مكتملة الموت و المصير المجهول || خمسة اجزاء || منتديات العنتيل (1 مشاهد)

ب

برلين ׀ BERLIN

عنتيل زائر
غير متصل
البداية..................................

أمام إحدى ملاجئ القاهرة تقف عربية مرسيدس موديل السنة وينزل منها راجل لابس بدلة شيك ومولع سجارة ويبص للملجأ شوية بيفتكر ذكريات ويدخل الملجأ لمكتب مديرة الملجأ ويدخلو السكرتير ويدخل يقعد عند مديرة الدار
الشخص : انا جاي اتبنى ***
المديره ( إحسان،، عندها ٣٩ سنه بيضا وميلف ومحجبة ومحترمه جدا) : تحت امرك يا فندم حابب تتبنى *** عندو كام سنة
الشخص : في *** شفتوا وانا داخل عندو ٥ سنين *** جميل وحبيتوا هوا دا ال عايز اتبناه
المديره بتوتر : بس الطفل دا مش للتبني دا يافندم دا زي ابني
الشخص : بس مش ابنك ومش معقولة يفضل فالدار لغاية ما يكبر فلو تكرمتي عايز اتبناه ومتقلقيش هيكون زي ابني بالظبط ولو عايزة تزورية فأي وقت بيتي مفتوحلك انا اللواء جابر لواء جيش فمتقلقيش الولد هيكون فأمان (اللواء جابر ٤٤ سنه عريض وقمحي وطويل وجسموا مشدود)
احسان بتفكير : تمام يا فندم حضرتك اسمك اللوا جابر اية علشان البيانات
جابر : جابر محمود عبد الغفار
إحسان بصت لجابر نظره طويله بخوف : تمام يا فندم نقدر نكمل الإجراءات وتستلم الولد
جابر بياخد نفس من السجارة : تمام
بيخلصوا الإجراءات وجابر بينتظر الولد جنب عربيتوا وإحسان بتيجي بالولد (ابيض وعينوا بني وشعروا طويل واسود) والولد ماسك فيها وخايف وبيقفوا جنب العربية وإحسان بتنزل على ركبها وتحضن الطفل
إحسان : دا بابا يا آدم يا حبيبي هتعيش معاه بعد كدا وتكبر معاه
آدم : بس انا عايز أفضل معاكي يا ماما إحسان
إحسان : انا هاجي ازورك يا حبيبي متقلقش بس لازم تروح مع بابا وتسمع كلامو اتفقنا
آدم بيهز راسو بالموافقه وإحسان بتاخدو فحضنها وبعدها بياخد اللوا جابر آدم ويمشي ال بيفضل باصص على إحسان لغايه ما العربية تختفي
إحسان لنفسها وهيا بتدمع : يا ترا قدرك فيه ايه كمان يا آدم يا ابني
وبتدخل الدار وهيا قلبها واجعها


{ عند آدم}
بيوصل هوا واللواء جابر البيت ال بيكون عبارة عن فيلا جميلة وكبيرة وفيها اوض كتير
جابر : كرستين
(بتيجي واحده بيضا جدا وصغيره وعندها ٢٠ سنه روسيه وعود مظبوط)
خدي آدم وديه اوضتوا
كرستين ال بتكون بتتكلم مصري كويس اوي بتكلم آدم : يلا بينا يا دومي
وآدم بيمشي معاها من غير ولا كلمة
وجابر بيدخل أوضة مكتبوا وبيعمل مكالمه لشخص مجهول
جابر : جبت الولد من الدار
المجهول : تمام الولد دا مسؤليتك يا جابر مش عايز اسمع اي حاجه عنوا لغايه ما يكبر ويعمل ال احنا عايزينو ومش عايزو يعرف حد غيرك فاهمني طبعا
جابر : اكيد يا فندم متقلقش هيبقا زي محنا عايزينو بالظبط ولو مات وهوا بيتدرب مش مهم ولو استحمل هينفعنا كتير
المجهول : تمام يا جابر اهم حاجه الولد دا ميشوفش الدار تاني وجودو فالدار كان خطر والولد رفض الموت اكتر من مره يبقا نستخدموا احسن مش عايز غلطة سامع
جابر : تمام يا باشا متقلقش
بيقفل المجهول الخط من غير ولا كلمة وجابر بيسند ضهروا على كرسي المكتب وبيفكر
وبعدها بيقوم ينام والساعه ٥ الصبح بيفوق ويقوم يفطر وبعدها بيدخل أوضة آدم ال بيكون نايم زي الملاك وجابر بيمسك جردل ميا ساقعة وبيكبوا على آدم
آدم بيقوم مفزوع ويعيط : اي يا عمو ااااانا عملت اية
جابر بحده وزعيق : بطل عياط يلا قوم عندنا تمرين اخلص
وبياخد آدم يمرن فيه ويدعك فية اليوم كلو لغاية المغرب لغاية لما آدم بيغمي علية من التعب وكريستين بتعالجوا وتفوقوا وتأكلو وتنيموا ( لأنها عندنا خلفيه فأمور كتير فالطب) وبعدها بتنزل لجابر
كرستين : الولد نام
جابر : تمام يا كرستين الولد دا مسأوليتك ولو لقيتيه فمره بيطلع فالروح سيبية او جالوا حاجه اكبر من مستواكي هسيبوا يموت يعني انتي وبس ال معاه علشان متجيش فيوم تقوليلي عايز دكتور فهمتي
كرستين بخوف من جابر : فهمت يا فندم
وبتسيبوا وتروح تقعد جنب آدم وهوا نايم وشويه آدم بيصحي مخضوض ويعيط كريستين بتاخدوا فحضنها لغايه ما ينام
آدم : هوا بيعمل فيا كدا ليه انا ولد شاطر معملتش حاجه يا كرستي
كرستين : متخافش يا حبيبي انا معاك وبعدين اي كرستي دي
آدم : اسف بس انتي اسمك صعب
كرستين :اممممم خلاص نفكر فأسم يكون سهل اي رايك اختار انتا اسم
آدم بيفكر : اممممم خلاص يكون اسمك نور على اسم ماما اصل ماما إحسان قالتلي ان ماما اسمها نور
كرستين مبتسمه : تمام يعم آدم يكون اسمي نور
وبتاخدوا فحضنها ويناموا

وتعدي الايام على آدم او السنين ما بين قسوة وتعذيب جابر لية وحب نور او كرستين ليه وحب نور اتطور وأصبح حب عشق مش حب شفقة وعدت السنين عليهم هما التلاته جابر بييعذذب فأدم ولولا وجود نور جنبوا كان هيبقا حيوان معندوش رحمة ولا شفقه وتمر الأيام ويكبر آدم ويكمل ٢٢ سنه ويبقا آلة قتل ومتعلم كل اللغات وكل فنون القتال آلة قتل حرفيا وقائد كمان عندو جينات القيادة من وهوا صغير وأصبح الشخص ال عايزو جابر من غير ما يدخل مدارس ولا يدرس اي حاجه واسموا بقا آدم جابر محمود عبد الغفار ( ايوه كتبوا جابر علي اسموا بأمر من الشخص المجهول) وكبرت نور وبقا عندها ٣٧ سنه وجابر كبر وبقي راجل عجوز بس لسه آدم بيسمع كلاموا فكل كلمة بيقولها وميقدرش يخالف ليه اي امر برغم القسوه فمعاملة جابر لادم الي ان آدم حبوا لانو رباه وجابر فبعض الوقت كان قلبوا يحن لادم ويعاملو كويس بس مهمتوا ال خلتوا يعمل كدا فيه ويكمل يعمل فيه كدا
وغيوم جابر بينادي آدم (وصف آدم طولو ١٨٠ سنتي جسموا منحوت نحت ومليان عضلات ومليان ندوب برضو بسبب تعزييب جابر وعقابوا ليه من وهوا صغير وشعروا كبير ورابطوا بتوكة)
آدم : ايوه حضرتك عايزني
جابر بحده : ايوه انتا هتعمل اول مهمة ليك علشان البلد
آدم : دا ال انا بتجهز ليه من وانا وصغير صح بس عايز اعرف اشمعنا انا وليه وليه مش الجيش
جابر بزعيق : انتا تسمع الكلام والاوامر وبس يلا اتفضل اجهز
آدم بيبص لجابر بصه طويله وبعدها بيخرج
وجابر بيقعد يفكر ويفتكر الماضي
جابر لنفسوا : مكنتش تستاهل كل دا يا آدم يا ابني بس الدنيا هيا ال حكمت ودا نصيبك وقدرك.................................................

نهاية الجزء الأول يا ترا اي ال عملوا آدم لكل دا واي هوا قدروا واي المستخبي ومين الشخص المجهول ال ورا كل دا كل دا هنعرفوا مع بعض فالاجزاء الجايه......
سلام من برلين..........

الجزء الثاني............................


جابر : دي اول مهمة ليك مش عايز خزلان علشان العقاب مش هيكون سهل
انا : تمام اي هيا المهمة
جابر فتح البروجيكتور وظهر صورة شخص
جابر : دا رجل الأعمال على الطوخي رجل أعمال مصري بس حرامي سرق البلد ففلوس كتير اوي ورافض يرجعها وكان السبب فموت كتير من ولاد البلد فالعمارات ال بيعملها لانو بيغش فكل مواد البناء وطبعا مفيش اي دليل يثبت دا علشان كدا لازم نخلص منو ودى مهمتك ودى ( اداني فلاشة) عليها كل المعلومات عنو والمكان الموجود فية حاليا
انا بجدية : تمام يا فندم
ومشيت رحت حضرت نفسي للمهمة وباليل طلعت على فيلا الطوخي ال مكنش عليها حراسة كتير يا دوب خمسه أمن فقدتهم الوعي بكل سهولة وطلعت لاوضة على الطوخي وكان نايم وضربتوا بالنار ( طبعا مركب كاتم صوت) وخرجت زي ما دخلت من غير اي بصمات ورجعت لجابر وبلغتوا اني نفذت
وروحت على أوضة نور ال كانت نايمة ونمت جنبها وهيا حست بيا وصحيت ودخلت فحضني
نور : حبيبي اتاخرت ليه كدا
انا : كنت فمهمة يا نور
نور قامت قعدت: مهمة ايه
انا بهدوء : ال بضرب عليه طول عمري
نور مفزوعة : قتلت!؟
انا : اه
نور مدمعة : لية كدا يا آدم ليه
انا : مستغربه ليه ما دا ال مضرب عليه واتعذبت علشانو اني ابقا آلة قتل
نور : كنت تقدر ترفض
انا بضحك : وانتي فاكره ان جابر هيسيبني دا مربيني عمري كلو علشان اعمل كدا وانتي عارفة اكتر مني انو تعبان وانتي ال محذراني منو لو رفضت اقل حاجه يعملها انو يأذيكي وهوا سايبك علشان عارف انك ورقت الضغط الوحيدة ضدي وهوا يقدر يعمل اكتر من كدا دا هوا ال مربيني وعارف كل حاجه عني سنين وهوا بيعلمني وبيراقبني يقدر يضغط عليا بطرق كتير جدا انا وانتي عرفينها بس اهمهم اني مقدرش اخسرك وانتي عارفة انا اقصد ايه
نور بتبكي : عارفه انتا لو مكنتش حبيتني كنت تقدر تهرب من العذاب دا انا اسفه يا آدم
اخدتها فحضني وطبطبت عليها
انا : بالعكس انتي نقطه النور ال فحياتي من غيرك حياتي ضلمة ملهاش معنى وغير كدا حتى لو انتي مش موجوده برضو مكنتش هعرف أهرب منو غير بموتوا وغير كل دا لازم اعرف السر مهو اكيد في سر مش معقولة هوا مربيني كل دا ومعيشني فعذاب من غير اي سب اكيد في سبب وانا هعرفوا وسعتها اقدر اخلص واخلصك من السجن دا
نور : اعمل اي حاجه وانا فضهرك لغاية من نخلص منو
انا :اكيد يا حبيبتي متقلقيش
وقعدنا شويه ونمنا

فنفس الوقت كان جابر قاعد فالمكتب بتاعوا وسمع كل الكلام ال قلناه لان في اجهزه تنصت مزروعة فكل حته فالبيت مع انو مش محتاج أجهزة علشان يعرف اني مستني الفرصة ال اعرف فيها الحقيقة واخلص منو
وراح جابر كلم الشخص المجهول
جابر : آدم نفذ المهمة يا فندم
المجهول : كويس جدا الولد دا شكلوا هينفعنا اوي
جابر : بس الولد عايز يخلص منى يا فندم ومستني الفرصة ال يعرف فيها الحقيقة
المجهول : متقلقش الفرصة دي مش هتيجي
جابر : اه طول منا مأمن نفسي وضاغط علية بنور
المجهول : انتا ساذج يا جابر الولد دا قريب لازم نخلص منو يعملنا العمليات ال ملقيناش حد يعرف يعملها وبعدها يموت احنا ممكن ننكشف فأي لحظه والعين علينا الأيام دي فركز مينفعش نسيب ديول ورانا والولد دا مينفعش نفشل اننا نخلص منو فهمت،،ونور دي هقولك تعمل معاها ايه علشان الولد دا يكون طوعنا ركز واسمع ( وقلوا يعمل ايه بالظبط)
جابر : تمام يا فندم هنفذ متقلقش

وعدت الايام كتير وانا عايش مع نور وبنفذ مهمات لجابر لغايه ما نور فوقت جات وتعبت وجابر جبلها دكتور وطلعت عندها سرطان فالمخ فالمراحل الاخيره،،،
وقعدت انا مع جابر
انا متعصب : احنا لازم نلاقي حل للموضوع دا
جابر بهدوء : انتا شوفت الدكاتره قالوا مفيش حل هعمل ايه انا
انا بخبط على الترابيزة بعصبيه : لا اكيد في حل دول بقر سفرها برا
جابر بهدوء : خدها انتا وسافر
انا : انتا عارف اني معرفش حد غيرك ولا ليا صلة بأي بني آدم غيرك انتا ونور ومدخلتش مدارس ولا اي حاجه كل تعليمي منك يعني على ما ادور على حد وافهم الدنيا هتكون ماتت مفيش قدامي غيرك لازم تنقذها يا اما هقتلك
جابر : تقتلني تقتل ابوك يا آدم
انا بحزن : ابويا اه انتا ال كنت بتعذبني طول عمري جاي تقولي ابويا ال ياما كنت تقولي اني ابن حرام وال زيي يعيشوا كلاب وعبيد وينفذوا الاوامر وبس تقولي ابوك دنا لولا نور كنت موت او انتحرت او اتحولت لألة او كلب ليك كنت هبقا عبد فعلا غلطت الوحيدة فتعليمي انك جبت نور هنا ومجبتش حد شبهك لو مكنتش جبت نور مكنش هيبقا فقلبي حتة بيضة وكنت هسمع كلامك وبس ومستني الموت لكن دلوقتي لا انا بسمع كلامك علشان نور عايشة لكن لو ماتت هتحصلها سامع لان خلاص هيبقا قلبي اسود وبعدها هموت واحصلكم
جابر بهدوء : اتأكد اني هعمل كل حاجه علشان تعيش ولو ماتت هيبقا مش بأيدي
انا : تمام هنشوف يا جابر
ومشيت،،، وجابر جاب لنور دكتور وكان بيديها برشام وجلسات كيماوي بس كان بيقول ان الأمل ضعيف جدا وقعدت فترة كدا لغاية لما جابر قلي على مهمة تانيه
انا : انتا معندكش ددمم مش لما نور تخلص من ال هيا فية
جابر : وقعدتك جنبها مش هتخليها تفوق من ال هيا فيه وبعدين المهمة دي انتا هتحبها
انا : مهمة ايه دي
جابر : الدكتور محمود المصري دكتور كيميائي كان السبب فدخول مواد مسرطنة البلد وانتشرت اوي واذت ناس كتير ومنهم نور
انا بتركيز : نور ازاي
جابر : الدكاتره اكتشفوا ان السرطان ال عندها متصنع ولما دورنا ورا كل الحاجات دي عرفنا ان محمود المصري دا هوا السبب فدخول الحاجات دي مصر وال زي دا حرام فيه الحبس ولا اي
انا بغضب : لازم يموت لازم
وسبت جابر وخرجت واخدت حاجتي وروحت عند بيت الدكتور كان فحتة هادية استنيت لليل وبعدها طلعت ودخلت بيت الدكتور كان معاه مراتو واتنين ولادو بنت وولد عندهم ١٧ او ١٨ سنه دخلت ورشيت منوم على مراتو وولادو واخدتوا هوا فالصالة وربطتوا فكرسي ووقفت قدامو
محمود : انتا مين يبني ( محمود عندو ٥٥ سنه راجل كبير وشعروا ابيض وظاهر عليه السن)
انا بغضب : انا عقابك على كل ال انتا عملتوا فحياتك انا ملك الموت
محمود بثبات : بس انا معملتش حاجه
انا بدمع : وقت الكلام خلص انتا دخلت المواد المسرطنة مصر واذيت ناس كتير ومن ضمنهم اكتر واحده حبيتها فحياتي ال زيك حرام يعيش ( ودوست على الزناد)
وبعدها مشيت ورجعت بسرعة لنور وقعدت جنبها
انا : خلاص يا حبيبتي ال كان السبب فال انتي فيه مات وانتي هتخفي وتبقى كويسه
نور بتعب بوهن : انا تعبت يا آدم خلاص مش هقدر تاني بس عيزاك تعرف انك اكتر حد حبيتوا فحياتي وانا اسفة اني هسيبك لوحدك سامحني
وماتت نور.،،،،،،،،،،،،،،،
انا اخدتها فحضني وقعدت اعيط واصرخ لدرجه اني صوتي راح وبعدها أغمي عليا..................................

نهاية الجزء الثاني....................

الجزء الثالث..........................................




صحيت بعدها وانا فأوضتي وجابر كان واقف على الباب
جابر : اخيرا صحيت
انا بصوت مبحوح : نور فين
جابر : فأوضتها وكلمت ناس علشان الغسل والدفن يلا فوق
انا بغضب : محدش هيعملها حاجة ومش عايز منك حاجة انا ال هغسلها وادفنها روح شوف انتا هتعمل اية مش عايز اشوف وشك
جابر بنفاذ صبر : اعمل ال انتا عايزوا بس اخلص معانا شغل كتير مش هنقعد نبكي العمر كلوا دا نصيبها يلا
ومشي جابر وانا قومت بخطوات بطيئة لاوضة نور وكانت على سريرها متغطية حضنتها تاني ودموعي نزلت وانا حاضنها وكنت بشيلها علشان احطها على سرير الغسل وانا بشيلها لمحت ورقة جواب تحت المخدة اخدتوا وحطيتوا فجيبي وغسلت نور وروحت دفنتها لوحدي فمقابر صدقة
وبعدها رجعت وفتحت الجواب

{الجواب}

آدم حبيبي اه حبيبي زي ما قولتك قبل كدا انا اتعاملت معاك فالأول انك ابني او اخويا الصغير بس بعد ما كبرت مقدرتش ابعد عنك وحبيتك علشان كدا سلمت نفسي ليك واتجوزنا مع ان جابر كان رافض وكان هيقتلني بس انا اقنعتوا انى انا وسيلة الضغط الوحيدة عليك علشان ميبعدناش عن بعض وفضلت معاك لغاية ما جالي المرض الوحش وانا كنت حامل فطفلنا ال جابر خلاني انزلوا واداني حبوب تنزلوا بحجة انو هيتولد بالمرض دا ولما رفضت وكنت هقولك خدرني وصحيت لقيتوا جاب دكتور ونزل الطفل وقلى لو قلتلك هيقتلك ويقتلني فسكت وخوفت عليك لاني كدا كدا هموت وفالاخر سبب الجواب دا الرئيسي انك تعرف ان جابر هوا السبب فموت ابوك وامك هوا ال قتل ابوك وامك زمان وحاول يقتلك مرتين مره معاهم ومره وانتا فالدار بس انتا نجيت معادك كان لسة مجاش كان لسة ليك نصيب انك تعيش علشان تاخد حق ال ماتوا انا لما جيت هنا عند جابر زمان كان علشان اراقبوا فمهمة لشخص ممكن انتا تقابلوا قعدت فترة ولما انتا كبرت طلب مني انسحب خلاص وهيجيب حد مكاني لان وجودي خطر فوسطكم لانوا مكنش يعرف اننا حبينا بعض بس انا رفضت امشي وكملت علشان افضل معاك وفالاخر فضلت معاك عمري كلو يا حبيب عمري واحسن حد عرفتوا انتقم من جابر يا آدم وخد حق ابوك وامك ونور ال حبتك اكتر من اي حد......
التوقيع نور،،، }

كرمشت الجواب فأيدي وبعدها حرقتوا وانا كل ال فعقلي جملة واحده بس جابر ال قتل ابوك وامك
وسؤال هوا ليه قتلهم

طلعت من اوضة نور ونزلت تحت ودخلت أوضة المكتب بتاعت جابر والاوضة طاغي عليها اللون الاسود والنور مطفي واصلا نور المكتب دا هادي جابر عامل تصميموا كدا ومحدش بيدخل المكتب دا غيرو اصلا وملهوش قيمة ليا اني ادخلو لان انا فاهم جابر حتى لو عندو معلومات مهمة مش هيشيلها فدرج او خزنة فالمكتب اكيد ليه مكان تاني علشان كدا مكنتش بدخل المكتب اصلا
بس دخلت وبصيت على ركن ضلمة وقعدت فية وقعدت مستني جابر
وبعد فتره دخل جابر ومشغلش نور المكتب اصلا لانو كان مستعجل وطبعا مخدش بالوا مني ومسك التليفون ورن على رقم
جابر : اي المطلوب دلوقتي سعادتك
المجهول : المطلوب تخلي الولد دا تحت ايدك هوا ملوش غيرك دلوقتي
جابر: بس ممكن يحاول ينتقم مني ويتهمني بقتل نور وانا متأكد انو عارف اني اهملتها على الاقل بس لغاية دلوقتي ميعرفش اني السبب فموتها اصلا
المجهول : مش هيكون اكتر من ال كنت السبب فموتهم يا جابر متخفش احنا هنحميك ولو الولد دا حاول يعمل معاك حاجة هيموت انتا بس ركز ازاي هتخليه تحت ايدك
جابر : تمام يا فندم ( وقفل السكة)
روحت انا حاطط سجاره فبوقي ودوست الولاعة مولع السجارة وجابر اتنفض من مكانوا ونور النور وبص نحيتى
جابر بيبلع ريقوا : آدم انتا هنا من امتا
انا بهدوء قاتل: من زمان يا جابر بيه
وروحت قايم بسرعه ومسكتوا من الكرفتة وطفيت السجارة فرقبتوا ورميتوا على الكرسي وانا ماسكوا من الكرفتة ووشي فوشوا
انا : قتلت امي وابويا ليه يا جابر
جابر مرعوب : مين ال قلك الكلام دا يا آدم محصلش
انا بغضب : الميتين مبتكدبش يا جابر وانا عارف انك مش هتقول بالساهل بس انا عارف ازاي اخليك تتكلم عيب عليك دنا تربيتك (وابتسمت بشر) وسحبتوا من الكرافتة وماشي بية للبدروم وحطيتوا هناك ( والبدورم دا ملينا أسلحة وادوات تعزييب كانت مع جابر،، والأسلحة للمهمات بتاعتي) ورميتوا على كرسي وربطتوا،،، كدا نبدأ الحفلة يا جبورتي هتقول مين ال خلاك تعمل كدا ومين ال انتا كنت بتكلموا من شوية دا واي علاقتوا بيا ولا تحب نلعب مع بعض شويه الأول
جابر : صدقني الكلام ال فدماغك دا كلو كدب
انا بزعيق : هتفضل طول عمرك كداااب
ونزلت فية ضرب بكل غل السنين وبعدها قعدت أعذب فيه ٣ ساعات وقطعت ليه كف ايدو الشمال واغمى عليه وعالجتوا وفوقتوا وهوا فمكانوا ومسكت حقنة ادرينالين
انا : انتا راجل كبير وانا فشختك بصراحة بس دي حقنة ادرينالين هتاخدها وطبعا مش هيغمي عليك وهفضل اقطع فيك لغاية ما تموت لو مقولتليش مين ال وراك
جابر بتعب : واقولك ليه منا كدا كدا هموت
انا : انا مش هقولك اني هسيبك لا ابقا كداب بس هتموت بسرعة ومن غير عذاب لو اتكلمت لكن لو متكلمتش هفضل افشخ فيك باقي عمرك ومش هسيب فيك حتة سليمة وانتا عارف تعذيبي دنا متعلموا على ايدك واشرافك وهطبقوا عليك معاك نص ساعة تفكر فيها وبعدها قرر تحب تموت ازاي
وسبتوا وطلعت فوق اكلت وولعت سجاره ونزلت ليه
انا : قررت اية يا جبورتي
جابر : موافق هحكيلك بس متقتقلنيش دا شرطي
انا : لو ال قلتوا منطقي وقولت الحقيقة هفكر انى اسيبك
جابر : تمام هحكيلك كل حاجه بصدق ومين ال كان السبب فموت امك وابوك وليه عملوا كدا
انا : عملوا ليه هما كام واحد
جابر : كانو ٣ وانا كنت الدمية ال بيحركوها الحكايه بدأت من زمان اوي من قبل منتا تتولد اساسا يا آدم وهقولك كل حاجه بالتفصيل........................................ نهايه الجزء الثالث

الجزء الرابع......................................




جابر : الحكاية بدأت قبل منتا تتولد

{فلاش باك}
جابر (كان لسه ظابط صغير مش كبير زي دلوقتي وبيخدم فسينا فالكتيبة ١٠١): يعني ايه يا محمود هترفض ازاي
محمود الخديوي (ابو آدم ساعتها كان عندو ٣٠ سنه وظابط زي جابر بس رتبتوا أعلى وبيخدم فسينا قائد وحدة فالكتيبة ١٠١ فرقة تمشيط وبتعمل كماين فأوقات وملهاش مكان محدد تقف فيه بتتحرك اغلب الوقت ) : انتا مجنون يا جابر أوافق ازاي انتا عارف اني قائد الفرقة يعني اي حاجه تحصل انا المسؤول عنها والارهابيين خاربين الدنيا الايام دي وفي ضرب فكل حتة تقولي أوافق دول مجانين دي خيانة يا صاحبي
جابر : منا علشان صاحبك بقولك وافق دي فلوس حلوة وجيالك بسهولة يدوب شحنة هتعديها وهتجيلك فالوقت ال مفيش حراسة فيه كتير يعني هتعدي بسهولة وانتا المكان بتاع الكمين بتاعك المره دي هوا المكان ال عايزينوا وبيعدوا منو الشحنة ديما والجيش مكنش بيروح هناك كتير علشان المكان دا خطر جدا وفيه ارهابيين كتير بتعدي من هناك لكن ال حصل الفتره الاخيره ان الجيش عايز يحكم قبضتوا تماما على سينا وبعتينك انتا ووحدتك وانتا ظابط من اقوى الظباط فسينا والكل بيخاف منك علشان كدا عايزين يتعاونوا معاك لان ال حصل دا بوظ خططهم انهم يعدوا من هنا ومفيش مكان تاني يعرفوا علشان ال شغالين معاهم من اهل سينا قليل فشخ ومش قادرين يجندوا حد تاني
محمود : علشان دي خيانة وأهل سينا ناس أصيلة وديما مع البلد والجيش فكل حاجه ومن زمان كمان وبعدين تعالا هنا هيا الشحنة دي فيها اية
جابر ارتبك : معرفش فيها ايه محدش قالي هما اتفقوا معايا على السعر وبس وانا ليا عمولة مش اكتر
محمود بعصبية: كداب يا جابر قولي الشحنة دي فيها اية
جابر : فيها ناس عايزين يطلعوها برا وناس مش هتعمل مشاكل لما تختفي متقلقش ولا حد يسأل عنها
محمود اتصدم : تجاره عبيد وأعضاء يا جابر
جابر : متحسبهاش كدا دي ناس ملهاش حد وعايشين مستنيين الموت اصلا وهيموتوا بأي طريقة فلية موتهم ميكونش نافع لينا هما يرتاحوا واحنا نكسب فلوس ها قولت اية ودي فلوس كتير اوي وعملية واحده متقلقش
محمود هدي شويه : طيب سيبني افكر شويه وهرد عليك
جابر : تمام بس متتأخرش
مشي جابر وقعد محمود مع مراتو سلمي( بيضه وطولها ١٦٠ سنتي)
محمود : ودا كل ال حصل ومش عارف اعمل ايه
سلمي : بلغ عنهم طبعا دول مجرمين
محمود : مش بالسهوله دي جابر مقدور عليه لكن دول لا دول مقربين للسلطة وكمان انا معنديش دليل قوي المحكمه العسكرية تسمع بية
سلمي : طيب هتعمل ايه يا حبيبي انا خايفة عليك وعلى طفلنا ال جاي دا
محمود : متقلقيش ان شاء **** خير وانا عرفت هعمل ايه
سابها محمود وقعد كام يوم وبعدها كلم جابر وقلوا انو موافق

{ يوم العملية}
واقف محمود فالكمين وعربيتين تلاجة جايين ناحية الكمين نفس الأوصاف ال قلوا عليها جابر فوقف العربيات وخلي الرجالة تفتشها وفتحوا أبواب العربيات وطلعت العربيات فاضية مفيش فيها اي حاجه واتصدم محمود وقعد واقف قدام العربيات شوية لدرجة انو ضرب السواقين علشان يقولوا مكان شحنة العبيد فين ورجالة الكمين شالوة من فوق السواقين بالعافية
ظابط : اهدي يا فندم مش كدا هوا في اي دول سواقين مفيش عبيد ولا حاجه (وشدوا وبعدوا عنهم) يلا يبني انتا وهوا اركبوا عربياتكم وامشوا
محمود متعصب : متسبهمش دول كدابين
وقعدوا مسكينوا بالعافية وقعدوا شويه ولموا الكمين ورجعوا ومحمود كانت اعصابوا تعبانة ومدايق انو كان عايز يمسك جابر وال وراه متلبسين بعد ما كان سجل لجابر كلاموا وهوا قاعد فالاوضة بتاعتوا دخل علية جابر
جابر بهدوء : كدا عايز تغدر بيا يا محمود
محمود بغضب: انتا كلب وخدام اسيادك وخاين وكل التسجيلات ال سجلتهالك هقدمها للقائد علشان يتقبض عليك يا كلب وتقول على ال وراك
َوقام محمود يجيب تليفونوا
فراح جابر رافع السلاح فوشوا ودخل اتنين ظباط تانيين مسكوا محمود وقفلوا الباب
جابر بسخرية : انتا فاكر اني هسمح ليك بكدا (ومسك الفون كسروا) انهي التسجيلات وكمان اه النسخة ال فبيتك خدتها برضو في ناس راحوا اخدوها بس متقلقش محدش جه جنب مراتك علشان هيا فالمستشفى بتولد دلوقتي عايزك تسكت ومتتكلمش علشان المرة الجاية بموتك يا محمود سامع يلا اخرج
ومحمود من غير ما يرد علية جري بسرعة لان الزمن وقف عندو فكلمة مراتك بتولد راح للقائد واخد اذن انو ينزل القاهرة وراح المستشفى بسرعة واستني مراتو لغاية ما ولدت وكانت معاة صديقة مراتو إحسان ( ايوة يا عزيزي مديرة الدار)
إحسان : الف مبروك يا محمود يتربى فعزك انتا وامو
محمود : امين يا إحسان ويطلع حظوا احسن من حظي ****
إحسان : امين،، لكن هتسمية اية صحيح
محمود بفرحة : آدم
إحسان : اسم جميل مبروك ويلا ادخل اطمن على مراتك يلا وانا هروح اشوف آدم فالحضانة واشوفوا عامل اية
إحسان راحت للدكتور
إحسان : اخبار الطفل اية يا دكتور
الدكتور : لا كويس جدا متقلقيش هوا يدوب ساعه فالحضانة وهيبقا زي الفل والام كمان فاقت وساعه ويمشوا مبروك وسابها ومشي واحسان اتحركت ناحية اوضة سلمي
وفنفس الوقت دا كان قاعد محمود مع سلمى وبيتكلموا ودخل عليهم ممرضة وحقنت حقنة فمحلول سلمي وهيا خارجة طلعت بخاخة من كم دراعها ورشت كتير على محمود وطلعت واغمى على محمود وسلمي ودخل اتنين ضخام فلبس ممرضين وكان مستنيهم اتنين تانيين برا معاهم سراير وطلعوا محمود وسلمي وحطوهم عليها بعد ما عطلوا الكاميرات بتاعت المستشفى واتحركوا بيهم لبرا بعد ما غطوهم بالملايات على السراير ال نايمين عليها

{ عند إحسان}
كانت راجعه لاوضة سلمي ووقتها شوفت اتنين ممرضين ضخام خارجين فا استخبيت ورا حيطة وراقبتهم وشوفتهم واخدين سلمي ومحمود فخوفت على آدم وجريت بسرعة اخدتوا من الحضانة واستخبيت لاني لقيت واحد داخل الحضانة يدور علية استخبيت بأدم فأوضة فالمستشفى فاضيه مخزن تقريبا لان كان فيها كراتين وبعدها اخدت آدم وهربت لبيتنا اخدت ولادي وخرجت بيهم وروحت مكان تاني واستنيت اي خبر عن سلمي ومحمود وافتكرت ال سلمي قلتهولي قبل ما تولد
( فلاش بالك)
سلمي : ابقى خلي بالك من آدم يا إحسان لو جرالي حاجه
إحسان : متقوليش كدا يا حبيبتي هتقومي منها بالسلامة هوا انتي اول ولا أخر واحده تولد يعني بطلي دلع والكلام الوحش دا
سلمي بتعب : دا مش دلع يا إحسان في مشاكل فشغل محمود هيا ال مخلياني خايفة (وحكت ليها على كل حاجه) انتي علشان صاحبة عمري علشان كدا بأمنك على آدم وخصوصا ان محمود تليفونوا مقفول ليه فتره وانا خايفة يكون حصلوا حاجة فا اوعديني يا إحسان انك تخلي بالك من آدم
إحسان بخوف على صحبتها : متقلقيش ان شاء **** خير
سلمي : ريحيني واوعديني يا إحسان
إحسان : اوعدك يا اختي هحافظ علية بحياتي

(خروج من الفلاش باك)
واخدت إحسان آدم فحضنها وكانت بتبكي عليه وعلى حالوا وحال امو وابوه

{ عند محمود}
محمود فاق لقى سلمي قدامو مربوطه وعريانة وهوا كمان مربوط قدامها اشتغل يصرخ علشان حد ينجدوا بس مفيش حد وبعد شويه فاقت سلمي واشتغلت تعيط وتصرخ على شكلها وعلى ابنها ال متعرفش هوا فين وبعد شويه دخل جابر وتلاتة تاني
الأول ( النقيب سليم الغازي ظابط فالمخابرات العامة)
الثانى ( العميد خالد الجبالي عميد فالكتيبة ١٠١)
الثالث ودا كبيرهم ( المشير صقر العمري مشير فالقوات المسلحة)
صقر بهدوء : انتا غلطت غلطة عمرك يا محمود وهتدفع ثمنها انتا ومراتك وابنك ال اختفى من المستشفى بس احنا هنجيبوا هيروح فين يعني بس عايز اعرفك على شغلنا قبل ما تموت شغلنا مش العبيد وبس لا الاغتيالات كمان لأشخاص مهمة مدايقة ناس اهم وفالمقابل ناخد السلطة والفلوس دا شغلنا ال انتا كنت فاكر انك ممكن تبوظوا وعلشان كدا انتا هتموت خلص يا جابر
جابر : قبل ما اخلص يا فندم عايز اعمل حاجة هموت واعملها من زمان
صقر : ال هيا اي
جابر باصص لسلمى العريانة
صقر فهم وابتسم ولف ضهروا وماشي: اعمل ال انتا عايزو ومعاك خالد وبعدها خلصوا عليه وتدور على الولد وتقتلوا مفهوم
جابر : مفهوم يا فندم
وراح ناحية سلمي هوا وخالد واغتصبوها وسط دموعها ودموع وغضب محمود وصراخهم وبعدها دبحها خالد وراح ناحية محمود ودبحوا
وبعدها قعدوا يدوروا على الولد ال هما متأكدين انو مع إحسان ولقية جابر وخلي عربية تخبطوا وهوا خارج من الدار بس في واحد شاف العربية ولحق آدم بس هوا ال اتخبط مكانوا ومات وجابر قل لصقر الموضوع دا
صقر بهدوء ومكر : خلاص متقتلوش الولد دا نفد من الموت مرتين مرة فالمستشفى ومرة دلوقتي احنا هنربية ونستفيد منو
جابر بخوف : بس ممكن يكبر ويقتلنا لو عرف الحقيقة
صقر : وهيعرف منين يا غبي احنا محتاجين رجالة للاغتيالات ناس نربيها على ايدنا فتروح تاخدوا من الدار وتقتل احسان وتربيه الولد دا مسؤوليتك فاهم
جابر بخنقة : فاهم يا فندم
وراح جابر اخد آدم من الدار وبعت ناس قتلت إحسان ال ادتلوا آدم من الخوف وبعد ما هددها بقتل كل الولاد ال فالدار وكانت رايحة تبلغ الشرطة باليل بس اتقتلت قبل ما تعمل اي حاجة


{ عودة من الفلاش باااك}

انا بدموع وبزعق : وليه تعمل كل دا فصاحبك صاحب عمرك
جابر بديق وبيزعق : علشان كان ديما الناس شيفاه احسن مني فكل حاجة الناس فالجيش وبرا بتفضلوا عليا مع اني احسن واشطر منو فكل حاجه
انا : انتا ديما فاشل وكلب ومتستحقش تعيش اصلا
وروحت جايب سكينة ووقفت وراه ودبحتوا بدم بارد وانا عيني حمرا ددمم وفيها نار نااااااار الانتقام من كل حد اذي عيلتي...........................................


نهاية الجزء الرابع وقبل الاخير......................

الجزء الخامس...... والأخير ...................................................



بعد ما قتلت جابر قعدت فتره افكر واجمع معلومات عن التلاتة التانيين وعرفت كل واحد بقي ايه حاليا بقوا حاجة تقيلة والمهمة مش سهلة خالص،،،
خالد الجبالي بقا (قائد الكتيبة ١٠١ عندو ٥٤)
سليم الغازي ( رئيس المخابرات العامة عندو ٥٠)
صقر العامري (مختفي من فترة من اول ما طلع على المعاش ومحدش يعرف عنو حاجة واخر رتبة وصلها وزير الدفاع)
قعدت افكر واجمع معلومات واستقريت اني ابدأ بخالد الجبالي
قعدت فتره اراقب خالد فالقاهره لما بينزل اجازه ومن بعيد لبعيد لما بيرجع سينا
(خالد عايش حياة مرفهه ففيلا كبيرة هوا ومراتو تغريد وبنتوا الوحيده أميرة والفيلا مش عليها حراسة كتير يادوب هما ١٠ أمن والناس ال شغالة فالفيلا خمس خدامين والفيلا فكمبوند هادي شوية وعلية حراسة طبعا حراسة الكمبوند،،
اجرت فيلا فالكمبوند دا قريبة من فيلا خالد وقعدت فترة متابعوا هوا وعيلتوا لغاية ما قررت اخد الخطوة وانفذ،،،،،،
كان خالد فأجازه،، كالعاده هوا ومراتو بيسهرو ويشربوا ويرجعوا سكرانين فشخ وبنتهم طبعا بتكون سهرانة برضو مع صحابها وترجع بعدهم والوقت ال خالد بيكون اجازه فية بيمشي معظم الشغالين من البيت بيكونوا موجودين الصبح ويمشوا باليل ويرجعوا الصبح وهكذا علشان خالد بيحب الهدوء وبيحب يقعد على راحتوا فبيتوا خصوصا ان بنتوا اغلب الوقت بتبات برا البيت ولما بتكون فالبيت مش بتخرج من اوضتها كتير

{وقت التنفيذ الساعه واحدة بعد نص الليل}
كنت واقف ففيلتي ولابس اسود فأسود ولابس قناع وخرجت من ضهر الفيلا وروحت على فيلا خالد دخلت وخدرت كل الحرس ال جواها والخدامة ال كانت موجوده واحده مفيش غيرها خدرتها وربطتها وحطيتهم كلهم فالبدروم وقعدت فأوضة نوم خالد مستنية

بعد ساعه دخل خالد البيت هوا ومراتو بيطوحوا وطلعوا على الاوضة علطول بيبوسوا فبعض والنور ضعيف يدوب لمبة ابجورة منورة واللمبة ال جنبي على الكرسي مطفية وقعدوا شوية يبوسوا فبعض وخالد بيقلع مراتو هدومها لغاية ما خلاها ملط وشغال يبوس ويقطع فيها روحت منور نور الابجورة ال جنبي خالد ومراتو بصوا نحيتى واتصدموا وللمسدس ال فأيدي
الاتنين : انتا مين
انا بهدوء قاتل : الموت
قام خالد بسرعة وعايز يسحب سلاحوا رحت ضاربوا بالنار وانا قاعد مكاني فرجلو وايدو وقع على الأرض بيسحف ومراتو صرخت رحت ضاربها بسيف ايدي فرقبتها فمكان معين اغمي عليها ومسكت خالد من شعروا وهوا على الأرض
خالد بتعب : انتا مين وعايز اية
انا : انا الماضي ال بيطاردك وهيخلص عليك انا آدم الخديوي ولا متعرفنيش أشك انك متعرفنيش يا خالد
خالد بخوف : انا معملتلكش حاجه ال عمل كل حاجه جابر وصقر انا مليش دعوه
انا : متقلقش كلكم هتاخدو نفس المصير

واحنا بنتكلم سمعنا صوت فتح الباب تحت

انا :الظاهر ان بنتك وصلت يبقا تشارك فالحفلة
خالد بخوف : ارجوك لا بنتي ومراتي ملهمش ذنب
انا بهدوء :محدش من ال ماتوا كان ليهم ذنب يا خالد ( وروحت ضاربوا بضهر المسدس اغمي عليه ونزلت جبت بنتوا من تحت وضربتها اغمي عليها وطلعتها فوق وربطتها هيا وامها فالحيطة وقلعتهم ملط وحطيت شريط لاصق على بقهم وقعدت خالد علي كرسي وربطتوا وفوقتهم كلهم وكلهم قاموا مفزوعين والستات بتصوت بصوت مكتوم وبيبكوا )
خالد مفزوع وخايف : ارجوك هما ملهمش ذنب سيبهم واقتلني انا
انا بهدوء : منا هقتلك متقلقش بس عايزك تحكي لمراتك وبنتك انتا عملت اي فيا وفعيلتي وكل شغلك الوسخ علشان يعرفوا هما بيتعذبوا ليه
خالد بيبكي : ارجوك لا سيبهم
انا بغضب : لو مقولتش الحقيقة واتكلمت قدامهم هعمل فيهم زي ما عملت فأمي قدامك (بزعق) احكي
خالد بخوف : حاضر
وبدأ خالد يحكي كل حاجه بالتفصيل عن ال عملوا وطبيعة شغلوا وكل حاجه عملها فحياتوا غلط
وبعد ما خلص مراتو وبنتوا كانو مصدومين وبيبكوا روحت شلت اللاصق من على بقهم ومراتو قعدت تزعق لخالد وتعاتبوا
انا مدمع : وهوا دا سبب اني جيت ليكم النهارده وانكم هتموتوا كلكم انا عارف انكم ملكمش ذنب بس حظك ان دا جوزك وان دا ابوكي علشان كدا انا اسف بس لازم تموتوا قداموا

واتحركت نحية البنت وامها وابوها قعدوا يصوتوا ويترجوني معملش فيها حاجه وانا حطيت السكينة على رقبتها
خالد بيعيط ويزعق : سيبها واقتلني انا سيبها يا آدم

قعدت واقف مش قادر اسحب السكينة واخد واحده ملهاش ذنب فأي حاجه روحت منزل السكينه من عليها وغميت عينها هيا وامها وروحت وقفت ورا خالد وانا ماسك السكينة
انا بهدوء : دا عقابك ( وروحت دابحوا بكل هدوء وقعدت قداموا باصص لعينوا لغاية ما مات)
وبعدها فكيت مراتو وبنتوا ولبسوا هدومهم وهما بيبكوا ومصدومين
انا بهدوء : بعتذر ليكم انكم شوفتوا المنظر دا وسمعتوا الكلام دا بس دي الحقيقة هيا دي حقيقة الراجل ال كنتوا عايشين معاه وال وراه مش هيسيبوكوا اكيد هيحاولو يقتلوكم لانكم ممكن تكونوا عارفين حاجة لان خالد من أهم رجالتهم ولو جم ودوروا على حاجه هنا ولقوكم هيقتلوكم ولو بلغتوا عني أو لا فا اتمنى انكم تهربوا وتختفوا شهر واحد بس وساعتها ارجعوا لحياتكم الطبيعية وسبتهم وماشي
الام بعياط : واي ال هيحصل فالشهر دا
انا وانا مديهم ضهري : هكون خلصت منهم كلهم

بعد انتشار موت خالد واختفاء بنتوا ومراتو راح سليم لصقر فمكان مجهول
سليم : سمعت عن ال حصل لخالد دا تفتكر مين وراها
صقر (عندو ٧٠ سنه بس لسه شادد حيلو وحصتوا كويسه وديما بيمسك عصاية فأيدوا) : اكيد الود ال اسمو آدم
سليم متوتر : كدا الود دا هيدور علينا احنا ومش هيسيبنا انتا فأمان هنا إنما أنا لا
صقر بهدوء : انتا غبي يا سليم خايف من عيل زي دا انتا ناسي احنا مين
سليم : بس الود دا تدريبنا من وهوا *** وانتا عارف هوا يقدر على اي
صقر :مش هيقدر يعمل حاجه انا رجالتنا كتير المهم الولد دا هيدور وراك انتا علشان يوصلك عايزك تجيبوا هنا ليا بأي ثمن ومعاك كل الرجاله واقواهم أمن نفسك كويس وهاتوا هوا حي فاهم حي واصحا متنساش انتا مين ولا تقدر على اي مش عيل ال هيخوفك هوا عمل كدا مع خالد علشان مكناش عاملين حسابنا انما دلوقتي لا
سليم : فاهم متقلقش هعمل دا وهأمن نفسي كويس احنا المفروض اصلا كنا ندور عليه لما جابر اختفى دي غلطتي بس ملحوقه هجيبوا لغاية عندك
صقر : اتمنى دا يلا ومتضيعش وقت كتير ومتخفش منو دا الغضب سايقوا وهيغلط كتير انتا ركز بس وهتمسكوا بسهوله يلا اتحرك
مشي سليم وصقر قعد لوحدوا يفكر


بعد فتره قعدت مراقب سليم لغاية ما جات اللحظة المناسبة كان فبيتوا وهوا اصلا عايش لوحدوا فدا يسهل المهمة والبيت فمنطقة جديدة وهاديه الشقه فالدور الاخير واخد الدور كلو اربع شقق مفتوحين على بعض،،،
كنت واقف باصص على الشقه من تحت فشارع جانبي صغير وكانت الدنيا هادية ( الساعة ٢ بعد نص الليل) استنيت ولبست الماسك وبعدها اتحركت وقبل ما اخد خطوه ايد اتحطت على كتفي وقفتني روحت لاففها بسرعه وكتفتها ورا ضهرو وحطيت المسدس على دماغوا
انا : انتا مين
المجهول : انا جاي هنا اساعدك
انا : وانتا تعرفني منين اصلا
المجهول : نمشي من هنا وهقولك كل حاجه علشان المكان مليان رجاله
انا بهدوء : مفيش حد غير حرس سليم ودول قليلين
المجهول : لا في وفي كتير كمان بس لو فتحت عينك كويس وركزت هتعرف انتا سايقك الغضب ركز وافتكر تدريبك علشان متموتش

روحت سايبوا وبصيت على المكان مره تانيه كويس اتحركت وبصيت على المكان من كل الجوانب ولقيت فعلا في رجاله على سطح العمارة بتاعت سليم وعلي العمارات ال حواليها روحت اتحركت وقتلت كل ال علي الأسطح مسبتش حد فيهم عايش وبعدها نزلت للراجل دا تاني
المجهول بهدوء : ليه عملت كدا
انا وانا مدية ضهري : علشان يعرف اني قريب منو يلا تعالا نتكلم فحتة تانية وقولي انتا مين

مشينا وروحنا مكان فاضي

المجهول : انتا طبعا عايز تعرف انا مين بس انا هقولك حاجه انا ال كنت مشغل كرستين او نور
انا متعجب! : واي ال يخليك تظهر دلوقتي
المجهول : لما حسيت انك فخطر كان لازم أظهر
انا : يراجل اماااال واي كمان بس قولي الأول انتا اسمك اي
المجهول : ماجد تقدر تقولي ماجد ( عندو ٦٠ سنه وشعرو كلو ابيض وقمحي وطولو ١٧٦)
انا : ماشي يا ماجد قولي بقا انتا عايز ايه
ماجد : بص انا قائد لمنظمة سرية فالجيش وليا سنين متابع نشاط صقر وال معاه ومش قادر اوصل لحاجه لان الجهاز بتاعي مخترق ومن بدري بسببهم وكنت مستني اي فرصة اقضي عليهم ولما لقيتك قتلت خالد ومتابع سليم قولت فرصة اساعدك علشان نخلص منهم كلهم قولت ايه
انا : موافق معاك بس لو غدرت هتحصلهم
ماجد : متقلقش انا معاك ولازم نخلص منهم
انا : طيب رايك نعمل ايه دلوقتي
ماجد :انا خليت رجالتي تراقب سليم وقدرت اوصل لمكالمة بينو وبين صقر انو عايزك تروحلو حي ليه معرفش
انا : فا انتا رايك نخلي سليم يمسكني ويوديني لصقر علشان نخلص منهم صح
ماجد : بالظبط ورجالتي هتكون حواليك
انا : تمام هما كام راجل
ماجد : ٥٠ من احسن رجالتي وهيكون معاك جي بي اس علشان تحديد المكان طبعا
انا : تمام يلا بينا بقا فمكانك ندرس الخطه كويس


قعدنا ايام ندرس ونفكر هنعملها ازاي لغاية ما خليت سليم يمسكني وروحنا المكان ال فيه صقر وانا مغمى عليا وصحيت لقيت نفسي قدام صفر وسليم ورجالتهم حواليا
صقر : اخيرا يا آدم اتقابلنا
انا مبتسم : وهتكون اول واخر مقابلة
صقر : عندك حق اول واخر مقابلة بس ليك مش ليا يا آدم
انا : هنشوف بس حلو المكان دا عجبني دا فين دا
صقر مبتسم : هههههههه المكان دا قريب من سينا يا آدم بس اي رايك فالمكان
انا : لا عظيم يا زين ما اخترت ( المكان فقلب جبل فالصحرا منحوت فالجبل ومفيش اي إشارات بتوصل للمكان دا مكان بدائي بمعنى أصح) بس تفتكر انتا كدا فأمان
صقر : اكتر مما تتخيل علشان كدا انتا هتموت هنا بعد ما العب بيك شويه زي ما كنت بعمل فيك طول عمرك
انا : زمن اللعب راح يا صقر وانتا هتموت دلوقتي
صقر : ودا ازاي بقا
انا مبتسم : هوا انتا فاكر اني مش عامل احتياطاتي
صقر الابتسامه راحت من على وشو وقعد دقيقة ساكت وبعدها انفجر فالضحك هوا وسليم وبعدها سكت
صقر : انتا قصدك على ماجد هههههههههههه ادخل يا ميجو
ودخل ماجد وهوا بيضحك وانا قاعد مستغرب ومصدوم
انا : انتا معاهم يا ماجد
ماجد : يوه من اول لحظة وانتا يا عيني صدقني بسرعة اول ما قولتلك على نور اهبل انتا يا آدم ولسه بتصدق اي حد يجبلك سيرة نور ههههه
انا متعصب : متجيبش سيرتها على لسانك يا كلب
ماجد : انا كلب يا حقير (وضربي بونية فوشي)
انا : ايدك ناعمة زي الحريم يا علق قرب هقولك حاجة ( راح مقرب عليا ماجد بس خايف وواقف بعيد شويه وانا كنت مربوط بسلاسل فأيدي وقاعد على الأرض روحت ضاربوا برجلي وقع جنبي وقفلت علية برجليا الاتنين وبخنق فية وانا باصص لصقر ومحدش من رجاله صقر اتحرك علشان هوا مداش الأمر لحد انو يتحرك وقعدت خانق ماجد لغاية ما مات وبعدها سبتوا ) فاضل انتوا الاتنين

راح قام سليم عليا ومسك مسدس من حد من الحرس ورفعوا فوشي وكان هيضرب
صقر : اصبر يا سليم كدا كدا هيموت
سليم : الود دا لو مماتش دلوقتي هيقتلنا كلنا عايزين نخلص من القصة دي
صقر : انتا عايز تقتلوا يعني طيب اقتلوا كدا كدا هوا خلاص ميت ملهوش حد عايش ميت ريحوا وخلاص علشان تعرف ان ٤لبي رحيم
وقبل ما سليم يضرب انا قعدت اضحك وانفجرت فالضحك
انا بضحك : قلبك رحيم اه طيب بص المفأجاة ال جاية دي
صقر : مفاجأه ا ( وقبل ما يخلص الجملة سمعنا صوت ضرب نار جامد برا) اي ال بيحصل برا يا بهايم
واحد من الحرس : الجيش برا يا باشا بعدد كبير وسلاح تقيل وقتلوا نص رجالتنا
صقر : طيب يلا بينا من هنا بسرعه (ومشي صقر ومعاه كام واحد من الحرس وسليم بصلي بكل غل)
سليم : انتا السبب يا كلب ( وجاي نحيتى وهيضرب عليا نار روحت اتشقلبت ونطيت علية ضربتوا برجلي ومسكت المسدس بتاعوا وقتلت الحرس ال حوالينا( طبعا فكيت نفسي فوسط ضرب النار واللهوجة ال حصلت دي بدبوس كان فبوقي) وبعدها بصيت لسليم ال كان بيجري وضربتوا بالنار فرجلو ورحلتوا )
انا : كفاية عليك كدا يا سليم فالحكاية دي
سليم مفزوع : لا ارجوك
روحت مفرغ كل طلقات المسدس فيه وبعدها جريت نحية صقر ال جري من باب سري فالمكان جريت وراه ووصلت ليه قبل ما يهرب قتلت كل رجالتوا وهوا اخد عربية وجري اخدت عربية تانية وطلعت وراه لغاية ما وصلت لية فمكان بعيد عن ال كنا فية وقلبتوا بالعربية بتاعتوا وبعدها طلعتوا منها وسحبتوا لشنطة عربيتي وهوا كان مغمى علية اخدتوا لمخزن مهجور تبعي وربطتوا فالكرسي واستنيتوا لغاية ما فاق
صقر بدوخة : انتا عملت كل دا ازاي والجيش جه لية
انا : بسيطة جابر ال كنتوا فكرينوا أضعف حلقة فيكم طلع أخبث واحد فيكم والحلقة ال وقعتكم كلكم

{فلاش باك}
جابر : ارجوك سيبني اعيش يا آدم انا قولتلك كل حاجه
انا بدموع : اسيبك لية وانتا السبب فكل دا عندك اية يخليني اسيبك تعيش
جابر بتفكير : عندي مستندات وفيديوهات توديهم ورا الشمس وماسك عليهم حاجات كتير اوي هما وكل حد معاهم بس ارجوك سيبني
انا : فين الحاجات دي
جابر : اوعدني الأول انك تسيبني
انا : ماشي يا جابر هسيبك وعد
جابر : الحاجات فخزنة ورا الحيطة دي
اخدت جابر وفتحها وبعدها رجعتوا وربطتوا تاني
انا : حلوه الحاجات دي يا جابر هتنفعني اوي وعلشان كدا هسيبك تموت من غير ما اعذبك
جابر مفزوع : انتا وعدتني هتسيبني
انا : منا هسيبك هموتك واسيبك علطول مش هعمل فيك حاجه بس عندي سؤال انتا لية عملت كل دا فأبويا
جابر بديق وبيزعق : علشان كان ديما الناس شيفاه احسن مني فكل حاجة الناس فالجيش وبرا بتفضلوا عليا مع اني احسن واشطر منو فكل حاجه
انا : انتا ديما فاشل وكلب ومتستحقش تعيش اصلا
ورحت دابحوا


{ عوده من الفلاش باك}
انا : وبس يا معلم بعد ما عرفت كل دا قررت اقتل خالد علشان هوا كان أسهل صيدة فيكم وسليم كان صعب اني اقتلوا من غير خساير فروحت بعتت الملفات دي لكذا حد الكتيبة ١٠١ والمخابرات العامة والمخابرات الحربية ونسخة لديوان الرئاسة علشان لو دا متحركش الباقي يتحرك واضمن انهم يجوا وانتوا تموتوا
صقر بتعب : طيب لية مكتفيتش بمساعدة ماجد او اديتوا المستندات دي
انا :ماجد غبي هههههههه دخل عليا دخلة هبلة زيوا قال اية سمع مكالمة لسليم وليك مهوا لو كان بيسمع حاجة ليكم ما كان قبض عليكم من بدري مهو معنى انو قدر يسمع مكالمة انو يقدر يسمع كذا مكالمه الا لو انا فيا شئ **** ولما ظهرت هوا قدر يسمع ليكم مكالمات هههههههههه
بس سيبك انتا من كل دا اي رايك فدماغي
صقر : استاذ واتمنى اننا نشتغل مع بعض انا هعرض عليك عرض عمرك
انا بلهفة مصطنعة : اي هوا قول قول
صقر اتحمس شوية : انك تمسك كل الشغل وانا اكون مستشار مش اكتر هتكسب فلوس كتير اوي اوي وهتعمل علاقات فكل مكان فالعالم وانا وانتا مع بعض محدش هيقدر علينا
انا : كان على عيني بس انا زي ابويا مش خاينين للبلد وغير كل دا انتا كلب يا صقر ولازم تموت
روحت وقفت وراه وجبت سكينة وحطيتها على رقبتوا
صقر : ابوس ايدك لا هعملك كل ال انتا عايزو
انا : عندك حق الموتة دي متنفعش ورحت غارز السكينة فصدروا وفكيتوا وربطتوا فالحيطه وجبت اربع سكاكين كبار وضربت واحده فأيدو اليمين وواحده فأيدو الشمال وواحده فرجلو اليمين وواحده فرجلو الشمال وصقر بيصوت من الألم ومسكت السكينة ال فصدروا شديتها وغرزتها فصدروا فالنص ومشيت بيها شقيت النص الشمال كلو وغرزت ايدي فصدروا طلعت قلبوا ومسكتوا فأيدي وخليتوا يبص علية فالثانية ال فضل عايش فيها بعد ما نزعت قلبوا ومات صقر روحت رميت قلبوا تحتوا وولعت فالمكان كلو ومشيت وانا فرحان وببكي على ابويا وامي واني انتقمت ليهم وقفلت سطور الحكاية دي..................



{ بعد سنة في جزيرة مجهولة}
قاعد لوحدي بفتكر كل ال عدي من عمري سرحان وفجأه تيجي بنت من ورايا وتحضني من ضهري
البنت : قاعد لوحدك ليه وحشتني
انا : منا لسة سايبك من شوية وحشتك امتا بس
البنت : بتوحشني كل شوية يا دومي
انا : طيب براحه على نفسك وخدي بالك من ال فبطنك يا نور
نور : من عيني يا حبيبي متخافش عليا دنا راجعه من الموت هتخاف عليا من شوية تنطيط وبعدين ال فبطني دا ابنك ابن الشبح يعني مش هيحصلوا حاجه ههه
انا : ماشي ماشي الود بيتدلع من قبل ما يجي يبختك يا عم
نور : طيب يلا بقا نقوم نتغدى الناس مستنينا
انا :اوكي يلا بينا


( استوب نرجع فلاش باك علشان تفهموا يوم ما كنت هموت الدكتور محمود المصري )


{ فلاش باك}

انا بدمع : وقت الكلام خلص انتا دخلت المواد المسرطنة مصر واذيت ناس كتير ومن ضمنهم اكتر واحده حبيتها فحياتي ال زيك حرام يعيش
محمود : متضربش يبني انا مأذيتش حد
انا متعصب : ازاي يعني مأذيتش حد انتا قتلت الناس (وروحت ضارب طلقة جنبوا) اتكلم بدل ما احسرك على عيالك
محمود : يبني الدوا ال انا صنعتوا دا بيشفي سرطان الدم مش بيجيب سرطان الدم او بيذودوا ال بعتك ضحك عليك ممكن يكون ليه مصلحة او قابض من الشركات المنافسة علشان يخلص مني علشان الدوا دا بيضر مصالحهم افهم انا كل ال عايزو اني اقضي على السرطان
انا : طيب وال اخدت الدوا بتاعك وحالتها بتسوء مش بتخف دا اي
محمود : ممكن تكون العلبة بتاعت الدوا فعلا بتاعتي بس الماده ال جواها مش هيا الماده ال انا صنعتها ( قعد دقيقه ساكت يفكر) طيب بص انتا اديني فرصة احاول اعالج الشخص ال انتا بتقول عندو سرطان دا ولو فشلت اقتلني لو طلع العلاج بتاعي كدب اقتلني لو مماتتش قضاء وقدر وماتت بسبب العلاج بتاعي اقتلني
انا بيأس : انا هصدقك علشان معنديش حل تاني بس انتا لازم تبقا ميت قدام الناس انتا ونور ال هتعالجها علشان في ناس عايزه تقتلكوا انتوا الاتنين وانتا بالذات هتقعد معاك وتعالجها وانا هبقا اجيلكم
محمود : موافق بس تخلي بالك من اهل بيتي
انا : هبعتهم ليك متقلقش بس لما الدنيا تهدي وخبر موتك ينتشر
محمود : بس هتخلي الناس تصدق ازاي ومراتي وولادي هيعرفوا اني عايش صح
انا : اهل بيتك هيعرفوا متقلقش والباقي احنا هنجيب جثة تانيه وانتا اكيد ليك علاقات هندخل الجثة دي بأسمك من غير ما حد يعرف ونور انا هتصرف وهجيب جثة مكانها وهبعتك انتا ونور فمكان مفيش حد يعرفوا اتفقنا
محمود : اتفقنا

والجثة ال مكان نور انا جبتها لما اصريت ادفنها لوحدي وقعدت نور مع الدكتور تتعالج لغايه ما خفت...............


{عودة من الفلاش باك}

انا : اي يا دكتور اخبار الخروف ايه
محمود : يبني دا ديك رومي دا
انا : طيب يلا عايزين ناكل
محمود : ما تسيبك من الاكل دلوقتي وادخل معايا شريك فشركه الأدوية ال هعملها بفلوسك وانا عليا الادارة اي رايك
انا : موافق يا عم يلا بينا
محمود : يلا بينا
وسلمنا علي بعض ودحكنا.............
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل