ج
جدو سامى 🕊️ 𓁈
عنتيل زائر
غير متصل
هل يؤثر الطقس ودرجات الحرارة على الرغبة الجنسية ؟
تاريخ النشر 27 نوفمبر 2017 | موقع الطبي
تعد الرغبة الجنسية غريزة من الغرائز البشرية، وتتأثر بكثير من العوامل الداخلية والخارجية في جسم الإنسان. وفقاً للعديد من الدراسات، فإن الرغبة الجنسية لكلا الجنسين تتأثر بشكل كبير بالعلاجات الطبية، أو الحالة النفسية، أو النظام الغذائي، والصحة العامة. والسؤال هنا هل هناك علاقة بين الرغبة الجنسية والتقلبات الجوية المحيطة بجسم الإنسان؟
تأثير الطقس على الرغبة الجنسية
الطقس والرغبة الجنسية
علاقة أشعة الشمس بالرغبة الجنسية
معدلات النواقل العصبية والرغبة الجنسية
علاقة الجنس بتغير الفصول
الطقس والرغبة الجنسية
يؤثر المناخ والحالة الجوية على الكثير من العمليات الحيوية في جسم الإنسان؛ فمثلًا في الجو الحار يزداد تدفق الدم في الجسم، كما تزداد نسبة التعرق، وتطرأ تغيرات على بعض هرمونات الجسم. أما في الطقس البارد الماطر؛ يفضل الكثيرون النوم أو الجلوس أمام المدفأة عوضاً عن ممارسة الجنس.
هناك علاقة واضحة بين كل من الطقس، ودرجة الحرارة، والرغبة الجنسية، حيث تبلغ درجة الحرارة الطبيعية للإنسان حوالي 37 درجة مئوية، وأي درجة حرارة تزيد عن 27 درجة مئوية يمكن أن تسبب العرق الذي يخفف مزاج الإنسان لممارسة الجنس، ويقلل رغبته الجنسية.
بالمثل؛ فإن درجات الحرارة الجوية القريبة من 5 درجة مئوية أو أقل يمكن أن تترك جسمك بارداً جداً مما يقلل أيضاً بدوره الرغبة في ممارسة الجنس.
يؤثر الجو كذلك على درجة الخصوبة، حيث هناك علاقة بين الطقس ومعدلات إنتاج الحيوانات المنوية والإباضة، كما ينعكس على تطور الجنين، ونموه، ونمو المشيمة.
علاقة أشعة الشمس بالرغبة الجنسية
من الجدير بالذكر أن التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الشروق والغروب؛ حيث تكون الشمس غير ساطعة ولا تسبب آثار الجانبية كالحروق وضربات الشمس، يساهم في رفع وتعزيز الرغبة الجنسية وخصوصاً عند الإناث.
يحدث ذلك عن طريق التأثير على بعض هرمونات الجسم مثل الهرمون المحفز لخلايا الجلد الصبغية (بالإنجليزية: Melanocyte stimulating hormone).
يعمل هذا الهرمون على إنتاج صبغة الميلانين عن طريق تحفيز الخلايا المختصة وله تأثير إيجابي على الرغبة الجنسية لدى الإناث كذلك.
يؤدي التعرض لضوء شمس كذك إلى زيادة إنتاج فيتامين د، والذي يساعد بدوره على زيادة تصنيع هرمون التستوستيرون في الجسم، مما يرفع الرغبة الجنسية لدى الذكور.
للمزيد: 10 مقويات جنسية طبيعية.
معدلات النواقل العصبية والرغبة الجنسية
النواقل العصبية هي مواد كيميائية مختصة بنقل الإشارات العصبية من وإلى الدماغ وبين خلايا الدماغ نفسها؛ حيث تلعب دوراً هاماً في إحساس الجسم وتحديد طبيعة الانفعالات النفسية والعصبية له.
وجد مثلاً أن معدلات النواقل العصبية (كالسيريتونين) تنخفض في الطقس الماطر والبارد، وترتفع في الطقس المعتدل نسبياً أو المشمس بشكل عام. ينتج عن ذلك بعض الاضطرابات مثل الأمراض المتعلقة بالطقس مثل الاضطراب العاطفي الفصلي (SAD)؛ وهو اضطراب يتميز بالاكتئاب في الأشهر الباردة التي تغيب أشعة الشمس فيها، والذي من الممكن أن ينعكس سلباً على الرغبة الجنسية ويقللها في هذه الأجواء.
يكون إفراز هرمون السيريتونين في أوجه خلال فصلي الصيف والربيع، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والمزاج الجيد، والذي يساعد ارتفاعه على زيادة الرغبة الجنسية والوصول إلى النشوة.
أما خلال الشتاء، فإن إفراز السيريونين يقل على حساب ارتفاع هرمون الميلاتونين.
علاقة الجنس بتغير الفصول
يصعب جزم علاقة الرغبة الجنسية بالطقس ببساطة؛ فالعوامل التي تتدخل في تحديد هذا كثيرة جداً ومعقدة التداخل، وقد يظل الموضوع شخصي إلى حد بعيد؛ يعتمد على تفضيلات الأشخاص. مع ذلك، هناك بعض المشاهدات المتعلقة بأنماط الرغبة الجنسية في الفصول المختلفة، ومنها:
وجدت بعض الدراسات الطبية أن الرجال يرغبون بممارسة الجنس بشكل أكبر في فصل الشتاء، حيث أن مستويات هرمون التستوستيرون ترتفع خلال التحول الموسمي من الصيف إلى الخريف والشتاء، والتي ترتبط مع الرغبة الجنسية كذلك.
يعتقد الباحثون أن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون يحدث إما بسبب انخفاض ضوء النهار أو انخفاض النشاط الاجتماعي، مما يؤدي لزيادة الرغبة الجنسية، وارتفاع الخصوبة.
يوجد كذلك عامل آخر يؤثر في هذا الموضوع، ويتعلق بشكل جسم الأنثى وتغيره بتغير الفصول؛ فانجذاب الذكر لجسم الأنثى في فصل الشتاء يكون أكثر منه في فصل الصيف تبعًا لتغير جسم الأنثى بسبب تغير نسبة هرمون التستستيرون.
مع ذلك، هناك رأي مضاد يقول بأن فصل الصيف أكثر إثارة بالنسبة للرجل تبعًا لنوع الثياب التي ترتديها النساء في الطقس الحار، حيث تكون الثياب أكثر إثارة لغرائز الرجال.
تاريخ النشر 27 نوفمبر 2017 | موقع الطبي
تعد الرغبة الجنسية غريزة من الغرائز البشرية، وتتأثر بكثير من العوامل الداخلية والخارجية في جسم الإنسان. وفقاً للعديد من الدراسات، فإن الرغبة الجنسية لكلا الجنسين تتأثر بشكل كبير بالعلاجات الطبية، أو الحالة النفسية، أو النظام الغذائي، والصحة العامة. والسؤال هنا هل هناك علاقة بين الرغبة الجنسية والتقلبات الجوية المحيطة بجسم الإنسان؟
تأثير الطقس على الرغبة الجنسية
الطقس والرغبة الجنسية
علاقة أشعة الشمس بالرغبة الجنسية
معدلات النواقل العصبية والرغبة الجنسية
علاقة الجنس بتغير الفصول
الطقس والرغبة الجنسية
يؤثر المناخ والحالة الجوية على الكثير من العمليات الحيوية في جسم الإنسان؛ فمثلًا في الجو الحار يزداد تدفق الدم في الجسم، كما تزداد نسبة التعرق، وتطرأ تغيرات على بعض هرمونات الجسم. أما في الطقس البارد الماطر؛ يفضل الكثيرون النوم أو الجلوس أمام المدفأة عوضاً عن ممارسة الجنس.
هناك علاقة واضحة بين كل من الطقس، ودرجة الحرارة، والرغبة الجنسية، حيث تبلغ درجة الحرارة الطبيعية للإنسان حوالي 37 درجة مئوية، وأي درجة حرارة تزيد عن 27 درجة مئوية يمكن أن تسبب العرق الذي يخفف مزاج الإنسان لممارسة الجنس، ويقلل رغبته الجنسية.
بالمثل؛ فإن درجات الحرارة الجوية القريبة من 5 درجة مئوية أو أقل يمكن أن تترك جسمك بارداً جداً مما يقلل أيضاً بدوره الرغبة في ممارسة الجنس.
يؤثر الجو كذلك على درجة الخصوبة، حيث هناك علاقة بين الطقس ومعدلات إنتاج الحيوانات المنوية والإباضة، كما ينعكس على تطور الجنين، ونموه، ونمو المشيمة.
علاقة أشعة الشمس بالرغبة الجنسية
من الجدير بالذكر أن التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الشروق والغروب؛ حيث تكون الشمس غير ساطعة ولا تسبب آثار الجانبية كالحروق وضربات الشمس، يساهم في رفع وتعزيز الرغبة الجنسية وخصوصاً عند الإناث.
يحدث ذلك عن طريق التأثير على بعض هرمونات الجسم مثل الهرمون المحفز لخلايا الجلد الصبغية (بالإنجليزية: Melanocyte stimulating hormone).
يعمل هذا الهرمون على إنتاج صبغة الميلانين عن طريق تحفيز الخلايا المختصة وله تأثير إيجابي على الرغبة الجنسية لدى الإناث كذلك.
يؤدي التعرض لضوء شمس كذك إلى زيادة إنتاج فيتامين د، والذي يساعد بدوره على زيادة تصنيع هرمون التستوستيرون في الجسم، مما يرفع الرغبة الجنسية لدى الذكور.
للمزيد: 10 مقويات جنسية طبيعية.
معدلات النواقل العصبية والرغبة الجنسية
النواقل العصبية هي مواد كيميائية مختصة بنقل الإشارات العصبية من وإلى الدماغ وبين خلايا الدماغ نفسها؛ حيث تلعب دوراً هاماً في إحساس الجسم وتحديد طبيعة الانفعالات النفسية والعصبية له.
وجد مثلاً أن معدلات النواقل العصبية (كالسيريتونين) تنخفض في الطقس الماطر والبارد، وترتفع في الطقس المعتدل نسبياً أو المشمس بشكل عام. ينتج عن ذلك بعض الاضطرابات مثل الأمراض المتعلقة بالطقس مثل الاضطراب العاطفي الفصلي (SAD)؛ وهو اضطراب يتميز بالاكتئاب في الأشهر الباردة التي تغيب أشعة الشمس فيها، والذي من الممكن أن ينعكس سلباً على الرغبة الجنسية ويقللها في هذه الأجواء.
يكون إفراز هرمون السيريتونين في أوجه خلال فصلي الصيف والربيع، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والمزاج الجيد، والذي يساعد ارتفاعه على زيادة الرغبة الجنسية والوصول إلى النشوة.
أما خلال الشتاء، فإن إفراز السيريونين يقل على حساب ارتفاع هرمون الميلاتونين.
علاقة الجنس بتغير الفصول
يصعب جزم علاقة الرغبة الجنسية بالطقس ببساطة؛ فالعوامل التي تتدخل في تحديد هذا كثيرة جداً ومعقدة التداخل، وقد يظل الموضوع شخصي إلى حد بعيد؛ يعتمد على تفضيلات الأشخاص. مع ذلك، هناك بعض المشاهدات المتعلقة بأنماط الرغبة الجنسية في الفصول المختلفة، ومنها:
وجدت بعض الدراسات الطبية أن الرجال يرغبون بممارسة الجنس بشكل أكبر في فصل الشتاء، حيث أن مستويات هرمون التستوستيرون ترتفع خلال التحول الموسمي من الصيف إلى الخريف والشتاء، والتي ترتبط مع الرغبة الجنسية كذلك.
يعتقد الباحثون أن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون يحدث إما بسبب انخفاض ضوء النهار أو انخفاض النشاط الاجتماعي، مما يؤدي لزيادة الرغبة الجنسية، وارتفاع الخصوبة.
يوجد كذلك عامل آخر يؤثر في هذا الموضوع، ويتعلق بشكل جسم الأنثى وتغيره بتغير الفصول؛ فانجذاب الذكر لجسم الأنثى في فصل الشتاء يكون أكثر منه في فصل الصيف تبعًا لتغير جسم الأنثى بسبب تغير نسبة هرمون التستستيرون.
مع ذلك، هناك رأي مضاد يقول بأن فصل الصيف أكثر إثارة بالنسبة للرجل تبعًا لنوع الثياب التي ترتديها النساء في الطقس الحار، حيث تكون الثياب أكثر إثارة لغرائز الرجال.