ا
ابيقور
عنتيل زائر
غير متصل
الجزء الاول
نمت و انا بفكر في الي حاعمله في المشاكل دي كلها صحاني محمود تاني يوم
محمود : اصحي يلا ايه كل النوم دا
انا : ( بتكلم و انا لسه مفوقتش ) هيا الساعة كام
محمود : ٢ الضهر يلا اصحي
انا : طيب خلاص صحيت
طلعت غسلت وشي فوقت لقيت محمود و امه قاعدين في الصالة روحتلهم
انا : صباح الخير يا ام محمود
ام محمود : قول مساء الخير .. يلا ايه المصيبة الي عملتها امبارح
انا : امي طبعا قالتلك صح
ام محمود : ايوه حكتلي و هيا بتعيط انت كنت فين امبارح عشان تروح الفجر
انا : بلاش نتكلم عن الموضوع خالص مش خلاص عرفتوا سيبوني في الي انا فيه
محمود : خلاص سيبيه يا ماما جهزيلنا ناكل
ام محمود : حاضر قايمة
محمود : مش حتقولي ايه الي حصل
انا : بعد ما ناكل حقولك بس مش كل حاجة
كلنا و دخلنا اوضة محمود
محمود : احكي انا سامع
انا : امبارح كنت مع اتنين ستات في شقة
محمود : اتنين مرة واحدة يا فاجر و صاحبك مقضيها مكالمات و حك
انا : بلاش بضان اسمع .. الشقة دي بتاعت شروق كنت بقابلها فيها بعد ما خلصت مع الاتنين تعبت و نمت نسيت الوقت
محمود : ما لازم تتعب انت نايم مع اتنين مش مقضيها مكالمات يا ابن المحظوظة
انا : يا جزمة اسكت اكمل بدل ما اديك بالي جمبي
محمود : اهو ( حط ايده علي بقه )
انا : طبت علينا شروق قبل الفجر و طردتني من الشقة و فصلت علاقتي معاها بخناقة
محمود : فهمت يعني انت كنت مروح الفجر خلصان و متهزق و ابوك كمل عليك
انا : دا الي حصل
محمود : من اعمالكم سلط عليكم ( حدفته بكتاب كان جمبي ) خلاص خلاص طب دلوقتي حتعمل ايه
انا : مش عارف عايز افكر شوية
خرجت من عند محمود اتمشي عايز افكر حاعمل ايه و امي شغالة رن عليا رديت و طمنتها عليا و فضلت افكر لحد ما الشمس غابت رجعت عند محمود
ام محمود : ايه يا احمد كنت فين طول الوقت دا
انا : كنت بتمشي شوية فين محمود
ام محمود : في اوضته اجهزلك تاكل
انا : ماشي انا داخله و شكرا يا خالتي عشان خلتيني ابات عندكم
ام محمود : ( قربت مني ) حبيبي انت زي ابني و عشان كده ( قرصت ودني جامد ) بلاش تقولي يا خالتي او طنت عشان مطردكش انا كمان
انا : اييييي طب اقولك ايه
ام محمود : قولي يا منمن ( اسمها امال )
انا : انا داخل لمحمود
دخلت لقيته قاعد قدام الكمبيوتر و بيتكلم مع واحدة
انا : امك دي مش طبيعية عايزاني اقولها منمن هيا اختك الصغرة و انا معرفش
محمود : اسمع كلامها عشان متزعلكش ، سيبك منها دلوقتي و قولي فكرت حتعمل ايه
انا : فكرت و اول حاجة اعملها حأجر شقة و ابدأ اذاكر للامتحانات
محمود : عندك حق الامتحانات حتبدأ بعد اسبوع
انا : بكرة انت تروح عندي البيت بعد ما ابويا يروح الشغل تجيبلي الكتب و المذكرات
محمود : ماشي طب شوفت الشقة الي حتأجرها و معاك فلوسها اصلا
انا : مليكش دعوة بالفلوس انا معايا و الشقة حاكل و انزل اشوف سمسار
كلت و نزلت دورت علي سمسار و أجرت شقة مفروشة و خد تمن شهر مقدم روحت لمحمود خت شنطتي و قولتله حاعدي عليه بكره اخد كتبي و مذكراتي و شكرته انه خلاني بت عنده و روحت الشقة حطيت هدومي و طلعت اشتريت لاب توب و راوتر و ظبطت اللاب و و النت و دخلت موقع الكاميرات لقيتها فصلت شحن عملت فيديو و انا بنيك اسماء و ميرنا بعد ما خفيت وشي و حفظته زي ما عملت في الفيديوهين الي قبله و بصيت علي شروق بعد ما سيبتها لقيتها قعدت تبكي شويه و رنت علي حد شوية و جيه محمد جوزها خدها في حضنه و هداها و مشيوا ، مسحت الي مخزن و طفيت اللاب و نمت صحيت الصبح فطرت و دخلت الفيس ابص عليه شوية و دخلت الواتس قريت الرسايل الي بعتتهالي شروق قبل ما تجيلي الشقة و لقيت جوزها محمد باعتلي رسايل كتير بيسأل عليا و بيقولي تعال الشغل و عايز يكلمني في موضوع انا عملتلهم حظر و كلمت محمود عشان يصحي و يجهز عشان يروح بيتي ، قفلت معاه لقيت نفسي فاضي فتحت الموقع الي عملته للبرنامج الي عملته لقيت ٥ اشتروا البرنامج و كانوا اجانب منهم اتنين علقوا و قالوا البرنامج عجبهم و قالوا خلي فترة استخدام مجاني في الاول عشان الناس تجربه فكرت فيها و عملتها خليت اول اسبوع مجاني و دورت علي مواقع اعمل فيها اعلان عن البرنامج و تكون رخيصة عملت اعلان في موقعين لمدة اسبوع ، عدي الوقت و لقيت محمود رن عليا
انا : ايوه يا صاحبي عملت ايه
محمود : انا في البيت خد امك عايزه تكلمك
ماما : ( بتبكي ) ايوه يا حبيبي عامل ايه كويس ولا تعبان بتاكل كويس معاك فلوس ولا اب....
انا : بس بس بس اهدي يا ماما الحمد ل*** انا كويس و باكل كويس و معايا فلوس تكفيني متشغليش نفسك انتي ادي بس محمود كتبي عشان اذاكر للامتحانات
ماما : حاضر يا حبيبي خد بالك من نفسك
انا : حاضر اديني محمود
محمود : ايوه يا صتحبي
انا : تعال منطقة *** عشان اخدهم منك
محمود : ماشي يلا سلام
انا : سلام
شوية و رن محمود عشان اروحله خليته يطلعلي الشقة خدت منه الكتب و المذكرات و فضل يشتمني عشان خليته يجيبهم لحد عندي و مشي قولت لازم اهتم بالدراسة و باقي المشاكل بعد ما اخلص الامتحانات
بدأت اذاكر طول الاسبوع مبكلمش حد غير محمود و امي بس مش كتير و بعد ما اكلمهم اقفل تليفوني خالص طول الاسبوع كدا بذاكر كتير عشان الهي نفسي ، بدأت الامتحانات روحت اول يوم دخلت امتحنت كان امتحان سهل طلعت قابلت محمود و احنا و ماشيين قابلت نور
نور : احمد عايزة اكلمك دقيقة
محمود : خلاص مروح انا و كلمني علي تليفوني
انا : في ايه يا نور
نور : انا عايزه اعرف انا مزعلاك في حاجة يا سيدي
انا : لا
نور : طب بتعذبني ليه و مبترنش عليا و لما ارن عليك تلفونك مقفول
انا : مش رايق لأي حاجة دلوقتي مركز في الامتحانات
نور : طب ممكن اعرض عليك حاجة
انا : قولي
نور : امتحان مادتي بعد الامتحان الي جاي ايه رأيك اديك الامتحان و انك ..... ( حطت وشها في الارض )
انا : ?? خلاص موافق يوم الامتحان الي جاي بالليل في شقتك
نور : ( فرحت اوي ) حتلاقيني جاهزة و مستنياك
سيبتها و روحت شقتي اتغديت و مفيش جديد ذاكرت لحد تاني امتحان و بكلم امي و محمود مرة كل يوم ، روحت الجامعة امتحنت و روحت اتغديت و حلقت عانتي و فتحت موقع البرنامج لقيت ناس كتيرة جربت البرنامج فترة الاسبوع المجاني و عدد الناس الي اشترته زاد فتحت حسابي في البنك لقيت الفلوس وصلت حسابي قولت اشوف فيه ايه عيوب و احاول اصححها فضلت اشتغل عليه لحد العشا خلصت و حدثته في الموقع و بعت للناس الي بتستخدمه تحديث قفلت االاب و لبست وروحت لنور شقتها رنيت علي الجرس فتحتلي الباب كانت لابسة كلوت و سنتيانة سود بس و نازلة علي ايديها و رجليها قفلت الباب
انا : حلو الاسود عليكي قومي الليلة مفيش سادية
نور : ليه يا سيدي
انا : انا عارفك بتحبي السادية بس الليلة مفيش حعوضهالك بعدين
قامت مسكتها من وسطها قربت شفايفي من شفايفها و ختها في بوسة طويلة ساحت فيها و جسمها ساب شيلتها بين ايديا و ختها لاوضة النوم و هيا باصة في عيني حطيتها علي السرير
انا : الليلة حنقضي سهرة حلوة عايزك تسيبي نفسك
نور : حاضر يا سيدي
انا : بلاش سيدك الليلة
نور : انا بحب اقولك يا سيدي سيبني اقولها
انا : ماشي
روحت بين رجليها بدأت ابوس كسها من فوق كلوتها و الحس فيه بعدها قلعتها الكلوت و لحست كسها و اشفط زنبورها بشفايفي و امشي عليه سناني و بصابعي ببعبص طيزها
انا : اااااااه حلو يا سيدي اووووه قربت اجيب يا سيدي اححححح
نزلت عسلها لحسته و طلعت علي شفايفها بوستها
يلا مصي زبري
نمت علي ضهري و هيا قامت تمص و تلحس زبري مصته ١٠ دقايق كنت سخنت فيها قومت خليتها تفلقس و حطيت زبري في كسها بهدوء
نور : اااااااه حلو يا سيدي حلو
بدأت انيكها بهدوء شوية و بعدها زودت السرعة كنت بنيكها جامد و ببعبص طيزها بصباعي
نور : اووووه كمل يا سيدي اووووف بنزل تاني
نزلت عسلها و هديت خالص طلعت زبري من كسها و حطيته في طيزها
نور : اووووووه طيزي وحشتها يا سيدي اووووف بتعاتبني عشان بتزورهاش
انا : اديني زورتها
بنيكها في طيزها شوية بسرعة و شوية بهدوء لحد ما قربت اجيب لبني زودت السرعة اوي
انا : اووووه قربت اجيب عايزاهم فين
نور : هاتهم في طيزي اوووف شبعها المتناكة دي
جبت في طيزها ، ريحت شوية و قومت استحميت نيكتها مرة كمان في الحمام بدلت بين طيزها و كسها و طلعت لبست هدومي
انا : نور لسه بتكلمي شروق
نور : عارفاك عايز تعرف احوالها بص هيا في الاول كانت زعلانة منك عشان حاسه انك خونتها بس بعد ما اتكلمت انا معاها و محمد جوزها كمان اتكلم معاها عرفت انها غلطانة و ان علاقتك معاها مفيهاش حب و غيرة و بعدها خدت كام يوم تفكر و من امبارح عايزة تعتذرلك بس بتلاقي خطك غير متاح
انا : انا فاصل موبايلي عشان مركز في امتحاناتي بالكلام عن الامتحانات فين امتحان مادتك
نور : ( طلعت من الاوضة و رجعت بورق ) ادي الامتحان و حله كمان
انا : طب و الدكتورة اسماء اخبارها ايه
نور : من اخر مرة خدت مني رقمك بعدها بكام يوم جات سألتني عنك رنيت عليك لقيت رقمك مقفول كان باين عليها القلق انا طمنها و فضلت كده يومين قلقانة بس دلوقتي مش بتذكر اسمك اصلا
مشيت و روحت الشقة اتعشيت و قولت اتأكد من كلام نور فتحت موبايلي لقيت رسايل من شروق و رنت عليا كتير و محمد جوزها رن عليا برده قفلت موبايلي و قولت اخلص امتحاناتي الاول فتحت الورق الي ادتهوني نور و حفظته و فتحت تليفوني بعت نسخة من الامتحان لمحمود
انا : دا امتحان بكره احفظه و متسألش جيبته ازاي ، اه لو حد عرف بالحوار دا حافشخك
قفلت التليفون و نمت
صحيت الصبح روحت امتحن لقيته نفس الي ادتهوني .. استمريت اذاكر و امتحن و قابلت اسماء طمنتها لحد اخر امتحان خلصته و طلعت من اللجنة استنيت محمود لما طلع و مشينا مع بعض
محمود : دلوقتي خلصت امتحانات حتعمل ايه في باقي مشاكلك
انا : ادور علي شغل و اركز فيه و شوية و احاول اصالح والدي
محمود : و اتعلمت ايه من الي حصلك
انا : كرامتي الي ناقحة زيادة عليا خلتني اتصرف في اوقات غلط لازم اصبر و اخطط كويس عشان اخد حقي حتي لو جيت علي كرامتي شويه
محمود : ?? الي في دماغك في دماغك
لفينا شوية و روحت شقتي .. شويه و خبط الباب كان صاحب العمارة عايز ايجار الشهر التاني اديته و اقعدت قدام اللاب توب شوية ادور علي شغل ملقيتش حاجة كويسة اتخنقت و بفكر احاول ارجع للشغل عند محمد باشا تاني شوية و الباب خبط لقيت واحد مش متوقعه
انا : استاذ محمد
محمد : ايه يا هندسة اخبارك ايه
انا : كويس الحمد ***
محمد : ايه حنتكلم علي الباب
انا : لا اتفضل ( قعدنا في الصالون و جيبتله عصير ) انت عرفت توصلي ازاي
محمد : ما انت فاصل موبايلك روحت لبيتك والدتك قالتلي صاحبك محمود عارف مكانك روحتله و اداني عنوانك
انا : اؤمر يا استاذ محمد
محمد : انت ليك اكتر من شهر مجيتش الشغل ليه
انا : انت عارف السبب
محمد : طب و مال الشغل بالي حصل
انا : انا قولت بدل ما اترفد اخدها من قاصرها و مروحش تاني
محمد : بص يا احمد عارف ان شروق قالتلك علي ظروفي و عارف بعلاقتكم بس الشغل عندي غير البيت يعني شروق ملهاش علاقة بشغلك عندي
انا : لو قالتلك اطرده حتقدر تزعلها معتقدش
محمد : بص يا احمد الي حصل بينكم هيا الي غلطانة عشان علاقتكم مفيهاش حب و انا قولتلها كده و هيا ندمانة علي كده و عايزة تعتذرلك
انا : انا خلاص مش زعلان منها بالعكس دي فوقتني
محمد : طب هيا مستنية تحت مقدرتش تطلع معايا و عايزة تعتذرلك بنفسها
انا : ( فكرت شوية و قولت لازم اتغير عشان انفذ الي في دماغي ) يلا ننزل
نزلنا فتحت باب العربية الي ورا
محمد : انا رايح اجيب علبة سجاير و جاي
قعدت جمبها و هيا باين عليها الارهاق و جسمها خس و مش قادرة تفتح الكلام استنيتها لما تتكلم
شروق : بص يا احمد انا بعد ما فكرت حسيت اني غلطت و غلط كبير انا اسفة علي كل الي حصل
انا : خلاص سامحتك سلام
بفتح الباب عشان اطلع مسكتني بايدها
شروق : يا احمد عارفة اني اهنتك وعارفة ان الي حصل دا انت منبه عليه عشان ميحصلش بس انا حبيتك مش بايدي
انا : اديكي قولتيها نبهت عليكي بس خلاص انا مسامحك و تجربة و خلصت
شروق : احمد انا عايزاك ترجعلي تاني زي الاول انا مش بستيرح غير معاك
انا : ( قصدك مش بتتناكي كويس غير معايا ) صعب يا شروق نرجع تاني صعب
شروق : متقولش رأيك دلوقتي فكر الاول و رد بس اعرف اني ندمانة علي غلطي و مش حيحصل مني الغلط دا تاني
طلعت شقتي و انا بفكر اعمل ايه ارجلعها تاني ولا اقلب الصفحة ...
و بكدا انتهي الجزء اتمني ينال اعجابكم .
الي اللقاء في الجزء القادم .
تحياتي .
الجزء الثاني
نمت بعد ما فكرت كتير و قررت حاعمل ايه صحيت تاني يوم فطرت و لبست و روحت الشركة دخلت مكتبي طلبت قهوة و بعدها رنيت علي مكتب الاستاذ محمد ردت عليا ملك السكرتيرة
ملك : مكتب محمد باشا
انا : معاكي احمد مهندس الصيانة الاستاذ محمد وصل
ملك : لا لسه موصلش طمنا عليك يا هندسة ليك اكتر من شهر مجيتش الشركة
انا : ممكن لما يوصل الاستاذ محمد قوليلي
ملك : حاضر بس انا كنت عايزة اكلمك
انا : لما اجيله ابقي اكلمك
قفلت معاها و بصيت علي السيستم لقيته مفيش شكوي منه قولت استني محمد لحد ما يجي و اروح مصنع اغير نظام المكن فيه انا مغيرتش غير نظام مصنعين بس فاضل ٣ مصانع ، نص ساعة و ملك اتصلت و قالتلي محمد وصل روحت المكتب و قعدت علي كرسي قدام مكتب ملك
انا : افندم يا انسه ملك كنت عايزاني
ملك : كنت عايزه اتعذرلك عن الي حصل مني قبل كده
انا : انا نسيت الي فات خلاص
ملك : لا منسيتش ودا لانك بتكلمني رسمي اوي ممكن تقبل اعزمك علي غدي في اي مطعم
انا : موافق بس انا الي ادفع
ملك : موافقه
سيبتها و دخلت مكتب محمد بعد السلامات عن الاحوال
انا : عايز اعرف في شغل غير تغيير باقي نظم مكن المصانع
محمد : لا مفيش بس عايز اخد رأيك في منتج عايزين نعمله اعلان جديد عشان اعلانه القديم طول و عايزين نجدده
انا : طيب و قسم التسويق بيعمل ايه
محمد : مفيهمش واحد بيفكر بره الصندوق زيك
وراني المنتج و الاعلان القديم و كان اعلان بيتعرض ليه فترة في مصر كلها قولتله سيبني افكر شوية و طلعت من مكتبه روحت مصنع اغير نظامه و خلصت في ساعة و نص بعدها روحت مصنع تاني طولت فيه خد مني ساعتين و نص خلصت و راجع الشركة و انا و في السكة رقم غريب رن عليا
انا : الو مين معايا
ملك : انا ملك سكرتيرة المستر محمد
انا : ايوه مش ناسيكي انا في السكة و راجع الشركة
ملك : انا خلصت شغلي حستناك قدام الشركة لما توصل رن عليا
وصلت قدام الشركة و رنيت عليها
ملك : ايوه شايفاك انا في العربية الي قدامك
روحت و ركبت معاها و اتحركت بينا
انا : عربيتك دي
ملك : ايوه تحب نروح فين
انا : المكان الي يعجبك
روحنا مطعم غالي دخلنا طلبنا الاكل و اتكلمنا شوية
ملك : انا عايزه اعتذرلك عن سوء ظني بيك و معاملتي الي كانت وحشة
انا : يعني دلوقتي ظنك بيا اتغير
ملك : اكيد انت اثبت نفسك انك تستحق كل التقدير الي بتاخده من المستر محمد و الناس حاسداك عليه
انا : مين الي حاسدني
ملك : الموظفين في الشركة بالذات قسم التسويق
انا : سيبك منهم المهم انا مطلعتش نصاب زي ما كنتي فاكراني
ملك : طبعا و عشان كده بعتذرلك
انا : احكيلي بقي عن نفسك
ملك : انا والدتي متوفية من خمس سنين و والدي متجوز و عايش في الكويت شغال هناك و بيبعتلي فلوس كل شهر و انا ساكنه لوحدي و عايشة حياتي براحتي و اشتغلت عشان اضيع وقت بس كدا
انا : حلو انك تعيشي حياتك براحتك من غير مسؤليات او ارتباطات
ملك : دي احلي حاجة
حاسبت و دفعت كتير بس قولت يلا مش مهم ، روحت شقتي كلمت امي عشان تجس نبض والدي عشان اصالحه و كمان تزن عليه و قفلت معاها كلمت محمود شوية و بعده نور قالتلي جوزها مش موجود روحت عندها الشقة و بعد سيكشن سادي زي ما بتحب صحيت تاني يوم فطرت معاها و روحت شقتي اغير هدومي و روحت اخر مصنع غيرت نظام مكنه خلصت مشيت و روحت مكتب استاذ محمد في الشركة قبل ما ادخل اتكلمت مع ملك شوية و هزرت معاها و دخلت لمحمد
محمد : مهندسنا العبقري عامل ايه
انا : تمام انا خلصت تغيير نظام مكن المصانع الخمسة
محمد : كويس طيب فكرت في فكرة للاعلان الي قولتلك عليه
انا : ايوه ( قولتله عليها )
محمد: حلوه خلاص استني عشان تقولها لرئيس قسم التسويق
كلم ملك و خلاها تبعته و جيه
محمد : استاذ حمزه عايزك تسمع فكرة المهندس احمد للاعلان الجديد عشان تنفذها
حمزه : مينفعش كده يا محمد باشا واحد يدخل في شغلنا و هو مش فاهم حاجة
محمد : ( اتعصب و بيكلمه بنرفزه ) عشان انتوا مش عارفين تشوفوا شغلكم
حمزه : اسف يا محمد باشا بس مش حاقدر انفذ فكرته كده احنا بنتهان
محمد : الشغل مفيهوش اهانة الي ينفع للشغل يتعمل و لو مش عاجبك سيب الشغل
حمزه : تمام يا باشا استقالتي حتكون علي مكتبك في دقايق
محمد : و انا قبلتها
حمزه مشي و بعد ما محمد هدي شوية و فكر و انا طول الوقت ساكت
محمد : احمد انا عينتك رئيس قسم التسويق و مستشار الصيانة و مسؤول الصيانة انا حاجيب مهندس جديد
انا : بس انا مبفهمش في التسويق
محمد : هيا مش حاجة صعبة اي حد يقدر يشتغل في التسويق بس لازم يكون عنده مميزات و انا شايفها فيك
انا : اسف يا استاذ محمد بس خليني في الي بفهمه
محمد : بص يا احمد شغلك حيكون تدور علي افكار لتسويق المنتجات و تعقد اتفاقات مع شركات تانية عشان تتعاون معانا او تشتري منتجاتنا يعني حتسافر بلدان كتيرة عشان تتفق علي محلات لينا او اتفاقات مع شركات تانية عشان شتري منتجاتنا و معني كده حتسافر كتير و تشوف العالم
انا : ( فكرت شوية قولت فرصة اشوف بلدان و اتفسح ) بس معتقدش اني حانجح في المنصب دا
محمد : لا حتنج زي ما نجحت في الاول مبروك و مرتبك حيزيد ل ١٠٠ الف جنيه فكرتني مرتب الشهر الي فات انت مقبضتوش ابقي خلي ملك تديلك شيك المرتب هو عندها من فترة
انا : بس انا مشتغلتش الشهر الي فات كله
محمد : خلاص الكلام خلص يلا دلوقتي روح قسم التسويق استلم شغلك الجديد انا حابلغهم
طلعت من عنده و انا باين عليا المفاجئة خدت من ملك شيك المرتب و اديتها رقم حسابي عشان بيقا المرتب يتحول عليه علطول و قولت لازم ميبنش عليا المفاجئة و اتحكم في نفسي دخلت القسم كانوا بيتكلموا مع بعض وقفت في وشهم و قولت
انا : اهلا انا اسمي احمد **** رئيسكم الجديد ممكن تستغربوا اني اصغر منكم كلكم و ممكن تشكوا في كفائتي و دا حقكم بس دا حيتغير مع الوقت و دلوقتي حابب اقولكم عايزكم تنسوا اني رئيسكم طول ما احنا شغالين مع بعض احنا اصحاب نساعد بعض و الي عنده افكار يقول علطول و مفيش بينا حدود غير حدود الادب و الاخلاق و دلوقتي اتعرف بيكم
القسم كان متكون من ٥ موظفين باسم و وليد و محمد و سمر و نرمين في العشرين من عمرهم ما عدا وليد ٤٠ سنة ( مش مهم اوصافهم مش حنعوذها في القصة ) قعدت معاهم فهمت عندنا شغل ايه و قولتلهم علي الاعلان و خليتهم يتصلوا علي شركة الاعلانات عشان التصوير و قولتلهم يدرسوا سوق الاعلانات علي اليويتوب و مواقع التواصل الاجتماعي كلها و يقدمولي تقرير بكره و عرفت ان بكره جاي وفد من شركة المانية عشان نتفق و نمضي عقد نبيعلهم منتج معين للشركة
خلصت اجتماعي معاهم و دخلت مكتبي الجديد بحاول اقري الملفات كلها خلصت في العصر كنت جعان روحت مطعم اكل و فكرت لازم اشتري عربية جديدة روحت معرض عربيات عجبتني عربية كان سعرها متوسط دفعت تمنها و سيبتها لحد ما تتسجل و ارخصها بكره و روحت اشتريت كام بدلة عشان انا معنديش بدل و روحت البيت اتعشيت و لقيت شروق بترن عليا
انا : الو
شروق : ايوه يا احمد اخبارك ايه
انا : تمام
شروق : ها قررت ايه في موضوعنا
انا : ارجع علاقتنا تاني بس ليا شرطين
شروق : ( صوتها فيه فرحة ) اي حاجة انا موافقة
انا : لا لازم تسمعي اول حاجة مفيش حاجة بينا اسمها حب
شروق : موافقة ايه تاني
انا : اهم حاجة اكلم او اخرج او انيك اي واحدة براحتي ملكيش فيه
شروق : حاضر حاجة تاني
انا : قدامك نص ساعة و تكوني مستنياني في الشقة
شروق : اقل من نص ساعة و اكون في الشقة
لبست و روحت الشقة بعد اكتر من نص ساعة قبل ما اخبط كانت فتحت الباب
انا : ايه كنتي مستنياني ورا الباب
شروق : انت لسه حتتكلم ( شدتني لجوه و قفلت الباب و عايزة تبوسني وقفتها )
انا : لا النهارده حاعمل الي عاوزه انا ( عارف انها هايجة اوي بس قولت لازم انيكها زي ما نيكت ميرنا اول مرة عشان تعرف انها مش حتقدر تستغني عني )
شروق : انا هايجة يا احمد عايزه اتناك
انا : حتتناكي بس بطريقتي
قربت منها ابوسها ختها في بوسة طويلة كانت بتبوس جامد من هيجانها نزلت هيا ايدها عشان تمسك زبري رفعت ايدها الاتنين و بدأت امشي ايدي علي جسمها بهدوء مشيتها علي بزازها و نزلت لبطنها و سرتها و لكسها طلعت آه حلوة و نزلت عسلها من كتر هيجانها و انا لسه ببوسها مطولتش تحسيس علي كسها روحت حسست علي طيزها و طلعت لضهرها بعدين وقفت بوس و قعدتها علي كنبة الانتريه و بقلعها التي شيرت لقيتها لابسة سنتيانه حمرة بدأت ابوس رقبتها و هيا بتطلع اهات هادية نزلت لبزازها ابوسها من فوق السنتيانة و ابوس الي ظاهر منها و لحست بين بزازها طلعت بزها اليمين بدأت ابوسه من غير ما اروح لحلمتها و اقفش في بزها بايدي و لحست بزها من غير ما اقرب لحلمتها و بلحس بدواير حولينها و بعد شوية لحست حلمتها لقيتها طلعت اه طويلة و هادية و اعصابها سابت شفطها في بقي و اشدها بسناني و اعضها خفيف و روحت لبزها الشمال نفس الي عملته في البز اليمين عملته هنا ابوسه الاول و مقربش من حلمتها مع قفشي ليها و الحسه و في الاخر الحس حلمتها و اشدها بسناني و نزلت ابوس بطنها و سرتها و نزلت لحد اول بطلونها نزلت هيا ايدها عشان تقلعه ضربت ايدها خفيف و حوشت ايدها حسست بايدي علي كسها من فوق بنطلونها و بمشي ايدي لفوق و تحت
شروق : كفاية بقا تسخين عايزه اتناك ااااااه
انا : ( قربت من ودنا ) هوسس متتكلميش خالص استمتعي و بس
فكيت سوستة بنطلونها و نزلته و هيا رفعت وسطها خلعت بنطلونها لحد ركبتها كانت لابسة كلوت احمر برضه سبعة من قدام و فتلة من ورا مشيت ايدي علي كسها لفوق و تحت من فوق الكلوت و نزلت بوشي ابوس كسها
شروق : ااااااه كسي تاعبني ريحه بقي اووووه يا دكري انا شرموطتك انت
قلعتها كلوتها لحد ركبتها و مسكت زنبورها علطول بشفايفي
شروق : ااااااااه انت جامد اوي شرمطني اكتر
فضلت اشفط زنبورها ببقي و اشده و اعضه باسناني لحد ما جابت عسلها
شروق : اححححح انا جبت عسلي تاني مرة من غير ما اشوف زبرك حتي وحشني عايزه اشوفه
قومت مسحت وشي من عسلها بالتي شيرت بتاعها و بدأت افك زرار البنطلون و السوستة شافتني بعمل كده اتعدلت و حاشت ايدي و بدأت تقلعني البنطلون و هيا باصة عليا نزلت البنطلون و البوكسر مع بعض ساعدتها عشان اقلعهم خالص و هيا مسكت زبري و بتكلمه
شروق : اااااااه وحشتني يا حبيبي ( باسته ) انا مبقدرش استغني عنك ( باسته ) من ساعة ما قابلتك و انت مريحني ( باسته ) محدش ريحني زيك
فضلت تمسه و تلحسه بمتعة كبيرة عشر دقايق لحد ما انا سخنت نيمتها علي بطنها و رجليها علي الارض و دخلت زبري كله مرة واحدة
شروق : ااااااه بحبه اوي بيملي كسي اوففف نيك شرموطتك يا حبيبي
بدأت انيكها ادخل زبري جامد للاخر و اطلعه لحد راسه و ادخله جامد تاني
شروق : اوووووه حاسه انه حيطلع من زوري
زودت سرعة النيك جامد و انا بخبط طيزها في فخادي جامد
شروق : ااااااااه الحركة دي بتتعبني اووووه انا بجيب عسلي اححححح
جابت عسلها طلعته من كسها و حطيت مخدة تحتها و دخلت زبري في طيزها و بنكها جامد
انا : طيزك حلوة يا لبوة ضاقت شوية
شروق : اوووووف عشان زعلت انك مزورتهاش ليك كتير عايزاك تشبعها عشان متتكلمش معايا
كملت نيك طيزها بكل قوتي لحد ما جيبت لبني في طيزها
شروق : اححححح سخنين بيحرقوا طيزي
ريحت شوية اخد نفسي و دخلت الحمام استحمي و دخلت ورايا نيكتها تاني و طلعنا قولتلها
انا : عايز اشرب اي حاجة
شروق : في عصير جيبته في التلاجة اروح اجيبلك
راحت المطبخ و انا بسرعة قومت شيلت الكاميرات و كانت فاصلة شحن طبعا و شيلتها في جيب بنطلوني و لبست هدومي و جات شروق و شربنا العصير
انا : انا ماشي
شروق : طب نتقابل تناي امته
انا : حبقا ارن عليكي سلام
شروق : سلام
نزلت روحت شقتي غيرت هدومي و نمت صحيت علي المنبه و لبست بدلة و حطيت عطر و روحت عشان اجتماع الوفد الالماني وصلت قبل الاجتماع بنص ساعة قريت كل حاجة عن الاتفاق و دخلت الاجتماع قعدت علي راس طرابيزة الاجتماع و كانت علي يميني صاحبة الشركة الالمانية جاية بنفسها بصت عليا ببصة اعجاب ( اسمها هيلين في التلاتين من عمرها طولها حوالي ١٦٠ و وزنها ٦٠ جسم رياضي عود فرنسي مشدود لون بشرتها ابيض تلجي و ملامح وشها حلوة اوي شدتني ليها شركتها لسه جديدة مأسساها من سنتين و جات عشان تكبر شركتها اكتر بالاتفاقية مع شركتي )
الكلام بينا بالانجليزي عشان اللغة الي بنفهمها احنا الاتنين ( حاكتب الحوار عربي )
انا : اهلا بيكي يا مدام هيلين شرفتي مصر
هيلين : ميرسي بس انا انسة مش مدام
انا : ( قولت اجرب الكلام معاها بعد ما شوفت نظرة الاعجاب منها ) ازاي الجمال دا كله و لسه انسة هيا الرجالة اتعمت
هيلين : ?? ميرسي الرجالة متعمتش بس انا ملقيتش الي يكملني و يفهمني
انا : كده فهمت اكيد الي عايزاه يكون ليه مواصفات نادرة عشان يكمل الجمال الي قدامي
هيلين : ?? انت كلامك حلو بس انا مش بفكر في الجواز دلوقتي عايزه اكبر شغلي الاول
انا : ( قربت بوشي منها و بشم برفانها ) برفانك حلو اوي عاجبني من اول ما دخلت
هيلين : ميرسي ممكن ندخل في الشغل
انا : ( بعدت عنها و اتكلمت جد) ندخل في الشغل العقد حلو اوي بس عندي بند واحد عايز اعدله
هيلين : بند ايه
انا : السعر ممكن نزودهه ٢٠ % عن الي كنا اتكلمنا عنه ( كده هيا لسه كسبانة بس بنسبة اقل )
هيلين : كدا كتير طب احنا حناخد ايه مكان الزيادة دي
انا : ( قربت منها بصيت في عينها و بصوت هادي مع ابتسامة ) الي تطلبيه
هيلين : ( ركزت في عنيا اكنها بتتحداني ) اي حاجة
انا : الي تطلبيه
هيلين : خلاص بالليل في فندقي الساعة ٧ نتعشي مع بعض و اشوف طلباتي
انا : موافق جاي في ميعادي ( مسكت موبايلها خليتها تفتحه و حطيت رقمي و رنيت علي نفسي و هيا مبهورة بجرائتي ) دا رقمي حارن عليكي قبل ما اجيلك و اجيب معايا التعديل في العقد ( وقفت و بصوت عالي و انا مادد ايدي ) اتفقنا
هيلين : ( قامت و سلمت عليا ) اتفقنا
مشيت في وسط انبهار كل الي موجود و بسمة انتصار من الي شغالين معايا و انا نفسي متفاجأ انا قولت اضرب لفوق عشان انزل لزيادة متوسط مثلا ١٠ %
انا : وليد عدل السعر و زودهه ٢٠ % في العقد
وليد : اوك دا اعلي سعر اتفقنا عليه لحد دلوقتي
انا : في شغل تاني معانا
باسم : ايوه في الاعلان الجديد
اتفقنا علي حوار الاعلان الي حنصوره و كام حاجة تانية زي اعلانات مواقع التواصل الاجتماعي و اليوتيوب ، خلصنا كلام في الشغل و خدت العقد الجديد و طلعت روحت معرض العربيات خلصت كل اجراءات عربيتي الجديدة و اتسجلت باسمي و خت منه كرت لضابط في المرور عشان الرخصة عديت علي البنك صرفت شيك المرتب و حطيته لحسابي وروحت المرور و قابلت الضابط خلصلي كل الاجراءات و خدت الرخصة و بكدا بقت معاية عربية باسمي و مترخصة روحت بالعربية و ركنتها تحت العمارة ، طلعت كلمت امي اطمنت عليها و قالتلي والدي هدي شوية بس لسه مينفعش اكلمه دلوقتي فصلت معاها و كلمت نور
نور : الو يا سيدي
انا : اخبارك ايه
نور : طول ما انت راضي عني ابقي كويسة
انا : بقولك هيا شروق اتناكت من حد غيري
نور : هيا حاولت بعد ما اتخانقت معاك مع اتنين و حسيت انها عملت كده عشان تقول لنفسها زي ما خانك خونيه بس معرفوش يمتعوها زيك
انا : امممم فهمت و دا سبب من اسباب انها رجعتلي صح
نور : اعتقد كده يا سيدي غير انها بتحبك و لسه بتحبك بس مش عايزه تبينلك دا
انا : قوليلي يا نور مش شروق صاحبتك بتقولي كل حاجة عنها ليه حتي لو مسألتش
نور : بص يا سيدي انا لقيت نفسي معاك و ارتحتلك و منكرش اني معجبة بيك بس مش بحبك لاني بحب جوزي اكتر و عايزاك تكمل معايا عشان كده بقولك كل حاجة
انا : ماشي يا نور سلام ابقي اكلمك بعدين
نور : سلام
قفلت معاها ظبت المنبه قبل ميعادي بساعة و نمت صحيت علي المنبة لبست بدلة غير الي لبستها الصبح و ظبطت نفسي و اتعطرت و نزلت رنيت علي هيلين قبل ميعادنا بنص ساعة و قالتي حتلاقيني مستنياك روحت الفندق رنيت عليها كانت تحت في الريسبشن سلمت عليها خدتها و وديتها افخم مطعم في المحافظة اتغدينا و اتكلمنا في اي كلام و قولتلها
انا : العقد معاية في العربية تمضيه امتي
هيلين : لما تنفذلي الي عايزاه
انا : عايزه ايه اطلبي
هيلين : ( بابتسامة ) عايزه ادوق الطعم المصري
انا : و ماله تدوقيه بس ليه انا بالذات
هيلين : عجبتني و عجبني اسلوبك الجرئ
انا : طب يلا بينا في شقتي ولا في الفندق
هيلين : الفندق
انا : يلا
حاسبت و روحنا الفندق طلعت معاها و دخلنا اوضتها ختها في بوسة جامدة و ماشي بيها لحد السرير زقيتها عليه جامد بنقلع هدومنا احنا الاتنين و قالتلي
هيلين : عايزة اجرب قوة المصريين
قلعنا هدومنا و نمت عليها و ختها في حضني ببوسها بشفايفي و بصباعي بنيك كسها
انا : حوريكي قوة المصريين
نزلت علي بزازها قفشت بزازها الاتنين بايدي و امص في كل بز شوية و اعض حلماتها بس مش جامد
هيلين : ااااااه حلو اوي اوووووه
نزلت علي كسها الحسه بلساني جامد و صباعين في كسها بنيكها بيهم قومت حطيت زبري في بوقها مصته بسرعه و طلعته و نزلت دخلته في كسها مرة واحدة
هيلين : اوووووه اجمد عايزه احس بقوتك
بدأت انيكها بكل قوتي داخل طالع زي المكنة
هيلين : ااااااااه ايوه كده اااااه
نزلت عسلها و جسمها ساب قومتها و خليتها تفلقس لقيت قدامي خرم طيزها مفتوح و باين عليه اتناك كتير دخلت زبري في طيزها و بدأت انيكها جامد برده
هيلين : اوووووووه جميل اوي كمل كده
قربت اجيب لبني
انا : ااااااه عايزه لبني فين
هيلين : في كسي اووووووه
طلعت زبري من طيزها و حطيته في كسها مكملتش دقيقة و نزلت لبني في كسها
هيلين : احححححح سخن بس جميل
نزلت لبني و كنت خلاص مش قادر حاسس اني دايخ ريحت علي السرير و نمت من التعب ...
و كدا يكون انتهي الجزء الثاني اتمني ينال اعجابكم
الي اللقاء في الجزء الثالث
الجزء الثالث
وقفنا الجزء الي فات لما نمت من كتر الارهاق صحيت علي هيلين بتبوسني فوقت شوية
انا : الساعة كام
هيلين : ٩ الصبح
انا : ( اتنفضت ) ٩ الصبح انا اتأخرت علي الشغل
هيلين : مش حتفرق علي يوم المهم انا راجعة المانية النهارده طيارتي بعد ساعة قولت لازم اودعك قبل ما اسافر
انا : توصلي بالسلامة و عندك رقمي ابعتيلي علي الواتس و الفيس علي الرقم برده
هيلين : طبعا حاكلمك مفيش بوسه وداع
انا : فيه طبعا
بوستها بوسه طويلة
هيلين : انا بقول اسافر بكره و اقعد معاك النهارده
انا : ( كنت مرهق من المجهود الي عامله ليا كذا يوم ) وليه سافري مع الوفد الي جايه معاه احسن و نتقابل تاني اكيد
هيلين : اكيد انا خلاص اجازتي الجاية حاخدها في مصر معاك
لبست هدومي ودعتها و روحت شقتي استحميت و فطرت كنت حاسس بارهاق جامد نمت عشان افوق شوية صحيت المغرب مسكت موبايلي لقيت ناس كتيرة رنت عليا رنيت علي امي الاول اطمنت عليها خلصت معاها رنيت علي محمود
محمود : ايوه يا بضان
انا : تطلع النهارده
محمود : ماشي امته
انا : دلوقتي
محمود : تمام نتقابل فين
انا : اعدي عليك بعربيتي ن...
محمود : استني استني بايه عربيتك
انا : نسيت اقولك اشتريت عربية
محمود : و دي اشتريتها امته
انا : من يومين كده
محمود : و انت يا علق مقولتليش ليه مش بتلكمني علطول
انا : نسيت يا صاحبي عادي
محمود : طب مكلمتنيش ليه امبارح
انا : كنت مشغول في شغل بس ايه جامد
محمود : شغل و جامد لا انت تعدي عليا نلف بالعربية و تحكيلي
انا : تمام ساعة و اكون عندك
قفلت معاه كلمت شروق
شروق : الو يا احمد برن عليك من امبارح مش بترد قلقتني عليك
انا : كنت مشغول شوية في الشغل
شروق : محمد قالي انك مسكت منصب جديد و عامل شغل حلو في الشركة
انا : انا لسه ماسكه من يومين لسه معملتش حاجة
شروق : المهم انا كنت عايزاك الليلة نسهر مع بعض
انا : خليها وقت تاني يا شروق انا مش فاضي الليلة ( كنت عايز اهرب منها عشان الارهاق الي عندي )
شروق : ماشي يا احمد براحتك بس متنسنيش سلام
انا : حاضر مش حنساكي سلام
قفلت معاها رنيت علي الاستاذ محمد كان فرحان اوي بالصفة مع هيلين و الاعلان و اعتذرتله عشان مقدرتش اروح الشغل النهارده و هو قالي ابقي اروحله المكتب بكره قفلت معاه فتحت الواتس رديت علي الي كلمني ولبست و نزلت عديت علي محمود خدته و فضلنا نلف بالعربية شوية و روحنا كلنا و قعدنا علي كورنيش النيل نتكلم
محمود : قولي بقا كنت مشغول في ايه امبارح
حكيتله علي صفقة هيلين و طلبها
محمود : يا ابن المحظوظة المانية مرة واحدة انت ايه مش عاتق
انا : عشان نبرك دا انا تعبت و جسمي هبط
محمود : ما لازم يهبط انت مقضيها كل يوم ولا يومين مع حتة طرية و ايه فرز اول
انا : طب اكتم بقي بقولك انت ايه اخبارك اليومين دول بتحك مع مين
محمود : واحدة من الغردقة اهو بنتسلي
انا : يا ابني شوفلك شغلانة تلهي نفسك فيها و اهو ترحم بنات الناس
محمود : خليك في نفسك انت بس و سيبني في حالي انا مرتاح كده
انا : براحتك بس بعدين متطلبش مني حاجة
قضينا سهرتنا و روحته لبيته و روحت انا شقتي نمت و صحيت الصبح لبست و روحت الشركة دخلت مكتبي و نظرة غريبة من كل الي يقابلني قعدت علي الكرسي و طلبت قهوة و دخلي باسم مبتسم و برضه بنظرة غريبة طنشته
باسم : صباح الخير يا بشمهندس احمد
انا : صباح الخير و بلاش بشمهندس دي قولي احمد علطول
باسم : حاضر انا جهزت كل حاجة عن المواقع الي حنعلن عليها و قنوات اليوتيوب و صفحات الفيس و كمان الأسعار
انا : حلو اوي وريني كدا
فتحت الملف فضلت اراجع معاه و شربت قهوتي و خلصت معاه مراجعة الملف عملت اجتماع صغير في القسم و عرضناه عليهم و قسمت عليهم التواصل مع اصحاب المواقع و روحت مكتب استاذ محمد سلمت علي ملك انا و ماشي لقيتها بترد عليا و هيا مبتسمة و بتغمزلي وقفت و روحتلها
انا : ايه بقي سر الغمزة دي
ملك : دي عشان الي عملته في الست الالمانية دا انت طلعت نمس
انا : ? عشان كده كل الي في الشركة مركز معايا
ملك : كله عرف انك كلفت الست تحت باطك و ( غمزتلي ) خت منها الي عايزه
انا : طب و انتي رأيك ايه
ملك : زي ما قولتلك نمس بتعرف تتعامل مع اي حد حتي انا عرفت تتعامل معايا و خليتني احترمك
انا : ? طيب انا داخل للاستاذ محمد
دخلت قام من الكرسي و سلم عليا
محمد : اهلا اهلا بالنجم بتاعنا
انا : اهلا بيك يا استاذ محمد
محمد : استاذ مين دا انت الي استاذ
انا : ?
محمد : كنت عارف انك حتعرف تتصرف بس متوقعتش الي عملته دا انت خليت الست تنزل نسبة مكسبها في الصفقة و بكلمتين و بي ? انت فاهم
انا : ? بس الكل استفاد مش كده
محمد : صح الكل استفاد و امبارح انا شوفت الاعلان طلع حلو اوي و اديتهم اذن ينزلوه في التليفزيون و ياريت متزعلش اني اتدخلت في شغلك
انا : و ازعل ليه دي شركتك و بعتذر عشان مقدرتش اجي امبارح الشغل كنت مرهق شوية
محمد : ما لازم يحصلك كده خف شوية و علي فكرة انا مقولتش حاجة لشروق عشان عارفها حتزعل
انا : عادي كنت قولتها مش حتفرق بس كنت عايز اسألك انت عادي معاك حوار شروق دا انا مفتحتش معاك الموضوع قبل كدا معاك
محمد : بص بعد الي حصلي كان قدامي اما اطلق شروق او استحمل الي بيحصل بس انا بحبها عشان كده بستحمل و عارف انها لسه بتحبني عشان كده بفكر فيها اكنها مريضة و بتاخد جلسات علاج طبيعي عشان تتعالج و متعامل علي كده و مبقتش ازعل بقي امر واقع
انا : انا شغال علي اعلانات علي النت اكتر عشان نجذب الشباب الي بتسخدم النت اكتر من التليفزيون
محمد : خطوة حلوة كمل فيها .. احمد كنت عايزك في موضوع كدا
انا : موضوع ايه
محمد : شخص اعرفه واقع في مشكلة و انت تقدر تساعده
انا : لو اقدر حساعده طبعا
محمد : هو رجل اعمال حد هكر اللاب توب بتاعه و خد منه حاجات مهمة و بيهدده بيها
انا : عايزني اهكره عشان اجيب الحاجة صح
محمد : بس اكيد الي هكره مخبي الحاجة في مكان تاني هو عايزك تهكره و لو قدرت تجيب الحاجة تمام و تعرف موقعه و هو يتصرف في النسخ التانية معاه
انا : طب ليه انا بالذات ممكن اي حد يساعده
محمد : بص حقولهالك من الاخر هيا صور مراته و هو صاحبي من زمان و جالي عشان اشوفله واحد ثقه بيفهم في الهكر و مفيش حد اكتر منك اثق فيه
انا : ? بس انت عارف وضعي يعني المفروض تخاف علي مراته مني
محمد : اصل فيه حاجة كمان
انا : ايه
محمد : بعد ما مراته عرفت اتخانقوا مع بعض و هو طلقها و كانت الطلقة التالتة
انا : فهمت يعني انا اخلصله المشكلتين في وقت واحد الهكر و ابقي محلل
محمد : بالظبط كده بس انا لسه مقولتلوش عليك غير لما توافق و طبعا ميعرفش علاقتك بشروق
انا : موافق طب هو مين اعرفه
محمد : ممكن هو المهندس حازم ***** صاحب اكبر شركة مقاولات في الصعيد
انا : عارفه طبعا دا ماسك اغلب مشاريع الدولة في الصعيد
محمد : هو دا و انت كده تخدمني انا و يبقا ليا واحدة عنده
انا : تمام امته بقا
محمد : انت الي تحدد
انا : النهارده احل حوار الهكر و بكره حوار المحلل
محمد : تمام استني اكلمه
كلمه و قاله عليا و انه واثق فيا و قاله حيجيلي باللاب بعد ساعة
انا : خلاص انا اشوف شغلي و لما يجي كلمني
محمد : ماشي يا احمد
طلعت من عنده روحت مكتبي و في دماغي اني كده حبقا عملت خدمة للمهندس حازم و يبقالي عنده خدمة لو عزته في حاجة و كمان ثقة استاذ محمد فيا اكترو كمان اجرب مزه جديدة و بتمني انها تكون حلوة بس دا مش هاممني اوي عشان الي بخطط اعمله في مستقبلي المهم روحت مكتبي و ركزت في الشغل لحد ما رن عليا محمد اروحله خدت اللاب بتاعي و وصله عشان اوصل اللابين ببعض روحتله دخلت المكتب قام عشان يسلم عليا
حازم : استاذ احمد اهلا سعيد بمعرفتك
انا : انا اسعد يا بشمهندس حازم
حازم : بلاش القاب خالص انت تقولي حازم و انا اقولك احمد
انا : ماشي استاذ محمد قالي علي مشكلتك
حازم : و هو قالي انه بيثق فيك
انا : دا شرف ليا
محمد : اسيبكم انا الف علي المصانع و حقول للسكرتيرة متدخلش حد عليكم
طلع محمد و قفل الباب
انا : ممكن بقا تقولي ايه الحاجة المهمة الي كانت علي لابك
حازم : بص انا حقولك و دا عشان الاستاذ محمد قالي اني اثق فيك و مش حاندم هيا صور لمراتي كانت عليه
انا : فهمت و زي ما قالي استاذ محمد انا عليا امسح الي علي جهازه و اعرفلك مكانه تمام
حازم : تمام
انا : هات لابك و تعال نقعد
خدت لابه و وصلته بلابي و بعد نص ساعة قدرت اخترق جهاز الهكر و بسرعة فتحت الصور اتعرف عليها حازم و خدت انا نظرة سرعة علي الصور من غير ما افتحها ( ست في الاربعين من عمرها جسم قمحي كيرفي من غير ترهلات باين انها محافظة علي جسمها بزاز متوسطة و طيز بارزة و حجمها متوسط و كرش صغير و متصورة بقمصان كتيرة و بيجامات بيت و في كل مكان و كل الاوضاع ) نسخت كل الصور علي لاب حازم و عرفت مكان الجهاز فين
انا : كل الصور عندك و ادي مكانه بالظبط حاجة تاني قبل ما افرمت جهازه
حازم : ايوه فيه فيديوهات كمان نسيت اقولك
انا : الفيديوهات حتاخد وقت في النقل انا افرمت الجهاز علطول افضل
حازم : خلاص ماشي و انا اتصل برجالتي يجبولي الكلب دا
فرمت الجهاز و هو اتصل برجالته و خلصت و قفلت لابي
انا : اي حاجة تانية يا حازم باشا
حازم : انت كده عملتلي خدمة كبيرة مش حنساها بس عايزك في طلب تاني استاذ محمد قالك عليه
انا : ايوه و قولتله بكره
حازم : خلاص ناخد ارقام بعض و بكره العصر افكرك و اقولك العنوان و علي بالليل تيجي
انا : خلاص اتفقنا
حازم : امسك دي مكافأة و شكر لمساعدتك ليا ( شيك )
انا : لا انا اسف مش حاقبلها
حازم : طيب ليه عايز ايه مقابل مساعدتك
انا : مش عايز غير يكون ليا عندك خدمة تساعدني فيها لو احتجتها
حازم : و انا مش حانسي و وقت ما تطلب خدمتك لو قدرت حساعدك سلام دلوقتي و بكره ارن عليك
انا : سلام
سلمنا علي بعض و روحت مكتبي كملت شغل و بعد نهاية الشغل روحت اتغديت و فتحت الموقع الي عامله لبرنامج الحماية لقيته انتشر اكتر و الي حملوه اكتر من الف شخص قولت لازم احسن البرنامج اكتر فكرت و بدأت اشتغل علي ميزة ان اي حد حاول يخترق جهازك تعرف موقعه حتي لو كان هكر محترف و قدر يخترقه تعرف مكانه و اشتغلت عليها ساعات برمجة و حملتها علي البرنامج مع تحديث للحماية و عملتله اعلان علي اكتر من موقع صرفت نص الي كسبته من الناس و فتحت الفيس اقضي وقتي شوية و موبايلي رن كان الدكتور ياسر صاحب والدي
انا : الو يا دكتره
ياسر : يلا مش تبطل اسلوبك دا مش بيعجبني
انا : ? عشان كده مش حبطله اخبارك ايه و الكلية عاملة ايه في الاجازة من غيري
ياسر : بتتحسن طول ما انت بعيد عنها انت بتقلبها خالص لما تكون موجود
انا : مش لازم نسيب بصمتنا برده يا دكتره ولا ايه
ياسر : سيبك من الهبل دا و خلينا في المهم انت امته حتصالح ابوك يلا
انا : ايدي علي كتفك انا بجس نبضه من امي و هو لسه مش عايز يسامحني
ياسر : ما انت عارف انه بيعمل كده عشان خايف عليك لتطلع زي اخوه و تبوظ
انا : فيه فرق برضه انا غير اخوه الي دماغه مش مظبوطة اصلا و رايحه منه من كتر الي بيبلبعه
ياسر : خلاص سيبك من اخوه و خلينا فيك ابوك بيحبك و حيصالحك بس لازم تيجي منك
انا : و انا عارف كدا بس هو مش مديني فرصة
ياسر : خلاص انا رايح بيتكم الليلة مع مراتي و بناتي و انت حتيجي معايا عشان تصالحه تمام
انا : تمام امته بقا
ياسر : ساعة كمان انت فين عشان اجي اخدك بعربيتي
انا : لا انا جاي بعربيتي
ياسر : اشتريت عربية و دي جبت فلوسها منين
انا : احكيلك لما اصالح ابويا بقولك انا حتقول لامي عشان تساعدنا
ياسر : حلو تساعدنا برضه
قفلت معاه كلمت امي و قولتلها كانت فرحانة و بتعيط قولتلها تمسك نفسها لحد ما نوصل و تعيط قدام ابويا عشان يصالحني اسرع قفلت معاها و لبست و اتعطرت و ركبت عربيتي رنيت علي الدكتور ياسر قالي خمس دقايق و اوصل استنيته لحد ما وصل ( كان معاه مراته و بناته الاتنين مراته عُلا ٤٥ سنة و شهد ١٩ سنة و رتاج ١٣ سنة و معاه احلام ٢٢ بنته الكبيرة بس دي متجوزة و مجتش معاهم ) طلعنا مع بعض رنينا الجرس فتح ابويا
بابا : ( ابويا كان مبتسم بس بعد ما شافني كشر ) ايه دا ايه الي جايبه معاك يا ياسر دا
ياسر : ابنك جاي عشان يصالحك
بابا : انا مليش عيال
ياسر : متنشفش دماغك انا عارف انه واحشك و هو كمان و جاي عشان تسامحه ( خبطني بجزمته )
انا : انا اسف يا بابا سامحني انا عارف اني غلطت
امي جات و كانت بتعيط
ماما : احمد ابني حبيبي وحشتني اوي يا حبيبي ( خدتني في حضنها ابويا بعد ما شاف امي لقيت نظرته اتغيرت )
بابا : خلاص مسامحك بس عشان امك الي بتبكي عليك علطول دي
ماما : تعال معايا وحشتني يا حبيبي
عُلا : طب مش يقعد مع الرجالة شوية
ماما : ابني واحشني لما اشبع منه الاول
انا : ماما اقعد مع الرجالة و بعد كده نقعد لحد ما تشبعي مني
قعدت مع ابويا و الدكتور ياسر و اتكلمت مع ابويا اكتر لحد ما سامحني و كأن محصلش حاجة و قولتلهم اني اترقيت و اشتريت عربية من مرتبي و اكلنا و اتكلمنا في مواضيع كتيرة لحد الساعة ١١ الدكتور ياسر و عيلته مشيوا امي خادتني من ايدي و دخلت بيا اوضتي قعدنا اتكلمنا مع بعض كانت واحشاني اوي دخل والدي اتكلمنا شوية و عرفتهم اني مأجر شقة و حافضل ساكن فيها كانوا زعلانين بس وافقوا و قولتلهم حاجي ازورهم علطول خدت السهرة معاهم و نمت في اوضتي بعد ما كلمت شروق الي رنت كتير و كلمت نور اتطمنت عليها و قالتلي النتيجة حتظهر بعد كام يوم وخدنا انا و محمود امتياز في مادتها قفلت معاها و كلمت محمود الي فرح عشان الامتياز و اني صالحت والدي نمت صحيت في الصبح بدري طلعت بعربيتي علي شقتي استحميت بسرعة و لبست و روحت الشغل فضلت شغال لحد ما خلصت علي الساعة ٢ روحت رنيت علي امي و اتكلمنا شوية و كانت فرحانة اني صالحت والدي و فصلت معاها اتغديت و رنيت علي شروق الي كانت زعلانة اني مجيتلهاش ليا فترة و دي جات في مصلحتي عشان اعرفها انه مش كل حاجة بمزاجها هيا بس و وعدتها بكره اكون عندي فصلت معاها و بعد العصر رن عليا حازم و عرفني عنوان الفيلا و الميعاد حضرت نفسي روحت للحلاق حلقت شعري و حددت دقني و رحت الشقة حلقت عانتي و استحميت و لبست كاجوال و حطيت عطر و روحت علي ميعادي الفيلا رنيت عليه قالي ادخل الباب مفتوح دخلت قابلني هو و دخلت معاه روحنا الصالون كان هناك اتنين المأذون و الاستاذ محمد قعدت و كتبنا الكتاب و جات مراته مضت كانت لابسة فستان طويل و واسع لونه بمبي بعد ما خلصنا مشي المأذون مع محمد و حازم قعد جمبي و كلمني انه حيجي بكره الصبح و معاه المأذون و الاستاذ محمد عشان اطلق و مشي و سابني مع مراته وحدنا فضلنا ساكتين شويه و بدأت انا الكلام
انا : انا اسمي احمد و انتي اسمك ايه
هيا : اسمي ولاء
انا : اسم جميل زيك بالظبط
ولاء : ميرسي
انا : ممكن اسأل ايه الي وصلكم انه يطلقك
ولاء : تقصد جوزي دا حوار طويل
انا : طب انا جعان ممكن بايدك الحلوة دي تجهزيلنا الاكل
ولاء : حاضر ( قامت و هيا مبتسمة )
شوية و ندهت عليا لقيتها حطت الاكل علي الصفرة
انا : يلا تعالي كلي معايا
ولاء : مرسي مش جعانة
انا : لا حتاكلي ولا عايزاني أكلك بايدي
ولاء : بجد مش جعانة
انا : ( مسكت ايدها و قعدتها علي الكرسي الي جمبي و هيا متفاجأة بجرأتي ) يبقا حأكلك بايدي مالك باصالي ليه كدا انا جوزك حتي لو لليلة واحدة
متكلمتش بدأت آكل و لما اكلتها اول مرة بقت تاكل لوحدها خلصنا اكل و قمنا انا روحت غسلت ايدي و هيا ودت الاكل المطبخ و بتغسل المواعين روحتلها
انا : سيبي المواعين دلوقتي مش وقتها خالص ( قربت منها و حضنتها من ضهرها ) ولا انتي عايزه تهربي مني
ولاء : مش كده بالظبط
انا : (زقيت زبري علي طيزها و قربت بوشي من ودنها اكني بوشوشها ) امال ايه
ولاء : اااااه كان نفسي اجرب الاحساس دا
انا : ( ببوس رقبتها و ودنها ) طب يلا مفيش وقت مقدمناش غير كام ساعة
ولاء : و انا عايزه اجرب زبر جديد
انا : ايه دا ما انتي جريئة اهو امال عاملة فيها القطة البريئة ليه
ولاء : ( لفت و بصت في عيني ) عشان كنت عايزه اعرف شخصيتك ايه و اتعامل معاك ازاي
دخلنا في بوسه كانت هادية في الاول و بقت جامدة طولنا خلصنا البوسة رفعتها علي طرابيزة في المطبخ و رفع فستاتها لوسطها كانت لابسة كلوت فتلة نفس لون الفستان شيلته علي جمب و دخلت بوس و لحس في كسها
ولاء : اااااه بتعرف تلحس اووووه زود لحس زنبوري عشان مجنني
انا : بس كده حاضر انا الي حاجننه
خدت زنبورها بين شفايفي و بدأت اشفطه و اشده بسناني مع عض بسيط و لقيتها مش بتنزل عسل لا دي كانت نافورة و اشتغلت
ولاء : اححححح انا جبت عسلي ااااااااه
انا كنت اتغرقت خالص كمية عسل كبيرة اوي مشفتهاش مع ست قبل كده نيكتها شوفتها علي مواقع السكس بس
انا : كل دا عسلك انتي بتضحكي عيلا و عملتيها علي وشي صح
ولاء : ( بتمسح وشي بفستانها ) ? لا دا كله عسلي انا بجيب بكميات كبيرة
انا : طب يلا مصي زبري
نزلت من الطرابيزة قلعتني البنطلون و البوكسر و انبهرت بزبري
ولاء : وااااو زبرك كبير اكبير من زبر الخول جوزي
خدت زبري لحس و بوس و هيا مستمتعة اوي بعدين رفعتها تاني علي الطرابيزة و رفعت فستانها و مشيت زبري علي شفايف كسها من غير ما ادخله في كسها
ولاء : لا لا لا مينفعنيش كدا ااااااااه انا شرموطة شهوانية و الحركات دي بتجنني اوففففف دخله علطول يا خول
انا : ( اتنرفزت و مسكتها من شعرها ) مبحبش حد يشتمني سامعة يا متناكة
ولاء : خلاص انا اسفة نكني بقي
انا : استحملي يا شرموطة
دخلت زبري كله مرة واحدة في كسها و هيا صرخت جامد
ولاء : ااااااااا انا اسفه انا اسفه انا مش متعودة علي زبرك الكبير ارحمني
انا : اسكتي يا شرموطة انتي تتناكي و بس
فضلت انيكها بسرعة خمس دقايق لحد ما تعبت قلبتها و خليت رجليها علي الارض و بطنها ساندة علي الطرابيزة و دخلت فيها زبري و بدأت انيكها بسرعة اقل و بحرك زبري في كل الاتجاهات
ولاء : اااااه انت فنان بتعرف تنيك انا بجيب تاني اووووه اححححح
طلعت زبري و لقيت حنفية نازلة من كسها علي الارض خلصت تنزيل عسلها دخلت زبري تاني و سرعت عشان انزل لبني لحد ما قربت انزل
انا : اااااه انا بجيب لبني عايزاهم فين
ولاء : هاتهم في بقي عايزه ادوقه
طلعته من كسها و دخلته في بقها اكني بنيكها لحد ما جبتهم في بقها و هيا بلعت لبني كله و نضفت زبري ريحنا شوية و شربنا عصير و قالتلي
ولاء : يلا نطلع علي اوضة النوم فوق
انا : يلا بينا
ولاء : عايزاك تشيلني لفوق
انا : ? مع ان جسمك كيرفي بس حشيلك
شيلتها لفوق و دخلنا الاوضة و رميتها علي السرير و نمت جمبها اخد نفسي شوية و لقيتها طلعت فوقي قلعتني القميص و بدأت تبوس فيا و انا ايدي بتقفش في بزازها جامد
ولاء : اي براحه علي بزازي
انا : هي زعلت خلاص قربيها من بقي عشان اصالحها
قربت بزازها من بقي و انا بدأت ابوسها و الحسها و اخد حلمتها في بقي كانت حلمتها كبيرة عجبتني كنت اكني باكلها في بقي و ايدي علي كسها و مدخل صباعين بنيكها بيهم
ولاء : ااااااه انت بتعرف ازاي تهيج الي معاك انت خبرة في النيك
في حركة سريعة قلبتها خليتها تحتي و بوستها بوسة جامدة و مرة واحدة دخلت زبري في كسها نيكتها بهدوء و ابوس بزازها و هيا بتطلع اهات بتهيجني اكتر
ولاء : ااااااه انا بجيب يا دكرى اووووه يا مكيفني
من ضغط عسلها طلعت زبري و هيا عسلها طالع زي النافورة جابت عسلها و جسمها ساب نيمتها علي جمبها و من وراها و دخلت زبري فضلت انيكها لحد ما قربت انزل لبني زودت السرعة و قبل ما اجيب لبني طلعته و جبتهم علي طيزها
ولاء : دي احلي ليلة قضيتها في حياتي لحد دلوقتي
ريحت جمبها اخد نفسي و قمنا ناخد دش مع بعض و نيكتها مرة كمان تحت الدش و روحنا نمنا علي السرير و هيا في حضني
انا : مقلتليش حكاية الصور و الطلقة التالتة
ولاء : اقولك حازم جوزي من حوالي سنتين كانت قلت شهوته للنيك و فجأة بقي بيحب يصورني في كل مكان و كل الاوضاع و لما سألته قال لما بيشوفها بيهيج اكتر و كان دا حقيقي شهوته زادت و حذرته اكتر من مرة لتقع الصور دي في ايد حد تاني قالي متخفيش حتبقي في لابي بس و كنت مستمتعة معاه عشان بقي بينكني اكتر و انا بقيت اتفننله في الصور و افكار اكتر و كمان فيديوهات لحد ما عرفت ان اللاب بتاعه اتهكر و بيتهدد بصوري اتخانقت معاه خناقة كبيرة و قولتله هو السبب و قولتله يطلقني و هو كان متعصب و متوتر فا طلقني و كانت الطلقة التالتة بعد ما هدي عرف هو عمل ايه لانه كاتب شركته و الفيلا باسمي و انا ام عياله حاول يصالحني مكنتش عايزه اصالحه بس عشان عيالي صالحته و التمن انه يستحمل انام مع راجل غيره ها فهمت
انا : فهمت بس فين عيالكم مشفتش حد فيهم
ولاء : ليهم اسبوع في الساحل الشمالي بيصيفوا و كنت رايحالهم امبارح بس عشان الي حصل اجلت سفري و ميعرفوش حاجة
انا : طب مش تيجي نعمل واحد كمان
ولاء : لا انا مش شباب زيك انا الليلة دي جيبت عسلي كتير و حاسة ان جسمي سايب خالص غير كسي الي ورم دا
انا : ? خلاص اظبط المنبه عشان اودعك بنيكة في الصبح قبل ما يجي جوزك
ولاء : ماشي
ريحت دماغها علي صدري و نامت و انا فكرت شوية في الي بيحصل لحد ما غلبني النوم ....
و كدا انتهي الجزء الثالث اتمني ينال اعجابكم
الي اللقاء في الجزء القادم
تحياتي
الجزء الرابع
نمت صحيت علي المنبه و صحيت ولاء و عملنا واحد تمام و دخلنا الحمام مع بعض مع بوس و احضان تحت الدوش خلصنا لبست هدومي و نزلنا فطرنا في المطبخ و قعدت في الصالون مستني جوزها و محمد و المأذون جات قعدت جمبي
انا : قومي يا ولاء اطلعي فوق مينفعش يجوا يشوفيكي قاعدة معايه
ولاء : ( نامت علي صدري ) و ماله انا عايزه جوزي يشوفني معاك و بعدين ينفع مودعكش انا حسيت معاك بحنية و رمانسية محستهاش طول حياتي غير انك نكتني نيكة العمر زي ما بيقولوا
انا : ? لا قومي مش عايز جوزك يتكسر قدامي يلا ( ضربتها علي طيزها )
ولاء : اييي براحة خلاص طالعة عشانك انت بس
طلعت لفوق و مفيش عشر دقايق وصلوا طلقتها و طلعت مع محمد
انا : استاذ محمد انا رايح شقتي اغير هدومي و اروح الشركة اسبقني انتا
محمد : براحتك و لو حاسس انك تعبان متجيش الشغل
انا : اغير و جاي الشغل سلام
كل واحد ركب عربيته و روحت شقتي غيرت بسرعة و نزلت ركبت عربيتي روحت الشغل اتأخرت نص ساعة دخلت مكتبي و طلبت قهوتي و بدأت الشغل لحد الساعة ١٢ محمد بعتلي روحتله كان عنده حازم بعد السلامات
حازم : احمد انا جيت اشكرك انك وقفت معايا في مشكلتي
انا : العفو انا تحت الخدمة
حازم : كنت عايز اطلبك في شغل
انا : اؤمرني
حازم : انا استأذنت من الاستاذ محمد انك تعملي سيستم جديد للشركة و كمان اجهزة الكمبيوتر الي في الشركة عشان تحميها من الاختراق و كمان اللاب بتاعي
محمد : و انا قولتله لو انت وافقت معنديش مانع
انا : ماشي موافق عايزني ابدأ امته
حازم : وقت ما تحب و امسك حساب شغلك من دلوقتي
طلع شيك مسكته كان بربع مليون جنيه
انا : دا كتير اوي الحساب ميزدش ع...
حازم : اقبله مني انا عارف انه زيادة بس الزيادة احسبها شكر علي وقفتك معايا و خدمتك الي عندي زي ما هيا لما تطلبها
انا : برده دا كتير و زي ما قولتلك مش عايز فلوس لمساعدتي ليك
محمد : خلاص يا احمد اقبل الشيك من المهندس حازم و اعتبر الزيادة عشان حتنفذله شغله بسرعة
انا : خلاص حاقبله و ابدأ بكره الجمعة عشان ابقي فاضي و معطلكش
حازم : تمام اتفقنا
روحت مكتبي و معايا الشيك كملت شغلي و روحت شقتي اتغديت و فتحت موبايلي لقيت ناس كتير رنت عليا منهم امي و محمود و شروق و ميرنا قولت اشوف حساب البنك معايا كام لقيت معايا ٥١٥ الف جنيه عرفت ان البرنامج ناس اشترته اكتر فتحت موقع البرنامج و فعلا ناس اكتر اشترته وصلوا ٥ الاف شخص و ناس اكتر بتجرب الاسبوع المجاني و تقييمه ٤.٨ من ٥ فرحت و اشتغلت عليه حاولت اضيف لغات اكتر و واجه جديدة للبرنامج ضفتهم للبرنامج و فكرت اعمل برنامج للموبايل قولت اخليه وقت تاني قفلت اللاب و كلمت امي قالتلي اني نجحت و اجيلها اقعد عندها شوية قولتلها جاي قفلت معاها نزلت اركب العربية و اروحلها و كلمت ميرنا و انا سايق
ميرنا : الو يا احمد
انا : ايوه يا ميرنا رنيتي عليا خير
ميرنا : كل خير و بعدين ما اكلمكش غير لو فيه حاجة
انا : خشي في الموضوع
ميرنا : حاضر هما موضوعين الاول نتيجتك ظهرت و جبت تقدير العام للسنة جيدا جدا مبروك
انا : ا*** يبارك فيكي و الموضوع التاني
ميرنا : ايه مش فرحان يعني
انا : قصدك مش متفاجئ انا عارف اني حاجيب جيد او جيد جدا
ميرنا : الموضع التاني كنت عايزاك انا و اسماء
انا : ? اسماء عادي كدا
ميرنا : ما البركة فيك بعد الليلة الي قضيناها مع بعض بقينا اكننا صحاب اكتر من دكتورة و معيدة و بقت متستغناش عني لانها حبت السحاق معاية
انا : ? ما لازم انتي مشيفاش نفسك دا جسمك خريطة جغرافيا
ميرنا : ( ضحكت بمرقعة ) ? طب قولت ايه معانا
انا : طبعا معاكم بس كام يوم كده عشان مشغول و ارن عليكي
ميرنا : تمام طب خد اسماء عايزة تكلمك
انا : ? ايه دا انتوا افتكرتوني لما كنتوا بتنيكوا بعض يا سفلة
ميرنا : ? طبعا لازم كل ما نبقي مع بعض نفتكرك دي كانت ليلة متتنسيش و اسماء من وقتها و متوحشاك
اسماء : ( خطفت منها الموبايل ) ايه يا احمد اخبارك ايه
انا : تمام يا دكتورة
ميرنا : ( بتتكلم جمب اسماء و بتضحك بمياعة ) ?? دي مش اسمها دكتورة دي الشرموطة اسماء
اسماء : بس يا لبوة انتي اسكتي خليني اكلمه
انا : ? اللبوة ميرنا غيرتك يا اسماء و بقيتي جريئة
اسماء : عندك حق بس انت وحشتني اوي يا احمد تعبانة و عايزاك تريحني
ميرنا : قصدها كسها و طيزها تاعبينها من كتر لعبي فيهم ?
اسماء : ( ضربت ميرنا ) بس بقا يا جزمة .. امتا بقا حقابلك
انا : ? انتوا بحالتكم دي لازم اقابلكم قريب .. زي ما قولت لميرنا يومين و اكلمكم
اسماء : ماشي بس مكان امان مش زي الي حصل المرة الي فاتت اه صحيح هي كانت مين و انت عملت ايه وقتها
انا : كانت صاحبت الشقة و بنيكها زيكم كدا وقتها بعد ما مشيتوا و اتخانقنا قطعت علاقتي بيها و من فترة جات تعتذر سامحتها و رجعنا لبعض تاني
اسماء : طب ايه رأيك تيجي في شقة ميرنا عايشة لوحدها
انا : انا دلوقتي عايش في شقة مأجرها لوحدي و حقابلكم فيها
اسماء : خلاص براحتك مستنيين مكالمتك
انا : تمام سلام
اسماء : تمام يا حبيبي
ميرنا : ( بتكلمني و بتعلي صوتها جمب الموبايل ) سلام يا مكيفني
اسماء : ( بعدت الموبايل من و دنها ) ايه يا وسخة ودني اتخرمت مش...
قفلت معاهم و انا بضحك اتغيروا كتير من اخر مرة كنت معاهم و بقوا روشين اكتر لازم ارتب معاهم ليلة حلوة كملت سواقة لشقة ابويا و رنيت الجرس فتحتلي امي دخلت كانت ام علي و ريهام موجدين سلمت عليهم
امي : وحشتني يا حبيبي
انا : ايه يا ماما انا كنت عندك من يومين بس
امي : وحشتني ال** مشبعتش منك المرة الي فاتت
ميرنا : ( حاطة وشها في الارض و مكسوفة ) مبروك يا احمد علي نجاحك
انا : ال** يبارك فيكي بس انتي عرفتي ازاي
امي : هي الي قالتلي انك نجحت
ام علي : دي كانت كل يوم تشوف نتيجتك من تليفونها و مشوفتش كانت ازاي لما عرفت نتيجتك يا خراااابي
ميرنا : ( ضربت امها بكعوها و وشها حمر اكتر ) بس بقا يا ماما
انا : ? عملت ايه
ماما : اقولك انا فضلت تتنطط و تصرخ و تقول احمد نجح احمد نجح ? زي المجنونة
انا : ? بتخيله في دماغي ليه يا خالتي مصورتيهاش
ريهام : كفاية بقا ( وشها بقي زي الطمام )
انا : مقولتليش عملتي ايه انتي
ماما : نجحت برده
انا : مبروك يا ريهام
ريهام : ال** يبارك فيك
انا : جبتي كام
ام علي : جابت جيد جدا بردوا بس مفرحتش زي ما فرحتلك
ريهام : ( ضربت امها تاني ) ما بس بقا ولا اسيبكم و امشي
انا : لا تسيبينا ليه بس كفاية هو كل ما تجتمعوا تحفلوا علي حد مرة عليا و مرة عليها
ماما : طيب نحفل علي مين احنا معانا غيركم
انا : ( خدت امي في حضني ) و انا مليش غيرك يا حبيبتي انتي الي مربعة في قلبي من جوه
ماما : حبيبي بس مفيش واحدة معايا جوه في قلبك
انا : لسه محدش استاهل انه يدخل معاكي قلبي
سيبت امي لقيت ريهام كانت مركزة مع حضني لامي و لما شافتني بصت في الارض ضحكت و حسيت قلبي اتحرك حسيت احساس حلو محستوش قبل كده
انا : انا عايز اكل ( مع اني مكنتش جعان )
ماما : حاضر انا مجهزالك اكل اقوم انا و خالتك نجهز الاكل قومي يا ام علي
ريهام : خدوني معاكم ( قايمة عشان تقوم )
انا : ( مسكت ايدها ) لا استني يا ريهام عايز اكلمك
ام علي : ? خليكي انتي يا حبيبتي
قامت امي و معاها ام علي
انا : تعالي نتكلم في البلكونة عشان نكون علي راحتنا
متكلمتش و قامت معايا علي البلكونة
انا : مبروك يا ريهام جيد جدا تقدير حلو اكيد ذاكرتي كتير
ريهام : ( باصه في الارض ) ال*** يبارك فيك
انا : ( مسكت وشها بايديا الاتنين و رفعتها تبص في وشي ) انتي ليه علطول باصه في الارض لما بكلمك
ريهام : معرفش مش قادرة ابص في عينيك
انا : انا عارف ليه
ريهام : ( ركزت في عينيا جامد و بصوت واطي ) ليه
انا : عشان بتحبيني
ريهام سمعت كلامي وشها حمر و كانت عايزة تمشي مسكها بايدي
انا : استني مقولتلكيش عايزك في ايه
ريهام : ......
انا : بصي يا ريهام انا حقولهالك انا ...
ريهام : ( باصة عليا بتركيز جامد ) انت ايه
انا : انا معجب بيكي و مشدودلك
ريهام : ( حسيتها فرحت ثانية و بعدين سرحت تفكر شوية )
انا : فاهمك بتفكري في ايه انا حقولك و اريحك اولا انا مش بحب بت تانية ( فرحت ) اسمعي للاخر بصي احنا من قبل ما نخش المدرسة و احنا مع بعض علطول و بنلعب مع بعض و ملاحظتش اعجابي بيكي بس بعد ما مشكلة الدكتور علي حصلت حسيت ان قلبي نغزني ان حد زعلك و حاسس اني عايز اقتله و وقتها عرفت اني معجب بيكي و مشدودلك و زاد الاحساس دا مع الوقت و النهارده اتأكدت من الاحساس دا
ريهام : ( بتبكي من السعادة ) ياااااه يا احمد اللحظة دي مستنياها من سننين اخيرا
انا : لا لسه يا ريهام انا قولت معجب و مشدود ليكي مش حب بس دا ليه اسباب
ريهام : ( بتسأل باهتمام ) اسباب ايه
انا : اول سبب اني شايف انك انسانة نقية زي النور الابيض النقي لسه **** زي ما انتي بتحبي الضحك و المقالب و اللعب
ريهام : انا ممكن اتغير
انا : افهمي و متقاطعنيش دا مش عيب بالعكس دا ميزه حلوه اوي بس دا محسسني اني مستاهلكيش انا يا ريهام مش زي ما انتي متخيلة ملاك لا انا ليا غلطات و طباع وحشة اوي و سودة و خايف اقرب منك اطفيكي
ريهام : و انا راضية ملكش دعوة
انا : اسمعي و تاني سبب اني لو حبيت اتجوزك لسه بدري انا مستقبلي قدامي و ببنيه احسن من ما اتخيلت و محتاج وقت
ريهام : ( بتبصلي في عينيا بنظرة طفولية خطفت قلبي ) و انا حستناك حتي لو العمر كله
انا : ( كلامها دا خلي قلبي يدق جامد ) مش حتستحملي غلطاتي وحشة اوي
ريهام : اهم حاجة لما نبقي لبعض ميكونش حد معايا في قلبك و غير كده انا راضيه
انا : كلامك دا هزني يا ريهام طب بصي لينا قعدة نتكلم فيها و اقولك علي وشي الوحش لو وافقتي عليه يبقا نكمل مع بعض
ريهام : و انا موافقة من دلوقتي و متقبلة ( دخلت في حضني ) ياااااه نفسي في الحضن دا من زماااان
حضنتها و حسيت ان قلبي عايز يطلع من مكانه اتأكدت اني حبيتها و عشقتها كمان
ماما : يلا يا وا... ( شافتنا في حضن بعض و مندمجين نزلت دموعها و هيا مبتسمة )
انا : ( سيبت ريهام بسرعة لما جات امي بس بعد ايه خلاص عرفت ) ? خلاص شوفتينا اهمدي بيقا و بتبكي ليه
ماما : ( لسه بتدمع و ابتسامتها كبرت ) من فرحتي يا حبيبي من فرحتي يا ام علي يا ام علي تعالي بسرعة
انا : ? ادينا مش حنسلم يا ريهام عجبك كدا
ام علي : ( جات ) ايه في ايه .. ( لقت امي بتبكي و ريهام عنيها حمرا من البكا ) ال*** بتبكي ليه انتي و هيا
ماما : احمد و ريهام كانوا بيحضنوا بعض دلوقتي
ام علي : ( بكت هيا كمان ) انتي تقصدي الي فهمته
ماما : ايوه هو الي فهمتيه
لقيت ام علي بتزغرت
ام علي : لولولو.... ( حطيت ايدي علي بقها )
انا : بس بقا بلاش تفرجوا الناس علينا و ايه دا كلكوا بتدمعوا يلا اغسلوا وشكم عايز اكل ولا اسيبكم و امشي
ريهام : لا تمشي ايه حنغسل وشنا يلا معايا
خدتهم معاها يغسلوا وشهم و كلنا بنضحك علي ريهام رجعوا قعدنا علي الصفرة كلنا و قعدنا قدام التليفزيون بنضحك و نهرز و فهمتهم ان لسه مفيش حاجة بس هما مقتنعوش و كانت شروق شغالة رن و انا مبردش
ماما : ما ترد يا احمد علي الي بيرن عليك
انا : بصراحه مش عايز اعكر مزاجي
ام علي : طب اقفله او اعمله صامت
انا : مقدرش يمكن يرن عليا حد عشان الشغل
شروق مبطلتش رن قومت روحت اوضتي عشان اكلمها
انا : ايوه يا شروق
شروق : ايه يا احمد مش عايز ترد عليا ليه
انا : قاعد عند امي و مش عايز ارد قدامها
شروق : طب مش جاي ولا ايه الساعة ٧ انا مستنياك في شقتي من بدري
انا : مش حاقدر اجي الليلة
شروق : يعني ايه مش حتقدر تيجي انت ليك كتير مجتليش
انا : الليلة مش فاضي قاعد مع امي و ضيوف
شروق : لا تيجيلي انا مش قادرة اصبر
انا : شروق انا متفق معاكي براحتي لما اعوزك اجيلك ولا نسيتي
شروق : منسيتش بس انت وحشتني اوي
انا : قصدك وحشك زبري ... طب خلاص جاي شويه كده
شروق : خلاص مستنياك و مش حارن تاني
قفلت معاها و انا مزاجي اتقلب بعد ما كنت مبسوط طلعت ليهم
ماما : مالك طالع متعصب كده ليه
انا : ما قولتلك بلاش ارد اهو اتعكننت انا ماشي ورايا مشوار
ريهام : اشوفك امته
انا : اكلمك بالليل اتني بتسهري
ريهام : ايوه طبعا
انا : خلاص استني مني مكالمة بالليل بعد ما اخلص المشوار و احدد معاكي وقت المقابلة الي قولتلك عليها ( شاورت لامها ) دا بعد اذن ابو علي و خالتي طبعا
امي و ام علي باصين علينا اكنهم بيشوفوا فيلم رومانسي
ريهام : لسه مصمم علي الي في دماغك .. خلاص مش حنام غير لما ترن عليا
طلعت من البيت ركبت عربيتي و روحت لشروق كنت متدايق من الي عملته بس برضه عارف انها شهوانية و مستحملش اسيبها كام يوم عرفتها اني متدايق نيكتها جامد و نزلت لبني مرتين مرة في كسها و مرة في طيزها روحت من عندها علي الساعة ١١ دخلت شقتي استحميت و عملت نسكافيه و رنيت علي ريهام و قولتلها اننا نطلع يوم الاحد بعد العصر و اتكلمنا شوية في ذكرياتنا و الي حصل بعد ما مشيت من عندهم و انا فرحان و مش عايز اقفل معاها فضلنا نتكلم لحد اذان الفجر قفلت معاها و نمت صحيت قبل الجمعة بساعة فطرت و صليت و بعد ما صليت رنيت علي حازم و قولتله اجيله دلوقتي قالي تعال روحت هناك كان الامن بس دخلوني بعد ما شافوا بطاقتي و دخلت بدأت بسيستم الشركة كان معايا نسخة من سيستم شركة محمد غيرت الواجهة و مفتاح السيستم الخلفي و طبعا الباسورد استنيت لما جيه حازم و كتبه هو و اجهزة الكمبيوتر شوفت الي عايز سوفت و حطيت عليهم برنامجي للحماية و عملت كده مع اللاب بتاعه برضه خلصت كل حاجة و قعدت معاه نتكلم
حازم : يعني البرنامج الي حطيته علي الاجهزه حيحميها من الاختراق
انا : بص مفيش جهاز يقدر يحميك ١٠٠ في المية من الاختراق بس البرنامج دا مستوي حمايته حلوة و بيتحدث كل شوية عشان الحماية بس ميزته بتعرف مكان الي حاول او قدر يخترقك بالتحديد ( مقولتلوش انه برنامجي عشان مش عايز حد يعرف لسه )
حازم : دي ميزة حلوة اوي بس مش مشهور يعني
انا : عشان لسه جديد هو شركة جديدة ابتكرته و من تجربتي برنامج حلو بس هو بتشتريه بفلوس
حازم : دفعت فيه كام
انا : حاجة بسيطة مش غالي
حازم : و السيستم
انا : بس هو نفس مستوي حماية السيستم الي عند استاذ محمد
حازم : كده تمام اوي معلش تعبتك معايا
انا : مفيش تعب دا شغلي
سلمت عليه و روحت اتغديت و كلمت ريهام ساعتين كده و كلمت ميرنا اقولها بكره حستناها عندي في شقتي الساعة ٤ قفلت معاها كلمت امي و بعدها نور و بعدين محمود طلعت معاه نلف لحد الساعة ١١ بالليل و روحت شقتي نمت
صحيت علي المنبه روحت الشركة اشتغلت و عرفت ان بعد اسبوع فيه سفرية للامارات عشان نختار مكان فرع جديد في مدينة العين و نتفق علي بنائه و انا مسافر رئيس الوفد بصفتي رئيس قسم التسويق و التعاقدات خلصت شغل نزلت عديت علي صيدلية اشتريت لاول مرة حباية فياجرا عشان اعرف اسد مع اللبوتين الي جايين روحت شقتي اتغديت و استحميت لبست شورت من غير بوكسر و تي شيرت و خدت حباية الفياجرا قبل ما يجوا و مستني ميرنا و اسماء و وصلوا في وقتهم فتحتلهم الباب و دخلوا كانت ميرنا لابسة فستان وردي شيفون بحمالات للركبة مجسم جسمها برازها الكبيرة الي ظاهرة نصها و بروز طيزها الجبارة و اسماء لابسة جيبة سودة فوق الركبة و بلوزة حمرا
انا : ( فاتح ايدي و مبتسم ) اهلا بالشرموطين منورين شقتي المتواضعة
ميرنا : ( حضنتني و باستني بوسه سريعة ) انت الي بتنور اي حتة بتكون فيها
اسماء : ( حضنتني و باستني بوسه اطول من بوسة ميرنا ) بنورك يا حبيبي بس شقتك مترتبة انا قولت عايش لوحدك حنلاقي شقته مقلوبة خالص
انا : دا لاني بحب حاجة اسمها الترتيب و بحب المكان الي اكون فيه يكون نضيف
ميرنا : طب فيه حد بيجي ينضفلك شقتك
انا : ايوه مرات البواب كل اسبوع بتنضفها و بديها الي فيه الخير
ميرنا : طب بلاش مرات البواب و نيجي انا و شرموطتي الدكتورة اسماء و نضفها و تدينا الي فيه ? لبن
اسماء : ? فكرة حلوة يا بت ها قولت ايه يا احمد
انا : اممممم سيبوني افكر المهم دلوقتي يلا نقضي ليلتنا دي و بلاش تضييع وقت
حضنت كل واحده بايد و مشيت معاهم للتليفزيون شغلت اغاني رقص عليت الصوت و خليتهم يرقصوا بهدومهم بدأوا يرقصوا و رقصهم هيجني اوي قومت معاهم ارقص و افعص في اي حاجة تطولها ايدي لحد ما تعبنا و قعدنا علي الكنبة نريح خدت ميرنا في وصلة بوس جامدة و تفعيص في بزازها الكبيرة و اسماء لما لقيتنا بنبوس بعض نزلت علي زبري الي كانت الفياجرا اشتغلت و زبري شادد اوي و احمر
اسماء : حاسه ان زبرك كبر يا حبيبي
نزلت عليه مص و لحس و عض اكنها بتقولي و انا احسن منها بدلت مكانهم و خدت اسماء في بوسه طويلة و بفعص في بزازها لحد ما انا خلاص استويت خليتهم يقلعوا هدومهم هما الاتنين و خليت ميرنا تلحس كس اسماء قلعت انا هدومي و بليت ايدي و حطيتها علي كس ميرنا و دخلت زبري علطول و ميرنا صرخت
ميرنا : اااااااه انت زبرك تخن ليه كدا اوووووه حاسة ان كسي اتفلق نصين
اسماء : لو مش عاجبك اوعي يدخله في كسي انا
ميرنا : اوووووووه هو تاعبني بس حلو اووووي ااااااه نيك كمان يا دكري
بدأت في وصلة نيك عنيفة لكسها و هيا صوتها بيعلا قامت اسماء و نزلت تحتينا و بقت بتلحس كس ميرنا و الي يظهر من زبري لحد ما ميرنا قربت تنزل عسلها
ميرنا : ااااااه انا بجيب عسلي مش قاااادرة اححححح
نزلت عسلها و اسماء الشرموطة لحسته كله و بلعته طلعت زبري من كسها اسماء فهمت علطول جات جمبها و سندت بايدها علي الكنبة و فلقست بطيزها و بتحرك طيزها يمين و شمال روحت قربت منها و دخلت زبري في طيزها الي كانت ديقة علي زبري
اسماء : ايييي مكنتش متوقعاه هنا
انا : ( ثبت ) يعني اطلعه
اسماء : لا تطلعه ايه كمل مع انه واجعني اوي
نيكتها جامد برضه و هيا بتصوط و مستمتعة برضه و كان صويتها مالي المكان
ميرنا : وطي صوتك يا شرموطة
اسماء : اااااه مش قاااادرة طيزي اتفشخت خلاص
انا : يعني اطلعه
اسماء : لا كمل كمل اوووووه انا بنزل عسلي اححححح
نزلت عسلها و ريحت جسمها علي الكنبة و لسه زبري في طيزها طلعته من طيزها مسحته و دخلته في كسها
اسماء : ااااااه عارف انا حاسه اني طايرة في السما
نيكت كسها لحد ما نزلت تاني طلعت و قعدت علي الكنبة كنت تعبت بس لسه منزلتش لبني
انا : يلا يا ميرنا دور طيزك عايزك تنيكي طيزك بنفسك
ميرنا : بس كدا انت تؤمر
لفت و ادتني ضهرها و بدأت تدخل زبري في طيزها روحت ماسك وسطها بايدي و مدخل زبري اسرع في طيزها
ميرنا : لا لا لا يا احمد مش كده براااااحه انا حاسه انه ملاها المتناكة دي اااااه
انا : طب يلا نيكي نفسك و انا حساعدك
بدأت تطلع بطيزها لفوق و تنزل و طيزها الكبيرة بتترج قدام عينيا كانت بتهيجني اكتر كانت كل ما تنزل اشدها بايدي لتحت جامد و هيا صوت اهاتها يعلا اكتر و طيزها تتهز اكتر لحد ما جابت عسلها و قعدت علي زبري
ميرنا : خلاص انا مش قادرة تعبت انت ايه مجيبتش لحد دلوقتي
انا : عشان واخد فياجرا
ميلتها علي جمبها و كملت نيك في طيزها و هيا وشها لوش اسماء و بدأوا يبوسوا بعد لحد ما قربت انزل سرعت جامد و طلعته و قعدوا علي ركبهم جمب بعض قدام زبري و جيبت لبني علي وشهم هما الاتنين نزلت لبني و ريحت علي الكنبة شوية و اسماء و ميرنا بيبوسوا بعض و يلحسوا لبني من وش بعض و اسماء نضفتلي زبري من اللبن و قامت جابتلنا عصير شربناه و قعدنا نريح شويه و بعدها دخلنا الحمام مع بعض ناخد دش و كان صوت ضحكاتهم و مياعتهم عالي اوي مفيش دقيقتين و لقينا جرس الشقة بيرن جامد و حد بيخبط علي الباب جامد كلنا اتوترنا بس انا مسكت نفسي و روحت لبست بسرعة شورت و طلعت افتح الباب لقيت .....
و كدا يكون انتهي الجزء الرابع اتمني ينال اعجابكم
الي اللقاء في الجزء القادم
تحياتي
الجزء الخامس
وقفنا الجزء الي فات لما روحت افتح الباب و انا لابس شورت بس فتحت الباب لقيت ست و من شكلها اقول سنها قدي او اكبر مني بحاجة بسيطة لابسة بيجامة بيت ( طولها 150 و جسمها رفيع بزازها برازة و طيزها صغيرة و لون بشرتها قمحي فاتح )
انا : ايوه يا انسه عمالة تخبطي و ترني الجرس في ايه
هيا : اولا انا مدام و ساكنة في الشقة الي جمبك
انا : حتفرق طيب يا مدام بتخبطي ليه
هيا : ( بتزعق جامد ) عشان المسخرة الي سمعاها من بدري دي
انا : بتتكلمي عن ايه و وطي صوتك
هيا : ( بتزعق برضه ) بتكلم عن الاتنين الستات الي مش عارفة جايبهم من انهي شقة دعارة ولا شائتهم من الشارع و صوتهم مسمع العمارة كلها و ازعق براحتي انا حرة ( كانت العمارة اتجمعت و بتتفرج علينا )
انا : اولا انتي ملكيش دعوه بالي اعمله في شقتي ثانيا اتني عرفتي منين انهم اتنين ستات بالتحديد ثالثا متغلطيش في حد مش يمكن يطلعوا احسن منك
هيا : ( اتوترت و حاولت تهرب من سؤالي ) احسن من مين يا زبالة انت انا من عيلة صقر اكبر عيلة في المحافظة و انت كده بتهيني و حتندم اوي
انا : وا**** انتي بتتدخلي في الي ملكيش فيه تستاهلي تتهاني و لو انا زبالة يبقا انتي كلب بيهوهو
هيا : عارف انت حظك ان جوزي مسافر كان حيعلمك الادب بس نروح بعيد ليه اخويا رئيس مباحث الحي هو يجي يعلمك ازاي تغلط في اسيادك ( بتتصل بيه بموبايلها )
انا : كلميه براحتك انتي الي غلطي الاول و داخله في حاجة متخصكيش
هيا : الو ايوه يا ابراهيم تعالالي دلوقتي عند شقتي ... فيه واحد زبالة و صعلوك غلط فيا قدام العمارة كلها ... الي ساكن في الشقة الي قدامي ... اهو كلمه ( فتحت الاسبيكر )
ابراهيم : يا جربوع انت غلطت فيها ليه
انا : بتدخل في الي ملهاش فيه
هيا : جايب اتنين ستات من الشارع و قالبينها شقة دعارة
انا : و زي ما قولتلك ملكيش دعوه بيا و متغلطيش في حد مش يمكن يكونوا احسن منك
ابراهيم : استني يا ياسمين متتكلميش .. و انت يا الي فاتحلي صدرك ٥ دقايق و اجي اعلمك درس طول عمرك تفتكره .. ٥ دقايق و اكون عندك يا ياسمين ادخلي شقتك لحد ما اجي
ياسمين : حاضر مستنياك ( و بتبصلي بابتسامة نصر )
دخلت شقتها و قفلت الباب و انا دخلت شقتي كانت ميرنا و اسماء لبسوا هدومهم
اسماء : انت ليه اتحمقت اوي كده اديك دخلت نفسك في مشكلة
انا : ملكمش دعوة بيا و امشوا انتوا دلوقتي و محدش يرن عليا الليلة خالص
ميرنا : و انت حتعمل ايه عيلة صقر عيلة واصلة اوي في الجيش و الشرطة
انا : متقلقوش امشوا يلا
مشيوا و انا بفكر اعمل ايه انا مش قدهم قولت مقدميش غير حل واحد ركبت الكاميرات الي معايه عشان تصور الصالة كلها و كاميرا منهم جايبة الباب عشان لو حصلت حاجة قدامه و مع تركيبي ليهم كنت بكلم المهندس حازم
حازم : الو ايوه يا احمد
انا : ايوه يا حازم انا محتاج خدمتي دلوقتي
حازم : خير و انا تحت امرك
انا : سجل المكاملة دي
حازم : اسجلها ليه
انا : سجل حتعوزها بعدين
حازم : بسجل المكالمة ها قول
انا : انا دخلت في مشكلة مع عيلة صقر و عايزك تساعدني لو كبرت المشكلة
حازم : انا تحت امرك بس فهمني ايه المشكلة
انا : مفيش وقت لو مرنيش عليك في حدود ساعة اعرف اني في قسم حي **** و مشكلتي مع رئيس المباحث للقسم ابراهيم من عيلة صقر
حازم : طب متدخلش من دلوقتي ليه و اجيلك عشان متتأذيش
انا : يمكن تكون مشكلة مش زي ما انا متخيلها عشان كده ساعة من دلوقتي لو مرنيتش انا عليك يبقا اتدخل
حازم : العيلة دي واصلة اوي بس انا عندي الي يعرف يتعامل معاهم و مستني اتصالك و تطلع مشكلة تافهة
انا : شكرا يا حازم سلام
قفلت و كنت مشغل الكاميرات و اتأكدت من زوايا تصويرها و غيرت هدومي لبست بنطلون و تيشيرت قطن و مستني الباب يخبط مفيش دقيقتين كان الباب بيخبط جامد فتحت الباب لقيت ظابط و معاه تلات امناء شرطة و الامناء من غير اي كلام اتنين مسكوني من ايدي و التالت فتشني خلص تفتيش و طلع من جيبي محفظتي و موبايلي
ابراهيم : امممم احمد **** طالب في الجامعة و كمان شغال في شركة محمد العاصي
انا : ابراهيم باشا مش كده اهلا بيك
ابراهيم : انت بتغلط ليه في اختي يا صرصار انت
انا : زي ما قولت ملهاش دعوه بالي ميخصهاش
ياسمين : يخصني يعني اسمع المسخرة دي بتحصل جمبي و تزعجوني و اسكت
العمارة اتلمت علي السلالم
ابراهيم : عندها حق هيا تستحملك مع الشرموطين الي جايبهم ليه
انا : وا*** براحتي طالما بعيد عنها
ياسمين : و فين الوسختين الي كانوا معاك .. ما تدور يا ابراهيم في الشقة
ابراهيم : ? اكيد مشيوا الكلب دا مش غبي للدرجة دي
انا : طب و بعد ما جيت و عملت الشويتين بتوعك اخرتها ايه
ابراهيم : هو انا لسه عملت حاجة اولا كدا اختي حتديك قلمين علي وشك عشان غلطت فيها يلا يا ياسمين
ادتني قلمين بكل عزمها و العمارة كلها بتتفرج
انا : ? حلو اوي عارفة القلمين دول حاخليكي تترجيني عشان ارحمك من الي حاعمله
ابراهيم : ?? لا خوفتني دوري انا بقي
ضربني اربع اقلام خلي بقي يجيب ددمم
ابراهيم : و دلوقتي نكمل عليك في القسم مع قضية كده علي زوقي خدوه علي البوكس تحت
خدوني علي البوكس و استنيت خمس دقايق نزل ابراهيم و طلعنا علي القسم دخلنا القسم دخلوني اوضة و ٤ امناء عملوا الجلاشة معايه ربع ساعة خدت علقة موت جسمي كله واجعني و مش قادر اقف حتي بس محدش جيه عند وشي ، كبوا عليا جردل ميه و اتنين مسكوني من ايدي و جروني لحد مكتب ابراهيم رموني في نص المكتب
ابراهيم : ها عرفت غلطك ولا لسه
انا : ..... ( مش قادر حتي ارد عليه )
امين شرطة : ( ضربني برجله في بطني جامد لدرجة ان بقي نزل منه ددمم ) ما ترد علي الباشا يلا
ابراهيم : ليه كدا يا امين شوقي كدا توسخ الارض بدمه
امين شوقي : اسف يا فندم
ابراهيم : و دلوقتي يا شاطر حتمضي علي محضر و فيه اني مسكتك و معاك فرش حشيش قولت ايه
انا : ( بتكلم و بتألم بس مبتسم ) مش ماضي
ابراهيم : ( قرب مني و مسكني من شعري رفع وشي ) عايز اعرف مبتسم ليه
انا : عشان لما اخد حقي منك افتكر اللحظة دي ( قايلها بس مش عارف اقدر ولا لا )
ابراهيم : حلو كدا نزود الجرعة يا امين شوقي زود الجرعة خليها نص ساعة بس خليلي ايده اليمين عشان يمضي
امين شوقي : اوامرك يا باشا
سحلوني تاني لحد الاوضة و ربع ساعة من الضرب بالرجلين و العصي و انا طالع اهاتي بعلو صوتي من الالم و حاسس ان جسمي مفيهوش عضمة بقت سليمة غيري وشي و ايدي اليمين بعدها وقفوا و قعدوني علي كرسي و كتفوني و بدأوا يكهربوا فيا و كل شوية يسألوني حتمضي ولا لا و انا ارفض لحد ما اغمي عليا ... فوقت علي جردل ميه بيتكب عليا فوقت لقيت نفسي في الحجز و فيه حوالي ١٠ اشخاص او اكتر مركزتش و جسمي واجعني سندوني و نوموني علي جمب
شخص ١ : انت ايه الي دخلك في مشكلة مع ابراهيم باشا دا نابه ازرق و مش حيرحمك
شحص ٢ : مش حيسيبك غير لما يلبسك القضية الامين قالنا انه عايز يسجنك بأي طريقة
انا : هههه ااه و ماله خليه يعمل الي يقدر عليه
شخص ١ : انت مش خايف
انا : لا لازم هو الي يخاف لو فضل فيا نفس لحد بكره حيندم علي الي عمله فيا ( بقول كده و مش متأكد من حازم حيعمل ايه )
مفيش خمس دقايق لقيت اتنين امناء خدوني و دخلوني اوضة تانية صغيرة اوي متر في متر و فيها مواسير صرف مفيهاش شباك و فيها ميه ريحتها معفنة و ضربوني بعصاين شويه و قفلوا باب الاوضة و انا جمسي بيتنفض من الالم و الريحة الي شاممها مدوخاني اغمي عليا محسيتش بحاجة و لما فوقت لقيت نور جامد علي عنيا و حد ماسك عيني بيفتحها و سامع صوت ناس بتتكلم بس صوتهم واطي او بعيد عني ، شويه شويه الصوت بدأ يعلي و سمعت حد بيكلمني
شخص : احمد احمد انت معايا لو سامعني حرك اي حاجة
حركت وشي علي جمب
شخص : الحمد ل*** انت في المستشفي العسكرية و انا الدكتور عمر الي بعالجك
فتحت عينيا و بصيت حوليا لقيت دكاترة كتير و ناس تانية معرفهاش معرفش فيهم غير حازم
حازم : حمد ل*** علي سلامتك يا احمد انا اسف مقدرتش الحقك قبل كده
حسيت اني مش شايف كويس او اكني متخدر و مركزتش مع الي بيكلمني و غبت عن الوعي تاني حلمت حلم غريب صحيت منه مفزوع و بقول بعلو صوتي
انا : لااااااااا
ماما : احمد حبيبي اهدي انت في امان دلوقتي
ركزت في الي حواليا لقيت امي و ابويا و ريهام و ابوها حواليا و حازم و استاذ محمد دخلوا بعد ما سمعوني
انا : ( بارهاق و تعب شديد ) انا فين
ماما : ( بتدمع و وشها و عنيها حمرا ) انت في المستشفي يا حبيبي
بابا : قلقتنا عليك يا ابني امك من ساعت ما جات هنا و هيا جمبك بتعيط
ريهام : حمد ل*** علي سلامتك يا احمد
بصيت عليها لقيتها زي امي بتدمع و وشها احمر بصيت حواليا و كلمه بيطمنوا عليا و انا برد بارهاق و الم من جيمي كله و ركزت في الالم لقيت ايدي الشمال و رقبتي مكسورين و راسي فيها جرح و رجلي فيها برضه جروح كتيرة و ضلوع صدري مكسورة و متجبس صدري و جيه الدكتور كشف عليا و ركبلي محلول و قالي اني مش حاقدر افتكر كل الي حصلي عشان متصاب في دماغي و مشي فضلت كده ساعة و الكل بيتكلموا معايا و يتطمنوا عليا و عرفت منهم اني كنت في غيبوبة ٣ ايام ، بعد شويه افتكرت الي حصلي
انا : انا عايز المهندس حازم و الباقي يستني بره
ابويا : ليه يا ابني
انا : عايزه في حاجه
كله طلع و قعد حازم
حازم : اسف يا احمد مقدرتش الحقك غير متأخر
انا : انت عملت ايه من بعد ما كلمتك احكيلي كل حاجة عايز افهم
حازم : بعد ما كلمتني استنيت ساعة مكلمتنيش رنيت عليك مرديتش رنيت تاني موبايلك اتقفل عرفت انك دخلت في مشكلة طلعت بعربيتي و كلمت المحامي بتاعي روحنا القسم علطول قالولنا انك مجيتش هنا اصلا دخلنا لرئيس المباحث قالنا نفس الكلام سمعته تسجيل مكالمتك و كانت فكرة حلوة منك هو اتربك بس حاول ميبينش دا و انكر الي قولته انت في المكالمة و خرجنا بالادب من القسم فضلنا قدام القسم و فضلت اكلم معارفي لحوالي ساعتين لحد ما جيه مدير الامن بنفسه و دخل القسم و معاه قوه فتشوا القسم لحد ما لقوك مغمي عليك و جسمك متدمر خالص و خدناك علي المستشفي العسكري
انا : شكرا ياحازم انا مش عارف من غيرك كنت فين دلوقتي بس عندي سؤالين الاول الكلب دا فين
حازم : متشكرنيش انا و انت جميلك لسه مسددتوش .. ابراهيم محجوز في مديرية الامن و مستنيين يكملوا معاك المحضر و كانوا جاينلك من شويه بس انا خليتهم يستنوا لما تتحسن
انا : السؤال التاني ايه الي يخلي مدير الامن بنفسه يجي القسم بالليل متأخر هو انت كلمت مين ما كان ينفع يبعت اي حد من مساعدينه عشان يجيلي
حازم : انا معملتش حاجة كل دا انت الي عملته
انا : ? ازاي و انا كنت بتوضب جوه القسم
حازم : دي حكاية طويلة اقولك عليها بعدين دلوقتي جايين عشان يحققوا معاك مستنين من بره و بعد كده جاي واحد يسلم عليك بالليل و احكيلك الحكاية
دخلوا حققوا معايا قولتلهم علي الي حصل من غير ما اجيب سيرة اسماء و ميرنا وقلتلهم ان صوت تلفيزيوني كان عالي و قولتلهم علي الكاميرات الي اكيد اتصورت عليها الي حصل و حاططهم فين و حكيتلهم علي الي حصلي في القسم او الي فاكره بس و ميشيوا دخل بعدها امي و ابويا و ريهام و ابوها و امها كنت تعبت نمت شويه صحيت لقيت في الاوضة امي و ريهام بس
انا : ماما
ماما : نعم يا حبيبي اؤمر
انا : هاتيلي اشرب
ماما : حاضر
ريهام : خليكي انتي يا خالتي انا حتشربه
جابت الكباية و شربتني
انا : شكرا يا ريهام
ريهام : العفو
باين علي امي و ريهام الارهاق
انا : انتوا هنا من امتا
ماما : انا مروحتش من ساعة ما عرفت انك هنا و ريهام كتر خيرها كل يوم تيجي الصبح بدري و تروح بالليل اخر ميعاد الزيارة
انا : هيا الساعة كام
ريهام : ٦ بالليل
ماما : روحي انتي يا ريهام دلوقتي خلاص احمد فاق و تعالي بكره بقي عشان متتأخريش عن كده
ريهام : حاضر
انا : و حتروحي لوحدك
ماما : لا ابوك بيروحها بعربيته استنا اطلع انده عشان يسلم عليك و يروحوا
امي طلعت و سابتنا لوحدنا
ريهام : الف سلامة عليك يا احمد يا ريتني انا
انا : متقوليش كده يا ريهام انا اهون عليا كده من يحصلك انتي حاجة .. انتي صحيح بتيجي تقضي يومك كلوا هنا
ريهام : ايوه هو يعني لو مكنتش معاك في وقت زي دا اكون بحبك ازاي
انا : ? ميعادنا اتأجل
ريهام : ? ميهمكش لما تقوم بالسلامة نطلع في ميعاد تاني
انا : مش بكره جايه هنا
ريهام : ايوه طبعا
انا : خلاص نتكلم بكره
امي و ابويا دخلوا و اطمن عليه ابويا و مشي يروح مع ريهام و جاي الصبح و امي حتبات معايه في المستشفي .. بعد العشا بفترة خبط الباب و دخل حازم و معاه شخص لابس لبس جيش قولت لامي تستني بره
حازم : ازيك يا احمد دلوقتي
انا : احسن شويه
حازم : احب اعرفك اللوا عادل
انا : اتشرفت بسياتك
عادل : الشرف ليا
عادل : انت عايز تفهم ايه الي خلي مدير الامن يجيلك بنفسه وليه المهندس حازم قالك انك انت الي جيبته صح
انا : صح
عادل : عشان ....
و بكدا انتهي الجزء الخامس اتمني ينال اعجابكم
تحياتي .
الجزء السادس
عادل : انت عايز تفهم ايه الي خلي مدير الامن يجيلك بنفسه وليه المهندس حازم قالك انك انت الي جيبته صح
انا : صح
عادل : عشان تفهم ليه لازم تعرف الحكاية المهندس حازم شغال في شغل مقاولات معانا و كان علي اللاب بتاعه رسم هندسي و المفروض انه سري ، بعد ما اتهكر لابه كان لازم يجيلنا عشان نعرف مين هكره بس هو مجالناش عشان زي ما انت عارف كانت فيها حاجات شخصية ف دور علي حد يساعده و انت ساعدته و زي ما قالنا في وقت قياسي بعد الي حصل جيه قالني عنك و ادانا موقع الواد الهكر جيبناه و عرفنا منه انه محترف و هو كان عايز يكسب فلوس من المهندس حازم و ميعرفش حاجة عن الرسومات و قولنا نختبرك و خليناك تغير سيستم شركة المهندس حازم حتي اللاب بتاعه و اختبرنا السيستم و البرنامج و طلع الي قولته صح لما حاولنا نخترقة كانوا ٥ بيحاولوا واحد بس قدر يخترقه بعد وقت و البرنامج عرف مكانهم هما الخمسة من اول ما بدأوا يحاولوا دورنا ورا البرنامج و عرفنا انه بتاعك ? و عرفنا من جوجل اسهل من لو اخترقنا موقعك اديك عرفت ازاي
انا : برده مش فاهم انا بتعامل مع مين عشان الاهتمام دا كله
عادل : الي اقدر اقولهولك اني ممثل للقوات المسلحة المصرية كاملة و انت هنا في المستشفي العسكري عشان صحتك تهمنا
انا : و انا مطلوب مني ايه
عادل : المطلوب منك دلوقتي تعرف ان الجيش المصري بيطلب منك تخدمه توافق ولا لا
انا : طبعا موافق حد تجيله فرصه يخدم بلده و يرفض
عادل : تمام دا الي عايزينه منك دلوقتي لحد ما تقوم بالسلامة و تفهم اكتر و انت من وقت ما دخلت هنا و احنا حنحميك انت بقيت شخص مهم اوي لمصر بس اهم حاجة محدش يعرف انك شغال معانا مهما كان و حتتكلم معايا انا بس عن الشغل و المنهدس حازم مش حيكلمك اكن هو مسمعش حاجة
اداني كرت لارقامه سلم عليا و مشي دخلت امي و دخل تاني حازم
ماما : ايه يا ابني خير
انا : كل خير يا ماما .. ممكن تسيبينا لوحدنا دقيقتين
ماما : تاني ماشي يا حبيبي
طلعت امي و كلمت حازم
انا : عايز اعرف انت كلمت اللوا عادل لما كنت انت بره القسم
حازم : ايوه دا الي حصل
انا : طب طولتوا ليه لحد ما طلعتوني
حازم : عشان اللوا عادل كان مسافر بره مصر و لحد ما عمل مكالماته و جاب مدير الامن
انا : فهمت و بشكرك تاني علي وقفتك جمبي و خلاص كده خدمتي ختها نبقا متعادلين
حازم : ليه انا معملتش حاجة لا لسه خدمتك موجودة
انا : انت عملت كتير و خدمتي ختها بس حنفضل اصدقاء مع فرق السن طبعا ?
حازم : ? خلاص الي تشوفه اسيبك انا بقي ترتاح سلام
انا : سلام
دخلت امي و فضلت تسألني عشان اقولها ايه الي بيحصل هربت من اسئلتها و فضلت شويه صاحي خدت العلاج و نمت صحيت الصبح كانت امي لسه نايمة في السرير الي جمبي ( الاوضة فيها سريرين واحد للمريض و التاني للمرافق ) شربت ميه و استنيت لحد ما صحيت امي و انا بفكر في موضوع الجيش و بفتكر باقي الي حصل بعد ما سابوني و اغمي عليا افتكرت اصعب ليلة حصلتلي من تعزييب و اهانة و دمعت من الي حصلي صعبت علي نفسي كانت امي صحيت مسحت دموعي و بتحاول تمسك نفسها
ماما : انسى يا حبيبي انسي و كمل حياتك
انا : مش حانسي ابدا غير لو خدت حقي
ماما : عارفاك مش حتقدر تنسي بس لازم عشان تقدر تكمل حياتك
انا : متخفيش حاكمل حياتك المهم انا جعان عايز اكل
ماما : حاضر اروح اخليهم يجبولك اكل
انا : استني اكل ايه الي يجبهولي انتي عارفاني مش بحب اكل المستشفيات رني علي ابويا يجبلي نص فرخة من اي مطعم اتغدي
انا : طب انت فطرت الاول
انا : حاكل من اكلك الي معاكي
ماما : خلاص ماشي
رنت علي ابويا و قالتله و فطرت بعد ساعتين جالي ابويا و ريهام و ابوها و امها يسلموا عليا بعد السلامات و السؤال عليا
ام علي : ريهام لما عرفت انك عايز تاكل فراخ عملتلك فرخة محمرة بايدها و قالت لابوك ميجيبش من مطعم حاجة
انا : تصدقي انا جوعت بعد الكلام دا
كله ضحك عليا
انا : بصوا كده عايز ابويا و عمي ابو علي في كلمتين اطلعوا برا
طلعوا و باين عليهم الفرحة عشان فاهمين عايزهم في ايه
انا : انا حاقولكم علي موضوع و عارف انكم عارفينه
بابا : اتكلم يا احمد في ايه
ابو علي : خير يا ابني
انا : كل خير انا عايز اطلب ايد ريهام منك يا عمي
ابو علي : ( فرحان و مبتسم ) و انا موافق انت متربي تحت عينيا من صغرك و اطمن مع بنتي معاك
بابا : ( مبتسم ) و انا ملقيش احسن من بنتك جمال و اخلاق بس انت مش شايف ان بنتك متستاهلش واحد زي الصايع دا
انا : تصدق عندك حق تجي نعمل تحليل نعرف انت ابويا ولا ولا و احنا في المستشفي اهو
كلنا ضكنا جامد ??
انا : بس انا عايز اتكلم مع ريهام اعرفها كام حاجة عني لو وافقت عليا يبقا نحدد ميعاد الخطوبة
ابو علي : خلاص ماشي حنطلع احنا و نجبلك ريهام و كمان تاكل ?
طلعوا و شويه دخلت ريهام و هيا وشها احمر من كسوفها
ريهام : كنت عايزني يا احمد
انا : تعالي كنت عايز اكل و ادوق اكلك
جات جمبي و خليتها تأكلني بايدها و انا اكلتها بايدي اليمين السليمة و هيا مكسوفة اوي خلصنا اكل و مسحت بوقي و ايدي و جابتلي عصير اشربه
انا : بصي يا ريهام عايز احكيلك علي وضعي عشان اكون قايلك كل حاجة قبل ما نرتبط
ريهام : و انا سامعة
انا : انا واحد بتاع نسوان عيني زايغة و ليا علاقات مع ستات
ريهام : .... ( بصالي جامد و مش بتتكلم )
انا : غلطت مع ستات كتير و دا لاني زي ما قولتلك بتاع نسوان بس مفيش واحدة حبيتها غيرك يعني كانت شهوة جسد بس لكن انتي انا حبيتك حبيت روحك الجميلة و حبيت الطفلة الي فيكي طبعا جمالك و مش عايز اظلمك معايه انا كدا شيلت حمل من علي صدري فكري كويس و جاوبي
ريهام : انا ....
انا : فكري كويس قبل ما تقرري
ريهام : ( حركت وشها بمعني انها فكرت و هيا مبتسمة ) انا كنت حاسه بكدا و فرحانة انك حكيتلي من الاول و دا معناه انك بتحبني بجد و مش عايز تجرحني بعدين
انا : حسيتي ازاي
ريهام : عرفت من الجامعة بيتكلوموا عنك مع دكتورة و معيدة
انا : و ردك ايه
ريهام : ( باصة علي الارض و مبتسمة ) موافقة نرتبط بس بشرط
انا : شرط ايه
ريهام : انت بتقول انك بتاع نسوان توعدني انك متحبش حد غيري و انا مش عايزه اعرف حاجة يعني تعمل الي عايزه من غير ما تحسسني بحاجة
انا : انت متأكده من الي بتقوليه
ريهام : متأكده لان لو قولتلك متعملش حاجة تانية و انت عملت بعدها حتحس بندم و دا حيأثر علينا او ممكن اعرف انا و حتبقا محافظتش علي وعدك ليا و حتحصل مشاكل عشان كده انا بقولك علي شرطي و من ناحيتي انا انت كافي ليا و عمرى ما ابص علي شخص غيرك يا حبيبي
انا : خلاص موافق يا حبيبتي يلا اندهي الي بره خليهم يفرحوا بدل النكد الي احنا فيه
ريهام : دا حيبقا سرنا و محدش يعرفه غيرنا
انا : طبعا
طلعت ندهتم و لما عرفوا فرحوا اوي و خليتهم ما يزغرتوش عشان احنا في مستشفي و اتفقنا الخطوبة نحددها بعد ما اطلع من المستشفي .. عدي عليا اسبوع في المستشفي زارني محمود و صحابي محمد و شروق و ميرنا و اسماء و نور و ملك و الي شغالين معايا في الشركة و حازم و ولاء مراته كانت ريهام بتبص علي كل الستات شايفها غيرانه بس بتحاول تداري و كنت بطمنها ان مفيش واحده دخلت قلبي غيرها و هيا فرحت .. خلص الاسبوع و روحت لبيت ابويا عدوا يومين كمان و بعد كده جالي ضيوف اتنين رجالة واحد كبير في السن و التاني شباب و ست كبيرة في السن دخلولي اوضتي مع ابويا
بابا : يا احمد دول ضيوف جايين يتطمنوا عليك
انا : تشرفوني بس انا معرفكمش
بابا : دا اللوا أسامه صقر ( شاورلي علي الراجل الكبير ) و مراته ( شاور علي الست ) و المقدم حاتم هلال ( الراجل التاني )
انا : كنت عارف انكم حتجولي
أسامه : طمنا صحتك عاملة ايه دلوقتي
انا : الحمد ل*** كويس
اسامه: ممكن نتكلم في الموضوع الي جايين عشانه
انا : و انا مستيكم تتكلموا
اسامة : انا والد ابراهيم و دي امه و دا حاتم جوز ياسمين جايين نتأسفلك عن الي حصل و نشوف يرضيك ايه يا احمد باشا
انا : ? احمد باشاااا بعد ما كنت صرصار و زبالة تصدق الي ليه ضهر في الزمن دا يتعمله الف حساب
اسامه : طلباتك
انا : كل الي عايزه اني اشوف ولادك يتبهدلوا زي ما بهدلوني
مراته : ( بتدمع ) يا ابني ولادي غلطوا اه و يستحقوا عقاب بس انت كده حتعاقبنا احنا كمان
انا : ( بزعق و متنرفز ) طب و هما مش عذبوا امي و ابويا و كل الي حواليا انا امي من كتر العياط وشها اسود
بابا : احمد وطي صوتك دول ضيوف عندنا برضه
انا : يا بابا
بابا : احمد خلاص
انا : ( مغصوب علي امري ) حاضر يا بابا
حاتم : قولنا طلباتك ايه و تتنازل عن القضيتين
انا : طيب مقدرتوش تخرجوهم من غير ما تتنازلوا و تنزلوا لمستوا العبيد الي تحتكم و تجولي عشان اتنازل ليه
محدش اتكلم
انا : ارد انا عشان ورايا الي سندني و هما الي طلعوني من القسم ( زعقت من كتر نرفزتي ) قبل ما يموتني و يموت ورايا امي من حسرتها صح مش كده
بابا : احمد انا قولت ايه احترمني
انا : حاضر يا بابا حاضر
اسامه : احنا فاهمين و مقدرين الي كنت فيه و هما يستحقوا العقاب بس برضه دول ولادي عشان كده انا جاي و املي في **** انك تتنازل عن القضيتين
انا : حتنازل بس عندي شروطي
ام ابراهيم : و احنا تحت امرك
انا : اولا كدا ابراهيم حيقلع البدلة الميري
اسامه : ( عينيه رغرغت ) موافقين ايه تاني
انا : ثانيا هما الاتنين يعتذرولي علي الي حصل و لو معجبنيش مش حتنازل
حاتم : ( بيزعق ) لا انت كبرتها اوي و شايف نفسك علينا ول...
اسامه : ( بحزم ) حاتم مسمعش صوتك دلوقتي خالص لحد ما نمشي .. ( بصلي و بهدوء ) انا اسف عن الي قاله حاتم
انا : قابلها ( بصيت لحاتم ) عشان لو يعرف هو بيتكلم مع مين و مين ورايا مكنش عمره اتكلم كده
اسامه : امتي حتروح تتنازل و يعتذرولك
انا : انت عارف اني بكره رايحلهم بكره لو لقيت اعتذارهم يقنعني حتنازل علطول
اسامه : خلاص نتقابل بكره ( قام ) نمشي احنا عشان نسيبك ترتاح
ميشيوا و ابويا وصلهم لباب الشقة و دخل هو و امي
بابا : ايه حكاية الضهر الي بتتكلم عنه يا احمد
انا : ناس بشتغل معاهم واصلين هما الي ساعدوني و ساندني
ماما : انا لحد لوقتي معرفتش ايه الي حصل عشان كل دا ايه سبب المشكلة بقي
انا : بنت الراجل الي كان هنا زعلت عشان كنت معلي صوت التلفيزيون و شتمتني فا رديت الشتيمة هيا زعلت و جابت اخوها بس ادي سبب المشكلة باختصار
الجرس رن كانت ريهام سابونا مع بعض ساعتين ضحكنا و هزرنا و خلت مودي حلو ، مشيت بعد ما جالي محمود قعدت معاه لوحدنا في اوضتي
محمود : قولي بقا ايه الحكاية انا طول ما انت في المستشفي مرضيتش اتكلم معاك عشان محدش يسمعنا
انا : اقولك يا صاحبي ( حكيتله كل الحكلية )
محمود : يا ابن الفاجرة
انا : ما تعدل كلامك يلا في ايه
محمود : اعدل ايه دا انت عايم في العسل و انا بتسحل علي الاسفلت
انا : ??
محمود : اضحك اضحك ما اهي ماشية معاك
انا : ماشية معايه بامارة الجبس دا كله و رجليا المتخرمة
محمود : عارف انت الحظ ماشي معاك مرة فوق اوييي و مرة تحت اوييي بس انا حظي ماشي علي الاسفلت اخره مطب و ساعات بياكله كمان
انا : ? ايه حكايتك مع الاسفلت انت
محمود : اهو شبه الي بكلمها دلوقتي
انا : شبها ازاي
محمود : في كله يا صاحبي اللون اسود زيه و الجسم مستوي زيه مفيهاش غير مطبات زي الاسفلت لكن انت يا ابن المحظوظة معاك كباري و انفاق و تقاطع كمان
انا : ?? وا*** انت فصلتني من الضحك
محمود : ااااه نفسي ادخل نفق يا صاحبي ليا فترة كبيرة مدخلتش من وقت البت سهير في اولي كليه
انا : خلاص اقفل علي السيرة دي لحد يدخل علينا
قعد معايه شوية و مشي اتعشيت مع امي علي السرير و خدت العلاج و سهرت شويه اكلم الناس الي سألت عليا و نمت .. صحيت الصبح خدت دش بصعوبة و غيرت هدومي و روحت انا و ابويا النيابة الي فيه ابراهيم و ياسمين لقيت اسامه و مراته و جوز ياسمين بره مكتب وكيل النيابة سلموا عليا و لقيت شاب سلم عليا و قالي عايزك في كلمتين علي جمب روحنا بعيد شويه
انا : ايوه
الشخص : انا من طرف اللوا عادل و بيقولك رن عليه دلوقتي
رنيت علي اللوا عادل قالي المقدم شاكر من طرفه و حيبقا معايه في اي حاجة اعوزها و في اي وقت فصلت معاه
انا : اتشرفت بيك يا سيادة المقدم
شاكر : بلاش القاب بينا خلي علاقتنا اكننا صحاب امسك دا الكارت بتاعي فيه رقمين ليا رن علي اى رقم في اي وقت و حساعدك انا عندي اوامر ان الي تطلبه مهما كان يتنفذ
انا : ( خدت منه الكرنيه ) ماشي يا شاكر و طبعا رقمي معاك
شاكر : طبعا
انا : طيب انت داخل معايه لوكيل النيابة ولا لا
شاكر : داخل و لو مش عايز مدخلش
انا : لا تعال و عايزك بعد ما نخلص ترفدلي ابراهيم بطريقة مذلة من الشرطة
شاكر : حاضر اعتبره من بكره حصل
دخلنا المكتب كانت قضية ياسمين الاول بعد ما سلمنا علي وكيل النيابة شاكر طلعله ورقة شافها و قالنا تمام
انا : ممكن تسوبوني لوحدي معاها ١٠ دقايق
طلعوا برضه و سابوني معاها كانت متبهدلة و ريحتها وحشة وشها في الارض من وقت ما دخلت و بتدمع و ايدها متكلبشة
انا : ازيك يا ياسمين هانم
ياسمين : ....
انا : مش ايدك الي فيها الكلبش دي الي ضربتيني بيها
ياسمين : .....
انا : ما تتكلمي
ياسمين : ( صوتها مكسور ) اسفه يا احمد عن كل الي حصلك مني
انا : مش كنت انا الصرصار و الزبالة بتتأسفيلي ليه
ياسمين : انا غلطت فيك و اتكبرت و ادي اخرت تكبري
انا : طب ارفعي وشك بصي عملتي فيا ايه
رفعت وشها بصت علي جسمي المتجبس و بكت و نزلت وشها تاني
ياسمين : انا متقبلة اي عقاب و بقولهالك تاني انا اسفه عن كل الي حصلك
انا : و انا حاطلع احسن منك و حتنازل عن قضيتك بس مش مسامحك لا كفاية عليا اذلا جوزك و ابوكي و امك ليا
ياسمين : ( بكت اكتر و بصوت ضعيف ) و اخويا
انا : اخوكي لسه مقررتش
ندهت علي شاكر دخل و قولت لوكيل النايبه اني متنازل عن القضية طلعت ياسمين تخلص إجراءات
و تروح و دخل ابراهيم بعدها قولتلهم يسيبوني معاه بس شاكر قال حقعد معاكم عشان خايف لابراهيم يتهور
انا : ها يا ابراهيم باشا عرفت اني اقدر اخد حقي ولا لا
ابراهيم : ( بص في عيني بنظرة احتقار ) كان لازم اموتك يومها
انا : ( ضحكت ) نصيبي اني اعيش و اخد حقي و نصيبك انك تدفع التمن
ابراهيم : خلص و اعمل الي عايز تعمله
انا : ( مبتسم ) انا حتنازل عن القضية بس عارف ليه عشان امك و ابوك الي جولي البيت يبكولي عشان اسامحك
ابراهيم : ( كان عايز يهجم عليا بس شاكر منعه و قعده علي الكرسي تاني ) انا حقتلك
شاكر : بلاش تهور عشان متندمش اكتر من كده
انا : ? عارف انت عضلات بس من غير دماغ عشان كده انا حاخد منك العضلات و اخليك تمشي مذلول علطول انا حقلعك البدلة الميري بفضيحه و اسيبك
ابراهيم : مهما عملت حتبقا صرصار يتداس بالرجلين
انا : ? حلوة صرصار دي مصيرنا نتقابل بعد كام سنة و تشوف الصرصار بقي ايه .. كفاية كده يا شاكر انده وكيل النيابة
دخل وكيل النيابه و اتنازلت عن القضية و طلعت لقيت ياسمين و جوزها و امها و ابوها بره مستنيين ابراهيم يطمنوا عليه و هما مكسورين
انا : انا اتنازلت عن القضيتين بس من النهارده ابراهيم مبقاش ظابط خلاص
مشيت مع ابويا و شاكر للعربية ركبت مع ابويا عربيته و شاكر سلم عليا و مشي روحنا انا و ابويا البيت و انا مرتاح .. عدي شهر و انا في البيت مع امي و ابويا رجع الشغل بعد ما خلصت اجازته من الشغل و انا فكيت الجبس بس لسه مرجعتش زي الاول و حددنا خطوبتي بريهام بعد اسبوع دعيت كل الي اعرفهم و عيلتي كمان مع اني مكنتش عايز ادعيهم و دعيت كل الستات الي نيكتهم و هيا دعيت كل اصحابها و عيلتها و جيه يوم الخطوبة كان معايه محمود طول اليوم و بالليل روحت الكوافير عشان اجيب ريهام كنت انا لابس بدلة كحلي غامق مع ببيونه و هيا كانت لابسة فستان لونه وردي غامق و طرحه نفس اللون مع مكياج تحفه ماشي مع لون بشرتها انا شوفتها انبهرت و فضلت متنح شويه محمود داس علي رجلي بجزمته جامد عشان افوق مسكت ايدها بوستها اتكسفت ركبتها العربية و قعدت جمبها و انا مركز في وشها و هيا مكسوفه و باصة لتحت رفعت و شها بايدي و بوست جبينها
محمود : ( كان سايق ) ايوه يا عم الرومانسي انت
انا : خليك في سياقتك لتقلب بينا العربية و اكتم
فضلت ماسك ايدها اليمين بايدي الشمال طول الطريق لحد القاعة دخلنا القاعة وسط الموسيقي و الزغاريت و فرحت عيلتها و امي و ابويا دخلنا قعدنا علي الكوشة و الكل جاي يسلم علينا بالتناوب و عمامي و خوالي سلموا عليا بس مهتمتش اوي لانهم طول حياتي بعاد عني و جيه حازم و ولاء و شروق و محمد يسلموا كانوا فرحانيلي الا شروق بتحاول تخبي حزنها بس انا لاحظته في عنيها و ملامح وشها و اسماء و ميرنا جوم سلموا و ميرنا غمزتلي و ضغطت علي ايدي بس انا طنشت بعد شويه طلعنا علي المسرح انا و ريهام نرقص سلو و هيا مكسوفة و سامع صاحباتها بيحسدوها بعد ما خلصنا دخلوا صحابي و صحابها و رقصنا كلنا مع بعض و فرحت بجد اليوم دا و كان اسعد ايام حياتي لحد دلوقتي و لبسنا دبل الخطوبة و لبستها اسورة و خاتم جيبتهم ليها .. خلصت الليلة روحنا طلعت ريهام فوق و قعدت معاها شوية و نزلت غيرت هدومي و نمت و انا مرتاح البال .. صحيت تاني يوم لبست و نزلت الشركة و كل الي قابلني باركلي دخلت مكتبي و شوفت الشغل الي كنت سايبه ليه اكتر من شهر طولت في الشغل خلصت العصر كلمت اللوا عادل قالي يومين تلاتة و ارن عليك نبدأ الشغل كنت فاضي و عايز انيك اي واحده ليا شهر و نص ملمستش واحده و دا كتير اوي رنيت علي نور و قولتلها اعدي عليكي نص ساعة و تعمل حسابها حتقضي السهره معايه و رنيت علي شروق قولتلها اقل من ساعة و اكون في شقتها .. روحت برعبيتي عند نور كانت لابسه جيبة شيفون لفوق الركبة لونها احمر و بلوزة سودا ختها و روحنا شقة شروق و خليت موبايلي صامت و رنيت الجرس فتحت الباب شروق كانت لابسة فستان رمادي لفوق الركبة بردوا كانت مبتسمة بس لما شافت نور اختفت ابتسامتها
شروق : نور بتعملي ايه هنا
انا : ( مسكت نور من ايدها و دخلنا وقفلت الباب ) يعني حتكون حتعمل ايه جاية تتناك
شروق : انا كنت حاسبة انك حتبقا ليا لوحدي
انا : انا ليا فترة كبيرة منكتش و مش حتسدى لوحدك
علطول خدت نور في بوسة جامدة اكني بطلع فيها كل كبتي و زنقتها في الحيطة و بضرب طيزها بايدي
نور : مممممم
شروق : طب و انا مش حتبدأ بيا
انا : ( سيبت شفايف نور ) مش حتستحملي في الاول ( رجعت ابوس نور تاني )
شروق : طب خليني امصه بس اصله واحشني
شاورلتلها نزلت تمص و انا لسه ببوس نور رفعت جيبتها و دخلت ايدي من تحتها و دخلت صباعين في كسها علطول و بنيكها بيهم جامد مكملتش دقيقة علي الوضع دا لقيتها جابت عسلها
انا : جيبتي عسلك بسرعة ليه يا وسخة
نور : مستحملتش يا سيدي وسختك محدش لمسها من اخر مرة معاك
انا : و جوزك
نور : جوزي مش بيهمه غير الفلوس بس
انا : تعالي يا وسخه مصي زبر سيدك
طلعت زبري من بق شروق و دخلته في بق نور و بدخله جامد في بقها اكني بنيكها و بضرب راسها من ورا عشان يدخل اكتر و شروق حولت لنور و بتلعبلها في كسها من تحت الجيبة فضلت كده خمس دقايق لحد ما قربت انزل لبني
انا : وشكم ليا انتوا الاتنين
جابوا وشهم ليا و انا بدعك زبري و هما فاتحين بوقهم نزلت كمية لبن كبيرة اوي عن المعاتد و هما مسابوش نقطة علي وشوش بعض او علي زبري و زبري لسه واقف مشبعش مسكت نور من شعرها و سحبتها ورايا رميتها علي الكنبة قلعتها هدومها كاملة و قلعت انا كمان دخلت زبري في كسها علطول جامد الي كان غرقان من عسلها
نور : ااااااااااه بحبك يا سيدي
انا : كسك حلو يا كلبة وحشني
بنيكها جامد و بضرب وشها وبزازها بايدي جامد و هيا مستمتعة
نور : اااه اضرب اجمد يا سيدي اضرب انا كلبتك استاهل الضرب اووووه
قلبتها في وضع الدودجي و دخلت زبري في كسها و بضرب طيزها التلجي و هيا بتترج قدامي
نور : ااااااه يا سيدي طيزي اتوحشتك اضربها اكتر اوووووه
شروق دخلت معانا و تبوس نور و تعفص في بزازها و انا زودت ضربي لطيزها بايدي و رزعي لكسها و هيا اهاتها تعلي اوي
نور : ااااااااااه انا ملكك يا سيدي اوووه اعمل فيا الي عايزه
قربت اجيب لبني روحت مسكت شعرها و شاده جامد و بأقصي قوتي برزعها لحد ما جيبت لبني في كسها طلعت زبري من كسها جات شروق نضفت زبري و راحت لكس نور تلحس لبني و تبلعه و سابت شوية لبن في بقها و باست نور عشان تبلع هيا كمان شويه .. خلصوا مع بعض قامت شروق جابتلي عصر و دخلنا اوضة النوم قلعت شروق هدومها و خدت نور علي السرير و خليتها تلحسلها كسها و تضربها علي طيزها و راسها
شروق : اجمد يا زبالة اجمد عايزاكي تكليه اكل اااااه ايوه كدا اوفففف
كانت نور بتلحس في كس شروق و شروق بتضربها جامد علي راسها عشان تلحس اكتر و بتبعبصها في طيزها و هيا مفنسة علي السرير انا سخنت روحت بالل زبري بايدي و قربت منهم و هما مندمجين و دخلت زبري فجأة في طيز نور
نور : ( صوتها مكتوم بس عالي ) اااااااااااااه
طيزها كانت ضاقت شوية عن الاول و دا احلي فضلت انيكها من طيزها و انا ماسكها من وسطها و ارزعها جامد لحد ما نزلت عسلها زقيتها بعيد جامد وقعت علي الارض و قربت من شروق مسحت زبري و دخلته في كسها
شروق : اااااااه اخيرا جيتلي يا واحشني
مسكتها من وسطها و بقيت برزع بكل قوتي
شروق : ااا ااا ااه براا ااحه مش ك كدا
بقيت بزود السرعة كل شوية و بمص بزازها
شروق : اوففف ففف انت الي بتعرف تمتعني مص حلماتي جامد قطعها
بقيت بعض حلماتها و اشدها باسناني و هيا بتتأوه باستمتاع لحد ما نزلت عسلها
شروق : احححح كفاية كسي ريح طيزي بقا
طلعت زبري من كسها خليتها تسند بيدها علي طرف السرير و رجليها علي الارض و دخلته في طيزها فضلت انيكها و نور تلحس في كسها من تحت و شروق صوتها عالي من شهوتها لحد ما جبت لبني جوه طيزها ريحت شوية و نور بتنضفلي في زبري و شروق فانسة طيزها علي السريرعشان لبني ينشف في طيزها
شروق : اااااه احساس حلو اوي لما طيزي ترتاح اكني عاملة دماغ
انا : ? ( ضربتها علي طيزها) انتي من وقت ما اتناكتي فيها و بقيتي مدمنة نيك طيز
شروق : عندك حق دي متعة تانية خالص بس بتتعبني لما اسيبها فترة
انا : تعالي في حضني و انت يا نور بوسي رجلي
فضلت نايم معاهم شوية بهزر مع شروق و نور عند رجلي بتبوسها باستمتاع .. بصيت علي موبايلي لقيت ريهام رنت اكتر من ٢٠ مرة رديت عليها
انا : ايوه يا حبيبتي
ريهام : ( باين في صوتها انها بتبكي ) انت فين يا احمد
انا : ( ركزت معاها ) فيه ايه
ريهام : ( زودت في البكا ) الحقني ....
و بكدا انتهي الجزء السادس اتمني يعجبكم
تحياتي
الجزء السابع
ريهام : انت فين يا احمد
انا : في ايه
ريهام : ( زودت في البكا ) الحقني ابويا مات
انا : انتي فين دلوقتي
ريهام : انا في البيت
انا : انا جاي علطول متخافيش
بسرعة استحميت و لبست هدومي و رحتلها البيت لقيت ناس كتير في شقتها و امي و ابويا معاهم و اول ما شافتني جريت و دخلت في حضني و بتبكي فضلت في حضي و خدتها دخلتها اوضتها و خليت صحابها معاها و بدأت انا و علي اخوها و بابا نحضر لكل حاجة فضلت ٣ ايام في العزا و بهدي ريهام و كنت مبنمش كتير و حسيت بارهاق بعد ال ٣ ايام دخلت اوضتي نمت و روحت الشغل عشان اشوف الشغل الي كنت متابعه بموبايلي و روحت للاستاذ محمد اعتذرتله عن غيابي
انا : اسف يا استاذ محمد بس انت عارف والد خطيبتي اتوفى و كان لازم اقف في العزا
محمد : متعتذرش انا عارف و عارف انك كنت متابع شغلك برده في نفس الوقت
انا : لازم اتابع
محمد : انت حققت تحسن كبير في المبيعات من وقت ما استلمت الشغل من شهرين
انا : شكرا و دا كلام يسعدني
محمد : اعمل حسابك ٣ ايام و مسافرين العين عشان نفتتح منفذ البيع الجديد هناك
انا : اوك و مع ان كان المفروض اروح اتفق انا بس كنت في المستشفي
محمد : حصل خير نروح نفتتحه مع بعض و عايزك في حاجة كمان في السفرية
انا : اؤمر
محمد : الشيخ خالد **** رجل اعمال صاحب اكبر شركة مستحضرات تجميل في الامارات و من افضل ٥ في الشرق الاوسط
انا : ماله
محمد : الشيخ خالد دا يبقا صديق ليا و نص المواد الكيماوية لصناعة منتجاته بيشتريها من مصنعي للكيماويات انا حكيتله عنك كتير عن التقدم الي انت عامله في الشركة و هو عايز يقابلك
انا : عايز مني ايه
محمد : عايز يقابلك عشان عقده معانا و يتعرف عليك
انا : و انت عايزني اقابله عشان اقنعه يشتري اكتر مننا
محمد : بالضبط كده
انا : خلاص لو عندك ملف ليه هاته عشان اعرف اتعامل معاه
محمد : الملف اهو ( ملف كبير نسبيا ) دا فيه كل حاجه عنه حتي المعلومات الشخصية كاملة
انا : ( خدت الملف ) خلاص ادرسه بالكامل قبل ما اقابله
محمد : حنقابله في ابوظبي هو ساكن هناك و مقر شركته هناك برده بعد ما نخلص الافتتاح نروحله يعني ممكن ناخد يومين تلاته في الامارات اعمل حسابك
انا : اوك حاجة تاني
محمد : لا روح كمل شغلك
روحت مكتبي تابعت الشغل و فضلت شغال للعصر ، خلصت شغلي و روحت بيتي و معايه الملف اتغديت مع امي و ابويا و طلعت لريهام قعدت معاها شوية كانت هديت و حاولت اخليها تضحك عشان تفك و نزلت دخلت اوضتي كلمت شروق و محمود و فتحت الملف لقيته فيه كل حاجة عن الشيخ خالد ( حتعرفوا كل حاجة في وقتها ) و عن سعر عقدنا و سعر عقوده مع باقي الشركات و عرفت ان ٨٠ % من المواد الكيماوية الي عايزها بتصنعها شركتي و نص الي بينتجه مصنع شركتي من المواد دي بيشتريها ، سهرت بدرس ملفه لحد ما خلصته و نمت صحيت علي المنبه فطرت و روحت شغلي حاولت اخلص شغل اكتر قبل ما اسافر و مشيت من الشركة الساعة ٤ و روحت البيت لقيت ريهام مجهزالي غدا اتغديت معاها و فضلنا نتكلم شوية و سيبتها قولت اسهرلي الليلة مع واحدة قبل ما اسافر و كلمت نور
نور : ايوه يا سيدي
انا : جوزك فين
نور : ( بفرحه ) مسافر من يومين
انا : انا جايلك اجهزي
فصلت في وشها و قولت لوالدي اني حاسهر مع صحابي و نزلت ركبت عربيتي و روحتلها فتحتلي و هيا لابسة كلوت و سنتيانه بس كانوا لونهم اصفر و فتحت الباب علطول نزلت علي ايدها و رجليها و باست رجلي قفلت انا الباب و رفعتها من خدودها بايدي اليمين و بوستها بوسه جامدة و طبطبت علي راسها
انا : شاطرة يا كلبتي
ماسك شعرها و ممشيها قدامي لاوضة النوم و بضربها علي طيزها ، قعدت علي طرف السرير و فتحت سوستة البنطلون و خليتها تمصلي زبري و انا ابتديت متعتي في اني اضرب طيزها الي لونها تلجي و هيا بتلحس جامد و انا اضرب طيزها بكف ايدي جامد و طيزها تترج و تعلم احمر من ايدي
انا : مصي جامد يا كلبة عايزك مترحمهوش
نور : مممممم
دخلت زبري في بقها و بدخله لاخره و اضرب راسها من ورا بايدي
انا : مش عايز حته من زبري متدخلش في بقك يا زبالة
فضلت كده شوية لحد ما وشها احمر جامد طلعته و هيا خدت نفس كبير و تكح و بسرعة دخلته تاني لاخره و اضربها علي راسها تاني و كررتها اكتر من مرة و كنت خلاص سخنت اوي روحت مقلعها السنتيان و رابط ايدها ورا ضهرها بيه و كلوتها حطيته في بقها و خليتها تفنس و راسها علي الارض و قلعت نص هدومي التحتاني و من وراها و ضامم رجليها لبعض و مسكتها من وسطها و مدخل زبري في كسها بكل قوتي و هيا صرخت جامد بس كلوتها كاتم صرختها
انا : مالك يا وسخة مش مستحملة ولا ايه
فضلت علي الوضع دا ماسك و سطها و برزع زبري جامد في كسها و هيا كل رزعة جسمها كله بيترج و تتاوه بس مكتومة من كلوتها الي في بقها شوية و حبيت اغير الوضع روحت مطلع زبري من كسها و منيمها علي بطنها و نمت انا عليها بجسمي كله و دخلت زبري علطول في طيزها و ساند بايدي علي الارض و برفع وسطي و ارزع زبري جامد في طيزها رزعات مش سريعة بس جامده و هيا كانت بتصرخ و دموعها نزلت و فضلت كده لحد ما قربت اجيب لبني زودت سرعة رزعي ليها و جيبت لبني في طيزها و بعد ما نزلتهم كلهم قومت من عليها و استحميت في الحمام و رجعت لقيتها لسه متحركتش و باين انها نامت زي ما هيا ضربتها برجلي براحة فاقت و اترجفت من الضربة
انا : انتي نمتي علي نفسك فوقيلي كده التقيل لسه جاي قومي يلا انضفي يا زبالة
قامت و فكتلها ايدها و ضربتها علي طيزها عشان تدخل الحمام دخلت و ١٠ دقايق طلعت من الحمام علي ايدها و رجليها
انا : يلا بينا ناكل
روحت للصالة اتفرج علي التليفزيون و هيا راحت تجهز الاكل و بعد ربع ساعة جات تعرفني الاكل جهز و هيا علي ايديها و رجليها روحت قومت و مسكت شعرها و ماشي قدامها لحد الصفرة ، كلت و هيا علي الارض برميلها الاكل عشان تاكل و بعد ما خلصت روحت الحمام اغسل ايدي و رحنت للصالة و قعدت علي الكنبة
انا : انا وحشني الضرب و انتي
نور : انا مليش رأي الي تأمر بيه انفذه يا سيدي
انا : ( بضرب خدها براحه ) شاطرة يا كلبتي شاطرة عندك ايه ادوات سادية
نور : انا اشتريت شوية ادوات سادية عشانك يا سيدي
انا : هاتيهم وريني
جريت علي ايدها و رجليها و جات بشنطة طويلة زي شنطة التنس و حطتها تحت رجلي فتحت الشنطة لقيت خرزانة و حبال و جهاز الهزاز بتاعي و زبرين اصطناعي واحد متوسط الطول و رفيع و التاني طويل اوي و تخين و كمان مشابك حديد سادية ( مش زي مشابك الغسيل ) و كلبشات و كمامة لبقها ( كورة بتتحط في البق و ليها طوق يثبتها )
انا : امممم انتي مجهزة نفسك لليلة زي دي اوك نبدأ
قومتها و كلبشت رجليها و بكلبش تاني كلبشت ايدها ورا ضهرها و حطيت الكمامة في بقها و ربطت حبل طويل في رقبتها ربطة شبه حبل المشنقة كل ما اشد اكتر يخنقها اكتر و شديتها ورايا بس مكنتش قادرة تمشي بسرعة
انا : يلا يا وسخة مورناش الليل كله نتمشي
روحنا لطرابيزة السفرة نيمتها علي بطنها عليها و خليت طيزها علي الطرف و الحبل الي رابطه علي رقبتها لفيته من تحت الطربيزة و ربطه في الكلبش الي في رجليها و شديتها بحيث اي حركة تاني تتخنق و روحت لحد الشنطة الي في الصالة جيبت الزبر الصغير و الجهاز الهزاز و الخرزانة و روحتلها حطيت الزبر الصغير في طيزها و الجهاز في كسها و مسكت موبايلي لقيت اللوا عادل كلمني مرتين ( زي ما متعود بخلي موبايلي صامت كل ما انيك واحدة ) رنيت عليه
عادل : الو يا احمد
انا : ايوه يا عادل باشا اؤمرني
عادل : كنت عايزك عشان ادربك اسبوع في الجيش مع القوات الخاصة
انا : انا مسافر الامارات كمان يومين
عادل : عارف عشان كده قولت كنت عايزك و حأجلها بعد ما تخلص سفريتك بالسلامة
انا : ( بعدت عن نور شويه ) عندي سؤال لو سمحت يا سيادة اللوا
عادل : اسأل و بلاش لوا قولي يا عادل باشا عشان متلفتش الانتباه لما تكلمني
انا : حاضر يا باشا سؤالي هو ليه حتدربني و مع القوات الخاصة بالذات
عادل : حدربك عشان تتعلم فنون قتالية تدافع بيها عن نفسك بعدين و حعلمك ازاي تستخدم الاسلحة بانواعها و بخصوص ليه القوات الخاصة حتعرفه لما تدرب
انا : خلاص يا باشا بعد ما ارجع من السفر اكلمك
عادل : ماشي يا احمد و بقولك خف شوية عشان متتعبش في التدريب اكتر ?
قفلت معاه و بفكر في ضحكته ليا و فوقني صوت نور المكتوم روحتلها
انا : ( ضربتها علي طيزها ) ايه اتأخرت عليكي خلاص فضيتلك يلا نبدأ
مسكت موبايلي شغلت الجهاز الهزاز الاول باقل سرعة و نور اتأوهت باستمتاع روحت مزود للربع صرخت بس بصوت مكتوم و روحت مزود السرعة لاعلي حاجة جسمها اتحرك اكنها عندها صرع مطولتش و خليته علي اقل سرعة و شايف كسها منزل عسلها زي الخيط علي الارض و بكمية كبيرة
انا : دي بس افتتاحية علي الماشي
بدأت اضربها بالخرزانة علي فردتين طيزها و بنوع في قوة الضرب او بمعني اصح بلعب يعني ازود قوية الضرب بتدريج و انتظام و مرة وحدة اضربها بكل قوتي و هيا عايزة تتحرك بس مش قادرة من الحبل الي علي رقبتها و وقت ما هيا مستنيا ضربة جامدة و ماسكة اعصابها عشان تستأقبلها اضربها براحة و فضلت كده اضربها بانتظام و اغيره براحتي و بعد ربع ساعة كانت هيا بتبكي و بتدمع فردتين طيزها اتلونت خطوط حمرا جامد من ضرب الخرزانة روحت محول لضهرها لحد ما حولت ضهرها لخطوط برده بصيت علي كسها لقيته منزل عسل كتير علي الارض اكنها عملتها علي نفسها
انا : دا انتي مستمتعة بقي بالضرب دا و كسك منزل كتير علي الارض طيب بتعيطي ليه
مسكت موبايلي و زودت سرعة الجهاز الهزاز سرعة واحدة و قعدت علي الكرسي قدام طيزها و بضربها علي كسها بالخرزانة و هيا هيجانة و مستمتعة من الضرب و الجهاز الي شغال في كسها
انا : عشان تتأكدي انك وسخة و كلبة مش بتستمتعي غير لما تضربي
فضلت علي الحال دا شوية لحد ما لقيتها بتتوجع جامد من الضرب قولت كفاية علي كسها طفيت الجهاز و فكيت الحبل من رجليها و قعدتها علي الطربيزة و رجليها علي الارض و هيا مش مستحملة القعدة علي طيزها و بتتمألم ثبتها بايدي
انا : استحملي يا كلبة و اثبتي
حوشت الكمامة من بقها
نور : مش قادرة اقعد يا سيدي طيزي وجعاني
انا : قولت اثبتي
روحت المطبخ جيبت عصير و روحتلها فكيتلها الكلبش الي في ايدها و خليتها تشرب و شربت انا كمان و روحت الصالة جيبت المشابك الي جايباها و روحتلها
انا : دور برازك يا كلبة
بدأت اركب المشابك و هيا بتصرخ ( لان المشابك فيها زي الشوك عشان توجع اكتر ) حطيت الكمامة عشان صوتها و ركبت باقي المشابك علي بزازها و حلماتها و اخر اتنين حطيتهم علي حلمتين ودنها
انا : ايه رأيك نسيبهم شويه علي بزازك
مسكت الخرزانة و بدأت اضرب رجليها علي السمانة و فخاذها و هيا بتصرخ من الالم و تدمع
انا : ارفعي رجلك عشان امدك يا وسخة
رفعت رجليها و بدأت امدها عليهم و هيا بتصرخ جامد لحد ما رجليها علمت من الضرب سيبت الخرزانة و نيمتها علي ضهرها طلعت الجهاز من كسها و دخلت زبري علطول و كان زبري واقف من بدري من الي بعمله
انا : ايه رأيك مش حارمك من حاجة يا وسخة
بنيكها بسرعة و بضرب وشها بايدي جامد
انا : ااااااه كسك حلو يا متناكة
بدأت اسحب المشابك من بزازها و بنيكها و هيا تصرخ جامد من الالم لحد ما سحبتهم كلهم و كملت نيك لحد ما جيبت لبني في كسها خلصت و قعدت علي الكرسي اخد نفسي و ريحت و فكيت الكلبشات و خلعتلها الكمامة
انا : الزبر ميطلعش من طيزك لحد اقولك تطلعيه
نور : حاضر يا سيدي
انا : يلا قدامي علي الحمام
روحنا الحمام و خليتها تحميني و هيا معايه بتستحمي و طلعنا لبست انا هدومي
انا : تشحني الجهاز و تحطيه في كسك لحد ما اقولك تطلعه هو و الزبر الي في طيزك
نور : انت تؤمر
نزلت من عندها روحت البيت و ظبت البرنامج الي بيتحكم في الجهاز انه يشتغل كل ساعة علي ربع السرعة لمدة دقيقة ٥ مرات و ضبطت المنبه و نمت
صحيت الصبح غسلت وشي و فطرت و افتكرت نور بعتلها علي الواتس تقلعهم و روحت الشركة خلصت شغلي و شوفت الي مسافر معايه بكره و روحت قعدت مع ريهام ساعتين و اتغدينا مع بعد و قدرت اخليها تنسي حزنها علي ابوها علي الاقل و هيا معايه و بعد ما قعدنا رنيت علي شروق اروحلها بالليل عشان مسافر و مش حنيك لفترة ( دا الي متصوره ) و قفلت معاها قعدت علي جهاز الكمبيوتر في اوضتي و فتحت موقع البرنامج بتاعي لقيته اتشهر جامد و ناس كتير حملته عدي مليون تحميل مسكت موبايلي و فتحت حسابي في البنك لقيته وصل ٩ مليون دولار و شوية صرخت جامد من الفرحة و بلف في الاوضة دخلت امي
ماما : ايه يا احمد بتصرخ ليه
انا : انا فرحان جامد ما تيجي ترقصي معايه ( بشدها عشان تلف معايه )
ماما : ( سابتني ) بس يلا انا مش حملك بس قولي فرحان كده ليه
انا : كسبت فلوس كتير من شغلي
ماما : مش انت شغال في شركة و بتاخد مرتب يبقا عارف انت حتاخد كام من الاول يبقا مالك
انا : ( هديت و بكلمها ) انتي مش فاهمه انا بعمل شغل تاني
ماما : شغل ايه
انا : شغل علي النت و كسبني كتير ( محبيتش اعرفها حاجة لسه )
ماما : طيب يا حبيبي الف مبروك مع اني مبفهمش في النت دا بيكسب فلوس ازاي
سابتني و مشيت و انا قعدت علي الكمبيوتر و قرأت شوية من تعليقات الناس فرحت و زودت لغتين جداد علي البرنامج و فضلت اشتغل عليه عشان اعلي مستوي الحماية و نزلتهم في تحديث و خلصت غيرت هدومي و روحت لشروق الشقة عملنا اتنين جامدين و روحت البيت نمت علطول عشان السفر
صحيت الصبح اتشطفت و فطرت و روحت للحلاق ظبطت شعري و دقني و روحت جهزت شنطتي و اللاب و رنيت علي محمد قالي قاعد ساعتين علي ميعاد الطيارة استنيت مع ريهام الي فاضل من الوقت و هيا مش عايزاني اسيبها و روحت المطار و سافرت مع الوفد و وصلنا العين و كان الافتتاح بالليل روحنا الفندق اتغدينا و طلعنا علي اوضنا غيرنا و استعدينا للافتتاح لبست انا بدلة سودة مع ببيونة و رشيت عطر و لبست ساعتي و نزلت استنيت في الريسبشن لحد ما اتجمعنا كلنا و روحنا مكان منفذ البيع الجديد و وسط الضيوف و الترحيب و المزز الكتيرة الي موجودة والاستاذ محمد قص الشريط و بعد كده بقيت احاول اختلط و اتكلم مع اي حد لحد ما لقيت حد بيخبط كتفي واريا و صوت انثوي
الست : لو سمحت
لفيت لقيت مزة لابسة فستان اسود لتحت الركبة ماسك علي جسمها ( لون بشرتها ابيض و في طولي جسم كيرفي بدون ترهلات و طيز متوسطة و بزاز متوسطة برضه متناسقة مع جسمها و لون شعرها اسود ) كل دا لاحظته من نظرة
انا : ايوه اؤمرى يا فندم
الست : انت شريف محمد
انا : لا انا اسمي احمد
الست : اسفه اصل انت شبه واحد اعرفه
انا : لا عادي ، متشرفتش باسمك
اميرة : اسمي اميرة
انا : اسم علي مسمي انتي فعلا اميره ( مسكت ايدها و بوستها )
اميرة : ميرسي بس انت جرئ ازاي تبوس ايدي
انا : دي مش جراءة دا اعلان احترامي للاميرة
اميرة : ميرسي
انا : باين من لهجتك مصرية زيي
اميرة : انا اماراتية بس عيشت طفولتي في مصر عشان كده بعرف اتكلم مصري كويس
انا : ممكن اعرف سبب حضورك الافتتاح
اميرة : جوزي رجل اعمال ليه شغل مع الشركة الي عاملة الافتتاح
انا : فرصة سعيدة ....
فضلنا نتكلم و نهزر حوالي ساعة و عندي أسئلة كتيرة في دماغي قولت اعرفها في وقتها و مع انتهاء الحفل محبيتش اتعمق معاها اكتر اتبادلنا الارقام بس و روحت للفندق و اتعشيت مع الوفد و طلعت اوضتي لقيت اميرة رنت عليا و بعتتلي علي الواتس بعتلها اني مش فاضي و كلمت امي و ريهام و خلصت معاهم بدأت اعمل برنامج حماية للموبايلات و فضلت شغال عليه ٥ ساعات و بعدها نمت و قولت اكمله بعدين صحيت الصبح نزلت فطرت مع الوفد و بعد الفطار سافروا كلهم و كمان محمد و قالي انه جاله شغل مستعجل سافروا كلهم و مفضلش غيري عشان اقابل الشيخ خالد
بعد العصر لبست و اتشيكت و ركبت عربية بعتهالي الشيخ خالد و روحنا ابوظبي علي فندق هناك و قابلني الشيخ خالد ( الشيخ خالد عمره ٦٣ اطول مني و جسمه عريض و عندوا كرش بسيط ) استقبلني و اتكلمنا في الشغل و عرضت عليه ياخد معظم مواده من عندنا و فهمته السبب و هو مركز جامد معايه و مش ظاهر اي ردة فعل ليه
انا : ايه رأيك
خالد : بصراحه محمد مغلطش لما وصفك ليا
انا : وصفني ازاي
خالد : قالي انك شاطر في شغلك و بتقدر تقنع اي حد
انا : لا هو بالغ يا شيخنا
خالد : طيب انت اقنعتني ازاي دلوقتي اشتري معظم المواد منكم و محمد بتعامل معاه من سنين و هو مقدرش يبقا بالغ كدا
انا : معني كده انك موافق
خالد : طبعا موافق بعد الي قولته ليا و كمان الارقام الدقيقة عن شركتي و اسلوبك المميز كمان لازم اوافق
انا : خلاص وقت ما تحب تنزل مصر و نكتب القعد الجديد
خالد : موافق .. يا احمد مفكرتش تشتغل بره مصر
انا : مش فاهم
خالد : انا بعرض عليك تشتغل عندي في شركتي
انا : انا شغال عند الاستاذ محمد و مرتاح
خالد : دا عرض تقبله او ترفضه قرارك
انا : اسف يا شيخنا بس انا مرتاح في شغلي و حاليا مبفكرش اني اسيب الشغل
خالد : خلاص براحتك بس العرض دا مفتوح في اي وقت لو غيرت رأيك
انا : و انا لو غيرت رأيي حاكلمك
خالد : دا الكرت بتاعي فيه رقمي الخاص
انا : و دا رقمي ( اديته رقمي ) و اول ما تقرر تمضي العقد الجديد كلمني
خالد : قريب بإذن ا*** و دلوقتي يلا نتعشا مع بعض
اتعشينا مع بعض و اتكلمنا شوية و هو كان حاجزلي في الفندق و بعد ما خلصت معاه طلعت الغرفة كلمت اهلي في مصر و محمود و شروق اضيع وقت لان كل حاجتي في فندق العين و نمت صحيت الصبح روحت فندق العين و رن عليا محمد
انا : الو يا استاذ محمد
محمد : ايوه يا احمد يا رافع راسي دايما
انا : كلمك الشيخ خالد
محمد : كلمني و منبهر منك و انا الصراحة متوقعتش منك تقنعه ياخد مننا كل البضاعة دي
انا : الي قدرت عليه .. و دا معناه اننا عايزين نزود انتاج المواد الي حياخدها عشان باقي الشركات الي متعاقدة معانا
محمد : عارف و النهارده ماشي في الاجراءات لزيادة الانتاج
انا : ممكن اطلب منك طلب
محمد : اطلب الي عايزه
انا : حافضل يومين في الامارات كمان و عارف ان..
محمد : من غير ما تكمل الي عملته امبارح تستحق اكتر من كده و لسه مكافئتك لما يتمضي العقد يومين و تعال يا احمد
انا : شكرا يا استاذ محمد
قفلت معاه و قولت اروح دبي اتفسح هناك حجزت اوبر و خدت كل هدومي و روحت دبي و انا و في الطريق حجزت في فندق من الموبايل و وصلت للفندق حطيت شنطتي في الغرفة و غيرت و طلعت اتفسح و اشتري من المولات هدايا لاهلي في مصر و خلصت علي المغرب روحت الفندق بالهدايا و دخلت رنيت علي امي و ريهام و لقيت اميرة في الانتظار فصلت معاهم و كلمت اميرة
انا : اميرتنا الجميلة
اميرة : مش باين
انا : ليه بتقولي كده
اميرة : مرنيتش عليا من وقت ما اتقابلنا
انا : مشغول و مقدرتش ارن عليكي
اميرة : ليه مش رجعت مصر من امبارح
انا : لا انا لسه في الامارات
اميرة : فين في العين
انا : لا في دبي
اميرة : خلاص نتقابل
انا : نتقابل بس امته عشان مسافر
اميرة : كمان ساعة و اكون عندك
انا : انتي في دبي
اميرة : لا بس الطيارة بتقرب المسافات
انا : خلاص انا في فندق **** ساعة و مستني منك اتصال
اميرة : اتفقنا سلام
قفلت معاها و لبست بدلة كنت لسه مشتريها النهارده و ظبت نفسي و رنت عليا قالتلي انها في الريسبشن نزلتلها و طلعنا اتعشينا في مطعم علي البحر كان فخم اوي و اتكلمنا كتير بس محاولتش اسألها عن الي بيدور في دماغي و عرفت منها ان جوزها متجوز اتنين غيرها و هيا تالت واحدة و مش مخلفه منه و بعد الجواز بفترة مبقاش يقرب منها زي زمان و بتقول عشان السكر و كبره في السن و فضلت تشتكيلي و دمعت فهمت هيا بترمي لايه هديتها و استدرجتها في الكلام لحد ما وصلنا لباب غرفتي في الفندق دخلنا و قفلت الباب ورايا و بقول لنفسي لازم اطلع منها بإجابات لكل الأسئلة الي في دماغي ....
و بكدا يكون انتهي الجزء السابع اتمني ينال اعجابكم
تحياتي
الجزء الثامن
بعد ما قفلت الباب خدتها علطول في بوسة جامدة لقيتها بتعرف تبوس كويس فضلت ابوس فيها و ايدي بتحسس علي طيزها من فوق الهدوم و بضمها لصدري و هيا مستسلمة خالص و مستمتعة بعدت شفايفي عنها و هيا اكنها كانت في حلم و فاقت بصت في عينيا و علي وشها ابتسامة روحت شيلتها بايدي و نيمتها علي السرير و بدأت اقلع هدومي و لما شافتني بقلع قلعت هيا كمان بقيت انا واقف جمب السرير عريان و هيا نايمة عليه و عريانة و بتشاورلي بصباعها علي كسها و هنا اول سؤال عرفت إجابته ابتسمت و روحت بوستها بوسة سريعة و نزلت علي بزازها لحس و مص و بايدي ببعبص كسها و هيا اهاتها بدأت تطلع
اميرة : ااااااه ايوه كمان اووووه اكتر اكتر
بدأت ادخل صباع في كسها و حاطط حلمة بزها اليمين في بقي و بعضها بسناني
اميرة : اووووووه حلو اوي كمل
استمريت شوية و دخلت صباعين في كسها و روحت لبزها الشمال امص و اعض حلمتها
اميرة : اااااااه انا بجيب عسلي مش قادر احححححح انت جامد اوي
انا : انتي لسه شوفتي حاجة
زودت سرعة نيكي لكسها بصوابعي و هيا سخنت اكتر و صوتها علي و روحت مطلع صوابعي و نازل بشفايفي لكسها و بدأت ابوس شفايف كسها الي كانوا كبار
اميرة : اوووووه دخل زبرك بقي انا تعبت
طلعت لساني و لحست كسها و كنت مستمتع بالكس الي مليان لحم قدامي و فضلت الحس لحد ما جابت عسلها تاني
اميرة : اووووف كفاية بقي انا عايزة اتناك
انا : ماشي يا لبوة بس الحسي زبري الاول
بسرعة عدلت نفسها و قعدت علي السرير و انا قربت زبري لبقها و هيا بتمص باحتراف و خبرة و بتتشرمط اكتر و تتكلم مع زبري
اميرة : عايزاك يا حبيبي تدخل جوه كسي تسلم عليه و تريحه عشان هو زعلان و محتاج حد يفرحه
انا : بيقولك حاضر من عينه
اميرة : ? لا عينك اخر حاجة عايزاك تريح كسي الاول
انا : بيقولك موافق
اميرة : و انا عليا حمتعك و اجهزك لكسي
فضلت تمص لحد ما زبري بقي احمر و واقف علي اخره حوشته من بقها و نيمتها علي ضهرها و رفعت رجليها لحد بزازها و بحرك زبري علي شفايف كسها
اميرة : اااااااه لا احنا متفقناش علي كده قولنا تريحه مش تتعبه اكتر
دخلت زبري في كسها بهدوء و هيا طلعت آهاه طويلة اكنها بتطلع في الروح
اميرة : اااااااااه احساس جميل
بدأت انيكها بهدوء و انا رامي صدري علي رجليها و بزازها و ببوسها و كل فترة ازود السرعة اكتر
اميرة : ااااااه انت جامد اوي ممممم حاسة اني طايرة في السما اووووه
طلعت زبري من كسها و نيمتها علي جمبها و نمت وراها و كملت نيك فيها بكل قوتي و بحط صباعي ابعبص طيزها لقيته دخل بسهولة
انا : انتي بتتناكي في طيزك كمان
اميرة : ااااااه ايوه و عايزاك تفشخها
كملت نيك في كسها لحط ما قربت اجيب لبني
انا : اااااه عايزه لبني فين يا شرموطة
اميرة : علي بزازي
طلعت زبري من كسها و هيا نامت علي ضهرها و نزلت لبني علي بزازها و نمت جمبها اريح
اميرة : انت جامد اوي
انا : يعني عجبتك
اميرة : طبعا انا اتمتعت اوي النهارده
انا : فيكي حيل لنيكة كمان
اميرة : فيا و المرة دي ريح طيزي
دخلنا الحمام مع بعض و نيكت طيزها تحت الدوش و استحمينا و طلعنا نمنا علي السرير
انا : قوليلي يا اميرة هو انتي كنتي بتشبهي عليا بجد في الحفلة ولا دا اي كلام
اميرة : بصراحة اي كلام كنت عايزه اتعرف عليك
انا : و دا ليه
اميرة : عادي عجبتني
انا : مش مصدق و كمان انا مش حلو اوي للدرجة دي في سبب تاني صح
اميرة : صح
انا : ايه هو
اميرة : حد قالي اتعرف عليك و مش حاندم
انا : اممممم حد انا اعرفه
اميرة : مش عارفه
انا : يعني قريب مني
اميرة : لا هو قريب مني انا
انا : مين
اميرة : كفاية كدا مش لازم تعرف كل حاجة
انا : لا لازم اعرف كل حاجة او مش حنيكك تاني و نفترق من دلوقتي
اميرة : طيب اقولك و دا لانك ممكن متقابلنيش تاني اممم او نتقابل المهم الي قالي عليك جوزي
انا : جوزك هو .. طب و عرفني ازاي
اميرة : معرص ايوه عرفك ازاي معرفش انا قولتله عايزه اتناك و هو قالي عليك
انا : طب انا عايز اعرف حكايتك ايه مع جوزك
اميرة : احكيلك زي ما قولتلك اتجوزنا و انا الرابعة و هو اتجوزني عشان اخويا و شغلهم المشترك يعني جواز مصلحة و دا بسبب اني عديت التلاتين و متجوزتش
انا : عديتي التلاتين لا ميظهرش عليكي طيب متجوزتيش ليه
اميرة : مكنش بيعجبني الي بيتقدمولي لحد ما عديت التلاتين و مبقاش حد يتقدملي و اخويا لما لقاني عنست عرض عليا انه يجوزني و انا وافقت و بعديها بشهر جالي برجل اعمال اماراتي ليه شغل معاه و اتجوزته و عارفه انه متجوز تلاتة
انا : طب حكاية تعريصه دي
اميرة : بعد ما اتجوزنا قدينا اسبوع في فرنسا و كان بينكني كل يوم طول الاسبوع و بعد ما رجعنا فضل حوالي شهرين او اكتر بشوية ينكني كل اسبوع و بعد كده كل شهر و انا كنت دوقت الجنس و مقدرتش و واجهته و هو قالي
جوزها : مقدرش يا اميرة انا عندي سكر و ضغط غير ان سني كبير
اميرة : و انا اعمل ايه
جوزها باصص في الارض
اميرة : يعني اجيب حد ينكني
لسه باصص في الارض
اميرة : مش بترد ليه طيب خلاص امشي انت و انا حتناك من اي حد الاقيه
جوزها : يا امير....
اميرة : ( بتزعق ) مش عايزة اسمع منك حاجة اطلع بره
طلع و انا متعصبة اوي من رده و بروده و ندهت علي السواق و خليت ينكني و استمريت علي كده شهرين لحد ما جالي جوزي و واجهني بالسواق و انا متهزتش و هزقته و سابني و مشي و فضلت كده لحد من شهر و السواق ساب الشغل و مشي و قولت لجوزي عايزه اتناك و هو مقدرش ينكني قولتله لتطلقني لتجيبلي حد ينكني و اهو انا معاك
انا : طيب و مطلقكيش ليه
اميرة : مش عارفه بس يمكن اخويا ماسك عليه حاجة
انا : طيب هو يعرفني ازاي
اميرة : قولتلك معرفش
انا : خلاص طيب يلا نيكة كمان ( كنت تعبان بس عايز اثبتلها اني جامد وعرفت اشبعها )
اميرة : انت ايه متعبتش انا مش قادرة اتحرك
انا : ? طيب يلا ننام ولا حتمشي
اميرة : لا انام معاك
نامت في حضي و انا عامل نفسي نايم و بفكر في جوزها و عرفني ازاي و بفكر في كل الي يعرفني لحد ما شكيت في مين ممكن يكون عرف جوزها عني و نمت و انا بقول ليه عمل كده .. صحيت الصبح علي اميرة بتمص زبري نيكتها و طلبنا فطار و سابتني و مشيت و انا قدامي النهارده اتفسح و بكره ارجع مصر لبست هدومي و نزلت الشارع اشتريت مايوه و روحت لشاطئ خاص و غيرت هدومي و لبسته و نزلت البحر و كان الشاطئ مليان ستات بالمايوهات من كل الاعمار و الاحجام و انا بعوم و بتفرج و فضلت شويه في البحر و طلعت قعدت علي الشط و طلبت عصير و انا و بشربه ببص جمبي لقيت بنتيت باصين عليا و بيبتسموا ابتسمتلهم و واحدة فيهم غمزتلي قومت روحتلهم و اتكلمت معاهم و كانوا امريكان و عرفت انها غمزتلي لان المايوه مظهر زبري و شويه و سيبتهم و مشيت الف في ابوظبي و عجبني خاتم الماظ انا و بلف اشتريته وكان غالي قولت اديه هدية لريهام و بعد كده روحت الفندق اتعشيت و طلعت اوضتي غيرت هدومي و جهزت شنطتي لسفر بكره و نمت بدري لاني كنت لسه تعبان من نيك اميرة .. صحيت علي المنبه فطرت و اتأكدت من حاجتي و اني منسيتش حاجة و روحت المطار و ركبت الطيارة علي مصر وصلت و قابلني في المطار امي و ابويا و ريهام روحت معاهم و اكلنا و بنحكي مع بعض
امي : انت مش جايب معاك هدايا ولا ايه يلا
انا : لا جايب هو انا انساكم يعني
ابويا : طيب ورينا
دخلت اوضتي و طلعت الهدايا
انا : امسك يا حج ( بديله الكيس )
ابويا : ايه دي جلبية خليجي
انا : شوف في الكيس ايه كمان
ابويا : ساعة و غالية كمان لا طمرت فيك التربية
انا : ??
امي : و انا يا حبيبي جايبلي ايه
انا : امسكي يا غالية
امي : سلسلة دهب هدية حلوة يا حبيب ماما و كمان زوقك حلو
انا : كويس انها عجبتك و دي عباية لام علي
امي : طيب و فين هداية ريهام انت نسيتها
انا : ( ببص علي ريهام لقيتها مكسوفة ) هو انا ينفع انساها اصلا
امي : طيب فين
انا : هديتها جوه معايه تعالي يا ريهام اوريهالك
امي : مش عايزني اشوفها يعني ماشي يا كلب
انا : مش كنت لسه حبيب ماما من شوية ( قفشت في السلسلة مرة واحدة ) ولا اخد دي
امي : لا لا انت حبيبي و نور عنيا و اعمل الي انت عايزه
ابويا : امك متجيش غير بالعين الحمرا
انا : نسيبكم احنا بقا ( ساحب ريهام من ايدها )
ابويا : يلا اوعا تعمل حاجة كدا ولا كدا لاعلقك مكان المروحة
انا : حاضر ياحج انت تؤمر
خدت ريهام اوضتي و هيا مبتسمة مستنية هديتي ليها
انا : متوقعة انا جايبلك ايه
ريهام : ( بكسوف ) كل الي يجي منك حلو
انا : مجبتش حاجة
ريهام : ( بصالي بتعجب و راح الكسوف و ظهر القط الي بيخربش ) ايييبه يعني ايه مجبتليش حاجة دا انا اقتلك
انا : و اهون عليكي
ريهام : ايوه تهون تفتكر الكل و تنساني دا انا ارجعك المستشفي تاني
انا : ?? ( من كتر الضحك قلبي وجعني )
ريهام : بتضحك علي ايه فهمني
انا : ? علي سذاجتك يعني اجيب هدايا للكل و انساكي
ريهام : يعني ايه
انا : يعني ( قومت بفتح الشنطة ) منستكيش امسكي
ريهام : ايفون الجديد **** يا حبيبي يا احمد ( جريت عليا و حضنتني )
انا : ( ضميتها اكتر ) ااااه عارفة الحضن دا حلو ازاي
ريهام : ( بعدت عني ) احم شكرا يا احمد
انا : طب لو عندي هدية احسن من دي حتعملي ايه
ريهام : ( عينها لمعت و ردت بسرعة ) احسن من الايفون دا انا ابوسك
انا : بسسسس اثبتي علي كدا ( طلعت علبة الخاتم من الشنطة ) امسكي
فتحت العلبة و شافت الخاتم لقيتها صرخت جامد و قعدت تتنطط
امي و ابويا جولنا بسرعة
ابويا : في ايه
ريهام حست هيا عملت ايه و اتكسفت
انا : مفيش حاجة و**** يا حج هيا اتهبلت بس
ضحكنا كلنا و لقينا الجرس بيرن و كانت ام ريهام
ام ريهام : في ايه مالك يا بت بتصرخي
ريهام : بصي احمد جابلي ايه ( ورتها )
ام ريهام : ا*** حلو اوي
امي : خاتم الماظ مرة واحدة قول كده مكنتش عايزني معاكم عشان مزعلش منك
ابويا : بس دا غالي يا ابني ( ابويا غير الموضوع ? شكرا يا حج )
انا : متخفش يا حج انا مرتبي كبير
ام ريهام : ر*** يخليكم لبعض يا ولاد
فضلوا يتفرجوا عليه و ريهام تقيسه و طلع علي مقاسها و فرحانين لحد ما خدت ريهام علي جمب و قولتلها في ودنها
انا : انا عايز بوستي
ريهام : ( وشها حمر ) انت صدقت انا كنت بقول كده عشان .....
انا : مليش فيه عايز بوستي
ريهام : ( باصة في الارض ) ....
امي : مالك يا بت وشك حمر ليه
ريهام : مفيش
انا : لا فيه انا ليا عندها بوسة عشان الهدية زي ما هيا قالت
ام ريهام : طالما هيا قالت يبقا لازم تاخد بوستك يا احمد ?
امي : ايوه اديهاله يا ريهام
ريهام كانت مترددة و انا سهلتها عليها و قربت خدي عليها و هيا ادتني بوسة و جريت علطول لفوق ضحكنا كلنا عليها
ام ريهام : انت مش سهل خالص يا احمد
انا : ياريت محدش يكسفها بقا
امي : انا عن نفسي انت اشترتني بهديتك
ام ريهام : و انا انت لسه مشترتنيش
انا : طيب تعالي
طلعنا للصالة و اديتها العباية
ام ريهام : عباية ماشي موافقة مع انها قليلة
انا : ( بمثل اني باخد العباية ) بلاش مفيش عباية
ام ريهام : ( بعدتها عني ) لا حلوة يا احمد يا حبيبي حلوة
انا : ? كلكوا صنف واحد
طلعت لشقتها و انا دخلت اوضتي و كلمت محمود
محمود : حمد *** علي سلامتك يا صاحبي
انا : اخويا الي مش من دمي
محمود : ايه صيدتلك صيدة جديدة في سفريتك دي
انا : و**** انا الي اتصدت و اتغفلت
محمود : ? ليه بتقولك كده
انا : سيبك من الموضوع دا انت عامل ايه
محمود : اهو زي ما انا علي النت مفيش جديد و الجامعة قاعدلها اسبوع و تبدأ
انا : فكرتني دا انا نسيت الاجازة خلصت بسرعة
محمود : حتعمل ايه في شغلك
انا : لما افضي عندي موضوع اهم و بعدين افكر فيه
محمود : موضوع ايه
انا : ملكش فيه
محمود : حاضر يا بضان مليش فيه المهم عايز اشوفك نسهر مع بعض
انا : بكره ارن عليك اشوف نفسي فاضي ولا لا
محمود : ماشي سلام
انا : سلام
قفلت معاه و لقيت شروق بترن عليا طنشتها و بعد ما خلصت رنتها اتصلت باللوا عادل
عادل : حمد *** علي سلامتك يا احمد
انا : **** يسلمك يا باشا
عادل : بتتصل عشان التدريبات صح
انا : صح
عادل : بكره تقول لاهلك انك حتسكن لوحدك و تطلع ترن علي شاكر و هو حيوصلك لشقتك الجديدة هدية من الجيش ليك
انا : شكرا يا باشا
عادل : و تقضي بكره براحتك و بعد بكره الساعة ٥ الفجر تنزل تحت العمارة و تركب عربية شاكر و حيوصلك مكان التدريب حاجة تاني
انا : لا شكرا يا باشا
عادل : سلام
انا : سلام
قفلت معاه و عملت موبايلي صامت و نمت صحيت علي المنبه فطرت مع امي و ابويا و قولتلهم اني حاسكن لوحدي مكانوش راضيين بس قدرت اقنعهم و خدت هدومي و حاجتي و نزلت حطيتهم في عربيتي و طلعت لقيت ريهام في الشقة و هيا زعلانة
انا : مالك قالبة وشك ليه
ريهام : يعني حتبعد عني تاني و تقولي مالك
انا : متخفيش دا مش حيأثر علينا
ريهام : ازاي يعني بعد ما كنت بشوفك كلم يوم و نقعد مع بعض دلوقتي حتبعد و مش حشوفك كل يوم
انا : معلش استحملي دا كله عشان اعرف آمن مستقبلنا
حضنتها و نزلت ركبت عربيتي و طلعت من الشارع و رنيت علي شاكر اداني العنوان و العمارة كانت في وسط المحافظة و في وشها قسم شرطة نزلت سلمت علي شاكر و ركبنا الاسانسير و فتحلي الشقة و دخلنا
شاكر : دي شقتك و ادي مفتاحها و عقدها اهو ( اداني العقد و كان باسمي )
انا : الشقة حلوة و كبيرة
شاكر : و كمان تعرف مين جارك في نفس الدور
انا : مين
شاكر : الشخص الي قدامك
انا : دا بجد انت جاري
شاكر : ايوه بجد
انا : قولوا كده بقي اشترتولي الشقة دي بالذات
شاكر : طيب انت معزوم عندي علي العشا النهارده الساعة ٦
انا : ماشي و انا جاي .. طيب و انت مش كدا اتأخرت علي شغلك
شاكر : انت دلوقتي جزء من شغلي بس عشان تعرف عزومة النهارده دي مش شغل اعتربها عيش و ملح او نتقرب لبعض اكتر عشان حنشتغل مع بعض كتير و كمان عشا حلو قبل ما تدخل برنامج التدريب
انا : ? خلاص نتقابل بالليل
شاكر : اه كنت حانسي كلم اهلك قولهم انك مسافر اسبوع مكان بعيد و مفيهوش شبكة و دا تبع شغلك
انا : فهمت
مشي شاكر و انا اتفرجت علي الشقة كلها و حطيت الهدوم في الدولاب و رنيت علي محمود و طلعنا مع بعض و اديته هديه كنت مشتريها ليه و كلمت محمد قولتله مش حاقدر اجي الليلة و طول اليوم شروق بترن عليا و مرديتش عليها و فضلت مع محمود لحد قبل ميعادي مع شاكر بساعة سيبته و روحت شقتي استحميت و غيرت هدومي و خبطت علي شقة شاكر فتحلي و قضيت ساعتين تلاتة معاه اتعرفت علي مراته و ابنه الصغير اتعشينا و قالي نام بدري و متخدش معاك هدوم و طلعت من عنده دخلت شقتي كلمت امي و ابويا و ريهام اني حسافر اسبوع تاني و ممكن مقدرش اكلمهم عشان الشبكة و قفلت معاهم
نمت صحيت علي المنبه فطرت و لبست و شاكر رن الجرس و نزلت معاه لعربيته و مشينا روحنا للقاهرة وصلنا ٢ الضهر لمنطة عسكرية و هناك قابلت اللوا عادل و كان معاه ٣ اشخاص تانين الاول اللوا مرتضي زميله و التاني اللوا صادق زميله برضه و التالت اللوا كمال رئيسهم
كمال : بعد ما اتعرفنا الاشخاص الي حوليك هنا هما الي حيبقا ليك اتصال معاهم و مفيش حد تاني تمام
انا : تمام يا سيادة اللوا
كمال : و دلوقتي اعرفك تدريبك من الصبح للمغرب حيتولاه ظباط من القوات الخاصة حيدربوك علي الدفاع عن النفس و كمان كيفية استعمال الاسلحة بانواعها و بعد المغرب تتعشي و بعد العشا مع فريق من المبرمجين حتشتغل معاهم لحد ما تنام و دا روتينك اغلب الاسبوع في اي سؤال
انا : لا تمام يا فندم
سيبتهم و خدني شاكر علي مكان نومي و غيرت هدومي و لبست ترنج رياضي و روحت لظابطين مسئولين عن تدريبي لفنوم الدفاع عن النفس و في العصر اتغديت و بعد الغدا روحت لظابطين غيرهم و دول مسئولين عن تدريبي علي الاسلحة و خلصت المغرب و كنت خلاص جسمي مهدود استحميت و غيرت هدومي و اتعشيت و روحت لاوضة كانت فيها ٥ مبرمجين و اجهزة كمبيوتر قوية و نت سريع و موجود كمان الاربع لواءات و عرفت انهم عايزين يعملوا برنامج يخترق اي جهاز كمبيوتر من غير ما صاحبه يحس و يتحكم فيه و اي كاميرا متوصلة بنت ، بدأت شغل مع المبرمجين و فلضت معاهم للساعة ١١ بالليل و مشيت ريحت علي السرير و نمت علطول من التعب الجسدي و الذهني و الساعة ٦ الصبح صحوني و استمريت علي المنوال دا اول ٣ ايام و اليوم التالت كنا خلصنا البرنامج و دا بعد شغل متوقعتش اني اقدر اعمله اصلا و اكبر انجاز كان للرجالة الي اشتغلت معاهم لانهم كانوا بيشغلوا عليه طول اليوم و بينفذوا افكاري ، اليوم الرابع و انا و بتعشي جولي الاربع لواءات و اتعشوا معايا و روحنا عشان اوريهم البرنامج و بعد ما جربناه
كمال : هايل يا احمد انت فعلا شخص غير عادي
عادل : نظرتي ليك كانت في محلها
انا : شكرا ليكم علي كل التقدير دا
مرتضي : لا بجد انت حقيقي شخص غير عادي تعرف اننا بنحاول نعمل البرنامج دا من فترة كبيرة و ناس كتير حاولت بس معرفتش و انت في وقت قياسي خلصته
انا : انا بنفسي مش مصدق
كمال : انت عملت انجاز كببر لمصر قولي تطلب ايه
انا : انام النهارده بدري
الكل ضحك
عادل : لا بجد تطلب ايه
انا : انا مش عايز حاجة كفاية فرحتي اني قدرت اخدم بلدي
كمال : خلاص حتنام النهارده بدري و من بكره حتشتغل انك تحدث برنامجك الي منزله علي النت عشان يحمي اكتر من كده و بميزات اكتر
انا : اوامرك يا سيادة اللوا
سيبتهم و روحت نمت علطول لاني مش متعود علي كل المجهود دا و قلة النوم .. صحيت الصبح و كملت الروتين من التدريبات في فنون القتال و استعمال الاسلحة و بعد ما خلصت غيرت هدومي و اتعشيت و روحت للمبرمجين و كان هناك اللوا عادل و اللوا مرتضي و بعد ما قعدنا شوية و اتكلمنا سابوني و بدأت اشتغل علي برنامجي و فضلت كده طول اليومين الي بعدهم و لحد ما فضل حاجات بسيطة و يخلص و كان ميعاد نومي جيه قولت افضل اخلصه عشان بكره اخر يوم و اوريهم البرنامج فيه بعد ما اشتغلنا عليه و سهرت لحد ٣ الفجر و خلصنا البرنامج و روحت نمت و صحوني الساعة ٦ برضه و كان اليوم الاخير و فيه اختبار علي كل الي اتعلمته و فعلا لاحظت اختلاف كبير في ردة فعلي قبل اسبوع التدريبات و كمان بقيت بعرف ادافع عن نفسي بحركات كتيرة و مختلفة و بعد اختبار الدفاع عن النفس اختبروني في استخدام الاسلحة و تفكيكها و تركيبها بدأت بالمسدسات بانواع مختلفة و انتهت بالار بي جي و خلصت قبل العصر روحت مكان نومي و غيرت هدومي و قعدت مع اللواءات الاربعة و فرجتهم علي البرنامج بعد الشغل عليه و كل المبرمجين الي شغالين معايه حاولوا يخترقوه بس مقدروش و البرنامج عرف مكانهم بسهولة اللواءات هنوني علي كل الي عملته
كمال : مبروك يا احمد علي انجازك الكبير انت حققت الصعب و في وقت قياسي
انا : شكرا يا فندم و الشكر برده لكل المبرمجين الي في الاوضة كانوا بيساعدوني كتير و بيشجعوني
مرتضي : طبعا شكرا ليهم بس انت التورتة كلها ?
انا : ? و هما الكريزة الي بتكمل التورتة من غيرهم موصلش لكده
كمال : انت خلصت تدريباتك و فاضل حاجة واحدة
انا : ايه هيا
كمال : تزيد من لياقتك البدنية
عادل : سيادة اللوا بيقصد انك من بكره تشترك في جيم تواظب عليه عشان لياقتك تزيد
انا : اريحلي يومين كده و بعدين اروح الجيم كل يوم بس انا عندي سؤال
كمال : اسأل
انا : ليه بتدربوني علي كل الاسلحة دي يعني البندقية القناصة و الار بي جي اتدرب عليهم ليه
عادل : اجاوبه انا يا فندم
كمال : جاوبه
عادل : انت مش سألتني ليه القوات الخاصة بالذات حتدرب معاهم
انا : ايوه سألتك
عادل : دا لاسباب كتير منها اننا نقدر نيجي هنا في اي وقت و محدش يحس ان فيه حاجة غريبة بتحصل لاننا فعلا بنيجي هنا كتير و تاني حاجة نقدر نوفرلك الاوضة دي و المبرمجين الي معاك و متلفتش الانتباه و كمان الاسلحة المتنوعة الي بتتكلم عنها انت و غير طبعا الظباط الاكفاء الي دربوك
انا : فهمت بس لسه سؤالي عن ليه الاسلحة دي
عادل : بنحضرك لاي موقف ممكن تقع فيه لان انت بشغلك دا لو حد عرفك اذا كانت دولة او منظمة مهما كانت حتحاول تسيطر عليك و طبعا احنا بنحميك و بنخلي هويتك سرية و تعاملك لاضيق الحدود بس لا قدر **** و حصلت حاجة لازم تكون مستعد
انا : فهمت و شكرا علي كل مجهودكم معايا
كمال : في حاجة تناي لازم تتعمل
انا : حاجة ايه يا فندم
كمال : البرنامج بتاعك الي علي النت لازم تغير معلوماتك عليه لان لو اي حد اخترق جوجل حيعرف هويتك
انا : تمام انا حاغير كل معلوماتي و الحساب الي حيتحولي عليه الفلوس من الموقع حخليه بره مصر و حخليه صعب حد يعرف يوصلي منه حتي جوجل نفسها و كمان بعد ما اغير المعلومات حاخترق جوجل و امسح كل القديم
كمال : تمام كده مفيش حاجة تاني نسيبك بقا ترجع لشقتك التدريب خلص
سلمت عليهم و روحت غيرت لهدومي الي جيت بيها و ركبت مع شاكر العربية و بنتكلم في الطريق
شاكر : انت متعرفش اللواءات منبهرين و فرحانين بالي عملته قد ايه
انا : و انا كمان منبهر المبرمجين الي اشتغلوا معايه طلعوا مني شغل متوقعتش اعمله خالص و كمان وقت ما اكون انا بتدرب هما بيشتغلوا علي تفاصيل صغيرة بس فرقت جامد
شاكر : بس انت دماغك دي الماظ
انا : ??
شاكر : بتضحك علي ايه
انا : كلمة الماظ دي بتفكرني بشخص اعرفه
شاكر : طيب نام انت و انا اسوق و اصحيك لما نوصل
انا : ايوه و **** عشان انا عايز انام يومين لقدام
شاكر : ? عارف نام انت
رجعت الكرسي لورا شويه و نمت و كان شاكر بيسوق في الطريق الصحراوي و راجعين لمحافظتنا و محسيتش في الوقت غير لما صحاني
شاكر : يا احمد يا احمد
انا : ( بكلمه بكسل و عايز اكمل نوم ) ايوه احنا وصلنا
شاكر : لا بس انا وقفت في كافتيريا نريح شوية تيجي تخش معايه ناكل
انا : ( بتاوب ) لا روح انت انا حنام
شاكر : براحتك
هو قفل الباب و انا نمت مفقتش غير علي زجاج العربية بيتكسر و بفتح عيني لقيت ناس بتفتح الباب الي عندي و بتسحبني لبره و انا ملحقتش اعمل اي حاجة و ثبتوني و انا بحاول اتحرك و ادوني حقنة و بعد ثواني حسيت جسمي همد و عنيا بتقفل و هما شالوني و دخلوني عربية تانية و محستش بحاجة تاني و عنيا قفلت خالص ......
و بكدا الجزء الثامن انتهي اتمني ينال اعجابكم
تحياتي
الجزء التاسع
شالوني و دخلوني عربية تانية و محستش بحاجة تاني و عينيا قفلت خالص ....
ابتديت افوق و عينيا كانت مزغللة و بحاول اركز و ببص حواليا لقيت نفسي متكتف في كرسي ايديا وراه و رجلي متكتفة في رجلين الكرسي و اضاءة جامدة فوقي مش شايف الي حواليا منها ، حاولت اتحرك افك نفسي مقدرتش و سمعت شخص بيقولي
الشخص : متحاولش كتير يا احمد مش حتقدر
انا : انت مين و انا فين
الشخص : انا مين انا الي خاطفك و انت فين مش لازم تعرف
انا : و انت عايز مني ايه
الشخص : ايوا جينا للمهم
صوت رجلين بيقرب مني و الاضاءة الي فوقي اطفت
الشخص : انا عايز منك شغلك
بدأت اشوف اكتر و وضحلي ملامح المكان الي انا فيه كانت اوضة زي اوضة الاعترافات الي بشوفها في الافلام الكرسي الي متكتف في النص كرسيين كمان قدامي وتحت رجلي بلاعة صرف و جنب من الاوضة ازاز عاكس و وضحلي شكل الشخص الي بيكلمني ( راجل في اوائل الخمسين من عمره لون بشرته ابيض علي حمار شوية و جسمه متوسط مظبوط من غير كرش و لابس بدلة سودة )
الشخص : البرنامجين الي عملتهم للجيش
انا : طب اتعرف بيك الاول
الشخص : اوك انا اسمي احمد زيك
انا : ماشي يا احمد طيب و ايه شغل هوليوود الي عامله دا ( بشاورله بدماغي علي الاوضة )
احمد : ? ( فاتح ايده و مبتسم ) عجبك مش كده دا عشان الترهيب
انا : ولا هزني بس هو فيه ناس بتفكر كدا في مصر ( كنت خايف لان الي يعمل كده يبقا شخص تقيل )
احمد : طيب بيفكروا ازاي
انا : يعني دا شغل مش مصري الي اعرفه الي بيخطف في مصر بيحطوه في اوضة مكركبة و متربة او مصنع مهجور حاجة زي كده
احمد : لا انا بحب اكون مختلف ، نرجع لموضوعنا
انا : نرجع انت مين قالك اني شغال مع الجيش
احمد : كنت عارفك حتسأل
طلع موبايله و شغل فيديو كان ليا انا و خارج من مركز تدريب للجيش ( المكان الي كنت بتدرب فيه ) و راكب مع شاكر في عربيته
انا : دا برده مش اثبات مقولتش ليه مثلا اني كنت بخلص ورق جوا
احمد : ( مبتسم اوي ) حلو طيب بص كده
شغل فيديو تاني و كنت بتدرب فيه علي السلاح و فيديو تالت و كنت فيه شغال مع المبرمجين
انا : انت جيبت الفيديوهات دي ازاي
احمد : ( غير ابتسامته لنظرة تعجب ) ليا ناس جوا الجيش يا احمد هو دا سؤال
انا : كنت بتأكد ، طيب دلوقتي عايز ايه
احمد : شغل دماغك شوية بقا ، عايز البرامج طبعا
انا : هي شغالة بس عايز اتأكد ، و ان قولتلك مش حاديك حاجة
احمد : ( وشه قلب لغضب و حمر جامد ) يبقا حتشوف الي ميعجبكش مني
انا : ? تصدق وشك كدا احلي
احمد : ( بنرفزة و زعق ) يا هلال
باب الاوضة اتفتح و دخل شخص في التلاتينات و رياضي لون بشرته قمحي غامق و علي وشه غضب ر***
هلال : اوامرك يا باشا
احمد : خد ضيفنا لفه عرفه علي المكان ( سابنا و مشي )
هلال : انت ليه تزعل الباشا
رزعني قلم وداني رنت
انا : حلو السلام دا
هلال : في منه كتير
رزعني قلم كمان
انا : دا انت عشري اوي بقا
هلال : اوي
رزعنني القلم التالت بكل عزمه و انا وقعت علي الارض بالكرسي ، عدلني تاني
هلال : لا اجمد كدا احنا لسا مبدأناش ( رفع ايده و شاور لحد ) لا نبدأ
دخل شخصين و معاهم جردل ميه و فوطة
هلال : يلا يا رجالة
واحد منهم وقف ورايا و ميل الكرسي شوية و بقي مسنود علي رجلين بس مش اربعة و هو سادنه من ورايا و التاني حط الفوطة علي وشي و ثواني و لقيتهم بيكبوا ميه علي وشي و انا اتخنقت مقدرتش اتنفس و ببلع ميه كتيرة و فضلوا يكبوا و انا بحاول اتحرك بس مش قادر و بتخنق و بحس بدوخه و وقفوا الميه و شالوا الفوطة و عدلوا الكرسي
هلال : ها تسمع كلام الباشا ولا نكمل كدا دي بس لحسة من طرف المعلقة
انا : ( بحاول اخد نفسي عشان اتكلم ) كم كمل يا يا باشا كمل انا مش بسمع الكلام
رجعوا تاني يعذبوني و فضلنا كده ربع ساعة يجيبوا ميه و يخنقوني لحد قبل ما اودع و يقفوا و انا خلاص بدوخ مش قادر
هلال : ( ضربني قلم ) لا فوق كدا احنا لسه مطولين ، نخش بقا علي الي بعده
طلعوا هما التلاتة و شوية و دخلوا بجهاز معرفتوش في الاول بس بعد ما فتحوه عرفته و كان جهاز صدمات القلب
هلال : عارف دا ايه طبعا يلا عشان تفوق كدا
قطعوا التي شيرت بتاعي و حطوا مجسات الجهاز علي صدري و شغلوه ، اول ما شغلوه انا جسمي اتنفض و اتخشب من شدة الكهربا و مش قادر اطلع صوت و بعد كام ثانية وقفوا الجهاز
هلال : ها لسه مش عايز تتكلم
انا مش قادر اتكلم من التعب و بشاورله براسي لا ، شغلوا الجهاز تاني و فضلوا يشغلوه و يطفوه لفترة كبيرة لحد ما اغمي عليا ، فوقت علي ميه بتتكب عليا و لقيت الي اسمه احمد قاعد قدامي علي كرسي
احمد : يا حبيبي انت زي ابني بلاش تخلينا نعمل فيك كده خلص نفسك و ساعدنا
انا : مقدرش اديك حاجة
احمد : ليه يا ابني فهمني
انا : افهمك انت لو خدت البرامج دي تقدر تعمل اي حاجة انت عايزها اذا كانت صح او غلط
احمد : لا انا مش حاعمل بيها حاجة انا بس حبايع للي يدفع و ليك نسبة ها قولت ايه
انا : برده لا اصل الي تبيعله البرامج دي مهما كان حيأزي الناس بيهم مش حينفعهم
احمد : و احنا مالنا يعمل بيه ايه المهم يدفع
انا : و انا بقولك لا مش حادي حد حاجة
احمد : يبقا كده انت مستغني عن روحك
انا : لا قصدك انا كده باقي علي روحي انت يعني مش مخطط بعد ما تاخد الي عايزه مني تموتني
احمد : طيب و انت حتفضل كده لحد امته
انا : لحد ما يجي الي يطلعني من هنا
احمد : تقصد الجيش ? ضحكتني طيب حيطلعوك ازاي
انا : بالبرامج الي انا عاملها
احمد : كدا يبقا مش حيلقوك خالص تعرف ليه
بصيتله و بفكر يقصد ايه
احمد : ? عشان عندي الي جوه الجيش معطل البرامج دي تصدق فلاشة صغيرة قد صباعي الصغير دخل الي فيها علي برامجك وقفها خالص
انا : و لازم الي عمل كده قريب من البرامج او بمعني تاني قريب مني
احمد : كده تعجبني قريب منك او كان قريب
انا : و هو مين دا بقا
احمد : حتعرفه قريب متخفش و دلوقتي ( قام من علي الكرسي و ماشي ) اسيبك بقا مع الرجالة يكملوا شغلهم عشان يعقلوك
طلع هو و دخلوا رجالته يكملوا تعزييب فيا من كهربا لخنق بالميه او تعليق في السقف
فضلوا كده ساعات يتناوبوا عليا لحد ما رجع تاني احمد و كنت انا جسمي اتهد خالص و عايز انام و دايخ
احمد : صباح الخير يا احمد ها عملت ايه طول الليل
انا : ....
احمد : هما زودا العيار ولا ايه ( بص علي الازاز ) ايه يا هلال انتوا زودتوا العيار
دخل هلال الاوضة
هلال : لا يا باشا زي ما قولتلنا
احمد : ( بصلي ) ما اهو الرجالة متقلتش عليك مالك كده
انا : ( صوتي طالع بتعب و ضعيف و هو قرب عشان يسمعني ) اقتلني
احمد : اقلتك ليه
انا : عشان لو فضلت عايش حاقتلك
احمد : ? تصدق انت دمك خفيف ( بص لهلال ) دا عايز يقتلني يا هلال
هلال : لا عاش ولا كان الي يقربلك يا باشا
احمد : ( بصلي تاني ) انا حعديهالك بس دا عشان حالتك دي ( رجع ضهره علي الكرسي و حط رجل علي رجل ) خش علي الي بعده يا هلال
هلال : اوامرك يا باشا
طلع من الاوضة و دخل معاه راجل ماسك شنطة و جاب كرسي قعد قدامي ، فتح شنطته لقيت فيها حقن و سرينجات
احمد : ايه رأيك في المفاجأة سم مخصوص عشانك
انا : ( متحركتش و باصص لاحمد في عينه بس من جوايا مرعوب و شوية و حعملها علي روحي ، جمعت قوتي و حاولت اعلي صوتي ) بيشتغل بعد اد ايه
احمد : ( بصلي بتعجب ) انت هادي كده ليه
انا : و افرهد نفسي ليه انا فيا حيل
احمد : عندك حق كده كده حتاخد الحقنة ، حتشتغل امته دي علي حسب استجابة جسمك بس الاكيد حتحس بفرق بعد الحقنة علطول
الراجل جهز الحقنة و ضربها في دراعي و بعدها حسيت بجسمي بيترعش و الأدرينالين عندي علي اوي
هلال : هاتلي كده سرنجة يا دكتور
خد منه سرجنة و هو نزل علي ركبته و بدأ يدخل ابرة السرنجة في طرف صباع ايدي اليمين وانا بصرخ بأعلي صوتي من الالم ، هلال دخل السرنجة لحد العضم الي في صباعي و طلعها
احمد : اتعلمتها منين الحركة دي يا هلال
هلال : من الدكتور بيقول انها بتوجع جامد
احمد : باين انها بتوجع ، طيب جرب كده في ايده التانية نتأكد
هلال : اوامرك يا باشا ( جاب ابرة جديدة و دخلها في طرف صباعي في ايدي الشمال )
و انا بصرخ من الالم و مع الحقنة دي علي الأدرينالين عندي و بقيت بحس بالالم اكتر و من كتر الصريخ عيني دمعت و خلاص مش قادر
احمد : طلع الابرة كفاية كدا ( طلع هلال الابرة ) ها معقلتش و ترحم نفسك بقا
انا : ( كنت خلاص مش قادر حديه الي عايزه من الالم بس فكرت ايه الي ممكن يحصل لو حد خد البرامج دي غيرت رأيي ) لا مش حاقدر
احمد : يابن كده انت عايز جلسة اكبر كمل معاه يا هلال انت
هلال : اوامرك يا باشا
احمد مشي و سابني مع هلال و الشخص التاني و هما فضلوا يعذبوني من ابر في جسمي و لجرحي و يحطوا عليها مواد تحرق الجرح و مع ان الالم كبير لدرجة محدش يستحملها بس الحقنة الي ختها خلتني مفقدش وعيي
بعد فترة كبيرة من التعذيب و ردة فعلي الي بقت اقل من قلة طاقتي و لاني مكلتش حاجة من وقت ما خطفوني وقفوا التعذيب و ركبولي محلول عشان ممتش منهم ، دخل احمد و انا و باخد المحلول
احمد : ازيك يا احمد عامل ايه
انا : .... ( باصص في الارض و مش قادر ارفع وشي من الارهاق )
احمد : قالولي انك قربت تودعنا و مستحملتش قولت اجي ابص عليك انا و واحد صاحبك اهو يمكن لما تشوفه تشتغل معانا
بحاول ارفع راسي بصعوبة من الارهاق و ببص عليه لقيت جمبه اللوا مرتضي ، شوفته و عينيا برقت فيه بتعجب و صدمة
مرتضي : ايه الي حصلك يا احمد ، دا كله عشان متتعاونش معاهم ، يا احمد خلص نفسك و ساعدهم و ساعد نفسك
احمد : دا بقي الي قولتلك عليه شريكي الي ساعدني في كل حاجة و هيا فكرته اساسا
مرتضي : يا احمد ساعد نفسك و ادينا البرامج و هما يوقفوا تعزييب فيك
احمد : ايوه اتكلم و احنا نوقف و خلينا نبيع البرامج و كل واحد ياخد فلوسه و نخلص
انا : ( بتكلم بالعافية ) ليه
مرتضي : ليه اقولك انا ليه عشان الفلوس ، انا قربت اطلع من الخدمة و الجيش حيديني ملاليم بعد طول الخدمة دي و الاسرار الي دافنها معايا الي تتقدر بالملايين غير روحي الي كانت حتروح اكتر من مرة و بعد دا كله يرومني بشوية ملاليم يرضيك كدا
احمد : انا عن نفسي يرضنيش
بصيتله باشمئزاز و تفيت عليه
مرتضي : ( بيمسح وشه ) ماشي يا احمد اعديهالك المهم اخد الي عايزه في الاخر
احمد : متخفش حتاخد في الاخر ، يلا نسيبه شوية يفكر
مرتضي : و علي فكرة الحقنة الي خدتها امبارح كانت ادرينالين بس مفيهاش سم
طلعوا و سابوني افكر في الي بيحصل و انا جيت هنا ازاي و بتمني اني مقابلتش حد من اول محمد و شروق و حازم ، و بفكر لو مقابلتش حد فيهم مكنش دا كله حصل ، شويه و دخل راجل شال المحلول من ايدي و مشي و بعديها دخل احمد و هلال و معاهم صينية اكل و حطها علي كرسي قدامي و طلع احمد و هلال فك ايدي من وره ضهري
هلال : كل عشان ماتموتش
طلع و قفل الباب و سابني و انا كنت ميت من الجوع ، كلت بسرعة زي المفجوع و مهتمتش يكون في الاكل حاجة ، و بعد ما خلصت دخل هلال جابلي ميه اشرب و شربت و هو كتف ايدي تاني ورا ضهري و خد الصينية و مشي
بعد فترة دخل احمد و معاه لاب توب و قعد قدامي
احمد : انت بقا مش عايز تساعدنا و تساعد نفسك صح
انا : صح
احمد : يبقا عشان تساعد دول
لف عليا شاشة اللاب و لقيت امي و ابويا في عربية ابويا
انا : ( بعصبية و زعيق ) انت مشكلتك معايه طلعهم من الموضوع
احمد : لازم يدخلوا هما و كل شخص قريب منك لحد ما تتكلم
انا : طلعهم بقولك
احمد : يلا قرر بسرعة عايزهم يموتوا بسببك ولا يعيشوا ، قدامك ( بص في ساعته ) ساعة و نص
انا : ( بدمع و بزعق ) حموتك و**** لموتك
احمد : اسيبك تقرر براحتك ( مشي و ساب اللاب قدامي علي الكرسي )
سابني و انا ببكي علي امي و ابويا الي حيروحوا بسببي و عارف اني حتي لو اديته الي عايزه مش حيسيبهم في حالهم و كمان حيقتلني معاهم و بركز علي امي و ابويا و الي باين عليهم قلقهم يمكن عشان انا غايب عنهم ليا فترة بس باين انهم ميعرفوش حاجة عن الكاميرا الي بتصورهم و ببص في ملامحهم و امي الي بتبكي و باين عليها و بتتكلم في موبايلها و والدي الي كل فترة يمشي بالعربية و ينزل يمكن بيسألوا عليا و بقول لنفسي انهم ميستهلوش البهدلة دي كلها معايه و كانوا يستاهلوا ابن يسعدهم مش ابن ممرمطهم معاه كل شوية و ببكي و بدعي لر*** انه يساعدني و يساعدهم
بعد فترة جالي احمد
احمد : ها قولت ايه
انا : مش حاديك حاجة
احمد : و والدك و والدتك
انا : يتولاهم ر*** بس انا مش حديك حاجة
احمد : كدا براحتك ( طلع موبايله و كلم شخص ) نفذ ( جاب كرسي و قعد جمبي يتفرج معايا )
بعد شوية لقيت وش امي و ابويا ومخضوض و فاتحين بقهم بيصرخوا و في لحظة العربية اتقلبت و الكاميرا اطفت
احمد : يا خصارة المشهد مكملش بس متخفش فيه VAR حعرضلك المشهد من زاوية تانية بس اصبر عليا شوية
انا : ( بعصبية و نرفزة و بحاول افك نفسي و بصرخ فيه ) حقتلك يا كلب حقتلااااااااك
احمد : ? مش لما تطلع من هنا الاول
سابني و طلع و انا بصرخ و ببكي علي امي و ابويا و بعاتب نفسي و بتمني اني متولدتش اصلا ، فضلت انا كده ببكي و هما سابوني فترة كبيرة لتاني يوم او بالليل مش عارف و جيه احمد و اللوا مرتضي و كنت انا هديت
احمد : جيتلك تاني بس انا سيبتك تطلع كل شحنتك عشان نعرف نتكلم
انا : ( ببرود ) نتكلم في ايه تاني خلاص انتوا قدامي دلوقتي ناس ميتة
مرتضي : ليه كدا يا ابني ما تعقل و توزن الكلام
احمد : بص شوف المشهد تاني زي ما قولتلك من زاوية تانية
ببص لقيت واحد بيصور من بعيد و عربية ابويا بتقرب و عربية نقل كبيرة داخلة في عكس الاتجاه و فجأة عربية النقل دخلت علي طريق عربية والدي و طيرتها و قلبتها علي جمب الطريق
احمد : و دا الي حيحصل لكل الي قريب منك لو مدتناش الي عايزينه
مرتضي : فكر و بكره جاينلك عشان لو معقلتش حيبقي دور خطيبتك حبيبتك
انا ( بصيتلهم بصة حادة ) احسلنكم تموتوني عشان لو مموتش انا حموتكم
متكلموش و سابوني و دخل هلال بصينية اكل و سابني ، انا كلت و قولت لازم اعيش عشان اخد حقي منهم بس ازاي مش عارف ، خلصت اكل و فضلت دماغي تجيب في كل القديم و كل الي حصلي من واحد شغال في محل كمبيوتر و ملوش لازمة لواحد مخطوف و بيتعذب عشان قيمته الي تسوي مليارات
انا و بفكر بسمع صوت طلقات رصاص كتيرة و بعد شويه يقف الصوت و الباب بيتفتح و الاقي رجالة جيش داخلين و داخل اللوا عادل عليا و بيفكوني
عادل : انت كويس يا احمد
انا : ( مبردش و باصص في عينه )
عادل : احنا جينالك بسرعة لما عرفنا مكانك
انا : احمد و مرتضي فين
عادل : هربوا قبل ما نجيلك
فكوني و سندوني و خدوني في عربية اسعاف و كان معايه فيها اللوا عادل و دكتور بيشوف جروحي
انا : عايز اروح لامي و ابويا
عادل : حاضر نروحلهم البيت بس نتطمن عليك الاول
انا : انا عارف انهم ماتوا عايز اروحلهم المقابر
عادل : ( بصلي بنظرة حزن ) حاضر يا احمد بس نتمطن عليك
انا : لا دلوقتي
بصلي و كلم السواق وقف علي جمب و الدكتور حطلي ضماضات علي جروحي و جابولي هدوم جديدة غيرت و نزلت و ركبت عربية ملاكي و روحنا المقابر ، وصلنا المقابر و معايه اللوا كمال و شاكر و اتنين كمان ، كنا بالليل و قدام قبرهم نزلت علي ركبي و فضلت ابكي جامد
انا : انا اسف انا اسف اسف يا ماما اسف يا بابا اسف علي كل حاجة عملتها معجبتكومش ، اسف علي كل كلمة لا قولتهالكم ، اسف علي اني السبب في الي حصلكم
عادل : ( بيحاول يوقفني ) يا ابني قوم و ادعيلهم و بلاش بكي
انا : ( ببكي و بزعق ) سيبني معاهم لوحدي سيبوني و امشوا يلا
سابوني و بعدوا شوية بس فضلوا و انا ابكي و اكلم امي و ابويا و افتكر مواقف ليهم معايه اضحك مرة و ابكي مرة زي المجنون لحد آذان الفجر ، قومت روحت بيت والدي و معايه شاكر ، استحميت و من كتر التعب نمت ، صحاني شاكر الصبح عشان اقف في العزا الي كان اخر يوم و خلاني افطر و مكنش ليا نفس لاي حاجة و نزلت ساند علي شاكر للصوان الي تحت البيت و قعدت خدت العزا الناس و الكل بيسأل انا كنت فين و بعمل ايه و باين عليه البهدلة بس شاكر مسبنيش و هو الي كان بيرد عليهم ، و بعد العصر طلعني شاكر عشان اتغدي بعد محايلة منه عشان اقدر اكمل اليوم و طلعت فوق كانت الحريم في الشقة بتعزي و جالي الي اعرفهم يعزوني و دخلت اوضتي لقيت ريهام مستنياني جوه و هيا بتدمع بس بتحاول تمسك نفسها و خدتني في حضنها و قعدتني عشان اكل ، فضلت ريهام تتكلم معايه و انا مبردش عليها خالص و مكلتش كتير و قومت عشان انزل العزا و هيا حضنتني تاني و هيا بتدمع و سابتني ، نزلت الصوان و خلصت اخر يوم عزا و طلعت الشقة بالليل و معايه شاكرو صاحبي محمود و قرايب امي و ابويا عايزين يعرفوا الي بيحصل ( ابويا ليه اخين حسن الكبير عنده ٦١ سنة و خالد اصغر من حسن بتلات سنين و ابويا اصغرهم ، و امي ليها اخ اصغر منها كريم عنده ٣٧ سنة و اخت اكبر منها دلال ٥٣ سنة )
عمي حسن : ايه الي بيحصل يا احمد انت تختفي و امك و ابوك يبنزلوا يدوروا عليك و تحصلهم حادثة و انت تظهر بعدين و باين عليك متبهدل
خالي كريم : طيب رد انت طول اليوم منطقتش بحرف واحد
شاكر : يا جماعة انا قولتلكم احمد كان مخطوف و رجعلنا بالسلامة و والديه **** يرحمهم الي حصلهم دا قضاء و قدر
عمي خالد : بس احنا عايزين نعرف منه هو ( بيشاور عليا )
شاكر : انا قولتلكم انه لسه في صدمه و لما يفوق ابقوا كلموه براحتكم
خالتي دلال : خلاص نسيبه في حاله يا جماعة و لما يهدي نبقي نكلمه
عمي حسن : خلاص يلا بينا يا جماعة
ميشيوا عمامي و خالي و خالتي و عيالهم و فضلت انا و شاكر و محمود و ريهام و ام ريهام ، شاورت لمحمود يجيلي و روحنا البلكونة
محمود : ايوه يا احمد اؤمر
انا : بكره الصبح تصحي و تجيلي علطول و تعمل حسابك ممكن تفضل معايه اليوم كله
محمود : انا بايت معاك مش سايبك
انا : لا انا عايز ابقي لوحدي تعال الصبح
محمود : حاضر بس عايزني في ايه
انا : حاقولك لما تيجي تعال
دخلت الصالة للي قاعدين
انا : شاكر معاك مفاتيحي
شاكر : ايوه ( طلعهم من جيبه )
طلعت منهم مفتاح شقة ابويا الي احنا فيها دلوقتي و اديته لمحمود
انا : امسك يا محمود دا مفتاح الشقة دي تجيلي بكره و انت يا شاكر تجيبلي حاجتي من الشقة الي عندك و تجيبهالي الصبح
شاكر : حاضر و بكره اعمل حسابك نروح للمستشفي نتطمن عليك ، اسيبك و اجيلك بكره الصبح مع حاجتك
انا : متنساش كل حاجة
شاكر : حاضر سلام
محمود : و انا كمان اسيبك تريح و اجيلك بكره
مشي شاكر و محمود و فضلت ريهام و امها
ام ريهام : انا اطلع شقتي فوق و انتي يا ريهام اقعدي مع احمد شوية و اطلعي بس متطوليش عشان يرتاح
ريهام : حاضر يا ماما
طلعت امها و مفضلش غير ريهام جمبي و انا سرحان و بفكر و فوقت علي ريهام بتكلمني
ريهام : احمد يا احمد انت كويس
انا : ايوه كويس
ريهام : كنت سرحان في ايه
انا : بفكر
ريهام : بتفكر في ايه
انا : بفكر في الي حصل و الي حيحصل
ريهام : حيحصل ايه تاني
انا : لا متشغليش بالك انتي
ريهام : ( بدأت تدمع تاني ) يا احمد انا خايفة عليك
انا : ( خدتها في حضني ) متخفيش عليا
ريهام : طيب هو ايه الي حصل
انا : زي ما قال شاكر
ريهام : يعني انت كنت مخطوف طيب مخطوف ليه
انا : متشغليش بالك يا ريهام و انسي الموضوع دا
ريهام : انسي ازاي هو انت يعني حتنسي
انا : ( سرحت شويه ) اسبوع كده و حانسي كل الي حصل دا و يفضل امي و ابويا معايه
ريهام : معاك ازاي
انا : ( ركزت مع ريهام ) معايه في قلبي و عقلي ، يلا انتي اطلعي شقتك انا عايز ارتاح
ريهام : حاضر تصبح علي خير
مشيت ريهام و انا قومت كنت رايح اوضتي بس وقفت قدام اوضة امي و ابويا و مسكت اوكرة الباب و مقدرتش افتح الباب بكيت و نزلت علي ركبي منهار ، بعد شويه قومت دخلت اوضتي غيرت هدومي و نمت علي السرير بس مفتح عيني و بدمع و بفكر في الي عايز اعمله عشان اجيب حق امي و ابويا .....
و بكدا الجزء التاسع انتهي اتمني ينال اعجابكم
تحياتي
الجزء العاشر والأخير
صحيت الصبح علي محمود بيصحيني
محمود : يلا اصحي يا احمد
انا : خلاص صحيت .. جيبت فطار معاك
محمود : ايوه اغسل وشك و تعال نفطر
قومت من السرير و جسمي واجعني اتحاملت علي نفسي و روحت الحمام غسلت وشي و روحت افطر مع محمود ، احنا و بنفطر الجرس رن و محمود قام يفتح الباب و كانت ريهام
ريهام : كويس انك بتاكل يا احمد انا نازلة اطمن عليك قبل ما اروح الجامعة
انا : رايحة مع مين
ريهام : وحدي بأركب مشروع
انا : طيب اعمليلنا شاي و محمود حيوصلك بعربيتي
محمود : و المفتاح مش مع الظابط الي اسمه شاكر
انا : عارف هو جاي دلوقتي
خلصنا انا و محمود فطار و ريهام جابتلنا الشاي و بنشربه جرس الشقة رن ، قام محمود يفتح و كان شاكر و معاه حاجتي
شاكر : صباح الخير
انا : صباح الخير فطرت
شاكر : ايوه من بدري
انا : ريهام اعملي كباية شاي لشاكر
شاكر : لا مش وقته و دلوقتي يلا بينا نروح المستشفي
انا : ماشي يلا بينا و ادي مفتاح عربيتي لمحمود ، و انت يا محمود توصلها و تيجي هنا تستناني
محمود : ماشي
نزلنا كلنا تحت و محمود و ريهام ركبوا عربيتي و انا و شاكر ركبنا عربيته و طلعنا
وصلنا المستشفي العسكري و كشفوا عليا و غيرلولي الضمادات و كتبولي علي علاج و فيتامينات و قالوا مفيش حاجة تقلق كلها دكمات و مع العلاج حتحسن ، خرجنا من المستشفي و ركبنا العربية
انا : مسكتوا احمد و مرتضي
شاكر : لا لسه و بندور عليهم
انا : عرفتوا توصلولي ازاي
شاكر : انا معرفش كل التفاصيل بس الي اعرفه انهم وصلولك من سواق النقل الي ...
انا : الي خبط امي و ابويا ، طيب هو فين دلوقتي
شاكر : في مبني الامن الوطني في مصر بيحققوا معاه و مع الي لسه عايش من الي كانوا خاطفينك
انا : طيب يلا بينا نطلع بطاقة جديدة عشان كانت معاهم محفظتي بالي فيها
شاكر : يلا
روحنا المصلحة الحكومية و طبعا عشان شاكر خلصنا كل حاجة بسرعة و بعدها طلعنا علي البنك طلعت فيزا جديدة و شفت حسابي الي زاد كتير بسبب البرنامج بتاعي الي ناشره علي النت ، سحبت فلوس بعدها اشتريت موبايل جديد و رجعت شريحة خطي و روحت البيت ، كان مستنينا محمود هناك
انا : شكرا يا شاكر علي كل الي عملته
شاكر : علي ايه بس دا قبل ما يكون شغلي احنا اصحاب
انا : طيب روح انت شغلك و كفاية كده
شاكر : اروح فين انت شغلي يا احمد
انا : خلاص روح انت انا مش طالع تاني و عايز اتكلم مع محمود شوية
شاكر : الي تشوفه و بالليل جاي انا و اللوا كمال
انا : تمام و انا مستنيكم
مشي شاكر
محمود : ايه حكاية الظابط دا و مين اللوا كمال الي جايلك
انا : دا حوار كبير يا صتحبي
محمود : لو عايز تحكي قولي يا احمد و سرك يتدفن معايه
انا : انا ححكيلك عشان عايز افضفض و اخرج الي جوايه
حكيتله كل حاجة من اول شروق لحد اللحظة الي احنا فيها
محمود : يااااااه يا احمد انت شايل جبل علي كتافك و لسه واقف علي رجلك انا لو مكانك كنت اديتهم الي عاوزينه من اول قلم
انا : مينفعش يا صاحبي لو خدوا البرامج كانوا يقدروا يسرقوا ملايين في دقايق و حاجات افظع كمان ، و دلوقتي انا عايز اخد حقي من الي قتلوا امي و ابويا
محمود : و انا اقدر اساعدك ازاي
انا : انت مش عليك كتير انت حتبقي معايه في كل خطوة عشان زي ما انت شايف جسمي متبهدل
محمود : و انا مش حسيبك
انا : و كمان عايزك تجيب طبنجتين ( مسدسين )
محمود : ساهلة بس متشتريش انت ليه
انا : اولا عشان جسمي و ثانيا عشان انا متراقب
محمود : من مين
انا : من الحكومة عشان ميحصليش حاجة تاني
محمود : خلاص بكره الصبح يكون عندك طبنجتين
انا : امسك ( اديته فلوس ) دول عشان تشتري بيهم
محمود : من غير فلوس يا صاحبي انا حاكلم عوض صاحبنا و اجيبهم منه ببلاش
انا : لا انا عايز اشتريهم بفلوسي و يلا انت عشان تلحق تخلص الموضوع
مشي محمود و الساعة ٣ العصر جاتلي ريهام و معاها اكل و كلنا مع بعض و قعدت معايه نتكلم و بتحاول تطلعني من مودي الكئيب ، علي المغرب سابتني و طلعت و انا فتحت الموبايل و فتحت رسايل الواتس و كانت كل الناس باتعة رسايل تعزيني و رديت عليهم و علي رسايل الفيس و لما رديت رنوا عليا كل الي اعرفهم و حاولت اختصر في الكلام و فضلت كده لحد ما رن جرس الباب
روحت فتحت و كان شاكر و اللوا كمال ، دخلوا و قعدنا في الصالون
كمال : حمد*** علي سلامتك يا احمد
انا : شكرا يا باشا
كمال : شاكر طمني عليك بعد ما روحت المستشفي
انا : يا باشا فين احمد و مرتضي
كمال : اللوا مرتضي و الي اسمه احمد هربوا مع واحد كمان قبل ما نجيلك بدقايق و لسه بندور عليهم
انا : طيب عرفتوا ايه من الي قبضتم عليهم
كمال : مفيش حاجة مهمة
انا : و احمد دا يطلع مين
كمال : دا مصري و معاه جنسيات اجنبية مختلفة و عاش معظم حياته في فرنسا و هو تاجر مخدرات و سلاح عالمي و بيشتغل في اي حاجة تجيب فلوس و مطلوب من دول كتيرة في قضايا مختلفة
انا : يعني دخل مصر من غير ما تحسوا و دلوقتي مش عارفين هو فين
كمال : هو لسه في مصر مع اللوا مرتضي و احنا مأمنين كل المواني و المطارات عشان ميهربوش
انا : انا عايز اخد حقي منهم زي ما موتوا امي و ابويا اموتهم
كمال : يا احمد مينفعش الكلام دا في حاجة اسمها قانون و حيجيبلك حقك و انا مراعي حالتك دلوقتي
انا : خلاص يبقا تسيبوني و محدش يراقبني و انا اعرف اجيب حقي
كمال : و احنا نسيبك ازاي مش نحميك عشان متتأذيش تاني
انا : ما انتوا مجبتوش حقي يبقي أجيبه انا و شكرا علي كل الي عملتوه
كمال : خلاص حنسيبك لحد ما تهدي و بعد كده لينا كلام تاني
مشيوا و سابوني و انا دخلت اوضتي و فتحت لابي و فضلت طول الليل اشتغل علي برنامج تعرف علي الوجوه و خلصته بعد ٨ ساعات متواصلة و دخلت موقع الامن الوطني و زي ما اتوقعت حطوا برنامج الحماية الي صنعته و انا دخلت من الثغرة الي عاملها فيه عشان اقدر ادخله ، دورت علي ملف مرتضي و لقيته و خدت منه صورته هو و احمد و عرفت التالت انه هلال قولت حلو عشان اخد حقي كله و خدت صورته هو كمان ، حطيت صورهم علي برنامج التعرف علي الوجوه و خليت البرنامج يشتغل من سيستم الامن الوطني عشان ببرنامج الاختراق الي عامله ليهم يخترق الكاميرات الي في الشوارع و دا طبعا بفضل الثغرة الي عاملها و بكده محدش حيعرف اصلا اني اخترقتهم ، سيبته شغال و وصلت اللاب بالشاحن عشان ميفصلش و نمت
صحيت الصبح علي محمود بيصحيني
محمود : اصحي يلا شوف لابك
انا : ماله
محمود : قوم بص
قومت لقيت اللاب وصل لمكانهم في عمارة في ٦ اكتوبر و كان هلال نازل ٧ الصبح و بعد فترة دخل العمارة تاني ، قفلت البرنامج بعد ما خدت عنوان العمارة و اتأكدت ان مفيش حد حس بالي بعمله و قفلت اللاب
محمود : دلوقتي انت عرفت مكانهم حتعمل ايه
انا : جبت الطبنجتين
محمود : ايوه معايه ( كان جايبهم في شنطة كتف )
انا : حلو يلا بينا علي مصر
محمود : و الي مراقبينك
انا : انا حتصرف نص ساعة و نازلين كلم امك قولها انك مسافر معايه عشان متقلقش عليك و حنقفل موبايلاتنا عشان محدش يزعجنا و تبقي ترن عليها و متخدش هدوم معاك زي ما احنا كده
محمود : تمام
مسكت انا موبايلي و رنيت علي نور
نور : ايوه يا احمد انت عامل
انا : كويس بصي انا عايز عربيتك يومين و ارجعهالك تاني
نور : حاضر عايزها امته
انا : دلوقتي انت تسيبيها في شارع ** قدام مطعم **
نور : ربع ساعة و تكون هناك و المفتاح
انا : تسيبيه جوة شنطة العربية
نور : حاضر
انا : بعد ما اخلص مشواري بالعربية حجيبهالك و جاي ازورك
نور : ( بسعادة باينة ) تنور
انا : سلام
نور : سلام
قفلت معاها و طلعت فوق عند ريهام و كانت بتلبس عشان تروح الجامعة و قولتلها اني مسافر و دمعت و مكنتش عايزاني اسافر عشان خايفة عليا و رضيتها بكلمتين و سيبتها
نزلت غيرت هدومي و نزلت مع محمود ركبنا عربيتي و روحنا مطعم مشهور كبير و زاحم و كان علي ناصية شارع و ليه بابين و دخلنا من باب و طلعنا بسرعة من الباب التاني و كانت قدامه عربية نور ركبنا و مشينا و بعد ما اتأكدنا ان مفيش حد ورانا طلعنا علي الطريق الصحراوي و شغلنا موبايلاتنا علي وضع الطيران و ساق محمود في طريقنا لمصر ( القاهرة )
وصلنا مصر علي العصر و اشترينا قلم الوان اسود و غيرنا ارقام العربية و روحنا ٦ اكتوبر و ركنا العربية في اخر شارع العمارة الي فيها احمد و مرتضي و هلال عشان نراقب من بعيد
محمود : طب دلوقتي نعمل ايه
انا : ( فكرت شوية ) امسك ( اديته ٤٠٠ جنيه ) ميل علي البواب العمارة و اديله فلوس و وريه صورة هلال حبعتهالك و شوف ساكن في شقة رقم كام من غير ما يشوك فيك
بعتله الصورة علي موبايله و نزل راح للبواب و اتكلم معاه و بعد شويه جالي و هو مبتسم
انا : ها
محمود : قالي هو في شقة ٥ الدور التالت و معاه اتنين رجاله و مأجرين منه الشقة من كام يوم
انا : حلو اوي و دلوقتي احنا نستنا لحد نص الليل و نطلعلهم الشقة
محمود : معاك يا صاحبي
فضلت افكر حاعمل ايه و الوقت بيعدي و محدش منهم نزل فهمت محمود حنعمل ايه لما نطلع و مستنيين اللحظة المناسبة . استنينا لحد ١٢ بالليل كان البواب نام و قفل باب العمارة و لقينا حد من العمارة طلع و فتح الباب و بعد ما بعد شوية ، مسكت موبايلي و بعت للوا كمال مكاني و قولتله انا حاخد حق امي و ابويا و قفلت موبايلي . طلعنا انا و محمود و كل واحد معاه طبنجة و ملفحة ( كوفية ) مخبي وشه
دخلنا العمارة و البواب كان في اوضته و طلعنا علي السلالم لحد الشقة الي قاعدين فيها و رنينا الجرس و حط محمود صابعه علي العين السحرية و بعد شويه الباب بيتفتح منه حاجة بسيطة و هلال بيبص من ورا الباب في لحظتها ضربته برصاصه في دماغه و محمود زق الباب و بسرعة جرينا لجوه و كان مرتضي و احمد قدام التليفزيون في الصالة و لسه بيتحركوا روحت انا ضربت كل واحدة طلقة ، جات الطلقتين واحدة في بطن احمد و التانية في راس مرتضي ، ضربت احمد طلقتين كمان واحدة في راسه و التانية في قلبه
طلعنا من الشقة نجري و كانت الناس صحيت و شافونا احنا و بننزل علي السلالم بس محدش قدر يوقفنا من خوفهم اننا نقتلهم ، نزلنا تحت و كان البواب صحي و معاه شومة ( عصاية ) و عايز يضربنا بيها ، ضربت طلقة في الهوا و هو ثبت مكانه خاف و احنا جرينا لبره و ركبنا العربية و سوقناها بسرعة جنونية لحد ما طلعنا من المنطقة
بعد ما اتأكدنا ان محدش ورانا فكينا شويه من التوتر الي احنا فيه كنت سعيد اوي و حسيت براحة كبيرة و محمود فرحان ليا . فتحنا موبايلاتنا و محمود اتصل بامه يطمنها و يقولها اننا جايين في الطريق و انا كلمت اللوا عادل بعد ما كان باعتلي رسايل كتير
عادل : انت فين يا احمد دلوقتي
انا : في طريقي راجع يا باشا
عادل : يعني عملت الي في دماغك برده
انا : دا تار و كان لازم يتاخد
عادل : ماشي يا احمد لما ترجع لينا كلام و طبعا انا اغطي عليك و علي عملتك السودة دي
انا : و صاحبي محمود كمان كان معايه ممكن يتعرف عليه البواب
عادل : ماشي يا احمد
كلمت ريهام
ريهام : ايوه يا حبيبي موبيلك مقفول طول اليوم ليه انا قلقت عليك
انا : كنت عارفك لسه صاحية ، انا كويس يا حبيبتي
ريهام : راجع امته انا قلقانة عليك حاساك حتعمل حاجة غلط
انا : انا في الطريق و جاي
ريهام : توصل بالسلامة
قفلت معاها و افتكرت نمر العربية
انا : علي جمب يا محمود
محمود : في ايه ( هدي السرعة )
انا : نسينا نمسح الي عاملينه علي نمر العربية
محمود : ايوه فكرتني
نزل محمود مسح الي كنا عاملينه و كمل سواقة في الطريق الصحراوي
وصلنا الصبح بدري محافظتنا و روحنا مكان عربيتي و ركبناها و سيبنا عربية نور مكانها و بعتلها رسالة علي الواتس و قولتلها اني جايلها بالليل الشقة
وصلت محمود لحد بيته و كملت انا سواقة لبيتي ، دخلت الشقة ، انا و داخل كانت صورة امي و ابويا علي الحيطة بصيتلها و بكلم صورتهم
انا : انا جيبت حقكم يا حبايبي و عايزكم تسامحوني
دخلت الحمام استحميت و بعدين نمت من الارهاق . صحيت علي جرس الباب و كان بيرن كتير قومت و فتحت و كانت ريهام ، اول ما فتحت الباب دخلت في حضني
انا : ايه يا بنتي مالك
ريهام : كنت خايفة عليك
انا : ليه
انا : انت نسيت اني حافظاك و عارفة انك كنت بتفكر في حاجة وحشة حتعملها
انا : و انتي حتفضلي حاضناني علي الباب كدا
ريهام : ( سابت حضني بسرعة و بصت حولينا ليكون حد شافنا و باين انها اتكسفت ) احم اسفة بس انا مقدرتش استناياكتر من كده و نزلت اشوفك
انا : هيا الساعة كام
ريهام : احنا بعد العصر ، اجيبلك اكل ولا حتنام تاني
انا : لا دا ولا دا انا عندي ميعاد النهارده اشوفك بكره
ريهام : انا بكره رايحة مع صاحبتي نشتري شوية حاجات
انا : طيب ما تسيبك من صاحبتك و نطلع نشتريهم احنا
ريهام : ( وشها حمر واتوترت ) لا دي حاجات بنات . سلام اشوفك بكره ( اديتني بوسه علي خدي و طلعت لفوق بسرعة )
قفلت الباب و انا بضحك علي جنانها و الي عاجبني .
مسكت موبايلي لقيت ناس كتير رنت عليا و منهم استاذ محمد قولت اكلمه الاول و رنيت عليه
محمد : الو
انا : الو يا استاذ محمد اخبارك
محمد : انت الي اخبارك ايه البقاء *** يا احمد
انا : كنت عايز اقابلك اكلمك في موضوع
محمد : و انا كمان كنت عايز اكلمك
انا : خلاص اجيلك فيلتك ، وقت ايه يناسبك
محمد : الفيلا .. بعد ساعة
انا : خلاص انا جاي
قفلت معاه و كلمت نور أأكد عليها ميعادنا بالليل لاني كنت ملمستش ست من فترة كبيرة و عايز اطلع طاقتي غير فرحتي بالي عملته ، طلعت بعربيتي و كلت في مطعم و بعدها روحت لفيلة استاذ محمد . دخلت الفيلا و قعدتني الخدامة في الصالون و مفيش دقيقتين و جالي استاذ محمد و شروق مراته ، بعد السلام و الاطمنان عليا شروق قامت و سابتنا نتكلم في الشغل و هيا بتغمزلي من غير جوزها ما يشوف
محمد : كنت عايزني في ايه و اخترت الفيلا ليه
انا : اخترت الفيلا عشان نتكلم براحتنا و كنت عايزك في موضوع بس لما اسمع انت عايز تقولي ايه
محمد : انا كنت عايزك في الشغل و بقولك مينفعش حوار انك كل فترة و التانية متجيش الشغل لسبب او من غير سبب و دا مسببلي مشاكل و شغل واقف و انا مش فاضي اشتغل مكانك فا بقولك انك تلتزم في الشغل و مش عايز اي اعذار تاني و عشان ظروفك حنسي الي فات
انا : كلام حلو اوي و منطقي . اقولك انا بقي موضوعي
محمد : طيب رد الاول علي كلامي
انا : ما موضوعي مترتب عليه ردي لكلامك
محمد : اتفضل
انا : انت ايه حكايتك مع الشيخ خالد
محمد : الشيخ خالد مين
انا : الاماراتي صاحب شركة ادوات التجميل
محمد : ايوه دا صاحبي من زمان بتسأل ليه
انا : توصل الصحوبية دي انك تقوله علي علاقتي بشروق
محمد : ( بان علي وشه التوتر ) انت جايب الكلام دا منين
انا : انا اتأكدت بنفسي لما بعتلي مراته و هيا حكيتلي . هو انا سلعة او بطاقة تكسب بيها شغل ولا فاكرني ايه
محمد : الحكاية مش كده بس هو يعرف عني كل حاجة و زي ما قولتلك صاحبي
انا : طيب انت تدخلني في كلامكم ليه و هو يبعتلي مراته و عايزني اشتغل معاه عشان يستغلني
محمد : انا مكنتش اتوقع يعمل كده احنا كنا بنفضفض مع بعض
انا : و اهو حصل و هو و مراته بيبعتولي رسايل عايزني اكلمهم . هو انت مش خايف علي سمعتك و سمعة مراتك
محمد : .....
انا : اعتبرني من دلوقتي مستقيل من شغلك و انا طالع من حياتك انت و مراتك و مش حدخلها تاني و ياريت تفهم مراتك كده عشان انا مش عبد عندكم انفذ اي حاجة تعجبكم سلام يا استاذ محمد
طلعت من الفيلا و عملتله هو و مراته حظر من عندي . كلمت نور و قولتلها اجيلها دلوقتي و هيا وافقت . وصلت لشقتها و رنيت الجرس و هيا فتحت الباب و كعادتها علي رجليها و ايدها و لابسة كلوت و سنتيانة بس و كان لونهم برتقاني
انا : ( قفلت الباب و قومتها ) النهارده حنقديه من غير سادية يا نور و عايز اشكرك علي وقفتك معايه
نور : و انا معملتش حاجة تستاهل الشكر
انا : ( حضنتها بايدي اليمين و مشينا للصالون ) لا انتي وقفتي معايه كتير و تستاهلي الشكر و بحس معاكي براحتي و علي طبيعتي
نور : و انا اتعلقت بيك و بقيت بستني الوقت الي تكون معايه و اشوفك بس
انا : ( قعدنا علي الكنبة و هيا دخلت في حضني و حطت راسها علي صدري ) وحشتيني يا نور
نور : و انت كمان يا سيدي وحشتني
منظرها و هيا في حضني و طيزها الي بارزة هيجتني و زبري بدأ يفوق و ضربتها علي طيزها الطرية و بمشي ايدي عليها من فوق الكلوت
نور : مممممم طيزي وحشتها يا سيدي
انا : و هيا كمان وحشتني
دخلت ايدي تحت الكلوت و بعبصت خرم طيزها بصباعي
نور : اااااااااه
رفعت وشها و خدتها في بوسة جامدة طلعت فيها طاقتي و ايدي بلعب في فردتين طيزها و بدخل صوابعي في خرمها ، رفعتها في حضني و قومت و هيا لفت رجليها علي وسطي و رحت بيها علي اوضة النوم و نمنا علي السرير و لسه ببوسها و هيا لافة ايدها علي رقبتي ، قومت بسرعة قلعت هدومي و بقيت ملط و روحت بوستها و قلعتها السنتيانة و ظهرت قدامي بزازها بلونها التلجي و حجمها المتناسق مع جسمها و ضربت بزازها بكف ايدي عشان تترج قدامي من طراوتها
نور : ( مبتسمة و في صوتها خنج و شرمطة رهيبة ) ايييي
انا سخنت اكتر و نزلت براسي علي بزها اليمين الحسه و امص حلمتها و اعضها بسناني و هيا بتتشرمط اكتر و انا اسخن اكتر ، قلبت لبزها الشمال و ايدي بتفعص في بزاها اليمين بعنف و لساني بيمشي علي بزها الشمال و علي حلمتها الي اتصلبت جامد و زبري من تحت بيحك في كسها من فوق الكلوت و هيا ايدها علي ضهري
نور : اااااه قطع حلماتي يا سيدي انا شرموطتك و لبوتك
حطيت حلمت بزها الشمال جوه بقي و بقيت بعضها و بمصها و بايدي الشمال بقرص حلمتها اليمين و هيا صوت اهاتها علي
نور : اوووووه يا سيدي مصك حلو اوي
سيبت بزازها و نزلت لكسها لقيته مغرق كلوتها بعسلها لحسته و دوقت عسلها الجميل ، قلعتها الكلوت و بكدا بقينا احنا الاتنين ملط و نزلت بلساني علي كسها و ايدي بتلعب في زنبورها
نور :اوفففففف مش قادرة يا سيدي انا عايزة اجيب عسلي
انا : جيبي يا شرموطة
نور : اهو بجيب اححححح
جابت عسلها و انا مكنتش مستحمل روحت مقرب زبري من بقها و دخلته كله في بقها عشان ابله و نمت فوقها بجسمي و دخلت زبري في كسها بحنية
نور : ااااااه نكيني اوي يا سيدي عايزاك تفشخني
بدأت اسرع في رزعي لكسها و انا ببوسها و هيا مع كل رزعة صوت اهاتها يعلي ، غيرت الوضع و قلبتها علي بطنها و دخلت زبري في كسها و كملت رزع بس ركزت اكتر علي القوة و هيا وشها حمر و صوتها بيقطع من الرزع و انا مستمتع بكسها السخن علي زبري و طيزها الطرية الي بخبط فيها ، مطولتش كتير و نزلت لبني علي طيزها و ضهرها . قعدنا شوية نريح و بعدين دخلنا الحمام و شغلنا الدش و هيا بتحميني و بتلعب في زبري لحد ما قام في ايديها
نور : ( بتكلم زبري ) ممكن تقول لسيدي انه يسمحلي اخدك في بقي
حركت زبري لفوق و تحت و هيا خدته في بقها تمصه و تدخل معظمه في بقها و تطلعه تلحس عروقه و بيضاني و سيبتها تلحس خمس دقايق و احنا لسه تحت الميه و خليتها تلف و تفلقس طيزها و تسند علي الحيطة و انا دخلت زبري في طيزها و برزعها جامد
نور : اااااااه وحشني الاحساس دا اوي
انا : هو جوزك مش بينيكك في طيزك
نور : بيقرف ، سيبنا منه دلوقتي و خلينا في اوووه طيزي
كملت نيك في طيزها و انا ماسكها من و سطها و مع كل رزعه بشدها عليا عشان يدخل زبري في طيزها اكتر و طيزها تترج قدام عيني ، شوية و غيرنا الوضع و قعدت انا علي قاعدة الحمام و هيا مدياني وشها و تطلع و تنزل علي زبري و بزازها شايفها قدامي بترقص و هيا في قمة متعتها و مغمضة عينيها لحد ما قربت اجيب لبني قومت و زنقتها في الحيطة من ضهرها و دخلت زبري في طيزها بسرعة كبيرة لحد ما جيبت لبني جوا طيزها ، تعبت من المجهود الجامد الي عملته و لان لسه جسمي متعافاش ، ريحت و بعد شويه استحميت و لبست هدومي
انا : اخبار الجامعة ايه
نور : كله بيسأل عليك و خصوصا الدكتورة اسماء و انت جاي امته الجامعة
انا : بكره حاكون هناك . سلام يا نور
نور : سلام يا سيدي
نزلت من عندها و روحت شقتي و كانت الساعة ٧ بالليل و اشتريت اكل و باكل لقيت اللوا كمال بيرن عليا
انا : ايوه يا باشا
كمال : تييجلي دلوقتي مديرية الامن
انا : ليه في حاجة يا باشا
كمال : عايزين نخلص الي عملته في مصر
انا : مسافة السكة و اجيلك
قفلت معاه و غيرت هدومي و روحتله و هناك عاتبني علي الي عملته و انا قولتله
انا : يا كمال باشا انا عايز اوقف شغلي معاكم
كمال : ليه
انا : انا نفسيتي تعبت و مش حاقدر علي كده
كمال : انت فكرت كويس
انا : ايوه و انا تحت امرك في اي مساعدة تحتاجها بس شغل مستمر مقدرش
كمال : خلاص يا احمد زي ما تحب و انا ديما متاح لو عوزت مني حاجة
انا : دا العشم يا باشا و انا اتشرفت بمعرفتك
مشيت من عنده و انا مقرر اركز في دراستي و اتجوز ريهام و بالفلوس الي معايه افتح شركة اصرف بيها علي نفسي و عليها . هل حاقدر اعمل كده ؟!! .....
و كدا يكون الجزء العاشر والأخير من السلسلة الثانية انتهي اتمني أن ينال اعجابكم
تحياتي
الجزء الاول
بعد ما خرجت من مدرية الامن و انهيت شغلي مع الجيش و بفكر حعمل ايه في حياتي . روحت البيت و كلمت ريهام تنزل و تجيبلي عشا و بعد ربع ساعة نزلت و كلنا مع بعض و فضلنا نتكلم في حياتنا مع بعض و بنرسم ملامحها و نتكلم في مواضيع مختلفة . قضينا ساعة مع بعض و هيا طلعت شقتها و انا نمت عشان اصحي فايق بكره .
صحيت الصبح بعت رسالة لمحمود اني جاي الجامعة و طبعا هو لسه مصحيش . لبست و كلمت ريهام عشان نروح مع بعض الجامعة . بعد تلت ساعة نزلت و جابتلي سندوتشين افطر بيهم و نزلنا ركبنا عربيتي و روحنا الجامعة . اول ما وصلنا و نزلت من العربية قدام الكافتيريا قعدنا علي طربيزة و طلبنا حاجة نشربها و طول ما انا قاعد تجي ناس تعزيني فيهم الي اعرفهم من دفعتي و الي معرفهمش و شويه جيه محمود و فضلنا قاعدين احنا التلاتة لحد ما قامت ريهام لمحاضرتها و محمود قالي محاضرتنا احنا كمان حتبدأ . احنا و ماشيين بكلم محمود
انا : مين علينا دلوقتي
محمود : الدكتورة اسماء
انا : طيب حلو
محمود : ههههههه
انا : بتضحك علي ايه
محمود : مفيش
بصينا لبعض و ضحكنا احنا الاتنين
محمود : عارف لو منجحتش في مواد حريمك حعمل ايه
انا : ايه
محمود : حجيب ميكروفون و في نص الجامعة و اشهر بيكم هههههه
انا : هيا موادهم صعبة
محمود : ( بصلي بجدية ) هو انت صاحبي ولا اتبدلت . صاحبي احمد يعرفني كويس انا علاقتي بالمواد في اخر الترم بس
انا : ههههههه و انت تقولي
دخلنا المدرج و قعدنا في النص و جيه زمايلي من الدفعة الي مشفونيش في الكافتيريا يعزوني بنات و ولاد . كام دقيقة و الدكتورة اسماء دخلت و بعد السلام علينا نادت عليا و قالتلي اجيلها . روحتلها
اسماء : البقاء *** يا احمد شدة و تزول
انا : شكرا يا دكتورة
اسماء : و عرفت كمان انك كنت متعور
انا : بقيت كويس دلوقتي
اسماء : مينفعش كلامنا دا بعد ما تخلص المحاضرة تعال ورايا مكتبي
انا : حاضر يا دكتورة
رجعت مكاني تاني و اسماء بدأت تشرح و انا سرحت في حياتي و بحاول انظم انا حعمل ايه . خلصت المحاضرة و محمود فوقني من سرحاني و مشينا
انا : محاضرتنا الجاية امته
محمود : بعد ساعة
انا : طيب شوفلك مكان تروح فيه انا ورايا مشوار و جاي ع المحاضرة
محمود : رايح تعك مع مين فيهم ههههه ( غمزلي )
انا : تصدق انا غلطان اني عرفتك حاجة غور من وشي
سيبته و روحت مكتب اسماء خبطت و قالتلي ادخل و دخلت لقيت عندها ميرنا و انجي بنتها
ميرنا : ( قامت تسلم عليا ) البقاء *** يا احمد
انا : شكرا يا دكتورة
انجي : ( ببصة قرف ) ايه الي جابك هنا
اسماء : ( قبل ما ارد انا ) انا الي قولتله يجي و احترمي نفسك
انجي : دا و الي زيه ( بتشاور بصباعها عليا من فوق لتحت بقرف ) مينفعش يدخل هنا
اسماء : ( بتزعق ) انجي عيب كده اعتذريله يلا
انجي : لا مش حعتذر
اسماء : يعني كده طب قومي و امشي من هنا و ليكي حساب معايا بعدين
قامت تمشي و بتغلي و هيا و ماشية سطت في كتفي و انا صديتها و هيا وقفت بصت في عيني
انا : لولا الي عملته الدكتورة اسماء كان يبقا فيه كلام تاني
طلعت من المكتب و انا قعدت علي كرسي في وش ميرنا
اسماء : معلش يا احمد سامحها علي كلامها هيا بنتي دلعتها زيادة بس انا حاخدلك حقك منها
انا : لولا امها الشرموطة كنت نيكتها بس انتي ختي مكانها
اسماء : و احلي مكان
ميرنا : و امتي راجلنا يعطف علينا و يجيلنا
اسماء : بنت يا شرموطة متعرفيش حاجة اسمها زوق دا مش وقته
انا : احددلكم وقت بس بشرط
ميرنا : ايه هوا
انا : انجي تعتذرلي قدامكم انتوا الاتنين هنا زي ما غلطت فيا ( كنت عايز انيكهم و برده اخد حقي من انجي )
اسماء : بس دا صعب يا احمد انجي عنادية و مش حترضي
انا : دا شرطي
ميرنا : خلاص يا احمد اعتربه حصل
اسماء : اسكتي انتي شوية مش بتفكري غير في كسك و طيزك الي مهيجينك . ( بتوجه كلامها ليا ) يا احمد شوف شرط غير دا ، صعب انجي توافق
انا : ( قومت و ماشي ) صعب بس مش مستحيل مستني مكالمتك
سيبتهم و في طريقي للدكتور ياسر عميد الكلية و قدام مكتب سكرتيره قبل ما ادخل لقيت شخص بينده عليا
الشخص : احمد يا احمد
انا : ( ببص ورايا ) سمر بتعملي ايه هنا ( سمر دي بنت خالتي دلال الصغيرة هيا تخينة حبتين و قصيرة طولها ظ،ظ¥ظ* و وزنها حوالي ظ§ظ* و لون بشرتها خمري بس لسانها طويل )
سمر : انا معاك في كلية تربية
انا : اه تصدقي ناسي انك السنة الي فاتت كنتي في ثانوي عام
سمر : البقاء *** مقدرتش اعزيك لما كنت في البيت من الزحمة
انا : شكرا . بس انا مش مصدق بقي انتي البت المفعوصة الي كانت بتلعب زمان في التراب دخلة كلية
سمر : ( برفعة حاجب ) طيب ما انت كمان كنت بتلعب معايا ولا انت علي راسك ريشة
انا : ههههههه كانت ايام حلوة . انتي معاكي رقمي طبعا لو عزتي اي حاجة في الجامعة كلها كلميني
سمر : انا كنت رايحة للعميد عشان مشكلة
انا : عملتي ايه ما انا عارف لسانك الطويل
سمر : بس متقولش طويل . انا شتمت الدكتور ممدوح
انا : ليه
سمر : عاكسني و انا مسكتش
انا : يا بت انا حافظك قولي ايه الي حصل بالظبط
سمر : بصراحه انا رحت محاضرته متأخره و هو خف دمه حبتين و انا مستحملتش و رديت عليه
انا : ههههههههههه ( مقدرتش امسك نفسي و فطست من الضحك )
سمر : بتضحك علي ايه
انا : حتعرفي دلوقتي يلا بينا ندخل
دخلنا و سلمت علي السكرتير
انا : ممكن ندخل للدكتور ياسر
السكرتير : عنده الدكتور ممدوح و مستنين حد جاي . اصبر لحد ما يخلصوا
انا : ( شاورت علي سمر ) ادي الي مستنينها
السكرتير : سمر ****
سمر : ايوه
السكرتير : اتفضلوا
دخلنا و لما شافوني وقفوا يسلموا عليا
ممدوح : البقاء **** يا احمد اسف مقدرتش اجي العزا
انا : ولا يهمك يا دكتور انا عارف انك مشغول و كفاية انك عزتني دلوقتي
ياسر : استني يا احمد بره لحد ما اخلص موضوع الدكتور ممدوح
انا : اسف يا دكتور ياسر بس انا حتدخل في الموضوع دا عشان سمر تقربلي
ياسر : تقربلك ايه
انا : بنت خالتي
ياسر : وا*** يعني من عيتلك و انا اقول هيا عملت كده ازاي يطلع دا وراثة في العيلة
انا : هههههههه ( بكلم سمر ) عرفتي كنت بضحك ليه . ( بكلم الدكتور ياسر ) باين كده يا دكتور
ممدوح : ( بضحك ) طيب قولي فيه حد تاني من عيلتك في الكلية عشان ابقي عارف
كلنا ضحكنا مع ان دمه تقيل
انا : لا يا دكتور مفيش حد تاني ، ممكن نحل المشكلة دي بينا و منشغلش الدكتور ياسر معانا و انا ارجعلك حقك
ياسر : لا انا فاضي و عايز اتشغل
انا : اجيبلك قهوة صح و من التحويجة بتاعتك
لفيت و روحت جمبه في وسط ضحك الجميع و ضغطت جرس السكرتير و ثواني و السكرتير دخل
السكرتير : اؤمر يا دكتور
انا : ظ£ قهوة من تحويجة الدكتور المخصوصة بعد اذن الجميع طبعا
السكرتير طلع و هوا بيضحك و كلنا بنضحك
ياسر : طب اقعدوا
قعدنا قدام كتبه و الدكتور ممدوح في وشنا
ممدوح : خلاص موافق يا احمد و دا عشان خاطرك بس
انا : شكرا يا دكتور و حقك حيجيلك في المحاضرة بتاعتك الجاية لسمر و هيا حتعتذرلك قدام دفعتها كلها و كمان دلوقتي
سمر : بس ...
انا : ( بكلمها بجدية ) مفيش بس لكدا لاسيبك انا و اطلع من الموضوع يلا اعتذري دلوقتي
سمر : ( مخصوبة و صوتها واطي ) انا اسفه يا دكتور
انا : علي سوتك مسمعتش
سمر : ( بصوت اعلي ) انا اسف يا دكتور
انا : المحاضرة الجاية للدكتور ممدوح تعتذريله قدام الدفعة كلها
ممدوح : لا كفاية عليا اعتذارها دلوقتي و انا مسامحها
انا : متأكد يا دكتور
ممدوح : ايوه خلص الموضوع كدا . اسمحولي امشي انا ورايا مشوار
ياسر : و القهوة الي جاية
ممدوح : اشربها وقت تاني ( قام و سلم علينا و مشي )
ياسر : ( بيكلم سمر ) عارفه لولا احمد كنت ناوي افصلك اسبوع مع خطاب انظار لولي امرك
سمر : شكرا ليك يا دكتور و اسفه مش حيتكرر تاني
ياسر : طبعا مش حيتكرر يلا روحي شوفي محاضرتك و لو مرضيتش تدخلك قوليلها العميد طلبني
انا : انتي عندك دلوقتي محاضرة
سمر : ايوه الدكتورة نور
انا : طيب روحي و متعمليش معاها مشاكل و استحملي كلامها و زي ما قالك الدكتور ياسر
سمر : حاضر بعد اذنك يا دكتور
طلعت و القهوة وصلت و الفراش خد فنجان للسكرتير بره منهم
ياسر : بس تصدق اكتر حاجة فرحتني اني شوفت ضحكتك رجعتلك تاني و بسرعة اسرع ما اتوقعت
انا : الحمد * دا من فضل ** و الي وقفوا معايا الكام يوم الي عدوا
ياسر : كنت جايلي ليه
انا : اول يوم اجي الجامعة و مسلمش عليك تيجي ازاي
ياسر : فيك الخير يا ابني
فضلنا نتكلم شويه لحد ميعاد محاضرتي و سيبته و حضرت باقي محاضراتي و سلمت علي نور .
عدي بعدها اسبوع من غير حاجة مهمة مفيش غير مكالمات شروق و مش عايزه تسيبني و روحت لنور مرتين انيكها و بقيت اخرج مع ريهام اكتر و بحاول ارجع زي ما كنت و برضه خلصت برنامج الحماية للموبايلات و نزلته علي النت مع تحديث لبرنامج الحماية للكمبيوتر و غيرت معلوماتي علي الموقع .
بعد اسبوع من قعدتي مع اسماء و ميرنا لقيت اسماء بترن عليا قبل محاضرتها
انا : الو
اسماء : ايوه يا احمد انت جاي النهرده الجامعة
انا : جاي . ليه
اسماء : عشان انفذلك شرطك . بعد محاضرتي تجي مكتبي و انجي حتعتذرلك
انا : ماشي لما نشوف
روحت الجامعة و حضرت محاضرة اسماء و بعدها روحت مكتبها و لقيت انجي و ميرنا و اسماء في المكتب
انا : صباح الخير يا دكتورة . كنتي عايزاني
اسماء : ايوه اتفضل اقعد ( بعد ما قعدت ) انا جايباك عشان انجي بنتي تعتذرلك علي الي قالته الاسبوع الي فات . ( بتكلم انجي ) يلا يا انجي اعتذريله
انجي : ( باين انها مغصوبة علي امرها ) انا اسفه يا احمد
انا : مش قابل اعتذارك
انجي : ( باصتلي بنرفزه ) ليه مش قابله
انا : مش عارف اكنك بتقوليها من غير ما تكوني حاساها
انجي : ( اتعصبت جامد و وشها حمر و بعدين هديت و بصت في الارض و بصوت مكسور ) انا اسفه ها رضيت كده
انا : خلاص قبلته
قامت انجي علطول تمشي و شوفت عنيها بتدمع و عند الباب بصت عليا و طلعت من المكتب
اسماء : ارتحت كده اديني خليتها تعتذرلك و اعرف ان دا مكانش سهل
انا : عارف انه صعب عشان بنتك متدلعة و مغرورة و شايفة نفسها احسن من الكل
ميرنا : خلاص سيبك من انجي بقي و ركز معايا حتنيكني امته
انا : هههههههه طب انا عايز اعرف انتوا متمسكين بيا ليه و انتوا تقدروا تتناكوا من اي حد غيري و يكون زبره اكبر من زبري و يكفيكم
ميرنا : لسببين اولا عشان ليك اسلوب مميز في النيك مجربتوش قبل كده و زبرك برده كبير مش صغير
انا : و ثانيا
ميرنا : لاني دورت و ملقيتش الي احسن منك او زيك حتي و يعرف يفرق بين النيك و السرير و بين الحياة بعيد عنهم
انا : هههههههه طيب اقرب وقت انتوا جاهزين في شقة ميرنا امته
اسماء : الليلة لو عايز
انا : خلاص الليلة و لحد الصبح معاكم
هجمت عليا ميرنا و قعدت علي حضني و فضلت تبوس فيا
اسماء : يا شرموطة اهدي لو حد دخل دلوقتي حيبقي شكلنا ايه
ميرنا : مش مهم انا مقدراش اصبر وحشني الواد دا اوي
انا : واد طيب لينا حساب بالليل و قومي بقي عايز امشي
قومتها من عليا
اسماء : احسن تستاهلي
سيبتهم و مشيت طلعت روحت للكافتيريا و قعدت مع محمود . بعد شويه لقيت انجي جاية علينا و وشها احمر من كتر العياط و متعصبة و وقفت قدامي
انجي : ( بنبره تهديد ) عارف الي عملته في مكتب مامي دا حتدفع تمنه غالي اوي يا احمد و ابقي افتكر كلامي دا
و مشيت علطول مستنتش ردي و انا و محمود ضحكنا . عدي باقي اليوم عادي و بالليل استعديت للشرموطين الي رايحلهم و اكلت كويس و خدت معايا حباية فياجرا قبل ما انزل عشان اعرف اسد معاهم طول الليل .
الساعة ظ§ بالليل كنت قدام العمارة الي ساكنة فيها ميرنا خدت حباية الفياجرا في العربية و طلعت لشقة ميرنا و قبل ما ارن الجرس كانت ميرنا فاتحة الباب و شاداني لجوه و قفلت الباب . كانت لابسة بيبي دول فاجر لونه موف شفاف بالكامل عبارة عن قميص لفوق الركبة شفاف و مفتوح من تحت بزازها لاخره و تحتيه كلوت سبعة و برده شفاف كان فاجر علي جسمها ( تذكير بوصف ميرنا : جسم كيرفي بدون ترهلات مع بزاز كبيرة و طيز ضخمة و بارزة جامد عن جسمها )
انا : ايه يا شرموطة مش كدا
ميرنا : ( بنظرة شرسة ) لا كدا و نص انت واحشني
خدتني في بوسة اكنها بتغتصبني . فكيت منها
انا : ( بحده ) مالك يا لبوة اهدي عشان مقلبش عليكي طول الليل اكتر من الي حعمله
ميرنا : لا خلاص و علي ايه
انا : و فين الشرموطة التانية
ميرنا : بتحط ميك اب في اوضة النوم
انا : يلا نروحلها
روحنا لاوضة النوم لقيت واحدة تانية قدامي غير الدكتورة الي لبسها محتشم دي كانت يعتبر مش لابسة اصلا . كانت لابسة بيبي دول شبك كله من فوق بزازها لرجليها مفتوح من عند طيزها و كسها . انا لما شفتها تنحت لكام ثانية ) تذكير بوصف اسماء : جسم ميلف ارفع من ميرنا شويه و اطول منها مع فرق السن بزاز متوسطة مدلدلة و طيز كبيرة بس اصغر من طيز ميرنا )
انا : ( صفرت ) ايه الجمال و الدلع دا
قربت منها و وقفتها ابص عليها
ميرنا : ( ايدها علي وسطها ( و احنا كخة يعني
انا : ( مسكت كل واحدة في ايد و حاضنهم ) لا كخة ايه دا انا مع احلي لبوتين في مصر بس اسماء فكرة اني شوفتها ازاي الصبح باللبس المحترم و دلوقتي ازاي هيجت عليها اكتر
بوست اسماء في بقها بوسة سريعة
ميرنا : و انا معجبتكش يعني
انا : بقولكم ايه انا جاي اتبسط مش عايز غيره و قرف او امشي احسن
اسماء : لا تمشي ايه احنا حنبسطك و ندلعك
انا : طيب يلا عايزكم ترقصولي
سيبتهم و قعدت علي السرير و هما شغلوا اغنية شعبية و بدأوا يرقصوا و كانوا بيباروا بعض مين فيهم رقصه احلي و يقربوا مني مرة بطيزهم و مرة ببزازهم و انا كل ما واحدة تقرب مني اضربها علي طيزها او بزازها و بعد ما سخنت قومت ارقص معاهم و هايص اقفش في بزاز دي او طيز دي او ادقر في طيز دي او ابوس دي لحد ما خلاص استويت و حباية الفياجرا باينها اشتغلت . مسكت اسماء و نيمتها علي السرير
انا : اركني يا ميرنا علي جمب و متدخليش معانا في النيكة دي
ميرنا : ليه دا انا هيجانة و مولعة
انا : عقاب ليكي يا شرموطة و احسنلك تسمعي كلامي
قلعت كل هدومي و اترميت علي اسماء ابوسها و العب بايدي في كسها و هيا سايحة تحتي . نزلت شوية لبزازها و قطعت الشبك من عليهم و دفنت وشي فيهم ابوس و اتمتع بنعومتهم
اسماء : ااااااااه ريح بزازي عشان بتوجعني يا حبيبي
روحت لبزها اليمين و بلساني الحس فيه و بايدي اليمين بفعص في بزها الشمال . دخلت حلمة بزها الشمال في بقي ارضع فيها اكني عيل صغير
اسماء : اووووه ارضع كمان يا دكري في حلماتي
عضيت حلمتها علي خفيف و هيا تتوجع بشهوة ، شوية و روحت لبزها الشمال الحسه و ابوسه و ارضع في حلمتها و اعضها لحد ما شبعت و نزلت لكسها الي كانت منضفاه و بيلمع من عسلها
انا : مجهزه نفسك يا لبوة ( ضربت كسها بايدي )
اسماء : ايييي يعني لو ماكنتش اجهزه ليك يبقي لمين
ببص علي ميرنا لقيتها قاعدة علي كرسي التسريحة و هارية كسها لعب بايدها
انا : خليكي كده لحد ما اخلص مع دكتورتك
مقدرتش تتكلم من شهوتها و انا رجعت لكس اسماء و شميته كانت ريحته حلوة و حطيت عليه لساني
اسماء : اوووووف لسانك حلو يا حبيبي
بقيت بلحس كسها من فوق لتحت و هيا بتتأوه تحتي و صوتها عالي و دخلت صباع في كسها و بصباعي الكبير بلعب في زنبورها مع لحسي و هيا اتجننت و جسمها بيتحرك جامد
اسماء : اااااه مش قادرة حجيب عسلي احححح
جابت عسلها و انا لحسته كله و بلعب بلساني و ايدي في كسها
اسماء : كفاية بقي دخل زبرك في كسي و ارحمني
انا : مش لما تمصي زبري الاول
اديتها زبري تلحسه و انا لسه بلحس كسها و بقينا في وضع 69و بقت تمص و تلحس في زبري و تحاول تدخل زبري في بقها علي قد ما تقدر و انا هاري كسها لحس و نيك بلساني و ايدي لحد ما زبري وقف علي اخره من مصها . عدلت نفسي و نمت علي جسمها و زبري علي باب كسها و بقيت بمشيه علي كسها من بره و هيا تترجاني ادخله و دخلته في كسها بهدوء لحد ما دخل كله و بقيت بنيكها برومانسية و ببوس شفايفها
اسماء : ااااااه حاسة بزبرك و هو بيتحرك جوه كسي براحه اوووووه احساس تاني
بعد ظ¥ دقايق نيك هادي بقيت بسرع في الرتم اكتر و هيا يعلي صوتها اكتر لحد ما جابت عسلها تاني و جسمها ساب . طلعت زبري من كسها و بصيت علي ميرنا لقيتها منزلة كلوتها لحد ركبتها و ايدها علي كسها و باصة عليا بنظرة عطف عشان انيكها . شاورتلها تجي و هيا فرحت و قامت بسرعة قلعت كلوتها و جاتلي . نيمتها علي بطنها علي السرير و حطيت مخدة تحت وسطها و كدا بقت طيزها برازة اكتر من الاول و انا هيجت علي طيزها و هيا مسكت فردتين طيزها مستنياني ادخل زبري في كسها روحت انا مدخله في طيزها كله مرة واحدة و هيا من المفاجأة صرخت و عايزة تطلع لقدام تهرب روحت مسكت وسطها و ثبت زبري و متحركتش لحد ما هديت و هيا الي بقت تحرك طيزها . بدأت انيك طيزها و ازود الرتم و اخبط وسطي في طيزها الضخمة و تترج مع كل رزعة و كان منظر حلو اوي
ميرنا : ااااااه عايزاك تفشخ طيزي التعبانة
زودت السرعة و هيا علي صوت اهاتها اكتر لحد ما جابت عسلها و انا لسه مكمل نيك في طيزها و قربت انزل لبني
انا : ااااااه عايزه لبني فين يا شرموطة
ميرنا : في طيزي ارويها
فضلت ارزع فيها بكل قوتي لحد ما نزلت لبني في طيزها بكمية كبيرة و سال بره طيزها و جات اسماء لحست زبري و كل الي طلع من طيز ميرنا و انا ريحت علي السرير اخد نفسي
اسماء : حبيبي كنت عايزه اسألك سؤال
انا : اسألي
اسماء : انت ماسك ايه علي نور
انا : الدكتورة نور ، مش حقولك
اسماء : ليه
انا : عشان زي ما قولتش علي سرك معايا مش حقول سرها
اسماء : عندك حق خلاص مش حسأل تاني في الموضوع دا
انا : يبقى احسن .. يلا ندخل الحمام نستحمي
دخلنا احنا التلاتة الحمام و عملت واحد ثلاثي في الحمام و نيكتهم واحد كمان علي السرير و نمنا في حضن بعض للصبح .
عدت حوالي سنتين من غير جديد بنيك نور و اسماء و ميرنا كل ما اعوذ و شروق علاقتنا مرجعتش تاني و معرفش عنها حاجة و اميرة و جوزها الشيخ خالد الي كل فترة يكلموني و انا بصدهم و بطلع مع ريهام نخرج و نتفسح و بطلع مع محمود صاحبي و مركز في دراستي و البرنامجين الي جابولي فلوس كتيرة . لحد امتحانات سنة رابعة و النهرده كان اخر امتحان و راجع انا و محمود في عربيتي
محمود : اخيرا يا صحبي خلصنا جامعة
انا : ايوه فاضل النتيجة
محمود : ان شاء **** ناجحين خليك متفائل . ها حتعمل ايه دلوقتي بعد ما خلصت
انا : بفكر اتجوز ريهام في الاجازة دي و اخر سنة ليها تكملها احنا و متجوزين
محمود : علي بركة **** و حتعمل مشروع ايه
انا : لسه مستقريتش علي فكرة
محمود : يا بختك راسم حياتك من دلوقتي مش انا معرفش بعد كام ساعة حعمل ايه
انا : طب متنقش فيها و انزل ادينا وصلنا
محمود : ههههههه لا لازم انق . بالليل حرن عليك بعد ما انام شويه تمام
انا : تمام
نزل محمود و انا في طريقي لبيتي و فرحان اني خلصت جامعة . رقم مش متسجل عندي رن عليا . رديت عليه و شخص بيكلمني و مع سماعي للكلام ابتسامتي بتختفي و قلبت لغضب كبير ...
في الجزء الجاي حنعرف ايه هيا المكالمة و ليه خلت احمد يغضب جدا
الجزء الثاني
رديت علي الرقم و انا مبتسم
انا : الو
الشخص : ( صوت راجل ) احمد اسمعني للاخر و متقاطعنيش انا فاعل خير و عايز افتح عينيك للي بيحصل من وراك خطيبتك ريهام بتخونك ..
انا : ( بعصبية و بغضب ) انت بتقول ايه انت..
الشخص : قولتلك اسمعني للاخر هيا دلوقتي مع الي بتخونك معاه و قافلة موبايلها و حبعتلك صور تثبتلك كلامي علي الواتس و عنوان الشقة الي فيها دلوقتي سلام .
خلصت المكالمة و انا محتار و متعصب في نفس الوقت مش عارف اصدق ولا اكذب لحد ما سمعت تنبيه موبايلي لرسالة جديدة و لقيتها من نفس الشخص الي لسه مكلمني ركنت علي جمب و فتحت موبايلي و نفسي يكون مقلب . فتحت الرسالة و كانت عنوان و صور لريهام مع واحدة صاحبيتها عارفها بيطلعوا مع بعض كتير و معاهم راجل و داخلين عمارة مع بعض و هما بيضحكوا . حاولت اهدي و متسرعش و افكر مش ممكن دا حد عايز يوقع بيني و بين ريهام او ممكن دي صور قديمة و كمان ممكن يكون الشخص دا قريبها . رنيت علي ريهام موبايلها مقفول رنيت علي الشخص الي كلمني برضه مقفول . بعتله علي الواتس و مردش عليا قولت مقدميش غير حل واحد اروح العنوان الي ادهوني و اتأكد بنفسي .
طلعت بعربيتي بسرعة للعنوان و وصلت للعمارة و كان قدامها بواب اتكلمت معاه و اديته 200 جنيه و وريته صورة ربهام قالي جات من ساعة و طلعت مع ست و راجل . انا وقتها كنت خلاص حنفجر بس قولت اصبر احتمال يكون فخ او حاجة . طلعت لحد الشقة و رنيت الجرس و بعد شوية فتحتلي الباب صاحبة ريهام و لما شافتني اتخضت و كانت لابسة روب و باين من تحته جسمها . بعدتها بايدي من قدامي و دخلت الشقة و هيا بتحاول تمنعني و تتكلم معايا و انا مكنتش في وعيي و دماغي وقفت و بدور في الشقة علي ريهام لحد ما سمعت صوت من اوضة كانت مقفولة صوت انا عارفة صوت آهات . بسرعة مشيت للاوضة و فتحت الباب و اتجمدت من الي شوفته . شوفت ريهام عريانة نايمة علي سرير و صوت اهاتها عالي و راجل نايم فوقها و بنيكها " دا الي شوفته او اتهيألي .. " ( تذكير لوصف ريهام : طولها 165 و وزنها حوالي 70 جسمها حلو لا تخينة ولا رفيعة لونه قمحي فاتح بزازها متوسطة مرفوعة و طيزها متوسطة متناسقة مع جسمها و معندهاش كرش ). حسيت ان الدنيا وقفت علي المشهد دا لفترة . دخلت ورايا صاحبيتها و معرفش قالت ايه خلت ريهام و الراجل انتبهولي . بسرعة الراجل قام من فوقها و عايز يطلع من الاوضة مسكت فيه و بدأت اضرب فيه بكل قوتي و بطلع فيه عصبيتي و مسبتوش من ايدي غير لما وشه بقي كله ددمم و صاحبة ريهام بتحاول تسحبه من ايدي . سيبته و بصيت علي ريهام لقيتها غطت نفسها بملاية و شايف عنيها بتدمع قربت منها و انا مش سامع اي حاجة حوليا . وصلت لعندها و محستش بنفسي غير و انا بضربها قلم علي وشها خلت بقها ينزف ددمم و خلعت الدبلة الي في ايدي و رميتها في وشها و لفيت عشان امشي لقيتها بتمسكني من ايدي و بتكلمني بس انا مش سامعها . سحبت ايدي و مشيت نزلت لعربيتي و ركبت و انا لسه مش مصدق و صرخت باعلي صوتي ااااااااااه صرخة من قلبي الي اتكسر . اتحركت بعربيتي و انا بدمع و زعلان علي حبي و زعلان علي الي كنت حتجوزها . سايق عربيتي في الشوارع و مش عارف انا رايح فين بلف و بس قلبي مكسور و دماغي وقفت مش عارف افكر و كل الي في بالي سؤال واحد ليه ؟ ...
هاي يا العنتيل انا ريهام و انا دلوقتي ححكيلكم عن الي حصل من منظوري
( احمد : منظور ايه يا بت انتي و ليه المقدمة دي خشي في الموضوع علطول . و بعدين ايه هاي دي انتي تعرفيهم
ريهام : ايه يا احمد مش كده لازم تفصلني اسكت خليني اركز عشان احكيلهم ولا بلاها احسن
احمد : لا لا بلاها ايه اتفضلي احكي
ريهام : ايوه كده هات ورا هههههه . المهم احنا كنا بنقول ايه .. اه قولت ححكيلكم الي حصل )
بس عشان تفهموا لازم نرجع بالوقت قبل الموقف دا بحوالي سنتين . بعد ما احمد والديه اتوفوا و رجع الجامعة باسبوع و كانت الدنيا بدأت ترجع هادية بعد الي حصل كنت في يوم في الجامعة و مستنية صاحبتي الانتيم امل عشان متفقين نخرج نشتري شوية حاجات بعد ما خلصت محاضراتي . وصلت بعد فترة قليلة و كانت معاها بنت اول مرة اشوفها
امل : ها اتأخرت عليكي يا حبيبتي
ريهام : مش اوي . مش تعرفينا الاول علي الي معاكي
امل : ايوه صح دي انجي صاحبتي من ايام الطفولة
ريهام : اهلا يا انجي ( سلمت عليها )
انجي : اهلا يا ريهام امل كلمتني عنك كتير
ريهام : ياريت يكون بالخير
انجي : ( ضحكت ) لا خير و انا مبسوطة اني شوفتك و اتمني نبقي صاحبات
ريهام : خلاص احنا بقينا انتي دخلتي قلبي
امل : يلا بينا نتحرك عشان نخلص بدري و انجي جاية معانا لو معندكيش مانع يا ريومة
( احمد : ههههه ريومة هو انتي كانوا بيندهوكي بريومة
ريهام : ولا بطل تريقة و متنطقش تاني او مكلمش و امشي
احمد : ولا .. طيب كملي و انا حسكت يا ههههه ريومة )
ريهام : لا معنديش مانع خالص يلا بينا
طلعنا اليوم دا و اشترينا الي عايزينه و انا اتعرفت اكتر بانجي في اليوم دا و ارتحت ليها . عدي الوقت و علاقتي بانجي اتوطدت اكتر و عرفت انها مع احمد في نفس الدفعة بس متكلمتش معاه علي انجي و بقيت بعتبرها انتيمتي زيها زي امل و بشاورها في كل حاجة في حياتي لحد يوم اخر امتحان لاحمد و كان برضه اخر امتحان لانجي و انا كنت مخلصة امتحانات من فترة و يومها طلعنا انا و امل نخرج نتفسح و كمان نشتري هدوم لجوازي و بعد الضهر موبايل امل رن
امل : دي انجي يا ريومة استني ارد عليها
امل : الو ايوه يا انجي
...
امل : بتقول ايه مالها انجي
ريهام : مالها انجي يا امل
امل : اصبري يا ريهام افهم . ايوه معاك بتقول عملت حادسة طيب هيا فين دلوقتي
ريهام : مين الي علمت حادسة انجي
امل : اصبري .. خلاص احنا جايين
...
امل : ماشي تعال احنا في شارع **** حنستناك سلام
خلصت امل المكالمة
ريهام : في ايه يا امل
امل : انجي عملت حادثة
ريهام : ( مصدومة و دمعت ) بتتكلمي بجد
امل : و الكلام دا فيه هزار
ريهام : و هيا فين دلوقتي
امل : في بيتها و جاي اخوها دلوقتي يوصلنا ليها عشان عايزانا
ريهام : ماشي نروحلها
استنينا شويه و وقفت قدامنا عربية انجي عارفاها كويس و قربنا منها كان فيها شاب سايق العربية ( وصفه : شاب باين من ملامحه انه قريب مني في السن طوله 175 و وزنه حوالي 70 جسم رياضي بامتياز ظاهره عضلاته من تحت قميصه . لون بشرته ابيض زي الاجانب و لون عينيه ازرق زي السما يعني مز من الاخر )
( احمد : ايه يا بت انتي وصفاه اكنه مثالي مفيهوش غلطة انتي كان عاجبك
ريهام : بصراحه ايوه و متقاطعنيش تاني لاسكت و محكيش
احمد : لا احكي احكي و انا حسكت )
ركبنا معاه العربية و مشي بينا لحد عمارة و قالتلي امل ان انجي ساكنة هنا . ركن الشاب العربية و عرفت اسمه تامر و نزلنا و اول ما وصلنا قدام باب العمارة و تامر قال
تامر : يلا نطلع للعفريتة الي فوق قبل ما تعفرتني انا
لقيت امل و هو ضحكوا روحت ضحكت انا كمان عشان مكسفوش مع ان دمه تقيل . طلعنا لحد الشقة و هو فتح بالمفتاح و دخلنا ملقناش حد في الشقة
امل : هو فين انجي
تامر : مش عارف اصبري ارن عليها ( اتصل علي انجي و فتح الاسبيكر ) انتي فين يا انجي صحابك جوم معايا في الشقة
انجي : انا و مامي نزلنا للدكتور عشان تعبت و جايين علطول قولهم نص ساعة و جاية اوعي تخليهم يمشوا و انا حكلمهم
تامر : خلاص متتأخروش سلام
قفلت مع انجي
تامر : انا قصدت افتح الاسبيكر عشان تسمعوا كل حاجة
امل : طيب احنا حنستنا لحد ما يجوا عشان نتطمن علي انجي
تامر : تشربوا ايه
امل : لا شكرا مش عايزين نتعبك
تامر : لا مفيش تعب و مينفعش صاحبتك اول مرة تشرفنا و متشربش حاجة عصير جوافة كويس
امل : خلاص لو مصر نشرب عصير
قام تامر و انجي رنت علي امل و كلمتنا و قالتلنا نص ساعة و جاية و عرفتنا انها كانت بتعدي الشارع الصبح هي و رايحة الامتحان و ضربتها عربية . انا كان كل تفكيري في انجي و الحادثة الي عملتها و قلقانة بجد عليها
شوية و جالنا تامر بتلات كوبيات عصير و قدملنا العصير و شربناه و احنا بنتكلم عن انجي و حالتها و بعد فترة قصيرة من شرب العصير حسيت جسمي سخن و بعرق و حاسة بحرقان في كسي و كل ثانية بيزيد و بحاول احرك رجلي من غير ما يلاحظوا عشان احاول اهدي كسي بس مفيش فايدة و مبقتش مركزة مع كلامهم . فجأة قام تامر و قعد جمبي حضني و بيمسح وشي من العرق و سمعته بيقولي
تامر : ريهام احنا بنكلمك مالك مش معانا و ايه العرق دا
ريهام : ( معرفش ليه مكنتش عايزه ابعده عني ) لا ابدا بس انا حرانة اوي
تامر : ( بدأ يحسس علي كتفي الشمال و بصوابعه بيلمس بزازي و انا هيجت اكتر و اعصابي سابت ) غريبة مع ان التكييف شغال .. طيب خفي هدومك شوية
امل : ايوه خفي هدومك يا ريومة و انا داخلة الحمام و جاية
انا وقتها كنت لابسة بلوزة صفرا واسعة و جيبة قماش طويلة لونها ابيض و طقم داخلي ابيض عادي مش سكسي . بدأ يفكلي زاير البلوزة و بيكلمني و انا مش مركزة مع كلامه بس مركزة مع ايديه الي بتفك الزراير و الي بتحسس علي بزازي و نفسه السخن علي رقبتي لحد ما ظهرت سنتيانتي و صدري كله قدامه و هو بدأ يقفش فيهم و انا طلعت مني آه و هو اتجرأ اكتر و طلع بزازي من السنتيانة و بدأ يمصهم ببقه و انا صوت آهاتي علي و سايباله نفسي خالص . فضل يمص و يلحس في بزازي و انا هيجانة و كسي بينزل في عسله و هو نزل ايده لكسي من فوق الكلوت يبعبصني
ريهام : اااااااه تامر انا لسه بنت
تامر : متخافيش
فضل بيبعصني لحد ما جيبت عسلي بس لسه حاسة بهيجان فظيع . قام تامر و شالني بين ايديه و دخل بيا اوضة و نيمني علي سرير و قلع هدومه كلها و بعدين قرب عليا و باسني في بقي و قلعني كل هدومي و انا مستسلمة و اعصابي سايبة و مبفكرش غير ازاي اريح كسي و جسمي من الهيجان الجامد دا . بعد ما قلعني نام فوقي و بدأ يبوسني و يمشي زبره علي كسي من بره و يقفش بايده في بزازي و انا من هيجاني نزلت مرة كمان علي الحالة دي و بتأوه بصوت عالي . في وسط كل الي بيحصلي دا سمعت امل بتتكلم بصوت عالي
امل : ريهام احمد هنا
بصيت علي باب الاوضة لقيت احمد واقف بيبصلي في عيني و مفيش اي رد فعل . وقتها تامر بسرعة قام من فوقي و عايز يخرج ..
( احمد : و انا ضربته و بهدلته عارفين خشي علطول لبعد القلم كنتي بتقولي ايه
ريهام : تصدق انت رخم بجد فصلتني اسكت عايزة اكمل
احمد : حاضر كملي )
ريهام : بعد ما ضربه انا كنت غطيت نفسي بملاية السرير و انت جيتلي و عنيك بتطلع شرار و انا ببكي و بتمني اني اكون كابوس و انت جيت و ضربتني قلم والدي مدنيش زيه قبل كده ا*** يرحمه و بقي جاب ددمم و بعدها خلعت دبلتك و رميتها في وشي و حتمشي مسكت ايدك و قولتلك
ريهام : يا احمد متفهمش غلط انا ..
و قبل ما اكمل انت سحبت ايدك و مشيت . بعد ما انت مشيت دخلت في موجة بكي لحد ما فوقت علي ايد امل بتلمسني فوقت و بصيت في عينيها لقيتها بتبكي و ركزت انا علي السرير عريانة و هيا بالروب فهمت انها هيا و انجي الي عملوا فيا كده . بصتلها بغضب و صرخت فيها تطلع بره و هيا طلعت و انا بسرعة لبست هدومي و نزلت خدت تاكسي و روحت البيت و بعد كده ..
( احمد : خلاص كفايا كده مش عايزينك تكملي عارفين بعد كده قعدتي تبكي و دخلتي في حالة اكتئاب
ريهام : عرفت ازاي
احمد : معروفة في ظرف زي دا . كفاية كدا و امشي دلوقتي خليني اكمل للنسوانجية حكايتي
ريهام : طيب مفيش شكرا
احمد : شكرا ايه يا جزمة دا انتي كنتي بتزليني كل شوية و بتقولي مش حكمل مش حكمل . " بايدي و علي قفاها ضربتها " برااااا
ريهام : " بتحسس علي قفاها بعد ما ضربتها و ماشية " ايييي خلاص دا انت ايدك تقيلة اشوف فيك يوم )
اكمل انا معاكم
كنت بلف و بسأل نفسي ريهام عملت ليه كده؟ ليه كسرت قلبي و خانتني ليه . فضلت الف حوالي ساعة او اكتر و قولت ارن علي محمود عايز حد اتكلم معاه
محمود : ايوه يا علق مش لسه سايبك من شوية
انا : محمود مش ناقصة رذالتك عايزك دلوقتي حالا ربع ساعة و اكون قدام بيتك
محمود : في ايه يا صحبي
انا : تعال و ححكيلك سلام
فصلت معاه و ربع ساعة كنت قدام بيته و هو كان مستنيني ركب و اتحركنا وهو فضل يسألني و انا مش برد و روحت بيه للنيل و ركنت عربيتي و نزلت و قعدت علي شط النيل
محمود : اتكلم بقا في ايه
انا : ( دمعت ) ريهام بتخوني يا محمود
محمود : بتقول ايه ريهام بتخونك لا يا صاحبي مش مصدقك ريهام متعملش كده
انا : انا اتأكدت بنفسي
محمود : طيب احكيلي يمكن تكون فاهم غلط
حكيت لمحمود كل الي حصل و وريته الصور الي اتبعتتلي
محمود : وا*** لو حد قالي غيرك مكنتش صدقت بس ليه خانتك دي كانت بتموت في التراب الي بتمشي عليه
انا : دا السؤال الي عايز اعرفه
محمود : طيب اقعد معاها و افهم هيا عملت ليه كده
انا : ( بزعق و بمسح دموعي ) لا يا صحبي خلاص هيا طلعت من حياتي و مش عايز اشوف وشها تاني
محمود : طيب اسمعها الاول
انا : خلاص مبقيتش تهمني
محمود : الي تشوفه ... بس مين الي رن عليك و بعتلك الصور دي برضه حاجة غريبة
انا : مش مهم و دلوقتي انا عايز اقعد مع نفسي شوية عايز ارتب حياتي من جديد
قومنا و وصلته لبيته و انا روحت شقة والدي و انا بفكر في ريهام و كل الي حصل بينا و بقول لنفسي انها قدرت تضحك عليا و مثلت عليا الحب و كنت انا ححاسب علي المشاريب بس عرفت الحقيقة قبل ما اتجوزها و خلاص مبقيتش اثق في حد حواليا غير محمود صاحبي الي معايا علطول و جمبي في الحلوة و المرة و بفكر اسافر او اشوف شغل عشان انسي و فضلت افكر لحد ما نمت و صحيت تاني يوم الصبح بدري . صحيت فطرت و انا باكل افتكر ريهام و مواقفها معايا في كل مكان في الشقة مستحملتش لبست و طلعت الف بالعربية و مش قادر انسي و كل ما اروح مكان افتكر موقف ليا مع ريهام في المكان دا لحد ما اتخنقت . روحت الشقة دخلت اجهز شنطتي عشان اسافر و انا بجهزها جرس الباب ضرب روحت افتح لقيتها ام ريهام و وشها مقلوب و احمر من البكي . دخلت الشقة و قفلت الباب
ام ريهام : احمد هو في ايه ريهام من امبارح لا بتاكل ولا بتشرب و حابسة نفسها في الاوضة بتبكي و قالت انكوا فركشتوا الخطوبة
انا : ( ههههه حلوة التمثيلية دي بس انا مش مصدقها ) اسألي بنتك متسألنيش انا
ام ريهام : اوعي يكون حصل بينكم حاجة غلط كدا ولا كدا
انا : ( فكرت معرفهاش يمكن متكونش عارفة و خايف عليها لتروح فيها مع اني مظنش بس قولت اعمل بأصلي للاخر ) لا يا خالتي محصلش بينا حاجة من الي في بالك
ام ريهام : طيب هيا زعلتك في ايه قولي يمكن اعرف احل المشكلة
انا : لا يا خالي الي حصل حصل و مينفعش نرجع تاني لبعض خلاص .. بعد اذنك انا بحضر شنطتي عشان مسافر
ام ريهام : مسافر فين يا احمد
انا : شغل يا خالتي شغل و قبل ما تحكي مش عشان السفر او الشغل فركشنا
ام ريهام : ماشي يا ابني ر*** يهديكم و ترجعوا لعقلكم
خرجت ام ريهام و انا كملت تجهيز شنطتي و طلعت بعربيتي علي الطريق الصحراوي و مش عارف اروح فين .
بعد حوالي 3 ساعات موبايلي رن بصيت للنمرة كانت نمرة اميرة مرات الشيخ خالد الاماراتي مرديتش بس لقيتها بترن اكتر من مرة رديت
انا : الو
اميرة : ايوه يا احمد عامل ايه
انا : تمام خير
اميرة : عرفت انك خلصت امبارح امتحانات و رنيت امبارح عليك كتير و انت مرديتش
انا : كنت مشغول شوية
اميرة : طيب علي العموم الف مبروك و دلوقتي بعد ما خلصت جامعة حتعمل ايه
انا : لسه مقررتش بس انتي مهتمة ليه
اميرة : طبعا مهتمة مش لازم تشتغل بعد ما خلصت جامعة و الشغل عندي
انا : عند جوزك في شركته مش كده و انا رفضت الطلب دا كتير قبل كده
اميرة : و بطلب منك دا تاني يا احمد الشغل مع جوزي ليه ميزات كتير
انا : زي ايه
اميرة : اولا المرتب اكبر بكتيير من شغلك القديم ثانيا حتغير جو و تشوف ناس جديدة و اماكن جديدة و الامارات جميلة جدا فيها اماكن كتيرة حتعجبك ثالثا خالد هو الي عايزك اكتر عشان شغلك عاجبه جدا و بيقول ان الشركة حتكبر اكتر لما تشتغل معاه
انا : رابعا انتي عايزة تتناكي مش كده
اميرة : و ايه المانع لما اتناك منك يا حبيبي . فكر كويس و رد عليا مستنياك سلام
انا : سلام
قفلت معاها و فكرت في كلامها و اني اشوف اماكن و ناس غير و قولت و ماله لان الي كان مخليني ارفض اسافر اني حتجوز و خلاص راح السبب و انا اصلا عايز اسافر قولت اقبل بعرضها و اعيش حياتي و انيك براحتي و هناك حقدر انسي و اتفسح برضه براحتي . رجعت تاني محافظتي و قولت اجهز من دلوقتي للسفر . رنيت علي الشيخ خالد عرفته اني موافق و قولتله يخلصلي كل اجراءات السفر و بكره اروح السفارة . قفلت معاه و روحت شقتي خدت باقي هدومي لاني كنت واخد هدوم لسفر اسبوعين تلاتة مش سفر لسنين . كلمت محمود عرفته و قالي اروحله عشان امه عايزه تودعني . خدت شنطي و روحتله و خبطت علي بيته و فتحلي الباب و دخلت قعدت معاه و مع امه
ام محمود : وا*** حتوحشني يا احمد انت بالنسبالي ابني زي محمود
انا : و انا بعتبرك زي امي بجد
محمود : سفريتك حتطول يا صحبي
انا : مش عارف يا محمود يمكن سنة سنتين او يمكن العمر كله
محمود : ر*** يوفقك و تبقي تنزل مصر تزرني
انا : طبعا و احنا علطول حنكلم بعض علي النت . دلوقتي عربيتي دي مش لازماني تاني
محمود : بيعها
انا : لا انا حديهالك يا صحبي هدية مني ليك
ام محمود : ليه يا احمد بيعها و فلوسها خليها معاك حتعوز فلوش في غربتك في الاول يا ابني
انا : متخفيش يا امي انا معايا فلوس و بعدين دي كحيانية خليها لمحمود يتحرك بيها . يلا يا صحبي نروح نسجل العربية باسمك
طلعنا و سجلت العربية باسم محمود و بعدها اصر محمود يجي معايا القاهرة و فعلا سافرنا للقاهرة و وصلنا بالليل و ببتنا في فندق للصبح . فضلنا تلات ايام خلصنا كل الورق و حجزت من النت تزكرة طيران بالليل و قبل ميعاد الطيارة بساعة وصلني محمود للمطار و ودعني و مشي و انا استنيت في المطار لحد ميعاد الطيارة و ركبت الطيارة و طارت بيا الي جزء جديد في حياتي .
مش عارف حيحصل ايه ولا مستنيني ايه بس الي عارفه اني مش حضيع حياتي عشان اي حد و حقضيها بالطول و العرض و علي مزاجي و احاول انسي كل الي فات من حياتي ...
الجزء الثالث
هبطت الطيارة في مطار ابوظبي . نزلت و بعد الاجراءات لقيت شخص رافع اسمي في يفطة روحتله .
انا : مساء الخير انا احمد
الشخص : صباح الخير يا استاذ احمد انا بدر ابن الاستاذ خالد و بيعتذرلك مقدرش يجي بنفسه يستقبلك و دا لاننا في الفجر و هو عنده شغل الصبح
انا : مفيش مشكلة يلا بينا
طلعنا و ركبنا عربيته و وصلني فندق فخم و كان ليا حجز باسمي
بدر : والدي بيقولك ارتاح النهرده و بكره تبدأ الشغل في الشركة و بيبلغك انه بيدور ليك علي شقة تسكن فيها
انا : بلغه سلامي
طلعت لاوضتي غيرت هدومي و نمت . صحيت الضهر و نزلت فطرت في مطعم الفندق و فتحت موبايلي كان محمود باعتلي رسالة يتطمن عليا اني وصلت و رديت عليه . اميرة بعتالي رسايل كتير و جوزها الشيخ خالد و رديت علي اميرة و الشيخ خالد . طلعت من الفندق الف شوية في الشوارع و اشتريت خط موبايل اماراتي و كلمت منه الشيخ خالد
خالد : الو
انا : ايوه يا شيخ خالد انا احمد
خالد : استاذ احمد نورت ابوظبي و اسف مقدرتش استقبلك بنفسي
انا : لا مفيش داعي و ابنك بدر قام بالواجب . المهم شغلي حيبتدي بكره زي ما قالي بدر
خالد : ايوه و الساعة 7 و نص حتلاقي عربية مستنياك قدام الفندق حبعتلك مواصفاتها بالليل و متنساش ورقك الرسمي عشان نمضي عقد شغلك
انا : اوك يا شيخ خالد
خالد : استاذ احمد بلاش شيخ و خليها استاذ خالد افضل
انا : اوك و انا قولي احمد مش انا في سن ابنك
خالد : تمام سلام
قفلت معاه و رنيت علي اميرة
اميرة : الو
انا : ايوه يا اميرة انا احمد
اميرة : حبيبي رقمك الجديد دا
انا : ايوه . ما تيجي نلف شوية
اميرة : و انا كنت مستنية طلبك ساعة و اكون قدام الفندق
قفلت معاها و رجعت الفندق مستني اميرة لحد ما رنت عليا و طلعتلها و ركبت عربيتها و روحنا كافيه علي البحر و قعدنا نتكلم في اي مواضيع و عرفت ان جوزها بيخلص في شقة ليا و قالتلي مكانها حلو عشان تعرف تجيلي . فضلت معاها طول اليوم و رجعت بالليل الفندق و كانت عايزاني انيكها بس قولتلها لما اسكن في الشقة و طلعت اوضتي نمت .
صحيت الصبح علي المنبه . لبست بدلة سودة و جهزت ورقي و نزلت افطر و علي الميعاد طلعت بره الفندق و ركبت العربية الي بعتهالي استاذ خالد . وصلت مبني الشركة و كان شكلال المبني حاجة فخمة . دخلت و روحت لمكتب استاذ خالد بعد ما سألت طبعا و روحت للسكرتيرة
انا : لو سمحتي بلغي الاستاذ خالد انا احمد *** بره
السكرتيرة : اوك ثواني ( بلغته ) اتفضل هو مستني حضرتك
دخلت المكتب لقيته و معاه راجلين
خالد : اهلا اهلا باحمد حبيبي ( سلم عليا ) نورت الشركة
انا : بنورك يا استاذ خالد
خالد : اعرفك محمد و ريان اولادي
انا : ( سلمت علهم ) اتشرفت بمعرفتكم
خالد : محمد نائب مدير الشركة و ريان رئيس قسم الجودة . احمد زي ما قولتلكم رئيس قسم التسوق الجديد
ريان و محمد : اهلا بيك
انا : شكرا و اتمني اقدر افيد الشركة
خالد : ان شاء **** . جيبت معاك ورقك عشان العقد
انا : ايوه اتفضل ( اديته الورق )
خالد : تمام بعد شوية حيجهز العقد . دلوقتي تعال اعرفك علي مكتبك و الموظفين الي شغالين معاك
مشينا انا و هو و ولاده و بنتكلم عن الشغل لحد ما وصلنا القسم و دخلنا و الكل كان مستنينا
خالد : اعرفك بالموظفين الي شغالين معاك
سلمت عليهم و عرفت اساميهم ( حامد و مروة و لؤي و سراج و مريم و ساره )
خالد : ساره بقي تبقي بنتي . متخرجة من الجامعة من سنة
انا : اتشرفت بحضرتك
ساره : ( بابتسامة سفرا ) الشرف ليا
خالد : لسه مخدتش خبرة كويسة في الشغل و عايزك تعاملها زي اي موظف هنا مفيش معاملة خاص
انا : دا الي حيحصل
خالد : طيب اسيبك تبدأ شغلك
مشي استاذ خالد مع اولاده و انا فضلت مع الموظفين و اتكلمت معاهم ازاي حنشتغل و مفيش اي حدود بينا غير الاحترام . لاحظت ساره بتبصلي بنظرات عارفها كويس زي الي كانت بتبصهالي ملك سكرتيرة محمد قولت في بالي ( اهلا ) . بعد ما خلصت كلامي
انا : حد عنده اي استفسار
ساره : ايوه هو حضرتك عندك كام سنة باين انك قدنا
انا : هههه لا انا اصغر منك انا لسه متخرج من الجامعة
ساره : وا*** طيب قولنا ايه الي وصلك للمنصب دا و انت لسه متخرج
انا : لأني كنت ماسك نفس المنصب في شركة في مصر
ساره : و الشركة دي كانت بتاعت صاحبك ولا ايه
الكل ضحك و انا كمان ضحكت
انا : هههههه حلوة انا عايز الكل يعاملني علي اني صاحبه او زميله عشان نعرف نشتغل . و بخصوص ساره ..
ساره : ( بنظرة تحدي و تكبر ) انسه ساره لو سمحت و اسفه مش بتعامل كده مع اي حد
انا : ( بصتلها بجدية و بعدين بصيت علي باقي الموظفين ) انا كنت في شركة محمد العاصي الي معظم المواد الكيميائية الي بتتصنع بيها منتجات الشركة دي بتاخدها منها . و دلوقتي عايز اعرف عايزين المعاملة بينا تبقي ازاي زي الزملاء ولا مدير و موظفين و بشكل رسمي
كله ما عدا ساره ردوا : زملاء
انا : طيب حتبقي المعاملة اكننا زملاء . ( بصيت لسارة ) ما عدا الانسة سارة حتبقي معاملة رسمية . يلا نبدأ الشغل
بدأت معاهم الشغل و بعامل الكل اكنهم صحابي و ساره بعاملها بشكل رسمي يعني كلامي معاها بطريقة جدية و مفيش هزار و هيا كانت رافعة راسها اكنها انتصرت في الاول بس بعد فترة نظرتها اتغيرت و مش مركزة و انا بقول في بالي ( اصبري عليا ) .
( وصف ساره : طولها 160 و وزنها 55و لون بشرتها خمري فاتح و لون عينيها عسلي و شعرها اصفر ذهبي . جسمها رفيع و وسط رفيع و بزازها حبتين رمان نافرين و طيزها صغيرة بس ملفتة يعني من الاخر جسم فرنساوي كرباج )
بعد حوالي ساعة الاستاذ خالد بعتلي اروحله المكتب و روحتله .
( ساره : باااااس ادخل انا هنا وسع كدا
احمد : ايه يا جزة انتي مالك طالعة فيها كدا ليه . اتعدلي بدل ما اعدلك زي الي قبلك
ساره : لا يا باشا بلاش قفايا خلاص حتلم
احمد : يلا احكي و خلصي
ساره : حاضر بس حنرجع لقبل اليوم دا باربع ايام و نكمل علطول )
في اليوم دا كنت مع صاحباتي بره بنشرتي علي ما اتزكر شوز جديد و راجعة المغرب الفيلا و كان والدي مستنيني
خالد : ساره حبيبتي عايزك في موضوع
ساره : اتفضل يا بابي
خالد : كنت عايز اعرفك ان بعد كام يوم جاي مدير جديد لقسم التسويق
ساره : ليه يا بابي الاستاذ كاظم شغال كويس
خالد : عارف بس ارتفاع الارباح مش عاجبني
ساره : ازاي انت اخر اجتماع اشدت بشغلنا و بنمو الارباح
خالد : دا عشان محبطكمش و انا جيبت مدير تاني افضل
ساره : و يبقي مين المدير الجديد
خالد : شاب مصري اسمه احمد
ساره : شاب و دا عنده كام سنة
خالد : 23
ساره : اصغر مني بسنة ؟!! علي كده لسه متخرج و حتعينه ازاي مدير قسم التسويق
خالد : يا بنتي السن مش كل حاجة الاهم الخبرة . هو اه اصغر منك بسنة بس مسك المنصب دا قبل كده و في شركة اكبر من شركتنا
ساره : شركة ايه دي
خالد : شركة محمد العاصي المصرية و احب اعرفك هو الي اقنعني اكبر عقدنا معاهم فاكره
ساره : ايوه افتكرت انت كنت حكتلي عنه قبل كده . و انا يا بابي وضعي انا معاه
خالد : انتي وضعك زي ما هوا و اكسبي خبرات منه لان الشاب دا مش حيشتغل العمر كله معانا
ساره : بس دا اصغر مني ازاي اقبل منه اوامر
خالد : ساره اسمعي الكلام و بلاش عند دا شغل يا حبيبتي مفيهوش هزار
ساره : عارفه ان...
( احمد : ما كفاية يا جزمة عرفنا انك مكنتيش موافقة ادخلي في الي معرفوش
ساره : وا*** ريهام عندها حق انت رخم اوي
احمد : " ضربتها علي قفاها " اخلصي احكي
ساره : " ايدها بتحسس علي قفاها " حاضر يا باشا )
بعد ما والدي اقنعني طلعت اوضتي و انا متضايقة لحد وقت العشا و نزلت عشان ناكل كلنا و كان علي السفرة اخواتي محمد و مراته و ريان ( اخوي من نفس الام ) و مراته و بدر و امي ( خولة " مرات بابي التانية " ) و مراته الاولي ( شيخة " ام محمد " ) و مراته التالتة ( طيف " ام بدر " )
( احمد : عرفتي بالعيلة الكريمة ادخلي في المهم
ساره : مش لازم برضه نعرف الناس بعيلتي .. مع انها مش كريمة اوي
احمد : اكتمي متحرقيش احداث و خليكي في اليوم الي مش راضي يخلص دا )
كنا بناكل و في نص الاكل بابي اتكلم
خالد : ( بيوجه كلامه لاخواتي ) عايز اعرفكم انا حغير مدير قسم المبيعات في الشركة
محمد : و مين الي حيبقي مكانه اوعي تقولي ساره
ساره : لا يا خفيف شاب مصري اصغر مني
ريان : اصغر منك ليه هو لسه بيدرس
خالد : لسه مخلص السنة دي و متهيألي تعرفوه
محمد : مين يا حج
خالد : احمد الي كان شغال مع محمد العاصي
محمد : عرفته بس دا لسه صغير و ميعتمدش عليه . لا انا مش موافقك في قرارك يا حج اعذرني
ساره : نفس رأيي بس بابي واثق فيه
ريان : و انا شايفه كويس قدر يرفع مبيعات شركات العاصي و اكبر دليل العقد بتاعنا معاهم
خالد : و دا الي خلاني اعينه و كمان بعد ما جمعت عنه معلومات عن جميع شغله مع العاصي
محمد : براحتك يا حج الي شايفه صح اعمله بس انا بقولك من دلوقتي انا معترض و حفكرك بعدين
خالد : خلاص انا خدت قراري و بعد يومين تلاتة جاي يستلم شغله
خلصنا العشا و عدت الايام لحد يوم استلامك للشغل و خبر وصولك جالنا في القسم
ساره : اهو وصل الطفل الشركة . محصلتلوش حادثة و هو جاي ولا الطيارة الي جابته وقعت مثلا
مريم : هههههه انتي مش طايقاه ليه من قبل ما تشوفيه
ساره : من غير ما اشوفه انا يكون مديري *** . اصبروا عليا و حخليه يقدم استقالته
لؤي : ههههه طالما حطتيه في دماغك يبقا ر*** يتولاه
مروة : طيب مش نشوفه الاول يمكن يطلع مز و اريحكم منه انا
سراج : انتي مبتفكريش غير في شكله
مروة : طبعا لو كان مز سيبوني عليه و انا حخليه لعبة في ايدينا
سراج : الحمد *** مريم مبتفكرش زيك كنت دفنتها حية
لؤي : تعرفي يا مريم اكبر غلطة انك بتشتغلي مع جوز في نفس الشركة و نفس القسم
مريم : هههههه عندك حق بس ليها ايجابيات ميقدرش يلعب بديله
سراج : هو انا اقدر ابص علي حد غيرك انتي كل حياتي .. ايه يا حامد مش سامعين صوتك
حامد : مش في المود النهرده .. نفسي اعرف ساره بتفكر في ايه دلوقتي
ساره : عايزه اعرفه من الاول مقامه و اختلق اي مشكلة ا...
دخلت علينا مع بابي و اخواتي و لما شوفتك لأول مرة و ركزت في كل ملامحك من بدلة شيك و جسم رياضي باين من تحت البدلة و ريحة عطرك المميزة و اهتمامك بمظهرك و بابتسامتك و غمازاتك ...
( احمد : احم احم احنا جامدين برده
ساره : اييييه يا بايخ فصلتني
احمد : فصلتك ليه ما انا قدامك اهو ولا بتوصفي شخص مش موجود
ساره : لا برده اول مرة ليها ذكري جميلة
احمد : طيب كملي و بلاش افورة )
لما دخلت انا اعجبت بشكلك و ابتسامتك الجميلة بس بسرعة فوقت نفسي و قولت لازم اعمل الي في دماغي و اطفشك . بعد ما مشي والدي و اخواتي انت قولت ..
( احمد : حكيتلهم الي حصل بينا انتي قوليلهم علي شعروك علطول
ساره : حاضر بس متفصلنيش تاني )
لما انت قولت انك حتعاملني غير باقي القسم فرحت من جوايا و قولت اول خطوة نجحت بس مشفتش فيك اي غضب منك بالعكس دا انت كنت بتهزر و تضحك مع الكل و دا عكنن عليا فرحتي و مركزتش في كلامك .
بعد ما روحت لوالدي مكتبه اتكلمنا
مروة : وااااو شاب مز و جميل اوي سيبهولي انا
سراج : فعلا احمد جميل و الاجمل شخصيته
حامد : تصدقوا اول مرة اشوف مدير حلو كده و بيهزر
ساره : ميغركوش هزاره دا ممكن بيعمل كده عشان يخبي قلة خبرته في الشغل
مريم : انتي مكنتيش مركزة مع كلامه صح
ساره : بتسألي ليه
لؤي : عشان من كلامه كنتي عرفتي ان ليه خبرة كبيرة و بيفهم في شغلنا
ساره : مش مهم المهم اني حمشيه من الشركة و بطلبه
مروة : يا خصارة كنت عايزاه يكمل معانا ... ( بتكلم نفسها بصوت عالي ) الحق اتحرك انا و اجيبه في سكتي قبل ما تقضي عليه سارة
الكل ضحك علي كلامها و بعدها انت جيت
( احمد : كفايا كده عليكي دلوقتي و نرجعلك تاني لما نعوزك .. و هكذا يا متابعين انهينا مقابلتنا مع البطلة سارة..
سارة : ايه يا ابني متقمص شغل المذيعين اوي كدا ليه
احمد : اهو بنغير شوية عشان منملش
سارة : طيب خلص كتابة عشان مال...
احمد : هشششش اطلعي يلا بره و متحرقيش احداث اكتر من كده مع السلامة و خدي الباب في ايدك )
دخلت المكتب و كان لوحده
انا : اؤمرني يا استاذ خالد
خالد : اقعد الاول ( قعدت ) انا لقيتلك الشقة الي حتسكن فيها و حشتريها ليك
انا : شكرا بس انا حدفع تمنها
خالد : لا دي هدية مني
انا : استاذ خالد ريحني انا حدفع تمنها و خلي الهدية حاجة تانية
خالد : دي غالية و انا مختارها عشان تليق بيك و بمنصبك
انا : و انا مصر ادفع تمنها
خالد : خلاص براحتك و النهرده حنطلع مع بعض بعد الشغل انقيلك عربية و دي هديتي ياريت مترفضهاش
انا : اوك هدية مقبولة . خلصت عقدي
خالد : ايوه اتفضل
مسكت العقد و راجعته و كان المرتب 50 الف دولار مضيت علي العقد و بعدها رجعت القسم تاني و كملت شغلي و الي كان يعتبر معرفة بالموظفين و بالشغل و ملاحظات علي التفاصيل الصغيرة .
خلصت شغلي و طلعت مع الاستاذ خالد لمعرض عربيات و هو اختارلي عربية و كانت تعتبر متوسطة السعر و قالي نبقا يوم تاني نقدم علي رخصة سواقة . روحنا الفندق خدت شنطي و سجلت خروج و روحنا لشقتي الجديدة و الي كانت في منطقة راقية . طلعنا العمارة و الي لاحظته ان فيها مكاتب و ناس كتير داخلة و طالعة و عرفت انه مختار مكانها كويس عشان مراته . دخلنا الشقة و فرجني عليها كانت مفروشة بذوق عالي عجبني و اداني مفاتيحها و مشي و انا دخلت الحمام و استحميت و طلبت اكل من بره . بعد ما اكلت مسكت لابي فتحته و فتحت موقعي الي عليه البرنامجين ( برنامجين الحماية واحد للكمبيوترات و التاني للموبايلات كانوا اشتهروا اكتر و كسبوني مبلغ محترم ) قريت شوية من اراء الناس و بشوف اي مشكلة واجهتهم .و انا بقري رنت عليا اميرة .
انا : الو
اميرة : ايوه يا احمد مبروك علي شقتك الجديدة
انا : ا*** يبارك فيكي
اميرة : ايه مش حتعزمني في شقتك
انا : تشرفي اي وقت
اميرة : طيب تعال افتح انا قدام الباب
قفلت اللاب و قومت افتح الباب لقيتها قدام الباب( لابسة بنطلون قماش اسود ماسك علي جسمها و بلوزة برتقاني واسعة بس صدرها باين نصه منها ) دخلتها و قفلت الباب و هيا علطول اول ما دخلت بدأت تبوس فيا و حضنتني و انا اندمجت معاها و زنقتها علي الباب و مش عاتقها بوس و تقفيش في بزازها و هيا نزلت ايدها تمسك في زبري من تحت الهدوم و الي وقف في ايدها
اميرة : ممممم وحشتني يا دكري ممممم و زبرك وحشني
انا : ممممم و انتي كمان وحشتيني و جسمك الملبن كمان وحشني
خدتها لاقرب كنبة و قعدت انا عليها و هيا نزلت علي ركبها و نزلت بنطلوني و البكسر و بدأت تبوس زبري و تلعب بيه بايدها و تبصلي في عنيا بابتسامة . بدأت تلحس في زبري من بيضاني لحد راس زبري بشهوة كبيرة و بعدين تدخل نصه في بقها و تطلعه تدلكه بايدها اكنها بتضربلي عشرة . فضلت تلحس و تمص في زبري ربع ساعة و انا كنت خلاص قربت انزل لبني من جمال مصها . رفعتها و نيمتها علي الكنبة و خدتها في بوسة طويلة و انا ايد علي بزازها و ايد تانية علي البنطلون بفك سوستته و ادخل ايدي ابعبص كسها الغرقان في عسله
اميرة : ممممم النهرده انا عايزه اتفشخ منك نصين
انا : انتي الي طلبتي يا شرموطة
قلعتها هدومها كلها و انا كمان قلعت هدومي و روحت علطول علي كسها ابوس و امص فيه و ايدي بتقفش جامد في بزازها
اميرة : اااااااااه اجمد يا حبيبي الحس كسي و قطعه اااااااااه
حطت ايدها علي راسي و بتلعب في شعري و انا مش راحمها مص و لحس في كسها و تقفيش في بزازها و هيا اهاتها تعلي اكتر لحد ما قربت تجيب عسلها
اميرة : ااااااه الحس يا حبيبي قربت اجيب عسلي اوووووه بجيب يا حبيبي بجيب
جابت عسلها و انا لحسته كله و قومت دخلت زبري في بقها ابله و خليتها تفلقس و تديني ضهرها و تسند علي ضهر الكنبة و انا من وراها واقف علي رجلي و قدامي طيزها و كسها و من غير اي مقدمات دخلت زبري في كسها و بدأت في التأوه و شتم نفسها
اميرة : اووووه زبرك مالي كسي نيك شرموطتك و افشخها ااااااه انا عايزة اتفشخ يا حبيبي
شغال نيك فيها بكل قوتي و طيزها الطرية بتترج جامد من خبطي فيها و انا بعشق الطيز . بدأت ادخل صباعي في خرم طيزها عشان اجهزها لزبري
اميرة : اوووووف بعبص في طيزي كمان و شرمطني احححح انا لبوة و متناكة افشخني
انا : خدي يا شرموطة في كسك دا انا حقسمك نصين
زودت صباع كمان في خرم طيزها بايدي الشمال و ايدي اليمين ماسك شعرها و شاده جامد و هيا بتصرخ تحتي من متعتها و هيجانها لحد ما جابت عسلها مرة كمان
اميرة : ااااااه اهدي شوية يا حبيبي انا تعبت
انا : خدي في كسك و اسكتي يا متناكة اووووه
كانت تعبت و جسمها اتهد و انا لسه بنيكها في كسها و مدخل صباعين في طيزها و كان وسع شوية روحت مطلع زبري من كسها و كان مبلول من عسلها و مدخله في خرم طيزها براحه عشان طيزها تستحمل زبري
اميرة : ( بتصرخ ) ااااايييي طيزي براحة يا احمد
انا : طيزك ضيقة ليه يا شرموطة
اميرة : ليا فترة ملقياش الي ينيكها اووووه اهدي عليها
دخلت زبري كله في كسها و بدأت انيكها بهدوء لحد ما اتعودت طيزها علي زبري و زودت السرعة تدريجي
اميرة : اوووووه غير الوضع يا حبيبي انا جسمي مش حامل
نيمتها علي الكنبة بالطول و طيزها ليا و انا دخلت زبري في طيزها و مكمل نيك في طيزها الملبن لحد ما قربت انزل لبني
انا : اااااه عايزه لبني فين يا متناكة
اميرة : في طيزي يا دكري املاها بلبنك
نزلت لبني جوا طيزها و بعد ما نزلتهم قعدت علي الارض و ضهري علي الكنبة اخد نفسي
اميرة : انت جبار في النيك عندك طاقة كبيرة
انا : و انتي ملبن جسمك لما بيترج تحتي بتخبل
بعد ما ريحنا شوية روحنا الحمام و هناك نكتها مرة كمان و نزلت لبني في كسها و بعدها طلعنا لبسنا هدومنا و قعدنا علي الكنبة .
انا : اميرة تعرفي ايه عن سارة بنت خالد جوزك
اميرة : بنت متدلعة و عندية و مناخيرها في السما ليه
انا : شغالة معايا و بتعاندني و عايز اعرف دماغها عشان اتعامل معاها
اميرة : ايوه هيا شغالة معاك نسيت ر*** يعينك . بص هيا اهم حاجة عندها الخروج و الفسح مع صحباتها و مش بتشيل مسؤولية عشان كده خالد شغلها في الشركة يمكن تتعلم حاجة
انا : يعني دماغها تافهة .. تمام . جوزك عارف انك هنا
اميرة : طبعا و هو الي قالي انك هنا بس مقدرش اطول معاك عشان عندي ضيوف جايين ليا بالليل
انا : طيب يلا عشان متتأخريش عليهم
قومنا و روحنا لباب الشقة و فتحت الباب و طلعت و باستني قدامه و هيا بتبسني لقيت باب الشقة الي قدامي بيتفتح و خارج منه ست في منتصف الخمسين ( طولها 175 و وزنها 80 ملامح وشها جميلة و جسمها رياضي بس بزازها كبيرة و مدلدلة من تأثير العمر و طيز كبيرة و بارزة و لون بشرتها غامق بس مش اسود و كانت لابسة بنطلون استرتش و تي شيرت حمالات مجسمين جسمها ) بصت علينا و احنا سيبنا بعض بسرعة و راحت للأسانسير داست علي زرار الأسانسير و اميرة راحت جمبها عشان تركب هيا كمان و هيا مكسوفة و الست علي وشها ابتسامة كبيرة
الست : ( بلغة عربي متقطع ) اهلا اتعرف بيكم
انا : انا احمد الساكن الجديد في الشقة و دي صاحبتي
الست : و انا صوفي ساكنة في الشقة الي قصادك .. فرصة سعيدة
انا : انا اسعد
الأسانسير وصل و ركبت اميرة وصوفي فيه و نزلوا و انا دخلت شقتي و بضحك علي الموقف ...
و بكدا خلص الجزء الثالث اتمني يعجبكم و ارجو ألا تبخلوا عليا برأيكم لانه هو اكتر ما يحمسني للكتابة .. تحياتي
الجزء الرابع
مر اسبوع علي بداية شغلي و في الاسبوع دا ظبطت حياتي سجلت العربية باسمي و الشقة و طلعت رخصة قيادة و سجلت في جيم قريب مني و اما بالنسبة لاميرة كانت بتجيلي معظم الايام و بيتت معايا يومين و صوفي جارتي الجديدة شوفتها مرتين تلاتة صدفة و لسه ابتسامتها الي مريحتنيش علي وشها و بتحاول كل ما تقابلني تفتح كلام معايا . في الشغل طول الاسبوع براجع كل حاجة و بحل مشاكل كانت موجودة و بركز في التفاصيل الصغيرة و بقرب من الموظفين اكتر جوه الشغل و براه و ساره مش طايقاني و بتحاول في اي فرصة تشكك في شغلي او تنرفزني و انا مطنشها خالص و بعاملها بوش خشب .
( في مكتبي و اجتماع للقسم )
انا : و دلوقتي بعد اسبوع تعارف و حل المشاكل ندخل في الشغل الحقيقي
ساره : تقصد ايه
انا : اقصد يا انسه ساره الشغل الي جاي عشان نرفع الارباح
حامد : في دماغك ايه بتفكر فيه
انا : بفكر اقل منتج ارباح نعمله حملة اعلانية جديدة و نغير شكله
سراج : كويس بس عايزين ندرس الحملة دي كويس عشان تنجح
انا : معاك و عشان كده بقلكم الشغل الحقيقي بدأ . عايز دراسة كامل لاذواق المستهلكين و المنتجات المنافسة الي شبه منتجنا و كمان خطة الترويج للمنتج من اعلانات و شكل جديد للمنتج
ساره : و انت حتعمل ايه و احنا حنعمل كل دا
انا : هو انتي اول يوم ليكي في شغلنا يا انسه
ساره : لا ليه
انا : لان المدير عليه انه يقرر في الاخر ايه الي حيتنفز بعد ما تعملوا شغلكم
ساره : و انت مش بتقول انك حتتعامل اكنك زميلنا نفذ بقا ولا انت متعرفش تعمل حاجة من دي
مروة : ثواني يا ساره احمد عنده حق دا شغلنا و ..
انا : و انا موافق قدامكم يومين انتوا مع بعضكم تجهزوا كل التقارير و انا حجهز لوحدي نفس التقارير و بعد يومين نعرض علي بعض الشغل و الي حنتفق عليه حيتنفذ
ساره : و لو طلع شغلنا افضل
انا : يبقا اسيب الشركة و امشي مش دا الي كنتي عايزاه من الاول
سراج : يا جماعة اهدوا احنا شغالين في نفس القسم كدا حتفرجوا علينا الشركة كلها
ساره : و احنا موافقين
انا : تمام انتهي الاجتماع
سراج : يا احمد ..
انا : انا قولت الاجتماع انتهي و الموضوع دا مش حنتكلم فيه تاني كله علي مكتبه
خرج الكل و مش فرحانين ما عدا ساره باين عليها الفرحة . بعد نص ساعة جاتلي مروة و استأذن تدخل و سمحتلها تقعد علي كرسي قدام مكتبي
مروة : ممكن اتكلم معاك شوية
انا : احكي و بلاش موضوع الحملة عشان مش ناقصة نرفزة
مروة : لا هي الحملة يا احمد مينفعش الي بيحصل دا انت جاي عشان نشتغل كلنا مع بعض و نطلع شغل افضل
انا : مروة انا مش غبي و عارف الي بتعمله ساره من اول ما جيت و مش عشان والدها صاحب الشركة تتكبر و متتعاونش و تتصيدلي الاخطاء
ميلت مروة علي المكتب بصدرها و ظهر نصه من التي شيرت الي لبساه و هنا انتبهت للبسها و كانت لابسة تي شيرت بنفسجي ظاهر منه نص صدرها و بنطلون ازرق فاتح من النوع الي لازق في الجسم ( وصف مروة : طولها 155 و وزنها 50 جسم رفيع مع بزاز كحبتين رمان ماسكين نفسهم و طيز صغيرة بس ملفتة في لبسها الي دايما سكسي و صابغة شعرها احمر ناري و قصاه لحد كتافها ) و انتبهت كمان لمعاملتها معايا طول الاسبوع الي فات و هيا بتحاول تغريني و انا كنت مشغول مع ساره و عمايلها
مروة : احمد انت سرحان في ايه
انا : انا لا لا مفيش كنتي بتقولي ايه
مروة : كنت بقولك ان ساره بتعمل دا كله عشان مش قابلة انك اصغر منها و تؤمرها
انا : و باقي القسم
مروة : باقي القسم مقتنعين بخبرتك ( قربت اكتر و بصوت هادي ) خصوصا انا
انا : ( بانت ليا حلمة بزها اليمين و هيجت بس مبينتش ) كويس و ساره بعد يومين لتقتنع تشتغل معايا او تسيب القسم . ( بصيت علي الكمبيوتر و بكلمها بجدية ) علي شغلك يا مروة انا مش فاضي
مروة : ( بخيبة امل ) اوك
مشيت بعد ما هيجتني و بفكر في جسمها و لبسها و الي كانت بتعمله طول الاسبوع و بقول لنفسي ( حجيبك تحت زبري بس بمزاجي ) . طلعت مروة من دماغي و بدأت اجهز التقارير من علي النت للمنتجات المنافسة و نسبة مبيعاتها و فضلت شغال لحد ما كلمني الاستاذ خالد علي موبايلي و ببص علي الساعة لقيت الساعة واحدة بعد الضهر
انا : ايوه يا استاذ خالد
خالد : تعال لمكتبي حالا
انا : دقيقة و اكون عندك
روحت لمكتبه و دخلت لقيت معاه ولاده الاتنين ريان و محمد
انا : اؤمر يا استاذ خالد
خالد : صحيح الي سمعته دا
انا : سمعت ايه
خالد : داخل مع ساره في دور تحدي و عند
انا : صحيح
خالد : و ليه دا يحصل
انا : بعلمها درس يفيدها باقي حياتها
خالد : ممكن تفهمني تقصد ايه
انا : بسهولة هيا بتستهتر بيا و بشغلي لاني اصغر منها و عايز اعلمها ان العمر مش كل حاجة و الاهم الخبرة و المجهود
محمد : و حتعلمها ازاي بالعند و ال...
خالد : محمد انا قولت ايه محدش يتكلم . و لو افترضنا انك حتقدر تفوز في التحدي و بعدها هيا مقتنعتش حيحصل ايه
انا : اولا انا واثق في فوزي ثانيا لو متعلمتش الدرس يبقا واحد مننا يسيب الشغل لان كده مش حننجز اي تقدم لو مش متحدين
خالد : تمام و بما انك واثق من فوزك انا في ضهرك و كمل لحد ما نشوف النتيجة
انا : حاجة تاني يا استاذ خالد ؟
خالد : لا اتفضل انت
طلعت من المكتب و كانت ساره منتظرة عند السكرتيرة و بعد ما طلعت هيا دخلت و مبتسمالي . مشيت و روحت ادخل مكتبي مروة وقفتني ( القسم كان عبارة عن مكتبين واحد كبير و فيه مكاتب الموظفين و التاني اصغر و فيه مكتب المدير و ليه باب خاص جمب مكتب الموظفين )
مروة : احمد ممكن طلب
انا : اتفضلي
مروة : احنا النهرده خارجين نسهر و كنا عايزينك تشرفنا
انا : انتوا مين
مروة : كلنا ما عدا ساره و زملاء لينا في الشركة
انا : ( جات في بالي فكرة ) موافق اعرف المكان و المعاد و ان شاء ا*** حكون هناك
قالتلي المكان و الميعاد و انا دخلت مكتبي اخلص التقارير و فضلت شغال بعد وقت الشغل بفترة عشان انجز لحد ما خلصت و كان فاضل الاعلان و شكل المنتج الجديد قولت اخلصهم في البيت و لازم النهرده . روحت لشقتي و اتغديت و بدأت افكر للاعلان و شكل المنتج لحد ما طلعت بفكرة اعلان جميلة و جديدة و شكل جديد للمنتج و كنت خلصت و براجع كل حاجة و لقيت موبايلي بيرن برقم غريب
انا : الو
مروة : ايوه يا احمد انا مروة زميلتك في الشغل
انا : ( كنت مديهم رقمي عشان لو في حاجة طارئة ) اهلا يا مروة
مروة : برن أأكد عليك تيجي النهرده
انا : ( بصيت في الساعة و كان فاضل ساعة ) جاي طبعا في الميعاد
مروة : و كنت عايزاك في موضوع تاني لما تيجي
انا : اوك لما اجي نتكلم
مروة : لا عايزاك نتكلم لوحدنا بعيد عن الباقي بعد ما نخلص الخروجة نبقا نتكلم لوحدنا
انا : ( بقول لنفسي هيا بدأت ترمي شبكها عليا و انا حستغل دا ) حاضر مش حجيب سيرة قدامهم
مروة : ميرسي جدا يا احمد انت جينتل مان ( بمياصة ) بااااي
قفلت معاها و فكرت هيا دلوقتي عايزة توقعني و انا حسيبها توقعني بمزاجي . كملت مراجعة الشغل و بعد شوية جهزت نفسي عشان اخرج و لبست بنطلون جينز اسود و تي شيرت برتقالي ( لوني المفضل ) و بسرح شعري عشان اطلع لقيت جرس الباب بيرن افتكرت اميرة الي بتجيلي علطول . روحت فتحتلها و دخلت الشقة
اميرة : ايه يا احمد انت خارج
انا : ايوة خارج مع زمايلي في الشغل
اميرة : و مقلتليش ليه قبل ما اجيلك
انا : نسيت اقولك و مش عايز زعل و عكننة الكلام دا انا مش بحبه
اميرة : و عكننه ليه انا مالي انت حر في حياتك
انا : تعرفي انتي كده عجبتيني عارفه ان علاقتنا سكس و بس
اميرة : ( بتلزق فيا ) و بمناسبة السكس مفيش حاجة علي السريع كدا
انا : ( بعدتها عني ) مش وقته خالص مش عايز اتأخر
اميرة : متتأخر فيها ايه
انا : مبحبش اخلف بمواعيدي نبقا نعوضها وقت تاني
اميرة : اوك يلا ننزل مع بعض
انا : استني اتعطر و ننزل
اتعطرت و نزلنا مع بعض و كانت عايزة تبوسني في الاسانسير بس منعتها عشان الروج الي علي شفايفها . ركبت عربيتي و روحت المكان في ميعادي و كان المكان كافيه علي البحر و لقيت هناك كل الي معايا في القسم ما عدا ساره و ناس تانية معرفهاش
لؤى : نورت المكان يا حب
انا : بنوركم وا*** . مش تعرفنا
لؤى : ايوه ( عرفني علي الي معرفهمش ) بس قولي انت عملت ليه كدا مع ساره
مريم : مبلاش السيرة دي احنا جايين ننبسط
انا : كان لازم كدا يا صحبي
حامد : انا مش مطمن من الحوار دا
انا : ركزوا انتوا في شغلكم عايز تقرارير ممتازة
سراج : شغل ايه بس احنا مش عارفين نقسم الشغل بينا ولا بدأنا فيه حتا
انا : دي مشكلتكم حلوها مع نفسكم
واحد من الموجودين : انتوا ازاي بتتعاملوا مع بعض كدا ولا اكن دا ( شاور عليا ) مديركم
كلنا ضحكنا
مروة : اقولك احمد عمل كدا عشان نعرف نتواصل افضل و نطلع شغل احسن
نفس الشخص : و بتتعاملوا معاه كدا علطول . سمعت في الشركة عن الحوار دا بس مصدقتش
انا : ايوه علطول كدا بس وقت الشغل الكل بيعمل الي عليه و بيحترموا قراراتي . ما عدا ساره
مروة : خلاص بقا سيبكم من الشركة و حواراتها احنا جايين نقضي وقت جميل
قضيت معاهم وقت حلو و ضحكت من قلبي و كنت سعيد اوي . بعد ما خلصنا قعدتنا الكل ماشي مروح لقيت مروة بتكلمني
مروة : احمد ممكن كلمتين قبل ما تمشي
انا : اوي اوي
الكل مشي و انا واقف مع مروة لوحدنا ( كانت لابسة فستان شيفون ضيق للركبة لونه اسود كان سكسي اوي عليها )
مروة : كنت عايزاك في الموضوع الي كلمتك عنه
انا : اوك يلا ندخل الكافيه نتكلم
مروة : لا مينفعش هنا
انا : طيب نروح فين
مروة : امممم ايه رأيك نروح شقتي عشان نتكلم براحتنا
انا : هو لازم نروح شقتك
مروة : ايوه عشان ناخد راحتنا في الكلام
انا : ( سكت شوية بفكر ) طيب تعالي نروح شقتي قريبة و بالمرة تقوليلي رأيك فيها
مروة : اوك اركب عربيتك و انا وراك بعربيتي
اتحركنا و وصلنا لقدام العمارة و بعد ما ركنا عربيتنا دخلنا العمارة و بنركب الاسانسير لقينا صوفي جاية و بتشاورلنا نوقف الاسانسير ( كانت لابسة فستان سهرة طويل جميل اوي عليها ) وقفناه و ركبت معانا
صوفي : ميرسي . متعرفناش مين معاك يا احمد
انا : دي مروة زميلتي في الشغل
صوفي : ( سلمت علي مروة ) اهلا انا صوفي جارة احمد
مروة : اتشرفت
متكلمناش تاني بس شايفهم بيبصوا لبعض بنظرات من تحت لتحت . وصل الاسانسير و نزلنا و خدت مروة لشقتي و صوفي لشقتها و بصيت لصوفي ابتسمتلها و دخلت انا و مروة شقتي . بعد ما قفلنا الباب دخلت مروة في الصالون و روحت انا اجيبلها عصير و قدمته ليها
مروة : ميرسي .. ايه حكايتك مع صوفي
انا : مفيش حكاية
مروة : بجد مفيش حاجة
انا : بجد ليه
مروة : مشفتش بصتلنا ازاي
انا : مخدتش بالي
مروة : بصتلنا اكن بينا حاجة و غيرانة عليك
انا : و ايه الي عرفك مش يمكن بتفكر في حاجة تانية
مروة : احنا ستات زي بعض و فاهمين بعض و كمان هيا عينها عليك
انا : عينها عليا ازاي
مروة : يعني معجبة بيك
انا : طيب سيبك منها قوليلي كنتي عايزة تكلميني في ايه
اتكملت في موضوع ساره و هيا قلقانة منها و اي كلام و خلاص بس كانت بتنتهز اي فرصة تغريني و انا مطنش حركاتها لحد ما قالت عايزة تروح الحمام عرفتها طريقه و بعد شوية لقيتها بتصرخ جريت بسرعة للحمام لقيتها واقعة علي الارض
انا : ايه الي حصل
مروة : ( بتعيط ) الشوز اتكسر و وقعت
انا : طيب ايه الي واجعك ( نصيحة يا صديقي القارئ اي حد مكسور او واقع بيتألم لازم تسأله بيتألم فين قبل ما تشيله عشان متجيش تكحلها تعميها و بدل ما كان كسر صغير يبقي كسر مضاعف " اساسيات الاسعافات الاولية " )
مروة : رجلي الشمال وجعاني اوي ( بتصرخ ) ااااه
( ريهام : ايه الطريقة الرخيصة دي
ساره : عندك حق دي مكشوفة اوي
انا : " بصيت لقيتهم واقفين ورايا بيقروا الي بكتبه " انتوا دخلتوا امتا
ريهام : من ساعة ما كنت في الكافيه
انا : طيب يلا برا عايز اكمل
ساره : متسبنا نقرا عايزين نعرف الي حصل
انا : يعني عايزين تقنعوني انكم حتسكتوا
ريهام : انا موافقة مش حتسمع صوتي ولا اكني وراك
ساره : و انا كمان مش حتحس بيا
انا : ماشي بس لو سمعت صوتكم بالشبشب الي في رجلي و علي دماغكم )
انا : طيب انا حشيلك و وقت ما يزيد الالم قوليلي
شيلتها و نيمتها علي السرير و هيا بتعيط
انا : فين في رجلك الشمال
مروة : هنا ( شاورلتلي علي فخدها من جوه تحت كسها بشوية ) بتوجعني جامد اااااه
انا : طيب انا حجيبلك زيت زيتون تدلكي بيها مكان الالم
مروة : مش قادرة اعمل حاجة ( بتصرخ ) اااااه اتصرف يا احمد انت
انا : خلاص حدلكلك انا ثواني اجيب الزيت
طلعت اجيب الزيت من المطبخ و انا بضحك علي طريقتها المكشوفة اوي و رحتلها تاني و هيا لسه بتصرخ
انا : جاهزة
مروة : ايوا يلا عشان رجلي بتوجعني
بعدت رجليها عن بعض و هيا مش موقفة تمثيل بالالم و بعد ما بعدت رجليها حطيت علي ايدي زيت و لمست بايدي علي خذها بس قريب من ركبتها
انا : هنا
مروة : فوق اكتر .. اكتر .. ايوه هنا
انا : ( كان المكان قريب اوي من كسها بدأت احرك ايدي دائري و طراطيف صوابعي بتلمس شفايف كسها من غير ما اقصد ( كدا
مروة : ااااه ايوا حاسة بتحسن بسيط كمل
فضلت ادلك دقيقتين و هيا غمضت عنيها و بتطلع اهات اكن الالم قل بس باين ان هيا هيجانة . قربت ايدي اكتر من كسها و لقيتها لابسة كلوت فتلة داخل بين شفايف كسها و لما قربت لقيت اهاتها عليت
مروة : ااااااه ايوه هنا كمان
طلعت ايدي اكتر و بقيت بدعك في كسها الي كان مبلول و حجمه كبير بالنسبة لجسمها
مروة : اوووووه متشلش ايدك اااااه ايدك بتريحني اويييي
كان زبري قام من صوتها الي هيجني معاها و هيا اهاتها مستمرة لحد ما لقيتها بتعلي صوتها و تنزل عسلها علي ايدي
مروة : ااه اااه ااه متشلش ايدك اوووووف
قلوت لنفسي كفايا كدا تمثيل و طلعت فوقها و روحت لوشها و هيا مغمضة عنيها و بوستها و هيا اندمجت معايا و لفت ايدها حولين رقبتي و انا لسه ايدي بتدعك في كسها بهدوء . نزلت ابوس رقبتها و بزازها و بايدي بدعك جامد في كسها و بظرها و هيا بتتاوه جامد و عنيها مبرقة في السقف
مروة : ااااااااه كسي اتهري من ايدك ااااااه
طلعت بزازها من السنتيانة و الفستان و حطيت حلمتها في بقي
مروة : اووووه مترحمش بزازي يا حبيبي
انا : ( ضربتها علي خدها براحة ) دا انا حفشخك يا لبوة
كملت كدا و فضلت امص و اعض في بزازها و حلماتها و ايدي من تحت بنيك كسها و ادخل صباعين فيه لحد ما جابت عسلها مرة كمان
مروة : اوووووف كفاية بقا عايزة زبرك في كسي
انا : ( طلعت ايدي من كسها و ضربتها بيها علي وشها ) افتحي بقك يا شرموطة و دوقي عسل كسك
مروة : ( فتحت بقها و انا دخلت صوباعين في بقا و فيهم عسلها ) امممم طعمه حلو علي صوابعك
انا : عشان انتي لبوة
قلعت انا كل هدومي و هيا متحركتش من علي السرير و بعد ما قلعت وقفت علي طرف السرير و شاورتلها تيجي تمص زبري . قربت علي زبري و ببقها بتلحس زبري و بيضاني و هيا علي رجلها ايدها زي قطة مفترسة و شايف طيزها الناعمة قدام روحت ضاربها عليها
انا : الحسي بضمير يا لبوة
مروة : من غير ما تقولي يا دكري
بعد شوية من الحس بدأت تدخله في بقها و انا بضرب طيزها الطرية و هيا بتتحرك تحتي دليل علي استمتاعها
انا : باين بتحبي الي يفشخك يا شرموطة
مروة : مممم بعشق النيك العنيف
انا : طب اتلقي عندك
مسكت شعرها بايد و بنيك بقها بزبري و هيا بتطلع صوت بيهيجني اكتر و بايدي التانية بضرب طيزها و اقفش فيها بعنف . بعد فترة طلعت زبري من بقها و ضربتها علي وشها بايدي
انا : لفي يا لبوة عشان انيكك
مروة : ( باست زبري و بتكلمه ) عايزاك تتوصي بكسي يا حبيبي
انا : حيتوصي متخفيش
لفت و ادتني طيزها و انا مسكت وسطها بايدي الاتنين و نشنت زبري علي كسها و دخلته كله مرة واحده
مروة : ااااااه زبرك مالي كسي يا دكري
كان كسها مفتوح و باين انها اتناكت كتير بس مش واسع اوي و بدأت انيكها بعنف و بايدي بقربها علي زبري في نفس لحظة دخول زبري جوا كسها عشان يوصل لابعد مكان و مش عاتقها
مروة : ااااا اااااه جامد يا دك ري عايزة كس يي يتفشخ اوووو وووه
انا : انا حخليكي متعرفيش تمشي تاني
زودت السرعة مع نفس القوة و هيا اهاتها بتعلي و بتشتم نفسها
مروة : ااا ااا اااه افش خنيي شرمطن ييي اووو وووه قربت اجي ب عسلي يييي
انا : هاتي يا لبوة يا متناكة
جابت عسلها و انا مسكها و رفعتها في حضني و دخلت زبري في كسها علي الواقف و بنططها جامد علي زبري
مروة : اووووه زبرك حلو اوي احححح افشخني اكتر
فضلت شايلها و بنيكها بعنف لحد ما قربت انزل لبني نيمتها علي ضهرها علي طرف السرير و زودت السرعة جامد
انا : اووووه عايز لبني فين
مروة : في كسي يا فاشخني املاه بلبنك
نزلت لبني في كسها و نمت عليها لحد ما نزل لبني كله نمت جمبها و انا باخد نفسي من الجهود الي عملته
مروة : ايه الطاقة دي انا اول مرة اتناك كدا
انا : ايه رأيك يا متناكة اتكيفتي
مروة : اتكيفت دي قليلة انا مكنتش اتوقع كدا لما جيت دا كسي اتهري من النيك
انا : و انتي يا لبوة عاملة نفسك وقعتي عشان تتانكي كنتي قولتي علطول بدل الحركة المكشوفة دي
مروة : هههههه كنت عارفة انك حتفهم بس لو عارف مبدأتش ليه لما كنا قاعدين
انا : عشان متعشيش فيها دور المغتصبة و البريئة
مروة : دماغك دي سم و زبرك مبيرحمش
انا : طيب يلا ندخل الحمام عشان ندخل في النيكة التانية
مروة : تاني ايه بقولك كسي اتهري مش عارفة حقدر امشي ولا لا
انا : ( ضربتها علي جمب طيزها ) و دي بتعمل ايه مش لازم تتكيف
مروة : هو انت ليك خلفي دا انا كدا مش حعرف اروح الشغل بكره
ضحكنا احنا الاتنين و دخلنا الحمام نيكتها في طيزها جامد و هيا منكتش مستحملة لاني طولت اكتر من النيكة الاولي و بعد ما خلصنا استحمينا و طلعنا نريح علي السرير و هيا بتمشي مفشوخة من طيزها و نامت علي بطنها و رجليها مفشوخة
انا : هههههه مالك مش قولتي بتحبي النيك العنيف
مروة : بس مش كدا انت افتريت علي طيزي
انا : تستاهلي عشان كنتي عايزة توقعيني
مروة : اديني وقعت تحت زبرك
انا : مش عاجبك يا لبوة
مروة : لا دا عجبني اوي و مش حسيبك تاني
انا : و دلوقتي نتكلم في الجد عايز اعرف ساره بتخططلي في ايه
مروة : يعني انت سيبتني اعمل كل دا عشان تعرف مني كل حاجة عن ساره
انا : بالظبط كده ( لقيتها بتضحك ) بتضحكي ليه
مروة : عشان ساره قالتلي اوقعك و اعرف بتفكر انت في ايه
انا : و انتي حتعملي ايه دلوقتي
مروة : طز في ساره انا حنقلك كل اخبارها و الي بتعمله و حقولها اني معرفتش اوقعك و دا عشان زبرك حبيبي
انا : كدا انا و زبري نحبك و نكيفك اكتر و اكتر
حكتلي كل الي حصل و الي بتفكر فيه ساره و انهم مش موافقين ساره علي الي بتعمله بس ساكتين و معملوش حاجة طول اليوم في الحملة و سا...
( ساره : احا يا بنت الكلب بعتيني بنيكة
انا : " ضربتها علي راسها بايدي " مفيش احترام ليا يا وسخة و لا ايه
ساره : اسفه يا حبيبي بس دي طلعت ندلة اوي
ريهام : ههههه دي باعتك في ساعة ولا اتنين معاه
انا : طيب اتنيلوا اسكتوا خلوني اكمل
ساره : سيبني انا احكي للنسوانجية الي حصل
انا : اممم اوك بس من غير افورة و تحوير
ريهام : و انا امتا دخلتي حتيجي
انا : " ضربتها علي قفاها " ايه دخلتي محسساني انك في wwe و داخلة تصارعي
ريهام : اسفة يا كبير
انا : دورك بعد ما تخلص ساره
ريهام : تمام يا كبير
انا : يلا يا جزمة احكي و انتي يا ريهام مسمعش كلمة
ساره : اوك قبل اليوم دا احكي حالي طول الاسبوع شغل معاك )
كنت مع مرور الايام بتنرفز و بتغاظ منك اكتر و شيفاك بتعامل الكل بهزار و ضحك و انا بوش خشب مع اني طلبت منك كدا و كمان شكلك و اناقتك و حلاوتك كانت بتستفزني معرفش ليه و كمان حلك للمشاكل و تعديلك للشغل في تفاصيل بسيطة بس لما افكر فيها اعرف انها حتفرق . دا كله خلاني احاول انتهز اي فرصة اوقعك و دا الي حصل يوم التحدي و يومها كل زمايلي في الشغل مكنوش راضيين بالي عملته بس انا ضغطت عليهم و فرحانة عشان حمشيك من الشركة لحد ما بابي بعتلي اروحله المكتب . روحت للسكرتيرة قالتلي اصبر لحد ما يطلع الي عنده و بعد شوية لقيتك طالع من عنده انا ابتسم لاني عرفت والدي كان بيكلمك في الي حصل و متوقعه انه حيوقف التحدي و انا كدا مسكت عليك حاجة ازلك بيها لحد ما اطفشك من الشركة . دخلت لوالدي و كان وشه باين عليه الغضب
خالد : ايه الي بيحصل في قسمك يا ساره
ساره : تقصد ايه
خالد : عندك مع مديرك احمد من اول يوم و مش متعاونة معاه و كملت النهرده تتحديه
ساره : يا بابي ان..
خالد : مش عايز اسمع منك حاجة العند دا حينتهي قدامك لبعد بكره اخر فرصة
ساره : يعني ايه مش فاهمة
خالد : التحدي بينكم حيبقا اخر فرصة لعندك دا و كل حاجة بينكم تتحل
ساره : ( بصدمة ) التحدي حيتعمل
خالد : ايوه حيتعمل و دا عشان تفكري كويس و تفهمي ان من غير تعاون مع الكل مش حتعرفي توصلي لاي تقدم في شغلك
محمد : يا حج انت قولت انهم حيحلوا الي بينهم بعد التحدي طيب لو كسبت ساره و خصر احمد حيتصالحوا ولا اكن حاجة حصلت
خالد : طبعا هو عشان شوية عند اخصر موظف ممتاز
ريان : عندك حق يا حج الشغل مش بيمشي كدا
محمد : مع اني معترض علي كلامك بس انا متوقع لا هيا ولا هو حيقدروا يخلصوا في يومين و يطلعوا حاجة تعتمد
خالد : و دا لو حصل يبقا هيا اتعلمت الدرس و لو احمد فاز برده اتعلمت الدرس
ساره : ازاي يا بابي
خالد : لو محدش فيكم عرف يكسب تعرفي انك مش حتنجزوا حاجة غير لو اتعاونتي مع الكل و لو هو فاز تفهمي انك لو فضلتي ماشية بعندك مع دا و دا مش حتنجحي في مستقبلك و غرورك هو الي بيحكمك
ساره : لو انا فزت
خالد : وقتها حتبقي خصرتي موظف ممتاز و مش حتستفيدي منه حاجة و مفيش شغل حتعمليه او فكرة او مقترح الا و حيرفضها و دا معناه اني حعوز ارفد حد فيكم و الي اتأكدي اني حرفدك انتي
محمد : ترفدها هيا ليه
خالد : عشان هيا معندهاش خبرة تأهلها تمسك ادارة القسم زي احمد و لو ارفد احمد و يجي الي بعده و يعرف بالي حصل عمره ما حينتج افضل نتيجة شغل لانه عارف ان لو بنت صاحب الشركة قالت فكرة او مقترح و متنفذش حيترفد
كلنا سكتنا و بابي قالنا نسيبه لوحده و بعدها رجعت للقسم و طول الوقت بفكر في كلامه و مش عرفه اعمل ايه لحد ما جيه ميعاد نهاية الشغل قولت لمروة تحاول توقع احمد و تعرف منه اي معلومة و هيا كانت فرحانة و مشيت .
روحت الفيلا و فضلت في اوضتي بفكر و مش عارفة اعمل ايه . بعد المغرب مامي دخلت عليا الاوضة و انا سرحانة مش منتبهالها
ماما : ساره يا بنتي
ساره : اه ايه يا مامي
مما : سرحانة في ايه
ساره : مفيش بفكر شوية
ماما : بتفكري في مشكلة الشغل
ساره : هو بابي قالك
ماما : ايوه قالي ها حتعملي ايه
ساره : مش عارفة محتارة
ماما : و ليه محتارة
ساره : مش عارفة احاول اكسبه و ارضي نفسي بس حزعل بابي و اسيب الشغل ولا محاولش و محدش يفوز و اكمل معاه الشغل بس بعد ما هو كسبني
ماما : يكسبك ازاي و انتي بتقولي تتعادلوا
ساره : هو مش حيقدر يفوز بس مراهن علي اني مقدرش اكسبه و كدا يوصلي رسالة اني لازم اطيعه
ماما : و انتي معانده ليه معاه يا حبيبتي
حكيت لامي الحكاية من اولها و بمشاعري
ماما : انتي كده معجبه بيه يا ساره
ساره : ( ببرقلها ) معجبه بيه ازاي
ماما : هو عاجبك من حيث الشكل و المظهر و عاجبك كمان شخصيته بس بتكابري لانه اقوي منك في الشخصية و متعودتيش علي الهزيمة
ساره : الهزيمة مش فاهمة
ماما : انتي كنتي بتعاندي الاول عشان هو اصغر منك و معندوش خبرة دا رأيك فيه بس بعد ما هو عرف يتعامل معاكي و يتجاهلك و ظهرت شخصيته و خبرته في الشغل بتكابري بالاعتراف انه هزمك و بتعاندي برده
ساره : مش عارفة يا مامي انتي حيرتيني اكتر دلوقتي انا اتصرف ازاي في الموقف الي حصل
ماما : اعملي الي عليكي و حاولي تكسبي لو كسبتيه ابقي فكري في كلامي تاني و اشتغلي معاه عشان متندميش لكن لو هو كسبك او محدش فيكم كسب كدا هو علمك درس ان مش كل حاجة عند
ساره : ( فكرت شوية ) خلاص ححاول اكسبه و الي يحصل بقا
سابتني امي و مشيت و انا بفكر في كلامها و اني معجبه باحمد و بشخصيته و انه فعلا قدر يقلب الطرابيزة عليا و دا ذكاء منه و قعدت افكر في شكله و ملامحه و ابتسامته و..
ريهام : و حنيته و حضنه الجميل و عضلاته الكبيرة
ساره : بس يا بت انتي متترقيش عليا
ريهام : ما لازم اتريق علي محنك الي بيكب علينا
ساره : مش احسن منك الي لسانك متبري منك و عايز يتقص
ريهام : وا*** لساني الطويل احسن من المحنو و الجلع الماسخ مكبرتيش علي الهبل دا
ساره : بت انتي اطلعي من دماغي لشبشبلك
ريهام : ( حطت ايدها علي وسطها ) تشبشبي لمين يا عينيا دا انا اكسرلك عضمك
احمد : " بسقف و مبتسم " لا برافوا حلو اوي الكلام دا
ساره : مش شايفها هيا الي بدأت
احمد : مفيش واحدة فيكم احترمتني " اتحولت ابتسامتي لتكشيرة " شكلنا حنرجع للقديم
ريهام : لا وال*** بلاش الحزام
احمد : " قلعت الحزام الي لابسه " هو انتوا احترمتوني عشان احترمكم " بدأت السوع فيهم و هما جريوا بره الاوضة "
انا : و كدا نخلص الجزء دا لحد هنا لحد ما اربي الجزمتين دول و ارجعلكم .. سلام
اتمني الجزء يكون عجبكم و اي حد عنده تعقيب او ملاحظة يقولي عشان احاول احسن من نفسي
تحياتي
الجزء الخامس
بعد ما قالتلي مروة علي الي بتخططله ساره لبست هدومها و مشيت و مشيتها مش مظبوطة من الم طيزها و انا بضحك عليها – صحيت الصبح فطرت و لبست و ركبت عربيتي و روحت الشركة و انا ماشي في الشركة الكل بيهمس و بيبصوا عليا طنشتهم و دخلت مكتب موظفين قسمي سلمت علي الكل ما عدا ساره اكنها مش موجودة و دخلت مكتبي اشوف شغلي – خلصت شغل و كان يوم مفيهوش جديد غير الموظفين شغالين عشان يخلصوا الحملة بتاعتهم و انا راجعت حملتي مرة كمان .
روحت لشقتي اتغديت و نزلت اتمشي اروح الجيم زي ما كنت في مصر بروحه عشان احافظ علي لياقتي و الجيم كان قريب مركبتش العربية – دخلت الجيم و غيرت هدومي و بدأت تمارين انا متعود امارسها علطول – بعد ساعة من التمارين لقيت حد بيكلمني
صوفي : اهلا احمد
بصيت ورايا لقيت صوفي و لابسة بنطلون يوجا ( استريتش ) و سنتيانة رياضية لونهم هما الانتين رمادي شكلهم فاجر اوي مع جسمها
انا : اهلا يا صوفي فرصة سعيدة
صوفي : انا هنا تقريبا كل يوم اول مرة اشوفك
انا : لسه مشترك من كام يوم و النهرده اول يوم بتمرن
صوفي : انا قولت جسمك اكيد بتحافظ عليه بالرياضة
انا : شكرا و انتي كمان جسمك رياضي و جميل
صوفي : ميرسي - تعرف ان الجيم دا بتاعي
انا : حقيقي اول مرة اعرف – باين علي المكان انه حلو و فيه امكانيات عالية
صوفي : ايوه و فيه كمان كورسات يوجا و جلسات مساج تبقي تجرب
انا : ههههههه لا شكرا
صوفي : مش فاهمة بتضحك ليه
انا : المساج فكرني بموقف عشان كده ضحكت مقصدش حاجة
صوفي : اوك – لحد دلوقتي متعرفناش و منعرفش غير اسماء بعض بس
انا : انا احمد **** مصري و شغال مدير تسويق في شركة ادوات تجميل
صوفي : و انا صوفي **** امريكية و زي ما عرفت صاحبة الجيم دا
انا : ممكن اعرف ايه الي خلاكي تستقري في الامارات
صوفي : جيت مع جوزي من عشر سنين و استقرينا هنا و هو كان مدير بنك بس هو اتوفي من سنتين و انا حبيت البلد و قررت اكمل حياتي هنا
انا : اسف لو فكرتك بالماضي الحزين
صوفي : لا مفيش داعي – تسمحلي نكمل تمرين مع بعض
انا : طبعا مفيش اي مانع
كلمت معاها تمريناتي و هيا طول الوقت بتحاول تهيجني بصدرها الكبير و طيزها الملفتة الي بيتهزوا مع اقل حركة منها بسبب لبسها و قدرت في دا و زبري وقف احتراما لجسمها و هيا ملاحظة زبري و ماشالتش عينها من عليه دا خلاني اطول اكتر عشان اتمتع بالجسم الي بترج قدامي و الي بعشقه هو و العنف في الجنس .
خلصنا و رايح اخد دش سريع و اغير هدومي قالتلي
صوفي : ايه رأيك في جلسة مساج علي حسابي تنعش جسمك بعد المجهود الي عملته
انا : ( ضحكت في نفسي ) لا خليها وقت تاني
صوفي : انا الي حعملهالك بنفسي جرب و زي ما قولت علي حسابي
انا : مش فكرة مين الي حيعملي المساج بس حقيقي انا مشغول رايح شقتي اخلص شغل
صوفي : طيب بعد ما تغير استنا عند الاستقبال نروح مع بعض
انا : اوك
طبعا انا زبري هو الي كان بيفكر و عايز يجرب الجسم الكيرفي دا الي شبه جسم ميرنا بس حاجة تانية دا جسم رياضي و باين انه ملبن اوي من حركتها – غيرت و استنيتها و روحت معايا و فضلنا نتكلم طول الطريق في اي حاجة لحد ما دخلنا العمارة و وصلنا لحد دورنا
صوفي : عندك مانع اعزمك علي مشروب .. مش حعطلك كتير
انا : اوك يلا
دخلنا شقتها و كانت نفس تقسيمة شقتي بس يختلف الديكور و العفش و كانت لمستها الانسوية باينة عليهم – قعدت في الصالون و هيا دخلت المطبخ و جات جابت عصير مانجة و قدمتهولي و نص بزازها باينة من هدومها – قعدت جمبي و بنشرب العصير و بنتكلم و انا زبري واقف و باين و هيا من وقت للتاني تبص عليه – فضلنا نتكلم و تجر معايا كلام و مواضيع و عدت حوالي نص ساعة و بدأت احس بسخونة جسمي و هيجان جامد و زبري حسيته وقف اكتر و واجعني وقتها عرفت انها حطالي حاجة في العصير – واضح ليها جسمي بيعرق و مش علي بعضي
صوفي : مالك يا احمد جسمك عرقان و حالك مش عاجبني
انا : حران شوية
صوفي : ( قربت ايدها من قميصي ) طيب خف هدومك .. انا حساعدك
قلعتني القميص و نزلت ايدها علي بنطلوني و فكت الحزام و فتحت السوستة
صوفي : باين ان الهدوم تعباك سيبني اقلعهالك و اريحك
نزلت بنطلوني و ساعدتها و انا كنت في حالة هيجان محصلتليش قبل كده و ماسك نفسي بالعافية في اني اغتصبها بالقوة
صوفي : ( شافت حجم زبري من البوكسر ) دا انت تعبان اوي
نزلت البوكسر و مسكت زبري و بتدلكه بايدها و انا زبري حاسه اكبر من المعتاد و احمر اوي و واجعني من كتر الهيجان
صوفي : انا حريحك سيبلي نفسك
بدأت تلحس زبري و بضاني و بعدين خدت نصه في بقها تلحس فيه – انا مقدرتش امسك نفسي اكتر من كده روحت ماسك راسها بايدي و بقيت بنيك بقا بزبري بعنف و هيا وشها حمر و بقها ريل و انا موقفتش – فضلت كده شوية و بعدها حوشت زبري من بقها و قومت مسكتها من طيزها و زقيتها علي الكنية و مسكت بنطلونها قطعته من ورا و قطعت كلوتها الفتلة و ظهرلي طيزها و كسها
صوفي : براحة يا احمد مش كده
انا : ( نزلت الحس كسها ) بس يا كلبة اسكتي مش انتي عايزة كده
لحست كسها بسرعة ابله و قومت ادخل زبري في كسها
صوفي : تقصد ايييييييه
قبل ما تكمل كنت مدخل زبري كله في كسها و اشتغلت زي المكنة وراها رزع في كسها من كتر هيجاني
انا : اوووووه اقصد الي حتطهولي في العصير يا متناكة
صوفي : اااااااه اهدي يا احمد اهدي اووووه انا مش قادرة
انا : استحملي بقا الي حطهالي هيجني اوي
فضلت ربع ساعة انيك في كسها بكل قوتي و موقفتش خالص و هيا بتصرخ تحتي و كسها نزل عسل كتير و غرق الكنبة تحتها و عايزة تبعد من تحتي بس انا ماسكها كويس
صوفي : ( بتصرخ ) ااااااه يا احمد كفااااااية كسي واجعني مش قادرة
انا : و انا هيجان اوي مش حرحمك
صوفي : اوووووه طيب بدل لطيزي حاسة ان كسي بينزف
طلعت زبري من كسها و هيا اول ما طلعته خدت نفس كبير اكنها رجت ليها روحها بس انا مخلتهاش تستريح دخلت زبري في طيزها و كان زبري مبلول من كسها عشان كده دخلته علطول و كملت رزع فيها بس لاحظت ان طيزها واسعة متناكة كتير
انا : طيزها اوسع من كسك يا لبوه
صوفي : اوففففف بحب اتناك فيها كتير
كملت رزع في طيزها و جسمها الطري اوي بيترج جامد قدام عبنيا و انا ماسكها من بزازها بفعص فيهم و بزق جسمها عليا بيهم لحد ما نزلت لبني في طيزها بكمية اول مرة انزلها
صوفي : اححححح لبنك حلو اوي في طيزي
بعد ما نزلت نمت علي الارض باخد نفسي بقوة و قلبي واجعني من المجهود المتواصل و طول المدة و دي اكتر مرة طولت في نيكة و اكبر مجهود عملته – صوفي لما شافت حالتي قامت جابتلي عصير و شربتهولي و خدت راسي في حجرها و بتمسح علي شعري لحد ما نفسي هدي
انا : انتي حطتيلي ايه في العصير الي شربته اول ما جينا
صوفي : برشامة فياجرا
انا : لا دي مش فياجرا انا باخد منه ساعات بس عمر ما حصلي كده
صوفي : دي فياجرا امريكي بجيبها لما اسافر امريكا و كمان لانك كنت هيجان من غيرها فا حصلك كدا
انا : انا اول مرة اعمل المجهود دا
صوفي : و انا اول مرة حد ينكني كده في ابوظبي
انا : بس مش مجهده اوي زيي
صوفي : مين قالك انا كسي مش قادرة المسة
انا : بس قومتي جيبتيلي عصير و فضلت معايا ازاي بقي تعبانة
صوفي : دا لاني بتناك في طيزي من زنوج ازبارهم ضخمة كل ما اسافر امريكا
انا : ( زبري وقف تاني ) اهو وقف تاني حبايتك دي بتشتغل لحد امتا
صوفي : ههههه بتاخد وقت ( بدأت تدلك زبري بايدها )
انا : انا معنديش طاقة انيك تاني
صوفي : انت خليك مستريح و انا اعمل كل حاجة
انا : و انتي مش كسك واجعك
صوفي : بس طيزي موجودة و متعودة علي النيك الكتير
مصت صوفي زبري باحترافية لمدة و بعدها حطته بين بزازها انيكهم و بتلحس راس زبري كل ما يقرب من بقها و بعدها ركبت زبري بطيزها و فضلت تنيك نفسها لحد ما انا قربت انزل لبني قلبتها و مسكتها نكتها و نزلت لبني في بقها و هيا بلعت لبني كله .
ريحت معاها شوية و بمسك موبايلي لقيت محمود رن دولي و مروة و اميرة رنوا عليا و فتحت الواتس لقيت محمود بيقولي عايزك ضروري – قومت من جمب صوفي و لبست هدومي و روحت شقتي كلمت محمود علطول
محمود : الو يا احمد
انا : ايوه موضوع ايه الي ضروري
محمود : ريهام ف..
انا : محمود محمود استنا الموضوع ريهام
محمود : ايوه
انا : طب افصل انا قولت حصلك حاجة او حد مات
محمود : احمد لو ليا عندك غلاوة اسمعني
انا : اتكلم يا صحبي
محمود : ريهام من بعد ما حصل الي بينكم مكلتش ولا شربت و بتعيط علطول - فضلت كده يومين تلاتة و اغمي عليها و راحت المستشفي و هيا محجوزة لحد دلوقتي و مش بتتحسن و النهرده طلبتني و امها قالتلي و انا مكنتش عايز اروحلها بس امها صعبت عليا و روحت معاها للمستشفي – لما شفتها لقيت وشها اسود و بتتكلم بالعافية و قالتلي ان الي حصل دا كان بتخطيط من صاحبتها انجي و الي هيا معانا في الكلية عشان تنتقم منك ( و حكي الي حصل مع ريهام و الي ذكرناه في الجزء التاني ) .. الو احمد انت معايا
انا : معاك ( بتاوب ) يا محمود ها خلصت
محمود : صاحبي انت سمعت الي قولتهولك
انا : سمعته
محمود : و انت رأيك ايه
انا : كدب يا صحبي قدرت تضحك عليك
محمود : ازاي انا متأكد من الي بقوله
انا : طيب وحده وحده كدا ركز في الي قولته ازاي هيا صاحبة انجي و انا و انت منعرفش
محمود : قالت مجتش فرصة عشان تعرفك
انا : يا صحبي ازاي تدخل في دماغك السبب دا المفروض لما تبقي مصاحب حد من كلية تانية و تعرف قريبك او صاحبك في نفس الفرقة بتسأله عليه
محمود : ...
انا : و فين الدليل علي كلامها دا شوفت موبايلها و لقيت عليه مكالمات مع انجي او حتي صور ليهم مع بعض
محمود : لا هيا قالت ان صاحبتها مسحت سجل المكالمات و رقم انجي من عندها و قالتلي انجي مكنتش بتتصور معاهم خالص
انا : طيب انت فكرت في الي بتقوله ليا دلوقتي
محمود : ...
انا : ضحكت عليك بمرضها مش يمكن زعلانة عشان خصرتني و خصرت فلوسي
محمود : انا مصدقها يا صاحبي
انا : ساهلة هات دليل علي كلامها دا و انا انزل مصر و اسامحها و اجيبلها حقها من انجي و صاحبتها التانية
محمود : دليل زي ايه
انا : تسجيل لانجي بتعترف بالي عملته بس صاحبتها التانية تسجيلها ملوش لازمة عشان ممكن تقول اي حاجة تبرأ ريهام
محمود : و دا تجيبه ازاي
انا : مليش فيه و عشان اكون انا عملت الي عليا حتصرف و اجيب سجل مكالماتها من شركة الخط بطريقتي بس اشك انها بريئة
محمود : خلاص يا احمد و عندك حق متصدقش
انا : ياريت متكلمنيش في موضوع ريهام تاني غير لو جيبت الدليل دا عشان منزعلش مع بعض يا صاحبي
محمود : تمام .. سلام يا احمد و خد بالك من نفسك
انا : سلام
قفلت مع محمود و انا بضحك علي ريهام الي قدرت تضحك علي محمود بس كلامه عن الي عملته انجي احتمال يطلع صح حتي لو - 1% رنيت علي اللوا كمال من رقمي الاماراتي لاول مرة
كمال : الو
انا : ايوه يا سيادة اللوا انا احمد ***
كمال : احمد وحشتني يلا عامل ايه في ابوظبي
انا : تمام يا باشا عارف ليا فترة كبيرة مرنتش عليك ولا حتي لما سافرت كلمتك
كمال : انا عرفت انك سافرت بسرعة و عرفت السبب
انا : اهو انا عايزك في طلب بخصوص السبب دا
كمال : اطلب و لو قدرت مش حتأخر عليك
انا : دا عشمي فيك يا باشا – كنت عايزك تجيبلي سجل مكالمات رقم ريهام من شركة الخط و حبعتهولك علي الواتس و لو تقدر كل رقم متسجل باسم مين
كمال : ماشي بكره يكون عندك بس انا عايز منك خدمة
انا : انا تحت امرك يا باشا
كمال : انا كنت جايلك الامارات و عايزك معايا في شغل كده
انا : اجي معاك بس اعرف امته
كمال : مفيش وقت محدد بس اعرف في اي وقت حتلاقيني قدامي
انا : و انا مستعد
كمال : اوك سلام و مستني الرقم
انا : حبعته علطول سلام
قفلت معاه و بعتله رقم ريهام علي الواتس و بعدها رنيت علي اميرة
اميرة : ايوه يا حبيبي
انا : رنيتي عليا في حاجة
اميرة : انت نسيت اننا متفقين اجيلك
انا : اولا احنا اتفقنا اني اعوضك بس محددتش ثانيا انا كنت مشغول و نسيتك خالص
اميرة : اوك يا حبيبي بس فيه موضوع مهم كنت عايزة اقولك عليه
انا : لا مش النهرده خالص كفاية الي انا فيه خليها لما تجيلي
اميرة : ما هو دا نص الموضوع كنت ..
انا : اميرة انا مش رايق خليها بكره انا حرن عليكي
اميرة : اوك يا حبيبي بس متنساش عشان مهم اوي سلام
انا : سلام
قفلت معاها و كلمت مروة
مروة : الو يا عنتيل
انا : ايه عنتيل دي
مروة : مش كده بتقولوا في مصر عن الراجل ال..
انا : مروة انا مش في المود قولي الي عندك و باختصار
مروة : مالك كده بتصدني و انا جايبلك اخبار ساره
انا : مروة انجزي
مروة : حاضر النهرده ساره جمعتنا و خلتنا نشتغل علي الحملة الاعلانية و مخلصناش لحد ما مشينا و قالت نكمل الباقي في البيت و نروح الشغل بكره بدري ساعة عشان نخلص الحملة – عايز تعرف قسمت شغلنا ازي و ..
انا : لا مش عايز ابقا ارن عليكي بكره و انا جاي الشركة سلام
مروة : سلام
قفلت معاها و انا بفكر في احتمال كلام ريهام صح و انجي عملت كده و انا بلعت كل الي حصل و ظلمت ريهام و وصلتها للي هيا فيه و بفكر برده ان دي لعبة منها – حاولت اخرج التفكير من دماغي و استني لبكره اعرف كل حاجة و نمت .
صحيت الصبح فطرت و لبست و راجعت الورق الي حقدمه و اتأكد اني مش ناسي حاجة - نزلت ركبت عربيتي و اتحركت في طريقي للشركة – رنيت علي مروة
مروة : ( بصوت واطي ) الو
انا : انتي فين
مروة : في الشركة بكلمك بمن برا المكتب
انا : قوليلي عملتوا ايه
قالتلي انهم خلصوا التقارير و الشكل الجديد و الي كان مختلف عن الي محضره انا و قالتلي هما دلوقتي بيفكورا لفكرة للاعلان الجديد بس لسه مستقروش علي حاجة ملفتة – قفلت معاها و كملت في طريقي لحد ما وصلت الشركة قبل ميعادي بدقايق – انا و قبل ما ادخل مكتبي لقيت باب مكتب ساره و باقي الموظفين مفتوح و باين علي وشهم الحيرة – عديت علي مكتبهم صبحت عليهم و اعرفهم ان الاجتماع بعد ربع ساعة - دخلت مكتبي طبعت الورق الي مجهزه و مستني يدخلوا عشان ابدأ الاجتماع .
دخلوا و كلوا قعد و بدأت الاجتماع
انا : بسرعة و من غير مقدمات ندخل علطول في موضوع الاجتماع – جهزتوا الحملة بتاعتكم
حامد : ايوة جاهزة
انا : وزعوا الملفات ملف حملتكم و ملف حملتي
وزعوا الملفات بحيث كل واحد ماعه ملفين واحد بتاعهم و واحد بتاعي – بصيت علي ملفهم و بقراه لقيت ان الارقام و الاستطلاعات تقريبا شبه بعض و الاختلافات بسيطة بس الاختلاف كان في شكل المنتج الجديد و فكرة الاعلان و لاحظت نظرات ساره و الي معرفتش افسرها – و احنا كلنا مشغولين في قراية الملفات دخل علينا الاستاذ خالد و قومنا نستقبله
خالد : كل واحد في مكانه انا جاي احضر الاجتماع
انا : اتفضل يا استاذ خالد
قومت من الكرسي الي كنت قاعد عليه و قعدت علي كرسي جمبه و اديته الملفات الي كانت معايا بعد ما كنت قريت ملفهم – بعد فترة الاستاذ خالد حط الملفين قدامه و اتكلم
خالد : و دلوقتي بعد ما قريتوا كلكم الملفين الي موافق نعتمد حملة الاستاذ احمد يرفع ايده – لقيت الكل رفع ايده و الاستاذ خالد كمان بس الي كنت مستبعده ان ساره رفعت ايدها و وشها في الارض
خالد : تمام ابدأوا اشتغلوا عليها حالا
انا : لو سمحتلي يا استاذ خالد انا عايز اشرف بنفسي علي تصوير الاعلان
خالد : تمام جهز الشكل الجديد للمنتج و ابدأ تصور الاعلان علطول
بعدها سابنا الاستاذ خالد
انا : لؤي اتواصل مع شركة الي بتتعاملوا معاها لتصوير الاعلانات و مريم حتتواصلي مع المصنع ينفذ نموذج الشكل الجديد و يجبهولنا النهرده
لؤي : و ميعاد التصوير امته
انا : بعد بكره – في اي استفسارات ... تمام الاجتماع انتهي
الكل قام و فضلت ساره قاعده و عارفها عايزة تكلمني و استنيت لحد ما اتكلمت
ساره : استاذ احمد ممكن دقيقة من وقتك
انا : اتفضلي يا انسة ساره
ساره : ( باصة في الارض ) انا بعتذر منك علي كل الي حصل مني تجاهك و لاني شككت في خبرتك
انا : اعتذارك مقبول يا انسة ساره
ساره رفعت وشها و بصت في عينيا
انا : مالك بصالي كده ليه مش مصدقة اني سامحتك بالسهولة دي
ساره : الصراحة ايوة
انا : ليه
ساره : عشان انا لو كنت مكانك مكنتش سامحتك
انا : انا سامحتك لاني مش حكسب حاجة من مشاكلنا مع بعض و لانها مش مشكلة شخصية بالنسبالي بالعكس لما ارفض اعتذارك مش حنقدر نشتغل بكامل ذهننا و طاقتنا
ساره : ...
انا : انسه ساره انتي مركزة معايا
ساره : اه ايوة مركزة – شكرا يا استاذ احمد بعد اذنك
طلعت من مكتبي و هيا تايهة و انا ضحكت علي حالتها و قولت لنفسي انا حخليها كده لا متأكدة انا سامحتها و لا و حفضل اعاملها بنفس المعاملة بس افرد وشي شوية .
فضلت في مكتبي اشتغل و لؤي اتفق مع الشركة و انا كلمتهم عشان اعرفهم اني حشرف علي التصور و بعدها بفترة وصل النموذج لشكل المنتج و عجب الكل بس انا عدلت حاجة فيه و بعدها بساعة جالنا النموذج المعدل و خدته للاستاذ خالد و عجبه جدا ادي الامر ببدأ الانتاج و قالي عايز الاعلان يخلص بسرعة – مكنش فيه حاجة جديدة باقي اليوم و معاملتي مع الكل بهزار و ضحك و ساره نفس معاملتها بس اتغير اني فكيت وشي شوية و برده مبهزرش معاها .
خلصت شغل و روحت شقتي اتغديت و اتصلت باميرة اعرف عايزاني في ايه
اميرة : ايوة يا احمد
انا : كنتي بتقولي ان معاكي مشكلة اتكلمي انا سامعك
اميرة : امبارح قبل ما اجيلك كانت عندي مراة خالد في فيلتي و حسيتها بتلمحلي علي علاقتي بيك
انا : ازاي و هيا عرفت منين
اميرة : معرفش بس هيا متعرفكش و بتلمح علي علاقتي براجل - استني اكملك المهم بعد ما قعدت معايا فترة و مشيت انا روحت لشقتك عشان اقضي باقي اليوم معاك و وقتها انت مكنتش موجود و رنيت عليك و انت مرديتش و روحت تاني لفيلتي و بعد شوية لقيتها رجعت تاني و قالتلي كنت بعمل ايه عند شقتك و مستنية مين و مجاش و انا انكرت بس هيا كانت جاهزة و خلت سواقها يمشي ورايا و يصورني فيديو و انا قدام شقتك و برن الجرس و رن عليك
انا : ها و بعدين
اميرة : انا مكنش قدامي غير ابكي و اقولها ان خالد مش مكفيني و كلام من دا و هيا خدتني في حضنها و اتاري هيا عملت كل دا عشان تتناك
انا : ههههههه
اميرة : اضحك اضحك ما هو حقك المهم هيا بتقولي انها مراقباني من فترة و عايزة تتناك او تفضحني قدام خالد و حريمه
انا : و هيا شكلها حلو
اميرة : بصراحة لا انا احلي منها و هيا اكبر مني
انا : اسمها ايه و رقم كام في حريم خالد
اميرة : اسمها طيف و مرات الخول التالتة و عندها 48 سنة
انا : موافق انيكها بس مش النهرده
اميرة : طيب امته
انا : بكره او بعده لما احدد ابقي اعرفك و دلوقتي ابعتيلي صورة ليها
اميرة : احاول اشوفلك صورة تبينلك جسمها و لو ملقيتش اكلمها تصورلك نفسها
انا : انتي علاقتك كويسة معاها
اميرة : علاقتي كويسة معاها و مع مرات العرص رقم اتنين بس اول واحدة علاقتي سودة بيها
انا : ليه كدا
اميرة : دا موضوع كبير و مينفعش دلوقتي خليها وقت تاني
انا : اوك سلام
قفلت معاها و كملت اليوم لحد العصر بعتلي اللوا كمال السجل لرقم ريهام باسماء اصحاب الارقام و ملقتش فيهم رقم غريب غير رقم متسجل باسم تامر و في بينهم مكالمات كتيرة و عشان اتأكد شغلت خطي المصري و رنيت عليه و الي رد عليا راجل هنا انا خلاص اتأكدت ان ريهام ضكحت عليا – شوية و رن عليا اللوا كمال
انا : باشا اخبارك ايه
كمال : كويس يا احمد – وصلك السجل علي الواتس
انا : ايوة و شكرا علي خدمتك دي
كمال : لا مفيش شكر ولا حاجة المهم انا اجلت سفري ليك فترة و عايز منك حاجة
انا : اؤمر يا باشا
كمال : تعرف تعمل برنامج حماية شبه الي عملته لينا
انا : شبهه .. اعرف بس ممكن اسأل ليه
كمال : حتعرف لما اجيلك المهم ميكونش شبه الي معانا و يكون في مستوي الي معانا من الحماية
انا : حاضر زي ما تؤمر
كمال : حيخلص منك امته
انا : في ظل الظروف الي عندي ممكن اسبوعين
كمال : خلصه علي مهلك انا مش جاي بسرعة
انا : تمام يا باشا اي حاجة تاني
كمال : لا سلام
انا : سلام
قفلت معاه و بفكر هو عايز البرنامج لايه و ليه لازم يكون مختلف بس قولت لما اقابله حعرف – بدأت اشتغل عليه بما اني فاضي النهرده و فضلت شغال لحد ما صوفي رنت الجرس و كانت عايزاني اخرج معاها بس انا رفضت بشياكة و نيكتها نيكة سريعة في شقتي - كملت شغل علي البرنامج و بالليل لقيت صور بعتهالي اميرة و كانت لطيف زي ما كاتبة و كانت اكتر من صورة ليها و هيا لابسة بيجامة بيتي و قميصين نوم مختلفين ( وصف جسم طيف : الطول 160 و الوزن 80 جسم قصير و تخين و عندها كرش بس مش كبير شعرها اسود واصل لطيزها و زازها كبار و طيزها متوسطة و ملامح وشها تعتبر عادية يعني مثال للست العربية الي مش مهتمة لجسمها ) انا قولت اني مجربتش واحدة زيها و مش حاخصر حاجة لما اجرب و بالمرة اقضي وقت حلو مع ضرتي و الفكرة نفسها هيجتني روحت رنيت عليها
اميرة : ايوة يا حبيبي
انا : هيا دي ضرتك
اميرة : مش قولتلك انا احلي منها هيا بعد ما اتجوزت و خلفت اهملت نفسها و بقت بالشكل دا
انا : تعرفي انا فكرة اني حنيك ضرتين وقفت زبري
اميرة : طيب ما اجي اريحهولك و انتي تريحني
انا : لا خليها لما انيكم مع بعض – بصي انتوا تيجولي بعد بكرة بالليل شقتي
اميرة : خليها في الفيلا عندي اصلها مش عايزة تجيلك الشقة
انا : قوليلها دا شرطي او منيكهاش احسن
اميرة : لا خلاص جايين و انا حقنعها
انا : سلام
اميرة : سلام يا حبي
قفلت معاها و اشتغلت شوية علي البرنامج و نمت بدري عشان اصحي فايق الصبح ...
( ساره : ايه يا احمد مش تخليني احكيلك الي حصل
انا : لا انا خلصت و مش عايزك
ساره : ليه بس هو انت لسه متضايق من الي حصل خلاص بقا ميبقاش قلبك اسود
انا : ههههه بقيتي مصرية .. طيب احكي بس باختصار )
كان فاضل يوم في التحدي و اليوم دا خدته جد و اشتغلت علي الحملة بس مقردناش نخلصها قولتلهم يجيوا تاني يوم قبل ميعاد الشغل بساعة عشان نخلص و روحت للفيلا و هناك والدي قالي
خالد : ساره انا زهقت من دلعك الي زايد عن حده
ساره : ...
خالد : الدلع و الهزار بعيد عن الشغل و بكرة لو خصرتي او محدش فاز تعتذري لاحمد
ساره : بابي ان..
خالد : مفيش بابي الشغل مينفعش فيه عند بكره تعتذريله او تسيبي الشغل و دا اخر كلامي
سابني والدي و بعدها بشوية جاتلي امي و نصحتي بنفس الي قالتهولي قبل كده و انا اقتنعت .
تاني يوم روحت الشغل بدري ساعة و اشتغلنا علي شكل المنتج و الاعلان بس معرفناش نطلع بحاجة كويسة – جيت انت سلمت علي الكل و طنشتني انا خالص و عرفتنا الاجتماع بعد ربع ساعة – دخلنا الاجتماع و بعد ما وزعنا الورق قريت حملتك و انبهرت بفكرة الاعلان الي متعملتش قبل كده و شكل المنتج الي عجبني اوي و حسيت ان امي عندها حق و اني معجبة بيك بس بكابر – شوية و والدي جيه و بعد ما قري الحملتين و قالنا نختار الكل رفع ايده و اختار حملتك و انا كمان رفعت ايدي لحملتك و وشي في الارض و حسيت اني جيت عليك كتير و انك تستحق مكانتك و بعد ما خلص الاجتماع فضلت مكاني و مش قادرة اتكلم بس اتجرأت و اعتذرتلك و انت قبلته و دي كانت مفاجئة ليا و وقتها انت كبرت اوي في نظري – طلعت م عندك و روحت لمكتبي و بفكر في كل الي عملته معاك و بعاتب نفسي و انت في اليوم دا مبقيتش تتعامل معايا ببرود زي الاول بس مش بتهزر معايا برده و بتعاملني باحترام و بتضحك و تهزر مع الكل زي الاول بس وقتها انا حسيت باحساس غريب ناحية مروة و مريم حسيت بغيرة انك بتهزر معهم و معايا لا و..
( ريهام : يا احمد في حد عايزك
انا : مين
ريهام : مش عارفه بس الحرس علي باب الفيلا بيقولوا انه عايزك في موضوع حياة او موت
انا : طيب انا جاي
ريهام : و انا امته احكي الي حصل معايا
انا : مش دلوقتي
ريهام : ليه ما ساره بتحكي اهي
انا : لانك بدأتي اخر مشكلة فاكرة ولا افكرك
ريهام : فاكرة .. طيب امته احكي
انا : لما اقرر انا يلا روحوا شوفوا حتعملوا ايه و انا اشوف الراجل دا )
و كدا ينتهي الجزء الخامس ارجو ان ينال اعجابكم و منتظر رأيكم .. تحياتي
الجزء السادس
صحيت الصبح فطرت ولبست و روحت الشغل و مكنش فيه حاجة جديدة طول اليوم و مستمر في معاملتي مع ساره باحترام و مع الباقي بهزار و ضحك و بزود الهزار مع مروة و ملاحظ نظرات من ساره لمروة بقرف او انا اتهيألي كده – خلصت شغلي و روحت لشقتي و انا و باتغدي رن موبايلي برقم مش متسجل عندي رديت
انا : الو
الشخص : ( صوت انثوي ) الو الاستاذ احمد **** معايا
انا : ايوه مين حضرتك
طيف : انا طيف الي كلمتك عني اميرة
انا : طيف مين و اميرة مين انا معرفش حد بالاسماء دي
طيف : يعني متعرفش اميرة
انا : لا معرفش حد بالاسم دا مين معايا دا مقلب ولا ايه ياريت مترنيش عليا تاني
قفلت في وشها و كملت اكلي و مفيش خمس دقايق كانت اميرة بترن عليا
انا : الو يا اميرة
اميرة : ايه يا حبيبي طيف رنت عليك من دقايق بس انت انكرت ليه انك تعرفني
انا : و ايه يعرفني انها طيف انا رقم غريب رن عليا مش يمكن يكون فخ
اميرة : فخ من مين
انا : معرفش مش زي ما طيف كانت بتراقبك احتمال يكون حد مراقبكم
اميرة : عندك - حق طيب طيف جمبي و عايزة تكلمك
انا : اديهاني
طيف : الو يا احمد
انا : اهلا يا مدام طيف
طيف : بلاش مدام ناديني طيف من غير القاب او اي اسم انت تحبه
انا : ماشي يا طيف ها كنتي عايزاني في ايه
طيف : كنت عايزة اتعرف عليك
انا : مش سبب مقنع لان طبعا اميرة قلتلك كل حاجة عني
طيف : دماغك دي شغالة علطول
انا : لازم تكون شغالة لانها هيا الي وصلتني لشغلي دلوقتي
طيف : بصراحة كدا انا عايزاك تنقل ميعاد بكره في فيلة اميرة
انا : فهمت بس انا مش موافق و مصر انه يكون في شقتي
طيف : ممكن اعرف السبب
انا : لان ايه الي يضمني ميكونش فيه كاميرات في الفيلا و انا مش حرتاح غير في شقتي موافقين تمام مش موافقين نلغي ولا اكننا اتكلمنا
طيف : لا منلغيش جايين شقتك في الميعاد
انا : سلام
طيف : سلام
قفلت معاها و قولت لازم اعرف اميرة حتقلها كل حاجة عني و عن جوزها ولا علاقتي بيها بس و قولت ارن عليها بكره الصبح عشان اتأكد ان طيف متسمعناش . بعد ما خلصت اكل بدأت اكمل شغل علي البرنامج طول اليوم لحد ما نمت .
تاني يوم صحيت الصبح و بعد ما فطرت ركبت عربيتي و رنيت علي اميرة و قالتلي ان طيف متعرفش حاجة عن جوزها خالد و الي تعرفه بس علاقتي بيها - وصلت لمكان تصوير الاعلان قبل الميعاد بنص ساعة و استنيت لما جيه المخرج و براجع معاه علي الي عايز اعمله و بالذات التفاصيل الصغيرة – في الميعاد المحدد وصلوا الموديلز ما عدا الموديل الاساسية ( عارضات ازياء و بيمثلوا في اعلانات ( بعد نص ساعة قولتله يبدأ من غيرها و هو قال للكل يجهزوا و بعد نص ساعة كمان وصلت و جاية تعتذر للمخرج و انا قاعد جمبه ( وصف الموديل و اسمها دينا : طولها 170 و وزنها 60 جسم رشيق جدا و رياضي مع بشرة خمري فاتح و ملامح وجه جميلة جدا و شعر اسود طويل و بزاز اقل من المتوسط في حجم برتقالة بس مشدودين و طيز صغيرة ولكن بارزة من الخلف بتناسق مع جسمها ( بصراحة هيا شدتني ليها و اعجبت بجسمها و ملامحها اوي
دينا : اسفة جدا يا استاذ علي التأخير
انا : ممكن اعرف التأخير دا سببه ايه يا انسه
المخرج : اعرفك الاستاذ احمد مدير قسم التسويق للشركة الي ليها الاعلان
دينا : اهلا استاذ احمد ( سلمت عليا ) اسفه بس كنت نايمة متأخر و راحت عليا نومة
انا : و شايفه انه سبب مقنع لتأخرك
دينا : ( برقيتلي ) انا اعتذرت علي التأخير و قولتلكم السبب من غير ما اكدب
انا : اوك ( بكلم المخرج ) يا استاذ ابدأ التصوير زي ما اتفقنا من غير الانسه
وقتها كان الكل جهز
المخرج : ثواني يا دينا اكلم الاستاذ احمد ( بعدت عننا ) يا احمد لو عايز اعلانك يكون ممتاز لازم تشارك دينا فيه لانها ممتازة في التمثيل
انا : ( فكرت شوية ) اوك قولها تيجي اكلمها
المخرج : دينا تعالي ( وصلت عندنا ) الاستاذ احمد عايز يكلمك بعد ما اقنعته
انا : انا مش بحب الاستهتار في الشغل و سبب تأخيرك مش عاجبني بس الاستاذ مقتنع بيكي يلا اتجهزي بسرعة و كفاية تأخير
دينا : ( مبتسمة ) ميرسي اوي
ربع ساعة و كانت جاهزة و بدأنا تصوير و فضلنا تلات ساعات نصور و نعيد في اللقطات كتير لحد ما خلصنا و انا طول الوقت بهزر مع الكل و افكهم و منهم دينا عشان يشتغلوا افضل و ميزهقوش – بعد ما خلصنا جات كلمتني دينا شوية و نهزر و اتبادلنا الارقام و عرفت انها صاحبة مريم الي شغالة معايا . خلصت تصوير و روحت الشركة عشان اشوف الشغل الي سايبه و مشيت مع موظفين الشركة بعد نهاية ساعات العمل .
روحت لشقتي و جايب معايا اكل جاهز و اتغديت و نمت شوية عشان اعرف اسهر مع اميرة و طيف – صحيت علي اميرة بترن عليا و عرفتني انها في الطريق و انا قومت استحميت علي السريع و مستنيهم يوصلوا – رن جرس الباب و فتحت كانت اميرة و طيف دخلوا و قفلت الباب و اميرة دخلت معايا في بوسة جامدة و جنبنا طيف - اميرة كانت لابسة فستان سهرة ضيق واصل لفوق ركبتها لونه وردي و طيف كانت لابسة بنطلون قماش ابيض و بلوزة سودة واسعة - و بعد شوية بعدت اميرة عني
انا : استني مش نتعرف علي الضيفة الاول
طيف : شايفة بيفهم مش زيك
اميرة : حبيبي واحشني مبسهوش يعني
انا : سيبكم من الكلام دا ويلا ندخل الصالون و انتي يا اميرة هاتيلنا عصير نشربه
دخلنا الصالون و قعدنا نشرب العصير و بحاول افك طيف من توترها المتوقع لحد ما فكت و قولت ابدأ بيها حطيت ايدي علي فخدها و بحسس و احنا بتكلم و هيا ممانعتش و بعدها لزقت فيها و حضنتها بايدي الشمال و صوابعي بتلمس بزازها و هنا هيا اتلخبطت في الكلام و انا ماستنيش كتير و خدت شفايفها في بوسة مثيرة و هيا اندمجت معايا علطول و ظهر حرمانها و هيا بتبوسني و انا ببوسها بخبرتي و بقفش في بزازها و هيا في عالم تاني – نزلت بايدي علي كسها و بدعك كسها جامد من فوق البنطلون و هيا هيجانها زاد و اهاتها عليت لحد ما جابت عسلها من قبل ما اقلعها عرفت انها متناكتش من راجل من فترة – نزلت علي ركبي و قلعتها بنطلونها و كلوتها الفتلة و قربت بلساني علي كسها الوري الجميل و بدأت ابوسه و الحسه و هيا هاجت اوي و حطت ايدها علي راسي و بتزقني علي كسها و بعد فترة من المص و الحس و عض زنبورها جابت عسلها لتاني مرة و بعدها وقفت انا علي رجلي و قلعت كل هدومي و قربت زبري من بقها عشان تمصه و هيا بدأت تلحس و تمص زبري بس مكنتش خبرة زي اميرة و افتكرت اميرة و ببص جمبي لقيتها بتلعب في كسها من تحت القستان و بتشاورلي اكمل مع طيف – طلعت زبري من بقها و قلعتها باقي هدومها و نيمها علي الكنبة و نمت فوقها و انا ببوسها و بحرك زبري علي كسها من بره
طيف : اممم دخله بقا يا احمد
انا : ادخل ايه
طيف : بتاعك
انا : اسمه ايه عايز اسمع اسمه من شفايفك
طيف : دخل زبرك في كسي نيكني
بدأت ادخل زبري براحة في كسها و هيا في عالم تاني و فهمت انها بتحب النيك الرومنسي
طيف : ااااااه جميل اوي يا حبيبي
بدأت احرك زبري في كسها بهدوء و هيا مندمجة مع حركة زبري و بتتأوه
طيف : اووووه زبرك كبير بس حنين اويييي
فضلت بنيكها كدا و ببوسها لحد ما جابت عسلها لتالت مرة و بعدها زودت السرعة اكتر و لسه ببوسها
طيف : اااااااه اكتر يا حبيبي اكتر اوففففف
قومتها علي رجليها و نيكتها من ضهرها و انا حاضنها و هيا سادة بايدها علي ضهر الكنبة و انا بخبط في طيزها الكبيرة و الطرية و فضلت كده لحد ما قربت انزل لبني زودت سرعة نيكي ليها اكتر
انا : اااااه عايزة لبني فين يا عسل
طيف : في كسي يا حبيبي اووووه
نزلت لبني كله في كسها و قعدت اخد نفسي جنبها علي الكنبة و اميرة قربت بسرعة و لحست كس طيف و بتبلع لبني – جات عليا اميرة و باسني و بعدها نزلت علي زبري تمص فيه و تلحسه لحد ما وقف جامد في بقها و بعدها طلعت عليا و خدت راسي بين فخادها الحسلها كسها و مفضىلتش كتير و نزلت دخلت زبري في كسها تنيك نفسها و هيا في حجري و مدياني بزازها امصهم
اميرة : اووووه الحس جامد في بزازي يا حبيبي قطعهم اااااه
فضلت في حجري لحد ما تعبت روحت قالبها علي الوضع الفرنساوي و برزع في كسها جامد لحد ما جابت عسلها
اميرة : احححح يلا نيك طيزي يا حبيبي هيا مستنياك
نقلت لطيزها و برزع فيها بكل قوتي و طيف نزلت تحتينا و بتلحس كس اميرة
اميرة : اوففف اجمد يا حبيبي اجمد و انتي يا متناكة الحسي اكتر
فضلنا علي الوضع دا لحد ما نزلت لبني في طيز اميرة و ريحنا كلنا علي الكنبة ناخد نفسنا
طيف : فين الحمام يا احمد
شاورتلها عليه و بعد ما مشيت
انا : ايه حكاية طيف و خالد جوزك و مراته الاولي
اميرة : ححكيلك بس باختصار قبل ما تيجي طيف – شيخة مرات خالد الاولي عرفت انها بتنيك خالد في طيزه و هيا الي خلته عرص عشان تعرف تتحكم فيه و في الكل بس بعد ما عرفت اني بنيك خالد جاتلي و اتخانقنا و من وقتها و مش بنكلم بعض و عرفت من طيف لما اتساحقنا مع بعض انها ناكت طيف بالصناعي في طيزها و هيا الي فتحتها و اتعودت علي نيك الطيز منها بس من فترة شيخة بطلت تنيكها لسبب كدا و هيا جات من كتر هيجانها تتناك منك
انا : اوبا دا حوار كبير بقا
اميرة : طيب اسكت عشان جاية .. انا قولتلك طيف حتعجبك
انا : ( قعدت جمبي ) طبعا عجبتني ليها طعم مميز في النيك
طيف : ميرسي و انا كمان مستمتعتش بالدرجة دي قبل كدا
اميرة : و لسه لما زبره يزور طيزك هههه عايزك يا احمد تتوصي بطيزها اصلها بتاكلها
طيف : ( اتكسفت ) يا وسخة مش كده
انا : هههه مالك لسه مكسوفة بعد الي حصل .. يلا ندخل اوضة النوم نكمل هناك
دخلنا اوضة النوم و نيكت طيف في طيزها و كانت واسعة و مهرية نيك قبل كده و طولت في نيك طيزها و متعتها و نزلت لبني في طيزها و بعد ما ريحت شوية نيكتهم اخر نيكة مع بعض و كونت متوصي بطيف و بعاملها بحنية و نزلت لبني علي بزازها و بعدها ريحنا شوية و لبسوا و مشيوا و انا نمت .
عدي شهر من غير جديد بنيك طيف و اميرة مع بعض او كل واحدة لوحدها في شقتي او فيلة اميرة او مزرعة ملك جوزهم – في غضون الشهر دا قدرت اخلص البرنامج و اختبره و كان اقوي من الي عملته في مصر- شهر في الشغل و مفيش جديد الاعلان نزل و زادت مبيعات المنتج و معاملتي زي ما هيا مع الكل و ساره بعد ما بطلت عنادها معايا بقيت بركز في شخصيتها الي كانت ورا العناد و الي شدتني ليها و ملاحظ غيرتها من مروة و مريم من هزارهم معايا و عرفت انها معجبة بيا هيا كمان و دا خلاني اهزر اكتر مع مروة و مريم عشان افرسها اكتر و كانت بتعجبني ساره لما تتعصب – مع صوفي و مروة كنت بنيك كل واحدة فيهم لوحدها و بنظم مع كل الي بنيكهم عشان صحتي – دينا كانت بتكلمني كل فترة و بتحاول بس انا بصدها و بقول لنفسي كفاية الي بنيكهم .. دلوقتي .
( احمد : " بنادي علي ريهام " يا ريهاااام يا بت تعالي
ريهام : ايوه يا احمد
احمد : تعالي عشان تحكي
ريهام : حاضر يا باشا ابدأ من فين
احمد : بعد الليلة السودة و فسخ خطوبتنا
ريهام : حاضر )
بعد ما انا روحت و كنت مهرية عياط امي كانت بتسألي مالي و انا قولتلها ان خطوبتنا اتفسخت و هيا فضلت تسألني عن السبب و انا نايمة علي سريري و ببكي جامد و مش برد عليها و هيا نزلت شقتك بس ملقيتكش فيها و انا فضلت ابكي و مكتلش ولا شربت لحد ما غلبني النوم و صحيت علي الضهر و افتكرت الي حصل و بدأت ابكي تاني لقيت امي بتسألني تاني
امي : يا بنتي قوليلي ايه الي حصل بينكم عشان تتخانقوا كدا
ريهام : هو احمد قالك ايه
امي : نزلتله لقيته بيجهز شنطه و قالي مسافر يشتغل و قالي اني اسألك
لما سمعت انك مسافر بكيت اكتر و امي خدتني في حضنها بكت علي بكايا
امي : يا بنتي متقطعيش قلبي كده و عرفيني حصل ايه
مرديتش عليها و فضلت ابكي علي الي حصل و صاحبتي الي خانتني و عملت فيا المقلب دا و عارفه انك مش حتصدقني و حاولت ارن علي امل او انجي محدش بيرد عليا – فضلت علي حالتي دي يومين ابكي ومش باكل لحد ما اغمي عليا من الارهاق و فوقت و انا في المستشفي
امي : ريهام بنتي حمد *** علي سلامتك
ريهام : ( بإرهاق ) انا فين
امي : في المستشفي انتي من قلة الاكل و البكي اغمي عليكي
ريهام : كنتي سبتيني اموت و ارتاح
امي : " بتبكي " بعد الشر عليكي يا حبيتي بتقولي ليه كدا
ريهام : احمد فين
امي : معرفتش اوصله
ريهام : سألتي محمود صاحبه
امي : لا مسألتوش
ريهام : " هنا فكرت و قولت لازم محمود يعرف المقلب الي حصل " ماما عايزاكي تجيبي محمود ليا بسرعة و لازم يجي
امي : ليه يا حبيبتي
ريهام : ماما مش وقته لازم تجيبيه هنا
امي : حاضر يا حبيبتي
فضل امي معايا شوية و بعد كده راحت لبيت محمود بعد ما عرفتها عنوانه و بعد ساعة جاتلي هيا و محمود
ريهام : ماما سيبينا لوحدنا
امي : حاضر يا بنتي
سابتنا لوحدنا و محمود كان في وشه بصة غضب عليا
ريهام : من بصتك دي يبقا احمد قالك
محمود : قالي و لولا امك صعبت عليا مكنتش جيت عايزة ايه
ريهام : انت سمعت من احمد الي حصل بس مسمعتش مني و انا عايزاك تسمعني و بعد كده لو عايز تمشي براحتك
محمود : ماشي اتكلمي سامعك
حكيتله الي حصل و انا ببكي من الي بفتكره لحد ما سمع كل حاجة
محمود : " شايف في عينيه انه صدقني " انا صدقتك بس فين الدليل علي كلامك
ريهام : صدقني يا محمود كل الكلام الي قولتهولك حقيقي
محمود : مفيش صورة ليكي مع انجي
هنا افتكرت ان انجي مكنتش بتتصور معايا و كنت بتعجب من دا و عرفت السبب
ريهام : لا مكنتش بتحب تتصور .. بس استني ليها كلام علي الواتس معايا
نادمت علي امي تديني موبايلي الي كان معاها و لما فتحت الموبايل لقيت المحادثة اتمسحت و سجل المكالمات اتمسح و فكرت ان امل مسحتهم لما كنت في الشقة
محمود : و دلوقتي حنعمل ايه
ريهام : قول لاحمد الي حكتهولك هو بيصدقك
محمود : ححاول بس متوقعش احمد قلبه اتكسر من الي حصل و مش حيصدق بسهولة
ريهام : عرفت انه سافر بس فين
محمود : الامارت سافر عشان ينساكي
بكيت جامد و لما عرفت انه اتكسر و عايز ينسي حبي و ملوموش بس انا مليش ذنب و جيه الدكتور اداني حقنة مخدر خلتني نمت – جالي محمود تاني يوم و عرفني انك مصدقتش بس قولتله لو جيبت دليل من انجي حتيجي تاخد حقي و ترجعلي
ريهام : طيب حنجيب الدليل دا ازاي
محمود : نسجلها اعتراف بالي عملته
ريهام : ازاي و احنا مش عارفين هيا فين اصلا
محمود : عرفت انها في شرم الشيخ بتتفسح
ريهام : نسافر ليه هناك
محمود : لا انتي صحتك متسمحش احنا نستني لما ترجع و تكوني انتي رجعت ليكي صحتك و بلاش بكي و تاكلي كويس عشان لما نجيب الدليل و يرجعلك احمد يشوفك كويسة و بصحتك
فضلت في المستشفي اسبوع و بعدها رجعت البيت و رجعت اكل تاني و رجعت ليا صحتي لحد ما رجعت انجي من السفر بع...
( بااااس نكملت بعدين
ريهام : ليه يا احمد مش احكي الباقي
احمد : لازم امشي الاحداث مع بعض عشان محرقش حاجة
ريهام : يعني انت تخلي ساره تحكي اكتر مني و انا سطرين و خلاص لا انا عايزة اكمل
احمد : " ضربتها علي قفاها " لازم تتضربي علي قفاكي عشان تسكتي
ريهام : " بتحسيك مكان القفي " تسلم ايدك يا باشا و انا اقول ناقصني ايه
احمد : منا عارف دا بقي كيف ليكي انتي و البت التانية - يلا امشي من قدامي
ريهام : اؤامرك " طلعت من الاوضة " )
بعد مرور الشهر و في يوم بعد ما خلصت شغل و دخلت عمارتي و بركب الاسانسير لقيت فيه اللوا كمال
انا : كمال باشا حمد *** علي السلامة
كمال : ا*** يسلمك ايه مش نطلع لشقتك تعزمني علي فنجان قهوة
انا : لا احنا نتغدي الاول و بعدين نشرب قهوة
طلعنا لشقتي و اتغدينا و احنا و بنشرب قهوة اتكلمنا
انا : البرنامج خلص يا باشا و اختبرته كمان
كمال : و مستوي الحماية
انا : اعلي من الي معاكم شوية
كمال : تمام
انا : و الي معاكم عايز منه نسخة عشان احدثه و اعلي مستوى الحماية
كمال : بكره بعد مشوارنا حيكون عندك نسخة
انا : مش ناوي تقولي ايه الموضوع دا
كمال : الموضوع ان دولة الامارات عايزة نسخة شبه برنانج الحماية الي عندنا
انا : يعني البرنامج الي انا كنت شغال عليه ليهم
كمال : ايوه و بكره انت جاي معايا عشان نديه ليهم و تتعرف علي اللوا فيصل
انا : طبعا اللوا فيصل عارف عني كل حاجة
كمال : ههههه اكيد و هو الي حيأمنك هنا
انا : و يعرف عني من امته
كمال : يعرف من أيام قليلة بعد صدور الاوامر
انا : نفسي اعرف انت شغال فين بالضبط في الجيش
كمال : حقولك انا شغال في المخابرات الحربية
انا : تمام و اتوقع اللوا فيصل في المخابرات الحربية الاماراتية
كمال : ههههه صح – بكره انت مش رايح الشغل و النهرده بالليل بعد ما تعرف حريمك تروح فندق **** و حتلاقي حجز باسمك و يكون معاك البرنامج و طقم لمشوار بكره غير كده متجيبش حاجة
انا : ههههه و كمان عرفتوا موضوع الحريم طيب بلاش تكسفني يا باشا و ضاري عليا
كمال : انت بتتكسف ههههه طب ازاي و قدرت توقع كل الحريم دي
انا : بعد ما اتعشي حكون في الفندق يا باشا
كمال : ههههههه ماشي و لما توصل الفندق افصل الموبايل .. اشوفك بكره
انا : سلام يا باشا
نزل و انا رنيت علي كل الستات و عرفتهم اني بكره حقفل موبايلي و قولتلهم اني عايز يوم اريح اعصابي فيه و فضلت اكلمهم لحد بالليل – اتعشيت و حملت البرنامج علي فلاشة و جهزت الطقم الي حاخده معايا و ركبت تاكسي للفندق الي كان في ابوظبي و لقيت فعلا حجز باسمي و دخلت الاوضة لقيتها مزدوجة بسريرين استغربت - طلعت الموبايل فصلته و فتحت التليفزيون اتسلي – بعد حوالي ساعة الباب خبط و بفتح لقيت قدامي شاكر سلمت عليه و عرفت انه حيبات معايا و فضلنا نتكلم و نقضي وقت لحد ما نمنا .
صحينا الصبح فطرنا و لبسنا و طلعنا قدام الفندق كانت مستنيانا عربية و وصلتنا لفيلا حوليها جنينة كبيرة و فيها حرس كتير و بعد ما دخلنا كان اللوا كمال و معاه زي ما عرفت اللوا فيصل و بعد السلامات و التعارف
كمال : البرنامج معاك يا احمد
انا : ايوه اتفضل ( اديته الفلاشة و هو اداها للوا فيصل )
فيصل : اللوا كمال عرفني ان مستوي حماية البرنامج اقوي من الي معاه
انا : ايوه و نفس امكانيات الي عنده بس طريقة برمجته مختلفة شوية
فيصل : تمام ( طلع شيك ) و دي هدية شكر لمجهودك
بصيت في الشيك لقيته بعشرة مليون دولار
انا : مبلغ كبير علي هدية يا فندم
فيصل : لان مجهودك مش عادي لازم الهدية تبقي مش عادية
كمال : شكرا يا سيادة اللوا علي الهدية و دلوقتي نتكلم في الموضوع التاني
فيصل : تمام ( وجهلي الكلام ) دلوقتي يا احمد انت بقيت طمع لكل العالم سواء دول او منظمات بسبب الي تقدر تعمله و عشان كده اتفقنا انا و اللوا كمال علي حمايتك و مراقبتك من بعيد و نتدخل لو لزم الامر و حبينا نعرفك عشان تبقي معانا في الصورة
انا : بس انا عامل احتياطاتي و محدش يعرف عني حاجة غيركم بس
كمال : كل العالم يعرف ببرنامجك و عايزين يمتلكوه او يكون عندهم زيه بس محدش يعرف انت مين لحد دلوقتي و المراقبة دي عشان لو اكتشفت نقدر نحميك بسرعة
انا : تمام يا باشا
فيصل : انت حتكمل حياتك عادي ولا اكننا اتقابلنا و احنا حنراقبك و نحميك من بعيد
فضلت قاعد معاهم للعصر و بعدها رجعت الفندق و هناك اداني شاكر فلاشة عليها البرنامج الي كنت عملته في مصر و قولتله ان بكره حيكون جاهز بالتحديث الجديد – روحت شقتي و بعد ما شغلت موبايلي جاتلي رسايل كتير من الشغل اني مروحتش النهرده و رسايل من طيف عايزاني اقبلها – رديت علي الكل و طيف اتفقت معايا بكره في المزرعة لوحدنا زي ما طلبت و بعدين اشتغلت علي تحديث البرنامج لحد ما خلصته و نمت .
صحيت الصبح رنيت علي شاكر و اتفقت يستناني في مكان معين ياخد الفلاشة و نزلت ركبت عربيتي و روحت المكان الي اتفقنا عليه و فعلا اديته الفلاشة و انا روحت الشغل و دخلت القسم بتاعي و رحبوا بيا و اطمنوا عليا لاني قولتلهم اني كنت عيان بس مروة تعرف غير كده و شوفت في عينين ساره قلق عليا بس متكلمتش غير سؤال بسيط زي الكل و في نفس اليوم لقيت ساره جاتلي المكتب و اتكلمنا
ساره : اخبارك ايه النهرده لسه تعبان
انا : لا النهرده احسن بكتير شكرا يا انسه ساره
ساره : استاذ احمد ممكن بلاش تكلمني بتكليف زيادة و تقولي انسه ساره و عاملني زي الكل
انا : مش انتي الي عايزه كده من اول ما اشتغلنا مع بعض
ساره : كانت غلطة و انا اسفه كفايا علي كدا
انا : و فيها ايه لما اكلمك باحترام
ساره : كفايا حواجز بينا و نتعامل زي الصحاب و زي معاملتك مع كل الناس و كان عندك حق
انا : اوك براحتك و من دلوقتي اقولك ساره و انتي قوليلي احمد
ساره : ماشي يا احمد ممكن تقبل عزومتي النهرده علي العشا في مطعم انا بحبه حيعجبك
انا : اسف الليلة مقدرش خليها بكره
ساره : تمام بكره
مشيت من مكتي و هيا مبتسمة و انا سعيد لاني انجذبت ليها و شكلي بدأت احبها و كنت عايز اقرب اكتر – خلصت شغل و رنيت علي طيف قالتلي اروحلها المزرعة – وصلت المزرعة و طبعا مفيش حد فيها و بعد ما دخلت عربيتي و رنيت الجرس فتحتلي طيف و كانت لابسة روب حرير شفاف دهبي و تحته بيبي دول اسود دخلت و خدتها في بوسة لخمس دقايق و بقفش في بزازها و طيزها – خلصنا بوس و طلعنا علطول لاوضة نوم و نمنا علي السرير زي ما هيا بتحب – نايم فوقها و ببوسها و زبري من فوق الهدوم علي كسها
طيف : مممم بعشقك يا احمد
قومت قلعت هدومي و هيا قلعت هدومها و بقينا ملط و نيمتها علي ضهرها و انا نزلت علي ركبي علي طرف السرير و بلحس في كسها
طيف : اووووه لسانك جميل اوي اكتر يا حبيبي
بلحس في شفايف كسها و بعض زنبورها و صباعي جوا خرم طيزها
طيف : اوففففف دخل صباعك اكتر في طيزي المتناكة يا احمد
دخلت صباعين و مكمل مص و لحس في كسها لحد ما جابت عسلها و بعدها قومت و خليتها تمص زبري و تبله و انا بايدي بقفش في بزازها – خليتها تفلقس علي طرف السرير و ترفعلي طيزها و انا من وراها بمشي زبري علي خرم طيزها و الي عارف بتهيجها اوي
طيف : ااااااه يا احمد الحركة دي بتتعبني دخل زبرك علطول في طيزي القحبة
انا : عارفك طيزك هيا الي بتهيجك يا شرموطة
دخلت زبري كله مرة واحدة في طيزها الواسعة و برزع فيها جامد و طيزها بتترج
طيف : احححح نيك اكتر يا احمد افشخ طيزي الي مش بتشبع دي
فضلت ارزع جامد في طيزها و انا مستمتع لحد ما لمحت حد ورانا بيتفرج علينا و ببص ورايا لقيت ...
و كدا يكون انتهي الجزء السادس اتمني يكون عجبكم
لا تبخلوا عليا بمشاركاتكم و رأيكم لان دا هو الي بيشجعني اني اكتب اكتر .. تحياتي
الجزء السابع
ببص ورايا لقيت ست باين عليها كبيرة في السن ماسكة موبايل و بتصورنا و علي وشها ابتسامة – انا لما شوفتها اتنفضت و طلعت زبري من طيز طيف و ضاريته بسرعة بتي شيرت كان علي الارض و طيف انتبهت و بست متحركتش
انا : انتي مين و بتعملي ايه هنا
الست : ههههههه وقفت ليه كملوا ( قفلت موبايلها بعد ما عملت حاجة عليه ) انا شيخة مرات جوز الشرموطة الي جنيك
انا : ( بصيت علي طيف و الي كانت باصة للارض ) انا عايز افهم دا معناه ايه
شيخة : معناه ان رقبتك بقت تحت ايدي و سيبك من الشرموطة مش حترد عليك
انا : و انتي عايزة مني ايه
شيخة : ( بتقلع هدومها ) حتعرف بعدين و دلوقتي عايزاك تنيكني و تكيفني يا مز انت
انا : و لو منفذتش و خدت موبايلك الي صورتيني بيه
شيخة : عاملة حسابي و بعت منه نسخة لناس عشان لو عملت حاجة ليا يتصرفوا لو منفذتش الي انا عايزاه حخلي جوزي الي شغلك عنده يقتلك
فكرت شوية و قولت اجاريها لحد ما اعرف اعمل ايه و كانت هيا قلعت كل هدومها
( وصف شيخة : الطول حوالي 170 و الوزن 65 جسمها رشيق بس فيه ترهلات من اثر السن شعرها اسود طويل و ملامح وشها جميلة و لون بشرتها خمري فاتح بزاز متوسطة مدلدلة و طيز صغيرة (
نامت هيا علي السرير و علي وشها ابتسامة
شيخة : عايزاك تنيكني و تشرمطني عايزة اتفشخ
انا : بس كده من عنيا
زبري كان لسه واقف لاني كنت بنيك طيف و في قمة اثارتي – مسكت زبري و دخلته في كسها علطول من غير مصه و كان كسها غرقان من عسلها و انا ماسكها من وسطها و برزع فيها بغباوة
شيخة : ااااااه ايوه كدا عايزاك تطلع غضبك في كسي اووووه زبرك جميل
فضلت برزع فيها فترة و بعدها قلبتها علي بطنها و مسكت وسطها تاني و كملت رزع و نيك في كسها جامد و انا مش مركز في المتعة اقد ما بطلع غلي فيها و ببص جمبي لقيت طيف بتلعب في كسها و لما عينيها جات في عينيا بصت علي الارض
شيخة : ااااااه بجيب يا يواد بجيب عسلي احححح زبرك مكيفني اوي كمل
طلعت زبري من كسها و دخلته في طيزها علطول و الي طلعت واسعة و متناكة منها كتير اكني دخلت زبري في مغارة و فضلت ارزع بكل قوتي بغل و طولت اوي لاني مش مركز في المتعة لحد ما جبتهم جوا طيزها
شيخة : احححح لبنك سخن يا واد
بعد ما خدت نفسي بلبس هدومي عشان امشي
شيخة : استني يا قمر انت
انا : عايزة ايه
شيخة : عايزاك في حاجتين اولهم انت بقيت بتاعي وقت ما احب اتناك منك ارن عليك و تسيب الي في ايدك و تجيلي مهما كان الوقت ماشي يا مز انت
انا : ( ماسك اعصابي ) و الحاجة التانية
شيخة : عايزاك توقعلي اميرة تحت رجلي زي ما جيبتك تحت رجلي هههههه اصل ما يجيبهاش غير كسها
انا : لينا كلام تاني سلام
لبست هدومي و طالع من الاوضة
شيخة : مش عارفة وقعت اميرة علي المز دا ازاي دا كنز
طلعت من الفيلا و ركبت عربيتي و سايق بسرعة و متعصب و بصرخ
انا : انا شوية شراميط يضحكوا اناااااا
وصلت العمارة و طلعت لشقتي دخلت و رزعت الباب ورايا و بسرعة فتحت اللاب و فتحت برنامج الهكر و هكرت موبايل طيف و طلعت منه رقم شيخة و عشان اتأكد هكرت موبايل خالد و اتأكد من رقم شيخة و هكرته و بعد ما دورت لقيته مبعتتش الفيديو لحد و كانت بتشتغلني روحت مفرمت موبايل طيف و شيخة و بعد ما خلصت قفلت اللاب و بفكر في حصل و بجمع كل الي حصل و عرفت اني كبري لشيخة عشان تزل اميرة استحقرت نفسي لاني كنت بالسذاجة دي و اتعصبت جامد و فضلت اكسر في اي حاجة قدامي و ايدي اتجرحت من الزجاج و مفقتش غير علي جرس الباب بيرن و الباب بيخبط في نفس الوقت – روحت فتحت لقيت قدامي صوفي و وشها مخضوض
صوفي : في ايه يا احمد ... ايه دا ايدك بتنزف
مسكت ايدي و راحت جابت قماشة حطتها علي الجرح
صوفي : فين شنطة الاسعافات
انا : في المطبخ
راحت جابتها و ضمدت لي الجرح و بتكلمني و انا مش برد عليها و دماغي شغالة ازاي انتقم
صوفي : احمد يا احمد انت معايا
انا : ايه يا صوفي
صوفي : مالك عملت كل دا ليه انت بهدلت الشقة و جرحت نفسك
انا : حد اهاني بس مش حعديها
صوفي : و يستاهل كل الي عملته دا
انا : صوفي سيبيني دلوقتي عايز ابقي لوحدي
صوفي : لا مش حسيبك في الحالة دي مم..
انا : ( بصوت حاد ) صوفيييي قولتلك سيبيني
صوفي : حاضر حاضر متزعلش بس لازم تروح المستشفي
طلعت من الشقة و سابتني و انا بفكر اتصرف ازاي عشان انتقم من شيخة و طيف – رنيت علي اميرة
اميرة : الو يا حبيبي
انا : ( بجدية ) اميرة عايز جوزك يكون عندك بعد ساعة و عايزه ميقولش لاي مخلوق انه جايلك تماما
اميرة : في ايه يا احمد
انا : اسمعي الكلام و لما يجيليك قوليله اني عايزك انت و هو في موضوع مهم
اميرة : فهمني موضوع ايه المهم
انا : لما اجي افهمك و تأكدي عليه محدش يعرف انه جايلك
اميرة : حاضر يا احمد
قفلت معاها و فضلت في الشقة برتب الي حعمله في طيف و شيخة – نزلت روحت المستشفي و خيطولي الجرح الي كان واجعني و كان كبير و انا حاسس اني مرهق ممكن عشان الدم الي نزف .
بعد ما طلعت من المستشفي روحت لفيلة اميرة و بعد ما دخلت و اميرة و خالد شافوني و شافوا ايدي
اميرة : ايه الي حصل يا احمد
خالد : احمد حصل ايه
انا : سيبكم مني دلوقتي خالد شيخة مراتك تعرف ايه عن علاقتي باميرة
اميرة : شيخة هو في ايه
انا : استني انتي .. رد يا خالد
خالد : متعرفش اي حاجة عنكم و مزكرتش اسمك اصلا قدامها
انا : شيخة تعرف علي علاقتي باميرة
اميرة : ازاي ... اوعي تكون الي في بالي
انا : هيا
خالد : تقصدوا ايه
اميرة : خالد سيبنا لوحدنا شوية
فهمت ان خالد ميعرفش حاجة عن علاقة طيف و شيخة
خالد : انا مش فاهم حاجة
اميرة : احمد لو مش عايز حاجة من خالد تاني سيبه يمشي
انا : خلاص روح انت يا خالد
خالد : يعني ايه مش فاهم و ازاي شيخة تعرف بعلاقتكم
اميرة : انا حبقي افهمك كل حاجة بعدين امشي دلوقتي
مشي خالد و انا قعدت و حاسس اني دايخ
انا : اميرة هاتيلي كوباية عصير
اميرة : حاضر ثواني
راحت جابتلي عصر و انا شربت الكوباية كلها
اميرة : فهمني ايه الي حصل
حكيتلها كل الي حصل مع طيف و شيخة
اميرة : يا شراميط .. و ايدك ايه الي حصلها
انا : كنت متعصب و جرحتها مش مهم دلوقتي المهم انا عايز اخد حقي منهم
اميرة : و انا تحت امرك
انا : حتسمعي كل الي حقوله ليكي و تنفذيه بالحرف
قولتلها علي الي مفروض تعمله و بعدها مشيت من عندها اتعشيت في مطعم و روحت و كان جسمي مرهق و ايدي وجعاني - نمت علطول مع انه لسه بدري علي وقت نومي .
صحيت الصبح علي المنبه و بعد ما فطرت و لبست روحت الشغل – الكل بعد ما شاف ايدي بيسأل ايه الي حصل و بيتطمن عليا و انا قولتلهم اني جرحت ايدي بالغلط – قبل ما يخلص يوم الشغل دخلت ساره مكتبي
ساره : عامل ايه يا احمد
انا : كويس يا ساره و انتي
ساره : انا تمام .. لو حاسس انك تعبان يا احمد بلاش نخرج النهرده
انا : لا خارجين في ميعادنا بالليل
ساره : تمام .. حتجيلي ولا نتقابل في المطعم
انا : بقول نتقابل في المطعم هو اسمه ايه
ساره : اسمه * و عنوانه * .. بس لو مرهق بلاش نخرج ال..
انا : ساره انا قولت خارجين خلاص
كملنا كلام في الشغل و بره الشغل و هزرنا و ضحكنا و نسيت معاها المشكلة الي عندي .
بعد ما خلص الشغل روحت لشقتي و غيرت هدومي و ببص في الموبايل لقيت نور باعتالي رسايل علي الواتس – رديت عليها و هيا مفيش دقيقة ردت عليا و طلبت اكلمها مكالمة فيديو وافقت
انا : اهلا يا نور
نور : اهلا يا سيدي وحشتني اوي
انا : عاملة ايه
نور : انا بتعذب بعيد عن رجلك يا سيدي و مقدرتش انساك
انا : نور انا بره مصر
نور : عارفة و عشان كده بستأذن منك اجي ازورك وحشتني اوي يا سيدي
انا : تيجيلي .. و جوزك حتقوليله ايه
نور : جوزي لما قولتله اني مسافره و قولتله يجي معايا قالي مش فاضي عندي شغل
انا : طب ما اديكي مقرره تيجي عايزة اذني ليه
نور : لا القرار قرارك و لو قولتلي مجيش مش حاجي
انا : ( فكرت و قولت لنفسي وحشني جسمها و طاعتها ليا ) تمام تعالي
نور : ( بفرحة ) شكرا اوي يا سيدي انا فرحانة اوي
انا : جاية امتي
نور : بعد اسبوع و لما احجز تزكرة الطيران حبقي اكلمك
فضلت اتكلم معاها حوالي ساعة و هيا فرحانة و عرفتني اني نجحت بتقدير جيد جدا – قفلت معاها و اكلت و نمت شوية اريح جسمي – صحيت علي موبايلي بيرن و بشوف مين لقيت شيخة بترن ( كنت سجلت رقمها )
انا : الو
شيخة : ايوه يا قمر
انا : مين معايا
شيخة : انا شيخة يا مز انت عرفتني
انا : عرفتك اؤمري
شيخة : اميرة حترن عليك و تعرفك انك تروحلها بكره
انا : عرفتي من طيف طبعا .. و المطلوب ايه
شيخة : المطلوب زي ما صورتك امبارح مع طيف حصورك مع اميرة و مش حيفرق معاك اذا كونت متصور مرة او اتنين
انا : حتعملي نفس الي عملتيه امبارح
شيخة : ايوه و حتكون طيف معاكم و حتساعدك
انا : تمام حاجة تاني
شيخة : يا سلام يا مز
قفلت معاه و بعد شوية رنت اميرة
انا : الو
اميرة : الو يا حبيبي حصل الي طلبته
انا : تمام خلينا علي خطتنا
قفلت معاها و بشوف الساعة لقيت قدامي ساعتين علي ميعادي مع ساره - روحت للحلاق ظبطت دقني و شعري و رجعت الشقة استحميت و لبست بدلة شيك و حطيت برفاني المفضل و رنت ساره تأكد الميعاد – روحت المطعم قبل الميعاد بربع ساعة و قعدت مستني ساره و الي جات علي الميعاد و علي وشها ابتسامة جميلة اوي - كانت لابسة فستان سهرة طويل لونه سماوي كان محترم و شيك اوي مع مكياجها الهادي كانت ملكة في عينيا – قومت ارحب بيها و اعمل فيها جنتل مان قعدتها علي الكرسي و رجعت قعدت تاني و طلبنا الاكل – كلنا و بعدها فضلنا نتكلم و نضحك مع بعض حوالي ساعة و انا حسيت اني اتشديت ليها اكتر- بعدها قومنا حاسبت انا و اتمشينا شوية و فضلنا نتكلم و شايف في عينيها فرحة كبيرة و انا فرحان كمان فكرتني بفرحتي مع ريهام .. لما افتكرت ريهام وقفت كلام معاها واتحولت ابتسامتي لتكشيرة و افتكرت الي حصل و الي كنت نسيته بالحوارات الي بتحصل هنا و مفوقتش غير علي صوت ساره
ساره : احمد مالك
انا : لا مفيش ان..
( ساره عرفت دلوقتي كنت سرحان ليه
انا : ايه يا جزمة مش تستأذني قبل ما تخشي
ساره : و استأذن ليه
انا : مش يمكن في حاجة مش عايزك تشوفيها
ساره : حاجة زي ايه
انا : يوووه مش حنخلص .. طب يلا كملي انتي
ساره : حاضر )
بعد ما اتصالحت معاك حسيت براحة بس مطولتش لقيتك بتهزر و تضحك مع الكل و خصوصا مروة دا خلاني اشيط و اتعصب و احاول استفز مروة بأي حاجة و انت مش بتهزر معايا و فضلت كدا فترة كبيرة و كل شوية اتعصب اكتر لحد في يوم كنت في اوضتي ببكي و لقيت امي دخلت اوضتي
ماما : ( خدتني في حضنها ) مالك يا حبيبتي بتبكي ليه
ساره : احمد الجزمة
ماما : ماله
ساره : بيهزر مع البت مروة و مريم كمان و مطنشني
ماما : و انتي زعلانة ليه و بتبكي
ساره : زودها اوي يا مامي و مش حاسس بيا
ماما : و انتي قولتيله حاجة عشان يحس بيكي
ساره : ...
ماما : يا حبيبتي لازم تنسي عندك و تحاولي تقربي منه قبل ما يروح خالص من ايدك
ساره : تقصدي ايه
ماما : انتي بتحبيه يا ساره
ساره : لا مش بحبه ان...
ماما : يا ساره انا امك و بفهمك اكتر من نفسك تقدري تفهميني انتي بتبكي عشان بيهزر مع البنات ليه
ساره : ...
ماما : دي اسمها غيرة و دا معناه انك بتحبيه
ساره : و انا اعمل ايه
ماما : قربي منه و شوفي هو حيقرب منك
ساره : متأكده
ماما : طبعا يا حبيبتي انتي مش شايفة جمالك دا كل الرجالة الي في العيلة عايزين رضاكي
ساره : ... يعني اقرب منه اكتر
ماما : اكيد الواد لسه مش مرتبط و اكيد واحدة قريب حتفوز بيه و لازم انتي تحاولي و تشوفي هو حيقربلك ولا لا
ساره : و لو هو مهتمش ليا
ماما : وقتها انسيه يا بنتي لانه مش معجب بيكي بس لازم تحاولي عشان متندميش
مشيت امي و سابتني و انا بفكر لازم اقرب منك اكتر بس لسه مش قادرة بعد ما قولتلك في الاول انك تتعامل معايا بحدود - فضلت فترة كدا لحد ما مقردتش اصبر اكتر و انا شايفاك طول الوقت بتضحك مع مروة و مريم – يومها روحتلك المكتب و قولتلك ..
( احمد : قولتلهم الي دار بينا خشي علطول علي الي بعد كده
ساره : انت منسيتش حاجة ابدا .. ماشي )
بعد ما طلعت من مكتبك كنت طايرة من الفرحة اني قدرت اقرب منك و لقيتك مش ممانع و يومها روحت و انا بغني و سعيدة و امي لما شافتني
ماما : شكلك رايقة و فرحانة اتوقع قربتي من احمد
ساره : ايوه و هو مكنش ممانع و اتلكمنا و ضحكنا كتير
ماما : حلو اوي و ايه كمان
ساره : عزمته علي العشا بكره في مطعمي المفضل
ماما : هايل اوي استغلي الفرصة دي و حاولي تجسي نبضه هو مشدودلك ولا لا
ساره : دا الي حعمله مع اني شايفاه معجب بيا
ماما : متسبقيش الاحداث و استني لبكره عشان تتأكدي
سيبتها و دخلت اوضتي فرحانة اوي و بدأت ادور البس ايه بكره و معجبتنيش حاجة و بعد ما اتغديت طلعت مع امي للمول و قضينا هناك اليوم و اشترينا فستان اخرج بيه معاك .
تاني يوم كنت في الشغل و انا في منتهي السعادة لقيتك داخل و ايدك متعورة انا زعلتلك اوي اكن روحي اتجرحت و فضلت طول اليوم مزاجي متعكر و شايفاك مش في حالتك سرحان و كمان مرهق و قبل ما يخلص الشغل روحتلك عشان اتطمن عليك و الغي او أجل الميعاد بس انت مرضيتش و بعدها فضلنا نتكلم و انت رجعتني تاني لفرحتي و نسيت ايدك المجروحة - بعد ما روحت و انا سعيدة اتغديت و بدأت اتجهز لميعادنا و روحت الكوافير و رجعت لبست الفستان و امي معايا و فرحانة لفرحتي و قبل الميعاد بنص ساعة ركبت عربيتي و روحت المطعم و لقيتك هناك مستنيني و لما شوفتك و شوفت شياكتك و اناقتك حسيت اني بحلم – لما قربت من الطرابيزة لقيتك قومت رحبت بيا و قعدتني علي الكرسي الحركة دي خلت قلبي كان حيقف من السعادة – اكلنا و فضلنا نتكلم و نهزر و انا مش عايزة الوقت يمر – قومنا نتمشي شوية و نهزر و في وسط سعادتي دي لقيتك مرة واحد سرحت و وشك كشر وقتها انا فكرت و قولت انت مالك و جيه في بالي انك زعلان عشان بتهزر معايا كده و نست الي عملته معاك اول ما جيت الشغل و ..
( احمد : ثواني بس هو دا الي جيه في بالك
ساره : ايوه وا***
احمد : هههههه طيب كملي كملي
ساره : ضحكت ليه
احمد : مفيش يلا كملي
ساره : " ضربت بوز " لا مش حكمل غير لما تقولي
احمد : " لسعتها قفا " ها عرفتي
ساره: " بتحسس علي قفاها " عرفت يا كبير
احمد : طب قومي يلا برا متكمليش
ساره : اس..
احمد : انتي لسه حتتكلمي " لسعتها قلم كمان "
ساره : حاضر حاضر يا كبير من غير ما تزعل " طلعت برا الاوضة "
احمد : كنت بقول ايه قبل ما تيجي .. ايوه )
بعد ما قضيت السهرة مع ساره روحت لشقتي نمت و انا سعيد و مش عايز افكر في حاجة تعكنن عليا .
تاني يوم صحيت و روحت الشغل و ساره شايفها طول اليوم نشيطة و سعيدة علي غير العادة و بتهزر مع الكل و معايا و الدنيا جميلة – الكل مستغرب بس انا عارف السبب و حسيت اني بدأت احبها مش بس اعجاب – بعد ما خلص الشغل روحت لشقتي اتغديت و روحت الجيم و فضلت اتمشي علي خفيف علي المشاية لحد ما جاتلي صوفي
صوفي : اخبارك ايه يا احمد النهرده
انا : صوفي عاملة ايه انا جاي الجيم مخصوص عشانك
صوفي : في حاجة
انا : عشان امرين الاول انا بعتذرلك علي الي حصل من يومين و اني زعقت فيكي و زعلتك
صوفي : لا انا مزعلتش لاني قدرت موقفك وقتها و غضبك الكبير .. الامر التاني
انا : عايز منك حباية فياجرا من الي معاكي
صوفي : هههههه ايه عندك حرب و عايز مساعدة
انا : حاجة زي كده
صوفي : اوك بعد ما تخلص تمارين نروح مع بعض و اديلك الحباية
انا : يلا بينا دلوقتي
روحت معاها شقتها واديتني الحباية و كانت عايزاني انيكها بس انا صديتها بزوق – طلعت من عندها و دخلت شقتي نمت شوية و صحيت علي اتصال اميرة و قالتلي تعال بعد ساعة – لبست هدومي و طلعت كنت عندها بعد ساعة و قبل ما ادخل خدت حباية الفياجرا .
دخلت و اميرة طبعا استقبلتني و ختها في بوسة جامدة و دخلنا كانت طيف في الصالون و بعد القعدة شوية طلعنا اوضة النوم و قلعنا هدومنا و خدت اميرة علي السرير ابوسها و امص بزازها و كسها و بحاول اطول لحد ما وصلت شيخة لينا – بعد ما وصلت و بتصونا و انا لاحظتها قومت بسرعة ماسكها و اميرة قامت رشت علي وش طيف مخدر
شيخة : ايه دا بتعمل ايه يا حيوان
انا : حوريكي بعمل ايه
كنا مجهزين كل حاجة انا قدرت امسك شيخة و اميرة خدرت طيف و الي فقدت وعيها بسرعة و بعدها جات اميرة و كتفنا شيخة بالحبال و كتفنا طيف كمان و سيبناها علي الارض جنب السرير
شيخة : بتخوني يا كلب ( تفت علي وشي )
انا : ( مسحت وشي و ضربتها قلم جامد ) الكلب دا حيخليكي تبوسي رجله عشان يرحمك – صوري يا اميرة الي حيحصل
قبل ما ترد شيخة كنت ضاربها قلم تاني علي وشها و بعده تالت و رابع و خامس و بقي وشها احمر و بقها بينزف ددمم و هيا بتدمع – وقتها كانت الحباية اشتغلت و زبري وقف جامد و انا جسمي سخن روحت مدخل زبري في بقها بعنف و بضربها علي راسها من ورا عشان يدخل اكتر و هيا مستحملتش و رجعت
اميرة : يقرفك يا وسخة كدا بهدلتي سيدك
كملت نيكها في بقها بعنف و هيا بتبكي بحرقة و بتترجاني اقف كل ما اطلعه من بقها – بعدها نيمتها علي بطنها و غيرت ربطها و خليت كل ايد مربوطة علي طرف السرير و رجليها مضمومين و مربوطين في بعض و خليتها تفلقس طيزها و جيبت معلقة مطبخ خشب كبيرة و بعدها روحت مدخل زبري في كسها من وراها و بالوضع دا كان متعب ليها اكتر و بدأت ارزع زبري جامد في كسها و في ايدي المعلقة و بضربها علي طيزها اوي و هيا بتصرخ بعلو صوتها مع كل ضربة علي طيزها
اميرة : ( راحت لوش شيخة و بتصورها و بتضربها علي وشها ) انتي يا شرموطة يا متناكة تضحكي علي سيدك احمد دا انتي حتتفشخي الليلة
كملت ضرب علي طيزها و بنيكها بزبري في كسها و مش عاتقها و هيا بتصرخ
شيخة : ااااااه سامحني يا احمد
اميرة : ( ضربتها بالقلم ) اسمه سيدك يا وسخة
شيخة : سامحني يا سيدي غلطة و مش حتتكرر اااااه طيزي مش قادرة
انا : لسه مخدتش حقي
شيخة : ابوس رجلك سامحني اييييي طيزي و كسي اتهروا
طلعت زبري من كسها و دخلته في طيزها و بايد ماسك شعرها و بشده جامد و الايد التانية ماسك المعلقة الخشب و بضربها علي طيزها و ضهرها و نسيت ايدي المجروحة و الالم - طيزها زرقت من كتر الضرب و هيا موقفتش صريخ – بعد فترة و انا لسه بفشخ شيخة لقيت طيف بتفوق من التخدير سيبت شيخة و روحت لطيف الي كانت مربوطة و مرمية علي الارض
انا : دورك يا لبوة انا تضحكي عليا
طيف : سامحني يا احمد مقدرتش اقولها لا هيا...
انا : هوسسسس انت دلوقتي حتتفشخي و اتكيف منك بعد ما خلصت علي الشرموطة شيخة
رفعتها فكيتها و نيمتها فوق شيخة و هيا لما شافت منظر شيخة دمعت
طيف : سامحني يا احمد غصب عني وا***
انا : اسكتي بدل ما ازود الي ناوي اعمله
خليتها تفلقس فوق شيخة و دخلت زبري في طيزها و بدأت ارزع فيها و بضربها بالمعلقة علي طيزها و هيا بتصرخ تحتي و اميرة بتصور و مبتسمة
اميرة : عشان تمشي ورا الشرموطة الكبيرة تاني
فضلت انيكها في طيزها و بضربها و هيا مستحملتش كتير زي شيخة و بتصرخ جامد و بتحرك جسمها زي التعبان بتحاول تهرب من تحتي و انا ماسكها كويس – بعد ما قرب انزل لبني خليت اميرة توقف تصوير و تجيلي انيكها لحد ما نزلت لبني في كسها – بعد ما ريحت شوية قومت دخلت الحمام مع اميرة و سايب اللبوتين مربوطين علي السرير و نيكت اميرة في الحمام و بعدها طلعت لبست هدومي و كلمت شيخة و طيف
انا : دا جزاكم عشان تستغفلوني و الفيديو الي اتصور ليكم معايا و مع اميرة
شيخة : اؤمرني يا سيدي عايز ايه
انا : فكيهم يا اميرة
فكيتهم اميرة و شيخة نزلت باست رجلي و وراها طيف
شيخة : احنا اسفين يا سيدي غلطة و سامحنا
انا : دلوقتي انتوا الاتنين بقيتوا كلاب و خدامين تحت رجلي انا و اميرة
شيخة : الي تؤمر بيه يا سيدي
انا : وقت ما اعوزكم تيجوا حالا و تسيبوا الي وراكم فاهمين
شيخة و طيف : فاهمين
انا : عارف ان الفيديو الي معاكم اتمسح لاني انا الي هكرت موبايلاتكم و الفيديو الي معايا انا و اميرة لو خالفتوا اي امر لينا اسهل حاجة نخفي وشنا و صوتنا و ننشره علي النت و نبعته لعيلتكم
شيخة : ( بتبكي ) انا خدامتك و حفضل كدا طول حياتي بس ارجوك متفضحنيش
انا : كدا اتفقنا يلا علي بيتكم
روحوا و شايف شيخة بتبكي و مش قادرة تمشي وشها فيه ددمم و احمر من الضرب و طيزها ازرقت و كبريائها اتكسر – طيف كانت اقل منها في البهدلة بس بتبكي بحرقة اكتر لانها استغلتني و مشيت ورا كلام شيخة و كانت عايزة تتكلم بس قولتلها مش وقته .
بعد ما مشيوا قعدت مع اميرة و بنضحك و خدت منها الفيديو و قولتلها بعد ما اخفي وشي حبعتلها نسخة منه – روحت شقتي و انا في اخر انبساط و نمت و انا حاسس اني خدت حقي و كسرت شيخة الي كانت عايزاني ابقي تحت رجليها ...
و بكدا يكون الجزء السابع خلص
اتمني يكون عجبكم و مستني رأيكم فيه لان دا الي بيديني طاقة اكتب و اكمل اكتر .. تحياتي
الجزء الثامن
صحيت تاني يوم و انا سعيد و رايق و روحت الشركة اشتغل و كان يومها فيه اجتماع للادارة و بعد ما جهزت كل التقارير روحت الاجتماع و كان مفيش حاجة جديدة غير عدم ثقة محمد ابن خالد فيا و دا كان واضح في معاملته ليا كل ما اشتغل معاه في اي حاجة و طلباته عن التقارير المستمر و الي كان فيها تحسن كبير من وقت ما اشتغلت بس حاسس انه مش طايقني قولت في بالي هيا العيلة كدا كلها . محطتوش في دماغي - بعد ما خلص الاجتماع و دخلت مكتبي دخلتلي مروة
مروة : ايه يا احمد مطنشني ليك فترة
انا : كنت مشغول شوية الايام الي فاتت
مروة : طب مفيش سهرة الليلة ولا مبقيتش قد المقام
انا : لا مش كده بس النهرده محجوز
مروة : مين دي واحدة اعرفها
انا : ( فكرت و قولت ما اجرب انيكهم مع بعض حيبقي حلو ) تعرفيها جارتي
مروة : ههههه هيا عرفت توقعك
انا : مروة انا بفكر في حاجة مجنونة ايه رأيك انيكك معاها الليلة
مروة : فكرة مجنونة عجبتني معملتهاش مع اجنبية قبل كده
انا : خلاص مستنيكي الليلة في شقتي
اتكلمنا شوية و هزرنا و مروة بتحب تتكلم بشرمطة لما نبقي لوحدنا مع حركات سكسية و بعد فترة لقينا ساره داخلة علينا وشها مقلوب – انا اتوقعت انها لما شافت مروة طولت عندي و يمكن لما سمعت ضحكات مروة الشرموطة وشها قلب كدا – انا طلعت مروة و هيا عنيها لمعت اكنها بتقلي حتي ساره – بعد ما مشيت مروة قعدت ساره و متكلمتش
انا : خير يا ساره في حاجة
ساره : لا انا كنت جاية اعرف الي حصل في الاجتماع
انا : مفيش حاجة جديدة
ساره : كويس ...
انا : ساره قولي الي كنتي جايالي عشانه
ساره : احمد خف شوية هزارك مع مروة دي بنت سمعتها مش كويسة
انا : انا مش مهتم بالسمعة الاهم المعاملة معايا ازاي - بس انتي مهتمة زيادة ليه
ساره : ( بانفعال ) اصلها مزوداها كتير معاك
انا : ( بابتسامة ) و انتي منفعلة ليه
ساره : اهو كده .. و انت مبتسم ليه
انا : ( قربت من المكتب و ببص في عينيها ) ساره انتي بتغيري عليا
ساره : ( اتفجأت بكلامي و اتلخبطت ) ل لا و انا اغير عليك ليه
انا : ( رجعت ضهري للكرسي ) يعني ممكن تكوني بتحبيني
ساره : ( قامت و وشها حمر و اتلخبطت اكتر ) ان انت بتقول ايه لا مش مش بحبك
اتحركت و وصلت عند الباب و حتخرج
انا : ساره انا بحبك
سمعت جملتي و هيا ماسكة في الباب و متحركتش لثواني و مش شايف وشها او ردة فعلها و بعدها لقيتها خرجت و قفلت الباب – بعدها انا فضلت افكر انا كدا اتسرعت ولا ايه و هيا حيبقي رد فعلها ايه بس انا لما قولتلها الجملة دي مكنتش بفكر و قلبي هو الي قرر يتكلم – خلص الشغل و انا محبيتش اعرف رد فعل ساره علي كلامي و اسيبها تفكر فيه و روحت لشقتي اتغديت و رنيت علي صوفي
صوفي : الو
انا : ايوه يا صوفي فاضية بالليل
صوفي : ايوه فاضية
انا : خلاص حنسهر مع بعض في شقتي و معانا ضيفة
صوفي : ضيفة .. مين
انا : زميلتي في الشغل قابلتيها قبل كدا
صوفي : ايوه فاكراها بس مش فاهمة ليه حنسهر احنا التلاتة .. قصدك
انا : ايوه حنام معاكم انتوا الاتنين فكرة اتنين ستات جمال زيكم و عكس بعض واحدة رفيعة و التانية كيرفي و فرق السن بينكم هيجتني اوي
صوفي : و انا كمان هيجت خلاص ميعادنا بالليل
قفلت معاها و نيمت عشان ابقي فايق مع اللبوتين الي جايين بالليل – صحيت دخلت الحمام خدت دش و روقت نفسي و استنيتهم يوصلوا – رن الجرس و كانت صوفي الي وصلت الاول كانت لابسة فستان لبني ضيق علي صدرها و لحد وسطها و واسع عند طيزها لد ركبتها - دخلتها و خدتها في بوسة و تقفيش و تسييح و مفقناش غير علي الجرس بيرن و كانت مروة و كانت لابسة بنطلون جينز اسود ليكرا و بلوزة بني دانتيل و صدرها واسع ظاهر نص بزازها - شافت وشي متبهدل من روج صوفي
مروة : بدأتوا من غيري
انا : انتي الي جاية متأخرة
قفلت الباب و نطت في حضني تبسني و حاضنة وسطي برجليها و بتبوسني بلبوة و فجر اكنها بتقولي انا احسن منها – خدتهم و روحنا اوضة النوم و قولتلهم
انا : عايز اشوف احلي عرض سحاق بينكم
بصوا لبعض و ضحكوا و بعدها دخلوا في صراع بوس و بيشوفوا مين تستسلم للتانية و ايديهم بتقفش في جسم التانية يسيحوا بعض – مروة طلعت بزاز صوفي و بتفعص فيهم جامد و صوفي دخلت ايدها تحت بنطلون مروة و بتبعبص كسها جامد و هما الاتنين وقفوا بوس و بيتأوها بصوت عالي – مرة واحدة لقيت مروة زقت صوفي من كتافها علي السرير نيمتها و نزلت رفعت فستانها و قلعتها كلوتها الفتلة بمساعدة صوفي و نزلت علي كسها افترسته بمعني الكلمة – كانت بتلحس و تمص في كس صوفي بسرعة كبيرة و بصباعين بتنيكها في كسها و مش راحماها و صوفي بتصرخ من مروة و عمايلها
صوفي : اااااه اكتر يا متناكة اووووه بجيب عسلي احححح
صوفي جابت عسلها و مروة مصته كله و هيا مبتسمة في وش صوفي اكنها بتقولها انا فوزت – صوفي قلبت مروة تحتها و مثبتاها م كتافها
صوفي : دوري امتعك
باستها بوسة سريعة و بعدها نزلت علي حلمات بزازها و حطت واحدة في بقها و باين بتعضها و الحلمة التانية بتقرصها بايدها و مروة صرخت من الحركة دي
مروة : اااااه براحة حلماتي بتوجعني
بعدها صوفي راحت لكس مروة و قرصت زنبور مروة بايدها و هيا مبتسة في وشها و مروة بتصرخ و تحرك وسطها عايزة تفلت منها
صوفي : ههههه سيبي نفسك و اتمتعي
صوفي نزلت بلسانها علي كس مروة و بتلحسه و مدخلة صباع في كسها و صباع في طيزها و بتنيكها بيهم بسرعة و فضلت كده لحد ما مروة هيا كمان جابت عسلها و صوفي شفطتهم جوا بقها و طلعت لبق مروة و باسوا بعض بالعسل الي في بقهم و ناموا حاضنين بعض ياخدوا نفسهم – انا كنت قاعد علي كرسي جنب السرير و ماسك زبري بدلكه من العرض المثير دا - قومت و من وراهم و دخلت زبري في كس مروة
مروة : اااااه زبرك جميل يا حبيبي
انا : زبري تعب منكم و عايز يرتاح
مروة : ريحه جوا حبيبته و ابسطهم
كنت بنيك مروة و هيا نايمة علي السرير فاردة ايدها و بستمتع بالنيك الرومانسي و انا ماسك صوفي ببوسها و اقفش في بزازها الكبيرة الطرية لحد ما مروة جابت عسلها تاني و جسمها ساب روحت طلعت زبري من كسها و خليت صوفي تفلقس فوق مروة و تنزل بقها تبوسها و ترفعلي طيزها و انا دخلت زبري في كسها و بضربها علي طيزها الكبيرة عشان تترج اكتر و انا اهيج اكتر و برزعها جامد في كسها – كانت الاهات طالعة من الشرموطين و اعلي من صوتهم صوت لسوعة طيز صوفي من ايدي و انا مقدرتش استحمل و نزلت لبني في كس صوفي
صوفي : اوففففف لبنك سخن اوي
بعد ما نزلت لبني نمت علي السرير اخد نفسي و صوفي في حضني و مروة راحت لكس صوفي و بتلحس اللبن الي بينزل منه و طلعت باست صوفي و يلعبوا بلبني – بعد ما ريحنا شوية دخلنا الحمام و كانوا عايزني انيكهم فيه بس مرضيتش و طلعنا خليتهم يجهزوا اكل عشان نتعشي مع بعض – راحوا المطبخ يجهزوا الاكل و هما ملط و دا هيجني و روحت وراهم ابعبص دي و افعص في بزازي دي و احضن دي و كان وقت جميل اوي و كله ضحك – كلنا و شربنا شاي و قعدنا نتفرج علي فيلم و هما الانتين نايمين في حضني كل واحدة في جنب و انا ايدي بتبعبص جسمهم كله طول الفيلم و انا مش مركز اوي فيه و مركز اكتر مع جسمهم و لعبي فيه و كان طبعا زبري واقف و هما الاتنين كانوا بيلعبوا فيه بايدهم بس مركزين في الفيلم لانه كان رعب جديد و انا كنت حضرته قبل كدا – بعد ما خلص الفيلم قومنا دخلنا اوضة النوم و عملنا واحد كمان و بعدها دخلت الحمام استحميت و رجعت نمت في وسطهم و محسيتش بحاجة .
تاني يوم صحيت ملقيتهمش جنبي فطرت و لبست و روحت الشغل – روحت سلمت علي قسمي و هناك كانت مروة و مبتسمة بشرمطة طنشتها و بشوف ساره لقيتها مبتسمة و واضح انها مش زعلانة من كلامي امبارح – دخلت مكتبي و اشتغلت لحد ما خلصت وقت الشغل و مروح وقفني سراج
سراج : احمد عاملين حفلة بالليل بمناسبة عيد ميلاد مريم و عازمينك
انا : اوك و مين حيبقي فيها
سراج : كل زمايلنا و معارف ليا انا و مريم
انا : خلاص حكون هناك
سابني سراج و كانت ساره وافقة مستنياني
انا : ساره رايحة حفلة مريم
ساره : مش عارفة لسه مقررتش انت رأيك ايه
انا : انا رأيي نروح مع بعض
ساره : اوك ...
انا : ساره رأيك ايه في الي قولته امبارح
ساره : ( مكسوفة و مبتسمة ) تقصد ايه
انا : انا بحبك
ساره : و انا كمان
انا : و انتي ايه مسمعتش
ساره : خلاص بقا متكسفنيش اكتر من كده – المهم تعدي عليا الليلة نروح مع بعض الحفلة
انا : تمام
فضلنا واقفين نتكلم و بكلمها كلام رومانسي و ساره مكسوفة من كلامي و بتحاول تهرب في الكلام لحد ما شافنا محمد اخوها نادم عليها بعصبية و خدها من ايدها بعنف و مشيوا و هوا باصصلي بشر قولت لنفسي مش ناقصك انت كمان .
روحت شقتي اتغديت و قضيت يومي اتسلي علي الموبايل و العب لحد بالليل – لبست طقم كلاسيك شيك و نزلت بعربيتي روحت لفيلة خالد و رنيت علي ساره طلعتلي و طلع معاها ابوها و سارة كانت لابسة فستان سواريه محترم لونه رمادي
خالد : خد بالك من ساره يا احمد و متسهروش كتير
انا : اطمن يا استاذ خالد
ركبت معايا ساره و هيا مبتسمة و انا مستغرب خالد و تصرفه بس قولت مش وقته دلوقتي - روحنا الحفلة قضينا وقت جميل مع بعض و قربت منها اكتر و كنا سعدا جدا – بعد ما خلصنا السهرة روحتها و قبل ما تنزل من العربية بستها علي خدها و هيا اتكسفت و مشيت و انا ابتسمت من خجلها و روحت شقتي .
عدي يومين مقضيهم مع ساره في الشغل و بعد الشغل بنتكلم علي الموبايل و الحب بينا كبر و انا مقربتش حد في اليومين دول و بحاول اهرب منهم و بالليل كنت بكلم ساره و اميرة رنت عليا كتير اضطريت افصل مع ساره و ارد عليها
انا : ايه يا اميرة
اميرة : حبيبي ليك فترة مش بتسأل ولا بتجيلي قولت اكملك انا
انا : مشغول الايام دي
اميرة : طيب في واحدة عايزة تكلمك
انا : مين
اميرة : طيف
انا : و عايزة ايه
اميرة : خد كلمها انت
طيف : ( باين من صوتها انها كانت بتبكي ) ايوه يا احمد عايزة اتكلم معاك
انا : في ايه
طيف : يا احمد انا عايزة اعتذرلك عن الي حصل و افهمك انا عملت ليه كدا
انا : و تفهميني ليه هو انا مهم عندك
طيف : ايوه مهم انت ..
انا : انا قريبك او صاحبك من زمان عشان اهمك دا انتي عارفاني من كام اسبوع بس
طيف : ( بكيت) أنت عاملتني برومانسية عمر جوزي معاملني زيك و حسستني اني ملكة و احترمتني و مقليتش مني ولا حسستني اني واحدة جايبها من الشارع و بعد دا كله اعمل الي عملته معاك .. يا احمد انا مش قادرة استحمل الي حاسة بيه بعد الي عملته فيك و عايزة اوضحلك عملت كده ليه
انا : انا سامعك اتكلمي
طيف : مش حينفع في التليفون عايز اقابلك في اي مكان انت تحدد و ياريت النهرده قبل بكره
انا : تمام تعالي شقتي دلوقتي لو عايزة او بكرة
طيف : لا جايالك دلوقتي مسافة الطريق .. سلام
انا : سلام
قفلت معاها و فكرت انها ممكن بتلعب عليا زي المرة الي فاتت و لازم اخد حرصي – طلعت الكاميرات بتاعتي الي جايبها معايا من مصر و ركبت اتنين في الصالون و واحدة في اوضة النوم و شغلتهم و مستنيها لحد ما تيجي .
وصلت طيف و كان وشها احمر و بتدمع و باصة في الارض – دخلتها و قعدنا في الصالون و هيا اول ما قعدنا و بصت في عيني بكيت بحرقة و انا خدتها في حضني و بهديها – بعد ما بكيت شوية هديت و بدأت تتكلم
طيف : انا ححكيلك حكايتي من اول جوازي بس ياريت تسمعني للاخر
انا : سامعك و مش حتكلم
طيف : انا كنت بنت وحيدة والدي بعد ما والدتي أتوفت و هيا بتولد فيا و ملناش اهل قريبين منا و مش بنزور حد و ابويا كان موظف في شركة خالد جوزي لما كانت لسه في اولها و كنت عايشة حياة جميلة جدا و كنت خلصت جامعة و قاعدة في البيت و سعيدة جدا لحد ما والدي جاتله جلطة قلبية و أتوفى - حزنت اوي عليهم و بعد العزا بقيت عايشة لوحدي و اهلي مهتموش بيا و الوحيد الي كانت بيزورني باستمرار كان خالد و مهتم بحالي و انا احترمته جدا علي الموقف الرجولي منه و فضل كده حوال سنة لحد ما طلب يتجوزني و انا وافقت و عارفة اني حبقي الزوجة التالتة و رضيت لانه الوحيد الي وقف معايا و مفيش مرة حاول يعمل معايا حاجة غلط و قدرني – اتجوزنا و كنت عايشة حياة جميلة و رجعت ليا ابتسامتي و كان قادر يعدل بين زوجاته و بيني و خلفت منه و استمرت حياتي لحد ما جاله السكر و بدأ يقل علاقته معايا و يهملني لحد ما يعتبر مبقاش ينام معايا و انا كنت خلاص اتعودت علي علاقتنا و مقدرتش استحمل فا كنت بحاول اريح نفسي بنفسي
انا : وضحي يا طيف بتتكسفي مني و انا نيكتك
طيف : حاضر هو بطل ينيكني و انا كنت بنيك نفسي بدأت بايدي و بعدين بفرشة اسنان و وصلت في اني اشتريت زبر صناعي و محاولتش مرة اخونة – و من حوالي سنتين كنت في اوضتي و بنيك نفسي بالزبر الصناعي دخلت عليا شيخة و انا مش منتبهة ليها و مغمضة عينيا و مندمجة مع نيكي لكسي و فجأة لقيت ايد مسكت الزبر من ايدي و بتنيكني بيه – فتحت عيني لقيت شيخة ماسة الزبر و بتنيكني و قبل ما رد كانت هيا دخلت الزبر جامد في كسي و انا هيجت اكتر من فكرة شيخة بتنيكني و كملت نيكي لحد ما ريحتني و من وقتها بنريح بعض او بمعني اصح هيا الي بتنيكني و هيا الي فتحت طيزي و عودتني علي النيك يوميا يمكن اكتر ما كان بينيكني خالد جوزي في الاول و استمرت علاقتي بيها و انا الي بقيت اطلب منها النيك و بقيت بنفز اي امر بتطلبه مني لحد ما قبل ما اعرفك باسبوع طلبت مني اتناك من واحد بينيك اميرة عشان كانت بينهم مشاكل و عايزة تسيطر عليها بس انا رفضت فكرة اني اخون جوزي و اتناك من راجل – هيا زعلت مني و شتمتني و قطعت علاقتها بيا و وقفت نيكها ليا و انا مقدرتش علي بعدها و معرفتش اريح نفسي و بعد اسبوع استسلمت و وافقت و قولت اجرب النيك الطبيعي – بعدها انت عارف باقي الي حصل و انا قربت منك و انت بقيت بتنيكني و مريحني و من معاملتك ليا و احترامك و حنيتك انا اتشديتلك – بعدها شيخة قالتلي لازم ننفذ خطتها و انا رفضت اعمل حاجة بس هيا كانت جاهزة و ورتني فيديو ليا و انا بتناك منها بس مش جايبة وشها و قالتلي حتفضحني قدام كل العيلة و انا خفت و نفذت الي عايزاه مضطرة ... دي حكايتي مع شيخة و الباقي انت عارفه
انا : و شيخة عملت ايه بعد الي عملته فيها
طيف : من يومها دخلت اوضتها و مش بيدخل حد عليها غير ولادها و خالد جوزها بس اكتر محمد ابنها
انا : و انتي حكتيلي كل دا ليه
طيف : ( بصت في الارض ) زي ما قولتلك مقدرتش استحمل تأنيب الضمير و بطلب منك تسامحني
انا : و انا مسامحك
طيف : ( بصت في عينيا ) من قلبك
انا : ( ابتسمت ) من قلبي
دخلت في حضني و فضلت تشكر فيا
انا : عايز اعرف منك حاجة كمان
طيف : انا تحت امرك
انا : ساره
طيف : مالها
انا : عايز اعرف رأيك فيها ايه
طيف : بت مؤدبة و محترمة جدا بس عندية و دماغها .. استني هو انت الي بيتكلموا عنه
انا : تقصدي ايه
طيف : انا كده فهمت – بص يا سيدي سمعت ساره و اخواتها محمد و ريان و خالد ابوهم بيتكلموا عنك
انا : بيتكلموا عني ازاي
( ساره : احكيلك انا
احمد : " اترجفت و ببص وايا لقيت ساره و ريهام " اعوذ با*** ايه يا بت منك ليها مش تخبطوا لما تدخلوا ليا هنا
ريهام : خبطنا بس انت مسمعتش وكنت مش مركز
انا : انتوا من امتي هنا
ساره : من نص ما كانت تحكي طيف – سيبني احكي انا الي حصل
انا : اتكلمي بس بإنجاز )
يوم ما عزمتني علي الحفلة و كنا واقفين مع بعض قدام مكتبك و بنتكلم و نضحك و محمد زعق و نادم عليا و خدني من ايدي
ساره : اييي ايدي يا محمد
محمد : انت ايه الي يخليكي تقفي و تضحكي معاه كدا
ساره : عادي مديري
محمد : لا مش عادي و يلا قدامي روحي و لينا كلام تاني في الفيلا
ركبت عربيتي و روحت و هو كمان روح و لما جيه بابي بعتلي الخدامة اروح لمكتب بابي – روحت و لقيت هناك محمد و ريان و بابي
محمد : اهي جات
ساره : في ايه يا بابي
خالد : محمد بيقولي انك كنتي مع احمد مديرك بتتكلموا بشكل مش حلو
ساره : يا بابي الي حصل اني كنت واقفة معاه و بنضحك فيها ايه
محمد : فيها انك مش محترمة و ناقصة تربية
خالد : ( بيزعق ) محمد الزم حدودك بنتي محترمة و متربية احسن منك
محمد : يا حج اصله ..
خالد : اسكت بنتي طول ما انا عايش مليكش دعوة بيها بنتي عاقلة و عارفة هيا بتعمل ايه يلا امشي من قدامي
بعد ما مشي محمد كنت عايزة اكلم بابي عشان استأذن منه اخرج معاك بس مش قادرة اتكلم
خالد : ساره عايزة تقولي ايه
ساره : احمد عازمني اروح معاه حفلة عيد ميلاد زميلتنا و حيجي ياخدني بعربيته و كنت بطلب منك تسمحلي اروح معاه
خالد : ( ابتسم ) موافق و انا الي حركبك عربيته بنفسي
ريان : ( ضحك ) افهم من كدا ان البت الصغيرة العنادية قلبها وقع
انا جريت علي اوضتي و سامعة ريان و بابي بيضجكوا و فضلت في اوضتي فرحانة و بشوف حلبس ايه لحد ما جالي بابي و مامي
ماما : ممكن نتكلم معاكي شوية يا ساره
ساره : طبعا يا مامي
ماما : انا عرفت باباكي بالي بينك و بين احمد ( انا اتخضيت بس لقيت بابي مبتسم ) متتخضيش باباكي مش زعلان
خالد : يا ساره يا حبيبتي انا بتمنالك كل خير و بعد ما قالتلي امك انك بتحبيه و هو كمان بيحبك انا معنديش مانع تخرجوا مع بعض بس يكون بعلمي و متعملوش حاجة غلط
ساره : ( جريت عليه حضنته ) شكرا يا احلي بابي في الدنيا
خالد : هههههه بس لازم تعرفي احمد انه يجي يطلب ايدك مني
ساره : بابي ممكن نأجل الكلام دا شوية
خالد : اوك و حلو عشان تتعرفوا علي بعض اكتر و تاخدي قرارك كويس – بس توعديني تاخدي بالك من نفسك و تحافظي علي نفسك
ساره : اوعدك
مشي والدي و انا حضنت امي و شكرتها و فضلت معايا نختار حلبس ايه و يومها والدي وصلني لعربيتك و انا كنت في قمة سعادتي و خرجنا ...
( احمد : في الانجاز انا حكيتلهم الي حصل في الخروجة انا عايز اعرف كل الي حصل من محمد
ساره : طب اصبر
احمد : خشي بعد الخروجة ايه الي حصل )
بعد ما رجعتني الفيلا و داخلة سعيدة لقيت محمد مستنيني
محمد : كنتي فين و مع مين
ساره : و انت مالك بيا
محمد : انا اخوكي الكبير و طبعا كنتي مع احمد صح
ساره : ايوه كنت معاه و بعد فترة حيجي يتقدملي
محمد : ( زعق ) و انا مش حسمح ان ده يحصل انت عارفة احمد دا مين و عيلته مين و احنا ايه ازاي نناسب الجربوع دا
الكل جيه علي زعيقه
ريان : في ايه يا محمد بتتخانقوا ليه
محمد : شوف اختك بتقولي الجربوع الي اسمه احمد عايز يتقدم ليها
خالد : محمد انت تسكت و مليكش صلة بساره
محمد : يعني انت موافق
خالد : ايوه موافق و هيا قالت ليا كل حاجة و زي ما قولتلك قبل كده طول ما انا عايش ساره مليكش صلة بيها
محمد جز علي اسناه و طلع اوضته و ريان و بدر باركولي و ساعتها انا فكرت انت لسه مطلبتش تتجوزني و مش عارفة انا لبستك كدا ولا ايه
( احمد : كفايا كدا نكمل بعدين
ريهام : و انا يا احمد
احمد : لسه وقتك مجاش لما يجي حقولك
ريهام : هو قطر الي لسه مجاش ولا ايه
احمد : بتستظرفي يا عجلة
ساره : هههههه حلوة عجلة دي
ريهام : طب اسكتي و انتي شبه خلة السنان كدا
احمد : بقلكوا ايه انا عايز اخلص و بعدها ورايا شغل كتير في الشركة اطلعوا برا بالحسني كدا
ساره : حاضر ياستا – يلا يا حبيبتي نسيبه مع نفسه
ريهام : يلا يا قمر
احمد : هههههه مجانين )
طيف عرفتني ان محمد مش عايزني اتجوز ساره و بيعارض جامد بس الباقي موافق و هيا متدخلتش رأي لانها مكانتش عارفة بيتكلموا عن مين فكرت شوية و قولتلها
انا : عايزك توصلي رسالة مني لشيخة باي طريقة و تقوليلها احمد بيقولك هو عارف الي بتعمليه و بيحزرك تبعدي عنه عشان متندميش
طيف : حاضر مع اني مش طايقاها
بعد ما خلصنا كلام خدتها اوضة النوم و نيكتها و كيفتها و بعدين هيا روحت و انا بفكر في كلام ساره و انها عايزة تتجوزني بس لازم اتأكد من حاجة الاول - و محمد الي مش موافق و بفكر ممكن محمد و شيخة يعملوا ايه و انا حعمل ايه و كمان خالد و تصرفه الغريب انا قولت مش حيوافق علطول لاني بنيك مراته اميرة نمت من كتر التفكير .
عدت الايام من غير جديد بقرب من ساره اكتر و بكتشف شخصيتها اكتر و بحاول اعرف الي عايز اعرفه قبل ما اتقدملها - لحد ما جيه يوم وصول نور و مع ميعاد وصول طيارتها كنت مستنيها في المطار – اول ما شافتني من بعيد شاورلتلي و جات حضنتني جامد
انا : مش وقته يا نور يلا نروح
نور : اسفه يا سيدي بس انت وحشتني اوي
طلعنا من المطار و ركبنا عربيتي و روحنا شقتي و بعد ما قفلت الباب لقيتها نزلت علي ايدها و رجلها و باست جزمتي
نور : وحشتني اوي يا سيدي
انا : قومي يا نور النهرده مفيش سادية
نور : ليه يا سيدي كدا
انا : انا قولت مفيش يبقا مفيش
نور : حاضر
قامت و انا حضنتها و خدتها في بوسة جامدة و بقفش في طيزها الطرية و بضربها عليها خفيف
انا : عايزك تدخلي الحمام تستحمي و تجيلي
خدت شنطها و دخلت اوضة النوم و بعدها راحت الحمام و انا قعدت قدام التليفزيون مستنيها – بعد ربع ساعة لقيتها جاتلي و لابسة بيجامة حرير ضيقة عليها هيجتني اوي و خليتها تقعد علي حجري و ببوسها
انا : اخبار مصر ايه
نور : من غيرك ملهاش طعم
انا : و اخبار شروق
نور : نسيتك و لاقت واحد غيرك
انا : حلو طيب اسماء و ميرنا
نور : كويسين بيسألوا عليك و زعلوا لما عرفوا انك سافرت
انا : انتي بقي حتقعدي معايا قد ايه
نور : زي ما انت تؤمر يومين تلاتة اسبوع براحتك
انا : خلاص خلينا نتكلم وقت تاني و دلوقتي تعالي عشان وحشني جسمك الحلو دا
رفعتها بين ايديا و هيا حضنتني بايدها و دخلت بيها اوضة النوم – نيمتها علي السرير و نميت فوقها ابوس شفايفها و صدري بيدعك بزازها و ايديا بتقفش في فخاذها و بتبعبص كسها – فضلنا كدا فترة و بعدها نزلت علي صدرها فكيتلها زراير البيجامة و طلعت بزازها من السنتيانة ابوسها و امصها و انا باصص في عينيها و هيا هيجانة
نور : اووووووه بزازي تعبانة اوي يا سيدي عايزة معاملتك الجامدة معاها
انا : مش الليلة بس حداويها متخفيش
فضلت امص و اعض في حملة بزها و البز التاني بفش فيه و اقرصة بايدي و هيا في عالم تاني و بتزوم و تتأوه – قلعتها كل هدومها بمساعدتها و نزلت علي كسها و لطشته بصوابع ايدي علي شفايفه
نور : ااااااه كمان يا سيدي
طلشته كمان كام مرة و بعدها نزلت بلساني عليه الحسه من تحت لفوق
نور : اوففففف لسانك جميل اوي يا سيدي
دخلت صباع في كسها و بسناني بعض زنبورها علي خفيف و هيا اهاتها عليت و بتتحرك بوسطها لحد ما جابت عسلها و بعدها قومت انا قلعت هدومي و قعدت علي طرف السرير و هيا نزلت علي ركبها قدام زبري و بتلحسه من البيضان لحد راسه
انا : الحسي كويس يا لبوة عشان امتعك
بدأت تمص راس زبري و تدخل نصه في بقها و هيا مستمتعة و بتعمل اصوات لمصها عشان تهيجي روحت ماسها من شعرها و نيكت بقها بزبري و بدخله كله في زورها
انا : اااااه سننانك متلمسش زبري يا متناكة اوووووه
طلعت زبري من بقها بعد ما اتبل من بقها كويس و خليتها تقف قدام السرير و تسند بكوعها عليه و تفنس – دخلت زبري في طيزها بهدوء لحد ما دخل كله في كسها الي كان بيعجبني علطول لانه مش واسع و سخن علطول
نور : اااااه كسي تعبان يا سيدي من غيرك
انا : انا حفشخه يا شرموطة
مسكتها من وسطها و بدأت انيكها و ازود السرعة تدريجيا و انا مستمتع اوي بكسها الي طابق علي زبري
نور : اجمد يا سيدي اااااه افلق كسي المتناك
زودت سرعتي اكتر و مسكت شعرها بايد و الايد التانية بتضرب طيزها البيضة اوي عشان تتلون احمر
انا : بحب طيزك اوي يا شرموطة
نور : اهي تحتك اعمل فيها الي انت عايزه اوفففف
كملت فيها نيك جامد و طيزها بتترج و معلمة احمر من ضربي ليها و انا في قمة هيجاني و اثارتي و هيا اهاتها عالية و مندمجة معايا
نور : اااااه نيك كسي المتناك اووووه اضرب اكتر في طيزي الشرقانة
بحركة سريعة طلعت زبري من كسها و دخلته في طيزها و كملت بنفس سرعتي و هيا صرخت من الحركة المفاجأة و حسيت ان طيزها ضاقت شوية
نور : ااااااه نيك طيزي اكتر يا سيدي احححح وسعها تاني
سرعت نيكي لطيزها اوي و بشد شعرها اكتر و انا في قمة اثارتي و نزلت لبني في طيزها
نور : اووفففف لبنك ملي طيزي يا سيدي
ريحت جمبها علي السرير و هيا نامت مفلقسة طيزها عشان متطلعش لبني منها – بعد ما ريحنا دخلنا الحمام استحمينا و طلعنا نمنا علي السرير ...
و كدا يكون خلص الجزء الثامن اتمني ينال اعجابكم
عايز اعرف من الكل اكمل في القصة لسلسلة رابعة ولا كفاية كدا و حعتمد علي عدد الي موافق اكمل ولا اقف و ادخل في قصة جديدة .
لازم اعرف عشان بقراركم حتتغير الاحداث الي جاية .. تحياتي
حابب اشكر كل الي دعمني و قالي اكمل في القصة لسلسلة رابعة و الي كان دعم كبير جدا و انا متوقعتوش ابدا بشكركم من قلبي
عايز الناس تقدر تأخيري في تنزيل الاجازء لان عندي حياتي الخاصة و دراستي ( الي بالمناسبة لسه عارف اني نجحت من ساعات ) و لازم اوازن بين الكتابة و حياتي .
الجزء التاسع
صحيت من النوم علي حد بيبوس في رجلي و ببص لقيت نور بتبوسها
انا : من امتي بتبوسي رجلي
نور : من خمس دقايق يا سيدي
انا : الساعة كام
نور : 9بالليل يا سيدي و جهزتلك اكل
انا : ماشي يلا وديني علي الحمام
ركبت علي ضهرها و روحت الحمام غسلت وشي و فوقت و بعدها روحت للسفرة و كانت مجهزالي اكل و مغطياه – بصيت علي الاكل لقيتها عاملالي رز و فرخة محمرة و مكرونة بالبشاميل و بانيه
نور : اسفه يا سيدي حبيت اعملك مفاجأة و نزلت اشتريت اكل عشان اطبخلك
انا : مش حزعل منك المرة دي انا ليا فترة مكلتش اكل بيتي
بدأت اكل و نور تحتي عند رجلي و انا حطيتلها طبق علي الارض و برميله فيه الاكل لحد ما خلصنا اكل – ركبت علي ضهرها و روحت الحمام غسلت ايدي و رجعت الصالون و قعدت قدام التليفزيون و خليتها تروح المطبخ تعملي قهوة – بعد ما جات خدت منها القهوة و بشربها و متابع التليفزيون و انا رجلي علي ضهرها – بعد حوالي نص ساعة دورت جيبت حبلين و جيبت معلقة طبخ خشب و شديت نور من شعرها و دخلنا اوضة النوم – خليتها تفلقس فوق السرير و ربطت ايدها من قدام و بالحبل التاني ربطتها من وسطها بطرفين السرير و غميت عينيها بتي شيرت – جيبت حزام بلبسه و مسكته من التوكة بايدي و بضرب بيه علي الارض
انا : جاهزة يا وسخة
نور : جاهزة يا.. ايييي
قبل ما تكمل كنت ضربتها علي فردة طيزها و هيا صرخت و حاولت تهرب و تطلع بجسمها لقدام بس مقدرتش - كملت ضرب مرة جامد و مرة خفيف و هيا بتتألم بس بمتعة لحد ما خليت فردتين طيزها بقوا لونهم احمر زي الدم – قربت منها من غير ما المسها و بايدي ضربتها علي شفايف كسها الي منزل عسله علي السرير و هيا صرخت من المفاجأة
نور : اااااااه
انا : ايه يا وسخة استحملي مش كدا
نور : حاضر يا سيدي
بليت صوابع ايدي التانية و بدخل صباع في طيزها و لسه مكمل ضربها علي شفايف كسها – بعد ما بليت طيزها من جوا قومت و جيبت كريم و دهنت بيه المعلقة الخشب و قربت منها تاني و حطيت صباعين في طيزها بنيكها و هيا بتتأوه و مندمجة مع صوابعي طلعتهم و دخلت نص المعلقة في طيزها بسرعة
نور : اااااااااه
انا : صوتك يا كلبة
نور : اسفة يا سيدي اووووه بس اتفاجأت
كنت وراها بدخل المعلقة في طيزها اكتر و بالايد التانية بضرب كسها و ادخل صوابعي انيكها و هيا عسل كسها بينزل كتير و اهاتها عالية
نور : اااااااه حاسة انك فتحت طيزي لحد بطني يا سيدي
انا : يعني اقف
نور : لا كمل اوووووه كمل يا سيدي
قلعتت البوكسر و زبري كان واقف طبعا و دخلت المعلقة لاخرها في طيزها و بنيكها بسرعة بصوابعي و هيا هيجانة اوي و كسها عامل زي الحنفية بينزل عسل من متعتها الكبيرة و فجأة طلعت صوابعي و دخلت مكانهم زبري لاخره
نور : اااااااه مش قادرة يا سيدي انا اعصابي تعبت
انا : هو دا المطلوب يا كلبة
طلعت المعلقة من طيزها و هيا بتشهق اكن روحها بتطلع و بعدها بدأت ارزع زبري في كسها جامد و بضربها بكفي كله علي فردة طيزها و هيا بتصرخ من الالم و الهيجان
نور : ااااااه افشخ طيز كلبتك يا سيدي قطع طيزها اوووووه
من كتر هيجانها نبرة صوتها اتغيرت و صوت اهاتها علي و انا مكمل رزع في كسها – بعد فترة جاتلها الرعشة الكبيرة تاني و جابت عسل كتير و صوتها هدي شوية روحت مطلع زبري من كسها و دخلته في طيزها كله مع نفس قوة الرزع
نور : اااااااه طيزي اتفلقت
انا : فوقي معايا مش عايزك تهدي
كملت في طيزها نيك و انا بشد في شعرها و اضرب طيزها و هيا بتصرخ من عنفي في طيزها و انا مش راحمها لحد ما قربت انزل لبني روحت مطله من طيزها و روحت لوشها و دخلت زبري في بقا و دخلته في زورها و نزلت لبني
انا : اححححح فرهدتي جسمي يا كلبة
ريحت جسمي شوية علي السرير و سايبها مربوطة جنبي و بعد فترة دخلت الحمام و رجعت نيكتها نيكة كمان مع نفس ربطتها و فكيتها و استحميت و نمت علي السرير و هيا علي الارض جنبي .
صحيت الصبح علي المنبه و انا مش فايق خالص من سهرة الليل – قامت نور جهزتلي الفطار و انا لبست و فطرت و قولتلها تجهزلي اكل ايه للغدي و روحت الشركة – مفيش حاجة جديدة غير علاقتي بساره الي ملاحظها الكل و كلامنا الي كتر و هزارنا كمان – خلصت شغل و ركبت عربيتي و روحت لقيت نور مستنياني قدام الباب علي رجليها و ايدها بالىسنتيانة و الكلوت بس و لما فتحت الباب علطول و شافتني بسرعة باست رجلي و انا عجبنتي اوي الحركة دي منها – اتغديت و كان اكلها جميل و بعدها غيرت هدومي و خليتها تلبس و طلعت معاها افسحها في ابوظبي قضينا وقت جميل و بالليل رجعنا عملت معاها سيكشن سادي و نيكة عنيفة و بعدها نمت .
صحيت الصبح و ببص علي موبايلي لقيت رنات و رسايل كتير من طيف و ملخصها ان حد اتقدم لساره – رنيت عليها علطول و بعد شوية ردت و صوتها باين انها كانت نايمة
طيف : ايوه
انا : صحيح الي بعتهولي دا
طيف : .. احمد ايوه صحيح
انا : ربع ساعة و ارن عليكي تاني تكوني فوقتي سلام
طيف : سلام
قفلت معاها و كانت نور صحيت و شايفاني متعصب
نور : ممكن يا سيدي اسألك مالك
انا : نور مش وقتك .. ( فكرت شوية و قولت اخد رأيها ) بصي يا نور انتي بعيد عن علاقتنا دكتورة و شاطرة و اكيد زكية عشان كدا ححكيلة مالي و عايزك تساعديني
نور : حاضر يا سيدي
انا : سيبك من سيدي و سيدك و ركزي شوية
حكيتلها كل حاجة عن علاقتي بساره بس مقلتلهاش حاجة عن ازواج ابوها غير ان زوجته الاولي بينا خلاف كبير
نور : ما انت قررت تتقدملها عايز رأيي ليه
انا : خايف من انها تجرحني زي ريهام .. هما الاتنين حبيتهم اوي و ريهام كانت محترمة و خايف اتخدع تاني
نور : لو فضلت علي خوفك دا عمرك ما حتتجوز – مش قولت انك اتأكدت انها محترمة و مش بتضحك عليك
انا : ايوه زي ما كنت متأكد من ريهام
نور : احمد مش كل البنات زي ريهام لازم تعرف دا – اتقدملها يا احمد و سيب امرك علي ****
انا : اوك .. يلا حضريلي الفطار لحد ما اخلص مكالمة
رنيت علي طيف
طيف : ايوه يا احمد فوقتلك اهو
انا : قوليلي ايه الي حصل
طيف : امبارح بالليل جيه ابن عم ساره و طلب ايدها من ابوها و هيا كانت موجودة و رفضته بشكل وحش الصراحة و شادوا في الكلام
انا : احكيلي بالتفاصيل
( احمد : ( بنده ) يا ساااااره .. ساااااره
ساره : ايوا يا حبيبي
احمد : تعالي احكي ليلة ما جالك ابن عمك يخطبك
ساره : اوك اسمع )
بعد ما خلصت شغل اليوم دا و روحت الفيلا و كلمتني مامي
ماما : ساره الليلة جاي عمك و مراته و ابنه عشان يتقدمولك
ساره : مين طارق جاي يتقدملي .. لا انا مش موافقة
ماما : عارفة انك مش موافقة بس لازم نستقبلهم تقعدي معاهم
ساره : مامي انا مش حتجوز غير احمد و مش حقعد مع حد
ماما : عارفة يا بنتي بس كدا انتي بتدخلي باباكي في موقف محرج لازم تقابليهم
ساره : ( فكرت و قولت مينفعش احرج بابي ) خلاص حقابلهم الليلة و حرفضه قدام الكل
ماما : سيبي باباكي يتكلم هو و انتي اسكتي و انا حقوله يرفضهم
ساره : حاضر يا مامي
عدي الوقت و انا مزاجي سيء و عايز اخلص من القعدة دي – جاتلي مامي و عرفتني انهم وصلوا و قالتلي اجهز عشان انزل – جهزت و مستنية يطلبوني انزل و بعد شوية الباب خبط و دخل محمد اخويا
محمد : والدك عايزك تنزلي تقعدي معاه
ساره : انزل و انا جاية وراك
محمد : ساره ابن عمك عريس ميترفضش و احسن الف مرة من الجربوع الي اسمه احمد
ساره : و انت مالك انا الي حتجوز ولا انت
محمد : بصراحة كدا انا الي قولتله يتقدملك دلوقتي لانه بيحبك و مش حنسمح لجربوع يناسبنا و يبوظ اسم عيلتنا الي في السما
ساره : ( عارفة ان محمد و طارق قريبين من بعض اوي بس متوقعتش انه قاله انه بيحبني ) سيبك بقا من جو سيتي و سيتك و امي و امك و خلينا في جيلنا – دلوقتي مفيش الكلام دا دلوقتي الاهم الراجل نفسه و شخصه مش عيلته
( احمد : هيا اسمها سيتي و سيتك في الامارات
ساره : اسكت يا رخم و متقاطعنيش
احمد : برده مجاوبتيش علي سؤالي
ساره : احمد سيبني اركز و بعد ما اخلص ابقا اجاوبك علي اسألتك التافهة
احمد : تافهة ههه كملي كملي )
محمد : انا قولتهالك مش حسمح دا يحصل بأي طريقة كانت
سابني محمد و مشي و بفكر في كلامه و ممكن يعمل ايه بس طنشت كلامه و نزلت – كان موجود في الصالون بابي و محمد و ريان و مامي و مرات بابي طيف و عمي و مراته و ابنهم الوحيد طارق – بعد السلامات و الترحيب
عمي : ( مبتسم ) ساره يا بنتي احنا جايين الليلة نطلب ايدك لابني طارق قولتي ايه
لسه حارد لقيت والدي اتكلم
خالد : سيبها تفكر براحتها و ترد بعدين
عمي : ( بيكلم والدي ) عايز اعرف رد مبدأي منها بس مش اكتر
ساره : مش موافقة يا عمي
عمي و مراته و طارق اتفاجوا و اختفت ابتسامتهم
طارق : انتي بتتكلمي بجد
ساره : و دي فيها كلام طبعا بتكلم جد
طارق : يعني بترفضيني عشان تتجوزي المصري
هنا عرفت ان محمد قاله عنك
ساره : ايوه يا طارق
عمي : خلاص يا طارق مفيش نصيب ( كلم والدي ) يا خالد ولا اكننا اتكلمنا و دا مش حيأثر في علاقتنا مع بعض
خالد : طبعا مش حيأثر بس دا قرارها هيا و اعرف اني مليش اي ايد برأيها
عمي : فاهم دا كويس
طارق : ( بص لوالده بعتاب و بصوت عالي ) يعني ايه الكلام دا هيا ترفضني انا انا عشان مصري منعرفش حاجة عنه و انت تعدي الموضوع عادي كدا
عمي : ( لطشه قلم ) اخرص يا كلب هيا وصلت انك تعلي صوتك .. اطلع برا
طارق قام و حط ايده علي خده و بصلي بصه خوفتني و طلع و محمد طلع وراه و عمي اعتذر لبابي و قعدوا ساعتين و مشيوا
( احمد : بس هنا كفاية
ساره : اوك " فضلت قاعدة "
احمد : مستية ايه يلا اتكلي علي ****
ساره : ايه مش عايزني اشوف بتكتب ايه
احمد : بصراحه ايوه
ساره : اوك انا ماشية بس اعرف اني مش حعديها
احمد : ههههه لا حتعديها و انتي عارفة ليه
طلعت من الاوضة و انا مش عايزها تعرف ان نور كانت معايا في الوقت دا او الي حيصل )
بعد ما حكيتلي طيف الي حصل قولتلها
انا : طيف انتي وصلتي رسالتي لشيخة
طيف : ايوه و وقتها معملتش اي ردة فعل خالص
انا : تمام شكرا يا طيف و حردهالك قريب سلام
طيف : و انا مستنية سلام
قفلت معاها و بفكر شوية و سرحان مفقتش غير علي نور بتمسح وشها في رجلي و هيا علي ايديها و رجليها زي القطط – ركبت ضهرها و فطرت و هيا تحت رجلي بتاكل – بعد ما فطرت و لبست روحت الشركة و روحت مكتب خالد علطول و عرفت من سكرتيرته انه جوا و خليتها تعرفه اني عايزه – بعد ما عرفته دخلت ليه و بعد السلامات
انا : استاذ خالد عايز اسألك سؤال و تجاوبني بصراحة
خالد : اسأل براحتك
انا : انت موافق اني اتجوز ساره بنتك
خالد : ايوه موافق
انا : ليه مع انك عارف بعلاقتي باميرة
خالد : افهمك انا شايفك راجل شخصيتك قوية و ذكي و شاطر في شغلك و عرفت تخلي ساره تحبك و تتعلق بيك بعد ما كانت بتكرهك و عايزة تطردك من الشركة و دا كبير لاني عارف شخصية ساره المغرورة و العنادية – اما بالنسبة لعلاقتك مع اميرة و الي خلاني اوافق انك قدرت تحافظ علي السر و عمرك ما حاولت تستغل دا و تستفزني او حتي قللت من احترامك ليا في الشغل و دا كبير في نظري اوي و لما تتجوز ساره براحتك تختار حتعمل ايه مع اميرة
انا : مع اني مش مقتنع بس ماشي انا الليلة جاي اطلب منك ايد ساره رسمي في فيلتك
خالد : و انا منتظرك
طلعت من عنده و روحت قسمي سلمت علي الكل و قولت لساره تيجي ورايا مكتبي – دخلنا المكتب و قالت
ساره : خير يا احمد
انا : ساره تتجوزيني
لقيتها ابتسمت اوي و خدت نفس كبير و قعدت علي اقرب كرسي
انا : مسمعتش ردك انتي مش موافقة
ساره : ( وقفت بسرعة ) طبعا موافقة
حضنتني جامد و انا خدتها في حضني و سعيد اوي
انا : اعملي حسابك انا جاي بالليل اطلب ايدك من والدك
طلعت من حضني و بصت في عينيا و كانت بتدمع و مبتسمة
انا : بتبكي ليه دلوقتي
مسحت دموعها بصوابعي
ساره : مش مصدقة حاسة اني في حلم
قرصتها في كتفها
انا : و كدا
حضنتني تاني و فضلنا حاضنين بعد شوية – بعدها سيبنا بعض و هيا خرجت و بعد شوية لقيت الكل جاي يباركلي و سعداء جدا حتي مروة سعيدة .
في نص اليوم لقيت باب المكتب بيتفتح و دخل محمد و في عينيه شرار و قالي
محمد : مش حتتجوزها يا كلب انت علي جثتي
انا : عايز اعرف مش عايزني اتجوزها ليه
محمد : انت مش بتحبها انت عايز فلوسها و بس و بعد كدا ترميها
انا : لو انت مفكر كدا احب اقولك انك غلطان
محمد : مش حتقدر تقنعني و بحذرك ابعد عنها
انا : انا الي بحذرك ابعد عني
طلع من المكتب و رزعه جامد و زجاج الباب اتكسر – الكل جيه يبص و انا مشيتهم و بعدها بعت رسالة لشيخة علي الوتس انها تبعد محمد و تهديه او افضحها – شافت الرسالة علطول و متكلمتش روحت بعت جزء من الفيديو بتاعها و انا بنيكها و وشي مش ظاهر طبعا و كتبت ليها لو مبعدش حنشر الفيديو دا – ردت عليا حاضر حبعده – فكرت اذلها اكتر بعتلها تجيلي شقتي بعد العصر و لو مجيتش تستحمل ردة فعلي و هيا ردت حتجيلي .
خلصت شغل و روحت الشقة لقيت نور مستنياني علي الباب زي امبارح و جات باست رجلي – بعد الغدي قولتلها
انا : نور بعد شوية جاية مرات خالد الي شغال عنده الي حكيتلك عنها عندي مشاكل معاها
نور : ( استغربت ) و تيجي ليه
قولتلها علي حوار اني نيكتها و بهددها و معرفتهاش السبب
نور : و المطلوب يا سيدي
انا : حعمل سيكشن سادي سريع معاها و عايز اوريها انك خدامة عندي بس هيا اقل منك
نور : حيحصل يا سيدي
انا : نور عايز اطلب منك طلب كمان
نور : اطلب يا سيدي
انا : عايزك تسافري بكره و ترجعي مصر
نور : ( بحزن و كسرة ) حاضر
انا : افهمي مش عشان زهقت منك بس انا دلوقتي حرتبط بساره و مش حبقي فاضي الايام الي جاية و احسن انك تسافري
نور : انا زعلانة لاني مشبعتش منك بس حنفذ امرك و مسافرة بكرا و ياريت متنسنيش
انا : مش حنساكي ابدا يا نور
قعدت في الصالون بفكر حعمل ايه و ساند رجلي علي ضهر نور كالعادة و جاتلي فكرة حتدمرها خالص – جهزت الكاميرات عشان تصورهابره و جوه الشقة و عملت مكالمة سرعة مع .. ( حتعرفوا كمان شوية هههههه ) و ظبطت فكرتي و مستني شيخة تجيلي – بعد العصر بشوية رن الجرس و لما فتحت كانت شيخة و دخلت و انا قفلت الباب و جاية تدخل وقفتها
شيخة : في ايه مش حدخل
انا : علي ايديكي و رجليكي و ملط زي الكلبة
كانت مترددة بس انا ضربتها قلم علي خدها و هيا بعده نفذت – شديتها من شعرها لجوة لحد الصالون و كانت هناك نور زيها علي ايديها و رجليها و شيخة اتفاجأت بيها
شيخة : مين دي
انا : دي خدامتي المطيعة نور و انتي حتبقي خدامة اوسخ منها
شيخة : مينفعش كدا يا احمد
ضربتها علي وشها كف
انا : انا الي اقرر هنا و اسمي سيدك احمد يا كلبة يا وسخة
سكتت و وشها في الارض و بتدمع
انا : و دلوقتي يلا يا كلبتي نور جهزيلي الوسخة دي
راحتلها نور و زقيتها جامد خليتها وقعت علي جمبها و بعدها نيمتها علي ضهرها و ضربت كسها جامد بايدها
شيخة : ايييي براحة
نور : مفيش حاجة اسمها براحة انتي ملكيش رأي انتي خدامة وسخة عند سيدنا احمد و هو بيحب الكس الاحمر و لازم تجهزي
فضلت تضرب كسها شوية و مثبتها و شيخة بتصرخ و بتحاول تفلت منها و بعدها نور دخلت صباعين في كسها و بتنيكها جامد بيهم و بالايد التانية بتقفش جامد في بزازها و تقرص حلماتها و شيخة هاجت اوي من نور الي بتتعامل مع جسمها بحرفنة
شيخة : ااااااه نيكيني اكتر اوووووه كسي واجعني
نور : استني لما سيدنا يستلمك و هوا حيمتعك
فضلت نور تهيج فيها لحد ما قربت شيخة توصل لرعشتها الكبيرة و وقفت نيك فيها و بعدت عنها و لما لاحظت كانت انا مجهز حبل و ربطت ايدين شيخة مع بعض و ربطهم في رجل الكنبة و سايبها بهيجانها و مش عارفة تعمل ايه
شيخة : ابوس رجلكم تعالوا نيكوني و ريحوني ااااه كسي بياكلني
انا : ههههه لا خليكي كدا شوية
روحت لنور و لعبت في كسها و لقيته منزل عسل و هاجية روحت طلعت ايدي و دخلت زبري في كسها و فضلت انيك فيها و هيا بتتأوه و شيخة جنبنا بتعيط و بتترجاني انيكها و انا مطنشها و فضلت انيك في نور و ابدل معاها اوضاع لحد ما نزلت لبني كله في بقها و هيا بلعته و شيخة لسه بتبكي و بتترجاني
انا : ( بعصبية مصطنعة ) انا قرفت من عياطك دا يلا اطلعي من شقتي مش عايزك
فكيت ايديها و انا متعصب و جريتها لحد الباب و هيا بتعيط و تصرخ و انا مش معبرها و فتحت الباب و طلعتها و هيا ملط بره و قفلت الباب علطول – فضلت تخبط علي الباب بهدوء خايفة حد يشوفها و بعد شوية صوتها علي و بتبكي و بتخبط جامد
شيخة : افتح يا سيدي انا اسفة اسفة و**** .. افتح في واحدة بتتفرج عليا و بتصورني
فتحت الباب و وقفت وراه و هيا دخلت علطول و انا قفلت الباب تاني و هيا نزلت باست رجلي و بتعيط و جسمها بيترعش
شيخة : انا اسفة يا سيدي سامحني
انا : طب يلا مصي زبري وقفيه عشان انيكك و اسامحك
حطت زبري في كسها و كان زبري لسه فيه بقايا لبني و عسل كس نور و هيا مكنتش بتمص كويس من العياط
انا : مصي كويس يا وسخة او اطلعك بره تاني
بدأت تمص زبري كويس و بتحاول ترضيني عشان مطلعهاش لحد ما وقف زبري تاني – وقفتها و زنقتها في الباب و ضهرها ليا و دخلت زبري في كسها بغشومية و هيا صرخت
شيخة : كسيييي ااااااه
فضلت اطلع زبري لحد راسه و ادخله كله و ارزع جسمها في الباب و هيا مع كل رزعة تصرخ و عينيها موقفتش تدمع بس كسها بينزل عسل عرفت انها عاجبها ال****** – بعد شوية مسكتها و خليتها تنام علي بطنها و نمت فوها و دخلت زبري في طيزها و هيا بتتأوه بصوت عالي و فضلت كدا لحد ما نزلت لبني في طيزها و ريحت بجسمي عليها
انا : ( بكلمها في ودنها )عشان تعرفي مقامك يا وسخة انتي اقل من الكلبة بتاعتي
شيخة : اسفة يا سيدي مش حاجي جنبك خالص
انا : محمد ابنك يبعد عني و عن ساره فاهمة
شيخة : فاهمة
انا : و لو فكرتي تلعبي معايا تاني كل الي حصل دلوقتي متصور دا غير الفيديو الاول
شيخة : ....
انا : تقدري تروحي يلا البسي هدومك و امشي و انتي وسخة كدا يا وسخة
لبست هدومها و هيا بتدمع و حاولت تظبط وشها و فتحت الباب و بعدين قفلته تاني و جاتلي
شيخة : يا سيدي في واحدة صورتني في الشقة الي قدامك و ...
انا : متخفيش ححل موضوعها يلا انتي غوري
مشيت و انا اتصلت بصوفي اشكرها علي الي عملته و خليتها تبعتلي الصور و تمسحها عندها و جيبت لابي اتفرج علي التصوير و شوفت الي حصل بره باب الشقة لما طردت شيخة و كانت بعد ما طلعتها بتتلفت حوليها و خايفة حد يشوفها و بعد شوية صوفي فتحت الباب و شافتها و مسكت موبايلها تصورتها و تبضحك اوي و شيخة مرعوبة منها و عايزة تدخل الشقة بسرعة - بعدها روحت الحمام و جهزت نفسي عشان اروح اتقدم لساره .
في الميعاد الي حدده خالد روحت فيلتهم و استقبلني و قد معايا خالد و طيف و ست تانية عرفت طبعا انها ام ساره و بعد شوية جات سارة و اتقدمت لساره و خالد وافق و الكل فرحان و اتفقنا علي الخطوبة بعد اسبوع و قعدت معاهم ساعة و روحت لشقتي و انا سعيد اوي و نمت و نور في حضني اليوم دا
تاني يوم روحت الشغل و الكل عرف الخبر و باركلي و انا اشتغلت - بعد ما خلصت الشغل و كنت ماشي جاتلي ساره
ساره : فاضي الليلة يا احمد
انا : ايوه
ساره : كنت خارجة مع صاحباتي و هما جايبين صحابهم و قولت تيجي معايا نفرفش شوية
انا : خلاص حعدي عليكي بالليل
ساره : اوك باي
عدي اليوم و نور سافرت و ودعتها و بالليل عديت علي ساره بعربيتي و خدتها و روحنا لكافيه كانوا فيه صاحباتها و بعد السلامات
صاحبتها : اخيرا شوفناك يا احمد
انا : ايه هيا بتحكي عني
صاحبتها التانية : كتيييير دي مجنونة بيك
ساره : ( اتكسفت ) بنات اسكتوا
صاحبتها : ههههه بتتكسفي يا قمر انتي وا*** عيشنا و شوفنا ساره بتتكسف
صاحبتها التانية : و وشها حمر كمان ههههه دي طلع عندها ددمم
ساره : حتسكتوا ولا نمشي
انا : هههههه صحابك دول باينهم يعرفوكي كويس
ساره : دي المصيبة
الكل ضحك - فضلنا قاعدين بنضحك و نهزر لحد ما جيه تلات شباب لعندنا و ساره لاحظت لما شافتهم من بعيد و اتخضت
انا : مالك
طارق : اقولك انا مالها دي بنت عمي و رفضتني لما اتقدمتلها عشانك انت
انا : ( وقفت قدامه ) و عايز ايه دلوقتي
ساره حاولت تتكلم و تهديني بس انا شاورتلها تسكت
طارق : حظك اني شوفتكم هنا و جاي اطلع غضبي في وشك
رفع ايده و عايز يضربني بالبوكس و انا صديت ايده و ردتله البكس في وشه و هوا خد البكس و رجع لورا و الشابين الي معاه اتقدموا عشان يتدخلو روحت مدي واحد شلوت في بيضانه وقع علطول و التاني صديت بوكسه و ضربته في بطنه و جاي اضربه تاني حاشتني ساره و خدتني بعيد عنهم – مشينا و ساره منبره مني و من تصرفي و عرفتها اني بعرفي في فنون الدفاع عن النفس - وصلت ساره فيلتها و انا روحت شقتي و بفكر في الي حصل .
صحيت تاني يوم و بعد ما فطرت و لبست نزلت و ركبت عربيتي و وقفت في اشارة و ببص جنبي لقيت اللوا فيصل في العربية الي جنبي و شاورلي اقف علي جنب – بعد ما خلصت الإشارة مشيت شوية و ركنت علي جنب و طلعت من عربيتي و روحت ركبت عربيته في الكرسي الي جنبه
انا : في ايه يا سادة اللوا
فيصل : من يومين اكتشفنا ان في ناس بتراقبك
انا : عرفتوا هما مين
فيصل : للاسف كنا حنقبض علي واحد فيهم النهرده بس هرب مننا
انا : و حتعملوا ايه دلوقتي
فيصل : حنزود مراقبتك و حمايتك تحسبا لان الي كانوا بيراقبوك محترفين
انا : كويس انك قولتلي عشان اخد حرصي
سيبته و ركبت عربيتي - وصلت الشركة و دخلت الجراج تحت مبني الشركة و بعد ما ركنت عربيتي سمعت طلق نار و ببص نحيت الصوت الي جاي منهم اصدمت و اتخشبت مكاني للحظة و عقلي وقف – الي شوفته تلاتة ملثمين بيحاولوا يخطفوا ساره و ابوها علي الارض خد رصاصة في بطنه وهيا بتصرخ واحد منهم بيحاول يدخلها عربية و الامن فيهم واحد اتضرب عليه نار و مرمي علي الارض – انا بسرعة جريت عليهم و اتنين منهم كانوا جسمهم ضخم جريوا عليا علطول و انا واحد ضربته في بيضانه و التاني شلوت في منخيره وقعوا علي الارض و بجري علي ساره و الي كان ماسكها كان مساك مسدس ضرب عليا نار و جات فيا رصاصة في جنبي و وصلتله خدت منه المسدس و خبطت راسه علي العربية جامد و هوا وقع علي الارض و ساره راحت لابوها الي واقع علي الارض و انا حسيت بدوخة و عينيا زغللت و محسيتش بنفسي بعدها ...
و كدا يكون الجزء التاسع خلص اتمني يكون عجبكم
مستني توقعكم مين ورا الي حصل .. تحياتي
الجزء العاشر
( ساره : هاي يا العنتيل - المرة دي انا الي حبدأ احكيلكم
انا : طيب ادخلي علطول في المفيد
ريهام : و انا بعدها علطول
انا : اصبري انتوا الاتنين حتحكوا النهرده
ريهام : تمام
ساره : خلصتوا كلامكم عشان احكي
انا : يلا اتكلمي يا هانم )
يوم موقف ضرب النار دا انا عربيتي عطلت و بحاول اشغلها مقدرتش و انا بحاول جالي بابي
بابا : ايه يا ساره العربية عطلت
ساره : ايوه يا بابي عايزة اشتري واحدة جديدة انا زهقت من دي
بابا : خلاص يا حبيبتي تعالي معايا النهرده الشغل في عربيتي و بعد ما تخلصي الشغل روحي معرض العربيات الي بنتعامل معاه و اختاري عربية جديدة
ساره : شكرا يا بابي
بابا : يلا عشان منتأخرش علي الشغل
ركبت مع بابي عربيته و اتحركنا – كل شئ كان طبيعي و وصلنا للشركة و دخلنا الجراش و بيركن بابي عربيته – فجأة عربية جات قدامنا وقفت و طلع منها 3 اشخاص لابسين اقنعة سودة و واحد منهم فتح الباب الي عندي و بيحاول يخرجني منه غصب و انا صرخت و ماسكة في كرسي العربية – بابي حاول يبعد الشخص دا و يضربه و الشخص طلع مسدس صوبه ناحيتي بيخوفنا بيه و بابي حاول يبعد المسدس عني و سمعت صوت طلقة طلعت من المسدس و ببص لبابي لقيته بينزف ددمم – كل دا حصل في ثواني معدودة و انا لما شوفت والدي بينزف صرخت اكتر و الشخص بسرعة طلعني من العربية – لما طلعت كان فيه رجل امن كان بيجري ناحيتنا و لقيت الشخص الي ماسكني ضربه طلقة بالمسدس مش فاكرة فين و بابي طلع من العربية و عايز يجيلي بس مقدرش و وقع قدام العربية و في نفس الوقت انا بصرخ و ببص لبابي الي واقع و الشخص بيحاول يدخلني عربيته – لحظتها انا لمحتك بتضرب الشخصين التانيين و وقعتهم علي الارض – بعدها بتجري ناحيتي و الشخص الي ماسكني ضربك بطلقة في جنبك بس انت قدرت توصلنا و ضربت دماغة في العربية – بعدها انا جريت لبابي و انا في حالة هيستيرية بصرخ و ببكي و بحاول افوق بابي بعدها ببص ناحيتك لقيتك واقع في الارض و حواليك ددمم كتير – انا لحظتها مكنتش عارفة اعمل ايه افضل مع بابي ولا اروحلك – مفيش دقيقة كانت الناس اتجمعت من صوت ضرب النار و صريخي مسكوا الشخصين الي واقعين علي الارض بس كانوا لسه فايقين و طلبوا الاسعاف و بيحاولوا يوقفوا النزيف ليك و لبابي و مفيش دقيقة كمان و عربيات الشرطة كانت في الجراش و وصلت بسرعة اوي و قبل الاسعاف و قبضوا علي الشخصين الي فايقين – بعد كام دقيقة وصلت عربيات اسعاف و ودوكوا لاقرب مستشفي – العيلة كلها عرفت و كانوا في المستشفي معايا و انا مش مبطلة بكي - فضلت انت و بابي في العمليات ساعات و جالنا الدكاترة و طمنونا عليكم في أوقات مختلفة و دا لان عملية بابي طولت اكتر من عمليتك – بعد فترة جات الشرطة عشان تحقق معايا بعد ما كنت هديت لما اتطمن عليكم و سألوني ..
( احمد : بس كفاية كدا و حرجعلك تاني
ساره : اوك براحتك )
بعد ما اغمي عليا فوقت و لقيت نفسي علي سرير في اوضة و بعد ما ركزت شوية عرفت اني في مستشفي – حاول اتعدل من نومتي بس اتألمت من جنبي و راسي كمان كانت فيها صداع جامد و بعدها فضلت اجمع ايه الي حصل و بحاول افكر مين ممكن يعمل كده – انا و بفكر دخلت ممرضة و لما عرفت اني فوقت قالتلي حانده الدكتور و ارجع و بعد شوية رجعت و معاها دكتور كشف عليا
الدكتور : تمام اوي حالتك اتحسنت اكتر
انا : هيا حالتي ايه
الدكتور : رصاصة في الجنب مأثرتش كتير علي اعضائك بس الي كان مقلق انك جيتلنا و فاقد ددمم كتير و مع دماغك الي اتصدمت في الارض لما فقدت وعيك
انا : ليا اد ايه في المستشفى
الدكتور : ليك حوالي يوم و نص
انا : اقدر اخرج من المستشفي امتا
الدكتور : تقعد معانا كام يوم نتطمن عليك و بعدها تقدر تخرج
خرج الدكتور و الممرضة غيرتلي علي الجرح و سابتني و بعد شوية دخل اللوا فيصل الاوضة
فيصل : حمد *** علي سلامتك يا احمد
انا : ا*** يسلمك يا باشا – قدرت تعرف مين عمل كدا
فيصل : ايوه الي عمل كدا يبقا عمه خالد رئيسك
انا : ( اتفاجأت ) ازاي و يضرب نار علي عمه
فيصل : احنا بعد ما سمعنا ضرب النار جينا علطول و انت كنت مغمي عليك و مسكنا التلاتة الي عملوا كدا و عرفنا انهم طارق ابن اخو خالد و اتنين بودي جاردات شغالين عنده و بعد ما حققنا مع الي اسمه طارق قالنا انه كان عايز يخطف ساره و بعدين يظهر هو في دور البطل و ينقذها و هيا بعد الي حيعمله تتجوزه
انا : دا تفكير واحد مش عاقل – طب ليه ضرب عمه بالرصاص
فيصل : بيقول ان الرصاصة اتضربت غصب عنه و هو دلوقتي مستني يتحاكم
انا : و الي كانوا بيراقبوني ليهم علاقة بالي حصل
فيصل : سألناهم و هما انكروا انهم يعرفوا حاجة
انا : يعني كدا الموضوع اتقفل
فيصل : موضوع ضرب النار خلص بس الي كانوا بيراقبوك لسه
انا : تمام يا باشا – الاستاذ خالد و ساره حالتهم ايه
فيصل : الاستاذ خالد في غيبوبة و ساره قاعدة في المستشفي جنبه و بتبكي عليه – اسيبك انا ترتاح سلام يا احمد
انا : سلام يا باشا
بعد ما خرج اللوا فيصل حسيت انا بارهاق و نمت – صحيت اكلت و مسكت موبايلي اشوف الرسايل و المكالمات الي عليه و كانت كتيرة اوي و رسايل الناس لما عرفت الي حصل و انا رديت عليهم و طمنتهم – عدي اليوم و ساره مجتليش و دا غريب لانها معايا في نفس المستشفي و مجتش تطمن عليا .
تاني يوم كنت ماسك موبايلي بتسلي لقيت اميرة بترن عليا
انا : الو
اميرة : ايوه يا حبيبي صحتك كويسة دلوقتي
انا : الحمد *** و جوزك حالته ايه
اميرة : في غيبوبة – سامحني يا احمد مقدرش اجيلك لان محمد مانعنا نزورك و ساره كمان كانت عايزة تجيلك بس محمد منعها
انا : و مانعكم ليه
اميرة : بيقول ان انت لو مكنتش ظهرت في حياتنا مكنش كل دا حصل و شيخة بتسانده و لانه هو الابن الكبير لخالد الكل سامع كلامه
انا : اوك سلام يا اميرة
اميرة : سلام يا احمد
قفلت معايا و انا بفكر في الي عملته شيخة و ابنها محمد و دا معناه انها وقفت قصادي تاني بعد كل الي عملته فيها و هنا مكنش قدامي غير اني افضحها قدام عيلتها – بس بعد ما فكرت قولت ساره مش حمل مصيبة تانية دلوقتي و لازم اصبر لحد ما يفوق ابوها من الغيبوبة – اليوم دا اللوا فيصل زارني و كمان زمايلي في الشغل و تاني يوم طلبت من الدكتور اخرج من المستشفي و هو وافق – خرجت و كان جرح جنبي لسه بيوجعني بس مش جامد و كمان راسي فيها صداع خفيف و روحت شقتي قعدت فيها حوالي اسبوع مش بخرج كتير و زمايلي زاروني مرتين و ساره كانت بتكلمني علي الواتس تطمن عليا بس مش كتير و لسه ابوها في الغيبوبة و اخر الاسبوع عرفت ان محمد اخوها رفدني من الشغل هنا ...
( ساره : هنا انت تقف و احكي انا الي حصل
احمد : ماشي يا ساره احكي )
جات الشرطة و طلبت تحقق معايا لوحدي و في التحقيق عرفوني ان طارق ابن عمي هو الي حاول يخطفني و هو الي ضرب بابي بالرصاص و انا اتفاجأت و مكنتش مصدقة الي بيتقالي ازاي طارق يعمل كدا في عمه و فيا – بعد التحقيق خرجت و عرفت العيلة كلها بالي حصل و هما كمان اتفاجأوا و تاني يوم لما جالنا خبر انك فوقت فرحت اوي و كنت رايحة ليك بس محمد وقفني و قالي
محمد : انتي رايحة فين
ساره : رايحة اشوف احمد خطبيبي
محمد : لسه مبقاش خطيبك و كمان مينفعش تشوفيه تاني او يبقا ليكي علاقة بيه
ساره : ازاي دا و هو الي انقذني من طارق الوسخ الي كان عايز يخطفني
محمد : لان كل الي حصل من تحت راسه – لو مكانش ظهر في حياتنا مكانش والدك في غيبوبة دلوقتي و كنتي انتي اتجوزتي طارق و مكانش طارق عمل الي عمله لانك رفضتيه عشان مصري فقير
ساره : الي حصل قدر و حتي لو احمد مظهرش في حياتي كان كل دا حصل
محمد : احمد دا المصايب ملازماه و لو فضلتي معاه مش حتسلمي و لاني اخوكي الكبير و مكان ابوكي انا بمنعك من زيارته او حتي تكلميه
ساره : انت مليكش كلام عليا و حعمل الي عايزاه
شيخة : ساره لازم تسمعي كلام محمد هو دلوقتي مكان والدك
ماما : ايوه يا بنتي عندهم حق اسمعي كلام محمد لحد ما باباكي يفوق و يرجعلنا بالسلامة
بعد كلام شيخة و مامي مقدرتش اعمل حاجة و فضلت جنب بابي مسبتوش و مروحتش غير كل يوم شوية و ارجع تاني و بكلمك من وقت للتاني اتطمن عليك و بعد كام يوم عرفت ان محمد رفدك انا زعلت اوي بس مقدرتش اعمل حاجة
( ساره : كمل بقي كلامك
احمد : تمام
ريهام : و انا امتي ححكي
احمد : اصبري شوية كمان )
انا رنيت علي شيخة و بعد مردتش بعتلها مقطع من الفيديو الي مصوره ليها في شقتي و بعد شوية هيا الي رنت عليا
انا : الو يا وسخة
شيخة : عايز مني ايه
انا : كدا برضوا اقولك تبعدي محمد عني تقومي تخليه يعصب طارق اكتر لحد ما خلاه يحاول يخطف ساره
شيخة : انت عرفت ازاي
انا : ( هنا انا كنت شاكك و هيا اكدت شكي ) مش مهم عرفت ازاي المهم الي حعمله و كمان خليتي ابنك يرفدني من الشركة
شيخة : و دلوقتي عايز ايه
انا : انا ولا حاجة تخيلي بس لما ابعت الفيديو بتاعك كامل لكل عيلتك و منهم ابنك محمد ممكن يعمل فيكي ايه
شيخة : با*** عليك يا احمد اوعي تعمل كدا دا انا..
انا : بدل ما انتي خايفة كدا تلعبي معايا ليه و تحاولي تقتليني – اسمعي يا وسخة دور تصفية حسابي معاكي جيه و دلوقتي حبعت الفيديو بتاعك لضراتك ( زوجات جوزها ) و كمان لابنك محمد عشان يعرفوا انتي قد ايه وسخة
شيخة : ( صوتها مكسور ) لا يا احمد ابوس ايدك
انا : و لسه لما اسلم ابنك للشرطة لانه حرض طارق
شيخة : يا احم..
فصلت في وشها و كنت سجلت المكالمة و بعت رسالة لطيف و اميرة اني حبعتلهم فيديو لشيخة بتتناك مني من رقم واتس جديد و اقول اني فاعل خير و حبعته كمان لام ساره و ابنها محمد و المطلوب منهم يذلوها و يهينوها و يطردوها من الفيلا – جيبت رقم جديد و سجلت عليه واتس و بعت الفيديو مع اخفاء ملامحي و ملامح نور و كتبت معاه اني فاعل خير و بعدها طلعت الخط من موبايلي و بعد حوالي ساعتين كلمتني اميرة عشان تعرفني ان حصل الي انا عايزه و شيخة اتطردت من الفيلا و بعد ما قفلت معاها بشوية بعتلي محمود تسجيل صوتي و فيديو و كتبلي معاهم رسالة ( دليل براءة ريهام ) هنا انا لما قريت الرسالة اتجمدت و مقدرتش افتح الفيديو او التسجيل و دماغي بتفكر ان كل الي حصل دا من تخطيط انجي انها تخطط لكل حاجة حتي سجل المكالمات و تسجيل الخط باسم حد غيرها و فكرت في ظلمي لريهام و ظني السئ و معاملتي ليها و كمان سيبتها في اكتر وقت المفروض ابقي جنبها و هنا ندمت اوي اني مسمعتش لريهام او مشيت ورا كلامها عشان اتأكد
( احمد : يلا يا ريهام اتفضلي اتكلمي
ريهام : " مبتسمة " وسع انت و هيا كدا و اركنوا علي جنب
احمد : " ضربتها علي قفاها " و كدا يا جزمة ينفع
ريهام : ينفع اوي يا باشا
احمد : يلا و من غير افورة يا حلوة )
كانت خطتنا انا و محمود اننا نستني انجي لحد ما ترجع من سفرها و نسجلها اعتراف بالي عملته –انا رجعت ليا صحتي تاني زي قبل الي حصل و استنينا كتير و رجعت انجي و حاولت اكلمها كتير مردتش عليا و دا بعد ما جابلي محمود رقمها من واحدة صاحبتها و بعد كدا كلمت محمود
محمود : ايوه يا ريهام انجي ردت
ريهام : لا رنيت كتير و مفتحتش عليا و مش عارفة اعمل ايه
محمود : امممم ايه رأيك نروح لشقتها و نحرجها قدام امها
ريهام : و بعد ما نعمل كدا
محمود : نطلب منها تقابلك في كافيه بره او تفضحيها قدام امها و حتخاف لان امها واقفة مع احمد
ريهام : و علاقة احمد بامها ايه
محمود : حوار كبير مقدرش اقولك عليه
ريهام : و في الكافيه اسجل كلامها ازاي اكيد هيا حتاخد بالها من موبايلي و في كلامها
محمود : بصي انتي حيبقي معاكي موبايل تاني غير بتاعك و يبقي في شنطتك و تسجلي منه كلامها و انا حبقي معاكم في الكافيه من بعيد اراقبكم عشان لو حاولت تعمل حاجة فيكي
ريهام : تمام انا حلبس و اروحلها
محمود : و انا حكون جنب بيتها بالعربية و حطلع وراكم علي الكافيه
لبست هدومي و طلعت روحت للعنوان الي ادهوني محمود و الوقت ساعتها كان العصر و رنيت الجرس و بعد شوية فتحتلي انجي و لما شافتني اتصدمت
انجي : ( بتوتر ) انتي جيتي هنا ازاي
ريهام : بطريقتي عشان مش بتردي علي مكالماتي
انجي : عايزة ايه
ريهام : عايزة افهم عملتي كدا معايا ليه
انجي : انا مش عارفة بتقصدي ايه هو احنا لينا علاقة ببعض
ريهام : جينا للانكار اقولك حاجة حلوة انا اقول كل حاجة للدكتورة اسماء ( بانده ) يا دكتورة اسماء يا دكتورة
انجي : خلاص خلاص
ريهام : تلبسي و تطلعي معايا حالا علي كافيه عشان نعرف نتكلم
اسماء : في ايه يا انجي مين بينده عليا
انجي : لا دي صاحبتي كانت جاية عشان نخرج مع بعض
بعدت انجي من قدامي و دخلت اسلم علي الدكتورة اسماء
ريهام : دكتورة اسماء انا سمعت عنك كلام كتير حلو و من شخص مشترك بينا
اسماء : اهلا يا بنتي و مين الشخص دا
انجي : انا يا ماما – انا حلبس بسرعة و نطلع
ريهام : مستنياكي مع الدكتورة
اتكلمت مع امها و نهزر لحد ما جات انجي و نزلنا و روحنا كافيه كان هادي شوية و قعدنا في مكان بعيد عن باقي الناس و من غير ما تلاحظ انجي شغلت تسجيل الموبايل الي في شنطتي
انجي : عايزة تعرفي ايه
ريهام : انتي ليه عملتي فيا كدا انا عملتلك حاجة وحشة دا انا كنت بعتبرك انتيمتي
انجي مسكت موبايلى و بصت في شاشته زي ما اتوقع محمود
انجي : ليه عايزة تعرفي
ريهام : طول الفترة الي فاتت بفكر انا عملتلك ايه و لازم اعرف و لو مقولتيش حقول للدكتورة امك و هيا تتصرف معاكي
انجي : بصي يا ريهام انا مكنتش قصداكي و انتي حظك طلعتي خطيبة احمد
ريهام : و احمد عملك ايه
انجي : ( بعصبية ) احمد اهاني قصاد كل الكلية و كمان قصاد امي و الدكاترة و خلاني لاول مرة ابكي و كان لازم اخلي قلبه يتكسر زي ما كسرني
ريهام : و انتي خططتي لكل الي حصل عشان تنتقمي من احمد
انجي : ايوه و لو لزم اني اعمل اكتر من كده كنت عملت
ريهام : يعني انتي اقنعتي امل تشترك في لعبتك دي و خليتي احمد يكرهني و يسيبني عشان تكسريه
انجي : صاحبتك كان سهل اقناعها بشوية فلوس و احمد احسن حاجة في الي عملته انه لحد دلوقتي مقتنع انك خونتيه و دا بيجرح اكتر و كمان شايفك بنت اتلعب فيها
ريهام : و الواد الي جبتيه دا منين و مخلتوش ليه يفتحني
انجي : الواد دا يبقي واحد بتاع مخدرات اعرفه و مخلتوش يفتحك لانك متلزمنيش في انتقامي و مش عايزة ازود عليكي
ريهام : و كمان عاملة حسابك لكل حاجة متصورتيش معايا و شات الواتس الي عندي مسحته امل لما انا مكنتش فايقة و حتي كمان الخط الي كنت بكلمه منك مش باسمك
انجي : لازم اخطط لكل حاجة عشان احمد عارفاه زكي – اديكي عرفتي كل حاجة ابعدي عني عشان لو قربتي تاني حتندمي
ريهام : انا كدا فهمت و مش عايزة اقرب منك تاني و ممكن مشفكيش اصلا سلام
سيبتها في الكافيه و مشيت شوية لحد ما جالي محمود بعربيته و ركبت معاه و انا فرحانة اوي و شغلت التسجيل تاني اتأكد من جودة صوته
محمود : و ادي دليل براءتك موجود في ايدك
ريهام : يااااه اخيرا احمد حيرجعلي
محمود : عندي ليكي مفاجأة
ريهام : ايه هيا
محمود : ( طلع موبايله ) انا صورت فيديو ليكم عشان يبقي دليل تاني
ريهام : وا*** ما عارفة اشكرك ازاي يا محمود بجد انت اخ ليا
محمود : انا بعمل كل دا قبل ما اعمله ليكي بعمله عشان صاحبي و رفيق دربي احمد
ريهام : هههههههه حلوة رفيق دربي دي بس مش لايقة عليك المصطلحات اللغوية انت يليق عليك ازميلي استا اواطي
محمود : تصدقي انا غلطان هاتي امسح التسجيل دا كدا هاتي
ريهام : ههههه خلاص خلاص اسفه
محمود : عارفة احلي حاجة ان ضحكتك رجعت ليكي و لسانك الطويل كمان رجع
ريهام : انت السبب في رجعوهم بجد شكرا
محمود : و دلوقتي ابعتيلي التسجيل علي موبايلي عشان ابعتهم لاحمد
ريهام : حاضر حالا حبعته
وصلني محمود لعمارتي و انا دخلت الشقة و انا سعيدة و بغني و حضنت امي الي مستغرباني ازاي كدا و انا كنت مكتأبة من فترة قليلة – دخلت اوضتي و انا بفكر حعمل ايه لما انت تكلمني و ازاي انت حترجعلي تاني بعد الفترة الكبيرة دي و في وسط سرحاني موبايلي رن من رقم دولي اتوقعت انه انت و رديت ..
( احمد : كفاية لحد هنا انا حكمل
ريهام : اوك يا حبيبي
ساره : و انا ححكي امتي يا قلبي
احمد : انا عارف اخرة الكلام دا ايه - يا بت انتي و هيا مش عايز غيرة خالص دلوقتي عايز اخلص الجزئية دي
ريهام : حاضر مش حتكلم يا حبي
ساره : و انا مش حتسمع صوتي خالص يا عمري
انا : صبرني يا *** )
كنت بفكر حعمل ايه في الي حصل دا انا كنت في مشكلة اصلا و لسه مخلصتش و بعد شوية تفكير قولت اسيب مشكلة سارة و شيخة دلوقتي و اشوف مشكلة ريهام و انجي و يكون في الوقت دا فاق خالد .
رنيت علي ريهام و انا بجمع كلامي الي حقوله ليها
ريهام : الو مين معايا
انا : انا احمد يا ريهام
ريهام : ... احمد مين
انا : احمد خطيبك و جارك
ريهام : قصدك الي كان خطيبي
انا : ريهام انا بعتذر عن كل الي حصل مني و معترف بغلطي اني مسمعتش ليكي و محاولتش اصدقك
ريهام : ( بصوت حنين) و انا مسامحاك يا حبيبي و عارفة ان انت مريت بأوقات وحشة اوي و مقدرة موقفك
انا : انا نازل مصر في اول طيارة و حجيبلك حقك
ريهام : ( بسعادة ) و انا مستنياك
قفلت معاها و حجزت تذكرة طيران علي اقرب طيارة و الي كانت بعد حوالي تلات ساعات – كلمت ساره عشان اعرفها
ساره : ايوه يا احمد
انا : والدك عامل ايه دلوقتي
ساره : لسه حالته زي ما هيا
انا : مين معاكي في المستشفي
ساره : لسه محدش جيه و دي غريبة لانهم كانوا المفروض يجوا من بدري
انا : ساره عايز اعرفك اني نازل مصر
ساره : ( بحزن ) و حتسيبني في الي انا فيه
انا : اسف بس في مشكلة في مصر لازم احلها و حرجع تاني اوعدك و يكون والدك فاق و نشوف حنعمل ايه
ساره : اوك يا حبيبي بس انت وعدتني حترجع
انا : اوك سلام
ساره : سلام
قفلت معاها و عملت كام مكالمة لمحمود و طيف و اميرة افهمهم يعملوا ايه من غيري و حضرت شنطي حطيت فيها نص هدومي و روحت المطار و اسنتيت الطيارة و ركبتها – وصلت مصر الفجر في مطار القاهرة و من هناك ركبت قطر علي محافظتي و بفكر حقول ايه لريهام و وصلت الضهر .
بعد ما وصلت دخلت شقتي لقيتها مليانة تراب دخلت فيها شنطي و طلعت لشقة ريهام و رنيت الجرس فتحتلي امها و لما شافتني ابتسمت و خدتني في حضنها – حضن كنت مفتقده من بعد امي اوي حضن فكرني بامي الغالية – بعدها لقيت ريهام جات و شوفت وشها الجميل منور و جريت عليا حضنتني
ريهام : اخيرا رجعت يا احمد
انا : ايوه رجعت يا ريهام
بعد ما حضنتها شوية دخلنا للصالون و قعدنا نتكلم و ريهام جابت الدبل بتوعنا و جاية تلبسني دبلتي منعتها و قولتلها
انا : عايزك تعرفي حاجة قبل ما نلبس الدبل
ريهام : ايه هيا
انا : انا خطبت بنت إماراتية
ريهام اتفاجأت و حسيتها حتعيط
انا : انا قولت اقولك الاول و لو وافقتي انا حتجوزكم انتوا الاتنين و لو موافقتيش دا قرارك لاني مقدرش ابعد عن اي واحدة فيكم و مش عايز اخدع حد
ريهام : و البت دي حلوة يعني
انا : عنادية و لسانها طويل .. زيك تصدقي مفكرتش انها شبهك كدا
ريهام : انا موافقة
انا : بجد
ريهام : انا مقدرش ابعد عنك و كفاية ان ليا مكان في قلبك .. بس ليا طلب
انا : اطلبي
ريهام : لما تتجوزنا تكون لينا بس متلعبش بديلك و تعدل بنا
انا : هههه و انا موافق
ريهام : و دلوقتي حتعمل ايه مع انجي
انا : لسه بفكر في خطة اخد حقي منها
فضلت اخطط مع ريهام حنعمل ايه مع انجي لحد ما وصلنا لخطة عشان ناخد حقنا .
و كدا تكون السلسلة الثالثة خلصت من غير نهاية لان احداثها مرتبطة بالي جاي . اتمني تكون عجبتكم
عايز اعرف رأيكم في السلسلة كاملة و لو حد عنده ملاحظة عشان اتحسن اكتر يقولي و انا بقبل كل الاراء في حدود الاحترام
و الي لقاء في السلسلة الرابعة قريبا .. تحياتي
الجزء الاول
بعد ما قعدت مع ريهام و امها قولتلهم يتفقوا مع واحدة تنضفلي الشقة و تخلص بسرعة و بعدها رنيت علي محمود ..
( ريهام : استني احكي انا بقي الخطة و كانت ا..
احمد : لا لا المرة دي حنغير شوية
ريهام : ازاي بقا
احمد : مش حنتكلم عن الخطة و هما حيعرفوها بعد ما تتنفذ
ريهام : تمام – احكي بعد ما انت مشيت الي حصل
ساره : لازم يعني تحكي دلوقتي ما اكيد حاجة تافهة
ريهام : تافهة تافهة المهم اتكلم
احمد : يلا يا ريهام و باختصار )
بعد ما انت مشيت دخلت اوضتي و بكيت لانك حتتجوز واحدة تانية معاية و امي دخلت اوضتي و شافتني و قعدت جنبي
ماما : يعني انتي احمد يسيبك تبكي و برضوا يرجعلك تبكي
حضنتها و بكيت اكتر
ماما : مالك يا بت بتبكي بحرقة كدا ليه
ريهام : احمد بيحب واحدة تانية
ماما : معناه ايه الكلام دا و رجعتوا للخطوبة ليه
ريهام : احمد بيحبني و بيحبها
ماما : برضوا مش فاهمة و هيا مين التانية دي
ريهام : واحدة من الامارات
ماما : و هو عايز يعمل ايه
ريهام : عايز يتجوزنا احنا الاتنين
ماما : يا خرابي الواد دا اتجن رسمي – و انتي رأيك ايه
ريهام : موافقة
ماما : و انتي كمان اتجننتي طيب اشرحيلي يا مقصوفة الرقبة
ريهام : ( مقدرش اقولها علي السبب الاهم ) انا عارفة احمد بيفكر ازاي و طول ما هو بيحبني و ليا مكان في قلبه انا راضية
ماما : انتي وا*** هبلة و دا سبب توافقي عشانه و هو المحروص بيفكر ازاي
ريهام : انا راضية و كمان انه مش راضي يسيب البت الي حبها حاجة تفرحني لو فكرت فيها
ماما : طب فهميني الكلام الي عكس بعضوا دا
ريهام : احمد لما مرضيش يسيب الي حبها معناه انه خاف علي شعورها و مسابهاش و لو طبقت دا عليا يبقا افرح
ماما : ( قامت من جنبي متعصبة ) يا شيخة غوري يعني بتبكي عشان حيتجوز غيرك و في نفس الوقت فرحانة بكدا دا انتي راسك فيها طبق سلطة مش مخ و انا لما يشرف المحروص ليا كلام معاه
ريهام : لا يا ماما و غلاتي عندك بلاش تتكلمي معاه انا موافقة و راضية
ماما : ماشي يا ريهام بس لو جيتي بعد كدا تشتكي ليا مش حعبرك .. و انا الي كنت بكلم الست ام تامر عشان تيجي تنضف معايا شقته جاتكوا نيله
ريهام : لو مجاتش ام تامر انا حنزل لوحدي انضفها
ماما : انزل يا شحرورة نضفي لو قدرتي
( ساره : ههههه و نزلتي لوحدك
ريهام : ايوا و مكملتش عشر دقايق و جاتلي هيا و الست
احمد : ههههه فكرتيني بالي حصل ا*** يرحمها كانت في مقام امي
ريهام : " وشها قلب و بدأت تدمع " ا*** يرحمها
ساره : متزعليش يا ريهام و افتكري ايامك الحلوة معاها
احمد : " شاورت لساره " خديها يا ساره و اتكلمي معاها و بالمرة شوفوا الاكل جهز
طلعوا من المكتب و قفلوا الباب
احمد : حلو انهم طلعوا عشان مش عايزهم يعرفوا الي حصل مش ناقصة صداع .. وقفنا فين اه لما رنيت علي محمود )
رنيت علي محمود و الي كان عارف اني وصلت و روحتله للبيت رنيت الجرس و فتحلي محمود و حضنا بعض
محمود : وحشتني يا احمد وا***
انا : و انت اكتر يا صاحبي
ام محمود : ( جات تسلم عليا ) قطعت بيا يا حبيبي اكنك محمود ابني
انا : و انتي كمان وحشتيني يا طنت
ام محمود : يا ولا انت عايزني اكسرلك رجلك ولا ايدك و انت اصلا متبهدل لم لسانك
انا : بتهان في بيتك يا محمود ينفع كدا
محمود : لا برا عني الموضوع دا
ام محمود : ( ضربت محمود علي راسه ) و هو يقدر يعملك حاجة اصلا
محمود : يلا بينا علي اوضتي يا جزمة كل لما بتيجي لازم اتضرب انا
انا : هههههه يلا يا صاحبي
ام محمود : اعمل حسابك حنتعشا مع بعض
دخلت مع محمود اوضته و بدأنا نتكلم
محمود : و دلوقتي عايز اعرف انت بتخطط لأيه
انا : انتقم من انجي
محمود : و بعد الانتقام
انا : اتجوز ريهام و ساره
محمود : و هما الاتنين حيوافقوا
انا : مش عارف ساره بس ريهام وافقت
محمود : انا عايز اعرف انت حتتجوز الاتنين ليه
انا : لسببين – لأني بحب الاتنين و عارف ان قلبي حيوجعني لو سيبت حد فيهم بس لو انا قولتلهم عن الي جوايا و فيهم واحدة مش موافقة علي الاقل يبقي سبب اني احاول انساها و اخرجها من حياتي
محمود : و التاني
انا : و لان واحدة بس مش حتقدر تكفيني علي السرير بعد كل علاقاتي الي فاتت و عارف نفسي مش حقدر و حخونها
محمود : ليه يا ابني مش حتقدر تكفيك واحدة
انا : يا صاحبي انا ليا دلوقتي اكتر من سنتين بنام مع ستات كتير و يمكن مع اتنين او تلاتة في نفس اليوم و بعد كل الوقت دا اكون مع واحدة بس و اكيد مش حتقدر تكفي رغبتي الكبيرة
محمود : براحتك يا احمد انت و دماغك - دلوقتي خطتك ايه لانجي
شرحتله الخطة بس غيرت فيها شوية دماغي
محمود : و ريهام موافقة علي الكلام دا
انا : اخر خطوة هيا مش حتعرفها خالص
محمود : بس يا احمد دا كتير عليها مش حتقدر تستحمل
انا : يا محمود الي يجي عليا لازم اندمه علي اليوم الي اتولد فيه و هيا عملت كتير فيا و في ريهام
محمود : خلاص معاك في الي حتعمله
ام محمود : ( بتنده من الصالة ) يا ولاد العشا جاهز يلا تعالوا
محمود : يلا يا احمد ناكل
انا : طيب اسبقني انا حاعمل مكالمة و اجي
محمود : تمام
محمود طلع و انا رنيت علي نور
نور : مساء الفل يا سيدي
انا : عاملة ايه يا نور
نور : انا طايرة من الفرح انك كلمتني
انا : انت فين دلوقتي
نور : في شقتي و جوزي مش موجود
انا : هو انا كل ما اكلمك تقوليلي جوزك مش موجود
نور : هو كدا بيجي كل اسبوع او اتنين يقعد معايا يوم او اتنين و يسافر تاني لشغله
انا : طبعا انتي اتوقعتي اني في مصر من الرقم
نور : اكيد و سعيدة اوي يا سيدي – جايلي امتي عشان اجهزلك
انا : كمان ساعة
نور : و انا مستنياك
انا : متحضريش اكل انا حاجي اقعد معاكي ساعة او اتنين و ماشي
نور : تنور يا سيدي
انا : سلام
قفلت معاها و طلعت اتعشيت مع محمود و امه و فضلنا نتكلم و نضحك لحد ما خلصنا اكل و شربنا شاي
انا : انا حاخد منك محمود الليلة نسهر مع بعض
ام محمود : ماشي يا حبيبي بس متطولوش
انا : حاضر كلها ساعتين ولا تلاتة و نرجع
بعد ما طلعنا من بيت محمود و اتحركنا بالعربية
انا : بص يا صاحبي انت حتاخد نفسك كدا و تروح تلف شوية لحد ما اكلمك ترجع البيت
محمود : احا انت مطلعني عشان اغطي عليك و انا اقول الواد حيطلع معايا ...
انا : و لو كلمتك ريهام انت عارف حتقول ايه – اركن علي جنب
محمود : لا المرة دي انا عايز اروح معاك مليش فيه او اكلم ريهام دلوقتي و اخربها علي دماغك
انا : يلا اعقل انا رايح لواحدة بس
محمود : ( طلع موبايله و بيرن علي ريهام ) ايدي علي كتفك او اخربلك حياتك
انا : يلا انت حتعملها بجد .. طب اقفل اقفل حتيجي معايا
محمود : ( فتحت ريهام عليه ) ايوا يا ريهام .. لا برن عليكي اعرفك اني حاخد احمد اسهره معايا .. ماشي حقوله سلام ( قفل معاها ) بتقولك الشقة تعتبر نضفت
انا : طب سوق و انت ساكت خليني افكر حعمل ايه
فكرت اعمل ايه و جات في دماغي فكرة مجنونة شوية و منها اعرف معلومة مهمة للخطة – طلعت موبايلي و رنيت علي الدكتورة اسماء
اسماء : الو
انا : ايوا يا دكتورة انتي مسحتي رقمي
اسماء : لا يا حبيبي امسحه ازاي – انت رجعت من السفر
انا : ايوا و عايز اسهر معاكي الليلة
اسماء : و انا كمان نفسي في ليلة معاك
انا : بس السهرة حتبقي مختلفة
اسماء : ازاي
انا : حنضم ناس تانية للسهرة
اسماء : ميرنا
انا : هيا و كمان اتنين
اسماء : اعرفهم
انا : صاحبي محمود الي كان معايا علطول - ( محمود بيبص عليا و فاتح بقه متنح ) بص علي الطريق يا جزمة لتلبسنا في حاجة
اسماء : هو سايق ههههه طيب و مين التاني
انا : الدكتورة نور
اسماء : اخيرا جمعتني بيها – انا معاك في السهرة دي
انا : خلاص رني علي ميرنا و اجهزوا بسرعة و كلميني اقولك السهرة فين
اسماء : حاضر نصاية و اكلمك تاني سلام
انا : سلام
قفلت معاها و محمود متنح و انا بضحك علي شكله
انا : هههههه مالك يا علق مش كنت بتهددني من شوية
محمود : دي الي في دماغي صح
انا : هيا الدكتورة اسماء و كمان ميرنا المعيدة
محمود : و معاهم الدكتورة نور انا مش متخيل
انا : يلا مش انا حكيلك كل حاجة
محمود : بس لما اتخيلت التلاتة في مكان واحد دماغي وقفت
انا : ههههههه شكلك حتفضحني اركن يلا عند اول صيدلية و هات لينا فياغرا عشان نعرف نسد معاهم
ركنا و نزل محمود جابلنا الفياغرا و كملنا لحد شقة نور و قبل ما نوصل كنت كلمتها و هيا كانت مترددة بس انا اقنعتها انها حتبقي ليلة مش حتتنسي و طمنتها .
رنيت علي الجرس و نور فتحت لينا و كانت لابسة بيجامة صفرا و كانت مكسوفة من محمود و عندها حق .
انا : اي يا نور مكسوفة – طب دخلينا الاول
نور : اه اسفة اتفضلوا
دخلنا و قفلنا الباب و انا مسكتها و بوست خدها و هيا وشها حمر
انا : لا يا نور فكي كدا لسا السهرة مبدأتش مينفعش الكسوف و كمان لسا الشرموطين موصلوش
نور : حاضر حاضر
بصيت علي محمود لقيته متنح روحت ضاربه برجلي عشان يفوق
انا : محمود سلم علي نور ( غمزتله )
محمود سلم بايده عليها و قرب منها و باسها علي خدها و هيا متحركتش روحت انا ضربتها علي طيزها و هيا اتنفضت
انا : يلا يا نور حاتيلنا عصير نبل ريقنا و بعدها روحي جهزي نفسك
نور : حاضر
مشيت نور و محمود مركز معاها
انا : اييييه يلا اجمد كدا اومال حتعمل ايه مع الشرموطين الي جايين و دول مش بيتكسفوا زيها
محمود : انا مش مصدق نفسي دي الدكتورة الي كانت الدفعة كلها بتخاف منها ولا الاتنين الي جايين
انا : طب اسكت جاية
قدمتلنا العصير و هيا بتقدمه ضربتها علي طيزها و بعدها هيا دخلت اوضة النوم
انا : طلع البرشام و ابلع واحدة مع العصير
خدنا الحباية و بنشرب العصير اسماء رنت عليا
انا : ايوا يا لبوة فينك
اسماء : انا في عربيتي مع ميرنا ها السهرة فين
انا : في شقة نور
اسماء : و شقتها فين
انا : انتي مش عارفة عنوان شقتها
اسماء : لا عمري ما روحتها
انا : طيب حبعتلك الموقع علي الواتس و الشقة رقم * في الدور *
اسماء : مسافة السكة يا حبيبي
قفلت معاها و فضلنا انا و محمود قاعدين و بعد كام دقيقة خرجت لينا نور و كانت لابسة قميص نوم رمادي لتحت الركبة و مجسم جسمها و كانت حطت مكياج خفيف جميل اوي
محمود : ( صفر ) ايه الجمال دا كله يا دكتورة
انا : ( نور ابتسمت و وشها حمر ) عندك حق الدكتورة الليلة متألقة
نور : ميرسي
انا : تعالي يا دكتورة اقعدي معانا ( شاورتلها تقعد ما بينا )
نور قعدت بينا و انا خدتها في حضني ابوسها و افكها من الاحراج و محمود اشتغل تحسيس و بعبصة فيها و هيا بدأت تهيج و تفك معانا
انا : الليلة يا نور مش حتبقي زي ما متعودين عشان في ضيوف معانا ( قولت كدا عشان اعرفها اني مش عايز اكسرها قدام الشرموطتين الي جايين )
نور : ( بص في عينيا و ابتسمت ) شكرا يا احمد
محمود : و انا يا دكتورة مليش حضن منك
نور : طبعا ليك
سابتني و لفت لمحمود حضنته و محمود بدأ يبوسها و بهدوء ماسك بزازها و مندمجين مع بعض و انا نزلت صوابعي تحت قميصها و بلعب في كسها الي كان بالل كلوتها الفتلة و احنا في وسط الهيجان دا جرس الباب رن و نور فاقت شوية و باصة علي الباب
انا : نور متخافيش و سيبي نفسك
روحت للباب افتحه و كانوا اسماء و ميرنا وصلوا و قبل ما ادخلهم قولتلهم
انا : يا لبوة انتي و هيا مفيش واحدة فيكم تقول كلمة او تلقح علي نور مش عايز السهرة تبوظ
اسماء : عارفة ان نور شخصيتها حساسة مع انها مصدرة عكس كدا
انا : كويس انك عارفة و لو حصلت حاجة من واحدة فيكم انسوا انكم عرفتوني اصلا و عارفين انا تحت ايدي ايه
ميرنا : خلاص يا نجم عرفنا تعال بقي
جات عليا ميرنا و دخلنا في بوسة جامدة و اسماء دخلت و قفلت الباب و انا اندمجت مع ميرنا و زنقتها علي الحيطة ببوسها و بحسس في بزازها و اعفصهم جامد
اسماء : و انا اعمل اي
ميرنا : ممممم اصبري يا لبوة اشبع من المز دا
اسماء : ( شدتني من ميرنا ) يبقا مش حتشبعي – وحشتني يا حبيبي
مسكت راس اسماء و خدت شفايفها ابوسها و ميرنا نزلت علي ركبها و طلعت زبري من البنطلون و الي كانت الحباية اشتغلت و خلته واقف اوي
ميرنا : وحشتني يا مكيفني ممممم
ميرنا خدت زبري في بقها و بتمصه بشراهة و بتطلع اصوات بتهيجني اكتر – بصيت علي نور و محمود لقيتهم عاملين وضع 69 علي الكنبة و مندمجين مع بعض
انا : يلا يا شراميط علي اوضة النوم
حضنت كل واحدة بايد و مشينا لحد ما وصلنا لنور و محمود
انا : قوموا يلا ندخل اوضة النوم
دخلنا كلنا قلعنا ملط مع شوية خجل من نور و قعدت انا و محمود علي طرف السرير و التلاتة تحتينا علي ركبهم بيبدلوا في مص و لحس ازبارنا و ينافسوا بعض مين بتعرف تمص احسن و تهيجنا اكتر و انا و محمود مستمتعين اوي .
بعد ما خلاص هيجت جامد مسكت ميرنا و نيمتها علي طرف السرير في وضع الدوجي و محمود عمل زي و مسك نور و بدأنا ننيكهم – كنا بنرزع جامد و كل واحد يرزع اسرع اكننا بنتحدي بعض و الشرموطتين الي تحتينا بيصرخوا من المتعة و الهيجان
ميرنا : ااااااه اكتر يا دكري اكتر عايزة كسي يتفشخ منك نصين اووووه
اسماء : ارزع اجمد يا احمد في اللبوة الي مش بتشبع تحتك دي
انا : اوووه خدي يا متناك كسك وسع من كتر النيك
اسماء نزلت تحتينا و بتلحس زبري و كس ميرنا شوية و تروح لمحمود و نور شوية
فضلنا علي الوضع دا لحد ما انا و محمود تعبنا روحنا غيرنا الوضع و نمنا علي السرير و ميرنا ركبت علي زبر محمود و اسماء ركبت زبري و فضلوا ينيكوا نفسهم و انا بمص في حلمات اسماء و بساعدها و نور نزلت بكسها علي وش محمود و بتبوس ميرنا و مفيش صوت غير آهات مالية الاوضة لحد ما قرب محمود يجيب لبنه
محمود : ااااااه انا خلاص حجيب لبني
ميرنا : اوووووف حاتهم في كسي يا حبيبي
جاب محمود لبنه في كس ميرنا و هيا قامت و نامت جنبه و نور بسرعة راحت لميرنا و بتلحس لبن محمود– انا مكملتش بعديه دقيقتين و جبت لبني علي وش اسماء و بعدها هيا باست ميرنا و نور و اديتهم من لبني يبلعوه و الكل ريح علي السرير لازقين في بعض ناخد نفسنا
اسماء : اااه بس نيكة جامدة اوي يا جماعة و الفكرة نفسها اجمد يعني دكتورتين و معيدة من نفس الكلية بيتناكوا من طلاب كانوا عندهم حاجة جديدة
محمود : انا مش مصدق نفسي لحد دلوقتي
ميرنا : نيكة مش تتنسي ابدا
اسماء : و كمان اتجمعنا بنور في سرير واحد
انا : متتعودوش علي كدا هيا المرة دي و خلاص و كمان لو عرفت ان حد فيكم دايق التانية انتوا عارفين
ميرنا : انا ولا اكني كنت هنا
اسماء : طالما نور مش عايزانا نتكلم خلاص براحتها
نور : لا مش كدا انا كان قلقي ان واحدة فيكم تستغل علاقتي باحمد و تهددني
ميرنا : بصي احمد مصورنا و احنا معاه و عمره ما استغل الفيدوهات و لو فكرنا نعمل حاجة معاكي عارفين حيعمل اي
نور : و احمد قبل ما تيجوا طمني و ..
انا : خلاص كلام يلا انتوا التلاتة علي الحمام و احنا وراكم
راحوا التلاتة الحمام و سابوني مع محمود
محمود : اديك طلعت بمعلومة كنت عايزها يعني انا بساعدك
انا : اسكت انت عشان طريقة تهديدك ليا دي مش حعديها يعني صاحبك رفيق دربك تهدده عشان نيكة
محمود : و لو اعرف انها حتطلع بالجمال دا كنت هددتك من زمان ههههههه
انا : قدامي علي الحمام قدامي
خدنا معاهم ساعة رقصنا و هيصنا و نيكناهم واحد كمان و بعدها مشينا - محمود وصلني بالعربية و انا دخلت الشقة لقيتها نضيفة و متوضبة – دخلت اوضتي نمت من مجهود اليوم .
صحيت الصبح علي تليفوني بيرن
انا : ايوا مين
المتصل : اي يا احمد انت لسا نايم
انا : مين انت
كمال : معاك اللوا كمال
انا : ( اتعدلت علي السرير و ركزت ) اللوا كمال اهلا معلش معرفتكش
كمال : ولا يهمك انا قولت اسيبك امبارح تسلم علي حبايبك و تقضيلك سهرة حلوة و بعدها نقعد مع بعض ها فاضي ليا ساعة
انا : و لو مش فاضي افضالك
كمال : خلاص افطر و روق و تعال في مديرية الامن
انا : تمام يا باشا سلام
كمال : سلام
قفلت معاه و بصيت في الساعة لقيتها 1 الضهر رنيت علي ريهام تجهزلي فطار بسرعة و تجيبه و انا دخلت الحمام اتشطفت و فوقت – شوية و نزلت ريهام بالفطار - انا و باكل
ريهام : حتبدأ امتي مع انجي
انا : انا دلوقتي ورايا مشوار اهم اخلصه و اشوف
ريهام : حيطول مشوارك دا
انا : مش عارف هو المفروض ساعة بس يمكن يطول و بعدين انا غيرت في الخطة شوية
ريهام : غيرت اي
انا : اخر جزء غيرته مع محمود
ريهام : و بقي ازاي
انا : مش لازم تعرفي و اقفلي علي كدا انتي حتاخدي حقك يبقي الباقي ليا
ريهام : تمام يا احمد ( قامت و رايحة لباب الشقة )
انا : اي ماشية ليه
ريهام : مش لازم تعرف كل حاجة
انا : ههههه طب استني خدي الصينية
بصلتي بنرفزة و طلعت و رزعت الباب وراها .
بعد ما فطرت غيرت هدومي و خدت تاكسي لمديرية الامن – وصلت و هناك استقبلني شخص وداني للوا كمال و بعد السلامات و الترحيب
انا : ممكن اعرف سبب الدعوة الكريمة
كمال : و ليه متقولتش جايبك عشان وحشتني
انا : لان انت مش بتحب تدخل الشغل في الامور الخاصة و كمان جاي مديرية الامن و سايب مكان شغلك
كمال : ههههه و انا شغال فين
انا : مع المخابرات الحربية مش في مديرية الامن
كمال : حلو دماغك متأثرتش بالحادثة – جايبك يا احمد عشان الناس الي بتراقبك
انا : الي كانوا في الامارات
كمال : مش متأكدين بس لما وصلت امبارح كان في اتنين بيراقبوك
انا : و حصل ايه
كمال : سيبناهم يراقبوك و مشينا وراهم من بعيد و هما حسوا بينا و حاولوا يهربوا و قربنا نمسك واحد فيهم بس قبل ما ناخدوا كان حد ضربه برصاصة في دماغه
انا : و مشيتوا ورا الي ضربه
كمال : لا دي كانت طلقة قناص و مقدرناش نعرف مكانه
انا : و الي مسكتوه كان مصري
كمال : واد مصري كان معاك في الطيارة و كان في الامارت بعد ما سافرت انت بشهر و موبايله موصلناش لحاجة
بفكر في الي بيقوله
كمال : فكرك وداك لفين
انا : الي بيراقبوني عندهم إمكانيات كبيرة
كمال : ليه
انا : انهم يسفروا ناس يراقبوني و كمان يقتلوا واحد منهم عادي كدا و بقناص كمان
كمال : موضوع القناص دا مترتبله اكيد هما لما حسوا بينا اتصلوا علي الي مشغلينهم و عرفوهم حيهربوا ازاي
انا : و انت عرفتني الموضوع كله عشان اخد حذري
كمال : و عشان لما تقابلهم تعرف اننا معاك و مأمنينك و بالمناسبة حتعمل ايه مع انجي
انا : زي ما عملت فيا و في ريهام حعمله بس زيادة حبتين و بلاش يا باشا تدخل في الموضوع
كمال : ماشي بس اهم حاجة بلاش ددمم
انا : تقصد بايه ددمم ما ممكن تاخد علقة و يبقي فيه ددمم
كمال : انت فاهمني يا احمد
انا : تمام يا باشا
كمال : احمد الي بعمله دا عمري ما عملته لاي حد بس انت حاجة خاصة متخلنيش اتعامل معاك ميري
انا : متخفش يا باشا مش حزعلك – عايزك في موضوع لو تسمح
كمال : سامعك
انا : انا مش عارف حاجة في القاهرة و كنت عايز اطلب منك تكلملي سمسار اراضي يشوفلي ارض ابني عليها فيلا اتجوز فيها
كمال : انت خلاص قررت تتجوز و مين بقي العروسة
انا : الاتنين يا باشا ( هو عارف عني كل حاجة )
كمال : الاتنين يا مفتري علي العموم الف مبروك و انا حشوفلك الارض و بالمرة تكون تحت عنينا
قعدت مع اللوا كمال شوية كمان و بعدها سيبته و روحت لبيت ريهام كانت لسه زعلانة و صالحتها بكلمتين و اتغديت معها و مع امها الي كان باين ان معاملتها ليا متغيرة – بعد الغدا ريهام قالتلي
ريهام : ها نبدأ ننفذ
انا : يلا ...
و كدا يكون الجزء الاول خلص . جزء صغير ولكن بداية لاحداث جاية و تفاصيل كتير مش واضحة . مستني رأيكم و توقاعتكم للاحداث القادمة .
تحياتي
الجزء الثاني
ريهام : ها نبدأ ننفذ
انا : يلا بس ننزل شقتي تحت و اكلم محمود و بعدها رني علي امل
نزلنا لشقتي عشان امها متزعجناش و انا شغلت الكمبيوتر بتاعي و رنيت علي محمود ياخد مكانه و ريهام طلعت خطها من تليفونها و حطت خط تاني و بعدها رنت علي امل و المحادثة كانت
امل : الو
ريهام : ايوا يا حبيبتي
امل : ... مين معايا
ريهام : انا ريهام صاحبتك ايه نسيتيني بسرعة كدا
امل : لا يا ريهام منسيتش بس مستغربة جبتي رقمي منين و عايزة اي
ريهام : جبتوا منين مش مهم المهم السبب – انا عايزة حقي منك و من كل الي معاكي
امل : و ايه الي فكرك دلوقتي تاخديه
ريهام : عشان احمد رجعلي و هو الي حياخد حقي منكم
امل : اح .. احمد هو في مصر
ريهام : ايوه و كمان رجع خطيبي
امل : ...
ريهام : اكيد بتفكري بكلمك ليه بصي كل الي عايزاه منك اعرف مين الواد الي كان معاكم و كل الي تعرفيه عنه و اوعدك اخلي احمد يخفف الي حيعمله فيكي
امل : ...
ريهام : امل ردي ... او اخلي احمد لما يجيلك يعرف بطريقتة انتي حرة سلاااام
امل : لا لا يا ريهام استني انا حقولك كل الي اعرفه الواد دا بيبيع مخدرات في **** و اسمه جودة حاجة كدا - دا كل الي اعرفه
ريهام : حلو و قبل ما اقفل بقولك احسن ليكي تفضلي في مكانك تستني احمد ياخد حقي و بعدها نسيبك في حالك هههههه سلام
انا : تمام اوي اول خطوة اتنفذت صح اكلم محمود و اعمل كام مكالمة
كلمت محمود اعرفه الي حصل و بعدها كلمت شخصين كمان عشان نستمر علي الخطة
ريهام : ها
انا : كل حاجة تمام فاضل الحركة من عندهم
استنينا حوالي ساعة و بعدها كلمني محمود و بعد ما قفلت مع محمود ريهام طلعت لبست طقم خروج و عرفت امها اننا خارجين و بعدها نزلنا خدنا تاكسي و وصلنا المكان الي حقابل فيه محمود و عملت مكالمة – نص ساعة و دخل محمود و رجالين معاه و كمان امل و انجي متكتفين و مغمي عينيهم و اول ما دخلوا شال الي علي عينيهم
انجي : ( ماسكها محمود و هيا بتقاوم ) ابعد عني يا زبالة و جايبنا هنا لي..
اول ما عنيها وقعت عليا و علي ريهام بلمت و وقفت فجأة – امل كانت بتبكي و راجل كان ماسكها و هيا مستسلمة و مش بتقاوم
ريهام : اي يا انجي سكتي ليه
انا : و حتقول ايه ما خلاص هيا عارفة الي بيحصل
ريهام : ههههههه عندك حق يا حبيبي
انجي : انتوا حتعملوا فينا ايه
ريهام : زي ما عملتوا فيا
امل : ( بتبكي بحرقة ) يا ريهام سامحيني با*** عليكي انا صاحبتك الانتيم
ريهام : ( اتعصبت ) و مفكرتيش ليه اني انتيمتك لما وافقتي انك تأذيني هااا ردي
امل : اسفة يا ريهام وا*** الفلوس عمتني
ريهام : يبقي متطلبش اني اسامحك ( بصتلي ) يلا يا احمد
انجي : عايز اعرف الاول كل دا حصل ازاي
انا : اقولك بدأ لما قابلتي ريهام في كافيه و شرحتي ليها كل الي عملتيه و ليه و وقتها كانت ريهام بتصورك صوت و صورة و بعدها بعتتهم ليا و انا لما عرفت الحقيقة نزلت مصر علطول و جبناكي هنا ازاي بقا ...
فلاش باك
بعد ما امل قفلت مع ريهام كنت انا قدرت اهكر تليفونها و لقيتها بترن علي انجي
انا : طلعتي صح يا ريهام بترن عليها
ريهام : انا حافظة امل و عارفة انها جبانة و مش بتعرف تتصرف في المواقف و بتعتمد علي غيرها و مين فيه غير انجي في موضوعي و ت..
انا : اسكتي خليني اسمع بيقولوا ايه
ريهام : حاضر
امل : زي ما بقولك احمد رجع مصر و رجعلها
انجي : يمكن بتكدب عليكي و تخوفك
امل : لا دي بتتكلم بثقة انا عارفاها و كمان سألتني عن الواد جودة الي كان معانا و انا قولتلها مكانه
انجي : طيب اقفلي ارن عليه
امل : شوفيه و رني عليا بسرعة طمنيني
انجي : اوكي سلام
خلصوا المكالمة و انا كنت قدرت اهكر تليفون انجي بنفس الطريقة و لقيتها بترن علي الواد و بتكلمه و انا وقتها قدرت اعرف مكان جودة و كلمت النقيب شاكر و هو بمعارفه كان مجهز قوة تقبض علي جودة في المنطقة و الي طلعت امل صدقت معانا و قفلت معاه و بسمع بيقولوا اي
انجي : يلا فوق معايا الكلام الي بقوله مهم
جودة : ( بيتاوب ) و انا مالي بالي اسمه احمد دا
انجي : لانه عارف مكانك و حيعمل معاك الجلاشة زي ما بتقول
جودة : و انا عملتله اي
انجي : عارف المقلب الي عملناه في واحدة بت و خليناك تمثل انك بتنيكها و دخل خطيبها عليكم
جودة : ايوة فاكر و فاكر كمان انها كانت عود ملبن كان نفسي ادوقه بس انتي منعتيني
انجي : اهو خطيبها دا يبقا احمد و يقدر يعمل كتير اقلها انه يسجنك او يقتلك
جودة : طيب خلاص حشوف اقدر اع..
صوت دوشة و البوليس بيقيض عليه و بعد ما انجي سمعت البوليس بيكلمه قفلت السكة و رنت علي امل
انا : الخطة ماشية صح يا حبيبتي
ريهام : بس يا** تكمل
امل : طمنيني يا انجي
انجي : جودة الزفت اتقبض عليه و انا بكلمه
امل : يا لهوي يا لهوي يعني ريهام بتتكلم جد و دلوقتي نعمل ايه
انجي : بسرعة جهزي شنطة هدومك و قولي لاهلك انك طالعة رحلة او اي حاجة و انا حاجهز و اجيلك بعربيتي
امل : ( بتبكي و متوترة ) حاضر بس متطوليش
انجي : لا اخلصي سلام
ريهام : ( سعيدة ) زي ما توقعنا يا حبيبي بيحاولوا يهربوا
انا : استني ارن علي محمود اعرفه يستعد
رنيت علي محمود
محمود : قولي حصل ايه
انا : حتنزل بعربيتها في اي لحظة خليكوا مستعدين
محمود : احنا جاهزين
انا : لما يتقابلوا مع بعض كلمني
و روحنا انا و ريهام للمكان الي متفقين عليه
( ريهام : عايزة اعرف هو المكان دا كان لمين
انا : دا كان مخزن للمهندس حازم صاحب شركة المقاولات و لما طلبته منه وافق و كمان طلبت منه راجلين و هما الي كانوا مع محمود في العربية
ساره : دماغ شغالة و خطة حلوة بس ..
انا : اسكتوا و خلوني اكمل )
محمود مشي ورا انجي و بعد ما راحت لامل و مشوا بالعربية محمود استني لحد ما كانوا في طريق عليه حركة قليلة و زنق عليهم خلاهم يقفوا و بالمطوة مع الرجالة الي معاه خدوا تليفوناتهم قفلوها و كتفوا الاتنين و غموا عيونهم و ركبوهم عربية محمود و واحد من الرجالة ساق عربية انجي و مشي وراهم و جابوهم علي المكان الي كنا فيه
عودة من الفلاش باك
انا : فهمتي كل حاجة كدا
انجي : ( متوترة ) و دلوقتي حتعملوا فينا ايه
انا : اول حاجة تعالي يا ريهام خدي حقك
ريهام راحت ليهم ضربتهم بالاقلام و بالجزمة و بتف علهم و بتصرخ فيهم
ريهام : يا جزم يا اوساخ تعملوا فيا كدا ليه عشان كرامتة الجزمة دي ( بتضرب في انجي ) و خلتوني كنت حاموت نفسي يا زبالة
بعد ما ضربتهم شوية حلوين مسكتها و خليتها توقف و قولت
انا : كفاية يا ريهام علي كدا يلا بينا احنا نروح للواد الي اسمه جودة
ريهام : و دول حيحصل معاهم اي
انا : لا الباقي مش حتعرفيه يلا نمشي احنا
( ساره : و الباقي كان اي
انا : لو تصبري شوية تعرفي
ريهام : لا قول دلوقتي انا كمان عايز اعرف
انا : كنت قايل لمحمود انه يبنيك الاتنين هو و الرجالة لحد ما ارجعله
ريهام : انت روحتلهم تاني
انا : ايوه و اسكتي خليني اكمل )
روحنا انا و ريهام القسم و كان النقيب شاكر معرفهم اني جاي و قعدنا في مكتب رئيس المباحث و جابلنا جودة متكلبش و سابنا معاه
انا : عرفتنا ولا لسه يا جودة
جودة : ( كان متبهدل اوي من الاستقبال و وشه وارم ) عرفتك يا باشا عرفتك
انا : مش عايز تقول حاجة
جودة : و اقول ايه انا ممسوك متلبس و انت موصي عليا و عايز تاخد حقك يبقي ملوش لزوم الكلام
انا : كويس انك فاهم و بقولك متصرفش و تجيب محامي مهما كان لانك كدا كدا حتتحبس
جودة : فاهم يا باشا
انا : عايزة تقولي حاجة يا ريهام
ريهام : ( مبتسمة اوي ) شكله كدا و هو متكلبش و متبهدل ريحني خلاص
بعدها طلعنا من القسم و وصلت ريهام بيتها و كانت في قمة السعادة و الانبساط و اتعشينا مع بعض و قاعدين بنشرب عصير و لسه شايف ان امها قالبة وشها معايا
انا : مالك يا خالتي قالبة وشك عليا من امبارح
ريهام : مفيش يا احمد ..
انا : انا مش بكلمك انا بكلم خالتي
ام ريهام : خليني ساكتة احسن شايفاكم مبسوطين
انا : لا عايز اسمعك
ام ريهام : انا مش داخلة دماغي ان بنتي تتجوز و يبقي عندها ضرة و برضاها كمان
انا : و فيها اي
ام ريهام : ازاي توافق هو فيه واحدة عاقلة توافق اكيد حبها ليك جننها
انا : يا خالتي مش هيا موافقة و راضية يبقا خلاص
ام ريهام : و بعدها تجيلي تشتكي و هيا معيطة
انا : و بتقولي كدا ليه
ام ريهام : دا الي بيحصل مع كل الي عندها ضرة
انا : مش حيحصل يا خالتي
ام ريهام : و لو حصل
ريهام : زي ما قولتك متعبرنيش
ام ريهام : ازاي يا ريهام انتي بنتي مقدرش اسكت
انا : لو حصل و شوفتي ان ليها حق وقتها تقدري تطلبي مني اي حاجة و انا انفذها
ام ريهام : و انا ايه ال..
ريهام : بس يا ماما خلاص بقا انا جاية مبسوطة و انتي تنكدي عليا و بعدين انا قولتلك دا بيني و بين احمد
ام ريهام : خلاص ماشي بس ..
انا : ما خلاص يا خالتي ( زغزغتها ) فكي بقا
ام ريهام : اااااا ههههههه خلاص يا حبيبي انا مقدرش ازعل منك يا احمد دا انت زي علي ابني
انا : و انتي غالية عندي اوي يا قمر انت
ام ريهام : هههههه وا*** قدرت تضحك علي البت و امها
انا : ( حطيت رجل علي رجل ) احم انا احمد برضوا
ضحكنا كلنا و فضلت معاهم نص ساعة و بعدها سيبتهم و نزلت .
( انا : ريهام مش دا ميعاد نوم العيال
ريهام : اااه انت عايز تزحلقني
انا : عليكي نور و خدي البت دي معاكي نيميها و اكسبي فيها صواب
ساره : يلا يا ريهام نمشي قبل ما يغير الاسلوب
ريهام : عندك حق يلا بينا )
روحت للمخزن الي فيه محمود و انجي و امل و كانوا الاتنين مربوطين و علي مرتبة سفنج علي الارض عريانين و هدومهم متقطعة جنبهم و نايمين من التعب
انا : عملت ايه يا صاحبي
محمود : انا و الرجالة روقنا علي نفسنا و بعدها مشيوا
انا : و صورتهم
محمود : طبعا كل واحدة فيديو لوحدها و فيديو تالت ليهم مع بعض و زي ما قولتلي انا و الرجالة لابسين اقنعة
انا : حلو امسك ابعتهم علي تليفوني و صورني اخد دورى ( روحت عند انجي و ضربتها قلم ) فوقي يا كلبة
انجي : اه اه ( شافتني و عيطت ) لا كفاية وا*** انا مش قادرة
انا : طيب و انا مش اخد نصيبي منك
انجي : اسفة وا*** اسفة انا جزمة و زبالة اني قربتلكم ( بكاها زاد ) بس سيبوني و مش حتشوفوا وشي تاني
انا : ما انا حاسيبك بس تقعدي معانا كام يوم اكنك كنتي في رحلة
امل : ( فاقت من بكي انجي ) حتعملوا فينا ايه تاني مش كفاية كدا
انا : ( ضربت انجي قلم ) كفاية صداع عايز اتكيف كويس او حازعل و ازعلكم
قلعت هدومي كلها و فكيت انجي بس ربطت رجليها ببعض عشان متحاولش تهرب و وقفت قدامها
انا : يلا مصي زبري كويس يا زبالة عايز اتكيف ( بصيت لمحمود ) ابدأ تصوير
محمود : مش حتلبس قناع
انا : لا الفيديو دا عايزه ذكري و متصورش امل عايز كل واحدة فيدوا لوحدها
انجي بدأت تمص في زبري بس من غير نفس و بتدمع روحت ضربتها قلم جامد علي وشها
انا : مصي بضمير يا وسخة او اخلي جسمك دا ازرق من كتر الضرب
انجي : حاضر حاضر
بدأت تمص جامد و تلحس بيضاني و باين انها خبرة
انا : ما بتعرفي اهو قوليلي بقا كام واحد ناكك
انجي : ...
انا : ( ضربتها قلم ) لما اسألك تردي
انجي : معرفش معرفش معديتش
انا : حوالي كام ردي
انجي : 6 او 7
انا : حلو اوي يبقا تعرفي ازاي تهيجيني يلا عايز انبسط و حاخف عليكي لو اتكيفت
فضلت تمص و تلحس في زبري و بيضاني و تطلع اصوات مع مصها و تبص في عينيا و مع وشها الاحمر من الضرب و عينيها الي بتدمع انا هيجت و زبري وقف جامد روحت خليتها تلف و تعمل وضع الدوجي و انا من وراها علي ركبي و حطيت ايدي اليمين علي كسها لقيته مبلول
انا : هايجة يا زبالة طيب بتبكي ليه
دخلت صباعين في كسها و بقيت بنيكها بيهم جامد و هيا بتتأوه و لما قربت تجيب عسلها صوتها علي و جسمها بيترعش جامد لحد ما جابتهم و انا طلعت صوابعي و خليتها تمص عسلها منهم و تبلعه و بعدها مسكت زبري و دخلته في كسها لاخره مرة واحدة و هيا صرخت و حاولت تطلع لقدام بس انا ماسكها كويس من وسطها
انا : عايز اسمع صوت شرمطتك تحتي عايز اتكيف
انجي : ااااااه حاضر نيكني في كسي الوسخ افشخني انا شرموطة متناكة
بدأت ارزع زبري جامد في كسها و هيا تشتم نفسها اكتر و تتأوه و انا بضرب طيزها و هيا كسها بيزل عسل من هيجانها و انا متكيف اوي
انجي : اووووف كسي خلاص اتهري كفاية ابوس ايدك ااااااه
انا : انا لسه مخلصتش
انجي : دخله في طيزي طيب اوووه كسي بيوجعني اوي
انا : عايزة تتناكي في طيزك كمان دا انتي متناكة خبرة – طيب يلا مصي زبري جهزيه لطيزك
طلعت زبري و لفتلها عشان تمصه و هيا مسكته فضلت تمص و تلحس فيه بشراهة عشان ترضيني و بعدها نيمتها علي ضهرها و رفعت طيزها جامد لفوق و بكدا بقي حمل جسمها علي راسها و كتافها و دخلت زبري في طيزها بالتدريج و كانت واسعة و هيا بتتأوه بهيجان
انا : طيزك واسعة ليه يا زبالة
انجي : اوووه شغالين ينيكوني فيها من بدري
انا : ( بصيت لمحمود ) انتوا نكتوهم كام مرة
محمود : ساعتين متواصلين بنبدل مع بعض عليهم كل ما نتعب
انا : هههههه اهو عملنالك يوم تفضلي فاكراه طول حياتك
دخلت زبري كله في طيزها و بنيكها جامد و مع كل دخلة لزبري بحمل بوسطي عليها و هيا تحت بتتأوه و بتحاول تهيجني عشان اجيب بسرعة – خمس دقايق رزع في طيزها و كنت جايب لبني في طيزها و محمل علي جسمها و هيا تحتي جسمها مهدود و بعد ما نزلت كل لبني قومت من عليها
انا : تعالي يا كلبة انتي نضفي زبري
جات امل و مصت زبري و كان باين انها قرفانة بس استحملت عشان مزعلش و بعدها خليت انجي نزلت لبني من طيزها علي الارض و هما الاتنين يلحسوه – ريحت شوية و قعدت مع محمود بعيد عنهم
انا : هما الاتنين كانوا مفتوحين
محمود : ايوا هما الاتنين - هتعمل ايه بعد كده
انا : انيك امل و بعدها نروح
محمود : و دول حتروحهم
انا : لا حيباتوا هنا متكتفين و ننيكهم يوم كمان
محمود : انت عايز تكسرهم خالص
انا : عايزهم لما يشوفونا في اي مكان و لو صدفة يجروا
محمود : و الفيديوهات حتعمل بيها ايه
انا : حتبقي معايا محتفظ بيهم عشان لو حصلت منهم حاجة تاني
بعد ما ريحت قومت نيكت امل و محمود صورنا و بعدها اكلناهم و ربطناهم كويس و سيبناهم و هما بيبكوا .
روحت لشقتي نمت و صحيت الصبح علي ريهام و هيا بتصحيني ( معاها مفتاح الشقة )
ريهام : انت نايم للضهر اصحي بقي
انا : خلاص صحيت
ريهام : شوف تليفونك بيرن من بدري
مسكت تليفوني لقيت ساره رنت كتير
انا : خلاص روحي جهزيلي الفطار
ريهام : احمد كنت عايزة اعرف عملت ايه مع انجي و امل
انا : ريهام مش قولتلك مش لازم تعرفي و كفاية صداع يلا عايز افطر
ريهام : ماشي يا احمد انا حاجيبلك الفطار يلا فوق كدا
طلعت ريهام و انا رنيت علي ساره من الواتس
ساره : ايوه يا احمد بكلمك كتير مش بترد
انا : معلش كنت نايم
ساره : وحشتني يا حبيبي اوي
انا : وحشتك ايه دول يومين ولا تلاتة
ساره : حاساهم عليا اكتر من كدا
انا : قوليلي حصل جديد بعد ما سافرت
ساره : حصل كتير
انا : قولي
ساره : محمد اخويا اتقبض عليه لان طارق قال انه هو الي حرضه
انا : و انتي رأيك محمد يعمل كدا
ساره : انا بعد كل الي بيحصل مش معارفة اي حاجة
انا : في حاجة تاني
ساره : ...
انا : ( فهمت انها مش عايزة تقولي علي شيخة و مترددة ) ساره لو في حاجة حصلت قولي علطول
ساره : حصلت مشاكل في البيت و مراة بابي سابت البيت
انا : ايه السبب و مين فيهم
ساره : ام محمد
انا : اكيد عشان الي حصل لمحمد
ساره : لا سبب تاني .. بس مقدرش اقولك
انا : طالما مش حيضرك يبقا مش لازم اعرف
ساره : هو ممكن يضرني و ممكن لا
انا : ساره مش عايز ألغاز لتتكلمي لتسكتي
ساره : اتكلم و ر*** يستر السبب انها اتصورت و هيا مع علاقة براجل
انا : قصدك الي انا فهمته
ساره : ايوه
انا : و دا يضرك في ايه
ساره : يضرني لانك ممكن بعد ما تعرف تشك فيا او مش ترضي تتجوزني بسبب الي عملته و كمان سمعتي لما الناس تعرف
انا : ساره طول ما انتي معملتيش زيها يبقا خلاص مش مهم
ساره : طمنت قلبي ... طيب انت بتشك فيا
انا : لو كنت بشك فيكي مكنتش خطبتك الا لو اتأكد من شكي غلط او صح – سيبك من الكلام دا و متشغليش نفسك بيه المهم والدك حالته اي
ساره : حالته مستقرة بس لسه في الغيبوبة
انا : ( سمعت باب الشقة بيتفتح ) سلام يا ساره و حاكلمك تاني
ساره : سلام يا حبيبي
قفلت معاها و طلعت غسلت وشي و فطرت و بعدها رنيت علي محمود صحيته و روحتله و بعدها جيبنا اكل و روحنا احنا الاتنين للمخزن الي فيه انجي و امل لقيناهم صاحيين و زي ما هما مربوطين فكينا ايديهم و حطينا الاكل و بدأو ياكلوا بسرعة من جوعهم و روحنا بعيد عنهم نتكلم
انا : محمود بقول كفاية عليهم كدا و نمشيهم
محمود : كنت عايزك تمشيهم من امبارح بس مرضيتش اعارضك
انا : خلاص بعد ما ياكلوا في حنفية اهي ( شاورتله عليها ) و خرطوم عايزين ننضفهم و يلبسوا هدوم من شنطهم و يمشوا
محمود : تمام يا صاحبي
روحنا ليهم و كانوا لسه بياكلوا قولتلهم
انا : شايفين نفسكم وصلتوا لايه دا الكلب احسن منكم
شايف في عينيهم الدموع
انا : بقيتوا اوسخ من الشراميط الي بفلوس و ريحتكم زي مكب الزبالة
امل : ( بتدمع ) انا اسفة دي غلطت عمري و مش حتشوف وشي تاني
انا : و انتي يا انسة انجي ههههه ولا انسه ليه ما خلاص عرفنا الحقيقة
انجي : تربية امي ليا ان كل حاجة عايزة اعملها بتحصل خلتني اغلط كتير و مبفكرش في الغلط
انا : هات يا محمود الخرطوم
شيلت الاكل من قدامهم
انجي : حتعملوا فينا ايه
انا : عايزين ننضفكم يا اوساخ هههههه
محمود : امسك يا صاحبي
انا : ( في ايدي الخرطوم و برش عليهم الميا ) عايزك تصور اللحظات الجميلة دي
محمود بدأ يصور
انا : يلا يا بت لفي و اغسلي طيزك كويس .. ايوا طلعي اللبن الناشف ههههه .. كويس اديني وشك و نضفي كسك الي بقي زي البلاعة ههههه .. اكتريا انجي .. كويس يا امل شطورة .. يلا جسمك كله ادعكيه عايزه يبرق منك ليها .. حلو كدا اقفل يا محمود
محمود وقف التصوير و قفل الميا و امل و انجي كانوا بيدمعوا من الي وصلوا ليه
انا : تفتكروا حيحصل دلوقتي ايه
انجي : ( بكسرة ) الي عايز تعمله احنا ملناش رأي
انا : برافوا يا جزمة اتعلمتي بس نشوف محمود ( بصيتله ) رأيك يا محمود
محمود : انا بقول كفاية كدا هما اتعاقبوا و اتعلموا الدرس
امل : ( بحماس و دمعوها علي خدها ) ايوه وا*** اتعلمنا الدرس و منلناش دعوة بيك او بأي حد تاني ( عيطت ) انا عايزة اروح
انا : و انتي يا انجي
انجي : ( باصة في الارض ) انا مليش رأي الي عايزه اعمله
انا : انا سامحتكم ( بصوا الاتنين عليا و مبلمين ) ايوه خلاص حتمشوا – ( بصوت واطي و حاد ) بس لو قابلت بس واحدة فيكم بالصدفة انا حاخليها تتمني الموت .. يلا ادي مفتاح العربية البسوا من هدومكم و روحوا تليفوناتكم في العربية و منصحكمش تدوروا المكان بتاع مين او الرجلة الي كانت هنا مين
رميت ليهم المفتاح علي الارض و هما لسه باصين عليا بصدمة
انا : ( زعقت ) يلا اخلصوا
امل : ( نزلت اخدت المفتاح و هيا مبسوطة ) شكرا يا احمد و مش حتشوف وشنا تاني
شدت انجي معاها و راحوا للعربية طلعوا هدوم و لبسوا بسرعة و بعدها ركبوا العربية و طلعوا من المخزن و اتحركوا بسرعة من المكان – فضلنا نضحك انا و محمود و حطينا هدومهم المتقطعة في كيس خدناه و مشينا من المخزن و رنيت علي المهندس حازم اشكره و اعرفه اني فضيت المخزن ...
و كدا يكون الجزء الثاني خلص اتمني يكون نال اعجابكم مستني رأيكم .
حابب اشكر كل الي رحب بيا و الي سأل علي غيبتي و الي ماكانش يعرف دا كان غصب عني لظروف حصلتلي .
تحياتي
الجزء الثالث
راكب مع محمود عربيته بعد ما خلصت موضوع انجي و امل و قالي
محمود : و دلوقتي ناوي علي ايه
انا : في ايه
محمود : خلصت انتقامك و فضيت دلوقتي ناوي تقعد مع ريهام ولا ايه
انا : مسافر القاهرة
محمود : ليه
انا : حاشتري ارض ابني عليها فيلا و كمان امشي في اوراق الشركة
محمود : شركة ايه دي اول مرة تقولي
انا : ناوي افتح شركة برمجيات تبقي هيا شغلي بعد الجواز
محمود : فكرة حلوة و في الي بتحبه و بتفهم فيه – اسافر معاك القاهرة
انا : لا خليك انت مع امك – تصدق نسيت اسألك عملت ايه بعد ما اتخرجت شوفتلك شغل
محمود : لسه بفكر افتح مشروع علي قدي و موصلتش لنوعه لسه و انت عارف بفلوس الحاج والدي اقدر اموله
انا : طيب ما نتشارك مع بعض
محمود : انت في دماغك مشروع
انا : بفكر افتح مول في المحافظة بس مش كبير يبقا فيه سينما و ملاهي صغيرة و مطاعم و محلات
محمود : ماشي بس انا مش معايا نص تكلفة المول الي بتفكر فيه
انا : انت تحط الفلوس الي عايز تفتح بيها مشروع في المول و تاخد بيها نسبة و كمان تبفي انت تدير المول بنفسك و تاخد مرتب كمان
محمود : يعني اديره و يبقا ليا نسبة فيه ... ماشي انا موافق اقول لامي و متأكد هيا كمان حتوافق
انا : يبقا انت تدور لينا علي ارض المول و تكون في مكان مميز و بلغني عشان اشتريها
محمود : من النهاردة حابدأ ادور و اشوف احسن مكان
انا : قولي صحيح ماشي مع مين دلوقتي اخر حاجة فاكرها بنت اسكندرية
محمود : يااااه دي ليها سنين يا صاحبي انا قلبتها و قلبت بعدها كتير و دلوقتي انا باين طبيت و حاتجوز
انا : بجد طيب عايز اعرف مين الي وقعتك دي
محمود : اصبر انا قريب حاخطبها و اعرفك عليها بس انت اخلص من الي انت فيه الاول
انا : عندك حق .. انا مسافر ابوظبي تاني بعد ما اخلص في القاهرة عشان اعرف ساره حتقول ايه
محمود : هههههه ر*** يعينك انت الي حطيت نفسك في النار برجليك
( ساره : تصدقي يا ريهام محمود عنده حق
ريهام : بيفهم اكتر من صاحبه
انا : ايه الي دخلكم عليا من غير استأذان و بتلقحوا كلام عليا ليه
ريهام : كمل كمل و انت حتعرف
انا : " بصيت ليهم بتعجب " طيب اكمل لما اشوف )
وصلني محمود لعمارتي و انا طلعت عند ريهام و دخلت سلمت علي امها
انا : فين ريهام يا خالتي
ام ريهام : في اوضتها و متضايقة منك
انا : ههههههه لسه متضايقة طيب اعمليلي شاي و انا داخل اصالحها
روحت لحد باب اوضتها و خبطت
ريهام : مين
انا : حيكون مين غيري هيا امك بتخبط علي الباب ولا بتديه بالرجل و تخش علطول
ريهام : ( بتضحك بس بتحاول تخبي ) و عايز ايه
انا : طيب افتحي ادخل عشان نعرف نتكلم
ريهام : ( فتحت الباب و حطت ايدها علي وسطها ) نعم
انا : ( خطفت بوسة علي شفايفها ) بحبك
ريهام : ( اتكسفت من جرأتي ) علي فكرة انت مش متربي و قليل الادب ( دخلت اوضتها و قعدت علي السرير )
انا : ( قعدت جنبها و هيا بتبص بعيد عني ) مالك زعلانة ليه يا قلبي
ريهام : ( بصت عليا متعصبة ) يعني انت مش عارف ليه ها ... ( باصص ليها و مبتسم ) مالك باصص ليا كده ليه
انا : وشك جميل اوي و انتي متعصبة و سعيد اوي اني جاتجوز واحدة في جمالك و رقتك حتي و انتي زعلانة بعشقك
ريهام : ( ابتسمت شوية و سكتت و بعدين كشرت تاني ) يا احمد متنسنيش انا زعلانة منك
انا : حاضر انتي زعلانة عشان معرفتكيش الي عملته في انجي
ريهام : ايوه و ليه مش عايز تقولي
انا : انا خليتها متحاولش تفكر انها تقربلنا تاني و لو شافتنا صدفة تمشي من قدامنا - و مقولتلكيش ليه لان الدنيا دي لازم يبقا ليكي فيها وشين وش لحبايبك و وش لاعدائك و مش عايزك تشوفي وشي التاني
ريهام : انا عايزة اعرف عشان مفكرش في الي عملته فيا و ازعل بس لما اعرف الي حصل و افتكرها افتكر كمان اني خدت حقي
انا : اطمني حقك رجع اضعاف الي عملته معاكي ارتحتي كده
ريهام : ماشي يا احمد و حيجي يوم و اعرف الي حصل
( ريهام : و اهو عرفت يا احمد
انا : عرفتي مش انا مطلعك قبل ما اكتب الي حصل
ريهام : لا ما انت بعد ما خلصت اخر مرة احنا دخلنا و فتحنا الكمبيوتر و قرينا كل حاجة
انا : كله كله
ساره : كله يا حبيبي و مستنيينك لما تبقي رايق عشان نكلمك
ريهام : و انت بتبقي امتي رايق لما بتكتب ذكرياتك
انا : ههههههه انتوا مخططين بقا طيب اصبروا .. فاااااااااصل
انا : رجعت تاني يوم بعد ما خدت ليلة بحاول ابرر الي حصل و براضيهم و غيرت باسورد الكومبيوتر ... وقفنا لما كنت بصالح ريهام )
انا : خلاص فكي بقي و ابتسمي عايز اشوفها قبل ما اسافر
ريهام : ( اتفاجأت ) هو انت مسافر
انا : ايوه ورايا شغل عايز اخلصه في القاهرة و بعدها رايح ابوظبي
ريهام : ( كشرت تاني ) راجع لحبيبتك مش كدا
انا : ايوه عايز اعرف قرارها ايه و كمان اقف معاها في الظروف الي هيا فيها
ريهام : ...
انا : مالك سكتي ليه يا ريهام لو شايفة نفسك مش حتقدري ...
ريهام : ( حطت ايدها علي بقي ) متكملش انا موافقة و راضية بس لسه عايزة اتعود علي الوضع
انا : يا حبيبتي انا مش عايزك تكوني زعلانة بس انتي عارفاني و فهماني كويس
ريهام : فاهمة و عارفة ان كده احسن ليا لاني حابقي متطمنة انك مش حتبص لبرة
امها دخلت علينا و جابتلي الشاي - قعدت معاهم لحد ما اتغديت و بعدها نزلت شقتي و كلمت اللوا كمال
كمال : احمد حبيبي عامل ايه
انا : تمام يا باشا بخير
كمال : سيبك من باشا و فندم انا عمك يلا ناديني كده علطول
انا : حاضر يا عمي – كنت عايز اعرف عملتلي ايه في الارض الي قولتلك عليها
كمال : لقيتلك ارض مساحة فدان مربع في التجمع الخامس و مكانها حلو و قريبة مننا نقدر نأمنها كويس
انا : خلاص انا مسافر الليلة للقاهرة اتعبك معايا تشوفلي صاحب الارض و تخلصلي ورقها
كمال : ورقها يخلص في ساعات اوصل انت بالسلامة
انا : حاتقل عليك كمان يا عمي بس كنت عايز افتح شركة برمجيات و عايز اشوف مكان للمبني بتاعها
كمان : لا مفيش تعب يا حبيبي ... بص احسن مكان القرية الذكية هيا غالية حبتين بس امان خالص
انا : كويس اوي
كمال : و الارض بتاعتها لما توصل اكون شوفتهالك
انا : انت كده سهلت عليا حاجات كتيرة
كمال : هو احنا معانا كام احمد غالي علينا
انا : و انت مقامك عندي عالي اوي وا***
كمال : مسافر للقاهرة ازاي بقا
انا : في سوبر جيت
كمال : ابعتلي نمرة الاتوبيس علي الواتس احتياطي
انا : حاضر يا عمي
كمال : و لما توصل بالسلامة عايزك في شغل
انا : انا تحت امرك
قفلت معاه و جهزت شنطتي و بالليل ريهام و امها نزلوا يودعوني و بعدها روحت لموقف السوبر جيت بعت للوا كمال نمرة الاتوبيس و ركبت في الاخر جنب الشباك و كان الاتوبيس فاضي اكتر من نصه - بعد دقيقتين جات واحدة قعدت جنبي
( وصفها : في منتصف العشرين وزنها حوالي 80 اقصر مني و جسمها كيرفي خفيف بزازها اكبر من جسمها ملفتين و طيزها فارشة علي الجناب و برضه ملفتة – لابسة بلوزة ماسكة علي جسمها لونها وردي و بنطلون جيزن ليكرا لازق فيها )
هيا : ( مدت ايدها تسلم عليا ) تقي
انا : ( سلمت عليها ) احمد
تقي : و انت منين بقي
انا : عايزة تعرفي ليه
تقي : لا عادي سؤال اهو نتكلم شوية الطريق طويل
انا : ساكن هنا في شارع ****
تقي : ساكن قريب مني انا في الشارع الي جنبك بس اول مرة اشوفك – و مسافر القاهرة ليه
انا : شغل
تقي : و انا مسافرة ازور اختي متجوزة هناك
فضلت ترضي معايا و انا حاسس بحاجة غريبة ناحيتها – بعد ساعة رنت عليا ساره
انا : الو
ساره : ( بفرحة ) ايوه يا احمد بابي فاق
انا : الحمد *** هو حالته كويسة دلوقتي
ساره : ايوه و عايز يكلمك
انا : اديله التليفون
خالد : ايوه يا احمد
انا : حمد *** علي سلامتك حاسس بايه دلوقتي
خالد : انا كويس المهم سيبنا من الكلام دا و خلينا في المهم انا عرفت الي عمله معاك محمد و انا بعتذرلك عن الي حصل
انا : مش وقته دلوقتي و خليها لما اجيلك
خالد : انت جاي امته .. استني يا ساره اكلمه .. طيب خد معاك ساره يا احمد
ساره : ( بلهفة ) احمد انت جاي بجد
انا : طبعا انا وعدتك يومين و تلاقيني عندك
ساره : دا احلي يوم النهارده حاسة ان روحي رجعت ليا
انا : هههههه ماشي يا حبيبتي – بقولك ابعدي عن الي جنبك ثواني
ساره : ... بعدت ها عايز ايه
انا : بحبك
ساره : ...
انا : ساره انتي معايا
ساره : ايوه معاك .. و انا كمان
انا : انتي كمان ايه
ساره : ( بصوت واطي ) بحبك يا حبيبي
انا : سلام يا روحي ابقي اكلمك بكره
ساره : سلام مستنياك
قفلت معاها و ببص جنبي لقيت تقي مركزة معايا و مبتسمة
انا : ايه في حاجة
تقي : الجو دا مش كدا
انا : لا خطيبتي
تقي : لسه متجوزتش ليه البنات اتعمت و مش شايفين الحلاوة دي
انا : ههههههه جريئة اوي بتعاكسيني
تقي : لقيتك معاكستنيش قولت اعملها انا ولا معجبش
انا : لا تعجبي و نص بس انا عينيا مليانة
تقي : و مفيش مكان لواحدة كمان
انا : ( هنا اتأكدت ان وراها حاجة ) انتي عايزة ايه بالضبط
تقي : عايزة ينوبني من الحب جانب
حطت ايدها علي زبري
انا : دا انتي راسمة عليا بقي
تقي : بصراحة كدا انت عجبتني و عايزة .. انت فاهم
انا : ( فكرت بسرعة ) تمام لما ننزل نروح فندق
تقي : و فندق ليه انا عندي مكان
انا : لا دا شرطي
تقي : ( ماسكة زبري من فوق البنطلون و بتعض شفايفها ) موافقة
سيبتها تمسك زبري الي وقف من جرائة تحسيسها و انا بهدوء حطيت ايدي علي كسها و هيا حطت شنطتها تضاري ايدنا لو حد بص – فضلت احسس بهدوء لقيتها بصوت واطي بتقولي
تقي : اجمد من كدا
انا : انتي بتحبي العنف
تقي : بموت فيه و كمان بحب اتشتم
انا : حلو اوي ( فكيت زرار و سوستة بنطلونها و دخلت ايدي لقيتها حاطة فوطة صحية دخلت علي كسها علطول و مسكته بكف ايدي جامد ) و انا كمان بحب العنف يا متناكة
تقي : اااااااه اكتر يا جامد
دخلت صباعين في كسها للاخر و هيا كسها مبلول اوي و مبهدل بنطلونها و هيا بتحسس علي زبري
تقي : نفسي امسك زبرك و ادخله في بقي لزوري
انا : طب اهدي احنا في اتوبيس و ممكن حد يلاحظ
تقي : مش مهم الناس انا عايزة ارتاح
انا : حريحك بس اهدي
بصيت قدامي اكن مفيش حاجة و انا صوابعي شغالة بعبصة في كسها لحد ما حسيتها مش علي بعضها و نزلت عسل كتييير اكنها عملتها علي روحها
تقي : اووووف انا جيبت خلاص
انا : جيبتي و بس دا اكنك عملتيها علي روحك
تقي : ههههههه عشان كده بلبس فوط صحية انا بهيج بسرعة و بنزل كتير
انا : و برضو بهدلتي بنطلونك
تقي : ( بصت علي بنطلونها لقيته مبلول لركبها ) ههههه و انا حانزل كده ازاي .. يلا مش اول مرة
انا : دا انتي متعودة بقي
تقي : كل ما يعجبني واحد اعملها معاه
كملت معاها الطريق كلام و تعارف و بحسب كلامي عن حياتي الشخصية معاها .
وصلنا القاهرة و نزلنا شوفنا اقرب فندق دخلنا و انا حجزت ليلة باسمي و دفعت تمنها و هيا كانت بعيد عني استغليت الوضع و بعت رسالة للوا كمال و بعدها طلعنا لفوق و اول ما اتقفل الباب هيا جات عليا و خدتني في حضنها و بدأت تبوس فيا بغباوة
انا : امممم اهدي طيب
تقي : اهدي ايه دا انت ولعتني في الاتوبيس
اندمجت معاها و مشيت ببها لحد السرير و زقيتها عليه و بدأت اقلع هدومي و هيا كمان قلعت و بقينا ملط – فتحتلي ايديها و بتشاورلي اجي في حضنها روحت نايم في حضنها مع وصلة بوس و بعدها نزلت علي بزازها الي عاملين زي المدفعين خدت الشمال و بدأت ابوسها و الحسها و اعض حلمتها البني
تقي : اوووووه اجمد يا دكري عايز اصوت
عضيت حلمتها جامد و بايدي نزلت علي كسها و ضربته علي شفايفه
تقي : اااااااه ايوه كدا بحب العنف
فضلت ابدل في بزازها لحس و عض و بايدي بضرب كسها لحد ما جات رعشتها الكبيرة و جسمها اكنه اتكهرب
تقي : اااا ااااه انا نزلت يا احمد
انا : هو انا لسه نيكتك يا لبوة – يلا مصي زبري عشان انيكك يا شرموطة
قعدت جنب وشها و خليتها تمص زبري و هيا كانت خبرة في المص و عارفة ازاي تهيجني و مكملتش خمس دقايق كنت استويت روحت بعدت زبري عنها و نزلت عند كسها ضربته بايدي
انا : انا حافشخلك كسمك يا لبوة
تقي : ااااه عايزاك تخليه يجيب ددمم
قلبتها في وضع الدوجي و مسكت بزري و مشيته علي كسها من بره و هيا تتأوه و جسمها ساب روحت دخلت زبري كله في كسها و هيا اتفاجأت
تقي : اااااااا حاسة كسي اتفلق نصين
انا : و لسة يا متناكة
اشتغلت رزع في كسها بسرعة و هيا بتتأوه و مستمتعة اوي و فضلت علي كده فترة كبيرة و انا بحاول مركزش معاها و افكر في اي حاجة عشان اطول في نيكها لحد ما هيا استسلمت و نامت بوشها علي السرير
تقي : خلاص كفاية بقي كسي اتهري مش قادرة
انا : مش قولتيلي عايزة اتفشخ استحملي
تقي : اااااه انت واخد حاجة عشان تطول نيك مش كدا
انا : ( ضربتها علي طيزها ) لا دا طبيعي يا لبوة
زودت سرعتي و هيا بتصرخ تحتي و بعد دقيقة كنت جايب لبني في كسها
تقي : اححححح اخير نزلت لبنك
انا : مالك يا لبوة اترخيتي ليه كدا
تقي : مش قادرة جسمي كله مهدود و كسي واجعني اوي
طلعت زبري من كسها و هيا نامت علي وشها و فاشخة رجليها و انا خدت تليفوني و دخلت الحمام بعت رسالة للوا كمال و بعدها استحميت و طلعت لقيتها نامت زي ما هيا من التعب – فتحت شنطتها اليد افتش فيها ملقيتش حاجة غريبة و فتحت شنطة هدومها الي كانت صغيرة مفيش حاجة غريبة و بعدها مسكت تليفونها و فتحته ببصمة ايدها و هيا غرقانة في النوم و كمان ملقيتش حاجة غريبة – فكرت شوية ضحكت و مسحت رقمي من عندها و بعدها لبست هدومي و صحيتها
انا : تقي يا بت اصحي
تقي : ( بكسل ) ايه سيبني انام
انا : انا ماشي
تقي : طيب بس متنساش تكلمني
انا : تمام يلا سلام
تقي : سلام
طلعت من الفندق و رنيت علي اللوا كمال
كمال : ايه يا احمد انا مش فاهم حاجة
انا : افهمك لما اقابلك العربية فين
كمال : قدام الفندق نوعها * و نمرتها * روح للسواق و قوله انا احمد و هوا حيوصلك ليا
انا : تمام
قفلت معاه و بصيت حواليا لقيت العربية روحت للسواق و قولتله انا احمد قالي اركب – ركبت و العربية كانت متفيمة و ساق بيا حوالي نص ساعة و بعدها دخل جراش و ركبني عربية تانية متفيمة برضوا و بعد اكتر من ساعة وصلني لفيلا و قالي اللوا كمال مستنيك جوا – دخلت الفيلا لقيت اللوا كمال و معاه شخص تاني و بعد السلام
كمال : ايه الي حصل عشان تبعتلي الرسالة دي
( الرسالة الاولي الي بعتهاله اني في فندق * غرفة * و لو مكلمتكش بعد ساعة يبقي انا في خطر - و التانية ابعتلي عربية توصلني ليك بس احتمال كبير ابقي متراقب )
انا : نتعرف الاول ( قصدي علي الشخص الي معاه )
كمال : اطمن دا اللوا ممدوح زميل ليا
ممدوح : سعيد اني قابلتك يا احمد
انا : انا اسعد
كمال : قولي بقا في ايه
انا : لما ركبت الاتوبيس من محافظتي قعدت جنبي واحدة و فتحت معايا كلام و كانت بتسأل كتير عني و عن حياتي انا شكيت فيها و الي اكدلي شكي انها عاكستني و .... انت فاهم بقا
كمال : و انت شايف ايه الغريب في كدا
انا : الغريب اني مش تامر هجرس ولا مصطفي شعبان عشان البت تعاكسني من الباب للطاق
كمال : ههههههه مش ممكن اعجبت بيك و كل دا شك
انا : ما انا فضلت مسايرها لحد ما اعرف
كمال : و عملت ايه
انا : بعد ما سايرتها في الاتوبيس روحت معاها الفندق الي قولتلك عليه و بعد ما خلصت معاها فتشت شنطها و تليفونها
ممدوح : و لقيت حاجة
انا : مفيش اي حاجة غريبة
ممدوح : غريبة زي ايه
انا : صورة ليا او محادثة علي الواتس او المسنجر تتكلم عني حاجات زي كده
كمال : ممدوح باشا السؤال دا ميتسألش لاحمد احمد اذكي من تصورك
ممدوح : كنت بعرف هو بيدور علي ايه – كمل يا احمد
انا : بعد ما لقيتش حاجة غريبة مفكرتش غير في احتمالين الاول انها مزقوقة عليا بس كانوا حاطين احتمال اني اكتشفها
كمال : و الاحتمال التاني
انا : اني ملك جمال و انا معرفش
هما الاتنين ضحكوا جامد
كمال : طيب و حنعرف ازاي انها مزقوقة عليك
انا : بكرة انا حأرن عليها و اقولها تقابلني في مكان معين و انتوا لو جات تقبضوا عليها باي تهمة و تودوها الامن الوطني من غير ما تعرف هيا فين
ممدوح : نستفاد بدا ايه
انا : لو جات و قبضتوا عليها لما يعرفوا الناس الي معاها انها اتكشفت اما يخلصوا عليها او يحاولوا يهربوها و لو هيا مكانتش مزقوقة عليا انتوا حتعرفوا لما تحققوا معاها
ممدوح : انت قولت لو جات طيب لو مجاتش
انا : هيا مش حتيجي لو كانت مزقوقة عليا و كدا اتأكدنا
كمال : يمكن متجيش لاي سبب تاني
انا : لما اكلمها ابقي اعرف – سيبنا من كل دا عملت ايه يا كمال باشا في ارض الفيلا و الشركة
كمال : جاهزين علي امضة العقود
انا : شكرا انا بكرة امضي عقودهم و اسجلهم في الشهر العقاري
ممدوح : و فلوسك حاتكمل تشتريهم و تبنيهم
انا : هما مش حيتبنوا في يوم و ليلة اقلها سنة و في الوقت دا حتكون عندي فلوسهم
ممدوح : بتتكلم عن البرنامج الي بتبيعه مش كدا طيب انت ضامن يجيبلك الي يكفي
انا : لو سمحت قول علطول عايز تقول ايه و بلاش لف و دوران
ممدوح : ههههههه الي اقصده ان في دولة عايزة تشتري منك برنامج الحماية و مستعدين لاي مبلغ انت تطلبه
انا : كمال باشا لو سمحت كلمة علي انفراد
ممدوح : اسيبكم انا و بكدا وصلت الرسالة
قام و طلع من باب الفيلا
انا : انا مش مطمن لكلام اللوا ممدوح
كمال : اطمن و متخافش اللوا ممدوح موثوق فيه
انا : و مين الدولة الي يقصدها بكلامه
كمال : امريكا
انا : و ايه الي وصلها للبرنامج طيب الامارات عشان العلاقات القوية بينكم و بينهم و عشان يحموني بس امريكا مش فاهم
كمال : افهمك هما كانوا عايزين يخترقوا شبكة المخابرات العامة و ياخدوا معلومات تهمهم و لما حاولوا كتير و مقدروش جولنا و طلبوا مننا البرنامج او يضيقوا علي مصر و يفرضوا عقوبات و طبعا قالوها في وسط الكلام مش صراحتا و الي مش يعرفوه انهم لما حاولوا يخترقوا المخابرات بمساعدة برنامج الاختراق بتاعك قدروا ياخدوا منهم معلومات كتير و مكتشفوش الموضوع دا لحد دلوقتي
انا : تمام ... مش ممكن الي بيراقبوني هما الامريكان
كمال : احتمال برضوا بس وصلولك ازاي و لو وصلولك دخلوا مصر وسيط ليه
انا : انا دماغي لفت – المهم انا حانام فين
كمال : في اوضة فوق متجهزة ليك ريح جسمك عشان نخلص ورق بكره
انا : تمام و بالليل مسافر ابوظبي اخلص مواضيع واقفة هناك و ارجع علطول اشوف موضوع امريكا
كمال : لا موضوع امريكا لسه حياخد وقت قدامك اربع ايام او اسبوع
انا : خلاص و اكون خلصت مواضيعي - اشوفك الصبح
طلعت الاوضة و نمت زي القتيل من التعب و في الصبح صحاني اللوا كمال و خلصت معاه عقود الارض دفعت تمنهم و كانوا غاليين و سجلتها في الشهر العقاري – بعدها رنيت علي تقي و ردت عليا و عرفتها اني عايز اشوفها و هيا وافقت قولتلها بعد ساعة في المكان الي حددته مع اللوا كمال و هيا وافقت بس هيا مراحتش و تليفونها اتقفل و عرفت انها مزقوقة عليا .
بالليل ركبت طيارة علي ابوظبي و كنت هناك الفجر – روحت شقتي استحميت و نمت فيها كام ساعة لحد تسعة الصبح و بعدها روحت للمستشفي الي فيها خالد ابو ساره – بعد ما عرفت رقم غرفته روحت و كان لوحده صاحي و بعد السلامات
خالد : وصلت ابوظبي امتي يا احمد
انا : الفجر و قولت اول حاجة اتطمن عليك
خالد : حابب اعتذرلك تاني عن الي عمله محمد ابني
انا : خلاص يا خالد انا رميت ورا ضهري و الاهم ان علاقتي بساره لسه مستمرة
خالد : بخصوص جوازك من ساره حتعمل ايه مع اميرة
انا : حأقطع علاقتي بيها طبعا و حافهمها ليه عشان متزعلش
خالد : كده صح طمنتني
فضلنا نتكلم شوية لحد ما جات ساره مع باقي العيلة زي كل يوم يقعدوا معاه و لما شافتني وقفت مكانها و دمعت و انا سلمت علي الكل و خدتها علي الكفاتيرية
انا : ايه مالك مش بتنطقي ليه
ساره : مش مصدقة خايفة اكون بحلم
انا : لا مش حلم انا معاكي
ساره : ( بكيت ) بعد ما سافرت و حصلت المشاكل كنت كل ليلة ببكي و بفكر ان بعد الي حصل مش راجع ليا تاني
انا : ( حضنتها ) خلاص بقا انا معاكي و مش عايز اسيبك لما يقوم والدك بالسلامة نتجوز
ساره : ( ابتسمت و بطلعت بكي ) دا حيبقي احلي يوم في عمري
انا : ساره عايز اعرفك ايه الي حصل معايا في الايام الي فاتت و اعرف رأيك في قرار خدته يهمك
ساره : اتكلم يا احمد انا سامعاك
حكيتلها عن ريهام و حبي ليها و الي عملته انجي فينا و ازاي عرفت الحقيقة و عن قراري اني اتجوزها هيا و ريهام
انا : و دلوقتي عايز اعرف قرارك
ساره : مش موافقة يا احمد
انا : و السبب
ساره : مقدرش استحمل ابقي عارفة انك حتكون مع واحدة غيري
انا : ساره افهمي انا بحبك و بحبها و مقدرش استغني عن واحدة فيكم
ساره : يبقا تختار انا او هيا
انا : طيب فكري الاول و بعدين ردي
ساره : انا فكرت و قررت و لازم تختار دلوقتي
انا : يبقا حأختارها هيا يا ساره
ساره : ( دمعت ) دا قرارك
خلعت الدبلة و ادتهاني و بعدها سابتني و مشيت – انا فضلت مكاني استوعب الي حصل و افهم نفسي انها هيا الي اختارت و بعدها روحت شقتي خدت شنطتي و روحت المطار و فضلت اكتر من تلات ساعات مستني اول طيارة علي مصر و كانت في محافظة جنب محافظتي – وصلت المطار في مصر و ركبت تاكسي علي بيتي و دخلت غيرت هدومي و نمت من ارهاق السفر و التفكير .
صحيت من نومي علي ريهام في اوضتي بتقولي
ريهام : تليفونك بيرن
انا : ( بكسل ) مين
ريهام : ساره رنت عليك كتير
انا : اعمليه صامت و سيبيني انام
انا قولتلها كدا و كملت نومي .. و يارتني ما كملت نومي او رديت علي ساره كان ممكن محصلش كل الي حصل ...
و بكدا يكون الجزء الثالث خلص اتمني ينول اعجابكم .
اسف علي التأخير الكبير بس انا دلوقتي شغال و وقت فراغي في اليوم ساعة واحدة و احيان كتير مش ببقي في المود - حاولوا تقدروا
تحياتي
الجزء الرابع
صحيت تاني يوم كنت لسه متدايق و مخنوق قولت اشغل نفسي في تحسين برنامج الحماية و اعمل نسخة بشكل مختلف لامريكا – اشتغلت علي البرنامج اربع ايام و طول الوقت دا كانت ساره بترن بس انا مش برد عليها خالص و محمود كلمني عن الارض بس قولتله يأجل الموضوع دلوقتي و ريهام كانت كل يوم تقعد معايا ملاحظة اني متدايق بس مسألتش .
بعد الاربع ايام قالي اللوا كمال بكرا الصبح حتيجي عربية تاخدني لمكان الاجتماع مع الي جايين من امريكا – عرفت ريهام اني مسافر يومين و حارجع و تاني يوم الصبح ركبت العربية و سافرنا للقاهرة بعد طبعا ما غيرنا العربية احتياطا لو حد ماشي ورايا – وصلت مكان الاجتماع و كانوا خمس رجالة و مترجم هما جايبينه بعد ما سلمنا علي بعض و قعدنا
المترجم : انا اكون المترجم و حأوصل الكلام بينكم
كمال : احمد صاحب البرنامج قاعد و تقدروا تتفقوا مع بعض
المترجم : استاذ احمد بيعرضوا عليك 40 مليون دولار لبرنامج الحماية
انا : قولهم عايز 100 مليون دولار
المترجم : بيقولوا كتير
انا : قولهم دا عرضي
المترجم : بيطلبوا يتكلموا لوحدهم دقيقة
انا : تمام
قومنا انا و اللوا كمال و اللوا ممدوح و طلعنا برا المكتب
ممدوح : ايه يا احمد المبلغ الكبير دا
انا : عارف انه كبير و قاصد عشان لو رفضوا يبقي مخدوش البرنامج و ميقدروش يتكلموا تاني بس هما حيوافقوا
كمال : انا مش شايفها كد ...
تليفوني رن
كمال : شوف مين يا احمد
بصيت لقيتها ام ريهام استغربت هيا مش بترن عليا غير نادرا
انا : ايوا يا خالتي
ام ريهام : ( باين في صوتها انها بتبكي ) الحقني يا احمد ريهام و ساره اتخطفوا
انا : بتقولي ايه اتخطفوا و مين ساره دي
كمال : مين الي اتخطفوا
شاورت للوا كمال يصبر
ام ريهام : ساره خطيبتك الاماراتية
انا : و ايه الي جابها لريهام
ام ريهام : كانت جاية تصالحك – الحق بنتي يا احمد انا قلبي بياكلني عليها
انا : طيب اهدي و فهميني انتي عرفتي ازاي انهم اتخطفوا
ام ريهام : رنت علي ريهام و الي ردت عليا واحدة و قالتلي انها خطفت ريهام و ساره و ان دا تصفية حساب معاك يا احمد
انا : و انتي صدقتي اي حاجة كدا
ام ريهام : لا اصل ريهام ليها اكتر من ساعتين تليفونها مقفول و المفروض توصل من اربع ساعات
انا : تيجي منين انا مش فاهم حاجة
بعد ما حكتلي ام ريهام كل الي تعرفه قفلت معاها
كمال : ايه الي حصل يا احمد
انا : ( بعصبية ) ريهام و ساره الاتنين الي خاطبهم اتخطفوا
كمال : اهدي بس نعرف فين و ازاي عشان ندور عليهم
انا : ( بصيت علي المكتب ) انا اعرف ارجعهم
دخلت المكتب الي كان فيه الامريكان و مسكت واحد فيهم من رقبته و الي من قاعدتنا عرفت انه مديرهم او حاجة زي كدا و كلمته بالانجليزي
انا : ( بعصبية ) فين اهلي
هو : ( شاور للي معاه ميتحركوش ) انت بتقول ايه
انا : ( اللوا كمال حاول يحوشني بس انا بعدته عني ) اتنين من اهلي اتخطفوا دلوقتي
هو : و انت متخيل اننا خطفناهم
انا : عشان تضغطوا عليا
هو : لو كنا خطفناهم مكناش جينا نتكلم معاك هنا
انا : يعني ايه
كمال : هو عنده حق سيبه بقي خلينا نفكر
سيبته و قعدت علي كرسي و بدأت ادمع و حاسس اني حأخصرهم و كل الي حواليا بيهدوني و اللوا كمال شغال يكلم ناس - وقتها افتكرت ام ريهام لما قالت تصفية حساب قومت من الكرسي بسرعة و بكلم اللوا كمال
انا : انجي يا عمي هيا انجي الي عملت كدا
كمال : طيب اهدي و انا حاخلي الكل يدور عليها
فضلت علي حالي دي مش عارف افكر لحد ما وصلني فيديو خلاني توهت اكتر و دماغي ساحت و مش عارف اعمل ايه
( احمد : تحكي ساره الاول و بعدها ريهام
ريهام : و هيا ليه الاول
احمد : هيا عندها اول الحكاية عشان منعوكش ولا هو عناد و بس
ريهام : خلاص انا بعد ساره
احمد : يلا يا جزمة و لو كترتي في الكلام اطردكوا انتوا الاتنين برا المكتب و احكي انا
ساره : لا لا حاحكي علطول .. حنبدأ من وقت ما كنا في المستشفي و قولتلي علي ريهام و انك عايز تتجوزنا احنا الاتنين )
بعد ما سيبتك في الكافتيريا مشيت و انا ببكي و قعدت علي كرسي في ممر المستشفي بكيت كتير و بفكر في الي كان بينا – مفوقتش غير علي ايد مامي علي كتفي
مامي : مالك يا حبيبتي بتبكي ليه
ساره : ( اترميت في حضنها ) احمد يا مامي
مامي : عمل ايه
ساره : عايز يتجوز واحدة تانية
مامي : و يسيبك انتي
ساره : لا يتجوزها و يتجوزني
مامي : و انتي قولتيله ايه
ساره : رفضت و فسخت خطوبتي
مامي : طيب قومي نروح لبابي
روحنا لاوضة بابي و كل الي فيها لما شافوني ببكي اتخضوا و بعد ما قولتلهم كل الي قولته ليا
خالد : حبيبتي ساره انتي دلوقتي متعصبة و متدايقة و مش شايفة هو عمل كده ليه
ساره : ( بعصبية ) لا فهمني
خالد : هو زي ما قالك كان متصور ان خطيبته خانته عشان كده سابها بس لما ظهرت الحقيقة عرف انه غلط و ظلمها و عايز يعوضها عن الي عمله و زيادة عن كدا انه لسه بيحبها و الا مكانش رجعلها و عشان بيحبك انتي كمان مش عايز يسيبك و هو دلوقتي محتار بين يختار الي حبها الاول و ظلمها ولا انتي خطيبته و حيتجزها بعد وقت قليل
طيف : و هو اختار ميكسرش واحدة فيكم و يتجوزكوا انتوا الاتنين – و انا رأيي انك تتجوزيه لو حيعدل بينكم
ساره : دا رأيك
خالد : و انا كمان رأيي توافقي
ساره : و انت كمان يا بابي – و رأيك يا مامي ايه
مامي : رأيي زيهم بس انا مع اي قرار حتاخديه
اميرة : ساره حبيبتي انا علاقتي بيكي مش كبيرة عشان كده مش حقولك رأيي لانك مش حتاخدي بيه
مامي : لا انا عايزة الكل يقولها رأيه
اميرة : لو كدا يبقي رأيي انك ترفضي و افضل انك تتجوزى شخص يبقي ليك و بس
( ريهام : طيب و الوسخة دي قالت كده ليه مع انك لو رفضتي احمد هيا مش حتشوفه تاني
ساره : او يمكن لانها عايزاه لنفسها و بترسم علي كدا
انا : كملي يا ساره – و انتي يا ريهام لو قاطعتيها تاني مش حتكي حاجة
ريهام : خلاص مش حقاطعها )
ساره : و انت يا ريان
ريان : مش عارف اقولك ايه توافقي لانه بيحبك و مش عايز يسيبك ولا ترفضي لانه حيتجوز واحدة تانية معاكي
بعد ما قعدنا مع بابي و خلص وقت الزيارة رجعنا الفيلا و انا دخلت اوضتي بفكر و مش عارفة اخد قرار اكمل في رفضي ليك ولا اوافق و افتكر الي بينا و ادمع – مامي دخلت اوضتي و انا مش مركزة - حضنتني و نمت انا علي صدرها
مامي : بتدمعي ليه
ساره : لما افتكرت اوقاتي الجميلة مع احمد دمعت
مامي : بكدا اخدتي قرارك
ساره : مش قادرة اقرر ساعديني يا مامي
مامي : يا حبيبتي فكري هو قرر ليه يتجوز اتنين حطي نفسك مكانه
ساره : لانه بيحب الاتنين و مش عايز يخصر واحدة فيهم
مامي : طيب و المشاكل الي حتيجي من اتنين حيتجوزهم مش اكتر بكتير من واحدة بس مفكرتيش في دي و هو مش عارف كدا و حيستحمل
ساره : و ليه كدا ما يتجوز واحدة بس
مامي : و يختار مين الاتنين اختارهم يبقوا نصه التاني دي اصعب – طيب اختاري انتي الي حبها و خطبها و خلاص حيتجوزها ولا خطيبته الاولي و اتضحك عليه و ظلمها و عايز يعوضها
ساره : مش عارفة
مامي : هو زيك مش عارف يختار بينكم بس هو قرر يروح للاختيار الاصعب و يتجوز الاتنين و يستحمل المشاكل الي حتحصل بينكم و الي هو عارف انها حتبقي كتيرة و يرضي قلبه و ضميره بس المطلوب منك و منها انكم تتنازلوا شوية عن بعض حقوقكم من ناحيته او ترفضي و بكدا هو يلاقي مبرر يرضي بيه قلبه
ساره : انا دماغي تعبت اكتر بعد كلامك دا و مش عارفة اعمل ايه
مامي : طيب فكرتي انه لما عرض عليكي العرض دا انه مش عايز يستغني عنك و لسه عايزك في حياته – فكري كويس و خدي قرارك
سابتني مامي لوحدي و انا فضلت افكر كتير و بعدها قررت اني اوافق علي طلبك لعدة اسباب
( احمد : مش مهم الاسباب يلا خشي في المهم
ساره : يعني لما الكل قال رأيه و قالت مامي رأيها كان مهم و دلوقتي اسبابي مش مهمة .. ما طبعا عشان رأيهم عاجبك و ..
ريهام : احكي يا حبيبتي و سيبك منه ولا اكنه قالك حاجة
ساره : اوكي يا ريومة
احمد : ( بوش خشب ) ماشي ماشي قولوا الي عايزينه
ريهام : ساره هو انا بس الي حاسة اننا حنتروق في الاخر
ساره : هههههه لا مش لوحدك – خلاص نكمل زي ما انت عايز يا حبيبنا )
بعد ما خدت قراري رنيت عليك كتير و انت مش بترد عليا و بعد ما يأست نمت و صحيت تاني يوم و رنيت عليك برضه كتير لحد في الاخر ردت عليا ريهام
( احمد : استني هنا ساره و احكي يا ريهام انتي
ريهام : حاضر برده حأبدأ من قبل ما رديت عليها ( برقتلها ) مش قبلها بكتر متخافش .. المهم )
اليوم الي كلمت فيه ساره كنت نازلة شقتك الصبح اشوف لو فيها حاجة عايزة تتنضف و كدا لاني ماكنتش عارفة انك رجعت من السفر – فتحت باب الشقة بالمفتاح الي معايا لقيت شنطة سفرك قدامي عرفت انك جيت بس غريبة انك مقولتليش – دخلت اوضتك قعدت علي كرسي جنب السرير و مركزة معاك و مع ملامح وشك
( ساره : ههههه بتتكلمي جد و كدا عملتيها كتير
ريهام : متضحكيش انا بكلمك بجد و بعملها كتير و احمد عارف علي فكرة
احمد : خلصتوا ولا لسه
ساره : خلصنا ههههه
ريهام : حاكمل اهو )
و انا قاعدة تليفونك رن جيت ابص لقيت الاسم ساره عرفت انها الي خطبتها في الامارات لانك كنت قولتلي اسمها قبل كدا روحت سيبتها ترن و خليتك تكمل نومك بس هيا مبطلتش رن قولت اصحيك تكلمها يمكن في حاجة مهمة بس ردك عليا اني اسيب التليفون و كمان انك جيت بسرعة من السفر و معرفتنيش عرفت ان في حاجة – فكرت شوية و بعدها خدت تليفونك و طلعت في الصالة و كلمتها
( احمد : و ياريتك ما فكرتي
ريهام : طيب اعمل ايه ملاحظة انك متدايق منها و هيا بترن عليك كتير مش لازم حتي علي الاقل افهم ايه الي مدايقك
احمد : طب كملي و اخلصي )
ريهام : الو
ساره : ... الو مش دا رقم احمد ***
ريهام : ايوه و انا ريهام خطيبتوا
ساره : و انا ساره خطيبتوا
ريهام : عارفة اسمك ظاهر علي التليفون
ساره : لو سمحتي ممكن اكلم احمد
ريهام : احمد نايم و مش عايز يرد عليكي
ساره : طيب ممكن تديله الموبايل اكلمه ضروري
ريهام : مش مصدقاني ليه قولتلك احمد نايم و لما قولتله انك بترني قالي اسيب التليفون و مش عايز يرد
ساره : ...
ريهام : ساره انا فتحت عليكي و عايزة اعرف ايه الي حصل مخلي احمد متدايق كدا
ساره : هو مش قالك
ريهام : لا مكلمنيش اصلا
قالتلي ساره عن الي حصل بينكم
ريهام : طيب و دلوقتي بترني عليه كتير ليه و انتي رفضتي
ساره : انا فكرت كتير و رجعت في قراري و موافقة انه يتجوزك معايا
ريهام : فهمت .. كلميه بالليل يكون فايق دا لو رد عليكي سلام
ساره : ثواني بس انا كنت عايزة اسألك سؤال
ريهام : سؤال ايه
ساره : انتي موافقة يتجوزنا احنا الاتنين
ريهام : انا وافقت
ساره : و السبب ايه
ريهام : السبب اني ...
( احمد : مش قولنا اختصروا يبقا تسمعوا الكلام
ريهام : لو صبر القاتل علي المقتول لسه كنت حاقول مش حاكرر الكلام بس انت اتسرعت
احمد : طيب خلصي ما انا عارف هيا ليلة مش حتعدي غير و انا مشلول منكم
ريهام : هههههه عارفين عشان كدا بنعمل الي عايزينه ( ضربتها قفي ) اسفه يا معلم حاكمل )
بعد ما خلصت مكالمتي معاها عدي اليوم و التاني و انا شايفاك متدايق و مخنوق و طول الوقت علي الكمبيوتر بتاعك و برده ساره لسه بترن و انت مش بترد عليها قولت لازم اعمل حاجة و فعلا وقت و انت قاعد علي الكمبيوتر خدت تليفونك و انت مش مركز و طلعت منه رقم ساره و رجعت تليفونك جنبك تاني – بعدها طلعت علي بلكونة الصالة و رنيت علي ساره مع انها مكالمة دولية بس قولت مش مهم
ساره : الو
ريهام : ايوه يا ساره انا ريهام خطيبة احمد فاكراني
ساره : طبعا فاكراكي خير بترني عليا ليه
ريهام : بصراحة كدا انا شايفة احمد متدايق من انك رفضتيه و متغير حتي معايا و برضه مش عايز يرد عليكي عشان كدا قولت ارن عليكي و نلاقي حل
ساره : و انا في ايدي اعمل ايه برن عليه مش بيرد و ببعتله رسايل مش بيشوفها
ريهام : لازم نلاقي طريقة انه يسمعك .. فكري معاية في اي حاجة
ساره : ... ايه رأيك لو ارن عليكي و انتي تقوليله ان الرقم دا بيعاكسني
ريهام : لما يسمع صوتك حيعرفك و يقفل في وشك و ممكن يقفل بايده علي وشي انا او يسبني انا كمان
ساره : هو صعب للدرجة دي اول مرة اعرف
ريهام : مش صعب بس مضمنش رد فعله و هو متدايق و منك انتي بالذات – شوفي فكرة غيرها ... انا عندي الحل
ساره : قوليلي
ريهام : انتي تنزلي مصر و تجيله و لما يلاقيكي في وشه اقل حاجة يعملها انه يسمعك لانك جيتيله مسافة كبيرة و الباقي عليكي
( احمد : ا*** عليكي و علي افكارك الي عايزة تضربي عشانها
ريهام : و انا كنت اعرف الي حيصل يعني – و بعدين متقاطعنيش تاني لو سمحت
احمد : ( ضربتها بالقفي ) انا اقاطع زي ما انا عايز
ريهام : حاضر يستا
ساره : ( حاطة ايدها علي بقها و بتضحك ) ههههه دا انتي بتاخدي ضرب
احمد : ( ضربت سارة بالقفي ) و انتي كمان عشان تضحكي عليها تاني .. ( بكلم ريهام ) يلا كملي )
ساره : جميل اوي .. بس انا مش عارفة حاجة في مصر و مش حاعرف اوصلكم
ريهام : انا حاكون معاكي في كل خطوة و اوصلك لحد باب شقته
ساره : وا*** مع اني عارفة انك بتعملي كل دا عشان بتحبي احمد بس برده مش متأكدة
ريهام : براحتك تصدقي ولا لا بس الي يهمني اني مشوفش احمد متدايق
خلصت مع ساره المكالمة و طلعت شقتي و فضلت افكر اقول لامي ولا لا لاني عارفة رد فعلها
ماما : يا جزمة
ريهام : ايه يا ماما
ماما : مالك سرحانة في اي انا بنادي عليكي
ريهام : موضوع كدا شاغلني
ماما : طيب تعالي نجهز العشا لينا و للبقف الي تحت .. يا بت مش بكلمك
ريهام : بصي كدا يا ماما الموضوع الي شاغلني مكنتش عايزة اقولك عليه بس مينفعش اعمله من وراكي
ماما : اتكلمي يا مصيبة
قولت لامي كل حاجة و الي عايزة اعمله مع ساره
ماما : وا*** انت اغبي منك مفيش
ريهام : ليه بس
ماما : لان مصلحتك ان البت دي تسيبه بس انتي حتجبيها لحد عنده و عشان ايه عشان زعله يومين ياكش يتفلق
ريهام : لو عملت زي ما قولتي و متدخلتش كده كده حتوصله بس انا بالي حاعمله اقرب بيني و بينها
ماما : و انتي قولتي ليا ليه الموضوع دا
ريهام : عايزة اعرفك كل حاجة بعملها و كمان مين يغطي عليا قدام احمد لو حصلت حاجة
ماما : يعني مش مقررة الي حتعمليه و مأخدتيش رأيي طيب يا جمزة روحي شوفي حد غيري يغطي عليكي
بعد شوية كلام حلو و صعبنيات وافقت تضاري عليا .
فضلت اتواصل مع ساره لحد ما حجزت تذكرة الطيران علي مطار المحافظة بتاعتنا و كان موعد وصولها الضهر يوم سفر احمد للقاهرة – كنت في المطار لما وصلت طيارتها و طبعا كنا عرفنا بعض من الصور الي بعتناها لبعض و بعد ما وصلت و سلمنا علي بعض خرجنا و ركبنا تاكسي يوصلنا لشقتي
( ساره : اقفي هنا انا عايزة اكمل
ريهام : يعني جيتي في اللحظة المهمة و تقوليلي اقفي
ساره : عندي كلام مش حتقوليه انتي معلش يا ريومة
ريهام : عارفة اكتر حاجة مبسوطة منها اني قدرت اخليكي تتكلمي مصري كويس اوي
ساره : تلميذتك يا ابلة
ريهام : اتكلمي يا حبيبتي
احمد : اقوم امشي احسن انا و تكملوا انتوا – مفيش اي تقدير ليا .. اتكلمي يا ساره و ليا حساب معاكم في الاخر
ساره : حسابنا بيتقل كل شوية حتعمل فينا ايه ( بصيتلها بنرفزة ) حاضر حاتكلم )
بعد ما ركبنا التاكسي كنت مستغربة ازاي ريهام تساعدني اوصل لاحمد عشان كده سألتها
ساره : ريهام انا لسه مستغربة مساعدتك ليا و عايزة اعرف السبب الحقيقي ورا كدا
ريهام : الحقيقة زي ما قولتلك اني بساعدك عشان احمد و سبب تاني اني بحاول اقرب بينا اكتر
ساره : كدا اقتنعت السبب التاني واقعي اكتر
ريهام : لاني عارفة انك حتقدري توصلي لاحمد بطريقة تانية بس لما اساعدك كدا نقرب لبعض اكتر
فضلت اتكلم معاها كتير و مرة واحدة كلمت السواق
ريهام : لو سمحت يا اسطا انت معدي من طريق غلط
السواق : اصل الطريق الاقرب من دا مسدود لان فيه حادثة
ريهام : خلاص اخر الشارع خش شمال
السواق : حاضر يا استاذة
و بعدها بدقيقة السواق وقف العربية و لقينا اتنين كل واحد من باب و بيفتحوا البابين انا و ريهام صرخنا
ساره : اااااااا ايه الي بيحصل
ببص علي الي فتح الباب الي جنبي لقيته رش علي وشي حاجة و انا مكملتش ثواني و مش فاكرة حاجة تاني .
بعد ما فوقت مش عارفة انا نمت قد ايه و لقيت نفسي محبوسة في اوضة مفيهاششبابيك و ليهاب باب حديد و لمبة فوقي منورة و هنا معرفتش احنا في الليل او النهار و فيها سريرين واحد انا عليه و رجلي فيها سلسلة طولها حوالي متر ومتثبتة في الحيطة و السرير التاني ريهام وبرضه رجلها مربوطة بسلسلة و كانت ريهام بتعيط جامد و بعد ما استوعبت الي حواليا خفت جامد و بدأت ادمع
ساره : احنا فين يا ريهام و ايه الي حصل
ريهام : احنا مخطوفين
ساره : بتقولي ايه مخطوفين ( خوفي زاد اكتر ) و .. و عايزين مننا ايه
ريهام : مش عارفة حاجة
وقتها كل الي جيه في دماغي ان دا من تخطيط ريهام
ساره : انتي الي عاملة كل دا صح عشان تبعديني عنك و عن احمد مش كدا .. ردي عليا
ريهام : ( زعقت ) لو انا كنت عاملة كل دا كنت اتربط جنبك فوقي كدا دا مش هزار احنا مخطوفين بجد
ساره : ( ابتديت ابكي بصوت عالي ) و حنمعل ايه دلوقتي
ريهام : مش عارفة سيبيني في حالي
فضلنا كدا نص ساعة كل واحدة بتبكي جامد و مش بنتكلم – لحد ما سمعنا صوت حد بيفتح الباب
ساره : ريهام حد داخل علينا
اتفتح الباب و دخلت علينا واحدة باين انها قدنا في السن او اكبر بكام سنة و كان وراها راجلين و كل واحد شايل صينية اكل – دخلوا حطوا اكل لينا و الراجلين طلعوا و البنت قعدت علي كرسي قدامنا
هيا : يلا كلوا يا حبايبي
ساره : انتي مين و عايزة مننا ايه
هيا : مين حتعرفوا بعدين و عايزة ايه هيا مش واضحة انتوا مخطوفين
ريهام : لو عايزين فدية تقدروا تكلموا اهلنا و هما يدفعوا
هيا : الفلوس دي اخر حاجة بنفكر فيها احنا جايبنكم عشان نصفي حساب قديم
ريهام : حساب ايه .. اوعي تقولي انك مع انجي
هيا : ههههه ضحكتيني انا ابقي مع البت المتخلفة دي بصوا عشان اريحمك الحساب دا مش معاكم بس انتوا حظكم كدا
ساره : انتي تقصدي ايه
هيا : حسابنا مع احمد خطيبكم
انا و ريهام اتخضينا
ساره : هو عملكم ايه
هيا : لما يجي يشرفنا حتعرفوا كل حاجة و دلوقتي احنا عايزينه يعرف اننا خاطفينكم و المطلوب منكم اننا حانصوركم و نبعت الفيديو ليه
رنت من موبايلها علي حد و بعدها دخل شخص و معاه كاميرا
هيا : عايزاكم تقولوا الي عايزينه ههههه انتوا كدا كدا مش عارفين حاجة
الراجل ثبت الكاميرا و هيا شاورت لينا نتكلم
ريهام : ( بتبكي و صوتها عالي ) احمد احنا مخطوفين و مش عارفين مين الي خاطفينا الحقنا يا احمد
ساره : ( ببكي ) و بيقولوا انهم بيصفوا معاك حساب و دا كل الي نعرفه – الحقنا بسرعة انا مش حاقدر استحمل
لقينا البت بتضحك و جات علينا و بصت للكاميرا
هيا : و انا اديتك طرف الخيط يلا عايزينك تجيلنا
بعدها الراجل شال الكاميرا و مشي و البت قالت لينا
هيا : كلوا عشان تقدروا تكملوا معانا احنا لسه مطولين مع بعض
ريهام : و ايه ضمنا ان الاكل مفيهوش حاجة
هيا : مفيش ضمان و عايزاكم تعرفوا اننا لو عزنا نعمل اي حاجة فيكم حنعملها مش لازم نحطلكم حاجة في الاكل
طلعت من الاوضة و قفلت الباب و احنا فضلنا فترة زي ما احنا بنبكي و انا كنت جوعت و خايفة اكل بس بعد دقايق لقيت ريهام بدأت تاكل
ريهام : كلي يا ساره عشان تبقي عندك طاقة و ثقي في احمد انه حينقذنا
و فعلا كلنا و بعد دقايق حسيت بزغللة و نعس جامد و نمت تاني محسيتش بحاجة
( احمد : خلاص اقفي هنا يا ساره
قومت من مكاني و رايح علي الباب
ساره : رايح فين يا احمد
قفلت باب المكتب بالمفتاح و حطيت المفتاح في جيبي و لفيت بصيت عليهم
احمد : ( بعصبية ) يعني انتوا من بدري مش عاملين ليا اعتبار و مستغلين اني عايزكم و انا دلوقتي حاطلع فيكم كل الي كنت كاتمه في صدري
ريهام : ( قامت من الكرسي و بتتحرك في المكتب ) استهدي با*** يا احمد يا حبيبي مش كدا احنا بنهزر معاك
ساره : ( عملت زي ريهام و بتتحرك جنبها ) كنا بنهزر وا*** دا انت راجلنا و تاج راسنا
ريهام : ( زقت ساره عليا ) ابعدي كدا
انا مسكت ساره و ضربتها بالراس بس مش جامد و هي خدتها و وقعت علي الارض و بعدها جريت ورا ريهام لحد ما اتكعبلت و وقعت و هاتك يا ضرب في الاتنين " مش جامد طبعا " )
و بكدا يكون الجزء انتهي - اتمني يكون عجبكم و مستني توقعاتكم مين الي ورا الي بيحصل .. مع اني متوقعش ان حد يتوقعه او لسه فاكر? بس الي حيجيب الاجابة صح ليه عندي طلب انفذه
بالنسبة للناس الي بتسأل انا يا ناس عندي حياتي و مشاغلي و كتابتي في المنتدي ما هيا الا مجهود مني مش باخد عليه اي مقابل غير ردودكم الي بتشجعني اكتب اكتر .
تحياتي
الجزء الخامس
فضلت علي حالي دي مش عارف افكر لحد ما وصلني فيديو خلي دماغي ساحت و مش عارف اعمل ايه – كان اللوا كمال بيتكلم في تليفونه و بعد ما خلص قالي
كمال : اديت اوامر الكل يدور علي انجي في مصر كلها
انا : ( حاطط ايدي علي راسي و بدمع ) ملوش لازمة مش هيا
كمال : مش لسه قايلي ادور عليها ايه الي حصل
انا : شوف الفيديو و انت تفهم
اديته تليفوني و كان مبعوت علي الواتس من رقم ريهام
كمال : مش الي معاهم دي تقي الي ..
انا : ايوه هيا
كمال : طيب انت متعرفش عملت كدا ليه
انا : ( رفعت راسي و بكيت ) و لو كنت اعرف كنت قعدت كدا
كمال : ( طبطب علي كتفي ) احنا معاك يا احمد لحد ما يرجعوا حتي لو كانوا في اخر الدنيا
ممدوح : طيب و الكلام عن تصفية حساب متقدرش تعرف يقصدوا ايه
انا : انا دلوقتي مش قادر افكر و كل الي في دماغي ريهام و ساره الي اتأذوا بسببي
كمال : خلاص نرجع لبيتك يا احمد و نبدأ من هناك و تفكر في كل مشاكلك القديمة
و فعلا روحنا محافظتي و الامريكان عرضوا ليا مساعدتهم لو عوزتها و اجلوا الكلام عن البرنامج لحد ما اخلص مشكلتي – اول ما وصلت العمارة الي ساكن فيها طلعت لشقة ريهام وصلني اللوا كمال و قالي مستنيك في شقتك – دخلت الشقة و كان هناك علي اخوها و مراته مع ناس من عيلتهم قاعدين مع ام ريهام و هيا كانت بتبكي و لما شافتني جريت عليا و مسكتني من لياقة القميص و كلمتني بعصبية
ام ريهام : ريهام بنتي فين .. رد يا احمد عليا انا عايزة بنتي
علي ابنها و مراته حاولوا يهدوها و انا بعد ما كنت بحاول امسك نفسي قدامهم بكيت – جالي علي و خدني بره الشقة
علي : اجمد شوية يا احمد مفيش راجل يبكي
انا : حاسس اني مخنوق و مش قادر اعمل حاجة
علي : ان شاء ا*** ريهام حترجع المهم دلوقتي نتصرف انا بلغت البوليس و قالولي ان عندهم خبر و ان قضيتها اولوية عندهم ممكن تفهمني ايه الي انا مش عارفه
انا : الراجل الي وصلني هنا يبقا لوا و هو الي مهتم بالقضية
علي : و ليه الاهتمام الجامد دا .. ممكن عشان الاماراتية الي مع ريهام
انا : جايز – ممكن يا علي تسيبني دلوقتي و بكره اجيلك و نكون لقينا حل للمشكلة دي
علي : طبعا يا احمد بس حاول تنام و ريح دماغك من التفكير شوية
نزلت فتحت باب شقتي بالمفتاح الي معايا و دخلت لقيت اللوا كمال في الصالة و بيتكلم في تليفونه – قعدت جنبه و مستنيه يخلص مكالمته و بعد ما خلص
انا : وصلت لحاجة
كمال : كل لجنة و كمين في مصر كلها معاهم صور لريهام و ساره و بيدوروا عليهم و انجي قبضوا عليها و حققوا معاها و اتأكدوا انها ملهاش يد بالي بيحصل
انا : انجي مش حتقدر تعمل كل دا لان الي ورا الي بيحصل عنده فلوس و امكانيات تخليه يعمل كدا
كمال : و انت في دماغك مين
انا : انا دلوقتي شاكك في كل الي اتعاملت معاهم من اول محمد العاصي و مراته شروق لحد طارق ابن عم ساره .. انا عايز اخد وقت لوحدى افكر
كمال : خلاص ادخل اوضتك نام و الصبح نبقي نتكلم
دخلت اوضت...
( خبطت ساره باب المكتب و دخلت
ساره : اتأخرت عليك
انا : لا لسه مجاش وقتك تتكلمي
ساره : حلو .. يا احمد كنت عايزة اعرف انت النهارده اتخانقت مع ريهام ليه
انا : مش عايزها تجي هنا الليلة
ساره : و دا الي فكرت فيه انا كمان لانك الصراحة كنت بتتلكك عشان تتخانق معاها .. بس انت عندك حق مش لازم تفتكر الي حصل وقتها
انا : خلاص كفاية رغي خليني اكمل )
دخلت اوضتي و نمت علي السرير بهدومي من غير ما اغير و باصص للسقف و بفكر في الي بيحصل و حاسس بالخوف لو حصل لريهام و ساره حاجة حاعمل ايه قولت لازم افكر و الاقي حل لكل دا - اول حاجة جات في بالي هما عرفوا ازاي ان ساره جاية النهارده و ريهام رايحة تستقبلها في المطار .. يبقا اكيد مراقبينهم .. بس اعرف ازاي و تليفوناتهم مع الي خاطفينهم .. ممكن الي يساعدني ام ساره و ريهام .. ثواني هو ليه محدش رن عليا من اهل ساره قومت بسرعة من علي السرير و كلمت خالد ابو ساره
خالد : الو يا احمد خير بترن عليا متأخر كدا
انا : انت تعرف ان ساره كانت جاية ليا مصر النهارده
خالد : طبعا عارف هيا استأذنت مني الاول هو حصلت حاجة
انا : ( هنا افتكرت انه لسه في المستشفي قولت لازم ميعرفش ) و ازاي انا معرفش انها جاية و كمان منزلش حد معاها افرض حصل حاجة
خالد : هيا مش وصلت لعندك بامان
انا : ايوه
خالد : خلاص متكبرش الموضوع بقا .. ( بيتاوب ) سلام عايز اكمل نومي
انا : سلام
قفلت معاه و بفكر و كان وقتها اللوا كمال جالي بعد ما كان بيتكلم في تليفونه
كمال : كنت بتكلم مين
انا : والد ساره بتأكد انه لسه معرفش
كمال : للاسف لازم يعرف و بكره الصبح السفارة حتبلغه
انا : انا عايز انزل حاسس اني مخنوق
كمال : يلا ننزل
نزلنا انا و اللوا كمال و فضلنا نلف بعربية كانت تبعه و سواق من عنده – بعد نص ساعة من الحركة بالعربية قولت للسواق يقف
كمال : وقفت هنا ليه
انا : ( بكلم السواق ) سيبنا لوحدنا شوية
السواق بص للوا كمال و هو شاورله يسيبنا
كمال : مشيت السواق ليه
انا : ممكن ورقة و قلم
اداني ورقة و قلم و كتبتله جمله و هو بصلي و بعدها شاورلي بدماغه انه فهم
( انا : كملي يا ساره بعد ما فوقتي من المنوم
ساره : انت وقفت هنا ليه كمل انا مندمجة اوي و عايزة اعرف كتبت ايه
انا : هههههه رحلة الكفاح بتاعتي قربت تخلص و لازم ابضن الي حيقري شوية
ساره : دا انت فصلتني خالص كمل و بلاش هزار و بعدين خلصت ايه انت لسه في النص
انا : اخلصي يا ساره اتكلمي او اطلعك تقعدي مع ريهام بره
ساره : خلاص حاتكلم )
بعد ما فوقنا للمرة التانية لقينا نفسنا في اوضة تعتبر شبه الي كنا فيها بس المرة دي مكانش فيه سلاسل مربوطة فينا و لون الحيطان مختلف – اول ما فوقت كانت ريهام فايقة و سرحانة و دموعها علي خدها
ساره : احنا فين يا ريهام
ريهام : معرفش لسه محدش دخل علينا
ساره : عايزه اعرف حاجة كل ما افوق الاقيكي فايقة قبلي ليه
ريهام : انا دخلت مستشفي قبل كدا و كنت باخد مهدئات و منوم عشان كدا تأثيرها عليا اقل منك
ريهام حكتلي الي حصل معاها و الي عملته انجي و ازاي انت جيبت حقها
ساره : عشان كدا سألتي البنت الي كانت معانا عن انجي
ريهام : بس الي شايفاه ان الي بيعمل كدا اكبر بكتير من انجي
سمعنا صوت ضحك رجالي و بصينا لفوق لاحظنا سماعة مخدتش بالي منها
ساره : انت مين
الشخص : ( بيتكلم مصري بس فيه حروف متكسرة ) انا الي خاطفكم
ساره : عايز مننا ايه
الشخص : زي ما قالتلكم تقي الي كانت معاكم من كام يوم انا حسابي مع احمد
ساره : كام يوم احنا لينا معاكم ساعات بس
الشخص : هههههه ساعات الي كنتوا فايقين فيها بس انتوا كنتوا مش في وعيكم لوقت اكتر بكتير
ساره : و ليه تخدرونا طول الوقت دا
الشخص : احنا اديناكم منوم مش مخدر و عملنا كدا عشان نقدر نخرجكم من مصر
ريهام لما سمعت اخر جملة سمعت صوت بكاها و هيا مخبية وشها بين رجليها زي ما بشوف في الافلام
ساره : ( حاولت امسك اعصابي علي قد ما اقدر بس دموعي مش قادرة اتحكم فيها ) عايزة افهم اخر كل الي بيحصل دا ايه
الشخص : اخد حقي من خطيبك و اقتله زي ما قتل والدي
هنا ريهام قامت و بصت للصقف و هيا بتصرخ
ريهام : لااااااااا
انا الصراحة مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا و بكيت جامد بس شايفة ريهام في حالة غريبة روحت حضنتها و بحاول اهديها و قعدنا علي السرير و انا بقنعها ان الشخص دا مش حيقدر يعمل حاجة و بعد شوية اتكلم تاني الراجل
الشخص : وصل حبيبكم عشان يموت هههههه
( انا : اقفي هنا يا ساره اكمل انا
ساره : انت كدا علطول بتوقفنا قبل الاحداث المهمة
انا : ههههه اعمل الي انا عاوزه مش دي قصتي
ساره : كمل يا حبيبي كمل )
بعد ما اللوا كمال قري الورقة شاورلي بدماغه انه فهم و طلع موبايله و قفله
كمال : انت شاكك يكون تليفوني متراقب طيب تليفونك انت
انا : انا اتأكدت انه مش متراقب المهم اسمعني دلوقتي اهم حاجة مع اني ادور علي كل مشاكلي الي فاتت لازم نشتغل علي حاجة كمان
كمال : تقصد ايه
انا : لازم نعرف الناس الي خطفت ساره و ريهام ازاي خطفوهم و راقبوهم ازاي و الاهم ودوهم فين
كمال : عندك حاجة نبدأ منها
انا : ريهام وصلت لرقم ساره ازاي اكيد خدته من تليفوني و بعدها اتواصلوا مع بعض يبقي لازم نعرف اذا كانت شقتي و شقتها مركب فيها كاميرات و ميكروفونات ولا لا
كمال : بسيطة الخبرا يفتشوا في الشقتين
انا : مش عايز الي بيراقبونا يعرفوا و لو بيراقبوني جوا شقتي نقدر نستغل دا و نوصلهم الي احنا عايزينه بس
كمال : فهمتك .. انا اقدر اعرف بكرا الصبح و من غير ما حد يلاحظ
انا : حأعتمد عليك – و انا حاحاول اطلع بمعلومة من ام ريهام بكره .
خلصنا كلامنا و اللوا كمال وصلني للعمارة و هو مشي قالي وراه شغل يخلصه – انا دخلت شقتي و كنت تعبان اوي من السفر و التوتر و شد الاعصاب – نمت و صحيت علي تليفوني بيرن و بفتح من غير ما ابص للرقم
علي : احمد امي تعبت ودنياها المستشفي و هيا دلوقتي في العناية المركزة و عايزة تكلمك
اتعدلت و بشوف مين الي بيكلمني اتأكدت انه علي اخو ريهام
انا : طيب انا جاي بس محدش قالي ليه اجي معاكم
علي : كنا مستعجلين المهم يلا تعال بسرعة ( اداني اسم المستشفي )
انا : مسافة السكة
لبست هدومي بسرعة و نزلت روحت المستشفي الي قالي عليها علي و هناك روحت لقسم العناية المركزة و لقيت قدام القسم علي و مراته و كام شخص من عيلتهم
علي : امي طالبة ندخل انا و انت بس و استأذنا الدكتور
انا : يلا بينا
دخلنا لغرفتها كانت مركبة جهاز تنفس صناعي و عندها ممرضة بتعتني بيها و لما دخلت شاورت بايدها نقربلها – قربنا ليها و هيا شالت قناع الاوكسجين و قالت
ام ريهام : ( بصوت واهن و ضعيف ) احمد انا معتمدة عليك ترجع بنتي زي ما هيا بتعتمد عليك علطول و بقولك قدام اخوها بعد كل الي حصل و الي لسه حيحصل انا راضية عن جوازكم و دي وصيتي لو حصلي حاجة ريهام امانة في رقبتك
انا و علي كنا بندمع من حالتها و ضعف جسمها
انا : حاضر يا خالتي ريهام حترجع و لو علي حساب رقبتي انا
الممرضة : لو سمحتوا كفاية كدا سيبوا الحاجة ترتاح
ام ريهام : علي دي وصيتي و لازم تنفذها
علي : ( بيدمع و صوته مكسور ) حاضر يا امي
طلعنا انا و علي من اوضتها و كلمت اللوا كمال
انا : عملت ايه في طلبي يا عمي
كمال : هات علي معاك و قوله البوليس محتاج يفتش في اوضة ريهام عشان التحقيق
انا : حاضر جايين علطول
قولت لعلي و طلعنا مع بعض من المستشفي لشقتهم و قدامها كان مستني اللوا كمال و معاه ناس تانية شايلة شنط و قالنا
كمال : دول فريق من البحث الجنائي جاين يدوروا في مقتنيات ريهام يمكن يلاقوا حاجة تنفعنا – يلا بينا تحت علي شقة احمد نقعد لحد ما يخلصوا
نزلنا و قعدنا و اللوا كمال بيحاول يطمن علي و هما بيتكلموا رن عليا خالد والد ساره
انا : الو
خالد : ( بلهفة ) احمد صحيح ان ساره اتخطفت
انا : صحيح
خالد : انت رنيت عليا امبارح مقلتليش ليه
انا : خفت عليك و انت لسه في المستشفي
خالد : طيب حد من الي خاطفها رن عليك عايز فدية و انا ادفعها
انا : المشكلة انه مطلبش فلوس و انا دلوقتي بحاول اعرف مين الي عمل كدا
خالد : انت تقصد ايه بنتي اتخطفت مش لفدية انما انتقام
انا : و عشان كدا بطلب منك تشوف مين عايز ينتقم منك او من ساره و انا ادور هنا
خالد : خلاص تمام و اول ما توصل لحاجة بلغني علطول او اوصل انا حأبلغك
انا : تمام سلام
قفلت معاه و كان مركز اللوا كمال و علي معايا
علي : انت مقولتش ليه ان الي خاطف بنته يقصدك انت
انا : ممكن تكون لعبة من الي خاطفهم و يكون يقصد بنته لازم نفكر في كل الاحتمالات
كمال : عندك حق كل الاحتمالات واردة
قعدنا نتكلم و نفكر و انا و اللوا كمال نفكر في كل الي حصل معايا من اول ما عرفته عملنا قايمة بكل الاسماء و رتبنا حانقابل مين لحد ما خلص فريق البحث الجنائي في شقة ريهام و دخل واحد يقولنا – بعدها رجع علي لامه المستشفي و انا و اللوا كمال طلعنا نقابل اول شخص في قايمتنا .
ركبنا العربية و بعد ما طلعنا من الشارع
كمال : امبارح اتأكدت من تليفوني انه مش متراقب و جبتلك المعلومات الي انت كنت عايزها
انا : شقة ريهام متراقبة
كمال : فيها كاميرات تجسس و ميكروفينات و كمان شقتك
انا : هما مدخلوش شقتي يفتشوا .. استني هو الراجل الي دخل
كمال : لما كانوا بيفتشوا شقة ريهام كان تفتيش عادي و محدش فيهم يعرف بموضوع الي بندور عليه غير الي دخل شقتك يبلغنا و دا احتياطا و الراجل دا كان في هدومه كاميرا صغيرة بتقدر تعرف ازاي كان فيه كاميرات في المكان ولا لا من غير ما تتكشف
انا : كاميرا بتصور الاضواء تحت الحمراء و الي كاميرات التجسس بتطلعها
كمال : بالظبط كدا و كمان كان معاه جهاز بيعرف فيه ميكروفونات في الشقة ولا لا
انا : و لما دخل شقتي كام ثانية عرف ان شقتي متراقبة
كمال : و دلوقتي عرفنا انهم مراقبينك نقدر نديهم معلومات تنفعنا .. وصلنا لفيلة محمد العاصي
( ساره : لا ثواني الكلام الي بتقوله دا اكني في مسلسل مخابرات
انا : ههههههه مش اللوا كمال من الخابرات و يقدر يعمل اكتر من كدا
ساره : انا لو معيشتش الي بتحكيه مكنتش صدقت خالص الي بتقوله
انا : عندك حق نص الناس بترفض نظرية المؤامرة و النص التاني الي بتصدقها بيخافوا تحصل معاهم
ساره : تقصد بكلامك ايه
انا : اقصد ان حكام دول العالم اجمع مفهمين الناس انهم عايشين في جنة و مش بيقولولهم الحقيقة الكاملة يعني في ابسط حاجة مخبيين عن الناس انه في اي ثانية ممكن يجيله مرض يموته و مش حتنفعه كل الفوس الي بيحول يجمعها طول حياته و هو في مكان بيقوله انه امن و صحي - ولا ان الناس بتموت بالملايين من امراض اكتر من الحروب و الارهاب الي بيظروه للناس عشان يفضلوا مش شايفين الحقيقة كاملة و حقيقة انهم بيمشوا زي القطيع مش فاهمين حاجة او ..
ساره : بس بس انت قلبت دماغي
انا : لازم تعرفي العالم حوليكي ماشي ازاي
ساره : مش انت عارف يبقي خلاص مش مهم انا اعرف
انا : ههههه طيب المهم خليني اكمل )
اول مكان روحنا فيلة محمد العاصي و كان اللوا كمال معرف محمد و شروق اننا جايين – دخلنا و بعد السلامات اللوا كمال دخل مكتب محمد و قالوا عندهم شغل يخلصوه – مكنتش عارف اميز اذا كانت شروق فرحانة ولا زعلانة انها شافتني قولت ابدأ و اخلص بسرعة
انا : ازيك يا شروق
شروق : تمام يا احمد و انت
انا : بصي يا شروق من غير لف و دوران عايز اعرف لو احنا لسه بينا حاجة منتهتش
شروق : كل حاجة انتهت من زمان مع اني بفتكرك اوقات
انا : يعني انتي مش شايلة مني في اي حاجة حصلت
شروق : علاقتنا انتهت بقرارك و انا منكرش اني زعلت في الاول بس بعد كدا اقتنعت ان انت حر تعيش باقي حياتك براحتك .. ممكن افهم سبب الزيارة المفاجأة دلوقتي
انا : حصلت معايا مشكلة و قولت لازم اختم كل الي سيبته ورايا
شروق : احمد اتطمن دلوقتي الي بينا صداقة و بس
انا : تمام – اسمحيلي استأذن عندي مشاوير كتير لازم تخلص النهارده
شروق : اتفضل .. و علي فكرة انا بعرف اخبارك من فترة لفترة من محمد جوزي و نور و سعيدة بنجاحاتك
رنيت علي اللوا كمال و جالي – سلمنا عليهم و بعدها مشينا من عندهم روحنا لحازم و مراته ولاء و قعدنا معاهم و قالوا مفيش بينا حاجة غير الصداقة زي ما قالت شروق – طلعنا من عندهم روحت لأسماء و بنتها انجي و قعدت مع الاتنين و طلبت من اللوا كمال يفضل تحت
أسماء : خير يا احمد
انا : انا طلبت اقعد معاكم انتوا الاتنين عشان اصفي حسابي معاكم و اقفله خالص
الاتنين اتخضوا لانهم ميعرفوش الي بيني و بين كل واحدة
أسماء : تقصد ايه
انا : من اول ما كنت في سنتي الأولى في الجامعة و حصلت بيني و بين انجي مشاكل وصلت لمرحلة كبيرة اوي و النهارده عايز انهيها
انجي : ( بتوتر ) بعد اخر حاجة حصلت انا قفلت الموضوع دا
انا : انا اتخطف من اهلي اتنين و الي عملوا كدا ليهم حساب عندي متقفلش عشان كدا قررت اقفل كل حساباتي القديمة
أسماء : انت تقصد انك شاكك في انجي
انا : لا انا عارف انها معملتش كدا .. ( بكلم انجي ) المهم انا دلوقتي عايز اعرف لو جواكي حاجة من ناحيتي نخلصها دلوقتي
انجي : ( بصت في الارض ) اخر حاجة حصلت بينا غيرت وجهة نظري لحياتي و عرفت اني كنت تافهة اوي و بصراحة مع ان الي عملته انت كان كتير بس فوقني و خلاني اعيد كل قناعاتي من اول و جديد
انا : افهم من كدا ايه
انجي : خلاص مفيش حاجة بينا تاني و لاني بدأت كل الي حصل من الاول انا بعتذرلك
أسماء : انا مش فاهمة حاجة
انا : حفهمك انجي بعد ما انتي خلتيها تعتذر ليا حست ان كرامتها اتداست و عشان كدا خططت انها تجرحني و نجحت بس لما عرفت الي عملته رديتلها الجرح تاني .. بس كدا ادي الي حصل
أسماء : مفهمتش حاجة بردوا
انا : ( غمزت لانجي ) ممكن يا انجي تعمليلي فنجان قهوة سكر زيادة
انجي : حاضر
قامت و سابتنا
انا : بصي يا أسماء موضوع انجي دا تافه بس انا جاي ليكي انتي
أسماء : جايلي ليه
انا : انا دلوقتي حأتجوز قريب و عايز كل الي بيحصل بينا ينتهي علي كدا و الي فات يكون ذكري
أسماء : انت بتتكلم جد
انا : طبعا بتكلم جد و بلغي ميرنا كمان بكلامي و ياريت محدش يرن عليا تاني
أسماء : انا كنت عارفة ان اليوم دا حيجي – اعتبر ان محصلش بينا حاجة و انا اضمنلك ميرنا بكدا
انا : كويس انك فهمتيني – و انجي قوليلها ان احمد فهمني و اقفلي الموضوع علي كدا
أسماء : ماشي يا احمد بس لو غيرت رأيك انا حضني مفتوحلك دايما
نزلت من عندهم و رنيت علي نور تقابلني في كافيه – روحت قابلتها و قفلت معاها علاقتنا و هيا كانت بتبكي مفكرة اني زعلت منها في حاجة بس انا فهمتها اني حأتجوز و دا مش تقصير منها - خلصت مع نو..
( ساره : يا سلام و عايزني اصدق الي بتقوله دا
انا : و متصدقيش ليه
ساره : مش يمكن لسه بتلعب بديلك لحد دلوقتي
انا : ههههههه احتمال بس دا لو مش واثقة فيا
ساره : بعد الي عرفته عنك احتمال يطلع انت الي ورا الي بيحصل في البلد دلوقتي
انا : ههههههه ضحكتيني طيب خليني اكمل
ساره : كمل بس عايزة اعرف انت مش حاتكمل و تحكيلهم كل الي حصل بعد جوازنا و كمان ال..
انا : بس بس انتي فتحتي علي البحري انا كاتب الجزء دا بس من حياتي و سميته رحلة كفاح و حقف علي اخر المشكلة دي
ساره : و الباقي فين دا حياتك دي مجموعة مسلسلات كاملة
انا : هههههه الباقي ممكن اكتبه و ممكن لا بس الاكيد انه مش دلوقتي خالص – سيبيني اكمل بقي
ساره : سؤال بس كمان عايزة افهم انت روحت ليه عند شروق و انجي و قابلت نور
انا : لسببين الاول عشان الغي علاقتي بيهم و التاني و الاهم عشان اعرف الي كانوا خاطفينكم اني سمعت كلامهم و بقفل حساباتي
ساره : دماغك دي مبتسيبش حاجة خالص
انا : لا غلطت كتير بس بتعلم من اخطائي – اسكتي خليني اكمل )
خلصت مع نور و بقينا بعد العشا رنيت علي أميرة و فهمت منها ان شيخة مش ورا الموضوع دا و عرفتني ان ام ساره منهارة و حالتها صعبة – قفلت معاها روحنا انا و اللوا كمال لعيلة صقر ( احداث عيلة صقر في الجزئين 5و6 من السلسة الثانية ) و كانوا مستنينا ياسمين و جوزها و ابراهيم اخوها و والده اسامة صقر بعد طبعا ما حدد المقابلة اللوا كمال – قعدنا و بعد السلامات و الترحيب المعتاد
كمال : احنا جينا الليلة عشان نقفل صفحة الي حصل معاكم و مع احمد ***
أسامه : مش اتقفل من زمان يا كمال باشا
كمال : جد جديد يا باشا و لازم نتأكد ان الي بينكم اتقفل
أسامه : اتأكد اننا نسينا الي حصل خالص
كمال : عايز اسمعها منهم ( بيقصد ابراهيم و ياسمين )
ابراهيم : يا باشا انا في الاول بعد ما حصل الي حصل كنت زعلان و مقهور و عايز اخد حقي بس بعد كدا قولت عيلتي و اولادي اهم من اني اضيع نفسي و رضيت علي كدا و انا دلوقتي شغال مدير امن قرية سياحية و عايش حياتي لولادي و بس
كمال : و انتي يا بنتي
ياسمين : و انا والدتي ا*** يرحمها و والدي عرفوني اني غلطت في الي عملته و دلوقتي انا نسيت كل الي حصل
كمال : كدا يبقي تمام و احنا اسفين علي الازعاج
مشينا من عندهم و انا متكلمتش خالص لاني كنت لسه شايل منهم و مش عايز انفجر فيهم و كمان لسه شاكك فيهم – في طريقنا لشقتي اتفقنا حنعمل ايه هناك .
وصلنا شقتي و بعد ما دخلنا
انا : دلوقتي بعد ما صفيت حساباتي مع الي هنا فاضل موضوع واحد بس
كمال : موضوع اللوا مرتضي و احمد تاجر السلاح ( الجزئين 9و 10من السلسة الثانية ) بس كمان فاضل ابن عم ساره خطيبتك
انا : حأرن علي خالد والدها و هو اكيد كلم اخوه
رنيت علي خالد
خالد : الو يا احمد
انا : ايوه عملت ايه عندك
خالد : لسه بشوف كل الي كان ليا حساب معاهم
انا : كلمت طارق و ابوه
خالد : اول ناس كلمتهم و اطمن من ناحيتهم مش هما الي عملوها
انا : تمام كمل و اتأكد حد عندك ليه يد و انا هنا قربت اخلص و حأكلمك تاني – سلام
خالد : مستنيك سلام
كمال : قالك ايه
انا : طارق و ابوه ملهومش يد
كمال : تمام بكره نروح القاهرة و نقعد مع عيلة اللوا مرتضي و احمد لسه مش عارفين عنه حاجة
قعدت مع اللوا كمال نتكلم في الي هو بيعمله و بيدور عليهم فين و بعد نص ساعة وصلني فيديو علي الواتس من رقم ريهام – خدت نفس عميق و فتحت الفيديو
اول الفيديو شايف ساره و ريهام نايمين كل واحدة علي سرير و باين انه في نفس مكان الفيديو الي فات و بعدها الكاميرا رجعت لورا و دخلت في الكادر تقي و قالت
تقي : طبعا انت دلوقتي مش عارف مين الي عمل كل دا و انا حبيت اسهلها عليك – الي عمل كل دا يبقا ابن شخص انت قتلته و تعرفه باسم أحمد فاكره ولا لا - طيب اسهلها عليك اكتر أحمد باشا كان مع اللوا مرتضي و انت قتلت الاتنين مع بعض اكيد دلوقتي افتكرت – لو عايز ترجع حبايبك الاتنين حأبعتلك موقع دلوقتي تكون هناك في خلال 48 ساعة تقابل ماركوا ابن احمد - الفيديو خلص هنا
كمال : تتوقع الكلام دا صح ولا بيكدبوا عليك
انا : معرفش بس مش بأيدي حاجة غير اصدقها
بعد ثواني وصل الموقع و انا و اللوا كمال اتفاجأنا
انا : صربيا
كمال : متوقعش لينا يد فيها
انا : حأنشوف حل
تليفوني رن وقتها و كان علي
انا : الوقت اتأخر اكيد في حاجة مهمة استر يا ***
انا : الو
علي : ( بيبكي ) احمد امي اتوفت
( انا : كفاية كدا الليلة
ساره : وقفت ليه هنا ما تكمل الي حصل
انا : لا كفاية و عشان تبقي المرة الي جاية نهاية رحلة الكفاح دي
ساره : و طبعا مش حتصالح ريهام غير لما تخلص خالص
انا : اكيد اخلص بكره و اصالحها
ساره : و كدا الليلة حتبقي معايا
انا : بس لما اصالح ريهام يبقي ليها ليلة زيادة
ساره : " اتقمصت " لا كدا مش عدل و انا مالي بمشكلتكم تاخد هيا ليه ليلة بتاعتي
انا : اقولك بلاش اجيلك الليلة و كدا اتحلت المشكلة
ساره : لا خلاص لما يجي وقتها بقي – " مبتسمة " و دلوقتي يلا بينا علي اوضتي
انا : ههههه بقيتي جريئة بعد ما كونتي بتتكسفي من خيالي )
و بكدا يكون الجزء انتهي بس محدش قدر يتوقع مين الي خطف ريهام و ساره و محدش ليه عندي طلب ? .
اتمني اعرف رأيكم في الجزء لو هبدت زيادة عن اللزوم .
تحياتي
الجزء السادس و الاخير
تليفوني رن وقتها و كان علي
انا : الوقت اتأخر اكيد في حاجة مهمة استر يا ***
انا : الو
علي : ( بيبكي ) احمد امي اتوفت
انا : بتقول ايه
علي : امي اتوفت
انا : طيب انا جايلك دلوقتي سلام
قفلت مع علي
كمال : ايه الي حصل
انا : ام ريهام اتوفت
كمال : البقاء *** - انا جاي معاك بس نعمل ايه لسفرية صربيا
انا : احجز تذاكر الطيران و بلغ الناس الي عرضت علينا المساعدة اكيد ليهم يد هناك
كمال : الامريكان طبعا ليهم يد هناك انا حاجهز كل حاجة متشغلش بالك
انا : يلا بينا و ياريت تخلصلنا إجراءات الدفن بسرعة
روحنا انا و اللوا كمال المستشفي و في الطريق اتكلمنا عن الي حنعمله في صربيا – روحنا لعلي الكفاتيرية و كان بيبكي جامد و عيلته حواليه بيحاولوا يهدوه – بعد ساعة كنا خلصنا اجراءات الدفن و خدنا ام ريهام لشقتها و طبعا الكل كان عرف و صوان العزا كان منصوب و فضلنا قاعدين في الصوان انا و اللوا كمال مع احمد و عليته لحد 10 الصبح صلينا عليها و دفناها و بعد ما رجعنا من المقابر قعدنا في الصوان شوية و بعدها قولت لعلي
انا : علي انا مسافر دلوقتي ارجع ريهام
علي : يعني عرفت مكانها
انا : عرفت مكان الي خاطفها و بقولك ريهام حتكون عندك قريب اوي بس لو انا مرجعتش سامحني
علي : انت تقصد ايه
انا : احتمال يحصلي حاجة و لو حصلي ريهام امانة عندك لحد ما تتجوز الي يستحقها
علي : انت بتقول ايه ..
انا : خلاص يا علي كفاية كلام و نفذ الي بقوله دا اخر طلب ليا عندك
علي : حاضر يا احمد بس حاول ترجعلنا بالسلامة
سيبته و طلعت شقتي خدت لابي و هدوم قليلة و طلعت مع اللوا كمال للمطار
كمال : احنا دلوقتي حناخد طيارة لمطار القاهرة و من هناك طيارة ترانزيت و بعدها طيارة تالتة لصربيا
انا : جهزت كل الي اتكلمنا فيه
كمال : كله جاهز
انا : يا** يمشي زي ما خططنا
( ساره : عايزة افهم بتتكلموا عن ايه
انا : الي بنتكلم عنوا دا انتي و ريهام مشفتوش منه حاجة و حتعرفي لما اكمل كتابة
ساره : انا مستنية اعرف كمل )
وصلنا المطار الي في محافظتي و ركبا طيارة نص ساعة وصلنا مطار القاهرة و من هناك روحنا مطار روما و بعدها لمطار بلغراد عاصمة صربيا
انا : دلوقتي وصلنا المطار نعمل ايه
كمال : نخلص الاجراءات و نروح فندق تغير هدومك و تجهز للمقابلة و تقابل واحد من السفارة الامريكية هنا
انا : تمام يلا بينا الوقت قرب يخلص
خلصنا اجراءات المطار و بعدها ركبنا عربية كانت مجهزاها السفارة ودتنا للفندق – بعد اجراءات الفندق دخلنا اوضة لشخصين
كمال : احمد ادخل خدلك شاور و غير هدومك لحد ما يوصل الراجل الي جاي
انا : حاضر بس انت متأكد ان كل حاجة تمام
كمال : اكيد و إلا مكنتش اسيبك تروح لوحدك
دخلت الحمام خدت شاور سريع ارجع النشاط لجسمي بعد عدد ساعات الطيران الطويلة – خرجت للوا كمال كان الراجل من السفارة الامريكية وصل
كمال : ( شاورلي للراجل ) بيتر من السفارة الامريكية في صربيا
انا : اتشرفنا ( سلمت عليه )
بيتر : كل شئ جاهز و الموقع الي قولتلنا عليه يبقا حديقة عامة و الاكيد انهم عايزين يتأكدوا انك لوحدك و بعدها يوصلوك للناس الي خاطفين اهلك
انا : و انت خطتك ايه
بيتر : ( بيفتح شنطة صغيرة معاه ) انا معايا جهاز يزرع تحت جلدك جهاز GPS ( تحديد الموقع ) لكن حجمه صغير جدا و صعب انهم يكتشفوه
انا : و انتوا حتبقوا مراقبيني من مسافة عشان يظهروا و ميخافوش
بيتر : طبعا – انا حازرع الجهاز في جنبك
الجهاز كان صغير فعلا طوله حوالي 3 سم و عرضه 2 سم – حط الجهاز في حاجة شبه المسدس و ثبته في جنبي الشمال تحت الجلد – كان مؤلم بس مش اوي
كمال : عربية قدام الفندق حتوصلك للحديقة و من هناك اتعامل انت لاننا حنكون بعيد عنك
بيتر : العربية من طيراز ** لونها ** حتبقي قدام باب الفندق .. و انصحك حاول علي قد ما تقدر تساير الخاطفين و متعصبهمش
بيتر طلع من الاوضة و انا و اللوا كمال فضلنا خمس دقايق قالي علي تجهيزاته هو و بعدها نزلت انا و ركبت العربية الي وصفهالي بيتر و وصلت الحديقة .
دخلت الحديقة و فضلت اتمشي فيها و بفكر في الي قالهولي اللوا كمال و اتطمن شوية – ربع ساعة بلف و انا مش عارف انا بدور علي مين لحد ما جالي شخصين واحد منهم قالي
الشخص : احمد كلم ( اداني تليفونه )
انا مستغربتش الي بيحصل و مسكت التليفون ارد
انا : الو
تقي : معاك تقي يا احمد نفذ كل الي يقولوك عليه من غير تردد
فصلت في وشي المكالمة و بعدها الاتنين مشيوا معايا و طلعنا من الحديقة ركبنا عربية متفيمة و الاتنين ركبوا معايا في الكنبة الي ورا و بقيت بينهم - كان فيها سواق و اول ما ركبنا العربية مشينا علطول و الشخصين الي معايا واحد منهم ثبتني بايده و التاني ماسك جهاز غريب شبه ipad
انا : بتعملوا ايه
الشخص : اهدي متتحركش
الراجل بدأ يحرك الجهاز علي جسمي و عند جهاز GPSطلع رنين و بعدها الراجل رفع قميصي و بسكينة طلع الجهاز من تحت جلدي و رماه برا العربية و بعدها سابوني – في هدوء تام من التلاتة العربية ماشية بينا لحد ما دخلت جراش تحت الارض نزلت و معايا الراجلين و غيرنا العربية بسرعة بس السواق فضل في العربية و اتحرك بيها و اول ما اتحركت بينا العربية الجديدة الراجل اداني قناع اسود للعين شبه الي بيلبسوه للنوم
الراجل : البس دا لحد ما نوصل
لبسته و فضلت العربية ماشية بينا لمدة ساعة و من حركتها فهمت اني رايح لمكان في غابة بسبب صوت العجلات و المطبات
( ساره : ثواني بس عايز افهم هما دلوقتي طلعوا جهاز التتبع الي اتزرع تحت جلدك انت مخوفتش انك كدا بقيت لوحدك
انا : لما طلعوه انا اتطمنت
ساره : ازاي مش فاهمة
انا : لان خطة اللوا كمال كانت ماشية صح و مش حقولك حاجة دلوقتي اصبري
ساره : هههههه عامل خطة بديلة كمل عايزة اعرف الي حصل )
بعد ساعة من تغيير العربية وقفنا و الراجل خلع القناع من علي عينيا و بصيت قدامي لقيت قصر كبير شكله جميل اوي و حواليه جنينة كبيرة و فيها حراس كتير بأسلحة متنوعة و علي باب القصر ست و لما بدأت تقرب مني وضح انها تقي
تقي : ( ابتسامة مستفزة علي وشها ) نورت صربيا يا احمد
انا : سيبك من الكلام دا و قوليلي ساره و ريهام فين
تقي : اتفضل هما جوا في القصر و ماركوا مستنيك
مسكت ايدي اكننا مخطوبي او بنحب بعض و مشيت بيا للقصر و ورانا الحرس و القصر من جوا كان تحفة فنية بجد في الديكور و الاثاث بس انا مكنتش مهتم – وصلتني لاوضة باين انها صالون و كان فيها تلات رجالة اتنين واقفين و ماسكين سلاح و التالت بينهم قاعد علي كرسي فخم و باصصلي بابتسامة عريضة – طبعا عرفت مين ماركوا
ماركوا : ( فاتح ايديه و بلهجة مصرية متكسرة) اهلا بيك يا احمد في قصري
( وصف ماركوا : جسم رفيع غير رياضي و شعر اصفر ( اشقر ) لون بشرة ابيض مع ملامح اوربية و علي جسمه تاتو كتير )
انا : هو انتوا مستفزين كدا ليه
شاور لتقي والي ماعها يمشوا و فضل الاتنين الي حارسينه
ماركوا : هههههه لازم استمتع باللحظة انا ليا سنين بدور عليك من وقت ما قتلت والدي
انا : فترة كبيرة
ماركوا : بس تعرف انا مستمتع اكتر اني قدرت اجيبك لحد عندي هنا
انا : ( بوش خشب بسقف ) لا بجد برافو يلا اخلص
ماركوا : بما انك مستعجل اوكي
لفلي اللاب الي قدامه و وراني تصوبر لساره و ريهام و هما محبوسين في اوضة و بيبكوا – انا وقتها بسرعة جريت عليه و عايز اضربوا بس الاتنين الي بيحرسوه مسكوني و بعدوا بيا عنه
ماركوا : ( بنظرة تعجب ) مستعجل ليه الوقت لسه طويل
انا : ( بحاول افلت منهم و انا متعصب ) غلط الوقت قصير اوي و حدفعك كل الي عملته
ماركوا : تصرفاتك غريبة جايب الشجاعة دي منين انا مراقبك من مدة كبيرة و عارف عنك كل حاجة
انا : قريب حتعرف لما تكون تحت ايدي
ماركوا : انا معاك للاخر و دلوقتي ...
صوت ضرب نار كتير جاي من برا الاوضة
ماركوا : ( شاور لواحد من الحرس ) شوف بيحصل ايه برا
الراجل سابني طلع سلاحه و بيفتح الباب رصاصة جاتله في دماغه– انا لحظتها استغليت الوضع و خطفت السلاح من الي كان جنبي و ضربته برجلب في بيضانه وقع علي الارض و بالسلاح ضربت عليه طلقتين في راسه و وجهت السلاح علي ماركوا و الي اترعب
انا : مالك خايف من ايه مش كنت فرحان انك جبتني لهنا
اللوا كمال دخل و معاه النقيب شاكر
ماركوا : ( خايف و كلامه مقطع ) ااا از ازاي
انا : احب اعرفك انت اتغفلت
فلاش باك
بعد ما بعتتلي تقي الموقع لصربيا و علي رن عليا نزلت و ركبت مع اللوا كمال عربيته رايحين المستشفي
كمال : عندك فكرة نعمل ايه في صربيا
انا : لازم يبقي لينا رجالة هناك
كمال : معتقدش السفارة عندها امكانيات هناك
انا : يبقي نشتري رجالة تكون معانا
كمال : تقصد زي بطلجية او عصابة
انا : هو دا بس لازم نتأكد ان مفيش علاقة بينهم و بين ابن احمد
كمال : احمد كان تاجر سلاح و مخدرات و اكيد ليه علاقة بالمافيا ( عصابة ) في صربيا
انا : ... عندي فكرة ايه الي عنده عداوة مع المافيا في صربيا
كمال : معرفش بس دقايق و تبقي عندك المعلومة
انا : و ليه التعب ( مسكت تليفوني ) هيا جوجل سابت حاجة ( بعد بحث سريع ) اهو العداوة بينهم مع المافيا الالبانية
كمال : فهمني بتفكر في ايه
انا : احنا نوصل ليهم و نعرض عليهم يخلصونا من ماركوا دا و نديهم فلوس
كمال : و هما حيوافقوا
انا : لازم يوافقوا دي زي انتصار ليهم علي المافيا الصربية و كمان لو ماركوا دا مهم في المافيا ممكن مياخدوش فلوس
كمال : تمام انا حاسفر حالا واحد لألبانيا و السفارة هناك تساعده يوصل للمافيا بسرعة .. بس انا بفكر انت جيبت سيرة امريكا ليه في الشقة
انا : دا طعم لانهم متأكدين اني مش حاجي لصربيا من غير حماية و كشفتلهم امريكا عشان ننفذ خطتنا من غير ما يلاحظوا
كمال : تمام بس فيه احتمال المافيا الالبانية ميوافقوش
انا : وقتها دورك تشوف خطة بديلة من عندك و الاحسن معرفهاش .. عايزك تسفر شاكر البانيا لاني بثق فيه و مش عايز الخطة تتعرف لاي حد
كمال : خلاص اعتبره سافر انا حأرن عليه دلوقتي
عدي الوقت لحد ما سافرنا لصربيا و بيتر زرع في جسمي الجهاز و مشي
انا : وصل النقيب شاكر لايه
كمال : وصل البانية امبارح و قدر يوصل للمافية بمساعدة السفارة بتاعتنا هناك
انا : و وافقوا
كمال : قالي انهم لما سمعوا اسم ماركوا انبسطوا اوي و وافقوا علطول بس طلبوا مننا سلاح لما يدخلوا رجالتهم صربيا عشان محدش يلاحظهم
انا : وافقوا يكونوا تحت امرنا و احنا الي نقتل ماركوا
كمال : وافقوا و قالوا اهم حاجة يخلصوا منه .. باينه عاملهم قلق في شغلهم
انا : و خطتك البديلة جاهزة لو حصلت حاجة
كمال : جاهزة متقلقش
انا : كله كدا تمام
كمال : فاضل اخر حاجة جهاز GPSالي حنزرعه في جسمك
انا : و ليه مش بيتر الي كان هنا زرع واحد
كمال : انا اتوقع انهم حيكشفوه و عشان كدا انا حازرع الجهاز في رجلك و حيكون مفصول لحد ما اتأكد انهم طلعوا جهاز بيتر و بعدها نشغله
انا : هههههه مفاجئة حلوة
اللوا كمال حطلي الجهاز تحت الجلد و انا لبست هدومي و نزلت
عودة من الفلاش باك
انا : ايه رأيك في التغفيل دا
( ساره : " مصدومة " ايه الي بتقوله هو دا حصل بجد
انا : ايوه حصل
ساره : انت مش طبيعي عامل خطة طعم ليه و خطة توقعوا بيها لا و كمان خطة بديلة
انا : كنت لازم اعمل كدا انتي و ريهام اغلي حاجة في حياتي و لازم ترجعوا بأمان حتي لو علي حياتي
ساره : طيب استني بقي اكمل انا من هنا
انا : اصبري شوية و حخليكي تقولي كل الي عايزاه )
ماركوا مش قادر يتكلم من الصدمة
انا : انت كنت فاكر انك مراقبني كويس و عارف كل الي بفكر فيه - بس انا اديتك علي دماغك
كمال : ( شد اجزاء مسدسه و ضرب طلقة فوق ماركوا ) تقولنا فين البنتين ولا نخلص عليك بس بعد ما تتمني الموت
ماركوا : ( برعب ) في البدروم تحت القصر
كمال : شاكر خد رجالة معاك و امن البدروم
شاكر : اوامرك يا باشا
انا : ( بكلم اللوا كمال ) انا رايح معاه و متقوليش استني
كمال : تمام بس استني – ( بص لماركوا ) المفتاح فين
ماركوا طلع المفتاح و انا خدته
انا : اتعامل انت مع الكلب دا يا باشا
نزلنا البدروم – لقينا اتنين تحت بيحرصوا البدروم ضربوا علينا نار اتصاب واحد من الرجالة و قدرنا نخلص عليهم
لقيت قدامي باب حديد قولت هما حيبقوا جوا و بسرعة بجرب في المفاتيح عشان افتحه و بعد ما فتحته ببص جوا لقيت ساره و ريهام حاضنين بعض اوي و بيترعشوا من الخوف و حتي مبصوش لمين الي فتح الباب – شاورت لشاكر يفضل برا و انا دخلت و بقرب منهم و انا ببكي علي الحالة الي وصلوا ليها بسببي – لما حسوا بحد بيقرب منهم ساره بصت تشوف مين لقيتني اتنفضت و جريت تحضني
ساره : ( بتصرخ و لسه بتبكي ) احمد
اول ما ريهام سمعت اسمي بصت عليا و بعدها جات بسرعة تحضني و بقينا احنا التلاتة حاضنين بعض و بنبكي – فضلنا حوالي دقيقتين مش عايزين نسيب بعض و بعدها طلعت من حضنهم بالعافية و قولتلهم
انا : ( بمسح دموعي ) يلا بينا نخرج من هنا
ريهام : ( وشها احمر من البكي ) يعني خلاص مروحين
انا : ايوه يا حبيبتي مروحين كل حاجة خلصت
بعد وصلة بكي و احضان تاني من الاتنين خرجنا و روحنا السفارة المصرية و هناك غيروا هدومهم و من تعبهم مستحملوش و ناموا علي كنبة هناك و هما حاضنيني – بعد شوية اللوا كمال شاورلي اجيله – فلت منهم بهدوء و روحتله بعيد عنهم نتكلم
كمال : انت عارف انهم داخلين صربيا من غير جوازات سفر
انا : ايوه و عملت ايه
كمال : قدامك حلين انت تختار منهم الاول اننا نعرف صربيا و وزارة الخارجية بالخطف و اكيد الوزارة تطلع بيان و الاعلام يتكلم عشان يضغطوا علي صربيا و التاني ان امركيا تتعامل مع صربيا و محدش يعرف انهم طلعوا من مصر اصلا بس كدا حيبقا بيضغطوا عليك
انا : عرف امركيا و هما يتصرفوا انا مش عايز حد يعرف بالي حصل
كمال : تمام انا حاعرفهم دلوقتي
رجعت لساره و ريهام و فضلت باصص ليهم و بفكر في حياتي - انا والدي و والدتي ماتوا بسببي و ام ريهام برضه بسببي و الاتنين دول اتخطفوا بسببي انا ليه منتبهتش ان كل الي قريب اوي مني بيتأذي بسببي .. فكرت كتير و اخدت قراري .
صحيت علي اللوا كمال بيصحينا و عرفنا ان طيارة خاصة بعد ساعة حتوصلنا مصر قولتله يعرف عيلة ساره و حد ستنانا في المطار يرجعها بلدها – جهزنا نفسنا و طلعنا للمطار و كان مطار صغير او خاص و ركبت انا و ساره و ريهام و معانا شاكر –احنا و في الجو كانت ساره و ريهام بيهزروا مع بعض و بيضحكوا و اكنهم صحاب من سنين وصلنا بعد 12 ساعة للمطار الي في محافظتي وقتها قولت لازم اعرفهم قراري
انا : ساره ريهام ركزوا معايا
ساره : عايز ايه
انا : انا قررت اني افسخ خطوبتي معاكم انتوا الاتنين
ريهام : ( متفاجأة من قراري ) ايه القرار دا و مخدتش رأيي ليه
ساره : و رأيي انا كمان دا مش قرار تاخده لوحدك
انا : قررت كدا لمصلحتكم انا كل الي بيقرب مني اوي بيتأذي بسببي و انتوا شفتوا الي حصل من قبل ما نتجوز
ريهام : انا ضد قرارك و عايزة اعرفك ان دا قدر و مكتوب ليا سواء معاك او من غيرك
ساره : انا مع ريهام و موافقة اني ابقي في خطر لاني متأكدة انك حتحميني
انا : ( بجدية ) انا اخدت قراري و مش راجع فيه – يلا يا ريهام اوصلك و يا ساره قدامنا اهو اخوكي ريان ارجعي معاه لأبوظبي
ساره : بس يا احمد
انا : خلاص مفيش كلام تاني ارجعي لعيلتك
من غير ما اتكلم تاني وصلت ساره لريان اخوها و طلعنا انا و ريهام خدنا تاكسي لعمارتنا – طلعت معاها لحد شقتها فتحلنا علي حضنوا بعض و بعدها سحبته لبرا و قولتله ان ريهام لسه متعرفش ان امها اتوفت – نزلت لشقتي و بدأت اجهز شنطي عشان اسافر و سامع صراخ ريهام علي امها و انا بحاول اخلص بسرعة و دموعي نازلة علي خدي .
طلعت من العمارة و ركبت تاكسي وصلني لموقف السوبر جيت و ركبت للقاهرة – وصلت الصبح بدري روحت للوا كمال و بعد ساعات كنت خلصت مع المندوبين من امريكا و خدت منهم 80مليون دولار اتحولت لحساب بره مصر و اتفقت مع اللوا كمال يخلي حد يتابع بني الفيلا و الشركة و انا سافرت لشرم الشيخ قفلت موبايلي و فضلت هناك حوالي شهر بحاول انسي كل الي حصل و عايز ابدأ بداية جديدة بس مش قادر – في يوم كنت قدام حمام السباحة قاعد و سرحان لقيت ساره في وشي
( انا : تقدري تتكلمي دلوقتي
ساره : ثواني عايزة افهم انت طول الشهر الي كنت في شرم الشيخ ملعبتش بديلك خالص
انا : خالص و حياة مالك
ساره : سيبك مالك دلوقتي عشان انا مش مصدقاك و متأكدة انك كنت خاربها و لعبت علينا عشان تطلع الشخص البريء قدامنا
انا : بصي باين عليكي حتبدأي تنكدي عليا فأحسنلك تطلعي بره مع ريهام عشان مزعلكيش
ساره : لا خلاص و نزعل بعض ليه اتكلم انا
انا : سيبك من كل الي حصل في صربيا و ابدأي من بعدها و باختصار
ساره : حاضر )
بعد ما سبتني مع ريان في المطار سافرنا لأبوظبي و هناك كلوا سأل عن الي حصل و انا كدبت عليهم و معرفتهمش بالحقيقة بس مش فاكرة وقتها كدبت و قولتهم ايه – المهم بعدها بابي و مامي سألوني لو عايزة اكمل في جوازي منك و انا قولتهم حأكمل و حاولت اتصل بيك كتير لكن تليفونك كان مقفول – كنت بكلم ريهام كتير و الي دخلت في حالة اكتئاب و كنت بحاول اخرجها منها – بعد اكتر من تلات اسابيع لقيت رقم غريب بيرن عليا
انا : الو
الشخص : انسه ساره
انا : مين معايا
كمال : اللوا كمال كنا اتقابلنا قبل كدا فاكراني
انا : حضرتك كنت مع احمد صح
كمال : ايوه صح
انا : ممكن اعرف سبب اتصالك
كمال : بكلمك بخصوص احمد
انا : احمد ماله حاجة حصلتله
كمال : هو كويس الحمد *** بس قبل ما اكمل عايز اعرف لسه عايزة تكملي مع احمد و تتجوزيه
انا : ايوه لسه عايزة اتجوزه
كمال : طيب هو دلوقتي في مدينة شرم الشيخ و بطلب منك انك تروحيله لانه محتاجلك تطلعيه من الي هو فيه
ساره : تقصد ايه
كمال : هو لسه متردد و مش قادر ينساكم و لا قادر يرجع في قراره و شايف ان الافضل تساعديه يغير قراره
ساره : في اقرب فرصة حأكون هناك
كلمت ريهام و عرفتها بالمكالمة و هيا شجعتني اكتر و قالتلي اعرف احمد انها عايزة تكمل معاه باقي حياتها
عرفت بابي و مامي و طلبت منهم اسافر و وافقوا بس يسافر معايا بدر – حجزنا علي اقرب طيارة و وصلت للفندق الي فيه احمد و بعد ما دورت عليه لقيته قدام البيسين و وقفت قدامه انتبهلي بعد ما كان سرحان
انا : ساره ايه الي جابك هنا
ساره : جاية اريح دماغك من التفكير و ارجعك لينا
انا : انا قولتلك بعدت عنك انتي و ريهام عشان احميكم
ساره : و احنا مش قادرين نعيش من غيرك زي ما انت مش قادر تنسانا
انا : ثواني انتي وصلتيلي ازاي
ساره : اللوا كمال
انا : خلاص فهمت – يا ساره انا خايف عليكي و علي ريهام
ساره : احنا بقي بنتطمن لما نكون معاك و مستعدين لأي حاجة تحصل
انا : انا مش حأقدر اشوفكم في خطر تاني بسببي
ساره : يبقي تحمينا كويس مش تهرب من حبك لينا و مسؤولياتك – امسك ريهام بعتالك الفيديو دا
الفيديو كانت ريهام بعتته ليا عشان تقنع احمد و كان كبير بس اهم كلام فيه كان
ريهام : ( وشها احمر و بتبكي ) احمد ارجعلنا تاني انا من غيرك ولا حاجة انا دلوقتي مليش غيرك في حياتي - انت متعرفش انا حاسة بأيه و انت بعيد عني - و عايزاك تفهم انك مش سبب ان امي تتوفي لا دا كان قدرها تسيبني في الوقت دا – سابتني و هيا متطمنة انك حتكون جنبي و مش حتسيبني - ارجوك اسمع كلامي انا و ساره
احمد دمع و اقتنع بعد ما سمعني انا و ريهام – كملنا باقي اليوم في شرم الشيخ و بعدها روحنا لريهام فضلنا معاها كام يوم و خرجناها من المود الكئيب الي كانت فيه و اتفق احمد معانا يتجوزني الاول و بعدين يتجوز ريهام و نسكن مع بعض في القاهرة – سيبنا ريهام و سافرنا أبوظبي اتجوزنا وسط عيلتي و كنت في قمة سعادتي و خدنا اسبوع في دبي كان احلي ايام عمري و بعدها احمد رجع مصر عشان يتجوز ريهام و سابني اسبوع مع عيلتي و بصراحة كنت زعلانة و غيرانة من ريهام
(انا : كفاية يا ساره روحي لريهام و انا جاي وراكي اصالحها
ساره : عايز تمشيني عشان تكتب ايه ها
انا : خلصي بقا و امشي
ساره : طيب يا احمد .. " طلعت من المكتب " )
الفيلا خلصت في سنة و الشركة و في سنة و نص و شغال فيها لحد دلوقتي مع مجموعة مصانع و شركات تانية - و انا دلوقتي عندي41 سنة اولادي مالك و آسر من ساره - إسراء و محمود من ريهام
و دي كانت بداية رحلة كفاحي في الحياة من اول ما كنت شغال في محل صغير لحد ما فتحت شركتي الخاصة و اتجوزت الاتنين الي حبيتهم و دخلوا قلبي – بس كل دا حصل بعد معاناة و احداث كتيرة حصلت بعضها حلو و بعضها وحش بس الي اتعلمته ان كل حاجة بتعدي و بتفضل بس الذكري .
رسالة من القلب :-
شكرا لكل شخص شجعني من البداية و لحد دلوقتي في اني اكتب اول قصة في حياتي و بقولهم لولا دعمكم و تشجعيكم ليا مكنتش وصلت لنهاية القصة ابدا
شكر خاص لأصدقائي الي اتعرفت عليهم من خلال القصة علي دعمهم ليا و سؤالهم الدايم عليا و عن احوالي و عشان منساش حد مش حأكتب اسماء بس هما عارفين نفسهم
تحياتي و محبتي لكم جميعا .