قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
اللوحة الجدارية | السلسلة الرابعة | ـ عشرة أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 42921"><p><strong>المقدمة</strong></p><p></p><p>السلسلة الرابعة من اللوحة الجدارية ... عبارة عن عشرة حلقات .... وذلك طبقا لقوانين منتدى العنتيل وادارته المحترمة</p><p>ستكون حلقات هذه المتسلسلة الرابعة من بداية الالفية الجديدة او القرن الواحد والعشرون</p><p>اي من عام 1999 وبداية عام 2000 تكون احداثها في اواخر المرحلة الثانوية وبداية الحياة الجامعية ....وفي هذاالزمن تكثر احداث التحرش والحب والغراميات ... وال****** والتدخين والتعاطي والمشاكل مع الاهل واحداث كثيرة تحدث خلال هذه الفترة الزمنية من العمر</p><p>فارجوا من القراء الكرام ... ان تكونو من الملاحظين والمصحخين والحافظين لمتابعة هذه السلسلة</p><p>هنا انا لا ابحث عن فوز او خسارة انما الدعم المعنوي للقصة وللكاتب شخصيا</p><p>كما اتمنى الدعم مشكورين من جميع الاساتذة والكتاب والاداريين والعاملين في موقع العنتيل</p><p>ادعوهم لمشاركتي ودعمي في هذه القصة</p><p>انتم لستم اشخاصا عاديين فقط لكي تلبو احتياجاتنا</p><p>بل انتم لكم رأيكم وافكاركم التي ربما تساعد في بناء افكار للقصة والرواية والاحداث وتكونون من الملهمين</p><p>دمتم بخير</p><p></p><p></p><p>الحلقة السادسة والثلاثون</p><p></p><p>ريتا فتاة بمقتبل العمر في السنة الاخيرة ثانوي او بكالوريا</p><p>كنا قد تحدثنا عنها في بداية القصة وكيف كان داني يحبها وكيف مارس معها الجنس دون مسها بسوء لعدم الخبرة عند الطرفين</p><p>وسافرت مع اهلها الى منطقة اخرى لتتابع دراستها وهكذا حتى عادت في الليلة التي تلت حفلة زفاف ميس اخت داني</p><p>وفي تلك الليلة كان داني يتعلم كيف يمارس الجنس ... وكانت المرة الاولى فيها التي يمارس الجنس مع الام مي وابنة الجيران روعة</p><p>فعندما ذهب داني الى السوق ولكي يرفه عن نفسه</p><p>تفاجئ بوجودها امامه</p><p>ساتكلم بلسان داني كما فعلنا بالاجزاء السابقة</p><p>انا : ريتا ... ريتا ...مرحبا بك</p><p>ريتا : اهلا داني .... كم سررت بلقاؤك</p><p>انا : الفرحة تغمرني لرؤيتك</p><p>كان السلام مصافحة فقط ... خشية من الجموع حولنا</p><p>ريتا : كيف حال طنط مي ... اهي بصحة</p><p>انا : انها على خير مايرام .... انتي كلميني عنك</p><p>لقد اصبحت اكثر جمالا يا ريتا.....هل البعد عنا جعلك جميلة</p><p>ريتا : هذا لطف منك .... لقد اصبحنا شبابا</p><p>لكنني اذكر كل تلك الايام ... وخياتنا هنا وطفولتنا</p><p>انا : هل تذكرين كل شيئ !؟!؟!</p><p>ريتا : نعم اذكرها جيدا .... المدرسة ... الاساتذة .... حيث كنا نلعب كل شي حتى اصحابنا ...بالمناسبة عامر اتى الينا اليوم وقام بمساعدتنا ...كم انا ممتنة له</p><p>انا : عامر !!! لم يخبرني ذلك الحقير</p><p>ريتا : لا عليك .... واطلقت ضحكة جميلة</p><p>انا : حتى ضخكتك جميلة يا ريتا ...</p><p>وهنا جائني شعور انه يجب علي ضمها</p><p>فتشجعت وقمت بضمها امام العامة</p><p>فما كان منها الا ان قامت هي ايضا بضمي بقوة وزرع قبلة على خدي .... وهي تقول سنلتقي قريبا يا داني وذهبت مودعة</p><p>كادت الفرحة نقتلني لكثرة شوقي لها .... فلم اتخيل يوما انني ساراها مرة اخرى ... وهذا ليس من اجل الجنس انما لانني كنت احبها حبا جما</p><p>فاكملت طريقي متجها ناحية بيت عامر ..... وانا منغاظ من تصرفه انه عنده علم بوجودها ولم يخبرني</p><p>امام باب بيت عامر واقفا اطرق الباب</p><p>من الداخل صوت عامر ... من في الباب</p><p>انا : افتح يا حقير هذا انا</p><p>عامر يفتح الباب مرحبا ... تفضل تهاا وسهلا داني ادخل .... كنت ساهاتف.................</p><p>لم يكمل كلامه حتى وجد اللكمة في وجهه</p><p>انا : لماذا لم تخبرني بقدومها</p><p>عامر :اااااه مابك قبح **** وجهك</p><p>عن ماذا تتكلم</p><p>انا : واللكمة الثانية ... عن ماذا ايها السافل</p><p>عامر : ااااه لقد تحملتك كثيرا .... انت مجنون .... وبدأ صراع الاصدقاء على باب المنزل</p><p>لكمة من هنا ولكمة من هناك وتزاحم الاقدام والمباطحة حتى خرجت روعة على صراخهم وضربهم لبعض</p><p>روعة : ما بالكم عامر داني ... انتم .... يا اولاد ... يا جيران.... اتركو بعضكم .....</p><p>لتنال روعة لكمة قوية في خدها من عامر كانت تصيب وجهي</p><p>روعة صارخة : اااااه وجهي ااااه</p><p>والتمت حولنا الجيران وانفككنا عن بعضنا انا وعامر متجهين ناحية روعة التي سقطت اثر لكمة عامر</p><p>اثنينا انا وعامر .... روعة روعة</p><p>رفعت انا روعة من الارض وادخلتها منزلهم .... بينما كان عامر يشرح للناس انه خلاف بسيط بيني وبينه ويقول لا تقلقو على روعة هي بخير ويغلق الباب</p><p>انا : يا لك من احمق ياعامر .... اعطني منديلا مبللا بماء بارد بسرعة يا غبي</p><p>عامر : انت اتيت وبدات بالشحار يا وقح ... خذ هذا ناء بارد وهذا منديل</p><p>واخذنا نطمئن على روعة.... حتى ازرق خدها من اللكمة .... فابتعد عامر عنا ذاهبا ليحضر ماءا باردا مجددا ... فهمست في اذنها ... انها علامة كبيرة في وجههك</p><p>فاطلقت روعة ضحكة مع بعض الالم والبكاء</p><p>وهي تقول : ماذا حدث ... ما بكما</p><p>انا : لا شيئ ....لا شيئ</p><p>عامر من ورائي : لماذا تكذب القصة ومافيها يا روعة .....</p><p>واتيت وغقفا امامه امنعه من الكلام واضع يدي على فمه بقولي اخرس يا غبي ....</p><p>فابعد وجهه وتابع قائلا : لم اخبره بقدوم معشوقته ريتا</p><p>وكانت اللكمة في وجهه ثانية</p><p>عامر : ااأه لقد صبرت كثيرا .... وبدأ بالهجوم مرة اخرى</p><p>روعة : اسكتو يا حمقى ...</p><p>فتذكرنا كلانا حالتها وانهينا الصراع خجلا</p><p>روعة: هكذا اذن معشوقتك ....</p><p>انا خجلا : نعم احبها وما العيب في ذلك</p><p>عامر : انا اعتذر يا داني لكن الوقت لم يسمح لي ... ثم انه اسال طنط مي لقد قمت بالاتصال معك ولكنك خارج المنزل منذ وقت ولم تعد وطنط مي قلقة عليك ... قم واتصل وطمنها عنك يا غبي</p><p>انا : لا اريد سماع صوتك .... اخرس ... اعرف ماذا افعل ... لا تملي علي انت</p><p>اطلقت روعة ضحكة قوية وهي متالمة .... انتما اكتر الرجال حماقة رايتهم</p><p>ثم تابعت ... ساذهب معك عند طنط مي يا داني</p><p>عامر : ستذهبين وحدك لان داني سيكون معنا</p><p>انا : معكم ... من انتم .. واين والى اين</p><p></p><p></p><p>الحلقة السابعة والثلاثون</p><p></p><p>وفي مساء ذات اليوم كانت روعة قد ذهبت الى الام مي وانا وعامر انطلقنا لملاقاة رفاقنا .... كانت ليلة باردة نسبيا .... جلسنا في النادي واخذ احمد احد اصدقاؤنا بالتحدث عن اللاقط القمري (دش) وانه يبث قنوات متعددة من كافة الاقطار ودول العالم ... ثم استطرق حديثة عن القمر الاوروبي الهوتبيرد .... كان هذا الشيئ جديد نسبيا الى مناطقنا هنا.... وبات الحديث عن القنوات التي تعرض افلاما جنسية واباحية وافلام بوليوود وهوليوود وما الى ذلك .... فكان كل واحد منا له هواياته الثقافية والاحتماعية والحنسية وما الى ذلك</p><p>في هذه الليلة مناطقنا كانت تحتفل نوعا ما بصدور البوم بعنوان تمللي معاك لعمرو دياب حيث اخذ سيطا كبيرا في تلك الايام ... وذاك النجاح اتى بعد عدة البومات كانت فيها نقلة نوعية في موسيقانا في المنطقة العربية</p><p>ومن ذاك الالبوم بدات اكتشف انني ساكون موسيقيا واخذت بدراسة الموسيقى من كافة جوانبها ... الى جانب دراستي الثانوية في المدرسة..... وبت اعطي كل وقت فراغ لدي لدراسة الموسيقى وكيف تكونت وتاريخها ومن ابدع فيها الى يومنا هذا حيث وصلت بالصفوة انه اكثر الموسيقيين تعبا على الموسيقى ويضاهي كل موسيقيي العالم هو بليغ حمدي ذاك الموسيقار الذي تفوق على جميع اساتذته...</p><p>كانت التحضيرات للامتحانات على وشك البدء انها السنة الاخيرة لنا فيها امتحانات نصفية تؤهلنا الى الامتحان الاخير ... لذلك الفاصل بين نجاح الانسان وفشله</p><p>وكان ذلك نهاية الالفية الثانية وبداية الالفية الثالثة وبداية القرن الواحد والعشرون</p><p>كانت مجموعتنا تتالف مني انا وعامر واحمد وهيثم ونانسي وريتا وسوسن حبيبة احمد ولينا خبيبة هيثم وجاكلين حبيبة عامر التي اصبحت حبيبته مع بداية العام الدراسي الجديد</p><p>وكنا على الدوام في ملتقيات ثقافية واجتماعية يكاد يخلو الاسبوع من اجتماعاتنا ثلاث او اربع مرات وقتها</p><p>الام مي كانت ربة منزل كعادتها طول الايام مهتمة برياضتها كما اسلفنا لا شيئ جديد عليها سوى ممارستنا للجنس مرة او اثنين كل اسبوع</p><p>وكذلك الامر مع روعة حيث كانت التقئاتنا قليلة الا انها كانت اكثر مع الام مي وياسمين وناتالي</p><p>ميس عادت بعد شهور عسل لتستقر في منطقتنا مع زوجها رامي وبناء عائلة جميلة كجمالها</p><p>ونور ايضا بات اولادها في المدارس ومازالت تساند زوجها في المشاريع التنموية للبلد والاستراتيجيات الخارجية بمساعدة رامي وميس</p><p>ريتا اخذت على عاتقها دراسات ادبية واملها ان تصبح محامية او تتقدم بدورة قضاة بعد الحامعة</p><p>اما نانسي فكان حلمها الصيدلة والتركيبات الكيمائية</p><p>عامر وضع هدف في مخيلته وذاك الهدف بعيد المنال بالنسبة له الا انه يثابر عليه وهو دكتور في علم الاحياء والاستكشافات الخيوية</p><p>اما احمد فكان هدفه مسك شركات والده واخر امل له ادارة الاعمال والتجارة</p><p>وكذلك الامر بالنسبة لحبيبته سوسن</p><p>هيثم يعشق التاريخ والاثار وكل افكاره في التاريخ والمستحاثات</p><p>اما لينا فكانت في دراستها تهوى علوم الجغرافيا واطلس العالم واكتشاف المخيطات واليبوس وتضاريسها</p><p>كنا مجموعة مختلفة بعض الشيئ في افكارها الدراسية</p><p>اما ما يجمعنا هو التنوع الفكري بيننا والثقافة المتعددة ... وحياة الطفولة في الحي ونشأتنا مع بعضنا في ذات المدارس والعمر الواحد الا بفرق بعض الشهور</p><p>هكذا بدات حياتنا الشبابية ... جيل مثقف يبحث كل منا عن هدفه ...كل منا له حياته الجنسية اما بالوعود بالزواج او الكذب ... بالخلافات بالمشاكل بالتراضي قضت الايام مرورها</p><p></p><p></p><p>الحلقة الثامنة والثلاثون</p><p></p><p>انهينا سهرتنا في تلك الليلة الباردة على امل اللقاء مجددا</p><p>احمد : ماذا سنفعل مع نهاية العام الحالي</p><p>هيثم : لم نفهم ما قلت وضح</p><p>احمد : اقصد ليلة راس السنة</p><p>انه وداع الفية كاملة</p><p>هيثم : ما زال الوقت مبكرا ... ثم انه ماذا سنفعل</p><p>انا : لن يحدث شيئ .. لن تقوم القيامة</p><p>عامر : سنحتفل بنهايتها مع بعضنا ما رايكم</p><p>انا : لا اعتقد ذلك يا عامر فكل منا لديه عائلة سيحتفل معها</p><p>احمد : افكر بحفلة تضمنا جميعا</p><p>هيثم : من جميعا</p><p>احمد : كلنا مع اهلنا</p><p>هيثم : نعم .... انت تمزح اليس كذلك</p><p>انا : لا نستطيع ذلك يا احمد .... ثم ما وجه اعتراضك يا هيثم</p><p>هيثم : لست معترضا .. لكن لا اظن ان الجميع سيوافق ... انا مثلا اهلي ربما سيحتفلون مع اخوالي في بيت جدي ربما ... وكذلك الامر انتم</p><p>عامر : هءا موضوع مبكر عليه</p><p>احمد : افكر بسوسن طيلة الوقت كنت انوي احضارها الى الحفل</p><p>عامر ضاحكا : كل ذلك لاجل سوسن</p><p>وانت يا هيثم الا تريد ان تدعو لينا معك ايضا</p><p>واطلقنا جميعنا الضحك</p><p>ذهب كل منا في طريقه ... وبقيت انا مع عامر عائدون نحو منازلننا</p><p>عامر : الن تاتي الى بيتي يا داني</p><p>انا : ساذهب لارى الام مي ثم اعود اليك</p><p>تركته وتوجهت منطلقا نحو بيت ريتا علي المحها او اراها</p><p>ووقفت تحت بيتها لم اجدها ولم اراها انتظرت بعض الوقت ثم عدت ادراجي الى بيت عامر</p><p>طرقت الباب وانا احمل بعض الجعة والشيبس</p><p>فتح الباب وصدمني ما رايت انها روعة .... لكنها قالت انها ستتام عند الام مي لم عادت</p><p>روعة : اهلا داني تفضل</p><p>انا : مساء الخير .. لم اعلم انك عدت</p><p>عامر من خلفها : ادخل ... هات من يدك .. ادخل ادخل</p><p>دخلت واوصدت روعة الباب من خلفي</p><p>انا : لا ساذهب مادامت روعة هنا ... فلا اريد ترك الام مي وحدها</p><p>روعة : ليست وحدها فباسمين باقية عندها ... وبعدها يتاتي ياسمين الى هنا لتقضي الليلة عندنا</p><p>انا : ياسمين عند الام مي ... لماذا</p><p>روعة : لتؤنس وحدتها ... لانني اخبرتها انك ستبقى الليلة عندنا</p><p>عامر وهو قادم يحمل الكؤوس وبعض اواني لوضع الشيبس</p><p>... اظن اننا سنسهر سكارى الليلة ضاحكا</p><p>انا : اظنك يا عامر ساكرا قبل ان نسهر</p><p>روعة : هل ستعودان للشجار</p><p>..سادخل لاغير ملابسي واتي لاشرب الجعة معكما هل تسمحان لي</p><p>.. صمتنا انا وعامر</p><p>طبعا ستقبلان وانا ساسمح لكما بالشرب قليلا منه ...ثم ضحكنا وذهبت روعة ناحية غرفتها</p><p></p><p></p><p>الحلقةالتاسعة والثلاثون</p><p>نظرت الى عامر نظرة ريبة ...</p><p>انا : ما سبب خلاف اختك مع زوجها يا عامر</p><p>عامر : معين ليس برجل ... لا يعرف كيف يعاملها ... وهي طيبة القلب سكتت لفترة طويلة على قسوته وعشرته... وهو لا يريد فهم انها انسانة</p><p>يعاملها معاملة الجواري</p><p>انا : هذا رايك ام رايها ... اقصد هل كا نت تشتكي منه دوما ... او الان بدات تشتكي منه</p><p>عامر : لا... في البداية لم تكن تشتكي منه على العكس ...كانت قابلة بما يفعل بها ومعها</p><p>انا : ماذا كان يفعل ؟!؟!</p><p>عامر : اشياء كثيرة ... كان يستعبدها ولا يعاملها معاملة الزوجة...</p><p>انا : لم افهم</p><p>عامر : كان يعنفها جدا ...</p><p>انا : لم صمتت</p><p>عامر : لا ادري ماذا اقول يا داني ... لقد اذاها جدا</p><p>هل تعلم انها كل يوم لا تنام بضع من الليل</p><p>فهي دائما ما تحلم بالكوابيس ... ودائما خائفة</p><p>اصبحت تكره كل الرجال</p><p>... تكاد لا تطيقني وانا اخاها</p><p>انا : الى هذه الدرجة !!!</p><p>عامر : بل اكثر من ذلك... بل تعدت امورا كثيرة .. يا داني انت لا تعلم شيئا ...</p><p>انا : قل ما يقلقك يا عامر</p><p>عامر : لقد كان معين لديه ميول جنسي ناحية العنف ... يكاد يفرغ شهوته بالضرب والاذى والعنف ... لقد جعل منها دمية يسلتذ في تعذيبها</p><p>انا : وهي ما ردة فعلها</p><p>عامر : روعة مسكينة ... تطبعت بطباعه جدا حتى انها اصبحت .... مرهونة لعنفه ولشهوتها بالعنف</p><p>فهي تستجيب للعنف اكثر من الرومانسية</p><p>انا : وحالها بعد تركه ما هي ... الا تحتاج الى طبيب نفسي</p><p>عامر : هي ترفض كل هذا الكلام ولا تتقبل فكرة الطبيب</p><p>وتقول لي انها لا مشكلة لديها من وضعها كونها تعودت عليه ... الا انها لا تريد الرجوع اليه ..كونه...</p><p>يريد منها ان تفعل كل شي امام الجميع ... ان تتصرف كخادمة امام الجميع ... وهي ترفض هذا السلوك ان يشاع امام الجميع .. والى الان تطلب الطلاق ... ثم انني اشعر انها تخبا شيئا عنا</p><p>انا : ما يشغل بالك</p><p>عامر : لا اعلم لكن هناك شيئ تخفيه عنا</p><p>انا : وما علاقتها مع ياسمين</p><p>روعة من خلفي : ياسمين صديقتي ورفيقتي منذ الصغر هي وميس اختك يا داني</p><p>فاجأني صوتها من خلفي وخصوصا انها ذكرت اسم ميس معهم .. وانا اعلم ماذا تفعل ياسمين معها ومع الام مي .. لكن هل كانت ميس على علاقة مع ياسمين ايضا</p><p>عامر : لا تخافي يا روعة فداني امين على كتم الاسرار</p><p>انا : لا تشغلي بالك يا روعة ... ولكنني مستغرب عدم عرض قصتك على طبيب نفسي</p><p>روعة : يا داني انت تعلم ان الطبيب النفسي للمجانين فقط وانا لست مجنونة</p><p>انا : لم اقصد ذلك يا روعة</p><p>روعة : لا يهمني ماذا تقصد انت وعامر يهمني ما انا ارتاح له</p><p>عامر : لا عليكي يا روعة فانا الى جانبك دوما</p><p>انا : كلنا معك يا روعة .. لمن احب الاستفسار عن بعض الامور ان لم تمانعي</p><p>روعة وهي تبتلع كأس الجعة دفعة واحدة: اعتقد انني يجب ان ارقص لانسى</p><p>واشعلت مشغل الكاسيت على اغنية احمد عدوية بنت السلطان وبدات بالرقص ... وانظارنا انا وعامر تتابعها لحظة بلحظة خطوة بخطوة ... وهي تتمايل ووتراقص وتهز اردافها بكل ثقة واتقان</p><p>وانا وعامر نحتسي الجعة واعتقد انني اشتهيت الرقص معها الا ان خوفي من عامر منعني من القيام ولفها بين ذراعي</p><p>و اقتربت ناحية عامر وهي تميل الى الخلف فطبع على شفافها قبلة سريعة</p><p>يبدو ان النشوة قد اخذت ماخذها منه لكثرة ما شرب ونسي انني موجود</p><p>فسحبت نفسها منه وعادت الى رقصها وتمايلها وتحريك خصرة بطريقة رائعة تذهل الانظار</p><p>ثم اقتربت نحوي واخذت تغمز بعينها الى الوقوف والرقص معها</p><p>فنظرت ناحية عامر محاولا تنبيهها انه موجود ... الا انها لم تبالي .. فاخذت بالجلوس وهي ترقص في حضني وهي تحرك مؤخرتها على زبي الواقف</p><p>فلم استطع فعل شيئ ... فاخذت انا افكاري الى قصتها ... فجربت ان اقاسيها بالتعامل لكي ارى ردة فعلها .. فصفعتها على مؤخرتها صفعة قوية</p><p>فتاؤهت بآه عذبة تطايرت حول مسمعي فشددتها بالقوة على زبي</p><p>فوقفت بسرعة بعد تحريك مؤخرتها بقوة على زبي وتابعت رقصها كانها تريد استفزازي</p><p>ثم بدات ترفع عن ساقيها الى فوق الركبة وهي ترقص حتى بان نصف فخدها وتهتز وتهتز كانها تنتشي وترقص بكل شراهة في الرقص</p><p>حتى قام عامر وبدأ بحضنها ولمس افخادها ودعكهم</p><p>... لكن عامر ليس بديوث الا ان فعل الجعة في دماغه هو ما اوصله الى هذه الدرجة</p><p>وحاول عامر ان يخلع عنها فستانها الا انها رفضت وحاولت جاهدة العودة الى الرقص ...</p><p>ثم في هذه الاثناء انتهت الاغنية وتوقفت عن الرقص. فحضنها عامر ورفعها وبدا يلف ويدور بها وفخداها حتى مؤخرتها مكشوفة كلها وهو يقول روعة روعة روعة</p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة الاربعون</p><p>جلس عامر وهو سكران على الكنبة امامي وهو يضم روعة ويقبلها بشراهة</p><p>وبدا وكانه يتصرف معها بقسوة وعنف متعمدا امامي... كنت انظر اليهما بغرابة لم تكن هذه طباع عامر ...</p><p>سحبت نفسي متجها نحو الشرفة متقصدا حتى لا يسقطا من نظري كلاهما</p><p>فتحت باب الشرفة وخرجت ... كان البرد شديدا .. لكنني صبرت واخذت اتامل الشارع ... وافكر لماذا يفعل عامر تلك الفعال .... انه يستغل مرضها وبعدها عن زوجها ... انه امر غير مقبول وخطير ... انه يعاملها بعنف ... ليس بشهوة</p><p>توقفت سيارة امام عمارتهم ... ونزلت منها فتاة طويلة شبقة ممتلئة ولكن ضحكتها تنوه على انها فتاة ليل ... اخذت تكلم السائق وتضحك بشدة ولباسها غير لائق فقد كان معظم جسدها مكشوفا</p><p>كيف قادرة ان تتحمل هذا البرد القارص ... وطرقت الى اذني من صوتها العالي ... ليلة سعيدة يا مي امضيا الوقت بسعادة ... مع السلامة .. ودخلت عمارة بيت عامر</p><p>لم يهمني شأنها ... تابعت تاملاتي وانا افكر ب روعة وعامر هل انتهيا ... هل اذاها وهو ينيكها</p><p>قطعت حبال افكاري صوت من خلفي مبحوح من التشنج والبكاء .. ادخل تعال الجو بارد</p><p>لقد كان صوت روعة كانت تبكي ودموعها عرض خديها</p><p>انا : مابك يا روعة هل المك</p><p>روعة : ادخل تعال لا مشكلة فقد تعودت</p><p>انا : هل انتي بخير</p><p>روعة : انا بخير... لا لست بخير يا داني وارتمت في حضني وانا اغلق باب الشرفة خلفي</p><p>انا : على مهلك لا تقلقي ... اعلم كل شيئ</p><p>روعة : انا لست بخير يا داني ...</p><p>انا : دعينا ندخل الان اليه ... لا اريد اثارة المشاكل معه .. ثم انا علي الذهاب ... لا اريد البقاء هنا</p><p>روعة : ياسمين في الداخل .... لقد جائت الان ... وهو يمارس معها رماني واخذ يمارس معها</p><p>انا : اذن علي الذهاب فورا</p><p>روعة : ساذهب معك ... لا تتركني هنا .. ارجوك</p><p>انا : لا استطيع ... قد يثير عامر المشاكل الان</p><p>روعة : ساقول انني ذاهبة لطنط مي ... لن يستطيع قول شيئ ... ثم ان سكره لن يشعره برحيلي ... ارجوك دعني اذهب معك</p><p>انا : حسنا ادخلي والبسي ثيابك بسرعة</p><p>دخلنا انا وروعة ناحيتهم</p><p>فوجدت عامر واضع زبه في فم ياسمين .... ويكاد يخنقها وهو يضربها بعنف ... وقسوة</p><p>وياسمين لم ارها من قبل لكن روعة قالت ان هذه هي ياسمين</p><p>نظرت الى عامر وقلت له انني ذاهب</p><p>عامر : الى اين يا احمق الا ترى العاهرات هنا تعال واستمتع معي وكان قد صفع ياسمين على وجهها وهو يقول مصي زبه يا قحبة اذهبي اايه وشدها من شعرها ... الا انني رفضت ممانعا ... بحجة ان لا مزاج لي ..</p><p>خرجت روعة من غرفتها وهي تلبس معطفها</p><p>انا قادمة معك</p><p>عامر : الى اين يا عاهرة</p><p>روعة: عند طنط مي ... اريد الذهاب عندها</p><p>انا : اذن دعينا نذهب بسرعة</p><p>ومشيت انا ناحية الباب وتبعتني روعة خلفي ..</p><p>الا ان عامر امسك يدها وشدها ناحيته ... واوقعها ارضا على ركبتها ... فصرخت روعة من المها ... فنظرت خلفي لارى ما حدث ... فوجدت عامر يخرج زبه من فم ياسمين ويضعه في فم روعة وهو يضربها على وجهها ويسمعها الفاظا قاسية ويشدها من شعرها لكي يخنقها .... وهي تحاول سحب نفسها من براثن يديه</p><p>ثم يصفهعا على خدودها وهي تبكي ... وتنظر الي علي اساعدها ...لكنني لا استطيع فعل شيئ</p><p>ثم اقبلت عليه وسحبتها من يدها... وانا اقول روعة لي وياسمين لك</p><p>لا اعلم كيف قلت هذا...</p><p>ساخذها معي وساعيدها صباحا ...</p><p>عامر : اي صباح يا داني ... خذها لك فياسمين عندي واطلق ضحكة مرعبة ...</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة الواحد والاربعون</p><p>خرجنا من باب شقتهم وصراخ ياسمين وترجيها مسموع الى الخارج</p><p>ياسمين : ارجوك يا عامر لا تفعل ذلك</p><p>....</p><p>فضمتني روعة بشدة وهي تقول دعنا نذهب بسرعة ارجوك يا داني</p><p>مشينا بخطوات سريعة نزولا على الدرج</p><p>وبدانا نسير في الطريق ناحية عمارتنا وكانت روعة تترنح بين يدي وتبكي</p><p>وانا احاول تهدئتها</p><p>انا : روعة توقفي عن البكاء ... الوقت متاخر وصدى الليل مسموع توقفي ارجوكي</p><p>روعة : ارجوك سامحني ياداني ... اوقعتك في مشكلاتي</p><p>انا : لا عليكي ... لكن قولي لي لما عدت من عند الام مي لقد كنتي ستنامين عندها</p><p>روعة : اتصل عامر معي واخبرني انكم ستعودون للسهر في المنزل .... وانه على قدر كاف من الشرب والجعة</p><p>وطلب مني ان ينيكني عندما تنام</p><p>وكان لابد من تنفيذ طلبه لانه سكرا ن .. فخفت ان ياتي ليلا الى بيتكم ويسبب الفضائح</p><p>انا : اذن هو يستغل معاناتك اليس كذلك</p><p>روعة : ولامر اخر ايضا اريد منك تفهمه</p><p>انا : ماهو.. ارجوكي لا تخفي شيئا</p><p>روعة : طنط مي ليست في البيت</p><p>انا : توقفي مهلا ... كيف الام مي ليست في البيت</p><p>روعة : يا داني ... عليك فهم شيئ مهم ...</p><p>انا : اين الام مي يا روعة قبل ان يزداد الغضب لدي</p><p>روعة : على رسلك افهم لا تخف طنط مي بخير</p><p>دعنا نصل الى البيت ثم نتكلم وهي تمسح دموعها</p><p>كنا قد وصلنا عمارتنا وبدانا بالصعود الى الشقة العلوية</p><p>انا : ما دامت الام مي ليست في البيت لم تريدين الصعود الى الاعلى</p><p>روعة : تعال وسافهمك</p><p>انا : ماذا تريدين افهامي</p><p>روعة : لا تقلق طنط مي بخير تعال</p><p>وشدتني من يدي الى الاعلى على الدرج ودخلنا الشقة</p><p>قمت بانارة الاضواء واشعال المدفئة حتى يستقر الدفئ في البيت</p><p></p><p></p><p>الحلقة الثانية والاربعون</p><p>كان الجو باردا جدا... نظرت الى روعة وهي واقفةالى جانب المدفئة ... والحال التي وصلت اليه ... ترتجف من البرد والخوف سوية ...</p><p>انا : روعة ... تحدثي اين الام مي ...</p><p>روعة وشفتاها ترتجف : كل امرأة تحتاج لمن يؤنس وحدتها ...</p><p>انا : المعنى</p><p>روعة : اي انها تبحث عن رجل يقضي لها حوائجها</p><p>... ويبرد لها اعصابها</p><p>انا : لكنك تعلمين انني موجود ... واقوم بمؤانستها</p><p>روعة : انت ابنها ... لن تشعر بلذة النشوة معك مثلما تكون مع رجل اخر ... سيبقى هناك فاصل بينكما</p><p>انا : وانتي كذلك الامر</p><p>روعة : لا اعتقد انني ساشتاق للرجال يوما يا داني</p><p>انا : لماذا يا روعة وما سبب نزعة زوجك لتلك المعاملة</p><p>روعة : لقد احببت معين من كل قلبي ... وهو احبني جدا ... ومع الوقت اصبح بيننا فتورا جنسيا بسبب الروتين اليومي والعمل</p><p>انا : الم تفكرا بانجاب ******* يوما ما</p><p>روعة : نعم فكرنا وقررنا اننا سننجب طفلا ... الا ان التحاليل تقول ان لدى معين ضعف جنسي ومع الادوية والوقت سيتحسن</p><p>انا : اذا</p><p>روعة : مع مرور الوقت والفتور لدينا ... لجأنا الى الافلام الاباحية وأشرطة الفيديو والسيدي ... حتى اصبحت شهوتنا لا تاتي الا اذا شاهدنا تلك الافلام</p><p>ومع الوقت اصبح كل منا يشتهي الممثل والممثلة التي يشاهدها وصرت اتخيل ان الممثل هو الذي يمارس معي بدلا من معين ... وكذلك الامر بالنسبة الى معين ...</p><p>ومرت الايام والشهور ...واصبحنا نقلدهم في كل شيئ يمثلونه ... حتى وصلنا لمرحلة التعذيب ... ومع فقدان معين الامل بالانجاب اخذ يعذبني ويستلذ في تعذيبي مثلما يفعلون في الافلام ... وادمن على ذلك ... في البداية كنت مستمتعة الا انه مع الوقت .. اصبح العذاب والكره والعنف والضرب لا احبه .. اشتقت الى الرومانسية والعشق والحب والحنان ... اتفهم ذلك يا داني</p><p>انا : نعم تابعي اتفهمك</p><p>روعة : وهكذا حتى اصبحت وسيلة نسليته واصبح يريد مني فعل الجنس والخدمة امام الجميع حتى يظهر رجوليته.. وانا لم اتقبل</p><p>ذلك ولذلك بات ينفرني ... ويقسى علي زيادة</p><p>انا : وعامر استغل ذلك صحيح</p><p>روعة : علاقتي بعامر من قبل زواجي بمعين ... كنا نتجانس دون ادخال زبه في كسي ... ولكنه كان *** لا يعلم شيئا</p><p>هنا تذكرت الايام الخوالي لي مع ميس وماذا كنا نفعل</p><p>انا : وهل كان يمتعك</p><p>روعة : نعم كنت اشعر بمتعة رهيبة ... وبناءا على علاقتي مع عامر اخذت اشرح له همومي ... فاخذ يستغلني و ينيكني ... ويعذبني ... ويفرغ شهوته معي</p><p>انا : وما علاقته مع ياسمين</p><p>روعة : في ذات مرة جائت الي ياسمين واخذتنا النشوة الى ممارسة الجنس مع بعضنا وكان ذلك قبل زواجي ... فشاهدنا عامر وخفنا من ان يبوح بسرنا فادخلناه الى الغرفة وجعلته يمارس مع ياسمين مثلما كان يفعل معي ... حتى مضت الايام واخذ يمارس معها كما رايته الان</p><p>انا : وهل ياسمين متزوجة</p><p>روعة : لا ليست متزوجة ... ولكن احد ما قد نال من شرفها وضحك عليها بوعوده انه سيتزوجها ... ومع الوقت اخذت ياسمين تستغل ذلك لجمع المال واصبحت عاهرة تاتي بالرجال لرفيقاتها ... وتاتي بالنساء للرجال الذين يبغون الممارسة وهي تكسب ربحا جيدا</p><p>انا : والام مي من بين تلك النساء</p><p>روعة : نعم طنط مي من النساء صاحبات الخبرة في الممارسة لذلك هي مرغوبة جدا</p><p>انا : هذا يعني انه لا يوجد عشيق واحد !!!!</p><p>روعة : نعم .. هذا ما اخبرتك به وحاولت افهامك اياه</p><p>انا : ومنذ متى الام مي تفعل ذلك</p><p>روعة : عندما غادر مسيو فارس الى اميركا</p><p>انا : الاب فارس غادر منذ عشرون عاما !!!</p><p>روعة : نعم ... فقد صبرت لسنين قبل ان تقع بفخ الشهوة ....ومن حقها كانثى ان ترى من يؤنس وحدتها</p><p>انا : قولي لي وهل هناك شيئ اخر لا اعرفه</p><p>روعة : لا تتفاجئ من اي شيئ مقبل عليك من اخواتك او امك او ابوك فكل الدنيا تعيش على نزوة الجنس مهما فعلت</p><p>انا : فهمت الان</p><p>اقتربت مني روعة وضمتني ... وهي تقول ... لا تزعل ولا تتالم ولا تكترث ... اهلي ليسو افضل من اهلك</p><p>انا : هل امك تفعل ذات الشيئ</p><p>روعة : لولا انهم يفهلون ما يفعلوه في الخليج هل رايتنا على هذه الحال الميسورة</p><p>حتى عندما اخذو اختي نجوى معهم منذ سنتين اخذوها لتعمل معهم في ذات الكاباريه ... والناس هنا تعلن انهم يعملون في التجارة ... واطرقت ضحكة عالية واتجهت نحو المدفئة</p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة الثالثة والاربعون</p><p>كان الفجر قد بدا يلوح باضواءه</p><p>وروعة واقفة امامي جانب المدفئة ... كيف كانت تمر الايام والاحداث ... لا زلت اذكر حينما قبلت ريتا على ذات الشرفة في هذه الشقة عندما كنا صغارا ... وكنا ننظر الى مذنب هالي بوب الذي لا تراه الارض الا كل اثنين وسبعين سنة مرة... تذكرت كيف كنا نمارس انا وميس هنا منذ تلك السنين الخوالي ... مرت الايام وتغيرت المسكونة</p><p>كل شيئ بها تغير ...</p><p>اشعلت روعة التلفاز والدش ... تريد ان تسمع الاغاني الصباحية لفيروز</p><p>انا : ماذا ستفعلين ... في ايامك القادمة ...</p><p>روعة : لا اعلم ... لكن جل ما افكر به الان ان اشرب القهوة مع نغمات فيروز</p><p>دخلت لاحضر القهوة بينما روعة استلقت على الاريكة تستمع الى فيروز</p><p>....</p><p>بهو طويل وكبير .... يوجد نور في اخره ... وهي تركض وتركض هاربة .... تبحث في الجدران عن باب لكن الظلام دامس ... ولا توجد بيبان في المكان .... تبكي وتصرخ .... نحو النور ... البعيد ... الذي لا يقترب ... ثم تسقط وهي راكضة لياتيها ضربة سوط من خلفها الى ظهرها ... وصوت كالرعد... الى اين انتي ذاهبة ... لن اتركك ... ستبقين عبدة عندي يا ابنة العاهرة ....</p><p>هي بدورعا تزحف محاولة الهرب منه ... من لسع سوطه عليها ... ارجوك ارحمني ... اتركني ... خذ كل ما تريد وارحمني ... ارجوك ....</p><p>....</p><p>اتيت من المطبخ على صوت صريخ خفيف وكلام غير مفهوم وانا احمل القهوة بيدي ... كان روعة قد ذعبت في غفوة وتناشد وتبكي في حلمها....</p><p>هززتها على كتفها ... لكي تستيقظ</p><p>انا : روعة...روعة</p><p>استيقظي ... قومي ... انتي تحلمين</p><p>لتستيقظ روعة بصرخة مدوية ... اتركوني ... هذا يكفي ... لا اريد</p><p>قمت باحتضانها ... انا داني هنا معك ... لا تقلقي ... حلم انت تحلمين لا تخافي</p><p>روعة : ليس حلما ... وتنهش في البكاء ... ليس حلما ... انه الم انه وجع ... انه كابوس ... ارحموني</p><p>انا : لا عليك ستزول الامك وجروحك ... اهدأي ... كوني واثقة ...</p><p>ناولتها كاس الماء لتستغيد وعيها وانفاسها ...</p><p>ثن اعطيتها فنجان القهوة وانا احتضنها واضمها لكي ابعد عنها الخوف</p><p>كانت شبه عارية امامي ... تركتها ودخلت الغرفة لاحضر لها غطاء لكي لا تبرد مع ان جو المنزل كان دافئ</p><p>لففتها بالغطاء واخذنا نشرب القهوة ...</p><p>كان الضوء قد بان من خلال النوافذ ...</p><p>روعة: اعتذر لقد اشغلتك واتعبتك معي ... شكرا لك</p><p>انا : هذا عيب ... لا شكر على واجب ... نحن اهل</p><p>روعة : ساذهب الى الطبيب ... لكن معك انت يا داني</p><p>انا : لا باس ... المشكلة يجب ان تحل سواء معي او مع شخص اخر يجب ان تذهبي للطبيب</p><p>روعة : لا سابقى معك هنا دائما حتى اخف من مصيبتي</p><p>انا : وعامر ... واهلك ... والام مي ... والجيران ...كيف سنشرح لهم الامر</p><p>روعة : لا اعلم ... لكنني لن اعود الى بيتنا ... فعامر ... مادام هناك ... لن نستفيد شيئا ...</p><p>انا : وعلى عامر الذهاب الى الطبيب ايضا</p><p>روعة : عامر ايضا !!!! لماذا</p><p>انا : عامر مريض ايضا يا روعة .... هذه الافعال التي فعلها ليست من تاثير الكحول ... لابد انه يتابع افلاما جنسية ... ولهذا يتصرف معكم هكذا</p><p>روعة : ماذا تقصد</p><p>انا : لقد اصبح لديه ادمان كزوجك معين</p><p>روعة : انت تمزح اليس كذلك</p><p>انا : لا البتة ... لا امزح .... واياك التصرف معه بعاطفتك ... لان هذا سيدمره ... كوني حذرة</p><p>روعة : لكنه اخي ...</p><p>انا : اعلم ... وصديقي ايضا ...لكنه بالفترة الماضية اصبحت افعاله وغيابه غير مقبول ... لابد ان احدهم يملا دماغه بهذه الافكار ويستعبده وهو بالتالي يستعبدكم</p><p>روعة : مثل من .. تكلم</p><p>انا : لا اعلم الطبيب سيعرف من ...</p><p>روعة : انت تريد الانتقام منه لانه اهانك اليوم</p><p>انا : لا يا روعة .... انتبهي هو لم يهني ... بل اهان نفسه واهانك امامي ... او نسيتي وتريدين مني تذكيرك حينما صفعك واجبرك على مص زبه وهو يقول عنك عاهرة</p><p>روعة: ارجوك ... انت لا تريد ان تؤذيه اليس كذلك</p><p>انا : هل انتي مجنونة ... اريد معالجتكما ... افهمي</p><p>روعة: ولا تريد فضحنا ...</p><p>انا : اخرسي يا روعة ... ليس هذا ما اقصد</p><p>فما وجدت الا ويدها على زبي ... وتدلكه وتقول ... سافعل كل ما تريد ... لكن لا تؤذينا وتفضحنا</p><p>امسكت يدها وابعدتها ... لن افضحكم يا روعة لقد وعدتكم ... لكنك ان تصرفتي هكذا فلن ينفع العلاج ... ولكن قولي لي ... هل عامر</p><p></p><p></p><p>الحلقة الرابعة والاربعون</p><p>ولكن قولي لي ... هل عامر يتكلم معك عن احد ... عن فتاة معجب بها ... عن اي صديق يلتزم باوقاته معه</p><p>روعة : لا ... لا توجد فتاة في حياته</p><p>لكن ... لحظة تذكرت ... كان منغاظا جدا ... عندما عاد للبيت يوم جاءت ريتا .. كان اهتمامه بها كبيرا ... عله يحبها ... او انه معجب بها ...</p><p>انا : ريتا ...</p><p>لا مستحيل .. فعامر يعلم انها معشوقتي ...</p><p>روعة : هل تحبها حقا .. داني قل لي .. هل تحبها .. ام تحب جسدها</p><p>انا : لا يا روعة احبها منذ صغري ... لم تفارق مذكراتي ابدا فهي الحب الوحيد الذي دخل قلبي</p><p>واخذت روعة تضع يدها على زبي وتدلكه ...</p><p>لم ازح يدها عني ... تركتها تفعل ما تشاء</p><p>روعة : هل مارست معها قبلا ...</p><p>انا : لا لم امارس معها ابدا .. لكن لا يخلو الامر من بعض القبلات</p><p>روعة : هل طعمتها لذيذة يا داني</p><p>انا : نعم طعمها لذيذ جدا</p><p>كانت النشوة تملا جسدي وروعة تدلك زبي واخذت تخرجه لتثير شهوتي</p><p>روعة : سافعل ما اريد لن تمانعني اليس كذلك</p><p>انا : مثل ماذا يا روعة</p><p>روعة : ساغيد ذكرياتك مع ريتا</p><p>واخذت تدعك زبي بقوة و تحاول اخراجه كاملا ...</p><p>فما كان مني سوى ان احتضنتها وبدات اقبلها بلطف وحنية ... واخذت تتفاعل معي ... وتذوب ... الى ان نزلت وبدات بمص زبي ... وهي تقول طعمه لذيذ يا داني ... سالتهمه كله ...</p><p>روعة وهي تمص زبي : هل قامت ريتا بتذوق زبك يا داني ...</p><p>انا : لا لم تفعل ...اه</p><p>روعة : لقد خسرت الكثير لان طعمه لذيذ جدا ...</p><p>هل ستمارس معها وتدعوها لتنيكها</p><p>انا : سانيكها حتما ... ولكن بعد ان نتزوج</p><p>روعة وهي تمص بشراهة : لن تصبرا انتما الاثنان ان كنتما تحبان بعضكما ... عليكما الممارسة حتى ان لم تفتح بكورتها</p><p>انا : لا ... اه .. لن يحدث</p><p>روعة : ممممم ... ستخسرها .....مممممم .... وستجد من يمتعها ... ان لم تستجيب لها ....سياخذوها منك</p><p>انا : لن ياخذها احد ...</p><p>واخذت برفع روعة والتهامها وبترك علامات على رقبتها ... لم يعد يهمني امر عامر وامر الام مي ولا تنبيهاتها .... وجعلت ابوس وامص بروعة بشراهة وحنية وهي تذوب بين يدي ... واقبض على ثدييها واكبلهم لكبر حجمهم ... وازرع بينهم زبي حتى يضرب بشفتيها ... ثم امص شفتيها بقوة وهي تذوب وتذوب وتذوب ....</p><p>روعة : لم اشعر بتلك الحنية منذ زمن يا داني ... كان عامر يعاملني بتلك اللطافة عندما كان صغبرا</p><p>انا : دعينا من عامر وكوني معي يا روعة ...</p><p>روعة : احتاج ان تمص لي كسي .... اريد انزال شهوتي في فمك ...</p><p>وبدات المعركة بيني وبينها .... حتى انزلت شهوتي في فمها وهي مستمتعة ومستلذة بكل قطرة خرجت مني في فمها ... ونمنا عريانين على الاريكة ... لا يلفنا سوى ذاك الغطاء ... وموسيقى فيروز من حولنا...</p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة الخامسة والاربعون</p><p>لمست القشعريرة بدني .... كان من فعل تكشف الغطاء عنا ... كان البرد يلوح في البيت ... نهضت وانا عاري ناحية المدفئة ... زدت من نارها ... ثم توجهت لالبس ملابسي .... كان الوقت الظهيرة ... لم انظر الى الساعة ... انهيت لبسي وروعة عارية تتلحف الغطاء وهي مستقرة في نوم عميق ... لم اشئ ايقاظها ... تركتها كوننا قضينا الليل سهرا حتى السادسة صباحا ....</p><p>دخلت الى الحمام ... وعدت احمل القهوة لاعادتها الى المطبخ ....</p><p>خرجت من الشقة متجها نحو الام مي</p><p>فتحت الباب .. ودخلت</p><p>كان السكون يسكن شقتنا</p><p>فتخت باب غرفة الام مي ... لاجدها هي الاخرى قد غلبها النوم العميق ... وعارية ايضا ... يبدو انها كانت منهكة من معركتها وسهرتها</p><p>خرجت من البيت نحو السوق .... متقصدا منزل ريتا</p><p>وعند باب العمارة خطرت في بالي نانسي التي تقطن عمارتنا</p><p>احببت ان اسال عنها</p><p>طرقت بابهم .... من الداخل صوت يرد من في الباب</p><p>انا : انا داني</p><p>الصوت : اهلا تفضل</p><p>وفتح الباب كانت فتاة سمراء لكنها اكثر سمرة من نانسي ... انها نغم اخت نانسي ...</p><p>نغم سيدة ثلاثينية متزوجة ... وتقطن في محافظة اخرى</p><p>نغم : اهلا داني تفضل</p><p>انا : شكرا شكرا ... لكنني احببت ان اسال عن نانسي ... هل هي موجودة</p><p>نغم : تفضل اعلا وسهلا هي في الداخل تفضل ... لن تقف في الباب</p><p>دخلت وراء نغم وهي تنادي نانسي</p><p>نغم : نانسي ... نانسي ... داني هنا تعال</p><p>لترد بصوت عذب نانسي : اهلا وسهلا ... نورت منزلننا... وخرجت من البهو</p><p>انا : اهلا بك يا نانسي كيف حالك</p><p>نانسي : انا بخير ... ومدت يدها للمصافحة لقد كانت مشرقة بالجمال رغم سمرتها وعيناها الخضراوان الجميلتان تملان الدنيا فرحا... كيف حال طنط مي ... لقد رايتها صباحا قادمة من رياضتها من نافذتي</p><p>انا : اه ... نعم ... هي بخير تدعو لك بالسلامة</p><p>نانسي : اجلس تفضل هل ستبقى واقفا</p><p>انا : لا ...</p><p>جلست وانا انظر الى عيناها الجميلتين</p><p>نانسي : ماذا تشرب ... مارايك بالشاي الدافئ في هذا الجو البارد</p><p>انا : لا اريد تكليفك ... جئت لاسال عنك ... وللاطمئنان عنك</p><p>نانسي : لا لن اقبل انها المرة الاولى التي تزورنا به .. ووضعت يدها على يدي وهي تستعد للوقوف للذهاب لتحضير الشاي</p><p>لياتي صوت من الداخل انها ام ياسر ام نغم ونانسي</p><p>اهلا اهلا يا داني ... كيف ام داني وكيف احوالها ...</p><p>انا : انها بخير تدعو لكم بالسلامة</p><p>ام ياسر : انا احسدها على نشاطها ... فهي عندها القدرة على تنظيم شؤونها</p><p>انا : نعم .. وانا كذلك واطلقت ضحكة خفيفة ...</p><p>ام ياسر : هل من اخبار من ابا داني ... هل من جديد</p><p>انا مع تنعيدة : لا جديد يا طنط ام ياسر ... لا جديد</p><p>نانسي : كيف هي دراستك ... اعلم انك من المجتهدين .... ولكن للاطمئنان</p><p>انا : بحال جيدة ... وياسر كيف دراسته</p><p>ام ياسر : انه يعذبني ... لا اصدق متى يصبح في الاعدادية</p><p>نغم وعي تحضر صينية الشاي ...: كيف هي عروستنا ميس ... هل من اخبار</p><p>انا : جيدة ... اظنها سعيدة ....</p><p>ام ياسر : عسى ان يكون زواجا مباركا</p><p>نغم : ونور ما اخبارها واولادها</p><p>انا : جميعهم بخير</p><p>ام ياسر : اعذرني يا ولدي ... لدي بعض المشاغل ... ساترككم على راحتكم ... اذنكم</p><p>انا : العفو يا طنط خذي راحتك</p><p>نغم : ماذا تنوي ان تتخصص بعد انهاء الثانوية</p><p>انا : اعتقد يا نغم طبيبا نسائيا على الاغلب ... مع ضحكة خفيفة</p><p>نانسي : الطب جميل .... و اعتقد انك من الناجحين</p><p>انا : شكرا لك على ثقتك يا نانسي</p><p>نغم : هءا جميل احسنت ... فلتكن من المتفوقين</p><p>انا : انا اعمل على ذلك</p><p>اخءنا نحتسي الشاي انا ونانسي ونغم حتى انهيت كاسي</p><p>انا : بعد ان اطمئنيت عليكم ... ارجو منكم ان تسمحو لي بالرحيل</p><p>نانسي : لم تجلس طويلا ... الى اين انت ذاهب</p><p>انا : سانزل الى السوق ... واتمشى تحت اشعة الشمس الدافئة</p><p>نغم : الجو خارجا دافئ ولطيف ...</p><p>نانسي :ساذهب معك ان لم تمانع ... اريد ابتياع بعض الحاجات</p><p>انا: اهلا وسهلا تفضلي</p><p>نانسي : ساقول لامي واغير ملابسي واعود فورا</p><p>نانسي تصرخ لامها .. امي .. امي .. انا ذاهية مع داني الى السوق ... هل تحتاجين شيئا</p><p>ام ياسر : رافقتك السلامة ...</p><p>وانتظرت قليلا ... واذ نانسي قادمة باروع مارات عيني من فتيات....</p><p>وخرجنا وعندما اوصدت الباب خلفها ضمت كف يدها بكف يدي ... مختجة ان الجو بارد</p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة السادسة والاربعزون</p><p>قضينا مشوارنا في النسوق حتى ابتاعت نانسي جميع حاجياتها ....</p><p>ثم جلسنا نشرب الحليب معةالشوكولا ...</p><p>نانسي: لقد كان يوما مميزا برفقتك يا داني</p><p>انا: على الرحب والسعة ... بل انا السعيد بوجودك</p><p>منذ تلك الليلة .... اقصد فرح ميس ... وانا متمنيا الخروج معك او رؤيتك يا نانسي .... فلقد اسرتي قلبي .. برقصاتك وضحكتك الرائعة وعيناكي الجميلتين ...</p><p>نانسي : على رسلك ... تمهل .. ليس كل هذا اخجلتني يا داني ...</p><p>انا : لا بل اقول الصدق ... لقد كنتي كالاميرات ... في تلك الليلة ... كنتي كنجمة تضيئ الليل كله .. انا لا ابالغ صدقيني يا نانسي ...</p><p>نانسي : هذا لطف كبير منك ... ومن ذوقك المحترم ...</p><p>وانزلت راسها خجلة الى اسفل ... وكان المذياع يغني خليك فاكرني ل عمرو دياب .... كان الجو رومانسيا جدا ... ولطيفا جدا .... فما كان مني الا ان احتضنت يدها داخل يدي ...</p><p>انا : اريد ان اسالك ..</p><p>نانسي : تفضل ..</p><p>انا : ما كان قصدك حين طلبت منك مواعدة ... ان اجبتي اطرق الباب</p><p>نانسي : لم تكن انت الوحيد المعجب في تلك الليلة ... بل كنت ايضا من معجبيني ... فقد لفت انتباهي من لحظة دخولك ... فقد كنت شابا مميزا عن الجميع ....ولا اعتقد انني كنت الوحيدة المعجبة بك ... لكنني اردتك لي وحدي .. وزاد اهتمامي بك عندما دعوتني الى الرقص .. فاحببت ان ارقص لك انت ...انت وحدك .. ولا اريد ان استمتع مع احد مثلما استمتعت ورقصت معك ...</p><p>انا : اي انه لا احد في حياتك</p><p>نانسي: انت الوحيد ولن تتكرر..</p><p>مما دفعني واصابعنا تتشابك مع بعضها البعض في تلك اللحظات الرومانسية ... الى طلب الءهاب الى شقتنا العلوية ... فأومئت براسها بالموافقة ... ولولا وجود الناس حولنا ... لكنا اشبعنا بعضنا قبلا .واحضان ... الى مالا نهاية من كثرة الشوق الموجود بيننا</p><p>خرجنا من المقهى متجهين نحو الشقة ...</p><p>ولم اهتم لوجود روعة هناك وما الذي سيحدث ...</p><p>او ماذا ستفعل نانسي لوجود روعة عارية في منزلننا</p><p>انا : سنكون اجمل اثنين اليوم اليس كذلك يا نانسي</p><p>نانسي : المهم ان اكون معك ... بجانبك</p><p>انا : واهلك الن يلحظو دخولنا ومجيئنا الى العمارة</p><p>نانسي : لا يهمني وانا معك</p><p>لقد كان الشوق يغمرنا ... ويبعد عنا كل الافكار وما الذي سيحدث ... كل ما يهمنا ان نكون سويا ...في غرفة واحدة على تخت واحد</p><p>كان الشد من يدي ويدها يدل على النشوة العارمة بيننا ... كانت شهوتها قد بانت ونحن نستعجل الخطى كي نصل</p><p>دخلنا العمارة دون ان نزيل انظارنا عم بعض</p><p>مررنا بباب شقتهم .. ولم نشعر به ... ولم يخالجنا الخوف من رؤيتهم لنا</p><p>اصبحنا امام بيت شقتنا ... لم نبالي وتابعنا الصعود الى الشقة العلوية...</p><p>فتحت الباب بسرعة رهيبة وانا ممسك بيدها وعيناي في عيناها</p><p>دخلنا .. ولم نوصد الباب حتى كانت شفاهنا تشد على بعضها .كشد ايدينا غلى بعض</p><p></p><p></p><p>الحلقة السابعة والاربعون</p><p>شفاهنا بدات تلتهم بعضها البعض لكثرة شوقها رغم لقاؤهما الاول .... كان واضح من تقبيل نانسي انها المرة الاولى الا انها تكيفت وتعلمت بسرعة</p><p>غمرنا بعضنا غمرا كثيفا باتت اجسادنا تتحلل داخل بعضها البعض كانما هما جسدين قد فرق الزمن بينهما وعادا الى الالتحام .... عيناي تقبل عيناها وثابتة في بعضهما البعض.... يدانا تلتف حول اجسامنا تتحسسه بكله لا تريد الابتعاد عنها...</p><p>اصبحنا نتنفس من انفسنا ... ذبنا في بعضنا كالشمع ... انه العشق ... هذا هو العشق ... الذوبان ... الهيام ...انه الوله .... لا نريد الافتراق ...</p><p>رفعتها بين يدي لاخذها الى غرفة النوم ... كانت الفرحة تغمرنا وضحكات نانسي تملأ اروقة البيت ... كانت سعيدة جدا .... لفت ذراعيها حول عنقي واخذت تمص شفاهي .... ننظر في عيون بعضنا ... لا نريد ان نرى سوى عينانا... جلست على السرير وفمها مقفل على فمي ... لم اتجرء على خلع ملابسها الا ان شوقنا دفعني لازيل عنها المعطف ... وانزع عنها كنزتها.... وهي اخذت تنزع عني ثيابي...حتى بت عاريا من الاعلى وهي في السوتيان ... كان صدرها ممتلئا واقفا عارما سمرته اجمل مافيه تحت السوتيان الاسود المزركش بالدانتيل... وبطنها لوحة واقفة صافية لا شوبئة فيه ... لم اعد اتحمل اريد اكلها والانقضاض عليها ... اخذت امص رقبتها بحنان ولطف وجنون وانفاسها داخل اذني واهاتها ...تغمرني اينما توجهت على عنقها ... كان عنقها كالبللور الصافي ... ااااه ما اطيبها . لا اشبع منها .... اريد المزيد والمزيد من رقبتها ... وصوتها العذب الناعم ماذا تفعل انت مجنون ... فالتهمها كقطعة حلوة محلاة بالعسل ... ما اشهاها ... فككت السوتيان من ظهرها ... ونزعتها ورفعت صدرها وهي ما زالت جالسة على حضني ... كل ذلك وانا اقبلها ... واخذت امص صدرها والتهمه وارفعه ... حتى ادهلت حلماتها في فمي ليتذوقها لساني ... كانت زهرية همراء على ثدي اسمر جميل ... ما اطيبها ...</p><p>ذبنا في قلب بعضنا ... حتى اتتها النشوة وانزلت سوائلها ... كانت تنهيداتها تدل على سعادة انزال شهوتها واخذت تمص شفاهي بشراهة حميمية قوية ... نكاد نختنق لاخذ النفس... كانت اشعة الشمس الداخلة من النافذة تلمع على سمرة جسدها ... اخذنا نتشابك بالاصابع ... واشعة تلك الشمس تزيدني حرارة وشهوة من جسدها اللامع ... اخذت افك اصابعي من اصابيعها لا تحسس مؤخرتها .... ااااه ما اطراها وهي مضطجعة ... على افخادي ... بدات ادلكها بقوة اريدها واريد ادخال يدي تحت بنطالها وانا امص بزها ... ادخلت يدي ... وتحسست نعومتها وطراوتها ... الا ان نانسي .. اخذت تسحب يدي .. وهي تقول ... ارجوك ... ما زلت عذراء ... توقفت هنيهة ... قبلتها ... ثم ادخلت يدي الى مؤخرتها ... رافضا جملتها .... فالشوق كان اكبر من كلامها وشهوتنا كانت اعظم من التفكير بالمستقبل</p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة الثامنة والاربعون</p><p>حاولت انزال بنطالها ... لكنها لم توافق ... خوفا على عذريتها ... وكان رجاؤها كبيرا ان نبقى هكذا</p><p>نانسي : ارجوك يا داني ... فلنبقى هكذا ...</p><p>انا : اريد ان انيكك يا نانسي ... فانت شهية جدا ..</p><p>نانسي : ارجوك لا تفعل ... فمازلت عذراء</p><p>انا : معك حق ... لكن اريد ان اراكي عارية تماما</p><p>نانسي : لا ارجوك ... اخاف ان نفقد سيطرتنا على انفسنا فلا نستطيع بعدها رد انفسنا ... ارجوك ... دعنا سعداء ... لا اريد ان تذهب فرحتنا منا</p><p>انا : لن المسك بسوء ... ارجوكي اخلعي ملابسك</p><p>نانسي : انا واثقة بك ... بكن شوقنا وعاطفتنا لن تمنعنا انا التي ارجوك</p><p>انا : اعدك انني لن امسك بسوء</p><p>نانسي : داني ... لا تثر عاطفتي اكثر ... فشوقي لك لا يحملني على منعك ... اسمعني ارجوك ... دعنا لا نندم</p><p>حاولت ادخال يدي الى مؤخرتها مرة اخرى وهي تتكلم فلم تمانع ... كانت قد ذابت نهائيا ... انزلت بنطالها وهي تتاوه وتترجاني وتحاول تقبيلي ... لكنني لم استمع ... وزاد هيجاني اتجاهها</p><p>حتى جاء صوت من الباب ... هذا يكفي يا داني ... لا تجبرها على شيئ</p><p>صعقنا انا ونانسي من الصوت ... تذكرت ان روعة عندنا ...</p><p>... كانت روعة قبل دخولنا في الحمام تستحم ... لم نكن لنلحظها ...ومن شوقي وهيجاني مع نانسي نسيت انها موجودة ....</p><p>وعندما حاولت اجبارها على نزع بنطالها تدخلت لتمنعني فلقد كانت تنظر وتستمع الينا.... وكانت تضع على نفسها فوطة الاستحمام فقط ...ويبدو من منظرها ان تحضر شهوتها وهي تنظر الينا كيف نقوم بتقبيل ومص بعض</p><p>....</p><p>قامت نانسي على الفور صارخة محاولة ستر نفسها بملائة السرير ... حتى تخبئ نفسها ... وهي تصرخ علي ....داني ... من هذه ... كيف دخلت ... واخذت تبكي ... واضعة الملامة علي ... لقد افتضح امرنا يا داني</p><p>اقتربت روعة ..... واخذت تهدئ نانسي لا تقلقي يا نانسي ... لن اخبر احد</p><p>وجلست روعة تشرح ... لماذا هي موجودة ... وانا في صدمة ماذا سافعل</p><p>روعة : لا تقلقي يا نانسي ف داني لا يعلم بوجودي</p><p>نانسي : وكيف ذلك يا روعة ... ارجوكي لا تخبري احدا ... ابوس يدك</p><p>روعة : هوني عليكي ... لن اخبر احدا ...انا كنت عند طنط مي واستاذنتها بالصعود الى هنا حتى استحم ... لوجود ضيوفا عندها .... وداني لم يكن في البيت ولم اتوقع ... ان ياتي داني الى هنا ... وعندما خرجت من الحمام شاهدتكما ... وتركتكما لتخلو بنفسيكما ... الا ان الحوار الذي دار بينكما شدني لمنع داني من ايذائك يا نانسي لذلك لا تقلقي</p><p>وقامت روعة بالجلوس الى جانب نانسي وحضنها والتربيت على كتفيها العاريين ...</p><p>ولكن نانسي استمرت في البكاء خوفا من الفضيحة ... وانا سحبت نفسي من بينهم وخرجت الى الصالة لاستوعب ما الذي حدث وكيف ذهبت روعة من تفكيري وكيف نسيت انعا موجودة عندنا في الشقة</p><p>وبعد حوالي العشر دقائق ... ناديت روعة ... لاطمئن الى خال نانسي ... لكن روعة لم ترد ... يبدو انها تهدئ نانسي ..</p><p>قمت واتجهت الى غرفة النوم فوجدت نانسي قد توقفت عن البكاء ... وروعة تقول</p><p>روعة: لقد كنتما رائعين ... صدقيني يا نانسي لقد حسدتك على تلك اللحظات السعيدة ... يبدو ان الهيام قد اصابكما ..</p><p>ابتسمت انا لهدوء نانسي ... وكلمات روعة الرقيقة</p><p>وابتسمت اكثر عندما شاهدت نانسي واضعة راسها على افهاد روعة العارية ... وكان قد بان صدر نانسي العاري ايضا</p><p>واخذت روعة بالتحدث مع نانسي وهي تمسح شعرها الغجري ... الكستنائي .. لتصل بيدها الى ظهر نانسي العاري</p><p>روعة : هيا يا نانسي دعينا نذهب للخارج ونرقص سوية وننسى ما حدث ...</p><p>نانسي : لقد وعدتني يا روعة انك لن تخبري احدا</p><p>روعة : اعدك ...</p><p>روعة :داني اياك ان تجبرها مرة ثانية على فعل لا تريده ارجوك</p><p>انا : انا اسف يا نانسي لكن شوقي هو الذي دفعني وانتي كنتي على علم بهذا اليس كذلك</p><p>نانسي : نعم .. لقد كانت اجمل لحظات حياتي تلك اللحظات ... لن انساها ابدا</p><p>فما كان من روعة سوى ان وقفت وسحبت نانسي من يدها وهي تقول هيا بنا نرقص وننسى يا حلوتي</p><p>فسقطت الملاءة عن نانسي وبان صدرها العاري وهي تركض وراء روعة ... وهي تقول معلا مهلا</p><p>روعة : لا تخافي كوني حرة كما كنتي وكاننا غير موجودين</p><p>خجلت نانسي وتابعت مسيرها هي وروعة من اماني ليذهبو الى الصالة ويشعلو المذياع لتضع روعة اغاني راقصة فكانت اغنية جني جني لراغب علامة وبدأتا بالرقص سوية وانا انظر اليهما</p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة التاسعة والاربعون</p><p>بدات روعة بالرقص .. وتلف حول جسدها فوطة الحمام فقط .. بينما نانسي كانت عارية الصدر وترقص بخجل ... اقتربت من المدفئة وزدت من نارها حتى يصبح البيت حارا كي لا نبرد</p><p>جلست على الاريكة انظر اليهما وهما تتراقصان ... كالاوز وسط البحيرة .... لكن نانسي خجلة جدا وعلى غير راحتها ... كل بضع وقت تمسك روعة المنشفة وتحاول شدها على جسدها كي لا تقع ويبان المحظور ... نانسي غير مستمتعة ولم تدخل في ذاك الجو الذي فرضته روعة ....</p><p>ذهبت روعة الى الغرفة لكي ترتدي ملابسها وهي تقول ل نانسي تابعي الرقص بينما البس ثيابي</p><p>كانت نانسي خجلة جدا ومرتابة ...</p><p>انا بدوري ... اخذت انزل بنطالي لكي يبان زبي والعب به وانا انظر الى نانسي لكن الجو لم يعجبها ولم يعجبها انزال بنطالي ...</p><p>نانسي اقتربت وهي تقول : لا يا داني ارجوك البس بنطالك .. ارجوك</p><p>انا : سافعل ... سافعل فقط تابعي رقصك</p><p>توقفت نانسي هنيهة ... ثم تابعت الرقص ولكنها لا تنظر الي ادارت ظهرها نحوي لكي لا ترى زبي ... وتقول هل رفعت بنطالك</p><p>فاجيب بنعم ... لتلتفت وتجدني ما زلت العب بزبي ... فتغطي عيناها وتلتفت ثانية ....</p><p>عادت روعة ولكنها تلبس فقط السوتيان والسليب</p><p>وتعود وتستعرض رقصها بقوة وتصرخ على نانسي وتقول لها ارقصي هزي اردافك ... اعرف ان رقصك رائع دعيني اراه</p><p>وانا امسك بزبي والعب به وانا انظر اليهما ... انهما جميلتان جدا ... حتى انتهت الاغنية ... فذهبت نانسي الى غرفة النوم وهي تقول سالبس واعود</p><p>اشغلت روعة اغنية ثانية .... شيك شاك شوك وبدات بالرقص عليها ... كان رقص شرقي بحت</p><p>وعادت نانسي ولكنها جلست على الكنبة قبالتي</p><p>فنظرت اليها ودعوتها للجلوس جانبي .... فاجابت استر نفسك آتي واجلس الى جانبك .... ولكنني لم افعل ... وبقيت كما انا</p><p>هنا اقتربت روعة مني واخذت ترقص امامي وهي تدعو نانسي ... تعالي تعالي ...واخذت تنزل بطيزها على زبي الواقف وتتراقص عليه</p><p>فاغتاظت نانسي جدا .... فاومات لها ان تاتي ولكنها لم تفعل</p><p>فاخذت روعة تنزل السليب الذي ترتديه لتريني طيزها ... مما زاد في غيظ نانسي ... فما كان من نانسي الا ان وقفت واخذت تنزع عنها كل ما تلبس حتى اصبحت عارية تماما ... فقامت روعة بالذهاب اليها ... الا ان نانسي دفعتها عنها ... واقتربت الي وهي تقول ها انا امامك خذ ما تريد ... هيا قم وافعل ماشئت وبدات الدموع تغمر عيناها</p><p>فوقف واخذت لاحضنها الا انها صفعتني على وجهي وهي تقول .... يا خسارة يا داني ... انت حبي الاول يا خسارة ... واخذت تلبس بسرعة وانا وروعة نحاول تهدئتها الا انها كانت تدفعنا عنها وتبعدنا بقوة ... وتصرخ ابتعدو ... اكرهك يا داني ... اكرهك وانطلقت مسرعة خارج المنزل</p><p>فجلست انا وروعة ... لا ندري ماذا نفعل ..... وانتقاما منها اخذت انيك روعة ... رغم ان روعة لم تكن سعيدة .... وبعد ان انتهيت ... شعرت بندم كبير كبير جدا وبدات ابكي</p><p>خرجت روعة من البيت وتركتني وحدي دون اعلامي</p><p>وانا نادم على ما فعلت لقد كنا اجمل اثنين في العالم ... لقد كانت تعشقني ... الا ان رغبتي وشهوتي وحبي للجنس اعمت عيوني ....ماذا فعلت</p><p>بعد قليل طرق الباب لاجد روعة اتية فدفعتني الى الداخل وجلست على الاريكة ...</p><p>روعة : نانسي كانت تحبك ... واظنك ظلمتها ...</p><p>انا : اعلم ذلك ... او الاصح علمت الان ذلك ... وعلمت انني اعشقها ... وانا نادم ... يا روعة وبدات بالبكاء .... انا نادم</p><p>قامت روعة واحتضنتني واخذت سيجارة من جزدانها وبدات تنفث الدخان</p><p>انا : اعطني سيجارة يا روعة</p><p>روعة : هل انت تدخن</p><p>انا كذبت : نعم اعطني</p><p>ناولتني روعة سيجارة</p><p>روعة : لكنني لم ارك وانت تدخن</p><p>انا : لا ادخن كثيرا ... لقد ظلمت نانسي ... وعلي حل الموضوع فورا</p><p>روعة : كيف</p><p>انا : لا اعلم لكنني ساحله اليوم ... وليس غدا</p><p>قومي معي عند الام مي</p><p>روعة : طنط مي منهكة ونائمة ... لقد طرقت الباب لكنها لم ترد</p><p>عدلت نفسي واطفات سيجارتي ... ودعوت روعة للذهاب الى بيتنا في الاسفل</p><p>نزلنا الى البيت ودخلنا ... لا يوجد صوت يبدو ان الام مي مازالت نائمة ... ولكنها تاخرت في النوم على غير عادتها</p><p>فتحت باب غرفتها ودخلت وروعة تتبعني</p><p>لاجد الام مي ... عارية تماما مستلقية على السرير ونائمة .رجلاها مفتوحتان ... والحليب يقطر من كسها ... يبدو طازجا ليس اكثر من عشر دقائق ... طلبت من روعة الاقتراب والتاكد منها</p><p>انا : يبدو انها كانت مع احد منذ قليل</p><p>روعة : كيف علمت .. دعنا نتركها تستريح</p><p>انا : من الحليب على كسها انظري ... اقتربي وتاكدي بنفسك</p><p>واقتربت روعة ووضعت اصبعها على كس مي واخذت تدعكه ... وبدات مي بتاوه ... وسحبت يدها وشمتها ... وتذوقت الحليب ... لتومئ براسها مؤكدة انه حليب رجل وهي تقول دعنا نخرج</p><p>انا : مي</p><p>مي : ممممم</p><p>انا : استيقظي ... مي</p><p>روعة : دعها ترتاح ... انها منهكة ... مع ابتسامة</p><p>انا : سانيكها ان لن تفق ... بغضب</p><p>مي ... مي .. وانا امسك ببزها واهزه</p><p>مي : مممممم ... بعد ... تابع</p><p>روعة : يبدو ان مي سكرانة ولن تصحو الان ... اصبر عليها</p><p>فما كان مني الا ان انزلت بنطالي واخرجت زبي ... وفتحت فم مي وحاولت ادخال زبي</p><p>ففتحت مي فمها وبدات تمص وتلحس زبي ... وهي نائمة</p><p>فخاولت ادخاله لاخنقها وايقاظها ... فاختنقت وفاقت من نومها ... وهي تنظر الي مستغربة ومتفاجئة من انا وماذا افعل</p><p>فهدئتها ... وافهمتها ان تفوق من نومها ... وانني وروعة ننتظرها بالخارج ... ثم طلبت من روعة ان تمسح كسها بيدها .. وتضع الحليب داخل فم مي ..</p><p>فكانت مفاجاة لمي ذلك التصرف ... يبدو انها كانت في غير وعيها</p><p>وخرجت انا وروعة بعد ان رفعت بنطالي من الغرفة</p><p>وجلسنا في الصالة ننتظر قدوم مي الينا ... لاحل مشكلتي مع نانسي</p><p>جلست وجلست جانبي روعة وهي تقول ماذا ستفعل</p><p>انا : لدي حل جذري ... سنفعله الليلة</p><p>خرجت مي من غرفتها متجهة الى الحمام والحليب اللزج على افخاذها فقد كانت عارية تماما والسكر اخذ ماخذه منها .... غضبت لمنظرها ...</p><p>روعة : لا تغضب على طنط مي فلقد ضرحت لك الامر</p><p>انا : لكنني لا استطيع تحمل ذلك .. افهميني</p><p>روعة : اعلم نا تشعر به ... لكنعا تفعل الان ذلك بعلمك ... افضل من ان تفعل غفلة عنك</p><p>ثم عادت مي وتمددت عارية على الاريكة قبالتنا</p><p>كان منظرها مغريا الا ان السكر مسيطر عليها يبدو انها قد اكثرت من المشروب</p><p>فاخذت اسالها</p><p>انا : مي ... هل كنتي سعيدة</p><p>مي : مممم كل السعادة منذ زمن لم اذق طعمه ... انه لذيذ</p><p>انا : طعم ماذا يا مي</p><p>مي : اااه .. طعم الزب ... وطعم لبنه .. وطعم عسله. اه ما اطيبه</p><p>انا : وكيف كان ينيكك</p><p>مي : بكل قوة لقد آلمني كثيرا ... حتى ان كسي .. بات كالفرن الممزق ... نار بنار ...ممممم ... كم احتاجه الان .. ليطفئني</p><p>انا : كم مرة انتكتي ...الى الان</p><p>مي : كان ينيكني بشراهة منذ الثالثة صباحا حتى الان...... ممممم ... واريد المزيد رغم المي</p><p>انا : هل انيكك انا ... ام ياسمين ... ام روعة ... ام من</p><p>مي : ممممم ... كلكم تعالو ونيكوني ... فكسي نار يحتاج الى زب كبير يهدئه</p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقة خمسون</p><p>غضبت من كلامها ... فذهبت ناحية غرفتي</p><p>بعد قليل ذهبت روعة ناحية المطبخ وبدأت باعداد القهوة .... ثم نادتني لاشرب القهوة</p><p>خرجت الى الصالة وراء روعة وجلست على الاريكة</p><p>انا : يا روعة ... حاولي ان تيقظي الام مي من سكرها</p><p>الام مي : انا لست سكرانة ... انتو السكارى</p><p>روعة : خذي يا مي واشربي القهوة معنى</p><p>انا : يا مي ساهاتف بيت ابو ياسر ... لنذهب للسهر عندهم</p><p>مي : نعم يجب ان نذهب اليهم .... انهم جيران منذ زمن ... ويحق لهم علينا ان نزورهم ... لكن لماذا</p><p>روعة : قل ما عندك يا داني</p><p>انا : اريد ان اطلب يد نانسي واخطبها ... والليلة</p><p>مي : نعم نانسي جميلة ومهذبة ... ولطيفة .... لكن ماذا !!!!تخطبها ... هل انت واع لما تقول ... ما زبتم اطفالا</p><p>روعة : ماذا !!! هل جننت ... ماالذي تقوله ....</p><p>انا : ان لم تذهبي مغي يا مي ذهبت وحدي .... والليلة</p><p>روعة : تمهل ... هل انت مجنون .... من اين لك المال للخطوبة ... وماذا تملك</p><p>انا : فقط ربط كلام ... ارجوكي يا مي ....</p><p>وبدات بالتوسل والبكاء ... خفت ان اخسرها ولشعوري بالندم مما فعلت</p><p>مي : مستحيل يا داني ...</p><p>روعة : يا دغني .. يا داني ... الامر ليس بتلك البساطة افهم ...</p><p>انا : اذن ساذهب وحدي وانا مسؤول عن تصرفاتي</p><p>مي : هل تحبها يا بني ... ان كنت تحبها وتحبك ستصبر عليك</p><p>انا : لا لن اصبر ... اليوم يعني اليوم</p><p>روعة : يا داني تمهل ... فكر ... قيم افكارك واحسب الى ماذا انت ذاهب</p><p>انا : لقد فكرت بكل شي ولن يثنيني عن قراري اي شي</p><p>سحبت مي من يدها وانا اقول لها قومي واتصلي بهم ارجوكي ...</p><p>كانت مي ما زالت عارية كما خرجت من الحمام</p><p>تقوفت للحظة تتاملني .. وانا ابكي واتوسل اليها</p><p>مي : ساتصل بهم لزيارتهم ولكنني لن اخطبها رسميا ساجس نبضهم ...</p><p>انا : موافق موافق ... هيا اتصلي ارجوكي</p><p>رفعت مي سماعة الهاتف</p><p>طلبت رقمهم</p><p>مي : الووو...مساء الخير ... جيدة جدا .... كيف زوجك هل انتم بخير ..... جيد انك عند اعلك يا نغم .... ساقوم بزيارتكم هل ام ياسر موجودة .... من لطفك يا نغم ... حبيبة قلبي ... اعطني امك... كيف حالك ام ياسر ..... كلهم بخير ...... كنت استاذنكم اود زيارتكم الليلة هل بالامكان ..... تسلمي يا ام ياسر كلك لطف واحترام ... واريد من نانسي ان تكون موجودة ..... نعم نعم .... عند التاسعة هل يناسبكم ..... اذا على الموعد ..... شكرا لك يا ام ياسر .... مع السلامة حبيبتي</p><p>انا : ماذا قالو ....</p><p>مي : سنكون عندهم على التاسعة .... لكن تعال واهبرني ما سبب اصرارك</p><p>انا : احب نانسي يا مي واريدها زوجة</p><p>مي : لكنما ما زلتما صغيرين ... انعيا الدراسة ثم فكرا بالزواج</p><p>انا : لا يمكن .... لا اريد ان اخسرها .... المهم عندي نانسي</p><p>روعة : انا عن اذنكم ... ساذهب الى البيت</p><p>انا : لا لن تذهبي ... ستبقين عندنا دائما ...</p><p>روعة : لا ... لا يصح هذا</p><p>مي : ما الامر ... اقهموني هل هنالك شي</p><p>انا : لا شي ولكن روعة ستبقى عندنا حتى تنتهي من امر زوجها ...</p><p>روعة : لا يمكنني ذلك يا داني</p><p>انا : ولن ادعك تذهبي الى ذلك الاحمق عامر ....</p><p>روعة : حسنا ... حسنا ... سابقى عندكم .. ولكن الناس ماذا ستقول</p><p>مي : فهمت ... ولا يهمني امر الناس يا روعة فانتي ابنتنا ...</p><p>انا : ستبتين في الشقة العلوية وهذه المفاتيح لك ... افعلي ماشئتي ...</p><p>روعة : انا ممتنة جدا لكم ... لا ادري ماذا اقول ...</p><p>مي : لا تقولي شيئا فنحن اهلك ايضا ... واعتبري البيت بيتك كما قال داني ...</p><p>انا : اهلا بك يا روهة ... على الرحب والسعة .. وقمت بحضنها وضمها ...</p><p>بينما كانت مي لا زالت واقفة عارية الى جانبنا ...</p><p>انا : مي اذهبي وجهزي امرك لا اريد ان نتاخر على بيت ابو ياسر</p><p>مي : على رسلك لن تهرب نانسي .. ايها العاشق الولهان ... ثم اطلقت ضحكة وذهبت</p><p>روعة : هل انت متاكد مما تفعل</p><p>انا : نعم يا روعة ... لقد ندمت لما فعلت واريد تصحيح خطأي</p><p>روعة : وان رفضوا طلبك للخطبة</p><p>انا : ماذا ؟؟؟؟</p><p>روعة : احتمال</p><p>انا : اكون قد برأت ذمتي اتجاهها ... ولكن لماذا يرفضون</p><p>روعة : لسبب ما .... او هي لم تقبل ...</p><p>انا : هي !!! لا اعتقد انها سترفض ..... لقد شعرت باحساسها ... انه العشق ماكان بيننا</p><p>روعة : انتبه لنفسك يا داني .... لو نمت مع كل امراة وتزوجتها فتلك مصيبة ...</p><p>انا : محال ان ابجث عن غيرها</p><p>روعة : و ريتا !!!!!</p><p>انا : ريتا تركتني .... والان عادت ..... لكن نانسي كانت شعلة يا روعة ... فرق كبير بين ريتا ونانسي يا روعة</p><p>روعة : حسنا ... عليك بالمغامرة ... فلتكن بخير</p><p>انا : الن تذهبي معنا</p><p>روعة : لا الامر عائلي .. ولربما تتركك نانسي بسببي ... لعلها تكون قد غارت مني ومن تصرفاتي</p><p>انا : اعتقد ذلك يا روعة ... ولهذا انا ذاهب الليلة اليهم</p><p>روعة : مبارك ... سلفا يا عريس واطلقت ضحكة جميلة واحتضنتني</p><p>انا : ارجو ان تكون مي قد فاقت من سكرتها ... ولا تورطما بالمشاكل .... هل رايتها كيف كانت تتحدث على الهاتف .....</p><p>روعة : طنط مي واعية لا تقلق ... وهي تحسن التصرف ...</p><p>انا : اصدقيني القول ... هل تعلمين من كان عندها ليلة امس</p><p>روعة : دعنا من هذا الحديث واهتم بشانك ...قلنا دعها تعيش حياتها ... اليس كذلك</p><p>انا : ولكن .... نعم...</p><p>روعة : اذا لاحقت طنط مي لن تسعد لا انت ولا هي بحياتكما ... فانت ستدور في خواطرك الرجل الشرقي وادبياته ... وهي سوف تكذب عليك وربما تقعان في مشاكل لا نهاية لها ...</p><p>انا : هل هذا رايك</p><p>روعة : نعم دعها وشانها ... دعها تمضي من ايامها بحريتها ... لقد نلتم منها كل شي حان دورها لتعيش حياتها ...</p><p>انا : تاخرت مي</p><p>روعة : انهم النساء .... ثم انت اذهب واستحم .... وجهز امورك للذهاب الى بيت ابو ياسر</p><p>انا : نعم انا بحاجة للاسترخاء</p><p>روعة : ما رايك ان احميك انا ... وتكون هديتي لك يوم خطبتك</p><p>انا : ممممم ...</p><p>انا : مي ... انا وروعة داخلان لكي استحم ... بينما انتي تجهزين</p><p>مي : حسنا ..... لكن ماذا !!!.. انت وروعة ...يا ولد نحن ذاهبون لنخطب لك ... هل ستخونها من بداية الطريق ....</p><p>انا : ليست خيانة يا مي .... انها هدية خطوبتي</p><p>مي : كل الرجال هكذا ... اه منكم</p><p>انا : ما كان عليكي تجريب كل الرجال لتخرجي بهكذا نتيجة ... ضحكت وذهبت انا وروعة لنستحم</p><p>مي : اه منك ... ليتني احظى بهم جميعا ... لكنت اسعد انسانة .... وضحكت هي الاخرى</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 42921"] [B]المقدمة[/B] السلسلة الرابعة من اللوحة الجدارية ... عبارة عن عشرة حلقات .... وذلك طبقا لقوانين منتدى العنتيل وادارته المحترمة ستكون حلقات هذه المتسلسلة الرابعة من بداية الالفية الجديدة او القرن الواحد والعشرون اي من عام 1999 وبداية عام 2000 تكون احداثها في اواخر المرحلة الثانوية وبداية الحياة الجامعية ....وفي هذاالزمن تكثر احداث التحرش والحب والغراميات ... وال****** والتدخين والتعاطي والمشاكل مع الاهل واحداث كثيرة تحدث خلال هذه الفترة الزمنية من العمر فارجوا من القراء الكرام ... ان تكونو من الملاحظين والمصحخين والحافظين لمتابعة هذه السلسلة هنا انا لا ابحث عن فوز او خسارة انما الدعم المعنوي للقصة وللكاتب شخصيا كما اتمنى الدعم مشكورين من جميع الاساتذة والكتاب والاداريين والعاملين في موقع العنتيل ادعوهم لمشاركتي ودعمي في هذه القصة انتم لستم اشخاصا عاديين فقط لكي تلبو احتياجاتنا بل انتم لكم رأيكم وافكاركم التي ربما تساعد في بناء افكار للقصة والرواية والاحداث وتكونون من الملهمين دمتم بخير الحلقة السادسة والثلاثون ريتا فتاة بمقتبل العمر في السنة الاخيرة ثانوي او بكالوريا كنا قد تحدثنا عنها في بداية القصة وكيف كان داني يحبها وكيف مارس معها الجنس دون مسها بسوء لعدم الخبرة عند الطرفين وسافرت مع اهلها الى منطقة اخرى لتتابع دراستها وهكذا حتى عادت في الليلة التي تلت حفلة زفاف ميس اخت داني وفي تلك الليلة كان داني يتعلم كيف يمارس الجنس ... وكانت المرة الاولى فيها التي يمارس الجنس مع الام مي وابنة الجيران روعة فعندما ذهب داني الى السوق ولكي يرفه عن نفسه تفاجئ بوجودها امامه ساتكلم بلسان داني كما فعلنا بالاجزاء السابقة انا : ريتا ... ريتا ...مرحبا بك ريتا : اهلا داني .... كم سررت بلقاؤك انا : الفرحة تغمرني لرؤيتك كان السلام مصافحة فقط ... خشية من الجموع حولنا ريتا : كيف حال طنط مي ... اهي بصحة انا : انها على خير مايرام .... انتي كلميني عنك لقد اصبحت اكثر جمالا يا ريتا.....هل البعد عنا جعلك جميلة ريتا : هذا لطف منك .... لقد اصبحنا شبابا لكنني اذكر كل تلك الايام ... وخياتنا هنا وطفولتنا انا : هل تذكرين كل شيئ !؟!؟! ريتا : نعم اذكرها جيدا .... المدرسة ... الاساتذة .... حيث كنا نلعب كل شي حتى اصحابنا ...بالمناسبة عامر اتى الينا اليوم وقام بمساعدتنا ...كم انا ممتنة له انا : عامر !!! لم يخبرني ذلك الحقير ريتا : لا عليك .... واطلقت ضحكة جميلة انا : حتى ضخكتك جميلة يا ريتا ... وهنا جائني شعور انه يجب علي ضمها فتشجعت وقمت بضمها امام العامة فما كان منها الا ان قامت هي ايضا بضمي بقوة وزرع قبلة على خدي .... وهي تقول سنلتقي قريبا يا داني وذهبت مودعة كادت الفرحة نقتلني لكثرة شوقي لها .... فلم اتخيل يوما انني ساراها مرة اخرى ... وهذا ليس من اجل الجنس انما لانني كنت احبها حبا جما فاكملت طريقي متجها ناحية بيت عامر ..... وانا منغاظ من تصرفه انه عنده علم بوجودها ولم يخبرني امام باب بيت عامر واقفا اطرق الباب من الداخل صوت عامر ... من في الباب انا : افتح يا حقير هذا انا عامر يفتح الباب مرحبا ... تفضل تهاا وسهلا داني ادخل .... كنت ساهاتف................. لم يكمل كلامه حتى وجد اللكمة في وجهه انا : لماذا لم تخبرني بقدومها عامر :اااااه مابك قبح **** وجهك عن ماذا تتكلم انا : واللكمة الثانية ... عن ماذا ايها السافل عامر : ااااه لقد تحملتك كثيرا .... انت مجنون .... وبدأ صراع الاصدقاء على باب المنزل لكمة من هنا ولكمة من هناك وتزاحم الاقدام والمباطحة حتى خرجت روعة على صراخهم وضربهم لبعض روعة : ما بالكم عامر داني ... انتم .... يا اولاد ... يا جيران.... اتركو بعضكم ..... لتنال روعة لكمة قوية في خدها من عامر كانت تصيب وجهي روعة صارخة : اااااه وجهي ااااه والتمت حولنا الجيران وانفككنا عن بعضنا انا وعامر متجهين ناحية روعة التي سقطت اثر لكمة عامر اثنينا انا وعامر .... روعة روعة رفعت انا روعة من الارض وادخلتها منزلهم .... بينما كان عامر يشرح للناس انه خلاف بسيط بيني وبينه ويقول لا تقلقو على روعة هي بخير ويغلق الباب انا : يا لك من احمق ياعامر .... اعطني منديلا مبللا بماء بارد بسرعة يا غبي عامر : انت اتيت وبدات بالشحار يا وقح ... خذ هذا ناء بارد وهذا منديل واخذنا نطمئن على روعة.... حتى ازرق خدها من اللكمة .... فابتعد عامر عنا ذاهبا ليحضر ماءا باردا مجددا ... فهمست في اذنها ... انها علامة كبيرة في وجههك فاطلقت روعة ضحكة مع بعض الالم والبكاء وهي تقول : ماذا حدث ... ما بكما انا : لا شيئ ....لا شيئ عامر من ورائي : لماذا تكذب القصة ومافيها يا روعة ..... واتيت وغقفا امامه امنعه من الكلام واضع يدي على فمه بقولي اخرس يا غبي .... فابعد وجهه وتابع قائلا : لم اخبره بقدوم معشوقته ريتا وكانت اللكمة في وجهه ثانية عامر : ااأه لقد صبرت كثيرا .... وبدأ بالهجوم مرة اخرى روعة : اسكتو يا حمقى ... فتذكرنا كلانا حالتها وانهينا الصراع خجلا روعة: هكذا اذن معشوقتك .... انا خجلا : نعم احبها وما العيب في ذلك عامر : انا اعتذر يا داني لكن الوقت لم يسمح لي ... ثم انه اسال طنط مي لقد قمت بالاتصال معك ولكنك خارج المنزل منذ وقت ولم تعد وطنط مي قلقة عليك ... قم واتصل وطمنها عنك يا غبي انا : لا اريد سماع صوتك .... اخرس ... اعرف ماذا افعل ... لا تملي علي انت اطلقت روعة ضحكة قوية وهي متالمة .... انتما اكتر الرجال حماقة رايتهم ثم تابعت ... ساذهب معك عند طنط مي يا داني عامر : ستذهبين وحدك لان داني سيكون معنا انا : معكم ... من انتم .. واين والى اين الحلقة السابعة والثلاثون وفي مساء ذات اليوم كانت روعة قد ذهبت الى الام مي وانا وعامر انطلقنا لملاقاة رفاقنا .... كانت ليلة باردة نسبيا .... جلسنا في النادي واخذ احمد احد اصدقاؤنا بالتحدث عن اللاقط القمري (دش) وانه يبث قنوات متعددة من كافة الاقطار ودول العالم ... ثم استطرق حديثة عن القمر الاوروبي الهوتبيرد .... كان هذا الشيئ جديد نسبيا الى مناطقنا هنا.... وبات الحديث عن القنوات التي تعرض افلاما جنسية واباحية وافلام بوليوود وهوليوود وما الى ذلك .... فكان كل واحد منا له هواياته الثقافية والاحتماعية والحنسية وما الى ذلك في هذه الليلة مناطقنا كانت تحتفل نوعا ما بصدور البوم بعنوان تمللي معاك لعمرو دياب حيث اخذ سيطا كبيرا في تلك الايام ... وذاك النجاح اتى بعد عدة البومات كانت فيها نقلة نوعية في موسيقانا في المنطقة العربية ومن ذاك الالبوم بدات اكتشف انني ساكون موسيقيا واخذت بدراسة الموسيقى من كافة جوانبها ... الى جانب دراستي الثانوية في المدرسة..... وبت اعطي كل وقت فراغ لدي لدراسة الموسيقى وكيف تكونت وتاريخها ومن ابدع فيها الى يومنا هذا حيث وصلت بالصفوة انه اكثر الموسيقيين تعبا على الموسيقى ويضاهي كل موسيقيي العالم هو بليغ حمدي ذاك الموسيقار الذي تفوق على جميع اساتذته... كانت التحضيرات للامتحانات على وشك البدء انها السنة الاخيرة لنا فيها امتحانات نصفية تؤهلنا الى الامتحان الاخير ... لذلك الفاصل بين نجاح الانسان وفشله وكان ذلك نهاية الالفية الثانية وبداية الالفية الثالثة وبداية القرن الواحد والعشرون كانت مجموعتنا تتالف مني انا وعامر واحمد وهيثم ونانسي وريتا وسوسن حبيبة احمد ولينا خبيبة هيثم وجاكلين حبيبة عامر التي اصبحت حبيبته مع بداية العام الدراسي الجديد وكنا على الدوام في ملتقيات ثقافية واجتماعية يكاد يخلو الاسبوع من اجتماعاتنا ثلاث او اربع مرات وقتها الام مي كانت ربة منزل كعادتها طول الايام مهتمة برياضتها كما اسلفنا لا شيئ جديد عليها سوى ممارستنا للجنس مرة او اثنين كل اسبوع وكذلك الامر مع روعة حيث كانت التقئاتنا قليلة الا انها كانت اكثر مع الام مي وياسمين وناتالي ميس عادت بعد شهور عسل لتستقر في منطقتنا مع زوجها رامي وبناء عائلة جميلة كجمالها ونور ايضا بات اولادها في المدارس ومازالت تساند زوجها في المشاريع التنموية للبلد والاستراتيجيات الخارجية بمساعدة رامي وميس ريتا اخذت على عاتقها دراسات ادبية واملها ان تصبح محامية او تتقدم بدورة قضاة بعد الحامعة اما نانسي فكان حلمها الصيدلة والتركيبات الكيمائية عامر وضع هدف في مخيلته وذاك الهدف بعيد المنال بالنسبة له الا انه يثابر عليه وهو دكتور في علم الاحياء والاستكشافات الخيوية اما احمد فكان هدفه مسك شركات والده واخر امل له ادارة الاعمال والتجارة وكذلك الامر بالنسبة لحبيبته سوسن هيثم يعشق التاريخ والاثار وكل افكاره في التاريخ والمستحاثات اما لينا فكانت في دراستها تهوى علوم الجغرافيا واطلس العالم واكتشاف المخيطات واليبوس وتضاريسها كنا مجموعة مختلفة بعض الشيئ في افكارها الدراسية اما ما يجمعنا هو التنوع الفكري بيننا والثقافة المتعددة ... وحياة الطفولة في الحي ونشأتنا مع بعضنا في ذات المدارس والعمر الواحد الا بفرق بعض الشهور هكذا بدات حياتنا الشبابية ... جيل مثقف يبحث كل منا عن هدفه ...كل منا له حياته الجنسية اما بالوعود بالزواج او الكذب ... بالخلافات بالمشاكل بالتراضي قضت الايام مرورها الحلقة الثامنة والثلاثون انهينا سهرتنا في تلك الليلة الباردة على امل اللقاء مجددا احمد : ماذا سنفعل مع نهاية العام الحالي هيثم : لم نفهم ما قلت وضح احمد : اقصد ليلة راس السنة انه وداع الفية كاملة هيثم : ما زال الوقت مبكرا ... ثم انه ماذا سنفعل انا : لن يحدث شيئ .. لن تقوم القيامة عامر : سنحتفل بنهايتها مع بعضنا ما رايكم انا : لا اعتقد ذلك يا عامر فكل منا لديه عائلة سيحتفل معها احمد : افكر بحفلة تضمنا جميعا هيثم : من جميعا احمد : كلنا مع اهلنا هيثم : نعم .... انت تمزح اليس كذلك انا : لا نستطيع ذلك يا احمد .... ثم ما وجه اعتراضك يا هيثم هيثم : لست معترضا .. لكن لا اظن ان الجميع سيوافق ... انا مثلا اهلي ربما سيحتفلون مع اخوالي في بيت جدي ربما ... وكذلك الامر انتم عامر : هءا موضوع مبكر عليه احمد : افكر بسوسن طيلة الوقت كنت انوي احضارها الى الحفل عامر ضاحكا : كل ذلك لاجل سوسن وانت يا هيثم الا تريد ان تدعو لينا معك ايضا واطلقنا جميعنا الضحك ذهب كل منا في طريقه ... وبقيت انا مع عامر عائدون نحو منازلننا عامر : الن تاتي الى بيتي يا داني انا : ساذهب لارى الام مي ثم اعود اليك تركته وتوجهت منطلقا نحو بيت ريتا علي المحها او اراها ووقفت تحت بيتها لم اجدها ولم اراها انتظرت بعض الوقت ثم عدت ادراجي الى بيت عامر طرقت الباب وانا احمل بعض الجعة والشيبس فتح الباب وصدمني ما رايت انها روعة .... لكنها قالت انها ستتام عند الام مي لم عادت روعة : اهلا داني تفضل انا : مساء الخير .. لم اعلم انك عدت عامر من خلفها : ادخل ... هات من يدك .. ادخل ادخل دخلت واوصدت روعة الباب من خلفي انا : لا ساذهب مادامت روعة هنا ... فلا اريد ترك الام مي وحدها روعة : ليست وحدها فباسمين باقية عندها ... وبعدها يتاتي ياسمين الى هنا لتقضي الليلة عندنا انا : ياسمين عند الام مي ... لماذا روعة : لتؤنس وحدتها ... لانني اخبرتها انك ستبقى الليلة عندنا عامر وهو قادم يحمل الكؤوس وبعض اواني لوضع الشيبس ... اظن اننا سنسهر سكارى الليلة ضاحكا انا : اظنك يا عامر ساكرا قبل ان نسهر روعة : هل ستعودان للشجار ..سادخل لاغير ملابسي واتي لاشرب الجعة معكما هل تسمحان لي .. صمتنا انا وعامر طبعا ستقبلان وانا ساسمح لكما بالشرب قليلا منه ...ثم ضحكنا وذهبت روعة ناحية غرفتها الحلقةالتاسعة والثلاثون نظرت الى عامر نظرة ريبة ... انا : ما سبب خلاف اختك مع زوجها يا عامر عامر : معين ليس برجل ... لا يعرف كيف يعاملها ... وهي طيبة القلب سكتت لفترة طويلة على قسوته وعشرته... وهو لا يريد فهم انها انسانة يعاملها معاملة الجواري انا : هذا رايك ام رايها ... اقصد هل كا نت تشتكي منه دوما ... او الان بدات تشتكي منه عامر : لا... في البداية لم تكن تشتكي منه على العكس ...كانت قابلة بما يفعل بها ومعها انا : ماذا كان يفعل ؟!؟! عامر : اشياء كثيرة ... كان يستعبدها ولا يعاملها معاملة الزوجة... انا : لم افهم عامر : كان يعنفها جدا ... انا : لم صمتت عامر : لا ادري ماذا اقول يا داني ... لقد اذاها جدا هل تعلم انها كل يوم لا تنام بضع من الليل فهي دائما ما تحلم بالكوابيس ... ودائما خائفة اصبحت تكره كل الرجال ... تكاد لا تطيقني وانا اخاها انا : الى هذه الدرجة !!! عامر : بل اكثر من ذلك... بل تعدت امورا كثيرة .. يا داني انت لا تعلم شيئا ... انا : قل ما يقلقك يا عامر عامر : لقد كان معين لديه ميول جنسي ناحية العنف ... يكاد يفرغ شهوته بالضرب والاذى والعنف ... لقد جعل منها دمية يسلتذ في تعذيبها انا : وهي ما ردة فعلها عامر : روعة مسكينة ... تطبعت بطباعه جدا حتى انها اصبحت .... مرهونة لعنفه ولشهوتها بالعنف فهي تستجيب للعنف اكثر من الرومانسية انا : وحالها بعد تركه ما هي ... الا تحتاج الى طبيب نفسي عامر : هي ترفض كل هذا الكلام ولا تتقبل فكرة الطبيب وتقول لي انها لا مشكلة لديها من وضعها كونها تعودت عليه ... الا انها لا تريد الرجوع اليه ..كونه... يريد منها ان تفعل كل شي امام الجميع ... ان تتصرف كخادمة امام الجميع ... وهي ترفض هذا السلوك ان يشاع امام الجميع .. والى الان تطلب الطلاق ... ثم انني اشعر انها تخبا شيئا عنا انا : ما يشغل بالك عامر : لا اعلم لكن هناك شيئ تخفيه عنا انا : وما علاقتها مع ياسمين روعة من خلفي : ياسمين صديقتي ورفيقتي منذ الصغر هي وميس اختك يا داني فاجأني صوتها من خلفي وخصوصا انها ذكرت اسم ميس معهم .. وانا اعلم ماذا تفعل ياسمين معها ومع الام مي .. لكن هل كانت ميس على علاقة مع ياسمين ايضا عامر : لا تخافي يا روعة فداني امين على كتم الاسرار انا : لا تشغلي بالك يا روعة ... ولكنني مستغرب عدم عرض قصتك على طبيب نفسي روعة : يا داني انت تعلم ان الطبيب النفسي للمجانين فقط وانا لست مجنونة انا : لم اقصد ذلك يا روعة روعة : لا يهمني ماذا تقصد انت وعامر يهمني ما انا ارتاح له عامر : لا عليكي يا روعة فانا الى جانبك دوما انا : كلنا معك يا روعة .. لمن احب الاستفسار عن بعض الامور ان لم تمانعي روعة وهي تبتلع كأس الجعة دفعة واحدة: اعتقد انني يجب ان ارقص لانسى واشعلت مشغل الكاسيت على اغنية احمد عدوية بنت السلطان وبدات بالرقص ... وانظارنا انا وعامر تتابعها لحظة بلحظة خطوة بخطوة ... وهي تتمايل ووتراقص وتهز اردافها بكل ثقة واتقان وانا وعامر نحتسي الجعة واعتقد انني اشتهيت الرقص معها الا ان خوفي من عامر منعني من القيام ولفها بين ذراعي و اقتربت ناحية عامر وهي تميل الى الخلف فطبع على شفافها قبلة سريعة يبدو ان النشوة قد اخذت ماخذها منه لكثرة ما شرب ونسي انني موجود فسحبت نفسها منه وعادت الى رقصها وتمايلها وتحريك خصرة بطريقة رائعة تذهل الانظار ثم اقتربت نحوي واخذت تغمز بعينها الى الوقوف والرقص معها فنظرت ناحية عامر محاولا تنبيهها انه موجود ... الا انها لم تبالي .. فاخذت بالجلوس وهي ترقص في حضني وهي تحرك مؤخرتها على زبي الواقف فلم استطع فعل شيئ ... فاخذت انا افكاري الى قصتها ... فجربت ان اقاسيها بالتعامل لكي ارى ردة فعلها .. فصفعتها على مؤخرتها صفعة قوية فتاؤهت بآه عذبة تطايرت حول مسمعي فشددتها بالقوة على زبي فوقفت بسرعة بعد تحريك مؤخرتها بقوة على زبي وتابعت رقصها كانها تريد استفزازي ثم بدات ترفع عن ساقيها الى فوق الركبة وهي ترقص حتى بان نصف فخدها وتهتز وتهتز كانها تنتشي وترقص بكل شراهة في الرقص حتى قام عامر وبدأ بحضنها ولمس افخادها ودعكهم ... لكن عامر ليس بديوث الا ان فعل الجعة في دماغه هو ما اوصله الى هذه الدرجة وحاول عامر ان يخلع عنها فستانها الا انها رفضت وحاولت جاهدة العودة الى الرقص ... ثم في هذه الاثناء انتهت الاغنية وتوقفت عن الرقص. فحضنها عامر ورفعها وبدا يلف ويدور بها وفخداها حتى مؤخرتها مكشوفة كلها وهو يقول روعة روعة روعة الحلقة الاربعون جلس عامر وهو سكران على الكنبة امامي وهو يضم روعة ويقبلها بشراهة وبدا وكانه يتصرف معها بقسوة وعنف متعمدا امامي... كنت انظر اليهما بغرابة لم تكن هذه طباع عامر ... سحبت نفسي متجها نحو الشرفة متقصدا حتى لا يسقطا من نظري كلاهما فتحت باب الشرفة وخرجت ... كان البرد شديدا .. لكنني صبرت واخذت اتامل الشارع ... وافكر لماذا يفعل عامر تلك الفعال .... انه يستغل مرضها وبعدها عن زوجها ... انه امر غير مقبول وخطير ... انه يعاملها بعنف ... ليس بشهوة توقفت سيارة امام عمارتهم ... ونزلت منها فتاة طويلة شبقة ممتلئة ولكن ضحكتها تنوه على انها فتاة ليل ... اخذت تكلم السائق وتضحك بشدة ولباسها غير لائق فقد كان معظم جسدها مكشوفا كيف قادرة ان تتحمل هذا البرد القارص ... وطرقت الى اذني من صوتها العالي ... ليلة سعيدة يا مي امضيا الوقت بسعادة ... مع السلامة .. ودخلت عمارة بيت عامر لم يهمني شأنها ... تابعت تاملاتي وانا افكر ب روعة وعامر هل انتهيا ... هل اذاها وهو ينيكها قطعت حبال افكاري صوت من خلفي مبحوح من التشنج والبكاء .. ادخل تعال الجو بارد لقد كان صوت روعة كانت تبكي ودموعها عرض خديها انا : مابك يا روعة هل المك روعة : ادخل تعال لا مشكلة فقد تعودت انا : هل انتي بخير روعة : انا بخير... لا لست بخير يا داني وارتمت في حضني وانا اغلق باب الشرفة خلفي انا : على مهلك لا تقلقي ... اعلم كل شيئ روعة : انا لست بخير يا داني ... انا : دعينا ندخل الان اليه ... لا اريد اثارة المشاكل معه .. ثم انا علي الذهاب ... لا اريد البقاء هنا روعة : ياسمين في الداخل .... لقد جائت الان ... وهو يمارس معها رماني واخذ يمارس معها انا : اذن علي الذهاب فورا روعة : ساذهب معك ... لا تتركني هنا .. ارجوك انا : لا استطيع ... قد يثير عامر المشاكل الان روعة : ساقول انني ذاهبة لطنط مي ... لن يستطيع قول شيئ ... ثم ان سكره لن يشعره برحيلي ... ارجوك دعني اذهب معك انا : حسنا ادخلي والبسي ثيابك بسرعة دخلنا انا وروعة ناحيتهم فوجدت عامر واضع زبه في فم ياسمين .... ويكاد يخنقها وهو يضربها بعنف ... وقسوة وياسمين لم ارها من قبل لكن روعة قالت ان هذه هي ياسمين نظرت الى عامر وقلت له انني ذاهب عامر : الى اين يا احمق الا ترى العاهرات هنا تعال واستمتع معي وكان قد صفع ياسمين على وجهها وهو يقول مصي زبه يا قحبة اذهبي اايه وشدها من شعرها ... الا انني رفضت ممانعا ... بحجة ان لا مزاج لي .. خرجت روعة من غرفتها وهي تلبس معطفها انا قادمة معك عامر : الى اين يا عاهرة روعة: عند طنط مي ... اريد الذهاب عندها انا : اذن دعينا نذهب بسرعة ومشيت انا ناحية الباب وتبعتني روعة خلفي .. الا ان عامر امسك يدها وشدها ناحيته ... واوقعها ارضا على ركبتها ... فصرخت روعة من المها ... فنظرت خلفي لارى ما حدث ... فوجدت عامر يخرج زبه من فم ياسمين ويضعه في فم روعة وهو يضربها على وجهها ويسمعها الفاظا قاسية ويشدها من شعرها لكي يخنقها .... وهي تحاول سحب نفسها من براثن يديه ثم يصفهعا على خدودها وهي تبكي ... وتنظر الي علي اساعدها ...لكنني لا استطيع فعل شيئ ثم اقبلت عليه وسحبتها من يدها... وانا اقول روعة لي وياسمين لك لا اعلم كيف قلت هذا... ساخذها معي وساعيدها صباحا ... عامر : اي صباح يا داني ... خذها لك فياسمين عندي واطلق ضحكة مرعبة ... الحلقة الواحد والاربعون خرجنا من باب شقتهم وصراخ ياسمين وترجيها مسموع الى الخارج ياسمين : ارجوك يا عامر لا تفعل ذلك .... فضمتني روعة بشدة وهي تقول دعنا نذهب بسرعة ارجوك يا داني مشينا بخطوات سريعة نزولا على الدرج وبدانا نسير في الطريق ناحية عمارتنا وكانت روعة تترنح بين يدي وتبكي وانا احاول تهدئتها انا : روعة توقفي عن البكاء ... الوقت متاخر وصدى الليل مسموع توقفي ارجوكي روعة : ارجوك سامحني ياداني ... اوقعتك في مشكلاتي انا : لا عليكي ... لكن قولي لي لما عدت من عند الام مي لقد كنتي ستنامين عندها روعة : اتصل عامر معي واخبرني انكم ستعودون للسهر في المنزل .... وانه على قدر كاف من الشرب والجعة وطلب مني ان ينيكني عندما تنام وكان لابد من تنفيذ طلبه لانه سكرا ن .. فخفت ان ياتي ليلا الى بيتكم ويسبب الفضائح انا : اذن هو يستغل معاناتك اليس كذلك روعة : ولامر اخر ايضا اريد منك تفهمه انا : ماهو.. ارجوكي لا تخفي شيئا روعة : طنط مي ليست في البيت انا : توقفي مهلا ... كيف الام مي ليست في البيت روعة : يا داني ... عليك فهم شيئ مهم ... انا : اين الام مي يا روعة قبل ان يزداد الغضب لدي روعة : على رسلك افهم لا تخف طنط مي بخير دعنا نصل الى البيت ثم نتكلم وهي تمسح دموعها كنا قد وصلنا عمارتنا وبدانا بالصعود الى الشقة العلوية انا : ما دامت الام مي ليست في البيت لم تريدين الصعود الى الاعلى روعة : تعال وسافهمك انا : ماذا تريدين افهامي روعة : لا تقلق طنط مي بخير تعال وشدتني من يدي الى الاعلى على الدرج ودخلنا الشقة قمت بانارة الاضواء واشعال المدفئة حتى يستقر الدفئ في البيت الحلقة الثانية والاربعون كان الجو باردا جدا... نظرت الى روعة وهي واقفةالى جانب المدفئة ... والحال التي وصلت اليه ... ترتجف من البرد والخوف سوية ... انا : روعة ... تحدثي اين الام مي ... روعة وشفتاها ترتجف : كل امرأة تحتاج لمن يؤنس وحدتها ... انا : المعنى روعة : اي انها تبحث عن رجل يقضي لها حوائجها ... ويبرد لها اعصابها انا : لكنك تعلمين انني موجود ... واقوم بمؤانستها روعة : انت ابنها ... لن تشعر بلذة النشوة معك مثلما تكون مع رجل اخر ... سيبقى هناك فاصل بينكما انا : وانتي كذلك الامر روعة : لا اعتقد انني ساشتاق للرجال يوما يا داني انا : لماذا يا روعة وما سبب نزعة زوجك لتلك المعاملة روعة : لقد احببت معين من كل قلبي ... وهو احبني جدا ... ومع الوقت اصبح بيننا فتورا جنسيا بسبب الروتين اليومي والعمل انا : الم تفكرا بانجاب ******* يوما ما روعة : نعم فكرنا وقررنا اننا سننجب طفلا ... الا ان التحاليل تقول ان لدى معين ضعف جنسي ومع الادوية والوقت سيتحسن انا : اذا روعة : مع مرور الوقت والفتور لدينا ... لجأنا الى الافلام الاباحية وأشرطة الفيديو والسيدي ... حتى اصبحت شهوتنا لا تاتي الا اذا شاهدنا تلك الافلام ومع الوقت اصبح كل منا يشتهي الممثل والممثلة التي يشاهدها وصرت اتخيل ان الممثل هو الذي يمارس معي بدلا من معين ... وكذلك الامر بالنسبة الى معين ... ومرت الايام والشهور ...واصبحنا نقلدهم في كل شيئ يمثلونه ... حتى وصلنا لمرحلة التعذيب ... ومع فقدان معين الامل بالانجاب اخذ يعذبني ويستلذ في تعذيبي مثلما يفعلون في الافلام ... وادمن على ذلك ... في البداية كنت مستمتعة الا انه مع الوقت .. اصبح العذاب والكره والعنف والضرب لا احبه .. اشتقت الى الرومانسية والعشق والحب والحنان ... اتفهم ذلك يا داني انا : نعم تابعي اتفهمك روعة : وهكذا حتى اصبحت وسيلة نسليته واصبح يريد مني فعل الجنس والخدمة امام الجميع حتى يظهر رجوليته.. وانا لم اتقبل ذلك ولذلك بات ينفرني ... ويقسى علي زيادة انا : وعامر استغل ذلك صحيح روعة : علاقتي بعامر من قبل زواجي بمعين ... كنا نتجانس دون ادخال زبه في كسي ... ولكنه كان *** لا يعلم شيئا هنا تذكرت الايام الخوالي لي مع ميس وماذا كنا نفعل انا : وهل كان يمتعك روعة : نعم كنت اشعر بمتعة رهيبة ... وبناءا على علاقتي مع عامر اخذت اشرح له همومي ... فاخذ يستغلني و ينيكني ... ويعذبني ... ويفرغ شهوته معي انا : وما علاقته مع ياسمين روعة : في ذات مرة جائت الي ياسمين واخذتنا النشوة الى ممارسة الجنس مع بعضنا وكان ذلك قبل زواجي ... فشاهدنا عامر وخفنا من ان يبوح بسرنا فادخلناه الى الغرفة وجعلته يمارس مع ياسمين مثلما كان يفعل معي ... حتى مضت الايام واخذ يمارس معها كما رايته الان انا : وهل ياسمين متزوجة روعة : لا ليست متزوجة ... ولكن احد ما قد نال من شرفها وضحك عليها بوعوده انه سيتزوجها ... ومع الوقت اخذت ياسمين تستغل ذلك لجمع المال واصبحت عاهرة تاتي بالرجال لرفيقاتها ... وتاتي بالنساء للرجال الذين يبغون الممارسة وهي تكسب ربحا جيدا انا : والام مي من بين تلك النساء روعة : نعم طنط مي من النساء صاحبات الخبرة في الممارسة لذلك هي مرغوبة جدا انا : هذا يعني انه لا يوجد عشيق واحد !!!! روعة : نعم .. هذا ما اخبرتك به وحاولت افهامك اياه انا : ومنذ متى الام مي تفعل ذلك روعة : عندما غادر مسيو فارس الى اميركا انا : الاب فارس غادر منذ عشرون عاما !!! روعة : نعم ... فقد صبرت لسنين قبل ان تقع بفخ الشهوة ....ومن حقها كانثى ان ترى من يؤنس وحدتها انا : قولي لي وهل هناك شيئ اخر لا اعرفه روعة : لا تتفاجئ من اي شيئ مقبل عليك من اخواتك او امك او ابوك فكل الدنيا تعيش على نزوة الجنس مهما فعلت انا : فهمت الان اقتربت مني روعة وضمتني ... وهي تقول ... لا تزعل ولا تتالم ولا تكترث ... اهلي ليسو افضل من اهلك انا : هل امك تفعل ذات الشيئ روعة : لولا انهم يفهلون ما يفعلوه في الخليج هل رايتنا على هذه الحال الميسورة حتى عندما اخذو اختي نجوى معهم منذ سنتين اخذوها لتعمل معهم في ذات الكاباريه ... والناس هنا تعلن انهم يعملون في التجارة ... واطرقت ضحكة عالية واتجهت نحو المدفئة الحلقة الثالثة والاربعون كان الفجر قد بدا يلوح باضواءه وروعة واقفة امامي جانب المدفئة ... كيف كانت تمر الايام والاحداث ... لا زلت اذكر حينما قبلت ريتا على ذات الشرفة في هذه الشقة عندما كنا صغارا ... وكنا ننظر الى مذنب هالي بوب الذي لا تراه الارض الا كل اثنين وسبعين سنة مرة... تذكرت كيف كنا نمارس انا وميس هنا منذ تلك السنين الخوالي ... مرت الايام وتغيرت المسكونة كل شيئ بها تغير ... اشعلت روعة التلفاز والدش ... تريد ان تسمع الاغاني الصباحية لفيروز انا : ماذا ستفعلين ... في ايامك القادمة ... روعة : لا اعلم ... لكن جل ما افكر به الان ان اشرب القهوة مع نغمات فيروز دخلت لاحضر القهوة بينما روعة استلقت على الاريكة تستمع الى فيروز .... بهو طويل وكبير .... يوجد نور في اخره ... وهي تركض وتركض هاربة .... تبحث في الجدران عن باب لكن الظلام دامس ... ولا توجد بيبان في المكان .... تبكي وتصرخ .... نحو النور ... البعيد ... الذي لا يقترب ... ثم تسقط وهي راكضة لياتيها ضربة سوط من خلفها الى ظهرها ... وصوت كالرعد... الى اين انتي ذاهبة ... لن اتركك ... ستبقين عبدة عندي يا ابنة العاهرة .... هي بدورعا تزحف محاولة الهرب منه ... من لسع سوطه عليها ... ارجوك ارحمني ... اتركني ... خذ كل ما تريد وارحمني ... ارجوك .... .... اتيت من المطبخ على صوت صريخ خفيف وكلام غير مفهوم وانا احمل القهوة بيدي ... كان روعة قد ذعبت في غفوة وتناشد وتبكي في حلمها.... هززتها على كتفها ... لكي تستيقظ انا : روعة...روعة استيقظي ... قومي ... انتي تحلمين لتستيقظ روعة بصرخة مدوية ... اتركوني ... هذا يكفي ... لا اريد قمت باحتضانها ... انا داني هنا معك ... لا تقلقي ... حلم انت تحلمين لا تخافي روعة : ليس حلما ... وتنهش في البكاء ... ليس حلما ... انه الم انه وجع ... انه كابوس ... ارحموني انا : لا عليك ستزول الامك وجروحك ... اهدأي ... كوني واثقة ... ناولتها كاس الماء لتستغيد وعيها وانفاسها ... ثن اعطيتها فنجان القهوة وانا احتضنها واضمها لكي ابعد عنها الخوف كانت شبه عارية امامي ... تركتها ودخلت الغرفة لاحضر لها غطاء لكي لا تبرد مع ان جو المنزل كان دافئ لففتها بالغطاء واخذنا نشرب القهوة ... كان الضوء قد بان من خلال النوافذ ... روعة: اعتذر لقد اشغلتك واتعبتك معي ... شكرا لك انا : هذا عيب ... لا شكر على واجب ... نحن اهل روعة : ساذهب الى الطبيب ... لكن معك انت يا داني انا : لا باس ... المشكلة يجب ان تحل سواء معي او مع شخص اخر يجب ان تذهبي للطبيب روعة : لا سابقى معك هنا دائما حتى اخف من مصيبتي انا : وعامر ... واهلك ... والام مي ... والجيران ...كيف سنشرح لهم الامر روعة : لا اعلم ... لكنني لن اعود الى بيتنا ... فعامر ... مادام هناك ... لن نستفيد شيئا ... انا : وعلى عامر الذهاب الى الطبيب ايضا روعة : عامر ايضا !!!! لماذا انا : عامر مريض ايضا يا روعة .... هذه الافعال التي فعلها ليست من تاثير الكحول ... لابد انه يتابع افلاما جنسية ... ولهذا يتصرف معكم هكذا روعة : ماذا تقصد انا : لقد اصبح لديه ادمان كزوجك معين روعة : انت تمزح اليس كذلك انا : لا البتة ... لا امزح .... واياك التصرف معه بعاطفتك ... لان هذا سيدمره ... كوني حذرة روعة : لكنه اخي ... انا : اعلم ... وصديقي ايضا ...لكنه بالفترة الماضية اصبحت افعاله وغيابه غير مقبول ... لابد ان احدهم يملا دماغه بهذه الافكار ويستعبده وهو بالتالي يستعبدكم روعة : مثل من .. تكلم انا : لا اعلم الطبيب سيعرف من ... روعة : انت تريد الانتقام منه لانه اهانك اليوم انا : لا يا روعة .... انتبهي هو لم يهني ... بل اهان نفسه واهانك امامي ... او نسيتي وتريدين مني تذكيرك حينما صفعك واجبرك على مص زبه وهو يقول عنك عاهرة روعة: ارجوك ... انت لا تريد ان تؤذيه اليس كذلك انا : هل انتي مجنونة ... اريد معالجتكما ... افهمي روعة: ولا تريد فضحنا ... انا : اخرسي يا روعة ... ليس هذا ما اقصد فما وجدت الا ويدها على زبي ... وتدلكه وتقول ... سافعل كل ما تريد ... لكن لا تؤذينا وتفضحنا امسكت يدها وابعدتها ... لن افضحكم يا روعة لقد وعدتكم ... لكنك ان تصرفتي هكذا فلن ينفع العلاج ... ولكن قولي لي ... هل عامر الحلقة الرابعة والاربعون ولكن قولي لي ... هل عامر يتكلم معك عن احد ... عن فتاة معجب بها ... عن اي صديق يلتزم باوقاته معه روعة : لا ... لا توجد فتاة في حياته لكن ... لحظة تذكرت ... كان منغاظا جدا ... عندما عاد للبيت يوم جاءت ريتا .. كان اهتمامه بها كبيرا ... عله يحبها ... او انه معجب بها ... انا : ريتا ... لا مستحيل .. فعامر يعلم انها معشوقتي ... روعة : هل تحبها حقا .. داني قل لي .. هل تحبها .. ام تحب جسدها انا : لا يا روعة احبها منذ صغري ... لم تفارق مذكراتي ابدا فهي الحب الوحيد الذي دخل قلبي واخذت روعة تضع يدها على زبي وتدلكه ... لم ازح يدها عني ... تركتها تفعل ما تشاء روعة : هل مارست معها قبلا ... انا : لا لم امارس معها ابدا .. لكن لا يخلو الامر من بعض القبلات روعة : هل طعمتها لذيذة يا داني انا : نعم طعمها لذيذ جدا كانت النشوة تملا جسدي وروعة تدلك زبي واخذت تخرجه لتثير شهوتي روعة : سافعل ما اريد لن تمانعني اليس كذلك انا : مثل ماذا يا روعة روعة : ساغيد ذكرياتك مع ريتا واخذت تدعك زبي بقوة و تحاول اخراجه كاملا ... فما كان مني سوى ان احتضنتها وبدات اقبلها بلطف وحنية ... واخذت تتفاعل معي ... وتذوب ... الى ان نزلت وبدات بمص زبي ... وهي تقول طعمه لذيذ يا داني ... سالتهمه كله ... روعة وهي تمص زبي : هل قامت ريتا بتذوق زبك يا داني ... انا : لا لم تفعل ...اه روعة : لقد خسرت الكثير لان طعمه لذيذ جدا ... هل ستمارس معها وتدعوها لتنيكها انا : سانيكها حتما ... ولكن بعد ان نتزوج روعة وهي تمص بشراهة : لن تصبرا انتما الاثنان ان كنتما تحبان بعضكما ... عليكما الممارسة حتى ان لم تفتح بكورتها انا : لا ... اه .. لن يحدث روعة : ممممم ... ستخسرها .....مممممم .... وستجد من يمتعها ... ان لم تستجيب لها ....سياخذوها منك انا : لن ياخذها احد ... واخذت برفع روعة والتهامها وبترك علامات على رقبتها ... لم يعد يهمني امر عامر وامر الام مي ولا تنبيهاتها .... وجعلت ابوس وامص بروعة بشراهة وحنية وهي تذوب بين يدي ... واقبض على ثدييها واكبلهم لكبر حجمهم ... وازرع بينهم زبي حتى يضرب بشفتيها ... ثم امص شفتيها بقوة وهي تذوب وتذوب وتذوب .... روعة : لم اشعر بتلك الحنية منذ زمن يا داني ... كان عامر يعاملني بتلك اللطافة عندما كان صغبرا انا : دعينا من عامر وكوني معي يا روعة ... روعة : احتاج ان تمص لي كسي .... اريد انزال شهوتي في فمك ... وبدات المعركة بيني وبينها .... حتى انزلت شهوتي في فمها وهي مستمتعة ومستلذة بكل قطرة خرجت مني في فمها ... ونمنا عريانين على الاريكة ... لا يلفنا سوى ذاك الغطاء ... وموسيقى فيروز من حولنا... الحلقة الخامسة والاربعون لمست القشعريرة بدني .... كان من فعل تكشف الغطاء عنا ... كان البرد يلوح في البيت ... نهضت وانا عاري ناحية المدفئة ... زدت من نارها ... ثم توجهت لالبس ملابسي .... كان الوقت الظهيرة ... لم انظر الى الساعة ... انهيت لبسي وروعة عارية تتلحف الغطاء وهي مستقرة في نوم عميق ... لم اشئ ايقاظها ... تركتها كوننا قضينا الليل سهرا حتى السادسة صباحا .... دخلت الى الحمام ... وعدت احمل القهوة لاعادتها الى المطبخ .... خرجت من الشقة متجها نحو الام مي فتحت الباب .. ودخلت كان السكون يسكن شقتنا فتخت باب غرفة الام مي ... لاجدها هي الاخرى قد غلبها النوم العميق ... وعارية ايضا ... يبدو انها كانت منهكة من معركتها وسهرتها خرجت من البيت نحو السوق .... متقصدا منزل ريتا وعند باب العمارة خطرت في بالي نانسي التي تقطن عمارتنا احببت ان اسال عنها طرقت بابهم .... من الداخل صوت يرد من في الباب انا : انا داني الصوت : اهلا تفضل وفتح الباب كانت فتاة سمراء لكنها اكثر سمرة من نانسي ... انها نغم اخت نانسي ... نغم سيدة ثلاثينية متزوجة ... وتقطن في محافظة اخرى نغم : اهلا داني تفضل انا : شكرا شكرا ... لكنني احببت ان اسال عن نانسي ... هل هي موجودة نغم : تفضل اعلا وسهلا هي في الداخل تفضل ... لن تقف في الباب دخلت وراء نغم وهي تنادي نانسي نغم : نانسي ... نانسي ... داني هنا تعال لترد بصوت عذب نانسي : اهلا وسهلا ... نورت منزلننا... وخرجت من البهو انا : اهلا بك يا نانسي كيف حالك نانسي : انا بخير ... ومدت يدها للمصافحة لقد كانت مشرقة بالجمال رغم سمرتها وعيناها الخضراوان الجميلتان تملان الدنيا فرحا... كيف حال طنط مي ... لقد رايتها صباحا قادمة من رياضتها من نافذتي انا : اه ... نعم ... هي بخير تدعو لك بالسلامة نانسي : اجلس تفضل هل ستبقى واقفا انا : لا ... جلست وانا انظر الى عيناها الجميلتين نانسي : ماذا تشرب ... مارايك بالشاي الدافئ في هذا الجو البارد انا : لا اريد تكليفك ... جئت لاسال عنك ... وللاطمئنان عنك نانسي : لا لن اقبل انها المرة الاولى التي تزورنا به .. ووضعت يدها على يدي وهي تستعد للوقوف للذهاب لتحضير الشاي لياتي صوت من الداخل انها ام ياسر ام نغم ونانسي اهلا اهلا يا داني ... كيف ام داني وكيف احوالها ... انا : انها بخير تدعو لكم بالسلامة ام ياسر : انا احسدها على نشاطها ... فهي عندها القدرة على تنظيم شؤونها انا : نعم .. وانا كذلك واطلقت ضحكة خفيفة ... ام ياسر : هل من اخبار من ابا داني ... هل من جديد انا مع تنعيدة : لا جديد يا طنط ام ياسر ... لا جديد نانسي : كيف هي دراستك ... اعلم انك من المجتهدين .... ولكن للاطمئنان انا : بحال جيدة ... وياسر كيف دراسته ام ياسر : انه يعذبني ... لا اصدق متى يصبح في الاعدادية نغم وعي تحضر صينية الشاي ...: كيف هي عروستنا ميس ... هل من اخبار انا : جيدة ... اظنها سعيدة .... ام ياسر : عسى ان يكون زواجا مباركا نغم : ونور ما اخبارها واولادها انا : جميعهم بخير ام ياسر : اعذرني يا ولدي ... لدي بعض المشاغل ... ساترككم على راحتكم ... اذنكم انا : العفو يا طنط خذي راحتك نغم : ماذا تنوي ان تتخصص بعد انهاء الثانوية انا : اعتقد يا نغم طبيبا نسائيا على الاغلب ... مع ضحكة خفيفة نانسي : الطب جميل .... و اعتقد انك من الناجحين انا : شكرا لك على ثقتك يا نانسي نغم : هءا جميل احسنت ... فلتكن من المتفوقين انا : انا اعمل على ذلك اخءنا نحتسي الشاي انا ونانسي ونغم حتى انهيت كاسي انا : بعد ان اطمئنيت عليكم ... ارجو منكم ان تسمحو لي بالرحيل نانسي : لم تجلس طويلا ... الى اين انت ذاهب انا : سانزل الى السوق ... واتمشى تحت اشعة الشمس الدافئة نغم : الجو خارجا دافئ ولطيف ... نانسي :ساذهب معك ان لم تمانع ... اريد ابتياع بعض الحاجات انا: اهلا وسهلا تفضلي نانسي : ساقول لامي واغير ملابسي واعود فورا نانسي تصرخ لامها .. امي .. امي .. انا ذاهية مع داني الى السوق ... هل تحتاجين شيئا ام ياسر : رافقتك السلامة ... وانتظرت قليلا ... واذ نانسي قادمة باروع مارات عيني من فتيات.... وخرجنا وعندما اوصدت الباب خلفها ضمت كف يدها بكف يدي ... مختجة ان الجو بارد الحلقة السادسة والاربعزون قضينا مشوارنا في النسوق حتى ابتاعت نانسي جميع حاجياتها .... ثم جلسنا نشرب الحليب معةالشوكولا ... نانسي: لقد كان يوما مميزا برفقتك يا داني انا: على الرحب والسعة ... بل انا السعيد بوجودك منذ تلك الليلة .... اقصد فرح ميس ... وانا متمنيا الخروج معك او رؤيتك يا نانسي .... فلقد اسرتي قلبي .. برقصاتك وضحكتك الرائعة وعيناكي الجميلتين ... نانسي : على رسلك ... تمهل .. ليس كل هذا اخجلتني يا داني ... انا : لا بل اقول الصدق ... لقد كنتي كالاميرات ... في تلك الليلة ... كنتي كنجمة تضيئ الليل كله .. انا لا ابالغ صدقيني يا نانسي ... نانسي : هذا لطف كبير منك ... ومن ذوقك المحترم ... وانزلت راسها خجلة الى اسفل ... وكان المذياع يغني خليك فاكرني ل عمرو دياب .... كان الجو رومانسيا جدا ... ولطيفا جدا .... فما كان مني الا ان احتضنت يدها داخل يدي ... انا : اريد ان اسالك .. نانسي : تفضل .. انا : ما كان قصدك حين طلبت منك مواعدة ... ان اجبتي اطرق الباب نانسي : لم تكن انت الوحيد المعجب في تلك الليلة ... بل كنت ايضا من معجبيني ... فقد لفت انتباهي من لحظة دخولك ... فقد كنت شابا مميزا عن الجميع ....ولا اعتقد انني كنت الوحيدة المعجبة بك ... لكنني اردتك لي وحدي .. وزاد اهتمامي بك عندما دعوتني الى الرقص .. فاحببت ان ارقص لك انت ...انت وحدك .. ولا اريد ان استمتع مع احد مثلما استمتعت ورقصت معك ... انا : اي انه لا احد في حياتك نانسي: انت الوحيد ولن تتكرر.. مما دفعني واصابعنا تتشابك مع بعضها البعض في تلك اللحظات الرومانسية ... الى طلب الءهاب الى شقتنا العلوية ... فأومئت براسها بالموافقة ... ولولا وجود الناس حولنا ... لكنا اشبعنا بعضنا قبلا .واحضان ... الى مالا نهاية من كثرة الشوق الموجود بيننا خرجنا من المقهى متجهين نحو الشقة ... ولم اهتم لوجود روعة هناك وما الذي سيحدث ... او ماذا ستفعل نانسي لوجود روعة عارية في منزلننا انا : سنكون اجمل اثنين اليوم اليس كذلك يا نانسي نانسي : المهم ان اكون معك ... بجانبك انا : واهلك الن يلحظو دخولنا ومجيئنا الى العمارة نانسي : لا يهمني وانا معك لقد كان الشوق يغمرنا ... ويبعد عنا كل الافكار وما الذي سيحدث ... كل ما يهمنا ان نكون سويا ...في غرفة واحدة على تخت واحد كان الشد من يدي ويدها يدل على النشوة العارمة بيننا ... كانت شهوتها قد بانت ونحن نستعجل الخطى كي نصل دخلنا العمارة دون ان نزيل انظارنا عم بعض مررنا بباب شقتهم .. ولم نشعر به ... ولم يخالجنا الخوف من رؤيتهم لنا اصبحنا امام بيت شقتنا ... لم نبالي وتابعنا الصعود الى الشقة العلوية... فتحت الباب بسرعة رهيبة وانا ممسك بيدها وعيناي في عيناها دخلنا .. ولم نوصد الباب حتى كانت شفاهنا تشد على بعضها .كشد ايدينا غلى بعض الحلقة السابعة والاربعون شفاهنا بدات تلتهم بعضها البعض لكثرة شوقها رغم لقاؤهما الاول .... كان واضح من تقبيل نانسي انها المرة الاولى الا انها تكيفت وتعلمت بسرعة غمرنا بعضنا غمرا كثيفا باتت اجسادنا تتحلل داخل بعضها البعض كانما هما جسدين قد فرق الزمن بينهما وعادا الى الالتحام .... عيناي تقبل عيناها وثابتة في بعضهما البعض.... يدانا تلتف حول اجسامنا تتحسسه بكله لا تريد الابتعاد عنها... اصبحنا نتنفس من انفسنا ... ذبنا في بعضنا كالشمع ... انه العشق ... هذا هو العشق ... الذوبان ... الهيام ...انه الوله .... لا نريد الافتراق ... رفعتها بين يدي لاخذها الى غرفة النوم ... كانت الفرحة تغمرنا وضحكات نانسي تملأ اروقة البيت ... كانت سعيدة جدا .... لفت ذراعيها حول عنقي واخذت تمص شفاهي .... ننظر في عيون بعضنا ... لا نريد ان نرى سوى عينانا... جلست على السرير وفمها مقفل على فمي ... لم اتجرء على خلع ملابسها الا ان شوقنا دفعني لازيل عنها المعطف ... وانزع عنها كنزتها.... وهي اخذت تنزع عني ثيابي...حتى بت عاريا من الاعلى وهي في السوتيان ... كان صدرها ممتلئا واقفا عارما سمرته اجمل مافيه تحت السوتيان الاسود المزركش بالدانتيل... وبطنها لوحة واقفة صافية لا شوبئة فيه ... لم اعد اتحمل اريد اكلها والانقضاض عليها ... اخذت امص رقبتها بحنان ولطف وجنون وانفاسها داخل اذني واهاتها ...تغمرني اينما توجهت على عنقها ... كان عنقها كالبللور الصافي ... ااااه ما اطيبها . لا اشبع منها .... اريد المزيد والمزيد من رقبتها ... وصوتها العذب الناعم ماذا تفعل انت مجنون ... فالتهمها كقطعة حلوة محلاة بالعسل ... ما اشهاها ... فككت السوتيان من ظهرها ... ونزعتها ورفعت صدرها وهي ما زالت جالسة على حضني ... كل ذلك وانا اقبلها ... واخذت امص صدرها والتهمه وارفعه ... حتى ادهلت حلماتها في فمي ليتذوقها لساني ... كانت زهرية همراء على ثدي اسمر جميل ... ما اطيبها ... ذبنا في قلب بعضنا ... حتى اتتها النشوة وانزلت سوائلها ... كانت تنهيداتها تدل على سعادة انزال شهوتها واخذت تمص شفاهي بشراهة حميمية قوية ... نكاد نختنق لاخذ النفس... كانت اشعة الشمس الداخلة من النافذة تلمع على سمرة جسدها ... اخذنا نتشابك بالاصابع ... واشعة تلك الشمس تزيدني حرارة وشهوة من جسدها اللامع ... اخذت افك اصابعي من اصابيعها لا تحسس مؤخرتها .... ااااه ما اطراها وهي مضطجعة ... على افخادي ... بدات ادلكها بقوة اريدها واريد ادخال يدي تحت بنطالها وانا امص بزها ... ادخلت يدي ... وتحسست نعومتها وطراوتها ... الا ان نانسي .. اخذت تسحب يدي .. وهي تقول ... ارجوك ... ما زلت عذراء ... توقفت هنيهة ... قبلتها ... ثم ادخلت يدي الى مؤخرتها ... رافضا جملتها .... فالشوق كان اكبر من كلامها وشهوتنا كانت اعظم من التفكير بالمستقبل الحلقة الثامنة والاربعون حاولت انزال بنطالها ... لكنها لم توافق ... خوفا على عذريتها ... وكان رجاؤها كبيرا ان نبقى هكذا نانسي : ارجوك يا داني ... فلنبقى هكذا ... انا : اريد ان انيكك يا نانسي ... فانت شهية جدا .. نانسي : ارجوك لا تفعل ... فمازلت عذراء انا : معك حق ... لكن اريد ان اراكي عارية تماما نانسي : لا ارجوك ... اخاف ان نفقد سيطرتنا على انفسنا فلا نستطيع بعدها رد انفسنا ... ارجوك ... دعنا سعداء ... لا اريد ان تذهب فرحتنا منا انا : لن المسك بسوء ... ارجوكي اخلعي ملابسك نانسي : انا واثقة بك ... بكن شوقنا وعاطفتنا لن تمنعنا انا التي ارجوك انا : اعدك انني لن امسك بسوء نانسي : داني ... لا تثر عاطفتي اكثر ... فشوقي لك لا يحملني على منعك ... اسمعني ارجوك ... دعنا لا نندم حاولت ادخال يدي الى مؤخرتها مرة اخرى وهي تتكلم فلم تمانع ... كانت قد ذابت نهائيا ... انزلت بنطالها وهي تتاوه وتترجاني وتحاول تقبيلي ... لكنني لم استمع ... وزاد هيجاني اتجاهها حتى جاء صوت من الباب ... هذا يكفي يا داني ... لا تجبرها على شيئ صعقنا انا ونانسي من الصوت ... تذكرت ان روعة عندنا ... ... كانت روعة قبل دخولنا في الحمام تستحم ... لم نكن لنلحظها ...ومن شوقي وهيجاني مع نانسي نسيت انها موجودة .... وعندما حاولت اجبارها على نزع بنطالها تدخلت لتمنعني فلقد كانت تنظر وتستمع الينا.... وكانت تضع على نفسها فوطة الاستحمام فقط ...ويبدو من منظرها ان تحضر شهوتها وهي تنظر الينا كيف نقوم بتقبيل ومص بعض .... قامت نانسي على الفور صارخة محاولة ستر نفسها بملائة السرير ... حتى تخبئ نفسها ... وهي تصرخ علي ....داني ... من هذه ... كيف دخلت ... واخذت تبكي ... واضعة الملامة علي ... لقد افتضح امرنا يا داني اقتربت روعة ..... واخذت تهدئ نانسي لا تقلقي يا نانسي ... لن اخبر احد وجلست روعة تشرح ... لماذا هي موجودة ... وانا في صدمة ماذا سافعل روعة : لا تقلقي يا نانسي ف داني لا يعلم بوجودي نانسي : وكيف ذلك يا روعة ... ارجوكي لا تخبري احدا ... ابوس يدك روعة : هوني عليكي ... لن اخبر احدا ...انا كنت عند طنط مي واستاذنتها بالصعود الى هنا حتى استحم ... لوجود ضيوفا عندها .... وداني لم يكن في البيت ولم اتوقع ... ان ياتي داني الى هنا ... وعندما خرجت من الحمام شاهدتكما ... وتركتكما لتخلو بنفسيكما ... الا ان الحوار الذي دار بينكما شدني لمنع داني من ايذائك يا نانسي لذلك لا تقلقي وقامت روعة بالجلوس الى جانب نانسي وحضنها والتربيت على كتفيها العاريين ... ولكن نانسي استمرت في البكاء خوفا من الفضيحة ... وانا سحبت نفسي من بينهم وخرجت الى الصالة لاستوعب ما الذي حدث وكيف ذهبت روعة من تفكيري وكيف نسيت انعا موجودة عندنا في الشقة وبعد حوالي العشر دقائق ... ناديت روعة ... لاطمئن الى خال نانسي ... لكن روعة لم ترد ... يبدو انها تهدئ نانسي .. قمت واتجهت الى غرفة النوم فوجدت نانسي قد توقفت عن البكاء ... وروعة تقول روعة: لقد كنتما رائعين ... صدقيني يا نانسي لقد حسدتك على تلك اللحظات السعيدة ... يبدو ان الهيام قد اصابكما .. ابتسمت انا لهدوء نانسي ... وكلمات روعة الرقيقة وابتسمت اكثر عندما شاهدت نانسي واضعة راسها على افهاد روعة العارية ... وكان قد بان صدر نانسي العاري ايضا واخذت روعة بالتحدث مع نانسي وهي تمسح شعرها الغجري ... الكستنائي .. لتصل بيدها الى ظهر نانسي العاري روعة : هيا يا نانسي دعينا نذهب للخارج ونرقص سوية وننسى ما حدث ... نانسي : لقد وعدتني يا روعة انك لن تخبري احدا روعة : اعدك ... روعة :داني اياك ان تجبرها مرة ثانية على فعل لا تريده ارجوك انا : انا اسف يا نانسي لكن شوقي هو الذي دفعني وانتي كنتي على علم بهذا اليس كذلك نانسي : نعم .. لقد كانت اجمل لحظات حياتي تلك اللحظات ... لن انساها ابدا فما كان من روعة سوى ان وقفت وسحبت نانسي من يدها وهي تقول هيا بنا نرقص وننسى يا حلوتي فسقطت الملاءة عن نانسي وبان صدرها العاري وهي تركض وراء روعة ... وهي تقول معلا مهلا روعة : لا تخافي كوني حرة كما كنتي وكاننا غير موجودين خجلت نانسي وتابعت مسيرها هي وروعة من اماني ليذهبو الى الصالة ويشعلو المذياع لتضع روعة اغاني راقصة فكانت اغنية جني جني لراغب علامة وبدأتا بالرقص سوية وانا انظر اليهما الحلقة التاسعة والاربعون بدات روعة بالرقص .. وتلف حول جسدها فوطة الحمام فقط .. بينما نانسي كانت عارية الصدر وترقص بخجل ... اقتربت من المدفئة وزدت من نارها حتى يصبح البيت حارا كي لا نبرد جلست على الاريكة انظر اليهما وهما تتراقصان ... كالاوز وسط البحيرة .... لكن نانسي خجلة جدا وعلى غير راحتها ... كل بضع وقت تمسك روعة المنشفة وتحاول شدها على جسدها كي لا تقع ويبان المحظور ... نانسي غير مستمتعة ولم تدخل في ذاك الجو الذي فرضته روعة .... ذهبت روعة الى الغرفة لكي ترتدي ملابسها وهي تقول ل نانسي تابعي الرقص بينما البس ثيابي كانت نانسي خجلة جدا ومرتابة ... انا بدوري ... اخذت انزل بنطالي لكي يبان زبي والعب به وانا انظر الى نانسي لكن الجو لم يعجبها ولم يعجبها انزال بنطالي ... نانسي اقتربت وهي تقول : لا يا داني ارجوك البس بنطالك .. ارجوك انا : سافعل ... سافعل فقط تابعي رقصك توقفت نانسي هنيهة ... ثم تابعت الرقص ولكنها لا تنظر الي ادارت ظهرها نحوي لكي لا ترى زبي ... وتقول هل رفعت بنطالك فاجيب بنعم ... لتلتفت وتجدني ما زلت العب بزبي ... فتغطي عيناها وتلتفت ثانية .... عادت روعة ولكنها تلبس فقط السوتيان والسليب وتعود وتستعرض رقصها بقوة وتصرخ على نانسي وتقول لها ارقصي هزي اردافك ... اعرف ان رقصك رائع دعيني اراه وانا امسك بزبي والعب به وانا انظر اليهما ... انهما جميلتان جدا ... حتى انتهت الاغنية ... فذهبت نانسي الى غرفة النوم وهي تقول سالبس واعود اشغلت روعة اغنية ثانية .... شيك شاك شوك وبدات بالرقص عليها ... كان رقص شرقي بحت وعادت نانسي ولكنها جلست على الكنبة قبالتي فنظرت اليها ودعوتها للجلوس جانبي .... فاجابت استر نفسك آتي واجلس الى جانبك .... ولكنني لم افعل ... وبقيت كما انا هنا اقتربت روعة مني واخذت ترقص امامي وهي تدعو نانسي ... تعالي تعالي ...واخذت تنزل بطيزها على زبي الواقف وتتراقص عليه فاغتاظت نانسي جدا .... فاومات لها ان تاتي ولكنها لم تفعل فاخذت روعة تنزل السليب الذي ترتديه لتريني طيزها ... مما زاد في غيظ نانسي ... فما كان من نانسي الا ان وقفت واخذت تنزع عنها كل ما تلبس حتى اصبحت عارية تماما ... فقامت روعة بالذهاب اليها ... الا ان نانسي دفعتها عنها ... واقتربت الي وهي تقول ها انا امامك خذ ما تريد ... هيا قم وافعل ماشئت وبدات الدموع تغمر عيناها فوقف واخذت لاحضنها الا انها صفعتني على وجهي وهي تقول .... يا خسارة يا داني ... انت حبي الاول يا خسارة ... واخذت تلبس بسرعة وانا وروعة نحاول تهدئتها الا انها كانت تدفعنا عنها وتبعدنا بقوة ... وتصرخ ابتعدو ... اكرهك يا داني ... اكرهك وانطلقت مسرعة خارج المنزل فجلست انا وروعة ... لا ندري ماذا نفعل ..... وانتقاما منها اخذت انيك روعة ... رغم ان روعة لم تكن سعيدة .... وبعد ان انتهيت ... شعرت بندم كبير كبير جدا وبدات ابكي خرجت روعة من البيت وتركتني وحدي دون اعلامي وانا نادم على ما فعلت لقد كنا اجمل اثنين في العالم ... لقد كانت تعشقني ... الا ان رغبتي وشهوتي وحبي للجنس اعمت عيوني ....ماذا فعلت بعد قليل طرق الباب لاجد روعة اتية فدفعتني الى الداخل وجلست على الاريكة ... روعة : نانسي كانت تحبك ... واظنك ظلمتها ... انا : اعلم ذلك ... او الاصح علمت الان ذلك ... وعلمت انني اعشقها ... وانا نادم ... يا روعة وبدات بالبكاء .... انا نادم قامت روعة واحتضنتني واخذت سيجارة من جزدانها وبدات تنفث الدخان انا : اعطني سيجارة يا روعة روعة : هل انت تدخن انا كذبت : نعم اعطني ناولتني روعة سيجارة روعة : لكنني لم ارك وانت تدخن انا : لا ادخن كثيرا ... لقد ظلمت نانسي ... وعلي حل الموضوع فورا روعة : كيف انا : لا اعلم لكنني ساحله اليوم ... وليس غدا قومي معي عند الام مي روعة : طنط مي منهكة ونائمة ... لقد طرقت الباب لكنها لم ترد عدلت نفسي واطفات سيجارتي ... ودعوت روعة للذهاب الى بيتنا في الاسفل نزلنا الى البيت ودخلنا ... لا يوجد صوت يبدو ان الام مي مازالت نائمة ... ولكنها تاخرت في النوم على غير عادتها فتحت باب غرفتها ودخلت وروعة تتبعني لاجد الام مي ... عارية تماما مستلقية على السرير ونائمة .رجلاها مفتوحتان ... والحليب يقطر من كسها ... يبدو طازجا ليس اكثر من عشر دقائق ... طلبت من روعة الاقتراب والتاكد منها انا : يبدو انها كانت مع احد منذ قليل روعة : كيف علمت .. دعنا نتركها تستريح انا : من الحليب على كسها انظري ... اقتربي وتاكدي بنفسك واقتربت روعة ووضعت اصبعها على كس مي واخذت تدعكه ... وبدات مي بتاوه ... وسحبت يدها وشمتها ... وتذوقت الحليب ... لتومئ براسها مؤكدة انه حليب رجل وهي تقول دعنا نخرج انا : مي مي : ممممم انا : استيقظي ... مي روعة : دعها ترتاح ... انها منهكة ... مع ابتسامة انا : سانيكها ان لن تفق ... بغضب مي ... مي .. وانا امسك ببزها واهزه مي : مممممم ... بعد ... تابع روعة : يبدو ان مي سكرانة ولن تصحو الان ... اصبر عليها فما كان مني الا ان انزلت بنطالي واخرجت زبي ... وفتحت فم مي وحاولت ادخال زبي ففتحت مي فمها وبدات تمص وتلحس زبي ... وهي نائمة فخاولت ادخاله لاخنقها وايقاظها ... فاختنقت وفاقت من نومها ... وهي تنظر الي مستغربة ومتفاجئة من انا وماذا افعل فهدئتها ... وافهمتها ان تفوق من نومها ... وانني وروعة ننتظرها بالخارج ... ثم طلبت من روعة ان تمسح كسها بيدها .. وتضع الحليب داخل فم مي .. فكانت مفاجاة لمي ذلك التصرف ... يبدو انها كانت في غير وعيها وخرجت انا وروعة بعد ان رفعت بنطالي من الغرفة وجلسنا في الصالة ننتظر قدوم مي الينا ... لاحل مشكلتي مع نانسي جلست وجلست جانبي روعة وهي تقول ماذا ستفعل انا : لدي حل جذري ... سنفعله الليلة خرجت مي من غرفتها متجهة الى الحمام والحليب اللزج على افخاذها فقد كانت عارية تماما والسكر اخذ ماخذه منها .... غضبت لمنظرها ... روعة : لا تغضب على طنط مي فلقد ضرحت لك الامر انا : لكنني لا استطيع تحمل ذلك .. افهميني روعة : اعلم نا تشعر به ... لكنعا تفعل الان ذلك بعلمك ... افضل من ان تفعل غفلة عنك ثم عادت مي وتمددت عارية على الاريكة قبالتنا كان منظرها مغريا الا ان السكر مسيطر عليها يبدو انها قد اكثرت من المشروب فاخذت اسالها انا : مي ... هل كنتي سعيدة مي : مممم كل السعادة منذ زمن لم اذق طعمه ... انه لذيذ انا : طعم ماذا يا مي مي : اااه .. طعم الزب ... وطعم لبنه .. وطعم عسله. اه ما اطيبه انا : وكيف كان ينيكك مي : بكل قوة لقد آلمني كثيرا ... حتى ان كسي .. بات كالفرن الممزق ... نار بنار ...ممممم ... كم احتاجه الان .. ليطفئني انا : كم مرة انتكتي ...الى الان مي : كان ينيكني بشراهة منذ الثالثة صباحا حتى الان...... ممممم ... واريد المزيد رغم المي انا : هل انيكك انا ... ام ياسمين ... ام روعة ... ام من مي : ممممم ... كلكم تعالو ونيكوني ... فكسي نار يحتاج الى زب كبير يهدئه الحلقة خمسون غضبت من كلامها ... فذهبت ناحية غرفتي بعد قليل ذهبت روعة ناحية المطبخ وبدأت باعداد القهوة .... ثم نادتني لاشرب القهوة خرجت الى الصالة وراء روعة وجلست على الاريكة انا : يا روعة ... حاولي ان تيقظي الام مي من سكرها الام مي : انا لست سكرانة ... انتو السكارى روعة : خذي يا مي واشربي القهوة معنى انا : يا مي ساهاتف بيت ابو ياسر ... لنذهب للسهر عندهم مي : نعم يجب ان نذهب اليهم .... انهم جيران منذ زمن ... ويحق لهم علينا ان نزورهم ... لكن لماذا روعة : قل ما عندك يا داني انا : اريد ان اطلب يد نانسي واخطبها ... والليلة مي : نعم نانسي جميلة ومهذبة ... ولطيفة .... لكن ماذا !!!!تخطبها ... هل انت واع لما تقول ... ما زبتم اطفالا روعة : ماذا !!! هل جننت ... ماالذي تقوله .... انا : ان لم تذهبي مغي يا مي ذهبت وحدي .... والليلة روعة : تمهل ... هل انت مجنون .... من اين لك المال للخطوبة ... وماذا تملك انا : فقط ربط كلام ... ارجوكي يا مي .... وبدات بالتوسل والبكاء ... خفت ان اخسرها ولشعوري بالندم مما فعلت مي : مستحيل يا داني ... روعة : يا دغني .. يا داني ... الامر ليس بتلك البساطة افهم ... انا : اذن ساذهب وحدي وانا مسؤول عن تصرفاتي مي : هل تحبها يا بني ... ان كنت تحبها وتحبك ستصبر عليك انا : لا لن اصبر ... اليوم يعني اليوم روعة : يا داني تمهل ... فكر ... قيم افكارك واحسب الى ماذا انت ذاهب انا : لقد فكرت بكل شي ولن يثنيني عن قراري اي شي سحبت مي من يدها وانا اقول لها قومي واتصلي بهم ارجوكي ... كانت مي ما زالت عارية كما خرجت من الحمام تقوفت للحظة تتاملني .. وانا ابكي واتوسل اليها مي : ساتصل بهم لزيارتهم ولكنني لن اخطبها رسميا ساجس نبضهم ... انا : موافق موافق ... هيا اتصلي ارجوكي رفعت مي سماعة الهاتف طلبت رقمهم مي : الووو...مساء الخير ... جيدة جدا .... كيف زوجك هل انتم بخير ..... جيد انك عند اعلك يا نغم .... ساقوم بزيارتكم هل ام ياسر موجودة .... من لطفك يا نغم ... حبيبة قلبي ... اعطني امك... كيف حالك ام ياسر ..... كلهم بخير ...... كنت استاذنكم اود زيارتكم الليلة هل بالامكان ..... تسلمي يا ام ياسر كلك لطف واحترام ... واريد من نانسي ان تكون موجودة ..... نعم نعم .... عند التاسعة هل يناسبكم ..... اذا على الموعد ..... شكرا لك يا ام ياسر .... مع السلامة حبيبتي انا : ماذا قالو .... مي : سنكون عندهم على التاسعة .... لكن تعال واهبرني ما سبب اصرارك انا : احب نانسي يا مي واريدها زوجة مي : لكنما ما زلتما صغيرين ... انعيا الدراسة ثم فكرا بالزواج انا : لا يمكن .... لا اريد ان اخسرها .... المهم عندي نانسي روعة : انا عن اذنكم ... ساذهب الى البيت انا : لا لن تذهبي ... ستبقين عندنا دائما ... روعة : لا ... لا يصح هذا مي : ما الامر ... اقهموني هل هنالك شي انا : لا شي ولكن روعة ستبقى عندنا حتى تنتهي من امر زوجها ... روعة : لا يمكنني ذلك يا داني انا : ولن ادعك تذهبي الى ذلك الاحمق عامر .... روعة : حسنا ... حسنا ... سابقى عندكم .. ولكن الناس ماذا ستقول مي : فهمت ... ولا يهمني امر الناس يا روعة فانتي ابنتنا ... انا : ستبتين في الشقة العلوية وهذه المفاتيح لك ... افعلي ماشئتي ... روعة : انا ممتنة جدا لكم ... لا ادري ماذا اقول ... مي : لا تقولي شيئا فنحن اهلك ايضا ... واعتبري البيت بيتك كما قال داني ... انا : اهلا بك يا روهة ... على الرحب والسعة .. وقمت بحضنها وضمها ... بينما كانت مي لا زالت واقفة عارية الى جانبنا ... انا : مي اذهبي وجهزي امرك لا اريد ان نتاخر على بيت ابو ياسر مي : على رسلك لن تهرب نانسي .. ايها العاشق الولهان ... ثم اطلقت ضحكة وذهبت روعة : هل انت متاكد مما تفعل انا : نعم يا روعة ... لقد ندمت لما فعلت واريد تصحيح خطأي روعة : وان رفضوا طلبك للخطبة انا : ماذا ؟؟؟؟ روعة : احتمال انا : اكون قد برأت ذمتي اتجاهها ... ولكن لماذا يرفضون روعة : لسبب ما .... او هي لم تقبل ... انا : هي !!! لا اعتقد انها سترفض ..... لقد شعرت باحساسها ... انه العشق ماكان بيننا روعة : انتبه لنفسك يا داني .... لو نمت مع كل امراة وتزوجتها فتلك مصيبة ... انا : محال ان ابجث عن غيرها روعة : و ريتا !!!!! انا : ريتا تركتني .... والان عادت ..... لكن نانسي كانت شعلة يا روعة ... فرق كبير بين ريتا ونانسي يا روعة روعة : حسنا ... عليك بالمغامرة ... فلتكن بخير انا : الن تذهبي معنا روعة : لا الامر عائلي .. ولربما تتركك نانسي بسببي ... لعلها تكون قد غارت مني ومن تصرفاتي انا : اعتقد ذلك يا روعة ... ولهذا انا ذاهب الليلة اليهم روعة : مبارك ... سلفا يا عريس واطلقت ضحكة جميلة واحتضنتني انا : ارجو ان تكون مي قد فاقت من سكرتها ... ولا تورطما بالمشاكل .... هل رايتها كيف كانت تتحدث على الهاتف ..... روعة : طنط مي واعية لا تقلق ... وهي تحسن التصرف ... انا : اصدقيني القول ... هل تعلمين من كان عندها ليلة امس روعة : دعنا من هذا الحديث واهتم بشانك ...قلنا دعها تعيش حياتها ... اليس كذلك انا : ولكن .... نعم... روعة : اذا لاحقت طنط مي لن تسعد لا انت ولا هي بحياتكما ... فانت ستدور في خواطرك الرجل الشرقي وادبياته ... وهي سوف تكذب عليك وربما تقعان في مشاكل لا نهاية لها ... انا : هل هذا رايك روعة : نعم دعها وشانها ... دعها تمضي من ايامها بحريتها ... لقد نلتم منها كل شي حان دورها لتعيش حياتها ... انا : تاخرت مي روعة : انهم النساء .... ثم انت اذهب واستحم .... وجهز امورك للذهاب الى بيت ابو ياسر انا : نعم انا بحاجة للاسترخاء روعة : ما رايك ان احميك انا ... وتكون هديتي لك يوم خطبتك انا : ممممم ... انا : مي ... انا وروعة داخلان لكي استحم ... بينما انتي تجهزين مي : حسنا ..... لكن ماذا !!!.. انت وروعة ...يا ولد نحن ذاهبون لنخطب لك ... هل ستخونها من بداية الطريق .... انا : ليست خيانة يا مي .... انها هدية خطوبتي مي : كل الرجال هكذا ... اه منكم انا : ما كان عليكي تجريب كل الرجال لتخرجي بهكذا نتيجة ... ضحكت وذهبت انا وروعة لنستحم مي : اه منك ... ليتني احظى بهم جميعا ... لكنت اسعد انسانة .... وضحكت هي الاخرى [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
اللوحة الجدارية | السلسلة الرابعة | ـ عشرة أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل