قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
اكادمية ڤان هيليسنج (الفرسان السبعة) | السلسلة الثالثة | ـ أثني عشرة جزء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 42780"><p>اهلامن جديد انا سامر احمد العربي أقدم لكم تكملة قصة اكادمية ڤان هيلسينج السلسلة الثالثة.</p><p>(الجزء الاول بعنوان: تجمع الفرسان السبعة)</p><p></p><p>(في غابات الامازون)</p><p>كان هناك ساحرات يركبن مقشات سحرية و يطرن هاربات و الفؤس تهوي عليهن من بين الفروع و تقطّع رؤسهن واحدة تلو الأخرى حتى لن يتبقى منهن سوى واحدة و قفذت من بين الفروع فتاة رشيقة على مقشة الساحرة الاخيره (روندا روسيف: الفارسة الثانيه العمر 18سنة الطول 180سم مفتولة العضلات ضخمة البزاز وردية الحلمات صغيرة الطيز شقراء الشعر جميلة العينين باللون الاخضر شفتيها طويلة تشبّه اللبؤة في سرعتها كسها كبير و عليه زمبور طويل بحجم اصبع صغير) و حاولت قطع راسها لكن الساحرة ركلتها بين فخذيها و تحولت الى عصفورة و هربت ورن هاتف روندا و فتحته لتجد إشعار بالعودة إلى الاكاديميه.</p><p>(في الصحراء الكبرى)</p><p>كان هناك غول كبير يحطم سيارة و في داخلها مواطنين مزعورين و انقطع جسمه الى اشلاء في ثواني معدودة و ظهر خلفه (سوزاكو: الفارس الاول: اشقرّ الشعر طويل الساقين نحيف الجسم يرتدي قميص مدرسي اسود مع بنطلون باللون الفضي و حذاء عسكريّ الطول 176سم مفتول العضلات نوع ما يضع قناع يخفي وجهه ماعدا عينيه الحمراء مثل الدم و مرسوم على القناع منقار العنقاء وعمره 19سنة) ورن هاتف سوزاكو و فتحه ليجد إشعار بالعودة إلى الاكاديميه.</p><p>(في إحدى جزر الكاريبي)</p><p>كان ماسيو (ماسيو: الفارس الرابع: احمر الشعر طوله 200سم عمره 24سنة مفتول العضلات يرتدي بوسكر فقط و لون بشرته ابيض مثل الحليب و عينيه عسليه و يشبه ميسي الى حد ما) ينيك في إمرأة فاتنة و بجعلها تأخذ وضع الدوقي و أخرى تلعق له خصيتيه و ثالثة تسكب الخمر على ظهره و كميّة كبيرة من الفتيات يرقصن حوله ورن هاتف ماسيو و تجاهله لكن وجد مكالمة من سوزاكو فرد على الفور.</p><p>ماسيو: الو.</p><p>سوزاكو: هاي ايها الابله الرابع ان نوسڤيراتو قد رفع إشعار بالعودة إلى الاكاديميه لماذا لست هناك.</p><p>ماسيو: حسنا حسنا ها انا قادم توقف عن الصراخ يا رئيس.</p><p>(في أعماق المحيط)</p><p>كان هناك اخطبوط ضخم يعتصر غواصة بين مجساته و انفجر ظهره و ظهر (مينا هاركار: الفارسة الثالثة ثاني شخص قد عاش بعد شرب دماء نوسڤيراتو العمر الظاهري 20سنة و 10 و1سنة انها تغير شكلها و عمرها حسب مزاجها لذا سوف اصفها كل مرة على حدى الآن هي شقراء الشعر جميلة العينين باللون الابيض مع بعض الزغب على عنقها الطول 160سم طيزها صغيرة بحجم كرة القدم و ليس لديها بزاز نهائي و كسها صغير جدا و اهم شيء إن دماء نوسڤيراتو كانت اقوى من ان تتحملها فأصبحت مجنونة و لا تستطيع الكلام) وكانت ترتدي ثياب الغوص و اصدرت صوت مرعب أشبه بأنفجار الصواريخ وهرب الاخطبوط بعيدا ودفعت الغواصة الى خارج المحيط و خرج البحارة.</p><p>القبطان (بدموع) : شكرا شكرا شكرا يا منقذة البحار كيف نرد لك الجميل.</p><p>فتحت مينا هاركر فمها ببلاهة و فهم القبطان ماذا تريد فهم معتادين على ان تنقزهم مينا دائماً.</p><p>و ألقى لها بسمكة و افترستها في ثواني معدودة و طلبت المزيد و واصلة الاكل حتى ظهرت هلكوبتر عليها شعار هيلسينج و قفذت مينا هاركر داخلها فوراً و توجهت عائده الى الاكاديميه.</p><p>(في الاكاديميه)</p><p>كانت سلوى تجلس في مكتبها تراجع تقارير الاضرار و خلفها مريم تحرسها و فجئى انكسر السقف من الأعلى و هبطت مينا هاركر وسط الغبار و الحطام.</p><p>انا: ايتها الكلبة المزعجة لماذا لا تفتحين الباب مثل البشر لقد ظللت اخبرك بهذا منذ الفين سنة وانتي لاتزالين عنيدة.</p><p>مينا هاركر تحولت الى صغيرة بعمر 3سنوات و زحفت على الأرض حتى وصلت الى ورفعت لي يدها مثل صغير يريد ان يرفع.</p><p>انا: لأ لن تخدعيني بهذا.</p><p>مينا هاركر بكت بحرقة و اخذت ترفس وتكسر الأرض بقدميها بقوة.</p><p>سلوى: من هذه يا الكس.</p><p>انا رفعت مينا على كتفي.</p><p>انا: انها كلبتي المدللة مينا هاركر إحدى الفرسان السبعة الزين دربتهم في عهد والدك.</p><p>سلوى: لقد كنت سمعت بي وجود ثلاثة فقط.</p><p>انا: لان.</p><p>سوزاكو دخل من الباب برفقة البقية.</p><p>سوزاكو: لأن وجودنا فائق السرية فأن والدك كان يشك في وجود جاسوس بين صفوف الاكاديميه منذ زمن.</p><p>روندا روسيف: من كان يتوقع ان يكون الفريدو.</p><p>ماسيو: انا كنت اتوقع فإن اسم شينجامي وحده كافي لان يثير الشكوك اصلا ناهيك عن وجهه المريب و تواضعه المزيف مع تلك الابتسامة المقززة انه حقا جاسوس مكشوف لكن لا أحد استمع إلي.</p><p>(بقية الفرسان السبعة سوف اصفهم وقت الحاجه اليهم).</p><p>اينوجين (بملل) : اذا يا سيدة هيلسينج لماذا دعوتنا إلى هنا اليس من اجل قتل موزان بيكاسوس ام ماذا.</p><p>روندا: نعم اسرعي فنحن ليس عندنا وقت نضيعه هناك حثالات بحاجة إلى تقطيع حول العالم.</p><p>اريون: (الطول 210سم العمر 25سنة ابيضّ اللون و لديه عين واحدة حمراء و الأخرى خضراء منذ ان عرفته وهو يضع قناع اسود على وجهه و افعى تلف عنقه يرتدي بنطلون ابيض مع بقع حمراء و يلف حول نصفه العلوي قطعة قماش سوداء و اصلع)</p><p>اريون (ببرود) : نحن لا نملك الحق في استعجال الرئيسة ارجوك خزي وقتك بالكامل فليس هناك ما يشغل بالنا ماعدا حواري الظلام اللاتي يتربصن بنا و موزان بيكساوس بالطبع.</p><p>مريم: بالمناسبة من هو موزان بيكساوس هذا.</p><p>اينوجين: إحدى مخلفات نوسڤيراتو التي تركها لنا.</p><p>مينا هاركار قفذت على طاولة مكتب سلوى و اخذت تعبث في بزازها من فوق البدلة.</p><p>سوزاكو: ماذا تفعلين يا كلبة المجاري انتي ابتعدي عنها الآن.</p><p>مينا هاركار رمقت سوزاكو بنظرة مرعبة.</p><p>انا (ببرود) : إن هاركار لم تعد تفهم لغة البشر الآن.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : مينا هاركار إن اردتي ان اسقيكي الدم الآن ظلي على تلك الطاولة اللعينة.</p><p>( هاركار لا تذكر اي شيء عن ماضيها سوى ان لعنتها بدئت مع شرب الدم لذا تخافه جداً) لذا قفذت من الطاولة و اختبئت خلف قدمي.</p><p>سلوى: فلنعد إلى الموضوع المهم ان سمحتوم.</p><p>انا: علم موزان بيكساوس اول من شرب من دماء نوسڤيراتو مصاص دماء اصلي لديه تقريباً كل قدرات نوسڤيراتو و لديه اتباع بالاف و اقواهم هم من يعرفون بي حواري الظلام الاثني عشر واحد منهم قد يتمكن من غزو دولة كاملة.</p><p>سلوى: وكيف يمكننا مواجهة هكذا شخص.</p><p>انا (بمكر) : سوف ندع الفرسان السبعة يتولون امر موزان بيكساوس و طلاب الاكاديميه يهتمون بي جيشه و من ثم انا سوف اتعامل مع موزان شخصيا.</p><p>يوسف: و لماذا الآن اين كان منذ زمن.</p><p>اينوجين: كان مختبئ من نوسڤيراتو مثله مثل الاف الحثالات.</p><p>مريم: اوليس تلميذك لماذا قد يختبئ منك.</p><p>سلوى: و لماذا اختبئ دراكولا في الماضي و لماذا هاجمه سايروس إن نوسڤيراتو بالنسبة لهم الآن عدو اسوء من اي تهديد في كل العالم و حرب ملينيوم قد كانت شرارة الحروب فحسْب.</p><p>روندا: نحن ما نريده الآن هو تعليمات واضحة من أين نبدء و متى ننتهي هذا كل ما نريده.</p><p>سلوى: ان كل شيء يعتدم على الخبرة و المعرفه الشخصيه بي موزان بيكساوس لذلك انا لن اكون قادره على إدارة هذه المعركة لذا سوف اترك هذا الامر تحت اشرافك يا اليكس قم بما تراه مناسب اما انا سوف اتولى المراقبه من بعيد فقط.</p><p>انا: في هذه الحالة اريد من اينوجين و سوزاكو البحث عن أي تجمع لي مصاصي الدماء غير طبيعي و روندا و ماسيو تكفلو بالبحث عن المستذئبين ان موزان بيكساوس أزكى من ان ينقذهم مجانا.</p><p>مريم: و ماذا عني انا و يوسف و مينا هاركار هذه و بقية الفرسان السبعة.</p><p>انا: سوف تكونون انتم الدعم في حالات الطوارئ سوف أصدر الأمر اليكم بالتحرك و ليس قبل ذالك مفهوم.</p><p>الجميع بصوت واحد: مفهوم ماستر.</p><p>و انطلق اينوجين و سوزاكو الى مهمتهم و غادر البقية إلى التدريب.</p><p>(في غرفة مريم)</p><p>كانت مريم تغير ثيابها عندما دخلت انا و هي كانت بالثياب الداخلية فقط.</p><p>مريم: هل تريد شيء يا ماستر.</p><p>انا: نعم.</p><p>و اقتربت من عنقها لكي اتزود بالدم لكن هي ابتعدت عني بسرعة.</p><p>مريم (بإحراج) : اسفه ماستر لكن انا حامل حاليا لذا هلا شربت من الثلاجة.</p><p>انا (بسخرية) : ها ها ها ها ها ها ها حا ماذا من الذي خدعك بهذا الهراء إن مصاصي الدماء لا يحبلون أبداً.</p><p>مريم: ماذا تقول مستحيل انا متأكدة من هذا لقد.</p><p>انا (بجدية شديدة) : لقد توقفت الدورة الشهريه لديك صحيح.</p><p>مريم (بإحراج) : نعم.</p><p>انا: اذا تهاني لكي هذا يعني انك اخيرا اصبحتي فردا حقيقي من عشيرتنا.</p><p>مريم: ماذا تعني.</p><p>انا: اعني ان الأمر واضح إن مصاصي الدماء ليسو سوى جثث و الجثث لا تلد ولا ترضع ولا تأكّل طعام البشر فقط تشرب الدم و تقاتل بعضها البعض هذا كل شيء.</p><p>مريم (بتردد) : معك حق في جزء لا تأكّل طعام البشر لكن انا واثقة أنني سمعت نبضات جنين في داخلي.</p><p>انا امسكت رأس مريم و جزبته ناحية معدتي.</p><p>انا: ماذا تسمعين الان.</p><p>مريم: مستحيل ان هذا اشبه بما أسمعه داخلي.</p><p>انا: هذا صوت التحلل لي الاعضاء غير الضرورية لي مصاصي الدماء.</p><p>مريم: ماذا افعل انا حقا اردت ان أنجب ابن و اعيش حياتي مثل البشر.</p><p>انا: اذا اذهبي إلى ليوناردو و اجعليه يعيدك بشريّة.</p><p>مريم: الا تمانع.</p><p>انا (بحنان) : لماذا قد امانع انها حياتك انتي و ليست حياتي انا.</p><p>مريم طبعت قبلة على خدي و ذهبت تركض نحو غرفة ليوناردو.</p><p>(في غرفة ليوناردو)</p><p>كان ليوناردو يستعد للنوم فاليل قد حل.</p><p>مريم: ليوناردو هلأ اعتدني إلى بشريّة ارجوك.</p><p>ليوناردو: و لما لأ لكن لماذا هل ملة مايكل ڤيرنالوت منكي لانك مصاصة دماء.</p><p>مريم كشرت وجهها.</p><p>ليوناردو: اسف اسف افتحي عنقك لو سمحتي.</p><p>مريم كانت ترتدي رين كوت يغطي رأسها من الشمس و فتحت السوسته و انزلتها لكي يعضها ليوناردو و فعل لكن لم تعود إلى بشريّة سوى لي ثواني فقط ثم عكست دماء نوسڤيراتو التأثير و عادت مصاصة دماء.</p><p>مريم: حاول مجددا ارجوك.</p><p>و حاول ولم ينفع.</p><p>مريم: حاول مجددا ارجوك.</p><p>و استمر طول اليل بدون فائدة و ذهبت مريم الى مايكل ڤيرنالوت و الدموع على عينيها.</p><p>مايكل ڤيرنالوت: ماذا حدث يا حبيبتي لماذا تبكي.</p><p></p><p>مريم: انا لن استطيع العودة بشريّة أبداً.</p><p></p><p>مايكل: لا تبكي انتي عندي هي حبيبتي مهما تكوني انتي عندي مريم ڤيكتور فحسْب.</p><p></p><p>مريم: حقا سوف تظل معي إلى الأبد.</p><p>مايكل ڤيرنالوت: الابد شيء ملك لي مصاصي الدماء فقط اما البشر مثلي فحياتنا قصيرة اسف لكن اتصل بي عمل مهم في امريكا و يجيني ان اسافر اليوم و الان.</p><p>و عندها فقط لاحظت حقيبة السفر.</p><p>مريم (بسعادة مزيفة) : حقا اتمنى لك كل الخير وداعا يا قائد ڤيرنالوت.</p><p>مايكل ڤيرنالوت: لماذا وداعا انا سوف اعود حتما.</p><p>و اقترب كي يقبلها لكن هي تراجعت.</p><p>مريم: يستحسن ان لا تفعل لقد كدت تموت مرة من اجلي هذه المرة عيش من اجلي و إن احتجتني يوماً فقط اتصل بي و سوف اكون قربك في ثواني.</p><p>مايكل: اتمنى لك كل الخير ايضا و لن انساك ما حييت.</p><p>(مايكل ڤيرنالوت سافر لأجل تمثيل دوره في قصة عين الجحيم و رصاصة الرحمه.)</p><p>ة ظلت مريم في غرفته تبكي في صمت و جئت إليها انا و عانقتها من الخلف.</p><p>انا (بحنان) : انا اعرف إن حب البشر جذاب لكنه ليس لي من مثلنا نحن ملوك العزلة الأبدية.</p><p>مريم: ماستر هل سوف نبقى معا إلى الأبدية.</p><p>انا: لا اضمن هذا لكن سوف ابقى معكي طول عمرك.</p><p>مريم طبعت قبلة على شفتاي و انا خلعت عنها الرين كوت وهي خلعت عني ثيابي كلها و اخذت امص في حلماتها النافرة.</p><p>مريم: اااااه اااااه اااااه كمان كمان كمان ماستر زيد.</p><p>و ادخلت لساني داخل كسها وهي تتلوى مثل الثعبان تحتي و تعصر بزازها بقوة ملئت فمي لي عسل كسها و انا نمت فوقها و ادخلت زبي داخل فمها في وضع 69وهي اختنقت عدة مرات من طول زبي و عندما اصبح كسها و زبي لزجان بما يكفي ادخلته في دخلها بقوة و سال بعد من دمها على زبي.</p><p>مريم: ااااح ااااح ااااح ااااح اوف اوف اوف اوف كمان بعشقك بعشقك بجنون يا ماستر.</p><p>و مزقت ظهري بي مخالبها و عندما قذفنا معا بعض عضصت عنقها و شربت من دمها قليلا و هي نامت في حضني.</p><p>(في مكان اخر)</p><p>كان سوزاكو يتفقد بانزينة في إحدى الشوارع المعتمة و اطلق النار على مصاص دماء وهرب الاخر مسرعا لكن صدمه سوزاكو بي دراجة ناريّة في الطريق و أخذ القليل من دمه عبر محقن صغير ثم فجر رأسه برصاصات فضية و واصل البحث حتى صادف إحدى الادجوكس (الادجوكس: ثاني رتبة في جيش موزان بيكساوس جميعهم اناث شقراوات حسناوات يرتدين البكيني فقط).</p><p>الادجوكس موراموسا 3:اهلا سوزاكو مرت مدة طويلة منذ اخر مرة تغذيت فيها على دماء رائعة مثل دمك.</p><p>سوزاكو: هلا ايتها الادجوكس الملعونة هل رئيتي إحدى حواري الظلام في هذا الطريق لاني مللت البحث عنهم.</p><p>موراموسا 3:لأ تقلق سوف ترتاح قريبا جداً.</p><p>و هجمت عليه بلكمة خاطفة لكن انقطعت يدها قبل ان تصل اليه و التفت حولها خيوط فضية تشبه خيوط الفريدوا لكنها تحولت الى وطاويط وهاجمت سوزاكو من كل النواحي وهو أخرج بخاخ حشرات يرش الثوم المسحوق و تراجعت الى الخلف و عادت بشريّة الشكل من جديد.</p><p>موراموسا 3(بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي ادعمني الآن اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم تعويزة سلاسل الجحيم تعالي في الحال.</p><p>و تشققت الأرض تحت قدمي سوزاكو و خرجت منها سلاسل حمراء طويلة وفي نهايتها مخالب ذهبية كبيره وحادة و حاولت ان تنغرز في جسم سوزاكو لكن هو سحب سيف طويل أسود من خصره و تصدى لهم جميعا واحاط بها بخيوط فضية عنكبوتية و سحبها نحوه و قطع رأسها بقوة و غرز محقن صغير على قلبها و سحب منها قليل من الدم و انصرف.</p><p>(مكان اخر)</p><p>امام إحدى البارات كان هناك بعض العاهرات و اوقف اينوجين سيارة فارهة امامهن وجائت اكثرهن جمال اليه.</p><p>العاهرة 1:بي 500يورو فقط.</p><p>اينوجين (بغرور) : لي الواحدة ام كلكن.</p><p>العاهرة 1:للواحدة و إن تريد أخرى فسوف يصير المبلغ 1000يورو.</p><p>اينوجين: 1 2 3 4 5.</p><p>العاهرة 1:ماذا تفعل.</p><p>اينوجين: اعدكن خمسة صحيح اذا 2500يورو و مع الاكرامية تصير 4000يورو اتفقنا.</p><p>العاهرة 2:اكيد طبعا اتفقنا.</p><p>و ركبن جميعهن مع اينوجين و اخذهن الى منطقة خالية من السكان.</p><p>العاهرة 3:لماذا في هذا المكان المهجور فلنذهب إلى فندق ما.</p><p>اينوجين نزل بي هدوء و فتح صندوق السيارة و خلع البدلة الانيقة و البنطلون الفخامة و ارتدى فرائه القذر و رأس الكلب و امسك سوفه الصدئة.</p><p>العاهرات بصوت واحد: مستحيل انه الفارس المجنون.</p><p>اينوجين: حقا هل أصبح اغراء مصاصات دماء حقيرات ببعض النقود إلى منطقة خالية من السكان لكي اعذبهن قليلا و اعود إلى الاكاديميه مع بعض المعلومات يجعلني مجنون في نظركن اذا نعم انا مجنون.</p><p>و قادت احداهن السيارة و هربن من اينوجين الذي اخذ يركض خلفهن حتى انقطعت انفاسه.</p><p>اينوجين: حقا بعد كل هذا التعب سوف ارجع بدون معلومات اللعنة.</p><p>وضغط زر في خزامه و انفجرت السيارة بهن بي بارود مخلوط مع الفضة و التفت لكي يجد تريسا امامه.</p><p>تريسا (بغضب) : لقد جعلتني ابدو مثل فاشلة ضعيفة امام سيدي و سوف ارسلك الى سيدتك ممزق اربا.</p><p>اينوجين (بسخرية) : حقا اذا تعالي نلعب..... يتبع.</p><p>انا لن اسأل الدعم بعد الآن لان المعادلة اصبحت واضحة بالنسبة ليا تعليقات كتابة لا تعليقات لا كتابة.</p><p></p><p></p><p>(الجزء الثاني بعنوان: معركة مجنونة)</p><p></p><p>(في الأكاديمية)</p><p>انا كنت اجلس على مكتب سلوى و اتواصل مع سوزاكو عبر الوايفاي في بث مباشر و فجئى شعرت بهالة اولد سايروس في مكان قريب مني و اتصلت بمريم عبر الاسلكي.</p><p>انا (عبر الاسلكي) : مريم هاي ايتها القطه الجبانه ردي.</p><p>مريم: اخخخخخخ اخخخخخخخ اخخخخخخ اخخخخخخخ (صوت شخير).</p><p>انا (عبر الاسلكي) : الو يوسف هل انت مستيقظ.</p><p>يوسف: نعم ماستر هل حدث شيء جديد.</p><p>انا: دعك من هذا اريدك ان تتوجه إلى غرفة نوم سلوى حالاً احرص على ان تفديها بحياتك اللعينة إن تطلب الأمر.</p><p>يوسف: علم.</p><p>و غادرت الأكاديمية و ركبت دراجتي الى ميدان خالي من السكان تقريباً و عندها ظهرت الوطاويط و شكلت اولد سايروس امامي.</p><p>سايروس (ببرود) : مضدت سنتين منذ تعادلنا انا هنا من أجل مباراة الاِياب.</p><p>انا (بسخرية) : اوه يبدو اني لا اذال مهم بالنسبة لك لدرجة جلب كل هاؤلاء الزومبي لاجلي.</p><p>و خرج من الازقة مجموعات من الزومبي يتجاوز عددهم ال200 زومبي.</p><p>سايروس: لأ انا لست بحاجة اليهم جميعاً لاجلك بل كنت اتوقع ان يلحق بك بعض الطلاب.</p><p>انا: هاي سايروس هل تعلم اخر ماقلته لي صديقنا دراكولا قبل ان يمسك به البشر.</p><p>سايروس: ماذا ياترى.</p><p>انا: ان لكل فعل رد فعل و ان كنت وحش حقيقي اذا يجب عليك تحمل نتائج افعالك أي ماكانت.</p><p>سايروس: اذا افهم منك إنك مستعد لدفع ثمن افعالك بالموت.</p><p>انا: لأ انت فهمت الأمر بصورة خاطئة انا اتحدث عنك أنت ام انك نسيت انتيجرا هاركار التي ذبحتها مع كل اقربائها و مملكتها.</p><p>سايروس: اوه يبدو اني لم اكن بتلك البراعة التي اتصورها فقد نجت و اخبرتك قبل ان تموت.</p><p>انا: كم انت أحمق هل تظن إني لو كنت اعرف بهذا من قبل كنت لي اتركك حي قبل سنتين مضت لقد اكتشفت هذا للتو عندما شربت من دماء مينا هاركار ابنة انتيجرا هاركار.</p><p>سايروس: اوه اذاً فكلانا لديه سبب لكي يذبح الاخر هذا افضل.</p><p>(قبل 2000سنة في آسيا الصغرى)</p><p>انا كنت احكم مقاطعة صغيرة بأسم الدوق هاركونين.</p><p>(في قلعة الدوق هاركونين)</p><p>خادمه (بهلع) : مصيبة ايها الدوق.</p><p>انا (بملل) : ماذا حدث الآن هل اكل ذئب الخنازير مجدداً او ما شابه.</p><p>خادمه: لأ بل إن كل المحاصيل قد نهبت من قبل العصابات.</p><p>انا: لا مشاكل سوف اهتم بهذا الآن.</p><p>قائد الحرس: لا داعي سيادتك نحن الحرس سوف نهتم بهذا.</p><p>انا: لو كنت تظن انك بهذه الكفائة لكان لابد من امساك الفاعلين قبل ان يصلني الخبر ياترى لماذا عينتك من الأساس فانا اكره البدناء امثالك آه تذكّرت من اجل ابنتك ذات المؤخره الكبيره بالمناسبة اين ذهبت انا لم اعد اراها في الارجاء.</p><p>قائد الحرس: لقد تزوجت يا مولاي.</p><p>انا: يا للاسف اخبرها ان تحجذ لي أول بناتها.</p><p>قائد الحرس: سوف افعل بالتأكيد يا مولاي.</p><p>و ركبت حصان إلى الغابة حيث مخبئ اولائك الحثالات و فوراً عثرت على رائحة اتباعي الفاشلين الذين مزقو ارباً اربا و تعقبتها لكي اجد فتاة بارعة الجمال تقسم الغنايم بينهم و في ثواني كنت احطهم بغيوم من الوطاويط و مذقت نصفهم و تركت البقية يهربون مصابين بجروح خطيرة فانا استمتع بمنظر البشر و هم يعانون اما الفتاة فلم تهرب بل اختبئت بين الأغصان و في يدها خنجر فضي و هجمت علي به و غرزته في صدري.</p><p>انا: لماذا قد تضطر سيدة من أصل نبيل إلا السرقة.</p><p>الفتاة: و ماذا لدي من خيارات ان شعبي قد غزاهم الأعداء و احتلوهم و عزبوهم و اختطفو نسائهم و قتلو رجالهم و احرقو القرى عن بكرة ابيها.</p><p>انا: اتبعيني.</p><p>الفتاة: ماذا قلت.</p><p>انا لم ارد عليها و واصلت السير في الغابة إلى مملكتها وكما توقعت كانت مملكة ارمينيا و كانت مشتعلة بالكامل و الدماء تملئ الشاطئ و الجثث مكومة.</p><p>عدو: اين تظن نفسك ذاهب ايها العبد.</p><p>انا كنت ارتدي ثياب متواضعة با أقل من ثياب الخدم حتى و لم ارد عليه بل اقتلعت عنقه فوراً و انهالت السهام علينا من الأعلى و انا في ثواني كنت قد جمعت السهام و اعدتها اليهم في اعناقهم و صفرت.</p><p>انا: رازور انه وقت العشاء.</p><p>و من ظلال الاشجار برز رازور و اخذ يلهم الباقين الذين فرو مزعورين.</p><p>الفتاة: انت ماذا من تكون.</p><p>انا: مجرد عاشق للحروب فحسْب لا تفهمي الأمور بصورة خاطئة انا لم أفعل هنا من اجلك بل من أجل إشباع شهوتي للقتل فحسْب.</p><p>الفتاة: لأ قد تحاول شفتك خداعي لكن عينيك التي احمرت منذ ان ذكرت أمر المذبحة تقول لي كم انت شخص لطيف.</p><p>انا (بسخرية) : انا ها ها ها ها ها لطيف لا تعبثي معي انا مجرد شيطان ملعون لا اكثر.</p><p>الفتاة: إن كان الشياطين كلهم مثلك فأنا اريد ان اتزوج من شيطان.</p><p>و امسكت يدي التي كانت متجمدة منذ زمن و لكن لمسة واحدة من يدها بثت الدفئ في يدي صعوداً إلى قلبي و سحبتني خلفها الى انقاض قلعتها و حاولت ايجاد الباب وسط ذالك الحطام و لم تفلح.</p><p>انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايتها النفايات المتراكمة امرك ان تنظفي نفسك فإن سيدتك قد عادت.</p><p>و بدئت القلعة تبني نفسها بنفسها حتى عادت كما في السابق و دخلنا اليها و رفعنا علم مملكتها من جديد بعد سنوات من الاحتلال و رويدا ً رويداً عاد الشعب اليها و توجت ملكة عليها و ظل اتباعي الفاشلين يرسلون الحمام الزاجل طالبين مني العودة لكن انا كنت كمن سحر على يديها و بعد انتهاء مراسم التتويج امرت كل اتباعها بالانصراف و بدئت تخلع عنها ثياب الملوك حتى صارت عريانة بالكامل و نزلت تقبل قدماي.</p><p>انا: هوي هوي ماذا تظنين نفسك فاعلة.</p><p>الفتاة: اقبل قدمي سيدي.</p><p>و سحبت عني السراويل القطنية و اخت تبتلع قضيبي العريض داخل حنجرتها و انا اشد في حلماتها البنية النافرة.</p><p>الفتاة: اااااه اااح اح اح اح اح اح اح اوف اوف اوف اوف.</p><p>انا: ماذا تفعلين انا لم المسك حتى .</p><p>الفتاة: فكرة ان شيطان لطيف مثلك يداعب اثدائي تكاد تجعل قلبي يتوقف عن النبض.</p><p>و صعدت على فخذي و شفتيها تمتص شفتاي و قبل ان تدخل قضيبي داخل مهبلها.</p><p>انا: اسمك.</p><p>الفتاة: انتيجرا هاركار.</p><p>انا: ارنولد هاركونين سررت بمعرفتك يا هاركار.</p><p>انتيجرا هاركار: لأ نادني خادمتي فحسْب.</p><p>انا: لأ بل انتي اميره قلبي انتيجرا هاركار.</p><p>و نزلت على قضيبي بقوة.</p><p>انتيجرا: اااااه اااح اح اح اوف اوف اح اح ام ام ام ام ام اووووف اووووف اووووف اييي.</p><p>انا: إن انقباض مهبلك توحي بأقتراب القذف لا تفعلي ان فعلتي سوف افعل و عندها سوف تموتي لأن ماء شهوه الشياطين سامة بالنسبة الى البشر.</p><p>انتيجرا هاركار: اريد ان اكون معك إلى الأبد ارجوك اجعلني خادمتك إلى الأبد.</p><p>انا: لا تقلقي يا اميرة قلبي.</p><p>و غرزت انيابي بداخلها و اغرقت مهبلها بماء شهوتي و هي كذالك فعلت و وحدنا مملكتينا في مملكة واحدة و تزوجنا و انجبت مني مينا هاركار مع ان مصاصي الدماء لا يحبلون لكن هي حبلت و انجبت مني و سافرت لبعض شؤني و عندما عدت وجدت القلعة مقلوبة رأس على عقب و الكل اموات و مينا هاركار تلفظ آخر انفاسها و معدتها خارج جسمها و حولتها إلى مصاصة دماء لكي انقذ حياتها لكن كانت ملعونة بلعنة منع التجديد و الحل الوحيد كان ان تشرب من دمي و فعلت.(فهمت حاجه اذا مينا هاركار ليست مصاصة دماء أصلية بل شئ لم يسبق ان وجد في كل تاريخ مصاصي الدماء من قبل و على الارجح هي ممكن ان تصير اقوى من نوسڤيراتو نفسه يوماً ما)</p><p>(عودة إلى الوقت الحالي)</p><p>انا كنت شارد في تلك الذكريات و أنقض علي سايروس بمخالبه و بنظرة واحدة مني ادرك الفرق الشاسع بيننا الآن و تحول إلى ضباب و يطلق رصاصاته المزيبة من داخل الضباب و انا تحولت إلى وطاويط و اخذت اتفادى رصاصاته المزيبة و عاد كلانا الى الشكل الانساني.</p><p>سايروس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الموجود في كل مكان و لايراك الى من يتبعك ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم تعويزة الضباب الحارق تعالي الآن و في الحال .</p><p>و انطلقت غيوم من الضباب حولي و أذابت ثيابي و الأرض من تحتي و لولا الحاجز لكنت قد زوبت انا ايضاً و بدء الحاجز يذوب ايضاً و انسلخ جلدي و ضميت يداي حول وجهي لأن الاعضاء الحساسة لدى مصاصي الدماء الجدد من امثالي لا تتجدد بسرعة.</p><p>انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : يا من لا ترى ولا تسمع و لاتشم و لا يوجد لك أثر و لديك كل أثر يا ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم تعويزة الاعصار الابدي تعالي الآن و في الحال.</p><p>و ظهر إعصار من العدم حولي و تبعثرت غيوم الضباب.</p><p>انا: فن الدم تعويزة سيف مانترا تعالي الآن و في الحال.</p><p>و طعن سايروس بشيء خفي و تمزقت عنقه و سال الدم منه بقوة و انا تحولت إلى وطاويط و اخذت اشرب كل دمائه بل تركته عظام خالية من ذرة لحم حتى و اشرت إلى الاعصار الابدي و رفعه عالياً و سقط عظام محطمة.</p><p>انا (بسعادة غامرة) : لقد انقذتني من جديد يا انتيجرا هاركار من كان يتوقع هذا شكرا مجدداً.</p><p>و تخيلت الغيوم تتحول الى وجه انتيجرا هاركار و لوحت لي من بعيد و سمعت صوتها.</p><p>انتيجرا هاركار: لقد ارتاح شعبي الآن بعد ان سمعو انك ملكهم قد انتقم لهم اخيراً.</p><p>انا: ها ها ها ها ها من هذا الملك اخبرتك انا مجرد شيطان ملعون.</p><p>(عودة إلى اينوجين)</p><p>تريسا: لقد جعلتني ابدو مثل فاشلة ضعيفة امام سيدي و سوف ارسلك إلى سيدتك اشلاء مبعثرة.</p><p>اينوجين (بسخرية) : اذا تعالي نلعب لكن حاولي ان لا تزعجي الجيران و انتي تصرخين مثل خنزيرة قطع انفها.</p><p>و اختفت تريسا و ظهرت مكان آخر مره رئت فيها اينوجين لكن هو كان خلفها بالفعل.</p><p>اينوجين: انتي حقا قويّة لكن انا اقوى بكثير لذا كوني فتاة مطيعة و ارشديني إلى مكان سيدك و قد اعفو عنكي.</p><p>تريسا: حقا انت قوي و سريع لكن انا لا اعتقد ان تعاويزك سوف تكون بقوة تعاويزي فأنا مصاصة دماء و انت بشري.</p><p>اينوجين: لماذا لا نختبر هذا.</p><p>تريسا قفذت إلى الخلف و تخطت اينوجين الذي خلفها.</p><p>تريسا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم تعويزة جمال الموت.</p><p>و اصبح طول شعرها اطول من المبنا التي تقف تحته و احاطط بي اينوجين احاطة السوار بالمعصم و سرت صعقة كهربائيّة في اوصال اينوجين و تصاعد الدخان من شعرها و جسم اينوجين و اسودّ لون اطرافه.</p><p>اينوجين (بتألم) : هل هذا كل ما لديك.</p><p>و ثبت قدميه على الأرض بقوة حتى تمزّق حذاؤه و دار حول نفسه مثل إعصار مجنون و هي تحطتم زجاج المبنى المجاور لها و انغرس الكثير في جلدها و مزق الشعر من حوله بسيوفه و انتزع باب سيارة و قذفها به و هي كسرته نصفين بركلة واحدة .</p><p>تريسا (بغضب) : اولاً تحاربني بالذجاج و الان بالخردوات إلى متى تنوي الاستمرار في اغضابي يا هذا.</p><p>و رفعت سيارات كبيرة بشعرها و اخت تقذفه بها و اينوجين يتفادى بسهولة و قفذ في الهواء و ركلها وهي تصدت بسيارة و اختفى اينوجين و ظهر خلفها و ضربها على مؤخرتها بسيوفه لكن لم تصب بخدش حتى فقط تمزقت ثيابها و ظهر شعر عانتها الكثيف فهي لا ترتدي أندر وير من تحت الفستان و زادت صدوع سيوف اينوجين بضع صدوع.</p><p>اينوجين (بسخرية) : ايتها الغبية كيف تنوين مضاجعة أحد بهذه المؤخرة الصلبة اراهن انكي لا تملكين حبيب بسببها.</p><p>تريسا (بصرخة غضب) : ايها الحقير.</p><p>و ثقبت الأرض بشعرها و خرجت خصلات شعرها من تحت الأرض و اينوجين قفذ و نزل بالعكس رأسه إلى الاسفل و سيوفه تدور مثل المروحية و تصاعد الشرار و تقطّع شعرها كموس الحلاق تدحرج اينوجين نحوها وهي تتراجع إلى الخلف و هو يمزق الرصيف تحته بسيوفه ركلها بكلتا قدميه على اثدائها و القاها وسط الميدان و بصقت الكثير من الدم و نهضت تستشيط غضباً.</p><p>تريسا (بصرخة غضب) : انت مصير على الاستخفاف بي اذا سوف اجعلك تندّم اشد الندم قبل ان ارسلك إلى سيدتك اشلاء مبعثرة.</p><p>و رسمت شعار نجمة سُداسية على الأرض بدمها.</p><p>تريسا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) فن الدم تعويزة الإستدعاء افعى الشيطان تعالي الآن و في الحال.</p><p>و برزت افعى كبيرة جدا من النجمة بطول الطريق المعبد.</p><p>اينوجين (بهلع) : هذا سيء هذا سيء هذا سيء جداً جداً.</p><p>تريسا: ها ها ها ها ها فات الاوان على الندم يا اينوجين الغبي.</p><p>اينوجين (بدهشة) : انا واثق بأني مخطئ لكن هل انتي تصورتي للحظة أنني منذعج من تلك الدودة لأ انني منذعج لاني سوف افوت ون بيس على هذا الحال.</p><p>تريسا (بصرخة غضب) : لا تعبث معي ايها الحقير.</p><p>و هجمت الافعى بانيابها المتقطرة سُماً على اينوجين فاتحة فمها على مصراعيه و قدم اينوجين قدمه اليمنى إلى الامام و اليسرى إلى الخلف و انحنى حتى لامست معدته ركبتيه و سيفيه الى الخلف مثل صقر يستعد للتحليق.</p><p>اينوجين (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة الذئاب الوضعية الاولى الخاطفة الممزقة.</p><p>و قفذ داخل فم الأفعى و تزقت من الداخل إلى الخارج بلمحة واحدة.</p><p>تريسا: يبدو اني لن استطيع التساهل اكثر سوف يوبخني سيدي لكن هذا رأس أحد الفرسان السبعة في النهاية لابد ان يكون هذا عزر مقنع له.</p><p>و قطعت اثنين من أصابع يدها اليمنى بفمها.</p><p>تريسا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي تقبل تضحيتي المتواضعة و تعال الي في الحال فن الدم الكامل تعويزة الضغط المطلق تعالي الآن و في الحال.</p><p>و طبعت اصابعها على الأرض و تحولت دمائها الى رموز قديمة و اخذت كل المباني تنشّق من الأسفل إلى الأعلى و الطريق المعبد كذالك انشقّ بالطول و جثى اينوجين على ركبتيه و غرس سيفيه على الأرض.</p><p>(عودة إلى سوزاكو)</p><p>كان على السكك الحديدية في داخل الانفاق يطارد المستذئبين الذين يهربون مثل الدجاج المذبوح و هو يمزقهم بخيوطه الفضية بسرعة و دقة بحيث يستهدف الاعضاء الحيوية بشكل خاص و مع آخر واحد فيهم ظهر شيء شبيه بالثقب الأسود و من وسطه خرج موزان بيكاسوس.</p><p>موزان بيكاسوس (بتواضع) : اهلاً ايها الفارس القرموزي سوزاكو شيمون سررت بلقائك لي أول مره.</p><p>سوزاكو (بهدوء يسبق العاصفة) : هل انت موزان بيكاسوس.</p><p>موزان بيكاسوس (بتواضع) : نعم بالتأكيد فمن الوقاحة ان أرسل أحد اتباعي من اجل إيصال تحياتي إلى عظمتك.</p><p>سوزاكو (بهدوء يسبق العاصفة) : لدي سؤال لك.</p><p>موزان بيكاسوس: بالتأكيد اسأل ما شئت انا كتاب مفتوح.</p><p>سوزاكو (بهدوء يسبق العاصفة) : هل تذكّر يوم 27مارس 1998م هل تذكّر الأستاذ الكدرو ماجين.</p><p>موزان بيكاسوس: إن كان بشري فأنا اعتزر منك فنحن بطبعنا لا نذكر كل فرائسنا.</p><p>سوزاكو (بهدوء يسبق العاصفة) : هل تقول لي إنك لا تذكّر أي بشري اكلته يوماً.</p><p></p><p>موزان بيكاسوس : بالطبع هل سألت أسد يوماً عن عدد فرائسه بالطبع لأ لأن القوي لا يذكر الضعيف أبداً هذه سنة الحياة.</p><p>سوزاكو (بغضب) : اذا كن سعيد لأن مفترسك سوف يتذكرك دائماً ايها القاتل بدم بارد.</p><p>و هجم عليه بخيوطه الفضية بتهور و قطعها موزان بيكاسوس كمن يقطع بيوت العنكبوت بيده.</p><p>و اختفى سوزاكو و ظهر خلفه و طعنه عدة طعنات على ظهره و انكسر السيف إلى شظايا و لم يخدش ثوب موزان بيكاسوس حتى و طعن سوزاكو نفسه بالجي 5 (حقنة سوداء طعن بها نانامي نفسه بها في السلسلة الاولى) و اخرج سكاكين صغيرة و اخذ يقذف بها موزان لكن لم تؤثر ايضاً.</p><p>موزان بيكاسوس: إن كنت قد انتهيت هلا بدئنا الحديث الذي جئت من أجلهلو سمحت.</p><p>سوزاكو: انا لم اريد ان استعمل هذا الذي قتلت عائلتي من اجله لكن يبدو انها ارادة القدر.</p><p></p><p>موزان بيكاسوس (بتواضع) : أجل لو سمحت فهذا جزء من ما جئت من أجله في الحقيقة.</p><p>(هاتان الجملتان نطقاهما في نفس الثانيه)</p><p>سوزاكو (باللغة الهيروغليفية) : يا من لا تقهر يا من لا يوجد من لا يراك يا من تولد الدمار لتجلب العمار ايها النور السرمدي اناديك بكل تواضع و تزلل فن شعائر النور الاثني عشر الشعيرة الخامسة بوابة الدمار تعالي في الحال.</p><p>موزان بيكاسوس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : يا ايها المحبوب يا ايها الساحر يا من يهيم في حبك الآلاف يا بحر الضلال يا ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم المطلق تعويزة ألف سنة من الهلاك تعالي الآن و في الحال.</p><p>و تحولت قبضة يد سوزاكو الى شيء متوهج براق يقشى الابصار و ظهر في يد موزان بيكاسوس شيء اسود غير مستقر يتموج كماء البحر و حالك السواد و صدمه سوزاكو بقبضته و امتدت الشيء المتموج في يد موزان بيكاسوس إلى كل جسم سوزاكو كمن يغرق داخل الشحم و تصلب حوله مثل التمثال الشمعي و سمع موزان بيكاسوس صوت انفجار عالي و تصاعد الغبار من الناحية الشمالية الشرقيه من العاصمة.</p><p>موزان بيكاسوس (بغضب) : يبدو ان هناك من يتصرف على هواه لكن لا بئس بعد زوال الفرسان السبعة سوف اتعامل معهم كلهم.</p><p>و التفت إلى تمثال سوزاكو الشمعي الذي بدء يتشقق و اخرج سوزاكو نصف جسمه من بين الشمع الاسود.</p><p>موزان بيكاسوس: يبدو انك الفتى المعجزة حقاً لكن اعزرني على ما يبدو سوف نأجل حديثنا الصغير هذا إلى وقت اخر.</p><p>و عاد داخل الثقب الاسود.</p><p>سوزاكو (بصرخة غضب) : انتظر ايها الحقير انتظر ايها الحثالة لم انتهي منك بعد انتظر ايها المسخ.</p><p>(عودة إلى اينوجين)</p><p>كان المكان حوله مدمر بالكامل و هناك بضع مباني مسحوقة على بعضها البعض و هو ملقا على ظهره و هناك ثقب في معدته و تريسا تنظر الى الجهة الأخرى و التفتت اليه.</p><p>تريسا (بذهول) : هل هزمت.</p><p>اينوجين: لقد قاتلت بشجاعة و روعة حتى النهاية .</p><p>و سقط رأسها و خصرها و من ثم ساقيها كل على حدى و زحف اينوجين نحو جثتها لكي يأخذ عينة من دمها لكن ظهر من الثقب الاسود موزان بيكاسوس.</p><p>موزان بيكاسوس: واو واو حقاً لم اكن لي اتوقع اقل من هذا من الفارس المجنون بعظمته.</p><p>اينوجين: هلا ابتعدت عن طريقي للحظة سوف اقوم بشيء ضروري ثم اعود للعب معك.</p><p>موزان بيكاسوس: لا تقلق سوف تأخذ كل العينات التي تريدها في ضيافتي.</p><p>و ظهر الثقب الاسود تحت اينوجين و اختفى اينوجين و ظهر بين يدي مينا هاركار التي تركته في سطح مبنى سليم و قفذت إلى موزان بيكاسوس على الأرض متخذة وضعية الكونق فو القتالية.</p><p>موزان بيكاسوس: اعزريني يا زميلتي السابقة في التدريب لكن انا شخص مشغول الآن ربما في وقت اخر.</p><p>و أشار الى الثقب الاسود الذي جاء لكي يبتلع موزان بيكاسوس لكن.</p><p>مينا هاركار لنفسها *فن دماءالشيطان تعويزة الحاجز الأبدية تعالي في الحال *.</p><p>و اقامت حاجز حول موزان بيكاسوس الذي تراجع إلى الخلف و نفض غبار وهمي عن ثيابه.</p><p>موزان بيكاسوس: فن الدم تعويزة سهم الموت تعالي في الحال.</p><p>و ظهرت سهام حوله و انطلقت نحو اينوجين الذي لم يعد يستطيع الحراك و قفذت مينا هاركار تدافع عنه بمخالبها الطويلة و أطلق ما تبقى من حيله نحو الحاجز و كسره و اختفى داخل الثقب الاسود..... يتبع.</p><p></p><p></p><p></p><p>أولاً انوه انني لا ازال في الاجازة من المنتدى و سوف اكتب كلما حانت الفرصة و لن استطيع تحديد مواعيد مسبقاً.</p><p></p><p>(الجزء الثالث بعنوان: لانك عمياء)</p><p></p><p>(في مكان توقفنا)</p><p>كانت مينا هاركار تزوم و تدور حول نفسها بغضب شديد و تحطم المكان حولها بسبب إفلات موزان بيكاسوس من قبضه يدها بعد ان بحثت عنه لسنوات طويلة و سمعت انين اينوجين الخافت المتألم كانه يحتضر و اسرعت اليه في سطح المبنى الذي تركته عليه و ازالت عنه قطعة الفراء القذرة التي كانت قد اصطبغت بالدماء و كان قضيبه منكمش و عروق جسده كلها نافرة و عينيه حمراء و كان الثقب في معدته مشتعل من الجوانب و دماء سوداء تسيل منه.</p><p>اينوجين (بصوت متألم) : لا فائدة انني احتضر يا هاركر.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : هل استخدمت لعنة حقد مناروش القديمه.</p><p>اينوجين: لأ.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : هيا انت تعلم انني لا افهم لغة البشر.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : آسف إن ازعجتك لكن انا من شدة السعادة نسيت هذا نعم قد استخدمت لعنة لكن ليست لعنة حقد مناروش بل لعنة حقد تايسون.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : لأ لأ ارجوك لا تموت.</p><p>(فلاش باك)</p><p>كانت تريسا تضغط بيدها مقطوعة الاصبعين على الأرض و اينوجين منحني على ركبتيه و سيفيه مغروستان على الأرض و المباني تنشّق حوله و كذالك الطريق المُعبد.</p><p>تريسا (بصرخة غضب) : ايها الحقير الن تموت بعد حسناً سوف اريك.</p><p>اينوجين (بهدوء) : إن كان هذا هو حدودك فإنك لا تسحتقين القتل حتى.</p><p>تريسا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن اللعنات التسعه و التسعين لعنة حقد تايسون تعالي الآن و في الحال.</p><p>و اشتعلت الأرض حولهما و ركضت بسرعة البرق نحو اينوجين.</p><p>اينوجين (بتركيز عالي جدا) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة الذئاب الوضعية العاشرة مخالب الذئب العطشان للدماء.</p><p>و انطلق يركض بسرعة البرق نحو تريسا و هي لكمته على صدره و هو لوح بسيفه بسرعة البرق و تصدى بسيفه الاخر لي لكمة تريسا المشتعله بنار سوداء متأججة و انكسر سيفه الذي وضعه على صدره و هو رفع رجله علياً و ركل قبضه تريسا المشتعله و اخترقت قبضتها معدته بدل صدره و رفعته في الهواء و انفجرت الأرض تحت قدميهما و القته خلفها و عندها فقط أدركت اخيراً انها قد هزمت.</p><p>(عودة إلى الوقت الحالي)</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : إن هناك علاج لهذه اللعنة ايضاً.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : لا تحاولي خداعي إن لعنة حقد تايسون لا يوجد لها علاج أبداً لهذا تلك العاهرة قد استخدمتها لكي تضمن نصرها حتى لو ماتت.</p><p>مينا هاركار نزعت سروالها (مينا هاركار وصفها الحالي: الطول 189سم العمر 29سنة الاثداء غير موجودة أبداً و دائماً المهبل كبير و عليه بظر بطول اصبع صغير و ترتدي تيشرت وردي مع بنطال جنز على اللحم و شعرها أصفر و عينيها عسليه و تضع أحمر شفاه وردي و تشبه كاترينا كييف الممثلة الهندية)و اخذت تدخل أصابع يدها الخمسه داخل مهبلها و تدعكه بسرعة البرق حتى اقتربت من القذف و صعدت على معدة اينوجين.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بهلع) : هوي هوي ماذا تظنين نفسك فاعلة إن ماء مهبلك سامة و لو في فمي فما بالك لو في جرحي.</p><p>و اغرقت جرح معدته بماء مهبلها الغزير و اخذت الجراح تشفّى ببطئ.</p><p>(كما قُلت من قبل ان لكل مصاص دماء ميزة لا تتوفر عن غيره و من إحدى ميزات مينا هاركار ان افرازاتها كلها قاتلة لمصاصي الدماء و شافية للبشر.)</p><p>اينوجين (بذهول) : ما هذا ما الذي فعلته الآن.</p><p>مينا هاركار لم تفهم ماذا يقُل اينوجين لذا تجاهلته و قفذت من فوق السطح و قطعت يدها بقوة و رسمت بها دائرة حول آخر مكان كان يقف فيه موزان بيكاسوس و انفتح الثقب الاسود الذي هرب داخله موزان بيكاسوس و قفذت في داخله.</p><p>(في مقر موزان بيكاسوس)</p><p>كان يمسك برأس تريسا المقطوع و يلعب به مثل كرة القدم.</p><p>تايلور: (تايلور الرقم 12في حواري الظلام و مراتب حواري الظلام حسب قوتهم و تريسا كانت ال11 ابيضّ اللون مثل الحليب و الشعر ابيضّ طبيعي و العمر الظاهري 32سنة و الطول 185سم و يرتدي بوسكر فقط مع اوشام على شكل خطوط طولية على كافة جسمه باللون الاسود)</p><p>تايلور (بهدوء) : الن تعيدها يا سيدي.</p><p>موزان بيكاسوس (بغضب) : لماذا قد اعيد نفس الغلطة ان وجودها كانت غلطه منذ البداية و ايضاً هل سمعتك تخبرني بماذا افعل الآن.</p><p>تايلور (بهلع) : لأ لأ لأ أبداً يا سيدي.</p><p>و انحنى مثل بقية الحواري الاثني عشر.</p><p>موزان بيكاسوس وقف بغضب من عرشه المصنوع من عظام البشر و سحق رأس تريسا بين أصابعه بغضب شديد.</p><p>موزان بيكاسوس (بغضب شديد) : إن حواري الظلام السته العُلى لم يخيبُ ظني فيهم يوماً حتى قبل ستين سنة مضت عندما درب نوسڤيراتو عشره من البشر و منحهم لقب الفرسان العشرة ارسلتهم لأجل قتل اولائك و على الرغم من كونهم جبارين فقد عادو لي برؤسهم جميعاً ماعدا اثنين فقط لكن على الاقل لم يُقتل أحد منهم منذ ان عينتهم و ظلو طوال الفين سنة يخدموني بإخلاص و تفاني شديد لكن على النقيض انتم الستة الأدنى لقد اضريت لتغيركم مئات المرات عبر نفس الالفين سنة و ام يستطع أحد منكم قتل الفرسان السبعة بعد اذاً ما هو تعليقكم على هذا.</p><p>حوري 10:الرحمة يا سيدي لن تنتظر كثيراً حتى أتيك برؤسهم جميعاً.</p><p>حوري 9:صدقني لقد بزلت قصار جهدي بعكس هاؤلاء الكسالى.</p><p>حوري 8:ثق في انا لن اخيب ظنك أبداً.</p><p>دريس: (فتى يرتدي ثياب محتشمة سوداء قميص اسود طويل حتى كفي يديه و بنطال اسود يصل إلى حزائه الاسود مع نظارات شمسيّة سوداء و يلف وشاح احمر حول شعره الأسود الطول 170 العمر الظاهري 18سنة اللون ابيض نحيف الجسم)</p><p>دريس (بتواضع) : انا آسف لاني خيبت ظنك يا سيدي لن اتوسل مثل جبان بل سوف اعهد بحياتي لك عن طيب خاطر .</p><p>موزان بيكاسوس (بهدوء) : كا رأيك يا ارانكروا من يجب ان اقتل.</p><p>ارانكروا: (اللون ابيض مثل الحليب و الشعر اسود طويل حتى ظهره و الجسم نحيف العينين بيضاء كانه أعمى العمر الظاهري 10سنوات العمر الحقيقي 2000سنة الطول 90سم و يرتدي تيشرت ابيضّ كبير يصل إلى قدميه لانه يعتبر في الشكل مجرد غلام صغير و حافي القدمين)</p><p>ارانكروا (ببرود) : اقلتهم جميعاً ماعدا حوري 8انه وسيم و قد يكون ذو فائدة في المستقبل.</p><p>موزان بيكاسوس (بهدوء) : ما رايك يا فالكون.</p><p>فالكون : (العمر الظاهري 22سنة الطول 250سم اللون مائل إلى الاسمر مفتول العضلات يرتدي بنطال رياضي واسع باللون البُني بدون أي شيء على نصفه العلوي و عليه اوشام على شكل تنانين حمراء على كافة جسمه باللون الأزرق العينين زرقاء و يضع قفازات ملاكمة ?على كلتا يديه الشعر اشقرّ على شكل زيل حصان يصل إلى مؤخرته).</p><p>فالكون (بحماس) : لا تعفي عن أي منهم و لا تقتل أي منهم دعهم يقاتلوني و من يعيش يعيش و من يموت يموت هذا هو العدل.</p><p>موزان بيكاسوس (بهدوء) : فليكن ماعدا حوري 8 و دريس فقط الباقين كلهم لك افعل بهم ما تريد.</p><p>حوري 10 لنفسه <em>ان هربت سوف ٱقتل و ان بقيت سوف ٱقتل اذا الموت لك يا بيكاسوس.</em></p><p>موزان في ثواني كان امام حوري 10 و امسكه من عنقه.</p><p>موزان بيكاسوس: هل قررت قتالي انا بدل فالكون يالك من شجاع.</p><p>و كسر له عنقه بقوة و مات المسكين على الفور.</p><p>حوري 9لنفسه *إن فكرت في عصيان اوامره سوف يعرف فوراً و ان قاتلت فالكون سوف ٱقتل اذا الهرب هو الخيار الوحيد *</p><p>و انطلق يركض بسرعة البرق نحو المخرج لكن وجد فالكون امامه و انتزع له قلبه في لحظة واحدة فقط و لكمه لكمة القته امام موزان الذي كسر له عنقه بقوة.</p><p>حوري 11:الموت لك يا فالكون.</p><p>و اختفى و ظهر امام فالكون الذي امسكه من كتفيه بإصبعين فقط و قطعه نصفين عبر سحب كل من كتفيه إلى إتجاه مضاد للاخر حتى مزقه مثلما نمزق ورق الكتاب.</p><p>دريس: ها ها ها ها إن هذه الحظة هي ما كنت انتظر منذ مئة سنة مضت تعال إلى يا فالكون.</p><p>موزان قطع رأس حوري 7 بقوة عبر أظفر واحد فقط.</p><p>و ظهر ثقب اسود امام موزان بيكاسوس و خرجت منه مينا هاركار و لكمت ارانكروا لكمة مزقت له عنقه و ركلت دريس ركلة اقدته الوعي و تفادت عدة لكمات من فالكون و امسكت بيده و كسرتها و قطعتها و حشرتها له داخل فمه(لا تنسوا ان مصاصي الدماء لا يموتون إلى بالفضة أو الزئبق او الثوم او اشعة الشمس فقط و كل ما تفعله هاركار الآن مجرد فش غل لا اكتر) و تفادت عدة ركلات من دريس و حشرت يدها داخل صدر حوري 8 و اشتعلت الأرض حولها بالنار من العدم (إحدى تعاويز هاركار) و تحولت إلى وطواط و طارت نحو موزان بيكاسوس و هو امسكها بين أصابعه بغضب شديد لكن هي عضته على يده و انتزعت زوج من الاصابع الوسطى و السبابة و ابتعلتهم و عادت بشريّة الشكل.</p><p>موزان بيكاسوس (بصيغة الأمر) : تراجعوا انها لي وحدي.</p><p>و كانت جراح حواري الظلام قد شفيت بالكامل و انحنو جميعاً لهو و اتخذت هاركار وقفة قتالية و كذالك فعل موزان بيكاسوس.</p><p>موزان بيكاسوس (بسخرية) : ها ها ها هل ضاقت بك الأرض بحثاً عن مكان للموت حتى انتهى بك المطاف إلى قصري هذا لا بئس سوف امنحك ما تريدين و سوف يكون هذا المكان هو قبرك.</p><p>و اختفت هاركار و ظهرت امام موزان و ركلته عدة ركلات متتابعة على صدره و عنقه و هو يقف بثبات و لم يتغبر ثوبه حتى و صفعها بظهر يده على عنقها و طارت نحو الجدار و حطمته.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : هل اصبحت مغرور لهذه الدرجة حتى نسيت اهم شيء تعلمناه من نوسڤيراتو.</p><p>موزان (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : و ما هو ياترى.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : اياك ثم اياك ان تدع خصمك يلمسك أثناء القتال.</p><p>و طرقعت اصابعها و انفجرت اماكن لمسات هاركار على جسم موزان بيكاسوس و تمزقت زراعه و كتفه و ساقه اليمنى و استند على الجدار.</p><p>موزان بيكاسوس (بصيحة أمر) : إلى ماذا تنظرون اقتلُ تلك العاهرة.</p><p>و تفادت عدة خيوط ظهرت من الأرض و السقف (إحدى تعاويز ارانكروا) و انثقب صدرها من دون ان يلمسها احد (إحدى تعاويز فالكون) و اخذ دريس يدور حولها بسرعة البرق و يطلق حامض حارق من فمه و أذاب لها ساقيها و امسكت بيد دريس و هو يدور حولها و زادت من سرعته عبر الدوران معه في نفس الاتجاه و القته على فالكون و شفيت ساقيها من جديد و لكن قيدتها خيوط ارانكروا من كل جسمها و تحولت إلى وطواط و طارت نحو الثقب الاسود الذي كان لايزال مفتوح لها لكن أشار موزان بيكاسوس إلى الثقب الاسود و انغلق في وجهها.</p><p>هاركار لنفسها *ذروة فنون الظلام الملعونة توسيع المجال * و وضعت يديها هكذا ?و كأن الجميع قد ارسلو إلى بعد آخر كان القصر الشتوي الخاص بموزان قد تحول إلى مقبرة مليئة بالجثث و الهياكل العظمية.</p><p>دريس (بهلع) : ماذا يحدث أين نحن.</p><p>ارانكروا (بهدوء) : اهدئ نحن في مجال هاركار المظلم انا سوف اوسع مجالي الآن و ادمر مجالها.</p><p>فالكون: لأ مجالك لن يكون بهذه القوة انا من سوف يستعمل مجاله.</p><p>موزان بيكاسوس: اخرسُ إن جميعكم لستم انداد لها و هي في هذا الوضع انا من سوف يستعمل مجاله.</p><p>هاركار في قرارة نفسها كانت تعلم ان مجالها ليس ند لمجال موزان بيكاسوس لذلك هي استخدمته لكي توفّر الوقت فحسْب.</p><p>موزان بيكاسوس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ذروة فنون الظلام الملعونة توسيع المجال الثقب الاسود الانهائي.</p><p>و بدئ المكان يتشقق حولهم و يتغيّر بالتناوب مابين مجال هاركار و مجال موزان بيكاسوس حتى فقد البقية تركيذهم بسبب التغيير السريع للجازبية و الغازات التي في الهواء و فإن توسيع المجال يغيّر البعد بالكامل حتى ظروف الحياة و البيئة تتغير و هناك قلة من البشر و مصاصي الدماء فقط من يستطيعون الصمود داخله و استغلت هاركار تلك الفرصه التي لن تتكرر ثانية و اشتعلت يديها بنار قُرمُزية متلألأة و ركلت موزان على وجهه و تحولت إلى كميّة مت الوطاويط و طارت نحو النافذة و صرخت كل وطاويطها دفعة واحدة و اشتعلت حتى تحولت إلى رماد في ثواني.</p><p>ارانكروا: يالها من جبانة لقد فضلت الانتحار على القتال.</p><p>موزان: هل اصبحت لا تشعر بهالتها الآن.</p><p>ارانكروا: نعم.</p><p>فالكون: اذاً انت لا تزال مجرد فتى ارعن انها قد هربت.</p><p>(في المكان الذي تركت عليه اينوجين)</p><p>كانت جراح اينوجين قد شفيت بالكامل و نهض بصعوبة و سقطت الوطاويط محترقة فوقه و حتت شعرها و تحولت إلى الشكل البشري.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بدهشة) : اين ذهبتِ يا مينا هاركار لقد قلقت عليكي.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : لا وقت لهذا الهراء ان هاله موزان بيكاسوس تقترب منا بسرعة كبيرة هيا ابتعد عن هنا لاني لن استطيع حمايتك و القتال معاً.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : ماذا تقولين لن اهرب و اتركك وحدك.</p><p>و ظهر ثقب اسود امام اينوجين و مينا هاركار و ظهر منه موزان بيكاسوس.</p><p>موزان بيكاسوس (بهدوء) : هل انت بخير يا عظمتك اقصدك انت ايها الفارس المجنون اينوجين هارنوس'سما.</p><p>اينوجين (بغضب) : هل تبحث عن موتك لهذه الدرجة ايها الحقير.</p><p>هاركار ركلت اينوجين من فوق السطح إلى عربة مثلجات فارغة أسفل المبنى و حاولت لكم موزان و هو كذالك حاول لكمها لكن التفت كلاهمت الى صافرة مني انا و كنت أحمل اينوجين بين ذراعي و انزلته برفق على مقعد السيارة الخلفي و قفذت قفزة عالية من الأرض و هبطت على سقف المبنى و رمقت موزان بنظرة جعلته يتراجع خطوتين إلى الخلف ثم عاد إلى مكانه الأول امامي مباشرة و ظل ينظر إلي بتحدي.</p><p>انا ربت على شعر هاركار بحنية.</p><p>انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بحنية) : لقد قاتلت بشجاعة حتى اخر لحظه الآن تراجعي و اهتمي بنفسك و اينوجين بينما القن تلميذي الغبي هذا درس او درسين.</p><p>مينا هاركار نظرت إلي بنظرة حيرة و رفعت يديها لكي تتحدث معي بلغة الإشارة لكن انا امسكت يديها.</p><p>انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بحزم) : ارجوك ثقي في معلمكِ كما تفعلين دائماً و تراجعي و شاهديني من بعيد فحسْب.</p><p>مينا هاركار طبعت قُبلة على شفتاي قبلة خفيفه و بدون جنس هي فقط معتادة على تقبيلي هكذا دائماً و قفذت إلى الأرض و جلست مع اينوجين في السيارة بهدوء.</p><p>اينوجين (بقلق) : ماذا يفعل ماستر هل جُن أم انه يظن حقاً أنه ند لي موزان بيكاسوس.</p><p>مينا هاركار وضعت يديها على فم اينوجين.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : يكفي انك بخير الآن نحن قد قاتلنا بكل ما لدينا من طاقة فلنثق بمعلمنا و نتأمل خيراً.</p><p>(في السطح)</p><p>انا (بحزم) : هوي ايها التلميذ الغبي رقم واحد ألم اكُن قد نبهتك ان لا تتنمر على التلاميذ الاصغر منك.</p><p>موزان بيكاسوس (بتواضع) : اعتذر إن كنت قد اسئت الفهم يا ماستر انا لم اكن اتنمر على التلاميذ الاصغر مني بل هم من يعترضون طريقي وحدهم كما أنني اعتقد اني قد تخرجت من مدرسة نوسڤيراتو للفنون الظلاميى منذ أكثر من اربعة الاف سنة مضت اذاً لماذا قد استمع إلى توجيهاتك الآن هذا مع كامل احترامي لك بالطبع.</p><p>انا (بسخرية) : تخرجت من ماذا يا فتى انت مجرد فتى ارعن لايزال في الحضانه بالنسبة لي انت لست سوى أحمق بحاجة إلى دروس مكثفة من جديد و بالنسبة لماذا يجعلك تستمع إلى توجيهاتي فالسبب واضح للعميان الا وهو انني سوف اقتلك إن لم تفعل تماماً كما اخبرتك منذ اليوم الأول.</p><p>موزان بيكاسوس حاول كتم الضحكة لكن لم يستطع.</p><p>موزان بيكاسوس (بسخرية لازعة) : ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها تق ماذا ها ها ها ها ها ها ها كفاك هراء يا ماستر انا يقتلني كلب صيد ها ها ها ها ها و فوق كل هذا قد ارسله الحثالة دراكولا إلى بعد طقوس الدفن و هزمه ڤان هيلسينج و خدعه رائد مخبول مع قطه غبيه و سلبوه عرشه المزيف كفاك هراء لا اسف اسف ربما تقتلني لكن من الضحك فقط ها ها ها ها ها.</p><p>انا (بهدوء) : انا لازلت معلمك الكريم لذا سوف امنحك عشره ثواني لكي تهرب بجلدك 1*******2******3.</p><p>موزان بيكاسوس (بحزم) عشره لقد انتهت المهلة التي منحتني اياها يا ماستر تعال و ارني كيف تنوي قتلي.</p><p>انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن اللعنات التسعه و التسعين لعنة التقيد تفعلي الآن و في الحال.</p><p>موزان بيكاسوس: ها ها ها هل كنت تعتمد على طوق الكللابب الذي وضعته علي منذ زمن انا حطمته منذ زمن.</p><p>انا: متأكد.</p><p>موزان: متأكد جداً.</p><p>انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : تراجع.</p><p>و ظهر طوق الكللابب على عنقه و تراجع موزان بيكاسوس إلى الخلف قسري.</p><p>موزان بيكاسوس (بهلع) : ما هذا ماذا فعلت لي.</p><p>انا (بصيغة الأمر) : ازيل الحاجز عن جسمك.</p><p>و اختفى الحاجز الذي يحيط بجسم موزان بيكاسوس و انا اخرجت مسدسي بهدوء و اطلقت النار على رأسه و انفجرت الرصاصة مع دماغه و تجدد من جديد و افرغت خزنة المسدس على دماغه و تجدد من جديد و حاول موزان بيكاسوس التراجع.</p><p>انا: ها ها ها ها ها لأ لقد منحتك المهلة الكافيه للهروب الآن لن اسمح لك (بصيغة الأمر) لا تتحرك.</p><p>و وقف موزان بيكاسوس وقفة جندي ينتظر الاوامر و انا اخرجت مسدس اخر من جيبي و الصقتُ فوهة المسدس الاول على جبين بيكاسوس و الثاني على قلبه و اخذت اتفنن في إطلاق النار وهو يرقص من ارتداد الطلقات و يتجدد بسرعة خيالية و عندما غيرت الخزن للمرة الخمسين ظهرت كميّة من الوطاويط و شكلت ارانكروا الذي أطلق خيوط من الارض و السحاب و مزقت يداي و قدماي.</p><p>انا (بصيغة الأمر) : يا كلبي المخلص امرك بأن.</p><p>و ظهر دريس امامي وحطم لي حنجرتي بلكمة قويّة و كتم اوامري قبل ان تصل إلى اُذني بيكاسوس و حملاه و انسحبُ و طارت مينا هاركار الي و اخذت تجرح نفسها و تصب الدم على فمي و انا اشربه حتى شفيت جراحيّ بالكامل و عدنا إلى الأكاديمية.</p><p>(في الفجر في الأكاديمية)</p><p>كنت نائم داخل تابوتي و سمعت عدة طرقات على باب التابوت.</p><p>انا (بنعاس) : افتحي يا مريم.</p><p>و فتحت مريم التابوت و مدت يدها لي لكي تعاونني على الخروج منه لكن انا تحولت إلى وطاويط و طرت خارج التابوت و عدت إلى شكلي البشري.</p><p>مريم: واو واو لقد شفيت بالكامل يا ماستر.</p><p>انا: ماذا تريدين ان الشمس على وشك البزوغ.</p><p>مريم (بتردد) : انا *******اريد ********ان.</p><p>انا (بهدوء) : تريدين تعلم فنون الظلام صحيح.</p><p>مريم (بفرحة العيد) : انت حقاً معلم خبير كيف عرفت هذا من دون ان اقول لك.</p><p>انا (ببرود) : لانها نفس التعابير التي تظهر على وجه كلالوطاويط التي تريد تعلم الطيران للتو.</p><p>مريم (بفرحة العيد) : انا لم افهم نصف الجملة لكن هل هذا يعني انك سوف تعلمني.</p><p>انا (بهدوء) : هذا مستحيل للاسف.</p><p>مريم (بصرخة دهشة) : لماذا لا هل انا فاشلة لهذه الدرجة.</p><p>انا (بحنان) : لأ بل انتي افضل من كل التلاميذ الذين دربتهم قبلك لكنك عمياء للاسف.</p><p>مريم: عمياء ماذا تعني انظر إلي انا لست عمياء انظر.</p><p>و جذبت جفونها بقوة لكي تثبت لي انها ليست عمياء.</p><p>انا فتحت لها ازرار قميصها و جذبت ثديها جانباً و وضعت يدي على قلبها.</p><p>مريم (احمرت خجلاً) : ماذا تفعل يا ماستر.</p><p>انا (بهدوء) : انتي عمياء لكن ليس في عينيك بل في قلبك إن مصاص الدماء الأعمى هو من لا يستطيع رؤية الظلام و يكون هذا في العادة عندما يكون شخص طيب القلب مثلك ِ تماماً.</p><p>مريم (كمن اكتشف الذرة) : وجدتها اذا ً علمني كيف اصير شريرة.</p><p>انا (ببرود) : سهلة جداً اذهبي و اقتلي سلوى هيلسينج و حرريني من ختم إلزام الطاعة ذاك و سوف ندمر العالم معاً و نقتل كل الفرسان السبعة و نبيد البشرية اجمع.</p><p>مريم: مااااااذااااااا مستحيل مستحيل مستحيل انت تمزح صحيح ارجوك قل إنك تمزح معي مستحيل ان افعل هذا أبداً.</p><p>انا (بسعادة غامرة) : ها ها ها ها ها ها ها اذاً فقد كنت محقاً في النهاية انتي جوهره من الطيبة و الحنان و هذا ليس ضعف بل قوة و قوة جبارة ايضاً لكن انا لست طيب لذا لن استطيع تعليمك كيفية استخراجها.</p><p>مريم (بطيبة) : هل كنت تسخر مني اذاً يا ماستر انا لن.</p><p>و اخرستها بقبلة فرنسيه و ظللت اعصر في اثدائها بيد واحدة الثديين معاً و يدي الاخرى تعصر في مؤخرتها و نزعت عنها كل ثيابها و نزلت تمص في قضيبي و يده تجول حوله و نزلت تمص في خصيتاي و يدي ممسكة بشعرها و رفعتها من اباطها إلى السرير و نمت عليها و اخذت ارضع في حلماتها و يدي واحدة داخل فتحه شرجها و الاخرى داخل فتحه مهبلها حتى صارت مثل الأفعى من قوة التموج و الاتطراب و نزلت بفمي على بظر مهبلها امصه و ادخل لساني داخله وهي اطلقت حمم من مهبلها و اخذت ترفع خصرها إلي كي امتعها اكثر لكن انا اخرجت لساني و ادخلت غضيبي و اخذت ادك في حصونها بقوة.</p><p>مريم: ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه ااااح ااااح ااااح ااااح ااااااه ااااح ااااااه ااااح ااااااه ااااح اوف اوف اوف اوف كمان كمان كمان اكثر اكثر اكثر اكثر انت الوحيد الذي يقتلني على السرير منذ ان عرفت معنى الجنس.</p><p>و اخرجت قضيبي من مهبلها و وضعته بين ثديها وهي ضغطت ثديها عليه و انا اضاجع ثديها بقوة و عندما يخرج قضيبي من بينهما الى قرب فمها تمصه و تلعب به بلسانها حتى قذفت على فمها و صدرها ة قضيبي لم يرتخي لثانية واحدة و هي اخذت وضع الدوج و قبل ان ادخل قضيبي فيها رن جرس الإستدعاء و ارتديت ثيابي و هي نامت و تجاهلت الاستدعاء.</p><p>(في مكتب سلوى)</p><p>سلوى: أين مريم .</p><p>انا: لقد تعبت من كثرة الجنس و نامت.</p><p>ليوناردو: جنس مع من.</p><p>انا (ببرود) : معي انا لماذا هل لديك مشكلة مع هذا.</p><p>ليوناردو: لا فقط سألت.</p><p>يوسف (بحزم) : دعوكم من هذا الهراء لماذا قاطعت التدريب و ضغطتي على جرس الإستدعاء.</p><p>سلوى: لاني اريد ان اوزع مهام التدريب الجديد على المعلمين الجدد.</p><p>ليوناردو (بدهشة) : جدد ماذا تعنين يا سيادة العميد.</p><p>سوزاكو: نحن الفرسان السبعة مع ماستر نوسڤيراتو سوف نمثل دور المعلمين حتى فترة مؤقتة اما انتم فمن المفروض ان تكونُ جزء من الذين سوف ندربهم ايضاً او ما رايك يا ماستر.</p><p>انا: إن ماسيو كان قد طلب مني منذ زمن ان اعيده إلى الأكاديمية و اعيد تدريبه من جديد لذا سوف اعيد تدريبه مع يوسف و مريم و ليوناردو هل من اعتراض يا سيدتي.</p><p>سلوى: لأ افعل ما تراه مناسباً.</p><p>سوزاكو (بسخرية) : ماسيو طلب إعادة تدريبه يا له من أحمق لهذا السبب يلقبه البقية بالفارس الحثالة.</p><p>ايرون (ببرود) : تصحيح بل يلقبه البقية بالفارس الجبان اكثر.</p><p>انا (بحزم) : ايها التلميذ الغبي رقم خمسمائة أخرس و ايها التلميذ الممتاز رقم واحد الا تستخف بالتلميذ الجبان رقم واحد انه في الواقع اقوى منكم جميعاً هنا بل لن اكون ابالغ ان قلت انه اقوى من موزان بيكاسوس بنفسه لكن كما قُلت من قبل انه جبان و ضعيف الشخصيه و متردد و كسول و أحمق و ارعن و حثالة يتبع قضيبه بدل عقله لهذا فهو لايزال الفارس رقم 6أي ثاني اقلكم رتبة.</p><p>ماسيو (بتردد) : ماستر ******انا *******خلفك *******و اسمعك ان لم تكن ملاحظ هذا.</p><p>انا (بحزم) : أخرس ايها التلميذ الجبان رقم واحد.</p><p>ماسيو (بهلع) : ا ا ا اسف اسف يا ماستر.</p><p>ليوناردو (بسخرية) : كيف أصبح هذا الجبان فارس في الاساس.</p><p>انا اخذت سكينين و قذفت واحدة ناحية ليوناردو و أخرى ناحية ماسيو ماسيو أغمض عينيه بخوف لكن يده تلقائياً امسكت السكين و ردتها نحوي اما ليوناردو فقد رئى السكين لكن قبل ان يخرج يده من جيوبه كانت السكين قد وصلت إلى عنقه و أمسك بها سوزاكو قبل ان تنغرس في عنقه.</p><p>انا (ببرود) : هل يثبت هذا انني لم أخطئ في جعله فارس.</p><p>سلوى (بصرخة غضب) : كيف تجرؤ انه تلميذ حديث التدريب لم يصل إلى مستوى الفرسان السبعة بعد هل تريد قتله.</p><p>و اخذ الجميع ينظرون اليها بدهشة و هي أدركت ان حدتها كانت مبالغ فيها.</p><p>سلوى (بهدوء) : اسفه اسفه يا اليكس لم اتعمد الصراخ في وجهك يمكنك التعامل مع تلاميذك كيفما تشاء.</p><p>انا (بسخرية) : لا داعي للاعتزار يا سيدتي انني كلبك في النهاية و انتي سيدتي.</p><p>و انصرفت إلى تابوتي لكي انام حتى مغيب الشمس.</p><p>(في المساء)</p><p>كنت ادرب ماسيو و يوسف و مريم و ليوناردو ماسيو مع يوسف على المبارزة و ليوناردو و مريم مع بعض يتقاتلان بما ان كلاهما غريبا الاطوار احدهم مستنسخ لعين و الاخرى غريبه اطوار لا يمكنها رؤية الظلام حتى فقد فكرت لو اجعلهما يقاتلان بعضهما بجدية قد يظهران ميزة لا اراها انا اما بالنسبة إلى ماسيو فهو جبان لذا ان قاتل شخص حازم مثل يوسف فقد يظهّر بعض الشجاعة او يقتل لا بئس عندي في الحالتين.</p><p>(نزال يوسف و ماسيو)</p><p>ماسيو (بخوف) : ا ا ا ارجوك يا يوسف كُن رؤفاً معي.</p><p>يوسف (بغضب) : لا تستخف بي ايها الفارس السادس لن ارخي دفاعي لثانية واحدة.</p><p>و سحب يوسف اليويو الفضي ذي الشفرات الستة الدوارة وهجم على ماسيو الذي حاول اخراج سيفه من غمده لكن اخذ يرتجف و لم يستطيع اخراجه حتى جرحه يوسف عدة جراح على وجهه و كتفيه و ساقه و خنقه باليويو وسحبه على الأرض و اليويو يخدش عنق ماسيو بالشفرات الدوارة حتى سال الدم منه.</p><p>انا (بصرخة قلق) : توقف يا يوسف إن تماديت فلن استطيع حمايتك منه بمفردي.</p><p>يوسف (بسخرية) : ها ها ها ها تحميني من من من هذا الحثالة.</p><p>و اخذ يدوس على رأس ماسيو بحذائه بقسوة.</p><p>يوسف: هوي أنهض ايها الحقير أنهض وقاتل ايها الجبان أنهض وقاتل ايها الحشرة.</p><p>و عندها امسك ماسيو بقدم يوسف و ألقاه على الأرض و نهض و الدماء تسيل من جبينه و عينيه مغمضة و يشخر و سحب سيفه من غمده بطرفة عين.</p><p>ماسيو(بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الاولى نصل البرق شيدوري.</p><p>و احاط البرق بسيفه و تحول إلى شيء شبيه بصاعقة برق و اختفى من امام يوسف و ظهر امامي انا و تمزقت ثياب يوسف و صار عاريئ تماماً و غطّى قضيبه بيديه بإحراج و سقط ماسيو ارضاً و فتح عينيه.</p><p>ماسيو (بهلع) : لأ لأ لأ ارجوك توقف يا يوسف لا تقتلني ارجوك.</p><p>و رفع رأسه لكي يتفاجئ بيوسف ممزق الثياب و يسحب في بساط الباب لكي يغطي به قضيبه بإحراج.</p><p>ماسيو (بغضب) : ما هذا يا ماستر لقد قُلت إنك لن تتدخّل لماذا انقذتني كيف سوف اتعلم انا الآن.</p><p>يوسف (بغضب) : ما هذا هل لا يزال يسخر مني ذالك الحقير المرة القادمة سوف اقتله بدون شفقة.</p><p>(نزال مريم و ليوناردو)</p><p>مريم (بثقة) : انا لن ارخي دفاعي لك لانك لست مصاص دماء أبداً يا ليوناردو.</p><p>ليوناردو (بثقة) : من هذا الذي طلب منك ارخاء دفاعك بل انتي من لا يجب ان تستخفي بي لاني بشري فقد تجدين رأسك بين قدميك في لحظة استهتار واحدة.</p><p>و اطلقت مريم يدها الدموية السوداء على شكل منجل طويل نحو ليوناردو الذي سحب سيفه و مسدسه و صد منجلها بسيفه و أطلق النار عليها بغزارة و هي تحولت إلى كميّة من الوطاويط و حاصرته و اخذت تعضه في اماكن متفرقة من جسمه اماكن غير حساسة و عضات غير قاسية لكن مؤلمة و ليوناردو يغطي وجهه بيديه مخافة خسارة عينيه او ما شابه.</p><p>صوت (داخل عقل ليوناردو) : ماذا تفعل انا لم اصنعك لكي تكُن ضعيف هكذا أتبع صوتي كرر خلفي الحق حركاتي.</p><p>ليوناردو (يرى و يسمع حركات و صوت الذي في داخله و يقلده مثل الببغاء)</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) : ايها الماء الطاهر النقي اناديك بكل توسل و تضرع ايها الماء الذي خلق منك كل شيء و تستطيع تطهير كل شيء طهر نقي كل شيء فن التطهير تقنية الفراشات الألف تعالي الآن و في الحال.</p><p>و تحول ليوناردو إلى الآلاف الفراشات و اخذت فراشاته تحاصر وطاويط مريم في الجو و وطاويط مريم تضعف و تنكمش حتى عادت الى الشكل البشري و فقدت الوعي...... يتبع.</p><p>رجاء خاص لا أحد يضغط علي في تنزيل الاجزاء او يستاء من الإنتظار الطويل فأنا ليس في يدي حيلة انها الظروف التي قد يمر بها أي طالب مع كل الود باي.</p><p></p><p>(الجزء الرابع بعنوان: اجازة)</p><p>انا اسرعت إلى مريم التي سقطت فاقدة الوعي و اما ليوناردو فقد ظل على شكل الآلاف من الفراشات تحوم حول المكان بلا هدف و يوسف كان قد ارتدى ثيابه و ماسيو اخذ يصرخ مرعوب مما يحدث و جاء سوزاكو و روندا و احاطا بالفراشات و يحملان عصي طويلة و في نهايتها حلقة ذهبية و اجراس فضية و في وسط الحلقة الذهبية عين كبيرة من الألماس.</p><p>سوزاكو و روندا بصوت واحد (باللغة الهيروغليفية) : ايها المجيد ايها العظيم ايها الجبار ايها النور السرمدي نناديك بكل توسل و تزلل تعال و امدنا بقوتك تعويزة السكينة و السلام تتاكيا اوم هابا نو سويكا تعالي الآن و في الحال.</p><p>و اخذت الفراشات تضيئ باللون الذهبي البراق الذي يغشى الابصار و تتجمع حتى عاد ليوناردو إلى شكله البشري.</p><p>ليوناردو (بهلع) : ما هذا ما الذي اصابني ما الذي حدث لي ما الذي حدث لمريم.</p><p>سوزاكو (بهدوء) : اهدئ انها مجرد أول مره تستخدم فيها قدراتك الخاصة هذا قد حدث لنا جميعاً في اول مره نستخدم فيها قدراتنا.</p><p>روندا (بحيرة) : لكن ما كان هذا بحق الجحيم انها اول مره أرى فيها شيء مثل هذا.</p><p>انا (بهدوء) : لقد سمعت بهذا من قبل فن اسياد الماء تقنيات التطهير الاثني عشر لكن هذه أول مره اراها فيها بأم عيني ايضاً (بعد صمت طويل) لأ تصحيح اعتقد ان في اخر معاركي عندما كنت لا ازال حر التصرف ضد ڤان هيلسينج استخدم إحدى هذه التقنيات معي لكن لم يتحول الى فراشات.</p><p>سلوى: اذاً من أين ليوناردو قد تعلم هذه التقنيات.</p><p>ايرون: قبل ستين سنة مضت الم تسرق مخطوطات ڤان هيلسينج العتيقة و تجاربه و بعض الكتب التاريخية من مكتبة الأكاديمية بما ان الفريدوا كان جاسوس و ليوناردو قد صنع من قبل أحد بروفسرات ملينيوم فإن كل شيء أصبح منطقيّ بالنسبة لي على الاقل.</p><p>اينوجين (بدهشة) : قبل ستين سنة مضت هوي ايها الوغد كم عمرك بالضبط.</p><p>ايرون: اسف هذا فائق السرية.</p><p>سلوى: اذاً هل سوف تستأنف التدريب يا اليكس.</p><p>انا: لأ لقد مر الجميع بالكثير منذ حرب ملينيوم لذلك اريد منحهم اجازة صغيرة.</p><p>ماسيو (بفرحة العيد) : اجازة اجازة اجازة الى اين ها إلى اين ماستر ارجوك قل إلى الكاريبي.</p><p>سوزاكو: يا لها من مضيعة للوقت القيم انا سوف أعفى نفسي من هذه المهزله.</p><p>انا (بحزم) : من قال لك انك تملك الحق في إعفاء نفسك ايها التلميذ الممتاز رقم واحد.</p><p>مريم (بفرحة العيد) : أين يا ماستر ارجوك قل إلى مصر.</p><p>انا برقت عيناي ببريق مرعب.</p><p>سلوى (بهمس) : مريم اياك و ذكر هذا امام اليكس مجدداً.</p><p>(للذين لم يقرؤ قصة الاسطورة فإن نوسڤيراتو قد هُزم لأول مره في مصر الفرعونية لذلك لا يستطيع دخولها أبداً بعد ان وضع انووبيس حاجز حولها يمنع مصاصي الدماء من دخولها)</p><p>انا: لن نسافر خارج هذه البلد بل سوف نصيف على الشاطئ فحسْب.</p><p>(في شاطئ المحيط الاطلسي)</p><p>كنا هناك جميعاً ماعدا سلوى لانها لا تحب السباحه ولا البحر فقد ماتت والدتها في البحر لهذا عندها رهاب الماء.</p><p>اوصاف الفرسان السبعة على الشاطئ.</p><p>(سوزاكو يرتدي بنطال رياضي ضيق يبرز قضيبه الطويل 28سم و فانيلة ذات حمالات بيضاء تظهر عضلاته المفتولة و للمرة الاولى يكشف وجهه يشبه الممثل الهندي شاهد كابور مع نظارات غطس حمراء.)</p><p>(روندا ترتدي ثوب غوص من قطعة واحدة يغطي جسمها كله مع قناع تنفّس تحت الماء باللون الأحمر مع خطوط بيضاء)</p><p>(اينوجين يرتدي بوسكر احمر مع رأس كلب قذر و يضع سيفه على ظهره مربوط داخل غمده بحزام على صدره)</p><p>(ايرون يرتدي بوسكر صغير جداً بالكاد يغطي قضيبه فقط لا يزال يغطي وجهه و لكن الأفعى داخل جرة الحاوي على الشاطئ)</p><p>(هاركار ترتدي بكيني من الأسفل فحسْب و تضع غطاء الحلمات التي تضعه ممثلات البرونو على الشاطئ و نفخت ثديها حتى صار بحجم كرة البولينج اما الأندر فضيق و داخل بين فلقتي مؤخرتها و تملئ وجهها بالألوان مثل الصغار في الملاهي و تضع عوامة مستديرة حول خصرها)</p><p>(ليوناردو يرتدي البكيني و نائم على كرسي الشازلونج)</p><p>(انا ارتدي ثيابي كاملة بنطال اسود و بدلة بيضاء و كرفتة حمراء و أقرأ صحيفة الأخبار)</p><p>(ماسيو يرتدي بوسكر ابيضّ يبرز قضيبه الضخم 36سم و عضلاته المفتولة عاريئة بالكامل و هناك جرح طولي من كتفه و حتى السوة)</p><p>(ساي الفارس السابع يرتدي البكيني و قميص الغطس الذي يرتدونه عندما تكون الطائرة او الزورق في خطر السقوط الطول 200سم اللون اسمر نحيف الجسد يرتدي في العادة ثياب مدرسية يشبه لاعب الكرة نيمار العمر 25سنة)</p><p>(يوسف يرتدي ثيابه الكاملة و يتدرب على الشاطئ بهدوء كانما لم يئتي معنا اصلاً)</p><p>كان ليوناردو نائم على كرسي الشازلونج و جائت مينا هاركار و سحبته من يده لكي يسبح معهم لكن هو لم يرغب في ترك الكرسي منذ ان جاء فحملته على ظهرها و قفذت به داخل الماء.</p><p>ليوناردو (بإنزعاج) : هوي ايتها اللعينة من طلب منكي السباحة.</p><p>هاركار لم تكترث لما يقول ليوناردو و واصلة حمله عندما ظهرها و تمسك بقدميه بقوة بحيث لا يستطيع بجسمه الضعيف هذا الافلات من قبضة يدها و سبحت به الى اعمق منطقة في المحيط الاطلسي و تركته لكي يسبح لكن هو غرق فوراً و انتظرت هاركار لمبرهة عله يمثل عليها لكن بلا فائدة يبدو انه غرق بالفعل فعادت.</p><p>سوزاكو: أين ليوناردو.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : لقد غرق فوراً و مات.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : و تركته يغرق و عدتي.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : إن البشر يموتون وحدهم هذا ليس تخصصي.</p><p>و قفذ سوزاكو و اينوجين بسرعة البرق و سبحو حتى وجدو ليوناردو يغرق في الأعماق و اخرجوه بمعجزة ما و اخرجوه إلى الشاطئ و اخذُ يضغطون على صدره لكن لم يخرج الماء من صدره أبداً و جائت مينا هاركار و قربت فمها من فمه.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : ايتها الحقيره ابتعدي عنه الا يكفي ما فعلته.</p><p>لكن مينا هاركار لم تكترث لما يقول اينوجين و نفخت جسمها كله حتى صار مثل البالون و الصقت فمها مع فم ليوناردو و اطلقت كل الاوكسجين داخله و ابعدت فمها و اخذ الماء ينطلق من فمه مثل النافورة و هو يسعل بقوة.</p><p>ليوناردو (بغضب) : هوي هاركار هل ترغبين في قتلي ايتها العاهرة.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : ماذا يقول هذا الحقير.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : هو هو الحقير ايتها العاهرة سوف اقتلع عنقك.</p><p>و اخذ اينوجين يركض خلف هاركار التي هربت بسرعة البرق حتى تجاوزت قوانين الطبيعة و ركضت فوق سطح الماء و اينوجين يسبح خلفها و سيفه مرفوع في يده و يسب فيها بكل الشتائم و يتوعدها بالويل إن امسك بها حتى انقطعت انفاسه و عاد إلى الشاطئ و عندما استلقى بتعب جائت مينا هاركار و استلقت بقربه و اخذا يأخذان انفاسهما بصعوبة و يضحكان مع بعض ثم هجم اينوجين عليها من جديد و هي عادت تركض هاربة و في الصعيد الاخر كانت روندا تدرب يوسف على استخدام السيف.</p><p>روندا (بحزم) : لأ لأ هكذا لن تهزم ماسيو أبداً شد معدتك اصلب عضلاتك أضرب كانها آخر ضرباتك.</p><p>يوسف: انا احاول لكن سيفك هذا ثقيل جداً و يزداد حرارة كلما لوحت به اكثر.</p><p>روندا: ها ها ها ها ها ها ها ها هذا لأنه مصنوع من انياب تنين حقيقي.</p><p>و وجدت حذاء على وجهها.</p><p>انا (بحزم) : ايتها التلميذه القوية رقم واحد الم أقل إن هذه اجازة بحق الجحيم ا ج ا ز ة بحق الشيطان ما الحرف من هذه الكلمة لم تفهميه اقفذي إلى الماء و بللي مؤخرتك اللعينة.</p><p>و ركضت و قفذت داخل الماء و اخذت تغوص في المحيط فعلاً كما امرتها و في الصعيد الاخر كان اينوجين قد نسي أمر هاركار اخيراً و التها بسمكة قرش وجدها على الشعاب المرجانية و اخذ يصارعها في المحيط اما هاركار فقد عادت إلى الشاطئ حيث يستلقي ليوناردو متعب من استخدام قدراته لأول مره و جائت مينا هاركار و استلقت بقربه.</p><p>ليوناردو: ماذا تريدين الآن.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : أخرس انا لا افهم لغة البشر اللعينة هذه لكن ما فهمته هو انك لا تستطيع السباحة صحيح.</p><p>ليوناردو أومأ برأسه بالموافقة و امسكت بيده و عادت تسحبه نحو الماء.</p><p>ليوناردو (بلغة الإشارة) : ماذا تفعلين انا لأ استطيع السباحة سوف أغرق.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : كم تظن عمري ايها البشري انا علمت اجيال السباحة من قبلك انا سوف اعلمك السباحة بحيث تصير بطل اولمبي في يوم واحد فقط.</p><p>و حملته على ظهرها و اخذت تسبح به الى اعمق منطقة في المحيط الاطلسي و تركته لكي يسبح لكن هذه المرة اعطته العوامة الخاصة بها و اخذت تعلمه السباحة شئ فشيءً لكن هو ظل لا يتعلم بسرعة كافية.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : اسمع أنت غبي و لن تتعلم بالسرعة الكافيه لذا سوف استخدم الغش معك.</p><p>و فتحت له عينيه على اخرهم و اطلقت ضوء احمرّ من عينيها إلى عينيه حتى كاد يفقد حاسة البصر (إحدى تعاويز هاركار)</p><p>ليوناردو (بلغة الإشارة و بذهول) : ماذا فعلت.</p><p>و مزقت هاركار العوامة الخاصة بها من حول خصره و اخذ ليوناردو يغرق لكن بعد ثواني أصبح يسبح ببراعة</p><p>ليوناردو (بلغة الإشارة و بذهول) : ماذا فعلت كيف اصبحت سباح ماهر في ثواني فقط.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة و بفخر) : انها إحدى تجارب سنوات من المجد ايها الصعلوق الصغير انه قينجتسو لقد اوهمت عقلك أنه يسبح منذ زمن طويل.</p><p>و استلقت على ظهرها في الماء و تطفو فوقه و تقرب حلماتها من فمها و تمصهن و يدها الاخرى داخل فتحه مهبلها و اخذت تدخل اصابعها داخل مهبلها و تفرك بظرها بإصبعها الإبهام و تسبح بقدميها و تتلوى مثل ثعبان على الماء بشهوة عالية.</p><p>ليوناردو (بلغة الإشارة و بذهول) : ماذا تفعلين ايتها الحمقاء.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة و بشهوة) : اريح نفسي منذ يومين لم اريح مهبلي انه على وشك الانفجار من الشهوة المتراكمة داخله.</p><p>ليوناردو اخذ يرقبها بتركيز و يبلع ريقه بشهوة واضحة للاعماء.</p><p>مينا هاركار سبحت بقربه و نزعت عنه البوسكر و اخذت تمص له قضيبه الطويل 19سم و تعصر خصيتاه بين يدها و يدها الاخرى داخل فتحه مهبلها و نائمه على ظهرها على سطح الماء قذف ليوناردو داخل فمها و هي ابتلعت كل ماء</p><p>شهوته حتى اخر قطرات و غطست داخل الماء و احاطت خصره بخصرها و امسكت بقضيبه و حشرته داخل مهبلها و اخذت تمص شفتيه بشهوة عالية و هو يعصر اثدائها بكلتي يديه و يضاجعها بقوة.</p><p>مينا: ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح.</p><p></p><p>و قذفت ثلاثة مرات قبل ان يقذف ليوناردو داخل مهبلها و عصرت ظهره بيديها حتى كسرت إحدى ضلوعه و عادى إلى الشاطئ حيث كنت قد جمعت البقية و كانت الشمس على وشك البزوق و البشر سوف يئتون في أي لحظة و لا اضمن هاركار المجنونة وسط تجمع للبشر لذا صعدنا الهلكوبتر و عدنا إلى الأكاديمية.</p><p>(في المساء)</p><p>كنت اجلس في مكتب سلوى و يقف ماسيو و ليوناردو و يوسف امامي.</p><p>انا: ايها التلميذ الجبان رقم واحد خذ هذان التلميذان معك إلى مهمة مستعجلة لكن انا وضعتهما تحت عهدتك إن اصابهما مكروه لا تعد إلى الأكاديمية لأني سوف اقتلك ان عدت بدنهما مفهوم.</p><p>ماسيو (بتردد) : ا ا ا ا اكيد...... يا ماستر لن اخيب ظنك أبداً.</p><p>يوسف: حقاً انا تحت وصاية هذا الجبان.</p><p>روندا (بسخرية) : من تقصد بالجبان آه تعني الفارس الذي ارسلك إلى غرفتك عاري.</p><p>ليوناردو: عُلم يا ماستر لكن إلى أين المهمة بالضبط.</p><p>انا: هنا في هذا البلد هناك تقارير عن منزل مسكون بالشياطين اذهبُ إلى هناك تفقدُ الوضع إن لم تجدُ اي شيء فهذا شيء جميل لكن إن وجدتم شيء اقتلوه.</p><p>ماسيو (بهلع) : م م م م ماذا تعني بالشياطين يا ماستر هل انت جاد ام تمزح معنا.</p><p>انا (بحزم) : ايها التلميذ الجبان رقم واحد ايهما اكثر رعباً انا ام الشياطين.</p><p>ماسيو: ا ا ا ا انت طبعاً يا ماستر.</p><p>انا (بصوت مرعب) : اذاً ما رأيك ان لا تذهب معهم و تبقى هنا معي و ادربك من جديد كما في الايام الخوالي.</p><p>ماسيو حمل سيفه و هرب.</p><p>ماسيو: انا سوف اسبقكم.</p><p>(في امام المنزل المقصود)</p><p>كان مكان أشبه بقلعة مهجورة على ضواحي العاصمة و حوله اسوار محطمة و حديقة من أشجار الشوك و دخل يوسف اولاً ثم ليوناردو ثم ماسيو و هو يرتجف من كل خلية في جسمه و كان هناك صوت صدر من الاشجار قرب ماسيو فقفذ بين زراعي ليوناردو (مثلما يقفذ اسكوبي دو بين زراعي شاجي في الكرتون)</p><p>ليوناردو (بحزم) : هوي هوي تمالك اعصابك انت من المفروض انك القائد هنا.</p><p>يوسف (بغضب) : القه هنا فحسْب انه مجرد جبان سوف يعيق طريقنا ان بدئت المعركة الحقيقة.</p><p>و رن جرس هاتف ليوناردو و فتحه.</p><p>ليوناردو: الو ماستر ماذا تريد.</p><p>انا: يو ايها البشري انا ارسلت اليك اخر المخطوطات التي تركها ڤان هيلسينج عن فن تقنيات الماء اللعينة تلك.</p><p>و فتحه لكي يجد صور للمخطوطات القديمة و تقنيات كثيرة لكن كلها عن طريق المبارزة فحسْب و ليس فيها شيء عن التحول الى فراشات و اخذ السيف الذي أعطاه اياه سوزاكو و أخذ يقلد الحركات المكتوبة على المخطوطات و نزل يوسف يرى ماذا تحت الاشجار فوجد صغيرين يرتجفان تحت الاشجار بخوف شديد .</p><p>يوسف (بحزم) : اخرجا حالاً و إلى قطعت الاشجار فوقكما.</p><p>ماسيو (بحنان) : هيا من يريد الحلوة.</p><p>و اخذ يضع الحلوى على الأرض مثل خط طويل من امام الاشجار و حتى امام قدميه لكن الصغيرين لم تنطلي عليهما الحيلة فأخرج بوالين و اخذ ينفخهما مثل الكرات و يلعب بهما مثل الساحر في السيرك و اخرج بيضة من جيبه و ابتلعها ثم ادخل يده داخل اذنه و اخرج البيضة منها ثم ادخلها داخل ابطه ثم اخرجها من الإبط الاخر حمامة صغيرة و الصغيرين مندهشان و مد يده اليهما و خرجا معه لكن لا يزالان يحملان الدموع على عينيهما.</p><p>ماسيو (بحنان) : لماذا الدموع ماذا حدث اخبراني.</p><p>الصغيرة (بدموع) : إن إن إن.</p><p>و بكت بحرقة.</p><p>الصغير: إن هناك غول قد سحب اخينا الكبير داخل ذالك المنزل المهجور.</p><p>ليوناردو (بحنان) : هل تأذى احدكما.</p><p>الصغيرة: لأ لان اخي الأكبر حمانا لكنه قد اصيب بشدة و سحبه ذالك الوحش المرعب إلى ذالك المنزل المهجور.</p><p>ليوناردو: هل تبعتماه إلى هنا.</p><p>الصغيرة: نعم.</p><p>ليوناردو: لا تقلقا سوف انقذ اخاكما لو كلفني هذا حياتي.</p><p>الصغير: شكراً لكن انا اريد ان أذهب معكم.</p><p>يوسف: لأ انا لن اقبل بهذا فسوف تعيقان طريقنا لا اكثر.</p><p>ليوناردو اخرج من جيبه وشاح مليئ بالدم الناشف و أعطاه للصغيرة.</p><p>ليوناردو: انا سوف انقذ اخاكما و انتما احميا هذا انه عزيز على قلبي جداً.</p><p>الصغيرة: حسناً.</p><p>ليوناردو: هذا وعد صحيح.</p><p>الصغيرة: نعم.</p><p>و دخل يوسف اولاً ثم ليوناردو ثم ماسيو و هو يرتجف من كل خلية في جسمه و كان المنزل المهجور تفوح منه رائحة الموت من كل زاوية و اكوام من العظام و الجماجم تملئ الأرض و حاول ماسيو الهروب لكن امسك يوسف به من لياقته و دخل الصغير خلفهم.</p><p>يوسف (بحزم) : قلت لأ انقلع من هنا.</p><p>ماسيو (بحزم) : لأ انا القائد هنا و اقول أنه سوف يظل معنا.</p><p>يوسف: هاي هاي انت القائد هنا لكن إن قلت إنك تريده ان يظل معنا فيجب عليك التكفل بحمايته.</p><p>ماسيو (بغرور) :من تعتدقدني انا الفارس الرابع.</p><p>(ملحوظة نوسڤيراتو حر في ترتيبهم كيفما يشاء لكن انا ترتيبي لهم الرابع هو ماسيو و السادس هو اينوجين)</p><p>ماسيو لنفسه *ها ها ها ها هذا الفتى يبدو شجاع إن بدئت المعركة الحقيقة سوف يحميني اكيد لذلك لن ادع يوسف يخرجه من هنا أبداً بل سوف اجعله ينضم الى الأكاديمية حتى ها ها ها ها *.</p><p>و لكن صدر صوت طبول و اختفى الجميع و ظهر يوسف بمفرده في الطابق الثاني و ظهر ماسيو مع الصغير في السرداب و ظهر ليوناردو بمفرده في الطابق الأول.</p><p>(في السرداب)</p><p>ماسيو (بهلع) : اين ذهب الجميع اين نحن.</p><p>الصغير: هوي تمالك اعصابك انت من المفروض انك رجل.</p><p>ماسيو (بحزم) : أخرس انا لست خائف على نفسي بل على اتباعي فأنا القائد في النهاية.</p><p>و ظهر فأر ?صغير يركض امامهم و قفذ ماسيو بين زراعي الصغير.</p><p>الصغير: ماذا حدث اين ذهبت شجاعتك التي كانت قبل قليل.</p><p>ماسيو نزل من يدي الصغير و اخذ يمشي خلفه بهلع و خوف شديد و ظهر وحش يزحف امامهم مثل العنكبوت على الأربعة و لسانه يمتد امامه مثل الثعبان.</p><p>ماسيو (بهلع) : هذا كذب هذا مستحيل انه كله بسببك ايها الصغير اللعين انت من اخذت تصرخ و جذبت هذا الشيء الينا.</p><p>و هرب يسابق الرياح و الفتى خلفه.</p><p>(في الطابق الثاني)</p><p>كان يوسف يمشي بهدوء و يتفحص المكان حوله و خرج رأس مسخ من الدولاب و اقترب بأنيابه من عنق يوسف بهدوء و من غير ان يلتفت يوسف اليه أطلق اليويو خلفه و قطع رأسه و اخذ يتوجه إلى الهاله المرعبة التي يشعر بها قرب الطابق الأول و ظهرت ساحرة (اوصافها : شقراء عينيها بنية و عاريئة من النصف العلوي اثدائها كبيرة و عليها زمام في كل حلمة و شعرها طويل و مجعد و اسفل عينيها هالات سوداء و انفاسها عفنة و ترتدي تنورة ممزقة تصل إلى ركبتيها و لونها اخضرّ مثل هالك و نحيفة القوام و تحمل عصاة طويلة و تركب على مقشة سحرية) و صوبت العصى ناحية يوسف الذي تدحرج فوراً و انطلقت صاعقة برق من العصا و نسفت نصف الجدار خلفه.</p><p>(في الطابق الأول)</p><p>كان ليوناردو يسير بسرعة من غرفة إلى غرفة يبحث عن رفاقه و قد اصبحت حاسة شمه مذهلة منذ تحوله إلى فراشات في ذالك اليوم و عثر اخيراً على رائحة ماسيو و اخذ يتعقبها بسرعة البرق لكن وجد هالة مرعبة تقترب منه و التفت لكي يجد غول ضخم (اوصاف الغول: ضخم الجسم الطول 600سم اللون اخضرّ مثل هالك و مفتول العضلات ولديه قرون ماعز على جبينه و هناك طبل على صدره و على ظهره و على ركبته اليمنى و جرح عميق على ركبته اليسرى).</p><p>الغول: لقد كان الهاشيرا بين يدي لكن اولائك الملاعين لماذا لماذا لماذا يدخلون منازل الآخرين بدون أذن و يتدخلون في وجباتهم بدون دعوه حتى.</p><p>ليوناردو لنفسه (بهلع) <em>ما هذا الشيء إن قلبي يرتجف بقوة من رائحة الموت التي تصدر من فمه انه لم يشعر بي بعد قد اتمكن من التراجع بهدوء</em>.</p><p>لكن وجد الغول يقف امامه و حطم به الجدار بركلة قويّة...... يتبع.</p><p>اكرر لا مواعيد مسبقة.</p><p>انا غيرت رأي سوف بدل عن التوقف مرة واحدة سوف اركز على قصة واحدة فقط و امنح باقي الوقت للمزاكرة و سوف اترك اختيار القصة عليكم و انا سداد</p><p></p><p></p><p>أولاً انا اريدقولشيءمهم انا آسف أناأثناءسعي وراءجذب المزيد من القراء إلى التفاعل مع القصة نسيت كميّة الداعمين لي اصدقائي الذين لم يتأخرو يوماً عن دعمي و كأنما اقول لهم انكم لستم مهمين عندي بل اريدغيركم اعتذرمنكم بشدة و الآن بعدما اكتشتفت هذا بعد فوات الاوان لا أملكسوى ان اقف امامكم مطأمطأ الرأس بدموع الندم طالباً منكم السماح و المغفرة[/</p><p></p><p>(الجزء الخامس بعنوان: المنزل المسكون)</p><p></p><p>(عودة إلى ماسيو)</p><p>كان ماسيو يركض مفزوع و الدموع تسري بحر من عينيه و المخاط يغرق عنقه و الفتى خلفه و اصطدم بطاولة صغيرة امامه و سقط ارضاً و الفتى يحاول رفعه لكن ماسيو ثقيل.</p><p>ماسيو: لا فائدة يا هيهيمارو اركض انت أهرب انفد بجلدك هيا.</p><p>هيهيمارو (الفتى) : لأ لأ ماسيو _سان لن اهرب و اتركك خلفي تمالك اعصابك هيا أنهض معي هيا.</p><p>ماسيو (بدموع لكن ليس خوف بل اعجاب) : يالك من فتى شجاع و طيب ايضاً.</p><p>و أطلق المسخ رباعي الزحف لسانه الطويلة الثعبانية حول عنق هيهيمارو و سحبه بقوة و ماسيو امسك بساق هيهيمارو لكن لم يستطيع سحبه منها و اصطدم رأس هيهيمارو بالحائط أثناء سحب المسخ له و سقط ماسيو ارضاً و نام و نهض مغمض العينين و المخاط يشكل فقاعة على انفه و اختفى و ظهر أمام المسخ رباعي الزحف.</p><p>ماسيو (بغضب) : هوي ايها الحقير ماذا تظن نفسك فاعل بصديقي الصغير هذا.</p><p>و رفع المسخ هيهيمارو على ظهره و ضرب الأرض بيده الأثنين و اشتعلت الأرض تحت قدمي ماسيو الذي قفذ و اخذ يركض على الجدران من جدار الى آخر.</p><p>ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الأولى نصل البرق شيدوري.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من البرق و قطع المسخ رباعي الزحف نصفين بالطول من رأسه و حتى مؤخرته و بالرغم من ذالك لم يخدش هيهيمارو بخدش واحد و رفع هيهيمارو على ظهره.</p><p>ماسيو (بمزيج من النعاس و الحزم) : هوي هيهيمارو تشبث جيداً فلدينا منعطفات كثيرة.</p><p>هيهيمارو: نعم.</p><p>ماسيو انطلق يسابق البرق المنتشر خلفه</p><p>(في الطابق الثاني)</p><p>تدحرج يوسف فوراً و انطلقت صاعقة برق من العصا و نسفت نصف الجدار خلفه و أطلق اليويو عليها لكن احترق اليويو قبل ان يلمسها حتى.</p><p>الساحرة (بصوت مرعب) : يالك من فتى شجاع لكي تنزل إلى بوابة الجحيم هذه بقلب لا يرتعش حتى.</p><p>يوسف (بصرخة شجاعة) : اخرسي ايتها العجوز الشمطاء.</p><p>وسحب مسدسه و أطلق النار عليها و الرصاصات تحترق قبل ان تلمسها حتى إلى رماد.</p><p>الساحرة: انت حقاً فتى شجاع و وسيم ما رايك لو تصبح خادمي و سوف اعلمك السحر و تصير قادراً على مضاجعة اي ساحرة تريد.</p><p>يوسف (بسخرية) : إن كن كل الساحرات مثل جمالك فلا شكراً.</p><p>الساحرة (بغضب) : انا مددت لك يد الصداقة و انت تعضها لقد جنيت على نفسك يا فتى اذاً فلتموت.</p><p>و انطلقت أسود من كل نافذة في المنزل المهجور و هجمت كلها على يوسف الذي ركب على زلاجته و سحب مسدسه و أطلق النار عليهم بين عيونهم واحد تلو الاخر ثم غير الخزنة و أطلق النار عليها و هذه المرة لم تحترق الرصاصات بل اصابتها في وجهها الجميل و انفجرت ناسفة خدودها.</p><p>الساحرة (بهلع) : كيف كيف كيف اخترقت رصاصات بشريّة ملعونة حاجزي كيف.</p><p>يوسف (بفخر) : انها ليست مجرد رصاصات بشريّة بل انها ثمار مجهود ثلاثة أشخاص مصنوعة بعرق ليوناردو و مملوئة بالزئبق بجهد نوسڤيراتو و مباركه بتعاويز سوزاكو من انتي لكي تهزمي جهود كل هاؤلاء.</p><p>و انطلقت الساحرة تسابق الرياح هرباً من مصيرها المحتوم لكن عند السلم وجدت ماسيو يقف امامها.</p><p>الساحرة (بفرحة العيد) : لقد جئت في الوقت المناسب تماماً سوف تكون فتى مطيع و تصبح رهينتي التي تحميني من ذالك السفاح صحيح.</p><p>ماسيو (بنعاس) : أجل ولما لأ.</p><p>و اختفى و ظهر خلفها و سقط رأسها ثم خصرها ثم ساقيها تباعاً.</p><p>ماسيو (بمزيج من النعاس و الحزم) : هوي يوسف خذ الصغير و انقلع من هنا إني استشعر هالة شيطان في قبو هذا المنزل الملعون.</p><p>و قبل ان يأخذ يوسف الصغير من ظهره سقط ماسيو ارضاً و استيقظ.</p><p>ماسيو (بهلع) : ما هذا متى اصبحت هنا ماذا حدث.</p><p>و رئى اشلاء الساحرة المبعثرة تحت قدميه فقفذ بين يدي يوسف.</p><p>ماسيو (بفرحةالعيد) : اذاً لقد انقذتني يا يوسف اشكرك لقد كنت اظنك مجرد فتى مزعج لكنك حقاً رجل شهم.</p><p>يوسف القاه ارضاً بغضب.</p><p>يوسف: انا لم انقذك أبداً بل العكس لكن المرة القادمة سوف اكون اقوى منك ولن احتاج تدخلك لكي انهي معاركي.</p><p>ماسيو عانق هيهيمارو بقوة.</p><p>ماسيو (بفرحة العيد) : اذاً لقد انقذتني انت يا هيهيمارو اليس كذالك شكراً لك.</p><p>هيهيمارو: نعم نعم لقد فعلت الآن دعونا نذهب لكي نعثر على أخي.</p><p>يوسف: لأ انت و هذا الجبان المجنون سوف تنقلعان من هنا و انا سوف أذهب إلى ليوناردو لا اعرف لماذا لكن يراودني شعور سيء حيال تركه بمفرده.</p><p>هيهيمارو: لأ لا تقلق لقد تكفّل ماسيو بالغول عندما كان نائماً.</p><p>ماسيو: ماااااااذااااااا.</p><p>(في الطابق الأول)</p><p>ركل الغول ليوناردو ركلة حطمت به الجدار بقوة و قفذ الغول و ركل وجه ليوناردو و طار في الهواء و امسكه من سرواله و سحبه خلفه و حطم به عدة جدران و امتلئ وجه ليوناردو بالدماء.</p><p>صوت (داخل عقل ليوناردو) : لا تخف تمالك اعصابك انت أقوى من هذا هيا.</p><p>و سحب ليوناردو سيفه و هجم على الغول الذي انحنى لي ليوناردو و كشف له عن عنقه لكي يضربها و فعل ليوناردو لكن السيف اصيب بالصدوع و لم تخدش عنق الغول حتى.</p><p>ليوناردو (بهلع) : هذا كذب هذا مستحيل كيف لم يُخدش حتى.</p><p></p><p>الغول (بصوت مرعب) : انك مزعج و قد تدخلت في بحثي عن الهاشيرا سوف اكلك بسرعة.</p><p>و انطلق ليوناردو يسابق الرياح هرباً من ذالك الغول المرعب و قرع الغول الطبل الذي على ركبته اليمنى و انقطعت الأرض تحت قدمي ليوناردو و جرحت ساقه بجرح خطير و اخذ يزحف مبتعداً لكن الغول امسكه من شعره و انتزع فروة رأسه و رفعه عالياً لكي يبتلعه بعد ان فتح فمه و امتدت فكه السفلية بحجم ليوناردو تماماً و لكن جاء ماسيو و هو نائم و هيهيمارو على ظهره و ركل الغول على فكه السفلية و كسرها له و اخذ ليوناردو بين زراعيه و انزله على سرير صغير قرب الباب و انزل هيهيمارو من ظهره.</p><p>ماسيو (بمزيج من النعاس و الحزم) : هوي هيهيمارو لديك ثلاثة دقائق لكي تعالج جراح ليوناردو.</p><p>هيهيمارو: حاضر.</p><p>الغول: انك لست الهاشيرا لكن رائحة دمائك لزيزة لذا سوف اتأنى في التهامك.</p><p>ماسيو (بصوت مرعب) : حقاً انا ايضاً ابحث عن هالة الهاشيرا لديك ثلاثة محاولات لكي تخبرني اين هو الهاشيرا.</p><p>الغول (بغضب) : هل تهزئ بي ايها الصغير اللعين.</p><p>و قبل ان يكمل الجملة كان زراعه مقطوعة.</p><p>ماسيو (بنعاس) : المحاولة الاولى انتهت المحاولة الثانية اين هو الهاشيرا.</p><p>الغول: ايها الحقير.</p><p>و انقطعت رِجل الغول.</p><p>ماسيو: المحاولة الثانية انتهت المحاولة الاخيرة اين هو الهاشيرا.</p><p>الغول (بهلع) : انتظر انتظر انا لأ اعرف اين هو الهاشيرا انا ايضاً ابحث عنه.</p><p>ماسيو (بصوت مرعب) : اجابة خاطئة اذاً ليس لدي سبب لكي اتركك تعيش.</p><p>و انقطع الغول نصفين بالعرض و اخذ هيهيمارو على ظهره و انطلق إلى مكان يوسف ظاناً ان أمر الغول قد انتهى لكن بعد ذهاب ماسيو تجمع جسد الغول من جديد.</p><p>الغول (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ذالك الحقير قد أخطأ قلبي لا أصدق هذا (بصوت مرعب) اذاً يا عشائي أين توقفنا.</p><p>كان هيهيمارو قد لف رِجل ليوناردو بالشاش الطبي و نهض ليوناردو و تلقى لكمة ساحقة ماحقة من الغول حطمت له كل ضلوعه و سعل الدم من فمه و انفه و حلقه مجروح بجرح طولي خطير و الغول قفذ في الهواء و هبط برجله و لولا ان ليوناردو قد تدحرج في آخر لحظه لكان رأسه قد انسحق و اخترقت رِجل الغول الأرضية و علقت بداخلها.</p><p>الصوت (داخل عقل ليوناردو) : أحمل سيفك قآتل لا تهرّب انت أقوى من هذا هيا.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الاولى نصل قاسم الشلالات.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و هجم على الغول الذي انحنى لي ليوناردو و كشف له عن عنقه لكي يضربها و قطع ليوناردو عنقه و لولا إن الغول أدرك في آخر لحظه ان هذه المرة مختلفة و امسك بسيف ليوناردو قبل ان تنقطع رأسه تماماً لكانت قد فعلت و أصبح السيف عالق في منتصف عنق الغول و ركل الغول صدر ليوناردو و ألقاه بعيداً عنه و هجم ليوناردو على الغول مرة أخرى لكن الغول أدرك مدى قوة ليوناردو فقرع طبوله طرق الطبلة الذي على ظهره فمال المنزل إلى اليمين و كأنما قلبه احدهم بركلة قويّة او اصابه زلزال ما و ليوناردو تشبث على الابجورة المتعلقة من السطح الذي صار كله على اليمين و هجم على الغول الذي طرق الطبلة التي على ركبته اليمنى و انقطعت الأرض تحت قدمي ليوناردو و تفادها بمعجزة ما و انجرحت قدمه و قفذ ليوناردو نحو الغول الذي طرق الطبلة التي على صدره و أنقلب المنزل إلى اليسار و تدحرج ليوناردو و انكسر كتفه عندما اصطدم بحافة المنزل و الغول أخذ يقذف ليوناردو بكل الاساس الذي في المنزل و ليوناردو كأنما تحول إلى شخص آخر لا يعرف معنى كلمة خوف او تردد و اخذ بتجنب الاساس و يقطع ما لأ يستطيع تجنبه و قفذ على طاولة كان الغول قد قذفه بها و دار في الهواء.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الثالثة دوامة لا نهائية.</p><p>و دار حول نفسه و نصل سيفه يتدفق الماء منه مثل دوامة من الماء الهادر و اخذ يقطع الاساس و قبل ان يقطع رأس الغول صدر صوت طبول و اختفى ليوناردو و ظهر في غرفة أخرى و وجد الصغيره التي كانت في الخارج تقف خائفة.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب) : هوي اوتوهيمي (الصغيرة) ماذا تفعلين هنا ألم اقول لك انتظري في الخارج.</p><p>اوتوهيمي انفجرت بالكاء و جلس ليوناردو على ركبتيه امامها و مسح لها دموعها.</p><p>ليوناردو (بحنان) : اسف اسف انني صرخت فيكي لكن انا قلقت عليكي لماذا انتي هنا.</p><p>اوتوهيمي (بدموع) : انا انا انا اردت ان ابقى حيث امرتني لكن الوشاح الذي اعطيتني اياه قد اخذت الدماء عليه تسود و الوشاح يشع باللون الأحمر و انا خفت منه و هربت إلى هنا.</p><p>(فلاش باك)</p><p>كان ليوناردو و يوسف و ماسيو يغادران الأكاديمية عندما صفرت هاركار لي ليوناردو و جاء إليها بسرعة و كانت جالسه على الأرجوحة الصغيرة في جنينة الأكاديمية و جلس ليوناردو قربها.</p><p>ليوناردو (بلغة الإشارة) : ماذا هناك.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : لقد سمعت ان ماستر امرك بأن تذهب في مهمة مع ماسيو لا تفعل ارجوك.</p><p>ليوناردو (بلغة الإشارة) : لماذا لا.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : لأن ماسيو هذا جبان و اخرق و ارعن و لا يعتمد عليه و إن سائت الأمور من المفروض أنه هو من يجب عليه حمايتكم و هو في الغالب لن يستطيع حماية دجاجة حتى.</p><p>ليوناردو (بلغة الإشارة) : انا لم انضم إلى الأكاديمية لكي يحميني أحد بل لكي احمي الآخرين انا ذاهب يا هاركار.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : اذاً خذ معك هذا الوشاح إن عليه دمائي إن حدث لك مكروه فإن هذه الدماء سوف تخبرني و سوف اكون عندك في لحظة.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>ليوناردو (بحزن) : لقد ائتمنتك على ذلك الوشاح و ألمني حقاً ان تتركيه خلفك لكن لأ بئس سوف يكون بخير بلا شك هيا فلنعثر على اخيك و نغادر هذا المنزل الملعون.</p><p>و اخذ يتعقب رائحة الأخ المفقود حتى عثر عليه في إحدى الغرف و ما ان فتح الباب حتى انهالت عليه الفاظات و الطرابيذ و ليوناردو تفادها بسهولة و كاد الفتى يقرع الطبلة التي بين يديه لكن ليوناردو امسك بيده.</p><p>اوتوهيمي (بفرحة العيد) : لا تقلق انها انا اوتوهيمي شقيقتك.</p><p>الفتى (بفرحة العيد) : اوتوهيمي اختاه اين كنتي و اين هيهيمارو لقد قلقت عليكما كثيراً حمداً للخالق انك بخير.</p><p>اوتوهيمي: ان الشكر كله لهذا الفارس الشجاع الذي جائ معنا لكي ينقذك.</p><p>الفتى (بإمتنان) : اشكرك اشكرك اشكرك حقاً حقاً حقاً.</p><p>ليوناردو (بإحراج) : لا لا لاشكر على واجب لكن اليست هذه نفس الطبلة التي مع الغول من أين لك بها.</p><p>الفتى: لقد اختطفني الغول و احضرني إلى هنا و ظل يناديني بالهاشيرا و قبل ان يأكلني هجم عليه وحوش آخرين و اخذو يتقاتلون بينهم من يأكلني فيهم و انتزع احدهم تلك الطبلة من ركبته اليمنى و اخذتها انا و هربت إلى هنا.</p><p>ليوناردو: فهمت ثم كلما خفت قرعت هذه الطبلة صحيح.</p><p>الفتى: نعم.</p><p>ليوناردو (بحزم) : اسمعا انتما ابقيا هنا معاً و إن سمعتما صوت خطوات تقترب اقرع الطبلة و عندما ينتهي الأمر انا سوف اتي اليكما و انادي عليكما قبل ان ادخل اتفقنا.</p><p>الصغيرين معاً: حاضر.</p><p>و حمل ليوناردو سيفه و خرج من الغرفة.</p><p>اوتوهيمي: اخي الاكبر ليوناردو _سان احترس على نفسك.</p><p>ليوناردو: اشكرك.</p><p>و توجه نحو مكان رائحة الغول.</p><p>(عودة إلى يوسف)</p><p>يوسف طرد ماسيو و هيهيمارو من المنزل المسكون و توجه نحو هالة الغول و رئى ليوناردو و هو يقاتل الغول بشجاعة و اسرع إليه لكي يدعمه لكن امام عينيه اختفى ليوناردو.</p><p>الغول (بغضب) : ما هذا من الحقير الذي يستمر في قرع طبولي.</p><p>يوسف (بغضب) : دعك من الطبول و اخبرني ايها الحقير هل ملتهم الصغار اللعين.</p><p>الغول: من هذا ايضاً إن المنزل اصبح يعج بالفرائس هذه الايام نعم انا هو ملتهم اللزيزين فقط ان كنت لزيز الطعم فتعال لكي اتزوقك.</p><p>و سحب يوسف مسدسه و أطلق النار على الغول الذي تصدى للرصاص بيده و لم تنفجر الرصاصات هذه المرة بل اختفت داخل يد الغول.</p><p>الغول: ها ها ها ها ها ها ها ها ايها الصعلوق الابله إن رصاصات بشريّة حقيره لن تؤثر في إن تعاويزهم فقط تؤثر احياناً و احياناً لا تفعل ايضاً.</p><p>يوسف اخرج يويو اخر من جيبه لكنه مختلف كبير و ثقيل و عليه رمز كروس باللون الأحمر (شعار هيلسينج) و شفراته فضية طويلة و مكتوب عليه كلمات لاتينية.</p><p>يوسف: انا حقاً لا احب استخدام هذا اليويو لانه ثقيل و يمتص الكثير من الطاقه لكن للاسف لاخيار آخر استعد ايها الحقير.</p><p>الغول: تعال يا عشائي.</p><p>و ظهر فم على اليويو يشبه فم الأسد.</p><p>الفم (بصوت مرعب) : هوي ايها الحقير من هذا الذي دعوته بالعشاء.</p><p>يوسف (بغضب) : أخرس هيانوس نحن لسنا في الأكاديمية.</p><p>هيانوس: كما لو انك تسمح لي بالخروج في الأكاديمية المهم انا جائع فلنلتهم هذا الوغد بسرعة.</p><p>يوسف: هنا اتفق معك.</p><p>و اطلق يوسف هيانوس على الغول و حاول الغول امساك هيانوس لكن هو تفادى يد الغول و التف حولها و قطعها من الكتف و قفذ الغول متراجع عن طريق هيانوس و قرع الغول الطبل الذي على ركبته اليسرى و انقطعت الأرض تحت قدمي يوسف لكن هيانوس التف حول الابجورة و سحب يوسف نحوه مجنبه الهجوم.</p><p>هيانوس (بغضب) : هوي يوسف ماذا كنت تأكّل في السنين الاخيره لقد اصبحت بدين حقاً.</p><p>و قرع الغول الطبل الذي على ظهره فمال المنزل إلى اليسار و تدحرج يوسف و قبل ان يصطدم بالجدار قطع هيانوس الجدار بقوة بحيث يفتح فتحة مناسبة ليعبر منها جسد يوسف.</p><p>يوسف (بغضب) : هوي هيانوس توقف عن فعل كل شيء بمفردك نحن فريق واحد.</p><p>هيانوس: أجل نحن فريق واحد انت تمنحني دمك و انا اقاتل هذا هو خير مثال على عمل الفريق.</p><p>و قفذ يوسف من الفتحة نحو الغول الذي قرع الغول الطبل الذي على صدره و انقلب المنزل إلى اليمين و أطلق كرات من النار على يوسف و اخذ هيانوس يقطع كرات النار لكن لم يستطيع قطعها كلها و احترق خيط اليويو و انفصل هيانوس عن يد يوسف و اختفى فم الأسد عن اليويو.</p><p>يوسف (بقلق) : هوي هيانوس هوي هيانوس هل انت بخير اجبني.</p><p>الغول (بفخر) : لا فائدة انه قد مات بالفعل إن الاسلحة الملعونة تعيش عبر الرابط الذي بينها و بين البشر وقد قطعته للتو لكن لا تقلق سوف تلحق به عما قريب يا عشائي.</p><p>و انتزع الجدار بالكامل و قذفه على يوسف الذي غطّى وجهه بيديه و إنهار الجدار عليه و اذال الغول الحجارة و الاخشاب من على جسد يوسف و رفعه من شعره و قرب أنيابه من عنق يوسف لكن انقطعت يده فوراً و طار هيانوس من الأرض و هو مليئ بالدماء و دخل جيب يوسف و جاء ليوناردو مسرع إلى الغول.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء (صوت تنفّس عميق) التقنية الخامسة غضب بوسايدون.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و انطلقت المياه من السيف و غمرت يد ليوناردو حتى كتفه و تصلبت على شكل عضلات ثلجية ضخمة و قطع ليوناردو رجل الغول اليسرى و تراجع الغول إلى الخلف و قرع الغول الطبل الذي على صدره و انقلب المنزل إلى اليمين و قفذ ليوناردو إلى اليمين و هجم على الغول الذي أطلق كرات من النار من فمه و تصدى لها ليوناردو بسيفه كلها و لكن البخار المتصاعد من التقاء الماء بالنار أعمى عينه و رفع الغول الطبل الذي على ركبته من ساقه المقطوعة و قرعها و انقطعت الأرض خلف ليوناردو و تمزق صدره و امسك الغول بعنق ليوناردو الذي ركله بكلتا رجليه على عضلاته و افلت منه و تراجع ليوناردو عبر النافذة و اخذ أنفاسه قليلاً و قفذ عائداً إلى الغول الذي قرع الطبلة التي على صدره و انقلب المنزل إلى اليمين و قفذ ليوناردو إلى اليمين و قرع الغول الطبل الذي على ظهره فمال المنزل إلى اليسار و قفذ ليوناردو إلى اليسار و أطلق الغول كرات من النار من فمه نحو ليوناردو الذي تحول إلى فراشات و تفاداها و قرع الغول الطبل الذي بين يديه و انقطعت الأرض تحت قدمي ليوناردو الذي عاد إلى شكله البشري و دار في الهواء و هبط برجله السليمة خلف الغول و التفت الغول إليه بلكمة لكن ليوناردو قطع له عنقه في نفس الثانية و اخترق قلبه بسيفه و أخذ جسد الغول يتلاشى مع الرياح مثل رماد اشتدت به الرياح.</p><p>ليوناردو (بأسى) : هناك شيء اخير اريد قوله لك.</p><p>الغول: ماذا هل تريد ان تتفاخر بقوتك.</p><p>ليوناردو: لأ اريد ان اخبرك انني وجدت قرعك على الطبول رائع حقاً لقد استمتعت به في كل ثانية حتى حفظته لهذا استطعت تفادي هجماتك التي تأتي بعده.</p><p>الغول (بسعادة) : حقاً هل كان قرعي للطبول رائعاً حقاً لقد مرت ألف سنة منذ آخر شخص مدح طبولي.</p><p>(قبل ألف سنة)</p><p>كان هناك فتى يمشي في الطريق و يقرع الطبول و قذفه احدهم بحذائه و أخرى قذفته بفشرة موزة و اخر قذفه ببيضة عفنة و ذهب إلى منزله يبكي.</p><p>والد الفتى (بغضب) : هوي تيمانو الم انهاك عن ازعاج الجيران بقرع طبولك المزعج هذا.</p><p>تيمانو: لكنه ليس مزعج ان طبولي رائعة.</p><p>و ركله والده بركلة قويّة و ألقاه على ظهره و اخذ عصا و اخذ يجلده بها جلدات كثيرة قاسية.</p><p>والده (بغضب) : اخبرني يا تيمانو اليست طبولك رائعة اذاً انت فنان و الفنان لابد يتحمّل من اجل ان يصل إلى القمة صحيح اذاً تحمل.</p><p>و انكسرت العصا على ظهر تيمانو و اخذ والده عصا اخرى و واصل ضربه بها.</p><p>تيمانو: انا لن استسلم أبداً يوماً ما سوف أصل إلى القمة.</p><p>و نفذت العصي من والده.</p><p>والده: هوي تيمانو اذهب و احضر بعض الماء من البئر و اياك ان تقرع طبولك المزعج هذه أبداً.</p><p>و اخذ تيمانو الجرة إلى البئر و وجد موزان بيكاسوس هناك.</p><p>موزان بيكاسوس: الست قارع الطبول البارع تيمانو لماذا توقفت عن قرع الطبول المذهلة.</p><p>تيمانو (بفرحةالعيد) : حقاً هل تظن ان طبولي رائعة.</p><p>موزان: بالطبع انا اظل طول اليوم انتظر مرورك امام منزلي لكي استمتع بعزفك المزهل.</p><p>تيمانو (بحزن) : إن أبي رفض السماح لي بالعزف عليها مرة أخرى.</p><p>موزان بيكاسوس (بغضب) : لماذا انك عازف بارع حقاً يا تيمانو إن لم يكن والدك يسمح لك بالعزف اذاً تعال معي انا سوف اخرج موهبتك إلى النور و سوف تصير ابرع عازف في كل اوربا.</p><p>تيمانو: لكن انا لا اعرف العزف سوى على طبولي الخاصة بي و أبي لن يسمح لي باخذها من هناك.</p><p>موزان (بمكر) : اذاً انا سوف امنحك القوة لكي تأخذها من هناك يا تيمانو.</p><p>و غرز اظفره في عنق تيمانو و اخذ تيمانو يصرخ بألم و يتحول إلى غول شئ فشيءً حتى صار الغول الذي هو عليه الآن .</p><p>الغول (بهلع) : ماذا فعلت لي ماذا فعلت لي.</p><p>موزان بيكاسوس: لا تقلق يا تيمانو إن العازف الموهوب لايهم شكله بل موهبته و انا موهوب يا تيمانو لذا هيا انطلق إلى منزلك و استعد طبولك.</p><p>(في منزل تيمانو)</p><p>كان والده يضاجع زوجته بقوة و يمص في حلماتها الوردية.</p><p>والدته (بشهوة) : اهدئ قليلاً قد يسمعنا تيمانو.</p><p>والده: دعيك من ذلك الحثالة لقد ارسلته إلى البئر و لن يعود بسرعة المهم دعينا نستمتع معاً بينما ذالك الحقير ليس هنا.</p><p>و حطم الغول الباب بركلة قويّة.</p><p>والده (بهلع) : ما ما ما ما هذا ما هذااااااا.</p><p>والدته: تيمانو هل هذا انت حقاً يا بني.</p><p>الغول (بصوت مرعب) : نعم أنه انا يا أماه هوي ايها العجوز اخبرني الآن هل عزفي رائع.</p><p>والده: لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لا يمكن ان يكون هذا تيمانو إبني أبداً.</p><p>الغول: حقاً هل عزفي سيء لهذه الدرجة بحقك هيا أسمعه مجدداً.</p><p>و اخذ طبوله من الرف و قرعها و انقطع أبوه و أمه إلى اشلاء.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>و تلاشى تيمانو تماماً و رفع ليوناردو يوسف على ظهره و خرج به من المنزل المسكون و نام من التعب و استيقظ على صوت ركلات عنيفة و فتح عينيه لكي يجد يوسف يركل و وجه ماسيو الذي يعانق وشاح ليوناردو بقوة.</p><p>يوسف (بغضب) : افلته افلته افلته قلت لك إن هذا الوشاح اللعين عليه دماء شيطان يجب ان نحرقه الآن.</p><p>ماسيو: لأ لن افعل أبداً.</p><p>يوسف: قل افلته ايها الجبان اللعين.</p><p>ماسيو انقلب على ظهره و غطّى الوشاح بجسمه و اخذ يوسف يركله على ظهره و كليتيه.</p><p>يوسف (بصرخة غضب) : حسناً لقد اكتفيت إن لم تكون سوف تفلته فسوف اقطعك معه فحسْب.</p><p>و سحب يوسف سيف ماسيو من خصره و رفعه عالياً لكي يقطيع ماسيو به لكن ليوناردو امسك بسيف يوسف و أخذ يصارعه عليه.</p><p>يوسف: افلتني ايها الحقير الاخر لماذا تدافع عن هذا الشيء هكذا.</p><p>ليوناردو: أنه شيء غالي عندي جداً.</p><p>يوسف: ها و ما الغالي في وشاح عليه دماء شيطان اخبرني.</p><p>ليوناردو: لا استطيع اخبارك بهذا انه سر.</p><p>يوسف: إن لم تخبرني فسوف اقطعك انت وذالك الجبان اللعين و أحرق ذالك الوشاح اللعين.</p><p>ليوناردو (بغضب) : لأ لن تفعل.</p><p>و ركل يوسف على صدره و ألقاه بعيداً عنه و نهض يوسف بغضب و لكم ليوناردو على وجهه و ركله ليوناردو على كتفه و نطحه يوسف على رأسه و تراجع ليوناردو إلى الخلف.</p><p>ليوناردو: هل تسمي هذه نطحه سوف اريك كيف تكون النطحة الحقيقة.</p><p>و نطح ليوناردو يوسف على رأسه و سالت الدماء من رأس يوسف و شعر بالدوار و أثناء ذالك لمعت عيني اوتوهيمي ببريق عجيب و توجهت إلى داخل المنزل المسكون.</p><p>ماسيو: هوي اوتوهيمي إلى أين تذهبين.</p><p>لكن اوتوهيمي تجاهلته و دخلت المنزل المسكون من جديد و لحق بها ليوناردو و يوسف.</p><p>يوسف (بغضب) : هوي ايتها الصغيره الشقية إلى أين تظنين نفسك ذاهبة.</p><p>ليوناردو جلس امام اوتوهيمي.</p><p>ليوناردو (بحنان) : هاي اوتوهيمي هل فقدتي شيء في الداخل ام ماذا إن كان الأمر كذالك فما عليكي سوى ان تصفيه لي و سوف احضره انا لكي.</p><p>يوسف (بغضب) : إن سذاجتك هذه هي السبب في كل المشاكل هل انت ابله او ما شابه مالذي قد تفقده لكي تعود إلى بوابة الجحيم هذه.</p><p>صوت (من خلفهما) : لأ لم تفقد أي شيء بل ناديتها انا.</p><p>(وصف صاحب الصوت: الطول 3امتار اللون ابيضّ مع خطوط سوداء مثل حمار الوحش اصلع لديه أربعة عيون عاريئ تماماً مفتول العضلات لديه مخالب بطول الخناجر على يديه و قدميه و عيونه حمراء مثل الجمر و يخرج من فمه بخار أبيض خفيف)</p><p>و تجمد الجميع في اماكنهم من مجرد سماع صوته فحسْب.</p><p>يوسف لنفسه (بهلع) * لا يوجد شك هنا إن هذه الهاله المرعبة لا تخص مسخ انها هالة شيطان حقيقي إن جسمي بعجز عن الحراك حتى *.</p><p>ليوناردو لنفسه (بهلع) <em>ما هذا الشخص إن رائحة الجحيم تفوح منه بقوة تحرك تحرك تحرك يا جسمي</em></p><p>و سحب ليوناردو سيفه و التفت إلى الشيطان بسيفه لكن في لحظة واحدة انقطع سيفه إلى شظايا و انقطعت يده من المعصم و لكم الشيطان الهواء الفاصل بين يوسف و ليوناردو و طار كلاهما في الهواء و احترقت ثيابهما بالكامل حتى صارى عارئين بالكامل و اختفى الشيطان و ظهر خلفهما و امسك برؤسهما و حطم الأرض بهما و ركل يوسف على صدره و طار في الهواء و امسك بشعر ليوناردو و قفذه و اصطدم وجه ليوناردو مع وجه يوسف في الهواء و اختفى الشيطان و ظهر خلفهما و ركل يوسف على ظهره و اصطدم وجه يوسف مع وجه ليوناردو و انغرزا في الأرض و جمع كتلة من النار السوداء في يده و اطلقها عليهما و قفذت مينا هاركار و ركلت كتلة النار السوداء قبل ان تلمس ظهر يوسف و ردتها نحو الجدار الذي انفجر بالكامل و احترقت رجل هاركار و تجددت من جديد.</p><p>الشيطان (بصوت مرعب) : هوي هوي هل انتي وطواطة.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : و ماذا ان كنت كذالك.</p><p>الشيطان: هل تعلمين ما أكثر ما احب في الوطاويط.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : و ماهو ياترى.</p><p>الشيطان: عندما يكونو وطاويط مشوية.</p><p>و فرد يده امامه و تجمعت كتلة من النار السوداء كبيرة جداً بحجم غرفة نوم كاملة و اطلقت هاركار وطاويطها و حملت بهم ليوناردو و يوسف و اتوهيمي و القتهم خارج المنزل الذي انفجر بالكامل........ يتبع.</p><p>انتظر دعمكم مثلما تنتظرون الجزء القادم فلا تدعوني انتظر طويلاً.</p><p></p><p></p><p></p><p>(الجزء السادس بعنوان: حقيقة هاركار)</p><p></p><p>و انفجر المنزل بالكامل و تحولت هاركار إلى وطاويط و طارت في الهواء و الشيطان طار خلفها بدون التحول إلى أي شيء كأنما يسبح في الهواء عادي جداً و جمع كتلة من النار السوداء في يده و اطلقها عليها وهي تفادت النار و هبطت في الأرض و سحبت مسدس ضخم باللون الفضي و اطلقت النار عليه و هو تصدى للرصاص بمخالبه التي على يده و ركلها بمخالبه التي على رجله و انغرزت مخالبه في صدرها و ركلها بقوة حتى اصدطمت بالاشجار خلفها و حطمتهم.</p><p>(فلاش باك قبل عشرة سنوات)</p><p>كانت هاركار جالسه على كرسي امام بوابة الأكاديمية و جاء ساي يحمل اينوجين على كتفه و اينوجين يضع جبيرة على يده و خلفهم يسحب ساي ماسيو على نقالة و هناك شاش طبي على صدر ماسيو.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : ماذا حدث لماذا حالكم يرسى لها هكذا.</p><p>اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : اخرسي فأنت لم تواجهي شيطان من قبل.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : واو انا لم أرى شيطان حقيقي من قبل كيف يبدون.</p><p>ساي (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : انهم محض حثالات أخرى لكن هاؤلاء ضعفاء فحسْب لقد اضطررت إلى تولي نصف القتال وحدي و هذا الجبان اللعين قد هزم قبل ان يقاتل حتى.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : اذاً في رأيك اينا أقوى انا ام الشياطين.</p><p>ساي (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بثقة) : انت بالطبع أنهم مجرد حثالات كما اخبرتك.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>هاركار لنفسها <em>يالي من حمقاء لكي استمع إلى هرائك يا ساي اللعين إن هذا الوغد ليس حثالة أبداً بل انه يفوق كل ما قاتلته يوماً</em>.</p><p>و هبط الشيطان امام هاركار و امسكها من ثديها من فوق الثياب.</p><p>الشيطان (بسخرية) : هذه الاثداء تبدو لذيذة حقاً لماذا لا تدعيني اتذوقها.</p><p>و انتزع ثديها بقوة و تدفق الدم منها بحراً و تجددت اثدائها من جديد و لكمته على وجهه لكن يدها انكسرت و وجهه لم يصب برضٍ حتى و امسكها من جبينها و ضغط عليها بقوة و هي تركله و تخربش وجهه بمخالبها و تابع الضغط على جبينها حتى انكسر رأسه مثل بالونة ضُغط عليها بقوة و تطاير دماغها و دمائها على وجهه و هو يلعق دمائها من على وجهه بلسانه الطويل و تجدد دماغها من جديد.</p><p>الشيطان (بغضب) : هوي ايتها الوطواطة لماذا تتجددين بهذه السرعة إن هذا غير ممتع أبداً لكن انا سوف اتصرف معكي.</p><p>و غرز أنيابه على عنقها و جحظتْ عروقها و صرخت بألم و ابعد أنيابه عنها و لم تتجدد آثار أنيابه أبداً و تحولت هاركار إلى وطاويط و ترجعت عنه لكن هو اختفى و ظهر خلفها.</p><p>هاركار لنفسها *ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن ددمم الشيطان تعويزة اللهيب الازلي تعالي الآن و في الحال *.</p><p>و انطلقت النيران من كف يدها و اشتعل الشيطان بالكامل.</p><p>الشيطان (بسخرية) : هوي ايتها الوطواطة هل هذا كل ما لديك.</p><p>و فتح فمه و شفط النيران كلها داخل فمه و امسكها من عنقها و أطلق النيران من فمه و اشتعلت هاركار بالكامل و هي تصرخ بألم و ركلت يده من عنقها و قفذت مينا هاركار على يديها و هبطت على قدميها و وضعت يديها هكذا ?و تغير المكان المدمر حولهم إلى مقبرة مليئة بالجثث و الهياكل العظمية.</p><p>هاركار لنفسها *تعويزة عرائس الموت تعالي الآن و في الحال *.</p><p>و نهضت الهياكل العظمية و هجمت كلها على الشيطان و تحمل السيوف و الدروع على يديها.</p><p>الشيطان (بسخرية) : هل هذا هو توسيع المجال انه مجرد لعبة صغار مغفلين بالنسبة لنا نحن الشياطين.</p><p>و تجمعت كتلة من النار السوداء في يده على شكل كرة كبيرة و لكم بها الهواء بجانبه و تحطم مجال هاركار مثلما يتحطم الزجاج عندما تلكمه بقوة و اختفى تماماً و جمع الشيطان كتلة من البرق الاسود في يده على شكل رمح طويل يتطاير الشرار منه و اختفى و ظهر خلفها و هي حولت يدها إلى سيف من الدم و تصادم سيفها الدموي مع سيفه البرقي و طارت يدها في الهواء و قطع سيفه البرقي رجلها اليسرى من الفخذة و قفذت مينا هاركار مبتعدة عنه على رجلها اليمنى.</p><p>مينا هاركار لنفسها *التعويزة المطلقة تعويزة هجوم الجحيم تعالي الآن و في الحال *.</p><p>و ظهرت خطوط من النار حول جسمها و تجمعت كتلة من اللهيب الازرق على يدها.</p><p>الشيطان (بسخرية) : اوه هنا سوف تبدئين المراهنة على حياتك اذاً لماذا لا نفعلها معاً.</p><p>و تجمعت كتلة من النار الحمراء على يده و عليها رأس تنين ?و اطلقا معاً في نفس الثانية و اخذت نيرانهما تتصادم مع بعضها البعض بقوة و الأرض تنشّق تحت اقدامهما و الشرار يحرق الغابة حولهما.</p><p>(في الأكاديمية)</p><p>انا كنت اجلس على مكتب سلوى عندما دخلت علي مريم و جلست بقربي.</p><p>مريم (بغضب) : ماستر لقد خدعتني الم تقُل ان مصاصي الدماء لا يأكلون طعام البشر و لا يسبحون في الماء.</p><p>انا (بهدوء) : نعم هذا صحيح.</p><p>مريم (بصرخة غضب) : هذا كله كذب لقد رئيت بأم عيني مينا هاركار تسبح يوم الاجازة و تأكّل طعام البشر و تضاجع ليوناردو و قذفت معه ايضاً و لم تختنق و لم تغرق و لم يتسمم ليوناردو من افرازاتها.</p><p>انا (بصوت خافت) : مريم ڤيكتور انا اثق فيكي لذلك سوف اخبرك بسر لكن لو اخبرت احد به سوف تقتلك دمائي التي تجري في عروقك الآن مفهوم.</p><p>مريم (بصوت خافت) : ماستر ليس عليك تهديدي كلما اخبرتني بسر ما انا سرك و تلميذتك في النهاية تحدث كيفما تشاء انا سرك.</p><p>انا: اسمعي إن الاشياء التي اخبرتك بها سابقاً مجرد هراء مقارنة مع هذا هل تذكرين آخر مكان توقفنا فيه في حكاية انتيجرا هاركار.</p><p>مريم: نعم أذكر جيداً عندما انجبت منك مينا هاركار و قتلت من طرف سايروس لكن انت لم تعلم بهذا الا مؤخراً فقط.</p><p>انا: بالضبط لكن ما لم اخبرك به هو لماذا قتلها سايروس بالضبط لقد طلب موزان بيكاسوس هذا.</p><p>مريم (بصرخة دهشة) : ماااااذاااا لماااااااذااااااا.</p><p>انا (بغضب) : هوي هوي مريم اخفضي صوتك و إلا لن اكمل لك القصة.</p><p>مريم (بصوت خافت) : اسفه اسفه لكن الأمر صادم جداً.</p><p>انا: اعرف فقد تفاجئت مثلك تماماً عندما رئيت هذا في ذكريات دماء سايروس عندما شربتها المهم هو قتلها لأن مصاصي الدماء لا ينجبون لكن كان هناك اسطورة قديمة قبل ان اولد انا نفسي تقول إن حدث و أنجب مصاص دماء من مصاصة دماء فسوف لن ينجبُ مصاص دماء او بشري بل سوف ينجبون شيطان.</p><p>مريم: فلنفرض ان هذا صحيح لماذا يهتم موزان بيكاسوس بهذا إن انجبت شيطان او تنين او سحلية فهذا بحق الشيطان ليس من شأنه.</p><p>انا: لأ بل من شأنه لان إن انجبت شيطان فسوف يكون تابع لي و موزان بيكاسوس حلمه منذ زمن طويل هو التخلص مني و حكم مصاصي الدماء كلهم لذا ان حصلت على شيطان تحت خدمتي فسوف يكون هذا تهديد كبير له.</p><p>و دفع ساي الباب و دخل بسرعة و انفاسه مقطوعة كمن كان يركض في الصحراء.</p><p>انا: ماذا هناك يا ساي ماذا حدث معك.</p><p>ساي (بانفاس مقطوعة) : لقد رصدنا شيطان في ذلك المنزل المسكون الذي ارسلت ماسيو اليه و قد انطلقت هاركار لدعمهم.</p><p>مريم (بحيرة) : هل الشيطان اقوى من هاركار لكي تقلق عليها هكذا.</p><p>ساي: لأ انتي اسئت الفهم نحن لا ندع هاركار تقاتل شئ فوق الدرجة الثانية من القوة لانها سوف تستيقظ.</p><p>مريم (بحيرة اكبر) : تستيقظ هل هاركار نائمة الآن لكي تستيقظ.</p><p>انا (بهلع) : لأ ليست هاركار النائمة بل زارتانا ساي توجه إلى هناك حالاً ان كانت لاتزال تقاتل الشيطان فإدعمها و إن كانت زارتانا قد استيقظت فلا تقاتلها ابلغني و سوف ارسل الدعم فوراً.</p><p>ساي: عُلم.</p><p>(عودة إلى هاركار.)</p><p>و تصادمت نيرانهما بقوة و تغلبت نيران الشيطان على نيران هاركار و اختفت نيران هاركار تماماً و مدت يدها تحاول صد نيران الشيطان بها لكن اخذت يدها تحترق حتى اكلت النيران أصابع يدها كلها و خدودها تتطاير مع الرياح المتولدة من لهيب النيران و احترقت كل ثيابها بالكامل و اصبحت عريانة تماماً و اخذ جلدها ينسلخ عن عظمها.</p><p>هاركار لنفسها *هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم جداً مؤلم جداً مؤلم جداً انا خائفة انا مرعوبة انا احترق هذا مؤلم انا لا اريد الموت *.</p><p>زارتانا (في داخل عقل هاركار) : هوي هوي ايتها الجبانة إن لم تريدي الموت فبدلي معي حالاً.</p><p>و تبادلا المواقع (زارتانا نوسڤيراتو: الجانب المظلم من مينا هاركار عاريئة تماماً الطول 200سم اللون بيضاء مثل الحليب الشعر طويل و أحمر و لديها أربعة عيون عينين تعود لي هاركار و عينين تعود لي زارتانا عيون زارتانا صغيرة و حمراء مثل الجمر و عيون هاركار خضراء كبيرة و لديها قرن ظبي صغير على جبينها من جهة اليسار و لديها أربعة اذرع ذراعان لي هاركار و ذراعان لي زارتانا ذراعان هاركار عادية مثل ايدي البشر و ذراعان زارتانا قصيرة و فيها ثلاثة أصابع فقط في كل يد و مخالب بطول الخناجر و جسمها كله مفتول العضلات و اثدائها كبيرة بحجم كرة البولنج و فرجها كبير و عليه بظر طويل بطول اصبع صغير و شعر عانتها محلوق على شكل عين صغيرة).</p><p>زارتانا (بصوت مرعب) : هوي شيطان لماذا تتنمر على اختي الصغيره اليس هذاعمل جبان هكذا.</p><p>الشيطان (بذهول) : هوي هوي هذه الرائحة ليست رائحة وطواطة بل رائحة شيطانة أين كنتي مختبئة طوال هذا الوقت لنلعب معاً قليلاً.</p><p>و تجمعت كتلة من النار على يد الشيطان و قبل ان يطلقها اختفت زارتانا و ظهرت امامه و لكمت كتلة النار بيدها محترقة الأصابع و اخترقت قبضة يدها النار و اخترقت يد الشيطان ايضاً و يديها القصيرة مزقت صدره بمخالبها الثلاثية و هو لكمها على وجهها و هي عضت يده بأنيابها و اقتلعت اصابعه و هو أطلق سهام من فمه و امسكت زارتانا سهامه بيديها العلوية و غرزتها على عيونه الأربعة و هو يصرخ بغضب و اخرسته بلكمة على فمه حطمت له كل أسنانه و السهام التي في عينيه ذابت و تجددت عينيه من جديد و تراجعت زارتانا إلى الخلف و وضعت يدها أسفل ذقنها كأنما تفكر في أمر ما و اختفى الشيطان و ظهر خلفها و لكمها لكن هي امسكت قبضة يده بكف يدها محترقة الأصابع و ربتت على كتفه.</p><p>زارتانا (بهدوء) : مهلاًمهلاً مهلاً انا افكر في أمر مهم الآن.</p><p>الشيطان استشاط غضباً.</p><p>زارتانا لنفسها <em>مهلاً لماذا انا اقاتل شيطان في الأساس انا شيطانة و هو شيطان الاجدر ان نلهو معاً</em>.</p><p>و استدارت إلى الخلف و ذهبت ببطئ و اشارت بيدها محترقة الاصابع إلى الشيطان بمعنى تعال وشفيت أصابعيدهامع نهايةالاشاره.</p><p>زارتانا (بصيغة الأمر) : هوي لا تثرثر كثيراً و اتبعني كان هناك بعض الصغار هنا قبل قليل لنذهب لإلتهامهم.</p><p>الشيطان (بصرخة غضب) : ايتها الحقيره من تظنين نفسك لكي تملي علي افعالي هيا اسرعي و موتي.</p><p>و جمع كتلة من اللهيب الازرق و البرق الاسود معاً و اطلقها عليها بحجم مزنب كامل حتى اضائت نيرانه المدينة كلها.</p><p>زارتانا (بسخرية) : يا لك من غبي.</p><p>و مدت يدها المقطوعة امام كتلة اللهب و البرق تلك و شفيت يدها بالكامل و تصدت لكتلة اللهب و البرق بسهولة فائقة و حفر الانفجارالأرض تحتهما بدائرة نصف قطرها 50متر.</p><p>زارتانا (ببرود) : فهمت فهمت إن الشياطين يفترض بها في العادة ان تبقا في مكان واحد ولا تحب الخروج كثيراً.</p><p>و اختفت وظهرت امامه و يدها تمسك بوجهه.</p><p>زارتانا (بصوت مرعب) : اذاً فلتموت في مكانك اللعين هذا.</p><p>و سحقت به الأرض و نهض بسرعة و حاول لكمها على وجهها و هي اختفت وظهرت خلفه و هو اختفى و ظهر خلفها و هي اختفت وظهرت خلفه و هو اختفى و ظهر خلفها و هي اختفت وظهرت خلفه و زراعه من الكتف مقتلعة في يدها و ركلته ليهوي داخل الحفرة السحيقة.</p><p>زارتانا (بسخرية) : حتى إن كنت شيطان فسوف تحتاج الى زراعك ها ها ها ها ها ها ها ها ها (ضحكة شيطانية).</p><p>(في الطريق السريع)</p><p>كان ساي يقود دراجة ناريّة بسرعة البرق نحو المنزل المسكون و رئى اضواء المزنب التي اطلقها الشيطان من بعيد و اهتزّت الأرض تحت قدميه.</p><p>ساي(بقلق) : هوي هوي هذه الفوضى و هذه الهالة المرعبة بلا شك تعود إلى زارتانا يبدو أنني تأخرت جداً. و اخرج هاتفه و حاول الاتصال بنوسڤيراتو لكن كانت الشبكة مقطوعة في كل الشبكات.</p><p>ساي (بقلق) : اسرع اسرع لماذا اصبحت الدراجات بطيئة جداً هذه الايام.</p><p>و التفت حوله و لم يجد أحد في الطريق فنزل عن الدراجة و ركض على قدميه بسرعة اكبر بكثير من الدراجة.</p><p>(عودة إلى زارتانا)</p><p>كانت زارتانا تجلس في أعماق الحفرة السحيقة و الشيطان ممزق إلى اشلاء كل طرف معلق على جدار بمفرده اما الجسد الرأس و الخصر والباقي ملصق على الجدار في الوسط.</p><p>زارتانا (بسخرية) : هوي ايها الشيطان هل تعلم أنه في هذا الزمن يصنفنا البشر كلنا كشياطين يعني انا و انت كلانا نعتبر في نفس المرتبة لذا لا تحرجني اكثر من هذا.</p><p>و استشاط الشيطان غضباً و انتزع نفسه من الجدار و جدد اطرافه.</p><p>زارتانا (بسخرية) : نعم نعم هكذا هو المطلوب بالضبط هيا ابزل جهدك اكثر.</p><p>الشيطان (بصوت مرعب) : فن ددمم الشيطان تعويزة غضب الشينجامي تعالي الآن و في الحال.</p><p>و ظهر خلفه شبح ضخم باللون الأحمر و نصفه العلوي هيكل عظميّ و نصفه السفلي افعى و يحمل منجل ضخم باللون الأسود و لديه ستة عيون سوداء مثل الليل و هجم الشينجامي على زارتانا التي تفادت هجومه بسهولة فائقة و وضعت اذرعها الأربعة هكذا ?? بالتراصف تحت بعض .</p><p>زارتانا (بسخرية) : انت ايها الشيطان و تلك الجبانة (هاركار) و اولائك الذين في الأكاديمية و نوسڤيراتو نفسه كلكم لا تعرفون ما هو معنى فنون الظلام الحقيقة انها فرصة جيدة لكي اريك البعض منها (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) توسيع المجال مسرح الدم.</p><p>و ظهر حولهم مبنى صغير مثل المعبد عواميده من عظام و أرضه من مسامير و سقفه تدلى منه السلاسل الحديديّة و في آخر السلاسل الحديديّة جماجم سوداء</p><p>الشيطان (بسخرية) : الم تتعلمي أي شيء من المرة السابقة اخبرتك إن توسيع المجال هذا ليس سوى لعبة صغار مغفلين بالنسبة لنا نحن الشياطين.</p><p>زارتانا (بسخرية) : نعم سمعتك من أول مره.</p><p>و جمع الشيطان كتله من النار السوداء في يده على شكل كرة كبيرة و لكم بها الهواء بجانبه و تحطمت أصابع يده و لم يتأثر مجال زارتانا أبداً و في وسط المعبد كان هناك عرش صغير من النار جلست عليه زارتانا و رفعت رجل على رجل.</p><p>زارتانا (بسخرية) : هوي لماذا توقفت واصل ضربه اليس مجرد لعبة صغار مغفلين بالنسبة لك.</p><p>و هجم الشينجامي و الشيطان معاً على زارتانا و انقطع الشينجامي إلى نصفين متساوين و انقطع الشيطان الى ثلاثة أجزاء بالطول.</p><p>زارتانا (بسخرية) : اسفه اسفه لقد كنت احاول قطعك نصفين ايضاً لكن يبدو ان جسمك كان اكثر رقة مماتصورت.</p><p>و اختفى المجال و توجهت نحو ليوناردو و يوسف و ماسيو.</p><p>ليوناردو: ماذا اصابك يا هاركار لماذا لديكي أربعة من كل شيء.</p><p>يوسف: دعك من هذا لابد انها تعويزة او ما شابه المهم هيا نعد إلى الأكاديمية فجرحي بدئ ينفتح من جديد.</p><p>ماسيو (بهلع) : ا ا ا ا ا ا ا ا انها ليست هاركار انها زارتانا نوسڤيراتو.</p><p>و اختفت زارتانا و ظهرت وسطهم و امسكت ماسيو من وجهه.</p><p>زارتانا (بصوت مرعب) : احسنت القول يا ماسيو اهلاً من جديد لقد مرتخمسة سنوات منذ آخر مره التقينا فيها هل اشتقت إلي.</p><p>يوسف: ماذا تقولين يا هاركار كفاكي مزاح معنا.</p><p>و قفذ هيانوس من جيب يوسف و خرج خيط جديد منه و التف حول اصبع يوسف.</p><p>هيانوس: هوي يوسف انها لا تمزح انها شيطانة.</p><p>ساي (بحزم) : انك محق ايها السلاح الملعون انها ليست هاركار انها زارتانا نوسڤيراتو شخص خطير جداً تراجعوا إلى الأكاديمية انا سوف اهتم بها.</p><p>زارتانا (بصوت مرعب) : هلو ساي لقد اشتقت الى اللعب معك كثيراً هل اشتقت انت إلى اللعب معي.</p><p>ساي (ببرود) : لست مشتاق للعب معك كثيراً لكن اخبريني متى تبادلت الاماكن مع هاركار.</p><p>زارتانا: منذ عشره دقائق.</p><p>ساي ألقى نظرة خاطفة إلى ساعته.</p><p>ساي (ببرود) : اذاً امامك نصف دقيقة أخرى قبل ان تعود هاركار إلى هنا اجلسي بهدوء خلال هذا الوقت لو سمحتي.</p><p>زارتانا (تدعي التفكير) : اممم اممم اممم معك حق سوف تعود في أي لحظة وجدتها لماذا لا اجرب هذا.</p><p>و حشرت مخالبها داخل صدرها بقوة و انتزعت قلبها في يدها.</p><p>ساي (بقلق) : هوي هوي ماذا تفعلين ايتها الحقيره.</p><p>زارتانا: لا تقلق انا اقوم بأخذ هذه الجبانة كرهينة إن ذالك الشيطان الحثالة قد لعنها بلعنة منع التجديد لكن انا لا اتأثر بهكذا لعنات سخيفة لذا فأنا استطيع العيش بدون قطعة اللحم هذه لكن الأمر لا ينطبق عليها فلذا فإن تبادلها معي الآن يعني موتها.</p><p>ساي (بغضب) : هوي لا تستخفي بهاركار انها سوف تعود حتى لو عنى ذالك موتها فلن تتردد أبداً.</p><p>زارتانا (بسخرية) : ها ها ها ها انت تبالغ في تقدير تلك الجبانة فقبل قليل كانت تبكي مثل صغيرة انتزعت منها قطعة حلوى و ظلت تثرثر عن الألم و الموت و ما إلى ذالك.</p><p>ساي (بصيغة الأمر) : ماسيو هوي خذ هاؤلاء المتدئين و انسحب إلى الأكاديمية.</p><p>ماسيو: حاااااضرررررر.</p><p>و فر هارباً.</p><p>يوسف: هل سوف تكون بخير.</p><p>ساي (بصرخة غضب) : نعم نعم هيا اسرعُ و انقلعو من هنا إن هذا المكان سوف يتحول إلى وادي في قعر الجحيم بعد ثواني.</p><p>زارتانا (بفرحة العيد) : نعم نعم هيا يا ساي فلنغي و نرقص و نستخدم المساحة هنا جيداً.</p><p>و اختفت وظهرت خلفه و هو قفذ على يديه و هبط على قدميه بسرعة عدة مرات حتى ابتعد عنها بمسافة كافية.</p><p>و التفت حوله ليتأكد من ابتعاد المبتدئين عن المكان بمسافة امنة.</p><p>ساي (باللغة اللاتينية) : يا من تغطي كل شيء ولا يغطيك شيء يل من تجسد كل شيء ولا يجسدك شئ يا من تحيط بكل شيء ولا يحيط بك شيء يا ايها الظل المجيد اناديك بكل عجرفة و غرور فن ملك الظل تقنيات الظل الاثني عشر التقنية الأولى الاستدعاء السريع تعالي الآن و في الحال.</p><p>و قبل ان يكمل التعويزة هجمة عليه زارتانا بلكمة قوية و قفذ ساي مبتعداً عنها جانباً و ركلته على صدره و هو قفذ على يديه و هبط على قدميه متجنباً لكمتها.</p><p>ساي (بصيغة الأمر) : كلاب الشيطان.</p><p>و ظهرت من الظل خلفه كلبين احدهما ابيضّ و الاخر اسود و كلاهما بحجم الذئب و هجما معاً على قدمي زارتانا و غرزا انيابهما على ساقيها.</p><p>زارتانا (بسخرية) : ثلاثة مرات ثلاثة مرات تقاتلنا فيها من قبل يا ساي و لم تتعلم منها أي شيء إن كلابك هذه و لو صارت ألف كلب لن تهزمني أبداً.</p><p>ساي: لأ تعلمت بالفعل (بصيغة الأمر) عناكب الموت.</p><p>و ظهرت من الظل خلفها عناكب سوداء كبيرة بحجم السيارات الصغيرة و اطلقت خيوطها العنكبوتيّة نحو زارتانا و قيدتها من كل شبر في جسمها مثلما تقيد العنكبوت فريستها داخل بيتها.</p><p>زارتانا: لا هذا غير كافي بعد.</p><p>و فردت ايديها الاربعة مثلما يغرد المرء يديه عندما يكون نعسان و تمزقت خيوط العناكب و ركلت الكلب الأبيض برجله كسرت له كل أسنانه و رفعت الكلب الاسود من فروه بيدها و مزقته بباقي اياديها الاربعة بسرعة البرق حتى صار اشلاء مبعثرة و اشرت بأصابعها نحو العناكب فتمزقت بدورها إلى اشلاء مبعثرة و اشرت بأصابعها نحو ساي.</p><p>(في نفس الثانية التي اشرت بأصابعها نحوه)</p><p>ساي (بصيغة الأمر) : درع السلحفاة.</p><p>و ظهرت من الظل خلفه سلحفاة ضخمة بحجم منزل كامل فوقه و تمزقت اشلاء مبعثرة بدل من ساي.</p><p>زارتانا (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ها احسنت عملاً يبدو انك اكتسبت بعض الخبرة من معاركنا السابقة.</p><p>ساي: ليس بعد لقد بدئت المعركة للتو (بصيغة الأمر) افعى الهلاك.</p><p>و اشعلت زارتانا نار صغيرة في يدها و اشارت بها نحو ظلها لكي تمنع خروج الأفعى من ظلها لكن الأفعى خرجت من ظل شجرة بعيدة و غاصت تحت الأرض و برزت من تحت قدمي زارتانا و ابتلعتها و ارتفعت بجسمها الذي يساوي الابراج طولاً و اخرجت زارتانا رأسها من فم الأفعى و نصفها العلوي و تثبت فم الأفعى بقدميها.</p><p>ساي (بصيغة الأمر) : صقر الجحيم.</p><p>و برز من ظل الأفعى صقر ضخم بحجم طائرة F16 و لديه كتل من البرق على جناحيه و ألسنة اللهب على مخالبه و طار عالياً في السماء.</p><p>ساي (بصيغة الأمر) : تعاونا معاً عليها.</p><p>و هجم الصقر بمخالبه الملتهبة على زارتانا التي امالت فم الأفعى قسراً نحو اليمين فتجنبت هجوم الصقر و عاد الصقر يهاجمها بجناحيه المشحونه بالبرق و امالت فم الأفعى قسراً نحو اليسار لكن هذه المرة رفضت الأفعى ان تميل.</p><p>زارتانا (بسعادة غامرة) : هوررا يبدو انكي لم تعودي تريدين ان تكوني فتاة مطيعة اذاً وداعاً.</p><p>و دخلت داخل فم الأفعى و تمزقت الأفعى إلى اشلاء مبعثرة و هبطت زارتانا امام ساي و هجمت عليه بمخالبها و جرحت وجهه الوسيم جرح طولي و لولا انه أغمض عينه اليسرى قبل ان تجرحه لكانت قد فقئتها له و جرحته من جبينه و حتى فمه ثلاث جروح طولية و حاولت ان تعانقه بأيديها القصيرة السفلية لكن هو قفذ إلى داخل ظله الخاص به و غاص مثلما يغوص المرء داخل الماء و اخرج يده من ظلها هي و هي داست على يده بقوة و كسرتها له و امسكتها و سحبته خارج الظل و غرزت مخالبها داخل صدره و انتزعت قلبه.</p><p>زارتانا (بغضب) : هوي ساي اخبرتك من قبل لا احب حيلك الرخيصة هذه اخرج بسرعة.</p><p>و ذابت نسخته التي في امامها إلى ماء اسود و خرج ساي من ظل شجرة بعيدة عنها و ركضت نحوه بسرعة البرق و اشارت بأصابعها نحوه و تمزقت الاشجار و هو يقفذ من ظل شجرة إلى ظل شجرة اخرى حتى نفذت الغابة منه.</p><p>زارتانا (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها كم انت ممتع يا ساي لكن انا حاصرتك في الزاوية مثل فأر ?خارج جحره.</p><p>ساي (بسخرية) : حقاً اذاً لماذا يبدو الأمر لي انني انا من حاصرتك.</p><p>و هجم الصقر بمخالبه الملتهبة على زارتانا من الخلف و هجم ساي عليها من الامام دفعة واحدة و قذفت زارتانا إلى الأعلى و ركلت ساي على صدره و تابعت القفذة نحو الصقر و هبطت على ظهره و تفننت في تمزيق ظهره و قفذ ساي داخل ظل الصقر و خرج من ظل زارتانا و امسكها من ظهرها و هي امسكته من كتفه بيدها خلف ظهرها و القته امامها و قفذت عالياً في السماء و امسكت ساي من قدميه و دارت به في الهواء.</p><p>زارتانا (بسعادة غامرة) : هوررا هذا ما قصدته بإستغلال المساحة جيداً.</p><p>و القته مسافة بعيدة حتى سقط وسط قرية صغيرة في ضواحي العاصمة و هي خلفه و هبطت بقوة حتى شقت الأرض بركبتيها (مثل قفزة سوبر مان المشهورة) و المواطنين يركضون في كل مكان مزعورين منها و هي نطحت ساي الذي كان رأسه يدور مثل الطاحونة من شدة السقطة السابقة و نطحته بقوة و حطمت به صف من المباني و هو أثناء الرحلة السياحية التي تأخذه هي فيها حالياً وجد في إحدى المباني سكين فضية صغيرة و طعنها بها عدة طعنات على عنقها و هي افلتته و ولكمته لكمة اطارته في الهواء و اشارت بأصابعها نحوه و خطفه الصقر بين قدميه بسرعة قبل ان تمزقه زارتانا في الهواء.</p><p>ساي كان في الهواء بين قدمي الصقر.</p><p>ساي لنفسه *يبدو ان ماستر كان محقاً انا لا ازال لا اقارن بالفرسان السبعة بعد لأ لأ انا بالفعل أحد الفرسان السبعة لابد ان اوقفها هنا و الآن قد تكون محقة في كونها تستطيع العيش بدون قلب لكن لابد ان هذا يؤثر فيها اكيد طبعا فهي ينقصها جزء من جسمها في النهاية اذاً علي ان ادفعها إلى أقصى طاقتها لكي تضطر إلى شفاء قلب هاركار او على الأقل ان ادفعها إلى ان تعتقد انها لايمكنها هزيمتي بدون قلب لكن هل يمكنني فعل هذا حقاً لأ بل يجب علي فعل هذا مهما كلف الأمر *.</p><p>و أثناء تفكيره هذا كانت زارتانا تقفّز فوقه و مزقت جناح الصقر الأيمن و سقط الصقر و هو يدور مثل هلكوبتر على وشك السقوط و سقط ساي على حظيرة خنازير و امتلئ وجهه بالوحل و الصقر متكوم خلفه و يئن بألم.</p><p>و زارتانا تمشي نحوه ببطئ مستفز.</p><p>ساي لنفسه *إن نصف الشكيقامي التابعين لي قد قتلو و صقر الجحيم على وشك الموت ايضاً يجب ان احرره الآن قبل ان يموت *</p><p>(الشكيقامي تعني: الحيوان الاليف او التابع)</p><p>و وضع يده على رأس الصقر و اختفى الصقر داخل الظل.</p><p>زارتانا (بدهشة و حيرة) : فهمت اخيراً إن سحرك يستخرج الشكيقامي من الظل واو انها حقاً مهارة رائعة ولا تحتاج إلى تعاويز طويلة و تكون قويّة حتى بدون توسيع المجال اذاً انت لماذا لا تزال راضي بمكانتك كالفارس الأخير لا افهم هذا أبداً يالها من مضيعة للموهبة.</p><p>و اشارت بيدها له بمعنى تعال.</p><p>زارتانا (بسخرية) : على كل حال هذا لايزال غير كافي لاصلاح هذا القلب.</p><p>ساي لنفسه *اذاً فقد اكتشفت الأمر لا بئس فعلى كل حال هذا غير مهم الآن فقد وصلت المعركة إلى النهاية *.</p><p>و نهض و فرد يديه امامه بوضعية الكونق فو القتالية.</p><p>ساي (باللغة اللاتينية و بأنفاس مقطوعة) : فن ملك الظل تقنيات الظل الاثني عشر التقنية المطلقة السيوف التسعة و التسعين وحش....</p><p>و كانت هالة من الطاقة الزرقاء تخرج من الظل و تحيط به لكن تلاشت فجئ.</p><p>مينا هاركار (بلغة الإشارة) : اخبر ماستر بأنني قاتلت حتى اخر قوتي بكل ما لدي و بكل شجاعة و لم اخف من الموت لثانية واحدة.</p><p>و تلاشت زارتانا و ظهرت مينا هاركار مكانها و جرح صدرها مكان انتزاع القلب ينزف بشدة.</p><p>ساي (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بحزن) : نعم اكيد سوف اخبره بكل شيء.</p><p>هاركار (بلغة الإشارة) : يبدو انها النهاية اعتنو بأنفسكم يا رفاق و د ع اً (وداعاً).</p><p>وسقطت مينا هاركار جثة هامدة...... يتبع لا تجعلوني انتظر طويلاً ????.</p><p>و إلا انا شقي و ممكن اردها ليكم</p><p></p><p></p><p></p><p>(الجزء السابع بعنوان: غابة الهلاك)</p><p></p><p>و سقطت هاركار جثة هامدة و رفعها ساي على كتفه و اخذ يصارع دموعه و هو يمشي بها و الدماء تنزف من كلاهما و جائت سيارة بيضاء عليها كروس أحمر و فتحت روندا الباب و دخل ساي و حمل سوزاكو مينا هاركار على مقعد السيارة الخلفي و عادو بها إلى الأكاديمية.</p><p>(في الجناح الطبي في الأكاديمية)</p><p>كانت مينا هاركار منبطحة على سرير المستشفى و ليوناردو جالس بقربها و الوشاح الذي اعطتطه اياه على عنقه و مريم و سلوى و ماسيو يبكون عليها بصمت ما عدا ماسيو الذي كان لا يبكي بل ينوح مثل ارملة على قبر زوجها الذي مات و ترك لها دستة صغار ايتام لا تعرف كيف تصرف عليهم من بعده و انا كنت اقف على الجدار و ساي واقف امامي.</p><p>ساي (بدموع) : سامحني يا ماستر انا لم اكون عند حسن ظنك لقد شاهدت زارتانا تقتلع قلبها و لم استطيع فعل اي شيء.</p><p>انا ظللت صامت لا ارد عليه بشيء و اينوجين امسكه من يده و اجلسه على أقرب كنبة.</p><p>ساي: ماستر ارجوك قول أي شيء أصرخ فيا سُبني لكن على الأقل انظر إلي حتى.</p><p>انا نظرت إليه بنظرة خاوية ثم ابتسمت له.</p><p>انا (بهدوء) : ساي انت مصاب بشدة أذهب و داوي جراحك و لا تقلق لقد قاتلت بشجاعة و انقذت ثلاثة أشخاص من هلاكهم المحتوم هناك و لا تنسى عدد المواطنين الذين كان من الممكن ان يتأذو لولا وجودك في الوقت المناسب إنك قد أثبت كما تفعل دائماً انك تستحق مكانتك كاحد الفرسان السبعة الذين اقسمُ على حماية الناس بأرواحهم ان تطلب الأمر و انت لم تتردد للحظة في البر بذالك القسم كمعلم لك انا لايمكن ان اكون اكثر فخر بك من هذا.</p><p>و تركته و دخلت إلى الغرفة حيث ترقد هاركار و نظرت إلى الموجدين هناك بنظرة خاوية و انصرف الجميع و تركوني مع هاركار بمفردي و جلست بقربها و ازلت الغطاء عن وجهها و وضعت رأسي على صدرها مكان الرئتين و انتظرت ثواني ثم رفعت رأسي مت صدرها.</p><p>انا (بهدوء) : هوي مينا استيقظي انا اعلم انك لا تزالين على قيد الحياة اللعينة.</p><p>و دخلت مريم و عانقتني بحنان ظانة اني فقدت عقلي او ما شابه.</p><p>مريم (بحنان) : ماستر انا اعلم انك حزين الآن لكن تمالك نفسك انت هو قائد اولائك الذين في الخارج انت ظهرهم و ان انهار الظهر فكيف سوف يقف الجسد.</p><p>انا (بإستغراب) : هوي ماذا تقولين يا هذه انا جاد هذه الحقيرة لم تموت بعد انها فقط نائمه فقد فقدت الكثير من الدم و لعنت بلعنة منع التجديد لذالك هي بحاجة إلى النوم لا اكثر.</p><p>مريم (بدموع) : ماستر ارجوك لا تفقد عقلك الآن نحن بحاجة إليك اكثر من أي وقت مضى.</p><p>انا كنت قد ضقت زرعاً بها فامسكت برأسها و الصقته بصدر هاركار.</p><p>انا (بصيغة الأمر) : لا تستعملي اذنيك البشرية استمعي بأذني مصاصة دماء اطلقي الصوت من فمك و انتظري ارتداده إلى اذنيك و سوف تسمعي ما أسمعه و ترين ما أراه.</p><p>و ركذت مريم على فكرة كونها وطواطة و رفعت رأسها بدهشة.</p><p>مريم (بصرخة دهشة) : مااااذااا انهااااااا علىىىىى قيييييييددددد الحيااااااااة.</p><p>(ماذا انها على قيد الحياة)</p><p>و اسرع الجميع إلى صوت مريم الصاخب.</p><p>سوزاكو: ماذا تقولين يا هذه انها ميتة بالفعل.</p><p>انا (بثقة) : لأ انها على قيد الحياة اللعينة لقد فقدت الكثير من الدم و لعنت بلعنة منع التجديد لذالك هي بحاجة إلى النوم لا اكثر ولا اقل من ذلك لكن المشكلة الحقيقة هي انها لن تستيقظ مالم تستعيد قلبها و لعنة منع التجديد ليس لديها علاج لقد عالجها ددمم نوسڤيراتو في الماضي لكن الآن نوسڤيراتو لم يعد في هذا العالم.</p><p>اينوجين: اذاً كيف سوف تستيقظ مالم يكن لدينا دماء نوسڤيراتو.</p><p>سلوى (بحزم) : لأ انا لا أصدق هذا الهراء اللعين ان شعار هيلسينج ان لا يوجد مسخ لا يمكن قتله و لا يوجد مرض لا يمكن علاجه سوف ابحث ليل نهار عن العلاج وسط مخطوطات هيلسينج الباقية.</p><p>انا: و انا سوف ابحث معك.</p><p>اينوجين: و انا سوف ابحث في المقر القديم.</p><p>سوزاكو: و انا سوف اسافر إلى المعبد الشمالي لكي ابحث هناك.</p><p>ماسيو (بتردد) : لكن أين يفترض بي انا ان ابحث.</p><p>انا (بحزم) : لأ انت لن تبحث في أي مكان لدينا بالفعل نقص في المقاتلين سوف تأخذ ليوناردو و يوسف إلى مهمتكم الجديدة الآن هناك في إحدى دول افريقيا غابة ملعونة يختفي فيها الناس بلا رجعة و قد ارسلنا الكثير من التلاميذ لكنهم ارسلو طالبين الدعم انطلق إلى هناك فوراً.</p><p>ماسيو (بهلع) : ماذا غابة ملعونة يختفي فيها الناس ايضاً لا لا لا اريد ان ابقى هنا او اذهب إلى المعبد الشمالي مع سوزاكو ارجوك.</p><p>انا: أخرس ايها التلميذ الجبان رقم واحد ان لم تريد مني ان اقتلك فإذهب حيث امرتك و إلا سوف اجعلك ترقد بجوار هاركار بدون قلب انت ايضاً مفهوم.</p><p>ماسيو انطلق إلى مهمته بدون المزيد من النقاش.</p><p>(في الطائرة المتجه الى غابة الهلاك)</p><p>كانت طائرة خاصة و كان الكابتن يقول على المذياع.</p><p>الكابتن: حسناً يا مستر ماسيو لقد وصلتم إلى وجهتكم نرجو منكم الهبوط الآن.</p><p>ماسيو: ماذا تعني بأن حان وقت هبوطنا الن تهبط انت بنا.</p><p>الكابتن: اعتذر مستر ماسيو لكن صلاحيات هيلسينج لا تصل إلى أبعد من هذا و عليكم استخدام المظلات من هنا.</p><p>و ارتدى يوسف المظلة و كذالك فعل ليوناردو و لم يتبقى سوى ماسيو بدون مظلة.</p><p>يوسف: هوي ايها الفارس السادس الن تهبط معنا.</p><p>ماسيو: لأ لأ لأ إلا المظلات مستحيل ان افعل ذالك أبداً.</p><p>و في ثانية احاط يوسف بكتفيه و ألبسه المظلة و و فتح ليوناردو الباب و دفع يوسف ماسيو خارج الطائرة وهو يصرخ بهلع و هبطُ بسلام ما عدا ماسيو الذي التوت ساقه أثناء الهبوط (أو ادعى ذالك) و اخذ يتدحرج و يصرخ مثل الصغير وقت الختان.</p><p>يوسف (بغضب) : أخرس ايها الجبان اللعين ان لم تستطيع المشي فأذحف و إن لم تستطيع الزحف فتدحرج هيا ايها الفارس السادس.</p><p>ليوناردو جلس على الأرض امام ماسيو و حاول رفعه على ظهره.</p><p>ماسيو: لأ لأ لأ سوف اعيقكم فحسْب بساقي المصابة هذه اذهبُ من دوني.</p><p>ليوناردو: ماذا تقول ايها القائد هيا بنا انها مجرد أشجار سوف نتفقدها و نقتل المسوخ بداخلها ثم نعود إلى الأكاديمية بهدوء كان شيء لم يحدث.</p><p>ماسيو (بعناد) : لأ لأ لأ لن أدخل إلى هناك أبداً.</p><p>يوسف (بصرخة غضب) : اذاً ابقا هنا انا ذاهب هيا بنا يا ليوناردو.</p><p>و دخلو و تركوه وحده و اول ما دخلُ الغابة وجدُ التلاميذ يقاتلون بعضهم البعض بقوة و بعضهم يطلق النار على البعض الآخر الذي يمسك بالسيوف و المعركة محتدمة بينهم.</p><p>يوسف (بدهشة) : هوي انتم ماذا تفعلون الستم كلكم من الأكاديمية لماذا تقتلون بعضكم البعض.</p><p>و خرج هيانوس من جيب يوسف.</p><p>هيانوس (بسخرية) : هوي يوسف متى اصبحت أعمى إن هاؤلاء لا يقاتلون بعضهم البعض بل يلعب بهم احدهم انها لعنة مسرح العرائس اللعينة.</p><p>ليوناردو: معك حق انا اشم رائحة نفاذة من ثيابهم.</p><p>و سحب ليوناردو سيفه و قطع ظهر احدهم.</p><p>طالب 1:سامحني لو سمحت انني لا اتحرك بإرادتي.</p><p>طالب 2: ماذا تعني بلا تقاتل بإرادتك. ليوناردو (بهدوء) : حقاً هذا غريب لكن انا اشم رائحة مصاص دماء على ثيابهم.</p><p>و أضاء جيب يوسف و أخرج يوسف هيانوس من جيبه و ارتداه على اصبعه.</p><p>يوسف: ماذا هناك يا هيانوس ماذا تريد الا ترى اننا مشغولين الآن.</p><p>هيانوس: بالضبط و لهذا السبب انا خرجت انهم تحت تأثير تعويزة مصاصي الدماء تسمى كيكون نو تاما تعويزة تسيطر على الجسم عبر الشكيقامي لا بد من قتل الشكيقامي لكي يتحرر الضحية من تأثيرها.</p><p>و هجم أحد الطلاب بسيفه على يوسف و تفادى يوسف السيف و هجم هيانوس على الطالب لكن يوسف جذب الخيط لكي يخطئ هيانوس الهدف.</p><p>هيانوس (بغضب) : هوي يوسف ماذا تفعل بحق الجحيم هل تريد الموت او ما شابه.</p><p>يوسف (بحزم) : هوي هيانوس منذ متى و نحن نقتل البشر.</p><p>هيانوس (بعناد) : منذ ان بدؤ في محاولة قتلنا بالطبع.</p><p>و هجم أحد الطلاب بعصا طويلة في اخرها اشواك فضية صغيرة على ليوناردو و ليوناردو تفادى العصا و قفذ ليوناردو على يديه و ثم على قدميه بسرعة البرق متراجعاً عن الطلاب.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الرابعة رقصة الحوريات الخاطفة.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادئ المتموّج و اخذ ليوناردو يمر بين الطلاب بسرعة البرق و الماء الهادئ المتموّج يتدفق من سيفه خلفه مثل خط مستقيم يحدد مساره بينهم و الطلاب لا يرون سوى خط الماء فقط من سرعة ليوناردو المذهلة حتى عبر بينهم جميعاً و كان الجميع قد عادو إلى طبيعتهم.</p><p>يوسف (بدهشة) : كيفة فعلت هذا.</p><p>ليوناردو (بهدوء) : لقد لاحظت عناكب صغيرة على اجسامهم فإستهدفتها هي بالتحديد.</p><p>و لكن قفذت من الأرض عناكب صغيرة أخرى و غرزت ارجلها الصغيره الثُمانية على اجسامهم و عادو يقاتلون بعضهم البعض بقوة.</p><p>هيانوس (بغضب) : ارئيت لا يوجد شيء نفعله لهم قد يجدي نفعاً مالم نقتل المتحكم الرئيسي بهذه العناكب اللعينة.</p><p>يوسف: هوي هيانوس هل تستطيع استهداف الشكيقامي بدون خدش الطلاب.</p><p>هيانوس (بغرور) : بالطبع من تعقّد نفسك تكلم انا السلاح الملعون رقم واحد في كل العالم يمكنني استهداف القمل على شعر راسك دون ان اقص شعرة واحدة من شعرك.</p><p>يوسف (بحزم) : اذاً اليكما الخطة انا و هيانوس سوف نتعامل مع الموقف هنا حتى نمنعهم من اذية بعضهم البعض و انت يا ليوناردو سوف تبحث عن المتحكم الرئيسي اللعين و تبلغنا بعد ذلك لكي نأتي للدعم لكن اياك ان تقاتل بمفردك سوف نتعامل معه معاً مفهوم.</p><p>ليوناردو: عُلم.</p><p>وانتطلق ليوناردو إلى أعماق الغابة متعقباً رائحة مصاص دماء قد كان قد اشتمها منذ دخوله إلى هذه الغابة و تجمعت الوطاويط امامه و شكلت مريم.</p><p>ليوناردو (بدهشة) : هوي مريم متى جئت إلى هنا و لماذا جئت إلى هنا اصلاً.</p><p>مريم : هوي هوي مهلاً سؤال واحد تلو سؤال واحد و ليس كماكينة أسئلة لعينة اولاً انا هنا منذ نحو خمس دقائق فقط فقد كنت في مهمة منفصلة بالقرب منكم و اتصل بي ماستر و امرني بأن انهي مهمتي بسرعة و ادعمكم و قد كانت مهمتي سهلة فأنهيتها و جئت إلى هنا و ثانياً الست سعيد بقدومي ام ماذا.</p><p>ليوناردو (بإحراج) : اسف اسف لكن انا تفاجئت بقدومك ليس أكثر المهم اليكي آخر المستجدات.</p><p>مريم: لا داعي لذالك فقد شربت دماء أحد المسوخ قبل قليل و عرفت منها كل ما يجري هنا انت تبحث عن المتحكم الرئيسي صحيح اتبعني.</p><p>و اتجهى نحو الغابة.</p><p>(في أعماق الغابة)</p><p>كان هناك امرأة (تينزاريا: إحدى الادجوكس التابعين لي ارانكروا الطول 170سم و العمر الظاهري 36سنة و اللون بيضاء مثل الحليب و على وجهها خدوش طولية و ثقوب حمراء على جبينها العينين حمراء الاثداء كبيرة بحجم الرمان المؤخره ضخمة بحجم البطيخ ترتدي حلة ضيقة بيضاء من قطعة واحدة تصل إلى ركبتيها شعرها أحمر طويل يصل إلى مؤخرتها و لديها مخالب طويلة على يديها و قدميها و الحلة التي ترتديها ضيقة جداً تبرز جسمها المشدود مع فتحة على مكان الاثداء تظهر الخط الفاصل بين اثدائها.) كانت تجلس على نصف جزع شجرة مقطوع و توجيه العناكب بخيوطها الطويلة.</p><p>تينزاريا (بغضب) : من هذا الذي قتل الشكيقامي الخاصة بي عليه اللعنة يجب ان اسرع و اقلهم قبل ان يلاحظ ارانكروا وجودهم.</p><p>و أخرج ارانكروا رأسه من خلف الشجرة.</p><p>ارانكروا (بغضب) : امي لماذا لم تقتلي اولائك الدخلاء بعد انهم يزعجون نومي.</p><p>تينزاريا (بهلع) : اسفة اسفة ارجوك سامحني هذه المرة فقط يا بُني سوف اقتلهم فوراً.</p><p>ارانكروا (بحزم) : إن كنتي تعانين مشاكل في التخلص منهم هل اخبر أبي بأن يأتي لكي يتكفل بهذا.</p><p>تينزاريا (بصوت أقرب إلى البكاء) : لأ لأ ارجوك إلا ابوك سوف اتعامل انا معهم لكن ارجوك لا تنادي ابوك.</p><p>ارانكروا (بحزم) : اذاً اسرعي. (عودة إلى ليوناردو)</p><p>كان ليوناردو يركض بسرعة البرق بين الأشجار الكثيفة المتشابكة مع بعضها البعض بحيث لا تدع مجال لأشعة الشمس بالدخول حتى و المكان مظلم دائماً ليل نهار و مريم تركض معه حتى وصلو نهر صغير وسط الغابة و كان هناك جسر متهالك فوق النهر و ركض ليوناردو عبره لكن مريم ظلت واقفة امامه.</p><p>ليوناردو (بحزم) : هيا يا مريم لا تتباطئي على ماذا تقفين هناك اسرعي.</p><p>مريم (بإحراج) : ا ا ا ا الحقيقة انا اعاني من رهاب الحواف.</p><p>(اي تخشى الجسور الضيقه و حواف المباني و خلافه)</p><p>ليوناردو (بغضب) : لا تكوني جبانة هذا ليس وقت هذا اسرعي هناك أشخاص يقتلون بعضهم البعض بينما نحن نتحدث الآن.</p><p>مريم (بصرخة غضب) : هذا ليس بيدي انا لا استطيع فعل هذا.</p><p>و قفذ ليوناردو من فوق النهر و عبره بقفذة واحدة و حمل مريم بين ذراعيه و قفذ بها فوق النهر عائداً إلى البحث عن المتحكم الرئيسي و اخذ يركض بسرعة البرق و هو يحمل مريم بين ذراعيه.</p><p>مريم (بغضب) : هوي هوي مهلاً انا لست صغيرة ولا زوجتك في ليلة الدخلة لكي تحملني هكذا.</p><p>ليوناردو (بهدوء) : معك حق اسف.</p><p>و اسقطها ارضاً بقوة و تابع الركض و هي نفضت الغبار عن ثيابها و لحقت به (ثيابها: ترتدي زي الكشافة بنطال يصل إلى ركبتيها مع قميص عسكريّ و قبعة عسكريّة و تضع سيفين على ظهرها و مسدسين على خصرها و حذاء عسكريّ طويل) و هي تسب فيه بكل لغات الأرض و هو يتجاهلها بهدوء و يتابع الركض حتى وجدوه امامهم (الوجه وجه عنكبوت ?الجسم مفتول العضلات من خصره و إلى أسفل جسم حصان ? و يحمل هراوة كبيرة مليئة بالاشواك الحادة و لديه طبعاً ثمانية عيون لانه عنكبوت بالطبع و جسمه كله مليء بالشعر الكثيف و لديه مخالب طويلة بطول الخناجر و يرتدي درع حديديّ على صدره) و هجم على ليوناردو بالهراوة و تدحرج ليوناردو متفادي الهراوة بصعوبة و كانت مريم خلفه فأصابتها الهراوة على وجهها بقوة و طارت في الهواء و سقطت على إحدى الأشجار و تحطمت الشجرة.</p><p>مريم (بدهشة) : هوي هوي ما هذا الشيء بالضبط.</p><p>الوحش ذئر في وجهها بغضب و هجم عليها بالهراوة و تصدى له ليوناردو بسيفه و تصدع سيف ليوناردو و ركله الوحش بقدميه الأماميّة و انقذف ليوناردو إلى الخلف بقوة حتى عاد إلى النهر و تحولت مريم إلى وطاويط و هجمت على الوحش الذي أطلق خيوط عنكبوت عليها و التصقت خيوطه على كل وطاويط مريم و سحبها نحوه و فتح فمه لكي يلتهمها لكن مريم عادت إلى الشكل البشري و كانت مقيدة من كل شبر في جسمها بالخيوط العنكبوتيّة و حاولت تمزيق الخيوط لكن بلا فائدة.</p><p>ليوناردو (بمزيج من التركيز و الغضب) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الرابعة رقصة الحوريات الخاطفة.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادئ المتموّج و اخذ يركض بسرعة البرق نحو الوحش و الماء الهادئ المتموّج يتدفق من سيفه خلفه مثل خط مستقيم يحدد مساره بين الأشجار و ألقى الوحش مريم جانباً و رفع قدميه الأماميّة مثل حصان في ساحة المعركة و ذئر بغضب و أنزل قدميه بقوة و وّجه الهراوة نحو ليوناردو مثل لاعب كرة القاعدة المستعد لصد رمية و قفذ ليوناردو نحوه و هجم الوحش عليه و تصادمت سيف ليوناردو مع هراوة الوحش بقوة و تصاعد الشرر منهما و بالطبع تغلب جسم الوحش المهول على جسم ليوناردو النحيف نسبياً و طار ليوناردو عالياً في السماء وهو يصرخ.</p><p>ليوناردو (بصوت عالي جدا) : اصمدي هناك يا مريم اقسم ان اعود اليكي حالاً.</p><p>مريم (بمزيج من السخرية و الغضب) : و إلا أين تظنني سوف أذهب ايها الأحمق.</p><p>و التفت الوحش إلى وجبته المقيدة الجاهزة.</p><p>مريم (بسخرية) : عمو وحش ارجوك ابدء من بالأكل من الرأس ثم باقي الجسم.</p><p>الوحش هز كتفيه بمعنى لماذا.</p><p>مريم (بمزيج من السخرية و الغضب) : لكي ارتاح من رؤية وجهك المقزز هذا بسرعة.</p><p>و استشاط الوحش غضباً و هجم عليها بالهراوة و هي تدحرجت بسرعة على الأرض و قطعت اشواك الهراوة الطويلة أطراف الخيوط العنكبوتيّة و اكملت مريم تقطيع باقي الخيوط بيدها الدموية السوداء بسرعة.</p><p>مريم (بسخرية) : ها ها ها ها ها إن اكبر خطأ وقعت فيه هو وضع جسم غوريلا مكان جسمك و وضع رأس عنكبوت مكان راسك لو كنت قد وضعت رأس غوريلا مكان رأسك على الأقل ما كنت لتقع في خدعة ساذجة مثل هذه ها ها ها ها ها ها ها.</p><p>و استشاط الوحش غضباً و هجم عليها بالهراوة و هي هجمت على الوحش بيدها الدموية السوداء و امسكت بالهراوة بيدها الدموية السوداء و سحبت سيفها من ظهرها و و هجمت عليه به لكن سيفها اصيب بالصدوع و جرح وجه الوحش جرح صغير جداً و بالكاد نزلت قطرة ددمم واحدة منه و امسكها من وجهها و انغرزت مخالبه على خدودها و انتزع فكها السفلي بقوة و تدفق الدم منها بحراً و تحولت مريم إلى وطاويط و تفادت بعض خيوطه و اصابت بعض خيوطه نصف وطاويطها و سحب النصف الذي امسك به داخل فمه و التهمهم و سقطت واطويط مريم الباقية ارضاً و تتلوة بألم و عادت إلى الشكل البشري لكن كان نصف جسمها مبتور و بدء النصف المبتور بالتعالج لكن الوحش بالطبع لم يكن لينتظر فوات الفرصة لكي يلتهمها بسهولة هكذا و ضربها بالهراوة على نصف صدرها الباقي و طارت في الهواء و سقطت على الأرض بقوة و و الوحش يركض خلفها بشهوة للحمها الذي أعجبه طعمه و مريم تزحف على يدها السليمة بصعوبة و نصف جسمها مبتور تماماً يعني تبقا لها يد واحدة و رجل واحدة و نصف رأس و نصف ظهر و نصف كل شيء اخر بما فيها الاعضاء الداخلية ايضاً يعني حية بمعجزة اساساً.</p><p>مريم (بصوت متألم) : لقد عرفت إنه يوجد أحد حواري الظلام هنا من دماء ذالك المسخ التي شربتها لكن لم اتوقع أبداً ان يكون بهذه القوة اللعنة يفترض ان ماستر سوف يرسل الدعم في أي لحظة لقد اردت ان احظا بشرف قتل احدهم.</p><p>و امسك الوحش برأس مريم و رفعها عالياً و ضربها بالهراوة على صدرها الباقي و طارت في الهواء و سقطت بين ذراعي يوسف.</p><p>مريم (بفرحة العيد) : جو هل اتيت لاجلي يا فارس احلامي الوردية اقترب أريد ان اقبلك على شفتك ?.</p><p>يوسف (بحزم) : إن كنتي تستطعين المزاح فإذاً انت بخير تماماً.</p><p>و القاها ارضاً و هجم على الوحش مع هيانوس و هجم هيانوس على الوحش الذي صدمه بالهراوة و كسر له شفراته الفضية بقوة .</p><p>هيانوس: هوي هوي يوسف انه مرعب حقاً هذا الشيء.</p><p>يوسف: أين ذهب تبجحك الذي كان قبل قليل الست السلاح الملعون رقم واحد في العالم كله ام إن ذالك كان مجرد هراء.</p><p>هيانوس (بغضب) : هوي يوسف انا قاتلت نوسڤيراتو مع ڤان هيلسينج بنفسه و انتصرت فكيف تعتقد ان هذا المسخ اللعين ند لي.</p><p>يوسف (بتحدي) : اذاً أخرس و اثبت لي بأفعالك.</p><p>و اخذ هيانوس يدور حول يد يوسف مثل المروحة و هجم يوسف على الوحش مع هيانوس و الوحش هجم عليهما بالهراوة و انقطعت الهراوة نصفين عندما لمست هيانوس و يوسف تدحرج بين أقدام الوحش و هجم على اقدام الوحش من الأسفل لكن هجمات هيانوس لم تكفي لقطع أقدام الوحش بل بالكاد خدشها فحسْب و قفذ الوحش عالياً في السماء و هبط على يوسف و هو يثني ركبتيه الأماميّة إلى الأسفل و امتد خيط هيانوس و التف حول الشجرة و سحب هيانوس يوسف نحوه و تمكن بمعجزة ان ينقذه من ركبتي الوحش التي حفرت حفرة كبيرة مكان هبوطه و أشار الوحش إلى الحفرة بالهراوة ثم أشار إلى يوسف.</p><p>هيانوس: هوي يوسف انه يقول لك أنه سوف يدفنك في هذا القبر.</p><p>يوسف: ياله من حصان لطيف لكي يريحنا من عناء حفر قبر له.</p><p>هيانوس (بجدية) : يوسف بصراحه نحن لن نستطيع خدشه حتى على هذه الحال.</p><p>يوسف: و ماذا يمكننا فعله حيال جلده الصلب هذا.</p><p>هيانوس: نستخدم التطور الأول انك تمتلك الطاقة الكافية صحيح.</p><p>يوسف: هيا بنا.</p><p>هيانوس (باللغة الاتينية) : فن تطوير الأسلحة الملعونة التطور الأول لقد تم اخذ الأذن من حامل السلاح حتى تدمير العدو او نفاذ الطاقة.</p><p>و جحظتْ عروق يوسف و دخل هيانوس داخل كف يد يوسف و تحولت يد يوسف اليسرى الى يد أسد ?ضخمة مفتولة العضلات و لديها مخالب طويلة بطول الخناجر و هجم يوسف على الوحش الذي هجم عليه بدوره و تصادمت يد يوسف المستأسدة مع هراوة الوحش بقوة و تراجع يوسف إلى الخلف و اختفى و ظهر خلفه و قفذ على ظهره و اخذ يهاجم عنقه بمخالبه و الوحش امسك به من الخلف بيده و القاه امامه و ضربه بالهراوة على رأسه و سال الدم من جبين يوسف و هجم يوسف على الوحش الذي أطلق خيوط عنكبوت من فمه نحو يوسف الذي تدحرج متفادي الخيوط العنكبوتيّة و قفذ نحو الوحش و هجم عليه بمخالبه و الوحش لكمه بيده على وجهه و طار يوسف إلى شجرة و خرج فم هيانوس من كتف يوسف.</p><p>هيانوس: يوسف انها حدود قوتك انها آخر هجمة فلتجعلها القاضية.</p><p>يوسف (بثقة) : اكيد.</p><p>و ألصق قدميه على جزع الشجرة و إنطلق مثل صاروخ ?نحو الوحش الذي هجم عليه بالهراوة و اختفى يوسف و ظهر بين الهراوة و الوحش وغرز يده ذات مخالب الأسد على صدر الوحش.</p><p>(عودة إلى ليوناردو)</p><p>طار ليوناردو في الهواء و سقط امام تينزاريا التي كانت توجيه العناكب بخيوطها الطويلة و سقط ليوناردو امامها مباشرةً.</p><p>تينزاريا (بغضب) : ايها الحقير كيف تجرؤ على ازعاج نوم ارانكروا هكذا.</p><p>و هجمت عليه بخيوط عنكبوتية طويلة و قفذ ليوناردو متجنباً الخيوط العنكبوتيّة و سحب سيفه و تصدى للخيوط و قطعها و تينزاريا قفذت نحوه بمخالبها الطويلة و ليوناردو تراجع إلى الخلف و هي استندت على يديها و مزقت ثيابه بمخالبها التي على قدميها و ليوناردو تراجع إلى الخلف و هجم عليها بسيفه و هي قفذت إلى الخلف و تصدت لسيفه بيدها و اطلقت خيوط عنكبوت من فمها و قيدت خصره و هجمت عليه بمخالبها الطويلة و ليوناردو مزق الخيوط العنكبوتيّة بيديه لكن كتفه انكسر من قوة الخيوط العنكبوتيّة و قفذ ليوناردو متجنباً مخالبها.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية السادسة غضب بوسيادون.</p><p>تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و إنطلق الماء من سيفه و احاط بيده و تصلب حولها مثل ذراع ثلجية و هجم عليها بسيفه و هي تدحرجت بسرعة متفادية سيفه و لمست الأرض و تحولت الأرض إلى بركة من الدم و غاصت داخلها و ليوناردو قفذ على إحدى الأشجار و هي اخذت تخرج رأسها من بركة الدم و تطلق الخيوط العنكبوتيّة من فمها و ليوناردو يتفادى الخيوط بسرعة البرق و كلما يهجم عليها هي تعيد رأسها إلى داخل بركة الدم و تخرجه من ناحية اخرى و تطلق الخيوط العنكبوتيّة من فمها عليه مرة أخرى مثل لعبة أضرب الخلد تماماً و ليوناردو سأم هذا العبث و قفذ داخل البركة و غاص خلفها داخل بركة من الدم.</p><p>تينزاريا (بسخرية) : ها ها ها ها ها ها ها يالك من أحمق إن الدم هنا أثقل بمليون مرة من الماء و لا يوجد فيه أوكسجين حتى لكي تتنفس داخله إنك الآن في ملعبي.</p><p>(نعم هي تستطيع التحدث داخل الدم عادي جداً)</p><p>ليوناردو لنفسه *معها حق إن الدم هنا أثقل بمليون مرة من الماء لكنه ليس ملعبها هي بل ملعبي انا إن لي فن مبارزة اسياد الماء تقنيات لا تظهر قوتها الحقيقة إلى داخل السوائل *.</p><p>(عودة إلى يوسف)</p><p>يوسف اختفى و ظهر بين الهراوة و الوحش و غرز يده على صدر الوحش و الوحش لكمه بيده على وجهه و طار يوسف إلى النهر و كان قلب الوحش في يده و سحقه بين أصابعه لكن الوحش جدد قلبه بسهولة و اختفت يد الأسد و اخذ يوسف يسعل الدم من فمه.</p><p>هيانوس (بقلق) : هوي يوسف هوي تمالك نفسك إنك قد استنزفت الكثير من الطاقة لذالك يجب ان انفصل عنك لكي تستعيد طاقتك.</p><p>و انقطع الخيط الرابط بينه و بين يوسف و عاد هيانوس إلى جيب يوسف و الوحش ركض نحو يوسف و وقفت مريم امام يوسف و قد تجدد جسمها بالكامل و حولت يدها الدموية السوداء إلى مطرقة كبيرة و سحبت سيفها من ظهرها و هجمت على الوحش و تصادمت مطرقتها مع هراوة الوحش بقوة و تصاعد الشرر منهما و تحطمت الهراوة تماماً و اصطدمت مطرقتها على جبين الوحش الذي ركلها بقدميه الأماميّة و تحطم صدرها لكن بيدها الأخرى امسكت بكلتا قدميه الأماميّة و شدت مؤخرتها بقوة و رفعته من الأرض و القته على الجسر و هجمت عليه بالمطرقة على ضلوعه و كسرتها له استشاط الوحش غضباً و تدحرج الوحش على ظهره و نهض بغضب و هجم عليها بقبضة يده و لكمها على حنجرتها و تصادمت اسنانها مع لسانها و قطعته من قوة اللكمة و امسكها من قدميها و ضرب بها الأرض بقوة عدة ضربات متتابعة و قفذت نحوه بمخالبها و هو ركلها بقدميه الخلفية و طارت في الهواء و سقطت على إحدى الأشجار و تحطمت الشجرة و إنطلق الوحش يركض نحوها و أطلق خيوط عنكبوت من فمه نحوها و احاط بعنقها و سحبها نحوه و غرز يده داخل معدتها و سحب مصارينها خارج معدتها و هي تصرخ بألم و قفذ يوسف على ظهر الوحش واخذ يطلق النار عليه في مؤخره عنقه و مريم ركلت الوحش على مفصل يده و افلتت منه غرزت مخالبها على عيونه الستة و فقئتها له و الوحش استشاط غضباً و أخذ يزوم و يقفذ مثل لعبة الثور الهائج لكي يسقط يوسف عن ظهره و نجح في ذالك تجددت عيونه الستة و لكم مريم على عنقها و حطم لها عنقها و هي تسعل الدم بقوة.</p><p>(عودة إلى ليوناردو)</p><p>كانت تينزاريا تطلق الخيوط العنكبوتيّة من فمها داخل البركة الدموية على ليوناردو الذي بالكاد يستطيع التفادي من ثقل البركة الدموية على جسمه و تعيق قدرته على السباحة بحرية و تشبث بسيفه بيده الوحيدة بعد ان قطع الشيطان يده الأخرى في المعركة السابقة و كان قد وضع مكانها يد ألية لكن تحطمت أثناء قتاله مع ذالك الوحش المرعب.</p><p>ليوناردو لنفسه (بتركيز عالي) *فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة الدوامة اللا نهائية *.</p><p>و بما انه يستعمل فن مبارزة اسياد الماء داخل البركة المليئة بالسوائل فلم يتحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر بل البركة الدموية كلها صارت جزء من سيفه و اخذ يدور حول نفسه و البركة الدموية كلها تدور معه مثل دوامة تسونامي المشهورة.</p><p>تينزاريا (بهلع) : ما هذا ما هذا ما هذا كيف كيف كيف يتحكم بسحري انا كيف ما هذه التعويزة ما هذا السحر بحق الجحيم مالذي يحدث.</p><p>و تشكّل من الدم تنين ?ضخم و إنطلق ليوناردو نحوها و هي تسبح هاربة منه لكن صدمها التنين الضخم بفمه و قذفها خارج البركة الدموية و طارت في الهواء و ليوناردو خلفها.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب و حماس) : إلى أين تظنين نفسك هاربة لأ هذا غير كافي لأجل ما فعلت برفاقي لا لم انتهي منكي بعد.</p><p>و اختفى و ظهر خلفها و قطعها نصفين و تجدد جسمها من جديد و اطلقت خيوط عنكبوت من فمها.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية السابعة رمح بوسيادون المدمر.</p><p>و خرج من البركة الدموية رجُل ضخم مفتول العضلات و يحمل رمح ثلاثي الشعب من الدم و تحول الرمح الثلاثي الشعب إلى رمح من الدم المثلج و قذفها به و اخترقت رؤس الرمح الثلاثي الشعب جسمها بالكامل و قطع ليوناردو رأسها بقوة و سقط رأسها على الأرض و هبط ليوناردو امامها مباشرةً و اخذ رأسها يتلاشى ببطئ.</p><p>ليوناردو (بحزن) : انا امضيت عشرين دقيقة اقاتلك لكن لم الاحظ كم ان عينيك حزينة لماذا؟.</p><p>تينزاريا (بدهشة) : هل كان يقالني و على الرغم من ذلك استطاع رؤية ما في داخل قلبي ياله من فتى رائع لقد كان لدي في الماضي شخص احبه هكذا منذ زمن طويل جداً يا ترى من كان انا لم اعد أذكره حتى.</p><p>(قبل ألف سنة)</p><p>كانت تينزاريا فتاة تبلغ من العمر 18عشر سنة و تمسح ظهر حصان والدها بتفاني عالي و خرج والدها من المنزل.</p><p>والدها (بفخر) : احسنت عملاً يا تينزاريا لقد اعجبني عملك جداً هيا اطلبي مكافأة على عملك.</p><p>تينزاريا (بسعادة) : لأ لست بحاجة إلى مكافئة لقاء خدمتك يا أبي لكن هلى سمحت لي بالخروج لكي ازورّ صديقتي قليلاً.</p><p>والدها: بالطبع لكن لا تتاخري لأن هذا العالم خطر يا ابنتي و انا اخاف عليكي جداً.</p><p>و طبعت تينزاريا قُبلة على خد والدها و ذهبت مسرعة إلى الداخل و ارتدت افضل الثياب لديها و ذهبت مسرعة إلى لقاء حبيبها بعد ان خدعت والدها و ذهبت إلى أطراف القريه حيث يفترض ان تلتقي به و فعلاً كان حبيبها ينتظرها و جلست معه و وضعت سلة مليئة بالفواكه و اخذت تطعمه في فمه و هو كذالك يطعمها في فمها و امسك بيدها و هي احمرت خجلاً و افلتت يدها من يده.</p><p>حبيبها: هيا يا تينزاريا انا حبيبك فقط دعيني امسك ايدك فقط لا غير.</p><p>تينزاريا: لأ انا أخجل من هذا.</p><p>حبيبها (يدعي الغضب) : اذاً فأنتِ لا تحبيني مثل ما احبك.</p><p>و نهض لكي يذهب لكن هي امسكت بيده و وجهها محمر خجلاً.</p><p>و عاد حبيبها يجلس بقربها و هي تطعمه في فمه.</p><p>تينزاريا: حبيبي متى سوف تأتّى لكي تطلب يدي من أبي.</p><p>حبيبها: عما قريب اكيد طبعا سوف افعل.</p><p>تينزاريا: انت دائماً تقول هذا لكن لا تفعل.</p><p>حبيبها: هذا لأنك لا تسمعي الكلام بسهولة و ذوجة سيئة.</p><p>تينزاريا (بدهشة) : انا متى اخر مره رفضت لك طلب.</p><p>حبيبها: قبل قليل رفضتِ تركي امسك يدك و انا متأكد لو طلبت منك شيء اخر في المستقبل سوف تعصين طلبي ايضاً.</p><p>تينزاريا: مستحيل انا سوف اطيعك دائماً.</p><p>حبيبها: اذاً اعطيني قبلة.</p><p>تينزاريا (احمرت خجلاً) : لأ إلا هذا لا استطيع.</p><p>حبيبها (بغضب) : رئيتِ هذا ما قلته قبل قليل.</p><p>تينزاريا: لأ لأ حسناً لكن قبلة واحدة فقط .</p><p>و قرب شفته من شفتها و قبلها قبلة رومانسيه و ذابت تينزاريا معه فيها و طول في القبلة فحاولت الإبتعاد عنه قليلاً لكن هو امسكها من كتفها و واصل القبلة ثم امسك بثديها و هي حاولت ابعاد يده لكن يده كانت أقوى مت يدها و دفعها و نام فوقها و هي تقاوم لكن هو مزق ثيابها تماماً و أخذ ينزع ثيابه و يثبتها على الأرض بيد واحدة و فتح لها ساقيها بالقوة.</p><p>تينزاريا: لأ لأ ارجوك لا تفعل هذا يا حبيبي.</p><p>و هو لم يكترث لها و ادخل قضيبه داخل مهبلها و اخذ يدفعه داخل رحمها بقوة و هي تبكي و تتوسل إليه ان يتوقف و هو كان مثل المخمور و ظل يدك في حصونها حتى أفرغ منيه داخل رحمها و نهض عنها.</p><p>تينزاريا (بدموع) : ايها الحقير سوف أبلغ أبي و ابوك و كل أهل القرية لكي يقتلوك.</p><p>و اخذت بنطاله تغطّى به نفسها و التفتت لكي تذهب لكن حبيبها رفع صخرة كبيرة و هجم بها على مؤخره عنقها و سقطت على وجهها و الدماء تنهمر منها و تركها و ذهب و بعد ساعة جاء ارانكروا اليها و جلس امامها و هي تلفظ آخر انفاسها.</p><p>ارانكروا (ببرود) : هوي ايتها المرأة هل تريدين الحياة.</p><p>تينزاريا: ن ع م (نعم) ا ر ي د (اريد) ا ل ح ي ا ة (الحياة) .</p><p>ارانكروا (ببرود) : و انا ايضاً بحاجة إلى أم إن انقذتك هل سوف تصيرين أمي.</p><p>تينزاريا: ا ك ي د (اكيد).</p><p>و غرز ارانكروا أنيابه على عنقها و تحولت إلى مصاصة دماء.</p><p>و اخذها إلى الغابة و القاها امام ذالك الوحش المرعب.</p><p>ارانكروا (ببرود) : أبي لقد أحضرت لك أم جديده اعتني بها جيداً.</p><p>تينزاريا (بهلع) : ماذا تقول يا ارانكروا من هذا.</p><p>و صفعها ارانكروا صفعة قويّة.</p><p>ارانكروا (بغضب) : أمي هذه غلطاتك الاولى و الثانية الغلطة الاولى إن الأم لا تنادي ابنها بإسمه بل تناديه بني و الغلطة الثانية لا يوجد ذوجة لا تعرف ذوجها لقد اخبرتك انتي أمي الآن و بالطبع هذا هو أبي لذا كوني ذوجة جيدة و أم رائعة و إلا بحثت عن أم افضل منكي تماماً مثلما فعلت مع هاؤلاء.</p><p>و أشار الى كومة من العظام المبعثرة.</p><p>تينزاريا (بهلع) : لأ لأ سوف اكون افضل أم في العالم و احسن ذوجة في الدنيا لكن ارجوك سامحني هذه المرة فقط.</p><p>ارانكروا (بحزم) : حسناً لكن اعلمي انه لا يوجد فرصة أخرى.</p><p>و امسكها الوحش من شعرها و القاها أسفل قدميه امام قضيبه لكن تينزاريا لم تفهم المطلوب منها و ظلت جالسه أسفل قدميه بغباء و استشاط الوحش غضباً و ركلها بقدميه الخلفية الى امامه و اخذ يضربها بالهراوة على رأسها بقوة عدة ضربات متتابعة.</p><p>تينزاريا (بهلع) : ماذا حدث يا زوجي في ماذا اخطئت معك.</p><p>و اخرجت (تونكا: إحدى الادجوكس التابعين لي ارانكروا الطول 100سم اللون ابيضّ مثل الحليب العمر الظاهري 15سنة العمر الحقيقي 1500سنة ترتدي فستان قصير حتى ركبتيها و لديها خدوش طولية على وجهها و ثقوب حمراء على جبينها) رأسها من خلف إحدى الأشجار و ابتسمت بسخرية.</p><p>و تدلى (كانزو: احد الادجوكس التابعين لي ارانكروا الطول 160سم اللون ابيضّ مثل الحليب العمر الظاهري 20سنة و العمر الحقيقي 1000سنة لديه خدوش طولية على وجهه و ثقوب حمراء على جبينه و عاريئ تماماً و لديه ستة ايادي و جسمه مليئ بالشعر مثل العنكبوت و لديه مخالب طويلة بطول الخناجر) من إحدى الأشجار متعلق بخيط عنكبوت في يده.</p><p>كانزو (بسخرية) : يبدو ان امنا الجديده ايضاً لم تعجّب أبي .</p><p>ارانكروا (بحزم) : إن كنتي ذوجة جيدة بالفعل لكنتي عرفتي ما يطلب زوجك بدون ان يتكلّم حتى.</p><p>و أشار بيده نحوها و إنطلقت خيوط عنكبوت من كل الغابة و احاطت بها و رفعتها إلى الأعلى نحو الشمس و اخذت تصرخ بألم.</p><p>ارانكروا: هذا مجرد عتاب صغير المرة القادمة سوف اعاقبك حقاً.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>تينزاريا (بحزن) : لأ لم يكن لدي شخص مثله أبداً ( و اشارت بعينها نحو ليوناردو) هوي يا فتى احزر إن في هذه الغابة أحد حواري الظلام.</p><p>و تلاشت مع الرياح.</p><p>ليوناردو: نعم لقد شعرت به ايضاً شكراً لك.</p><p>و توجه نحو المكان الذي ترك فيه مريم لكن وجد نفسه امام ارانكروا و تونكا و كان المكان مظلم و ارانكروا يضرب تونكا على وجهها بقوة.</p><p>تونكا: توقف ارجوك يا ارانكروا انا اختك الكبرى لا يفترض بالأخ الأصغر ضرب اخته الكبرى أبداً.</p><p>ارانكروا (بغضب) : اخرسي الم اقول لكي ان لا تزيلي رمز العائلة عن وجهك أبداً.</p><p>تونكا: انا لم ازيله بل وجهي تعافى بمفرده.</p><p>ارانكروا: لهذا انا لا اضربك بل اعيد رسم رمز العائلة على وجهك فحسْب.</p><p>و انتهى من وضع الخدوش الطولية على جبينها و الثقوب الحمراء.</p><p>ليوناردو (بغضب) : كيف تجرؤ على ضرب اختك الكبرى هكذا كيف تستطيع فعل هذا بأختك.</p><p>التفت إليه ارانكروا بغضب.</p><p>ارانكروا (ببرود) : و ما شانك انت انها اختي انا و ليست اختك انت انها امور عائلية فلا تحشر انفك اللعين فيها.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب) : لأ إن العائلات التي تقوم على الخوف ليست عائلة بل مجرد تجمع خالي و مثير للشفقة.</p><p>ارانكروا (بصوت مرعب) : هوي ماذا قولت للتو هل نعت عائلتي بالخالية هل نعت عائلتي بالمثيرة للشفقة.</p><p>ليوناردو (بغضب) : نعم لقد فعلت.</p><p>تونكا: ارانكروا سامحني هذه المرة فقط.</p><p>ارانكروا (ببرود) : إن اردتي مني ان اسامحك فإذهبي لقتل الدخلاء المزعجين اولائك.</p><p>تونكا: امرك.</p><p>و اختفت من خلفه و ارانكروا سحب خيوط عنكبوت من كل الغابة و تجمعت حول يده.</p><p>ارانكروا (بصوت مرعب) : حسناً ايها الفتى اريد ان اسمعك تقولها مجدداً..... يتبع.</p><p>لقد جعلتموني انتظر طويلاً اخر مره لهذا سوف لن اكمل هذه المعركة اليوم لا تجعلوني انتظر طويلاً فلا اجعلكم تنتظرون طويلاً هذه هي المعادلة اتفقنا.</p><p></p><p></p><p></p><p>(الجزء الثامن بعنوان: "إن اوهن البيوت لبيت العنكبوت")</p><p></p><p>ارانكروا (بصوت مرعب) : حسناً ايها الفتى اريد ان اسمعك تقولها مجدداً.</p><p>ليوناردو (بعناد) : نعم سوف اقولها حتى تحفظها عن ظهر قلب إن هاؤلاء ليسو عائلة بل مجرد تجمع خالي من العواطف و مثيرين للشفقة.</p><p>و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من كل مكان في الغابة و هجمت على ليوناردو بحيث لا يوجد شبر للمفر.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء...</p><p>و قبل ان يكمل الجملة هجمت عليه الخيوط العنكبوتيّة و تفادى بعضها و البعض الآخر اخترق جسده و سحب ارانكروا الخيوط العنكبوتيّة نحوه و انسحب معها ليوناردو نحو ارانكروا و صفعه ارانكروا صفعة قويّة القته مسافة كيلو متر كاملاً في الهواء و احاطت به الخيوط العنكبوتيّة و اعادته إلى الأرض بقوة حتى انشقت الأرض تحته و اخذ ارانكروا يقطع الأشجار بخيوطه حتى أخلى دائرة نصف قطرها 80متر من الأشجار و امسكت خيوطه الأشجار و احاطت بها و برأتها مثل اقلام الرصاص الضخمة و اخذ ارانكروا يسقطها على ليوناردو مثل وابل من الحراب و هو يتفادى و يتدحرج و يركض و قفذ ليوناردو في الهواء و تشبث بسيفه بيده الوحيدة بقوة و البخار الأبيض يخرج من فمه.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة الدوامة اللانهائية.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و اخذ يدور حول نفسه و الماء الهادر خلفه يدور معه في شكل دوامة ?و يقطع الأشجار بسرعة و قوة و اخذ ليوناردو يقفذ من شجرة إلى شجرة في الهواء نحو ارانكروا هجم عليه بسيفه و ارانكروا غطّى نفسه بكورة من الخيوط العنكبوتيّة و اصطدم سيف ليوناردو مع الكرة العنكبوتيّة و انكسر رأس سيفه و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من كل انحاء الغابة و انغرزت كلها في جسم ليوناردو الذي صرخ بألم صرخة سمعها كل من في الغابة. (عودة إلى يوسف)</p><p>و لكم الوحش مريم على عنقها و هي صرخت بألم و يوسف قفذ على الوحش بمسدسه و أطلق عدة رصاصات على عنق الوحش و انفجرت الرصاصات مع عنق الوحش الذي تجدد من جديد وعندها صدرت من أعماق الغابة صرخة ليوناردو المتألمة.</p><p>مريم (بهلع) : انه ليوناردو لماذا يصرخ لماذا يتألم أين هو.</p><p>يوسف (بقلق) : اهدئي يا مريم أنه يقاتل خصم قوي بلاشك إن ليوناردو الذي اعرفه ليس شخص يصرخ هكذا أبداً لابد من إن خصمه شيطان حقيقي أو ما شابه لكي يستخرج منه هكذا صرخة اسمعي انتي اسرعي لدعمه و انا سوف اقاتل هذا الشيء بطريقة ما.</p><p>مريم: لكن.</p><p>يوسف (بحزم) : لا يوجد لكن هنا اسرعي لدعمه انا لا ازال قادراً على القتال حتى بدونك لكن من يدري ما هي حالة ليوناردو الآن انطلقي.</p><p>مريم: لا تموت حتى وصول الدعم اتفقنا.</p><p>و تحولت إلى وطايط و طارت مسرعة إلى مكان صدور صوت ليوناردو.</p><p>يوسف: اذاً كيف سوف اخرج من هذه الورطة الآن.</p><p>و رد عليه الوحش بركلة على صدره القته مسافة كيلو متر كاملاً في الهواء و سقط على ظهره و الوحش قفذ في الهواء و هبط على ظهر يوسف الذي تدحرج متفادي القفزة.</p><p>(عودة إلى ليوناردو)</p><p>كان مقيد بالخيوط من كل شبر في جسمه و الخيوط العنكبوتيّة تخترق جسمه و ارانكروا يسحبها ببطئ عبر الثقوب التي تملئ جسم ليوناردو الذي يصرخ بألم.</p><p>ارانكروا (ببرود) : ايها الفتى سوف امنحك خيارين الاول هو ان تسحّب ما قلته عن عائلتي و سوف اقتلك بسرعة و الثاني هو ان تظل مصير على كلامك و اتفنن في تعزيبك حتى تموت. و جائت وطاويط مريم مسرعة إلى مكان ليوناردو و اخذت تعض في الخيوط العنكبوتيّة بأسنانها لكن الخيوط العنكبوتيّة لم تتأثر بعضات مريم أبداً.</p><p>ارانكروا (ببرود) : هوي يا مصاصة دماء لماذا انتي تساعدين هذا البشري.</p><p>و تجمعت الطوايط وشكلت مريم و هي اخرجت قاذفة قنابل صغيرة من حقيبة ظهرها و اطلقتها على الخيوط العنكبوتيّة التي انفجرت من المنتصف و تحرر ليوناردو و حملته مريم على كتفيها و قفذت به داخل الغابة و خيوط ارانكروا تلاحقها و هي تركض بليوناردو بين الأشجار.</p><p>ليوناردو: مريم لا تجهدي نفسك كثيراً دعيني هنا و انسحبي انتي.</p><p>مريم (بغضب) : و ماذا تظن انك تستطيع فعله له أبقى هادئ هنا و انا سوف اوصلك إلى مكان أمن و اعود إلى ذلك الحقير.</p><p>ليوناردو (بعناد) : لأ أنا لا ازال قادراً على القتال.</p><p>مريم: حسناً فلنفعلها معاً.</p><p></p><p>و مع آخر حروف كلمتها تدلى ارانكروا امامهم متعلق بخيط عنكبوت في يده هجمت الخيوط العنكبوتيّة من كل نواحي الغابة عليهما و في نفس الثانية التي هجمت الخيوط العنكبوتيّة عليهما فيها تحولت مريم إلى وطايط و تحول ليوناردو إلى فراشات و تجنبا الهجوم.</p><p>ارانكروا (ببرود) : وطايط و فراشات ضد عنكبوت يا ترى من سوف يفوز هنا.</p><p>و فتحت أشجار الغابة كلها افواهها نعم الأشجار ظهر عليها افواه عناكب و اطلقت خيوط عنكبوت من فمها و احاطت بهما و صارا مثل الحشرات في بيت العنكبوت و الخيوط العنكبوتيّة تملئ الغابة و تتشابك معاً مثل بيت العنكبوت تماماً و حاولت مريم جاهدة ان تقطّع الخيوط العنكبوتيّة لكن بلا فائدة و ارانكروا جمع خيوط عنكبوت حول يده و تشكلت على شكل منجل ضخم و نصل المنجل يصطدم بالأرض و ارانكروا يمشي ببطئ و نصل المنجل يتطاير الشرر منه و مريم عندما فشلت في قطع الخيوط العنكبوتيّة حولت يدها الدموية السوداء إلى منجل طويل جداً و قطعت به أطراف جسمها العالقة في شبكة العنكبوت نعم قطعت جسمها بالكامل حتى لم يتبقى منها سوى رأس و جزع فقط ثم سقطت على الأرض و تجدد جسمها من جديد اما ليوناردو فلا يملك هذه المقدرة بالطبع لذلك ظل معلق كما هو و حولت يدها الدموية السوداء إلى مطرقة ضخمة و هجمت بها على ارانكروا الذي تصدى لمطرقتها بكف يده فحسْب و تشقّقت المطرقة كانما اصطدمت مع جبل من فولاذ و قطع ارانكروا لها يدها الدموية السوداء بمنجله من الكتف و أشار بيده نحوها و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من كل نواحي الغابة و احاطت بها و قيدتها على جزع الشجرة و ارانكروا قذف ليوناردو بالمنجل و انغرز المنجل على صدر ليوناردو ناحية اليمين.</p><p>ارانكروا (ببرود) : حسناً ايها الفتى ماهو قرارك هل سوف تسحّب ما قلته عن عائلتي و سوف اقتلك بسرعة ام تريد المواصلة في تلقي العقاب اكثر.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب) : انا لم أخطأ لكي اسحب كلامي إن عائلة مثل هذه ليست عائلة بل مجرد تجمع خالي من العواطف و مثيرين للشفقة.</p><p>ارانكروا (ببرود) : فهمت اذاً فلنواصل العقاب.</p><p>و أشار بيده نحو ليوناردو و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة نحوه و لكن مريم تحولت إلى وطواط واحد فقط و طارت نحو ليوناردو و تحولت إلى الشكل البشري و تلقت الخيوط العنكبوتيّة بدل عنه و تمزّق ثوبها و جسمها و البكاد ظلت واقفة على قدميها و الدماء تنهمر منها بحراً من كل شبر في جسمها.</p><p>ارانكروا (ببرود) : انا لأ افهم لماذا قد تخاطر مصاصة دماء بحياتها لأجل بشري اجيبي علي و قد ارحمه قليلاً.</p><p>مريم (بغضب و بأنفاس مقطوعة) : اننا نحن هيلسينج لا نفرق بين بشري و مصاص دماء نحن هيلسينج كلنا عائلة حقيقة و مستعدين للموت من أجل بعضنا البعض لاننا عائلة حقيقة قائمة على الحب و الاحترام و لسنا مجرد تجمع خالي من العواطف و مثيرين للشفقة يتجمعون حولك فقط لانهم يخافون منك.</p><p>ارانكروا زرف دمعه دمويّة منه عينه و أشار بيده نحو ليوناردو و الخيوط العنكبوتيّة افلتته و سقط ليوناردو على وجهه.</p><p>ارانكروا (ببرود) : حسناً ايها الفتى لدي أقتراح آخر لك ما رايك ان تترك مصاصة الدماء هذه لتكون جزء من عائلتي و سوف اتركك تعيش.</p><p>ليوناردو غرز سيفه على الأرض و استند عليه و نهض.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب و بأنفاس مقطوعة) : مستحيل أبداً حتى لو قطعتني ارباً حتى لو مزقتني إلى اشلاء مبعثرة لن اتخلى عن فرد وآحد منه عائلتي لاجلك أبداً.</p><p>ارانكروا (ببرود) : لا بئس اذاً سوف اقتلك و اخذها فحسْب.</p><p>و اختفى و ظهر امام مريم و غرز يده على صدرها و سحبها و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من داخل جسمها و التفت حول الأشجار و رفعتها إلى الأعلى لكن ليس بالارتفاع الكافي لكي تصل إلى الشمس بل بين الفروع الطويلة المتشابكة.</p><p>و أشار بيده نحو ليوناردو و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من كل نواحي الغابة و احاطت بقدمه اليمنى و قطعتها من الفخذ و قفذ ليوناردو إلى الخلف و الخيوط العنكبوتيّة تلاحقه و قطع فرع شجرة و اخذه مثل عصاة المعاقين.</p><p>ارانكروا (ببرود) : المرة القادمة سوف أقطع رجلك اليسرى ثم يدك اليمنى ثم يدك اليسرى ثم رأسك اذاً لديك ثلاث محاولات اخرى لكي تغير رايك انا لا اريد قتل فرد من عائلتها امامها لانها سوف تصير أختي الكبرى في النهاية لكن إن واصلت اصرارك على رفض منحي اياها سوف افعل.</p><p>و ترك ليوناردو العصاة تسقط ارضاً و رمق ارانكروا بنظرة مرعبة.</p><p>ليوناردو (بصوت مرعب) : ايها اللعين ماذا قولت للتو تجعلها اختك الكبرى كيف تجرؤ كيف تجرؤ لكي تقارنها بأولائك الحثالات المجتمعين حولك مثل الحشرات حول عنكبوت.</p><p>ارانكروا (ببرود) : معك حق انها اكثر روعة من ان تقارن بهم حسناً ايها الفتى سوف اجعلها امي اتفقنا.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية العاشرة هجوم الكراكن المميت.</p><p>و هطل المطر منا السماء الصافية بقوة و تجمعت بركة من الماء حوله و نهض منها وحش الكراكن المشهور.</p><p>(في حال لم تتعرفو عليه: الكراكن وحش اسطوري اخطبوط ضخم بحجم جبل و لديه الألاف من المجثات و عيون حمراء مثل الدم)</p><p>من الماء الهادر المندفع و اختفى ليوناردو و ظهر امام ارانكروا و المجثات تتصادم مع خيوط العنكبوت و هجم على ارانكروا بسيفه و ارانكروا احاط نفسه بكورة من الخيوط العنكبوتيّة و قطع ليوناردو الخيوط العنكبوتيّة و اصطدم مع رأس ارانكروا بسيفه و لكن رأس ارانكروا لم تخدش حتى و لكمه على صدره و حطم له ضلوعه طار ليوناردو في الهواء و سقط بقوة على الأرض و حفر بئر مكان سقوطه و بعد ثواني نزلت قطرات ?من الدم عن عنق ارانكروا الذي اخذها و شمها و تأكّد من انها دمه و تحولت عينيه إلى كتلة من النار.</p><p>ارانكروا (بصوت مرعب) : كيف تجرؤ كيف تجرؤ كيف تجرؤ كيف تجرؤ على جرحي انا ايها الحثالة ايها الحقير ايها اللعين ايها الحشرة سوف اريك.</p><p>و رفع يديه نحو الأعلى و تجمعت الخيوط العنكبوتيّة في الهواء و شكلت رماح طويلة حمراء مثل الدم و سقطت على بئر ليوناردو الذي قفذ من البئر بسرعة البرق و تفادى الرماح العنكبوتيّة مع ان رجله مقطوعة و تحول ليوناردو إلى فراشات و طار نحو ارانكروا ثم عاد إلى شكله البشري تماماً امام ارانكروا و هجم عليه بسيفه و ارانكروا جمع خيوط العنكبوت حوله ولكن هذه المرة كانت خيوط العنكبوت حمراء مثل الدم و متشابكة حوله بحيث ان مرت فراشه واحدة منها سوف تقطّع نصفين على الأقل قبل ان تصل إلى ارانكروا.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة غضب بوسايدون .</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء الهادر من سيفه إلى يده و تصلب حولها مثل ذراع ثلجية مفتولة العضلات.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب) : فلتموت ايها العنكبوت الملعون.</p><p>و ضرب الخيوط العنكبوتيّة بسيفه و انكسر سيفه من المسكة الخشبية بالكامل و انغرزت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء على كافة جسمه و سقط ارضاً بقوة و ارانكروا هبط فوقه برجله على عنقه و اخذ يدوس عليها بقوة.</p><p>ارانكروا (ببرود) : حسناً ايها الفتى ماهو قرارك هل سوف تمنحني اياها او سوف تموت بصمت.</p><p>و مريم رئت ما يحدث لليوناردو و تدفقت الذكريات عن موت والديها فقد كان المجرم الذي قتل والديها يدوس على عنق والدها بنفس الطريقه و اخذت تصرخ بغضب و جسمها يتضخم و لونها يتحول الى اللون الأحمر الدموي و اذنيها تحولا إلى اذني وطواط طويلة و مزقت الخيوط العنكبوتيّة عن جسمها و هجمت على ارانكروا بغضب و لكمته على وجهه فطار ارانكروا في الهواء و اختفت و ظهرت خلفه و ركلته عدة ركلات متتابعة بقوة حتى سمعت صوت تحطم سلسلته الفقريه ثم ركلته ركلة أقوى فطار ارانكروا نحو شجرة و سقطت الشجرة معه و اللعاب يسيل من فم مريم و هي تلكمه عدة لكمات على جسمه النحيل.</p><p>ارانكروا (ببرود) : اذاً فقد تحولت إلى ماد ويري ها لا بئس مازلت اريدك جزء من عائلتي.</p><p>و احاطت بها الخيوط العنكبوتيّة و اعادتها إلى أعلى الغابة و خيوط تخترق جسمها بقوة.</p><p>(ماد ويري: جنون او سعار مصاصي الدماء عندما يصابون به لا يعودون عاقلين حتى مثلهم مثل الحيوانات بل اسؤ) استشاط ليوناردو غضباً و رفع سيفه عالياً أو ما تبقى من سيفه فلم يتبقى من سيفه سوى المسكة الخشبية و قليل من النصل فحسْب و لكن هذا لم يحبط عزيمته و هجم على ارانكروا به و ارانكروا أشار بيده نحو ليوناردو و اخذت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء تهجم عليه و تنغرز بعضها في جسمه و يتفادى البعض الاخر و وصل إلى ارانكروا لكن كانت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء قد احاطت به تماماً أمام ارانكروا مباشرةً و ارانكروا اخذ يصفعه عدة صفعات متتابعة بقوة حتى انكسر فك ليوناردو السفلي و لكم ارانكروا ليوناردو على صدره و حطم له ما تبقى من جسمه و طار ليوناردو في الهواء و احاطت به الخيوط العنكبوتيّة الحمراء في الهواء و ارانكروا اخذ يمشي على الخيوط العنكبوتيّة الحمراء في الهواء حتى وصل إلى ليوناردو المعلق مثل ذبابة في شبكة العنكبوت و اخذ يركله عدة ركلات متتابعة بقوة على كافة جسمه من رجله اليسرى و حتى عنقه و كل ركلة أقوى من السابقة و كل ركلة تحطم عظمة في جسمه و ليوناردو يسعل الدم من فمه و انفه و اذنيه و اخذت مريم تزوم و تصرخ بغضب و ارانكروا شد الخيوط العنكبوتيّة الحمراء التي تخترق جسمها و هي صرخت بألم.</p><p>ارانكروا (ببرود) : اخرسي أنه لم يعد فرد من عائلتك بعد الآن انه مجرد دخيل فحسْب إن انا هو عائلتك فحسْب مفهوم.</p><p>ليوناردو (بصوت خافت) : انها.... لن.... تكون..... فرد..... من...... عائلتك...... أبداً.</p><p>ارانكروا (ببرود) : لا تقلق انها سوف تصير فرد من عائلتي حتماً إن لم تفهم من الكلام فسوف تفهم من الضرب و ان لم تفهم من الضرب فسوف تفهم من التعرض لاشعة الشمس و إن لم تفهم من التعرض لاشعة الشمس فسوف اقلتها فحسْب و ابحث عن مصاصة دماء أخرى لكي تحل مكانها كما إن هذا ليس من شأنك ففي النهاية انت مجرد بشري سوف اقتلك الآن وداعاً.</p><p>و غرز يده في معدة ليوناردو بقوة.</p><p>(عودة إلى يوسف)</p><p>كان يوسف يركض بين الأشجار و الوحش يركض خلفه بسرعة البرق و يقتلع الأشجار و يقذفه بها و قفذ هيانوس من جيب يوسف و التف الخيط على اصبعه.</p><p>هيانوس: يوسف لقد استعدت الطاقة الكافية هيا نهجم معاً.</p><p>يوسف: أطلق التطور الثاني.</p><p>هيانوس: لكن التطور الثاني يتطلب طاقة كبيرة و لن تصمد فيه لمدّة تزيد عن خمسين ثانية.</p><p>يوسف: انها اكثر من كافية.</p><p>هيانوس (باللغة اللاتينية) : فن تطوير الأسلحة الملعونة التطور الثاني تفعيل.</p><p>و دخل اليويو داخل يد يوسف و تحول يوسف إلى وحش ضخم لديه وجه أسد ?و فرو كثيف و مخالب طويلة بطول الخناجر و زيل أسد و مفتول العضلات جداً بحجم هالك و هجم على الوحش الذي التف إلى الناحية الأخرى و ركل يوسف بقدميه الخلفية و يوسف امسك بقدميه الخلفية و رفعه منها عالياً و دار به مثل الاعصار و ألقاه على إحدى الأشجار و الوحش حمل شجرة بين يديه و ألقاه نحوه و يوسف تدحرج متفادي الشجرة و طار في الهواء و هبط امام الوحش الذي لكمه على صدره و امسك يوسف بيد الوحش و كسرها و امسكه من عنقه و اخذ يخنقه بقوة و الوحش يسعل الدم من فمه و يلكم يوسف على وجهه و يوسف واقف مثل الصخرة لا يتأثر بلكمة الوحش أبداً و انتزع ذراع الوحش بيده الأخرى و امسك يوسف بقدم الوحش و بعنقه و رفعه في الهواء و قبل ان يلقيه بعيداً انتهت الخمسين ثانية و عاد إلى شكله البشري و سقط الوحش فوقه و رفعه من عنقه و يوسف يرفس مثل دجاجة مزبوحة.</p><p>(في خارج الغابة)</p><p>كان ماسيو يجلس على مؤخرته.</p><p>ماسيو (بحزن) : لماذا لم أذهب معهم هل انا صديق سيء لا بل هم الاصدقاء السيئين كان لابد من ان يحاولو اقناعي على الاقل هذا لو كانو اصدقائي حقاً لكن هم ذهبُ مسرعين للتخلص مني.</p><p>و مرت أرنبة من امامه و قفذ قلب ماسيو من صدره خوفاً منها.</p><p>ماسيو: لأ لأ إن البقاء معهم اكثر اماناً من البقاء وحدي هنا.</p><p>و دخل الغابة و قلبه يرتعش و اصطدم بأحد الطلاب الذين كانو لايزالون يتقاتلون فيما بينهم و انكسرت ضلوع طالبة من قسوة تحكم العناكب بها و سال الدم من عنق احدهم و كانو حتى الاموات منهم لا يزالون يقاتلون و بمجرّد رؤية ماسيو لهذا المشهد المرعب فر هارباً لكن ليس إلى خارج الغابة بل إلى الداخل اكثر.</p><p>ماسيو (بصوت خافت) : ليوناردو يوسف أي احد ارجوكم ردو علي انا صديقكم الفارس الرابع ماسيو اكرمان قد جئت لكي ادعمكم.</p><p>كانزو (بصوت مرعب) : حقاً هل انت الفارس الرابع ماسيو اكرمان الذي قتل تايفون المرعب بذاته أنه لشرف ان اقاتلك.</p><p>و ابتلع ماسيو ريقه و لم يلتفت إلى مصدر الصوت حتى.</p><p>ماسيو (بهدوء) : لأ انا كنت أكذب فحسْب انا لست هو أبداً باي.</p><p>و فر هارباً بسرعة البرق و لكن وجد الآلآف من العناكب بحجم الكللابب امامه و كانزو خلفه و أطلق كانزو خيوط العنكبوت عليه و تفادى ماسيو الخيوط العنكبوتيّة بسهولة و قفذ على رؤوس العناكب ثم صعد على سطح الشجرة وجد كانزو خلفه مجدداً و لكمه كانزو على فمه و سقط ماسيو من على الشجرة إلى الأرض و العناكب تحيط به من كل مكان و هو يصرخ بهلع.</p><p>كانزو: هوي هوي لا تقول لي انك جاد إن رائحة الهاشيرا تفوح منك و تحمل سيف على خصرك و رمز هيلسينج على مؤخره عنقك حتى إن لم تكن الفارس الرابع حقاً فإنك طالب في الاكاديميه صحيح الا يفترض بك ان تقاتل حتى.</p><p>ماسيو (بهلع) : قلت لك انا لست الفارس الرابع اللعين و لست طالب في الاكاديميه الملعونة تلك حتى و إن ذالك الرمز ليس سوى موضة لعينة كل الناس تضعها و انت مخطئ لا تفوح مني رائحة الهاشيرا أبداً.</p><p>(الهاشيرا: دماء مميزة البشر الذين يحملونها اقوياء جداً و ان تحولو إلى مسوخ فلن يهزمو بسهولة و إن شرب احد المسوخ دمهم سوف يصير اقوى بكثير و بالمناسبة مريم تحمل دماء الهاشيرا ايضاً).</p><p>كانزو (بهدوء) : فهمت فهمت اذاً فلتصبح ملك لي.</p><p>و أطلق كانزو شوكة صغيرة من يده على عنق ماسيو و اخذ رأس ماسيو يدور.</p><p>ماسيو (بهلع) : ماذا فعلت لي.</p><p>كانزو: انت تحمل دماء الهاشيرا إن لم تكن تريد ان تقاتل حتى فلتصبح ملك لي فحسْب إن هذه الشوكة ملعونة و بعد دقائق سوف تتحول إلى عنكبوت ?انت ايضاً تماماً مثل هاؤلاء اراهن انك سوف تكون عنكبوت كبير جداً ها ها ها ها ها ها ها.</p><p>و بدئت أطراف ماسيو تتقلص و تنكمش و القليل من الشعر يظهّر على جسمه.</p><p>كانزو (بفرحة العيد) : هوررا يبدو ان الهاشيرا يتحولون أسرع من البشر العادين.</p><p>و ركض ماسيو هارباً.</p><p>كانزو (بسخرية) : ها ها ها ها يبدو انك لم تفهم بعد إنك اصبحت ملكي بالفعل حتى لو هربت سوف تصير عنكبوت حتماً و سوف تعود إلي بمفردك.</p><p>و اصبح طول أطراف ماسيو بطول أطراف الصغار و اخذ يتسلق إحدى الأشجار و جلس عليها و العناكب تلحق به.</p><p>ماسيو (بصرخة غضب) : حسناً فهمت انني سوف اصير منكم بعد قليل لذا بحق الجحيم دعوني اتمتع بأخر لحظاتي كبشري بمفردي هيا ابتعدو عني بحق الشيطان.</p><p>كانزو (بسخرية) : ها ها ها ها ها صديقي انت سوف تصير واحداً منهم بعد قليل فيستحسن ان تبدء بتشكيل صداقات معهم منذ الآن.</p><p>و من ثقل وزن العناكب على فرع الشجرة انكسر الفرع و سقط ماسيو ارضاً وسط العناكب و نهض و هو نائم و المخاط يشكل فقاعة حول انفه و سحب سيفه بطرفة عين.</p><p>ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الاولى نصل البرق شيدوري.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى صاعقة من البرق و اختفى و ظهر امام كانزو و العناكب خلفه قطعت كلها نصفين و كانزو قفذ مبتعداً عنه إلى أعلى إحدى الأشجار.</p><p>كانزو (بهلع) : ما هذا انه مختلف تماماً عن السابق.</p><p>و اختفى ماسيو و ظهر خلف الشجرة التي عليها كانزو و الشجرة انقطعت نصفين و سقط كانزو على وجهه.</p><p>كانزو (بصرخة غضب) : هوي ايتها الحثالات لا تنظرو اليه هكذا اقتلوه الآن.</p><p>و خرجت من بين الأشجار عناكب بحجم الجبال و اطلقت خيوط العنكبوت عليه و هو يتفادى كل الخيوط العنكبوتيّة و يقطع العناكب بسرعة البرق حتى لم يتبقى سوى كانزو و هذا كله في ثلاثة ثواني فقط وركض كانزو بسرعة البرق داخل الغابة و اختبئ داخل كوخ خشبي صغير وسط الغابة و نظر من النافذة لكي يجد ماسيو يقف امام النافذة مباشرة.</p><p>كانزو: انا لم اريد توسيخ ملابثي من اجلك لكن انت اضررتني إلى هذا فأستعد.</p><p>ماسيو (بنعاس) : انا مستعد لك في أي وقت تشاء تعال فحسْب.</p><p>و غرز كانزو يديه داخل أرضية الكوخ.</p><p>كانزو (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن الدم التعويزة المطلقة تعويزة العملاق الغاضب تعالي الآن و في الحال.</p><p>و طارت الأشجار نحو الكوخ و تشكلت على شكل أقدام و ايدي للكوخ و تشكلت من الخيوط العنكبوتيّة رأس للكوخ على شكل جمجمة ?و زئر العملاق الغاضب في وجه ماسيو زئرة اطارت قميصه.</p><p>ماسيو (بنعاس) : هل هذا كل ما لديك يالك من حثالة.</p><p>و رفع سيفه عالياً إلى السماء التي اصبحت ملبدة بالغيوم في ثانية واحدة فقط.</p><p>ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الاولى نصل البرق شيدوري.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى صاعقة من البرق و قفذ في الهواء و سقطت صاعقة برق من السماء على سيفه و اندمجت معه و هبط على الأرض و انقطع العملاق الغاضب نصفين و اشتعل بالنار و قفذ كانزو من داخله و النار تحيط به.</p><p>كانزو (بصرخة غضب) : كيف تجرؤ على إحراق عملاقي ايها الحشرة سوف اريك.</p><p>و أطلق كانزو خيوط العنكبوت على ماسيو الذي قطعها بسرعة البرق و لكن اخذ يسعل الدم من فمه و اخذت قدميه ترتجف بشدة.</p><p>كانزو (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها انها الآثار الجانبية للتحول إلى عنكبوت استمتع بها.</p><p>و سقط سيف ماسيو من يده و سقط هو على ظهره و الدم ينزف من فمه بغزارة.</p><p>(فلاش باك قبل خمسة عشر سنة)</p><p>كنت انا (نوسڤيراتو) ادرب ماسيو على المبارزة و هو كان صغير ارعن لا يملك القوة لحمل السيف حتى.</p><p>انا (بحزم) : هاجمني بقوة .</p><p>و هجم علي بسيفه و انا ركلته على صدره و سقط ارضاً بقوة و اخذ يبكي بشدة.</p><p>انا (بحزم) : أخرس انت محارب و المحارب لا يبكي أبداً.</p><p>ماسيو: لأ انا لست محارب أبداً انا مجرد رسام اريد ان اتعلم الرسم فحسْب.</p><p>انا:أخرس انا معلمك و عندما اقول لك انك محارب فأنت محارب مفهوم و الآن أذهب إلى الداخل و نم قليلاً و استحم لكي نباشر التدريب منذ الفجر.</p><p>و دخل ماسيو إلى الأكاديمية بغضب و جاء الفريدو.</p><p>الفريدو: الست تقسو عليهم هكذا يا نوسڤيراتو _سما.</p><p>انا: لأ انه اقوى من هذا بكثير انه هاشيرا و يتعلم بسرعة كبيرة و مذهل حقاً انا واثق بانه سوف يصير اقوى من ڤان هيلسينج بنفسه.</p><p>ماسيو (من النافذة) : لا لست كذالك انا لم اتعلم سوى وضعية واحدة فحسب من تسعة و تسعين وضعية مغروضة طوال الخمسه سنوات المضت.</p><p>انا: و ماذا لو كنت كذالك انك تتقن هذه الوضعية افضل من سوزاكو الذي يتقن اثني عشر وضعية لا يهم كم تتقن من وضعيات و لا يهم كم جسمك نحيل و لايهم أي شيء آخر إن المهم هو شجاعتك و ارادتك فحسْب لا تستلم أبداً قاتل لا تهرب انك الاقوى بلا مانزع.</p><p>(عند الفجر)</p><p>كان ماسيو يحمل حقيبة ? كبيرة و يهرب.</p><p>ماسيو: لأ انت مجرد عجوز تحب تعزيب الاخرين فحسْب سوف اهرب من هنا حتماً و اصير رسام.</p><p>و سقط داخل حفرة كنت مجهزها له و جئت و وقفت امامه.</p><p>انا: لا انت رسام بالفعل ارسم طريقك نحو المجد ان سيفك هو الريشة و دماء اعدائك هي الألوان و الاساطير التي سوف تكتب عنك هي افضل اللوحات.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>فتح ماسيو عينيه و تجمع البرق حوله و نهض بقوة.</p><p>ماسيو (بنعاس) : انا حقاً لست محارب أبداً و لست قوي أبداً و فاشل جداً و جبان للغاية لكن على الرغم من كل هذا لقد وثق ذالك العجوز بي و ائتمن اسرار حياته كلها في و لم ييئس مني أبداً مهما هربت مهما خفت مهما بكيت مهما كنت فاشلاً لقد ظل مؤمن بي لقد ظل يدعمني دائماً و ان موت هنا فلن اخيب ظنه بي أبداً.</p><p>و لوح بسيفه حوله بقوة و تطاير البرق من نصل سيفه.</p><p>ماسيو: فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الثانيه تنين ?البرق المدمر.</p><p>وهبطت صاعقة برق من السماء على شكل تنين و هجم معها على كانزو و اختفى و ظهر خلفه و تمزّق كانزو ارباً..؟.. يتبع.</p><p>ارجوكم لا تفهمو خطأ انا لا ازال معتزل لكن سوف انهي قصصي اولاً فحسْب و لن اكتب قصص بعدها باي باي.</p><p></p><p>(الجزء التاسع بعنوان: انتقام)</p><p></p><p>و تمزّق كانزو ارباً و سقط ماسيو ارضاً بقوة و الدماء تنهمر من فمه بحراً.</p><p>ماسيو لنفسه *ليس بعد ليس بعد ليس بعد ليس بعد ما زال هناك المزيد منهم ليس بعد ما زال هناك المزيد من الرفاق في خطر أنهض انهم بحاجة إليك *.</p><p>و خرجت افعى كبيرة من الأرض بقربه و فتحت فمها و خرج منها ايرون.</p><p>ايرون (بهدوء) : لأ لقد قاتلت بشجاعة و بزلت جهدك كله الآن ارتاح قليلاً ان عملنا نحن يبدأ من هنا هوي ايها الوغد هل تريد ان تأخذ الاضواء كلها بمفردك ام ماذا.</p><p>ماسيو (بصوت أحد يحتضر) : الشمال الشرقي هناك يوسف يقاتل مسخ ما الجنوب الغربي هناك ادجوكس الغرب الشرقي هناك ليوناردو يعاني كلهم بحاجة إلى الدعم.</p><p>ايرون (بثقة) : لا تقلق فإن اينوجين هنا بالفعل أنت وفر انفاسك فقط.</p><p>و اخرج حقنة ?و غرزها في وريد ماسيو الذي نام فوراً و أشار بيده نحو الأرض و خرج منها ثعبان ?صغير و فتح فمه و برز منه سيف طيول و اخذه و اسرع داخل الغابة.</p><p>(عودة إلى ليوناردو)</p><p>كان معلق داخل الشبكة العنكبوتيّة الحمراء و ارانكروا يغرز يده داخل معدته بقوة و يخرجها ثم يغرزها ثم يخرجها ثم يغرزها ثم يخرجها حتى كادة الدماء تنفز منه.</p><p>ارانكروا (ببرود) : هل هذا كافي لك ام مازلت تريد قول شيء آخر عن عائلتي.</p><p>كان ليوناردو لا يسمع ارانكروا حتى من كثرة الدماء التي فقدها.</p><p>هاركار (داخل عقل ليوناردو) : هوي ماذا تفعل ذالك ليس ليوناردو الذي اعرفه هوي كوهاي أنهض قاتل لا تموت وحدك إنك أحد طلاب هيلسينج هيا.</p><p>ليوناردو (بصوت أحد يحتضر) : اخرسي انا لم اعد املك يد ولا قدم ?و سيفي محطم.</p><p>هاركار: لكن قلبك لا يزال موجود صحيح لكن لا تزال رجل صحيح هوي كوهاي هل قطعت خصيتيك اخبرني.</p><p>(كوهاي: الزميل الأصغر)</p><p>ليوناردو (بصرخة قويّة) : لأ إن قلبي ما زال ينبض لا إن خصيتي ما تزالان هنا لا إن النار في قلبي لا تزال مشتعلة.</p><p>هاركار (بصرخة أقوى ) : اذاً انطلق هيا.</p><p>و أضاء الوشاح الخاص بها الذي على عنقها ليوناردو باللون الأحمر القاني و اشتعل بالنار جسم ليوناردو و خيوط العنكبوت و حتى جسم ارانكروا ايضاً اشتعل بالنار و قفذ ارانكروا مبتعداً عنه و نهض ليوناردو بقوة و امسك بواقي سيفه.</p><p>هاركار (داخل عقل ليوناردو) : هيا فلنفعلها معاً.</p><p>ليوناردو: هيا معاً.</p><p>صوت مركب (ليوناردو و هاركار معاً) : من الماء تولد الأشجار و من الأشجار تولد النار فن مبارزة اسياد الماء التقنية الثانية عشر رقصة النار هينو كامي كاقرا.</p><p>و تجمعت نيران هاركار حول بواقي سيفه و إنطلق يقطع خيوط العنكبوت بقوة و يركض بسرعة البرق نحو ارانكروا الذي اخذ يطلق الخيوط العنكبوتيّة الحمراء نحوه و تراجع ليوناردو إلى الخلف و انفاسه مقطوعة.</p><p>هاركار (داخل عقل ليوناردو) : لا تتراجع لا تتزحزح اهجم بكل ما لديك اهجم و انا في ظهرك اهجم بقوتي و قوتك معاً.</p><p>و هجم على الخيوط العنكبوتيّة الحمراء بسيفه و انقطعت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء بقوة و فتحت مريم فمها ببلاهة و قفذ عالياً في الهواء و الخيوط العنكبوتيّة الحمراء هجمت عليه من كل نواحي الغابة و هو دار حول نفسه بقوة و انقطعت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء كلها إلى اشلاء مبعثرة.</p><p>ارانكروا (بهلع) : ما هذا ما هذا ما هذا انها ليست تقنية سيف لا انه بلا شك فن ددمم كيف لهذا الحثالة فعلها كيف يمكنه قطع خيوطي انا.</p><p>و انزلق ليوناردو على قدمه الوحيدة بين الخيوط العنكبوتيّة الحمراء و قفذ عالياً في الهواء و هبط امام ارانكروا و اصطدم سيفه مع عنق ارانكروا بقوة لكن لما يقطعها و تطاير الشرر من سيفه و عنق ارانكروا كانما يضرب عامود من خرصانة او ما شابه.</p><p>صوت مركب (ليوناردو و هاركار معاً) : انها ليست قوتي وحدها انها قوتنا معاً انطلقي هينو كامي كاقرا طهري احمي و باركي دمري مزقي هيا هينو كامي كاقرا.</p><p>و انطلقت النار من بواقي سيفه و اكملته إلى سيف اساسه من حديد و باقيه من نار ?و انقطع رأس ارانكروا بقوة و تطاير الدم من عنقه بغزارة و اخذ ليوناردو يزحف نحو مريم و يقطع خيوط العنكبوت عنها من اساسها في الأشجار و حدث المستحيل تحدث ارانكروا من رأسه المقطوع.</p><p>ارانكروا (بغضب) : كيف تجرؤ كيف تجرؤ كيف تجرؤ ايها الحقير ايها الحشرة ايها اللعين ايها الوغد كيف تجرؤ على قطع راسي سوف اريك.</p><p>ليوناردو (بصدمة) : كيف كيف كيف كيف لا تزال حي لقد قطعت راسك للتو صحيح.</p><p>ارانكروا (بصوت مرعب) : لأ لما تفعل بل انا من قعته بخيوطي قبل ان تقطعه أنت.</p><p>(ان اختلف الاعبين نعود إلى الڤار)</p><p>(إعادة ببطئ)</p><p>و اصطدم سيفه مع عنق ارانكروا بقوة و تطاير الشرر منها و اكملت النار سيفه و قبل ان تقطع عنق ارانكروا بثانية واحدة احاطها بخيوطه و انتزعها بقوة و مر سيف ليوناردو عبرها مرور الكرام و تطاير الدم من عنق ارانكروا بقوة.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>رفعت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء رأس ارانكروا و اعادته إلى عنقه و خيطته و عاد مثل الجديد ?تماماً و أشار بيده نحو ليوناردو و إنطلق خيط أحمر واحد فقط نحو ليوناردو و انغرز في جسمه بقوة و خرج من الناحية الأخرى.</p><p>ارانكروا (بصوت مرعب) : حسناً لقد انتهى اليوم و حان وقت الحساب حسناً دعنا نراجع الفاتورة معاً أولاً لقد دخلت منزلي بدون أذن (و انغرز خيط آخر في جسمه) ثانياً لقد قتلت أمي (و انغرز خيط آخر في جسمه) ثالثاً لقد اهنت عائلتي (و انغرز خيط آخر في جسمه) رابعاً لقد جرحتني (و انغرز خيط آخر في جسمه) خامساً لقد رفضت منحي هذه الجميلة (و انغرز خيط آخر في جسمه) سادساً و هذه هي اسؤ جرائمك لقد قطعت رأسي حسناً ايها الفتى انه كل الفاتورة انها كل افعالك انه حسابك كاملاً اذاً كيف سوف تدفعه يا ترى هل اقتلع راسك فحسْب لا لأ لأ بل يجب ان امزقك ارباً لأ لأ بل يجب ان احولك إلى تراب.</p><p>و أشار بيده نحو ليوناردو و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء من كل نواحي الغابة و انغرزت كلها في جسم ليوناردو بقوة .</p><p>(عودة إلى يوسف)</p><p>كان الوحش يمسك بعنق يوسف الذي يرفس مثل دجاجة مزبوحة و إنطلق سيف اينوجين نحو يد الوحش و قطعها من الكتف و سقط يوسف من الأعلى بين يدي اينوجين و الوحش استشاط غضباً و انزل اينوجين يوسف برفق و أشار بيده نحو سيفه الذي عادي إلى يده مسرعاً.</p><p>و هجم اينوجين على الوحش بسرعة البرق و طار رأس الوحش عالياً في الهواء و تبعته اشلائه الممزقة و انفجرت إلى اشلاء مبعثرة اكثر.</p><p>يوسف (بذهول) : كيف كيف كيف أنه كان اصلب من الفولاذ كيف قطعته بسهولة هكذا.</p><p>اينوجين (بصوت مرعب) : هوي يوسف انني غاضب ?حقاً لذلك أخرس و اخبرني أين بقية هاؤلاء الحثالات لكي انجز عملي بسرعة.</p><p>و أشار يوسف إلى اتجاهات كثيرة و اختفى اينوجين فوراً.</p><p>(عودة إلى ليوناردو)</p><p>كان ليوناردو ساقط على ظهره و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء نحوه و قبل ان تنغرز في جسمه انقطعت إلى اشلاء مبعثرة و احترقت فوراً و عاد السيف إلى يد اينوجين الذي تشتعل عينيه بلهيب مرعب.</p><p>ارانكروا (بصدمة) : متى حدث هذا ما هذا من هذا.</p><p>اينوجين (بصوت مرعب) : هوي هوي ايها الحثالة هل انت من فعل هذا برفاقي هل انت من مزق الكوهاي خاصتي هل انت من جعل الكوهاي خاصتي يقاتلون بعضهم هكذا هل انت من علق مريم عارية مثل عاهرة ما هكذا هل انت من جعلها تصبح ماد ويري هل انت من قطع رجل هذا الكوهاي.</p><p>و بدون المزيد من التوضيح أدرك ارانكروا مع من عبث و قفذ متراجعاً إلى الغابة و وجد اينوجين خلفه في ثواني و تصدى بيده سيف اينوجين الذي قطع يده و فقئ عينه و طار ارانكروا على خيوطه و وضع يديه هكذا ?.</p><p>ارانكروا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ذروة فنون الظلام توسيع المجال بيت العنكبوت.</p><p>و تحولت الغابة كلها إلى شبكة عنكبوتية كبيرة و في مركذها يقف اينوجين و الخيوط العنكبوتيّة الحمراء تهجم عليه من كل نواحي الشبكة العنكبوتيّة و رفع اينوجين سيفه عالياً إلى السماء التي اصبحت حمراء مثل الدم و أغمض اينوجين عينيه و فتحها و تطاير الشرر منها بقوة.</p><p>اينوجين (بمزيج من الغضب و الحقد و التركيز) : فن مبارزة (صوت تنفّس عميق) اسياد الظلام التقنية الوضعية الاولى نصل الظلام ايتاكوس.</p><p>تحول نصل سيفه إلى شيء مظلم يتطاير الحقد منه و طار في الهواء و أطلق أمواج من الظلام من سيفه و انقطعت الشبكة العنكبوتيّة الحمراء نصفين و قفذ ارانكروا مبتعداً عنه و وجد اينوجين خلفه في ثواني صفعه صفعة القته على إحدى الأشجار و سقطت الشجرة معه و نهض ارانكروا و الدماء تسيل من فمه و أشار بيده نحو اينوجين و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء من كل نواحي الغابة نحو اينوجين.</p><p>اينوجين (بمزيج من الغضب و الحقد و التركيز) : فن مبارزة (صوت تنفّس عميق) اسياد الماء التقنية الاولى سياط الماء.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر الممتد طويلاً مثل السياط و جهها نحو ارانكروا مثل معلم يجلد تلميذ قليل الادب و قعت السياط خيوط العنكبوت بقوة و طار رأس ارانكروا بقوة و تبعته اشلائه الممزقة.</p><p>ليوناردو (بصدمة) : مستحيل مستحيل التقنية الاولى لقد استعملت هينو كامي كاقرا و لم تفلح معه كيف قطع رأسه بالتقنيه الاولى فحسْب.</p><p>اينوجين (بصوت مرعب) : هوي ايها الفتى انا غاضب ?حقاً لذلك أخرس و اسلتقي هناك قبل ان ينفّذ دمك.</p><p>(في أعماق الغابة)</p><p>كانت تونكا تركض مسرعة إلى خارج الغابة.</p><p>تونكا (بغضب) : كيف حدث هذا بعد ان استمريت في دور الأخت المثاليّة لمدّة 1500سنة و بعد كل هذا يقتلو ارانكروا بهذه السهولة اللعنة على هيلسينج لقد فعلت كل شيء لأجله و مات هكذا و تركني بمفردي.</p><p>و تفاجئت بأحد الطلاب امامها و قفذت متراجعة عنه.</p><p>تونكا (بهلع) : هل انت فارس آخر.</p><p>الطالب (بإحراج) : لا للاسف لست فارس بعد لكن سوف أصبح في المستقبل.</p><p>تونكا (بصوت مرعب) : اذاً موت.</p><p>و اطلقت خيوط العنكبوت من فمها نحوه و احاطته مثل كرة من الخيوط العنكبوتيّة البيضاء.</p><p>تونكا (بصوت مرعب) : اللعنة على هيلسينج إن كرة خيوطي هذه تحتوي على حمض حارق في الداخل لذا ذوب في صمت و ألعن هيلسينج معي فيالداخل.</p><p>ايرون (بهدوء) : حقاً اذاً انتي مذهلة حقاً هل نصبح اصدقاء.</p><p>تونكا (بهلع) : لا يوجد شك هنا إن هذه السرعة و الرشاقة ليست لي فتى عادي أنه فارس بلا شك.</p><p>و قفذت إلى الامام متراجعة عنه.</p><p>ايرون (بهدوء) : لأ لأ لا تقلقي انا اريد ان اصادقك فحسْب انا مختلف عن بقية الفرسان السبعة انا لا اؤيد فكرة قتل المسوخ بل أريد تعليمهم اننا كلنا سواسية بشر وحوش فرسان كلنا واحد المختلف فقط هو ما نحب اكله فقط لذا فلنصبح اصدقاء.</p><p>تونكا لنفسها *أنه لا يحمل نية قتل لابد انه يستخف بي اذاً سوف استغل الفرصة و اهجم اولاً *.</p><p>و اطلقت خيوط العنكبوت من فمها نحوه و اختفى ايرون و ظهر خلفها و لمسها على كتفها و سقطت على وجهها كانما ضربت بمطرقة ضخمة و انقلبت على ظهرها و اخذت تزحف بهلع.</p><p>تونكا (بهلع) : لأ لأ ارجوك لا تقتلني انا لست مجرمة انا لم اقتل أي بشري في حياتي كلها.</p><p>و جلس ايرون على صدرها بهدوء و سيفه على صدرها.</p><p>ايرون (بفرحة) : حقاً حقاً حقاً اذاً فلنصبح اصدقاء انتي لست مجرمة صحيح اذاً لا مانع ان نصبح اصدقاء.</p><p>تونكا (بهلع) : حسناً حسناً فلنصبح اصدقاء.</p><p>ايرون (بهدوء) : لكن في الحقيقة انا عثرت على كميّة كبيرة من الكرات مثل هذه الكرة اذاً فمن الذي فعلها يا ترى هيا لا تكذبي علي فنحن اصدقاء صحيح اخبريني بصراحه كم بشري قتلتي حتى الآن.</p><p>تونكا (بهلع) : ان ان ان ارانكروا هو من امرني بهذا انا لا ذنب لي في هذا.</p><p>ايرون (بهدوء) : لا تقلقي نحن اصدقاء اخبريني بصراحه كم بشري اكلتي فحسْب.</p><p>تونكا (بهلع) : ثلاثة عشر.</p><p>ايرون (بهدوء) : ثلاثة عشر فهمت اذاً مع الأربعة و الستين الذين عددتهم في الكرات اذاً 77بشري بالضبط صح.</p><p>تونكا (بهلع) : انه انه أنه ارانكروا هو من امرني بهذا ارجوك لا تقتلني ارجوك سامحني.</p><p>ايرون (بهدوء) : لا تقلقي نحن اصدقاء لذا اسامحك بالطبع لكن المشكلة هي في المساكين الذين ذابُ داخل الكرات و المساكين الذين شربتي دمهم حسناً وجدت الحل ما رأيك إن تكفري عن جرائمك و نصير اصدقاء بعدها ولا ترتكبي المزيد من الجرائم اتفقنا.</p><p>تونكا (بهلع) : حسناً حسناً سوف اكفر عن جرائمي ماذا علي ان افعل.</p><p>ايرون (بهدوء) : ليس عليك فعل أي شيء انا سوف اقوم بكل شئ أولاً سوف اقتلع كبدك ثم اشق مصارينك ثم اخرج قولونك ثم املئك بالثوم و بعدها سوف اغرز وتد فضي في قلبك ثم افقئ عينيك ثم اخيراً سوف اقطع راسك ثم بعد ان تموتي و تنهضي في الجانب الاخر سوف نصير اصدقاء بعدها ولا ترتكبي المزيد من الجرائم اتفقنا.</p><p>تونكا (بصرخة غضب) : لا تستخف بي ايها الحقير.</p><p>و اطلقت خيوط العنكبوت من فمها على عينيه و هربت منه و ظهر ايرون امامها و خدشها خدش صغير على عنقها.</p><p>تونكا (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ها ها هل هذا هو كل ما لديك يا لك من حثالة و انا التي كنت......</p><p>و سال الدم الأسود من فمها و انفها بغزارة و اخذت ترتجف بقوة و سقطت على ظهرها.</p><p>ايرون (بهدوء) : هل ظننتي إنك نجوتي لاني خدشتك فحسْب لأ لأ انا نحيف الجسم لذا استخدم السم في نصلي فحسْب.</p><p>تونكا لنفسها *اذاً فقد تحققت امنيتك يا سارة *.</p><p>(قبل 500سنة)</p><p>كان ارانكروا يعاقب سارة كالعادة بدون أي سبب.</p><p>(سارة: الطول 170سم العمر الظاهري 12سنة العمر الحقيقي 500سنة اللون بيضاء مثل الحليب ترتدي فستان أحمر قصير يصل إلى ركبتيها و لديها خدوش طولية على عينها اليسرى و ثقوب حمراء على جبينها).</p><p>سارة (بدموع) : ارجوك يا ارانكروا توقف عن ضربي انا اسفة.</p><p>ارانكروا (بغضب) : اخبرتك لست احب ان ترتدي نفس فستانك هذا كل يوم لعين غيري انت اخت أحد حواري الظلام في النهاية فلا تحرجيني.</p><p>و تركها و هي ركضت تبكي إلى الكوخ حيث كانت تونكا نائمه هناك.</p><p>سارة (بدموع) : تونكا إن ارانكروا عاد يضربني من جديد.</p><p>تونكا (بحنان) : اسفه يا سارة عليكي التحمل انه الاخ الاصغر و يحب اللعب معكي فحسْب.</p><p>سارة (بصرخة غضب) : لأ انه ليس أخي و ليس اخوكي ايضاً انا سئمت لعبة العائلة اللعينة هذه.</p><p>تونكا (بهلع) : هوي هوي سارة لا تقولي هكذا إن سمعك ارانكروا سوف يقتلك.</p><p>سارة (بصرخة غضب) : فليفعل ما يريد انا لا اريد ان ألعب لعبة العائلة اللعينة هذه معه بعد الآن (بإستعطاف) هوي تونكا فلنهرب معاً في هذه الغابة الملعونة انتي الوحيدة التي اعتبرها أختي حقاً.</p><p>تونكا: و إلى أين المفر ان كل شبر في هذه الغابة الملعونة جزء من ارانكروا ان خطوت خطوة واحدة ضد ارادته فسوف يعرف بها.</p><p>سارة (بمكر) : إن موزان بيكاسوس سوف يستدعي ارانكروا غداً مثل كل مئة سنة و عندها فلنهرب معاً.</p><p>تونكا: اتفقنا.</p><p>(عند غروب شمس اليوم الثاني)</p><p>جائت سارة تحمل حقيبة ?كبيرة إلى غرفة تونكا لكي يهربن معاً لكن وجدت ارانكروا في انتظارها هناك و يحمل مئات الخيوط العنكبوتيّة الحمراء في يده.</p><p>ارانكروا (بصوت مرعب) : اذاً يا سارة تفضلين الموت على ان تصبحي اختي اذاً كما ترغبين فلتموتي اذاً.</p><p>و اخترقت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء كل جسم سارةو رفعتها عالياً نحو الشمس التي كانت قد غربت بالفعل و كانت تونكا تقف على سطح إحدى الأشجار و تراقب سارة بمكر.</p><p>سارة (بدموع) : لماذا لماذا لماذا خنتني يا اختي.</p><p>تونكا (ببرود) : اخرسي انتي لم تعودي اختي بعد الآن ان تعلقك هناك يعني انك خائنة و انا لست اخت خائن أبداً.</p><p>سارة (بحقد) : ادعو ان تزوقي اقسى من هذا و ان تعرفي معنى الخوف و الألم المرعب و ان تموتي وحدك بدون أي رفيق.</p><p>تونكا (بسخرية) : يالك من غبيه ان السماء لا تستجيب دعاء المسوخ أبداً.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>و تلاشت تونكا و الدموع على عينيها.</p><p>(عودة إلى ليوناردو)</p><p>كان رأس ارانكروا يتلاشى ببطئ و زحف ليوناردو نحوه.</p><p>ليوناردو (بحزن) : هوي ارانكروا اسمك اليس كذالك.</p><p>ارانكروا(بغضب) : ماذا تريد ايها الفتى.</p><p>ليوناردو: اريد ان اسالك لماذا اردت اجبار الآخرين على ان يكونو عائلة لك.</p><p>ارانكروا: من يدري ربما شوق إلى عائلتي الحقيقة او رغبة في الحنان.</p><p>(قبل ألفين سنة)</p><p>كان ارانكروا فتى صغير ولد مشلول لا يتحرك من مكانه حتى و أمه تسقيه و تنظفه و تطعمه و أبوه يروي له القصص قبل النوم و بالرغم من كل المعاناة كانو أسرة سعيدة حتى اليوم الذي جاء فيه موزان بيكاسوس يدعي فيه انه طبيب جاء من الشمال لعلاج ارانكروا.</p><p>(طبعاً كل حواري الظلام كانو هاشيرا مساكين حولهم موزان بيكاسوس إلى مسوخ و كل واحد فيهم لديه قصة مأساوية اكثر من الآخر).</p><p></p><p>والد ارانكروا (بفرحة العيد) : حقاً يا دكتور هل من الممكن علاج ابني.</p><p>والدة ارانكروا (بدموع) : شكراً للسماء و شكرا لك ايها الدكتور الطيب.</p><p>بيكاسوس (بمكر) : لا شكر على واجب انه عملي هيا لو سمحتم اتركوني مع المريض قليلاً.</p><p>و غادر والدي ارانكروا بسعادة.</p><p>الدكتور (بحنان) : حسناً يا صغيري هلى اغمضت عينيك.</p><p>و أغمض ارانكروا عينيه و غرز موزان بيكاسوس أنيابه على عنق ارانكروا بقوة و اخذ جسم ارانكروا ينتفض بقوة و فقد الوعي و غادر موزان بيكاسوس بهدوء المكان و بالطبع تعافى ارانكروا و أصبح فل الفل.</p><p>(بعد ايام)</p><p>كان والدي ارانكروا يمشيان في السوق.</p><p>والدة ارانكروا (بفرحة العيد) : احمده على شفاء ابني انه حقاً الطبيب المعجزة.</p><p>والد ارانكروا (بقلق) : نعم لقد أصبح ارانكروا يمشي من جديد لكن انا قلق ?من كونه أصبح يشرب الدم و لاينام أبداً إن الناس يقولون انه صار وحش.</p><p>والدة ارانكروا (بغضب) : لا يا عزيزي لا تقول هذا عن ولدنا انه فتى عاقل و لن يهاجم البشر حتى لو أصبح وحش.</p><p>و فتحت باب ?المنزل و رئت ما لن تنساه أبداً كان المنزل مليئ بالجثث و ارانكروا جالس في المنتصف و مليئ بالدم.</p><p>ارانكروا (بصوت مرعب) : اهلاً و سهلا يا أمي لماذا تأخرتي هكذا هل ضعتي.</p><p>والد ارانكروا (بهلع) : ماذا تفعل يا ارانكروا.</p><p>ارانكروا: لا شيء فقط أكل المهم انا اريد النوم الآن هلى اغلقت الباب فإن اشعة الشمس مزعجة.</p><p>و نام ارانكروا وسط الجثث و عندما استيقظ وجد والده يحمل سكين ?في يده و يريد قتله بها و امه تبكي بحرق و أشار ارانكروا بيده نحوهما و مزقتهما الخيوط العنكبوتيّة ارباً ارباً و الدموع تسيل من عيني ارانكروا بحرقة و جلس على صدر والده.</p><p>ارانكروا (بحزن) : هوي أبي لماذا اردت قتلي هل لأني لم افهم كيف يجب ان اكون أبن صالح.</p><p>و نهض و جلس على صدر أمه.</p><p>ارانكروا (بدموع) : هوي امي لماذا لم تمنعي أبي عن قتلي و بكيتي فحسْب هل لانك لا تستطيعين منعه لا بل لانك اردتي منه قتلي ايضاً انا كنت ابن صالح لكن انتم لم تكونو عائلة صالحة لذا سوف ابحث عن عائلة صالحة حقاً و أصبح معهم أبن صالح.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>ارانكروا (بدموع) : لأ لقد فهمت اخيراً انهم حقاً كانو عائلة صالحة حقاً و انا كنت أبن سيء قاتل وحش مسخ لذا ارادو مساعدتي بأن أموت بسلام لقد كان أبي يرتجف و هو يحمل السكين لانه يحبني حقاً لقد كانت أمي تبكي علي و ليس خوفاً مني ارجوكم سامحوني.</p><p>و هبط شبح ?أبوه و امه و عانقا شبحه.</p><p>والده (بدموع) : نحن لم نغضب عليك أبداً يا ارانكروا انت ابننا في النهاية .</p><p>امه (بدموع) : ارانكروا انت ابننا ونحن كنا و مازلنا نحبك دائماً و أبداً حسناً فلنذهب معاً.</p><p>ارانكروا (الرأس) : هوي ايها الفتى اشكرك حقاً على منحي السلام اخيراً.</p><p>و تلاشى ارانكروا مع الرياح ? و انزل اينوجين مريم عن الخيوط العنكبوتيّة الحمراء التي تلاشت ايضاً و هجم ايرون على مريم بسيفه بقوة و تصدى له اينوجين بسيفه.</p><p>اينوجين (بغضب) : هوي ماذا تفعل يا ايرون.</p><p>ايرون (بهدوء) : بل انت ماذا تفعل يا اينوجين انها ماد ويري و القوانين واضحة إن تحول مصاص دماء الى ماد ويري فأقتلوه.</p><p>اينوجين (بصرخة غضب) : ان هذا أمر تحدده السيدة هيلسينج و ليس انت.</p><p>ايرون (بهدوء) : لأ انه أمر محسوم و ليس بحاجة إلى تحديد من أحد تنحّى عن طريقي يا اينوجين.</p><p>اينوجين: اذاً قطعني معها لكن لن اسمح لك بقتل الكوهاي خاصتي بهذه السهولة.</p><p>ايرون (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد السم الوضعية الاولى نصل الأفعى.</p><p>اينوجين (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الظلام الوضعية الاولى نصل الظلام ايكاتسو.</p><p>و تحول نصل سيف اينوجين إلى شيء مظلم و يتطاير الحقد منه.</p><p>و تحول نصل سيف ايرون إلى الآلاف من الأفاعي الصغيره و قفذ اينوجين نحو ايرون و قفذ ايرون نحو اينوجين و قبل ان تلتقي سيوفهم جئت انا على هيلكوبتر و صرخت فيهم.</p><p>انا (عبر مكبر الصوت) : هوي ايها التلميذ المجنون رقم واحد و ايها التلميذ الحقير رقم ثلاثة تراجعو الآن و احضرو تلك الماد ويري إلى هنا حلاً.</p><p>ايرون (بسخرية) : يبدو ان القدر انقذك اليوم يا اينوجين.</p><p>اينوجين (بسخرية) : نعم فلم اكون لي ارغب في توسيخ يدي على افعى حقيره مثلك.</p><p>و حمل اينوجين ليوناردو على ظهره و قفذ داخل الهلكوبتر و حمل ايرون مريم على ظهره و قفذ داخل الهلكوبتر و هبطت الهلكوبتر على الأرض و نزلت و رفعت يوسف و تركت باقي الهلكوبترات تاخد الطلاب الآخرين و تراجعنا إلى الأكاديمية.</p><p>(في مقر موزان بيكاسوس)</p><p>كان موزان يجلس على عرشه و يشرب الدم و فجئ سقط الكأس من يده و تحطم و فتح جميع حواري الظلام الذين كانو نائمين داخل توابيتهم اعينهم.</p><p>موزان بيكاسوس (بصوت مرعب) : لقد مات ارانكروا.</p><p>فالكون: نعم يا زعيم.</p><p>دريس: امرنا يا زعيم.</p><p>موزان بيكاسوس (بصوت مرعب) : لقد قتلو تريسا و الآن ارانكروا انهم يعلنون الحرب علينا اذاً سوف نعلن الحرب عليهم ايضاً انطلقو لا تتركو احد على قيد الحياة هيلسينج و المعبد الشمالي و Black plus دمرو كل شئ.</p><p>و اختفى حواري الظلام كلهم نحو الحرب.... يتبع.</p><p></p><p></p><p></p><p>(الجزء العاشر بعنوان: سفاح الطائرات)</p><p></p><p></p><p>(في الأكاديمية)</p><p>و فور هبوطنا في جنينة الأكاديمية انتشرت فرقة المسعفين نحو الهلكوبترات يدواون الجرحة و احاطت فرقة كاملة من الكوماندوز المحملين بالدروع و الرشاشات الثقيلة الهلكوبتر الخاصة بي و اسلحتهم مصوبة نحو مريم.</p><p>ليوناردو (بصوت شخص يحتضر) : هوي ماذا تفعلون هل جننتم.</p><p>و فتحت فرقة الكوماندوز الطريق لسلوى.</p><p>سلوى (بحزم) : بل السؤال هو ماذا تفعلون انتم هل جننتم لكي تحضرو ماد ويري إلى الأكاديمية على قيد الحياة.</p><p>انا (بهدوء) : هل من الممكن ان تسمحي لي بالكلام يا سيدتي.</p><p>سلوى: تفضل يا الكس.</p><p>انا: على انفراد لو سمحتي يا سيدتي.</p><p>سلوى: مفهوم ادخلو اولائك المصابين لكن تأكدو من وضع رسن على فم تلك الماد ويري.</p><p>و إنطلق جنود الكوماندوز و المسفعين ينفذون أوامر سلوى بحزافيرها لكن ليوناردو الذي كان على النقالة نهض بغضب لكي يمنع تقيد فم مريم بالرسن مثل كلبة ما لكن اينوجين ضغط على صدر ليوناردو بيد حديديّة و أجبره على الاستلقاء قسراً و هو يدفع النقالة بيده الأخرى.</p><p>(بعد ساعة)</p><p>كان الفرسان السبعة و يوسف و ليوناردو يجلسون امام باب مكتب سلوى ينتظرون اوامرها بشأن مريم فإن القواعد التي وضعها ڤان هيلسينج منذ مئة سنة تحتم قتل مريم الآن بلا شك و خرجت سلوى و انا خلفها بعد نقاش دام لمدّة ساعة كاملة و جلست سلوى على كرسي مقابل الفرسان السبعة الذين يجلسون على الأرض و منحنين بوضع الفرسان التقليدي و ليوناردو كان جالس على مقعد المعاقين المتحرك و نهض لكي يسأل سلوى عن قرارها لكن سلوى كانت ترتدي عبائة المؤسس الأول مما يعني الرسمية الكاملة و ليوناردو بحكم كونه طالب جديد فهو غير مدرك لمعنى هذا.</p><p>(عبائة المؤسس: قطعة من القماش الأسود الواسع تصل إلى قدميها و تمتد على الأرض و تغطي رأسها مثل القلنسوة و على صدرها كروس احمر و سيفين و على ظهرها جمجمة ?حمراء مشتعلة و مسدسين ترمز إلى في الوجه قلب عابد و في الظهر وجه شيطان)</p><p>ليوناردو (بلهفة) : اذاً ماذا قررت يا سيدة هيلسينج.</p><p>و في طرفه عين امسك كل من اينوجين و روندا برأس ليوناردو و اجبراه على الانحناء مثلهم.</p><p>سلوى (برسمية عالية) : ايها الفارس الثالث ابدئ المحاكمة لو سمحت.</p><p>(طبعاً بما ان نائب العميد تم فصله و الفارس الأول في المعبد الشمالي و الفارس الثاني مغمى عليها الآن فيعتبر الفارس الثالث هو ثاني رتبة بعد العميد مباشرة اما نوسڤيراتو فهو مجرد كلب صيد لا رتبة له في الأكاديمية بل مجرد احترام له فحسْب)</p><p>و نهضت روندا ترتدي نفس عبائة سلوى لكن على صدرها رقم ثلاثة.</p><p>روندا (برسمية عالية) : ايتها العميدة النبيلة نحن ماثلون امامك الآن مطالبين بإقامة العدالة بحق مريم ڤيكتور التي فارقت العقل و اصبحت مجرد مسخ هائم بلا عقل أو قلب بإستخدام المصطلحات العاميّة ماد ويري و بحق الفارس السادس اينوجين الذي اعاق تنفيذ العدالة أمام وجود الفارس الخامس ايرون كمنفذ للعدالة و شاهد على الواقعة و بحق المشرف و قائد قسم التطهير نوسڤيراتو ڤينوم اليكسان الثالث بصفته من أمر بأحضار الماد ويري إلى هنا بدون أذن مسبق من سيادتكم انا اقترح و بموجب القانون الاسمى لهذه الأكاديمية المباركة بأن.</p><p>و صمتت روندا تماماً.</p><p>انا (بهدوء) : اكمل لو سمحت ايها الفارس الثالث.</p><p>روندا (برسمية عالية) : اقترح الإعدام لهاؤلاء جميعاً.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب) : ماذا تقولي يا هذه.</p><p>و أخرسه ايرون بلكمة حطمت له ما تبقا من أسنانه.</p><p>سلوى (برسمية عالية) : ايها السادة الموقرين ايها الفرسان السبعة هل من اقتراحات أخرى.</p><p>ايرون (برسمية عالية) : انا الفارس الخامس لست موافق على قتل نوسڤيراتو _سما أبداً لكن اقترح سجنه لمدّة مئة سنة او مئتين سنة اما بالنسبة للبقية فأنت حرة في تحديد مصيرهم بموجب القانون بالطبع.</p><p>ماسيو على النقالة.</p><p>ماسيو (برسمية عالية) : و انا الفارس الرابع ارفضّ قتل مريم و اينوجين اما بالنسبة لنوسڤيراتو فأنت حرة في تحديد مصيره بموجب القانون بالطبع.</p><p>ساي (برسمية عالية) : انا الفارس السابع اقترح عرض الأمر على المعبد الشمالي و انتظار قرارهم فهم رأس الإتحاد في النهاية.</p><p>(اتحاد حراس النور الأعلى يضم اثني عشر منظمات مثل هيلسينج ماعدا black plus ليست جزء منه و كل الأسرار و التقنيات تم تعلمها هناك و قد تعلم ڤان هيلسينج نفسه هناك)</p><p>(طبعاً من غير المنطقي ان يتحدث اينوجين و هو طرف في الجريمة)</p><p>سلوى(برسمية عالية) : اما انا فأقترح العفو التام للجميع هل من اعتراض.</p><p>ساي: انا الفارس السابع لا اعتراض.</p><p>روندا: انا الفارس الثالث اعترض بشدة انا لا اقول ان من الخطأ ان نعفو عن زلة اينوجين و نوسڤيراتو _سما لكن إن ترك ماد ويري على قيد الحياة لهو جريمة لا تغتفر و مخاطرة لا تحمد عقباها انا مع كامل الإحترام لكن حتى لو كان هذا الكلام صادر عن المؤسس الأول نفسه لكنت اعترضت ايضاً.</p><p>ايرون (برسمية عالية) : انا الفارس الخامس ايرون اعترض بشدة تلك الماد ويري يجب انتعدم حالاً.</p><p>سلوى (برسمية عالية) : هل من أقتراح يا ماستر نوسڤيراتو.</p><p>انا (بهدوء) : إن انا لا اقول ان من الخطأ ان نعدم ماد ويري لكن انني قبل مئة سنة كنت قد شاهدت أحد الماد ويري يتم القبض عليه من قبل رهبان المعبد الشمالي و تم علاجه هناك انا اقول حتى عودة سوزاكو من هناك دعونا ننتظر و إن هاجت الماد ويري فإن انا نوسڤيراتو سوف اتحمل النتائج بتقديم رأسي مقابل الأرواح التي سوف تعرضهم هي للخطر.</p><p>اينوجين (برسمية عالية) : و انا ايضاً بصفتي الفارس السادس أقدم رأسي مقابل الأرواح التي قد تعرضهم هي للخطر.</p><p>سلوى (برسمية عالية) : اذاً ما هو قراركم النهائي ايها الفرسان السبعة.</p><p>روندا (برسمية عالية) : مادام هناك كفيل سوف اتنازل عن طلب الإعدام لكن لمدّة مؤقّتة فقط.</p><p>ساي: مازال قراري في مكانه ننتظر وصول الحكم النهائي من المعبد الشمالي.</p><p>ايرون: مازال قراري في مكانه اعدمو تلك الماد ويري حالاً.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب) : ما هو خطبك ايها الحقير.</p><p>ماسيو (برسمية عالية) : مازال قراري في مكانه اعدمو نوسڤيراتو و اتركو الماد ويري و اينوجين يعيشان.</p><p>سلوى: ما هو مبررك يا ايها الفارس السابع و الفارس الرابع و الفارس الخامس.</p><p>ساي: إن اخر مره قومنا بإجراء محاكمة بدون الرجوع اليهم تسبب هذا في أزمة دبلوماسية و لا اقترح تكرار نفس الخطأ ثانية لا سيما و نحن على شفا حرب مع موزان بيكاسوس.</p><p>ماسيو: إن الخطأ ليس خطأ مريم بأن تتحول إلى ماد ويري و ليس خطأ اينوجين بأن يدافع عن كوهاي لكن الخطأ كله يقع على عاتق نوسڤيراتو بأن يرسل مبتدئين إلى غابة ملعونة و ان تصير اطرافي مثل أطراف الصغار هكذا.</p><p>ايرون: انا اقول إن إعدام هذه الماد ويري أمر لابد منه إن المسوخ المجانين لا يمكن التنبؤ بحركاتهم و لا يمكن الحكم عليهم من شكلهم و لا يمكن ضمانهم أبداً انهم مجرد حيوانات ملعونة لذا يجب اعدامهم فحسْب.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب) : انا لا اعرف ما هو الماد ويري بحق الجحيم لكن ما اعرفه هو ان مريم لا يمكن ان تهاجم البشر أبداً لاني اثق بها.</p><p>ايرون (بهدوء) : اذاً سوف أثبت لك هذا.</p><p>و ذهب و أحضر تابوت في داخله ترقد مريم و اخرج سيفه و طعن التابوت بقوة حتى علت صرخة مريم من الداخل و نهض ليوناردو بغضب و قفذ من الأرض نحو ايرون الذي حاول ضربه بطرف السيف غير الحاد لكن ليوناردو اختفى و ظهر امام ايرون و نطحه نطحة اسالت الدم من جبينه.</p><p>ليوناردو (بصرخة غضب) : انا لم انضم إلى هذه الأكاديمية الملعونة لكي اشاهد اصدقائي يهانون هكذا امامي أبداً إن لمستها ثانية سوف اقتلك انت و كل هاؤلاء الملاعين السبعة و اخذها من هنا.</p><p>و اختفى ساي و ظهر خلف ليوناردو و صفعه صفعة على مؤخره عنقه اسقطته ارضاً بقوة.</p><p>ساي (بصوت مرعب) : هوي ايها الفتى هل تظن نفسك في حضانة للصغار ام ماذا احترم نفسك عندما تكون في حضرة الفرسان السبعة و إلا سوف اقتلك.</p><p>روندا (بهمس) : هوي اينوجين هل رئيت ما رئيته.</p><p>اينوجين (بهمس) : أجل انا لم اتوقع ان يأتي يوم أرى فيه ذالك الأفعى يهزم في هجوم من المدى القريب أبداً.</p><p>و سحب ايرون التابوت إلى أمام مقعد ?سلوى و ألقاه بقوة و انكسر باب التابوت.</p><p>ايرون (باحترام) : ارجو المعذرة ايتها العميدة النبيلة لكن انا سوف أثبت لك ان هذه الماد ويري ليست أهل للثقة أبداً.</p><p>و قطع وريده و اخذت الدماء تندفع من يده بقوة و طعن التابوت بقوة حتى علت صرخة مريم من الداخل و اخذ يرش دمه على التابوت.</p><p>ايرون (بهدوء) : هوي ايتها الماد ويري تعالي و تذوقي الدم انا واثق بأنك مشتاقة إليه بشدة تعالي لا تخجلي.</p><p>و كسرت مريم التابوت و قفذت من داخله بحجمها المهول الاخضر ذو الاذنين الطويلة و اللعاب يسيل من فمها و هتاك رسن على فمها و قيود من الفضة على يديها و تقدمت نحو ايرون بلهفة.</p><p>ليوناردو حاول النهوض لكن ساي ثبته على الأرض بيديه بقوة حتى لم يستطع التحرك حتى.</p><p>ليوناردو (بصرخة قويّة) : لأ تفعلي يا مريم انتي لست ماد ويري أبداً انتي مريم ڤيكتور فحسْب انتي صديقتي الغالية انتي لست وحش انتي لست حيوانه مفترسة انتي مريم ڤيكتور فحسْب.</p><p>ايرون: أخرس هيا ايتها الماد ويري اشربي الدم الذي تشتاقين إليه.</p><p>و اخذت مريم تراقب قطرات ?الدم ز هي تتساقط من ذراع ايرون قطرة تلو القطرة و مع كل قطرة تسقط قطرة من لعاب مريم بشهوة عالية و اقتربت من ايرون حتى وصلت إليه ثم مزقت جزء من ثيابها التي تشبه ثياب المرضى في المستشفى و احاطت بجرح ايرون بقطعة القماش و ربتت على شعره مثلما تربت الأم على رأس صغيرها فتح الجميع افواهم ببلاهة و إبتسمت سلوى ابتسامة صغيرة و أبعد ايرون يدها عن شعره بقوة و رفع سيفه نحو عنقها.</p><p>سلوى (بحزم) : هذا اكثر من كافي ايها الفارس الخامس ايرون اعتراضك أصبح غير مقبول لقد قدمت حجتك و قد ضحتدها مريم ڤيكتور للتو لقد شاهدت الدماء تندفع من ذراعك و لم تتأثر أبداً و هذا برهان كافي على انها و إن كانت ماد ويري فإنها لا تزال مريم ڤيكتور التي نعرفها دائماً انصراف. (بعد أسبوعين)</p><p>كنت أجلس على مقعد ?قرب مكتب سلوى و سلوى تجلس على مقعد ?العميد و دخل ماسيو و يوسف.</p><p>انا: إن اخر مهماتك لم تسير على ما يرام يا ماسيو لكن لنا لا ازال أريد ارسالك إلى مهمة جديدة إن التقارير من مدينة ظظظظظظ لا تبشّر بالخير هناك طائرة ما في مطار ظظظظظظ يقتل فيها المسافرين دائماً تحت ظروف غامضة و بصورة بشعة ايضاً لذا اريدك ان تذهب إلى هناك مع يوسف و مريم ڤيكتور لكي تتفقدو الاوضاع هناك و ترسلو التقرير المفصل لكن لا تقاتلو مفهوم.</p><p>يوسف: لأ ليس مفهوم كيف نأخذ معنا مريم ڤيكتور اليست ماد ويري.</p><p>سلوى: بالضبط هذا هو اختبار على إمكانية الوثوق بها من جديد إن خرجت عن السيطرة فهذا يعني انها تهديد يجب اعدامه و إن ظلت تحت السيطرة فهذا يعني انها لا تزال مريم ڤيكتور التي نعرفها.</p><p>يوسف: متى سوف نذهب.</p><p>سلوى: الآن.</p><p>يوسف: الآن كيف اننا في وضح النهار اليست مصاصة دماء الن تحرقها اشعة الشمس.</p><p>انا سحبت حقيبة خشبية كبيرة أشبه بالخذنة.</p><p>انا: ان هذه الحقيبة تحتوي على مريم ڤيكتور في داخلها ان الماد ويري مختلفون عن بقية مصاصي الدماء انهم عندما ينامون ينكمش حجمهم لكي يصيرو بحجم الفتيات الصغيرات في حالة مريم ڤيكتور بالطبع.</p><p>و انحنى يوسف و ارتدى حمالات الحقيبة على ظهره و فجئى فتح ليوناردو الباب و كان يرتدي ساق معدنية و كف يد معدنية ايضاً.</p><p>انا (بسخرية) : هوي ايها السايبورق ماذا هناك هل نفذ الشحم منك إن كان الأمر كذالك فأنا اسف لكن ليس عندنا شحم.</p><p>سلوى: هوي الكس.</p><p>انا: نعم.</p><p>سلوى (بهدوء) : أخرس.</p><p>انا: أمرك يا سيدتي.</p><p>سلوى (بحنان) : ماذا هناك يا ليون هل هناك خطب ما يا صغيري.</p><p>ليوناردو: ارجوك يا سيدة هيلسينج اريد الذهاب معهم.</p><p>سلوى: ما رايك يا الكس.</p><p>انا: لا بئس فإن تلك الحقيبة ثقيلة على يوسف بأي حال قد يكون هناك فائدة من تلك الذراع المعدنية بطريقة ما.</p><p>سلوى: اذاً يمكنك الذهاب معهم يا ليون.</p><p>و غادر الفريق الرباعي نحو مدينة ظظظظظظ. و كانو عند الساعة عشرة صباحاًً امام ادارة النقل الجوي و اوقفهم الحراس بالطبع لكن اكتفى ماسيو بإخراج بطاقة سوداء تحمل رمز هيلسينج من نافذة السيارة B M W و فتح الحراس البوابة الرئيسية فوراً و ادى العميد المسؤل التحية العسكرية لهم بقوة و نزل ماسيو من السيارة و مد له العميد المسؤل يده ليسلم عليه لكن ماسيو تجاهل يد العميد بغرور.</p><p>ماسيو (برسمية عالية) : نحن من ق غ ح ارسلنا لكي نتفقد الاوضاع هنا.</p><p>العميد المسؤل (برسمية عالية) : نعم لقد وصلنا الأمر نحن نشكركم على تلبيتكم السريعة للنداء.</p><p>ماسيو (برسمية عالية) : لا داعي للشكر فهذا واجبنا لذا ارجوك امنحنا كل الصلاحيات الممكنة لكي ننجز عملنا في اسرع وقت ممكن.</p><p>العميد: نعم نعم بالطبع إن كل الصلاحيات ممنوحة لكم و كل التسهيلات و إن احتجتم إلى أي مساعدة او مساهمة منا فأرجوك لأ تتردد في طلبها.</p><p>ماسيو: شكراً لك لكن أفضل ان تتركو الأمور لنا تماماً فهذا سوف يكون اكبر مساعدة و مساهمة منكم في هذا الأمر.</p><p>و عاد ماسيو إلى السيارة و إنطلق بها داخل ساحة صيانة الطائرات.</p><p>(في مكان اخر في نفس المدينة)</p><p>كانت روندا تسيير في الطريق مرتدية بدلة نسائية مع بنطلون و وشاح ?ابيضّ كبير يغطي كتفيها و تضع سيفها على خصرها غير مبالية بنظرات الدهشة التي يلقيها المارة عليها في الطريق فطبعاً لا يوجد موضة في العالم كله تدمج مابين السيف و البدلات و دخلت محل مأكولات صغير بقرب محطة القطار القديمه و كان في المحل عجوز قصيرة آسيوية الملامح مع فتاة صغيرة شقراء الشعر صغيرة العينين نحيفة الجسم ترتدي فستان ابيضّ يصل إلى قدميها مع حذاء صغار باللون الأحمر و جلست روندا على مقعد مقابل طاولة الطباخ فهكذا محلات آسيوية صغيرة يكون مكان الطباخ مقابل للزبائن و جاء دستة من التلاميذ يهرعون محاولين اللحاق بروندا التي افترقت عنهم و دخلو و انفاسهم مقطوعة.</p><p>طالب 1:روندا سيدة روندا أين ذهبتي.</p><p>طالب 2:لقد بحثنا عنك في كل مكان.</p><p>روندا (طريقة كلام روندا ثابتة ما عدا في حالات معيّنة تتحدث دائماً بصوت عالي و بمزيج من المرح و التواضع و الفخر).</p><p>روندا: آسف آسف انا كنت جائعة بصراحه و لم استطع التأخر عن تناول الطعام اكثر من هذا.</p><p>و اشارت الى اتباعها بالجلوس بقربها و فعلو و طلبت اكثر من ألف قطعة كعك ?و الكثير من الحلويات بدون أي شئ يؤكل مثل لحم ?او خبز ?او ما شابه.</p><p>طالب 3:المعذرة انسة روندا لكن أين الطعام الم تقولي انك جائعة.</p><p>روندا: ها ها ها ها كوهاي إن السكريات هي غذائيّة اكثر من أي شيء اخر و هي الوقود الاكثر اهمية في ساحة المعركة اما بقية المأكولات فأنها سوف تصيبكم بالتخمة و الكرسترول و ارتفاع ضغط الدم و غيره لذا أكل الحلويات الشهيه هذه و كن شاكراً عليها.</p><p>(عودة إلى ليوناردو)</p><p>كانو يقومون بتفتيش اماكن عديدة في ساحة صيانة الطائرات بين الطائرات و ناقلات الوقود و خلافه .</p><p>يوسف: عن ماذا نحن نبحث بالضبط يا ماسيو أم إنك تدور بنا بدون معرفة منك ابدا.</p><p>ماسيو: بالطبع اعرف عن ماذا نبحث بالضبط يا يوسف نحن نبحث عن آثار هالات مصاصي الدماء او الشياطين أو حتى لو أي آثار مسوخ إن لم نعثر عليها حتى الصباح سوف نعود إلى الأكاديمية فوراً.</p><p>و ظلو يبحثون هنا و هناك حتى غروب الشمس و عندها اتصل يوسف بالمقر الرئيسي.</p><p>يوسف (عبر الهاتف) : الو يا ماستر نحن نبحث طوال اليوم عن آثار أي شيء مريب لكن بلا جدوى.</p><p>انا (بدهشة) : تبحثون لماذا تبحثون بالضبط لقد طلبت منكم البحث عن طائرة نقل ركاب التي اقلت الرحلات رقم 177-097 و رقم 780-697 و رقم 780-964 فحسْب اليس ماسيو اللعين معكم ام ماذا نحن ابلغناه بكل تفاصيل المهمة قبل ارسالكم اليها بالطبع.</p><p>يوسف (بصوت مرعب) : هوي ايها الجبان اللعين الم تقول إنك تعلم بالضبط عن ماذا نبحث.</p><p>ماسيو (بإحراج) : ها ها ها كوهاي آسف آسف لقد نسيت بصراحه موضوع المهمة و لم اريد العودة إلى الأكاديمية أبداً لذا.</p><p>يوسف سحب اليويو من حزامه و لحق بماسيو الذي فر هارباً و ظلا يطاردان بعضهما بغباء اما ليوناردو فقد حمل حقيبة مريم و اتجه نحو الطائرة المطلوبة و بدء يشم رائحة مصاص دماء داخل الطائرة و مريم داخل الحقيبة بدئت تخدش الخشب من الداخل بتوتر ملحوظ و لاحظ يوسف و ماسيو ذالك و لحقى به و ايديهم متشبثة باسلحتهم في تحفذ و بالنسبة إلى ماسيو فقد كانت يده متشبثة بقميص يوسف من الخلف و كل مره يبعد يوسف يد ماسيو عن قميصه يعيد ماسيو يده على قميص يوسف و كانت بوابة الطائرة مفتوحة لكن فجئى انطفئت الانوار و انغلق الباب بقوة و أشعل الجميع مصابيح يدوية و ظهر وجه دريس بينهم و في ثواني انكسرت كل المصابيح اليدويّة و تلقى يوسف لكمة القته على جدار الطائرة و ماسيو غطى وجهه بيديه تحاشي الإصابة في وجهه لكن جائت الضربة على صدره ثم على كتفه ثم على رجله اما ليوناردو فقد أغمض عينيه و ركز على أذنيه و انفه و تفادى جميع هجمات دريس لكن لم يستطع توجيه هجمة واحدة نحو دريس مخافة إصابة احد و فتح يوسف بوابة الطائرة و قفذ خارجها و استغل ليوناردو شعاع الضوء الذي دخل المكان بسبب فتح يوسف للبوابة و لكم دريس على فمه لكن لكمته لم تؤدّي اي نفع مع دريس فكأنما لكم جدار من خرسانة مسلحة و انكسر أحد أصابعه و ركله دريس ركلة القته خارج الطائرة اما ماسيو فلم يحتاج إلى أي مساعدة في الهروب منذ ان فتحت بوابة الطائرة فر هارباً عبرها فوراً و دخل الحراس المكان من كل البوابات منذ ان سمعو صوت العراك و إنطلق دريس يهاجم الحراس الذين ما ان رؤه حتى افرغو كل خزائن اسلحتهم عليه لكن ولا رصاصة منهم أصابته فقد كان يتحرك بسرعة البرق متفادياً كل الرصاص و فتح فمه فإنطلقت منه نافورة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="⛲" title="Fountain :fountain:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/26f2.png" data-shortname=":fountain:" />من الأحماض الحارقة على جميع الحراس لكن في نفس تلك الثانية.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الرابعة رقصة الحوريات.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادي المتموّج و إنطلق هو بأقصى سرعة يملكها حالياً و ركل كل حارس على صدره مبعداً اياه عن طريق أحماض دريس الحارقة و هجم على دريس بسيفه لكن دريس أمال رأسه ناحية اليمين متفادياً سيف ليوناردو و ركله دريس على فمه ركلة أصابته بإرتجاج في المخ و سقط ليوناردو على ظهره بقوة و سال الدم من مؤخره عنقه.</p><p>و سحب يوسف هيانوس من جيبه و هجم هيانوس على دريس الذي امسك بخيط هيانوس و قطعه و ألقاه مثل الشيروكين نحو ماسيو الذي غطّى أذنيه بيده و نزل على ركبتيه بهلع و قفذت مريم من داخل الحقيبة الخشبية نحو دريس بلكمة قويّة تفاداها دريس عبر إمالة رأسه ناحية الأسفل مثل نعامة و امسك بيدها من المفصل و غرز مخالبه فيها و حولت مريم يدها الدموية السوداء إلى فأس ضخم و حاولت قطع يده من الكتف لكن دريس تراجع في آخر لحظة إلى الخلف ثم عاد إليها و امسك برأسها من شعرها و أمال راسها نحو ركبته بقوة و حطم انفها على ركبته.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة غضب بوسايدون.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و إنطلق الماء الهادر من نصل سيفه إلى زارعه و أحاط بها و تصلب حولها مثل ذراع ثلجية مفتولة العضلات و اختفى و ظهر امام دريس و ضربه بسيفه على رأسه لكن لم يتأثر رأس دريس بالسيف ولا أدنى تأثير و لكم ليوناردو على عضلاته الثلجية بقوة حتى تهشمت الثلوج عن زارعه.</p><p>دريس (بسخرية) : انت حقاً سريع لكن قوتك لا زالت بحاجة إلى كثير من التدريب.</p><p>و اندمج هيانوس مع ذراع يوسف و تحولت ذراع يوسف إلى ذراع أسد ?و وجه لكمة نحو دريس الذي تصدى لها بلكمة مشابهة و تصادمت لكمة دريس مع قبضة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="✊" title="Raised fist :fist:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/270a.png" data-shortname=":fist:" />يوسف الاسدية بقوة.</p><p>يوسف (بغضب) : ما رايك في هذه اذاً.</p><p>دريس (بإسمتاع) : ها ها ها ها حقاً انها قويّة لكن ليست كافية.</p><p>و زاد دريس في دفع يده نحو يد يوسف فطار يوسف نحو الخلف بقوة و أطلق دريس الحمض الحارق نحوهم جميعاً و قفذ الجميع يتفادون الحمض ماعدا ماسيو الذي فر هارباً عبر البوابة الرئيسية فوراً.</p><p>(عودة إلى روندا)</p><p>كانت الشمس على وشك المغيب و بدئت العجوز بجمع اغراضها استعداد للأغلاق.</p><p>الصغيرة (بغضب) : جدتي لماذا علينا الإغلاق الآن اننا لم نبيع الكثير اليوم دعينا نواصل العمل قليلاً بعد.</p><p>الجدة (بحزم) : لأ انني متعبة كثيراً و لا تنسي إنك لديك مدرسة غداً صباحاًً.</p><p>الصغيرة: جدتي إن غدا هو الأحد و ليس عندنا مدرسة غداً أبداً إن كنتي متعبة فعودي انتي اما انا فسوف اواصل العمل قليلاً بعد حتى الساعة العاشرة مساءً ثم أغلق المحل عوضاً عنكي.</p><p>الجدة (بحزم) : لأ لن اسمح بهذا أبداً انك لا تزالين صغيرة كما ان الليل مليئ بالأخطار.</p><p>الصغيرة: إن هذا كان في ايامك اما الآن فيوجد شيء اسمه شرطة و أمن و امان.</p><p>الجدة (بحدة) : إن الشرطة قد تحميك من المجرمين و ليس من مخلوقات الظلام.</p><p>الصغيرة (بحدة) : لقد سئمت هذا الهراء اقول لك لا يوجد شيء اسمه مخلوقات الظلام انها مجرد خرافات عجائز.</p><p>الجدة: خرافات عجائز اذا فليكن لكن كلمتي لن تتغير لن اسمح لك بالعمل بمفردك مالم تكملي سن الرشد أبداً و هذه هي نهاية النقاش.</p><p>و جائت روندا تسيير ببطئ نحو الجدة و وقفت امامهن.</p><p>روندا (برسمية عالية) : ايتها السيدة المحترمة انا ايضاً ابحث عن أحد مخلوقات الظلام هذه هلى تفضلتي على رأسي و اخبرتني على مكانهم ارجوك لو سمحتي.</p><p>الصغيرة (بصرخة غضب) : ما خطبك ايتها اللعينة انا اقول منذ الصباح انه لا يوجد شيء اسمه مخلوقات الظلام و انتي تقولين ابحث عنهم هل انتي مخبولة ام ماذا بحق الشيطان.</p><p>روندا (بطريقة كلامها المعهودة) : اسفة إن كنت قد ازعجتك ايتها الانسة المحترمة لكن انا لست مخبولة أو ما شابه انا فقط ابحث عن أحد مخلوقات الظلام و اتمنى لو تتكرم السيدة المحترمة بأن تخبرني عن مكانهم ارجوك لو سمحتي.</p><p>و حملت الصغيرة قطعة فطيرة ?و قذفتها على و ملابس روندا و اتسخت ملابس روندا بالكامل و فتح الطلاب افواهم ببلاهة و خوف من ردة فعل روندا التي اخذت منديل و مسحت آثار الفطيرة بهدوء ثم تذوقت بعض منها.</p><p>روندا (بصوت عالي) : لزيزة انها حقاً لزيزة.</p><p>الجدة (بمحاولة لتلطيف الجو) : اسفة حقاً يا حضرة الزبونة المحترمة إن كانت حفيدتي قد اسائت اليكي اعتبري حسابك على حساب المحل.</p><p>روندا (بصوت عالي) : لا داعي للأسف إن هذه الفطيرة حقاً لزيزة انا اشكر السماء عليها بإمتنان ارجوك اعطيني المزيد منها.</p><p>الجدة: حقاً شكرا لك على ذوقك الراقي يا زبونتنا الراقيه.</p><p>و أحضرت الصغيرة علبة من الفطائر و متدها إلى روندا.</p><p>الصغيرة (ببرود) : إن كانت لذيذة هكذا فلماذا لا تشتري هذه .</p><p>روندا (بصوت عالي) : أكيد لكن هذه العلبة ليست كافية اريد خمسمائة علبة أخرى لو سمحتي.</p><p>و فتح الطلاب افواهم ببلاهة و أحضرت الجدة عربة مليئة بالعلب و حملتها روندا داخل أكياس كبيرة و جعلت الطلاب يحملون بقية الاكياس اما هي فحملت كيس واحد فقط.</p><p>طالب 1 (بإحراج) : اعتذر انسة روندا لكن اليست هذه كميّة كبيرة كيف سوف نأكلها كلها.</p><p>روندا (بصوت عالي) : كلو ما تستطعون و ارسلو الباقي إلى بقية الطلاب في الأكاديمية فمن واجب السيمباي الإهتمام بالكوهاي في كل شيء حتى طعامهم.</p><p>(السيمباي: الزميل الأكبر)</p><p>و توجهت روندا نحو قطار ? الانفاق.</p><p>طالب 2:مهلاً انسة روندا إلى أين.</p><p>روندا (بصوت عالي) : انتم عودو إلى الأكاديمية انا سوف أكمل التفقد وحدي أنني استشعر وجود شئ خطر في الارجاء لذا عودو إلى الأكاديمية.</p><p>و ركبت داخل القطار و وضعت كيس الفطائر امامها على طاولة المسافرين و جاء عامل القطار.</p><p>عامل القطار: آسف يا انسة لكن هذا القطار متوجه نحو المحطة و ليس في الخدمة بعد الآن.</p><p>روندا (بصوت عالي) : لا بئس فانا ايضاً متوجهة إلى المحطة الاخيرة ايضاً.</p><p>و فتحت كيس الفطائر امامها.</p><p>روندا: ارئيت انا مجرد بائعة فطائر ?و لست شخص مريب أبداً لو سمحت خذ واحدة و تذوقها اليست لذيذة حقاً.</p><p>و اخذ عامل القطار قطعة من الفطائر بعد الحاح من روندا.</p><p>روندا (بصوت عالي) : هل سمعت عن الطائرة التي يشاع ان الناس يقتلون فيها.</p><p>عامل القطار: نعم سمعت عنها.</p><p>روندا (بصوت عالي) : انا مسافرة إلى كندا ??غدا لذالك انا خائفة من يصادف ان أركب على متنها غدا.</p><p>عامل القطار: لا اطمئني ان تلك الطائرة قد ارسلت إلى الصيانة حسب ما سمعت.</p><p>روندا: أين بالضبط ارسلت.</p><p>عامل القطار: هوي لماذا كل هذه الأسئلة.</p><p>روندا (بصوت عالي) : فقط افتح معك موضوع حوار بما اننا وحدنا في هذا القطار.</p><p>عامل القطار: لا بئس اذاً انها في حي ظظظظظظ المحطة رقم ظظظظظظ.</p><p>روندا (بصوت عالي) : اشكرك جداً على التوضيح مهلاً اليس هذا هو الحي.</p><p>و اشارت الى مكان ما عبر النافذة.</p><p>عامل القطار: نعم لكن لن يتوقف القطار هنا.</p><p>روندا (بصوت عالي) : اذاً انه الوداع شكراً على كل شيء.</p><p>و قفذت من النافذة بعد ان حملت كيس الفطائر على ظهرها و هبطت على الأرض و اخذت تركض نحو المحطة المقصودة حيث كان البقية يقاتلون دريس بشدة و عندما عبرت روندا البوابة كان دريس يمسك بعنق ليوناردو و يضع ساقه على عنق ماسيو و يتصدى للكمات يوسف بيده الأخرى و اختفت روندا و ظهرت امام دريس و قطعت له يده بقوة بسيفها و أفلت دريس ماسيو و قفذ متراجعاً.</p><p>دريس (بفرحة العيد) : هوررا هل انتي أحد اولائك الذين قتلو ارانكروا.</p><p>روندا (بصوت عالي) : لأ لكن كنت اتمنى لو افعل.</p><p>دريس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن الدم هجوم الذوبان المؤلم.</p><p>روندا (بصوت عالي) : ارجوك لا تعتبر هذه اهانه لكن ان هجومك هذا أضعف من ان استخدم فن مبارزة عليه لذا اعزرني.</p><p>و أطلق دريس كميّة كبيرة من الحامض على روندا التي قطعت الحامض بسيفها و تبخّر الحامض في الهواء.</p><p>دريس (بهلع) : ماذا فعلت انه حامض مزيب كيف حدث هذا.</p><p>روندا (بصوت عالي) : ان هذا ليس مجرد سيف عادي انه فخر عشيرة روسيف بن دراغون مصنوع من ناب تنين حقيقي لذا فإنه يحرق كلما يلمسه بدون استثناء.</p><p>و اختفى دريس و ظهر ممسكاً بعنق أحد الحراس.</p><p>دريس: اذاً احرقيني مع هذا الحثالة.</p><p>روندا: لا يمكنني هذا أفلت ذالك الشخص و قاتلني بشرف.</p><p>دريس (بسخرية) : ها ها ها ها شرف انا مصاص دماء لا أعرف معنى هذه الكلمة أبداً سوف اجعلكي تندمين على اعاقة وجبتي سوف اقتل هذا الحثالة ثم اقتل كل هاؤلاء الحثالات و انتي لن تستطيعي فعل أي شيء سوى المشاهدة.</p><p>روندا: انهم ليس لديهم دخل بنذالنا فلا تكن جبان و قاتلني انا.</p><p>دريس: نعم ربما معكي حق لكن انا سوف اقتله ثم اقتل بائعة الفطائر اللعينة تلك اعرفها جيداً تلك التي تبيع الفطائر امام محطة القطار القديمه سوف اقتلها حتماً.</p><p>و قرب فمه من عنق الحارس.</p><p>روندا (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد النار الوضعية الاولى طلقة اللهب.</p><p>ووجهت سيفها نحو دريس و انطلقت رصاصة من النار نحو رأس دريس الذي أفلت الحارس و اختفى يركض نحو محل الفطائر و هو يصرخ.</p><p>دريس (بصوت عالي و سخرية) : حسناً الحقي بي إن كنتي تستطيعي ايتها الفارسة.</p><p>و إنطلق دريس بسرعة البرق.</p><p>روندا: تاكدو من عدم وجود تهديد آخر هنا انا سوف الحق بذالك الشخص.</p><p>و اشتعلت قدمي روندا و انطلقت بسرعة البرق خلف دريس. (في محل الفطائر)</p><p>كانت الجدة صاحبة المحل تغلق المكان بالفعل و حفيدتها تمر على المتاجر المجوارة تاخذ الحساب منهم و بينما العجوز تجمع الأغراض سمعت صوت خطوات سريعة خلفها فإلتفتت لكي تجد حفيدتها بين أصابع دريس يرفعها من عنقها.</p><p>الجدة (بهلع) : ماذا تريد ارجوك سوف امنحك أي أموال ?تريدها لكن دع حفيدتي و شأنها ارجوك.</p><p>دريس (بغضب) : اخرسي ايتها العجوز الشمطاء انا لست بحاجة إلى كومة الاوراق اللعينة تلك اووف كم اكره رائحة طعام ?البشر المقذذ هذا منذ ان تحولت إلى مصاص دماء لم اعد اطيق رائحتها أبداً انها خانقة.</p><p>و انطلقت العجوز تمسك بقدم دريس.</p><p>الجدة (بتوسل) : ارجوك أفعل ما تشاء بي لكن دع حفيدتي ارجوك.</p><p>و ركلها دريس على فمها ركلة حطمت لها اسنانها و الصغيرة عضته على أذنه و استشاط دريس غضباً و القاها على الجدار و امسكها مرة أخرى و ظهرت روندا امامه من النافذة و سيفها و قدميها مشتعلان باللهب.</p><p>دريس: اعترف لك بسرعتك لكن انا أسرع بكثير ما رايك لو نتراهن اينا أسرع يدي في انتزاع عنق هذه العاهرة الصغيرة أم سيفك في قطع يدي كما في السابق.</p><p>روندا (بصوت عالي) : لسنا بحاجة إلى رهان.</p><p>و اختفت و ظهرت خلفه و الصغيرة بين يدي روندا.</p><p>روندا (تكمل كلامها نظراً لكون ما حدث قد حدث في كسر من الثانية فقط.)</p><p>روندا (بصوت عالي) : لانك بطيء جداً.</p><p>و عندها سقط رأس دريس للتو.</p><p>(في ذكريات الجدة قبل عشرين سنه)</p><p>كانت الجدة فتاة شابة وقتها و هجم مسخ على منزلها و أشعل النار فيه و يمسك بعنقها و جائت روندا او من يشبها يحمل سيف بن دراغون المشتعل.</p><p>المسخ: لن يتغيّر أي شيء بقدومك يا بن دراغون.</p><p>بن دراغون: لأ بل لن يتغيّر امساكك برهينة أي شيء لانك بطيء جداً.</p><p>و اختفى بن دراغون و ظهر خلف المسخ و الجدة بين يديه و سقط رأس المسخ ارضاً بقوة و المنزل اخذت جدرانه تنهار و حمل بن دراغون الجدة و خرج بها من المنزل المشتعل.</p><p>الجدة: ارجوك ان عائلتي في الداخل.</p><p>بن دراغون (بصوت عالي) : لا تقلقي يا سيدتي الجميله انا هنا.</p><p>و اختفى بن دراغون و ظهر و كل العائلة بين يديه.</p><p>(عودة إلى الزمن الحالي)</p><p>و سجدت الجدة لروندا و عندما رئت الصغيرة فعل جدتها فعلت مثلها لكن امسكت روندا برؤسهن قبل ان يفعلن.</p><p>روندا (بصوت عالي) : لا ارجوكن لا تفعلن فأنا اقسمت على ان طالما سيف بن دراغون ماذال مشتعل فلن اسمح بإزلال الضعفاء او ايزائهم جسدياً او نفسياً.</p><p>الجدة (بدموع) : اشكرك على إنقاذ حياة عائلتي مرة أخرى ايها الفارس الشجاع.</p><p>روندا (بصوت عالي و بمزيج من المرح و التواضع و الفخر) : لأ لابد أنه والدي ايبالو بن دراغون.</p><p>الجدة: ارجوك ابلغي شكري اليه نيابة عني.</p><p>روندا: بالطبع و الآن اعتذر.</p><p>و انطلقت روندا تسابق النار التي تشتعل على قدميها و عادت إلى المحطة مرة أخرى.</p><p>ماسيو: اوف اخيراً انتهى هذا الكابوس فلنعود إلى الأكاديمية الآن.</p><p>روندا (بصوت عالي و بجدية) : لأ اعتذر منك يا كوهاي لكن إن من غير المنطقي ان يكون مصاص دماء قد شرب دماء اكثر من اربعين شخص و هذه هي كل قوته.</p><p>يوسف: اذاً فهذه ليست سوى البداية و إن سفاح الطائرات لا يزال على قيد الحياة يطارد حيوات الآخرين.</p><p>روندا: نعم و على الارجح انه في مكان ما من تلك الطائرة ينتظر اعادتها إلى الخدمة.</p><p>ليوناردو: اذاً سوف نركب على متنها.</p><p>روندا: اكيد.</p><p>ماسيو (بهلع) : ماااااذاااا مستحيل طبعاً انا عائد فوراً.</p><p>(داخل الطائرة)</p><p>حوري الظلام 7 (بشهوة للحروب) : ها ها ها ها ها اذاً فقد قتلتم دريس اذاً فأنتم اقوياء كفاية لأجل إشباع جوعي ايها الفرسان السبعة تعالو انا احترق شوقاً اليكم...... يتبع.</p><p>بالنسبة لطلب مشهد جنسي ما بين اليكس و سلوى هو انا لم افكر في علاقتهما بهذه الصورة من قبل و قد تؤثر هذه على صورة العلاقه بينهما مستقبلاً لكن في النهاية من انا لكي اعارض رغبتكم انا سوف اقوم بذالك في الاجزاء القادمة لكن انا لم اكن مخطط لهذا مسبقاً لذا سوف يكون مشهد مرتجل ok.</p><p></p><p></p><p>(الجزء الحادي عشر بعنوان: احلام سعيدة)</p><p></p><p>عند المساء كان الفريق الخماسي بقيادة روندا يتوجهون نحو المطار بعد ان تم منح الأذن للطائرة الملعونة بالعودة إلى الخدمة و ما ان نزلت روندا من السيارة حتى تفاجئت بوجود الجدة و حفيدتها امام الموقف ينتظران وصول روندا التي توجهت اليهما فوراً و انحنت الجدة و حفيدتها بالإنحنائة اليابانية المعهودة في إلقاء التحية و بادلتهما روندا الانحنائة ثم قدمت الصغيرة علبة من الفطائر إلى روندا مع ابتسامة كبيرة.</p><p>الصغيرة (بإبتسامة) : اكرر اسفي فقد اسئت اليكي بالأمس و قلت ان لا يوجد شيء اسمه مخلوقات الظلام.</p><p>روندا (بإبتسامة و بصوت عالي) : لأ داعي للأعتزار و ايضاً نحن موجدون لكي يكون شعور امثالكم من المدنين جاهلون بوجودهم و هذا هو المطلوب بالضبط.</p><p>و ادخلت روندا يدها داخل جيبها و اخرجت محفظة ?لكي تدفع ثمن الفطائر.</p><p>الجدة: لأ لأ لأ انها هدية ?منا لكي.</p><p>روندا (بصوت عالي) : شكراً شكراً اذاً سوف أقبل هذه العلبة كهدية و سوف اشتري الباقي كله.</p><p>و فعلاً اشترت كل العربة و اجبرت يوسف و ماسيو على حمل كل الاكياس و هي حملت كيس واحد فقط و صعدو إلى الطائرة و جلست روندا قرب النافذة و اخذت تلتهم الفطائر كل قطعة فطيرة ?بلقمة واحدة فقط.</p><p>روندا (بسعادة و بصوت عالي) : لذيذة لذيذة لذيذة لذيذة لذيذة حقاً لذيذة حقاً لذيذة حقاً لذيذة حقاً لذيذة.</p><p>يوسف: فهمنا فهمنا فهمنا حقاً فهمنا.</p><p>و اخذت روندا قطعة فطيرة ?و حشرتها في فم يوسف.</p><p>روندا (بلهفة و بصوت عالي) : ها اذاً ما رايك.</p><p>يوسف: امم امم امم لذيذة.</p><p>روندا (بصوت عالي جدا) : اخبرتك انها حقاً لذيذة.</p><p>ليوناردو: انسة روندا لقد اخبرني اينوجين سيمباي بأن ما استخدمه ليس هينو كامي كاقرا الحقيقة أبداً و ان الوحيدين الذين يمكنهم استخدام هينو كامي كاقرا الحقيقة هم عشيرة بن دراغون فقط.</p><p>روندا: هينو كامي كاقرا ماهي بالضبط.</p><p>ليوناردو: اعني رقصة انفاس اللهب على الرغم من ان اسلوبي هو أسلوب الماء لكن التقنية الثانية عشر تستخدم النار.</p><p>روندا (بصوت عالي جدا) : فهمت فهمت أنه حقاً أمر مذهل ان تستخدم النار على الرغم من ان اسلوبك أسلوب الماء لكن انا لم اسمع من قبل بتقنية هينو كامي كاقرا هذه أبداً.</p><p>ليوناردو: هيا لابد من ان هناك شيء مكتوب عنها في مكتبة بن دراغون المشهورة بالكتب الكثيرة عن تقنيات اللهب.</p><p>روندا (بإبتسامة و بصوت عالي) : لأ اؤكد لك انه لا يوجد شيء مكتوب عنها في مكتبة بن دراغون أبداً و هذا هو نهاية النقاش.</p><p>ليوناردو: حقاً كنت أمل ان اكتشف المزيد عنها.</p><p>روندا: انت فتى شجاع و موهوب ما رايك ان تصير تلميذ لدي ان من الشائع وجود شخص يمكنه استخدام فن الماء و النار معاً أصبح تلميذ لدي و سوف اعلمك كل ما اعرفه عن فن النار.</p><p>ليوناردو (بفرحة العيد) : حقاً اشكرك.</p><p>يوسف: هوي انا ايضاً اريد ان أصبح تلميذ لديك ان كنتي متفرغة.</p><p>ماسيو: و انا ايضاً اريد ان أصبح تلميذ لديك.</p><p>روندا (بسعادة و بصوت عالي) : ها ها ها ها ها ها لا مانع عندي يمكن ان اعلمكم جميعاً لكن احذروا ان تدريبي لن يكون سهلاً أبداً.</p><p>و جائت مضيفة الطائرة و اخذت تمنحهم المشروبات الباردة و شربت روندا الكثير من العصائر و توجهت المضيفة نحو غرفة المضيفات و وقفت امام المراية.</p><p>المضيفة (باحترام) : لقد تاكدت من شرب جميع القادمين من هيلسينج للعصير يا سيدتي.</p><p>و ظهر انعكاس لصورة (تيڤين: حورية الظلام 7 العمر الحقيقي 300سنة العمر الظاهري 23سنة ترتدي بدلة سوداء ضيقة عليها و جيبة أكثر ضيقاً الاثداء بحجم الرمان المؤخره بحجم كرة القدم اللون ابيضّ مثل الحليب ترتدي نظارات ?شمسيّة شعرها أحمر قصير يصل إلى عنقها و تفتح زرائر البدلة لتظهر الخط الفاصل بين الاثداء مع قلادة من الذهب و عينيها حمراء مثل الدم) و تلتفت المضيفة فلا تجد تيڤين خلفها و مع ذلك صورتها لا تزال منعكسة على المراية.</p><p>تيڤين (بصيغة الأمر) : لا تلتفي خلفك فأنا لست خلفك أبداً انا داخل عقلك و دخل مجموعة من الصغار مع امهم و ابوهم.</p><p>الأب: ماذا تأمرين يا سيدتي تيڤين.</p><p>تيڤين: مثل العادة سوف تضعون القيود الملعونة حول ايدي الأشخاص النائمين و من ثم سوف تنامون معهم و من ثم سوف تأخذون هذه الأسلحة الملعونة و تدمرون بها ارواحهم و عندها سوف امنحكم ما تحلمون به اخيراً.</p><p>و اخرجت تيڤين يديها من داخل المراية و فيها القيود الملعونة و عظام مدببة و اخذ الأب و الأم و الصغار الأسلحة الملعونة و القيود الملعونة و خرجو نحو الفريق الخماسي النائمين جميعاً بعمق.</p><p>الأب (بهمس) : احذروا ان القادمين من هيلسينج يمكنهم الشعور بأي لمسة على اجسادهم لذا كونُ حزرين جداً.</p><p>و وضع الصغار و الأب و الأم القيود الملعونة حول ايدي الفريق الخماسي و حول ايديهم ايضاً و نامو معهم فوراً.</p><p>(في دولة المانجا و الانمي)</p><p>في ضواحي العاصمة كان سوزاكو يقود دراجة ناريّة بسرعة متوجه نحو المعبد الشمالي و فجئى تحطم الطريق المُعبد أسفل الدراجة النارية و برز غول من تحت الارض و اخذت الوطاويط تتجمع بالالاف حول المنطقة بأكملها و شكلت الآلاف من مصاصي الدماء و اولهم (دانتوس: حوري الظلام 4 العمر الحقيقي 1300سنة العمر الظاهري 30سنة ضخم الجسم مفتول العضلات أسود مثل الليل اصلع يرتدي بنطال أحمر قصير يصل إلى ركبتيه فقط بدون حذاء او أي شيء على نصفه العلوي المليئ بآثار المعارك من خدوش و طعنات قديمة و ينقش الرقم اربعة على عينه اليسرى و عينيه حمراء مثل الدم و يحمل مطرقة كبيرة على ظهره و مسدسين على خصره) و التفت دانتوس إلى سوزاكو.</p><p>دانتوس (بفرحة العيد) : هوي هوي ايها الاوغاد انه الفارس الأول حامل تقنية شعائر الضوء المهيبة يالي من محظوظ لكي أعثر عليه قبل البقية.</p><p>سوزاكو (ببرود) : هل انت واثق من انك محظوظ بهذا.</p><p>و سحب سوزاكو سيفه و ارتدى خواتمه الفضية التي تخرج منها الخيوط العنكبوتيّة الفضية الحادة.</p><p>و سحب دانتوس مسدسيه و برزت عين ?ثالثة على جبينه.</p><p>دانتوس (بفرحة العيد) : اذاً ما رايك لو نكتشف ان كنت محظوظ بهذا ام منحوس.</p><p>و حاول الغول مهاجمة سوزاكو.</p><p>دانتوس (بصرخة غضب) : هوي ايها الوغد الأخضر انه ملكي وحدي إن كنت جائع للقتال هكذا فأستمر نحو المعبد الشمالي و انا سوف انهي اللعب و ألحق بكم قريباً.</p><p>سوزاكو(بتحدي) : لا تكون واثق هكذا.</p><p>و أطلق دانتوس النار على سوزاكو الذي تصدى للرصاص بخيوطه و أطلق خيوطه نحو دانتوس الذي امسك بها و سحب سوزاكو نحوه منها و ركله سوزاكو على صدره و صفعه بكفي يديه صفعة حطمت له أذنيه و امسك دانتوس بعنق سوزاكو و رفعه عالياً ثم ضرب به الأرض بقوة حتى انشقّ الطريق المُعبد تحته و سوزاكو رفع قدميه و أحاط بهما ذراع دانتوس و كسرها من الكتف بقوة حتى تدلت امامه و تدحرج مبتعداً عنه.</p><p>دانتوس (بفرحة العيد) : ها ها ها ها و انا من كنت اظن ان المتعة الوحيدة سوف تكون عندما اواجه قوجو ساتورو فحسْب لكن انت حقاً ممتع حقاً يا سوزاكو.</p><p>و شفيت ذراع دانتوس فوراً و أطلق النار على سوزاكو الذي سحب مسدسه ايضاً و أطلق النار على مسدس دانتوس رصاصة واحدة اخترقت فوهة مسدس دانتوس و رصاصة أخرى اخترقت عينه و انفجرت الرصاصتين و تعافى جسم دانتوس فوراً.</p><p>سوزاكو: هوي ايها الوغد انت مصاص دماء اصلي صحيح.</p><p>دانتوس: لأ بل متصل مع مصاص دماء اصلي عبر الرابط المقدس.</p><p>(رابط الظلام المقدس علاقة بين مجموعة من مصاصي الدماء التقليد مع مصاص دماء اصلي بحيث لا يموتون طالما هو حي يرزق لكن لا يمكنهم العيش بدونه و يمكنه قتلهم وقت ما يشاء).</p><p>سوزاكو: اذاً فانت خالد نوعاً ما لا بئس سوف امزقك حتى اجد نقطة الاتصال ثم ادمرها.</p><p>دانتوس: لا داعي لكي تتعب نفسك إن نقطة الاتصال هنا هذه العين التي على جبيني هي نقطة الاتصال مع موزان _سما.</p><p>سوزاكو: يالك من شخص جيد لكي تطلعني على نقطة ضعفك بنفسك الست قلق من ان ادمرها.</p><p>دانتوس: ها ها ها ها ها ها لا بل اريدك ان تحاول بكل ما لديك ففي النهاية ان لم اكن قد اخبرتك بها لكنت يئست من قتالي و انا لا احبز قتال شخص بلا عزيمة.</p><p>سوزاكو (باللغة الهيروغليفية) : يا ايها المنيع يا ايها القوي يا ايها الجبار يا ايها النور السرمدي اناديك بكل تواضع و تزلل فن شعائر النور الاثني عشر الشعيرة الاولى نصال الضوء المززقة تعالي الآن و في الحال.</p><p>و تجمعت اشعة الشمس حول سوزاكو و شكلت اثني عشر سيف من الضوء البراق و انطلقت كلها نحو دانتوس.</p><p>دانتوس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن ددمم الظلام تعويزة اشعة الهلاك تعالي الآن و في الحال.</p><p>و انطلقت اشعة حمراء مثل الليزر من عين دانتوس الثالثة نحو سوزاكو الذي تفاداها بصعوبة اما دانتوس فلم يعزب نفسه بتفادي سيوف سوزاكو حتى بل تركها تمزق جسمه بالكامل و أحد السيوف اخترقت جبينه لكن تحطم نصفين عندما لمس العين الثالثة و تجدّد جسم دانتوس فوراً و سحب المطرقة من ظهره و هجم بها على سوزاكو الذي سحب سيفه و هجم على دانتوس و تصادم سيفه مع مطرقة دانتوس بقوة و قطع سيف سوزاكو مطرقة دانتوس نصفين و قطعت خيوط سوزاكو قدمي دانتوس من الفخذين و قطع سيف سوزاكو عنق دانتوس بقوة.</p><p>دانتوس (الرأس) : ها ها ها ها ها لا فائدة إنك تخوّض قتال خاسر منذ البداية.</p><p>و أطلق سوزاكو النار على عين دانتوس الثالثة و تحطمت الرصاصة ما ان لمست عين دانتوس الثالثة و تجدّد جسم دانتوس فوراً و اختفى و ظهر امام سوزاكو وحطم له صدره بلكمة فولاذية جعلت سوزاكو ينحني مثل العجايز و يسعل الدم من فمه و امسك دانتوس برأس سوزاكو و ركله بركبته بقوة و حطم له انفه و تركه و قفذ عالياً في الهواء ثم هبط على ظهر سوزاكو الذي تفادى الهبوط بصعوبة.</p><p>سوزاكو (باللغة الهيروغليفية) : ايها النور السرمدي اناديك بكل تواضع و تزلل فن شعائر النور الاثني عشر الشعيرة الاخيرة اجنحة.....</p><p>و ظهر (قوجو ساتورو: العمر الحقيقي 500سنة العمر الظاهري 25سنة الشعر ابيضّ يضع قطعة قماش على عينيه باللون الأزرق جسمه رشيق ليس بالمفتول و ليس بالنحيف يرتدي تشيرت ازرق ضيق و بنطال ازرقّ و وسيم جداً ابيضّ اللون و هو ليس مسخ لكنه وصل إلى مستوى في السحر بحيث يحافظ على خلاياه من الشيخوخة و يعتبر ثاني اقوى بشري في العالم كله) امام سوزاكو و امسك فمه قبل ان يكمل الشعيرة الاخيرة.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : اسف اسف يا سوزاكو _كُن لكن جسمك ليس جاهز لكي تستخدم هذه الشعيرة بعد.</p><p>سوزاكو ابعد يد ساتورو بقوة لكن يد ساتورو لم تتزحزح كانما هي فولاذية الصنع.</p><p>ساتورو: اسف اسف هل خنقتك من غير قصد.</p><p>و ابعد يده فوراً.</p><p>سوزاكو (بغضب) : من انت و ماذا تعني بأن جسمي ليس جاهز.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : ياه كم هذه أسئلة كثيرة دفعة واحدة لكن لا بئس فانتم المراهقين دائماً فضولين جداً اولاً من انا انا الشخص الذي سوف ينقذ حياتك الآن و ثانياً لماذا جسمك ليس جاهز لانك ضعيف جداً.</p><p>سوزاكو و دانتوس معاً (بصوت واحد و بغضب) : ايها الوغد من تظن نفسك.</p><p>دانتوس (بصيغة الأمر) : ايها الاوغاد اقتلوه.</p><p>و أحاط مصاصي الدماء بقوجو ساتورو من كل النواحي.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : ياه كم انهم كثيرون حقاً يبدو انني سوف اضطر إلى سماع نباح ذالك العجوز المزعج مجدداً لذا لابد من ان اكون أكثر قسوة قليلاً.</p><p>و فرد يديه حول جسمه مثلما يريد عناقهم.</p><p>قوجو ساتورو (بإستمتاع) : هجوم الطاقة المركزة الساحقة.</p><p>و اشع جسمه باللون الأزرق بقوة حتى اجبر الجميع على إغلاق اعينهم من شده البريق و تشققت الأرض تحت اقدامهم مثل الزلزال و احترق كل مصاصي الدماء كانما احرقتهم اشعة الشمس حتى صارو عظام خالية من اللحم و تناثرو مثل الرماد.</p><p>دانتوس (بغضب) : ماذا فعلت ايها الحقير.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : ليس أمر جديد ان الجميع يعلم إن مصاصي الدماء لا يحتملون نور الشمس لذا احترقو إن سحري يبعث الأشعة تحت البنفسجيّة بتركيز عالي لهذا تحمصُ.</p><p>دانتوس (بفرحة العيد) : ايها الوغد هل من الممكن انك هو قوجو ساتورو المشهور.</p><p>و اختفى قوجو ساتورو و ظهر امام دانتوس و وضع يده على كتفه.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : حقاً هل انا مشهور حقاً بين اوساط مصاصي الدماء لهذه الدرجة ماذا يقولون عني ها.</p><p></p><p>دانتوس (بفرحة العيد) : طبعاً حتى إن موزان _سما حزرني من ان اقاتلك وحدي.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : حقاً اذاً كان لابد من ان تصغي إليه جيداً.</p><p>و ضغط بيده حول عنق دانتوس و وضع رجله امام رجل دانتوس و ألقاه ارضاً بقوة و فرد يده امام وجه دانتوس.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : ياليتك كنت استمعت إليه لكن بما انك لم تفعل اذاً موت.</p><p>و فرد دانتوس يده امام يد ساتورو.</p><p>دانتوس (بتحدي) : لأ لا اعتقد هذا.</p><p>و انطلقت اشعة زرقاء من كف يد ساتورو و اشعة حمراء من يد دانتوس و أغمض سوزاكو عينيه من شده البريق و احترق نصف جسم دانتوس الذي اختفى و ظهر خلف ساتورو و اشتعل جسم ساتورو بالنار فوراً.</p><p>دانتوس (بغضب) : لا تقول لي إن هذا كل ما لديك حقاً.</p><p>و مد ساتورو يده و نفض النار عن جسمه كانه ينفض الغبار لا اكثر.</p><p>ساتورو: حقاً لا يجب ان تستخف بالآخرين هكذا فقد يشعر البعض بالإهانة من ذالك.</p><p>و فتح دانتوس فمه على مصراعيه و انطلقت حشرات صغيرة من فمه و احاطت بقوجو ساتورو و انفجرت حوله..... يتبع.</p><p>اعتذر عن قصر هذا الجزء لكن انا اعاني من ضغط المذاكره هذه الفترة</p><p></p><p></p><p></p><p>(الجزء الثاني عشر و الاخير بعنوان: طائرة الهلاك)</p><p></p><p>و فتح دانتوس فمه على مصراعيه و أطلق منه الاف الحشرات الصغيرة التي احاطت بقوجو ساتورو و اصدرت صوت عالي و مزعج بالقرب من أذنيه و انفجرت بقوة.</p><p></p><p>دانتوس (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ها نلت منك.</p><p>و ظهر قوجو ساتورو خلفه بدون أدنى خدش.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : فهمت فهمت انها تصدر أصوات ثم تنفجر حقاً انه مزيج ممتاز لكن هذا القدر غير كافي لهزيمتي.</p><p>و التفت دانتوس إليه فوراً و لكم قوجو ساتورو على وجهه و بيده الأخرى لمسه على معدته و اشتعل وجه قوجو ساتورو مع معدته و قفذ دانتوس و نفض الغبار عن ملابسه و همّ بالمغادرة.</p><p>دانتوس (بإشمئزاز) : اذاً فقد كان مثله مثل بقية أساطير البشر التافهة إن البشر لا يعيشون بناء على الحقائق بل مجرد قصص غبية و تماثيل سخيفة ياله من عار.</p><p>و نفض قوجو ساتورو الدخان عن وجهه.</p><p>قوجو ساتورو: حقاً الم نتحدث عن (صوت سعال) عن هذا قبل قليل (صوت سعال) اللعنة على هذا الدخان المزعج.</p><p>دانتوس لنفسه *ماذا يعني هذا انا واثق انني لمسته بيدي هاتين و قد احرقته ايضاً هل هو مسخ او ما شابه.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : لأ لم تلمسني بل لمست اللانهائية الفاصلة بيني وبينك.</p><p>دانتوس (باستفسار) : اللانهائية.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : نعم نعم إن هناك لا نهائية تفصل بيني وبينك.</p><p>و فرد يده امام دانتوس.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : تعال مد يدك و سوف اشرح لك اكثر هيا هيا لا تكن خجولً.</p><p>دانتوس لنفسه *انه لا يملك نية قتل اظن انه لا ضير من المعرفة *.</p><p>و اقترب دانتوس من قوجو ساتورو بحزر شديد و فرد يده امام يد قوجو ساتورو و أخذ يقربها من يده لكن توقفت يده قبل ان تصل إلى يد قوجو ساتورو بسنتمر واحد فقط.</p><p>دانتوس (بذهول) : ما هذا إن يدي تتوقف مباشرة قبل ان تلمس يدك.</p><p>ساتورو (بمرح) : لأ في الواقع إن يدك لا تتوقف بل تصير ابطئ فحسْب حتى انه يمكنني مصافحتك الآن بدون مشاكل.</p><p>و أحاط يد دانتوس بيده.</p><p>دانتوس (بغضب) : لأ ارفضّ مصافحتك.</p><p>و أحكم قوجو ساتورو يده حول يد دانتوس بقوة.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : هيا هيا لا تكن خجولً.</p><p>و ركله بقوة على معدته و لكمه بيده الأخرى على وجهه عدة لكمات متتالية و جسم دانتوس يتراجع إلى الخلف لكن قبضة ساتورو حول يده الأخرى تمنعه من الافلات ثم لكمه ساتورو على أسفل ذقنه و طار جسم دانتوس عالياً في الهواء و تاركاً يده التي كانت بين يد قوجو ساتورو مقطوعة و أطلق نيران من باطن قدميه لكي يخفف من اندفاع جسمه و أخذ يناور بين الأشجار هجمات ساتورو الإشعاعية الحمراء التي تنطلق من يدي ساتورو على شكل كرات حمراء صغيرة بحجم كرة التنس لكن الواحدة منهم تنسف شجرة كاملة.</p><p>دانتوس لنفسه (بهلع) *انا لا افهم كيف يمكن لهذا ان يكون ممكناً حتى لكن هالة هذا الوغد اكثر سمكاً و كثافة من هالة موزان _سما حتى و مع ذلك انه لا يملك اي نوايا قتل يمكن قرائتها حتى لكن لا يوجد شيء لا يمكن هزيمته ان كانت تعاويزي ليست كافي اذاً سوف استدرجه إلى مجالي فحسْب *.</p><p>(عودة إلى الفريق الخماسي)</p><p>كان الفريق الخماسي نائمين على مقاعد الطائرة و مجموعة الصغار و الأب و الأم يربطون ايديهم مع ايدي الفريق الخماسي و نائمين معهم.</p><p>(داخل حلم ماسيو)</p><p>كان ماسيو يحمل مريم على ظهره و يركضون في حديقة مليئة بالزرع و الخضرة و هي متشبثة بقدميها حول كتفيه و هو متشبث بيديه حول قدميها.</p><p>مريم (بسعادة غامرة) : انه اسعد يوم في حياتي كلها و انا بين كتفيك يا حبيبي.</p><p>ماسيو (بفرحة العيد) : و انا ايضاً اسعد يوم في حياتي كلها و انتي بين كتفي يا حبيبتي.</p><p>و اقتربا من نهر طويل و واسع.</p><p>مريم (بقلق) : انه نهر انا خائفة.</p><p>ماسيو (بسعادة غامرة) : و كيف تخافين و انا بقربك.</p><p>مريم (بخوف) : انا مصاصة دماء لذا لا استطيع السباحة.</p><p>ماسيو (بفخر) : هل هذا فقط ما يخيفك يا اميرة قلبي طالما انا موجود فلا يوجد ما يخيفك أبداً لا نهر ولا بحر و لا الموت حتى يستطيع ان يلمسك طالما انا هنا.</p><p>و ذاد من قوة امساكه بقدميها و احاطت هالة من البرق حول جسمه و قفذ بها قفزة عالية و عبر بها النهر بقفذة واحدة.</p><p>مريم (بعشق) : بعشقك بجنون يا ماسيو.</p><p>ماسيو (بسعادة غامرة) : بحبك اكثر من روحي يا مريم ڤيكتور.</p><p>و انطلقى مثل عصافير العشق و من خلف الأشجار ظهر أحد الصغار و في يده عظم ?مدبب و أخذ يتسلل بهدوء نحو الكوخ الخشبيّ الوحيد الموجود في المكان.</p><p>الصغير 1 (بقلق) : حسناً القاعدة الاولى هو ان لا يراني الحالم القاعدة الثانية هي إن روحه داخل اعمق مكان في الحلم و تقبع خلف حاجز الإرادة.</p><p>(في حلم ليوناردو)</p><p>فتح ليوناردو عينيه لكي يجد نفسه امام منزله القديم في ايطاليا حيث كانت تعيش عائلته المتبنا و حاول سحب سيفه من خصره لكن لم يجده حول خصره.</p><p>ليوناردو (بقلق) : ماذا يعني هذا أين انا هل هذه إحدى تعاويز العدو.</p><p>و انفتح الباب و خرجت والدته كانت مثل ما تركها تماماً (العمر 46سنة اللون بيضاء مثل الحليب مع عيون عسلية طول 190سم و و جسمها بدين قليلاً و ترتدي ملابس منزلية عادية تشيرت أحمر واسع مع جيبة زرقاء تصل إلى ركبتيها) و عانقته بقوة كانه غائب منذ سنوات.</p><p>فينا (والدة ليوناردو) : كل عام وانت بخير وصحة وسعادة يا ليون يا بني لماذا تأخرت نحن كنا على وشك ان نرسل اصدقائك إلى منازلهم مظنة انك سوف تبقا في الخارج طول الليل عيد ميلاد سعيد.</p><p>و ظل ليوناردو فاتح عينيه بذهول لا يدرك ماذا يحدث حوله و امسكت أمه بيده بحنان و سحبته إلى الداخل و وجد العائلة المكونة من أب و أم و اخين اصغر منه و رضيع و أصدقائه و جيرانه كلهم حول الكعكة منتظرين قدومه و ما ان رؤه حتى اطلقُ الالعاب النارية في وجهه و اخذُ يهنونه بالعيد العشرين له و يتمنون له دوام الصحة والعافية و خلافه و هو ماذال لا يدري ماذا يحدث حوله و قفذ أخيه الاصغر ذي عمر الثلاثة سنوات على ظهره و جلس ليوناردو على الكرسي و جلس أخيه الاصغر ذي عمر السبعة سنوات على حجره.</p><p>والد ليوناردو (السن 56سنة اللون اسمرّ و لديه عينان بُنْيَة و شعر أبيض مع لحية ?ملونة باللون الأحمر الفاتح و يرتدي بدلة فاخرة و طوله 200سم و مفتول العضلات) : بني ليوناردو أين أنت شارد طوال اليوم اليس هذا هو يوم عيدك ابتهج قليلاً يا فتى.</p><p>و سحبه أخيه الاصغر ذي عمر السبعة سنوات من يده و أخذ يدور به حول الكعكة و الرفاق خلفه يغنون.</p><p>الكل بصوت واحد: happy birthday to you happy birthday to you happy birthday to you liu nardo happy birthday to you؛ عيد ميلاد سعيد عيد ميلاد سعيد يا ليوناردو عيد ميلاد سعيد.</p><p>و عندها نسي ليوناردو كل شيء عن الطائرة و عن الأكاديمية و حتى عن حقيقة ان كل هاؤلاء قد تحولو إلى مصاصي دماء و قتلُ من قبل Black plus منذ سنوات طويلة و أخذ يضحك و يغني معهم بسعادة غامرة و اخذُ يطعمونه الكعكة و يتقاذفون بها على وجوه بعضهم البعض و اخذُ يعطونه الهدايا و هو يفتح هدية ?تلو هدية و كانت هدية أمه عبارة عن مراية كبيرة.</p><p>والدة ليوناردو (بمزاح) : لانك دائماً تخرج و وجهك بدون حلاقة لذا انظر في هذه المرايا لكي لا تنسى انت تحلق بعد الآن ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها.</p><p>و طبعت قبلة على خده و نظر داخل المرايا و وجد نفسه الجديدة مع جرح على جبينه و ذراع معدنية و عبائة هيلسينج عليه و سيف على خصره.</p><p>ليوناردو الاخر (بصيغة الأمر) : استيقظ استيقظ انت تتعرض للهجوم.</p><p>و عندها تذكّر ليوناردو كل شيء في حياته دفعة واحدة و نزلت دمعة من عينه و اندفع يغادر المنزل و امسك والده بيده بقوة.</p><p>والده (بهدوء) : إلى أين يا بني الست سعيد بعيدك هل تريد ترك اصدقائك هكذا.</p><p>و افلت ليوناردو يده من يد والده و غادر المنزل لكن سمع صوت أعاد فتح جراحه من جديد.</p><p>(ارزا: حبيبة ليوناردو السابقة العمر 18سنة الطول 120سم و ترتدي فستان ?قصير يصل إلى ركبتيها عينيها زرقاء شعرها اشقرّ قصير يصل إلى اذنيها تملتلك اثداء بحجم الجوافة و مؤخره بحجم كرة البولنج و شفاه بحجم الخاتم و انف صغير لونها ابيضّ مثل الحليب مع غمازات صغيرة و احمرّ شفاه وردي) .</p><p>ارزا (بإبتسامة ساحرة) : عيد ميلاد سعيد يا حبيبي اسفه اتاخرت عليك بسبب المواصلات.</p><p>و اخذها ليوناردو بين يديه بحضن عشق و هُيام و ذابا معاً في قبلة رومانسية فرنسية و مجدداً نسي ليوناردو كل شيء عن كل شيء و رفعها على خصره و شتيفها تعصر شفتيه و يديه تجوّل داخل الفستان تعصر مؤخرتها و خرج والده.</p><p>والده (بسخرية) : و انا من ظننت انك غاضب من شئ ما لكن اتضح انك كنت تبحث عن ارزا طول هذا الوقت.</p><p>ليوناردو (بسعادة غامرة) : نعم فإن العيد ليس عيد بدون ارزا أبداً.</p><p>و انزلها و دخلا معاً إلى المنزل و اكملُ الحفل بهدوء.</p><p>(في حلم روندا)</p><p>كانت لا تزال صغيرة في عمر العشرة سنوات تجلس بقرب اخيها ليوبولدو حديث الميلاد و جائت امها من الخلف و وضعت يديها حول كتفي روندا.</p><p>والدة روندا (بحنان هامس) : اليس هذا اجمل من الملائكة يا روندا.</p><p>روندا (بإبتسامة) : انا لا اعرف بشأن الملائكة لكنه اجمل صغير رأيته في حياتي كلها.</p><p>والدة روندا: هيا إن والدك يريد التحدث معك.</p><p>و ذهبت روندا إلى غرفة والدها و جلست على الأرض بقربه و هو جالس على كرسي فخم و يشرب سيجارة ?ضخمة.</p><p>بن دراغون (بحزم) : روندا انتي تعرفين أنني لم اعد استطيع حمل سيف بن دراغون لذا لابد من وجود من يقوم بهذا الواجب فقد اقسمت عشيرة بن دراغون على خدمة الإتحاد طالما لديها أبناء يستطيعون حمل السيف لذا منذ اليوم سوف تسافرين إلى اوربا إلى اكاديمية ڤان هيلسينج.</p><p>روندا (بأحترام) : امرك يا أبي لكن انت لم تعلمني أي شيء عن المبارزة حتى الآن.</p><p>بن دراغون (بحزم) : لا و لن افعل أبداً ان العرف ينص على ان تتعلمي من نوسڤيراتو شخصياً لكي تكوني اكثر قوة و ارادة انه لا يوجد شخص يدرك أسرار فن اسياد النار اكثر من نوسڤيراتو لكن هناك اسرار عشيرة بن دراغون التي سوف اعلمك اياها عندما تحققين مالم احققه انا و هو ان تقتلي حوري الظلام رقم خمسة ايدان ڤالكون مفهوم.</p><p>روندا (بأحترام) : امرك مطاع يا أبي.</p><p>و حملت سيف بن دراغون و توجهت إلى الاكادمية لتحقق قدرها.</p><p>(في الأكاديمية)</p><p>جائت روندا على هليكوبتر ?و هبطت فوق سطح الأكاديمية و استقبلها الفريدو و توجهت إلى مكتب سلوى حيث كنت انا في انتظارها و انحنت لي بأحترام.</p><p>انا (ببرود) : هل انتي ابنة بن دراغون المنتظرة.</p><p>روندا (بصوت عالي) : نعم سررت بمعرفتك سيد نوسڤيراتو.</p><p>انا (بسخرية) : ها ها ها ها ها ها يبدو ان كل العشيرة صاخبة الصوت حسناً أول درس هو كيف تخفضي من صوتك المزعج هذا.</p><p>روندا (بصوت عالي جدا) : مفهوم.</p><p>انا (بسخرية) : ها ها ها ها ها ها يبدو انه انتي ايضاً لا فائدة من المحاولة في تعليمك هذا الدرس.</p><p>و توجهت معي إلى ساحة التدريب و كان ماسيو ينتظر هناك مع سوزاكو و اينوجين و ايرون مينا هاركر.</p><p>انا (بصيغة الأمر) : انتباه ايها الحثالات ان هذه هي نخبة المقاتلين رمز من رموز الابداع شرف كبير لكم رؤيتها حتى روندا روسيف بن دراغون شخصياً قد جائت لكي تنضم اليكم أي حثالة منكم سوف يحاول التقرب منها دون أذن فسوف اجعلها تحرق مؤخرته بسيف مصنوع من انياب تنين حقيقي مفهوم.</p><p>و انتصب اولائك الحثالات بوقفة عسكريّة لا تشوبها شائبة.</p><p>الكل بصوت واحد: مفهوم ماستر.</p><p>و كانت روندا متوترة جداً فهي لم يسمح لها يوماً بمخالطة الاخرين و لا تملك حس الاجتماع حتى و اخذت تنفذ التمارين بجدية و نشاط و تفوقت على الجميع منذ اليوم الأول ماعدا مينا هاركر و سوزاكو بالطبع و كانت تمارس تمرين الضغط و هناك خمسين كيلو جرام من الصخور على ظهرها و شعلة من النار على أسفل معدتها لكي لا تسقط من التعب و صرخ لها اينوجين من النافذة.</p><p>اينوجين (بصوت عالي) : هوي هوي يا أنثى التنين إن الإفطار على الطاولة اسرعي فإن كلبة المجاري هذه سوف تأكله كله في غضون خمسة ثواني فقط اسرعي لو سمحتي.</p><p>و دخلت إلى الاكادمية مندهشة كيف لإينوجين ان يتصرف معها بعفوية هكذا و هذه اول مره يلتقيان اصلاً و جلست حول الطاولة مع بقية الفرسان السبعة ناقص <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="➖" title="Minus sign :heavy_minus_sign:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2796.png" data-shortname=":heavy_minus_sign:" />ساي بالطبع و وضع الفريدو قطعة كبيرة من البيتزا و اخذ كلاب الشوارع اولائك يتخاطفون على بيتزا ?اللحم و روندا تراقب بصمت و لم تأكّل ولا قطعة واحدة حتى و عندها قذفتها مينا هاركر بقطعة بيتزا ?على وجهها و احمرّ وجه روندا غضباً و دهشة فإن من عاداتهم هناك الاحترام الفائق.</p><p>مينا هاركر (بلغة الإشارة) : اسفه اسفه لقد اردت اطعامك فأنت لا تأكلين أي شيء منذ قدومك و شاردة الذهن طوال اليوم حتى انك لم تخبرينا بإسمك حتى.</p><p>روندا (بصوت عالي جدا) : اسفه اسفه انا اسمي روندا روسيف بن دراغون حاملة سيف بن دراغون لقد جئت لأجل التدرب و الخدمة بدل عن والدي ليوبلس بن دراغون سررت بمعرفتك و ارجو ان نتفاهم معاً كزملاء تدريب.</p><p>اينوجين (بسخرية) : أولاً انا اينوجين و ايرون مينا هاركر و سوزاكو و هناك الجبان ماسيو و ايضاً الفتى الخجول ساي لكنه في المستشفى الآن.</p><p>ايرون (ببرود) : لماذا انتي متوترة هكذا.</p><p>روندا (بصوت عالي) : انا لا اعرف كيف يمكنك ان تكون غير متوتر و هذه اول مره نلتقي اصلاً.</p><p>اينوجين (بإبتسامة) : و ماذا لو كانت اول مره نلتقي انتي بنت بن دراغون المشهورة لقد سمعنا عنك دائماً و ايضاً نحن كلنا هنا التقينا منذ سنة واحدة فقط و كلنا هنا اوغاد بدون فائدة ارسلنا بدل عن عشائرنا لنكمل واجبهم ماعدا مينا هاركر و سوزاكو الاثنين ايتام ملاعين. ايرون (ببرود) : تحدث عن نفسك فقط ايها الحثالة.</p><p>سوزاكو (بغضب) : ايها الوغد من تقصد باليتيم الملعون.</p><p>مينا هاركر رفعت الكرسي و كسرته على رأس اينوجين و أخذ الجميع يضربونه بمزاح لمدّة خمس دقايق ثم جلسُ على الطاولة من جديد.</p><p>سوزاكو (بإبتسامة) : إن ما يحاول رأس الكلب هذا قوله هو اننا جميعاً هنا عائلة واحدة و منذ اليوم انتي جزء من هذه العائلة ايضاً.</p><p>روندا (بصوت عالي جدا) : حقاً إن هذا شرف كبير لي ارجوكم اقلبلوني كفرد من هذه العائلة.</p><p>ايرون (ببرود) : حسناً لكن بشرط ان تخفضي من صوتك المزعج هذا.</p><p>روندا (بصوت عالي جدا) : مفهوم.</p><p>و ضحك الجميع عليها و أحضر اينوجين و مينا هاركر مجموعة من الكؤس المليئة بالخمر و سكبت انا عليها العصير لتخفيفها و أخذ الجميع الكؤس.</p><p>اينوجين (بإبتسامة) : هذا ليس مجرد شراب <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="☕" title="Hot beverage :coffee:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2615.png" data-shortname=":coffee:" />عادي أنه نخب العائلة منذ اليوم نحن كلنا عائلة واحدة و سوف نقاتل معاً و نفرح معاً و نبكي معاً و نتموت معاً و نظل معاً حتى آخر العمر.</p><p>و رفع الجميع النخب حتى انا و الفريدوا ايضاً.</p><p>(في حلم يوسف)</p><p>كان شاب في سن الثلاثين سنة و يرتدي ملابس الفرسان السبعة و خلفه كتيبة من الطلاب يقاتلون موزان بجاسوس و هو يقود الكتيبة بشجاعة.</p><p>يوسف (بصرخة قائد) : من انتم.</p><p>كل الطلاب (بحماس) : نحن اتباع يوسف محمود.</p><p>يوسف (بصرخة قائد) : اذاً سوف اسئلكم يا اتباع يوسف محمود من تكنون.</p><p>كل الطلاب (بحماس) : نحن طلاب اكاديمية ڤان هيلسينج.</p><p>يوسف (بصرخة قائد) : اذاً سوف اسئلكم يا طلاب اكاديمية ڤان هيلسينج ما هي حقيقتكم (رد على نفسه) نحن شياطين لا ترحم نحن ملائكة لا تعبد نحن فرسان و لسنا نبلاء نحن ابطال و لسنا طيبين نحن خدام و لسنا نخدم نحن فقط نتبع طريق النور و نقتل كل سالكي الظلام نحن هيلسينج.</p><p>و سحب هيانوس و اندمج معه في التطور الثاني و هجم على موزان بجاسوس و قتله فوراً و رفعه اتباعه بفرحة العيد و هم يغنون له حتى العودة إلى الاكادمية و نصبو له تمثال هناك.</p><p>(في خارج الأحلام الوردية)</p><p>كانت مريم ڤيكتور قد خرجت من الحقيبة الخشبية و اخذت تهز في رأس ليوناردو بقوة لكنه لم يستيقظ أبداً ثم نطحته بقوة على رأسه و سال الدم من جبينها و اخذت تبكي بشدة.</p><p>(داخل حلم ليوناردو)</p><p>كان يجلس على الكرسي و حبيبته تجلس على قدميه و تطعمه الكعكة و فجأة سمع صوت بكاء ?مريم ڤيكتور يصدر من كل جدران المنزل و كان الجميع يجلسون بشكل طبيعي كانما هو وحده من يسمع هذا الصوت و عاد وجه ليوناردو الجديد يظهّر على المرايا.</p><p>ليوناردو الاخر (بصيغة الأمر) : أنهض إن مريم تبكي لماذا هي تبكي هل يهاجمها عدو ما و لا أحد بقربها ام ان الجميع نائمين مثلك هيا تذكّر من انت تذكّر ماذا يجب عليك ان تفعل.</p><p>(خارج الأحلام الوردية)</p><p>أضاء وشاح ?مينا هاركر الذي حول عنق ليوناردو باللون الأحمر القاني و اشتعلت النيران حول جسم ليوناردو.</p><p>(داخل حلم ليوناردو)</p><p>فجأة اشتعل جسمه بالنار و صرخ الجميع بخوف عليه لكن عندما انقشعت النيران عنه ظهرت عبائة هيلسينج حوله و سيفه ظهر على خصره و تذكّر ليوناردو كل شيء عن كل شيء و همّ بالمغادرة.</p><p>والد ليوناردو (بقلق) : ماذا حدث لك للتو يا بني و إلى أين انت ذاهب الآن.</p><p>ليوناردو (بدموع) : أبي اسف امي اسف ارزا اسف اخي اسف انكم قد متم بسببي انا ان هذا الحلم جميل جداً اتمنى لو اظل فيه إلى الأبد و هذا ما كان يجب ان يكون اصلاً حالي و انه من حقي لكن اسف يجب ان أذهب الآن أنني قد فقدت عائلتي مرة و لست مستعد لتكرار هذا مجدداً.</p><p>و غادر المنزل و أخذ يركض في الشوارع بدون هدف و خلفه ظهر والد اولائك الصغار و دخل مبنى ما و شق جدار المبنى من الداخل بالعظمة الملعونة التي منحته اياها تيڤين و عبر إلى جوهر روح ليوناردو الذي كان عبارة عن أرض ساحلية و سماء صافية فقط لا اكثر.</p><p>الأب (بذهول) : انا لم أرى يوماً جوهر روح بهذا النقاء أبداً من هذا الفتى ياترى.</p><p>و أخذ يبحث في المكان عن روح ليوناردو لكن بلا جدوى حتى جاء مجموعة من الاشباح و امسكو بيد الأب و اخذوه إلى مركز روح ليوناردو التي كانت عبارة عن الماس ?ازرقّ مشكل على شكل كرة دائرية صغيرة جداً و براقة جداً.</p><p>الأب (بذهول) : لقد جئت لكي ادمر روحه فلماذا تساعدني حراس روحه إن هذا لقد عاش كل حياته يساعد الاخرين حتى انطبع الامر على روحه ايضاً.</p><p>و رفع العظمه الملعونة و يده ترتجف بشدة.</p><p>الأب (بحزن) : ارجوك سامحني يا فتى.</p><p>و غرز العظم المدبب على مركز روح ليوناردو و انكسر العظم المدبب بقوة و لم يخدش مركز روح ليوناردو أبداً و انشقت الأرض تحت قدمي الأب و سقط في هاوية سحيقة و اصتف الآلاف من اشباح ليوناردو على شكل صف واحد و امسكو بيد الأب لكي لا يسقط.</p><p>(عودة إلى ليوناردو)</p><p>وقف ليوناردو حائراً لا يعرف ماذا يفعل و أخذ يصفع نفسه بقوة.</p><p>ليوناردو (بغضب) : إن كان هذا حلم فلماذا لا استيقظ.</p><p>و ظهرت هاركر خلفه.</p><p>مينا هاركر (بصيغة الأمر) : ليوناردو ارفع سيفك إن هناك شيء بحاجة إلى قطع هنا و الآن.</p><p>ليوناردو: من غير المنطقي ان اقطع هذا الحلم لأني لا أراه و لن استطيع قطع عائلتي أبداً اذاً ماهو بحاجة إلى قطع هو هذا.</p><p>و سحب سيفه و وضعه على عنقه و أغمض عينيه و أخذ يرتجف.</p><p>مينا هاركر (بصيغة الأمر) : كوهاي لا تكون جبان انه مجرد حلم.</p><p>ليوناردو: و ان كان كذالك فإن قطع عنقي ليس بالأمر السهل.</p><p>هاركر (ببرود) : اذاً فهمت انك قد اعجبت بهذا الحلم السخيف اسفة اذاً على ازعاج نومك لقد كنت اعقد أمال كبيرة عليك للأسف.</p><p>و تشجّع ليوناردو و قطع عنقه بقوة.</p><p>( في حلم روندا)</p><p>كانت في سن الثانية عشر عندما اتصلت بها عمتها و ابلغتها بوفاة امها و تجوهت هي و بقية الفرسان السبعة إلى منزلها و لكن ما ان رئى بن دراغون الفرسان السبعة حتى سحب ابنته من يدها إلى داخل المنزل و ألقى سيف بن دراغون من النافذة إلى اينوجين.</p><p>بن دراغون (بغضب) : انقلعُ من منزلي و ابلغُ السيدة هيلسينج انني انا و عشيرتي اعتزلنا هذا العمل و ابلغها ان تحتفظ بقطعة الخردة هذه.</p><p>روندا (بدهشة) : ماذا تقول يا أبي.</p><p>بن دراغون (بصرخة غضب) : اقول ما قد سمعتي ادخلي إلى الداخل و اخلعي هذه الملابس الملعونة و ارتدي الكيمونو مثلك مثل كل الفتيات في سنك.</p><p>روندا (بدموع) : لكن لماذا.</p><p>بن دراغون (بصرخة غضب) : لا يوجد لماذا نفذي أوامر والدك.</p><p>روندا استدارت نحو الباب و التفتت إلى والدها بدموع.</p><p>روندا (بصوت عالي و بحزم) : انا لا اعرف ماذا حدث لك لكن ما اعرفه هو ان عشيرة بن دراغون قد اقسمت على خدمة النور إلى الأبد و إن كنت تريد الاخلاف بهذا القسم فأنت حر لكن انا روندا روسيف بن دراغون لن أخلف هذا القسم ما حييت.</p><p>بن دراغون (بحزم) : إن غادرتي هذا المنزل بدون إذني فلن تدخليه ثانية إلى على جثتي.</p><p>روندا (بحزم) : فليكن.</p><p>و فتحت الباب بغضب و انتزعت سيف بن دراغون من الوحل اشتعل الوحل من على نصل السيف فوراً.</p><p>اينوجين (بقلق) : هل انتي واثقة.</p><p>روندا: لأ أبداً لكنه واجبي.</p><p>(بعد سنة واحدة)</p><p>كانت روندا تجلس امام عتبة باب بن دراغون و تبكي بشدة.</p><p>روندا (بصوت عالي) : ارجوك يا أبي افتح لي الباب.</p><p>بن دراغون (من النافذة) : انقلعي لن افعل.</p><p>روندا (بصوت عالي) : اذاً ارجوك اخرج انت إن المنزل يشتعل بالنار.</p><p>و كان المنزل يشتعل بالنار فعلاً.</p><p>بن دراغون (بحزم) : قلت لا لن اغادر و اترك قبر والدتك الذي في الداخل أبداً و لن تدخلي انت هذا المنزل أبداً.</p><p>روندا (بتوسل) : ارجوك ارجوك ارجوك يا أبي افتح لي الباب اتوسل اليك.</p><p>بن دراغون (بحزم) : قلت لن افعل انقلعي.</p><p>و رفعت روندا سيف بن دراغون و وضعته على عنقها.</p><p>روندا (بحزم) : اذاً إن كنت تريد الانتحار فسوف افعل انا ايضاً.</p><p>و أحرق نصل السيف عنقها بقوة.</p><p>بن دراغون (بهلع) : توقفي ايتها الغبية.</p><p>روندا (بصوت عالي) : نعم انا غبيه لذا لن اتردد في فعلها.</p><p>و فتح بن دراغون الباب فوراً و تقدمت روندا نحو الباب لكن وضع بن دراغون يده امام الباب بحزم.</p><p>بن دراغون (بحزم) : لأ انا اقسمت على ان لا يدخل هذا السيف الملعون منزلي أبداً.</p><p>و غرزت روندا سيف بن دراغون على عتبة باب بن دراغون و دخلت بدونه و وقفت وسط النيران المشتعله بقوة و اغمضت عينيها.</p><p>روندا (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن الارواح روح اللهب اتوسل اليكي ان تأتّى في الحال.</p><p>و تشكّل اللهب على شكل تنين كبير و اختفت النيران عن المنزل بالكامل و ركبت روندا على ظهره و طارت معه إلى الأكاديمية و طار سيف بن دراغون خلفها.</p><p>وظهر خلفها احد الصغار و دخل كوخ خشبي صغير و شق جدار الكوخ و دخل إلى أعماق روح روندا التي كانت عبارة عن كتلة من اللهب المشتعل و توجه الصغير نحو مركز روح روندا الذي كان عبارة عن كرة من اللهب المشتعل و و حاول الصغير غرز العظم المدبب على مركز روح روندا لكن اختنق فجئ و ارتفع عن الأرض.</p><p>الصغير (بهلع) : كيف كيف كيف يمكنها الحراك داخل لعنة الاحلام.</p><p>(في داخل حلم ماسيو)</p><p>كان أحد الصغار يدخل أعماق روح ماسيو الذي كان عبارة عن غيوم من السحاب الأسود و البرق يتساقط منه صواعقاً رعدية و توجه الصغير نحو مركز روح ماسيو الذي كان عبارة عن كرة كهربائيّة شديدة الضغط و حاول الصغير غرز العظم المدبب على مركز روح ماسيو لكن ظهر ماسيو النائم خلفه و عينيه تشع بالرق و انطلق الفتى يركض بهلع و ماسيو النائم خلفه.</p><p>(خارج الأحلام الوردية)</p><p>استيقظ ليوناردو و تلفت حوله لكي يجد كل رفاقه نائمين و هناك قيود من القش حول ايديهم و مريم ڤيكتور نائمه على صدره و نهض بسرعة و تفقد رفاقه النائمين لكن لم يستطيع ايقاظهم و حاول ايقاظ الصغار لكن لم يستطيع ايقاظهم ايضاً و كان القيد المصنوع من القش حول يد ليوناردو مشتعل و بعد قليل استيقظ احد الصغار الذي كان مقيد مع ليوناردو و حمل العظم المدبب و هجم به على ليوناردو الذي تفادى الهجوم و ضرب الصغير على مؤخره عنقه و فقد الصغير الوعي.</p><p>ليوناردو (بحزم) : مريم ڤيكتور انا سوف أذهب للتعامل مع ذالك المسخ و انتي تعاملي مع الرفاق لكن لا تقطعي هذه القيود فإن شعور سيء يراودني حيال ذالك.</p><p>و امسك بالشواح.</p><p>ليوناردو: اعتمد عليكي انت ايضاً يا هاركر.</p><p>و أضاء وشاح ?هاركر بقوة و قفذ من عنق ليوناردو إلى عنق مريم ڤيكتور و اشتعلت النيران على يدي مريم.</p><p>ليوناردو (بسعادة غامرة) : اشكرك حقاً يا هاركر.</p><p>و انطلق يتعقب رائحة تيڤين نحو باب الطائرة و فتحه بقوة و اختل توازن الطائرة نتيجة لدخول الهواء الخارجي المفاجئ و قفذ من الطائرة و اغلقت مريم ڤيكتور الباب خلفه و امسك ليوناردو بجناح الطائرة و قفذ إلى سقفها حيث كانت تيڤين تقف هناك بثبات كانما ارجلها عليها مغنطيس او ما شابه.</p><p>تيڤين (بغضب) : أولاً لم ينجحو في تدمير ولا مركز روح وآحد حتى الآن و ثانياً سمحو لهذا الحقير بالإستيقاظ من الحلم اذاً كيف ينبغي علي ان اعاقبهم.</p><p>ليوناردو (بغضب) : أولاً فكري في عقابك انتي أولاً.</p><p>تيڤين (بسخرية) : عقابي انا هل أثر نقص الاوكسجين على دماغك يا فتى ام ماذا.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة غضب بوسايدون.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء من السيف إلى يده و تصلب حولها مثل ذراع ثلجية مفتولة العضلات.</p><p>تيڤين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن الدم تعويزة الدماء النجسة تعالي الآن و في الحال.</p><p>و انطلقت دماء سوداء من أسفل قدمي تيڤين و احاطت بليوناردو الذي قفذ إلى الخلف ثم هجم نحو تيڤين بقوة لكن الدماء السوداء امتدت منها ايدي ضخمة و طويلة بالالاف و هجمت كلها نحو ليوناردو الذي تفادى بعضها و قطع بعضها لكن كانت كثيرة جداً و ساقه المعدنية ثقيلة و لكمه مئات الأيدي على صدره دفعة واحدة و طار جسمه من فوق الطائرة و تحول إلى فراشات و توجه نحو تيڤين التي كانت تقاتل يوسف الذي استيقظ و دمج يده مع هيانوس و في التطور اللأول و أخذ ليوناردو و يوسف يهجمان عليها معاً و لكمها يوسف على وجهها و هجم ليوناردو بسيفه على رأسها لكن عنقها امتد مثل عنق الزرافة إلى الاسفل و مر سيف ليوناردو فوق عنقها و شكلت الدماء السوداء التي تحت اقدامهم إلى بركة دمويّة مليئة بالعيون و انطلقت اضواء قويّة من عيني تيڤين نحو ليوناردو الذي عاد إلى النوم فوراً.</p><p>(داخل حلم ليوناردو)</p><p>كان في وسط المنزل و ارزا تقبله على شفتيه لكن ليوناردو دفعها عنه و قطع عنقه بقوة.</p><p>(خارج الأحلام)</p><p>و فتح ليوناردو عينيه و كانت تيڤين تقاتل يوسف الذي كان محاصر تماماً بين الأيدي الكثيرة و بين اضواء عيني تيڤين التي سوف تعيده إلى النوم إن تلاقت عينيه مع عينيها فكان ينظر إلى الاسفل و يقاتل في نفس الوقت و جاء ليوناردو لكي يدعمه و ارتفعت البركة الدموية إلى الأعلى مثل جدار من الدم يفصل مابين يوسف و ليوناردو و تيڤين على جانب يوسف.</p><p>ليوناردو (بصوت عالي) : إن اعادتك إلى النوم فإقطع راسك و استيقظ.</p><p>و تراجع ليوناردو إلى الخلف.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية السابعة رمح بوسايدون.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء من السيف على شكل رمح ثلاثي الشِعب و قفذ ليوناردو في الهواء و دار حول نفسه و قطع الجدار الدموي إلى نصفين و كانت تيڤين تقفّز في الهواء عالياً و هبطت بكلتا يديها على رأس يوسف و حطمت به جدار الطائرة الخارجي و انطلقت المزيد من الدماء السوداء من أسفل قدمي تيڤين و احاطت بليوناردو و ارتفعت البركة الدموية إلى الأعلى مثل كوب من الدم مع الآلاف من العيون و أخذ ليوناردو يقاتل تيڤين بقوة و كل مره يتعرض للشعاع الصادر من العيون و ينام و ثم يستيقظ فوراً.</p><p>تيڤين (بهلع) : هل لا تؤثر عيوني فيه لأ بل أنه هو من يستيقظ كل مره حتى لو كان مجرد حلم كيف يمكنه قطع عنقه هكذا إن هذا الفتى مجنون بلا شك.</p><p>و انطلقت رماح دمويّة من أطراف الكوب الدموي إلى ليوناردو.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الرابعة الدوامة اللا نهائية.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء من السيف على شكل دوامة ?و دار ليوناردو معها حول نفسه و قطع الرماح في الهواء و اتجه نحو تيڤين بسيفه لكن انطلقت اضواء قويّة من عيني تيڤين و وضع ليوناردو سيفه على عنقه غريزياً لكن صرخ فيه يوسف من الأسفل.</p><p>يوسف (بصوت عالي) : لا تدع تلك العاهرة تخدعك لا تموت بهذه الطريقة المهينة.</p><p>و عندها فقط لاحظ ليوناردو انه ليس نائم الآن و قد كان على وشك الانتحار و استغلت تيڤين الفرصة و غرزت يدها كلها داخل معدة ليوناردو الذي بصق الدم من فمه بقوة و امسك بيد تيڤين و قطع رأسها بسيفه.</p><p>تيڤين (الرأس) : ها ها ها ها ها هل ظننت حقاً ان هزيمة أحد حواري الظلام أمر ممكن لحثالة مثلك.</p><p>ليوناردو (بصدمة) : كيف يمكن هذا لقد قطعت رأسك للتو.</p><p>تيڤين: خطأ كبير إن هذا ليس رأسي وليس جسدي حتى انني قد اندمجت مع هذه الطائرة كلها.</p><p>و ذاب جسم تيڤين داخل فتحة الطائرة التي صنعتها بجسم يوسف انطلقت المزيد من الايدي عبر كل الطائرة و استيقظت روندا و ماسيو لايزال نائم لكن نهض و سيفه في يده و البرق حوله.</p><p>روندا: لأ لا تستخدم السحر داخل الطائرة و إلى انفجرت.</p><p>ماسيو (بنعاس) : استخدمي حاجز اللهب.</p><p>روندا (بصوت عالي) : فن الارواح روح اللهب اتوسل اليكي ان تأتّى في الحال تقنية حاجز التنين.</p><p>و انطلقت النيران من سيف بن دراغون إلى كل الطائرة و أحاط بها ما يشبه التنين من اللهب من الخارج.</p><p>و انطلق ماسيو النائم يقطع الأيدي الكثيرة بسرعة البرق و يحمي المواطنين و روندا تركز على المحافظة على الحاجز و مريم ڤيكتور تقاتل مع ماسيو الأيدي الكثيرة و ليوناردو يتعقب رائحة تيڤين داخل الطائرة و خلفه يوسف و كسرا باب قمرة الكابتن.</p><p>ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية السابعة رمح بوسايدون.</p><p>و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء على شكل رمح ثلاثي الشِعب و قفذ ليوناردو في الهواء و هبط قاطع مقدمة الطائرة بقوة و ظهرت السلسلة الفقرية الخاص بتيڤين و كانت طويلة و ممتدة لكن بدون رأس فقط سلسلة فقرية ليس إلا و حاول ليوناردو قطعها لكن احاطت بها الأيدي الكثيرة و أخذ ليوناردو يقطع فيها بمعاونة يوسف و هيانوس.</p><p>هيانوس: لنفعلها معاً نحن سوف نقطع الأيدي و انت يا ليوناردو أقطع السلسلة الفقرية.</p><p>ليوناردو: حسناً لكن يجب ان نفعلها في نفس الثانية لكي لا نمنحها فرصة للتجدد.</p><p>يوسف: اكيد.</p><p>هيانوس: اخشى انني سوف استخدم كل ما لديك من طاقة دفعة واحدة يا يوسف.</p><p>يوسف: كلها لك يا هيانوس.</p><p>و التف خيط اليويو حول يد يوسف و اخذت عروقه تجحظ بقوة و يد يوسف ترتجف بشدة و هيانوس يكبر حجمه اكثر فأكثر حتى صار نصف قطره 10بوصة و وزنه 3كيلو جرام و أخذ هيانوس يدور حول نفسه بسرعة البرق و ذراع يوسف انكسرت من قوة الدوران العنيف و هبط هيانوس قاطعاً كل الأيدي مثل فرامة اللحم و قفذ ليوناردو عالياً في السماء و هبط على السلسلة الفقرية و قطها نصفين و هجمت مضيفة الطيران على ليوناردو بعظمة مدببة و طعنته بها في معدته.</p><p>مضيفة الطيران (بغضب) : كيف تجرؤ على ايزاء تيڤين سما ايها الحقير.</p><p>و سقطت الطائرة من السماء على الأرض وسط الغابة بقوة و لكن لم تضرر كثيراً بفضل الحاجز الذي وضعته روندا حول الطائرة و خرجت مريم تحمل المواطنين واحداً تلو الاخر و استيقظ ماسيو.</p><p>ماسيو (بهلع) : ماذا يحدث هنا بحق الشيطان.</p><p>و زحف ليوناردو و الدماء تسيل من معدته بقوة و كان يوسف يسعل بقوة.</p><p>يوسف: هوي ماسيو اظن انك يجب ان تظل نائماً دائماً.</p><p>ليوناردو (بصوت شخص يحتضر) : هوي يوسف ماذا حدث لتلك المضيفة.</p><p>يوسف: انها تحت انقاض الطائرة اظن انها سوف تموت قريباً.</p><p>ليوناردو: انقذها ارجوك.</p><p>يوسف (بغضب) : ايها الحقير لقد حاولت قتلك للتو هل نسيت الجرح الذي على معدتك.</p><p>ليوناردو: اذاً فقد نالت جزائها بالفعل ارجوك انقذها.</p><p>يوسف (بغضب) : حسناً حسناً لكن سوف اقطع شعرها و حلمات صدرها بعد ذلك.</p><p>و انطلق يحمل اليويو على يده بغضب.</p><p>ليوناردو: لا اظن ان هذا أمر جيد.</p><p>و جاء ڤالكون من بين الأشجار.</p><p>ڤالكون (بسعادة غامرة) : هوررا يبدو انني فوت معركة ممتعة حقاً اخبروني ايها الاوغاد من منكم هو الفارس فأنا لا اريد تضيع وقتي مع الضعفاء.</p><p>و نهضت روندا و سيف بن دراغون مشتعل بين يديها.</p><p>روندا: هوي هل انت ايدين ڤالكون.</p><p>ڤالكون: هوررا يبدو انك من عشيرة بن دراغون صحيح انا اعرفكم جيداً كلكم تحملون نفس السيف البراق و كلكم صاخبون جداً و كلكم ممتعون جداً اكيد انا اعرفكم ففي النهاية انا قتلت خمسين منكم حتى الآن.</p><p>(عودة إلى قوجو ساتورو)</p><p>كان دانتوس يناور حتى وصل إلى البحيرة خلف الغابة و وقف على سطح الماء.</p><p>دانتوس: أين ذالك الوغد هل تراجع ياترى.</p><p>و ظهر قوجو ساتورو و يحمل سوزاكو على كتفه.</p><p>سوزاكو (بغضب) : انزلني ايها الوغد.</p><p>و انزله قوجو ساتورو بهدوء.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : اسف اسف على تأخري.</p><p>دانتوس لنفسه *مالذي جعله يحضر هذا الفتى معه هل علم ان موزان بجاسوس أمر بعدم قتله هل يلي استخدامه كرهينة *.</p><p>دانتوس (بتساؤل) : لماذا احضرت هذا الفتى معك هل تريد استخدامه كرهينة.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : لأ لأ أبداً لقد اردت تعليمه شئ مهم فقط.</p><p>سوزاكو (بغضب) : و مالذي سوف اتعلمه منك.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : اكيد طبعا انت تعلمت الكثير من نوسڤيراتو _سان لكن مازال جسمك ضعيف جداً لذا اردت التأكد من نجاتك ضد توسيع المجال .</p><p>دانتوس لنفسه <em>هل يريد استخدام توسيع المجال ايضاً فليكن انا سوف استخدم مجالي قبله و انهيه الآن</em>.</p><p>و وضع دانتوس يديه هكذا ?.</p><p>دانتوس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ذروة فنون الظلام توسيع المجال قلب البركان.</p><p>و تحولت البحيرة و الغابة إلى أرض مشتعلة و تلال من الحمم و النيران.</p><p>سوزاكو: اذاً هذا هو توسيع المجال هذه اول مره أراه فيها.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : هذا شيء اشكر السماء عليه فإن مستوى تدريبك لم يكن لينقذك من مجال بهذه القوة بالمناسبة إن توسيع المجال يغيّر كل قواعد الطبيعة و يمنح مستخدمه هجمات عالية القوة و دقيقة في الإصابة و لا تخطئ هدفها أبداً.</p><p>سوزاكو: أبداً.</p><p>قوجو ساتورو: أبداً.</p><p>سوزاكو: اذاً كيف تنوي التصدي لها.</p><p>قوجو ساتورو: هناك في الواقع أربعة طرق للتصدي لتوسيع المجال أولاً التصدي للهجوم بهجوم أقوى منه لكن انا لا انصح بهذه الطريقة ثانياً الهروب من المجال و هذا في العادة مستحيل ثالثاً استخدام منطقة السحر لكن هذا يتطلب مهارة عالية و هذا ايضاً مستحيل بالنسبة لك رابعاً و هذه هي الطريقة الافضل استخدام توسيع المجال ايضاً فعندما يتم توسيع مجالين في نفس الوقت فسوف ينتصر المجال الاكثر صقلاً.</p><p>و وضع قوجو ساتورو يديه هكذا ?.</p><p>قوجو ساتورو (بإستمتاع) : توسيع المجال تجسيد اللا نهائية.</p><p>و انطلقت صخرة مشتعلة نحو قوجو ساتورو لكن توقفت قبل ان تلمسه و تغيير المجال إلى منطقة تشبّه المجرة على التلسكوب.</p><p>دانتوس (بصدمة) : مستحيل مستحيل هل هُزم مجالي للتو.</p><p>و أخذ قوجو ساتورو يمشي نحو دانتوس ببطئ وثقة.</p><p>دانتوس: ما هذا انني لا أشعر بأي شيء لا بل أشعر بكل شيء لكن المعلومات لا تكتمل في عقلي أبداً.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : انها اللا نهائية من المذهل ان كل المخلوقات تظل تبحث عن المعرفة دائماً لكن عندما تحصل عليها كلها لا تعود تستوعبها أبداً.</p><p>و امسك بجبين دانتوس و انتزع رأسه عن جسمه بقوة و تلاشى المجال و ألقى قوجو ساتورو رأس دانتوس على الأرض و داس عليه بقدمه بقوة.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : حسناً لقد انتهت اللعبة الآن اخبرني لماذا موزان بجاسوس أراد قتلي.</p><p>دانتوس (الرأس) : اقتلني إن اردت لكن لن اتكلم أبداً.</p><p>و زاد ساتورو من ضغط قدمه على رأس دانتوس حتى استوت مع الأرض مثل الخرا المسحوق.</p><p>قوجو ساتورو (بمرح) : هل انت واثق من هذا هيا اخبرني و إلا قتلتك حسناً سوف اغير السؤال ماذا كان سوف يحدث بعد ان تقتلني.</p><p>و انتشرت حديقة من الازهار الجميلة حول المكان و تشتت قوجو ساتورو و سوزاكو بها للحظة ثم انطلقت فروع شجر شائكة نحو سوزاكو و امسكت بساقه و رفعته عالياً في الهواء و التفت قوجو ساتورو إلى سوزاكو و ظهر (هانامي: حوري الظلام رقم 3 الطول 195سم و اللون اخضرّ مثل لون الأشجار و لديه يد واحدة ملفوفة بجبيرة سوداء و لديه فروع شجر شائكة تخرج من أطراف يديه و صدره و عينيه عبارة عن فروع شجر طويلة و يرتدي بنطال فقط و جسمه كله مليء بالشقوق مثل شجرة عجوز) متدلي من فرع شجرة مثل طارزان و أخذ رأس دانتوس و قفذ داخل حفرة في الأرض و انغلقت الحفرة خلفه فوراً و أطلق قوجو ساتورو شعاع ازرق على فروع الشجر الممسكة بسوزاكو و سقط بين زراعي ساتورو.</p><p>ساتورو (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ها اذاً موزان بجاسوس بدئ التخطيط من جديد هوي سوزاكو _كُن هيا نتوجه إلى المعبد الشمالي فأنا اريد لن احزم اغراضي و اتجه إلى اكاديمية ڤان هيلسينج....</p><p>the end. اشكركم على المتابعة و الدعم و التشجيع و شكراً لكم إدارة و أعضاء و إشراف و ضيوف اتمنى منكم ترقب السلسلة الرابعة بعنوان دمار شامل.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 42780"] اهلامن جديد انا سامر احمد العربي أقدم لكم تكملة قصة اكادمية ڤان هيلسينج السلسلة الثالثة. (الجزء الاول بعنوان: تجمع الفرسان السبعة) (في غابات الامازون) كان هناك ساحرات يركبن مقشات سحرية و يطرن هاربات و الفؤس تهوي عليهن من بين الفروع و تقطّع رؤسهن واحدة تلو الأخرى حتى لن يتبقى منهن سوى واحدة و قفذت من بين الفروع فتاة رشيقة على مقشة الساحرة الاخيره (روندا روسيف: الفارسة الثانيه العمر 18سنة الطول 180سم مفتولة العضلات ضخمة البزاز وردية الحلمات صغيرة الطيز شقراء الشعر جميلة العينين باللون الاخضر شفتيها طويلة تشبّه اللبؤة في سرعتها كسها كبير و عليه زمبور طويل بحجم اصبع صغير) و حاولت قطع راسها لكن الساحرة ركلتها بين فخذيها و تحولت الى عصفورة و هربت ورن هاتف روندا و فتحته لتجد إشعار بالعودة إلى الاكاديميه. (في الصحراء الكبرى) كان هناك غول كبير يحطم سيارة و في داخلها مواطنين مزعورين و انقطع جسمه الى اشلاء في ثواني معدودة و ظهر خلفه (سوزاكو: الفارس الاول: اشقرّ الشعر طويل الساقين نحيف الجسم يرتدي قميص مدرسي اسود مع بنطلون باللون الفضي و حذاء عسكريّ الطول 176سم مفتول العضلات نوع ما يضع قناع يخفي وجهه ماعدا عينيه الحمراء مثل الدم و مرسوم على القناع منقار العنقاء وعمره 19سنة) ورن هاتف سوزاكو و فتحه ليجد إشعار بالعودة إلى الاكاديميه. (في إحدى جزر الكاريبي) كان ماسيو (ماسيو: الفارس الرابع: احمر الشعر طوله 200سم عمره 24سنة مفتول العضلات يرتدي بوسكر فقط و لون بشرته ابيض مثل الحليب و عينيه عسليه و يشبه ميسي الى حد ما) ينيك في إمرأة فاتنة و بجعلها تأخذ وضع الدوقي و أخرى تلعق له خصيتيه و ثالثة تسكب الخمر على ظهره و كميّة كبيرة من الفتيات يرقصن حوله ورن هاتف ماسيو و تجاهله لكن وجد مكالمة من سوزاكو فرد على الفور. ماسيو: الو. سوزاكو: هاي ايها الابله الرابع ان نوسڤيراتو قد رفع إشعار بالعودة إلى الاكاديميه لماذا لست هناك. ماسيو: حسنا حسنا ها انا قادم توقف عن الصراخ يا رئيس. (في أعماق المحيط) كان هناك اخطبوط ضخم يعتصر غواصة بين مجساته و انفجر ظهره و ظهر (مينا هاركار: الفارسة الثالثة ثاني شخص قد عاش بعد شرب دماء نوسڤيراتو العمر الظاهري 20سنة و 10 و1سنة انها تغير شكلها و عمرها حسب مزاجها لذا سوف اصفها كل مرة على حدى الآن هي شقراء الشعر جميلة العينين باللون الابيض مع بعض الزغب على عنقها الطول 160سم طيزها صغيرة بحجم كرة القدم و ليس لديها بزاز نهائي و كسها صغير جدا و اهم شيء إن دماء نوسڤيراتو كانت اقوى من ان تتحملها فأصبحت مجنونة و لا تستطيع الكلام) وكانت ترتدي ثياب الغوص و اصدرت صوت مرعب أشبه بأنفجار الصواريخ وهرب الاخطبوط بعيدا ودفعت الغواصة الى خارج المحيط و خرج البحارة. القبطان (بدموع) : شكرا شكرا شكرا يا منقذة البحار كيف نرد لك الجميل. فتحت مينا هاركر فمها ببلاهة و فهم القبطان ماذا تريد فهم معتادين على ان تنقزهم مينا دائماً. و ألقى لها بسمكة و افترستها في ثواني معدودة و طلبت المزيد و واصلة الاكل حتى ظهرت هلكوبتر عليها شعار هيلسينج و قفذت مينا هاركر داخلها فوراً و توجهت عائده الى الاكاديميه. (في الاكاديميه) كانت سلوى تجلس في مكتبها تراجع تقارير الاضرار و خلفها مريم تحرسها و فجئى انكسر السقف من الأعلى و هبطت مينا هاركر وسط الغبار و الحطام. انا: ايتها الكلبة المزعجة لماذا لا تفتحين الباب مثل البشر لقد ظللت اخبرك بهذا منذ الفين سنة وانتي لاتزالين عنيدة. مينا هاركر تحولت الى صغيرة بعمر 3سنوات و زحفت على الأرض حتى وصلت الى ورفعت لي يدها مثل صغير يريد ان يرفع. انا: لأ لن تخدعيني بهذا. مينا هاركر بكت بحرقة و اخذت ترفس وتكسر الأرض بقدميها بقوة. سلوى: من هذه يا الكس. انا رفعت مينا على كتفي. انا: انها كلبتي المدللة مينا هاركر إحدى الفرسان السبعة الزين دربتهم في عهد والدك. سلوى: لقد كنت سمعت بي وجود ثلاثة فقط. انا: لان. سوزاكو دخل من الباب برفقة البقية. سوزاكو: لأن وجودنا فائق السرية فأن والدك كان يشك في وجود جاسوس بين صفوف الاكاديميه منذ زمن. روندا روسيف: من كان يتوقع ان يكون الفريدو. ماسيو: انا كنت اتوقع فإن اسم شينجامي وحده كافي لان يثير الشكوك اصلا ناهيك عن وجهه المريب و تواضعه المزيف مع تلك الابتسامة المقززة انه حقا جاسوس مكشوف لكن لا أحد استمع إلي. (بقية الفرسان السبعة سوف اصفهم وقت الحاجه اليهم). اينوجين (بملل) : اذا يا سيدة هيلسينج لماذا دعوتنا إلى هنا اليس من اجل قتل موزان بيكاسوس ام ماذا. روندا: نعم اسرعي فنحن ليس عندنا وقت نضيعه هناك حثالات بحاجة إلى تقطيع حول العالم. اريون: (الطول 210سم العمر 25سنة ابيضّ اللون و لديه عين واحدة حمراء و الأخرى خضراء منذ ان عرفته وهو يضع قناع اسود على وجهه و افعى تلف عنقه يرتدي بنطلون ابيض مع بقع حمراء و يلف حول نصفه العلوي قطعة قماش سوداء و اصلع) اريون (ببرود) : نحن لا نملك الحق في استعجال الرئيسة ارجوك خزي وقتك بالكامل فليس هناك ما يشغل بالنا ماعدا حواري الظلام اللاتي يتربصن بنا و موزان بيكساوس بالطبع. مريم: بالمناسبة من هو موزان بيكساوس هذا. اينوجين: إحدى مخلفات نوسڤيراتو التي تركها لنا. مينا هاركار قفذت على طاولة مكتب سلوى و اخذت تعبث في بزازها من فوق البدلة. سوزاكو: ماذا تفعلين يا كلبة المجاري انتي ابتعدي عنها الآن. مينا هاركار رمقت سوزاكو بنظرة مرعبة. انا (ببرود) : إن هاركار لم تعد تفهم لغة البشر الآن. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : مينا هاركار إن اردتي ان اسقيكي الدم الآن ظلي على تلك الطاولة اللعينة. ( هاركار لا تذكر اي شيء عن ماضيها سوى ان لعنتها بدئت مع شرب الدم لذا تخافه جداً) لذا قفذت من الطاولة و اختبئت خلف قدمي. سلوى: فلنعد إلى الموضوع المهم ان سمحتوم. انا: علم موزان بيكساوس اول من شرب من دماء نوسڤيراتو مصاص دماء اصلي لديه تقريباً كل قدرات نوسڤيراتو و لديه اتباع بالاف و اقواهم هم من يعرفون بي حواري الظلام الاثني عشر واحد منهم قد يتمكن من غزو دولة كاملة. سلوى: وكيف يمكننا مواجهة هكذا شخص. انا (بمكر) : سوف ندع الفرسان السبعة يتولون امر موزان بيكساوس و طلاب الاكاديميه يهتمون بي جيشه و من ثم انا سوف اتعامل مع موزان شخصيا. يوسف: و لماذا الآن اين كان منذ زمن. اينوجين: كان مختبئ من نوسڤيراتو مثله مثل الاف الحثالات. مريم: اوليس تلميذك لماذا قد يختبئ منك. سلوى: و لماذا اختبئ دراكولا في الماضي و لماذا هاجمه سايروس إن نوسڤيراتو بالنسبة لهم الآن عدو اسوء من اي تهديد في كل العالم و حرب ملينيوم قد كانت شرارة الحروب فحسْب. روندا: نحن ما نريده الآن هو تعليمات واضحة من أين نبدء و متى ننتهي هذا كل ما نريده. سلوى: ان كل شيء يعتدم على الخبرة و المعرفه الشخصيه بي موزان بيكساوس لذلك انا لن اكون قادره على إدارة هذه المعركة لذا سوف اترك هذا الامر تحت اشرافك يا اليكس قم بما تراه مناسب اما انا سوف اتولى المراقبه من بعيد فقط. انا: في هذه الحالة اريد من اينوجين و سوزاكو البحث عن أي تجمع لي مصاصي الدماء غير طبيعي و روندا و ماسيو تكفلو بالبحث عن المستذئبين ان موزان بيكساوس أزكى من ان ينقذهم مجانا. مريم: و ماذا عني انا و يوسف و مينا هاركار هذه و بقية الفرسان السبعة. انا: سوف تكونون انتم الدعم في حالات الطوارئ سوف أصدر الأمر اليكم بالتحرك و ليس قبل ذالك مفهوم. الجميع بصوت واحد: مفهوم ماستر. و انطلق اينوجين و سوزاكو الى مهمتهم و غادر البقية إلى التدريب. (في غرفة مريم) كانت مريم تغير ثيابها عندما دخلت انا و هي كانت بالثياب الداخلية فقط. مريم: هل تريد شيء يا ماستر. انا: نعم. و اقتربت من عنقها لكي اتزود بالدم لكن هي ابتعدت عني بسرعة. مريم (بإحراج) : اسفه ماستر لكن انا حامل حاليا لذا هلا شربت من الثلاجة. انا (بسخرية) : ها ها ها ها ها ها ها حا ماذا من الذي خدعك بهذا الهراء إن مصاصي الدماء لا يحبلون أبداً. مريم: ماذا تقول مستحيل انا متأكدة من هذا لقد. انا (بجدية شديدة) : لقد توقفت الدورة الشهريه لديك صحيح. مريم (بإحراج) : نعم. انا: اذا تهاني لكي هذا يعني انك اخيرا اصبحتي فردا حقيقي من عشيرتنا. مريم: ماذا تعني. انا: اعني ان الأمر واضح إن مصاصي الدماء ليسو سوى جثث و الجثث لا تلد ولا ترضع ولا تأكّل طعام البشر فقط تشرب الدم و تقاتل بعضها البعض هذا كل شيء. مريم (بتردد) : معك حق في جزء لا تأكّل طعام البشر لكن انا واثقة أنني سمعت نبضات جنين في داخلي. انا امسكت رأس مريم و جزبته ناحية معدتي. انا: ماذا تسمعين الان. مريم: مستحيل ان هذا اشبه بما أسمعه داخلي. انا: هذا صوت التحلل لي الاعضاء غير الضرورية لي مصاصي الدماء. مريم: ماذا افعل انا حقا اردت ان أنجب ابن و اعيش حياتي مثل البشر. انا: اذا اذهبي إلى ليوناردو و اجعليه يعيدك بشريّة. مريم: الا تمانع. انا (بحنان) : لماذا قد امانع انها حياتك انتي و ليست حياتي انا. مريم طبعت قبلة على خدي و ذهبت تركض نحو غرفة ليوناردو. (في غرفة ليوناردو) كان ليوناردو يستعد للنوم فاليل قد حل. مريم: ليوناردو هلأ اعتدني إلى بشريّة ارجوك. ليوناردو: و لما لأ لكن لماذا هل ملة مايكل ڤيرنالوت منكي لانك مصاصة دماء. مريم كشرت وجهها. ليوناردو: اسف اسف افتحي عنقك لو سمحتي. مريم كانت ترتدي رين كوت يغطي رأسها من الشمس و فتحت السوسته و انزلتها لكي يعضها ليوناردو و فعل لكن لم تعود إلى بشريّة سوى لي ثواني فقط ثم عكست دماء نوسڤيراتو التأثير و عادت مصاصة دماء. مريم: حاول مجددا ارجوك. و حاول ولم ينفع. مريم: حاول مجددا ارجوك. و استمر طول اليل بدون فائدة و ذهبت مريم الى مايكل ڤيرنالوت و الدموع على عينيها. مايكل ڤيرنالوت: ماذا حدث يا حبيبتي لماذا تبكي. مريم: انا لن استطيع العودة بشريّة أبداً. مايكل: لا تبكي انتي عندي هي حبيبتي مهما تكوني انتي عندي مريم ڤيكتور فحسْب. مريم: حقا سوف تظل معي إلى الأبد. مايكل ڤيرنالوت: الابد شيء ملك لي مصاصي الدماء فقط اما البشر مثلي فحياتنا قصيرة اسف لكن اتصل بي عمل مهم في امريكا و يجيني ان اسافر اليوم و الان. و عندها فقط لاحظت حقيبة السفر. مريم (بسعادة مزيفة) : حقا اتمنى لك كل الخير وداعا يا قائد ڤيرنالوت. مايكل ڤيرنالوت: لماذا وداعا انا سوف اعود حتما. و اقترب كي يقبلها لكن هي تراجعت. مريم: يستحسن ان لا تفعل لقد كدت تموت مرة من اجلي هذه المرة عيش من اجلي و إن احتجتني يوماً فقط اتصل بي و سوف اكون قربك في ثواني. مايكل: اتمنى لك كل الخير ايضا و لن انساك ما حييت. (مايكل ڤيرنالوت سافر لأجل تمثيل دوره في قصة عين الجحيم و رصاصة الرحمه.) ة ظلت مريم في غرفته تبكي في صمت و جئت إليها انا و عانقتها من الخلف. انا (بحنان) : انا اعرف إن حب البشر جذاب لكنه ليس لي من مثلنا نحن ملوك العزلة الأبدية. مريم: ماستر هل سوف نبقى معا إلى الأبدية. انا: لا اضمن هذا لكن سوف ابقى معكي طول عمرك. مريم طبعت قبلة على شفتاي و انا خلعت عنها الرين كوت وهي خلعت عني ثيابي كلها و اخذت امص في حلماتها النافرة. مريم: اااااه اااااه اااااه كمان كمان كمان ماستر زيد. و ادخلت لساني داخل كسها وهي تتلوى مثل الثعبان تحتي و تعصر بزازها بقوة ملئت فمي لي عسل كسها و انا نمت فوقها و ادخلت زبي داخل فمها في وضع 69وهي اختنقت عدة مرات من طول زبي و عندما اصبح كسها و زبي لزجان بما يكفي ادخلته في دخلها بقوة و سال بعد من دمها على زبي. مريم: ااااح ااااح ااااح ااااح اوف اوف اوف اوف كمان بعشقك بعشقك بجنون يا ماستر. و مزقت ظهري بي مخالبها و عندما قذفنا معا بعض عضصت عنقها و شربت من دمها قليلا و هي نامت في حضني. (في مكان اخر) كان سوزاكو يتفقد بانزينة في إحدى الشوارع المعتمة و اطلق النار على مصاص دماء وهرب الاخر مسرعا لكن صدمه سوزاكو بي دراجة ناريّة في الطريق و أخذ القليل من دمه عبر محقن صغير ثم فجر رأسه برصاصات فضية و واصل البحث حتى صادف إحدى الادجوكس (الادجوكس: ثاني رتبة في جيش موزان بيكساوس جميعهم اناث شقراوات حسناوات يرتدين البكيني فقط). الادجوكس موراموسا 3:اهلا سوزاكو مرت مدة طويلة منذ اخر مرة تغذيت فيها على دماء رائعة مثل دمك. سوزاكو: هلا ايتها الادجوكس الملعونة هل رئيتي إحدى حواري الظلام في هذا الطريق لاني مللت البحث عنهم. موراموسا 3:لأ تقلق سوف ترتاح قريبا جداً. و هجمت عليه بلكمة خاطفة لكن انقطعت يدها قبل ان تصل اليه و التفت حولها خيوط فضية تشبه خيوط الفريدوا لكنها تحولت الى وطاويط وهاجمت سوزاكو من كل النواحي وهو أخرج بخاخ حشرات يرش الثوم المسحوق و تراجعت الى الخلف و عادت بشريّة الشكل من جديد. موراموسا 3(بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي ادعمني الآن اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم تعويزة سلاسل الجحيم تعالي في الحال. و تشققت الأرض تحت قدمي سوزاكو و خرجت منها سلاسل حمراء طويلة وفي نهايتها مخالب ذهبية كبيره وحادة و حاولت ان تنغرز في جسم سوزاكو لكن هو سحب سيف طويل أسود من خصره و تصدى لهم جميعا واحاط بها بخيوط فضية عنكبوتية و سحبها نحوه و قطع رأسها بقوة و غرز محقن صغير على قلبها و سحب منها قليل من الدم و انصرف. (مكان اخر) امام إحدى البارات كان هناك بعض العاهرات و اوقف اينوجين سيارة فارهة امامهن وجائت اكثرهن جمال اليه. العاهرة 1:بي 500يورو فقط. اينوجين (بغرور) : لي الواحدة ام كلكن. العاهرة 1:للواحدة و إن تريد أخرى فسوف يصير المبلغ 1000يورو. اينوجين: 1 2 3 4 5. العاهرة 1:ماذا تفعل. اينوجين: اعدكن خمسة صحيح اذا 2500يورو و مع الاكرامية تصير 4000يورو اتفقنا. العاهرة 2:اكيد طبعا اتفقنا. و ركبن جميعهن مع اينوجين و اخذهن الى منطقة خالية من السكان. العاهرة 3:لماذا في هذا المكان المهجور فلنذهب إلى فندق ما. اينوجين نزل بي هدوء و فتح صندوق السيارة و خلع البدلة الانيقة و البنطلون الفخامة و ارتدى فرائه القذر و رأس الكلب و امسك سوفه الصدئة. العاهرات بصوت واحد: مستحيل انه الفارس المجنون. اينوجين: حقا هل أصبح اغراء مصاصات دماء حقيرات ببعض النقود إلى منطقة خالية من السكان لكي اعذبهن قليلا و اعود إلى الاكاديميه مع بعض المعلومات يجعلني مجنون في نظركن اذا نعم انا مجنون. و قادت احداهن السيارة و هربن من اينوجين الذي اخذ يركض خلفهن حتى انقطعت انفاسه. اينوجين: حقا بعد كل هذا التعب سوف ارجع بدون معلومات اللعنة. وضغط زر في خزامه و انفجرت السيارة بهن بي بارود مخلوط مع الفضة و التفت لكي يجد تريسا امامه. تريسا (بغضب) : لقد جعلتني ابدو مثل فاشلة ضعيفة امام سيدي و سوف ارسلك الى سيدتك ممزق اربا. اينوجين (بسخرية) : حقا اذا تعالي نلعب..... يتبع. انا لن اسأل الدعم بعد الآن لان المعادلة اصبحت واضحة بالنسبة ليا تعليقات كتابة لا تعليقات لا كتابة. (الجزء الثاني بعنوان: معركة مجنونة) (في الأكاديمية) انا كنت اجلس على مكتب سلوى و اتواصل مع سوزاكو عبر الوايفاي في بث مباشر و فجئى شعرت بهالة اولد سايروس في مكان قريب مني و اتصلت بمريم عبر الاسلكي. انا (عبر الاسلكي) : مريم هاي ايتها القطه الجبانه ردي. مريم: اخخخخخخ اخخخخخخخ اخخخخخخ اخخخخخخخ (صوت شخير). انا (عبر الاسلكي) : الو يوسف هل انت مستيقظ. يوسف: نعم ماستر هل حدث شيء جديد. انا: دعك من هذا اريدك ان تتوجه إلى غرفة نوم سلوى حالاً احرص على ان تفديها بحياتك اللعينة إن تطلب الأمر. يوسف: علم. و غادرت الأكاديمية و ركبت دراجتي الى ميدان خالي من السكان تقريباً و عندها ظهرت الوطاويط و شكلت اولد سايروس امامي. سايروس (ببرود) : مضدت سنتين منذ تعادلنا انا هنا من أجل مباراة الاِياب. انا (بسخرية) : اوه يبدو اني لا اذال مهم بالنسبة لك لدرجة جلب كل هاؤلاء الزومبي لاجلي. و خرج من الازقة مجموعات من الزومبي يتجاوز عددهم ال200 زومبي. سايروس: لأ انا لست بحاجة اليهم جميعاً لاجلك بل كنت اتوقع ان يلحق بك بعض الطلاب. انا: هاي سايروس هل تعلم اخر ماقلته لي صديقنا دراكولا قبل ان يمسك به البشر. سايروس: ماذا ياترى. انا: ان لكل فعل رد فعل و ان كنت وحش حقيقي اذا يجب عليك تحمل نتائج افعالك أي ماكانت. سايروس: اذا افهم منك إنك مستعد لدفع ثمن افعالك بالموت. انا: لأ انت فهمت الأمر بصورة خاطئة انا اتحدث عنك أنت ام انك نسيت انتيجرا هاركار التي ذبحتها مع كل اقربائها و مملكتها. سايروس: اوه يبدو اني لم اكن بتلك البراعة التي اتصورها فقد نجت و اخبرتك قبل ان تموت. انا: كم انت أحمق هل تظن إني لو كنت اعرف بهذا من قبل كنت لي اتركك حي قبل سنتين مضت لقد اكتشفت هذا للتو عندما شربت من دماء مينا هاركار ابنة انتيجرا هاركار. سايروس: اوه اذاً فكلانا لديه سبب لكي يذبح الاخر هذا افضل. (قبل 2000سنة في آسيا الصغرى) انا كنت احكم مقاطعة صغيرة بأسم الدوق هاركونين. (في قلعة الدوق هاركونين) خادمه (بهلع) : مصيبة ايها الدوق. انا (بملل) : ماذا حدث الآن هل اكل ذئب الخنازير مجدداً او ما شابه. خادمه: لأ بل إن كل المحاصيل قد نهبت من قبل العصابات. انا: لا مشاكل سوف اهتم بهذا الآن. قائد الحرس: لا داعي سيادتك نحن الحرس سوف نهتم بهذا. انا: لو كنت تظن انك بهذه الكفائة لكان لابد من امساك الفاعلين قبل ان يصلني الخبر ياترى لماذا عينتك من الأساس فانا اكره البدناء امثالك آه تذكّرت من اجل ابنتك ذات المؤخره الكبيره بالمناسبة اين ذهبت انا لم اعد اراها في الارجاء. قائد الحرس: لقد تزوجت يا مولاي. انا: يا للاسف اخبرها ان تحجذ لي أول بناتها. قائد الحرس: سوف افعل بالتأكيد يا مولاي. و ركبت حصان إلى الغابة حيث مخبئ اولائك الحثالات و فوراً عثرت على رائحة اتباعي الفاشلين الذين مزقو ارباً اربا و تعقبتها لكي اجد فتاة بارعة الجمال تقسم الغنايم بينهم و في ثواني كنت احطهم بغيوم من الوطاويط و مذقت نصفهم و تركت البقية يهربون مصابين بجروح خطيرة فانا استمتع بمنظر البشر و هم يعانون اما الفتاة فلم تهرب بل اختبئت بين الأغصان و في يدها خنجر فضي و هجمت علي به و غرزته في صدري. انا: لماذا قد تضطر سيدة من أصل نبيل إلا السرقة. الفتاة: و ماذا لدي من خيارات ان شعبي قد غزاهم الأعداء و احتلوهم و عزبوهم و اختطفو نسائهم و قتلو رجالهم و احرقو القرى عن بكرة ابيها. انا: اتبعيني. الفتاة: ماذا قلت. انا لم ارد عليها و واصلت السير في الغابة إلى مملكتها وكما توقعت كانت مملكة ارمينيا و كانت مشتعلة بالكامل و الدماء تملئ الشاطئ و الجثث مكومة. عدو: اين تظن نفسك ذاهب ايها العبد. انا كنت ارتدي ثياب متواضعة با أقل من ثياب الخدم حتى و لم ارد عليه بل اقتلعت عنقه فوراً و انهالت السهام علينا من الأعلى و انا في ثواني كنت قد جمعت السهام و اعدتها اليهم في اعناقهم و صفرت. انا: رازور انه وقت العشاء. و من ظلال الاشجار برز رازور و اخذ يلهم الباقين الذين فرو مزعورين. الفتاة: انت ماذا من تكون. انا: مجرد عاشق للحروب فحسْب لا تفهمي الأمور بصورة خاطئة انا لم أفعل هنا من اجلك بل من أجل إشباع شهوتي للقتل فحسْب. الفتاة: لأ قد تحاول شفتك خداعي لكن عينيك التي احمرت منذ ان ذكرت أمر المذبحة تقول لي كم انت شخص لطيف. انا (بسخرية) : انا ها ها ها ها ها لطيف لا تعبثي معي انا مجرد شيطان ملعون لا اكثر. الفتاة: إن كان الشياطين كلهم مثلك فأنا اريد ان اتزوج من شيطان. و امسكت يدي التي كانت متجمدة منذ زمن و لكن لمسة واحدة من يدها بثت الدفئ في يدي صعوداً إلى قلبي و سحبتني خلفها الى انقاض قلعتها و حاولت ايجاد الباب وسط ذالك الحطام و لم تفلح. انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايتها النفايات المتراكمة امرك ان تنظفي نفسك فإن سيدتك قد عادت. و بدئت القلعة تبني نفسها بنفسها حتى عادت كما في السابق و دخلنا اليها و رفعنا علم مملكتها من جديد بعد سنوات من الاحتلال و رويدا ً رويداً عاد الشعب اليها و توجت ملكة عليها و ظل اتباعي الفاشلين يرسلون الحمام الزاجل طالبين مني العودة لكن انا كنت كمن سحر على يديها و بعد انتهاء مراسم التتويج امرت كل اتباعها بالانصراف و بدئت تخلع عنها ثياب الملوك حتى صارت عريانة بالكامل و نزلت تقبل قدماي. انا: هوي هوي ماذا تظنين نفسك فاعلة. الفتاة: اقبل قدمي سيدي. و سحبت عني السراويل القطنية و اخت تبتلع قضيبي العريض داخل حنجرتها و انا اشد في حلماتها البنية النافرة. الفتاة: اااااه اااح اح اح اح اح اح اح اوف اوف اوف اوف. انا: ماذا تفعلين انا لم المسك حتى . الفتاة: فكرة ان شيطان لطيف مثلك يداعب اثدائي تكاد تجعل قلبي يتوقف عن النبض. و صعدت على فخذي و شفتيها تمتص شفتاي و قبل ان تدخل قضيبي داخل مهبلها. انا: اسمك. الفتاة: انتيجرا هاركار. انا: ارنولد هاركونين سررت بمعرفتك يا هاركار. انتيجرا هاركار: لأ نادني خادمتي فحسْب. انا: لأ بل انتي اميره قلبي انتيجرا هاركار. و نزلت على قضيبي بقوة. انتيجرا: اااااه اااح اح اح اوف اوف اح اح ام ام ام ام ام اووووف اووووف اووووف اييي. انا: إن انقباض مهبلك توحي بأقتراب القذف لا تفعلي ان فعلتي سوف افعل و عندها سوف تموتي لأن ماء شهوه الشياطين سامة بالنسبة الى البشر. انتيجرا هاركار: اريد ان اكون معك إلى الأبد ارجوك اجعلني خادمتك إلى الأبد. انا: لا تقلقي يا اميرة قلبي. و غرزت انيابي بداخلها و اغرقت مهبلها بماء شهوتي و هي كذالك فعلت و وحدنا مملكتينا في مملكة واحدة و تزوجنا و انجبت مني مينا هاركار مع ان مصاصي الدماء لا يحبلون لكن هي حبلت و انجبت مني و سافرت لبعض شؤني و عندما عدت وجدت القلعة مقلوبة رأس على عقب و الكل اموات و مينا هاركار تلفظ آخر انفاسها و معدتها خارج جسمها و حولتها إلى مصاصة دماء لكي انقذ حياتها لكن كانت ملعونة بلعنة منع التجديد و الحل الوحيد كان ان تشرب من دمي و فعلت.(فهمت حاجه اذا مينا هاركار ليست مصاصة دماء أصلية بل شئ لم يسبق ان وجد في كل تاريخ مصاصي الدماء من قبل و على الارجح هي ممكن ان تصير اقوى من نوسڤيراتو نفسه يوماً ما) (عودة إلى الوقت الحالي) انا كنت شارد في تلك الذكريات و أنقض علي سايروس بمخالبه و بنظرة واحدة مني ادرك الفرق الشاسع بيننا الآن و تحول إلى ضباب و يطلق رصاصاته المزيبة من داخل الضباب و انا تحولت إلى وطاويط و اخذت اتفادى رصاصاته المزيبة و عاد كلانا الى الشكل الانساني. سايروس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الموجود في كل مكان و لايراك الى من يتبعك ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم تعويزة الضباب الحارق تعالي الآن و في الحال . و انطلقت غيوم من الضباب حولي و أذابت ثيابي و الأرض من تحتي و لولا الحاجز لكنت قد زوبت انا ايضاً و بدء الحاجز يذوب ايضاً و انسلخ جلدي و ضميت يداي حول وجهي لأن الاعضاء الحساسة لدى مصاصي الدماء الجدد من امثالي لا تتجدد بسرعة. انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : يا من لا ترى ولا تسمع و لاتشم و لا يوجد لك أثر و لديك كل أثر يا ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم تعويزة الاعصار الابدي تعالي الآن و في الحال. و ظهر إعصار من العدم حولي و تبعثرت غيوم الضباب. انا: فن الدم تعويزة سيف مانترا تعالي الآن و في الحال. و طعن سايروس بشيء خفي و تمزقت عنقه و سال الدم منه بقوة و انا تحولت إلى وطاويط و اخذت اشرب كل دمائه بل تركته عظام خالية من ذرة لحم حتى و اشرت إلى الاعصار الابدي و رفعه عالياً و سقط عظام محطمة. انا (بسعادة غامرة) : لقد انقذتني من جديد يا انتيجرا هاركار من كان يتوقع هذا شكرا مجدداً. و تخيلت الغيوم تتحول الى وجه انتيجرا هاركار و لوحت لي من بعيد و سمعت صوتها. انتيجرا هاركار: لقد ارتاح شعبي الآن بعد ان سمعو انك ملكهم قد انتقم لهم اخيراً. انا: ها ها ها ها ها من هذا الملك اخبرتك انا مجرد شيطان ملعون. (عودة إلى اينوجين) تريسا: لقد جعلتني ابدو مثل فاشلة ضعيفة امام سيدي و سوف ارسلك إلى سيدتك اشلاء مبعثرة. اينوجين (بسخرية) : اذا تعالي نلعب لكن حاولي ان لا تزعجي الجيران و انتي تصرخين مثل خنزيرة قطع انفها. و اختفت تريسا و ظهرت مكان آخر مره رئت فيها اينوجين لكن هو كان خلفها بالفعل. اينوجين: انتي حقا قويّة لكن انا اقوى بكثير لذا كوني فتاة مطيعة و ارشديني إلى مكان سيدك و قد اعفو عنكي. تريسا: حقا انت قوي و سريع لكن انا لا اعتقد ان تعاويزك سوف تكون بقوة تعاويزي فأنا مصاصة دماء و انت بشري. اينوجين: لماذا لا نختبر هذا. تريسا قفذت إلى الخلف و تخطت اينوجين الذي خلفها. تريسا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم تعويزة جمال الموت. و اصبح طول شعرها اطول من المبنا التي تقف تحته و احاطط بي اينوجين احاطة السوار بالمعصم و سرت صعقة كهربائيّة في اوصال اينوجين و تصاعد الدخان من شعرها و جسم اينوجين و اسودّ لون اطرافه. اينوجين (بتألم) : هل هذا كل ما لديك. و ثبت قدميه على الأرض بقوة حتى تمزّق حذاؤه و دار حول نفسه مثل إعصار مجنون و هي تحطتم زجاج المبنى المجاور لها و انغرس الكثير في جلدها و مزق الشعر من حوله بسيوفه و انتزع باب سيارة و قذفها به و هي كسرته نصفين بركلة واحدة . تريسا (بغضب) : اولاً تحاربني بالذجاج و الان بالخردوات إلى متى تنوي الاستمرار في اغضابي يا هذا. و رفعت سيارات كبيرة بشعرها و اخت تقذفه بها و اينوجين يتفادى بسهولة و قفذ في الهواء و ركلها وهي تصدت بسيارة و اختفى اينوجين و ظهر خلفها و ضربها على مؤخرتها بسيوفه لكن لم تصب بخدش حتى فقط تمزقت ثيابها و ظهر شعر عانتها الكثيف فهي لا ترتدي أندر وير من تحت الفستان و زادت صدوع سيوف اينوجين بضع صدوع. اينوجين (بسخرية) : ايتها الغبية كيف تنوين مضاجعة أحد بهذه المؤخرة الصلبة اراهن انكي لا تملكين حبيب بسببها. تريسا (بصرخة غضب) : ايها الحقير. و ثقبت الأرض بشعرها و خرجت خصلات شعرها من تحت الأرض و اينوجين قفذ و نزل بالعكس رأسه إلى الاسفل و سيوفه تدور مثل المروحية و تصاعد الشرار و تقطّع شعرها كموس الحلاق تدحرج اينوجين نحوها وهي تتراجع إلى الخلف و هو يمزق الرصيف تحته بسيوفه ركلها بكلتا قدميه على اثدائها و القاها وسط الميدان و بصقت الكثير من الدم و نهضت تستشيط غضباً. تريسا (بصرخة غضب) : انت مصير على الاستخفاف بي اذا سوف اجعلك تندّم اشد الندم قبل ان ارسلك إلى سيدتك اشلاء مبعثرة. و رسمت شعار نجمة سُداسية على الأرض بدمها. تريسا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) فن الدم تعويزة الإستدعاء افعى الشيطان تعالي الآن و في الحال. و برزت افعى كبيرة جدا من النجمة بطول الطريق المعبد. اينوجين (بهلع) : هذا سيء هذا سيء هذا سيء جداً جداً. تريسا: ها ها ها ها ها فات الاوان على الندم يا اينوجين الغبي. اينوجين (بدهشة) : انا واثق بأني مخطئ لكن هل انتي تصورتي للحظة أنني منذعج من تلك الدودة لأ انني منذعج لاني سوف افوت ون بيس على هذا الحال. تريسا (بصرخة غضب) : لا تعبث معي ايها الحقير. و هجمت الافعى بانيابها المتقطرة سُماً على اينوجين فاتحة فمها على مصراعيه و قدم اينوجين قدمه اليمنى إلى الامام و اليسرى إلى الخلف و انحنى حتى لامست معدته ركبتيه و سيفيه الى الخلف مثل صقر يستعد للتحليق. اينوجين (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة الذئاب الوضعية الاولى الخاطفة الممزقة. و قفذ داخل فم الأفعى و تزقت من الداخل إلى الخارج بلمحة واحدة. تريسا: يبدو اني لن استطيع التساهل اكثر سوف يوبخني سيدي لكن هذا رأس أحد الفرسان السبعة في النهاية لابد ان يكون هذا عزر مقنع له. و قطعت اثنين من أصابع يدها اليمنى بفمها. تريسا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي تقبل تضحيتي المتواضعة و تعال الي في الحال فن الدم الكامل تعويزة الضغط المطلق تعالي الآن و في الحال. و طبعت اصابعها على الأرض و تحولت دمائها الى رموز قديمة و اخذت كل المباني تنشّق من الأسفل إلى الأعلى و الطريق المعبد كذالك انشقّ بالطول و جثى اينوجين على ركبتيه و غرس سيفيه على الأرض. (عودة إلى سوزاكو) كان على السكك الحديدية في داخل الانفاق يطارد المستذئبين الذين يهربون مثل الدجاج المذبوح و هو يمزقهم بخيوطه الفضية بسرعة و دقة بحيث يستهدف الاعضاء الحيوية بشكل خاص و مع آخر واحد فيهم ظهر شيء شبيه بالثقب الأسود و من وسطه خرج موزان بيكاسوس. موزان بيكاسوس (بتواضع) : اهلاً ايها الفارس القرموزي سوزاكو شيمون سررت بلقائك لي أول مره. سوزاكو (بهدوء يسبق العاصفة) : هل انت موزان بيكاسوس. موزان بيكاسوس (بتواضع) : نعم بالتأكيد فمن الوقاحة ان أرسل أحد اتباعي من اجل إيصال تحياتي إلى عظمتك. سوزاكو (بهدوء يسبق العاصفة) : لدي سؤال لك. موزان بيكاسوس: بالتأكيد اسأل ما شئت انا كتاب مفتوح. سوزاكو (بهدوء يسبق العاصفة) : هل تذكّر يوم 27مارس 1998م هل تذكّر الأستاذ الكدرو ماجين. موزان بيكاسوس: إن كان بشري فأنا اعتزر منك فنحن بطبعنا لا نذكر كل فرائسنا. سوزاكو (بهدوء يسبق العاصفة) : هل تقول لي إنك لا تذكّر أي بشري اكلته يوماً. موزان بيكاسوس : بالطبع هل سألت أسد يوماً عن عدد فرائسه بالطبع لأ لأن القوي لا يذكر الضعيف أبداً هذه سنة الحياة. سوزاكو (بغضب) : اذا كن سعيد لأن مفترسك سوف يتذكرك دائماً ايها القاتل بدم بارد. و هجم عليه بخيوطه الفضية بتهور و قطعها موزان بيكاسوس كمن يقطع بيوت العنكبوت بيده. و اختفى سوزاكو و ظهر خلفه و طعنه عدة طعنات على ظهره و انكسر السيف إلى شظايا و لم يخدش ثوب موزان بيكاسوس حتى و طعن سوزاكو نفسه بالجي 5 (حقنة سوداء طعن بها نانامي نفسه بها في السلسلة الاولى) و اخرج سكاكين صغيرة و اخذ يقذف بها موزان لكن لم تؤثر ايضاً. موزان بيكاسوس: إن كنت قد انتهيت هلا بدئنا الحديث الذي جئت من أجلهلو سمحت. سوزاكو: انا لم اريد ان استعمل هذا الذي قتلت عائلتي من اجله لكن يبدو انها ارادة القدر. موزان بيكاسوس (بتواضع) : أجل لو سمحت فهذا جزء من ما جئت من أجله في الحقيقة. (هاتان الجملتان نطقاهما في نفس الثانيه) سوزاكو (باللغة الهيروغليفية) : يا من لا تقهر يا من لا يوجد من لا يراك يا من تولد الدمار لتجلب العمار ايها النور السرمدي اناديك بكل تواضع و تزلل فن شعائر النور الاثني عشر الشعيرة الخامسة بوابة الدمار تعالي في الحال. موزان بيكاسوس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : يا ايها المحبوب يا ايها الساحر يا من يهيم في حبك الآلاف يا بحر الضلال يا ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن الدم المطلق تعويزة ألف سنة من الهلاك تعالي الآن و في الحال. و تحولت قبضة يد سوزاكو الى شيء متوهج براق يقشى الابصار و ظهر في يد موزان بيكاسوس شيء اسود غير مستقر يتموج كماء البحر و حالك السواد و صدمه سوزاكو بقبضته و امتدت الشيء المتموج في يد موزان بيكاسوس إلى كل جسم سوزاكو كمن يغرق داخل الشحم و تصلب حوله مثل التمثال الشمعي و سمع موزان بيكاسوس صوت انفجار عالي و تصاعد الغبار من الناحية الشمالية الشرقيه من العاصمة. موزان بيكاسوس (بغضب) : يبدو ان هناك من يتصرف على هواه لكن لا بئس بعد زوال الفرسان السبعة سوف اتعامل معهم كلهم. و التفت إلى تمثال سوزاكو الشمعي الذي بدء يتشقق و اخرج سوزاكو نصف جسمه من بين الشمع الاسود. موزان بيكاسوس: يبدو انك الفتى المعجزة حقاً لكن اعزرني على ما يبدو سوف نأجل حديثنا الصغير هذا إلى وقت اخر. و عاد داخل الثقب الاسود. سوزاكو (بصرخة غضب) : انتظر ايها الحقير انتظر ايها الحثالة لم انتهي منك بعد انتظر ايها المسخ. (عودة إلى اينوجين) كان المكان حوله مدمر بالكامل و هناك بضع مباني مسحوقة على بعضها البعض و هو ملقا على ظهره و هناك ثقب في معدته و تريسا تنظر الى الجهة الأخرى و التفتت اليه. تريسا (بذهول) : هل هزمت. اينوجين: لقد قاتلت بشجاعة و روعة حتى النهاية . و سقط رأسها و خصرها و من ثم ساقيها كل على حدى و زحف اينوجين نحو جثتها لكي يأخذ عينة من دمها لكن ظهر من الثقب الاسود موزان بيكاسوس. موزان بيكاسوس: واو واو حقاً لم اكن لي اتوقع اقل من هذا من الفارس المجنون بعظمته. اينوجين: هلا ابتعدت عن طريقي للحظة سوف اقوم بشيء ضروري ثم اعود للعب معك. موزان بيكاسوس: لا تقلق سوف تأخذ كل العينات التي تريدها في ضيافتي. و ظهر الثقب الاسود تحت اينوجين و اختفى اينوجين و ظهر بين يدي مينا هاركار التي تركته في سطح مبنى سليم و قفذت إلى موزان بيكاسوس على الأرض متخذة وضعية الكونق فو القتالية. موزان بيكاسوس: اعزريني يا زميلتي السابقة في التدريب لكن انا شخص مشغول الآن ربما في وقت اخر. و أشار الى الثقب الاسود الذي جاء لكي يبتلع موزان بيكاسوس لكن. مينا هاركار لنفسها *فن دماءالشيطان تعويزة الحاجز الأبدية تعالي في الحال *. و اقامت حاجز حول موزان بيكاسوس الذي تراجع إلى الخلف و نفض غبار وهمي عن ثيابه. موزان بيكاسوس: فن الدم تعويزة سهم الموت تعالي في الحال. و ظهرت سهام حوله و انطلقت نحو اينوجين الذي لم يعد يستطيع الحراك و قفذت مينا هاركار تدافع عنه بمخالبها الطويلة و أطلق ما تبقى من حيله نحو الحاجز و كسره و اختفى داخل الثقب الاسود..... يتبع. أولاً انوه انني لا ازال في الاجازة من المنتدى و سوف اكتب كلما حانت الفرصة و لن استطيع تحديد مواعيد مسبقاً. (الجزء الثالث بعنوان: لانك عمياء) (في مكان توقفنا) كانت مينا هاركار تزوم و تدور حول نفسها بغضب شديد و تحطم المكان حولها بسبب إفلات موزان بيكاسوس من قبضه يدها بعد ان بحثت عنه لسنوات طويلة و سمعت انين اينوجين الخافت المتألم كانه يحتضر و اسرعت اليه في سطح المبنى الذي تركته عليه و ازالت عنه قطعة الفراء القذرة التي كانت قد اصطبغت بالدماء و كان قضيبه منكمش و عروق جسده كلها نافرة و عينيه حمراء و كان الثقب في معدته مشتعل من الجوانب و دماء سوداء تسيل منه. اينوجين (بصوت متألم) : لا فائدة انني احتضر يا هاركر. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : هل استخدمت لعنة حقد مناروش القديمه. اينوجين: لأ. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : هيا انت تعلم انني لا افهم لغة البشر. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : آسف إن ازعجتك لكن انا من شدة السعادة نسيت هذا نعم قد استخدمت لعنة لكن ليست لعنة حقد مناروش بل لعنة حقد تايسون. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : لأ لأ ارجوك لا تموت. (فلاش باك) كانت تريسا تضغط بيدها مقطوعة الاصبعين على الأرض و اينوجين منحني على ركبتيه و سيفيه مغروستان على الأرض و المباني تنشّق حوله و كذالك الطريق المُعبد. تريسا (بصرخة غضب) : ايها الحقير الن تموت بعد حسناً سوف اريك. اينوجين (بهدوء) : إن كان هذا هو حدودك فإنك لا تسحتقين القتل حتى. تريسا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن اللعنات التسعه و التسعين لعنة حقد تايسون تعالي الآن و في الحال. و اشتعلت الأرض حولهما و ركضت بسرعة البرق نحو اينوجين. اينوجين (بتركيز عالي جدا) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة الذئاب الوضعية العاشرة مخالب الذئب العطشان للدماء. و انطلق يركض بسرعة البرق نحو تريسا و هي لكمته على صدره و هو لوح بسيفه بسرعة البرق و تصدى بسيفه الاخر لي لكمة تريسا المشتعله بنار سوداء متأججة و انكسر سيفه الذي وضعه على صدره و هو رفع رجله علياً و ركل قبضه تريسا المشتعله و اخترقت قبضتها معدته بدل صدره و رفعته في الهواء و انفجرت الأرض تحت قدميهما و القته خلفها و عندها فقط أدركت اخيراً انها قد هزمت. (عودة إلى الوقت الحالي) مينا هاركار (بلغة الإشارة) : إن هناك علاج لهذه اللعنة ايضاً. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : لا تحاولي خداعي إن لعنة حقد تايسون لا يوجد لها علاج أبداً لهذا تلك العاهرة قد استخدمتها لكي تضمن نصرها حتى لو ماتت. مينا هاركار نزعت سروالها (مينا هاركار وصفها الحالي: الطول 189سم العمر 29سنة الاثداء غير موجودة أبداً و دائماً المهبل كبير و عليه بظر بطول اصبع صغير و ترتدي تيشرت وردي مع بنطال جنز على اللحم و شعرها أصفر و عينيها عسليه و تضع أحمر شفاه وردي و تشبه كاترينا كييف الممثلة الهندية)و اخذت تدخل أصابع يدها الخمسه داخل مهبلها و تدعكه بسرعة البرق حتى اقتربت من القذف و صعدت على معدة اينوجين. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بهلع) : هوي هوي ماذا تظنين نفسك فاعلة إن ماء مهبلك سامة و لو في فمي فما بالك لو في جرحي. و اغرقت جرح معدته بماء مهبلها الغزير و اخذت الجراح تشفّى ببطئ. (كما قُلت من قبل ان لكل مصاص دماء ميزة لا تتوفر عن غيره و من إحدى ميزات مينا هاركار ان افرازاتها كلها قاتلة لمصاصي الدماء و شافية للبشر.) اينوجين (بذهول) : ما هذا ما الذي فعلته الآن. مينا هاركار لم تفهم ماذا يقُل اينوجين لذا تجاهلته و قفذت من فوق السطح و قطعت يدها بقوة و رسمت بها دائرة حول آخر مكان كان يقف فيه موزان بيكاسوس و انفتح الثقب الاسود الذي هرب داخله موزان بيكاسوس و قفذت في داخله. (في مقر موزان بيكاسوس) كان يمسك برأس تريسا المقطوع و يلعب به مثل كرة القدم. تايلور: (تايلور الرقم 12في حواري الظلام و مراتب حواري الظلام حسب قوتهم و تريسا كانت ال11 ابيضّ اللون مثل الحليب و الشعر ابيضّ طبيعي و العمر الظاهري 32سنة و الطول 185سم و يرتدي بوسكر فقط مع اوشام على شكل خطوط طولية على كافة جسمه باللون الاسود) تايلور (بهدوء) : الن تعيدها يا سيدي. موزان بيكاسوس (بغضب) : لماذا قد اعيد نفس الغلطة ان وجودها كانت غلطه منذ البداية و ايضاً هل سمعتك تخبرني بماذا افعل الآن. تايلور (بهلع) : لأ لأ لأ أبداً يا سيدي. و انحنى مثل بقية الحواري الاثني عشر. موزان بيكاسوس وقف بغضب من عرشه المصنوع من عظام البشر و سحق رأس تريسا بين أصابعه بغضب شديد. موزان بيكاسوس (بغضب شديد) : إن حواري الظلام السته العُلى لم يخيبُ ظني فيهم يوماً حتى قبل ستين سنة مضت عندما درب نوسڤيراتو عشره من البشر و منحهم لقب الفرسان العشرة ارسلتهم لأجل قتل اولائك و على الرغم من كونهم جبارين فقد عادو لي برؤسهم جميعاً ماعدا اثنين فقط لكن على الاقل لم يُقتل أحد منهم منذ ان عينتهم و ظلو طوال الفين سنة يخدموني بإخلاص و تفاني شديد لكن على النقيض انتم الستة الأدنى لقد اضريت لتغيركم مئات المرات عبر نفس الالفين سنة و ام يستطع أحد منكم قتل الفرسان السبعة بعد اذاً ما هو تعليقكم على هذا. حوري 10:الرحمة يا سيدي لن تنتظر كثيراً حتى أتيك برؤسهم جميعاً. حوري 9:صدقني لقد بزلت قصار جهدي بعكس هاؤلاء الكسالى. حوري 8:ثق في انا لن اخيب ظنك أبداً. دريس: (فتى يرتدي ثياب محتشمة سوداء قميص اسود طويل حتى كفي يديه و بنطال اسود يصل إلى حزائه الاسود مع نظارات شمسيّة سوداء و يلف وشاح احمر حول شعره الأسود الطول 170 العمر الظاهري 18سنة اللون ابيض نحيف الجسم) دريس (بتواضع) : انا آسف لاني خيبت ظنك يا سيدي لن اتوسل مثل جبان بل سوف اعهد بحياتي لك عن طيب خاطر . موزان بيكاسوس (بهدوء) : كا رأيك يا ارانكروا من يجب ان اقتل. ارانكروا: (اللون ابيض مثل الحليب و الشعر اسود طويل حتى ظهره و الجسم نحيف العينين بيضاء كانه أعمى العمر الظاهري 10سنوات العمر الحقيقي 2000سنة الطول 90سم و يرتدي تيشرت ابيضّ كبير يصل إلى قدميه لانه يعتبر في الشكل مجرد غلام صغير و حافي القدمين) ارانكروا (ببرود) : اقلتهم جميعاً ماعدا حوري 8انه وسيم و قد يكون ذو فائدة في المستقبل. موزان بيكاسوس (بهدوء) : ما رايك يا فالكون. فالكون : (العمر الظاهري 22سنة الطول 250سم اللون مائل إلى الاسمر مفتول العضلات يرتدي بنطال رياضي واسع باللون البُني بدون أي شيء على نصفه العلوي و عليه اوشام على شكل تنانين حمراء على كافة جسمه باللون الأزرق العينين زرقاء و يضع قفازات ملاكمة ?على كلتا يديه الشعر اشقرّ على شكل زيل حصان يصل إلى مؤخرته). فالكون (بحماس) : لا تعفي عن أي منهم و لا تقتل أي منهم دعهم يقاتلوني و من يعيش يعيش و من يموت يموت هذا هو العدل. موزان بيكاسوس (بهدوء) : فليكن ماعدا حوري 8 و دريس فقط الباقين كلهم لك افعل بهم ما تريد. حوري 10 لنفسه [I]ان هربت سوف ٱقتل و ان بقيت سوف ٱقتل اذا الموت لك يا بيكاسوس.[/I] موزان في ثواني كان امام حوري 10 و امسكه من عنقه. موزان بيكاسوس: هل قررت قتالي انا بدل فالكون يالك من شجاع. و كسر له عنقه بقوة و مات المسكين على الفور. حوري 9لنفسه *إن فكرت في عصيان اوامره سوف يعرف فوراً و ان قاتلت فالكون سوف ٱقتل اذا الهرب هو الخيار الوحيد * و انطلق يركض بسرعة البرق نحو المخرج لكن وجد فالكون امامه و انتزع له قلبه في لحظة واحدة فقط و لكمه لكمة القته امام موزان الذي كسر له عنقه بقوة. حوري 11:الموت لك يا فالكون. و اختفى و ظهر امام فالكون الذي امسكه من كتفيه بإصبعين فقط و قطعه نصفين عبر سحب كل من كتفيه إلى إتجاه مضاد للاخر حتى مزقه مثلما نمزق ورق الكتاب. دريس: ها ها ها ها إن هذه الحظة هي ما كنت انتظر منذ مئة سنة مضت تعال إلى يا فالكون. موزان قطع رأس حوري 7 بقوة عبر أظفر واحد فقط. و ظهر ثقب اسود امام موزان بيكاسوس و خرجت منه مينا هاركار و لكمت ارانكروا لكمة مزقت له عنقه و ركلت دريس ركلة اقدته الوعي و تفادت عدة لكمات من فالكون و امسكت بيده و كسرتها و قطعتها و حشرتها له داخل فمه(لا تنسوا ان مصاصي الدماء لا يموتون إلى بالفضة أو الزئبق او الثوم او اشعة الشمس فقط و كل ما تفعله هاركار الآن مجرد فش غل لا اكتر) و تفادت عدة ركلات من دريس و حشرت يدها داخل صدر حوري 8 و اشتعلت الأرض حولها بالنار من العدم (إحدى تعاويز هاركار) و تحولت إلى وطواط و طارت نحو موزان بيكاسوس و هو امسكها بين أصابعه بغضب شديد لكن هي عضته على يده و انتزعت زوج من الاصابع الوسطى و السبابة و ابتعلتهم و عادت بشريّة الشكل. موزان بيكاسوس (بصيغة الأمر) : تراجعوا انها لي وحدي. و كانت جراح حواري الظلام قد شفيت بالكامل و انحنو جميعاً لهو و اتخذت هاركار وقفة قتالية و كذالك فعل موزان بيكاسوس. موزان بيكاسوس (بسخرية) : ها ها ها هل ضاقت بك الأرض بحثاً عن مكان للموت حتى انتهى بك المطاف إلى قصري هذا لا بئس سوف امنحك ما تريدين و سوف يكون هذا المكان هو قبرك. و اختفت هاركار و ظهرت امام موزان و ركلته عدة ركلات متتابعة على صدره و عنقه و هو يقف بثبات و لم يتغبر ثوبه حتى و صفعها بظهر يده على عنقها و طارت نحو الجدار و حطمته. هاركار (بلغة الإشارة) : هل اصبحت مغرور لهذه الدرجة حتى نسيت اهم شيء تعلمناه من نوسڤيراتو. موزان (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : و ما هو ياترى. هاركار (بلغة الإشارة) : اياك ثم اياك ان تدع خصمك يلمسك أثناء القتال. و طرقعت اصابعها و انفجرت اماكن لمسات هاركار على جسم موزان بيكاسوس و تمزقت زراعه و كتفه و ساقه اليمنى و استند على الجدار. موزان بيكاسوس (بصيحة أمر) : إلى ماذا تنظرون اقتلُ تلك العاهرة. و تفادت عدة خيوط ظهرت من الأرض و السقف (إحدى تعاويز ارانكروا) و انثقب صدرها من دون ان يلمسها احد (إحدى تعاويز فالكون) و اخذ دريس يدور حولها بسرعة البرق و يطلق حامض حارق من فمه و أذاب لها ساقيها و امسكت بيد دريس و هو يدور حولها و زادت من سرعته عبر الدوران معه في نفس الاتجاه و القته على فالكون و شفيت ساقيها من جديد و لكن قيدتها خيوط ارانكروا من كل جسمها و تحولت إلى وطواط و طارت نحو الثقب الاسود الذي كان لايزال مفتوح لها لكن أشار موزان بيكاسوس إلى الثقب الاسود و انغلق في وجهها. هاركار لنفسها *ذروة فنون الظلام الملعونة توسيع المجال * و وضعت يديها هكذا ?و كأن الجميع قد ارسلو إلى بعد آخر كان القصر الشتوي الخاص بموزان قد تحول إلى مقبرة مليئة بالجثث و الهياكل العظمية. دريس (بهلع) : ماذا يحدث أين نحن. ارانكروا (بهدوء) : اهدئ نحن في مجال هاركار المظلم انا سوف اوسع مجالي الآن و ادمر مجالها. فالكون: لأ مجالك لن يكون بهذه القوة انا من سوف يستعمل مجاله. موزان بيكاسوس: اخرسُ إن جميعكم لستم انداد لها و هي في هذا الوضع انا من سوف يستعمل مجاله. هاركار في قرارة نفسها كانت تعلم ان مجالها ليس ند لمجال موزان بيكاسوس لذلك هي استخدمته لكي توفّر الوقت فحسْب. موزان بيكاسوس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ذروة فنون الظلام الملعونة توسيع المجال الثقب الاسود الانهائي. و بدئ المكان يتشقق حولهم و يتغيّر بالتناوب مابين مجال هاركار و مجال موزان بيكاسوس حتى فقد البقية تركيذهم بسبب التغيير السريع للجازبية و الغازات التي في الهواء و فإن توسيع المجال يغيّر البعد بالكامل حتى ظروف الحياة و البيئة تتغير و هناك قلة من البشر و مصاصي الدماء فقط من يستطيعون الصمود داخله و استغلت هاركار تلك الفرصه التي لن تتكرر ثانية و اشتعلت يديها بنار قُرمُزية متلألأة و ركلت موزان على وجهه و تحولت إلى كميّة مت الوطاويط و طارت نحو النافذة و صرخت كل وطاويطها دفعة واحدة و اشتعلت حتى تحولت إلى رماد في ثواني. ارانكروا: يالها من جبانة لقد فضلت الانتحار على القتال. موزان: هل اصبحت لا تشعر بهالتها الآن. ارانكروا: نعم. فالكون: اذاً انت لا تزال مجرد فتى ارعن انها قد هربت. (في المكان الذي تركت عليه اينوجين) كانت جراح اينوجين قد شفيت بالكامل و نهض بصعوبة و سقطت الوطاويط محترقة فوقه و حتت شعرها و تحولت إلى الشكل البشري. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بدهشة) : اين ذهبتِ يا مينا هاركار لقد قلقت عليكي. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : لا وقت لهذا الهراء ان هاله موزان بيكاسوس تقترب منا بسرعة كبيرة هيا ابتعد عن هنا لاني لن استطيع حمايتك و القتال معاً. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : ماذا تقولين لن اهرب و اتركك وحدك. و ظهر ثقب اسود امام اينوجين و مينا هاركار و ظهر منه موزان بيكاسوس. موزان بيكاسوس (بهدوء) : هل انت بخير يا عظمتك اقصدك انت ايها الفارس المجنون اينوجين هارنوس'سما. اينوجين (بغضب) : هل تبحث عن موتك لهذه الدرجة ايها الحقير. هاركار ركلت اينوجين من فوق السطح إلى عربة مثلجات فارغة أسفل المبنى و حاولت لكم موزان و هو كذالك حاول لكمها لكن التفت كلاهمت الى صافرة مني انا و كنت أحمل اينوجين بين ذراعي و انزلته برفق على مقعد السيارة الخلفي و قفذت قفزة عالية من الأرض و هبطت على سقف المبنى و رمقت موزان بنظرة جعلته يتراجع خطوتين إلى الخلف ثم عاد إلى مكانه الأول امامي مباشرة و ظل ينظر إلي بتحدي. انا ربت على شعر هاركار بحنية. انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بحنية) : لقد قاتلت بشجاعة حتى اخر لحظه الآن تراجعي و اهتمي بنفسك و اينوجين بينما القن تلميذي الغبي هذا درس او درسين. مينا هاركار نظرت إلي بنظرة حيرة و رفعت يديها لكي تتحدث معي بلغة الإشارة لكن انا امسكت يديها. انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بحزم) : ارجوك ثقي في معلمكِ كما تفعلين دائماً و تراجعي و شاهديني من بعيد فحسْب. مينا هاركار طبعت قُبلة على شفتاي قبلة خفيفه و بدون جنس هي فقط معتادة على تقبيلي هكذا دائماً و قفذت إلى الأرض و جلست مع اينوجين في السيارة بهدوء. اينوجين (بقلق) : ماذا يفعل ماستر هل جُن أم انه يظن حقاً أنه ند لي موزان بيكاسوس. مينا هاركار وضعت يديها على فم اينوجين. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : يكفي انك بخير الآن نحن قد قاتلنا بكل ما لدينا من طاقة فلنثق بمعلمنا و نتأمل خيراً. (في السطح) انا (بحزم) : هوي ايها التلميذ الغبي رقم واحد ألم اكُن قد نبهتك ان لا تتنمر على التلاميذ الاصغر منك. موزان بيكاسوس (بتواضع) : اعتذر إن كنت قد اسئت الفهم يا ماستر انا لم اكن اتنمر على التلاميذ الاصغر مني بل هم من يعترضون طريقي وحدهم كما أنني اعتقد اني قد تخرجت من مدرسة نوسڤيراتو للفنون الظلاميى منذ أكثر من اربعة الاف سنة مضت اذاً لماذا قد استمع إلى توجيهاتك الآن هذا مع كامل احترامي لك بالطبع. انا (بسخرية) : تخرجت من ماذا يا فتى انت مجرد فتى ارعن لايزال في الحضانه بالنسبة لي انت لست سوى أحمق بحاجة إلى دروس مكثفة من جديد و بالنسبة لماذا يجعلك تستمع إلى توجيهاتي فالسبب واضح للعميان الا وهو انني سوف اقتلك إن لم تفعل تماماً كما اخبرتك منذ اليوم الأول. موزان بيكاسوس حاول كتم الضحكة لكن لم يستطع. موزان بيكاسوس (بسخرية لازعة) : ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها تق ماذا ها ها ها ها ها ها ها كفاك هراء يا ماستر انا يقتلني كلب صيد ها ها ها ها ها و فوق كل هذا قد ارسله الحثالة دراكولا إلى بعد طقوس الدفن و هزمه ڤان هيلسينج و خدعه رائد مخبول مع قطه غبيه و سلبوه عرشه المزيف كفاك هراء لا اسف اسف ربما تقتلني لكن من الضحك فقط ها ها ها ها ها. انا (بهدوء) : انا لازلت معلمك الكريم لذا سوف امنحك عشره ثواني لكي تهرب بجلدك 1*******2******3. موزان بيكاسوس (بحزم) عشره لقد انتهت المهلة التي منحتني اياها يا ماستر تعال و ارني كيف تنوي قتلي. انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن اللعنات التسعه و التسعين لعنة التقيد تفعلي الآن و في الحال. موزان بيكاسوس: ها ها ها هل كنت تعتمد على طوق الكللابب الذي وضعته علي منذ زمن انا حطمته منذ زمن. انا: متأكد. موزان: متأكد جداً. انا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : تراجع. و ظهر طوق الكللابب على عنقه و تراجع موزان بيكاسوس إلى الخلف قسري. موزان بيكاسوس (بهلع) : ما هذا ماذا فعلت لي. انا (بصيغة الأمر) : ازيل الحاجز عن جسمك. و اختفى الحاجز الذي يحيط بجسم موزان بيكاسوس و انا اخرجت مسدسي بهدوء و اطلقت النار على رأسه و انفجرت الرصاصة مع دماغه و تجدد من جديد و افرغت خزنة المسدس على دماغه و تجدد من جديد و حاول موزان بيكاسوس التراجع. انا: ها ها ها ها ها لأ لقد منحتك المهلة الكافيه للهروب الآن لن اسمح لك (بصيغة الأمر) لا تتحرك. و وقف موزان بيكاسوس وقفة جندي ينتظر الاوامر و انا اخرجت مسدس اخر من جيبي و الصقتُ فوهة المسدس الاول على جبين بيكاسوس و الثاني على قلبه و اخذت اتفنن في إطلاق النار وهو يرقص من ارتداد الطلقات و يتجدد بسرعة خيالية و عندما غيرت الخزن للمرة الخمسين ظهرت كميّة من الوطاويط و شكلت ارانكروا الذي أطلق خيوط من الارض و السحاب و مزقت يداي و قدماي. انا (بصيغة الأمر) : يا كلبي المخلص امرك بأن. و ظهر دريس امامي وحطم لي حنجرتي بلكمة قويّة و كتم اوامري قبل ان تصل إلى اُذني بيكاسوس و حملاه و انسحبُ و طارت مينا هاركار الي و اخذت تجرح نفسها و تصب الدم على فمي و انا اشربه حتى شفيت جراحيّ بالكامل و عدنا إلى الأكاديمية. (في الفجر في الأكاديمية) كنت نائم داخل تابوتي و سمعت عدة طرقات على باب التابوت. انا (بنعاس) : افتحي يا مريم. و فتحت مريم التابوت و مدت يدها لي لكي تعاونني على الخروج منه لكن انا تحولت إلى وطاويط و طرت خارج التابوت و عدت إلى شكلي البشري. مريم: واو واو لقد شفيت بالكامل يا ماستر. انا: ماذا تريدين ان الشمس على وشك البزوغ. مريم (بتردد) : انا *******اريد ********ان. انا (بهدوء) : تريدين تعلم فنون الظلام صحيح. مريم (بفرحة العيد) : انت حقاً معلم خبير كيف عرفت هذا من دون ان اقول لك. انا (ببرود) : لانها نفس التعابير التي تظهر على وجه كلالوطاويط التي تريد تعلم الطيران للتو. مريم (بفرحة العيد) : انا لم افهم نصف الجملة لكن هل هذا يعني انك سوف تعلمني. انا (بهدوء) : هذا مستحيل للاسف. مريم (بصرخة دهشة) : لماذا لا هل انا فاشلة لهذه الدرجة. انا (بحنان) : لأ بل انتي افضل من كل التلاميذ الذين دربتهم قبلك لكنك عمياء للاسف. مريم: عمياء ماذا تعني انظر إلي انا لست عمياء انظر. و جذبت جفونها بقوة لكي تثبت لي انها ليست عمياء. انا فتحت لها ازرار قميصها و جذبت ثديها جانباً و وضعت يدي على قلبها. مريم (احمرت خجلاً) : ماذا تفعل يا ماستر. انا (بهدوء) : انتي عمياء لكن ليس في عينيك بل في قلبك إن مصاص الدماء الأعمى هو من لا يستطيع رؤية الظلام و يكون هذا في العادة عندما يكون شخص طيب القلب مثلك ِ تماماً. مريم (كمن اكتشف الذرة) : وجدتها اذا ً علمني كيف اصير شريرة. انا (ببرود) : سهلة جداً اذهبي و اقتلي سلوى هيلسينج و حرريني من ختم إلزام الطاعة ذاك و سوف ندمر العالم معاً و نقتل كل الفرسان السبعة و نبيد البشرية اجمع. مريم: مااااااذااااااا مستحيل مستحيل مستحيل انت تمزح صحيح ارجوك قل إنك تمزح معي مستحيل ان افعل هذا أبداً. انا (بسعادة غامرة) : ها ها ها ها ها ها ها اذاً فقد كنت محقاً في النهاية انتي جوهره من الطيبة و الحنان و هذا ليس ضعف بل قوة و قوة جبارة ايضاً لكن انا لست طيب لذا لن استطيع تعليمك كيفية استخراجها. مريم (بطيبة) : هل كنت تسخر مني اذاً يا ماستر انا لن. و اخرستها بقبلة فرنسيه و ظللت اعصر في اثدائها بيد واحدة الثديين معاً و يدي الاخرى تعصر في مؤخرتها و نزعت عنها كل ثيابها و نزلت تمص في قضيبي و يده تجول حوله و نزلت تمص في خصيتاي و يدي ممسكة بشعرها و رفعتها من اباطها إلى السرير و نمت عليها و اخذت ارضع في حلماتها و يدي واحدة داخل فتحه شرجها و الاخرى داخل فتحه مهبلها حتى صارت مثل الأفعى من قوة التموج و الاتطراب و نزلت بفمي على بظر مهبلها امصه و ادخل لساني داخله وهي اطلقت حمم من مهبلها و اخذت ترفع خصرها إلي كي امتعها اكثر لكن انا اخرجت لساني و ادخلت غضيبي و اخذت ادك في حصونها بقوة. مريم: ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه ااااااه ااااح ااااح ااااح ااااح ااااااه ااااح ااااااه ااااح ااااااه ااااح اوف اوف اوف اوف كمان كمان كمان اكثر اكثر اكثر اكثر انت الوحيد الذي يقتلني على السرير منذ ان عرفت معنى الجنس. و اخرجت قضيبي من مهبلها و وضعته بين ثديها وهي ضغطت ثديها عليه و انا اضاجع ثديها بقوة و عندما يخرج قضيبي من بينهما الى قرب فمها تمصه و تلعب به بلسانها حتى قذفت على فمها و صدرها ة قضيبي لم يرتخي لثانية واحدة و هي اخذت وضع الدوج و قبل ان ادخل قضيبي فيها رن جرس الإستدعاء و ارتديت ثيابي و هي نامت و تجاهلت الاستدعاء. (في مكتب سلوى) سلوى: أين مريم . انا: لقد تعبت من كثرة الجنس و نامت. ليوناردو: جنس مع من. انا (ببرود) : معي انا لماذا هل لديك مشكلة مع هذا. ليوناردو: لا فقط سألت. يوسف (بحزم) : دعوكم من هذا الهراء لماذا قاطعت التدريب و ضغطتي على جرس الإستدعاء. سلوى: لاني اريد ان اوزع مهام التدريب الجديد على المعلمين الجدد. ليوناردو (بدهشة) : جدد ماذا تعنين يا سيادة العميد. سوزاكو: نحن الفرسان السبعة مع ماستر نوسڤيراتو سوف نمثل دور المعلمين حتى فترة مؤقتة اما انتم فمن المفروض ان تكونُ جزء من الذين سوف ندربهم ايضاً او ما رايك يا ماستر. انا: إن ماسيو كان قد طلب مني منذ زمن ان اعيده إلى الأكاديمية و اعيد تدريبه من جديد لذا سوف اعيد تدريبه مع يوسف و مريم و ليوناردو هل من اعتراض يا سيدتي. سلوى: لأ افعل ما تراه مناسباً. سوزاكو (بسخرية) : ماسيو طلب إعادة تدريبه يا له من أحمق لهذا السبب يلقبه البقية بالفارس الحثالة. ايرون (ببرود) : تصحيح بل يلقبه البقية بالفارس الجبان اكثر. انا (بحزم) : ايها التلميذ الغبي رقم خمسمائة أخرس و ايها التلميذ الممتاز رقم واحد الا تستخف بالتلميذ الجبان رقم واحد انه في الواقع اقوى منكم جميعاً هنا بل لن اكون ابالغ ان قلت انه اقوى من موزان بيكاسوس بنفسه لكن كما قُلت من قبل انه جبان و ضعيف الشخصيه و متردد و كسول و أحمق و ارعن و حثالة يتبع قضيبه بدل عقله لهذا فهو لايزال الفارس رقم 6أي ثاني اقلكم رتبة. ماسيو (بتردد) : ماستر ******انا *******خلفك *******و اسمعك ان لم تكن ملاحظ هذا. انا (بحزم) : أخرس ايها التلميذ الجبان رقم واحد. ماسيو (بهلع) : ا ا ا اسف اسف يا ماستر. ليوناردو (بسخرية) : كيف أصبح هذا الجبان فارس في الاساس. انا اخذت سكينين و قذفت واحدة ناحية ليوناردو و أخرى ناحية ماسيو ماسيو أغمض عينيه بخوف لكن يده تلقائياً امسكت السكين و ردتها نحوي اما ليوناردو فقد رئى السكين لكن قبل ان يخرج يده من جيوبه كانت السكين قد وصلت إلى عنقه و أمسك بها سوزاكو قبل ان تنغرس في عنقه. انا (ببرود) : هل يثبت هذا انني لم أخطئ في جعله فارس. سلوى (بصرخة غضب) : كيف تجرؤ انه تلميذ حديث التدريب لم يصل إلى مستوى الفرسان السبعة بعد هل تريد قتله. و اخذ الجميع ينظرون اليها بدهشة و هي أدركت ان حدتها كانت مبالغ فيها. سلوى (بهدوء) : اسفه اسفه يا اليكس لم اتعمد الصراخ في وجهك يمكنك التعامل مع تلاميذك كيفما تشاء. انا (بسخرية) : لا داعي للاعتزار يا سيدتي انني كلبك في النهاية و انتي سيدتي. و انصرفت إلى تابوتي لكي انام حتى مغيب الشمس. (في المساء) كنت ادرب ماسيو و يوسف و مريم و ليوناردو ماسيو مع يوسف على المبارزة و ليوناردو و مريم مع بعض يتقاتلان بما ان كلاهما غريبا الاطوار احدهم مستنسخ لعين و الاخرى غريبه اطوار لا يمكنها رؤية الظلام حتى فقد فكرت لو اجعلهما يقاتلان بعضهما بجدية قد يظهران ميزة لا اراها انا اما بالنسبة إلى ماسيو فهو جبان لذا ان قاتل شخص حازم مثل يوسف فقد يظهّر بعض الشجاعة او يقتل لا بئس عندي في الحالتين. (نزال يوسف و ماسيو) ماسيو (بخوف) : ا ا ا ارجوك يا يوسف كُن رؤفاً معي. يوسف (بغضب) : لا تستخف بي ايها الفارس السادس لن ارخي دفاعي لثانية واحدة. و سحب يوسف اليويو الفضي ذي الشفرات الستة الدوارة وهجم على ماسيو الذي حاول اخراج سيفه من غمده لكن اخذ يرتجف و لم يستطيع اخراجه حتى جرحه يوسف عدة جراح على وجهه و كتفيه و ساقه و خنقه باليويو وسحبه على الأرض و اليويو يخدش عنق ماسيو بالشفرات الدوارة حتى سال الدم منه. انا (بصرخة قلق) : توقف يا يوسف إن تماديت فلن استطيع حمايتك منه بمفردي. يوسف (بسخرية) : ها ها ها ها تحميني من من من هذا الحثالة. و اخذ يدوس على رأس ماسيو بحذائه بقسوة. يوسف: هوي أنهض ايها الحقير أنهض وقاتل ايها الجبان أنهض وقاتل ايها الحشرة. و عندها امسك ماسيو بقدم يوسف و ألقاه على الأرض و نهض و الدماء تسيل من جبينه و عينيه مغمضة و يشخر و سحب سيفه من غمده بطرفة عين. ماسيو(بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الاولى نصل البرق شيدوري. و احاط البرق بسيفه و تحول إلى شيء شبيه بصاعقة برق و اختفى من امام يوسف و ظهر امامي انا و تمزقت ثياب يوسف و صار عاريئ تماماً و غطّى قضيبه بيديه بإحراج و سقط ماسيو ارضاً و فتح عينيه. ماسيو (بهلع) : لأ لأ لأ ارجوك توقف يا يوسف لا تقتلني ارجوك. و رفع رأسه لكي يتفاجئ بيوسف ممزق الثياب و يسحب في بساط الباب لكي يغطي به قضيبه بإحراج. ماسيو (بغضب) : ما هذا يا ماستر لقد قُلت إنك لن تتدخّل لماذا انقذتني كيف سوف اتعلم انا الآن. يوسف (بغضب) : ما هذا هل لا يزال يسخر مني ذالك الحقير المرة القادمة سوف اقتله بدون شفقة. (نزال مريم و ليوناردو) مريم (بثقة) : انا لن ارخي دفاعي لك لانك لست مصاص دماء أبداً يا ليوناردو. ليوناردو (بثقة) : من هذا الذي طلب منك ارخاء دفاعك بل انتي من لا يجب ان تستخفي بي لاني بشري فقد تجدين رأسك بين قدميك في لحظة استهتار واحدة. و اطلقت مريم يدها الدموية السوداء على شكل منجل طويل نحو ليوناردو الذي سحب سيفه و مسدسه و صد منجلها بسيفه و أطلق النار عليها بغزارة و هي تحولت إلى كميّة من الوطاويط و حاصرته و اخذت تعضه في اماكن متفرقة من جسمه اماكن غير حساسة و عضات غير قاسية لكن مؤلمة و ليوناردو يغطي وجهه بيديه مخافة خسارة عينيه او ما شابه. صوت (داخل عقل ليوناردو) : ماذا تفعل انا لم اصنعك لكي تكُن ضعيف هكذا أتبع صوتي كرر خلفي الحق حركاتي. ليوناردو (يرى و يسمع حركات و صوت الذي في داخله و يقلده مثل الببغاء) ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) : ايها الماء الطاهر النقي اناديك بكل توسل و تضرع ايها الماء الذي خلق منك كل شيء و تستطيع تطهير كل شيء طهر نقي كل شيء فن التطهير تقنية الفراشات الألف تعالي الآن و في الحال. و تحول ليوناردو إلى الآلاف الفراشات و اخذت فراشاته تحاصر وطاويط مريم في الجو و وطاويط مريم تضعف و تنكمش حتى عادت الى الشكل البشري و فقدت الوعي...... يتبع. رجاء خاص لا أحد يضغط علي في تنزيل الاجزاء او يستاء من الإنتظار الطويل فأنا ليس في يدي حيلة انها الظروف التي قد يمر بها أي طالب مع كل الود باي. (الجزء الرابع بعنوان: اجازة) انا اسرعت إلى مريم التي سقطت فاقدة الوعي و اما ليوناردو فقد ظل على شكل الآلاف من الفراشات تحوم حول المكان بلا هدف و يوسف كان قد ارتدى ثيابه و ماسيو اخذ يصرخ مرعوب مما يحدث و جاء سوزاكو و روندا و احاطا بالفراشات و يحملان عصي طويلة و في نهايتها حلقة ذهبية و اجراس فضية و في وسط الحلقة الذهبية عين كبيرة من الألماس. سوزاكو و روندا بصوت واحد (باللغة الهيروغليفية) : ايها المجيد ايها العظيم ايها الجبار ايها النور السرمدي نناديك بكل توسل و تزلل تعال و امدنا بقوتك تعويزة السكينة و السلام تتاكيا اوم هابا نو سويكا تعالي الآن و في الحال. و اخذت الفراشات تضيئ باللون الذهبي البراق الذي يغشى الابصار و تتجمع حتى عاد ليوناردو إلى شكله البشري. ليوناردو (بهلع) : ما هذا ما الذي اصابني ما الذي حدث لي ما الذي حدث لمريم. سوزاكو (بهدوء) : اهدئ انها مجرد أول مره تستخدم فيها قدراتك الخاصة هذا قد حدث لنا جميعاً في اول مره نستخدم فيها قدراتنا. روندا (بحيرة) : لكن ما كان هذا بحق الجحيم انها اول مره أرى فيها شيء مثل هذا. انا (بهدوء) : لقد سمعت بهذا من قبل فن اسياد الماء تقنيات التطهير الاثني عشر لكن هذه أول مره اراها فيها بأم عيني ايضاً (بعد صمت طويل) لأ تصحيح اعتقد ان في اخر معاركي عندما كنت لا ازال حر التصرف ضد ڤان هيلسينج استخدم إحدى هذه التقنيات معي لكن لم يتحول الى فراشات. سلوى: اذاً من أين ليوناردو قد تعلم هذه التقنيات. ايرون: قبل ستين سنة مضت الم تسرق مخطوطات ڤان هيلسينج العتيقة و تجاربه و بعض الكتب التاريخية من مكتبة الأكاديمية بما ان الفريدوا كان جاسوس و ليوناردو قد صنع من قبل أحد بروفسرات ملينيوم فإن كل شيء أصبح منطقيّ بالنسبة لي على الاقل. اينوجين (بدهشة) : قبل ستين سنة مضت هوي ايها الوغد كم عمرك بالضبط. ايرون: اسف هذا فائق السرية. سلوى: اذاً هل سوف تستأنف التدريب يا اليكس. انا: لأ لقد مر الجميع بالكثير منذ حرب ملينيوم لذلك اريد منحهم اجازة صغيرة. ماسيو (بفرحة العيد) : اجازة اجازة اجازة الى اين ها إلى اين ماستر ارجوك قل إلى الكاريبي. سوزاكو: يا لها من مضيعة للوقت القيم انا سوف أعفى نفسي من هذه المهزله. انا (بحزم) : من قال لك انك تملك الحق في إعفاء نفسك ايها التلميذ الممتاز رقم واحد. مريم (بفرحة العيد) : أين يا ماستر ارجوك قل إلى مصر. انا برقت عيناي ببريق مرعب. سلوى (بهمس) : مريم اياك و ذكر هذا امام اليكس مجدداً. (للذين لم يقرؤ قصة الاسطورة فإن نوسڤيراتو قد هُزم لأول مره في مصر الفرعونية لذلك لا يستطيع دخولها أبداً بعد ان وضع انووبيس حاجز حولها يمنع مصاصي الدماء من دخولها) انا: لن نسافر خارج هذه البلد بل سوف نصيف على الشاطئ فحسْب. (في شاطئ المحيط الاطلسي) كنا هناك جميعاً ماعدا سلوى لانها لا تحب السباحه ولا البحر فقد ماتت والدتها في البحر لهذا عندها رهاب الماء. اوصاف الفرسان السبعة على الشاطئ. (سوزاكو يرتدي بنطال رياضي ضيق يبرز قضيبه الطويل 28سم و فانيلة ذات حمالات بيضاء تظهر عضلاته المفتولة و للمرة الاولى يكشف وجهه يشبه الممثل الهندي شاهد كابور مع نظارات غطس حمراء.) (روندا ترتدي ثوب غوص من قطعة واحدة يغطي جسمها كله مع قناع تنفّس تحت الماء باللون الأحمر مع خطوط بيضاء) (اينوجين يرتدي بوسكر احمر مع رأس كلب قذر و يضع سيفه على ظهره مربوط داخل غمده بحزام على صدره) (ايرون يرتدي بوسكر صغير جداً بالكاد يغطي قضيبه فقط لا يزال يغطي وجهه و لكن الأفعى داخل جرة الحاوي على الشاطئ) (هاركار ترتدي بكيني من الأسفل فحسْب و تضع غطاء الحلمات التي تضعه ممثلات البرونو على الشاطئ و نفخت ثديها حتى صار بحجم كرة البولينج اما الأندر فضيق و داخل بين فلقتي مؤخرتها و تملئ وجهها بالألوان مثل الصغار في الملاهي و تضع عوامة مستديرة حول خصرها) (ليوناردو يرتدي البكيني و نائم على كرسي الشازلونج) (انا ارتدي ثيابي كاملة بنطال اسود و بدلة بيضاء و كرفتة حمراء و أقرأ صحيفة الأخبار) (ماسيو يرتدي بوسكر ابيضّ يبرز قضيبه الضخم 36سم و عضلاته المفتولة عاريئة بالكامل و هناك جرح طولي من كتفه و حتى السوة) (ساي الفارس السابع يرتدي البكيني و قميص الغطس الذي يرتدونه عندما تكون الطائرة او الزورق في خطر السقوط الطول 200سم اللون اسمر نحيف الجسد يرتدي في العادة ثياب مدرسية يشبه لاعب الكرة نيمار العمر 25سنة) (يوسف يرتدي ثيابه الكاملة و يتدرب على الشاطئ بهدوء كانما لم يئتي معنا اصلاً) كان ليوناردو نائم على كرسي الشازلونج و جائت مينا هاركار و سحبته من يده لكي يسبح معهم لكن هو لم يرغب في ترك الكرسي منذ ان جاء فحملته على ظهرها و قفذت به داخل الماء. ليوناردو (بإنزعاج) : هوي ايتها اللعينة من طلب منكي السباحة. هاركار لم تكترث لما يقول ليوناردو و واصلة حمله عندما ظهرها و تمسك بقدميه بقوة بحيث لا يستطيع بجسمه الضعيف هذا الافلات من قبضة يدها و سبحت به الى اعمق منطقة في المحيط الاطلسي و تركته لكي يسبح لكن هو غرق فوراً و انتظرت هاركار لمبرهة عله يمثل عليها لكن بلا فائدة يبدو انه غرق بالفعل فعادت. سوزاكو: أين ليوناردو. هاركار (بلغة الإشارة) : لقد غرق فوراً و مات. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : و تركته يغرق و عدتي. هاركار (بلغة الإشارة) : إن البشر يموتون وحدهم هذا ليس تخصصي. و قفذ سوزاكو و اينوجين بسرعة البرق و سبحو حتى وجدو ليوناردو يغرق في الأعماق و اخرجوه بمعجزة ما و اخرجوه إلى الشاطئ و اخذُ يضغطون على صدره لكن لم يخرج الماء من صدره أبداً و جائت مينا هاركار و قربت فمها من فمه. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : ايتها الحقيره ابتعدي عنه الا يكفي ما فعلته. لكن مينا هاركار لم تكترث لما يقول اينوجين و نفخت جسمها كله حتى صار مثل البالون و الصقت فمها مع فم ليوناردو و اطلقت كل الاوكسجين داخله و ابعدت فمها و اخذ الماء ينطلق من فمه مثل النافورة و هو يسعل بقوة. ليوناردو (بغضب) : هوي هاركار هل ترغبين في قتلي ايتها العاهرة. هاركار (بلغة الإشارة) : ماذا يقول هذا الحقير. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : هو هو الحقير ايتها العاهرة سوف اقتلع عنقك. و اخذ اينوجين يركض خلف هاركار التي هربت بسرعة البرق حتى تجاوزت قوانين الطبيعة و ركضت فوق سطح الماء و اينوجين يسبح خلفها و سيفه مرفوع في يده و يسب فيها بكل الشتائم و يتوعدها بالويل إن امسك بها حتى انقطعت انفاسه و عاد إلى الشاطئ و عندما استلقى بتعب جائت مينا هاركار و استلقت بقربه و اخذا يأخذان انفاسهما بصعوبة و يضحكان مع بعض ثم هجم اينوجين عليها من جديد و هي عادت تركض هاربة و في الصعيد الاخر كانت روندا تدرب يوسف على استخدام السيف. روندا (بحزم) : لأ لأ هكذا لن تهزم ماسيو أبداً شد معدتك اصلب عضلاتك أضرب كانها آخر ضرباتك. يوسف: انا احاول لكن سيفك هذا ثقيل جداً و يزداد حرارة كلما لوحت به اكثر. روندا: ها ها ها ها ها ها ها ها هذا لأنه مصنوع من انياب تنين حقيقي. و وجدت حذاء على وجهها. انا (بحزم) : ايتها التلميذه القوية رقم واحد الم أقل إن هذه اجازة بحق الجحيم ا ج ا ز ة بحق الشيطان ما الحرف من هذه الكلمة لم تفهميه اقفذي إلى الماء و بللي مؤخرتك اللعينة. و ركضت و قفذت داخل الماء و اخذت تغوص في المحيط فعلاً كما امرتها و في الصعيد الاخر كان اينوجين قد نسي أمر هاركار اخيراً و التها بسمكة قرش وجدها على الشعاب المرجانية و اخذ يصارعها في المحيط اما هاركار فقد عادت إلى الشاطئ حيث يستلقي ليوناردو متعب من استخدام قدراته لأول مره و جائت مينا هاركار و استلقت بقربه. ليوناردو: ماذا تريدين الآن. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : أخرس انا لا افهم لغة البشر اللعينة هذه لكن ما فهمته هو انك لا تستطيع السباحة صحيح. ليوناردو أومأ برأسه بالموافقة و امسكت بيده و عادت تسحبه نحو الماء. ليوناردو (بلغة الإشارة) : ماذا تفعلين انا لأ استطيع السباحة سوف أغرق. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : كم تظن عمري ايها البشري انا علمت اجيال السباحة من قبلك انا سوف اعلمك السباحة بحيث تصير بطل اولمبي في يوم واحد فقط. و حملته على ظهرها و اخذت تسبح به الى اعمق منطقة في المحيط الاطلسي و تركته لكي يسبح لكن هذه المرة اعطته العوامة الخاصة بها و اخذت تعلمه السباحة شئ فشيءً لكن هو ظل لا يتعلم بسرعة كافية. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : اسمع أنت غبي و لن تتعلم بالسرعة الكافيه لذا سوف استخدم الغش معك. و فتحت له عينيه على اخرهم و اطلقت ضوء احمرّ من عينيها إلى عينيه حتى كاد يفقد حاسة البصر (إحدى تعاويز هاركار) ليوناردو (بلغة الإشارة و بذهول) : ماذا فعلت. و مزقت هاركار العوامة الخاصة بها من حول خصره و اخذ ليوناردو يغرق لكن بعد ثواني أصبح يسبح ببراعة ليوناردو (بلغة الإشارة و بذهول) : ماذا فعلت كيف اصبحت سباح ماهر في ثواني فقط. مينا هاركار (بلغة الإشارة و بفخر) : انها إحدى تجارب سنوات من المجد ايها الصعلوق الصغير انه قينجتسو لقد اوهمت عقلك أنه يسبح منذ زمن طويل. و استلقت على ظهرها في الماء و تطفو فوقه و تقرب حلماتها من فمها و تمصهن و يدها الاخرى داخل فتحه مهبلها و اخذت تدخل اصابعها داخل مهبلها و تفرك بظرها بإصبعها الإبهام و تسبح بقدميها و تتلوى مثل ثعبان على الماء بشهوة عالية. ليوناردو (بلغة الإشارة و بذهول) : ماذا تفعلين ايتها الحمقاء. مينا هاركار (بلغة الإشارة و بشهوة) : اريح نفسي منذ يومين لم اريح مهبلي انه على وشك الانفجار من الشهوة المتراكمة داخله. ليوناردو اخذ يرقبها بتركيز و يبلع ريقه بشهوة واضحة للاعماء. مينا هاركار سبحت بقربه و نزعت عنه البوسكر و اخذت تمص له قضيبه الطويل 19سم و تعصر خصيتاه بين يدها و يدها الاخرى داخل فتحه مهبلها و نائمه على ظهرها على سطح الماء قذف ليوناردو داخل فمها و هي ابتلعت كل ماء شهوته حتى اخر قطرات و غطست داخل الماء و احاطت خصره بخصرها و امسكت بقضيبه و حشرته داخل مهبلها و اخذت تمص شفتيه بشهوة عالية و هو يعصر اثدائها بكلتي يديه و يضاجعها بقوة. مينا: ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه ااااااااااااه اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح اح. و قذفت ثلاثة مرات قبل ان يقذف ليوناردو داخل مهبلها و عصرت ظهره بيديها حتى كسرت إحدى ضلوعه و عادى إلى الشاطئ حيث كنت قد جمعت البقية و كانت الشمس على وشك البزوق و البشر سوف يئتون في أي لحظة و لا اضمن هاركار المجنونة وسط تجمع للبشر لذا صعدنا الهلكوبتر و عدنا إلى الأكاديمية. (في المساء) كنت اجلس في مكتب سلوى و يقف ماسيو و ليوناردو و يوسف امامي. انا: ايها التلميذ الجبان رقم واحد خذ هذان التلميذان معك إلى مهمة مستعجلة لكن انا وضعتهما تحت عهدتك إن اصابهما مكروه لا تعد إلى الأكاديمية لأني سوف اقتلك ان عدت بدنهما مفهوم. ماسيو (بتردد) : ا ا ا ا اكيد...... يا ماستر لن اخيب ظنك أبداً. يوسف: حقاً انا تحت وصاية هذا الجبان. روندا (بسخرية) : من تقصد بالجبان آه تعني الفارس الذي ارسلك إلى غرفتك عاري. ليوناردو: عُلم يا ماستر لكن إلى أين المهمة بالضبط. انا: هنا في هذا البلد هناك تقارير عن منزل مسكون بالشياطين اذهبُ إلى هناك تفقدُ الوضع إن لم تجدُ اي شيء فهذا شيء جميل لكن إن وجدتم شيء اقتلوه. ماسيو (بهلع) : م م م م ماذا تعني بالشياطين يا ماستر هل انت جاد ام تمزح معنا. انا (بحزم) : ايها التلميذ الجبان رقم واحد ايهما اكثر رعباً انا ام الشياطين. ماسيو: ا ا ا ا انت طبعاً يا ماستر. انا (بصوت مرعب) : اذاً ما رأيك ان لا تذهب معهم و تبقى هنا معي و ادربك من جديد كما في الايام الخوالي. ماسيو حمل سيفه و هرب. ماسيو: انا سوف اسبقكم. (في امام المنزل المقصود) كان مكان أشبه بقلعة مهجورة على ضواحي العاصمة و حوله اسوار محطمة و حديقة من أشجار الشوك و دخل يوسف اولاً ثم ليوناردو ثم ماسيو و هو يرتجف من كل خلية في جسمه و كان هناك صوت صدر من الاشجار قرب ماسيو فقفذ بين زراعي ليوناردو (مثلما يقفذ اسكوبي دو بين زراعي شاجي في الكرتون) ليوناردو (بحزم) : هوي هوي تمالك اعصابك انت من المفروض انك القائد هنا. يوسف (بغضب) : القه هنا فحسْب انه مجرد جبان سوف يعيق طريقنا ان بدئت المعركة الحقيقة. و رن جرس هاتف ليوناردو و فتحه. ليوناردو: الو ماستر ماذا تريد. انا: يو ايها البشري انا ارسلت اليك اخر المخطوطات التي تركها ڤان هيلسينج عن فن تقنيات الماء اللعينة تلك. و فتحه لكي يجد صور للمخطوطات القديمة و تقنيات كثيرة لكن كلها عن طريق المبارزة فحسْب و ليس فيها شيء عن التحول الى فراشات و اخذ السيف الذي أعطاه اياه سوزاكو و أخذ يقلد الحركات المكتوبة على المخطوطات و نزل يوسف يرى ماذا تحت الاشجار فوجد صغيرين يرتجفان تحت الاشجار بخوف شديد . يوسف (بحزم) : اخرجا حالاً و إلى قطعت الاشجار فوقكما. ماسيو (بحنان) : هيا من يريد الحلوة. و اخذ يضع الحلوى على الأرض مثل خط طويل من امام الاشجار و حتى امام قدميه لكن الصغيرين لم تنطلي عليهما الحيلة فأخرج بوالين و اخذ ينفخهما مثل الكرات و يلعب بهما مثل الساحر في السيرك و اخرج بيضة من جيبه و ابتلعها ثم ادخل يده داخل اذنه و اخرج البيضة منها ثم ادخلها داخل ابطه ثم اخرجها من الإبط الاخر حمامة صغيرة و الصغيرين مندهشان و مد يده اليهما و خرجا معه لكن لا يزالان يحملان الدموع على عينيهما. ماسيو (بحنان) : لماذا الدموع ماذا حدث اخبراني. الصغيرة (بدموع) : إن إن إن. و بكت بحرقة. الصغير: إن هناك غول قد سحب اخينا الكبير داخل ذالك المنزل المهجور. ليوناردو (بحنان) : هل تأذى احدكما. الصغيرة: لأ لان اخي الأكبر حمانا لكنه قد اصيب بشدة و سحبه ذالك الوحش المرعب إلى ذالك المنزل المهجور. ليوناردو: هل تبعتماه إلى هنا. الصغيرة: نعم. ليوناردو: لا تقلقا سوف انقذ اخاكما لو كلفني هذا حياتي. الصغير: شكراً لكن انا اريد ان أذهب معكم. يوسف: لأ انا لن اقبل بهذا فسوف تعيقان طريقنا لا اكثر. ليوناردو اخرج من جيبه وشاح مليئ بالدم الناشف و أعطاه للصغيرة. ليوناردو: انا سوف انقذ اخاكما و انتما احميا هذا انه عزيز على قلبي جداً. الصغيرة: حسناً. ليوناردو: هذا وعد صحيح. الصغيرة: نعم. و دخل يوسف اولاً ثم ليوناردو ثم ماسيو و هو يرتجف من كل خلية في جسمه و كان المنزل المهجور تفوح منه رائحة الموت من كل زاوية و اكوام من العظام و الجماجم تملئ الأرض و حاول ماسيو الهروب لكن امسك يوسف به من لياقته و دخل الصغير خلفهم. يوسف (بحزم) : قلت لأ انقلع من هنا. ماسيو (بحزم) : لأ انا القائد هنا و اقول أنه سوف يظل معنا. يوسف: هاي هاي انت القائد هنا لكن إن قلت إنك تريده ان يظل معنا فيجب عليك التكفل بحمايته. ماسيو (بغرور) :من تعتدقدني انا الفارس الرابع. (ملحوظة نوسڤيراتو حر في ترتيبهم كيفما يشاء لكن انا ترتيبي لهم الرابع هو ماسيو و السادس هو اينوجين) ماسيو لنفسه *ها ها ها ها هذا الفتى يبدو شجاع إن بدئت المعركة الحقيقة سوف يحميني اكيد لذلك لن ادع يوسف يخرجه من هنا أبداً بل سوف اجعله ينضم الى الأكاديمية حتى ها ها ها ها *. و لكن صدر صوت طبول و اختفى الجميع و ظهر يوسف بمفرده في الطابق الثاني و ظهر ماسيو مع الصغير في السرداب و ظهر ليوناردو بمفرده في الطابق الأول. (في السرداب) ماسيو (بهلع) : اين ذهب الجميع اين نحن. الصغير: هوي تمالك اعصابك انت من المفروض انك رجل. ماسيو (بحزم) : أخرس انا لست خائف على نفسي بل على اتباعي فأنا القائد في النهاية. و ظهر فأر ?صغير يركض امامهم و قفذ ماسيو بين زراعي الصغير. الصغير: ماذا حدث اين ذهبت شجاعتك التي كانت قبل قليل. ماسيو نزل من يدي الصغير و اخذ يمشي خلفه بهلع و خوف شديد و ظهر وحش يزحف امامهم مثل العنكبوت على الأربعة و لسانه يمتد امامه مثل الثعبان. ماسيو (بهلع) : هذا كذب هذا مستحيل انه كله بسببك ايها الصغير اللعين انت من اخذت تصرخ و جذبت هذا الشيء الينا. و هرب يسابق الرياح و الفتى خلفه. (في الطابق الثاني) كان يوسف يمشي بهدوء و يتفحص المكان حوله و خرج رأس مسخ من الدولاب و اقترب بأنيابه من عنق يوسف بهدوء و من غير ان يلتفت يوسف اليه أطلق اليويو خلفه و قطع رأسه و اخذ يتوجه إلى الهاله المرعبة التي يشعر بها قرب الطابق الأول و ظهرت ساحرة (اوصافها : شقراء عينيها بنية و عاريئة من النصف العلوي اثدائها كبيرة و عليها زمام في كل حلمة و شعرها طويل و مجعد و اسفل عينيها هالات سوداء و انفاسها عفنة و ترتدي تنورة ممزقة تصل إلى ركبتيها و لونها اخضرّ مثل هالك و نحيفة القوام و تحمل عصاة طويلة و تركب على مقشة سحرية) و صوبت العصى ناحية يوسف الذي تدحرج فوراً و انطلقت صاعقة برق من العصا و نسفت نصف الجدار خلفه. (في الطابق الأول) كان ليوناردو يسير بسرعة من غرفة إلى غرفة يبحث عن رفاقه و قد اصبحت حاسة شمه مذهلة منذ تحوله إلى فراشات في ذالك اليوم و عثر اخيراً على رائحة ماسيو و اخذ يتعقبها بسرعة البرق لكن وجد هالة مرعبة تقترب منه و التفت لكي يجد غول ضخم (اوصاف الغول: ضخم الجسم الطول 600سم اللون اخضرّ مثل هالك و مفتول العضلات ولديه قرون ماعز على جبينه و هناك طبل على صدره و على ظهره و على ركبته اليمنى و جرح عميق على ركبته اليسرى). الغول: لقد كان الهاشيرا بين يدي لكن اولائك الملاعين لماذا لماذا لماذا يدخلون منازل الآخرين بدون أذن و يتدخلون في وجباتهم بدون دعوه حتى. ليوناردو لنفسه (بهلع) [I]ما هذا الشيء إن قلبي يرتجف بقوة من رائحة الموت التي تصدر من فمه انه لم يشعر بي بعد قد اتمكن من التراجع بهدوء[/I]. لكن وجد الغول يقف امامه و حطم به الجدار بركلة قويّة...... يتبع. اكرر لا مواعيد مسبقة. انا غيرت رأي سوف بدل عن التوقف مرة واحدة سوف اركز على قصة واحدة فقط و امنح باقي الوقت للمزاكرة و سوف اترك اختيار القصة عليكم و انا سداد أولاً انا اريدقولشيءمهم انا آسف أناأثناءسعي وراءجذب المزيد من القراء إلى التفاعل مع القصة نسيت كميّة الداعمين لي اصدقائي الذين لم يتأخرو يوماً عن دعمي و كأنما اقول لهم انكم لستم مهمين عندي بل اريدغيركم اعتذرمنكم بشدة و الآن بعدما اكتشتفت هذا بعد فوات الاوان لا أملكسوى ان اقف امامكم مطأمطأ الرأس بدموع الندم طالباً منكم السماح و المغفرة[/ (الجزء الخامس بعنوان: المنزل المسكون) (عودة إلى ماسيو) كان ماسيو يركض مفزوع و الدموع تسري بحر من عينيه و المخاط يغرق عنقه و الفتى خلفه و اصطدم بطاولة صغيرة امامه و سقط ارضاً و الفتى يحاول رفعه لكن ماسيو ثقيل. ماسيو: لا فائدة يا هيهيمارو اركض انت أهرب انفد بجلدك هيا. هيهيمارو (الفتى) : لأ لأ ماسيو _سان لن اهرب و اتركك خلفي تمالك اعصابك هيا أنهض معي هيا. ماسيو (بدموع لكن ليس خوف بل اعجاب) : يالك من فتى شجاع و طيب ايضاً. و أطلق المسخ رباعي الزحف لسانه الطويلة الثعبانية حول عنق هيهيمارو و سحبه بقوة و ماسيو امسك بساق هيهيمارو لكن لم يستطيع سحبه منها و اصطدم رأس هيهيمارو بالحائط أثناء سحب المسخ له و سقط ماسيو ارضاً و نام و نهض مغمض العينين و المخاط يشكل فقاعة على انفه و اختفى و ظهر أمام المسخ رباعي الزحف. ماسيو (بغضب) : هوي ايها الحقير ماذا تظن نفسك فاعل بصديقي الصغير هذا. و رفع المسخ هيهيمارو على ظهره و ضرب الأرض بيده الأثنين و اشتعلت الأرض تحت قدمي ماسيو الذي قفذ و اخذ يركض على الجدران من جدار الى آخر. ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الأولى نصل البرق شيدوري. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من البرق و قطع المسخ رباعي الزحف نصفين بالطول من رأسه و حتى مؤخرته و بالرغم من ذالك لم يخدش هيهيمارو بخدش واحد و رفع هيهيمارو على ظهره. ماسيو (بمزيج من النعاس و الحزم) : هوي هيهيمارو تشبث جيداً فلدينا منعطفات كثيرة. هيهيمارو: نعم. ماسيو انطلق يسابق البرق المنتشر خلفه (في الطابق الثاني) تدحرج يوسف فوراً و انطلقت صاعقة برق من العصا و نسفت نصف الجدار خلفه و أطلق اليويو عليها لكن احترق اليويو قبل ان يلمسها حتى. الساحرة (بصوت مرعب) : يالك من فتى شجاع لكي تنزل إلى بوابة الجحيم هذه بقلب لا يرتعش حتى. يوسف (بصرخة شجاعة) : اخرسي ايتها العجوز الشمطاء. وسحب مسدسه و أطلق النار عليها و الرصاصات تحترق قبل ان تلمسها حتى إلى رماد. الساحرة: انت حقاً فتى شجاع و وسيم ما رايك لو تصبح خادمي و سوف اعلمك السحر و تصير قادراً على مضاجعة اي ساحرة تريد. يوسف (بسخرية) : إن كن كل الساحرات مثل جمالك فلا شكراً. الساحرة (بغضب) : انا مددت لك يد الصداقة و انت تعضها لقد جنيت على نفسك يا فتى اذاً فلتموت. و انطلقت أسود من كل نافذة في المنزل المهجور و هجمت كلها على يوسف الذي ركب على زلاجته و سحب مسدسه و أطلق النار عليهم بين عيونهم واحد تلو الاخر ثم غير الخزنة و أطلق النار عليها و هذه المرة لم تحترق الرصاصات بل اصابتها في وجهها الجميل و انفجرت ناسفة خدودها. الساحرة (بهلع) : كيف كيف كيف اخترقت رصاصات بشريّة ملعونة حاجزي كيف. يوسف (بفخر) : انها ليست مجرد رصاصات بشريّة بل انها ثمار مجهود ثلاثة أشخاص مصنوعة بعرق ليوناردو و مملوئة بالزئبق بجهد نوسڤيراتو و مباركه بتعاويز سوزاكو من انتي لكي تهزمي جهود كل هاؤلاء. و انطلقت الساحرة تسابق الرياح هرباً من مصيرها المحتوم لكن عند السلم وجدت ماسيو يقف امامها. الساحرة (بفرحة العيد) : لقد جئت في الوقت المناسب تماماً سوف تكون فتى مطيع و تصبح رهينتي التي تحميني من ذالك السفاح صحيح. ماسيو (بنعاس) : أجل ولما لأ. و اختفى و ظهر خلفها و سقط رأسها ثم خصرها ثم ساقيها تباعاً. ماسيو (بمزيج من النعاس و الحزم) : هوي يوسف خذ الصغير و انقلع من هنا إني استشعر هالة شيطان في قبو هذا المنزل الملعون. و قبل ان يأخذ يوسف الصغير من ظهره سقط ماسيو ارضاً و استيقظ. ماسيو (بهلع) : ما هذا متى اصبحت هنا ماذا حدث. و رئى اشلاء الساحرة المبعثرة تحت قدميه فقفذ بين يدي يوسف. ماسيو (بفرحةالعيد) : اذاً لقد انقذتني يا يوسف اشكرك لقد كنت اظنك مجرد فتى مزعج لكنك حقاً رجل شهم. يوسف القاه ارضاً بغضب. يوسف: انا لم انقذك أبداً بل العكس لكن المرة القادمة سوف اكون اقوى منك ولن احتاج تدخلك لكي انهي معاركي. ماسيو عانق هيهيمارو بقوة. ماسيو (بفرحة العيد) : اذاً لقد انقذتني انت يا هيهيمارو اليس كذالك شكراً لك. هيهيمارو: نعم نعم لقد فعلت الآن دعونا نذهب لكي نعثر على أخي. يوسف: لأ انت و هذا الجبان المجنون سوف تنقلعان من هنا و انا سوف أذهب إلى ليوناردو لا اعرف لماذا لكن يراودني شعور سيء حيال تركه بمفرده. هيهيمارو: لأ لا تقلق لقد تكفّل ماسيو بالغول عندما كان نائماً. ماسيو: ماااااااذااااااا. (في الطابق الأول) ركل الغول ليوناردو ركلة حطمت به الجدار بقوة و قفذ الغول و ركل وجه ليوناردو و طار في الهواء و امسكه من سرواله و سحبه خلفه و حطم به عدة جدران و امتلئ وجه ليوناردو بالدماء. صوت (داخل عقل ليوناردو) : لا تخف تمالك اعصابك انت أقوى من هذا هيا. و سحب ليوناردو سيفه و هجم على الغول الذي انحنى لي ليوناردو و كشف له عن عنقه لكي يضربها و فعل ليوناردو لكن السيف اصيب بالصدوع و لم تخدش عنق الغول حتى. ليوناردو (بهلع) : هذا كذب هذا مستحيل كيف لم يُخدش حتى. الغول (بصوت مرعب) : انك مزعج و قد تدخلت في بحثي عن الهاشيرا سوف اكلك بسرعة. و انطلق ليوناردو يسابق الرياح هرباً من ذالك الغول المرعب و قرع الغول الطبل الذي على ركبته اليمنى و انقطعت الأرض تحت قدمي ليوناردو و جرحت ساقه بجرح خطير و اخذ يزحف مبتعداً لكن الغول امسكه من شعره و انتزع فروة رأسه و رفعه عالياً لكي يبتلعه بعد ان فتح فمه و امتدت فكه السفلية بحجم ليوناردو تماماً و لكن جاء ماسيو و هو نائم و هيهيمارو على ظهره و ركل الغول على فكه السفلية و كسرها له و اخذ ليوناردو بين زراعيه و انزله على سرير صغير قرب الباب و انزل هيهيمارو من ظهره. ماسيو (بمزيج من النعاس و الحزم) : هوي هيهيمارو لديك ثلاثة دقائق لكي تعالج جراح ليوناردو. هيهيمارو: حاضر. الغول: انك لست الهاشيرا لكن رائحة دمائك لزيزة لذا سوف اتأنى في التهامك. ماسيو (بصوت مرعب) : حقاً انا ايضاً ابحث عن هالة الهاشيرا لديك ثلاثة محاولات لكي تخبرني اين هو الهاشيرا. الغول (بغضب) : هل تهزئ بي ايها الصغير اللعين. و قبل ان يكمل الجملة كان زراعه مقطوعة. ماسيو (بنعاس) : المحاولة الاولى انتهت المحاولة الثانية اين هو الهاشيرا. الغول: ايها الحقير. و انقطعت رِجل الغول. ماسيو: المحاولة الثانية انتهت المحاولة الاخيرة اين هو الهاشيرا. الغول (بهلع) : انتظر انتظر انا لأ اعرف اين هو الهاشيرا انا ايضاً ابحث عنه. ماسيو (بصوت مرعب) : اجابة خاطئة اذاً ليس لدي سبب لكي اتركك تعيش. و انقطع الغول نصفين بالعرض و اخذ هيهيمارو على ظهره و انطلق إلى مكان يوسف ظاناً ان أمر الغول قد انتهى لكن بعد ذهاب ماسيو تجمع جسد الغول من جديد. الغول (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ذالك الحقير قد أخطأ قلبي لا أصدق هذا (بصوت مرعب) اذاً يا عشائي أين توقفنا. كان هيهيمارو قد لف رِجل ليوناردو بالشاش الطبي و نهض ليوناردو و تلقى لكمة ساحقة ماحقة من الغول حطمت له كل ضلوعه و سعل الدم من فمه و انفه و حلقه مجروح بجرح طولي خطير و الغول قفذ في الهواء و هبط برجله و لولا ان ليوناردو قد تدحرج في آخر لحظه لكان رأسه قد انسحق و اخترقت رِجل الغول الأرضية و علقت بداخلها. الصوت (داخل عقل ليوناردو) : أحمل سيفك قآتل لا تهرّب انت أقوى من هذا هيا. ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الاولى نصل قاسم الشلالات. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و هجم على الغول الذي انحنى لي ليوناردو و كشف له عن عنقه لكي يضربها و قطع ليوناردو عنقه و لولا إن الغول أدرك في آخر لحظه ان هذه المرة مختلفة و امسك بسيف ليوناردو قبل ان تنقطع رأسه تماماً لكانت قد فعلت و أصبح السيف عالق في منتصف عنق الغول و ركل الغول صدر ليوناردو و ألقاه بعيداً عنه و هجم ليوناردو على الغول مرة أخرى لكن الغول أدرك مدى قوة ليوناردو فقرع طبوله طرق الطبلة الذي على ظهره فمال المنزل إلى اليمين و كأنما قلبه احدهم بركلة قويّة او اصابه زلزال ما و ليوناردو تشبث على الابجورة المتعلقة من السطح الذي صار كله على اليمين و هجم على الغول الذي طرق الطبلة التي على ركبته اليمنى و انقطعت الأرض تحت قدمي ليوناردو و تفادها بمعجزة ما و انجرحت قدمه و قفذ ليوناردو نحو الغول الذي طرق الطبلة التي على صدره و أنقلب المنزل إلى اليسار و تدحرج ليوناردو و انكسر كتفه عندما اصطدم بحافة المنزل و الغول أخذ يقذف ليوناردو بكل الاساس الذي في المنزل و ليوناردو كأنما تحول إلى شخص آخر لا يعرف معنى كلمة خوف او تردد و اخذ بتجنب الاساس و يقطع ما لأ يستطيع تجنبه و قفذ على طاولة كان الغول قد قذفه بها و دار في الهواء. ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الثالثة دوامة لا نهائية. و دار حول نفسه و نصل سيفه يتدفق الماء منه مثل دوامة من الماء الهادر و اخذ يقطع الاساس و قبل ان يقطع رأس الغول صدر صوت طبول و اختفى ليوناردو و ظهر في غرفة أخرى و وجد الصغيره التي كانت في الخارج تقف خائفة. ليوناردو (بصرخة غضب) : هوي اوتوهيمي (الصغيرة) ماذا تفعلين هنا ألم اقول لك انتظري في الخارج. اوتوهيمي انفجرت بالكاء و جلس ليوناردو على ركبتيه امامها و مسح لها دموعها. ليوناردو (بحنان) : اسف اسف انني صرخت فيكي لكن انا قلقت عليكي لماذا انتي هنا. اوتوهيمي (بدموع) : انا انا انا اردت ان ابقى حيث امرتني لكن الوشاح الذي اعطيتني اياه قد اخذت الدماء عليه تسود و الوشاح يشع باللون الأحمر و انا خفت منه و هربت إلى هنا. (فلاش باك) كان ليوناردو و يوسف و ماسيو يغادران الأكاديمية عندما صفرت هاركار لي ليوناردو و جاء إليها بسرعة و كانت جالسه على الأرجوحة الصغيرة في جنينة الأكاديمية و جلس ليوناردو قربها. ليوناردو (بلغة الإشارة) : ماذا هناك. هاركار (بلغة الإشارة) : لقد سمعت ان ماستر امرك بأن تذهب في مهمة مع ماسيو لا تفعل ارجوك. ليوناردو (بلغة الإشارة) : لماذا لا. هاركار (بلغة الإشارة) : لأن ماسيو هذا جبان و اخرق و ارعن و لا يعتمد عليه و إن سائت الأمور من المفروض أنه هو من يجب عليه حمايتكم و هو في الغالب لن يستطيع حماية دجاجة حتى. ليوناردو (بلغة الإشارة) : انا لم انضم إلى الأكاديمية لكي يحميني أحد بل لكي احمي الآخرين انا ذاهب يا هاركار. هاركار (بلغة الإشارة) : اذاً خذ معك هذا الوشاح إن عليه دمائي إن حدث لك مكروه فإن هذه الدماء سوف تخبرني و سوف اكون عندك في لحظة. (عودة إلى الزمن الحالي) ليوناردو (بحزن) : لقد ائتمنتك على ذلك الوشاح و ألمني حقاً ان تتركيه خلفك لكن لأ بئس سوف يكون بخير بلا شك هيا فلنعثر على اخيك و نغادر هذا المنزل الملعون. و اخذ يتعقب رائحة الأخ المفقود حتى عثر عليه في إحدى الغرف و ما ان فتح الباب حتى انهالت عليه الفاظات و الطرابيذ و ليوناردو تفادها بسهولة و كاد الفتى يقرع الطبلة التي بين يديه لكن ليوناردو امسك بيده. اوتوهيمي (بفرحة العيد) : لا تقلق انها انا اوتوهيمي شقيقتك. الفتى (بفرحة العيد) : اوتوهيمي اختاه اين كنتي و اين هيهيمارو لقد قلقت عليكما كثيراً حمداً للخالق انك بخير. اوتوهيمي: ان الشكر كله لهذا الفارس الشجاع الذي جائ معنا لكي ينقذك. الفتى (بإمتنان) : اشكرك اشكرك اشكرك حقاً حقاً حقاً. ليوناردو (بإحراج) : لا لا لاشكر على واجب لكن اليست هذه نفس الطبلة التي مع الغول من أين لك بها. الفتى: لقد اختطفني الغول و احضرني إلى هنا و ظل يناديني بالهاشيرا و قبل ان يأكلني هجم عليه وحوش آخرين و اخذو يتقاتلون بينهم من يأكلني فيهم و انتزع احدهم تلك الطبلة من ركبته اليمنى و اخذتها انا و هربت إلى هنا. ليوناردو: فهمت ثم كلما خفت قرعت هذه الطبلة صحيح. الفتى: نعم. ليوناردو (بحزم) : اسمعا انتما ابقيا هنا معاً و إن سمعتما صوت خطوات تقترب اقرع الطبلة و عندما ينتهي الأمر انا سوف اتي اليكما و انادي عليكما قبل ان ادخل اتفقنا. الصغيرين معاً: حاضر. و حمل ليوناردو سيفه و خرج من الغرفة. اوتوهيمي: اخي الاكبر ليوناردو _سان احترس على نفسك. ليوناردو: اشكرك. و توجه نحو مكان رائحة الغول. (عودة إلى يوسف) يوسف طرد ماسيو و هيهيمارو من المنزل المسكون و توجه نحو هالة الغول و رئى ليوناردو و هو يقاتل الغول بشجاعة و اسرع إليه لكي يدعمه لكن امام عينيه اختفى ليوناردو. الغول (بغضب) : ما هذا من الحقير الذي يستمر في قرع طبولي. يوسف (بغضب) : دعك من الطبول و اخبرني ايها الحقير هل ملتهم الصغار اللعين. الغول: من هذا ايضاً إن المنزل اصبح يعج بالفرائس هذه الايام نعم انا هو ملتهم اللزيزين فقط ان كنت لزيز الطعم فتعال لكي اتزوقك. و سحب يوسف مسدسه و أطلق النار على الغول الذي تصدى للرصاص بيده و لم تنفجر الرصاصات هذه المرة بل اختفت داخل يد الغول. الغول: ها ها ها ها ها ها ها ها ايها الصعلوق الابله إن رصاصات بشريّة حقيره لن تؤثر في إن تعاويزهم فقط تؤثر احياناً و احياناً لا تفعل ايضاً. يوسف اخرج يويو اخر من جيبه لكنه مختلف كبير و ثقيل و عليه رمز كروس باللون الأحمر (شعار هيلسينج) و شفراته فضية طويلة و مكتوب عليه كلمات لاتينية. يوسف: انا حقاً لا احب استخدام هذا اليويو لانه ثقيل و يمتص الكثير من الطاقه لكن للاسف لاخيار آخر استعد ايها الحقير. الغول: تعال يا عشائي. و ظهر فم على اليويو يشبه فم الأسد. الفم (بصوت مرعب) : هوي ايها الحقير من هذا الذي دعوته بالعشاء. يوسف (بغضب) : أخرس هيانوس نحن لسنا في الأكاديمية. هيانوس: كما لو انك تسمح لي بالخروج في الأكاديمية المهم انا جائع فلنلتهم هذا الوغد بسرعة. يوسف: هنا اتفق معك. و اطلق يوسف هيانوس على الغول و حاول الغول امساك هيانوس لكن هو تفادى يد الغول و التف حولها و قطعها من الكتف و قفذ الغول متراجع عن طريق هيانوس و قرع الغول الطبل الذي على ركبته اليسرى و انقطعت الأرض تحت قدمي يوسف لكن هيانوس التف حول الابجورة و سحب يوسف نحوه مجنبه الهجوم. هيانوس (بغضب) : هوي يوسف ماذا كنت تأكّل في السنين الاخيره لقد اصبحت بدين حقاً. و قرع الغول الطبل الذي على ظهره فمال المنزل إلى اليسار و تدحرج يوسف و قبل ان يصطدم بالجدار قطع هيانوس الجدار بقوة بحيث يفتح فتحة مناسبة ليعبر منها جسد يوسف. يوسف (بغضب) : هوي هيانوس توقف عن فعل كل شيء بمفردك نحن فريق واحد. هيانوس: أجل نحن فريق واحد انت تمنحني دمك و انا اقاتل هذا هو خير مثال على عمل الفريق. و قفذ يوسف من الفتحة نحو الغول الذي قرع الغول الطبل الذي على صدره و انقلب المنزل إلى اليمين و أطلق كرات من النار على يوسف و اخذ هيانوس يقطع كرات النار لكن لم يستطيع قطعها كلها و احترق خيط اليويو و انفصل هيانوس عن يد يوسف و اختفى فم الأسد عن اليويو. يوسف (بقلق) : هوي هيانوس هوي هيانوس هل انت بخير اجبني. الغول (بفخر) : لا فائدة انه قد مات بالفعل إن الاسلحة الملعونة تعيش عبر الرابط الذي بينها و بين البشر وقد قطعته للتو لكن لا تقلق سوف تلحق به عما قريب يا عشائي. و انتزع الجدار بالكامل و قذفه على يوسف الذي غطّى وجهه بيديه و إنهار الجدار عليه و اذال الغول الحجارة و الاخشاب من على جسد يوسف و رفعه من شعره و قرب أنيابه من عنق يوسف لكن انقطعت يده فوراً و طار هيانوس من الأرض و هو مليئ بالدماء و دخل جيب يوسف و جاء ليوناردو مسرع إلى الغول. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء (صوت تنفّس عميق) التقنية الخامسة غضب بوسايدون. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و انطلقت المياه من السيف و غمرت يد ليوناردو حتى كتفه و تصلبت على شكل عضلات ثلجية ضخمة و قطع ليوناردو رجل الغول اليسرى و تراجع الغول إلى الخلف و قرع الغول الطبل الذي على صدره و انقلب المنزل إلى اليمين و قفذ ليوناردو إلى اليمين و هجم على الغول الذي أطلق كرات من النار من فمه و تصدى لها ليوناردو بسيفه كلها و لكن البخار المتصاعد من التقاء الماء بالنار أعمى عينه و رفع الغول الطبل الذي على ركبته من ساقه المقطوعة و قرعها و انقطعت الأرض خلف ليوناردو و تمزق صدره و امسك الغول بعنق ليوناردو الذي ركله بكلتا رجليه على عضلاته و افلت منه و تراجع ليوناردو عبر النافذة و اخذ أنفاسه قليلاً و قفذ عائداً إلى الغول الذي قرع الطبلة التي على صدره و انقلب المنزل إلى اليمين و قفذ ليوناردو إلى اليمين و قرع الغول الطبل الذي على ظهره فمال المنزل إلى اليسار و قفذ ليوناردو إلى اليسار و أطلق الغول كرات من النار من فمه نحو ليوناردو الذي تحول إلى فراشات و تفاداها و قرع الغول الطبل الذي بين يديه و انقطعت الأرض تحت قدمي ليوناردو الذي عاد إلى شكله البشري و دار في الهواء و هبط برجله السليمة خلف الغول و التفت الغول إليه بلكمة لكن ليوناردو قطع له عنقه في نفس الثانية و اخترق قلبه بسيفه و أخذ جسد الغول يتلاشى مع الرياح مثل رماد اشتدت به الرياح. ليوناردو (بأسى) : هناك شيء اخير اريد قوله لك. الغول: ماذا هل تريد ان تتفاخر بقوتك. ليوناردو: لأ اريد ان اخبرك انني وجدت قرعك على الطبول رائع حقاً لقد استمتعت به في كل ثانية حتى حفظته لهذا استطعت تفادي هجماتك التي تأتي بعده. الغول (بسعادة) : حقاً هل كان قرعي للطبول رائعاً حقاً لقد مرت ألف سنة منذ آخر شخص مدح طبولي. (قبل ألف سنة) كان هناك فتى يمشي في الطريق و يقرع الطبول و قذفه احدهم بحذائه و أخرى قذفته بفشرة موزة و اخر قذفه ببيضة عفنة و ذهب إلى منزله يبكي. والد الفتى (بغضب) : هوي تيمانو الم انهاك عن ازعاج الجيران بقرع طبولك المزعج هذا. تيمانو: لكنه ليس مزعج ان طبولي رائعة. و ركله والده بركلة قويّة و ألقاه على ظهره و اخذ عصا و اخذ يجلده بها جلدات كثيرة قاسية. والده (بغضب) : اخبرني يا تيمانو اليست طبولك رائعة اذاً انت فنان و الفنان لابد يتحمّل من اجل ان يصل إلى القمة صحيح اذاً تحمل. و انكسرت العصا على ظهر تيمانو و اخذ والده عصا اخرى و واصل ضربه بها. تيمانو: انا لن استسلم أبداً يوماً ما سوف أصل إلى القمة. و نفذت العصي من والده. والده: هوي تيمانو اذهب و احضر بعض الماء من البئر و اياك ان تقرع طبولك المزعج هذه أبداً. و اخذ تيمانو الجرة إلى البئر و وجد موزان بيكاسوس هناك. موزان بيكاسوس: الست قارع الطبول البارع تيمانو لماذا توقفت عن قرع الطبول المذهلة. تيمانو (بفرحةالعيد) : حقاً هل تظن ان طبولي رائعة. موزان: بالطبع انا اظل طول اليوم انتظر مرورك امام منزلي لكي استمتع بعزفك المزهل. تيمانو (بحزن) : إن أبي رفض السماح لي بالعزف عليها مرة أخرى. موزان بيكاسوس (بغضب) : لماذا انك عازف بارع حقاً يا تيمانو إن لم يكن والدك يسمح لك بالعزف اذاً تعال معي انا سوف اخرج موهبتك إلى النور و سوف تصير ابرع عازف في كل اوربا. تيمانو: لكن انا لا اعرف العزف سوى على طبولي الخاصة بي و أبي لن يسمح لي باخذها من هناك. موزان (بمكر) : اذاً انا سوف امنحك القوة لكي تأخذها من هناك يا تيمانو. و غرز اظفره في عنق تيمانو و اخذ تيمانو يصرخ بألم و يتحول إلى غول شئ فشيءً حتى صار الغول الذي هو عليه الآن . الغول (بهلع) : ماذا فعلت لي ماذا فعلت لي. موزان بيكاسوس: لا تقلق يا تيمانو إن العازف الموهوب لايهم شكله بل موهبته و انا موهوب يا تيمانو لذا هيا انطلق إلى منزلك و استعد طبولك. (في منزل تيمانو) كان والده يضاجع زوجته بقوة و يمص في حلماتها الوردية. والدته (بشهوة) : اهدئ قليلاً قد يسمعنا تيمانو. والده: دعيك من ذلك الحثالة لقد ارسلته إلى البئر و لن يعود بسرعة المهم دعينا نستمتع معاً بينما ذالك الحقير ليس هنا. و حطم الغول الباب بركلة قويّة. والده (بهلع) : ما ما ما ما هذا ما هذااااااا. والدته: تيمانو هل هذا انت حقاً يا بني. الغول (بصوت مرعب) : نعم أنه انا يا أماه هوي ايها العجوز اخبرني الآن هل عزفي رائع. والده: لأ لأ لأ لأ لأ لأ لأ لا يمكن ان يكون هذا تيمانو إبني أبداً. الغول: حقاً هل عزفي سيء لهذه الدرجة بحقك هيا أسمعه مجدداً. و اخذ طبوله من الرف و قرعها و انقطع أبوه و أمه إلى اشلاء. (عودة إلى الزمن الحالي) و تلاشى تيمانو تماماً و رفع ليوناردو يوسف على ظهره و خرج به من المنزل المسكون و نام من التعب و استيقظ على صوت ركلات عنيفة و فتح عينيه لكي يجد يوسف يركل و وجه ماسيو الذي يعانق وشاح ليوناردو بقوة. يوسف (بغضب) : افلته افلته افلته قلت لك إن هذا الوشاح اللعين عليه دماء شيطان يجب ان نحرقه الآن. ماسيو: لأ لن افعل أبداً. يوسف: قل افلته ايها الجبان اللعين. ماسيو انقلب على ظهره و غطّى الوشاح بجسمه و اخذ يوسف يركله على ظهره و كليتيه. يوسف (بصرخة غضب) : حسناً لقد اكتفيت إن لم تكون سوف تفلته فسوف اقطعك معه فحسْب. و سحب يوسف سيف ماسيو من خصره و رفعه عالياً لكي يقطيع ماسيو به لكن ليوناردو امسك بسيف يوسف و أخذ يصارعه عليه. يوسف: افلتني ايها الحقير الاخر لماذا تدافع عن هذا الشيء هكذا. ليوناردو: أنه شيء غالي عندي جداً. يوسف: ها و ما الغالي في وشاح عليه دماء شيطان اخبرني. ليوناردو: لا استطيع اخبارك بهذا انه سر. يوسف: إن لم تخبرني فسوف اقطعك انت وذالك الجبان اللعين و أحرق ذالك الوشاح اللعين. ليوناردو (بغضب) : لأ لن تفعل. و ركل يوسف على صدره و ألقاه بعيداً عنه و نهض يوسف بغضب و لكم ليوناردو على وجهه و ركله ليوناردو على كتفه و نطحه يوسف على رأسه و تراجع ليوناردو إلى الخلف. ليوناردو: هل تسمي هذه نطحه سوف اريك كيف تكون النطحة الحقيقة. و نطح ليوناردو يوسف على رأسه و سالت الدماء من رأس يوسف و شعر بالدوار و أثناء ذالك لمعت عيني اوتوهيمي ببريق عجيب و توجهت إلى داخل المنزل المسكون. ماسيو: هوي اوتوهيمي إلى أين تذهبين. لكن اوتوهيمي تجاهلته و دخلت المنزل المسكون من جديد و لحق بها ليوناردو و يوسف. يوسف (بغضب) : هوي ايتها الصغيره الشقية إلى أين تظنين نفسك ذاهبة. ليوناردو جلس امام اوتوهيمي. ليوناردو (بحنان) : هاي اوتوهيمي هل فقدتي شيء في الداخل ام ماذا إن كان الأمر كذالك فما عليكي سوى ان تصفيه لي و سوف احضره انا لكي. يوسف (بغضب) : إن سذاجتك هذه هي السبب في كل المشاكل هل انت ابله او ما شابه مالذي قد تفقده لكي تعود إلى بوابة الجحيم هذه. صوت (من خلفهما) : لأ لم تفقد أي شيء بل ناديتها انا. (وصف صاحب الصوت: الطول 3امتار اللون ابيضّ مع خطوط سوداء مثل حمار الوحش اصلع لديه أربعة عيون عاريئ تماماً مفتول العضلات لديه مخالب بطول الخناجر على يديه و قدميه و عيونه حمراء مثل الجمر و يخرج من فمه بخار أبيض خفيف) و تجمد الجميع في اماكنهم من مجرد سماع صوته فحسْب. يوسف لنفسه (بهلع) * لا يوجد شك هنا إن هذه الهاله المرعبة لا تخص مسخ انها هالة شيطان حقيقي إن جسمي بعجز عن الحراك حتى *. ليوناردو لنفسه (بهلع) [I]ما هذا الشخص إن رائحة الجحيم تفوح منه بقوة تحرك تحرك تحرك يا جسمي[/I] و سحب ليوناردو سيفه و التفت إلى الشيطان بسيفه لكن في لحظة واحدة انقطع سيفه إلى شظايا و انقطعت يده من المعصم و لكم الشيطان الهواء الفاصل بين يوسف و ليوناردو و طار كلاهما في الهواء و احترقت ثيابهما بالكامل حتى صارى عارئين بالكامل و اختفى الشيطان و ظهر خلفهما و امسك برؤسهما و حطم الأرض بهما و ركل يوسف على صدره و طار في الهواء و امسك بشعر ليوناردو و قفذه و اصطدم وجه ليوناردو مع وجه يوسف في الهواء و اختفى الشيطان و ظهر خلفهما و ركل يوسف على ظهره و اصطدم وجه يوسف مع وجه ليوناردو و انغرزا في الأرض و جمع كتلة من النار السوداء في يده و اطلقها عليهما و قفذت مينا هاركار و ركلت كتلة النار السوداء قبل ان تلمس ظهر يوسف و ردتها نحو الجدار الذي انفجر بالكامل و احترقت رجل هاركار و تجددت من جديد. الشيطان (بصوت مرعب) : هوي هوي هل انتي وطواطة. هاركار (بلغة الإشارة) : و ماذا ان كنت كذالك. الشيطان: هل تعلمين ما أكثر ما احب في الوطاويط. هاركار (بلغة الإشارة) : و ماهو ياترى. الشيطان: عندما يكونو وطاويط مشوية. و فرد يده امامه و تجمعت كتلة من النار السوداء كبيرة جداً بحجم غرفة نوم كاملة و اطلقت هاركار وطاويطها و حملت بهم ليوناردو و يوسف و اتوهيمي و القتهم خارج المنزل الذي انفجر بالكامل........ يتبع. انتظر دعمكم مثلما تنتظرون الجزء القادم فلا تدعوني انتظر طويلاً. (الجزء السادس بعنوان: حقيقة هاركار) و انفجر المنزل بالكامل و تحولت هاركار إلى وطاويط و طارت في الهواء و الشيطان طار خلفها بدون التحول إلى أي شيء كأنما يسبح في الهواء عادي جداً و جمع كتلة من النار السوداء في يده و اطلقها عليها وهي تفادت النار و هبطت في الأرض و سحبت مسدس ضخم باللون الفضي و اطلقت النار عليه و هو تصدى للرصاص بمخالبه التي على يده و ركلها بمخالبه التي على رجله و انغرزت مخالبه في صدرها و ركلها بقوة حتى اصدطمت بالاشجار خلفها و حطمتهم. (فلاش باك قبل عشرة سنوات) كانت هاركار جالسه على كرسي امام بوابة الأكاديمية و جاء ساي يحمل اينوجين على كتفه و اينوجين يضع جبيرة على يده و خلفهم يسحب ساي ماسيو على نقالة و هناك شاش طبي على صدر ماسيو. هاركار (بلغة الإشارة) : ماذا حدث لماذا حالكم يرسى لها هكذا. اينوجين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : اخرسي فأنت لم تواجهي شيطان من قبل. هاركار (بلغة الإشارة) : واو انا لم أرى شيطان حقيقي من قبل كيف يبدون. ساي (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بغضب) : انهم محض حثالات أخرى لكن هاؤلاء ضعفاء فحسْب لقد اضطررت إلى تولي نصف القتال وحدي و هذا الجبان اللعين قد هزم قبل ان يقاتل حتى. هاركار (بلغة الإشارة) : اذاً في رأيك اينا أقوى انا ام الشياطين. ساي (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بثقة) : انت بالطبع أنهم مجرد حثالات كما اخبرتك. (عودة إلى الزمن الحالي) هاركار لنفسها [I]يالي من حمقاء لكي استمع إلى هرائك يا ساي اللعين إن هذا الوغد ليس حثالة أبداً بل انه يفوق كل ما قاتلته يوماً[/I]. و هبط الشيطان امام هاركار و امسكها من ثديها من فوق الثياب. الشيطان (بسخرية) : هذه الاثداء تبدو لذيذة حقاً لماذا لا تدعيني اتذوقها. و انتزع ثديها بقوة و تدفق الدم منها بحراً و تجددت اثدائها من جديد و لكمته على وجهه لكن يدها انكسرت و وجهه لم يصب برضٍ حتى و امسكها من جبينها و ضغط عليها بقوة و هي تركله و تخربش وجهه بمخالبها و تابع الضغط على جبينها حتى انكسر رأسه مثل بالونة ضُغط عليها بقوة و تطاير دماغها و دمائها على وجهه و هو يلعق دمائها من على وجهه بلسانه الطويل و تجدد دماغها من جديد. الشيطان (بغضب) : هوي ايتها الوطواطة لماذا تتجددين بهذه السرعة إن هذا غير ممتع أبداً لكن انا سوف اتصرف معكي. و غرز أنيابه على عنقها و جحظتْ عروقها و صرخت بألم و ابعد أنيابه عنها و لم تتجدد آثار أنيابه أبداً و تحولت هاركار إلى وطاويط و ترجعت عنه لكن هو اختفى و ظهر خلفها. هاركار لنفسها *ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن ددمم الشيطان تعويزة اللهيب الازلي تعالي الآن و في الحال *. و انطلقت النيران من كف يدها و اشتعل الشيطان بالكامل. الشيطان (بسخرية) : هوي ايتها الوطواطة هل هذا كل ما لديك. و فتح فمه و شفط النيران كلها داخل فمه و امسكها من عنقها و أطلق النيران من فمه و اشتعلت هاركار بالكامل و هي تصرخ بألم و ركلت يده من عنقها و قفذت مينا هاركار على يديها و هبطت على قدميها و وضعت يديها هكذا ?و تغير المكان المدمر حولهم إلى مقبرة مليئة بالجثث و الهياكل العظمية. هاركار لنفسها *تعويزة عرائس الموت تعالي الآن و في الحال *. و نهضت الهياكل العظمية و هجمت كلها على الشيطان و تحمل السيوف و الدروع على يديها. الشيطان (بسخرية) : هل هذا هو توسيع المجال انه مجرد لعبة صغار مغفلين بالنسبة لنا نحن الشياطين. و تجمعت كتلة من النار السوداء في يده على شكل كرة كبيرة و لكم بها الهواء بجانبه و تحطم مجال هاركار مثلما يتحطم الزجاج عندما تلكمه بقوة و اختفى تماماً و جمع الشيطان كتلة من البرق الاسود في يده على شكل رمح طويل يتطاير الشرار منه و اختفى و ظهر خلفها و هي حولت يدها إلى سيف من الدم و تصادم سيفها الدموي مع سيفه البرقي و طارت يدها في الهواء و قطع سيفه البرقي رجلها اليسرى من الفخذة و قفذت مينا هاركار مبتعدة عنه على رجلها اليمنى. مينا هاركار لنفسها *التعويزة المطلقة تعويزة هجوم الجحيم تعالي الآن و في الحال *. و ظهرت خطوط من النار حول جسمها و تجمعت كتلة من اللهيب الازرق على يدها. الشيطان (بسخرية) : اوه هنا سوف تبدئين المراهنة على حياتك اذاً لماذا لا نفعلها معاً. و تجمعت كتلة من النار الحمراء على يده و عليها رأس تنين ?و اطلقا معاً في نفس الثانية و اخذت نيرانهما تتصادم مع بعضها البعض بقوة و الأرض تنشّق تحت اقدامهما و الشرار يحرق الغابة حولهما. (في الأكاديمية) انا كنت اجلس على مكتب سلوى عندما دخلت علي مريم و جلست بقربي. مريم (بغضب) : ماستر لقد خدعتني الم تقُل ان مصاصي الدماء لا يأكلون طعام البشر و لا يسبحون في الماء. انا (بهدوء) : نعم هذا صحيح. مريم (بصرخة غضب) : هذا كله كذب لقد رئيت بأم عيني مينا هاركار تسبح يوم الاجازة و تأكّل طعام البشر و تضاجع ليوناردو و قذفت معه ايضاً و لم تختنق و لم تغرق و لم يتسمم ليوناردو من افرازاتها. انا (بصوت خافت) : مريم ڤيكتور انا اثق فيكي لذلك سوف اخبرك بسر لكن لو اخبرت احد به سوف تقتلك دمائي التي تجري في عروقك الآن مفهوم. مريم (بصوت خافت) : ماستر ليس عليك تهديدي كلما اخبرتني بسر ما انا سرك و تلميذتك في النهاية تحدث كيفما تشاء انا سرك. انا: اسمعي إن الاشياء التي اخبرتك بها سابقاً مجرد هراء مقارنة مع هذا هل تذكرين آخر مكان توقفنا فيه في حكاية انتيجرا هاركار. مريم: نعم أذكر جيداً عندما انجبت منك مينا هاركار و قتلت من طرف سايروس لكن انت لم تعلم بهذا الا مؤخراً فقط. انا: بالضبط لكن ما لم اخبرك به هو لماذا قتلها سايروس بالضبط لقد طلب موزان بيكاسوس هذا. مريم (بصرخة دهشة) : ماااااذاااا لماااااااذااااااا. انا (بغضب) : هوي هوي مريم اخفضي صوتك و إلا لن اكمل لك القصة. مريم (بصوت خافت) : اسفه اسفه لكن الأمر صادم جداً. انا: اعرف فقد تفاجئت مثلك تماماً عندما رئيت هذا في ذكريات دماء سايروس عندما شربتها المهم هو قتلها لأن مصاصي الدماء لا ينجبون لكن كان هناك اسطورة قديمة قبل ان اولد انا نفسي تقول إن حدث و أنجب مصاص دماء من مصاصة دماء فسوف لن ينجبُ مصاص دماء او بشري بل سوف ينجبون شيطان. مريم: فلنفرض ان هذا صحيح لماذا يهتم موزان بيكاسوس بهذا إن انجبت شيطان او تنين او سحلية فهذا بحق الشيطان ليس من شأنه. انا: لأ بل من شأنه لان إن انجبت شيطان فسوف يكون تابع لي و موزان بيكاسوس حلمه منذ زمن طويل هو التخلص مني و حكم مصاصي الدماء كلهم لذا ان حصلت على شيطان تحت خدمتي فسوف يكون هذا تهديد كبير له. و دفع ساي الباب و دخل بسرعة و انفاسه مقطوعة كمن كان يركض في الصحراء. انا: ماذا هناك يا ساي ماذا حدث معك. ساي (بانفاس مقطوعة) : لقد رصدنا شيطان في ذلك المنزل المسكون الذي ارسلت ماسيو اليه و قد انطلقت هاركار لدعمهم. مريم (بحيرة) : هل الشيطان اقوى من هاركار لكي تقلق عليها هكذا. ساي: لأ انتي اسئت الفهم نحن لا ندع هاركار تقاتل شئ فوق الدرجة الثانية من القوة لانها سوف تستيقظ. مريم (بحيرة اكبر) : تستيقظ هل هاركار نائمة الآن لكي تستيقظ. انا (بهلع) : لأ ليست هاركار النائمة بل زارتانا ساي توجه إلى هناك حالاً ان كانت لاتزال تقاتل الشيطان فإدعمها و إن كانت زارتانا قد استيقظت فلا تقاتلها ابلغني و سوف ارسل الدعم فوراً. ساي: عُلم. (عودة إلى هاركار.) و تصادمت نيرانهما بقوة و تغلبت نيران الشيطان على نيران هاركار و اختفت نيران هاركار تماماً و مدت يدها تحاول صد نيران الشيطان بها لكن اخذت يدها تحترق حتى اكلت النيران أصابع يدها كلها و خدودها تتطاير مع الرياح المتولدة من لهيب النيران و احترقت كل ثيابها بالكامل و اصبحت عريانة تماماً و اخذ جلدها ينسلخ عن عظمها. هاركار لنفسها *هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم جداً مؤلم جداً مؤلم جداً انا خائفة انا مرعوبة انا احترق هذا مؤلم انا لا اريد الموت *. زارتانا (في داخل عقل هاركار) : هوي هوي ايتها الجبانة إن لم تريدي الموت فبدلي معي حالاً. و تبادلا المواقع (زارتانا نوسڤيراتو: الجانب المظلم من مينا هاركار عاريئة تماماً الطول 200سم اللون بيضاء مثل الحليب الشعر طويل و أحمر و لديها أربعة عيون عينين تعود لي هاركار و عينين تعود لي زارتانا عيون زارتانا صغيرة و حمراء مثل الجمر و عيون هاركار خضراء كبيرة و لديها قرن ظبي صغير على جبينها من جهة اليسار و لديها أربعة اذرع ذراعان لي هاركار و ذراعان لي زارتانا ذراعان هاركار عادية مثل ايدي البشر و ذراعان زارتانا قصيرة و فيها ثلاثة أصابع فقط في كل يد و مخالب بطول الخناجر و جسمها كله مفتول العضلات و اثدائها كبيرة بحجم كرة البولنج و فرجها كبير و عليه بظر طويل بطول اصبع صغير و شعر عانتها محلوق على شكل عين صغيرة). زارتانا (بصوت مرعب) : هوي شيطان لماذا تتنمر على اختي الصغيره اليس هذاعمل جبان هكذا. الشيطان (بذهول) : هوي هوي هذه الرائحة ليست رائحة وطواطة بل رائحة شيطانة أين كنتي مختبئة طوال هذا الوقت لنلعب معاً قليلاً. و تجمعت كتلة من النار على يد الشيطان و قبل ان يطلقها اختفت زارتانا و ظهرت امامه و لكمت كتلة النار بيدها محترقة الأصابع و اخترقت قبضة يدها النار و اخترقت يد الشيطان ايضاً و يديها القصيرة مزقت صدره بمخالبها الثلاثية و هو لكمها على وجهها و هي عضت يده بأنيابها و اقتلعت اصابعه و هو أطلق سهام من فمه و امسكت زارتانا سهامه بيديها العلوية و غرزتها على عيونه الأربعة و هو يصرخ بغضب و اخرسته بلكمة على فمه حطمت له كل أسنانه و السهام التي في عينيه ذابت و تجددت عينيه من جديد و تراجعت زارتانا إلى الخلف و وضعت يدها أسفل ذقنها كأنما تفكر في أمر ما و اختفى الشيطان و ظهر خلفها و لكمها لكن هي امسكت قبضة يده بكف يدها محترقة الأصابع و ربتت على كتفه. زارتانا (بهدوء) : مهلاًمهلاً مهلاً انا افكر في أمر مهم الآن. الشيطان استشاط غضباً. زارتانا لنفسها [I]مهلاً لماذا انا اقاتل شيطان في الأساس انا شيطانة و هو شيطان الاجدر ان نلهو معاً[/I]. و استدارت إلى الخلف و ذهبت ببطئ و اشارت بيدها محترقة الاصابع إلى الشيطان بمعنى تعال وشفيت أصابعيدهامع نهايةالاشاره. زارتانا (بصيغة الأمر) : هوي لا تثرثر كثيراً و اتبعني كان هناك بعض الصغار هنا قبل قليل لنذهب لإلتهامهم. الشيطان (بصرخة غضب) : ايتها الحقيره من تظنين نفسك لكي تملي علي افعالي هيا اسرعي و موتي. و جمع كتلة من اللهيب الازرق و البرق الاسود معاً و اطلقها عليها بحجم مزنب كامل حتى اضائت نيرانه المدينة كلها. زارتانا (بسخرية) : يا لك من غبي. و مدت يدها المقطوعة امام كتلة اللهب و البرق تلك و شفيت يدها بالكامل و تصدت لكتلة اللهب و البرق بسهولة فائقة و حفر الانفجارالأرض تحتهما بدائرة نصف قطرها 50متر. زارتانا (ببرود) : فهمت فهمت إن الشياطين يفترض بها في العادة ان تبقا في مكان واحد ولا تحب الخروج كثيراً. و اختفت وظهرت امامه و يدها تمسك بوجهه. زارتانا (بصوت مرعب) : اذاً فلتموت في مكانك اللعين هذا. و سحقت به الأرض و نهض بسرعة و حاول لكمها على وجهها و هي اختفت وظهرت خلفه و هو اختفى و ظهر خلفها و هي اختفت وظهرت خلفه و هو اختفى و ظهر خلفها و هي اختفت وظهرت خلفه و زراعه من الكتف مقتلعة في يدها و ركلته ليهوي داخل الحفرة السحيقة. زارتانا (بسخرية) : حتى إن كنت شيطان فسوف تحتاج الى زراعك ها ها ها ها ها ها ها ها ها (ضحكة شيطانية). (في الطريق السريع) كان ساي يقود دراجة ناريّة بسرعة البرق نحو المنزل المسكون و رئى اضواء المزنب التي اطلقها الشيطان من بعيد و اهتزّت الأرض تحت قدميه. ساي(بقلق) : هوي هوي هذه الفوضى و هذه الهالة المرعبة بلا شك تعود إلى زارتانا يبدو أنني تأخرت جداً. و اخرج هاتفه و حاول الاتصال بنوسڤيراتو لكن كانت الشبكة مقطوعة في كل الشبكات. ساي (بقلق) : اسرع اسرع لماذا اصبحت الدراجات بطيئة جداً هذه الايام. و التفت حوله و لم يجد أحد في الطريق فنزل عن الدراجة و ركض على قدميه بسرعة اكبر بكثير من الدراجة. (عودة إلى زارتانا) كانت زارتانا تجلس في أعماق الحفرة السحيقة و الشيطان ممزق إلى اشلاء كل طرف معلق على جدار بمفرده اما الجسد الرأس و الخصر والباقي ملصق على الجدار في الوسط. زارتانا (بسخرية) : هوي ايها الشيطان هل تعلم أنه في هذا الزمن يصنفنا البشر كلنا كشياطين يعني انا و انت كلانا نعتبر في نفس المرتبة لذا لا تحرجني اكثر من هذا. و استشاط الشيطان غضباً و انتزع نفسه من الجدار و جدد اطرافه. زارتانا (بسخرية) : نعم نعم هكذا هو المطلوب بالضبط هيا ابزل جهدك اكثر. الشيطان (بصوت مرعب) : فن ددمم الشيطان تعويزة غضب الشينجامي تعالي الآن و في الحال. و ظهر خلفه شبح ضخم باللون الأحمر و نصفه العلوي هيكل عظميّ و نصفه السفلي افعى و يحمل منجل ضخم باللون الأسود و لديه ستة عيون سوداء مثل الليل و هجم الشينجامي على زارتانا التي تفادت هجومه بسهولة فائقة و وضعت اذرعها الأربعة هكذا ?? بالتراصف تحت بعض . زارتانا (بسخرية) : انت ايها الشيطان و تلك الجبانة (هاركار) و اولائك الذين في الأكاديمية و نوسڤيراتو نفسه كلكم لا تعرفون ما هو معنى فنون الظلام الحقيقة انها فرصة جيدة لكي اريك البعض منها (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) توسيع المجال مسرح الدم. و ظهر حولهم مبنى صغير مثل المعبد عواميده من عظام و أرضه من مسامير و سقفه تدلى منه السلاسل الحديديّة و في آخر السلاسل الحديديّة جماجم سوداء الشيطان (بسخرية) : الم تتعلمي أي شيء من المرة السابقة اخبرتك إن توسيع المجال هذا ليس سوى لعبة صغار مغفلين بالنسبة لنا نحن الشياطين. زارتانا (بسخرية) : نعم سمعتك من أول مره. و جمع الشيطان كتله من النار السوداء في يده على شكل كرة كبيرة و لكم بها الهواء بجانبه و تحطمت أصابع يده و لم يتأثر مجال زارتانا أبداً و في وسط المعبد كان هناك عرش صغير من النار جلست عليه زارتانا و رفعت رجل على رجل. زارتانا (بسخرية) : هوي لماذا توقفت واصل ضربه اليس مجرد لعبة صغار مغفلين بالنسبة لك. و هجم الشينجامي و الشيطان معاً على زارتانا و انقطع الشينجامي إلى نصفين متساوين و انقطع الشيطان الى ثلاثة أجزاء بالطول. زارتانا (بسخرية) : اسفه اسفه لقد كنت احاول قطعك نصفين ايضاً لكن يبدو ان جسمك كان اكثر رقة مماتصورت. و اختفى المجال و توجهت نحو ليوناردو و يوسف و ماسيو. ليوناردو: ماذا اصابك يا هاركار لماذا لديكي أربعة من كل شيء. يوسف: دعك من هذا لابد انها تعويزة او ما شابه المهم هيا نعد إلى الأكاديمية فجرحي بدئ ينفتح من جديد. ماسيو (بهلع) : ا ا ا ا ا ا ا ا انها ليست هاركار انها زارتانا نوسڤيراتو. و اختفت زارتانا و ظهرت وسطهم و امسكت ماسيو من وجهه. زارتانا (بصوت مرعب) : احسنت القول يا ماسيو اهلاً من جديد لقد مرتخمسة سنوات منذ آخر مره التقينا فيها هل اشتقت إلي. يوسف: ماذا تقولين يا هاركار كفاكي مزاح معنا. و قفذ هيانوس من جيب يوسف و خرج خيط جديد منه و التف حول اصبع يوسف. هيانوس: هوي يوسف انها لا تمزح انها شيطانة. ساي (بحزم) : انك محق ايها السلاح الملعون انها ليست هاركار انها زارتانا نوسڤيراتو شخص خطير جداً تراجعوا إلى الأكاديمية انا سوف اهتم بها. زارتانا (بصوت مرعب) : هلو ساي لقد اشتقت الى اللعب معك كثيراً هل اشتقت انت إلى اللعب معي. ساي (ببرود) : لست مشتاق للعب معك كثيراً لكن اخبريني متى تبادلت الاماكن مع هاركار. زارتانا: منذ عشره دقائق. ساي ألقى نظرة خاطفة إلى ساعته. ساي (ببرود) : اذاً امامك نصف دقيقة أخرى قبل ان تعود هاركار إلى هنا اجلسي بهدوء خلال هذا الوقت لو سمحتي. زارتانا (تدعي التفكير) : اممم اممم اممم معك حق سوف تعود في أي لحظة وجدتها لماذا لا اجرب هذا. و حشرت مخالبها داخل صدرها بقوة و انتزعت قلبها في يدها. ساي (بقلق) : هوي هوي ماذا تفعلين ايتها الحقيره. زارتانا: لا تقلق انا اقوم بأخذ هذه الجبانة كرهينة إن ذالك الشيطان الحثالة قد لعنها بلعنة منع التجديد لكن انا لا اتأثر بهكذا لعنات سخيفة لذا فأنا استطيع العيش بدون قطعة اللحم هذه لكن الأمر لا ينطبق عليها فلذا فإن تبادلها معي الآن يعني موتها. ساي (بغضب) : هوي لا تستخفي بهاركار انها سوف تعود حتى لو عنى ذالك موتها فلن تتردد أبداً. زارتانا (بسخرية) : ها ها ها ها انت تبالغ في تقدير تلك الجبانة فقبل قليل كانت تبكي مثل صغيرة انتزعت منها قطعة حلوى و ظلت تثرثر عن الألم و الموت و ما إلى ذالك. ساي (بصيغة الأمر) : ماسيو هوي خذ هاؤلاء المتدئين و انسحب إلى الأكاديمية. ماسيو: حاااااضرررررر. و فر هارباً. يوسف: هل سوف تكون بخير. ساي (بصرخة غضب) : نعم نعم هيا اسرعُ و انقلعو من هنا إن هذا المكان سوف يتحول إلى وادي في قعر الجحيم بعد ثواني. زارتانا (بفرحة العيد) : نعم نعم هيا يا ساي فلنغي و نرقص و نستخدم المساحة هنا جيداً. و اختفت وظهرت خلفه و هو قفذ على يديه و هبط على قدميه بسرعة عدة مرات حتى ابتعد عنها بمسافة كافية. و التفت حوله ليتأكد من ابتعاد المبتدئين عن المكان بمسافة امنة. ساي (باللغة اللاتينية) : يا من تغطي كل شيء ولا يغطيك شيء يل من تجسد كل شيء ولا يجسدك شئ يا من تحيط بكل شيء ولا يحيط بك شيء يا ايها الظل المجيد اناديك بكل عجرفة و غرور فن ملك الظل تقنيات الظل الاثني عشر التقنية الأولى الاستدعاء السريع تعالي الآن و في الحال. و قبل ان يكمل التعويزة هجمة عليه زارتانا بلكمة قوية و قفذ ساي مبتعداً عنها جانباً و ركلته على صدره و هو قفذ على يديه و هبط على قدميه متجنباً لكمتها. ساي (بصيغة الأمر) : كلاب الشيطان. و ظهرت من الظل خلفه كلبين احدهما ابيضّ و الاخر اسود و كلاهما بحجم الذئب و هجما معاً على قدمي زارتانا و غرزا انيابهما على ساقيها. زارتانا (بسخرية) : ثلاثة مرات ثلاثة مرات تقاتلنا فيها من قبل يا ساي و لم تتعلم منها أي شيء إن كلابك هذه و لو صارت ألف كلب لن تهزمني أبداً. ساي: لأ تعلمت بالفعل (بصيغة الأمر) عناكب الموت. و ظهرت من الظل خلفها عناكب سوداء كبيرة بحجم السيارات الصغيرة و اطلقت خيوطها العنكبوتيّة نحو زارتانا و قيدتها من كل شبر في جسمها مثلما تقيد العنكبوت فريستها داخل بيتها. زارتانا: لا هذا غير كافي بعد. و فردت ايديها الاربعة مثلما يغرد المرء يديه عندما يكون نعسان و تمزقت خيوط العناكب و ركلت الكلب الأبيض برجله كسرت له كل أسنانه و رفعت الكلب الاسود من فروه بيدها و مزقته بباقي اياديها الاربعة بسرعة البرق حتى صار اشلاء مبعثرة و اشرت بأصابعها نحو العناكب فتمزقت بدورها إلى اشلاء مبعثرة و اشرت بأصابعها نحو ساي. (في نفس الثانية التي اشرت بأصابعها نحوه) ساي (بصيغة الأمر) : درع السلحفاة. و ظهرت من الظل خلفه سلحفاة ضخمة بحجم منزل كامل فوقه و تمزقت اشلاء مبعثرة بدل من ساي. زارتانا (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ها احسنت عملاً يبدو انك اكتسبت بعض الخبرة من معاركنا السابقة. ساي: ليس بعد لقد بدئت المعركة للتو (بصيغة الأمر) افعى الهلاك. و اشعلت زارتانا نار صغيرة في يدها و اشارت بها نحو ظلها لكي تمنع خروج الأفعى من ظلها لكن الأفعى خرجت من ظل شجرة بعيدة و غاصت تحت الأرض و برزت من تحت قدمي زارتانا و ابتلعتها و ارتفعت بجسمها الذي يساوي الابراج طولاً و اخرجت زارتانا رأسها من فم الأفعى و نصفها العلوي و تثبت فم الأفعى بقدميها. ساي (بصيغة الأمر) : صقر الجحيم. و برز من ظل الأفعى صقر ضخم بحجم طائرة F16 و لديه كتل من البرق على جناحيه و ألسنة اللهب على مخالبه و طار عالياً في السماء. ساي (بصيغة الأمر) : تعاونا معاً عليها. و هجم الصقر بمخالبه الملتهبة على زارتانا التي امالت فم الأفعى قسراً نحو اليمين فتجنبت هجوم الصقر و عاد الصقر يهاجمها بجناحيه المشحونه بالبرق و امالت فم الأفعى قسراً نحو اليسار لكن هذه المرة رفضت الأفعى ان تميل. زارتانا (بسعادة غامرة) : هوررا يبدو انكي لم تعودي تريدين ان تكوني فتاة مطيعة اذاً وداعاً. و دخلت داخل فم الأفعى و تمزقت الأفعى إلى اشلاء مبعثرة و هبطت زارتانا امام ساي و هجمت عليه بمخالبها و جرحت وجهه الوسيم جرح طولي و لولا انه أغمض عينه اليسرى قبل ان تجرحه لكانت قد فقئتها له و جرحته من جبينه و حتى فمه ثلاث جروح طولية و حاولت ان تعانقه بأيديها القصيرة السفلية لكن هو قفذ إلى داخل ظله الخاص به و غاص مثلما يغوص المرء داخل الماء و اخرج يده من ظلها هي و هي داست على يده بقوة و كسرتها له و امسكتها و سحبته خارج الظل و غرزت مخالبها داخل صدره و انتزعت قلبه. زارتانا (بغضب) : هوي ساي اخبرتك من قبل لا احب حيلك الرخيصة هذه اخرج بسرعة. و ذابت نسخته التي في امامها إلى ماء اسود و خرج ساي من ظل شجرة بعيدة عنها و ركضت نحوه بسرعة البرق و اشارت بأصابعها نحوه و تمزقت الاشجار و هو يقفذ من ظل شجرة إلى ظل شجرة اخرى حتى نفذت الغابة منه. زارتانا (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها كم انت ممتع يا ساي لكن انا حاصرتك في الزاوية مثل فأر ?خارج جحره. ساي (بسخرية) : حقاً اذاً لماذا يبدو الأمر لي انني انا من حاصرتك. و هجم الصقر بمخالبه الملتهبة على زارتانا من الخلف و هجم ساي عليها من الامام دفعة واحدة و قذفت زارتانا إلى الأعلى و ركلت ساي على صدره و تابعت القفذة نحو الصقر و هبطت على ظهره و تفننت في تمزيق ظهره و قفذ ساي داخل ظل الصقر و خرج من ظل زارتانا و امسكها من ظهرها و هي امسكته من كتفه بيدها خلف ظهرها و القته امامها و قفذت عالياً في السماء و امسكت ساي من قدميه و دارت به في الهواء. زارتانا (بسعادة غامرة) : هوررا هذا ما قصدته بإستغلال المساحة جيداً. و القته مسافة بعيدة حتى سقط وسط قرية صغيرة في ضواحي العاصمة و هي خلفه و هبطت بقوة حتى شقت الأرض بركبتيها (مثل قفزة سوبر مان المشهورة) و المواطنين يركضون في كل مكان مزعورين منها و هي نطحت ساي الذي كان رأسه يدور مثل الطاحونة من شدة السقطة السابقة و نطحته بقوة و حطمت به صف من المباني و هو أثناء الرحلة السياحية التي تأخذه هي فيها حالياً وجد في إحدى المباني سكين فضية صغيرة و طعنها بها عدة طعنات على عنقها و هي افلتته و ولكمته لكمة اطارته في الهواء و اشارت بأصابعها نحوه و خطفه الصقر بين قدميه بسرعة قبل ان تمزقه زارتانا في الهواء. ساي كان في الهواء بين قدمي الصقر. ساي لنفسه *يبدو ان ماستر كان محقاً انا لا ازال لا اقارن بالفرسان السبعة بعد لأ لأ انا بالفعل أحد الفرسان السبعة لابد ان اوقفها هنا و الآن قد تكون محقة في كونها تستطيع العيش بدون قلب لكن لابد ان هذا يؤثر فيها اكيد طبعا فهي ينقصها جزء من جسمها في النهاية اذاً علي ان ادفعها إلى أقصى طاقتها لكي تضطر إلى شفاء قلب هاركار او على الأقل ان ادفعها إلى ان تعتقد انها لايمكنها هزيمتي بدون قلب لكن هل يمكنني فعل هذا حقاً لأ بل يجب علي فعل هذا مهما كلف الأمر *. و أثناء تفكيره هذا كانت زارتانا تقفّز فوقه و مزقت جناح الصقر الأيمن و سقط الصقر و هو يدور مثل هلكوبتر على وشك السقوط و سقط ساي على حظيرة خنازير و امتلئ وجهه بالوحل و الصقر متكوم خلفه و يئن بألم. و زارتانا تمشي نحوه ببطئ مستفز. ساي لنفسه *إن نصف الشكيقامي التابعين لي قد قتلو و صقر الجحيم على وشك الموت ايضاً يجب ان احرره الآن قبل ان يموت * (الشكيقامي تعني: الحيوان الاليف او التابع) و وضع يده على رأس الصقر و اختفى الصقر داخل الظل. زارتانا (بدهشة و حيرة) : فهمت اخيراً إن سحرك يستخرج الشكيقامي من الظل واو انها حقاً مهارة رائعة ولا تحتاج إلى تعاويز طويلة و تكون قويّة حتى بدون توسيع المجال اذاً انت لماذا لا تزال راضي بمكانتك كالفارس الأخير لا افهم هذا أبداً يالها من مضيعة للموهبة. و اشارت بيدها له بمعنى تعال. زارتانا (بسخرية) : على كل حال هذا لايزال غير كافي لاصلاح هذا القلب. ساي لنفسه *اذاً فقد اكتشفت الأمر لا بئس فعلى كل حال هذا غير مهم الآن فقد وصلت المعركة إلى النهاية *. و نهض و فرد يديه امامه بوضعية الكونق فو القتالية. ساي (باللغة اللاتينية و بأنفاس مقطوعة) : فن ملك الظل تقنيات الظل الاثني عشر التقنية المطلقة السيوف التسعة و التسعين وحش.... و كانت هالة من الطاقة الزرقاء تخرج من الظل و تحيط به لكن تلاشت فجئ. مينا هاركار (بلغة الإشارة) : اخبر ماستر بأنني قاتلت حتى اخر قوتي بكل ما لدي و بكل شجاعة و لم اخف من الموت لثانية واحدة. و تلاشت زارتانا و ظهرت مينا هاركار مكانها و جرح صدرها مكان انتزاع القلب ينزف بشدة. ساي (بلغة مصاصي الدماء العتيقة و بحزن) : نعم اكيد سوف اخبره بكل شيء. هاركار (بلغة الإشارة) : يبدو انها النهاية اعتنو بأنفسكم يا رفاق و د ع اً (وداعاً). وسقطت مينا هاركار جثة هامدة...... يتبع لا تجعلوني انتظر طويلاً ????. و إلا انا شقي و ممكن اردها ليكم (الجزء السابع بعنوان: غابة الهلاك) و سقطت هاركار جثة هامدة و رفعها ساي على كتفه و اخذ يصارع دموعه و هو يمشي بها و الدماء تنزف من كلاهما و جائت سيارة بيضاء عليها كروس أحمر و فتحت روندا الباب و دخل ساي و حمل سوزاكو مينا هاركار على مقعد السيارة الخلفي و عادو بها إلى الأكاديمية. (في الجناح الطبي في الأكاديمية) كانت مينا هاركار منبطحة على سرير المستشفى و ليوناردو جالس بقربها و الوشاح الذي اعطتطه اياه على عنقه و مريم و سلوى و ماسيو يبكون عليها بصمت ما عدا ماسيو الذي كان لا يبكي بل ينوح مثل ارملة على قبر زوجها الذي مات و ترك لها دستة صغار ايتام لا تعرف كيف تصرف عليهم من بعده و انا كنت اقف على الجدار و ساي واقف امامي. ساي (بدموع) : سامحني يا ماستر انا لم اكون عند حسن ظنك لقد شاهدت زارتانا تقتلع قلبها و لم استطيع فعل اي شيء. انا ظللت صامت لا ارد عليه بشيء و اينوجين امسكه من يده و اجلسه على أقرب كنبة. ساي: ماستر ارجوك قول أي شيء أصرخ فيا سُبني لكن على الأقل انظر إلي حتى. انا نظرت إليه بنظرة خاوية ثم ابتسمت له. انا (بهدوء) : ساي انت مصاب بشدة أذهب و داوي جراحك و لا تقلق لقد قاتلت بشجاعة و انقذت ثلاثة أشخاص من هلاكهم المحتوم هناك و لا تنسى عدد المواطنين الذين كان من الممكن ان يتأذو لولا وجودك في الوقت المناسب إنك قد أثبت كما تفعل دائماً انك تستحق مكانتك كاحد الفرسان السبعة الذين اقسمُ على حماية الناس بأرواحهم ان تطلب الأمر و انت لم تتردد للحظة في البر بذالك القسم كمعلم لك انا لايمكن ان اكون اكثر فخر بك من هذا. و تركته و دخلت إلى الغرفة حيث ترقد هاركار و نظرت إلى الموجدين هناك بنظرة خاوية و انصرف الجميع و تركوني مع هاركار بمفردي و جلست بقربها و ازلت الغطاء عن وجهها و وضعت رأسي على صدرها مكان الرئتين و انتظرت ثواني ثم رفعت رأسي مت صدرها. انا (بهدوء) : هوي مينا استيقظي انا اعلم انك لا تزالين على قيد الحياة اللعينة. و دخلت مريم و عانقتني بحنان ظانة اني فقدت عقلي او ما شابه. مريم (بحنان) : ماستر انا اعلم انك حزين الآن لكن تمالك نفسك انت هو قائد اولائك الذين في الخارج انت ظهرهم و ان انهار الظهر فكيف سوف يقف الجسد. انا (بإستغراب) : هوي ماذا تقولين يا هذه انا جاد هذه الحقيرة لم تموت بعد انها فقط نائمه فقد فقدت الكثير من الدم و لعنت بلعنة منع التجديد لذالك هي بحاجة إلى النوم لا اكثر. مريم (بدموع) : ماستر ارجوك لا تفقد عقلك الآن نحن بحاجة إليك اكثر من أي وقت مضى. انا كنت قد ضقت زرعاً بها فامسكت برأسها و الصقته بصدر هاركار. انا (بصيغة الأمر) : لا تستعملي اذنيك البشرية استمعي بأذني مصاصة دماء اطلقي الصوت من فمك و انتظري ارتداده إلى اذنيك و سوف تسمعي ما أسمعه و ترين ما أراه. و ركذت مريم على فكرة كونها وطواطة و رفعت رأسها بدهشة. مريم (بصرخة دهشة) : مااااذااا انهااااااا علىىىىى قيييييييددددد الحيااااااااة. (ماذا انها على قيد الحياة) و اسرع الجميع إلى صوت مريم الصاخب. سوزاكو: ماذا تقولين يا هذه انها ميتة بالفعل. انا (بثقة) : لأ انها على قيد الحياة اللعينة لقد فقدت الكثير من الدم و لعنت بلعنة منع التجديد لذالك هي بحاجة إلى النوم لا اكثر ولا اقل من ذلك لكن المشكلة الحقيقة هي انها لن تستيقظ مالم تستعيد قلبها و لعنة منع التجديد ليس لديها علاج لقد عالجها ددمم نوسڤيراتو في الماضي لكن الآن نوسڤيراتو لم يعد في هذا العالم. اينوجين: اذاً كيف سوف تستيقظ مالم يكن لدينا دماء نوسڤيراتو. سلوى (بحزم) : لأ انا لا أصدق هذا الهراء اللعين ان شعار هيلسينج ان لا يوجد مسخ لا يمكن قتله و لا يوجد مرض لا يمكن علاجه سوف ابحث ليل نهار عن العلاج وسط مخطوطات هيلسينج الباقية. انا: و انا سوف ابحث معك. اينوجين: و انا سوف ابحث في المقر القديم. سوزاكو: و انا سوف اسافر إلى المعبد الشمالي لكي ابحث هناك. ماسيو (بتردد) : لكن أين يفترض بي انا ان ابحث. انا (بحزم) : لأ انت لن تبحث في أي مكان لدينا بالفعل نقص في المقاتلين سوف تأخذ ليوناردو و يوسف إلى مهمتكم الجديدة الآن هناك في إحدى دول افريقيا غابة ملعونة يختفي فيها الناس بلا رجعة و قد ارسلنا الكثير من التلاميذ لكنهم ارسلو طالبين الدعم انطلق إلى هناك فوراً. ماسيو (بهلع) : ماذا غابة ملعونة يختفي فيها الناس ايضاً لا لا لا اريد ان ابقى هنا او اذهب إلى المعبد الشمالي مع سوزاكو ارجوك. انا: أخرس ايها التلميذ الجبان رقم واحد ان لم تريد مني ان اقتلك فإذهب حيث امرتك و إلا سوف اجعلك ترقد بجوار هاركار بدون قلب انت ايضاً مفهوم. ماسيو انطلق إلى مهمته بدون المزيد من النقاش. (في الطائرة المتجه الى غابة الهلاك) كانت طائرة خاصة و كان الكابتن يقول على المذياع. الكابتن: حسناً يا مستر ماسيو لقد وصلتم إلى وجهتكم نرجو منكم الهبوط الآن. ماسيو: ماذا تعني بأن حان وقت هبوطنا الن تهبط انت بنا. الكابتن: اعتذر مستر ماسيو لكن صلاحيات هيلسينج لا تصل إلى أبعد من هذا و عليكم استخدام المظلات من هنا. و ارتدى يوسف المظلة و كذالك فعل ليوناردو و لم يتبقى سوى ماسيو بدون مظلة. يوسف: هوي ايها الفارس السادس الن تهبط معنا. ماسيو: لأ لأ لأ إلا المظلات مستحيل ان افعل ذالك أبداً. و في ثانية احاط يوسف بكتفيه و ألبسه المظلة و و فتح ليوناردو الباب و دفع يوسف ماسيو خارج الطائرة وهو يصرخ بهلع و هبطُ بسلام ما عدا ماسيو الذي التوت ساقه أثناء الهبوط (أو ادعى ذالك) و اخذ يتدحرج و يصرخ مثل الصغير وقت الختان. يوسف (بغضب) : أخرس ايها الجبان اللعين ان لم تستطيع المشي فأذحف و إن لم تستطيع الزحف فتدحرج هيا ايها الفارس السادس. ليوناردو جلس على الأرض امام ماسيو و حاول رفعه على ظهره. ماسيو: لأ لأ لأ سوف اعيقكم فحسْب بساقي المصابة هذه اذهبُ من دوني. ليوناردو: ماذا تقول ايها القائد هيا بنا انها مجرد أشجار سوف نتفقدها و نقتل المسوخ بداخلها ثم نعود إلى الأكاديمية بهدوء كان شيء لم يحدث. ماسيو (بعناد) : لأ لأ لأ لن أدخل إلى هناك أبداً. يوسف (بصرخة غضب) : اذاً ابقا هنا انا ذاهب هيا بنا يا ليوناردو. و دخلو و تركوه وحده و اول ما دخلُ الغابة وجدُ التلاميذ يقاتلون بعضهم البعض بقوة و بعضهم يطلق النار على البعض الآخر الذي يمسك بالسيوف و المعركة محتدمة بينهم. يوسف (بدهشة) : هوي انتم ماذا تفعلون الستم كلكم من الأكاديمية لماذا تقتلون بعضكم البعض. و خرج هيانوس من جيب يوسف. هيانوس (بسخرية) : هوي يوسف متى اصبحت أعمى إن هاؤلاء لا يقاتلون بعضهم البعض بل يلعب بهم احدهم انها لعنة مسرح العرائس اللعينة. ليوناردو: معك حق انا اشم رائحة نفاذة من ثيابهم. و سحب ليوناردو سيفه و قطع ظهر احدهم. طالب 1:سامحني لو سمحت انني لا اتحرك بإرادتي. طالب 2: ماذا تعني بلا تقاتل بإرادتك. ليوناردو (بهدوء) : حقاً هذا غريب لكن انا اشم رائحة مصاص دماء على ثيابهم. و أضاء جيب يوسف و أخرج يوسف هيانوس من جيبه و ارتداه على اصبعه. يوسف: ماذا هناك يا هيانوس ماذا تريد الا ترى اننا مشغولين الآن. هيانوس: بالضبط و لهذا السبب انا خرجت انهم تحت تأثير تعويزة مصاصي الدماء تسمى كيكون نو تاما تعويزة تسيطر على الجسم عبر الشكيقامي لا بد من قتل الشكيقامي لكي يتحرر الضحية من تأثيرها. و هجم أحد الطلاب بسيفه على يوسف و تفادى يوسف السيف و هجم هيانوس على الطالب لكن يوسف جذب الخيط لكي يخطئ هيانوس الهدف. هيانوس (بغضب) : هوي يوسف ماذا تفعل بحق الجحيم هل تريد الموت او ما شابه. يوسف (بحزم) : هوي هيانوس منذ متى و نحن نقتل البشر. هيانوس (بعناد) : منذ ان بدؤ في محاولة قتلنا بالطبع. و هجم أحد الطلاب بعصا طويلة في اخرها اشواك فضية صغيرة على ليوناردو و ليوناردو تفادى العصا و قفذ ليوناردو على يديه و ثم على قدميه بسرعة البرق متراجعاً عن الطلاب. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الرابعة رقصة الحوريات الخاطفة. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادئ المتموّج و اخذ ليوناردو يمر بين الطلاب بسرعة البرق و الماء الهادئ المتموّج يتدفق من سيفه خلفه مثل خط مستقيم يحدد مساره بينهم و الطلاب لا يرون سوى خط الماء فقط من سرعة ليوناردو المذهلة حتى عبر بينهم جميعاً و كان الجميع قد عادو إلى طبيعتهم. يوسف (بدهشة) : كيفة فعلت هذا. ليوناردو (بهدوء) : لقد لاحظت عناكب صغيرة على اجسامهم فإستهدفتها هي بالتحديد. و لكن قفذت من الأرض عناكب صغيرة أخرى و غرزت ارجلها الصغيره الثُمانية على اجسامهم و عادو يقاتلون بعضهم البعض بقوة. هيانوس (بغضب) : ارئيت لا يوجد شيء نفعله لهم قد يجدي نفعاً مالم نقتل المتحكم الرئيسي بهذه العناكب اللعينة. يوسف: هوي هيانوس هل تستطيع استهداف الشكيقامي بدون خدش الطلاب. هيانوس (بغرور) : بالطبع من تعقّد نفسك تكلم انا السلاح الملعون رقم واحد في كل العالم يمكنني استهداف القمل على شعر راسك دون ان اقص شعرة واحدة من شعرك. يوسف (بحزم) : اذاً اليكما الخطة انا و هيانوس سوف نتعامل مع الموقف هنا حتى نمنعهم من اذية بعضهم البعض و انت يا ليوناردو سوف تبحث عن المتحكم الرئيسي اللعين و تبلغنا بعد ذلك لكي نأتي للدعم لكن اياك ان تقاتل بمفردك سوف نتعامل معه معاً مفهوم. ليوناردو: عُلم. وانتطلق ليوناردو إلى أعماق الغابة متعقباً رائحة مصاص دماء قد كان قد اشتمها منذ دخوله إلى هذه الغابة و تجمعت الوطاويط امامه و شكلت مريم. ليوناردو (بدهشة) : هوي مريم متى جئت إلى هنا و لماذا جئت إلى هنا اصلاً. مريم : هوي هوي مهلاً سؤال واحد تلو سؤال واحد و ليس كماكينة أسئلة لعينة اولاً انا هنا منذ نحو خمس دقائق فقط فقد كنت في مهمة منفصلة بالقرب منكم و اتصل بي ماستر و امرني بأن انهي مهمتي بسرعة و ادعمكم و قد كانت مهمتي سهلة فأنهيتها و جئت إلى هنا و ثانياً الست سعيد بقدومي ام ماذا. ليوناردو (بإحراج) : اسف اسف لكن انا تفاجئت بقدومك ليس أكثر المهم اليكي آخر المستجدات. مريم: لا داعي لذالك فقد شربت دماء أحد المسوخ قبل قليل و عرفت منها كل ما يجري هنا انت تبحث عن المتحكم الرئيسي صحيح اتبعني. و اتجهى نحو الغابة. (في أعماق الغابة) كان هناك امرأة (تينزاريا: إحدى الادجوكس التابعين لي ارانكروا الطول 170سم و العمر الظاهري 36سنة و اللون بيضاء مثل الحليب و على وجهها خدوش طولية و ثقوب حمراء على جبينها العينين حمراء الاثداء كبيرة بحجم الرمان المؤخره ضخمة بحجم البطيخ ترتدي حلة ضيقة بيضاء من قطعة واحدة تصل إلى ركبتيها شعرها أحمر طويل يصل إلى مؤخرتها و لديها مخالب طويلة على يديها و قدميها و الحلة التي ترتديها ضيقة جداً تبرز جسمها المشدود مع فتحة على مكان الاثداء تظهر الخط الفاصل بين اثدائها.) كانت تجلس على نصف جزع شجرة مقطوع و توجيه العناكب بخيوطها الطويلة. تينزاريا (بغضب) : من هذا الذي قتل الشكيقامي الخاصة بي عليه اللعنة يجب ان اسرع و اقلهم قبل ان يلاحظ ارانكروا وجودهم. و أخرج ارانكروا رأسه من خلف الشجرة. ارانكروا (بغضب) : امي لماذا لم تقتلي اولائك الدخلاء بعد انهم يزعجون نومي. تينزاريا (بهلع) : اسفة اسفة ارجوك سامحني هذه المرة فقط يا بُني سوف اقتلهم فوراً. ارانكروا (بحزم) : إن كنتي تعانين مشاكل في التخلص منهم هل اخبر أبي بأن يأتي لكي يتكفل بهذا. تينزاريا (بصوت أقرب إلى البكاء) : لأ لأ ارجوك إلا ابوك سوف اتعامل انا معهم لكن ارجوك لا تنادي ابوك. ارانكروا (بحزم) : اذاً اسرعي. (عودة إلى ليوناردو) كان ليوناردو يركض بسرعة البرق بين الأشجار الكثيفة المتشابكة مع بعضها البعض بحيث لا تدع مجال لأشعة الشمس بالدخول حتى و المكان مظلم دائماً ليل نهار و مريم تركض معه حتى وصلو نهر صغير وسط الغابة و كان هناك جسر متهالك فوق النهر و ركض ليوناردو عبره لكن مريم ظلت واقفة امامه. ليوناردو (بحزم) : هيا يا مريم لا تتباطئي على ماذا تقفين هناك اسرعي. مريم (بإحراج) : ا ا ا ا الحقيقة انا اعاني من رهاب الحواف. (اي تخشى الجسور الضيقه و حواف المباني و خلافه) ليوناردو (بغضب) : لا تكوني جبانة هذا ليس وقت هذا اسرعي هناك أشخاص يقتلون بعضهم البعض بينما نحن نتحدث الآن. مريم (بصرخة غضب) : هذا ليس بيدي انا لا استطيع فعل هذا. و قفذ ليوناردو من فوق النهر و عبره بقفذة واحدة و حمل مريم بين ذراعيه و قفذ بها فوق النهر عائداً إلى البحث عن المتحكم الرئيسي و اخذ يركض بسرعة البرق و هو يحمل مريم بين ذراعيه. مريم (بغضب) : هوي هوي مهلاً انا لست صغيرة ولا زوجتك في ليلة الدخلة لكي تحملني هكذا. ليوناردو (بهدوء) : معك حق اسف. و اسقطها ارضاً بقوة و تابع الركض و هي نفضت الغبار عن ثيابها و لحقت به (ثيابها: ترتدي زي الكشافة بنطال يصل إلى ركبتيها مع قميص عسكريّ و قبعة عسكريّة و تضع سيفين على ظهرها و مسدسين على خصرها و حذاء عسكريّ طويل) و هي تسب فيه بكل لغات الأرض و هو يتجاهلها بهدوء و يتابع الركض حتى وجدوه امامهم (الوجه وجه عنكبوت ?الجسم مفتول العضلات من خصره و إلى أسفل جسم حصان ? و يحمل هراوة كبيرة مليئة بالاشواك الحادة و لديه طبعاً ثمانية عيون لانه عنكبوت بالطبع و جسمه كله مليء بالشعر الكثيف و لديه مخالب طويلة بطول الخناجر و يرتدي درع حديديّ على صدره) و هجم على ليوناردو بالهراوة و تدحرج ليوناردو متفادي الهراوة بصعوبة و كانت مريم خلفه فأصابتها الهراوة على وجهها بقوة و طارت في الهواء و سقطت على إحدى الأشجار و تحطمت الشجرة. مريم (بدهشة) : هوي هوي ما هذا الشيء بالضبط. الوحش ذئر في وجهها بغضب و هجم عليها بالهراوة و تصدى له ليوناردو بسيفه و تصدع سيف ليوناردو و ركله الوحش بقدميه الأماميّة و انقذف ليوناردو إلى الخلف بقوة حتى عاد إلى النهر و تحولت مريم إلى وطاويط و هجمت على الوحش الذي أطلق خيوط عنكبوت عليها و التصقت خيوطه على كل وطاويط مريم و سحبها نحوه و فتح فمه لكي يلتهمها لكن مريم عادت إلى الشكل البشري و كانت مقيدة من كل شبر في جسمها بالخيوط العنكبوتيّة و حاولت تمزيق الخيوط لكن بلا فائدة. ليوناردو (بمزيج من التركيز و الغضب) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الرابعة رقصة الحوريات الخاطفة. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادئ المتموّج و اخذ يركض بسرعة البرق نحو الوحش و الماء الهادئ المتموّج يتدفق من سيفه خلفه مثل خط مستقيم يحدد مساره بين الأشجار و ألقى الوحش مريم جانباً و رفع قدميه الأماميّة مثل حصان في ساحة المعركة و ذئر بغضب و أنزل قدميه بقوة و وّجه الهراوة نحو ليوناردو مثل لاعب كرة القاعدة المستعد لصد رمية و قفذ ليوناردو نحوه و هجم الوحش عليه و تصادمت سيف ليوناردو مع هراوة الوحش بقوة و تصاعد الشرر منهما و بالطبع تغلب جسم الوحش المهول على جسم ليوناردو النحيف نسبياً و طار ليوناردو عالياً في السماء وهو يصرخ. ليوناردو (بصوت عالي جدا) : اصمدي هناك يا مريم اقسم ان اعود اليكي حالاً. مريم (بمزيج من السخرية و الغضب) : و إلا أين تظنني سوف أذهب ايها الأحمق. و التفت الوحش إلى وجبته المقيدة الجاهزة. مريم (بسخرية) : عمو وحش ارجوك ابدء من بالأكل من الرأس ثم باقي الجسم. الوحش هز كتفيه بمعنى لماذا. مريم (بمزيج من السخرية و الغضب) : لكي ارتاح من رؤية وجهك المقزز هذا بسرعة. و استشاط الوحش غضباً و هجم عليها بالهراوة و هي تدحرجت بسرعة على الأرض و قطعت اشواك الهراوة الطويلة أطراف الخيوط العنكبوتيّة و اكملت مريم تقطيع باقي الخيوط بيدها الدموية السوداء بسرعة. مريم (بسخرية) : ها ها ها ها ها إن اكبر خطأ وقعت فيه هو وضع جسم غوريلا مكان جسمك و وضع رأس عنكبوت مكان راسك لو كنت قد وضعت رأس غوريلا مكان رأسك على الأقل ما كنت لتقع في خدعة ساذجة مثل هذه ها ها ها ها ها ها ها. و استشاط الوحش غضباً و هجم عليها بالهراوة و هي هجمت على الوحش بيدها الدموية السوداء و امسكت بالهراوة بيدها الدموية السوداء و سحبت سيفها من ظهرها و و هجمت عليه به لكن سيفها اصيب بالصدوع و جرح وجه الوحش جرح صغير جداً و بالكاد نزلت قطرة ددمم واحدة منه و امسكها من وجهها و انغرزت مخالبه على خدودها و انتزع فكها السفلي بقوة و تدفق الدم منها بحراً و تحولت مريم إلى وطاويط و تفادت بعض خيوطه و اصابت بعض خيوطه نصف وطاويطها و سحب النصف الذي امسك به داخل فمه و التهمهم و سقطت واطويط مريم الباقية ارضاً و تتلوة بألم و عادت إلى الشكل البشري لكن كان نصف جسمها مبتور و بدء النصف المبتور بالتعالج لكن الوحش بالطبع لم يكن لينتظر فوات الفرصة لكي يلتهمها بسهولة هكذا و ضربها بالهراوة على نصف صدرها الباقي و طارت في الهواء و سقطت على الأرض بقوة و و الوحش يركض خلفها بشهوة للحمها الذي أعجبه طعمه و مريم تزحف على يدها السليمة بصعوبة و نصف جسمها مبتور تماماً يعني تبقا لها يد واحدة و رجل واحدة و نصف رأس و نصف ظهر و نصف كل شيء اخر بما فيها الاعضاء الداخلية ايضاً يعني حية بمعجزة اساساً. مريم (بصوت متألم) : لقد عرفت إنه يوجد أحد حواري الظلام هنا من دماء ذالك المسخ التي شربتها لكن لم اتوقع أبداً ان يكون بهذه القوة اللعنة يفترض ان ماستر سوف يرسل الدعم في أي لحظة لقد اردت ان احظا بشرف قتل احدهم. و امسك الوحش برأس مريم و رفعها عالياً و ضربها بالهراوة على صدرها الباقي و طارت في الهواء و سقطت بين ذراعي يوسف. مريم (بفرحة العيد) : جو هل اتيت لاجلي يا فارس احلامي الوردية اقترب أريد ان اقبلك على شفتك ?. يوسف (بحزم) : إن كنتي تستطعين المزاح فإذاً انت بخير تماماً. و القاها ارضاً و هجم على الوحش مع هيانوس و هجم هيانوس على الوحش الذي صدمه بالهراوة و كسر له شفراته الفضية بقوة . هيانوس: هوي هوي يوسف انه مرعب حقاً هذا الشيء. يوسف: أين ذهب تبجحك الذي كان قبل قليل الست السلاح الملعون رقم واحد في العالم كله ام إن ذالك كان مجرد هراء. هيانوس (بغضب) : هوي يوسف انا قاتلت نوسڤيراتو مع ڤان هيلسينج بنفسه و انتصرت فكيف تعتقد ان هذا المسخ اللعين ند لي. يوسف (بتحدي) : اذاً أخرس و اثبت لي بأفعالك. و اخذ هيانوس يدور حول يد يوسف مثل المروحة و هجم يوسف على الوحش مع هيانوس و الوحش هجم عليهما بالهراوة و انقطعت الهراوة نصفين عندما لمست هيانوس و يوسف تدحرج بين أقدام الوحش و هجم على اقدام الوحش من الأسفل لكن هجمات هيانوس لم تكفي لقطع أقدام الوحش بل بالكاد خدشها فحسْب و قفذ الوحش عالياً في السماء و هبط على يوسف و هو يثني ركبتيه الأماميّة إلى الأسفل و امتد خيط هيانوس و التف حول الشجرة و سحب هيانوس يوسف نحوه و تمكن بمعجزة ان ينقذه من ركبتي الوحش التي حفرت حفرة كبيرة مكان هبوطه و أشار الوحش إلى الحفرة بالهراوة ثم أشار إلى يوسف. هيانوس: هوي يوسف انه يقول لك أنه سوف يدفنك في هذا القبر. يوسف: ياله من حصان لطيف لكي يريحنا من عناء حفر قبر له. هيانوس (بجدية) : يوسف بصراحه نحن لن نستطيع خدشه حتى على هذه الحال. يوسف: و ماذا يمكننا فعله حيال جلده الصلب هذا. هيانوس: نستخدم التطور الأول انك تمتلك الطاقة الكافية صحيح. يوسف: هيا بنا. هيانوس (باللغة الاتينية) : فن تطوير الأسلحة الملعونة التطور الأول لقد تم اخذ الأذن من حامل السلاح حتى تدمير العدو او نفاذ الطاقة. و جحظتْ عروق يوسف و دخل هيانوس داخل كف يد يوسف و تحولت يد يوسف اليسرى الى يد أسد ?ضخمة مفتولة العضلات و لديها مخالب طويلة بطول الخناجر و هجم يوسف على الوحش الذي هجم عليه بدوره و تصادمت يد يوسف المستأسدة مع هراوة الوحش بقوة و تراجع يوسف إلى الخلف و اختفى و ظهر خلفه و قفذ على ظهره و اخذ يهاجم عنقه بمخالبه و الوحش امسك به من الخلف بيده و القاه امامه و ضربه بالهراوة على رأسه و سال الدم من جبين يوسف و هجم يوسف على الوحش الذي أطلق خيوط عنكبوت من فمه نحو يوسف الذي تدحرج متفادي الخيوط العنكبوتيّة و قفذ نحو الوحش و هجم عليه بمخالبه و الوحش لكمه بيده على وجهه و طار يوسف إلى شجرة و خرج فم هيانوس من كتف يوسف. هيانوس: يوسف انها حدود قوتك انها آخر هجمة فلتجعلها القاضية. يوسف (بثقة) : اكيد. و ألصق قدميه على جزع الشجرة و إنطلق مثل صاروخ ?نحو الوحش الذي هجم عليه بالهراوة و اختفى يوسف و ظهر بين الهراوة و الوحش وغرز يده ذات مخالب الأسد على صدر الوحش. (عودة إلى ليوناردو) طار ليوناردو في الهواء و سقط امام تينزاريا التي كانت توجيه العناكب بخيوطها الطويلة و سقط ليوناردو امامها مباشرةً. تينزاريا (بغضب) : ايها الحقير كيف تجرؤ على ازعاج نوم ارانكروا هكذا. و هجمت عليه بخيوط عنكبوتية طويلة و قفذ ليوناردو متجنباً الخيوط العنكبوتيّة و سحب سيفه و تصدى للخيوط و قطعها و تينزاريا قفذت نحوه بمخالبها الطويلة و ليوناردو تراجع إلى الخلف و هي استندت على يديها و مزقت ثيابه بمخالبها التي على قدميها و ليوناردو تراجع إلى الخلف و هجم عليها بسيفه و هي قفذت إلى الخلف و تصدت لسيفه بيدها و اطلقت خيوط عنكبوت من فمها و قيدت خصره و هجمت عليه بمخالبها الطويلة و ليوناردو مزق الخيوط العنكبوتيّة بيديه لكن كتفه انكسر من قوة الخيوط العنكبوتيّة و قفذ ليوناردو متجنباً مخالبها. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية السادسة غضب بوسيادون. تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و إنطلق الماء من سيفه و احاط بيده و تصلب حولها مثل ذراع ثلجية و هجم عليها بسيفه و هي تدحرجت بسرعة متفادية سيفه و لمست الأرض و تحولت الأرض إلى بركة من الدم و غاصت داخلها و ليوناردو قفذ على إحدى الأشجار و هي اخذت تخرج رأسها من بركة الدم و تطلق الخيوط العنكبوتيّة من فمها و ليوناردو يتفادى الخيوط بسرعة البرق و كلما يهجم عليها هي تعيد رأسها إلى داخل بركة الدم و تخرجه من ناحية اخرى و تطلق الخيوط العنكبوتيّة من فمها عليه مرة أخرى مثل لعبة أضرب الخلد تماماً و ليوناردو سأم هذا العبث و قفذ داخل البركة و غاص خلفها داخل بركة من الدم. تينزاريا (بسخرية) : ها ها ها ها ها ها ها يالك من أحمق إن الدم هنا أثقل بمليون مرة من الماء و لا يوجد فيه أوكسجين حتى لكي تتنفس داخله إنك الآن في ملعبي. (نعم هي تستطيع التحدث داخل الدم عادي جداً) ليوناردو لنفسه *معها حق إن الدم هنا أثقل بمليون مرة من الماء لكنه ليس ملعبها هي بل ملعبي انا إن لي فن مبارزة اسياد الماء تقنيات لا تظهر قوتها الحقيقة إلى داخل السوائل *. (عودة إلى يوسف) يوسف اختفى و ظهر بين الهراوة و الوحش و غرز يده على صدر الوحش و الوحش لكمه بيده على وجهه و طار يوسف إلى النهر و كان قلب الوحش في يده و سحقه بين أصابعه لكن الوحش جدد قلبه بسهولة و اختفت يد الأسد و اخذ يوسف يسعل الدم من فمه. هيانوس (بقلق) : هوي يوسف هوي تمالك نفسك إنك قد استنزفت الكثير من الطاقة لذالك يجب ان انفصل عنك لكي تستعيد طاقتك. و انقطع الخيط الرابط بينه و بين يوسف و عاد هيانوس إلى جيب يوسف و الوحش ركض نحو يوسف و وقفت مريم امام يوسف و قد تجدد جسمها بالكامل و حولت يدها الدموية السوداء إلى مطرقة كبيرة و سحبت سيفها من ظهرها و هجمت على الوحش و تصادمت مطرقتها مع هراوة الوحش بقوة و تصاعد الشرر منهما و تحطمت الهراوة تماماً و اصطدمت مطرقتها على جبين الوحش الذي ركلها بقدميه الأماميّة و تحطم صدرها لكن بيدها الأخرى امسكت بكلتا قدميه الأماميّة و شدت مؤخرتها بقوة و رفعته من الأرض و القته على الجسر و هجمت عليه بالمطرقة على ضلوعه و كسرتها له استشاط الوحش غضباً و تدحرج الوحش على ظهره و نهض بغضب و هجم عليها بقبضة يده و لكمها على حنجرتها و تصادمت اسنانها مع لسانها و قطعته من قوة اللكمة و امسكها من قدميها و ضرب بها الأرض بقوة عدة ضربات متتابعة و قفذت نحوه بمخالبها و هو ركلها بقدميه الخلفية و طارت في الهواء و سقطت على إحدى الأشجار و تحطمت الشجرة و إنطلق الوحش يركض نحوها و أطلق خيوط عنكبوت من فمه نحوها و احاط بعنقها و سحبها نحوه و غرز يده داخل معدتها و سحب مصارينها خارج معدتها و هي تصرخ بألم و قفذ يوسف على ظهر الوحش واخذ يطلق النار عليه في مؤخره عنقه و مريم ركلت الوحش على مفصل يده و افلتت منه غرزت مخالبها على عيونه الستة و فقئتها له و الوحش استشاط غضباً و أخذ يزوم و يقفذ مثل لعبة الثور الهائج لكي يسقط يوسف عن ظهره و نجح في ذالك تجددت عيونه الستة و لكم مريم على عنقها و حطم لها عنقها و هي تسعل الدم بقوة. (عودة إلى ليوناردو) كانت تينزاريا تطلق الخيوط العنكبوتيّة من فمها داخل البركة الدموية على ليوناردو الذي بالكاد يستطيع التفادي من ثقل البركة الدموية على جسمه و تعيق قدرته على السباحة بحرية و تشبث بسيفه بيده الوحيدة بعد ان قطع الشيطان يده الأخرى في المعركة السابقة و كان قد وضع مكانها يد ألية لكن تحطمت أثناء قتاله مع ذالك الوحش المرعب. ليوناردو لنفسه (بتركيز عالي) *فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة الدوامة اللا نهائية *. و بما انه يستعمل فن مبارزة اسياد الماء داخل البركة المليئة بالسوائل فلم يتحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر بل البركة الدموية كلها صارت جزء من سيفه و اخذ يدور حول نفسه و البركة الدموية كلها تدور معه مثل دوامة تسونامي المشهورة. تينزاريا (بهلع) : ما هذا ما هذا ما هذا كيف كيف كيف يتحكم بسحري انا كيف ما هذه التعويزة ما هذا السحر بحق الجحيم مالذي يحدث. و تشكّل من الدم تنين ?ضخم و إنطلق ليوناردو نحوها و هي تسبح هاربة منه لكن صدمها التنين الضخم بفمه و قذفها خارج البركة الدموية و طارت في الهواء و ليوناردو خلفها. ليوناردو (بصرخة غضب و حماس) : إلى أين تظنين نفسك هاربة لأ هذا غير كافي لأجل ما فعلت برفاقي لا لم انتهي منكي بعد. و اختفى و ظهر خلفها و قطعها نصفين و تجدد جسمها من جديد و اطلقت خيوط عنكبوت من فمها. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية السابعة رمح بوسيادون المدمر. و خرج من البركة الدموية رجُل ضخم مفتول العضلات و يحمل رمح ثلاثي الشعب من الدم و تحول الرمح الثلاثي الشعب إلى رمح من الدم المثلج و قذفها به و اخترقت رؤس الرمح الثلاثي الشعب جسمها بالكامل و قطع ليوناردو رأسها بقوة و سقط رأسها على الأرض و هبط ليوناردو امامها مباشرةً و اخذ رأسها يتلاشى ببطئ. ليوناردو (بحزن) : انا امضيت عشرين دقيقة اقاتلك لكن لم الاحظ كم ان عينيك حزينة لماذا؟. تينزاريا (بدهشة) : هل كان يقالني و على الرغم من ذلك استطاع رؤية ما في داخل قلبي ياله من فتى رائع لقد كان لدي في الماضي شخص احبه هكذا منذ زمن طويل جداً يا ترى من كان انا لم اعد أذكره حتى. (قبل ألف سنة) كانت تينزاريا فتاة تبلغ من العمر 18عشر سنة و تمسح ظهر حصان والدها بتفاني عالي و خرج والدها من المنزل. والدها (بفخر) : احسنت عملاً يا تينزاريا لقد اعجبني عملك جداً هيا اطلبي مكافأة على عملك. تينزاريا (بسعادة) : لأ لست بحاجة إلى مكافئة لقاء خدمتك يا أبي لكن هلى سمحت لي بالخروج لكي ازورّ صديقتي قليلاً. والدها: بالطبع لكن لا تتاخري لأن هذا العالم خطر يا ابنتي و انا اخاف عليكي جداً. و طبعت تينزاريا قُبلة على خد والدها و ذهبت مسرعة إلى الداخل و ارتدت افضل الثياب لديها و ذهبت مسرعة إلى لقاء حبيبها بعد ان خدعت والدها و ذهبت إلى أطراف القريه حيث يفترض ان تلتقي به و فعلاً كان حبيبها ينتظرها و جلست معه و وضعت سلة مليئة بالفواكه و اخذت تطعمه في فمه و هو كذالك يطعمها في فمها و امسك بيدها و هي احمرت خجلاً و افلتت يدها من يده. حبيبها: هيا يا تينزاريا انا حبيبك فقط دعيني امسك ايدك فقط لا غير. تينزاريا: لأ انا أخجل من هذا. حبيبها (يدعي الغضب) : اذاً فأنتِ لا تحبيني مثل ما احبك. و نهض لكي يذهب لكن هي امسكت بيده و وجهها محمر خجلاً. و عاد حبيبها يجلس بقربها و هي تطعمه في فمه. تينزاريا: حبيبي متى سوف تأتّى لكي تطلب يدي من أبي. حبيبها: عما قريب اكيد طبعا سوف افعل. تينزاريا: انت دائماً تقول هذا لكن لا تفعل. حبيبها: هذا لأنك لا تسمعي الكلام بسهولة و ذوجة سيئة. تينزاريا (بدهشة) : انا متى اخر مره رفضت لك طلب. حبيبها: قبل قليل رفضتِ تركي امسك يدك و انا متأكد لو طلبت منك شيء اخر في المستقبل سوف تعصين طلبي ايضاً. تينزاريا: مستحيل انا سوف اطيعك دائماً. حبيبها: اذاً اعطيني قبلة. تينزاريا (احمرت خجلاً) : لأ إلا هذا لا استطيع. حبيبها (بغضب) : رئيتِ هذا ما قلته قبل قليل. تينزاريا: لأ لأ حسناً لكن قبلة واحدة فقط . و قرب شفته من شفتها و قبلها قبلة رومانسيه و ذابت تينزاريا معه فيها و طول في القبلة فحاولت الإبتعاد عنه قليلاً لكن هو امسكها من كتفها و واصل القبلة ثم امسك بثديها و هي حاولت ابعاد يده لكن يده كانت أقوى مت يدها و دفعها و نام فوقها و هي تقاوم لكن هو مزق ثيابها تماماً و أخذ ينزع ثيابه و يثبتها على الأرض بيد واحدة و فتح لها ساقيها بالقوة. تينزاريا: لأ لأ ارجوك لا تفعل هذا يا حبيبي. و هو لم يكترث لها و ادخل قضيبه داخل مهبلها و اخذ يدفعه داخل رحمها بقوة و هي تبكي و تتوسل إليه ان يتوقف و هو كان مثل المخمور و ظل يدك في حصونها حتى أفرغ منيه داخل رحمها و نهض عنها. تينزاريا (بدموع) : ايها الحقير سوف أبلغ أبي و ابوك و كل أهل القرية لكي يقتلوك. و اخذت بنطاله تغطّى به نفسها و التفتت لكي تذهب لكن حبيبها رفع صخرة كبيرة و هجم بها على مؤخره عنقها و سقطت على وجهها و الدماء تنهمر منها و تركها و ذهب و بعد ساعة جاء ارانكروا اليها و جلس امامها و هي تلفظ آخر انفاسها. ارانكروا (ببرود) : هوي ايتها المرأة هل تريدين الحياة. تينزاريا: ن ع م (نعم) ا ر ي د (اريد) ا ل ح ي ا ة (الحياة) . ارانكروا (ببرود) : و انا ايضاً بحاجة إلى أم إن انقذتك هل سوف تصيرين أمي. تينزاريا: ا ك ي د (اكيد). و غرز ارانكروا أنيابه على عنقها و تحولت إلى مصاصة دماء. و اخذها إلى الغابة و القاها امام ذالك الوحش المرعب. ارانكروا (ببرود) : أبي لقد أحضرت لك أم جديده اعتني بها جيداً. تينزاريا (بهلع) : ماذا تقول يا ارانكروا من هذا. و صفعها ارانكروا صفعة قويّة. ارانكروا (بغضب) : أمي هذه غلطاتك الاولى و الثانية الغلطة الاولى إن الأم لا تنادي ابنها بإسمه بل تناديه بني و الغلطة الثانية لا يوجد ذوجة لا تعرف ذوجها لقد اخبرتك انتي أمي الآن و بالطبع هذا هو أبي لذا كوني ذوجة جيدة و أم رائعة و إلا بحثت عن أم افضل منكي تماماً مثلما فعلت مع هاؤلاء. و أشار الى كومة من العظام المبعثرة. تينزاريا (بهلع) : لأ لأ سوف اكون افضل أم في العالم و احسن ذوجة في الدنيا لكن ارجوك سامحني هذه المرة فقط. ارانكروا (بحزم) : حسناً لكن اعلمي انه لا يوجد فرصة أخرى. و امسكها الوحش من شعرها و القاها أسفل قدميه امام قضيبه لكن تينزاريا لم تفهم المطلوب منها و ظلت جالسه أسفل قدميه بغباء و استشاط الوحش غضباً و ركلها بقدميه الخلفية الى امامه و اخذ يضربها بالهراوة على رأسها بقوة عدة ضربات متتابعة. تينزاريا (بهلع) : ماذا حدث يا زوجي في ماذا اخطئت معك. و اخرجت (تونكا: إحدى الادجوكس التابعين لي ارانكروا الطول 100سم اللون ابيضّ مثل الحليب العمر الظاهري 15سنة العمر الحقيقي 1500سنة ترتدي فستان قصير حتى ركبتيها و لديها خدوش طولية على وجهها و ثقوب حمراء على جبينها) رأسها من خلف إحدى الأشجار و ابتسمت بسخرية. و تدلى (كانزو: احد الادجوكس التابعين لي ارانكروا الطول 160سم اللون ابيضّ مثل الحليب العمر الظاهري 20سنة و العمر الحقيقي 1000سنة لديه خدوش طولية على وجهه و ثقوب حمراء على جبينه و عاريئ تماماً و لديه ستة ايادي و جسمه مليئ بالشعر مثل العنكبوت و لديه مخالب طويلة بطول الخناجر) من إحدى الأشجار متعلق بخيط عنكبوت في يده. كانزو (بسخرية) : يبدو ان امنا الجديده ايضاً لم تعجّب أبي . ارانكروا (بحزم) : إن كنتي ذوجة جيدة بالفعل لكنتي عرفتي ما يطلب زوجك بدون ان يتكلّم حتى. و أشار بيده نحوها و إنطلقت خيوط عنكبوت من كل الغابة و احاطت بها و رفعتها إلى الأعلى نحو الشمس و اخذت تصرخ بألم. ارانكروا: هذا مجرد عتاب صغير المرة القادمة سوف اعاقبك حقاً. (عودة إلى الزمن الحالي) تينزاريا (بحزن) : لأ لم يكن لدي شخص مثله أبداً ( و اشارت بعينها نحو ليوناردو) هوي يا فتى احزر إن في هذه الغابة أحد حواري الظلام. و تلاشت مع الرياح. ليوناردو: نعم لقد شعرت به ايضاً شكراً لك. و توجه نحو المكان الذي ترك فيه مريم لكن وجد نفسه امام ارانكروا و تونكا و كان المكان مظلم و ارانكروا يضرب تونكا على وجهها بقوة. تونكا: توقف ارجوك يا ارانكروا انا اختك الكبرى لا يفترض بالأخ الأصغر ضرب اخته الكبرى أبداً. ارانكروا (بغضب) : اخرسي الم اقول لكي ان لا تزيلي رمز العائلة عن وجهك أبداً. تونكا: انا لم ازيله بل وجهي تعافى بمفرده. ارانكروا: لهذا انا لا اضربك بل اعيد رسم رمز العائلة على وجهك فحسْب. و انتهى من وضع الخدوش الطولية على جبينها و الثقوب الحمراء. ليوناردو (بغضب) : كيف تجرؤ على ضرب اختك الكبرى هكذا كيف تستطيع فعل هذا بأختك. التفت إليه ارانكروا بغضب. ارانكروا (ببرود) : و ما شانك انت انها اختي انا و ليست اختك انت انها امور عائلية فلا تحشر انفك اللعين فيها. ليوناردو (بصرخة غضب) : لأ إن العائلات التي تقوم على الخوف ليست عائلة بل مجرد تجمع خالي و مثير للشفقة. ارانكروا (بصوت مرعب) : هوي ماذا قولت للتو هل نعت عائلتي بالخالية هل نعت عائلتي بالمثيرة للشفقة. ليوناردو (بغضب) : نعم لقد فعلت. تونكا: ارانكروا سامحني هذه المرة فقط. ارانكروا (ببرود) : إن اردتي مني ان اسامحك فإذهبي لقتل الدخلاء المزعجين اولائك. تونكا: امرك. و اختفت من خلفه و ارانكروا سحب خيوط عنكبوت من كل الغابة و تجمعت حول يده. ارانكروا (بصوت مرعب) : حسناً ايها الفتى اريد ان اسمعك تقولها مجدداً..... يتبع. لقد جعلتموني انتظر طويلاً اخر مره لهذا سوف لن اكمل هذه المعركة اليوم لا تجعلوني انتظر طويلاً فلا اجعلكم تنتظرون طويلاً هذه هي المعادلة اتفقنا. (الجزء الثامن بعنوان: "إن اوهن البيوت لبيت العنكبوت") ارانكروا (بصوت مرعب) : حسناً ايها الفتى اريد ان اسمعك تقولها مجدداً. ليوناردو (بعناد) : نعم سوف اقولها حتى تحفظها عن ظهر قلب إن هاؤلاء ليسو عائلة بل مجرد تجمع خالي من العواطف و مثيرين للشفقة. و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من كل مكان في الغابة و هجمت على ليوناردو بحيث لا يوجد شبر للمفر. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء... و قبل ان يكمل الجملة هجمت عليه الخيوط العنكبوتيّة و تفادى بعضها و البعض الآخر اخترق جسده و سحب ارانكروا الخيوط العنكبوتيّة نحوه و انسحب معها ليوناردو نحو ارانكروا و صفعه ارانكروا صفعة قويّة القته مسافة كيلو متر كاملاً في الهواء و احاطت به الخيوط العنكبوتيّة و اعادته إلى الأرض بقوة حتى انشقت الأرض تحته و اخذ ارانكروا يقطع الأشجار بخيوطه حتى أخلى دائرة نصف قطرها 80متر من الأشجار و امسكت خيوطه الأشجار و احاطت بها و برأتها مثل اقلام الرصاص الضخمة و اخذ ارانكروا يسقطها على ليوناردو مثل وابل من الحراب و هو يتفادى و يتدحرج و يركض و قفذ ليوناردو في الهواء و تشبث بسيفه بيده الوحيدة بقوة و البخار الأبيض يخرج من فمه. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة الدوامة اللانهائية. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و اخذ يدور حول نفسه و الماء الهادر خلفه يدور معه في شكل دوامة ?و يقطع الأشجار بسرعة و قوة و اخذ ليوناردو يقفذ من شجرة إلى شجرة في الهواء نحو ارانكروا هجم عليه بسيفه و ارانكروا غطّى نفسه بكورة من الخيوط العنكبوتيّة و اصطدم سيف ليوناردو مع الكرة العنكبوتيّة و انكسر رأس سيفه و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من كل انحاء الغابة و انغرزت كلها في جسم ليوناردو الذي صرخ بألم صرخة سمعها كل من في الغابة. (عودة إلى يوسف) و لكم الوحش مريم على عنقها و هي صرخت بألم و يوسف قفذ على الوحش بمسدسه و أطلق عدة رصاصات على عنق الوحش و انفجرت الرصاصات مع عنق الوحش الذي تجدد من جديد وعندها صدرت من أعماق الغابة صرخة ليوناردو المتألمة. مريم (بهلع) : انه ليوناردو لماذا يصرخ لماذا يتألم أين هو. يوسف (بقلق) : اهدئي يا مريم أنه يقاتل خصم قوي بلاشك إن ليوناردو الذي اعرفه ليس شخص يصرخ هكذا أبداً لابد من إن خصمه شيطان حقيقي أو ما شابه لكي يستخرج منه هكذا صرخة اسمعي انتي اسرعي لدعمه و انا سوف اقاتل هذا الشيء بطريقة ما. مريم: لكن. يوسف (بحزم) : لا يوجد لكن هنا اسرعي لدعمه انا لا ازال قادراً على القتال حتى بدونك لكن من يدري ما هي حالة ليوناردو الآن انطلقي. مريم: لا تموت حتى وصول الدعم اتفقنا. و تحولت إلى وطايط و طارت مسرعة إلى مكان صدور صوت ليوناردو. يوسف: اذاً كيف سوف اخرج من هذه الورطة الآن. و رد عليه الوحش بركلة على صدره القته مسافة كيلو متر كاملاً في الهواء و سقط على ظهره و الوحش قفذ في الهواء و هبط على ظهر يوسف الذي تدحرج متفادي القفزة. (عودة إلى ليوناردو) كان مقيد بالخيوط من كل شبر في جسمه و الخيوط العنكبوتيّة تخترق جسمه و ارانكروا يسحبها ببطئ عبر الثقوب التي تملئ جسم ليوناردو الذي يصرخ بألم. ارانكروا (ببرود) : ايها الفتى سوف امنحك خيارين الاول هو ان تسحّب ما قلته عن عائلتي و سوف اقتلك بسرعة و الثاني هو ان تظل مصير على كلامك و اتفنن في تعزيبك حتى تموت. و جائت وطاويط مريم مسرعة إلى مكان ليوناردو و اخذت تعض في الخيوط العنكبوتيّة بأسنانها لكن الخيوط العنكبوتيّة لم تتأثر بعضات مريم أبداً. ارانكروا (ببرود) : هوي يا مصاصة دماء لماذا انتي تساعدين هذا البشري. و تجمعت الطوايط وشكلت مريم و هي اخرجت قاذفة قنابل صغيرة من حقيبة ظهرها و اطلقتها على الخيوط العنكبوتيّة التي انفجرت من المنتصف و تحرر ليوناردو و حملته مريم على كتفيها و قفذت به داخل الغابة و خيوط ارانكروا تلاحقها و هي تركض بليوناردو بين الأشجار. ليوناردو: مريم لا تجهدي نفسك كثيراً دعيني هنا و انسحبي انتي. مريم (بغضب) : و ماذا تظن انك تستطيع فعله له أبقى هادئ هنا و انا سوف اوصلك إلى مكان أمن و اعود إلى ذلك الحقير. ليوناردو (بعناد) : لأ أنا لا ازال قادراً على القتال. مريم: حسناً فلنفعلها معاً. و مع آخر حروف كلمتها تدلى ارانكروا امامهم متعلق بخيط عنكبوت في يده هجمت الخيوط العنكبوتيّة من كل نواحي الغابة عليهما و في نفس الثانية التي هجمت الخيوط العنكبوتيّة عليهما فيها تحولت مريم إلى وطايط و تحول ليوناردو إلى فراشات و تجنبا الهجوم. ارانكروا (ببرود) : وطايط و فراشات ضد عنكبوت يا ترى من سوف يفوز هنا. و فتحت أشجار الغابة كلها افواهها نعم الأشجار ظهر عليها افواه عناكب و اطلقت خيوط عنكبوت من فمها و احاطت بهما و صارا مثل الحشرات في بيت العنكبوت و الخيوط العنكبوتيّة تملئ الغابة و تتشابك معاً مثل بيت العنكبوت تماماً و حاولت مريم جاهدة ان تقطّع الخيوط العنكبوتيّة لكن بلا فائدة و ارانكروا جمع خيوط عنكبوت حول يده و تشكلت على شكل منجل ضخم و نصل المنجل يصطدم بالأرض و ارانكروا يمشي ببطئ و نصل المنجل يتطاير الشرر منه و مريم عندما فشلت في قطع الخيوط العنكبوتيّة حولت يدها الدموية السوداء إلى منجل طويل جداً و قطعت به أطراف جسمها العالقة في شبكة العنكبوت نعم قطعت جسمها بالكامل حتى لم يتبقى منها سوى رأس و جزع فقط ثم سقطت على الأرض و تجدد جسمها من جديد اما ليوناردو فلا يملك هذه المقدرة بالطبع لذلك ظل معلق كما هو و حولت يدها الدموية السوداء إلى مطرقة ضخمة و هجمت بها على ارانكروا الذي تصدى لمطرقتها بكف يده فحسْب و تشقّقت المطرقة كانما اصطدمت مع جبل من فولاذ و قطع ارانكروا لها يدها الدموية السوداء بمنجله من الكتف و أشار بيده نحوها و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من كل نواحي الغابة و احاطت بها و قيدتها على جزع الشجرة و ارانكروا قذف ليوناردو بالمنجل و انغرز المنجل على صدر ليوناردو ناحية اليمين. ارانكروا (ببرود) : حسناً ايها الفتى ماهو قرارك هل سوف تسحّب ما قلته عن عائلتي و سوف اقتلك بسرعة ام تريد المواصلة في تلقي العقاب اكثر. ليوناردو (بصرخة غضب) : انا لم أخطأ لكي اسحب كلامي إن عائلة مثل هذه ليست عائلة بل مجرد تجمع خالي من العواطف و مثيرين للشفقة. ارانكروا (ببرود) : فهمت اذاً فلنواصل العقاب. و أشار بيده نحو ليوناردو و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة نحوه و لكن مريم تحولت إلى وطواط واحد فقط و طارت نحو ليوناردو و تحولت إلى الشكل البشري و تلقت الخيوط العنكبوتيّة بدل عنه و تمزّق ثوبها و جسمها و البكاد ظلت واقفة على قدميها و الدماء تنهمر منها بحراً من كل شبر في جسمها. ارانكروا (ببرود) : انا لأ افهم لماذا قد تخاطر مصاصة دماء بحياتها لأجل بشري اجيبي علي و قد ارحمه قليلاً. مريم (بغضب و بأنفاس مقطوعة) : اننا نحن هيلسينج لا نفرق بين بشري و مصاص دماء نحن هيلسينج كلنا عائلة حقيقة و مستعدين للموت من أجل بعضنا البعض لاننا عائلة حقيقة قائمة على الحب و الاحترام و لسنا مجرد تجمع خالي من العواطف و مثيرين للشفقة يتجمعون حولك فقط لانهم يخافون منك. ارانكروا زرف دمعه دمويّة منه عينه و أشار بيده نحو ليوناردو و الخيوط العنكبوتيّة افلتته و سقط ليوناردو على وجهه. ارانكروا (ببرود) : حسناً ايها الفتى لدي أقتراح آخر لك ما رايك ان تترك مصاصة الدماء هذه لتكون جزء من عائلتي و سوف اتركك تعيش. ليوناردو غرز سيفه على الأرض و استند عليه و نهض. ليوناردو (بصرخة غضب و بأنفاس مقطوعة) : مستحيل أبداً حتى لو قطعتني ارباً حتى لو مزقتني إلى اشلاء مبعثرة لن اتخلى عن فرد وآحد منه عائلتي لاجلك أبداً. ارانكروا (ببرود) : لا بئس اذاً سوف اقتلك و اخذها فحسْب. و اختفى و ظهر امام مريم و غرز يده على صدرها و سحبها و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من داخل جسمها و التفت حول الأشجار و رفعتها إلى الأعلى لكن ليس بالارتفاع الكافي لكي تصل إلى الشمس بل بين الفروع الطويلة المتشابكة. و أشار بيده نحو ليوناردو و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة من كل نواحي الغابة و احاطت بقدمه اليمنى و قطعتها من الفخذ و قفذ ليوناردو إلى الخلف و الخيوط العنكبوتيّة تلاحقه و قطع فرع شجرة و اخذه مثل عصاة المعاقين. ارانكروا (ببرود) : المرة القادمة سوف أقطع رجلك اليسرى ثم يدك اليمنى ثم يدك اليسرى ثم رأسك اذاً لديك ثلاث محاولات اخرى لكي تغير رايك انا لا اريد قتل فرد من عائلتها امامها لانها سوف تصير أختي الكبرى في النهاية لكن إن واصلت اصرارك على رفض منحي اياها سوف افعل. و ترك ليوناردو العصاة تسقط ارضاً و رمق ارانكروا بنظرة مرعبة. ليوناردو (بصوت مرعب) : ايها اللعين ماذا قولت للتو تجعلها اختك الكبرى كيف تجرؤ كيف تجرؤ لكي تقارنها بأولائك الحثالات المجتمعين حولك مثل الحشرات حول عنكبوت. ارانكروا (ببرود) : معك حق انها اكثر روعة من ان تقارن بهم حسناً ايها الفتى سوف اجعلها امي اتفقنا. ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية العاشرة هجوم الكراكن المميت. و هطل المطر منا السماء الصافية بقوة و تجمعت بركة من الماء حوله و نهض منها وحش الكراكن المشهور. (في حال لم تتعرفو عليه: الكراكن وحش اسطوري اخطبوط ضخم بحجم جبل و لديه الألاف من المجثات و عيون حمراء مثل الدم) من الماء الهادر المندفع و اختفى ليوناردو و ظهر امام ارانكروا و المجثات تتصادم مع خيوط العنكبوت و هجم على ارانكروا بسيفه و ارانكروا احاط نفسه بكورة من الخيوط العنكبوتيّة و قطع ليوناردو الخيوط العنكبوتيّة و اصطدم مع رأس ارانكروا بسيفه و لكن رأس ارانكروا لم تخدش حتى و لكمه على صدره و حطم له ضلوعه طار ليوناردو في الهواء و سقط بقوة على الأرض و حفر بئر مكان سقوطه و بعد ثواني نزلت قطرات ?من الدم عن عنق ارانكروا الذي اخذها و شمها و تأكّد من انها دمه و تحولت عينيه إلى كتلة من النار. ارانكروا (بصوت مرعب) : كيف تجرؤ كيف تجرؤ كيف تجرؤ كيف تجرؤ على جرحي انا ايها الحثالة ايها الحقير ايها اللعين ايها الحشرة سوف اريك. و رفع يديه نحو الأعلى و تجمعت الخيوط العنكبوتيّة في الهواء و شكلت رماح طويلة حمراء مثل الدم و سقطت على بئر ليوناردو الذي قفذ من البئر بسرعة البرق و تفادى الرماح العنكبوتيّة مع ان رجله مقطوعة و تحول ليوناردو إلى فراشات و طار نحو ارانكروا ثم عاد إلى شكله البشري تماماً امام ارانكروا و هجم عليه بسيفه و ارانكروا جمع خيوط العنكبوت حوله ولكن هذه المرة كانت خيوط العنكبوت حمراء مثل الدم و متشابكة حوله بحيث ان مرت فراشه واحدة منها سوف تقطّع نصفين على الأقل قبل ان تصل إلى ارانكروا. ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة غضب بوسايدون . و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء الهادر من سيفه إلى يده و تصلب حولها مثل ذراع ثلجية مفتولة العضلات. ليوناردو (بصرخة غضب) : فلتموت ايها العنكبوت الملعون. و ضرب الخيوط العنكبوتيّة بسيفه و انكسر سيفه من المسكة الخشبية بالكامل و انغرزت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء على كافة جسمه و سقط ارضاً بقوة و ارانكروا هبط فوقه برجله على عنقه و اخذ يدوس عليها بقوة. ارانكروا (ببرود) : حسناً ايها الفتى ماهو قرارك هل سوف تمنحني اياها او سوف تموت بصمت. و مريم رئت ما يحدث لليوناردو و تدفقت الذكريات عن موت والديها فقد كان المجرم الذي قتل والديها يدوس على عنق والدها بنفس الطريقه و اخذت تصرخ بغضب و جسمها يتضخم و لونها يتحول الى اللون الأحمر الدموي و اذنيها تحولا إلى اذني وطواط طويلة و مزقت الخيوط العنكبوتيّة عن جسمها و هجمت على ارانكروا بغضب و لكمته على وجهه فطار ارانكروا في الهواء و اختفت و ظهرت خلفه و ركلته عدة ركلات متتابعة بقوة حتى سمعت صوت تحطم سلسلته الفقريه ثم ركلته ركلة أقوى فطار ارانكروا نحو شجرة و سقطت الشجرة معه و اللعاب يسيل من فم مريم و هي تلكمه عدة لكمات على جسمه النحيل. ارانكروا (ببرود) : اذاً فقد تحولت إلى ماد ويري ها لا بئس مازلت اريدك جزء من عائلتي. و احاطت بها الخيوط العنكبوتيّة و اعادتها إلى أعلى الغابة و خيوط تخترق جسمها بقوة. (ماد ويري: جنون او سعار مصاصي الدماء عندما يصابون به لا يعودون عاقلين حتى مثلهم مثل الحيوانات بل اسؤ) استشاط ليوناردو غضباً و رفع سيفه عالياً أو ما تبقى من سيفه فلم يتبقى من سيفه سوى المسكة الخشبية و قليل من النصل فحسْب و لكن هذا لم يحبط عزيمته و هجم على ارانكروا به و ارانكروا أشار بيده نحو ليوناردو و اخذت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء تهجم عليه و تنغرز بعضها في جسمه و يتفادى البعض الاخر و وصل إلى ارانكروا لكن كانت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء قد احاطت به تماماً أمام ارانكروا مباشرةً و ارانكروا اخذ يصفعه عدة صفعات متتابعة بقوة حتى انكسر فك ليوناردو السفلي و لكم ارانكروا ليوناردو على صدره و حطم له ما تبقى من جسمه و طار ليوناردو في الهواء و احاطت به الخيوط العنكبوتيّة الحمراء في الهواء و ارانكروا اخذ يمشي على الخيوط العنكبوتيّة الحمراء في الهواء حتى وصل إلى ليوناردو المعلق مثل ذبابة في شبكة العنكبوت و اخذ يركله عدة ركلات متتابعة بقوة على كافة جسمه من رجله اليسرى و حتى عنقه و كل ركلة أقوى من السابقة و كل ركلة تحطم عظمة في جسمه و ليوناردو يسعل الدم من فمه و انفه و اذنيه و اخذت مريم تزوم و تصرخ بغضب و ارانكروا شد الخيوط العنكبوتيّة الحمراء التي تخترق جسمها و هي صرخت بألم. ارانكروا (ببرود) : اخرسي أنه لم يعد فرد من عائلتك بعد الآن انه مجرد دخيل فحسْب إن انا هو عائلتك فحسْب مفهوم. ليوناردو (بصوت خافت) : انها.... لن.... تكون..... فرد..... من...... عائلتك...... أبداً. ارانكروا (ببرود) : لا تقلق انها سوف تصير فرد من عائلتي حتماً إن لم تفهم من الكلام فسوف تفهم من الضرب و ان لم تفهم من الضرب فسوف تفهم من التعرض لاشعة الشمس و إن لم تفهم من التعرض لاشعة الشمس فسوف اقلتها فحسْب و ابحث عن مصاصة دماء أخرى لكي تحل مكانها كما إن هذا ليس من شأنك ففي النهاية انت مجرد بشري سوف اقتلك الآن وداعاً. و غرز يده في معدة ليوناردو بقوة. (عودة إلى يوسف) كان يوسف يركض بين الأشجار و الوحش يركض خلفه بسرعة البرق و يقتلع الأشجار و يقذفه بها و قفذ هيانوس من جيب يوسف و التف الخيط على اصبعه. هيانوس: يوسف لقد استعدت الطاقة الكافية هيا نهجم معاً. يوسف: أطلق التطور الثاني. هيانوس: لكن التطور الثاني يتطلب طاقة كبيرة و لن تصمد فيه لمدّة تزيد عن خمسين ثانية. يوسف: انها اكثر من كافية. هيانوس (باللغة اللاتينية) : فن تطوير الأسلحة الملعونة التطور الثاني تفعيل. و دخل اليويو داخل يد يوسف و تحول يوسف إلى وحش ضخم لديه وجه أسد ?و فرو كثيف و مخالب طويلة بطول الخناجر و زيل أسد و مفتول العضلات جداً بحجم هالك و هجم على الوحش الذي التف إلى الناحية الأخرى و ركل يوسف بقدميه الخلفية و يوسف امسك بقدميه الخلفية و رفعه منها عالياً و دار به مثل الاعصار و ألقاه على إحدى الأشجار و الوحش حمل شجرة بين يديه و ألقاه نحوه و يوسف تدحرج متفادي الشجرة و طار في الهواء و هبط امام الوحش الذي لكمه على صدره و امسك يوسف بيد الوحش و كسرها و امسكه من عنقه و اخذ يخنقه بقوة و الوحش يسعل الدم من فمه و يلكم يوسف على وجهه و يوسف واقف مثل الصخرة لا يتأثر بلكمة الوحش أبداً و انتزع ذراع الوحش بيده الأخرى و امسك يوسف بقدم الوحش و بعنقه و رفعه في الهواء و قبل ان يلقيه بعيداً انتهت الخمسين ثانية و عاد إلى شكله البشري و سقط الوحش فوقه و رفعه من عنقه و يوسف يرفس مثل دجاجة مزبوحة. (في خارج الغابة) كان ماسيو يجلس على مؤخرته. ماسيو (بحزن) : لماذا لم أذهب معهم هل انا صديق سيء لا بل هم الاصدقاء السيئين كان لابد من ان يحاولو اقناعي على الاقل هذا لو كانو اصدقائي حقاً لكن هم ذهبُ مسرعين للتخلص مني. و مرت أرنبة من امامه و قفذ قلب ماسيو من صدره خوفاً منها. ماسيو: لأ لأ إن البقاء معهم اكثر اماناً من البقاء وحدي هنا. و دخل الغابة و قلبه يرتعش و اصطدم بأحد الطلاب الذين كانو لايزالون يتقاتلون فيما بينهم و انكسرت ضلوع طالبة من قسوة تحكم العناكب بها و سال الدم من عنق احدهم و كانو حتى الاموات منهم لا يزالون يقاتلون و بمجرّد رؤية ماسيو لهذا المشهد المرعب فر هارباً لكن ليس إلى خارج الغابة بل إلى الداخل اكثر. ماسيو (بصوت خافت) : ليوناردو يوسف أي احد ارجوكم ردو علي انا صديقكم الفارس الرابع ماسيو اكرمان قد جئت لكي ادعمكم. كانزو (بصوت مرعب) : حقاً هل انت الفارس الرابع ماسيو اكرمان الذي قتل تايفون المرعب بذاته أنه لشرف ان اقاتلك. و ابتلع ماسيو ريقه و لم يلتفت إلى مصدر الصوت حتى. ماسيو (بهدوء) : لأ انا كنت أكذب فحسْب انا لست هو أبداً باي. و فر هارباً بسرعة البرق و لكن وجد الآلآف من العناكب بحجم الكللابب امامه و كانزو خلفه و أطلق كانزو خيوط العنكبوت عليه و تفادى ماسيو الخيوط العنكبوتيّة بسهولة و قفذ على رؤوس العناكب ثم صعد على سطح الشجرة وجد كانزو خلفه مجدداً و لكمه كانزو على فمه و سقط ماسيو من على الشجرة إلى الأرض و العناكب تحيط به من كل مكان و هو يصرخ بهلع. كانزو: هوي هوي لا تقول لي انك جاد إن رائحة الهاشيرا تفوح منك و تحمل سيف على خصرك و رمز هيلسينج على مؤخره عنقك حتى إن لم تكن الفارس الرابع حقاً فإنك طالب في الاكاديميه صحيح الا يفترض بك ان تقاتل حتى. ماسيو (بهلع) : قلت لك انا لست الفارس الرابع اللعين و لست طالب في الاكاديميه الملعونة تلك حتى و إن ذالك الرمز ليس سوى موضة لعينة كل الناس تضعها و انت مخطئ لا تفوح مني رائحة الهاشيرا أبداً. (الهاشيرا: دماء مميزة البشر الذين يحملونها اقوياء جداً و ان تحولو إلى مسوخ فلن يهزمو بسهولة و إن شرب احد المسوخ دمهم سوف يصير اقوى بكثير و بالمناسبة مريم تحمل دماء الهاشيرا ايضاً). كانزو (بهدوء) : فهمت فهمت اذاً فلتصبح ملك لي. و أطلق كانزو شوكة صغيرة من يده على عنق ماسيو و اخذ رأس ماسيو يدور. ماسيو (بهلع) : ماذا فعلت لي. كانزو: انت تحمل دماء الهاشيرا إن لم تكن تريد ان تقاتل حتى فلتصبح ملك لي فحسْب إن هذه الشوكة ملعونة و بعد دقائق سوف تتحول إلى عنكبوت ?انت ايضاً تماماً مثل هاؤلاء اراهن انك سوف تكون عنكبوت كبير جداً ها ها ها ها ها ها ها. و بدئت أطراف ماسيو تتقلص و تنكمش و القليل من الشعر يظهّر على جسمه. كانزو (بفرحة العيد) : هوررا يبدو ان الهاشيرا يتحولون أسرع من البشر العادين. و ركض ماسيو هارباً. كانزو (بسخرية) : ها ها ها ها يبدو انك لم تفهم بعد إنك اصبحت ملكي بالفعل حتى لو هربت سوف تصير عنكبوت حتماً و سوف تعود إلي بمفردك. و اصبح طول أطراف ماسيو بطول أطراف الصغار و اخذ يتسلق إحدى الأشجار و جلس عليها و العناكب تلحق به. ماسيو (بصرخة غضب) : حسناً فهمت انني سوف اصير منكم بعد قليل لذا بحق الجحيم دعوني اتمتع بأخر لحظاتي كبشري بمفردي هيا ابتعدو عني بحق الشيطان. كانزو (بسخرية) : ها ها ها ها ها صديقي انت سوف تصير واحداً منهم بعد قليل فيستحسن ان تبدء بتشكيل صداقات معهم منذ الآن. و من ثقل وزن العناكب على فرع الشجرة انكسر الفرع و سقط ماسيو ارضاً وسط العناكب و نهض و هو نائم و المخاط يشكل فقاعة حول انفه و سحب سيفه بطرفة عين. ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الاولى نصل البرق شيدوري. و تحول نصل سيفه إلى صاعقة من البرق و اختفى و ظهر امام كانزو و العناكب خلفه قطعت كلها نصفين و كانزو قفذ مبتعداً عنه إلى أعلى إحدى الأشجار. كانزو (بهلع) : ما هذا انه مختلف تماماً عن السابق. و اختفى ماسيو و ظهر خلف الشجرة التي عليها كانزو و الشجرة انقطعت نصفين و سقط كانزو على وجهه. كانزو (بصرخة غضب) : هوي ايتها الحثالات لا تنظرو اليه هكذا اقتلوه الآن. و خرجت من بين الأشجار عناكب بحجم الجبال و اطلقت خيوط العنكبوت عليه و هو يتفادى كل الخيوط العنكبوتيّة و يقطع العناكب بسرعة البرق حتى لم يتبقى سوى كانزو و هذا كله في ثلاثة ثواني فقط وركض كانزو بسرعة البرق داخل الغابة و اختبئ داخل كوخ خشبي صغير وسط الغابة و نظر من النافذة لكي يجد ماسيو يقف امام النافذة مباشرة. كانزو: انا لم اريد توسيخ ملابثي من اجلك لكن انت اضررتني إلى هذا فأستعد. ماسيو (بنعاس) : انا مستعد لك في أي وقت تشاء تعال فحسْب. و غرز كانزو يديه داخل أرضية الكوخ. كانزو (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن الدم التعويزة المطلقة تعويزة العملاق الغاضب تعالي الآن و في الحال. و طارت الأشجار نحو الكوخ و تشكلت على شكل أقدام و ايدي للكوخ و تشكلت من الخيوط العنكبوتيّة رأس للكوخ على شكل جمجمة ?و زئر العملاق الغاضب في وجه ماسيو زئرة اطارت قميصه. ماسيو (بنعاس) : هل هذا كل ما لديك يالك من حثالة. و رفع سيفه عالياً إلى السماء التي اصبحت ملبدة بالغيوم في ثانية واحدة فقط. ماسيو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الاولى نصل البرق شيدوري. و تحول نصل سيفه إلى صاعقة من البرق و قفذ في الهواء و سقطت صاعقة برق من السماء على سيفه و اندمجت معه و هبط على الأرض و انقطع العملاق الغاضب نصفين و اشتعل بالنار و قفذ كانزو من داخله و النار تحيط به. كانزو (بصرخة غضب) : كيف تجرؤ على إحراق عملاقي ايها الحشرة سوف اريك. و أطلق كانزو خيوط العنكبوت على ماسيو الذي قطعها بسرعة البرق و لكن اخذ يسعل الدم من فمه و اخذت قدميه ترتجف بشدة. كانزو (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها انها الآثار الجانبية للتحول إلى عنكبوت استمتع بها. و سقط سيف ماسيو من يده و سقط هو على ظهره و الدم ينزف من فمه بغزارة. (فلاش باك قبل خمسة عشر سنة) كنت انا (نوسڤيراتو) ادرب ماسيو على المبارزة و هو كان صغير ارعن لا يملك القوة لحمل السيف حتى. انا (بحزم) : هاجمني بقوة . و هجم علي بسيفه و انا ركلته على صدره و سقط ارضاً بقوة و اخذ يبكي بشدة. انا (بحزم) : أخرس انت محارب و المحارب لا يبكي أبداً. ماسيو: لأ انا لست محارب أبداً انا مجرد رسام اريد ان اتعلم الرسم فحسْب. انا:أخرس انا معلمك و عندما اقول لك انك محارب فأنت محارب مفهوم و الآن أذهب إلى الداخل و نم قليلاً و استحم لكي نباشر التدريب منذ الفجر. و دخل ماسيو إلى الأكاديمية بغضب و جاء الفريدو. الفريدو: الست تقسو عليهم هكذا يا نوسڤيراتو _سما. انا: لأ انه اقوى من هذا بكثير انه هاشيرا و يتعلم بسرعة كبيرة و مذهل حقاً انا واثق بانه سوف يصير اقوى من ڤان هيلسينج بنفسه. ماسيو (من النافذة) : لا لست كذالك انا لم اتعلم سوى وضعية واحدة فحسب من تسعة و تسعين وضعية مغروضة طوال الخمسه سنوات المضت. انا: و ماذا لو كنت كذالك انك تتقن هذه الوضعية افضل من سوزاكو الذي يتقن اثني عشر وضعية لا يهم كم تتقن من وضعيات و لا يهم كم جسمك نحيل و لايهم أي شيء آخر إن المهم هو شجاعتك و ارادتك فحسْب لا تستلم أبداً قاتل لا تهرب انك الاقوى بلا مانزع. (عند الفجر) كان ماسيو يحمل حقيبة ? كبيرة و يهرب. ماسيو: لأ انت مجرد عجوز تحب تعزيب الاخرين فحسْب سوف اهرب من هنا حتماً و اصير رسام. و سقط داخل حفرة كنت مجهزها له و جئت و وقفت امامه. انا: لا انت رسام بالفعل ارسم طريقك نحو المجد ان سيفك هو الريشة و دماء اعدائك هي الألوان و الاساطير التي سوف تكتب عنك هي افضل اللوحات. (عودة إلى الزمن الحالي) فتح ماسيو عينيه و تجمع البرق حوله و نهض بقوة. ماسيو (بنعاس) : انا حقاً لست محارب أبداً و لست قوي أبداً و فاشل جداً و جبان للغاية لكن على الرغم من كل هذا لقد وثق ذالك العجوز بي و ائتمن اسرار حياته كلها في و لم ييئس مني أبداً مهما هربت مهما خفت مهما بكيت مهما كنت فاشلاً لقد ظل مؤمن بي لقد ظل يدعمني دائماً و ان موت هنا فلن اخيب ظنه بي أبداً. و لوح بسيفه حوله بقوة و تطاير البرق من نصل سيفه. ماسيو: فن مبارزة اسياد البرق الوضعية الثانيه تنين ?البرق المدمر. وهبطت صاعقة برق من السماء على شكل تنين و هجم معها على كانزو و اختفى و ظهر خلفه و تمزّق كانزو ارباً..؟.. يتبع. ارجوكم لا تفهمو خطأ انا لا ازال معتزل لكن سوف انهي قصصي اولاً فحسْب و لن اكتب قصص بعدها باي باي. (الجزء التاسع بعنوان: انتقام) و تمزّق كانزو ارباً و سقط ماسيو ارضاً بقوة و الدماء تنهمر من فمه بحراً. ماسيو لنفسه *ليس بعد ليس بعد ليس بعد ليس بعد ما زال هناك المزيد منهم ليس بعد ما زال هناك المزيد من الرفاق في خطر أنهض انهم بحاجة إليك *. و خرجت افعى كبيرة من الأرض بقربه و فتحت فمها و خرج منها ايرون. ايرون (بهدوء) : لأ لقد قاتلت بشجاعة و بزلت جهدك كله الآن ارتاح قليلاً ان عملنا نحن يبدأ من هنا هوي ايها الوغد هل تريد ان تأخذ الاضواء كلها بمفردك ام ماذا. ماسيو (بصوت أحد يحتضر) : الشمال الشرقي هناك يوسف يقاتل مسخ ما الجنوب الغربي هناك ادجوكس الغرب الشرقي هناك ليوناردو يعاني كلهم بحاجة إلى الدعم. ايرون (بثقة) : لا تقلق فإن اينوجين هنا بالفعل أنت وفر انفاسك فقط. و اخرج حقنة ?و غرزها في وريد ماسيو الذي نام فوراً و أشار بيده نحو الأرض و خرج منها ثعبان ?صغير و فتح فمه و برز منه سيف طيول و اخذه و اسرع داخل الغابة. (عودة إلى ليوناردو) كان معلق داخل الشبكة العنكبوتيّة الحمراء و ارانكروا يغرز يده داخل معدته بقوة و يخرجها ثم يغرزها ثم يخرجها ثم يغرزها ثم يخرجها حتى كادة الدماء تنفز منه. ارانكروا (ببرود) : هل هذا كافي لك ام مازلت تريد قول شيء آخر عن عائلتي. كان ليوناردو لا يسمع ارانكروا حتى من كثرة الدماء التي فقدها. هاركار (داخل عقل ليوناردو) : هوي ماذا تفعل ذالك ليس ليوناردو الذي اعرفه هوي كوهاي أنهض قاتل لا تموت وحدك إنك أحد طلاب هيلسينج هيا. ليوناردو (بصوت أحد يحتضر) : اخرسي انا لم اعد املك يد ولا قدم ?و سيفي محطم. هاركار: لكن قلبك لا يزال موجود صحيح لكن لا تزال رجل صحيح هوي كوهاي هل قطعت خصيتيك اخبرني. (كوهاي: الزميل الأصغر) ليوناردو (بصرخة قويّة) : لأ إن قلبي ما زال ينبض لا إن خصيتي ما تزالان هنا لا إن النار في قلبي لا تزال مشتعلة. هاركار (بصرخة أقوى ) : اذاً انطلق هيا. و أضاء الوشاح الخاص بها الذي على عنقها ليوناردو باللون الأحمر القاني و اشتعل بالنار جسم ليوناردو و خيوط العنكبوت و حتى جسم ارانكروا ايضاً اشتعل بالنار و قفذ ارانكروا مبتعداً عنه و نهض ليوناردو بقوة و امسك بواقي سيفه. هاركار (داخل عقل ليوناردو) : هيا فلنفعلها معاً. ليوناردو: هيا معاً. صوت مركب (ليوناردو و هاركار معاً) : من الماء تولد الأشجار و من الأشجار تولد النار فن مبارزة اسياد الماء التقنية الثانية عشر رقصة النار هينو كامي كاقرا. و تجمعت نيران هاركار حول بواقي سيفه و إنطلق يقطع خيوط العنكبوت بقوة و يركض بسرعة البرق نحو ارانكروا الذي اخذ يطلق الخيوط العنكبوتيّة الحمراء نحوه و تراجع ليوناردو إلى الخلف و انفاسه مقطوعة. هاركار (داخل عقل ليوناردو) : لا تتراجع لا تتزحزح اهجم بكل ما لديك اهجم و انا في ظهرك اهجم بقوتي و قوتك معاً. و هجم على الخيوط العنكبوتيّة الحمراء بسيفه و انقطعت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء بقوة و فتحت مريم فمها ببلاهة و قفذ عالياً في الهواء و الخيوط العنكبوتيّة الحمراء هجمت عليه من كل نواحي الغابة و هو دار حول نفسه بقوة و انقطعت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء كلها إلى اشلاء مبعثرة. ارانكروا (بهلع) : ما هذا ما هذا ما هذا انها ليست تقنية سيف لا انه بلا شك فن ددمم كيف لهذا الحثالة فعلها كيف يمكنه قطع خيوطي انا. و انزلق ليوناردو على قدمه الوحيدة بين الخيوط العنكبوتيّة الحمراء و قفذ عالياً في الهواء و هبط امام ارانكروا و اصطدم سيفه مع عنق ارانكروا بقوة لكن لما يقطعها و تطاير الشرر من سيفه و عنق ارانكروا كانما يضرب عامود من خرصانة او ما شابه. صوت مركب (ليوناردو و هاركار معاً) : انها ليست قوتي وحدها انها قوتنا معاً انطلقي هينو كامي كاقرا طهري احمي و باركي دمري مزقي هيا هينو كامي كاقرا. و انطلقت النار من بواقي سيفه و اكملته إلى سيف اساسه من حديد و باقيه من نار ?و انقطع رأس ارانكروا بقوة و تطاير الدم من عنقه بغزارة و اخذ ليوناردو يزحف نحو مريم و يقطع خيوط العنكبوت عنها من اساسها في الأشجار و حدث المستحيل تحدث ارانكروا من رأسه المقطوع. ارانكروا (بغضب) : كيف تجرؤ كيف تجرؤ كيف تجرؤ ايها الحقير ايها الحشرة ايها اللعين ايها الوغد كيف تجرؤ على قطع راسي سوف اريك. ليوناردو (بصدمة) : كيف كيف كيف كيف لا تزال حي لقد قطعت راسك للتو صحيح. ارانكروا (بصوت مرعب) : لأ لما تفعل بل انا من قعته بخيوطي قبل ان تقطعه أنت. (ان اختلف الاعبين نعود إلى الڤار) (إعادة ببطئ) و اصطدم سيفه مع عنق ارانكروا بقوة و تطاير الشرر منها و اكملت النار سيفه و قبل ان تقطع عنق ارانكروا بثانية واحدة احاطها بخيوطه و انتزعها بقوة و مر سيف ليوناردو عبرها مرور الكرام و تطاير الدم من عنق ارانكروا بقوة. (عودة إلى الزمن الحالي) رفعت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء رأس ارانكروا و اعادته إلى عنقه و خيطته و عاد مثل الجديد ?تماماً و أشار بيده نحو ليوناردو و إنطلق خيط أحمر واحد فقط نحو ليوناردو و انغرز في جسمه بقوة و خرج من الناحية الأخرى. ارانكروا (بصوت مرعب) : حسناً لقد انتهى اليوم و حان وقت الحساب حسناً دعنا نراجع الفاتورة معاً أولاً لقد دخلت منزلي بدون أذن (و انغرز خيط آخر في جسمه) ثانياً لقد قتلت أمي (و انغرز خيط آخر في جسمه) ثالثاً لقد اهنت عائلتي (و انغرز خيط آخر في جسمه) رابعاً لقد جرحتني (و انغرز خيط آخر في جسمه) خامساً لقد رفضت منحي هذه الجميلة (و انغرز خيط آخر في جسمه) سادساً و هذه هي اسؤ جرائمك لقد قطعت رأسي حسناً ايها الفتى انه كل الفاتورة انها كل افعالك انه حسابك كاملاً اذاً كيف سوف تدفعه يا ترى هل اقتلع راسك فحسْب لا لأ لأ بل يجب ان امزقك ارباً لأ لأ بل يجب ان احولك إلى تراب. و أشار بيده نحو ليوناردو و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء من كل نواحي الغابة و انغرزت كلها في جسم ليوناردو بقوة . (عودة إلى يوسف) كان الوحش يمسك بعنق يوسف الذي يرفس مثل دجاجة مزبوحة و إنطلق سيف اينوجين نحو يد الوحش و قطعها من الكتف و سقط يوسف من الأعلى بين يدي اينوجين و الوحش استشاط غضباً و انزل اينوجين يوسف برفق و أشار بيده نحو سيفه الذي عادي إلى يده مسرعاً. و هجم اينوجين على الوحش بسرعة البرق و طار رأس الوحش عالياً في الهواء و تبعته اشلائه الممزقة و انفجرت إلى اشلاء مبعثرة اكثر. يوسف (بذهول) : كيف كيف كيف أنه كان اصلب من الفولاذ كيف قطعته بسهولة هكذا. اينوجين (بصوت مرعب) : هوي يوسف انني غاضب ?حقاً لذلك أخرس و اخبرني أين بقية هاؤلاء الحثالات لكي انجز عملي بسرعة. و أشار يوسف إلى اتجاهات كثيرة و اختفى اينوجين فوراً. (عودة إلى ليوناردو) كان ليوناردو ساقط على ظهره و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء نحوه و قبل ان تنغرز في جسمه انقطعت إلى اشلاء مبعثرة و احترقت فوراً و عاد السيف إلى يد اينوجين الذي تشتعل عينيه بلهيب مرعب. ارانكروا (بصدمة) : متى حدث هذا ما هذا من هذا. اينوجين (بصوت مرعب) : هوي هوي ايها الحثالة هل انت من فعل هذا برفاقي هل انت من مزق الكوهاي خاصتي هل انت من جعل الكوهاي خاصتي يقاتلون بعضهم هكذا هل انت من علق مريم عارية مثل عاهرة ما هكذا هل انت من جعلها تصبح ماد ويري هل انت من قطع رجل هذا الكوهاي. و بدون المزيد من التوضيح أدرك ارانكروا مع من عبث و قفذ متراجعاً إلى الغابة و وجد اينوجين خلفه في ثواني و تصدى بيده سيف اينوجين الذي قطع يده و فقئ عينه و طار ارانكروا على خيوطه و وضع يديه هكذا ?. ارانكروا (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ذروة فنون الظلام توسيع المجال بيت العنكبوت. و تحولت الغابة كلها إلى شبكة عنكبوتية كبيرة و في مركذها يقف اينوجين و الخيوط العنكبوتيّة الحمراء تهجم عليه من كل نواحي الشبكة العنكبوتيّة و رفع اينوجين سيفه عالياً إلى السماء التي اصبحت حمراء مثل الدم و أغمض اينوجين عينيه و فتحها و تطاير الشرر منها بقوة. اينوجين (بمزيج من الغضب و الحقد و التركيز) : فن مبارزة (صوت تنفّس عميق) اسياد الظلام التقنية الوضعية الاولى نصل الظلام ايتاكوس. تحول نصل سيفه إلى شيء مظلم يتطاير الحقد منه و طار في الهواء و أطلق أمواج من الظلام من سيفه و انقطعت الشبكة العنكبوتيّة الحمراء نصفين و قفذ ارانكروا مبتعداً عنه و وجد اينوجين خلفه في ثواني صفعه صفعة القته على إحدى الأشجار و سقطت الشجرة معه و نهض ارانكروا و الدماء تسيل من فمه و أشار بيده نحو اينوجين و انطلقت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء من كل نواحي الغابة نحو اينوجين. اينوجين (بمزيج من الغضب و الحقد و التركيز) : فن مبارزة (صوت تنفّس عميق) اسياد الماء التقنية الاولى سياط الماء. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر الممتد طويلاً مثل السياط و جهها نحو ارانكروا مثل معلم يجلد تلميذ قليل الادب و قعت السياط خيوط العنكبوت بقوة و طار رأس ارانكروا بقوة و تبعته اشلائه الممزقة. ليوناردو (بصدمة) : مستحيل مستحيل التقنية الاولى لقد استعملت هينو كامي كاقرا و لم تفلح معه كيف قطع رأسه بالتقنيه الاولى فحسْب. اينوجين (بصوت مرعب) : هوي ايها الفتى انا غاضب ?حقاً لذلك أخرس و اسلتقي هناك قبل ان ينفّذ دمك. (في أعماق الغابة) كانت تونكا تركض مسرعة إلى خارج الغابة. تونكا (بغضب) : كيف حدث هذا بعد ان استمريت في دور الأخت المثاليّة لمدّة 1500سنة و بعد كل هذا يقتلو ارانكروا بهذه السهولة اللعنة على هيلسينج لقد فعلت كل شيء لأجله و مات هكذا و تركني بمفردي. و تفاجئت بأحد الطلاب امامها و قفذت متراجعة عنه. تونكا (بهلع) : هل انت فارس آخر. الطالب (بإحراج) : لا للاسف لست فارس بعد لكن سوف أصبح في المستقبل. تونكا (بصوت مرعب) : اذاً موت. و اطلقت خيوط العنكبوت من فمها نحوه و احاطته مثل كرة من الخيوط العنكبوتيّة البيضاء. تونكا (بصوت مرعب) : اللعنة على هيلسينج إن كرة خيوطي هذه تحتوي على حمض حارق في الداخل لذا ذوب في صمت و ألعن هيلسينج معي فيالداخل. ايرون (بهدوء) : حقاً اذاً انتي مذهلة حقاً هل نصبح اصدقاء. تونكا (بهلع) : لا يوجد شك هنا إن هذه السرعة و الرشاقة ليست لي فتى عادي أنه فارس بلا شك. و قفذت إلى الامام متراجعة عنه. ايرون (بهدوء) : لأ لأ لا تقلقي انا اريد ان اصادقك فحسْب انا مختلف عن بقية الفرسان السبعة انا لا اؤيد فكرة قتل المسوخ بل أريد تعليمهم اننا كلنا سواسية بشر وحوش فرسان كلنا واحد المختلف فقط هو ما نحب اكله فقط لذا فلنصبح اصدقاء. تونكا لنفسها *أنه لا يحمل نية قتل لابد انه يستخف بي اذاً سوف استغل الفرصة و اهجم اولاً *. و اطلقت خيوط العنكبوت من فمها نحوه و اختفى ايرون و ظهر خلفها و لمسها على كتفها و سقطت على وجهها كانما ضربت بمطرقة ضخمة و انقلبت على ظهرها و اخذت تزحف بهلع. تونكا (بهلع) : لأ لأ ارجوك لا تقتلني انا لست مجرمة انا لم اقتل أي بشري في حياتي كلها. و جلس ايرون على صدرها بهدوء و سيفه على صدرها. ايرون (بفرحة) : حقاً حقاً حقاً اذاً فلنصبح اصدقاء انتي لست مجرمة صحيح اذاً لا مانع ان نصبح اصدقاء. تونكا (بهلع) : حسناً حسناً فلنصبح اصدقاء. ايرون (بهدوء) : لكن في الحقيقة انا عثرت على كميّة كبيرة من الكرات مثل هذه الكرة اذاً فمن الذي فعلها يا ترى هيا لا تكذبي علي فنحن اصدقاء صحيح اخبريني بصراحه كم بشري قتلتي حتى الآن. تونكا (بهلع) : ان ان ان ارانكروا هو من امرني بهذا انا لا ذنب لي في هذا. ايرون (بهدوء) : لا تقلقي نحن اصدقاء اخبريني بصراحه كم بشري اكلتي فحسْب. تونكا (بهلع) : ثلاثة عشر. ايرون (بهدوء) : ثلاثة عشر فهمت اذاً مع الأربعة و الستين الذين عددتهم في الكرات اذاً 77بشري بالضبط صح. تونكا (بهلع) : انه انه أنه ارانكروا هو من امرني بهذا ارجوك لا تقتلني ارجوك سامحني. ايرون (بهدوء) : لا تقلقي نحن اصدقاء لذا اسامحك بالطبع لكن المشكلة هي في المساكين الذين ذابُ داخل الكرات و المساكين الذين شربتي دمهم حسناً وجدت الحل ما رأيك إن تكفري عن جرائمك و نصير اصدقاء بعدها ولا ترتكبي المزيد من الجرائم اتفقنا. تونكا (بهلع) : حسناً حسناً سوف اكفر عن جرائمي ماذا علي ان افعل. ايرون (بهدوء) : ليس عليك فعل أي شيء انا سوف اقوم بكل شئ أولاً سوف اقتلع كبدك ثم اشق مصارينك ثم اخرج قولونك ثم املئك بالثوم و بعدها سوف اغرز وتد فضي في قلبك ثم افقئ عينيك ثم اخيراً سوف اقطع راسك ثم بعد ان تموتي و تنهضي في الجانب الاخر سوف نصير اصدقاء بعدها ولا ترتكبي المزيد من الجرائم اتفقنا. تونكا (بصرخة غضب) : لا تستخف بي ايها الحقير. و اطلقت خيوط العنكبوت من فمها على عينيه و هربت منه و ظهر ايرون امامها و خدشها خدش صغير على عنقها. تونكا (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ها ها هل هذا هو كل ما لديك يا لك من حثالة و انا التي كنت...... و سال الدم الأسود من فمها و انفها بغزارة و اخذت ترتجف بقوة و سقطت على ظهرها. ايرون (بهدوء) : هل ظننتي إنك نجوتي لاني خدشتك فحسْب لأ لأ انا نحيف الجسم لذا استخدم السم في نصلي فحسْب. تونكا لنفسها *اذاً فقد تحققت امنيتك يا سارة *. (قبل 500سنة) كان ارانكروا يعاقب سارة كالعادة بدون أي سبب. (سارة: الطول 170سم العمر الظاهري 12سنة العمر الحقيقي 500سنة اللون بيضاء مثل الحليب ترتدي فستان أحمر قصير يصل إلى ركبتيها و لديها خدوش طولية على عينها اليسرى و ثقوب حمراء على جبينها). سارة (بدموع) : ارجوك يا ارانكروا توقف عن ضربي انا اسفة. ارانكروا (بغضب) : اخبرتك لست احب ان ترتدي نفس فستانك هذا كل يوم لعين غيري انت اخت أحد حواري الظلام في النهاية فلا تحرجيني. و تركها و هي ركضت تبكي إلى الكوخ حيث كانت تونكا نائمه هناك. سارة (بدموع) : تونكا إن ارانكروا عاد يضربني من جديد. تونكا (بحنان) : اسفه يا سارة عليكي التحمل انه الاخ الاصغر و يحب اللعب معكي فحسْب. سارة (بصرخة غضب) : لأ انه ليس أخي و ليس اخوكي ايضاً انا سئمت لعبة العائلة اللعينة هذه. تونكا (بهلع) : هوي هوي سارة لا تقولي هكذا إن سمعك ارانكروا سوف يقتلك. سارة (بصرخة غضب) : فليفعل ما يريد انا لا اريد ان ألعب لعبة العائلة اللعينة هذه معه بعد الآن (بإستعطاف) هوي تونكا فلنهرب معاً في هذه الغابة الملعونة انتي الوحيدة التي اعتبرها أختي حقاً. تونكا: و إلى أين المفر ان كل شبر في هذه الغابة الملعونة جزء من ارانكروا ان خطوت خطوة واحدة ضد ارادته فسوف يعرف بها. سارة (بمكر) : إن موزان بيكاسوس سوف يستدعي ارانكروا غداً مثل كل مئة سنة و عندها فلنهرب معاً. تونكا: اتفقنا. (عند غروب شمس اليوم الثاني) جائت سارة تحمل حقيبة ?كبيرة إلى غرفة تونكا لكي يهربن معاً لكن وجدت ارانكروا في انتظارها هناك و يحمل مئات الخيوط العنكبوتيّة الحمراء في يده. ارانكروا (بصوت مرعب) : اذاً يا سارة تفضلين الموت على ان تصبحي اختي اذاً كما ترغبين فلتموتي اذاً. و اخترقت الخيوط العنكبوتيّة الحمراء كل جسم سارةو رفعتها عالياً نحو الشمس التي كانت قد غربت بالفعل و كانت تونكا تقف على سطح إحدى الأشجار و تراقب سارة بمكر. سارة (بدموع) : لماذا لماذا لماذا خنتني يا اختي. تونكا (ببرود) : اخرسي انتي لم تعودي اختي بعد الآن ان تعلقك هناك يعني انك خائنة و انا لست اخت خائن أبداً. سارة (بحقد) : ادعو ان تزوقي اقسى من هذا و ان تعرفي معنى الخوف و الألم المرعب و ان تموتي وحدك بدون أي رفيق. تونكا (بسخرية) : يالك من غبيه ان السماء لا تستجيب دعاء المسوخ أبداً. (عودة إلى الزمن الحالي) و تلاشت تونكا و الدموع على عينيها. (عودة إلى ليوناردو) كان رأس ارانكروا يتلاشى ببطئ و زحف ليوناردو نحوه. ليوناردو (بحزن) : هوي ارانكروا اسمك اليس كذالك. ارانكروا(بغضب) : ماذا تريد ايها الفتى. ليوناردو: اريد ان اسالك لماذا اردت اجبار الآخرين على ان يكونو عائلة لك. ارانكروا: من يدري ربما شوق إلى عائلتي الحقيقة او رغبة في الحنان. (قبل ألفين سنة) كان ارانكروا فتى صغير ولد مشلول لا يتحرك من مكانه حتى و أمه تسقيه و تنظفه و تطعمه و أبوه يروي له القصص قبل النوم و بالرغم من كل المعاناة كانو أسرة سعيدة حتى اليوم الذي جاء فيه موزان بيكاسوس يدعي فيه انه طبيب جاء من الشمال لعلاج ارانكروا. (طبعاً كل حواري الظلام كانو هاشيرا مساكين حولهم موزان بيكاسوس إلى مسوخ و كل واحد فيهم لديه قصة مأساوية اكثر من الآخر). والد ارانكروا (بفرحة العيد) : حقاً يا دكتور هل من الممكن علاج ابني. والدة ارانكروا (بدموع) : شكراً للسماء و شكرا لك ايها الدكتور الطيب. بيكاسوس (بمكر) : لا شكر على واجب انه عملي هيا لو سمحتم اتركوني مع المريض قليلاً. و غادر والدي ارانكروا بسعادة. الدكتور (بحنان) : حسناً يا صغيري هلى اغمضت عينيك. و أغمض ارانكروا عينيه و غرز موزان بيكاسوس أنيابه على عنق ارانكروا بقوة و اخذ جسم ارانكروا ينتفض بقوة و فقد الوعي و غادر موزان بيكاسوس بهدوء المكان و بالطبع تعافى ارانكروا و أصبح فل الفل. (بعد ايام) كان والدي ارانكروا يمشيان في السوق. والدة ارانكروا (بفرحة العيد) : احمده على شفاء ابني انه حقاً الطبيب المعجزة. والد ارانكروا (بقلق) : نعم لقد أصبح ارانكروا يمشي من جديد لكن انا قلق ?من كونه أصبح يشرب الدم و لاينام أبداً إن الناس يقولون انه صار وحش. والدة ارانكروا (بغضب) : لا يا عزيزي لا تقول هذا عن ولدنا انه فتى عاقل و لن يهاجم البشر حتى لو أصبح وحش. و فتحت باب ?المنزل و رئت ما لن تنساه أبداً كان المنزل مليئ بالجثث و ارانكروا جالس في المنتصف و مليئ بالدم. ارانكروا (بصوت مرعب) : اهلاً و سهلا يا أمي لماذا تأخرتي هكذا هل ضعتي. والد ارانكروا (بهلع) : ماذا تفعل يا ارانكروا. ارانكروا: لا شيء فقط أكل المهم انا اريد النوم الآن هلى اغلقت الباب فإن اشعة الشمس مزعجة. و نام ارانكروا وسط الجثث و عندما استيقظ وجد والده يحمل سكين ?في يده و يريد قتله بها و امه تبكي بحرق و أشار ارانكروا بيده نحوهما و مزقتهما الخيوط العنكبوتيّة ارباً ارباً و الدموع تسيل من عيني ارانكروا بحرقة و جلس على صدر والده. ارانكروا (بحزن) : هوي أبي لماذا اردت قتلي هل لأني لم افهم كيف يجب ان اكون أبن صالح. و نهض و جلس على صدر أمه. ارانكروا (بدموع) : هوي امي لماذا لم تمنعي أبي عن قتلي و بكيتي فحسْب هل لانك لا تستطيعين منعه لا بل لانك اردتي منه قتلي ايضاً انا كنت ابن صالح لكن انتم لم تكونو عائلة صالحة لذا سوف ابحث عن عائلة صالحة حقاً و أصبح معهم أبن صالح. (عودة إلى الزمن الحالي) ارانكروا (بدموع) : لأ لقد فهمت اخيراً انهم حقاً كانو عائلة صالحة حقاً و انا كنت أبن سيء قاتل وحش مسخ لذا ارادو مساعدتي بأن أموت بسلام لقد كان أبي يرتجف و هو يحمل السكين لانه يحبني حقاً لقد كانت أمي تبكي علي و ليس خوفاً مني ارجوكم سامحوني. و هبط شبح ?أبوه و امه و عانقا شبحه. والده (بدموع) : نحن لم نغضب عليك أبداً يا ارانكروا انت ابننا في النهاية . امه (بدموع) : ارانكروا انت ابننا ونحن كنا و مازلنا نحبك دائماً و أبداً حسناً فلنذهب معاً. ارانكروا (الرأس) : هوي ايها الفتى اشكرك حقاً على منحي السلام اخيراً. و تلاشى ارانكروا مع الرياح ? و انزل اينوجين مريم عن الخيوط العنكبوتيّة الحمراء التي تلاشت ايضاً و هجم ايرون على مريم بسيفه بقوة و تصدى له اينوجين بسيفه. اينوجين (بغضب) : هوي ماذا تفعل يا ايرون. ايرون (بهدوء) : بل انت ماذا تفعل يا اينوجين انها ماد ويري و القوانين واضحة إن تحول مصاص دماء الى ماد ويري فأقتلوه. اينوجين (بصرخة غضب) : ان هذا أمر تحدده السيدة هيلسينج و ليس انت. ايرون (بهدوء) : لأ انه أمر محسوم و ليس بحاجة إلى تحديد من أحد تنحّى عن طريقي يا اينوجين. اينوجين: اذاً قطعني معها لكن لن اسمح لك بقتل الكوهاي خاصتي بهذه السهولة. ايرون (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد السم الوضعية الاولى نصل الأفعى. اينوجين (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الظلام الوضعية الاولى نصل الظلام ايكاتسو. و تحول نصل سيف اينوجين إلى شيء مظلم و يتطاير الحقد منه. و تحول نصل سيف ايرون إلى الآلاف من الأفاعي الصغيره و قفذ اينوجين نحو ايرون و قفذ ايرون نحو اينوجين و قبل ان تلتقي سيوفهم جئت انا على هيلكوبتر و صرخت فيهم. انا (عبر مكبر الصوت) : هوي ايها التلميذ المجنون رقم واحد و ايها التلميذ الحقير رقم ثلاثة تراجعو الآن و احضرو تلك الماد ويري إلى هنا حلاً. ايرون (بسخرية) : يبدو ان القدر انقذك اليوم يا اينوجين. اينوجين (بسخرية) : نعم فلم اكون لي ارغب في توسيخ يدي على افعى حقيره مثلك. و حمل اينوجين ليوناردو على ظهره و قفذ داخل الهلكوبتر و حمل ايرون مريم على ظهره و قفذ داخل الهلكوبتر و هبطت الهلكوبتر على الأرض و نزلت و رفعت يوسف و تركت باقي الهلكوبترات تاخد الطلاب الآخرين و تراجعنا إلى الأكاديمية. (في مقر موزان بيكاسوس) كان موزان يجلس على عرشه و يشرب الدم و فجئ سقط الكأس من يده و تحطم و فتح جميع حواري الظلام الذين كانو نائمين داخل توابيتهم اعينهم. موزان بيكاسوس (بصوت مرعب) : لقد مات ارانكروا. فالكون: نعم يا زعيم. دريس: امرنا يا زعيم. موزان بيكاسوس (بصوت مرعب) : لقد قتلو تريسا و الآن ارانكروا انهم يعلنون الحرب علينا اذاً سوف نعلن الحرب عليهم ايضاً انطلقو لا تتركو احد على قيد الحياة هيلسينج و المعبد الشمالي و Black plus دمرو كل شئ. و اختفى حواري الظلام كلهم نحو الحرب.... يتبع. (الجزء العاشر بعنوان: سفاح الطائرات) (في الأكاديمية) و فور هبوطنا في جنينة الأكاديمية انتشرت فرقة المسعفين نحو الهلكوبترات يدواون الجرحة و احاطت فرقة كاملة من الكوماندوز المحملين بالدروع و الرشاشات الثقيلة الهلكوبتر الخاصة بي و اسلحتهم مصوبة نحو مريم. ليوناردو (بصوت شخص يحتضر) : هوي ماذا تفعلون هل جننتم. و فتحت فرقة الكوماندوز الطريق لسلوى. سلوى (بحزم) : بل السؤال هو ماذا تفعلون انتم هل جننتم لكي تحضرو ماد ويري إلى الأكاديمية على قيد الحياة. انا (بهدوء) : هل من الممكن ان تسمحي لي بالكلام يا سيدتي. سلوى: تفضل يا الكس. انا: على انفراد لو سمحتي يا سيدتي. سلوى: مفهوم ادخلو اولائك المصابين لكن تأكدو من وضع رسن على فم تلك الماد ويري. و إنطلق جنود الكوماندوز و المسفعين ينفذون أوامر سلوى بحزافيرها لكن ليوناردو الذي كان على النقالة نهض بغضب لكي يمنع تقيد فم مريم بالرسن مثل كلبة ما لكن اينوجين ضغط على صدر ليوناردو بيد حديديّة و أجبره على الاستلقاء قسراً و هو يدفع النقالة بيده الأخرى. (بعد ساعة) كان الفرسان السبعة و يوسف و ليوناردو يجلسون امام باب مكتب سلوى ينتظرون اوامرها بشأن مريم فإن القواعد التي وضعها ڤان هيلسينج منذ مئة سنة تحتم قتل مريم الآن بلا شك و خرجت سلوى و انا خلفها بعد نقاش دام لمدّة ساعة كاملة و جلست سلوى على كرسي مقابل الفرسان السبعة الذين يجلسون على الأرض و منحنين بوضع الفرسان التقليدي و ليوناردو كان جالس على مقعد المعاقين المتحرك و نهض لكي يسأل سلوى عن قرارها لكن سلوى كانت ترتدي عبائة المؤسس الأول مما يعني الرسمية الكاملة و ليوناردو بحكم كونه طالب جديد فهو غير مدرك لمعنى هذا. (عبائة المؤسس: قطعة من القماش الأسود الواسع تصل إلى قدميها و تمتد على الأرض و تغطي رأسها مثل القلنسوة و على صدرها كروس احمر و سيفين و على ظهرها جمجمة ?حمراء مشتعلة و مسدسين ترمز إلى في الوجه قلب عابد و في الظهر وجه شيطان) ليوناردو (بلهفة) : اذاً ماذا قررت يا سيدة هيلسينج. و في طرفه عين امسك كل من اينوجين و روندا برأس ليوناردو و اجبراه على الانحناء مثلهم. سلوى (برسمية عالية) : ايها الفارس الثالث ابدئ المحاكمة لو سمحت. (طبعاً بما ان نائب العميد تم فصله و الفارس الأول في المعبد الشمالي و الفارس الثاني مغمى عليها الآن فيعتبر الفارس الثالث هو ثاني رتبة بعد العميد مباشرة اما نوسڤيراتو فهو مجرد كلب صيد لا رتبة له في الأكاديمية بل مجرد احترام له فحسْب) و نهضت روندا ترتدي نفس عبائة سلوى لكن على صدرها رقم ثلاثة. روندا (برسمية عالية) : ايتها العميدة النبيلة نحن ماثلون امامك الآن مطالبين بإقامة العدالة بحق مريم ڤيكتور التي فارقت العقل و اصبحت مجرد مسخ هائم بلا عقل أو قلب بإستخدام المصطلحات العاميّة ماد ويري و بحق الفارس السادس اينوجين الذي اعاق تنفيذ العدالة أمام وجود الفارس الخامس ايرون كمنفذ للعدالة و شاهد على الواقعة و بحق المشرف و قائد قسم التطهير نوسڤيراتو ڤينوم اليكسان الثالث بصفته من أمر بأحضار الماد ويري إلى هنا بدون أذن مسبق من سيادتكم انا اقترح و بموجب القانون الاسمى لهذه الأكاديمية المباركة بأن. و صمتت روندا تماماً. انا (بهدوء) : اكمل لو سمحت ايها الفارس الثالث. روندا (برسمية عالية) : اقترح الإعدام لهاؤلاء جميعاً. ليوناردو (بصرخة غضب) : ماذا تقولي يا هذه. و أخرسه ايرون بلكمة حطمت له ما تبقا من أسنانه. سلوى (برسمية عالية) : ايها السادة الموقرين ايها الفرسان السبعة هل من اقتراحات أخرى. ايرون (برسمية عالية) : انا الفارس الخامس لست موافق على قتل نوسڤيراتو _سما أبداً لكن اقترح سجنه لمدّة مئة سنة او مئتين سنة اما بالنسبة للبقية فأنت حرة في تحديد مصيرهم بموجب القانون بالطبع. ماسيو على النقالة. ماسيو (برسمية عالية) : و انا الفارس الرابع ارفضّ قتل مريم و اينوجين اما بالنسبة لنوسڤيراتو فأنت حرة في تحديد مصيره بموجب القانون بالطبع. ساي (برسمية عالية) : انا الفارس السابع اقترح عرض الأمر على المعبد الشمالي و انتظار قرارهم فهم رأس الإتحاد في النهاية. (اتحاد حراس النور الأعلى يضم اثني عشر منظمات مثل هيلسينج ماعدا black plus ليست جزء منه و كل الأسرار و التقنيات تم تعلمها هناك و قد تعلم ڤان هيلسينج نفسه هناك) (طبعاً من غير المنطقي ان يتحدث اينوجين و هو طرف في الجريمة) سلوى(برسمية عالية) : اما انا فأقترح العفو التام للجميع هل من اعتراض. ساي: انا الفارس السابع لا اعتراض. روندا: انا الفارس الثالث اعترض بشدة انا لا اقول ان من الخطأ ان نعفو عن زلة اينوجين و نوسڤيراتو _سما لكن إن ترك ماد ويري على قيد الحياة لهو جريمة لا تغتفر و مخاطرة لا تحمد عقباها انا مع كامل الإحترام لكن حتى لو كان هذا الكلام صادر عن المؤسس الأول نفسه لكنت اعترضت ايضاً. ايرون (برسمية عالية) : انا الفارس الخامس ايرون اعترض بشدة تلك الماد ويري يجب انتعدم حالاً. سلوى (برسمية عالية) : هل من أقتراح يا ماستر نوسڤيراتو. انا (بهدوء) : إن انا لا اقول ان من الخطأ ان نعدم ماد ويري لكن انني قبل مئة سنة كنت قد شاهدت أحد الماد ويري يتم القبض عليه من قبل رهبان المعبد الشمالي و تم علاجه هناك انا اقول حتى عودة سوزاكو من هناك دعونا ننتظر و إن هاجت الماد ويري فإن انا نوسڤيراتو سوف اتحمل النتائج بتقديم رأسي مقابل الأرواح التي سوف تعرضهم هي للخطر. اينوجين (برسمية عالية) : و انا ايضاً بصفتي الفارس السادس أقدم رأسي مقابل الأرواح التي قد تعرضهم هي للخطر. سلوى (برسمية عالية) : اذاً ما هو قراركم النهائي ايها الفرسان السبعة. روندا (برسمية عالية) : مادام هناك كفيل سوف اتنازل عن طلب الإعدام لكن لمدّة مؤقّتة فقط. ساي: مازال قراري في مكانه ننتظر وصول الحكم النهائي من المعبد الشمالي. ايرون: مازال قراري في مكانه اعدمو تلك الماد ويري حالاً. ليوناردو (بصرخة غضب) : ما هو خطبك ايها الحقير. ماسيو (برسمية عالية) : مازال قراري في مكانه اعدمو نوسڤيراتو و اتركو الماد ويري و اينوجين يعيشان. سلوى: ما هو مبررك يا ايها الفارس السابع و الفارس الرابع و الفارس الخامس. ساي: إن اخر مره قومنا بإجراء محاكمة بدون الرجوع اليهم تسبب هذا في أزمة دبلوماسية و لا اقترح تكرار نفس الخطأ ثانية لا سيما و نحن على شفا حرب مع موزان بيكاسوس. ماسيو: إن الخطأ ليس خطأ مريم بأن تتحول إلى ماد ويري و ليس خطأ اينوجين بأن يدافع عن كوهاي لكن الخطأ كله يقع على عاتق نوسڤيراتو بأن يرسل مبتدئين إلى غابة ملعونة و ان تصير اطرافي مثل أطراف الصغار هكذا. ايرون: انا اقول إن إعدام هذه الماد ويري أمر لابد منه إن المسوخ المجانين لا يمكن التنبؤ بحركاتهم و لا يمكن الحكم عليهم من شكلهم و لا يمكن ضمانهم أبداً انهم مجرد حيوانات ملعونة لذا يجب اعدامهم فحسْب. ليوناردو (بصرخة غضب) : انا لا اعرف ما هو الماد ويري بحق الجحيم لكن ما اعرفه هو ان مريم لا يمكن ان تهاجم البشر أبداً لاني اثق بها. ايرون (بهدوء) : اذاً سوف أثبت لك هذا. و ذهب و أحضر تابوت في داخله ترقد مريم و اخرج سيفه و طعن التابوت بقوة حتى علت صرخة مريم من الداخل و نهض ليوناردو بغضب و قفذ من الأرض نحو ايرون الذي حاول ضربه بطرف السيف غير الحاد لكن ليوناردو اختفى و ظهر امام ايرون و نطحه نطحة اسالت الدم من جبينه. ليوناردو (بصرخة غضب) : انا لم انضم إلى هذه الأكاديمية الملعونة لكي اشاهد اصدقائي يهانون هكذا امامي أبداً إن لمستها ثانية سوف اقتلك انت و كل هاؤلاء الملاعين السبعة و اخذها من هنا. و اختفى ساي و ظهر خلف ليوناردو و صفعه صفعة على مؤخره عنقه اسقطته ارضاً بقوة. ساي (بصوت مرعب) : هوي ايها الفتى هل تظن نفسك في حضانة للصغار ام ماذا احترم نفسك عندما تكون في حضرة الفرسان السبعة و إلا سوف اقتلك. روندا (بهمس) : هوي اينوجين هل رئيت ما رئيته. اينوجين (بهمس) : أجل انا لم اتوقع ان يأتي يوم أرى فيه ذالك الأفعى يهزم في هجوم من المدى القريب أبداً. و سحب ايرون التابوت إلى أمام مقعد ?سلوى و ألقاه بقوة و انكسر باب التابوت. ايرون (باحترام) : ارجو المعذرة ايتها العميدة النبيلة لكن انا سوف أثبت لك ان هذه الماد ويري ليست أهل للثقة أبداً. و قطع وريده و اخذت الدماء تندفع من يده بقوة و طعن التابوت بقوة حتى علت صرخة مريم من الداخل و اخذ يرش دمه على التابوت. ايرون (بهدوء) : هوي ايتها الماد ويري تعالي و تذوقي الدم انا واثق بأنك مشتاقة إليه بشدة تعالي لا تخجلي. و كسرت مريم التابوت و قفذت من داخله بحجمها المهول الاخضر ذو الاذنين الطويلة و اللعاب يسيل من فمها و هتاك رسن على فمها و قيود من الفضة على يديها و تقدمت نحو ايرون بلهفة. ليوناردو حاول النهوض لكن ساي ثبته على الأرض بيديه بقوة حتى لم يستطع التحرك حتى. ليوناردو (بصرخة قويّة) : لأ تفعلي يا مريم انتي لست ماد ويري أبداً انتي مريم ڤيكتور فحسْب انتي صديقتي الغالية انتي لست وحش انتي لست حيوانه مفترسة انتي مريم ڤيكتور فحسْب. ايرون: أخرس هيا ايتها الماد ويري اشربي الدم الذي تشتاقين إليه. و اخذت مريم تراقب قطرات ?الدم ز هي تتساقط من ذراع ايرون قطرة تلو القطرة و مع كل قطرة تسقط قطرة من لعاب مريم بشهوة عالية و اقتربت من ايرون حتى وصلت إليه ثم مزقت جزء من ثيابها التي تشبه ثياب المرضى في المستشفى و احاطت بجرح ايرون بقطعة القماش و ربتت على شعره مثلما تربت الأم على رأس صغيرها فتح الجميع افواهم ببلاهة و إبتسمت سلوى ابتسامة صغيرة و أبعد ايرون يدها عن شعره بقوة و رفع سيفه نحو عنقها. سلوى (بحزم) : هذا اكثر من كافي ايها الفارس الخامس ايرون اعتراضك أصبح غير مقبول لقد قدمت حجتك و قد ضحتدها مريم ڤيكتور للتو لقد شاهدت الدماء تندفع من ذراعك و لم تتأثر أبداً و هذا برهان كافي على انها و إن كانت ماد ويري فإنها لا تزال مريم ڤيكتور التي نعرفها دائماً انصراف. (بعد أسبوعين) كنت أجلس على مقعد ?قرب مكتب سلوى و سلوى تجلس على مقعد ?العميد و دخل ماسيو و يوسف. انا: إن اخر مهماتك لم تسير على ما يرام يا ماسيو لكن لنا لا ازال أريد ارسالك إلى مهمة جديدة إن التقارير من مدينة ظظظظظظ لا تبشّر بالخير هناك طائرة ما في مطار ظظظظظظ يقتل فيها المسافرين دائماً تحت ظروف غامضة و بصورة بشعة ايضاً لذا اريدك ان تذهب إلى هناك مع يوسف و مريم ڤيكتور لكي تتفقدو الاوضاع هناك و ترسلو التقرير المفصل لكن لا تقاتلو مفهوم. يوسف: لأ ليس مفهوم كيف نأخذ معنا مريم ڤيكتور اليست ماد ويري. سلوى: بالضبط هذا هو اختبار على إمكانية الوثوق بها من جديد إن خرجت عن السيطرة فهذا يعني انها تهديد يجب اعدامه و إن ظلت تحت السيطرة فهذا يعني انها لا تزال مريم ڤيكتور التي نعرفها. يوسف: متى سوف نذهب. سلوى: الآن. يوسف: الآن كيف اننا في وضح النهار اليست مصاصة دماء الن تحرقها اشعة الشمس. انا سحبت حقيبة خشبية كبيرة أشبه بالخذنة. انا: ان هذه الحقيبة تحتوي على مريم ڤيكتور في داخلها ان الماد ويري مختلفون عن بقية مصاصي الدماء انهم عندما ينامون ينكمش حجمهم لكي يصيرو بحجم الفتيات الصغيرات في حالة مريم ڤيكتور بالطبع. و انحنى يوسف و ارتدى حمالات الحقيبة على ظهره و فجئى فتح ليوناردو الباب و كان يرتدي ساق معدنية و كف يد معدنية ايضاً. انا (بسخرية) : هوي ايها السايبورق ماذا هناك هل نفذ الشحم منك إن كان الأمر كذالك فأنا اسف لكن ليس عندنا شحم. سلوى: هوي الكس. انا: نعم. سلوى (بهدوء) : أخرس. انا: أمرك يا سيدتي. سلوى (بحنان) : ماذا هناك يا ليون هل هناك خطب ما يا صغيري. ليوناردو: ارجوك يا سيدة هيلسينج اريد الذهاب معهم. سلوى: ما رايك يا الكس. انا: لا بئس فإن تلك الحقيبة ثقيلة على يوسف بأي حال قد يكون هناك فائدة من تلك الذراع المعدنية بطريقة ما. سلوى: اذاً يمكنك الذهاب معهم يا ليون. و غادر الفريق الرباعي نحو مدينة ظظظظظظ. و كانو عند الساعة عشرة صباحاًً امام ادارة النقل الجوي و اوقفهم الحراس بالطبع لكن اكتفى ماسيو بإخراج بطاقة سوداء تحمل رمز هيلسينج من نافذة السيارة B M W و فتح الحراس البوابة الرئيسية فوراً و ادى العميد المسؤل التحية العسكرية لهم بقوة و نزل ماسيو من السيارة و مد له العميد المسؤل يده ليسلم عليه لكن ماسيو تجاهل يد العميد بغرور. ماسيو (برسمية عالية) : نحن من ق غ ح ارسلنا لكي نتفقد الاوضاع هنا. العميد المسؤل (برسمية عالية) : نعم لقد وصلنا الأمر نحن نشكركم على تلبيتكم السريعة للنداء. ماسيو (برسمية عالية) : لا داعي للشكر فهذا واجبنا لذا ارجوك امنحنا كل الصلاحيات الممكنة لكي ننجز عملنا في اسرع وقت ممكن. العميد: نعم نعم بالطبع إن كل الصلاحيات ممنوحة لكم و كل التسهيلات و إن احتجتم إلى أي مساعدة او مساهمة منا فأرجوك لأ تتردد في طلبها. ماسيو: شكراً لك لكن أفضل ان تتركو الأمور لنا تماماً فهذا سوف يكون اكبر مساعدة و مساهمة منكم في هذا الأمر. و عاد ماسيو إلى السيارة و إنطلق بها داخل ساحة صيانة الطائرات. (في مكان اخر في نفس المدينة) كانت روندا تسيير في الطريق مرتدية بدلة نسائية مع بنطلون و وشاح ?ابيضّ كبير يغطي كتفيها و تضع سيفها على خصرها غير مبالية بنظرات الدهشة التي يلقيها المارة عليها في الطريق فطبعاً لا يوجد موضة في العالم كله تدمج مابين السيف و البدلات و دخلت محل مأكولات صغير بقرب محطة القطار القديمه و كان في المحل عجوز قصيرة آسيوية الملامح مع فتاة صغيرة شقراء الشعر صغيرة العينين نحيفة الجسم ترتدي فستان ابيضّ يصل إلى قدميها مع حذاء صغار باللون الأحمر و جلست روندا على مقعد مقابل طاولة الطباخ فهكذا محلات آسيوية صغيرة يكون مكان الطباخ مقابل للزبائن و جاء دستة من التلاميذ يهرعون محاولين اللحاق بروندا التي افترقت عنهم و دخلو و انفاسهم مقطوعة. طالب 1:روندا سيدة روندا أين ذهبتي. طالب 2:لقد بحثنا عنك في كل مكان. روندا (طريقة كلام روندا ثابتة ما عدا في حالات معيّنة تتحدث دائماً بصوت عالي و بمزيج من المرح و التواضع و الفخر). روندا: آسف آسف انا كنت جائعة بصراحه و لم استطع التأخر عن تناول الطعام اكثر من هذا. و اشارت الى اتباعها بالجلوس بقربها و فعلو و طلبت اكثر من ألف قطعة كعك ?و الكثير من الحلويات بدون أي شئ يؤكل مثل لحم ?او خبز ?او ما شابه. طالب 3:المعذرة انسة روندا لكن أين الطعام الم تقولي انك جائعة. روندا: ها ها ها ها كوهاي إن السكريات هي غذائيّة اكثر من أي شيء اخر و هي الوقود الاكثر اهمية في ساحة المعركة اما بقية المأكولات فأنها سوف تصيبكم بالتخمة و الكرسترول و ارتفاع ضغط الدم و غيره لذا أكل الحلويات الشهيه هذه و كن شاكراً عليها. (عودة إلى ليوناردو) كانو يقومون بتفتيش اماكن عديدة في ساحة صيانة الطائرات بين الطائرات و ناقلات الوقود و خلافه . يوسف: عن ماذا نحن نبحث بالضبط يا ماسيو أم إنك تدور بنا بدون معرفة منك ابدا. ماسيو: بالطبع اعرف عن ماذا نبحث بالضبط يا يوسف نحن نبحث عن آثار هالات مصاصي الدماء او الشياطين أو حتى لو أي آثار مسوخ إن لم نعثر عليها حتى الصباح سوف نعود إلى الأكاديمية فوراً. و ظلو يبحثون هنا و هناك حتى غروب الشمس و عندها اتصل يوسف بالمقر الرئيسي. يوسف (عبر الهاتف) : الو يا ماستر نحن نبحث طوال اليوم عن آثار أي شيء مريب لكن بلا جدوى. انا (بدهشة) : تبحثون لماذا تبحثون بالضبط لقد طلبت منكم البحث عن طائرة نقل ركاب التي اقلت الرحلات رقم 177-097 و رقم 780-697 و رقم 780-964 فحسْب اليس ماسيو اللعين معكم ام ماذا نحن ابلغناه بكل تفاصيل المهمة قبل ارسالكم اليها بالطبع. يوسف (بصوت مرعب) : هوي ايها الجبان اللعين الم تقول إنك تعلم بالضبط عن ماذا نبحث. ماسيو (بإحراج) : ها ها ها كوهاي آسف آسف لقد نسيت بصراحه موضوع المهمة و لم اريد العودة إلى الأكاديمية أبداً لذا. يوسف سحب اليويو من حزامه و لحق بماسيو الذي فر هارباً و ظلا يطاردان بعضهما بغباء اما ليوناردو فقد حمل حقيبة مريم و اتجه نحو الطائرة المطلوبة و بدء يشم رائحة مصاص دماء داخل الطائرة و مريم داخل الحقيبة بدئت تخدش الخشب من الداخل بتوتر ملحوظ و لاحظ يوسف و ماسيو ذالك و لحقى به و ايديهم متشبثة باسلحتهم في تحفذ و بالنسبة إلى ماسيو فقد كانت يده متشبثة بقميص يوسف من الخلف و كل مره يبعد يوسف يد ماسيو عن قميصه يعيد ماسيو يده على قميص يوسف و كانت بوابة الطائرة مفتوحة لكن فجئى انطفئت الانوار و انغلق الباب بقوة و أشعل الجميع مصابيح يدوية و ظهر وجه دريس بينهم و في ثواني انكسرت كل المصابيح اليدويّة و تلقى يوسف لكمة القته على جدار الطائرة و ماسيو غطى وجهه بيديه تحاشي الإصابة في وجهه لكن جائت الضربة على صدره ثم على كتفه ثم على رجله اما ليوناردو فقد أغمض عينيه و ركز على أذنيه و انفه و تفادى جميع هجمات دريس لكن لم يستطع توجيه هجمة واحدة نحو دريس مخافة إصابة احد و فتح يوسف بوابة الطائرة و قفذ خارجها و استغل ليوناردو شعاع الضوء الذي دخل المكان بسبب فتح يوسف للبوابة و لكم دريس على فمه لكن لكمته لم تؤدّي اي نفع مع دريس فكأنما لكم جدار من خرسانة مسلحة و انكسر أحد أصابعه و ركله دريس ركلة القته خارج الطائرة اما ماسيو فلم يحتاج إلى أي مساعدة في الهروب منذ ان فتحت بوابة الطائرة فر هارباً عبرها فوراً و دخل الحراس المكان من كل البوابات منذ ان سمعو صوت العراك و إنطلق دريس يهاجم الحراس الذين ما ان رؤه حتى افرغو كل خزائن اسلحتهم عليه لكن ولا رصاصة منهم أصابته فقد كان يتحرك بسرعة البرق متفادياً كل الرصاص و فتح فمه فإنطلقت منه نافورة ⛲من الأحماض الحارقة على جميع الحراس لكن في نفس تلك الثانية. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الرابعة رقصة الحوريات. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادي المتموّج و إنطلق هو بأقصى سرعة يملكها حالياً و ركل كل حارس على صدره مبعداً اياه عن طريق أحماض دريس الحارقة و هجم على دريس بسيفه لكن دريس أمال رأسه ناحية اليمين متفادياً سيف ليوناردو و ركله دريس على فمه ركلة أصابته بإرتجاج في المخ و سقط ليوناردو على ظهره بقوة و سال الدم من مؤخره عنقه. و سحب يوسف هيانوس من جيبه و هجم هيانوس على دريس الذي امسك بخيط هيانوس و قطعه و ألقاه مثل الشيروكين نحو ماسيو الذي غطّى أذنيه بيده و نزل على ركبتيه بهلع و قفذت مريم من داخل الحقيبة الخشبية نحو دريس بلكمة قويّة تفاداها دريس عبر إمالة رأسه ناحية الأسفل مثل نعامة و امسك بيدها من المفصل و غرز مخالبه فيها و حولت مريم يدها الدموية السوداء إلى فأس ضخم و حاولت قطع يده من الكتف لكن دريس تراجع في آخر لحظة إلى الخلف ثم عاد إليها و امسك برأسها من شعرها و أمال راسها نحو ركبته بقوة و حطم انفها على ركبته. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة غضب بوسايدون. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و إنطلق الماء الهادر من نصل سيفه إلى زارعه و أحاط بها و تصلب حولها مثل ذراع ثلجية مفتولة العضلات و اختفى و ظهر امام دريس و ضربه بسيفه على رأسه لكن لم يتأثر رأس دريس بالسيف ولا أدنى تأثير و لكم ليوناردو على عضلاته الثلجية بقوة حتى تهشمت الثلوج عن زارعه. دريس (بسخرية) : انت حقاً سريع لكن قوتك لا زالت بحاجة إلى كثير من التدريب. و اندمج هيانوس مع ذراع يوسف و تحولت ذراع يوسف إلى ذراع أسد ?و وجه لكمة نحو دريس الذي تصدى لها بلكمة مشابهة و تصادمت لكمة دريس مع قبضة ✊يوسف الاسدية بقوة. يوسف (بغضب) : ما رايك في هذه اذاً. دريس (بإسمتاع) : ها ها ها ها حقاً انها قويّة لكن ليست كافية. و زاد دريس في دفع يده نحو يد يوسف فطار يوسف نحو الخلف بقوة و أطلق دريس الحمض الحارق نحوهم جميعاً و قفذ الجميع يتفادون الحمض ماعدا ماسيو الذي فر هارباً عبر البوابة الرئيسية فوراً. (عودة إلى روندا) كانت الشمس على وشك المغيب و بدئت العجوز بجمع اغراضها استعداد للأغلاق. الصغيرة (بغضب) : جدتي لماذا علينا الإغلاق الآن اننا لم نبيع الكثير اليوم دعينا نواصل العمل قليلاً بعد. الجدة (بحزم) : لأ انني متعبة كثيراً و لا تنسي إنك لديك مدرسة غداً صباحاًً. الصغيرة: جدتي إن غدا هو الأحد و ليس عندنا مدرسة غداً أبداً إن كنتي متعبة فعودي انتي اما انا فسوف اواصل العمل قليلاً بعد حتى الساعة العاشرة مساءً ثم أغلق المحل عوضاً عنكي. الجدة (بحزم) : لأ لن اسمح بهذا أبداً انك لا تزالين صغيرة كما ان الليل مليئ بالأخطار. الصغيرة: إن هذا كان في ايامك اما الآن فيوجد شيء اسمه شرطة و أمن و امان. الجدة (بحدة) : إن الشرطة قد تحميك من المجرمين و ليس من مخلوقات الظلام. الصغيرة (بحدة) : لقد سئمت هذا الهراء اقول لك لا يوجد شيء اسمه مخلوقات الظلام انها مجرد خرافات عجائز. الجدة: خرافات عجائز اذا فليكن لكن كلمتي لن تتغير لن اسمح لك بالعمل بمفردك مالم تكملي سن الرشد أبداً و هذه هي نهاية النقاش. و جائت روندا تسيير ببطئ نحو الجدة و وقفت امامهن. روندا (برسمية عالية) : ايتها السيدة المحترمة انا ايضاً ابحث عن أحد مخلوقات الظلام هذه هلى تفضلتي على رأسي و اخبرتني على مكانهم ارجوك لو سمحتي. الصغيرة (بصرخة غضب) : ما خطبك ايتها اللعينة انا اقول منذ الصباح انه لا يوجد شيء اسمه مخلوقات الظلام و انتي تقولين ابحث عنهم هل انتي مخبولة ام ماذا بحق الشيطان. روندا (بطريقة كلامها المعهودة) : اسفة إن كنت قد ازعجتك ايتها الانسة المحترمة لكن انا لست مخبولة أو ما شابه انا فقط ابحث عن أحد مخلوقات الظلام و اتمنى لو تتكرم السيدة المحترمة بأن تخبرني عن مكانهم ارجوك لو سمحتي. و حملت الصغيرة قطعة فطيرة ?و قذفتها على و ملابس روندا و اتسخت ملابس روندا بالكامل و فتح الطلاب افواهم ببلاهة و خوف من ردة فعل روندا التي اخذت منديل و مسحت آثار الفطيرة بهدوء ثم تذوقت بعض منها. روندا (بصوت عالي) : لزيزة انها حقاً لزيزة. الجدة (بمحاولة لتلطيف الجو) : اسفة حقاً يا حضرة الزبونة المحترمة إن كانت حفيدتي قد اسائت اليكي اعتبري حسابك على حساب المحل. روندا (بصوت عالي) : لا داعي للأسف إن هذه الفطيرة حقاً لزيزة انا اشكر السماء عليها بإمتنان ارجوك اعطيني المزيد منها. الجدة: حقاً شكرا لك على ذوقك الراقي يا زبونتنا الراقيه. و أحضرت الصغيرة علبة من الفطائر و متدها إلى روندا. الصغيرة (ببرود) : إن كانت لذيذة هكذا فلماذا لا تشتري هذه . روندا (بصوت عالي) : أكيد لكن هذه العلبة ليست كافية اريد خمسمائة علبة أخرى لو سمحتي. و فتح الطلاب افواهم ببلاهة و أحضرت الجدة عربة مليئة بالعلب و حملتها روندا داخل أكياس كبيرة و جعلت الطلاب يحملون بقية الاكياس اما هي فحملت كيس واحد فقط. طالب 1 (بإحراج) : اعتذر انسة روندا لكن اليست هذه كميّة كبيرة كيف سوف نأكلها كلها. روندا (بصوت عالي) : كلو ما تستطعون و ارسلو الباقي إلى بقية الطلاب في الأكاديمية فمن واجب السيمباي الإهتمام بالكوهاي في كل شيء حتى طعامهم. (السيمباي: الزميل الأكبر) و توجهت روندا نحو قطار ? الانفاق. طالب 2:مهلاً انسة روندا إلى أين. روندا (بصوت عالي) : انتم عودو إلى الأكاديمية انا سوف أكمل التفقد وحدي أنني استشعر وجود شئ خطر في الارجاء لذا عودو إلى الأكاديمية. و ركبت داخل القطار و وضعت كيس الفطائر امامها على طاولة المسافرين و جاء عامل القطار. عامل القطار: آسف يا انسة لكن هذا القطار متوجه نحو المحطة و ليس في الخدمة بعد الآن. روندا (بصوت عالي) : لا بئس فانا ايضاً متوجهة إلى المحطة الاخيرة ايضاً. و فتحت كيس الفطائر امامها. روندا: ارئيت انا مجرد بائعة فطائر ?و لست شخص مريب أبداً لو سمحت خذ واحدة و تذوقها اليست لذيذة حقاً. و اخذ عامل القطار قطعة من الفطائر بعد الحاح من روندا. روندا (بصوت عالي) : هل سمعت عن الطائرة التي يشاع ان الناس يقتلون فيها. عامل القطار: نعم سمعت عنها. روندا (بصوت عالي) : انا مسافرة إلى كندا ??غدا لذالك انا خائفة من يصادف ان أركب على متنها غدا. عامل القطار: لا اطمئني ان تلك الطائرة قد ارسلت إلى الصيانة حسب ما سمعت. روندا: أين بالضبط ارسلت. عامل القطار: هوي لماذا كل هذه الأسئلة. روندا (بصوت عالي) : فقط افتح معك موضوع حوار بما اننا وحدنا في هذا القطار. عامل القطار: لا بئس اذاً انها في حي ظظظظظظ المحطة رقم ظظظظظظ. روندا (بصوت عالي) : اشكرك جداً على التوضيح مهلاً اليس هذا هو الحي. و اشارت الى مكان ما عبر النافذة. عامل القطار: نعم لكن لن يتوقف القطار هنا. روندا (بصوت عالي) : اذاً انه الوداع شكراً على كل شيء. و قفذت من النافذة بعد ان حملت كيس الفطائر على ظهرها و هبطت على الأرض و اخذت تركض نحو المحطة المقصودة حيث كان البقية يقاتلون دريس بشدة و عندما عبرت روندا البوابة كان دريس يمسك بعنق ليوناردو و يضع ساقه على عنق ماسيو و يتصدى للكمات يوسف بيده الأخرى و اختفت روندا و ظهرت امام دريس و قطعت له يده بقوة بسيفها و أفلت دريس ماسيو و قفذ متراجعاً. دريس (بفرحة العيد) : هوررا هل انتي أحد اولائك الذين قتلو ارانكروا. روندا (بصوت عالي) : لأ لكن كنت اتمنى لو افعل. دريس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن الدم هجوم الذوبان المؤلم. روندا (بصوت عالي) : ارجوك لا تعتبر هذه اهانه لكن ان هجومك هذا أضعف من ان استخدم فن مبارزة عليه لذا اعزرني. و أطلق دريس كميّة كبيرة من الحامض على روندا التي قطعت الحامض بسيفها و تبخّر الحامض في الهواء. دريس (بهلع) : ماذا فعلت انه حامض مزيب كيف حدث هذا. روندا (بصوت عالي) : ان هذا ليس مجرد سيف عادي انه فخر عشيرة روسيف بن دراغون مصنوع من ناب تنين حقيقي لذا فإنه يحرق كلما يلمسه بدون استثناء. و اختفى دريس و ظهر ممسكاً بعنق أحد الحراس. دريس: اذاً احرقيني مع هذا الحثالة. روندا: لا يمكنني هذا أفلت ذالك الشخص و قاتلني بشرف. دريس (بسخرية) : ها ها ها ها شرف انا مصاص دماء لا أعرف معنى هذه الكلمة أبداً سوف اجعلكي تندمين على اعاقة وجبتي سوف اقتل هذا الحثالة ثم اقتل كل هاؤلاء الحثالات و انتي لن تستطيعي فعل أي شيء سوى المشاهدة. روندا: انهم ليس لديهم دخل بنذالنا فلا تكن جبان و قاتلني انا. دريس: نعم ربما معكي حق لكن انا سوف اقتله ثم اقتل بائعة الفطائر اللعينة تلك اعرفها جيداً تلك التي تبيع الفطائر امام محطة القطار القديمه سوف اقتلها حتماً. و قرب فمه من عنق الحارس. روندا (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد النار الوضعية الاولى طلقة اللهب. ووجهت سيفها نحو دريس و انطلقت رصاصة من النار نحو رأس دريس الذي أفلت الحارس و اختفى يركض نحو محل الفطائر و هو يصرخ. دريس (بصوت عالي و سخرية) : حسناً الحقي بي إن كنتي تستطيعي ايتها الفارسة. و إنطلق دريس بسرعة البرق. روندا: تاكدو من عدم وجود تهديد آخر هنا انا سوف الحق بذالك الشخص. و اشتعلت قدمي روندا و انطلقت بسرعة البرق خلف دريس. (في محل الفطائر) كانت الجدة صاحبة المحل تغلق المكان بالفعل و حفيدتها تمر على المتاجر المجوارة تاخذ الحساب منهم و بينما العجوز تجمع الأغراض سمعت صوت خطوات سريعة خلفها فإلتفتت لكي تجد حفيدتها بين أصابع دريس يرفعها من عنقها. الجدة (بهلع) : ماذا تريد ارجوك سوف امنحك أي أموال ?تريدها لكن دع حفيدتي و شأنها ارجوك. دريس (بغضب) : اخرسي ايتها العجوز الشمطاء انا لست بحاجة إلى كومة الاوراق اللعينة تلك اووف كم اكره رائحة طعام ?البشر المقذذ هذا منذ ان تحولت إلى مصاص دماء لم اعد اطيق رائحتها أبداً انها خانقة. و انطلقت العجوز تمسك بقدم دريس. الجدة (بتوسل) : ارجوك أفعل ما تشاء بي لكن دع حفيدتي ارجوك. و ركلها دريس على فمها ركلة حطمت لها اسنانها و الصغيرة عضته على أذنه و استشاط دريس غضباً و القاها على الجدار و امسكها مرة أخرى و ظهرت روندا امامه من النافذة و سيفها و قدميها مشتعلان باللهب. دريس: اعترف لك بسرعتك لكن انا أسرع بكثير ما رايك لو نتراهن اينا أسرع يدي في انتزاع عنق هذه العاهرة الصغيرة أم سيفك في قطع يدي كما في السابق. روندا (بصوت عالي) : لسنا بحاجة إلى رهان. و اختفت و ظهرت خلفه و الصغيرة بين يدي روندا. روندا (تكمل كلامها نظراً لكون ما حدث قد حدث في كسر من الثانية فقط.) روندا (بصوت عالي) : لانك بطيء جداً. و عندها سقط رأس دريس للتو. (في ذكريات الجدة قبل عشرين سنه) كانت الجدة فتاة شابة وقتها و هجم مسخ على منزلها و أشعل النار فيه و يمسك بعنقها و جائت روندا او من يشبها يحمل سيف بن دراغون المشتعل. المسخ: لن يتغيّر أي شيء بقدومك يا بن دراغون. بن دراغون: لأ بل لن يتغيّر امساكك برهينة أي شيء لانك بطيء جداً. و اختفى بن دراغون و ظهر خلف المسخ و الجدة بين يديه و سقط رأس المسخ ارضاً بقوة و المنزل اخذت جدرانه تنهار و حمل بن دراغون الجدة و خرج بها من المنزل المشتعل. الجدة: ارجوك ان عائلتي في الداخل. بن دراغون (بصوت عالي) : لا تقلقي يا سيدتي الجميله انا هنا. و اختفى بن دراغون و ظهر و كل العائلة بين يديه. (عودة إلى الزمن الحالي) و سجدت الجدة لروندا و عندما رئت الصغيرة فعل جدتها فعلت مثلها لكن امسكت روندا برؤسهن قبل ان يفعلن. روندا (بصوت عالي) : لا ارجوكن لا تفعلن فأنا اقسمت على ان طالما سيف بن دراغون ماذال مشتعل فلن اسمح بإزلال الضعفاء او ايزائهم جسدياً او نفسياً. الجدة (بدموع) : اشكرك على إنقاذ حياة عائلتي مرة أخرى ايها الفارس الشجاع. روندا (بصوت عالي و بمزيج من المرح و التواضع و الفخر) : لأ لابد أنه والدي ايبالو بن دراغون. الجدة: ارجوك ابلغي شكري اليه نيابة عني. روندا: بالطبع و الآن اعتذر. و انطلقت روندا تسابق النار التي تشتعل على قدميها و عادت إلى المحطة مرة أخرى. ماسيو: اوف اخيراً انتهى هذا الكابوس فلنعود إلى الأكاديمية الآن. روندا (بصوت عالي و بجدية) : لأ اعتذر منك يا كوهاي لكن إن من غير المنطقي ان يكون مصاص دماء قد شرب دماء اكثر من اربعين شخص و هذه هي كل قوته. يوسف: اذاً فهذه ليست سوى البداية و إن سفاح الطائرات لا يزال على قيد الحياة يطارد حيوات الآخرين. روندا: نعم و على الارجح انه في مكان ما من تلك الطائرة ينتظر اعادتها إلى الخدمة. ليوناردو: اذاً سوف نركب على متنها. روندا: اكيد. ماسيو (بهلع) : ماااااذاااا مستحيل طبعاً انا عائد فوراً. (داخل الطائرة) حوري الظلام 7 (بشهوة للحروب) : ها ها ها ها ها اذاً فقد قتلتم دريس اذاً فأنتم اقوياء كفاية لأجل إشباع جوعي ايها الفرسان السبعة تعالو انا احترق شوقاً اليكم...... يتبع. بالنسبة لطلب مشهد جنسي ما بين اليكس و سلوى هو انا لم افكر في علاقتهما بهذه الصورة من قبل و قد تؤثر هذه على صورة العلاقه بينهما مستقبلاً لكن في النهاية من انا لكي اعارض رغبتكم انا سوف اقوم بذالك في الاجزاء القادمة لكن انا لم اكن مخطط لهذا مسبقاً لذا سوف يكون مشهد مرتجل ok. (الجزء الحادي عشر بعنوان: احلام سعيدة) عند المساء كان الفريق الخماسي بقيادة روندا يتوجهون نحو المطار بعد ان تم منح الأذن للطائرة الملعونة بالعودة إلى الخدمة و ما ان نزلت روندا من السيارة حتى تفاجئت بوجود الجدة و حفيدتها امام الموقف ينتظران وصول روندا التي توجهت اليهما فوراً و انحنت الجدة و حفيدتها بالإنحنائة اليابانية المعهودة في إلقاء التحية و بادلتهما روندا الانحنائة ثم قدمت الصغيرة علبة من الفطائر إلى روندا مع ابتسامة كبيرة. الصغيرة (بإبتسامة) : اكرر اسفي فقد اسئت اليكي بالأمس و قلت ان لا يوجد شيء اسمه مخلوقات الظلام. روندا (بإبتسامة و بصوت عالي) : لأ داعي للأعتزار و ايضاً نحن موجدون لكي يكون شعور امثالكم من المدنين جاهلون بوجودهم و هذا هو المطلوب بالضبط. و ادخلت روندا يدها داخل جيبها و اخرجت محفظة ?لكي تدفع ثمن الفطائر. الجدة: لأ لأ لأ انها هدية ?منا لكي. روندا (بصوت عالي) : شكراً شكراً اذاً سوف أقبل هذه العلبة كهدية و سوف اشتري الباقي كله. و فعلاً اشترت كل العربة و اجبرت يوسف و ماسيو على حمل كل الاكياس و هي حملت كيس واحد فقط و صعدو إلى الطائرة و جلست روندا قرب النافذة و اخذت تلتهم الفطائر كل قطعة فطيرة ?بلقمة واحدة فقط. روندا (بسعادة و بصوت عالي) : لذيذة لذيذة لذيذة لذيذة لذيذة حقاً لذيذة حقاً لذيذة حقاً لذيذة حقاً لذيذة. يوسف: فهمنا فهمنا فهمنا حقاً فهمنا. و اخذت روندا قطعة فطيرة ?و حشرتها في فم يوسف. روندا (بلهفة و بصوت عالي) : ها اذاً ما رايك. يوسف: امم امم امم لذيذة. روندا (بصوت عالي جدا) : اخبرتك انها حقاً لذيذة. ليوناردو: انسة روندا لقد اخبرني اينوجين سيمباي بأن ما استخدمه ليس هينو كامي كاقرا الحقيقة أبداً و ان الوحيدين الذين يمكنهم استخدام هينو كامي كاقرا الحقيقة هم عشيرة بن دراغون فقط. روندا: هينو كامي كاقرا ماهي بالضبط. ليوناردو: اعني رقصة انفاس اللهب على الرغم من ان اسلوبي هو أسلوب الماء لكن التقنية الثانية عشر تستخدم النار. روندا (بصوت عالي جدا) : فهمت فهمت أنه حقاً أمر مذهل ان تستخدم النار على الرغم من ان اسلوبك أسلوب الماء لكن انا لم اسمع من قبل بتقنية هينو كامي كاقرا هذه أبداً. ليوناردو: هيا لابد من ان هناك شيء مكتوب عنها في مكتبة بن دراغون المشهورة بالكتب الكثيرة عن تقنيات اللهب. روندا (بإبتسامة و بصوت عالي) : لأ اؤكد لك انه لا يوجد شيء مكتوب عنها في مكتبة بن دراغون أبداً و هذا هو نهاية النقاش. ليوناردو: حقاً كنت أمل ان اكتشف المزيد عنها. روندا: انت فتى شجاع و موهوب ما رايك ان تصير تلميذ لدي ان من الشائع وجود شخص يمكنه استخدام فن الماء و النار معاً أصبح تلميذ لدي و سوف اعلمك كل ما اعرفه عن فن النار. ليوناردو (بفرحة العيد) : حقاً اشكرك. يوسف: هوي انا ايضاً اريد ان أصبح تلميذ لديك ان كنتي متفرغة. ماسيو: و انا ايضاً اريد ان أصبح تلميذ لديك. روندا (بسعادة و بصوت عالي) : ها ها ها ها ها ها لا مانع عندي يمكن ان اعلمكم جميعاً لكن احذروا ان تدريبي لن يكون سهلاً أبداً. و جائت مضيفة الطائرة و اخذت تمنحهم المشروبات الباردة و شربت روندا الكثير من العصائر و توجهت المضيفة نحو غرفة المضيفات و وقفت امام المراية. المضيفة (باحترام) : لقد تاكدت من شرب جميع القادمين من هيلسينج للعصير يا سيدتي. و ظهر انعكاس لصورة (تيڤين: حورية الظلام 7 العمر الحقيقي 300سنة العمر الظاهري 23سنة ترتدي بدلة سوداء ضيقة عليها و جيبة أكثر ضيقاً الاثداء بحجم الرمان المؤخره بحجم كرة القدم اللون ابيضّ مثل الحليب ترتدي نظارات ?شمسيّة شعرها أحمر قصير يصل إلى عنقها و تفتح زرائر البدلة لتظهر الخط الفاصل بين الاثداء مع قلادة من الذهب و عينيها حمراء مثل الدم) و تلتفت المضيفة فلا تجد تيڤين خلفها و مع ذلك صورتها لا تزال منعكسة على المراية. تيڤين (بصيغة الأمر) : لا تلتفي خلفك فأنا لست خلفك أبداً انا داخل عقلك و دخل مجموعة من الصغار مع امهم و ابوهم. الأب: ماذا تأمرين يا سيدتي تيڤين. تيڤين: مثل العادة سوف تضعون القيود الملعونة حول ايدي الأشخاص النائمين و من ثم سوف تنامون معهم و من ثم سوف تأخذون هذه الأسلحة الملعونة و تدمرون بها ارواحهم و عندها سوف امنحكم ما تحلمون به اخيراً. و اخرجت تيڤين يديها من داخل المراية و فيها القيود الملعونة و عظام مدببة و اخذ الأب و الأم و الصغار الأسلحة الملعونة و القيود الملعونة و خرجو نحو الفريق الخماسي النائمين جميعاً بعمق. الأب (بهمس) : احذروا ان القادمين من هيلسينج يمكنهم الشعور بأي لمسة على اجسادهم لذا كونُ حزرين جداً. و وضع الصغار و الأب و الأم القيود الملعونة حول ايدي الفريق الخماسي و حول ايديهم ايضاً و نامو معهم فوراً. (في دولة المانجا و الانمي) في ضواحي العاصمة كان سوزاكو يقود دراجة ناريّة بسرعة متوجه نحو المعبد الشمالي و فجئى تحطم الطريق المُعبد أسفل الدراجة النارية و برز غول من تحت الارض و اخذت الوطاويط تتجمع بالالاف حول المنطقة بأكملها و شكلت الآلاف من مصاصي الدماء و اولهم (دانتوس: حوري الظلام 4 العمر الحقيقي 1300سنة العمر الظاهري 30سنة ضخم الجسم مفتول العضلات أسود مثل الليل اصلع يرتدي بنطال أحمر قصير يصل إلى ركبتيه فقط بدون حذاء او أي شيء على نصفه العلوي المليئ بآثار المعارك من خدوش و طعنات قديمة و ينقش الرقم اربعة على عينه اليسرى و عينيه حمراء مثل الدم و يحمل مطرقة كبيرة على ظهره و مسدسين على خصره) و التفت دانتوس إلى سوزاكو. دانتوس (بفرحة العيد) : هوي هوي ايها الاوغاد انه الفارس الأول حامل تقنية شعائر الضوء المهيبة يالي من محظوظ لكي أعثر عليه قبل البقية. سوزاكو (ببرود) : هل انت واثق من انك محظوظ بهذا. و سحب سوزاكو سيفه و ارتدى خواتمه الفضية التي تخرج منها الخيوط العنكبوتيّة الفضية الحادة. و سحب دانتوس مسدسيه و برزت عين ?ثالثة على جبينه. دانتوس (بفرحة العيد) : اذاً ما رايك لو نكتشف ان كنت محظوظ بهذا ام منحوس. و حاول الغول مهاجمة سوزاكو. دانتوس (بصرخة غضب) : هوي ايها الوغد الأخضر انه ملكي وحدي إن كنت جائع للقتال هكذا فأستمر نحو المعبد الشمالي و انا سوف انهي اللعب و ألحق بكم قريباً. سوزاكو(بتحدي) : لا تكون واثق هكذا. و أطلق دانتوس النار على سوزاكو الذي تصدى للرصاص بخيوطه و أطلق خيوطه نحو دانتوس الذي امسك بها و سحب سوزاكو نحوه منها و ركله سوزاكو على صدره و صفعه بكفي يديه صفعة حطمت له أذنيه و امسك دانتوس بعنق سوزاكو و رفعه عالياً ثم ضرب به الأرض بقوة حتى انشقّ الطريق المُعبد تحته و سوزاكو رفع قدميه و أحاط بهما ذراع دانتوس و كسرها من الكتف بقوة حتى تدلت امامه و تدحرج مبتعداً عنه. دانتوس (بفرحة العيد) : ها ها ها ها و انا من كنت اظن ان المتعة الوحيدة سوف تكون عندما اواجه قوجو ساتورو فحسْب لكن انت حقاً ممتع حقاً يا سوزاكو. و شفيت ذراع دانتوس فوراً و أطلق النار على سوزاكو الذي سحب مسدسه ايضاً و أطلق النار على مسدس دانتوس رصاصة واحدة اخترقت فوهة مسدس دانتوس و رصاصة أخرى اخترقت عينه و انفجرت الرصاصتين و تعافى جسم دانتوس فوراً. سوزاكو: هوي ايها الوغد انت مصاص دماء اصلي صحيح. دانتوس: لأ بل متصل مع مصاص دماء اصلي عبر الرابط المقدس. (رابط الظلام المقدس علاقة بين مجموعة من مصاصي الدماء التقليد مع مصاص دماء اصلي بحيث لا يموتون طالما هو حي يرزق لكن لا يمكنهم العيش بدونه و يمكنه قتلهم وقت ما يشاء). سوزاكو: اذاً فانت خالد نوعاً ما لا بئس سوف امزقك حتى اجد نقطة الاتصال ثم ادمرها. دانتوس: لا داعي لكي تتعب نفسك إن نقطة الاتصال هنا هذه العين التي على جبيني هي نقطة الاتصال مع موزان _سما. سوزاكو: يالك من شخص جيد لكي تطلعني على نقطة ضعفك بنفسك الست قلق من ان ادمرها. دانتوس: ها ها ها ها ها ها لا بل اريدك ان تحاول بكل ما لديك ففي النهاية ان لم اكن قد اخبرتك بها لكنت يئست من قتالي و انا لا احبز قتال شخص بلا عزيمة. سوزاكو (باللغة الهيروغليفية) : يا ايها المنيع يا ايها القوي يا ايها الجبار يا ايها النور السرمدي اناديك بكل تواضع و تزلل فن شعائر النور الاثني عشر الشعيرة الاولى نصال الضوء المززقة تعالي الآن و في الحال. و تجمعت اشعة الشمس حول سوزاكو و شكلت اثني عشر سيف من الضوء البراق و انطلقت كلها نحو دانتوس. دانتوس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ايها الظلام الازلي اناديك بكل عجرفة و غرور فن ددمم الظلام تعويزة اشعة الهلاك تعالي الآن و في الحال. و انطلقت اشعة حمراء مثل الليزر من عين دانتوس الثالثة نحو سوزاكو الذي تفاداها بصعوبة اما دانتوس فلم يعزب نفسه بتفادي سيوف سوزاكو حتى بل تركها تمزق جسمه بالكامل و أحد السيوف اخترقت جبينه لكن تحطم نصفين عندما لمس العين الثالثة و تجدّد جسم دانتوس فوراً و سحب المطرقة من ظهره و هجم بها على سوزاكو الذي سحب سيفه و هجم على دانتوس و تصادم سيفه مع مطرقة دانتوس بقوة و قطع سيف سوزاكو مطرقة دانتوس نصفين و قطعت خيوط سوزاكو قدمي دانتوس من الفخذين و قطع سيف سوزاكو عنق دانتوس بقوة. دانتوس (الرأس) : ها ها ها ها ها لا فائدة إنك تخوّض قتال خاسر منذ البداية. و أطلق سوزاكو النار على عين دانتوس الثالثة و تحطمت الرصاصة ما ان لمست عين دانتوس الثالثة و تجدّد جسم دانتوس فوراً و اختفى و ظهر امام سوزاكو وحطم له صدره بلكمة فولاذية جعلت سوزاكو ينحني مثل العجايز و يسعل الدم من فمه و امسك دانتوس برأس سوزاكو و ركله بركبته بقوة و حطم له انفه و تركه و قفذ عالياً في الهواء ثم هبط على ظهر سوزاكو الذي تفادى الهبوط بصعوبة. سوزاكو (باللغة الهيروغليفية) : ايها النور السرمدي اناديك بكل تواضع و تزلل فن شعائر النور الاثني عشر الشعيرة الاخيرة اجنحة..... و ظهر (قوجو ساتورو: العمر الحقيقي 500سنة العمر الظاهري 25سنة الشعر ابيضّ يضع قطعة قماش على عينيه باللون الأزرق جسمه رشيق ليس بالمفتول و ليس بالنحيف يرتدي تشيرت ازرق ضيق و بنطال ازرقّ و وسيم جداً ابيضّ اللون و هو ليس مسخ لكنه وصل إلى مستوى في السحر بحيث يحافظ على خلاياه من الشيخوخة و يعتبر ثاني اقوى بشري في العالم كله) امام سوزاكو و امسك فمه قبل ان يكمل الشعيرة الاخيرة. قوجو ساتورو (بمرح) : اسف اسف يا سوزاكو _كُن لكن جسمك ليس جاهز لكي تستخدم هذه الشعيرة بعد. سوزاكو ابعد يد ساتورو بقوة لكن يد ساتورو لم تتزحزح كانما هي فولاذية الصنع. ساتورو: اسف اسف هل خنقتك من غير قصد. و ابعد يده فوراً. سوزاكو (بغضب) : من انت و ماذا تعني بأن جسمي ليس جاهز. قوجو ساتورو (بمرح) : ياه كم هذه أسئلة كثيرة دفعة واحدة لكن لا بئس فانتم المراهقين دائماً فضولين جداً اولاً من انا انا الشخص الذي سوف ينقذ حياتك الآن و ثانياً لماذا جسمك ليس جاهز لانك ضعيف جداً. سوزاكو و دانتوس معاً (بصوت واحد و بغضب) : ايها الوغد من تظن نفسك. دانتوس (بصيغة الأمر) : ايها الاوغاد اقتلوه. و أحاط مصاصي الدماء بقوجو ساتورو من كل النواحي. قوجو ساتورو (بمرح) : ياه كم انهم كثيرون حقاً يبدو انني سوف اضطر إلى سماع نباح ذالك العجوز المزعج مجدداً لذا لابد من ان اكون أكثر قسوة قليلاً. و فرد يديه حول جسمه مثلما يريد عناقهم. قوجو ساتورو (بإستمتاع) : هجوم الطاقة المركزة الساحقة. و اشع جسمه باللون الأزرق بقوة حتى اجبر الجميع على إغلاق اعينهم من شده البريق و تشققت الأرض تحت اقدامهم مثل الزلزال و احترق كل مصاصي الدماء كانما احرقتهم اشعة الشمس حتى صارو عظام خالية من اللحم و تناثرو مثل الرماد. دانتوس (بغضب) : ماذا فعلت ايها الحقير. قوجو ساتورو (بمرح) : ليس أمر جديد ان الجميع يعلم إن مصاصي الدماء لا يحتملون نور الشمس لذا احترقو إن سحري يبعث الأشعة تحت البنفسجيّة بتركيز عالي لهذا تحمصُ. دانتوس (بفرحة العيد) : ايها الوغد هل من الممكن انك هو قوجو ساتورو المشهور. و اختفى قوجو ساتورو و ظهر امام دانتوس و وضع يده على كتفه. قوجو ساتورو (بمرح) : حقاً هل انا مشهور حقاً بين اوساط مصاصي الدماء لهذه الدرجة ماذا يقولون عني ها. دانتوس (بفرحة العيد) : طبعاً حتى إن موزان _سما حزرني من ان اقاتلك وحدي. قوجو ساتورو (بمرح) : حقاً اذاً كان لابد من ان تصغي إليه جيداً. و ضغط بيده حول عنق دانتوس و وضع رجله امام رجل دانتوس و ألقاه ارضاً بقوة و فرد يده امام وجه دانتوس. قوجو ساتورو (بمرح) : ياليتك كنت استمعت إليه لكن بما انك لم تفعل اذاً موت. و فرد دانتوس يده امام يد ساتورو. دانتوس (بتحدي) : لأ لا اعتقد هذا. و انطلقت اشعة زرقاء من كف يد ساتورو و اشعة حمراء من يد دانتوس و أغمض سوزاكو عينيه من شده البريق و احترق نصف جسم دانتوس الذي اختفى و ظهر خلف ساتورو و اشتعل جسم ساتورو بالنار فوراً. دانتوس (بغضب) : لا تقول لي إن هذا كل ما لديك حقاً. و مد ساتورو يده و نفض النار عن جسمه كانه ينفض الغبار لا اكثر. ساتورو: حقاً لا يجب ان تستخف بالآخرين هكذا فقد يشعر البعض بالإهانة من ذالك. و فتح دانتوس فمه على مصراعيه و انطلقت حشرات صغيرة من فمه و احاطت بقوجو ساتورو و انفجرت حوله..... يتبع. اعتذر عن قصر هذا الجزء لكن انا اعاني من ضغط المذاكره هذه الفترة (الجزء الثاني عشر و الاخير بعنوان: طائرة الهلاك) و فتح دانتوس فمه على مصراعيه و أطلق منه الاف الحشرات الصغيرة التي احاطت بقوجو ساتورو و اصدرت صوت عالي و مزعج بالقرب من أذنيه و انفجرت بقوة. دانتوس (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ها نلت منك. و ظهر قوجو ساتورو خلفه بدون أدنى خدش. قوجو ساتورو (بمرح) : فهمت فهمت انها تصدر أصوات ثم تنفجر حقاً انه مزيج ممتاز لكن هذا القدر غير كافي لهزيمتي. و التفت دانتوس إليه فوراً و لكم قوجو ساتورو على وجهه و بيده الأخرى لمسه على معدته و اشتعل وجه قوجو ساتورو مع معدته و قفذ دانتوس و نفض الغبار عن ملابسه و همّ بالمغادرة. دانتوس (بإشمئزاز) : اذاً فقد كان مثله مثل بقية أساطير البشر التافهة إن البشر لا يعيشون بناء على الحقائق بل مجرد قصص غبية و تماثيل سخيفة ياله من عار. و نفض قوجو ساتورو الدخان عن وجهه. قوجو ساتورو: حقاً الم نتحدث عن (صوت سعال) عن هذا قبل قليل (صوت سعال) اللعنة على هذا الدخان المزعج. دانتوس لنفسه *ماذا يعني هذا انا واثق انني لمسته بيدي هاتين و قد احرقته ايضاً هل هو مسخ او ما شابه. قوجو ساتورو (بمرح) : لأ لم تلمسني بل لمست اللانهائية الفاصلة بيني وبينك. دانتوس (باستفسار) : اللانهائية. قوجو ساتورو (بمرح) : نعم نعم إن هناك لا نهائية تفصل بيني وبينك. و فرد يده امام دانتوس. قوجو ساتورو (بمرح) : تعال مد يدك و سوف اشرح لك اكثر هيا هيا لا تكن خجولً. دانتوس لنفسه *انه لا يملك نية قتل اظن انه لا ضير من المعرفة *. و اقترب دانتوس من قوجو ساتورو بحزر شديد و فرد يده امام يد قوجو ساتورو و أخذ يقربها من يده لكن توقفت يده قبل ان تصل إلى يد قوجو ساتورو بسنتمر واحد فقط. دانتوس (بذهول) : ما هذا إن يدي تتوقف مباشرة قبل ان تلمس يدك. ساتورو (بمرح) : لأ في الواقع إن يدك لا تتوقف بل تصير ابطئ فحسْب حتى انه يمكنني مصافحتك الآن بدون مشاكل. و أحاط يد دانتوس بيده. دانتوس (بغضب) : لأ ارفضّ مصافحتك. و أحكم قوجو ساتورو يده حول يد دانتوس بقوة. قوجو ساتورو (بمرح) : هيا هيا لا تكن خجولً. و ركله بقوة على معدته و لكمه بيده الأخرى على وجهه عدة لكمات متتالية و جسم دانتوس يتراجع إلى الخلف لكن قبضة ساتورو حول يده الأخرى تمنعه من الافلات ثم لكمه ساتورو على أسفل ذقنه و طار جسم دانتوس عالياً في الهواء و تاركاً يده التي كانت بين يد قوجو ساتورو مقطوعة و أطلق نيران من باطن قدميه لكي يخفف من اندفاع جسمه و أخذ يناور بين الأشجار هجمات ساتورو الإشعاعية الحمراء التي تنطلق من يدي ساتورو على شكل كرات حمراء صغيرة بحجم كرة التنس لكن الواحدة منهم تنسف شجرة كاملة. دانتوس لنفسه (بهلع) *انا لا افهم كيف يمكن لهذا ان يكون ممكناً حتى لكن هالة هذا الوغد اكثر سمكاً و كثافة من هالة موزان _سما حتى و مع ذلك انه لا يملك اي نوايا قتل يمكن قرائتها حتى لكن لا يوجد شيء لا يمكن هزيمته ان كانت تعاويزي ليست كافي اذاً سوف استدرجه إلى مجالي فحسْب *. (عودة إلى الفريق الخماسي) كان الفريق الخماسي نائمين على مقاعد الطائرة و مجموعة الصغار و الأب و الأم يربطون ايديهم مع ايدي الفريق الخماسي و نائمين معهم. (داخل حلم ماسيو) كان ماسيو يحمل مريم على ظهره و يركضون في حديقة مليئة بالزرع و الخضرة و هي متشبثة بقدميها حول كتفيه و هو متشبث بيديه حول قدميها. مريم (بسعادة غامرة) : انه اسعد يوم في حياتي كلها و انا بين كتفيك يا حبيبي. ماسيو (بفرحة العيد) : و انا ايضاً اسعد يوم في حياتي كلها و انتي بين كتفي يا حبيبتي. و اقتربا من نهر طويل و واسع. مريم (بقلق) : انه نهر انا خائفة. ماسيو (بسعادة غامرة) : و كيف تخافين و انا بقربك. مريم (بخوف) : انا مصاصة دماء لذا لا استطيع السباحة. ماسيو (بفخر) : هل هذا فقط ما يخيفك يا اميرة قلبي طالما انا موجود فلا يوجد ما يخيفك أبداً لا نهر ولا بحر و لا الموت حتى يستطيع ان يلمسك طالما انا هنا. و ذاد من قوة امساكه بقدميها و احاطت هالة من البرق حول جسمه و قفذ بها قفزة عالية و عبر بها النهر بقفذة واحدة. مريم (بعشق) : بعشقك بجنون يا ماسيو. ماسيو (بسعادة غامرة) : بحبك اكثر من روحي يا مريم ڤيكتور. و انطلقى مثل عصافير العشق و من خلف الأشجار ظهر أحد الصغار و في يده عظم ?مدبب و أخذ يتسلل بهدوء نحو الكوخ الخشبيّ الوحيد الموجود في المكان. الصغير 1 (بقلق) : حسناً القاعدة الاولى هو ان لا يراني الحالم القاعدة الثانية هي إن روحه داخل اعمق مكان في الحلم و تقبع خلف حاجز الإرادة. (في حلم ليوناردو) فتح ليوناردو عينيه لكي يجد نفسه امام منزله القديم في ايطاليا حيث كانت تعيش عائلته المتبنا و حاول سحب سيفه من خصره لكن لم يجده حول خصره. ليوناردو (بقلق) : ماذا يعني هذا أين انا هل هذه إحدى تعاويز العدو. و انفتح الباب و خرجت والدته كانت مثل ما تركها تماماً (العمر 46سنة اللون بيضاء مثل الحليب مع عيون عسلية طول 190سم و و جسمها بدين قليلاً و ترتدي ملابس منزلية عادية تشيرت أحمر واسع مع جيبة زرقاء تصل إلى ركبتيها) و عانقته بقوة كانه غائب منذ سنوات. فينا (والدة ليوناردو) : كل عام وانت بخير وصحة وسعادة يا ليون يا بني لماذا تأخرت نحن كنا على وشك ان نرسل اصدقائك إلى منازلهم مظنة انك سوف تبقا في الخارج طول الليل عيد ميلاد سعيد. و ظل ليوناردو فاتح عينيه بذهول لا يدرك ماذا يحدث حوله و امسكت أمه بيده بحنان و سحبته إلى الداخل و وجد العائلة المكونة من أب و أم و اخين اصغر منه و رضيع و أصدقائه و جيرانه كلهم حول الكعكة منتظرين قدومه و ما ان رؤه حتى اطلقُ الالعاب النارية في وجهه و اخذُ يهنونه بالعيد العشرين له و يتمنون له دوام الصحة والعافية و خلافه و هو ماذال لا يدري ماذا يحدث حوله و قفذ أخيه الاصغر ذي عمر الثلاثة سنوات على ظهره و جلس ليوناردو على الكرسي و جلس أخيه الاصغر ذي عمر السبعة سنوات على حجره. والد ليوناردو (السن 56سنة اللون اسمرّ و لديه عينان بُنْيَة و شعر أبيض مع لحية ?ملونة باللون الأحمر الفاتح و يرتدي بدلة فاخرة و طوله 200سم و مفتول العضلات) : بني ليوناردو أين أنت شارد طوال اليوم اليس هذا هو يوم عيدك ابتهج قليلاً يا فتى. و سحبه أخيه الاصغر ذي عمر السبعة سنوات من يده و أخذ يدور به حول الكعكة و الرفاق خلفه يغنون. الكل بصوت واحد: happy birthday to you happy birthday to you happy birthday to you liu nardo happy birthday to you؛ عيد ميلاد سعيد عيد ميلاد سعيد يا ليوناردو عيد ميلاد سعيد. و عندها نسي ليوناردو كل شيء عن الطائرة و عن الأكاديمية و حتى عن حقيقة ان كل هاؤلاء قد تحولو إلى مصاصي دماء و قتلُ من قبل Black plus منذ سنوات طويلة و أخذ يضحك و يغني معهم بسعادة غامرة و اخذُ يطعمونه الكعكة و يتقاذفون بها على وجوه بعضهم البعض و اخذُ يعطونه الهدايا و هو يفتح هدية ?تلو هدية و كانت هدية أمه عبارة عن مراية كبيرة. والدة ليوناردو (بمزاح) : لانك دائماً تخرج و وجهك بدون حلاقة لذا انظر في هذه المرايا لكي لا تنسى انت تحلق بعد الآن ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها. و طبعت قبلة على خده و نظر داخل المرايا و وجد نفسه الجديدة مع جرح على جبينه و ذراع معدنية و عبائة هيلسينج عليه و سيف على خصره. ليوناردو الاخر (بصيغة الأمر) : استيقظ استيقظ انت تتعرض للهجوم. و عندها تذكّر ليوناردو كل شيء في حياته دفعة واحدة و نزلت دمعة من عينه و اندفع يغادر المنزل و امسك والده بيده بقوة. والده (بهدوء) : إلى أين يا بني الست سعيد بعيدك هل تريد ترك اصدقائك هكذا. و افلت ليوناردو يده من يد والده و غادر المنزل لكن سمع صوت أعاد فتح جراحه من جديد. (ارزا: حبيبة ليوناردو السابقة العمر 18سنة الطول 120سم و ترتدي فستان ?قصير يصل إلى ركبتيها عينيها زرقاء شعرها اشقرّ قصير يصل إلى اذنيها تملتلك اثداء بحجم الجوافة و مؤخره بحجم كرة البولنج و شفاه بحجم الخاتم و انف صغير لونها ابيضّ مثل الحليب مع غمازات صغيرة و احمرّ شفاه وردي) . ارزا (بإبتسامة ساحرة) : عيد ميلاد سعيد يا حبيبي اسفه اتاخرت عليك بسبب المواصلات. و اخذها ليوناردو بين يديه بحضن عشق و هُيام و ذابا معاً في قبلة رومانسية فرنسية و مجدداً نسي ليوناردو كل شيء عن كل شيء و رفعها على خصره و شتيفها تعصر شفتيه و يديه تجوّل داخل الفستان تعصر مؤخرتها و خرج والده. والده (بسخرية) : و انا من ظننت انك غاضب من شئ ما لكن اتضح انك كنت تبحث عن ارزا طول هذا الوقت. ليوناردو (بسعادة غامرة) : نعم فإن العيد ليس عيد بدون ارزا أبداً. و انزلها و دخلا معاً إلى المنزل و اكملُ الحفل بهدوء. (في حلم روندا) كانت لا تزال صغيرة في عمر العشرة سنوات تجلس بقرب اخيها ليوبولدو حديث الميلاد و جائت امها من الخلف و وضعت يديها حول كتفي روندا. والدة روندا (بحنان هامس) : اليس هذا اجمل من الملائكة يا روندا. روندا (بإبتسامة) : انا لا اعرف بشأن الملائكة لكنه اجمل صغير رأيته في حياتي كلها. والدة روندا: هيا إن والدك يريد التحدث معك. و ذهبت روندا إلى غرفة والدها و جلست على الأرض بقربه و هو جالس على كرسي فخم و يشرب سيجارة ?ضخمة. بن دراغون (بحزم) : روندا انتي تعرفين أنني لم اعد استطيع حمل سيف بن دراغون لذا لابد من وجود من يقوم بهذا الواجب فقد اقسمت عشيرة بن دراغون على خدمة الإتحاد طالما لديها أبناء يستطيعون حمل السيف لذا منذ اليوم سوف تسافرين إلى اوربا إلى اكاديمية ڤان هيلسينج. روندا (بأحترام) : امرك يا أبي لكن انت لم تعلمني أي شيء عن المبارزة حتى الآن. بن دراغون (بحزم) : لا و لن افعل أبداً ان العرف ينص على ان تتعلمي من نوسڤيراتو شخصياً لكي تكوني اكثر قوة و ارادة انه لا يوجد شخص يدرك أسرار فن اسياد النار اكثر من نوسڤيراتو لكن هناك اسرار عشيرة بن دراغون التي سوف اعلمك اياها عندما تحققين مالم احققه انا و هو ان تقتلي حوري الظلام رقم خمسة ايدان ڤالكون مفهوم. روندا (بأحترام) : امرك مطاع يا أبي. و حملت سيف بن دراغون و توجهت إلى الاكادمية لتحقق قدرها. (في الأكاديمية) جائت روندا على هليكوبتر ?و هبطت فوق سطح الأكاديمية و استقبلها الفريدو و توجهت إلى مكتب سلوى حيث كنت انا في انتظارها و انحنت لي بأحترام. انا (ببرود) : هل انتي ابنة بن دراغون المنتظرة. روندا (بصوت عالي) : نعم سررت بمعرفتك سيد نوسڤيراتو. انا (بسخرية) : ها ها ها ها ها ها يبدو ان كل العشيرة صاخبة الصوت حسناً أول درس هو كيف تخفضي من صوتك المزعج هذا. روندا (بصوت عالي جدا) : مفهوم. انا (بسخرية) : ها ها ها ها ها ها يبدو انه انتي ايضاً لا فائدة من المحاولة في تعليمك هذا الدرس. و توجهت معي إلى ساحة التدريب و كان ماسيو ينتظر هناك مع سوزاكو و اينوجين و ايرون مينا هاركر. انا (بصيغة الأمر) : انتباه ايها الحثالات ان هذه هي نخبة المقاتلين رمز من رموز الابداع شرف كبير لكم رؤيتها حتى روندا روسيف بن دراغون شخصياً قد جائت لكي تنضم اليكم أي حثالة منكم سوف يحاول التقرب منها دون أذن فسوف اجعلها تحرق مؤخرته بسيف مصنوع من انياب تنين حقيقي مفهوم. و انتصب اولائك الحثالات بوقفة عسكريّة لا تشوبها شائبة. الكل بصوت واحد: مفهوم ماستر. و كانت روندا متوترة جداً فهي لم يسمح لها يوماً بمخالطة الاخرين و لا تملك حس الاجتماع حتى و اخذت تنفذ التمارين بجدية و نشاط و تفوقت على الجميع منذ اليوم الأول ماعدا مينا هاركر و سوزاكو بالطبع و كانت تمارس تمرين الضغط و هناك خمسين كيلو جرام من الصخور على ظهرها و شعلة من النار على أسفل معدتها لكي لا تسقط من التعب و صرخ لها اينوجين من النافذة. اينوجين (بصوت عالي) : هوي هوي يا أنثى التنين إن الإفطار على الطاولة اسرعي فإن كلبة المجاري هذه سوف تأكله كله في غضون خمسة ثواني فقط اسرعي لو سمحتي. و دخلت إلى الاكادمية مندهشة كيف لإينوجين ان يتصرف معها بعفوية هكذا و هذه اول مره يلتقيان اصلاً و جلست حول الطاولة مع بقية الفرسان السبعة ناقص ➖ساي بالطبع و وضع الفريدو قطعة كبيرة من البيتزا و اخذ كلاب الشوارع اولائك يتخاطفون على بيتزا ?اللحم و روندا تراقب بصمت و لم تأكّل ولا قطعة واحدة حتى و عندها قذفتها مينا هاركر بقطعة بيتزا ?على وجهها و احمرّ وجه روندا غضباً و دهشة فإن من عاداتهم هناك الاحترام الفائق. مينا هاركر (بلغة الإشارة) : اسفه اسفه لقد اردت اطعامك فأنت لا تأكلين أي شيء منذ قدومك و شاردة الذهن طوال اليوم حتى انك لم تخبرينا بإسمك حتى. روندا (بصوت عالي جدا) : اسفه اسفه انا اسمي روندا روسيف بن دراغون حاملة سيف بن دراغون لقد جئت لأجل التدرب و الخدمة بدل عن والدي ليوبلس بن دراغون سررت بمعرفتك و ارجو ان نتفاهم معاً كزملاء تدريب. اينوجين (بسخرية) : أولاً انا اينوجين و ايرون مينا هاركر و سوزاكو و هناك الجبان ماسيو و ايضاً الفتى الخجول ساي لكنه في المستشفى الآن. ايرون (ببرود) : لماذا انتي متوترة هكذا. روندا (بصوت عالي) : انا لا اعرف كيف يمكنك ان تكون غير متوتر و هذه اول مره نلتقي اصلاً. اينوجين (بإبتسامة) : و ماذا لو كانت اول مره نلتقي انتي بنت بن دراغون المشهورة لقد سمعنا عنك دائماً و ايضاً نحن كلنا هنا التقينا منذ سنة واحدة فقط و كلنا هنا اوغاد بدون فائدة ارسلنا بدل عن عشائرنا لنكمل واجبهم ماعدا مينا هاركر و سوزاكو الاثنين ايتام ملاعين. ايرون (ببرود) : تحدث عن نفسك فقط ايها الحثالة. سوزاكو (بغضب) : ايها الوغد من تقصد باليتيم الملعون. مينا هاركر رفعت الكرسي و كسرته على رأس اينوجين و أخذ الجميع يضربونه بمزاح لمدّة خمس دقايق ثم جلسُ على الطاولة من جديد. سوزاكو (بإبتسامة) : إن ما يحاول رأس الكلب هذا قوله هو اننا جميعاً هنا عائلة واحدة و منذ اليوم انتي جزء من هذه العائلة ايضاً. روندا (بصوت عالي جدا) : حقاً إن هذا شرف كبير لي ارجوكم اقلبلوني كفرد من هذه العائلة. ايرون (ببرود) : حسناً لكن بشرط ان تخفضي من صوتك المزعج هذا. روندا (بصوت عالي جدا) : مفهوم. و ضحك الجميع عليها و أحضر اينوجين و مينا هاركر مجموعة من الكؤس المليئة بالخمر و سكبت انا عليها العصير لتخفيفها و أخذ الجميع الكؤس. اينوجين (بإبتسامة) : هذا ليس مجرد شراب ☕عادي أنه نخب العائلة منذ اليوم نحن كلنا عائلة واحدة و سوف نقاتل معاً و نفرح معاً و نبكي معاً و نتموت معاً و نظل معاً حتى آخر العمر. و رفع الجميع النخب حتى انا و الفريدوا ايضاً. (في حلم يوسف) كان شاب في سن الثلاثين سنة و يرتدي ملابس الفرسان السبعة و خلفه كتيبة من الطلاب يقاتلون موزان بجاسوس و هو يقود الكتيبة بشجاعة. يوسف (بصرخة قائد) : من انتم. كل الطلاب (بحماس) : نحن اتباع يوسف محمود. يوسف (بصرخة قائد) : اذاً سوف اسئلكم يا اتباع يوسف محمود من تكنون. كل الطلاب (بحماس) : نحن طلاب اكاديمية ڤان هيلسينج. يوسف (بصرخة قائد) : اذاً سوف اسئلكم يا طلاب اكاديمية ڤان هيلسينج ما هي حقيقتكم (رد على نفسه) نحن شياطين لا ترحم نحن ملائكة لا تعبد نحن فرسان و لسنا نبلاء نحن ابطال و لسنا طيبين نحن خدام و لسنا نخدم نحن فقط نتبع طريق النور و نقتل كل سالكي الظلام نحن هيلسينج. و سحب هيانوس و اندمج معه في التطور الثاني و هجم على موزان بجاسوس و قتله فوراً و رفعه اتباعه بفرحة العيد و هم يغنون له حتى العودة إلى الاكادمية و نصبو له تمثال هناك. (في خارج الأحلام الوردية) كانت مريم ڤيكتور قد خرجت من الحقيبة الخشبية و اخذت تهز في رأس ليوناردو بقوة لكنه لم يستيقظ أبداً ثم نطحته بقوة على رأسه و سال الدم من جبينها و اخذت تبكي بشدة. (داخل حلم ليوناردو) كان يجلس على الكرسي و حبيبته تجلس على قدميه و تطعمه الكعكة و فجأة سمع صوت بكاء ?مريم ڤيكتور يصدر من كل جدران المنزل و كان الجميع يجلسون بشكل طبيعي كانما هو وحده من يسمع هذا الصوت و عاد وجه ليوناردو الجديد يظهّر على المرايا. ليوناردو الاخر (بصيغة الأمر) : أنهض إن مريم تبكي لماذا هي تبكي هل يهاجمها عدو ما و لا أحد بقربها ام ان الجميع نائمين مثلك هيا تذكّر من انت تذكّر ماذا يجب عليك ان تفعل. (خارج الأحلام الوردية) أضاء وشاح ?مينا هاركر الذي حول عنق ليوناردو باللون الأحمر القاني و اشتعلت النيران حول جسم ليوناردو. (داخل حلم ليوناردو) فجأة اشتعل جسمه بالنار و صرخ الجميع بخوف عليه لكن عندما انقشعت النيران عنه ظهرت عبائة هيلسينج حوله و سيفه ظهر على خصره و تذكّر ليوناردو كل شيء عن كل شيء و همّ بالمغادرة. والد ليوناردو (بقلق) : ماذا حدث لك للتو يا بني و إلى أين انت ذاهب الآن. ليوناردو (بدموع) : أبي اسف امي اسف ارزا اسف اخي اسف انكم قد متم بسببي انا ان هذا الحلم جميل جداً اتمنى لو اظل فيه إلى الأبد و هذا ما كان يجب ان يكون اصلاً حالي و انه من حقي لكن اسف يجب ان أذهب الآن أنني قد فقدت عائلتي مرة و لست مستعد لتكرار هذا مجدداً. و غادر المنزل و أخذ يركض في الشوارع بدون هدف و خلفه ظهر والد اولائك الصغار و دخل مبنى ما و شق جدار المبنى من الداخل بالعظمة الملعونة التي منحته اياها تيڤين و عبر إلى جوهر روح ليوناردو الذي كان عبارة عن أرض ساحلية و سماء صافية فقط لا اكثر. الأب (بذهول) : انا لم أرى يوماً جوهر روح بهذا النقاء أبداً من هذا الفتى ياترى. و أخذ يبحث في المكان عن روح ليوناردو لكن بلا جدوى حتى جاء مجموعة من الاشباح و امسكو بيد الأب و اخذوه إلى مركز روح ليوناردو التي كانت عبارة عن الماس ?ازرقّ مشكل على شكل كرة دائرية صغيرة جداً و براقة جداً. الأب (بذهول) : لقد جئت لكي ادمر روحه فلماذا تساعدني حراس روحه إن هذا لقد عاش كل حياته يساعد الاخرين حتى انطبع الامر على روحه ايضاً. و رفع العظمه الملعونة و يده ترتجف بشدة. الأب (بحزن) : ارجوك سامحني يا فتى. و غرز العظم المدبب على مركز روح ليوناردو و انكسر العظم المدبب بقوة و لم يخدش مركز روح ليوناردو أبداً و انشقت الأرض تحت قدمي الأب و سقط في هاوية سحيقة و اصتف الآلاف من اشباح ليوناردو على شكل صف واحد و امسكو بيد الأب لكي لا يسقط. (عودة إلى ليوناردو) وقف ليوناردو حائراً لا يعرف ماذا يفعل و أخذ يصفع نفسه بقوة. ليوناردو (بغضب) : إن كان هذا حلم فلماذا لا استيقظ. و ظهرت هاركر خلفه. مينا هاركر (بصيغة الأمر) : ليوناردو ارفع سيفك إن هناك شيء بحاجة إلى قطع هنا و الآن. ليوناردو: من غير المنطقي ان اقطع هذا الحلم لأني لا أراه و لن استطيع قطع عائلتي أبداً اذاً ماهو بحاجة إلى قطع هو هذا. و سحب سيفه و وضعه على عنقه و أغمض عينيه و أخذ يرتجف. مينا هاركر (بصيغة الأمر) : كوهاي لا تكون جبان انه مجرد حلم. ليوناردو: و ان كان كذالك فإن قطع عنقي ليس بالأمر السهل. هاركر (ببرود) : اذاً فهمت انك قد اعجبت بهذا الحلم السخيف اسفة اذاً على ازعاج نومك لقد كنت اعقد أمال كبيرة عليك للأسف. و تشجّع ليوناردو و قطع عنقه بقوة. ( في حلم روندا) كانت في سن الثانية عشر عندما اتصلت بها عمتها و ابلغتها بوفاة امها و تجوهت هي و بقية الفرسان السبعة إلى منزلها و لكن ما ان رئى بن دراغون الفرسان السبعة حتى سحب ابنته من يدها إلى داخل المنزل و ألقى سيف بن دراغون من النافذة إلى اينوجين. بن دراغون (بغضب) : انقلعُ من منزلي و ابلغُ السيدة هيلسينج انني انا و عشيرتي اعتزلنا هذا العمل و ابلغها ان تحتفظ بقطعة الخردة هذه. روندا (بدهشة) : ماذا تقول يا أبي. بن دراغون (بصرخة غضب) : اقول ما قد سمعتي ادخلي إلى الداخل و اخلعي هذه الملابس الملعونة و ارتدي الكيمونو مثلك مثل كل الفتيات في سنك. روندا (بدموع) : لكن لماذا. بن دراغون (بصرخة غضب) : لا يوجد لماذا نفذي أوامر والدك. روندا استدارت نحو الباب و التفتت إلى والدها بدموع. روندا (بصوت عالي و بحزم) : انا لا اعرف ماذا حدث لك لكن ما اعرفه هو ان عشيرة بن دراغون قد اقسمت على خدمة النور إلى الأبد و إن كنت تريد الاخلاف بهذا القسم فأنت حر لكن انا روندا روسيف بن دراغون لن أخلف هذا القسم ما حييت. بن دراغون (بحزم) : إن غادرتي هذا المنزل بدون إذني فلن تدخليه ثانية إلى على جثتي. روندا (بحزم) : فليكن. و فتحت الباب بغضب و انتزعت سيف بن دراغون من الوحل اشتعل الوحل من على نصل السيف فوراً. اينوجين (بقلق) : هل انتي واثقة. روندا: لأ أبداً لكنه واجبي. (بعد سنة واحدة) كانت روندا تجلس امام عتبة باب بن دراغون و تبكي بشدة. روندا (بصوت عالي) : ارجوك يا أبي افتح لي الباب. بن دراغون (من النافذة) : انقلعي لن افعل. روندا (بصوت عالي) : اذاً ارجوك اخرج انت إن المنزل يشتعل بالنار. و كان المنزل يشتعل بالنار فعلاً. بن دراغون (بحزم) : قلت لا لن اغادر و اترك قبر والدتك الذي في الداخل أبداً و لن تدخلي انت هذا المنزل أبداً. روندا (بتوسل) : ارجوك ارجوك ارجوك يا أبي افتح لي الباب اتوسل اليك. بن دراغون (بحزم) : قلت لن افعل انقلعي. و رفعت روندا سيف بن دراغون و وضعته على عنقها. روندا (بحزم) : اذاً إن كنت تريد الانتحار فسوف افعل انا ايضاً. و أحرق نصل السيف عنقها بقوة. بن دراغون (بهلع) : توقفي ايتها الغبية. روندا (بصوت عالي) : نعم انا غبيه لذا لن اتردد في فعلها. و فتح بن دراغون الباب فوراً و تقدمت روندا نحو الباب لكن وضع بن دراغون يده امام الباب بحزم. بن دراغون (بحزم) : لأ انا اقسمت على ان لا يدخل هذا السيف الملعون منزلي أبداً. و غرزت روندا سيف بن دراغون على عتبة باب بن دراغون و دخلت بدونه و وقفت وسط النيران المشتعله بقوة و اغمضت عينيها. روندا (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن الارواح روح اللهب اتوسل اليكي ان تأتّى في الحال. و تشكّل اللهب على شكل تنين كبير و اختفت النيران عن المنزل بالكامل و ركبت روندا على ظهره و طارت معه إلى الأكاديمية و طار سيف بن دراغون خلفها. وظهر خلفها احد الصغار و دخل كوخ خشبي صغير و شق جدار الكوخ و دخل إلى أعماق روح روندا التي كانت عبارة عن كتلة من اللهب المشتعل و توجه الصغير نحو مركز روح روندا الذي كان عبارة عن كرة من اللهب المشتعل و و حاول الصغير غرز العظم المدبب على مركز روح روندا لكن اختنق فجئ و ارتفع عن الأرض. الصغير (بهلع) : كيف كيف كيف يمكنها الحراك داخل لعنة الاحلام. (في داخل حلم ماسيو) كان أحد الصغار يدخل أعماق روح ماسيو الذي كان عبارة عن غيوم من السحاب الأسود و البرق يتساقط منه صواعقاً رعدية و توجه الصغير نحو مركز روح ماسيو الذي كان عبارة عن كرة كهربائيّة شديدة الضغط و حاول الصغير غرز العظم المدبب على مركز روح ماسيو لكن ظهر ماسيو النائم خلفه و عينيه تشع بالرق و انطلق الفتى يركض بهلع و ماسيو النائم خلفه. (خارج الأحلام الوردية) استيقظ ليوناردو و تلفت حوله لكي يجد كل رفاقه نائمين و هناك قيود من القش حول ايديهم و مريم ڤيكتور نائمه على صدره و نهض بسرعة و تفقد رفاقه النائمين لكن لم يستطيع ايقاظهم و حاول ايقاظ الصغار لكن لم يستطيع ايقاظهم ايضاً و كان القيد المصنوع من القش حول يد ليوناردو مشتعل و بعد قليل استيقظ احد الصغار الذي كان مقيد مع ليوناردو و حمل العظم المدبب و هجم به على ليوناردو الذي تفادى الهجوم و ضرب الصغير على مؤخره عنقه و فقد الصغير الوعي. ليوناردو (بحزم) : مريم ڤيكتور انا سوف أذهب للتعامل مع ذالك المسخ و انتي تعاملي مع الرفاق لكن لا تقطعي هذه القيود فإن شعور سيء يراودني حيال ذالك. و امسك بالشواح. ليوناردو: اعتمد عليكي انت ايضاً يا هاركر. و أضاء وشاح ?هاركر بقوة و قفذ من عنق ليوناردو إلى عنق مريم ڤيكتور و اشتعلت النيران على يدي مريم. ليوناردو (بسعادة غامرة) : اشكرك حقاً يا هاركر. و انطلق يتعقب رائحة تيڤين نحو باب الطائرة و فتحه بقوة و اختل توازن الطائرة نتيجة لدخول الهواء الخارجي المفاجئ و قفذ من الطائرة و اغلقت مريم ڤيكتور الباب خلفه و امسك ليوناردو بجناح الطائرة و قفذ إلى سقفها حيث كانت تيڤين تقف هناك بثبات كانما ارجلها عليها مغنطيس او ما شابه. تيڤين (بغضب) : أولاً لم ينجحو في تدمير ولا مركز روح وآحد حتى الآن و ثانياً سمحو لهذا الحقير بالإستيقاظ من الحلم اذاً كيف ينبغي علي ان اعاقبهم. ليوناردو (بغضب) : أولاً فكري في عقابك انتي أولاً. تيڤين (بسخرية) : عقابي انا هل أثر نقص الاوكسجين على دماغك يا فتى ام ماذا. ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الخامسة غضب بوسايدون. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء من السيف إلى يده و تصلب حولها مثل ذراع ثلجية مفتولة العضلات. تيڤين (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : فن الدم تعويزة الدماء النجسة تعالي الآن و في الحال. و انطلقت دماء سوداء من أسفل قدمي تيڤين و احاطت بليوناردو الذي قفذ إلى الخلف ثم هجم نحو تيڤين بقوة لكن الدماء السوداء امتدت منها ايدي ضخمة و طويلة بالالاف و هجمت كلها نحو ليوناردو الذي تفادى بعضها و قطع بعضها لكن كانت كثيرة جداً و ساقه المعدنية ثقيلة و لكمه مئات الأيدي على صدره دفعة واحدة و طار جسمه من فوق الطائرة و تحول إلى فراشات و توجه نحو تيڤين التي كانت تقاتل يوسف الذي استيقظ و دمج يده مع هيانوس و في التطور اللأول و أخذ ليوناردو و يوسف يهجمان عليها معاً و لكمها يوسف على وجهها و هجم ليوناردو بسيفه على رأسها لكن عنقها امتد مثل عنق الزرافة إلى الاسفل و مر سيف ليوناردو فوق عنقها و شكلت الدماء السوداء التي تحت اقدامهم إلى بركة دمويّة مليئة بالعيون و انطلقت اضواء قويّة من عيني تيڤين نحو ليوناردو الذي عاد إلى النوم فوراً. (داخل حلم ليوناردو) كان في وسط المنزل و ارزا تقبله على شفتيه لكن ليوناردو دفعها عنه و قطع عنقه بقوة. (خارج الأحلام) و فتح ليوناردو عينيه و كانت تيڤين تقاتل يوسف الذي كان محاصر تماماً بين الأيدي الكثيرة و بين اضواء عيني تيڤين التي سوف تعيده إلى النوم إن تلاقت عينيه مع عينيها فكان ينظر إلى الاسفل و يقاتل في نفس الوقت و جاء ليوناردو لكي يدعمه و ارتفعت البركة الدموية إلى الأعلى مثل جدار من الدم يفصل مابين يوسف و ليوناردو و تيڤين على جانب يوسف. ليوناردو (بصوت عالي) : إن اعادتك إلى النوم فإقطع راسك و استيقظ. و تراجع ليوناردو إلى الخلف. ليوناردو (بتركيز عالي) : فن مبارزة اسياد الماء التقنية السابعة رمح بوسايدون. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء من السيف على شكل رمح ثلاثي الشِعب و قفذ ليوناردو في الهواء و دار حول نفسه و قطع الجدار الدموي إلى نصفين و كانت تيڤين تقفّز في الهواء عالياً و هبطت بكلتا يديها على رأس يوسف و حطمت به جدار الطائرة الخارجي و انطلقت المزيد من الدماء السوداء من أسفل قدمي تيڤين و احاطت بليوناردو و ارتفعت البركة الدموية إلى الأعلى مثل كوب من الدم مع الآلاف من العيون و أخذ ليوناردو يقاتل تيڤين بقوة و كل مره يتعرض للشعاع الصادر من العيون و ينام و ثم يستيقظ فوراً. تيڤين (بهلع) : هل لا تؤثر عيوني فيه لأ بل أنه هو من يستيقظ كل مره حتى لو كان مجرد حلم كيف يمكنه قطع عنقه هكذا إن هذا الفتى مجنون بلا شك. و انطلقت رماح دمويّة من أطراف الكوب الدموي إلى ليوناردو. ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية الرابعة الدوامة اللا نهائية. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء من السيف على شكل دوامة ?و دار ليوناردو معها حول نفسه و قطع الرماح في الهواء و اتجه نحو تيڤين بسيفه لكن انطلقت اضواء قويّة من عيني تيڤين و وضع ليوناردو سيفه على عنقه غريزياً لكن صرخ فيه يوسف من الأسفل. يوسف (بصوت عالي) : لا تدع تلك العاهرة تخدعك لا تموت بهذه الطريقة المهينة. و عندها فقط لاحظ ليوناردو انه ليس نائم الآن و قد كان على وشك الانتحار و استغلت تيڤين الفرصة و غرزت يدها كلها داخل معدة ليوناردو الذي بصق الدم من فمه بقوة و امسك بيد تيڤين و قطع رأسها بسيفه. تيڤين (الرأس) : ها ها ها ها ها هل ظننت حقاً ان هزيمة أحد حواري الظلام أمر ممكن لحثالة مثلك. ليوناردو (بصدمة) : كيف يمكن هذا لقد قطعت رأسك للتو. تيڤين: خطأ كبير إن هذا ليس رأسي وليس جسدي حتى انني قد اندمجت مع هذه الطائرة كلها. و ذاب جسم تيڤين داخل فتحة الطائرة التي صنعتها بجسم يوسف انطلقت المزيد من الايدي عبر كل الطائرة و استيقظت روندا و ماسيو لايزال نائم لكن نهض و سيفه في يده و البرق حوله. روندا: لأ لا تستخدم السحر داخل الطائرة و إلى انفجرت. ماسيو (بنعاس) : استخدمي حاجز اللهب. روندا (بصوت عالي) : فن الارواح روح اللهب اتوسل اليكي ان تأتّى في الحال تقنية حاجز التنين. و انطلقت النيران من سيف بن دراغون إلى كل الطائرة و أحاط بها ما يشبه التنين من اللهب من الخارج. و انطلق ماسيو النائم يقطع الأيدي الكثيرة بسرعة البرق و يحمي المواطنين و روندا تركز على المحافظة على الحاجز و مريم ڤيكتور تقاتل مع ماسيو الأيدي الكثيرة و ليوناردو يتعقب رائحة تيڤين داخل الطائرة و خلفه يوسف و كسرا باب قمرة الكابتن. ليوناردو (بتركيز عالي) : (صوت تنفّس عميق) فن مبارزة اسياد الماء التقنية السابعة رمح بوسايدون. و تحول نصل سيفه إلى كتلة من الماء الهادر و امتد الماء على شكل رمح ثلاثي الشِعب و قفذ ليوناردو في الهواء و هبط قاطع مقدمة الطائرة بقوة و ظهرت السلسلة الفقرية الخاص بتيڤين و كانت طويلة و ممتدة لكن بدون رأس فقط سلسلة فقرية ليس إلا و حاول ليوناردو قطعها لكن احاطت بها الأيدي الكثيرة و أخذ ليوناردو يقطع فيها بمعاونة يوسف و هيانوس. هيانوس: لنفعلها معاً نحن سوف نقطع الأيدي و انت يا ليوناردو أقطع السلسلة الفقرية. ليوناردو: حسناً لكن يجب ان نفعلها في نفس الثانية لكي لا نمنحها فرصة للتجدد. يوسف: اكيد. هيانوس: اخشى انني سوف استخدم كل ما لديك من طاقة دفعة واحدة يا يوسف. يوسف: كلها لك يا هيانوس. و التف خيط اليويو حول يد يوسف و اخذت عروقه تجحظ بقوة و يد يوسف ترتجف بشدة و هيانوس يكبر حجمه اكثر فأكثر حتى صار نصف قطره 10بوصة و وزنه 3كيلو جرام و أخذ هيانوس يدور حول نفسه بسرعة البرق و ذراع يوسف انكسرت من قوة الدوران العنيف و هبط هيانوس قاطعاً كل الأيدي مثل فرامة اللحم و قفذ ليوناردو عالياً في السماء و هبط على السلسلة الفقرية و قطها نصفين و هجمت مضيفة الطيران على ليوناردو بعظمة مدببة و طعنته بها في معدته. مضيفة الطيران (بغضب) : كيف تجرؤ على ايزاء تيڤين سما ايها الحقير. و سقطت الطائرة من السماء على الأرض وسط الغابة بقوة و لكن لم تضرر كثيراً بفضل الحاجز الذي وضعته روندا حول الطائرة و خرجت مريم تحمل المواطنين واحداً تلو الاخر و استيقظ ماسيو. ماسيو (بهلع) : ماذا يحدث هنا بحق الشيطان. و زحف ليوناردو و الدماء تسيل من معدته بقوة و كان يوسف يسعل بقوة. يوسف: هوي ماسيو اظن انك يجب ان تظل نائماً دائماً. ليوناردو (بصوت شخص يحتضر) : هوي يوسف ماذا حدث لتلك المضيفة. يوسف: انها تحت انقاض الطائرة اظن انها سوف تموت قريباً. ليوناردو: انقذها ارجوك. يوسف (بغضب) : ايها الحقير لقد حاولت قتلك للتو هل نسيت الجرح الذي على معدتك. ليوناردو: اذاً فقد نالت جزائها بالفعل ارجوك انقذها. يوسف (بغضب) : حسناً حسناً لكن سوف اقطع شعرها و حلمات صدرها بعد ذلك. و انطلق يحمل اليويو على يده بغضب. ليوناردو: لا اظن ان هذا أمر جيد. و جاء ڤالكون من بين الأشجار. ڤالكون (بسعادة غامرة) : هوررا يبدو انني فوت معركة ممتعة حقاً اخبروني ايها الاوغاد من منكم هو الفارس فأنا لا اريد تضيع وقتي مع الضعفاء. و نهضت روندا و سيف بن دراغون مشتعل بين يديها. روندا: هوي هل انت ايدين ڤالكون. ڤالكون: هوررا يبدو انك من عشيرة بن دراغون صحيح انا اعرفكم جيداً كلكم تحملون نفس السيف البراق و كلكم صاخبون جداً و كلكم ممتعون جداً اكيد انا اعرفكم ففي النهاية انا قتلت خمسين منكم حتى الآن. (عودة إلى قوجو ساتورو) كان دانتوس يناور حتى وصل إلى البحيرة خلف الغابة و وقف على سطح الماء. دانتوس: أين ذالك الوغد هل تراجع ياترى. و ظهر قوجو ساتورو و يحمل سوزاكو على كتفه. سوزاكو (بغضب) : انزلني ايها الوغد. و انزله قوجو ساتورو بهدوء. قوجو ساتورو (بمرح) : اسف اسف على تأخري. دانتوس لنفسه *مالذي جعله يحضر هذا الفتى معه هل علم ان موزان بجاسوس أمر بعدم قتله هل يلي استخدامه كرهينة *. دانتوس (بتساؤل) : لماذا احضرت هذا الفتى معك هل تريد استخدامه كرهينة. قوجو ساتورو (بمرح) : لأ لأ أبداً لقد اردت تعليمه شئ مهم فقط. سوزاكو (بغضب) : و مالذي سوف اتعلمه منك. قوجو ساتورو (بمرح) : اكيد طبعا انت تعلمت الكثير من نوسڤيراتو _سان لكن مازال جسمك ضعيف جداً لذا اردت التأكد من نجاتك ضد توسيع المجال . دانتوس لنفسه [I]هل يريد استخدام توسيع المجال ايضاً فليكن انا سوف استخدم مجالي قبله و انهيه الآن[/I]. و وضع دانتوس يديه هكذا ?. دانتوس (بلغة مصاصي الدماء العتيقة) : ذروة فنون الظلام توسيع المجال قلب البركان. و تحولت البحيرة و الغابة إلى أرض مشتعلة و تلال من الحمم و النيران. سوزاكو: اذاً هذا هو توسيع المجال هذه اول مره أراه فيها. قوجو ساتورو (بمرح) : هذا شيء اشكر السماء عليه فإن مستوى تدريبك لم يكن لينقذك من مجال بهذه القوة بالمناسبة إن توسيع المجال يغيّر كل قواعد الطبيعة و يمنح مستخدمه هجمات عالية القوة و دقيقة في الإصابة و لا تخطئ هدفها أبداً. سوزاكو: أبداً. قوجو ساتورو: أبداً. سوزاكو: اذاً كيف تنوي التصدي لها. قوجو ساتورو: هناك في الواقع أربعة طرق للتصدي لتوسيع المجال أولاً التصدي للهجوم بهجوم أقوى منه لكن انا لا انصح بهذه الطريقة ثانياً الهروب من المجال و هذا في العادة مستحيل ثالثاً استخدام منطقة السحر لكن هذا يتطلب مهارة عالية و هذا ايضاً مستحيل بالنسبة لك رابعاً و هذه هي الطريقة الافضل استخدام توسيع المجال ايضاً فعندما يتم توسيع مجالين في نفس الوقت فسوف ينتصر المجال الاكثر صقلاً. و وضع قوجو ساتورو يديه هكذا ?. قوجو ساتورو (بإستمتاع) : توسيع المجال تجسيد اللا نهائية. و انطلقت صخرة مشتعلة نحو قوجو ساتورو لكن توقفت قبل ان تلمسه و تغيير المجال إلى منطقة تشبّه المجرة على التلسكوب. دانتوس (بصدمة) : مستحيل مستحيل هل هُزم مجالي للتو. و أخذ قوجو ساتورو يمشي نحو دانتوس ببطئ وثقة. دانتوس: ما هذا انني لا أشعر بأي شيء لا بل أشعر بكل شيء لكن المعلومات لا تكتمل في عقلي أبداً. قوجو ساتورو (بمرح) : انها اللا نهائية من المذهل ان كل المخلوقات تظل تبحث عن المعرفة دائماً لكن عندما تحصل عليها كلها لا تعود تستوعبها أبداً. و امسك بجبين دانتوس و انتزع رأسه عن جسمه بقوة و تلاشى المجال و ألقى قوجو ساتورو رأس دانتوس على الأرض و داس عليه بقدمه بقوة. قوجو ساتورو (بمرح) : حسناً لقد انتهت اللعبة الآن اخبرني لماذا موزان بجاسوس أراد قتلي. دانتوس (الرأس) : اقتلني إن اردت لكن لن اتكلم أبداً. و زاد ساتورو من ضغط قدمه على رأس دانتوس حتى استوت مع الأرض مثل الخرا المسحوق. قوجو ساتورو (بمرح) : هل انت واثق من هذا هيا اخبرني و إلا قتلتك حسناً سوف اغير السؤال ماذا كان سوف يحدث بعد ان تقتلني. و انتشرت حديقة من الازهار الجميلة حول المكان و تشتت قوجو ساتورو و سوزاكو بها للحظة ثم انطلقت فروع شجر شائكة نحو سوزاكو و امسكت بساقه و رفعته عالياً في الهواء و التفت قوجو ساتورو إلى سوزاكو و ظهر (هانامي: حوري الظلام رقم 3 الطول 195سم و اللون اخضرّ مثل لون الأشجار و لديه يد واحدة ملفوفة بجبيرة سوداء و لديه فروع شجر شائكة تخرج من أطراف يديه و صدره و عينيه عبارة عن فروع شجر طويلة و يرتدي بنطال فقط و جسمه كله مليء بالشقوق مثل شجرة عجوز) متدلي من فرع شجرة مثل طارزان و أخذ رأس دانتوس و قفذ داخل حفرة في الأرض و انغلقت الحفرة خلفه فوراً و أطلق قوجو ساتورو شعاع ازرق على فروع الشجر الممسكة بسوزاكو و سقط بين زراعي ساتورو. ساتورو (بفرحة العيد) : ها ها ها ها ها ها اذاً موزان بجاسوس بدئ التخطيط من جديد هوي سوزاكو _كُن هيا نتوجه إلى المعبد الشمالي فأنا اريد لن احزم اغراضي و اتجه إلى اكاديمية ڤان هيلسينج.... the end. اشكركم على المتابعة و الدعم و التشجيع و شكراً لكم إدارة و أعضاء و إشراف و ضيوف اتمنى منكم ترقب السلسلة الرابعة بعنوان دمار شامل. [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
اكادمية ڤان هيليسنج (الفرسان السبعة) | السلسلة الثالثة | ـ أثني عشرة جزء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل