قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
الفنجان (قيامة الشيطان) | السلسلة الثانية | حتي الفصل الثالث | 1/3/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="S8M" data-source="post: 31294"><p>الفصل الاول</p><p>صباح الخير او مساء الخير عليكم على حسب انتا فاتح امته دي السلسله الجديده من قصه الفنجان سلسله باسم الفنجان (قيامه الشيطان)</p><p>الاسم غريب جدا صح عارف حتي اسم السلسله الاول برده كان غريب سقوط الملاك بس مفيش ملاك بيقع و يقوم ملاك تاني لا يقوم شيطان هو ده القانون هو ده النظام علشان تقوم حجات لزم تقع حجات تاني و وقع الملاك تفتكره لما الشيطان يقوم ها يعمل ايه و هل ها يكون مفتاح باب جهنم على الارض وله مش ها يكون شيطان فعلاً و دي مجرد دعايه قدام اعدائه وله هو مكنش ملاك اصلاً و كان شيطان صغير بس كبر و نضج و عرف قوته الحقيقيه</p><p>الصراحه صعب التحديد بس انته مع الاحداث اكيد ها تعرفه تحدده.</p><p></p><p>بدايه الفصل</p><p></p><p>التاريخ 2015</p><p></p><p>مقر مجموعه شريكات العمري في القاهره مكتب المدير العام تدخل سلوي الديب لي المكتب تلقي سيف في الشق الرياضي لي المكتب المقسوم نصين نص مكتب و نص صاله رياضيه و هو بيلعب رياضه نط الحبل</p><p>سلوي : صباح الخير</p><p>سيف : صباح النور يا خالتو (وقف لعب لما التلفون بتاعه رن كان مجدي المحمدي) الو يا مجدي طمني</p><p>مجدي : طلبه اني الواد يقعد لحد ما يكمل عشر سنين</p><p>سيف : ازي يا مجدي دول بيماطله في الاول لحد ما يكمل خمس سنين دلوقتي عشره</p><p>مجدي : المشكله في امك المره دي هيا اللي اتكلمت فيها و هيا اللي قالت كده</p><p>سيف : ازي مستحيل امي تقول كده</p><p>مجدي : اللي حصل و المره دي عمي فتحي طلب كبار الصعيد كلهم علشان حمدان ميعرفش يماطل معاه بس كلمه امك سكتت الكل</p><p>سيف : خلاص يبقي ادفن حمدان حي اكيد هددها بحاجه</p><p>مجدي : تدفن مين يا سيف حمدان دلوقتي بقي وزير يعني في حته تانيه</p><p>سيف : مجدي خلصت خلاص يا انزل خان الصمدي اخد امي و اخويا يا ادفن فيه</p><p>مجدي : يابني أعقل شويه</p><p>سيف : وقت العقل خلص لزم فرد العضلات و ده وقته</p><p></p><p>قفل السكه في وشه و رمي قزازه المايه من ايده على الارض و هو متنرفز جدا</p><p>سلوي : اهدا يا سيف</p><p>سيف: اهدا ازي حد عارف حمدان ده مهدد امي بايه</p><p>سلوي : مستحيل يلمسها علشان ابنها ده حفيده</p><p>سيف : انا عرفت من واحد من الغفر بتوع البلد اني امي انا شغاله خدامه ليهم عرفه يعني ايه خدامه حرم علي الصمدي خدامه (فتح تلفون و كلم الشايب) الو يا شايب</p><p>الشايب : عرفت الخبر</p><p>سيف : حضر الفين راجل يكونه ثقه</p><p>الشايب : نازل الخان</p><p>سيف : لا نازل اولع في الخان</p><p>الشايب : (سكت شويه و رد) طيب اديني كام ساعه احضر فيها الرجاله و امن وجودنا هناك برجاله من خان المحمدي</p><p>سيف : انا صبرت خمس سنين و مستعد اصير يوم واحد بس لكن خمس سنين تاني مستحيل</p><p>الشايب : طيب انا كلها ساعه وله اتنين و اتحرك</p><p>سيف : ماشي</p><p></p><p>قفل التلفون مع الشايب و طلب مدير الحسابات في المجموعه</p><p>مدير الحسابات : خير يا سيف بيه</p><p>سيف : عندك سيوله كام بالعمله الصعبه يكونه كاش</p><p>مدير الحسابات : عندي مليون و نص كاش</p><p>سيف : لا عايز اتنين مليون دولار كاش</p><p>مدير الحسابات : صعب يا فندم دلوقتي البنك المركزي مركز جدا مع تحويلات الفلوس الضخمه غير كده المبلغ ده مستحيل ده نص مليون دولار</p><p>سيف : اتصرف</p><p>مدير الحسابات : انا ايدي مربوطه اعمل ايه ده النظام و القانون</p><p>سيف : (زعق فيه) يعني ايه مدير حسابات مش عارف يتصرف في نص مليون دولار ازي</p><p>سلوي : اهدا يا سيف شويه انا عندي الحل</p><p>سيف : ايه هو</p><p>سلوي : انا ها دبر المبلغ نص مليون دولار مش كبير بالنسبه لي المجموعه عندي</p><p>سيف : (كلم مدير الحسابات) شوفت مجموعه اقتصاديه زيها زينا و عندها استعداد لي المبالغ الكبير مش زيك يا شويه بقر انتا مرفود بره</p><p></p><p>بص مدير الحسابات في الارض و مشي و سلوي عملت تلفون.</p><p></p><p>في مشهد اخر</p><p></p><p>مكان مجهول فيلا مهجوره في منطقه صحراويه دخل هناك سامح</p><p>سامح : باشا</p><p>شخص : خير يا سامح</p><p>سامح : سيف العمري طلب الفين راجل بسلاح علشان يرجع امه و اخوه</p><p>شخص : الفين راجل</p><p>سامح : احنا نقدر نوفر العدد ده بس ها يعمل مشكله</p><p>شخص : مش مهم المهم اني سيف لزم ياخد اللي هو عايزه مجموعه العمري كيان اقتصادي مستقل عنا غير كده عمله توازن كبير جدا في الاقتصاد المصري و الاقتصاد دلوقتي مش محتاج اي حركه غلط في اتجاه سيف و سلوي الديب معاه</p><p>سامح : بس سلوي هانم مش مستقله يعني مفيش خوف منها</p><p>شخص : صح بس ممكن تدي مشوره لي سيف العمري اللي مجموعه شركات مستقله</p><p>سامح : طيب و بعدين</p><p>شخص : (وصلته رساله بص فيها و ابتسم) حط تحت ايد سيف العمري اللي هو عايزه ماشي</p><p>سامح : اروح بنفسي</p><p>شخص: لا مش عايزك تظهر خالص</p><p>سامح : حصل</p><p></p><p>قام سامح و مشي و الشخص ده طلع تلفون و بعت رساله فيها (تم)</p><p></p><p>سامح بلغ المعلومه لي الشايب و حضر الرجاله و بعتهم لي الشايب اللي حط خطه الدخول و الخروج لي الخان و راح لي سيف الشركه كان غير هدومه و لبس بدلته</p><p>سلوي : خلي بالك من نفسك</p><p>سيف : متخفيش عليا</p><p>سلوي : لا اخاف خدها نصيحه مني اللعبه كبيره و علشان تكسب</p><p>سيف : لزم تفضل عايش ابويا كان يقول كده برده الدنيا لعبه و علشان تكسب لزم تفضل عايش</p><p>سلوي : **** معاك</p><p></p><p>دخل الشايب و معاه كريم قائد حرس سلوي</p><p>الشايب : احنا جهزين</p><p>كريم : الفلوس جهزه</p><p>سلوي : كريم انتا و فريق الحرس مهمتكم ترجعه سيف عايش و لو وقع مين في النص</p><p>كريم : حصل يا هانم</p><p>الشايب : و انا عليا تأمين الخروج و تأمين الهانم و ابنها الصغير</p><p>سيف : شايب انتا عملت ليا كتير اوي في الخمس سنين اللي فاته ها تتحرك معايا و لو مش عايز براحتك انا مش هاعتب عليك</p><p>الشايب : معاك لحد ما نرجع الباشا الصغير و امه</p><p>سيف : طيب يله</p><p></p><p>نزله تحت و كان في طقم حراسه سلوي الديب مع كريم و الشايب و باقي الرجاله ها يوصله المنيا قدمهم</p><p>في عربيه راكب فيها الشايب و سيف و كريم</p><p>كريم : الخطه ايه يا شايب</p><p>الشايب : معانا مجموعتين مجموعه اتحركت من بني سويف و مجموعه تاني اتحركت من اسيوط و دي عليها الطريق مجموعه بني سويف معانا و ها تدخل معانا اللي ها يحصل حوار كبير علشان كده لزم نتحرك من المنيا على اسيوط عدل فريق اسيوط ها يامن الطريق لحد مطار اسيوط الدولي و حبايبنا هناك من عيله المحمدي حضره طياره خاصه لي رحله داخليه من مطار اسيوط لي مطار القاهره الدولي و هناك رجالتي ها تاخدك يا سيف انتا و الهانم و اخوك على مكان امن</p><p>سيف : طيب هو الموضوع محتاج كل ده</p><p>الشايب : ايوه محتاج عيله الصمدي لما الجماعات الإرهابية حاولت تضرب مدريه الامن في المنيا طلعه سلاحهم و وقفه قدامهم تخيل هما عندهم قد ايه علشان كده الموضوع فيه حرب كبيره كريم الاهم هو العربيه دي ها وصلك سندي هانم و ابنها هنا ها تركب يا سيف معاهم و تمشه مهما حصل اوعي حد يبص وره فاهمين</p><p>كريم : فاهم</p><p>الشايب : ها تتحرك على الطريق الشرقي للبلد ده فيه تأمين علشان بعد ما ندخل الطريق الغربي ها يتقفل</p><p>كريم : فهمت</p><p></p><p>كمله الطريق و سيف سرحان في اللي بيعمله ده صح وله غلط بس هو خايف اصل لما سندي تتعامل زي الخدم رغم انها عندها كبرياء يعدي السحاب لو حد عاملها باسلوب مش كويس تقوم و تمشي و هيا الكسبانه لما هيا بنفسها تقول لا هاقعد يبقي اتهددت جامد و تهديد كبير اوي كمان</p><p></p><p>وصله المنيا و سيف بدأ يتوتر اول ما دخله خان الصمدي بدأ يتوتر اكتر اول ما وصله قدام قصر محمد الصمدي خلاص وقت التوتر خلص خلاص نزل من العربيه مع الحرس اللي ثبته الغفر كلهم في ثواني و وقف سيف قدام باب القصر الحديد و هو مفتوح طلع مسدسه و ضرب ثلاث طلقات في الهوا اتفتح الباب و طلع منه مصطفي و محمود و عماد ابن مصطفي</p><p>مصطفي : ايه اللي بيحصل ده</p><p>سيف : اللي بيحصل ده كان المفروض يحصل من زمان اوي بس كنت بقول لجل الايام و العيش و الملح بس انته يا ولاد الصمدي اللي غدرته به عندكم حل من الاتنين تطلع امي و اخويا الصغير اخدهم و امشي (شاور لي كريم جاب شنط الفلوس) و تاخده اتنين مليون دولار يا اخد امي و اخويا من فرق جثثكم و الدم عندكم انته مش عندي انا</p><p>محمود : (بيتكلم بصوت العقل رغم انه شايف اني مفيش مجال لي العقل دلوقتي) يا سيف يا ابني ميصحش كده عيب احنا مهما كان اهل و دي في بيت اهل جوزها و اعمام ابنها</p><p>سيف : العرض بتاعي مش مجال لي النقاش يا كده يا ادفنكم هنا ها موافقين اتنين مليون دولار قصاد الاثنين</p><p>عماد : لو فاكر انك تقدر تطلع من خان الصمدي عايش تبقي عبيط</p><p>سيف : مش بكلم عيال انا بكلم الرجاله</p><p>مصطفي : و كلمت ولدي ماشيه</p><p>سيف : خلاص يبقه تدفنه فيها</p><p></p><p>رفع مسدسه و كل الحرس عمله زيه بس كان في شخص مراقب الوضع من بعيد و محدش اخد باله منه (شبح انسان)</p><p>صوت من وره سيف و رجاله : جايب رجاله و سلاح و محاصر بيت محمد الصمدي و خان الصمدي كله لا عرفت اربي راجل ياض</p><p></p><p>الصوت ده خلي الكل ارتعب في مكانه من الصدمه رجعت في ذاكره سيف ذكرايات طفوله جميله جداً</p><p>و رجعت في دماغ مصطفي باب كان فاكر انه اتقفل و مش ها يتفتح تاني باب جايب الشر ليه و هو اللي بدأ</p><p>صاحب الصوت هو علي محمد راضي الصمدي (المجنون)</p><p>سيف : (نزل سلاحه و بص وره و دموعه نزلت) ابويا</p><p>انا : (فتحت دراعي) تعاله يا ابن الكلب</p><p>سيف : (جري على حضني بطفوله اصل مهما كبرت تفضل في عين ابوك عيل صغير) ابويا</p><p>انا : (اخدته في حضني) هههههه واحشني يا ابن الكلب (بعدته عني و بصيت عليه قد ايه كبير و بقي راجل ملو هدومه خمس سنين مش شويه برده) كبرت يا واد و بقيت راجل</p><p>سيف : واحشتني اوي اوي</p><p>انا : و انتا اكتر</p><p></p><p>اخدت سيف تحت دراعي و مشيت به لي القصر</p><p>انا : (بصوت عالي و باصص لي اخواتي) طمر فيك التربيه يا سيف احسن من ناس تانين وطين بس سهل كل واطي و ليه حسابه (طلعت بسيف السلم و مصطفي و محمود و عماد وقفين صف قدامي و متنحين بصيت ليهم بيرود) ايه يا ولاد ابويا ها تمنعوني من دخول البيت وله ايه</p><p>سيف : بابا</p><p>انا : حبيب بابا نتكلم جوه (بصوت عالي) شايب</p><p>الشايب : (بفرحه) امرك يا كبير</p><p>انا : خلي الرجاله اللي محاصره خان الصمدي ترجع</p><p>الشايب : أمرك يا كبير</p><p></p><p>عديت من بين اخواتي و هما وقفين و معايا سيف دخلت جوه القصر و لقيت حياه قعده خايفه و جيهان مسكه سكينه</p><p>حياه : (بفرحه) علي</p><p>انا : عمله ايه يا بنت خالتي</p><p>حياه : (دمعها نزلت من الفرحه) بخير يا غالي</p><p>انا : (بصيت لي جيهان بصه خلتها وقعت السكينه من الخوف) عمله ايه يا بنت عمي وحشاني</p><p>جيهان : (مصدومه و سكته)</p><p>انا : هما فين يا حياه</p><p>حياه : هما مين</p><p>انا : هو في غيرهم الغاليه امي و الهانم مراتي</p><p>حياه : فوق في اوضه غاده</p><p>انا : طيب</p><p></p><p>طلعت السلم و معايا سيف لحد اوضه امي و وقفت ثواني معدوده من الخوف مش مصدق بعد كل اللي عديت به ده وصلت لي اوضه امي و ها ترمي في حضنها استجمعت قوتي و فتحت الباب و دخلت جوه شوفت امي و هيا على السرير اول ما دخلت و انا مبتسم لقيت حاجه نزله على دماغي كانت عصايه مقشه لفيت اشوف مين اللي عمل كده كانت ملاكي سندي و هيا بصه ليا بصدمه فرح كبيره اوي اوي اني رجعت</p><p>سندي : علي</p><p>انا : (باصص ليها و مبتسم مش ابتسامه عاديه دي فرحه كبيره جداً) ايوه يا حياتي</p><p>سندي : (اترمت في حضني) علي علي انتا رجعت صح ده مش حلم اكيد مش حلم ده حقيقه صح قول انه حقيقه رد عليا صح</p><p>انا : (حضنتها جامد) حقيقه يا حببتي حقيقه انا رجعت و مفيش حاجه ها تبعدني عنك تاني خالص ابداً</p><p>سندي : اكيد صح اكيد (بصت جنبه لي سيف اللي كبر و وصل لي سن 25 سنه و بقي راجل ملو هدومه) كبرت يا واد (اخدته بالحضن و عيطت) سامحني يا بني الضغط كان شديد</p><p>سيف : (باس راس سندي) مسامحك حد يزعل من امه برده</p><p></p><p>انا رحت عند السرير اللي عليه امي و هيا بصه ليا بسعاده كبيره ابنها رجع ليها من تاني</p><p>امي : كنت عرفه انك راجع و كنت متأكده</p><p>انا : (مسكت ايد امي و بوستها و نزلت على رجلها بوستها) عمرك ما قولتي كلمه و طلعت غلط يا غاده و بعدين بعدين ايه اللي حصلك وشك اصفر كده ليه ها ليه انتي عيانه</p><p>امي : مريضه بفراق الحبايب بس رجوعك رد ليا الروح من جديد يا ولدي</p><p>سندي : (مسحت دمعها و راحت عند الدلاب فتحته و طلعت منه عيل صغير) ابنك</p><p>انا : (شوفت الواد الصغير و هو مقرب مني بحذر شديد) تعاله يا حبيبي</p><p>الطفل : (قرب مني) انتا بابا</p><p>انا : (اخدته في حضني و بكيت) ايوه يا حبيبي انا بابا و رجعت ليك (بصيت في وشه و بقول (اه يابني لو تعرف انا عملت ايه علشان الحضن ده) بسته) ايوه انا بابا يا شبل</p><p>امي : علي اسمه علي</p><p>انا : (بصيت لي سندي بفخر و مسحت دموعي ) ايه ده علي علي الصمدي انتا اخدت اسمي يا واد انتا</p><p>علي : (ابتسمت و ابتسامته شبه امه جداً)</p><p>انا : مش مهم يعني هو اسم محصلش يعني مش مهم الاسم المهم انتا موجود (كلمت امي) ايه يا ست الكل مفيش صينيه بطاطس باللحمه في الفرن وله ايه</p><p>امي : دقايق و الاكل يكون جاهز</p><p></p><p>جت تقوم كانت ها تقع حاولت اسندها</p><p>امي : بس يا واد انا لسه شباب برده اوعا كده اوعا</p><p>انا : طول عمرك عنيده يا غاده</p><p>امي : مش غاده لزم اعمل قلبان</p><p></p><p>طلعت امي من الاوضه و هيا فرحانه قفلت الباب علينا و نزلت تحت</p><p>امي : صفاء يا صفاء انتي يا وليه (افتكرت حاجه و هيا نزله خلتها تدمع بس مسحت دمعها و نزلت تحت) فين الشغاله اللي اسمها سعاد</p><p>حياه : (بص لي امي بدهشه اصل امي من بعد نطق الحكم مطلعتش من الاوضه بتعتها و الاكل يطلع ليها فوق يا تاكل يا متكولش) خير يا خالتي عايزه حاجه</p><p>امي : انا قولت الشغاله فين الشغاله</p><p>سعاد : (طلعت من المطبخ و هيا بصه لي امي بقرف) يا نعم</p><p>امي : مش بنادم عليكي</p><p>سعاد : معلش اصل ستي جيهان قالت معملش حاجه النهارده خالص و سندي ها تعمل هيا كل حاجه</p><p>امي : ستك جيهان صح امممم مين دي (شورت على حياه و وقفت جنبها)</p><p>سعاد : سلامه الشوف هيا الحاله رجعت تاني لا دي (شورت على جيهان)</p><p>امي : (وقفت جنب جيهان و جيهان وقفه بشموخ) دي</p><p>سعاد : و ده ايه اصله ده ايوه هيا</p><p>امي : طيب (بصت لي جيهان و هيا مبتسمه و جيهان بصه لي امي يتحدى بس على مين امي اخدتها قلم سمع الكل حتي اخواتي اللي كانه مصدومين من رجوعي فاقه من الصدمه على صوت القلم اللي رج البيت كله) مفيش في البيت ده اسياد غير غاده العدوي و لما تطلع الكلاب على عرش الاسود تموت (مسكت شعر جيهان جامد) و لما البيت ده يطلع ليه اسياد غيري يدفنه عايشين (كلمت جيهان قدام الكل) فهمه يا بنت اسماعيل و امك كلبه عيله الصمدي فهمتي</p><p>جيهان : (متألمه جامد) فهمت فهمت</p><p>امي : جدعه</p><p></p><p>سابت جيهان و راحت لي الشغاله بصت ليها شويه و سحبت السكين اللي على التربيزه بتاع تقطيع الفكهه و حطته على رقبه الشغاله و ضغطت</p><p>امي : عرفه اني لو قتلتك دلوقتي ملكيش ديه عندي عرفه ليه علشان انا غاده العدوي ستك و ست ستك و ست ستات خان الصمدي كله بس انا مش ها وسخ ايدي بدم واحده لا ليها اصل وله فصل روحي للي بعتتك هنا و هيا سحر الصمدي ام الكلبه دي غاده العدوي فاقت و بتعرفك انها ستك و ست البلد دي كلها ماشي ها نزل السكينه و اعد لحد ثلاثه لو فضلتي في القصر ها قتلك و محدش ها يقدر يقف قدامي (نزلت السكين و عدت) واحد اتنين</p><p></p><p>كانت الشغاله طلعت تجري بره القصر بسرعه مشيت امي بخطوات ثابته لي مصطفي و هو مندهش من التحول اللي حصل في ساعه كانه قعدين يفطره و بعدها حصار لي البلد و رجوع علي اخوه اللي ها يقلبها عليه جهنم مسكت ايده و فتحتها حطت السكين في ايده</p><p>امي : ها تنفعك الفتره دي علشان الكوابيس يا ابن جوزي</p><p></p><p>سبتهم و راحت المطبخ تعمل الأكل لي ابنها</p><p></p><p>اما فوق في الاوضه بتاعت امي قاعد على الكنبه و في حضني سندي و ابني</p><p>سندي : انتا خرجت ازي</p><p>انا : مفيش جمعت ورق مهم جداً على الناس اللي حبستني اوراق ضغط كبيره و مهمه و قدمتها لي الحكومه ساعتها طلعت</p><p>سندي : خمس سنين يا علي خمس سنين بتجمع ورق ليه</p><p>انا : الموضوع مش سهل يا سندي مش سهل</p><p>سندي : مش ماما ماتت</p><p>انا : (عملت مصدوم) ماتت ازي</p><p>سندي : بعد دخولك المستشفي وصلني الخبر انها توفت الطياره بتعتها وقعت في البحر وهيا نزله مصر</p><p>انا : (بوست راس سندي) **** يرحمها (كلمت سيف) عامل ايه يا حبيبي</p><p>سيف : عيب عليك ابنك اسد</p><p>انا : تربيه ايدي (مسكت ايده و شوفت دبله فضه) اتجوزت</p><p>سيف : كان نفسي تكون معايا اليوم ده يا بابا</p><p>انا : نصيب يا ابني نصيب المهم مين العروسه</p><p>سيف : سمر</p><p>انا: (غمزت ليه) البست</p><p>سيف : بابا بلاش تحرجني</p><p>انا : ماشي طيب ايه مفيش حاجه كده وله كده</p><p>سيف : حاجه ايه احنا متجوزين من شهرين</p><p>سندي : شهرين ليه</p><p>انا : يعني انا و انتي قعدنا نلمح لي بعض سنه طلع ابني و ابنك اغبي مني و منك</p><p>سيف : و اللهي ما كنت ناوي اتجوز خالص لحد ما تطلع بس اعمل ايه بنت المجنونه قالتها وش كده ها تتجوزني وله اتبلي عليك فا اتجوزتها دي طلعت اجن من ماما اول الجواز</p><p>سندي : اشرب علشان كنت بتقول عني مجنونه</p><p>انا : مش مهم مجنونه وله لا المهم تكون ست جدعه تغيب مهما تغيب و ترجع تلقيها زي ما هيا مستنيه رجوعك زي امك كده</p><p>سندي : انا استناك العمر كله يا عمري</p><p>سيف : يله يا علي نمشي علشان كمان شويه شكلنا ها يبقي مش ظريف</p><p>علي : هو اتا مين</p><p>سيف : بص يا سيدي انا حكايه طويله جداً لما تكبر احكيلك عليها بس المهم اني اخوك الكبير</p><p>علي : بجت</p><p>سيف : ايوه يا سيدي بجد</p><p></p><p>الباب خبط و فتحت حياه</p><p>حياه : يله يا علي غاده عملت الاكل</p><p>انا : احلي حاجه في اكل غاده انه سريع جداً</p><p>حياه : اربعين سنه مطبخ</p><p>انا : عنصر الخبره مهم برده يله</p><p>سندي : (مسكت ايدي و هيا بصه ليا بسعاده) يله</p><p></p><p>اخدتها تحت دراعي و شلت علي ابني على ايدي و سيف جنبي نزلنا تحت و الكل باصص و هما مش فهمين حاجه</p><p>امي : السفره جهزه يله</p><p>انا : تسلم ايدك يا ست غاده يا عسل</p><p>امي : بالهني و الشفا يله</p><p></p><p>قعدنا كلنا على السفره و امي قعدت على راس السفره</p><p>امي : (بفترك في الكرسي لحد ما قامت) طبعاً الكرسي مش مريح علشان قعدت عليه كلاب نوليني الكرسي اللي في اخر السفره يا جيهان</p><p>جيهان : (بصت ليها شويه)</p><p>امي : ايه مش بتسمعي قومي يا جيهان قومي بدل ما اقومك انا</p><p>جيهان : حاضر حاضر</p><p></p><p>جابت الكرسي جرى و حطته</p><p>امي : يله خدي الكرسي القديم ده و حطيه مكان اللي جبتيه اصل سفره في بيت غاده العدوي لزم تبقي منظمه مش ذريبه زي بيت امك يله يا شطره يله</p><p></p><p>اخدت جيهان الكرسي و هيا مكسوره حطته مكان ما قالت امي و رجعت قعدت تاكل و انا قاعد مش باكل لا باصص لي اخواتي اللي كل واحد باصص في طبقه من الخوف</p><p>انا : محمود</p><p>محمود : (الاكل وقف في زوره) كحكحكحكحكح</p><p>انا : (نولته كبايه مايه) اشرب يا اخويا اشرب</p><p>محمود : (اخد الكبايه شرب) خير يا اخويا</p><p>انا : فين حسام و ابراهيم</p><p>حياه : حسام و ابراهيم بس لا ده في كمان دودو الصغيره اخر العنقود</p><p>انا : غاده لا بجد عندها كام سنه</p><p>حياه : خمس سنين بس هيا قعدت تزن علشان تروح لي ماما فا بعتها مع غفير</p><p>انا : بجد طيب و حسام فين و ابراهيم</p><p>محمود : في الغردقة يا اخويا راحه يغيره جو مع اصحابهم</p><p>انا : اممممم طيب رجعين امته عايز اسلم عليهم قبل ما ارجع القاهره</p><p>امي : قاهره ترجع ليه انتا ها تقعد معايا</p><p>انا : معلش يا امي انا جي بس اخلص حساب و راجع المهم سندي</p><p>سندي : ايوه يا حبيبي</p><p>انا : تطلعي بعد ما تخلصي اكل تجيبي هدومك اللي في الاوضه اللي تحت السلم و تروحي اوضتي القديمه ترمي حاجه اي كلب فيها علشان ها نقعد فيها يومين</p><p>سندي : (استغرب و درات الاستغراب) أوضه سلم ايه اوضه السلم دي انا</p><p>انا : انا مش عايزك تكذبي انا عارف كل حاجه و ممكن كمان اعد كام مره جيهان طلبت منك كبايه عصير و انتي تفيتي فيها لا اللي عجبني اكتر الملح الانجليزي اللي امي بتستخدمه في التنضيف لما حطته في كبايه العصير بتاعت جيهان و مصطفي هههههههه</p><p>حياه : (بتوتر) و انتا عرفت كل ده منين</p><p>انا : 500 جنيه من واحد غريب لي الشغاله اللي كانت هنا اعترفت على كل حاجه **** يرحمك يا عمتي صفاء عمرها ما طلعت سر من البيت ده يحصل مهما يحصل بس برده مفيش سر يطلع بره</p><p>سندي : علي انا</p><p>انا : انتي ايه انتي اتهنتي و اتجلدتي بكرباج الاسطبل قدام ابني (بصيت لي مصطفي) و انا حذرتك قبل كده انك تعمل راجل على بيتي بس شكلك مش بتفهم و ماله في ناس كده لزم تكسر دمغها و تبقي فتافيت علشان تفهم و المعلومات توصل ليهم سهله كل حاجه سهله</p><p>امي : بص يا ابني اللي حصل و انتا مش هنا مكنش قليل خالص و انا مكنتش في وعيي علشان امنع حاجه</p><p>انا : و اديكي في وعيك بس سمحيني يا امي حقي و حق مراتي و اولادي انا اعرف اجيبه كويس صدقوني انته متعرفوش الخمس سنين دي غيرت ايه خالص (ابتسمت) بس و ماله تعرفه (كلمت سندي) ها خلصتي</p><p>سندي : ايوه</p><p>انا : يله روحي اعملي اللي قولت عليه</p><p>عماد : بس دي اوضتي</p><p>انا : مش عجبك اشتكي</p><p>مصطفي : انتا محدش ها يعرف يلمك وله ايه اتعدل</p><p>انا : (مسكت السكينه و رفعته لي فوق خالص بعزم ما عندي نزلتها على السفره عدت من النحيه التانيه و بصيت لي مصطفي بعين مش شيفه غير الدم بس اخدت نفس عميق و ابتسمت) احلي حاجه اني خرجت من المستشفي و انا بريء بس احتفظت بحاجه واحده ورقه صغيره يعامل معامله ***** اصعب حاجه مش انك تقتل واحد (بصيت لي مصطفي) او اتنين (بصيت لي عماد) او ثلاثه (بصيت لي جيهان) مش انك تقتل لا القتل سهل جداً الصعب تطلع منها و انا راجع و قادر اطلع منها (بصيت لي سندي بابتسامة) يله يا سندي عايز اريح راجع من سفر تعبان جداً و عندي يوم طويل بكره</p><p>سندي:. حاضر يا علي حاضر</p><p></p><p>قامت سندي و سيف قاعد جنبي و باصص ليهم بتكبر اصلهم عمله معاه كتير اوي في الخمس سنين اللي فاته</p><p>سيف : (تلفونه رن رد عليه) الو يا ياسر........ تمام..... بص اسمع انا عرضت سعر و مفيش سعر ها يوصل لي الحكومه احسن منه و حيات ابويا يا ياسر لو المناقصه دي اتسربت لا اولع فيك حي انا بقولك اهو ها دفنك ماشي يابا....... لا مش جي بكره المجموعه........ طيب اقفل سلام (قفل معاه)</p><p>امي : انتا نسيت وله ايه مفيش تلفون على الاكل</p><p>سيف : معلش يا تيته مشاكل الشغل مش بتخلص</p><p>انا : في ايه</p><p>سيف : مناقصه دخلها شركه المقاولات بتعتي هيا الحل يا اخدها يا اقفل الشركه احسن</p><p>انا : طيب هات تلفونك</p><p>سيف : اتفضل</p><p>انا : (اخدت تلفونه و طلع كان مكلم الشايب رنيت عليه)</p><p>الشايب : الو يا سيف بيه</p><p>انا : لا انا علي</p><p>الشايب : الباشا الكبير بنفسه انا تحت الامر</p><p>انا : اسمع بكره الساعه سبعه الصبح تروح السجن و تطلب زياره احمد خليل</p><p>الشايب : احمد خليل المحاسب</p><p>انا : ايوه</p><p>الشايب : طيب ليه</p><p>انا : عرفه اني في مناقصه لي أنشأ منطقه سكانيه في العاصمه الإدارية الجديده يعمل ليها ميزانيه متخرش المايه</p><p>الشايب : ليه مش فاهم و ايه دخلك في القصه دي</p><p>انا : الجهل نعمه</p><p>الشايب : امرك يا باشا اعتبره حصل</p><p>انا : جدع بعدها تاخد ياسر مدير المشروعات في شركه العمري لي المقاولات يقدم العرض و بلاش يتواصل مع حد طول ما انتا معاه او يفتح الظرف</p><p>الشايب : اعتبره حصل</p><p>انا : يله اقفل</p><p>الشايب : الف مبروك رجوعك يا كبير</p><p></p><p>قفلت مع الشايب</p><p>سيف : مين ده و حضرتك عرفت منين المناقصه دي</p><p>انا : خمس سنين فتره طويله يا سيف بس انا عارف كل حاجه حصلت فيها</p><p>سيف : (اخدني بالحضن) طول عمرك جنبي</p><p>انا : هو انا عندي اعز منك خلي بالك ياسر ده حرامي و بيسرب اسرار الشغل بره ماشي</p><p>سيف : ماشي يا بابا</p><p>انا :بلاش تسجل رقم الشايب</p><p>سيف : ليه</p><p>انا : ده الشايب ايه علاقه راجل اعمال زيك بالشايب احسن احفظ الرقم</p><p>سيف : ماشي يا بابا</p><p>انا : (بصيت قدامي لي اخواتي) منورين يا ولاد ابويا سفره دايمه يا غاده</p><p>امي : بوجودك يا حبيبي</p><p></p><p>قومت غسلت ايدي و طلعت الاسطبل ابص على الحصان بتاعي</p><p></p><p>جوه البيت كانت امي خلصت اكل و قامت هيا و سيف و الباقي بيضرب اخماس في اسداس</p><p>جيهان : مصيبه ازي خرج ازي</p><p>مصطفي : مش عارف</p><p>محمود : شكلك كده ها تشوف ايام سوده</p><p>مصطفي : قصدك ها نشوف</p><p>محمود : ههههههههه لا انتا لوحدك في الحكايه دي انا لا سمعت كلام حمدان وله مراتي عزبت سندي وله انا كمان</p><p>مصطفي: يعني ايه</p><p>محمود : يعني انتا بعت اخونا علي فا طبيعي اني ابيعك انا بلاش تستغرب يا ابن ابويا انتا اللي طلعت اسواء ما فينا انتا و مراتك و عمك اللي كان قاعد هنا قدمنا مش اخويا علي ابدا مش ده اخويا اللي كانت عينه تدحك قبل وشه اللي كان هنا شيطان و مش ها يسيب حقه ابدا انا عن نفسي و ولادي و مراتي عمرنا ما جينا جنبه او وقفنا قدامه هو او ابنه او مراته الدور و الباقي عليكم البس يا دكر</p><p></p><p>سابه و مشي و حصلته حياه و امي رجعت</p><p>امي : لمى السفره يا جيهان</p><p>جيهان : (بنرفزه) حاضر</p><p>امي : (ببرود و صوت هادي) صوتك عالي</p><p>جيهان : (رجعت خطوه لي وره) انا اسفه ها لمها</p><p>امي : شطره مصطفي اعتبر توكيل الاداره ملغي اه صحيح هو كان توكيل اداره وله توكيل عام هههههههه بلاش تكذب تاني يا ابن الصمدي</p><p></p><p>سبتهم و راحت المكتب دخلت جوه و قدمها لوحه مرسومه ليها هيا و ابويا و مرات ابويا يسريه و مصطفي و محمود و انا بس كنت رضيع</p><p>امي : (قعدت بصه لي اللوحه شويه و بعدها خلعت خاتم الجواز و حطته جنبها و فتحت الدرج طلعت منه مسدس ساقيه ست رصاصات) سامحني يا محمد بس صدقني انا مليش يد في اللي حصل الغبي اخوك هو اللي بدأ بكده و انتي كمان يا يسريه كان نفسي اعمل بالوصيه بس ابنك طلع لي باقي اهله غبي و حيوان انا كنت بسمع صراخ الغلبانه و هيا بتضرب و تتكوي بالنار و صوت ابنها و هو بيعيط عليها و الكلبه اللي وقفت قدام الكل علشان تدخل بيتي كانت تقعد الواد الصغير يتفرج على امه و هيا بتتهان و لما حاول يعمل حاجه و قرب منهم ضربته برجلها و دماغه اتفتحت ايوه كنت سامعه و شايفه بس مش قدره اعمل حاجه اول مره في حياتي دماغي تقف لا أفكر وله أقرر كانت الصدمه كلها في الصغير (قفلت السقيه بعد ما عبتها رصاص) بس اللي اختار هو اللي يدفع الثمن</p><p></p><p>اخدت الخاتم في جيب العبايه بتعتها و المسدس في الجيب التاني و طلعت فوق</p><p></p><p>رجعت من الاسطبل و لقيت سيف واقف في الجنينه بيتكلم في التلفون</p><p>سيف : (بزعيق) هو انتي مش بتفهمي....... هو ده اللي عندي..... اخون مين انتي عبيطه....... يعني مصممه طيب يا سمر ايه رأيك اني ها تجوز عليكي و تولعي بجاز..... كده طيب غوري في داهيه (قفل السكه في وشها)</p><p>انا : سيف تعاله</p><p>سيف : (جيه جري) ايوه يا بابا</p><p>انا : كنت بتكلم مين</p><p>سيف : دي سمر مطلعه عيني و كل شويه شك شك شك</p><p>انا : بص يابني لما الست تشك يبقي بتحب و عمرها ما تشك غير لما تشوف عليك حاجه</p><p>سيف : (اتوتر) حاجه... حاجه ايه لا طبعا مفيش حاجه</p><p>انا : (بصيت ليه شويه) مفيش حاجه خالص</p><p>سيف : طبعاً مفيش حاجه خالص دي اوهام في دماغها</p><p>انا : طيب تعاله</p><p></p><p>دخلت جوه و قعدت مع سندي و سيف و علي و امي بس في ركنه لوحدنا</p><p>انا : ههههههه ياض بس</p><p>علي : لا</p><p>انا : ياض بس بغير</p><p>علي : لا (طلع لسانه ليا) لا</p><p>انا : كده طيب (مسكته و نزلت فيه زغزغه) حرمت ها حرمت</p><p>علي : هههههه خلاث هههههه خلاث</p><p>انا : خلاث يا ابو نص لسان</p><p>علي : هههههه خلاث حيمت</p><p>انا : طيب اقعد ساكت</p><p>حياه : (جت علينا و هيا في ايدها صينيه عليها بسبوسه) احلي بسبوسه لي ابو علي</p><p>انا : سيف ابو سيف البكري</p><p>حياه : وله تزعل نفسك ابو سيف البكري علشان علي بيزعل بقولك ايه يا غاده</p><p>امي : خير يا اخر صبري</p><p>حياه : ما تحكلنا كده شوفتي عمو محمد ازي</p><p>امي : محمد هو كان في زي محمد</p><p>انا : جري ايه يا حجه عيب</p><p>امي : اختشي يا واد</p><p>حياه : احكي احكي</p><p>امي : كان معيد في جامعه القاهره في هندسه و انا كنت طالبه جديده كان ليه طله و هيبه كده كان يدخل المحاضره و الراجل يتكلم كان متجوز يسريه **** يرحمها كانت طيبه زيه و هو كان قمر جمال و شياكه و هيبه و طله كده تشرح القلب كل بنات الدفعه كانت ها تموت عليه من حلاوته و اول ما شفني عجبته رغم انه اكبر مني بكتير بس انا كمان عجبني و راح لي ابويا و طلب ايدي ساعتها ابويا بص ليه بتكبر كده قاله انتا يا فلاح تتجوز بنتي هو سمع كلمه فلاح من هنا و عينك ما تشوف إلا النور ارض ابويا كلها اتحرقت اخ منك يا محمد كنت استغرب جدا من تعامله معايا و مع يسريه كان ملاك بس لو حد داس على الضل بتاعه بس كان يبقي يوم ملهوش اللوان عليه و على اللي خلفوه بعد ما ارض أبويا اتحرقت كلها طبعاً الفلاحين عمله مشاكل كتير جدا علشان ابويا رفض يديهم مرتبات و الأرض محروقه يقوم داخل محمد في النص يدفع فلوس الفلاحين و يكسب بنط عند ابويا و هو مش عارف مين اللي حرق ارضه و يقوله امور تاخد ايه قصاد اللي عملته قال بس غاده ليا و اختها لي منتصر و امك لي ابوكي **** يرحمك يا ابويا شاف فرح بناته الثلاثه و عمره ما كان يتخيل الفرح ده وله الناس دي وله اي حاجه (بصت في ركن الحيطه) مكنش فيه زيك يا محمد وله في طيبه قلبك وله قوتك بطله الرجاله تبقي زيه</p><p>انا : جري ايه يا غاده وحشك المرحوم وله ايه</p><p>امي : عمري ما غفلت عنه وله نسيته علشان يوحشني</p><p>انا : طيب هو عمره زعق فيكي او مد ايده عليكي</p><p>امي : يمد ايده ابوك لو ايده اتمدت على يسريه وله عليا كان قطعها بنفسه كان يقول الراجل اقوي من الست مينفعش يحس بقوته دي على مراته</p><p>انا : **** يرحمه</p><p>امي : ياكش بس ابن (و سكتت و اتكلمت بغيظ) امه كانت ملاك و انا عمري ما مديت ايدي عليه بس يله الشيطان</p><p>انا : (كلمت سندي في ودنها) تيجي نطلع ننام</p><p>سندي : (بصت ليا بكسوف) ماشي</p><p>انا : طيب انا طالع انام سيف بيت النهارده</p><p>سيف : انا كده كده بايت</p><p>انا : ماشي تصبحه على خير يا جماعه</p><p>علي : (قام معانا)</p><p>انا : رايح فين</p><p>علي : رايح انام جنب ماما</p><p>انا : ماما.. ماما مين</p><p>علي : (شاور على سندي) ماما دي</p><p>انا : لا انتا النهارده جنب ماما بتعتي انا</p><p>علي : ايه الظلم ده دي ماما بتعتي انا مش بتعتك انتا</p><p>انا : شكلك لمض زي و ها تتعبني والا عدي الخمسين ستين سنه اللي ها نعشهم دول</p><p>امي : العمر الطويل ليك يا حبيبي تعاله يا علي ها تنام في حضني النهارده</p><p>على : ماثي يا تيته ماثي</p><p>انا : انا عايز دكتور علشان نص حروف الواد ده</p><p>امي : معلش لسه صغير و بعدين انتا تعبتني انا و ابوك لحد ما قولت حرف الالف</p><p>انا : بلاش فضايح طيب قدام العيال</p><p>امي : هههههههه ماشي يا علي تصبح على خير</p><p></p><p>اخدت سندي و طلعنا فوق الاوضه اخدت سندي في حضني و نمت و يمكن دي اول مره انام مرتاح من خمس سنين كملين اول مره احسن اني بني ادم بجد</p><p></p><p>صحيت تاني يوم على حركه في السرير جامده فتحت عيني لقيت علي في وشي</p><p>انا : شكلي موعود فعلاً بالعيال الرخم واحد يجي يقضي معايا صباحيه فرحي و التاني عمل ينط على السرير زي القرد اهمد يابني</p><p>علي: اثحي يا بابا اثحي</p><p>انا : في ايه</p><p>علي : السرير بتاع تيته حلو اوي و ناعم مش زي القديم</p><p>انا : و انتا كنت بتنام على ايه في الاول</p><p>علي : كنت</p><p>سندي : (صحيت و قطعت كلام علي) علي روح يا بابا دلوقتي و احنا جين وراك يله</p><p>علي : حاضر</p><p></p><p>طلع علي من الاوضه و انا اتعدلت على السرير و ولعت سجاره</p><p>سندي : صباح الخير يا حبيبي نمت كويس</p><p>انا : سندي لما حد من ولادي يكلمني بلاش تسكتيه</p><p>سندي : (ببراءة) يا حبيبي الكلام اللي فات خلاص مات المهم انك رجعت</p><p>انا : كنتي بتنامي على ايه يا سندي و خلي بالك انا المره دي بسأل مره واحده بس و مش ها سأل تاني</p><p>سندي : (بصت تحت) على الارض يا علي ارتحت على الارض و فرشت كراتين فاضيه و نمت عليها انا و ابنك</p><p>انا : (باصص لي سندي بهدوء كبير) طيب (ابتسمت) صباح الخير يا حببتي (بوست ايدها) انا داخل اخد دش</p><p></p><p>قومت دخلت الحمام اخدت دش و طلعت بره فتحت شنطه الهدوم بتعتي اخدت منها بيجامه و نزلت تحت انا و سندي كان سيف قاعد مع امي و حياه و علي بيلعب مع بنت صغيره</p><p>انا : كده يبقي القمر دي بنت حياه</p><p>حياه : كلك نظر شبهي وله شبه اخوك</p><p>انا : شبه اخويا ايه دي قمر اخويا قال دي كلها شبهك</p><p>حياه : (كلمت سندي) شوفتي</p><p>سندي : محمود الصمدي قدامي</p><p>دودو : ثباح الخي يا طنط ثندي</p><p>انا : ايه ده العيال ملها نسل العيله الجديد كله مضروب في لثانه ايه ده حتي انا بقول لثان من لسان **** يستر</p><p>حياه : ملقاش في الورد عيب قاله يا احمر الخدين</p><p>سندي : هههههههه معلش يا حياه أصل العيال برده لسنهم بايظ خالص</p><p>انا : فين مصطفي و محمود</p><p>امي : نزله المصنع و محمود راح الارض</p><p>انا : طيب (طلعت تلفون شكله غريب تلفون قمر صناعي)</p><p>امي : (استغربت) ايه ده يا علي</p><p>انا: ده تلفون (رنيت على رقم و رد عليا و الكلام ايطالي انا ها كتبه عربي مش علشان انته تفهمه لا علشان انا كا عبد الرحمن بتكلم عربي بالعافيه هقهقهقهق) الو</p><p>شخص : وصلت بالسلامه</p><p>انا : ايوه عايزك تحولي فلوس من بره عن طريق مضاربات في البورصه</p><p>شخص : علي خطوط التلفون احسن على الاقل الطريقه دي نعرفها و عرفين مشيه ازي و اسرع في خلال يوم</p><p>انا : عارف بس خطوط التلفون الفرنسيه مش ها تاكل في مصر و محدش ها يبلعها دي مصر مش اوروبا</p><p>شخص : اوكي يا علي في خلال اسبوع ها يحصل التحويل</p><p>انا : مش مهم التوقيت المهم النتيجه</p><p>شخص : اوكي يا علي اوكي سلام</p><p>انا : سلام</p><p></p><p>قفلت معاه و الكل باصص ليا بستغراب</p><p>سندي : ايه ده يا علي بتتكلم كده مع مين و بعدين احنا مش فهمين حاجه</p><p>انا : هو لزم تفهمه</p><p>سندي : ايوه بتخوني يا علي</p><p>سيف : ههههههههه اللبس ماله العربي احسن</p><p>انا : (مسكت ايد سندي) اخونك هو في حد يخون روحه برده</p><p>سندي : لا يا حبيبي انا اسفه</p><p>انا : لا انا زعلان يا سندي بجد ازي تشكي فيا</p><p>سندي : طيب قولي اصلحك ازي</p><p>انا : فنجان قهوه من بتاع زمان بس اوعي تتفي فيه</p><p>سندي : مقدرش يا حياتي (قامت راحت المطبخ)</p><p>سيف : عليا الطلاق اسطوره</p><p>انا : الست تكسبها بالكلمه الحلوه (غمزت ليه) بس انتي تخنتي يا حياه</p><p>حياه : (برقت) تخنت احلف</p><p>انا : اه</p><p>حياه : يا لهوي يا لهوي يا لهوي محمود ها يبص بره خلاص</p><p>انا : يبص بره ايه بس ده لما وزنك زاد شويه بين ملامح وشك الجميله و بعدين الرجاله كلها تحب الست اللي بخدود</p><p>حياه : بجد</p><p>انا : طبعا</p><p>حياه؛. خلاص يبقي اتخن تاني</p><p>انا : ها تحلوي اكتر</p><p>حياه : حبيبي يا علوشي يا ابن خالتي يا عسل ها روح افطر (قامت راحت المطبخ)</p><p>انا : اتعلمت</p><p>امي : لا استاذ</p><p>انا : بس انتي خسيتي شويه يا ماما</p><p>امي : بجد</p><p>انا : ايوه طبعاً و احلويتي كمان</p><p>امي : كنت عرفه اصل (سكت و تداركت الموقف) يا ابن الكلاب</p><p>سيف : هههههههه يا مجانين</p><p>انا : هههههههه</p><p>امي : (خلعت الشبشب و نزلت فيا ضرب) يا كلب بتلعب بدماعي يا ابن محمد و حيات امي ما ها سيبك</p><p>انا : بس بس خلاص شكلي مش حلو قدام ابني</p><p>امي : (قعدت) ماشي</p><p></p><p>حضره الفطار و قعدنا نفطر و سيف عمال يكنسل يكنسل تلفونه لحد ما قفله خالص بعد الفطار قعدنا لحد الغداء و رجعه اخواتي من بره و جيهان نزلت من فوق</p><p>امي : كنت فين يا عماد</p><p>عماد : كنت مع ابويا في الشغل علشان كلها شويه و امسك المصنع مكانه</p><p>امي : ههههههه تمسك المصنع بتاع مين يا ضنايه</p><p>عماد : المصنع بتاعنا</p><p>امي : المصنع طيب بس المصنع محدش بيختار مديره غيري انا المصنع بتاعي</p><p>عماد : يعني ايه</p><p>امي: يعني من بكره تنسي كلمه رأيس قسم التوريدات ده خالص و تنزل موظف عادي و ها تابع شغلك لو كويس ها تترقي لحد ما تمسك المصنع و الموضوع ده مش ها ياخد شويه لا ده ها ياخد مده طويله</p><p>مصطفي : يعني ايه مين ها يمسك المصنع يعني (بستهزاء) علي</p><p>انا : لا الصراحه انا راجع مجال المطاعم علشان مش بفهم في الشغل ده</p><p>امي : مدير المصنع انا اللي اختاره و مليش مزاج اشيلك منه و مش علشانك ده علشان امك اللي أكلت معاها على سفره واحده علشان لما نتقابل في الاخره اقولها انا عملت باصلي مع ابنك يا غاليه</p><p>حياه : (بفضول) هو ليه يا خالتي ديمن تقولي على ام مصطفي يا غاليه نادر لما تقولي اسمها</p><p>امي : علشان كانت غاليه انا كنت غريبه دخله على بيت الصمدي و هيا منهم واحده تانيه انا دره المفروض تقف قدامي بس لا وقفت جنبي و عرفتني ازي اوقف اي حد من العيله الوسخة دي عند حده كبرت على ايدها و انا بنت 19 سنه اعتبرتني بنتها **** يرحمها</p><p></p><p>خلصنا اكل و عماد اخد عربيته و راح يقعد مع اصحابه شويه و انا قومت مسكت ايد مصطفي</p><p>انا : تعاله معايا يا ابو عماد</p><p>مصطفي : على فين</p><p>انا : لا هنا بس لوحدنا علشان نتكلم</p><p>مصطفي : (قام بغرور) و ماله نتكلم</p><p>انا : طيب يله</p><p></p><p>مشي جنبي و رايحين نحيه باب الجنينه روحت زاقه على جنب لي الاوضه اللي تحت السلم و طقطقت رقبتي و دخلت الاوضه و قفلت علينا من جوه</p><p>مصطفي : في ايه يا حيوان انتا</p><p>انا: مش دي الاوضه اللي عذبت فيها مراتي انتا و مراتك (فتحت سوسته السويت شرت و خلعته)</p><p>مصطفي : انتا ها تعمل ايه</p><p>انا : (بتكلم ببساطه خالص) لالا مفيش هانسي لي خمس دقايق انك اخويا الكبير اخد حقي و نرجع حبايب تاني</p><p>مصطفي : ده بعينك وله تقدر تلمسني</p><p>انا : مغرور</p><p></p><p>بره الاوضه الكل قاعد و متوتر من كلمه ها نتحاسب بس و فجأه سمعه صوت خبط و رزع و مصطفي بيتألم</p><p>محمود : (قام منفوض) في ايه هيا الحرب قامت</p><p>امي : (بتتكلم بستسهال) لالا عادي اخوك الصغير بيربي اخوك الكبير</p><p>جيهان : (قامت) انا مش هاسكت على الكلام ده عمي حمدان جي في الطريق و هو يربيكم</p><p>امي : (قامت ضربتها بالقلم على وشها) هو انتي مش بتتعلمي اللي بيقف قدامي بيموت</p><p>جيهان : عمي حمدان ها يحبسك انتي و ابنك و يوديكم وره الشمس</p><p>امي : طيب لما يشرف</p><p></p><p>فجأه صوت سرينه بوليس و جيهان جريت على الباب فتحت و دخل حمدان منه</p><p>حمدان : ايه هيا العيله دي ملهاش كبير يا اوسخ بيت في العيله</p><p>امي : (ببرود كملت شرب القهوه) وطي صوتك يا بابا وطي صوتك</p><p>حمدان : انسي خلاص انتي و ابنك ها تباتي في التخشيبه النهارده</p><p></p><p>صوت تلفون رن و كان تلفون حمدان رد بسرعه</p><p>حمدان : (وطي صوته و هدي) الو يا فندم..... انا موجود سعادتك...... في الصعيد يا فندم..... نعم.... اه قدامي غاده العدوي..... تمام يا فندم تمام بس حضرتك اسف ها تنتظر على الخط (بعد التلفون من على ودنه و وشه كله عرق) تعالي نتكلم براحتنا يا غاده تعالي</p><p>امي : و ماله تعاله</p><p>اخدته و دخلت المكتب و فتح الاسبيكر</p><p>شخص : مساء الخير يا غاده هانم</p><p>امي : مساء النور يا باشا</p><p>شخص : يا هانم انا عندي اوامر اني مشكلتك مع حمدان تخلص</p><p>حمدان : يا فندم مفيش اي مشاكل خالص احنا اهل مش كده يا غاده</p><p>شخص : لا في مشاكل لما تيجي اوامر من ناس مجهوله بتصفيه المشاكل بنكم يا تكون انتا اول وزير داخلية يتم اغتياله في النظام الجديد تبقي مشكله</p><p>حمدان : (اتوتر) طيب هو انا ممكن اعرف مين الناس دي</p><p>شخص : الناس دي اعلي من مستواك انك تعرفها غاده هانم انا الضغط عليا شديد و لزم نشوف حل</p><p>امي : باشا انا خلعت خاتم جوازي من اخوه المرحوم</p><p>شخص : يا هانم الموضوع مش لزم يوصل لي كده</p><p>امي : لا هو خلاص وصل</p><p>شخص : انا معايا اوامر لي إرضائك</p><p>امي : رصاصه</p><p>شخص : يا هانم مستحيل ده وزير الداخلية ازي ياخد رصاصه</p><p>امي: خلاص يقطع صباعه بايده</p><p>شخص : ده اصعب</p><p>امي : طيب انا عندي حل ممتاز جدا يرضي جميع الاطراف و برده يحافظ على هيبه وزير داخليه البلد</p><p>شخص : اهو ده العقال اللي اسمع عنك به</p><p>امي : اضربه بالقلم قدام عيالي و هو يتأسف انه دخل بيتي و زعق</p><p>حمدان : ده مستحيل</p><p>امي : (طلعت المسدس و رفعت الشاكوش بتاعه) الصوت وصلك يا باشا وله لزم صوت الرصاص</p><p>شخص : احم احم وصل يا هانم حمدان نفذ اللي عايزه الهانم و ده امر</p><p></p><p>قفل السكه و حمدان حط عينه في الارض</p><p>امي : شوفت انا وصله لحد فين طيب شوفت انا اقدر اعمل ايه حمدان انتا ليه مش قادر تتفهم اني اسمي مرتبط بالفوضي يا انا يا الفوضى يله بينا نطلع يا عم ولادي يله</p><p></p><p>طلعت امي بره لقتني واقف و مصطفي قاعد على الكرسي و وشه تمام مفهوش خربوش ايوه بس دراعه و رجله مكسورين</p><p>وقف امي في النص وسطنا و قدمها حمدان</p><p>امي : كنت عايز تقول حاجه يا حمدان</p><p>حمدان : (باصص في الارض) ايوه انااا عايز اقول اسف اني ادخلت في بيتكم و دخلت البيت و صوتي عالي</p><p>امي : بس الاعتذار ميمنعش العقاب يا حمدان (ضربته بالقلم قدام الكل و الكل اتصدم ما عدي انا واقف اتفرج عليهم) تطلع بره البيت ده و متدخلش انتا او مراتك غير بإذن مني انا فاهم</p><p>حمدان : (وشه احمر و متوتر و خايف و حاطت ايده مكان القلم اللي رج البيت كله) اللي تشوفيه يا حجه</p><p>امي : يله بره</p><p></p><p>طلع حمدان</p><p>انا : سندي حضري الشنط علشان ها نسافر كمان شويه (خبطت على مصطفي) الف سلامه يا مصطفي تعيش و تاخد غيرها يا اخويا ابقي خلي بالك و انتا نازل السلم لا تتكعبل تاني يا اخويا يا حبيبي</p><p></p><p>طلعت سندي فوق و انا طلعت الجنينه قعدت فيها بره و محمود طلب اسعاف اخدت مصطفى المستشفي علشان يتعالج و طلع فعلاً كسر في الدراع و الرجل سندي خلصت لم حاجتنا و انا غيرت هدومي انا و سيف</p><p>امي : خليك معايا شويه</p><p>انا : معلش يا ماما لزم اسافر</p><p>امي : لزم ليه وراك ايه هناك</p><p>انا : كده احسن و بالمره اغير جو انا و سندي و علي</p><p>امي : (اخدتني بالحضن) انا لسه مشبعتش منك</p><p>انا : الايام جيه كتير يا غاده</p><p></p><p>ودعت سندي و علي و سيف و طلعنا بره كان في عربيه بسواق وصلت. ركبت فيها انا و سندي و علي و سيف في عربيته و اتحركنا لي القاهره و الطريق مختلف عن القديم و الدنيا اتغيرت خالص البلد شكلها اتغير حتي الشوارع لحد ما وصلنا لي العماره</p><p>سيف : اتفضل يا بابا مفتاح الشقه</p><p>انا : (اخدت المفتاح) طيب يا سيف يله ارجع لي مراتك دلوقتي</p><p>سيف : طيب ما ابات معاكم</p><p>انا : لا تبات فين ياعم انتا روح شوف اي حته نام فيها و خد البتاع ده معاك. (قصدي علي)</p><p>علي : بتاع انا بتاع انا يقولي بتاع سبوني عليه سبوني عليه</p><p>سيف : (مسكه من هدومه) اهدا يا واحش الكون اهدا يا علي</p><p>علي : (هدي مره واحده) ماشي</p><p>انا : شوفت التخلف يعني اخلص منك و اقول الواد كبر و عقل طلع الخزوق ده من تحت الارض</p><p>سيف : نصيبك</p><p>انا : طيب يله اتحرك روح لي مراتك</p><p>سيف : ماشي تصبحه على خير (اخدني بالحضن و بعدها اخد سندي) سلام</p><p>سندي : سلام</p><p></p><p>اخدتهم و دخلنا العماره و ركبنا الاسنسير و طلعنا الدور و وقفت قدام باب الشقه ماسك المفتاح و سرحت ثواني صغيره اخر مره طلعت من الشقه دي كنت ملاك بس دلوقتي بفتح الباب و انا شيطان حسيت بايد سندي على كتفي ابتسمت و فتحت الباب و دخلنا الشقه و زي ما سبناها زمان مكنها و كل حاجه في مكنها و سيف مغطي الفرش كله لفيت الشقه و انا بسترجع ذكرايات فيها جميله رحنا اوضه النوم و سندي غيرت المفارش و نمنا من تعب السفر.</p><p></p><p></p><p></p><p>في مشهد اخر</p><p></p><p>سيف اخد عربيته و رجع قصر ابوه قصر العمري غير بيت ابوه القديم اللي انفجر ده قصر جده بس ساعت ما توفي جده كان في بيت ابوه دخل القصر</p><p>سمر : لسه فاكر اني في كلبه في البيت</p><p>سيف : عندي ليكي خبر مهم جدا</p><p>سمر : انا بقول ايه و انتا بترد عليا بايه</p><p>سيف : هو ده إجابه سؤالك بابا طلع من المستشفي و اخد برائه</p><p>سمر : طلع من المستشفي و اخد برائه طيب قولي نوع الدماغ ايه خمره وله مخدرات</p><p>سيف : دماغ ايه يا هبله انتي</p><p>سمر : سيف قول الحقيقه علشان اعرف افوقك قول</p><p>سيف : يا هبله انا بقول الحقيقه</p><p>سمر: بتكذب بتقول ابوك رجع طيب هو فين و انتا ابنه لزم يجي يزورك فين ابوك انتا بتكذب يا سيف</p><p>سيف : يا بنتي واللهي بابا طلع</p><p>سمر : سيف انتا رجعت تخوني تاني</p><p>سيف : انتي عبيطه هو انا خونتك اولاني علشان اخونك تاني</p><p>سمر : طيب بص يا سيف انا شوفت في تلفونك صورك مع الزباله بتعتك و الصور اللي بتبعتها ليك و عرفه انك كنت على علاقه معاها</p><p>سيف : (غضب جداً) انتي بتفتشي في تلفوني</p><p>سمر : ايوه لما بعد شهر واحد جواز حياتك تتقلب من نحيتي و تتغير يبقي افتش في تلفونك و اعرف بتعمل ايه و يوم ما ادور وراك اللقي الهانم بعته صورها و هيا بلبس زباله زيها</p><p>سيف : (ضربها بالقلم) انتي نسيتي نفسك وله ايه انتي اللي فرضتي نفسك عليا لما قولتي يا تتجوزني يا اتبلي عليك كانت غلطه و انا عمري ما لمستك وله جيت جنبك بس قولت ارحم نفسي من مجنونه ممكن تبوظ اسمي و سمعتي</p><p>سمر : (اتجرحت جدا من كلام سيف هيا و سيف اتجوزه بس علشان هيا بتحبه وكانت خايفه عليه من نفسه و من البنات الشمال اللي اتلمت عليه بعد ما اخد ورثه) انا يا سيف انا طيب ليه و تمد ايدك عليا يا سيف اقسم ب**** لو عمتها تاني لا تشوف مني وش</p><p>سيف : (قطع كلامها بقلم تاني على وشها) وش ايه انتي فكره نفسك حاجه فوقي انا سيف العمري نص بنات مصر تجري ورايا اقدر بكره اجيب الف واحده تاني مكانك فوقي انتي في حلم كبير انك معايا</p><p></p><p>ساب سمر و هيا مصدومه و بتبكي و ندمانة على حبها ليه بجد ايه اللي وصلهم لي كده يمكن علشان هيا اللي صرحته بمشاعرها و هو لا طيب لما هو لا وافق ليه من الاول</p><p>وسط تفكير سمر الغلبانه دي هو طلع فوق نام وله كأن شيء لم يكن و سمر قررت قرار انها مش ها تفضل في حياته تاني و يتحرق بجاز هو و حبها ليه.</p><p></p><p>المشهد الرئيسي</p><p></p><p>صحيت من النوم بصيت في الساعه لقتها 8 الصبح سبت سندي و علي نيمين و نزلت من الشقه اجيب شويه طلبات لي البيت و فطار وحاجات لي المطبخ و رجعت البيت صحيت سندي و علي فطرنا مع بعض و سندي بدأت تنضف الشقه و انا قاعد في البلكونه علشان مش بحب ريحه التراب ساعتين وله ثلاثه كانت خلصت</p><p>انا : خلصتي</p><p>سندي : ايوه</p><p>انا : طيب ادخلي خدي دش و غيري هدومك علشان نزلين</p><p>سندي : رايحين فين</p><p>انا : نشتري شويه هدوم ليا و ليكي و لي علي</p><p>سندي : طيب ماشي</p><p></p><p>دخلت سندي تلبس و كان اللبس عليها شكله بشع تخيل عزيزي خمس سنين من غير هدمه نضيفه و نومه تحت السلم و ابنها بيلبس لبس اولاد حياه القديم و هما صغيرين كل ده كان كتير اللي عرفته ايوه كتير بس اللي قدامي اكتر و يحرق الدم اكتر و اكتر اخدتهم و رحنا مول العرب لفينا المول كله و اشترينا هدوم كتير جداً لينا كلنا و شويه حاجات عايزها سندي لي المطبخ و الموضوع في الاخر قالب حلل و شوك و معالق حاجه انا مش بطيق اسمعها بعد الشوبج ده رجعنا البيت خلتهم يغيره و اخدتهم و نزلنا تاني كانت الساعه ثلاثه العصر اخدتهم في عربيه و رحنا محل حلويات جبت حاجه حلوه و اخدتهم على قصر العمري و سندي مش عرفه احنا رايحين فين لحد ما نزلنا و خبطنا فتحت سمر</p><p>سمر : اعععععععع عفريت اللحقوني</p><p>انا : عفريت مين يا سمر انا علي الصمدي ابو سيف</p><p>سمر : يعني ايه كلام سيف صح</p><p>انا : ايوه صح</p><p>سمر : طيب طيب اتفضله</p><p></p><p>دخلنا جوه و ادتها الحلويات</p><p>سمر : مكنش ليه لزمه يا عمو تتعب نفسك ازيك يا طنط</p><p>سندي : كويسه يا حببتي بجد فرحت جداً بيكي و بسيف</p><p>سمر : اه شكرا يا طنط</p><p>انا : (بصيت جنبها لقيت شنط سفر) ايه كنته مسفرين وله ايه</p><p>سمر : (بصت لي الشنط) ها لا يا عمو مفيش</p><p>انا : (لحظت توترها و ده خلاني اركز معاها و ابص في وشها و عنيها حمره و صوابع ايد معلمه عليها) مد ايده عليكي صح</p><p>سمر : (عيطت) ايوه</p><p>سندي : (اخدتها بالحضن) يا حببتي عمل ايه الحيوان ده و كل ده ليه</p><p>سمر : كل ده علشان بفتش في تلفونه و شكي طلع في محله بيخوني</p><p>انا : مع السكرتيره صح</p><p>سمر : صح حضرتك عرفت منين</p><p>انا : لا عادي المهم هو فين</p><p>سمر : في الشغل انا مش عايزه اسيبه بس مش هاقبل انه يهين كرامتي ابداً</p><p>انا : طبعا بصي يا سمر كرامتك من كرامتي (كلمت سندي) خليكي معاها ها روح اتكلم مع شويه</p><p>سندي : ماشي يا علي</p><p></p><p>سبتهم و طلعت اخدت العربيه و رحت مجموعه شريكات العمري المقر الرئيسي دخلت جوه و الامن وصلني لي السكرتيره اسمها دولت</p><p>دولت : (بتكبر) خير حضرتك مين</p><p>انا : سيف فين</p><p>دولت : (لبسه نضاره بصت عليا من فوق) حضرتك مين علشان تسأل عن سيف بيه</p><p>انا : (دريت ببرود) علي الصمدي</p><p>دولت : (بصت في اللي في ايدها) الاسف يا فندم اقرب معاد مع سيف بيه بعد اسبوعين</p><p>انا : انا</p><p>دولت : (قطعت كلامي) اتفضل يا استاذ مفيش وقت سيف بيه عنده شغل مهم و مش فاضي</p><p></p><p>ابتسمت و رحت نحيه باب المكتب فتحته و هيا وريا بتهدد بالامن لقيت سيف في الشق الرياضي لي المكتب و معول ليه حيط قزاز و فيه حلبه ملاكمه و معاه المدرب اخد باله من صوت دولت</p><p>سيف : (جيه بسرعه) بابا منور</p><p>دولت : مين ده يا سيف بيه و ازي يدخل كده</p><p>سيف : علي باشا الصمدي يجي هنا كل الابواب تتفتح ليه فهمه ده ابويا اللي رباني اتفضلي يله على شغلك</p><p>دولت : (بصت ليا بغيظ) اوكي يا سيف بيه</p><p></p><p>طلعت و قفلت الباب وراها</p><p>سيف : (شاور على كرسي المكتب بتاعه اللي هو بيقعد عليه) اتفضل يا بابا</p><p>انا : (بصيت لي الكرسي و بصيت لي الحلبه تاني) مش مكاني (دخلت الشق الرياضي) تعاله يا سيف</p><p>سيف : (جيه عليا) ايوه يا بابا</p><p>انا : (دخلت الحلبه و سلمت على الكتش) اهلا يا كابتن</p><p>كابتن : اهلا يا فندم طيب يا سيف بيه نكمل التمرين بعدين</p><p>انا : (اتكلمت بابتسامه) لو مفهش رخامه ممكن حضرتك تقعد دقيقه</p><p>كابتن : طبعا يا فندم</p><p>انا : شكرا (خلعت جاكت البدله و الجزمه و الشراب اتكلمت و انا بشمر القميص) فاكر يا سيف لما كنت بدربك</p><p>سيف : طبعا يا بابا هيا دي ايام تتنسي</p><p>انا : دربتك كويس صح</p><p>سيف : ههههههه انا كنت باخد بطولات</p><p>انا : طيب تعاله وريني</p><p>سيف : بلاش يا بابا انتا كبرت على الكلام ده هههههههه</p><p>انا : (خليته بيدحك و اكلته بونيه) اوعي تستخف بخصمك ابداً فاهم كبير صغير يفضل خصم</p><p>سيف : (حاطت ايده مكان الضرب) ايه ده يا بابا انتا كنت في مستشفي وله كنت في بطوله ملاكمه</p><p>انا : ملكش دعوه و يله</p><p></p><p>بدأت اتحرك كتير حوله بحركه خفيفه و هو يضرب و متجيش يا اصدها لحد ما انهكته و اديته القضيه وقع</p><p>انا : هو ده تدريبي ليك تقدر تتفضل يا كابتن</p><p>كابتن : اوكي يا فندم بعد اذنكم</p><p></p><p>مشي الكابتن و انا رفعت وش سيف و بصيت ليه</p><p>انا : عمري ما مديت ايدي عليك ابدا و عمرك ما شوفتني و انا بمد ايدي على امك وله ازعلها تضرب مراتك (مسكته من شعره و ضربته قلم) ها شايف نفسك راجل دلوقتي</p><p>سيف : (متألم جامد) يا بابا</p><p>انا : يا بابا ايه بس (ضربته قلم تاني) فاكر اني خلاص دخلت مصحه مجانين و مش عارف اللي كنت بتعمله مع السكرتيره يا كلب ها فاكر اني نايم على ودني</p><p>سيف : افهمني بس</p><p>انا : افهم ايه قوم</p><p></p><p>قومته و انا ماسك شعره طلعته بره صاله الرياضة لي المكتب</p><p>انا : طلع علبه سجايرك</p><p>سيف : يا بابا افهمني</p><p>انا : طلع العلبه بسرعه</p><p>سيف : على المكتب على المكتب</p><p>انا : (لسه مسكه من شعره و الايد التانيه مسكت علبه السجاير فتحتها بوحشية لحد ما لقيت اللي انا عايزه) حشيش يا سيف صباع حشيش ليه</p><p>سيف : مش بتاعي سيب راسي و انا افهمك</p><p>انا : بس كده اهو (سبت راسه و رحت نحيه درسوار في المكتب فتحته و طلعت منه اربع قزايز خمره) و ده ايه ها قولي ده ايه كمان مش بتاعك انطق انا قصرت في تربيتك ها فهمني قصرت في ايه</p><p>سيف : (زعق فيا) ايوه قصرت قصرت لما فهمتني اني الناس كلها كويسه قصرت لما فهمتني اني الدنيا كويسه انا قتلت حاتم ابن عم ابويا اللي كان قاعد على الكرسي ده مكاني علشان حاول يقتلني قولي تعرف ده و انتا في المصحي ايوه تعرف كتير بس مش كل حاجه علشان كنت بعيد مش شايف الصوره الكملة و ايوه الحشيش و الخمره بتوعي ايوه علشان اعرف انام بليل بدل ما يطلع ليا في احلامي</p><p>انا : (وقف في وشه و شايفه و هو بيزعق فيا و مصدوم ازي يعالي صوته عليا بس انا الغلطان فعلاً انا علمته اني الدنيا كلها وردي و كمان لسه بعامله انه ابن العشر سنين) طيب و بعدين ها تقدر تقول اخرت ده ايه الخمره و المخدرات و علاقه محرمه تقدر تقول اخره ايه اخره انك بتقع يا سيف بتقع زي ما انا وقعت بس انا اخدت وقت اكبر علشان كنت بقاوم و كان جنبي ناس تانيه تساعدني انتا و سندي و انتا معاك مراتك اللي بتحبك اربط نفسك بيها علشان تشدك لي فوق مش لي تحت</p><p>سيف : انا تعبان</p><p>انا : تعبان علشان مش عارف تعيش مع شياطينك لا يا سيف لزم تعيش معاها يا تموت و انتا مش ها تموت يبقي عيش عيش يا سيف العمر قدامك اجري</p><p>سيف : (بدموع ندم) انا اسف انا الغلطان</p><p>انا : اللي يغلط يصلح غلطه قوم و خد قرار و بلاش ترجع فيه خليك راجل اتعايش مع قراراتك صح او غلط (اخدته في حضني و طبطبت عليه) عارف خمس سنين مش شويه و شوفت فيهم الويل و انا كمان يابني واللهي شوفت الويل فيهم و شوفت العزاب اللوان اللي كان مصبرني هو رجوعي ليكم و اللحظه اللي اخدك فيها في خضني زي دلوقتي</p><p>سيف : انا اسف</p><p>انا : اسف دي تسمعها مراتك مش انا يله قوم</p><p></p><p>قام سيف و من حظي و حظه اني حيط المكتب مبطن كاتم لي الصوت مسح دموعه و طلب السكرتيره دولت</p><p>دولت : خير يا سيف بيه</p><p>سيف : دولت احنا استغنينا عن خدماتك تقدري تشوفي مكان تاني و تعدي على الحسابات تخدي باقي مستحقاتك المدية و كمان من الاتش ار شهاده الخبره عن فتره خدمتك في المجموعه</p><p>دولت : يعني ايه</p><p>سيف : زي ما سمعتي كده</p><p>دولت : (قفلت باب المكتب) اسمع يا سيف انا أديتك كتير اوي اوي و انتا عارف و اكيد مش تمنه شويه فلوس و شهاده خبره</p><p>انا : تمنه ايه بقي</p><p>دولت : انتا اللي قلبت دماغه صح طيب تمنه الجواز</p><p>انا : هههههههه الجواز بتحلمي انتي مين اصلاً علشان تشيلي اسمه فكره نفسك ايه انتي وله حاجه انتي يوم ما قدمتي لي سيف اللي بتقولي عليه ده كان هدفك الاول و الاخير الجواز بعد ما اتفقتي مع ابن عم سيف اللي كان مدير هنا تتجوزي سيف بعدها يقتله هو علشان ياخد حق ابوه و تورثيه و بعدها تتجوزه صح فكره انها سهله و يا ليت الاحلام بالتمني (قربت منها) انسي بدل ما ادوس عليكي بجزمتي انتي و الكلب اللي معاكي و اكيد سيف ها يدفع تمن الليالي اللي قعدها معاكي صح</p><p>سيف : صح</p><p>دولت : (بصت ليا بخوف من نظره عيني) انتا مين</p><p>انا : (ابتسمت ليها بشر كبير و نظره مفهش رحمه) </p><p></p><p>المشهد العام</p><p></p><p></p><p></p><p>سيف قاعد قدام الدنيا على تربيزه الشطرنج و جنبه الشيطان اللي سمع كلامه و خلص على حاتم</p><p>الدنيا : خسرت يا سيف</p><p>سيف : لا نلعب تاني علشان اعوض</p><p>الدنيا : (بخبث) و ماله نلعب تاني</p><p>انا : ايه وحشتكم صح</p><p>الشيطان : انتا رجعت</p><p>انا : كان قلم شديد شويه بس ما يقع إلا الشاطر</p><p>الدنيا : و راجع تلعب تاني متأكد انك شاطر وله غبي</p><p>انا : لا شاطر و بتعلم من اخطائي كويس اوي</p><p>الدنيا : هههههههه متعرفش انك و انتا بتتعلم من اخطائك عملت أخطاء تانيه خالص هههههههه</p><p>انا : قصدك ايه</p><p>الدنيا : ها تلعب و تعرف وله تروح لي حالك و اكمل مع سيف</p><p>انا : بس كده اللعب يله</p><p></p><p></p><p>يتبع.......</p><p></p><p></p><p>الفصل الثاني</p><p></p><p>صعبه الحياه جدا و صعب تعيش من غير ما تغلط اصلك لا *** وله **** الفكره مش هنا وله الفكره انك تتعلم من غلطك لا السر انك متعملش غلطات تانيه و انتا بتتعلم و ده السر لو عرفت تحافظ عليه تبقي نجحت في الدنيا رغم أنه مستحيل اصلك لا *** وله ****</p><p></p><p></p><p>بدايه الفصل</p><p></p><p>لسه وقفين مع دولت</p><p>انا : عايزه تعرفي انا مين (بصيت ليها بشر كبير جدا) انا أسوأ حاجه حصلت في حيات اي حد (رجعت ابتسم تاني اسمع موافقه</p><p>دولت : (بصت في الارض بخوف) موافقه</p><p>انا : شطره يله اسمعي كلام سيف بيه تاخدي الفلوس و تفضي مكتبك شرفتي يا دولت</p><p>دولت : (لسه بصه في الارض طلعت من المكاتب)</p><p>انا : غير هدومك يا سيف علشان ننزل</p><p>سيف : حاضر يا بابا</p><p></p><p>دخل سيف الحمام بتاع المكتب غير هدومه و طلع اخدته و نزلنا ركبته معايا و رجعنا البيت عنده بس اشتريت بوكيه ورد وصلنا البيت عنده و دخلنا اول ما عدينا من الباب لقيت سمر بتجري و شبشب طاير في الهواء نحيتها بصيت على اللي رماه كان علي</p><p>علي :و حيات امي لا اسعلك</p><p>سمر : يا علي اهدا يا بابا</p><p>علي : انا يتعملي مجياش زي بالبنات</p><p>سمر : بهزر معاك يا علي انتا قفوش كده ليه</p><p>انا : في ايه</p><p>سمر : بهزر مع علي قام يجري ورايا بعصايه مقشه</p><p>انا : ليه عملتي ايه</p><p>سمر : ابدا رسمت ليه مكياج و هو نايم صحي ضربني</p><p>انا : و انتا جبت المقشه منين</p><p>علي: من المطبخ</p><p>سيف : المطبخ!!!!!! هيا ماما فين الواد ده قتلها صح</p><p>علي : لالا ماما دي طيبه خالث و خلبانه في المطبخ بتعمل غدا</p><p>انا : امك في المطبخ و انتا بتجري وره مرات اخوك بعصايه مقشه و وخدين راحتكم في البيت وله كأن بيت ابوكم انا حاسس اني في شقه المنيل عادي</p><p>سمر : و ماله حماتي تساعدني و انا مش بعرف اطبخ</p><p>انا : يازين ما اخترتي</p><p>سيف : (قرب من سمر و في ايده بوكيه الورد) انا اسف اني مديت ايدي عليكي انا غلطان و غلطان علشان انا مستهلش ضفر من ايدك مش كلك سامحيني</p><p>سمر : (بصت لي سيف و اغنيه عزه نفسي منعاني شغاله في الخلفيه) و انا مالي انا كده كدة محضره الشنط بتعتي و ماشيه انا قعده بس علشان طنط و عمو هنا</p><p>سيف : (بص لي الشنط) يعني انتي لميتي هدومك كلها في الشنطتين دول بس ها نصيع ازي ده انتي عندك هدوم اكتر مني</p><p>سمر : ايش عرفك انتا الشنطتين دول يشيله ايه وله ايه</p><p>سيف : طيب سامحيني (خلع النضاره الشمس و بان عينه الزرقه)</p><p>سمر : (اتخضت) مين عمل فيك كده و انا اولع فيه هو اهله ابن الكلب اللي مد ايده على جوزي اقسم ب**** اجيبه في شوال</p><p>سيف : (اتحرج و بص ليا و رجع بص ليها) ايييييي</p><p>سمر : (بلطجي طلع) انطق ياض مين عمل كده انطق</p><p>سيف : بابا</p><p>سمر : (اتكلمت بكسوف) كتير يا حج علي ملهوش ازمه التعب ده كله</p><p>انا : هههههه انا موعود بالمجانين</p><p>سمر : يعني انتا طالع من الغردقة هههههه انتا طالع من مستشفي المجانين</p><p>سيف : (نغز سمر)</p><p>سمر : (تداركت الموقف) هبهبهبهبهب انا اسفه</p><p>انا : (بكمل الهزار) لا مجنون بورق رسمي مش شغال المضروب ههههه</p><p>سندي : (طلعت من المطبخ) يله الاكل جاهز</p><p>انا : **** يستر</p><p>سندي : بتقول حاجه يا حبيبي</p><p>انا : لا بدعي لي سيف و سمر بالهدايا</p><p>سندي : امين يا رب (شافت وش سيف) ايه ده مين اللي عمل فيك كده</p><p>سيف : ده</p><p>سندي : ده ايه انطق مين اللي ضربك و انا اقسم ب**** اجيبه في شوال</p><p>انا : ايه يا جدعان هو سهل كده اي حد يجبني في شوال انا اللي ضربته يا ستي</p><p>سندي : (بصت لي وش سيف و عايزه تضحك) تسلم ايدك يا سيد المعلمين</p><p>انا : موعود بالمجانين واللهي صح يا علي</p><p>علي : (لقيته باصص على حاجه كده بيضه و بيكون فيها شعر كتير نص عمري ضاع علشان اعرف هو ايه و معرفتش برده)</p><p>انا : مفيش امل خالص خالص</p><p></p><p>قعدنا نتغدي ايوه مستوى سندي في الطبخ اتغير يعني دلوقتي مفيش اكل محروق بس مش حلو برده بس كان بالنسبه لي سمر جنب اللي بتعمله لا ده النعيم</p><p>سمر : يا طنط اكلك تحفه</p><p>سندي : طيب اقوم احط وشها في طبق الشربه دي وله اعمل ايه طنط مين يا بت ده انا اكبر منك بسنه واحده</p><p>انا : سنه</p><p>سندي : (اتحرجت) عشر سنين</p><p>انا : ايوه يعني لوله البغل ده كان زمنا أصحاب في الشغل او في الدراسه او على القهوه بس اهو النصيب ابني البغل ده ابني</p><p>سيف : خلاص يا بابا ها نعمل ايه قدري و لزم استحمله</p><p>سندي : قدرك انتا بس انا انتا الحاجه الوحيده الفخوره بيها في حياتي كلها انتا و علي</p><p>انا : حياتي</p><p>سندي : لا علي الصغير مش الكبير</p><p>انا : جزمه</p><p></p><p>خلصنا اكل و دخلت المكتب انا و سيف عمل القهوه بنفسه و قعدنا</p><p>سيف : عايزن نقعد نتحاسب</p><p>انا : نتحاسب على ايه</p><p>سيف : انتا كتبت كل حاجه باسمي و زمان كنت ابنك الوحيد دلوقتي علي انتا كده بتظلمه</p><p>انا : اولاً مفيش اب يظلم ولاده ابدا ثانين اللي كتبته باسمك ده مش علشان محتاج لي فلوس لا علشان تفضل فاكرني به مش اكتر بس بالنسبه لي الشقه فا انا كتبتها بس علشان لو حصلت ليا حاجه انتا و امك متترموش في الشارع</p><p>سيف : طيب انا مش محتاج لي حاجه من دول و بعدين انا خايف اقولك اني بعت المطعم</p><p>انا : بعت اشتريت مش بتعتي ده بتعتك من حكم في ماله ما ظلم و انتا حر بيع اشتري بدل براحتك الموضوع التاني</p><p>سيف : موضوع تاني ايه هو ده</p><p>انا : سيف انا بعرفك من عينك قول يا ابني عايز ايه و ايه السؤال اللي في دماغك</p><p>سيف : (اتوتر) سؤال في دماغي لا انا مفيش اسأله</p><p>انا : بتكابر طيب يا سيدي ها سهل عليك الدنيا انتا مش مصدق فكره ورق الضغط اللي جمعته صح</p><p>سيف : عايز الصراحه</p><p>انا : ياريت</p><p>سيف : ايوه مش مصدقه</p><p>انا : لا صدق بس ده اخر الحكايه الحكاية بدأت من قبل كده بكتير</p><p>سيف : طيب احكيلي</p><p></p><p>فلاش باك</p><p></p><p></p><p>ها نرجع لي وره ست اشهر و انا في المستشفي باخد ادويه شغلها الاساسي هو تعمل شلل في نص جسمي غير كده الهلوسه و كمان مهدأت كتير جدا علشان معرفش افكر كان خوف حنان الاكبر هو اني افكر يعني لما فكرت شويه كشفتها و كشفت لعبتها انها عايزه تجنيني علشان كده باخد ادويه لي اعراض هلوسه ده طبعا غير جلسات الكهربا الجلسات دي كانت متعبه جدا بس فيها ميزه واحد بس اخدت بالي منها ادويه الاعصاب بعد الجلسه بيقف مفعولها و الكهربه بترجع تنشط خلايا المخ عندي فا كان الوقت المريح هو بعد الجلسه بس العيب بتعها هو انك مش بتقدر تسيطر على عمليه الإخراج المهم</p><p></p><p>اخدت جلسه و رجعت الاوضه حطوني على سرير و دخل عليا ممرض اسمه جمال</p><p>جمال : علي انتا فايق</p><p>انا : امممممم</p><p>جمال : عمك علاء بيسلم عليك</p><p>انا : عمي عمي عمي علاء فين</p><p>جمال : بيقولك اجمد شويه بكره تخرج بس قولي انتا محتاج ايه بالظبط</p><p>انا : (بصيت لي ايده) ايه ده</p><p>جمال : دي حقنه مهدئ المفروض تخدها دلوقتي</p><p>انا : طيب رجلي</p><p>جمال : ده كمان ساعتين ليها حقنه تاني</p><p>انا : طيب اسمع بكره زي دلوقتي عندي معاد جلسه تاني</p><p>جمال : ايوه</p><p>انا : طيب عايز جاز</p><p>جمال : جاز اجيبه منين و احطه فين</p><p>انا : (غمضت عيني و بضغط على نفسي) طيب طيب اسمع عارف ولعات الجاز</p><p>جمال : ايوه</p><p>انا : انا عايز منها ثلاث علب</p><p>جمال : طيب و الباب بتاع الجناح مش بيفتح غير بكرت ذكي</p><p>انا : ماشي بس واحده واحده جهاز المسح من بعيد وله لزم تمرر الكرت منه</p><p>جمال : امرر الكرت منه</p><p>انا : طيب تحط لزق شفاف على الحته اللي ها تدخل الماسح من النحيتين ماشي لو زمر تبقي مصيبه لو لا يبقي الباب ها يقفل صوري</p><p>جمال : حاضر حاجه تانيه</p><p>انا : لا اديني الحقنه دي دلوقتي و تيجي بكره و معاك الحاجه دي و حقنه بنج</p><p>جمال : ماشي</p><p></p><p>دب الحقنه في عروقي و طلع بره و انا من تأثير الحقنه نمت لحد تاني يوم الروتين اليومي الفطار في قاعه الطعام و بعدها تقعد شويه في الجنينه و ترجع تاني تقعد في الاوضه لحد جلسه الاستماع ديره وسيط مرضه كتير بيتكلمه و بعدها الغذاء و العشاء و ترجع هما كانه برجعه ينامه انا ارجع على اوضه الكهربا اخد جلساتي لحد الفجر و ارجع الاوضه تاني و جيه جمال</p><p>جمال : حصل و الانزار مضربش</p><p>انا : طيب تمام جبت اللي قولت عليه</p><p>جمال : ايوه</p><p>انا : طيب حط العلب و الولاعه تحت المخده و فضي الحقنه دي في الارض و اطلع عدي عليا الصبح بدري في معاد الفطار و تيجي تديني حقنه رجلي برده تفضيها في الارض</p><p>جمال : حاضر</p><p></p><p>طلع جمال و انا فضلت مفرود على السرير مش بعمل اي حركه و بمثل اني نايم لحد الفجر عملت نفسي نايم دخل جمال قعد جنبي و مثل انه بيديني الحقنه بس هو ادني حقنه مقويات و طلع جيه الصبح و جيه جمال تاني اخدني على الكرسي و عدينا من الباب عادي بعد ما مرر الكرت منه و المره دي الكرت كان عليه سائل تنظيف اتفتح و رحت قاعه الطعام فطرت و رجعني جمال الاوضه تاني</p><p>انا : (وقفت و قعدت اطنطت على رجلي) تمام اسمع اللي ها قولك عليه</p><p>جمال : ايه هو</p><p>انا : تاخد هدومك الشخصيه و تحطها في كيس عند بوابه الامن اللي بره</p><p>جمال : سهله</p><p>انا : (شلت كيس المخده بتاع السرير و فتحت المخده جامل و طلعت منها قطن غرقته بالجاز و لفيت عليه قماش عملت من الحركه دي ثلاثه) اسمع ها تروح الاوضه اللي قبلي و اللي بعدي ها تأمر المريضين انهم لزم يدخله الحمام ياخده دش و بعدها تاخد علبه و تفضي منها خط الجاز و بعدها تحط العلبه على اخره و انتا في اوله تحط كوره من دول و تولع فيها تعمل كده في الغرفتين لزم يدخله الحمام مينفعش حد فيهم يفضل علشان العلبه دي ها تفرقع</p><p>جمال : طيب طيب</p><p>انا : اسمعني كويس ها تدخل الاوضه اللي قبلي الاول و تعمل اللي قولت عليه دلوقتي و بعدها تروح اللي بعدي و تحط الكوره و العلبه ها تولع في اللي ورايا الاول و بعدها تقفل الباب و تروح علي اللي قدامي تولع برده و اللي قدامي اقرب لي الممر يعني ها تعرف تخلع بسرعه و تمشي و انتا ماشي تعد لحد عشرين و تضرب جرس إنذار الحريق فهمت عيد اللي قولته كده</p><p>جمال : فهمت ها روح الاول اطلع الهدوم و بعدها ارجع هنا ادخل الاوضه الاوله اخلي المريض يدخل ياخد دش و بعدها اجي هنا اطلب منك انك تاخد دش و بعدها الاوضه اللي بعدك و افضل واقف لحد ما يدخل الحمام بعدها احط العلبه و اولع فيها بعدها اجي هنا افتح الباب و اقفله على اساس اني بتأكد انك دخلت الحمام برده و اروح لي الاوضه الاوله احط العلبه و الحاجه فيها و اولع النار بعدها اطلع من الممر اعد لحد عشرين و اضرب انذار الحريق</p><p>انا : تمام يله روح</p><p></p><p></p><p>مشي جمال راح اخد هدوم من هدومه و حطها في اوضه الامن و ساب معاها ٢٠٠ جنيه و رجع عمل اللي قولت عليه و انا رشيت شويه في خط و ولعت فيه و دخلت الحمام و قفلت الباب علشان علبه الجاز ها تفرقع و فعلاً سمعت فرقعه الاوله و بتعتي و الاخيره اللي جنبي من نحيه الممر عشرين ثانيه و جرس إنذار الحريق ضرب و النار مسكت في الموكت اللي في الأرض و دخل ثلاثه من الامن الاوض انا كنت قاعد على الكرسي في الحمام و خالع التي شرت طلعوني بره بالكرسي و دخله فضله القسم كله و كان فيه ثلاثه تاني غير الثلاثه اللي جنبي حطوني على جنب و انا قاعد على الكرسي المتحرك جيه اربع ممرضين بطفيات حريق و فتحوها و الدخان ملي المكان بسبب الموكت في الدخان قومت من مكاني و رحت نحيه باب الجناح فتحت الباب اتفتح معايا عديت خطوات علشان اتحرك على اساسها لحد اول الباب اول ما وصلت لي الباب رأيسي سمعت صوت واحد اسمه صقر هو يبقي قائد حرس حنان و معاه اتنين مطلعين مسدسات</p><p>صقر : (موجه المسدس نحيتي) اثبت مكانك فاكر انك ها تهرب بسهوله</p><p>انا : (لفيت ليه) يا اطلع يا تقتلني مفيش مجال ارجع تاني برجلي لي هنا</p><p>صقر : (شد الاجزاء من باب التهديد) ارجع يا علي و مش ها قول لي الدكتوره انك حاولت تهرب</p><p>انا : (بنظره عدم مباله) مش راجع ابداً</p><p></p><p>جنب الباب في ممرين واحد يمين و التاني شمال جيه من الممر الشمال جمال و ماسك سلاح ألي و فتح النار مره واحده صقر و اللي معاه استخبه بسرعه</p><p>جمال : اهرب (رجع يضرب نار تاني و بيتقدم) اهرب يا علي</p><p>انا : (بدون تردد فتحت الباب و طلعت بره جريت على اوضه الامن اخدت الشنطه اللي سابها جمال و جربت على الباب الحديد و نطيت من فوقه)</p><p></p><p>و طلعت اول ما طلعت من المستشفى قعدت اجري أجرى اجري لحد ما نفسي اتقطع لقيت نفسي في حته مقطوعه نزلت الشنطه و فتحتها طلعت الهدوم لبستها و شوفت الفلوس اخدتها و رجعت تاني اكمل جري لحد ما وصلت لي حته عمار ركبت تاكسي لحد العماره بتعتي في الدقي و قعدت تحتها شويه لحد ما البواب اتحرك دخلت المدخل و طلعت على السلم الدور الاول و طلبت الاسنسير ركبته و طلعت الدور العاشر الاخير في شقه هناك بتعتي و المفتاح بتعها الاحتياطي في علبه النور بره الشقه مخبيه اخدته و دخلت الشقه دي نورت نور بسيط و الشقه مفيهاش فرش أساساً بس دخلت اوضه ملهاش بلكونه فتحتها و رحت عند كراتين شلتها و كان تحتها خزنه بارقام فتحتها و كان فيها هرد خارجي و شويه فلوس اخدت منها باكو و طلعت بره الاوضه قعدت على الارض و انا باخد نفسي من الجري و ضرب النار بس الغريب اني مش خايف لا الخوف انا دفنته من زمان</p><p></p><p>فضلت مكاني لحد الفجر نزلت بالاسنسر لحد الدور الاول و طلعت نزلت من على السلم لحد ما لقيت البواب طالع رايح الجامعه يصلي طلعت من الباب و لقيت خمسه حوليا و واحد كمم بوقي و التاني حط حقنه في رقبتي محستش بحاجه خالص غير لما فوقت</p><p>لما فوقت كنت في مكان غريب عليا خالص المكان تصميمه قديم و اللون الاسود و الدهبي طاغي عليه و حوليا لوحات كتير جدا لقيت نفسي نايم في صندوق قمت مفزوع لقيت قدامي عمي علاء لبس بدله و حوليه رجاله شكلهم اجانب و مسلحين</p><p>علاء : الحمد **** يا علي خرجت بالسلامه</p><p>انا : انا فين</p><p>علاء : (قام من على الكرسي و قرب ليا)</p><p>انا : (رد فعل تلقائي رجعت لي وره و اخدت وضع استعداد)</p><p>علاء : (ابتسم) متخفش انا مش عايز أذيك يا علي</p><p>انا : مش عايز ايه خمس سنين رميني في الجحيم وله حد داري بيا و الكل كمل حياته عادي انتو كنتم مصدر فخري طلعته اوسخ خلق ****</p><p>علاء : الموضوع مش كده في حجات لزم تعرفها كويس اوي</p><p>انا : ايه هيا</p><p>علاء : انا من تحت لي تحت كده كنت بمشي عمك رمضان في سكه المحققين الخاصين علشان تلقي ثغره في القضيه و فعلاً لقينا ثغره بس عمك رمضان يوم ما قدمها اتقتل</p><p>انا : عمي رمضان مات</p><p>علاء : اتقتل و بعدها لما حاولت احارب علشان الثغره دي فجأه اختفت و الورق اتظبط عرفت اني في لعب كبير جدا من تحت التربيزه زرعت واحد في المستشفي دي جمال اللي هربك جمال اخد وقت طويل اطول مما تخيلت علشان يترقي و يكون اهل ثقه علشان يوصل لي جناحك و فعلا اول ما وصل ليك اتفقت معاه انه يساعدك تهرب و اديك هربت اول ما هربت رجالتي كانت مرقباك لحد ما رحت عمارتك في الدقي و نزلت الفجر خلتهم يجبوك</p><p>انا : (بصيت حوليا و على المكان الغريب) احنا فين</p><p>علاء : انتا بره مصر في إيطاليا</p><p>انا : إيطاليا اشمعنا و ازي</p><p>علاء : حطيتك في صندوق بجنسيه إيطاليا كان لزم تسافر علشان تدفن بس الحقيقه انتا مسافر علشان تاخد حقك</p><p>انا: حقي ازي</p><p>علاء : من حماتك حنان هيا هنا في إيطاليا بقلها ثلاث ايام و كانت حجزه تذكره سفر لي مصر امبارح بس بعد اللي حصل عرفت انها لغت الرحله اكيد عرفت من الراجل بتعها في مصر انك هربت علشان كده خيفه ترجع متعرفش انك هنا</p><p>انا : طيب و المطلوب مني ايه دلوقتي</p><p>علاء : (قرب مني و طلع ظرف) الظرف ده فيه بسبور بجنسيه أوروبيا (طلع ظرف تاني لونه اسود) و التاني فيه بسبور بجنسيه إيطالي و اسم تاني ليك قدامك دلوقتي حل من الاتنين الظرف الابيض تاخد و تطلع من هنا على اي حته انتا عايزها و معاه ورق حساب فيه مبلغ علشان تقف على رجلك و التاني فيه بسبور إيطالي علشان لو حابب تقعد و تاخد حقك و معاه ورقه فيها عنوان لي واحد صحبي هنا اسمه فرحات الاختيار بايدك يا علي يا تعيش حياتك يا تجيب حقك كل الخيارات في ايدك يا ابن اخويا (قرب مني اكتر و اخدني بالحضن) حمدله على السلامه يا ابن اخويا (بعد عني) يله يا رجاله</p><p></p><p>طلعه من الشقه دي و علاء عمل تلفون</p><p>علاء :لا انا سبت ليه الاختيار...... لو اختار يبعد خلاص اشوف طريقه اطلع ليه مراته و ابنه....... القصه دي اخدت اكتر من وقتها.... غاده لو في كامل وعيها كانت عملت كده بس اللاسف بعد اللي حصل من صدمه عصابيه دمرها..... الوضع ميطمنش حمدان عايز يبقي كبير العيله و لو بقي خلاص عيله الصمدي قول عليها يا رحمان يا رحيم..... انا لا طبعا مستحيل ابقي كبير عيله الصمدي....... مينفعش الكبير لزم يكون عنده رأيه دي مش اي عيله دي عيله بتحكم الصعيد...... تمام.... تمام طيب انا راج القاهره دلوقتي..... سلام</p><p></p><p>اما انا فا قعدت شويه استوعب اللي حصل و افكر لقيت قدامي الشنطه اللي كانت معايا جريت عليها فتحتها و لقيت الهرد مكانه اطمنت و دورت على الحمام دخلت اخد دش و دماغي ها تفرقع من التفكير مش عارف اعمل ايه بعدها طلعت من الحمام لقيت طقم لبسته و قعدت شويه على جنب افكر لحد ما قررت فتحت الظرف الاسود و كان فيه بسبور باسم تاني و ورقه عنوان و معاه فلوس قليله اخدت الشنطه الصغيره و نزلت من الشقه دي و رفعت الكوتشوه اول ما نزلت لقيت عربيات البوليس في كل مكان و طلعه العماره اللي كنت فيها وقفت تاكسي و انا بتكلم انجليزي كويس (ده الشخصيه لكن انا كا عبد الرحمن مش بعرف اتكلم عربي) اديته ورقه العنوان اتحرك ساعه و كنت قدام بار في منطقه مشبوها نزلت من التاكسي و دفعت الفلوس و دخلت البار ده قعدت على البار نفسه</p><p>الساقي : تحب تشرب ايه</p><p>انا : (كلمته انجليزي) انا بدور على (بصيت في الورقه) فرحات اسماعيل هارون</p><p>الساقي : (رد بالانجليزي) مفيش حد هنا بالاسم ده</p><p>انا : متأكد</p><p>الساقي : (بص ورايا و رد) ايوه</p><p>انا : طيب شكراً</p><p></p><p>طلعت من البار ده و مشيت كام خطوه و طلعه عليا ناس يثبتوني كانه اتنين ضربت واحد منهم و التاني طلع سكينه جيب خلعت الشنطه و ضربته بيها و الاتنين لسه ها يقفه سمعت صوت صفاره بصه ورايا و طلعه يجره بصيت انا ورايا لقيت اتنين ورايا مشيت قدام بس مركز معاهم لحد ما وصلت لي جنينه عامه قعدت على بنج في النص لقيت واحد منهم قعد يميني و التاني بعده قعد شمالي و انا في النص حطيت ايدي في السويت شرت</p><p>انا : عرفين اني معايا مسدسين و كل مسدس في جيب غير التاني و انا مسكهم دلوقتي (عدلت ايدي الشمال نحيه اللي قاعد شمالي و ايدي اليمين نحيه اللي قاعد يميني و عامل صباع ايدي مسدس و هما مش شيفين فا متوترين) لعبه سهله مين اللي بعتكم ورايا تقومه تمشه او تموته و انته قعدين و المكان هنا هادي جداً يعني محدش ها يعرف (بصيت على اللي قاعد يميني) شكلك عايز تقول حاجه</p><p></p><p>قام الاتنين مره واحده و كان في واحد في النص مش عارف ظهر منين ده و كان ماسك في ايده كبايتين ورق</p><p>شخص : (اتكلم عربي مصري كمان) خلصت كذب طيب (كلم الاتنين إيطالي) ارجعه انته</p><p></p><p>الاتنين مشيه و هو قعد جنبي و كان لبس بنطلون جنز و عليه جاكت جلد و قميص شكله بلطجي و سلاسل و خواتم</p><p>شخص : (مد كبايه من الاتنين) بتحب القهوه ساده بن وسط محوج صح</p><p>انا : عرفت منين و انتا مين</p><p>شخص : انا يا علي فرحات اسماعيل هارون صاحب عمك علاء</p><p>انا : (اخدت الكبايه) انا سألت عليك قاله مفيش حد بالاسم ده</p><p>فرحات : ايوه علشان لو كنت كملت قرأه الورقه كنت عرفت انك تسأل عن بابرا</p><p>انا : معرفتش اقرأ الكلمه</p><p>فرحات : بابرا يعني الاب بالإيطالية</p><p>انا : طيب و فرحات</p><p>فرحات : فرحات ده اسمي الحقيقي بس انا بفضل اسم بابرا ها قولي ناوي على ايه</p><p>انا : اكيد انتا عارف</p><p>فرحان : احب اسمعها منك</p><p>انا : عايز انتقم</p><p>فرحات : طيب تنتقم لي مين ليك وله لي اسم علي اللي اتوسخ وله لي الخمس سنين</p><p>انا : عايز انتقم و خلاص ها تفرق</p><p>فرحات : تنتقم و خلاص انتا كده ميت و معنديش استعداد اتكلم مع جثه (قم)</p><p>انا : استني</p><p>فرحات : عايز تقول ايه تاني</p><p>انا : عايز انتقم لي الثلاثه ليا و لي اسمي و لي الخمس سنين</p><p>فرحات : كده نتكلم انتا مكسوف تقول انك عايز تنتقم لي الثلاثه طيب لما انتا مكسوف بتتكلم ليه اصلا في انتقام بس لما تعترف كده احبك تعاله اتمشي معايا</p><p></p><p>قومت معاه</p><p>فرحات : بتحب الحياه يا علي</p><p>انا : (فكرت قبل ما ارد)</p><p>فرحات : ياه سؤال صعب للدرجه دي</p><p>انا: انا الحياه مش لزماني و مش لزمني فيها غير انتقامي بس</p><p>فرحات : غلط يا علي غلط لزم الحياه تلزمك لو موت قبل ما تنتقم ها تفرح</p><p>انا : لا</p><p>فرحات : لا مش ها تفرح وله تحزن الميت مش بيحس يا علي و دي نعمه **** علينا الميت مش بيحس بحاجه خالص</p><p>انا : انا مش فاهم</p><p>فرحات : افهمك (َ احنا مشين وصلنا لي جسر تحت مايه) لو الحياه مش لزمك احب اقولك لو موت قبل ما تنتقم مش ها تزعل يعني تقدر تنط من هنا و تموت نفسك كده كدة الحياه مش ها تفرق بالنسبالك</p><p>انا : بس كده انتحار و انا مش حابب اموت كافر</p><p>فرحات : سهله (طلع من جيبه امبول طبي كسره و فضاه في القهوه اللي في ايدي) ده سم انا كده سميتك يعني مش انتحار تقدر تموت براحتك</p><p>انا : ازي انتا حطيت السم و انا شيفك معني اني اكمل اني بنتحر</p><p>فرحات : مين انا لا القهوه مفيش فيها سم</p><p>انا : انتا لسه حطه دلوقتي</p><p>فرحات : مين انا لا طبعا و احط سم ليك ليه انتا ابن اخو الغالي</p><p>انا : انا لسه شيفك دلوقتي حلاً</p><p>فرحات : (بص ليا بشفقه) شكل خمس سنين في مستشفي المجانين اثره عليك جداً</p><p>انا : (بصيت ليه ببرود و رميت كبايه القهوه في النهر) لا انا لسه عاقل لو بتعمل ده كله علشان متسعدنيش براحتك مش محتاج مساعده</p><p>فرحات : ههههههههه يعني الخمس سنين دول لسه فيهم بكامل قواك العقليه طيب كويس كده احسن</p><p>انا : احسن ازي يعني</p><p>فرحان : انك عاقل و مش ها تعمل حركه مجنونه تعاله نمشي</p><p></p><p>مشيت جنب فرحات لحد البار اللي دخلته</p><p>فرحات: فيلب</p><p>فيلب : (ده الساقي بتاع البار) ايوه</p><p>فرحات : علي من العيله</p><p>فيلب : تشرفنا</p><p></p><p>اتحرك فرحات و انا وره لحد اوضه مكتب شكلها قديم جداً و مبهدله و فيها قزايز خمره كتير مرميه على الارض و فاضيه دخل هو حمام و انا فضلت واقف و عيني جيبه تفاصيل المكان كله طلع فرحات من الحمام و هو لبس بدله شيك جدا و عليها بلطو صوف و برنيطه مش نفس اللي دخل خالص لا ده بني ادم تاني خالص</p><p>انا : (بصيت ليه بستغراب)</p><p>فرحات : (لف قدامي) ايه رأيك في الشياكه حلوه البدله صح</p><p>انا : ايوه حلوه</p><p>فرحات : طيب تعاله معايا</p><p></p><p>طلعنا من باب قديم غير اللي دخلنا منه لي الشارع اللي وره في حاره ديقه تكفي عربيه ركب فرحات العربيه و انا ركبت معاه اتحرك فرحات و هو ساكت و انا كمان ساكت لحد ما وصلنا لي حي راقي جداً محترم حاجه تشرف وقف قدام بيت و نزل نزلت وره راح عند باب البيت فتحه بمفتاح</p><p>فرحات : اتفضل يا علي ادخل</p><p>انا : ادخل</p><p>فرحات : تحب تنام في البرد بره ادخل يابني ادخل</p><p></p><p>طلعت السلم و دخلت البيت شكله حاجه راقيه و منظمه جت علينا ست شكلها جميل جداً قمر ماشي على الارض</p><p>ست : رجعت يا حبيبي</p><p>فرحات : ايوه اتفضلي يا ستي علي محمد راضي الصمدي</p><p>ست : (اخدتني بالحضن) عامل ايه يا حبيبي كبرت يا واد و بقيت راجل</p><p>انا : (مستغرب) كويس هو حضرتك تعرفيني</p><p>ست : طبعا اعرفك و اعرف امك كمان انا اسمي نور مرات فرحات</p><p>انا : اه اهلا يا فندم</p><p>نور : فندم ايه ده</p><p>فرحات : معلش اول مره</p><p>نور : طيب اقعد يا علي اقعد</p><p>فرحات : اقعد يابني هو انا معايا ابن اختي اقعد</p><p>انا : حاضر (قعدت و انا مستغرب جداً احنا كنا فين و بقينا فين)</p><p>نور : عارف يا علي انا اللي سميتك علي وصلت يوم ولاده خالتك ام محمد و امك اول ما شافت محمد تقولش كبرت في دماغها تولد ههههههه من حظها كنا في المستشفي والدتك و انا شلتك على ايدي و سميتك علي زي اسم علي ابن ابني طالب ابن عم الرسول صلى **** عليه وسلم</p><p>انا : عليه افضل الصلاه و السلام (عيني و انا بتفقد المكان وقعت على تمثال العذراء مريم قولت لفظ خارج من الصدمه) ايه ده</p><p>نور : لا يا عين غاده هنا مفيش اللفاظ انا عندي بنت عروسه</p><p>فرحات : في ايه</p><p>انا : انته مسحين</p><p>فرحات : ايوه</p><p>نور : ايوه قصدك علشان الاسم و كده يابني مش عيب تكون **** و تقراء في الإنجيل او التوراة و مش حرام كمان</p><p>فرحات : موسي *** و عيسي *** و كل من كان ليه *** يصلي عليه</p><p>انا : (ابتسمت) ماشي يا عم فرحات بس حضرتك تعرف عمي منين</p><p>فرحات : انا اعرف عمك و ابوك كمان</p><p>انا : منين</p><p>فرحات : عمك علاء درس في جامعه دمشق هو و فتحي المحمدي اتعرفت عليهم و بقينا اصحاب</p><p>انا : و حضرتك بتعمل ايه في إيطاليا</p><p>نور : اصل فرحات شقي شويتين كان معارض لي السياسه في سوريا لما ديقه علينا الدنيا هربنا لي القاهره عندكم</p><p>فرحات : بس قبلها كنت اعرف اعمامك كلهم اول ما وصلت القاهره كان في مشاكل مع الحكومه عندكم و الحكومه السوريا طلبت ترحيلي بس ابوك ساعدني اني تجي إيطاليا ( اتكلم بغضب) و اخد اغلي حاجه عندي</p><p>انا : (استغرب) هو اخد ايه</p><p>فرحات : (بنرفزه) الكتب بتعتي من مكتبتي في القاهره</p><p>انا : ياخي انا قولت اخد حاجه مهمه مش شويه كتب ياعم اقعد الكتب في المكتبه في الخان ابقي خدها</p><p>فرحات : احلف</p><p>نور : فرحات ده كان اتفاق</p><p>فرحات : ماشي</p><p>نور : معلش يا حبيبي اصل فرحات اهم حاجه عنده الكتب بتاعته ها قوم اكمل الاكل علشان تتغدي معانا (قامت نور)</p><p>فرحات : قولي يا علي ها تعمل ايه</p><p>انا : انا معايا بيانات عن ناس مهمه جدا و متورطين في قضايا كبيره جدا ناوي اسلم الورق ده</p><p>فرحات : ههههههههه ازي</p><p>انا : زي الناس ها روح السفاره و اسلم الورق و خلصت</p><p>فرحات : و بعدها</p><p>انا : ارجع مصر و اخد برائه</p><p>فرحات : برده ازي بص من غير اعتراف رسمي انك مظلوم محدش ها يقف جنبك و ها تفضل مجنون</p><p>انا : خلاص تقدر توفر ليا قناصه</p><p>فرحات : سهله</p><p>انا : و عنوان سكن حنان هنا</p><p>فرحات: سهله بس بعد كده ايه</p><p>انا : اقتلها</p><p>فرحات : و بعدين</p><p>انا : بس خلاص مفيش بعدين</p><p>فرحات : يعني انتا عندك خطه لي النهارده و بكره و اسبوع بس طيب اسمع يا علي علشان تاخد حقك لزم نمسح كلمه مجنون من ملفك و دي مش ها تتمسح غير باعتراف و لزم يبقي عندك خطه لي النهارده و بكره و بعده و كمان عشر سنين لكن جو خطه لي مدي قصير ده متأكلش عيش فكر و قرر</p><p>انا : طيب هو ازي كنا في البار و احنا هنا و ايه ده ده بيتك</p><p>فرحات : طبعا كنت متخيل انك ها تيجي بيت مبهدل و مكسر و عشوائي و كله مخدرات و خمره صح</p><p>انا : المفروض باللي شوفته في المكتب ايوه</p><p>فرحات : علشان ده شخص و ده شخص تاني خالص</p><p>انا :ازي</p><p>فرحات : افهمك اول ما جيت هنا كان برده في مشاكل مع العصابات و المافيا و الكلام ده فا عملت شخصيه جديده عندها استعداد تتعايش مع الشر اللي عملته بابرا شغال في المافيا و عنده شغل كبير اوي مش شخص صغير فرحات السوري في حمايه بابرا و بابرا و فرحات واحد فرحات دكتور في الجامعه بدرس علم نفس اما بابرا فا حاجه تانيه</p><p>انا : اشمعنا</p><p>فرحات : علشان محدش عنده استعداد يعيش مع شياطينه يا علي محدش عنده استعداد يتعايش مع كميه الشر اللي جوه</p><p>انا : طيب ممكن افهم اكتر</p><p>فرحات : طيب بص يا سيدي نفترض انك انتا و حنان حماتك في حته معزوله مش بينطبق عليها اي قانون خالص ها تعمل فيها ايه</p><p>انا : (بشر مالي عيني) كتير</p><p>فرحات : اهي دي الفكره الشر ده لزم يتجسد براه جسمك لزم يكون بني ادم تاني علشان تعرف انتا تعيش حياه اسريه جميله من غير مشاكل و ده مستحيل يعني مشاكلي الكبيره بيحلها بابرا علشان فرحات يقدر يدخل البيت ده على مراته و بنته و يكون مبتسم زي دلوقتي</p><p>انا : ده كذب</p><p>فرحات : عندك حق كذب بس بتكذب على نفسك و بتصور ليها انه لا انا مش واحش بس بينك و بين نفسك انتا عارف انتا ايه كويس كل يوم يا علي الحياه بتحطنا تحت ضغط كبير و المطلوب منك انك تتصرف خلاص اتصرف ممكن تصرف يكون اكبر من طاقه استيعابك علشان كده في شخصيه بديله تاخد هيا كل الضغط ده بعيد عنك انتا</p><p>انا : ده جنون</p><p>فرحات : ايوه انا مجنون و انتا كمان مجنون كلنا مجانين بالظلم و الغضب و المشاكل الكبيره و قله الحلول مجانين و مرضي بالاكتئاب و القلق و الخوف علي يا حبيبي انتا كنت في مصحه عاقلين بس انتا دلوقتي في مصحه مجانين اهلاً بيك في العالم سنه 2015 و لسه ها يتجنن اكتر ولسه ها تشوف كتير العالم اللي سبته كان مسالم و برئ</p><p>انا : برئ!!!!!!!</p><p>فرحات : ايوه برئ العالم دلوقتي مجنون اكتر من الاول و نيجي لي السؤال صاحب جائزه المليون ايه فيده انك تبقي عاقل في زمن الكل مجانين</p><p>انا : ايوه يعني اعمل ايه</p><p>فرحات : (رجع ضهره لي وره و قال ببرود) اتجنين الناس مش بتخاف من العاقل علشان ها يحسب حسابات لي شخص تبع شخص و كده لكن لما تبقي مجنون الناس تخاف منك مع انك اعقل واحد فيهم</p><p>انا : زي بابرا</p><p>فرحات : عليك نور زي بابرا</p><p>انا : ماشي بابرا بابرا</p><p></p><p>دخلت علينا بنت صغيره يمكن في العشرين من عمرها قصيره و شعرها اصفر و عنيها خضره و بشرتها بيضه تحس انها اجنبيه</p><p>فرحات : حبيب بابا</p><p>بنت : بابا مين ده</p><p>فرحات : ده يا ستي علي الصمدي يبقي عمه علاء الصمدي</p><p>بنت : لا ثواني كده علاء فين</p><p>فرحات : علاء كده</p><p>بنت : ايوه علشان الراجل ده واحشني و اديله سنه وله عبر اهلنا</p><p>فرحات : اكيد مشغول بس ده ابن اخوه علي احب اعرفك روان بنتي</p><p>انا : اهلاً يا روان</p><p>روان : اهلا يا علي معلش دخلت فيك شمال اصلك متعرفش علاء ده واحشني قد ايه</p><p>نور : (جت) يله الاكل جاهز</p><p>فرحات : يله قوم</p><p></p><p>رحنا السفره و قعدت معاهم</p><p>نور : (مسكت قزازه نبيت و بتصب في كل الكبايات) اتفضل</p><p>انا : (بإخراج) بس انا مش بشرب</p><p>فرحات : ده نبيت من غير كحول</p><p>نور : انا منعه دخول الكحول البيت علشان الباشا لما بيشرب بتجنن</p><p>فرحات : خلاص يا نور</p><p>روان : مع انه عادي نشرب كحول احنا في إيطاليا يا ست انتي</p><p>انا: إيطاليا ايه بقي خلاص انا حاسس اني في كرداسه</p><p>روان : اشمعنا</p><p>انا : كلامك مش بيقول انك من سوريا دي كرداسه</p><p>فرحات : روان اتولدت هنا و عمرها ما راحت سوريا خالص</p><p>انا : وله مصر</p><p>روان : وله مصر</p><p>انا : دي بتتكلم مصري احسن مني</p><p>روان : لا يا باشا افلام محمد رمضان مخلتش</p><p>انا : محمد حمضان مين ده</p><p>روان : ههههههه حمضان ايه اسمه محمد رمضان ده ممثل مصري نبر وان</p><p>انا : و اللهي على ايامي كان عادل امام</p><p>فرحات : و لسه بس هيا بتحب الافلام الغريبه اللي بتسمعها دي</p><p>انا : حقيقي ممثل مسمعتش عنه في طبق اليوم معلش كنت مجنون ساعتها</p><p>نور : كول يا علي و انسي اللي حصل ده و فكر في حياتك بعد كدة انتا لسه شاب صغير</p><p>انا : انسي ههههه انسي ايه انسي رميتي بين اربع حيطان مجنون خمس سنين انسي اني اتحبست انسي اني طول عمري بحاول اخلي اسمي نضيف علشان اولادي من بعدي يجي في يوم و ليله شويه كلاب يوسخوه انسي اني انا دلوقتي قاعد و مش عارف اذا كانت مراتي ولدت وله لا انسي اني معرفش اسم ابني او بنتي تصدقي يا طنط انا معرفش نوعه</p><p>نور : (بتعاطف) النسيان نعمه</p><p>انا : صح نعمه بس كذبه مفيش حاجه اسمها نسيان لو الناس بتنسي كان حضرتك و عمو فرحات نسيته اهلي و قولته خلاص مرحله و عدت او كنته نسيته انكم من اصل عربي و ربيته بنتكم على جو الكت و الشورط محدش بينسي يا طنط الناس تتناسه</p><p>نور : (غيرت الموضوع) ايه موضوع طنط ده لا يا واد انتا مش بحب الكلمه دي خالص ماشي</p><p>انا : ماشي</p><p></p><p>كملنا الاكل و كل ده فرحات قاعد يحلل شخصيتي كويس اوي انا قاعد مع مراته و بنته لزم يعرف انا مين بعد الاكل قعدنا نتكلم شويه و نور و فرحات بيحكه حكايات قديمه عن اهلي</p><p>نور : ههههههه لا وله سماح دي كرثه بجد مش عارفه امك بتوقفها عند حدها ازي</p><p>انا : غاده منتظره ايه</p><p>فرحات : عندك حق منتظرين ايه من واحده ضربت ضابط بالنار قدام محكمه الاسره</p><p>انا : (استغربت) امته حصل الكلام ده</p><p>فرحات : انتا متعرفش</p><p>انا : لا الصراحه معرفش</p><p>فرحات : بعد ما مات ابوك حمدان اتفق مع مطريد يحطه ايدهم على المصنع كان طمعنا فيه كان عارف انه منجم دهب بس ساعتها اسماعيل **** يرحمه وقفل ليهم و كان ضرب نار من الناحيتين كانت حرب كبيره بعد ما خلص منهم حمدان قدم طلب انه يكون الوصي عليك الطلب اتقبل علشان انتا اتخطفت مره و انتا صغير و اتحددت جلسه كسبت كمان ازي محدش عرف بس المحامي اللي كان مع امك قال لي القاضي ده ضابط شغلته يحمي الناس بس حياته معرضه للخطر القاضي طلب فتره يدرس القضيه قامت امك لزم تثبت الكلام ده اني حياته خطر قامت ضرباه بالنار قدام المحكمه</p><p>انا : امي!!!!!!! بص انا عارف امي كويس جدا و صعبه رغم الهزار و الضحك بس للدرجه دي لا</p><p>فرحات : (بخبث) مكنتش ناوي احكي كنت فكرك عارف طيب انتا عارف اني عمك علاء شاكك اني حمدان وره قتل رمضان اصل رمضان سلم دليل ببراءتك لي حمدان و بعدها هو مات و الدليل اختفي</p><p>انا : (دماغي بطلع دخان و دحكت يستهزئ) اهو ده كان عايز يجوزني بنته</p><p>فرحات : ده كلام بس علشان يعرف ياخد نصيب في المصنع لكن انتا وله تفرق عنده المهم تعاله اطلع رايح شويه و نكمل حكايات بكره</p><p>انا : ماشي اتفضل</p><p></p><p>طلعنا فوق و البيت مكون من ثلاث ادوار مفتوحين على بعض طلعنا الدور التاني دخلني اوضه انام فيها بحمام خاص و هو رجع تاني لي مراته و بنته</p><p>نور : روان اطلعي ذاكري شويه</p><p>روان : ماشي يا ماما (طلعت فوق)</p><p>نور : مش فهمه</p><p>فرحات : كان لزم استفزه عايز اشوف بيعرف يسيطر على غضبه و يكتمه وله لا</p><p>نور : طلع بيعرف</p><p>فرحات : اللعن طلع بيعرف يتعامل مع غضبه بشكل تاني خالص الضحك</p><p>نور : اشمعنا</p><p>فرحات : الضحك الزيادة ده دليل على الكسره الكبيره هو مش كوميدي بس مكسور جامد</p><p>نور : نعمل ايه في حمدان</p><p>فرحات : غير كده انا سألت على الوضع عنده في بيته طلع حاجه زباله و من الكلام انه بيعشق مراته عشق دلوقتي مراته بتخدم في البيت المفروض تكون هانم فيه و غاده العدوي دخلت في صدمه عصابيه كبيره</p><p>نور : غاده مين اللي تدخل في صدمه عصابيه غاده دي جبل</p><p>فرحات : كسره الابن صعبه يا نور غير كده علي الصغير</p><p>نور : لالالا مستحيل تلقيها بترتب لي حاجه انتا عارف غاده</p><p>فرحات : لا مش بترتب لي حاجه لو بترتب لي حاجه كان زمان علي طلع من زمان غاده العدوي اتكسرت</p><p>نور : غاده</p><p>فرحات : دنيا يا نور دنيا مفيش حد فيها واقف ديمن</p><p>نور : طيب ها توصل الاخبار دي ازي ليه</p><p>فرحات : لا ده في اللعن حمدان زور امضه غاده بالاتفاق مع مصطفي و اخد نسبه من المصنع و مش نسبه صغيره ده 30%</p><p>نور : الاخبار دي مطمنش يا فرحات</p><p>فرحات : لزم يعرف بس الاول عايز اعرف هو ناوي على ايه</p><p></p><p></p><p>خلصه كلامهم و انا كنت في الاوضه مش نايم لا ميت مقتول من التعب مش عارف نمت قد ايه بس صحيت تاني يوم على خبط الباب قومت افتح</p><p>نور : صباح الخير يا علي</p><p>انا: صباح النور</p><p>نور : يله علشان تفطر</p><p></p><p>نزلنا تحت و قعدت معاها على السفره انا و هيا بس</p><p>انا : فين فرحات و روان</p><p>نور : روان راحت المدرسه في الشارع اللي ورانا اما فرحات فا نزل الجامعه</p><p>انا : طيب</p><p></p><p>قعدت افطر و بعدها قومت غسلت ايدي و طلعت</p><p>نور : تعاله يا علي اقعد</p><p>انا : (قعدت)</p><p>نور : بص انا عندي اخبار مش لطيفه خالص</p><p>انا : خير</p><p>نور : (حكت ليا اللي عرفته من فرحات امبارح كله) بص انا عايزك تكون هادي خالص و تفكر كويس</p><p>انا : (مصدوم) افكر افكر في ايه دول ناس زباله ازي يعمله كده</p><p>نور : محدش عارف السبب الحقيقي ايه يا علي</p><p>انا : مفيش سبب يخليهم يعمله كده خالص</p><p>نور : لا يا ابني في و في اسباب كتير اوي كمان ممكن الطمع ممكن الخوف محدش عارف</p><p>انا : اللي اعرفه انهم لزم يدفعه الثمن غالي</p><p>نور : براحه و بالعقل و التفكير اهم حاجه دلوقتي تمسح كلمه مجنون من ملفك كله و ده الاهم</p><p>انا : ها مسحها من ملفي بس مش من حياتي هما عملوني مجنون يشربه</p><p>نور : يبقي خلاص يشرب</p><p>انا : بعد اذنك</p><p></p><p>قومت و سبتها طلعت الاوضه غيرت هدومي و نزلت تحت طلعت بره البيت وقفت تاكسي و اديته العنوان بتاع امبارح وصلت البار و دخلت</p><p>فليب : مستر علي</p><p>انا : فين بابرا</p><p>فليب: مش موجود دلوقتي اتفضل اقعد</p><p>انا : (قعدت قدام البار)</p><p>فليب : تحب حاجه معينه</p><p>انا : مش بشرب خمره</p><p>فليب : طيب تحب اعملك حاجه على زوقي</p><p>انا : زي ايه مثلاً</p><p>فليب : انتا بتحب ايه</p><p>انا : القهوه</p><p>فليب : عشر دقايق</p><p></p><p>بدأ يعمل شويه مكسات بين الشوكولاته و القهوه و حط كبايه قدامي</p><p>فليب : اتفضل و من غير اي كحول</p><p>انا : شكراً</p><p></p><p>قعدت اشرب الكبايه دي و انا بفكر اعمل ايه لحد ما قررت قرار لزم علي الملاك يدفن و محدش يدفني لا انا اللي ادفنه بنفسي علي الغبي اللي بطيبه قلبه و السذاجة بتعته الكل باعه و خانه و اده ضهره لزم يتحط ليه حد و محدش يحط ليا حدود لا انا اللي احطها بنفسي و فوقت من السرحان على فرحات</p><p>فرحات : قاعد لوحدك</p><p>انا : بفكر</p><p>فرحات : و وصلت لي ايه</p><p>انا : مش خير خالص</p><p>فرحات : خلاص يبقي مش خير بس عليهم مش عليك انتا</p><p>انا : شكلها كده</p><p>فرحات : انا سألت عن حنان</p><p>انا : وصلت لي ايه</p><p>فرحات : وصولك لي حنان صعب جداً هيا هنا اسمها مش حنان هنا اسمها الدوقه شغاله في كل حاجه شمال ممكن تتخيلها</p><p>انا : انا عارف شغلها بس لزم امسكها</p><p>فرحات : الانتربول بيدور على قضيه ليها بس لزم تكون متلبسه</p><p>انا : سهل البسها</p><p>فرحات : ازي</p><p>انا : واحد شغال في المافيا عايز منها شحنه كبيره من الاعضاء و الخدرات تقوم دخله الانتربول يقبض عليها</p><p>فرحات : و ده مين بقي انا</p><p>انا : لا الدوق</p><p>فرحات : ايوه مين الدوق</p><p>انا : انا الدوق</p><p>فرحات : و ده ازي</p><p>انا : انتا عندك ملف في الحكومه هنا</p><p>فرحات : بابرا ايوه</p><p>انا : حلو هات اي مصيبه من اللي عملها بابرا و تكون كبيره و ليها حكم كبير تلبسها في الدوق و الاهم اللي يعرف الكرثه دي مش الحكومه لا الناس الشمال علشان الخبر يوصل ليها</p><p>فرحات : بس ده خطر</p><p>انا : (ولعت سيجاره) عارف و مش عايز مجرد إشاعات بس لا عايز افعال على ارض الواقع</p><p>فرحات :يعني</p><p>انا : يعني عايز ادخل العالم ده</p><p>فرحات : بس ده خطر</p><p>انا : زي السجاره اللي في ايدي خطر برده</p><p>فرحات : (بص ليا شويه بيفكر في كلامي و بيحاول يحلله كويس) طيب يا علي موافق بس لزم تتعلم شويه حاجات</p><p>انا : زي ايه</p><p>فرحات : علم النفس</p><p>انا : انا عايز اشتغل شمال مش ادرس في الجامعه</p><p>فرحات : عارف بس انتا مش عارف قد ايه حاجه زي دي مفيده من غيرها مكنتش اتأكدت انك شخص عاقل او اللي قاعد قدامي دلوقتي لو مأخدش مساعده مني هل يدور على غيري</p><p>انا : طيب نتعلم</p><p>فرحات : طيب تعاله معايا</p><p></p><p>قومت معاه و رحنا مكان تاني مهجور و هو مخزن كبير دخلت جوه لقيت رجاله بسلاح وقفين و تربيزات قعده عليها ناس اللي بيظبط فروش حشيش و اللي بيكيس هروين و اللي بيعمل حبوب مخدرات حاجه كده زباله</p><p>انا : ايه ده</p><p>فرحات : ده شغالي مخدرات سلاح</p><p>انا: لا الصراحه شغال مشرف طيب مفيش نسوان بالمره</p><p>فرحات : اكتر حاجه بكرها في حياتي هو تجاره العبيد او الرقيق الابيض</p><p>انا : لا و نعمه المبدأ</p><p>فرحات : بتتريق طيب بص يا علي اول درس تتعلمه مني هو لزم تحط حدود الدنيا دي كلها ليها حدود و مفيش احلي من انك تحط الحدود لي نفسك يعني تشرب سجاير بس متشربش مخدرات اشرب شعير بس مشربش خمره او بيرا</p><p>انا : ده تناقض</p><p>فرحات : صح زي بابرا و فرحات و زي الدوق و علي لزم تحط حدود لزم اسم الدوق ده يكون عامل زي القميص اللي انتا لبسه كده تلبسه في مناسبات زي مثلا واحد ها تاخد حقك منه مينفعش يشوف غير الجنون لزم تبقي مجنون يا علي ميفهمش انتا ها تقتله وله تعذبه وله ها تعمل ايه مينفعش تكون محدد بس في خطوط عريضه لزم تمشي عليها فهمت</p><p>انا : فهمت</p><p>فرحات : ثانين مينفعش تحكم على الناس من اول مره لا لزم تفهم الأول يعني انتا اول ما شوفت المخدرات قولت اني تاجر مخدرات متعرفش ايه السر اللي وراها</p><p>انا : طيب ايه السر اللي وراها</p><p>فرحات : سوريا و فلسطين</p><p>انا : اشمعنا</p><p>فرحات : عندك سوريا مينفعش يدخلها ادويه في ناس في السلطه حراميه هدفها اني الادويه متوصلش لي الناس غير بالسعر اللي هما عايزنه بس معندهمش مانع مخدرات تدخل علشان كده كيس البودرة بيدخل يتفتح و يطلعه من جوه الادويه المفروض توصل و البودرة يخدوها تتكيس تاني و تعدي الحدود يخدها ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي و تتباع مخدرات لي الاسرائيلي او تدخل عن طريق قطاع غزه ياخده الادويه و يبيعه الخدرات لي الإسرائيلي</p><p>انا : طيب و هو انتا كده وطني انتا يتأذى انسان ملهوش ذنب في حاجه غير انه عايش في اسرائيل</p><p>فرحات : (وشه قلب مره واحده) اسمها فلسطين (رجع يهدي تاني) و بعدين هو لو عايش في اي حته هو اللي اختار يكون مدمن مش حد تاني و ايوه انا وطني جدا كمان</p><p>انا : مش ها صدر عليك احكام</p><p>فرحات : شاطر اتعلم ديمن اني اي حقيقه وراها الف باب من الاسرار و كل باب منهم وره الف باب تاني من الاسرار و كل باب برده فيه الف سر وراه اتعلم ديمن انك متفتحش كل الابواب في ابواب الافضل ليها تفضل مقفوله</p><p>انا : فهمت</p><p>فرحات : طيب دلوقتي في مشكله المكان اللي بيقف فيه الرجاله يوزعه اتكشف و الحكومه بدأت تشك فيا فكر معايا يا علي</p><p>انا : طيب ادفع رشوه</p><p>فرحات: الرشوة هنا ملهاش نظام ممكن تقلش و يطلع واحد عامل فخ</p><p>انا : (سكت) طيب ما تيجي تتحبس او تموت</p><p>فرحات : لا مش فاضي</p><p>انا :انا مش بهزر</p><p>فرحات : وله انا كمان اموت ازي لو قصدك اموت بابرا يبقي مش هاعرف اسعدك و علشان ابني اسم تاني من جديد ده ها ياخد سنين</p><p>انا : طيب تتحبس انا اسمع اني السجن هنا حاجه نضيفه</p><p>فرحات : طيب اقعد كده نشرب قهوه و فهمني</p><p>انا : ماشي نقعد</p><p></p><p>قعدنا على تربيزه و عليها عده قهوه عملت فنجان ليا و لي فرحات</p><p>انا : ممكن افهم اكتر</p><p>فرحات : في ضابط في الانتربول قدر يوصل لي صوره ليا بس مش واضحه بس هو مركز معايا شويه علشان كده لزم امسح اي شك من نحيتي</p><p>انا : طيب عندك مكان غير ده</p><p>فرحات : عندي اماكن كتير جدا</p><p>انا : طيب بعيد عن الاماكن دي انتا تبعت واحد من رجالتك يأجر مكان زي ده بس من الباطن و يدفع كاش تنقل شويه بضاعه فيه و رجاله كمان و هما يرقبوك لحد ما يوصل لي هناك يدخله يحاوله يقبضه عليك تهرب</p><p>فرحات : طيب ممكن تفاصيل</p><p>انا : بص انتا يتقبض عليك بتهمه القياده تحت تأثير الكحول تبات في القسم يوم واحد و هو ده يوم التنفيذ بس قبلها تسرب معلومات اني بابرا ها يعمل عمليه كبيره اوي في مكان معين من غير ما يعرفه فين فا يضطره يرقبوك اشد انتا بتقول انهم مش عرفين شكلك بالظبط صح</p><p>فرحات : صح</p><p>انا : طيب واحد تاني يلبس لبسك و يطلع من البار ها يمشه وراه لحد ما يوصله لي المكان وسط ضرب النار تهرب ساعتها الضابط يتجنن و يدور وراك اكتر يعرف انك كنت في السجن يبعد عنك سهله</p><p>فرحات : (سكت شويه و كمل شرب القهوه) طيب انا موافق بس ها نعمل تعديل بسيط</p><p>انا: ايه هو</p><p>فرحات : في واحد اعرفه اسمه منصور من مصر شغلته انه يغير شكله علشان يوصل لي اي شكل احنا ها نعمل مسك بشكل تاني يلبسه الراجل ده و نخليهم ياخده صوره ليه علشان يدوره بعيد عني اكتر و اكتر و الراجل ده يهرب</p><p>انا : طيب الموضوع ده مضمون</p><p>فرحات : جداً</p><p>انا : طيب ده احلي و احلي</p><p>فرحات : دماغك سم يا علي بس لو تعرف امكانياتك الحقيقيه ها تكون حاجه تاني خالص</p><p>انا: مش عايز اكون حاجه غير علي</p><p>فرحات : جدع يله نتحرك علشان نلحق ننفذ</p><p></p><p>مشيت انا و فرحات و بدأنا ننفذ الخطه دي بالحرف من اول شرب الكحول لحد المداهمه و بعدها خرج فرحات بكفاله و بدأ فرحات يكبرني اكتر و اكتر و انا اشتغلت معه في كل حاجه يمين او شمال مفيش حاجه مشتغلتش فيها و اتعرفت على واحده في إيطاليا اسمها كاثرن و بدأت معاها علاقه كمله و بقت الجرل فرند بتاعتي بس اللي مكنتش عامل حسابه اني بعد ما اكون طاقم عمل واحد منهم يتحبس و يوصف شكلي لي الحكومه و هو الشاهد الوحيد فا كان لزم يموت الاسف قتلت أو كنت سبب في القتل لحد ما اتحطيت في موقف لزم اقتل فيه بايدي و قتلت و كانت اصعب كرثه عملتها في حياتي و انا مش مركز غير في حاجه واحده بس الانتقام (في طريق الانتقام نفعل ما نفعل بدون حرج و لكن عندما ينتهي لا يبقي لنا إلا الندم) و فعلاً حصل الاتصال بين فرحات اللي هو بابرا و المفروض اني اللي مشغله هو الدوق اللي هو انا علي و اتفقت معاهم على شحنه مخدرات كبيره جدا طن هروين كانت صدمه بالنسبه ليهم و العمليه كبيره فا كان لزم الدوقه بنفسها تكون موجوده علشان تشرف على كل حاجه و تتعرف على الزبون السقع اللي طلب طن ثمنه فوق السبعين مليون يورو و حصل اتفقنا على مكان نتقابل فيه و كان مخزن مهجود مساحته صغيره وصل فرحات و الرجاله</p><p>الدوقه : بابرا سمعت عنك كتير اوي</p><p>بابرا : و انا كمان الدوقه اسم كبير جدا في العالم بتعنا</p><p>الدوقه : شكرا على المجامله بس نتكلم في الشغل فين الفلوس</p><p>بابرا : فين البضاعه</p><p>الدوقه : (شورت لي الرجاله بتعتها جابه صندوق و فتحوه) و اني مش عرفه إيطاليا ها تكفي البضاعه دي كلها</p><p>بابرا : مش كلها ها تكون هنا في منها اللي ها يتصدر</p><p>الدوقه : شكل الدوق دماغه كبيره على العموم المصنع بتاعي عنده امكانيه توفير اي كميه عايزها فين الفلوس</p><p>بابرا : (شاور لي الرجاله جابت صندوق كبير كان فيه الفلوس) كاش</p><p>الدوقه : الشخص اللي يوفر مبلغ زي ده لزم اتعرف عليه شخصياً و متقلقش الوسط برده ليه نسبته</p><p>بابرا : ده كرم منك الدوق جي في السكه دلوقتي</p><p></p><p>اتفتح باب المخزن و دخلت انا على متوسكل ريس و لبس الخوذة وقفت و نزلت من على الريس و الرجاله بتاعت الدوقه ظهر عليهم ليزر احمر من قناصه</p><p>الدوقه : ده مش الاتفاق</p><p>بابرا : ليه هو واحد يقدر يوفر المبلغ ده في فتره قصيره ها يجي بنفسه من غير طقم الحراسه بتاعه حتي بصي عندي</p><p>الدوقه : (بصت عليه لقت ليزر برده عنده) يعني ايه</p><p>بابرا : يعني انا و انتي مستهدفين اي حد ها يعمل حاجه غلط ها نموت كلنا</p><p>الدوقه : طيب الدوق مش يسمعنا صوته على الأقل</p><p>انا : (خلعت الخوذة و رتبت شعري و بصيت لي حنان و انا مبتسم جداً) حمااااتي وحشاني جداً عمله ايه</p><p>حنان: (وشها عليه صدمه العمر كله) انتا</p><p>انا : طيب ده كلام مش تاخد جوز بنتك حبيبك في حضنك برده طيب انا احسن منك (قربت منها و اخدتها في حضني) وحشاني اوي اوي اوي (بعدت عنها و دخلت ايدي في الجاكت هيا كانت لبسه بدله بس حريمي و اخدت المسدس) كده مش قولنا الحاجات دي خطر نوتي جيرل يا حماتي</p><p></p><p>انا قولت كده من هنا و رجالتها كلهم وقعه بعد ما ضربتهم القناصه</p><p>انا : (قلبت ملامح وشي لي الغضب) على ركبك</p><p>حنان : علي انا</p><p>انا : (قطعت كلامها بقلم على وشها) على ركبك بسرعه</p><p>حنان : (نزلت على ركبها و هيا خايفه) حاضر بس اهدا حاضر</p><p>انا : (مديت ايدي في جيبي و هيا خافت جدا ابتسمت ليها و طلعت من جيبي طرق كلاب بسلسله ربطه حولين رقبتها) فكره الطوق ده يا حماتي طيب فكره يوم ما طلبت منك تبعدي عن حياتي فكره</p><p>حنان : انا فهمتك اني مجبوره</p><p>انا : صح عندك حق زي ما انا دلوقتي مجبر اخد حقي يا شيخه ده بسبب الادويه اللي انتي كنتي بتدهالي كنت بعمل على روحي</p><p>حنان : طيب طيب انا عندي ليك صفقه بص صفقه صغيره خالص زي اللي عمتها معايا زمان</p><p>انا: اسمع</p><p>حنان : خد كل حاجه عندي كل حاجه و سبني اعيش</p><p>انا : (حزنت جداً) ليه يا حنان ليه انا بسببك دلوقتي مش عارف ارجع بيتي وسط مراتي و ابني ليه توصلنا لي كده</p><p>حنان : غلطه و عندي استعداد ادفع ثمنها</p><p>انا : و ثمنها حاجه من الاتنين يا مصنع الخدرات بتاعك يا حياتك الصراحه فكره حلوه و فلوسها احلي ليه اتاجر لما ممكن اصنع و احكم انا سعر السوق</p><p>حنان : موافقه موافقه</p><p>انا : فين المصنع</p><p>حنان : في المستشفى بتاعتي هنا البدروم بتعه ليه باب سري</p><p>انا : (بصيت لي فرحات)</p><p>فرحات : (طلع التلفون و بعت رساله)</p><p>انا : مش فاضل غير الصبر و ده عندي منه كتير اووي</p><p></p><p>وقفت قدمها عشر دقايق مشغل تلفوني و بسمع اغنيه لي ام كلثوم</p><p>انا : (بغني) وصفولي الصبر لقيته لقيته</p><p>فرحات : (وصلته رساله) حصل</p><p>انا : حصل</p><p>فرحات : ايوه</p><p>انا : (ميلت لي مستوي وش حنان) كده نقدر نقول فينل كات (المشهد الاخير) و فركش علشان مصريه برده</p><p></p><p>دخلت قوات خاصه تبع الامن اخده حنان و حرزه الفلوس و المخدرات و اتقبض على فرحات</p><p>فرحات : (بيلبس الكلبش و هو مخضوض) هو في ايه</p><p>انا : معلش يا صحبي كان لزم علشان اخرج ادخل اتنين مكاني</p><p>فرحات : (مصدوم) انا يا علي انا</p><p>انا : ظروف يا صحبي ظروف</p><p></p><p>اخده فرحات و انا كمان بس من غير كلبش و طلعنا على قسم الشرطه قبلني واحد اسمه البيرت</p><p>البيرت : علي كان اختيار صح انك تلجأ لينا</p><p>انا : المهم النتيجه</p><p>البيرت : لا النتيجه ممتازة جدا (طلع ظرف) دي وثيقه العفو الدولية و كمان وثيقه عفو من السفاره المصريه بالنيابه عن الحكومه و بعد ما عرضناك على لجنه طبيه و اتأكدنا من سلامه قواك العقليه و كمان عرفنا كتير جداً و تسليمك لي الدوقه و الشبكه اللي كانت معاهم و مصنع المخدرات و كمان بابرا كانت صفقه هيله تاخد بيها برائه من قضيه القتل القديمه و تحسب دفاع عن النفس</p><p>انا؛. طيب بالنسبه لي بابرا</p><p>البيرت : بابرا قدامه صفقه حلوه بس يقبل بيها</p><p>انا : ممكن اقنعه</p><p>البيرت : اتمنى</p><p></p><p>اخدني و رحنا اوضه تحقيق كان فرحان مربوط اول ما دخلت حاول يقوم يضربني بس معرفش</p><p>انا : زعلان</p><p>فرحات : انتا يا علي انتا</p><p>انا :انتا اللي علمتني اني الحياه فرصه و لزم اخدها و انا كنت محتاج صيد كبير</p><p>فرحات : (باصص ليا بندم) مش قادر اتخيل</p><p>انا : لا تخيل انا مش جي علشان اقولك اني كل ده وهم انا جي اقولك اني ده حقيقه هيا الصفقه ايه يا البيرت</p><p>البيرت : يسلم الأطراف اللي بيتعامل مع المافيا عن طريقهم و كمان ثروته كلها</p><p>انا؛. اظن اني تمن الحريه رخيص الكم يوم دول يوم</p><p>فرحات : و الواطي تمنه ارخص</p><p>انا : فرحات اقبل</p><p>فرحات : مستحيل</p><p>انا : لا مش مستحيل مفيش مستحيل أقبل علشان كفايه كفاية اوي كده اقبل علشان ترجع لي مراتك و بنتك اقبل</p><p>فرحات : ليه يا علي ليه قبلت ليه</p><p>انا : قبلت علشان ارجع لي مراتي و ابني قبلت علشان امسح كلمه مجنون باي شكل و باي طريقه و انتا برده اللي علمتني كده اقبل</p><p>فرحات : (بص في الارض بحزن) موافق</p><p>انا : شاطر يا فرحات شاطر</p><p></p><p>طلعت من الاوضه و سبتهم عشر دقايق و كانه واخدين منه كل الاسماء و كمان تسجيلات صوتية و فيديوهات و مضوه على ثروته كلها و طلع البيرت بعد ما افرجه عن فرحات و جيه المكتب</p><p>انا: اسمع كلامي انا قولت ها يوافق</p><p>البيرت : و احنا بنوفي بوعدنا و الطلب اتقبل (قدمت طلب اني اكون مرشد سري و المرشد السري ليه نسبه ١٠٪ من قيمه العمليه يعني واخد عشره في الميه من الفلوس و كمان عشره في الميه من قيمه البضاعه اللي كان تساوي ١٠٠ مليون يورو) ده الشيك</p><p>انا : (اخدت الشيك) و بعد كده</p><p>البيرت : ها تطلع تصرف الشيك لي حسابك و بعدها ها تروح فندق لحد بكره الصبح ها يوصلك ورقك و تذكره سفر في نفس الوقت مش ها ينفع تفضل في إيطاليا اكتر من كده</p><p>انا : تمام كده اتعشت اوي</p><p>البيرت : ايه</p><p>انا : لا دي كلمه مصريه متخدش في بالك</p><p></p><p>طلعت بره و ركبت عربيه تبعهم و رحت البنك صرفت الشيك و حطيته في حسابي كان الصبح طلع أساساً و رحت الفندق و كلها اربع ساعات و وصل الورق بتاعي اخدته و عرفت معاد الطياره كان بعد ساعتين نزلت تحت و اخد تاكسي لي المطار و ركبت</p><p>انا : بس ده مش طريق المطار</p><p>السواق : ثواني و نرجع ليه دلوقتي</p><p>دخل حاره مفيهاش حد و وقف و الباب اتفتح و دخل منه فرحات</p><p>فرحات : فاكر انهم يقدره يحموك</p><p>انا : (خوفت جداً) فرحات</p><p>فرحات : (طلع مسدسه) الخاين ملهوش تمن.</p><p></p><p>قاعد مع سيف في المكتب</p><p>سيف : (باصص ليا و مستني اكمل و متشوق جداً) و بعدين</p><p>انا : و بعدين يا سيدي (بصيت في الساعه) يا لهوي الساعه ٢ بليل</p><p>سيف : طيب كمل كمل</p><p>انا : كمل ايه الوقت اتأخر</p><p>سيف : يولع الوقت المهم الباقي ايه اللي حصل و هربت ازي من فرحات من غير اي خدش</p><p>انا : لا اخدت رصاصه</p><p>سيف : طيب كمل كمل</p><p>انا : بكره</p><p>سيف : بكره لا كمل دلوقتي</p><p>انا : الوقت اتأخر و لزم ارجع زمان امك و اخوك نامه</p><p>سيف : مش مهم</p><p>انا : ياض اهدا ياض بكره اكملك الحكايه لما تيجي تتغدا</p><p>معايا انتا و مراتك</p><p>سيف : ليه بكره ليه ما ممكن دلوقتي</p><p>انا : سيف خلي عندك صبر شويه</p><p></p><p>طلعنا بره و لقيت علي نايم و سندي و سمر قعدين يتكلمه</p><p>انا : يله</p><p>سيف : طيب يا بابا بيت معانا النهارده</p><p>سمر : ايوه بيته علي نايم</p><p>انا : معلش مش بعرف انام غير على السرير بتاعي انتا عارف</p><p>سيف : و كلها شويه و النهار يطلع</p><p>انا : معلش بكره نتغدا مع بعض ماشي</p><p>سمر : ماشي</p><p>سيف : (لقي اني مفيش حل) ماشي يا بابا</p><p>انا : طيب يله (شلت علي) تصبح علي خير انتا و مراتك سلام</p><p></p><p>طلعنا بره اخدت العربيه و رجعنا</p><p></p><p>طبعا انته ها تموته و تعرفه اللي حصل صح بعنكم المره الجيه اكمل سلام</p><p></p><p>المشهد العام</p><p></p><p>الدنيا : غدرت بفرحات</p><p>انا : ههههههههه انا ادوس على اي حد علشان اوصل</p><p></p><p>يتبع.......</p><p></p><p>الفصل الثالث</p><p></p><p>الطريق كلنا مشين في طريق طويل او قصير على حسب عمرك ايه و ده اللي يعرفه **** بس لكن في الطريق نفسه انتا بتكون في سباق. سباق مع كل حاجه مع الناس و مع نفسك و مع الزمن في السباق لو انتا ماشي بتجري علشان توصل لي هدفك بيقع ناس حولك يا تميل تقومهم و يجي واحد من وره يدوس عليكم انته الاتنين يا اللي يقع قدامك تدوس عليه بنفسك مفيش حل وسط خالص يا تدوس يا تداس هيا السباق كده.</p><p></p><p>بدايه الفصل</p><p></p><p>اخدت سندي و علي و رجعنا الشقه دخلت علي الاوضه و نيمته على سرير و دخلت الاوضه انا و سندي غيرنا هدومنا و التكيف كان مش شغال فا خلعت التي شرت و انا مهتم بنفسي جدا و بشكلي من عضلات و بنجات انا رياضي أساساً سندي بصت ليا و بصت لي بطنها اللي بدأت تتخن </p><p>سندي : علي </p><p>انا : ايه </p><p>سندي : انا عايزه اخس </p><p>انا : خسي </p><p>سندي : قصدك ايه اني تخينه </p><p>انا : (بصيت ليها و قولت ايوه بقي نكد الست المصريه العسل دي) لا يا حبيبي مش قصدي انا بس قصدي رغم انك مش محتاجه تخسي بس عايزه تلعبي رياضه و ده حلو ليه علشان عايزه تبقي رياضيه علشان صحتك </p><p>سندي : و ملها صحتي يعني </p><p>انا : زي الفل يا سندي زي الفل ممكن انام </p><p>سندي : طيب اللبس حاجه لا تستهوا </p><p>انا : استهوا ده انتي المنيا مسحت ملامحك خالص و بعدين الجو حر يا سندي يله بس ننام و بكره اكلم واحد بتاع صيانه يجي شوف البتاع ده الجو حر </p><p>سندي : طيب نام يا اخويا نام </p><p></p><p>قولت شكلها فيها نكد النهارده مبدهاش انام بكرامتي اشيك برده نمت زي القتيل على السرير و مش دريان بالدنيا فوقت تاني يوم على تخبيط فيا كان علي </p><p>علي : بابا </p><p>انا : امممم </p><p>علي: عايز ادخل الحمام </p><p>انا : طيب ادخل </p><p>علي : خايف </p><p>انا : يعني انتا جي من الاوضه بتعتك لي هنا و خايف تدخل الحمام </p><p>علي : بابا عايز ادخل الحمام </p><p>انا : هو يوم باين من اوله </p><p></p><p>قومت مع علي دخلته الحمام و رجعته الاوضه و انا رجعت تاني اكمل نوم و صحيت المره دي على سندي </p><p>سندي : علي يا علي </p><p>انا : عايزن ايه </p><p>سندي : في واحد بره على الباب </p><p>انا : واحد!!! واحد مين </p><p>سندي : محصل الكهربا </p><p>انا : طيب انا قايم </p><p></p><p>قومت لبست تي شرت و فتحت الباب </p><p>انا : ايوه </p><p>محصل : فتوره الكهربا يا فندم </p><p>انا : فين </p><p>محصل : اتفضل </p><p>انا : (اخدت الفتوره و بصيت فيها و رجعت مسحت عيني كويس علشان اشوف) دي كام </p><p>محصل : ست الاف جنبه يا فندم </p><p>انا : نعم يا اخويا الشقه كانت مقفوله من زمان و لسه فتحنها امبارح </p><p>محصل : دي فواتير متراكمه علشان انا كنت باجي و محدش بيكون موجود </p><p>انا : ايوه برده ست الاف جنيه ليه ده احنا لو بنكهرب بعض هنا مش ها ندفع المبلغ ده انا ها حصل في الشركه </p><p>محصل : يا ريت يا فندم علشان الشركه ممكن تسحب العداد </p><p>انا : لالا بكره ها حصلها بدري شكراً </p><p>محصل : العفو </p><p></p><p>قفلت الباب و خلعت التي شرت تاني و دخلت الاوضه </p><p>انا : لو قامت حرب محدش يصحيني </p><p>سندي : طيب </p><p></p><p>رجعت انام تاني و كلها كام ساعه و صحيت من نفسي اخدت دش و غيرت هدومي و قعدت قدام التلفزيون مع علي بنتفرج عليه و سندي بتخلص شغل البيت </p><p>علي : مالك يا بابا </p><p>انا : امك تخنت قوي يا علي </p><p>علي : ماما تخنت دي قمر </p><p>انا : كده و قمر لو شفتها و احنا صغيرين بقي تقول ايه كانت بطل </p><p>علي : ها </p><p>انا : لا يا حبيبي مفيش اتفرج انتا اتفرج </p><p>علي : احثب كنت فكرك بتعاكث ماما </p><p>انا : يابني ايه اللي حصل و اللدغ ليه في خرف السين انتا </p><p>علي : علثان دي (فتح بوقه و طلع لسانه و وراني جرح صغير في بوقه كان ملسوع فيه لسعه صغيره) بث </p><p>انا : إيه ده </p><p>علي : طنط جيهان لثعتني في لثاني من ثنه </p><p>انا : (ملامح وشي تجهمت) لسعتك ليه </p><p>علي : علثان اكلت اكل عماد ابنها </p><p>انا : لا فهمني ايه اللي حصل </p><p>علي : عماد مدغداث في البيت اليوم ده و انا صحيت بليل جعان فا فتحت التلاجه شوفت اكله فا اكلته و انا مث عارف ده بتاع مين </p><p>انا : و بعدها </p><p>علي : صحيت تاني يوم شافت مفيش اكل اتخنقت مع ماما و مدت ايدها عليها بس قولت ليها انا اللي اخدته لثعتني في لثاني (ابتسم) بث انا تمام و لثه زي العثل و قمر </p><p>انا : (ابتسمت ليه و اخدته في حضني) طيب نروح لي دكتور نطمن عليك لكن موضوع قمر ده مشكوك فيه </p><p>علي : ماشي يا بابا </p><p></p><p>قاعد و واخده في حضني بس دماغي مش معاه فعلاً ادي شخص حريه انه يعمل فيك اللي هو عايزه و صدقني ساعتها ها تشوف البشر على حقيقتهم بفكر في الانتقام اللي جي يعني جي طول ما انا عايش لزم انتقم من كل واحد عمل فيا او في مراتي او ابني حاجه قعدنا شويه و الباب خبط قام علي يفتح </p><p>علي : ثمر ايه اللي جابك </p><p>سمر : جيه ارخم عليك </p><p>علي : فين اخويا </p><p>سمر : جي بعد شويه </p><p>علي : خلاص تعالي معاه جيه ليه لوحدك </p><p>سمر : انا قولت جيه ارخم عليك </p><p>علي : طيب طيب ادخلي يا رخمه ادخلي </p><p></p><p>دخلت سمر بس بعد ما نكشت شعر علي رخامه </p><p>سمر : حمايا حبيبي </p><p>انا : انا لسه سيبك امبارح </p><p>سمر : انا اقدر على بعدك يا حمايا يا مافيا يا عظيم (بتقلد حزلقوم) </p><p>انا : مافيا ايه بس </p><p>سمر : ده سيف وشه بايظ من امبارح بص حاجه كده تحفه شغل فاخر من الاخر </p><p>انا : هههههه علشان يتعلم ميمدش ايده على واحده أبداً فين هو </p><p>سمر : في الشغل </p><p>علي : يله بثرعه ساعدي ماما في المطبخ يله يله </p><p>سمر : (نكشت شعره تاني) ماشي يا رخم </p><p>علي : (بنرفزه) مش بحب حد ينكش شعري فاهمه </p><p>سمر : فهمه يا اخويا فهمه انا دخله لي طنط </p><p>انا : طيب خلي بالك من لسانك لو قولتي طنط قدمها ها نتغدي النهارده شربا سمر مش فراخ </p><p>سمر : تسلم على التحذير يا مأسسة </p><p></p><p>دخلت سمر المطبخ و انا بضرب كف على كف ايه اللي حصل لي البنات ده سندي كانت قطه مغمضة يله نصيب ساعه و له ساعه و نص و وصل سيف </p><p>علي : (فتح الباب) ما انا البواب بتاع البيت مجتش مع مراتك ليه ها </p><p>سيف : علي عامل ايه </p><p>علي : كويث بس برده مجتش مع مراتك ليه يا رخم </p><p>سيف : (نكش شعره) علشان ارخم عليك </p><p>علي : (اتنرفز) اممممم يا رخم ادخل ادخل و بلاش صداع ادخل </p><p>سيف : مش عارف يا علي خلقك ديق ليه </p><p>علي : علشان مش على مقاثي يا رخم </p><p>سيف : يا لمض </p><p>انا : (من جوه) طول عمر عيالي لمضين ادخل يابني </p><p>سيف : ماشي بقولك ايه يا علي امسك العلبه دي دخلها الاوضه عندك و العلبه دي دخلها لي ماما المطبخ </p><p>علي : طيب و دي و عرفناها دي ايه </p><p>سيف : دي لعبه ليك علشان تلعب بيها </p><p>علي : طيب طيب ادخل يله </p><p></p><p>دخل سيف و علي قفل الباب و جيه جنبي </p><p>علي : بابا </p><p>انا : عايز ايه </p><p>علي : افتح تلفونك اللعب عليه شويه </p><p>انا : طيب (فتحت التلفون) امسك بس اوعي تلعب في الأرقام أو الوسائل </p><p>علي : طبعا طبعا هو انا عبيط </p><p>انا : لا فشر انا العبيط </p><p>سيف : ها كمل </p><p>انا : اكمل ايه </p><p>سيف : باقي الحكايه </p><p>انا : بعد الغدا </p><p>سيف : لا الحين </p><p>انا : بعد الغدا </p><p>سيف : لا ها لحين </p><p>انا : بعد الغدا نتكلم </p><p>سيف : بلا بعد الغدا بلا بعد العشا كمل ناو </p><p>انا : بعد الغدا و بطل زن ده انتا زنان (بيفكرني بواحده قعده تقراء دلوقتي و عرفه نفسها<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😂" title="Face with tears of joy :joy:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f602.png" data-shortname=":joy:" />)</p><p>سيف : ماشي يا بابا بس خليك فاكر ليك واحده بعد الغدا لو مكملتش ها قول لي ماما على كل حاجه </p><p>انا : كل حاجه ازي يعني </p><p>سيف : ها قول عن الست اللي كانت بتروح المطعم مخصوص علشان تقبلك زمان يا نمس </p><p>انا : ههههههههه يخربيت شيطانك يا سيف انتا لسه فاكر </p><p>سيف : طبعا فاكر و طلعت ام واحد صحبي في الاخر </p><p>انا : ام مين بس دي كانت صاروخ أرض جو مستحيل تكون ام خالص </p><p>سيف : طيب امسك العقل علشان ماما لو سمعتك ها تقول على نفسك يا رحمان يا رحيم </p><p>انا : انا بقول كده برده </p><p></p><p>شويه و الأكل جهز و قعدنا نتغدا مع بعض و طلعنا البلكونه انا و سيف و سندي عملت القهوه و جابتها </p><p>انا : (قبل ما اشرب) احلى حاجه في امك مش بتعرف تعمل حاجه غير القهوه (اخد بوق و تفيته بسرعه) ايه القرف ده </p><p>سيف : (داق القهوه) سمر ههههههه دي قهوه سمر انا عارف </p><p>انا : (طلعت من البلكونه) ايه ده يا مرات ابني </p><p>سمر : في ايه </p><p>انا : دي قهوه تتعمل </p><p>سندي : ملها القهوه (داقت اول شفطه) يا نهار اسود ايه القهوه دي </p><p>سمر : ملها القهوه </p><p>انا : المشكله انها مش قهوه خالص دي مش قهوه </p><p>سمر : بقولكم ايه انا مش بحب الصداع ابنكم عارف اني معرفش اعمل حاجه في المطبخ حتي القهوه فا بلاش نحور على بعض هو اخدني كده </p><p>انا : حتي القهوه </p><p>سمر : حتي القهوه تخيل </p><p>سندي : لا ده انتي عايزه شغل كتير اوي </p><p>انا : و انتي اللي ها تعلميها صح </p><p>سندي : ايوه </p><p>انا : يما جاب الغراب لي امه </p><p></p><p>دخلت المطبخ و شغلت النار و عملت كبايتين قهوه ليا و لي سيف و رجعت البلكونه تاني ولعت سجاره </p><p>سيف : ولعت سجاره و اتغديت و شبعت و بتشرب قهوه كمل ام الحكايه </p><p>انا : طيب ماشي نكمل.</p><p></p><p>فلاش باك</p><p></p><p>ركبت التاكسي و لقيته ماشي من حته غريبه </p><p>انا : بس ده مش اتجاه المطار </p><p>السواق : دي طريق تاني علشان الازدحام المروري </p><p>انا : طيب </p><p></p><p>وصل لي حاره سد صغيره و وقف و الباب اتفتح و دخل منه فرحات </p><p>فرحات : فاكر انك ها تعرف تهرب </p><p>انا : فرحات اهدا يا فرحات </p><p>فرحات : (طلع مسدس) انا خسرت كل حاجه مش ها تفرق كتير </p><p>انا : (بخوف) فرحات لا يا فرحات كان كان غصب عني لا يا فرحات لاععععععع ( و زعقت) </p><p>فرحات : ياخي صوتك جبتلي صداع </p><p>انا : هههههههه اعمل ايه مش انتا اللي داخل تقول فاكر انك تهرب مني و كلام غريب قولت اجاريك </p><p>فرحات : ههههههه لا بس استاذ </p><p>انا : محدش يعرف اني احنا متفقين </p><p></p><p>ها نروح فلاش باك اقدم من ده بشويه يعني قبل ثلاث شهور </p><p>فرحات : اديني جمعت كل حاجه عن حنان و بعدين </p><p>انا : ايه رأيك تتحبس </p><p>فرحات : ها كلم منصور </p><p>انا : لالا تتحبس بجد </p><p>فرحات : لا افهم </p><p>انا : بص يا سيدي انا ها وصل لي رأيس الانتربول في إيطاليا و اعمل معاه اتفاق اسلمه حنان و اللي معاها مقابل اني اطلع برائه ها يوافق الان الدوقه ليها ملف و لزم يتقفل باي شكل حتي لو بالتصفيه بس ها خليهم يقبضه عليك </p><p>فرحات : ليه </p><p>انا : على حسب القانون مدي تعاون المخبر يخليه ياخد نسبه من الفلوس او قيمه البضاعه و انا متعاون جدا لي درجه اني ها سلم بابرا </p><p>فرحات : (ساكت بيفكر و بعد كده رد) لو بتفكر في ١٠٪ و دي الجايزة اللي ها تخدها تبقي عبيط انتا مش محتاج لي الفلوس دي </p><p>انا : فعلاً مش محتاج بس الفكره هنا مصلحه ليك انتا بدأت تعمل مشاكل مع ناس و المافيا مش قدره توصل ليهم و الناس دول كانه شركاء قدام معاك و بدأه يخرجه عن الصف خلاص يتقبض عليك و من سبل التعاون تسلم الناس دي و بعدها تطلع و ملف بابرا يتقفل خالص بصفه تامه و انتا تدور على اسم تاني غيره بس المره دي محدش ها يشك فيك علشان خلاص انتا متعاون </p><p>فرحات : انتا عارف صفقه زي دي اخسر فيها كل حاجه البار و البيت و دول اهم حاجه عندي </p><p>انا : مين قال لا طبعا انتا فلوسك مش في حسابات في إيطاليا موجوده في بلد بره الاتحاد الاوروبي يعني بعيد عن ايدهم انا قدرت اوصل لي شركه في باريس تعمل لينا مصلحه حلوه </p><p>فرحات : ايه هيا </p><p>انا : غسيل اموال بس بطريقه شيك شويه يعني الشركه دي شركه اتصالات بتنتج خطوط تلفون انتا ها تشرتي الخط سعيد الحظ اللي ها يكون الخط المليار اللي تنتجه الشركه و الشركه اصدرت بيان اني اللي ها يشتري الخط ده ها ياخد جايزه مليون يورو انتا ها تحول ليهم مليون و ٢٠٠ الف ياخده الميه و يدوك المليون خالص من الضرائب و اللي يتكلم. يتكلم مع الشركه </p><p>فرحات : الناس دي عايزه حسابات </p><p>انا : و ماله نديهم حسابات و فيها فلوس مليون يورو انا اللي ها دفعها تحط في حساب باسم وهمي ليك و تسلم الحساب ده اللي ها يكون مفتوح في سويسرا ها ياخده العضمه و تبطل الكلاب نبح عليك </p><p>فرحات : طيب و البيت </p><p>انا : البيت بتاعك ها تبيعه لي شركه عقاريه وهميه في الاساس بتاعتي و انتا بعد ما يحصل كل ده تلفونك يتسوق و تبلغ عن سرقته تروح تشتري تلفون بالخط تكسب اصل **** بيعوض غير كده خروج امن من اللعبه دي و لو مش عايز تخرج براحتك و برده تكون كسبان العيون بعيده عنك و الأعداء اختفه من الساحه مفيش غيرك انتا </p><p>فرحات : (سكت شويه يفكر و باصص ليا و شايف الثقه اللي في عيني و رد) و بعدين </p><p>انا : بعدين خلاص خلصت اسلم حنان و اللي معاها و اخد عفو بعد ما اتعرض على لجنه طبيه كبيره تكشف على قواي العقلية و انتا ها ترفض الصفقه في الاول لحد ما اقنعك و توافق تسلم كل حاجه و الحساب كمان و بعدها تلفونك يتسرق تشتري تلفون بخط تكسب مليون يورو تحطهم في عين التخين و من ضمن الصفقه عدم الافصاح عن اسمك و ها يكون ليك اسم وهمي تاني ترجع تكمل حياتك ترجع لي الشغل ده تاني تبقي حر نفسك </p><p>فرحات : (فضل ساكت و انا عارف انه بيحسب كل خطوه علشان لما يمشي عليها) طيب يا علي موافق بس ها نعمل كده ازي و بعدين حنان صعب توصل ليها دلوقتي </p><p>انا : لا وصلت </p><p>فرحات : ازي </p><p>انا : عارف كاثرين صحبتي </p><p>فرحات : ايوه </p><p>انا : اهي كاثرين هيا مديره مكتب حنان هنا اتقربت منها و في مره يا حرام زعلتها و كان لزم اصلحها روحت المستشفي دي و انا معايا بوكيه ورد صالحتها و حطيت في جهاز الاب توب فلاشه عليها فايروس اسمه تشرنوبل اخدته من هاكر روسي دمر السستم كده و بعدها اتصاله بالصيانه اللي هو الواد الروسي و من ضمن التشيك على السستم لزم يطمن على جهاز حنان اللي كان شغال بره السيرفر أساساً بس دخل عليه و عرفت منه حاجه مهمه جداً </p><p>فرحات : ايه هيا </p><p>انا : حنان مش تاجره مخدرات عاديه لا دي عمله مصنع مخدرات في المستشفي في مكان سري و ليه سستم خاص و ده اللي كان متوصل به لاب توب حنان </p><p>فرحات : كده حنان هيا المطلوب رقم واحد في العالم كله </p><p>انا : بالظبط علشان كده هما عايزن حنان او الدوقه </p><p>فرحات : طيب يا علي موافق </p><p>انا : ماشي ها روح مشوار </p><p>فرحات : فين </p><p>انا : اخلص باقي الشغل سلام </p><p></p><p>طلعت من البار عند فرحات و رحت على مبني الانتربول في إيطاليا دخلت جوه </p><p>الموظف : ايوه يا فندم </p><p>انا : انا عندي معلومات خطيره عن مجرم هارب من العداله اسمه الدوق </p><p>الموظف : ممكن اسم حضرتك </p><p>انا : (اديته الاسم الايطالي) </p><p>الموظف : الشهره ايه </p><p>انا : (لفيت ضهري و نزلت على ركبتي و حطيت ايدي وره راسي) الدوق </p><p></p><p>ضرب جهاز الانذار و رفع سلاحه و جت فرقه من القوات الخاصه اللي بتكون جوه المبني قبضه عليا و دخلوني أوضه تحقيق و جيه واحد </p><p>شخص : الدوق </p><p>انا : ايوه </p><p>شخص : عارف انا بدور عليك من امته </p><p>انا : من زمان عارف علشان كده جيت </p><p>شخص : انتا عندك مجموعه احكام زي العسل </p><p>انا : اقدر اطلع منها </p><p>شخص : ههههههههه تطلع منها ايه </p><p>انا : اطلع منها و اديك نجمه في ملفك و مش اي نجمه دي نجمه ذهبيه </p><p>شخص : قصدك ايه </p><p>انا : الحقيقه (عرفته حكايتي كلها) </p><p>شخص : كده حكم جديد عليك </p><p>انا : انا قولتلك انا هاطلع من هنا و عندي ليك صفقه </p><p>شخص : مجمل الجرائم بتعتك ملهاش صفقات </p><p>انا : تلفوني معاكم صح زمان دلوقتي الخبراء بيفتحوه و ها يشوفه عليه حاجه حلوه و علشان انا كويس التلفون معلهوش تشفير يعني بعد واحد اتنين ثلاثه (الباب خبط) </p><p>شخص٢ : المدير طلبك </p><p>انا : اتفضل </p><p></p><p>طلع المحقق مع الراجل التاني و راح اوضه المدير </p><p>المدير : انتا مسكت الدوق و احنا فتحنا تلفون و لقينا كوارث عليه ملفات كبيره لي تجاره اعضاء و تجاره رقيق ابيض و مخدرات و سلاح غير كده تخابر </p><p>شخص : (اتصدم من اللي سمعه) ازي </p><p>المدير : الملف ده خطر و الوحيد اللي يقدر يدينا طرفه هو الدرق لزم يتكلم </p><p>شخص : عايز صفقه </p><p>المدير : انا ها كلم وزاره العدل و ها روح بالملف ده و ندرسه الملف ده فيه ناس متهمه بجرايم حرب يعني ها يروحه لاهيج (المحكمه الدوليه) الموضوع كبير و مش صغير خالص </p><p></p><p>طلعه من المكتب المحقق راح اوضه فيها كاميرات و قعد باصص عليا و المدير راح لي وزير العدل و مشي من مكتبه الصبح بدري كل ده و انا محجوز وصل المدير لي الفرع و معاه موظف من وزاره العدل و جم على الاوضه عندي </p><p>المدير : تحب اقولك الدوق وله فرانك </p><p>انا : علي اظن اني وضحت الاسم كويس جداً </p><p>المدير :طيب احنا حضرنا الصفقه </p><p>انا؛. فيها حكم </p><p>المدير : طبعاً فيها سنه واحده </p><p>انا : مرفوضه </p><p>المدير : انتا مقبوض عليك ملكش تقول مرفوضه </p><p>انا : لا ليا اسمعني كويس جداً العرض واضح جدا اسلمكم الشبكه دي و فوق منهم الدوقه و كمان بابرا و كل يورو اخدته من الشغل ده مقابل اني اخد برائه و تتشاركه المعلومات دي مع الحكومه المصريه علشان اخد برائه </p><p>المدير : (سكت و بص لي المندوب) </p><p>المندوب : مستر علي الوضع صعب جداً </p><p>انا : مفيش حاجه صعبه و بعدين انا بلسم شبكه منتشره في العالم كله بنات بتيجي من افريقيا و اسيا و أوروبا نفسها و تتباع لي الدعاره و كمان تجاره الأعضاء مفتكرش انها صعبه </p><p>المندوب : (بص لي المدير) </p><p>المدير : موافق </p><p>انا : طيب اكتبه الصفقه و اعرضوها عليا و عايز كمان تتكتب بالنص تتعهد حكومه الاتحاد الاوروبي بتقديم صفقه لي بابرا </p><p>المدير : (انفعل) لا بابرا لا مستحيل </p><p>انا : كده مفيش صفقه </p><p>المدير :. براحتك تتسلم لي الحكومه المصريه و هما ها يخلوك تتكلم صح </p><p>انا : و ماله مصر ام الدنيا بس لما اتكلم هناك و اكيد ها تكلم مين اللي ها ياخد الفضل الاتحاد الاوروبي وله مصر وله إيطاليا </p><p>المندوب : (كلم المدير في ودنه) </p><p>المدير : طيب و شكلها ايه الصفقه اللي بتكلم عنها </p><p>انا :زي بتاعتي حصانه كمله مفيش احكام ها تقع عليه ها يسلم الفلوس اللي معاه كلها بره إيطاليا و كمان ها يديكم شبكه تعاملاته في الاتحاد الاوروبي كله بس </p><p>المدير : مش كفايه ياخد حكم سنه او اتنين </p><p>انا : طيب احب اضيف حاجه على العرض بتاعي انا ها قدم ليكم مصنع هروين في إيطاليا </p><p></p><p>الاتنين على وشهم الصدمه و المندوب طلع تلفونه و طلع من الاوضه عمل تلفون و رجع </p><p>المندوب : مستر علي الوزاره موافقه على عرضك بس بشرط عدم مشاركه المعلومات دي مع اي حد غير الاداره هنا </p><p>انا : اهو الشرط ده لزم قصاده شرط من عندي </p><p>المندوب : مستعدين نقدم ليك كل حاجه </p><p>انا : لزم تسمعه الاول </p><p>المندوب : اسمع </p><p>انا : المفروض المخبر ياخد عشره في الميه من قيمه الفلوس الكاش المصادره صح </p><p>المندوب : ها تخدها </p><p>انا : لا و كمان في طلب بيتقدم ليكم اني اخد نفس النسبه من المصادر في العمليه يعني اخد عشره في الميه من قيمه المخدرات </p><p>المندوب : (طلع تلفونه و خرج تاني عشر دقايق و رجع) موافقين </p><p>انا : طيب بما انكم موافقين تجيبه تلفوني علشان اكلم المحامي بتاعي يجي و يكتب معاكم الصفقه </p><p>المندوب : هو انتا مش واثق فينا </p><p>انا : الصراحه لا </p><p>المندوب : (اتخرج شويه) احم اوكي انتا ها تطلع من هنا لي اوضه تانيه نعرف نتكلم فيها براحتنا </p><p>انا : اوكي يله </p><p></p><p>فعلاً اتحركنا من الاوضه بتاعت التحقيق و رحنا اوضه مكتب كلمت المحامي جيه و كتب الصفقه مع مندوب وزاره العدل </p><p>المدير : كده تمام بس في شرط من غيره مش مهم اي حاجه و تقدر تمشي بس ها جيبك بعدها </p><p>انا : ايه هو </p><p>المدير : تسجيل الصفقه ها يكون مزامنه معاكم في تنفيذ العمليه غير كده مفيش </p><p>المحامي : و ماله مش مشكله انا ها كون معاكم خطوه بخطوه </p><p>المندوب : اوكي مستر علي تقدر تمشي دلوقتي </p><p>المدير : بس ها تشيل جهاز تعقب </p><p>انا : موافق </p><p></p><p>اخدت جهاز التعقب و كان ساعه يد بتشتغل لما البسها لو مش لبسها متديش اشاره و لو خلعتها يقتحمه البيت رجعت البيت لي فرحات و طلعت تلفون تاني برقم تاني و بدأت افهم فرحات و هو قاعد قدامي ايوه بس بنتكلم بالرسائل عرفته اللي حصل بالتفصيل بس شايف في عينه نظره غريبه لحد يوم التنفيذ فضلت بره بعيد لحد ما وصلتني رساله من المحامي انه سجل الصفقه دخلت انا و حصل اللي حصل </p><p></p><p>نرجع من الفلاش باك التاني لي الاول </p><p>فرحات : ده انتا ممثل اكتر مني </p><p>انا : تربيه ايدك يا فرحات </p><p>فرحات : لا بس بجد ملعوبه </p><p>انا : عد الجمايل بس قولي انتا كنت شاكك فيا صح </p><p>فرحات : ايوه </p><p>انا : (باصص ليه ببرود) </p><p>فرحات : (بص ليا و ابتسم) عارف لو كنت اتأثرت ساعتها ابقي فشلت في تربيتي خلي بالك يا علي انتا راجع و في مشاكل كتير اوي </p><p>انا : المهم نفذ اللي بقولك عليه بالحرف و ساعتها تبقي خلصت فعلاً </p><p>فرحات : طيب و كاثرين مش ها تودعها قبل ما تسافر </p><p>انا : كاثرين دي مجرد مرحله و عدت انا استفدت منها و هيا كمان كفايه اني خلتها تبطل الخمره و المخدرات </p><p>فرحات : طيب نور بعته ليك ده (اداني علبه بلاستك صغيره) طبق بسبوسه و معاها جولاش نابولسي </p><p>انا : اموت في سوريا و حلويات سوريا و ستات سوريا </p><p>فرحات : ها قتلك </p><p>انا : عارف عارف (اخدته بالحضن) شكرا يا فرحات شكرا على كل حاجه علمتها ليا </p><p>فرحات : خليك على اتصال بيا علشان ابقي </p><p>انا : (غمزت ليه علشان ميكملش) </p><p>فرحات : اطمن عليك يله سلام </p><p></p><p>نزل فرحات من التاكسي و السواق أساساً انا اعرفه بس مش واثق ممكن يكون تبع الانتربول كمل طريقه لي المطار و انا خلصت علبه البسبوسه و الجولاش وصلت مصر هنا من شهر كامل و كان في انتظاري شخص من امن الوطني اخدني على الجهاز و طلبه مني اوثق كل حاجه حصلت من اول ما عرفت سندي لحد ما ركبت الطياره و رجعت وثقت كل حاجه و كنت قاعد في جناح اوتيل ايوه مش بخرج بس مش في زنزانة ايوه خبيت شويه حاجات بس ده الاحسن و خلاص رجعت.</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>سيف : (مصدوم) انتا كنت متفق مع فرحات </p><p>انا : ليه هو حد قال اني ابوك واطي يبيع واحد دخل بيته على مراته و بنته و امني على سره </p><p>سيف : طيب و انتا تعرف كل حاجه عن فرحات </p><p>انا : هههههههههه لا بص يا سيف انا قولتها في الاول بس شكلك مش مركز كل حقيقه وراها الف باب و كل باب منهم وره سر و كل سر منهم وره الف باب تاني بالف سر تاني مفيش حد حقيقي يا سيف كلنا وهمين </p><p>سيف : طيب يا بابا هو انتا ناوي على ايه دلوقتي </p><p>انا : اولاً اجيب بيت </p><p>سيف : طيب انتا هنا </p><p>انا : ده بيتك هنا كان في ذكرياتي انا و انتا و امك انتا اولي بالذكريات دي لكن البيت هنا بيفكرني باليوم اللي حصل فيه اللي حصل </p><p>سيف : انا كنت جبان جدا يوم ما حصل اللي حصل و بعده كمان </p><p>انا : جبان!!!!! جبان ليه </p><p>سيف : كان المفروض اني اعترف و اقول اني وصلت قبلك و هو كان ميت و اللي عملته في الخان كان لزم يتعمل من زمان </p><p>انا : اولاً لو روحت و اعترفت كان زمانك محبوس و انا مولع في الدنيا دي كلها ثانين اللي عملته في الخان من صبر ده حاجه عظيمه جدا انك تصبر تصبر تصبر و طول فتره صبرك دي كنت بتخطط اوعي تكون فاكر لما روحت و طلبت من المحافظة مخططات الخان علشان تدرسها دخلت عليا انك عايز تبني هناك مشروع دي تدخل على موظف غلبان لكن عليا انا لا </p><p>سيف : انتا ايه عم انتا مفيش حاجه مش عرفها </p><p>انا : و علشان اوصل لي كده دفعت كتير جدا يا سيف خمس سنين من عمري علشان عيني تتفتح اكتر و اكتر </p><p>سيف : طيب انا ممكن اشوف فيلا في مشروع من مشاريع المجموعه عندي </p><p>انا : لا يا حبيبي انا هاعرف اتصرف </p><p>سيف : طيب </p><p>انا : سيف انا قولت ها تصرف و بعدين ادفع فواتير الكهربا بتاعت الشقه عليك ست الف جنيه ليه </p><p>سيف : ههههه ماشي ها دفعها </p><p>انا : جدع </p><p></p><p>قعدت مع سيف شويه بنتكلم و بعد كده مشيه و احنا دخلنا نينام و تاني يوم صحينا فطرت و نزلت اخدت تاكسي لي معرض عربيات اشتري عربيه علشان اللي كانت معايا إيجار اخترت عربيه و مضيت العقد و كتبت الشيك (طبعاً عزيزي القارئ الجميل يسألني علي جاب الفلوس دي منين و فرحان ها يحول الفلوس كمان اسبوع ارد عليك يا عزيزي اوعي تنسي فلوس المكافئة اللي اخدها صحصح معايا يا عزيزي علشان احنا دخلن على ايام سوده مع بعض) و اخدت العربيه و رحت لي شركه استثمار عقاري كبيره دخلت بسرعه و على وشي الغضب و دخلت بسرعه على مكتب المدير و السكرتيره بتنادم عليا و انا مش برد فتحت الباب </p><p>انا : اوطي خلق **** </p><p>محمد : (ابن خالتي) علي </p><p>انا : واطي </p><p>محمد : (جرى اخدني بالحضن) ابن خالتي واحشني جدا يا علي خرجت امته وله ازي وله فين </p><p>انا : ههههههه رطات طول عمرك </p><p>محمد : ياخي واحشني جداً </p><p>انا : و انتا اكتر عامل ايه </p><p>محمد : زي الفل (كلم السكرتيره) اسمعي اطلبي اتنين قهوه مظبوط من البن بتاعي و بلاش حد يدخل علينا خالص </p><p>سكرتيره : تحب اطلب درغام </p><p>محمد : لالا درغام ايه ده علي ابن خالتي اطلعي بس و اطلبي القهوه </p><p></p><p>طلعت السكرتيره و قعدنا على كنبه براحتنا </p><p>محمد : خرجت امته و ازي </p><p>انا : خرجت امته فا من كام يوم ازي دي قصه طويله جدا احكيهالك بعدين </p><p>محمد : طيب ازي </p><p>انا : مفيش كل واحد و ليه نقطه ضعف و انا لقتها </p><p>محمد : هههههه طول عمرك عفريت يا علي مفيش حاجه تصعب عليك خالص </p><p>انا : عيب عليك انا ابن محمد الصمدي (بصيت على المكتب) ياخي مين يقول مكتب السمسرا اللي اخدته من عشر سنين يبقي شركه كبيره زي ما انا شايف دلوقتي </p><p>محمد : اخد شغل كتير اوي </p><p>انا : انتا طيب و تستاهل كل خير </p><p>محمد : اسمع انا ها حضر ملف استثمارات الفلوس اللي سبتها معايا و نقعد و نتحاسب </p><p>انا : طيب في الاول تجاوب على سؤالي كنت فين وقت اللي كان بيحصل في سندي في البيت </p><p>محمد : (بص في الارض و رجع تاني بص ليا) تخيل يا علي لما اخوك الكبير يطردك و لما تعاند معاه يضرب بالنار و ده اللي حصل حاولت يا علي و كانت نتيجه المحاوله هيا رصاصه في رجلي من مصطفي اخوك و اخويا </p><p>انا : (بصيت لي محمد بتفهم) طيب يا محمد طيب و بعدين انا مش جي علشان فلوس.... لما سألت عرفت اني مكتبك اكبر مكتب استثمار عقاري في مصر فا جي لي حاجه تاني </p><p>محمد : انا تحت امرك اي حاجه </p><p>انا : عايزك تشوفلي فيلا صغيره كده </p><p>محمد : سهله </p><p>انا : طيب تخلص القصه دي امته </p><p>محمد : ممكن بكره او بعده </p><p>انا : طيب سهله </p><p>محمد : بما انك هنا عايزك في حاجه تاني </p><p>انا : ايه هيا </p><p>محمد : سيف </p><p>انا : زعلان علشان اخد المناقصه منك صح </p><p>محمد : عرفت ازي </p><p>انا : علشان اللعبه دي انا اللي عملتها اول ما رجعت حاطت جاسوس في شركه ابني يا محمد </p><p>محمد : علي ده شغل مفهوش ابني وله ابن اخويا </p><p>انا : (ولعت سجاره) طيب ما تجيب من الاخر </p><p>محمد : عايز اشتري نسبه في شركه العمري لي المقاولات و قصدها ها ديه نسبه في الشركه بتعتي </p><p>انا : بص انا مليش اقوله اعمل ايه و متعملش ايه ده شغله </p><p>محمد : بس تقدر تنصحه علي لزم ادخل شركه العمري لي المقاولات </p><p>انا : لزم ليه </p><p>محمد : علشان في ملفات بتتحضر في وزاره التخطيط العمراني لي مشاريع تنفذها شركه العمري بالاسناد المباشر </p><p>انا : بس انتا شغلك استثمار عقاري مش مقاولات </p><p>محمد : عارف بس دلوقتي الدوله مش يتدفع فلوس بتدي المستثمر مباني و اصول علشان كده دي مصلحه ليا و ليه هو محتاج شركه كبيره تسوق ليه و انا محتاج الشغل ده علشان كبير </p><p>انا : طيب اقنعني علشان اقدر اقنعه </p><p>محمد : اقنعك ازي يعني </p><p>انا : اقنعني بالارقام يعني تقدر تصرف كام في الميه من الاصول ليه و نسبتك كام و كل ده </p><p>محمد : اقدر ابيع ٥٠٪ من الاصول دي </p><p>انا : طيب و النسبه بتعتك كام </p><p>محمد : النسبه ها تكون ١٠٪ </p><p>انا : طيب ها شوفه و ارد عليك </p><p>محمد : انتا قاعد فين دلوقتي </p><p>انا: في شقه المنيل </p><p>محمد : طيب </p><p>انا : يله سلام </p><p>محمد : سلام </p><p></p><p>سبت محمد و مشيت اول ما مشيت محمد جاله تلفون </p><p>محمد : الو </p><p>شخص :كان جي ليه </p><p>محمد : علشان بيني و بينه شغل قديم لزم نصفيه و بعدين اتكلمت معاه في موضوع سيف العمري </p><p>شخص : طيب عايز اشوفك بليل علشان في حاجه مهمه جداً </p><p>محمد : اجيلك بليل </p><p>شخص : مستنيك </p><p></p><p>قفل معاه </p><p></p><p></p><p>اما انا اول ما نزلت وصلتني رساله على التلفون ابتسمت و بعدها كلمت الشايب يجيلي و رحت عند المطعم القديم مطعم المعادي و باصص عليه من بره بقي خرابه حقيقي و اليفطه واقعه مش ده المكان اللي كانت بتسهر فيه اعلي طبقه في المجتمع كله قلبوه خرابه ولاد الكلب فتحت الباب و دخلت شوفت التربيزات و هيا مكسوره و المكتب بتاعي مش موجود عدلت ثلاث كراسي و نفضتهم و قعدت على واحد منهم و ولعت سيجاره و وصل الشايب </p><p>انا : طبعاً انتا حضرت المكان ده في عز قوته و جمال </p><p>الشايب : المطعم ده لما اتقفل ناس كتير راحت في الرجلين و كمان اتشرده المكان ده كان فاتح بيوت ناس كتير </p><p>انا : و ها يفتح ابواب جهنم على الناس كلها </p><p>الشايب : و انا في الخدمه </p><p>انا : (شاورت ليه يقعد) </p><p>الشايب : خير يا كبير </p><p>انا : عشر دقايق و تعرف وله وراك حاجه </p><p>الشايب : انا جدولي فاضي لحد ما تخلص حمله التصفيات بتعتك اكيد مش راجع تطبطب على الناس </p><p>انا : قولي يا شايب بما انك خبره انهي اصعب القتل و له التعذيب </p><p>الشايب : القتل طبعا </p><p>انا : لما تقتل حد بيموت جواك جزء صغير لكن لو عذبت حد الجزء ده يفضل عايش بس متألم عارف الاصعب منهم ايه </p><p>الشايب : ايه </p><p>انا : انك تقتل القتيل و تمشي في جنازته و تبكي عليه كمان و تعذب واحد و انتا باصص في عينه و مبتسم و هو ميعرفش انك سبب عزابه او الالم اللي هو عايش فيه دول اصعب بكتير من التعذيب و القتل </p><p>الشايب : يعني صح انتا مش راجع في خير </p><p>انا : خير هههههههه دحكتني يا شايب تقدر تقولي انا عملت ايه علشان يحصل فيا كل ده وله حاجه الخير يا شايب مش موجود في الدنيا خالص الخير في الاخره </p><p></p><p>وصل واحد اجنبي اسمه سلفيا بيتكلم عربي كويس جداً </p><p>سلفيا : مصر دي احلي بلد في الدنيا حقيقي ام الدنيا </p><p>انا : مش قولتلك لزم تزور مصر علشان تعرف معني التاريخ </p><p>سلفيا : و عرفت (اخدني بالحضن) عامل ايه </p><p>انا : تمام اقعد </p><p>سلفيا : (قعد) </p><p>انا : احب اعرفك الشايب رفيق الدرب </p><p>سلفيا : تشرفنا </p><p>الشايب : الشرف ليا </p><p>انا : ده سلفيا يا شايب كان من الأصدقاء بتوعي بره مصر و انتا هنا ها تكون معاه خطوه بخطوه في كل حركه ها يعملها </p><p>الشايب : اللي هيا ايه </p><p>سلفيا : مصنع الصمدي للغذيه لزم يقع </p><p>الشايب : (بص ليا بستغراب) ازي </p><p>انا : زي الناس المصنع لزم يخسر و يفلس </p><p>سلفيا : انا اللي المفروض افلسه </p><p>انا : عارف يا شايب لما حلف الناتو يحب يسقط حكومه اقتصادين يطلبه سلفيا و لما يحبه تقومه حكومه اقتصادين يبعته سلفيا </p><p>سلفيا : و انتا ليك عندي واحده يا علي علشان كده انا مفضي جدولي شهر كامل </p><p>الشايب : ده جنون يا علي ده مصنعك </p><p>انا : عيله الصمدي مليش منها غير اسم بس غير كده شكليات </p><p>الشايب : انا عارف انك عايز تاخد حقك منهم بص احنا ممكن نحرق الارض </p><p>انا : و بعدها يحصل ايه الفلاح الغلبان هو اللي ها يدفع الثمن </p><p>الشايب : خلاص نأدب مصطفى بالقوه </p><p>انا : مش كل الادب ضرب يا شايب و ده اللي عندي موافق وله بره عنك </p><p>الشايب : يا علي مش عايزك تخسر </p><p>انا : خساره قريبه لي مكسب بعيد </p><p>الشايب : اللي تشوفه </p><p>سلفيا : حنان وصلت مصر امبارح متسلمه </p><p>انا : ازي </p><p>سلفيا : الحكومه هنا طلبت تسلمها مقابل الطليان اللي مسكتهم الحكومه المصريه </p><p>انا : و ماله تنور ارض مصر و ترابها شايب عايزك تعرف تفاصيل المحاكمه بتاعت حنان </p><p>الشايب : المحاكمه دي ها تكون سريه و عليها تعتيم اعلامي </p><p>انا : كويس بس عايز تفصيل </p><p>الشايب : من بره كده تاخد اعدام لكن برأي القضاء و ضغط الاتحاد الاوروبي إعدام برده </p><p>انا : طيب عايز اشوفها قبل تنفيذ الحكم </p><p>الشايب : اعملك اذن زياره باسم تاني و تدخل </p><p>انا : ماشي شوف سلفيا محتاج ايه </p><p>سلفيا : انا محتاج فريق حراسه كبير و بيت في المنيا </p><p>الشايب : سهله </p><p>سلفيا : و كمان عايز قطعه ارض كبيره علشان اعرف اشتغل عليها </p><p>الشايب : دي برده سهله </p><p>انا : خده ارقام بعض علشان تتواصله مع بعض من هنا و رايح انا بره الحكايه دي خالص </p><p>سلفيا : و ليك في الاخر النتيجه و اللي ها تبسطك </p><p>انا : اتمني اتفضله </p><p></p><p>مشي الشايب و سلفيا و انا فضلت باصص لي المكان و تفاصيله و شايف فيه كل لحظه حلوه و كل مره عملت حركه جدعنه مع حد دفعت ثمنها قومت و قفلت باب المطعم و اخدت العربيه و رحت لي سيف الشركه </p><p>سكرتيره : ايوه يا فندم </p><p>انا : انا عايز اقابل سيف </p><p>سكرتيره : اسم حضرتك </p><p>انا : علي محمد الصمدي </p><p>سكرتيره : اتفضل يا فندم </p><p></p><p>قامت فتحت الباب ليا دخلت و سيف كان على المكتب </p><p>سيف : بابا اتفضل </p><p>انا : عامل ايه </p><p>سيف : تمام </p><p>انا : انا عايز اتكلم معاك شويه </p><p>سيف : طبعا يا بابا اتفضل اطلبي اتنين قهوه بسرعه و بلاش تحولي اي مكالمات </p><p>سكرتيره : اوكي يا مستر سيف (طلعت و قفلت الباب) </p><p>سيف : اتفضل يا بابا اقعد </p><p>انا : (قعدت) بص انا جي في حاجه و مش عايزك تفهمني غلط </p><p>سيف : افهمك غلط لا طبعا خير يا بابا انا قلقت </p><p>انا : لالا حاجه بسيطه محمد ابن خالتي </p><p>سيف : هو كلمك </p><p>انا : ايوه كلمني في شغل عايزه يكون بينك و بينه </p><p>سيف : (سكت شويه و رد) بص يا بابا انا مقدرش ارفض ليك طلب بس سامحني الطلب ده لزم ارفضه </p><p>انا : اشمعنا و بعدين محمد مقدم عرض ممتاز </p><p>سيف : المشكله مش في العرض علشان اتعرض عليا قبل كده بس جيه بصيغه تهديد منه </p><p>انا : محمد هددك </p><p>سيف : مش بصفه مباشره بس هو قال اني لو رفضت الشغل معاه مفيش حد ها يقبل يشغلني او هاعرف اخد شغل خالص </p><p>انا : محمد (هزيت راسي) طيب يا سيف اسمعني كويس انتا تقدر ترفض او تقبل و بما انها جت بتهديد اشتريها مني محمد مش ها يقف على رجله تاني </p><p>سيف : يا بابا مش كده افهمك الشغل دلوقتي في مصر بقي بلطجه يعني القوي يدخل اي حته و يعمل اللي هو عايزه و محمد دلوقتي قوي </p><p>انا : على نفسه محدش يهدد ابني و اسكت </p><p>سيف : طيب ممكن براحه و بلاش نرفزه و انا اتصرف معاه علشان حضرتك تكون بره الصوره </p><p>انا : ليه خايف عليا </p><p>سيف : لا انا خايف عليه هو منك يا بابا الوضع دلوقتي اتغير و البلد مش حمل اني رجل اعمال تحصله حاجه و بعدين ده اخوك </p><p>انا : اخواتي. اخواتي كلهم داسه على اهلي و طلعه عليهم تقولي اخواتي </p><p>سيف : طيب بهدوء خالص نتصرف بالراحه علشان نعرف نتصرف اصلاً </p><p>انا : اسمع يابني انا كنت جي و قاصد خير مش شر خالص و شغل ليك و ليه بس شكله مش ناوي على خير خالص سيب محمد ليا و انا عارف اوله و اخره </p><p>سيف : طيب </p><p>انا : خلص الكلام هنا سلام </p><p></p><p>قومت و سبت سيف و رحت مول كبير دخلت جوه قعدت اللف شويه و اجيب شويه هدايا لي علي زمان لما كان في *** لزم تجيب كميه اللعاب كبيره جدا ليه بس دلوقتي اي باد و خلصت خلاص الدنيا اتقل خيرها و اللهي اشتريت اي باد ليه و تلفون ليا و تلفون لي سندي و لاب توب ليا و رجعت البيت </p><p>انا : سندي </p><p>سندي : ايوه يا حبيبي </p><p>انا : فين علي </p><p>سندي : في الاوضه جوه </p><p>انا : طيب (نزلت الاكياس و اخد الاي باد و رحت الاوضه بتعته دخلت لقيته قاعد يتفرج على التلفزيون) </p><p>علي : بابا </p><p>انا : حبيب بابا قاعد كده ليه </p><p>علي : مس عارف اعمل ايه فتحت التلفزيون </p><p>انا : طيب انا جبتلك هديه </p><p>علي : ايه هيا </p><p>انا : (ادتيه الاي باد) اتفضل يا عم علي </p><p>علي : (اخد الاي باد و شوفت في عينه فرحه) بابا انا كان نفسي في اي باد زي باقي اولاد العيله (اخدني بالحضن) انا بحبك اوي </p><p>انا : (حضنته) و انا كمان بحبك اوي يله افتحه و اقعد اللعب براحتك و انا طالع لي امك يله </p><p>علي : ماسي </p><p></p><p>طلعت من اوضه علي و انا مغلول تخيل لما تعيش مع ناس زيهم زيك من اهلك و ناسك اللي المفروض انهم يحموك لو ضهرك اتحني يجيه يدوسه عليك لا و كمان تحس انك اقل منهم بس انتا زيك زيهم و السبب هو اني واحد طمع فيك و في املاكك صعبه جداً طلعت لي سندي بره و قعدت جنبها و اخدتها في حضني </p><p>سندي : ايه الدلع ده كله يا علي </p><p>انا : مقدرش اعيش من غير ما ادلعك يا حياتي (طلعت التلفون من الكيس) اتفضلي </p><p>سندي : ايه ده </p><p>انا : خلاط سبع سرعات </p><p>سندي : ها نهزر ده تلفون </p><p>انا : طيب لما انتي عرفه ليه تسألي </p><p>سندي : بس ده غالي </p><p>انا : مفيش حاجه تغلي عليكي </p><p>سندي : يا علي لزم توفر شويه لحد ما تشتغل و تقف على رجلك </p><p>انا : انا كده كدة مش محتاج شغل دلوقتي </p><p>سندي : جبت فلوس منين </p><p>انا : انتي نسيتي اني كنت سايب كل فلوسي مع محمد ابن خالتي </p><p>سندي : لحد دلوقتي انا مش فهمه انتا عملت كل ده ليه يعني تسيب الفلوس لي محمد و تسيب حاجتك لي سيف </p><p>انا : علشان قلبي كان حاسس كنت شايفها في عين مصطفي اني لو وقعت مش ها يسبكم في حالكم بعد العمليه بتعتي كتبت كل حاجه لي سيف علشانك انتي و هو و لما دخلت المصحه قبلها حولت فلوسي كلها لي حساب محمد كان واضح جداً الشر في عين مصطفى </p><p>سندي : بس ليه انا لحد دلوقتي مش شيفه مبرر انا عمري ما عملت جيهان واحش او مصطفي </p><p>انا : بلاش تدوري على مبررات لي الناس يا سندي شوفي الفعل بتعهم تعرفي انهم من الاساس مش حلوين </p><p>سندي : بس انتا كنت متأكده انك راجع تاني </p><p>انا : (بوست راسها) و اديني رجعت </p><p></p><p>و احنا قعدين الباب خبط روحت افتح و لقيت ساره بنت عمتي في وشي </p><p>ساره : ابن خالي حبيبي </p><p>انا : ساره عمله ايه </p><p>ساره : تمام يا برنس ايه مش تقولي ادخلي طيب بس مش مهم ادخل انا </p><p></p><p>بعدتني عن الباب و ده اسلوب ساره ديمن هيا كده </p><p>ساره : سندي القمر وحشاني </p><p>سندي : و انتي اكتر يا ساره عمله ايه </p><p>ساره : تمام يا عسليه </p><p>انا : (قفلت الباب و دخلت) عمله ايه يا ساره ليكي واحشه </p><p>ساره : انتا اكتر كفاره يا علي يا حبسجي </p><p>انا :هههههه لسانك لسه بينزل سكر زي زمان </p><p>ساره : عيب عليك طول عمري </p><p>سندي : عمله ايه في شغلك </p><p>انا : انتي اشتغلتي </p><p>ساره : يعني اقعد في البيت </p><p>انا : اشتغلتي ايه </p><p>ساره : اعلاميه </p><p>انا : في قناه ايه </p><p>ساره : في ##### </p><p>انا : اول مره اسمع عنها </p><p>ساره : اتفتحت من سنتين و انا رأيس مجلس الاداره و كمان مذيعه </p><p>انا : طيب و البوفيه </p><p>ساره : لا ده موظف عادي </p><p>انا : اه كده ماشي بس مين المتخلف اللي عينك رأيس مجلس اداره ده </p><p>ساره : جوزي ابو احمد </p><p>انا : انتي اتجوزتي </p><p>ساره : متجوزش ليه يا اخويا عندي الحصبه </p><p>انا : لا العفو يا ستي اتجوزي بس برده مين المتخلف اللي انتص في نظره و اتجوزك </p><p>الباب خبط </p><p>ساره : افتح لي الموكوس جوزي </p><p>انا : اسمه ايه طيب </p><p>ساره : ابو احمد </p><p>انا : شكلك وقعتي على ثري عربي </p><p></p><p>روحت افتح الباب </p><p>انا : اهلا يا ابو احمد (بصيت لقيت محمد ابن خالتي) انتا ابو احمد </p><p>محمد : ههههههه ايوه و ده احمد (شاور على *** صغير) </p><p>انا : ده انتا منور يا قلبي و كويس جيت النهارده احسن ما كنت جيلك بكره </p><p>محمد : اعمل ايه في بنت عمك </p><p>انا : ادخل ادخل </p><p></p><p>دخلنا جوه و قعدنا </p><p>ساره : عامل ايه يا علي </p><p>انا : تمام يا بنت عمي </p><p>ساره : (كلمت محمد) اهو رجع يا سيدي نبطل صداع و قلق </p><p>انا : قلق ليه </p><p>ساره : كانت بتقابله مشاكل في الشغل كتير كان يتنرفز و يقول لو علي موجود كان وقف جنبي </p><p>انا : اديني رجعت بس جوزك شكله عامل مشاكل كتير اوي تعاله يا محمد نقعد جوه في المكتب </p><p>محمد : ماشي </p><p></p><p>قام معايا و رحنا اوضه المكتب بتاع الشقه عامل فيها مكتب محترم و وجهته قزاز كنت بحب اقعد فيه دخلنا و قفلت الباب ورايا بالمفتاح و فتحت علبه خشب فيها عده قهوه عملت فنجانين و قعدت قدام محمد باصص في وشه </p><p>محمد : ايه يابني </p><p>انا : لا ابداً اصلك واحشني جدا </p><p>محمد : و انتا اكتر يا علي </p><p>انا : فاكر يا محمد زمان لما كنت قاعد في البيت القديم و انتا كنت تعدي عليا نقعد مع بعض كان سيف بيطلع عينك </p><p>محمد : و اهو كبر و بقي شحط </p><p>انا : و لسه بيطلع عينك و رافض الشغل معاك انا بعد ما نزلت من عندك رحت ليه و اللاسف رفض </p><p>محمد: طيب انا ها سوق ٧٠٪ من الاصول و هاخد نسبه ٥٪ بس شوفه و العرض ده مستحيل يترفض </p><p>انا : الصراحه انا لو مكانه كنت قبلت حتي لو مش منك عرض حلو (قومت و رحت لي دلسوار في المكتب و طلعت منه المسدس بتاعي و انا لسه عطيه ضهري) شاطر يا محمد بقيت مفاوض شاطر </p><p>محمد : مفيش حاجه بتفضل على حالها </p><p>انا : (لفيت ليه و حطيت ايدي الاتنين على كتافه و المسدس قدامه مش حطه في وشه بس قدام عينه ريحت دقني على راسه) اتعلمت يا محمد بس شكلك نسيت اني سيف ابني و مكنش يصح انك تهدده </p><p>محمد : (باصص لي المسدس و خايف) يا علي </p><p>انا : تؤتؤتؤ كنت فاكر انها ها تعدي عادي او اني مش واجع زيك زي مصطفى و حمدان و كمان محمود كلكم كنته فكرين اني مليش قومه مش فهمين اني انا مفيش حاجه تقدر تهدني علشان اقوم منها </p><p>محمد : (بتوتر زياده) يا علي افهم </p><p>انا : (قطعت كلامه) عارف كنت ديمن احب اسمع منك كلمه واحده بس اخويا حتي كلمه ابن خالتي مكنتش احبها كنت احب كلمه اخويا كانت ديمن تفكرني اني ليا اخ اقدر اتسند عليه في يوم من الايام بدل اخين لا ثلاثه (ايدي الاتنين قدامه و شديت الاجزاء قدام عينه) احسن حاجه يا محمد انك اتعلمت مصلحتك فين و شكلي انا و انتا ملناش مصالح مع بعض </p><p>محمد : يابني افهم انا مش لوحدي انا معايا شركاء لو عليا عمري ما اقف قدام سيف بس هما عايزن كده </p><p>انا : طيب ما تحدد ليا معاد معاهم و انا واثق و متأكد اني اقدر اقنعهم يبعده عن سيف </p><p>محمد : انتا اللي لزم تطلع بره القصه دي </p><p>انا : عارف يوم ما اتحبست سيف كان موجود قبلي في المطعم جالي عرض حلو اطلع براءة بس اعترف على سيف انه القاتل تصدق بدون اي تردد قولت لا و مش ندمان و لو عدي عليا سنين مش ندمان </p><p>محمد : طيب اسمع انا ها حدد معاهم معاد و تقابلهم و نتكلم </p><p>انا : (بوست راسه) شاطر يا محمد شاطر (كلمته جنب ودنه) نصيحه بلاش تدوس على خط انا ماشي عليه علشان مش ها تحب رد فعلي </p><p></p><p>نزلت ايدي و رجعت المسدس مكانه و رحت قعدت قدام محمد و ابتسمت ليه ولعت سيجاره </p><p>انا : واحشني جدا يا اخويا </p><p>محمد : (وشه لونه اصفر بلع ريقه) و انتا اكتر يا اخويا. </p><p></p><p>المشهد العام ...........</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="S8M, post: 31294"] الفصل الاول صباح الخير او مساء الخير عليكم على حسب انتا فاتح امته دي السلسله الجديده من قصه الفنجان سلسله باسم الفنجان (قيامه الشيطان) الاسم غريب جدا صح عارف حتي اسم السلسله الاول برده كان غريب سقوط الملاك بس مفيش ملاك بيقع و يقوم ملاك تاني لا يقوم شيطان هو ده القانون هو ده النظام علشان تقوم حجات لزم تقع حجات تاني و وقع الملاك تفتكره لما الشيطان يقوم ها يعمل ايه و هل ها يكون مفتاح باب جهنم على الارض وله مش ها يكون شيطان فعلاً و دي مجرد دعايه قدام اعدائه وله هو مكنش ملاك اصلاً و كان شيطان صغير بس كبر و نضج و عرف قوته الحقيقيه الصراحه صعب التحديد بس انته مع الاحداث اكيد ها تعرفه تحدده. بدايه الفصل التاريخ 2015 مقر مجموعه شريكات العمري في القاهره مكتب المدير العام تدخل سلوي الديب لي المكتب تلقي سيف في الشق الرياضي لي المكتب المقسوم نصين نص مكتب و نص صاله رياضيه و هو بيلعب رياضه نط الحبل سلوي : صباح الخير سيف : صباح النور يا خالتو (وقف لعب لما التلفون بتاعه رن كان مجدي المحمدي) الو يا مجدي طمني مجدي : طلبه اني الواد يقعد لحد ما يكمل عشر سنين سيف : ازي يا مجدي دول بيماطله في الاول لحد ما يكمل خمس سنين دلوقتي عشره مجدي : المشكله في امك المره دي هيا اللي اتكلمت فيها و هيا اللي قالت كده سيف : ازي مستحيل امي تقول كده مجدي : اللي حصل و المره دي عمي فتحي طلب كبار الصعيد كلهم علشان حمدان ميعرفش يماطل معاه بس كلمه امك سكتت الكل سيف : خلاص يبقي ادفن حمدان حي اكيد هددها بحاجه مجدي : تدفن مين يا سيف حمدان دلوقتي بقي وزير يعني في حته تانيه سيف : مجدي خلصت خلاص يا انزل خان الصمدي اخد امي و اخويا يا ادفن فيه مجدي : يابني أعقل شويه سيف : وقت العقل خلص لزم فرد العضلات و ده وقته قفل السكه في وشه و رمي قزازه المايه من ايده على الارض و هو متنرفز جدا سلوي : اهدا يا سيف سيف: اهدا ازي حد عارف حمدان ده مهدد امي بايه سلوي : مستحيل يلمسها علشان ابنها ده حفيده سيف : انا عرفت من واحد من الغفر بتوع البلد اني امي انا شغاله خدامه ليهم عرفه يعني ايه خدامه حرم علي الصمدي خدامه (فتح تلفون و كلم الشايب) الو يا شايب الشايب : عرفت الخبر سيف : حضر الفين راجل يكونه ثقه الشايب : نازل الخان سيف : لا نازل اولع في الخان الشايب : (سكت شويه و رد) طيب اديني كام ساعه احضر فيها الرجاله و امن وجودنا هناك برجاله من خان المحمدي سيف : انا صبرت خمس سنين و مستعد اصير يوم واحد بس لكن خمس سنين تاني مستحيل الشايب : طيب انا كلها ساعه وله اتنين و اتحرك سيف : ماشي قفل التلفون مع الشايب و طلب مدير الحسابات في المجموعه مدير الحسابات : خير يا سيف بيه سيف : عندك سيوله كام بالعمله الصعبه يكونه كاش مدير الحسابات : عندي مليون و نص كاش سيف : لا عايز اتنين مليون دولار كاش مدير الحسابات : صعب يا فندم دلوقتي البنك المركزي مركز جدا مع تحويلات الفلوس الضخمه غير كده المبلغ ده مستحيل ده نص مليون دولار سيف : اتصرف مدير الحسابات : انا ايدي مربوطه اعمل ايه ده النظام و القانون سيف : (زعق فيه) يعني ايه مدير حسابات مش عارف يتصرف في نص مليون دولار ازي سلوي : اهدا يا سيف شويه انا عندي الحل سيف : ايه هو سلوي : انا ها دبر المبلغ نص مليون دولار مش كبير بالنسبه لي المجموعه عندي سيف : (كلم مدير الحسابات) شوفت مجموعه اقتصاديه زيها زينا و عندها استعداد لي المبالغ الكبير مش زيك يا شويه بقر انتا مرفود بره بص مدير الحسابات في الارض و مشي و سلوي عملت تلفون. في مشهد اخر مكان مجهول فيلا مهجوره في منطقه صحراويه دخل هناك سامح سامح : باشا شخص : خير يا سامح سامح : سيف العمري طلب الفين راجل بسلاح علشان يرجع امه و اخوه شخص : الفين راجل سامح : احنا نقدر نوفر العدد ده بس ها يعمل مشكله شخص : مش مهم المهم اني سيف لزم ياخد اللي هو عايزه مجموعه العمري كيان اقتصادي مستقل عنا غير كده عمله توازن كبير جدا في الاقتصاد المصري و الاقتصاد دلوقتي مش محتاج اي حركه غلط في اتجاه سيف و سلوي الديب معاه سامح : بس سلوي هانم مش مستقله يعني مفيش خوف منها شخص : صح بس ممكن تدي مشوره لي سيف العمري اللي مجموعه شركات مستقله سامح : طيب و بعدين شخص : (وصلته رساله بص فيها و ابتسم) حط تحت ايد سيف العمري اللي هو عايزه ماشي سامح : اروح بنفسي شخص: لا مش عايزك تظهر خالص سامح : حصل قام سامح و مشي و الشخص ده طلع تلفون و بعت رساله فيها (تم) سامح بلغ المعلومه لي الشايب و حضر الرجاله و بعتهم لي الشايب اللي حط خطه الدخول و الخروج لي الخان و راح لي سيف الشركه كان غير هدومه و لبس بدلته سلوي : خلي بالك من نفسك سيف : متخفيش عليا سلوي : لا اخاف خدها نصيحه مني اللعبه كبيره و علشان تكسب سيف : لزم تفضل عايش ابويا كان يقول كده برده الدنيا لعبه و علشان تكسب لزم تفضل عايش سلوي : **** معاك دخل الشايب و معاه كريم قائد حرس سلوي الشايب : احنا جهزين كريم : الفلوس جهزه سلوي : كريم انتا و فريق الحرس مهمتكم ترجعه سيف عايش و لو وقع مين في النص كريم : حصل يا هانم الشايب : و انا عليا تأمين الخروج و تأمين الهانم و ابنها الصغير سيف : شايب انتا عملت ليا كتير اوي في الخمس سنين اللي فاته ها تتحرك معايا و لو مش عايز براحتك انا مش هاعتب عليك الشايب : معاك لحد ما نرجع الباشا الصغير و امه سيف : طيب يله نزله تحت و كان في طقم حراسه سلوي الديب مع كريم و الشايب و باقي الرجاله ها يوصله المنيا قدمهم في عربيه راكب فيها الشايب و سيف و كريم كريم : الخطه ايه يا شايب الشايب : معانا مجموعتين مجموعه اتحركت من بني سويف و مجموعه تاني اتحركت من اسيوط و دي عليها الطريق مجموعه بني سويف معانا و ها تدخل معانا اللي ها يحصل حوار كبير علشان كده لزم نتحرك من المنيا على اسيوط عدل فريق اسيوط ها يامن الطريق لحد مطار اسيوط الدولي و حبايبنا هناك من عيله المحمدي حضره طياره خاصه لي رحله داخليه من مطار اسيوط لي مطار القاهره الدولي و هناك رجالتي ها تاخدك يا سيف انتا و الهانم و اخوك على مكان امن سيف : طيب هو الموضوع محتاج كل ده الشايب : ايوه محتاج عيله الصمدي لما الجماعات الإرهابية حاولت تضرب مدريه الامن في المنيا طلعه سلاحهم و وقفه قدامهم تخيل هما عندهم قد ايه علشان كده الموضوع فيه حرب كبيره كريم الاهم هو العربيه دي ها وصلك سندي هانم و ابنها هنا ها تركب يا سيف معاهم و تمشه مهما حصل اوعي حد يبص وره فاهمين كريم : فاهم الشايب : ها تتحرك على الطريق الشرقي للبلد ده فيه تأمين علشان بعد ما ندخل الطريق الغربي ها يتقفل كريم : فهمت كمله الطريق و سيف سرحان في اللي بيعمله ده صح وله غلط بس هو خايف اصل لما سندي تتعامل زي الخدم رغم انها عندها كبرياء يعدي السحاب لو حد عاملها باسلوب مش كويس تقوم و تمشي و هيا الكسبانه لما هيا بنفسها تقول لا هاقعد يبقي اتهددت جامد و تهديد كبير اوي كمان وصله المنيا و سيف بدأ يتوتر اول ما دخله خان الصمدي بدأ يتوتر اكتر اول ما وصله قدام قصر محمد الصمدي خلاص وقت التوتر خلص خلاص نزل من العربيه مع الحرس اللي ثبته الغفر كلهم في ثواني و وقف سيف قدام باب القصر الحديد و هو مفتوح طلع مسدسه و ضرب ثلاث طلقات في الهوا اتفتح الباب و طلع منه مصطفي و محمود و عماد ابن مصطفي مصطفي : ايه اللي بيحصل ده سيف : اللي بيحصل ده كان المفروض يحصل من زمان اوي بس كنت بقول لجل الايام و العيش و الملح بس انته يا ولاد الصمدي اللي غدرته به عندكم حل من الاتنين تطلع امي و اخويا الصغير اخدهم و امشي (شاور لي كريم جاب شنط الفلوس) و تاخده اتنين مليون دولار يا اخد امي و اخويا من فرق جثثكم و الدم عندكم انته مش عندي انا محمود : (بيتكلم بصوت العقل رغم انه شايف اني مفيش مجال لي العقل دلوقتي) يا سيف يا ابني ميصحش كده عيب احنا مهما كان اهل و دي في بيت اهل جوزها و اعمام ابنها سيف : العرض بتاعي مش مجال لي النقاش يا كده يا ادفنكم هنا ها موافقين اتنين مليون دولار قصاد الاثنين عماد : لو فاكر انك تقدر تطلع من خان الصمدي عايش تبقي عبيط سيف : مش بكلم عيال انا بكلم الرجاله مصطفي : و كلمت ولدي ماشيه سيف : خلاص يبقه تدفنه فيها رفع مسدسه و كل الحرس عمله زيه بس كان في شخص مراقب الوضع من بعيد و محدش اخد باله منه (شبح انسان) صوت من وره سيف و رجاله : جايب رجاله و سلاح و محاصر بيت محمد الصمدي و خان الصمدي كله لا عرفت اربي راجل ياض الصوت ده خلي الكل ارتعب في مكانه من الصدمه رجعت في ذاكره سيف ذكرايات طفوله جميله جداً و رجعت في دماغ مصطفي باب كان فاكر انه اتقفل و مش ها يتفتح تاني باب جايب الشر ليه و هو اللي بدأ صاحب الصوت هو علي محمد راضي الصمدي (المجنون) سيف : (نزل سلاحه و بص وره و دموعه نزلت) ابويا انا : (فتحت دراعي) تعاله يا ابن الكلب سيف : (جري على حضني بطفوله اصل مهما كبرت تفضل في عين ابوك عيل صغير) ابويا انا : (اخدته في حضني) هههههه واحشني يا ابن الكلب (بعدته عني و بصيت عليه قد ايه كبير و بقي راجل ملو هدومه خمس سنين مش شويه برده) كبرت يا واد و بقيت راجل سيف : واحشتني اوي اوي انا : و انتا اكتر اخدت سيف تحت دراعي و مشيت به لي القصر انا : (بصوت عالي و باصص لي اخواتي) طمر فيك التربيه يا سيف احسن من ناس تانين وطين بس سهل كل واطي و ليه حسابه (طلعت بسيف السلم و مصطفي و محمود و عماد وقفين صف قدامي و متنحين بصيت ليهم بيرود) ايه يا ولاد ابويا ها تمنعوني من دخول البيت وله ايه سيف : بابا انا : حبيب بابا نتكلم جوه (بصوت عالي) شايب الشايب : (بفرحه) امرك يا كبير انا : خلي الرجاله اللي محاصره خان الصمدي ترجع الشايب : أمرك يا كبير عديت من بين اخواتي و هما وقفين و معايا سيف دخلت جوه القصر و لقيت حياه قعده خايفه و جيهان مسكه سكينه حياه : (بفرحه) علي انا : عمله ايه يا بنت خالتي حياه : (دمعها نزلت من الفرحه) بخير يا غالي انا : (بصيت لي جيهان بصه خلتها وقعت السكينه من الخوف) عمله ايه يا بنت عمي وحشاني جيهان : (مصدومه و سكته) انا : هما فين يا حياه حياه : هما مين انا : هو في غيرهم الغاليه امي و الهانم مراتي حياه : فوق في اوضه غاده انا : طيب طلعت السلم و معايا سيف لحد اوضه امي و وقفت ثواني معدوده من الخوف مش مصدق بعد كل اللي عديت به ده وصلت لي اوضه امي و ها ترمي في حضنها استجمعت قوتي و فتحت الباب و دخلت جوه شوفت امي و هيا على السرير اول ما دخلت و انا مبتسم لقيت حاجه نزله على دماغي كانت عصايه مقشه لفيت اشوف مين اللي عمل كده كانت ملاكي سندي و هيا بصه ليا بصدمه فرح كبيره اوي اوي اني رجعت سندي : علي انا : (باصص ليها و مبتسم مش ابتسامه عاديه دي فرحه كبيره جداً) ايوه يا حياتي سندي : (اترمت في حضني) علي علي انتا رجعت صح ده مش حلم اكيد مش حلم ده حقيقه صح قول انه حقيقه رد عليا صح انا : (حضنتها جامد) حقيقه يا حببتي حقيقه انا رجعت و مفيش حاجه ها تبعدني عنك تاني خالص ابداً سندي : اكيد صح اكيد (بصت جنبه لي سيف اللي كبر و وصل لي سن 25 سنه و بقي راجل ملو هدومه) كبرت يا واد (اخدته بالحضن و عيطت) سامحني يا بني الضغط كان شديد سيف : (باس راس سندي) مسامحك حد يزعل من امه برده انا رحت عند السرير اللي عليه امي و هيا بصه ليا بسعاده كبيره ابنها رجع ليها من تاني امي : كنت عرفه انك راجع و كنت متأكده انا : (مسكت ايد امي و بوستها و نزلت على رجلها بوستها) عمرك ما قولتي كلمه و طلعت غلط يا غاده و بعدين بعدين ايه اللي حصلك وشك اصفر كده ليه ها ليه انتي عيانه امي : مريضه بفراق الحبايب بس رجوعك رد ليا الروح من جديد يا ولدي سندي : (مسحت دمعها و راحت عند الدلاب فتحته و طلعت منه عيل صغير) ابنك انا : (شوفت الواد الصغير و هو مقرب مني بحذر شديد) تعاله يا حبيبي الطفل : (قرب مني) انتا بابا انا : (اخدته في حضني و بكيت) ايوه يا حبيبي انا بابا و رجعت ليك (بصيت في وشه و بقول (اه يابني لو تعرف انا عملت ايه علشان الحضن ده) بسته) ايوه انا بابا يا شبل امي : علي اسمه علي انا : (بصيت لي سندي بفخر و مسحت دموعي ) ايه ده علي علي الصمدي انتا اخدت اسمي يا واد انتا علي : (ابتسمت و ابتسامته شبه امه جداً) انا : مش مهم يعني هو اسم محصلش يعني مش مهم الاسم المهم انتا موجود (كلمت امي) ايه يا ست الكل مفيش صينيه بطاطس باللحمه في الفرن وله ايه امي : دقايق و الاكل يكون جاهز جت تقوم كانت ها تقع حاولت اسندها امي : بس يا واد انا لسه شباب برده اوعا كده اوعا انا : طول عمرك عنيده يا غاده امي : مش غاده لزم اعمل قلبان طلعت امي من الاوضه و هيا فرحانه قفلت الباب علينا و نزلت تحت امي : صفاء يا صفاء انتي يا وليه (افتكرت حاجه و هيا نزله خلتها تدمع بس مسحت دمعها و نزلت تحت) فين الشغاله اللي اسمها سعاد حياه : (بص لي امي بدهشه اصل امي من بعد نطق الحكم مطلعتش من الاوضه بتعتها و الاكل يطلع ليها فوق يا تاكل يا متكولش) خير يا خالتي عايزه حاجه امي : انا قولت الشغاله فين الشغاله سعاد : (طلعت من المطبخ و هيا بصه لي امي بقرف) يا نعم امي : مش بنادم عليكي سعاد : معلش اصل ستي جيهان قالت معملش حاجه النهارده خالص و سندي ها تعمل هيا كل حاجه امي : ستك جيهان صح امممم مين دي (شورت على حياه و وقفت جنبها) سعاد : سلامه الشوف هيا الحاله رجعت تاني لا دي (شورت على جيهان) امي : (وقفت جنب جيهان و جيهان وقفه بشموخ) دي سعاد : و ده ايه اصله ده ايوه هيا امي : طيب (بصت لي جيهان و هيا مبتسمه و جيهان بصه لي امي يتحدى بس على مين امي اخدتها قلم سمع الكل حتي اخواتي اللي كانه مصدومين من رجوعي فاقه من الصدمه على صوت القلم اللي رج البيت كله) مفيش في البيت ده اسياد غير غاده العدوي و لما تطلع الكلاب على عرش الاسود تموت (مسكت شعر جيهان جامد) و لما البيت ده يطلع ليه اسياد غيري يدفنه عايشين (كلمت جيهان قدام الكل) فهمه يا بنت اسماعيل و امك كلبه عيله الصمدي فهمتي جيهان : (متألمه جامد) فهمت فهمت امي : جدعه سابت جيهان و راحت لي الشغاله بصت ليها شويه و سحبت السكين اللي على التربيزه بتاع تقطيع الفكهه و حطته على رقبه الشغاله و ضغطت امي : عرفه اني لو قتلتك دلوقتي ملكيش ديه عندي عرفه ليه علشان انا غاده العدوي ستك و ست ستك و ست ستات خان الصمدي كله بس انا مش ها وسخ ايدي بدم واحده لا ليها اصل وله فصل روحي للي بعتتك هنا و هيا سحر الصمدي ام الكلبه دي غاده العدوي فاقت و بتعرفك انها ستك و ست البلد دي كلها ماشي ها نزل السكينه و اعد لحد ثلاثه لو فضلتي في القصر ها قتلك و محدش ها يقدر يقف قدامي (نزلت السكين و عدت) واحد اتنين كانت الشغاله طلعت تجري بره القصر بسرعه مشيت امي بخطوات ثابته لي مصطفي و هو مندهش من التحول اللي حصل في ساعه كانه قعدين يفطره و بعدها حصار لي البلد و رجوع علي اخوه اللي ها يقلبها عليه جهنم مسكت ايده و فتحتها حطت السكين في ايده امي : ها تنفعك الفتره دي علشان الكوابيس يا ابن جوزي سبتهم و راحت المطبخ تعمل الأكل لي ابنها اما فوق في الاوضه بتاعت امي قاعد على الكنبه و في حضني سندي و ابني سندي : انتا خرجت ازي انا : مفيش جمعت ورق مهم جداً على الناس اللي حبستني اوراق ضغط كبيره و مهمه و قدمتها لي الحكومه ساعتها طلعت سندي : خمس سنين يا علي خمس سنين بتجمع ورق ليه انا : الموضوع مش سهل يا سندي مش سهل سندي : مش ماما ماتت انا : (عملت مصدوم) ماتت ازي سندي : بعد دخولك المستشفي وصلني الخبر انها توفت الطياره بتعتها وقعت في البحر وهيا نزله مصر انا : (بوست راس سندي) **** يرحمها (كلمت سيف) عامل ايه يا حبيبي سيف : عيب عليك ابنك اسد انا : تربيه ايدي (مسكت ايده و شوفت دبله فضه) اتجوزت سيف : كان نفسي تكون معايا اليوم ده يا بابا انا : نصيب يا ابني نصيب المهم مين العروسه سيف : سمر انا: (غمزت ليه) البست سيف : بابا بلاش تحرجني انا : ماشي طيب ايه مفيش حاجه كده وله كده سيف : حاجه ايه احنا متجوزين من شهرين سندي : شهرين ليه انا : يعني انا و انتي قعدنا نلمح لي بعض سنه طلع ابني و ابنك اغبي مني و منك سيف : و اللهي ما كنت ناوي اتجوز خالص لحد ما تطلع بس اعمل ايه بنت المجنونه قالتها وش كده ها تتجوزني وله اتبلي عليك فا اتجوزتها دي طلعت اجن من ماما اول الجواز سندي : اشرب علشان كنت بتقول عني مجنونه انا : مش مهم مجنونه وله لا المهم تكون ست جدعه تغيب مهما تغيب و ترجع تلقيها زي ما هيا مستنيه رجوعك زي امك كده سندي : انا استناك العمر كله يا عمري سيف : يله يا علي نمشي علشان كمان شويه شكلنا ها يبقي مش ظريف علي : هو اتا مين سيف : بص يا سيدي انا حكايه طويله جداً لما تكبر احكيلك عليها بس المهم اني اخوك الكبير علي : بجت سيف : ايوه يا سيدي بجد الباب خبط و فتحت حياه حياه : يله يا علي غاده عملت الاكل انا : احلي حاجه في اكل غاده انه سريع جداً حياه : اربعين سنه مطبخ انا : عنصر الخبره مهم برده يله سندي : (مسكت ايدي و هيا بصه ليا بسعاده) يله اخدتها تحت دراعي و شلت علي ابني على ايدي و سيف جنبي نزلنا تحت و الكل باصص و هما مش فهمين حاجه امي : السفره جهزه يله انا : تسلم ايدك يا ست غاده يا عسل امي : بالهني و الشفا يله قعدنا كلنا على السفره و امي قعدت على راس السفره امي : (بفترك في الكرسي لحد ما قامت) طبعاً الكرسي مش مريح علشان قعدت عليه كلاب نوليني الكرسي اللي في اخر السفره يا جيهان جيهان : (بصت ليها شويه) امي : ايه مش بتسمعي قومي يا جيهان قومي بدل ما اقومك انا جيهان : حاضر حاضر جابت الكرسي جرى و حطته امي : يله خدي الكرسي القديم ده و حطيه مكان اللي جبتيه اصل سفره في بيت غاده العدوي لزم تبقي منظمه مش ذريبه زي بيت امك يله يا شطره يله اخدت جيهان الكرسي و هيا مكسوره حطته مكان ما قالت امي و رجعت قعدت تاكل و انا قاعد مش باكل لا باصص لي اخواتي اللي كل واحد باصص في طبقه من الخوف انا : محمود محمود : (الاكل وقف في زوره) كحكحكحكحكح انا : (نولته كبايه مايه) اشرب يا اخويا اشرب محمود : (اخد الكبايه شرب) خير يا اخويا انا : فين حسام و ابراهيم حياه : حسام و ابراهيم بس لا ده في كمان دودو الصغيره اخر العنقود انا : غاده لا بجد عندها كام سنه حياه : خمس سنين بس هيا قعدت تزن علشان تروح لي ماما فا بعتها مع غفير انا : بجد طيب و حسام فين و ابراهيم محمود : في الغردقة يا اخويا راحه يغيره جو مع اصحابهم انا : اممممم طيب رجعين امته عايز اسلم عليهم قبل ما ارجع القاهره امي : قاهره ترجع ليه انتا ها تقعد معايا انا : معلش يا امي انا جي بس اخلص حساب و راجع المهم سندي سندي : ايوه يا حبيبي انا : تطلعي بعد ما تخلصي اكل تجيبي هدومك اللي في الاوضه اللي تحت السلم و تروحي اوضتي القديمه ترمي حاجه اي كلب فيها علشان ها نقعد فيها يومين سندي : (استغرب و درات الاستغراب) أوضه سلم ايه اوضه السلم دي انا انا : انا مش عايزك تكذبي انا عارف كل حاجه و ممكن كمان اعد كام مره جيهان طلبت منك كبايه عصير و انتي تفيتي فيها لا اللي عجبني اكتر الملح الانجليزي اللي امي بتستخدمه في التنضيف لما حطته في كبايه العصير بتاعت جيهان و مصطفي هههههههه حياه : (بتوتر) و انتا عرفت كل ده منين انا : 500 جنيه من واحد غريب لي الشغاله اللي كانت هنا اعترفت على كل حاجه **** يرحمك يا عمتي صفاء عمرها ما طلعت سر من البيت ده يحصل مهما يحصل بس برده مفيش سر يطلع بره سندي : علي انا انا : انتي ايه انتي اتهنتي و اتجلدتي بكرباج الاسطبل قدام ابني (بصيت لي مصطفي) و انا حذرتك قبل كده انك تعمل راجل على بيتي بس شكلك مش بتفهم و ماله في ناس كده لزم تكسر دمغها و تبقي فتافيت علشان تفهم و المعلومات توصل ليهم سهله كل حاجه سهله امي : بص يا ابني اللي حصل و انتا مش هنا مكنش قليل خالص و انا مكنتش في وعيي علشان امنع حاجه انا : و اديكي في وعيك بس سمحيني يا امي حقي و حق مراتي و اولادي انا اعرف اجيبه كويس صدقوني انته متعرفوش الخمس سنين دي غيرت ايه خالص (ابتسمت) بس و ماله تعرفه (كلمت سندي) ها خلصتي سندي : ايوه انا : يله روحي اعملي اللي قولت عليه عماد : بس دي اوضتي انا : مش عجبك اشتكي مصطفي : انتا محدش ها يعرف يلمك وله ايه اتعدل انا : (مسكت السكينه و رفعته لي فوق خالص بعزم ما عندي نزلتها على السفره عدت من النحيه التانيه و بصيت لي مصطفي بعين مش شيفه غير الدم بس اخدت نفس عميق و ابتسمت) احلي حاجه اني خرجت من المستشفي و انا بريء بس احتفظت بحاجه واحده ورقه صغيره يعامل معامله ***** اصعب حاجه مش انك تقتل واحد (بصيت لي مصطفي) او اتنين (بصيت لي عماد) او ثلاثه (بصيت لي جيهان) مش انك تقتل لا القتل سهل جداً الصعب تطلع منها و انا راجع و قادر اطلع منها (بصيت لي سندي بابتسامة) يله يا سندي عايز اريح راجع من سفر تعبان جداً و عندي يوم طويل بكره سندي:. حاضر يا علي حاضر قامت سندي و سيف قاعد جنبي و باصص ليهم بتكبر اصلهم عمله معاه كتير اوي في الخمس سنين اللي فاته سيف : (تلفونه رن رد عليه) الو يا ياسر........ تمام..... بص اسمع انا عرضت سعر و مفيش سعر ها يوصل لي الحكومه احسن منه و حيات ابويا يا ياسر لو المناقصه دي اتسربت لا اولع فيك حي انا بقولك اهو ها دفنك ماشي يابا....... لا مش جي بكره المجموعه........ طيب اقفل سلام (قفل معاه) امي : انتا نسيت وله ايه مفيش تلفون على الاكل سيف : معلش يا تيته مشاكل الشغل مش بتخلص انا : في ايه سيف : مناقصه دخلها شركه المقاولات بتعتي هيا الحل يا اخدها يا اقفل الشركه احسن انا : طيب هات تلفونك سيف : اتفضل انا : (اخدت تلفونه و طلع كان مكلم الشايب رنيت عليه) الشايب : الو يا سيف بيه انا : لا انا علي الشايب : الباشا الكبير بنفسه انا تحت الامر انا : اسمع بكره الساعه سبعه الصبح تروح السجن و تطلب زياره احمد خليل الشايب : احمد خليل المحاسب انا : ايوه الشايب : طيب ليه انا : عرفه اني في مناقصه لي أنشأ منطقه سكانيه في العاصمه الإدارية الجديده يعمل ليها ميزانيه متخرش المايه الشايب : ليه مش فاهم و ايه دخلك في القصه دي انا : الجهل نعمه الشايب : امرك يا باشا اعتبره حصل انا : جدع بعدها تاخد ياسر مدير المشروعات في شركه العمري لي المقاولات يقدم العرض و بلاش يتواصل مع حد طول ما انتا معاه او يفتح الظرف الشايب : اعتبره حصل انا : يله اقفل الشايب : الف مبروك رجوعك يا كبير قفلت مع الشايب سيف : مين ده و حضرتك عرفت منين المناقصه دي انا : خمس سنين فتره طويله يا سيف بس انا عارف كل حاجه حصلت فيها سيف : (اخدني بالحضن) طول عمرك جنبي انا : هو انا عندي اعز منك خلي بالك ياسر ده حرامي و بيسرب اسرار الشغل بره ماشي سيف : ماشي يا بابا انا :بلاش تسجل رقم الشايب سيف : ليه انا : ده الشايب ايه علاقه راجل اعمال زيك بالشايب احسن احفظ الرقم سيف : ماشي يا بابا انا : (بصيت قدامي لي اخواتي) منورين يا ولاد ابويا سفره دايمه يا غاده امي : بوجودك يا حبيبي قومت غسلت ايدي و طلعت الاسطبل ابص على الحصان بتاعي جوه البيت كانت امي خلصت اكل و قامت هيا و سيف و الباقي بيضرب اخماس في اسداس جيهان : مصيبه ازي خرج ازي مصطفي : مش عارف محمود : شكلك كده ها تشوف ايام سوده مصطفي : قصدك ها نشوف محمود : ههههههههه لا انتا لوحدك في الحكايه دي انا لا سمعت كلام حمدان وله مراتي عزبت سندي وله انا كمان مصطفي: يعني ايه محمود : يعني انتا بعت اخونا علي فا طبيعي اني ابيعك انا بلاش تستغرب يا ابن ابويا انتا اللي طلعت اسواء ما فينا انتا و مراتك و عمك اللي كان قاعد هنا قدمنا مش اخويا علي ابدا مش ده اخويا اللي كانت عينه تدحك قبل وشه اللي كان هنا شيطان و مش ها يسيب حقه ابدا انا عن نفسي و ولادي و مراتي عمرنا ما جينا جنبه او وقفنا قدامه هو او ابنه او مراته الدور و الباقي عليكم البس يا دكر سابه و مشي و حصلته حياه و امي رجعت امي : لمى السفره يا جيهان جيهان : (بنرفزه) حاضر امي : (ببرود و صوت هادي) صوتك عالي جيهان : (رجعت خطوه لي وره) انا اسفه ها لمها امي : شطره مصطفي اعتبر توكيل الاداره ملغي اه صحيح هو كان توكيل اداره وله توكيل عام هههههههه بلاش تكذب تاني يا ابن الصمدي سبتهم و راحت المكتب دخلت جوه و قدمها لوحه مرسومه ليها هيا و ابويا و مرات ابويا يسريه و مصطفي و محمود و انا بس كنت رضيع امي : (قعدت بصه لي اللوحه شويه و بعدها خلعت خاتم الجواز و حطته جنبها و فتحت الدرج طلعت منه مسدس ساقيه ست رصاصات) سامحني يا محمد بس صدقني انا مليش يد في اللي حصل الغبي اخوك هو اللي بدأ بكده و انتي كمان يا يسريه كان نفسي اعمل بالوصيه بس ابنك طلع لي باقي اهله غبي و حيوان انا كنت بسمع صراخ الغلبانه و هيا بتضرب و تتكوي بالنار و صوت ابنها و هو بيعيط عليها و الكلبه اللي وقفت قدام الكل علشان تدخل بيتي كانت تقعد الواد الصغير يتفرج على امه و هيا بتتهان و لما حاول يعمل حاجه و قرب منهم ضربته برجلها و دماغه اتفتحت ايوه كنت سامعه و شايفه بس مش قدره اعمل حاجه اول مره في حياتي دماغي تقف لا أفكر وله أقرر كانت الصدمه كلها في الصغير (قفلت السقيه بعد ما عبتها رصاص) بس اللي اختار هو اللي يدفع الثمن اخدت الخاتم في جيب العبايه بتعتها و المسدس في الجيب التاني و طلعت فوق رجعت من الاسطبل و لقيت سيف واقف في الجنينه بيتكلم في التلفون سيف : (بزعيق) هو انتي مش بتفهمي....... هو ده اللي عندي..... اخون مين انتي عبيطه....... يعني مصممه طيب يا سمر ايه رأيك اني ها تجوز عليكي و تولعي بجاز..... كده طيب غوري في داهيه (قفل السكه في وشها) انا : سيف تعاله سيف : (جيه جري) ايوه يا بابا انا : كنت بتكلم مين سيف : دي سمر مطلعه عيني و كل شويه شك شك شك انا : بص يابني لما الست تشك يبقي بتحب و عمرها ما تشك غير لما تشوف عليك حاجه سيف : (اتوتر) حاجه... حاجه ايه لا طبعا مفيش حاجه انا : (بصيت ليه شويه) مفيش حاجه خالص سيف : طبعاً مفيش حاجه خالص دي اوهام في دماغها انا : طيب تعاله دخلت جوه و قعدت مع سندي و سيف و علي و امي بس في ركنه لوحدنا انا : ههههههه ياض بس علي : لا انا : ياض بس بغير علي : لا (طلع لسانه ليا) لا انا : كده طيب (مسكته و نزلت فيه زغزغه) حرمت ها حرمت علي : هههههه خلاث هههههه خلاث انا : خلاث يا ابو نص لسان علي : هههههه خلاث حيمت انا : طيب اقعد ساكت حياه : (جت علينا و هيا في ايدها صينيه عليها بسبوسه) احلي بسبوسه لي ابو علي انا : سيف ابو سيف البكري حياه : وله تزعل نفسك ابو سيف البكري علشان علي بيزعل بقولك ايه يا غاده امي : خير يا اخر صبري حياه : ما تحكلنا كده شوفتي عمو محمد ازي امي : محمد هو كان في زي محمد انا : جري ايه يا حجه عيب امي : اختشي يا واد حياه : احكي احكي امي : كان معيد في جامعه القاهره في هندسه و انا كنت طالبه جديده كان ليه طله و هيبه كده كان يدخل المحاضره و الراجل يتكلم كان متجوز يسريه **** يرحمها كانت طيبه زيه و هو كان قمر جمال و شياكه و هيبه و طله كده تشرح القلب كل بنات الدفعه كانت ها تموت عليه من حلاوته و اول ما شفني عجبته رغم انه اكبر مني بكتير بس انا كمان عجبني و راح لي ابويا و طلب ايدي ساعتها ابويا بص ليه بتكبر كده قاله انتا يا فلاح تتجوز بنتي هو سمع كلمه فلاح من هنا و عينك ما تشوف إلا النور ارض ابويا كلها اتحرقت اخ منك يا محمد كنت استغرب جدا من تعامله معايا و مع يسريه كان ملاك بس لو حد داس على الضل بتاعه بس كان يبقي يوم ملهوش اللوان عليه و على اللي خلفوه بعد ما ارض أبويا اتحرقت كلها طبعاً الفلاحين عمله مشاكل كتير جدا علشان ابويا رفض يديهم مرتبات و الأرض محروقه يقوم داخل محمد في النص يدفع فلوس الفلاحين و يكسب بنط عند ابويا و هو مش عارف مين اللي حرق ارضه و يقوله امور تاخد ايه قصاد اللي عملته قال بس غاده ليا و اختها لي منتصر و امك لي ابوكي **** يرحمك يا ابويا شاف فرح بناته الثلاثه و عمره ما كان يتخيل الفرح ده وله الناس دي وله اي حاجه (بصت في ركن الحيطه) مكنش فيه زيك يا محمد وله في طيبه قلبك وله قوتك بطله الرجاله تبقي زيه انا : جري ايه يا غاده وحشك المرحوم وله ايه امي : عمري ما غفلت عنه وله نسيته علشان يوحشني انا : طيب هو عمره زعق فيكي او مد ايده عليكي امي : يمد ايده ابوك لو ايده اتمدت على يسريه وله عليا كان قطعها بنفسه كان يقول الراجل اقوي من الست مينفعش يحس بقوته دي على مراته انا : **** يرحمه امي : ياكش بس ابن (و سكتت و اتكلمت بغيظ) امه كانت ملاك و انا عمري ما مديت ايدي عليه بس يله الشيطان انا : (كلمت سندي في ودنها) تيجي نطلع ننام سندي : (بصت ليا بكسوف) ماشي انا : طيب انا طالع انام سيف بيت النهارده سيف : انا كده كده بايت انا : ماشي تصبحه على خير يا جماعه علي : (قام معانا) انا : رايح فين علي : رايح انام جنب ماما انا : ماما.. ماما مين علي : (شاور على سندي) ماما دي انا : لا انتا النهارده جنب ماما بتعتي انا علي : ايه الظلم ده دي ماما بتعتي انا مش بتعتك انتا انا : شكلك لمض زي و ها تتعبني والا عدي الخمسين ستين سنه اللي ها نعشهم دول امي : العمر الطويل ليك يا حبيبي تعاله يا علي ها تنام في حضني النهارده على : ماثي يا تيته ماثي انا : انا عايز دكتور علشان نص حروف الواد ده امي : معلش لسه صغير و بعدين انتا تعبتني انا و ابوك لحد ما قولت حرف الالف انا : بلاش فضايح طيب قدام العيال امي : هههههههه ماشي يا علي تصبح على خير اخدت سندي و طلعنا فوق الاوضه اخدت سندي في حضني و نمت و يمكن دي اول مره انام مرتاح من خمس سنين كملين اول مره احسن اني بني ادم بجد صحيت تاني يوم على حركه في السرير جامده فتحت عيني لقيت علي في وشي انا : شكلي موعود فعلاً بالعيال الرخم واحد يجي يقضي معايا صباحيه فرحي و التاني عمل ينط على السرير زي القرد اهمد يابني علي: اثحي يا بابا اثحي انا : في ايه علي : السرير بتاع تيته حلو اوي و ناعم مش زي القديم انا : و انتا كنت بتنام على ايه في الاول علي : كنت سندي : (صحيت و قطعت كلام علي) علي روح يا بابا دلوقتي و احنا جين وراك يله علي : حاضر طلع علي من الاوضه و انا اتعدلت على السرير و ولعت سجاره سندي : صباح الخير يا حبيبي نمت كويس انا : سندي لما حد من ولادي يكلمني بلاش تسكتيه سندي : (ببراءة) يا حبيبي الكلام اللي فات خلاص مات المهم انك رجعت انا : كنتي بتنامي على ايه يا سندي و خلي بالك انا المره دي بسأل مره واحده بس و مش ها سأل تاني سندي : (بصت تحت) على الارض يا علي ارتحت على الارض و فرشت كراتين فاضيه و نمت عليها انا و ابنك انا : (باصص لي سندي بهدوء كبير) طيب (ابتسمت) صباح الخير يا حببتي (بوست ايدها) انا داخل اخد دش قومت دخلت الحمام اخدت دش و طلعت بره فتحت شنطه الهدوم بتعتي اخدت منها بيجامه و نزلت تحت انا و سندي كان سيف قاعد مع امي و حياه و علي بيلعب مع بنت صغيره انا : كده يبقي القمر دي بنت حياه حياه : كلك نظر شبهي وله شبه اخوك انا : شبه اخويا ايه دي قمر اخويا قال دي كلها شبهك حياه : (كلمت سندي) شوفتي سندي : محمود الصمدي قدامي دودو : ثباح الخي يا طنط ثندي انا : ايه ده العيال ملها نسل العيله الجديد كله مضروب في لثانه ايه ده حتي انا بقول لثان من لسان **** يستر حياه : ملقاش في الورد عيب قاله يا احمر الخدين سندي : هههههههه معلش يا حياه أصل العيال برده لسنهم بايظ خالص انا : فين مصطفي و محمود امي : نزله المصنع و محمود راح الارض انا : طيب (طلعت تلفون شكله غريب تلفون قمر صناعي) امي : (استغربت) ايه ده يا علي انا: ده تلفون (رنيت على رقم و رد عليا و الكلام ايطالي انا ها كتبه عربي مش علشان انته تفهمه لا علشان انا كا عبد الرحمن بتكلم عربي بالعافيه هقهقهقهق) الو شخص : وصلت بالسلامه انا : ايوه عايزك تحولي فلوس من بره عن طريق مضاربات في البورصه شخص : علي خطوط التلفون احسن على الاقل الطريقه دي نعرفها و عرفين مشيه ازي و اسرع في خلال يوم انا : عارف بس خطوط التلفون الفرنسيه مش ها تاكل في مصر و محدش ها يبلعها دي مصر مش اوروبا شخص : اوكي يا علي في خلال اسبوع ها يحصل التحويل انا : مش مهم التوقيت المهم النتيجه شخص : اوكي يا علي اوكي سلام انا : سلام قفلت معاه و الكل باصص ليا بستغراب سندي : ايه ده يا علي بتتكلم كده مع مين و بعدين احنا مش فهمين حاجه انا : هو لزم تفهمه سندي : ايوه بتخوني يا علي سيف : ههههههههه اللبس ماله العربي احسن انا : (مسكت ايد سندي) اخونك هو في حد يخون روحه برده سندي : لا يا حبيبي انا اسفه انا : لا انا زعلان يا سندي بجد ازي تشكي فيا سندي : طيب قولي اصلحك ازي انا : فنجان قهوه من بتاع زمان بس اوعي تتفي فيه سندي : مقدرش يا حياتي (قامت راحت المطبخ) سيف : عليا الطلاق اسطوره انا : الست تكسبها بالكلمه الحلوه (غمزت ليه) بس انتي تخنتي يا حياه حياه : (برقت) تخنت احلف انا : اه حياه : يا لهوي يا لهوي يا لهوي محمود ها يبص بره خلاص انا : يبص بره ايه بس ده لما وزنك زاد شويه بين ملامح وشك الجميله و بعدين الرجاله كلها تحب الست اللي بخدود حياه : بجد انا : طبعا حياه؛. خلاص يبقي اتخن تاني انا : ها تحلوي اكتر حياه : حبيبي يا علوشي يا ابن خالتي يا عسل ها روح افطر (قامت راحت المطبخ) انا : اتعلمت امي : لا استاذ انا : بس انتي خسيتي شويه يا ماما امي : بجد انا : ايوه طبعاً و احلويتي كمان امي : كنت عرفه اصل (سكت و تداركت الموقف) يا ابن الكلاب سيف : هههههههه يا مجانين انا : هههههههه امي : (خلعت الشبشب و نزلت فيا ضرب) يا كلب بتلعب بدماعي يا ابن محمد و حيات امي ما ها سيبك انا : بس بس خلاص شكلي مش حلو قدام ابني امي : (قعدت) ماشي حضره الفطار و قعدنا نفطر و سيف عمال يكنسل يكنسل تلفونه لحد ما قفله خالص بعد الفطار قعدنا لحد الغداء و رجعه اخواتي من بره و جيهان نزلت من فوق امي : كنت فين يا عماد عماد : كنت مع ابويا في الشغل علشان كلها شويه و امسك المصنع مكانه امي : ههههههه تمسك المصنع بتاع مين يا ضنايه عماد : المصنع بتاعنا امي : المصنع طيب بس المصنع محدش بيختار مديره غيري انا المصنع بتاعي عماد : يعني ايه امي: يعني من بكره تنسي كلمه رأيس قسم التوريدات ده خالص و تنزل موظف عادي و ها تابع شغلك لو كويس ها تترقي لحد ما تمسك المصنع و الموضوع ده مش ها ياخد شويه لا ده ها ياخد مده طويله مصطفي : يعني ايه مين ها يمسك المصنع يعني (بستهزاء) علي انا : لا الصراحه انا راجع مجال المطاعم علشان مش بفهم في الشغل ده امي : مدير المصنع انا اللي اختاره و مليش مزاج اشيلك منه و مش علشانك ده علشان امك اللي أكلت معاها على سفره واحده علشان لما نتقابل في الاخره اقولها انا عملت باصلي مع ابنك يا غاليه حياه : (بفضول) هو ليه يا خالتي ديمن تقولي على ام مصطفي يا غاليه نادر لما تقولي اسمها امي : علشان كانت غاليه انا كنت غريبه دخله على بيت الصمدي و هيا منهم واحده تانيه انا دره المفروض تقف قدامي بس لا وقفت جنبي و عرفتني ازي اوقف اي حد من العيله الوسخة دي عند حده كبرت على ايدها و انا بنت 19 سنه اعتبرتني بنتها **** يرحمها خلصنا اكل و عماد اخد عربيته و راح يقعد مع اصحابه شويه و انا قومت مسكت ايد مصطفي انا : تعاله معايا يا ابو عماد مصطفي : على فين انا : لا هنا بس لوحدنا علشان نتكلم مصطفي : (قام بغرور) و ماله نتكلم انا : طيب يله مشي جنبي و رايحين نحيه باب الجنينه روحت زاقه على جنب لي الاوضه اللي تحت السلم و طقطقت رقبتي و دخلت الاوضه و قفلت علينا من جوه مصطفي : في ايه يا حيوان انتا انا: مش دي الاوضه اللي عذبت فيها مراتي انتا و مراتك (فتحت سوسته السويت شرت و خلعته) مصطفي : انتا ها تعمل ايه انا : (بتكلم ببساطه خالص) لالا مفيش هانسي لي خمس دقايق انك اخويا الكبير اخد حقي و نرجع حبايب تاني مصطفي : ده بعينك وله تقدر تلمسني انا : مغرور بره الاوضه الكل قاعد و متوتر من كلمه ها نتحاسب بس و فجأه سمعه صوت خبط و رزع و مصطفي بيتألم محمود : (قام منفوض) في ايه هيا الحرب قامت امي : (بتتكلم بستسهال) لالا عادي اخوك الصغير بيربي اخوك الكبير جيهان : (قامت) انا مش هاسكت على الكلام ده عمي حمدان جي في الطريق و هو يربيكم امي : (قامت ضربتها بالقلم على وشها) هو انتي مش بتتعلمي اللي بيقف قدامي بيموت جيهان : عمي حمدان ها يحبسك انتي و ابنك و يوديكم وره الشمس امي : طيب لما يشرف فجأه صوت سرينه بوليس و جيهان جريت على الباب فتحت و دخل حمدان منه حمدان : ايه هيا العيله دي ملهاش كبير يا اوسخ بيت في العيله امي : (ببرود كملت شرب القهوه) وطي صوتك يا بابا وطي صوتك حمدان : انسي خلاص انتي و ابنك ها تباتي في التخشيبه النهارده صوت تلفون رن و كان تلفون حمدان رد بسرعه حمدان : (وطي صوته و هدي) الو يا فندم..... انا موجود سعادتك...... في الصعيد يا فندم..... نعم.... اه قدامي غاده العدوي..... تمام يا فندم تمام بس حضرتك اسف ها تنتظر على الخط (بعد التلفون من على ودنه و وشه كله عرق) تعالي نتكلم براحتنا يا غاده تعالي امي : و ماله تعاله اخدته و دخلت المكتب و فتح الاسبيكر شخص : مساء الخير يا غاده هانم امي : مساء النور يا باشا شخص : يا هانم انا عندي اوامر اني مشكلتك مع حمدان تخلص حمدان : يا فندم مفيش اي مشاكل خالص احنا اهل مش كده يا غاده شخص : لا في مشاكل لما تيجي اوامر من ناس مجهوله بتصفيه المشاكل بنكم يا تكون انتا اول وزير داخلية يتم اغتياله في النظام الجديد تبقي مشكله حمدان : (اتوتر) طيب هو انا ممكن اعرف مين الناس دي شخص : الناس دي اعلي من مستواك انك تعرفها غاده هانم انا الضغط عليا شديد و لزم نشوف حل امي : باشا انا خلعت خاتم جوازي من اخوه المرحوم شخص : يا هانم الموضوع مش لزم يوصل لي كده امي : لا هو خلاص وصل شخص : انا معايا اوامر لي إرضائك امي : رصاصه شخص : يا هانم مستحيل ده وزير الداخلية ازي ياخد رصاصه امي: خلاص يقطع صباعه بايده شخص : ده اصعب امي : طيب انا عندي حل ممتاز جدا يرضي جميع الاطراف و برده يحافظ على هيبه وزير داخليه البلد شخص : اهو ده العقال اللي اسمع عنك به امي : اضربه بالقلم قدام عيالي و هو يتأسف انه دخل بيتي و زعق حمدان : ده مستحيل امي : (طلعت المسدس و رفعت الشاكوش بتاعه) الصوت وصلك يا باشا وله لزم صوت الرصاص شخص : احم احم وصل يا هانم حمدان نفذ اللي عايزه الهانم و ده امر قفل السكه و حمدان حط عينه في الارض امي : شوفت انا وصله لحد فين طيب شوفت انا اقدر اعمل ايه حمدان انتا ليه مش قادر تتفهم اني اسمي مرتبط بالفوضي يا انا يا الفوضى يله بينا نطلع يا عم ولادي يله طلعت امي بره لقتني واقف و مصطفي قاعد على الكرسي و وشه تمام مفهوش خربوش ايوه بس دراعه و رجله مكسورين وقف امي في النص وسطنا و قدمها حمدان امي : كنت عايز تقول حاجه يا حمدان حمدان : (باصص في الارض) ايوه انااا عايز اقول اسف اني ادخلت في بيتكم و دخلت البيت و صوتي عالي امي : بس الاعتذار ميمنعش العقاب يا حمدان (ضربته بالقلم قدام الكل و الكل اتصدم ما عدي انا واقف اتفرج عليهم) تطلع بره البيت ده و متدخلش انتا او مراتك غير بإذن مني انا فاهم حمدان : (وشه احمر و متوتر و خايف و حاطت ايده مكان القلم اللي رج البيت كله) اللي تشوفيه يا حجه امي : يله بره طلع حمدان انا : سندي حضري الشنط علشان ها نسافر كمان شويه (خبطت على مصطفي) الف سلامه يا مصطفي تعيش و تاخد غيرها يا اخويا ابقي خلي بالك و انتا نازل السلم لا تتكعبل تاني يا اخويا يا حبيبي طلعت سندي فوق و انا طلعت الجنينه قعدت فيها بره و محمود طلب اسعاف اخدت مصطفى المستشفي علشان يتعالج و طلع فعلاً كسر في الدراع و الرجل سندي خلصت لم حاجتنا و انا غيرت هدومي انا و سيف امي : خليك معايا شويه انا : معلش يا ماما لزم اسافر امي : لزم ليه وراك ايه هناك انا : كده احسن و بالمره اغير جو انا و سندي و علي امي : (اخدتني بالحضن) انا لسه مشبعتش منك انا : الايام جيه كتير يا غاده ودعت سندي و علي و سيف و طلعنا بره كان في عربيه بسواق وصلت. ركبت فيها انا و سندي و علي و سيف في عربيته و اتحركنا لي القاهره و الطريق مختلف عن القديم و الدنيا اتغيرت خالص البلد شكلها اتغير حتي الشوارع لحد ما وصلنا لي العماره سيف : اتفضل يا بابا مفتاح الشقه انا : (اخدت المفتاح) طيب يا سيف يله ارجع لي مراتك دلوقتي سيف : طيب ما ابات معاكم انا : لا تبات فين ياعم انتا روح شوف اي حته نام فيها و خد البتاع ده معاك. (قصدي علي) علي : بتاع انا بتاع انا يقولي بتاع سبوني عليه سبوني عليه سيف : (مسكه من هدومه) اهدا يا واحش الكون اهدا يا علي علي : (هدي مره واحده) ماشي انا : شوفت التخلف يعني اخلص منك و اقول الواد كبر و عقل طلع الخزوق ده من تحت الارض سيف : نصيبك انا : طيب يله اتحرك روح لي مراتك سيف : ماشي تصبحه على خير (اخدني بالحضن و بعدها اخد سندي) سلام سندي : سلام اخدتهم و دخلنا العماره و ركبنا الاسنسير و طلعنا الدور و وقفت قدام باب الشقه ماسك المفتاح و سرحت ثواني صغيره اخر مره طلعت من الشقه دي كنت ملاك بس دلوقتي بفتح الباب و انا شيطان حسيت بايد سندي على كتفي ابتسمت و فتحت الباب و دخلنا الشقه و زي ما سبناها زمان مكنها و كل حاجه في مكنها و سيف مغطي الفرش كله لفيت الشقه و انا بسترجع ذكرايات فيها جميله رحنا اوضه النوم و سندي غيرت المفارش و نمنا من تعب السفر. في مشهد اخر سيف اخد عربيته و رجع قصر ابوه قصر العمري غير بيت ابوه القديم اللي انفجر ده قصر جده بس ساعت ما توفي جده كان في بيت ابوه دخل القصر سمر : لسه فاكر اني في كلبه في البيت سيف : عندي ليكي خبر مهم جدا سمر : انا بقول ايه و انتا بترد عليا بايه سيف : هو ده إجابه سؤالك بابا طلع من المستشفي و اخد برائه سمر : طلع من المستشفي و اخد برائه طيب قولي نوع الدماغ ايه خمره وله مخدرات سيف : دماغ ايه يا هبله انتي سمر : سيف قول الحقيقه علشان اعرف افوقك قول سيف : يا هبله انا بقول الحقيقه سمر: بتكذب بتقول ابوك رجع طيب هو فين و انتا ابنه لزم يجي يزورك فين ابوك انتا بتكذب يا سيف سيف : يا بنتي واللهي بابا طلع سمر : سيف انتا رجعت تخوني تاني سيف : انتي عبيطه هو انا خونتك اولاني علشان اخونك تاني سمر : طيب بص يا سيف انا شوفت في تلفونك صورك مع الزباله بتعتك و الصور اللي بتبعتها ليك و عرفه انك كنت على علاقه معاها سيف : (غضب جداً) انتي بتفتشي في تلفوني سمر : ايوه لما بعد شهر واحد جواز حياتك تتقلب من نحيتي و تتغير يبقي افتش في تلفونك و اعرف بتعمل ايه و يوم ما ادور وراك اللقي الهانم بعته صورها و هيا بلبس زباله زيها سيف : (ضربها بالقلم) انتي نسيتي نفسك وله ايه انتي اللي فرضتي نفسك عليا لما قولتي يا تتجوزني يا اتبلي عليك كانت غلطه و انا عمري ما لمستك وله جيت جنبك بس قولت ارحم نفسي من مجنونه ممكن تبوظ اسمي و سمعتي سمر : (اتجرحت جدا من كلام سيف هيا و سيف اتجوزه بس علشان هيا بتحبه وكانت خايفه عليه من نفسه و من البنات الشمال اللي اتلمت عليه بعد ما اخد ورثه) انا يا سيف انا طيب ليه و تمد ايدك عليا يا سيف اقسم ب**** لو عمتها تاني لا تشوف مني وش سيف : (قطع كلامها بقلم تاني على وشها) وش ايه انتي فكره نفسك حاجه فوقي انا سيف العمري نص بنات مصر تجري ورايا اقدر بكره اجيب الف واحده تاني مكانك فوقي انتي في حلم كبير انك معايا ساب سمر و هيا مصدومه و بتبكي و ندمانة على حبها ليه بجد ايه اللي وصلهم لي كده يمكن علشان هيا اللي صرحته بمشاعرها و هو لا طيب لما هو لا وافق ليه من الاول وسط تفكير سمر الغلبانه دي هو طلع فوق نام وله كأن شيء لم يكن و سمر قررت قرار انها مش ها تفضل في حياته تاني و يتحرق بجاز هو و حبها ليه. المشهد الرئيسي صحيت من النوم بصيت في الساعه لقتها 8 الصبح سبت سندي و علي نيمين و نزلت من الشقه اجيب شويه طلبات لي البيت و فطار وحاجات لي المطبخ و رجعت البيت صحيت سندي و علي فطرنا مع بعض و سندي بدأت تنضف الشقه و انا قاعد في البلكونه علشان مش بحب ريحه التراب ساعتين وله ثلاثه كانت خلصت انا : خلصتي سندي : ايوه انا : طيب ادخلي خدي دش و غيري هدومك علشان نزلين سندي : رايحين فين انا : نشتري شويه هدوم ليا و ليكي و لي علي سندي : طيب ماشي دخلت سندي تلبس و كان اللبس عليها شكله بشع تخيل عزيزي خمس سنين من غير هدمه نضيفه و نومه تحت السلم و ابنها بيلبس لبس اولاد حياه القديم و هما صغيرين كل ده كان كتير اللي عرفته ايوه كتير بس اللي قدامي اكتر و يحرق الدم اكتر و اكتر اخدتهم و رحنا مول العرب لفينا المول كله و اشترينا هدوم كتير جداً لينا كلنا و شويه حاجات عايزها سندي لي المطبخ و الموضوع في الاخر قالب حلل و شوك و معالق حاجه انا مش بطيق اسمعها بعد الشوبج ده رجعنا البيت خلتهم يغيره و اخدتهم و نزلنا تاني كانت الساعه ثلاثه العصر اخدتهم في عربيه و رحنا محل حلويات جبت حاجه حلوه و اخدتهم على قصر العمري و سندي مش عرفه احنا رايحين فين لحد ما نزلنا و خبطنا فتحت سمر سمر : اعععععععع عفريت اللحقوني انا : عفريت مين يا سمر انا علي الصمدي ابو سيف سمر : يعني ايه كلام سيف صح انا : ايوه صح سمر : طيب طيب اتفضله دخلنا جوه و ادتها الحلويات سمر : مكنش ليه لزمه يا عمو تتعب نفسك ازيك يا طنط سندي : كويسه يا حببتي بجد فرحت جداً بيكي و بسيف سمر : اه شكرا يا طنط انا : (بصيت جنبها لقيت شنط سفر) ايه كنته مسفرين وله ايه سمر : (بصت لي الشنط) ها لا يا عمو مفيش انا : (لحظت توترها و ده خلاني اركز معاها و ابص في وشها و عنيها حمره و صوابع ايد معلمه عليها) مد ايده عليكي صح سمر : (عيطت) ايوه سندي : (اخدتها بالحضن) يا حببتي عمل ايه الحيوان ده و كل ده ليه سمر : كل ده علشان بفتش في تلفونه و شكي طلع في محله بيخوني انا : مع السكرتيره صح سمر : صح حضرتك عرفت منين انا : لا عادي المهم هو فين سمر : في الشغل انا مش عايزه اسيبه بس مش هاقبل انه يهين كرامتي ابداً انا : طبعا بصي يا سمر كرامتك من كرامتي (كلمت سندي) خليكي معاها ها روح اتكلم مع شويه سندي : ماشي يا علي سبتهم و طلعت اخدت العربيه و رحت مجموعه شريكات العمري المقر الرئيسي دخلت جوه و الامن وصلني لي السكرتيره اسمها دولت دولت : (بتكبر) خير حضرتك مين انا : سيف فين دولت : (لبسه نضاره بصت عليا من فوق) حضرتك مين علشان تسأل عن سيف بيه انا : (دريت ببرود) علي الصمدي دولت : (بصت في اللي في ايدها) الاسف يا فندم اقرب معاد مع سيف بيه بعد اسبوعين انا : انا دولت : (قطعت كلامي) اتفضل يا استاذ مفيش وقت سيف بيه عنده شغل مهم و مش فاضي ابتسمت و رحت نحيه باب المكتب فتحته و هيا وريا بتهدد بالامن لقيت سيف في الشق الرياضي لي المكتب و معول ليه حيط قزاز و فيه حلبه ملاكمه و معاه المدرب اخد باله من صوت دولت سيف : (جيه بسرعه) بابا منور دولت : مين ده يا سيف بيه و ازي يدخل كده سيف : علي باشا الصمدي يجي هنا كل الابواب تتفتح ليه فهمه ده ابويا اللي رباني اتفضلي يله على شغلك دولت : (بصت ليا بغيظ) اوكي يا سيف بيه طلعت و قفلت الباب وراها سيف : (شاور على كرسي المكتب بتاعه اللي هو بيقعد عليه) اتفضل يا بابا انا : (بصيت لي الكرسي و بصيت لي الحلبه تاني) مش مكاني (دخلت الشق الرياضي) تعاله يا سيف سيف : (جيه عليا) ايوه يا بابا انا : (دخلت الحلبه و سلمت على الكتش) اهلا يا كابتن كابتن : اهلا يا فندم طيب يا سيف بيه نكمل التمرين بعدين انا : (اتكلمت بابتسامه) لو مفهش رخامه ممكن حضرتك تقعد دقيقه كابتن : طبعا يا فندم انا : شكرا (خلعت جاكت البدله و الجزمه و الشراب اتكلمت و انا بشمر القميص) فاكر يا سيف لما كنت بدربك سيف : طبعا يا بابا هيا دي ايام تتنسي انا : دربتك كويس صح سيف : ههههههه انا كنت باخد بطولات انا : طيب تعاله وريني سيف : بلاش يا بابا انتا كبرت على الكلام ده هههههههه انا : (خليته بيدحك و اكلته بونيه) اوعي تستخف بخصمك ابداً فاهم كبير صغير يفضل خصم سيف : (حاطت ايده مكان الضرب) ايه ده يا بابا انتا كنت في مستشفي وله كنت في بطوله ملاكمه انا : ملكش دعوه و يله بدأت اتحرك كتير حوله بحركه خفيفه و هو يضرب و متجيش يا اصدها لحد ما انهكته و اديته القضيه وقع انا : هو ده تدريبي ليك تقدر تتفضل يا كابتن كابتن : اوكي يا فندم بعد اذنكم مشي الكابتن و انا رفعت وش سيف و بصيت ليه انا : عمري ما مديت ايدي عليك ابدا و عمرك ما شوفتني و انا بمد ايدي على امك وله ازعلها تضرب مراتك (مسكته من شعره و ضربته قلم) ها شايف نفسك راجل دلوقتي سيف : (متألم جامد) يا بابا انا : يا بابا ايه بس (ضربته قلم تاني) فاكر اني خلاص دخلت مصحه مجانين و مش عارف اللي كنت بتعمله مع السكرتيره يا كلب ها فاكر اني نايم على ودني سيف : افهمني بس انا : افهم ايه قوم قومته و انا ماسك شعره طلعته بره صاله الرياضة لي المكتب انا : طلع علبه سجايرك سيف : يا بابا افهمني انا : طلع العلبه بسرعه سيف : على المكتب على المكتب انا : (لسه مسكه من شعره و الايد التانيه مسكت علبه السجاير فتحتها بوحشية لحد ما لقيت اللي انا عايزه) حشيش يا سيف صباع حشيش ليه سيف : مش بتاعي سيب راسي و انا افهمك انا : بس كده اهو (سبت راسه و رحت نحيه درسوار في المكتب فتحته و طلعت منه اربع قزايز خمره) و ده ايه ها قولي ده ايه كمان مش بتاعك انطق انا قصرت في تربيتك ها فهمني قصرت في ايه سيف : (زعق فيا) ايوه قصرت قصرت لما فهمتني اني الناس كلها كويسه قصرت لما فهمتني اني الدنيا كويسه انا قتلت حاتم ابن عم ابويا اللي كان قاعد على الكرسي ده مكاني علشان حاول يقتلني قولي تعرف ده و انتا في المصحي ايوه تعرف كتير بس مش كل حاجه علشان كنت بعيد مش شايف الصوره الكملة و ايوه الحشيش و الخمره بتوعي ايوه علشان اعرف انام بليل بدل ما يطلع ليا في احلامي انا : (وقف في وشه و شايفه و هو بيزعق فيا و مصدوم ازي يعالي صوته عليا بس انا الغلطان فعلاً انا علمته اني الدنيا كلها وردي و كمان لسه بعامله انه ابن العشر سنين) طيب و بعدين ها تقدر تقول اخرت ده ايه الخمره و المخدرات و علاقه محرمه تقدر تقول اخره ايه اخره انك بتقع يا سيف بتقع زي ما انا وقعت بس انا اخدت وقت اكبر علشان كنت بقاوم و كان جنبي ناس تانيه تساعدني انتا و سندي و انتا معاك مراتك اللي بتحبك اربط نفسك بيها علشان تشدك لي فوق مش لي تحت سيف : انا تعبان انا : تعبان علشان مش عارف تعيش مع شياطينك لا يا سيف لزم تعيش معاها يا تموت و انتا مش ها تموت يبقي عيش عيش يا سيف العمر قدامك اجري سيف : (بدموع ندم) انا اسف انا الغلطان انا : اللي يغلط يصلح غلطه قوم و خد قرار و بلاش ترجع فيه خليك راجل اتعايش مع قراراتك صح او غلط (اخدته في حضني و طبطبت عليه) عارف خمس سنين مش شويه و شوفت فيهم الويل و انا كمان يابني واللهي شوفت الويل فيهم و شوفت العزاب اللوان اللي كان مصبرني هو رجوعي ليكم و اللحظه اللي اخدك فيها في خضني زي دلوقتي سيف : انا اسف انا : اسف دي تسمعها مراتك مش انا يله قوم قام سيف و من حظي و حظه اني حيط المكتب مبطن كاتم لي الصوت مسح دموعه و طلب السكرتيره دولت دولت : خير يا سيف بيه سيف : دولت احنا استغنينا عن خدماتك تقدري تشوفي مكان تاني و تعدي على الحسابات تخدي باقي مستحقاتك المدية و كمان من الاتش ار شهاده الخبره عن فتره خدمتك في المجموعه دولت : يعني ايه سيف : زي ما سمعتي كده دولت : (قفلت باب المكتب) اسمع يا سيف انا أديتك كتير اوي اوي و انتا عارف و اكيد مش تمنه شويه فلوس و شهاده خبره انا : تمنه ايه بقي دولت : انتا اللي قلبت دماغه صح طيب تمنه الجواز انا : هههههههه الجواز بتحلمي انتي مين اصلاً علشان تشيلي اسمه فكره نفسك ايه انتي وله حاجه انتي يوم ما قدمتي لي سيف اللي بتقولي عليه ده كان هدفك الاول و الاخير الجواز بعد ما اتفقتي مع ابن عم سيف اللي كان مدير هنا تتجوزي سيف بعدها يقتله هو علشان ياخد حق ابوه و تورثيه و بعدها تتجوزه صح فكره انها سهله و يا ليت الاحلام بالتمني (قربت منها) انسي بدل ما ادوس عليكي بجزمتي انتي و الكلب اللي معاكي و اكيد سيف ها يدفع تمن الليالي اللي قعدها معاكي صح سيف : صح دولت : (بصت ليا بخوف من نظره عيني) انتا مين انا : (ابتسمت ليها بشر كبير و نظره مفهش رحمه) المشهد العام سيف قاعد قدام الدنيا على تربيزه الشطرنج و جنبه الشيطان اللي سمع كلامه و خلص على حاتم الدنيا : خسرت يا سيف سيف : لا نلعب تاني علشان اعوض الدنيا : (بخبث) و ماله نلعب تاني انا : ايه وحشتكم صح الشيطان : انتا رجعت انا : كان قلم شديد شويه بس ما يقع إلا الشاطر الدنيا : و راجع تلعب تاني متأكد انك شاطر وله غبي انا : لا شاطر و بتعلم من اخطائي كويس اوي الدنيا : هههههههه متعرفش انك و انتا بتتعلم من اخطائك عملت أخطاء تانيه خالص هههههههه انا : قصدك ايه الدنيا : ها تلعب و تعرف وله تروح لي حالك و اكمل مع سيف انا : بس كده اللعب يله يتبع....... الفصل الثاني صعبه الحياه جدا و صعب تعيش من غير ما تغلط اصلك لا *** وله **** الفكره مش هنا وله الفكره انك تتعلم من غلطك لا السر انك متعملش غلطات تانيه و انتا بتتعلم و ده السر لو عرفت تحافظ عليه تبقي نجحت في الدنيا رغم أنه مستحيل اصلك لا *** وله **** بدايه الفصل لسه وقفين مع دولت انا : عايزه تعرفي انا مين (بصيت ليها بشر كبير جدا) انا أسوأ حاجه حصلت في حيات اي حد (رجعت ابتسم تاني اسمع موافقه دولت : (بصت في الارض بخوف) موافقه انا : شطره يله اسمعي كلام سيف بيه تاخدي الفلوس و تفضي مكتبك شرفتي يا دولت دولت : (لسه بصه في الارض طلعت من المكاتب) انا : غير هدومك يا سيف علشان ننزل سيف : حاضر يا بابا دخل سيف الحمام بتاع المكتب غير هدومه و طلع اخدته و نزلنا ركبته معايا و رجعنا البيت عنده بس اشتريت بوكيه ورد وصلنا البيت عنده و دخلنا اول ما عدينا من الباب لقيت سمر بتجري و شبشب طاير في الهواء نحيتها بصيت على اللي رماه كان علي علي :و حيات امي لا اسعلك سمر : يا علي اهدا يا بابا علي : انا يتعملي مجياش زي بالبنات سمر : بهزر معاك يا علي انتا قفوش كده ليه انا : في ايه سمر : بهزر مع علي قام يجري ورايا بعصايه مقشه انا : ليه عملتي ايه سمر : ابدا رسمت ليه مكياج و هو نايم صحي ضربني انا : و انتا جبت المقشه منين علي: من المطبخ سيف : المطبخ!!!!!! هيا ماما فين الواد ده قتلها صح علي : لالا ماما دي طيبه خالث و خلبانه في المطبخ بتعمل غدا انا : امك في المطبخ و انتا بتجري وره مرات اخوك بعصايه مقشه و وخدين راحتكم في البيت وله كأن بيت ابوكم انا حاسس اني في شقه المنيل عادي سمر : و ماله حماتي تساعدني و انا مش بعرف اطبخ انا : يازين ما اخترتي سيف : (قرب من سمر و في ايده بوكيه الورد) انا اسف اني مديت ايدي عليكي انا غلطان و غلطان علشان انا مستهلش ضفر من ايدك مش كلك سامحيني سمر : (بصت لي سيف و اغنيه عزه نفسي منعاني شغاله في الخلفيه) و انا مالي انا كده كدة محضره الشنط بتعتي و ماشيه انا قعده بس علشان طنط و عمو هنا سيف : (بص لي الشنط) يعني انتي لميتي هدومك كلها في الشنطتين دول بس ها نصيع ازي ده انتي عندك هدوم اكتر مني سمر : ايش عرفك انتا الشنطتين دول يشيله ايه وله ايه سيف : طيب سامحيني (خلع النضاره الشمس و بان عينه الزرقه) سمر : (اتخضت) مين عمل فيك كده و انا اولع فيه هو اهله ابن الكلب اللي مد ايده على جوزي اقسم ب**** اجيبه في شوال سيف : (اتحرج و بص ليا و رجع بص ليها) ايييييي سمر : (بلطجي طلع) انطق ياض مين عمل كده انطق سيف : بابا سمر : (اتكلمت بكسوف) كتير يا حج علي ملهوش ازمه التعب ده كله انا : هههههه انا موعود بالمجانين سمر : يعني انتا طالع من الغردقة هههههه انتا طالع من مستشفي المجانين سيف : (نغز سمر) سمر : (تداركت الموقف) هبهبهبهبهب انا اسفه انا : (بكمل الهزار) لا مجنون بورق رسمي مش شغال المضروب ههههه سندي : (طلعت من المطبخ) يله الاكل جاهز انا : **** يستر سندي : بتقول حاجه يا حبيبي انا : لا بدعي لي سيف و سمر بالهدايا سندي : امين يا رب (شافت وش سيف) ايه ده مين اللي عمل فيك كده سيف : ده سندي : ده ايه انطق مين اللي ضربك و انا اقسم ب**** اجيبه في شوال انا : ايه يا جدعان هو سهل كده اي حد يجبني في شوال انا اللي ضربته يا ستي سندي : (بصت لي وش سيف و عايزه تضحك) تسلم ايدك يا سيد المعلمين انا : موعود بالمجانين واللهي صح يا علي علي : (لقيته باصص على حاجه كده بيضه و بيكون فيها شعر كتير نص عمري ضاع علشان اعرف هو ايه و معرفتش برده) انا : مفيش امل خالص خالص قعدنا نتغدي ايوه مستوى سندي في الطبخ اتغير يعني دلوقتي مفيش اكل محروق بس مش حلو برده بس كان بالنسبه لي سمر جنب اللي بتعمله لا ده النعيم سمر : يا طنط اكلك تحفه سندي : طيب اقوم احط وشها في طبق الشربه دي وله اعمل ايه طنط مين يا بت ده انا اكبر منك بسنه واحده انا : سنه سندي : (اتحرجت) عشر سنين انا : ايوه يعني لوله البغل ده كان زمنا أصحاب في الشغل او في الدراسه او على القهوه بس اهو النصيب ابني البغل ده ابني سيف : خلاص يا بابا ها نعمل ايه قدري و لزم استحمله سندي : قدرك انتا بس انا انتا الحاجه الوحيده الفخوره بيها في حياتي كلها انتا و علي انا : حياتي سندي : لا علي الصغير مش الكبير انا : جزمه خلصنا اكل و دخلت المكتب انا و سيف عمل القهوه بنفسه و قعدنا سيف : عايزن نقعد نتحاسب انا : نتحاسب على ايه سيف : انتا كتبت كل حاجه باسمي و زمان كنت ابنك الوحيد دلوقتي علي انتا كده بتظلمه انا : اولاً مفيش اب يظلم ولاده ابدا ثانين اللي كتبته باسمك ده مش علشان محتاج لي فلوس لا علشان تفضل فاكرني به مش اكتر بس بالنسبه لي الشقه فا انا كتبتها بس علشان لو حصلت ليا حاجه انتا و امك متترموش في الشارع سيف : طيب انا مش محتاج لي حاجه من دول و بعدين انا خايف اقولك اني بعت المطعم انا : بعت اشتريت مش بتعتي ده بتعتك من حكم في ماله ما ظلم و انتا حر بيع اشتري بدل براحتك الموضوع التاني سيف : موضوع تاني ايه هو ده انا : سيف انا بعرفك من عينك قول يا ابني عايز ايه و ايه السؤال اللي في دماغك سيف : (اتوتر) سؤال في دماغي لا انا مفيش اسأله انا : بتكابر طيب يا سيدي ها سهل عليك الدنيا انتا مش مصدق فكره ورق الضغط اللي جمعته صح سيف : عايز الصراحه انا : ياريت سيف : ايوه مش مصدقه انا : لا صدق بس ده اخر الحكايه الحكاية بدأت من قبل كده بكتير سيف : طيب احكيلي فلاش باك ها نرجع لي وره ست اشهر و انا في المستشفي باخد ادويه شغلها الاساسي هو تعمل شلل في نص جسمي غير كده الهلوسه و كمان مهدأت كتير جدا علشان معرفش افكر كان خوف حنان الاكبر هو اني افكر يعني لما فكرت شويه كشفتها و كشفت لعبتها انها عايزه تجنيني علشان كده باخد ادويه لي اعراض هلوسه ده طبعا غير جلسات الكهربا الجلسات دي كانت متعبه جدا بس فيها ميزه واحد بس اخدت بالي منها ادويه الاعصاب بعد الجلسه بيقف مفعولها و الكهربه بترجع تنشط خلايا المخ عندي فا كان الوقت المريح هو بعد الجلسه بس العيب بتعها هو انك مش بتقدر تسيطر على عمليه الإخراج المهم اخدت جلسه و رجعت الاوضه حطوني على سرير و دخل عليا ممرض اسمه جمال جمال : علي انتا فايق انا : امممممم جمال : عمك علاء بيسلم عليك انا : عمي عمي عمي علاء فين جمال : بيقولك اجمد شويه بكره تخرج بس قولي انتا محتاج ايه بالظبط انا : (بصيت لي ايده) ايه ده جمال : دي حقنه مهدئ المفروض تخدها دلوقتي انا : طيب رجلي جمال : ده كمان ساعتين ليها حقنه تاني انا : طيب اسمع بكره زي دلوقتي عندي معاد جلسه تاني جمال : ايوه انا : طيب عايز جاز جمال : جاز اجيبه منين و احطه فين انا : (غمضت عيني و بضغط على نفسي) طيب طيب اسمع عارف ولعات الجاز جمال : ايوه انا : انا عايز منها ثلاث علب جمال : طيب و الباب بتاع الجناح مش بيفتح غير بكرت ذكي انا : ماشي بس واحده واحده جهاز المسح من بعيد وله لزم تمرر الكرت منه جمال : امرر الكرت منه انا : طيب تحط لزق شفاف على الحته اللي ها تدخل الماسح من النحيتين ماشي لو زمر تبقي مصيبه لو لا يبقي الباب ها يقفل صوري جمال : حاضر حاجه تانيه انا : لا اديني الحقنه دي دلوقتي و تيجي بكره و معاك الحاجه دي و حقنه بنج جمال : ماشي دب الحقنه في عروقي و طلع بره و انا من تأثير الحقنه نمت لحد تاني يوم الروتين اليومي الفطار في قاعه الطعام و بعدها تقعد شويه في الجنينه و ترجع تاني تقعد في الاوضه لحد جلسه الاستماع ديره وسيط مرضه كتير بيتكلمه و بعدها الغذاء و العشاء و ترجع هما كانه برجعه ينامه انا ارجع على اوضه الكهربا اخد جلساتي لحد الفجر و ارجع الاوضه تاني و جيه جمال جمال : حصل و الانزار مضربش انا : طيب تمام جبت اللي قولت عليه جمال : ايوه انا : طيب حط العلب و الولاعه تحت المخده و فضي الحقنه دي في الارض و اطلع عدي عليا الصبح بدري في معاد الفطار و تيجي تديني حقنه رجلي برده تفضيها في الارض جمال : حاضر طلع جمال و انا فضلت مفرود على السرير مش بعمل اي حركه و بمثل اني نايم لحد الفجر عملت نفسي نايم دخل جمال قعد جنبي و مثل انه بيديني الحقنه بس هو ادني حقنه مقويات و طلع جيه الصبح و جيه جمال تاني اخدني على الكرسي و عدينا من الباب عادي بعد ما مرر الكرت منه و المره دي الكرت كان عليه سائل تنظيف اتفتح و رحت قاعه الطعام فطرت و رجعني جمال الاوضه تاني انا : (وقفت و قعدت اطنطت على رجلي) تمام اسمع اللي ها قولك عليه جمال : ايه هو انا : تاخد هدومك الشخصيه و تحطها في كيس عند بوابه الامن اللي بره جمال : سهله انا : (شلت كيس المخده بتاع السرير و فتحت المخده جامل و طلعت منها قطن غرقته بالجاز و لفيت عليه قماش عملت من الحركه دي ثلاثه) اسمع ها تروح الاوضه اللي قبلي و اللي بعدي ها تأمر المريضين انهم لزم يدخله الحمام ياخده دش و بعدها تاخد علبه و تفضي منها خط الجاز و بعدها تحط العلبه على اخره و انتا في اوله تحط كوره من دول و تولع فيها تعمل كده في الغرفتين لزم يدخله الحمام مينفعش حد فيهم يفضل علشان العلبه دي ها تفرقع جمال : طيب طيب انا : اسمعني كويس ها تدخل الاوضه اللي قبلي الاول و تعمل اللي قولت عليه دلوقتي و بعدها تروح اللي بعدي و تحط الكوره و العلبه ها تولع في اللي ورايا الاول و بعدها تقفل الباب و تروح علي اللي قدامي تولع برده و اللي قدامي اقرب لي الممر يعني ها تعرف تخلع بسرعه و تمشي و انتا ماشي تعد لحد عشرين و تضرب جرس إنذار الحريق فهمت عيد اللي قولته كده جمال : فهمت ها روح الاول اطلع الهدوم و بعدها ارجع هنا ادخل الاوضه الاوله اخلي المريض يدخل ياخد دش و بعدها اجي هنا اطلب منك انك تاخد دش و بعدها الاوضه اللي بعدك و افضل واقف لحد ما يدخل الحمام بعدها احط العلبه و اولع فيها بعدها اجي هنا افتح الباب و اقفله على اساس اني بتأكد انك دخلت الحمام برده و اروح لي الاوضه الاوله احط العلبه و الحاجه فيها و اولع النار بعدها اطلع من الممر اعد لحد عشرين و اضرب انذار الحريق انا : تمام يله روح مشي جمال راح اخد هدوم من هدومه و حطها في اوضه الامن و ساب معاها ٢٠٠ جنيه و رجع عمل اللي قولت عليه و انا رشيت شويه في خط و ولعت فيه و دخلت الحمام و قفلت الباب علشان علبه الجاز ها تفرقع و فعلاً سمعت فرقعه الاوله و بتعتي و الاخيره اللي جنبي من نحيه الممر عشرين ثانيه و جرس إنذار الحريق ضرب و النار مسكت في الموكت اللي في الأرض و دخل ثلاثه من الامن الاوض انا كنت قاعد على الكرسي في الحمام و خالع التي شرت طلعوني بره بالكرسي و دخله فضله القسم كله و كان فيه ثلاثه تاني غير الثلاثه اللي جنبي حطوني على جنب و انا قاعد على الكرسي المتحرك جيه اربع ممرضين بطفيات حريق و فتحوها و الدخان ملي المكان بسبب الموكت في الدخان قومت من مكاني و رحت نحيه باب الجناح فتحت الباب اتفتح معايا عديت خطوات علشان اتحرك على اساسها لحد اول الباب اول ما وصلت لي الباب رأيسي سمعت صوت واحد اسمه صقر هو يبقي قائد حرس حنان و معاه اتنين مطلعين مسدسات صقر : (موجه المسدس نحيتي) اثبت مكانك فاكر انك ها تهرب بسهوله انا : (لفيت ليه) يا اطلع يا تقتلني مفيش مجال ارجع تاني برجلي لي هنا صقر : (شد الاجزاء من باب التهديد) ارجع يا علي و مش ها قول لي الدكتوره انك حاولت تهرب انا : (بنظره عدم مباله) مش راجع ابداً جنب الباب في ممرين واحد يمين و التاني شمال جيه من الممر الشمال جمال و ماسك سلاح ألي و فتح النار مره واحده صقر و اللي معاه استخبه بسرعه جمال : اهرب (رجع يضرب نار تاني و بيتقدم) اهرب يا علي انا : (بدون تردد فتحت الباب و طلعت بره جريت على اوضه الامن اخدت الشنطه اللي سابها جمال و جربت على الباب الحديد و نطيت من فوقه) و طلعت اول ما طلعت من المستشفى قعدت اجري أجرى اجري لحد ما نفسي اتقطع لقيت نفسي في حته مقطوعه نزلت الشنطه و فتحتها طلعت الهدوم لبستها و شوفت الفلوس اخدتها و رجعت تاني اكمل جري لحد ما وصلت لي حته عمار ركبت تاكسي لحد العماره بتعتي في الدقي و قعدت تحتها شويه لحد ما البواب اتحرك دخلت المدخل و طلعت على السلم الدور الاول و طلبت الاسنسير ركبته و طلعت الدور العاشر الاخير في شقه هناك بتعتي و المفتاح بتعها الاحتياطي في علبه النور بره الشقه مخبيه اخدته و دخلت الشقه دي نورت نور بسيط و الشقه مفيهاش فرش أساساً بس دخلت اوضه ملهاش بلكونه فتحتها و رحت عند كراتين شلتها و كان تحتها خزنه بارقام فتحتها و كان فيها هرد خارجي و شويه فلوس اخدت منها باكو و طلعت بره الاوضه قعدت على الارض و انا باخد نفسي من الجري و ضرب النار بس الغريب اني مش خايف لا الخوف انا دفنته من زمان فضلت مكاني لحد الفجر نزلت بالاسنسر لحد الدور الاول و طلعت نزلت من على السلم لحد ما لقيت البواب طالع رايح الجامعه يصلي طلعت من الباب و لقيت خمسه حوليا و واحد كمم بوقي و التاني حط حقنه في رقبتي محستش بحاجه خالص غير لما فوقت لما فوقت كنت في مكان غريب عليا خالص المكان تصميمه قديم و اللون الاسود و الدهبي طاغي عليه و حوليا لوحات كتير جدا لقيت نفسي نايم في صندوق قمت مفزوع لقيت قدامي عمي علاء لبس بدله و حوليه رجاله شكلهم اجانب و مسلحين علاء : الحمد **** يا علي خرجت بالسلامه انا : انا فين علاء : (قام من على الكرسي و قرب ليا) انا : (رد فعل تلقائي رجعت لي وره و اخدت وضع استعداد) علاء : (ابتسم) متخفش انا مش عايز أذيك يا علي انا : مش عايز ايه خمس سنين رميني في الجحيم وله حد داري بيا و الكل كمل حياته عادي انتو كنتم مصدر فخري طلعته اوسخ خلق **** علاء : الموضوع مش كده في حجات لزم تعرفها كويس اوي انا : ايه هيا علاء : انا من تحت لي تحت كده كنت بمشي عمك رمضان في سكه المحققين الخاصين علشان تلقي ثغره في القضيه و فعلاً لقينا ثغره بس عمك رمضان يوم ما قدمها اتقتل انا : عمي رمضان مات علاء : اتقتل و بعدها لما حاولت احارب علشان الثغره دي فجأه اختفت و الورق اتظبط عرفت اني في لعب كبير جدا من تحت التربيزه زرعت واحد في المستشفي دي جمال اللي هربك جمال اخد وقت طويل اطول مما تخيلت علشان يترقي و يكون اهل ثقه علشان يوصل لي جناحك و فعلا اول ما وصل ليك اتفقت معاه انه يساعدك تهرب و اديك هربت اول ما هربت رجالتي كانت مرقباك لحد ما رحت عمارتك في الدقي و نزلت الفجر خلتهم يجبوك انا : (بصيت حوليا و على المكان الغريب) احنا فين علاء : انتا بره مصر في إيطاليا انا : إيطاليا اشمعنا و ازي علاء : حطيتك في صندوق بجنسيه إيطاليا كان لزم تسافر علشان تدفن بس الحقيقه انتا مسافر علشان تاخد حقك انا: حقي ازي علاء : من حماتك حنان هيا هنا في إيطاليا بقلها ثلاث ايام و كانت حجزه تذكره سفر لي مصر امبارح بس بعد اللي حصل عرفت انها لغت الرحله اكيد عرفت من الراجل بتعها في مصر انك هربت علشان كده خيفه ترجع متعرفش انك هنا انا : طيب و المطلوب مني ايه دلوقتي علاء : (قرب مني و طلع ظرف) الظرف ده فيه بسبور بجنسيه أوروبيا (طلع ظرف تاني لونه اسود) و التاني فيه بسبور بجنسيه إيطالي و اسم تاني ليك قدامك دلوقتي حل من الاتنين الظرف الابيض تاخد و تطلع من هنا على اي حته انتا عايزها و معاه ورق حساب فيه مبلغ علشان تقف على رجلك و التاني فيه بسبور إيطالي علشان لو حابب تقعد و تاخد حقك و معاه ورقه فيها عنوان لي واحد صحبي هنا اسمه فرحات الاختيار بايدك يا علي يا تعيش حياتك يا تجيب حقك كل الخيارات في ايدك يا ابن اخويا (قرب مني اكتر و اخدني بالحضن) حمدله على السلامه يا ابن اخويا (بعد عني) يله يا رجاله طلعه من الشقه دي و علاء عمل تلفون علاء :لا انا سبت ليه الاختيار...... لو اختار يبعد خلاص اشوف طريقه اطلع ليه مراته و ابنه....... القصه دي اخدت اكتر من وقتها.... غاده لو في كامل وعيها كانت عملت كده بس اللاسف بعد اللي حصل من صدمه عصابيه دمرها..... الوضع ميطمنش حمدان عايز يبقي كبير العيله و لو بقي خلاص عيله الصمدي قول عليها يا رحمان يا رحيم..... انا لا طبعا مستحيل ابقي كبير عيله الصمدي....... مينفعش الكبير لزم يكون عنده رأيه دي مش اي عيله دي عيله بتحكم الصعيد...... تمام.... تمام طيب انا راج القاهره دلوقتي..... سلام اما انا فا قعدت شويه استوعب اللي حصل و افكر لقيت قدامي الشنطه اللي كانت معايا جريت عليها فتحتها و لقيت الهرد مكانه اطمنت و دورت على الحمام دخلت اخد دش و دماغي ها تفرقع من التفكير مش عارف اعمل ايه بعدها طلعت من الحمام لقيت طقم لبسته و قعدت شويه على جنب افكر لحد ما قررت فتحت الظرف الاسود و كان فيه بسبور باسم تاني و ورقه عنوان و معاه فلوس قليله اخدت الشنطه الصغيره و نزلت من الشقه دي و رفعت الكوتشوه اول ما نزلت لقيت عربيات البوليس في كل مكان و طلعه العماره اللي كنت فيها وقفت تاكسي و انا بتكلم انجليزي كويس (ده الشخصيه لكن انا كا عبد الرحمن مش بعرف اتكلم عربي) اديته ورقه العنوان اتحرك ساعه و كنت قدام بار في منطقه مشبوها نزلت من التاكسي و دفعت الفلوس و دخلت البار ده قعدت على البار نفسه الساقي : تحب تشرب ايه انا : (كلمته انجليزي) انا بدور على (بصيت في الورقه) فرحات اسماعيل هارون الساقي : (رد بالانجليزي) مفيش حد هنا بالاسم ده انا : متأكد الساقي : (بص ورايا و رد) ايوه انا : طيب شكراً طلعت من البار ده و مشيت كام خطوه و طلعه عليا ناس يثبتوني كانه اتنين ضربت واحد منهم و التاني طلع سكينه جيب خلعت الشنطه و ضربته بيها و الاتنين لسه ها يقفه سمعت صوت صفاره بصه ورايا و طلعه يجره بصيت انا ورايا لقيت اتنين ورايا مشيت قدام بس مركز معاهم لحد ما وصلت لي جنينه عامه قعدت على بنج في النص لقيت واحد منهم قعد يميني و التاني بعده قعد شمالي و انا في النص حطيت ايدي في السويت شرت انا : عرفين اني معايا مسدسين و كل مسدس في جيب غير التاني و انا مسكهم دلوقتي (عدلت ايدي الشمال نحيه اللي قاعد شمالي و ايدي اليمين نحيه اللي قاعد يميني و عامل صباع ايدي مسدس و هما مش شيفين فا متوترين) لعبه سهله مين اللي بعتكم ورايا تقومه تمشه او تموته و انته قعدين و المكان هنا هادي جداً يعني محدش ها يعرف (بصيت على اللي قاعد يميني) شكلك عايز تقول حاجه قام الاتنين مره واحده و كان في واحد في النص مش عارف ظهر منين ده و كان ماسك في ايده كبايتين ورق شخص : (اتكلم عربي مصري كمان) خلصت كذب طيب (كلم الاتنين إيطالي) ارجعه انته الاتنين مشيه و هو قعد جنبي و كان لبس بنطلون جنز و عليه جاكت جلد و قميص شكله بلطجي و سلاسل و خواتم شخص : (مد كبايه من الاتنين) بتحب القهوه ساده بن وسط محوج صح انا : عرفت منين و انتا مين شخص : انا يا علي فرحات اسماعيل هارون صاحب عمك علاء انا : (اخدت الكبايه) انا سألت عليك قاله مفيش حد بالاسم ده فرحات : ايوه علشان لو كنت كملت قرأه الورقه كنت عرفت انك تسأل عن بابرا انا : معرفتش اقرأ الكلمه فرحات : بابرا يعني الاب بالإيطالية انا : طيب و فرحات فرحات : فرحات ده اسمي الحقيقي بس انا بفضل اسم بابرا ها قولي ناوي على ايه انا : اكيد انتا عارف فرحان : احب اسمعها منك انا : عايز انتقم فرحات : طيب تنتقم لي مين ليك وله لي اسم علي اللي اتوسخ وله لي الخمس سنين انا : عايز انتقم و خلاص ها تفرق فرحات : تنتقم و خلاص انتا كده ميت و معنديش استعداد اتكلم مع جثه (قم) انا : استني فرحات : عايز تقول ايه تاني انا : عايز انتقم لي الثلاثه ليا و لي اسمي و لي الخمس سنين فرحات : كده نتكلم انتا مكسوف تقول انك عايز تنتقم لي الثلاثه طيب لما انتا مكسوف بتتكلم ليه اصلا في انتقام بس لما تعترف كده احبك تعاله اتمشي معايا قومت معاه فرحات : بتحب الحياه يا علي انا : (فكرت قبل ما ارد) فرحات : ياه سؤال صعب للدرجه دي انا: انا الحياه مش لزماني و مش لزمني فيها غير انتقامي بس فرحات : غلط يا علي غلط لزم الحياه تلزمك لو موت قبل ما تنتقم ها تفرح انا : لا فرحات : لا مش ها تفرح وله تحزن الميت مش بيحس يا علي و دي نعمه **** علينا الميت مش بيحس بحاجه خالص انا : انا مش فاهم فرحات : افهمك (َ احنا مشين وصلنا لي جسر تحت مايه) لو الحياه مش لزمك احب اقولك لو موت قبل ما تنتقم مش ها تزعل يعني تقدر تنط من هنا و تموت نفسك كده كدة الحياه مش ها تفرق بالنسبالك انا : بس كده انتحار و انا مش حابب اموت كافر فرحات : سهله (طلع من جيبه امبول طبي كسره و فضاه في القهوه اللي في ايدي) ده سم انا كده سميتك يعني مش انتحار تقدر تموت براحتك انا : ازي انتا حطيت السم و انا شيفك معني اني اكمل اني بنتحر فرحات : مين انا لا القهوه مفيش فيها سم انا : انتا لسه حطه دلوقتي فرحات : مين انا لا طبعا و احط سم ليك ليه انتا ابن اخو الغالي انا : انا لسه شيفك دلوقتي حلاً فرحات : (بص ليا بشفقه) شكل خمس سنين في مستشفي المجانين اثره عليك جداً انا : (بصيت ليه ببرود و رميت كبايه القهوه في النهر) لا انا لسه عاقل لو بتعمل ده كله علشان متسعدنيش براحتك مش محتاج مساعده فرحات : ههههههههه يعني الخمس سنين دول لسه فيهم بكامل قواك العقليه طيب كويس كده احسن انا : احسن ازي يعني فرحان : انك عاقل و مش ها تعمل حركه مجنونه تعاله نمشي مشيت جنب فرحات لحد البار اللي دخلته فرحات: فيلب فيلب : (ده الساقي بتاع البار) ايوه فرحات : علي من العيله فيلب : تشرفنا اتحرك فرحات و انا وره لحد اوضه مكتب شكلها قديم جداً و مبهدله و فيها قزايز خمره كتير مرميه على الارض و فاضيه دخل هو حمام و انا فضلت واقف و عيني جيبه تفاصيل المكان كله طلع فرحات من الحمام و هو لبس بدله شيك جدا و عليها بلطو صوف و برنيطه مش نفس اللي دخل خالص لا ده بني ادم تاني خالص انا : (بصيت ليه بستغراب) فرحات : (لف قدامي) ايه رأيك في الشياكه حلوه البدله صح انا : ايوه حلوه فرحات : طيب تعاله معايا طلعنا من باب قديم غير اللي دخلنا منه لي الشارع اللي وره في حاره ديقه تكفي عربيه ركب فرحات العربيه و انا ركبت معاه اتحرك فرحات و هو ساكت و انا كمان ساكت لحد ما وصلنا لي حي راقي جداً محترم حاجه تشرف وقف قدام بيت و نزل نزلت وره راح عند باب البيت فتحه بمفتاح فرحات : اتفضل يا علي ادخل انا : ادخل فرحات : تحب تنام في البرد بره ادخل يابني ادخل طلعت السلم و دخلت البيت شكله حاجه راقيه و منظمه جت علينا ست شكلها جميل جداً قمر ماشي على الارض ست : رجعت يا حبيبي فرحات : ايوه اتفضلي يا ستي علي محمد راضي الصمدي ست : (اخدتني بالحضن) عامل ايه يا حبيبي كبرت يا واد و بقيت راجل انا : (مستغرب) كويس هو حضرتك تعرفيني ست : طبعا اعرفك و اعرف امك كمان انا اسمي نور مرات فرحات انا : اه اهلا يا فندم نور : فندم ايه ده فرحات : معلش اول مره نور : طيب اقعد يا علي اقعد فرحات : اقعد يابني هو انا معايا ابن اختي اقعد انا : حاضر (قعدت و انا مستغرب جداً احنا كنا فين و بقينا فين) نور : عارف يا علي انا اللي سميتك علي وصلت يوم ولاده خالتك ام محمد و امك اول ما شافت محمد تقولش كبرت في دماغها تولد ههههههه من حظها كنا في المستشفي والدتك و انا شلتك على ايدي و سميتك علي زي اسم علي ابن ابني طالب ابن عم الرسول صلى **** عليه وسلم انا : عليه افضل الصلاه و السلام (عيني و انا بتفقد المكان وقعت على تمثال العذراء مريم قولت لفظ خارج من الصدمه) ايه ده نور : لا يا عين غاده هنا مفيش اللفاظ انا عندي بنت عروسه فرحات : في ايه انا : انته مسحين فرحات : ايوه نور : ايوه قصدك علشان الاسم و كده يابني مش عيب تكون **** و تقراء في الإنجيل او التوراة و مش حرام كمان فرحات : موسي *** و عيسي *** و كل من كان ليه *** يصلي عليه انا : (ابتسمت) ماشي يا عم فرحات بس حضرتك تعرف عمي منين فرحات : انا اعرف عمك و ابوك كمان انا : منين فرحات : عمك علاء درس في جامعه دمشق هو و فتحي المحمدي اتعرفت عليهم و بقينا اصحاب انا : و حضرتك بتعمل ايه في إيطاليا نور : اصل فرحات شقي شويتين كان معارض لي السياسه في سوريا لما ديقه علينا الدنيا هربنا لي القاهره عندكم فرحات : بس قبلها كنت اعرف اعمامك كلهم اول ما وصلت القاهره كان في مشاكل مع الحكومه عندكم و الحكومه السوريا طلبت ترحيلي بس ابوك ساعدني اني تجي إيطاليا ( اتكلم بغضب) و اخد اغلي حاجه عندي انا : (استغرب) هو اخد ايه فرحات : (بنرفزه) الكتب بتعتي من مكتبتي في القاهره انا : ياخي انا قولت اخد حاجه مهمه مش شويه كتب ياعم اقعد الكتب في المكتبه في الخان ابقي خدها فرحات : احلف نور : فرحات ده كان اتفاق فرحات : ماشي نور : معلش يا حبيبي اصل فرحات اهم حاجه عنده الكتب بتاعته ها قوم اكمل الاكل علشان تتغدي معانا (قامت نور) فرحات : قولي يا علي ها تعمل ايه انا : انا معايا بيانات عن ناس مهمه جدا و متورطين في قضايا كبيره جدا ناوي اسلم الورق ده فرحات : ههههههههه ازي انا : زي الناس ها روح السفاره و اسلم الورق و خلصت فرحات : و بعدها انا : ارجع مصر و اخد برائه فرحات : برده ازي بص من غير اعتراف رسمي انك مظلوم محدش ها يقف جنبك و ها تفضل مجنون انا : خلاص تقدر توفر ليا قناصه فرحات : سهله انا : و عنوان سكن حنان هنا فرحات: سهله بس بعد كده ايه انا : اقتلها فرحات : و بعدين انا : بس خلاص مفيش بعدين فرحات : يعني انتا عندك خطه لي النهارده و بكره و اسبوع بس طيب اسمع يا علي علشان تاخد حقك لزم نمسح كلمه مجنون من ملفك و دي مش ها تتمسح غير باعتراف و لزم يبقي عندك خطه لي النهارده و بكره و بعده و كمان عشر سنين لكن جو خطه لي مدي قصير ده متأكلش عيش فكر و قرر انا : طيب هو ازي كنا في البار و احنا هنا و ايه ده ده بيتك فرحات : طبعا كنت متخيل انك ها تيجي بيت مبهدل و مكسر و عشوائي و كله مخدرات و خمره صح انا : المفروض باللي شوفته في المكتب ايوه فرحات : علشان ده شخص و ده شخص تاني خالص انا :ازي فرحات : افهمك اول ما جيت هنا كان برده في مشاكل مع العصابات و المافيا و الكلام ده فا عملت شخصيه جديده عندها استعداد تتعايش مع الشر اللي عملته بابرا شغال في المافيا و عنده شغل كبير اوي مش شخص صغير فرحات السوري في حمايه بابرا و بابرا و فرحات واحد فرحات دكتور في الجامعه بدرس علم نفس اما بابرا فا حاجه تانيه انا : اشمعنا فرحات : علشان محدش عنده استعداد يعيش مع شياطينه يا علي محدش عنده استعداد يتعايش مع كميه الشر اللي جوه انا : طيب ممكن افهم اكتر فرحات : طيب بص يا سيدي نفترض انك انتا و حنان حماتك في حته معزوله مش بينطبق عليها اي قانون خالص ها تعمل فيها ايه انا : (بشر مالي عيني) كتير فرحات : اهي دي الفكره الشر ده لزم يتجسد براه جسمك لزم يكون بني ادم تاني علشان تعرف انتا تعيش حياه اسريه جميله من غير مشاكل و ده مستحيل يعني مشاكلي الكبيره بيحلها بابرا علشان فرحات يقدر يدخل البيت ده على مراته و بنته و يكون مبتسم زي دلوقتي انا : ده كذب فرحات : عندك حق كذب بس بتكذب على نفسك و بتصور ليها انه لا انا مش واحش بس بينك و بين نفسك انتا عارف انتا ايه كويس كل يوم يا علي الحياه بتحطنا تحت ضغط كبير و المطلوب منك انك تتصرف خلاص اتصرف ممكن تصرف يكون اكبر من طاقه استيعابك علشان كده في شخصيه بديله تاخد هيا كل الضغط ده بعيد عنك انتا انا : ده جنون فرحات : ايوه انا مجنون و انتا كمان مجنون كلنا مجانين بالظلم و الغضب و المشاكل الكبيره و قله الحلول مجانين و مرضي بالاكتئاب و القلق و الخوف علي يا حبيبي انتا كنت في مصحه عاقلين بس انتا دلوقتي في مصحه مجانين اهلاً بيك في العالم سنه 2015 و لسه ها يتجنن اكتر ولسه ها تشوف كتير العالم اللي سبته كان مسالم و برئ انا : برئ!!!!!!! فرحات : ايوه برئ العالم دلوقتي مجنون اكتر من الاول و نيجي لي السؤال صاحب جائزه المليون ايه فيده انك تبقي عاقل في زمن الكل مجانين انا : ايوه يعني اعمل ايه فرحات : (رجع ضهره لي وره و قال ببرود) اتجنين الناس مش بتخاف من العاقل علشان ها يحسب حسابات لي شخص تبع شخص و كده لكن لما تبقي مجنون الناس تخاف منك مع انك اعقل واحد فيهم انا : زي بابرا فرحات : عليك نور زي بابرا انا : ماشي بابرا بابرا دخلت علينا بنت صغيره يمكن في العشرين من عمرها قصيره و شعرها اصفر و عنيها خضره و بشرتها بيضه تحس انها اجنبيه فرحات : حبيب بابا بنت : بابا مين ده فرحات : ده يا ستي علي الصمدي يبقي عمه علاء الصمدي بنت : لا ثواني كده علاء فين فرحات : علاء كده بنت : ايوه علشان الراجل ده واحشني و اديله سنه وله عبر اهلنا فرحات : اكيد مشغول بس ده ابن اخوه علي احب اعرفك روان بنتي انا : اهلاً يا روان روان : اهلا يا علي معلش دخلت فيك شمال اصلك متعرفش علاء ده واحشني قد ايه نور : (جت) يله الاكل جاهز فرحات : يله قوم رحنا السفره و قعدت معاهم نور : (مسكت قزازه نبيت و بتصب في كل الكبايات) اتفضل انا : (بإخراج) بس انا مش بشرب فرحات : ده نبيت من غير كحول نور : انا منعه دخول الكحول البيت علشان الباشا لما بيشرب بتجنن فرحات : خلاص يا نور روان : مع انه عادي نشرب كحول احنا في إيطاليا يا ست انتي انا: إيطاليا ايه بقي خلاص انا حاسس اني في كرداسه روان : اشمعنا انا : كلامك مش بيقول انك من سوريا دي كرداسه فرحات : روان اتولدت هنا و عمرها ما راحت سوريا خالص انا : وله مصر روان : وله مصر انا : دي بتتكلم مصري احسن مني روان : لا يا باشا افلام محمد رمضان مخلتش انا : محمد حمضان مين ده روان : ههههههه حمضان ايه اسمه محمد رمضان ده ممثل مصري نبر وان انا : و اللهي على ايامي كان عادل امام فرحات : و لسه بس هيا بتحب الافلام الغريبه اللي بتسمعها دي انا : حقيقي ممثل مسمعتش عنه في طبق اليوم معلش كنت مجنون ساعتها نور : كول يا علي و انسي اللي حصل ده و فكر في حياتك بعد كدة انتا لسه شاب صغير انا : انسي ههههه انسي ايه انسي رميتي بين اربع حيطان مجنون خمس سنين انسي اني اتحبست انسي اني طول عمري بحاول اخلي اسمي نضيف علشان اولادي من بعدي يجي في يوم و ليله شويه كلاب يوسخوه انسي اني انا دلوقتي قاعد و مش عارف اذا كانت مراتي ولدت وله لا انسي اني معرفش اسم ابني او بنتي تصدقي يا طنط انا معرفش نوعه نور : (بتعاطف) النسيان نعمه انا : صح نعمه بس كذبه مفيش حاجه اسمها نسيان لو الناس بتنسي كان حضرتك و عمو فرحات نسيته اهلي و قولته خلاص مرحله و عدت او كنته نسيته انكم من اصل عربي و ربيته بنتكم على جو الكت و الشورط محدش بينسي يا طنط الناس تتناسه نور : (غيرت الموضوع) ايه موضوع طنط ده لا يا واد انتا مش بحب الكلمه دي خالص ماشي انا : ماشي كملنا الاكل و كل ده فرحات قاعد يحلل شخصيتي كويس اوي انا قاعد مع مراته و بنته لزم يعرف انا مين بعد الاكل قعدنا نتكلم شويه و نور و فرحات بيحكه حكايات قديمه عن اهلي نور : ههههههه لا وله سماح دي كرثه بجد مش عارفه امك بتوقفها عند حدها ازي انا : غاده منتظره ايه فرحات : عندك حق منتظرين ايه من واحده ضربت ضابط بالنار قدام محكمه الاسره انا : (استغربت) امته حصل الكلام ده فرحات : انتا متعرفش انا : لا الصراحه معرفش فرحات : بعد ما مات ابوك حمدان اتفق مع مطريد يحطه ايدهم على المصنع كان طمعنا فيه كان عارف انه منجم دهب بس ساعتها اسماعيل **** يرحمه وقفل ليهم و كان ضرب نار من الناحيتين كانت حرب كبيره بعد ما خلص منهم حمدان قدم طلب انه يكون الوصي عليك الطلب اتقبل علشان انتا اتخطفت مره و انتا صغير و اتحددت جلسه كسبت كمان ازي محدش عرف بس المحامي اللي كان مع امك قال لي القاضي ده ضابط شغلته يحمي الناس بس حياته معرضه للخطر القاضي طلب فتره يدرس القضيه قامت امك لزم تثبت الكلام ده اني حياته خطر قامت ضرباه بالنار قدام المحكمه انا : امي!!!!!!! بص انا عارف امي كويس جدا و صعبه رغم الهزار و الضحك بس للدرجه دي لا فرحات : (بخبث) مكنتش ناوي احكي كنت فكرك عارف طيب انتا عارف اني عمك علاء شاكك اني حمدان وره قتل رمضان اصل رمضان سلم دليل ببراءتك لي حمدان و بعدها هو مات و الدليل اختفي انا : (دماغي بطلع دخان و دحكت يستهزئ) اهو ده كان عايز يجوزني بنته فرحات : ده كلام بس علشان يعرف ياخد نصيب في المصنع لكن انتا وله تفرق عنده المهم تعاله اطلع رايح شويه و نكمل حكايات بكره انا : ماشي اتفضل طلعنا فوق و البيت مكون من ثلاث ادوار مفتوحين على بعض طلعنا الدور التاني دخلني اوضه انام فيها بحمام خاص و هو رجع تاني لي مراته و بنته نور : روان اطلعي ذاكري شويه روان : ماشي يا ماما (طلعت فوق) نور : مش فهمه فرحات : كان لزم استفزه عايز اشوف بيعرف يسيطر على غضبه و يكتمه وله لا نور : طلع بيعرف فرحات : اللعن طلع بيعرف يتعامل مع غضبه بشكل تاني خالص الضحك نور : اشمعنا فرحات : الضحك الزيادة ده دليل على الكسره الكبيره هو مش كوميدي بس مكسور جامد نور : نعمل ايه في حمدان فرحات : غير كده انا سألت على الوضع عنده في بيته طلع حاجه زباله و من الكلام انه بيعشق مراته عشق دلوقتي مراته بتخدم في البيت المفروض تكون هانم فيه و غاده العدوي دخلت في صدمه عصابيه كبيره نور : غاده مين اللي تدخل في صدمه عصابيه غاده دي جبل فرحات : كسره الابن صعبه يا نور غير كده علي الصغير نور : لالالا مستحيل تلقيها بترتب لي حاجه انتا عارف غاده فرحات : لا مش بترتب لي حاجه لو بترتب لي حاجه كان زمان علي طلع من زمان غاده العدوي اتكسرت نور : غاده فرحات : دنيا يا نور دنيا مفيش حد فيها واقف ديمن نور : طيب ها توصل الاخبار دي ازي ليه فرحات : لا ده في اللعن حمدان زور امضه غاده بالاتفاق مع مصطفي و اخد نسبه من المصنع و مش نسبه صغيره ده 30% نور : الاخبار دي مطمنش يا فرحات فرحات : لزم يعرف بس الاول عايز اعرف هو ناوي على ايه خلصه كلامهم و انا كنت في الاوضه مش نايم لا ميت مقتول من التعب مش عارف نمت قد ايه بس صحيت تاني يوم على خبط الباب قومت افتح نور : صباح الخير يا علي انا: صباح النور نور : يله علشان تفطر نزلنا تحت و قعدت معاها على السفره انا و هيا بس انا : فين فرحات و روان نور : روان راحت المدرسه في الشارع اللي ورانا اما فرحات فا نزل الجامعه انا : طيب قعدت افطر و بعدها قومت غسلت ايدي و طلعت نور : تعاله يا علي اقعد انا : (قعدت) نور : بص انا عندي اخبار مش لطيفه خالص انا : خير نور : (حكت ليا اللي عرفته من فرحات امبارح كله) بص انا عايزك تكون هادي خالص و تفكر كويس انا : (مصدوم) افكر افكر في ايه دول ناس زباله ازي يعمله كده نور : محدش عارف السبب الحقيقي ايه يا علي انا : مفيش سبب يخليهم يعمله كده خالص نور : لا يا ابني في و في اسباب كتير اوي كمان ممكن الطمع ممكن الخوف محدش عارف انا : اللي اعرفه انهم لزم يدفعه الثمن غالي نور : براحه و بالعقل و التفكير اهم حاجه دلوقتي تمسح كلمه مجنون من ملفك كله و ده الاهم انا : ها مسحها من ملفي بس مش من حياتي هما عملوني مجنون يشربه نور : يبقي خلاص يشرب انا : بعد اذنك قومت و سبتها طلعت الاوضه غيرت هدومي و نزلت تحت طلعت بره البيت وقفت تاكسي و اديته العنوان بتاع امبارح وصلت البار و دخلت فليب : مستر علي انا : فين بابرا فليب: مش موجود دلوقتي اتفضل اقعد انا : (قعدت قدام البار) فليب : تحب حاجه معينه انا : مش بشرب خمره فليب : طيب تحب اعملك حاجه على زوقي انا : زي ايه مثلاً فليب : انتا بتحب ايه انا : القهوه فليب : عشر دقايق بدأ يعمل شويه مكسات بين الشوكولاته و القهوه و حط كبايه قدامي فليب : اتفضل و من غير اي كحول انا : شكراً قعدت اشرب الكبايه دي و انا بفكر اعمل ايه لحد ما قررت قرار لزم علي الملاك يدفن و محدش يدفني لا انا اللي ادفنه بنفسي علي الغبي اللي بطيبه قلبه و السذاجة بتعته الكل باعه و خانه و اده ضهره لزم يتحط ليه حد و محدش يحط ليا حدود لا انا اللي احطها بنفسي و فوقت من السرحان على فرحات فرحات : قاعد لوحدك انا : بفكر فرحات : و وصلت لي ايه انا : مش خير خالص فرحات : خلاص يبقي مش خير بس عليهم مش عليك انتا انا : شكلها كده فرحات : انا سألت عن حنان انا : وصلت لي ايه فرحات : وصولك لي حنان صعب جداً هيا هنا اسمها مش حنان هنا اسمها الدوقه شغاله في كل حاجه شمال ممكن تتخيلها انا : انا عارف شغلها بس لزم امسكها فرحات : الانتربول بيدور على قضيه ليها بس لزم تكون متلبسه انا : سهل البسها فرحات : ازي انا : واحد شغال في المافيا عايز منها شحنه كبيره من الاعضاء و الخدرات تقوم دخله الانتربول يقبض عليها فرحات : و ده مين بقي انا انا : لا الدوق فرحات : ايوه مين الدوق انا : انا الدوق فرحات : و ده ازي انا : انتا عندك ملف في الحكومه هنا فرحات : بابرا ايوه انا : حلو هات اي مصيبه من اللي عملها بابرا و تكون كبيره و ليها حكم كبير تلبسها في الدوق و الاهم اللي يعرف الكرثه دي مش الحكومه لا الناس الشمال علشان الخبر يوصل ليها فرحات : بس ده خطر انا : (ولعت سيجاره) عارف و مش عايز مجرد إشاعات بس لا عايز افعال على ارض الواقع فرحات :يعني انا : يعني عايز ادخل العالم ده فرحات : بس ده خطر انا : زي السجاره اللي في ايدي خطر برده فرحات : (بص ليا شويه بيفكر في كلامي و بيحاول يحلله كويس) طيب يا علي موافق بس لزم تتعلم شويه حاجات انا : زي ايه فرحات : علم النفس انا : انا عايز اشتغل شمال مش ادرس في الجامعه فرحات : عارف بس انتا مش عارف قد ايه حاجه زي دي مفيده من غيرها مكنتش اتأكدت انك شخص عاقل او اللي قاعد قدامي دلوقتي لو مأخدش مساعده مني هل يدور على غيري انا : طيب نتعلم فرحات : طيب تعاله معايا قومت معاه و رحنا مكان تاني مهجور و هو مخزن كبير دخلت جوه لقيت رجاله بسلاح وقفين و تربيزات قعده عليها ناس اللي بيظبط فروش حشيش و اللي بيكيس هروين و اللي بيعمل حبوب مخدرات حاجه كده زباله انا : ايه ده فرحات : ده شغالي مخدرات سلاح انا: لا الصراحه شغال مشرف طيب مفيش نسوان بالمره فرحات : اكتر حاجه بكرها في حياتي هو تجاره العبيد او الرقيق الابيض انا : لا و نعمه المبدأ فرحات : بتتريق طيب بص يا علي اول درس تتعلمه مني هو لزم تحط حدود الدنيا دي كلها ليها حدود و مفيش احلي من انك تحط الحدود لي نفسك يعني تشرب سجاير بس متشربش مخدرات اشرب شعير بس مشربش خمره او بيرا انا : ده تناقض فرحات : صح زي بابرا و فرحات و زي الدوق و علي لزم تحط حدود لزم اسم الدوق ده يكون عامل زي القميص اللي انتا لبسه كده تلبسه في مناسبات زي مثلا واحد ها تاخد حقك منه مينفعش يشوف غير الجنون لزم تبقي مجنون يا علي ميفهمش انتا ها تقتله وله تعذبه وله ها تعمل ايه مينفعش تكون محدد بس في خطوط عريضه لزم تمشي عليها فهمت انا : فهمت فرحات : ثانين مينفعش تحكم على الناس من اول مره لا لزم تفهم الأول يعني انتا اول ما شوفت المخدرات قولت اني تاجر مخدرات متعرفش ايه السر اللي وراها انا : طيب ايه السر اللي وراها فرحات : سوريا و فلسطين انا : اشمعنا فرحات : عندك سوريا مينفعش يدخلها ادويه في ناس في السلطه حراميه هدفها اني الادويه متوصلش لي الناس غير بالسعر اللي هما عايزنه بس معندهمش مانع مخدرات تدخل علشان كده كيس البودرة بيدخل يتفتح و يطلعه من جوه الادويه المفروض توصل و البودرة يخدوها تتكيس تاني و تعدي الحدود يخدها ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي و تتباع مخدرات لي الاسرائيلي او تدخل عن طريق قطاع غزه ياخده الادويه و يبيعه الخدرات لي الإسرائيلي انا : طيب و هو انتا كده وطني انتا يتأذى انسان ملهوش ذنب في حاجه غير انه عايش في اسرائيل فرحات : (وشه قلب مره واحده) اسمها فلسطين (رجع يهدي تاني) و بعدين هو لو عايش في اي حته هو اللي اختار يكون مدمن مش حد تاني و ايوه انا وطني جدا كمان انا : مش ها صدر عليك احكام فرحات : شاطر اتعلم ديمن اني اي حقيقه وراها الف باب من الاسرار و كل باب منهم وره الف باب تاني من الاسرار و كل باب برده فيه الف سر وراه اتعلم ديمن انك متفتحش كل الابواب في ابواب الافضل ليها تفضل مقفوله انا : فهمت فرحات : طيب دلوقتي في مشكله المكان اللي بيقف فيه الرجاله يوزعه اتكشف و الحكومه بدأت تشك فيا فكر معايا يا علي انا : طيب ادفع رشوه فرحات: الرشوة هنا ملهاش نظام ممكن تقلش و يطلع واحد عامل فخ انا : (سكت) طيب ما تيجي تتحبس او تموت فرحات : لا مش فاضي انا :انا مش بهزر فرحات : وله انا كمان اموت ازي لو قصدك اموت بابرا يبقي مش هاعرف اسعدك و علشان ابني اسم تاني من جديد ده ها ياخد سنين انا : طيب تتحبس انا اسمع اني السجن هنا حاجه نضيفه فرحات : طيب اقعد كده نشرب قهوه و فهمني انا : ماشي نقعد قعدنا على تربيزه و عليها عده قهوه عملت فنجان ليا و لي فرحات انا : ممكن افهم اكتر فرحات : في ضابط في الانتربول قدر يوصل لي صوره ليا بس مش واضحه بس هو مركز معايا شويه علشان كده لزم امسح اي شك من نحيتي انا : طيب عندك مكان غير ده فرحات : عندي اماكن كتير جدا انا : طيب بعيد عن الاماكن دي انتا تبعت واحد من رجالتك يأجر مكان زي ده بس من الباطن و يدفع كاش تنقل شويه بضاعه فيه و رجاله كمان و هما يرقبوك لحد ما يوصل لي هناك يدخله يحاوله يقبضه عليك تهرب فرحات : طيب ممكن تفاصيل انا : بص انتا يتقبض عليك بتهمه القياده تحت تأثير الكحول تبات في القسم يوم واحد و هو ده يوم التنفيذ بس قبلها تسرب معلومات اني بابرا ها يعمل عمليه كبيره اوي في مكان معين من غير ما يعرفه فين فا يضطره يرقبوك اشد انتا بتقول انهم مش عرفين شكلك بالظبط صح فرحات : صح انا : طيب واحد تاني يلبس لبسك و يطلع من البار ها يمشه وراه لحد ما يوصله لي المكان وسط ضرب النار تهرب ساعتها الضابط يتجنن و يدور وراك اكتر يعرف انك كنت في السجن يبعد عنك سهله فرحات : (سكت شويه و كمل شرب القهوه) طيب انا موافق بس ها نعمل تعديل بسيط انا: ايه هو فرحات : في واحد اعرفه اسمه منصور من مصر شغلته انه يغير شكله علشان يوصل لي اي شكل احنا ها نعمل مسك بشكل تاني يلبسه الراجل ده و نخليهم ياخده صوره ليه علشان يدوره بعيد عني اكتر و اكتر و الراجل ده يهرب انا : طيب الموضوع ده مضمون فرحات : جداً انا : طيب ده احلي و احلي فرحات : دماغك سم يا علي بس لو تعرف امكانياتك الحقيقيه ها تكون حاجه تاني خالص انا: مش عايز اكون حاجه غير علي فرحات : جدع يله نتحرك علشان نلحق ننفذ مشيت انا و فرحات و بدأنا ننفذ الخطه دي بالحرف من اول شرب الكحول لحد المداهمه و بعدها خرج فرحات بكفاله و بدأ فرحات يكبرني اكتر و اكتر و انا اشتغلت معه في كل حاجه يمين او شمال مفيش حاجه مشتغلتش فيها و اتعرفت على واحده في إيطاليا اسمها كاثرن و بدأت معاها علاقه كمله و بقت الجرل فرند بتاعتي بس اللي مكنتش عامل حسابه اني بعد ما اكون طاقم عمل واحد منهم يتحبس و يوصف شكلي لي الحكومه و هو الشاهد الوحيد فا كان لزم يموت الاسف قتلت أو كنت سبب في القتل لحد ما اتحطيت في موقف لزم اقتل فيه بايدي و قتلت و كانت اصعب كرثه عملتها في حياتي و انا مش مركز غير في حاجه واحده بس الانتقام (في طريق الانتقام نفعل ما نفعل بدون حرج و لكن عندما ينتهي لا يبقي لنا إلا الندم) و فعلاً حصل الاتصال بين فرحات اللي هو بابرا و المفروض اني اللي مشغله هو الدوق اللي هو انا علي و اتفقت معاهم على شحنه مخدرات كبيره جدا طن هروين كانت صدمه بالنسبه ليهم و العمليه كبيره فا كان لزم الدوقه بنفسها تكون موجوده علشان تشرف على كل حاجه و تتعرف على الزبون السقع اللي طلب طن ثمنه فوق السبعين مليون يورو و حصل اتفقنا على مكان نتقابل فيه و كان مخزن مهجود مساحته صغيره وصل فرحات و الرجاله الدوقه : بابرا سمعت عنك كتير اوي بابرا : و انا كمان الدوقه اسم كبير جدا في العالم بتعنا الدوقه : شكرا على المجامله بس نتكلم في الشغل فين الفلوس بابرا : فين البضاعه الدوقه : (شورت لي الرجاله بتعتها جابه صندوق و فتحوه) و اني مش عرفه إيطاليا ها تكفي البضاعه دي كلها بابرا : مش كلها ها تكون هنا في منها اللي ها يتصدر الدوقه : شكل الدوق دماغه كبيره على العموم المصنع بتاعي عنده امكانيه توفير اي كميه عايزها فين الفلوس بابرا : (شاور لي الرجاله جابت صندوق كبير كان فيه الفلوس) كاش الدوقه : الشخص اللي يوفر مبلغ زي ده لزم اتعرف عليه شخصياً و متقلقش الوسط برده ليه نسبته بابرا : ده كرم منك الدوق جي في السكه دلوقتي اتفتح باب المخزن و دخلت انا على متوسكل ريس و لبس الخوذة وقفت و نزلت من على الريس و الرجاله بتاعت الدوقه ظهر عليهم ليزر احمر من قناصه الدوقه : ده مش الاتفاق بابرا : ليه هو واحد يقدر يوفر المبلغ ده في فتره قصيره ها يجي بنفسه من غير طقم الحراسه بتاعه حتي بصي عندي الدوقه : (بصت عليه لقت ليزر برده عنده) يعني ايه بابرا : يعني انا و انتي مستهدفين اي حد ها يعمل حاجه غلط ها نموت كلنا الدوقه : طيب الدوق مش يسمعنا صوته على الأقل انا : (خلعت الخوذة و رتبت شعري و بصيت لي حنان و انا مبتسم جداً) حمااااتي وحشاني جداً عمله ايه حنان: (وشها عليه صدمه العمر كله) انتا انا : طيب ده كلام مش تاخد جوز بنتك حبيبك في حضنك برده طيب انا احسن منك (قربت منها و اخدتها في حضني) وحشاني اوي اوي اوي (بعدت عنها و دخلت ايدي في الجاكت هيا كانت لبسه بدله بس حريمي و اخدت المسدس) كده مش قولنا الحاجات دي خطر نوتي جيرل يا حماتي انا قولت كده من هنا و رجالتها كلهم وقعه بعد ما ضربتهم القناصه انا : (قلبت ملامح وشي لي الغضب) على ركبك حنان : علي انا انا : (قطعت كلامها بقلم على وشها) على ركبك بسرعه حنان : (نزلت على ركبها و هيا خايفه) حاضر بس اهدا حاضر انا : (مديت ايدي في جيبي و هيا خافت جدا ابتسمت ليها و طلعت من جيبي طرق كلاب بسلسله ربطه حولين رقبتها) فكره الطوق ده يا حماتي طيب فكره يوم ما طلبت منك تبعدي عن حياتي فكره حنان : انا فهمتك اني مجبوره انا : صح عندك حق زي ما انا دلوقتي مجبر اخد حقي يا شيخه ده بسبب الادويه اللي انتي كنتي بتدهالي كنت بعمل على روحي حنان : طيب طيب انا عندي ليك صفقه بص صفقه صغيره خالص زي اللي عمتها معايا زمان انا: اسمع حنان : خد كل حاجه عندي كل حاجه و سبني اعيش انا : (حزنت جداً) ليه يا حنان ليه انا بسببك دلوقتي مش عارف ارجع بيتي وسط مراتي و ابني ليه توصلنا لي كده حنان : غلطه و عندي استعداد ادفع ثمنها انا : و ثمنها حاجه من الاتنين يا مصنع الخدرات بتاعك يا حياتك الصراحه فكره حلوه و فلوسها احلي ليه اتاجر لما ممكن اصنع و احكم انا سعر السوق حنان : موافقه موافقه انا : فين المصنع حنان : في المستشفى بتاعتي هنا البدروم بتعه ليه باب سري انا : (بصيت لي فرحات) فرحات : (طلع التلفون و بعت رساله) انا : مش فاضل غير الصبر و ده عندي منه كتير اووي وقفت قدمها عشر دقايق مشغل تلفوني و بسمع اغنيه لي ام كلثوم انا : (بغني) وصفولي الصبر لقيته لقيته فرحات : (وصلته رساله) حصل انا : حصل فرحات : ايوه انا : (ميلت لي مستوي وش حنان) كده نقدر نقول فينل كات (المشهد الاخير) و فركش علشان مصريه برده دخلت قوات خاصه تبع الامن اخده حنان و حرزه الفلوس و المخدرات و اتقبض على فرحات فرحات : (بيلبس الكلبش و هو مخضوض) هو في ايه انا : معلش يا صحبي كان لزم علشان اخرج ادخل اتنين مكاني فرحات : (مصدوم) انا يا علي انا انا : ظروف يا صحبي ظروف اخده فرحات و انا كمان بس من غير كلبش و طلعنا على قسم الشرطه قبلني واحد اسمه البيرت البيرت : علي كان اختيار صح انك تلجأ لينا انا : المهم النتيجه البيرت : لا النتيجه ممتازة جدا (طلع ظرف) دي وثيقه العفو الدولية و كمان وثيقه عفو من السفاره المصريه بالنيابه عن الحكومه و بعد ما عرضناك على لجنه طبيه و اتأكدنا من سلامه قواك العقليه و كمان عرفنا كتير جداً و تسليمك لي الدوقه و الشبكه اللي كانت معاهم و مصنع المخدرات و كمان بابرا كانت صفقه هيله تاخد بيها برائه من قضيه القتل القديمه و تحسب دفاع عن النفس انا؛. طيب بالنسبه لي بابرا البيرت : بابرا قدامه صفقه حلوه بس يقبل بيها انا : ممكن اقنعه البيرت : اتمنى اخدني و رحنا اوضه تحقيق كان فرحان مربوط اول ما دخلت حاول يقوم يضربني بس معرفش انا : زعلان فرحات : انتا يا علي انتا انا :انتا اللي علمتني اني الحياه فرصه و لزم اخدها و انا كنت محتاج صيد كبير فرحات : (باصص ليا بندم) مش قادر اتخيل انا : لا تخيل انا مش جي علشان اقولك اني كل ده وهم انا جي اقولك اني ده حقيقه هيا الصفقه ايه يا البيرت البيرت : يسلم الأطراف اللي بيتعامل مع المافيا عن طريقهم و كمان ثروته كلها انا؛. اظن اني تمن الحريه رخيص الكم يوم دول يوم فرحات : و الواطي تمنه ارخص انا : فرحات اقبل فرحات : مستحيل انا : لا مش مستحيل مفيش مستحيل أقبل علشان كفايه كفاية اوي كده اقبل علشان ترجع لي مراتك و بنتك اقبل فرحات : ليه يا علي ليه قبلت ليه انا : قبلت علشان ارجع لي مراتي و ابني قبلت علشان امسح كلمه مجنون باي شكل و باي طريقه و انتا برده اللي علمتني كده اقبل فرحات : (بص في الارض بحزن) موافق انا : شاطر يا فرحات شاطر طلعت من الاوضه و سبتهم عشر دقايق و كانه واخدين منه كل الاسماء و كمان تسجيلات صوتية و فيديوهات و مضوه على ثروته كلها و طلع البيرت بعد ما افرجه عن فرحات و جيه المكتب انا: اسمع كلامي انا قولت ها يوافق البيرت : و احنا بنوفي بوعدنا و الطلب اتقبل (قدمت طلب اني اكون مرشد سري و المرشد السري ليه نسبه ١٠٪ من قيمه العمليه يعني واخد عشره في الميه من الفلوس و كمان عشره في الميه من قيمه البضاعه اللي كان تساوي ١٠٠ مليون يورو) ده الشيك انا : (اخدت الشيك) و بعد كده البيرت : ها تطلع تصرف الشيك لي حسابك و بعدها ها تروح فندق لحد بكره الصبح ها يوصلك ورقك و تذكره سفر في نفس الوقت مش ها ينفع تفضل في إيطاليا اكتر من كده انا : تمام كده اتعشت اوي البيرت : ايه انا : لا دي كلمه مصريه متخدش في بالك طلعت بره و ركبت عربيه تبعهم و رحت البنك صرفت الشيك و حطيته في حسابي كان الصبح طلع أساساً و رحت الفندق و كلها اربع ساعات و وصل الورق بتاعي اخدته و عرفت معاد الطياره كان بعد ساعتين نزلت تحت و اخد تاكسي لي المطار و ركبت انا : بس ده مش طريق المطار السواق : ثواني و نرجع ليه دلوقتي دخل حاره مفيهاش حد و وقف و الباب اتفتح و دخل منه فرحات فرحات : فاكر انهم يقدره يحموك انا : (خوفت جداً) فرحات فرحات : (طلع مسدسه) الخاين ملهوش تمن. قاعد مع سيف في المكتب سيف : (باصص ليا و مستني اكمل و متشوق جداً) و بعدين انا : و بعدين يا سيدي (بصيت في الساعه) يا لهوي الساعه ٢ بليل سيف : طيب كمل كمل انا : كمل ايه الوقت اتأخر سيف : يولع الوقت المهم الباقي ايه اللي حصل و هربت ازي من فرحات من غير اي خدش انا : لا اخدت رصاصه سيف : طيب كمل كمل انا : بكره سيف : بكره لا كمل دلوقتي انا : الوقت اتأخر و لزم ارجع زمان امك و اخوك نامه سيف : مش مهم انا : ياض اهدا ياض بكره اكملك الحكايه لما تيجي تتغدا معايا انتا و مراتك سيف : ليه بكره ليه ما ممكن دلوقتي انا : سيف خلي عندك صبر شويه طلعنا بره و لقيت علي نايم و سندي و سمر قعدين يتكلمه انا : يله سيف : طيب يا بابا بيت معانا النهارده سمر : ايوه بيته علي نايم انا : معلش مش بعرف انام غير على السرير بتاعي انتا عارف سيف : و كلها شويه و النهار يطلع انا : معلش بكره نتغدا مع بعض ماشي سمر : ماشي سيف : (لقي اني مفيش حل) ماشي يا بابا انا : طيب يله (شلت علي) تصبح علي خير انتا و مراتك سلام طلعنا بره اخدت العربيه و رجعنا طبعا انته ها تموته و تعرفه اللي حصل صح بعنكم المره الجيه اكمل سلام المشهد العام الدنيا : غدرت بفرحات انا : ههههههههه انا ادوس على اي حد علشان اوصل يتبع....... الفصل الثالث الطريق كلنا مشين في طريق طويل او قصير على حسب عمرك ايه و ده اللي يعرفه **** بس لكن في الطريق نفسه انتا بتكون في سباق. سباق مع كل حاجه مع الناس و مع نفسك و مع الزمن في السباق لو انتا ماشي بتجري علشان توصل لي هدفك بيقع ناس حولك يا تميل تقومهم و يجي واحد من وره يدوس عليكم انته الاتنين يا اللي يقع قدامك تدوس عليه بنفسك مفيش حل وسط خالص يا تدوس يا تداس هيا السباق كده. بدايه الفصل اخدت سندي و علي و رجعنا الشقه دخلت علي الاوضه و نيمته على سرير و دخلت الاوضه انا و سندي غيرنا هدومنا و التكيف كان مش شغال فا خلعت التي شرت و انا مهتم بنفسي جدا و بشكلي من عضلات و بنجات انا رياضي أساساً سندي بصت ليا و بصت لي بطنها اللي بدأت تتخن سندي : علي انا : ايه سندي : انا عايزه اخس انا : خسي سندي : قصدك ايه اني تخينه انا : (بصيت ليها و قولت ايوه بقي نكد الست المصريه العسل دي) لا يا حبيبي مش قصدي انا بس قصدي رغم انك مش محتاجه تخسي بس عايزه تلعبي رياضه و ده حلو ليه علشان عايزه تبقي رياضيه علشان صحتك سندي : و ملها صحتي يعني انا : زي الفل يا سندي زي الفل ممكن انام سندي : طيب اللبس حاجه لا تستهوا انا : استهوا ده انتي المنيا مسحت ملامحك خالص و بعدين الجو حر يا سندي يله بس ننام و بكره اكلم واحد بتاع صيانه يجي شوف البتاع ده الجو حر سندي : طيب نام يا اخويا نام قولت شكلها فيها نكد النهارده مبدهاش انام بكرامتي اشيك برده نمت زي القتيل على السرير و مش دريان بالدنيا فوقت تاني يوم على تخبيط فيا كان علي علي : بابا انا : امممم علي: عايز ادخل الحمام انا : طيب ادخل علي : خايف انا : يعني انتا جي من الاوضه بتعتك لي هنا و خايف تدخل الحمام علي : بابا عايز ادخل الحمام انا : هو يوم باين من اوله قومت مع علي دخلته الحمام و رجعته الاوضه و انا رجعت تاني اكمل نوم و صحيت المره دي على سندي سندي : علي يا علي انا : عايزن ايه سندي : في واحد بره على الباب انا : واحد!!! واحد مين سندي : محصل الكهربا انا : طيب انا قايم قومت لبست تي شرت و فتحت الباب انا : ايوه محصل : فتوره الكهربا يا فندم انا : فين محصل : اتفضل انا : (اخدت الفتوره و بصيت فيها و رجعت مسحت عيني كويس علشان اشوف) دي كام محصل : ست الاف جنبه يا فندم انا : نعم يا اخويا الشقه كانت مقفوله من زمان و لسه فتحنها امبارح محصل : دي فواتير متراكمه علشان انا كنت باجي و محدش بيكون موجود انا : ايوه برده ست الاف جنيه ليه ده احنا لو بنكهرب بعض هنا مش ها ندفع المبلغ ده انا ها حصل في الشركه محصل : يا ريت يا فندم علشان الشركه ممكن تسحب العداد انا : لالا بكره ها حصلها بدري شكراً محصل : العفو قفلت الباب و خلعت التي شرت تاني و دخلت الاوضه انا : لو قامت حرب محدش يصحيني سندي : طيب رجعت انام تاني و كلها كام ساعه و صحيت من نفسي اخدت دش و غيرت هدومي و قعدت قدام التلفزيون مع علي بنتفرج عليه و سندي بتخلص شغل البيت علي : مالك يا بابا انا : امك تخنت قوي يا علي علي : ماما تخنت دي قمر انا : كده و قمر لو شفتها و احنا صغيرين بقي تقول ايه كانت بطل علي : ها انا : لا يا حبيبي مفيش اتفرج انتا اتفرج علي : احثب كنت فكرك بتعاكث ماما انا : يابني ايه اللي حصل و اللدغ ليه في خرف السين انتا علي : علثان دي (فتح بوقه و طلع لسانه و وراني جرح صغير في بوقه كان ملسوع فيه لسعه صغيره) بث انا : إيه ده علي : طنط جيهان لثعتني في لثاني من ثنه انا : (ملامح وشي تجهمت) لسعتك ليه علي : علثان اكلت اكل عماد ابنها انا : لا فهمني ايه اللي حصل علي : عماد مدغداث في البيت اليوم ده و انا صحيت بليل جعان فا فتحت التلاجه شوفت اكله فا اكلته و انا مث عارف ده بتاع مين انا : و بعدها علي : صحيت تاني يوم شافت مفيش اكل اتخنقت مع ماما و مدت ايدها عليها بس قولت ليها انا اللي اخدته لثعتني في لثاني (ابتسم) بث انا تمام و لثه زي العثل و قمر انا : (ابتسمت ليه و اخدته في حضني) طيب نروح لي دكتور نطمن عليك لكن موضوع قمر ده مشكوك فيه علي : ماشي يا بابا قاعد و واخده في حضني بس دماغي مش معاه فعلاً ادي شخص حريه انه يعمل فيك اللي هو عايزه و صدقني ساعتها ها تشوف البشر على حقيقتهم بفكر في الانتقام اللي جي يعني جي طول ما انا عايش لزم انتقم من كل واحد عمل فيا او في مراتي او ابني حاجه قعدنا شويه و الباب خبط قام علي يفتح علي : ثمر ايه اللي جابك سمر : جيه ارخم عليك علي : فين اخويا سمر : جي بعد شويه علي : خلاص تعالي معاه جيه ليه لوحدك سمر : انا قولت جيه ارخم عليك علي : طيب طيب ادخلي يا رخمه ادخلي دخلت سمر بس بعد ما نكشت شعر علي رخامه سمر : حمايا حبيبي انا : انا لسه سيبك امبارح سمر : انا اقدر على بعدك يا حمايا يا مافيا يا عظيم (بتقلد حزلقوم) انا : مافيا ايه بس سمر : ده سيف وشه بايظ من امبارح بص حاجه كده تحفه شغل فاخر من الاخر انا : هههههه علشان يتعلم ميمدش ايده على واحده أبداً فين هو سمر : في الشغل علي : يله بثرعه ساعدي ماما في المطبخ يله يله سمر : (نكشت شعره تاني) ماشي يا رخم علي : (بنرفزه) مش بحب حد ينكش شعري فاهمه سمر : فهمه يا اخويا فهمه انا دخله لي طنط انا : طيب خلي بالك من لسانك لو قولتي طنط قدمها ها نتغدي النهارده شربا سمر مش فراخ سمر : تسلم على التحذير يا مأسسة دخلت سمر المطبخ و انا بضرب كف على كف ايه اللي حصل لي البنات ده سندي كانت قطه مغمضة يله نصيب ساعه و له ساعه و نص و وصل سيف علي : (فتح الباب) ما انا البواب بتاع البيت مجتش مع مراتك ليه ها سيف : علي عامل ايه علي : كويث بس برده مجتش مع مراتك ليه يا رخم سيف : (نكش شعره) علشان ارخم عليك علي : (اتنرفز) اممممم يا رخم ادخل ادخل و بلاش صداع ادخل سيف : مش عارف يا علي خلقك ديق ليه علي : علشان مش على مقاثي يا رخم سيف : يا لمض انا : (من جوه) طول عمر عيالي لمضين ادخل يابني سيف : ماشي بقولك ايه يا علي امسك العلبه دي دخلها الاوضه عندك و العلبه دي دخلها لي ماما المطبخ علي : طيب و دي و عرفناها دي ايه سيف : دي لعبه ليك علشان تلعب بيها علي : طيب طيب ادخل يله دخل سيف و علي قفل الباب و جيه جنبي علي : بابا انا : عايز ايه علي : افتح تلفونك اللعب عليه شويه انا : طيب (فتحت التلفون) امسك بس اوعي تلعب في الأرقام أو الوسائل علي : طبعا طبعا هو انا عبيط انا : لا فشر انا العبيط سيف : ها كمل انا : اكمل ايه سيف : باقي الحكايه انا : بعد الغدا سيف : لا الحين انا : بعد الغدا سيف : لا ها لحين انا : بعد الغدا نتكلم سيف : بلا بعد الغدا بلا بعد العشا كمل ناو انا : بعد الغدا و بطل زن ده انتا زنان (بيفكرني بواحده قعده تقراء دلوقتي و عرفه نفسها😂😂😂) سيف : ماشي يا بابا بس خليك فاكر ليك واحده بعد الغدا لو مكملتش ها قول لي ماما على كل حاجه انا : كل حاجه ازي يعني سيف : ها قول عن الست اللي كانت بتروح المطعم مخصوص علشان تقبلك زمان يا نمس انا : ههههههههه يخربيت شيطانك يا سيف انتا لسه فاكر سيف : طبعا فاكر و طلعت ام واحد صحبي في الاخر انا : ام مين بس دي كانت صاروخ أرض جو مستحيل تكون ام خالص سيف : طيب امسك العقل علشان ماما لو سمعتك ها تقول على نفسك يا رحمان يا رحيم انا : انا بقول كده برده شويه و الأكل جهز و قعدنا نتغدا مع بعض و طلعنا البلكونه انا و سيف و سندي عملت القهوه و جابتها انا : (قبل ما اشرب) احلى حاجه في امك مش بتعرف تعمل حاجه غير القهوه (اخد بوق و تفيته بسرعه) ايه القرف ده سيف : (داق القهوه) سمر ههههههه دي قهوه سمر انا عارف انا : (طلعت من البلكونه) ايه ده يا مرات ابني سمر : في ايه انا : دي قهوه تتعمل سندي : ملها القهوه (داقت اول شفطه) يا نهار اسود ايه القهوه دي سمر : ملها القهوه انا : المشكله انها مش قهوه خالص دي مش قهوه سمر : بقولكم ايه انا مش بحب الصداع ابنكم عارف اني معرفش اعمل حاجه في المطبخ حتي القهوه فا بلاش نحور على بعض هو اخدني كده انا : حتي القهوه سمر : حتي القهوه تخيل سندي : لا ده انتي عايزه شغل كتير اوي انا : و انتي اللي ها تعلميها صح سندي : ايوه انا : يما جاب الغراب لي امه دخلت المطبخ و شغلت النار و عملت كبايتين قهوه ليا و لي سيف و رجعت البلكونه تاني ولعت سجاره سيف : ولعت سجاره و اتغديت و شبعت و بتشرب قهوه كمل ام الحكايه انا : طيب ماشي نكمل. فلاش باك ركبت التاكسي و لقيته ماشي من حته غريبه انا : بس ده مش اتجاه المطار السواق : دي طريق تاني علشان الازدحام المروري انا : طيب وصل لي حاره سد صغيره و وقف و الباب اتفتح و دخل منه فرحات فرحات : فاكر انك ها تعرف تهرب انا : فرحات اهدا يا فرحات فرحات : (طلع مسدس) انا خسرت كل حاجه مش ها تفرق كتير انا : (بخوف) فرحات لا يا فرحات كان كان غصب عني لا يا فرحات لاععععععع ( و زعقت) فرحات : ياخي صوتك جبتلي صداع انا : هههههههه اعمل ايه مش انتا اللي داخل تقول فاكر انك تهرب مني و كلام غريب قولت اجاريك فرحات : ههههههه لا بس استاذ انا : محدش يعرف اني احنا متفقين ها نروح فلاش باك اقدم من ده بشويه يعني قبل ثلاث شهور فرحات : اديني جمعت كل حاجه عن حنان و بعدين انا : ايه رأيك تتحبس فرحات : ها كلم منصور انا : لالا تتحبس بجد فرحات : لا افهم انا : بص يا سيدي انا ها وصل لي رأيس الانتربول في إيطاليا و اعمل معاه اتفاق اسلمه حنان و اللي معاها مقابل اني اطلع برائه ها يوافق الان الدوقه ليها ملف و لزم يتقفل باي شكل حتي لو بالتصفيه بس ها خليهم يقبضه عليك فرحات : ليه انا : على حسب القانون مدي تعاون المخبر يخليه ياخد نسبه من الفلوس او قيمه البضاعه و انا متعاون جدا لي درجه اني ها سلم بابرا فرحات : (ساكت بيفكر و بعد كده رد) لو بتفكر في ١٠٪ و دي الجايزة اللي ها تخدها تبقي عبيط انتا مش محتاج لي الفلوس دي انا : فعلاً مش محتاج بس الفكره هنا مصلحه ليك انتا بدأت تعمل مشاكل مع ناس و المافيا مش قدره توصل ليهم و الناس دول كانه شركاء قدام معاك و بدأه يخرجه عن الصف خلاص يتقبض عليك و من سبل التعاون تسلم الناس دي و بعدها تطلع و ملف بابرا يتقفل خالص بصفه تامه و انتا تدور على اسم تاني غيره بس المره دي محدش ها يشك فيك علشان خلاص انتا متعاون فرحات : انتا عارف صفقه زي دي اخسر فيها كل حاجه البار و البيت و دول اهم حاجه عندي انا : مين قال لا طبعا انتا فلوسك مش في حسابات في إيطاليا موجوده في بلد بره الاتحاد الاوروبي يعني بعيد عن ايدهم انا قدرت اوصل لي شركه في باريس تعمل لينا مصلحه حلوه فرحات : ايه هيا انا : غسيل اموال بس بطريقه شيك شويه يعني الشركه دي شركه اتصالات بتنتج خطوط تلفون انتا ها تشرتي الخط سعيد الحظ اللي ها يكون الخط المليار اللي تنتجه الشركه و الشركه اصدرت بيان اني اللي ها يشتري الخط ده ها ياخد جايزه مليون يورو انتا ها تحول ليهم مليون و ٢٠٠ الف ياخده الميه و يدوك المليون خالص من الضرائب و اللي يتكلم. يتكلم مع الشركه فرحات : الناس دي عايزه حسابات انا : و ماله نديهم حسابات و فيها فلوس مليون يورو انا اللي ها دفعها تحط في حساب باسم وهمي ليك و تسلم الحساب ده اللي ها يكون مفتوح في سويسرا ها ياخده العضمه و تبطل الكلاب نبح عليك فرحات : طيب و البيت انا : البيت بتاعك ها تبيعه لي شركه عقاريه وهميه في الاساس بتاعتي و انتا بعد ما يحصل كل ده تلفونك يتسوق و تبلغ عن سرقته تروح تشتري تلفون بالخط تكسب اصل **** بيعوض غير كده خروج امن من اللعبه دي و لو مش عايز تخرج براحتك و برده تكون كسبان العيون بعيده عنك و الأعداء اختفه من الساحه مفيش غيرك انتا فرحات : (سكت شويه يفكر و باصص ليا و شايف الثقه اللي في عيني و رد) و بعدين انا : بعدين خلاص خلصت اسلم حنان و اللي معاها و اخد عفو بعد ما اتعرض على لجنه طبيه كبيره تكشف على قواي العقلية و انتا ها ترفض الصفقه في الاول لحد ما اقنعك و توافق تسلم كل حاجه و الحساب كمان و بعدها تلفونك يتسرق تشتري تلفون بخط تكسب مليون يورو تحطهم في عين التخين و من ضمن الصفقه عدم الافصاح عن اسمك و ها يكون ليك اسم وهمي تاني ترجع تكمل حياتك ترجع لي الشغل ده تاني تبقي حر نفسك فرحات : (فضل ساكت و انا عارف انه بيحسب كل خطوه علشان لما يمشي عليها) طيب يا علي موافق بس ها نعمل كده ازي و بعدين حنان صعب توصل ليها دلوقتي انا : لا وصلت فرحات : ازي انا : عارف كاثرين صحبتي فرحات : ايوه انا : اهي كاثرين هيا مديره مكتب حنان هنا اتقربت منها و في مره يا حرام زعلتها و كان لزم اصلحها روحت المستشفي دي و انا معايا بوكيه ورد صالحتها و حطيت في جهاز الاب توب فلاشه عليها فايروس اسمه تشرنوبل اخدته من هاكر روسي دمر السستم كده و بعدها اتصاله بالصيانه اللي هو الواد الروسي و من ضمن التشيك على السستم لزم يطمن على جهاز حنان اللي كان شغال بره السيرفر أساساً بس دخل عليه و عرفت منه حاجه مهمه جداً فرحات : ايه هيا انا : حنان مش تاجره مخدرات عاديه لا دي عمله مصنع مخدرات في المستشفي في مكان سري و ليه سستم خاص و ده اللي كان متوصل به لاب توب حنان فرحات : كده حنان هيا المطلوب رقم واحد في العالم كله انا : بالظبط علشان كده هما عايزن حنان او الدوقه فرحات : طيب يا علي موافق انا : ماشي ها روح مشوار فرحات : فين انا : اخلص باقي الشغل سلام طلعت من البار عند فرحات و رحت على مبني الانتربول في إيطاليا دخلت جوه الموظف : ايوه يا فندم انا : انا عندي معلومات خطيره عن مجرم هارب من العداله اسمه الدوق الموظف : ممكن اسم حضرتك انا : (اديته الاسم الايطالي) الموظف : الشهره ايه انا : (لفيت ضهري و نزلت على ركبتي و حطيت ايدي وره راسي) الدوق ضرب جهاز الانذار و رفع سلاحه و جت فرقه من القوات الخاصه اللي بتكون جوه المبني قبضه عليا و دخلوني أوضه تحقيق و جيه واحد شخص : الدوق انا : ايوه شخص : عارف انا بدور عليك من امته انا : من زمان عارف علشان كده جيت شخص : انتا عندك مجموعه احكام زي العسل انا : اقدر اطلع منها شخص : ههههههههه تطلع منها ايه انا : اطلع منها و اديك نجمه في ملفك و مش اي نجمه دي نجمه ذهبيه شخص : قصدك ايه انا : الحقيقه (عرفته حكايتي كلها) شخص : كده حكم جديد عليك انا : انا قولتلك انا هاطلع من هنا و عندي ليك صفقه شخص : مجمل الجرائم بتعتك ملهاش صفقات انا : تلفوني معاكم صح زمان دلوقتي الخبراء بيفتحوه و ها يشوفه عليه حاجه حلوه و علشان انا كويس التلفون معلهوش تشفير يعني بعد واحد اتنين ثلاثه (الباب خبط) شخص٢ : المدير طلبك انا : اتفضل طلع المحقق مع الراجل التاني و راح اوضه المدير المدير : انتا مسكت الدوق و احنا فتحنا تلفون و لقينا كوارث عليه ملفات كبيره لي تجاره اعضاء و تجاره رقيق ابيض و مخدرات و سلاح غير كده تخابر شخص : (اتصدم من اللي سمعه) ازي المدير : الملف ده خطر و الوحيد اللي يقدر يدينا طرفه هو الدرق لزم يتكلم شخص : عايز صفقه المدير : انا ها كلم وزاره العدل و ها روح بالملف ده و ندرسه الملف ده فيه ناس متهمه بجرايم حرب يعني ها يروحه لاهيج (المحكمه الدوليه) الموضوع كبير و مش صغير خالص طلعه من المكتب المحقق راح اوضه فيها كاميرات و قعد باصص عليا و المدير راح لي وزير العدل و مشي من مكتبه الصبح بدري كل ده و انا محجوز وصل المدير لي الفرع و معاه موظف من وزاره العدل و جم على الاوضه عندي المدير : تحب اقولك الدوق وله فرانك انا : علي اظن اني وضحت الاسم كويس جداً المدير :طيب احنا حضرنا الصفقه انا؛. فيها حكم المدير : طبعاً فيها سنه واحده انا : مرفوضه المدير : انتا مقبوض عليك ملكش تقول مرفوضه انا : لا ليا اسمعني كويس جداً العرض واضح جدا اسلمكم الشبكه دي و فوق منهم الدوقه و كمان بابرا و كل يورو اخدته من الشغل ده مقابل اني اخد برائه و تتشاركه المعلومات دي مع الحكومه المصريه علشان اخد برائه المدير : (سكت و بص لي المندوب) المندوب : مستر علي الوضع صعب جداً انا : مفيش حاجه صعبه و بعدين انا بلسم شبكه منتشره في العالم كله بنات بتيجي من افريقيا و اسيا و أوروبا نفسها و تتباع لي الدعاره و كمان تجاره الأعضاء مفتكرش انها صعبه المندوب : (بص لي المدير) المدير : موافق انا : طيب اكتبه الصفقه و اعرضوها عليا و عايز كمان تتكتب بالنص تتعهد حكومه الاتحاد الاوروبي بتقديم صفقه لي بابرا المدير : (انفعل) لا بابرا لا مستحيل انا : كده مفيش صفقه المدير :. براحتك تتسلم لي الحكومه المصريه و هما ها يخلوك تتكلم صح انا : و ماله مصر ام الدنيا بس لما اتكلم هناك و اكيد ها تكلم مين اللي ها ياخد الفضل الاتحاد الاوروبي وله مصر وله إيطاليا المندوب : (كلم المدير في ودنه) المدير : طيب و شكلها ايه الصفقه اللي بتكلم عنها انا :زي بتاعتي حصانه كمله مفيش احكام ها تقع عليه ها يسلم الفلوس اللي معاه كلها بره إيطاليا و كمان ها يديكم شبكه تعاملاته في الاتحاد الاوروبي كله بس المدير : مش كفايه ياخد حكم سنه او اتنين انا : طيب احب اضيف حاجه على العرض بتاعي انا ها قدم ليكم مصنع هروين في إيطاليا الاتنين على وشهم الصدمه و المندوب طلع تلفونه و طلع من الاوضه عمل تلفون و رجع المندوب : مستر علي الوزاره موافقه على عرضك بس بشرط عدم مشاركه المعلومات دي مع اي حد غير الاداره هنا انا : اهو الشرط ده لزم قصاده شرط من عندي المندوب : مستعدين نقدم ليك كل حاجه انا : لزم تسمعه الاول المندوب : اسمع انا : المفروض المخبر ياخد عشره في الميه من قيمه الفلوس الكاش المصادره صح المندوب : ها تخدها انا : لا و كمان في طلب بيتقدم ليكم اني اخد نفس النسبه من المصادر في العمليه يعني اخد عشره في الميه من قيمه المخدرات المندوب : (طلع تلفونه و خرج تاني عشر دقايق و رجع) موافقين انا : طيب بما انكم موافقين تجيبه تلفوني علشان اكلم المحامي بتاعي يجي و يكتب معاكم الصفقه المندوب : هو انتا مش واثق فينا انا : الصراحه لا المندوب : (اتخرج شويه) احم اوكي انتا ها تطلع من هنا لي اوضه تانيه نعرف نتكلم فيها براحتنا انا : اوكي يله فعلاً اتحركنا من الاوضه بتاعت التحقيق و رحنا اوضه مكتب كلمت المحامي جيه و كتب الصفقه مع مندوب وزاره العدل المدير : كده تمام بس في شرط من غيره مش مهم اي حاجه و تقدر تمشي بس ها جيبك بعدها انا : ايه هو المدير : تسجيل الصفقه ها يكون مزامنه معاكم في تنفيذ العمليه غير كده مفيش المحامي : و ماله مش مشكله انا ها كون معاكم خطوه بخطوه المندوب : اوكي مستر علي تقدر تمشي دلوقتي المدير : بس ها تشيل جهاز تعقب انا : موافق اخدت جهاز التعقب و كان ساعه يد بتشتغل لما البسها لو مش لبسها متديش اشاره و لو خلعتها يقتحمه البيت رجعت البيت لي فرحات و طلعت تلفون تاني برقم تاني و بدأت افهم فرحات و هو قاعد قدامي ايوه بس بنتكلم بالرسائل عرفته اللي حصل بالتفصيل بس شايف في عينه نظره غريبه لحد يوم التنفيذ فضلت بره بعيد لحد ما وصلتني رساله من المحامي انه سجل الصفقه دخلت انا و حصل اللي حصل نرجع من الفلاش باك التاني لي الاول فرحات : ده انتا ممثل اكتر مني انا : تربيه ايدك يا فرحات فرحات : لا بس بجد ملعوبه انا : عد الجمايل بس قولي انتا كنت شاكك فيا صح فرحات : ايوه انا : (باصص ليه ببرود) فرحات : (بص ليا و ابتسم) عارف لو كنت اتأثرت ساعتها ابقي فشلت في تربيتي خلي بالك يا علي انتا راجع و في مشاكل كتير اوي انا : المهم نفذ اللي بقولك عليه بالحرف و ساعتها تبقي خلصت فعلاً فرحات : طيب و كاثرين مش ها تودعها قبل ما تسافر انا : كاثرين دي مجرد مرحله و عدت انا استفدت منها و هيا كمان كفايه اني خلتها تبطل الخمره و المخدرات فرحات : طيب نور بعته ليك ده (اداني علبه بلاستك صغيره) طبق بسبوسه و معاها جولاش نابولسي انا : اموت في سوريا و حلويات سوريا و ستات سوريا فرحات : ها قتلك انا : عارف عارف (اخدته بالحضن) شكرا يا فرحات شكرا على كل حاجه علمتها ليا فرحات : خليك على اتصال بيا علشان ابقي انا : (غمزت ليه علشان ميكملش) فرحات : اطمن عليك يله سلام نزل فرحات من التاكسي و السواق أساساً انا اعرفه بس مش واثق ممكن يكون تبع الانتربول كمل طريقه لي المطار و انا خلصت علبه البسبوسه و الجولاش وصلت مصر هنا من شهر كامل و كان في انتظاري شخص من امن الوطني اخدني على الجهاز و طلبه مني اوثق كل حاجه حصلت من اول ما عرفت سندي لحد ما ركبت الطياره و رجعت وثقت كل حاجه و كنت قاعد في جناح اوتيل ايوه مش بخرج بس مش في زنزانة ايوه خبيت شويه حاجات بس ده الاحسن و خلاص رجعت. عوده من الفلاش باك سيف : (مصدوم) انتا كنت متفق مع فرحات انا : ليه هو حد قال اني ابوك واطي يبيع واحد دخل بيته على مراته و بنته و امني على سره سيف : طيب و انتا تعرف كل حاجه عن فرحات انا : هههههههههه لا بص يا سيف انا قولتها في الاول بس شكلك مش مركز كل حقيقه وراها الف باب و كل باب منهم وره سر و كل سر منهم وره الف باب تاني بالف سر تاني مفيش حد حقيقي يا سيف كلنا وهمين سيف : طيب يا بابا هو انتا ناوي على ايه دلوقتي انا : اولاً اجيب بيت سيف : طيب انتا هنا انا : ده بيتك هنا كان في ذكرياتي انا و انتا و امك انتا اولي بالذكريات دي لكن البيت هنا بيفكرني باليوم اللي حصل فيه اللي حصل سيف : انا كنت جبان جدا يوم ما حصل اللي حصل و بعده كمان انا : جبان!!!!! جبان ليه سيف : كان المفروض اني اعترف و اقول اني وصلت قبلك و هو كان ميت و اللي عملته في الخان كان لزم يتعمل من زمان انا : اولاً لو روحت و اعترفت كان زمانك محبوس و انا مولع في الدنيا دي كلها ثانين اللي عملته في الخان من صبر ده حاجه عظيمه جدا انك تصبر تصبر تصبر و طول فتره صبرك دي كنت بتخطط اوعي تكون فاكر لما روحت و طلبت من المحافظة مخططات الخان علشان تدرسها دخلت عليا انك عايز تبني هناك مشروع دي تدخل على موظف غلبان لكن عليا انا لا سيف : انتا ايه عم انتا مفيش حاجه مش عرفها انا : و علشان اوصل لي كده دفعت كتير جدا يا سيف خمس سنين من عمري علشان عيني تتفتح اكتر و اكتر سيف : طيب انا ممكن اشوف فيلا في مشروع من مشاريع المجموعه عندي انا : لا يا حبيبي انا هاعرف اتصرف سيف : طيب انا : سيف انا قولت ها تصرف و بعدين ادفع فواتير الكهربا بتاعت الشقه عليك ست الف جنيه ليه سيف : ههههه ماشي ها دفعها انا : جدع قعدت مع سيف شويه بنتكلم و بعد كده مشيه و احنا دخلنا نينام و تاني يوم صحينا فطرت و نزلت اخدت تاكسي لي معرض عربيات اشتري عربيه علشان اللي كانت معايا إيجار اخترت عربيه و مضيت العقد و كتبت الشيك (طبعاً عزيزي القارئ الجميل يسألني علي جاب الفلوس دي منين و فرحان ها يحول الفلوس كمان اسبوع ارد عليك يا عزيزي اوعي تنسي فلوس المكافئة اللي اخدها صحصح معايا يا عزيزي علشان احنا دخلن على ايام سوده مع بعض) و اخدت العربيه و رحت لي شركه استثمار عقاري كبيره دخلت بسرعه و على وشي الغضب و دخلت بسرعه على مكتب المدير و السكرتيره بتنادم عليا و انا مش برد فتحت الباب انا : اوطي خلق **** محمد : (ابن خالتي) علي انا : واطي محمد : (جرى اخدني بالحضن) ابن خالتي واحشني جدا يا علي خرجت امته وله ازي وله فين انا : ههههههه رطات طول عمرك محمد : ياخي واحشني جداً انا : و انتا اكتر عامل ايه محمد : زي الفل (كلم السكرتيره) اسمعي اطلبي اتنين قهوه مظبوط من البن بتاعي و بلاش حد يدخل علينا خالص سكرتيره : تحب اطلب درغام محمد : لالا درغام ايه ده علي ابن خالتي اطلعي بس و اطلبي القهوه طلعت السكرتيره و قعدنا على كنبه براحتنا محمد : خرجت امته و ازي انا : خرجت امته فا من كام يوم ازي دي قصه طويله جدا احكيهالك بعدين محمد : طيب ازي انا : مفيش كل واحد و ليه نقطه ضعف و انا لقتها محمد : هههههه طول عمرك عفريت يا علي مفيش حاجه تصعب عليك خالص انا : عيب عليك انا ابن محمد الصمدي (بصيت على المكتب) ياخي مين يقول مكتب السمسرا اللي اخدته من عشر سنين يبقي شركه كبيره زي ما انا شايف دلوقتي محمد : اخد شغل كتير اوي انا : انتا طيب و تستاهل كل خير محمد : اسمع انا ها حضر ملف استثمارات الفلوس اللي سبتها معايا و نقعد و نتحاسب انا : طيب في الاول تجاوب على سؤالي كنت فين وقت اللي كان بيحصل في سندي في البيت محمد : (بص في الارض و رجع تاني بص ليا) تخيل يا علي لما اخوك الكبير يطردك و لما تعاند معاه يضرب بالنار و ده اللي حصل حاولت يا علي و كانت نتيجه المحاوله هيا رصاصه في رجلي من مصطفي اخوك و اخويا انا : (بصيت لي محمد بتفهم) طيب يا محمد طيب و بعدين انا مش جي علشان فلوس.... لما سألت عرفت اني مكتبك اكبر مكتب استثمار عقاري في مصر فا جي لي حاجه تاني محمد : انا تحت امرك اي حاجه انا : عايزك تشوفلي فيلا صغيره كده محمد : سهله انا : طيب تخلص القصه دي امته محمد : ممكن بكره او بعده انا : طيب سهله محمد : بما انك هنا عايزك في حاجه تاني انا : ايه هيا محمد : سيف انا : زعلان علشان اخد المناقصه منك صح محمد : عرفت ازي انا : علشان اللعبه دي انا اللي عملتها اول ما رجعت حاطت جاسوس في شركه ابني يا محمد محمد : علي ده شغل مفهوش ابني وله ابن اخويا انا : (ولعت سجاره) طيب ما تجيب من الاخر محمد : عايز اشتري نسبه في شركه العمري لي المقاولات و قصدها ها ديه نسبه في الشركه بتعتي انا : بص انا مليش اقوله اعمل ايه و متعملش ايه ده شغله محمد : بس تقدر تنصحه علي لزم ادخل شركه العمري لي المقاولات انا : لزم ليه محمد : علشان في ملفات بتتحضر في وزاره التخطيط العمراني لي مشاريع تنفذها شركه العمري بالاسناد المباشر انا : بس انتا شغلك استثمار عقاري مش مقاولات محمد : عارف بس دلوقتي الدوله مش يتدفع فلوس بتدي المستثمر مباني و اصول علشان كده دي مصلحه ليا و ليه هو محتاج شركه كبيره تسوق ليه و انا محتاج الشغل ده علشان كبير انا : طيب اقنعني علشان اقدر اقنعه محمد : اقنعك ازي يعني انا : اقنعني بالارقام يعني تقدر تصرف كام في الميه من الاصول ليه و نسبتك كام و كل ده محمد : اقدر ابيع ٥٠٪ من الاصول دي انا : طيب و النسبه بتعتك كام محمد : النسبه ها تكون ١٠٪ انا : طيب ها شوفه و ارد عليك محمد : انتا قاعد فين دلوقتي انا: في شقه المنيل محمد : طيب انا : يله سلام محمد : سلام سبت محمد و مشيت اول ما مشيت محمد جاله تلفون محمد : الو شخص :كان جي ليه محمد : علشان بيني و بينه شغل قديم لزم نصفيه و بعدين اتكلمت معاه في موضوع سيف العمري شخص : طيب عايز اشوفك بليل علشان في حاجه مهمه جداً محمد : اجيلك بليل شخص : مستنيك قفل معاه اما انا اول ما نزلت وصلتني رساله على التلفون ابتسمت و بعدها كلمت الشايب يجيلي و رحت عند المطعم القديم مطعم المعادي و باصص عليه من بره بقي خرابه حقيقي و اليفطه واقعه مش ده المكان اللي كانت بتسهر فيه اعلي طبقه في المجتمع كله قلبوه خرابه ولاد الكلب فتحت الباب و دخلت شوفت التربيزات و هيا مكسوره و المكتب بتاعي مش موجود عدلت ثلاث كراسي و نفضتهم و قعدت على واحد منهم و ولعت سيجاره و وصل الشايب انا : طبعاً انتا حضرت المكان ده في عز قوته و جمال الشايب : المطعم ده لما اتقفل ناس كتير راحت في الرجلين و كمان اتشرده المكان ده كان فاتح بيوت ناس كتير انا : و ها يفتح ابواب جهنم على الناس كلها الشايب : و انا في الخدمه انا : (شاورت ليه يقعد) الشايب : خير يا كبير انا : عشر دقايق و تعرف وله وراك حاجه الشايب : انا جدولي فاضي لحد ما تخلص حمله التصفيات بتعتك اكيد مش راجع تطبطب على الناس انا : قولي يا شايب بما انك خبره انهي اصعب القتل و له التعذيب الشايب : القتل طبعا انا : لما تقتل حد بيموت جواك جزء صغير لكن لو عذبت حد الجزء ده يفضل عايش بس متألم عارف الاصعب منهم ايه الشايب : ايه انا : انك تقتل القتيل و تمشي في جنازته و تبكي عليه كمان و تعذب واحد و انتا باصص في عينه و مبتسم و هو ميعرفش انك سبب عزابه او الالم اللي هو عايش فيه دول اصعب بكتير من التعذيب و القتل الشايب : يعني صح انتا مش راجع في خير انا : خير هههههههه دحكتني يا شايب تقدر تقولي انا عملت ايه علشان يحصل فيا كل ده وله حاجه الخير يا شايب مش موجود في الدنيا خالص الخير في الاخره وصل واحد اجنبي اسمه سلفيا بيتكلم عربي كويس جداً سلفيا : مصر دي احلي بلد في الدنيا حقيقي ام الدنيا انا : مش قولتلك لزم تزور مصر علشان تعرف معني التاريخ سلفيا : و عرفت (اخدني بالحضن) عامل ايه انا : تمام اقعد سلفيا : (قعد) انا : احب اعرفك الشايب رفيق الدرب سلفيا : تشرفنا الشايب : الشرف ليا انا : ده سلفيا يا شايب كان من الأصدقاء بتوعي بره مصر و انتا هنا ها تكون معاه خطوه بخطوه في كل حركه ها يعملها الشايب : اللي هيا ايه سلفيا : مصنع الصمدي للغذيه لزم يقع الشايب : (بص ليا بستغراب) ازي انا : زي الناس المصنع لزم يخسر و يفلس سلفيا : انا اللي المفروض افلسه انا : عارف يا شايب لما حلف الناتو يحب يسقط حكومه اقتصادين يطلبه سلفيا و لما يحبه تقومه حكومه اقتصادين يبعته سلفيا سلفيا : و انتا ليك عندي واحده يا علي علشان كده انا مفضي جدولي شهر كامل الشايب : ده جنون يا علي ده مصنعك انا : عيله الصمدي مليش منها غير اسم بس غير كده شكليات الشايب : انا عارف انك عايز تاخد حقك منهم بص احنا ممكن نحرق الارض انا : و بعدها يحصل ايه الفلاح الغلبان هو اللي ها يدفع الثمن الشايب : خلاص نأدب مصطفى بالقوه انا : مش كل الادب ضرب يا شايب و ده اللي عندي موافق وله بره عنك الشايب : يا علي مش عايزك تخسر انا : خساره قريبه لي مكسب بعيد الشايب : اللي تشوفه سلفيا : حنان وصلت مصر امبارح متسلمه انا : ازي سلفيا : الحكومه هنا طلبت تسلمها مقابل الطليان اللي مسكتهم الحكومه المصريه انا : و ماله تنور ارض مصر و ترابها شايب عايزك تعرف تفاصيل المحاكمه بتاعت حنان الشايب : المحاكمه دي ها تكون سريه و عليها تعتيم اعلامي انا : كويس بس عايز تفصيل الشايب : من بره كده تاخد اعدام لكن برأي القضاء و ضغط الاتحاد الاوروبي إعدام برده انا : طيب عايز اشوفها قبل تنفيذ الحكم الشايب : اعملك اذن زياره باسم تاني و تدخل انا : ماشي شوف سلفيا محتاج ايه سلفيا : انا محتاج فريق حراسه كبير و بيت في المنيا الشايب : سهله سلفيا : و كمان عايز قطعه ارض كبيره علشان اعرف اشتغل عليها الشايب : دي برده سهله انا : خده ارقام بعض علشان تتواصله مع بعض من هنا و رايح انا بره الحكايه دي خالص سلفيا : و ليك في الاخر النتيجه و اللي ها تبسطك انا : اتمني اتفضله مشي الشايب و سلفيا و انا فضلت باصص لي المكان و تفاصيله و شايف فيه كل لحظه حلوه و كل مره عملت حركه جدعنه مع حد دفعت ثمنها قومت و قفلت باب المطعم و اخدت العربيه و رحت لي سيف الشركه سكرتيره : ايوه يا فندم انا : انا عايز اقابل سيف سكرتيره : اسم حضرتك انا : علي محمد الصمدي سكرتيره : اتفضل يا فندم قامت فتحت الباب ليا دخلت و سيف كان على المكتب سيف : بابا اتفضل انا : عامل ايه سيف : تمام انا : انا عايز اتكلم معاك شويه سيف : طبعا يا بابا اتفضل اطلبي اتنين قهوه بسرعه و بلاش تحولي اي مكالمات سكرتيره : اوكي يا مستر سيف (طلعت و قفلت الباب) سيف : اتفضل يا بابا اقعد انا : (قعدت) بص انا جي في حاجه و مش عايزك تفهمني غلط سيف : افهمك غلط لا طبعا خير يا بابا انا قلقت انا : لالا حاجه بسيطه محمد ابن خالتي سيف : هو كلمك انا : ايوه كلمني في شغل عايزه يكون بينك و بينه سيف : (سكت شويه و رد) بص يا بابا انا مقدرش ارفض ليك طلب بس سامحني الطلب ده لزم ارفضه انا : اشمعنا و بعدين محمد مقدم عرض ممتاز سيف : المشكله مش في العرض علشان اتعرض عليا قبل كده بس جيه بصيغه تهديد منه انا : محمد هددك سيف : مش بصفه مباشره بس هو قال اني لو رفضت الشغل معاه مفيش حد ها يقبل يشغلني او هاعرف اخد شغل خالص انا : محمد (هزيت راسي) طيب يا سيف اسمعني كويس انتا تقدر ترفض او تقبل و بما انها جت بتهديد اشتريها مني محمد مش ها يقف على رجله تاني سيف : يا بابا مش كده افهمك الشغل دلوقتي في مصر بقي بلطجه يعني القوي يدخل اي حته و يعمل اللي هو عايزه و محمد دلوقتي قوي انا : على نفسه محدش يهدد ابني و اسكت سيف : طيب ممكن براحه و بلاش نرفزه و انا اتصرف معاه علشان حضرتك تكون بره الصوره انا : ليه خايف عليا سيف : لا انا خايف عليه هو منك يا بابا الوضع دلوقتي اتغير و البلد مش حمل اني رجل اعمال تحصله حاجه و بعدين ده اخوك انا : اخواتي. اخواتي كلهم داسه على اهلي و طلعه عليهم تقولي اخواتي سيف : طيب بهدوء خالص نتصرف بالراحه علشان نعرف نتصرف اصلاً انا : اسمع يابني انا كنت جي و قاصد خير مش شر خالص و شغل ليك و ليه بس شكله مش ناوي على خير خالص سيب محمد ليا و انا عارف اوله و اخره سيف : طيب انا : خلص الكلام هنا سلام قومت و سبت سيف و رحت مول كبير دخلت جوه قعدت اللف شويه و اجيب شويه هدايا لي علي زمان لما كان في *** لزم تجيب كميه اللعاب كبيره جدا ليه بس دلوقتي اي باد و خلصت خلاص الدنيا اتقل خيرها و اللهي اشتريت اي باد ليه و تلفون ليا و تلفون لي سندي و لاب توب ليا و رجعت البيت انا : سندي سندي : ايوه يا حبيبي انا : فين علي سندي : في الاوضه جوه انا : طيب (نزلت الاكياس و اخد الاي باد و رحت الاوضه بتعته دخلت لقيته قاعد يتفرج على التلفزيون) علي : بابا انا : حبيب بابا قاعد كده ليه علي : مس عارف اعمل ايه فتحت التلفزيون انا : طيب انا جبتلك هديه علي : ايه هيا انا : (ادتيه الاي باد) اتفضل يا عم علي علي : (اخد الاي باد و شوفت في عينه فرحه) بابا انا كان نفسي في اي باد زي باقي اولاد العيله (اخدني بالحضن) انا بحبك اوي انا : (حضنته) و انا كمان بحبك اوي يله افتحه و اقعد اللعب براحتك و انا طالع لي امك يله علي : ماسي طلعت من اوضه علي و انا مغلول تخيل لما تعيش مع ناس زيهم زيك من اهلك و ناسك اللي المفروض انهم يحموك لو ضهرك اتحني يجيه يدوسه عليك لا و كمان تحس انك اقل منهم بس انتا زيك زيهم و السبب هو اني واحد طمع فيك و في املاكك صعبه جداً طلعت لي سندي بره و قعدت جنبها و اخدتها في حضني سندي : ايه الدلع ده كله يا علي انا : مقدرش اعيش من غير ما ادلعك يا حياتي (طلعت التلفون من الكيس) اتفضلي سندي : ايه ده انا : خلاط سبع سرعات سندي : ها نهزر ده تلفون انا : طيب لما انتي عرفه ليه تسألي سندي : بس ده غالي انا : مفيش حاجه تغلي عليكي سندي : يا علي لزم توفر شويه لحد ما تشتغل و تقف على رجلك انا : انا كده كدة مش محتاج شغل دلوقتي سندي : جبت فلوس منين انا : انتي نسيتي اني كنت سايب كل فلوسي مع محمد ابن خالتي سندي : لحد دلوقتي انا مش فهمه انتا عملت كل ده ليه يعني تسيب الفلوس لي محمد و تسيب حاجتك لي سيف انا : علشان قلبي كان حاسس كنت شايفها في عين مصطفي اني لو وقعت مش ها يسبكم في حالكم بعد العمليه بتعتي كتبت كل حاجه لي سيف علشانك انتي و هو و لما دخلت المصحه قبلها حولت فلوسي كلها لي حساب محمد كان واضح جداً الشر في عين مصطفى سندي : بس ليه انا لحد دلوقتي مش شيفه مبرر انا عمري ما عملت جيهان واحش او مصطفي انا : بلاش تدوري على مبررات لي الناس يا سندي شوفي الفعل بتعهم تعرفي انهم من الاساس مش حلوين سندي : بس انتا كنت متأكده انك راجع تاني انا : (بوست راسها) و اديني رجعت و احنا قعدين الباب خبط روحت افتح و لقيت ساره بنت عمتي في وشي ساره : ابن خالي حبيبي انا : ساره عمله ايه ساره : تمام يا برنس ايه مش تقولي ادخلي طيب بس مش مهم ادخل انا بعدتني عن الباب و ده اسلوب ساره ديمن هيا كده ساره : سندي القمر وحشاني سندي : و انتي اكتر يا ساره عمله ايه ساره : تمام يا عسليه انا : (قفلت الباب و دخلت) عمله ايه يا ساره ليكي واحشه ساره : انتا اكتر كفاره يا علي يا حبسجي انا :هههههه لسانك لسه بينزل سكر زي زمان ساره : عيب عليك طول عمري سندي : عمله ايه في شغلك انا : انتي اشتغلتي ساره : يعني اقعد في البيت انا : اشتغلتي ايه ساره : اعلاميه انا : في قناه ايه ساره : في ##### انا : اول مره اسمع عنها ساره : اتفتحت من سنتين و انا رأيس مجلس الاداره و كمان مذيعه انا : طيب و البوفيه ساره : لا ده موظف عادي انا : اه كده ماشي بس مين المتخلف اللي عينك رأيس مجلس اداره ده ساره : جوزي ابو احمد انا : انتي اتجوزتي ساره : متجوزش ليه يا اخويا عندي الحصبه انا : لا العفو يا ستي اتجوزي بس برده مين المتخلف اللي انتص في نظره و اتجوزك الباب خبط ساره : افتح لي الموكوس جوزي انا : اسمه ايه طيب ساره : ابو احمد انا : شكلك وقعتي على ثري عربي روحت افتح الباب انا : اهلا يا ابو احمد (بصيت لقيت محمد ابن خالتي) انتا ابو احمد محمد : ههههههه ايوه و ده احمد (شاور على *** صغير) انا : ده انتا منور يا قلبي و كويس جيت النهارده احسن ما كنت جيلك بكره محمد : اعمل ايه في بنت عمك انا : ادخل ادخل دخلنا جوه و قعدنا ساره : عامل ايه يا علي انا : تمام يا بنت عمي ساره : (كلمت محمد) اهو رجع يا سيدي نبطل صداع و قلق انا : قلق ليه ساره : كانت بتقابله مشاكل في الشغل كتير كان يتنرفز و يقول لو علي موجود كان وقف جنبي انا : اديني رجعت بس جوزك شكله عامل مشاكل كتير اوي تعاله يا محمد نقعد جوه في المكتب محمد : ماشي قام معايا و رحنا اوضه المكتب بتاع الشقه عامل فيها مكتب محترم و وجهته قزاز كنت بحب اقعد فيه دخلنا و قفلت الباب ورايا بالمفتاح و فتحت علبه خشب فيها عده قهوه عملت فنجانين و قعدت قدام محمد باصص في وشه محمد : ايه يابني انا : لا ابداً اصلك واحشني جدا محمد : و انتا اكتر يا علي انا : فاكر يا محمد زمان لما كنت قاعد في البيت القديم و انتا كنت تعدي عليا نقعد مع بعض كان سيف بيطلع عينك محمد : و اهو كبر و بقي شحط انا : و لسه بيطلع عينك و رافض الشغل معاك انا بعد ما نزلت من عندك رحت ليه و اللاسف رفض محمد: طيب انا ها سوق ٧٠٪ من الاصول و هاخد نسبه ٥٪ بس شوفه و العرض ده مستحيل يترفض انا : الصراحه انا لو مكانه كنت قبلت حتي لو مش منك عرض حلو (قومت و رحت لي دلسوار في المكتب و طلعت منه المسدس بتاعي و انا لسه عطيه ضهري) شاطر يا محمد بقيت مفاوض شاطر محمد : مفيش حاجه بتفضل على حالها انا : (لفيت ليه و حطيت ايدي الاتنين على كتافه و المسدس قدامه مش حطه في وشه بس قدام عينه ريحت دقني على راسه) اتعلمت يا محمد بس شكلك نسيت اني سيف ابني و مكنش يصح انك تهدده محمد : (باصص لي المسدس و خايف) يا علي انا : تؤتؤتؤ كنت فاكر انها ها تعدي عادي او اني مش واجع زيك زي مصطفى و حمدان و كمان محمود كلكم كنته فكرين اني مليش قومه مش فهمين اني انا مفيش حاجه تقدر تهدني علشان اقوم منها محمد : (بتوتر زياده) يا علي افهم انا : (قطعت كلامه) عارف كنت ديمن احب اسمع منك كلمه واحده بس اخويا حتي كلمه ابن خالتي مكنتش احبها كنت احب كلمه اخويا كانت ديمن تفكرني اني ليا اخ اقدر اتسند عليه في يوم من الايام بدل اخين لا ثلاثه (ايدي الاتنين قدامه و شديت الاجزاء قدام عينه) احسن حاجه يا محمد انك اتعلمت مصلحتك فين و شكلي انا و انتا ملناش مصالح مع بعض محمد : يابني افهم انا مش لوحدي انا معايا شركاء لو عليا عمري ما اقف قدام سيف بس هما عايزن كده انا : طيب ما تحدد ليا معاد معاهم و انا واثق و متأكد اني اقدر اقنعهم يبعده عن سيف محمد : انتا اللي لزم تطلع بره القصه دي انا : عارف يوم ما اتحبست سيف كان موجود قبلي في المطعم جالي عرض حلو اطلع براءة بس اعترف على سيف انه القاتل تصدق بدون اي تردد قولت لا و مش ندمان و لو عدي عليا سنين مش ندمان محمد : طيب اسمع انا ها حدد معاهم معاد و تقابلهم و نتكلم انا : (بوست راسه) شاطر يا محمد شاطر (كلمته جنب ودنه) نصيحه بلاش تدوس على خط انا ماشي عليه علشان مش ها تحب رد فعلي نزلت ايدي و رجعت المسدس مكانه و رحت قعدت قدام محمد و ابتسمت ليه ولعت سيجاره انا : واحشني جدا يا اخويا محمد : (وشه لونه اصفر بلع ريقه) و انتا اكتر يا اخويا. المشهد العام ........... [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
الفنجان (قيامة الشيطان) | السلسلة الثانية | حتي الفصل الثالث | 1/3/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل