ا
ابيقور
عنتيل زائر
غير متصل
☣الجزء الاول ☣
( الاسماء و الاماكن و الاحداث من خيال الكاتب )
قبل مئات و مئات من السنين كان الراهب (بيرسيا ) يسافر من اعماق بلاد العابيرو متجها صوب بلاد الشمال في رحلته السنوية التي يخرج فيها لفترة قد تمتد اياما و قد تطول شهورا يقوم خلالها بجمع الاعشاب الطبية و معرفة كل جديد من اخبار الناس و الاحداث و مطالعة كل جديد في البلاد البعيدة بهدف المعرفة و التزود بالمهارات التي يجيد الكثير منها ..
عشرون عاما من اعوامه الاربعين قضاها في هذا الامر ..
الكل يعرفه و يحترمه في كل بلد يصل اليها لعلمه الغزير و حكمته الكبيرة و معرفته بتواريخ الشعوب و عاداتها و لان الكل يعتبرونه قديسا من نوع ما رغم انه اصغر بكثير من عشرات الكهنة و رجال الدين ..
لقد فاق اغلب معاصريه من اهل العلم لكثرة اسفاره و اهتمامه بالعلم خاصة بحثه عن مخطوطات الغابرين و ترجمتها و معرفة ما بها ..
في هذه الرحلة كان يعبر على حصانه طرقا مختصرة دله عليها تاجر يوناني مر بدياره صدفة قبل بضعة اسابيع خلت و حدثه عنها اثناء حديثه عن اسفاره في هذه البقاع ..
ما اثار فضوله هو حديث التاجر اليوناني عن الارض الملعونة التي مر قربها و التي حذره جميع ادلة القوافل من الاقتراب منها و قالوا له انها ارض كانت لقوم جبارين ذوو علوم و ثروات فاقت الخيال ، لكن الرب دمرهم لانهم اهل خطيئة و قد تمردوا على سكان السماء بل و حاولوا غزوهم بسحرهم و علمهم الاسود ..
خرافات حمقاء ..
لا يصدق هذا الكلام السخيف عن ارض ملعونة و قوم غابرين ..
اذن ليمض في طريقه و ان مر بقرب تلك الديار فلربما عرف عنها ما يجهله الجهلة من مصدقي الخرافات و مروجيها ..
****************
╗════════════════════════════╔
║لا تبحث عن بوابة الجحيم لأنك ان عبرتها فلن ترجع ║
╝════════════════════════════╚
****************
رآه من بعيد واقفا على حصانه الاسود فوق تلة صغيرة بجانب الطريق ..
فارسا انيقا يبدو عليه الوقار و الثراء و يبدو في منتصف او اواخر العشرينات ..
كان يبدو كأنه ينتظر احدا ما او انه يستريح من وعثاء السفر رغم ان لا هذا ولا هذا يبدو عليه ابدا بل كان يبدو كتمثال جرانيتي حي لا يأتي بحركة ..
و عندما وصل اليه تقريبا تحرك و نزل بحصانه الفاخر التجهيز الى الطريق بتؤدة حتى التقى به فتوقف كلاهما قليلا بصمت قبل ان يقول الغريب دون تحية : ما الذي اتى بك الى هذه القفار ايها الموقر ؟
صمت الراهب (بيرسيا ) متفاجئا ..
لم يصادف حتى الآن احدا خاطبه من اول مرة بلغته و بدون مقدمات مثل هذا .
و قال بتشكك : دلني بعض التجار على هذه الطريق المختصرة التي توصل الى بلاد الشمال ولا تستغرق الوقت الطويل .
نظر اليه الفارس بتمعن ثم قال : انا متجه الى هناك .. سأرافقك ان لم يكن لديك مانع .
قال الرهب بتردد خفيف : على الرحب و السعة .
قال الرجل : لن تندم على مرافقتي ان استمعت لنصائحي فانا اعرف المكان اكثر منك .
سارا على الدرب فترة طويلة حتى قارب الوقت قبل الغروب عندما وصلا الى مفترق طرق و كان الطريق الايمن يبدو وعرا بعض الشيء لكنه سالك متسع و الآخر يشبه طريقا كان مرصوفا يوما كمداخل المدن و يبدو اسهل للعبور و على مسافة خمسين مترا منه لوحة حجرية منقوشة بكتابة ما .
و هم الراهب بعبور الطريق الاسهل المرصوفة و الواسعة لكن الرجل استوقفه و قال له بصوت هادئ : الا تدري ما هذه الطريق ايها الموقر ؟
نظر اليه الراهب قائلا : مجرد طريق سهل .
تابع الفارس قائلا : انه مدخل الى الارض الملعونة .. ارض الخطيئة .. انها ارض (سادوم).
قال الراهب : و ماذا في هذا؟
قال الفارس : ان عبرت ارضهم ستصيبك لعنتهم و تصبح مثلهم .
قال الراهب بحزم : لا اؤمن بلعنات حمقاء كالتي تتحدث عنها .. وان لا يمكن ان اصير مثلهم فانا عالم كبير و علمي يمنع عني الانحراف و الشذوذ .. انا معصوم عن الخطايا .
قال الفارس : انت بشر .. و ستجد نفسك منساقا الى امور ترفضها الان .. لكن وقتها ..
قاطعه الكاهن قائلا : انا لا انساق وراء الخطيئة ابدا .. انا ادرى بنفسي منك با سيدي .
ابتسم الفارس ابتسامة صفراء و اشار للمدخل قائلا : فامض اذن في دربك.
لوى الراهب عنان حصانه بحدة و انطلق عبر الدرب الممهد دون ان ينظر للخلف.
و اقترب من اللوحة المكتوبة بلغة مألوفة على حجر جرانيتي اسود .
لكنه لم يحاول مطالعة ما بها بل استمر عابرا الطريق الممتد امامه دون تردد ..
و اقبل الغروب قبل ان يصل الى حدائق خفيفة الشجر و الثمر و على مسافة منها منازل تبدو نصف سليمة لكن لا نور بها و لا حركة حولها ولا أي صوت من أي نوع ..
و شعر الراهب بالقلق و نوع من الندم لأنه ترك صحبة الفارس و لم يستمع له .. فالوقت يكاد يكون ليلا بلا ضوء مع آخر انفاس الغروب ولا مجال للعودة وهو لا يأمن المكان من المفترسات او الافاعي او الحشرات السامة ..
و فيما هو في حيرته اندفع شخص ما من وراء احد المنازل المهجورة يجري من اليسار نحو اليمين كغزال يطارده وحش ..
و انطلق الراهب خلفه ينادي بلغته : انتظر .. انتظر لا تخف .. بحق الرب انتظر .
ولان الراهب يمتطي حصانا و الغريب يجري على قدميه لذا فقد لحق به سريعا..
و عندما احس الاخر الملتف بقماشة كبيرة بالحصان قريبا التجأ الى حائط قريب و اسند ظهره اليه و وقف يرتجف ..
و توقف الراهب قربه و سأله : من انت ؟ ولم تجري بخوف هكذا؟
اجاب الغريب بصوت لا يعرف هل هو لفتى ام فتاة : لا .. اتركني .. جسدي لا يحتمل المزيد .. ارجوك .. انا لا زلت فتيا .
قال الراهب باستغراب : عم تتحدث او تتحدثين ؟
و قبل ان يتلقى الجواب سمع من بعيد صوت جلبة قوية فقال الغريب : ارجوك انقذني.
قال الراهب : سأفعل لكني غريب عن المكان ولا اعرف فيه مكانا آمنا .
قال الغريب: اجعلني اركب امامك و سأرشدك لكن اسرع والا قتلونا معا.
و سرعان ما ركب الغريب الذي لا يزال يغطي رأسه و كامل جسدى بالرداء السابغ امام الراهب الذي احس بجسد لدن طري جدا يلامس حضنه ..
لكنه زجر نفسه عن التفكير هذا فهو راهي وقور ..
و بسرعة انطلق و الغريب يرشده حتى عم الظلام تقريبا قبل ان يصلا الى بيت كبير عبرا ساحته و منها الى اسطبل عبراه الى باب سري يفضي الى غرفة كبيرة ..
هناك نزل الغريب و اغلق الباب باحكام و قال للراهب : اتبعني انت و حصانك .
و سارا من غرفة لغرفة و الغريب يوصد الابواب حتى وصلا لغرفة كبيرة ربطا بها الحصان امام طعام و ماء وفيران و عبر الغريب الى باب جانبي اوصلهما الى غرفة انيقة منارة جيدا لا احد بها لكنها نظيفة جدا .
و قال الراهب : ان كنا في امان فقص علي ما يحدث هنا و من انت ؟ فتى ام فتاة انت؟
قال الغريب بضعف : بل فتى من اهل هذه المدينة .. لكني الآن بحاجة الى علاج ان كنت طبيبا و اثناء علاجي سأروي لك ما قصتي .. فهل انت من اهل الطب و العلم ام مجرد مسافر ؟
قال الراهب : انا عالم و من علومي الطب فما علتك؟
قال الفتي بارهاق اكبر : لقد تعرضت لل****** من طرف رجال ضخام الجثث و شرجي اظنه ممزق بحاجة ماسة للعلاج .. حتى فمي ادخلوا فيه اعضائهم و لا زلت اشعر بالالم فيه.. اظنني ساموت قريبا ان لم يعالجني طبيب ما .. استطعت الفرار منهم و الخروج للشوارع و انا الف نفسي بملائة السرير الذي ضاجعوني عليه.
تردد الراهب لكن انين الفتى جعله يقول : حسنا .. ساعالجك .. ساحضر ادواتي و انت ارني جرحك و استلق على السرير ريثما ارجع حالا .
و سرعان ما خرج الراهب مسرعا الى حيث حصانه و اخذ ادواته و عاد مسرعا للغرفة ..
و ما ان عبرها حتى تسمر مكانه ..
كان الغريب قد اسقط عباءته فبان جسده العاري الخالي من الشعر تماما ابيض البشرة ناعمها بشعر اشقر كالحرير و وجه هو الجمال ذاته بعيون خضراء ساحرة و افخاذ ملساء مرسومة رسما بنعومة و امتلاء اقرب للطول دون سمنة و مؤخرة مستديرة بارزة شهية بدون سمنة او ضخامة و كان يسير نحو السرير فتتحرك صعودا و هبوطا بطريقة تغري الشيطان نفسه ..
جسم اهيف يفوق جسد اشهى فتاة في العالم ..
و تسمر الراهب من المنظر و الفتى يتمدد على السري على بطنه منتظرا العلاج ..
-يتبع -
☣الجزء الثاني ☣
لم يكن بالامكان ترك الفتى يموت ..
تلى الراهب بعض الادعية في سره و كاد يخطئ في بعض الاسفار لشدة ارتباكه وهو يتجه الى حيث الفتى المتمدد على السرير باستسلام كامل..
اقترب بخطوات سريعة نصف متعثرة محاولا طرد الافكار الخاطئة عن ذهنه الكهنوتي و هو يخرج من جعبته أعشابا نصف جافة ..
و شمر عن ساعديه و اقترب من مؤخرة الفتى المنتصبة باغراء مستسلم ..
و بيد مرتجفة باعد بين فلقتي المؤخرة الشهية ..
و عقد حاجبية وهو يرى الشرج الدامي من اثر الجماع الخشن ..
و بسرعة اخذ الاعشاب و فركها و وضعها على الشرج فتأوه الفتى بصوت يمتزج فيه الالم بالمتعة كما لو انه فتاة يتم جماعها ..
هذه العشبة لاذعة لكنها ذات مفعول كبير في التعقيم و تخدير الالم ..
يدرك الراهب ان هذه العشبة لا تكفي الا لتخفيف الالم و منع التهاب الجرح لكنها لا تكفي كعلاج اساسي للجراح ..
المشكلة ان جرح الفتى لا يمكن تضميده .. و هو بحاجة الى تغيير العشبة و تعقيم الشرج كلما قضى الفتى حاجته ..
و راح الكاهن يتشاغل بعمل خلطة لوضعها على الجرح بغية علاجه بشكل افضل ..
و نظر الى الفتى فوجده ينظر اليه ..
يا للشيطان ..
ما هذه العيون الساحرة و النظرة الناعسة ؟..
ما هذا الجسد الشهي ؟..
و حول الراهب بصره عن الفتى الى ما يقوم بخلطه من اعشاب و سوائل ..
هناك كدمات خفيفة على جسد الفتى مما يدل على عنف التعامل معه ..
أي وحوش هؤلاء الذين يقسون على فتى جميل كهذا؟..
و مرة اخرى عاد يولي اهتمامه لعمله و ان تعلقت افكاره بالفتى الجريح ..
ان لم يتم علاجه بشكل جيد فلن يعيش طويلا ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ ان اشتعل النجم الاحمر فاعلم ان الملك دومار قد عاد ║
╝══════════════════════════════╚
****************
انه اليوم الثالث ..
الفتى يتحسن كثيرا بعد ان رفده الراهب بالعلاج الكثيف و باحتراف كبير و تابع تطور التئام الجراح و عالج أي التهاب فور ظهور علاماته ..
لا يزال الجرح موجودا و ان خف كثيرا لكنه لم يذهب ..
هناك بقية السحجات و الجراح الخفيفة في انحاء جسده و التي جعلته لا يطيق ارتداء أي ملابس وهو اصلا لا يملكها فقد مزقها مغتصبوه عنه وقتها ..
الغطاء الي كان يردتيه قبل علاجه لا يصلح للاستعمال لانه تعفن من ددمم الجراح ..
( انا اصولي من بلاد الشمال البعيدة ما بين بلاد الثلج و بلاد البحر فلا اعرف لبلادي اسما .. نحن نعيش في قبيلة تنأى بنفسها عن بقية الشعوب و تعيش بعدده القليل في قفار لا يصلها احد من الغرباء و نعتاش من الصيد الوفير و على ماء جار عذب و فواكه و خضار بلا عدد في قمم جبال تمنع عنا أي عدو مهما كانت قوته ..
عيشنا رغيد و صحتنا جيدة لا نكاد نعرف الامراض و اعمارنا طويلة ..)
و تنهد الفتى ثم تابع بصوته الرقيق : الاف السنين كنا هكذا حتى جاء يوم حملت في بعض الرياح الى مكاننا مخطوطة قديمة تتحدث عن بلاد عجيبة تجمع فيها الخيرات التي لا توصف و الامان الذي لا مثيل له .. بلاد الذهب و الماس والمال الوفير .. ارض بلا امراض ولا شيخوخة ولا فقر ولا تعب .. جنة لا مثيل لها .. لكنها بعيدة جدا ..و قررت ان ارحل اليها لعلي انال منها ما يضمن لي عمر طويلا بلا تعب و ثروة تغنيني عن التعب .. و فجر ذات يوم رحلت ..و بعد مسير طويل وصلت .. و ليتني لم افعل ..لم اجد تلك الجنة بل وجدت جحيما مريعا .. تبدلت البلاد و زالت خيرات و انقلبت الجنة الى ارض خطيئة مقفرة لا يسكنها الا كل ملعون و شيطان .. لم اكد اظهر للعيان حتى تخطفني الناس و نهبوا ما معي و عندما شاهدوا جمالي تناوبوا على معاشرتي كالانثى اياما وراء ايام ..كنت انتقل من حضن الى حضن من الصباح حتى المساء رغما عني دون ان اتمكن من الفرار .. و ذات يوم وصل المكان قوم ضخام الجثث كالفيلة و فور ظهورهم فزع الناس و هربوا بلا وعي .. كنت وقتها حبيس احضان احد السكان و الذي لم يتمكن من الهروب بسرعة و حالا انتزعني احد الضخام من على عضو الرجل و داس عليه فقتله حالا و التف الضخام حولي و انا عارٍ تماما و هم ينظرون الي بدهشة و يتفحصون جسدي و شعري و وجهي ثم حملني احدهم الى احد المنازل و هناك اخرج ذكره الذي هو اضخم من ذراعي و حشره في شرجي رغم صرخاتي المتألمة و راح يمارس الجنس معي حتى قذف منيه داخلي ثم انتزع قضيبه مني و القاني لآخر فعل بي نفس الشيء .. كانوا خمسة ..و عندما انهي الاخير قذف منيه داخلي اخرج قضيبه مني و القاني فوق سرير كاني مخدة بالية فسقطت فوقه متهالك القوى لا اقدر على الحركة من شدة الالم في شرجي و بطني .. اما هم فقد التفوا حول مائدة خشبية هناك و راحوا يأكلون بشراهة شديدة طعاما اخرجوه من اكياسهم .. عندما تمكنت من الحركة لففت نفسي بملاءة السرير وهم لا زالوا منهمكين بالطعام ..و نظرت حولي فرأيت ان البيت مهجور و ابوابه و نوافذه مشرعة .. لا ادري كيف لكني وجدت نفسي اجري خارج المنزل . و تنبهوا الى ان عاهرتهم الجميلة قد فرت فثاروا ورائي و انا اجري كالمجنون .. و انت تعرف الباقي .
تنهد الراهب قائلا : اجل .. اعرف الباقي .
قال الفتي متابعا : اصدقك القول انني في مرحلة ما كنت استمتع بجلوسي على قضبان الرجال الذين كانوا يضاجعوني بحب و لطف كاني غانية جميلة ..لا ادري كيف .. في بلادي لم يحدث هذا ولم ار رجالا تضاجع الفتيان .. لكني في اخر مرحلة حقا كنت اتمتع بما يفعلونه بي قبل ان يأتي هؤلاء الغلاظ و يشقوا شرجي و يكادوا يقتلونني .
كان الراهب يستمع الى كلامه مستغربا و ثمة صور تجري في خياله عما جرى للفتى..
و صمت الفتى قليلا قبل ان يقول : وانت انقذت حياتي .. لذا سأكون تابعك المخلص ما حييت .. انت تملك روحي و جسدي و اطيع كل امر لك ولو كان فيه هلاكي .
قال الراهب : لكني لم اطلب هذا منك.
قال الفتى : هكذا شريعتنا في قومي .. ولا احيد عنها ابدا .
قال الراهب : ليكن .. لكن انت الآن لا زلت مريضا و بحاجة الى علاج .
قال الفتى : هذا لا يعارض ذاك يا سيدي .
و لا اراديا نظر الراهب الى الفتى من قدميه الى رأسه .. ثم ارغم نفسه على تحويل نظره عن مفاتن الفتى وهو يتلو في سره تلاوات عسى ان تزيل عنه الافكار الشيطانية التي راحت تطرق ابواب قلعة افكاره الصامدة ..
و قال الراهب دون ان ينظر للفتى العاري : عندما تستعيد قدرتك على المسير سنرحل من هنا فنحن لسنا اندادا لهؤلاء .
نظر الفتى الى جسم الراهب المنتفخ العضلات كالمصارعين و قال : لكني اظنك بقليل من الجهد تستطيع التغلب عليهم فهم حقا ضخام الجثث لكنهم مجرد لصوص همج .
قال الراهب بضيق : انا راهب ولست مقاتلا .. ولا احب قتال احد ولو كان لصا ضعيفا و لن اغير من طباعي .
صمت الفتى قائلا بخفوت : كما تأمر يا مولاي .
جاء صوته ناعما كصوت فتاة مدللة ..
و لأول مرة لم يجد الراهب في نفسه ضيقا تجاه هذا ..
لا يدري لماذا ..
لكنه لم يكن متضايقا من الامر كما يجب ..
ما الذي يحدث له ؟..
هل اصابته لعنة ارض الخطيئة؟ ..
هل كان الفارس على حق ؟..
انكر هذا في نفسه و ان كان انكارا تشوبه شائبة من العناد ..
انه راهب بني اسرائيل الاكثر شهرة و ربما الاغزر علما و حكمة ..
وهو لا يقع في الخطيئة ابدا .. ابدا ..
واستغرق في افكاره حتى سمه صوت انفاس الفتى النائم ..فالتفت ليراه نائما على السرير موليا ظهره له وهو يضع كفاه بين فخذيه .. و كانت مؤخرته الشهية نصف مفتوحة الردفين وهو شبه منطوٍ على نفسه ..
لم يستطع تحويل نظره عنه لدقيقة كاملة وهو شبه مشلول الفكر ..
و بجهد كبير اجبر نفسه على النظر لجهة اخرى و قد احس لأول مرة منذ دهر بقضيبه يتمدد من تحت ثوبه الكثيف ..
و حاول جهده ان يشعر بالغضب و الضيق .. لكنه لم يوفق في هذا تماما ..
و كانت الافكار تنهمر على ذهنه ..
انه الآن خادمه و قد ملَّك الفتى نفسه اليه لأنه انقذ حياته .. أي انه ليس مجرد تابع له بل مملوك له و بالتالي فهو من حقه مثله مثل الحصان و ما عليه ..
لكنه ذكر ..
رغم نعومته و انوثته فهو لا يزال ذكرا ..
و حتى لو كان انثى .. الراهب يجب ان يتبتل كتضحية للرب ..
و ضبط الراهب نفسه يختلس النظرات الى جسد و مؤخرة الفتى العاري النائم مجددا ..
و علل هذا بأنه يريد الاطمئنان على الفتى الجريح ..
كان يتمتم بكلام مختلط لا يدري ما هو لكنه يفترض ان يكون **** ما ..
لقد خلط هذا الفتى الفاتن حياته و كيانه ولو لم يعترف هو بذلك ..
ما ان لاح الصباح حتى كان الراهب يجمع اغراضه و يرتبها على ظهر حصانه و قد وضع بها كل ما يحتاجانه لرحلة صوب بلاد بعيدة..
و بصعوبة صعد الفتى على ظهر الحصان و قد لفه الراهب بقطعة من خيمته الخاصة بالمبيت اثناء السفر و صعد خلف الفتى كي لا يسقط الفتى من ظهر الحصان و هو لم يشف بعد و الالم لا يزال باديا عليه عند الجلوس ..
و مع حركة الحصان المندفع عبر الطرق القديمة التصق جسداهما خاصة مع التفاف ذراع الراهب حول خصر الفتي كي لا يقع ..
و بالتالي احس بمؤخرة الفتى الشهية تلتصق بحضنه القوي ..
و مرة اخرى احس الراهب بإحراج كبير ان قضيبه يتمدد و يلامس ما بين فلقتي مؤخرة الفتى المستسلم لذراعه القوة ..
و لم يبد الفتى اية ردة فعل مما خفف احراج الراهب قليلا ..
و كان الفتى يرشد الراهب للطريق و احيانا يتهدج صوته مما يدل على انفعاله ..
لم يكن بيد الراهب حيلة ..
لا يمكن التوقف ..
ولا يمكن ان يضعه خلفه و الا سقط و هلك ..
ولا يستطيع منع قضيبه من التمدد ..
ما الذي يجري؟
لا شك انه إما اختبار من الرب لايمانه او انه عمل شيطاني سيزول مع تلاواته ..
في مكان ما من اعماقه يدرك انه يشتهي الفتى لكنه ينكر هذا بشدة ولا يعترف به ..
اما الفتى فقد كان يدرك ان الراهب يشتهيه ..
يشعر بقضيبه يحك مؤخرته بشكل مثير ..
منذ ان اغتصبه اول فحل بات يدرك انه جميل و جذاب و يغري الرجال ..
و عندما انتهي منه آخر فحل ادرك انه صار يحب الجنس لدرجة الادمان ..
هذا الراهب القوي الجسد فتي الهيئة رغم وقاره ..
و قضيبه الذي يلامس مؤخرته الجائعة صلب غير سميك كقضبان الوحوش الضخام الذين كانوا يطاردوه بعد ان كادوا يقتلوه اغتصابا ..
الراهب ايضا ماهر بالطب و السحر و العلوم ..
لا يزال شرجه جريحا و بالتالي لا يمكنه الممارسة اصلا ..
لذا لا قلق من ناحية الراهب او غيره ان يضاجعوه و بالتالي يدموا شرجه مجددا ..
ربما عندما يشفى – وهو يكاد يشفى – قد تختلف الامور ..
ربما ..
و وصلا الى مفترق طرق احدهما و على مد البصر يفضي الى حقول خضراء و بساتين وارفة و منازل جميلة ملونة و جداول رقراقة ..
و الاخر يوصل الى قفار موحشة خالية من الحياة تقريبا و تلال صوانية و رمال لاهبة
الاول على اليسار و الثاني على اقصى اليمين ..
و اشار الفتي للراهب ان يأخذ يمينه ..
لكن الراهب نقل بصره بين الطريقين و من ثم لوى عنان حصانه لليسار ..
فصاح الفتى : لا يا سيدي.. لاتعدنا الى الارض الملعونة مجددا .. ارجوك .. دعنا نخرج من هنا و الا لاقينا صنوف العذاب او تهنا في بلادهم .
ذكَّره هذا الموقف بموقف الفارس في اول رحلته ..
لكنه العناد مجددا ..
انه يرى انه قادر على مواجهة الجن و العفاريت و مردة الشياطين بعلمه و حكمته ..
و لذا اتخذ الراهب الطريق الايسر دون ان يحاول حتى نقاش الامر مع الفتى الذي صمت و عيناه الجميلتان تتسعان رعبا و يأسا ..
انه مجرد تابع للراهب ولا يحق له حتى نقاشه ..
يدرك ما لا يدركه هذا الراهب الغريب ..
ستكون اياما صعبة عليهما معا .. لكنه لا يملك من الامر شيئا ..
- يتبع -
☣الجزء الثالث ☣
اول ما طالعهما بآخر الطريق بيوت متناثرة و رايات ملونة مختلطة و خليط من البشر بملابس ملونة كاملة التلوين بحيث ان كل فرد يرتدي ملابس بلون واحد كأن هذا علامة على انه ينتسب الى قبيلة او جماعة ما في هذا المكان ..
و كانوا حاسري الرؤوس حليقي اللحى ملابسهم رجالا و نساءً تصل الى انصاف فخاذهم العارية و تنحسر عن انصاف صدورهم كذلك و العديد منهم يتمنطقون بسيوف خفيفة حادة مستقيمة و بعضهم يحمل رماحا صلبة العود و عدد من الأسلحة المتنوعة ..
كان المكان الذي وصلا اليه اشبه بسوق كبير متسع للغاية و يحوي انية حجرية مزخرفة كالمعابد و نوافير متناثرة و اختلطت به الاصوات بلغات شتى ..
لم يكن الراهب يدري اين هو ولا من هؤلاء ولا الى اين يذهب ..
كل ما يعرفه ان الجميع من حولهم يحدقون بهم بدهشة و استغراب و ان الفتى العاري المتدثر بقماش الخيمة يرتجف كريشة في مهب الريح ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ لا تعبث مع الساحر الكبير فقد يحولك الى دخان ورماد ║
╝══════════════════════════════╚
****************
ان تكون غريبا عن بلاد غريبة كهذه و تسير بين أهلها فتلك مشكلة كبيرة ..
لا ملابسه تشبه ملابسهم ولا مظهره كمظهرهم و ربما لا تكون لغتهم مفهومة له..
لكنه سار وهو يقنع نفسه بانه بعلومه قادر على عبور الجحيم ذاته ..
اما الفتى فقد كان يرى انهما لن يستطيعا حتى التراجع خطوة واحدة للوراء ..
كانا كلما سارا للامام تبعهم عدد من الناس حتى باتا يسيران وسط حشد متوسط ..
ربما ظنوهم رسل مملكة ما او انهم لم يروا غرباء من قبل قط ..
و اعترض سيرهم عجوز نحيف جدا حتى ان عظامة كانت واضحة من تحت جلده و له شعر و لحية كثان مهملان ابيضان و يتوكأ على عصا غير منتظمة ولا يرتدي الا قطعة قماش سميكة تلتف حول وسطه الهزيل ..
توقف الراهب امام نظرات العجوز الحادة و الذي يتقدم جمعا من الناس ..
و صار الراهب وسط دائرة من عشرات السكان ..
نطق العجوز عبارة ما ..
و نظر اليه الكاهن بحيرة ..
فنطق اخرى بلغة اخرى ..
ولم يحر الراهب جوابا لكنه ادرك ان العجوز يحاول التواصل معه بلغة مشتركة ..
و بعد عدة محاولات تمكن الراهب من فهم ما يقوله العجوز ..
( من انتم و كيف وصلتم الى هنا ؟ )..
اجاب الراهب بوقار بذات اللغة : نحن غرباء لا اكثر .. نمر من هنا لعلنا نتزود ببعض الزاد قبل ان نعود لبلادنا و ربما مكثنا هنا بعض الايام .
فجأة هتف به العجوز : دخلاء .. جواسيس .. ارني ما تخفيه بهذا القماش السميك.
قال الراهب بتوتر : انه مجرد فتى اعالجه من ضرر اصابه به بعض اللصوص.
قال العجوز بحدة : قلت ارنا ما تخفي والا فلن تخرج من هنا حيا انت و هو .
و سرى التوتر في المحيطين وهو يهمهمون بكلام مختلط عجيب .
و خشي الراهب عاقبة الامر فكشف عن رأس الفتى و بان قليل من كتفيه ..
و فجأة تقدم العجوز و جذب القماشة عن الفتى فبان جسده العاري تماما للعيان ..
و صدرت شهقات عديدة .
و راح الكثيرون يرددون ( مورمادا .. مورمادا)..
و ارتبك الفتى بشدة و تراجع للخلف حتى التصقت مؤخرته الطرية بحضن الراهب الذي احس باستغراب ان قضيبه يتمدد مجددا رغم دقة الموقف ..
و صاح العجوز وهو يلوح بالقماشة ( مورمادا اديا مرارا دوميد دوس دوزاندرا).
و راح الكل يهتف ( مورمادا دوس دوزاندرا )..
و استدار العجوز و راح يدب على عصاه والناس يوسعون له الطريق وسط هتافاتهم الوحشية و الراهب يتبعه رغما عن بعد ان راح الناس يدفعون الحاصان دفعا ليلحق به..
و ازداد الفتى التصاقا بحضن الراهب برعب اكثر رغم احساسه بقضيب الراهب المتصلب يضغط مؤخرته الطرية و لم يسمح له رعبه بالتساؤل كيف للراهب ان ينتصب قضيبه في ظرف عصيب كهذا و القوم يسوقونهم الى مصير مجهول ؟ ..
نفس السؤال طاف بذهن الراهب لكن لم يجد له جوابا ..
ولاحظ الراهب انه رغم هياج القوم من حوله الا ان احدا لم يحاول اذاه او اذى الفتى او حتى الحصان رغم ان عشرات الايدي راحت تتناوب على دفع الحصان دون خشونة و توجهه للسير خلف العجوز الي راح يقطع الطرقات بخطواته المتمهلة ..
و سار الركب ما يقارب النصف ساعة دون ان يتوقف العجوز او تخف هتافات الناس من حوله ..
و كان الفتى يزداد رعبا كلما تقدم الركب ..
( هناك امر لا اعلمه لكن الفتى يعرفه و يثير رعبه لدرجة الارتجاف ) ..
و نظر الراهب للفتى المتقوقع على نفسه بخوف شديد ..
ترى هل احس بقضيب الراهب الذي يكاد يلامس شرجه من تحت عباءة الراهب ؟؟..
و ان احس فما الذي يفكر فيه ؟..
لا يدري ..
فهو حقا لا يدري لم ينتصب قضيبه بهذه القوة و السرعة لمجرد لمس جسد الفتى او حتى النظر اليه حتى ولو في ظرف عصيب كهذا ..
راودته فكرة سريعة ان هذا من اثر البلاد الملعونة هذه .. ارض الخطيئة و ارض المنبوذين و السحرة و الجان و اللصوص ..
لكنه اسرع يرفض هذه الفكرة و ينفيها عن تفكيره ..
انه راهب و عالم و هذه الخزعبلات لا مكان لها في تفكيره ابدا ..
و افاق الراهب من افكاره تلك على توقف الركب امام مبنى كبير من طابق واحد مزخرف بالوان عشوائية و رسومات و كتابات عجيبة ربما كانت طلاسم من نوع ما ..
و هدأ الجميع كأن على رؤوسهم الطير ..
قليل من الوقت قبل ان يخرج رجل ضخم نسبيا عاري الجذع الا من قماشة على وسطه ازدانت بالشرائط الملونة و الصدف و بعض العظام الصغيرة بحيث تغطي وسطه و حتى منتصف فخذيه و قد برزت عضلات بطنه و له صدر عريض و اذرع بعضلات بارزة و هو يرتدي قناعا كبيرة يمثل وجه شيطان غاضب مغلق الفم و له قرون كبيرة و قد تعددت الوان القناع و تم تزيينه بالصدف و الخرز و انواع من الحجارة الملونة ..
و ادرك الراهب ان هذا غالبا هو ساحر القرية ..
كان الهدوء و الرهبة هما سيدا الموقف و الناس ينظرون لهذا الضخم الذي خرج بكبرياء و صمت من البناء المزخرف ..
كان الساحر يحمل بيمينه عصا طويلة مزخرفه بنقوش عن طريق كيها بالنار و قد تم تزيين قمتها بزخارف و اصداف و خرزات عشوائية و في القمة جمجمة صغيرة لطير جارح ..
و بصمت وقف الساحر ينظر الى الراهب و الفتى لمدة بدت كالدهر ..
ثم رفع ذراعه اليسرى مشيرا بها كلها الى الراهب وهو يتمتم بكلمات خافتة و العجوز ينظر اليه باهتمام و تركيز كبيرين ..
و انهى الساحر كلماته و انزل ذراعه بكبرياء
فصاح العجوز ( دوزاندرا روري مورمادا اديا مرارا فوداد امو كارامودي امو كاردونا).
و مع انهاء اخر كلمة استدار الساحر و عاد للداخل في حين انفصل عن الناس خمسة من الرجال الاشداء احاطوا بالراهب و حصانه ..
و أشار العجوز للراهب قائلا بتلك اللغة التي يفهمها : احمل هذا الصبي و ادخل به للداخل خلف ساحرنا و اياك ان يطأ الأرض بقدميه والا هلكتما معا .
و نزل الراهب و تلقى الفى بين ذراعيه القويتين و استدار لاحقا بالراهب و هم يأخذون الحصان برفق ربما الى اسطبل ما ..
يا لهذا الجسد الطري و هذه الأفخاذ الناعمة الشهية و هذا الصدر القريب من صدور المراهقات و تلك الذراعان الناعمتان التان التفتا حول عنقه ..
لكأنه عاشق يحمل حبيبته الى سرير العشق ..
و اخفى ثوب الراهب انتصاب قضيبه الذي يكاد يلامس مؤخرة الفتى
و اثناء السير كانت مؤخرة الفتى العاري تماما تلامس احيانا قضيب الراهب من الاعلى فتثير شهيته رغما عنه حتى كاد يقذف منيه في ملابسه لولا قلقه من المجهول القادم ..
عبر الساحر و خلفه العجوز و خلفهما الراهب و الفتى و خلفهما اثناء لم ير الراهب من هما ممرات مزخرفة على جوانبها ابواب مقفلة منقوشة حيث افضت بهم الممرات الى قاعة كبيرة فاخرة مؤثثة بالرياش و الطنافس و الفرش و قد اشرف عليها ما يشبه العرش المطعم بالذهب جلس عليه رجل يرتدي ثوبا ازرق اللون موشى بالذهب و اما الساحة فكان بها العديد من الحسان ما بين عاريات و شبه عاريات و فتيانا مثل القمر جمالا و رقة و هم ايضا ما بين عراة و شبه عراة و هناك العديد من الرجال متفاوتو الاعمار ينعمون بالطعام و الشراب و الفاكهة و بعضهم ينعم بفتاة او فتى بأحضانه و الكل يتحدث بصوت اقل من المتوسط ..
و فور دخول الساحر ومن خلفه صمت الكل و التفتوا الى القادمين ..
و توقف الساحر في وسط القاعة فتوقف الكل عدا العجوز الذي اقترب من الملك و همس طويلا بأذنه بكلام كثير وهو يشير نحو الراهب و ما يحمله و الرجل ينظر اليهما بنظرة جامدة لا يستشف منها ما يفكر الرجل فيه ..
لا شك انه حاكم هذه البلاد بالطبع او المدينة على الاقل ..
و اخيرا تكلم الحاكم بخفوت شديد مع العجوز لفترة قصيرة دون ان يحول نظره عنهما ..
و استدار العجوز نحو الراهب و سأله : ما صلتك بهذا الفتى الجميل أيها الغريب ؟
هم الرهاب بالقول انه مساعده لكن الفتى شد خفية على يده ..
و نظر الراهب الى الفتى الذي اشار بطرف عينه باتجاه رجل و فتى ناعم الملامح و كانا عاريين و الرجل يضاجع الولد فوق فراش وثير مثله مثل عدد من الموجودين ..
و لاحظ العجوز و الحاكم نظرة الراهب للرجل و الولد هناك فهمس العجوز للحاكم ببضع عبارات وهو يشير للرجل و الولد اللذان لم يعبآ بكل هذا و واصلا متعتهما ..
و هنا تقدم الساحر نحو اليمين و اتخذ مجلسا مرتفعا قليلا وسط العشاق من الرجال و النساء و الولدان الغارقين في متعتهم و طعامهم و شرابهم و مرحهم ..
و نظر الحاكم للساحر و قال بلغة جديدة فهمها الراهب فورا : منظرهما يدل على انهما زوجان عاشقان او عاشقان على الاقل .. فان كانا كذلك فلهما بيننا مكان ..و ان كانا غير ذلك فهما يتظاهران بهذا و طريقة حمل الرجل للولد و التي تشبه حمل العاشق لعشيقه هي مجرد خدعة و هذا يعني انهما جاسوسان و يجب قتلهما بإلقائهما في بئر الرماح .. تحر امرهما ايها الساحر الموقر و اخبرني بما يخفيان كي نتخذ حالا قرارنا بشأنهما قبل ان يأكلا من طعامنا او يشربا من مائنا او يطأ الفتى الجميل ارضنا بجلده فهو لا يردتي أي حذاء عكس صاحبه المتين .
مع ابتعاد الساحر عنهما كان اقرب واحد لهما يبعد عشرة امتار لذا تمكن الراهب من الهمس للفتى بما قاله الحاكم حيث كان الفتى متعلقا برقبة الراهب و بالتالي كانت اذنه قريبة من فمه و عندما انهى همسه لاحظ رجفة الفتى و الذي قال له : حياتنا معلقة بقشة يا سيدي .. ان ادركوا انني مجرد مساعد لك القونا في بئر جدرانها من السيوف و قاعها غابة من الرماح عمقها خمسون قامة .. ارجوك يا سيدي .. لا اريد ان اموت هذه الميتة .. انقذني وانقذ نفسك فهم عتاة قساة لا يرحون .. افعل أي شيء لتقنعهم بأننا ازواج و ليس مجرد تابع و متبوع .
و قبل ان يرد الراهب تقدم منه رجل ضخم و مد يديه و تناول الفتى من الراهب الذي لم يجد وقتا لردة فعل ..
و اتجه الرجل بالفتى العاري الى الساحر و الحضور يتابعون ما يجري بشغف ..
و قلب الرجل الفتى على بطنه على ركبة الساحر الذي مد يديه الى مؤخرة الفتى المتجمد رعبا و باعد بين فلقتي مؤخرته ..
و ما ان القى نظرة على شرجه حتى ارتد رأسه للوراء بضيق و رمى الراهب بنظرة نارية ثم رح يتلمس شرج الفتى و يضغط عليه بدرجات متفاوتة و الفتى يتألم مرة و يتأوه مرة ..
و كان الفتى يضم ردفيه على اصابع الساحر او يفردهما حسب شدة الضغط على شرجه ..
و التفت الى الحاكم و قال بتلك اللغة: شرج الفتى مجروح بشدة و قد تم علاجه بطريقة مدهشة لكنه لا زال لا يحتمل المضاجعة و بحاجة الى علاج لخمسة ايام قادمة .. ربما يثبت هذا انهما زوجان فعلا و عشيقان لدرجة الجماع الذي يورث جراحا .
قال الحاكم بشك : هذا لا يحسم الامر .. ربما كان احد قد اغتصب الفتى و الرجل انقذه او ربما وجده على الطريق و اغتصبه او أي شيء مثل هذا .
قال العجوز : يمكننا اختبارهما.. فقط الازواج من يمكنهم شرب الماء المقدس للحبيب.
هز الحاكم رأسه و قال : اجل ايها الحكيم .. اجل .. افعلوا المطلوب .
و حالا انقض الرجال الضخام على الراهب و اخذوه الى ما يشبه الفراش العمودي و ثبتوه اليه مفرود الذراعين و الساقين و مزقوا ملابسه فصار عاريا من الامام تماما..
كان قضيبه قد ذبل للنصف تقريبا من التوتر و لأن جسد الفتى قد ابتعد عن ملامسته ..
و اقترب فتى انثوي الشكل من الساحر يحمل حذاءً طويل الرقبة البسه للفتى المستلقي على ركب الساحر ثم انزله على الارض فوقف الفتى عاريا تماما الا من ذاك الحذاء طويل الرقبة و الذي اعطاه منظرا مغريا جدا ..
و قال العجوز للفتى باللغة الاولى التي يفهمها الفتى : ان كنتما زوجين فعليك ان تشرب ماء حبيبك المقدس من عضوه الذكري او ان تمتصه بطريقة الازواج على الاقل .. وان لم تفعل فعقابكما سيكون بئر الرماح .
و اقبل فتية و فتيات علي الفتى الجميل و راحوا يصلحون من شأنه و يزينونه و يسرحون شعره و يعطرون جسده حتى صار كفتاة من اجمل فتيات الاساطير بلا مبالغة ..
و قال له العجوز : هيا .. اختر بين الحب او الموت .
ارتجف الفتى قليلا ..
لا مجال للتردد ..
و اغمض عينيه و اخذ نفسا عميقا و هو ينظر للراهب من مكانه ..
يدرك انه راهب و عالم ..
لكن المسألة هي مسألة حياة رغيدة او موت زؤام ..
عليه ان يجعل الراهب في حالة لا يمكنه معها ان يظهر عليه انه غريب عنه ..
و سار الفتى بمشية غنجة صوب الراهب و هو يسمع همسات الاعجاب بلغة لا يعرفها لكن نبراتها تدل على مشاعر اصحابها الذين يراقبونه في مشيته ..
كان الراهب مشلول التفكير وقتها و قد اشتد انتصاب قضيبه رغما عنه..
ما هذا الجمال العاري الذي يقبل عليه بمشيته الغنجة التي تتفجر غواية و شهوة و جمالا..؟
و اقترب الفتى من الراهب المقيد و هبط على قدميه و امسك بقضيبه الثائر ..
-يتبع-
☣الجزء الرابع ☣
رعشة لذيذة اجتاحت كيانه كله ..
نشوة لم يشعر بها في حياته التي قضاها بين الكتب و المعابد و دور الصلاة ..
لذة لم ينلها حتى في احلامه ..
شعور لا يوصف هز كيانه كله و قضيبه المنتصب بشدة يعبر فم الفتى حتى قرب خصيتيه ثم يخرج ببطء نسبي حتى يلامس رأسه شفتاه الناعمتان ..
كان الفتى يمتص قضيب الراهب باستمتاع حقيقي و ليس كفتى مضطر لذلك خوفا على حياته و حياة سيده ..
لم يكن الراهب (بيرسيا ) يشعر بمن حوله من بشر او حجر ..
اختفى كل شيء من حوله ..
عرش الحاكم ..
الحرس ..
الساحر ..
العجوز ..
الحضور و حتى الخدم ..
و مثله كان الفتى ..
لم يبق في كيانه الا هذا القضيب الدافئ الصلب البكر ..
تلك الرعشة في القضيب تشعره بالنشوة و الهيجان ..
هذا القضيب لم ير مثله قوة ولا دفئا و لا استقامة ..
كان يمتصه بنهم و قوة متمنيا ان يطول هذا للابد ..
لكن الساحر نطق بعد فترة بعبارة ما لم يميزها ..
و امتدت ايدي الحرس و ابعدته عن الراهب الذي كان منتشيا مغمض العينان ..
و فتح الراهب عيناه وهو لا يزال تحت تأثير نشوة امتصاص الفتى لقضيبه المنتصب..
اما الفتى فقد اخذوه جانبا مرة اخرى و العجوز يقول بتلك اللغة : لم ارى حبيبا يمتص قضيب حبيبه بهذه الطريقة الجميلة .. انه فتى يملك كل اركان المتعة .
قال الحاكم مفكرا : لكن شرجه لا يزال جريحا ولا يقدر على الممارسة حاليا .
قال الساحر : سأتولى علاجه حتى يشفى و عندها يقرر مولانا ما سيفعله به .
قال العجوز : و ماذا بشأن الرجل القوي هذا ؟
قال الحاكم :يتم نقله الى جناح الضيوف الغرباء .. زيه و لحيته و كل شيء به لا يوحي بالطمأنينة .. مهما يكن فهو يبقى غريبا عنا ولا انتماء له هنا لأي جماعة او عائلة .
و نظر للعجوز متابعا : وفر له سبل الراحة و المتعة و ضع في جناحه فتى و فتاة جميلان من فتيان و فتيات المتعة.. و لكن انتبهوا له ان حاول مجرد الخروج من الجناح و راقبوه وقتها جيدا .
قال الساحر : لربما له عادات ما تمنعه من الممارسة مع غير شريكه الجميل .
قال الحاكم بحزم : ساعتها يكون من غير طينتنا و ربما كان خطرا علينا و انت تعرف الباقي ايها الساحر المبجل.
قال الساحر : اجل اعرف يا مولاي .. سأفعل ما امرت به و سنرى ما سيفعله هو وقتها .. اما الفتى فسأضعه في جناحي الخاص للعلاج و لعلي اعرف منه ما شأنهما .. لا شك انه اقل خبرة و علما من الرجل القوي و بالتالي يمكن ان نعرف منه اكثر عن حالهما و لماذا و كيف وصلا الى هنا و ما حقيقة جرح شرجه .. اشك ان قضيب الرجل يمكن ان يسبب جرحا مثله .. فهو قضيب متوسط السماكة و مستقيم تماما .. ايضا لو كان هو من جرح شرجه لتردد الفتى قبل ان يمتص قضيبا ادماه من قبل .. رأيتم كيف انقض عليه بشهوة كبيرة .
قال الحاكم : معك حق .. هناك امر ما خلف وصولهما و علينا ان نعرفه لكن بالحكمة و الدهاء و ليس بالعنف و الاكراه .. و هذا ما عليك فعله .
و التفت الى العجوز متابعا : اما انت فتعرف جيدا ما تفعله لكن عليك اطلاعي على كل شيء اولا بأول انت و ساحرنا العظيم .
قال العجوز مبتسما : سمعا و طاعة يا مولاي.
و اشار لرجال الحرس فتقدموا صوب الراهب بنوع من الاحترام في حين نهض الساحر و سار صوب اقواس خلفها ابواب مغلقة و اثنان من الخدم يمسكا بيدي الفتى و يسيران به صوب تلك الابواب خلف الساحر ..
و ادار الفتى وجهه صوب الراهب الذي شاهد نظرة خوف في عيني الفتى و كأن الفتى يستنجد به بصمت رغم ان الراهب مقيد ..
و لم يستطع الراهب منع نفسه من التحديق في مؤخرة الفتى الشهية و هي تتحرك صعودا و نزولا مع سيره معهم .
****************
╗══════════════════════════════╔
║ ان سرت في دروب آمـوريا فلا تنظر خلفك كي لا تهلك║
╝══════════════════════════════╚
****************
لم يكن باستطاعته ان يفعل امرا خاصة ان الفتى قد غاب وراء الابواب قبل ان يفك الخدم قيوده و كأنهم تعمدوا هذا كي لا يقوم بتصرف احمق قبل ذهاب الفتى من امامه ..
و فور فك قيود الراهب احاط به خمسة من الحرس الاشداء بطريقة بدت كأنهم فقط مرافقون له الى حيث الجناح المطلوب و هو في الجهة المقابلة للأبواب التي عبرها الساحر و الفتى ..
و لم يكن بامكانه الاعتراض ..
لذا سار الراهب يائسا الى حيث الجناح المطلوب ..
كان الجناح جميلا بدون مبالغة في الزخرفة و التأثيث و كان مريحا نظيفا معطرا ..
كان به فراش وثير عريض و حمام معطر مكشوف و مرحاض مغلق و الجناح عبارة عن قاعة واحدة متسعة قليلا تجمع بين غرفة النوم و صالة السمر ..
و اشار الرجال للراهب بالجلوس على احد المقاعد الوثيرة و كان امامها طاولة عامرة بالفواكه و الطعام الشهي و الماء البارد لاحظها لاول مرة ..
و جلس الراهب هناك و القوم وقوف ..
و اشار له العجوز قائلا بابتسامة خفيفة : تناول طعامك و شرابك بأمر الحاكم .
كان الراهب جائعا بالفعل ..
و راح بتناول طعامه و شرابه بوقار و دون عجلة او اسفاف حتى شبع ..
ثم دخل الخدم و نظفوا مكان الطعام و تركوا الفاكهة و الشارب ..
بعدها غادر الكل عاد العجوز الذي قال : عليك ابدال ثيابك بالثياب الجديدة .
و استدار مغادرا ..
و عندما وصل الى الباب فتحه ثم التفت الى الراهب قائلا : لا تفعل ما قد يغضب الحاكم.
ثم غادر مغلقا الباب خلفه .
قليل من الوقت قبل ان يدخل فتى و فتاة بعمر المراهقة جميلان جدا و يبدو انهما توأمان و الفتاة تحمل ثيابا مطوية و الفتى يحمل علبة فضية مغلقة متوسطة الحجم..
و كان يرتديان ملابس تصل لوسطهما فقط شفافة تقريبا ولا يرتديان تحتها أي شيء و تمتد من اكتافهما الى ما بالكاد يغطي مؤخراتهما الشهية ..
كانا يملكان جسدين متشابهين تقريبا ..
جسدان لذيذان ابيضان امردان تماما و هما اقرب لجسد فتاه الذي اخذه الساحر ليعالجه لكن ليس مثله و ان كانا قريبان منه ..
و وقف التوأمان امام الراهب الذي رغم كل وقاره و علمه لم يستطع منع نفسه من تأمل جسداهما الناعمان من تحت الملابس نص الشفافة و فخاذهما المكشوفة الناعمة البيضاء المتناسقة الشهية الرائعة ..
و قالت الفتاة بصوت ناعم غنج : اخلع ملابسك يا سيدي بأمر الحاكم .
مضطرا راح الراهب يخلع كل ملابسه فهو قد فهم من كلام الحاكم انه سيكون مراقبا و موضع شك و قد يكون الفتى و الفتاة من المراقبين .
بعد ان خلع كامل ملابسه وضع الفتى الصندوق من يده على الطاولة قرب السرير و تناول ملابس الراهب و وضعها جانبا في حين فردت الفتاة ما بيدها و لم يكن ملابسا كما ظن الراهب بل وشاحا علقته على الباب فغطاه تماما و حجب الرؤية من خلاله تماما ..
و اقترب كلاهما من الراهب العاري الجالس على مقعد كبير وثير ..
ثم دون مقدمات هبط الشاب على ركبتيه و التقم قضيب الراهب نصف المنتصب و راح يمتصه بشهوة حقيقة ..
اما الفتاة ففتحت الصندوق و اخرجت منه خشبة مصقولة جدا يبدو انها مطلية بالزجاج و كانت تشبه قضيب الرجل و لها حزام من الجلي المدبوغ ..
و اخرجت كذلك قنينة من سائل كثيف القوام نسبيا و تقدمت من الفتى الذي انهمك بامتصاص قضيب الراهب و طلت شرجه بها و كذلك شرجها بحركات مثيرة و من ثم وضعت القضيب الخشبي المطلي امام فرجها و ربطته الى خصرها فصارت مثل شاب قضيبه منتصب ..
ثم امسكت ورك الشاب الذي رفع مؤخرته اليها فاتحا اياها باتساع للفتاة دون ان يتوقف عن الامتصاص في حين وضعت الفتاة القضيب الخشبي المطلي على فتحة شرجه ثن دفعت وسطها للأمام لتدفع به داخل شرج الفتى الذي تأوه و بصوت مكتوم و قضيب الراهب يملأ فمه و قد اشتد انتصابه ..
و راحت الفتاة تخرج و تدخل القضيب الزائف في عمق شرج الفتى الذي اشتدت وتيرة امتصاصه لقضيب الراهب ..
و بعد ان صار الادخال و الاخراج سريعا سلسا للقضيب الزائف في شرج الفتى اخرجته منه و تراجعت قليلا فترك الفتى قضيب الراهب من فمه و بحركة سلسة ادار ظهره للراهب و هبط بشرجه على قضيبه فدخل بأكمله في عمق شرج الفتى الذي تأوه بنشوة ..
كانت المرة الاولى التي يعبر فيها قضيب الراهب شرجا ما ..
بل جسدا ما اذا استثنينا فم الفتى مساعده ..
و راح الفتى يرفع نفسه قليلا و يهيط بحركة سريعة في حين التقمت الفتاة قضيب الفتى الذي اشتد قليلا و راحت تمتصه بنهم ..
رجفة قوية لذيذة و نشوة اجتاحت بدن الراهب مع الدفق الغزير الذي انطلق من قضيب الراهب الغائب حتى خصيتيه في شرج الفتى الذي تأوه بقوة وهو يطلق منيه في فم توأمه التي أنت بغنج و دلال و هي تبتلع مني الفتى بدورها ..
و نهض كلاهما و الراهب مأخوذ بما حصل ..
كان ممزقا ما بين هذه المتع الرائعة التي يكتشفها لأول مرة و ما بين كونه راهبا و عالما وقورا محترما في مجتمعه ..
لكنه كان يبرر لنفسه انه مضطر كي لا يتم اعدامه و الفتى في بئر الرماح ..
في زاوية ما من مكان ما في عقله كان يتمنى ان يستمر هذا طوال حياته ..
يحاول عبثا انكار هذا على نفسه او كراهية ما يحدث ..
و نظر الى الفتاة و الفتى اللذان وقفا امامه يتمطيان و يتمازحان و يداعبان اجساد بعضهما بحركات جنسية طالت الافخاذ و المؤخرات و الصدور و الفرج و القضيب ..
كان الراهب لا يزال مأخوذا بما حصل و يحصل لدرجة انه بقي مكانه عاريا على المقعد العريض دون ان يغير مكانه ..
كان ينظر الى هذه الاجساد الشهية التي ضاجع احدها من الخلف قبل قليل وهو غير مصدق ان هذا يحصل فعلا وانه ليس حلما ما ..
و اقبلت الفتاة الى الصندوق و اخرجت منديلا مبللا بالعطر و انحنت فوق الراهب و راحت تنظف قضيبه وهو كالمشلول لا يأتي بحركة ..
كان المنديل مبللا بسائل عطري لاذع قليلا لكنه جميل الرائحة ..
و ابتعدت الفتاة عنه في حين احس الراهب (بيرسيا) بقضيبه يتمدد مجددا بعدها ..
و تبادل الفتى و الفتاة النظرات الباسمة و اقبلا على الراهب مجددا ..
اما هناك في مقر الساحر فقد كانت تجري احداث اخرى لا تقل عن هذه اثارة ..
- يتبع-
☣الجزء الخامس ☣
عندما عبروا به احد تلك الابواب الى داخل المكان ادرك الفتى انها ليست مجرد غرفة تقليدية لساحر يتبع ملكا ما ..
كانت قاعة واسعة فاخرة للغاية امتلأت بالسرر المريحة و المقاعد الوثيرة و التحف النفيسة و النوافير الجميلة و الازهار العطرة و طاولات الفواكه و الشراب و الطعام و خزائن مزخرفة تحوي عقاقيرا و كتبا و جماجم من نحاس و فضة و عظام من خشب مطلي و الكثير من الادوات الغريبة مرتبة بشكل انيق و تفوح في المكان روائح عطرية منعشة ..
كان المكان رغم اتساعه خاليا من البشر و في ركنه الايمن باب خشبي املس ادرك انه مرحاض و آخر اكبر منه عليه زخارف جميلة يبدو انه مخرج ما او مدخل لمكان ملحق بالقاعة ربما ..
و كان هناك اتساع في القاعة حوله مقاعد وثيرة يحوي بركة ماء كبيرة وسطها نافورة لكن مائها يتصاعد منه بخار خفيف يدل على انه حمام مفتوح معطر و على حافته الدائرة وضعت صوانٍ من الفواكه و الاشربة الشهية ..
كل هذا لاحظه الفتى و هم يسيرون به عاريا الا من ذاك الحذاء الطويل خلف الساحر ..
و توقف الرجلان به قرب المنتصف في حين تابع الساحر سيره حتى استقر على مقعد وثير امامهم و اراح نفسه عليه ناظرا للفتى بصمت ..
و لدقيقة بقي الكل كما هو كأنهم تماثيل من شمع عد الفتى الذي كان ينظر حوله مبهورا بما يرى لكن بنظرات مختلسة خفيفة ..
ثم رفع الساحر يده بإشارة بسيطة فانحنى الرجلان تحية له و تركا الفتى و غادرا ..
لدقائق اخرى بقي الفتى واقفا مكانه و الساحر ينظر اليه بصمت ..
ثم نهض الساحر و تقدم من الفتى حتى وقف امامه ثم مد يده و راح يتلمس جسد الفتى و يجسه برفق و يتفحص كل جزء منه بشكل مبدئي ..
بعدها امسك بيد الفتى و قاده الى ما يشبه السرير المريح و طلب منه الرقود عليه و ان يسترخي قدر الامكان ..
و عندما تمدد الفتى احضر الساحر طاولة صغيرة الى جانب السرير ثو احضر صندوقا متوسطا وضعه عليها برفق و خلع عنه حذاءه ..
كان الفتى وجلا من كل هذا..
هل يريد الساحر تشريحه ؟
لقد سمع الكثير عن السحرة الذين يشقون بطون ضحاياهم الاحياء و يستخرجوا قلوبهم او اجزاء من اجسادهم لأجل طقوس سحرية عجيبة ..
لكن الساحر عاد الى قرب اريكته الاولى و راح يخلع قناعه و بعض ملابسه ..
عندما نزع الساحر قناعه كان الفتى يتوقع وجها مخيفا يتناسب مع ساحر متمكن ..
لكنه كان يملك شعرا اسودا فاحما ناعما اقرب للطول بوجه وسيم جدا و عيون سوداء لامعة و وجه حليق تماما فبدا بجسده القوي اقرب لمصارع وسيم ..
و نزع الساحر معظم ملابسه ما عدا ما يشبه الوشاح شبه الشفاف الملتف حول وسطه بالضبط ..
ثم اقترب الساحر من السرير و بالتحديد من الطاولة التي بجانبه و فتح الصندوق و راح يستخرج منه قوارير زجاجية ملونة و يسكب من بعضها في يديه و يطلي بها جذعه و ساعديه القويين و كفيه ثم بطنه و فخذيه و من ثم قضيبه و خصيتيه و بعدها فخذيه و كل ساقيه و قدميه و من ثم مؤخرته و ظهره الذي استخدم لطلائه ما يشبه ليفة الحمام الطويلة كي يطال السائل كل ظهره بتلك السوائل الجميلة الرائحة ..
بعد فترة انتهى الساحر من طلاء كامل جسده و من ثم راح يقوم بتمتمات خافتة ..
لا يدري الفتى ما هيتها لكنها كانت تبدو اقرب لطقوس ما ..
لا يبدو هؤلاء اهل *** و تقوى ..
اذن فهي ربما تعاويذ سحرية ..
و ارتجف الفتى بخوف لم يخف على الساحر الذي واصل عمله دون توقف ..
****************
╗═══════════════════════════════╔
║ سيف الشر الاسود وحده يقدر على قطع جلد ثروداريوم║
╝═══════════════════════════════╚
****************
سرعان ما انهى الساحر ما يقوم به و من ثم اتجه الى الفتى و راح يتلمس جسده من رأسه نزولا الى رقبته فكتفيه ثم ظهرة فمؤخرته ثم فخذيه حتى قدميه ..
و عاد الى مؤخرته و باعد بين فلقتيها و لمس شرج الفتى برفق وهو يضغطه باصبعه قليلا دون قسوة و بشكل لطيف ..
نشوة جميلة مع الم خفيف احس بها الفتى مع الضغط ..
كان اصبع الساحر سميكا قليلا لكنه مقلم الاظفر لذا لم يحس بألم كبير كما توقع ..
و مع ذلك تقلص شرجه بحركة عصبية لا ارادية عندما لامس اصبع الساحر بقايا جرح في شرجه فتوقف الساحر عن الضغط على الشرج و ابعد اصابعه ..
ثم مد الساحر يديه و بحركة سلسة انيقة قلب الفتى على ظهرة و راح يقوم بفحصه مرة اخرى كما المرة الاولى من الامام هذه المرة ..
و توقف الساحر عند قضيب الفتى يجسه و يضغطه حتى انتصب فراح يتفحصه برؤوس اصابعه بدقة ..
لم يكن كبيرا ولا صلبا كما قضيب الراهب او حتى غلمان الملك ..
و لم يكن كامل انتصاب ..
اذن الفتى يحب اكثر ان تتم مضاجعته على ان يضاجع هو احدا ما ..
و تابع الساحر تفحص فخذي الفتى نزولا الى قدميه ..
بعدها احضر من الصندوق زجاجة كبيرة بها ما يشبه السائل الوردي و صب منه على يديه و راح برفق يمسح به صدر و بطن و افخاذ و سيقان الفتى الذي شعر براحة كبيرة تغمر جسده من الامام مع تفاعل السائل مع جسده ..
مرة اخرى قلبه الساحر و كرر الامر من الخلف و الفتى يشعر بنشوة عجيبة خاصة في مؤخرته التي ارتفع بها قليلا لا اراديا و الساحر يمسدها بالسائل العطر ..
و عادت اصابع الساحر تلامس شرج الفتى و هذه المرة تطليه بالسائل الوردي حيث لم يشعر الفتى بألم ابدا ولو كان خفيفا بل بنوع من النشوة ازدادت عندما عبر اصبع الساحر عضلة شرجه العاصرة للداخل حاملا السائل الى داخل الفتى وهو يدور هنا و هناك متلمسا الجراح او بالأصح بقاياها و التي نتجت عن اغتصابه السابق من قِبَل المجرمين ضخام الجثث ..
و تكررت عملية ادخال و اخراج اصابع الساحر و التي راحت تطلي كل نقطة في شرج الفتى من الداخل و الخارج برفق و نعومة شعر معها الفتى ان احدا ما يضاجعه بقضيب صغير ..
لم يستطع كتم انة شهوة افلتت من بين شفتيه و الساحر يعبر بإصبعه السميكة المطلية بالسائل الطبي الى عمق شرج الفتى متحركا بشكل دائرة يمينا ثم يسارا ..
و انتبه الفتى الى نفسه مع خروج ذاك الصوت الغنج منه بنوع من الحرج ..
فتح عيناه اللتان كان قد اغمضهما من النشوة ليجد انه ينظر الى وسط الساحر دون قصد ..
و لدهشته وجد ان قضيب الساحر منتصب جدا من خلف الوشاح الرقيق ..
كان مستقيما صلبا جميلا لكنه اقل قليلا جدا من قضيب الراهب من ناحية الطول لكن اسمك منه قليلا و عدا ذلك فهو يشبهه ..
ولاحظ الساحر نظرة الفتى فقال : لا يمكنني ادخاله في شرجك حاليا لان جرك لا يزال طريا و يمكن ان ينفتح مجددا مع اية ممارسة الجنس معك .
بقي الفتى صامتا فظن الساحر انه يشتعل رغبة بالجنس فتابع : بكل الاحوال هناك طرق اخرى للمتعة .. امتصاص قضيب الحبيب و جعله يتحسس جسدك و يدخل اصابعه برفق في شرجك و يحركها بشرط ان لا يكون الادخال جافا أي ان يستعمل ملينا ما ..
قال الفتى محاولا تغيير دفة الموضوع : متى يلتئم شرجي ؟ و هل سائلك هذا يضر بجوفي؟ لقد ادخلته الى داخلي بغزارة .
ظن الساحر مرة اخرى ان الفتى يستعجل الشفاء للعودة للجنس مجددا ..
لذا صمت قليلا مستجمعا علومه ثم قال : يحتاج شرجك مع هذا العلاج لثلاثة ايام لا خمسة بشرط طلائه مرات متتالية في اليوم .. مثلا أن تطليه عشر مرات بدلا من خمس .. او حتى خمسة عشر و ربما عشرون مرة .. كلما طليته اكثر اقتربت لحظة الشفاء اكثر.
قال الفتى باهتمام : و كيف اطليه ؟ صعب على اصابعي عبور شرجي بالعمق المطلوب فانت اصابعك طويلة و سميكة اكثر مني بكثير .
قال الساحر : يسرني ان اقوم انا بالعلاج بامر الملك .. الملك امرني بعلاجك و سأقوم به .. لكن انت عليك ان تقرر طريقة العلاج .. البطيء ام السريع.
قال الفتى وهو يسترخي قليلا و مؤخرته ترتفع قليلا دون قصد : احب ان اشفى سريع الا إن كان هناك فرق ما بين العلاج السريع و البطيء .
قال الساحر و قضيبه ينتصب بقوة اكبر رغما عنه : طبعا هناك فارق .
و نهض يتشاغل بمحتويات الصندوق متابعا : العلاج السريع سيسبب لك رغبة اكثر في الجنس حيث ان الدخول و الخروج الكثيف و المتواصل للأصابع او غيرها الى شرجك سيجعله يطلب المزيد و المزيد لإشباع رغبته في نيل لذة الادخال .. ستطلب نفسك الادخال بوتيرة اكبر اقرب للإدمان خاصة ان السائل هذا يريح العضلات و يوقف الالم و يعطي تنميلا لذيذا يجعل من القضيب او الاصبع مطلبا ملحا له لا يمكن مقاومته الا بصعوبة .
و نظر للفتى المسترخي بنظرة ناعسة مغرية و قال: هل ادركت ما اعنيه؟
كان الفتى وقتها يحس بذاك التنميل في شرجه حقا ..
زال الالم ز بقيت الرغبة ..
لكنه يدرك ان الساحر على حق ..
سيشق شرجه مجددا لو ادخل قضيبه هذا فيه حتى ولو طلاه بذاك السائل ..
و لا شعوريا كان يتأمل قضيب الساحر المنتصب بقوة قريبا من وجهه.
اما الساحر فقد مد يده الى مؤخرة الفتى و عبر اطول اصابعه شرج الفتى مطليا بالسائل و راح يخرج و يدخل كأنه قضيب يجامع شرج الفتى و يدور بين حين و الاخر قليلا بدوائر غير سريعة ثم يعود للدخول و الخروج ..
و نزل الساحر على اذن الفتى هامسا : و اعدك ان يكون قضيبي هو اول قضيب يعبر شرجك قبل قضيب عشيقك .. بل قبل قضيب الملك نفسه .
ادرك الفتى من كلام الساحر ان الكل سيمارس معه الجنس ..
الساحر ..
الملك ..
كبار القوم ..
حتى الراهب ربما مارس معه طوعا او كرها ..
لدهشته لم يجد رفضا في داخله للأمر خاصة ان اصابع الساحر لا تزال تغمره بالنشوة..
ترى ماذا يحصل الآن مع الراهب؟..
و ماذا لو عرف بما يجري و سيجري ؟..
بكل الاحوال ليس لديه ما يفعله ما دام كل شيء يجري بامر الحاكم ..
مخالفة الحاكم تعني موتا مروعا في بئر الرماح ..
و استسلم للمتعة التي غمرت كيانه مع اصابع الساحر التي تلهب شرجه باللذة ..
-يتبع -
☣الجزء السادس ☣
عندما عبر قضيب الراهب (بيرسيا ) فرج الفتاة ادرك في غمرة لذته الكثير من الامور التي كان لا يدركها من قبل جيدا ..
ادرك لماذا يقاتل الرجال لأجل الجميلات ..
ادرك لماذا يضحي الكثيرون ربما بأعمارهم لأجل جماعهن ..
ادرك ما الذي يدفع الرجال لل****** ..
ادرك .. وادرك ..و ادرك ..
في اول لحظة ادرك الكثير و الكثير ..
أي لذة هذه التي شعر بها و قضيبه يعبر هذا الشيء الطري الصغير الناعم ؟..
أي لذة و فخذاها الناعمتان تلامسان فخذاه القويتان ؟..
و عندما راحت تعلو و تهبط فوقه ارتجف جسده بمتعة لا تقاوم ..
ثم نهضت عنه قبل ان يبلغ الذروة ..
انقطعت لذته عندما كادت تبلغ قمتها ..
كان يشعر بشهوة لا تقاوم ..
اما هي فكانت لا تزال واقفة امامه تتمطى و قد ادارت له ظهرها ..
دون وعي منه تقريبا امسك وركاها الصغيران الطريان وجذبها اليه و انزلها على قضيبه المستعر شهوة و المنتصب بقوة ..
و بسرعة لم يتوقعها انزلق قضيبه في فرجها الناعم مطلقة شهقة نشوة مسموعة ..
ثم انزلق قضيب الفتى داخل فمها فراحت تمتصه بقوة ..
و زاد سعار الراهب الجنسي مع لذة الاجساد التي لامست ساقيه و نشوة الجنس مع هذه الفاتنة الناعمة الصغيرة ..
و اشتد قضيبه داخلها و راح يرفع وسطه و يهبط به لكي يدخل قضيبه داخلها و يخرج بشكل يعطيه متعة اكبر ..
حتى الان كان هو الطرف الصامت في عملية الجنس ..
لكن ها هو الان يبادر بها و يقوم بالممارسة عمدا مع هذه الصغيرة ..
لم تمنعه الحكم و المواعظ و العلوم من ممارسة الجنس و لم تقف حاجزا امام الاغراء و الشهوة التي امامه الآن ..
فجأة و فيما قضيبه غائب حتى خصيتيه في فرج الفتاة انتفض مطلقا منيه بغزارة في عمق رحمها وهو يشدها بقوة اليه دون وعي منه ومغمضا عينيه نشوة و مطلقا آهة لذة لم يشعر بها من قبل ابدا و كذلك فعلت الفتاة ..
في نفس الوقت اطلق الفتى منيه في عمق فمها الصغير وهو يئن نشوة و متعة ..
ثم نهضت الفتاة وهي تمصمص شفتاها من المني و قد سال من فرجها مني الراهب الذي اتسعت عيناه بوجل كبير..
لقد عبر منيه الى رحمها ..
الى اعمق اعماقه ..
ماذا لو حملت منه ؟..
هي ليست عذراء حقا ..
لكنها ربما لم تتلقى المني في رحمها من قبل بهذه الطريقة ..
ستكون مشكلة لو حصل لها حمل ..
و لاحظ الفتى و الفتاة النظرات المذعورة من الراهب ( بيرسيا )الى فرج الفتاة و ما ينزل منه من سائل منوي يسيل على فخذيها الشهيتين ..
و ضحكا معا ضحكة صافية ثم قال الفتى للفتاة : اظن انه يخشى ان تحملي منه .
****************
╗═══════════════════════════════╔
║ عندما تأكل من طعام الشيــطان لا تحاول افساد مــائدته ║
╝═══════════════════════════════╚
****************
قالت الفتاة للراهب مبتسمة برقة : لا تقلق يا سيدي .. ان لا يمكن ان احمل .. انت ترى انني لست بكرا و بالتالي الكثيرون ضاجعوني و قذفوا منيهم في عمق رحمي منذ كنت في العاشرة من العمر و حتى اليوم .. لم و لن احمل من احد مهما كانت فحولته .. السبب هو ان ساحرنا العظيم عالجني منذ الصغر بعلاج يمنع الحمل طالما لم يعالجني بعلاج معاكس له .. انا نذرني اهلي لخدمة الملك العظيم و متعته هو و كبار رجاله و ضيوفه لذا لا يجوز ان احمل من احدهم .. و انا و اخي كل حياتنا مرهونة لهذا الامر فلا تقلق من هذه الناحية .. ساحرنا العظيم ازال عن اجسادنا الالم المصاحب للجنس ايضا مهما كانت ضخامة قضيب الضيف .
قال الفتى مكملا بوداعة : لا تحرم نفسك من المتعة يا سيدي معنا او مع غيرنا و كله بأمر حاكمنا العظيم و بمعرفة ساحرنا المبجل .
قال الراهب و قد اطمأن قليلا : هل كل الضيوف يعاملون مثلي هكذا ام انني اختلف عنهم ؟.
اجاب الفتى : ليس كثيرا يا سيدي .. نحن نكرم ضيوفنا و نحرص على متعتهم التي هي اهم تقاليدنا و نوفر لهم اجمل الفتيان و الفتيات و نوفر لهم اقوى الفحول كذلك حسب ماهيتهم ان كانوا يحبون ان تتم مضاجعتهم .. حبيبك مثلا عندما يلتئم جرح شرجه سيعيش متعة الجنس في احضان كبار الدولة نظرا لجماله الشديد و الاغلب ان يكون محظي الملك نفسه .. أي فخر و سعادة ستكون لك و له .. ستكون باعتبارك حبيب الفتى بمنزلة وزير من وزراء الملك وهو سيكون ضيف فراش الملك ربما اكثر من بقية غلمانه الفاتنين و فتياته الرقيقات الجميلات الصغيرات .
شعر الراهب بشعور استغربه على نفسه ..
شعور بالغيرة ..
اجل الغيرة ..
لم يكن يتصور الفتى في احضان غيره ..
لم يحدث بينه و بين الفتى اكثر مما حصل في قاعة الحكم ..
لكنه لم يطق فكرة ذهاب الفتى لغيره .
لم يتصور ان يكون لغيره رغم انه لم يفكر ابدا في مضاجعته او التمتع به ..
انه راهب ..
لكن مع ذلك اثارت الفكرة جنونه ..
عندما يشفى سينام مع غيره ..
سيعبر شرجه الناعم قضيب الملك و ربما الساحر و ربما الكثيرون من كبار الدولة ..
ربما بعد ان يشبعوا منه يسمحون له بلقاء الراهب ..
هذا ان شبعوا منه اصلا ..
و من ذا الذي يشبع من فتى خارق الجمال و الاغراء مثل هذا الفتى ؟ ..
ولاحظ كلاهما تغير وجه الراهب و ادركا ما به ..
و قالت الفتاة ببطء : الغيرة ليست من سمات اهل المنطقة بل من سمات الغرباء .
و اكمل الفتى بنفس اللهجة : و الغرباء لا يحبهم الحاكم بل يلقيهم في بئر الرماح .
تمالك الراهب نفسه و قال : ليست غيرة بل قلق على فتاي لان شرجه لا يزال جريحا و اخشى ان يناله اذى ان ضاجعه احد ما .
قال الفتى وهو يقترب من الفتاة : لا تقلق .. ساحرنا سيتدبر الامر جيدا .
و قالت الفتاة مبتسمة : لن يحرموك منه ابدا و ..
و هنا اطلقت شهقة متعة ..
كان الفتى قد نزل للاسفل بجذعه و راح يلحس المني عن فخذاها وهو يمسك مؤخرتها بيديه و يعتصر فلقتها بلطف ..
و راحت هي تئن بنشوة كبيرة ..
كانت مؤخرة الفتى مفتوحة امام ناظري الراهب المتسمر مكانه لهذا المنظر ..
و دون وعي منه تقريبا نهض و قد اشتد انتصاب قضيبه و اقترب من الفتى و امسك وركيه بيديه و وضع رأس قضيبه على شرج الفتى الذي أنّ نشوة و رأس القضيب يضغط شرجه برفق ممتع اشعل شهوته..
و راح الفتى يحرك مؤخرته بمطالبة صامتة ..
اما الراهب فقط راح يضغط شرج الفتى بقضيبه الذي راح يعبر للداخل منزلقا برفق..
و عندما عبر نصف قضيب الراهب شرج الفتى راح يخرجه بنفس الرفق و الفتى لا يزال يلحس فخذي الفتاة مستمتعا بنعومتهما و بطعم المني و بقضيب الراهب في شرجه الجائع للجنس ..
و راح الراهب يدخل و يخرج قضيبه من شرج الفتى الناعم بوتيرة اسرع و الفتاة يتعالى انين نشوتها والفتى يعلو صوت متعته و صوت ارتطام لحم مؤخرته بحضن الراهب يسمعه الجميع بقوة و قد راح الراهب يلهث متعة و نشوة بدوره ..
نسي رهبانيته ..
نسي علومه ..
نسي كل الدنيا ..
تذكر فقط هذا اللحم الطري اللذيذ للفتى الصغير و اخته الجميلة ..
ما اجملهما ..
ما الذهما ..
ما اشهاهما ..
يتمنى ان يبقى معهما للابد ليتمتع بهما ..
و ما المانع ؟..
كان يعلل ما يفعله بأنه امر الحاكم و لكي لا يرميه الحاكم الملك في بئر الرماح هو و فتاه و انه يحافظ على حياة الفتى قبل حياته هو من خلال ما يقوم به ..
لكن هناك في زاوية معتمة من دخيلة نفسه كان يدرك انه قد غاص تماما في ارض الخطيئة و انه صار تقريبا مثله مثل اهلها تماما كما قال له الفارس المجهول من قبل ان يفترقا على حدود البلاد ..
لكنه تجاهلها وهو يدفع قضيبه داخل جسد الفتى الجميل الشهي و يستمتع بصوت ارتطام مؤخرته بحضنه و بملمس فخذيه و وركيه و آهات الفتى و الفتاة ..
ثم دفع قضيبه بقوة مطلقا منيه في عمق احشاء الفتى الضيقة ..
و بقي قضيبه ينتفض قليلا قبل ان يهدأ فتركه في جوف الفتى قليلا وهو يلهث بصوت مسموع حتى بدأ يذبل و الفتى لا يزال كما هو حتى قام الراهب بسحبه من شرجه فاعتدل الفتى واقفا و راح يتحسس مؤخرته بمتعة كبيرة و الفتاة تتحسس فخذيها و فرجها بمتعة مماثلة ..
اما الراهب فقد شعر بخدر في ساقيه و نوع من الارهاق فتراجع الى المقعد و القى نفسه عليه محاولا اراحة بدنه المنهك ..
لا شك ان كثرة القذف قد ارهقت بدنه كثيرا ..
لا يمكنه مقاومة كل هذا الاغراء و هذا الجمال و تلك النعومة لفتى و فتاة مراهقين مثلهما ابدا ..
و ادرك كلاهما ما يحصل فتوجه الفتى الى الصندوق و اخرج منه قنينة قاتمة الزجاج ناولها للفتاة التي تقدمت من الراهب قائلة : نعتذر منك .. نسينا انك جديد هنا .
و تابع الفتى : ان كثرة القذف ترهق البدن .. ولذا نحن هنا نتناول باستمرار السائل السحري الذي يمنح ابداننا القوة و يجدد الشهوة فيجعل الرجل يمارس الجنس طوال النهار دون ارهاق و يقذف بقوة دون تعب .. انه شراب للفحول امثالك .
تابعت الفتاة وهي تقترب من الراهب : اما نحن فتيانا و فتيات فلنا مرهم آخر نطلي به الفروج و الشروج فننعم بالجنس و متعته دون الم يذكر و يجعلنا قادرين على تحمل اسمك و اصلب القضبان و ان ننهل من المتعة كل الوقت دون ان نشعر بتعب او ارهاق .. و كذلك نتناول نحن الفتيات شرابا يمنع الحمل حتى لو كان عمرنا اصلا لا يسمح بالحمل .
في تلك اللحظة كانت قد وصلت اليه فجلست في حضنه و راحت تسقيه السائل ..
كان لذيذ الطعم خفيف القوام به لذعة خفيفة محببة و اقرب لطعم الاناناس ..
و شعر الراهب بانتعاش كبير جعله يسترخي مكانه مغمض العينان ..
ثم فتح عيناه ليطالع وجه الفتاة المبتسم و الجالسة في حضنه ..
وضع راحتيه على فخذاها الناعمتان و راح يحركهما فوق جلدها الابيض الشهي حتى يصل تكويرة مؤخرتها فيدور براحتيه عليهما ثم يعود بهما فوق فخذيها الى ركبتيها ..
و راح يكرر هذا مستمتعا بملمس الفخذين الشهيين ..
و سرعان م تمدد قضيبه لكن ليس بقوة و تصلب كمان كان قبل قليل ..
ادرك ان السائل لم يأخذ مفعوله كاملا بعد ..
برغم ذلك انحنت الفتاة تمتصه بنهم تائه صحراء عطش وجد الماء الزلال ..
و مع انحناءتها انفتحت مؤخرتها امام شقيقها الذي امسك وركيها و جلس خلفها على ركبتي الراهب و دفع قضيبه في شرجها و راح يخرج و يدخل قضيبه في شرجها الطري بوتيرة متزايدة ..
كان ثلاثتهم تغمرهم المتعة الفائقة ..
هذه المرة لم يقذف الراهب منيه لان السائل لم يأخذ مفعوله بعد و كذلك كان فكره مشغولا بفتاه الذي اخذه الساحر بعكس شقيق الفتاة الذي اطلق منيه في جوف شقيقته و هو يشدها الى حضنه مستمتعا بمؤخرتها الطرية و شرجها السلس اللذيذ و فخذيها الناعمين ..
كان الراهب يفكر في فتاه و هل يتذكره كما هو يتذكره و يفكر فيه ؟..
ام هل نسيه في غمرة اللذة ؟..
يغار عليه و لا يريده ان يمارس مع غيره ..
لكن الراهب مارس مع غير الفتى ..
فلماذا لا يريد للفتى الممارسة مع غيره ؟..
من اعطاه الحق بهذا و هل هو يملك الفتى اصلا ؟..
كان مجرد عابر سبيل و ..
لكن مهلا ..
الفتى اعلن نفسه تابعا ابديا له لانه انقذ حياته ..اذن هو من حقه ..
لكن هل لهذا قيمة هنا ؟..
انهما تحت رحمة حاكم جبار يفعل بهما هو و اتباعه ما يريدون والا قتلوهما ..
و اعترف لنفسه انه صار يحب الفتى و يعشقه و يشتهيه و يشتاق اليه ..
صار يفكر كيف يمكن ان يلقاه و يجتمع به و لا يفترقا مجددا ..
كان نصف تفكيره مع فتاه الجميل و النصف الثاني مه الشقيقين الشهيين المتفجران بالجمال و الشهوة و النعومة و الاغراء ..
يمكنه العيش معهما لآخر عمره دون ان يمل منهما ابدا ..
لكن قطعة من قلبه كانت هناك ..
في مقر الساحر الذي يفترض انه يعالج الفتى ..
ما يجعل الراهب (بيرسيا ) يصبر هو ان شرج الفتى لا يحتمل الجماع ..
اذن لم يضاجعه الساحر ..
لكن الى متى ؟ ..
اربعة ايام ؟ ..
خمسة ايام ؟..
في النهاية سيناله طوعا او كرها و سيتمتع به هو و الملك و الحاشية و ربما الخدم ..
حتى لو تمتع هو به فهو لن يكون له وحده ..
تشتعل نار الغيرة في كيانه بلا رحمة ..
لا ..
لن يسمح لأحد بنيل حبيبه الا هو ..
على الاقل لو نالوه الان مؤقتا ان يكون له وحده ولو بعد حين ..
و راح يخطط لكيفية الوصول الى حبيبه الذي لا يعلم اسمه حتى الآن..
يحب فتى و قد عالجه و صاحبه فترة دون ان يعلم له اسما ..
لا يهم هذا ..
المهم ان يصل اليه و يسترده منهم مهما كان الثمن ..
و انتبه من افكاره على الفتى يداعب قضيبه الذي انتصب دون ان ينتبه له و الفتى يوجه رأسه الى شرجه و ينزل عليه ليعبر قضيب الراهب (بيرسيا ) لداخله بنعومة حتى خصيتيه في حين ان الفتاة اعتلت حضن شقيقها و جلست بشرجها على قضيبه الذي غاب داخلها ايضا و قد راحت انامله تداعب فرجها فيثير جنون شهوتها كما يثير قضيبه المتعة في شرجها و قضيب الراهب يطلق متعة الادخال في شرج الفتى ..
الى حين ظرف مناسب و وجود فكرة ما لاستعادة فتاه سيتمتع بهاذين الشهيين ..
- يتبع -
☣الجزء السابع ☣
احقا ما يحدث ؟ ..
انه اليوم الرابع من العلاج الذي يعتمد على السائل العلاجي و اصابع الساحر التي باتت تلهب شرج الفتى بالمتعة حتى انه بات ينتظر هذا العلاج بفارغ الصبر لما يحمله له من متعة ..
كان الساحر يدرك رغبة الفتى ولا يبخل عليه بالعلاج ..
كلما تكاثفت مرات العلاج كلما بات الشفاء اقرب ..
لقد كان الفتى شبه طبيعي قبل ان يدخل هذه البلاد ..
فما الذي غيره الى هذا ؟..
لماذا بات يرغب الجنس الشرجي لنفسه كأنه انثى مسعورة لا تشبع من الجنس ؟..
حقا ما الذي يحدث له ؟..
لا يدري ..
ولا يريد ان يدري ..
لقد ادمن الجنس و صار يرغبه في كل حين ..
عندما اغتصبه الفحول كان اول الامر مستسلما لهم ..
ربما لم يكن يريد الجنس معهم لكنه لم يرفضه تماما ..
لكن عندما آذوه و لم يجد منهم الا الألم فر منهم و حدث ما حدث بعدها ..
و عندما كان يمتص قضيب الراهب ادرك انه يفعل ذلك برغبة كاملة و ليس خوفا من عقاب الملك و ليس على كره منه ..
ربما هذا ما اقنع الكل انه عشيق للراهب ولو لم يكن كذلك ..
هو لا يمانع ان يكون عشيق هذا الرجل القوي الوسيم الوقور ..
الآن و فيما اصابع الساحر تجول في شرجه الملتهب بالشهوة التي يحاول عبثا كتمها بل لا يكترث لكتمان الامر ابدا ..
يدرك ان الساحر يشتهيه و يرغبه و ليس فقط يعالجه ..
بحاسة انثوية قل ان تتواجد في فتى ذكر يدرك هذا و يتصرف بروح انثوية ماكرة لا يدري من اين توافرت له فيقوم بإغواء الساحر بطريقة غير مباشرة و قد افلح جدا في هذا ..
كان الساحر يطيل امد الادخال و الاخراج بأصابعه في شرج الفتى مدركا ان هذا يمنحه متعة اضافية عدا عن بث العلاج في عضلات الشرج العاصرة المتضررة من ال****** السابق و الذي لم يذكر الفتى شببه و لم يسأله عن الساحر و ان ادرك ان سببه ليس الراهب ابدا ..
الفتى الذي كان يفتح مؤخرته باتساعها لأصابع الساحر كان يدرك ان موعد الجنس الحقيقي قد اقترب جدا فهو قاب قوسين منه ..
غدا او بعد غد لا اكثر ..
حتى لو لم يكتمل العلاج تماما ..
ان صبر هو فلن يصبر الساحر و العكس صحيح ..
و قد لا يستطيع كلاهما صبرا ..
سيجد الساحر وقتها طريقة لإدخال قضيبه السميك في شرج الفتى دون ان ينكأ جروحه و دون ان يؤلمه و دون ان يؤذي بدنه الطري الناعم ..
سيجد طريقة حتما ..
وهو يكاد يستعجل الساعات ان تنقضي و يصل الى هذه اللحظات ..
لكن ماذا لو وجد الالم بدل المتعة ؟..
ربما كان الساحر ينظر اليه على انه مجرد فتى وارد للبلاد و بالتالي يكون كل همه ان يتمتع به لا اكثر و ان هذه العناية هي مجرد واجب يقوم به فقط ..
ترى اين الراهب الذي نذر هو حياته له ؟..
ماذا فعلوا به ؟..
هل يتذكره ام نسيه و هل لا زال في اهل الحياة اصلا ؟ ..
لا يدري ..
لكنه في دخيلة نفسه يشتاق اليه ..
لا يزال يتذكر ذاك الشعور الرائع الذي عاشه وهو يمتص قضيب الراهب القوي ..
ترى كيف سيكون شعوره لو عبر قضيب الراهب شرجه ؟..
ان كان حيا فهو سيجرب هذا يوما ما ان بقوا في هذه البلاد ..
و افاق من افكاره على يد الراهب تتحسس فخذيه و ردفيه بنعومة و قد انهى طلاء شرجه بالسائل العلاجي و سحب اصبعه و الفتى نصف مدرك لهذا اثناء تفكيره بالراهب ..
كان الساحر يتحسس فخذي الفتى و ردفيه دون ان يكون عليها سائل علاجي ما ..
اذن فهذا التحسيس بدافع الشهوة لا العلاج..
أي ان الساحر لا ينظر للفتى انه متعة عابرة ولا كعابر سبيل ..
و هذا يثلج صدر الفتى و يطمئنه ..
كان يحس بنشوة جراء التحسيس على فخذيه و ردفيه و الذي يتم برؤوس اصابع الساحر احيانا و احيانا بلمسات خفيفة دون ضغط ..
شعور لا يعرفه الا من جربه..
اللمس الخفيف للفخذين و الردفين ..
كان يدرك جيدا ان الساحر مستمتع جدا بملمس جسده الناعم الطري و المستسلم ..
كلاهما مستمتع ولا يريد انهاء هذا الوضع الممتع ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ ان اردت رؤيـة وجه التنين فلا تشعل نارا وقت الغروب ║
╝══════════════════════════════╚
****************
بعد مدة لا يعلمها الفتى ترك الساحر جسده المرتعش نشوة و اتجه الى صندوقه و راح يعبث به فترة طويلة كأنه يبحث بهمة عن شيء هام جدا ..
و قلب الفتى نفسه على جنبه باتجاه الساحر وهو يمد ساقا و يطوي اخرى امامه ..
ترى عم يبحث الساحر في هذا الصندوق ؟ ..
و رغم النظرات الفضولية من الفتى الا ان الساحر واصل عمله كأن الفتى غير موجود على بعد خطوات منه ..
اخرج من الصندوق بضعة اشياء مختلفة ..
قطعة قماش سميكة قليلا يبدو انها مبتلة بسائل ما ..
و ما يشبه قشور الاشجار الجافة ..
و صحنا من الكريستال الجميل ..
ثم اداة تستعمل لإشعال النار
كذلك قنينة من الزجاج الاخضر بها سائل ما ..
ثم جمع كل هذا على الطاولة المحاذية للسرير الذي يرقد عليه الفتى بإغراء ..
و اخرج الساحر من الصندوق قارورة قاتمة اللون شرب منها قليلا ثم اعادها ..
بعدها وضع الساحر قطعة القماش في الصحن الكريستالي و فردها داخله برفق على شكل بطانة وضع داخلها القشور و ضغط عليها فتجزأت لقطع صغيرة ثم صب عليها من القنينة بعضا من السائل الذي داخلها و من ثم اشعل بها النار ..
بسرعة كبيرة اشتعل ما في الصحن و صدر دخان ابيض و اخضر خفيف له رائحة عطرة منعشة للغاية عبقت في المكان كله ..
و جلس الساحر ارضا بوضعية تشبه جلسة اليوجا كما نعرفها في زمننا و اغمض عيناه و كأنه تمثال ..
و زاد استرخاء الفتى مع كثرة استنشاقه للدخان الذي يبدو انه لا يؤثر في الساحر ..
قليل من الوقت و غلبه النعاس فراح في سبات عميق ..
لا يدري حقيقة كم بقي نائما ..
لكنه عندما استيقظ و تمطى بكسل كان لا يزال على السرير نفسه و الساحر كما هو لم يغير جلسته و كان الوقت ليلا و بوقت متأخر كما يبدو حيث كان الهدوء شاملا من حوله كأنه فقد السمع ..
لم يسمع تلك الاصوات الخفيفة القادمة من وراء الابواب و التي تدل على وجود اناس يمرحون و يروحون و يجيئون في المكان خارجا ..
ترى هل الساحر نائم ؟ ..
لو كان كذلك لتغيرت جلسته تلك ..
كيف لم يؤثر البخار به ؟..
لا شك ان ما شربه منع عنه التأثير ..
لقد زال الدخان لكن بعض بقايا رائحته لا تزال تعبق في المكان ولو بشكل باهت جدا لكنه محسوس ..
حاول الاعتدال في مكانه لكنه شعر بكسل و ارهاق فعاد يستلقي مكانه شاعرا برغبة كبيرة في النوم مجددا كأنه شرب عشر زجاجات من الخمر ..
و التفت بتكاسل الى الساحر فوجده لم يغير من وضعه قيد انملة ..
ثم غلبه النعاس مجددا ..
بعد مدة لا يعلمها فتح عينيه الجميلتين فوجد الوقت نهارا ..
التفت الى موضع الساحر فلم يجده ..
اعتدل في مكانه و بحث ببصره في المكان لكن لم يجد له اثر ا ..
نزل عن سريره شاعرا بجوع شديد فاقبل على الطعام و الشراب بنهم ..
كان لا يزال عاريا تماما ..
و انتبه بعد ان شبع تماما الى انه قد وطئ الارض بقدميه فتراجع للسرير و اسرع يبحث عن الحذاء بنوع من الذعر فلم يجده ..
لو عرفوا انه داس ارضهم بقدميه لربما اعدموه ..
لم يجد الحذاء مكانه لذا عاد و تربع فوق السرير منتظرا تطور الاحداث ..
لكن مهلا ..
لو دخل احد المكان فسوف ينتبه الى ان احدا ما قد اكل و شرب من الطعام الجديد..
و بما انه لا احد غيره هنا فأي احمق سيدرك انه من اكل الطعام و شرب من الشراب الغير قريب من السرير ..
اذن فقد داس ارضهم بقدميه العاريتين و هذا يستحق الاعدام ..
نزل سريعا و راح يبحث عن الحذاء بجنون لكن عبثا فعل ..
لقد اختفى الحذاء تماما ..
أي ورطة هذه ؟..
و اسرع الى المائدة يحاول اعادة ترتيب الطعام و ازالة آثار كونه اكل منه ..
كان يحاول مرتبكا اخفاء أمر تناوله للطعام ..
لكن مع كل محاولاته بقيت الآثار واضحة لكل ذي عينين ..
و فيما هو يحاول اخفاء الآثار انفتح الباب فجأة و دخل الى المكان ثلاثة غرباء ..
- يتبع -
☣الجزء الثامن ☣
لا مناص ..
الوقت يمضي و هو مكانه و فتاه على وشك الضياع من بين يديه ..
يجب ان يفعل شيئا ولو كان جنونيا ..
فكل العشاق مجانين في النهاية ..
العشاق ..؟؟!!
اجل ولم لا ؟ ..
مهما انكر على نفسه هذا فهو يدرك في اعماقه انه بات عاشقا للفتى الفاتن ..
عاشق ربما من اول لقاء ..
او اول نظرة ..
قد ينكر عقله الامر لكن قلبه ينخلع لمجرد تذكره فيزيح العقل عن طريق تفكيره ..
غيرته التي تنهشه وهو يتصوره في احضان غيره تدفعه للقتل ..
و لولا ان هذين التوأمين الجميلين قد اغرقاه و اسكراه بسحر الجنس الذي لا احد يقدر على مقاومته لربما اندفع باحثا عن فتاه ليستخلصه من بين ايديهم ولو قتلوه لقاء هذا ..
رغم انه كالمسحور في احضان التوأمين الشهيين الا انه لم ينس فتاه الحبيب ..
ان الخيال الذي يملأ كيانه حول حبيبه و جسده و الذي يجعله يتخيل نفسه يتمتع بجسد الفتى الشهي الفاتن يجعله يمارس بقوة و شهوة مع التوأمين المثيرين للشهوة اصلا ..
و لم يكن الشقيقان يتركاه لافكاره و خيالاته ..
كانا حقيقة لا يشبعان من الجنس و يلتهما المتعة في احضانه التهاما طوال الوقت ..
اما هو فقد كان يثيره جدا ان شقيقان يمارسان الجنس مع بعضهما و ان يرى كل واحد منهما الآخر في احضان الراهب بل و يقوم بالمشاركة ..
الفتى و الفتاة عبارة عن اثارة جنسية مجسمة بجمالهما و جسديهما و ملابسهما و كل شيء ..
و افاق من افكاره و شروده على الفتى وهو ينزل على قضيبه المنتصب ..
كان وجه الفتى جهة الراهب وهو يحيط رقبته بذراعيه مبتسما باغراء شديد ..
و وجد الراهب نفسه يمسك وسط الفتى بنشوة و يتحسس فخذيه و يدفع قضيبه الى داخل شرجه بقوة و الفتى يغمض عيناه نشوة و متعة في حين كانت الفتاة تقلب محتويات الصندوق ..
دون تردد راح الراهب يمتص حلمات صدر الفتى الدقيقة الناعمة مما زاد من نشوة كلاهما و تعالت آهات الفتى و شهقاته ..
و راح الفتى يعلو و يهبط بمؤخرته على قضيب الراهب الذي كانت خصيتاه تلامسان لحم مؤخرة الفتى الناعمة مما يثيره اكثر و اكثر ..
بحق لم يكن الراهب يشبع من الفتى ولا من الفتاة المراهقين الجميلين .
كان يمكنه ممارسة الجنس معهما الف عام دون ان يفقد شهوته تجاههما ..
لم يطل الامر قبل ان يتدفق المني غزيرا في عمق الفتى المنتشي الضاغط بشرجه على قضيب الراهب المنتصب و المستعر شهوة لشرج هذا الفتى الجميل الناعم ..
و فتح الراهب عيناه ليجد الفتاة قربه مبتسمة و هي تحمل قنينه صغيرة تحوي سائلا رائقا دفعته الى شفتيه و اسقته اياه بكمية قليلة جدا قبل ان يفعل شيئا ..
كان طعمه حلوا خفيف منعشا ..
و شعر الراهب بالفتى ينهض عن قضيبه الذي لا زال منتصبا بقوة رغم انه قذف منيه داخله بغزارة ..
كانت الفتاة تسقي الراهب السائل المنعش نقطة نقطة ..
و وجد نفسه يمسك وركها و يرفعها الى حضنه و قضيبه يلامس شرجها الصغير و قبل ان تفعل شيئا راح ينزلها على قضيبه الذي راح يغوص ببطء في شرجها مباعدا بين فلقتي مؤخرتها الصغيرة دون عنف ..
و تقلصت ملامح الفتاة بين الم خفيف جدا و متعة لكنها بقيت تسقيه السائل قليلا قليلا حسبما اوصاها الساحر لأنه عقار قوي و يجب ان لا يتناوله احد دفعة واحدة ..
اما الفتى و الذي كان يتحسس شرجه و يطليه بمرهم ما فقد لاحظ ان توأمه تمارس الجنس دون استعداد و قد خف مفعول المرهم الملين و المسكن من على شرجها ..
اسرع الى الصندوق و اخذ من المرهم بيده و اسرع الى قضيب الراهب الذي يخرج و يدخل في شرجها والاخير يتحسس فخذيها و جسدها و هو مغمض العينان نشوة ..
و راح يطلي قضيب الراهب بالمرهم اثناء خروجه من شرجها بالمرهم و بالتالي عندما يعود الى داخل شرجها يحمل المرهم اليه ..
و سرعان ما زالت آثار الالم من ملامح شقيقته الشهية و حلت محلها تعبيرات النشوة و المتعة فاسرع يأخذ منها السائل و يواصل سقيه للراهب بنفس الطريقة تاركا لأخته التمتع بالجنس مع الراهب و قد فعل المرهم مفعوله في شرجها الصغير ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ الحاكم الأكبر لا يموت أبدا بسموم السحرة و العرافين ║ ╝══════════════════════════════╚
****************
كان الراهب يفكر في امر آخر وهو يتناول الشارب و يتمتع بجسد الفتاة الصغيرة ..
لقد مضت ايام علاج شرج فتاه و صار قابلا للجنس او على وشك هذا ..
هذا يعني انه سيبيت اما في حضن الحاكم او حضن الساحر بداية من ثم احضان البقية طوال عمره ..
اما هو فربما تتاح له بعد شهور فرصة ما لرؤيته و ربما نال قبلة ما ..
و ان كان الحاكم شديد الكرم معه لربما سمح له بساعة جنس مع الفتى بعد ان يشبع منه ربما جميع السكان و ربما لن يحدث هذا ابدا و لن يرى الراهب فتاه ابدا ..
كانت الفكرة بحد ذاتها تدفعه للجنون ..
لا ..
لن يقبل هذا ابدا ..
عليه ان يبدأ حالا بالعمل على استعادة معشوقه الفاتن ولو حارب الجميع هنا ..
لكن كيف ؟..
لقد حذروه من مجرد عبور باب المكان ..
و الاغلب ان الشقيقان الجميلان جاسوسان للحاكم و يراقبانه و يحصيان انفاسه ..
راحت فكرة ما تتكون في عقله ..
انهما صغيران ولجسديهما قدرات محدودة كما لاحظ و هو يدخل قضيبه في شرج الفتاة قبل ان يتداركها شقيقها بالمرهم ..
اذن عليه ان يستغل هذا للخروج من المكان بسرية و دون ان يلفت الانظار ..
يستطيع المجازفة و الخروج فقط لمرة واحدة سيجازف بها بحياته نفسها ..
مجرد ادراكهم لكونه قد خالف امر الحاكم و غادر المكان دون اذن من الحاكم يعد خيانة كبرى و نذير سوء و مبادرة عداوة تستحق الاعدام الفوري بيد الجند او بإلقائه في بئر الرماح ..
و ربما طال الاذى فتاه بالتبعية او بأحسن الاحوال صار عبدا ابديا عندهم وهو الارجح فهم لن يضحوا بفتى فائق الجمال مثله و ان استغلوا حماقة سيده للسيطرة عليه تماما ..
اذن على الراهب ان يقوم بالأمر خير قيام وان لا ينهزم و ان لا يتوقف حتى يحقق هدفه ..
مجرد ان يبدأ لن يكون هناك مكان للتراجع و ان تراجع خسر حياته و حرية و ربما حياة فتاه ..
لكنه قرر البدء ..
الفرصة الوحيدة هي عندما ينام الكل و منهم الفتى و الفتاة ..
سيستغل علومه لتنشيط جسده و في نفس الوقت ارهاق كليهما بحيث يناما بعمق شديد بوقت مبكر ان امكن ..
الوسيلة الوحيدة لإرهاق هذين الشهيين الجميلين هي الممارسة الكثيفة معهما حتى المساء بحيث لا يجدا وقتا للمرهم المزيل للألم او ان لا يعود المرهم مجديا مع كثافة الممارسة ..
كانت هذه الافكار تدور بسرعة البرق في ذهنه و الفتى لا يزال يسقيه السائل بكميات قليلة جدا و الفتاة لا تزال تعلو و تهبط فوق قضيبه المنتصب بقوة ..
السائل على ما يبدو يمنحه النشاط و القوة للجنس و يبقي قضيبه منتصبا ..
و قرر البدء ..
و بحركة بدت عفوية امال الراهب قنينة السائل تجاه فمه فسال السائل منها داخل فمه بكمية كبيرة بحيث و قبل ان ينتبه الفتى او يتحرك كان الراهب قد ابتلع ما يزيد عن نصف السائل الموجود في القنينة ..
بهت الفتى و هو يتراجع بذعر ..
و توقفت الفتاة عن الصعود و الهبوط بدهشة و تركت جسدها ينزلق فوق قضيب الراهب من شدة دهشتها حتى لامست مؤخرتها حضن الراهب و قد اخذتها المفاجأة فتوقفت عن الصعود و الهبوط فانزلقت للاسفل و توقفت ..
ادرك الراهب ان عليه ان يتصرف حالا والا فسدت خطته ..
قال بمرح اتقن تصنعه : ما بكما ؟.. ان كان السائل المنسكب عرضا في فمي غاليا فسأدفع ثمنه .. هيا نواصل فأنا لم اشبع منكما .. انتما هنا بأمر الحاكم .. اليس كذلك ؟ .. ام هل تريدان ان تخالفا امر ملكنا العظيم بشأن امتاع الضيف ؟..
تبادل الفتى و الفتاة النظرات قليلا ثم اعاد الفتى القارورة للصندوق و اغلقه في حين راح الراهب يتحسس فخذي الفتاة مظهرا شهوته ..
كان حقا يشتهيها و يرغبها هي و شقيقها لذا كانت تعابير وجهه حقيقية تماما وهو يعاود الامساك بوسط الفتاة و يرفعها قليلا عن حضنه ثم يحرك وسطه صعودا و هبوطا تاركا قضيبه يفعل فعله المجنون في شرجها الشهي ..
و سرعان ما كانت النشوة تغمر بدن الفتاة فتغمض عيناها متعة ..
و زال الكثير من تحفز الفتى و تردده و هو يرى ان الامور قد عادت لما كانت عليه ..
ربما كان مجرد حادث عرضي ..
لكن لا بد من الابلاغ عنه في اول فرصة عندما يتم اخراجه هو و شقيقته من هنا و هذا لن يكون قريبا فهما هنا لإبقاء الراهب في المكان اطول فترة ممكنة دون مقاطعة ابدا ..
حتى لو مضت سنة ..
المكان مزود بكل ما يلزم من وسائل العيش و الترفيه و المتعة بكل انواعها ..
الطعام والماء و الشراب و الفاكهة و الحلويات يتم تجديدها كل يوم صباحا قبل استيقاظهم ..
يريد الحاكم و الساحر و المستشار على ما يبدو ان يغوص الراهب في المتعة حتى الثمالة فلا يعود يفكر بالفتى ..
و عندما يستخلصون الفتى منه تماما يطردوه او يساوموه على فتاة مقابل العيش الرغيد كضيف من درجة ما او أي شيء من هذا القبيل ..
يجب اتمام تنفيذ اوامر الحاكم و الانتباه بنفس الوقت لأي تصرف مريب من الراهب و مراقبة حتى انفعالاته الجنسية ..
سيعتبر حادثة السائل مجرد صدفة الى ان يتكرر الفعل او يحدث فعل جديد مريب ..
اما الآن فيجب ان يتابع امتاع الراهب و التمتع معه و كذلك شقيقته ..
كان الراهب يشعر بقوة بدنية مدهشة و قدرة جنسية فائقة بعد ان تناول السائل حتى انه قذف بجوف الفتاة مرتين دون ان يحس بادنى تعب او ذبول في قضيبه ..
ان كانت قطرات منه قد جعلته يضاجع الشقيقان طوال النهار فكيف سيكون اثر نصف قارورة من السائل قد استقرت في بدنه ؟..
لن يتمكن من تكرار الشرب و لذا عليه ان يبدأ الليلة بخطته و عليه قبلها ان يرهق الشقيقان الجميلان بحيث يتمكن التعب منهما و يناما بعمق الليلة والا فشل تماما و خسر كل شيء ..
لن يكون الامر سهلا بوجود هذا المرهم العجيب ..
لكنه لن يكون مستحيلا مع هذه القدرة الجنسية الخارقة التي اكتسبها و التي لا يدري الى متى ستدوم و متى سيعود الى طبيعته ..
عليه ان يسرع اذن ..
رح يمارس مع الفتاة لوقت طويل اطول كثيرا مما سبق دون ان يفلتها ..
كان يمارس معها بشهوة حقيقية و كفاه لا يكفان عن التحسيس على فخذيها و جسدها كله و شفتاه لا تنفصلا عن فمها و اثدائها الدقيقة ولا صدرها و رقبتها و بقيه جسدها الشهي ..
ايضا كان الفتى يشارك بالحركات منتظرا دوره و قد ثارت شهوته لشقيقته و لقضيب الراهب الذي انتقل فورا بعد تنظيف سريع له من شرج الفتاة الى فرجها دون فترة انتظار ..
سرعان ما كان الفتى ينزلق بشرجه فوق قضيب الراهب الحار القوي المنتصب و اخته تمتص قضيبه و اصابع الراهب تدخل و تخرج من شرجها..
في نفس الوقت كان الفتى قد بدأ يحس بتعب لم يسبق له ان احس به ..
لا شك ان السائل الزائد قد زاد من قوة و قدرة و انتصاب و حجم قضيب الراهب و من قدرات الراهب الجنسية بشكل كبير جدا حتى انه تغلب على المرهم المسكن و المزلق السحري ..
في المساء كان الفتى و الفتاة قد استلقيا على الفراش مرهقين نائمين بعمق و قد وضعت الفتاة يدها على فرجها الملتهب و الفتى على بطنه الممتلئ بالسائل المنوي ..
و نظر اليهما الراهب نائمين و ملامحهما تحمل آثار الارهاق و التعب و قد انطويا على نفسيهما لا يعيا من الدنيا شيئا ..
كان الوقت لا زال مبكرا تقريبا عن موعد النوم لكن خطة الراهب قد آتت اكلها تماما و صار وحده النشيط المستيقظ هنا ..
اول ما فعله الراهب هو الاتجاه للصندوق و تجرع كامل السائل المقوي فورا ..
ثم راح يتفقد المحتويات ..
خلائط عجيبة متنوعة و اعشاب و مراهم لا يعرف الكثير عنها رغم غزارة علومه ..
اخذ ما يمكن ان يفيده و بحث حتى وجد حقيبتان من قماش تشبهان حقائب المسافرين من الاطباء و العشابين اخذ افضلهما و وضع بها ما استولى عليه من عقاقير و خلائط و بعضا من الماء العذب و اطعمة تكفي ليوم واحد ..
و تنهد ملقيا نظرة على الفتيين الجميلين النائمين بارهاق ..
لم يشبع منهما رغم كل ما مارسه معهما ..
و لم يستطع منع نفسه من تقبيلهما برقة قبل ان يعتدل و يتجه الى الباب و يفتحه بحذر ..
-يتبع -
☣الجزء التاسع ☣
رعب ما بعده رعب اجتياح كيان الفتى الواقف قرب المائدة ..
تسمر في مكانه و ارتعدت فرائصه وهو يرى الثلاثة غرباء يدخلون عبر الباب و هم يتحدثون بخفوت نسبي و اهتمام فيما بينهم ..
تخيل كيف سيلقوه في بئر الرماح و كيف سيتقطع جسده الجميل و ما مقدار الالم الذي سيحسه في اجزاء جسده قبل الموت ..
الموت ..
لا يمكنه تصور ما هو الموت ..
هل حقا هذا يحدث له ..؟
مستحيل ..
هذه الامور تحدث مع غير ه و ليس معه هو ..
لا شك انه حلم ما و سيستيقظ منه ..
جمده الخوف مكانه خلف الطاولة وهو ينظر الى لثلاثة رجال ضخام الجثة كثو الشعر و اللحى مفتولو العضلات و الذين يرتدون ملابس عادية ..
و توقف اولهم وهو ينظر للفتى بتمعن فتوقف الآخران و نظرا اليه كذلك ..
ثم التفت الرجل الى الذي على يمينه و قال له شيئا ما بهمس وهو ينظر للفتى بزاوية عينيه و الثالث الذي على يساره يهز رأسه مؤمنا على كلام الاول دون ان ينطق كأن الحديث يخصه ايضا ..
ترى هل استغربوا كونه عاريا تماما ام استهجنوا كونه يقف ارضا دون حذاء ام هم منبهرون من جماله و نعومته التي تفوق ما لدى الفتيات ؟...
و قبل ان يتصرفوا تراجع هو الى السرير و بسرعة صعد اليه دون ان يدير ظهره لهم خشية ان يفاجئوه دون ان يدري و استقر مكانه منتظرا ..
لا احد الان يمكنه اثبات انه هبط حافيا للارض ..
كذلك بالنسبة للطعام و الشراب فيمكن ببساطة القول ان الرجال الثلاثة هم من اكل و شرب ..
و تقدم الثلاثة من الفتى بخطوات متمهلة وهم ينظرون اليه ..
و عندما وصلوا لطاولة الطعام امتدت ايديهم و تناولوا مما عليها دون ان يتوقفوا و راحوا يأكلون ما تناولوه وهم يتقدمون صوب سرير الفتى ..
لم يعد هناك داع لتبرير تناثر الطعام الآن ..
لكن .. لماذا يتقدمون نحوه هكذا و ما هذه النظرات الصلبة ؟..
و توقفوا عند السرير و احاطوا به ..
راح اولهم بإصبعه يجس لحم فخذه كأنه يتفحص وسادة ما او سلعة ناعمة ..
ثم احس بيد خشنة تعتصر فلقة مؤخرته اليمنى برفق في حين مد الثالث يده ليمسك بفك الفتى وهو يدير وجهه يمينا و يسارا متحدثا بخفوت بلغة غريبة للبقية ..
و شعر الفتى بألم متوسط عندما ادخل الذي يتفحص مؤخرته اصبعه في شرجه فانتفض بحركة لا ارادية جافلا فاخرج الرجل اصبعه السميك الخشن من شرج الفتى و راح يتأمله ثم يتشممه قبل ان يقول لرفاقه عبارة ما وهو يتأمل اصبعه و يفركه قليلا ..
ما هذا ؟ ..
هل يتفحصون عنزة في سوق الغنم ام ماذا؟..
من هؤلاء الرعاع ؟..
و احس الفتى بأصابع الذي امامه تتفحص فخذيه ثم تمسك عضوه الذكري الناعم و تتفحصه برفق و الرجل يهمهم مغلق الشفتين ..
اما الذي كان يتفحص وجهه فقد ترك وجهه و راح يتحدث لرفيقيه بكلام ما وهو ينظر الى جسد الفتى متأملا من رأسه و حتى قدميه كما يقال ..
لم يكن يبدو عليهم الرضى التام و ان احس انهم نوعا ما منبهرون ربما بالمكان او الطعام او حتى به هو و ربما بشيء آخر ..
و ابتعدوا عنه قليلا وهم يتحاورون و يشيرون الى بعضهم و اليه قبل ان يبدأ احدهم بخلع ملابسه وهو ينظر للفتى نظرة يعرفها جيدا ..
نظرة شهوة مسعورة ..
و قفز قضيب الرجل نافرا من ملابسه كأنه قضيب زان كان مضغوطا و انفلت فجأة فدب الذعر في نفس الفتى و اتسعت عيناه ..
كان القضيب يقارب سمك ذراعه هو..
سيمزقه تمزيقا لو دخل شرجه فهو اسمك تقريبا من قضبان الرجال الذين اغتصبوه سابقا و كادوا يقتلوه لولا ان تداركه الراهب ..
لا يزال يشعر بحرقة و الم خفيفان من اثر اصبع الرجل في شرجه فلربما جرح شرجه جلد اصبع الرجل المتشقق و الخشن ..
و رغم الموقف وجد نفسه يتسائل عن الراهب ..
اين هو و ماذا يفعل و ماذا جرى له و هل لا زال حيا ؟؟..
الكثير من الاسئلة السريعة التي طافت بذهن الفتى بلحظة واحدة ما بين خروج قضيب الرجل و اول خطوة يخطوها تجاه السرير وهو مستمر بخلع ملابسه..
لا شيء بيد الفتى ليفعله سوى الامل بأن يتداركه احد ما ..
الساحر او الراهب او الحرس او حتى الشيطان نفسه لينقذه من الالم و التمزق مجددا..
لكنه يدرك ان احدا ما لا يدخل القصر الا ضيوف الملك ..
و بالتالي لا شك انهم منطلقون للتمتع بالغلمان و الفتيات شأنهم شأن الجميع هنا ..
لكن مهلا ..
أليست هذه حجرة الساحر الخاصة ؟
كيف دخلوها اذن ؟..
هل هم مرسلون من قبل الساحر و بعلمه ام الملك قد ارسلهم ام تاهوا و دخلوها صدفة؟..
بكل الاحوال لا يملك لهم دفعا ولو اعترض لما تمكن من مقاومة ذراع احدهم حتى..
و اغمض عيناه باستسلام مرتجف مذعور منتظرا الالم الرهيب القادم ..
****************
╗═════════════════════════════╔
║ من يبحث عن نبع الحـياة عليه ان يجد اكسير الموت ║ ╝═════════════════════════════╚
****************
فجأة صدرت صيحة هادرة من مكان ما بالقاعة ..
( سورادا ..) .
و فتح الفتى عيناه ليجد الرجل قاب قوسين او ادنى من و قد خلع اكثر من نصف ملابسه لكنه متوقف و ينظر مع رفاقه الى ما خلف الفتى ..
و ادار الفتى جذعه ليجد الساحر واقفا باعتداد قرب الباب الداخلي و ملامحه تموج بالغضب الهادر وهو يحمل صولجانه و قد انتفخت عضلاته فبدا مهيبا مرعبا ..
لم يشعر الفتى بالسرور و الراحة قدر ما شعر بهما وقتها ..
لقد نجى من الاغتـصاب المؤلم و الشديد ولو مؤقتا ..
حتى لو سمح لهم الساحر بالممارسة فعلى الاقل سيضع علاجاته السحرية عليه بحيث لا يتمزق شرجه ولا يشعر بالالم المريع المنتظر ..
اما الساحر فقد اقترب من سرير الفتى و الرجال لا زالوا يحيطون به و مد يده و قلب الفتى على بطنه و باعد بين فلقتي مؤخرته و نظر الى شرجه ..
و من ثم رفع نظراته الغاضبة الى الرجال و راح يهدر بكلمات عجيبة غاضبة وهو يشير الى شرج الفتى في حين راح الثلاثة يجادلونه بنفس اللغة بحدة و هو يشيرون الى الباب ثم الفتى و الساحر يهدر بهم مشيرا الى طاولة الطعام و الباب و الفتى في حين كان الرجل الذي يهم بمضاجعة الفتى يرتدي ملابسه دو عجلة لكن بضيق من فاتته وليمة شهية ..
الكل يتجادل بحدة غاضبة و يشير الى كل ما في الغرفة بما فيهم الفتى نفسه ..
ثم فجأة فرد احدهم قامته و عقد ساعديه امام صدره و نطق عبارة ما بقوة و حزم ..
ساد الصمت بعدها و الكل يتبادل مع الساحر نظرات حادة ..
و نطق الساحر عبارة ما ببطء و قوة فهز الرجل رأسه و قال عبارة ما لرفيقيه ثم استداروا جميعهم و غادروا المكان بعجرفة و كبرياء دون ان ينظروا للخلف ..
اما الساحر فقد بقي واقفا ينظر الى الباب الذي غادروا منه كأنه يتابعهم من خلفه و من ثم استدار و جلس على مقعده الوثير مفكرا بعمق دون ان يوجه للفتى ولو نظرة ..
كان الفتى سعيدا بوصول منقذه رغم انه ساحر المملكة التي تحتجزه هو ة سيده الراهب و هو ممتن للغاية له لانه منع عنه الالم و الخطر .
و راح الفتى ينظر للساحر نظرة سعادة و لمتنان وهو مبتسم بارتياح ناظرا للساحر الذي بدا مهيبا وسيما قويا على مقعده و قد اتخذ وضعا دون قصد يبرز قوة بدنه و اناقة منظره و مهابة نظراته و وسامة شكله و فحولة رجولته ..
اما الساحر نفسه فلم يفطن الى الفتى و نظراته السارحة ..
كان يفكر في هذا الحدث الذي استجد عليه ..
هؤلاء ضيوف من مملكة حليفة للمملكة و هو من قادة الجند في تلك البلاد ..
لقد استضافهم الملك و اعطاهم حرية الحركة و التمتع بالجنس مع الغلمان و الفتيات و النساء و الرجال وان يتمتعوا بالطعام و الشرب و الراحة كما يشاءون و لأي وقت يريدون ..
لكن لسوء الحظ و اثناء تجوالهم وحدهم كونهم يتضايقون من الحرس و المرافقين و يعتبروهم علامة شك و عدم ثقة وصلوا الى غرفة الساحر من مدخل جانبي و ظنوها غرفة متعة مميزة و لذا دخلوها بكل بساطة رغبة في المتعة ..
و عندما دخلوا المكان شاهدوا الفتى الشديد الجمال و الطعام الشهي و وسائل الراحة و المتعة المميزة فظنوها غرفة متعة لكبار الزوار و حصل ما حصل ..
لكن رغم ادراكهم لخصوصيتها و ما هيتها الا انهم اصروا على انهم يريدون الفتى لأنفسهم لشدة جماله و عندما رفض الساحر و قال انه ضيف الملك و انه تحت العلاج قال كبيرهم انه سيرفع الامر الى الملك ليأمر لهم به حالا .
يدرك الساحر امرين ..
الاول ان الملك لن يرد طلب هؤلاء كي لا يخسر حليفا قويا بسبب فتى واحد..
و الثاني ان الفتى لا يشكل اهمية خاصة للملك و لن يرفض طلبهم حتى لو ادى الامر الى موته بعد اغتصابه من طرفهم فهو بالتالي مجرد عابر سبيل جميل يوجد مثل المئات ولو كان حقيقة اجمل فتى مر على المملكة ..
ربما يعول الملك على ان الساحر سيعالج الفتى مجددا..
و هذا ممكن و صحيح ..
بمقدور الساحر علاج الفتى الف مرة ولو كان ممزق الجسد لا الشرج فقط ..
لكن ..
هناك شعور غريب يجتاح كيانه الشيطاني ..
لا يريد لأحد ان يحوز هذا الفتى غيره هو ولا حتى الملك نفسه ..
لماذا يكابر نفسه ؟..
لقد احب الفتى و يغار عليه بشدة و يريده لنفسه فقط وهو ينتظر شفاءه ليعلن للجميع انه يريده كروح جديدة له و هذا رديف الزواج في عرف السحرة ..
لكن ما حصل يهدد بفقدانه الفتى للابد خاصة ان الزوار سيتعمدون اذاه و حيازته لأنفسهم نكاية بالساحر الذي تصدى لهم وهم ضيوف الملك ..
لذا كان الساحر يقرر في نفسه امرا خطيرا .. خطيرا جدا ..
-يتبع -
☣الجزء التاسع ☣
مهما يكن لم يعد هناك ما يمكن خسارته بعد ان تجاوز الراهب ( بيرسيا ) الباب الى الممر الخارجي متحديا إرادة الملك و حاشيته ..
لم يعهد نفسه متهورا او احمقا لكنه الآن يقوم بأعمال المجانين ..
هل هو الحب ؟ ..
ربما ..
بكل الأحوال لا مناص من المضي قدما فيما يفعله فقد وصل الى خط اللاعودة منذ أن فتح الباب و خرج منه و قد اخذ ما اخذ ..
كان الممر خاليا هادئا منارا بضوء هادئ جميل من مشاعل خلف زجاج ملون تعطي نورا ملونا خافتا موزعا بدقة بحيث ينار الممر بنور متواصل جميل هادئ من مجموع المشاعل كلها بحيث يبدو المكان كأنه في وقت غروب ملون ..
كانت الاماكن كلها هكذا عدا الغرف فقد كانت منارة بقوة اكبر و بدون الوان ..
عندما احضروه للقصر كان الوقت نهارا لذا لم يلاحظ انارة الممرات ..
سار الراهب بحذر لا يدري الى اين يتجه ..
كيف سيعرف الى اين اخذوا حبيب قلبه ؟..
لا مجال الا سؤال من يصادفه ..
و ربما صادف حارسا ما (وهو الاغلب) مما سيكشف امره حالا لذا سيكون عليه ان يتغلب على الحارس او الحرس و ان يعرف منهم الجواب ..
حاول الراهب ان يتماسك و ان يسير بشكل طبيعي بحيث يظنه أي شخص مجرد ضيف او ساعٍ او أي شيء مما يجوس في دهاليز القصور عادة ..
و فيما هو يتقدم بلا هدى صوب نهاية الممر امتدت يد قوية جذبته من ذراعه الى مدخل جانبي شبه مظلم لكن الرؤية فيه جيدة و قد راح الرجل يجذب الراهب بعجلة خلفه كأنه يفر من شيء ما او انه لا يريد لأحد ان يراهما معا ..
هناك في فسحة صغيرة مغلقة اشبه بغرفة بين الغرف وجد الراهب نفسه امام الساحر الذي غير من هيئته الخارجية كثيرا وهو لم ير وجهه من قبل لكنه عرف انه الساحر من بعض قلائده النادرة و هيئة جسده الممشوق .
بادره الساحر قائلا : انا ساحر المملكة .. و ربما خمنت انت هذا .. لا تقلق لست هنا لاعاقبك على مخالفة امر الملك .. لكني انتظرتك من اجل امر هام جدا .
قال الراهب بتشكك : كنت تنتظرني ؟.. كيف عرفت انني سأخرج من القاعة ؟ .. و ما هو الامر الهام الذي تتحدث عنه ؟.
قال الساحر : هل تظن انك كنت بلا رقابة و انت في القاعة مع الفتى و الفتاة ؟ .. ان كل حركة قمت بها حتى و انت نائم كانت مراقبة و دون ان تدرك هذا ابدا ..لكن منذ يومين امرت المراقبين بايصال نتائج الرقابة الي بحجة عدم ازعاج الحكيم او الملك و بما انهم رجالي و اتباعي لذا فقد اطاعوا امري و انا محل ثقة الحاكم و حكيمه و الرجل الثاني تقريبا في المملكة .. ليس هذا هو المهم .. استمع الي جيدا و استدع كل علومك و حكمتك فأنت بحاجة لها لاجل ان تستوعب ما يجري و سيجري .
قال الراهب بقلق : ما الذي تعنيه بكل هذا ؟
قال الساحر : لنكن واضحين .. انا و انت نعشق الفتى الذي لا اعرف اسمه بعد و ربما انت لم تعرف اسمه حتى .. هذا الفتى اجمل من ان يقاوم اغراءه احد و ان لا يستقر عشقه في الوجدان .. ما اريد قوله باختصار ان الفتى على وشك ان يصير لاحضان الحاكم و ضيوفه و حاشيته .. و اصدقك القول انني يمكنني الحصول عليه بعد الملك مباشرة لاني الرجل الثاني في المملكة و الحكيم العجوز بالكاد ربما ناله يوما ما لأن عمره و صحته لا يسمحان له بالجنس الساخن مثلنا .. اما انت فلن تنال حتى ظله قبل سنوات أي عندما يتقدم به العمر و يجدوا من هو اشهى منه فيلقوه لمن هم ادنى مرتبة و يتكرر الامر فيصل حضنك و عمره فوق الثلاثين ربما و انت عجوز هرم او ربما ميت منذ دهر .
قال الراهب بضيق : افصح عما تريده فالدم يغلي في عروقي لدرجة القتل .
قال الساحر : انا اعشق الفتى و يمكنن ان استخلصه لنفسي بان افر به الى بلاد تدين لي بالولاء و اختفي هناك طوال عمري .. انا اغار عليه من نسمة الهواء و اريده لي فقط .. لكن عندما افر سيطاردني الحاكم و اخسر كل شيء و اتحول من الرجل الثاني في المملكة الى الطريد الاول لها .. وانا مستعد لهذا لكن هذا سيعرض الفتى للخطر معي .. لذا اريد ان نتعاون انا و انت في الفرار بالفتى .. قوتك و قوتي في علمنا و ذكائنا و ان تعاونا سنبني لانفسنا مملكة او شبه مملكة و نعيش فيها سعداء ولو بالخفية في جبال و تلال و دهاليز لا يمكم للملك او غيره ان يصلنا فيها .. مملكة المتعة المباحة .
قال الراهب : و الفتى ؟.
قال الساحر : افضل ان اتقاسمه معك على ان يشاركني فيه الف شخص .
قال الراهب : الا تدرك انه تابعي المخلص ؟
قال الساحر : اجل .. اجل . انت ايضا تغار .. لكنك مثلي لا خيار امامك .. بل ان موقفي اقوى من موقفك .. لكني اغامر بكل شيء لاجله .. ام تفضل ان تزور حفرة الرماح و تخسر حياتك و فتاك و كل شيء؟ ام هل نسيت ان خروجك من الباب جعل منك عدوا للملك ؟
قال الراهب : لا بأس .. انا اوافقك الرأي .. قل لي الآن ماذا علينا ان نفعل ؟
****************
╗══════════════════════════════╔
║ نهر الدخان الأسـود لا يمر ابدا من بلاد الحكماء السـبع ║ ╝══════════════════════════════╚
****************
قال الساحر : ضيوف الحاكم يريدون الفتى للجنس و سيحاولوا التمتع به و في نفس الوقت القسوة معه نكاية بي و هذا سيجرح شرجه و يدميه و نعود لعلاجه و يتكرر الامر .. هو الآن في غرفتي الخاصة قد اكمل بالكاد علاجه.. سيستدعوه لبلاط الحاكم و انا سأكون معه .. انت ستذهب الى قاعة السلاح القاتل و التي سارشدك اليها شفهيا و هناك افتح الخزانة الحمراء و خذ كل ما تجده فيها و اذهب الى الممر الايسر عبر الباب الذي تعلوه نجمة حديدية و اترك الممر الايمن لانه فخ .. ستصل الى غرفة كبار الضيوف .. اقتل كل من بها .. اكرر .. اقتل كل من بها .. و بعدها غادر من الباب الاخضر الى اسطبلات الخيول و توجه صوب الشرق .. ستجابه الكثير من الصعاب لكن لا تتوقف حتى تصل الى قلعة متهدمة .. انتظر الفتى هناك حيث سيوافيك ..اما انا فسأكون قد بدأت اعداد مكان اختبائنا و عندما تلتقي الفتى سيرشدك الى مكاني لنكمل العمل على بناء مملكتنا الخاصة .. ما قولك ايها الراهب المبجل ؟
قال الراهب : لا بأس ..لكن ماذا عن الفتيان و المراقبين ؟ .
قال الساحر : لقد صرفت المراقبين فور نوم الشقيقان لاني ادركت هدفك فورا خاصة بعد ان عرفت بتناولك لكل الدواء .. قمت بتخدير الشقيقان الجميلان و سأعطيك انت عقارات تقويك و تضاعف قدراتك .. عليك ان تعرف ان فشلك يعني موتك و لن يختلف الامر كثيرا بالنسبة لي و الفتى .. سأبني مملكتي بكل الاحوال .. لكني اريد الافادة من علومك و قدراتك .
قال الراهب : لا بأس .. سأفعل ما اشرت به .. اعطني العقارات .
اخرج الساحر من جيبه بضع قوارير صغيرة جدا خلطها في قارورة فارغة و ناولها للراهب الذي اسرع يتناولها و الساحر ينظر حوله بقلق ..
و قال الساحر : هيا انطلق .. عندما تلتقي الفتى في القفار سأكون بانتظاركما في مملكتي السرية و معي اعواني و قد هيئت كل شيء .
و تركه الساحر و انطق مغادرا من نفس الممر الذي اتيا منه ..
نظر الراهب (بيرسيا ) حوله و تردد قليلا ..
هل الساحر حقا سيبني مملكة ؟ ..
و لم لا ..
لا شيء ليخسره هو ان فعل ما اشار عليه ..
انه الآن بلا مال ولا سلاح ولا سند ..
و اسرع الراهب الى الغرفة التي اشار اليها و عبرها في سكون الليل بخفة ..
كانت الخزانة تحوي سيفت قصيرا نسبيا و حقيبة مغلقة وكتابا و رقعة ملفوفة من ورق يشبه جلود الحيوانات لكنها رقيقة متينة و صرة بها جواهر و مال ..
اخذ الراهب كل هذا و تمنطق بالسيف و اخذ الكتاب الى حقيبته هو و اللفافة و علق الحقيبة على عاتقه بجانب الحقيبة التي اخذها من القاعة ..
و قبل الخروج تناول اللفافة و فكها ليجد انها خريطة دقيقة متشابكة مليئة بالرموز ..
لم يعي تقريبا ماهيتها ففتح الكتاب ليجد انه نوع من الترجمة المرنة للخريطة ..
اغلق الكتاب ولف الخريطة بعد ان حدد مكانه فيها و انطلق ..
عليه ان يمر عبر المدينة كلها متسللا متخفيا لكي يصل هدفه ..
و بما انه لا يعرف الكثير عن المدينة لذا عليه ان يستعين بطريقة ذكية بمن فيها للخروج من متاهاتها ..
كان الامر اشبه بنوع من سباقات التحدي كما نعرفها اليوم ..
عبر الراهب ممرات منارة كالسابق ..
اراد الراهب (بيرسيا ) ان يتبع الطريق الذي وصفه له الساحر لكنه فوجئ باصوات اقدام في الممر الايسر الذي يقصده فتراجع و اغلق الباب..
بعد رحيل الذين كانوا بالممر اسرع يعود للممر و يتحرك به محاولا الوصول الى غرفة كبار الضيوف لكنه سمع مجددا اصواتا فالتجأ الى اول باب صادفه ..
وجد الراهب نفسه في غرفة نوم دائرية تحوي اثاثا متوسطا و ثلاثة ابواب و سرير في الطرف البعيد تمددت عليه فتاة في السابعة عشر من عمرها جميلة عارية الصدر و الفخذين برداء نصف شفاف ..
اما انها من فتيات المتعة او انها خادمة ما تستريح من عناء العمل ..
هكذا فكر الراهب وهو يقترب منها بحذر ..
قد تفيده في معرفة الطريق لمكان كبار الزوار ..
بالحيلة سيعمل و سيصل ..
اقترب من الفتاة بحذر خوفا من ان تخاف فتصرخ و تكشف امره ..
بانت تفاصيلها اكثر ..
سوداء الشعر ناعمته قمحية اللون ناعمة البشرة صغيرة الثديين دقيقة الفم ممتلئة بغير سمنة اقرب للطول ذات خصر اقر للنحافة ..
مع اقترابه فتحت عيناها..
عينان تسحر فحول الرجال بلونهما الاخضر الصافي ..
ابتسمت له دون ان تعرف من هو و اعتدلت في مكانها ناظرة اليه و قد تسمر مكانه من المفاجأة و من جمالها و خاصة عيناها ..
نهضت فسقط رداؤها عن اجمل جسد لفتاة في مثل عمرها ..
لم تنتظر ان يقوم هو بأمر ما بل اقتربت منه بمشية غنجة تحطم الصخر ..
امسكت بيده و اخذته للسرير وهو مخدر الفكر مشلول العقل ..
و انتبه من سكرته و قضيبه الصلب العتيد غائب حتى خصيتيه في فرجها وهي تتاوه متعة و غنجا و ترفع نفسها و تهبط في حضنه ..
كان ممددا على ظهره فوق السرير بكامل عدته و ملابسه عدا وسطه حيث استخرجت الفتاة قضيبه من بين ملابسه كأنها لم تصبر حتى تنزع عنه ملابسه ..
قبلة طويلة ساخنة لفم تلك الفاتنة سبقت اطلاق المني في اعماق رحمها الصغير الذي يلتقم قضيبه بأكمله ..
ارادت النهوض لكن الراهب شدها للأسفل فعاد قضيبه يغوص فيها فشهقت بقوة مغمضة عيناه فاتحة فمها ..
قال لها وهو يتحسس فخذيها و جسدها : هل تدليني على قاعة كبار الضيوف ؟ ان لي بينهم صديقا لم اره منذ سنوات و سيغادر قريبا دون ان اتمكن من رؤيته .
قالت مترددة : و لكن ..
دفع قضيبه بقوة اكبر فشهقت بقوة مجددا و هو يقول لها : ارجوكِ .. سأمنحك كل ما تتمنين .. فقط اريد محادثته من خلف الباب .
قالت : لو عرفوا انني ارشدتك لألقوني في بئر الرماح .. اعفني من هذه ..
دفع قضيبه فيها بقوة مجددا قبل ان تتم كلمتها فشهقت بمتعة وهو يقول : هيا لا تكوني جبانة .. لن تغادري غرفتك هذه ابدا .. فقط صفي لي مكانها .. هل تظنين انني قادر على فعل امر مخالف و المكان يعج بالحرس هناك ؟
اقنعتها كلماته فراحت تصف له المكان و طرق الوصول اليه .
عندما اتمت كلامها قلبها على ظهرها دون ان يخرج قضيبه منها و صار هو فوق صدرها و بسرعة و قوة راح يدخل و يخرج قضيبه منها و هي تتأوه بقوة و تشهق متعة حتى تراخى جسدها و قد هدها التعب من هذا القضيب السميك القوي.
و بدفعة اخيرة جعلتها تفتح عيناه عن آخرها و تفتح فمها من اثرها اطلق هو منيه مجددا في اعماقها و هو يمتع نفسه بلون عيناها الساحر ..
قبلها في فمها بقوة وهو يسحب قضيبه الثائر من جوفها و يرتدي ملابسه و يغادر تاركا اياها بلا حرك كالمخدرة متسعة العينان مسترخية الجسد ..
خرج الراهب (بيرسيا) من غرفة الفتاة وهو يفكر في هذه القوة الجنسية و البدنية التي منحه اياها ذاك العقار العجيب ..
لو لم يجربه بنفسه لما صدق الامر ..
بعد طواف وصل الراهب الى متسع يشبه الساحة الداخلية او ملتقى الممرات و قد تناثرت في جنباته الابواب و منها الباب الموصل لقاعة كبار الضيوف كما وصفته الفتاة ..
و حالا بدأ الراهب بتطبيق ما فكر في عمله وهو بين فخذي الفتاة ..
قبل ان يعبر الى الممرات اخرج من حقيبته الاولى قارورة شرب منها و اعادها الى مكانها بحرص ثم اخرج نصف قضيبه من ثيابه فانتصب و عبث قليلا بهيئته و سار مترنحا قليلا متظاهرا بالسكر وهو يتمتم بكلمات مختلطة ..
و فور عبوره الى الساحة شاهد الحرس الخمسة يقفون امام باب القاعة و كان بعض الغلمان يجوبون المكان بعضهم يحمل اغراضا و بعضهم فارغ اليدين ..
صاح فور دخوله المكان : انا اقوى الفحول ..لا احد يمكنه المضاجعة مثلي .. هاااا .
تبادل الحرس نظرات صامتة ساخرة .. فصاح فيهم : اتظنون انفسكم فحولا ؟ .. هراء .. هااا .. انا لا اتعب من الممارسة .. و من يمكنه المضاجعة اكثر مني سأمنحه جوهرة خضراء .
فور سماع الحرس للراهب يذكر الجوهرة الخضراء تقدموا نحوه ففرد صدره ناظرا اليهم بتحدٍ به آثار السكر و بادره احدهم قائلا : ارنا جوهرتك ايها الغريب .
دس الراهب يده في طرف ثوبه مترنحا ثم اخرج جوهرة خضراء ضخمة ..
اتسعت عيون الحرس انبهارا و احدهم يقول : يا لقداسة النيران .. انها كبيرة جدا.
قال آخر : تعالوا نجرده منها .. سنتمتع بالغلمان و الفتيات و من ثم نلقيه مهزوما خائبا فقيرا فسنجرده من كل ما يحمل حتى ثيابه هذه .
تضاحك الحرس فقال هو : هاااا... مغرورون .. هاتوا الغلمان و الفتيات و لنر فحولتكم الهشة امام فحولتي القوية .. سأسقيكم اغلى الشراب لو جاريتم فحولتي فحسب.
اشار احد الحرس الى فتى ناعم الشعر يستند الى جدار قريب و قال له : احضر رفاقك و رفيقاتك الى هنا حالا فلدينا حفلة مرح .
ابتسم الفتى و غاب في احد الممرات فترة قليلة قضاها الراهب و الحرس يتبادلون نظرات التحدي قبل ان يعود برفقة اكثر من ثلاثين فتى و فتاة مختلفو الاعمار و كلهم عراة او شبه عراة و قد امتازوا جميعا بالجمال والاثارة ..
صاح الراهب لهجة نصف سكيرة :: كلهم لي .. ساعلمكم الفحولة ايها الحرس .. هاااا.. سأبدأ بأقربهم لي .. انظروا فحولتي .
قال احد الحرس : بل سنضاجعهم جميعا و من يتعب ينسحب .. عليك ان تستمر .. ان انسحبنا جميعا و بقيت انت فانت تربح و ان انسحبت انت و بقي احدنا تخسر .
قال الراهب : عبثا تحاولون .. هيا نبدأ .
و هنا انفتح باب قاعة كبار الزوار و خرج عدد من ضيوف الملك ..
و كان احدهم يقول بخشونة : ما هذه الضجة ايها الحرس؟ .. ما الذي يجري هنا ؟
-يتبع-
☣الجزء العاشر ☣
بكلمات نصف ساخرة شرح كبير الحرس للضيوف ما يحصل ..
و ساد الصمت قليلا قبل ان تنفجر ضحكات الضيوف و كبيرهم يقول : سيكون هذا مسليا جدا .. هيا فليبدأ المرح و لتبدأ المنافسة .
و كأنهم يحفظون دورهم جيدا اصطف الفتيان و الفتيات بانتظام امام الحرس و الراهب في حين وقف الحرس امام الصفوف و اشار احدهم للراهب ليختار صفا منهم ..
كان الراهب حقيقة قد استثير من منظر الفتيان و الفتيات المغري و كذلك بسبب العقار المنشط الذي تناوله و الذي فعل مفعوله في بدنه ..
و بكل نار الشهوة التي عادت تستعر في كيانه نظر الراهب الى الصفوف و اختار صفا امتلأ باجمل الفتيان و الفتيات و اكثرهم إغراءا و اثارة ..
لم يعترض احد عندما ازاح الحارس الذي كان امام الصف ..
يريدون ان يستنفدوا طاقته ليخسر لذا فلا مانع من ان يثار اكثر و اكثر في حين يختاروا هم الاقل اثارة لكي يمارسوا اقل منه و بالتالي يفوزوا عليه ..
كان الامر قد اتخذ طابعا احتفاليا و وزع الكل انفسهم بين مشاركين و متفرجين و حتى حكام و كبير للحكام مما يعني انها ربما ليست اول مرة يحصل فيها هذا ..
كاد الراهب يفقد سيطرته على نفسه الا ان الحكم اراح اعصابه عندما صاح : ابدأوا .
كثور هائج انقض الراهب (بيرسيا) مدفوعا بتأثير العقار و منظر الفتيان و الفتيات على اول من في الصف و كان فتى حنطيا واسع العينان ..
لم يلتفت الى البقية و ما يفعلون بل احتضن الفتى يتحسس جسده و مؤخرته الطرية البارزة بشهوة لا تطاق.. و راح يقبل فمه و رقبته و يمتص صدره الفتي و الفتى يتأوه شهوة و متعة ..
ثم بحركة بارعة انيقة قلب الفتى للخلف و هو يخرج قضيبه من ملابسه بشكل كامل و احنى الفتى للامام و برفق نسبي دفع قضيبه الى شرج الفتى الذي فتح مؤخرته باتساعها امام الراهب الذي يمسك وسطه بيديه و يضغط برفق على شرج الفتى ..
و ثارت شهوة الفتى من الملامسة تلك فدفع بنفسه قليلا للخلف ولم يحرمه الراهب من المتعة ..
غاص قضيب الراهب في عمق الفتى حتى الخصيتين و بقي قليلا ثم راح يخرج حتى ثلثيه ثم عاد يدخل بسرعة اكبر و هكذا راح يدخل و يخرج بتسارع حتى علا صوت ارتطام حضن الراهب بتكويرة مؤخرة الفتى و كلاهما يغترف المتعة اغترافا ..
لم يكن كلاهما يفكر بالسباق بل في المتعة المتدفقة بلا حدود ..
و سرعان ما انهمر المني في عمق الفتى فافلته الراهب و الفتى مرهق تماما من كثرة الممارسة ..
لم يتوقف الراهب بل انتقل حالا للفتاة التي تلي الفتى في الصف حيث اخرج قضيبه من شرج الفتى و نظفه بسرعة كبيرة وهو يتجه للفتاة التي رفعت ثوبها عن فرجها الجميل ..
غاص قضيب الراهب في الفرج الندي الشهي قبل ان ينكمش شرج الغلام من اثر الممارسة ..
ما اشهى هذا النفق الصغير الطري الضيق ..
ما الذ الجسد الصغير الشهي بين ذراعية ..
ان تكويرتا مؤخرتها الطريتان الشهيتان بالكاد تملأ كفيه و قضيبه ينحشر في فرجها مطلقا متعتها باقصى درجة ممكنة وهو يحركه عبورا و خروجا برفق و لين ..
كان طعم ثدياها اشبه بطعم الكرز الناضج ..
من أي شيء صُنعت هذه الصغيرة .. ؟؟
ملمس فخذاها و مؤخرتها يثير شهوة الشياطين ..
ما اجمل عيناها العسليتان و شعرها نصف البني و نصف الاسود ..
كان الحرس يلهثون وهم يضاجعون الفتيان و الفتيات وقوفا مثل الراهب ..
لكنهم كانوا يضاجعون بهدف الفوز لا المتعة مثل الراهب لذا لم يقذفوا بنفس الغزارة ..
كان الراهب يلتهم الفتى الرابع بعد ان ضاجع خمس فتيات و يهم بالفتى الخامس في الوقت الذي كان اسرع الحرس و اكثرهم فحولة يبدأ بادخال قضيبه في شرج ولد حنطي وسيم ..
لكن المباراة لا تنتهي الا بانتهاء احد الطرفين .. الراهب (بيرسيا ) او كل الحرس ..
كان قد بقي ثلاثة من الحرس صامدين امام الراهب الذي بدا انه لا يشبع ولا يتعب ابدا ..
و كان المتفرجون في قمة اثارتهم و نشوتهم و حماسهم حتى ان الكثير منهم راح يمارس مع الفتيان و الفتيات الذين لم يشاركوا في التحدي الجنسي ..
و اهم ما في الامر ان كامل عدد ضيوف الملك قد خرجوا للفرجة و المتعة ..
لم يفت هذا الامر الراهب الذي كان في دخيلة نفسه مدهوشا مما يحصل .. لقد قارب على انهاء الصف كله و قد قذف بقوة في كل من مارس معه من الاولاد و البنات دون ان يتعب او تقل كمية القذف ..
يا له من عقار سحري مدهش هذا الذي تناوله ..
كان قد بقي حارسان احدهما يوشك على السقوط من شدة التعب و قضيبه بالكاد منتصب و الآخر لا يزال محتفظا بقوته رغم ان امارات التعب بدت عليه بعكس الراهب ..
و عندما كان الراهب يسحب قضيبه من شرج الفتى السادس كان قد بقي حارس واحد يلهث باذلا كل جهده لابقاء قضيبه منتصبا بعد ان اخرجه للتو من فرج فتاة شقراء ..
اما عندما كان الراهب يغرس قضيبه في شرج ولد جميل كان الحارس عاجزا عن ذلك مع فتى جديد ..
و لم يتوقف الراهب رغم فوزه بل اكمل مضاجعة الفتى بشهوة لم تنكسر حتى افرغ منيه فيه ..
****************
╗═══════════════════════════════╔
║ فقط مارد النار في ســادوميا من يملك المـانترا القديمة ║ ╝═══════════════════════════════╚
****************
كان الهتاف مدويا لفوز الراهب الذي اكتشف انه ضاجع صفين كاملين تقريبا و ان فحولته لا تزال في اوجها بل يشعر كأنه لم يضاجع احدا لمجرد ان ينهي القذف و يخرج قضيبه من الفتى او الفتاة ..
كان يعلم ان الوقت يداهمه و ان الفرصة الآن مواتية لانجاز مهمته التي لا تزال في اولها ..
صاح بصوته الجهوري : هااااااه ..احضروا الشرب المنعش و سأسقيكم جميعا على نفقتي الخاصة .. بل سأصب لكم الشراب بنفسي لكني سأكون اول من يشرب من الوعاء الكبير .
انطلق الخدم لاحضار قدر الشراب في حين دس هو يديه في حقيبته متظاهرا بالبحث عن كوبه المعدني الذي يستعمله عادة عامة الناس للشرب اثناء السفر و قام داخل الحقيبة بسكب كمية من سائل ازرق في الكوب و من ثم اخرجه بطريقة من لا يزال الخمر يلاعب عقله ..
و بما ان الكوب عميق و رفيع نسبيا لذا لم ير احد ما بداخله ..
بعد قليل حضر قدر من شراب وردي يحمله خادمان و وضعاه امام الضيوف و الحرس و قد انصرف البقية من فتيان و فتيات كي يرتاحوا من الممارسات و كذلك لانه لا يحق لهم المشاركة في احتفالات المهمين من الضيوف و كبار رجال الدولة مثلا فهم للمتعة فقط و لهم عالمهم المختلف و متعتهم الخاصة بهم ..
و فور وضع القدر اسرع الراهب يضع كأسه فيه و يغرف منه قليلا ثم يحركه بالكأس و يسكبه داخله ثم يحركه كعادة بعض الناس ثم اغترف ملئ الكأس و رفعه الى فمه و شربه دفعة واحدة و بعض الخيوط من الشراب تسيل على ثيابه ..
لم يشرب الخمر الا في هذه المدينة اثناء متعته في قاعة الضيوف خوفا من بطش الملك و الآن كي يظهر لهم انه سكير من ضيوف الملك ..
يعتبر انه مضطر رغم ان ديانته تحرم الخمر ..
لم يكن قد انهى كأسه عندما كان الجميع يغترف من الشراب الشهي الثمين و يرتشف منه الكثير و الكثير ما عدا الخدم الذين وقفوا بصمت يراقبون ما يجري ..
و اخرج الراهب من حقيبته مالا و القاه للخدم قائلا : هاااااااااا .. خذوا ثمن الشراب و ما يتبقى فهو لكم.. احب ان يكون الجميع سعداء مثلي .
كان المال اضعاف اضعاف ثمن الشراب لذا اسرع الخدم بالمغادرة خوف تراجع الراهب عن منحته فيما لو تنبه للامر او صحى من سكرته ..
و راح الكل يشرب و يشرب و معهم الراهب ( بيرسيا ) حتى امتلأت بطونهم و دارت رؤوسهم ..
السم سيميتهم بعد يوم و ليلة دون اية آثار واضحة على ابدانهم و هو قد تناول ترياقه قبل ان يبدأ التحدي و بعد ان يتأكد ان الكل قد شرب من الحرس و الضيوف سيضيف لبقية الشراب ما يزيل السم و يعيده شرابا طبيعيا كما كان قبل تسميمه ..
و سرعان ما تأكد الراهب ان الكل قد شرب اضعاف المطلوب من الشراب فقال بصوت عال: هذه الكأس صغيرة لا تروي طفلا .. اين وضعت الكأس الكبيرة ؟..
و بنفس الحركة السابقة اعاد الكأس الى حقيبته و اخرج اكبر منها بعد ان سكب داخلها سائلا يميل للون الاخضر و قام بغرف قليل من الشراب بالكأس الجديدة و سكبه داخل الوعاء ثم تحريك الشراب و غرف كأسا كبيرة و راح يجرعها بنهم حقيقي ..
لقد احب الشراب ..
لكن ما تناوله من ترياق يمنع عنه السم و السكر ..
و بما ان الكل رآه يشرب من نفس الوعاء فلن يشك احد ابدا انه من دس السم للحرس و الضيوف عندما يهلكون و سيبحثون طويلا عن تفسير لما حصل خاصة انه لن تظهر عليهم اية علامة من علامات التسمم و لن يموتوا فورا بل حتى دون آلام تذكر ..
ور اح الراهب يبحث ببصره عن الباب الاخضر الذي حدثه عنه الساحر و الذي يوصل الى اسطبلات الخيول فلم يجد حوله ما يشير الى ذلك ..
و خطر له ان الباب الاخضر المطلوب ربما كان في قاعة الضيوف نفسها ..
كيف اذن سيعبر اليها .؟؟
و هل سيسمحون له بدخول القاعة و العبور من الباب الاخضر ؟ ..
هذا ان وجد هناك ..
دارت هذه الافكار برأسه سريعا و القوم يستعدون للعودة بعد ان قارب الشراب على النهاية ..
عليه بالحيلة كي يدخل القاعة ..
لكن كيف ؟؟
صاح فجأة :ما رأيكم ايها الكرام ان نواصل احتفالنا في الداخل ؟ .. اريد ان اتحدى الضيوف على مباراة شهية و على حسابي و الجائزة عشر ياقوتات خضر .
و راح يضحك بطريقة ماجنة ..
تبادل الضيوف النظرات الساخرة و قال احدهم : و هل تظن نفسك ندا لنا ؟ .. ان اطفالنا يضاجعون افضل منك .. هل تقارننا بهؤلاء الرجال الناعمين الضعفاء من الحرس؟..
ظهر الحرج على وجوه الحرس دون ان ينطقوا في حين تعالت قهقهات الضيوف الغلاظ ..
قال الراهب متصنعا العجرفة الغاضبة : هااااا.. و من انتم حتى تهزموني ؟.. هيا للنزال ان اردتم.. لكني اريد ان اضاجع و انا ممتلئ المعدة .. هل لديكم بعض الطعام الشهي في غرفتكم ام انكم جياع ؟.. لا تقلقوا سأدفع ثمن طعامي لكني افضل تناوله على مائدة نظيفة لا في ممر كهذا .
تبادل الضيوف نظرات مترددة فصاح : هااااااا.. بخلاء .. سأدفع ياقوته كاملة لقاء طعامي .. هل تظنونني فقيرا مثلا او انني اتناول بقايا الطعام ام ماذا ؟.
و اخرج ياقوته براقة التمعت لها عيونهم دهشة و طمعا و هم يتبادلون النظرات مرة اخرى ممنين انفسهم بحيازتها ..
ثم اقترب منه احدهم و قال: على رسلك ايها الضيف الكريم .. يسرنا بالطبع ان نتناول معك الطعام و الشراب و ان نمرح من جديد .. هيا تعال معنا الى جناحنا الخاص ضيفا كريما .
كان اول ما لفت نظر الراهب (بيرسيا) باب اخضر كبير مزخرف في منتصف الجدار الايمن للقاعة الكبيرة الفخمة العامرة بالطعام و الشراب و الطنافس و سبل المتعة بما في ذلك الغلمان و الفتيات المنتشرون بجمالهم الفائق و سنهم الصغيرة و اجسادهم الشهية .. و كان للباب حارسان قويان صارمان ..
كان عدد من في القاعة كلهم عشرون فردا ..
الباب الاخضر قريب لكن دونه اهوال و صعاب ..
عليه ان يعبره دون ان يحس به احد وهو لا يريد قتل هؤلاء الاولاد و البنات الشهيو الاجساد جميلو الوجوه بل يريد التمتع بهم و بالنسبة للضيوف فموتهم مؤكد بالسم البطيء و يبقى الحرس ..
و فكر في ان عليه تخدير الكل و بالتالي التسلل عبر الباب الاخضر دون ان يحس به احد ..
كانت الفكرة تتكون في ذهنه وهو يقترب مع الضيوف من مائدة كبيرة عامرة ..
يبدو ان هؤلاء القوم يحبون الطعام ربما اكثر من حبهم للجمال و الجنس ..
جلسوا يأكلون بشراهة جميعا عدا الحرس ..
كان الراهب جائعا حقا لكن لم يفته ملاحظة ان الجميع يأكل و بالكاد يشرب شيئا عداه هو ..
سيستغل هذا لدس المخدر القوي في جرة الماء و جرة الشراب ..
و انتهى الطعام و قد اقتربت الشمس من غروبها ..
و قرر الراهب انه قد حان الوقت لبدء العمل ..
قام خلسة بتهيئة الشراب المخدر في حقيبته و ابقاه قرب الكأس الكبيرة التي في حقيبته و كذلك السائل الذي يزيل اثر المخدر و السم من الشراب و الذي استعمله خارج المكان ..
و وقف الراهب منتشيا بحق وهو يتخيل انه سيمارس مع هؤلاء الفتيان و الفتيات الفاتنين و الذين يثيرون شهوة الصخر ..
اقترب منه احد الضيوف وهو لا يزال يأكل من فخذ ديك رومي قائلا : متى نبدأ التحدي؟.
قال الراهب بخشونة وهو يناوله ياقوته خضراء : اولا هذا ثمن الطعام .
ثم صاح بصوت جهوري : و الآن هيئوا الغلمان و الفتيات و الشراب فسأريكم كيف تكون الفحولة .
تضاحك الفتيان و الفتيات و بعض الضيوف في حين اسرع بعض الغلمان و الضيوف يحضرون جرة متوسطة عامرة بالشراب الفاخر و لم يتحرك الحارسان لكن بقيا يراقبان ما يحدث دون حراك ..
و سرعان ما اصطف الغلمان و الفتيات امام الضيوف و الراهب الذي قال مستنكرا : فقط هؤلاء؟ لقد ارهقت وحدي اكثر منهم بكثير في خارج المكان .
قال احد الضيوف : نشك في قدرتك على المواصلة معهم اصلا بعد كل ما قذفته خارجا .
قال الراهب بغضب : يمكنني مضاجعة اضعافهم دون ان اشعر بفتور الرغبة حتى .
قال الرجل مبتسما : ايضا هؤلاء يختلفون .. يمكن للواحد منهم المضاجعة طوال الليل و النهار دون تعب فهم فئة خاصة للضيوف و يختلفون عن خدم الممرات .
تذكر الراهب انه مارس مع الفتى و الفتاة اياما في جناحه لكنه قال بخشونة : سنرى هذا .
و لاحظ الراهب ان غلاما راح يطوف على الفتيات و الاولاد و يناولهم ما يشبه المرهم راحوا يطلون به شروجهم و فروجهم وهو يتضاحكون و يتهامسون بشقاوة .
كان منظرهم يثير جنون الجنس في نفس الراهب و كذلك حركاتهم و همساتهم..
و شعر بقضيبه يشتد منتصبا بقوة كادت تشق جلده حتى انه اسرع يخرجه من ثيابه مباشرة ..
ان هؤلاء جميعا قد لا يكفوه ليشبع شهوته المتفجرة ..
لا يدري كيف بدأ التحدي لكنه وجد نفسه محتضنا فتاة جميله و ساقاها الناعمتان حول وسطه و قضيبه غائب حتى خصيتيه في فرجها في حين غابت حلمة ثديها الصغير اليمنى في فمه وهي تطوق عنقه بذراعيها الناعمتين مغمضة عيناها نشوة و قضيب الراهب يدخل و يخرج من فرجها بسلاسة ..
لم يكن الضيوف اقل منه في الممارسة لكنه يدرك انهم لن يصمدوا طويلا مثله فقد شرب عقارا القطرة منه تكفي فحل الرجال يوما كاملا وهو شرب منه قارورة كاملة ..
قذف بها منيه حتى سال من فرجها على فخذها و هي تتراجع عن الراهب مفسحة المجال لولد بديع الجمال ناعم شهي الجسم ادار ظهره للراهب فاتحا ردفيه لقضيبه الذي اسرع يعبر شرجه بليونة و الراهب يمسك وسط الفتى بكفيه و يدفع قضيبه المشتد انتصابا الى داخل الفتى حتى خصيتيه الحارتين و يخرجه و يعيده الى جوفه باستمتاع حقيقي لا شأن له بالتحدي القائم ..
كان الفتى يدفع بمؤخرته اللذيذة صوب الراهب بمطالبة حثيثة تدل على انه يمارس الجنس بشهوة و استمتاع و انه يرغب يان يتمتع بالجنس اطول فترة ممكنة ..
و لم يحرمه الراهب من هذا فراح يمارس الجنس معه بشهوة و لطف متحسسا فخذيه و بطنه و مقبلا رقبته و ظهره و غير وضعيته مرتين بعد ان قذف فيه مرتين ايضا و في المرة الاخيرة كان يتخذ وضعية مثل الفتاة مطوقا وسط الراهب بفخذيه و الراهب يحمله منهما متحسسا لحمه الناعم و قضيبه غائب في شرجه مطلقا منيه و الراهب غائب عن الدنيا هو و الفتى في قبلة حارة على الفم و كلاهما مغمض العينان متعة و شهوة و كأنهما عاشقان على جزيرة بعيدة ..
في الوقت نفسه كان الضيوف يتساقطون بإعياء من كثرة الجنس وهم يحاولون مجاراة الراهب و قد ايقنوا انه حقا لا يمكن هزيمته في هذا المجال و قد مارسوا مع معظم الفتيان و الفتيات حتى ارهقوهم و ارهقوا انفسهم لخشونة الممارسة من طرفهم و لسماكة قضبانهم و نقصان انتصابها بعد القذف عدة مرات في اجساد الفتيان و الفتيات في حين كان الراهب يتمتع بكل فتى او فتاة في حضنه ..
في الوقت الذي جلس فيه آخر الضيوف منهكا مستسلما كان الراهب يجذب اليه فتى امردا جميلا ذا جسم ممتلئ دون سمنة اقرب للطول شهي الجسد فوق ما لدى الفتيات اخضر العينان اشقر الشعر ابيض البشرة بشدة مكور الردفين ذا ملمس ناعم .. كان فتنة مجسمة ..
بروية و بحركة لطيفة سحبه اليه و راح يتحسس جسده الجميل وهو يقبل فمه قبلة حب طويلة و الفتى يتحسس قضيب الراهب الشهي .. كان الجميع يتفرجون على ما يحدث بصمت مأخوذين بهذا المنظر الرائع و كلا العاشقين يذوب في الآخر ..
و سحب الفتى الراهب من يده الى طاولة مكسوة بالمخمل تمدد فوقها جاعلا مؤخرته على حافتها مقابل قضيب الراهب مباشرة رافعا ساقيه للاعلى..
و امسك الراهب فخذي الفتى و اراح قدميه على كتفيه و لامس بقضيبه شرج الفتى الذي راح يئن نشوة وهو يحرك مؤخرته بمطالبة و لم يؤخر الراهب متعته فراح يدفع قضيبه الى عمق الفتى الذي اغمض عيناه الجميلتان و راح يتأوه بمتعة فاتحا فمه ..
و راح الراهب يخرج و يدخل قضيبه في شرج الفتى الجميل محاولا ان يتمتع به اطول فترة ممكنة و الفتى يعتصر بشرجه قضيب الراهب كي يدخله اكثر واكثر في اعماقه الطرية ..
كان الراهب يمارس مع الفتى بطريقة العاشقين لا المتبارين ..
ما اجمله و اشهاه و ارقه ..
حقا فتاه الآول اجمل منه و اشهى و ارق لكن هذا لم يجد مثله حتى الآن ..
مارس معه لكثر من ساعة و قذف في عمقه ثلاث مرات ..
كان الامر ليطول اكثر لولا ان قال كبير الضيوف : كفى ايها الرجل .. لقد خسرنا امامك و نحن نريد الشراب و الطعام و لتعد للفتى لاحقا .
سحب الراهب قضيبه من شرج الفتى وهو ينحني مقبلا عنقه و خده و همس باذنه : اريدك لاحقا .
ابتسم الفتى غامزا له بعينه غمزة اطارت صوابه فقبله على فمه بقوة ثم نهض عنه و ارتدى ملابسه و قال للجميع : هيا لنحتفل جميعا .. لكني بما انني فزت فسأتناول اول كأس بينكم .
و تكرر الامر مجددا لكن الحرس لم يقتربوا للمشاركة و هذا قد يعني فشل خطة الراهب .
- يتبع -
☣الجزء الحادي عشر و الأخير - قسم 1 ☣
لم يكن ممكنا ترك امر كهذا يعوق خطته لأن فشلها يعني مصرعه ..
لذا صاح بالخدم : قدموا الشارب لحراسنا البواسل فنحن لا نبخل عليهم بالمتعة .
تردد الحرس قليلا لكن الراهب صاح : هل تترددون بشرب شرابي ؟ انها إهانة لا تُرضي سيدنا الملك و انا ضيفه و تحت ظل عرشه و يسبغ علي مكارمه .
هنا تناول الحرس الشراب اتقاء شر هذا الضيف المزعج كي لا يشكوهم للملك الذي اشتهر بقسوته و حبه للقتل و القاء الناس في بئر الرماح ..
يمكن للملك ذبحهم كالنعاج كي يرضي ضيفا يخصه..
ثم انه لا بأس ببعض الشراب فهو غير مسكر بالنسبة لهم و هم الذين اعتادوا شرب الدنان القوية التركيز دون ان يسكروا بشكل يفقدهم الوعي ..
كأس او كأسان و حتى ثلاثة لن تؤثر بهم اطلاقا ..
لا ضير اذن من مشاركتهم في المرح ما داموا لن يغادروا مكانهم و سيبقوا يقظين ..
و هذا ما كان ..
شرب الحرس الشراب بنهم كونه شراب معد بعناية كبيرة للضيوف المقربين للملك ..
و لم يبخل عليهم الراهب بالمزيد مثلهم مثل بقية الموجودين..
و بعد ان تأكد ان الكل قد شرب قام بإضافة السائل المضاد للشراب ..
ساعتان من المرح مضتا قبل ان يغلق الضيوف الابواب من الداخل معللين ذلك بتأخر الوقت و انهم يحبون الخصوصية و لكي يمرحوا مع الموجودين دون تدخل خارجي ..
كنت هذه ضربة حظ عجيبة ستتيح للراهب التصرف بحرية كاملة ..
و هذا ما كان ..
بعد فترة كان غطيط الجميع يشبه حظيرة ثيران تخور ..
و قام الراهب بملء كأسه من الشراب و سار به محاكيا طريقة ترنح السكارى صوب الباب الذي اتى منه تاركا على الارض بعض آثار الشراب انتهت قبل الباب بمترين بحيث يبدو كأنه اغترف من الشراب و اتجه للباب تاركا آثارا متناقصة كما لو انه قد جرع كأسه دفعة واحدة فانقطع نزول الشراب ارضا ..
بعدها عاد الراهب على رؤوس اصابعه صوب الباب الاخضر و عندما وصله ادار بصره سريعا فيما حوله ليتأكد ان الكل نيام و من ثم مد يده ليفتح الباب محاذرا لمس الحرس النائمين قربه ..
( ترى هل تعرف ما ينتظرك خلف هذا الباب ايها السيد الكريم ؟ )..
استدار الراهب بفزع صوب مصدر الصوت فرأى الكل نياما عدا الفتى الذي ضاجعه اول مرة فقد كان كما تركه مستندا الى اريكة وثيرة عاريا من الثياب لكنه مفتوح العينان مبتسم الثغر ..
الجمت المفاجأة الراهب فوقف مبهوتا لا يدري ما يفعل ..
لو اخبر الفتى احدا فبلا شك سيلقوه في بئر الرماح ..
هل يقتل الفتى كي ينجو ؟
هل سيطاوعه قلبه على قتل هذا الجمال و هذا الاغراء ؟..
لكن الفتى اختصر حيرة الراهب و تساؤلاته وهو ينهض و يسير صوب الراهب بمشية غنجة متمهلة جعلت فخذيه الشهيين يرتجان بشكل خفيف مغرٍ وهو يقول بنعومة : هل كنت ستتركني ؟ الم تقل لي انك تريدني لاحقا ؟ ام انك كنت تخدعني ؟.
قال الراهب مبهوتا : لا لم اخدعك .. لكن كيف ..؟
قاطعه الفتى وهو يقترب منه و يضع اصبعه على شفتيه هامسا : لا تقلق .. لن اشي بك فانا احببتك و احببت ممارستك معي بهذه الطريقة الرائعة .. اما كيف لم انم فانا لا اتناول الشراب بكل الاحوال خلافا للجميع لانني لا احب ان اسكر و اتقيء على نفسي مثلهم في آخر الليل و كذلك ادرك مدى ضرره على الجمال و الصحة و العقل .
قال الراهب مدهوشا : ألهذا انت بهذا الجمال ؟ .
تابع الفتى متجاهلا السؤال : لقد تخلصت من كأس الشراب بطريقة خفية حيث سكبته في كأس احد العشاق خلسة .. وعندما ناموا ادركت ان احدا ما قد دس السم او المخدر في الشراب و تظاهرت بالنوم او الموت حتى سمعت غطيطهم فادركت انه مخدر لا سم .. و انتظرت حتى نهضت انت و تحركت فتابعت ما تفعله لادرك مقصدك .. انت تريد الخروج من المملكة عن طريق اسطبلات الخيول الملكية .
بقي الراهب صامتا مقطب الحاجبين فقال الفتى : لا تقلق .. قلت لك لن اشي بك .. لكن خروجك ليس بهذه البساطة .. خلف هذا الباب حرس و ممرات كثيرة و وصولك وحدك للاسطبلات يتطلب حربا كاملة و حتى لو وصلت فالخيول توضع في حظائر محروسة و الحظائر تموج بالعاملين و الحرس و اخراج اقل الخيل شأنا من الاسطبلات امر مستحيل دون اذن من الملك او احد ساسة الخيل او احد ذوي الشأن.
قال الراهب : و الآن ماذا ؟ لقد ادركت كل شيء فماذا تطلب مني ؟
قال الفتى بصوت غنج هامس وهو يداعب شفاه الراهب بانامله الناعمة : سأسهل لك الحصول على حصان قوي بشرطين .. الاول ان تأخذني معك الى حدائق المملكة الشرقية و من هناك يمكنك الذهاب الى حيث تريد .. لا مجال امامك قبل ان يكتشفوا الامر الا الممرات الجبلية الشرقية و مزارع القصب ..
قال الراهب بهمس وهو مستمتع بملامسة الفتى : و الشرط الثاني ؟
قال الفتى بصوت ناعم هامس : اريد ان تضاجعني مرة اخرى بنفس الطريقة .
و مد يده داخل سروال الراهب يداعب قضيبه الذي انتفض منتصبا بقوة ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ في مـمالك الظل لا وجود لكيـمياء الزمن او احكام النار║ ╝══════════════════════════════╚
****************
اختفى من ذهنه كل شيء ..
الباب الاخضر ..
القاعة الواسعة ..
الحرس و الضيوف المخدرين ..
كل شيء عدا عيناه الرائعتان و فمه الرقيق و جسده الشهي و فمه الناعم ..
كل ما حوله صار مجرد خيال ..
و غاص قضيبه عميقا في شرج الفتى الذي تأوه بدلال و متعة و الراهب يدخل و يخرج قضيبه المنتصب بقوة خارجا و داخلا بمتعة كبيرة ..
يضاجعه مضاجعة عاشق ولهان وهو يتحسس فخذيه و جسده بشهوة فائقة ..
و ذاب العاشقان في احضان بعضهما كأنهما في عالم آخر و كأن الخطر لا يحيط بهما ..
لو استيقظ أي حارس او ضيف و وجدهما واعيين لادرك انهما من وضع المخدر بل السم الذي سيقضي على الضيوف و سيكون مصيرهما حفرة الرماح ..
الراهب هو المتهم الاول بكل الاحوال و سيلحق به الفتى لانه لم ينذر الاخرين ..
لكنهما لم يكونا يفكران الا بهذه اللحظات الجميلة من الجنس ..
الجنس وسط الخطر الشديد ..
ما الذها من لحظات ..
كانا مغمضا العيون و الفتى مستسلم لقضيب الراهب الذي يعبر شرجه و يخرج منه بحركات ناعمة قوية سلسة و كلاهما يتمتع بالجنس متوقعا باية لحظة ضربة بسيف او طعنة برمح او رمية بسهم ..
و تدفق المني غزيرا في جوف الفتى الذي يئن نشوة و الراهب يلهث متعة ..
ثم لملما انفسهما و ارتديا ملابسهما و الراهب يقول للفتى : و الآن ..؟
قال الفتى بهمس : اتبعني .
و مد يده و ادار مقبضي الباب بطريقة غريبة فانفتحت ظرفته الاولى جزئيا فعبرها جانبيا مشيرا للراهب ان يلحق به فعبرها بنفس الطريقة و اغلق الفتى الباب برفق ..
وجد الراهب نفسه غي ممر مليء بالابواب المتشابهة و يمتد لنحو خمسين مترا و بآخره باب اخضر مشابه للباب الذي عبرا منه ..
و سار الفتى ناظرا الى الابواب التي على اليمين قبل ان يقف امام احدها و يعالج قفله بطريقة خاصة قبل ان يفتحه و يعبر منه و الراهب خلفه ..
هناك شاهد مساحة واسعة امتلأت بحظائر الخيول من مختلف الانواع و عشرات السواس يخدمونها بالماء و العلف و التنظيف و غيره ..
ترى لم لم يخبره الساحر بكل هذا ؟
كل كان يجهل هذا كله ام ان له هدفا ما ؟..
و لاحظ الفتى شرود الراهب فسأله عما به فاخبره دون تحفظ بضيقه و تذمره من عدم اخبار الساحر له بكل هذه الصعاب التي واجهته .
ابتسم الفتى و قال: الان ادركت كيف فعلت انت كل هذا .
شعر الراهب بالندم الشديد لأنه كشف امر الساحر للفتى الذي ربما وشى به للملك و هذا سيضع احد امرين امام الراهب فإما ان يقتل الفتى الآن او ان يخاطر بكشف امره هو و الساحر للملك ..
لكن الفتى تابع : ربما كان سيدي الساحر يعتقد انك بعلومك و قدراتك ستجتاز كل هذا و قد فعلت .. الآن استمع الي جيدا .. سامنحك بطريقتي حصانا و عدة سفر و عليك الاتجاه صوب مزارع القصب و هناك ستجد طريقا جانبية الى قرية المزارعين .. انطلق عبرها الى القرية و هناك على التغلب على كل الصعاب لتمر عبر قريتهم الى الطريق الخارجية و هناك ستجد من يرشدك الى مملكة الساحر السرية .
و تركه الفتى و انطلق الى كبير الساسة و وقف امامه يبتسم و يتحدث اليه بكلام كثير و يشير صوب الراهب باشارات سريعة .
بعد قليل غاب كلاهما خلف الحواجز و لم يكن الراهب بحاجة لذكاء ليدرك انهما يمارسا الجنس فشعر بضيق و غيرة كبيرين لكنه بقي مكانه صامتا جامد الملامح..
بعدها شاهد الفتى يمتطي حصانا جميل المنظر مجهز بعدة سفر و كان يقترب من الراهب و الذي احكم اغلاق حقائبه ثم انتظر حتى حاذاه الحصان فاسرع يركب خلف الصبي الممسك بزمام الحصان باحتراف ..
و انطلق بهما الحصان صوب بوابة خشبية تفضي الى اراض طبيعية خارج الاسطبلات الملكية الواسعة ..
مع حركة الحصان كانت مؤخرة الفتى الطرية تحتك بحضن الراهب فعاد قضيبه ينتصب وهو يشد الفتى اليه برفق فالتصق به تماما و الفتى يوجه الحصان الى البوابة حيث اشار كبير السواس لبوابها بان يفتحها و الجميع يختلس لهما النظر ..
ضيف قوي وسيم يحتضن فتى جميلا من خاصة فتيان القصر و ينطلق به للخارج ..
لا شك انهما ذاهبان لممارسة الجنس في خلوة طبيعية قريبة ..
و سرعان ما عبر الحصان البوابة التي اغلقت خلفه فانطلق بتسارع اكبر و الفتى يحثه على الاسراع كي يبتعدا قدر الامكان قبل ان يفطن احد لما جرى ..
لن يعاقب احد الساسة لان الفتى معروف في القصر و ينقل اوامر الكبار لمن حولهم و هو من خاصة غلمان الملك من الدرجة الثانية ..
و مع اندفاع الحصان و احتكاك مؤخرة الفتى بقضيب الراهب شعر الاخير بالاثارة فراح يتحسس فخذي الفتى و جسده ثم اخرج قضيبه و سحب سروال الفتى للاسفل ثم جذبه اكثر اليه فمال الفتى للامام فاتحا فلقتي مؤخرته للراهب الذي رفعه و انزله فوق قضيبه الذي غاص في شرجه حتى الخصيتين ..
مع الحركة كان الفتى تلقائيا يصعد و يهبط فوق قضيب الراهب دون ان يفلت زمام الحصان المندفع بسرعة و قوة ..
ثلاث مرات اطلق الراهب المني في اعماق الفتى دون ان يخرج قضيبه منه ولو لمرة واحدة او يتركه من بين ذراعيه ..
بعد ساعة من الانطلاق قال الفتى دون ان بنهض عن قضيب الراهب : اتركني ها هنا يا سيدي و اتجه الى القرية دون الحصان .. ان رأى السكان احد خيل الملك فسوف يقتلوك شر قتلة .. خذ ما تريد من طعام و شراب ان اردت .. وان لم ترد فلديك ما يمكنك من شراء ما تريد هناك .. هذه القرية تشبه قرى السحرة و الكهان .. ان ارضهم ملعونة و مقدسة في نفس الوقت بالنسبة لهم .. عليك ان تستخدم كل علومك و قدراتك هناك حتى تخرج الى حيث تريد و هم سيرشدونك الى المخرج ان تغلبت عليهم فيما يواجهونك فيه .
و نهض الولد فخرج قضيب الراهب منه و ادرك الاخير انه قد حان وقت الذهاب قبل ان يلحق بهم احد الحرس او الساسة فلربما مات الضيوف الان و افتقدوا الفتى و شرعوا بالبحث ..
ارتدى كل منهما ملابسه و الراهب يقول : هل اراك مجددا ؟
قال الفتى مبتسما : ان نجونا سأراك بلا شك .
و دون كلمة زائدة انطلق كل منهما الى جهة مختلفة ..
سار الراهب حتى اشرف على القرية المقصودة ..
كانت المنازل شبه متشابهة و تمتاز بالبساطة و عدم الزخارف و مبنية من القش و الطين لكن بشكل محكم بحيث لا تتلفها الامطار او الرياح ولا حرارة الشمس ..
و هناك بينها انتثرت بعض الشجيرات و بقع من الاعشاب و طرقاتها متوسطة السعة و شبه نظيفة و الحركة بها قليلة لكنها غير معدومة ..
لم تكن منازل القرية كثيرة و قدر الراهب عدد سكانها بألف او ما يقاربه من البشر ..
كان الدرب الموصل الى قلب القرية اوضح من ان يتوه عنه او ان لا يلاحظه *** صغير او عابر سبيل غريب عنها ..
تلفت الراهب حوله ثم سار في الدرب الترابي النظيف و الذي تدل صلابته و نظافته و انتظامه على كثرة سير الناس و الحيوانات به و كذلك ربما الكثير من العناية به ..
سار الراهب عبر الطريق حتى دخل الى القرية حيث وجد انها مبنية تقريبا بشكل دائري مركزها ساحة نظيفة انتشر بها عدد من الرجال و النساء و الفتيان و كل واحد منهم مشغول بعمل ما ..
و على نهاية الطريق و بداية الساحة كان هناك نصب حجري مستطيل الشكل من الرخام الابيض نقشت عليه كتابات متعددة بعدد من اللغات ..
لم يكترث احد له فتابع سيره حتى وصل النصب الرخامي و بدأ يقرأ :
⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩
☣الجزء الحادي عشر و الأخير - قسم 2 ☣
****************
╗═════════════════════════════╔
║أيها الداخل الى رماد ارضنا تمهل وخذ حــكمة الاجداد ║
╝═════════════════════════════╚
****************
╗═══════════════════════════════╔
║لا تبـحث عـــن بوابـة الجـحيـم لأنــك ان عبـــرتها فلـن ترجع ║
║لا تعبـث مع الساحر الكـــبير فقد يحـولك الى دخـان ورماد║
║اذا سـرت في درب آمـوريا فلا تـلتفت للخلف كي لا تهلك║
║سيف الشر الاسـود وحده يقدر على قطع جلد ثـروداريوم║
║عندما تـأكل من طـعام الشيــطان لا تحاول افساد مــائدته║
║ان اردت رؤيــة وجـه التنين فلا تشعـل نارا وقــت الغـــروب║
║الحاكم الأكـــــبر لا يموت أبدا بسـمـوم السحرة و العـرافين║
║مـن يبحث عـن نبــع الحــياة عليــه ان يجــد اكـــسير الموت║
║نهــر الدخــان الاســود لا يمر ابدا من بـــلاد الحكماء السـبع║
║فقط مـارد النار في سـادوميا من يمــلك المــانترا القديمة║
║في مـمالك الظـل لا وجــــود لكيـمياء الزمـن او احكام النار║
╝═══════════════════════════════╚
****************
عندما انهى قراءة النقوش انتبه الى ان الجميع قد احتشدوا حوله ينظرون اليه بتركيز و صمت تامين و باهتمام كبير ..
كانوا يحيطون به بشكل دائرة محكمة للغاية بحيث لا يمكن المرور من خلال أي اثنين و بعدد كبير اكبر مما ظن الراهب عن عدد سكان القرية ..
طال الصمت قليلا و هو يحدق بهم و هم يحدقون به ثم اشار واحد منهم لا يختلف عنهم بشيء الى اللوحة كأنه يدعوه لاختيار شيء ما منها ..
و عاد الراهب ينظر للوحة و يعيد مطالعتها ثم اشار بيده الى سطر منها ..
╗══════════════════════════════╔
║الحاكم الأكـبر لا يمـوت أبدا بسـموم السحرة و العـرافين║
╝══════════════════════════════╚
سرت همهمة متنقلة بين الحشد من حوله كأنها تنتقل كافعى عبر المحيطين به ..
ثم ساد الصمت مجددا و راح الحشد ينفضُّ من الخارج للداخل حتى بقيت دائرة واحدة متراصة من السكان تحيط به و هم ينظرون اليه بصمت ..
كان الراهب (بيرسيا) محتارا في الامر لا يدري ما يصنع ..
و طال وقوف المحيطين به و هو لا يتحرك ..
و استدار الراهب نحو النصب الحجري و شمله بنظره و لا شعوريا تركز بصره على العبارة التي اختارها في البداية ..
و هذه المرة انفتحت في الدائرة ثغرة تتسع لرجل واحد على يمين الراهب ..
تردد الراهب قليلا ثم ادرك انه لا خيار امامه فاتجه صوب الثغرة بخطوات حذرة وهو ينظر الى المحيطين به و الذين لم يحركوا ساكنا بخلاف فتح الثغرة ..
ثم توقف خشية ان يكون قد اخطأ فأشار له واحد آخر بالتقدم ..
تلفت الراهب حوله ثم ادرك انه لا خيار آخر امامه فتقدم صوب الثغرة تلك بخطوات مترددة قليلا وهو ينظر لمن حوله و قد بقوا صامتين ينظرون اليه ..
برغم كل شيء سار صوب الثغرة ..
و عندما وصلها اصطف اثنان يمينا و يسارا و عندما وصلهما اصطف اثنان آخران ثم آخران و هكذا بحيث شكلوا ما يشبه الممر البشري الذي اتخد شكلا متعرجا قليلا..
في النهاية وصل الممر بالراهب الى باحة منزل مزخرف يقف فيها ثلة من الرجال بازياء تشبه ازياء كبار رجال القبائل ..
( ما الذي جاء بك ايها الغريب الى ارضنا المحرمة ؟ )..
و ساد الصمت و الراهب يفكر بسرعة ..
نفس الموقف تكرر معه عندما جاء بفتاه الحبيب الى ارض المملكة ..
( انا عابر سبيل ايها الحكيم المبجل و لست عدوا .. انا مثلك حكيم في ارض قومي )..
سرت همهمة بين الجميع لكن الحكيم رفع عصاه قليلا ثم دق بها الارض فانقطعت الاصوات دفعة واحدة كأنها لم تكن ..
( هل سبق لك ان مررت من هنا ايها الغريب ؟ ) ..
قال الراهب : لم تشرفني الآلهة بهذا الامر من قبل ايها المبجل .
قال الحكيم : اين كنت قبل ان تصل الى ارضنا ؟ .
لم يكن هناك مجال للكذب فلا شك انهم سيعرفون من اين جاء حسب اتجاه الطريق التي اتى منها فهم في النهاية ليسوا عميانا ولا اغبياء ..
( انا مسافر ابحث عن اعشاب طبية .. و قد مررت بسادوميا و آموريا قبل ان اصل اليكم ايها الحكيم و هناك استضافوني لوقت من الزمن ).
سرى نوع من التوتر بين كبار القوم وهم يتهامسون ثم قال احدهم : استغرب كيف خرجت من عند الملك .. فما اعرفه انه لا يسمح لضيف بالمغادرة الا ان كان مع وفد ضيف .. انت وسيم و قوي ولا تبدو عليك سمات وفود الملوك فكيف تركك تخرج ؟
تنهد الراهب ثم قال : لقد فررت من قصره و انا ابحث عن تابعي الذي فر هو ايضا .
قال احد الحكماء: تابعك فقط ؟ الدنيا كلها اتباع فهل يستحق تابع ان تخاطر بحياتك ؟.
قال الراهب متوترا : ليس مجرد تابع بل .. حسنا .. ان امره يهمني و كفى .
تبسم الحكماء كلهم كأنهم ادركوا مكنون نفسه و في نفس الوقت يرون انه ساذج نوعا ما او لا يعرف عن هذه البلاد اكثر من معرفة عابر سبيل بها ..
و قال احدهم : لا تخجل .. عشيق هو لا تابع .. لا بأس .. لكن بكل الاحوال العبور من ارضنا المقدسة المحرمة يحتاج الى تضحية كبيرة .
قال الراهب بحذر : أي تضحية تلك ؟
قال كبيرهم : ستدخل في منافسات مع سحرتنا و مقاتلينا و حُواتنا و حتى مع فحولنا الجنسية .. ان فزت عليهم جميعا فستكون بطل القرية و ساعتها يمكنك طلب المغادرة منها لكن لوقت محدود .. وان فشلت ولو في جولة واحد فاما ان تصير عبدا لمن خسرت امامه او ان يتم توقيع عقاب قد يصل لحد الموت الاليم لك .
فكر الراهب في نفسه ..
الفوز سيعطيه فرصة للفرار فلن يكون الفرار من هنا اصعب من الفرار من قصر الملك بكل حرسه و جواسيسه و انظمته ..
بلا شك ستكون هناك صعاب لكن بعلمه سيتغلب عليها و الخسارة ستعني ضياع كل شيء حتى حبيبه الذي يسعى اليه و لن يقدر على قتال الجميع هنا بلا شك ..
قال الراهب : في بلادي قبل ان يتحدى احد احدا آخر فانهما يشربان مرتين من ماء في وعاء واحد للدلالة على المنافسة الشريفة و الصدق و المودة.
تبادل الحكماء النظر ثم قال احدهم باستخفاف : لك هذا .
في حقيبته و بطريقة خفية حضّر الراهب كأسان متشابهان ..
الاول على اليمين وضعه قرب قنينة بها سائل يسبب الوهن وضع بها منه قطرات ..
و الآخر كان قرب مادة مضادة وضع بالكأس منها قطرات ايضا ..
اول منافسة كانت الرمي بالسهام ..
الثانية كانت المبارزة بالسيوف ..
الثالثة كانت مصارعة بالايدي ..
في كل مرة كان الراهب يغرف من الماء بالكأس الذي يحوي السائل المضاد و يشرب منه كأسا و يرفعها فيفعل خصمه المثل فيشرب الماء العادي دون المضاد لانه في كأس الراهب الذي لا يتركه يختلط بماء الوعاء الكبير ..
ثم يعيد الكأس لحقيبته و يرفع كفاه للسماء كأنه يدعو ثم يخرج الكأس الذي به الدواء الموهن و هو يشبه الكأس الاول تماما ثم يترك الدواء يختلط بالماء و من ثم يغترف منه و يشرب و يفعل خصمه مثله فيتناول هذه المرة الماء المخلوط بالعقار المسبب للوهن ..
خاض الراهب المرحلة الاولى بكل اجزائها و نجحت خدعته و تغلب على منافسيه في الرماية و المبارزة و المصارعة وسط استغراب الكل حيث ان منافسيه محترفون للغاية و لم يسبق لاي شخصان تغلب عليهم باي شكل كان ..
المرحلة الثانية اتت مباشرة و كانت عبارة عن تحد للعلماء و السحرة و العرافين و هذا مجال يبرع فيه الراهب فلم تكن النتيجة في صالح منافسيه ..
بعد ان فاز الراهب بكل المنافسات اقترب منه كبير الحكماء و قال له : احسنت ايها الغريب .. احسنت بحق ..
ثم نظر حوله و تابع : بقي امامك التحدي الأخير الا وهو برج الفحول .. هناك برج من خمس طبقات في طرف القرية يتم فكه و تجميعه عند الحاجة .. في كل طبقة ولد او بنت و ادوات متنوعة .. عليك ان تضاجع الخمسة و ان تتغلب على شبقهم و شهوتهم العظيمة و قدرة احتمالهم .. من يستسلم منهم سيرفع على نافذة غرفته راية حمراء و يمكنك بعدها فعل ما تشاء به او بها حتى لو قتلتهم او اخذت ما لديهم او تركتهم.. ان تغلب احد عليك وانهكك فاستسلمت سيرفع راية زرقاء و سيتم اعدامك برميك من اعلى البرج الشاهق فوق فرشة كبيرة من السيوف و الرماح .. هل انت مستعد للمرحلة الاخيرة ايها الغريب ؟
فكر الراهب في ما قال الحكيم ..
و طال تفكيره قبل ان يقول : هل يمكنني ان اطلب وضع سرير مغطى بالقماش القوي و له اربع اعمدة من العصي الطويلة تحمل سقفا من القماش نفسه مربوطة بخيوط قوية الى العصي ؟ انه تقليد لدينا لكي نتمتع بالجنس دون ان ترانا مخلوقات السماء او ساكنو باطن الارض .
تبسم الحكماء بسخرية لكن كبيرهم قال : لك هذا .
قال الراهب : امر اخير .. ان فزت على الجميع فسأقوم بصلاة طويلة لآلهتي قبل ان انزل اليكم مجددا و هي **** خاصة لا يجب ان يزعجني فيها احد و مدتها نحو ساعة من زمن و ساقوم بها على سطح البرج كي اكون قريبا من الآلهة.
قال الحكيم باستخفاف : لك هذا ايضا .
قال الحكيم بهدوء : اذن لنبدأ .
سرعان ما كان البناء الشاهق جاهزا حيث قام اهل القرية برفع منازل كاملة عن الارض و وضعها فوق بعضها حيق كونت برجا من خمس طبقات ارتفاعه اكثر من اربعين مترا تم تثبيته الى بعضه بطريقة هندسية مدهشة و تم صنع درج دائري يدور حوله يوصل الى كل طابق و تم اخذ الراهب اليه بعد تمامه بحيث لا يعرف ولا يرى من في داخل كل طابق فيه و سمحوا له باخذ حقائبه فهم يرون انه لا يمكنه الفرار من البرج العالي و المحاط بهم من كل الجهات ..
و صدر نفير بوق مميز فاشار الحكيم الاكبر للراهب صوب مدخل البرج ..
انطلق الراهب و عبر الباب الى اول الطوابق فوجد سريرا كما طلب ..
وكان عليه فراش وثير و فتاة وسيمة صلبة العود عارية الجسد..
اقترب منها وهو يرخي سرواله فاعتدلت و قامت اليه و نزلت الى قضيبه وراحت تمتصه بنهم شديد وهو واقف مستمتع ..
كانت تمتص بطريقة عجيبة و قوة كبيرة فتصل بفمها الى خصيتيه و تدخلهما قليلا في فمها ثم تخرج القضيب من فمها و تلحس رأسه بلسانها ثم تعود لابتلاعه ..
مرتان قذف في فمها قبل ان تنهض و تتمدد علي السرير فاتحة ساقيها باتساع ..
سرعان ما كان الراهب يعتليها و يبدأ بادخال قضيبه في فرجها ثم يخرجه و كرر الامر بتسارع وهي تشهق بقوة حتى قذف فيها مرتان ثم قلبها على بطنها و كرر الامر مع شرجها فاغمضت عيناها بالم فزاد الحركة حتى تأوهت و صرخت ان يتوقف فقد استسلمت .. لكنه كان كثور هائج فلم يتوقف حتى اطلق منيه في عمقها و من ثم سحب قضيبه منها و هي بنصف وعيها و قام بحل العصي عن السرير و اخذها و اخذ قماشها و خيوطها و لف الفتاة بملاءة السرير و انطلق الى الدرج الدائري صاعدا للطابق الثاني و الفتاة تجر نفسها للشباك و تخرج منه رايتها الحمراء ..
في الطابق الثاني كان فتى كبير الجثة امردا ابيض البشرة ينام على بطنه و يتحسس جسده و يتلوى بشهوة كبيرة طلبا للجنس ..
كان منظر مؤخرته يثير شهية الشياطين ..
كانت مستديرة نقية بارزة و له فخذان رائعان ..
القى الراهب ما معه ارضا برفق و انطلق و قضيبه يتأرجح صلبا خارج سرواله و سرعان ما اعتلى مؤخرة الفتى و سبح فوقها و قضيبه يغوص بين فلقاته و يعبر شرجه بسلاسة تدل على ان هذا الشرج لا يخلو من القضبان اطلاقا و ربما تعبره عشرة منها يوميا ..
كان صوت ارتطام حضن الراهب بمؤخرة الفتى يعلو و كلاهما يئن نشوة و شهوة و متعة و الراهب يتحسس فخذي الفتى و يضمه من بطنه اليه متمتعا بجسده الرائع الشهي ..
بعكس ما توقع الفتى كان قضيب الراهب يتصلب و يشتد اكثر حتى بعد القذف الثالث و دون ان يخرج الراهب قضيبه من شرج الفتى بل بقي يخرج نصفه ثم يدفعه بقوة الى داخل الفتى الذي كان يحس بحرارة خصيتي الراهب وهي تستقر ملامسة شرجه و فلقتي مؤخرته ..
كان الراهب يشعر بانه يريد الممارسة مع هذا الجسد الرائع اياما طوال ..
لا يريد ان يشبع منه ..
يا لروعة هذه المؤخرة و هذه الفخاذ و هذا الجسد ..
بعد ساعتين من الممارسة المتصلة تهالك الفتى فادرك الراهب انه لم يعد يحتمل لكنه لم يخرج قضيبه منه بل بقي يمارس معه دون توقف كأنه يريد الممارسة حتى آخر لحظة ..
لكن الفتى قال برجاء : كفى ارجوك لم اعد احتمل .
بضيق نوعا ما اخرج الراهب قضيبه من شرج الفتى و قام بجمع القماش و العصي و الخيوط و الفتى يلوح بالراية الحمراء من النافذة وهو متهالك القوى ..
الطابق الثالث كان يحوي فتاة متوسطة الحجم جميلة الجسد و الوجه تبدو مثل شكل الاولاد بصدرها الخالي من الاثداء و شعرها القصير و عيونها الواسعة ..
كانت تجلس على مقعد وثير قرب السرير تلبس ثوبا قصيرا جدا لا شيء تحته و منه ادرك انها انثى عندما لاح له فرجها الصغير لوقت قصير عندما تحركت قليلا ..
اقترب منها ..
ما اجملها ..
تحسس جسدها و فخذيها بنهم و شهوة ..
مدت يدها و نزعت ثوبها و اخرجت قضيبه و عبثت به قليلا ثم ادارت ظهرها له و هي تبتسم ابتسامة لا يدري لها معنى او لونا ..
دفع قضيبه الى فرجها اولا فعبر بسهولة كبيرة ادهشته ..
لم يبد على الفتاة انها احست به ..
راح يدخل و يخرج قضيبه من و الى فرجها الضيق نسبيا حتى قذف بها مرتين و هي لم تحرك ساكنا حتى عندما نقل قضيبه من فرجها الى عمق شرجها ..
احس انه سيخسر هذه المرة لذا راح يمارس الجنس معها محاولا الاستمتاع بها قدر الامكان و راح يتحسس جسدها و فخذيها و كل جزء منها و يقبل رقبتها ..
ثم ادارها الى جهته و دفع قضيبه في فرجها وهو يقبل فمها الدقيق و يمتص حلماتها التي بالكاد تظهر فوق صدرها ..
هنا راحت تتأوه و هي تمسك رأسه كأنها تريد ابعاده عنها لكنه كان مهتاجا من الشهوة فراح يمارس معها دون ان يوقف القبل و الامتصاص ..
بعد قليل ابعدت نفسها عن بصعوبة ..
و شعر بضيق و هي تجري بالراية الحمراء للنافذة دامعة العينين..
جمع ما اراد من غرفتها و غادر مغتاظا قليلا الى الطابق الرابع ..
لماذا حرمته المتعة هكذا؟ ..
لا شك ان نقطة ضعفها في صدرها فقط ..
كان الطابق الرابع يحوي فتاة اخرى اقرب للون الحنطي بشعر بني ناعم و عيون سوداء لامعة و جمال جيد و جِيدٍ عادي بمقاييس النساء و كانت عارية الا من جوارب طويلة تصل الى ركبتيها لم يعرف لها الراهب ضرورة لكن منظر فخذيها من فوق الجوارب كانت رائعة فبشرتها الحنطية صافية ناعمة و كانت تجلس على طرف السرير تمشط شعرها بلامبالاة دون ان تنظر الى الراهب اطلاق كانه غير موجود ..
القت المشط و تناولت خيوطا ملونة و ابرة خياطة كبيرة و راحت تصنع شيئا ما بثوب كان تحتها لم يلحظه الراهب في البداية ..
اقترب منها و هو يخرج قضيبه المنتصب فلم تلتفت اليه ..
برفق امالها للخلف بحيث صار ظهرها على السرير ثم رفع ساقيها على كتفيه فصار فرجها يقابل قضيبه المشتد انتصابا دون ان تترك هي ما بيدها او ترفع عينيها اليه ..
فجأة دفع قضيبه الى عمقها و ضغطها للداخل بقوة ثم اخرجه كاملا و كرر الامر بتسارع كبير ثم انتقل الى شرجها بنفس الطريقة دون توقف رغم قذفه مرات و مرات فيهما ..
مر الوقت و الفتاة بنفس الوضعية و قد ارتبكت يداها و التمع الدمع بعيناها ..
بعد فترة اخرى سقطت الابرة و الثوب من يدها و بان الالم على وجهها ..
ثم رفعت عيناها الى الراهب وقالت بصوت متهدج : دعني عليك اللعنة .. في الطابق الاخير ستنهزم .. ان شرجه يستوعب عمودا من الصلب اسمك من ذراعك .
و ابتعدت عنه الى النافذة حاملة رايتها الحمراء تاركة اياه يجمع ما يريد واولها الابرة ..
كانت كلماتها تقلقه بشكل ما ..
عندما حط الرحال في الطابق الخامس و الاخير وجد امامه غلاما جميل الوجه امردا تماما ابيض البشرة ناعمها اقرب للطول بفخذين شهيين و جسم رائع لكن ما لفت نظره اليه هو مؤخرته المستديرة البارزة بطريقة غريبة و التي يخرج منه قضيب سميك من الزجاج يحركه الفتى دخولا و خروجا دون توقف ..
كان القضيب الزجاجي اسمك بكثير من قضيب الراهب ..
و ادرك الراهب انه ان لم يلجأ للحيلة فلن ينتصر هنا ابدا ..
دس يده في حقيبته و استخرج منها مرهما دهن به قضيبه فشعر كأن النار تستعر به فاندفع الى الفتى تاركا ما معه ارضا و انتزع من شرجه القضيب الزجاجي و دفع مكانه قضيبه و هو يمسك وسط الفتى عند نهاية فخذيه الناعمتين ..
و راح يدفع قضيبه و يخرجه بطريقة مسعورة وهو يتأوه بخفوت كمن تلسعه النار ..
اما الفتى فقد اتسعت عيناه وهو يشعر بشعور لم يشعر به منذ كان طفلا عندما عبر شرجه اول قضيب و مارس الجنس لأول مرة ..
كان صوت ارتطام حضن الراهب بمؤخرته اعلى من المعتاد بكثير و القضيب يلهب شرجه الذي ضاق على قضيب الراهب كيَدٍ تحيط به و القضيب يثير سعار الفتى الجنسي بطريقة جعلته يفتح فمه و يغمض عيناه متعة وهو يحس بحرقة في شرجه تضاعف متعته ..
و لم يكن الراهب اقل منه متعة ..
لم يكن يرغب ابدا في ترك هذا الفتى ولا تلك المؤخرة الاسطورية ..
ساعات مضت دون ان يكف الراهب عن الممارسة ولا الفتى عن الانين المستمتع ..
ما دامت الراية الحمراء او الزرقاء لم تخرج فلا احد يجرؤ على التدخل او السؤال ..
بعد فترة طويلة لم يعد شرج الفتى يحتمل بعد ان قلصته و الهبته المادة التي طلى بها الراهب قضيبه و الذي زاد سمكه من المرهم ذاك فابتعد عن الراهب بتثاقل متألم..
لكن لم يكن لدى الفتى الا راية زرقاء فهو لم ينهزم ابدا من قبل ..
و لكي لا يقوم الفتى بخداعه وقف الراهب فوق الراية الزرقاء و جذب اليه الفتى مجددا كي يواصل ممارسة الجنس اللذيذ معه ..
لكن بالكاد ادخل قضيبه و اخرجه مرتين حتى انهار الفتى طالبا التوقف ..
و سأله الراهب عن الراية الحمراء فاخبره ان لا راية حمراء هنا لانه تخلص منها دون علم الحكماء لمن كثرة انتصاراته اذ ان هذه اول هزيمة له منذ خمس سنوات كاملة ..
بحث الراهب فلم يجد أي لون احمر فقال له الفتى ان لا حل الا احضار راية من الطابق السفلي فقال له الراهب انه لن يتحرك الا بمعيته ..
لكن بما ان الدرج يخرج من المكان و يدور حول البرج و يعبر الى الغرف لذا لا بد ان يراه الناس ان هبط للاسفل و قد يظنوه اجبر الفتى على احضار الراية.
و قال الراهب : سأبقى هنا و تحضر انت الراية الحمراء و تلوح بها من النافذة .. ان حاولت الخداع فاعلم ان شرجك لن يشفى مما فيه الان و سيتقرح من الممارسة معي و سينزف بعدها و ستموت بعذاب شديد .. لا شك انك الان تحس بحرقة شديدة فيه .. لن يزيلها الا علاج معي و لن اعطيه لك الا ان اتيت بالراية الحمراء و اعلنت هزيمتك والا فانا لن اعطيه لك و لا راية زرقاء لديك فها هي في يدي .
لم يطق الفتى انتظارا فاسرع يجري للاسفل وسط دهشة الكل فهي السابقة الاولى و عبر للغرفة التي بها الفتاة و اختطف الراية الحمراء منها و اسرع يجري بها للاعلى وهو يلوح بها حتى وصل نافذته و اطل منها و لوح بها كالمجنون ..
هنا اسرع الراهب يطلي شرجه بمرهم جعله يشعر بزوال الالم و براحة كبيرة ..
بعدها التفت الفتى الى الراهب مبتسما و قال : انت فزت .. لكن هل لك ان تضاجعني مرة اخيرة ؟ فانا احببت اسلوبك في الجماع .
و امام الناس و الفتى يطل من الشباك راح الراهب يدخل قضيبه و يخرجه من شرج الفتى و هو يضمه اليه من صدره و يداعب حلماته و الفتى يتأوه متعة و يدفع مؤخرته الى حضن الراهب طلبا للمتعة ..
كان المشهد مثيرا حتى ان العشرات راحوا يضاجعون بعضهم كبارا و صغارا ذكورا واناثا و تعالت اهات المتعة و النشوة ..
بعد ان قذف الراهب في شرج الفتى قبله على فمه و تركه ليرتاح فقد تهالك ارضا ..
جمع الراهب من غرفة الفتى ما اراد و حمله مع ما جمعه من قبل من بقية الغرف و اسرع للسطح حيث لا يراه احد و راح يجمع العصي الى القماش و يحيك الخيوط لوقت كبير حتى خشي ان يصعدوا اليه او ان ينبلج الصباح ..
عندما اكمل عمله امتطى الشراع الذي صنعه و جرى به الى الحافة و قفز فانفردت اجنحة كبيرة صعدت به للأعلى و طارت به مسافة عالية و ابتعدت به عن البرج باتجاه حدده عبر استطلاع النجوم ..
لم يكن بإمكان الرماح ولا السهام الوصول اليه ابدا فابتعد و غاب وراء التلال ..
طار الراهب ساعات كثيرة حتى انه عندما حط قرب واحة كبيرة من الماء و الشجر كان النهار قد طلع منذ مدة..
و قام بالتخلص من كل هذا و فكك ما صنعه و اخذ حقائبه و نظر فرأى لفرحته قافلة ادرك طبيعتها فورا فقد كانت قافلة لرهبان توراتيين ..
كان قد هم بالاندفاع نحوهم عندما سمع صوتا مألوفا يقول برقة : احقا ستغادرنا ؟
التفت فرأى الفتى الذي فر معه من القصر يقف غير بعيد مرتديا ملابس خفيفة تبرز جمال جسده و في عينيه الرائعتان نظرة عتاب حزينة .
قال الراهب : اجل سأغادر هذه الارض الملعونة .. انها ارض الخطيئة و الآثام .. انا راهب و عالم و قد تحولت بها الى زانٍ و لوطي و آثم .
قال الفتى : ما هذا الكلام الجارح ؟ ..انها ارض المتعة و الحب و العمر الطويل يا سيدي .. اتظن انك ستجد كل هذا في اثواب الرهبانية و المعابد و بين تلك الوجوه الجامدة ؟ ان العقار الذي شربته سيجعلك تطلب الجنس كل وقت .. انت الان مارست بكثافة مما يجعلك لا تطلب الجنس .. لكن بعد قليل ستستعر الشهوة داخلك فهل سيمكنك الممارسة بحرية هناك مثلما تفعل هنا ؟ سيقتلوك ان اغتصبت فتاة او مارست مع ولد .. ستنتهي حياتك بفضيحة .
نظر الراهب الى القافلة التي تسير الهوينى و قد بدأت تبتعد قليلا قليلا ..
كان الصراع داخله قويا لكنه يريد العودة الى حياته الكريمة و استعادة مكانته كعالم و راهب محترم بين الناس كلهم ..
و تابع الفتى بصوت رقيق : هل نسيت حبيبك الذي قاتلت كل هؤلاء من اجله و صديقك الساحر الذي ينتظرك في مملكته لتعيشا الاف السنين بلا جوع ولا مرض ولا الم ولا منغصات ؟.. هناك الجمال و الشباب و كل المشتهيات حولكم و حولنا .. لا نفترق عمن نحب و نمارس الجنس بحرية دون حسيب او رقيب او الم .. انها فرصة لن تتكرر اطلاقا .. اما ان تغتنمها او تضيع للابد .. وان ضاعت ضعت انت معها كما قلت لك .. قرر يا سيدي .. الكل ينتظرك .. حبيبك و الفتاة التي في القصر و الفتيان و الفتيات الاخريات .. كلهم هناك بانتظارك.. بانتظارك الساحر و كل كتبه و مواده العجيبة و وصفاته المذهلة .. حياة علم و متعة تنتظرك .
التفت الراهب الى الفتى فشاهده يمد يده اليه بنظرة رجاء وامل و التفت مرة اخرى فرأى القافلة تكاد تغيب وراء التلال و راحت الافكار تعصف بذهنه و هو يفكر في كلا الامرين و يزن الامور في ذهنه .
و فجأة استدار وامسك يد الفتى و قال له : خذني الى حبيبي فقد اشتقت اليه .
و قبل الفتى على فمه متابعا : و اشتقت اليك ايضا .
و انطلقا معا دون ان يلفتا الى الخلف ابدا .
❤❤❤❤❤
( الاسماء و الاماكن و الاحداث من خيال الكاتب )
قبل مئات و مئات من السنين كان الراهب (بيرسيا ) يسافر من اعماق بلاد العابيرو متجها صوب بلاد الشمال في رحلته السنوية التي يخرج فيها لفترة قد تمتد اياما و قد تطول شهورا يقوم خلالها بجمع الاعشاب الطبية و معرفة كل جديد من اخبار الناس و الاحداث و مطالعة كل جديد في البلاد البعيدة بهدف المعرفة و التزود بالمهارات التي يجيد الكثير منها ..
عشرون عاما من اعوامه الاربعين قضاها في هذا الامر ..
الكل يعرفه و يحترمه في كل بلد يصل اليها لعلمه الغزير و حكمته الكبيرة و معرفته بتواريخ الشعوب و عاداتها و لان الكل يعتبرونه قديسا من نوع ما رغم انه اصغر بكثير من عشرات الكهنة و رجال الدين ..
لقد فاق اغلب معاصريه من اهل العلم لكثرة اسفاره و اهتمامه بالعلم خاصة بحثه عن مخطوطات الغابرين و ترجمتها و معرفة ما بها ..
في هذه الرحلة كان يعبر على حصانه طرقا مختصرة دله عليها تاجر يوناني مر بدياره صدفة قبل بضعة اسابيع خلت و حدثه عنها اثناء حديثه عن اسفاره في هذه البقاع ..
ما اثار فضوله هو حديث التاجر اليوناني عن الارض الملعونة التي مر قربها و التي حذره جميع ادلة القوافل من الاقتراب منها و قالوا له انها ارض كانت لقوم جبارين ذوو علوم و ثروات فاقت الخيال ، لكن الرب دمرهم لانهم اهل خطيئة و قد تمردوا على سكان السماء بل و حاولوا غزوهم بسحرهم و علمهم الاسود ..
خرافات حمقاء ..
لا يصدق هذا الكلام السخيف عن ارض ملعونة و قوم غابرين ..
اذن ليمض في طريقه و ان مر بقرب تلك الديار فلربما عرف عنها ما يجهله الجهلة من مصدقي الخرافات و مروجيها ..
****************
╗════════════════════════════╔
║لا تبحث عن بوابة الجحيم لأنك ان عبرتها فلن ترجع ║
╝════════════════════════════╚
****************
رآه من بعيد واقفا على حصانه الاسود فوق تلة صغيرة بجانب الطريق ..
فارسا انيقا يبدو عليه الوقار و الثراء و يبدو في منتصف او اواخر العشرينات ..
كان يبدو كأنه ينتظر احدا ما او انه يستريح من وعثاء السفر رغم ان لا هذا ولا هذا يبدو عليه ابدا بل كان يبدو كتمثال جرانيتي حي لا يأتي بحركة ..
و عندما وصل اليه تقريبا تحرك و نزل بحصانه الفاخر التجهيز الى الطريق بتؤدة حتى التقى به فتوقف كلاهما قليلا بصمت قبل ان يقول الغريب دون تحية : ما الذي اتى بك الى هذه القفار ايها الموقر ؟
صمت الراهب (بيرسيا ) متفاجئا ..
لم يصادف حتى الآن احدا خاطبه من اول مرة بلغته و بدون مقدمات مثل هذا .
و قال بتشكك : دلني بعض التجار على هذه الطريق المختصرة التي توصل الى بلاد الشمال ولا تستغرق الوقت الطويل .
نظر اليه الفارس بتمعن ثم قال : انا متجه الى هناك .. سأرافقك ان لم يكن لديك مانع .
قال الرهب بتردد خفيف : على الرحب و السعة .
قال الرجل : لن تندم على مرافقتي ان استمعت لنصائحي فانا اعرف المكان اكثر منك .
سارا على الدرب فترة طويلة حتى قارب الوقت قبل الغروب عندما وصلا الى مفترق طرق و كان الطريق الايمن يبدو وعرا بعض الشيء لكنه سالك متسع و الآخر يشبه طريقا كان مرصوفا يوما كمداخل المدن و يبدو اسهل للعبور و على مسافة خمسين مترا منه لوحة حجرية منقوشة بكتابة ما .
و هم الراهب بعبور الطريق الاسهل المرصوفة و الواسعة لكن الرجل استوقفه و قال له بصوت هادئ : الا تدري ما هذه الطريق ايها الموقر ؟
نظر اليه الراهب قائلا : مجرد طريق سهل .
تابع الفارس قائلا : انه مدخل الى الارض الملعونة .. ارض الخطيئة .. انها ارض (سادوم).
قال الراهب : و ماذا في هذا؟
قال الفارس : ان عبرت ارضهم ستصيبك لعنتهم و تصبح مثلهم .
قال الراهب بحزم : لا اؤمن بلعنات حمقاء كالتي تتحدث عنها .. وان لا يمكن ان اصير مثلهم فانا عالم كبير و علمي يمنع عني الانحراف و الشذوذ .. انا معصوم عن الخطايا .
قال الفارس : انت بشر .. و ستجد نفسك منساقا الى امور ترفضها الان .. لكن وقتها ..
قاطعه الكاهن قائلا : انا لا انساق وراء الخطيئة ابدا .. انا ادرى بنفسي منك با سيدي .
ابتسم الفارس ابتسامة صفراء و اشار للمدخل قائلا : فامض اذن في دربك.
لوى الراهب عنان حصانه بحدة و انطلق عبر الدرب الممهد دون ان ينظر للخلف.
و اقترب من اللوحة المكتوبة بلغة مألوفة على حجر جرانيتي اسود .
لكنه لم يحاول مطالعة ما بها بل استمر عابرا الطريق الممتد امامه دون تردد ..
و اقبل الغروب قبل ان يصل الى حدائق خفيفة الشجر و الثمر و على مسافة منها منازل تبدو نصف سليمة لكن لا نور بها و لا حركة حولها ولا أي صوت من أي نوع ..
و شعر الراهب بالقلق و نوع من الندم لأنه ترك صحبة الفارس و لم يستمع له .. فالوقت يكاد يكون ليلا بلا ضوء مع آخر انفاس الغروب ولا مجال للعودة وهو لا يأمن المكان من المفترسات او الافاعي او الحشرات السامة ..
و فيما هو في حيرته اندفع شخص ما من وراء احد المنازل المهجورة يجري من اليسار نحو اليمين كغزال يطارده وحش ..
و انطلق الراهب خلفه ينادي بلغته : انتظر .. انتظر لا تخف .. بحق الرب انتظر .
ولان الراهب يمتطي حصانا و الغريب يجري على قدميه لذا فقد لحق به سريعا..
و عندما احس الاخر الملتف بقماشة كبيرة بالحصان قريبا التجأ الى حائط قريب و اسند ظهره اليه و وقف يرتجف ..
و توقف الراهب قربه و سأله : من انت ؟ ولم تجري بخوف هكذا؟
اجاب الغريب بصوت لا يعرف هل هو لفتى ام فتاة : لا .. اتركني .. جسدي لا يحتمل المزيد .. ارجوك .. انا لا زلت فتيا .
قال الراهب باستغراب : عم تتحدث او تتحدثين ؟
و قبل ان يتلقى الجواب سمع من بعيد صوت جلبة قوية فقال الغريب : ارجوك انقذني.
قال الراهب : سأفعل لكني غريب عن المكان ولا اعرف فيه مكانا آمنا .
قال الغريب: اجعلني اركب امامك و سأرشدك لكن اسرع والا قتلونا معا.
و سرعان ما ركب الغريب الذي لا يزال يغطي رأسه و كامل جسدى بالرداء السابغ امام الراهب الذي احس بجسد لدن طري جدا يلامس حضنه ..
لكنه زجر نفسه عن التفكير هذا فهو راهي وقور ..
و بسرعة انطلق و الغريب يرشده حتى عم الظلام تقريبا قبل ان يصلا الى بيت كبير عبرا ساحته و منها الى اسطبل عبراه الى باب سري يفضي الى غرفة كبيرة ..
هناك نزل الغريب و اغلق الباب باحكام و قال للراهب : اتبعني انت و حصانك .
و سارا من غرفة لغرفة و الغريب يوصد الابواب حتى وصلا لغرفة كبيرة ربطا بها الحصان امام طعام و ماء وفيران و عبر الغريب الى باب جانبي اوصلهما الى غرفة انيقة منارة جيدا لا احد بها لكنها نظيفة جدا .
و قال الراهب : ان كنا في امان فقص علي ما يحدث هنا و من انت ؟ فتى ام فتاة انت؟
قال الغريب بضعف : بل فتى من اهل هذه المدينة .. لكني الآن بحاجة الى علاج ان كنت طبيبا و اثناء علاجي سأروي لك ما قصتي .. فهل انت من اهل الطب و العلم ام مجرد مسافر ؟
قال الراهب : انا عالم و من علومي الطب فما علتك؟
قال الفتي بارهاق اكبر : لقد تعرضت لل****** من طرف رجال ضخام الجثث و شرجي اظنه ممزق بحاجة ماسة للعلاج .. حتى فمي ادخلوا فيه اعضائهم و لا زلت اشعر بالالم فيه.. اظنني ساموت قريبا ان لم يعالجني طبيب ما .. استطعت الفرار منهم و الخروج للشوارع و انا الف نفسي بملائة السرير الذي ضاجعوني عليه.
تردد الراهب لكن انين الفتى جعله يقول : حسنا .. ساعالجك .. ساحضر ادواتي و انت ارني جرحك و استلق على السرير ريثما ارجع حالا .
و سرعان ما خرج الراهب مسرعا الى حيث حصانه و اخذ ادواته و عاد مسرعا للغرفة ..
و ما ان عبرها حتى تسمر مكانه ..
كان الغريب قد اسقط عباءته فبان جسده العاري الخالي من الشعر تماما ابيض البشرة ناعمها بشعر اشقر كالحرير و وجه هو الجمال ذاته بعيون خضراء ساحرة و افخاذ ملساء مرسومة رسما بنعومة و امتلاء اقرب للطول دون سمنة و مؤخرة مستديرة بارزة شهية بدون سمنة او ضخامة و كان يسير نحو السرير فتتحرك صعودا و هبوطا بطريقة تغري الشيطان نفسه ..
جسم اهيف يفوق جسد اشهى فتاة في العالم ..
و تسمر الراهب من المنظر و الفتى يتمدد على السري على بطنه منتظرا العلاج ..
-يتبع -
☣الجزء الثاني ☣
لم يكن بالامكان ترك الفتى يموت ..
تلى الراهب بعض الادعية في سره و كاد يخطئ في بعض الاسفار لشدة ارتباكه وهو يتجه الى حيث الفتى المتمدد على السرير باستسلام كامل..
اقترب بخطوات سريعة نصف متعثرة محاولا طرد الافكار الخاطئة عن ذهنه الكهنوتي و هو يخرج من جعبته أعشابا نصف جافة ..
و شمر عن ساعديه و اقترب من مؤخرة الفتى المنتصبة باغراء مستسلم ..
و بيد مرتجفة باعد بين فلقتي المؤخرة الشهية ..
و عقد حاجبية وهو يرى الشرج الدامي من اثر الجماع الخشن ..
و بسرعة اخذ الاعشاب و فركها و وضعها على الشرج فتأوه الفتى بصوت يمتزج فيه الالم بالمتعة كما لو انه فتاة يتم جماعها ..
هذه العشبة لاذعة لكنها ذات مفعول كبير في التعقيم و تخدير الالم ..
يدرك الراهب ان هذه العشبة لا تكفي الا لتخفيف الالم و منع التهاب الجرح لكنها لا تكفي كعلاج اساسي للجراح ..
المشكلة ان جرح الفتى لا يمكن تضميده .. و هو بحاجة الى تغيير العشبة و تعقيم الشرج كلما قضى الفتى حاجته ..
و راح الكاهن يتشاغل بعمل خلطة لوضعها على الجرح بغية علاجه بشكل افضل ..
و نظر الى الفتى فوجده ينظر اليه ..
يا للشيطان ..
ما هذه العيون الساحرة و النظرة الناعسة ؟..
ما هذا الجسد الشهي ؟..
و حول الراهب بصره عن الفتى الى ما يقوم بخلطه من اعشاب و سوائل ..
هناك كدمات خفيفة على جسد الفتى مما يدل على عنف التعامل معه ..
أي وحوش هؤلاء الذين يقسون على فتى جميل كهذا؟..
و مرة اخرى عاد يولي اهتمامه لعمله و ان تعلقت افكاره بالفتى الجريح ..
ان لم يتم علاجه بشكل جيد فلن يعيش طويلا ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ ان اشتعل النجم الاحمر فاعلم ان الملك دومار قد عاد ║
╝══════════════════════════════╚
****************
انه اليوم الثالث ..
الفتى يتحسن كثيرا بعد ان رفده الراهب بالعلاج الكثيف و باحتراف كبير و تابع تطور التئام الجراح و عالج أي التهاب فور ظهور علاماته ..
لا يزال الجرح موجودا و ان خف كثيرا لكنه لم يذهب ..
هناك بقية السحجات و الجراح الخفيفة في انحاء جسده و التي جعلته لا يطيق ارتداء أي ملابس وهو اصلا لا يملكها فقد مزقها مغتصبوه عنه وقتها ..
الغطاء الي كان يردتيه قبل علاجه لا يصلح للاستعمال لانه تعفن من ددمم الجراح ..
( انا اصولي من بلاد الشمال البعيدة ما بين بلاد الثلج و بلاد البحر فلا اعرف لبلادي اسما .. نحن نعيش في قبيلة تنأى بنفسها عن بقية الشعوب و تعيش بعدده القليل في قفار لا يصلها احد من الغرباء و نعتاش من الصيد الوفير و على ماء جار عذب و فواكه و خضار بلا عدد في قمم جبال تمنع عنا أي عدو مهما كانت قوته ..
عيشنا رغيد و صحتنا جيدة لا نكاد نعرف الامراض و اعمارنا طويلة ..)
و تنهد الفتى ثم تابع بصوته الرقيق : الاف السنين كنا هكذا حتى جاء يوم حملت في بعض الرياح الى مكاننا مخطوطة قديمة تتحدث عن بلاد عجيبة تجمع فيها الخيرات التي لا توصف و الامان الذي لا مثيل له .. بلاد الذهب و الماس والمال الوفير .. ارض بلا امراض ولا شيخوخة ولا فقر ولا تعب .. جنة لا مثيل لها .. لكنها بعيدة جدا ..و قررت ان ارحل اليها لعلي انال منها ما يضمن لي عمر طويلا بلا تعب و ثروة تغنيني عن التعب .. و فجر ذات يوم رحلت ..و بعد مسير طويل وصلت .. و ليتني لم افعل ..لم اجد تلك الجنة بل وجدت جحيما مريعا .. تبدلت البلاد و زالت خيرات و انقلبت الجنة الى ارض خطيئة مقفرة لا يسكنها الا كل ملعون و شيطان .. لم اكد اظهر للعيان حتى تخطفني الناس و نهبوا ما معي و عندما شاهدوا جمالي تناوبوا على معاشرتي كالانثى اياما وراء ايام ..كنت انتقل من حضن الى حضن من الصباح حتى المساء رغما عني دون ان اتمكن من الفرار .. و ذات يوم وصل المكان قوم ضخام الجثث كالفيلة و فور ظهورهم فزع الناس و هربوا بلا وعي .. كنت وقتها حبيس احضان احد السكان و الذي لم يتمكن من الهروب بسرعة و حالا انتزعني احد الضخام من على عضو الرجل و داس عليه فقتله حالا و التف الضخام حولي و انا عارٍ تماما و هم ينظرون الي بدهشة و يتفحصون جسدي و شعري و وجهي ثم حملني احدهم الى احد المنازل و هناك اخرج ذكره الذي هو اضخم من ذراعي و حشره في شرجي رغم صرخاتي المتألمة و راح يمارس الجنس معي حتى قذف منيه داخلي ثم انتزع قضيبه مني و القاني لآخر فعل بي نفس الشيء .. كانوا خمسة ..و عندما انهي الاخير قذف منيه داخلي اخرج قضيبه مني و القاني فوق سرير كاني مخدة بالية فسقطت فوقه متهالك القوى لا اقدر على الحركة من شدة الالم في شرجي و بطني .. اما هم فقد التفوا حول مائدة خشبية هناك و راحوا يأكلون بشراهة شديدة طعاما اخرجوه من اكياسهم .. عندما تمكنت من الحركة لففت نفسي بملاءة السرير وهم لا زالوا منهمكين بالطعام ..و نظرت حولي فرأيت ان البيت مهجور و ابوابه و نوافذه مشرعة .. لا ادري كيف لكني وجدت نفسي اجري خارج المنزل . و تنبهوا الى ان عاهرتهم الجميلة قد فرت فثاروا ورائي و انا اجري كالمجنون .. و انت تعرف الباقي .
تنهد الراهب قائلا : اجل .. اعرف الباقي .
قال الفتي متابعا : اصدقك القول انني في مرحلة ما كنت استمتع بجلوسي على قضبان الرجال الذين كانوا يضاجعوني بحب و لطف كاني غانية جميلة ..لا ادري كيف .. في بلادي لم يحدث هذا ولم ار رجالا تضاجع الفتيان .. لكني في اخر مرحلة حقا كنت اتمتع بما يفعلونه بي قبل ان يأتي هؤلاء الغلاظ و يشقوا شرجي و يكادوا يقتلونني .
كان الراهب يستمع الى كلامه مستغربا و ثمة صور تجري في خياله عما جرى للفتى..
و صمت الفتى قليلا قبل ان يقول : وانت انقذت حياتي .. لذا سأكون تابعك المخلص ما حييت .. انت تملك روحي و جسدي و اطيع كل امر لك ولو كان فيه هلاكي .
قال الراهب : لكني لم اطلب هذا منك.
قال الفتى : هكذا شريعتنا في قومي .. ولا احيد عنها ابدا .
قال الراهب : ليكن .. لكن انت الآن لا زلت مريضا و بحاجة الى علاج .
قال الفتى : هذا لا يعارض ذاك يا سيدي .
و لا اراديا نظر الراهب الى الفتى من قدميه الى رأسه .. ثم ارغم نفسه على تحويل نظره عن مفاتن الفتى وهو يتلو في سره تلاوات عسى ان تزيل عنه الافكار الشيطانية التي راحت تطرق ابواب قلعة افكاره الصامدة ..
و قال الراهب دون ان ينظر للفتى العاري : عندما تستعيد قدرتك على المسير سنرحل من هنا فنحن لسنا اندادا لهؤلاء .
نظر الفتى الى جسم الراهب المنتفخ العضلات كالمصارعين و قال : لكني اظنك بقليل من الجهد تستطيع التغلب عليهم فهم حقا ضخام الجثث لكنهم مجرد لصوص همج .
قال الراهب بضيق : انا راهب ولست مقاتلا .. ولا احب قتال احد ولو كان لصا ضعيفا و لن اغير من طباعي .
صمت الفتى قائلا بخفوت : كما تأمر يا مولاي .
جاء صوته ناعما كصوت فتاة مدللة ..
و لأول مرة لم يجد الراهب في نفسه ضيقا تجاه هذا ..
لا يدري لماذا ..
لكنه لم يكن متضايقا من الامر كما يجب ..
ما الذي يحدث له ؟..
هل اصابته لعنة ارض الخطيئة؟ ..
هل كان الفارس على حق ؟..
انكر هذا في نفسه و ان كان انكارا تشوبه شائبة من العناد ..
انه راهب بني اسرائيل الاكثر شهرة و ربما الاغزر علما و حكمة ..
وهو لا يقع في الخطيئة ابدا .. ابدا ..
واستغرق في افكاره حتى سمه صوت انفاس الفتى النائم ..فالتفت ليراه نائما على السرير موليا ظهره له وهو يضع كفاه بين فخذيه .. و كانت مؤخرته الشهية نصف مفتوحة الردفين وهو شبه منطوٍ على نفسه ..
لم يستطع تحويل نظره عنه لدقيقة كاملة وهو شبه مشلول الفكر ..
و بجهد كبير اجبر نفسه على النظر لجهة اخرى و قد احس لأول مرة منذ دهر بقضيبه يتمدد من تحت ثوبه الكثيف ..
و حاول جهده ان يشعر بالغضب و الضيق .. لكنه لم يوفق في هذا تماما ..
و كانت الافكار تنهمر على ذهنه ..
انه الآن خادمه و قد ملَّك الفتى نفسه اليه لأنه انقذ حياته .. أي انه ليس مجرد تابع له بل مملوك له و بالتالي فهو من حقه مثله مثل الحصان و ما عليه ..
لكنه ذكر ..
رغم نعومته و انوثته فهو لا يزال ذكرا ..
و حتى لو كان انثى .. الراهب يجب ان يتبتل كتضحية للرب ..
و ضبط الراهب نفسه يختلس النظرات الى جسد و مؤخرة الفتى العاري النائم مجددا ..
و علل هذا بأنه يريد الاطمئنان على الفتى الجريح ..
كان يتمتم بكلام مختلط لا يدري ما هو لكنه يفترض ان يكون **** ما ..
لقد خلط هذا الفتى الفاتن حياته و كيانه ولو لم يعترف هو بذلك ..
ما ان لاح الصباح حتى كان الراهب يجمع اغراضه و يرتبها على ظهر حصانه و قد وضع بها كل ما يحتاجانه لرحلة صوب بلاد بعيدة..
و بصعوبة صعد الفتى على ظهر الحصان و قد لفه الراهب بقطعة من خيمته الخاصة بالمبيت اثناء السفر و صعد خلف الفتى كي لا يسقط الفتى من ظهر الحصان و هو لم يشف بعد و الالم لا يزال باديا عليه عند الجلوس ..
و مع حركة الحصان المندفع عبر الطرق القديمة التصق جسداهما خاصة مع التفاف ذراع الراهب حول خصر الفتي كي لا يقع ..
و بالتالي احس بمؤخرة الفتى الشهية تلتصق بحضنه القوي ..
و مرة اخرى احس الراهب بإحراج كبير ان قضيبه يتمدد و يلامس ما بين فلقتي مؤخرة الفتى المستسلم لذراعه القوة ..
و لم يبد الفتى اية ردة فعل مما خفف احراج الراهب قليلا ..
و كان الفتى يرشد الراهب للطريق و احيانا يتهدج صوته مما يدل على انفعاله ..
لم يكن بيد الراهب حيلة ..
لا يمكن التوقف ..
ولا يمكن ان يضعه خلفه و الا سقط و هلك ..
ولا يستطيع منع قضيبه من التمدد ..
ما الذي يجري؟
لا شك انه إما اختبار من الرب لايمانه او انه عمل شيطاني سيزول مع تلاواته ..
في مكان ما من اعماقه يدرك انه يشتهي الفتى لكنه ينكر هذا بشدة ولا يعترف به ..
اما الفتى فقد كان يدرك ان الراهب يشتهيه ..
يشعر بقضيبه يحك مؤخرته بشكل مثير ..
منذ ان اغتصبه اول فحل بات يدرك انه جميل و جذاب و يغري الرجال ..
و عندما انتهي منه آخر فحل ادرك انه صار يحب الجنس لدرجة الادمان ..
هذا الراهب القوي الجسد فتي الهيئة رغم وقاره ..
و قضيبه الذي يلامس مؤخرته الجائعة صلب غير سميك كقضبان الوحوش الضخام الذين كانوا يطاردوه بعد ان كادوا يقتلوه اغتصابا ..
الراهب ايضا ماهر بالطب و السحر و العلوم ..
لا يزال شرجه جريحا و بالتالي لا يمكنه الممارسة اصلا ..
لذا لا قلق من ناحية الراهب او غيره ان يضاجعوه و بالتالي يدموا شرجه مجددا ..
ربما عندما يشفى – وهو يكاد يشفى – قد تختلف الامور ..
ربما ..
و وصلا الى مفترق طرق احدهما و على مد البصر يفضي الى حقول خضراء و بساتين وارفة و منازل جميلة ملونة و جداول رقراقة ..
و الاخر يوصل الى قفار موحشة خالية من الحياة تقريبا و تلال صوانية و رمال لاهبة
الاول على اليسار و الثاني على اقصى اليمين ..
و اشار الفتي للراهب ان يأخذ يمينه ..
لكن الراهب نقل بصره بين الطريقين و من ثم لوى عنان حصانه لليسار ..
فصاح الفتى : لا يا سيدي.. لاتعدنا الى الارض الملعونة مجددا .. ارجوك .. دعنا نخرج من هنا و الا لاقينا صنوف العذاب او تهنا في بلادهم .
ذكَّره هذا الموقف بموقف الفارس في اول رحلته ..
لكنه العناد مجددا ..
انه يرى انه قادر على مواجهة الجن و العفاريت و مردة الشياطين بعلمه و حكمته ..
و لذا اتخذ الراهب الطريق الايسر دون ان يحاول حتى نقاش الامر مع الفتى الذي صمت و عيناه الجميلتان تتسعان رعبا و يأسا ..
انه مجرد تابع للراهب ولا يحق له حتى نقاشه ..
يدرك ما لا يدركه هذا الراهب الغريب ..
ستكون اياما صعبة عليهما معا .. لكنه لا يملك من الامر شيئا ..
- يتبع -
☣الجزء الثالث ☣
اول ما طالعهما بآخر الطريق بيوت متناثرة و رايات ملونة مختلطة و خليط من البشر بملابس ملونة كاملة التلوين بحيث ان كل فرد يرتدي ملابس بلون واحد كأن هذا علامة على انه ينتسب الى قبيلة او جماعة ما في هذا المكان ..
و كانوا حاسري الرؤوس حليقي اللحى ملابسهم رجالا و نساءً تصل الى انصاف فخاذهم العارية و تنحسر عن انصاف صدورهم كذلك و العديد منهم يتمنطقون بسيوف خفيفة حادة مستقيمة و بعضهم يحمل رماحا صلبة العود و عدد من الأسلحة المتنوعة ..
كان المكان الذي وصلا اليه اشبه بسوق كبير متسع للغاية و يحوي انية حجرية مزخرفة كالمعابد و نوافير متناثرة و اختلطت به الاصوات بلغات شتى ..
لم يكن الراهب يدري اين هو ولا من هؤلاء ولا الى اين يذهب ..
كل ما يعرفه ان الجميع من حولهم يحدقون بهم بدهشة و استغراب و ان الفتى العاري المتدثر بقماش الخيمة يرتجف كريشة في مهب الريح ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ لا تعبث مع الساحر الكبير فقد يحولك الى دخان ورماد ║
╝══════════════════════════════╚
****************
ان تكون غريبا عن بلاد غريبة كهذه و تسير بين أهلها فتلك مشكلة كبيرة ..
لا ملابسه تشبه ملابسهم ولا مظهره كمظهرهم و ربما لا تكون لغتهم مفهومة له..
لكنه سار وهو يقنع نفسه بانه بعلومه قادر على عبور الجحيم ذاته ..
اما الفتى فقد كان يرى انهما لن يستطيعا حتى التراجع خطوة واحدة للوراء ..
كانا كلما سارا للامام تبعهم عدد من الناس حتى باتا يسيران وسط حشد متوسط ..
ربما ظنوهم رسل مملكة ما او انهم لم يروا غرباء من قبل قط ..
و اعترض سيرهم عجوز نحيف جدا حتى ان عظامة كانت واضحة من تحت جلده و له شعر و لحية كثان مهملان ابيضان و يتوكأ على عصا غير منتظمة ولا يرتدي الا قطعة قماش سميكة تلتف حول وسطه الهزيل ..
توقف الراهب امام نظرات العجوز الحادة و الذي يتقدم جمعا من الناس ..
و صار الراهب وسط دائرة من عشرات السكان ..
نطق العجوز عبارة ما ..
و نظر اليه الكاهن بحيرة ..
فنطق اخرى بلغة اخرى ..
ولم يحر الراهب جوابا لكنه ادرك ان العجوز يحاول التواصل معه بلغة مشتركة ..
و بعد عدة محاولات تمكن الراهب من فهم ما يقوله العجوز ..
( من انتم و كيف وصلتم الى هنا ؟ )..
اجاب الراهب بوقار بذات اللغة : نحن غرباء لا اكثر .. نمر من هنا لعلنا نتزود ببعض الزاد قبل ان نعود لبلادنا و ربما مكثنا هنا بعض الايام .
فجأة هتف به العجوز : دخلاء .. جواسيس .. ارني ما تخفيه بهذا القماش السميك.
قال الراهب بتوتر : انه مجرد فتى اعالجه من ضرر اصابه به بعض اللصوص.
قال العجوز بحدة : قلت ارنا ما تخفي والا فلن تخرج من هنا حيا انت و هو .
و سرى التوتر في المحيطين وهو يهمهمون بكلام مختلط عجيب .
و خشي الراهب عاقبة الامر فكشف عن رأس الفتى و بان قليل من كتفيه ..
و فجأة تقدم العجوز و جذب القماشة عن الفتى فبان جسده العاري تماما للعيان ..
و صدرت شهقات عديدة .
و راح الكثيرون يرددون ( مورمادا .. مورمادا)..
و ارتبك الفتى بشدة و تراجع للخلف حتى التصقت مؤخرته الطرية بحضن الراهب الذي احس باستغراب ان قضيبه يتمدد مجددا رغم دقة الموقف ..
و صاح العجوز وهو يلوح بالقماشة ( مورمادا اديا مرارا دوميد دوس دوزاندرا).
و راح الكل يهتف ( مورمادا دوس دوزاندرا )..
و استدار العجوز و راح يدب على عصاه والناس يوسعون له الطريق وسط هتافاتهم الوحشية و الراهب يتبعه رغما عن بعد ان راح الناس يدفعون الحاصان دفعا ليلحق به..
و ازداد الفتى التصاقا بحضن الراهب برعب اكثر رغم احساسه بقضيب الراهب المتصلب يضغط مؤخرته الطرية و لم يسمح له رعبه بالتساؤل كيف للراهب ان ينتصب قضيبه في ظرف عصيب كهذا و القوم يسوقونهم الى مصير مجهول ؟ ..
نفس السؤال طاف بذهن الراهب لكن لم يجد له جوابا ..
ولاحظ الراهب انه رغم هياج القوم من حوله الا ان احدا لم يحاول اذاه او اذى الفتى او حتى الحصان رغم ان عشرات الايدي راحت تتناوب على دفع الحصان دون خشونة و توجهه للسير خلف العجوز الي راح يقطع الطرقات بخطواته المتمهلة ..
و سار الركب ما يقارب النصف ساعة دون ان يتوقف العجوز او تخف هتافات الناس من حوله ..
و كان الفتى يزداد رعبا كلما تقدم الركب ..
( هناك امر لا اعلمه لكن الفتى يعرفه و يثير رعبه لدرجة الارتجاف ) ..
و نظر الراهب للفتى المتقوقع على نفسه بخوف شديد ..
ترى هل احس بقضيب الراهب الذي يكاد يلامس شرجه من تحت عباءة الراهب ؟؟..
و ان احس فما الذي يفكر فيه ؟..
لا يدري ..
فهو حقا لا يدري لم ينتصب قضيبه بهذه القوة و السرعة لمجرد لمس جسد الفتى او حتى النظر اليه حتى ولو في ظرف عصيب كهذا ..
راودته فكرة سريعة ان هذا من اثر البلاد الملعونة هذه .. ارض الخطيئة و ارض المنبوذين و السحرة و الجان و اللصوص ..
لكنه اسرع يرفض هذه الفكرة و ينفيها عن تفكيره ..
انه راهب و عالم و هذه الخزعبلات لا مكان لها في تفكيره ابدا ..
و افاق الراهب من افكاره تلك على توقف الركب امام مبنى كبير من طابق واحد مزخرف بالوان عشوائية و رسومات و كتابات عجيبة ربما كانت طلاسم من نوع ما ..
و هدأ الجميع كأن على رؤوسهم الطير ..
قليل من الوقت قبل ان يخرج رجل ضخم نسبيا عاري الجذع الا من قماشة على وسطه ازدانت بالشرائط الملونة و الصدف و بعض العظام الصغيرة بحيث تغطي وسطه و حتى منتصف فخذيه و قد برزت عضلات بطنه و له صدر عريض و اذرع بعضلات بارزة و هو يرتدي قناعا كبيرة يمثل وجه شيطان غاضب مغلق الفم و له قرون كبيرة و قد تعددت الوان القناع و تم تزيينه بالصدف و الخرز و انواع من الحجارة الملونة ..
و ادرك الراهب ان هذا غالبا هو ساحر القرية ..
كان الهدوء و الرهبة هما سيدا الموقف و الناس ينظرون لهذا الضخم الذي خرج بكبرياء و صمت من البناء المزخرف ..
كان الساحر يحمل بيمينه عصا طويلة مزخرفه بنقوش عن طريق كيها بالنار و قد تم تزيين قمتها بزخارف و اصداف و خرزات عشوائية و في القمة جمجمة صغيرة لطير جارح ..
و بصمت وقف الساحر ينظر الى الراهب و الفتى لمدة بدت كالدهر ..
ثم رفع ذراعه اليسرى مشيرا بها كلها الى الراهب وهو يتمتم بكلمات خافتة و العجوز ينظر اليه باهتمام و تركيز كبيرين ..
و انهى الساحر كلماته و انزل ذراعه بكبرياء
فصاح العجوز ( دوزاندرا روري مورمادا اديا مرارا فوداد امو كارامودي امو كاردونا).
و مع انهاء اخر كلمة استدار الساحر و عاد للداخل في حين انفصل عن الناس خمسة من الرجال الاشداء احاطوا بالراهب و حصانه ..
و أشار العجوز للراهب قائلا بتلك اللغة التي يفهمها : احمل هذا الصبي و ادخل به للداخل خلف ساحرنا و اياك ان يطأ الأرض بقدميه والا هلكتما معا .
و نزل الراهب و تلقى الفى بين ذراعيه القويتين و استدار لاحقا بالراهب و هم يأخذون الحصان برفق ربما الى اسطبل ما ..
يا لهذا الجسد الطري و هذه الأفخاذ الناعمة الشهية و هذا الصدر القريب من صدور المراهقات و تلك الذراعان الناعمتان التان التفتا حول عنقه ..
لكأنه عاشق يحمل حبيبته الى سرير العشق ..
و اخفى ثوب الراهب انتصاب قضيبه الذي يكاد يلامس مؤخرة الفتى
و اثناء السير كانت مؤخرة الفتى العاري تماما تلامس احيانا قضيب الراهب من الاعلى فتثير شهيته رغما عنه حتى كاد يقذف منيه في ملابسه لولا قلقه من المجهول القادم ..
عبر الساحر و خلفه العجوز و خلفهما الراهب و الفتى و خلفهما اثناء لم ير الراهب من هما ممرات مزخرفة على جوانبها ابواب مقفلة منقوشة حيث افضت بهم الممرات الى قاعة كبيرة فاخرة مؤثثة بالرياش و الطنافس و الفرش و قد اشرف عليها ما يشبه العرش المطعم بالذهب جلس عليه رجل يرتدي ثوبا ازرق اللون موشى بالذهب و اما الساحة فكان بها العديد من الحسان ما بين عاريات و شبه عاريات و فتيانا مثل القمر جمالا و رقة و هم ايضا ما بين عراة و شبه عراة و هناك العديد من الرجال متفاوتو الاعمار ينعمون بالطعام و الشراب و الفاكهة و بعضهم ينعم بفتاة او فتى بأحضانه و الكل يتحدث بصوت اقل من المتوسط ..
و فور دخول الساحر ومن خلفه صمت الكل و التفتوا الى القادمين ..
و توقف الساحر في وسط القاعة فتوقف الكل عدا العجوز الذي اقترب من الملك و همس طويلا بأذنه بكلام كثير وهو يشير نحو الراهب و ما يحمله و الرجل ينظر اليهما بنظرة جامدة لا يستشف منها ما يفكر الرجل فيه ..
لا شك انه حاكم هذه البلاد بالطبع او المدينة على الاقل ..
و اخيرا تكلم الحاكم بخفوت شديد مع العجوز لفترة قصيرة دون ان يحول نظره عنهما ..
و استدار العجوز نحو الراهب و سأله : ما صلتك بهذا الفتى الجميل أيها الغريب ؟
هم الرهاب بالقول انه مساعده لكن الفتى شد خفية على يده ..
و نظر الراهب الى الفتى الذي اشار بطرف عينه باتجاه رجل و فتى ناعم الملامح و كانا عاريين و الرجل يضاجع الولد فوق فراش وثير مثله مثل عدد من الموجودين ..
و لاحظ العجوز و الحاكم نظرة الراهب للرجل و الولد هناك فهمس العجوز للحاكم ببضع عبارات وهو يشير للرجل و الولد اللذان لم يعبآ بكل هذا و واصلا متعتهما ..
و هنا تقدم الساحر نحو اليمين و اتخذ مجلسا مرتفعا قليلا وسط العشاق من الرجال و النساء و الولدان الغارقين في متعتهم و طعامهم و شرابهم و مرحهم ..
و نظر الحاكم للساحر و قال بلغة جديدة فهمها الراهب فورا : منظرهما يدل على انهما زوجان عاشقان او عاشقان على الاقل .. فان كانا كذلك فلهما بيننا مكان ..و ان كانا غير ذلك فهما يتظاهران بهذا و طريقة حمل الرجل للولد و التي تشبه حمل العاشق لعشيقه هي مجرد خدعة و هذا يعني انهما جاسوسان و يجب قتلهما بإلقائهما في بئر الرماح .. تحر امرهما ايها الساحر الموقر و اخبرني بما يخفيان كي نتخذ حالا قرارنا بشأنهما قبل ان يأكلا من طعامنا او يشربا من مائنا او يطأ الفتى الجميل ارضنا بجلده فهو لا يردتي أي حذاء عكس صاحبه المتين .
مع ابتعاد الساحر عنهما كان اقرب واحد لهما يبعد عشرة امتار لذا تمكن الراهب من الهمس للفتى بما قاله الحاكم حيث كان الفتى متعلقا برقبة الراهب و بالتالي كانت اذنه قريبة من فمه و عندما انهى همسه لاحظ رجفة الفتى و الذي قال له : حياتنا معلقة بقشة يا سيدي .. ان ادركوا انني مجرد مساعد لك القونا في بئر جدرانها من السيوف و قاعها غابة من الرماح عمقها خمسون قامة .. ارجوك يا سيدي .. لا اريد ان اموت هذه الميتة .. انقذني وانقذ نفسك فهم عتاة قساة لا يرحون .. افعل أي شيء لتقنعهم بأننا ازواج و ليس مجرد تابع و متبوع .
و قبل ان يرد الراهب تقدم منه رجل ضخم و مد يديه و تناول الفتى من الراهب الذي لم يجد وقتا لردة فعل ..
و اتجه الرجل بالفتى العاري الى الساحر و الحضور يتابعون ما يجري بشغف ..
و قلب الرجل الفتى على بطنه على ركبة الساحر الذي مد يديه الى مؤخرة الفتى المتجمد رعبا و باعد بين فلقتي مؤخرته ..
و ما ان القى نظرة على شرجه حتى ارتد رأسه للوراء بضيق و رمى الراهب بنظرة نارية ثم رح يتلمس شرج الفتى و يضغط عليه بدرجات متفاوتة و الفتى يتألم مرة و يتأوه مرة ..
و كان الفتى يضم ردفيه على اصابع الساحر او يفردهما حسب شدة الضغط على شرجه ..
و التفت الى الحاكم و قال بتلك اللغة: شرج الفتى مجروح بشدة و قد تم علاجه بطريقة مدهشة لكنه لا زال لا يحتمل المضاجعة و بحاجة الى علاج لخمسة ايام قادمة .. ربما يثبت هذا انهما زوجان فعلا و عشيقان لدرجة الجماع الذي يورث جراحا .
قال الحاكم بشك : هذا لا يحسم الامر .. ربما كان احد قد اغتصب الفتى و الرجل انقذه او ربما وجده على الطريق و اغتصبه او أي شيء مثل هذا .
قال العجوز : يمكننا اختبارهما.. فقط الازواج من يمكنهم شرب الماء المقدس للحبيب.
هز الحاكم رأسه و قال : اجل ايها الحكيم .. اجل .. افعلوا المطلوب .
و حالا انقض الرجال الضخام على الراهب و اخذوه الى ما يشبه الفراش العمودي و ثبتوه اليه مفرود الذراعين و الساقين و مزقوا ملابسه فصار عاريا من الامام تماما..
كان قضيبه قد ذبل للنصف تقريبا من التوتر و لأن جسد الفتى قد ابتعد عن ملامسته ..
و اقترب فتى انثوي الشكل من الساحر يحمل حذاءً طويل الرقبة البسه للفتى المستلقي على ركب الساحر ثم انزله على الارض فوقف الفتى عاريا تماما الا من ذاك الحذاء طويل الرقبة و الذي اعطاه منظرا مغريا جدا ..
و قال العجوز للفتى باللغة الاولى التي يفهمها الفتى : ان كنتما زوجين فعليك ان تشرب ماء حبيبك المقدس من عضوه الذكري او ان تمتصه بطريقة الازواج على الاقل .. وان لم تفعل فعقابكما سيكون بئر الرماح .
و اقبل فتية و فتيات علي الفتى الجميل و راحوا يصلحون من شأنه و يزينونه و يسرحون شعره و يعطرون جسده حتى صار كفتاة من اجمل فتيات الاساطير بلا مبالغة ..
و قال له العجوز : هيا .. اختر بين الحب او الموت .
ارتجف الفتى قليلا ..
لا مجال للتردد ..
و اغمض عينيه و اخذ نفسا عميقا و هو ينظر للراهب من مكانه ..
يدرك انه راهب و عالم ..
لكن المسألة هي مسألة حياة رغيدة او موت زؤام ..
عليه ان يجعل الراهب في حالة لا يمكنه معها ان يظهر عليه انه غريب عنه ..
و سار الفتى بمشية غنجة صوب الراهب و هو يسمع همسات الاعجاب بلغة لا يعرفها لكن نبراتها تدل على مشاعر اصحابها الذين يراقبونه في مشيته ..
كان الراهب مشلول التفكير وقتها و قد اشتد انتصاب قضيبه رغما عنه..
ما هذا الجمال العاري الذي يقبل عليه بمشيته الغنجة التي تتفجر غواية و شهوة و جمالا..؟
و اقترب الفتى من الراهب المقيد و هبط على قدميه و امسك بقضيبه الثائر ..
-يتبع-
☣الجزء الرابع ☣
رعشة لذيذة اجتاحت كيانه كله ..
نشوة لم يشعر بها في حياته التي قضاها بين الكتب و المعابد و دور الصلاة ..
لذة لم ينلها حتى في احلامه ..
شعور لا يوصف هز كيانه كله و قضيبه المنتصب بشدة يعبر فم الفتى حتى قرب خصيتيه ثم يخرج ببطء نسبي حتى يلامس رأسه شفتاه الناعمتان ..
كان الفتى يمتص قضيب الراهب باستمتاع حقيقي و ليس كفتى مضطر لذلك خوفا على حياته و حياة سيده ..
لم يكن الراهب (بيرسيا ) يشعر بمن حوله من بشر او حجر ..
اختفى كل شيء من حوله ..
عرش الحاكم ..
الحرس ..
الساحر ..
العجوز ..
الحضور و حتى الخدم ..
و مثله كان الفتى ..
لم يبق في كيانه الا هذا القضيب الدافئ الصلب البكر ..
تلك الرعشة في القضيب تشعره بالنشوة و الهيجان ..
هذا القضيب لم ير مثله قوة ولا دفئا و لا استقامة ..
كان يمتصه بنهم و قوة متمنيا ان يطول هذا للابد ..
لكن الساحر نطق بعد فترة بعبارة ما لم يميزها ..
و امتدت ايدي الحرس و ابعدته عن الراهب الذي كان منتشيا مغمض العينان ..
و فتح الراهب عيناه وهو لا يزال تحت تأثير نشوة امتصاص الفتى لقضيبه المنتصب..
اما الفتى فقد اخذوه جانبا مرة اخرى و العجوز يقول بتلك اللغة : لم ارى حبيبا يمتص قضيب حبيبه بهذه الطريقة الجميلة .. انه فتى يملك كل اركان المتعة .
قال الحاكم مفكرا : لكن شرجه لا يزال جريحا ولا يقدر على الممارسة حاليا .
قال الساحر : سأتولى علاجه حتى يشفى و عندها يقرر مولانا ما سيفعله به .
قال العجوز : و ماذا بشأن الرجل القوي هذا ؟
قال الحاكم :يتم نقله الى جناح الضيوف الغرباء .. زيه و لحيته و كل شيء به لا يوحي بالطمأنينة .. مهما يكن فهو يبقى غريبا عنا ولا انتماء له هنا لأي جماعة او عائلة .
و نظر للعجوز متابعا : وفر له سبل الراحة و المتعة و ضع في جناحه فتى و فتاة جميلان من فتيان و فتيات المتعة.. و لكن انتبهوا له ان حاول مجرد الخروج من الجناح و راقبوه وقتها جيدا .
قال الساحر : لربما له عادات ما تمنعه من الممارسة مع غير شريكه الجميل .
قال الحاكم بحزم : ساعتها يكون من غير طينتنا و ربما كان خطرا علينا و انت تعرف الباقي ايها الساحر المبجل.
قال الساحر : اجل اعرف يا مولاي .. سأفعل ما امرت به و سنرى ما سيفعله هو وقتها .. اما الفتى فسأضعه في جناحي الخاص للعلاج و لعلي اعرف منه ما شأنهما .. لا شك انه اقل خبرة و علما من الرجل القوي و بالتالي يمكن ان نعرف منه اكثر عن حالهما و لماذا و كيف وصلا الى هنا و ما حقيقة جرح شرجه .. اشك ان قضيب الرجل يمكن ان يسبب جرحا مثله .. فهو قضيب متوسط السماكة و مستقيم تماما .. ايضا لو كان هو من جرح شرجه لتردد الفتى قبل ان يمتص قضيبا ادماه من قبل .. رأيتم كيف انقض عليه بشهوة كبيرة .
قال الحاكم : معك حق .. هناك امر ما خلف وصولهما و علينا ان نعرفه لكن بالحكمة و الدهاء و ليس بالعنف و الاكراه .. و هذا ما عليك فعله .
و التفت الى العجوز متابعا : اما انت فتعرف جيدا ما تفعله لكن عليك اطلاعي على كل شيء اولا بأول انت و ساحرنا العظيم .
قال العجوز مبتسما : سمعا و طاعة يا مولاي.
و اشار لرجال الحرس فتقدموا صوب الراهب بنوع من الاحترام في حين نهض الساحر و سار صوب اقواس خلفها ابواب مغلقة و اثنان من الخدم يمسكا بيدي الفتى و يسيران به صوب تلك الابواب خلف الساحر ..
و ادار الفتى وجهه صوب الراهب الذي شاهد نظرة خوف في عيني الفتى و كأن الفتى يستنجد به بصمت رغم ان الراهب مقيد ..
و لم يستطع الراهب منع نفسه من التحديق في مؤخرة الفتى الشهية و هي تتحرك صعودا و نزولا مع سيره معهم .
****************
╗══════════════════════════════╔
║ ان سرت في دروب آمـوريا فلا تنظر خلفك كي لا تهلك║
╝══════════════════════════════╚
****************
لم يكن باستطاعته ان يفعل امرا خاصة ان الفتى قد غاب وراء الابواب قبل ان يفك الخدم قيوده و كأنهم تعمدوا هذا كي لا يقوم بتصرف احمق قبل ذهاب الفتى من امامه ..
و فور فك قيود الراهب احاط به خمسة من الحرس الاشداء بطريقة بدت كأنهم فقط مرافقون له الى حيث الجناح المطلوب و هو في الجهة المقابلة للأبواب التي عبرها الساحر و الفتى ..
و لم يكن بامكانه الاعتراض ..
لذا سار الراهب يائسا الى حيث الجناح المطلوب ..
كان الجناح جميلا بدون مبالغة في الزخرفة و التأثيث و كان مريحا نظيفا معطرا ..
كان به فراش وثير عريض و حمام معطر مكشوف و مرحاض مغلق و الجناح عبارة عن قاعة واحدة متسعة قليلا تجمع بين غرفة النوم و صالة السمر ..
و اشار الرجال للراهب بالجلوس على احد المقاعد الوثيرة و كان امامها طاولة عامرة بالفواكه و الطعام الشهي و الماء البارد لاحظها لاول مرة ..
و جلس الراهب هناك و القوم وقوف ..
و اشار له العجوز قائلا بابتسامة خفيفة : تناول طعامك و شرابك بأمر الحاكم .
كان الراهب جائعا بالفعل ..
و راح بتناول طعامه و شرابه بوقار و دون عجلة او اسفاف حتى شبع ..
ثم دخل الخدم و نظفوا مكان الطعام و تركوا الفاكهة و الشارب ..
بعدها غادر الكل عاد العجوز الذي قال : عليك ابدال ثيابك بالثياب الجديدة .
و استدار مغادرا ..
و عندما وصل الى الباب فتحه ثم التفت الى الراهب قائلا : لا تفعل ما قد يغضب الحاكم.
ثم غادر مغلقا الباب خلفه .
قليل من الوقت قبل ان يدخل فتى و فتاة بعمر المراهقة جميلان جدا و يبدو انهما توأمان و الفتاة تحمل ثيابا مطوية و الفتى يحمل علبة فضية مغلقة متوسطة الحجم..
و كان يرتديان ملابس تصل لوسطهما فقط شفافة تقريبا ولا يرتديان تحتها أي شيء و تمتد من اكتافهما الى ما بالكاد يغطي مؤخراتهما الشهية ..
كانا يملكان جسدين متشابهين تقريبا ..
جسدان لذيذان ابيضان امردان تماما و هما اقرب لجسد فتاه الذي اخذه الساحر ليعالجه لكن ليس مثله و ان كانا قريبان منه ..
و وقف التوأمان امام الراهب الذي رغم كل وقاره و علمه لم يستطع منع نفسه من تأمل جسداهما الناعمان من تحت الملابس نص الشفافة و فخاذهما المكشوفة الناعمة البيضاء المتناسقة الشهية الرائعة ..
و قالت الفتاة بصوت ناعم غنج : اخلع ملابسك يا سيدي بأمر الحاكم .
مضطرا راح الراهب يخلع كل ملابسه فهو قد فهم من كلام الحاكم انه سيكون مراقبا و موضع شك و قد يكون الفتى و الفتاة من المراقبين .
بعد ان خلع كامل ملابسه وضع الفتى الصندوق من يده على الطاولة قرب السرير و تناول ملابس الراهب و وضعها جانبا في حين فردت الفتاة ما بيدها و لم يكن ملابسا كما ظن الراهب بل وشاحا علقته على الباب فغطاه تماما و حجب الرؤية من خلاله تماما ..
و اقترب كلاهما من الراهب العاري الجالس على مقعد كبير وثير ..
ثم دون مقدمات هبط الشاب على ركبتيه و التقم قضيب الراهب نصف المنتصب و راح يمتصه بشهوة حقيقة ..
اما الفتاة ففتحت الصندوق و اخرجت منه خشبة مصقولة جدا يبدو انها مطلية بالزجاج و كانت تشبه قضيب الرجل و لها حزام من الجلي المدبوغ ..
و اخرجت كذلك قنينة من سائل كثيف القوام نسبيا و تقدمت من الفتى الذي انهمك بامتصاص قضيب الراهب و طلت شرجه بها و كذلك شرجها بحركات مثيرة و من ثم وضعت القضيب الخشبي المطلي امام فرجها و ربطته الى خصرها فصارت مثل شاب قضيبه منتصب ..
ثم امسكت ورك الشاب الذي رفع مؤخرته اليها فاتحا اياها باتساع للفتاة دون ان يتوقف عن الامتصاص في حين وضعت الفتاة القضيب الخشبي المطلي على فتحة شرجه ثن دفعت وسطها للأمام لتدفع به داخل شرج الفتى الذي تأوه و بصوت مكتوم و قضيب الراهب يملأ فمه و قد اشتد انتصابه ..
و راحت الفتاة تخرج و تدخل القضيب الزائف في عمق شرج الفتى الذي اشتدت وتيرة امتصاصه لقضيب الراهب ..
و بعد ان صار الادخال و الاخراج سريعا سلسا للقضيب الزائف في شرج الفتى اخرجته منه و تراجعت قليلا فترك الفتى قضيب الراهب من فمه و بحركة سلسة ادار ظهره للراهب و هبط بشرجه على قضيبه فدخل بأكمله في عمق شرج الفتى الذي تأوه بنشوة ..
كانت المرة الاولى التي يعبر فيها قضيب الراهب شرجا ما ..
بل جسدا ما اذا استثنينا فم الفتى مساعده ..
و راح الفتى يرفع نفسه قليلا و يهيط بحركة سريعة في حين التقمت الفتاة قضيب الفتى الذي اشتد قليلا و راحت تمتصه بنهم ..
رجفة قوية لذيذة و نشوة اجتاحت بدن الراهب مع الدفق الغزير الذي انطلق من قضيب الراهب الغائب حتى خصيتيه في شرج الفتى الذي تأوه بقوة وهو يطلق منيه في فم توأمه التي أنت بغنج و دلال و هي تبتلع مني الفتى بدورها ..
و نهض كلاهما و الراهب مأخوذ بما حصل ..
كان ممزقا ما بين هذه المتع الرائعة التي يكتشفها لأول مرة و ما بين كونه راهبا و عالما وقورا محترما في مجتمعه ..
لكنه كان يبرر لنفسه انه مضطر كي لا يتم اعدامه و الفتى في بئر الرماح ..
في زاوية ما من مكان ما في عقله كان يتمنى ان يستمر هذا طوال حياته ..
يحاول عبثا انكار هذا على نفسه او كراهية ما يحدث ..
و نظر الى الفتاة و الفتى اللذان وقفا امامه يتمطيان و يتمازحان و يداعبان اجساد بعضهما بحركات جنسية طالت الافخاذ و المؤخرات و الصدور و الفرج و القضيب ..
كان الراهب لا يزال مأخوذا بما حصل و يحصل لدرجة انه بقي مكانه عاريا على المقعد العريض دون ان يغير مكانه ..
كان ينظر الى هذه الاجساد الشهية التي ضاجع احدها من الخلف قبل قليل وهو غير مصدق ان هذا يحصل فعلا وانه ليس حلما ما ..
و اقبلت الفتاة الى الصندوق و اخرجت منديلا مبللا بالعطر و انحنت فوق الراهب و راحت تنظف قضيبه وهو كالمشلول لا يأتي بحركة ..
كان المنديل مبللا بسائل عطري لاذع قليلا لكنه جميل الرائحة ..
و ابتعدت الفتاة عنه في حين احس الراهب (بيرسيا) بقضيبه يتمدد مجددا بعدها ..
و تبادل الفتى و الفتاة النظرات الباسمة و اقبلا على الراهب مجددا ..
اما هناك في مقر الساحر فقد كانت تجري احداث اخرى لا تقل عن هذه اثارة ..
- يتبع-
☣الجزء الخامس ☣
عندما عبروا به احد تلك الابواب الى داخل المكان ادرك الفتى انها ليست مجرد غرفة تقليدية لساحر يتبع ملكا ما ..
كانت قاعة واسعة فاخرة للغاية امتلأت بالسرر المريحة و المقاعد الوثيرة و التحف النفيسة و النوافير الجميلة و الازهار العطرة و طاولات الفواكه و الشراب و الطعام و خزائن مزخرفة تحوي عقاقيرا و كتبا و جماجم من نحاس و فضة و عظام من خشب مطلي و الكثير من الادوات الغريبة مرتبة بشكل انيق و تفوح في المكان روائح عطرية منعشة ..
كان المكان رغم اتساعه خاليا من البشر و في ركنه الايمن باب خشبي املس ادرك انه مرحاض و آخر اكبر منه عليه زخارف جميلة يبدو انه مخرج ما او مدخل لمكان ملحق بالقاعة ربما ..
و كان هناك اتساع في القاعة حوله مقاعد وثيرة يحوي بركة ماء كبيرة وسطها نافورة لكن مائها يتصاعد منه بخار خفيف يدل على انه حمام مفتوح معطر و على حافته الدائرة وضعت صوانٍ من الفواكه و الاشربة الشهية ..
كل هذا لاحظه الفتى و هم يسيرون به عاريا الا من ذاك الحذاء الطويل خلف الساحر ..
و توقف الرجلان به قرب المنتصف في حين تابع الساحر سيره حتى استقر على مقعد وثير امامهم و اراح نفسه عليه ناظرا للفتى بصمت ..
و لدقيقة بقي الكل كما هو كأنهم تماثيل من شمع عد الفتى الذي كان ينظر حوله مبهورا بما يرى لكن بنظرات مختلسة خفيفة ..
ثم رفع الساحر يده بإشارة بسيطة فانحنى الرجلان تحية له و تركا الفتى و غادرا ..
لدقائق اخرى بقي الفتى واقفا مكانه و الساحر ينظر اليه بصمت ..
ثم نهض الساحر و تقدم من الفتى حتى وقف امامه ثم مد يده و راح يتلمس جسد الفتى و يجسه برفق و يتفحص كل جزء منه بشكل مبدئي ..
بعدها امسك بيد الفتى و قاده الى ما يشبه السرير المريح و طلب منه الرقود عليه و ان يسترخي قدر الامكان ..
و عندما تمدد الفتى احضر الساحر طاولة صغيرة الى جانب السرير ثو احضر صندوقا متوسطا وضعه عليها برفق و خلع عنه حذاءه ..
كان الفتى وجلا من كل هذا..
هل يريد الساحر تشريحه ؟
لقد سمع الكثير عن السحرة الذين يشقون بطون ضحاياهم الاحياء و يستخرجوا قلوبهم او اجزاء من اجسادهم لأجل طقوس سحرية عجيبة ..
لكن الساحر عاد الى قرب اريكته الاولى و راح يخلع قناعه و بعض ملابسه ..
عندما نزع الساحر قناعه كان الفتى يتوقع وجها مخيفا يتناسب مع ساحر متمكن ..
لكنه كان يملك شعرا اسودا فاحما ناعما اقرب للطول بوجه وسيم جدا و عيون سوداء لامعة و وجه حليق تماما فبدا بجسده القوي اقرب لمصارع وسيم ..
و نزع الساحر معظم ملابسه ما عدا ما يشبه الوشاح شبه الشفاف الملتف حول وسطه بالضبط ..
ثم اقترب الساحر من السرير و بالتحديد من الطاولة التي بجانبه و فتح الصندوق و راح يستخرج منه قوارير زجاجية ملونة و يسكب من بعضها في يديه و يطلي بها جذعه و ساعديه القويين و كفيه ثم بطنه و فخذيه و من ثم قضيبه و خصيتيه و بعدها فخذيه و كل ساقيه و قدميه و من ثم مؤخرته و ظهره الذي استخدم لطلائه ما يشبه ليفة الحمام الطويلة كي يطال السائل كل ظهره بتلك السوائل الجميلة الرائحة ..
بعد فترة انتهى الساحر من طلاء كامل جسده و من ثم راح يقوم بتمتمات خافتة ..
لا يدري الفتى ما هيتها لكنها كانت تبدو اقرب لطقوس ما ..
لا يبدو هؤلاء اهل *** و تقوى ..
اذن فهي ربما تعاويذ سحرية ..
و ارتجف الفتى بخوف لم يخف على الساحر الذي واصل عمله دون توقف ..
****************
╗═══════════════════════════════╔
║ سيف الشر الاسود وحده يقدر على قطع جلد ثروداريوم║
╝═══════════════════════════════╚
****************
سرعان ما انهى الساحر ما يقوم به و من ثم اتجه الى الفتى و راح يتلمس جسده من رأسه نزولا الى رقبته فكتفيه ثم ظهرة فمؤخرته ثم فخذيه حتى قدميه ..
و عاد الى مؤخرته و باعد بين فلقتيها و لمس شرج الفتى برفق وهو يضغطه باصبعه قليلا دون قسوة و بشكل لطيف ..
نشوة جميلة مع الم خفيف احس بها الفتى مع الضغط ..
كان اصبع الساحر سميكا قليلا لكنه مقلم الاظفر لذا لم يحس بألم كبير كما توقع ..
و مع ذلك تقلص شرجه بحركة عصبية لا ارادية عندما لامس اصبع الساحر بقايا جرح في شرجه فتوقف الساحر عن الضغط على الشرج و ابعد اصابعه ..
ثم مد الساحر يديه و بحركة سلسة انيقة قلب الفتى على ظهرة و راح يقوم بفحصه مرة اخرى كما المرة الاولى من الامام هذه المرة ..
و توقف الساحر عند قضيب الفتى يجسه و يضغطه حتى انتصب فراح يتفحصه برؤوس اصابعه بدقة ..
لم يكن كبيرا ولا صلبا كما قضيب الراهب او حتى غلمان الملك ..
و لم يكن كامل انتصاب ..
اذن الفتى يحب اكثر ان تتم مضاجعته على ان يضاجع هو احدا ما ..
و تابع الساحر تفحص فخذي الفتى نزولا الى قدميه ..
بعدها احضر من الصندوق زجاجة كبيرة بها ما يشبه السائل الوردي و صب منه على يديه و راح برفق يمسح به صدر و بطن و افخاذ و سيقان الفتى الذي شعر براحة كبيرة تغمر جسده من الامام مع تفاعل السائل مع جسده ..
مرة اخرى قلبه الساحر و كرر الامر من الخلف و الفتى يشعر بنشوة عجيبة خاصة في مؤخرته التي ارتفع بها قليلا لا اراديا و الساحر يمسدها بالسائل العطر ..
و عادت اصابع الساحر تلامس شرج الفتى و هذه المرة تطليه بالسائل الوردي حيث لم يشعر الفتى بألم ابدا ولو كان خفيفا بل بنوع من النشوة ازدادت عندما عبر اصبع الساحر عضلة شرجه العاصرة للداخل حاملا السائل الى داخل الفتى وهو يدور هنا و هناك متلمسا الجراح او بالأصح بقاياها و التي نتجت عن اغتصابه السابق من قِبَل المجرمين ضخام الجثث ..
و تكررت عملية ادخال و اخراج اصابع الساحر و التي راحت تطلي كل نقطة في شرج الفتى من الداخل و الخارج برفق و نعومة شعر معها الفتى ان احدا ما يضاجعه بقضيب صغير ..
لم يستطع كتم انة شهوة افلتت من بين شفتيه و الساحر يعبر بإصبعه السميكة المطلية بالسائل الطبي الى عمق شرج الفتى متحركا بشكل دائرة يمينا ثم يسارا ..
و انتبه الفتى الى نفسه مع خروج ذاك الصوت الغنج منه بنوع من الحرج ..
فتح عيناه اللتان كان قد اغمضهما من النشوة ليجد انه ينظر الى وسط الساحر دون قصد ..
و لدهشته وجد ان قضيب الساحر منتصب جدا من خلف الوشاح الرقيق ..
كان مستقيما صلبا جميلا لكنه اقل قليلا جدا من قضيب الراهب من ناحية الطول لكن اسمك منه قليلا و عدا ذلك فهو يشبهه ..
ولاحظ الساحر نظرة الفتى فقال : لا يمكنني ادخاله في شرجك حاليا لان جرك لا يزال طريا و يمكن ان ينفتح مجددا مع اية ممارسة الجنس معك .
بقي الفتى صامتا فظن الساحر انه يشتعل رغبة بالجنس فتابع : بكل الاحوال هناك طرق اخرى للمتعة .. امتصاص قضيب الحبيب و جعله يتحسس جسدك و يدخل اصابعه برفق في شرجك و يحركها بشرط ان لا يكون الادخال جافا أي ان يستعمل ملينا ما ..
قال الفتى محاولا تغيير دفة الموضوع : متى يلتئم شرجي ؟ و هل سائلك هذا يضر بجوفي؟ لقد ادخلته الى داخلي بغزارة .
ظن الساحر مرة اخرى ان الفتى يستعجل الشفاء للعودة للجنس مجددا ..
لذا صمت قليلا مستجمعا علومه ثم قال : يحتاج شرجك مع هذا العلاج لثلاثة ايام لا خمسة بشرط طلائه مرات متتالية في اليوم .. مثلا أن تطليه عشر مرات بدلا من خمس .. او حتى خمسة عشر و ربما عشرون مرة .. كلما طليته اكثر اقتربت لحظة الشفاء اكثر.
قال الفتى باهتمام : و كيف اطليه ؟ صعب على اصابعي عبور شرجي بالعمق المطلوب فانت اصابعك طويلة و سميكة اكثر مني بكثير .
قال الساحر : يسرني ان اقوم انا بالعلاج بامر الملك .. الملك امرني بعلاجك و سأقوم به .. لكن انت عليك ان تقرر طريقة العلاج .. البطيء ام السريع.
قال الفتى وهو يسترخي قليلا و مؤخرته ترتفع قليلا دون قصد : احب ان اشفى سريع الا إن كان هناك فرق ما بين العلاج السريع و البطيء .
قال الساحر و قضيبه ينتصب بقوة اكبر رغما عنه : طبعا هناك فارق .
و نهض يتشاغل بمحتويات الصندوق متابعا : العلاج السريع سيسبب لك رغبة اكثر في الجنس حيث ان الدخول و الخروج الكثيف و المتواصل للأصابع او غيرها الى شرجك سيجعله يطلب المزيد و المزيد لإشباع رغبته في نيل لذة الادخال .. ستطلب نفسك الادخال بوتيرة اكبر اقرب للإدمان خاصة ان السائل هذا يريح العضلات و يوقف الالم و يعطي تنميلا لذيذا يجعل من القضيب او الاصبع مطلبا ملحا له لا يمكن مقاومته الا بصعوبة .
و نظر للفتى المسترخي بنظرة ناعسة مغرية و قال: هل ادركت ما اعنيه؟
كان الفتى وقتها يحس بذاك التنميل في شرجه حقا ..
زال الالم ز بقيت الرغبة ..
لكنه يدرك ان الساحر على حق ..
سيشق شرجه مجددا لو ادخل قضيبه هذا فيه حتى ولو طلاه بذاك السائل ..
و لا شعوريا كان يتأمل قضيب الساحر المنتصب بقوة قريبا من وجهه.
اما الساحر فقد مد يده الى مؤخرة الفتى و عبر اطول اصابعه شرج الفتى مطليا بالسائل و راح يخرج و يدخل كأنه قضيب يجامع شرج الفتى و يدور بين حين و الاخر قليلا بدوائر غير سريعة ثم يعود للدخول و الخروج ..
و نزل الساحر على اذن الفتى هامسا : و اعدك ان يكون قضيبي هو اول قضيب يعبر شرجك قبل قضيب عشيقك .. بل قبل قضيب الملك نفسه .
ادرك الفتى من كلام الساحر ان الكل سيمارس معه الجنس ..
الساحر ..
الملك ..
كبار القوم ..
حتى الراهب ربما مارس معه طوعا او كرها ..
لدهشته لم يجد رفضا في داخله للأمر خاصة ان اصابع الساحر لا تزال تغمره بالنشوة..
ترى ماذا يحصل الآن مع الراهب؟..
و ماذا لو عرف بما يجري و سيجري ؟..
بكل الاحوال ليس لديه ما يفعله ما دام كل شيء يجري بامر الحاكم ..
مخالفة الحاكم تعني موتا مروعا في بئر الرماح ..
و استسلم للمتعة التي غمرت كيانه مع اصابع الساحر التي تلهب شرجه باللذة ..
-يتبع -
☣الجزء السادس ☣
عندما عبر قضيب الراهب (بيرسيا ) فرج الفتاة ادرك في غمرة لذته الكثير من الامور التي كان لا يدركها من قبل جيدا ..
ادرك لماذا يقاتل الرجال لأجل الجميلات ..
ادرك لماذا يضحي الكثيرون ربما بأعمارهم لأجل جماعهن ..
ادرك ما الذي يدفع الرجال لل****** ..
ادرك .. وادرك ..و ادرك ..
في اول لحظة ادرك الكثير و الكثير ..
أي لذة هذه التي شعر بها و قضيبه يعبر هذا الشيء الطري الصغير الناعم ؟..
أي لذة و فخذاها الناعمتان تلامسان فخذاه القويتان ؟..
و عندما راحت تعلو و تهبط فوقه ارتجف جسده بمتعة لا تقاوم ..
ثم نهضت عنه قبل ان يبلغ الذروة ..
انقطعت لذته عندما كادت تبلغ قمتها ..
كان يشعر بشهوة لا تقاوم ..
اما هي فكانت لا تزال واقفة امامه تتمطى و قد ادارت له ظهرها ..
دون وعي منه تقريبا امسك وركاها الصغيران الطريان وجذبها اليه و انزلها على قضيبه المستعر شهوة و المنتصب بقوة ..
و بسرعة لم يتوقعها انزلق قضيبه في فرجها الناعم مطلقة شهقة نشوة مسموعة ..
ثم انزلق قضيب الفتى داخل فمها فراحت تمتصه بقوة ..
و زاد سعار الراهب الجنسي مع لذة الاجساد التي لامست ساقيه و نشوة الجنس مع هذه الفاتنة الناعمة الصغيرة ..
و اشتد قضيبه داخلها و راح يرفع وسطه و يهبط به لكي يدخل قضيبه داخلها و يخرج بشكل يعطيه متعة اكبر ..
حتى الان كان هو الطرف الصامت في عملية الجنس ..
لكن ها هو الان يبادر بها و يقوم بالممارسة عمدا مع هذه الصغيرة ..
لم تمنعه الحكم و المواعظ و العلوم من ممارسة الجنس و لم تقف حاجزا امام الاغراء و الشهوة التي امامه الآن ..
فجأة و فيما قضيبه غائب حتى خصيتيه في فرج الفتاة انتفض مطلقا منيه بغزارة في عمق رحمها وهو يشدها بقوة اليه دون وعي منه ومغمضا عينيه نشوة و مطلقا آهة لذة لم يشعر بها من قبل ابدا و كذلك فعلت الفتاة ..
في نفس الوقت اطلق الفتى منيه في عمق فمها الصغير وهو يئن نشوة و متعة ..
ثم نهضت الفتاة وهي تمصمص شفتاها من المني و قد سال من فرجها مني الراهب الذي اتسعت عيناه بوجل كبير..
لقد عبر منيه الى رحمها ..
الى اعمق اعماقه ..
ماذا لو حملت منه ؟..
هي ليست عذراء حقا ..
لكنها ربما لم تتلقى المني في رحمها من قبل بهذه الطريقة ..
ستكون مشكلة لو حصل لها حمل ..
و لاحظ الفتى و الفتاة النظرات المذعورة من الراهب ( بيرسيا )الى فرج الفتاة و ما ينزل منه من سائل منوي يسيل على فخذيها الشهيتين ..
و ضحكا معا ضحكة صافية ثم قال الفتى للفتاة : اظن انه يخشى ان تحملي منه .
****************
╗═══════════════════════════════╔
║ عندما تأكل من طعام الشيــطان لا تحاول افساد مــائدته ║
╝═══════════════════════════════╚
****************
قالت الفتاة للراهب مبتسمة برقة : لا تقلق يا سيدي .. ان لا يمكن ان احمل .. انت ترى انني لست بكرا و بالتالي الكثيرون ضاجعوني و قذفوا منيهم في عمق رحمي منذ كنت في العاشرة من العمر و حتى اليوم .. لم و لن احمل من احد مهما كانت فحولته .. السبب هو ان ساحرنا العظيم عالجني منذ الصغر بعلاج يمنع الحمل طالما لم يعالجني بعلاج معاكس له .. انا نذرني اهلي لخدمة الملك العظيم و متعته هو و كبار رجاله و ضيوفه لذا لا يجوز ان احمل من احدهم .. و انا و اخي كل حياتنا مرهونة لهذا الامر فلا تقلق من هذه الناحية .. ساحرنا العظيم ازال عن اجسادنا الالم المصاحب للجنس ايضا مهما كانت ضخامة قضيب الضيف .
قال الفتى مكملا بوداعة : لا تحرم نفسك من المتعة يا سيدي معنا او مع غيرنا و كله بأمر حاكمنا العظيم و بمعرفة ساحرنا المبجل .
قال الراهب و قد اطمأن قليلا : هل كل الضيوف يعاملون مثلي هكذا ام انني اختلف عنهم ؟.
اجاب الفتى : ليس كثيرا يا سيدي .. نحن نكرم ضيوفنا و نحرص على متعتهم التي هي اهم تقاليدنا و نوفر لهم اجمل الفتيان و الفتيات و نوفر لهم اقوى الفحول كذلك حسب ماهيتهم ان كانوا يحبون ان تتم مضاجعتهم .. حبيبك مثلا عندما يلتئم جرح شرجه سيعيش متعة الجنس في احضان كبار الدولة نظرا لجماله الشديد و الاغلب ان يكون محظي الملك نفسه .. أي فخر و سعادة ستكون لك و له .. ستكون باعتبارك حبيب الفتى بمنزلة وزير من وزراء الملك وهو سيكون ضيف فراش الملك ربما اكثر من بقية غلمانه الفاتنين و فتياته الرقيقات الجميلات الصغيرات .
شعر الراهب بشعور استغربه على نفسه ..
شعور بالغيرة ..
اجل الغيرة ..
لم يكن يتصور الفتى في احضان غيره ..
لم يحدث بينه و بين الفتى اكثر مما حصل في قاعة الحكم ..
لكنه لم يطق فكرة ذهاب الفتى لغيره .
لم يتصور ان يكون لغيره رغم انه لم يفكر ابدا في مضاجعته او التمتع به ..
انه راهب ..
لكن مع ذلك اثارت الفكرة جنونه ..
عندما يشفى سينام مع غيره ..
سيعبر شرجه الناعم قضيب الملك و ربما الساحر و ربما الكثيرون من كبار الدولة ..
ربما بعد ان يشبعوا منه يسمحون له بلقاء الراهب ..
هذا ان شبعوا منه اصلا ..
و من ذا الذي يشبع من فتى خارق الجمال و الاغراء مثل هذا الفتى ؟ ..
ولاحظ كلاهما تغير وجه الراهب و ادركا ما به ..
و قالت الفتاة ببطء : الغيرة ليست من سمات اهل المنطقة بل من سمات الغرباء .
و اكمل الفتى بنفس اللهجة : و الغرباء لا يحبهم الحاكم بل يلقيهم في بئر الرماح .
تمالك الراهب نفسه و قال : ليست غيرة بل قلق على فتاي لان شرجه لا يزال جريحا و اخشى ان يناله اذى ان ضاجعه احد ما .
قال الفتى وهو يقترب من الفتاة : لا تقلق .. ساحرنا سيتدبر الامر جيدا .
و قالت الفتاة مبتسمة : لن يحرموك منه ابدا و ..
و هنا اطلقت شهقة متعة ..
كان الفتى قد نزل للاسفل بجذعه و راح يلحس المني عن فخذاها وهو يمسك مؤخرتها بيديه و يعتصر فلقتها بلطف ..
و راحت هي تئن بنشوة كبيرة ..
كانت مؤخرة الفتى مفتوحة امام ناظري الراهب المتسمر مكانه لهذا المنظر ..
و دون وعي منه تقريبا نهض و قد اشتد انتصاب قضيبه و اقترب من الفتى و امسك وركيه بيديه و وضع رأس قضيبه على شرج الفتى الذي أنّ نشوة و رأس القضيب يضغط شرجه برفق ممتع اشعل شهوته..
و راح الفتى يحرك مؤخرته بمطالبة صامتة ..
اما الراهب فقط راح يضغط شرج الفتى بقضيبه الذي راح يعبر للداخل منزلقا برفق..
و عندما عبر نصف قضيب الراهب شرج الفتى راح يخرجه بنفس الرفق و الفتى لا يزال يلحس فخذي الفتاة مستمتعا بنعومتهما و بطعم المني و بقضيب الراهب في شرجه الجائع للجنس ..
و راح الراهب يدخل و يخرج قضيبه من شرج الفتى الناعم بوتيرة اسرع و الفتاة يتعالى انين نشوتها والفتى يعلو صوت متعته و صوت ارتطام لحم مؤخرته بحضن الراهب يسمعه الجميع بقوة و قد راح الراهب يلهث متعة و نشوة بدوره ..
نسي رهبانيته ..
نسي علومه ..
نسي كل الدنيا ..
تذكر فقط هذا اللحم الطري اللذيذ للفتى الصغير و اخته الجميلة ..
ما اجملهما ..
ما الذهما ..
ما اشهاهما ..
يتمنى ان يبقى معهما للابد ليتمتع بهما ..
و ما المانع ؟..
كان يعلل ما يفعله بأنه امر الحاكم و لكي لا يرميه الحاكم الملك في بئر الرماح هو و فتاه و انه يحافظ على حياة الفتى قبل حياته هو من خلال ما يقوم به ..
لكن هناك في زاوية معتمة من دخيلة نفسه كان يدرك انه قد غاص تماما في ارض الخطيئة و انه صار تقريبا مثله مثل اهلها تماما كما قال له الفارس المجهول من قبل ان يفترقا على حدود البلاد ..
لكنه تجاهلها وهو يدفع قضيبه داخل جسد الفتى الجميل الشهي و يستمتع بصوت ارتطام مؤخرته بحضنه و بملمس فخذيه و وركيه و آهات الفتى و الفتاة ..
ثم دفع قضيبه بقوة مطلقا منيه في عمق احشاء الفتى الضيقة ..
و بقي قضيبه ينتفض قليلا قبل ان يهدأ فتركه في جوف الفتى قليلا وهو يلهث بصوت مسموع حتى بدأ يذبل و الفتى لا يزال كما هو حتى قام الراهب بسحبه من شرجه فاعتدل الفتى واقفا و راح يتحسس مؤخرته بمتعة كبيرة و الفتاة تتحسس فخذيها و فرجها بمتعة مماثلة ..
اما الراهب فقد شعر بخدر في ساقيه و نوع من الارهاق فتراجع الى المقعد و القى نفسه عليه محاولا اراحة بدنه المنهك ..
لا شك ان كثرة القذف قد ارهقت بدنه كثيرا ..
لا يمكنه مقاومة كل هذا الاغراء و هذا الجمال و تلك النعومة لفتى و فتاة مراهقين مثلهما ابدا ..
و ادرك كلاهما ما يحصل فتوجه الفتى الى الصندوق و اخرج منه قنينة قاتمة الزجاج ناولها للفتاة التي تقدمت من الراهب قائلة : نعتذر منك .. نسينا انك جديد هنا .
و تابع الفتى : ان كثرة القذف ترهق البدن .. ولذا نحن هنا نتناول باستمرار السائل السحري الذي يمنح ابداننا القوة و يجدد الشهوة فيجعل الرجل يمارس الجنس طوال النهار دون ارهاق و يقذف بقوة دون تعب .. انه شراب للفحول امثالك .
تابعت الفتاة وهي تقترب من الراهب : اما نحن فتيانا و فتيات فلنا مرهم آخر نطلي به الفروج و الشروج فننعم بالجنس و متعته دون الم يذكر و يجعلنا قادرين على تحمل اسمك و اصلب القضبان و ان ننهل من المتعة كل الوقت دون ان نشعر بتعب او ارهاق .. و كذلك نتناول نحن الفتيات شرابا يمنع الحمل حتى لو كان عمرنا اصلا لا يسمح بالحمل .
في تلك اللحظة كانت قد وصلت اليه فجلست في حضنه و راحت تسقيه السائل ..
كان لذيذ الطعم خفيف القوام به لذعة خفيفة محببة و اقرب لطعم الاناناس ..
و شعر الراهب بانتعاش كبير جعله يسترخي مكانه مغمض العينان ..
ثم فتح عيناه ليطالع وجه الفتاة المبتسم و الجالسة في حضنه ..
وضع راحتيه على فخذاها الناعمتان و راح يحركهما فوق جلدها الابيض الشهي حتى يصل تكويرة مؤخرتها فيدور براحتيه عليهما ثم يعود بهما فوق فخذيها الى ركبتيها ..
و راح يكرر هذا مستمتعا بملمس الفخذين الشهيين ..
و سرعان م تمدد قضيبه لكن ليس بقوة و تصلب كمان كان قبل قليل ..
ادرك ان السائل لم يأخذ مفعوله كاملا بعد ..
برغم ذلك انحنت الفتاة تمتصه بنهم تائه صحراء عطش وجد الماء الزلال ..
و مع انحناءتها انفتحت مؤخرتها امام شقيقها الذي امسك وركيها و جلس خلفها على ركبتي الراهب و دفع قضيبه في شرجها و راح يخرج و يدخل قضيبه في شرجها الطري بوتيرة متزايدة ..
كان ثلاثتهم تغمرهم المتعة الفائقة ..
هذه المرة لم يقذف الراهب منيه لان السائل لم يأخذ مفعوله بعد و كذلك كان فكره مشغولا بفتاه الذي اخذه الساحر بعكس شقيق الفتاة الذي اطلق منيه في جوف شقيقته و هو يشدها الى حضنه مستمتعا بمؤخرتها الطرية و شرجها السلس اللذيذ و فخذيها الناعمين ..
كان الراهب يفكر في فتاه و هل يتذكره كما هو يتذكره و يفكر فيه ؟..
ام هل نسيه في غمرة اللذة ؟..
يغار عليه و لا يريده ان يمارس مع غيره ..
لكن الراهب مارس مع غير الفتى ..
فلماذا لا يريد للفتى الممارسة مع غيره ؟..
من اعطاه الحق بهذا و هل هو يملك الفتى اصلا ؟..
كان مجرد عابر سبيل و ..
لكن مهلا ..
الفتى اعلن نفسه تابعا ابديا له لانه انقذ حياته ..اذن هو من حقه ..
لكن هل لهذا قيمة هنا ؟..
انهما تحت رحمة حاكم جبار يفعل بهما هو و اتباعه ما يريدون والا قتلوهما ..
و اعترف لنفسه انه صار يحب الفتى و يعشقه و يشتهيه و يشتاق اليه ..
صار يفكر كيف يمكن ان يلقاه و يجتمع به و لا يفترقا مجددا ..
كان نصف تفكيره مع فتاه الجميل و النصف الثاني مه الشقيقين الشهيين المتفجران بالجمال و الشهوة و النعومة و الاغراء ..
يمكنه العيش معهما لآخر عمره دون ان يمل منهما ابدا ..
لكن قطعة من قلبه كانت هناك ..
في مقر الساحر الذي يفترض انه يعالج الفتى ..
ما يجعل الراهب (بيرسيا ) يصبر هو ان شرج الفتى لا يحتمل الجماع ..
اذن لم يضاجعه الساحر ..
لكن الى متى ؟ ..
اربعة ايام ؟ ..
خمسة ايام ؟..
في النهاية سيناله طوعا او كرها و سيتمتع به هو و الملك و الحاشية و ربما الخدم ..
حتى لو تمتع هو به فهو لن يكون له وحده ..
تشتعل نار الغيرة في كيانه بلا رحمة ..
لا ..
لن يسمح لأحد بنيل حبيبه الا هو ..
على الاقل لو نالوه الان مؤقتا ان يكون له وحده ولو بعد حين ..
و راح يخطط لكيفية الوصول الى حبيبه الذي لا يعلم اسمه حتى الآن..
يحب فتى و قد عالجه و صاحبه فترة دون ان يعلم له اسما ..
لا يهم هذا ..
المهم ان يصل اليه و يسترده منهم مهما كان الثمن ..
و انتبه من افكاره على الفتى يداعب قضيبه الذي انتصب دون ان ينتبه له و الفتى يوجه رأسه الى شرجه و ينزل عليه ليعبر قضيب الراهب (بيرسيا ) لداخله بنعومة حتى خصيتيه في حين ان الفتاة اعتلت حضن شقيقها و جلست بشرجها على قضيبه الذي غاب داخلها ايضا و قد راحت انامله تداعب فرجها فيثير جنون شهوتها كما يثير قضيبه المتعة في شرجها و قضيب الراهب يطلق متعة الادخال في شرج الفتى ..
الى حين ظرف مناسب و وجود فكرة ما لاستعادة فتاه سيتمتع بهاذين الشهيين ..
- يتبع -
☣الجزء السابع ☣
احقا ما يحدث ؟ ..
انه اليوم الرابع من العلاج الذي يعتمد على السائل العلاجي و اصابع الساحر التي باتت تلهب شرج الفتى بالمتعة حتى انه بات ينتظر هذا العلاج بفارغ الصبر لما يحمله له من متعة ..
كان الساحر يدرك رغبة الفتى ولا يبخل عليه بالعلاج ..
كلما تكاثفت مرات العلاج كلما بات الشفاء اقرب ..
لقد كان الفتى شبه طبيعي قبل ان يدخل هذه البلاد ..
فما الذي غيره الى هذا ؟..
لماذا بات يرغب الجنس الشرجي لنفسه كأنه انثى مسعورة لا تشبع من الجنس ؟..
حقا ما الذي يحدث له ؟..
لا يدري ..
ولا يريد ان يدري ..
لقد ادمن الجنس و صار يرغبه في كل حين ..
عندما اغتصبه الفحول كان اول الامر مستسلما لهم ..
ربما لم يكن يريد الجنس معهم لكنه لم يرفضه تماما ..
لكن عندما آذوه و لم يجد منهم الا الألم فر منهم و حدث ما حدث بعدها ..
و عندما كان يمتص قضيب الراهب ادرك انه يفعل ذلك برغبة كاملة و ليس خوفا من عقاب الملك و ليس على كره منه ..
ربما هذا ما اقنع الكل انه عشيق للراهب ولو لم يكن كذلك ..
هو لا يمانع ان يكون عشيق هذا الرجل القوي الوسيم الوقور ..
الآن و فيما اصابع الساحر تجول في شرجه الملتهب بالشهوة التي يحاول عبثا كتمها بل لا يكترث لكتمان الامر ابدا ..
يدرك ان الساحر يشتهيه و يرغبه و ليس فقط يعالجه ..
بحاسة انثوية قل ان تتواجد في فتى ذكر يدرك هذا و يتصرف بروح انثوية ماكرة لا يدري من اين توافرت له فيقوم بإغواء الساحر بطريقة غير مباشرة و قد افلح جدا في هذا ..
كان الساحر يطيل امد الادخال و الاخراج بأصابعه في شرج الفتى مدركا ان هذا يمنحه متعة اضافية عدا عن بث العلاج في عضلات الشرج العاصرة المتضررة من ال****** السابق و الذي لم يذكر الفتى شببه و لم يسأله عن الساحر و ان ادرك ان سببه ليس الراهب ابدا ..
الفتى الذي كان يفتح مؤخرته باتساعها لأصابع الساحر كان يدرك ان موعد الجنس الحقيقي قد اقترب جدا فهو قاب قوسين منه ..
غدا او بعد غد لا اكثر ..
حتى لو لم يكتمل العلاج تماما ..
ان صبر هو فلن يصبر الساحر و العكس صحيح ..
و قد لا يستطيع كلاهما صبرا ..
سيجد الساحر وقتها طريقة لإدخال قضيبه السميك في شرج الفتى دون ان ينكأ جروحه و دون ان يؤلمه و دون ان يؤذي بدنه الطري الناعم ..
سيجد طريقة حتما ..
وهو يكاد يستعجل الساعات ان تنقضي و يصل الى هذه اللحظات ..
لكن ماذا لو وجد الالم بدل المتعة ؟..
ربما كان الساحر ينظر اليه على انه مجرد فتى وارد للبلاد و بالتالي يكون كل همه ان يتمتع به لا اكثر و ان هذه العناية هي مجرد واجب يقوم به فقط ..
ترى اين الراهب الذي نذر هو حياته له ؟..
ماذا فعلوا به ؟..
هل يتذكره ام نسيه و هل لا زال في اهل الحياة اصلا ؟ ..
لا يدري ..
لكنه في دخيلة نفسه يشتاق اليه ..
لا يزال يتذكر ذاك الشعور الرائع الذي عاشه وهو يمتص قضيب الراهب القوي ..
ترى كيف سيكون شعوره لو عبر قضيب الراهب شرجه ؟..
ان كان حيا فهو سيجرب هذا يوما ما ان بقوا في هذه البلاد ..
و افاق من افكاره على يد الراهب تتحسس فخذيه و ردفيه بنعومة و قد انهى طلاء شرجه بالسائل العلاجي و سحب اصبعه و الفتى نصف مدرك لهذا اثناء تفكيره بالراهب ..
كان الساحر يتحسس فخذي الفتى و ردفيه دون ان يكون عليها سائل علاجي ما ..
اذن فهذا التحسيس بدافع الشهوة لا العلاج..
أي ان الساحر لا ينظر للفتى انه متعة عابرة ولا كعابر سبيل ..
و هذا يثلج صدر الفتى و يطمئنه ..
كان يحس بنشوة جراء التحسيس على فخذيه و ردفيه و الذي يتم برؤوس اصابع الساحر احيانا و احيانا بلمسات خفيفة دون ضغط ..
شعور لا يعرفه الا من جربه..
اللمس الخفيف للفخذين و الردفين ..
كان يدرك جيدا ان الساحر مستمتع جدا بملمس جسده الناعم الطري و المستسلم ..
كلاهما مستمتع ولا يريد انهاء هذا الوضع الممتع ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ ان اردت رؤيـة وجه التنين فلا تشعل نارا وقت الغروب ║
╝══════════════════════════════╚
****************
بعد مدة لا يعلمها الفتى ترك الساحر جسده المرتعش نشوة و اتجه الى صندوقه و راح يعبث به فترة طويلة كأنه يبحث بهمة عن شيء هام جدا ..
و قلب الفتى نفسه على جنبه باتجاه الساحر وهو يمد ساقا و يطوي اخرى امامه ..
ترى عم يبحث الساحر في هذا الصندوق ؟ ..
و رغم النظرات الفضولية من الفتى الا ان الساحر واصل عمله كأن الفتى غير موجود على بعد خطوات منه ..
اخرج من الصندوق بضعة اشياء مختلفة ..
قطعة قماش سميكة قليلا يبدو انها مبتلة بسائل ما ..
و ما يشبه قشور الاشجار الجافة ..
و صحنا من الكريستال الجميل ..
ثم اداة تستعمل لإشعال النار
كذلك قنينة من الزجاج الاخضر بها سائل ما ..
ثم جمع كل هذا على الطاولة المحاذية للسرير الذي يرقد عليه الفتى بإغراء ..
و اخرج الساحر من الصندوق قارورة قاتمة اللون شرب منها قليلا ثم اعادها ..
بعدها وضع الساحر قطعة القماش في الصحن الكريستالي و فردها داخله برفق على شكل بطانة وضع داخلها القشور و ضغط عليها فتجزأت لقطع صغيرة ثم صب عليها من القنينة بعضا من السائل الذي داخلها و من ثم اشعل بها النار ..
بسرعة كبيرة اشتعل ما في الصحن و صدر دخان ابيض و اخضر خفيف له رائحة عطرة منعشة للغاية عبقت في المكان كله ..
و جلس الساحر ارضا بوضعية تشبه جلسة اليوجا كما نعرفها في زمننا و اغمض عيناه و كأنه تمثال ..
و زاد استرخاء الفتى مع كثرة استنشاقه للدخان الذي يبدو انه لا يؤثر في الساحر ..
قليل من الوقت و غلبه النعاس فراح في سبات عميق ..
لا يدري حقيقة كم بقي نائما ..
لكنه عندما استيقظ و تمطى بكسل كان لا يزال على السرير نفسه و الساحر كما هو لم يغير جلسته و كان الوقت ليلا و بوقت متأخر كما يبدو حيث كان الهدوء شاملا من حوله كأنه فقد السمع ..
لم يسمع تلك الاصوات الخفيفة القادمة من وراء الابواب و التي تدل على وجود اناس يمرحون و يروحون و يجيئون في المكان خارجا ..
ترى هل الساحر نائم ؟ ..
لو كان كذلك لتغيرت جلسته تلك ..
كيف لم يؤثر البخار به ؟..
لا شك ان ما شربه منع عنه التأثير ..
لقد زال الدخان لكن بعض بقايا رائحته لا تزال تعبق في المكان ولو بشكل باهت جدا لكنه محسوس ..
حاول الاعتدال في مكانه لكنه شعر بكسل و ارهاق فعاد يستلقي مكانه شاعرا برغبة كبيرة في النوم مجددا كأنه شرب عشر زجاجات من الخمر ..
و التفت بتكاسل الى الساحر فوجده لم يغير من وضعه قيد انملة ..
ثم غلبه النعاس مجددا ..
بعد مدة لا يعلمها فتح عينيه الجميلتين فوجد الوقت نهارا ..
التفت الى موضع الساحر فلم يجده ..
اعتدل في مكانه و بحث ببصره في المكان لكن لم يجد له اثر ا ..
نزل عن سريره شاعرا بجوع شديد فاقبل على الطعام و الشراب بنهم ..
كان لا يزال عاريا تماما ..
و انتبه بعد ان شبع تماما الى انه قد وطئ الارض بقدميه فتراجع للسرير و اسرع يبحث عن الحذاء بنوع من الذعر فلم يجده ..
لو عرفوا انه داس ارضهم بقدميه لربما اعدموه ..
لم يجد الحذاء مكانه لذا عاد و تربع فوق السرير منتظرا تطور الاحداث ..
لكن مهلا ..
لو دخل احد المكان فسوف ينتبه الى ان احدا ما قد اكل و شرب من الطعام الجديد..
و بما انه لا احد غيره هنا فأي احمق سيدرك انه من اكل الطعام و شرب من الشراب الغير قريب من السرير ..
اذن فقد داس ارضهم بقدميه العاريتين و هذا يستحق الاعدام ..
نزل سريعا و راح يبحث عن الحذاء بجنون لكن عبثا فعل ..
لقد اختفى الحذاء تماما ..
أي ورطة هذه ؟..
و اسرع الى المائدة يحاول اعادة ترتيب الطعام و ازالة آثار كونه اكل منه ..
كان يحاول مرتبكا اخفاء أمر تناوله للطعام ..
لكن مع كل محاولاته بقيت الآثار واضحة لكل ذي عينين ..
و فيما هو يحاول اخفاء الآثار انفتح الباب فجأة و دخل الى المكان ثلاثة غرباء ..
- يتبع -
☣الجزء الثامن ☣
لا مناص ..
الوقت يمضي و هو مكانه و فتاه على وشك الضياع من بين يديه ..
يجب ان يفعل شيئا ولو كان جنونيا ..
فكل العشاق مجانين في النهاية ..
العشاق ..؟؟!!
اجل ولم لا ؟ ..
مهما انكر على نفسه هذا فهو يدرك في اعماقه انه بات عاشقا للفتى الفاتن ..
عاشق ربما من اول لقاء ..
او اول نظرة ..
قد ينكر عقله الامر لكن قلبه ينخلع لمجرد تذكره فيزيح العقل عن طريق تفكيره ..
غيرته التي تنهشه وهو يتصوره في احضان غيره تدفعه للقتل ..
و لولا ان هذين التوأمين الجميلين قد اغرقاه و اسكراه بسحر الجنس الذي لا احد يقدر على مقاومته لربما اندفع باحثا عن فتاه ليستخلصه من بين ايديهم ولو قتلوه لقاء هذا ..
رغم انه كالمسحور في احضان التوأمين الشهيين الا انه لم ينس فتاه الحبيب ..
ان الخيال الذي يملأ كيانه حول حبيبه و جسده و الذي يجعله يتخيل نفسه يتمتع بجسد الفتى الشهي الفاتن يجعله يمارس بقوة و شهوة مع التوأمين المثيرين للشهوة اصلا ..
و لم يكن الشقيقان يتركاه لافكاره و خيالاته ..
كانا حقيقة لا يشبعان من الجنس و يلتهما المتعة في احضانه التهاما طوال الوقت ..
اما هو فقد كان يثيره جدا ان شقيقان يمارسان الجنس مع بعضهما و ان يرى كل واحد منهما الآخر في احضان الراهب بل و يقوم بالمشاركة ..
الفتى و الفتاة عبارة عن اثارة جنسية مجسمة بجمالهما و جسديهما و ملابسهما و كل شيء ..
و افاق من افكاره و شروده على الفتى وهو ينزل على قضيبه المنتصب ..
كان وجه الفتى جهة الراهب وهو يحيط رقبته بذراعيه مبتسما باغراء شديد ..
و وجد الراهب نفسه يمسك وسط الفتى بنشوة و يتحسس فخذيه و يدفع قضيبه الى داخل شرجه بقوة و الفتى يغمض عيناه نشوة و متعة في حين كانت الفتاة تقلب محتويات الصندوق ..
دون تردد راح الراهب يمتص حلمات صدر الفتى الدقيقة الناعمة مما زاد من نشوة كلاهما و تعالت آهات الفتى و شهقاته ..
و راح الفتى يعلو و يهبط بمؤخرته على قضيب الراهب الذي كانت خصيتاه تلامسان لحم مؤخرة الفتى الناعمة مما يثيره اكثر و اكثر ..
بحق لم يكن الراهب يشبع من الفتى ولا من الفتاة المراهقين الجميلين .
كان يمكنه ممارسة الجنس معهما الف عام دون ان يفقد شهوته تجاههما ..
لم يطل الامر قبل ان يتدفق المني غزيرا في عمق الفتى المنتشي الضاغط بشرجه على قضيب الراهب المنتصب و المستعر شهوة لشرج هذا الفتى الجميل الناعم ..
و فتح الراهب عيناه ليجد الفتاة قربه مبتسمة و هي تحمل قنينه صغيرة تحوي سائلا رائقا دفعته الى شفتيه و اسقته اياه بكمية قليلة جدا قبل ان يفعل شيئا ..
كان طعمه حلوا خفيف منعشا ..
و شعر الراهب بالفتى ينهض عن قضيبه الذي لا زال منتصبا بقوة رغم انه قذف منيه داخله بغزارة ..
كانت الفتاة تسقي الراهب السائل المنعش نقطة نقطة ..
و وجد نفسه يمسك وركها و يرفعها الى حضنه و قضيبه يلامس شرجها الصغير و قبل ان تفعل شيئا راح ينزلها على قضيبه الذي راح يغوص ببطء في شرجها مباعدا بين فلقتي مؤخرتها الصغيرة دون عنف ..
و تقلصت ملامح الفتاة بين الم خفيف جدا و متعة لكنها بقيت تسقيه السائل قليلا قليلا حسبما اوصاها الساحر لأنه عقار قوي و يجب ان لا يتناوله احد دفعة واحدة ..
اما الفتى و الذي كان يتحسس شرجه و يطليه بمرهم ما فقد لاحظ ان توأمه تمارس الجنس دون استعداد و قد خف مفعول المرهم الملين و المسكن من على شرجها ..
اسرع الى الصندوق و اخذ من المرهم بيده و اسرع الى قضيب الراهب الذي يخرج و يدخل في شرجها والاخير يتحسس فخذيها و جسدها و هو مغمض العينان نشوة ..
و راح يطلي قضيب الراهب بالمرهم اثناء خروجه من شرجها بالمرهم و بالتالي عندما يعود الى داخل شرجها يحمل المرهم اليه ..
و سرعان ما زالت آثار الالم من ملامح شقيقته الشهية و حلت محلها تعبيرات النشوة و المتعة فاسرع يأخذ منها السائل و يواصل سقيه للراهب بنفس الطريقة تاركا لأخته التمتع بالجنس مع الراهب و قد فعل المرهم مفعوله في شرجها الصغير ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ الحاكم الأكبر لا يموت أبدا بسموم السحرة و العرافين ║ ╝══════════════════════════════╚
****************
كان الراهب يفكر في امر آخر وهو يتناول الشارب و يتمتع بجسد الفتاة الصغيرة ..
لقد مضت ايام علاج شرج فتاه و صار قابلا للجنس او على وشك هذا ..
هذا يعني انه سيبيت اما في حضن الحاكم او حضن الساحر بداية من ثم احضان البقية طوال عمره ..
اما هو فربما تتاح له بعد شهور فرصة ما لرؤيته و ربما نال قبلة ما ..
و ان كان الحاكم شديد الكرم معه لربما سمح له بساعة جنس مع الفتى بعد ان يشبع منه ربما جميع السكان و ربما لن يحدث هذا ابدا و لن يرى الراهب فتاه ابدا ..
كانت الفكرة بحد ذاتها تدفعه للجنون ..
لا ..
لن يقبل هذا ابدا ..
عليه ان يبدأ حالا بالعمل على استعادة معشوقه الفاتن ولو حارب الجميع هنا ..
لكن كيف ؟..
لقد حذروه من مجرد عبور باب المكان ..
و الاغلب ان الشقيقان الجميلان جاسوسان للحاكم و يراقبانه و يحصيان انفاسه ..
راحت فكرة ما تتكون في عقله ..
انهما صغيران ولجسديهما قدرات محدودة كما لاحظ و هو يدخل قضيبه في شرج الفتاة قبل ان يتداركها شقيقها بالمرهم ..
اذن عليه ان يستغل هذا للخروج من المكان بسرية و دون ان يلفت الانظار ..
يستطيع المجازفة و الخروج فقط لمرة واحدة سيجازف بها بحياته نفسها ..
مجرد ادراكهم لكونه قد خالف امر الحاكم و غادر المكان دون اذن من الحاكم يعد خيانة كبرى و نذير سوء و مبادرة عداوة تستحق الاعدام الفوري بيد الجند او بإلقائه في بئر الرماح ..
و ربما طال الاذى فتاه بالتبعية او بأحسن الاحوال صار عبدا ابديا عندهم وهو الارجح فهم لن يضحوا بفتى فائق الجمال مثله و ان استغلوا حماقة سيده للسيطرة عليه تماما ..
اذن على الراهب ان يقوم بالأمر خير قيام وان لا ينهزم و ان لا يتوقف حتى يحقق هدفه ..
مجرد ان يبدأ لن يكون هناك مكان للتراجع و ان تراجع خسر حياته و حرية و ربما حياة فتاه ..
لكنه قرر البدء ..
الفرصة الوحيدة هي عندما ينام الكل و منهم الفتى و الفتاة ..
سيستغل علومه لتنشيط جسده و في نفس الوقت ارهاق كليهما بحيث يناما بعمق شديد بوقت مبكر ان امكن ..
الوسيلة الوحيدة لإرهاق هذين الشهيين الجميلين هي الممارسة الكثيفة معهما حتى المساء بحيث لا يجدا وقتا للمرهم المزيل للألم او ان لا يعود المرهم مجديا مع كثافة الممارسة ..
كانت هذه الافكار تدور بسرعة البرق في ذهنه و الفتى لا يزال يسقيه السائل بكميات قليلة جدا و الفتاة لا تزال تعلو و تهبط فوق قضيبه المنتصب بقوة ..
السائل على ما يبدو يمنحه النشاط و القوة للجنس و يبقي قضيبه منتصبا ..
و قرر البدء ..
و بحركة بدت عفوية امال الراهب قنينة السائل تجاه فمه فسال السائل منها داخل فمه بكمية كبيرة بحيث و قبل ان ينتبه الفتى او يتحرك كان الراهب قد ابتلع ما يزيد عن نصف السائل الموجود في القنينة ..
بهت الفتى و هو يتراجع بذعر ..
و توقفت الفتاة عن الصعود و الهبوط بدهشة و تركت جسدها ينزلق فوق قضيب الراهب من شدة دهشتها حتى لامست مؤخرتها حضن الراهب و قد اخذتها المفاجأة فتوقفت عن الصعود و الهبوط فانزلقت للاسفل و توقفت ..
ادرك الراهب ان عليه ان يتصرف حالا والا فسدت خطته ..
قال بمرح اتقن تصنعه : ما بكما ؟.. ان كان السائل المنسكب عرضا في فمي غاليا فسأدفع ثمنه .. هيا نواصل فأنا لم اشبع منكما .. انتما هنا بأمر الحاكم .. اليس كذلك ؟ .. ام هل تريدان ان تخالفا امر ملكنا العظيم بشأن امتاع الضيف ؟..
تبادل الفتى و الفتاة النظرات قليلا ثم اعاد الفتى القارورة للصندوق و اغلقه في حين راح الراهب يتحسس فخذي الفتاة مظهرا شهوته ..
كان حقا يشتهيها و يرغبها هي و شقيقها لذا كانت تعابير وجهه حقيقية تماما وهو يعاود الامساك بوسط الفتاة و يرفعها قليلا عن حضنه ثم يحرك وسطه صعودا و هبوطا تاركا قضيبه يفعل فعله المجنون في شرجها الشهي ..
و سرعان ما كانت النشوة تغمر بدن الفتاة فتغمض عيناها متعة ..
و زال الكثير من تحفز الفتى و تردده و هو يرى ان الامور قد عادت لما كانت عليه ..
ربما كان مجرد حادث عرضي ..
لكن لا بد من الابلاغ عنه في اول فرصة عندما يتم اخراجه هو و شقيقته من هنا و هذا لن يكون قريبا فهما هنا لإبقاء الراهب في المكان اطول فترة ممكنة دون مقاطعة ابدا ..
حتى لو مضت سنة ..
المكان مزود بكل ما يلزم من وسائل العيش و الترفيه و المتعة بكل انواعها ..
الطعام والماء و الشراب و الفاكهة و الحلويات يتم تجديدها كل يوم صباحا قبل استيقاظهم ..
يريد الحاكم و الساحر و المستشار على ما يبدو ان يغوص الراهب في المتعة حتى الثمالة فلا يعود يفكر بالفتى ..
و عندما يستخلصون الفتى منه تماما يطردوه او يساوموه على فتاة مقابل العيش الرغيد كضيف من درجة ما او أي شيء من هذا القبيل ..
يجب اتمام تنفيذ اوامر الحاكم و الانتباه بنفس الوقت لأي تصرف مريب من الراهب و مراقبة حتى انفعالاته الجنسية ..
سيعتبر حادثة السائل مجرد صدفة الى ان يتكرر الفعل او يحدث فعل جديد مريب ..
اما الآن فيجب ان يتابع امتاع الراهب و التمتع معه و كذلك شقيقته ..
كان الراهب يشعر بقوة بدنية مدهشة و قدرة جنسية فائقة بعد ان تناول السائل حتى انه قذف بجوف الفتاة مرتين دون ان يحس بادنى تعب او ذبول في قضيبه ..
ان كانت قطرات منه قد جعلته يضاجع الشقيقان طوال النهار فكيف سيكون اثر نصف قارورة من السائل قد استقرت في بدنه ؟..
لن يتمكن من تكرار الشرب و لذا عليه ان يبدأ الليلة بخطته و عليه قبلها ان يرهق الشقيقان الجميلان بحيث يتمكن التعب منهما و يناما بعمق الليلة والا فشل تماما و خسر كل شيء ..
لن يكون الامر سهلا بوجود هذا المرهم العجيب ..
لكنه لن يكون مستحيلا مع هذه القدرة الجنسية الخارقة التي اكتسبها و التي لا يدري الى متى ستدوم و متى سيعود الى طبيعته ..
عليه ان يسرع اذن ..
رح يمارس مع الفتاة لوقت طويل اطول كثيرا مما سبق دون ان يفلتها ..
كان يمارس معها بشهوة حقيقية و كفاه لا يكفان عن التحسيس على فخذيها و جسدها كله و شفتاه لا تنفصلا عن فمها و اثدائها الدقيقة ولا صدرها و رقبتها و بقيه جسدها الشهي ..
ايضا كان الفتى يشارك بالحركات منتظرا دوره و قد ثارت شهوته لشقيقته و لقضيب الراهب الذي انتقل فورا بعد تنظيف سريع له من شرج الفتاة الى فرجها دون فترة انتظار ..
سرعان ما كان الفتى ينزلق بشرجه فوق قضيب الراهب الحار القوي المنتصب و اخته تمتص قضيبه و اصابع الراهب تدخل و تخرج من شرجها..
في نفس الوقت كان الفتى قد بدأ يحس بتعب لم يسبق له ان احس به ..
لا شك ان السائل الزائد قد زاد من قوة و قدرة و انتصاب و حجم قضيب الراهب و من قدرات الراهب الجنسية بشكل كبير جدا حتى انه تغلب على المرهم المسكن و المزلق السحري ..
في المساء كان الفتى و الفتاة قد استلقيا على الفراش مرهقين نائمين بعمق و قد وضعت الفتاة يدها على فرجها الملتهب و الفتى على بطنه الممتلئ بالسائل المنوي ..
و نظر اليهما الراهب نائمين و ملامحهما تحمل آثار الارهاق و التعب و قد انطويا على نفسيهما لا يعيا من الدنيا شيئا ..
كان الوقت لا زال مبكرا تقريبا عن موعد النوم لكن خطة الراهب قد آتت اكلها تماما و صار وحده النشيط المستيقظ هنا ..
اول ما فعله الراهب هو الاتجاه للصندوق و تجرع كامل السائل المقوي فورا ..
ثم راح يتفقد المحتويات ..
خلائط عجيبة متنوعة و اعشاب و مراهم لا يعرف الكثير عنها رغم غزارة علومه ..
اخذ ما يمكن ان يفيده و بحث حتى وجد حقيبتان من قماش تشبهان حقائب المسافرين من الاطباء و العشابين اخذ افضلهما و وضع بها ما استولى عليه من عقاقير و خلائط و بعضا من الماء العذب و اطعمة تكفي ليوم واحد ..
و تنهد ملقيا نظرة على الفتيين الجميلين النائمين بارهاق ..
لم يشبع منهما رغم كل ما مارسه معهما ..
و لم يستطع منع نفسه من تقبيلهما برقة قبل ان يعتدل و يتجه الى الباب و يفتحه بحذر ..
-يتبع -
☣الجزء التاسع ☣
رعب ما بعده رعب اجتياح كيان الفتى الواقف قرب المائدة ..
تسمر في مكانه و ارتعدت فرائصه وهو يرى الثلاثة غرباء يدخلون عبر الباب و هم يتحدثون بخفوت نسبي و اهتمام فيما بينهم ..
تخيل كيف سيلقوه في بئر الرماح و كيف سيتقطع جسده الجميل و ما مقدار الالم الذي سيحسه في اجزاء جسده قبل الموت ..
الموت ..
لا يمكنه تصور ما هو الموت ..
هل حقا هذا يحدث له ..؟
مستحيل ..
هذه الامور تحدث مع غير ه و ليس معه هو ..
لا شك انه حلم ما و سيستيقظ منه ..
جمده الخوف مكانه خلف الطاولة وهو ينظر الى لثلاثة رجال ضخام الجثة كثو الشعر و اللحى مفتولو العضلات و الذين يرتدون ملابس عادية ..
و توقف اولهم وهو ينظر للفتى بتمعن فتوقف الآخران و نظرا اليه كذلك ..
ثم التفت الرجل الى الذي على يمينه و قال له شيئا ما بهمس وهو ينظر للفتى بزاوية عينيه و الثالث الذي على يساره يهز رأسه مؤمنا على كلام الاول دون ان ينطق كأن الحديث يخصه ايضا ..
ترى هل استغربوا كونه عاريا تماما ام استهجنوا كونه يقف ارضا دون حذاء ام هم منبهرون من جماله و نعومته التي تفوق ما لدى الفتيات ؟...
و قبل ان يتصرفوا تراجع هو الى السرير و بسرعة صعد اليه دون ان يدير ظهره لهم خشية ان يفاجئوه دون ان يدري و استقر مكانه منتظرا ..
لا احد الان يمكنه اثبات انه هبط حافيا للارض ..
كذلك بالنسبة للطعام و الشراب فيمكن ببساطة القول ان الرجال الثلاثة هم من اكل و شرب ..
و تقدم الثلاثة من الفتى بخطوات متمهلة وهم ينظرون اليه ..
و عندما وصلوا لطاولة الطعام امتدت ايديهم و تناولوا مما عليها دون ان يتوقفوا و راحوا يأكلون ما تناولوه وهم يتقدمون صوب سرير الفتى ..
لم يعد هناك داع لتبرير تناثر الطعام الآن ..
لكن .. لماذا يتقدمون نحوه هكذا و ما هذه النظرات الصلبة ؟..
و توقفوا عند السرير و احاطوا به ..
راح اولهم بإصبعه يجس لحم فخذه كأنه يتفحص وسادة ما او سلعة ناعمة ..
ثم احس بيد خشنة تعتصر فلقة مؤخرته اليمنى برفق في حين مد الثالث يده ليمسك بفك الفتى وهو يدير وجهه يمينا و يسارا متحدثا بخفوت بلغة غريبة للبقية ..
و شعر الفتى بألم متوسط عندما ادخل الذي يتفحص مؤخرته اصبعه في شرجه فانتفض بحركة لا ارادية جافلا فاخرج الرجل اصبعه السميك الخشن من شرج الفتى و راح يتأمله ثم يتشممه قبل ان يقول لرفاقه عبارة ما وهو يتأمل اصبعه و يفركه قليلا ..
ما هذا ؟ ..
هل يتفحصون عنزة في سوق الغنم ام ماذا؟..
من هؤلاء الرعاع ؟..
و احس الفتى بأصابع الذي امامه تتفحص فخذيه ثم تمسك عضوه الذكري الناعم و تتفحصه برفق و الرجل يهمهم مغلق الشفتين ..
اما الذي كان يتفحص وجهه فقد ترك وجهه و راح يتحدث لرفيقيه بكلام ما وهو ينظر الى جسد الفتى متأملا من رأسه و حتى قدميه كما يقال ..
لم يكن يبدو عليهم الرضى التام و ان احس انهم نوعا ما منبهرون ربما بالمكان او الطعام او حتى به هو و ربما بشيء آخر ..
و ابتعدوا عنه قليلا وهم يتحاورون و يشيرون الى بعضهم و اليه قبل ان يبدأ احدهم بخلع ملابسه وهو ينظر للفتى نظرة يعرفها جيدا ..
نظرة شهوة مسعورة ..
و قفز قضيب الرجل نافرا من ملابسه كأنه قضيب زان كان مضغوطا و انفلت فجأة فدب الذعر في نفس الفتى و اتسعت عيناه ..
كان القضيب يقارب سمك ذراعه هو..
سيمزقه تمزيقا لو دخل شرجه فهو اسمك تقريبا من قضبان الرجال الذين اغتصبوه سابقا و كادوا يقتلوه لولا ان تداركه الراهب ..
لا يزال يشعر بحرقة و الم خفيفان من اثر اصبع الرجل في شرجه فلربما جرح شرجه جلد اصبع الرجل المتشقق و الخشن ..
و رغم الموقف وجد نفسه يتسائل عن الراهب ..
اين هو و ماذا يفعل و ماذا جرى له و هل لا زال حيا ؟؟..
الكثير من الاسئلة السريعة التي طافت بذهن الفتى بلحظة واحدة ما بين خروج قضيب الرجل و اول خطوة يخطوها تجاه السرير وهو مستمر بخلع ملابسه..
لا شيء بيد الفتى ليفعله سوى الامل بأن يتداركه احد ما ..
الساحر او الراهب او الحرس او حتى الشيطان نفسه لينقذه من الالم و التمزق مجددا..
لكنه يدرك ان احدا ما لا يدخل القصر الا ضيوف الملك ..
و بالتالي لا شك انهم منطلقون للتمتع بالغلمان و الفتيات شأنهم شأن الجميع هنا ..
لكن مهلا ..
أليست هذه حجرة الساحر الخاصة ؟
كيف دخلوها اذن ؟..
هل هم مرسلون من قبل الساحر و بعلمه ام الملك قد ارسلهم ام تاهوا و دخلوها صدفة؟..
بكل الاحوال لا يملك لهم دفعا ولو اعترض لما تمكن من مقاومة ذراع احدهم حتى..
و اغمض عيناه باستسلام مرتجف مذعور منتظرا الالم الرهيب القادم ..
****************
╗═════════════════════════════╔
║ من يبحث عن نبع الحـياة عليه ان يجد اكسير الموت ║ ╝═════════════════════════════╚
****************
فجأة صدرت صيحة هادرة من مكان ما بالقاعة ..
( سورادا ..) .
و فتح الفتى عيناه ليجد الرجل قاب قوسين او ادنى من و قد خلع اكثر من نصف ملابسه لكنه متوقف و ينظر مع رفاقه الى ما خلف الفتى ..
و ادار الفتى جذعه ليجد الساحر واقفا باعتداد قرب الباب الداخلي و ملامحه تموج بالغضب الهادر وهو يحمل صولجانه و قد انتفخت عضلاته فبدا مهيبا مرعبا ..
لم يشعر الفتى بالسرور و الراحة قدر ما شعر بهما وقتها ..
لقد نجى من الاغتـصاب المؤلم و الشديد ولو مؤقتا ..
حتى لو سمح لهم الساحر بالممارسة فعلى الاقل سيضع علاجاته السحرية عليه بحيث لا يتمزق شرجه ولا يشعر بالالم المريع المنتظر ..
اما الساحر فقد اقترب من سرير الفتى و الرجال لا زالوا يحيطون به و مد يده و قلب الفتى على بطنه و باعد بين فلقتي مؤخرته و نظر الى شرجه ..
و من ثم رفع نظراته الغاضبة الى الرجال و راح يهدر بكلمات عجيبة غاضبة وهو يشير الى شرج الفتى في حين راح الثلاثة يجادلونه بنفس اللغة بحدة و هو يشيرون الى الباب ثم الفتى و الساحر يهدر بهم مشيرا الى طاولة الطعام و الباب و الفتى في حين كان الرجل الذي يهم بمضاجعة الفتى يرتدي ملابسه دو عجلة لكن بضيق من فاتته وليمة شهية ..
الكل يتجادل بحدة غاضبة و يشير الى كل ما في الغرفة بما فيهم الفتى نفسه ..
ثم فجأة فرد احدهم قامته و عقد ساعديه امام صدره و نطق عبارة ما بقوة و حزم ..
ساد الصمت بعدها و الكل يتبادل مع الساحر نظرات حادة ..
و نطق الساحر عبارة ما ببطء و قوة فهز الرجل رأسه و قال عبارة ما لرفيقيه ثم استداروا جميعهم و غادروا المكان بعجرفة و كبرياء دون ان ينظروا للخلف ..
اما الساحر فقد بقي واقفا ينظر الى الباب الذي غادروا منه كأنه يتابعهم من خلفه و من ثم استدار و جلس على مقعده الوثير مفكرا بعمق دون ان يوجه للفتى ولو نظرة ..
كان الفتى سعيدا بوصول منقذه رغم انه ساحر المملكة التي تحتجزه هو ة سيده الراهب و هو ممتن للغاية له لانه منع عنه الالم و الخطر .
و راح الفتى ينظر للساحر نظرة سعادة و لمتنان وهو مبتسم بارتياح ناظرا للساحر الذي بدا مهيبا وسيما قويا على مقعده و قد اتخذ وضعا دون قصد يبرز قوة بدنه و اناقة منظره و مهابة نظراته و وسامة شكله و فحولة رجولته ..
اما الساحر نفسه فلم يفطن الى الفتى و نظراته السارحة ..
كان يفكر في هذا الحدث الذي استجد عليه ..
هؤلاء ضيوف من مملكة حليفة للمملكة و هو من قادة الجند في تلك البلاد ..
لقد استضافهم الملك و اعطاهم حرية الحركة و التمتع بالجنس مع الغلمان و الفتيات و النساء و الرجال وان يتمتعوا بالطعام و الشرب و الراحة كما يشاءون و لأي وقت يريدون ..
لكن لسوء الحظ و اثناء تجوالهم وحدهم كونهم يتضايقون من الحرس و المرافقين و يعتبروهم علامة شك و عدم ثقة وصلوا الى غرفة الساحر من مدخل جانبي و ظنوها غرفة متعة مميزة و لذا دخلوها بكل بساطة رغبة في المتعة ..
و عندما دخلوا المكان شاهدوا الفتى الشديد الجمال و الطعام الشهي و وسائل الراحة و المتعة المميزة فظنوها غرفة متعة لكبار الزوار و حصل ما حصل ..
لكن رغم ادراكهم لخصوصيتها و ما هيتها الا انهم اصروا على انهم يريدون الفتى لأنفسهم لشدة جماله و عندما رفض الساحر و قال انه ضيف الملك و انه تحت العلاج قال كبيرهم انه سيرفع الامر الى الملك ليأمر لهم به حالا .
يدرك الساحر امرين ..
الاول ان الملك لن يرد طلب هؤلاء كي لا يخسر حليفا قويا بسبب فتى واحد..
و الثاني ان الفتى لا يشكل اهمية خاصة للملك و لن يرفض طلبهم حتى لو ادى الامر الى موته بعد اغتصابه من طرفهم فهو بالتالي مجرد عابر سبيل جميل يوجد مثل المئات ولو كان حقيقة اجمل فتى مر على المملكة ..
ربما يعول الملك على ان الساحر سيعالج الفتى مجددا..
و هذا ممكن و صحيح ..
بمقدور الساحر علاج الفتى الف مرة ولو كان ممزق الجسد لا الشرج فقط ..
لكن ..
هناك شعور غريب يجتاح كيانه الشيطاني ..
لا يريد لأحد ان يحوز هذا الفتى غيره هو ولا حتى الملك نفسه ..
لماذا يكابر نفسه ؟..
لقد احب الفتى و يغار عليه بشدة و يريده لنفسه فقط وهو ينتظر شفاءه ليعلن للجميع انه يريده كروح جديدة له و هذا رديف الزواج في عرف السحرة ..
لكن ما حصل يهدد بفقدانه الفتى للابد خاصة ان الزوار سيتعمدون اذاه و حيازته لأنفسهم نكاية بالساحر الذي تصدى لهم وهم ضيوف الملك ..
لذا كان الساحر يقرر في نفسه امرا خطيرا .. خطيرا جدا ..
-يتبع -
☣الجزء التاسع ☣
مهما يكن لم يعد هناك ما يمكن خسارته بعد ان تجاوز الراهب ( بيرسيا ) الباب الى الممر الخارجي متحديا إرادة الملك و حاشيته ..
لم يعهد نفسه متهورا او احمقا لكنه الآن يقوم بأعمال المجانين ..
هل هو الحب ؟ ..
ربما ..
بكل الأحوال لا مناص من المضي قدما فيما يفعله فقد وصل الى خط اللاعودة منذ أن فتح الباب و خرج منه و قد اخذ ما اخذ ..
كان الممر خاليا هادئا منارا بضوء هادئ جميل من مشاعل خلف زجاج ملون تعطي نورا ملونا خافتا موزعا بدقة بحيث ينار الممر بنور متواصل جميل هادئ من مجموع المشاعل كلها بحيث يبدو المكان كأنه في وقت غروب ملون ..
كانت الاماكن كلها هكذا عدا الغرف فقد كانت منارة بقوة اكبر و بدون الوان ..
عندما احضروه للقصر كان الوقت نهارا لذا لم يلاحظ انارة الممرات ..
سار الراهب بحذر لا يدري الى اين يتجه ..
كيف سيعرف الى اين اخذوا حبيب قلبه ؟..
لا مجال الا سؤال من يصادفه ..
و ربما صادف حارسا ما (وهو الاغلب) مما سيكشف امره حالا لذا سيكون عليه ان يتغلب على الحارس او الحرس و ان يعرف منهم الجواب ..
حاول الراهب ان يتماسك و ان يسير بشكل طبيعي بحيث يظنه أي شخص مجرد ضيف او ساعٍ او أي شيء مما يجوس في دهاليز القصور عادة ..
و فيما هو يتقدم بلا هدى صوب نهاية الممر امتدت يد قوية جذبته من ذراعه الى مدخل جانبي شبه مظلم لكن الرؤية فيه جيدة و قد راح الرجل يجذب الراهب بعجلة خلفه كأنه يفر من شيء ما او انه لا يريد لأحد ان يراهما معا ..
هناك في فسحة صغيرة مغلقة اشبه بغرفة بين الغرف وجد الراهب نفسه امام الساحر الذي غير من هيئته الخارجية كثيرا وهو لم ير وجهه من قبل لكنه عرف انه الساحر من بعض قلائده النادرة و هيئة جسده الممشوق .
بادره الساحر قائلا : انا ساحر المملكة .. و ربما خمنت انت هذا .. لا تقلق لست هنا لاعاقبك على مخالفة امر الملك .. لكني انتظرتك من اجل امر هام جدا .
قال الراهب بتشكك : كنت تنتظرني ؟.. كيف عرفت انني سأخرج من القاعة ؟ .. و ما هو الامر الهام الذي تتحدث عنه ؟.
قال الساحر : هل تظن انك كنت بلا رقابة و انت في القاعة مع الفتى و الفتاة ؟ .. ان كل حركة قمت بها حتى و انت نائم كانت مراقبة و دون ان تدرك هذا ابدا ..لكن منذ يومين امرت المراقبين بايصال نتائج الرقابة الي بحجة عدم ازعاج الحكيم او الملك و بما انهم رجالي و اتباعي لذا فقد اطاعوا امري و انا محل ثقة الحاكم و حكيمه و الرجل الثاني تقريبا في المملكة .. ليس هذا هو المهم .. استمع الي جيدا و استدع كل علومك و حكمتك فأنت بحاجة لها لاجل ان تستوعب ما يجري و سيجري .
قال الراهب بقلق : ما الذي تعنيه بكل هذا ؟
قال الساحر : لنكن واضحين .. انا و انت نعشق الفتى الذي لا اعرف اسمه بعد و ربما انت لم تعرف اسمه حتى .. هذا الفتى اجمل من ان يقاوم اغراءه احد و ان لا يستقر عشقه في الوجدان .. ما اريد قوله باختصار ان الفتى على وشك ان يصير لاحضان الحاكم و ضيوفه و حاشيته .. و اصدقك القول انني يمكنني الحصول عليه بعد الملك مباشرة لاني الرجل الثاني في المملكة و الحكيم العجوز بالكاد ربما ناله يوما ما لأن عمره و صحته لا يسمحان له بالجنس الساخن مثلنا .. اما انت فلن تنال حتى ظله قبل سنوات أي عندما يتقدم به العمر و يجدوا من هو اشهى منه فيلقوه لمن هم ادنى مرتبة و يتكرر الامر فيصل حضنك و عمره فوق الثلاثين ربما و انت عجوز هرم او ربما ميت منذ دهر .
قال الراهب بضيق : افصح عما تريده فالدم يغلي في عروقي لدرجة القتل .
قال الساحر : انا اعشق الفتى و يمكنن ان استخلصه لنفسي بان افر به الى بلاد تدين لي بالولاء و اختفي هناك طوال عمري .. انا اغار عليه من نسمة الهواء و اريده لي فقط .. لكن عندما افر سيطاردني الحاكم و اخسر كل شيء و اتحول من الرجل الثاني في المملكة الى الطريد الاول لها .. وانا مستعد لهذا لكن هذا سيعرض الفتى للخطر معي .. لذا اريد ان نتعاون انا و انت في الفرار بالفتى .. قوتك و قوتي في علمنا و ذكائنا و ان تعاونا سنبني لانفسنا مملكة او شبه مملكة و نعيش فيها سعداء ولو بالخفية في جبال و تلال و دهاليز لا يمكم للملك او غيره ان يصلنا فيها .. مملكة المتعة المباحة .
قال الراهب : و الفتى ؟.
قال الساحر : افضل ان اتقاسمه معك على ان يشاركني فيه الف شخص .
قال الراهب : الا تدرك انه تابعي المخلص ؟
قال الساحر : اجل .. اجل . انت ايضا تغار .. لكنك مثلي لا خيار امامك .. بل ان موقفي اقوى من موقفك .. لكني اغامر بكل شيء لاجله .. ام تفضل ان تزور حفرة الرماح و تخسر حياتك و فتاك و كل شيء؟ ام هل نسيت ان خروجك من الباب جعل منك عدوا للملك ؟
قال الراهب : لا بأس .. انا اوافقك الرأي .. قل لي الآن ماذا علينا ان نفعل ؟
****************
╗══════════════════════════════╔
║ نهر الدخان الأسـود لا يمر ابدا من بلاد الحكماء السـبع ║ ╝══════════════════════════════╚
****************
قال الساحر : ضيوف الحاكم يريدون الفتى للجنس و سيحاولوا التمتع به و في نفس الوقت القسوة معه نكاية بي و هذا سيجرح شرجه و يدميه و نعود لعلاجه و يتكرر الامر .. هو الآن في غرفتي الخاصة قد اكمل بالكاد علاجه.. سيستدعوه لبلاط الحاكم و انا سأكون معه .. انت ستذهب الى قاعة السلاح القاتل و التي سارشدك اليها شفهيا و هناك افتح الخزانة الحمراء و خذ كل ما تجده فيها و اذهب الى الممر الايسر عبر الباب الذي تعلوه نجمة حديدية و اترك الممر الايمن لانه فخ .. ستصل الى غرفة كبار الضيوف .. اقتل كل من بها .. اكرر .. اقتل كل من بها .. و بعدها غادر من الباب الاخضر الى اسطبلات الخيول و توجه صوب الشرق .. ستجابه الكثير من الصعاب لكن لا تتوقف حتى تصل الى قلعة متهدمة .. انتظر الفتى هناك حيث سيوافيك ..اما انا فسأكون قد بدأت اعداد مكان اختبائنا و عندما تلتقي الفتى سيرشدك الى مكاني لنكمل العمل على بناء مملكتنا الخاصة .. ما قولك ايها الراهب المبجل ؟
قال الراهب : لا بأس ..لكن ماذا عن الفتيان و المراقبين ؟ .
قال الساحر : لقد صرفت المراقبين فور نوم الشقيقان لاني ادركت هدفك فورا خاصة بعد ان عرفت بتناولك لكل الدواء .. قمت بتخدير الشقيقان الجميلان و سأعطيك انت عقارات تقويك و تضاعف قدراتك .. عليك ان تعرف ان فشلك يعني موتك و لن يختلف الامر كثيرا بالنسبة لي و الفتى .. سأبني مملكتي بكل الاحوال .. لكني اريد الافادة من علومك و قدراتك .
قال الراهب : لا بأس .. سأفعل ما اشرت به .. اعطني العقارات .
اخرج الساحر من جيبه بضع قوارير صغيرة جدا خلطها في قارورة فارغة و ناولها للراهب الذي اسرع يتناولها و الساحر ينظر حوله بقلق ..
و قال الساحر : هيا انطلق .. عندما تلتقي الفتى في القفار سأكون بانتظاركما في مملكتي السرية و معي اعواني و قد هيئت كل شيء .
و تركه الساحر و انطق مغادرا من نفس الممر الذي اتيا منه ..
نظر الراهب (بيرسيا ) حوله و تردد قليلا ..
هل الساحر حقا سيبني مملكة ؟ ..
و لم لا ..
لا شيء ليخسره هو ان فعل ما اشار عليه ..
انه الآن بلا مال ولا سلاح ولا سند ..
و اسرع الراهب الى الغرفة التي اشار اليها و عبرها في سكون الليل بخفة ..
كانت الخزانة تحوي سيفت قصيرا نسبيا و حقيبة مغلقة وكتابا و رقعة ملفوفة من ورق يشبه جلود الحيوانات لكنها رقيقة متينة و صرة بها جواهر و مال ..
اخذ الراهب كل هذا و تمنطق بالسيف و اخذ الكتاب الى حقيبته هو و اللفافة و علق الحقيبة على عاتقه بجانب الحقيبة التي اخذها من القاعة ..
و قبل الخروج تناول اللفافة و فكها ليجد انها خريطة دقيقة متشابكة مليئة بالرموز ..
لم يعي تقريبا ماهيتها ففتح الكتاب ليجد انه نوع من الترجمة المرنة للخريطة ..
اغلق الكتاب ولف الخريطة بعد ان حدد مكانه فيها و انطلق ..
عليه ان يمر عبر المدينة كلها متسللا متخفيا لكي يصل هدفه ..
و بما انه لا يعرف الكثير عن المدينة لذا عليه ان يستعين بطريقة ذكية بمن فيها للخروج من متاهاتها ..
كان الامر اشبه بنوع من سباقات التحدي كما نعرفها اليوم ..
عبر الراهب ممرات منارة كالسابق ..
اراد الراهب (بيرسيا ) ان يتبع الطريق الذي وصفه له الساحر لكنه فوجئ باصوات اقدام في الممر الايسر الذي يقصده فتراجع و اغلق الباب..
بعد رحيل الذين كانوا بالممر اسرع يعود للممر و يتحرك به محاولا الوصول الى غرفة كبار الضيوف لكنه سمع مجددا اصواتا فالتجأ الى اول باب صادفه ..
وجد الراهب نفسه في غرفة نوم دائرية تحوي اثاثا متوسطا و ثلاثة ابواب و سرير في الطرف البعيد تمددت عليه فتاة في السابعة عشر من عمرها جميلة عارية الصدر و الفخذين برداء نصف شفاف ..
اما انها من فتيات المتعة او انها خادمة ما تستريح من عناء العمل ..
هكذا فكر الراهب وهو يقترب منها بحذر ..
قد تفيده في معرفة الطريق لمكان كبار الزوار ..
بالحيلة سيعمل و سيصل ..
اقترب من الفتاة بحذر خوفا من ان تخاف فتصرخ و تكشف امره ..
بانت تفاصيلها اكثر ..
سوداء الشعر ناعمته قمحية اللون ناعمة البشرة صغيرة الثديين دقيقة الفم ممتلئة بغير سمنة اقرب للطول ذات خصر اقر للنحافة ..
مع اقترابه فتحت عيناها..
عينان تسحر فحول الرجال بلونهما الاخضر الصافي ..
ابتسمت له دون ان تعرف من هو و اعتدلت في مكانها ناظرة اليه و قد تسمر مكانه من المفاجأة و من جمالها و خاصة عيناها ..
نهضت فسقط رداؤها عن اجمل جسد لفتاة في مثل عمرها ..
لم تنتظر ان يقوم هو بأمر ما بل اقتربت منه بمشية غنجة تحطم الصخر ..
امسكت بيده و اخذته للسرير وهو مخدر الفكر مشلول العقل ..
و انتبه من سكرته و قضيبه الصلب العتيد غائب حتى خصيتيه في فرجها وهي تتاوه متعة و غنجا و ترفع نفسها و تهبط في حضنه ..
كان ممددا على ظهره فوق السرير بكامل عدته و ملابسه عدا وسطه حيث استخرجت الفتاة قضيبه من بين ملابسه كأنها لم تصبر حتى تنزع عنه ملابسه ..
قبلة طويلة ساخنة لفم تلك الفاتنة سبقت اطلاق المني في اعماق رحمها الصغير الذي يلتقم قضيبه بأكمله ..
ارادت النهوض لكن الراهب شدها للأسفل فعاد قضيبه يغوص فيها فشهقت بقوة مغمضة عيناه فاتحة فمها ..
قال لها وهو يتحسس فخذيها و جسدها : هل تدليني على قاعة كبار الضيوف ؟ ان لي بينهم صديقا لم اره منذ سنوات و سيغادر قريبا دون ان اتمكن من رؤيته .
قالت مترددة : و لكن ..
دفع قضيبه بقوة اكبر فشهقت بقوة مجددا و هو يقول لها : ارجوكِ .. سأمنحك كل ما تتمنين .. فقط اريد محادثته من خلف الباب .
قالت : لو عرفوا انني ارشدتك لألقوني في بئر الرماح .. اعفني من هذه ..
دفع قضيبه فيها بقوة مجددا قبل ان تتم كلمتها فشهقت بمتعة وهو يقول : هيا لا تكوني جبانة .. لن تغادري غرفتك هذه ابدا .. فقط صفي لي مكانها .. هل تظنين انني قادر على فعل امر مخالف و المكان يعج بالحرس هناك ؟
اقنعتها كلماته فراحت تصف له المكان و طرق الوصول اليه .
عندما اتمت كلامها قلبها على ظهرها دون ان يخرج قضيبه منها و صار هو فوق صدرها و بسرعة و قوة راح يدخل و يخرج قضيبه منها و هي تتأوه بقوة و تشهق متعة حتى تراخى جسدها و قد هدها التعب من هذا القضيب السميك القوي.
و بدفعة اخيرة جعلتها تفتح عيناه عن آخرها و تفتح فمها من اثرها اطلق هو منيه مجددا في اعماقها و هو يمتع نفسه بلون عيناها الساحر ..
قبلها في فمها بقوة وهو يسحب قضيبه الثائر من جوفها و يرتدي ملابسه و يغادر تاركا اياها بلا حرك كالمخدرة متسعة العينان مسترخية الجسد ..
خرج الراهب (بيرسيا) من غرفة الفتاة وهو يفكر في هذه القوة الجنسية و البدنية التي منحه اياها ذاك العقار العجيب ..
لو لم يجربه بنفسه لما صدق الامر ..
بعد طواف وصل الراهب الى متسع يشبه الساحة الداخلية او ملتقى الممرات و قد تناثرت في جنباته الابواب و منها الباب الموصل لقاعة كبار الضيوف كما وصفته الفتاة ..
و حالا بدأ الراهب بتطبيق ما فكر في عمله وهو بين فخذي الفتاة ..
قبل ان يعبر الى الممرات اخرج من حقيبته الاولى قارورة شرب منها و اعادها الى مكانها بحرص ثم اخرج نصف قضيبه من ثيابه فانتصب و عبث قليلا بهيئته و سار مترنحا قليلا متظاهرا بالسكر وهو يتمتم بكلمات مختلطة ..
و فور عبوره الى الساحة شاهد الحرس الخمسة يقفون امام باب القاعة و كان بعض الغلمان يجوبون المكان بعضهم يحمل اغراضا و بعضهم فارغ اليدين ..
صاح فور دخوله المكان : انا اقوى الفحول ..لا احد يمكنه المضاجعة مثلي .. هاااا .
تبادل الحرس نظرات صامتة ساخرة .. فصاح فيهم : اتظنون انفسكم فحولا ؟ .. هراء .. هااا .. انا لا اتعب من الممارسة .. و من يمكنه المضاجعة اكثر مني سأمنحه جوهرة خضراء .
فور سماع الحرس للراهب يذكر الجوهرة الخضراء تقدموا نحوه ففرد صدره ناظرا اليهم بتحدٍ به آثار السكر و بادره احدهم قائلا : ارنا جوهرتك ايها الغريب .
دس الراهب يده في طرف ثوبه مترنحا ثم اخرج جوهرة خضراء ضخمة ..
اتسعت عيون الحرس انبهارا و احدهم يقول : يا لقداسة النيران .. انها كبيرة جدا.
قال آخر : تعالوا نجرده منها .. سنتمتع بالغلمان و الفتيات و من ثم نلقيه مهزوما خائبا فقيرا فسنجرده من كل ما يحمل حتى ثيابه هذه .
تضاحك الحرس فقال هو : هاااا... مغرورون .. هاتوا الغلمان و الفتيات و لنر فحولتكم الهشة امام فحولتي القوية .. سأسقيكم اغلى الشراب لو جاريتم فحولتي فحسب.
اشار احد الحرس الى فتى ناعم الشعر يستند الى جدار قريب و قال له : احضر رفاقك و رفيقاتك الى هنا حالا فلدينا حفلة مرح .
ابتسم الفتى و غاب في احد الممرات فترة قليلة قضاها الراهب و الحرس يتبادلون نظرات التحدي قبل ان يعود برفقة اكثر من ثلاثين فتى و فتاة مختلفو الاعمار و كلهم عراة او شبه عراة و قد امتازوا جميعا بالجمال والاثارة ..
صاح الراهب لهجة نصف سكيرة :: كلهم لي .. ساعلمكم الفحولة ايها الحرس .. هاااا.. سأبدأ بأقربهم لي .. انظروا فحولتي .
قال احد الحرس : بل سنضاجعهم جميعا و من يتعب ينسحب .. عليك ان تستمر .. ان انسحبنا جميعا و بقيت انت فانت تربح و ان انسحبت انت و بقي احدنا تخسر .
قال الراهب : عبثا تحاولون .. هيا نبدأ .
و هنا انفتح باب قاعة كبار الزوار و خرج عدد من ضيوف الملك ..
و كان احدهم يقول بخشونة : ما هذه الضجة ايها الحرس؟ .. ما الذي يجري هنا ؟
-يتبع-
☣الجزء العاشر ☣
بكلمات نصف ساخرة شرح كبير الحرس للضيوف ما يحصل ..
و ساد الصمت قليلا قبل ان تنفجر ضحكات الضيوف و كبيرهم يقول : سيكون هذا مسليا جدا .. هيا فليبدأ المرح و لتبدأ المنافسة .
و كأنهم يحفظون دورهم جيدا اصطف الفتيان و الفتيات بانتظام امام الحرس و الراهب في حين وقف الحرس امام الصفوف و اشار احدهم للراهب ليختار صفا منهم ..
كان الراهب حقيقة قد استثير من منظر الفتيان و الفتيات المغري و كذلك بسبب العقار المنشط الذي تناوله و الذي فعل مفعوله في بدنه ..
و بكل نار الشهوة التي عادت تستعر في كيانه نظر الراهب الى الصفوف و اختار صفا امتلأ باجمل الفتيان و الفتيات و اكثرهم إغراءا و اثارة ..
لم يعترض احد عندما ازاح الحارس الذي كان امام الصف ..
يريدون ان يستنفدوا طاقته ليخسر لذا فلا مانع من ان يثار اكثر و اكثر في حين يختاروا هم الاقل اثارة لكي يمارسوا اقل منه و بالتالي يفوزوا عليه ..
كان الامر قد اتخذ طابعا احتفاليا و وزع الكل انفسهم بين مشاركين و متفرجين و حتى حكام و كبير للحكام مما يعني انها ربما ليست اول مرة يحصل فيها هذا ..
كاد الراهب يفقد سيطرته على نفسه الا ان الحكم اراح اعصابه عندما صاح : ابدأوا .
كثور هائج انقض الراهب (بيرسيا) مدفوعا بتأثير العقار و منظر الفتيان و الفتيات على اول من في الصف و كان فتى حنطيا واسع العينان ..
لم يلتفت الى البقية و ما يفعلون بل احتضن الفتى يتحسس جسده و مؤخرته الطرية البارزة بشهوة لا تطاق.. و راح يقبل فمه و رقبته و يمتص صدره الفتي و الفتى يتأوه شهوة و متعة ..
ثم بحركة بارعة انيقة قلب الفتى للخلف و هو يخرج قضيبه من ملابسه بشكل كامل و احنى الفتى للامام و برفق نسبي دفع قضيبه الى شرج الفتى الذي فتح مؤخرته باتساعها امام الراهب الذي يمسك وسطه بيديه و يضغط برفق على شرج الفتى ..
و ثارت شهوة الفتى من الملامسة تلك فدفع بنفسه قليلا للخلف ولم يحرمه الراهب من المتعة ..
غاص قضيب الراهب في عمق الفتى حتى الخصيتين و بقي قليلا ثم راح يخرج حتى ثلثيه ثم عاد يدخل بسرعة اكبر و هكذا راح يدخل و يخرج بتسارع حتى علا صوت ارتطام حضن الراهب بتكويرة مؤخرة الفتى و كلاهما يغترف المتعة اغترافا ..
لم يكن كلاهما يفكر بالسباق بل في المتعة المتدفقة بلا حدود ..
و سرعان ما انهمر المني في عمق الفتى فافلته الراهب و الفتى مرهق تماما من كثرة الممارسة ..
لم يتوقف الراهب بل انتقل حالا للفتاة التي تلي الفتى في الصف حيث اخرج قضيبه من شرج الفتى و نظفه بسرعة كبيرة وهو يتجه للفتاة التي رفعت ثوبها عن فرجها الجميل ..
غاص قضيب الراهب في الفرج الندي الشهي قبل ان ينكمش شرج الغلام من اثر الممارسة ..
ما اشهى هذا النفق الصغير الطري الضيق ..
ما الذ الجسد الصغير الشهي بين ذراعية ..
ان تكويرتا مؤخرتها الطريتان الشهيتان بالكاد تملأ كفيه و قضيبه ينحشر في فرجها مطلقا متعتها باقصى درجة ممكنة وهو يحركه عبورا و خروجا برفق و لين ..
كان طعم ثدياها اشبه بطعم الكرز الناضج ..
من أي شيء صُنعت هذه الصغيرة .. ؟؟
ملمس فخذاها و مؤخرتها يثير شهوة الشياطين ..
ما اجمل عيناها العسليتان و شعرها نصف البني و نصف الاسود ..
كان الحرس يلهثون وهم يضاجعون الفتيان و الفتيات وقوفا مثل الراهب ..
لكنهم كانوا يضاجعون بهدف الفوز لا المتعة مثل الراهب لذا لم يقذفوا بنفس الغزارة ..
كان الراهب يلتهم الفتى الرابع بعد ان ضاجع خمس فتيات و يهم بالفتى الخامس في الوقت الذي كان اسرع الحرس و اكثرهم فحولة يبدأ بادخال قضيبه في شرج ولد حنطي وسيم ..
لكن المباراة لا تنتهي الا بانتهاء احد الطرفين .. الراهب (بيرسيا ) او كل الحرس ..
كان قد بقي ثلاثة من الحرس صامدين امام الراهب الذي بدا انه لا يشبع ولا يتعب ابدا ..
و كان المتفرجون في قمة اثارتهم و نشوتهم و حماسهم حتى ان الكثير منهم راح يمارس مع الفتيان و الفتيات الذين لم يشاركوا في التحدي الجنسي ..
و اهم ما في الامر ان كامل عدد ضيوف الملك قد خرجوا للفرجة و المتعة ..
لم يفت هذا الامر الراهب الذي كان في دخيلة نفسه مدهوشا مما يحصل .. لقد قارب على انهاء الصف كله و قد قذف بقوة في كل من مارس معه من الاولاد و البنات دون ان يتعب او تقل كمية القذف ..
يا له من عقار سحري مدهش هذا الذي تناوله ..
كان قد بقي حارسان احدهما يوشك على السقوط من شدة التعب و قضيبه بالكاد منتصب و الآخر لا يزال محتفظا بقوته رغم ان امارات التعب بدت عليه بعكس الراهب ..
و عندما كان الراهب يسحب قضيبه من شرج الفتى السادس كان قد بقي حارس واحد يلهث باذلا كل جهده لابقاء قضيبه منتصبا بعد ان اخرجه للتو من فرج فتاة شقراء ..
اما عندما كان الراهب يغرس قضيبه في شرج ولد جميل كان الحارس عاجزا عن ذلك مع فتى جديد ..
و لم يتوقف الراهب رغم فوزه بل اكمل مضاجعة الفتى بشهوة لم تنكسر حتى افرغ منيه فيه ..
****************
╗═══════════════════════════════╔
║ فقط مارد النار في ســادوميا من يملك المـانترا القديمة ║ ╝═══════════════════════════════╚
****************
كان الهتاف مدويا لفوز الراهب الذي اكتشف انه ضاجع صفين كاملين تقريبا و ان فحولته لا تزال في اوجها بل يشعر كأنه لم يضاجع احدا لمجرد ان ينهي القذف و يخرج قضيبه من الفتى او الفتاة ..
كان يعلم ان الوقت يداهمه و ان الفرصة الآن مواتية لانجاز مهمته التي لا تزال في اولها ..
صاح بصوته الجهوري : هااااااه ..احضروا الشرب المنعش و سأسقيكم جميعا على نفقتي الخاصة .. بل سأصب لكم الشراب بنفسي لكني سأكون اول من يشرب من الوعاء الكبير .
انطلق الخدم لاحضار قدر الشراب في حين دس هو يديه في حقيبته متظاهرا بالبحث عن كوبه المعدني الذي يستعمله عادة عامة الناس للشرب اثناء السفر و قام داخل الحقيبة بسكب كمية من سائل ازرق في الكوب و من ثم اخرجه بطريقة من لا يزال الخمر يلاعب عقله ..
و بما ان الكوب عميق و رفيع نسبيا لذا لم ير احد ما بداخله ..
بعد قليل حضر قدر من شراب وردي يحمله خادمان و وضعاه امام الضيوف و الحرس و قد انصرف البقية من فتيان و فتيات كي يرتاحوا من الممارسات و كذلك لانه لا يحق لهم المشاركة في احتفالات المهمين من الضيوف و كبار رجال الدولة مثلا فهم للمتعة فقط و لهم عالمهم المختلف و متعتهم الخاصة بهم ..
و فور وضع القدر اسرع الراهب يضع كأسه فيه و يغرف منه قليلا ثم يحركه بالكأس و يسكبه داخله ثم يحركه كعادة بعض الناس ثم اغترف ملئ الكأس و رفعه الى فمه و شربه دفعة واحدة و بعض الخيوط من الشراب تسيل على ثيابه ..
لم يشرب الخمر الا في هذه المدينة اثناء متعته في قاعة الضيوف خوفا من بطش الملك و الآن كي يظهر لهم انه سكير من ضيوف الملك ..
يعتبر انه مضطر رغم ان ديانته تحرم الخمر ..
لم يكن قد انهى كأسه عندما كان الجميع يغترف من الشراب الشهي الثمين و يرتشف منه الكثير و الكثير ما عدا الخدم الذين وقفوا بصمت يراقبون ما يجري ..
و اخرج الراهب من حقيبته مالا و القاه للخدم قائلا : هاااااااااا .. خذوا ثمن الشراب و ما يتبقى فهو لكم.. احب ان يكون الجميع سعداء مثلي .
كان المال اضعاف اضعاف ثمن الشراب لذا اسرع الخدم بالمغادرة خوف تراجع الراهب عن منحته فيما لو تنبه للامر او صحى من سكرته ..
و راح الكل يشرب و يشرب و معهم الراهب ( بيرسيا ) حتى امتلأت بطونهم و دارت رؤوسهم ..
السم سيميتهم بعد يوم و ليلة دون اية آثار واضحة على ابدانهم و هو قد تناول ترياقه قبل ان يبدأ التحدي و بعد ان يتأكد ان الكل قد شرب من الحرس و الضيوف سيضيف لبقية الشراب ما يزيل السم و يعيده شرابا طبيعيا كما كان قبل تسميمه ..
و سرعان ما تأكد الراهب ان الكل قد شرب اضعاف المطلوب من الشراب فقال بصوت عال: هذه الكأس صغيرة لا تروي طفلا .. اين وضعت الكأس الكبيرة ؟..
و بنفس الحركة السابقة اعاد الكأس الى حقيبته و اخرج اكبر منها بعد ان سكب داخلها سائلا يميل للون الاخضر و قام بغرف قليل من الشراب بالكأس الجديدة و سكبه داخل الوعاء ثم تحريك الشراب و غرف كأسا كبيرة و راح يجرعها بنهم حقيقي ..
لقد احب الشراب ..
لكن ما تناوله من ترياق يمنع عنه السم و السكر ..
و بما ان الكل رآه يشرب من نفس الوعاء فلن يشك احد ابدا انه من دس السم للحرس و الضيوف عندما يهلكون و سيبحثون طويلا عن تفسير لما حصل خاصة انه لن تظهر عليهم اية علامة من علامات التسمم و لن يموتوا فورا بل حتى دون آلام تذكر ..
ور اح الراهب يبحث ببصره عن الباب الاخضر الذي حدثه عنه الساحر و الذي يوصل الى اسطبلات الخيول فلم يجد حوله ما يشير الى ذلك ..
و خطر له ان الباب الاخضر المطلوب ربما كان في قاعة الضيوف نفسها ..
كيف اذن سيعبر اليها .؟؟
و هل سيسمحون له بدخول القاعة و العبور من الباب الاخضر ؟ ..
هذا ان وجد هناك ..
دارت هذه الافكار برأسه سريعا و القوم يستعدون للعودة بعد ان قارب الشراب على النهاية ..
عليه بالحيلة كي يدخل القاعة ..
لكن كيف ؟؟
صاح فجأة :ما رأيكم ايها الكرام ان نواصل احتفالنا في الداخل ؟ .. اريد ان اتحدى الضيوف على مباراة شهية و على حسابي و الجائزة عشر ياقوتات خضر .
و راح يضحك بطريقة ماجنة ..
تبادل الضيوف النظرات الساخرة و قال احدهم : و هل تظن نفسك ندا لنا ؟ .. ان اطفالنا يضاجعون افضل منك .. هل تقارننا بهؤلاء الرجال الناعمين الضعفاء من الحرس؟..
ظهر الحرج على وجوه الحرس دون ان ينطقوا في حين تعالت قهقهات الضيوف الغلاظ ..
قال الراهب متصنعا العجرفة الغاضبة : هااااا.. و من انتم حتى تهزموني ؟.. هيا للنزال ان اردتم.. لكني اريد ان اضاجع و انا ممتلئ المعدة .. هل لديكم بعض الطعام الشهي في غرفتكم ام انكم جياع ؟.. لا تقلقوا سأدفع ثمن طعامي لكني افضل تناوله على مائدة نظيفة لا في ممر كهذا .
تبادل الضيوف نظرات مترددة فصاح : هااااااا.. بخلاء .. سأدفع ياقوته كاملة لقاء طعامي .. هل تظنونني فقيرا مثلا او انني اتناول بقايا الطعام ام ماذا ؟.
و اخرج ياقوته براقة التمعت لها عيونهم دهشة و طمعا و هم يتبادلون النظرات مرة اخرى ممنين انفسهم بحيازتها ..
ثم اقترب منه احدهم و قال: على رسلك ايها الضيف الكريم .. يسرنا بالطبع ان نتناول معك الطعام و الشراب و ان نمرح من جديد .. هيا تعال معنا الى جناحنا الخاص ضيفا كريما .
كان اول ما لفت نظر الراهب (بيرسيا) باب اخضر كبير مزخرف في منتصف الجدار الايمن للقاعة الكبيرة الفخمة العامرة بالطعام و الشراب و الطنافس و سبل المتعة بما في ذلك الغلمان و الفتيات المنتشرون بجمالهم الفائق و سنهم الصغيرة و اجسادهم الشهية .. و كان للباب حارسان قويان صارمان ..
كان عدد من في القاعة كلهم عشرون فردا ..
الباب الاخضر قريب لكن دونه اهوال و صعاب ..
عليه ان يعبره دون ان يحس به احد وهو لا يريد قتل هؤلاء الاولاد و البنات الشهيو الاجساد جميلو الوجوه بل يريد التمتع بهم و بالنسبة للضيوف فموتهم مؤكد بالسم البطيء و يبقى الحرس ..
و فكر في ان عليه تخدير الكل و بالتالي التسلل عبر الباب الاخضر دون ان يحس به احد ..
كانت الفكرة تتكون في ذهنه وهو يقترب مع الضيوف من مائدة كبيرة عامرة ..
يبدو ان هؤلاء القوم يحبون الطعام ربما اكثر من حبهم للجمال و الجنس ..
جلسوا يأكلون بشراهة جميعا عدا الحرس ..
كان الراهب جائعا حقا لكن لم يفته ملاحظة ان الجميع يأكل و بالكاد يشرب شيئا عداه هو ..
سيستغل هذا لدس المخدر القوي في جرة الماء و جرة الشراب ..
و انتهى الطعام و قد اقتربت الشمس من غروبها ..
و قرر الراهب انه قد حان الوقت لبدء العمل ..
قام خلسة بتهيئة الشراب المخدر في حقيبته و ابقاه قرب الكأس الكبيرة التي في حقيبته و كذلك السائل الذي يزيل اثر المخدر و السم من الشراب و الذي استعمله خارج المكان ..
و وقف الراهب منتشيا بحق وهو يتخيل انه سيمارس مع هؤلاء الفتيان و الفتيات الفاتنين و الذين يثيرون شهوة الصخر ..
اقترب منه احد الضيوف وهو لا يزال يأكل من فخذ ديك رومي قائلا : متى نبدأ التحدي؟.
قال الراهب بخشونة وهو يناوله ياقوته خضراء : اولا هذا ثمن الطعام .
ثم صاح بصوت جهوري : و الآن هيئوا الغلمان و الفتيات و الشراب فسأريكم كيف تكون الفحولة .
تضاحك الفتيان و الفتيات و بعض الضيوف في حين اسرع بعض الغلمان و الضيوف يحضرون جرة متوسطة عامرة بالشراب الفاخر و لم يتحرك الحارسان لكن بقيا يراقبان ما يحدث دون حراك ..
و سرعان ما اصطف الغلمان و الفتيات امام الضيوف و الراهب الذي قال مستنكرا : فقط هؤلاء؟ لقد ارهقت وحدي اكثر منهم بكثير في خارج المكان .
قال احد الضيوف : نشك في قدرتك على المواصلة معهم اصلا بعد كل ما قذفته خارجا .
قال الراهب بغضب : يمكنني مضاجعة اضعافهم دون ان اشعر بفتور الرغبة حتى .
قال الرجل مبتسما : ايضا هؤلاء يختلفون .. يمكن للواحد منهم المضاجعة طوال الليل و النهار دون تعب فهم فئة خاصة للضيوف و يختلفون عن خدم الممرات .
تذكر الراهب انه مارس مع الفتى و الفتاة اياما في جناحه لكنه قال بخشونة : سنرى هذا .
و لاحظ الراهب ان غلاما راح يطوف على الفتيات و الاولاد و يناولهم ما يشبه المرهم راحوا يطلون به شروجهم و فروجهم وهو يتضاحكون و يتهامسون بشقاوة .
كان منظرهم يثير جنون الجنس في نفس الراهب و كذلك حركاتهم و همساتهم..
و شعر بقضيبه يشتد منتصبا بقوة كادت تشق جلده حتى انه اسرع يخرجه من ثيابه مباشرة ..
ان هؤلاء جميعا قد لا يكفوه ليشبع شهوته المتفجرة ..
لا يدري كيف بدأ التحدي لكنه وجد نفسه محتضنا فتاة جميله و ساقاها الناعمتان حول وسطه و قضيبه غائب حتى خصيتيه في فرجها في حين غابت حلمة ثديها الصغير اليمنى في فمه وهي تطوق عنقه بذراعيها الناعمتين مغمضة عيناها نشوة و قضيب الراهب يدخل و يخرج من فرجها بسلاسة ..
لم يكن الضيوف اقل منه في الممارسة لكنه يدرك انهم لن يصمدوا طويلا مثله فقد شرب عقارا القطرة منه تكفي فحل الرجال يوما كاملا وهو شرب منه قارورة كاملة ..
قذف بها منيه حتى سال من فرجها على فخذها و هي تتراجع عن الراهب مفسحة المجال لولد بديع الجمال ناعم شهي الجسم ادار ظهره للراهب فاتحا ردفيه لقضيبه الذي اسرع يعبر شرجه بليونة و الراهب يمسك وسط الفتى بكفيه و يدفع قضيبه المشتد انتصابا الى داخل الفتى حتى خصيتيه الحارتين و يخرجه و يعيده الى جوفه باستمتاع حقيقي لا شأن له بالتحدي القائم ..
كان الفتى يدفع بمؤخرته اللذيذة صوب الراهب بمطالبة حثيثة تدل على انه يمارس الجنس بشهوة و استمتاع و انه يرغب يان يتمتع بالجنس اطول فترة ممكنة ..
و لم يحرمه الراهب من هذا فراح يمارس الجنس معه بشهوة و لطف متحسسا فخذيه و بطنه و مقبلا رقبته و ظهره و غير وضعيته مرتين بعد ان قذف فيه مرتين ايضا و في المرة الاخيرة كان يتخذ وضعية مثل الفتاة مطوقا وسط الراهب بفخذيه و الراهب يحمله منهما متحسسا لحمه الناعم و قضيبه غائب في شرجه مطلقا منيه و الراهب غائب عن الدنيا هو و الفتى في قبلة حارة على الفم و كلاهما مغمض العينان متعة و شهوة و كأنهما عاشقان على جزيرة بعيدة ..
في الوقت نفسه كان الضيوف يتساقطون بإعياء من كثرة الجنس وهم يحاولون مجاراة الراهب و قد ايقنوا انه حقا لا يمكن هزيمته في هذا المجال و قد مارسوا مع معظم الفتيان و الفتيات حتى ارهقوهم و ارهقوا انفسهم لخشونة الممارسة من طرفهم و لسماكة قضبانهم و نقصان انتصابها بعد القذف عدة مرات في اجساد الفتيان و الفتيات في حين كان الراهب يتمتع بكل فتى او فتاة في حضنه ..
في الوقت الذي جلس فيه آخر الضيوف منهكا مستسلما كان الراهب يجذب اليه فتى امردا جميلا ذا جسم ممتلئ دون سمنة اقرب للطول شهي الجسد فوق ما لدى الفتيات اخضر العينان اشقر الشعر ابيض البشرة بشدة مكور الردفين ذا ملمس ناعم .. كان فتنة مجسمة ..
بروية و بحركة لطيفة سحبه اليه و راح يتحسس جسده الجميل وهو يقبل فمه قبلة حب طويلة و الفتى يتحسس قضيب الراهب الشهي .. كان الجميع يتفرجون على ما يحدث بصمت مأخوذين بهذا المنظر الرائع و كلا العاشقين يذوب في الآخر ..
و سحب الفتى الراهب من يده الى طاولة مكسوة بالمخمل تمدد فوقها جاعلا مؤخرته على حافتها مقابل قضيب الراهب مباشرة رافعا ساقيه للاعلى..
و امسك الراهب فخذي الفتى و اراح قدميه على كتفيه و لامس بقضيبه شرج الفتى الذي راح يئن نشوة وهو يحرك مؤخرته بمطالبة و لم يؤخر الراهب متعته فراح يدفع قضيبه الى عمق الفتى الذي اغمض عيناه الجميلتان و راح يتأوه بمتعة فاتحا فمه ..
و راح الراهب يخرج و يدخل قضيبه في شرج الفتى الجميل محاولا ان يتمتع به اطول فترة ممكنة و الفتى يعتصر بشرجه قضيب الراهب كي يدخله اكثر واكثر في اعماقه الطرية ..
كان الراهب يمارس مع الفتى بطريقة العاشقين لا المتبارين ..
ما اجمله و اشهاه و ارقه ..
حقا فتاه الآول اجمل منه و اشهى و ارق لكن هذا لم يجد مثله حتى الآن ..
مارس معه لكثر من ساعة و قذف في عمقه ثلاث مرات ..
كان الامر ليطول اكثر لولا ان قال كبير الضيوف : كفى ايها الرجل .. لقد خسرنا امامك و نحن نريد الشراب و الطعام و لتعد للفتى لاحقا .
سحب الراهب قضيبه من شرج الفتى وهو ينحني مقبلا عنقه و خده و همس باذنه : اريدك لاحقا .
ابتسم الفتى غامزا له بعينه غمزة اطارت صوابه فقبله على فمه بقوة ثم نهض عنه و ارتدى ملابسه و قال للجميع : هيا لنحتفل جميعا .. لكني بما انني فزت فسأتناول اول كأس بينكم .
و تكرر الامر مجددا لكن الحرس لم يقتربوا للمشاركة و هذا قد يعني فشل خطة الراهب .
- يتبع -
☣الجزء الحادي عشر و الأخير - قسم 1 ☣
لم يكن ممكنا ترك امر كهذا يعوق خطته لأن فشلها يعني مصرعه ..
لذا صاح بالخدم : قدموا الشارب لحراسنا البواسل فنحن لا نبخل عليهم بالمتعة .
تردد الحرس قليلا لكن الراهب صاح : هل تترددون بشرب شرابي ؟ انها إهانة لا تُرضي سيدنا الملك و انا ضيفه و تحت ظل عرشه و يسبغ علي مكارمه .
هنا تناول الحرس الشراب اتقاء شر هذا الضيف المزعج كي لا يشكوهم للملك الذي اشتهر بقسوته و حبه للقتل و القاء الناس في بئر الرماح ..
يمكن للملك ذبحهم كالنعاج كي يرضي ضيفا يخصه..
ثم انه لا بأس ببعض الشراب فهو غير مسكر بالنسبة لهم و هم الذين اعتادوا شرب الدنان القوية التركيز دون ان يسكروا بشكل يفقدهم الوعي ..
كأس او كأسان و حتى ثلاثة لن تؤثر بهم اطلاقا ..
لا ضير اذن من مشاركتهم في المرح ما داموا لن يغادروا مكانهم و سيبقوا يقظين ..
و هذا ما كان ..
شرب الحرس الشراب بنهم كونه شراب معد بعناية كبيرة للضيوف المقربين للملك ..
و لم يبخل عليهم الراهب بالمزيد مثلهم مثل بقية الموجودين..
و بعد ان تأكد ان الكل قد شرب قام بإضافة السائل المضاد للشراب ..
ساعتان من المرح مضتا قبل ان يغلق الضيوف الابواب من الداخل معللين ذلك بتأخر الوقت و انهم يحبون الخصوصية و لكي يمرحوا مع الموجودين دون تدخل خارجي ..
كنت هذه ضربة حظ عجيبة ستتيح للراهب التصرف بحرية كاملة ..
و هذا ما كان ..
بعد فترة كان غطيط الجميع يشبه حظيرة ثيران تخور ..
و قام الراهب بملء كأسه من الشراب و سار به محاكيا طريقة ترنح السكارى صوب الباب الذي اتى منه تاركا على الارض بعض آثار الشراب انتهت قبل الباب بمترين بحيث يبدو كأنه اغترف من الشراب و اتجه للباب تاركا آثارا متناقصة كما لو انه قد جرع كأسه دفعة واحدة فانقطع نزول الشراب ارضا ..
بعدها عاد الراهب على رؤوس اصابعه صوب الباب الاخضر و عندما وصله ادار بصره سريعا فيما حوله ليتأكد ان الكل نيام و من ثم مد يده ليفتح الباب محاذرا لمس الحرس النائمين قربه ..
( ترى هل تعرف ما ينتظرك خلف هذا الباب ايها السيد الكريم ؟ )..
استدار الراهب بفزع صوب مصدر الصوت فرأى الكل نياما عدا الفتى الذي ضاجعه اول مرة فقد كان كما تركه مستندا الى اريكة وثيرة عاريا من الثياب لكنه مفتوح العينان مبتسم الثغر ..
الجمت المفاجأة الراهب فوقف مبهوتا لا يدري ما يفعل ..
لو اخبر الفتى احدا فبلا شك سيلقوه في بئر الرماح ..
هل يقتل الفتى كي ينجو ؟
هل سيطاوعه قلبه على قتل هذا الجمال و هذا الاغراء ؟..
لكن الفتى اختصر حيرة الراهب و تساؤلاته وهو ينهض و يسير صوب الراهب بمشية غنجة متمهلة جعلت فخذيه الشهيين يرتجان بشكل خفيف مغرٍ وهو يقول بنعومة : هل كنت ستتركني ؟ الم تقل لي انك تريدني لاحقا ؟ ام انك كنت تخدعني ؟.
قال الراهب مبهوتا : لا لم اخدعك .. لكن كيف ..؟
قاطعه الفتى وهو يقترب منه و يضع اصبعه على شفتيه هامسا : لا تقلق .. لن اشي بك فانا احببتك و احببت ممارستك معي بهذه الطريقة الرائعة .. اما كيف لم انم فانا لا اتناول الشراب بكل الاحوال خلافا للجميع لانني لا احب ان اسكر و اتقيء على نفسي مثلهم في آخر الليل و كذلك ادرك مدى ضرره على الجمال و الصحة و العقل .
قال الراهب مدهوشا : ألهذا انت بهذا الجمال ؟ .
تابع الفتى متجاهلا السؤال : لقد تخلصت من كأس الشراب بطريقة خفية حيث سكبته في كأس احد العشاق خلسة .. وعندما ناموا ادركت ان احدا ما قد دس السم او المخدر في الشراب و تظاهرت بالنوم او الموت حتى سمعت غطيطهم فادركت انه مخدر لا سم .. و انتظرت حتى نهضت انت و تحركت فتابعت ما تفعله لادرك مقصدك .. انت تريد الخروج من المملكة عن طريق اسطبلات الخيول الملكية .
بقي الراهب صامتا مقطب الحاجبين فقال الفتى : لا تقلق .. قلت لك لن اشي بك .. لكن خروجك ليس بهذه البساطة .. خلف هذا الباب حرس و ممرات كثيرة و وصولك وحدك للاسطبلات يتطلب حربا كاملة و حتى لو وصلت فالخيول توضع في حظائر محروسة و الحظائر تموج بالعاملين و الحرس و اخراج اقل الخيل شأنا من الاسطبلات امر مستحيل دون اذن من الملك او احد ساسة الخيل او احد ذوي الشأن.
قال الراهب : و الآن ماذا ؟ لقد ادركت كل شيء فماذا تطلب مني ؟
قال الفتى بصوت غنج هامس وهو يداعب شفاه الراهب بانامله الناعمة : سأسهل لك الحصول على حصان قوي بشرطين .. الاول ان تأخذني معك الى حدائق المملكة الشرقية و من هناك يمكنك الذهاب الى حيث تريد .. لا مجال امامك قبل ان يكتشفوا الامر الا الممرات الجبلية الشرقية و مزارع القصب ..
قال الراهب بهمس وهو مستمتع بملامسة الفتى : و الشرط الثاني ؟
قال الفتى بصوت ناعم هامس : اريد ان تضاجعني مرة اخرى بنفس الطريقة .
و مد يده داخل سروال الراهب يداعب قضيبه الذي انتفض منتصبا بقوة ..
****************
╗══════════════════════════════╔
║ في مـمالك الظل لا وجود لكيـمياء الزمن او احكام النار║ ╝══════════════════════════════╚
****************
اختفى من ذهنه كل شيء ..
الباب الاخضر ..
القاعة الواسعة ..
الحرس و الضيوف المخدرين ..
كل شيء عدا عيناه الرائعتان و فمه الرقيق و جسده الشهي و فمه الناعم ..
كل ما حوله صار مجرد خيال ..
و غاص قضيبه عميقا في شرج الفتى الذي تأوه بدلال و متعة و الراهب يدخل و يخرج قضيبه المنتصب بقوة خارجا و داخلا بمتعة كبيرة ..
يضاجعه مضاجعة عاشق ولهان وهو يتحسس فخذيه و جسده بشهوة فائقة ..
و ذاب العاشقان في احضان بعضهما كأنهما في عالم آخر و كأن الخطر لا يحيط بهما ..
لو استيقظ أي حارس او ضيف و وجدهما واعيين لادرك انهما من وضع المخدر بل السم الذي سيقضي على الضيوف و سيكون مصيرهما حفرة الرماح ..
الراهب هو المتهم الاول بكل الاحوال و سيلحق به الفتى لانه لم ينذر الاخرين ..
لكنهما لم يكونا يفكران الا بهذه اللحظات الجميلة من الجنس ..
الجنس وسط الخطر الشديد ..
ما الذها من لحظات ..
كانا مغمضا العيون و الفتى مستسلم لقضيب الراهب الذي يعبر شرجه و يخرج منه بحركات ناعمة قوية سلسة و كلاهما يتمتع بالجنس متوقعا باية لحظة ضربة بسيف او طعنة برمح او رمية بسهم ..
و تدفق المني غزيرا في جوف الفتى الذي يئن نشوة و الراهب يلهث متعة ..
ثم لملما انفسهما و ارتديا ملابسهما و الراهب يقول للفتى : و الآن ..؟
قال الفتى بهمس : اتبعني .
و مد يده و ادار مقبضي الباب بطريقة غريبة فانفتحت ظرفته الاولى جزئيا فعبرها جانبيا مشيرا للراهب ان يلحق به فعبرها بنفس الطريقة و اغلق الفتى الباب برفق ..
وجد الراهب نفسه غي ممر مليء بالابواب المتشابهة و يمتد لنحو خمسين مترا و بآخره باب اخضر مشابه للباب الذي عبرا منه ..
و سار الفتى ناظرا الى الابواب التي على اليمين قبل ان يقف امام احدها و يعالج قفله بطريقة خاصة قبل ان يفتحه و يعبر منه و الراهب خلفه ..
هناك شاهد مساحة واسعة امتلأت بحظائر الخيول من مختلف الانواع و عشرات السواس يخدمونها بالماء و العلف و التنظيف و غيره ..
ترى لم لم يخبره الساحر بكل هذا ؟
كل كان يجهل هذا كله ام ان له هدفا ما ؟..
و لاحظ الفتى شرود الراهب فسأله عما به فاخبره دون تحفظ بضيقه و تذمره من عدم اخبار الساحر له بكل هذه الصعاب التي واجهته .
ابتسم الفتى و قال: الان ادركت كيف فعلت انت كل هذا .
شعر الراهب بالندم الشديد لأنه كشف امر الساحر للفتى الذي ربما وشى به للملك و هذا سيضع احد امرين امام الراهب فإما ان يقتل الفتى الآن او ان يخاطر بكشف امره هو و الساحر للملك ..
لكن الفتى تابع : ربما كان سيدي الساحر يعتقد انك بعلومك و قدراتك ستجتاز كل هذا و قد فعلت .. الآن استمع الي جيدا .. سامنحك بطريقتي حصانا و عدة سفر و عليك الاتجاه صوب مزارع القصب و هناك ستجد طريقا جانبية الى قرية المزارعين .. انطلق عبرها الى القرية و هناك على التغلب على كل الصعاب لتمر عبر قريتهم الى الطريق الخارجية و هناك ستجد من يرشدك الى مملكة الساحر السرية .
و تركه الفتى و انطلق الى كبير الساسة و وقف امامه يبتسم و يتحدث اليه بكلام كثير و يشير صوب الراهب باشارات سريعة .
بعد قليل غاب كلاهما خلف الحواجز و لم يكن الراهب بحاجة لذكاء ليدرك انهما يمارسا الجنس فشعر بضيق و غيرة كبيرين لكنه بقي مكانه صامتا جامد الملامح..
بعدها شاهد الفتى يمتطي حصانا جميل المنظر مجهز بعدة سفر و كان يقترب من الراهب و الذي احكم اغلاق حقائبه ثم انتظر حتى حاذاه الحصان فاسرع يركب خلف الصبي الممسك بزمام الحصان باحتراف ..
و انطلق بهما الحصان صوب بوابة خشبية تفضي الى اراض طبيعية خارج الاسطبلات الملكية الواسعة ..
مع حركة الحصان كانت مؤخرة الفتى الطرية تحتك بحضن الراهب فعاد قضيبه ينتصب وهو يشد الفتى اليه برفق فالتصق به تماما و الفتى يوجه الحصان الى البوابة حيث اشار كبير السواس لبوابها بان يفتحها و الجميع يختلس لهما النظر ..
ضيف قوي وسيم يحتضن فتى جميلا من خاصة فتيان القصر و ينطلق به للخارج ..
لا شك انهما ذاهبان لممارسة الجنس في خلوة طبيعية قريبة ..
و سرعان ما عبر الحصان البوابة التي اغلقت خلفه فانطلق بتسارع اكبر و الفتى يحثه على الاسراع كي يبتعدا قدر الامكان قبل ان يفطن احد لما جرى ..
لن يعاقب احد الساسة لان الفتى معروف في القصر و ينقل اوامر الكبار لمن حولهم و هو من خاصة غلمان الملك من الدرجة الثانية ..
و مع اندفاع الحصان و احتكاك مؤخرة الفتى بقضيب الراهب شعر الاخير بالاثارة فراح يتحسس فخذي الفتى و جسده ثم اخرج قضيبه و سحب سروال الفتى للاسفل ثم جذبه اكثر اليه فمال الفتى للامام فاتحا فلقتي مؤخرته للراهب الذي رفعه و انزله فوق قضيبه الذي غاص في شرجه حتى الخصيتين ..
مع الحركة كان الفتى تلقائيا يصعد و يهبط فوق قضيب الراهب دون ان يفلت زمام الحصان المندفع بسرعة و قوة ..
ثلاث مرات اطلق الراهب المني في اعماق الفتى دون ان يخرج قضيبه منه ولو لمرة واحدة او يتركه من بين ذراعيه ..
بعد ساعة من الانطلاق قال الفتى دون ان بنهض عن قضيب الراهب : اتركني ها هنا يا سيدي و اتجه الى القرية دون الحصان .. ان رأى السكان احد خيل الملك فسوف يقتلوك شر قتلة .. خذ ما تريد من طعام و شراب ان اردت .. وان لم ترد فلديك ما يمكنك من شراء ما تريد هناك .. هذه القرية تشبه قرى السحرة و الكهان .. ان ارضهم ملعونة و مقدسة في نفس الوقت بالنسبة لهم .. عليك ان تستخدم كل علومك و قدراتك هناك حتى تخرج الى حيث تريد و هم سيرشدونك الى المخرج ان تغلبت عليهم فيما يواجهونك فيه .
و نهض الولد فخرج قضيب الراهب منه و ادرك الاخير انه قد حان وقت الذهاب قبل ان يلحق بهم احد الحرس او الساسة فلربما مات الضيوف الان و افتقدوا الفتى و شرعوا بالبحث ..
ارتدى كل منهما ملابسه و الراهب يقول : هل اراك مجددا ؟
قال الفتى مبتسما : ان نجونا سأراك بلا شك .
و دون كلمة زائدة انطلق كل منهما الى جهة مختلفة ..
سار الراهب حتى اشرف على القرية المقصودة ..
كانت المنازل شبه متشابهة و تمتاز بالبساطة و عدم الزخارف و مبنية من القش و الطين لكن بشكل محكم بحيث لا تتلفها الامطار او الرياح ولا حرارة الشمس ..
و هناك بينها انتثرت بعض الشجيرات و بقع من الاعشاب و طرقاتها متوسطة السعة و شبه نظيفة و الحركة بها قليلة لكنها غير معدومة ..
لم تكن منازل القرية كثيرة و قدر الراهب عدد سكانها بألف او ما يقاربه من البشر ..
كان الدرب الموصل الى قلب القرية اوضح من ان يتوه عنه او ان لا يلاحظه *** صغير او عابر سبيل غريب عنها ..
تلفت الراهب حوله ثم سار في الدرب الترابي النظيف و الذي تدل صلابته و نظافته و انتظامه على كثرة سير الناس و الحيوانات به و كذلك ربما الكثير من العناية به ..
سار الراهب عبر الطريق حتى دخل الى القرية حيث وجد انها مبنية تقريبا بشكل دائري مركزها ساحة نظيفة انتشر بها عدد من الرجال و النساء و الفتيان و كل واحد منهم مشغول بعمل ما ..
و على نهاية الطريق و بداية الساحة كان هناك نصب حجري مستطيل الشكل من الرخام الابيض نقشت عليه كتابات متعددة بعدد من اللغات ..
لم يكترث احد له فتابع سيره حتى وصل النصب الرخامي و بدأ يقرأ :
⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩
☣الجزء الحادي عشر و الأخير - قسم 2 ☣
****************
╗═════════════════════════════╔
║أيها الداخل الى رماد ارضنا تمهل وخذ حــكمة الاجداد ║
╝═════════════════════════════╚
****************
╗═══════════════════════════════╔
║لا تبـحث عـــن بوابـة الجـحيـم لأنــك ان عبـــرتها فلـن ترجع ║
║لا تعبـث مع الساحر الكـــبير فقد يحـولك الى دخـان ورماد║
║اذا سـرت في درب آمـوريا فلا تـلتفت للخلف كي لا تهلك║
║سيف الشر الاسـود وحده يقدر على قطع جلد ثـروداريوم║
║عندما تـأكل من طـعام الشيــطان لا تحاول افساد مــائدته║
║ان اردت رؤيــة وجـه التنين فلا تشعـل نارا وقــت الغـــروب║
║الحاكم الأكـــــبر لا يموت أبدا بسـمـوم السحرة و العـرافين║
║مـن يبحث عـن نبــع الحــياة عليــه ان يجــد اكـــسير الموت║
║نهــر الدخــان الاســود لا يمر ابدا من بـــلاد الحكماء السـبع║
║فقط مـارد النار في سـادوميا من يمــلك المــانترا القديمة║
║في مـمالك الظـل لا وجــــود لكيـمياء الزمـن او احكام النار║
╝═══════════════════════════════╚
****************
عندما انهى قراءة النقوش انتبه الى ان الجميع قد احتشدوا حوله ينظرون اليه بتركيز و صمت تامين و باهتمام كبير ..
كانوا يحيطون به بشكل دائرة محكمة للغاية بحيث لا يمكن المرور من خلال أي اثنين و بعدد كبير اكبر مما ظن الراهب عن عدد سكان القرية ..
طال الصمت قليلا و هو يحدق بهم و هم يحدقون به ثم اشار واحد منهم لا يختلف عنهم بشيء الى اللوحة كأنه يدعوه لاختيار شيء ما منها ..
و عاد الراهب ينظر للوحة و يعيد مطالعتها ثم اشار بيده الى سطر منها ..
╗══════════════════════════════╔
║الحاكم الأكـبر لا يمـوت أبدا بسـموم السحرة و العـرافين║
╝══════════════════════════════╚
سرت همهمة متنقلة بين الحشد من حوله كأنها تنتقل كافعى عبر المحيطين به ..
ثم ساد الصمت مجددا و راح الحشد ينفضُّ من الخارج للداخل حتى بقيت دائرة واحدة متراصة من السكان تحيط به و هم ينظرون اليه بصمت ..
كان الراهب (بيرسيا) محتارا في الامر لا يدري ما يصنع ..
و طال وقوف المحيطين به و هو لا يتحرك ..
و استدار الراهب نحو النصب الحجري و شمله بنظره و لا شعوريا تركز بصره على العبارة التي اختارها في البداية ..
و هذه المرة انفتحت في الدائرة ثغرة تتسع لرجل واحد على يمين الراهب ..
تردد الراهب قليلا ثم ادرك انه لا خيار امامه فاتجه صوب الثغرة بخطوات حذرة وهو ينظر الى المحيطين به و الذين لم يحركوا ساكنا بخلاف فتح الثغرة ..
ثم توقف خشية ان يكون قد اخطأ فأشار له واحد آخر بالتقدم ..
تلفت الراهب حوله ثم ادرك انه لا خيار آخر امامه فتقدم صوب الثغرة تلك بخطوات مترددة قليلا وهو ينظر لمن حوله و قد بقوا صامتين ينظرون اليه ..
برغم كل شيء سار صوب الثغرة ..
و عندما وصلها اصطف اثنان يمينا و يسارا و عندما وصلهما اصطف اثنان آخران ثم آخران و هكذا بحيث شكلوا ما يشبه الممر البشري الذي اتخد شكلا متعرجا قليلا..
في النهاية وصل الممر بالراهب الى باحة منزل مزخرف يقف فيها ثلة من الرجال بازياء تشبه ازياء كبار رجال القبائل ..
( ما الذي جاء بك ايها الغريب الى ارضنا المحرمة ؟ )..
و ساد الصمت و الراهب يفكر بسرعة ..
نفس الموقف تكرر معه عندما جاء بفتاه الحبيب الى ارض المملكة ..
( انا عابر سبيل ايها الحكيم المبجل و لست عدوا .. انا مثلك حكيم في ارض قومي )..
سرت همهمة بين الجميع لكن الحكيم رفع عصاه قليلا ثم دق بها الارض فانقطعت الاصوات دفعة واحدة كأنها لم تكن ..
( هل سبق لك ان مررت من هنا ايها الغريب ؟ ) ..
قال الراهب : لم تشرفني الآلهة بهذا الامر من قبل ايها المبجل .
قال الحكيم : اين كنت قبل ان تصل الى ارضنا ؟ .
لم يكن هناك مجال للكذب فلا شك انهم سيعرفون من اين جاء حسب اتجاه الطريق التي اتى منها فهم في النهاية ليسوا عميانا ولا اغبياء ..
( انا مسافر ابحث عن اعشاب طبية .. و قد مررت بسادوميا و آموريا قبل ان اصل اليكم ايها الحكيم و هناك استضافوني لوقت من الزمن ).
سرى نوع من التوتر بين كبار القوم وهم يتهامسون ثم قال احدهم : استغرب كيف خرجت من عند الملك .. فما اعرفه انه لا يسمح لضيف بالمغادرة الا ان كان مع وفد ضيف .. انت وسيم و قوي ولا تبدو عليك سمات وفود الملوك فكيف تركك تخرج ؟
تنهد الراهب ثم قال : لقد فررت من قصره و انا ابحث عن تابعي الذي فر هو ايضا .
قال احد الحكماء: تابعك فقط ؟ الدنيا كلها اتباع فهل يستحق تابع ان تخاطر بحياتك ؟.
قال الراهب متوترا : ليس مجرد تابع بل .. حسنا .. ان امره يهمني و كفى .
تبسم الحكماء كلهم كأنهم ادركوا مكنون نفسه و في نفس الوقت يرون انه ساذج نوعا ما او لا يعرف عن هذه البلاد اكثر من معرفة عابر سبيل بها ..
و قال احدهم : لا تخجل .. عشيق هو لا تابع .. لا بأس .. لكن بكل الاحوال العبور من ارضنا المقدسة المحرمة يحتاج الى تضحية كبيرة .
قال الراهب بحذر : أي تضحية تلك ؟
قال كبيرهم : ستدخل في منافسات مع سحرتنا و مقاتلينا و حُواتنا و حتى مع فحولنا الجنسية .. ان فزت عليهم جميعا فستكون بطل القرية و ساعتها يمكنك طلب المغادرة منها لكن لوقت محدود .. وان فشلت ولو في جولة واحد فاما ان تصير عبدا لمن خسرت امامه او ان يتم توقيع عقاب قد يصل لحد الموت الاليم لك .
فكر الراهب في نفسه ..
الفوز سيعطيه فرصة للفرار فلن يكون الفرار من هنا اصعب من الفرار من قصر الملك بكل حرسه و جواسيسه و انظمته ..
بلا شك ستكون هناك صعاب لكن بعلمه سيتغلب عليها و الخسارة ستعني ضياع كل شيء حتى حبيبه الذي يسعى اليه و لن يقدر على قتال الجميع هنا بلا شك ..
قال الراهب : في بلادي قبل ان يتحدى احد احدا آخر فانهما يشربان مرتين من ماء في وعاء واحد للدلالة على المنافسة الشريفة و الصدق و المودة.
تبادل الحكماء النظر ثم قال احدهم باستخفاف : لك هذا .
في حقيبته و بطريقة خفية حضّر الراهب كأسان متشابهان ..
الاول على اليمين وضعه قرب قنينة بها سائل يسبب الوهن وضع بها منه قطرات ..
و الآخر كان قرب مادة مضادة وضع بالكأس منها قطرات ايضا ..
اول منافسة كانت الرمي بالسهام ..
الثانية كانت المبارزة بالسيوف ..
الثالثة كانت مصارعة بالايدي ..
في كل مرة كان الراهب يغرف من الماء بالكأس الذي يحوي السائل المضاد و يشرب منه كأسا و يرفعها فيفعل خصمه المثل فيشرب الماء العادي دون المضاد لانه في كأس الراهب الذي لا يتركه يختلط بماء الوعاء الكبير ..
ثم يعيد الكأس لحقيبته و يرفع كفاه للسماء كأنه يدعو ثم يخرج الكأس الذي به الدواء الموهن و هو يشبه الكأس الاول تماما ثم يترك الدواء يختلط بالماء و من ثم يغترف منه و يشرب و يفعل خصمه مثله فيتناول هذه المرة الماء المخلوط بالعقار المسبب للوهن ..
خاض الراهب المرحلة الاولى بكل اجزائها و نجحت خدعته و تغلب على منافسيه في الرماية و المبارزة و المصارعة وسط استغراب الكل حيث ان منافسيه محترفون للغاية و لم يسبق لاي شخصان تغلب عليهم باي شكل كان ..
المرحلة الثانية اتت مباشرة و كانت عبارة عن تحد للعلماء و السحرة و العرافين و هذا مجال يبرع فيه الراهب فلم تكن النتيجة في صالح منافسيه ..
بعد ان فاز الراهب بكل المنافسات اقترب منه كبير الحكماء و قال له : احسنت ايها الغريب .. احسنت بحق ..
ثم نظر حوله و تابع : بقي امامك التحدي الأخير الا وهو برج الفحول .. هناك برج من خمس طبقات في طرف القرية يتم فكه و تجميعه عند الحاجة .. في كل طبقة ولد او بنت و ادوات متنوعة .. عليك ان تضاجع الخمسة و ان تتغلب على شبقهم و شهوتهم العظيمة و قدرة احتمالهم .. من يستسلم منهم سيرفع على نافذة غرفته راية حمراء و يمكنك بعدها فعل ما تشاء به او بها حتى لو قتلتهم او اخذت ما لديهم او تركتهم.. ان تغلب احد عليك وانهكك فاستسلمت سيرفع راية زرقاء و سيتم اعدامك برميك من اعلى البرج الشاهق فوق فرشة كبيرة من السيوف و الرماح .. هل انت مستعد للمرحلة الاخيرة ايها الغريب ؟
فكر الراهب في ما قال الحكيم ..
و طال تفكيره قبل ان يقول : هل يمكنني ان اطلب وضع سرير مغطى بالقماش القوي و له اربع اعمدة من العصي الطويلة تحمل سقفا من القماش نفسه مربوطة بخيوط قوية الى العصي ؟ انه تقليد لدينا لكي نتمتع بالجنس دون ان ترانا مخلوقات السماء او ساكنو باطن الارض .
تبسم الحكماء بسخرية لكن كبيرهم قال : لك هذا .
قال الراهب : امر اخير .. ان فزت على الجميع فسأقوم بصلاة طويلة لآلهتي قبل ان انزل اليكم مجددا و هي **** خاصة لا يجب ان يزعجني فيها احد و مدتها نحو ساعة من زمن و ساقوم بها على سطح البرج كي اكون قريبا من الآلهة.
قال الحكيم باستخفاف : لك هذا ايضا .
قال الحكيم بهدوء : اذن لنبدأ .
سرعان ما كان البناء الشاهق جاهزا حيث قام اهل القرية برفع منازل كاملة عن الارض و وضعها فوق بعضها حيق كونت برجا من خمس طبقات ارتفاعه اكثر من اربعين مترا تم تثبيته الى بعضه بطريقة هندسية مدهشة و تم صنع درج دائري يدور حوله يوصل الى كل طابق و تم اخذ الراهب اليه بعد تمامه بحيث لا يعرف ولا يرى من في داخل كل طابق فيه و سمحوا له باخذ حقائبه فهم يرون انه لا يمكنه الفرار من البرج العالي و المحاط بهم من كل الجهات ..
و صدر نفير بوق مميز فاشار الحكيم الاكبر للراهب صوب مدخل البرج ..
انطلق الراهب و عبر الباب الى اول الطوابق فوجد سريرا كما طلب ..
وكان عليه فراش وثير و فتاة وسيمة صلبة العود عارية الجسد..
اقترب منها وهو يرخي سرواله فاعتدلت و قامت اليه و نزلت الى قضيبه وراحت تمتصه بنهم شديد وهو واقف مستمتع ..
كانت تمتص بطريقة عجيبة و قوة كبيرة فتصل بفمها الى خصيتيه و تدخلهما قليلا في فمها ثم تخرج القضيب من فمها و تلحس رأسه بلسانها ثم تعود لابتلاعه ..
مرتان قذف في فمها قبل ان تنهض و تتمدد علي السرير فاتحة ساقيها باتساع ..
سرعان ما كان الراهب يعتليها و يبدأ بادخال قضيبه في فرجها ثم يخرجه و كرر الامر بتسارع وهي تشهق بقوة حتى قذف فيها مرتان ثم قلبها على بطنها و كرر الامر مع شرجها فاغمضت عيناها بالم فزاد الحركة حتى تأوهت و صرخت ان يتوقف فقد استسلمت .. لكنه كان كثور هائج فلم يتوقف حتى اطلق منيه في عمقها و من ثم سحب قضيبه منها و هي بنصف وعيها و قام بحل العصي عن السرير و اخذها و اخذ قماشها و خيوطها و لف الفتاة بملاءة السرير و انطلق الى الدرج الدائري صاعدا للطابق الثاني و الفتاة تجر نفسها للشباك و تخرج منه رايتها الحمراء ..
في الطابق الثاني كان فتى كبير الجثة امردا ابيض البشرة ينام على بطنه و يتحسس جسده و يتلوى بشهوة كبيرة طلبا للجنس ..
كان منظر مؤخرته يثير شهية الشياطين ..
كانت مستديرة نقية بارزة و له فخذان رائعان ..
القى الراهب ما معه ارضا برفق و انطلق و قضيبه يتأرجح صلبا خارج سرواله و سرعان ما اعتلى مؤخرة الفتى و سبح فوقها و قضيبه يغوص بين فلقاته و يعبر شرجه بسلاسة تدل على ان هذا الشرج لا يخلو من القضبان اطلاقا و ربما تعبره عشرة منها يوميا ..
كان صوت ارتطام حضن الراهب بمؤخرة الفتى يعلو و كلاهما يئن نشوة و شهوة و متعة و الراهب يتحسس فخذي الفتى و يضمه من بطنه اليه متمتعا بجسده الرائع الشهي ..
بعكس ما توقع الفتى كان قضيب الراهب يتصلب و يشتد اكثر حتى بعد القذف الثالث و دون ان يخرج الراهب قضيبه من شرج الفتى بل بقي يخرج نصفه ثم يدفعه بقوة الى داخل الفتى الذي كان يحس بحرارة خصيتي الراهب وهي تستقر ملامسة شرجه و فلقتي مؤخرته ..
كان الراهب يشعر بانه يريد الممارسة مع هذا الجسد الرائع اياما طوال ..
لا يريد ان يشبع منه ..
يا لروعة هذه المؤخرة و هذه الفخاذ و هذا الجسد ..
بعد ساعتين من الممارسة المتصلة تهالك الفتى فادرك الراهب انه لم يعد يحتمل لكنه لم يخرج قضيبه منه بل بقي يمارس معه دون توقف كأنه يريد الممارسة حتى آخر لحظة ..
لكن الفتى قال برجاء : كفى ارجوك لم اعد احتمل .
بضيق نوعا ما اخرج الراهب قضيبه من شرج الفتى و قام بجمع القماش و العصي و الخيوط و الفتى يلوح بالراية الحمراء من النافذة وهو متهالك القوى ..
الطابق الثالث كان يحوي فتاة متوسطة الحجم جميلة الجسد و الوجه تبدو مثل شكل الاولاد بصدرها الخالي من الاثداء و شعرها القصير و عيونها الواسعة ..
كانت تجلس على مقعد وثير قرب السرير تلبس ثوبا قصيرا جدا لا شيء تحته و منه ادرك انها انثى عندما لاح له فرجها الصغير لوقت قصير عندما تحركت قليلا ..
اقترب منها ..
ما اجملها ..
تحسس جسدها و فخذيها بنهم و شهوة ..
مدت يدها و نزعت ثوبها و اخرجت قضيبه و عبثت به قليلا ثم ادارت ظهرها له و هي تبتسم ابتسامة لا يدري لها معنى او لونا ..
دفع قضيبه الى فرجها اولا فعبر بسهولة كبيرة ادهشته ..
لم يبد على الفتاة انها احست به ..
راح يدخل و يخرج قضيبه من و الى فرجها الضيق نسبيا حتى قذف بها مرتين و هي لم تحرك ساكنا حتى عندما نقل قضيبه من فرجها الى عمق شرجها ..
احس انه سيخسر هذه المرة لذا راح يمارس الجنس معها محاولا الاستمتاع بها قدر الامكان و راح يتحسس جسدها و فخذيها و كل جزء منها و يقبل رقبتها ..
ثم ادارها الى جهته و دفع قضيبه في فرجها وهو يقبل فمها الدقيق و يمتص حلماتها التي بالكاد تظهر فوق صدرها ..
هنا راحت تتأوه و هي تمسك رأسه كأنها تريد ابعاده عنها لكنه كان مهتاجا من الشهوة فراح يمارس معها دون ان يوقف القبل و الامتصاص ..
بعد قليل ابعدت نفسها عن بصعوبة ..
و شعر بضيق و هي تجري بالراية الحمراء للنافذة دامعة العينين..
جمع ما اراد من غرفتها و غادر مغتاظا قليلا الى الطابق الرابع ..
لماذا حرمته المتعة هكذا؟ ..
لا شك ان نقطة ضعفها في صدرها فقط ..
كان الطابق الرابع يحوي فتاة اخرى اقرب للون الحنطي بشعر بني ناعم و عيون سوداء لامعة و جمال جيد و جِيدٍ عادي بمقاييس النساء و كانت عارية الا من جوارب طويلة تصل الى ركبتيها لم يعرف لها الراهب ضرورة لكن منظر فخذيها من فوق الجوارب كانت رائعة فبشرتها الحنطية صافية ناعمة و كانت تجلس على طرف السرير تمشط شعرها بلامبالاة دون ان تنظر الى الراهب اطلاق كانه غير موجود ..
القت المشط و تناولت خيوطا ملونة و ابرة خياطة كبيرة و راحت تصنع شيئا ما بثوب كان تحتها لم يلحظه الراهب في البداية ..
اقترب منها و هو يخرج قضيبه المنتصب فلم تلتفت اليه ..
برفق امالها للخلف بحيث صار ظهرها على السرير ثم رفع ساقيها على كتفيه فصار فرجها يقابل قضيبه المشتد انتصابا دون ان تترك هي ما بيدها او ترفع عينيها اليه ..
فجأة دفع قضيبه الى عمقها و ضغطها للداخل بقوة ثم اخرجه كاملا و كرر الامر بتسارع كبير ثم انتقل الى شرجها بنفس الطريقة دون توقف رغم قذفه مرات و مرات فيهما ..
مر الوقت و الفتاة بنفس الوضعية و قد ارتبكت يداها و التمع الدمع بعيناها ..
بعد فترة اخرى سقطت الابرة و الثوب من يدها و بان الالم على وجهها ..
ثم رفعت عيناها الى الراهب وقالت بصوت متهدج : دعني عليك اللعنة .. في الطابق الاخير ستنهزم .. ان شرجه يستوعب عمودا من الصلب اسمك من ذراعك .
و ابتعدت عنه الى النافذة حاملة رايتها الحمراء تاركة اياه يجمع ما يريد واولها الابرة ..
كانت كلماتها تقلقه بشكل ما ..
عندما حط الرحال في الطابق الخامس و الاخير وجد امامه غلاما جميل الوجه امردا تماما ابيض البشرة ناعمها اقرب للطول بفخذين شهيين و جسم رائع لكن ما لفت نظره اليه هو مؤخرته المستديرة البارزة بطريقة غريبة و التي يخرج منه قضيب سميك من الزجاج يحركه الفتى دخولا و خروجا دون توقف ..
كان القضيب الزجاجي اسمك بكثير من قضيب الراهب ..
و ادرك الراهب انه ان لم يلجأ للحيلة فلن ينتصر هنا ابدا ..
دس يده في حقيبته و استخرج منها مرهما دهن به قضيبه فشعر كأن النار تستعر به فاندفع الى الفتى تاركا ما معه ارضا و انتزع من شرجه القضيب الزجاجي و دفع مكانه قضيبه و هو يمسك وسط الفتى عند نهاية فخذيه الناعمتين ..
و راح يدفع قضيبه و يخرجه بطريقة مسعورة وهو يتأوه بخفوت كمن تلسعه النار ..
اما الفتى فقد اتسعت عيناه وهو يشعر بشعور لم يشعر به منذ كان طفلا عندما عبر شرجه اول قضيب و مارس الجنس لأول مرة ..
كان صوت ارتطام حضن الراهب بمؤخرته اعلى من المعتاد بكثير و القضيب يلهب شرجه الذي ضاق على قضيب الراهب كيَدٍ تحيط به و القضيب يثير سعار الفتى الجنسي بطريقة جعلته يفتح فمه و يغمض عيناه متعة وهو يحس بحرقة في شرجه تضاعف متعته ..
و لم يكن الراهب اقل منه متعة ..
لم يكن يرغب ابدا في ترك هذا الفتى ولا تلك المؤخرة الاسطورية ..
ساعات مضت دون ان يكف الراهب عن الممارسة ولا الفتى عن الانين المستمتع ..
ما دامت الراية الحمراء او الزرقاء لم تخرج فلا احد يجرؤ على التدخل او السؤال ..
بعد فترة طويلة لم يعد شرج الفتى يحتمل بعد ان قلصته و الهبته المادة التي طلى بها الراهب قضيبه و الذي زاد سمكه من المرهم ذاك فابتعد عن الراهب بتثاقل متألم..
لكن لم يكن لدى الفتى الا راية زرقاء فهو لم ينهزم ابدا من قبل ..
و لكي لا يقوم الفتى بخداعه وقف الراهب فوق الراية الزرقاء و جذب اليه الفتى مجددا كي يواصل ممارسة الجنس اللذيذ معه ..
لكن بالكاد ادخل قضيبه و اخرجه مرتين حتى انهار الفتى طالبا التوقف ..
و سأله الراهب عن الراية الحمراء فاخبره ان لا راية حمراء هنا لانه تخلص منها دون علم الحكماء لمن كثرة انتصاراته اذ ان هذه اول هزيمة له منذ خمس سنوات كاملة ..
بحث الراهب فلم يجد أي لون احمر فقال له الفتى ان لا حل الا احضار راية من الطابق السفلي فقال له الراهب انه لن يتحرك الا بمعيته ..
لكن بما ان الدرج يخرج من المكان و يدور حول البرج و يعبر الى الغرف لذا لا بد ان يراه الناس ان هبط للاسفل و قد يظنوه اجبر الفتى على احضار الراية.
و قال الراهب : سأبقى هنا و تحضر انت الراية الحمراء و تلوح بها من النافذة .. ان حاولت الخداع فاعلم ان شرجك لن يشفى مما فيه الان و سيتقرح من الممارسة معي و سينزف بعدها و ستموت بعذاب شديد .. لا شك انك الان تحس بحرقة شديدة فيه .. لن يزيلها الا علاج معي و لن اعطيه لك الا ان اتيت بالراية الحمراء و اعلنت هزيمتك والا فانا لن اعطيه لك و لا راية زرقاء لديك فها هي في يدي .
لم يطق الفتى انتظارا فاسرع يجري للاسفل وسط دهشة الكل فهي السابقة الاولى و عبر للغرفة التي بها الفتاة و اختطف الراية الحمراء منها و اسرع يجري بها للاعلى وهو يلوح بها حتى وصل نافذته و اطل منها و لوح بها كالمجنون ..
هنا اسرع الراهب يطلي شرجه بمرهم جعله يشعر بزوال الالم و براحة كبيرة ..
بعدها التفت الفتى الى الراهب مبتسما و قال : انت فزت .. لكن هل لك ان تضاجعني مرة اخيرة ؟ فانا احببت اسلوبك في الجماع .
و امام الناس و الفتى يطل من الشباك راح الراهب يدخل قضيبه و يخرجه من شرج الفتى و هو يضمه اليه من صدره و يداعب حلماته و الفتى يتأوه متعة و يدفع مؤخرته الى حضن الراهب طلبا للمتعة ..
كان المشهد مثيرا حتى ان العشرات راحوا يضاجعون بعضهم كبارا و صغارا ذكورا واناثا و تعالت اهات المتعة و النشوة ..
بعد ان قذف الراهب في شرج الفتى قبله على فمه و تركه ليرتاح فقد تهالك ارضا ..
جمع الراهب من غرفة الفتى ما اراد و حمله مع ما جمعه من قبل من بقية الغرف و اسرع للسطح حيث لا يراه احد و راح يجمع العصي الى القماش و يحيك الخيوط لوقت كبير حتى خشي ان يصعدوا اليه او ان ينبلج الصباح ..
عندما اكمل عمله امتطى الشراع الذي صنعه و جرى به الى الحافة و قفز فانفردت اجنحة كبيرة صعدت به للأعلى و طارت به مسافة عالية و ابتعدت به عن البرج باتجاه حدده عبر استطلاع النجوم ..
لم يكن بإمكان الرماح ولا السهام الوصول اليه ابدا فابتعد و غاب وراء التلال ..
طار الراهب ساعات كثيرة حتى انه عندما حط قرب واحة كبيرة من الماء و الشجر كان النهار قد طلع منذ مدة..
و قام بالتخلص من كل هذا و فكك ما صنعه و اخذ حقائبه و نظر فرأى لفرحته قافلة ادرك طبيعتها فورا فقد كانت قافلة لرهبان توراتيين ..
كان قد هم بالاندفاع نحوهم عندما سمع صوتا مألوفا يقول برقة : احقا ستغادرنا ؟
التفت فرأى الفتى الذي فر معه من القصر يقف غير بعيد مرتديا ملابس خفيفة تبرز جمال جسده و في عينيه الرائعتان نظرة عتاب حزينة .
قال الراهب : اجل سأغادر هذه الارض الملعونة .. انها ارض الخطيئة و الآثام .. انا راهب و عالم و قد تحولت بها الى زانٍ و لوطي و آثم .
قال الفتى : ما هذا الكلام الجارح ؟ ..انها ارض المتعة و الحب و العمر الطويل يا سيدي .. اتظن انك ستجد كل هذا في اثواب الرهبانية و المعابد و بين تلك الوجوه الجامدة ؟ ان العقار الذي شربته سيجعلك تطلب الجنس كل وقت .. انت الان مارست بكثافة مما يجعلك لا تطلب الجنس .. لكن بعد قليل ستستعر الشهوة داخلك فهل سيمكنك الممارسة بحرية هناك مثلما تفعل هنا ؟ سيقتلوك ان اغتصبت فتاة او مارست مع ولد .. ستنتهي حياتك بفضيحة .
نظر الراهب الى القافلة التي تسير الهوينى و قد بدأت تبتعد قليلا قليلا ..
كان الصراع داخله قويا لكنه يريد العودة الى حياته الكريمة و استعادة مكانته كعالم و راهب محترم بين الناس كلهم ..
و تابع الفتى بصوت رقيق : هل نسيت حبيبك الذي قاتلت كل هؤلاء من اجله و صديقك الساحر الذي ينتظرك في مملكته لتعيشا الاف السنين بلا جوع ولا مرض ولا الم ولا منغصات ؟.. هناك الجمال و الشباب و كل المشتهيات حولكم و حولنا .. لا نفترق عمن نحب و نمارس الجنس بحرية دون حسيب او رقيب او الم .. انها فرصة لن تتكرر اطلاقا .. اما ان تغتنمها او تضيع للابد .. وان ضاعت ضعت انت معها كما قلت لك .. قرر يا سيدي .. الكل ينتظرك .. حبيبك و الفتاة التي في القصر و الفتيان و الفتيات الاخريات .. كلهم هناك بانتظارك.. بانتظارك الساحر و كل كتبه و مواده العجيبة و وصفاته المذهلة .. حياة علم و متعة تنتظرك .
التفت الراهب الى الفتى فشاهده يمد يده اليه بنظرة رجاء وامل و التفت مرة اخرى فرأى القافلة تكاد تغيب وراء التلال و راحت الافكار تعصف بذهنه و هو يفكر في كلا الامرين و يزن الامور في ذهنه .
و فجأة استدار وامسك يد الفتى و قال له : خذني الى حبيبي فقد اشتقت اليه .
و قبل الفتى على فمه متابعا : و اشتقت اليك ايضا .
و انطلقا معا دون ان يلفتا الى الخلف ابدا .
❤❤❤❤❤