الأقل بالنسبة لي. لم اعد استطيع ان اسمع كلام أمي و سعاد. بسبب اللغط الشديد الذي اثاره كلام النسوة فيما بينهن.. لكني ميزت حوارات سريعة.. لبعضهن فتلك التي تريد ان تطلق ابنها من زوجته ! وغيرها تريد تطليق ضرتها.. وتلك تريد ان تتزوج مديرها ! واخرى تريد ان تتزوج فحسب ! أماني ورغبات كثيرة اغلبها محصور في قالبنا الاجتماعي الشرقي .. رغبات تبدو بسيطة.. ومستحيلة بنفس الوقت. كانت غرفة المشعوذ او ( الشيخ) كما يسمينه النسوة ! مغلقة بستار فقط.. لا باب يفصلها عن غرفة الانتظار.. وحول الباب نقوش من الحناء جافة و ملتصقة بالحائط كأنها صارت تلون الحائط كله. وخيوط ملونة معقودة في مسامير قد دُقت على الحائط ومسبحات كثيرة واشياء كثيرة اخرى لم اتعرف عليها لكوني لا زلت صغيرا.. لا اعرف كل شيء كذلك.. يوجد حمام على الجنب .. عرفته من الرائحة الكريهة ! بيت بسيط و صغير وغير منتظم حتى من الداخل.. بعد انتظار ممل.. لساعات.. نادت المساعدة على امي.. ولم تسمح بدخول سعاد معها.. لكنها غضت البصر عني لكوني صغيرا لا اعي ما يدور.. لكنني لم كذلك. دخلت مع امي غرفة المشعوذ. غرفة مليئة بدخان البخور ورموز غريبة معلقة على الجدران.. وحيوانات محنطة للقنفذ والهدهد والبط والغزال .. وغيرها لم اتعرف عليها في وقتها.. خيوط كثيرة ملونه معلقة في شتى انحاءالغرفة وكذلك نقوش حناء. وبعض الصور بالأسود والابيض قديمة جدا ومتهالكة لأشخاص يشبهون هيئة المشعوذ نفسه ! كان المشعوذ يضع عمة صغيرة على رأسه وعلى وجهه رُسمت لحية مخضبة بالحناء ..كذلك.. لا اعرف كم يبلغ من العمر لكنه ليس بعمر ابي .. ربما اصغر منه. و يرتدي جلبية بيضاء وقد زين صدره حجابات متعددة غريبة.. وبيده ارتدى خواتم ذات احجار ملونة ..كل اصابعه تزينت بخاتم مختلف..حتى ابهامه! وحول معصمه سوار من عظام حيوان او طير ربما !! كانت امامه مبخرة نحاسية كتلك التي تظهر في افلام عربية كثيرة وهو ينثر البخور بيده عليها فيحترق فورا ويصدر صوت طقطقة بسبب احتراقه نافثاً دخانا كثيفا مع كل رشة.. كيف يتنفس هؤلاء في تلك الاجواء؟ احيانا ينطق بعبارات غير مفهومة كأنها طلاسم او ربما هي مجرد ترهات يخدع بها زبائنه كانت عينيه تنظر لي محدقة بثبات فور دخولي مع امي وهي ممسكة بيدي قلقة. جلستُ بقربها على فراش قاس ممدود على الارض. كنت سارح بنظري اتجول في ارجاء الغرفة غير منتبه لشكوى امي التي طرحتها بالتفصيل امام المشعوذ.. ومحاولا الأفلات من التقاء عيوني مع عينيه .. التي ارعبتني واخافتني كثيرا.. وقع بصري على باب اخر للغرفة ذاتها.. بينما كنت اتفحص الغرفة بنظراتي المتحولة والباخثة عن كل جديد وغريب باب كأنه يؤدي لغرفة خلفية سرية او مخزن ! لكنه مغطى ايضا بستار مسدول. لا ابواب في هذا البيت الا الباب الخارجي. فجأة خرجت أمراة من باب الغرفة السرية ! كانت موجودة فيها قبل دخولنا ! هكذا يبدو! لم اميز مابها لكوني لا زلت صغيرا لا افهم كل شيء رغم اني سانهي الابتدائية بعد سنتين او ثلاث. امراة كانت تعدل بملابسها كأنها ارتدتها للتو.. وشكلها فوضوي قليلا.. كانت من تلك النسوة المختلفات بثيابهن العصرية عن الاخريات.. وكانت تمرر قلم الاحمر على شفتيها لتصل مكياجها بعجل.. متعرقة وتلهث.. توجهت تلك المراة للمشعوذ..بأرتباك وسرعة واعطاها حجابا ..بادلته بكمية من المال.. كانت كبيرة حدا بالنسبة لي. وخرجتْ على عجل وهي تدعو للمشعوذ بالخير ! وهو يبتسم بغرور. ترى ماذا كانت تفعل تلك المراة في الغرفة السرية؟ هل كانت لوحدها! قطع استغرابي.. صوت امي.. وهي تعارض الساحر.. بشدة ! فقال لها المشعوذ/ براحتك... لو عايزة جوزك يسيب سوسن ويرجعلك ويبقى خاتم بصباعك.. مافيش غير اللي قولتهولك ده! امي/ بس دا.. مش ممكن يا شيخ.. مش ممكن!! انا ست متجوزة.. وعايزة احافظ على بيتي.. تجي انت تطلب مني اعمل ده.. معاك ... واهد بيتي بأديه ؟ نهضت امي فورا وجرتني معها جرا وهي تلفظ عبارات غاضبة معلنة عدم ارتياحها ورفضها لما حصل.. ثم صاحت بسعاد غاضبة امي/ انت مالقيتيش غير الراجل المفتري ده.. قومي بينا.. يلا نمشي من هنا على طول.. قومي !! خرجت سعاد مع امي .. وامي لا تزال تعاتبها وتلومها وتصب جام غضبها عليها.. وانا كنت كالأطرش في الزفة. عائلة أمي[/B] منذ نعومة اظفارها.. لم تعش سلمى اياما جميلة. كانت الاخت الرابعة بالتسلسل .. ماقبل الأخيرة اختها الصغرى سمية آخر العنقود كانت الاقرب لها من بين اخوانها واخواتها. رغم انها ولدت في عائلة كبيرة من عشرة افراد.. لكنها استطاعت ان تكون صداقة جميلة مميزة مع اختها الصغرى سمية. صارتا الاقرب لبعضهما..حتى ان اهلها كانوا يطلقون عليهما التوأم.. لشدة ارتباطهما ببعضهما لم يختلف زواج سمية عن اختها سلمى.. من حيث المبداء.. فقد قبل أهلها بأول عريس يطرق بابهم.. مع أختلاف بسيط.. كان عريس سمية رجلاً غنياً نوعا ما ..وهم سعداء بتخفيف حملهم ونقصان الافواه الجائعة واحدا آخر..! كان زواج سمية سريعا في التحضير والزفاف .. كما كان أسرع بنهايته !؟ لم تلبث سمية ان ترملت من زوجها .. بعد اقل من عام.. تاركا لها شقة ممتازة ومحل اقمشة معروف بأسمها .. كانت تسترزق منه بعد وفاته. في تلك الفترة التي اراد بها سالم ان يتزوج على سلمى.. مفتعلاً الكثير من المشاكل للتهرب والخروج من البيت.. كان سالم قد تحول للتو على المعاش.. رغم صغر سنه القانونية فهو لم يتعدى الخمسين بعد.. لكن الوزارة اصدرت قانوناً جديداً لأحتواء الشباب الخريجين وغيرهم من العاطلين عن العمل.. فسرحت كل من اكمل 25 عاما خدمة من ملاكاتها على التقاعد بغض النظر عن أعمارهم. ربما كان هذا احد الأسباب التي زادت من غضب واكتئاب سالم فصارت الحياة في البيت لا تطاق بسبب انفعاله وتوتره الدائم وغضبه لأتفه الأسباب ! لم تجد سلمى حلاً للتخفيف من ثقل هذا الحال .. سوا ان تستغين بأختها سمية.. لكي تجد وظيفة لسالم يشغل نفسه بها بعيد عن البيت .. فيعطيها هي وابنائها.. فرصة لالتقاط انفاسهم.. [B]سلمى/ معلش يا اختي انا ها أتقل عليك كثير المره دي.. بس اعمل ايه.. مانتي عارفه البير وغطاه ! ياريت كده تشوفي لجوزي سالم اي شغلانة في المحل بتاعك.. سمية/ بس كده ! انت تأمري امر يا حبيبتي.. انا فعلا محتاجة حد أمين يمسكلي الحسابات.. ما انتي عارفة انا ما اقدرش اقف بالمحل ولسه رجالة جوزي المرحوم حميدة هم اللي ماسكين كل حاجة وواقفين فيه .. كثر خيرهم.. سلمى/ **** ما يحرمنيش منك يا حبيبتي.. سمية/ وده كلام معقول بردو يا حبيبتي.. دا انا اشيلك في عنيه انت وعيلتك.. دول عيلتي كمان يا سلمى.. سلمى/ انا من غيرك ما اعرفش اعمل ايه.. ! بس... سمية/ بس ايه.. مالك.. ؟ سلمى/ بس خايفة لا سالم يغضب.. عشان انا لسه مافاتحتهوش بالموضوع.. وخايفة يرفض!! سمية/ بس كده ! بصي انت تكلميه الاول.. ولو مش وافق.. سيبيهولي .. انا اعرف ازاي اقنعه.. انت عارفه كويس ان جوزك سالم.. ميقدرش يكسرلي كلمة.. سلمى/ ايوا ياختي..عارفة و**** ده بيعزك قوي وبيحترمك.. **** يخليك ليا.. يا اختي.. ولا يحرمنيش منك..[/B] فاتحت امي ابي في الموضوع لكن كما هو متوقع.. رفض ابي بشدة في البداية وتعصب كثيرا.. وكاد ان يعمل مشكلة فهو متعود ان يصرخ بأمي واحيانا يضربها! لكن أمي اتصلت باختها سمية... التي بمجرد ان طلبت ابي على الهاتف السلكي.. تغير ابي.. كأن مياه نزلت من السماء فأخمدت نيرانه.. وبعد محادثة قصيرة.. اذعن ابي احتراما لطلب سمية منه.. وقرر العمل معها على الفور! بصراحة انا اعذره.. فخالتي سمية أمراة جميلة جداً.. بخلاف امي .. فأمي أمراة مقبولة الشكل.. أما سمية.. فكانت الأجمل من بين كل افراد عائلتها.. ذات شخصية قوية و ابتسامة رائعة جدا.. وبوجه بشوش مستدير وعيون عسلية واسعة.. وقوام متسق وممشوق.. فهي طويلة وممتلئة.. كأنها رياضية لكن مع نعومة وأنوثة اكثر. لم تتعد خالتي الخامسة والثلاثبن وجمالها واضح.. فهي الأجمل بين أخواتها البنات. . بعضهم يشبهها قليلا برضوى الشربيني.. لكني اراها أجمل منها بكثير. كان الجميع من اهلي يحبها ويحترمها ويحسب لها حسابا.. فسمية ليست جميلة وحسب.. بل حنونة وعطوفة و لديها عقل كبير فهي ذكية رغم انها لم تكمل تعليمها كحال أمي بالضبط٫ تستطيع ان تجد حلولا لأغلب المشاكل ولا تأخذ وقتا طويلا في التفكير. بعد ان عمل ابي محاسباً عند خالتي سمية استطاع بيتنا بمن فيه ان يتنفس قليلا.. لكن أبي لا زال مصرا على موضوع زواجه من سوسن! سوسن رغم جمالها..فهي لا تقارن بخالتي سمية. تسكن في احدى العمارات القريبة من نفس شارعنا الفقير الضيق..وهي أمراة ثلاثينيه لم تتزوج بعد؟ البعض يقول انها نحس ! فكل مرة يتقدم لها عريس.. تتفركش الخطوبة او يتراجع العريس.. او يموت احد ذويه فيهرب من تلك الزواجة لتشائمه من العروس! أمي تؤمن بتلك الخرافات.. ومقتنعة جدا بها وتخاف ان يحصل مكروه لسالم او لأحدنا لو تقدم ابي لخطبتها .. لهذا السبب كان اعتراضها على هذا الزواج مضاعفا .. بعد ماحصل مع امي عندما كانت برفقة سعاد عند المشعوذ. قررت امي ان تفاتح اختها المقربة سمية بموضوع زواج سالم عليها.. اخذتني امي معها مرة اخرى.. لنزور خالتي سمية في شقتها الحديثة التي لا تبعد عنا كثيراً [B]في شقة سمية[/B] وبعد عناق حار وسلام وسؤال عن الحال .. قصت امي كل شيء لخالتي سمية.. سمية لا تختلف كثيرا عن امي في الأفكار.. فكلاهما ذات تعليم متقارب .. وكلاهما يؤمنان بالحدس والحظ والسحر والشعوذة.. والفأل [B]سمية/ ماكنت خذتيني معاك بدل سعاد يا سلمى.. هو انا مش اختك ولا أيه؟ أمي/ معلش يا حبيبتي.. ماهو انا ماكنتش اعرف عنوان الشيخ ده.. بس اعمل ايه.. سالم حيروح من أديه.. البت سندس حتاخذه مني ع الجاهز.. وانا ماعرفش اعمل حاجة.. سمية/ ماتخافيش يا حبيبتي.. محدش يقدر ياخذه منك..وأختك سمية موجودة امي/ ازاي بس..فهميني؟ سمية/ بس قوليلي بالأول لما أنتي كنتي عند الشيخ بتقوليله على حكايتك.. خذ منك اسم جوزك؟؟ او اسمك و اسم امك ؟ امي/ لا.. مالحقش يعرف مني حاجة عنهم يادوب قلتله اني مش عايزة جوزي يتجوز عليه.. هربت منه ..خرجت على طول .. عشان قرفت منه ! لما طلب الحاجة أياها سمية/ كويس قوي.. انا حروح عنده.. بدالك ! ولما يسالني عن اسمي اديله اسمك.. واسم جوزك.. واطلع منه بالعمل اللي يخلصك من البت سوسن!! قلتي ايه! امي/ بس دا... عايز حاجات من الست. انا ما ارضهالكيش يا اختي.. لا..لا.. مش ممكن اوافق على ده.. سمية/ وانت حتفضلي كده ساكتة وايدك على خذك ماتعمليش حاجة لحد ما البت تاخذه منك..؟ بصي يا سلمى واسمعيني كويس.. انا ما يتخافش عليا.. انت بس متشغليش بالك.. واوعدك.. اني حجيبلك العمل.. من الشيخ.. من غير ماياخذ أي حاجة مني ..! امي/ لا.. لا يا سمية .. مقدرش اسيبك تعملي كده في نفسك.. سمية/ طب يا ستي.. و علشان تطمني.. حاخذ معاي ابنك المحروس سلام.. اهو يحرسني ويحميني.. مش كده يا روح خالتك يا حبيبي؟[/B] كانت خالتي سمية توجه لي الحديث وتقرصني من خدودي وانا مبتسم...وانا اهز رأسي موافقا بمرافقتها.. كنت افهم ان هناك شيء سيحصل.. شيء سيء.. لكني اجهل تفاصيله. فرحت بموافقة امي كذلك.. اتفقتا سمية وامي على ان يأخذاني معهما في اليوم التالي للمشعوذ.. وهناك ستنتظر امي في سيارة الأجرة.. حتى تنهي خالتي المهمة المطلوبة. سمية خالتي.. كانت اصغر من امي سناً و أجمل منها بمراحل.. بيضاء البشرة و أطول و عيناها اوسع وشعرها اطول.. كما ان جسمها لا يزال متماسكا جدا.. لم يستهلك بالولادات ولا بضغوط الحياة كتلك التي تعانيها أمي.. رغم صغر سني لكني استطيع تمييز الفوارق الكبيرة بينهما.. اخذتنا امي انا وخالتي بسيارة أجرة الى محل اقامة المشعوذ..وبعد حوالي ثلاثة ارباع الساعة وصلنا نفس المكان المقرف.. ونزلت خالتي من سيارة الأحرة وهي تشدني من يدي لمنزل المشعوذ.. في حين انتظرت امي في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة فور دخولها دست خالتي مبلغا من المال في جيب المساعدة كي لا نستغرق طويلا في الانتظار. من تلك الحركة عرفت ان افق خالتي اوسع وحيلها اكبر رغم انها اصغر من امي. جرتني معها لا تترك كفي الصغير نحو غرفة المشعوذ بعد ان نادتها المساعدة. وفور ان دخلنا.. و خلافاً للمرة السابقة.. لم ينتبه المشعوذ هذه المرة لي.. بل لم ينظر لي من الأصل. كانت عيونه مركزة على جمال خالتي وجسمها الممشوق الفاتن..المتناسق حتى كاد يسيل لعابه من فمه المفتوح .. طمعاً بجمالها جلست خالتي وانا بجانبها.. وادعّت ان اسمها سلمى.. وليس سمية.. واعطته معلومات كاملة عن أبي واسم امه.. وخصلة شعر نسائي.. لا اعرف لمن بالضبط ! ثم بعد ذلك.. تلى المشعوذ هرطقاته بجمل غير مفهومة وهو ينثر البخور على مبخرته حتى صارت الرؤية صعبة بسبب الدخان الكثيف. نهضت خالتي بعد ان لمح لها المشعوذ بكلام لم استوعبه .. وهي تأمرني بأن ابقى في مكاني.. [B]سمية/ ما تتحركش من مكانك يا سلام.. اوعى تتحرك يا روح خالتك.. وخود.. خود $$ دول وحديك زيهم بعدين لو لقيتك لسه في مكانك يا روحي.. ماشي ؟؟[/B] وضعت خالتي النقود بيدي.. مبلغ كان حلما بالنسبة لي.. صرت اعده بسرور.. ونهضت خالتي .. دخلت الغرفة السرية !!! ثم دخل من بعدها المشعوذ.. بقليل.. كصبي في عمري.. لم افهم لماذا.. وماذا سيفعلان.. لكني لم اكن بليداً وكنت جسوراً قياساً بأبناء جيلي.. فنهضت ايضا ومشيت على اطراف أصابعي اقترب من الغرفة لم يكن سوا ستار مسدل.. يفصل الغرفة السرية عن تلك التي يستقبل بها زبائنه.. فأزحته بيدي بهدوء ونظرت مخفيا جسمي ومطلا فقط بجزء من رأسي .. لأشاهد ما لم اراه من قبل في حياتي.. كانت خالتي تتحرر من ملابسها.. وتفسخ ستيانها لتبرز عظمة وجمال نهديها المشدودين المكورين.. الذين لم يمسهما رجل .. باستثناء زوجها المتوفي الذي لم يلحق ان يتهنى بتلك التحفة..! بطن ناعم ليس سمين٫ وفخاذ عاجية وذراعين ماسية.. بياض ونعومة .. لا يوجد شعر في جسمها .. إلا مافوق رأسها وحاحبيها.. كانها مخلوقة من الزبدة.. او القشطة.. او كلاهما! كان المشعوذ.. المحظوظ!! يستلقي على ظهره.. على فراش صغير.. متكاء للحائط .. وسحب جلبيته.. ليبرز زبه العملاق! ربما لكثرة نيكه للنساء تضاعف حجمه.. او ربما قد عمل لنفسه عملا.. زاد من حجمه!! لكنه زب كبير.. كانت الغرفة عادية جدا.. وصغيرة .. وقليلة الاثاث.. لم تختلف عن بقية الغرف بما تتزين به من طلاسم او حيوانات محنطة! سوا ان فيها شباك صغير جدا.. بزجاج مموج ليمنع الرؤية من الخارج.. هل كانت هذه الغرفة حماما في السابق؟؟ لم ار من قبل جسم امراة ناضجة.. كانت هذه اول مرة.. شعرت بغرابة كبيرة .. احساس غريب.. كنت فقط مندهش لشدة و روعة و جمال جسد خالتي.. وتناسقه.. بداء المشعوذ يحرك بزبه الكبير..بيده وهو يعض بشفتيه متاثرا ومتحمسا لمنظر خالتي العارية التي اقتربت منه تلعب بزبه.. لكنها لم تضع فمها عليه.. وفورا.. نهضت وعادت تجلس من جديد على زب المشعوذ.. الذي مسك خصرها الطري الناعم.. وهي تصعد وتهبط عليه.. لم تكن رؤيا واضحة جدا لي.. لكن كبر زب المشعوذ.. واختفائه في كس سمية.. لا يصعب رؤيته. تنهدات قليلة.. من خالتي سمية.. وتأوهات اعلى من المشعوذ.. الذي صار يداعب نهدي خالتي بيديه.. لكن خالتي تبعدهما كل قليل كأنه تنهره او تمنعه من لمسهما.. لا تريده ان يندمج كثيرا.. المطلوب منها.. هو نيكة.. لا حب! تسارعت خالتي اكثر.. ثم اغمض المشعوذ عينيه بتأثر وتقلصات تنال من حوضه وهو يضرب بحوضه عجز خالتي كأنه يحاول ان يخترق شيئا ما بزبه.. حتى هداء بعد قليل.. ونهضت خالتي..منه.. فتساقط من بين فخذيها.. سوائل مختلفة الالوان..على الأرض انتبهت فورا لنفسي.. تركت كل شيء.. وعدت بهدوء وبسرعة لمكاني.. امثل اني لم اتحرك منه.. ورغم ذهولي بذلك المنظر.. حاولت اكمال اللعبة مسيطرا بعد عدة دقائق.. خرجت خالتي .. تعدل من ملابسها وتلون شفاهها بقلم الاحمر خاصتها.. ذكرتني بتلك المراة التي رايتها المرة الفائته.. حين خرجت متأخرة من غرفته.. اذاً كان المشعوذ قد ناكها هي ايضا؟ لكنه اكمل شوطه ذاك بسرعة اما مع خالتي.. فلقد تاخر عنها كثيرا.. لا اعرف لماذا؟ جلست خالتي جنبي بسرعة تلهث.. متعرقة.. ونفسها يتصاعد.. شممت رائحة عرق.. غريبة( عرفت في كبري انهم يسمونها رائحة الجنس) ولم اهتم كثيرا.. مثلت اني غير منتبه و غير مبال.. [B]سمية/ ها.. ما تأخرتش عليك يا حبيبي؟ صح؟ اوعى تكون تحركت من مكانك يا سلام؟ انا/ لا ياخالتي.. انا في مكاني اهو.. حروح فين يعني؟ سمية/ شطور اوي يا روح خالتك.. اوعى تقول او تحكي اي حاجة عن اللي حصل هنا.. يا حبيبي.. وخود $$ دول .. عشان انت شاطر و تسمع الكلام وتستاهل[/B] ابتسمت لجائزتي الكبرى لهذا اليوم؟! انتظرت مع خالتي.. حتى خرج المشعوذ وهو يلهث.. ويخبر خالتي بعروضه المغرية.. وانه مستعد لعمل الاعمال مجانا لها في مقابل ان تكرر زيارتها له.. ضحكت خالتي وطمأنته انها ستزوره كثيرا! ثم اخرجت مالا.. لكن المشعوذ اقسم بانه لن يأخذ منها شيئا وهو يضحك ويلعق شفتيه طمعا بالمزيد منها.. ثم ناولها عملاً.. قنينة معتمة غامضة فيها سائل.. وبضعة حجابات وورقة. ودنى منها وهمس في اذنها.. لا اعلم ماذا قال لها.. فرحت خالتي بالعمل.. وجرتني مجددا من يدي.. وخرجت معها حيث تنتظرنا امي في سيارة الأجرة [B]امي/ كله دا كنتو عندو؟؟ انتو اتاخرتو كده ليه؟ سمية/ مالك يا سلمى.. مانتي كنت قبلي هنا وعارفة الزحمة اللي عند الشيخ. ! خودي.. خودي ياختي دول.. يمكن يرجعولك سالم وتخلصي من سوسن.. امي/ اوعي اديتيلو الحاجة اللي كان عايزها مني؟؟[/B] شهقت خالتي وهي تقول [B]سمية/ ننننننعم !! دا حتى ما ماخدش مني مليم احمر.. حتى اسألي الواد ابنك.. مش كده يا سلام يا روحي؟[/B] اومأت برأسي موافقا.. فهي لم تكذب فيما يخص النقود.. فهي اعطت المشعوذ شيئا آخر! بعد ان وصلنا لبيتنا.. دخلت معنا خالتي للشقة. ابي لم يتكن متواجدا. جلست امي وخالتي في المطبخ الصغير يتناقشان .. [B]امي/ ودا حعمل بيه ايه.. هو فهمك ازاي ؟ ولا نسيتي تسأليه ياختي؟؟ سمية/ ااه.. امال.. بصي..دا.. تشربيه منه كل يوم معلقة صغيرة.. تحطيها في الشاي ..في اي حاجة.. عشان طعمها مر.. كل يوم المغرب.. اوعي تنسي.. ودي حجابات ياستي.. تحرقي كل يوم واحد.. بعد المغربيه فوق السطوح وحاولي تحرقيه من غير ماحد يشوفك.. والورقة ديه.. تحطيها جوا مخدته.. مش تحتها ها.. جوا خالص امي/ كل دا معقول يا سمية.. بس انت عارفه سالم جوزي.. مش كل يوم عندي.. ازاي بس ها اشربو من القزازة ديه بس؟ سمية/ ممم... بصي.. انا جاتلي فكرة هايله.. امي/ ايوا.. ايه هي.. بسرعة وحياتك... سمية/ انت عارفة ان سالم جوزك.. بيعزني قوي.. بالذات بعد ما اشتغل عندي.. ومايرفضليش طلب.. امي/ ايوا.. يعني حتعملي ايه.. لسه مش فاهمه سمية/ انت تديني .. شويتين من القزازة.. احطهم عندي.. كده احتياطي.. لما سالم جوزك.. مايقعدش عندك في البيت.. تكلميني على طول! امي/ كلمتك.. وبعدين.. حيشربه ازاي.. سمية/ ماتخافيش..[/B] اخرجت خالتي من حقيبتها.. قطعة بلاستيكية صغيرة!! كان لدى ابي واحدة مثلها ايضا.. لكنه حرم علينا بأي شكل من الاشكال ان تدخل هذه القطعة للبيت! انها الجيل الاول من المحمول.. حيث كان جهازا غاليا.. لا يملكه الا ذو حظ عظيم [B]امي/ هو انت عندك كمان واحد من البتاع ده ؟ سمية/ اه.. طبعا.. دا انا كل شغلي اخلصه بالبتاع ده ؟ امي/ قصرو.. وحتعملي ايه بالمهبب ده سمية/ متخافيش.. جوزك لما اشتغل عندي.. انا اشتريتله واحد كمان.. عشان الشغل طبعا امي/ بس انا ماعنديش زيه.. اكلمك ازاي؟ سمية/ ما انتو عندكو تلفون يا سلمى.. تقدري تكلميني من التلفون ع المحمول.. مالك يا سلمى... فتحي دماغك معايا شويا.. هو سالم حيتجوز عليك من شويا ..!![/B] قالت خالتي ذلك ممازحة لأمي.. وضحكتا كلاهما.. وعادت خالتي تشرح الخطة لأمي.. كل ما عليها فعله ان لم يتواجد ابي عندنا في يوم .. تتصل أمي بسمية.. وسمية ستتصل بسالم وتدعوه للمحل او لشقتها بأي حجة.. تحرجه.. فأبي يعزها كثيرا ولا يرفض لها طلبا.. وعند وجوده في محل او شقة خالتي تسقيه من العمل الموضوع بالشاي..! او اي مشروب آخر وافقت امي على الخطة.. ! وهكذا بدأت امي بتنفيذ الأعمال..كان عليها ان تحرق حجابا واحدا كل يوم فوق السطوح. وكذلك تسقي ابي ملعقة صغيرة تضعها له في الشاي او الطعام. سيستغرق ذلك اياما عديدة.. فالقنينة الزجاجية تحتوي على لتر على الاقل. في اول اسبوع سار كل شيء على مايرام. كان عمل ابي في الحسابات لا يستغرق كثيرا. فعمله في محل خالتي ينتهي في الرابعة رغم ان المحل يبقى مفتوحا حتى المساء. لكن كان هذا اتفاقه بالعمل مع خالتي. بعد ذلك بيوم لم يحظر ابي للبيت.. فأبي من عادته ان يتوجه فورا للبيت وان تاخر بعد الخامسة فلن يعود حتى آخر اليوم.. هكذا عودنا بتصرفاته. اظطرت امي للاتصال بسمية. التي طمئنتها انها ستحرص على جعل ابي يتناول جرعته المقررة في الوقت المحدد! بعد مرور شهر تقريبا على تنفيذ امي لتلك الطقوس .. متبعة ارشادات المشعوذ كما نقلتها لها سمية.. تغير أبي !!! ما اثار استغرابي واستغراب اخوتي معي في البيت. ان ابي تغير فعلاً ! صار اكثر هدوئاً واقل انفعالاً.. واقل ذكرا لسوسن وموضوع زواجه منها الذي طالما كان يصرع رؤوسنا به! هل هذا المشعوذ فعلا ماهر.. ومتمكن من اعماله؟ هل العمل اثر على ابي فعلا! لا ادري.. كل ما اعرفه ان الحياة في البيت صارت افضل! مرت اشهر.. منذ ان سقت امي الي اول جرعة من العمل.. وتنفيذه كاملا حتى نهاية المحلول في القنينة وتلمس نتائجه على ارض الواقع! تغير ابي كثيراً ! صار يحب عمله الجديد. ويقلل من ضغوطاته علينا. وترك مساحة اوسع لنا لنحيا بها بعيدا عن اجنداته الصارمة. [B]بعد سنوات!!!!! ها انا الآن اصبحت شابا ناضجا وقبلت باحدى الجامعات. لم يتبق في البيت سواي انا.. وسميرة اختى التي هي في الوقت الحالي غاضبة من زوجها. لم يتواصل معها زوجها كريم منذ عدة اشهر.. حتى ان امي خشت ان تتطلق ابنتها منه وتقعد على قلبها .. لا احد يرغب بان تتطلق ابنته بعد عدة سنوات من الزواج وتعود لتقعد معه! سميرة لم تنجب لكريم حتى الآن! في البيت امي/ انا ياما نصحتك.. يابنتي .. هاتيلك كم عيل تربطي بيه جوزك.. بس انت ما بتسمعيش الكلام.. سميرة/ يوووه.. هو انا يعني كان بأيدي يا ماما.. ما كله من عند ربونا.. وحنا ماخليناش حاجة ماعملنهاش عشان نخلف.. بس ماحصلش.. اعمل ايه بس فهميني يا ماما! امي/ يابنتي.. ماهو انت لو فضلتي كده غضبانة.. جايز المايتسماش جوزك يطلقك.. وانا مش عايزاك يابنتي تتطلقي وتقعدي على ارابيزي.. سميرة/ يا ماما.. يا حبيبتي.. هو انا يعني عاجباني العيشة دي ولا القعدة عندكو.. وكمان مش ناقصة بابا اللي يهزئني في الرايحة والجاية.. وكأني انا السبب .. وكريم مالوش ذنب ؟ بس في ايدي ايه اعمله.. قوليه وحياتك؟ سرحت امي قليلا.. ثم قالت امي/ انا الحل عندي.. سميرة بحماس/ ايه هو وحياتي عندك يا ماما؟ امي/ بس اوعي تقولي لحد على الي حقولهولك ده.. فاهمة...! سميرة/ فاهمة يا ماما.. بس الحقيني بالحل **** يخليك.. امي/ الحل عند الشيخ+++ وصارت امي تقص لسميرة اختى ماحدث قبل سنوات قليلة مع الشيخ المبروك ! وكيف ان بفضل اعماله منعت زوجها من ان يتزوج عليها وتحسنت احواله! رغم معارضة سميرة بالبداية.. التي لم تنل حظها من التعليم ايضا..لكنها أظطرت للموافقة على مقترح امي. منذ اشهر وهي غاضبة عندنا وكريم لم يتصل حتى اتصالا بها ! والخوف ان تتطلق منه خاصة انه ليس بينهما اولاد! سميرة/ بس دا.. حروحلو ازاي.. وامته.. ومع مين؟ عشان انا اخاف اروح لوحدي. امي/ بصي.. انا هكلم خالتك سمية الأول.. هي تعرف تتصرف ازاي في المواقف اللي زي دي.. اصل انتي ماتعرفيش خالتك سمية كويس.. مايتخافش عليها أبدا.. وعندها الحل لكل مشكلة ! اتصلت أمي بسمية .. وشرحت لها رغبتها في اعادة سميرة الى زوجها. لكن المشكلة ان زوجها لا يسأل فيها. ولابد من عمل جديد يقرب البعيد! وامي تخاف ان تذهب او تدع سميرة تذهب لوحدها للمشعوذ. امي/ ايوا ياختي.. عشان كده.. انا قلت .. مافيش غيرك.. ياختي.. انت الي حتعرفي تطلعي منها من غير ما تتاذي.. احنا واقعين في عرضك.. سمية/ ماشي ياختي.. ولو اني بقالي مدة طويلة مارحتش للشيخ +++ بس كله يهون عشان خاطرك انت وبنتك..بس..!! امي/ بس ايه يا اختي.. سمية/ بس انا عايزة سلام يجي معايا.. مقدرش اروح الحته البعيدة دي لوحدي! امي/ سلاااااام!! الجزء الثالث الجزء الثالث تنويه ! ليس كل الحوارات على لسان البطل.[/B] في الجامعة [B]سلّام طالب في كلية الصيدلة سنة ثانية. اقرب اصدقائه لقلبه مدحت مدحت وسلّام كانا يقضيان اغلب الاوقات معاً. حتى حين يخرجان للفسحة او للمتعة فغالبا يخرجان معاً. مدحت الشقي يعرف مومس قريبة من أسوار الجامعة .. امراة تخينة واربعينية بالعمر.. اسمها نواعم.. اسمها عكس مظهرها !! لكن نواعم تقدم خصومات للطلبة ? فيذهبان اليها مرة في الشهر على الاقل. ليفكا نفسيهما بعد احتقان شهر كامل بعيداً عن احضان الجنس الآخر. سلام.. يحب زميلته رهف في الكلية ويخططان للزواج بعد التخرج. رهف حبيبة سلّام فتاة رقيقة وناعمة وقصيرة بعض الشيء ونحيفة ذات بشرة بيضاء وشعر قصير سرح ( كاريه) تبادل سلام نفس المشاعر. سلام ورهف يقضيان الفسحة عادة في كافتيريا الكلية ..واحيانا يتمشيان معا في حدائقها. كانا يقضيان اوقات جميلة معا ويخططان لمستقبلها ويحلمان مثل أي حبيبين في هذا العالم العربي.. احلام.. دون خطط مؤكدة لتحقيقها على أرض الواقع احيانا الفرحة بمشاعرك مع من تحب تنسيك ان تلك السعادة التي تعيشها قد تكون مؤقتة.. حالما تصطدم بصخرة الواقع الصلبة التي تكسرت احلام اغلب الشباب العربي الحالم عليها. هذه اليوم كانت رهف عابسة وملامح وجهها حزينة وقليلة الكلام. وبينما هي تجلس امام سلام في الكافتيريا وتمثل انها مشغولة بترتيب المحاضرات التي فاتتهما .. انا/ اييييه فيه ايه.. مالك النهاردة مش ع بعضك يعني يا رهف؟ رهف بعد حسرة وهي تتناول كوب الشاي بيدها/ ولا حاجة.. مافيش! انا/ اللاه... كله الي انا شايفو على وشك دا.. وتقولي لي مافيش حاجة؟ يا رهف..انا عارفك كويس ماتخبيش عني حاجة ارجوكي ! رهف بعد تردد/ بابا..! انا بخوف/ ماله باباك..؟ حصله حاجة ؟ رهف/ لا بعد الشر عليه .. بس بابا .. !! بابا عاوزني اتخطب لأبن عمي.. مراد! انا باعتراض/ هو ماله باباك متصربع بدري كده على جوازتك ؟؟ ليييييه ؟ مانته لسه قدامك كمان ثلاث سنين.. رهف/ هو قال خطوبة بس.. وبعد ما اتخرج يجوزوني لمراد أبن عمي ! عشان مراد ابن اخوه عنده شركة شحن كبيرة و بابا عاوز يوسع شغله مع اخوه ..مانته عارف ان بابا عنده شركة استيراد وتصدير. سلام يعرف ان قصة حبه من رهف كلاسيكية بحته تكررت في مئات الافلام والقصص.. لكنها للأسف هي القصة الاكثر واقعية في عصرنا.. والتي لا تزال تكرر نفسها بشكل مرعب.. قاضية على احلام الكثير من الشباب! انا بأنفعال/ طب وانا اعمل ايه دلوقتي يا رهف.. مانتي عارفة ظروفي كويس.. واحنا كنا متفقين اننا نأجل كل حاجة لبعد ما نتخرج.. رهف/ .. انا.. انا رفضت طبعا.. وتحججت لبابا بالجامعة ولازم اتخرج بالاول.. بس بابا لسه بيضغط عليه.. انا مش عارفه لأمتى حفضل اقاومه.. عشان كده قلت اخليك في الصورة.. يمكن تقدر تعمل حاجة! بدأت رهف تلملم اوراقها ووضعت حقيبتها على كتفها وهمت بالخروج.. وهي تذكر سلام بقولها رهف/ فكر مع نفسك يا سلام.. يمكن تقدر تقنع اهلك.. اهو نعمل خطوبة بس وانا موافقة.. وبعد ما منتخرج يبقى يحلها حلال! صمتُ كثيرا لا اعرف ماذا اجيب رهف. لكن رهف غادرت وتركتني مهموما ومصدوما. لا اعرف ماذا سأفعل؟ اخذت بعضي لكي اعود للبيت ولازلت مصدوماً بموضوع رهف. كنت افكر طوال طريق العودة بإيجاد حلول. فعائلتي فقيرة وبالكاد تصارع الحياة لأيجاد لقمتها. انا كنت محظوظا لأني استطعت ان اكمل تعليمي بعد ان حصلت على مجموع عال يؤهلني لدخول كلية الصيدلة مثلما كنت احلم.[/B] عودة لمشهد نهاية الجزء الثاني الذي دار بين خالتي سمية وسلمى هاتفيا [B]امي/ سلام !! بس سلام بقة راجل دلوقت.. ويفهم كل حاجة.. حتقوليله اي بس!! سمية/ ماتخافيش.. سيبي الحكاية دي عليا..انا حعرف أزاي اتصرف معاه ! المهم سلام يجي معايا.. بعربيتي! وماتنسيش ياختي.. تبعثي معاه أطر من جوز سميرة اي حاجة من ريحتو .. ماشي ! امي/ ماشي ياختي.. بس لما الواد سلام يرجع من الجامعة.. هقوله.. واشوف. عند عودتي من الجامعة. كنت متعبا من زحمة المواصلات.. وجدت نفسي عند باب شقتنا وفورا فتح الباب قبل ان اطرقها. كان اخي الاكبر سليمان في البيت..يهم بالخروج.. فهو يزورنا كل فترة ليطمأن بالذات على امي.. امي التي ميزته كثيرا عنا ووهبته معظم حنانها واهتمامها وكل تركيزها. لم تكن قط عادلة في توزيع مشاعرها عليينا. حين وصلت الباب تحديداً ..كانت امي تودعه بحرارة.. وسميرة واقفة خلفها.. واذا بأخي الأكبر ينتبه لوجودي سليمان. متفاجئا/ ايه الصدفة الحلوة دي.. ازايك يا سلام عامل ايه؟ انا/ اهلا باخويا الكبير..! فينك يا راجل .. بقالك مدة ما تتشافش ! ايه هو احنا حنقضيها ع الباب سليمان/ ماقدرش اتاخر اكثر من كده وغلاوتك ياسلام. عندي شغل كثير بالهبل.. بس عديت جنبكو بالصدفة وقلت لازم اشوف ست الكل واسلم عليها.. اقصد اسلم عليكو! والتفت سليمان مرة اخرى وهو يقبل يدي امي التي ظلت تردد عبارات حب وثناء كثيرة عليه. انا/ ايوا يا ستي.. يابختك بابنك.. اهو واضح جاي عشان يشوفك. انتي بس.. وماله.. ما انتي ست الكل وحقك عليه سليمان/ مالك يا سلام.. انت هتغير من مامتك...ههههه.. ماشي.. انا حروح وخودو بالكم من امي .. مش حوصيكم عليها.سلام. وجه سليمان لنا الكلام انا وسميرة وهو يغادر الشقة. ودخلت انا بعده ورحبتا بي امي وسميرة. طبعا ليس بمثل حرارة ترحيبها بسليمان. خلاص.. لقد تعودت على ذلك من زمان. بعد ان دخلت الشقة ..كنت ناوي ان اخذ دوشا سريعا.. لكن منظر امي وسميرة يوحي بانهما يريدان شيئا مهما مني ! امي/ اهلا يابني.. ازايك؟ انا؟/ كويس.. ! امي/ انا عاوزاك يا سلام يابني في كلمتين مهمين .. انا/اه.. قوي قوي.. بس لما اخش الحمام.. خمس دقايق بس.. واجيلك. امي/ اسمعني بس.. هما كلمتين وبعدين خش الحمام براحتك.. نظرات سميرة وهي تقف خلف كتف امي كأنها تحتمي بها جعلتني اشعر بوجود مؤامرة ما ! او خطة ما؟ امي/ بص يا بني.. خالتك سمية .. عندها كده مشوار بعيد.. وانت زي ماعارف خالتك يا حبة عيني مالهاش حد غيرنا .. بقه هي محتاجاك تروح معاها المشوار ده .. بس ! طبعا كل افراد عائلتنا تحب خالتي سمية ولا ترفض لها طلبا.. لكن لماذا كل هذه المبالغة من أمي ؟ انا/ من عنيا حاضر.. وانا افديك الساعة لما اخدم خالتي سمية في اي مشوار! بس مشوار ايه وفين ؟ امي/ ها.. بصراحة معرفش يابني.. هي قالتلي انها محتاجاك.. بالأسم ! وبالمرة حتاخذ معاك شنطة صغيرة اوعى تفتحها.. عيب! عشان فيها حاجات نسائية ! انا/ ايه ؟ هي خالتي بقت تشتغل في المخابرات ولا ايه ؟ سميرة/ بطل خفة دمك دي يا سلام.. هو مشوار صغير بس! انا/ حاضر.. حاضر.. هو انا فتحت بقي ! امي/ دلوقت انت خود حمامك.. وبعد ماتتغدا.. كلم خالتك وهي هاتفهمك بكل حاجة.. تمام كده! اخذت دوشا سريعا وانا افكر بغرابة طلب امي وسميرة. ليست اول مرة تحتاجني فيها خالتي سمية. لكن اول مرة تطلب امي مني هذا الطلب باهتمام بالغ! بعد الغداء و الشاي.. ذكرتني امي بضرورة اتصالي بخالتي سمية. كان الهاتف الارضي في الصالة وحين جلست بقربه كي اتصل.. جائت سميرة على عجل وجلست على الكنبة امامي.. ولحقتها بعد قليل امي ايضاً ! انا/ الو.. ايو ياخالتي ازايك وحشتيني..عاملة ايه؟ سمية/ اهلا يحبيبي سلام.. انا كويسه.. انت واحشني اكثر يا روحي. انا كنت انظر لوجهي سميرة وامي وهما يراقباني باهتمام / هو الست الوالدة.. قالتلي انك كده محتاجاني بمشوار و... سمية/ اااه.. ايوا.. فعلا محتاجاك في مشوار ضروري.. اقدر اجي بعد ساعة اعدي عليك واخذك؟ انا/ اه طبعا اكيد.. بس فين المشوار ده؟ سمية/ انا حبقى افهمك واحنا ع السكة بكل حاجة.. تمام ! انا/ تمام.. انا مستنيك.. انفرجت اسارير امي وسميرة وهما يفشلان في اخفاء ابتسامتهما العريضة.. وكأن ما خططا له نجح! كان علي الانتظار ساعة. حتى قدوم خالتي. [I]بعد ساعة[/I] علمت بقدوم خالتي من منبه سيارتها. كنت مستعدا وجاهزا. ناولتني امي الحقيبة الصغيرة. نزلت من العمارة وركبت سيارة خالتي ذات الدفع الرباعي. كانت خالتي لا تزال امرأة جميلة وساحرة وجذابة. حتى لو لم يكن لدي اي شهوة او افكار محارم تجاهها.. لكن لا يمكن ان انكر جمالها واعجابي بها وبشخصيتها القوية. ربما يفكر المرء مع نفسه احيانا بتلك الافكار ويطردها فورا من رأسه. ماذا لو لم تكن سمية خالتي!! اكيد كنت تجرأتُ اكثر في افكاري وخيالاتي! كانت خالتي تضع مكياجا خفيفا وعطرا خلاباً اخف ..اعطاها جاذبية وسحر اكثر. وغطت عينيها بنظارة شمسية سوداء حجبت نصف وجهها الجميل. وارتدت قميصا بلون ازرق فاتح مع خطوط بيضاء مموجة. وبنطلون نسائي اسود ملتصق بفخذيها فاظهر تفاصيل جسمها المغري جدا.. أكثر. سمية/ اهلا يا سلام.. عامل ازاي وحشتني جدا ياروحي انا / انا كويس.. انت الي واحشاني بجد ياخالتي سمية/ طمني عامل ازاي في جامعتك؟ انا بعد حسره/ اه.. ماشي! سمية/ مالك كده شايل الدنيا فوق دماغك؟ انت كويس يابني؟ انا/ اه كويس.. متشغليش بالك.. وقوليلنا يا ستي.ايه المشوار الي انت عاملة فيه نادية الجندي ؟ هو احنا رايحين فين؟ سمية/ بص يا سلام.. انا مش هخبي حاجة عنك .. دورت خالتي السيارة وصارت تقود نحو وجهتها و هي تتحدث معي اثناء قيادتها. احيانا تحصل امور في حياتنا نتجاهل ذكراها. او ندعي على انفسنا اننا لم نعد نتذكرها. واظن ان خالتي تعتقد انني نسيت ماحصل في بيت المشعوذ قبل سنوات. او على الاقل.. لم اعرف في وقتها ما حدث لها معه في الغرفة السرية ! اظن انها تقنع نفسها بذلك. اكملت خالتي سمية حديثها معي سمية/ احنا رايحين مشوار لشيخ مبروك.. ده بيعمل حاجات كويسة كتيرة للناس الغلابة.. الي مش عارفين يخلصوا من مشاكلهم.. حاجات زي كده! انا واحاول ادعائي الأستغراب/ ايه.. شيخ مبروك! مش يمكن يطلع دجال يا خالتي؟ انتو لسه تصدقو الحاجات دي؟ مالدنيا تغيرت والعلم تطور.. ايه التخاريف ديه بس يا خالتي! سمية/ مالك يا سلام؟؟ بقولك دا شيخ مجرب.. الناس بتروحلو من سنين.. دا يفك الحديد بأعماله! بعدين تطور ايه وعلم ايه...دا حتى الاساتذة والحكما و السياسيين بيروحوله! انا/ انا بس خايف عليكي.. مش يمكن ينصب عليك وياخذ فلوسك.. انا قلبي عليك بس يا خالتي! سمية/ ماتخافش عليه يا روحي.. بس احنا رايحين عشان اختك سميرة.. عايزين نشيل النحس من عليها وترجع لجوزها ونخلص من ام الحكاية دي خالص؟ ولا انت عاجبك قعدتها عندكو في البيت .. ؟ مش خايف لا جوزها يطلقها؟ انا/ ما هو كريم لو بيحبها.. او عايزها.. كان رجعها من زمان؟؟ هو الجواز بالعافية ! سمية/ سيبك من حوارات الافلام يا تامر يا حسني.. وخليني نرجع البت لجوزها قبل ما تتطلق وتقعد في ارابيزكو وتخلل عندكو انا/ .. ولو اني مش معاكو باللي تعملوه ده.. بس هعمل ايه.. انا هو معاكي في اي حاجة تعمليها يا خالتي.. سمية مبتسمة/ **** يخليك ليه يا سلام .. انا بجد بحبك قوي.. انت اكثر واحد بحبه من ولاد اختي سلمى. ابتسمتُ فرحا بأطراء خالتي لي بكلامها الجميل. سرنا لمدة معينة حتى وصلنا نفس المكان .. الذي كنا فيه قبل سنوات. مع تغييرات بسيطة. فالبيوت العشوائية صارت اكثر مع تحسن مظهرها الخارجي قليلاً. ومياه الصرف صارت في قناة صرف موحدة وسط الشارع.. نجحت في جمعها لكنها فشلت في اخفاء الروائح! اما النفايات فصارت اكثر..حتى مع وجود حاويات مخصصة لها ! متى نتعلم !! لماذا لايزال البعض يرمي نفاياته حول الحاوية ..لا فيها ؟؟ ? وصلنا بيت المشعوذ. اتذكر انه كان مبنيا من الطين .. اما الآن صار منزلا كبيرا بطابقين وذو واجهة تدل على ثراء صاحبها رغم سكنه في حي فقير! فلا مكان آخر يخدم عمله المشبوه افضل من هنا. كان هناك رجلين ضخمي البنية يقفان على الباب الخارجي وكأنهما سيكيوريتي المكان ليحميانه. تحدثت لي سمية وهي تنوي النزول من السيارة سمية/ انت دلوقت راجل.. ماينفعش تدخل معايا ! انت هتفضل تستناني في العربية لحد ما ارجع! انا/ ايه؟ ليه بقه انش****.. هو الشيخ ده مافيش في زباينه غير الحريم بس! سمية/ الصراحة آه.. مافيش رجالة تجيله اصلا.. انا/ طب ولو راجل عاوز يعمل عمل عنده.. هايعمل ايه؟ سمية/ الرجالة التي تعوز حاجة.. تبعث مراتاتهم ليه !! انا/ طب والشيخ ده.. طلباته ايه بالمقابل ؟؟ ياخذ ايه من الستات الي تجيلو؟ سمية/ هايكون اي غير الفلوس يعني.. ! لا اظن نقوداً فحسب بل اشياء اخرى.. لابد ان هذا المشعوذ يمتلك قدرة جنسية خارقة لكي يستوعب كل هذا العدد من النساء! انا/ طب وانا فايدتي ايه يا خالتي؟ اذا ماكنتش قادر ادخل معاكي ؟ سمية/ عشان تحميني يا حبيب خالتك.. مانته شايف انها حته مقطوعة.. وممكن الحرامية يطمعو فيه من شكل عربيتي ومن شكلي.. مش انت حتميني برضو يا سلام... ولااا!! انا و بشعور بالزهو/ اه طبعا يا خالتي. دا انا افديك بروحي.. سمية/ سلامة روحك يا روحي.. انت تستناني هنا.. وبلاش تطفي العربية ..خلي التكييف شغال عشان الدنيا حر. وانا مش هاأتاخر كثير يا سلام.. وانت فتح عنيك كويس وخود بالك.. ماشي! انا/ ماتخافيش يا خالتي.. انت معاك راجل.. بس بلاش تتأخري كتير وحياتك. ابتسمت خالتي وهي تنزل من السيارة وتتمشى نحو منزل المشعوذ. الذي زين بابه الكبير نقوش الحناء وخيوط كثيرة معلقة وحتى اثار دماء أُضحية على شكل كف مدمى .. ظاهرة على الحائط. كنت اشغل موسيقى في السيارة على امل القضاء على الملل اثناء انتظارها. وكنت افكر مع نفسي مستحضرا ذكريات الماضي.. في هذا المكان.. واتسائل مع نفسي هل يا ترى ستقدم خالتي نفسها للمشعوذ مثل تلك المرة؟ اثناء انتظاري خطف من قربي رجلين منظرهما مريب وهما يتفحصاني ويتفحصان السيارة ويتمشيان ببطيء.. بصراحة قلقت منهما.. لكني لم اخف.. كنت قد اقفلت ابواب السيارة من الداخل احتياطيا.. ذهب الرجلين.. وهما لا يزالان يلفا برقبيتهما لينظرا لي وللسيارة. ولكنهما ابتعدا في طريقهما بعيدا. بعد حوالي اكثر من نصف ساعة ظهرت اخيرا خالتي من الباب.. وهي تمشي على عجل وتعيد نظارتها الشمسية على وجهها وتنظر نحو الارض كأنها تتحاشى النظر للناس.. او ربما لا تريد ان يميزها او يتعرف عليها احد في هذا المكان المقفر .. تحمل بيدها كيس اسود .. متوسط الحجم. لاحظت ان خالتي لم تكن بمثل شياكتها حين كانت معي.. لا اعرف ربما لا يزال زبائن المشعوذ يجلسون على الارض ولهذا السبب فقدت خالتي ترتيب ثيابها. وصلت خالتي للسبارة التي لا تزال تعمل لكي يبقى جهاز التبريد شغالا. حاولتْ فتح الباب.. فلم تنجح.. وطرقت على الزجاج.. فتذكرت انني قد اغلقت الابواب فتحت لها من الداخل وفورا جلست خالتي في مقعد السائق ولاحظت ان الاحمر الذي وضعته على شفتيها لايزال فرش! جديد.. ربما اعادت رسم شفتيها بالأحمر وهي تهم بالخروج؟! كانت تتنفس لاهثة لانها مشت مسرعة نحوي.. او هكذا اظن ! سمية/ ها يا حبيبي.. ماتاخرتش كثير عليك ..صح؟ على الفور.. ورغم ان خالتي تضع عطورا راقية.. لكني ميزت بانفي الخارق رائحة عرق خفيفة .. كتلك التي اشمها في المومس نواعم.. بعد ان انيكها انا او مدحت في شقتها قرب الجامعة...انها رائحة الجنس.. نعم.. هي قطعا.. استطيع تمييزها بسهولة !! بصراحة سرحت بتفكيري وخالتي توجه لي الحديث سرحت بخيال .. متنوع.. مابين صدمة ومابين ظن .. هل قدمت خالتي نفسها مرة اخرى للمشعوذ؟ هل هذا الرجل يقوم دائما باعماله مقابل الجنس؟؟ ومابين خيال و اخر.. جعلنب اتخطى الحدود.. لأول مرة في حياتي.. وانا اتخيل جسم خالتي المتقن الجمال..وهي عارية بين احضان المشعوذ!! ليتني اصبحت مشعوذا!! لنكت اجمل النساء .. حتى خالتي؟؟ يااااه.. كم هو محظوظ هذا المشعوذ.. كيف ياترى يبدو جسد خالتي الآن؟؟ انا واثق انه لم يتغير كثيرا.. لا يزال جسما خرافيا وتحفة..كما هو واضح من خارج ملابسها فكيف تبدو خالتي حقا لو خلعتها!!!! سمية/ سلام.. سلام.. ايه مالك.. يا سلام.. انا بكلمك على فكرة!!! انا/ ها.. اااه.. اااه. لا.. لا.. ما تاخرتيش ابدا. سمية/ مالك يا واد.. انت شفت عفريت ولا ايه!! انا خالتك يا واد.. بلحمي وشحمي.. ماتحولتش لوحش لسه.. ما تخافش.. هههه ضحكت خالتي وهي تدور السيارة لتقود عائدة بنا لشقتنا. ورغم انها ظلت تحكي لي عن ما حصل في الداخل مع المشعوذ.. لكني واثق انها ليست الحقيقة! طوال الطريق كنت امثل اني استمع لها ومندمج معها.. لكني قي الحقيقة كنت انظر كل قليل نحو انحناء صدرها من الجانب.. واتفحص جماله ودقته.. واتخيل متحسرا.. كيف ان الساحر استمتع به وبملمس جلدها..يابخته!! شعور غريب تسرب لراس زبي.. وتنمل زبي قليلا وكانه يريد الانتصاب لكني حبسته بين فخذي.. كي لا يفضح شهوتي .. نحو خالتي! قاطعتني خالتي من سرحاني وهي تقود/ مالك يا سلام سارح كده ليه.. في ايه ؟ مش على بعضك يعني من اول ما رجعت انا من الشيخ؟ انا/ ها.. لا مماليش ولا حاجة يا خالتي! سمية/ ياواد.. انا خالتك سمسم.. انته حتخبي عني.. ماتحكيلي.. يا واد.. افتحلي قلبك؟؟ انا وبتردد/ .. بصراحة.. فيه موضوع شاغلني شوية اليومين دول.. سمية/ اسمها ايه؟؟؟ انا وبصدمة/ هاااا.. هي مين؟ سمية وبمزاح/ الموضوع اللي شاغلك شوية اليومين دول ? ضحكت قليلا وابتسمت خالتي.. فقصصت لها باختصار موضوعي مع رهف سمية/ياااااه...دي المزة بتاعتك قديمة قوي يا سلام !! انا/ قديمة؟ قديمة ازاي يعني؟ سمية/ ماهو البنات الي في سنها ماتغيروش كثير عن ايامنا.. البت فيهم تروح عاملة نفسها قال يعني حتتخطب واهلها يزنو عليها.. كل ده عشان تضمن وتأمن مستقبلها! انا/ مش فاهم.. يعني رهف بتكذب عليا؟؟ طب ليه؟ سمية/ انا مقدرش اقول انها بتكذب عليك.. انا معرفهاش بصراحة.. بس هي تقدر تعاند اهلها شويا و تفكك انت كمان من الصداع ده.. انا/ لا لا.. رهف لايمكن تكذب عليا..احنا بنحب بعض..انا بثق فيها قوي ضحكت خالتي سمية وهي تزداد جمالا حين تضحك.. وعادت تقول لي/ دا انت باين انك واقع لشوشتك! بص يا سلام.. انا مش قصدي حاجة.. بس عموما البنات الي في سنها بيعملو كده .. بس هم معذورين! انا/ هو انت ياخالتي لسه بتحكي عليها من شويا.. ودلوقتي بتقفي معاها!! هو النظام ايه فهميني؟ سمية/ انا اقصد انه جايز فعلا فيه عريس عايز يتقدم لرهف.. بس ماعتقدش ان اهلها يغصبو عليها. وهي تقدر ترفضه وعندها الف حجة. بس يمكن هي محتاجة تحس انها مش بتضحي كده بمستقبلها ع الفاضي؟ عايزة تملا اديها منك.. ومافيهاش حاجة يعني لو انتو تخطبتم لبعض.. وبكده هي تستريح من اهلها وكمان تضمن انه مافيش وحدة تانية كده ولا كده تاخذك منها؟ انا/ انا.. انا؟؟ هههه سمية/ اااه انت!! مالك كده مستقل بنفسك يا سلام! انا/ ها.. لا مش قصدي.. بس انت شايفه بعينك الظروف.. والحال على قده..حخطبها ازاي و منين حجيب فلوس بس! صمتت خالتي سمية قليلا ثم قالت سمية/ شوف.. انت لو فعلا عاوز تتجوز رهف.. انا اقدر اساعدك؟؟ انا وبفرحة كبيرة/ بجد يا خالتي؟؟ بجد؟؟ انا معرفش اشكرك ازاي يا خالتي!! بس .. ازاي حتساعديني؟؟ فهميني سمية/ مممم.. شوف.. هما حاجتين لازم تعملهم!! الاول انك تشتغل..شغلانة كده بعد الظهر.. عشان تقدر تحوشلك قرشين يمكن ينفعوك بعدين.. انا/ ها.. اشتغل؟؟ طب ازاي.. وفين.. و مع مين ؟ سمية/ اسمعني بس للآخر.. والحاجة الثانية.. نخلي ابو رهف.. يوافق عليك ويديلك بنته.. من غير ما يفتح بقة! ونخليه يشكرك كمان عشان انت بتطلب ايد بنته منه !!؟؟ انا/ ايييه.. طب ليه.. حكون مين انا يعني ؟ وازاي؟ سمية/ نعمله عمل عند الشيخ.. نخليه مايفتحش بقه ومايشرطش اي حاجة عليك .. هما دبلتين بس.. تتخطبم.. وبعدين يحلها حلال.. انا/ عمل؟؟! انت بتتكلمي جد يا خالتي؟! لا لا.. انا مش موافق على ده.. انا انسان متعلم وفاهم.. مش معنى اني جيت معاك للمشوار ده اني بصدق بالحاجات دي.. سمية/ عموما. انت فكر بكلامي وقلبو كويس في دماغك..ولو اقتنعت.. اديني خبر عشان اساعدك.. انا/ طب والشغل.. هالاقي شغلانة بعد الظهر فين بس؟ سمية/ بص.. انا هاقولك على حاجة.. فيه محل عطارة جنب محل القماش بتاعي على طول.. صاحبه مات تعيش انته.. وعيلته عاوزين يبيعوه عشان يقسمو فلوسه بينهم.. ورث يعني.. وعشان مستعجلين هما عاوزين فيه سعر لقطة.. وانا بفكر اشتري المحل ده! انا/ ايييه..طب انت حتعملي بالمحل دا ايه.. مانتي عندك محل القماش.. حتلحقي عليهم هم الاثنين؟؟ اقصد الوقت طبعا! سمية/ عشان كده انا فاتحتك بالموضوع ده.. انا حشتري المحل ده.. وطبعا ماينفعش اقف عليه هو كمان عشان انا ما بفهمش بالحاجات دي.. ولازم احط شخص امين.. واثق فيه.. يمسكلي المحل وحساباته ويشرف ع العمال الي فيه.. ومافيش غيرك طبعا يا سلومتي؟؟ انا/ اييييه.. بقى عشان تلاقيلي شغلانة.. عايزة تشتري محل بحاله؟؟ سمية/ ماتبقاش زي امك يا سلومتي.. فتح مخك معايا شوية.. انا كده كده حشتري محل العطارة عشان سعره لقطة.. مش عشان سواد عنيك.. دا عشان اوسع من شغلي .. و ماتنساش انك لما تتخرج حتبقى صيدلي.. واكيد شغلانة العطارة قريبة جدا من تخصصك.. ولا انا غلطانه؟؟ انا/ يا سمسم.. يا خالتي.. يا حبيبتي.. معقول اللي تعمليه ده.. هتشتري محل عطارة !.. انا لسه ما تخرجتش.. لسه محتاج خبره سمية/ ياسلومتي ياروح خالتك.. ما باباك كان شويش شرطة.. ودلوقت احسن محاسب عندي.. وانت الخبرة حتجيلك من الشغل في العطارة.. شويا شويا.. وانا مش حسيبك ابدا .. انا حفضل معاك واتابعك .. بكل حاجة انت تعملها او تعوزها! ها.. قلت ايه؟ انا/ انا مش عارف اقولك ايه بجد.. بس بجد انا متشكر جدا يا خالتي.. انا مش هاعرف اودي جميلك ده فين.. انا بحبك قوي يا خالتي .. سمية/.. وانا كمان ياسلومتي.. الجزء الرابع اود في البداية ان اشكر كل من دعمني ولو بكلمة واحدة بتعليق فهذا يعني لي الكثير.. وشكرا لكل من تفاعل مع قصتي.. الاجزاء الثلاثة الاولى كانت قصيرة نوعا ما.. لأني احببت ان تكون المقدمة واضحة بسرعة للقراء. الباحث-seeker اتمنى لكم قراءة ممتعة الجزء الرابع بعد ان اوصلتني خالتي سمية للبيت دخلت مع امي وسميرة في غرفة النوم لانهن لم يودن الكلام امامي فيما يخص الاعمال السحرية وطريقة عملها. بقي كلام خالتي سمية فيما يخص العمل محفورا في دماغي. كنت اتشوق فعلا للعمل معها بعد الظهر. لا احد يرفض النعمة بعد اسبوع تقريبا seeker75 اشترت خالتي العطارة كما اخبرتني. تقع تلك العطارة بجانب محل الاقمشة. وكلاهما يقعان اسفل العمارة التي تسكنها خالتي. يقع بينهما مدهل العمارة التي تسكنها خالتي اقنعت خالتي امي بضرورة عملي في العطارة معها. وقالت انها تستطيع اقناع ابي الذي لا يخالف لها طلبا ! وفعلا حصل هذا.بعد مكالمة هاتفية واخدة من خالتي لأبي! استلمت الشغل في عطارة خالتي بعد اسبوعين.. وكأي عمل لابد من مواجهة صعوبات في البداية خاصة ان العمال القدماء متمرسون وانا الاصغر فيهم عمرا. لم يكن كل العمال لطفاء معي.. كما لم يكونوا كلهم لئيمين .. بعضهم طيب ويساعد .. والبعض الآخر يتحامل على نفسه ليتحملني لكوني صغيرا واشرف على اعمالهم. صرت اكتسب الخبرة يوما بعد يوم.. وهذا هو حال العمل.. تتقنه شيئاً فشيئاً بالممارسة. وفعلا لاحظت تقارب مهنة العطارة مع اختصاصي.. فبعض الاعشاب هي اصلا تستخدمها شركات الادوية كمواد اولية في صناعاتها الدوائية. ما حصل في تلك الفترة لم يكن مميزا جدا.. سوا ان كريم.. زارنا!!! نعم.. كريم زارنا واخذ سميرة معه للبيت.. ما حصل كان أما محض صدفة.. او ان المشعوذ فعلا متمرس ومتمكن من اعماله؟ لا ادري .. حقا.. لكن هذا ما حصل.. سميرة عادت لبيت زوجها بعد اشهر طويلة مملة من الخصام. في الجامعة اصبحت رهف عابسة اكثر الاوقات.. وتكرر موضوع الخطوبة كل يوم..حتى انا نفسي لم اعد اتحمل كثرة الحاحها؟؟ اخبرتها اني عملت في عطارة خالتي لكي اوفر المال من اجل زواجنا.. لكن رهف لم تسعد كثيرا ولم تفرح بهذا ! وفي احد المرات.. طلبت مني رهف ان اقابل والدها على الاقل لكي يتعرف علي.. لعله يتقبلني ويفضلني على ابن اخيه الثري؟ كانت فكرة غبية.. لكني اظطررت لفعلها بعد الحاح مزعج ومتكرر من رهف.. وفي بيت رهف.. الذي كان فيلا في منطقة راقية. استقبلني الخدم على الباب! وانا كنت اعرف ان ما اقوم به محكوم بالفشل في ظل ما راته عيني من عز وجاه وثروة كيف سيوافق والد رهف على فتى ..فقير ويكافح لسد رمقه.. ويجعل منه صهرا له ؟ كان يوما.. للنسيان.. لا احب تذكره.. هذا اليوم الذي شعرت فيه بحرج شديد وعرفت كم انا ضعيف وامكانياتي ضعيفة.. وكيف اني في وضع لا يسمح لي فيه حتى بالحلم!! كان لقاءا مقتضبا مع والد رهف.. شبعت فيه من التلميحات.. المؤذية تفسيا.. رغم ان الرجل استقبلني بشكل جيد seeker75 وكان مهذبا جدا معي.. لكن الرجل لم يتكلم ألا بمنطقية صحيحة وواقعية معي.. فهو قد سألني.. كيف ومتى سأتزوج وماهي امكانياتي لأنشاء عائلة..ماهي خططي بعد التخرج؟ لن تكون الخطوبة حلا الآن.. ان كان الزواج لاحقا مجهولا من كل النواحي لا شقة امتلكها.. ولا عمل يدر علي ربحا وفيرا.. كما اني لا اسكن في شقة واسعة مع اهلي..ولا يوجد مبلغ محترم في حسابي؟؟ امور.. تعجيزية بالنسبة لي.. لكنها منطقية في عالم واقعي.. تحكمه المادة البحتة للأسف. حزنت كثيرا لما حصل معي وانا اخرج من بيت رهف.. ساكتا لا املك اجوبةً لأسالة ابيها.. والتي لديه كل الحق في طرحها. في الجامعة.... عانيت من اكتئاب حاد..بسبب ماحصل.. حتى تغير مزاجي كثيرا حين كنت في الجامعة مع رهف .. حيث كنا نجلس في الكافتريا خاطبتني رهف رهف/ يعني ماشفتكش كلمت بابا في اي حاجة تخص خطوبتنا ؟ ما كنت وعدته او كذبت عليه وخلاص عشان بس يوافق ع خطوبتنا ؟ اي كلام وخلاص!! انا/ اي كلام وخلاص؟. اكذب يعني؟ رهف/ اه.. اكذب.. انت مش بتحبني؟ مش عاوزني؟ انا/ انا بحبك يا رهف.. بس مقدرش اكذب واعشم ابوك في حاجة انا لسه مش متأكد انها هتحصل من الاساس! رهف/ يعني ايه.. انا مش فاهمة؟ انا/ يعني.. انا مقدرش اعلقك ثلاث سنين.. وبعدين مقدرش اتجوزك.. انا كده اكدب عليك وعلى روحي..! رهف والدموع بدأت تنزل من عينيها/ يعني ايه يا سلام.. انت عاوز توصل لايه!!؟؟ انا/ انا مقدرش اعمل ده يارهف.. انا اسف..بجد.. مقدرش!! انا كنت بحلم اننا نفضل سوا ولما نتخرج.. ونتعين سوا.. يبقى ساعتها نتخطب لبعضنا.. ونشق طريقنا سوا!! رهف باعتراض ودموع/ حرام عليك يا سلام.. عاوزني افضل مستنياك كده واهلي بيزنو عليا كل يوم.. وكمان متقدرش حتى توعدني بحاجة صغيرة؟؟ ليه تعمل كده فيا حرام عليك.. تأثرت بدموع رهف ولكن كان علي ان اتخذ قرار حاسم/ عشان كده يارهف.. انا مش عايز اظلمك معايا .. ماقدرش اوعدك بحاجة.. انا مش هاقدر اوفي بيها!! ومقدرش اخليكي تستني معاي كل المدة دي!! رهف وهي تبكي/ انا خلاص كده فهمت.. انت عايز تخلع.. لما الحكاية بقت جد.. يا خسارة يا سلام.. كنت بحبك بجد.. خسارة.. انا/ انا اسف يا رهف.. لما تهدي شويا.. هاتعرفي ان اللي عملته ده في مصلحتك.. عشانك.. غادرت رهف باكية وهي تتمتم بعبارات غير مفهومة ومسرعة خارجة من المكان.. وانا .. اعاني من اول انكسار عاطفي جدي في واقعنا المؤلم. بعيدا عن اسوار الجامعة. يجري اتصال هاتفي بين خالتي سمية واختي سميرة سميرة/ انا مش عارفة اشكرك ازاي يا خالتي.. دا الشيخ بتاعك طلع عنده كرامات..دا شيخ مبروك وعمله شغال.. ياريتني كنت اعرفه من بدري قوي.. مكنتش اتبهدلت كل المدة دي وانا قاعدة غضبانة عند اهلي سمية/ ياحبيبتي يا سميرة..انت تامريني.. انا عنيا ليكي في كل حاجة تعوزيها. سميرة/ بس seeker75 بس يعني.. انا.. لسه عندي حاجة تانية عاوزة اعملها!! سمية/ حاجة تانيه ايه؟ ماله المايتساماش جوزك.. اوعي تقولي انه رجع يزعلك او يزعقلك!! سميرة/ لا خالص.. دا بقى زي الملاك بجد.. بس.. انا طمعانه في حاجة تانية!! هو الشيخ بتاعك يقدر يعملي عمل يخليني اخلف؟؟؟؟ سمية/ ها.. هو ممكن يعمل اعمال زي ده..!! بس.. بس ماينفعش اروحله انا ؟؟ سميرة/ ليه ياخالتي.. مانته لسه قايلالي انك هاتساعديني لو عوزتك في..... سميةمقاطعة/ مش قصدي كدا.. انا اقصد.. لازم انت بنفسك تروحي للشيخ.. ماينفعش اروح بدالك!!! سميرة/ ايه؟؟ طب ليه؟؟ ماينفعش يعملي عمل من بعيد زي المرة الي فاتت؟ مهو عملها واشتغل كويس.. شمعنى يعني اني لازم اروحله؟ سمية/ يا حبيبتي يا سميرة.. عشان انا عارفه الشيخ من زمان.. وعارفة طريقة شغله.. في حاجات ماينفعش اروح فيها بدالك.. لازم انت بنفسك تروحيلو.. سميرة/ بس..انا اخاف اروح لوحدي.. سمية/ ماتخافيش.. انا هاجي معاكي.. بس انت الأول شوفي نفسك امته هتفضي نفسك وكلميني سميرة/ انا مترددة شويا.. بس بعد اللي شفته من عمل الشيخ انا تشجعت جدا بصراحه.. وطمعت اكثر..ونفسي كده في عيل.. اربط بيه جوزي. سمية/ هايحصل يا حبيبتي.. ماتخافيش.. بس انت كده ضبطى نفسك.. ولما تجهزي كلميني. عودة الى سلام.. الذي كان يشق طريق العودة الى عطارة خالته سمية وهو حزين ومهموم في هذا اليوم. عندما عدت للعطارة بعد الظهر كالعادة. واستلمت الشغل. لاحظت صدفة.. نزول ابي من العمارة !! باب العمارة يقع وسط المحلات الاثنين التي تملكهما خالتي.. كان في كل محل دورة مياه خاصة بالعمال.. فلا اظن ان هذا كان سبب صعود ابي للعمارة التي فيها شقة خالتي؟؟ اخذت الامر بشكل طبيعي ولم افكر بأمور أخرى كثيرا. ووسط سرحاني و حزني ورغبتي بأن يسمعني احد..فكرت ان ازور خالتي في شقتها..بعد ان يقترب وقتي في العمل من الأنتهاء .. فهي خالتي.. مالمانع! لعلي افضفض لها قليلا وارتاح خاصة انها تعلم بقصتي مع رهف صارت الساعة الرابعة وانتهى وقت عملي و صعدت للشقة التي كانت في الدور الثاني.. وطرقت الباب .. لكن لم تفتح خالتي وعدت طرقت الجرس بشكل متكرر.. واخيرا فُتحَ الباب كانت خالتي مرتبكة نوعا ما.. وشكلها غير مرتب.. وجبينها متعرق.. فتحت لي الباب.. وهي تبتسم لكن مع استغراب لم تكن تتوقع مجيئي لها .. رغم اني كنت ازورها سابقا بشكل عادي و دون مواعيد مسبقة كانت خالتي ترتدي ثوبا خفيفا .. وقد برزت كل تفاصيل جسمها الجبار.. قماش من الساتن الابيض ملتصق على ثدييها المكورين الرائعين.. وفخذيها الممتلئين وبرزت خلفيتها كذلك والشق فيما بينهما!! سمية بتعجب/ سلومتي!! اهلا ياحبيبي.. فيه حاجة!.. انا اسفة.. يقطعني.. اتفضل اتفضل ياسلومتي.. كانت مرتبكة بوضوح.. ومتعرقة.. انا/ انا اسف ياخالتي .. جيتلك في وقت مش مناسب خالص. ومن غير ماديلك خبر سمية/ اوعى ياواد تقول كده تاني دا انا سمسم خالتك seeker75 زي امك.. تجيني زي ما تحب وقت ما تحب.. دا بيتك.. دخلت شقتها مارا بجسدها.. حتى التقطت منها الرائحة ذاتها.. التي شممتها فيها حين جائت من المشعوذ! رائحة الجنس! هل هناك علاقة بين أبي و خالتي؟ حقا؟ طردت تلك الفكرة من رأسي.. لا اريد ان ازرع في دماغي شكوكا.. لست بحاجة لها الآن.. سمية/ تفضل يا حبيبي.. اقعد شويا على بال ماجيبلك حاجة تشربها.. انا/ لا..لا ياخالتي ماتتعبيش نفسك.. انا اقدر اعمل لنفسي كوباية شاي ماهو دا بيتي.. سمية/ طبعا يا حبيبي بيتك ومطرحك..بس!! لو تسمحلي كده خمس دقايق .. اخش الحمام اخذ شاور بسرعة عبال مانته تعمل شاي ليك وليا.. انا/ طبعا يا خالتي.. اكيد.. خودي راحتك.. ذهبت خالتي للحمام.. وتوجهت انا للمطبخ العصري الحديث لشقتها الحديثة الطراز والواسعة.. لكي اعمل شاي لي ولها.. فوقع نظري في الممر على فردة شراب( جوارب) اصفر اللون! معروف ان اللون الاصفر يجذب الانتباه لبريقه.. لم يكن منظر الشراب مهما.. لكن.. لكونه شراب رجالي!! اخذ مني كل الانتباه.. أيعقل ان يكون هذا شراب لأبي!!طردت تلك الفكرة من رأسي مرة اخرى.. لكني متأكد انه رجالي.. ربما في أسواء الأحوال.. خالتي لديها حبيب سري.. لما لا؟؟ امراة فاتنة وجذابة وارملة في عمرها.. يلتف حولها الكثير من الرجال.. وهي ايضا بحاجة لرجل.. يلبي احتياجاتها كأمراة. وانا كنت اعد الشاي.. سمعت صوت انهمار المياه في الحمام.. ولكن بعد قليل نادت علي خالتي..من الحمام !! ذهبت لارى ماذا هناك.. كانت خالتي واقفة خلف باب الحمام وهي تفتحه جزئيا.. تكلمني من خلفه.. سمية/ معلش يا سلومتي.. لو فيها احراج .. انا نسيت اجيب الروب بتاعي معايا قبل مادخل الحمام..تلاقيه عندك في قوظة النوم.. الدولاب الوسطاني.. لونه ابيض.. صحيح ان خالتي دارت نفسها خلف باب الحمام ذو الزجاج المعتم.. لكنها نست ان في ظهرها على الحائط توجد مرآة كبيرة استطعت من خلالها أنعكاسها ان ارى تفاصيل جسمها من الخلف..!! ليست اول مرة ارى بها جسم خالتي.. وهي عارية.. لازلت اذكر صورتها وهي في احضان المشعوذ في صغري.. لم يتغير جسمها كثيرا.. بل لا يزال جسما خرافيا.. ممتلئاً و مشدوداً.. يغري جبلا ويذيبه بسهولة! فتحت عيني على وسعهما وانا احاول استغلال تلك اللحظة.. لكن لا اريد ان تشعر خالتي بي.. انا/ ها.. ااااه.. حالا..يا خالتي. ذهبت لغرفة النوم.. وفتحت الديلاب الوسط.. كان مليئا بملابس خالتي الداخلية..وقمصان النوم .. قسم منها معلق وقسم منها موضوع فوق بعضه.. اشكال والوان رائعة .. ومغرية.. ماذا تفعل خالتي بكل تلك الملابس؟؟ اقصد.. لمن تلبسها الآن وهي ارملة؟؟ انها ملابس خاصة بالليالي الحمراء.. سال لعابي وتحرك زبي وانا اتفحص ملابسها الداخلية وقمصان نومها المغرية seeker75 حتى لم اعد اتمالك نفسي.. شممت احد قمصانها.. واستمتعت بعطر خالتي الخلاب الملتصق فيه.. وتناولت آخر.. وآخر.. وبسرعة.. اريد ان اشمها كلها باسرع وقت.. وجدت الروب الأبيض..رفعته لكي آخذه.. فبان تحته لباس مخملي اسود.. شبه شفاف! مغري جدا.. شممته ايضا.. حتى قطعتني خالتي من تلك اللحظة الجميلة وهي تنادي علي من جديد.. سمية/ انت رحت فين يا سلومتي.. لسه مش لاقي الروب بتاعي؟؟ ماهو تحت من الدولاب يا حبيبي!! انا/ ااااه... لقيتو.. اهووو جاي حالا يا سمسم.. ناولت الروب لخالتي وانا انظر لها بشكل مختلف.. خفت ان تشعر خالتي بنظراتي تلك..لكنها ابتسمت بوجهي.. وهي تشكرني قبل ان تغلق باب الحمام مجددا.. سمية/ شكرا يا روحي.. انا هاجي حالا اشرب معاك الشاي.. انا/ عفوا.. يا سمسم.. انتي تأمري! جلست في الصالة وانا واقف بين منطقتين من افكار عقلي.. منطقة تلومني على تفكيري الجنسي الجديد الذي غزاني الآن.. واخرى تشجعني على الاستمتاع بتلك الافكار بل وتطويرها وانمائها وحتى تطبيقها لو امكن؟؟ جاءت خالتي وهي تلبس الروب الابيض.. وتلف فوطة على رأسها وعطر الشامبو المختلط بشعرها المبتل ملاء الصالة وداعب انفي الحساس.. بدت خالتي اجمل.. وجهها نظر ويشع نورا .. لا مكياج فيه.. لكنه يبدو حقا أجمل.. جمال طبيعي رباني وبياض حقيقي.. سمية/ فين الشاي بتاعي يا سلومتي؟ انا/. اهو.. تفضلي يا خالتو.. سمية/ من يد مانعدمها ياروح خالتك ..شرفت بيتك ومطرحك يا سلومتي.. انا/ متشكر قوي يا خالتي.. سمية/ ها.. احكيلي.. اوعى تكون مش مستريح في شغلك الجديد؟ كله تمام؟طمني؟ انا/ اه كله تمام.. بالعكس انا عاجبني الشغل قوي وخذت عليه وحبيته كمان..وبتعلم كل يوم حاجات جديدة تنفعني في مستقبلي.. سمية/ ايوا كده ياروح خالتك.. عايزاك كده متحمس وايه.. عندك و رغبة و حب لشغلك.. انا/ بس..... سمية/ بس ايه يا روحي؟؟ فيه حاجة ولا في مشكلة عندك في الشغل؟ قول ماتخبيش عني.. انا/ لا الصراحة مش في الشغل.. هو عشان موضوع رهف.. سمية/ ايوا.. البت رهف.. عارفاها.. لسه بتزن عليك بردو !! انا/ لا.. الموضوع خلاص.. اتفركش!! سمية وهي متأثرة/ لييييه بس.. حصل ايه فهمني؟؟ حكيت لخالتي seeker75 سمية ماحدث مع والد رهف وماجرى معها وكيف اني انهيت الموضوع من جانبي لأني عرفت مقدرتي واني يجب ان أتأنى ولا أستعجل في موضوع الزواج. لكن خالتي عاتبتني..كثيرا رغم انها اعترفت بوضوح بأن رهف لم تعجبها! بسبب طريقة الحاحها وزنها علي..الا انها تعرف اني احبها ولا تريد لي ان احزن او تراني منكسرا بسبب هذا الحب سمية/ ما انا قولتلك بس انت ما سمعتش كلامي؟ انا/ تاني يا خالتي؟ سمية/ اه.. تاني وتالت.. كمان.. مانته شفت بعينك ازاي الشيخ بعمله رجع اختك لجوزها! انا/ مش يمكن صدفة؟ يمكن كريم لسه بيحب سميرة و حس على نفسه ورجعها؟ سمية/ يوووووه.. يابني.. انا اتكلم عشانك.. جرب بس.. انت مش حتخسر حاجة! انت مش عاوز تخطبها من ابوها من غير ما يقولك لا؟ انا/ اجرب ايه بس يا خالتي.. الموضوع مش خطوبة بس.. طب قوليلي حعمل ايه بعد ما نتخرج.. !! اتجوزها ازاي.. حجيب شقة منين؟ وفلوس كثير جدا..؟ اعتدلت خالتي في جلستها..وضعت ساقا فوق ساق.. وظهر جزء من فخذها المغري.. شد انتباهي منظرها هذا.. لكني لا زلت اخذ كل تصرفات خالتي بحسن نية طبعا! سمية/ يا سلومتي يا حبيبي.. اسمعني بس.. انت مش قلت ان ابوها راجل غني ومقتدر؟ طب ماهي تحلت اهو يا حبيب خالتك؟ انا/ اتحلت ازاي؟ مش فاهم؟ سمية/ اعمل ايه بس ياربي.. دانتا طالع صم لامك سلمى.. فهمك ثقيل زيها بالضبط.. كانت خالتي seeker75 متعودة ان تمازحني بهذا الشكل بطريقة محببة وحلوة ودون ان تغضبني او تزعلني.. بل بالعكس كنت ابتسم لفكاهاتها تلك انا/ يا خالتي يا سمسم.. فهميني .. خوديني ع قد عقلي يا ستي سمية/ انت لما تخطبها.. وابوها يتحول و يحبك بزيادة.. فكرك انه هايتخلى عن بنته او يقصر معاها في اي حاجة تعوزها؟ مستحيل.. انت ما شفتش الواد سليمان اخوك .. اتصرف بدماغه ازاي؟ اهو تجوز في فيلا.. هدية من حماه.. وكمان وظيفة محترمة برايفت معاه.. واحواله كلها بقت تمام.. ما تعمل زي اخوك يا فالح؟ انا/ وهو كل ده.. تفتكري حيكون سهل؟؟ وكله هايكون بسبب عمل من الدجال بتاعك؟؟ ايه دا.. دا يقدر يعمل معجزات بقى؟ طب ما يرشح نفسه للرياسة بالمرة...! سمية/ بطل استظراف يا واد.. انا عايزة مصلحتك.. انت مش هتخسر حاجة لو جربت.. ولو مش حابب تجرب .. خلاص براحتك.. سرحت قليلا وانا افكر بكلام خالتي.. ولا اعرف ما اذا كان رأيها صحيحا لأني غير مقتنع اساسا بهذه الامور والهرطقات ومؤمن ان هناك تفسير لكل مايحصل مع الناس التي تزور المشعوذ.. لابد ان يكون هناك تفسير علمي ومنطقي.. وقد تكون صدفة بحتة وضربة حظ! شكرت خالتي لانها سمعتني بعد ان كنت متضايق جدا وكنت بحاجة الى ان افضفض معها. وشعرت قليلا بالراحة ثم استأذنتها لأعود للبيت.. فكرت كثيرا في كلام خالتي لكني لم احسم قراري بالموضوع.. لا زلت مترددا..وما هون علي هو نهاية الفصل السنوي واقتراب العطلة الصيفية في العطلة الصيفية جائت العطلة الصيفية.. واخبرتني خالتي بانها ستحتاجني اكثر في العطلة لاقف في محل العطارة.. طبعا مع زيادة اجوري.. كما انها تريد ان تجدد الوان شقتها .. وسوف تحتاج لان ترسل في طلبي كل قليل.. فهي لا ترغب ان تكون لوحدها مع العمال الذين يقومون بدهان الشقة اشترت لي خالتي جهاز محمول على حسابها.. تطورت تلك الاجهزة الآن.. وصارت تنتشر بين الناس واسعارها اصبحت معقولة ويستطيع الكثير من الناس شرائها حتى ان بعض الاجهزة يحتوي على كاميرا!! لكن تلك تكون هي الاغلى في السوق حاليا.. النوع الذي اشترته لي خالتي كان عاديا seeker75 لكني كنت سعيد جدا به.. شعور جميل وانت تحمل معك قطعة صغيرة تربطك مع العالم في كل مكان وفي كل وقت! اصبحت شقة خالتي في فوضى كبيرة الآن.. كانت خالتي تناديني كل قليل فاترك مكاني في محل العطارة تحت واصعد اليها لأرى ماذا تحتاج مني علاقتي بخالتي لاتزال علاقة عادية مابين خالة وابن اختها.. نعم هناك تقارب فيما بيننا بسبب العمل وكذلك مساعدتي لها في الشقة .. لكن لا يزال تقاربا طبيعيا خال من اي تفكير جنسي.. كما أظن! في يوم.. عند اقتراب المساء.. وبعد ان يغادر العمال شقة خالتي.. تبقى خالتي ترتب في الشقة وتنظفها وتضع ملاحظاتها هنا وهناك .. فنادتني بالمحمول..لاحتياجها الفوري لي سمية/ الوووو.. سلام.. تعالا حالا عايزاك ضروري جداً يا روح خالتك! انا/ حاضر ..جاي حالا.. صعدت الى الشقة و كان الباب مفتوحا كالعادة في تلك الفترة .. حتى تسمح بتهوية الشقة من رائحة الدهان..فدخلت فورا.. فصاحت خالتي!! سممية/ تعالا يا سلام.. الحقني بسرعة؟؟؟ هرولت باتجاه الصوت.. كانت خالتي في غرفة النوم.. واقفة على كرسي.. والكرسي موضوع على منضدة.. !! تكاد تفقد اتزانها فتسقط... انا/ ايييه اللي طلعك فوق كده يا سمسم.. ؟؟ ايه اللي عملتيه دا؟؟ سمية/ اعمل ايه .. مالاقيتش سلم.. وكان لازم اطلع اشيك الحتة اياها.. مش معمولة كويس خالص!! بس انا خايفه.. مش عارفة انزل؟ الحقني يا سلام.. ! انا/ وهو في حد يعمل عملتك يا خالتي..! طب بصي.. انت تنطي علي.. وانا استلقاكي!!! لأنك لو تحركتي دلوقتي في مكانك ..ممكن الكرسي يقع.. وتقعي بعديها ع الارض.. وتتعوري.. لم يكن امام خالتي غير هذا الاقتراح بعد ان وجدت نفسها في موقف صعب جدا.. كانت خالتي تلبس ثوبا منزليا قطنيا ناعما.. وفضفاضا قليلا.. بالوان مرحة وجميلة.. بعد ان طلبت من خالتي ان تنزل باتجاهي.. وهي خائفه ان تسقط من على الكرسي الموضوع فوق المنضده seeker75اعترضت خالتي سمية في البداية سمية/ ايه.. ازاي انط.. هو انت حتستحملني ؟ انا اثقل منك .. ممكن كمان اعورك وانا بنط؟؟ انا/ ماتخافيش يا سمسم.. انا حمسكك جامد.. واقدر اتحمل ثقلك.. متخافيش.. خليكي واثقة في ونطي!! فتحت ذراعي لكي اتلقف خالتي حين تقفز باتجاهي..وبعد تردد بسيط.. قفزت وهي تصرخ .. وبنفس اللحظة سقط الكرسي فورا.. وقعت خالتي في حضني مباشرة.. ولسبب الزخم المتولد من قفزتها باتجاهي..حصل اختلال في التوازن لكلينا وانا امسكها.. فسقطت على السرير الذي كان خلفي مباشرة.. وانا احتضنها .. فصارت خالتي فوقي مباشرة تماما وانا مستلق على السرير بظهري جسمها كان يلتصق بي .. ونهديها ضغطا على صدري وانا اطوق صدرها , وبطنها وفخذيها.. كل شيء.. من جسمها ملامس لجسمي مباشرة.. حتى شعرها الطويل الجميل غطى وجهي و وجهها كان لا يبعد سوا مسافة اصبع عن وجهي لدرجة شعرت بأنفاسها العطرة وهي تلفح وجهي.. وهي صارت تضحك ..مع ضحكتها يتحرك صدرها الملامس لي.. سار في جسدي شعور غريب.. موقف لم افكر يوما اني سأعيشه.. خالتي فوقي تماما ملتصقة بي وتضحك وزبي بداء ينتفخ خلف بنطلوني.. لا ادري ان شعرت به خالتي .. فعانتها كانت فوق عانتي تماما لا يفصلهما سوا الملابس. سمية وهي تضحك / هههه.. انا ..انا يمكن عورتك.. عشان اثقل منك.. هههه.. انت كويس ؟ بدأت انا ايضا بالضحك لهذا الموقف مع صعوبة قليلة في التنفس بسبب ضغط صدر خالتي/ هه..هه..هه.. انا.. تم..ام كو..يس ماتعور..تش! ضحكنا قليلا.. وخالتي تنظر بعيوني مباشرة وانا انظر في جمال وجهها وشعرها يغطي وجهي واستمتع بعطر شعرها وعطر جسدها الخلاب.. كأني سكرت قليلا لهذا الشعور الممتع.. انتبهت خالتي لنفسها.. بعد ان طالت فترة مكوثها فوقي.. وكذلك نظراتنا لبعض في موقف... ليس مناسبا حتما ! فابتعدت عني مستندة بيديها على الفراش وانقلبت لتستلقي بقربي وهي تلتقط انفاسها بعد جولة ضحك و وجهد بسبب القفزة .. معا.. تنفست انا باريحية اكثر ولا زلت في مكاني! انا/ ..حد يعمل عملتك يا خالتي؟؟ يجازيك يا شيخة ع الي عملتيه.. هههه خالتي/ ههه.. كويس انك شغلت دماغك يا سلومتي.. لولاك كان زماني تبهدلت خالص.. ويمكن تعورت كمان!! كويس انك جنبي لما اكون محتاجالك التففت نحو خالتي التي لاتزال تلتقط انفاسها ونظرت لها وبنبرة غريبة حتى انا لا اعرف ماذا كنت اقصد بها.. قلت/ انا.. جنبك ع طول .. لو احتاجتيلي.. فأي وقت ! صمتت خالتي قليلا وهي تلتفت لي وتبادلني النظرات الغريبة! وبعد لحظات .. شعرت بنفسها فقامت من مكانها في محاولة لتغيير الموضوع.. او ربما تجاهله! سمية/ انا فعلا متشكرة يا سلام.. **** يخليك ليا.. من غيرك ماكنتش اعرف اتصرف ازاي.. انا/ بتشكريني على ايه يا خالتو.. دا واجبي اني احميكي واساعدك قلت هذا وشعرت فورا بالخجل.. وتنحنحت خالتي بصوتها ايضا.. فقررت فورا الانصراف انا/ انا.. انا حروح البيت .. لو مكنتيش عاوزة حاجة تانية! سمية بأحراج ايضا ووجها احمر قليلا/ لا.. خلاص.. ويخليك ليا يابن اختي! وخلي بالك من نفسك وانت ماشي.. انا/ ماشي.. فتك بعافية ياسمسم.. عدت للبيت seeker75 وانا افكر بكل ماحدث هذا اليوم.. كان موقفا جميلا بصراحة. تذكرت بعد ذلك الشراب الرجالي الاصفر.. وموقف ابي وخالتي.. عندي شكوك لكنها بسيطة .. لا يسندها اي دليل.. على وجود علاقة بين ابي و خالتي. ولكن .. لابد ان يأتي يوم.. والمستور يظهر ويبان! بعد عدة أيام اتفقت سميرة مع خالتها سمية ان يذهبا للمشعوذ معا في موعد حددتاه. سمية/ اوعى يكون كريم عنده خبر بمشوارك ده! سميرة/ ماتخافيش يا خالتي.. انا ضبطت كل حاجة. مش ممكن يعرف بمرواحنا للشيخ. بس بالحق هو بعيد من هنا؟ سمية/ يعني.. مش اكثر من نص ساعة.. بس ماينفعش نروح بعربيتي.. سميرة/ ليه بس يا خالتي..هو لازم بهدلة المواصلات؟ سمية/ متخافيش احنا هناخذ تاكس.. لأني لو رحت بعربيتي ماينفعش اركنها هناك لوحدها.. ممكن تتسرق او يحصلها حاجة.. وماينفعش استناكي بيها.. وماينفعش بردو اسيبك تدخلي لوحدك.. سميرة/ لا وحياتي عندك يا خالتو.. انا خايفة جدا من المشوار ده.. اوعي تسيبيني وحياتي عندك.. سمية/ ماتخافيش.. يابنتي.. مش هسيبك.. امال احنا هناخذ تاكس ليه! سميرة/ **** مايحرمنيش منك يا خالتي يا سمسمة.. سمية/ بس .. اوعي تجيبي سيرة لحد باللي حصل.. فاهمة! سميرة/ فاهمة طبعا.. مش هاجيب سيرة ابدا.. بعد ان وصلت سميرة وخالتها سمية للمكان.. ونزلتا من سيارة الاجرة.. ودخلتا بيت المشعوذ.. وفي صالة الانتظار سمية/ بصي يا سميرة.. اياً كان الي هايطلبه منك الشيخ.. تعمليه..! سميرة باستغراب/ ايه؟؟ ليه اياً كان .. مش فاهمة قصدك!!!؟؟ سمية بنبرة جادة جدا / انت مش عايزة تجيبي عيل يربطك بالي ما يتسماش جوزك؟ عايزة ولا مش عايزة ؟؟ سميرة/ اااه.. عايزة... طبعا طبعا عايزه! سمية/ يبقى ما تفتحيش بقك بأي حاجة خالص.. وتعملي كل حاجة بيطلبها منك الشيخ.. مهمن كانت.. فاهماني!! ترددت سميرة كثيرا وهي قد فهمت مقصد خالتها من جملتها الاخيرة لكنها ردت عليها اخيرا/ اااه فاهمة فاهمة. يا خالتي! بعد قليل seeker75 وبعد ان دست سمية مبلغ من المال في جيب احدى مساعدات الشيخ! دخلتا سويا.. عليه في غرفته لم يتغير المكان من الداخل كثيرا عن قبل بطقوسه و تماثيله المحنطة و زينته المخصصة للمشعوذين.. لكن الجدران صارت اسمنتية و كذلك اضيفت بعض الموبيليا العصرية هنا وهناك. سمية للمشعوذ/ يا شيخي بركاتك.. بركاتك. . عاوزين بنت اختي دي تحمل..! المشعوذ يقاطع سمية بكلامه ويقول بنبرة مخيفة قليلا وصوت عال/ انا عارف انها ما بتخلفش.. هو انت هاتقوليلي؟؟ ما الاسياد وشوشولي بكل حاجة.. ! بنت اختك.. عايزة تخلف بقالها سنين طويلة.. وانا بس الي اقدر اخليها تحمل! وتخلف .. كانت سميرة صامته وخائفة وتراقب مايجري برعب.. لكن خالتها سمية تولت زمام الحديث سمية/ عارفه ياشيخي.. سامحني على جرأتي.. اهي البت قدامك.. واحنا جاهزين لكل طلباتك يا شيخي! نظر المشعوذ الى سميرة بنظرات شهوانيه.. ثم تمتم بجمل غير مفهومة.. ونهض.. ونادى سميرة المشعوذ/ تعالي.. تعالييييي... خشي.. خشي معايا الاسياد عايزينك جوا... بالطبع لاتزال الغرفة السرية التي يستخدمها المشعوذ موجودة لكنه اضاف لها بابا عاديا.. وليس مجرد ستار.. ترددت سميرة كثيرا وهي خائفة..وتمسك بقوة بيدي خالتها.. وتخاطبها وهي تهمس/ اعمل ايييه.. انا خايفه قوي.. ماتسيبنيش يا خالتي ارجوكي.. سمية تنهرها وترد عليها بصوت خافت/ بطلي شغل العيال.. وفكري بالعيل اللي انت عاوزاه ..لأننا لو خرجنا دلوقتي.. مستحيل نقدر نرجع تاني.. وانسي العيل وشيلي من دماغك خالص! سميرة/ لا ..لا.. بطلت شغل عيال اهو.. قايمة .. حالا.. نهضت سميرة بخوف.. وتوجهت للغرفة مع المشعوذ.. اغلق الباب علهيما .. وبعد قليل.. صوت سميرة خلف الباب/ ايه دا.. لا.. لا دا كبير خالص.. مش قادرة.. صوت المشعوذ/ لو عايزااااا عيل تحملي فييييه.. يبقى لااااااازم بتاعي تدخليييييه!! سميرة/ ااااه.. ااااه.. اااااااااه وتبقى اصوات سميرة مستمرة ومتتالية على نفس النسق وبعد ربع ساعة تقريبا.. خرجت سميرة seeker75 منهكة وشعرها منكوش وحالتها رثة.. تلهث وتمشي بصعوبة! نهضت سمية باتجاهها واسندتها لتستندعليها متكئة ٫ حتى اقعدتها بقربها على الفراش الممدود على الارض.. سمية / معلش يا حبة عيني. معلش. لازم تستحملي.. معلش.. عشان خاطري.. كله ده لمصلحتك!! سميرة وهي تتنفس بصعوبة وكأنها سوف تدخل في اغماء/ اايه.. اييه دا.. انا .. انا ..كنت حموت.. حموت باديه.. دا .. دا وحش.. سمية/ اشششششش... اسكتي لا يسمعنا .. استحملي شويا بس لغاية ما يديك العمل.. استحملي عشان خاطري.. سميرة تلهث وهي مستندة على كتف خالتها ومغمضة غينيها.. واومأت رأسها موافقة .. خرج المشعوذ بعد ذلك.. وبيده كيس اسود..مليء بالاعمال.. وشرح لخالتي طرق تنفيذه.. وناولته خالتي مبلغاً كبيرا من المال.. فتقبله المشعوذ وهو يبتسم المشعوذ/ هو مبلغ قليل.. بس كله عشان خاطرك انت يا ستي.. انت زبونة دايمة عندي.. سمية/انا متشكرة بطد يا شيخي.. وحلاوتك موجودة كمان لما الحمل يحصل... المشعوذ مقاطعا/ هايحصل... اكيد هايحصل!! اوعي تغضبي الاسياد منك!! انت تشككي في قوتهم ؟ خالتي سمية/ لا ..لا سامحني يا شيخ.. وسامحوني يا اسياد ماقصدش و****.. المشعوذ وهو ينظر بشهوة لخالتي/ انا ممكن ارجعلك الفلوس.. لو جيتي معاي القوضة !! خالتي سمية/ هاااا.. لا .. ماحنا كده هانتأخر كثير.. وجوزها هيقلق عليها لو تاخرت اكدر من كده ( خالتي تقول في بالها: يخرب بييييييتك.. دانتا لسه شقيت كس البت سميرة . . وعاوز تشقني بردو.. هو انت ما تتهدش؟؟) خرجتا خالتي سمية وسميرة من عند الشيخ ولاتزال سميرة متعبة. ومنهكة ومرهقة وهي تستند بمشيها على خالتي. وخالتي تطمئنها ان الامور انتهت والصعوبة عدت.. ولم يبق الا الأمور السهلة. واستأجرتا سيارة وعادتا كل منهما لبيتها. في عمارة شقة سمية ومحلاتها بعد عدة أيام.. سلّام في احد الأيام وانا اخرج من العمارة .. شاهدت ابي يستقل سيارة اجرة؟ لا يفعل ابي ذلك الا لو كان عنده مشوار بعيد.. لأننا نستخدم دائما المواصلات للعودة للبيت وفور وصولي لشقتنا.. صادفت سليمان اخي الكبير .. وهو يهم بالخروج من باب الشقة وامي خلفه.. كانت تودعه بحرارة.. انا/ ايه ياعم.. هو احنا مالناش نصيب في زياراتك لينا.. دا احنا اخواتك بردو ع فكرة.. سليمان/ اهلااااااا.. اهلا يا سلام.. ازايك وحشني بجد انا/ لو وحشتك بجد .. ماتخليك كمان شوية معانا.. رايح فين.. ؟ سليمان/ لا.. ماينفعش و****.. اصل لسه حمايا مكلمني ولازم طيارة ع هناك.. ماقدرش أتأخراكثر من كده وحياتك يا سلام.. يبقه مرة تانيه! انا/ ماشي ياخويا.. براحتك! بالسلامة ياخويا.. خلي بالك من نفسك.. ذهب سليمان وهو يودعني وخرج من العمارة. فور دخولي الباب كانت امي تقف خلفه.. شعرت بها ليست على بعضها قليلا.. ما ان دخلت الشقة حتى عادت امي فورا ترتب البيت منهمكة في اعماله.. بين تنظيف و ترتيب وتبدو متعبة ومتعرقة ..لا تعطي راحة لنفسها! انا/ مالك يا ست الكل؟ فيه حاجة امي/ لا .. ! مافيش حاجة .. مافيش حاجة يابني! انا/ مافيش حاجة ازاي؟؟ مانتي كل مرة يزورك فيها سليمان بتبقي مبسوطة ع الاخر وكانك شفتي العيد! ايه الي جرالك المرة دي بس.. اوعى يكون اخويا سليمان زعلك في حاجة.. امي/ لا لا.. مافيش حاجة يابني .. ماتخدش في بالك.. انا هاعملك لقمة تاكلها حالا.. بس انت غير كده وخش للحمام.. بعد ان اخذت حماما منعشا.. امتدت يدي دون شعور لزبي وانا افكر بملمس جسد خالتي وموقف اليوم.. كنت اصارع نفسي بين التوقف عن ذلك وبين الاستمرار في النهاية قررت ان اغير خيالي فاستحضرت الممثلة الاباحية انجلينا وايت..التي احبها جداً.. ربما لان نهديها يشبهان نهدي خالتي سمية ! حتى استطعت في النهاية ان اريح نفسي من الاحتقان... وقذفت! خرجت من الحمام.. بعد ان غيرت ثيابي. ونادتني أمي على سفرة الطعام لأتناول غدائي المتأخر! وحيث كنت جالسا وضعت امي اطباق الطعام من فوق كتفي امامي! لم تلمسني..! لكن لقربها مني جدا.. لفحتني منها تلك الرائحة!!!! رائحة عرق! تفسها تلك التي اشمها بعد الجنس!!!! لذعري من هول الفكرة هززت راسي طاردا اياها من دماغي.. لا يعقل ان افكر بهذه الطريقة بكل من حولي!! لا لا .. هذا جنون ارتياب.. يجب ان اراجع طبيبا نفسيا ليخلصني من هذا الجنون! او ربما طبيب انف.. كي يعالجني من حساسيتي المفرطة تجاه الروائح ! لكن.. لو كانت لدي حساسية.. لماذا استطيع العمل في محل عطارة ومئات الروائح المختلفة تطير حولي وتدخل انفي كل يوم دون ان تسبب لي ولو حكة بسيطة ؟ أيعقل ان يكون لدي حساسية فقط لهذه الرائحة! طردت الافكار بشدة من راسي لا اريدها تعود لي مجددا.. امي كانت منهمكة بالعمل.. والجو حار..وهذا الامر طبيعي ان يحصل لكل انسان.. يتعرق بعد جهد.. لهذا اخترعو الحمام ! قاطعت امي افكاري وهي تعيدني لرشدي فقالت امي/ كول انت بالهنا والشفا يا حبيبي.. انا داخله الحمام عشان مش طايقه نفسي.. ولو تقدر ياعيون مامتك.. لما تكمل.. تشيل الاطباق وتحطهم ع المطبخ. انا/ حاضر يا ماما..! ذهبت امي ولكنها قبل ان تدخل للحمام قالت لي امي/ على فكرة.. اختك سميرة حامل !!!!!!!!! الجزء الخامس ( كشف الحقائق ) امي/ على فكرة.. اختك سميرة حامل !!!!!!!!! انا في بالي( حااااااامل!!!!) عادت امي تكمل حديثها امي/ ماتنساش تكلمها وتباركلها.. انت عارف هي قد ايه كانت عايزة تحمل .. واستنت كتير يا حبة عيني.. بس الحمد****.. اخيرا حصل.. الباحث-seeker توقفت عن مضغ الطعام وانا اسمع هذا الخبر الذي كان يشبه المعجزة بالنسبة لسميرة.. التي تزوجت كريم منذ عدة سنوات.. ولم تفلح كل محاولاتهما بالحمل.. ولم ينجح اطباء عديدون في ايجاد علاج لهما!! بالتأكيد فرحت لها وابتسمت مع نفسي! لكني فقط كنت مستغربا حصول ذلك!! [I]بعيدا عن شقة سلام.. مكالمة هاتفية بين سميرة وخالتها سمية خالتي/ الف الف مبروك يا حبيبتي.. بجد فرحتلك من كل قلبي.. اخيرا الي تمنتيه حصل! سميرة/ يبارك فيك يا خالتي.. انا كمان بجد فرحانه قوي.. الدنيا مش سايعاني من الفرحة.. ماهو كل ده ماكانش حصل لولاكي يا خالتي.. خالتي/ مش قولتلك يا سميرة.. الشيخ دا مبروك.. بس زي مافهمتك يا حبيبتي.. محدش ياخذ خبر باللي حصل عندو خالص.. مش هاوصيكي تاني يا حبيبتي!! سميرة/ اه طبعا طبعا يا خالتي .. هو انا مجنونة ! هو انا هاخرب بيتي بأدية يعني ! في اتصال هاتفي بين سمية وسلمى[/I] خالتي/ ايوا يا سلمى زي ماقلتلك.. اختك وداد تعبانة جدا.. لازم نروحلها لمحافظة+ ياختي.. امي/ ياعيني عليها.. بس ازاي اسيب البيت! مين هايخلي باله من سالم و سلام!! خالتي/ سيبيهم عليا.. هيا كلها يومين بس.. همه يعني هايموتو من الجوع ولا هايموتو من الجوع!! انا هاوصي بتاع طلبات دليفيري يبقى يخلي باله منهم اليومين دول.. وكله على حسابي متشيليش هم امي/ يقطعني ياختي.. مش كده القصد واللاه.. انا.. خالتي/ ياحبيبتي انا اختك مش وحدة غريبه.. ماتشيليش كل حاجة فوق دماغك.. سيبيهم هم هايعرفو يتصرفوا.. انت جهزي نفسك بس.. عشان رايحين بكره!! امي/ ماشي يا حبيبتي.. الباحث-seeker [I]في محل العطارة سمية تتصل بسلّام[/I] انا/ ايوا يا سمسم.. ! خالتي/ ايوا يا سلام يا حبيبي.. انا عندي مشوار بكرة لمحافظة+ وهاخذ مامتك معايا.. متخافش.. لسه باباك عرف وماعندوش مانع.. انا بس عايزاك تطلع عندي حالا عشان اديك مفتاح الشقة.. مانت عارف انها لسة مخلصتش.. بس خالتك وداد ياحبة عيني عييت فجأة كدة.. ولازم نزورها انا وامك.. زيارة المريض واجب الباحث-seeker انا/ ااه.. طبعا طبعا يا خالتو .. انت تامريني خالتي/ يخليك ليا ومايحرمنيش منك.. ماتنساش.. كل يوم تفتح للعمال.. وتخلي بالك منهم ها.. لاحسن تروح حاجة كده ولا كده! انا/ حاضر.. بس ... وشغلي في المحل ؟؟ هالتي/ انا هاكلم اسماعيل.. يشوف حد بدالك اليومين دول.. ومتخفش.. مرتبك مش هاينقص.. انا/ مرتب ايه بس ياخالتي.. فداك وحياتك عندي المرتب كله.. هو ده كلام معقول منك! خالتي/ متعندش معاي يا سلومتي..ها.. انا محبش حد يكسر كلمتي!! انا/ حاضر يا ست الكل.. زي ما تؤمري. الباحث-seeker بعد يوم.. اخذت خالتي سمية امي معها بسيارتها لكي يزوران اختهما الكبرى وداد التي تعاني من ازمة صحية شديدة. سلمتني خالتي المفتاح..لأشرف طوال غيابها على العمال.. وطمأنتني خالتي انها لاتضع اشياء ثمينة داخل الشقة ولكن مع ذلك لابد من وجود شخص يهتم بالعمال وطلباتهم ويراقب عملهم و يراقبهم ايضاً في تلك الاثناء.. خطرت في بالي فكرة شيطانية! . . عملت نسخة من مفتاح شقة خالتي. وقررت ان احتفظ به سرا للأوقات الطارئة. في اليوم الثاني اكمل العمال عملهه في الشقة مبكرا.. قبل حلول الظهر وجمعوا موادهم ونظفوا الشقة بشكل ممتاز حتى صارت الشقة تلمع لشدة نظافتها كما تغيرت الوانها وصارت اجمل واكثر اشراقا حاسبت العمال واكرمتهم كذلك لعمله الماقن والجيد.. وسجلت المبلغ في الحسابات لكي تعرف خالتي بذلك عند تدقيق السجلات.. صارت رائحة الدهان الجديد ومنظر الشقة .. كانها صارت شقة جديدة استلمها صاحبها للتو ! الباحث-seeker [I]بعد مرور يومين سفر وخالتي وعودتها الآن..[/I] كنت مستلق في غرفتي.. واتهيء للذهاب للعمل. . حتى رن هاتفي البسيط..( مدحت يتصل) .. انا/ الو.. فينك يا راجل.. واحشني قوي.. واخبارك ايه طمني؟ مدحت/ وانت واحشني كمان يا سلام.. بصراحة انا بشتغل مع خالي. اهو احوشلي قرشين ينفعوني السنة الجاية في الجامعة. انا/ زين ما عملت.. كلنا في الهوا سوا يا زميلي.. انا كمان بشتغل مانته عارف ده. مدحت/ اه بالحق..انت سمعت بآخر الأخبار.؟؟. المزة بتاعتك تخطبت لأبن عمها!! وبصدمة متوسطة لأني كنت متوقع حدوث ذلك قلت/ **** يتمم لها بخير..!!! مدحت/ .. انت بتتكلم جد ؟؟ هو ده كل الي عندك تقوله ؟ انا/ امال عايزني اعمل ايه؟؟ مانت كنت شاهد على كل حاجة.. ياعم خلي البت تشوف حياتها.. مدحت/ حاضر ماتتعصبش جامد كده.. انا حبيت اطمن عليك بس.. انا/ انا اسف يا مدحت لأني زعقت بوشك.. سامحني مدحت/ لا ياصحبي محصلش حاجة.. خلي بالك من نفسك.. سلام انا/ سلام يا مدحت.. الباحث-seeker .عدت لمكاني في العطارة التي صارت مزدحمة بشكل ملحوظ.. عدد الزبائن يزداد.. و كذلك الطلب على المواد الغالية ! التي كنا نبيع منها القليل كل بضعة اشهر!! نزلت خالتي من سيارتها امام العمارة ونزلت لوحدها( اوصلت اختها سلمى قبل مجيئها ) وهي ترتدي نظارة شمسية ويبدو عليها تعب بسيط القت علي التحية الحارة وهي تتصعد لشقتها لكي ترتاح بعد مشوار السفر انتبهت الى صعود ابي بعدها بقليل للعمارة.. والشيطان في داخلي اخبرني ان استفيد من نسخة مفتاح شقة خالتي.. وان أتجراء وادخل شقتها ! بعد تردد وتفكير قررت خوض المجازفة .. فشكي وارتيابي بوجود علاقة بين ابي وخالتي.. سبب لي الصداع لكثرة التفكير..فرصة ثمينة لا تعوض..لاكتشاف الحقيقة تركت مكاني في العطارة وسط انشغال عمال المحل بزحمة الزبائن و صعدت للطابق الثاني.. وقفت امام الباب.. ترددت كثيرا.. والمفتاح بيدي.. ويدي ترتعش..فتحت الباب بهدوووء.. تمشيت على اطراف اصابعي.. مسافة بسيطة حتى سمعت اصوات خفيفة قادمة من غرفة النوم..! وقفت على حافة باب الغرفة كي لا أنكشف.. ونظرت برأسي فشاهدت ما كانت ظنوني تخبرني به .. قد حصل كانت خالتي تجلس على جسم ابي بوضع الفارسة.. وكان أبي ينيك خالتي سمية!!! مثلما توقعت!! كانت خالتي عارية تماماً بجسمها المثير الجذاب الذي هو نسخة من جسم انجيلا وايت.. الباحث-seeker[/B] [URL='https://freeimage.host/ar'][IMG alt="HLKzHAl.jpg"]https://iili.io/HLKzHAl.jpg[/IMG] [IMG alt="HLKzBcb.jpg"]https://iili.io/HLKzBcb.jpg[/IMG][/URL] [B]من زواية رؤيتي وانا اقف على باب غرفة النوم الباحث-seeker كانت خالتي تتنهد ووجها جانبي بالنسبة لي..وهي تصعد وتنزل على حوض ابي وهو يقبض بيديه على نهديها المكورين الرائعين.. جسمها الطري الابيض الرائع..شهي جدا... رغم صدمتي الا اني اندمجت مع المشهد وانتصب زبي خلف البنطلون.. وكنت احسد ابي على موقفه.. استطعت رؤية زب ابي وهو يدخل كس خالتي الابيض الناعم الاملس الرائع.. تنهدات خالتي كانت خفيفة.. وابي شبه صامت ومغمض عينيه.. وخالتي تزيد من حركتها.. فوق حوض ابي. حتى تأوه ابي بصوت مسموع( اااااااه.. اااااااه ) وهو يتقلص.. دافعا بحوضه بقوة ليدخل زبه اكثر ما يستطيع في جوف كس خالتي سمية..كان كذلك يمسك بحوض خالتي الطري الشهي وتزامنت خالتي معه بنفس الوقت وتقلصت اكثر وهي تصرخ ( ايوا.. جيبهم كلهم .. جيبهم كلهم فيا.. انا عطشانه موووت اااااااه ااااااه ) .. وتاوهت خالتي .. وهي لا تزال تتنطط على زب ابي.. ثم ارتخت وهي لاتزال فوقه.. مغمضة عينيها.. كان ابي لا يمكن له رؤيتي.. من زاوية استلقائه على الارض وهو تحت خالتي.. هدأت خالتي.. وفتحت عينيها.. لتتغير ملامحها وهي ترى وجهي وانا اركز بها وبجسمها وبما تفعله مع ابي... وضعتُ انا اصبعي على فمي ( اشششش) بدون صوت..و حذرتها من ان تفزع او تصرخ.. وحركت لها بشفتي لتفهم اني سأعود لها لاحقا.. تركت خالتي مصدومة بكشفي لها وهي في حضن ابي.. وانسحبت بهدوء.. خارج الشقة.. ونزلت لمكاني في العطارة الباحث-seeker للحظة كنت اعتقد انها صدمة كبيرة!! لكن تذكرت ان خالتي لا تتردد كثيرا باعطاء جسمها كما فعلت مع المشعوذ ..في سبيل مصالحها.. لكن.. لماذا تفعلها مع ابي؟ هل هناك علاقة حب بينهما؟ ام انه مجرد املاء لفراغ جنسي.. فعلاقة ابي بأمي واضحة للأعمى.. باردة و مر عليها زمن طويل جدا.. فأبي لم يحب امي .. انما تزوجها تلبية لأمر جدي. سأعرف كل شيء لاحقا.. .. نزل ابي بعد قليل من العمارة..وخرج .. لم يعد لمكانه في محل الاقمشة.. رن هاتفي مباشرة( خالتي تتصل) .. خالتي/ سلام.. اطلعلي حالا عايزاك !!! لم تدع لي خالتي اي فرصة حتى للرد فأغلقت الخط فورا.. صعدت السلالم وجدت باب الشقة نصف مفتوح.. وفور دخولي.. سمعت صوت خالتي من المطبخ خالتي/ ابقى اقفل الباب وراك وانت داخل.. وتعالالي المطبخ! اغلقت الباب وانا اتجه للمطبخ.. وجدت خالتي وقد استحمت وارتدت روب وردي..وعطر فواح ينبعث منها وهي جالسة بكل ثقة على احد كراسي مائدة الطعام وبيدها فنجان قهوة وترتشف منه.. وقد وضعت ساقا فوق ساق.. والروب ينسدل جانبا وكاشفا لفخذيها المغريين الجميلين بجرأة.. خالتي/ انا عملت حسابك..! وهي تنظر لكوب قهوة جاهز.. امام الكرسي الذي سأجلس عليه.. فجلست دون ان افتح فمي بكلمة.. وكأني انا من أرتكب غلطة !! خالتي/ انت ماينفعش تحكي لأي حد عن اللي شفته !! عشان ده فيه خراب بيوت ! لازلت هادئا بشكل غريب.. ماشاهدته ممكن ان يسبب صدمة كبرى لأي شخص.. لا ادري ماذا حصل لي.. لكني كسرت صمتي وقلت بهدوء/ هو انت لييييه عملت كدا؟؟ خالتي/ مش انا اللي عملت ! ابوك هو اللي عمل!! انا/ بابا ..؟؟ انا مش فاهم حاجة ؟؟ خالتي/ انا هحكيلك كل حاجة.. ابوك من زمان كان يبصلي دايما بصات غريبة.. ويسمعني كلام كل ما يشوفني حتى لو انا كنت في بيتكم.. ويتحرش بيه كل ما تجيله فرصة انا في بالي( بصراحه انا عاذره.. دانتي قشطة بالعسل.. صعب حد يشوف جمالك ويقاومك !!) الباحث-seeker خالتي/ لحد ما جاه يوم.. وضغط علي جامد.. وانت عارف كمان اني ست وحدانية ومعنديش راجل.. ضعفت .. بردو.. وطاوعته.. وفضلنا كل فترة نعمل سكس بيننا .. وحاولنا نخلي بالنا كويس جدا.. عشان محدش يكشفنا.. وبالذات لما باباك اشتغل معاي.. بقى الموضوع اسهل لينا .. بس مش كل يوم زي انت ما فاكر.. تعجبت لقوة شخصية خالتي وهي تتكلم بأريحية وبهدوء ومسيطرة وتحاول ان تمسك زمام الأمور بيدها انا/بس انت تقدري تأشري بأيدك وتختاري اي راجل يعجبك.. عاوز اعرف ليه بابا بالذات..؟ خالتي/ سيبك من باباك.. طب وانته.. مش انت كمان نفسك فيه؟؟ ابتسمت خالتي وهي تفتح روبها من الأعلى اكثر وتكشف شق نهديها الساحرين.. وانا انظر له بتركيز.. وزبي بداء ينتفخ خلف بنطلوني.. لم تكن خالتي تلبس شيئاً.. تحت الروب.. قطعت تفكيري وتركيزي وقالت/ انا عارفه انه انت نفسك فيه .. ومن زمان كمان !! فاكر اني غشيمه و ما بحسش بنظراتك ليه؟؟ وازاي تتمنى اني انام معاك ؟ انا بتردد/ ها... ازاي.. ازاي عرفت كل ده؟ خالتي وهي لا تزال.. تداعب صدرها دون ان تكشفه كله في حركة مثيرة جدا.. فانتصب زبي ع الآخر.. قالت لي/ مشوارك معايا لما رحنا للشيخ..وبعدين رجعت منه .. اول ما ركبت العربية.. حسيتك تبصلي بنظرات كلها رغبة!! انا/انا ما انكرش دا.. عشان انا كمان مش غشيم.. وعارف انك كنت بتتناكي من الدجال بتاعك!! وقلت لنفسي ..طب ما انا اولى من الغريب.. ضحكت خالتي وهي تزداد جمالا واغراءا بضحكتها.. ونهضت.. وهي تمد يديها لي.. خالتي/ طب تعالا.. تعالا معايا.. انا تسمرت في مكاني .. لا اصدق.. هل خالتي تغريني وستجعلني انيكها ايضا.. انه حلم بالنسبة لي.. نهضت اخيرا وناولتها يدي.. فامسكتني خالتي تسحبني معها.. لغرفة النوم.. ادخلتني معها.. ودفعتني ع السرير.. وسقطت على ظهري وانا غير مصدق ما يحصل لي.. خلعت خالتي الروب.. فسقط ع الارض فصارت امامي عارية تماما بجسمها الرهيب.. وجلست فوقي.. وانحنت بين ساقي.. خالتي/ اقلع.. فك السوستة بتاعتك.. فكها بسرعة!! فتحت السوستة وانزعتني خالتي البنطلون مع مساعدة مني اصبحت باللباس فقط..ثم وضعت يديها الناعمتين فوق لباسي ..على زبي.. فأخترق جسمي شعور يكهرب جسدي كله.. احساس جميل للمستها الساحرة...وثم فورا نزعت مني اللباس.. ومسكت زبي بيدها الناعمة .. كان مشدودا على الآخر.. وهي تبتسم وتنظر لي باغراء ساحر.. وهي تقول / ممممم.... زبك اكبر من زب باباك.. شكله حلو قوي... وانا استمتع بمنظرها وهي عارية واشاهد تقاسيم جسدها الرائع جدا.. الطري الابيض الاملس الشهي.. تكور نهديها مثالي.. الباحث-seeker اقتربت خالتي من زبي وبدأت تقبله وانا كنت في عالم آخر.. فصلت الفيشة عن ما يدور خولي.. لا اريد سوا ان استمتع بتلك اللحظة مع خالتي التي لطالما تمنيتها وحلمت بها.. خفت ان اقذف.. لاثر شفاه خالتي الجميلة على زبي.. قلت لها/ انا كده هاجيبهم... !! توقفت خالتي عن المص.. واقتربت مني.. زحفت فوق جسمي .. وخلعت مني القميص المتبقى .. وضغطت بكل جسمها الطري على جسمي وانا اكاد انفجر..امسك نفسي بصعوبة.. حتى صار وجهها مقابل وجهي ونزلت بشفاهها الجميلة اللذيذة الطرية الممتلئة.. تقبلني وانا غير مصدق.. وتلفحني منها انفاسها العطرة .. وانا اتجاوب مع قبلتها بسرعة وازدياد حتى تحولت القبلة الى صراع مجنون بيننا من التقبيل ومص اللسان .. فامسكت صدرها العاجي الرهيب وهي تتأوه اكثر وتندمج معي اكثر.. وانا اقبض بقوة على صدرها وافرشه واداعبه.. وقبلتي لها لم تنقطع.. صارت تأوهاتها اعلى مما كانت وهي في حضن ابي.. لم اعد اتحمل اكثر.. رغم طول خالتي ووجسمها الممتلئ المتناسق.. استطعت ان اقلبها.. واصعد فوقها.. وانا اقبلها بجنون.. غير مصدق.. وقلت لها/ انا.. بحبك.. ياخالتي.. انا مجنون بيك..انا عايزك قوي.. بحبك قوي.. وخالتي تقول/ نيكني.. نيكني بكل قوتك.. طلع الراجل الفحل اللي جواك معايا.. طلعه.. جننت اكثر.. وبعدها.. نزلت نحو كسها اريد ان اكتشفه واتفحصه.. لم اصدق.. لايمكن ما اراه.. انه مثل كس الممثلات الاباحيات.. ابيض!!! وردية شفراته.. املس ناعم.. ورطب..ورائحته كماء الورد.. شيء لا تراه الا في الافلام.. والاحلام !! تذوقت عسلتها.. لم اذق مثل طعمه.. خيال جنون هبل.. اظنه طعم فراولة!! وبدأت الحس والعق وامص واعض كس خالتي وهي تصرخ فعليا وتسحب بيديها برأسي نحو كسها.. وتقول لي خالتي/ الحس.. الحس.. الحس كسي وكولو.. كلو.. نشفه من مايتو.. الحس.. وانا منهمك بلحسه وعضه.. لو لا اني اريد ان انيكها لبقيت الحس كسها لساعات متواصلة دون ملل.. لكني اريد ان انيك خالتي.. واتذوق طعم نيكتها.. فصعدت مجددا فوقها اقبلها وافرش ثديها بقوة بيدي .. وصار زبي فوق شفرتيها.. جنت خالتي وهي تصرخ (دخلو في كسي...دخلو كلو.. دخلو.. مش قادرة.. ) الباحث-seeker تقول ذلك وهي تحرك بحوضها كي تزيد من احتكاك شفرتيها بزبي.. فسحبته قليلا.. ليتمركز في مدخل كسها ودفعته ببطيء مخترقا كسها وزبي يباعد بين شفرتيها يفرقهما بعموده.. كان شعورا مثاليا حرفيا.. وانا يصلني الاحساس بنعومة وطراوة وحنية جدران مهبل خالتي.. لي عن طريق زبي.. وصلت لآخري لم اعد احتمل اكثر.. وانا ارهز بسرعة في كس خالتي الرائع.. وفمي لا يفارق فمها وهي تأن وتصدر آهاتها من انفها...حتى اطلقت كالرصاص.. كل حممي اللبنية .. في اعماق رحمها.. وانا اتقلص.. اريد ان ادفن زبي اعمق مع كل حركة .. ومع كل موجة من القذف.. .. وانا اصيح ( ااااااه.. اااااه دا كسك يجننننننن... اااااه يخرببببببب بيتك..ااااااه) وخالتي تتحرك تحتي متفاعلة بجنون وهي تصرخ( هاتهم.. هاااااتهم كلهم فيااااااا.. اااااااه.. ااااه ) ... [I]بنفس اللحظة التي قذف فيها سلام لبنه في كس خالته.... هناك.. في شقته.. يحدث أمر .. ما...؟؟؟[/I] سليمان يطرق الباب.. فتفتح له امه سلمى الباب ويدخل فورا.. سليمان/ وحشتيني قوي.. وحشتيني؟؟ سلمى/ وانت كمان يا حبيبي.. يمسك سليمان امه .. ويحضنها بقوة.. ويقبل يديها.. وينظر لوجهها وثم يمسك وجهها.. ويقبلها من فمها بقبلة رومانسية.. وتبادله سلمى القبلة بجنون.. ويندمجان بالقبلة بوحشية جنسية .. ويقول لها سليمان/ بحبك... بحبك قوي.. مقدرش على بعدك ابدا.. سلمى/ ولا انا.. ولا انا يا حبيبي.. مقدرش على بعدك.. انت حبيبي وكل عمري وحياتي.. الباحث-seeker يسحبها سليمان وشفتيه لا تفارق شفتي امه.. نحو غرفة النوم.. تقاطعه سلمى واقفة.. سلمى/ طب استناني اخذ شاور بسرعة وارجعلك.. سليمان / بعدين.. بعدين.. مش مستحمل اصبر اكثر من كده.. .. ويعود يقبلها ويدخلان معا غرفة النوم .. ويجلس معها على السرير ويحضنها بقوة..وبعدها يدفعها سليمان لتسقط بظهرها على السرير ثم يستلقي بجانبها يحضنها ويتدحرجان كالعشاق على المرتبة... سليمان ينزل تحت يكشف فخذيها رافعا ثوبها.. ويراها ترتدي لباسا فيقول سليمان/ احنا مش اتفقنا بلاش تلبسي اندر في اليوم اللي اجيلك فيه وانيكك يا حبيبتي؟ سلمى/ معلش يا حبيبي .. مالحقتش اقلعه.. اصله لسه داخله الشقة من شوية.. انا كلمتك وانا راجعة في السكة عشان نتلاقى هنا بنفس الوقت.. سليمان ينزل بوجهه يشم ريحة كس امه بعمق من فوق الاندر ويستمتع بها.. ويسحب لباسها باسنانه.. ليظهر امامه كس امه الكبير..الاسمر قليلا ذو الشفرتين الكبيرتين البارزتين للخارج بسبب الولادات..ذو شعرة خفيفة جدا ويقول/ بحب كسك موووت.. مش عايز انيك غيرووو.. بعشقه موووت.. وهو يمد بلسانه ويطبق فمه على كس سلمى الذي كان مترطبا جدا بسبب هيجانها الشديد .. يلحسه بجنون وكأنه عاد عطشانا من صحراء وسلمى تتأوه وتتلوى تحت تأثير لسانه.. وتقول له بإغراء/ كسي ليك انت بس.. انت وبس.. اعمل فيه مابدالك ياحبيبي..ااااه..اااه.. ثم زحف سليمان على جسد امه سلمى.. وهو يخلع ببنطلونه على عجل..كمجنون محروم من الجنس.. ويخرج بيده زبه الكبير المنتصب..يهيئه للأيلاج.. وصل سليمان بزحفه لوجه امه مجددا.. وعاد يقبل سلمى بشفتيها ويمص لسانها.. وسلمى مستسلمة له.. ومتفاعلة معه.. كأنها في عالم آخر الباحث-seeker وصار سليمان يقبض على نهدي سلمى من فوق الثوب التي لا تزال ترتديه.. بقوة شديدة وسلمى تصرخ من الالم والمتعة معا.. وهو ينظر بعينيها ويدخل زبه المنتصب الآن كالسيف يطعنه طعنا في كسها دفعة واحدة.. فتشهق سلمى لشدة المتعة معه.. ويقول لها سليمان وهو ينظر مباشرة في عيونها / انا عايزك ليا لوحدي.. ما حدش يلمسك غيري.. فاهمة سلمى باستسلام/ فاهمة يا راجلي وحبيبي... انا ليك وحدك. سليمان رفع فخاذ امه.. على كتافه وصار ينيك فيها بجنون.. واهات وصرخات شهوة قوية. تخرج من بين شفاه سلمى وشفتيه... وهو فوقها وهي نصف عارية.. يرهز فيها ويطعن بزبه كسها كالمجنون.. ويبوسها بنهم .. شفايفهم لا تفترق.. ويردد كل قليل ( انا بحبك.. بحبك.. مش قادر اشبع منك..) وسلمى تحته تسحب بحوضه عليها لتجعل زبه يدخل اكثر في كسها.. وتقول له( اااه.. انا كمان.. ااان.. اااه.. نيكني يا حبيب امك.. نيكني مش قادرة استحمل بعدك عني.. جيبهم فيا يا حبيبي.. جيبهم !!) سليمان يزيد من حركته.. وهو ينيكها بجنون.. ويصيح ( ااااااه.. خوديهم يا ماما.. كلهم... اااااااااه) وتصرخ معه سلمى من رعشتها وجنونها وشهوتها التي لا تنطفيء وتقذف معه.. ... ويرتخي وهو لايزال يحصر فخاذها على كتفيه.. وعاد يقبل امه بشهوة.. ويمص لسانها.. ولا يزال زبه ينبض.. يرشق كس سلمى بموجات من اللبن السميك .. الذي كان مخزنا في خصيتبه منذ آخر مرة ناكها.. لدرجة ان لبنه ملاء كسها.. ورغم ان سليمان لم يسحب زبه منها.. عمل زبه كسدادة في كسها.. لكن لكثرة اللبن.. تسرب من كس سلمى قليلا .. نازلا على خرمها.. الباحث-seeker لم يهداء سليمان ولم يفقد انتصابه ولايزال زبه نابت في جوف كس امه سلمى.. واذا به يتحرك من جديد بجنون وسلمى تزيد بآهاتها الهاربة من انفها.. لأن سليمان لم يحرر فمها من فمه.. لا زال يقبلها بجنون.. حتى قذف لبنه للمرة الثانية على التوالي وامه سلمى سعيدة بكل هذه الكمية من لبن ابنها ..ومستمتعة بنيكه لها هداء سليمان وهو لايزال راكب امه سلمى..التي تقبع تحته.. وهما لم يفترقا عن قبلتهما كأنهما عاشقين .. وبعدها خاطب سليمان امه..وهو ينظر بعينيها سليمان/ بحبك.. بعشقك.. بموت فيكي.. مش قادر اعيش من غيرك.. ماقدرش ابعد عنك.. ماقدرش سلمى وهي لاتزال تلهث ومتعرقة بشدة بسبب مجهود النيك/ ااااه.. اانا كمان يا ابني.. احبك.. اكثر من نفسي.. سليمان.. اخرج زبه من كسها..فتساقط منه لبن كثير للخارج..و اراد ان يستلقي جانبها قال/ هو انتي ليه تعملي فيا كدا؟؟ سلمى/.... يا حبيبي.. احنا تكلمنا كثير في الموضوع ده.. ماينفعش ! حاول تفهمني.. وهي تمسد بيدها على راس سليمان بحنية.. والذي استلقى بجانبها متعبا.. وسلمى تناولت منديلا قربها وصارت تنظف كسها من لبن ابنها الذي ملأها بكثرة هذه المرة على غير العادة.. وابتسمت وقالت وهي تنظر للمناديل الملوثة بلبن ابنها وكسها لايزال يقطر لبنه من بين شفرتيه للخارج سلمى/ قد كده واحشتك المرا دي؟؟ سليمان/ انت دايما توحشيني.. انا من يوم ما نكتك.. حبيتك.. ايوا حبيتك.. وانتي عارفه كده كويس.. وعارفه اني بطلت انيك مراتي بسببك.. سلمى/ ياحبيبي بس اللي تطلبه دا مش ممكن ؟؟ صعب قوي سليمان/ ليييه؟؟ لييه صعب.. هو انتي بتحبيه؟؟؟ سلمى/ ولا عمري قدرت اطيقه.. بس ست في سني .. وعندها خمس عيال بقوا رجالة و فاتحين بيوت.. تتطلق من جوزها بعد اكثر من 25 سنة جواز؟؟ الناس حتقول عليها أيه ؟ الي تطلبه صعب قوي يا سليمان؟ الباحث-seeker سليمان/ ومالو.. ياما حصلت..بين متجوزين حتى بعد سنين طويلة من جوازهم! انت تطلقي.. وتتنازلي عن كل حقوقك.. سيبيلو الشقة ..وكل حاجة.. وتجي تقعدي تعيشي عندي.. زي مراتي بالضبط.. مافيش غير الحل دا.. عشان ماقدرش استحمل بعدك عني خلاص .. انا مش قادر انام من غير ماتكوني في حضني.. محتاج انيكك كل يوم.. مش نفضل كده مستنين الظروف تسمحلنا كل كام وكام ! والناس مش هاتفتح بقها بحاجة.. وحدة وتطلقت وعاشت عند ابنها.. ايه المشكلة في دا؟ سلمى صارت ترتدي لباسها.. وتعدل هيئتها.. وهي تعرف ان ما يطلبه سليمان شبه مستحيل.. سلمى/ يا حبيبي... ما انا كمان بجي عندك كل مدة..واقضي عندك اسابيع واعوضك كثير .. ياما عملتهالك ! سليمان صار ينزعج ويغضب وهو يرتدي بنطلونه ويرتب ثيابه وقال/ بس دا مش كفاية يا ماما.. مش كفاية ابدا.. انت ليه ما بتحسيش بيه.. وبعذابي.. انا بحبك .. بحبك مش زي امي.. انا بحبك كوحدة ست.. وعايزك تبقي مراتي.. انا مش مجنون عشان اعمل ده علني.... انا اقصد تبقي مراتي.. بالسر..لما تيجي وتعيشي عندي. سلمى.. بعد ان نهضت من السرير.. ونهض سليمان ايضا.. وصارت تعدل الفوضى التي حصلت للفراش.. وترتبه وتخفي اثار الجريمة!! فقالت/ انا كمان بحبك.. بحبك يا سليمان .. انت اول حاجة حلوة حصلتلي في حياتي.. انت اللي وجودك هون علي عيشتي المستحملاها مع سالم.. انت اول حد حبيته.. وحسيت معاه اني في امان. ولما كبرت وبقيت راجل.. مهانش عليا اسيبك لوحدة تانية تاخذك مني.. كنت بحبك وكاتمة في قلبي.. الباحث-seeker سليمان/ لييييه.. تأخرتي يا ماما.. لييه ما لمحتيليش.. ليه ماقولتيليش؟؟ ليييه استنيتي كثير ؟ سلمى تتوجه نحو الصالة وسليمان يلحقها وتقول له/ لأنه دا جنان..!! صعب الست تعمل كده .. ومع ميين.. مع ابنها؟؟ صعب قوي.. سليمان/ انا بردو كنت بقول لنفسي.. هي ليه ماما.. بتحبني اكثر من اخواتي.. وليه ماما تدخل نفسها زيادة في كل حاجة تخصني.. وليه ماما كانت تدخل عليا الحمام .. كل مرة .. وتقولي معلش يابني .. اسفه!!! مكنتش اعرف انك جوه! سلمى/ مكانش في ايدي حاجة اعملها اكثر من كده .. قلت يمكن الواد.. يحس بيه وبمحنتي.. او يضعف ويغلط معايا.. بس ما حصلش! سليمان/ طب ليه لما خطبت وكتبت كتابي..تحركتي بعدها.. بالذات .. سلمى/ عشان الغيرة قتلتني..كنت بموت الف مرة في اليوم.. ما كانش قدامي غير الحل اياه..بس ما تنكرش انك تجاوبت معاي بسرعة .. والحكاية عجبتك كثير! سليمان / يااااه فاكرها كويس.. لما جيتيلي قوضتي بليل..وكنتي لابسه قميص نوم احمر شفاف من غير اندر تحته.. وكل جسمك باين.. دا جنون بجد .. جنووون.. الي عملتيه معاي سلمى / اعمل اييه.. ماكانش عندي غير الطريقة دي.. وانت كمان لما شفتني كده.. ماستحملتش..!! كويس انك اخيرا حسيت بيه في وقتها.. وهجمت عليه ونكتني.. سليمان/ ااااه.. بعترف.. ماستحملتش منظرك. يعني في الليل و امي في قوضتي قاعدة جنبي ع السرير ولابسه كده.. وتحسس على بطني وانا نايم.. اصحى والاقيها كده.. يبقى استحمل ازاي.. دنا ابقى حمار لو مافهمتش بعد كل ده. سلمى بغرور/ بس عجبتك !! دانتا ما سيبتنيش اخذ نفسي في ليلتها..وفضلت تنيكني لحد الصبح..كأنك ما صدقت اخشلك كده !! كويس انهم فضلوا نايمين متاخر لحد الظهر.... كنا اتكشفنا؟ الباحث-seeker سليمان/ عجبني!!؟؟ عجبني وبس؟؟ دا انا ما يعجبنيش ولا هايعجبني غيرك يا حبيبتي.. حتى فاكر انك في ليلتها قولتيلي.. ان دخلتي حتكون عليك قبل دخلتي على مراتي..انا نفسي صدقت الموضوع ونكتك جامد قوي .. حتى بالأمارة نزل ددمم شويا منك !!! سلمى بقليل من الاحراج/ يوووه يا سليمان.. بلاش تحرجني! سليمان/ ومن ليلتها وانا ماقدرش افكر في وحدة تانية غيرك.. من يومها وانا بحبك.. بحبك انت وبس يا سلمى! سليمان يقترب مجددا من امه ليقبلها.. وسط الصالة وهما واقفين.. ويحضنها ويضع يديه على طيزها.. ويقربها له.. ويقبلها.. ويعودان معا يغيبان في قبلة رومانسية جديدة.. يهيج سليمان من جديد..شعرت سلمى بانتفاخ زبه يضغط على عانتها من خارج الملابس.. لكنها تبعده بلطف.. سلمى/ معلش يا حبيبي المرة الجاية.. سلام زمانه في السكة وممكن يخش علينا في اي لحظة،؟؟ سليمان منزعجا/ يوووووه.. كل مرة تقفليني من اللحظة الرومانسية اللي بحب اعيشها معاك.. لحد أمتى بس حنفضل كده.. لحد أمتى؟؟ انزعج سليمان و انزعجت ايضاً سلمى.. غالبا ما يكون سبب الزعل هو تكرار نفس الموضوع وعدم اكتفاء سليمان من نيك امه.. بعد قليل.. طرق الباب ... سليمان/ يمكن سلام ! انا هافتحله وامشي ع طول.. الباحث-seeker [I]مشهد فلاش باك لسلمى..قبل عدة سنوات..........[/I] نزلت سلمى من سيارة الأجرة.. وهي مترددة وخائفة وترتدي عبائة سوداء تغطي كل معالمها لكي لا يتعرف عليها أحد..فهي لأول مرة تذهب للمشعوذ لوحدها.. و دون علم احد.. دخلت في غرفة الانتظار مع كثير من النساء.. وانتظرت كثيرا.. الى ان نادتها المساعدة لتدخل غرفة المشعوذ.. فنهضت سلمى وهي ترتعش خوفا تحت العبائة.. دخلت سلمى غرفة المشعوذ.. الذي كان يجلس على الارض وهو ينظر لها بتركيز..ويتمتم بهرطقاته وهو ينثر البخور على مبخرته.. المشعوذ/ اكشفي وشك.. وقولي اللي عندك !!! سلمى تكشف وجهها.. والساحر يركز بالنظر لها.. لم تكن سلمى امراة مميزة.. او جميلة كأختها سمية.. فلم يتحمس ااساحر كثيرا لينيكها..فلقد ناك قبلها للتو امراة اخرى.. اشد جمالا وسحرا.. لهذا غض المشعوذ النظر عن نيكها .. الباحث-seeker اجابته سلمى/ انا... انا.. عاوزة ... المشعوذ/ رااااااجل...عاوزة راااااجل.. بس هو مش حاسس بنارك.. ولا عارف باللي جواكي.. اديني اسمه.. واسم امه؟؟؟ ماذا ستقول سلمى للمشعوذ؟ ترددت وهي خائفة جدا سلمى/ سليمان.. اسمه سليمااان.. المشعوذ/ ابن ميييييييين.. انطقي!!! سلمى/ ابن سلمى؟؟؟ المشعوذ/ وانتي اسمك اييييييه؟؟ سلمى/ ضروري تعرفه يا شيخنا؟؟؟ المشعوذ/ الاسيااااااااد .. الاسيااااااد.. مش انا.. سلمى/ انا.. انا يا شيخنا ؟؟ انا عاوزاه .. انا امه.. !! سلمى تعترف للساحر بانها تريد ان يحس بها ابنها ويحبهاةمثل ماتحبه ( حب الحبيب لحبيبته) فيعطيها مجموعة اعمال.. تحرق قسم منها.. وتسقي ابنها بقسم منها.. وطقوس خاصة يخبرها ان العمل لن ينجح الا بعد ان تطبق تلك الطقوس بدقة! هذه الطقوس صعبة بعض الشيء.. يجب ان تزور سلمى ابنها في يوم بدر ويجب ان يصادف اليوم الثالث من دورتها الشهرية.. ولو استطاعت ان تجعل ابنها سليمان يمارس الجنس معها في ذلك اليوم.. فسيكون ملك لها للأبد.. ولن يرى امراة غيرها من النساء.. اعترضت سلمى/ بس ازاي.. صعب قوي يا شيخنا.. وكمان الحاجة دي لما تنزل( تقصد دورتها الشهرية )!! ازاي!!! فهمني!! ارجوك يا شيخنا المشعوذ/ انت تحرقي اللي قلتلك عليه.. ولما اليوم الموعود ياجي.. تلبسيله الاحمر.. من غير حاجة تانيه.. وتطلعيله.. لاوضته.. والباقي حيحصل .. لحاله.. الباحث-seeker سلمى/ ازاي.. ازاي..؟؟ المشعوذ/ ما تقاطعنيش!!! قلتلك هايحصل.. يعني هايحصل!! اخذت سلمى مجموعة الاعمال السحرية وقدمت للمشعوذ مبلغا كبيرا جدا من المال.. كانت قد حوشته لمثل هذا اليوم. وغادرت المكان بساقين مرتعشتين.. غير مصدقة انها كانت لوحدها عند المشعوذ! [I]عودة لسلّام الذي كان في حضن خالته سمية.....[/I] بعد ان قذفت لبني في كس خالتي وبقيت مرتاحا فوقها وانا اقبل شفتيها الرائعتين.. سمية/ هااا.. يا سلومتي.. عجبتك ؟؟ انا ولازلت اقبل شفتيها بشكل متقطع واجيبها/ إلا عجبتيني.. عجبيني وبس !! دا انا ما عجبنيش ولا هايعجبني غيرك.. انا مش مصدق الحلم ده.. اوعي تصحيني منه.. مش عايز افوق ابتسمت سمية وثم بضحكة خفيفة اجابته/ يا روحي.. قد كده كنت عايزني؟؟ ده علم مش حلم يا سلومتي.. ومن النهاردة.. هاتقدر تحققه معاي وقت ما تحب... الباحث-seeker اشتد زبري من جديد وانا اسمع هذه العبارة من خالتي ولا زلت فوقها وزبي يأبى الخروج من كسها الناعم الحنون .. انا/ بجد؟؟؟ بجد يا سمسمة؟؟ انا مش مصدق .. والتصقت اقبل شفتيها من جديد وهي تتلذذ معي من جديد وتخرك بحوضها لكي تزيد من هيحاني .. وانتصب زبي مجددا.. وهو لايزال في جوفها.. مستغلا كل السوائل المختلطة حوله من افرازات كسها ولبني.. وبدأت ارهز فيها مجددا.. تفاعلت خالتي معي مجددا.. لدرجة.. طوقت خصري بساقيها.. تضغط على حوضي اكثر.. لازيد من طعن زبي في كسها.. وانا ارهز.. ارهز.. غير مصدق انها خلاص.. صارت تحتي ولي..ختى تقلصت مجددا من جديد.. وقذفت حممي اللبنية مجددا في اعماق كسها اللذيذ.. وتقلصت خالتي معي.. لدرجة.. اني شعرت باقلصات مهبلها المتقطعة حول زبي .. وهي تتأوه وتقذف معي.. ولا نزال نقبل بعضنا.. ويدي تقبض على احد نهديها المكورين.. بقوة.... بعد ان هدات.. وهدات خالتي ايضا.. واصلنا القبل.. معا.. وقالت/ يا روحي يا سلام.. قد كده كنت محروه وهايج.. ياريتني كنت خليتك تنيكني من زمان.. انزلق زبي خارجا من كسها نصف منتصب مصدرا صوتا مميزا طالما يحدث في النيك حين يسحب الرجل زبه من كس رطب مملوءبالسوائل.. ونزل قسم من لبني كان في داخل كسها وخرج منه .. يسيل على شفرتيها ومتجها نحو وادي خرمها..وقلت لها/ انا.. بحبك قوي يا خالتو.. فرحان اني نكتك اخيرا.. ! سمية/بس كده !! وهاخليك تفرح .. كل يوم لو حابب ؟ بس اوعى تجيب سيرة لحد باللي حصل.. اوعدني.. الباحث-seeker نهضت عن خالتي بعد طبعت قبلة سريعة على شفتيها واستلقيت بجانبها التقط انفاسي وقلت/ اوعدك طبعا ياسمسمة... عشان ده ماينفعش يتقال من الأساس.. سمية/ عفارم عليك يا سلومتي.. تفكيرك يعجبني.. اهو كده انت عحبتني بجد.. وفهمتني صح.. وماتنساش.. انا وانت.. وباباك.. بقينا في الهوا .. سوا ..ههههه انا/ اطمني يا سمسمة.. انا يستحيل اتكلم بأي حاجة.. خصوصا بعد ما ذقت حلاوتك وحلاوة جسمك وكسك.. وجربت نيكتك الجميلة الي مش ممكن افرط بيها.. سمية/ شاطر قوي يا سلومتي.. من زمان وانا اقول عليك ..انك احسن واشطر واحد في ولاد اختي سلمى.. ثم طلبت مني خالتي ان اخذ حماما سريعا.. وان لا اناخر اكثر عندها لكي اعود لمكاني في العطارة.. واكمل اليوم لعل احدا لم ينتبه بعد لغيابي..وطمأنتني.. اننا سنفعل ذلك مجددا بكثرة!! وباوقات افضل!! خارج اوقات الدوام.. لكي نأخذ راحتنا.. اكثر. اخذت دوشا سريعا.. وارتديت ثيابي ونزلت للعطارة واكملت ساعاتي المتبقية.. ولحسن الحد لم ينتبه العمال لغيابي.. فهم متعودون ان خالتي تطلبني دوما لاساعدها في بعض الأعمال.. ولا يسألوني ابدا حين اذهب لشقتها. الباحث-seeker فور انتهاء عملي.. تركت المحل وغادرت بالمواصلات للبيت.. وكنت طوال الطريق استذكر ما حصل واستعيد نيكتي لخالتي في خيالي.. غير مصدق ..حتى ان زبي انتصب مجددا وانا جالس في الباص وصرت اداريه بفخذي لكي لا يفضحني امام العامة.. وصلت لعمارتنا.. وفور ان صعدت وطرقت الباب.. فتح لي سليمان.. وهو يبتسم وامي تقف خلفه سليمان/ معلش.. بجد يا سلام عندي شغل ومظطر اروح.. انا/ لا ولا يهمك يا اخويا.. عذرك معاك.. بس انا عشان بعزك ..اعاتبك لانك متقعدش عندنا كثير وانا حابب اشوفك ودردش معاك ! التفت عادل الىامي التي كان وجهها يدل على انها كانت متضايقة قليلا.. وقبل يديها وهو يودعها بحرار وامي دعت له بشكل مقتضب وسريع .. وكأنها زعلانة عليه! ودعني سليمان ..وغادر ودخلت للشقة..ووامي واقفة ع الباب.. نتعرقة كثيرا.. شكلها متعبة او مرهقة..! اقتربت اقبلها في رأسها.. ولفحتني تلك الرائحة مرة أخرى!!! لكن على ضوء حرارة اليوم ومنظر امي الواضح وهي متعبة ومتعرقة بوضوح.. طردت اي افكار سوداء بشدة من رأسي.. اكيد .. بل مؤكد ان هذا بسبب عملها الشاق في الشقة خاصة بعد عودة سميرة لزوجها..التي كانت تساعدها في اعمال البيت الباحث-seeker امي/ خش يابني... **** يخليك.. انا هاسخنلك الغدا..وبعدها هاخش الحمام مش طايقة نفسي.. ابقى انت رجع الاطباق ع المطبخ لو سمحت يا ابني!!! انا/ اااه.. قوي قوي.. من عنيه ولا تشغلي بالك! بعد ان سكبت لي امي الغداء ودخلت الحمام.. نظرت للشقة حولي.. لا شيء يدل على ان امي كانت تعمل بجهد!! فالشقة غير مترتبة .. ! وبعد ان خرجت امي من الحمام.. سمعت صوت المكنشة الكهربائية وهي تستخدمها !! الآن صارت أمي تنظف وترتب الشقة ! لماذا كانت هكذا متعبة اذا عندما دخلت للشقة ؟ بعد ان نكت خالتي اليوم.. زاد ارتيابي بالأشخاص من حولي! ولكني لا زلت لا استطيع ان اتحمل فكرة ان امي سلمى.. لديها علاقة بأخي سليمان!!! لا لا .. لا يمكن هذا.. انا مخي حصل له شيء.. لم اعد افكر بشكل جيد.. رغم اني طردت تلك الفكرة مجددا من عقلي.. إلا أني لم استطع طرد شكوكي أبدا!!.. حين يولد الشك.. فلا يمكن أجهاضه بسهولة.. ! الباحث-seeker [I]في اليوم التالي في العطارة[/I] اسماعيل. وجه لي كلامه وهو منهمك مع زحمة الزبائن الكثيرين الذي حوله.. اسماعيل/ إلا بألحق...سمعت عن الشيخ +++ ؟ انا ومدعياً أني لا أعرفه/ اهاااا.. قلت مين ؟؟ اسمه أييييه ؟ اسماعيلوبصوت عال كأنه يريد ان يسمعه كل الزبائن/ الشيخ +++ .. يااااه.. دا شيخ معروف جدا بجد..وعنده كرامات كثيرة..دا مافيش حد مايعرفه في المنطقة..دا كان السبب في شفا ابني من المرض.. سنة وانا مخليتش دكتور الا ورحتلو٫ بس محدش عملو حاجة.. غير الشيخ+++.. **** يبارك فيه... احدى الزبائن متدخلة في الحوار/ ما تديني عنوانه وحياة والدك.. عشان بنتي تجيب مجموع كويس .. وتخش الطب! اصل دماغها تقيل حبتين!! زبونة اخرى/ وانا كمان وحياتك.. عندي&-&-&-# زبونة ثالثة شكلها متعلمة/ وانا كمان.. اديني عنوانه لو سمحت.. عشان جوزي يفكر يتجوز عليا.. وزبونة اخرى.. واخرى. واخرى كلهن صارن يطلبن من أسماعيل عنوان المشعوذ من اسماعيل اسماعيل وهو يناول حاجات طلبها زبون آخر/ بسسسس.. كلو ها ياخذ عنوان الشيخ +++ .. من عنيا حاضر.. ! اخرج اسماعيل من جيبه بطاقات صغيرة( كروت) فيها عنوان ورقم هاتف ؟؟ انا مخاطبا اسماعيل/ هو التظام ايه يا سمعة؟؟ هو انت حتجري ع اكل عيشك ولا على اكل عيش غيرك.. ماتشوف شغلك هنا يا عمنا؟؟ سيبك من شيخك ده... الباحث-seeker اسماعيل وهو يوزع الكروت على الزبائن/ يا سلام.. يابخت من نفع واستنفع .. مايضرش وحياتك.. وقد رماني بغمزة! فهمت من حركته تلك وقوله الاخير.. ان الترويج للشيخ يعود علينا بالنفع!! لأن الزبائن ستعود منه لطلب المزيد من الاعشاب وغيرها ! لكن هل اسماعيل مجند من قبل الشيخ لعمل دعاية له؟ لأنه يحمل كروتا كثيرة في جيبه! لم يكن بوسعي فعل الكثير لمنع ذلك.. فانا مجرد طالب جامعي واعمل بدوام جزئي.. لا اريد مزيدا من المشاكل![/B] الجزء السادس [B][I]تنويه مهم : هذا الجزء قد لا يكون مناسباً لجميع الأذواق.. لذا اقتضى التنويه![/I] بعد شكوكي الاخيرة.. بسبب تكرار المشهد نفسه تقريبا بين أمي وسليمان.. خضعت لفضولي واردت حسم الجدل.. بأيجاد دليل قاطع على وجود او عدم وجود شيء ما بين أمي وابنها سليمان. الباحث-seeker كنت اداور تلك الأفكار في عقلي.. وانا كنت اعمل في العطارة.. والوقت يمر دون ان اشعر به.. صعب جدا على الانسان ان يقع في مثل الحفرة التي سقطت فيها انا..فالشكوك .. مدمرة لصاحبها.. تذكرت حين اعطتني خالتي مفتاح شقتها وعملت نسخة له .. لما لا اكرر خطتي نفسها.. ؟ سأعمل نسخة احتياط من مفتاح البيت لن يكون الموضوع صعبا .. فأبي يحتفظ به ضمن اغراضه المهمة الاخرى الخاصة بالشقة في علبة في ديلابه وعند وجودي في البيت في أحد الأيام اخذت المفتاح من العلبة دون ان يشك احد بي.. وعملت له نسخة واعدته لمكانه.. وتمت المهمة بنجاح ولم ينتبه لي احد. لكن فكرت مع نفسي .. كيف سأمسك امي وسليمان معا..بالجرم المشهود ؟ فأنا لا اعرف بالضبط متى يحددان لقائهما.. ؟ [I]في العطارة......[/I] بعد مرور ايام .. وانا في العطارة.. كانت خالتي ترسل بطلبي احيانا.. ليس كل يوم .. فهي لا تحب اثارة الشبهات.. فكنت انيكها على الماشي الباحث-seeker .. طلبت منها أحد المرات ان نقضي ليلة حمراء سويا حتى الصباح.. لكن خالتي رفضت.. قالت لي ان اهلي سيفتقدون غيابي حتما.. وهي لاتريد ان تثير اي شكوك من بعيد او من قريب حول علاقتنا.. خاصة وانها لاتزال تمارس الجنس مع أبي.. فهذا واضح بشكل جلي من صعود ابي لها مرة على الاقل كل اسبوع.. كنت اشعر بالغيرة قليلا.. لكن حين اكون مع خالتي سمية.. كانت تعاملني وكأنني عاشقها الوحيد.. وتكيفني على الآخر.. لدرجة انسى فيها حماقاتي تلك.. عن اي غيرة اتحدث انا؟؟؟؟ اظن ان خالتي صاحبة مزاج.. لكنها بنفس الوقت امرأة ذكية وتستطيع التحكم برغباتها.. حفاظا على سمعتها.. هي لا تريد ان يشعر بها سكان العمارة او احد العمال.. مرة لي.. و مرة لأبي بالأسبوع.. فقط! بنفس الوقت في المحل .. زاد عدد الزبائن اكثر عن الايام الماضية.. كما ان اغلبهم قادمين من المشعوذ يحملون ورقة عليها نوقيعه.. مليئة بالطلبات.. التي يكون سعرها احيانا مرتفعا للغاية!! حتى ان اسماعيل.. صار يفعل خصومات لكل الزبائن القادمين من المشعوذ؟؟ حين سألته .. لماذا!! اجابني بأن تلك هي توجيهات خالتي سمية!! للتخفيف عن كاهل الزبون بعد ايام من التفكير المرهق والمتواصل حول شكوكي عن وجود علاقة سليمان وبين امي و رغم محاولتي رفضي الدائم لتلك الشكوك انتبهات الى ان ابي كلما يخرج من محل الاقمشة بتكسي في ذلك اليوم.. اصادف سليمان في البيت في اليوم ذاته ! اغلب تلك الايام كانت يوم الخميس.. !! قررت مراقبة أبي وخاصة أيام الخميس..وسأجرب حظي.. وأجازف. رنت خالتي علي.. هذا اليوم وتطلب مني ان اصعد لعندها. دخلت الشقة التي كان بابها نصف مفتوح.. كالعادة واغلقت الباب خلفي.. وقبل ان اصل غرفة النوم.. سمعت خالتي تجري انصالا هاتفيا.. ( سلام لم يسمع سوى ردود خالته على المتصل.. ) خالتي/ ايوا... ايوا معاك.. متصل/ احنا كل ما تبعثيلنا زباين.. ويقولولنا انهم جايين من عند اسماعيل.. كل ما بنبعثلك طلبات اثقل واغلى..بأديهم.. خالتي/ ما انا عارفة كده.. بس انتو ما بتوصوش الزبون يرجع لنا بالاسم!! زي ما انا بعمل؟؟ مش كل الزباين اللي يبعثهم اسماعيل ليكو.. بيرجعو لينا ؟ متصل/ ما احنا مش دكاترة يا ست سمية.. منقدرش نقول لهم لازم تعدو على الصيدلية ديه .. ! خالتي/ بس كده انا مش بستفيد كثير.. عشان فيه منهم زباين بيروح الشارع التاني لعطارة +++ بقى يامن تعب وشقي.. ويامن ع الجاهز لقي!! متصل/ طب يا ستي ماتزعليش.. انا هاعرف ازاي احل الموضوع ده بطريقتي. خالتي/ ياريت ياعنية...عشان نبقى كده حلوين مع بعضنا دايما..هههه متصل/ هههه.. طب سلام يا ست الكل.. الباحث-seeker بعد انتهاء المكالمة انا/ اهلا يا سمسم.. خير.. فيه حاجة خالتي/ لا خلاص ..مافيش حاجة.. اانا/ خالتو.. انا ممكن اسالك ؟ خالتي/ قوي قوي.. يا سلومتي.. انا/ انا لاحظت من مدة كده.. ان اكثر الزباين .. جايين من عند الدجال بتاعك!! ويطلبوا طلبات غالية كمان خالتي بأنزعاج/ جرى ايه يا سلام.. ما تدق ع الخشب ياحبيبي!! انا/ مش قصدي كده ياخالتي.. معقول اني احسدك يا خالتو.. بس انا مجرد فضول عندي.. مش اكثر.. خالتي / بص ياسلام يا حبيبي.. دا اكل عيش.. احنا ما نضربش حد ع ايده.. !بس دي مجرد منفعة متبادلة.. انا/ ازاي.. ماتضربوش حد ع ايده.. اذا كان اسماعيل بذات نفسه.. بيعمل دعاية للدجال.. مع كل زبون يخش المحل!! خالتي/ ياسلام.. ماالناس دي.. كده كده هاتروح لغيرنا..عشان الناس ديه بتروح للشيخ وانت متقدرش تمنعهم مش احنا اولى بيهم وبطلباتهم ! انا/ معلش يا سمسم.. سامحيني.. انا ماقصديش اي حاجة.. مجرد فضول عندي.. ابتسمت خالتي وهي تمد يدها لي وتقول/ روق يا سلومتي.. روق.. بلاش تصدع دماغك بالحاجات دي.. اصل انت لسه ماتعرفش يعني ايه السوق!! دي حرب صغيرة قايمة بس مخفية.. مابيشوفهاش غير اللي يكبر فيها. مسكت يدي خالتي واقتربت منها اقبلها.. وغبنا في قبلة رومانسية طويلة.. وبدأت جولة جديدة من الجنس اللذيذ جدا مع خالتي.. الباحث-seeker [I]يوم الخميس... في العطارة....[/I] كنت البي طلبات زبون .. وانتبهت الى خروج ابي من محل الاقمشة المجاور .. وركوبه سيارة أجرة!!! اذا.. لو كانت حساباتي وتوقعاتي صحيحة.. فأن سليمان الآن.. توجه الى أمي!! لكن.. كيف تعلم امي بذهاب ابي لمشوار سري.. لا زلت اجهله..!! من يخبرها؟ لأن أبي لا يكلف نفسه باخبار امي بمشاويره!! لكنها فور ان تعلم بتحركاته.. تتصل بسليمان.. ليأتيها على وجه السرعة !! يجب ان اكون اسرع منه هذه المرة.. لا اريد ان اصادفه عند الباب مثل كل مرة.. تركت الزبون ..سلمت ورقة طلباته لزميل لي.. وخرجت مسرعا.. استأجرت تكس لاختصر الوقت قدر المستطاع.. الباحث-seeker ما اقوم به مجنون الآن.. لكن ان خابت ظنوني.. فسافرح كثيرا واتخلص من كل الشكوك التي تآكل دماغي بسبب كثرة التفكير بها.. وصلت عمارتنا.. نزلت بسرعة.. صعدت السلالم على اطراف اصابع قدمي كي امنع حدوث اي ضجة ممكن حدوثها..واهرول بخفة بنفس الوقت.. وقفت امام باب شقتنا.. ارتفعت انفاسي وانا واقف .. بين مصدق وغير مصدق انني افعل ذلك..!! وتعرق جبيني وارتعشت اناملي.. وصارت قدمي بالكاد تحملانب.. وكأني انا من يفعل الخطيئة الآن.. !! امسكت المفتاح.. ادخلته وأدرته ببطيء وهدوء.. ودفعت الباب بهدوء اكبر.. بقدمي وطأت سجادة غرفة الأستقبال كأني لص.. لا أريد ان يمكسني صاحب البيت.. تمشيت قليلا.. نحو غرفة النوم.. انا اسمع اصواتاً... اصواتاً.. جعلت قلبي يخفق كأنه في ماراثون جري.. ليخبرني مقدما انني خسرت السباق الذي راهنت عليه بعقلي.. وسأجن بعد لحظات.. لم اكن بحاجة لدليل آخر بعد تلك الأصوات المريبة التي تكفي لان ترسم واقعا.. لا اريد تخيله بأي شكل من الأشكال..لكني صارعت عواطفي وركنت لحكمتي .. فما ادركته اذني.. لابد ان تشهده عيني.. لتحق اليقين وتسجل الجريمة فتطبعها على شريط اللا نسيان!! ما شاهدته لم يكن صادماً لأن كلمة الصدمة هي أقل مايكون لتصف الحدث الجلل.. الكبير.. ماشاهدته..ان حياتي تنهار امامي.. ذكرياتي تشوهت.. وآمالي تاهت وضاعت.. كانت زاوية رؤيتي للمنظر .. حيث ظهر سليمان لي.. وهو يعتلي أمي!! وهي على اربع( دوجي) رأيتهما بنفس اللحظة التي قذف بها سليمان لبنه من زبه .. الذي سحبه للتو منها .. وقام برش عجز أمي بلبنه.. وهي تتأوه تحته.. وهو مندمج معها ويسمعها كلاما وسخا!! الباحث-seeker[/B] [URL='https://freeimage.host/ar'][IMG alt="HLIgkjR.jpg"]https://iili.io/HLIgkjR.jpg[/IMG][/URL] [B]لم اتحمل المنظر.. لاني شعرت بدوار رهيب واسودت عيناي لم اعد استطيع النظر.. خفت ان افقد وعيي واسقط.. وتحصل كارثة لم احسب حسابها.. فأنسحبت بهدوء و بصعوبة بالغة .. احاول الخروج من المكان.. بنفس الطريق.. لم يعد عندي عقل استطيع التفكير به.. كل وظائف دماغي توقفت.. كان لابد لي من ان استنشق هوائا نظيفا.. فرائحة الجنس.. ملأت المكان.. ولأنها نتاج جنس محرم بين اخي وامي.. اصابتني بغثيان شديد.. وشعور بالقرف.. اريد ان اخرج بسرعة.. اتنفس هواء.. هواء.. سأختنق..هواااااء.. وبعد دقيقتين مرت علي كأنها عامين.. خرجت خارج الشقة.. واغلقت الباب بهدوووووء.. لا اعرف اين امشي.. اخذتني قدمي لأبعد مايمكن.. سرت بعيدا عن المكان بغير هدى.. ما رأيته لم يكن هينا.. لاني كنت ممن يؤمنون.. بان الجنس ممكن مع الجميع.. الا الأم.. خط أحمر.. لايمكن ان يتجاوزه الانسان مهما بلغت عربدته و كبر شيطانه... بدأت اعيد شريط حياتي امام عيني وانا امشي بلا هدف.. واتذكر ذكريات الطفولة كمسلسل رمضاني من مئات الحلقات.. لكل مرحلة من حياتي.. فوجدتها بلا طعم ولا فائدة.. الباحث-seeker كمن يراجع فلما سينمائيا تلفت بعض اجزائه.. فصار يقصها.. ليحذفها من المشهد برمته.. لعله يستطيع مواصلة الفيلم!! لم اشعر بنفسي إلا وانا امام النهر.. اقف على ضفافه .. والنوارس تحلق فوق راسي.. تبحث عن لقمة يجود بها المهمومين الواقفين بقربي في المكان للهروب من مآسيهم.. او سمكة خانها الحظ.. فتمكن منها النورس بسرعة خاطفة.. والليل قد اسدل ستاره..و الوقت تأخر قليلا.. لم يهتم بغيابي احد.. فلم اجد حتى مكالمة فائتة واحدة ..لست مهما مثل سليمان فيقلق عليه ابي او امي.. امي!! امي!! هل لا تزال هي تستحق ان ادعوها أمي!! اختلطت في صدري الغضب والكره.. لكني لازلت احتفظ بعقلي.. الآن فقط.. كل شيء بات واضحا.. الآن فقط عرفت سر الاهتمام بسليمان.. دون اخوتي. هل كانا هكذا من زمان بعيد.. ترى متى بدءا ذلك.. ؟ وكيف؟ ولماذا ؟ شعرت بضيق كبير.. لا استطيع العودة للبيت.. لا اطيق رؤية امي.. كيف سأنظر لها بعد الآن.. ؟ اخيرا.. رن هاتفي.. ( سمية تتصل) خالتي/ انت فييييين ؟؟ انا/ خالتي؟! ايه.. ليه؟ خالتي/ امك قلقانه عليك.. فاكره انك لسه عندي في المحل لأنك تأخرت ما رجعتش للبيت !! هو انت فين؟ ( قلت في بالي.. فلماذا لم تتصل بي امي.. الست ابنها؟؟ لماذا تسال خالتي عني؟) انا/ انا.. مع جماعة صحابي.. خالتي/ مالك يا واد.. مال صوتك عامل كده.. انت كويس؟؟ انا/ اااه.. انا كويس يا خالتي.. خالتي/ سلام... انا عارفاك .. وعارفة لما تكون فيه حاجة مزعلاك.. يا تقولي حالا.. فيه اييه. يا ترجع للبيت .. عشان الوقت تأخر.. صرخت تلقائيا/ لاااا البيت لاااا.. بعدين.. بعدين ها ارجع.. !! احست خالتي بأمر مريب.. وانني اخفي شيئا ما عنها/ اسمعني كويس يا سلام.. انت تيجي لعندي حالا.. لأحسن واللاهي.. حقلب الدنيا عليك لحد ماعرف انت فين وبردو حجيبك لعندي.. فخودها من قاصرها وتعالالي حالا!!! انا/ هاااا.. حاضر.. حاضر..انا ها هاجيلك .. مسافة السكة.. الباحث-seeker [I]في بيت خالتي سمية[/I] بعد ان دخلت الشقة.. كانت خالتي تنظر لي بنظرة استكشافيه من فوق لتحت.. وهي تدعوني للدخول .. وفي الصالة قدمت لي كاس ماء وكوب قهوة.. وجلست امامي تطالعني بهدوء.. فقالت خالتي/ مالك يا سلام لونك مخطوف كده ليه؟؟ شكلك.. زي واحد شاف حاجة!! جريمة قتل!! ولا ؟؟ انت شفت ايييه بالضبط.. احكيلي حاولت ان اتهرب من السؤال. فلازلت تحت تأثير الصدمة التي قلبت كياني..فقلت برد روتيني/ لا.. ماشفتش حاجة.. مفيش!! اصرت خالتي بقوة شخصيتها ان تستفزني اكثر للكلام/ ولااااه.. مش معنى اني سمحتلك تنيكني.. بتكسر كلمتي.. دانا سمسم والاجر ع ****.. مايهمنيش حاجة.. خليك فاكر.. انا/ مالك ياخالتي متعصبة علي كده ليييه.. انا مش ناقص توتر زيادة ارجوكي خالتي/ يبقى فيه حاجة حصلت.. وانت مخبي عليا.. انا عارفاك يا سلام.. متقدرش تخبي كثير..انت شفت حاجة.. صدمتك!! مانته شفت باباك معايا ينيكني ماتصدمتش.. وكمان طمعت فيا بدل ما تتصدم ياعيني..!! بس انت دلوقتي.. بجد مصدوم كأنك شفت عفريت!! بقيت اتهرب من اسالة خالتي كثيرا واكذب بحجج كثيرة .. لاكثر من ساعة اتهرب منها.. حتى قالت لي خالتي/ انت تعبتني كثير انا مش مصدقه حاجة من اللي قولتها.. انا اقولك.. انت شفت اييه؟؟ بتعجب قلت/ ايييه.. هايكون شفت اييه يعني؟؟ خالتي/ يبقى اللي انا فاكراه.. طلع صح.. وانت شفته بعينك ..مضبوط؟؟ انا/ انت بتتكلمي عن ايه.. وايه اللي انت فاكراه وطلع صح؟؟ خالتي/ ياسلومتي.. انا خالتك..كفاية تخبي عليا علشان انا عارفة كل حاجة!! بس انا مستنياك انت تقول؟؟ انا/ كل حاجة!!! كل حاجة!! خالتي/ اااه.. وبالأمارة .. انت شفت اخوك سليمان النهارده عندكو بالبيت؟؟ اصابتي شلل مؤقت بعد هذه العبارة.. هل خالتي تعلم بهما وتخفي الأمر..لكن خالتي اكملت/ انت شفتهم صح؟؟ احكي . .. كلمني .. فقدت السيطرة على نفسي ونزلت دموعي/ ااااه.. شفتهم.. و ياريتني ماشفتهم.. الباحث-seeker انتظرتني خالتي ان اهداء قليلا.. ثم قالت/ اهدى شويا يا حبيبي مش كويس عليك كده.. اهدي انا/ ازاي اهدى بعد اللي حصل .. ازاي ؟؟ خالتي بعصبيه/ مالك يا واد مأڤور كده؟؟ هو العالم هاينتهي ولا هاينتهي؟؟ مااالك.. مانت كنت من يومين بتنيك فيا وانا خالتك.. اخت مامتك.. يعني زي مامتك..فيه ايه بس؟؟ انا/ لا.. دي حاجة .. ودي حاجة.. الا الأم يا خالتي.. ماقدرش اتحمل الفكرة دي.. خالتي وهي تحاول جلبي لنقاش/ يا سلام.. زي ما انت تشوف ان كده صعب مع الام.. في غيرك يشوف انه ممكن زي ما انت تقدر تبص لخالتك وتعتبره انه ممكن.. الوضع يعتمد علي نظرة الشخص للموضوع.. انا/ طب انتي كنت عارفه؟؟ خالتي/ بصراحة.. لا..! انا/ أمال عرفتي ازاي؟؟ خالتي/ انا كنت حاسة.. توقع كده.. شكوك.. بس ماكنتش متاكدة.. انه في علاقة بين سلمى وابنها سليمان.. انا/ طب وعرفتي ازاي.. شكلك لما قلتيهالي..انك عارفه؟؟ خالتي وهي تضحك/ ما انته شكلك يفضحك يا فهيم.. لما بصيت لشكلك.. زي واحد شاف قتيل.. يبقى مافيش غير اللي في بالي.. انك ممكن قفشت امك واخوك.. واتخضيت وما قدرتش تستحمل!! بس كده خلاص! انا/ هو انا كان باين عليا للدراجة دي؟ خالتي/ بصراحة اااه.. هدأت قليلا..ثم مسحت دموعي وتناولن ماءا لعطشي الشديد.. وبعد ذلك اكملت خالتي مرة اخرى كلامها خالتي/ مافيش داعي يا سلام تشيل الدنيا فوق دماغك.. كله ده من صحتك.. ومن حياتك.. محدش هاينفعك اسمع كلامي.. انا/ كل الي حصل ده.. وتطلبي مني ماشيلش هم حاجة ؟ خالتي/ يابني.. مافيش فرق.. انت زيك زي سليمان.. كله محرم.. في ناس لما تعرف انك نكتني.. هايبصولك زي ما انت باصص دلوقتي لأمك واخوك.. مش هاتفرق معاهم.. وماتدافعش عن نفسك..! انا/ بس.. خالتي/ ما بسش.. انت تسمعني للأخر وتفكك من الكلام الهايف الي في دماغك ده.. انت كأنك ولا شفت حاجة.. وملاكش دعوة باللي حصل.. انا/ ايييه.. ماليش دعوة ازاي؟ خالتي/ زي ماقلتلك.. لانك كده كده مش هتعمل حاجة عشان ماينفعش تهد عيلتك باديك.. معندكش الشجاعة عشان تفضح امك واخوك.. وتخرب بيتك وتبقى فضيحتكو على كل لسان..محدش هايرحمك.. مش هاتفرق للناس مين ناك مامتك.. انت ولا اخوك.. الناس هتشاور عليك وتقول اهو ابن الزانية.. اهو دا من عيلة المحارم.. اهو ده اللي ناك امه؟؟ الباحث-seeker انا/ بس ده سليمان.. مش انا !!! خالتي/ ماقلتلك الناس مش هاتفرق معاهم.. صدقني .. اسمع كلامي.. وانسى .. وعيش حياتك.. انا/ معقول اللي تقوليه؟ خالتي/ اه معقول.. الا لو انت غيران من اخوك.. ومستكثر عليه امك.. او نفسك فيها..!!!!! انا/ لا لا.. لا. انا مش كده.. انا بقرف.. مش ممكن..لا لا.. مش غيرة صدقيني.. ضحكت خالتي بلؤم.. وهي تجلب لي عصيرا.. وطلبت مني ان اعود للبيت وان اتناسى الموضوع واتصرف بشكل طبيعي.. الا ان كل شيء لم يعد طبيعيا!! بعد اقتراب منتصف الليل.. قضيت مع خالتي سمية ساعات من النقاشات المتبادلة حول نفس الموضوع..لكن في النهاية.. كان علي ان اعود لشقتنا.. وامثل ان كل شيء على مايرام.. تركت شقة خالتي.. وعدت للبيت.. لا ادري كيف ساتصرف عند رؤية امي..! الباحث-seeker [I]على باب الشقة.....[/I] بعد ان طرقت الباب.. فتحت لي امي.. كان يبدو عليها القلق.. ودخلت الشقة..وعرفت ان ابي قد دخل غرفته ونام مبكرا.. امي/ كنت فين يا سلام.. ؟؟ قلقت عليك؟؟ انا/ عادي... عند جماعة اصحابي بفك عن نفسي شويا..ولا حرام !! امي/ لا طبعا يا حبيبي مش حرام! انا بس كنت عاوزة اطمن عليك!( لم اخبرها اني كنت عند خالتي التي هي من اتصلت بي بعد قلقها.. ولم اعاتبها لعدم اتصالها بي مباشرة؟) انا/ معلش يا ماما.. عن اذنك ..محتاج اخش قوضتي واريح شويا.. امي/ طب انته تعشيت ؟ اعملك لقمة تاكلها؟ انا/ ماتتعبيش نفسك.. انا كلت كثير النهارده وشبعت خلاص!!! تركتها متجاهلا لها..وهي ايضا لم تعد تسألني.. ودخلت لغرفتي متعبا.. من احداث اليوم.. واستلقيت على السرير كالميت.. أحاول النوم رغم كآبة اليوم.. صارت اجفاني تنغلق على بعضها ببطيء وصرت احلم و كأن خالتي زارتني في الحلم.. كأنها تروح عن نفسي قليلا.. فشعرت بيدها الناعمة..تداعب زبي.. الذي انتصب.. وثار على آخره كسيخ حديد فلم اعد احتمل طلبت منها ان تجلس عليه.. نهضت خالتي.. وفتحت كسها بيديها وهي تمسك زبي توجهه نحوه وصارت تنزل على زبي بكسها الناعم جدا.. حبة حبة.. وانا مستمتع كثيرا.. ولكنها صارت تهزني بقوة.. استغربت لذلك منها.. تهزني.. تهزني.. تهزني جفلت واستيقظت من نومي!!! بسبب تلك الهزة.. كانت امي تهز باكتافي تريدني ان استيقظ..لكنها ليست بقربي!! امي.. امي فوقي!!! لم اكن احلم.. يا للهول.. لم يكن حلما.. فتحت عيوني بصعوبة.. وامي فوقي كانت ترتدي ثوب نوم احمر شفاف لا شيء تحته.. نصف زبي المنتصب غائب في كسها وهي تعتليني.. اردت ان اصرخ فوضعت يدها على فمي تمنعني.. وقربت فمها من اذني.. وهي تهمس بلئم الباحث-seeker امي/ مش حلو يصحى باباك..على صوتك ويلاقيك تنيك امك يا سلام...انت دلوقتي.. زيك زي سليمان.. قالت لي ذلك وهي تجلس بكامل ثقلها على زبي ليغيب كله في كسها.. شعرت بشعور غريب جدا.. كنت احلم بكس خالتي.. لكن الان تغير الحلم صار واقعا.. لكن مع كس آخر هو كس امي!! أمي/ مش مستعدة اخسر سليمان لو انت تكلمت.. عشان كده.. الضمان الوحيد انك مش هاتتكلم أبدا هو انك تنيكني زيك زيه.. ماعندكش خيار ثاني.. قالت هذا و بدأت تتحرك بسرعة على زبي.. تزيد من حركتها تريدني ان اقذف بسرعة .. ولاتزال يدها فوق فمي.. لم املك خيارا تحت ثقل جسمها.. والشعور الذي صار يتسرب لجسمي من خلال كسها. اغمضت عيني وتخيلت كس خالتي.. وبدأت احرك زبي بكس امي بسرعة.. كان ناعما جدا من الداخل.. لاحظت أمي تجاوبي معها.. وعندها فقط زادت رطوبة كسها اكثر حين شعرت باستمتاعي.. لم اعد احتمل..عندها قذفت لبني في داخل رحمها.. شعور غريب..يفرق عن خالتي كثيرا.. لكني لم اتعوده مع امي.. بعد ان قذفت لبني في داخل كسها سقطت امي بجسمها الممتليء على صدري.. لم تقابل وجهي بل كان أتجاه نظرها جانبيا.. احساسي بثقل جسمها فوقي وطراوة نهديها على صدري.. ويطنها البارزة قليلا تضغط ع بطني..وزبي لايزال منتصبا رغم قذفي للتو .. يرفض الخروج منها.. حصل لي شعور غريب.. ولكن اين سلام الذي كان رافضا كل هذا اليوم وهو يخاطب النوارس على ضفاف النهر؟؟ اين اختفى؟؟ بعد ان هدانا قليلا ارادت امي النهوض عني وهي فرحانة بانتصارها هذا علي من وجهة نظرها.. الباحث-seeker وابتعدت عني قليلا تريد المغادرة.. امسكتها من يدها بقوة وهي مستغربة تنظر لي فقلت لها/ مرة وحدة مش كفاية لثمن سكوتي.. !! تفاجأت امي/ انت بتعمل ايه؟ سحبتها وسط ممانعة كذابة منها.. ورميتها على السرير على ظهرها.. ونمت فوقها ونظرت في عينيها بقوة وقلت/ دلوقتي دوري انا.. الي انيكك!! لم تكن امي فعلا جميلة مثل خالتي سمية لكنها ليست قبيحة بل ومقبولة الشكل .. لكن في هذه اللحظة كانت رغبتي في الانتقام منها صارت عن طريق تحويل غضبي .. الى نيكة قوية لها.. لم تلحق ان ترد علي امي..لأني هجمت على شفتيها وقبلتها.. كنت مستغربا جدا طعم شفتيها.. لاني لم اتعود عليها فلم تكن في بالي ابدا.. المفاجاة ان امي بدات تمص لساني وتبادلني القبل.. وثم هجمت على نهديها الكبيرين امص حلمتيها والاعبهما وافرشهما.. وهي تأن بصوت خافت وتعض على شفتيها لاستمتاعها معي.. كنت فوقها اتوسطها وهي فاتحه ساقيها وكان عمود زبي ملتصق على بطنها فوق عانتها.. تفاعلت معي امي كثيرا ارادت ان تمسك زبي بيدها وتثنيه لتدخله في كسها لكني ضربت يدها واعدتها عن زبي.. وهي تزيد من شهوتها.. فقلت/ انا اللي هدخله.. مش انتي.. انا الي هنيكك مش انتي! وبعد ان صارت امي تتفاعل بجنون.. قالت لي بهمس( نيكني.. نيكني ارجوووووك.. مش قادرة استحمل) فسحبت زبي الذي صار سيخ حديد.. وقررت ان اريحها من محنتها التي اشتعلت الآن ودفعته مجددا في كسها .. فغاب فيه بسلاسة.. قررت الاستمتاع بهذه الليلة معها متناسيا كل شيء... وصرت ارهز.. ارهز.. وهي مستمتعة..وانا ازيد من حركتي..حتى قذفت لبني في كسها وهي تتقلص.. تتلوى من الشهوة.. الباحث-seeker هدات فوقها..وابعدت شفتي عنها ونحن نتنفس بصوت واضح.. نلهث من التعب..متعرقين جدا وخاصة امي..لدرجة شممت رائحة عرقها.. رائحة الجنس.. و زبي تزحلق بعد ان خف انتصابه لخارج كسها.. سامحا للبني بالخروج .. ماشيا نحو الاسفل.. ملوثا خرمها.. وبقيت فوقها انا.. لا اصدق ما حدث.. وصرت اكلمها ونحن في وضعنا هذا انا/ انت ليه تعملي كده!! امي وهي تلهث/ انت مش فاهم حاجة.. انا وسليمان بنحب بعض.. افهمني ارجوك انا/ انا مايهمنيش لو انتو تحبو بعض او تتحرقو مع بعض!! انا عايزك تبقي شرموطتي!! امي مصدومة/ انا ..تقول علي شرمو..... قاطعتها بحزم/ ايييييه.. هو انت هاتعمليهم عليا.. امال انت اييه.. ؟؟ بتنيكي ابنك الكبير.. وبتنيكي الصغير عشان تسكتيه.. انت بتنقلي من زب لزب.. يبقى انت اييه ؟ سكتت امي لم ترد بشيء.. كيف لها ان ترد .. ولازال لبني يسيل من بين شفرتي كسها الكبير !! فقلت/ من هنا ورايح.. كل ما اعوزك.. تجيلي القوضة انيكك.. فاهمة..!! امي بانكسار/ يا سلام ارجوك افهمني.. سليمان بيحبني!! انا/ اشششششش... يا تعملي كده.. يا علي وعلى اللي خلفوني!!! صمتت امي موافقة ثم طلبت منها ان تنزل على الارض وتكون على اربع وضع دوجي.. ولم تعد تمانع او تعترض.. وقفت خلفها وادخلت زبي في كسها ونكتها كما فعل سليمان فيها اليوم.. اليوم ناكها اثنين من ابنائها.. نكتها حتى قذفت لبني للمرة الثالثة في جوف كسها و سال لبني على طيزها الباحث-seeker[/B] [URL='https://freeimage.host/ar'][IMG alt="HLIPGAg.jpg"]https://iili.io/HLIPGAg.jpg[/IMG][/URL] [B]وبعد ان هدأت قليلا عدت استلقي ع الفراش.. وامي تنهض والمني يتساقط من كسها ومن بين افخاذها على الارض.. ورمت نفسها لتعبها على جانبي فوق السرير..وزاحمتني بكتفها.. وانا ازيح نفسي قليلا لافسح لها المجال.. سالتها وهي مستلقية ملاصقة لجسمي.. تلهث وتتنهد وجلدها يلمع لتعرقها.. ونهدها يتدلى على جنب صدرها ويرتاح فوق زندي. انا/ انت.. عرفتي ازاي .. اني كشفتكو..انت وسليمان؟ امي بعد تردد/ خالتك كلمتنني قبل ماجي لقوضتك و حذرتني.. قالتلي انك قفشتنا مع بعض.. لانها حست انك يمكن مش هاتستحمل تخبي كثير! والأحسن أني لازم اتصرف قبل ما تحصل فضيحة.. انا/ مممم... كويس انك لحقتي تتصرفي.. عشان انا كنت ناوي فعلا اعمل ده !! [I]في الصباح....[/I] نهضت متأخرا قليلا.. متعبا.. تذكرت نيكتي لأني بالأمس.. لم اكن مصدقا لما حدث.. امي عادت لغرفتها مبكرا ولا تزال ربما نائمة.. لقد تعبت من كثرة نيك ابنائها لها بالانس حتما.. خرجت من تلشقة.. تجنبت ان انظر لوجه امي في الصباح. لقد نكتها فعلا.. لكني لم اعد كما كنت.. رغم استمتاعي بالجنس نفسه معها.. الا اني لم استطع تقبله.. الباحث-seeker اقنعت نفسي ان فعلت ذلك للانتقام منها! كذلك.. هي من بدات.. حين ارادت ان تجعلني امام الامر الواقع وهي تنزل بكسها على زبي.. ماذا كان في يظي لافعله؟؟ النساء لديهن خطط شيطانية..بل حتى الشيطان لا يفكر مثلهن.. عدت الى عملي في العطارة وجدت ابي قد سبقني جالس في مكانه.. قلت لنفسي.. هل يا ترى.. هو يعلم الآن ان اثنين من ابنائه..ناكا زوجته؟ اين يذهب الي في مشاويره.. ؟؟ من يخبر امي بوقت خروجه؟؟ كل الدلائل تشير الى ان خالتي حتما لديها يد في الموضوع.. السر هو عند خالتي.. وساكتشف كل شيء في الايام القادمة [I]بعد مرور اسابيع........[/I] مرت اسابيع منذ نيكتي لأمي.. تصرفنا في البيت بشكل اعتيادي.. وتجنبنا المثير من الكلام.. لم اعد اهتم او انتبه الى اوقات زيارة سليمان لها.. لم يعد الأمر يهمني.. كما اني لم احاول مجددا ان انيك امي مرة اخرى! لاني اخبرتها ان تاتي لغرفتي ..فقط حين اطلبها انا.. وانا لم افعل ذلك لغاية الآن.. لم يستهويني الامر كثيرا.. هناك شيء .. غامض في كل تلك القصص التي تدور حولي .. لدرجة ان هذا الغموض.. يشغل كل تفكيري كانت خالتي تطلبني لعندها مرة في الاسبوع.. كنت اذهب لانيكها.. ولكن لم يكن لي مزاج عالي.. حتى ان خالتي لاحظت ذلك.. خالتي/ سلام... مااااالك... مش ع بعضك من يوم الحكاية اياها؟ مش ناوي تفضفض لخالتك حبيبتك؟؟ انا/ معرفش يا سمسم.. صدقيني انا نفسي معرفش بيحصلي ايه! خالتي/ عجبتك مامتك.. ولا ..!!؟؟؟ لم انصدم كثيرا لمعرفة خالتي بنيكني لأني. لاني متأكد انهما لا تخفيان شيئا عن بعضهما. فكما خالتي حذرت امي مني.. وربما حتى هي من نصحتها بان تنيكني.. كذلك امي تخبرها بكل صغيرة وكبيرة.. وربما طمانتها انها استطاعت ان تجعلني انيكها.. والمهمة تمت بنجاح الباحث-seeker انا/ هي كمان قالتلك؟؟ انتو ماتخبوش حاجة عن بعضيكو! خالتي/ طب ماقلتليش.. عجبك.ولا لا.. عشان شايفاك ملاكشمزاج معايا.. قلت يمكن الواد.. عجبته امه اكثر مني؟؟ انا/ معرفش بجد يا خالتو.. مش موضوع انها عجبتني او لا.. الموضوع اني بحس خلاص.. انا ماعنديش ام؟ الست الي عايشه معايا.. بطلت تبقى امي خالتي/ ياااااااه.. انت مالك كده متأثر قوي يا سلومتي؟؟ حيلك حيلك.. احنا لسه عايشين.. الدنيا ما نقلبتش بينا لسه! انا/ وهي الدنيا عايزة تتقلب بينا اكثر كل ده ؟ خالتي/ يا سلومتي.. اهدى وفكك شويا كده.. انا نصحتك ..بلاش تشيل الدنيا فوق دماغك.. يابني طنش.. طنش تعش تنتعش!! انا/ مش عارف يا سمسمة.. مش عارف خالتي/ صدقني.. انت بس لان الموضوع لسه جديد عليك.. بكرا هايبقى عادي وتتعود عليه.. زي ماتعودت عليه .. كنت انت في البداية تفكر بيه بس.. ويمكن كمان تحاول تبطل التفكير ده عشان مكنتش قادر تستحمله.. بس ادينا هو.. مع بعض بنعمل سكس كل اسبوع.. من غير ما تزعلك اي حاجة..وانت بتستمتع معايا قوي في كل مرة.. انا/ هو انتي عايزة تقنعيني .. ولا تشجعيني عشان انيك مامتي كمان اكثر؟؟ خالتي/ لا.. ياحبيبي مش كده قصدي.. محدشي هايجبرك تنيكها او تعذرها على الي عملته.. بس انا قصدي .. انك تقدر تعود نفسك ع الموضوع ..موضوع ان سليمان ينيكها .. عود نفسك يا سلام وطنش.. اقتربت خالتي تقبلني.. وصرت اتفاعل معها قليلا..وتوقفت عني وقالت خالتي/ .. لااااه.. انت اكيد.. لسه عايز تنيكها.. مش معقول فصلانك مني !! استفزتني خالتي.. فعدت اقبلها من جديد.. وتفاعلت معها اريد ان اثبت لها خطاء ظنونها.. وبدات اخلع عنها ملابسها.. واقبل نهديها وامص حلماتها وسط تأوهاتها.. ونزلت الحس كسها.. وانا الحسه.. تذكرت كس امي.. زارتني فكرة.. اني نكت امي.. لكني لم الحس كسها ..؟ تفاعلت معي خالتي ايضا.. وطلبت مني ان تمص زبي.. تمتعت لمصهاا كثيرا.. فزارتني فكرة اخرى.. لماذا لم اطلب من امي ان تمص زبي؟؟ عدت انام فوق خالتي.. جمال خالتي ونعومتها وجلدها الاملس الناعم الطري وتكور نهديها المثالي.. جمال ساحق وجبار.. ولذيذ.. ولكن لماذا لا تزال امي تقطع عني متعتي مع خالتي .. وتدخل معها في مقارنتي.. رغم ان امي ليست بمثل جمالها.. بل امراة عادية جدا.. الباحث-seeker صعدت فوق خالتي.. وهي تقبلني وانا احضنها.. وادخلت زبي في كسها الناعم..ياااااه شعور جميل.. رائع..شعور بالنعومة يحيط بزبي.. لكن.. لكن .. لماذا شعرت لوهلة ان كس امي انعم من الداخل!! لا لا.. لا اريد ان اقارن اكثر.. اريد ان استمتع مع خالتي زدت من حركاتي وانا انيك خالتي.. وهي تتلوى تحتي من المتعة.. حتى اقتربت من ذروتي.. قبل ان اقذف بلحظة.. تخيلت كس امي واني ارهز فيه...ففقدت السيطرة فورا وانا اقذف بجنون في كس خالتي.. ولكني اصيح في افكاري.. سلوااااااااااااى.. اااااه.. اااه. عايز انيكك ثاني..يا سلوى.. بعد ان اكملت.. وارتحت..شعرت ان خالتي لم تكن مرتاحة جدا. وقلت لها وانا لازلت فوقها اقبل رقبتها واشم عطرها الجميل انا/ هااا.. كلو تمام ! خالتي/ يعني.. نص نص! انا/ ليه بس يا سمسمة؟ مانا كنت كويس؟ خالتي/ لا.. مش زي زمان خالص. انت تغيرت يا سلام.. انا حاسة بكده عشان انا ست فاهمة كل حاجة صح انا/ يخالتي.. انا لازم طبعا اتغير.. ماللي حصل مش شويا.. خالتي/ لا.. لا يا سلام.. انت لسه نفسك في مامتك... انا/ ا...... خالتي/ ماتتكلمش.. انت نفسك فيها.. وانا بقولك.. لو نفسك فيها..يبقى لازم تعملها معاها.. عشان مش هاتقدر ترجع طبيعي معاي او مع اي ست ثانية.. إلا لما تنيكها انا/ بس انا نكتها خلاص!! خالتي/ بس لسه نفسك فيها.. روح.. روح نيكها يا سلام .. ولازم متخليش مامتك في نفسك.. نيكها من غير ما تمثل عليها دور الابن الزعلان ومعرفس ايه لان مامته غلطت! انا/ غلطت.. مش مع اي حد.. مع ابنها !!!! خالتي/ اسمع نصيحتي سلام.. نيكها واستمتع.. انسى كل خاحة ثانية.. سيبك من الدور اللي مش لايق عليك..روح قلها انك نفسك فيها.. ونيكها زي ما نكتني انا اول مرة.. فاكر،؟؟ انا/ ااااه.. طبعا فاكر.. هو انا اقدر انسى؟ خالتي/ بالضبط!!!!! نيكها.. كده زيي.. لدرجة انك مش هاتقدر تنسى النيكة دي! صمت وخالتي تواصل الكلام وانا انهض عنها ارتب ملابسي وهي تنظف كسها بالمنديل/ روح يا سلام.. كلم مامتك.. قلها انك تفسك فيها وعايزها.. وانك غيران من سليمان .وعايز تبقى زيه انا بغضب/ انا مش غيران منه،! صدقيني! خالتي/ مش مهم غيران او لا.. المهم تقولها انك نفسك فيها.. متعندش كده قوي.. ها..! ارتديت ثيابي.. و سلمت ع خالتي بحرارة. وهرجت .. عدت للبيت. طوال طريق العودة وكلام خالتي يعيد نفسه متكررا بشكل مزعج.. وافكر فيه رغم عنادي وموقفي ضده. [I]في احد الأيام .......[/I] في احد الايام.. انهيت عملي مبكرا جدا.. كان علي العودة للبيت فلم يكن لدي اي مشاويى اخرى.. كنت على غير العادة متهيجا جدا عند باب الشقة فتحت لي امي الباب.. كانت وحدها في الشقة.. نظرت لها بغرابة وههي ايضا مستغربة نظراتي لها..فاجاتها و دفعتها..وانزلتها ع الارض وهي تقول/ انت بتعمل ايه؟ عاوز ايييه ؟؟ اخرجت زبي وطلبت منها ان تمصه.. مصت زبي بخبرة. وتفننت فيه وتلذءت بشعور فمها وهو يطوق زبي ولسانها يداعب راسه لم اطل كثيرا.. واطلقت لبني على وجهها وفمها.. .. رايتها تمسحه عن وجهها بمنديل..وتركتها.. وقلت لها انا عايزك الليلة عندي.. قالت/ بس .. ماينفش.. انا/ ماينفعش ليه؟ امي/ عشان... عشان انا أجازة ! ( تقصد دورتها الشهرية) انا/ مايهمنيش.. انت تجيني احسنلك امي/ حاضر.. حاضر..زي ماتحب في الليل.. كنت هائج جدا.. اريد ان امارس الجنس.. ام اريد ان امارس الجنس معها هي بالذات؟ كنت احسب الوقت.. منتظرا قدوم امي.. وزبي يؤلمني لشدة انتصابه.. حنى اني لا استطيع لمسه لشدة هيجانه..وانتفاخه.. اخيرا طرقت امي الباب بهدوء .. ودخلت على اطراف اصابعها.. نهضت من مكاني هائج جدا.. حتى ان امي لاحظت ذلك.. امسكتها وهي واقفة.. وهجمت على شفتيها اقبلها بنهم.. وهي غير متوقعه مني ذلك.. ربما ظنت اني اريد ان انيكها فورا دون مقدمات.. الباحث-seeker لم تتفاعل في البداية امي مع قبلاتي ..لكني لاني زدت بتقبيلي بشهوة مجنون وسحبت لسانها امصه.. بدأت امي تسلم نفسها لي..بل ونست نفسها معي وصارت تغمض عينيها وتقبلني كذلك بجنون ارتدت امي قميص نوم اسود لاشيء تحته..فالتصق على حلمتيها وبانت كل تفاصيل جسمها.. وكان زبي الهائج.. يلتصق على بطنها من خارج الملابس.. شعرت به امي مدت يدها اخرجته بيديها تدعكه.. تزيد من هيجاني.. سحبتها من يديها رميتها على السرير.. رفعت قميص النوم على بطنها.. نظرت لكسها اتفحصه..لم تلبس اي شيء.. كان كسا كبيرا ذو شق طويل.. ومسمر قليلا.. املس محلوق للتو.. هل تهيأت امي اليوم لنيكتي لها؟ شفرتيه بارزتان للخارج من كثرة الولادات والنيك ايضا.. لا اعرف.. شعرت بشهوة قوية.. اقتربت منه اشمه..رائحته مختلفة كثيرا عن كس خالتي.. لم ار اجمل من كس خالتي ولا انعم منه ولا بمثل عطره الفواح.. لكني الآن.. تحت الهيجان الذي يجعلك ترى كل شيء امامك جميل ولذيذ.. وتريد ان تستمتع به قربت فمي منه .. فقالت لي امي امي/ انت بتعمل اييييه..؟ ماينفعش؟ انا/ بس انا مش شايف حاجه باينه ؟ امي/ مش شرط تكون باينه.. بس هي موجودة! انا/ مش مهم.. امي/ بسسسسس.... انا/ بقولك مش مهم.. ونزلت بفمي اقبل شفرتي كسها الكبيرتين والصغيرتين.. وامرر لساني بحذر بينهما.. واشم عطره المختلف..لم تكن كرائحة كس خالتي.. بل هي رائحة غريبة بعض الشيء. . لأول مرة اشمها.. لم استطع ان اطيل اكثر..فزبي يريد ان ينفجر..فصعدت عليها زاحفا فوق جسدها الطري المثير.. وقبضت على نهديها الكبيرين الممتلئين.. افرشهما بقوة وامي بدأت تأن وتتاوه مستمتعة معي.. وبدون مقدمات اخرى.. ادخلت زبي بكسها الواسع بسهولة.. دفعه واحدة..جفلت امي..وانا انظر بعينيها وزبي بداء يتحرك..وملامح وجه امي تتغير للشهوة.. لم اقبلها ..كنت انظر بعينيها فقط.. وزبي ينيك كسها بسرعة متزايدة.. الباحث-seeker فقدت امي السيطرة على نفسها..فرفعتْ راسها.. قبلتني هي بشفتيها.. بشهوة وجنون.. كنت تعمدت الا اقبلها.. اختبر صبرها.. فخسرتْ الامتحان.. وهجمت على فمي تقبله بجنون.. ولم اجد تفسي الا ان ابادلها القبل والمص..وانا انيك بسرعة..حتى قذفت في كسها.. قذفت مبكرا جدا لاني لم اسيطر ع نفسي اكثر.. لكن امي ظلت تحرك بحوضها على زبي الذي لايزال فيه انتصاب.. تحاول ان تصل هي ايضا لشهوتها من حركة حوضها.. حتى اخيرا..شعرت بها تقذف.. وتهدأ ولا تزال تقبلني وتمص لساني لا تتركه.. وانا فوقها.. بعد هدوئنا ولا زلنا هكذا.. ابعدت فمي عن امي وانا انظر لها.. وهي تنظر لي كانها تنتظرني لأقول شيئا.. لكني صمت .. فبادرت هي بالقول في خجل/ .. عجبتك ؟؟ صمت لم اجبها.. تركتها تشعر بالاحراج.. وابتعدت عنها.. استلقيت جانبها التقط انفاسي.. شعرت بها تتناول منديلا.. نظفت نفسها.. ثم تناولت منديل آخر..واذا بها تنظف زبي ايضا.. من الفوضى التي تسبب بها كسها له.. ولم اكن منتبها لذلك..!! ثم قطعت الصمت وقالت/ اروح ؟؟ ولا عايز ثاني؟؟ قلت لها/ روحي.. لما اعوزك انا اقولك ! هزات راسها بالموافقة.. واعدلت من ثوبها ونظفت المكان جيدا.. وخرجت من غرفتي على اطراف اصابعها.. كنت لا ازال هائجا.. لكن كبريائي.. منعني من ابين لها اني اريدها! كنت احاول ان اجعلها تشعر بان نيكتي لها..ليس الا لقضاء حاجتي من الشهوة.. بدل ان امارس العادة السرية!! حين خرجت.. نظرت لظهرها وطيزها المغري .. وحين تأكدت من ذهابها..وعودتها لغرفتها.. اخرجت زبي مجددا.. ادعكه.. وانا اتخيل امي معي..التي تركتني للتو!!! حتى قذفت لبني.. ظننت اني ارتحت.. لكن قطعا هذا لم يحدث. فاستسلمت للنوم.. بعد ان مللت من التفكير. الباحث-seeker الجزء السابع اتمنى من يقراء القصة ان يتفاعل معي ولو باعجاب او تعليق بسيط.. كلمة واحدة منكم تدفعني للمواصلة وتقديم المزيد والافضل من أجلكم الباحث-seeker مرت الليلة الاخيرة.. وانا اتحاشى امي في البيت.. ولا اكلمها الا عند الضرورة.. رغم ان وقت وجودي في البيت صار أقل بكثير مما سببق في احدى المرات.. اتصل سليمان بأبي.. يخبره ان زوجته مريضة جدا وهو بحاجة لأمي أسبوع على الأقل للعناية بأطفاله !! وافق ابي على ذلك..! كنت اعرف ان امي ستقضي مع ابنها هناك.. اسبوعا طويلا من الليالي الحمراء.. رغم هذا لم اهتم كثيرا.. لم اعد اعير للأمر أي أهمية [I]في منزل سليمان...اليوم السادس من وجود سلمى........[/I] طرق سليمان باب الغرفة التي تقيم سلمى فيها طوال اقامتها في الفيلا.. تاخرت قليلا حتى فتحت له الباب .. كانت عقارب الساعة تقطع الثانية دخل سليمان الغرفة وهو يقبل امه مشتاق لها.. ويحضنها ويريد ان يرافقها نالى السرير.. غير مفلت لشفتي أمه.. حتى وصلا الفراش واستلقت سلمى عليه وجذع سليمان العلوي فوقها واحدى يديه تدلك ثديها من خارج الملابس.. اراد ان ينزل يده لتحت ثوب امه..فاجأته سلمى بأن قاطعت يده تمنعه لا أراديا من لمس كسها ...!! توقف سليمان عن تقبيلها وهمس لها باستغراب/ ايه في ايه مالك يحبيبتي؟ احابته سلمى بنبرة اعتذار/ معلش يا حبيبي.. اصلي النهارده أجازة!!! سليمان/ يوووووووه... ايه الحظ المهبب ده!! يعني انا ما صدقت آخذك عندي اسبوع...!و.. سلمى/ معلش ياقلبي.. مانت كنت بايت في حظني للصبح .. بقالك خمسة ايام! سليمان/ وهم دول يكفوني اصلا!!! وكمان حظي النهاردة الهباب.. ايه الحظ النحس دا بس!! سلمى/ معلش .. معلش ياحبيبي.. هعوضهالك.. سليمان/ امتى بس؟ ما انتي بكره راجعة لبيتك.. وجوزك!! وشوف فين وفين الباحث-seeker عبال ما تجيلنا فرصة تانية نكون فيها مع بعض!! سلمى/ يا حبيبي يا نور عيني.. ما خلاص يا قلبي.. لسه قدامنا العمر بحاله.. سليمان وهو لايزال فوقها يداعب حلمتيها من خارج الملابس ويقبلها قبلا سريعة متقطعة/ طب.. انا هيجان ع الآخر.. ينفع كده تسيبي ابنك حبيبك كده مزنوق !! ما.. ما تتتت...( وهو يمسك احدى فلقتي طيزها) سلمى/ يالهوي!!! لا.. ماقدرش..ماقدرش.. عمري معملتها، بلاش ياحبيبي ..ارجوك يا سليمان.. بلاش وحياتي عندك! سليمان يصيبه احباط ويقل هيجانه وتتوقف اصابعه عن المداعبة/ مالك يا ماما !! انا حاسس انك مش زي زمان !! ازمان كنتي تتحججي بأي حجة هايفه عشان تجيلي الفيلا.. ومهما نكتك.. كنت تطلبي مني اكثر.. فيه ايه بس؟ انت عيانه؟ ارتبكت سلمى( و سلام يمر في ذاكرتها وكيف انها سمحت له ان يفعل ما يشاء حتى وهي في وقت دورتها الشهرية.. لكنها اقنعت نفسها.. انها كانت تلبي طلبه رغما عنها كي لا يفضحها) وقالت في نبرة اعتذار مرة اخرى/لا يا حبيبي انا كويسه.. بس انت راجل متجوز وعارف انه ده ماينفعش يتعمل مع الست في الوقت ده) سليمان باصرار/ طب انا عاوز افك.. خليني انيك صدرك..ولا كمان هاتقولي لي ماقدرش!! سلمى على مضض / ها.. لا.. ازاي هقولك لا يا قلبي.. تعالا .. تعالا لحضني الباحث-seeker اقترب سليمان بعد ان رفعت امه ثوبها لتظهر له نهديها الكبيرين.. ووضع زبه بينهما وسلمى تضغط عليه بنهديها.. وصار سليمان يحرك زبه بسرعة.. وماهي دقائق وانطلق لبنه على صدرها ورقبتها وجزء من وجهها.. وهو يتأوه مرتاحا.. بعد ان هداء سليمان عاد يقبل امه .. ثم قال لها/ انا .. هسيبك تنامي يا حبيبتي.. عشان عارف مود الست يبقى عامل ازاي في حالتها دي.. ويبقى تعوضيني في مرة جاية.. سلمى ابتسمت لأبنها وقالت/ متشكره يا قلبي.. وانا هاعوضك زي ما وعدتك.. سليمان/ تصبحي على خير حبيبتي سلمى/ وانت من اهله يا قلبي غادر سليمان الغرفة بهدوء. وبقيت سلمى تنظف صدرها ورقبتها من لبن ابنها بالمنديل.. واستلقت لتنام.. لكنها أرقت. الباحث-seeker جافاها النوم وهي تقول لنفسها( مالك يا سلمى كده مش ع بعضك.. معقول الواد سلام عمل فيكي كده؟ لا لا.. مش ممكن.. انا بحب سليمان.. دنا عملت اعمال كثيرة عند الشيخ عشان اخليه ينيكني! بس ايه اللي جرالك يا سلمى؟ ) استلقت سلمى على الفراش.. و دون وعي منها..مدت يدها لتحت.. تحت ثوبها.. تداعب كسها.. الذي صار رطبا..وتفرك شفرتيها.. وتفكر مع نفسها ( ااااه.. انا ممحونة قوي.. طب ماسليمان كان عندك.. سيبتيه يروح ليه؟ اااه.. انا بفكر في سلام كده ليه.. ليه بهيج عليه قوي كده ؟) صارت سلمى تدعك بكسها اسرع واقوى.. وهي تتخيل اخر مرة ناكها سلام فيها.. بنفس الفترة تقريبا..وكيف انها قذفت معه بكل اريحية وهي مرغمة على ذلك.. او هكذا تظن!! واخيرا قذفت سلمى وارتاحت وهي تقول لنفسها( ااااه.. انا مالي النهاره.. لا.. لا.. انا بحب سليمان..ايوا.. بحبه ) الباحث-seeker [I]بعد مرور اكثر من أسبوع ......[/I] في احد الأيام.. شعر ابي بوعكة صحية .. لم يتمكن من الذهاب لمحل القماش.. كان مرضه مفاجئا.. فأبي كان بصحة جيدة. حين عاينه الطبيب.. الذي زاره في البيت قال ان لديه مشاكل في كليتيه وكتب له على علاج وحمية غذائية خاصة.و تكفل اخي سليمان بالعلاج ظل ابي قعيدا في البيت!! في ظل الظرف الحالي صار صعبا على سليمان ان يأتي لينيك امي كما في الايام السابقة.. حتى انه قلل من زياراته ولم يعد ايضا يزور ابي للأطمئنان على صحته إلا ما ندر. وكنت انا حين اكون موجودا الاحظ نظراته الغريبة المتبادلة مع امي.. التي لم افهمها.. الباحث-seeker هل كانت نظرات اشتياق وعتاب.. ام اعتذار!! لأنهما لن يتمكنا مجددا من ممارسة الجنس.. خاصة ان مرض ابي سيكون طويلاً كما يبدو. لم يعد حتى بأمكان امي ترك ابي بأي حجة.. لكي تزور ابنها مجددا وتشبع رغباته.. اظطرت امي للمكوث في البيت تشرف على رعاية أبي.. واخذ بالها منه. في تلك الفترة.. زاد ضغط العمل علي.. بسبب كثرة الزبائن.. وكذلك بسبب مرض ابي.. فخالتي لا تثق الا في ابي وفي انا لنمسك لها حساباتها.. فكنت بعد ان انهي عملي.. اذهب لمحل الاقمشة اقضي فيه ساعات اضافية اخرى لأدقق الحسابات قبل غلق المحل.. كنت اعود متاخرا للبيت.. وبالكاد استحم.. واتناول لقمة خفيفة.. وبعدها استسلم للنوم .. فأمامي يوم عمل شاق آخر.. كنت انتظر الجمعة بفارغ الصبر.. لأنه اليوم الوحيد الذي لا تفتح فيه محلات خالتي.. وانام لساعات اكثر لم يطراء شيء جديد على علاقتي بأمي.. ولم اطلبها مرة اخرى للجنس منذ تلك الليلة ..لم اكن لحد الآن متقبلا للموضوع.. رغم اني نكتها اكثر من مرة.. لكن فعلتها لأسباب اقنع نفسي بأنها انتقامية! طال مرض ابي كثيرا.. منذ اسابيع وهو يرقد في الفراش وحالته تسوء..كما لاحظت ان امي صارت تتوتر كثيرا وتتعصب بسرعة.. اظن ان محنتها واشتياقها للجنس قد بلغ حدوده.. الباحث-seeker كما انها لا تجد فرصة لكي تتصل بسليمان ويأتي ليريحها..ولا اظن انها ستتجراء مجددا وتدخل علي غرفتي مثل اول مرة.. بعد ان نهرتها وحذرتها واخبرتها اني لن انيكها ابدا...الا لو ناديتها انا بنفسي. علاقتي بخالتي صارت روتينية.. موعدنا ثابت.. مرة في الأسبوع.. نمارس الجنس معا.. وفي كل مرة حين انتهي من خالتي.. كانت تسالني عن علاقتي بأمي .. وحين اصمت.. ولا اجيبها.. تقول لي خالتي/ يبقى مش هاتتغير يا سلام وتكون احسن.. الا لما تعمل اللي قلتلك عليه ( تقصد ان اعترف باني ارغب بأمي لكني أكابر وارفض ) فخالتي تقول لي انني اصبحت سيئاً بالجنس معها! بسبب هذه العقدة من أمي.. ويجب ان أحلها لكي اعود الى طبيعتي! العطلة الصيفية شارفت على الانتهاء.. لم يبق الكثير حتى اعود الى الجامعة لعل اسوارها.. تبقيني بعيدا عن عالم أسرتي..ان كانت لا تزال تسمى أسرة! بالمفهوم الأجتماعي! كنت ارى ان كل شيء قد تفكك.. لم تعد هذه الأسرة هناك .. رغم كل مشاكلها وسلبياتها.. لكنها كانت على الأقل تدعى أسرة! الباحث-seeker [I]في محل العطارة.....[/I] بينما كنت مشغولا.. بالعمل.. رن الهاتف.. ( اخي سليمان!) سليمان بصوت مذعور/ الحق يا سلام.. أبوك... تعيش انتااااا ؟؟؟ انا بصدمة/ ايييييييه.. انت بتقول اييييه؟؟ مش ممكن؟؟ ابوياااااا مااااات... انفجرت بالبكاء وصدمتي كبيرة وتجمع كل العمال حولي يهدأوني ويواسوني..ثم نزلت خالتي على عجل وهي تضع شالا اسود على راسها.. تواسيني لأنها سمعت الخبر من امي.. ثم اخذتني من يدي بسيارتها نحو البيت..وهناك.. تجمع الناس.. والجيران في مشهد محزن.. بعد اقل من ساعة وصلت سميرة.. رغم انها حامل مع زوجها كريم.. كما حضر اخوتي محب ومصعب.. واصدقاء ابي.. أصعب مرحلة يمكن ان يمر بها الانسان.. هو وفاة احد والديه او فرد من اسرته... [I]بعد أنتهاء العزاء.. بفترة...[/I] تغير كل شيء.. بعد وفاة ابي المفاجأة.. يقول الأطباء ان سبب الوفاة كانت فشل كلوي حاد.. لم يشعر بوفاته أحد..إلا في الصباح عندما كانت امي توقظه..! اصبحت الشقة كئيبة اكثر.. رغم ان أبي كان قاسيا طوال حياته.. ولم نكن نستطيع تحمل طباعه المزعجة.. ورغم هذا.. كان وجوده مهم معنوياً لي على الأقل! ارتدت امي وخالتي الأسود.. و احتراما لوفاة أبي .. لم تحدث اي مناوشات او تلامسات جسدية!!بين الجميع.. الباحث-seeker [I]بعد مرور أشهر وبداية الفصل الدراسي الجديد ......[/I] عدت لأواصل دراستي.. كان علي ان اترك العمل عند خالتي صباحا.. لكني تمسكت بالعمل معها بعد الظهر.. فالحالة المادية اصبحت اصعب بعد ان توفي أبي لا تزال امي معي في الشقة. رغم فتور علاقتنا الى الآن..لكن لم المسها منذ آخر مرة قبل وفاة ابي.. ولم افكر بلمسها لاحقا.. لا ادري ولا اهتم ان كان سليمان قد عاد مجددا ينيكها.. الامر لم يعد يهمني.. لكن سليمان كان يتعمد زيارتنا بوجودي في البيت.. هل يريد ان يثبت لي شيء ما ؟ حين اكون موجودا وسليمان عندنا. كان يتصرف بشكل طبيعي جدا.. حتى امي.. بحيث لم اراهما..ولو تبادلا نظرة واحدة امامي !! احيانا.. تعمدك لتجاهل شيء بشكل مبالغ.. يثير انتباه الآخرين وشكوكهم نحوك! سليمان/ انت دلوقتي ياسلام كبرت وبقيتت راجل.. ولازم ياخويا تشوف نفسك وتتجوز!! انا/ اتجوز؟؟ شمعنى بتقولي الكلام ده دلوقتي.. بابا لسه مافاتش سنة على وفاته ! تدخلت امي/ سليمان يابني.. اخوك سلام عنده حق.. الناس هتقول علينا ايه ؟ سليمان/ انا مش قصدي.. انا اقصد انك تجهز من دلوقتي.. مانت عارف ان الجواز يحتاج فلوس بالهبل.. ووقت كمان.. الباحث-seeker انا/ وعروسه كمان!!! استغرب سليمان وامي بنفس الوقت.. فهما كانا يعلمان باني كنت احب رهف.. لكنهما لا يعرفان اي تفاصيل اخرى..ومنها انفصالي عنها سليمان/ ايييه.. ؟ مش صاحبك مدحت مرة قاللي انك بتحب وحده زميلتك اسمهت رهف.. انا أعرفها على فكرة.. عشان ابوها يعرف حماي..لأنه تاجر زيه.. مش هي دي العروسه ؟؟ انا/ معلوماتك قديمة يا سليمان يا خويا.. عشان محصلش نصيب..!! سليمان/ محصلش نصيب.. طب لييييه.. ماتفهمني يا سلام.. انا اخوك الكبير..فضفضلي قصصت لسليمان قصتي مع رهف وما حصل مع ابيها وانسحابي من العلاقة بسبب الظروف المادية الصعبة. كنت اتكلم.. وبالصدفة وقعت عيني على امي.. كانت تنظر لي بشكل مركز وانتباه كبير.. ونظرة غريبه.. لم افهمها ابدا.. بعد ذلك تابع سليمان.. سليمان/ يعني المانع كان الفلوس والشقة..طب ديه سهله قوي.. وحلها عندي! انا/ لا واللاهي.. ماتورينا شطارتك يا حبيبي يا خويا ؟ الباحث-seeker سليمان وهو ينظر الى أمي التي حاولت تجاهله.. ومثلت كأنها لا تعرف بنظرتها لها.. وهو يكلمني فقال/ الشقة.. موجودة.. شقتنا دي.. انت هتتجوز فيها.. ولو انها على قد الحال.. بس أهي بردو شقة تمليك.. لم ارد على سليمان اريده ان يدلي بكل مافي دلوه فقال/ انا عندي عيال لسه صغيرين.. والفيلا واسعة عليا.. ومراتي بقت تشتغل.. وانا هخلي مامتك تعيش معايا ع طول.. وعشان تاخذ بالها من العيال بالمرة.. وانت تاخذ الشقة ليك عشان تتجوز فيها وتشوف مستقبلك.. اي رايك بالفكرة دي..؟ ارتبكت امي قبل ان ارد انا بنفسي على سليمان.. فقالت بصوت مرتعش قليلا/ يا سليمان.. انت بتقول ايه.. ازاي اسيب سلام لوحده.. مش لما يتجوز الأول واطمن عليه؟ سليمان/ هو انا قلت حاجة وحشة؟؟ مش هتسيبيه يا أمي.. متخافيش.. انا بقول فكرة.. مجرد فكرة بس انا/ ع العموم ..انا مش مهم عندي لو بقيت لوحدي..ماعنديش اي مانع لو ماما تروح تعيش عندك.. امي تنظر لي.. وتنقل بعيونها بيني وبين اخي.. فقالت/ طب واخواتك!! مش يمكن عايزين حقهم في الشقة؟ نظر سليمان بشيء من الغضب لأمي.. كأنه يعاتبها على تعقيد الوضع بدلا من حله و قال/ يا ماما.. اخواتي مقدور عليهم انا اقنعهم.. وعندي حلول كثيرة.. لو سلام معندوش مانع طبعا.. انا/ ماما كلامها صح! الشقة مش بتاعتي لوحدي عشان اخوذها وتجوز فيها! دا لو انا نويت اتجوز من اساسه! استغربت امي لأني وافقتها الرأي..لكن ليس تملقاً لها.. بل لأنه كلام الحق.. لا استطيع ان أكل حق اخوتي سليمان/ اسمعوني بس.. انا ممكن اشتري حق اخواتي.. واتنازل عن حقي.. ونكتب الشقة بأسمك يا سلام ! قلت أيه؟ الباحث-seeker انا وقد تعبت من كوني مهمشاً طوال حياتي واريد ان اثبت وجودي/ وانا متشكر جدا ياخويا.. **** يخليك.. بس انا ماقبلش اخلي مراتي تعيش معاي بالطريقة دي.. سليمان/ مالك يا سلام.. انت بقيت حساس قوي كده ليه؟ هو انا غريب.. ما انا اخوك ياض! و ع العموم.. مش مشكلة.. انا هاشتريها من اخواتك.. وياسيدي ها أجرهالك تسكن فيها لحد ما **** يفتحها عليك .. وبالأيجار الي انت تقدر عليه..هااا.. رأيك اييييه؟ انا/معلش ياخويا انا مقصدش ازعلك.. بس مقدرش اقبل الشقة بالطريقة دي.. ( بالغت في كبريائي لا اعلم مالسبب.. عقلي الباطن يرفض عطف أخي عليَ ) امي بقليل من التوتر/ مش وقتو الكلام ده يا سليمان.. بعدين نتكلم في الموضوع ده. سليمان بأنزعاج وهو ينظر بشزر لأمي/ حاضر يا ست الكل.. اللي تشوفيه.. ع العموم.. هي مجرد فكرة..انا مجبرش حد عليها.. وكمان .. لسه عبال ما سلام يلاقي عروسه.. يبقى نفتح الموضوع في وقتها! غادرنا سليمان.. وقد فشل في اخفاء انزعاجه وغضبه.. بحجة انه يحتاج لأمي كي تراعي احفادها! صحيح كنا انا وامي نعيش لوحدنا في الشقة.. لكننا لم نكن نتواصل .. الا عند الضرورة.. كما لا يوجد اي نوع من التلامس. الباحث-seeker حتى علاقتي مع خالتي بعد وفاة الي كانت في حدود العمل فقط. فخالتي حزنت ايضا لوفاة ابي.. فلقد عاشرته لفترة طويلة..ولن يكون من اللائق ان لا تحترم حزنها عليه.. حين تحزن.. عليك ان تعطي وقتا كافياً لحزنك.. حتى تخففه الأيام عنك لم يتغير العمل في العطارة.. كان عدد الزبائن يزاد اكثر و اكثر..وتحسنت واردات المحلين كثيرا وتمكنت خالتي من شراء محل عطارة +++ الذي كان في الشارع القريب والذي كان منافسا لها.. فأنفردت خالتي وحدها في المنطقة وسيطرت على سوقه. [I]في البيت.....[/I] عدت للبيت متعبا بعد عمل يوم شاق. كنت لا اريد سوا ان استلقي وارتاح. فتحت لي امي الباب كعادتها دون كلام و دخلت انام.. اخذتني غفوة قصيرة الباحث-seeker ايقظتني امي بعد قليل/ انت مش هتتعشى؟ فاجأتني امي وهي توقظني بيدها.. فتحت عيني بشكل جيد.. رايتها لا تزال في مكانها قرب السرير.. خفت ان تكررها معي مثل مافعلت اخر مرة! أرتدت امي ثوبا منزليا ذو ازرار امامية..بلون اسود انا وكنت فعلا اشعر بجوع شديد/ ها.. اااه.. هاجي حالا.. خرجت امي من الغرفة وقد اراحتني من قلقي وتوتري.ذهبتُ للمطبخ اتناول العشاء..وجدت امي في المطبخ ترتب اشيائه.. وانا انظر لطيزها حين تلف وجهها عني.. ولا شعوريا.. زبي انتصب قليلا.. طردت تلك الافكار من راسي.. بسرعة واتممت العشاء بعجل.. وعدت استلقي في غرفتي.. لم يرحمني زبي من هيجاني الشديد الذي نزل علي الآن فجأة .. كنت محتقناً جدا.. استذكرت حوار سليمان معي.. واستغربت تحجج امي بعدم قدرتها على تركي حتى اتزوج.. من اين جائتها هذه الحنية المتأخرة..هل فعلا هي تقصد ذلك ؟ لم اعد احتمل هيجاني المتصاعد أكثر .. ساذهب لها في المطبخ.. سأنيكها هناك.. نعم.. لن احتمل أكثر سأنيكها وليحصل ما يحصل. خرجت من باب الغرفة واذا بأمي تقف بوجهي مباشرة ! لم اتعدى بعد .. عتبة باب غرفتي .. وهي تنظر لي وانفاسها متسارعة.. هل كانت تفكر امي بنفس ما افكر؟ هل ارادت ان تكسر الهدنة.. وتنصاع لرغباتها وتجازف بأغرائها لي مرة اخرى؟؟ لا ادري لكني قلت لها/ ليه .. مارحتيش مع سليمان؟ اجابت وهي تلهث و جبينها متعرق قليلاً وكأنها ستحترق من محنتها في مكانها/ عشان.. عشان حاسه.. انك لسه نفسك فيا؟؟ الباحث-seeker لم اجبها.. هجمت فورا اقطع شفتيها بفمي تقطيعاً وهي تقبلني كذلك بجنون واحضنها وتحضني.. ونحن واقفين على عتبة الباب و صرنا كأننا نتعارك بفمينا..لم اضيع لحظة اخرى.. طرحتها ارضا.. وهي تساعدني برفع ثوبها.. ومزقتُ لباسها لجنوني بيدي لفقدان صبري.. وفمي ملتصق بفمها وكلانا نهمهم ونأن ونتأوه من الشهوة .. وبدون تفاصيل.. اخرجت زبي بيدي الذي صار كأنه اصبع ديناميت.. سينفجر بعد ثواني.. وادخلته بسهولة في كس امي الذي كان عبارة عن ينبوع مياه لكثرة هياجها.. حركتين فقط وقذفت امواجا متلاطمه من لبني.. وارتعشتُ من شدة الشهوة...التي لم تنطفاء بعد.. وامي تحرك بحوضها بجنون لتزيد احتكاك زبي الذي اصبح كالسيف في كسها.. لم اتوقف ابدا عن رهزي بها رغم اني قذفت لبني للتو.. بل اردت المزيد فورا.. وبقيت ارهز بقوة كأني اريد ان امزق سقف رحمها برأس زبي.. فيرتج جسدها كله لتحركاتي.. لم اعد احتمل فاطلقت سراح موجاتي الثانية التي كانت حبيسة في سجون خصيتي.. وانا اتقلص من المتعة وفمي لا يفارق فم امي التي ..الان فقط ارتعشت.. وقذفت .. وهدأت قليلا.. وسكنت .. وفمينا متلاصقين.. حتى خفّت قبلتنا ايضا.. وسحبت فمي من فمها.. وكان زبي لا يزال حبيسا في مهبلها.. ونظرت لي امي تماما مثل تلك المرة السابقة.. كأنها تنتظرني ان اقول شيئا لها.. وانا انظر في عينيها الباحث-seeker فقلت بعد تردد/ اااا.. ايوااا.. ايوا انا لسه نفسي فيك!!!! ابتسمت امي..ولم تقل شيء سوا انها بادرت لتقبيلي.. وبعد قليل..نهضت وهي تساعدني للوقوف معها..ونحن لازلنا واقفين على عتبة باب غرفتي.. سحبتني امي للداخل.. وجعلتني اجلس على السرير وهي واقفة امامي.. تفك ازرار ثوبها.. واسقطته عن جسمها على الأرض فصارت عارية تماما وانا اتطلع بجسدها الشهي.. لم يكن مثاليا كجسم خالتي.. لكني اشتهيه.. ثدييها كبيرين ونازلين على صدرها.. وحلمتيها كبيرتين.. وكنت انا بنفس الوقت افك ثيابي عني بنفسي.. قطعت امي صمتها بعد ان صرنا عاريين كلينا وقالت/ وانا كمان نفسي فيك..بس سيب نفسك ليا دلوقت خالص !! لم اجب بشيء تركتها تفعل ما تشاء.. دفعتني على السرير.. لاستلقي على ظهري.. وصعدت فوقي.. على اربع دون ان تمسني كأنها تشكل جسراً.. وصلتْ لزبي.. والتقفته بشهوة كبيرة كأنها جائعة منذ عصور.. تمصه وتلحسه وتمسكه بيديها..استفاق زبي بسرعة.. وانتصب لتاثير فمها الجميل.. اقتربت امي مني.. تثيرني بفمها.. تقربه مني.. وحين اريد تقبيلها تتراجع عني قليلا..وتبتسم وتزداد رغبتي لتقبيلها بشدة اكثر، وزبي يدق بطنها وهي فوقي..صرت ارفع راسي اكثر كلما اقتربت بفمها كي اقبله .. لكنها تزيد من عذابي وشهوتي وتبتعد .. اخيرا امسكتْ امي بحافة السرير خلف رأسي بيديها.. تضرب وجهي بنهديها المدلدلين.. وانا اتلقفهما عضا ومصا.. الباحث-seeker[/B] [URL='https://freeimage.host/i/HL0iwRs'][IMG alt="HL0iwRs.md.jpg"]https://iili.io/HL0iwRs.md.jpg[/IMG][/URL] [B]ثم عادت تثيرني بفمها.. لكني امسكتها من خلف راسها بيدي منعتها من الهروب والصقت فمي بفمها.. لن ادعها تفلت مني بعد الآن.. بعد ان شعرتْ بكمال انتصاب زبي.. امسكته ووجهته نحو كسها وهي لاتزال فوقي بنفس وضعها..فدخل بسهولة مطلقة وهي تتنطط فوقه برشاقة.. وانا اتحرك بحوضي معاكسا لحركتها كي اطعنها بزبي طعنا.. وصرنا كلانا نتأوه.. نسينا العالم كله من حولنا..حتى جعلتني أمي اقذف مرة اخرى .. لكنها تأبى التوقف عن الحركة.. تريد مني اكثر.. فأرادت ان تزيد هياجي بكلامها وهي تقبلني قبلاً متقطعة وتقول/ انا عارفه انك عايزني.. مش كده.. قول انك عايزني؟؟ انا وتحت تاثير اغرائها المجنون/ ايوا.. ايوا انا عايزك قوي.. ونفسي فيكي.. امي/ نفسك ابقى شرموطتك.. تتمتع بيا .. كل يوم ؟؟ نفسك؟ قول؟ انا/ اااه.. نفسي.. اتمتع بيك كل يوم.. وتبقي شرموطتي.. نفسي قوي.. كان زبي قد خرج من كسها قبل قليل.. وصار نائما على بطني.. لكنها بكلامها المثير لي.. قادتني للجنون فانتصب زبي مرة اخرى.. وهو ينبض من الشهوة وهي تقول/ بتغير من سليمان.. عشان بينيكني؟؟ قالتها وهي تقبلني بين كلمة واخرى..جن جنوني.. وهي تقول لي مرة اخرى../ مستكثرني عليه؟ عاوزني اكون ليك ؟؟ لم اعد احتمل.. نهضت قلبتها على ظهرها بقوة..لتكون تحتي على السرير.. ورفعت فخذيها بيدي لكي يبرز كسها الكبير اكثر وادخلت زبي فيه على الفور.. وصرت ارهز وارهز..وانا انيكها بقوة وقلت/ ايوا.. ايوا بغير..منه.. مستكثرك عليه.. وامي فقدت سيطرتها على نفسها وصارت تصرخ.. بصوت يشبه اصوات الممثلات الأباحيات .. من اللذة.. وهي تجنني بقولها/ جيبهم في ماما يا حبيبي.. جيبهم في ماما!! صرخت ( ااااااااه...ااااااااه.. وانا اقذف بقوة في رحمها واصرخ.. ااااه خوديهم.. يا ماما.. خوديهم ) وهي ترتعش معي.. وبقيت ارتعش معها.. عدة مرات..حتى شعرت بان لبني كله نفذ .. كله استقر في كسها.. والقيت بكل ثقلي فوقها وقبلتها .. دون ان افارق فمها.. وهي تمسد بيديها شعر راسي من الخلف..ونحن مستسلمان للشعور اللذيذ. لا نريده ان ينتهي.. [I]في الصباح الباكر......[/I] استيقضت.. فجأة على صوت المنبه.. وجدت امي لا تزال عارية تماما وهي نائمة بحضني.. وانا عار تماما..!! مالذي فعلته انا بالامس..؟ اظنني سأندم على كلماتي التي قلتها تحت تأثير الشهوة..فالشهوة تذهب العقل.. ولا اظنه يحاسب على كلماته ..من فقد عقله.. وانا احاول الانسحاب من حضن امي دون أيقاظها ..استيقظت امي بسبب حركتي .. تفتح عينيها بصعوبة..تنظر لي بابتسامة..بعد ان أطفأت شهوتها بالأمس..وتقول بغنج امي/ صباح. الخير يا حبيبي!! انا/ ..صباح.. ال.. خير! لم تتكلم لكنها تمغطت تمدد ذراعيها وهي تتنهد وعلامات الرضا والسرور واضحة عليها فسقط الغطاء عنها .. وبان جسمها كله ونهديها الكبيرين يتدليان على جنبها..قلت لنفسي .( لما لا.. نيكة صباحية سريعة ..لن تغير من الوضع الحالي شيئاً) اقتربت منها وصرت فوقها ابعد فخذيها اتوسطها وزبي منتصب يريد ان يخترق كسها مرة اخرى.. وهي تبتسم..بغرور!! كأنها فرحة بقدرتها على ايقاعي في شباكها..فقالت في غنج ودلال وغرور/ مممم.. لسه عايزني .. ونفسك فيه؟؟ قلت بكل استسلام وانا اهاجم شفتيها/ اااه.. لسه نفسي فيك.. ونكتها نيكة صباحية سريعة . وهي تحوطني بذراعيها وساقيها حتى قذفت كل ماتبقى من لبني وسقيت به رحمها.. وهي تبتسم سعيدة وفرحة ومرتاحه جدا.. وهدأت فوقها.. ونحن نقبل بعضنا قبلة طويلة.. كأننا عروسين عاشقين.. انتبهتُ للوقت..لقد تأخرت نهضت عنها محرجا قليلا وانا ارتدي ثيابي امامها على عجل وهي لاتزال مستلقية على السرير ولبني الطازج لوث للتو كسها الكبير .. وتبتسم وتداعب شعر راسها بغرور قلت لنفسي( يابن المحظوظة يا سليمان.. اتاريك متشعبط فيها مش راضي تسيبها.. عشان نيكتها جنان..هبل.. .. ..ولا ..عشان هي أمي.. بقت النيكة كده جنان وهبل!! ماعرفش.. مش هاتعب نفسي في التفكير) قبل ان اخرج قالت لي امي/ هتتأخر ؟ لأول مرة تسألني أمي هذا السؤال؟ لم تسألني طوال عمري متى سأعود للبيت! فأجبتها/ ماعرفش!! [I]في العطارة....[/I] كنت في المحل بعد ان عدت من الجامعة كعادتي.. كنت اشعر بسعادة.. لم اكن اتوقع ان اشعر بها.. ماحصل مع امي كان شيئا جميلا.. استمتعت به كثيرا.. لدرجة نسيت فيها كل ما كنت اؤمن به سابقا..ومسحت الخطوط الحمراء بعد ان تجاوزتها.. ودست عليها. بل وتجاوز تفكيري حدود خيالي لدرجة استحسنت الأمر.. فقلت في نفسي.. رغم ان خالتي أجمل وجسمها مثالي.. لكني لا استطيع نيكها إلا بفترات متباعدة كما اني لم استطيع المبيت معها ولو لليلة واحدة.. كأني أستحسنت الموضوع مع أمي و واستسغته فقلت لنفسي أن أمي تسكن معي في البيت! ونحن دائما لوحدنا.. كما انها كما هو واضح عليها.. تريد رضاي بأي شكل ممكن! واستطيع ان انيكها متى ما اريد.. واقضي ليلة كاملة معها.. كنت اقنع نفسي وانا انظر للأيجابيات في علاقتي بأمي و اشجع نفسي على مواصلتها لفترة أطول.. مالمانع؟؟ كنت اتسائل مع نفسي.. ترى كيف اتصرف اليوم معها حين اعود للبيت.. كيف ستتصرف هي ايضا معي؟ ماحدث بيننا بالأمس كان مختلفا.. لأننا مارسنا الجنس لأول مرة بأرادتنا معا..! دون اي ضغوط مر الوقت في المحل بطيئا.. احيانا يزورني انتصاب مفاجيء خلال مرور لقطة في خيالي .. مما حدث بيني وبين امي بالأمس..واحاول ان اركز في العمل .. لعل الوقت يمضي .. واعود للبيت! اخيرا في المساء اصابني انتصاب لم تفلح كل محاولاتي لإخفائه.. خفت ان يفضحني الانتصاب وانا اركب المواصلات.. فاستأجرت تكسي .. لكي اصل للبيت.. [I]عند باب الشقة.....[/I] فتحت لي امي الباب.. ودخلتْ فورا متجنبة الحديث معي.. دخلت خلفها..رايتها تتجه لغرفة نومها! وليس المطبخ كعادتها.. ولكنها وقفت على حافة الباب ونصف جسمها واضح والنصف الاخر داخل الغرفة.. واتكأت على حافة الباب بظهرها.. واضعة يديها للخلف بين الباب وظهرها.. وهي تنظر لي بدون ان تفتح فمها بكلمة.. وقفت ..في مكاني وسط الصالة.. لا اعرف ماذا تقصد امي من حركتها تلك..لكني اعاني من انتصاب مؤلم.. كان لابد لي ان اخففه بالجنس فورا تحركت يد امي.. قليلا.. ومدت احدى يديها لترفع ثوبها حتى عانتها .. كاشفة لي كسها.. الذي لمع لشدة لزوجته ومياهه.. وهي تنظر لي بنظرة تخترق روحي.. كأنها تقول لي.. ( لو نفسك فيا.. تعال.. انا مستنياك) مشيت حتى وقفت امامها ونزلت ع ركبتي.. واقتربت بوجهي من كسها اشم رائحته بعمق.. وادخلت لساني وفمي.. بدأت الحس بحنان .. وامي تأثرت بشدة.. تأوهت بسرعة.. وزدت من لحسي ولساني يدخل في العمق بمساعدة من اصابع يدي التي تفتح شفرتيها الكبيرتين الحساستين.. وانا ازيد من لحسي ومصي واشرب مياهها.. لأول مرة.. لو قارنت مياه كس خالتي.. فخالتي تفوز.. لكن من اعطاني المتعة اكثر.. امي تفوز بلا منازع. زادت انات امي وتأوهاتها وتحولت لصراخ.. وانا ازيد من لحسي.. حتى قذفتْ .. وارتعشت ولم تعد تستطيع ان تسند طولها شعرت بثقلها وهي تستند بحوضها على وجهي الذي غاب في كسها.. شربت كل ما قذفته امي من مياه.. وهي ترتخي... بعدها نهضت من مكاني ممسكا بيديها اسندها.. واقتربت من فمها اقبلها..و امص لسانها..فقطعت امي قبلتي وهي تقول/ مممممم.. هاعملك العشا..ياحبيبي!! وهي تبتسم باغراء.. تركتني بمحنتي وذهبت للمطبخ.. تريد اطفاء نار القدر.. لكنها اشعلت بنفس الوقت ناري!! دخلتُ المطبخ.. اراقبها وهي تعمل.. كانت متعمدة ان تمثل تجاهلها لي..لم احتمل.. حضنتها من الخلف.. اقبلها من خلف اذنيها واشمها وهي تبتسم.. وتقول/ اصبر عليا شويا بس.. عبال ما الاكل يجهز!! انا وكنت لا ازال احضنها واقبلها من خلف اذنها/ مش عاوز اكل.. عايزك انت! امي بدلال/ للدراجة دي نفسك فيه؟ انا/ اااه.. نفسي فيك قوي.. وحالا.. ضحكت امي ضحكة خفيفة وهي تطفاء كل شيء لأنها ادركت اني لن اصبر اكثر.. بعدما شعرت بانتفاخ زبي المؤلم وهو يضغط عليها من ظهرها.. سحبتني امي من يدي اخذتني..باتجاه غرفتها! تعجبتُ .. هي غرفة نوم ابي؟ لما لا نفعلها في غرفتي.. قطعت امي تفكيري وهي تقول/ من النهارده احنا هنعملها هنا.. ! كيف عرفت امي اني اريد فعلها كل يوم معها؟ أظنها شعرت بذلك لشدة رغبتي فيها.. مؤكد بعد ان ذابت كل الموانع.. وبعد نيكتي الاخيرة لها.. ادركت امي اني سأكون شريكها الجديد.. للفترة القادمة. اخذتني للغرفة.. وبدانا نتطارح الغرام كعاشقين .. عروسين جديدين في شهر العسل.. فكانت شهوتها معي جنونية.. وصرنا نمارس كل انواع الجنس.. بكل الاوضاع.. بمتعة لا منتهية..وبطاقة عالية جدا.. نكتها حتى الصباح.. قبل الفجر نامت بحضني عارية.. واستيقظت صباحا كالأمس.. وجدتها عارية تنام في حضني.. فان استيقظت وانا اسحب نفسي من حضنها فسوف انيكها نيكة صباحية على الماشي قبل ان اذهب للجامعة..وان بقيت نائمة اتركها لترتاح ولا اوقظها.. كنت انيكها كل يوم.. حتى صارت علاقتي الجنسية بها اعتيادية لدرجة انها اخبرتني بالانتقال للنوم في غرفتها من الآن وصاعدا.. كما يفعل المتزوجون.. فصار روتينا يوميا.. كل يوم اعود من العمل.. نتعشى ثم نذهب لغرفة نومها ونمارس الجنس..ويعدها تنام في حضني عارية حتى الصباح.. ومع اندماجي بعلاقتي الجديدة الجميلة مع امي وتحسن مزاجي واملاء فراغي الجنسي معها..لاحظت اختفاء سليمان من المشهد منذ ان بدأت علاقتي الجديدة بأمي! لم اسالها عنه.. ولم تتكلم هي عنه ايضا. لكني كنت اتسائل فقط! هل استبدلته امي وفضلت ان تختارني انا لأكون شريكها الجديد؟ بصراحة لن اهتم كثيرا لو مارست امي مع سليمان الجنس الآن.. شرط ألا أشعر بذلك.. لأني كنت اعرف ان سليمان لن يسكت.. سيطالب بحقه في الجنس من امي..واذا ارتاب بشيء فقد يعلم بعلاقتي معها.. وقد تحدث مشاكل انا في غنى عنها.. [I]في احد الأيام ....[/I] عدت باكرا للشقة.. واخيرا صادفت سليمان ع الباب.. ورحبت به بشكل عادي ودار بيننا نفس الحوار التقايدي.. وانتبهت لامي خلفه تحاول ان تخفي ملامح وجهها! ودعن سليمان ودخلت.. رايت امي مثل كل مرة.. متعرقة ..تفوح منها رائحة الجنس!! اصابني نوع من الاحباط.. كاني كنت اشعر بحقي في أمي لوحدي.. خاصة بعد ان طلبت مني ان انام معها كل يوم في غرفة نومها.. لم اتكلم بشيء.. على خلاف توقعات امي التي قالت / انت . . مش هاتسالني حاجة؟ طب مش عايز تعرف اخوك كان هنا بيعمل ايه؟ انا وكنت اريد اخفاء ضجري وغيرتي/ لا.. وهسأل ليه .. وهو يعني كان بيعمل ايه! توترت امي وقالت بجرأة تثير الأستفزاز /سليمان كان معاي.. كان بينيكني!!! كانها تحاول ان تستفزني لكي اقول أي شيء.. دخلتُ للمطبخ اشرب ماء وهي تمشي خلفي..وعادت تحدثني وهي منزعجة/ انت مش هتغير منه ؟ مش هتغير عليا؟ بقولك كان بينيكني!! انا وقد مللت من الحاحها/ يوووووه.. طب عايزاني اعمله ايه؟؟ ماهو بردو اخويا.. وهو ابنك.. مش هو ابنك ؟ عايزاني اتخانق مع اخويا ..عشانك؟ ما انت امنا احنا الاثنين امي مستغربة/ .. انا ماقلتش كده يا سلام.. بس.. بس..!! توجهت نحوها وهي خلفي.. امسكتها.. وهي مستغربه..وطرحتها فورا على الارض .. ورفعت ثوبها وهي تحتي.. واخرجت زبي اريد ان انيكها فورا.. لكنها تحاول التمنع فقلت لها/ ..انت شرموطتي.. وبس.. فاهمه..!! ادخلت زبي في كسها وصرت ارهز بسرعة متجاهلا امي وردود فعلها..كأني اريد معاقبتها لكني أكابر مع نفسي ولا اعلن لها اني غرت حتى قذفت بكسها.. وارتحت وهدأت قليلا.. ونهضت عنها ارتب ثيابي.. بينما لازالت امي على الارض.. منكسرة بعض الشيء. تمسح لبني من كسها وتنظفه.. ونهضت كذلك وهي تعدل من ثيابها فعدت مرة اخرى اكلمها/ انت فاكرة اللي بينا ده اسمه ايييه؟؟ اوعي تكوني فاكرة ان اللي بنعمله ده اسمه حب.. لا..لا اصحي يا ماما.. ده مش حب يا ست الكل يا أمي.. ده اسمه .. جنس محارم..!! تبدلت تعبيرات وجه امي صارت حزينة واكثر جمودا وانا اكرر ببطيء وبشكل متقطع عبارتي الاخيرة انا/ ج...ن..س محاااااااارم.. هو اسمه كده.. يا أمي!! غادرت امي المطبخ حزينة ولم تفتح فمها بكلمة.. لا اعرف لماذا جرحتها لهذه الدرجة.. لكني اخاف من فكرة الحب ذاتها بعد فشلي بعلاقتي مع رهف.. كما ان ما اقوم به مع امي .. لا يدرج في خانات الحب..لا من بعيد ولا من قريب.. عندما اردت النوم سبقتي امي الى غرفتها.. وحين دخلت لكي انام لجانبها.. وجدتها نائمة ووجها بالأتجاه المعاكس.. فانزلقت بجانبها ..ولم احاول ان المسها او اكلمها بأي شيء.. لكني قررت ان انام ايضا.. فنمت بحانبها.. وادرت وجهي ايضا عنها.. نمنا كأي زوجين متخاصمين.. لكننا لسنا زوجين . [I]في العطارة في اليوم التالي.......[/I] وانا افتح سجل الحسابات وجدت خطاء كبير.. كان لابد من تصحيحه بسرعة.. واغلب الأحيان اصعد لخالتي مباشرة اطرق عليها الباب.. واصلح معها الخطاء اخذت السجل وصعدت لها.. على غير العادة كان باب شقتها نصف مفتوح.. احيانا خالتي تفتحه قليلا لتهوية الشقة..وقبل ان اطرق الباب رغم انه مفتوح.. لكي اعلن عن وجودي.. سمعت خالتي تتحدث بالهاتف.. خالتي/ طب وانا في ايدي اعمل ايه؟ سليمان/ مش عارف.. مش انت قلتيلي ان الدجال بتاعك هيرجعهالي ؟؟ اديها بعدت عني.. ماحصلش حاجة؟ خالتي/ يا سليمان.. طول بالك شويا عليها.. ماهي سبقتك من قبل.. وعملتلك عمل..اديها فرصة.. سليمان/ انا شامم ريحة حاجة تحصل وانا مش دريان بيها انا شاكك انو فيه حد غيري ينيكها .. بس انا ماينفعش اسيبها تروح مني..مقدرش!! خالتي/ ماتكبرش الموضوع قوي كده هي مش هتسيبك.. صدقني.. الست مننا ساعات متبقاش في المود.. ومش حلو لو ضغطت عليها.. اسمع كلامي..هي مش هتسيبك.. بس انت اديها وقت مع نفسها شويا.. سليمان/ ماشي ياخالتي..هاسمع كلامك واصبر عليها..واشوف ايه اللي هايحصل.. سلام. فاجأت خالتي التي جفلت لوجودي وانا اقول لها بغضب/ يعني انت كنتي عارفه من زمان ان..سليمان كان ينيك امي؟ مش زي ماقولتيلي آخر مرة.. انك حاسه بيهم بش مش متأكدة خالتي بشيء من الانزعاج/ انت ازاي دخلت هنا؟ انا/ باب شقتك كان مفتوح.. ! وسمعت كل حاجة بالصدفة .. خالتي/ عادي.. وانا عملت ايه يعني؟؟ انا بشتري دماغي وبس.. مش مهم عندي مين ينيك مين.. المهم عندي مصلحتي وبس.. انا/هو انت متعصبة معايا كده ليه؟ واضح ان خالتي كانت منزعجة مني.. فأنا بالفترة الأخيرة لم اكلف نفسي عناء السؤال عنها او محاولة التقرب منها من جديد.. سيدة شديدة الجمال وذات جسم مثالي.. ستشعر بالتأكيد بالغضب حين يتجاهلها شخص بسيط مثلي.. فهناك مئات الرجال يقفون في الصف.. ممن ينتظرون أشارة واحدة منها لينالو رضاها. خالتي/ وانت كمان.. بقيت عايش مع سلمى كأنكو متجوزين.. ! وانت ما قلتليش ولا اديتني خبر؟ انا/ مش انتي اللي شجعتيني اني انيكها.. وفضلتي تقوليلي.. لو نفسك فيها روح وقوللها .. ونيكها؟ خالتي/ وانت ياحبة عيني.. مش بس نكتها.. دنتا خليتها تبقى زي مراتك وتنيكها كل يوم وتنامو مع بعض في قوضة ابوك زي العرسان.. ! هو انت حبيتها ولا ايه يا زكي؟ انا/ دانتي عارفة كل صغيرة وكبيرة اهو.. وانتي عرفت ازاي بالخبر ده!! ماترديش.. واضح ان ماما متخبيش اي حاجة عنك.. هو انت غيرانه يا خالتي؟ بتغيري عليه؟ ولا بتغيري منها؟ كانت خالتي متوترة ومنزعجة وغاضبة بعض الشيء رغم انها تحاول ان تظهر عكس ذلك. خالتي/ وانا هغير منها ليه!! دا انا احلا واجمل واشيك وحدة فيك يا منطقة.. والف راجل يتمنو يبوسو تراب رجليه.. اظن ان خالتي.. تغير من اختها.. لا لأنها تحبني او لسواد عيوني.. انها تغار.. لان سلمى ليست بربع جمالها واستطاعت ان تأخذ شابا فتيا قويا بعمري ..منها! وفضلها عليها ايضا. انا/ و انا عارف يعني مين سمية.. وعارف جمالك وشياكتك وجبروتك.. عارف كل ده.. بس الي مش عارفه ..هو انت زعلانة مني ليه كده؟ خالتي/ عشان قلتلك.. نيكها لو نفسك فيها.. مش تروح تعمل منها مراتك! عشان كده كثير يا سلام.. واخوك سليمان ممكن هيعمل مشاكل لو عرف! انا/ هو انا منعته منها ولا مسكته عنها.. دا كان لسه امبارح عندها وشبع فيها نيك! خالتي/ سليمان مكانش قادر ينيكها.. امك يا سلام بتحجج عشان ما يلمسهاش! [I]فلاش باك.. عودة للشقة بالأمس..[/I] طرق سليمان الباب كثيرا.. حتى فتحت سلمى الباب له.. سلمى/ سليمان.. اهلا يابني! سليمان يتعجب لبرود امه معه لكنه يقترب منها يقبلها من فمها.. فلا تجاوبه بسرعة..فشعر سليمان بذلك سليمان/ مالك.. يا امي؟ فيه اييييه.. انت تغيرتي كده معايا ليه.. سلمى/ لا .. ماتغيرتش.. ابوك .. سابني كده مكسورة وحزينه.. معنديش مزاج يا سليمان!! سليمان/ ابويا؟؟ دي السنوية بتاعته قربت.. والحي ابقى من الميت ! اقترب سليمان يحاول تقبيلها.. وضمها..وهي تمانع قليلا في البداية.. لكن ممانعتها زادت مع ازدياد محاولات سليمان.. اجبرها سليمان بالقوة على النزول على الارض.. وهو يحاول ان ينيكها ويفك ملابسها عنها سليمان/ بقولك.. مش قادر.. مش قادر.. عاوز انيكك.. انت ليه تعملي كده فيا؟ سلمى وهي تصارعه/ مقدرش.. سيبني.. مقدرش.. سليمان/ كب ليه.. ليه.. سلمى وهي تكذب/ اجازة.. اجازة.. سيبني! سليمان/ وانا مايهمنيش.. مايهمنيش.. نزل على ساقيها ورفع لباسها وخلعه عنها.. سليمان/ انت بتكذبي كمان!! مفيش حاجة اهو.. وصار يصارع فوق امه واخرج زبه ليدخله في كسها وهي تتمنع عنه وتزيد رفضها.. كانت تود الصراخ.. لكنها لا تريد ان تفضح ابنها ونفسها.. قاومته بشدة.. سليمان.. وضع راس زبه في فتحة كس سلمى.. لكن بسبب مقاومتها له.. لم يستطع ايلاجه.. فقط بين شفرتيها.. ولأن سليمان كان هائجا جدا.. بمجرد ان لمس زبه شفرتيها قذف.. قذف بشدة ولوث كسها من الخارج بمنيه.. واخيرا هداء فوقها.. سليمان / لاااااا.. مش معقول الي بتعمليه معايا.. انت في حد بينيكك غيري.. مش كده؟ ردي عليا كان سليمان يلبس ملابسه تاركا سلمى على الارض تلهث متعرقة بشدة لمقاومتها له.. فسليمان اقوى منها.. لم ترد سلمى عليه.. كانت تشعر بانها صارت رخيصة جدا لدرجة ان ابنها يريد اغتصابها دون ان يهتم اطلاقا بمشاعرها. سليمان/ دانا عملت كل حاجة عشانك!! عشان تبقي ليه.. عشان تعيشي معايا.. دانا ضحيت كثير.. بس انت مش حاسة بيه! سلمى في بالها( هو انت ضحيت بأيه؟؟ ) سليمان يرتدي ثيابه ويهم بالمغادرة وهو يقول لها وينظر في وجهها وهي تتبعه للباب/ انا هعرف كل حاجة.. يا .. أمي..! وساعتها هاتندمي انك بتعملي كده معايا !! يفتح الباب ويجد اخيه سلام بوجهه..! [I]عودة لشقة سمية........[/I] خالتي/ سليمان مكانش قادر ينيكها.. امك يا سلام بتحجج عشان ما يلمسهاش! انا/ ايييه( كنت فاكر انه شبع فيها نيك).. وانا مالي .. ؟ خالتي/ عشان انت السبب ؟ انا/ انا؟؟ وانا دخلي في كده ايه.. خالتي/ انت عامل نفسك غشيم يا سلام.. وعارف انا بقصد ايه.. امك بتحبك يا سلام!!! عشان انت عاملتها زي مراتك وعشت معاها طول الفترة اللي فاتت كأنها مراتك! انا/ هي الي قالتلك كده؟؟ طب ماهي كانت بتقول انها بتحب سليمان.. هي كل يوم بتحب واحد ثاني؟ انا مغصبتشهاش ع حاجه.. حب ايه الي انتو جايين تقولو عليه؟ خالتي/ لا.. ماقالتش كده.. بس انا ست وحاسة بيها.. عشان هي ما خلتش سليمان ينيكها! دي عملت عمايل عشان بس يحس بيها وينيكها اجبت خالتي باستهزاء/ وانا مطلوب مني ايه؟ اروح اضرب سليمان واقوله ابعد عن امك عشان انا بنيكها؟ ونروح نتجوز انا وماما ونعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات !! خالتي/ ع العموم انا مليش دعوة بيكو.. انا بس مش عايزة مشاكل تصدعو بيها دماغي. استأذنت من خالتي بعد هذا الحوار.. وكان واضحا انها زعلانة وغاضبة مني.. توصلت الى ان خالتي تعلم بكل ما يدور في عائلتي.. وبالتأكيد لها دور قوي كذلك. في المساء عدت للبيت.. وهناك استقبلتني امي كعادتها على الباب.. لم نتكلم..كان واضحا انها كذلك حزينة لمعاملتي القاسية لها في الامس. اكملت العشاء.. وكنت متردد حين خرجت من المطبخ.. اذهب لغرفتي لأنام.. ام لغرفة امي!! لم اشعر الا بقدمي تلخذني لغرفة امي.. استلقيت على السرير لأنام واطفأت الأنوار.. بعد قليل انسلت امي خلفي تحت الغطاء.. واستلقت بجانبي كنت اعطيها ظهري .. وبعد قلبل شعرت بيدها تداعب شعري..ثم مدت يدها الاخرى فوق خصري تحضني.. شعرت بجسمها الطري لتصق بظهري.. وانفاسها خلف اذني.. لم تقل اي شيء .. لكن حركتها تلك ايقظت زبي.. اخيرا التففت لناحيتها.. وقبل لن افعل اي شيء.. بادرت امي تقبلني.. وتفاعلت معها..رفعت عنها الغطاء.. لكي اعتليها.. صدمت.. كانت امي عارية تماما لا ترتدي شيء.. لكني لم ألاحظ ذلك لاطفائي للانوار.. انا/ انتي مش لابسه حاجة ليه؟؟ امي وبدلال/ وهلبس ليه؟ انا/ دا جنان بجد.. انت بتعملي كده ليه؟ قالت امي وهي تداعب شعر طبيني وتنظر لي باغراء ودلال/ انا قلت في بالي.. مش يمكن حبيبي يغير رأيه في اي لحظة.. ويقرر ينيكني.. ؟ اهو يلاقيني جاهزه ليه.. محبش اتعبه ضحكت قليلا لجنانها وابتسمت هي معي.. وعدت اقبلها.. وغبنا في قبلة طويلة .. وبعدها صعدت فوقها.. بعد ان اخرجت زبي الهائج وادخلته بسهولة في كسها اللزج الرطب جدا.. تفاعلت امي معي بجنون.. حتى شعرت بها تقذف قبلي .. واستمرت تحرك بحوضها.. وحين اقتربت انا لكي اقذف في كسها وارتاح شعرتْ امي بذلك وهي تقول/ جيبهم في ماما.. جيبهم يا حبيبي.. قذفت بشدة وانا اطعن بقوة في كسها.. وامي تحضنني وتقول/ اااااه.. بحبك.. بحبك.. مش عايزة حد غيرك يلمسني.. بحبك !! فاجاتني عبارتها الاخيرة.. لكني لم اجبها بشيء ..لاني مؤمن بان الشهوة تذهب العقل.. ومن لاعقل له.. لا يحاسب على ما يقول![/B] ( انتظروا الجزء القادم والأخير والذي فيه الكثير من المفاجئات والأحداث الغير متوقعة ) [B]الجزء الثامن.. والأخير الباحث-seeker [I]اتصال آخر بين سليمان وسمية......[/I] سليمان غاضبا/ هو فيه ايه.. ماله الدجال بتاعك بقه مش نافع في حاجة؟ كل الاعمال الي اديتيهالي.. عشان امي ترجعلي.. كلها.. مانفعتش في حاجة.. انا اديتك فلوس بالهبل كمان.. هو انتي بتضحكي عليا يا سمية؟ سمية تحاول ان تمتص غضبه وتقول/ اهدى شوية يا سليمان..خلينا نهدى كده شويا عشان نعرف نتكلم و... سليمان مقاطعا/ اهدااااا.. اهداااا ايييه.. بعد كل الي عملته عايزاني اهدى.. دانا قتلت عشانها.. كله بسبب شورتك المهببه اياها.. وبعد كده تقوليلي اهدى...! سمية بدأت تنفعل/ مانته بقالك سنين بتنيكها وشبعت فيها نيك.. عايز ايه تاني اكثر من كده؟ نسيت كل الي عملتوهولك المدة الي فاتت..! يا اخي.. حس بقه على نفسك كفايه.. الست مابقتش عايزاك.. سيبها.. كفاية الي خذتو منها لحد كده وخلاص!! سليمان يصرخ/ نعممممممم... انت بتقولي ايييه.. لاااااا.. لا يهانم.. بعد ما خططت ورتبت ودفعت.. وبعدت ابويا عن سكتي. عشان يخلالي الجو.. بعد ما ماما رفضت تطلق.. عشان مابقاش فيه اي حاجة تمنعها عني و تعيش معايا...!!!!عاوزاني اسيبها ؟؟؟ الباحث-seeker [I]فلاش باك قصير.. قبل وفاة سالم ابو سليمان.. بأشهر...[/I] سمية تخرج من منزل المشعوذ تضع نظارتها الشمسية على وجهها وتتجه لسيارتها وتدخلها.. وكان سليمان ينتظرها في السيارة سمية/ خود دول يا سليمان.. سليمان/ ايه دول! سمية/ دي مجموعة اعمال.. تحرقها.. ودي قزازة فيها مايا.. سليمان/ وهاعمل فيها ايه.. سمية/ انت تروح كل يوم تزور ابوك عشان تديله الدوا.. وتحط شويا منها كل يوم مع كباية المايا الي يشربها ابوك وهو بياخذ الدوا..!! سليمان/ بس انا خايف لا الراجل يفلسع بسرعة وننكشف و تحصل لنا مصيبة!! سمية/ ماتخافش.. دي مايا فيها نسبة قليلة جدا من الزرنيخ!! مش هايبان مفعولها خالص.. مش كل حد يعرف يعمل نسبة التركيبة دي.. عشان لو اتعملت غلط..بتموت البني ادم ع طول.. اما ديه.. لا.. ها تتجمع بشويش بشويش في كليته.. لحد ما توقف شغلها بعد شهور.. ويموت كأنه موت طبيعي من غير ماحد يشك في حاجة! سليمان وبدون ان يتردد من فعلته/ يابنت الأيه يا خالتي.. دا انتي طلعت شطانه!! سمية/ انا؟؟؟ ولا الي عايز يقتل ابوه عشان ينيك مراته الي هي تبقى امه؟؟ سليمان/ طب ودول هدفع فيهم كام؟ سمية/ دول يعملو$$$$ .. تقريبا سليمان مخضوضا/ ايييه... دا كثير قوي.. كثير جداا.. سمية/ مش قليل على مامتك يا سي تامر!! .. وبعدين.. انت عندك قد كده على قلبك.. همه دول اصلا فلوس!! سليمان بضحكة خبيثة/ تستاهلي يا خالتو.. مش خسارة فيكي..!!! الباحث-seeker [I]عودة لمكالمة سمية وسليمان......[/I] سمية/ اسمعني كويس.. يا سليمان.. ابعد عنها وسيبها في حالها.. كفاية الي خذتو منها.. هو يعني مافيش غيرها ولا مافيش غيرها.. متشوفلك وحدة غيرها.. وقصر الشر وبلاش مشاكل!!!.. ولو عاوز.. انا موجودة اهو...؟؟؟ ولا احنا مانعجبش!!!!! [I]فلاش باك لبداية القصة... عندما اعطت لسلمى الأعمال لتمنع زوجها من ان يتزوج عليها...... في شقة سالم[/I] سمية/ انا عايزاك النهاردة تجي لعندي في الشقة.. فيه موضوع مهم قوي لازم نتكلم فيه.. سالم/ موضوع ايه.. ماتتكلمي هنا هو انا حايشك..؟ سمية/ ماينفعش هنا.. مش عايزة سلمى تعرف.. سالم بصوت عالي/ هو انا خايف منها.. انا مبخافش من حد.. سمية بنبرة رجاء/ لو بتعزني.. تعالالي النهاردة... سالم / حاضر.. اوامرك يا سمية!! خرجت سمية من شقة اختها بعد ان كانت تصلح بين سلمى وسالم كعادتها.. عندما يتشاجرون بقوة في كل مرة. تبعها سالم بعد ساعات ودخل شقتها.. استقبلته سمية وهي تلبس ملابس فضفاضة ومغرية كثيراً وتضع ارقى واروع العطور التي تثير الرجل.. الباحث-seeker سالم يدخل مرتابا.. رغم انه لا ينكر اعجابه بسمية لشدة جمالها.. لكنه لم يخطر في باله ابدا ان سمية ممكن ان تنظر له بشكل مختلف او تضعه في حساباتها يجلس امامها في الصالة وسمية تظهر ساقيها باغراء وتكلمه سمية/ هو انت عايز تتجوز سوسن ليه؟ سالم/ عاجباني يا ستي.. عايز اغير.. زهقت من اختك.. مش عايزها تاني.. ارتحتي يا سمية! سمية/ انت عارف انك كده هتخرب بيتك .. عشان لا مؤاخذة انت ماعندكش فلوس..تقدر تقولي هاتعيش سوسن ازاي؟. طب ومصارف بيتك وعيالك.. وسوسن ها تسكنها فين.. دنتا يادوب تجري على لقمة عيشك... سالم/ ما انا كمان بني ادم.. عاوز اغيّر.. زهقت خلاص.. سمية بأغراء/ طب ماتغيّر.. حد حايشك؟؟ مش معنى انك تغير تروح متجوز ع مراتك وهاتك يافلوس ومصاريف ومشاكل كمان انت مش حملها.. سالم/ اغيَّر!! قصدك ايه!! سمية تزيح الثوب عن ساقيها لتظهران بشكل كامل وتقول له بأغراء/ هو مفيش غير سوسن ولا انت مش شايف؟؟ سالم بداء لعابه يسيل وتحرك ليجلس جنب سمية ملتصقا بكتفها واضعا يده على فخذها المغري وقال/ شايف وحاسس وكاتم في قلبي كمان... اراد سالم ان يقبل سمية فمنعته وقالت له/ لااااا.. مش بسرعة كده..انا مش سهلة للدراجة دي.. و كمان عندي شروط!!! الباحث-seeker سالم فقد نفسه وهاج كثيرا وقال/ اشرطي.. امري.. اي حاجة.. تحت امرك سمية/ تشيل سوسن من دماغك خالص. وتبطل الهبل اللي بتعمله.. ومش هتتجوز على اختي.. سالم بتردد/ ايه.. بس...! سمية/ وانا اهو.. تحت امرك.. وبين اديك كل ما تحب تغّير وتنبسط.. انا جاهزة ليك.. ولا احنا ما نعجبش يا سالم؟ سالم اقترب يقبل سمية التي بدأت تتجاوب معه وقال/ الا ماتعجيبش.. دنا نفسي فيكي من زمان.. وخلاص.. بلاها سوسن...وبلاها جوازة.. هو انا اطول يا ست الكل... قبل سالم سمية وغابا في قبلة طويلة ومارسا الجنس بقوة. استطاعت سمية ان تمنع زواج سالم من سوسن.. الذي لم يكن بصدق نفسه بعد ان ذاق طعم سمية والتي هي اجمل واشيك من سوسن بأضعاف.. واستمرت بعلاقتهما السرية لسنوات.. الباحث-seeker [I]عودة لمكالمة سمية وسليمان......[/I] سليمان بغضب/ اللي يقتل مرة.. يقدر يقتل الف مرة.. وانا.. هاعرف مين الي ينيكها.. وانتو مخبينو عني.. وهقتله واشرب من دمه !! سمية بذعر/ سليمان... الو.. الووو انقطع الاتصال. [I]في الشقة...ليلا........[/I] امي/ اااااه.. اااااه.. جيبهم في ماما.. جيبهم.. كانت امي متفاعلة جدا معي وهي تحتي.. تطبق فمها بقوة على فمي.. وتصرخ من الشهوة.. كنت انا فوقها.. في غرفة نوم أبي.. ارهز فيها .. بسرعة.. كنا عاريين تماما ومتلاصقين نحضن بعضنا بقوة خاصة امي.. كأنها لن تفلتني ابدا.. وانا امسك بأحدى يدي ثديها الكبير اكاد اقلعه من مكانه اقبض عليه بقوة.. افرشه وادعكه.. وامي تصرخ من الشهوة من بين شفتينا المتلاصقتين..كانت اصواتها عالية لدرجة خفت ان يسمعها الجيران الباحث-seeker كنت ارهز بسرعة.. مستمتعا باحساس ملمس كسها الرهيب من الداخل.. كان احساس جميلا جدا لم اشعر به من كس خالتي.. اعجبني كس امي أكثر.. بشدة. قذفت بعمق في كسها وانا اصيح وفمي ملتصق بفمها.. وارتعش وانا اطعن زبي في كسها بقوة كأني اريد ان أثقبه.. و اتقلص لنفض رشقات لبني في رحمها.. وهي تصرخ ( جيبهم في ماما.. جيبهم في ماما يا حبيبي) رغم اني قذفت.. لكن امي لاتزال تطبق ذراعيها وساقيها علي بقوة.. ولا تفلت شفتي.. وصارت تحرك حوضها بجنون.. وهي تقول باغراء يذيب الحجر/ عايزة تاني.. نيكني تاني.. نيكني تاني.. يا حبيبي.. شعرت بشدة محنتها واثارني اغرائها الشديد.. فاستجبت بسهولة لطلبها ولازال زبي في داخل كسها.. وامي تشبكني بيديها وساقيها بقوة.. فبدأت جولة ثانية بسرعة.. وصرت انيك وارهز اسرع.. وامي تصرخ وتحرك حوضها بقوة..كأنها تتناك مني لآخر مرة! واخيرا.. قذفنا معا وصرخنا معا لشدة الشهوة المجنونة.. ورغم ذلك.. لم تفلت امي فمي.. بقينا نقبل بعضنا .. قبلة طويلة رومانسية.. امص لسانها وتمص لساني.. حتى هدانا قليلا.. وسحبت زبي من كسها.. واستلقيت جانبها الهث من التعب .. لم تبق امي مستلقية بجانبي! بل تحركت نحوي.. وضعت يدها على صدري و اراحت راسها عليه. وهي تنام ع صدري وتداعب شعري..كنت اخذ انفاسي لأرتاح قليلا بعد هذه المتعة الرهيبة لكن قاطعتني امي امي/ سلام... انا بحبك.. بحبك قوي ! تجاهلت قول امي وصمت.. كنت اداعب شعرها ولكنها كررت قولها امي/ بقولك بحبك.. انت ما تحسش بيه ليه.. انا معاك بقيت وحدة تانية.. حياتي تغيرت.. اخيرا حسيت معاك بالأمان.. و... انا مقاطعا/ لما كنت صغير.. كنت بقول لنفسي.. هي ماما ليه مش مهتميه فيه خالص! ليه كل اهتمامها بسليمان.. كنت ببص لعيال تانيين واحسدهم على امهاتهم.. عشان بتحن عليهم قوي.. بس انا.. ماكنتش حاسس بأني عندي أم زي بقية العيال.. مع اني كنت بتشعبط فيك.. وبلاقيلك الف عذر ع اهمالك ليه..!! الباحث-seeker نظرت لي امي وهي تستمع بأهتمام.. ثم قالت/ مش يمكن.. محسيتش بيه كأُم.. عشان اللحظة دي الي احنا فيها مع بعض ؟؟ عشان تقدر تحس بيه كوحدة ست وانا معاك ..ست بتحبك وبتهتم فيك.. وتشوف طلباتك؟ ست ما نفعتش تكون زي أمك بس نفعت تكون معاك زي مراتك.. ؟ استغربت لرد امي غير المتوقع.. كيف لأم ان يكون ردها كهذا؟؟ ولكن هل أمي لا تزال تحتفظ بصفة الأم.. بعد ان تجاوزنا جميع الحدود المحضورة وكل الخطوط الحمراء؟ انا/ انت عايزاني اقولك أحبك ؟ طب وبعدين حيحصل ايه لو قولتهالك ؟؟ امي بنبرة فرح ورفعت وجهها تنظر لي بشفتين مفتوحتين مغريتين وتقول/ ايوا.. عايزاك تقولهالي.. عايزة اسمعها منك ؟ انا/ ماردتيش على سؤالي؟ امي بحماس/ هابقى اسعد وحدة في الدنيا.. و... انا/ وانا.. ؟ انا هبقى ايه ؟ هبقى اسعد واحد؟؟ نظرت امي لي باستغراب ولايزال راسها فوق صدري.. ثم قالت امي/ ليه..هو انت مش فرحان وانت معايا؟ انا/ انا ماكذبش عليكي.. انا ..انا بعيش أوقات جميلة قوي معاك.. بس انا مش بصدق في حاجة اسمها حب!! انا مش عايز ازعلك بكلامي يا ماما.. احنا لسه عملنا سكس حلو قوي .. وانبسطنا.. بس انتي الي فتحتي الموضوع ده.. امي باحباط/ ليه ما تصدقش في الحب؟؟ انا/ عشان ماينفعش... ماينفعش بينا بالذات.. مش ممكن ؟؟ امي/ وليه مش ممكن.. لييييه ؟ انا / ماما.. انا مش عايز اخليك تنامي زعلانه مني.. ارجوكي بلاش الكلام في الموضوع ده.. امي فتحت شفتيها تغريني لتقبيلها وقالت/ بس انا احبك..احبك قوي قبلتها قبلة رومانسية طويلة.. وثم قلت لها / تصبحي ع خير.. الباحث-seeker قبل ان انام سرحت بتفكيري وقلت في نفسي اخاطبها( هو انا عايز ايه بالضبط!! انا عايز جنس.. عايز وحدة سهلة .. وانيكها في كل وقت.. واستمتع فيها قوي.. وتتمنى رضاي.. مش مهم لحد امته اقدر كده افضل انيكها.. المهم اني انا فرحان ومستمتع دلوقتي.. طب.. ما تديها حاجة صغيرة تريحها يا سلام. ماتقول لها بحبك حتى ولو من ورا قلبك..تريحها شوية.. مانت ياما كنت تقول لخالتك انك بتحبها بعد ما تنيكها.. وخالتك ماكانتش بترد عليك..حصل ايه بعديها؟ اهو دا الي انا عامل حسابه.. انا مش عايز ده يحصل..على الاقل دلوقتي.. بطل يا سلام تفكير ونام .. بلاش تتهور في دماغك.. حب ايه بس.. انت صدقت نفسك.. اهي ست جنبك تنيكها وخلاص.. بتتعب دماغك ليه؟) [I]في اليوم التالي في ......[/I] ذهبت للعطارة كعادتي بعد ان اكملت الجامعة.. وبعد دقائق قليلة اتصلت بي خالتي تطلبني عندها.. وصعدت ارى ماذا تريد..دخلت شقتها.. لاحظت ان خالتي لم تكن طبيعية.. و رائحة كحول تملاء المكان.. خالتي كانت تجلس في الصالة..وترتدي ثوبا يظهر ساقيها بأغراء... وتدخن!! لم ارها تدخن من قبل.. وعلى الطاولة امامها زجاجة كحول نصف فارغة .. ام نصف ممتلئة!!! و تمسك بيدها كأس كحول..ويبدو عليها الحزن والتعب.. الباحث-seeker انا/ مالك يا خالتي.. حصلك ايه؟ بتشربي الهباب ده ليه؟ جلست امامها وانا انظر لحالتها.. لأول مرة ارى خالتي.. بهذه الهيئة الضعيفة.. لم اتعود ان اراها إلا امراة قوية بشخصيتها و تثير اعجاب الجميع .. بل هي مطمح الجميع.. بدات خالتي تبتسم وتضحك ضحكة خفيفة وقالت/ انا فشلت في كل حاجة عملتها يا سلام.. انا/ فشلتي؟؟ ازاي.. ده محدش قدر يعمل ربع النجاح الي عملتيه في وقت قصير! خالتي تسحب نفس سيجارة وتنفثه بقوة وثم تاخذ رشفة من الكحول وتقول ببطيء/ مش كل حاجة هي الفلوس.. ياما سمعتها في افلام كثير وروايات وحكايات.. بس كله ده كذب.. عشان الفلوس هي كل حاجة!! انا/ مالك يا خالتي.. انت ثقلتي في الشرب كثير.. اجيبلك دكتور؟ خالتي/ وهو هيعمل ايه الدكتور؟؟ هايسمعني زيك؟ مش عايزة زفت.. عايزاك تسمعني.. عايزة افضفض كل الي في قلبي انا/ حاضر انا هو جنبك يا خالتي.. اتكلمي وفضفضي زي مانتي عايزة! اشعلت خالتي سيجارة اخرى وملأت كأسها من جديد.. واخذت رشفة منه.. وبدأت تتحدث خالتي/ انت ماعشتش زيي بين عشرة انفار.. في عيلة كبيرة وفقيرة قوي.. كنا ننام من غير عشى.. منعرفش ايه يعني حياة.. كانت الوحدة مننا عاوزة تخلص من جهنم.. وتروح لجهنم ثانية.. مش مهم..المهم تجرب حظها وخلاص.. قاطعتها/ وهو يعني انا اللي كنت عايش كويس..يا خالتي مانتي شايفة بعينك احنا عايشين ازاي! ضربت خالتي الطاولة بكاسها بقوة فتساقط مافيه مندلقا.. وهي تقول خالتي/ سيبني اتكلم.. متقاطعنيش.. محدش عاش زي مانا عشت.. انا ياما طفحت من الحرمان و تحرمت من ابسط حاجة.. ولا لبست هدمة نظيفة ولا اكلت لقمة كويسه.. ولا شفت اوقات حلوة اساسا.. لحد ما تجوزني حميدة.. الراجل الغني اللي اكبر مني بكثير.. بس قلت معلش.. المهم اني خلصت من الفقر.. واخيرا بقيت البس ملابس شيك وآكل احسن أكل واركب عربية غالية.. بعد الحرمان اللي شفته.. بس الحلو ما يكملش.. الباحث-seeker انا/ ليه .. يا خالتي.. مانتي **** فاتحها عليك من واسعه..ناقصك ايه بس؟ تناولت خالتي زحاجة الكحول نفسها بيدها وصارت تشرب منها مباشرة.. وتعود لسيجارتها تدخنها وتنفث الدخان بقوة.. خالتي/ صحيح.. فتحها علي.. بس اتحرمت من الخلفة.. كنت فاكرة ان حميدة السبب عشان عجوز حبتين..بس طلعت انا .. قلت معلش.. اهو حميدة راجل ويسندني في الدنيا.. ويمكن يعوضني بعد كل الحرمان اللي شفتو بس حميدة كمان **** افتكره وسابني.. في وقتها.. خفت.. خفت قوي.. وقلت يبقى ماعنديش حاجة دلوقتي تسندني غير الفلوس.. هي الي تبعدني عن الفقر.. مش عايزة ارجعلو تاني.. وقررت اعمل كل حاجة.. عشان يبقى عندي فلوس اكثر وعمارات وعربيات اكثر.. الفلوس بس هي الأمان الوحيد اللي يضمن ليا اعيش حياة كويسه بعيد عن الفقر.. انا/ مالك ياخالتي.. ايه لازمته كلامك ده بس؟ انتي حد مزعلك في حاجة؟ بداء تأثير الكحول يزداد في راس خالتي.. فصارت تبكي.. وتبتسم بنفس الوقت..فقالت خالتي/ حد مزعلني؟؟؟ وهو فينو الحد ده؟؟ تعجبت لكلام خالتي.. معقول خالتي تعاني من الوحدة؟؟ خالتي التي اظن اني استطيع ان احارب بها اي معركة اخوضها فتنتصر لي، هي الآن لا تنتصر لنفسها؟؟ انا/ ايه مالك بس يا سمسة.. محنا كلنا معاك وجنبك.. ونحبك ونخاف عليك.. الباحث-seeker ضحكت خالتي بتأثير الكحول ولا تزال تدخن .. وزادت شربها للكحول.. رغم ان الوقت لا يزال مبكرا على الشرب.. خالتي/ بقه كلو يفكر في نفسو.. محدش حاسس بحد.. حتى انت.. حتى انت سبتني.. مبقتش تكلمني زي زمان! انا/ خالتو.. مانتي زمان كنت عايزة كده.. ولا نسيتي.. ؟ مش كنتي عايزة نفضل بعيد عن عيون الناس مع اني كنت عاوز اقرب ليك اكثر.. سمية/ لا انت.. ولا ابوك.. ولا سليمان.. ولا واحد منكو فضل معايا.. انا/ سليمان؟؟؟ هو.. انت بردو كنتي مع سليمان؟؟ كأن خالتي بدأت بالانهيار.. كأنها تريد ان تفتح صندوق اسرارها وتفصح عن كل ما اخفته طوال السنين خالتي/ سليمان...!! ههههه.. عفارم عليكو يا ولاد.. انت سبتني عشانها.. ومعدتش حتى تسأل فيه.. وسليمان كمان.. رفضني.. عشانها هي بردو.. بقى انا.. انا الحلوة الصغيرة الأمورة.. الي كل الرجالة بتتمنى رضاها.. سلمى تاخذكو مني.. تسيبوني عشانها؟؟ الباحث-seeker بتوتر وجدية قلت/ سليمان كان عندك؟ كان بيعمل ايه؟ اوعي يكون قولتيله اي حاجة؟ خالتي صارت تغني قليلا.. اغاني لنجاة الصغيرة.. تندن بها مع نفسها.. وتعود تشرب من الكأس وتدخن.. في لحظة انهيار واضحة. خالتي/ ايواه.. كان هنا.. قلتله تعالا.. تعالا نيكني بدالها.. بس ماعجبتوش.. عشان سلمى .. الوحشة.. الفقيرة.. قدرت تنتصر عليا.. ! كان خالتي مجروحة من سلمى.. لا اظن ان جرحها قديم.. لا اعرف.. لكنها تعودت ان لا يرفضها رجل.. لا يمكن لرجل ان يرفض جمال وجاذبية خالتي الجبار.. ولهذا هي مع كل مالديها من مال وجمال.. شعرت بالأنهزام.. حين صدها سليمان.. وحين ابتعدت انا ايضا عنها. بعد ان بدأت علاقتي الثابتة مع امي . لقد حز ذلك في نفسها كثيرا.. انا/ دا باين انك خلاص يا خالتو.. كفايه شرب ارجوكي.. كده مش كويس عليك.. نهضت اخذ الكأس منها..امسكتني من يدي سحبتني اليها وبدأت تقبلني.. لم اقصد رفضها ابدا.. لكن لأنها كانت في حالة سكر شديدة.. لم ارد استغلالها بهذه الطريقة.. فأبعدتها بلطف.. وجلست جانبها.. وهي تضحك الباحث-seeker خالتي/ هههه.. حتى انته؟؟ طبعا.. ماخلاص.. هتعمل بيه ايه.. بعد ما حبيبة القلب بقت زي مراتك بالضبط..هههه انا وبحنان/ مش قصدي كده ياخالتي.. انا بس خايف عليك.. بطلي شرب وحياتي عندك خالتي تصرخ/ انت فاكر اني هموت نفسي عليك.. يا شيخ غور ..!! انا.. سمية .. والاجر على ****.. كلو هيبقى خدام تحت رجليه.. كلو.. انا/ حاضر حاضر.. هاغور.. بس كفاياك شرب ارجوك.. خالتي/ رايح فين؟؟ اقعد!! خالتي فقدت عقلها تماما فلم تعد تعرف ماذا تريد..اظنها بحاجة لدكتور انا/ حاضر انا قاعد جنبك اهو.. خالتي/ انت بتحبني يا سلومتي؟؟ انا/ طبعا طبعا ياخالتي.. ضحكت خالتي/ انت كذاب.. انت بتحب سلمى .. سبتني عشانها.. بس يكون في علمك.. انا خلاص .. قلت لسليمان... انك بتنيكها.. !!! جفلت وخفت وقلت/ امته؟؟ ازاي تعملي كده .. انت اتجننتي في عقلك؟ خالتي/ هههه.. حلو قوي.. خليني اتفرج عليكو وانتو تتخانقو عشانها.. امسكت خالتي بغضب وهززتها من كتفها بقوة وقلت/ انت مااااالك.. ماااالك.. اصحي وكلميني.. طلبتي اجي لعندك هنا ليه.. عايزة مني اييييه..أنطقي! ضحكت خالتي وقالت/ هههه.. عشان اخليك تعرف انا مين!! انا.. محدش يقدر يكسر كلمتي.. وزي ماعملت فيكو عمايل زمان.. اقدر اعمل دلوقتي فيكو ..كل حاجة انا عاوزاها.. استغربت قولل خالتي وقلت/ الي عملتيه فينا؟؟ انت عملتي فينا ايه.. ما تنطقي.. عملتي ايييه..؟ خالتي تضحك ثم تسكت وتقول بنبرة شر/ عاوز تعرف كل حاجة انا عملتها فيكو؟؟ بس كده.. طيب.. خود يا سيدي ديه.. انا الي رجعت باباك لأمك.. عشان خليتهُ ينيكني ويسيب الي اسمها سندس.. وخود الثانية..انا الي تعاونت مع الدجال عشان نعمل شغل وفلوس كويسه.. و انا الي اديتلو اسرار الناس الي تروحلو.. امال فاكر ايه؟؟ هايعرف كل حاجة لوحده! انا/ انت بتقولي ايييه.. ؟ انت عملتي ايه كمان.. خالتي/ خود ظيه كمان...اختك .. حامل مانا خليت الشيخ ينيكها وتحمل.. عشان كريم ما بيخلفش من اساسه.. ومحرج عليها تفضحه لأنه هايطلقها لو فتحت بقها.. هاااا.. اي رايك فيها دي.. حلوه ..مش كده؟ الباحث-seeker تصاعد الغضب في عروقي .. صرت اضغط اسناني مع بعضها.. اريدها ان تقول كل شيء/ وانا الي كنت فاكر ان قلبك علينا.. تروحي تخلي البنت تحمل من واحد غريب ماتعرفوش.. انت ايييه ؟.. بتعملي كده ليييه؟ خالتي/ هو ده جزائي اني عملت كويس.. مالبت كانت هتتطلق؟ انا/ ما تتطلق.. وهي يعني الدنيا هتنقلب لما تتطلق.. مش يمكن احسن لها تتطلق!! ويمكن تتجوز واحد تاني احسن من كريم؟ وايه كمان يا خالتي.. انطقي .. اكشفي المستخبي خالتي/هههه... ابوك ماكانش ينيك امك.. وامك ست.. والست عايزة راجل.. ينيكها.. وكمان ماتخرجش من البيت.. يبقى مين ها يريحها من محنتها؟؟ مييين.. يا شاطر؟؟ انا/ سليمان.. ما دا الي انا شفتو بعيني خالتي/ عفارم عليك.. بس انت ماتعرفش ازاي؟ انا زمان كنت اكلم سليمان.. اقنعه ان امه هايجة وهو لازم يريحها.. الصراحة كان يزعل جامد من كلامي في الأول.. . بس انا اتفقت مع الدجال قبل ماتروحله مامتك.. هي راحتله لوحدها وفاكرة ان محدش يعرف.. بس انا الدجال بتاعي .. بيقولي على كل حاجة.. وكنت متوقعة ان امك هتروحله في يوم من الايام.. طلبت من اسماعيل يعمل تركيبة من الاعشاب لمقويات جنسية ..الي تخلي الراجل يهيج قوي.. ومش يقدر يشوف اي حاجة قدامه.. وممكن ينيك اي ست يشوفها.. حتى لو كانت محرم! واديت التركيبه للدجال.. وقلتله لو جاتلك سلمى تديهالها.. واعمل لها شوية حركات وكلام فارغ عشان تصدقك.. قال طقوس معينة يعني..!! قال طقوس قال.... الباحث-seeker انا/ انت عملتي كده ليه.. ها تستفيدي بأيه؟؟ خالتي اكملت قصتها ولم تجبني/ بقى انا ازن على سليمان من هنا . وامك تحس ان ابنها عايزها من هنا.. بس هي فاكراه خايف.. وامك كانت على آخرها.. عايزة راجل يطفي شهوتها خلاص هي مش مستحملة اكثر.. وهبااااا.. سمعت كلام الدجال ولبستله الاحمر.. وراحتله لقوضته وهو كان هايج على اخره بعد ما امك كانت بتسقيه من المهيج الجنسي كل يوم.. . ما طبيعي ينيكها امال هيبصلها بس؟ ها.. رأيك ايه.. مش ضربة معلم يا سلام ؟ تعصبت وغضبت والحقائق كلها تتجلى امامي.. لطالما كنت اتسائل عن سبب نجاح اعمال هذا الدجال وابحث لها عن تفسير علمي.. لكن لم يكن يحتاج لتفسير.. لانه لم يكن عملا خارقا بالاساس.. كان عبارة عن اتفاق بين خالتي والدجال.. اتفاق.. ام هي مؤامرة ؟؟ عادت خالتي تقول باستخفاف/ وخود اسمع الثقيلة دي.. سليمان.. اخوك.. قتل ابوك.. اااه.. عشان سليمان تجنن خلاص.. انا قلتله اهو انا قدامك.. بس رفضني.. عايز سلمى.. وقتل باباك عشانها؟؟ جننت لما تقوله خالتي.. ايعقل هذا وقلت/ انت بتخرفي بتقولي ايه.. قتل ايه وكلام فارغ ايه اكملت خالتي/اااه.. الدجال عمله تركيبه من عندي.. فيها سم.. زرنيخ.. عشان مامتك رفضت تتطلق.. وجناب سليمان باشا.. عايزها تعيش معاه بأي طريقه.. وراح قاتل باباه .. ههههه الباحث-seeker كنت اود ان اضرب خالتي بقوة.. او اقتلها..لكن لا يزال لدي امل بسيط جدا ان كل ماقالته ليس مؤكدا لكونها في حالة سكر..ولكن من يدري.. لعل الخمر تذهب العقل.. لا الحقيقة انا/ طب ليه... ليه عملتي كل ده.. احنا عملنالك ايه بس.. امي عملتلك ايه.. طول عمرنا بنحبك.. امي بتحبك.. ناقصك ايه .. عملنالك ايه فهميني؟ ارتشفت خالتي اخر قطرة في زجاجة الكحول.. واشعلت سبجارة جديدة وقالت بنبرة هادئة/ انا.. ما كرهتكوش.. انا بس كنت عايزة عيل.. اخلف زي بقية الناس.. وكنت شايفة سلمى عندها بدل الواحد خمسة..شمعنى انا معنديش؟ انا غرت منها.. بس انا معرفش عملت كده ليه.. امسكت خالتي من زندها بقوة وقلت لها بغضب/ انا اقولك عملتي ده ليه عشان تثبتي لنفسك انك تقدري تعملي كل حاجة في الناس واولهم اختك.. وانت من جواكي مليانه غل وتحسديها عشان هي بتخلف.. مع اننا كنا طول عمرنا نحبك كأم لينا.. عملتي كده.. عشان تخربي بيت اختك.. واديك نجحتي اهو.. امال بتقولي عن نفسك فشلتي ليه.. عايزة تعملي فينا ايه اكثر من كده ؟؟ اوطأت خالتي رأسها الى الارض تبكي تارة وتضحك تارة .. تبكي وتضحك.. صدمت لكلامها.. لكن..ماذا افعل بعد ان عرفت الحقيقة.. ليس بيدي اي شيء افعله.. كل شيء تغير.. عائلتنا تدمرت.. ابي مات او قتل .. اخي ينيك امي.. وقتل ابي.. انا انيك امي.. امي تحبني وتريدني ان احبها كعاشق؟؟ اختي تحمل طفلا غير شرعي.. مالذي تبقى..؟؟ لا شيء حزنت حقاً لهذا المصير.. رغم كل سلبيات عائلتي.. رغم الفقر والحرمان.. رغم قسوة ابي..رغم اهمال امي لي.. رغم خسارتي لرهف.. كنت اىصى بعائلتي.. ولكن ماالذي تبقى منها ؟؟؟ وانا اهم بالخروج وتوجهت نحو الباب لأخرج نادتني خالتي وقالت/ إلا أنت.. الباحث-seeker التففت نحوها.. وعدت قليلا وقفت امامها انا/ اإلّا أنا ؟؟ خالتي/ إلا انت يا سلام.. محدش غصبك تعمل حاجة.. انا/ قصدك ايه.. انطقي!! خالتي بخبث/ سليمان انا الي زنيت عليه.. وخليت دماغه يصورله انه امه عايزاه... وكمان بسبب نظراته ليها خلا امه تحس انه عايزها.. وضحكنا عليها وخليناها تبقى تحته.. أما انت.. محدش غصبك.. ولا غصب سلمى.. انتم عملتوها مع بعض..من غير ماحد يغصبكو على بعض.. انا/ انت عايزة تقولي ايه؟؟؟ خالتي/ عايزة اقولك.. ان سليمان وراك... !!!!! التففت.. رأيت سليمان بحالة هيجان.. متعرق ومتعصب.. و بيده مسدس.. وهو يوجهه بيده نحوي وقال في غضب سليمان/ يا قذرررررر.. بتنيكها من ورايا.. بتاخوذها مني.. يا خاين.. وانا الي اقول عليك اخويا.. اتاريك واحد جبان وقذرررررر... بس مش هخليك تتهنى بيها يا سلام.. انا/ سليماااااان..... وقبل ان اتكلم بحرف آخر....لم اعد ارى اي شيء...................................................................................................................... وقعت على الارض.. افقد الرؤية .. ولا ارى الا الظلام.. واصوات الصراخ.. اسمعها بالكاد.. ولم اعد اشعر بأي شيء ....... الباحث-seeker [I]مشهد جانبي... في المستشفى......[/I] امام غرفة الانعاش وسلام بين الحياة والموت.. راسه مشدود بضمادات.. ومربوط بأجهزة التنفس الاصطناعي.. واجهزة مراقبة الفعاليات الحيوية.. من خلال حساسات كثيرة ملتصقة على صدره وحتى يديه... والمحاليل الوريدية..معلقة بجانبه.. وقفت سلمى تبكي وتلطم خدودها خلف زجاج الانعاش.. وسمية تبكي معها وهما في حالة يرثى لها.. وتجمع بعض الاقارب و كذلك محب ومصعب وسميرة.. حتى الشرطة كانت موجودة تستجوب الحاضرين . بعد ان اقتادت سليمان للحبس جاء الطبيب.. وسلمى ركضت عليه.. وخلفها سمية والجميع.. سلمى وهي تبكي بحرارة ودموعها لا تتوقف وتتوسل بالطبيب ان يطمنها/ وحياة ولادك.. وحياة ولادك تطمني.. ارجوك يا دكتور.. طمني عليه الطبيب/ احنا عملنا الي علينا.. والباقي على ****.. الرصاصة جات في دماغه.. في حته صعبة قوي.. ابنك يا هانم لسه في مرحلة الخطر.. ادعولو كلكو.. حضنت سمية سلمى وهما يبكيان بحرارة والتف حولهم الجميع وهم يبكون ويدعون لشفاء سلام في مشهد مؤثر.. [I]بعد أيام.....[/I] بقيت سلمى فقط مع سلام في غرفة العناية المركزة .. وهي تامل ان يصحو من غيبوبته.. مرت ايام عديدة وسلام لا يزال في غيبوبة قد لا يصحو منها.. كما توقع الجميع.. دخل طبيب الاعصاب لغرفة الانعاش الطبيب / حضرتك والدة المريض؟ سلمى/ ايوا.. انا..انا امه! طمني يا دكتور.. امتى هيصحى ابني؟ الطبيب / بصراحة دي حاجة عند ****.. بس لو فاق من الغيبوبة زي ما نتمنى طبعا.. لازم تعرفي حضرتك.. ان الرصاصة جات في حته مهمة من دماغه.. يمكن هتأثر على ذاكرته.. لسه مش متأكدين..عشان المريض لسه في غيبوبه.. سلمى/ ايه.. مش فاهمه يا دكتور فهمني ارجوك.. الطبيب/ يعني ممكن ابنك بعد ما يصحى انش****.. مش هيفتكر حاجات كثيرة.. ممكن حتى ميقدرش يتعرف ع حضرتك..!! سلمى/ اييه.. معقول..معقول كده يحصله ؟ الطبيب/ انا اسف يا هانم.. بس ابنك محظوظ واتكتبلو عمر جديد بعد الأصابة الخطيرة اللي حصلتله.. سلمى تنهار بالبكاء والطبيب يواسيها قبل ان يغادر.. مرت اشهر على غياب وعي سلام..ويأس الجميع من شفائه.. حتى اهله.. لم يعودو يزورونه .. فقط سلمى بقيت بجانبه.. عندها امل.. ذبلت عينا سلمى لشدة بكائها على سلام.. الباحث-seeker [I]أنا........ .....[/I]توت.. توت.. اسمع صوت.. توت توت.. ماهذا.. فتحت عيني بصعوبة.. وعدت اغلقتها.. كأن هناك ثقل فوق اجفاني.. علي مقاومته لفتح عيوني.. مرة اخرى.. فتحت عيوني.. مرة اخرى بصعوبة كبيرة آذت عيوني اضاءة الغرفة التي انا فيها.. اين انا؟؟ اجتمع الممرضون..والاطباء من حولي.. وضجة كبيرة تحدث.. اصوات كثيرة عالية..وهناك امراة.. تبكي معهم بحرقة.. وانحنت علي.. وتحضني وتقول لي / ابني حبيبي.. ابني؟؟..انت صحيت.. الجميع هنأها على سلامتي!! .. ثم جاء طبيب.. وقف بقربي.. يتفحصني..و بيده جهاز.. نظر فيه لعيوني.. وسألني الطبيب/ حمدلله ع سلامتك يا سلام.. انا/ ...انا.... انا فين؟ الطبيب/ انت في المستشفى ياسلام.. انت حصلتلك حادثة.. انت فاكرها يا سلام؟ فاكر اي حاجة من الي حصل؟ انا/ حصل ايه؟ مش فاكر.. هو انا اسمي سلام.. صحيح ؟؟ الطبيب/ اه يابني.. والست الي جنبي شايفها.. ( أمرأة اربعينية مقبولة الشكل تبكي بحرقة) دي تبقى والدتك... انا/ امي؟؟ دي امي انا ؟؟؟ اقتربت المراة مني تمسك يدي بحنان.. وتقول/ سلام يابني .. يحبيبي انا امك؟! مش عارفني؟ نظرت في وجهها كثيرا.. اريد ان اتذكره...بصعوبة بالغة.. لم انجح.. جاء الطبب وتحدث مع المراة الطبيب/ ابنك يا ست هانم عنده حالة فقدان ذاكرة انفصالي. ده يحصل فجأة بسبب صدمة نفسية شديدة اكثر من الحادثة نفسها.. ابنك ممكن نسي معظم فترات حياته.. او كلها.. وحتى اسمه.. نسيه كمان.. وممكن ترجعله ذاكرته .. وممكن مترجعلوش ابدا! بكت المراة كثيرا.. وانا احاول ان اتذكرها.. الباحث-seeker [I]المشهد التالي.....[/I] اخذت سلمى ابنها معها للبيت بعد ايام من تحسن حالته.. سلام زاره الكثير من الناس في محاولة لانعاش ذاكرته.. لكن لم يتذكر سلام اي شيء..كما انه لم يقتنع بكلامهم.. اشخاص غرباء ولا يملك معهم اي ذكريات ولا تربطه معهم اي مشاعر .. يقولون له نحن اخوتك!! لا يستطيع تقبل ذلك او تصديقه.. لم يبق معه.. الا سلمى.. في البيت.. تعتني به.. رغم تحسن حالته وصار يستطيع القيام في اعمال اليوميه.. في ليلة من الليالي.. كان سلام يجلس في الصالة.. يشاهد التلفاز.. دخلت سلمى عليه.. وظلت تكلمه تحاوره.. لكنه لا يتذكر.. حزنت سلمى كثيرا.. كان سلام يجلس على كرسي.. قامت سلمى وجلست على الارض ووضعت راسها على حجر سلام حزينة.. رفعت راسها تنظر له بوجهها..وتقول له/انا بحبك .. بحبك قوي!! [I]انا...[/I] نظرت لوجه هذه المراة.. تعبيراتها.. عاطفتها.. الحب المتقد في عيونها.. تذكرت .. تذكرت.. نعم تذكرت.. هي نفس المرأة التي كانت في حضني احدى اليالي.. اتذكر آخر مرة.. كانت عارية تماما على صدري... امراة فتحت شفتيها تغريني لتقبيلها وقالت/ بس انا احبك..احبك قوي قبلتها قبلة رومانسية طويلة.. وثم قلت لها / تصبحي ع خير.. هذا ما اتذكره.. فقط.. قلت لها/ انا افتكرتك... سلمى بذهول وهي تنظر لوجهي مثلما فعلت معي اخر مرة أتذكرها فيها وقالت/ اييييه.. افتكرتني بحد يا حبيبي؟؟؟ قلت لها/ مش فاكر كل حاجة.. بس فاكر انك كنت في حضني.. هو احنا كنا نحب بعض؟ عشان فاكرك وانت كنتي... عريانة ونايمة في حضني! سلمى فرحت.. فرحت كثيرا.. لا يهمها ان تذكرها سلام كأمه ام كحبيبته.. المهم.. انه تذكرها.. عرفها اخيرا.. هي لا تريد سوا ذلك.. الباحث-seeker قالت/ ايوا.. ايوا يحبيبي.. احنا كنا نحب بعض.. نحب بعض قوي.. صعدت سلمى بوجهها تقبلني.. بهدوء وتحدجاوبت معها.. كأني صرت اتذكر طعم تلك الشفتين.. لماذا يقولون لي انها امي ؟ .. كيف يكذبون علي.. من هذا الذي يقبل شفتي امه بتلك الطريقة ؟ نهضت سلمى ممسكة بيدي معها..وقفنا معا.. نقبل بعضنا برومانسية.. وانا استطعم تلك القبلة الجميلة.. فجأة مرت بعض اللقطات السريعة.. كأني تذكرت كل مشهد جنسي معها..لكني لم اتذكر شيء آخر ....كانت جميعها مشاهد جنسية استعيدها معها و حارة جدا.. قبل وجنس.. واهات وصراخ وقذف.. انتصب زبي.. اريد ان انيك تلك المراة التي تقف معي.. وهي قد شعرت بانتصابي.. فقالت لي/ انا بحبك.....بحبك قوي قلت لها/ انا فاكرك... انت حبيبتي! ايوا فاكرك.. انا فاكر حاجات حلوة كثيرة عملناها مع بعض.. حاجات ميعملهاش حد لحد الا لو كان بيحبه بجد.. الباحث-seeker سلمى/ بجد...افتكرت ده بس.. مش فاكر حاجة ثانية انا/ دلوقتي مش فاكر اي حاجة تانية.. غير ان وحدة تحبني قد متحبيني انتي.. يبقى اكيد هي حبيتي.. سلمى تبكي من الفرحة وتنهال بالقبل علي.. وتحضني وتكرر كلمتها/ بحبك بحبك.. بحبك امسكت وجهها وانظر لعينيها فقلت لها/ وانا كمان أحبك..... سلمى/ ياااااااه... اخيرا قلتها.. مش مصدقة وداني.. بحبك يا سلام بحبك.. انا/ يعني انا ماقلتهاش ليك قبل كده ؟؟ يبقى انا كنت مغفل صحيح.. بحبك ..قوي يا سلمى.. بحبك. غبنا في قبلة.. واخذتني امي لغرفة النوم....كحبيبين. [I]المشهد الأخير....[/I] في مكان آخر.. في السجن سجين/ انت عرفت ؟ سلام ما ماتش.. سلام لسه عايش سليمان/ يابن ال..بس هايروح مني فين.. انا لازم اهرب باول فرصة.. عشان بس انتقم منه ! النهاية ( تم تعديل النهاية قليلا بناءا على طلبات القراء الأعزاء مع خالص الحب والمودة للحميع ?) الباحث[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
طقوس ( محارم ) ـ ثمانية أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل