مكتملة ايام ابتسام معدلة (1 مشاهد)

ج

جدو سامى 🕊️ 𓁈

عنتيل زائر
غير متصل
"أيام إبتسام"



الشخصيات

ابتسام بطلة القصة متزوجة من عزت ولديها ابن هو ميدو وابنة. مدرسة

عزت زوج ابتسام مدرس

ميدو ابن ابتسام وعزت

عم زكى جارهم الارمل وعشيق ابتسام

صلاح خال ابتسام

جابر قريب والد ابتسام وعشيق اخر لابتسام

شريفة جدة ميدو وام ابتسام

ضياء صديق وجار ميدو

نعمة والدة ضياء

ربيع عشيق نعمة

صبرى الفراش عشيق اخر لابتسام

عطية عشيق شريفة

عثمان عشيق اخر لنعمة

منير وبهجت عشاق اخرون لابتسام







الجزء الأول



قبل نهاية القرن الماضى، فى أحد تلك الأيام الهادئة الخالية من أى صخب أو ضوضاء،



بيت بسيط وهادئ لأسرة متوسطة الحال من زوج وزوجة وإبن دون الخامسة عشر من عمره وإبنة تصغره بأربع أعوام،



أسرة صغيرة تعيش بهدوء وسلام ولا جديد فى أيامهم غير ذهاب "عزت" الزوج لعمله كمدرس كل صباح بصحبة زوجته "إبتسام" التى تعمل بنفس المهنة فى مدرسة مجاورة،



تزوجا عن حب بعد أن رآها عزت وتعلق بها وبجمالها الهادئ الطبيعى،



إبنة إحدى "الدادات" أو كما يقولون "فَرَاشة" فى المدرسة،



جميلة بملامح هادئة لطيفة وجسد متوسط الطول يفيض بالأنوثة والجمال،



كونها إبنة الفرّاشة، لم يكن يفكر الكثيرون فى الزواج منها،



الفقر منفر صارم للوجهاء وأصحاب الياقات البيضاء،



فقط عزت فكر وإتخذ قراره، ولما لا وهو إبن الريف ولن يتمكن من فرصة أفضل من ذلك للزواج من إحدى جميلات المدينة،



فى بيت إبتسام المكون من حجرتين فقط جلس وإتفق على كل شئ وتم الزواج بأسرع ما يكون على أن يعيشوا فى بيته فى إحدى قرى الريف القريبة من القاهرة،



كل ذلك يدور فى ذهن "ميدو" وهو يجلس وحيداً فى نافذة بيتهم بعد عودته من المدرسة قبل رجوع باقى أفراد الأسرة،



تذكر تلك المعلومات وهو يجلس منزوياً بعد أن عاد محملاً ببعض الضيق والغضب نتيجة تلك المشاجرة بينه وبين أحد زملائه،



كثيراً ما يتهكمون عليه لأن والدته ليست من أهل القرية،



إعتادوا ذلك الشئ.. والسخرية من أن أمه من "شبرا" وكأنه عار لحق بها ويشير أنها، إمرأة ناقصة الشرف وأقل من أمهاتهم الريفيات،



يحبها كثيراً بشكل أكبر من حب إبن لأمه، ولعل ذلك ما يضاعف شعوره بالغضب من تهكم وسخرية زملائه،



سمع قصة زواج والده ووالدته أكثر من مرة ويعرف أن والده الطيب المفرط فى الطيبة لم يستطع التحكم فى مشاعره أو السماع لنصائح المقربين والزواج من إحدى فتيات القرية،



فتنته إبتسام وتزوجها رغم الفارق الواضح فى السلوك والعادات،



فى البداية جاءت معه للقرية بعد الزفاف كفتاة قاهرية عصرية تترك شعرها الأسود الناعم ينساب فوق كتفيها،



لكن سرعان ما أفزعها رد فعل كل من يلقاها، لتغطى رأسها بال**** وتصبح مثل من هن مثلها من شابات القرية،



لكن بعد أن رآوها وإلتصق بذهنهم أنها متبرجة لا تتصف بصفات العفة والأدب مثلهم،



الجميع ينظرون لها بإفتنان وهم محقون لفرط جمالها ونقاء بشرتها،



والأهم لأنها كما يقولون "شبراوية" وكأن ذلك يعنى بالضرورة أنها منفلتة أو عاهرة!!!!!!!



ميدو يجلس فى النافذة يفكر ويتذكر ويتألم من أفعال زملائه وبنفس الوقت يتعاطف بقوة مع امه،



بداخله يحمل ذلك الشعور الدفين بالإعجاب بأمه كإمرأة جميلة لا تخلو أى حركة أو خطوة منها من أنوثة مُطلقة واضحة مُعلنَة فى جسدها البالغ الأنوثة والجمال،



يتحرك لغرفة والديه ويفتح الدولاب ويخرج "باروكة" ترتديها امه كلما قررت التزين والاستعداد للقاء زوجها فى لياليهم الحميمية الحمراء،



شهوته دائمة التحرك والظهور وهو يتذكر تلك المشاهد الخاطفة التى يرى فيها امه وهى ترتدى قميص نومها الخفيف وترتدى الباروكة وتضع احمر الشفاه الأحمر الزاهى ومساحيق التجميل،



والده كان معه كل الحق فى أن يصر على الزواج منها، مَن مِن نساء القرية تستطيع أن تبدوا مثلها وتتزين مثلها وتمتلك تلك الأنوثة المفرطة؟!،



يخرج من باطن الدولاب "ألبوم" صور قديم به صور خطوبة والديه،



يده مرتجفة والرعشة تتمكن من كل جسده كلما فتح ألبوم الخطوبة،



لم يبلغ بعد، لكن جسده يئن من الشهوة وقضيبه الصغير ينتفض وينطلق منتصباً لدرجة الألم وهو يشاهد تلك الصور،



لا يعرف كيف حدث ذلك حينها، وبالطبع لم يجد الشجاعة أن يسال أحد غير جدته أم إبتسام فى أحد المرات،



لتخبره أن أخيها وخال إبتسام المغترب هو من دعا العرسان حينها لحفل خطوبة فى أحد الكازينوهات لقضاء سهرة خاصة،



تتحدث بإعتزاز لثراء أخيها ،



وأيضا وهى تلوح بين كلامها أنهم أبناء المدنية والعصرية بعكس "فلاحين" قرية والده،



لكنها لم تفسر له أبداً سبب ملابس وهيئة إبتسام فى تلك الليلة،



فستان سهرة مكشوف بمعنى الوصف والكلمة، فضى لامع بحمالات رفيعة فوق كتفيها ويدع الجزء الأكبر من نهديها واضحاً وضوح الشمس،



بالغ القِصر حتى أن جزء كبير من أردافها ولحم مؤخرتها تفضحه بعض الصور وهى تضحك بجوار والده ويشربون البيرة والويسكى!،



بلا شك عزت لم يعترض على شئ



فى بداية الصور كانت العروس ترتدى بالطو من القماش فوق الفستانن ولكن سرعان ما أختفى فى باقى الصور بعد بدء الإحتفال،



الحركة الصاخبة جعلت بعض اللقطات تفصح عن تلك الهالة الوردية حول حلمة إبتسام بعد أن ثقل رأسها وتمكن منها السكر تماماً مثل عريسها الجالس بجوارها بفم مفتوح وضحك دائم،



ألبوم صور الخطوبة من أكبر أسرار والدته وتحتفظ به بباطن دولاب ملابسها خوفاً من أن يعرف زوجها أنها مازالت تحتفظ به وقد أمرها من قبل أن تحرقه وتحرق جميع الصور،



لعله أدرك بعد تلك الليلة أنه تصرف بحمق، وخوفه من أن ينظروا إليه بنظرة دونية طبقية، جعله يترك نفسه وعروسته لخالها صاحب المزاج العال ليحركهم كما يشاء،



إبتسام فى ملابس الخطوبة وتلك الصور بين عريسها وخالها وبعض الأشخاص، كما لو أنها فتاة ليل متمرسة خبيرة تجالس الزبائن،



وقت طويل قضاه وهو يشم رائحة امه من ملابسها ويُطعم شهوته الثائرة بصورها الماجنة قبل أن تعود أخته الصغيرة من المدرسة ثم والديه ويعود هو كما إعتاد لذلك الصبى الهادئ الخجول المنطوى الذى يطيع تعليمات امه بكل إجادة ولا يغادر البيت مطلقاً حتى لا يختلط بأبناء القرية كما تريد ويتأثر بسلوكهم،



الإبن مفتون بأمه وبجمالها ويجلس طوال الوقت بالبيت لا يفعل شئ سوى متابعتها ببصره وشهوة فى كل حركاتها،



منذ عودتها من العمل والتخلص من كل ملابسها الثقيلة ولمحها بملابسها الداخلية ثم التخلص منها،



وقضاء باقى اليوم بجلباب قصير من القماش الطرى الخفيف فوق لحم جسدها مباشرةً،



لا أحد يزورهم إلا فيما ندر، فقط كل حين واخر تذهب وهى تصحبه هو واخته الصغيرة لقضاء عدة أيام بمنزل جدته المتواضع،



يوصلهم والده ثم ينطلق لعمله، يعمل مدرس بالصباح وعدة أعمال مختلفة متقلبة باقى اليوم ،



بمجرد وصولهم تتنفس إبتسام الصعداء وتنتشى ويتورد وجهها وتتجسد الراحة على ملامحها،



تجد راحتها وحريتها بعيداً عن إنزواء وتحكمات القرية،



على الفور وبعد مغادرة زوجها تتخلص من غطاء رأسها وملابسها الثقيلة المحكمة وترتدى جلباب البيت الخفيف مباشرةً فوق جسدها،



فى بيت جدته تتبع نفس النهج إبتسام ولا ترتدى أى ملابس داخلية،



تداعبها جدته وهى تساعدها وتضحك بسعادة وهى ترى جمال جسد إبنتها الوحيدة،



تردد كلمات الإعجاب والخوف من العين والحسد وهى تساعدها وميدو يقف من بعيد يتابع ويتلصص ويقتنص تلك اللقطات لجسد أمه عارياً بلا خيط قماش واحد،



جسدها يهتز ويرتج لأى حركة منها وهى ترتدى كامل ملابسها الثقيلة، لذا تصبح حركتها وهى بجلباب خفيف على اللحم ، أشبه بحركة موج البحر فى يوم مشمس هادئ،



كأنها تصغر عشر سنوات.. تصبح كفتاة نضرة صغيرة بشعرها المتروك المسترسل وجلبابها الناعم الخفيف،



حجرتين بسيطتين ومع ذلك يشعر بسعادة مثل أمه وهو ببيت جدته،



البيت من أربع طوابق ولا يسكن الطابق الأرضى الساقط عن مستوى الشارع بمتر غير جدته بصحبة خاله الدائم التواجد بالخارج للعمل أو اللف بلا هدف،



فى الطابق الثانى يوجد "عم زكى" الأرمل،



فى نهاية العقد الخامس وماتت زوجته وأبناءه كلهم يسكنون بعيداً عنه،



جدته تجلس بجوار امه وهى ترسم بأحمر الشفاه فوق شفتيها وتحدد عيناها بالكحل وتتزين بسعادة،



مشاهد معتادة تحدث مع كل زيارة لبيت جدته،



جلباب على اللحم ثم تزين ووضع مساحيق متناسقة، ثم سؤال عن أحول الجار الطيب المداوم على تقديم المساعدة للجدة ،



تتأكد جدته من إتمام تزيين إبتسام وتهذيب شعرها الناعم ثم تربت على ظهرها،



: قومى يا حبيبتى طلى على عمك زكى وشوفى كده لو محتاج مساعدة ولا الشقة محتاجة تنضيف



تبتسم أمه بخجل والحمرة تكسو وجنتيها وهى تجاوبها بصوتها الناعم المفعم بالأنوثة،



: واجب برضه يا ماما، ده جمايله مغرقانا



كل الأمور تتكرر مع كل زيارة وتصعد إبتسام للدور الثانى لشقة عم زكى الأكثر إتساعاً، وجدته تدخله غرفتها هو وأخته الصغيرة وتغلق الباب عليهم!،



عشرات المرات حاول الإفلات والبقاء بالخارج لمعرفة ما يحدث بالدور الثانى دون فائدة،



حرص الجدة على مراقبته هو وأخته يفوق تصرفاته وخططه ويجد نفسه كالعادة جالساً أمام التلفاز الأبيض والأسود يعانى الملل والإنفعال والدقيقة تمر كأنها يوم كامل حتى تعود والدته بعد ساعة أو أكثر،



تدخل مباشرة إلى الغرفة الثانية والجدة تتبعها وبالتأكيد يتبعهم من بعيد ويتلصص ليرى ما يحدث فى كل مرة،



أمه منهكة ومرهقة ومتعرقة، بمجرد دخولها تخلع الجلباب وتصبح عارية تماماً وتهوّى بيدها على نفسها من الحر وجدته تمسح العرق بالجلباب وتدفعها للدخول للحمام وتلتقط بعض الأوراق المالية ولا يعرف أبداً من أين إلتقطتها،



عقله الصغير لا يستوعب ولا يجد القدرة على تفسير تلك المشاهد،



فى كل زيارة لبيت جدته يحدث نفس الأمر، مرة فى يوم وصولهم ومرة أخرى فى اليوم الأخير أو قبل الأخير،



يجلس بجاورهم ويستمع للحديث بينهم ولا يفهم منه شئ،



كلام ستات بين أمه وجدته وأسئلة كثيرة عن أبيه، وأمه تجيب وتسترسل وتقص اشياء لا يفهمها،



فقط يفهم أن والدته تحب زوجها وإن كانت تُلمح دائماً أنها تتغاضى عن شئ ما وتتجاهله،



أكثر من مرة خصوصاُ فى أيام أجازة الصيف، تعود امه واخته مع والده لبيتهم بينما يبقى هو يقضى عدة أيام بصبحة جدته،



تشبه أمه إلى حد كبير، الفارق بينهم أنها أضخم بكثير وجسدها أكثر إمتلائاً،



تملك مؤخرة عظيمة مهيبة لكنها ليست بالقبيحة أو المنفرة،



تجلس طوال الوقت بالبيت بجلباب بسيط وبالطبع بلا شئ تحته، تماماً كما تفعل امه عند وجودها بالبيت،



أغلب السيدات يفعلون ذلك ويحبونه، يجلسون ببيوتهم على راحتهم بلا ملابس داخلية تخنقهم وتضيق عليهم حركتهم،



جدته تفعل ما تفعله أمه، تطلب منه الخروج للعب مع الاطفال فى الشارع وتصعد للدور الثانى لمساعدة عم زكى الأرمل الوحيد وطهو الطعام له وتنظيف شقته،



لم يفكر مطلقاً فى ملاحقة جدته والذهاب خلفها ورؤية ما تفعله عند الجار الأرمل،



فى الأصل يهابها ويخشاها فقد كانت أكثر حزم وشدة فى الأوامر مقارنة بأمه إبتسام الأكثر نعومة ورقة وطيبة،



كل ما يشغله هو أمر أمه ورغبته الدائمة فى نيل تلك اللحظات السريعة لرؤية جسدها والتمتع برؤيته،



جسدها بالنسبة له يشبه السحر يصيب عقله بالخدر والنشوة ولا يمل أبداً من رؤيته،



سقط رغماُ عنه فى الإفتنان بأمه وساعده على ذلك تصرفاتها العفوية الكثيرة بلا أى محاذير أمامه وبالتأكيد ألبوم صور الخطوبة وهو يرى فى هيئتها فتاة لعوب كما يرى فى أفلام السهرة كلما تمكن من السهر ومتابعة التلفزيون،



إبتسام تعشق الرقص البلدى وتجيده بشكل بالغ ومطلق،



لا تفوت فرصة على نفسها دون أن تلتقط إيشارب وتحيط به خصرها وترقص بإحتراف بالغ،



حتى أنها فى تلك الليالى الخاصة عندما تتزين وتضع مساحيق التجميل وترتدى قميص نومها الأحمر الخفيف الكاشف عن كل جسدها، تظل ترقص بدلال بالغ لوالده وهو يحتسى البيرة التى يحرص على إخفائها وعدم معرفة مخلوق بأمرها،



فى القرية تلك الأمور مصيبة وجريمة أكبر من القتل والسرقة وتضاهى الكفر والإلحاد،



مرات كثيرة كان فضوله يدفعه لسؤال جدته عن كيفية زواج والده ووالدته،



تظنه يبحث عن قصة رومانسية وتحكى له كيف أحبها والده وتقدم لها وكان شاباً صغيراً ذو إثنان وعشرون عاماً فقط،



بداخله يبحث عن قص خاص ومفسر عن سهرة الخطوبة،



كل ما إستطاع معرفته أن تلك السهرة، أنها كانت دعوة من خال إبتسام الذى يعمل مديراً لأحد الفنادق بالخليج وأراد إبهاج العروسين وهو أيضا من تكفل بكل مصاريف الزواج ومساعدة شقيته وإبنتها،



يسألها بخبث عن سبب غضب والده من تلك الصور وتأكيد أمه له أنها حرقتهم وتخلصت منهم،



تخبره أن والده فلاح وتلك الملابس لا تناسبهم وأنه يومها لم يكن يفكر بشئ غير إرضاء العروس وكان يخجل من خالها ولا يستطيع معارضته ويخاف أن تضيع العروسة منه،



تعامل ليلتها مع الأمر أنه لا ضرر طالما لا أحد يعرفهم ولن يعرف بتلك السهرة، والأهم أن ذلك بحضور خالها ورضاه وهو من إشترى لها فستان الخطوبة قبل حضوره من السفر،



: أصل يا حبة عينى كان "صلاح" اخويا مارجعش من السفر بقاله ياما، وكان مفكر ابتسام لسه عيلة صغيرة معصعة زى ما سابها،



ماكانش يعرف انها كبرت وإدورت وإحلوت وكان شارى فستان الخطوبة بالشئ الفلانى، وبعدين ما هى كانت لابسة بالطو عليه ولا أكنها مخبر



هو كان يطول بتاع الفلاحين ده يتجوز بنتى اللى كانت الرجالة بتحفى وراها؟!!!،



يكش هو بس عشان طيب وابن حلال وإتحمل ظروفنا الصعبة



الأمر برمته كان من صنع الإرتباك والصدف ووجد عزت نفسه أمام الأمر الواقع وعروسته ترتدى ذلك الفستان ويذهبا مع خالها لسهرة فى كازينو فندق خمس نجوم،



غضبه ودهشته إختفوا بعد أول زجاجة بيرة وأصبح يضحك وينتشى ولا يبالى أو يعترض عندما خلعت إبتسام البالطو وظلت فقط بالفستان الفج ولم يدرك عظم ما حدث الا بعد أن وضع خالها ألبوم الصور بين يديهم بعد زواجهم باسبوع قبل رحيله وسفره من جديد،



صُددمم وبُهت من هيئة ابتسام فى الصور وكأنها عارية،



كل صدرها يظهر بوضوح وببعض الصور تكاد حلمة نهدها البض تغادر فتحة الفستان وتظهر الهالة حول حلمتها وكل أردافها ظاهرة جلية حتى أن جزء لا بأس به من مؤخرتها يظهر وهى تضع ساق فوق أخرى،



فقط إعتبره سره الأعظم وطلب منها التخلص منه وحرقه بعد أن ألحت عليه التأجيل حتى تدع أمها تشاهد الصور كى لا تغضب ثم تحرقه،



إستطاعت إرضائه وإسكاته، لكنها لم تنفذ وعدها وتتخلص منه كما أخبرته،



فقط حرصت على إخفائه بعناية، ولولا أنها لا تلقى بالاً لصغيرها ميدو ما وصل إليه هو الاخر،



وجده بالصدفة وهى ترتب الدولاب وفتحه وشاهد الصور وخشيت أن يخبر والده أن الألبوم مازال موجود،



شرحت له وطلبت منه الا يخبر احد على الاطلاق ويصبح ذلك سراً بينهم،



تطمئن له بشكل مطلق ولا تخجل منه وتبتسم برضا عندما تجده مبتسماً لها بحب كلما فعلت شئ يشعرها بالخجل،



الابنة الصغيرة مشغولة دائماً باللعب بعرائسها ولا تجد إبتسام من يساعدها غير ميدو،



يحبها حب زائد ولا يفارقها ولا يتأخر عنها فى شئ،



تطلب منه أن يدخل عليها وهى تستحم وتجلس على المقعد الخشبى الصغير ليغسل لها ظهرها أو يأتى لها بالفوطة أو عندما تنسى أخذ جلباب نظيف،



ميدو هو سرها والأقرب لها ومصدر الأمان الدائم،



أيام الاجازة الصيفية طويلة ولا جديد فيها غير الأمور البسيطة المعتادة وبعض المرات قريب والدها عم "جابر" يحضر لهم ليقدم لهم بعض الهدايا من حقله،



خضار أو ذرة أو حتى جرجير وبلح وتوت،



يعرف أن عزت لا يزرع أرض وأصبح أفندى يعمل بالمدارس ويحرص كل حين واخر أن يهديهم بعض مما يزرع،



رتابة غير مملة أو ثقيلة وفقط كل أسبوعين أو ثلاثة تحظى والدته بزيارة لعدة أيام لبيت جدته وتتكرر أحداث الزيارة ككل مرة،



لا يتغير شئ غير أن إبتسام أحياناً ترتدى ملابس الخروج والعمل ويحدث همس لا يميزه بينها وبين جدته وتغيب بعدها عن البيت عدة ساعات ثم تعود مرهقة وتتخلص من ملابسها بمساعدة جدته وتختفى بالحمام الصغير عدة دقائق قبل أن تخرج وتنام على الفور من التعب والإرهاق،



يجلس وحده عادةُ عدة أيام بعد عودة أمه لبيتهم، يحب حياة شبرا أكثر بكثير من حياة القرية الهادئة، هناك لا يستطيع الخروج واللعب،



لكن كل شئ هنا متاح ومسموح به ببيت جدته، يخرج ويلعب ويذهب للسينما ويستمتع بمشاهدة المحلات وما بها من معروضات مبهرة،



تطلب منه جدته الخروج للعب عندما تقرر الصعود لتقديم المساعدة لللجار الوحيد،



لا يهتم ولا يبالى ويخرج للعب، حتى ذلك اليوم عندما وضع محصل الكهرباء بيده إيصال الكهرباء الخاص بجدته وعم زكى وطلب منه أن يعطيهم إياهم،



خشى أن يضيعوا منه وقرر الصعود للدور الثانى حيث شقة عم زكى حتى يتخلص من عبء الحفاظ عليهم،



قبل أن يقترب من الباب ويطرقه، أوقفه صوت آهات مكتومة من جدته،



شعر بالخوف والقلق ووقف جامداً حتى إخترق صوته صوت جدته وهى تصيح بميوعة



: ااااح



يعرف ذلك اللفظ جيداً ويسمعه بإستمرار كلما تلصص على والده ووالدته عندما تتزين وترتدى الباروكة والقميص الشفاف،



النار تشتعل بقضيبه ويصيبه دوار كاد أن يُسقطه ويوقعه على الأرض،



لأول مرة يشعر بهذا الإلتهاب بقضيبه حتى أنه دون شعور قبض عليه بيده بقوة لا تزيده غير شهوة وشبق وهو يتحرك بخفة ويقترب من الباب يبحث عن ثقب حتى وجد شق طويل غير محكم بالباب بجوار "الشراعة" الزجاجية سمحت له برؤية كامل صالة الشقة،



قبضته على قضيبه تزداد فى الضغط وأعينه تمسح الصالة حتى تجمدت على الكنبة وجدته على بطنها وجلبابها مكوم فوق ظهرها ومؤخرتها عارية وخلفها عم زكى تام العرى ويفعل بها ما يرى والده يفعله بأمه،



لم يعد *** صغير، هو كبير ويدرك ويفهم أن عم زكى ينيك جدته وهى مستمتعة بذلك وتحثه على الإستمرار،



قبضته تزداد فى الضغط وهو يشاهد مؤخرة جدته الضخمة تهتز بسبب طعنات عم زكى، حتى إنطلق منيه لأول مرة فى حياته ويغرق خشب الباب وهو يرتجف ويقاوم رغبته فى الصراخ من فرط ما يشعر به من متعة وكهرباء جعلت شعر رأسه يقف ويطقطق،



خاف وشعر بالذعر ومسح مائه بملابسه وهرول مسرعاً وهو يقاوم رغبة فى السقوط والإغماء واختبئ ببير السلم يرتجف ويرتعش ويخرج قضيبه يتأمله وهو مازال ينقط ببعض منيه،



المشهد يدمى عقله وصوت الـ "اح" الصادر من جدته يشبه الطنين برأسه،



لم يتخيل أو يتوقع رؤية جدته فى هذا المشهد، عقله يكاد ينفجر من كثرة التساؤلات برأسه،



لقد بلغ وخرج اللبن من قضيبه كما كان يسمع من اقرانه



جدته تتناك من الجار الأرمل



هل امه تفعل مثلها كلما صعدت؟



هل تعلم جدته أن ابنتها تفعل مثلها مع العجوز؟



هل أمه تعرف أن أمها تأخذ نصيبها هى الأخرى من قضيب الأرمل الوحيد؟



عشرات الأسئلة والرجفة لا تترك جسده وقضيبه يرفض الهدوء والخمول،



صوت باب غرفة جدته يعلن نزولها من الدور الثانى،



وقت طويل حتى إستطاع التظاهر بالهدوء والدخول لها ووضع الايصالات بيدها وهو ينظر لها بتفحص بالغ،



لا يبدو عليها أى شئ مختلف،



كما كان يراها عند نزولها كل مرة، يبدو عليها الارهاق وتستعد لدخول الحمام،



لأول مرة يجد الرغبة بنفسه أن يتلصص عليها،



باب الحمام قديم ومتهالك وممتلئ بالثقوب،



عارية تماماً تقف بجسدها الضخم ومؤخرتها الكبيرة وأثدائها العملاقة تستحم وتدلك كسها كأنها تريد أن تخرج منه شئ،



قضيبه يصرخ فى جسده وينتصب بقوة مرة أخرى وقبضة يده عرفت طريقها نحوه وحدها،



مرته الأولى فى التلصص على جسد جدته ورؤيته بتركيز وشهوة وقضيبه يؤكد ذلك ويقذف مرة أخرى خيط طويل من اللبن الساخن الثقيل وتتبعه عدة قذفات متتالية متلاحقة تشعره أن روحه تقف فى حلقومه،



فى المساء كان هو من يقود باقى أصدقائه فى جلستهم للحديث فى الأمور الجنسية،



فقط لم يحتاج غير سؤال واحد، من منهم بلغ وأصبح قضيبه يقذف اللبن؟



الكل يتحدث ويقص ما يعرف او سمع،



حديثهم خافت مفعم بالشهوة العارمة الصاخبة وبعضهم يتفاخر بالبلوغ والقدرة على ممارسة العادة السرية والإحتلام وقذف اللبن،



أحدهم يحكى عن جارتهم وأنه يستطيع رؤيتها من نافذتها وهى تغير ملابسها،



وأخر يخبرهم أنه بمجرد أن ينام يحلم بكل الجميلات ويحتلم ويستيقظ وقد أغرق ملابسه بمائه،



وأخر يتهكم على أخر صامت بلا كلمة ويسخر منه أنه ولد وحيد على أربعة بنات وحتماً لم يبلغ لأنه بنت مثلهم،



"ضياء" صديقه الوحيد الذى لم ينطق بحرف واحد وظل جالساً بجوار ميدو لا يشارك فى الحديث وبنفس الوقت لا يعترض،



تنتهى الجلسة ويعود ميدو بصحبة ضياء للبيت، فهو يسكن مع أسرته فى الدور الرابع الأخير ببيت جدته،



حديث أخر جديد أشد خصوصية يجمعهم ويخبره ضياء أنه بالفعل بلغ هو الأخر منذ عدة شهور،



يلح عليه ميدو الذى سيطرت عليه الشهوة منذ أن رآى مشهد جدته أن يخبره متى وكيف حدث ذلك،



يخبره بهمس بالغ أن والدته أرسلته لأحد جارتهم لطلب "حلة نحاس" منها، وعند دخوله عندها بعد أن نادى أكثر من مرة ولم تسمعه،



رآها وهى تخرج من الحمام عارية وتمسك بجلبابها وعندما تفاجئت به، قامت بفردها أمام جسدها دون إنزعاج وهى تعتبره مجرد *** صغير،



تحركت للداخل لتعطيه مشهد باهظ الثمن لمؤخرتها العارية المنداة بقطرات الماء، ليخرج من عندها بقضيب منتصب ملتهب وبمجرد الضغط عليه ينطلق منيه لأول مرة،



ميدو يستمع بشهوة تتصاعد ولا تجد سقف للوقوف ويُلح عليه أن يخبره من تكون تلك الجارة،



يريد ذلك حتى يستطيع التخيل بشكل كامل،



يرواغه ضياء بشدة ويتهرب من الاجابة وميدو لا يكف عن الإلحاح حتى وافق بشرط أن يعده كتمان السر وعدم "الزعل"،



فلم تكن تلك الجارة غير جدته،



الصدمة تعترى وجه ميدو وضياء يشعر بالخطر ويظل يقسم له أنه لم يقصد وأن كل ذلك حدث بالصدفة ودون تخطيط وأنه لم يخبر أى شخص غيره،



هدوء ميدو وصمته جعل ضياء يشعر بالطمأنينة ويسأله عما حدث معه ويحكى قصته هو الأخر،



لم يستطيع ميدو أن يقص عليه الحقيقة، فقط نسج له قصة تشبه قصته وأنه رآى جارتهم فى البلد وهى تغير ملابسها من النافذة،



قصته لم تكن مثيرة مليئة بالأحداث، لكنها جعلته يتخلص من سؤال رفيقه والعودة لغرفة جدته وهو يتخيل منظرها عارية أمام صديقه ضياء،



لم يستطع النوم طوال الليل وظل ممد بجوارها على الفراش يتأمل جسدها من الخلف وسيقانها وأفخاذها العارية ويدلك قضيبه بداخل ملابسه حتى شعر بتلك الكهرباء مرة أخرى وينتفض جسده ويقذف منيه بداخل ملابسه ويشعر بالدوار اللذيذ وينام،



فى الصباح كان مازال نائماً وجدته توقظه وترفع عنه الغطاء وتقضب حاجبيها وهى تقترب منه بأنفها وتشمه وهو يشعر بالذعر وعدم الفهم حتى وضعت يدها على بنطاله وشعرت باللبل وانتقل لأصابعها لتضعهم أمام أنفها وتشم بقوة ثم تضحك وتضربه بمداعبة فوق ساقه،



: احيه... أنت بلغت يا مفعوص وبقيت بتحتلم!!



يبتسم بخجل ويشعر بالإطمئنان أنها ظنته إحتلم ولم تعرف أنه ظل طوال الليل ينظر لمؤخرتها ويستعدى منظرها وهى عارية محنية الجزع أمام جارها الأرمل،



: قوم يا واد أما أحميك وأغيرلك



شعوره بالخوف لم يساعده على إعلان رفضه والرغبة فى الاستحمام بمفرده،



يهابها رغم كل شئ أكثر بكثير من والدته إبتسام،



وقف بين يديها وهى تخلع عنه ملابسه والأفكار تسيطر عليه وشعور بالاثارة يطغى على شعوره بالخجل،



بمجرد أن جذبت لباسه لأسفل إنطلق بوجهها قضيبه المتوسط الطول الرفيع منتصباً نافراً لأعلى مما جعلها تضحك دون تفكير،



: احيه يخربيتك يا ميدو.. انت مالك يا واد حيحان كده ليه؟!



بلا وعى وضع يديه فوق قضيبه يخبئه عن أعينها لتزيحهم وهى مستمرة فى الضحك،



: بقيت راجل وبتتكسف يا واد؟!!!



أمسكت بالليفة وظلت تحممه وقضيبه يأبى الهدوء ويتحرك وحده كأنه يعانى من صدمات كهربائية متتابعة وهى تلمحه وتتفحصه مندهشة من صلابته وإستمراره فى الانتصاب رغم أنها تُسقط عليه الماء كل لحظة وأخرى،



إنتهت من صدره وبطنه وظهره وجلست مقرفصة تغسل أفخاذه ولا تصدق شهوة الصبى البالغة التى لا تهدأ حتى مدت يدها تغسل له قضيبه وينتفض جسده ويتراجع بخصره للخلف وهو يصيح،



: اى اى حاسبى يا ستى



: ايه يا واد مالك؟!!



: الليفة خشنة



لوت فمها بسخرية وهى تبتسم وتفطن لشعوره،



: ماشى يا سى ميدو بس اخلص بقى وبطل مياصة



تركت الليفة وأمسكت قضيبه بيدها تنظفه وهو يجز على أسنانه، وهى لا تستوعب أنه أصبح يفهم كل شئ ويتخيلها تحمم ضياء والشهوة تحطم مشاعره وكيانه،



حركتها بطيئة كأنها تقيس مدى طول وسمك وصلابة قضيبه حتى فاجئها وإرتعش بعنف وقذف قضيبه خيط سميك من اللبن أنطلق مباشرة فى وجهها بلا إنذار،



: احيه... يخربيتك يا ميدو!!!!!!



إختلطت الشهوة بالذعر ليستمر فى الرجفة وقضيبه مدفون بين يدها ويبكى بخوف كبير،



: و**** مش قصدى يا ستى.. غصب عنى و****



أفزعها بكائه ورد فعله لتضمه لصدرها وهى تنظر لقضيبه بدهشة واللبن مازال يسيل ويتساقط منه كثيف برائحة نفاذة قوية،



: متخافيش يا حبيبى.. اهدى.. اهدى ماتخافش



ظل بحضنها وهى تمسح لبنه من فوق وجهها وتغسله بالماء، حتى هدأ وإستكان وعاد قضيبه يرتخى ويصبح بحجم عقلة الأصبع ويختفى وسط شعيرات عانته الخفيفة،



غسلته من جديد وأتمت تجفيفه وتغيير ملابسه وتركته يهرب من الموقف المشين وينطلق للخارج يبحث عن أصدقائه،



لا ترى فيما حدث غير انه صبى مراهق صغير يمر بتجربته الأولى مع البلوغ ومازال عقله عقل *** صغير يبكى من الخوف والخجل،



بحث عن ضياء وسرعان ما جمعهم السير وحدهم فى الشوارع يشاهدون المحلات،



ميدو بداخله رغبة عارمة أن ينحرفا فى حديثهم إلى نفس موضوع الأمس،



لكنه يخجل ويخشى أن يظنه رفيقه غير معترض على ما حدث بينه وبين جدته أو يشعر بمتعة فيما حدث،



فقط صار حديثهم نحو العادة العادة السرية والإحتلام وكيف أن ضياء لا يشعر بخجل من أن تجد والدته آثار منيه فى ملابسه الداخليه كلما إحتلم،



لم تحدثه ولو مرة واحدة بخصوص ذلك الشأن رغم أنه الإبن الوحيد لها ولا يعيش معهم أى شخص أخر،



هى الزوجة الثانية لوالده ويزورهم كل عدة أيام بلا إنتظام،



مشغولة دائما بعملها الخاص لتدبير بعض النقود، تصنع المورته والمفتقة وتبيعها لربات البيوت لتحصل على عدة جنيهات تساعدهم على المعيشة، فزوجها بائع متجول لا يستطيع تقديم الكثير لها خصوصاً أن له أبناء كبار فى السن من زوجته الأولى،



عقل ميدو أصبح تام التلوث والهلوثة،



رغماُ عنه يتخيل أن "نعمة" والدة ضياء هى الأخرى تزور الدور الثانى وتقدم المساعدة للجار الأرمل الوحيد زكى وجاره الارمل عثمان،



أصبحت رؤيته للأمور، جنسية خالصة،



ولما لا والبيت القديم لا يوجد به غير حجرتى جدته بالدور الأرضى وشقة نعمة بالدور الرابع وبالطبع الأرمل الوحيد زكى بالدور الثانى وجواره الارمل عثمان وقفل كبير محكم الغلق على شقة الدور الثالث الخالية من السكان،



إنتهت جولتهم وعادوا للبيت مرة أخرى وصعدا سوياً لشقة ضياء للعب من جديد،



نعمة بملابس البيت البسيطة ، جلباب من القماش ملطخ ببقع العرق بسبب وقوفها أمام الإناء الكبير لغلى المفتقة،



رفيعة لا يقارن جسدها بجسد أمه إبتسام أو جدته،



وبرغم ذلك ظل يختلس النظر إليها ويتابع جلبابها وهو ينزوى فى الشق الطولى لمؤخرتها كلما إنحنت أو إعتدلت،



ضياء يرى نظراته ولا يتكلم، يشعر بالضعف بعدما قص عليه رؤية جدته عارية من قبل،



قدرة ميدو على التركيز غائبة وتكاد تكون معدومة، فقط يجلس غارقاُ فى شروده حتى الثمالة،



مشهد جدته محنية أمام الأرمل لا يغادر عقله،



الصور تتداخل برأسه بلا هوادة ويستبدل جدته فى المشهد بوالدته مرة وبنعمة والدة ضياء مرة أخرى،



أصبح العالم كله من وجهة نظره ، مجرد نساء عاريات بأجساد محنية أمام جسد الأرمل الوحيد الهائج،



مستمر فى اللعب مع رفيقه بدون تركيز حتى أخبرتهم نعمة أنها ستستحم،



الحمرة تُغلف وجه ميدو ويتجمد بصره فوق وجه ضياء لعدة ثوان قبل أن يتلعثم ويرتبك وينهض بتوتر ويخبره أنه سيغادر،



فعلته كانت سريعة مباغتة كأنه يبلغ رفيقه أن والدته بلا شك ستعود بعد دقائق عارية مثلما تفعل جدته،



شهوة المراهقين لا تتوقف أو تهدأ إذا إشتعل فتيلها،



جدته بالخارج والوحدة تقتله، يفتش عن أى شئ يشغله حتى يجد بين أشياء خاله الصغير الدائم الغياب مجلة جنسية بها عدة صور لنساء عاريات تظهر فى الصور مؤخراتهم ونهودهم،



الرعشة تتمكن منه والدوار يسكن رأسه وهو يرى هؤلاء العاريات بكل وضوح،



أول مرة يقع بصره على صور بهذا الشكل، قضيبه يئن وينتصب وريقه يجف وحرارة جبينه ترتفع ولا يعرف ماذا يفعل،



صوت عودة جدته يفزعه ويخبئ المجلة تحت ملابسه وهو فى قمة إرتباكه،



ترى حمرة وجهه وعرقه المنساب، لتصيح فيه بعتاب أن يريح جسده ويكف عن اللعب المستمر،



فى المساء كان يهرول للدور الرابع بحثاُ عن رفيقه وشريكه فى حمل الأسرار،



تخبره نعمة أنه ذهب لشراء بعض الأشياء لجارهم الأرمل،



قابلته بهيئتها المعتادة ومع ذلك جلس على السلم أمام الشقة الخالية فى الثالث والشهوة تُحكم قبضتها على خياله وهو ينتظر عودة ضياء،



يبتسم وهو يتخيل ضياء مثلهم يُحنى جسده أمام الأرمل،



عاد رفيقه وتفاجئ بجلوسه على السلم فى إنتظاره،



: كنت فين يا بنى سألت ستك عليك وقالتلى خرج



: إنت عديت عليها؟



: آه وانا راجع دلوقتى



: وياترى كانت قاعدة عادى ولا كانت خارجة من الحمام برضه؟



الشهوة والتخيلات الجنسية أصبحت تملأ عقله ولا يفكر بمنطق أخر غيرها،



سؤاله أربك ضياء وجعله يتلعثم وينهج ويجلس بجواره بخوف وقلق وهو يحلف بمبالغة،



: والنعمة يا بنى كانت مرة واحدة وصدفة



الرعشة تتخلل أحرف ميدو وهو يخرج المجلة من ملابسه ويتحدث بصوت خفيض ويخبره أنه وجدها فى أشياء خاله،



يتلاصقون ويشاهدون صور النساء العارية والشهوة تحيط بهم وقضبانهم منتصبة متحفزة،



ينهض ضياء بغتة ويحرك قفل الشقة الخالية بطريقة ما فيخرج الترباس من الخشب المتهالك وينفتح الباب،



رغم دهشة ميدو الا أنه يتبع رفيقه بلا تفكير لداخل الشقة الخالية تماماً الا من الأتربة الكثيفة المتراكمة،



يعودون للمشاهدة وضياء يفعلها ويسقط بنطاله ويخرج قضيبه المنتصب للهواء،



لم يرى ميدو قضيب اخر من قبل عن قرب بهذا الشكل، يشعر بالحرج والمفاجأة،



: انت بتعمل ايه يا بنى انت ؟!!!



: اعمل زيي وتعالى نضرب عشرة



يفهم ما يقصد وقد سمع كثيراً عنه من أصدقائه فى أحاديثهم الخاصة الخافتة،



يفعل مثله ويسقط بنطاله ويجلخون قضبانهم وهم متلاصقين والمجلة بالمنتصف أمامهم يقلبون صفحاتها،



يتجمد بصر ضياء على صورة إمرأة ممتلئة بمؤخرة كبيرة، ليهمس بشبق،



: دى شبه ستك اوى يلا يا ميدو



الدوار يجتاح رأس ميدو ويُحطم ما تبقى من عقله لينجرف دون تفكير وهو مستمر فى دعك قضيبه بحماس،



: هى ستى طيزها كبيرة اوى كده؟!!



: اوى اوى، هى اللى خلتنى بلغت لما شفتها



: انت نزلتهم وانت واقف فى ساعتها؟



: آاااه.. أول ما أدورت وشفت طيزها اللبن أتنطر لوحده



: يا بختك



إنطلق منيهم غزيراً متلاحق وهم يكتمون صرختهم من حجم المتعة ويسقطوا بأنفاس مقطوعة بعد أن هدأت شهوتهم قليلاً،



: يعنى انت يا ميدو عمرك ما شفت طيز ستك؟!



: لا طبعا ولا مرة



: ازاى يا بنى وانت بتقعد معاها أيام كتيرة لوحدك؟!



: عادى، انت شفتها عشان دخلت من غير ما هى تعرف



: اه عندك حق، يعنى عمرك ما شفت طيز واحدة ست؟



يرتبك ميدو ويشعر أن رفيقه يحاول الظهور بالمجرب الخبير صاحب الصولات والجولات،



: لأ طبعا شفت زيك وأكتر منك كمان



: مين وازاى إحكيلى



يزداد إرتباكه ويشعر أنه وقع فى مأزق كبير،



: ما تقول يا بنى!



: قلتلك قبل كده شفت جارتنا وهى بتغير هدومها



يضحك ضياء ساخراً من الفارق الكبير بين القصتين،



: يعنى ما شفتش كويس وكمان من بعيد، لكن أنا شفت وكان بينى وبينها شبرين بس



الغيظ والشعور بالمنافسة يسيطر على عقل المراهق الصغير،



: لأ شفت وأحسن منك كمان بكتير



: مين يعنى؟!!



: مش مهم.. حاجات ماتتقالش



يبتسم ضياء وهو يتحدث بخبث لا يتناسب مع سنه،



: فهمت قصدك على فكرة



يقضب ميدو حاجبيه بدهشة ويسأله بجدية تامة،



: فهمت ايه ؟!!!



: فهمت وخلاص



: لأ قولى فهمت ايه، اوعى تكون فاكرنى كنت ببص على ستى وأعمـ..



قاطعه ضياء وهو يشير له بالهدوء،



: يا بنى بالرحة، احنا مش صحاب وبنحكى لبعض ولا احنا مش صحاب؟



: ايوة صحاب بس انت فاهم غلط



: انت اللى مافهمتنيش.. مش قصدى ستك



: أومال قصدك مين؟!!!



: ما أنا خايف اقولك وترجع تزعل منى تانى



الريبة تملأ عقل ميدو والحيرة تتمكن منه،



: مش هازعل بس قول



: عادى يعنى كلنا كده على فكرة



: ما تبطل غلاسة يلا وانطق



: أكيد قصدك أمك



يتفاجئ ميدو من إجابته وينفجر بوجه بغضب قبل أن يضع ضياء يده على فمه وهو يستعطفه،



: يا بن الجزمة قلتلك من غير زعل، ولعلمك انا زيك و****



يهدأ ميدو فور سماع جملته وينقلب مزاجه بشكل مباغت غير منطقى،



: انت زيي شفت أمك؟!!



يتنفس ضياء الصعداء ويعود صوته للفحيح من جديد،



: ايوة شفتها كتير



: ازاى



: قبل ازاى، يعنى امك هى اللى انت قصدك عليها



لا يجد ميدو مجال للهروب والمراوغة ليجيبه بخجل بالغ،



: آه هى



: طب عادى ما تتحمقش عليا اوى كده، كلنا بيحصل معانا كده



: يعنى انت بتشوف أمك؟



: آه كتير



: طب ليه جبتهم لما شفت ستى مش لما كنت بتشوف أمك؟!



: معرفش



: ازاى يعنى؟!!



يشرد ضياء وصوته يزداد خفوت وهدوء،



: بجد معرفش، يمكن عشان اتخضيت لما شفت ستك ملط ومكنتش متوقع



: عشان اتخضيت يعنى وبس



: اه هو كده



: وبعد كده كنت بتضرب عشرة على مين؟



يرتبك ضياء بقوة ويقلب فى صفحات المجلة بتوتر، يعاود ميدو سؤاله بصوت أكثر خفوتاً،



: مش قلتلى احنا صحاب ومابخبيش حاجة على بعض!



: يعنى هاتحكيلى زى ما هاحكيلك؟



: ايوة هاحكيلك



: آه بضرب عشرة عليها لما بتقلع أو بتستحمى



يتجرأ ميدو ويلبى رغبة قضيبه الذى عاد للإنتصاب من جديد ويخرجه من بين ملابسه ويجلخه من جديد،



: بس أمك رفيعة وطيزها صغيرة اوى



يندمج ضياء هو الأخر ويفعل مثل رفيقه ويسقط بنطاله عن كامل خصره ويعود لمداعبة وجلخ قضيبه هو الأخر،



: لأ مش صغيرة، هى أصغر من طيز ستك بكتير بس حلوة اوى اوى



الدفة تتحرك ويصبح ميدو من يقود حوارهم ويوجهه كيفما يشاء،



: بتشوف أبوك وهو معاها؟



رجفة كبيرة تتمكن من ضياء جعلت جسده ينتفض فور سماع جملة ميدو،



: آه.. ساعات بشوفهم، وانت بتشوف أبوك؟



تتنتقل الرجفة لميدو ويتحرك ليسقط البنطال عن خصره هو الأخر،



: آه بشوفهم على طول



: بس انت أمك حلوة أوى اوى وأحلى من أمى ومن ستك



يتجمد بصره لثوان بوجه رفيقه وهو يتحرك بخصره للأمام والخلف بالتوافق مع حركة قبضته حول قضيبه،



: ماما حلوة أوووى وجسمها مفيش زيه



يحرك ضياء أصابعه فى صفحات المجلة حتى يتوقف عند صورة لسيدة تنام على بطنها بمؤخرة مرتفعة بارزة بالغة الجمال،



: نفسى اشوف طيز أمك اوى وأنزلهم عليها



تخيل الجملة يدمى عقل ميدو لينطلق لبنه على الفور وهو يرتعش وينتفض،



: آااااااه.. وانا كمان نفسى أشوف طيز أمك اوى



ينطلق لبن ضياء هو الأخر وكلاهما يرتجف من الشهوة،



تنتهى جلستهم الخاصة فى الشقة الخاوية ويعيد ميدو المجلة أسفل ملابسه ويخرجون بهدوء ويعيد ضياء الترباس كما كان،



يذهبوا لأصدقائهم ويندمجوا معهم فى اللعب وفى الليل يغرق ميدو فى النوم بعد يوم شاق ملئ بالإثارة وحلب قضيبه،



فى الصباح يمر عليهم والده ليعود مرة أخرى للبيت حيث العزلة والوحدة من جديد،



فقط يظل لساعات طويلة شاخص البصر أمام التلفزيون تسليته الوحيدة وهو يفكر فى كل ما حدث،



عقله الهائج لا يتوقف عن التفكير والتخيل،



شهوته دائمة الإشتعال وهو يتخيل أمه ونعمة وجدته، مشهد جدته لا يفارق خياله وكله يقين أن أمه تفعل المثل،



بالطبع تفعل وبعلم جدته،



تزينها بنفسها وتتركها تصعد لجارهم وتحممها بنفسها بعد عودتها منهكة متعرقة،



ولكن لماذا؟!!



لماذا تتركها جدته تفعل ذلك؟!، وهل تعلم أمه أن جدته تفعل المثل وتصعد للأرمل الوحيد؟!



عقله يقترب من الإنفجار وأصبحت ممارسته للعادة السرية دائمة لا تنقطع وهو يتابع جسد أمه بلا هوادة ولا يترك فرصة واحدة تفلت منه كى يرى جسدها ويتخيل الأرمل معها أو أن ضياء يشاهد عريها وهو يداعب قضيبه،



الأيام تمر ببطء وهو متلهف للعودة مرة أخرى لبيت جدته،



عاقد العزم والتصميم أن يفعل المستحيل كى يتبع أمه عند صعودها للدور الثانى كى يتأكد من شكوكه،



موقن بشدة أنها بالتأكيد تفعل مثل جدته وتحنى جزعها وتتعرى وتتلقى قضيبه وهى تتآوه مثل جدته.







الجزء الثاني



أيامهم فى القرية الهادئة تمر ببطء مهما فعل،



لا يخرج الا لقضاء بعض الأمور الهامة وشراء الطلبات من أقرب الأماكن،



مرات قليلة قصيرة تسمح له فيها أمه أن يلهو لبعض الوقت مع أصدقاؤه وأقرانه من الجيران،



هى بطبعها هادئة منظمة وتجلس أغلب الوقت مثله تشاهد التلفزيون بجوار القيام بأعمال المنزل والذهاب للسوق فى الصباح الباكر،



تحب إرتداء الملابس القطنية الخفيفة بلا أى ملابس داخلية طوال الوقت، رغم أنها تبالغ فى الإحتشام عند الخروج من البيت،



حتى عندما يزورهم أى غريب، تبالغ فى الإحتشام



البيت من طابقين لصغر مساحته وقلة عدد غرفه، الطابق الأول يوجد به المطبخ والحمام وحجرة لإستقبال الضيوف وحجرة أخرى للمعيشة والطعام ومشاهدة التلفزيون،



والطابق الثانى لا يوجد به غير غرف النوم فقط وحمام صغير وصالة تتوسطهم،



لا يزورهم من أقارب والده اى شخص غير بعض عماته كل مدة طويلة جداً أو عم جابر قريب والده الذى يمر عليهم كل عدة أيام ليهديهم بعض المحصول أو منتجات الألبان والجبن الفلاحى،



يدخل ويجلس فى صالة الطابق الأول لدقائق ويشعل سيجارة لف ثم ينصرف والإبتسامة لا تفارق ملامحه،



تحمل أمه مشاعر طيبة وتبالغ فى شكره وضيافته كلما زارهم،



فور سماع صوته ينادى من الأسفل ترتدى جلبابها الطويل وتضع الغطاء فوق رأسها وتهرول لإستقباله بحفاوة وترحيب،



ولا يغادر قبل أن يحتسى كوب الشاى من يدها بصحبة سيجارته ويظل بشوشاً مبتسماً رغم تجاعيد وجه وتشقق يديه وقدميه من مسك الفأس طوال النهار،



كان قبل ما حدث يقف خارج الحمام يتلصص عليها وهو يئن دون أن يرتاح ويلقى منيه،



أما الان أصبح كل تلصص عليها، يصحبه ممارسة العادة والتجليخ،



حتى فى تلك المرة وهى تجلس على الكرسى عارية تحت الماء وتطلب منه أن يغسل ظهرها بالليفة،



تجرأ وأمسك بقضيبه المنتصب دون أن تراه ودلكه وهو محموم بالشهوة، حتى أن منيه إنطلق وسقط مباشرةً على ظهرها ولم تشعر به بسبب الماء المنهمر فوقها،



لم يصدق نفسه أنه فعلها وقفز إلى ذهنه وقع قص ذلك على مسامع صديقه وكات أسرار ضياء،



بالتأكيد لن يصدق أنه أخرج قضيبه وهو يقف خلف أمه وأنزل لبنه على جسدها،



أصبحت شهوته جنونية لا يعرف لها نهاية أو سقف للتوقف،



يرى كل الأمور بمنظر الشهوة فقط ولا شئ غيرها،



إبتسام تستعد فى المساء وتجهز حقيبتها لزيارة جدته فى الصباح،



يتجسس عليها من ثقب الحمام ويراها وهى تنظف شعر جسدها بالحلاوة،



توقع ذلك بعد أن رآها تصنعها فى المطبخ ورائحتها تنتشر فى البيت،



كأنه لم يلحظ ذلك من قبل، إنها تفعل ذلك قبل كل زيارة لبيت جدته،



يرى كل الأمور من جديد كأنها لم تحدث من قبل، المراهق دائم التخيل يُعيد قراءة المشاهد بشكل مختلف،



فور وصولهم بيت جدته ورحيل والده، تخلع ملابس الخروج الثقيلة وقبل أن تخلع ملابسها الداخلية،



توقفها جدته عن الإكمال وتهمس بأذنها حتى لا يسمع،



: يوه يا ماما، لازم دلوقتى يعنى ده انا لسه حتى ما إرتحتش



: معلش يا حبيبتى ده انتى يادوبك جيتى فى وقتك، كنتى خايفة تحصل حاجة وماتجيش النهاردة زى ما قلتيلى



: طب ما نخليها بكرة ولا حتى أخر النهار



: يا بت ماينفعش، ده مأجل سفره البلد علشانك



: حاضر يا ماما.. حاااضر



إنصاعات لها غاضبة حانقة وعادت تُغلف جسدها بملابسها الثقيلة الطويلة مرة أخرى وتهم بالخروج،



يوقفها متسائلاً عن وجههتها وتكتفى فقط بالربت عليه أنها ستذهب لمشوار هام وتعود بعد قليل،



الحيرة والريبة يجتاحون عقله وتضيع خططه فى الهواء،



لا يجد بيده شئ غير البحث عن صديقه فى الدور الرابع، يشير له أن ينزلا سوياً للدور الثالث حتى يتحدثا بحرية بعيداً عن أمه نعمة الجالسة أمام إناء المفتقة،



فى خلاء الشقة الخاوية جلسا يتهامسهون بعد غياب لأسابيع،



ميدو الهائج يسأل رفيقه عن صدف جديدة جمعت رفيقه بمؤخرة جدته، ورفيقه يجيبه بحسرة أنه تحجج عشرات المرات دون فائدة،



لم يصدفها مرة أخرى وهى تخرج عارية من الحمام،



البناطيل تسقط عن خصورهم لتعطى الفرصة لقضبانهم المتحفزة الرفيعة فى الإنطلاق وضياء يخبره أنه لم يفعل شئ غير التجسس على أمه ودعك قضيبه على جسدها،



يشعر ميدو بنشوة بالغة ويحكى له بصوت مبحوح أنه أخرج قضيبه وهو يغسل ظهر أمه إبتسام العارى وقذف لبنه عليها،



الشهوة تعانق تخيل المشهد وينفجر لبن ضياء ضياء ويتناثر أمامهم وهو ينتفض من وقع ما يسمع،



صوت إناء المفتقة يفزعهم وتجحظ أعين ضياء وهو يتحدث بإرتباك،



: ماما خلصت وزمانها داخلة تستحمى



ينفعل جسد ميدو ويتلوى وهو يرتجف ويسأله بخجل،



: عايز تطلع تبص عليها؟



تتأخر إجابته لثوان وهو يفرك رأس قضيبه يعصره يخرج أخر نقطة فيه من منيه الساخن،



: تحب تطلع معايا؟



ميدو لا يصدق عرض رفيقه ويقشعر بدنه ويكتفى فقط بهز رأسه بالموافقة،



دقائق بجوار باب الشقة حتى سمعوا صوت الماء المنهمر، ثم جذبه ضياء من يده برفق وهدوء ليقفا سوياً أمام باب الحمام ويشير له نحو ثقب كبير لينظر،



برجفة مضاعفة ورأس مهتز من جراء الشهوة والخوف ينزل ميدو على ركبتيه وينظر ويرى جسد نعمة العارى لأول مرة،



طويلة ممشوقة متناسقة ببشرة خمرية أغمق من بشرة أمه وجدته البيضاء،



جسدها لذيذ وشهى رغم أنها أنحف بكثير من أمه،



تتحرك بخفة وتدور حول نفسها تفرك وتغسل جسدها وتفتنه مؤخرتها، لم يتوقعها بهذا الجمال وكل هذة الليونة والإستدارة قبل تلك اللحظة،



لم يلقى بلبنه بعد مثل رفيقه،



يجذب بنطاله لأسفل وهو متكأ على ركبتيه ويسقطه عن كامل خصره ويعاود الفرك والتجليخ،



الشعور عظيم ومختلف، ليست أمه أو جدته، إنها أخرى غريبة وإبنها يقف خلفه ويرى ما يفعله،



شعور الخوف يضاعف الشهوة ويجعلها أكثر سخونة وإشتعال،



غارق فى المشاهدة والتمتع حتى يلمح بعينه رفيقه ينزل بنطاله مرة أخرى ولكن يتفاجء بأن بصره متجمد فوق مؤخرته البيضاء العارية،



أراد الإعتراض والإعتدال وحجب مؤخرته عنه، لكن شهوته كانت أقوى من الإعتراض،



رؤية نعمة وهى تستند على الحائط وتغمض عينيها وتفرك كسها، أنساه حملقة صديقه لمؤخرته العارية،



الصور تداخل بعقله، شاهد امه تفعل ذلك مئات المرات من قبل وهى تستحم أو وهى تتلوى بفراشها فى ليالى غياب والده فى العمل،



تفرك كسها بشهوة وتدخل أصابعها فيه بشبق وشهوة عارمة،



ما يحدث يفوق قدرته وإحتماله رغم أنه لم يتجاوز ثلاث دقائق بعد، شهوة لم يتذوقها من قبل جعلته يمتحن ويغيب عقله ويغيب بؤبؤ عيناه فور شعوره بملمس يد ضياء فوق لحم مؤخرته،



القشعريرة تسرى بجسده ونعمة تزيد من سرعة فرك كسها وعصر حلمة نهدها،



ضياء يفعلها ويطلق لبنه فوق مؤخرته ويغرقها من غزارة مائه وهو الأخر من شدة ما يحدث يتشنج كما لم يحدث من قبل وينطلق لبنه يغطى سطح الباب الخشبى المتهالك،



يجذبه ضياء من ملابسه كى يبتعدا عن الباب حتى أنه لم يلحق أن يرفع بنطاله ليصلا خارج الشقة ومازال خصره عارياً،



يقف مشتتاً ويتحدث بخجل عارم،



: هات حاجة أمسح بيها ظهرى



خجل أن يقول "لبنك" وبصره نحو الفراغ وهو يقف بهذه الحالة أمام رفيقه بمؤخرة عارية ملوثه باللبن،



أحضر له قماشة قديمة ووقف خلفه يمسح اللبن من فوق مؤخرته حتى إنتهى ورفع ميدو بنطاله ومازال يشعر بالخجل ولا يستطيع المواجهة،



لقد أعطى منظر مؤخرته العارية ثمن لرؤية جسد نعمة العارى،



: هانزل أشوف ماما رجعت ولا لسه



قالها بعجالة وفر من أمام ضياء ونزل يبحث عن أمه،



لم تعد بعد وظل لوقت طويل حتى مر ثلاث ساعات على خروجها وتعود مرة أخرى والإعياء واضح عليها،



ألقت بجسدها فوق الكنبة القديمة وهى تخلع غطاء رأسها بضيق بسبب الحر الشديد،



تقترب منها جدته وتربت على كتفها بعطف وحنان،



: إتأخرتى كده ليه يا حبيبتى؟!



تزفر بإجهاد وهى تخرج من حقيبتها بعض النقود تضعهم بيدها،



: كنت مستنية أستاذ سيد يجى ولما إتأخر عم صبرى نزل كلمه فى التليفون وقاله أعدى عليه بالليل علشان عنده ظروف



تهز جدته رأسها بتفهم وتربت على كتفها مرة أخرى،



: معلش يا حبيبتى خشى انتى خدى دش وريحيلك شوية



: حاضر يا ماما



ميدو يسمعهم ولا يستطيع التفسير أو فهم حوارهم، فقط توقع أن من يتحدثون عنه هو عم "صبرى" الفراش زميل جدته فى العمل،



لا يعرف صبرى غيره، ولكن لماذا ذهبت له والدته على وجه السرعة ولماذا كانت تنتظر الأستاذ سيد؟!



بعد أن إنتهت من حمامها عادت وهى تلف البشكير حول جسدها الأبيض البض،



: طالما أستاذ سيد مستنينى بالليل عنده يا ماما يبقى أكيد هايخلينى أبات



: مفيهاش حاجة يا إبتسام ما هو بقاله كتير بيطلبك ومكنتيش بتبقى موجودة



لم يستطع ميدو منع نفسه من التدخل ومحاولة الفهم،



: إنتى هتباتى برة يا ماما ؟!!!



إرتبكت إبتسام وتلعثمت حتى تدخلت جدته فى الحوار لتنقذها من إرتباكها،



: آه يا حبيبى أصلها رايحة تذاكر لولاد الأستاذ سيد وتديهم دروس



: ولازم تبات يعنى؟!.. ما تخلص وترجع



: معلش يا حبيبى أصل بيته بعيد وكمان مراته تبقى صاحبة ماما وهى عايزة تقعد معاها شوية



تلفتت حولها وشاهدت الخوف والتوتر المتجسدين على وجه إبتسام



: بقولك ايه يا ميدو يا حبيبى، حسك عينك تقول قدام أبوك حاجة



: ليه يا ستى؟!!



: أصل أبوك بيزعل ومابيحبش ماما تدى دروس وهى محرجة من صاحبتها ورايحة غصب عنها



إلتقت عيناه بأعين أمه المستعطفة ليهز رأسه بحنان وتعاطف،



: حاضر يا ستى



بدلت أمه البشكير بجلبابها الخفيف وإقتنص لقطة مرضية لكامل ظهرها العارى قبل أن تتمدد فوق الفراش الصغير وتنام،



جلس منزوياً مدعياً مشاهدة التلفزيون وعقله مشتت بين حديث أمه وجدته ومشوارها فى المساء وبين ما حدث قبله مع رفيقه ضياء،



ضياء متشبع من رؤية جسد أمه وجذبه رؤية مؤخرة رفيقه التى لم يتوقعها،



لم يخططا أن يفعلها ميدو وينحنى أمامه بمؤخرة عارية، فعل مثلما رأى جدته تفعل وتنحنى بجرعها أمام الأرمل،



بالتأكيد ذلك المنظر له قدرة فائقة على إثارة الذكور،



لم يستطع الخروج للعب كما إعتاد بسبب ما يشعر به من خجل حتى جاء المساء وعادت إبتسام لملابسها مرة أخرى وودعت جدته وقبلت جبينه وتركتهم وغادرت البيت،



قتله الملل حتى إنتشله منه صوت ضياء من الخارج يصيح عليه ويناديه،



لم يجد مفر من الخروج وملاقته والسير معاً كما إعتادوا فى الشوارع يشاهدون باترينات المحلات المضيئة،



الصمت يغلف رحلتهم بعكس العادة حتى تحدث ضياء بصوت متذبذب مغلف بالخجل،



: انت هاتخلينى أشوف ستك وهى بتستحمى زى ما وريتك ماما؟



وجد ميدو ضالته فى تساؤل رفيقه وتوجيه الأمور إلى مقايضة الرؤية،



: ايوة بس لما ماما ترجع البلد وأبقى لوحدى



: ياه لو ينفع اشوف ابلة إبتسام بدل ستك



شهوة المراهقين اللعينة تجتاح رأس المراهق الصغير وهو يتخيل رفيقه يشاهد أمه،



: بس ازاى وستى على طول موجودة؟!!



: يا خسارة.. بس مش مهم ستك طيزها حلوة اوى برضه



: خلاص لما ماما ترجع هاخليك تبص عليها



أنهوا جولتهم وعادوا للبيت كل منهم لشقته، الفضول يملأ عقله ولا يتقبل أن والدته ذهبت لإعطاء أولاد المدعو الأستاذ سيد دروس،



ولماذا بالأساس ذهبت للقاء صبرى الفراش؟!



تمدد فوق الفراش خلف جسد جدته وعقله مضطرب يرفض الهدوء حتى شعرت به وبتململه فى الفراش خلفها،



: مالك يا ميدو ما بتنامش ليه؟



: مش جايلى نوم يا ستى



: غمض عينك بس وهتنام



تردد قليلاُ قبل أن يسألها بخوف وتوتر،



: هو كان لازم يعنى ماما تبات عند صاحبتها؟



: بقولك يا واد يا انت، حسك عينك تقول لأبوك



: متخافيش يا ستى، انا بس قلقان عليها انها هتبات برة



: بطل قلق ونام



قطعت عليه استرساله بجملتها الحادة وبرغم ذلك لم يستطع النوم وظل بصره متجمداً على ظهرها والجزء الظاهر من أفخاذها،



الشهوة تسكن قضيبه ويشعر به يؤلمه ويرغب فى فركه كى يلقى مائه ويهدأ،



مستمر فى الفرك والتوتر ويده بداخل لباسه تدلك قضيبه بهدوء حتى لا تشعر به جدته،



حركته الخائفة البطيئة لا تسعفه للإنتهاء حتى باغتته جدته وإلتفتت إليه بجسدها وشاهدت يده بداخل لباسه،



: ولا يا ميدو بتعمل ايه يا منيل؟!



إجتاحه الذعر والخوف ونزع يده بفزع وهو يرجع للوراء ويلتصق بالحائط الرطب خلفه،



: مااااا.. ماببببعممملش و**** يا ستى



جذبت لباسه عنوة لترى قضيبه المنتصب المتحفز وتضحك بسخرية وهى تنظر له غير مصدقة،



: يا واد يخربيتك هو انت لسه طلعت من البيضة؟!!



يستخدم سلاحه السهل فى الهروب من تلك المواقف ويبكى بإستعطاف،



: ده انا كنت بهرش و**** يا ستى



تضحك مرة أخرى بسخرية وهى تربت عليه كى يهدأ ويكف عن البكاء،



: يا واد يا وسخ انت هاتضحك عليا؟!!... ما بتاعك واقف اهو قدام عينى



: هو بيعمل كده لوحده



إعتدلت بمواجهته وإستندت على معصمها،



: لوحده ازاى يعنى، أكيد عمال تفكر فى حاجة



لم يعرف ماذا يقول وإن كان فد فهم قصدها وتحرك عقله بسرعة فائقة باحثاُ عن خروج من ورطته،



: معرفش من ساعة ما كنت برة ورجعت وهو كده وبيوجعنى



تنقل بصرها بين وجهه وبين قضيبه المحتفظ بإنتصابه،



: ليه انت كنت فين برة؟



: كنت بتمشى مع ضياء نتفرج على المحلات



: وشفت ايه بقى فى المحلات خلاه يوجعك كده



تسأله وهى تضع أصابعها ثابتة فوق رأس قضيبه،



: اصل.. أصل..



: أصل ايه يا واد انطق ماتخافش



: اصل شفنا محل بتاع قمصان نوم واحنا ماشيين



كتمت ضحكتها وهى تحرك باطن كفها فوق رأس قضيبه،



: يا واد عيب كده الحاجات دى، انت لسه صغير



: ماهو.. ماهو مكناش نعرف انهم حاطينهم فى الفاترينة كده



ضربت قضيبه بيدها بدلال قبل أن تجذب له لباسه وتخرجه من قدميه تماماً،



: طب نام كده علشان لو إحتلمت تانى ما توسخش البنطلون



لم يستطع تفسير فعلتها ولكنه هز رأسه بالموافقة وهو يشعر بمزيج حاد من الشهوة والخوف والإضطراب،



جذبت غطاء قماشى خفيف فردته فوق جسدهم وجذبته لحضنها بعد أن مدت يدها لأسفل الغطاء تهندمه كما ظن،



: تعالى فى حضنى أرقيك وانت تنام



جذبته بقوة نحوها حتى إلتصق بجسدها تماماً وشعر بقضيبه ونصف جسده العارى يلمس جلدها،



إنزاح جلبابها عن جسدها بكل تأكيد،



دفنت رأسه فى صدرها الضخم وصارت تربت على رأسه وتجذبه نحوها حتى شعر بقضيبه رغم قصره ينزوى بين أفخاذها الممتلئة باللحم،



لا يعرف ماذا يفعل وهو يشعر بملمس جسد إمرأة لأول مرة حول قضيبه العارى،



يشعر بخصرها يتحرك بتتابع وهدوء وكأنها تمسد له قضيبه والسخونية ونعمومة جلدها تلهبه وتلهب قضيبه ويشعر أن اللبن يفور برأس قضيبه ويحاول الإبتعاد لكنها تضغط بقوة على ظهره وتدفعه أكثر نحوها،



حتى فقد السيطرة على نفسه وإنطلق منيه بالكامل بين أفخاذها وهو يرتجف بقوة وهى مستمرة فى الربت على ظهره،



شعر بالخوف والفزع وإنخرط من جديد فى البكاء بذعر،



: و**** يا ستى غصـ...



قاطعته وهى ترفع الغطاء وتلتقط قطعة قماش تمسح اللبن من فوق أفخاذها وحول كسها الذى يراه لأول مرة بكل هذا القرب،



: يا واد بطل عياط زى العيال الصغيرة وقوم إلبس بنطلونك



أطاعها وهو لا يفهم ما حدث وأعاد بنطاله حول خصره وعاد كل شئ كما كان وتمدد خلف جسدها وقبل أن يخلد فى النوم، إخترق سمعهم صوت طرقات فوق الباب،



إنتفضت جدته مفزوعة لمن هو قادم فى هذا الوقت المتأخر،



تفاجئت بعودة أمه إبتسام بملابس خروجها وهى بدون غطاء رأسها ويبدو عليها الخوف والذعر،



جحظت أعين جدتها لرؤيتها وأدخلتها على الفور وأحكمت إغلاق الباب،



: مالك يا إبتسام؟! وايه رجعك؟!.. وفين طرحتك؟!!!



ألقت إبتسام جسدها فوق الكنبة وإختبئ ميدو خلف قماش الغطاء،



: صبرك عليا بس يا ماما



قالتها وهى تنهض وتخلع ملابسها ليكتشف أنها ترتديها بلا قطعة قماش واحدة أسفلها، برغم أنه شاهدها وهى ترتدى ملابسها الداخلية بالكامل قبل خروجها!



خلعت البلوزة والجيبة وإرتدت جلبابها الخفيف وجلست وهى تزفر بحرقة،



: فجأة وكل حاجة تمام لقينا الباب بييخبط والبواب طالع وشايل شنط وبيقوله المدام رجعت وبتحاسب التاكسى وطالعة،



الراجل إتفزع وشدنى قومنى يخرجنى من سلم المطبخ يادوب لحقت ألقط البلوزة والجيبة وجزمتى ونزلت جرى على ملى وشى لحد ما رجعت



: أما راجل عايب بصحيح



ربتت على ظهرها وضمتها لصدرها وهى تهدهدها بلطف وحنان،



: معلش يا حبة عينى، بركة إنك رجعتى بالسلامة



: ياما قلتلك يا ماما كل مجايب عم زفت صبرى ده ما بيجيش من وراها غير القرف



: نصيبنا بقى يا بنتى، على كل حال أنا هاعرف شغلى مع صبرى الكلب ده لما أشوفه



عقل ميدو يعافر ويجاهد للفهم ومحاولة تجميع النقط وفهم الموضع بالكامل دون جدوى،



مازالت هناك عدة أمور غامضة لا يفهمها، لكنه بالتأكيد فهم أن قصة الدروس كاذبة كما توقع من قبل،



أنهكه التفكير وغلبه النوم حتى الصباح،



فى الصباح كانت إبتسام أكثر هدوئاً وإشراقاً بعد تجهم وذعر الأمس،



لم يمر وقت طويل ووجدها بدأت فى الإستعداد والتزين، بالتأكيد تستعد للصعود للدور الثانى،



تأخرت يوم كامل عن الصعود للعجوز الأرمل الوحيد فى شقته،



فكر بسرعة وإستعد لتنفيذ خطته التى حضر لها لأسابيع،



فر من الحجرة بخفة حتى ينسوا وجوده ولا تحبسه جدته ككل مرة، سبقها وصعد للدور الثالث ينتظر صعودها،



الدقائق تمر ببطئ ودقات قلبه متسارعة والفضول يقتله ليرى ماذا تفعل عند الأرمل،



فجأة إنتزعه من شروده وسماع دقات قلبه المرتفعة، كف ضياء وهو ينكزه فى كتفه،



: واقف كده ليه يا ميدو؟!



لم يعرف ماذا يفعل فى هذا المأزق والوقت يداهمه وأمه تقترب من الصعود،



: مفيش كنت طالعلك وبعدين افتكرت ماما بتنده عليا ووقفت عشان أسمعها



: طيب ما تيجى معايا نروح نشترى سمسم لماما



: ايه.. لا لا .. روح انت وانا هستناك



: ماتبقاش غلس بقى وتعالى معايا



: معلش هانزل اشوف ماما كانت بتنده ليه وأستناك



: خلاص براحتك



تركه مهرولاً وميدو يدعى النزول خلفه ثم عاد لمكانه مرة أخرى حتى سمع صوت خطوات أمه أخيراً تصعد للدور الثانى،



راقبها دون أن تشعر حتى طرقت الباب ثم أختفت خلفه بعد إغلاقه،



بخطوات حثيثة تبعها ووضع عينه أمام الشق الموجود بالشراعة،



إبتسام تقف أمام عم زكى الجالس ببنطلون بيجامته الكستور وفانلته الداخلية،



: ايه يا إبتسام إتأخرتى كده ليه المرة دى؟!



: حقك عليا يا عم زكى أصل عزت مكنش فاضى يجيبنى



مد يده جذبها من ذراعه لتجلس فوق فخذه ويلف ذراعه حول خصرها،



: يعنى الواد الفلاح ده اللى أخرك عليا وعمال يلهط لوحده من القشطة!



: لو عليا كنت جيت من قبل كده



قالتها بدلال وهو يوقفها من جديد وجهها له وظهرها بمواجهة أعين ميدو الجاحظة من شق الشراعة،



كفيه يتسللان من تحت جلبابها ويرفعه لأعلى وتصبح مؤخرتها العارية واضحة جلية بمواجهة ميدو،



الان تأكدت كل ظنونه وهو يرى الأرمل يلتهم أمه كما يفعل عطية مع جدته،



ثوان وكان الإثنان فى كامل عريهم وإبتسام تجلس فوق قضيب الأرمل الجالس فوق كنبته يلتهم فمها بصوت مسموع ويديه لا تكف عن فرك ودعك لحم مؤخرتها،



الدوار أثقل رأس المراهق الصغير وقضيبه فى قمة إنتصابه يحكه فى خشب الباب دون وعى حتى فاق على نكزة من إصبع ضياء مرة أخرى،



ورطة أكبر هذه المرة لم يحسب لها حساب، كان يتوقع أن ينتهى قبل عودة صديقه لكن ما يشاهده أدمى عقله وأنساه كل شئ،



ضياء شعر بشئ غريب جعله لا يتحدث ويكتفى بالإشارة بيده متسائل عن سبب وجود ميدو أمام الباب متلصصاً،



الفزع يخيم على ميدو ويعطل عقله عن التفكير السريع، حتى إستطاع جمح نفسه ومحاولة جذب صديقه للإبتعاد عن الباب،



باءت محاولته بالفشل وفضول ضياء يمنعه من المغادرة قبل إلقاء نظرة ورؤية ما يحدث،



خوفه من إنكشاف أمرهم جعله يرضخ له ويتركه ينظر وهو يشعر بهول المصيبة قبل أن يرفع ضياء رأسه مبتهجاُ وهو يهمس له،



: احا الراجل ابن الجزمة جايب نسوان!



تجمدت ملامح ميدو غير مصدق أن رفيقه لم يتعرف على أمه،



الفرحة إجتاحته وأخيراً شعر بالهدوء والإطمئنان ليدفعه ويلقى نظرة جديدة متفحصة،



لا يظهر غير ظهر عارى ومؤخرة بيضاء شهية، ورأس السيدة محنى مدفون وسط شعرها الناعم الأسود،



معه حق ضياء ألا يتعرف على هويتها،



تصرف بسرعة حتى لا يحدث ما يفسد كل شئ وجذب صديقه ليبتعدا ويصلا إلى الدور الثالث،



: ايه يا بنى انت مالك ما تخلينا نتفرج شوية



: بلاش يا عم كفاية كده بدل ما الراجل يشوفنا وتبقى مصيبة



: هايشوفنا ازاى يعنى وهو بينيك ومش مركز، دى فرصة ماتتعوضش



: لأ اسمع كلامى وبلاش، ده راجل عصبى ومش هايرحمنا



: لأ بقى أنا هانزل أتفرج، شفت الست اللى معاه عاملة ازاى



دى طيازها بنت فاجرة مهلبية



التشبيه يدير رأسه بدوار الشهوة وهو يصف مؤخرة أمه بالفجور والليونة،



: خلاص شفنا، كفاية بقى احسن واسمع كلامى



: طب استنى أطلع السمسم لأمى وأجيلك



تركه وهرول لشقتهم وميدو يفكر بتوتر فى حل حتى لا يعرف صديقه أن السيدة بالداخل هى أمه إبتسام،



جاءه الحل على صوت نعمة وهى تصيح فى ضياء وتوبخه بعنف وتطلب منه تغيير السمسم بغيره أكثر نظافة،



عاد له ضياء بوجه متجهم عابث وميدو يربت عليه ويطلب منه الا يغضب ويعود بسرعة لتغيير السمسم،



: طب ابص بصة بس أحسن تكون مشيت لحد ما أرجع



لم يستطع منعه وعادا لشق الشراعة ليشاهد ضياء إبتسام وهى محنية الجزع وخلفها الأرمل يدك كسها بقضيبه،



المشهد أفضل من السابق ولا يظهر شئ من إبتسام مما جعل ميدو يهدأ ويلح عليه بالإشارة أن يذهب،



عاد من جديد يشاهد بمفرده ويده تداعب قضيبه الذى أخرجه من بنطاله ويرى امه مع زكى بالملى فى مثل وضع جدته مع عطية،



محنية الجزع ومؤخرتها تهتز وتتراقص أمام جسد الأرمل وتهبه كل حين وأخر "اح" ساخنة من فمها بدلال وميوعة فائقة،



حركة الأرمل تزداد سرعة وعصبية حتى انه ضغط عليها بقوة جعلتها تسقط ويترحك ويختفى عن مرمى شق الشراعة وامه تلتقط جلبابها وتختفى خلفه،



يفرك قضيبه بعصبية وشهوة فائقة منتظر عودتهم حتى تفاجئ بأمه تفتح الباب وهو يقف خلف الباب من الخارج،



لم تكن أكملت إرتداء الجلباب ومازل عالقاُ فوق بطنها ووقفا وجهاً لوجه أما بعضهم البعض،



كسها عارى.. مازال عارياً أمام بصره،



ثوان كأنها سنوات وكلاهما يحدق فى وجه الأخر لا يعرف ماذا يفعل حتى دفعته أمه للخلف وأغلقت الباب خلفها وأتمت إرتداء جلبابها الخفيف وهى تهمس فيه بخوف وخجل وإرتباك بالغ،



: انت بتعمل ايه هنا؟!!!



لم يعرف بماذا يجيبها وإكتفى بالصمت لتجذبه مبتعدة عن الباب وتقف معه على السلم بين الدور الثانى والأول،



: كده يا ميدو طالع تبص على ماما؟!



قالتها بإرتباك وخجل ونبرة إستعطاف بعد أن كشف سرها،



: اصل.. اصل..



: هشششش.. ميدو حبيبى انا مكنتش بعمل حاجة ده انا كنت بساعد عم زكى وبنضفله الشقة علشان هو كبير وغلبان وعايش لوحده،



لم يعرف ماذا يقول وهو يتراجع للخلف والتوتر يغلف عقله ويخشى غضب أمه منه،



وكأنها نسيت أنها رأى كسها عارى منذ لحظات، إقتربت منه وهى تهمس بإذنه،



: هو انت كنت واقف من بدرى؟



هز رأسه بالنفى وهو يتحاشى النظر فى عينيها،



تلعثمت وخجلت ثم همست به، طب عشان خاطرى يا ميدو أوعى تقول لحد



: حاضر



: ولا بابا



: حاضر



: ولا تقول لستك انك شفتنى



شعر أنها فرصته لإرضائها،



: متخافيش منها هى كمان بتطلع وتعمل كده



صعقها رده لتفرك وجهها بعصبية وتوتر،



: بتطلع تعمل ايه؟!



: بتنضف الشقة لعم زكى



: برضه ما تعرفهاش انك شفتنى، فاهم



: حاضر



: ميدو انت حبيبى، اوعى يا ميدو



: و**** يا ماما ماتخافيش مش هاقول لحد خالص



ضمته لها وطلبت منه الذهاب للعب حتى لا تراهم جدته يعود بصحبتها، ليتركها ويصعد مرة أخرى ويجلس بالدور الثالث ينتظر عودة ضياء،



عقله مشوش ومضطرب ولا يعرف كيف يواجه أمه بعد أن شكت أنه يتجسس عليها،



عقله الصغير لا يستوعب أنها هى الان من تخجل منه وتخاف مما رأى،



قطع تفكيره عودة ضياء مرة أخرى وهو يندب حظه أنه لم يتمتع بالمشاهدة كاملة مثل رفيقه،



ضياء يشعر بنشوة عارمة وإثارة مرتفعة ولا يكف عن الثرثرة وكيف فتنه جسد السيدة العارى بشقة عم زكى،



كلمات ضياء المفعمة بالشهوة تزيد من هياج ميدو ويشعر بالدوار من وصفه لجسد أمه وشبقها وهى بين ذراعى العجوز الأرمل،



فجأة زكمت أنوفهم رائحة ليمون حادة،



ميدو يستفسر ورفيقه يبتسم بخجل ويخبره أن الرائحة من شقتهم،



تلك الرائحة يعرفها جيدًا ويعرف أنها تعنى أن أمه نعمة قررت صنع "الحلاوة" لتنظيف جسدها،



الرعشة تتمكن منهم ويصعدوا بخطوات هامسة مرتجفة وضياء يعده أنه يدعه يشاهد هذا العرض الخاص جدًا لأمه وهى "تنتف" الشعر من فوق جسدها،



إنحنوا يتلصصون عليها بالتناوب وهى تجلس فوق مقعد خشبى عارية وتشد الشعر بقوة وسرعة وتعض على شفتيها،



مفتوحة الساقين وكسها أحمر بلون الدم وهى تنهى رحلة تنظيف جسدها به،



تسكب بعض من سائل بزجاجة بجوارها وتدهن جسدها وبالخارج المتلصصين بقضبان عارية يفركوها بشهوة ودهشة مما يرون،



تقرص حلمة صدرها وتغمض عينيها وتخرج من بين ملابسها المكومة بجوارها "بتنجانة" متوسطة الحجم تبللها بلعابها قبل أن تدخل بكسها وتختفى بداخله بالتدريج،



نظرات الدهشة والإنبهار يتبادلها ميدو مع رفيقه وهو يشاهد نعمة تنيك نفسها بشبق واضح وضوح الشمس فوق ملامحها،



الأجساد ترتجف بقوة وإرتباك ولم يشعر ميدو بنفسه وهو يضرب بقدمه إناء من النحاس بجوارهم جعله يصنع جلبة أفزعت نعمة خلف الباب المغلق،



: ضياء.. ولا يا ضياء



يرتبك ضياء بشدة ويجيبها من خلف الباب بصوت مرتعش مفعم بالفزع والخوف،



: نعم.. نعم يا ماما



: انت جيت امتى يا ولا؟!



: لسه دلوقتى يا ماما



يتحدثان وميدو لا يستطيع منع نفسه من النظر من خلال الثقوب ليشاهدها وهى تحدث رفيقه،



تلف جسدها وتجعل وجهها بمقابلة الحائط وهى تطلب من ضياء بصوت أقل حدة وإرتفاع أن يدخل ليغسل لها ظهرها،



الأمر معتاد بالنسبة لميدو، هو الاخر يفعلها وتطلب منه أمه مرات كثيرة أن يدخل لها وهى تستحم ويغسل لها ظهرها،



الفارق الوحيد أن نعمة لم تكن وحيدة.. معها فى الحمام "بتنجانة" لم تخرج من كسها بعد،



ضياء يستجيب ويشير لرفيقه بالصمت ويقف خلف جسد نعمة العارى ممسكًا بالليفة ويغسل ظهرها وهى بنفس جلستها على المقعد الخشبى،



يظهر جسدها ويختفى بسبب جسد ضياء الضئيل، لكن بالتأكيد يمكن لميدو أن يشعر بحركة يدها من الأمام،



بلا شك مازالت تحرك البتنجانة بكسها،



تنهض ببطء ويظهر جسدها مبلل ممشوق ومؤخرتها بارزة للخلف وهى تحدث ضياء بصوت أقرب للهمس سمعه ميدو من الخارج بصعوبة،



: إغسل كويس يا حبيبى



ليست تلك هى المرة الأولى لضياء لكنها المرة الأولى وهو يفعلها وهو يعلم أن صديقه بالخارج يشاهد كل ما يحدث،



يشعر بشهوة مرتفعة وهو يلقى ببصره نحو الباب المغلق كأنه يحدث رفيقه فى الخارج ويمد يده المرتعشة بدون الليفة مباشرًة نحو طيز نعمة ويبدأ فى غسلها، أو بالأدق فى دعكها وفركها،



سيقانها تتلوى ويدها بالأمام تتحرك بلا توقف وكفى ضياء تصول وتجول فوق لحم طيزها العارى،



آنات خافتة متقطعة تصدر من فمها حتى يرتجف جسدها بقوة شديدة وتترنح وتترك ساقيها يرتخون وتعود للجلوس مرة أخرى وتطلب من ضياء الخروج،



أتت شهوتها وإنتهى توترها وخرج ضياء لرفيقه ليجده غارقًا فى نشوته ولبنه على الأرض،



بسرعة وقبل خروج نعمة يمسح بنفسه لبن رفيقه وينظف الأرض ويجذبه للخارج قبل خروج امه وإفتضاح أمرهم،



بالدور الثالث جلس الإثنان فى صمت مطبق كأنهم تعرضوا للصعق بالكهرباء،



المشهد جاء قويًا أكبر من تحملهم،



مشهدين متلاحقين أصابوا ميدو بصدمة كبيرة، عقله لا يتوقف عن الإنبهار والتشتت، لا يعرف فيمن يفكر،



إبتسام والعجوز يلتهم جسدها، أم نعمة وهى تلتهم البتنجانة وإبنها خلفها يدلك لها جسدها العارى.







(3)الجزء الثالث



القلق جاسم على عقل إبتسام بقوة وعنف.. بلا رحمة،



لم تتوقع أن يراها إبنها فى هذا الوضع، لم تحسب حسبة حدوث ذلك الموقف من قبل،



ظلت تعامله طوال الوقت على أنه صغيرها المدلل القريب منها الذى لا يعي شئ ولا يدرك أفعالها،



فى حجرتها أغلقت الباب بإحكام وطلبت من ميدو المبيت بفراش جدته، تريد الوحدة والعزلة والمكوث منفردة لا تراقبها أعين،



إستطاعت إخفاء أسرارها عن زوجها البسيط الطيب، لكنها لم تتخذ حذرها من صغيرها المقرب منها ميدو،



الماضى دفعها لتجنيب إبنتها الإقتراب منها وصحبتها وإستغلت تعلقها بأبيها وعماتها فى جعل ميدو هو رفيقها وخليلها والأقرب لها،



تدفن وجهها بوسادتها وبرغم ذلك تقتحم المشاهد رأسها،



كانت أمها شريفة شهوانية وهى ورثت عنها شهوانيتها وحبها للمغامرات الجنسية،



"صبرى" زميلها بالعمل والذى يعمل "فرّاش" بالصباح وفى المساء يصبح شهوانيا عابثا يمارس الحب مع عشيقاته وحبيباته،



نسج خيوطه حول الأرملة الصغيرة شريفة حتى استسلمت له وتمتعت معه وتمتع معها ويسد أيضا جوع جسدها وحرمانه،



إعتادت على معاشرته ،



المرة تلو المرة وهى بحجرته الصغيرة عارية ممددة فوق فراشه،



أصبحت تقدم جسدها له وتصحب إبنتها الأكبر "إبتسام" معها فى أغلب الأحيان،



ظنتها مازالت صغيرة لا تعلم شيئا عن الشهوة والحب والجنس،



لم تدرك أن إبتسام تعي وتدرك وتتلصص عليها وهى مفتوحة الساقين تتآوه بمحنة وشبق تحت جسد صبرى، ثم تحت جسد عشيقين او ثلاثة عشاق اخرين لامها شريفة بعدما تركت صبرى وانفصلت عنه كبويفريند لها واتخذت بويفريندات ثلاثة معا



الشهوة والشبق عرفوا طريقهم لإبتسام مبكرًا وجعلوها تتمنى أن تصبح مكان أمها، فتنها الجنس وشهوة الرجال الثلاثة عشاق امها شريفة وبويفرينداتها وإنتصاب قضبانهم،



جميلة لا تخطئ عين جمالها وحلاوة جسدها حتى فى سنها الصغير،



بعض الثلاثة أدرك ذلك وحاول النيل منها وتذوقها كما يفعلوا بأمها، حتى أنها خافت عليها وقررت عدم أخذها معها فى أى مرة من مرات لقاءاتها الجنسية ببويفرينداتها الثلاثة،



تتركها وحدها بمنزلهم وإخواتها دائما غائبون ولا يعودون للمنزل إلا للنوم فقط،



الأيام تتوالى على نفس النهج حتى عادت ذات مرة وهى محملة بلبن عشاقها الثلاثة بكسها وطيزها وفمها وبزازها ووجهها وقدميها وظهرها وتفتح باب حجرتها ليصدمها منظر إبتسام وهى منبطحة عارية الظهر تحت جسد "زكى" جارهم،



الجار الخائن زوج السيدة المنهكة المريضة إستغل وجود الفتاة بمفردها وتذوق جسدها وجعلها متعته الخاصة وجعلها جيرلفرينده،



لم تستطع الصراخ أو الهجوم عليه وفضحه،



فقط إكتفت بالبكاء وهو يرفع بنطاله ويتركهم ويرحل دون كلمة واحدة،



جلست بجوارها بعد أن عرفت أن الرجل أفقدها عذريتها وأنه يفعل ذلك منذ شهور وهى لا تعرف ولا تشعر،



فقط ينتظر غيابها لينزل ويتناول جسد إبتسام بكل هدوء وأريحية،



إبتسام أصبحت آنسة وبعد عام تنهى "المعهد" وتصبح مُعلمة فى إحدى المدارس،





إبتسام ممددة على وجهها عارية ويبدو عليها السكر من شدة النشوة وفوق جسدها صبرى بدلًا من زكى،

لقد اصبح صبرى بويفريندا ثانيا لابتسام برضاها وشهوانيتها بعدما انفصل منذ زمن بعيد عن امها شريفة

هل شريفة من اغرته ام هو من اغراها



أسرعت شريفة بغلق الباب بإحكام وجلست مضطربة يائسة تنتظره ينتهى من نيك ابنتها ابتسام،



فقط بصوت مرتجف بائس إقتربت منه وهى تطلب منه أن لا ينزل لبنه بداخل إبتسام،



إبتسام أجمل بكثير وذات جسد أشهى عشرات المرات،



زوجة زكى يشتد بها المرض وترحل ويصبح صعود إبتسام له أمر معتاد ترعاه وتنظم أمها صعودها له بنفسها،



تحضر له الخادمة الطعام وتنظف الشقة وتغسل الملابس بينما ابتسام تطعم جوعه الجنسى لها ،



الفارق الوحيد أن شريفة أدركت بكل يقين أن إبتسام تفوقها بكثير فى الرغبة والشهوة،



كأن بجسدها مس من شيطان، لا تكف عن طلب المتعة والإحتياج لمعاشرة الذكور،



جسدها أصبح كطبق فاكهة طازجة لا يشبع أو يمل منه أحد،



ترى ذلك وهى تقف على الباب تنتظر إنتهاء صبرى من تناول جسدها أمامه،



بنفسها تزينها وتلون وجهها وتهذب شعرها قبل أن يأتيهم صبرى أو قبل صعودها لزكى،



حتى بعد أن أنهت دراستها وحصلت على وظيفة مُعلمة بمدرسة مجاورة للتى تعمل بها فرّاشة،



لم تتوقف عن تزيينها لصبرى وزكى،



فقط أصبحت ترتدى ملابس الخروج المحتشمة وأصبح الكل يناديها بـ أبلة إبتسام،



السر مٌحكم حولهم، لا يعرفه غير زكى وصبرى، انها ابنتها إبتسام الجميلة الفاتنة ،



حتى ظهر "عزت" فى الصورة ورغب فى الزواج من إبتسام،



مفتون بها ويرغب فى الزواج منها،





خال إبتسام المغترب العازب المتمرد والرافض للزواج هو من تكفل بكل شئ من أجل زواج إبنة أخته،



إشترى لها كل شئ من ماله حتى فستان الخطوبة وفستان الزفاف،





واجهت مشاكل كثيرة وهى تنتقل من المدينة وحياتها لحياة الريف بصحبة زوجها، لكنها سرعان ما إعتادت وتأقلمت وتعايشت مع الوضع الجديد،



فقط أصبحت تنتظر بفارغ الصبر العودة لبيت أمها الصغير من الحين للأخر،



لم تستطع البعد عن أحضان زكى أو حتى صبرى حتى بعد أن أنجبت ولد وبنت ومرت سنوات على حياتها كزوجة وأم،



شبقة لا تكتفى أو ترتوى، تريد الأكثر والأكثر

،



تناقض مرعب بين المُعلمة بالصباح والأخرى التى تذهب لصبرى او زكى بالمساء ،





لم تكن بحاجة للمال فهى وامها ثريتان لكنهما كانتا بحاجة للمغامرات الجنسية الرومانسية،



جسدها وقلبها يحرك عقلها، تقضى أغلب وقتها بملابس خفيفة على اللحم فى بيتها،



عزت دائم الخروج للعمل والمرور من وظيفة بالصباح كمدرس لأخرى بالمساء لزيادة الدخل،



مفتونة بجسدها وجملها ولا تكف عن الإعتناء به ومشاهدته فى المرآة وتلبى ندائه وتربط الإيشارب حول خصرها وترقص بغرفتها بتلذذ،



لم تفطن أنها أصبحت ملهمة ميدو ومشعلة شهوته، لا يتوقف عن متابعتها والتحديق فى جسدها وجمالها وفتنتها الدائمة،



الإبنة الصغيرة دائمة المكوث بدار عمتها العاقر التى لا تنجب، ويبقى ميدو وحده برفقتها طوال الوقت،



يتابعها بكثب ويعرف أسرارها طوال الوقت،



يشاهدها وهى تتململ بفراشها عارية وتفرك كسها من محنتها الشديدة،



تبدل ملابسها أمامه بلا خجل أو حرص وخاصة عندما تعود من عملها وتسرع فى التخلص من ثيابها لتتحرر وتظل عارية وقت ليس بقليل،



حتى وهى تستحم تطلب منه الدخول وغسل ظهرها،



لا وجود لأى خجل أو حياء بينهم، هو رفيقها ومخزن أسرارها،



الخجل الأول حدث فقط بعد أن خرجت أمامه من شقة الأرمل زكى وهى عارية البطن والسيقان وكسها بلا أى غطاء أمام بصره،



لأول مرة تخجل منه وهى تدرك أنه أدرك بلا شك أنها تفعل شئ ما خطأ بشقة العجوز وأنها كانت عارية بداخلها،



ظلت مضطربة قلقة تتحاشى النظر لعينيه طوال اليوم، وتحدق فيه وتراقبه لترى رد فعله بعد هذا الموقف،



لا تعرف أنه مر بعد ذلك بدقائق بمشهد أكثرر قوة وإثارة، وهو يرى ضياء يفرك مؤخرة أمه وهى تنيك نفسها بالتنجانة،



الفتى مشوش العقل بشدة من فرط ما مر به وشاهده حقيقة دامغة أمامه،



فى المساء قدم لزيارتهم "صبرى" للإطمئنان على إبتسام بعد الموقف المخزى الذى تسبب فيه ونزولها مفزوعة من شقة الأستاذ زكى،



جدته تصنع له الشاى ويرسله لشراء علبة دخان،



يعود ويلمح صبرى وهو يتحسس مؤخرة إبتسام حتى أن جلبابها الخفيف دخل بين فلقتيها،



للمرة الثانية تضعها الظروف أمام إبنها فى موقف محرج وفاضح لتصرفاتها،



هذه المرة تلاقت الأعين ورأت عيناها وهى تسقط وتتجمد فوق كف صبرى وهو يعبث بمؤخرتها،



بالكاد تحركت خطوة مبتعدة وهى ترتبك وتمد له يدها تأخذ منه علبة الدخان،



جدته تنادى عليه وتغلق الباب على إبنتها وصبرى،



يتسأل ميدو بخوف وهمس عن سبب غلق الباب وجدته تشير له بالصمت وتخبره بعبارة مقتضبة أنهم يراجعون شغل المدرسة،



صوت إرتطام لحم صبرى بإبتسام يعلو ويسمعه ميدو وجدته مصحوبًا بآهات وأنات إبتسام،



ترتبك الجدة وتفتح الراديو حتى يختفى صوت سكان الغرفة الملاصقة،



قضيبه يصرخ وهو يفهم أن صبرى مع أمه يفعل بها ما يفعله الأرمل،



ينتصب بشده ببنطلونه وجدته تراه وتدرك أن الصغير يشعر بهياج ويفهم ما يحدث،



تشرد لدقيقة ثم تقرر إستغلال الموقف لجذب الصغير أكثر نحوهم وجعله جزء مما يحدث لضمان صمته وولائه،



تقترب منه ببطء وهى تلف له ظهرها وترفع جلبابها ببطء شديد تعرى مؤخرتها الكبيرة وتتحسسها برفق وتحدثه بصوت خفيض،



: شوف كده يا ميدو فى حاجة هنا؟



: حاجة ايه يا تيته؟!



: مش عارفة أصلى إتخبطت وأنا فى السوق وبتوجعنى اوى



تمسك يده وتضعها فوق لحم مؤخرتها وتحركها على جلدها ببطء،



تقدم له عرض ماجن كى تنسيه ما يحدث فى الحجرة المجاورة،



يسمعوا صوت نحنحة صبرى وتدرك أنه إنتهى من ركوب إبتسام، تعدل ملابسها ويخرج لهم محمر الوجه ويشير لها مودعًا وتلتفت لتجد ميدو تخطاها نحو حجرة أمه،



يتوقف جامدًا كالتمثال وهو يرى إبتسام عارية تمامًا، ممدة على بطنها فوق الفراش بجسد متقوس ولبن صبرى يسيل من بين فخذيها،



الأمور تزداد تعقيدًا وجدته لا تعرف كيف تتصرف هذه المرة وهو يرى أمه عارية بالكامل فور رحيل صبرى،



تضرب على صدرها من الإرتباك وتمسك بفوطة صغيرة وتهرول نحو إبتسام تمسح اللبن الساقط من كسها ثم تغطيها وتجذبه من يده وتغلق الباب عليها،



تقف أمامه فى حجرتها ولا تعرف كيف تتصرف وكيف تكذب عليه بعد هذا المشهد الفاضح الواضح،



يرتجف وبلا إدراك يمسك قضيبه من فوق ملابسه يضغط عليه بلا شعور،



تتابعه وهى تفهم إحساسه ويطمئنها شعوره بالشهوة، وليس بالغضب أو الحزن،



تضمه لصدرها وتدفن رأسه بين نهديها وتعبر يدها ملابسه وتخرج قضيبه وتفركه له وهو مستمر فى الرجفة،



يأن ويتشنج وينفجر قضيبه بين أصابعها ويغرق يدها بمائه الملتهب مما رأى،



تربت عليه وتضمه بقوة وهى تقبل وجهه ورأسه وتطلب منه الجلوس والراحة،



يتمدد فوق فراش جدته وتتمدد بجواره وهى تداعب شعره بأناملها،



تهمس له ألا يخبر أحد بما رأى، كل مرة تفعلها،



بل أنها لم تعد تفعل شئ غير توصيته على كتمان أسرار إبتسام،



يهز رأسه لها وهو محدق فى صدرها المتدلى أمام وجهه ويظهر هذا الأخدود المشعل للشهوة،



تكرر طلبها وهى ترى نظراته وترى أنتصاب قضيبه من جديد،



الصغار أصحاب شهوة شديدة الإستجابة والإشتعال،



الحقيقة أن الشهوة تسللت لها بالمثل، لم تعد تجد من يطقئ شهوتها مثل قبل، غير تلك المرات القليلة التى تصعد فيها للأرمل،



تحرك جلبابها لتسمح له بمساحة رؤية أكبر وتجذبه نحو صدرها برفق،



يغمض عيناه ويقبل صدرها بنهم وهدوء ومازالت صورة أمه عارية بمخيلته وصوت آناتها لا يفارق عقله،



يدها تتحرك وتخرج له نهدها وتضعه بفمه وهى تعض على شفتها من الشهوة التى أشعلها الصغير،



: إرضع يا ميدو.. بس إوعى تقول لحد على اللى شفته



يلعق حلمتها بشهوة عارمة ويفرك نهدها الكبير بإفتنان وهو يخبرها بصوت متقطع من الشهوة،



: مش هاقول لحد يا تيته إنها بتقلع مع الرجالة



تنتبه لحديثه وتندهش لكنها تقع فى الشهوة أكثر من جملته،



: رجالة مين يا ميدو؟!



: عم صبرى وعم زكى والراجل اللى نزلها عريانة من بيته



ترتجف مثله وهى تستوعب أن الصغير يعى ويفهم كل ما يحدث،



تخرج له نهدها الأخر وتمسكهم بيدها تدلكهم فوق وجهه وفمه،



: إنت شفتها مع عم زكى كمان؟!



: آه يا تيته شفتها بتطلعله تنضف الشقة وعمل معاها زي صبرى وزى ما بيعمل معاكى عطية



إرتعشت بشدة حتى أنها لم تطيق ذلك الجلباب الخفيف فوق جسدها، لتتخلص منه وتصبح بكامل العرى وتجذبه ليصعد بجسده الضئيل فوقها ويسقط بين فخذيها،



: انت شفتنى أنا كمان مع عطية يا ميدو؟!!.. يخربتك ياواد



: آه يا تيته شفتك بس ما قلتش لحد خالص ومش هاقول



: اح.. اوعى تقول لحد يا ميدو دى تبقى فضيحة لو حد عرف أو شافنى



يتحرك بشهوة بين فخذيها وتمد يدها تزيح بنطاله عن خصره وقضيبه المنتصب وتجذبه وهى تلف ساقيها حول جسده ويعبر قضيبه كسها بكل سهولة،



: ماتخافيش يا تيته محدش شافك غيرى، بس ضياء قالى إنه شاف طيزك لما جالك ياخد منك الحلة النحاس



ترتجف تحت طعنات قضيبه وهى تتذكر ذلك اليوم عندما تفاجئت بضياء أمامها عقب خروجها عارية من الحمام،



كانت لتوها قد إنتهت من فرك كسها ولم تتصور أن ضياء سيفطن لرغبتها فى المياعة والعهر وهى تتحرك أمامه تهز مؤخرتها العارية،



: اح.. اح.. شاف طيازى وقالك الوسخ



: آه يا تيته



: وقالك ايه لما شافهم



: قالى زبه وقف ونطر لبن على منظر طيازك



يتحدثون وهى لا تكف عن الفرك والحركة تحت جسده حتى تشنج بقوة عارمة وأنزل مائه بكسها وهو يتأوه بقوة وشبق بالغ،



الأمور أصبحت عارية مكشوفة، لم تعد الدة تخشى شئ وقد علمت أن الصغير يعرف ويدرك كل شئ،



سبقت شريفة إبتسام بخطوات وأصبح مابينها وبين حفيدها واضح ومكشوف،



وقفت أمامه تنشف جسدها من عرق الشهوة وترى نظرات الشهوة والإعجاب بوجهه،



تتمايل أمامه مبتسمة منتشية وهى تجد فيه ضالتها أخيرًا، لن تتألم من إحتياجها بعد الان وقضيب الصغير الدائم الإنتصاب موجود ومتاح أمامها،



إرتدت جلبابها وخلعت له ملابسه تغيرها له، يقف بين يديها عاريًا وهى تمسح له قضيبه من سوائلها فى لحظة قدوم إبتسام من الحجرة المجاورة،



تقف مندهشة لا تفهم ماذا يحدث وهى ترى أمها تنظف قضيب إبنها،



مرتبكة وتشعر بخجل عارم وهى تتذكر أنه شاهد يد صبرى تمرح فوق لحمها،



: هو عم صبرى راح فين يا ماما؟



تنتهى من تنظيف قضيب ميدو وتلبسه بنفسها ملابسه وهو يتحاشى النظر لأمه،



: مشى يا حبيبتى، ولقيتك تعبانة ورايحة فى النوم



تشعر بإرتباك وصدمة إبتسام وتود طمأنتها وإفهامها بعض الأمور،



: ده حتى ميدو هو اللى غطاكى بنفسه علشان كنتى عريانة



تزداد حمرة وجهها وتتلاقى نظراتها بنظرات ميدو بخجل وتوتر وإرتباك،



: يلا يا ميدو أخرج إلعب مع صحابك



يتركهم ويغادر وتجلس إبتسام مع أمها وتستمع لها مصدومة وهى تخبرها بكل ما يعرفه الصغير وتطمئنها أنه أصبح كاتم أسرارهم وتثق أنه لن يخبر أحد بأى شئ على الإطلاق،



رغم أن شهوة إبتسام تفوق شهوة أمها بكثير، إلا أنها لا تستوعب ذلك بسهولة ولا تستطيع تقبل الفكرة بسهولة، بداخلها خجل بالغ وشعور بالخزى من إنكشاف أمرها وسلوكها أمام إبنها،



مر اليوم بلا أحداث، فقط إبتسام تتجنب ميدو بشكل كبير، فى الغد تعود لبيتها وتترك ميدو مع جدته،



فرصة كبيرة للتخلص من توترها وخجلها وكل ما تشعر به من إضطراب،



فقط تعرف أنه يجب عليها الصعود لعم زكى فى الصباح قبل حضور عزت والذهاب معه،



قلقة من أن يعرف ميدو صعودها وتتمنى أن تفعلها دون أن يعرف،



فى الصباح كان عقل الجدة يفكر بطريقة أخرى، لم تعد تخشى شئ أو تشعر بأى قلق بسبب وجود ميدو،



جلست تضع المساحيق الرخيصة البسيطة فوق وجه إبتسام وميدو بجوارهم يشاهد،



تهذب لها شعرها وبلا ذرة حرص ترفع لها جلبابها الخيف ليظهر كسها أمامهم وتدهن فوقه من قارورة صغيرة بيدها لتطيب رائحته وطعمه،



: يلا يا حبيبتى شهلى وإطلعى لعم زكى نضفيله الشقة قبل ما جوزك يرجع،



تتحرك مسرعة متجنبة نظرات ميدو، الذى يهمس لجدته أنه يخشى أن ينزل ضياء وينظر من ثقب الباب ويرى أمه مع الأرمل،



تتفاجئ الجدة ويعاودها القلق بعد أن كان قد غاب عنها،



: هو ضياء شاف أمك يا واد مع عك زكى؟!



شعر بالخوف من تبدل هيئتها وملامحها، ليجاوبها بقلق وتلعثم،



: هو بص من خرم الباب إمبارح وشافهم بس معرفش انها ماما



: وإنت عرفت ازاى؟!



كنت معاه وهو اللى بص وقالى، بس ماتخافيش يا تيته انا زعقتله وخوفته من عم زكى وخليته ينزل يروح يشترى سمسم لأمه



تفكر بعمق وهى تحدق فى وجه المرتعب،



: انت متأكد يا ميدو انه ماعرفش؟



: آه و**** يا تيته، هو بيحكيلى كل حاجة ولو عرف إنها ماما كان قالى



: طيب بقولك ايه، إطلعله إقعد معاه عندهم علشان ما ينزلش



: مش هايرضى يقعد عندهم وأمه هاتزعقلنا وتقولنا إنزلوا إلعبوا تحت



: طب والعمل يا ميدو؟



: أنا هاطلع اتسحب زى إمبارح واستنى ماما تخلص ولو ضياء جه هاخليه ينزل معايا ومايشوفش حاجة



تربت على ظهره بمشاعر متضاربة متداخلة، الصغير يرغب فى تأمين ما تفعله أمه مع الأرمل ويرغب فى حمايتها،



: بتحب ماما اوى كده يا ميدو؟



: اوى اوى طبعًا يا تيته



: طيب يا حبيبى اطلع وخد بالك لحد ماما ما تخلص



قبل وجنتها وصعد للدور الثانى بخطوات حثيثة وهو يمنى نفسه برؤية أمه مرة أخرى مع الأرمل،



قبل باب الشقة بخطوات تجمدت قدميه وهو يرى ضياء محنى الظهر ينظر من شق الباب ويده فوق قضيبه العارى يفركه بقوة وسرعة،



سبق السيف العزل، وما يخشاه حدث وضياء سبقه لمشهد العهر بداخل شقة الأرمل،



تلاقت نظرات الصغيرين ووجه ضياء أحمر بلون الطماطم،



لم يسأله ميدو وقد علم من ملامح ضياء أنه عرف أن من بالداخل هى أمه،



وقف صامتًا منكس الرأس وضياء ينظر له نظرة جامدة كأنه تمثال من الصخر،



خرق سمعه صوت إبتسام وهى تتآوه بشبق،



: اححححححححح



لينفجر قضيب ضياء العارى ويقذف مائه أمام بصر رفيقه، لم يتحمل أكثر من ذلك بكل تأكيد،



لأول مرة يشعر ضياء بالخجل من صديقه ولا يعرف ماذا يفعل غير إعادة قضيبه خلف ملابسه والتحرك نحو شقتهم وترك رفيقه دون كلمة واحدة،



الصدمة والخجل لم يمكنوا ميدو من الوقوف مثلما خطط ليشاهد أمه،



ظل جامدًا لا يعرف ماذا يفعل حتى إنفتح الباب وخرجت أمه وتراه،



إبتسمت له بخجل وهى تحرك يدها لا إراديًا فوق ملابسه تتأكد أنها تغطى جسدها وتمسك يده لينلا سويًا،



خجلها منه يتوارى ويختفى بالتدريج،



عبرت باب حجرتها وتسرع فى خلع جلبابها الملتصق بجسدها المتعرق وجدته تقترب منها تلتقطه منها وتسأله بهمس لا يسمعه ميدو، ليرى أمه تنحنى قليلًا للأمام وتقع من مؤخرتها قطرات من اللبن،



تتحرك إبتسام وكل لحمها المندى بالرعق يهتز أمامهم نحو الحمام،



تسأله جدته لتطمئن أن كل شئ على ما يرام، ليهز لها رأسه بالإيجاب ويخفى عنها أمر ضياء،



لم يستطع هذه المرة أن يخبرها بالحقيقة وأن رفيقه عرف أن أمه تقدم جسدها للأرمل.





الجزء الرابع



عقل ميدو وكأنه أصبح لرجل كبير أضناه النضج وأثقلته التجارب،



الأحداث تتعاقب وتتوالى بسرعة وجنون، ولا يعرف لماذا يحدث كل ذلك بهذا الشكل وهذه الحدة المرهقة لقلبه وعقله،



يُحدث نفسه بشرود وهو يحاول الوصول لقرار يخص رفيقه،



يشعر بالخوف من أن يحكى ضياء ما رأى وعرف لأى شخص أخر وخصوصًا أصدقائهم ،



الموقف مخزى ومشين ولا يتساوى مطلقًا مع ما فعله ضياء بجسد أمه وهى تستحم،



الأفكار المفزعة تهاجم رأسه بضراوة وهو يجلس صامتًا كأنه عجوز طاعن بالسن أرهقته الحياة ومصائبها،



يحضر والده ويجلس بعض الوقت قبل أن يصحب إبتسام معه ويعودوا لبلدتهم،



شرود ميدو وتجهمه يثيروا دهشة الجدة وفضولها،



خمسينية مازال بها مسحة كبيرة من النضارة والحيوية، تتحرك وتعمل وتنظف وترتب الحجرة وهى تتابع ميدو المنغمس فى شروده،



تقترب منه بعطف وهى تظن أن شهوته وما عرفه وشاهده هم سبب شروده،



: مالك يا ميدو قاعد ساكت كده ليه يا حبيبى؟!



كأنه تفاجئ بوجودها بجواره، نظر إليها بصمت ولا يعرف بماذا يخبرها،



ضمته لصدرها بعطف وهى تقبل رأسه، ظنها تريد اللهو من جديد بعد أن أصبحا بمفردهم،



فبادر بتقبيل تلك المساحة المرنة العارية من صدرها وفتحة جلبابها،



إبتسمت وهى تفهم فعلته وتستوعب أنه فهم حضنها حضن شهوة وليس حضن عطف وحنان،



: مابتخرجش تلعب ليه مع صحابك يا ميدو؟!



ينظر لها نظرة طويلة قبل أن يزفر بحرقة ويترك لسانه يعبر عن بعض ما فى عقله،



: تيته.. هى أبلتى نعمة بتنزل هى كمان عند عم زكى؟



باغتها سؤاله حتى أنها صمتت لبرهة تحدق فى ملامحه البريئة قبل أن تجيبه بصوت هادئ،



: بتسأل ليه يا ميدو؟!



: عادى أصل ضياء بيقولى إن باباه مش بيجى عندهم كتير وهى بتبقى مضايقة وتعبانة



مددت يدها تقبض على قضيبه التى لمحته منتصب أثناء حديثهم وهى تسأله بهمس ودلال،



: ولا يا ميدو.. انت ايه حكايتك انت والمفعوص التانى ده؟



إنتفض جسده من المفاجأة وزاغ بصره لثوان قبل أن يشهق بصوت ويرفع جزعه لأعلى بتلقائية،



: مامامــمفيش يا تيته



زادت من قبضتها على رأس قضيبه دون قسوة أو عنف،



: يا واد قولى ومتخافش



إنتفض جسده من جديد وهو يزفر بقوة ويغمض عيناه كمن قرر السقوط التام والإعتراف،



: أصل.. اصل



: اصل ايه يا واد يا مايص انت قول



: اصل أبلتى نعمة بتدخل فى نفسها البتنجانة وهى بتستحمى



ضحكت الجدة بدهشة وشبح خجل،



: يخيبك يا نعمة ده انتى شكلك حيحانة على الأخر



أنهت ضحكتها الساخرة ثم عادت للهمس وهى ترفع أحد حواجبها،



: وأنت عرفت منين إنها بتعمل كده يا ميدو؟!



إرتبك بشدة ورد بتلعثم بالغ وكلمات متقطعة مرتجفة،



: ضياء هو اللى قالى



عادت للقبض على رأس قضيبه،



: يا واد قولى وماتخافش



: اصلى كنت مع ضياء وهى ندهتله يغسلها ضهرها وهى بتستحمى وبصيت عليهم من خرم الباب،



عقلها يحاول تجميع الخيوط ومعرفة الحقيقة وجذبها من لسان الصغير،



: وضياء عارف إنك بصيت عليهم



قالتها وهى تزيد من ضغطها على رأس قضيبه حتى أنه أصبح يتشنج فأرخت قبضتها حتى لا يأتى بشهوته قبل أن ينهى حديثه ويدلى بكل ما يعرف،



: هو.. هو..



: هو ايه يا واد؟



: هو كان بيبص معايا عليها وهى بتعمل لنفسها بالتنجانة من خرم الباب



رفعت حاجبيها بدهشة وهى تسمع عبارته، الان كل شكها تأكد،



الصبية أصحاب الشهوة المرتفعة لا يكفون عن البحث والتنقيب، يفتشون وراء كل أنثى يعرفوها بحثًا عن إرضاء شهوتهم،



هذه المرة لم يستطع إخفاء أمر ضياء عن جدته، أخبرها وهو يرتجف ومغمض العينين أن ضياء شاهد أمه بشقة عم زكى وعرف ما يفعله بها،



الحيرة والصدمة جعلوا شهوتها تتوارى وتخفت ويتنفض عقلها في التفكير،



الصبيية يعرفون أكثر مما يجب، خطر كبير يحيط بها وبمخزن أسرارها الكبير،



لا يمكنها أن تأمن لهم وما يدور بعقولهم الصغيرة، صغار قد يقصون على أحدهم ما يعرفون وتقع المصيبة،



الحل الأول أن تضمن كتمان سرها وسر إبنتها من ألسنة الصبية، ولكن كيف ذلك؟!



ميدو يخجل من مواجهة صديقه ويرفض الخروج للعب معه ومع رفاقهم،



لا تجد مفر من كذبة صغيرة تطمئن بها الصغير وتجعله يتحرك ويتوقف عن الهروب من المواجهة،



: أكيد نعمة بتنزل لزكى، غلبانة ومحتاجة قرشين والحال على قده



ينتبه ميدو لحديثها وترتسم على ملامحه شبح إبتسامة إرتياح لما يسمع،



بهذا الشكل لا يصبح رفيقه يمتاز عنه في شئ، ولا داعي للخجل والشعور بالخزي،



: قوم يا واد بلاش خيابة انده لضياء وتعالوا إلعبوا هنا على ما أدخل أستحمى



قالتها وهى تقرصه من رأس قضيبه وتتبتسم له بدلال بشكل به إيحاء واضح،



يصعد بخطوات مترددة للدور الثالث ويجد ضياء يجلس بجوار حلة المفتقة واجمًا،



: بتعمل ايه يا ضياء؟



: مفيش.. باخد بالي من الحلة لحد ما أمي تغسل المواعين



قاطعهم خروج نعمة لهم وهى تخبر ابنها بإنتهائها وتدعه يذهب مع صديقه،



: هانروح فين؟



: تعالى ننزل نقعد عندنا تحت



: هى أمك تحت؟



فطن ميدو لسؤال رفيقه وهدفه وتلميحه،



: لأ.. أمي سافرت البلد وستي دخلت تستحمى وقالتلي أخرج أندهلك تلعب معايا



لمعت عينا الصغير ولم يتردد في طلب فرصة التجسس على جدته كما أتاح له الفرصة للمشاهدة من قبل،



جلسا على حافة الفراش في حجرة جدته وصوت الماء المنهمر مسموع ولا غيره يصل لأذانهم،



الباب بلا ثقوب تسمح بالرؤية، عليهم فقط إنتظار خروجها علهم يحظون بفرصة ولو ضئيلة،



يتوقف صوت الماء وتخرج جدته وهى ممسكة بجلبابها أمام جسدها،



الباب بمواجهة الباب، لمحوا صدرها العاري بالكامل قبل أن تنبه لوجودهم وتغطي صدرها مبتسمة وهى تزيح خصلات شعرها للوراء،



: انت جيت يا ميدو؟



: آه يا تيته، هانقعد انا وضياء نتفرج على التلفزيون



: طيب يا حبيبي



مشهد ضياء يتكرر ولكن بهدوء وبطء وقرب أكثر بكثير،



الجلباب مفرود من الأمام وتتحرك نحو الدولاب دون النظر إليهم وتقدم لهم منظر بالغ الوضح والقرب لكامل عري ظهرها،



الرجفة تتمكن منهم وينظرون لبعضهم البعض ثم يتابعون المشاهدة،



مؤخرة جدته ضخمة عملاقة، أكبر من مؤخرة إبتسام ونعمة،



تتحرك بهدوء شديد وكأن لا يوجد خلف عري جسدها أربع عيون جاحظة تنظر وتشاهد بشهوة عارمة،



تلقي بالجلباب دون أن تدير جسدها وتنحني بشدة تخرج جلباب جديد من الدرج الأسفل،



المشهد يفوق الوصف، منحنية بشكل مبالغ فيه دون أن تثني ركبتيها وكسها يظهر لهم بوضوح وخرمها،



رجفة ضياء أصبحت مسموعة وليست فقط محسوسة تهز الفراش،



قضبان الصبية منتصبة بقوة وحدة والجدة مستمرة في الإنحناء والتمايل بمياعة تاركة لهم فرصة التشبع من الرؤية والتحديق في عريها التام،



تنتهى وتلتقط جلباب تدخله في رأسها وتجعله ينسدل على جسدها ويتوقف فوق قباب مؤخرتها الضخمة وتتحرك ببطء ومؤخرتها تهتز وترتج حتى الحجرة المجاورة،



: هاريح شوية في الأوضة التانية يا ميدو



فور إختفائها عن أعينهم، يُسرع ضياء في فرك قضيبه من فوق ملابسه بعصبية وينطلق لبنه وتبتل مقدمة بنطاله،



شهوة ضياء أضعاف شهوة ميدو،



الثاني شاهد ذلك من قبل، بل زاده بأن ناك جدته وألقى بلبنه بداخلها أكثر من مرة،



دقائق حتى هدأ الضيف الصغير وإبتلع ريقه وتوقف قلبه عن الخفق الصارخ الشديد،



يهمس لرفيقه ومازالت شهوته مشتعلة لم تفتر رغم نطر لبنه،



: هى ستك زمانها نامت؟



: مش عارف، بس أكيد نامت



: طب ما تيجي نبص عليها



: إنت ما شبعتش، ما أنت شفت كل حاجة وأكتر ما أنا شفت ابلتي نعمة كمان



: وفيها ايه بس، اصلي بصراحة من ساعة ما شفت ابلتي إبتسام مع عم زكى وأنا متكهرب وجسمي مولع



قالها بإبتسامة خبث وكأنه يذكر صديقه بسره وسر أمه



إختلطت مشاعر ميدو وتداخلت بين ضيق وشهوة ولم يجد مفر من طاعة ضيفه والمشي بخطى حثيثة على أطراف الأصابع بإتجاه الحجرة المجاورة،



كما توقع ميدو وكما تمنى ضياء، وجدوا الجدة ممدة على جنبها ومازالت مؤخرتها عارية وتبرز عن الفراش نحو الخارج كأنها على وشك السقوط،



رأسها بإتجاه الحائط ومؤخرتها على بعد سنتميترات منهم،



النظرات بينهم حائرة مغلفة بالشهوة وقضبانهم تكاد تخترق ملابسهم،



ميدو من الذكاء أن يفهم أن جدته تفعل ذلك بمحض رغبتها بكل تأكيد،



إختارت إشباع الصغير وإمتاعه حتى تتجنب ثرثرته وفضح الأسرار،



يشير لضيفه ويتحرك ببطء ويضع كف يده على لحم مؤخرة جدته يتحسسه بشهوة ولذة،



ضياء لا يصدق جراءة صديقه، ويقف مشدوهًا ويقترب حتى يصبح بجوار صديقه خلف لحم المؤخرة العاري تمامًا،



يشير له ميدو برأسه أن يفعل مثله ويطيعه ضياء ويتحسس الإثنان مؤخرة الجدة المدعية النوم وعدم الشعور بينما شهوتها تصل عنان السماء وتود الصياح والإعلان عن مشاعرها المشتعلة،



التحسيس يتحول إلى قبلات ولعق من شفاههم وألسنتهم، وبالطبع كانت المبادرة والخطوة الأولى من صنع ميدو،



الجدة تريد الأكثر وأصبحت لا تطيق القبول فقط بتلك المداعبات،



تفرك فخذيها ببطء وهى تتحدث بصوت مكتموم هامس حتى لا تُفزعهم،



: صاحبك مشي يا ميدو



قبل أن يجيب كان ضياء ينتفض من الفزع ويقع على مؤخرته في الأرض وميدو يشير إليه بالصمت وهو يحدقه فيه بغضب كى يتمالك أعصابه،



تعود الجدة لفرك فخذيها بميوعة وتهمس لميدو،



: معليش يا حبيب ستك، ادعكليلي ضهري أصله واجعني اوي



قالتها وتحركت بحيث أصبحت تنام على بطنها على حافة الفراش وركبتيها على الأرض ومؤخرتها مفتوحة يظهر خرمها وكسها ووجها مدفون بالفراش،



يمسك ميدو بتلكا فلقتيها يعتصرهم ويفتحهم ويغلقهم وضيفه يطمئن ويقترب يشاركه الفعل وتعبر أصابعهم كسها وخرمها وهم يرتجفون من الشهوة والجدة تزيد من طمئنتهم بأصوات التمتع والغنج،



: آاااه.. آااااااح



يفعلها ميدو ويخرج قضيبه ويضعه في كس جدته من الخلف،



ينيكها وضيفه بجوار جاحظ الأعين لا يُصدق ويداعب قضيبه بإنفعال بالغ،



آهات الجدة ممزوجة بآنات الصبية وميدو يرتجف وينطر لبنه ويتراجع ليعطي الفرصة لرفيقه،



بمجرد أن يلمس قضيب ضياء كس الجدة يرتجف وينتفض بشدة وهو يصيح دون حذر،



: آااااااااي



وينطر لبنه هو الأخر والجدة كما هى، فقط تتراقص بمؤخرتها بفعل الشهوة والشبق ولبن الصبية ينسال منها أمام بصرهم،



ما حدث قد حدث،



لم يُبقى للصغير اي جدار يحتمي به ويختبئ خلفه،



إنكشفت كل الأمور أمام صديقه وتركه يتذوق لحم جدته بعد أن عرف وشاهد بعينيه أمه تفعلها مع جارهم،



فقط لم يتبق له إلا تقبل الظروف والأقدار ويتقبل أن أمه ساقطة وجدته أيضا،



ظلوا يمشون لفترة طويلة صامتين شاردين كل منهم يفكر منفردًا ولا يصدق ما حدث له ومعه حتى قطع ميدو الصمت بسؤال مباغت ومباشر لرفيقه،



: هى ابلتي نعمة بتنزل لعم زكى؟



تجمدت ملامح ضياء لثوان وشرد ثم تحدث بتلعثم،



: لأ



خيبت إجابتهم آمال ميدو وشعر بدونية أنه أمه وحده من تفعلها حتى إستطردت ضياء تلعثمه،



: بس بتعمل كده مع واحد تاني



تهلل وجع ميدو بالفرح والشعور الطفولي بالإنتصار والمساواة،



: بتعمل مع مين؟!.. وعرفت ازاي؟!



جلس ضياء على الرصيف المجاور وإلتصق به رفيقه وتحدث بصوت مكتوم لا يخلو من الشهوة،



: مع الواد ربيع إلي بيجي ياخد منها علب المفتقة يوديها الدكان



: ربيع!!!



: آه هو



دهشة ميدو صادقة، كان يظن أن الكبار فقط من يفعلون ذلك، وربيع شاب صغير ويعد أضحوكة الشارع والمنطقة لحاله الرث وعمله كـ "مرمطون" في المنطقة ينظف السلالم والمداخل ويقضي الطلبات،



: وأنت عرفت ازاي؟!



: شفتهم مرة واستخبيت وبعد كده لقيته كل ما يجي أمي تقولي انزل العب تحت ولما بتسّحب وأطلع أبص عليهم بلاقيه بينيكها



: هى عارفة إنك عارف؟



: لأ



شعر ميدو بحزن وتأثر رفيقه، ربت على كتفه وهو يخبره أن أمهاتهم بلا شك يحبون ذلك ويتمتعون به،



فقط تبقى أن تدور الدوائر ويتركه ضياء يشاهد كما شاهد هو من قبل، أو أن تخدمهم الظروف ويتكرر مع نعمة ما حدث منذ قليل مع جدته.







الجزء الخامس



وكأن بيت جدته بات هو موطن المجون والفجور وحده دون غيره،



عودة ميدو لبيتهم في قريتهم الصغيرة، يشبه الإنتقال بآلة الزمن نحو عالم أخر مختلف على نقيض بيت جدته أو بالأدق حجرتيها البسيطتين،



الحال هادئ رتيب في البلد، كل شئ يحدث بهدوء دون ضجة أو إنفعال،



فقط تسير الأمور وتمر الأيام متشابهة بطيئة، نادرًا ما تحمل اي جديد أو مختلف،



حرص إبتسام على ميدو وأخته الصغيرة مبالغ فيه، حتى أنه يكاد يكون بلا اي أصدقاء،



فقط يجلس في البيت ينتظر عودة أمه من عملها ويساعدها كلما طلبت منه المساعدة،



عقله دائم الشرود، يفكر في كل شئ مر وحدث أمام عينيه وجعل قضيبه ينتصب ويأتي بشهوته،



هناك في بيت جدته الأمر أكثر إثارة ومتعة، هناك يجد جدته تتعرى له وتترك له جسدها يتمتع به ويتذوقه ويفعل به مثلما يفعل الكبار، وأيضا هناك رفيقه وشريكه في الأسرار، ضياء،



هنا لا شئ غير إختلاس النظر لجسد أمه وهى تجاهد في إصطناع عدم الفهم وتتجنب مواجهة نظراته،



تعرف أنه عرف عنها كل شئ ويكتم بصدره أسرارها وتخجل من مواجهته وهم وحدهم،



وجود الجدة مساعد بقوة على تجاوز كل ذلك،



لكن من يستطيع محاربة شهوته والإنتصار عليها وهو يئن ويعاني من رؤية جسد شهي مفعم بالأنوثة كجسد إبتسام،



ترجع من عملها بالمدرسة وتخلع ملابسها بعجالة وتظل وقت ليس بالقليل بملابسها الداخلية فقط، تُقدم دون قصد هذا العرض المميت لصغيرها ميدو صاحب الأعين المحدقة بإستمرار والشهوة الرافضة للهدوء والإستكانة،



تخلع كل قطعة قماش عن جسدها وترتدي إحدي جلابيبها القطنية الخفيفة على لحم جسدها مباشرةً وتصنع منحانياتها تلك المشاهد المثيرة الصانعة للخيال،



نظرات ميدو لها، تقع في نفسها بالشهوة وهى تعرف ماذا يدور بعقله وترى ذلك الإنتصاب خلف بنطاله وتلك الرجفة التى تُقشعر بدنه كلما مر بها بصره وهى بكامل العري،



تجلس على مقعد خشبي صغير داخل الحمام تحت الماء المنهمر تاركة له مشهد مفصل لظهرها العاري ومؤخرتها البارزة كي يغسل لها جسدها،



حركة كف يده الصغير على جلدها تُصيبها بذلك الخدر اللعين المنبعث من بين فخذيها،



تلك التصرفات الصغيرة الخالية من وقاحة التعمامل مع مومس محترفة، تُشعل شهوتها أكثر من اي شئ أخر،



جسدها ذو المغامرات الجنسية، يشتعل ويسقط سقوط حاد أمام تلك التصرفات البدائية الخالية من الوقاحة،





تتمتع مع عشاقها زكى وصبرى – ولاحقا جابر - وينتفض جسدها وتسيل شهوتها من بين فخذيها،



ولكن..



لا شئ يعادل تلك المرات التى حدثت وهى إبتسام المُعَلمة وليس إبتسام ذات المغامرات الجنسية،





لمسات كف ميدو الخائفة المرتعشة لجسدها تُذكرها بتلك المرات التي وصلت فيها شهوتها لعنان السماء وأذابت شهوتها في بحر عميق من اللذة،



عندما لا تتوقع حدوث الشئ ويحدث.. تنفجر تلك اللذة المغيبة للعقول،



كف ميدو يمرح فوق ظهرها بشبق ورجفة وبطء حتى يتسلل في النهاية أسفل ذراعيها باحثًا عن نهديها أو يرواغ ويتجه نحو ليزنة الأسفل ويدعك لحم مؤخرتها ويمر إصبعه بين فلقتيها ويتقوس ظهرها مستجيبًا لإصبعه حتى تعطيه المجال للوصول لخرمها وكسها من الخلف،



تُغمض عينيها وتعض شفتيها وتتذكر تلك المرات القديمة، التي كانت فيها إبتسام الواقعة في الشهوة، لا إبتسام بائعة الهوى والجسد،



إصبع ميدو يعبر خرمها ويستقر بداخله وعقلها يسافر سنوات للخلف،



أمها تُخبرها أن خالها أحضر لها فستان خطوبتها من الخارج،



- حاجة أبهة وبالشئ الفلاني، حاكم صلاح أخويا نزيه وبيفهم في الشياكة



في الصباح في حجرة المدرسين كانت تُخبر عزت خطيبها بهدية خالها بسعادة كبيرة وزهو وتؤكد عليه أن خطوبتهم ستكون حفل في كازينو كبير شهير هدية أخرى من خالها،



بنفسه أوصلها لشقة خالها قبل حفل الخطوبة بيوم واحد،



صلاح لم يتزوج من قبل ولم يرغب في فعل ذلك، كانت أمها تخبرها دائمًا أنه صاحب مزاج ولا يقبل بحياة الأزواج والمسؤوليات ويتجنب ذلك طوال حياته،



إستقبلها بالعناق والترحيب ووعدها بحفل رائع لخطوبتها في أشهر وأجمل الكازينوهات،



وضع بيدها بضع أوراق مالية وهو يطلب منها بحنان وعطف واضحين أن تذهب لإحدي صالونات الشعر في الغد قبل التجهيز للحفل حتى تُصبح جميلة عصرية،



- اما أنا جبتلك حتة فستان، انما ايه.. حاجة أخر موضة



- ما أنحرمش منك يا خالي يا حبيبي



إختفى في غرفته دقيقة وعاد يحمل حقيبة وضعها بين يديها وطلب منها قياس الفستان،



خلف باب حجرة نومه المغلق، خلعت ملابسها وأخرجت الفستان وهى تنظر إليه بدهشة كبيرة، رغم أنها عاهرة تبيع جسدها وتسير وراء شهوتها الدائمة اليقظة والمطالبة بالجنس،



إلا أن ذلك يحدث في الخفاء وخلف الأبواب المغلقة، أما أن ترتدي هذا الفستان الفاحش أمام الغرباء وأمام خطيبها وخالها، أمر لم تتوقعه أو تتوقع أن تفعله،



الفستان من القماش اللامع كأنه لراقصة وله فتحة صدر مهولة وشديد القِصَر،



لم تعرف كيف ترتديه،



وضعته فوق قميصها الداخلي ونظرت لنفسها وهى تضحك من هيئتها،



الفستان بالغ العري حتى أن كل قميصها النسائي الداخلي يظهر منه من كل ناحية،



خرجت له تضجك بسخرية وهى تظن أنه أخطأ إختيار المقاس وأنه بلا شك لا يصلح للحفل،



نظر إليها بدهشة وصدمة حقيقيين وهو يرى جسدها لأول مرة بوضوح،



لم يكن يتوقع أن ملابس إبتسام تُخفي أسفلها كل هذه الأنوثة،



بزاز مرمر ممتلئة تتراقص وتهتز بالتوافق مع ضحكاتها وأفخاذ شديدة الإستدار والتناسق،



- ايه ده يا خالي، ده صغير عليا اوي.. هههههه



إبتلع ريقه وهو يتفحص جسدها وقد نبضت شهوته بداخله وتحرك خطوطتين باحثًا عن زجاجة الويسكى أوما تبقى منها من الأمس،



تجرع كأس دون أن تفهم إبتسام ماذا يحتسي وجلس أمامها مرة أخرى يُحدثها بتلعثم واضح،



- ايه يا إبتسام اللي انتي عملاه في نفسك ده؟1



- ايه يا خالي.. انا عملت ايه؟!



- يا حبيبتي فساتين السهرة ما بتتلبسش كده، ما ينفعش اللي انتي لابساه تحت الفستان ده



مجرد التخيل أنساها أنها أمام خالها، العاهرة بداخلها إستيقظت وأصبحت قائدة الأمور،



- يالهوي يا خالي، ألبسه من غير حاجة تحته؟1



- ايوة طبعًا، ده فستان سواريه وأنتي عروسة



- بس....



- بس ايه؟!



- بصراحة أخاف أعمل كده من عزت، ده من الفلاحين ومش ممكن هايوافق، وكمان أنا أتكسف موت ألبس الفستان ده كده وأخرج بيه



لم يجد مفر من أن يعود لزجاجة الويسكي وينهل جرعة جديدة على مرة واحدة كي يتجكم في أعصابه ويستمر في هدوؤه،



- أولًا أنتي هاتبقى لابسة بالطو مخصوص فوقه وهتلاقيه جوه عند في الشنط،



ثانيًا دي ليلة في العمر ومكان خاص وكل الستات والبنات بيبقى ده لبسهم العادي في الأماكن دي،



يلا بلاش تخلف وخشي إلبسيه كويس



ترددت لبضع ثوان ثم تجرأت وهمست بخجل وهى تضه يديها فوق نهديها،



- بس يا خالو لو قلعت القميص اللي تحت، السنتيانة هتبان من فتحة الفستان، ده صدره مفتوح اوي



- بلاش جهل بقى يا إبتسام هو في فستان سهرة بيتلبس حاجة من تحته؟!



فطنت لمقصده وتمكنت منها رجفة سريعة وهى تسقط درجات عديدة دفعة واحدة نحو شهوتها،



- ولا حاجة خالص يا خالو؟!



إبتلع ريقه واشعل سيجارة وهو يهمس بها وبصره لا يغادر بزازها،



- ولا اي حاجة



لم تنطق ببنت شفه وعادت لغرفته وفعلت كما أخبرها وفكت رباط شعرها وجعلته يسترسل حول عنقها ونظرت لنفسها بإعجاب وشهوة،



حتى عند ذهابها لصبري الفرّاش لا ترتدي شئ بهذا الفجور الفاحش،



خرجت له بخطوات بطيئة مفعمة بالخجل والإثارة ووقفت أمامه وهى تضع يديها فوق خصرها من الجانبين وتنظر مباشرةً في عينيه،



- بقى بالذمة عزت هايوافق على الكلام ده؟!



المنظر بالغ الإثارة، أغلب بزازها يظهر بوضوح، تتوقف فتحة الفستان بالكاد قبل ظهور حلماتها بملليمترات،



ينتهي قبل الربع الأول من فخذيها من الأعلى ويبين جمالهم وإستدارتهم وهى تحركهم كأنها دون أن تدرك تفرك كسها العاري بلا كلوت،



أشعل سيجارة جديدة دون أن ينتبه أن السيجارة الأولى مازالت مشتعلة وهمس بتلعثم ورجفة في رأسه،



- لفي كده



إبتسمت بخجل وفطنت أنه يريد رؤية مؤخرتها والتحقق من هيئتها خلف الفستان القصير ودارت حول نفسها ببطء،



مؤخرة إبتسام لا تضايها مؤخرة أخرى، كأنها صنعت فقط من أجل إزعاج شهوة الرجال،



بارزة مستديرة لها رسمة تُصيب أقوى العقول بالإرتباك والتمني،



أخبرها وهو يكافح للتحكم في مشاعره أن كل شئ سيكون على ما يرام ولن يحدث ما يُغضب عزت،



البلطو سيخفي كل شئ وغدًا في الكازينو لن يشعر خطيبها بشئ عندما يرى كل النساء مثلها ويردتدون ما هو أكثر وأفضح واكثر عري،



فقط عليها أن تذهب للكوافير في الغد وتهندم شعرها وتأتي لشقته تُجهز نفسها حتى يصل عزت ويذهبون للكازينو،



الحفل قاصر عليهم الثلاثة،



هكذا إتفقوا من قبل، مجرد حفل إحتفال بالخطوبة كهدية من الخال المغترب صاحب الفضل ودافع كل مصاريف الزواج،



فقط بعض من أصدقاء الخال وبعض معارفه سيكونون موجودين بطبيعة الحال هناك وسيشاركونهم الإحتفال،



موعد حضور عزت في التاسعة مساءًا،



حكت إبتسام ما حدث لأمها وهى تخبرها أنها تخشى من غضب عزت إذا إعترض على عري فستانها،



الأم لا تريد أن تخضع إبنتها لزوجها المرتقب ولا تريد أن يأخذ فرصته لفرض سيطرته وسطوتها عليها،



فرصة باهظة الثمن كي تجعله تحت تأثيرهم،



- ولا يهمك منه يا بت، ولو فتح بقه دبي معاه خناقة وقوليله بلاش شغل فلاحين،



ايوة اومال ايه، ما هو لازم يفهم إنك من مصر مش جاية من ورا الجاموسة



- يا مام خايفة يزعل وتحصل مشكلة



- ولا مشكلة ولا حاجة، ركك بس هو يشوف النسوان هناك ويشرب كاسين مع خالك وعقله هايتلحس ومش هاينطق بحرف واحد



- اللي تشوفيه يا ماما



بداخلها كانت تريد ذلك، تريد إرتداء فستان يشبه فساتين الممثلات والمشاهير وأن تتباهى بجسدها،



الخيط الرفيع بين الخجل والرغبة في إستعراض الجسد، إنقطع منذ وقت بعيد،



منذ دفنت وجهها في فراشها عارية المؤخرة وفوقها عم زكى ومن بعده عم زكى ومن بعدهم كل من يدفع ثمن ركوب تلك المؤخرة الرجراجة،



في السابعة مساءًا كانت بشعر مهندم وجميل ومكياج واضح وصارخ وتقف في شقة خالها للإستعداد للحفل،



أثنى على جمالها وصفر بفمه معجبًا بهيئتها، هيئة مختلفة تمامًا عن هيئة إبتسام المُعَلمة المرتدية ملابس محتشمة محكمة فوق جسدها،



- إجهزي إنتى على بال ما أخد دش بسرعة



قبل أن يتحرك همست بحرج تستوقفه وهى تسأله بأعين شاخصة بخجل،



- هو لازم ما ألبسش حاجة خالص من تحت يا خالي؟



قالتها وهى تشير نحو خصرها وتجعله يخطو بسرعة نحو شهوة الأمس،



- آه لازم وماتبقيش فلاحة، هو يعني حد هايعرف انك مش لابسة كلوت؟!



- طب طالما ما حدش هايعرف يبقى ليه ما ألبسش؟!



إقترب منها ووضع كفه عل جانب مؤخرتها وهو يضحك بسخرية -أو هكذا إدعى- ويحركها من أسفل لأعلى،



- علشان حز الكلوت هايبان وهايقولوا عليكي ما بتفهميش في اللبس



هزت رأسها وتركته يذهب للحمّام ودخلت غرفة نومه وخلعت كل ملابسها وعطرت جسدها ثم إرتدت الفستان وأتمت هندامها وخرجت للصالة تنتظره،



جلست فوق مقعد عريض في الصالة وفور جلوسها تفاجئت أن الفستان قد إرتفعتمامًا عن فخذيها حتى أنها لو تحركت حركة بسيطة سيصبح مكوم حول نصف مؤخرتها العلوي فقط،



قبل أن تفيق من صدمتها وجدت خالها أمامها يلف خصره وجزء من ساقيه بفوطة الحمام ووقع بصره على عري فخذيها الكامل، ليقف مشدوهًا ينظر إليها بشهوة واضحة لا مواربة فيها،



- إلحق يا خالي، اللي قلتلك عليه اهو حصل



- ايه هو اللي حصل



أشارت نحو فخذها من ناحيته ومؤخرتها،



- الفستان بيتزحلق لفوق وبيعريني اوي



هذه المرة لا يرتدي ملابس تُخفي إنفعالاته، الفوطة تتحرك أمام بصرها وتُدرك أن قضيبه قد إنتصب من رؤيتها،



- ما يتزحلق براحته، هاتبقي قاعدة والطرابيزة مخبية جسمك ما تخافيش



عضت على شفتها السفلى بلا وعي وهى ترى إنتصاب قضيبه وتهز رأسها بخُدر وشبق تعلن موافقتها وهو يقترب منها ويمسك بيدها كي تقف أمامه ويرى هيئتها النهائية،



جعلها تدور وهى بين يديه وشهوتها تتمكن منها وتهمس ملبية نداء جسدها في الميوعة،



- هتبقى مصيبة لو اتزحلق خالص يا خالي



- ليه بس؟!



- أصل لو حصل كده جسمي من تحت هيبان خالص.. وأنا مش لابسة كلوت



وقف خلفها وسند جسدها على الحائط وهو يمد كف يده ويحركه على فخذها من الأسفل ويحركه لأعلى حتى أصبح يمرح فوق لحم مؤخرتها

تمامًا كما يفعل ميدو وهو يغسل ظهرها في الحمّام،



تتذكر المشهد وتقف أمام ميدو بكامل عريها منحنية تطلب منه الإستمرار في الغسيل،



المشاهد تتداخل في عقلها وكف ميدو يُذكرها بكف خالها وهو يقف خلفها،



ظل يفرك لحم مؤخرتها وهى ترتجف وتتلوى بين يديه ويغيب عقلها عن وعي الواقع ويخضع لسانها لإبتسام ذات المغامرات الجنسية المحترفة الكلام الأبيح لعشاقها وأصابع خالها تتجول بين فلقتيها ويشعر بسيول شهوتها،



- لو طيزي بانت عزت هايموتني يا خالي.. مش كفاية بزازي كلها باينة من فتحة الفستان



أصبحت الفوطة على الأرض حول قدميه وقضيبه يفخاذها من بين سيقانها،



لو أنه يعرف أنها عاهرة مفتوحة لما تركه هكذا فقط يفخاذها ويكتفي بمد كفه يدلك بزها الذي لم يحتاج غير ثانية واحدة ويصبح خارج فتحة الفستان،



- ما تخافيش منه هاخلي يقعد جنبي أنا من الناحية التانية



تشعر بقضيبه وتعتصره بفخذيها وأبعدت عن عقلها أنه خالها وأخذت تعصره وتتراقص بخصرها عليه،



- خلاص لو قعد الناحية التانية، أقعد براحتي بقى حتى لو طيزي هتبان



لم تستطع الإستمرار في تذكر مشاهد الماضي وقد إرتعشت بقوة حتى سقطت على ركبتيها أمام ميدو وقد اتت بفيض من شهوتها الساخنة وطلبت منه الخروج،



علاقتها بميدو أصبحت في نقطة جديدة بالكُلية،



يعرف الآن أنها عاهرة تُقدم جسدها للغرباء،



شاهدها مع عم زكى وعم صبري وعرف أنها ذهبت لأحدهم بيته وعادت بلا ملابس داخلية،



والصغير لم يعد يرى الأمور إلا بعين الشهوة والرغبة في المزيد، أصبحت كل النساء في نظره إبتسام ونعيمة وجدته،



كلهن مجرد أجساد عارية ممدة تحت أجساد الذكور،



وهى عارية بين يديه كان مخرجًا قضيبه يفركه دون أن تراه، لكنها أتت شهوتها قبل أن ينتهي،



أمرته بالخروج ولم يُرح قضيبه بعد،



هرول للطابق السفلي كي يكمل بيده ما حدث في الأعلى داخل الحمّام، ولكن قبل أن يفعلها وجد قريبهم عم جابر يطرق الباب،



هرول وفتح له والأخر يقبله كما إعتاد ويسأله عن أمه وقد أحضر لها بعض الخضار الطازج كما إعتاد،



وكما جرت العادة ولأن الطابق الأرضي لا يوجد به أماكن للضيافة دائمًا يصعد عم جابر للطابق الثاني كي يجلس بضع دقائق ويحتسي فنجان الشاي،



صعد عم جابر وخلفه ميدو، الذى ظن أن أمه بكل تأكيد خرجت من الحمام منذ وقت طويل،



لكنها لم تكن غير حسابات خاطئة تسببت فيها شهوته وغياب عقله المؤقت،



فور صعودهم ووقوفهم في صالة الطابق العلوي وجدوا الإثنان إبتسام تخرج لتوها من الحمام بكامل عريها أمامهم لتتفاجئ بعم جابر أمامها وتتنفض من المباغتة والرجل العجوز رغمًا عنه يمسح جسدها ببصره دون تفكير قبل أن تفيق من صدمتها وتضع كفها فوق كسها والأخر فوق بعض من صدرها وتعطيهم ظهرها وتهرول نحو حجرتها وتُهديه دون قصد هذا المشهد الثمين لإرتجاج وإهتزاز لحم مؤخرتها.





الجزء السادس



الصدفة أحيانًا تفوق المعجزات،



لا يمكن أن كان يرى عم جابر العجوز الطيب الخَدوم جسد إبتسام، لولا الصدفة،



الموقف حدث دون ترتيب أو رغبة في الحدوث.. فقط حدث،



وقف محرجًا لا يعرف ماذا يتصرف ويده تحمل "المشنة" وبها هداياه من الخضار الطازج وبجواره ميدو يتفحص وجهه بتركيز،



الصغير لم ينزعج من رؤية العجوز جسد أمه عاريًا، فقط ظل يُحدق فيه ليرى ردة فعله،



الجميع في نظره مجرد قضبان تهيج عند رؤية إبتسام وتتمنى معاشرتها،



دقيقتان وعادت إبتسام بوجه يشبه حبة الطماطم من شدة خجلها وهى ترتدي ما ترتديه عادًة في وجود القريب الطيب،



جلباب من القماش الخفيف المرن ووشاح مفتوح فوق رأسها يتدلى طرفيه فوق صدرها،



- لامؤاخذة يا عم جابر حقك عليا



- ولا حاجة يا بنتي ده أحنا أهل



جلس فوق فرشة من الصوفن مكانه المعتاد وذهبت إبتسام لصنع كوب الشاي،



تشعر بحرج بالغ مما حدث، رغم شهوتها المتيقظة على الدوام إلا أنها لم تفكر أبدًا أن تفعل اي شئ في البلد،



خصوصًا مع أحد أقاربهم وأطيبهم على الإطلاق وأكثرهم مداومة على الود والسؤال،



أعدت الشاي وخرجت له وهو يجلس بساق مثني وأخر بزاوية قائمة، صنعوا ذلك الفراغ في جلبابه الواسع ويقع بصرها على لباسه الأبيض منتفخ من قضيب ضخم منتصب،



بهتت من منظره وتوقفت عن الحركة من الصدمة وهو يلف سيجارة تبغه ولا يراها،



العجوز إنتصب قضيبه من رؤية جسدها بلا شك،



الطيبة والقرابة لا يمنعون إشتعال الشهوة ولا يعارضون إنتصاب القضبان،



تحمل بقلبها مشاعر محبة عظيمة تجاه الرجل الطيب، مسكين بلا زوجة منذ أعوام بعد وفاة زوجته،



حرمانه واضح جلي على قضيبه المنتصب من خلف لباسه،



مازالت ذكريات ماضيها لم تبرح عقلها وقد كانت تستدعيها وتفكر بها منذ دقائق قبل حضوره،



وشهوتها مازالت طازجة بحاجة لمزيد من الأحداث بعد أن حدث وقفت وجهًا لوجه أمام الرجل عارية تمامًا قبل قليل،



وضعت أمامه كوب الشاي وصاحت بميدو أن يذهب للدكان لشراء بعض الحاجيات،



ميدو هو السبب فيما حدث ولا يحمل ضميره اي لوم أو تأنيب لسوء تصرفه وعدم حرصه،



تركهم وذهب وجلست هى أمام الرجل يتحدثون أحاديث عادية متكررة وهو يحتسي الشاي وينفث دخان سيجارته ووجه بشوش مبتسم كما العادة،



أخرج من المشنة الخضار ووضعه أمامهم وفعلتها إحدى حبات الطمام وإنزلق وتحركت لتستقر أسفل المنضدة،



تحركت إبتسام بحركة طبيعية على ركبتيها تبحث عن حبة الطماطم وهى تُعطي لضيفها مشهد مثالي لمؤخرتها وهى محنية الظهر،



الرجل يُحدق وينظر بإرتياح وهى لا تراه ويتأمل مؤخرتها المجسمة أمامه ونسيج الجلباب يشف بقدر ضئيل فلقتيها،



تشعر به وبنظراته دون أن ترى وجهه،



الإرتباك يصنع الأخطاء، إرتباكها وحرجها جعلاها تنحني أمام الرجل بعفوية دون تفكير،



تلك الجلسة لا يصح أن تحدث أمامه وهو على بعد سنتيمترات من جسدها،



إنتبهت بعد أن فعلتها وأصبحت مؤخرتها بإتجاه بصره،



أخبرها عقلها المزدحم بذكريات الشهوة أن تطيل في إنحنائها وتهدي الضيف ما يبهج قلبه وترد هديته بهدية بالمثل،



هو بحاجة لقليل من المتعة، إنتصاب قضيبه يؤكد ذلك وطيب لسانه وسلوكه يشعرونها بالأمان وتطيل في وضعها وهى تتعمد هز مؤخرتها وإستعراض ليونتها للرجل لإرضائه ومكافئته،



ما أن أمسكت بحبة الطماطم ودارت بجسدها مرة أخرى حتى وجددت نفسها أمام قضيب منتصب تمرد على لباس صاحبه وبحث عن الهواء وسلك طريق أحد الجوانب كي يخرج للهواء وكأنه يريد الرؤية والمشاهدة كصاحبه،



عدالة إستثنائية، شاهد كسها قبل قليل وها هى ترى قضيبه عاريًا بالمثل،



إبتلعت ريقها وقد دار رأسها وخَدر بفعل الشهوة ورؤية قضيب الضيف الطيب الصامت العطوف،



الرجل لا يعرف أن قضيبه تحرر وخرج رأسه العاري بين فخذه ولباسه،



شهوته غيبت عقله وأثقلت لسانه وجعلته كمن فقد النطق، فقط يسحب الدخان من سيجارته بعصبية وإشتهاء شديد،



الوقت ضيق وعودة ميدو أصبحت وشيكة وإبتسام في حاجة أن تفعل شئ،



أيامها في البلد دائمًا تمر دون شئ غير مداعبات ميدو لجسدها دون تصريح ومرات العلاقة الحميمية مع عزت كلما أراد،



عقلها ممنهج أن كل الفعل هناك في عالم أمها وعالم عم صبري ،



إنها المرة الأولى لإبتسام ذات المغامرات الجنسية في البلد،



لكن وما في ذلك، هى أنثى وهو رجل وقضيبه منتصب يؤكد إستمتاعه بما يرى ويحدث،



الرجفة الشديدة بأطرافها يؤكدون لها أن عم جابر الطيب أفضل بكثير من كف ميدو خلف جسدها وهى تستحم،



بلسان مرتعش وأعين تتحاشى الإلتقاء همست به،



- كتر خيرك يا عم جابر وما ننحرمش أبدًا من مجايبك



قالتها وهى تقف أمامه على ركبتيها وتمسك بطرف جلبابها من الأسفل وتجعله كوعاء وتلملم فيه الخضار وتنهض وهى ترفع الجلباب لأعلى كى لا يقع من محتواه شئ،



تحاول إخفاء فعلها وإقناع الرجل أنه عفوي وليد الصدفة وتهمس وهى تنهض،



- الأوطة صابحة وزي الشهد يا عم جابر



الرجل يدمي طرف سيجارته بشفتيه وهو يرى كل أفخاذها تظهر أمامه، فقط بمقدار كف *** صغير ويظهر كسها،



الرجفة تجتاحها وهى تفعل عن عمد هذه المرة وتدع الضيف يرى لحمها،



إنساب عرقها وتحركت ببطء السلحفاة وهى تدير جسدها وتتحرك نحو المطبخ،



كل سيقانها وأفخاذها عاريين، فقط خطوة وخطوة وقبل الثالثة كانت تستنشق الهواء بصوت وتملأ صدرها بالأكسجين ثم تُحكم قبضتها على طرف الجلباب حول جسدها وترفعه لأعلى،



فعلتها وكأنها لا تقصد وجذبت الجلباب لأعلى حتى شعرت به يقف فوق قباب مؤخرتها،



هو الان خلفها يرى ثلثي مؤخرتها العارية على الأقل،



قضيب الضيف المنتصب يستحق تلك الهدية الثمينة،



مشت ببطء وميوعة ومؤخرتها تتمايل وترتج أمامه حتى إختفت من أمامه وتركت حمولتها تسقط على أرض المطبخ وهى ترتجف وتضع كفها فوق صدرها من شدة وتسارع ضرباته،



حتى الشهوانيات ذوات المغامرات الجنسية تنتابهم تلك المشاعر عندما يجدون أنفسهم في مواقف لا يعرف أبطالها أنهن ذوات مغامرات جنسية،



الرجل يجلس كالتمثال ولا يصدق أنه إقتنص تلك المشاهد -بمحض الصدفة-



عادت وهى تثرثر ولا تكف عن عبارات الشكر والترحيب حتى رجع ميدو وأنهى الضيف كوب الشاي ورحل بعد أن إطمئن أن قضيبه إسترخى وعاد كما كان،



وجهت لومها لميدو وهى تصطنع الجدية والحزم لأنه ترك الرجل يصعد للطابق الثاني دون إستئذانها وحدث ما حدث،



- أنا فكرتك خرجتي وخلصتي يا ماما



- كان لازم تتأكد وتطلع تعرفني إن في حد عايزني



- ما هو يا ماما عم جابر على طول بيجي وبيطلع.. هو ضيف غريب علشان يقعد تحت؟!



- كان لازم برضه تعرفني قبل ما يطلع، ينفع كده يشوفني وأنا عريانة؟!



- ما هو قريبنا يا ماما



لوت فمها وهى تشعر بضعفها ولا تريد المبالغة، كيف تعنفه وتتشاجر معه وهو شاهدها مع عم زكى وعم صبري وشاهدها عارية ولبن عم صبري ينساب من كسها أمام بصره،



في الليل تزينت ووضعت المساحيق فوق وجهها بإتقان بالغ وإرتدت باروكة شعرها القصيرة البنية اللون وإرتدت قميص النوم المفضل لعزت وجلست تنتظره،



بحاجة شديدة أن يركبها عزت ويطفئ نار شهوتها المشتعلة منذ الصباح،



تجلس خلف ضلفة الشباك وهى تخفى الباروكة وعنقها وكتفيها بوشاحها تنتظر عودته،



الوقت يمر وعزت لا يعود، كثيرًا ما يحدث ذلك ويبات خارج البيت في عمله،



وقفت بغرفتها أمام المرآة تشاهد نفسها، جميلة وتستحق كل ذلك الإعجاب بها والرغبة فيها،



لو أنها من طبقة غير الطبقة وترتدي الملابس الفاضحة المكشوفة في الخارج، لما تركها رجل دون محاولة نيلها وتذوق جمالها، أخرجت زجاجة الخمر المخبأة في دولابها وتجرعت من فمها مباشرًة جرعة كبيرة،



مذاق الخمر يفتح عليها باب الذكريات،



تفاجئ عزت بهيئتها عند وصوله لبيت خالها، لكنه لم يتوقع ما يوجد أسفل البالطو،



ذهبوا للكازينو وجلسوا حول منضدة كبيرة وجلس معهم عدة أشخاص من أصدقاء ومعارف خالها،



رجال ومعم زوجاتهم يرتدون فساتين فاضحة شبه عارية،



عزت يحدق في اللحم العاري أمامه بدهشة وإشتهاء، الصدور العارية والأفخاذ مكشوفة متلألأة،



النادل يملأ لهم الكؤوس والكل يشرب بما فيهم عزت وإبتسام،



تورتة كبيرة توضع أمامهم والكل يصفق بتهنئة وصلاح يمد يديه ويخلع لإبتسام البالطو ويعلقه على مقعدها،



الدهشة تجتاح عزت ويصدمه فستان عروسه لكنه لا يفتح فمه ويُقنع نفسه أنها ترتدي كما ترتدي كل النساء في المكان،



الكؤوس تتعاقب ورأس عزت الخفيف يُصيبه الدوار ويتمكن منه السُكر و يجد صلاح يجلس بينهم وبين عروسه ولا يعارض ذلك،



الموسيقى مرتفعة صاخبة وضيوف صلاح يتمايلون ويرقصون وهو يتطلع بشهوة ويحدق في أجسادهم بلا اي مواربة أو خجل،



إحداهن تقف في مكانها وترقص بعهر وزوجها يصفق لها ويداه حول خصرها وهى تتمايل حتى أن إحدى حلماتها ظهرت وإختفت وظهرت وإختفت والكل يصفق ويشجعونها على الإستمرار،



لمحة سريعة جعلته يرى إبتسام وقد ثقل رأسها وأصبحت لا تتوقف عن الضحك والتمايل ووضح سُكرها جليًا،



توقف بصره عند عروسه وأصبحت مستحوذة على ما يملك من إنتباه،



بصره ينتقل بين صدرها العاري وبين وجوه الضيوف من الرجال وقضيبه ينتصب،



عروسه أجمل من كل الموجودات من نساء، صدرها أكبر وأشهى وجمالها يفوق الجميع،



إنتهت الضيفة من وصلة رقصها وجاء دور العروس،



كيف لا تفعل والحفل كله من أجلها، أمسك خالها بيدها وجعلها تقف هى الأخرى في مكانها وترقص،



وهل تعترض أو تخجل وقد سكرت وغاب عقلها!،



عزت يمسك بقضيبه دون وعى يضغط عليه وهو يرى نهدي عروسه يتراقصون والكل يحدق فيهم وحلماتها تظهر وتختفي وجارها من الجهة الأخري يضع كفه فوق فخذها العاري،



الكل سكارى ومنتشون بشدة ولا مجال لخجل أو يصح ولا يصح،



الضوء الخافت ودخان التبغ الكثيف وتداخل ألوان الإضاءة يسهلون كل شئ،



أخرى تقف وترقص وأخرى وكل رجل يداعب ويلاطف جارته، الدوار متمكن من رأس إبتسام،



ترغب في الجلوس وتترنح وتجلس على خصر خالها وهى تضحك بقوة وتميل للأمام وأحد نهديه يتمرد على الفستان ويخرج منه وخالها بتلقائية وكأنه أمر عادي الحدوث، يمد يده نحو نهدها يُعيده بداخل الفستان،



حمرة وجه عزت من شدة شهوته تفوق حمرة إضاءة صالة الكازينو وقبضته تزداد ضغط على قضيبه،



يتذكر ما كان يراه على شاطئ الترعة في قريته،



لمحة سريعة مرت بعقله الثمل وهو يرى نهد إبتسام عاري وتلك السيدات وهم بنهود ظاهرة مهتزة من فتحات الجلابيب وهم يغسلون الأواني،



يتقوص ظهر إبتسام من لمسة كف خالها وتنهض بميوعة وهى تضحك وتترنح وتقع على خصر جارها ضيف حفلهم،



وقعت على خصره بالمنتصف تمامًا وظهرها مفرود أمام صدره،



رجفة عزت تتضاعف وتصبح إرتجاج لا يراه الموجودين المحدقين في أجساد النساء،



يد الضيف تقع على مؤخرة إبتسام من الجوانب ويحركها كأنه يريد أن تتراقص بليونة مؤخرتها فوق قضيبه،



إبتسام تضحك منتشية غير مدركة لشئ،



ويد الضيف تتحرك فوق لحم فخذيها ويعبر بهم بينهم،



اصابعه عند كسها وعزت يرى ويضغط قضيبه وتأتي شهوته،



لبنه ينطلق منه مما يرى ويُغرق بنطاله من الداخل وإبتسام تقشعر من يد الضيف وتنهض وفي لحظة نهوضها يرتفع الفستان القصير من الأصل ويظهر كسها وأنها بلا شئ أسفله،



مجرد لحظة عابرة لكن عزت شاهدها وجعلت قضيبه يستمر في إنتصابه غير معترف بلبنه المنطلق لتوه،



لم يتصور قبل حفل الليلة أن يشعل شهوته رؤية لحم عروسه بصحبة أغراب،



الحفل يستمر والمواقف تتعدد ولحم إبتسام لا يتوقف عن الظهور والإختفاء والأماكن تتبدل بين حين وحين ولم يفوت ايُا من الضيوف فرص لمس جسدها بقصد وبدون،



تتذكر تلك الليلة وتتذكر نهايتها وقد أعماهم السُكر تمامًا وغادروا بسيارة أحد الضيوف وزوجته وجلست في المقعد الخلف تتوسط عزت وخالها،



فستانها يرتفع عن كل خصرها ومؤخرتها بالكامل عارية وأحد نهودها يتدلي خارج الفستان وتسند رأسها على صدر عزت وينسى نفسه ويلتهم فمها بقبلات محمومة وهى تضع يدها على قضيبه وتتفاجئ بلبه يبلل ملابسه،



نظرة صامتة طويلة بينهم وهى ترفع كفها أمام عيناها في نفس اللحظة التى تمتد فيها يد خالها تفرك مؤخرتها بعد أن شجعته رؤية القبلات بين العرسان على الفعل،



عضت على شفتها بشبق ويد خالها تدغدغ إحساسها ونظرات عزت متجمدة على ما يفعل وقضيبه ينتصب بين أصابع إبتسام،



تحول المقعد لفراش حتى كبح صلاح شهوته ووضع البالطو حول جسدها وعادت بجسد مخبئ من جديد لتتلقاها أمها منهم وهى ترى حالتها وتفهم أن الحفل كان مختلف ومميز،



مشاهد متناثرة بذاكرة إبتسام جعلتها تفرك كسها لوقت طويل حتى هدأت وإستكانت وغلبها النعاس وهى لا تعرف أن كل ما فعلته كان يراه ميدو وهو يتلصص عليها ويفرك قضيبه ويأتي بشهوته عليها أكثر من مرة،



عم جابر العجوز المحروم الذى إنفتحت عيناها على أنوثة إبتسام الطازجة، لم تبرح صورتها خياله،



لأيام يتذكر ويشتهيها ويرغب فى أن تحدث من جديد ويتمتع برؤيتها مرة أخرى،



حصد جزء لا بأس به من محصول الفلفل الرومي وقرر زيارتهم وإهدائهم بعضًا منه،



زياراته بالنهار مضمونة لعدم وجود عزت والشوارع تكون خالية هادئة ولا غبار على زيارة عم زوجها العجوز لهم حتى لو حدث كل يوم وكل صباح،



إبتسام عارية تمامًا فوق فراشها أمام ميدو ويدلك لها ظهرها بزيت الذرة كما تحب وترتاح،



من قبل وهى لا تخجل أن يراها عارية ويدلك جسدها، والآن وبعد معرفته كل شئ عنها وعن علاقتها لم يعد الأمر إلا أكثر سهولة،



يفرك جسدها بإشتهاء ومؤخرتها تتراقص لامعة تحت يديه وهى تتمتع بلمساته وتتلذذ بها وتعوضها جزء من حاجتها للعودة لبيت أمها وزيارة صبري،



ينتشلهم من نشوتهم صوت عم جابر وهو ينادي على ميدو لتنتفض إبتسام العارية وترتدي جلبابها القطني بعجالة وإرتباك،



ميدو يقابله ويصعد به للطابق الثاني وتستقبله إبتسام بترحيب وقد إلتصق بها الجلباب وبدأ في إمتصاص الزيت من جسدها وأصبح يشف جسدها دون أن تدرك حتى أن حلماتها أصبحت واضحة مُجسدة بشكل واضح،



وضع عم جابر الفلف أمامها ببشاشة وعطف ولفت نظره إلتصاق جسدها ورائحة الزيت وإبتلع ريقه وقد إستيقظت شهوته وهو يرى تجسد صدرها بوضوح،



- مالك يا أم ميدو؟، فيكي حاجة؟



إنتبهت لمقصده وأدركت بشكل مفاجئ حالتها وهيئتها وتشعر بالخجل والإرتباك وقد إلتصق الجلباب لحم جسدها بشكل بالغ،



- لأ أبدًا مفيش



قالتها بتلعثم وإضطراب وخافت أن يفهم الرجل أنها إمرأة لعوب تتعمد إغوائه بعد ما حدث في المرة السابقة ليتدخل ميدو دون طلب في حوارهم،



الصغير الهائج يريد أن يقدم أمه لأي صاحب قضيب حتى لو كان عم والده العجوز عم جابر،



- دي ماما ضهرها بيوجعها اوي يا عم جابر وكانت بتدهنه زيت



إبتلع العجوز ريقه وهمس بها بصوت مبحوح من فعل الشهوة،



- من ايه بس، ألف سلامة عليكي



أوقعها الصغير في ورطة بما قاله لتهمس بصوت مرتبك متردد،



- دي حاجة بسيطة خالص يا عم جابر اصلي إتزحلقت امبارح ووقعت على ضهري



أما أقوم أعملك كوباية شاي.. يا مليون اهلًا وسهلًا



قررت الهروب من نظراته، لكنها بمجرد نهوضها وتحركها إلتصق الجلباب بظهرها بشكل كامل حتى أنه دخل بين فلقتيها بسبب الزيت ولأنها إرتدتها بهرولة،



ظهرها كأنه عاري، تمامًا كما لو كانت ترتدي قميص نومها الأسود الشفاف الفاضح،



مؤخرتها واضحة جلية أمام بصر ميدو والضيف وبتلقائية نظروا لبعضهم البعض فور رؤيتهم عري مؤخرتها،



تشعر بإلتصاق الجلباب بجسدها وتمد يدها تسحبه من بين فلقتيها وهى تتحرك ومن شدة أرتباكها ولأن قدمها مبلل بالزيت تتعثر وتسقط على الأرض ليهرول لها عم جابر يساعدها على الوقوف وهى تأن بعد أن سقطت على حوضها،



- يا بنتي مش تاخدي بالك



إستندت عليه حتى وقفت وتتحاشي عيناه ليسقط بصرها على ميدو وتراه وهو يضع يده فوق قضيبه والشهوة واضحة عليه،



تصيح عليه بإرتباك وتدخل معه للمطبخ أو شبه المطبخ،



مجرد زاوية صغيرة لإعداد المشروبات فوق شعلة صغيرة،



فور إبتعادهم عن أعين الضيف قرصت ميدو من ذراعه،



- مالك يا جزمة بتبحلق فيا كده ليه وليه قلت لعم جابر اني اتزحلقت ووقعت على ضهرى



شعر بخوف منها ومن حدتها رغم كل شئ وأجابها بتلعثم،



- اصل يا ماما طيزك باينة خالص وعم جابر شافها



بهتها رده وأشعرها بالإرتباك وأيضا الشهوة لتتحرك بخفة دون أن يراها الضيف وتنظر لنفسها في المرآة،



الجلباب إمتص الزيت بالكامل وأصبح مجرد قطعة شفافة تُظهر جسدها،



الرجل بالفعل بكل تأكيد شاهد مؤخرتها للمرة الثالثة، انه رجل محظوظ بلا شك،



رغبت في تبديل ملابسها، لكن شئ ما صاح بها من بين فخذيها ألح عليها في البقاء بنفس هيئتها،



عادت لميدو بوجه تكسوه حمرة الشهوة وهى تهمس له وقد غابت حدتها وعصبيتها،



- عاجبك كده، الراجل يقول عليا ايه دلوقتي



إبتسم لها بشهوة وهو يحدق في صدرها الظاهر،



- عادي بقى يا ماما ده قريبنا وكمان شافك عريانة خالص من كام يوم مفيهاش حاجة



ملامح عزت تتجسد على وجه ميدو أمام عقلها ويقشعر بدنها وتنتابها رعشة خفيفة وتتملأ الكوب بالشاي وتخرج لضيفها كما هى،



- تسلم ايديكي يا ام ميدو، بس هو الزيت ولامؤاخذة بيشيل الوجع؟!



قبل أن تجاوبه تدخل ميدو المحموم بالشهوة وصاح،



- لأ يا عم جابر ما أنا كنت بدعكلها ضهرها علشان الوجع يروح بس أنا ايدي صغيرة



قالها وهو يبتسم ويدعي البراءة وهى تشعر بالدوار من الخجل والشهوة والصغير الأحمق يفضح أفعالهم بلا ذرة تفكير،



الضيف ينتبه ويفهم ويسألها وهو لا يحرص على إخفاء نظراته لصدرها،



- اومال فين عزت كان يدعكلك ضهرك هو



- عزت في الشغل ولسه قدامه يومين



للمرة الثانية يتدخل الصغير ويحدثها بصوت خفيض مضطرب،



- ما تخلي عم جابر يدعكلك ضهرك يا ماما، ده كبير وايده قوية وناشفة



لم يحتاج الضيف أكثر من ذلك لينهض على الفور كجندي نشيط ينفذ تعليمات قائده ويقجلس خلفها ويفعلها ويدعك كتفيها من الخلف دون إنتظار ردها،



بمجرد أن لمست يداه جسدها تلوى جسدها وصاحت بميوعة،



- آااااي



ثوان وكان الرجل يدفعها بلطف لتتمدد على الأرض بالطول أمامه ويمرح بكفيه فوق جسدها وعيناه تلتهم مؤخرتها وميدو يراه ويقرر تشجيعه وحثه على المزيد ويقترب منهم،



- هاعمل معاك يا عم جابر علشان ماما تخف



قالها وجلس حولها من الجانب الأخر وسقط بكفيه مباشرًة على مؤخرتها يفركها ويدلكها امام العجوز الهائج الغير مصدق لما يحدث وإبتسام أمامهم تمكن منها الدوار وإستسلمت لما يمهد له صغيرها الهائج،



لجظات وكان عم جابر يتخلى عما تبقى من أدب وخجل وسقط بكفيه فوق لحم مؤخرتها يفركه ويدلكه بإشتهاء وقوة جلعتها لا تتوقف عن التآوهات،



- استنى اجيبلك الزيت يا عم جابر



قالها ميدو وهو ينهض ويهرول نحو غرفة النوم ليحضر الزيت وإلتسام تنتبه لما هو قادم وتصيح عليه في محاولة بائسة لوقف ما يحدث،



- خلاص يا ميدو مش ضروري



قالتها للجدران أو للفلفل الرومي المبعثر بجوارهم،



أما ميدو فقد عاد ووضع الزيت بيد عم جابر العجوز المحروم الذي لا يريد تفويت فرصة ما يحدث،



بلا اي خجل أو تردد أمسك ميدو بطرف الجلباب يجذبه لأعلى يعري جسد أمه ومن هول ما يحدث وعدم إستيعابها حدوثه لم تستطع أو تقبل رفع جسدها ليتوقف الجلباب بمنتصف ظهرها وتصبح مؤخرتها بالكامل عارية أمامهم،



تجمد الرجل كالتمثال كأنه جثة بلا حراك، فقط يحدق في مؤخرتها بأعين مفتوحة جاحظة،



أخرجه من جموده صوت ميدو وهو يهمس له،



- اقعد هنا على رجليها يا عم جابر بس اقلع الجلابية الأول أصل تتعاص زيت



للمرة الثانية كأنه آلة، نفذ تعليمات الصغير وخلع جلبابه ولا يوجد تحته غير لباس من القماش منتفخ بقوة من الأمام بفعل قضيبه المنتصب،



بمجرد أن شاهد ميدو قضيب الرجل وجسده العاري فعلها ونهض وهو يندفع نحو الباب،



- هانزل ألعب تحت مع العيال يا ماما



ترك لهم فرصة الفعل بلا خوف من وجوده وإختبأ خلف الباب بعد أن أخرج قضيبه من ملابسه يفركه وهو يشاهد عم جابر يتخلى عن كل حكمة أو حرص ويخرج قضيبه من لباسه ويسقط بجسده فوق مؤخرة إبتسام مرة واحدة وقد إنفجرت شهوته كقنبلة موقوتة ولم تفعل إبتسام اي شئ غير أن دفنت وجهها في الأرض وهى تصيح بشبق بالغ،



- ااااااااااح.





الجزء السابع





العجوز الهائج تخلى عن عقله وعن الأصول وترك شهوته تقوده وتتحكم فيه،



ومن أين له العقل والحكمة أمام جسد كجسد إبتسام، لين مثير مضئ كأنه صنع من التلج،



ترك جسده يسقط فوق مؤخرتها العارية وينتفض جسدها من فعلته وتصيح بغنج ثم تحاول الفرار من جسده، ليسقط من فوقه وينزلق بسبب الزيت وقضيبه ينتفض وينطلق لبنه يُغرق لباسه والأرض،



العجوز المحروم لم يتحمل أكثر من ملامسة جسدها المرن،



قامت منتفضة تهرول ناحية غرفتها،



لا يمكن أن تنزلق مع قريب عزت أكثر من ذلك،



بدلت ملابسة المتشبعة بالزيت بجلباب أخر نظيف وعادت له لتجده قد هدأ بعد أن تخلص من إحتباس لبنه ويجلس يدخن سيجارة بخجل وشرود،



دقائق ثقيلة حتى ألقى عليها تحية الوداع دون أن تتلاقى الأعين ويتركها وحدها وبشهوتها التي إشتعلت ولم تنطفئ،



الصغير الملعون هو السبب، يتحكم فيها ويجبرها على تلك الأمور وهو يحتمي بما يعرفه من أسرار،





في الليل جلست منزوية في غرفتها تئن من وجع الشهوة بين ساقيها،



العجوز أشعل شهوته وسكب البنزين على النار الخامدة، تُغمض عينيها وتتذكر ما حدث وهى تُدمي كسها بالفرك والدعك،



تؤنب نفسها على سرعة الفرار من قضيبه، كان يجب أن تصمت وتستكين ولو لدقيقة لكي تشعر بقضيبه بداخلها، مجرد أن تتذوقه وتستشعر حجمه وقوته،



خيالها يجنح في كل إتجاه وهى تتخيل جابر وما كان يمكنه أن يفعل لو أنها تركت له الفرصة وكشفت عن كامل عهرها أمامه،



كل ذلك يحدث وميدو في الغرفة المجاورة لا تغيب صورته عم جابر وجسد أمه عاري أمامه عن عقله،



إعتادت نفسه على تلك المشاهد، أصبحت تفتنه وتُشبع قلبه بالنشوة،



رؤية أخر لجسد أمه يفتنه أكثر من رؤيته هو نفسه،



أكثر حتى من تلك المرات التى يلمس بيده مفاتنها ويدلكها أو تترك له مساحة أن يداعب لحمها بقضيبه من الخلف،



ثلاث أيام كاملة بدون ظهور عم جابر حتى فعلها مع صباح اليوم الرابع وعاد من جديد لطرق بابهم،



من تذوق طعم الشواء لا يمكن أن ينساه،



تخلص من تأنيب الضمير ومن الخجل والخوف ولم يتبق بعقله غير شهوته العارمة ورغبته في رؤية مفاتن إبتسام من جديد،



سمعت نداؤه ودق قلبها بفعل الشهوة،



وحدها بدون عزت أو ميدو، العجوز عاد من جديد،



لعله يبحث عن متعة جديدة، فقط ستعرف بمجرد أن ترى عينيه،



الأعين تفضح النوايا وتكشف ما بالقلوب،



وقف أمامها يحمل وعاء كبير من الخضروات وهو يبتسم برجفة وأعين زائغة،



الشهوة تتجسد فوق ملامحه ويعبر عنها إرتعاش لسانه وهو يتحدث معها،



لم تستطع منعه أو منع نفسها من جولة جديدة مع المتعة،



بنفسها وبدون مساعدة أو تخطيط من ميدو دعته للصعود للطابق العلوي،



يمشي ورائها يحدق في إهتزار لحم مؤخرتها المتجسد خلف نسيج الجلباب المنزلي الخفيف،



تعرف أنه يفعلها ويأكل لحمها بأعينه، شعورها بذلك كفيل بأن تتراقص إفرازتها فوق شفاه كسها المنتوف الحليق بإستمرار،



أجلسته في الصالة وهى تتعجب من حجم وكمية ما يحمل من خضار،



- دول كتير اوي يا عم جابر!



- مفيش حاجة تكتر عليكي يا بنتي



- لأ بجد كتير اوي وممكن يبوظوا قبل ما أحتاجهم



- يا ام ميدو ولا يهمك، اقولك إدي شوية لأي حد من حبايبك



- عندك حق يا عم جابر، هاقسمهم وأدي نصهم لأبلة عزة جارتي



- طول عمرك صاحبة واجب يا ام ميدو



نهضت تحضر الشاي من المطبخ،



- على بال ما تشرب الشاي هانزل الحاجة لعزة وأرجعلك، ثواني بس اغير جلابيتي



قالتها وإتجهت لغرفتها المقابلة لجلسته،



بعض المشاهدة عن بعد لا يضر، الباب مفتوح من خلفها وهى تقف بالمنتصف وتخلع أمام بصره جلبابها ويظهر لحمها وعريها الكامل،



تتباطئ وتتمايع وهى ترتدي عباءة سوداء على اللحم وتخرج له بعد أن أهدته مشهد مفصل لمؤخرتها،



قضيبه يفضحه ويرفع جلبابه ورأسه يهتز من رجفة الشهوة،



- دقيقة بالظبط يا عم جابر



لم يستطع الرد وإكتفى بإيماءة من رأسه،



الدقيقة أصبحت عشرة حتى عادت وهى تحمل لفافة كبير بيدها زتعتذر له على التأخير،



اللفافة من ورق الجرائد ويظهر منها بعد أن إستراحت يدها من حملها قماش من اللامع المحلى بالترتر،



- لامؤاخذة يا عم جابر اصل عزة مسكت فيا وكانت جيبالي حاجة كده كنت موصياها عليها



ينقل بصره بين اللفافة ووجها ويبتسم بطفولية،



- شكلها حاجة وصاية بصحيح



تنتبه أنه يحدق في اللفافة وتبتسم بخجل مصطنع،



- انت زي بابا بقى يا عم جابر، اصلها كانت في المولد من يومين وطلبت منها حاجة حريمي كده عزت كان نفسه فيها



جابتلي وجابت واحدة لفتحية مرات سمير المحامي



- ياه فتحية، طب دي فتحية تخينة اوي



ضحكت على تعليقه وهى تستطرد بخجل،



- اصل الحاجات دي ما يفرقش المقاس فيها اوي، بس انا زيادة تأكيد هاقيسها وأجربها اصل يكونوا اتبدلوا



- ايوة صح لازم تعملي كده



يشعر بفطرته ما تحاول أن توصله له، تعرض عليه مشهد جديد ليتمتع بجسدها



كالمرة الأولى وقفت بعد باب غرفتها بخطوتين وخلعت العباءة وأصبحت عارية وأخرجت من اللفافة بدلة رقص فاضحة،



الرجل يرتجف ويكاد يفقد وعيه وهو يراها ترتدي البدلة وتصبح في كامل الفتنة والإغراء،



فتحت الراديو وإنسابت منه الموسيقى وأخذت ترقص وتتلوى وتلف جسدها كى يتمتع برؤيتها دون أن تنظر نحوه،



تجيد تمثيل أنها لا تعلم أنه يراها،



دقائق وهى تفعل والرجل يرفع جلبابه ويخرج قضيبه يداعبه ويفركه بجنون،



البدلة عارية فاضحة لا تخفى شئ من جسدهان كل شئ ظاهر وواضح،



فقط مجموعة من الأشرطة الشفافة تحيط جسدها وتترك كل مفاتنها ظاهرة واضحة،



أنهت رقصتها وأمسكت بجلبابها ولفته حول كتفيها لتخفي صدرها وكتفيها وتخرج له ونصفها السفلي عاري تحت أشرطة البدلة،



كسها وأفخاذها واضحون أمام بصره،



- زي الفل يا عم جابر، الحاجة طلعت على مقاسي



لم يجيب وظل يحدق في كسها المقابل لوجهه في جلسته بعد أن ترك جلبابه يخبئ قضيبه المنتصب،



- أما أعملك كوباية شاي تانية



قالتها وهى تلف وتترك له الفرصة لرؤية مؤخرتها العارية وإهتزازها مع حركتها،



أحضرت الشاي وعادت وهى تمسك الصينية بيد وبالأخرى تمسك الجلباب الملفوف حول كتفيها،



بمجرد أن إنحنت لتضع الصينية أمامه تركت الجلباب ليسقط عنها وتصبح أمامه بالبدلة فقط،



- يوه، لامؤاخذة يا عم جابر



- يالهوي يا ام ميدو



قالها بفم مفتوح وهو يحدق فيها عن قرب،



- ايه يا عم جابر؟!



- الهدوم دي حلوة اوي



- ههههه، دي بدلة رقص يا عم جابر كان عزت نفسه اجيبها من زمان اصله بيحب يشوفني وانا برقصله



- عنده حق، دي تمخول



رجعت خطوة للخلف وهى تدور حول نفسها أمامه وقد إنقطع خيط الحياء المصطنع،



- حلوة عليا يا عم جابر؟



- اوي اوي.. مخلياكي زي القشطة



- يعني مش واسعة شوية عليا؟



- ابدًا.. المهم تعرفي ترقصي بيها للواد عزت



- آه انا جربتها ولقيتها كويسة، بس ممكن من تحت واسعة شوية على وسطى حسيت ممكن تقع وأنا برقص



إبتلع ريقه وأصبح يضغط بيده فوق قضيبه دون شعور وهو يمسح جسدها ببصره بشبق وهرولة بالغين،



- طب ما تجربيها كويس



- ماشي عندك حق برضه



خطوة أخرى للوراء كي تصبح في براح الصالة وأخذت ترقص بحماس وشهوة،



تحب فعل ذلك، كثيرًا ما كان يفتنها أن ترقص لأحد عشاقها،



تفعلها برغبة عندها وليس فقط لإرضائهم،



ترقص بكل عهر وميوعة وتبالغ في إرضاء العجوز الجالس خلفها يفرك قضيبه من تحت جلبابه،



الشهوة تتصاعد وتدمي العقول وأصابعها تتجه نحو مشبك جيبة البدلة،



مجرد ضغطة صغيرة وأنفتح المشبك وسقطت الجيبة وأصبح كل نصفها السفلي عاري،



توقفت وهى تضحك وتضع كفها فوق كسها،



- مش قلتلك يا عم جابر واسعة شوية،



لم ينطق بحرف وظل يحدق كأنه تمثال ولا يدرك حتى أن قضيبه عاري بين يديه أمام بصرها،



عضت على شفتها وهى تحدق هى الأخرى في قضيبه، ثم تنحنى وتجثو على ركبتيها وتصبح مؤخرتها العارية مقابلة له ويظهر كسها من الخلف مفتوح مبتل أمامه،



- اهو المشبك وقع في الأرض



ظلت تتمايل ومؤخرتها تتراقص أمامه وهى تتحرك على ركبتيها وترجع بإتجاهه حتى كادت أن تلتصق به،



المشهد هذه المرة أكثر صعوبة وقرب، لم يتمالك نفسه لينطلق لبنه للمرة الثانية في نفس المكان بصالة البيت ويسقط لبنه على لحم مؤخرتها لشدة قربها منه،



- اح اح اح



لا عيب في قليل من التصريح وهى تلف برأسها وترى قضيبه العاري ولبنه فوق لحمها،



مسحت لبنه بيدها فوق لحمها وإقتربت منه تمسح له قضيبه بجلبابها،



- هو الشاي وقع على هدومك يا عم جابر؟



تمثيلها وإدعاء السذاجة يلهب مشاعره بدرجة لا تقل عن رؤية عريها وعهرها،



يرتجف وجسده ينتفض ويغمض عينيه وهو يلهث كأنه يعدو منذ عشر ساعات وهى تمسح قضيبه بيدها وتترك قبلة من فمها فوق رأسها الثخينة،



- هاقوم أغير بقى يا عم جابر



هز رأسه دون كلام وهو يتابع لهثه وهى تتحرك ببطء بالغ ومؤخرتها تتراقص،



في نفس اللحظة التى كانت تقف فيها بعد باب غرفتها عارية وتهم بإرتداء جلباب جديد، كان ميدو يصل ويقف ويرى المشهد في نهايته،



أمه عارية في غرفتها وعم جابر يجلس على بعد مترين يشاهدها بكل أريحية،



غضب شديد اصابه وهو يدرك أنه وصل متأخرًا بعد إنتهاء الأحداث،



العجوز حصل على غايته وقرر الرحيل وميدو وقف أمام إبتسام مصفر الوجه من الشهوة وهى تتحاشى النظر له بعد أن عرف وشاهد أنها كانت تتعرى لقريبهم العجوز في غيابه،



لحظات من الصمت قبل أن ينطق ويطلب منها بصوت الشهوة أن تدخل وتستحم،



الخبيث الصغير يطلب منها دون مصارحة أن يأخذ دوره في المتعة مثل العجوز،



لم تمانع أو تعترض ووقفت أمامه في الحمام تطلب منه غسل ظهرها وتشعر به وهو يخرج قضيبه الصغير الهائج ويمرح به بين فلقتي مؤخرتها حتى هدأت شهوته وألقي الدفعة الثانية من اللبن فوق لحم مؤخرتها،



الصمت أحيانًا أبلغ من الحديث،



الأيام التالية مرت معتادة تقليدية بعد وصول عزت ومكوثه معهم عدة أيام،



فقط يتلصص عليهم ميدو كل ليلة ليشاهد ويتمتع برؤيتهم معُا ويحلب قضيبه على ما يرى،



العودة لبيت الجدة أصبح وشيك، إستعدت إبتسام وصحيت ميدو معها لهناك،



أوصلهم عزت وتركهم كما يفعل في كل مرة،



بمجرد خروجه، خلعت إبتسام ملابسها وإرتدت جلبابها القطني الخفيف وحده فوق ملابسها وجلست تتهامس مع إمها،



ميدو خرج يبحث عن صديقه، طالت المدة هذه المرة وتأخر في الحضور،



وجده يجلس على السلم أمام حجرتهم، رائحة المفتقة تملأ المكان، ونعمة من خلفه تعمل وتجلس حول الحلة الكبيرة تتابع تقليب ما بداخلها،



سعادة كبيرة إجتاحت كلٌ منهم لرؤية الأخر،



فقط ملامح ضياء مرتبكة وعيناه زائغة وبجسدة رجفة ملحوظة،



أزاح ضياء يديه من فوق خصره ليرى ميدو بنطاله وهو ملوث باللبن، يبدو أنه فعلها للتو،



لم تمر دقائق على نطره للبنه،



- حصل ايه؟



تأخرت إجابة ضياء وإمتقع وجهه بصفرة الشهوة وزادت رجفته ثم نهض وتحرك نحو درجات سلم الدور الثاني حتى لا تسمعهم نعمة،



- الواد ربيع كان هنا ولسه ماشي من شوية



- كان بينيك أبلتي نعم؟



هز ضياء رأسه وهو يحاول مسح بلل لبنه بيده دون فائدة،



- وأنت شفتهم؟



- أيوة



ساد الصمت لحظات وميدو يتخيل ربيع وهو يفعلها مع أم صديقه، التخيل يدمي عقله،



ربيع إضحوكة الشارع وصاحب العقل الخفيف ينيك نعمة القوية الصارمة صاحبة الملامح الجادة طوال الوقت،



قطع ضياء الصمت وهو يحكى بصوت خفيض وجسد مرتجف،



كيف حضر ربيع وطلبت منه نعمة أن يغسل نفسه في الحمام ثم أغلقت الباب عليهم ورفعت جلبابها ونامت على بطنها على حافة الفراش،



تتشبث يدها بالفراش وتدفن وجهها بالوسادة وتترك له مؤخرتها يركبها ويظل يتراقص فوقها يشبع شهوتها وهى تئن تحت منه بشبق بالغ ورغبة جامحة،



صوت جلبة مرتفع جعلهم ينتبهوا،



- كده أمي هاتدخل تستحمى



لمعت عينا ميدو، متشوق لرؤية جسد نعمة مرة أخرى، لا شئ يطفئ شبقه وشهوته، على الفور إنتصب قضيبه،



قبل أن يهموا بالصعود للمشاهدة، إخترق صوت الجدة صحن السلم وهى تنادي على ميدو،



سوء حظ بالغ، لم يتمكن من تجاهلها وترك ضياء وحده يتمتع بالمشاهدة،



وجدها تنتظره بدون أمه،



- هى أمي فين يا تيتا؟



- خرجت راحت مشوار



- ازاي، دي غيرت هدومها وكانت قاعدة معاكي



جذبته بيدها للداخل وأغلقت الباب،



- مالك يا واد هو أنت بتراقبها، قلتلك راحت مشوار ضروري وشوية وهاتيجي



أطرق بصمت وهو يظن أنها بلا شك ذهبت لأحد الرجال تقدم له جسدها،



إقتربت منه جدته وهى تداعب شعره من الخلف،



- هو الولا ضياء فين؟



- فوق عندهم



- اومال ما نزلش معاك ليه



إرتبك وتلعثم وشعرت به لتقترب منه وتمسك بقضيبه من فوق ملابسه برقة،



- اي يا واد في ايه؟1



- اصل.. اصل..



- اصل ايه يا واد يا مايص يا هايج أنت؟



- أصل ابلتي نعمة دخات تستحمى و..



زادت من قبضتها على قضيبه دون عنف،



- وكنتوا ناويين تتفرجوا عليها يا وسخين



قالتها بعهر ودلال وضحك مغري ثم همست له بشكل موحي،



- طب ما أنا كمان داخلة أستحمى دلوقتي



إرتجف بشدة من حديثها وقبضة يدها فوق قضيبه،



- أطلع أندهله؟



عضت على شفتها بشبق وخجل مصطنع،



- هاته واستنوا جوة.. بس إقفل الباب بعد ما تدخلوا



لحظة وكان يمشي على أطراف أصابعه ويقترب من ضياء ويأخذ مكانه بجواره خلف ثقب باب الحمام،



نعمة تجلس على المقعد الخشبي الصغير تفرك نهديها برقة وهى مغمضة وجسدها مبلل بالماء،



تظهر عليا علامات الشبع والرضا والسكينة بعد أن أطفأ ربيع شهوتها وأراح وجع كسها،



همس له وأخببره أن جدته تستحم الآن دعاه للنزول،



رؤية نعمة لضياء معادة ومكررة، هرول مع ميدو لأسفل بحثُا عن رؤية جدته،



الجدة تترك لهم مساحة أكبر بكثير،



المرة الأخيرة وهى تنام على حافة فراشها تركتهم يدخلون قضبانهم في كسها،



بالتأكيد هى الأفضل لهم من كل حريم البيت القديم ،



أغلق ميدو الباب وصدمهم أن جدته لم تغلق باب الحمام،



لم تقبل أن ترهقهم بالنظر من الثقوب الضيقة،



الباب على مصرعيه مفتوح على منظر جسدها العريض العاري والماء ينهمر ن فوق رأسها ويسيل لى لحم ظهرها وفي خطوط طولية ثم يتفرقوا فوق قباب مؤخرتها الضخمة،



وقفوا متجمدين بلا حركة من هول المنظر حتى درات برأسها نحوهم بإبتسامة موحية وهى تتحدث بتلقائية كأن وقوفها هكذا أمامهم لا غبار عليه،



- هاتلي فوطة من جوة يا ميدو



أطاعها وضياء على حاله يقف ويشاهد بلا حركة،



تناولت منه الفوطة وجففت جسدها ووضعتها فوق كتفيها وصدرها وخرجت وعبرت من جوارهم لداخل حجرتها،



وقت طويل وهى أمامهم عارية تقدم لهم عرض مثالي عن قرب لجسدها والشهوة تُسكر رؤسهم،



بمجرد أن أنهت عرضها وأحاطت جسدها بجلبابها القديم المهترئ، تحدثت لهم وطلبت منهم الخروج للعب بعد أن أعطت كلٌ منهم قطعة نقود معدنية،



خرجوا نحو مقصدهم الدائم، محل الملابس النسائية الداخلية،



رؤية تلك الملابس فوق عرائس العرض يُشعرهم بسعادة وشهوة،



الحديث بينهم لا يتوقف، كلٌ منهم يقص على الأخر ما حدث طوال الأيام الماضية،



ضياء يخذله قضيبه ويأتي بلبنه في الحديقة بجوار الرصيف وهو يسمع من ميدو ما حدث مع عم جابر العجوز الهائج،



وميدو تلمع عيناه وهو يعرف من ضياء أن جدته فعلتها أكثر من مرة ونادت عليه تطلب منه شراء بعض الأشياء وفي كل مرة تقدم له مشهد جديد لعريها مكافأة له على خدماته،



لم يشعروا بمرور الوقت وبعد ساعتين عادوا للبيت ليجد ميدو أمه قد عادت ويبدو عليها الإضطراب،



تجلس بجوار جدته بوجه محمر، فطن أنها ذهبت للماشطة لكي تنزع لها الشعر وترسم لها حاجبيها،



أمسكت جدته بيده ودلفت معه للحجرة الثانية وهى تهمس له بصوت متردد،



- ولا يا ميدو، مش أنت بتحب ماما وبتخاف عليها؟



- آه طبعًا يا تيتا



- طب لو طلبت منك حاجة توافق؟



- حاجة ايه؟



- ماما رايحة مشوار كمان شوية وعايزاك تروح معاها



- مشوار فين؟



ترددت لحظة ثم أردفت وصوتها يزداد إنخفاض،



- عند واحد هاتقعد عنده شوية وتيجي



رفع حاجبيه بدهشة وتجدد شهوة وهو يدرك مقصدها بشكل كبير،



- تعمل ايه؟



- ده راجل كبير ووحداني كنت بروح أنضفله الشقة بس أنا تعبانة وماما هاتروحله بدالي



- ماشي يا تيتا



قبلته من خده برقة ثم أردفت،



- تقعد ساكت وما تعملش صوت ولا تتحرك من مكانك



- حاضر



بملابسها التقليدية المحتشمة بشدة خرجت إبتسام وهى تصحب ميدو بيدها وباليد الأخرى تمسك حقيبة بها ما تحتاج،



يعرف أنها تفعل ذلك من وراء والده منذ وقت بعيد،



تذهب للبيوت كخادمة ولا يعرفوا أنها تعمل مُعلمة في المدرسة،



لا يعرفوا عنها غير أنها خادمة إبنة خادمة تحضر لهم للعمل وتنتظر منهم أجرتها،



لكنها مرته الأولى في الذهاب معها ورؤية ذلك على أرض الواقع،



بعد نصف ساعة من المشي وصلوا لبناية من سبع طوابق وصعدوا للدور الرابع،



البناية هادئة مُغلفة بصمت بالغ،



فتح الباب رجل عجوز اسمه منير –بويفريند رابع لابتسام - يقارب عم جابر وعم زكى في العمر، الفارق بينهم أنه نحيف للغاية بشكل ملحوظ،



يرتدي ترنج رياضي بلون أحمر قاتم وتعلو ملامحه إبتسامة مريحة،



إستقبلهم بمودة ودخلوا للشقة الكبيرة،



الأثاث يدل على أن الرجل ميسور الحال، كل شئ متقن ومنظم،



بالصالة منضدة كبيرة عليها أطباق من الفاكهة والمسليات وزجاجة كبيرة من الويسكي، يعرف شكلها ميدو وشاهدها بغرفة والديه من قبل،



- ست الكل إزيها وعاملة ايه



- بتسلم على حضرتك ومعلش ما قدرتش تيجي وأنا جيت بدالها



يتحدث الرجل مع إبتسام وميدو يجلس على أحد المقاعد في صمت تام كما وعد جدته،



- هى قالتلي لما قولتها تيجي، المهم تكوني شاطرة زيها



إبتسمت بخجل حقيقي وهزت رأسها بدلال واضح،



- تحت أمرك يا أستاذ منير



تركتهم وإختفت في أحد الطرقات وجلس الرجل بجوار ميدو وشرع في ملأ كأسه بعد أن ناول ميدو تفاحة حمراء من النوع الفاخر،



دقيقتين وعادت إبتسام وهى ترتدي جلباب جدته، يعرفه جيدًا من قبل،



جلباب لها فتحة صدر واسعة بشدة جعلت بزاز إبتسام تظهر واضحة مهتزة وهى تمشي ناحيتهم،



وقصيرة للغاية بالكاد تنتهي أسفل مؤخرتها،



هيئتها جعلت قضيب ميدو ينتصب في لحظة وينظر للرجل ويجده مبتسمًا ويرتشف من كأسه بتلاحق في صمت تام،



شرعت إبتسام في العمل بجدية لا تناسب ما تردتيه،



تمسح قطع الأثاث بفوطة مبللة وتنحني وجسدها يظهر ويختفي بشكل جعل ميدو ينسى رفيقه العجوز ويندمج مع العرض الشهي أمام بصره،



بزاز إبتسام خرجت من جلبابها وتدلت عشرات المرات ومؤخرتها ظهرت جلية عارية بالمثل كلما إنحنت،



العجوز صاحب البيت كأنه إنسان آلي لا يكف عن الشرب والتحديق في إبتسام كأنه لوحة متحركة لا جديد فيها،



لم يعرف كم مر من وقت حتى وقف العجوز فجأة وهو يترنح وإتجه ناحية إبتسام وأمسك بيدها وسحبها للداخل وهى تمشي خلفه بصمت تام،



دقائق من السكون ولم يستطع ميدو التمسك بوعده لجدته ليبرح مكانه ويمشي بخفة على أطراف أصابعه يبحث عنهم،



باب غرفة النوم مفتوح والرجل ممدد على ظهره فوق فراشه بعد أن ترك بنطاله عند بابها،



وإبتسام تجلس بين ساقيه تمص قضيبه بفمها برقة بالغة تتناسب مع قضيبه اللين الذى لم ينتصب حتى بأقل القليل،



مؤخرتها بإتجاهه وكسها يظهر له من الخلف وأصابعها تداعبه وهى تمص للعجوز الثمل،



أخرج قضيبه يفركه وهو يشاهد ويتابع حركة لسانها وشفتيها فوق لحم القضيب النائم حتى سال منه اللبن بغزارة لا تتناسب مع عم قدرته على الإنتصاب،



اللبن كثير وثقيل بشدة وإبتسام تلحسه وتبلعه ولا تترك نقطة إلا ولسانها يلعقها بحب ورغبة،



لم يقبلها.. لم يلعق عنقها أو يمتص حلماتها أو حتى يحرك يديه فوق لحم مؤخرتها المرنة،



فقط مصت له قضيبه برقة وبطء حتى أنتهى وبعدها بقليل انتصب قضيبه بقوة واعتلى ابتسام وناكها بقوة فى كسها وهو يقبلها ويمص حلماتها ويقفش فى بزازها وهى تتاوه وتغنج ويهمس لها بكلمات الحب وظل ينيكها لساعة حتى ملا كسها بلبنه وقام مترنحًا وبعدها عادت إبتسام لملابسها ويدها تمسك بيده وتصحبه للعودة لبيت جدتهم،



لم ينطقوا بحرف طوال الطريق ورائحة الويسكي مازالت عالقة برأسه ولم تبرحه حتى تمدد بجسده خلف جسد جدته فوق فراشها وبعد أن خفت الإضاءة وجدها تمد يدها نحو قضيبه وتخرجه من ملابسه وهو منتصب وتضعه في كسها ن الخلف تكافئه على ذهابه مع إبتسام.







الجزء الثامن







الجلوس ببيت الجدة، متعة لا تُقارن بشئ على الإطلاق،



رغم ما شعر به ميدو من متعة في وجود عم جابر، إلا أن أضعاف تلك المتعة يجده بسهولة ببيت الجدة،



إن الحياة بين جنبات حجرتيها، أفضل وأمتع له مئات المرات،



يكفيه وجود رفيقه وكاتم ومشارك أسراره ضياء،



جلساتهم لا تنتهي وصحبتهم لا تتوقف إلا فيما ندر، يلهون مع رفاقهم أغلب الوقت كأنهم يثبتون لأنفسهم أنهم أسوياء لا يعانون من تمكن شيطان الشهوة منهم،



لكن فور خلوتهم يتركون كل هذه الإدعاءات ولا صوت يعلو فوق صوت شهوتهم وشبقهم المستعر المستمر،



جنيه واحد بجيب كٌل منهم هدية من نعمة بعد أن باعت كمية كبيرة من المفتقة دفعة واحدة، مكنهم من إتخاذ القرار للذهاب للسينما وقضاء وقت ممتع ومختلف هناك،



سينما دوللي قريبة يمكنهم الذهاب إليها سيرًا على الأقدام،



أربعة أفلام دفعة واحدة بتذكرة خمسون قرش فقط، بغض النظر أن البروجرام ينص على عرض الفيلم الأجنبي مرتان في نفس العرض،



صالة السينما واسعة لها عبق ووقع على النفوس،



إنتهى الفيلم الأجنبي الأكشن وتلاه الفيلم العربي الأول،



"السلم الخلفي"



الفيلم مكتز بالمشاهد المثيرة وعشرات اللقطات لأفخاذ الممثلات، الشهوة ترتفع في رؤوسهم ولم يقطعها غير جلبة من الصف الخلفي لتتصاعد بعدها مشاجرة وينتهي الأمر بخروجهم مفزوعين في منتصف العرض،



العرض ينتهي في الرابعة عصرًا وهم في طريق عودتهم قبل الثانية ظهرًا بعد ما حدث،



باب شقة الجدة مُغلق وضياء يصحب ميدو معه لشقتهم حتى عودتها،



صوت آهات ناعمة صادرة من شقة الجار العجوز عم زكى، اوقفهم وجعلهم ينظرون لبعضهم البعض،



- هى ستك ممكن تكون جوة؟!



- معرفش



- ولا أبلة إبتسام؟



تلعثم ميدو وقضيبه ينتصب على توقعات صديقه،



- ماما راحت المدرسة من بدري



- طب تعالى نشوف من خرم الباب بشويش



الباب مُغلق كعادته وأعين الصغار تبحث عن الرؤية من الثقب الناطق بالمتعة دائمًا، لكنهما يكتشفان ان الاهات صادرة من الشقة المجاورة شقة الارمل عثمان، ولها ثقب ينظران منه ايضا



العجوز عثمان يمتطي جسد يئن من الشهوة وتعلو آهاته،



هذا الرجل لإمتطاء نساؤه من الخلف، يعشق تلامس جسده بمؤخراتهم،



صوت رخيم يخترق الصمت ويُغطي على صوت الآهات،



- يا أستاذ عثمان



أحدهم جاء للرجل وينادي من صحن البيت والعجوز عثمان ينتفض ويعتدل وتظهر نعمة تهب مفزوعة لتكون أخر منظر يراه ميدو قبل أن يرفع رأسه عن الثقب،



الغريب في طريقه للصعود والخوف يثقل سيقان الصبية ونعمة تهرول عارية نحو الباب وهى بالكاد تُمسك بجلبابها بيدها دون أن ترتديه،



نعمة عارية أمام الصبية، وعم عثمان بالداخل يرتدي ملابسه بهرولة، وصوت الغريب بنذر بقرب وصوله،



الصدمة والدهشة أبطال الموقف،



نعمة تتجمد لثوان ثم تفيق قبل وقوع المصيبة وتهرول نحو الطابق الثالث وخلفها الصبية يهرولون خلفها،



أو بالأدق خلف مؤخرتها العارية،



بمجرد وصولهم شقة ضياء وقفت تلهث مفزوعة وهى تنظر لهم بخجل عارم وصدمة وعجز تام عن الحديث أو التصرف،



دقيقة كأنها أعوام وهى أمامهم عارية حتى إستجمعت وعيها وأدركت ما حدث،



الصبية كانوا يتجسسون عليها وعرفوا أنها كانت مع الجار الأرمل الاخر عثمان،



نظرة سريعة مرتبكة بوجه ضياء جعلتها تنفجر في البكاء وتجري نحو فراشها وتُلقي بجسدها العاري فوقه وتخبئ وجهها بالوسادة وهى تبكي بخجل وعجز عن التبرير،



رغم حالتها وبكائها إلا أن رؤيتها ممددة عارية وقباب مؤخرتها ترتجف وتهتز، جعلوا الشهوة تعود وتسكن قضبان الصبية،



المنظر مغري باي حال وعن قرب وبعد ضبطها بمغامرتها الجنسية مع عثمان،



ضياء يقترب منها ويجلس بجوارها وهو يطبطب على ظهرها العاري،



- خلاص يا ماما الراجل ما لحقش يشوفك



جملته أصابت ما بين ساقيها مباشرًة،



الصبي لم يهتم بشئ غير أن جريمتها لم تنكشف للغريب،



يده تتحرك فوق ظهرها وبكائها يخفت وكفه يتحرر من الخوف ويتحرك لمساحات أوسع ويصل لأول قباب مؤخرتها،



ميدو يشعر بهدوئها ويقترب من الجانب الأخر ويمد يده يساعد رفيقه في تضميد جرح نعمة،



أيدي الصبية تمرح وتتجول فوق لحمها وفيكل جولة تصل وتتوقف فوق بداية إرتفاع لحم مؤخرتها،



العجوز لم يكن أنهى شهوتها وإنتفض عنها قبل أن تشبع وترتوي،



الرغبة تعود لها بعد شعورها بالطمأنينة والهدوء النسبي وتهمس وهى تعلم حقيقة موقفها أمامهم،



- متأكد إن الراجل ما شفنيش يا ضياء وأنا خارجة؟



- لأ يا ماما ما لحقش



صمتت لبرهة ويد ميدو تتجرأ وتتحرك فوق مؤخرتها بشكل تام،



- عمك عثمان شافكم؟



- لأ برضه يا ماما ما شافناش



نطقها وهو يفعل مثل رفيقه ويحرك يده فوق لحم مؤخرتها مثله،



المؤخرة العارية تهتز وتتلوى تحت وقع لامساتهم والرغبة تتمكن من نعمة من جديد،



ماذا بعد أن شاهدوها وعرفوا ما تفعله مع الجار الأرمل ونومها أمامهم عارية،



التلامس يصبح تدليك وفرك ودعك والأيادي تتسابق في التمتع بليونة ونعومة لحم مؤخرتها،



الصمت سيد الموقف ويدها تتحرك اسفل جسدها بعد رفع خصرها تفرك كسها،



الشبق يُذهب العقل ويلغي المنطق،



الآهات تعاود الإرتفاع بعد إنقطاعها من شقة عم عثمان،



- آاااااااااااه.. ااااااااااااح



خصرها يستمر في العلو والإرتفاع حتى أصبحت شبه نائمة على ركبتيها، والأصابع يأتي دورها وتبدأ في العبور بداخل ثقوبها المتعطشة للمسة تطفئ نار رغبتها،



دقائق من العبث بلحمها حتى إنتفضت وألقت بماء شهوتها ووقع جسدها من فرط المتعة بينهم وهم يتجرأون ولا يستطيعوا كتم جنونهم وشبقهم أكثر من ذلك وتتحرر القضبان وينطلق لبنهم فوق لحمها غزير كثيف ساخن مشتعل أكثر من غشتعال شهوتهم،



- ااااااااااااح



لم تجد ما تقوله غير ذلك وهى تشعر بسخونة لبنهم فوق لحمها وتلتفت لهم برأسها وترى قضبانهم مرتجفة منداه ببقايا لبنهم،



لا أحد يستطيع إيقاف قطار الشهوة بعد إقلاعه،



ما حدث.. حدث، إنكشف سرها أمام إبنها وصديقه،



قامت بخجل وبقايا حياء دون كلمة وتوجهت للحمام، جلست فوق مقعدها الخشبي وهى تسكب الماء فوق رأسها وخلفها الصبية يقفون أحترامًا لقوامها الممشوق يشاهدون مثارون وكأنهم لم يلقون لبنهم منذ دقائق قليلة،



وكأن الشهوة عدوى،



نظرة منها عليهم جعلتها تعض على شفتها بشبق وتقف بقرارها أمام بصرهم بكامل طولها وقد غادر الخجل رأسها بلا رجعة،



يداها تدلك صدرها وبطنها وتتراقص فوق كسها وأعينها تنتقل بين أعينهم دون أدنى محاولة لإدعاء الخجل أو الفرار من نظراتهم الجائعة،



عرض سخي ومميز لكامل جسدها وعهرها،



دارت حول نفسها بضعة مرات وهى تتفنن في إرضاء قضبانهم المنتصبة المتطلعة لقوامها بشبق وإفتنان،



لم يقطع العرض غير صوت عم عثمان وهو يصيح عليها،



- يا أم ضياء



كأنها قد نسيت أمر الرجل، إنتبهت فجأة واشارت لهم بالصمت ووضعت كفيها فوق نهديها وفتحت الباب ونظرت منه برأسها فقط،



- أيوة يا عم عثمان



تأمل وجهها وشعرها المبلل بالماء وهمس بها بصوت سمعه الصبية المختبئين خلفها،



- تعالي ورايا بسرعة



نظرت لهم ثم همست له بميوعة ودلال،



- حاضر



سبقها لأسفل وهى تنظر لضياء نظرة طويلة حائرة حتى نطق قبلها بهمس يشبه صوت قبل قليل،



- زمان الراجل مشي



فهمت ما يريد قوله وهزت رأسها وعقلها يدور من متعة وغرابة ما يحدث،



صوت نداء جديد من عم عثمان جعلها تنتفض وضياء يفر نحو الفراش ويعود لها بجلبابها ويمده لها،



دعوة صريحة لأغعلان موافقته على نزولها من جديد للرجل وإكمال ما كان يحدث،



رمقته بنظرة طويلة ثم أمسكت بالجلباب بيدها دون أن ترتديه وتحركت أمامهم نحو الطابق الثاني،



هذه المرة تنزل السلم بكامل عري جسدها المبلل بالماء،



رؤية إهتزاز مؤخرتها كالمغناطيس، جعلهم يتبعوها على أطراف أصابعهم وهى تنظر لهم وشهوتها تصل لأبعد نقطة ممكنة من الإثارة والشبق،



شعور لم تتذوقه من قبل على الإطلاق



تنزل سلم البيت عارية، حتى العجوز نفسه أصابه الجنون من رؤيتها تعود له عارية كما غادرت عارية،



لم يمهلها ثانية وكان يدفعها على حافة فراشه على بطنها ويمتطيها بشبق ولوعة ولا يعلم أن الصبية في الخارج يشاهدون من الثقب السحري جنونه وإرتفاع شوته،



جاهدت بشهوة مجنونة الإعتدال حتى نجحت في ذلك ولوت جزعها حتى ترى الباب،



لا تستطيع رؤية الصبية لكنها تشعر بهم وتتخيل وجوههم وهم يرونها تحت جسد الجار الهائج،



دقائق سريعة وألقى العجوز بلبنه بداخل كسها وهو يصرخ من الشهوة وهى ترد صرخته بصرخة متعة لم تنطق بمثلها قبل ذلك،



وقع بجسده بجوارها ولم تتردد في الحركة والخروج كما هى،



المشي عارية متعة جديدة لم تعرفها من قبل،



خرجت لهم وأغلق الباب وصعدت أمامهم تهديهم مشهد مؤخرتها العاري وتفتنهم من جديد،



هذه المرة مختلفة، لم تتردد أو ترتبك وهى تقف بينهم في الحمام وتتركهم يدلكون جسدها بالماء والصابون ويتمتعوا بكل جزء في جسدها،



فقط زاد الأمر أنها مدت يدها نحو قضبانهم المنتصبة خارج سراويلهم تدلكهم وتتمتع بإنطلاق لبنهم على جسدها للمرة الثانية،



لا شئ يضاهي الصدفة ويفوقها،



حتى في أكثر أحلامها مجونًا وعهر لم تتصور أن تمر بذلك،



إنتهوا ولم تستطع فعل شئ غير التمدد بفراشها والنوم من فرط ما شعرت،



لا معنى للحديث بين ميدو ورفيقه، فقط يشعر بالسعادة أنه تذوق جسد نعمة كما حدث لضياء وتذوق لحم جدته من قبل،



المساوة في الفعل يرضيه ويريح موقفه مع رفيقه،



جدته عادت من الخارج ومنهمكة في تحضير الطعام وهو يجلس شاردًا يسترجع ما حدث،



عقله الصغير يصور له أن كل النساء عاهرات، يقدمون أجسادهم لمن يرغب دون تردد،



يفكر بشرود وبصره على جسد جدته من الخلف،



يتذكر أنها كانت تذهب للرجل صاحب القضيب الغير قادر على الإنتصاب قبل أن ترسل أمه بدلًا عنها،



كم رجل تذوقها، وكم مرة تعرى هذا الجسد لإرضاء القضبان الهائجة،



لم تعد شهوته شهوة مراهق، أصبحت شهوة جنونية لا تتوقف أو تخفت،



إبتسام تعود من الخارج وتقبل جبينه وتتخلص من ملابسها وتتحرر منها وهى تزفر من الحر وتتنهد بعد أن تعرت ووقفت لثوان عارية أمامه قبل أن تخبئ جسدها مرة أخرى بجلبابها الخفيف القصير،



نعمة هى إبتسام، وأبتسام هى نعمة،



كلاهما يتعرى وينام برضا تام تحت جسد الجار الأرمل زكى او الاخر عثمان،



بداخله رغبة أن يقص على أمه ما حدث، يشعر أنه يريد البوح والحكي،



أسئلة كثيرة تدور بعقله يريد لها إجابة،



شروده لم يقطعه غير جلوسهم لتناول الغذاء وحديث بالنظرات بين أمه وجدته،



بعد الغذاء وجدهم يتهامسون دون أن يسمع حديثهم، ويشعر بنظراتهم له من حين لأخر،



بالتأكيد هناك شئ ما،



لم تصعد أمه لعم زكى منذ وصولهم بالأمس، بالأدق يبدو أنه لم يعرف أنها وصلت،



نعمة شغلت وقته وفعلت ما كان يتوجب على إبتسام فعله،



مع الغروب وصل والده على غير المتوقع وقرر العودة بهم للبلد مرة أخرى بسبب سفره للأسكندرية لأسبوع ويجب أن تعود إبتسام لتجهيز ملابسه والجلوس بالبيت حتى عودته،



خابت آماله وما كان يجهز نفسه له مع ضياء ونعمة،



بضيق بالغ وغضب عارم عاد معهم وهو يلعن تلك العودة القاتلة لمتعته الجديدة،



قبل منتصف الليل غادر والده وبعدها وجد أمه تُخرج زجاجة الخمر من الدولاب وتحتسي منها بهدوء وجسد شبه عاري خلف قميص قصير شفاف،



لم يستطع الهروب من أفكاره وذهب لها وجلس بجوارها على الفراش بعد أن سكن السُكر رأسها وإرتخى جسدها،



وجد نفسه يقص عليها كل ما حدث بينه وبين ضياء ونعمة وعم عثمان،



تستمع إليه بدهشة وأصابع تداعب كسها من شهوة ما تسمع،



تشرب بلهفة وعقلها يدور مما تسمع ووجع كسها يزداد وجسدها يتلوى،



عادت من عند أمها قبل أن تُطفئ نار شهوتها، لم تقابل غير عشيقها المنعدم الإنتصاب ثم انتصب بقوة،



تفرك كسها بعنف وميدو لا يكف عن الوصف والحكي وقضيبه خارج ملابسه يلامس جنبها حتى إنطلق لبنه عليها وخلد للنوم بجوارها،



إفراطها في الشراب جعلها تستيقظ ومازال السُكر عالق برأسها لم يبرحه،



رأسها ثقيل وتشعر بذلك الدوار الممتع للخمر،



أيقظت ميدو وتخلصت من قميصها ومشت مترنحة نحو الحمام، دش بارد قد يساعده على الإفاقة والتخلص من تعلق الخمر برأسها،



قضيب ميدو مستيقظ من قبله وزاده يقظة تعريها أمامه،



تبعها للحمام، رغبته مشتعلة كي يخترق قضيبه كسها من الخلف كما يحدث كل مرة،



منذ الأمس وهو في حاجة لذلك، نعمة لم تقدم له غير متعة التحسيس والفرك فقط،



صوت عم جابر يأتي من الأسفل،



ميزه على الفور بينما إبتسام ورأسه المشوش بشدة لم تميزه وهمست بوهن،



- شوف مين يا ميدو



الرجل فور معرفته أن إبتسام عادت لم يستطع الصبر، أخبره عزت ليلة أمس أنه مسافر للعمل لأسبوع،



جاء على الفور وهو لا يستطيع كبح شهوته ورغبته في رؤية إبتسام،



عقل ميدو لا يستطيع نسيان منظر نعمة تحت جسد الأرمل،



رغم أنه شاهد جدته ومن قبلها إبتسام في نفس المشهد، إلا أن رؤية نعمة بصحبة إبنها أصابه بلوثة عظيمة،



صعد بعم جابر لأعلى على الفور دون تفكير،



الرجل في الصالة يبحث بعينيه عن إبتسام، والأخيرة في الحمام تستحم ورأسها ثقيل لم يتخلص من سُكره بعد،



الشهوة لا تختبئ ولا يمكن لأحد كتمانها،



شهوة عم جابر وتحفزه، واضحون تمام الوضح أمام الصغير الهائج،



يعرف ما يدور برأسه وسبب قدومه، يمني نفسه بمتعة جديدة مع أمه شديدة الفتنة،



إبتسام تفوق نعمة في كل شئ، جسدها يزخم بأنوثة فائقة وأنحناءات لا يُشبع منه ولو بعد مئات المرات،



عقله يبحث ويفتش عن خيط يجذب به الرجل نحو شهوة فائقة، أكثر من كل المرات الفائتة،



يهرول نحو دولاب أمه ويُخرج منه ألبوم الصور المخبئ، وسرها الكبير،



جلس بجوار الرجل يقلب في الصور العادية ثم توقف عند صورة فيها عم جابر مع عزت وهو يحمله وهو في غاية الصغر،



- فاكر الصورة دي يا عم جابر؟ قالها وهو يضع الألبوم بين يديه وبالتبعية يقلب فيه صورة بعد صورة،



إبتسام لم تنتهى وصوت الماء المنهمر يصل إليهم،



لم يمكنها سُكرها من السؤال عمن كان ينادي، نسيت الأمر تمامًا،



صفحات الألبون تتوالي ويقع بصر الرجل على صور إبتسام الفاحشة،



صدمة كبيرة وهو يراها بزيها العاري الفاضح والأهم وعزت بجوارها مبتسم وكأن عروسه لا تجلس واغلب لحمها واضح للعيان،



بلا وعي همس لنفسه وسمع الصغير،



- احا يا إبتسام



إلتقطت الرجل الطعم رغم عدم حاجته إليه، رغبته في إبتسام هى من أحضرته بالأساس،



صورها الفاحشة فقط أعطته جراءة مضاعفة ورغبة أكبر وشهوة أعلى،



توقف وجمد بهلع وهو يرى صورتها وحلمة بزها تظهر من فستانها وهمس مرة أخرى بلا وعي،



- يا ملبن انتى



همس الرجل يعصف بعقل الصغير وصوت الماء يتوقف وإبتسام تخرج من الحمام ذو الباب المقابل لجلستهم،



عارية فقط تُحيط جسدها بفوطة صغيرة لا تخفي غير نصف صدرها وأغلب كسها،



وقفت متفاجئة وهى تبتسم بخجل فور رؤية الرجل في مقابلتها تمامًا،



- صباح الخير يا عم جابر



- يا صباح الفل والورد يا أم ميدو



دوار رأسها أنساها أن كل أفخاذها عارية أمامه،



فقط وقع بصرها على الألبوم بيد الرجل ونظرت لميدو متسائلة بخجل وخوف،



- كنت بوري عم جابر صورتنا سوا وأنا صغير



الرجل يبتسم بخبث وشهوة،



- صور الخطوبة حلوة اوي يا ام ميدو



فطنت لمقصده وإقتربت منه تتأكد أنه شاه عريها الفاضح،



الألبوم مفتوح بين يديه على صورتها ومؤخرتها عارية من الجنب وحلمتها عارية وهى تضحك وبيدها كاس خمر كأنها ساقطة متمرسة،



في إنحنائها إنفتحت الفوطة وشاهد الرجل وميدو كسها الحليق عاريًا بلا غطاء،



- الولا عزت هو اللي جابلك الفستان الحلو ده؟



خجلت وتلعثمت وضعفت قبضتها على مقدمة الفوطة وظهر جزء أكبر من بزازها ليكمل المشهد مع كسها الظاهر،



- لأ يا عمو، انا اللي جبته



لم تستطع إخباره أن خالها من وهبها ذلك الفستان الفاضح بنفسه،



- تعرف يا عم جابر إن الفستان ده لسه عند ماما لحد دلوقتي



قالها الصغير وهو ينظر لأعين إبتسام ويتأكد من أنها تفهم ما يرمي إليه،



لا ضرر في ذلكن لما الخجل؟!



نعمة لم تخجل وهى تهبط وتصعد السلم بكامل العري،



- ياه لو أشوفه عليكي يا ام ميدو، اهو تبقى تعويض إن الولا عزت الرخم ما عزمناش على الخطوبة



تدخل الصغير وهو يصيح بمرح مصطنع،



- ياريت يا ماما بجد ده بيخليكي حلوة اوي



الخمر في رأسها كأنه إستيقظ من سباته وعاد يلهو بداخل عقلها بمرح وتمكن،



قامت وهى تشعر ببل كسها وتوجهت نحو غرفتها بخطوات مترنحة تركت لمن خلفها التمتع برؤية متأنية للجزء الظاهر من مؤخرتها،



كأنها مسلوبة الإرادة، أخرجت الفستان الفاضح وأرتدته فوق لحمها العاري،



السنون الفائتة تركت بصمتها فوق جسدها، فقد زاد وزنها بلا شك وزاد بروز مفاتنها وأصبح الفستان فاضح بشكل أكبر ومضاعف عن الصور،



بزازها كلها عارية من فتحته وتلك الهالة الغامقة حول حلماتها وتوقف بسبب بروز مؤخرتها في المنتصف ليترك الجزء السفلي منها ظاهر بلا إنحناء،



وقفت أمامهم تستمتع بعودة الدوار لرأسها وبنظرات الرجل الملتهمة لجسدها،



تلف ببطء وتقدم له عرض لجسدها وإغرائه وهى تدعي عرض الفستان،



- حلو اوي يا ماما، صح يا عم جابر؟



- صح اوي اوي



- دي ماما رقصت بالفستان يوم الخطوبة في الكازينو.. هى حكتلي كده



صح يا ماما؟



لم تستطع الإجابة وأكتفت فقط بالتحديق بوجه عم جابر،



أحيانا الخجل يجعلنا نحدق بشدة في وجوه من أمامنا دون أن نشعر،



لم يمهلها الصغير فرصة التفكير وادار بيده الراديو على صوت موسيقى وعم رجب يهمس بشبق،



- فرجينا يا ام ميدو



فعلتها وأخذت ترقص ولم تمر ثوان وكان صدرها يتمرد على فتحة الفستان الضيق ويخرج للخارج وكأن حلماتها تريد رؤية الرجل الجالس يئن من الشهوة،



ترقص ويهتز جسدها ومؤخرتها تظهر وتختفي وبزازها ثابتة على التحرر والرقص بلا هوادة،



الصغير يفعلها وهو يتذكر وجه نعمة ويصيح وهو يتحرك،



- هتنزل ألعب تحت مع العيال يا ماما



لم تنتبه له هى أو الضيف القابض على قضيبه المنتصب أسفل جلبابه،



خرج ووقف خلف الباب يتابع المشاهدة دون أن يشعروا به وهى تُزيد من رقصها وحمالة الفستان تسقط فوق ذراعها ويصبح كل صدرها حر طليق حتى منتصف بطنها ولا يمنعه من تمام السقوط عن جسدها غير بروز مؤخرتها وجعله متكور فوق خصرها،



المنظر لم يترك براس الرجل اي عقل او خوف أو تردد،



قام وامسك بيدها يلفها ويدير جسدها حول نفسه وبيده يدفع الفستان لأسفل ويجعلها في كامل العري،



فور شعورها بسقوط الفستان تراجعت للخلف ثم هرولت نحو فراشها وألقت بجسدها فوقه مثل النعامة دفنت وجهها في الفراش وخلفها تجرد عم جابر من كل ملابسه دفعة واحدة،



الصغير يدعب قضيبه بعنف وجنون وهو يشاهد عم جابر يركب فوق إبتسام والصور تداخل في عقله وتتبدل الأجساد،



عم عثمان فوق جسد نعمة وجسد عم زكى وعم جابر ومنير وصبرى فوق جسد إبتسام،



صراخ إبتسام يرتفع وبنفسه عدلت جسد الرجل ليصبح في الأسفل وتجلس بكامل إرادتها فوق قضيبه تتراقص وتمتص إنتصابه وتعتصره بكسها،



يلتقط بزها بفمه ويلعقه ويعضه وترتمي بين ذراعيه وهي لا تفعل شئ غير الصياح المستمر



- ااااااااااااااااح.







الجزء التاسع







جولة عم جابر الأخيرة مع إبتسام وفوق فراشها هى وعزت زوجها،



أنهت كل الحواجز وحطمت كل القيود ومحت كل ذرة خوف أو تردد بداخل الرجل،



أرمل محروم وجد غايته ومشبعة رغباته في جسد وعهر سيدة شديدة الفتنة ولا أحد يساوره أي شك في دخوله بيتها في أي وقت،



طبق الزبدة كما يصفها بإستمرار،



مع كل صباح يحمل بين يديه أي شئ مما يزرع ويذهب لها دون خوف أو مواربة يلتهم جسدها بكل سعادة وإستمتاع حتى في وجود الصغير المستمتع بحدوث ذلك ويتابعه من ثقب البابن



فقط تخبره وهى ترتدي أحد قمصان نومها أنها في غرفتها مع عمه جابر يتحدثون في أمر ما،



الصغير لا يحتاج لمبررات أو تفسير، فقط ينتظر وصول الرجل ويقف خلف الباب بعد أن يسقط بنطاله ويتمتع بالمشاهدة وبعد رحيله يدخل معها الحمام يمظف جسدها من الخلف ويأخذ دوره الصامت في تناول جسدها وإطفاء شهوته المشتعلة،



طبق الزبدة لا يُشبع منه، رغم ما يبذله من مجهود لعدة أيام متتالية لم يزهد فيها أو يمل من أكلها بكل شراهة،



متعة كبيرة مهد لها وصنع خطواتها الصغير الهائج الفَرح بتقديم جسدها لأي شخص بكل رضا وسعادة،



وكأنها لم تقضي الأسبوع بكامله بين ذراعي الرجل المحروم، قضت ليلة صاخبة مع عزت ليلة عودته،



يعود في كل مرة مهتاج يشعر برغبة كبيرة فيها وكأنه تركها منذ سنين،



الأيام تمر بطيئة على ميدو وكله لهفة للعودة لبيت جدته،



يفكر كل يوم ماذا حدث بعد رحيله بين ضياء ونعمة،



التخيلات كثيرة ومتعددة ومتناقضة وأغلبها يدور حول ممارسات متكررة بينهم،



عزت بالبيت في أجازة وعم جابر يئن من عدم قدرته على الوصول لطبق الزبدة وإلتهامه،



ست أيام كاملة حتى وجدها تخبره بذهابهم أخيرًا لبيت جدته،



فور وصوله لم ينتظر معرفة خطوات إبتسام وهرول مسرعًا لأعلى بحثًا عن ضياء،



نعمة تجلس خلف حلة المفتقة تعاني من صهد بخارها،



لحظات من الصمت والنظرات المتبادلة بينهم وهى ترتبك وتتوتر حتى نطق وسألها عن ضياء وجاء صوتها مرتعش وهى تخبره أنه ذهب لشراء بعض الأشياء ولن يعود قبل ساعة،



قبل أن يتركها وجد ربيع بجواره يحمل إناء فارغ ويصيح بها ،



- فين المفتقة يا خالتي نعمة؟



أربكها وصوله في وجود ميدو وهمست بالأخير بتلعثم وإرتباك،



- روح إلعب أنت يا ميدو ولما يرجع ضياء هابعتهولك عند ستك



يعرف لماذا جاء ربيع، وماذا سيحدث فور ذهابه،



تحرك ببطء وهو يرمقها بنظرة محملة بالشهوة والرغبة،



بين الطابقين توقف ساكنًا حتى سمع صوت إغلاق الباب وصعد من جديد،



الباب غير مغلق بالكامل بسبب وجود الحلة على النار،



الصوت خافت يأتي من الداخل وخطوة واحدة كانت كافية ليلمح ما يحدث بالداخل،



ربيع يقف مغمض العينين يجز على أسنانه ونعمة على ركبتيها بين ساقيه تبتلع قضيبه بفمها بشهوة عارمة،



تلعق وتمتص قضيبه برغبة جارفة وعند إنتهائها وإعتدال جسدها وهى تهم بخلع جلبابها وقع بصرها على ميدو وإلتقت أعينهم،



عارية أمام قضيب ربيع ولا جدوى من إنكار ما يحدث،



تجمدت ولم تعرف ماذا تفعل لثوان وميدو يحدق فيها وبعيناه نظرة إستعطاف أن تُكمل ولا تخجل من وجوده،



لكنها لم تستطع فعلها وأعادت جسدها بداخل جلبابها وهى تغطي على جسد ربيع بجسدها وتصيح بوجه ميدو،



- مش قلتلك لسه مش جاي دلوقتي



أفزعه صوتها الحاد الصارم رغم ما كانت تفعله قبل لحظات ليفر من أمامها ويعود لشقة جدته،



إبتسام خرجت لتلميع وجهها ورسم حاجبيها وجدته ترتدي عبائة الخروج تستعد للخروج لقضاء بعض الأمور،



جلس وحيدًا يشعر بالضيق لعدم قدرته على مشاهدة نعمة حتى سمع صوت ضياء ينادي عليه من الخارج،



هرول إليه ووجده يقف مبتسمًا مما أثار دهشته،



- رجعت إمتى؟



- من شوية



- طلعت عندكم؟



- آه



- حد عندكم فوق؟فطن ضياء لما وراء سؤال رفيقه ليبتسم بخجل ويهمس،



- لو قصدك ربيع، هو نزل خلاص



- أنت شفته؟



- أيوة وأنا طالع قابلته نازل على السلم



قطع حديثهم وصول الجدة وهى تحمل لفافة ورقية بها قليل من قطع اللحم وكثير من العظم،



وجدوا مكانهم في الطابق العلوي على درجات السلم وجلسوا يكملون حديثهم بصوت خفيض وهم متلاصقين،



ضياء يقص على رفيقه ما حدث بعد اليوم العظيم الذى كشف لهم سر نعمة،



نعمة عنيدة تفيق من شهوتها بسرعة وتسقط بين براثنها بسرعة أكبر،



متذبذبة بين شهوتها وبين رغباتها في أن تكون سوية لا يعرف سرها وضعفها أحد،



لم يتحدثوا لعدة أيام وتحاشت النظر إليه أو الخوض في أي حديث حتى جاء ربيع ذات صباح وإشتعلت رغبتها وطلبت منه النزول واللعب في الشارع،



أرادت أن يعطيها مساحة من الحرية مع ربيع حتى تقتنص منه بعض المتعة وجرعة جنسية تطفئ شبقها،



نظراتها كانت شديدة الإنكسار وهى تطلب منه وأطاعها ثم عاد ولم يستطع مقاومة رغبته في رؤيتها من جديد،



مفتوحة الساقين تصيح بلوعة وربيع بين ساقيه يثور ويزوم من الشهوة وعيناها تلتقلي بعيناه ولا تستطيع فعل شئ غير التحديق في وجهه وربيع فوقها ينيكها بقوة وعنف،



دقائق طويلة كأنها الحلم حتى صاح ربيع ونزل من فوقها وحمل إناء المفتقة ورحل ليدخل ضياء بعده ويقف بجوار نعمة عارية السيقان وكسها يسيل منه لبن ربيع،



مدت يدها وإلتقطت وسادتها ووضعتها فوق وجهها وحينها وجد قضيب ضياء طريقه بين بقايا لبن ربيع في كسها،



لا يمكنه تحمل أكثر من ذلك، ولا مناص من أن يفعلها ويتذوق لهيب كسها مثل الأخرين،



بعد كل زيارة لعم عثمان أو ربيع تفعلها وتضع الوسادة على وجهها ويركبها ضياء وتسدد بكسها ثمن صمته ورعايته لممارساتها،



معادلة مرضية للطرفين، لم تعد تشعر بخوف أو إضطراب وقد عرف ضياء عنها كل شئ وأصبح مشارك ومساند لها في البحث عن متعتها،



قص عليه ميدو ما حدث وكيف نهرته وأمرته بالنزول ولم توافق على وجوده،



ضياء يشعر بالإثارة لأن رفيقه شاهد أمه مع ربيع ويجذبه من يده نحو شقتهم،



نعمة تقف عارية مبللة الجسد مستندة على حائط الحمام تداعب شفرات كسها برقة حتى وجدت ضياء وميدو أمامها،



إرتبكت وتوترت ولم تستطع الإستمرار في النظر في وجوههم وأعطتهم ظهرها ودفنت وجهها في الحائط،



أعطاها ضياء الفوطة من الخلف وغطت بها رأسها وتحركت نحو فراشها وهى مبقية على الفوطة فوق رأسها تغطي وجهها وعيناها وكل جسدها أمامهم بلا غطاء أو محاولة إخفاء،



قضيب ضياء كان الأسرع في عبور كسها وهو يعض على شفته من المتعة وعيناها على أعين رفيقه يبحث فيهم عن مشاعره وهو يركب على أمه أمام بصره،



الشهوة عارمة ولم يصمد قضيبه طويلًا ليسقط من فوقها ويأتي دور ميدو،



وكيف لا يأتي دوره بعد كل ما حدث!



إذا تحطمت القيود وإنهارت الحواجز، أصبح كل شئ ممكن وسهل الحدوث،



نعمة الزوجة المتروكة الشهوانية لم تجد ما تدافع به عن نفسها أمام شهوتها ورغبتها بخوض المغامرات الجنسية وشهوة ومطامع الجار الأرمل عثمان، ولم تستطع منع شهوتها مع ربيع يُشبع حرمانها دون خوف من كشف سر أو حدوث فضيحة،



تخشى من وضع الكحل حول عينيها حتى لا يظنها أحدهم منفلتة، ومع ذلك في سكون وصمت الطابق الثاني تعرت للأرمل عثمان المجاور لشقة الارمل زكى وفي الطابق الثالث فتحت ساقيها لربيع،



الشرف مبنى غير متساوي الأركان،



من منا لم يمارس أقصى آيات العهر والمجون في أحلامه وإستيقظ يشعر بالنشوة ولم يعرف الضيق الطريق لضميره بحجة أنها أحلام لا سلطان لنا عليها،



لكن الحقيقة أن حتى الأحلام من صنع ضمائرنا وبتوقيع رغباتنا،



هبط ميدو من فوق جسدها ثم هبط لأسفل ليقابل إبتسام بجلبابها الخفيف في الطابق الثاني،



تأخرت زيارتها للأرمل مدة طويلة،



وجهها مضئ وملامحها لامعة وإبتسامة ثغرها هادئة ولا تخجل من ظهور ميدو،



فقط رتبت على رأسه وداعبت شعره وهمست به،



- إنزل أقعد تحت مع ستك



نظر لها نظرة طويلة دون أن ينطق وتحركت نحو الباب وقبل أن تفتحه تشعر به يقترب منها من الخلف وهو يمسك بطرف جلبابها من أسفل ويرفعه عن جسده وهو يهمس بشهوة لم تنتهي بعد نيك نعمة،



- أدخلي كده أحلى يا ماما



فاجأها تصرفه لكنه اشعل شهوتها مبكرًا،



تتعرى على السلم ولا تعرف أن ميدو يعيد لذاكرته مشهد نعمة وهى تصعد وتهبط السلم عارية،



عارية ممسكة بجلبابها بيدها، طرقت الباب وظهرت للأرمل بهذه الهيئة لتنتقل عوى الشهوة الماجنة إليه ويجذبها بيده بقوة لتسقط بين ذراعيه وينهال على فمها بالقبل الحارة المتحمسة،



الرجل محظوظ بشكل لا يقارن بأحد، لم يترك ابتسام اجمل أنثى بالبيت الا بعدما ينال من جسدها وتأتي لفراشه بإرادتها،



ملك متوج يجلس فوق عرشه ينتظر جاريته ابتسام وهى تقوم بالجلوس فوق قضيبه ولعل ذلك ما أطال عمر فحولته وجعله كشاب صغير لا يُتعبه تكرار الممارسة،



النظر من ثقب الباب على إبتسام متعة لا تقل أو تفتر بعقل الصغير،



فقط تزداد وتضاعف إذا وجد ضياء بجواره يشاركه التلصص والرؤية،



إبتسام أجمل من نعمة بمراحل، لها مؤخرة كأنها مرسومة في إحدى مجلات الكاركاتير،



مستديرة بشكل لافت وبارزة ولا شئ يمكنه إخفائها ومدارة ليونتها وحدة إنحنائتها،



تصعد وتهبط فوق قضيب الأرمل زكى وهى ترتج ويتموج لحمها كأنها مصنوعة من الزبدة كما يصفها عم جابر،



آه لو يعرف عم زكى كم مرة بللت قضبان الصبية ضلف بابه وباب جاره الارمل عثمان،



يتلصصون ويداعبون قضبانهم الهائجة ويسقط لبنهم فوق خشب الباب من شدة فوران شهوتهم،



إبتسام تعلم أن ميدو خلف الباب يتلصص عليها، أرادت مكافأته على كل ما قدمه لها، بعد أن سقط جسد الأرمل زكى لاهثًا فوق فراشه لم ترتدي جلبابها،



أرادت أن تخرج لميدو عارية كما دخلت كي يلبسها بنفسه الجلباب،



لم تعلم أن بالخارج ينتظرها ميدو ومعه ضياء،



إندهشت وخجلت وأرتبكت بشدة، ولكن بعد ماذا،



هى الآن عارية أمام باب جارهم الأرمل،



- إزيك يا ضياء



قالتها بشكل عفوي وعبثي وهى بينهم تدخل جلبابها في رأسها،



ضياء بداخل يشعر أن المعادلة ناقصة وغير عادلة،



الجدة مقابل نعمة معادلة منقوصة بشكل كبير،



لم يتردد وهو يمد يده يمسك لحم مؤخرة غبتسام ويفركها بشبق، كثيرًا ما تمنى ذلك وحلم به،



مؤخرتها أكثر شئ أثاره وألهب مشاعره، وها هى عارية بينه وبينها سنتيمترات،



ولأنها تشعر وتفهم وضعها لم تتحرك وظلت ساكنة بجلباب معلق حول كتفيها مفسحة الوقت لضياء حتى يثمن بيديه لحمها ويستشعر ليونته وتميزه عن نعمة والجدة،



هدية صغيرة وهى تتذكر ما قصه عليها ميدو عن نعمة وأنها تنزل لعم عثمان عارية،



في المساء كان عم عطيه ضيف الجدة وعشيقها يجلس بثبات وسلطوية بينها وبين إبتسام يحتسي الشاي بصوت مرتفع وهو لا يكف عن التحسيس على فخذ إبتسام أمام بصر ميدو،





عشيق جديد لابتسام يريدها بصحبة ميدو كالمرة الفائتة لها مع عشيقها منير، أخبرته الجدة بتلك الزيارة، لا تستطيع إخفاء شئ عليه،



الجدة تهرول في تجهيز إبتسام وجعلها ترتدي ملابسها وتصحب ميدو لعنوان العشيق الجديد،



العنوان بعيد ،



شارع هادئ في المعادي وفي بيت مستقل من طابقين يشبه الفلل القديمة، ضربت إبتسام الجرس ليفتح لها رجل متوسط العمر ممتلئ الجسد يرتدي ملابس الخروج،



الأستاذ بهجت، بدين بشكل ملحوظ وناعم البشرة بلا شعرة واحدة في وجهه وملامحه طفولية بشكل لافت للنظر،



بشوش ودود، داعب شعر ميدو وأدخلهم بترحاب،



البيت منمق ونظيف وإضاءته خافته مريحة ومطمئنة،



إقترب منها وهمس لها وإختفى معها في الداخل وعاد وحده وبعد دقائق عادت إبتسام وهى ترتدي فستان قصير فاضح، لكنه أكثر حشمة من فستان خطوبتها القديم،



تضع مساحيق كثيرة وشعره الباروكة الذهبية اللون ينسدل حول عنقها العاري،



لا يستطيع أحد التعرف عليها بسهولة، أصبحت تشبه ممثلات السينما،



لم ينتظر لحظات وكان يصحبهم للخارج،



ركبوا معه سيارته وخرجوا ولا يعرفون لأين يقودهم،



إبتسام بجواره وصدرها يضئ ظلمة الطريق، وفخذيها إنزاح عنهم الفستان وأصبحوا ظاهرين لامعين،



توقف بجوار أحد المتسولين ووضع بيده قطعة نقود، والمتسول يتفحص إبتسام ويأكلها بعينيه،



أطال الوقت حتى تركه ورحل ودخل بنزينة وفعل المثل والعامل يقف بجوار نافذة إبتسام يتأمل صدرها وفخذيها بشهوة،



لا حديث بداخل السيارة من أي نوع،



فقط كلما رأي متسول أو شحاذ، وقف بجواره وتركه يتأمل ويفترس لحم إبتسام بعينيه بحجة إعطاءه نقود،



الوقت متأخر والشوارع خالية بشكل ملحوظ وبهجت يقف بجوار سوبر ماركت ويضع بيدها نقود ويطلب منها شراء كيس بن منه،



يريدها دخول المحل بملابسها المثيرة المغرية،



يستطيع رؤيتها هو وميدو من زجاج السيارة،



تقف أمام البائع ممشوقة مغرية كأنها فتاة ليل والبائع يتحرك ويدور حولها يُشبع بصره بمفاتنها،



إنتهت وعادوا جميعًا لبيته من جديد،



وقف بجوارها في الشرفة وهو يرفع فستانها لأعلى ويعري مؤخرتها ويداعبها وهم في موضعهم،



لا أحد يرى نصفها العاري، كنه يتمتع بمداعبة لحمها عاريًا في الشرفة وعيناه على الشارع وعلى بعض المارة من وقت لأخر،



وقت طويل حتى إشتعلت شهوته أكثر وأصبح ينظر لميدو الجلبس في الخلف وهو يداعب جسد أمه،



نظرات ميدو له تلهبه وتزيده شهوة،



يجلس خلفها يقبل مؤخرتها ويلعقها وعيناه مثبتة على ملامح ميدو،



لا يهتم بالتمتع بإبتسام بقدر إهتمامه بالتمتع بنظرات ميدو وهو يشاهد أمه عارية المؤخرة مع رجل غريب،



الشهوة تتصاعد ويجذبها برفق من يدها ويدخل بها لحجرته وينام فوقها ويبدأ في ممارسة لم تتوقعها إبتسام،



كانت تظنه لن يستغرق أكثر من دقيقة، لكن برغم صغر قضيبه الملحوظ ظل ينيك لمدة طويلة قاربت الساعة وهو يلث بسبب بدانته ولحمه الكثيف،



فقط من وقت لأخر يخرج عاريًا ويمر من أمام ميدو وينظر له ويبتسم،



بعد أن ألقى لبنه وإرتاح قضيبه وإرتخى،



خرج وجلس بجوار ميدو عاريًا يلف فوطة صغيرة حول خصره ونادى عيها لتخرج لهم عارية،



بالتأكيد أمرها ألا ترتدي ملابسها،



أجلسها أمامه على الأرض وطلب منها دعك قدميه وهو ينظر لميدو وهو يشاهد إبتسام بعريها،



بيده كان يزيح الفوطة ويجعل قضيبه النصف منتصب حر أمام بصر ميدو وهو يبتسم له بغرابة ولكنها غير مفزعة أو مقلقة،



بهجت يشبه ضياء وميدو، مشاهدة الجنس تمتعه وتلهب مشاعره،



بلا شك مر بطفولته وصباه بما أوصله لذلك،



ميدو وضياء قد يصبحون بهجت في يومًا ما،



طغت عليهم متعتهم وتمكنت منهم وجعلتهم يبحثون عن المتع المعقدة المريبة،



حتى الصباح لم يتوقف بهجت عن ممارساته الغريبة،



فقط يأمرها بأفعال عادية لكن وهى عارية وأمام بصر ميدو،



في السادسة صباحًا كان يأمرهم بالرحيل،



الوقت مبكر وعند عودتهم وجدوا عطية عاريًا بجوار الجدة العارية أيضًا في فراشها،



أخذ عمولته من جسد الجدة وبليلة قضاها معها يلتهمها بهدوء ودون إزعاج،



وذات ليلة اجتمع صبرى وزكى ومنير وبهجت وجابر جانج بانج على ابتسام ينيكونها فى كسها وطيزها ونهديها وفمها وقدميها وفخذيها ويغرقون جسدها بلبنهم من الامام والخلف ومن الداخل والخارج من شعرها ووجهها ويديها حتى قدميها



نامت إبتسام في الحجرة المجاورة بصحبة ميدو ولم يوقظهم غير صراخ نعمة وعويلها،



فزعوا وإنتفضوا ليروا تجمع الجيران وخبر رحيل العم زكى على كل الالسنة،



رحل الأرمل ووجدته نعمة ملقى أمام باب شقته،



إنزوى ميدو بجوار ضياء والفزع يملأ قلوبهم، رحل الأرمل فجأة،



الحزن خيم على البيت مدة طويلة، عادت إبتسام للبلد بصحبة عزت وظل ميدو بصحبة جدته وضياء،



الأيام بطيئة حزينة ومملة، فقط يجدون أنفسهم من حين لأخر يذهبون للطابق الثاني ويجلسون في صحنه أمام شقة الأرمل الراحل،



الحزن يخفت بعد إرتفاع حدة ولم تعد شقته تفزعهم،



فقط أصبحت ملهمة لهم ولذكرياتهم وهم يتذكروا ما كان يحدث فيها ولا يفيقهم من ذكرياتهم غير صوت نعمة تصيح على ضياء تطلب منهم الصعود لمساعدتها في الإستحمام او يرونها وهى داخلة لتتناك من عم عثمان..
 
S

samysamer

عنتيل زائر
غير متصل
"أيام إبتسام"



الشخصيات

ابتسام بطلة القصة متزوجة من عزت ولديها ابن هو ميدو وابنة. مدرسة

عزت زوج ابتسام مدرس

ميدو ابن ابتسام وعزت

عم زكى جارهم الارمل وعشيق ابتسام

صلاح خال ابتسام

جابر قريب والد ابتسام وعشيق اخر لابتسام

شريفة جدة ميدو وام ابتسام

ضياء صديق وجار ميدو

نعمة والدة ضياء

ربيع عشيق نعمة

صبرى الفراش عشيق اخر لابتسام

عطية عشيق شريفة

عثمان عشيق اخر لنعمة

منير وبهجت عشاق اخرون لابتسام







الجزء الأول



قبل نهاية القرن الماضى، فى أحد تلك الأيام الهادئة الخالية من أى صخب أو ضوضاء،



بيت بسيط وهادئ لأسرة متوسطة الحال من زوج وزوجة وإبن دون الخامسة عشر من عمره وإبنة تصغره بأربع أعوام،



أسرة صغيرة تعيش بهدوء وسلام ولا جديد فى أيامهم غير ذهاب "عزت" الزوج لعمله كمدرس كل صباح بصحبة زوجته "إبتسام" التى تعمل بنفس المهنة فى مدرسة مجاورة،



تزوجا عن حب بعد أن رآها عزت وتعلق بها وبجمالها الهادئ الطبيعى،



إبنة إحدى "الدادات" أو كما يقولون "فَرَاشة" فى المدرسة،



جميلة بملامح هادئة لطيفة وجسد متوسط الطول يفيض بالأنوثة والجمال،



كونها إبنة الفرّاشة، لم يكن يفكر الكثيرون فى الزواج منها،



الفقر منفر صارم للوجهاء وأصحاب الياقات البيضاء،



فقط عزت فكر وإتخذ قراره، ولما لا وهو إبن الريف ولن يتمكن من فرصة أفضل من ذلك للزواج من إحدى جميلات المدينة،



فى بيت إبتسام المكون من حجرتين فقط جلس وإتفق على كل شئ وتم الزواج بأسرع ما يكون على أن يعيشوا فى بيته فى إحدى قرى الريف القريبة من القاهرة،



كل ذلك يدور فى ذهن "ميدو" وهو يجلس وحيداً فى نافذة بيتهم بعد عودته من المدرسة قبل رجوع باقى أفراد الأسرة،



تذكر تلك المعلومات وهو يجلس منزوياً بعد أن عاد محملاً ببعض الضيق والغضب نتيجة تلك المشاجرة بينه وبين أحد زملائه،



كثيراً ما يتهكمون عليه لأن والدته ليست من أهل القرية،



إعتادوا ذلك الشئ.. والسخرية من أن أمه من "شبرا" وكأنه عار لحق بها ويشير أنها، إمرأة ناقصة الشرف وأقل من أمهاتهم الريفيات،



يحبها كثيراً بشكل أكبر من حب إبن لأمه، ولعل ذلك ما يضاعف شعوره بالغضب من تهكم وسخرية زملائه،



سمع قصة زواج والده ووالدته أكثر من مرة ويعرف أن والده الطيب المفرط فى الطيبة لم يستطع التحكم فى مشاعره أو السماع لنصائح المقربين والزواج من إحدى فتيات القرية،



فتنته إبتسام وتزوجها رغم الفارق الواضح فى السلوك والعادات،



فى البداية جاءت معه للقرية بعد الزفاف كفتاة قاهرية عصرية تترك شعرها الأسود الناعم ينساب فوق كتفيها،



لكن سرعان ما أفزعها رد فعل كل من يلقاها، لتغطى رأسها بال**** وتصبح مثل من هن مثلها من شابات القرية،



لكن بعد أن رآوها وإلتصق بذهنهم أنها متبرجة لا تتصف بصفات العفة والأدب مثلهم،



الجميع ينظرون لها بإفتنان وهم محقون لفرط جمالها ونقاء بشرتها،



والأهم لأنها كما يقولون "شبراوية" وكأن ذلك يعنى بالضرورة أنها منفلتة أو عاهرة!!!!!!!



ميدو يجلس فى النافذة يفكر ويتذكر ويتألم من أفعال زملائه وبنفس الوقت يتعاطف بقوة مع امه،



بداخله يحمل ذلك الشعور الدفين بالإعجاب بأمه كإمرأة جميلة لا تخلو أى حركة أو خطوة منها من أنوثة مُطلقة واضحة مُعلنَة فى جسدها البالغ الأنوثة والجمال،



يتحرك لغرفة والديه ويفتح الدولاب ويخرج "باروكة" ترتديها امه كلما قررت التزين والاستعداد للقاء زوجها فى لياليهم الحميمية الحمراء،



شهوته دائمة التحرك والظهور وهو يتذكر تلك المشاهد الخاطفة التى يرى فيها امه وهى ترتدى قميص نومها الخفيف وترتدى الباروكة وتضع احمر الشفاه الأحمر الزاهى ومساحيق التجميل،



والده كان معه كل الحق فى أن يصر على الزواج منها، مَن مِن نساء القرية تستطيع أن تبدوا مثلها وتتزين مثلها وتمتلك تلك الأنوثة المفرطة؟!،



يخرج من باطن الدولاب "ألبوم" صور قديم به صور خطوبة والديه،



يده مرتجفة والرعشة تتمكن من كل جسده كلما فتح ألبوم الخطوبة،



لم يبلغ بعد، لكن جسده يئن من الشهوة وقضيبه الصغير ينتفض وينطلق منتصباً لدرجة الألم وهو يشاهد تلك الصور،



لا يعرف كيف حدث ذلك حينها، وبالطبع لم يجد الشجاعة أن يسال أحد غير جدته أم إبتسام فى أحد المرات،



لتخبره أن أخيها وخال إبتسام المغترب هو من دعا العرسان حينها لحفل خطوبة فى أحد الكازينوهات لقضاء سهرة خاصة،



تتحدث بإعتزاز لثراء أخيها ،



وأيضا وهى تلوح بين كلامها أنهم أبناء المدنية والعصرية بعكس "فلاحين" قرية والده،



لكنها لم تفسر له أبداً سبب ملابس وهيئة إبتسام فى تلك الليلة،



فستان سهرة مكشوف بمعنى الوصف والكلمة، فضى لامع بحمالات رفيعة فوق كتفيها ويدع الجزء الأكبر من نهديها واضحاً وضوح الشمس،



بالغ القِصر حتى أن جزء كبير من أردافها ولحم مؤخرتها تفضحه بعض الصور وهى تضحك بجوار والده ويشربون البيرة والويسكى!،



بلا شك عزت لم يعترض على شئ



فى بداية الصور كانت العروس ترتدى بالطو من القماش فوق الفستانن ولكن سرعان ما أختفى فى باقى الصور بعد بدء الإحتفال،



الحركة الصاخبة جعلت بعض اللقطات تفصح عن تلك الهالة الوردية حول حلمة إبتسام بعد أن ثقل رأسها وتمكن منها السكر تماماً مثل عريسها الجالس بجوارها بفم مفتوح وضحك دائم،



ألبوم صور الخطوبة من أكبر أسرار والدته وتحتفظ به بباطن دولاب ملابسها خوفاً من أن يعرف زوجها أنها مازالت تحتفظ به وقد أمرها من قبل أن تحرقه وتحرق جميع الصور،



لعله أدرك بعد تلك الليلة أنه تصرف بحمق، وخوفه من أن ينظروا إليه بنظرة دونية طبقية، جعله يترك نفسه وعروسته لخالها صاحب المزاج العال ليحركهم كما يشاء،



إبتسام فى ملابس الخطوبة وتلك الصور بين عريسها وخالها وبعض الأشخاص، كما لو أنها فتاة ليل متمرسة خبيرة تجالس الزبائن،



وقت طويل قضاه وهو يشم رائحة امه من ملابسها ويُطعم شهوته الثائرة بصورها الماجنة قبل أن تعود أخته الصغيرة من المدرسة ثم والديه ويعود هو كما إعتاد لذلك الصبى الهادئ الخجول المنطوى الذى يطيع تعليمات امه بكل إجادة ولا يغادر البيت مطلقاً حتى لا يختلط بأبناء القرية كما تريد ويتأثر بسلوكهم،



الإبن مفتون بأمه وبجمالها ويجلس طوال الوقت بالبيت لا يفعل شئ سوى متابعتها ببصره وشهوة فى كل حركاتها،



منذ عودتها من العمل والتخلص من كل ملابسها الثقيلة ولمحها بملابسها الداخلية ثم التخلص منها،



وقضاء باقى اليوم بجلباب قصير من القماش الطرى الخفيف فوق لحم جسدها مباشرةً،



لا أحد يزورهم إلا فيما ندر، فقط كل حين واخر تذهب وهى تصحبه هو واخته الصغيرة لقضاء عدة أيام بمنزل جدته المتواضع،



يوصلهم والده ثم ينطلق لعمله، يعمل مدرس بالصباح وعدة أعمال مختلفة متقلبة باقى اليوم ،



بمجرد وصولهم تتنفس إبتسام الصعداء وتنتشى ويتورد وجهها وتتجسد الراحة على ملامحها،



تجد راحتها وحريتها بعيداً عن إنزواء وتحكمات القرية،



على الفور وبعد مغادرة زوجها تتخلص من غطاء رأسها وملابسها الثقيلة المحكمة وترتدى جلباب البيت الخفيف مباشرةً فوق جسدها،



فى بيت جدته تتبع نفس النهج إبتسام ولا ترتدى أى ملابس داخلية،



تداعبها جدته وهى تساعدها وتضحك بسعادة وهى ترى جمال جسد إبنتها الوحيدة،



تردد كلمات الإعجاب والخوف من العين والحسد وهى تساعدها وميدو يقف من بعيد يتابع ويتلصص ويقتنص تلك اللقطات لجسد أمه عارياً بلا خيط قماش واحد،



جسدها يهتز ويرتج لأى حركة منها وهى ترتدى كامل ملابسها الثقيلة، لذا تصبح حركتها وهى بجلباب خفيف على اللحم ، أشبه بحركة موج البحر فى يوم مشمس هادئ،



كأنها تصغر عشر سنوات.. تصبح كفتاة نضرة صغيرة بشعرها المتروك المسترسل وجلبابها الناعم الخفيف،



حجرتين بسيطتين ومع ذلك يشعر بسعادة مثل أمه وهو ببيت جدته،



البيت من أربع طوابق ولا يسكن الطابق الأرضى الساقط عن مستوى الشارع بمتر غير جدته بصحبة خاله الدائم التواجد بالخارج للعمل أو اللف بلا هدف،



فى الطابق الثانى يوجد "عم زكى" الأرمل،



فى نهاية العقد الخامس وماتت زوجته وأبناءه كلهم يسكنون بعيداً عنه،



جدته تجلس بجوار امه وهى ترسم بأحمر الشفاه فوق شفتيها وتحدد عيناها بالكحل وتتزين بسعادة،



مشاهد معتادة تحدث مع كل زيارة لبيت جدته،



جلباب على اللحم ثم تزين ووضع مساحيق متناسقة، ثم سؤال عن أحول الجار الطيب المداوم على تقديم المساعدة للجدة ،



تتأكد جدته من إتمام تزيين إبتسام وتهذيب شعرها الناعم ثم تربت على ظهرها،



: قومى يا حبيبتى طلى على عمك زكى وشوفى كده لو محتاج مساعدة ولا الشقة محتاجة تنضيف



تبتسم أمه بخجل والحمرة تكسو وجنتيها وهى تجاوبها بصوتها الناعم المفعم بالأنوثة،



: واجب برضه يا ماما، ده جمايله مغرقانا



كل الأمور تتكرر مع كل زيارة وتصعد إبتسام للدور الثانى لشقة عم زكى الأكثر إتساعاً، وجدته تدخله غرفتها هو وأخته الصغيرة وتغلق الباب عليهم!،



عشرات المرات حاول الإفلات والبقاء بالخارج لمعرفة ما يحدث بالدور الثانى دون فائدة،



حرص الجدة على مراقبته هو وأخته يفوق تصرفاته وخططه ويجد نفسه كالعادة جالساً أمام التلفاز الأبيض والأسود يعانى الملل والإنفعال والدقيقة تمر كأنها يوم كامل حتى تعود والدته بعد ساعة أو أكثر،



تدخل مباشرة إلى الغرفة الثانية والجدة تتبعها وبالتأكيد يتبعهم من بعيد ويتلصص ليرى ما يحدث فى كل مرة،



أمه منهكة ومرهقة ومتعرقة، بمجرد دخولها تخلع الجلباب وتصبح عارية تماماً وتهوّى بيدها على نفسها من الحر وجدته تمسح العرق بالجلباب وتدفعها للدخول للحمام وتلتقط بعض الأوراق المالية ولا يعرف أبداً من أين إلتقطتها،



عقله الصغير لا يستوعب ولا يجد القدرة على تفسير تلك المشاهد،



فى كل زيارة لبيت جدته يحدث نفس الأمر، مرة فى يوم وصولهم ومرة أخرى فى اليوم الأخير أو قبل الأخير،



يجلس بجاورهم ويستمع للحديث بينهم ولا يفهم منه شئ،



كلام ستات بين أمه وجدته وأسئلة كثيرة عن أبيه، وأمه تجيب وتسترسل وتقص اشياء لا يفهمها،



فقط يفهم أن والدته تحب زوجها وإن كانت تُلمح دائماً أنها تتغاضى عن شئ ما وتتجاهله،



أكثر من مرة خصوصاُ فى أيام أجازة الصيف، تعود امه واخته مع والده لبيتهم بينما يبقى هو يقضى عدة أيام بصبحة جدته،



تشبه أمه إلى حد كبير، الفارق بينهم أنها أضخم بكثير وجسدها أكثر إمتلائاً،



تملك مؤخرة عظيمة مهيبة لكنها ليست بالقبيحة أو المنفرة،



تجلس طوال الوقت بالبيت بجلباب بسيط وبالطبع بلا شئ تحته، تماماً كما تفعل امه عند وجودها بالبيت،



أغلب السيدات يفعلون ذلك ويحبونه، يجلسون ببيوتهم على راحتهم بلا ملابس داخلية تخنقهم وتضيق عليهم حركتهم،



جدته تفعل ما تفعله أمه، تطلب منه الخروج للعب مع الاطفال فى الشارع وتصعد للدور الثانى لمساعدة عم زكى الأرمل الوحيد وطهو الطعام له وتنظيف شقته،



لم يفكر مطلقاً فى ملاحقة جدته والذهاب خلفها ورؤية ما تفعله عند الجار الأرمل،



فى الأصل يهابها ويخشاها فقد كانت أكثر حزم وشدة فى الأوامر مقارنة بأمه إبتسام الأكثر نعومة ورقة وطيبة،



كل ما يشغله هو أمر أمه ورغبته الدائمة فى نيل تلك اللحظات السريعة لرؤية جسدها والتمتع برؤيته،



جسدها بالنسبة له يشبه السحر يصيب عقله بالخدر والنشوة ولا يمل أبداً من رؤيته،



سقط رغماُ عنه فى الإفتنان بأمه وساعده على ذلك تصرفاتها العفوية الكثيرة بلا أى محاذير أمامه وبالتأكيد ألبوم صور الخطوبة وهو يرى فى هيئتها فتاة لعوب كما يرى فى أفلام السهرة كلما تمكن من السهر ومتابعة التلفزيون،



إبتسام تعشق الرقص البلدى وتجيده بشكل بالغ ومطلق،



لا تفوت فرصة على نفسها دون أن تلتقط إيشارب وتحيط به خصرها وترقص بإحتراف بالغ،



حتى أنها فى تلك الليالى الخاصة عندما تتزين وتضع مساحيق التجميل وترتدى قميص نومها الأحمر الخفيف الكاشف عن كل جسدها، تظل ترقص بدلال بالغ لوالده وهو يحتسى البيرة التى يحرص على إخفائها وعدم معرفة مخلوق بأمرها،



فى القرية تلك الأمور مصيبة وجريمة أكبر من القتل والسرقة وتضاهى الكفر والإلحاد،



مرات كثيرة كان فضوله يدفعه لسؤال جدته عن كيفية زواج والده ووالدته،



تظنه يبحث عن قصة رومانسية وتحكى له كيف أحبها والده وتقدم لها وكان شاباً صغيراً ذو إثنان وعشرون عاماً فقط،



بداخله يبحث عن قص خاص ومفسر عن سهرة الخطوبة،



كل ما إستطاع معرفته أن تلك السهرة، أنها كانت دعوة من خال إبتسام الذى يعمل مديراً لأحد الفنادق بالخليج وأراد إبهاج العروسين وهو أيضا من تكفل بكل مصاريف الزواج ومساعدة شقيته وإبنتها،



يسألها بخبث عن سبب غضب والده من تلك الصور وتأكيد أمه له أنها حرقتهم وتخلصت منهم،



تخبره أن والده فلاح وتلك الملابس لا تناسبهم وأنه يومها لم يكن يفكر بشئ غير إرضاء العروس وكان يخجل من خالها ولا يستطيع معارضته ويخاف أن تضيع العروسة منه،



تعامل ليلتها مع الأمر أنه لا ضرر طالما لا أحد يعرفهم ولن يعرف بتلك السهرة، والأهم أن ذلك بحضور خالها ورضاه وهو من إشترى لها فستان الخطوبة قبل حضوره من السفر،



: أصل يا حبة عينى كان "صلاح" اخويا مارجعش من السفر بقاله ياما، وكان مفكر ابتسام لسه عيلة صغيرة معصعة زى ما سابها،



ماكانش يعرف انها كبرت وإدورت وإحلوت وكان شارى فستان الخطوبة بالشئ الفلانى، وبعدين ما هى كانت لابسة بالطو عليه ولا أكنها مخبر



هو كان يطول بتاع الفلاحين ده يتجوز بنتى اللى كانت الرجالة بتحفى وراها؟!!!،



يكش هو بس عشان طيب وابن حلال وإتحمل ظروفنا الصعبة



الأمر برمته كان من صنع الإرتباك والصدف ووجد عزت نفسه أمام الأمر الواقع وعروسته ترتدى ذلك الفستان ويذهبا مع خالها لسهرة فى كازينو فندق خمس نجوم،



غضبه ودهشته إختفوا بعد أول زجاجة بيرة وأصبح يضحك وينتشى ولا يبالى أو يعترض عندما خلعت إبتسام البالطو وظلت فقط بالفستان الفج ولم يدرك عظم ما حدث الا بعد أن وضع خالها ألبوم الصور بين يديهم بعد زواجهم باسبوع قبل رحيله وسفره من جديد،



صُددمم وبُهت من هيئة ابتسام فى الصور وكأنها عارية،



كل صدرها يظهر بوضوح وببعض الصور تكاد حلمة نهدها البض تغادر فتحة الفستان وتظهر الهالة حول حلمتها وكل أردافها ظاهرة جلية حتى أن جزء لا بأس به من مؤخرتها يظهر وهى تضع ساق فوق أخرى،



فقط إعتبره سره الأعظم وطلب منها التخلص منه وحرقه بعد أن ألحت عليه التأجيل حتى تدع أمها تشاهد الصور كى لا تغضب ثم تحرقه،



إستطاعت إرضائه وإسكاته، لكنها لم تنفذ وعدها وتتخلص منه كما أخبرته،



فقط حرصت على إخفائه بعناية، ولولا أنها لا تلقى بالاً لصغيرها ميدو ما وصل إليه هو الاخر،



وجده بالصدفة وهى ترتب الدولاب وفتحه وشاهد الصور وخشيت أن يخبر والده أن الألبوم مازال موجود،



شرحت له وطلبت منه الا يخبر احد على الاطلاق ويصبح ذلك سراً بينهم،



تطمئن له بشكل مطلق ولا تخجل منه وتبتسم برضا عندما تجده مبتسماً لها بحب كلما فعلت شئ يشعرها بالخجل،



الابنة الصغيرة مشغولة دائماً باللعب بعرائسها ولا تجد إبتسام من يساعدها غير ميدو،



يحبها حب زائد ولا يفارقها ولا يتأخر عنها فى شئ،



تطلب منه أن يدخل عليها وهى تستحم وتجلس على المقعد الخشبى الصغير ليغسل لها ظهرها أو يأتى لها بالفوطة أو عندما تنسى أخذ جلباب نظيف،



ميدو هو سرها والأقرب لها ومصدر الأمان الدائم،



أيام الاجازة الصيفية طويلة ولا جديد فيها غير الأمور البسيطة المعتادة وبعض المرات قريب والدها عم "جابر" يحضر لهم ليقدم لهم بعض الهدايا من حقله،



خضار أو ذرة أو حتى جرجير وبلح وتوت،



يعرف أن عزت لا يزرع أرض وأصبح أفندى يعمل بالمدارس ويحرص كل حين واخر أن يهديهم بعض مما يزرع،



رتابة غير مملة أو ثقيلة وفقط كل أسبوعين أو ثلاثة تحظى والدته بزيارة لعدة أيام لبيت جدته وتتكرر أحداث الزيارة ككل مرة،



لا يتغير شئ غير أن إبتسام أحياناً ترتدى ملابس الخروج والعمل ويحدث همس لا يميزه بينها وبين جدته وتغيب بعدها عن البيت عدة ساعات ثم تعود مرهقة وتتخلص من ملابسها بمساعدة جدته وتختفى بالحمام الصغير عدة دقائق قبل أن تخرج وتنام على الفور من التعب والإرهاق،



يجلس وحده عادةُ عدة أيام بعد عودة أمه لبيتهم، يحب حياة شبرا أكثر بكثير من حياة القرية الهادئة، هناك لا يستطيع الخروج واللعب،



لكن كل شئ هنا متاح ومسموح به ببيت جدته، يخرج ويلعب ويذهب للسينما ويستمتع بمشاهدة المحلات وما بها من معروضات مبهرة،



تطلب منه جدته الخروج للعب عندما تقرر الصعود لتقديم المساعدة لللجار الوحيد،



لا يهتم ولا يبالى ويخرج للعب، حتى ذلك اليوم عندما وضع محصل الكهرباء بيده إيصال الكهرباء الخاص بجدته وعم زكى وطلب منه أن يعطيهم إياهم،



خشى أن يضيعوا منه وقرر الصعود للدور الثانى حيث شقة عم زكى حتى يتخلص من عبء الحفاظ عليهم،



قبل أن يقترب من الباب ويطرقه، أوقفه صوت آهات مكتومة من جدته،



شعر بالخوف والقلق ووقف جامداً حتى إخترق صوته صوت جدته وهى تصيح بميوعة



: ااااح



يعرف ذلك اللفظ جيداً ويسمعه بإستمرار كلما تلصص على والده ووالدته عندما تتزين وترتدى الباروكة والقميص الشفاف،



النار تشتعل بقضيبه ويصيبه دوار كاد أن يُسقطه ويوقعه على الأرض،



لأول مرة يشعر بهذا الإلتهاب بقضيبه حتى أنه دون شعور قبض عليه بيده بقوة لا تزيده غير شهوة وشبق وهو يتحرك بخفة ويقترب من الباب يبحث عن ثقب حتى وجد شق طويل غير محكم بالباب بجوار "الشراعة" الزجاجية سمحت له برؤية كامل صالة الشقة،



قبضته على قضيبه تزداد فى الضغط وأعينه تمسح الصالة حتى تجمدت على الكنبة وجدته على بطنها وجلبابها مكوم فوق ظهرها ومؤخرتها عارية وخلفها عم زكى تام العرى ويفعل بها ما يرى والده يفعله بأمه،



لم يعد *** صغير، هو كبير ويدرك ويفهم أن عم زكى ينيك جدته وهى مستمتعة بذلك وتحثه على الإستمرار،



قبضته تزداد فى الضغط وهو يشاهد مؤخرة جدته الضخمة تهتز بسبب طعنات عم زكى، حتى إنطلق منيه لأول مرة فى حياته ويغرق خشب الباب وهو يرتجف ويقاوم رغبته فى الصراخ من فرط ما يشعر به من متعة وكهرباء جعلت شعر رأسه يقف ويطقطق،



خاف وشعر بالذعر ومسح مائه بملابسه وهرول مسرعاً وهو يقاوم رغبة فى السقوط والإغماء واختبئ ببير السلم يرتجف ويرتعش ويخرج قضيبه يتأمله وهو مازال ينقط ببعض منيه،



المشهد يدمى عقله وصوت الـ "اح" الصادر من جدته يشبه الطنين برأسه،



لم يتخيل أو يتوقع رؤية جدته فى هذا المشهد، عقله يكاد ينفجر من كثرة التساؤلات برأسه،



لقد بلغ وخرج اللبن من قضيبه كما كان يسمع من اقرانه



جدته تتناك من الجار الأرمل



هل امه تفعل مثلها كلما صعدت؟



هل تعلم جدته أن ابنتها تفعل مثلها مع العجوز؟



هل أمه تعرف أن أمها تأخذ نصيبها هى الأخرى من قضيب الأرمل الوحيد؟



عشرات الأسئلة والرجفة لا تترك جسده وقضيبه يرفض الهدوء والخمول،



صوت باب غرفة جدته يعلن نزولها من الدور الثانى،



وقت طويل حتى إستطاع التظاهر بالهدوء والدخول لها ووضع الايصالات بيدها وهو ينظر لها بتفحص بالغ،



لا يبدو عليها أى شئ مختلف،



كما كان يراها عند نزولها كل مرة، يبدو عليها الارهاق وتستعد لدخول الحمام،



لأول مرة يجد الرغبة بنفسه أن يتلصص عليها،



باب الحمام قديم ومتهالك وممتلئ بالثقوب،



عارية تماماً تقف بجسدها الضخم ومؤخرتها الكبيرة وأثدائها العملاقة تستحم وتدلك كسها كأنها تريد أن تخرج منه شئ،



قضيبه يصرخ فى جسده وينتصب بقوة مرة أخرى وقبضة يده عرفت طريقها نحوه وحدها،



مرته الأولى فى التلصص على جسد جدته ورؤيته بتركيز وشهوة وقضيبه يؤكد ذلك ويقذف مرة أخرى خيط طويل من اللبن الساخن الثقيل وتتبعه عدة قذفات متتالية متلاحقة تشعره أن روحه تقف فى حلقومه،



فى المساء كان هو من يقود باقى أصدقائه فى جلستهم للحديث فى الأمور الجنسية،



فقط لم يحتاج غير سؤال واحد، من منهم بلغ وأصبح قضيبه يقذف اللبن؟



الكل يتحدث ويقص ما يعرف او سمع،



حديثهم خافت مفعم بالشهوة العارمة الصاخبة وبعضهم يتفاخر بالبلوغ والقدرة على ممارسة العادة السرية والإحتلام وقذف اللبن،



أحدهم يحكى عن جارتهم وأنه يستطيع رؤيتها من نافذتها وهى تغير ملابسها،



وأخر يخبرهم أنه بمجرد أن ينام يحلم بكل الجميلات ويحتلم ويستيقظ وقد أغرق ملابسه بمائه،



وأخر يتهكم على أخر صامت بلا كلمة ويسخر منه أنه ولد وحيد على أربعة بنات وحتماً لم يبلغ لأنه بنت مثلهم،



"ضياء" صديقه الوحيد الذى لم ينطق بحرف واحد وظل جالساً بجوار ميدو لا يشارك فى الحديث وبنفس الوقت لا يعترض،



تنتهى الجلسة ويعود ميدو بصحبة ضياء للبيت، فهو يسكن مع أسرته فى الدور الرابع الأخير ببيت جدته،



حديث أخر جديد أشد خصوصية يجمعهم ويخبره ضياء أنه بالفعل بلغ هو الأخر منذ عدة شهور،



يلح عليه ميدو الذى سيطرت عليه الشهوة منذ أن رآى مشهد جدته أن يخبره متى وكيف حدث ذلك،



يخبره بهمس بالغ أن والدته أرسلته لأحد جارتهم لطلب "حلة نحاس" منها، وعند دخوله عندها بعد أن نادى أكثر من مرة ولم تسمعه،



رآها وهى تخرج من الحمام عارية وتمسك بجلبابها وعندما تفاجئت به، قامت بفردها أمام جسدها دون إنزعاج وهى تعتبره مجرد *** صغير،



تحركت للداخل لتعطيه مشهد باهظ الثمن لمؤخرتها العارية المنداة بقطرات الماء، ليخرج من عندها بقضيب منتصب ملتهب وبمجرد الضغط عليه ينطلق منيه لأول مرة،



ميدو يستمع بشهوة تتصاعد ولا تجد سقف للوقوف ويُلح عليه أن يخبره من تكون تلك الجارة،



يريد ذلك حتى يستطيع التخيل بشكل كامل،



يرواغه ضياء بشدة ويتهرب من الاجابة وميدو لا يكف عن الإلحاح حتى وافق بشرط أن يعده كتمان السر وعدم "الزعل"،



فلم تكن تلك الجارة غير جدته،



الصدمة تعترى وجه ميدو وضياء يشعر بالخطر ويظل يقسم له أنه لم يقصد وأن كل ذلك حدث بالصدفة ودون تخطيط وأنه لم يخبر أى شخص غيره،



هدوء ميدو وصمته جعل ضياء يشعر بالطمأنينة ويسأله عما حدث معه ويحكى قصته هو الأخر،



لم يستطيع ميدو أن يقص عليه الحقيقة، فقط نسج له قصة تشبه قصته وأنه رآى جارتهم فى البلد وهى تغير ملابسها من النافذة،



قصته لم تكن مثيرة مليئة بالأحداث، لكنها جعلته يتخلص من سؤال رفيقه والعودة لغرفة جدته وهو يتخيل منظرها عارية أمام صديقه ضياء،



لم يستطع النوم طوال الليل وظل ممد بجوارها على الفراش يتأمل جسدها من الخلف وسيقانها وأفخاذها العارية ويدلك قضيبه بداخل ملابسه حتى شعر بتلك الكهرباء مرة أخرى وينتفض جسده ويقذف منيه بداخل ملابسه ويشعر بالدوار اللذيذ وينام،



فى الصباح كان مازال نائماً وجدته توقظه وترفع عنه الغطاء وتقضب حاجبيها وهى تقترب منه بأنفها وتشمه وهو يشعر بالذعر وعدم الفهم حتى وضعت يدها على بنطاله وشعرت باللبل وانتقل لأصابعها لتضعهم أمام أنفها وتشم بقوة ثم تضحك وتضربه بمداعبة فوق ساقه،



: احيه... أنت بلغت يا مفعوص وبقيت بتحتلم!!



يبتسم بخجل ويشعر بالإطمئنان أنها ظنته إحتلم ولم تعرف أنه ظل طوال الليل ينظر لمؤخرتها ويستعدى منظرها وهى عارية محنية الجزع أمام جارها الأرمل،



: قوم يا واد أما أحميك وأغيرلك



شعوره بالخوف لم يساعده على إعلان رفضه والرغبة فى الاستحمام بمفرده،



يهابها رغم كل شئ أكثر بكثير من والدته إبتسام،



وقف بين يديها وهى تخلع عنه ملابسه والأفكار تسيطر عليه وشعور بالاثارة يطغى على شعوره بالخجل،



بمجرد أن جذبت لباسه لأسفل إنطلق بوجهها قضيبه المتوسط الطول الرفيع منتصباً نافراً لأعلى مما جعلها تضحك دون تفكير،



: احيه يخربيتك يا ميدو.. انت مالك يا واد حيحان كده ليه؟!



بلا وعى وضع يديه فوق قضيبه يخبئه عن أعينها لتزيحهم وهى مستمرة فى الضحك،



: بقيت راجل وبتتكسف يا واد؟!!!



أمسكت بالليفة وظلت تحممه وقضيبه يأبى الهدوء ويتحرك وحده كأنه يعانى من صدمات كهربائية متتابعة وهى تلمحه وتتفحصه مندهشة من صلابته وإستمراره فى الانتصاب رغم أنها تُسقط عليه الماء كل لحظة وأخرى،



إنتهت من صدره وبطنه وظهره وجلست مقرفصة تغسل أفخاذه ولا تصدق شهوة الصبى البالغة التى لا تهدأ حتى مدت يدها تغسل له قضيبه وينتفض جسده ويتراجع بخصره للخلف وهو يصيح،



: اى اى حاسبى يا ستى



: ايه يا واد مالك؟!!



: الليفة خشنة



لوت فمها بسخرية وهى تبتسم وتفطن لشعوره،



: ماشى يا سى ميدو بس اخلص بقى وبطل مياصة



تركت الليفة وأمسكت قضيبه بيدها تنظفه وهو يجز على أسنانه، وهى لا تستوعب أنه أصبح يفهم كل شئ ويتخيلها تحمم ضياء والشهوة تحطم مشاعره وكيانه،



حركتها بطيئة كأنها تقيس مدى طول وسمك وصلابة قضيبه حتى فاجئها وإرتعش بعنف وقذف قضيبه خيط سميك من اللبن أنطلق مباشرة فى وجهها بلا إنذار،



: احيه... يخربيتك يا ميدو!!!!!!



إختلطت الشهوة بالذعر ليستمر فى الرجفة وقضيبه مدفون بين يدها ويبكى بخوف كبير،



: و**** مش قصدى يا ستى.. غصب عنى و****



أفزعها بكائه ورد فعله لتضمه لصدرها وهى تنظر لقضيبه بدهشة واللبن مازال يسيل ويتساقط منه كثيف برائحة نفاذة قوية،



: متخافيش يا حبيبى.. اهدى.. اهدى ماتخافش



ظل بحضنها وهى تمسح لبنه من فوق وجهها وتغسله بالماء، حتى هدأ وإستكان وعاد قضيبه يرتخى ويصبح بحجم عقلة الأصبع ويختفى وسط شعيرات عانته الخفيفة،



غسلته من جديد وأتمت تجفيفه وتغيير ملابسه وتركته يهرب من الموقف المشين وينطلق للخارج يبحث عن أصدقائه،



لا ترى فيما حدث غير انه صبى مراهق صغير يمر بتجربته الأولى مع البلوغ ومازال عقله عقل *** صغير يبكى من الخوف والخجل،



بحث عن ضياء وسرعان ما جمعهم السير وحدهم فى الشوارع يشاهدون المحلات،



ميدو بداخله رغبة عارمة أن ينحرفا فى حديثهم إلى نفس موضوع الأمس،



لكنه يخجل ويخشى أن يظنه رفيقه غير معترض على ما حدث بينه وبين جدته أو يشعر بمتعة فيما حدث،



فقط صار حديثهم نحو العادة العادة السرية والإحتلام وكيف أن ضياء لا يشعر بخجل من أن تجد والدته آثار منيه فى ملابسه الداخليه كلما إحتلم،



لم تحدثه ولو مرة واحدة بخصوص ذلك الشأن رغم أنه الإبن الوحيد لها ولا يعيش معهم أى شخص أخر،



هى الزوجة الثانية لوالده ويزورهم كل عدة أيام بلا إنتظام،



مشغولة دائما بعملها الخاص لتدبير بعض النقود، تصنع المورته والمفتقة وتبيعها لربات البيوت لتحصل على عدة جنيهات تساعدهم على المعيشة، فزوجها بائع متجول لا يستطيع تقديم الكثير لها خصوصاً أن له أبناء كبار فى السن من زوجته الأولى،



عقل ميدو أصبح تام التلوث والهلوثة،



رغماُ عنه يتخيل أن "نعمة" والدة ضياء هى الأخرى تزور الدور الثانى وتقدم المساعدة للجار الأرمل الوحيد زكى وجاره الارمل عثمان،



أصبحت رؤيته للأمور، جنسية خالصة،



ولما لا والبيت القديم لا يوجد به غير حجرتى جدته بالدور الأرضى وشقة نعمة بالدور الرابع وبالطبع الأرمل الوحيد زكى بالدور الثانى وجواره الارمل عثمان وقفل كبير محكم الغلق على شقة الدور الثالث الخالية من السكان،



إنتهت جولتهم وعادوا للبيت مرة أخرى وصعدا سوياً لشقة ضياء للعب من جديد،



نعمة بملابس البيت البسيطة ، جلباب من القماش ملطخ ببقع العرق بسبب وقوفها أمام الإناء الكبير لغلى المفتقة،



رفيعة لا يقارن جسدها بجسد أمه إبتسام أو جدته،



وبرغم ذلك ظل يختلس النظر إليها ويتابع جلبابها وهو ينزوى فى الشق الطولى لمؤخرتها كلما إنحنت أو إعتدلت،



ضياء يرى نظراته ولا يتكلم، يشعر بالضعف بعدما قص عليه رؤية جدته عارية من قبل،



قدرة ميدو على التركيز غائبة وتكاد تكون معدومة، فقط يجلس غارقاُ فى شروده حتى الثمالة،



مشهد جدته محنية أمام الأرمل لا يغادر عقله،



الصور تتداخل برأسه بلا هوادة ويستبدل جدته فى المشهد بوالدته مرة وبنعمة والدة ضياء مرة أخرى،



أصبح العالم كله من وجهة نظره ، مجرد نساء عاريات بأجساد محنية أمام جسد الأرمل الوحيد الهائج،



مستمر فى اللعب مع رفيقه بدون تركيز حتى أخبرتهم نعمة أنها ستستحم،



الحمرة تُغلف وجه ميدو ويتجمد بصره فوق وجه ضياء لعدة ثوان قبل أن يتلعثم ويرتبك وينهض بتوتر ويخبره أنه سيغادر،



فعلته كانت سريعة مباغتة كأنه يبلغ رفيقه أن والدته بلا شك ستعود بعد دقائق عارية مثلما تفعل جدته،



شهوة المراهقين لا تتوقف أو تهدأ إذا إشتعل فتيلها،



جدته بالخارج والوحدة تقتله، يفتش عن أى شئ يشغله حتى يجد بين أشياء خاله الصغير الدائم الغياب مجلة جنسية بها عدة صور لنساء عاريات تظهر فى الصور مؤخراتهم ونهودهم،



الرعشة تتمكن منه والدوار يسكن رأسه وهو يرى هؤلاء العاريات بكل وضوح،



أول مرة يقع بصره على صور بهذا الشكل، قضيبه يئن وينتصب وريقه يجف وحرارة جبينه ترتفع ولا يعرف ماذا يفعل،



صوت عودة جدته يفزعه ويخبئ المجلة تحت ملابسه وهو فى قمة إرتباكه،



ترى حمرة وجهه وعرقه المنساب، لتصيح فيه بعتاب أن يريح جسده ويكف عن اللعب المستمر،



فى المساء كان يهرول للدور الرابع بحثاُ عن رفيقه وشريكه فى حمل الأسرار،



تخبره نعمة أنه ذهب لشراء بعض الأشياء لجارهم الأرمل،



قابلته بهيئتها المعتادة ومع ذلك جلس على السلم أمام الشقة الخالية فى الثالث والشهوة تُحكم قبضتها على خياله وهو ينتظر عودة ضياء،



يبتسم وهو يتخيل ضياء مثلهم يُحنى جسده أمام الأرمل،



عاد رفيقه وتفاجئ بجلوسه على السلم فى إنتظاره،



: كنت فين يا بنى سألت ستك عليك وقالتلى خرج



: إنت عديت عليها؟



: آه وانا راجع دلوقتى



: وياترى كانت قاعدة عادى ولا كانت خارجة من الحمام برضه؟



الشهوة والتخيلات الجنسية أصبحت تملأ عقله ولا يفكر بمنطق أخر غيرها،



سؤاله أربك ضياء وجعله يتلعثم وينهج ويجلس بجواره بخوف وقلق وهو يحلف بمبالغة،



: والنعمة يا بنى كانت مرة واحدة وصدفة



الرعشة تتخلل أحرف ميدو وهو يخرج المجلة من ملابسه ويتحدث بصوت خفيض ويخبره أنه وجدها فى أشياء خاله،



يتلاصقون ويشاهدون صور النساء العارية والشهوة تحيط بهم وقضبانهم منتصبة متحفزة،



ينهض ضياء بغتة ويحرك قفل الشقة الخالية بطريقة ما فيخرج الترباس من الخشب المتهالك وينفتح الباب،



رغم دهشة ميدو الا أنه يتبع رفيقه بلا تفكير لداخل الشقة الخالية تماماً الا من الأتربة الكثيفة المتراكمة،



يعودون للمشاهدة وضياء يفعلها ويسقط بنطاله ويخرج قضيبه المنتصب للهواء،



لم يرى ميدو قضيب اخر من قبل عن قرب بهذا الشكل، يشعر بالحرج والمفاجأة،



: انت بتعمل ايه يا بنى انت ؟!!!



: اعمل زيي وتعالى نضرب عشرة



يفهم ما يقصد وقد سمع كثيراً عنه من أصدقائه فى أحاديثهم الخاصة الخافتة،



يفعل مثله ويسقط بنطاله ويجلخون قضبانهم وهم متلاصقين والمجلة بالمنتصف أمامهم يقلبون صفحاتها،



يتجمد بصر ضياء على صورة إمرأة ممتلئة بمؤخرة كبيرة، ليهمس بشبق،



: دى شبه ستك اوى يلا يا ميدو



الدوار يجتاح رأس ميدو ويُحطم ما تبقى من عقله لينجرف دون تفكير وهو مستمر فى دعك قضيبه بحماس،



: هى ستى طيزها كبيرة اوى كده؟!!



: اوى اوى، هى اللى خلتنى بلغت لما شفتها



: انت نزلتهم وانت واقف فى ساعتها؟



: آاااه.. أول ما أدورت وشفت طيزها اللبن أتنطر لوحده



: يا بختك



إنطلق منيهم غزيراً متلاحق وهم يكتمون صرختهم من حجم المتعة ويسقطوا بأنفاس مقطوعة بعد أن هدأت شهوتهم قليلاً،



: يعنى انت يا ميدو عمرك ما شفت طيز ستك؟!



: لا طبعا ولا مرة



: ازاى يا بنى وانت بتقعد معاها أيام كتيرة لوحدك؟!



: عادى، انت شفتها عشان دخلت من غير ما هى تعرف



: اه عندك حق، يعنى عمرك ما شفت طيز واحدة ست؟



يرتبك ميدو ويشعر أن رفيقه يحاول الظهور بالمجرب الخبير صاحب الصولات والجولات،



: لأ طبعا شفت زيك وأكتر منك كمان



: مين وازاى إحكيلى



يزداد إرتباكه ويشعر أنه وقع فى مأزق كبير،



: ما تقول يا بنى!



: قلتلك قبل كده شفت جارتنا وهى بتغير هدومها



يضحك ضياء ساخراً من الفارق الكبير بين القصتين،



: يعنى ما شفتش كويس وكمان من بعيد، لكن أنا شفت وكان بينى وبينها شبرين بس



الغيظ والشعور بالمنافسة يسيطر على عقل المراهق الصغير،



: لأ شفت وأحسن منك كمان بكتير



: مين يعنى؟!!



: مش مهم.. حاجات ماتتقالش



يبتسم ضياء وهو يتحدث بخبث لا يتناسب مع سنه،



: فهمت قصدك على فكرة



يقضب ميدو حاجبيه بدهشة ويسأله بجدية تامة،



: فهمت ايه ؟!!!



: فهمت وخلاص



: لأ قولى فهمت ايه، اوعى تكون فاكرنى كنت ببص على ستى وأعمـ..



قاطعه ضياء وهو يشير له بالهدوء،



: يا بنى بالرحة، احنا مش صحاب وبنحكى لبعض ولا احنا مش صحاب؟



: ايوة صحاب بس انت فاهم غلط



: انت اللى مافهمتنيش.. مش قصدى ستك



: أومال قصدك مين؟!!!



: ما أنا خايف اقولك وترجع تزعل منى تانى



الريبة تملأ عقل ميدو والحيرة تتمكن منه،



: مش هازعل بس قول



: عادى يعنى كلنا كده على فكرة



: ما تبطل غلاسة يلا وانطق



: أكيد قصدك أمك



يتفاجئ ميدو من إجابته وينفجر بوجه بغضب قبل أن يضع ضياء يده على فمه وهو يستعطفه،



: يا بن الجزمة قلتلك من غير زعل، ولعلمك انا زيك و****



يهدأ ميدو فور سماع جملته وينقلب مزاجه بشكل مباغت غير منطقى،



: انت زيي شفت أمك؟!!



يتنفس ضياء الصعداء ويعود صوته للفحيح من جديد،



: ايوة شفتها كتير



: ازاى



: قبل ازاى، يعنى امك هى اللى انت قصدك عليها



لا يجد ميدو مجال للهروب والمراوغة ليجيبه بخجل بالغ،



: آه هى



: طب عادى ما تتحمقش عليا اوى كده، كلنا بيحصل معانا كده



: يعنى انت بتشوف أمك؟



: آه كتير



: طب ليه جبتهم لما شفت ستى مش لما كنت بتشوف أمك؟!



: معرفش



: ازاى يعنى؟!!



يشرد ضياء وصوته يزداد خفوت وهدوء،



: بجد معرفش، يمكن عشان اتخضيت لما شفت ستك ملط ومكنتش متوقع



: عشان اتخضيت يعنى وبس



: اه هو كده



: وبعد كده كنت بتضرب عشرة على مين؟



يرتبك ضياء بقوة ويقلب فى صفحات المجلة بتوتر، يعاود ميدو سؤاله بصوت أكثر خفوتاً،



: مش قلتلى احنا صحاب ومابخبيش حاجة على بعض!



: يعنى هاتحكيلى زى ما هاحكيلك؟



: ايوة هاحكيلك



: آه بضرب عشرة عليها لما بتقلع أو بتستحمى



يتجرأ ميدو ويلبى رغبة قضيبه الذى عاد للإنتصاب من جديد ويخرجه من بين ملابسه ويجلخه من جديد،



: بس أمك رفيعة وطيزها صغيرة اوى



يندمج ضياء هو الأخر ويفعل مثل رفيقه ويسقط بنطاله عن كامل خصره ويعود لمداعبة وجلخ قضيبه هو الأخر،



: لأ مش صغيرة، هى أصغر من طيز ستك بكتير بس حلوة اوى اوى



الدفة تتحرك ويصبح ميدو من يقود حوارهم ويوجهه كيفما يشاء،



: بتشوف أبوك وهو معاها؟



رجفة كبيرة تتمكن من ضياء جعلت جسده ينتفض فور سماع جملة ميدو،



: آه.. ساعات بشوفهم، وانت بتشوف أبوك؟



تتنتقل الرجفة لميدو ويتحرك ليسقط البنطال عن خصره هو الأخر،



: آه بشوفهم على طول



: بس انت أمك حلوة أوى اوى وأحلى من أمى ومن ستك



يتجمد بصره لثوان بوجه رفيقه وهو يتحرك بخصره للأمام والخلف بالتوافق مع حركة قبضته حول قضيبه،



: ماما حلوة أوووى وجسمها مفيش زيه



يحرك ضياء أصابعه فى صفحات المجلة حتى يتوقف عند صورة لسيدة تنام على بطنها بمؤخرة مرتفعة بارزة بالغة الجمال،



: نفسى اشوف طيز أمك اوى وأنزلهم عليها



تخيل الجملة يدمى عقل ميدو لينطلق لبنه على الفور وهو يرتعش وينتفض،



: آااااااه.. وانا كمان نفسى أشوف طيز أمك اوى



ينطلق لبن ضياء هو الأخر وكلاهما يرتجف من الشهوة،



تنتهى جلستهم الخاصة فى الشقة الخاوية ويعيد ميدو المجلة أسفل ملابسه ويخرجون بهدوء ويعيد ضياء الترباس كما كان،



يذهبوا لأصدقائهم ويندمجوا معهم فى اللعب وفى الليل يغرق ميدو فى النوم بعد يوم شاق ملئ بالإثارة وحلب قضيبه،



فى الصباح يمر عليهم والده ليعود مرة أخرى للبيت حيث العزلة والوحدة من جديد،



فقط يظل لساعات طويلة شاخص البصر أمام التلفزيون تسليته الوحيدة وهو يفكر فى كل ما حدث،



عقله الهائج لا يتوقف عن التفكير والتخيل،



شهوته دائمة الإشتعال وهو يتخيل أمه ونعمة وجدته، مشهد جدته لا يفارق خياله وكله يقين أن أمه تفعل المثل،



بالطبع تفعل وبعلم جدته،



تزينها بنفسها وتتركها تصعد لجارهم وتحممها بنفسها بعد عودتها منهكة متعرقة،



ولكن لماذا؟!!



لماذا تتركها جدته تفعل ذلك؟!، وهل تعلم أمه أن جدته تفعل المثل وتصعد للأرمل الوحيد؟!



عقله يقترب من الإنفجار وأصبحت ممارسته للعادة السرية دائمة لا تنقطع وهو يتابع جسد أمه بلا هوادة ولا يترك فرصة واحدة تفلت منه كى يرى جسدها ويتخيل الأرمل معها أو أن ضياء يشاهد عريها وهو يداعب قضيبه،



الأيام تمر ببطء وهو متلهف للعودة مرة أخرى لبيت جدته،



عاقد العزم والتصميم أن يفعل المستحيل كى يتبع أمه عند صعودها للدور الثانى كى يتأكد من شكوكه،



موقن بشدة أنها بالتأكيد تفعل مثل جدته وتحنى جزعها وتتعرى وتتلقى قضيبه وهى تتآوه مثل جدته.







الجزء الثاني



أيامهم فى القرية الهادئة تمر ببطء مهما فعل،



لا يخرج الا لقضاء بعض الأمور الهامة وشراء الطلبات من أقرب الأماكن،



مرات قليلة قصيرة تسمح له فيها أمه أن يلهو لبعض الوقت مع أصدقاؤه وأقرانه من الجيران،



هى بطبعها هادئة منظمة وتجلس أغلب الوقت مثله تشاهد التلفزيون بجوار القيام بأعمال المنزل والذهاب للسوق فى الصباح الباكر،



تحب إرتداء الملابس القطنية الخفيفة بلا أى ملابس داخلية طوال الوقت، رغم أنها تبالغ فى الإحتشام عند الخروج من البيت،



حتى عندما يزورهم أى غريب، تبالغ فى الإحتشام



البيت من طابقين لصغر مساحته وقلة عدد غرفه، الطابق الأول يوجد به المطبخ والحمام وحجرة لإستقبال الضيوف وحجرة أخرى للمعيشة والطعام ومشاهدة التلفزيون،



والطابق الثانى لا يوجد به غير غرف النوم فقط وحمام صغير وصالة تتوسطهم،



لا يزورهم من أقارب والده اى شخص غير بعض عماته كل مدة طويلة جداً أو عم جابر قريب والده الذى يمر عليهم كل عدة أيام ليهديهم بعض المحصول أو منتجات الألبان والجبن الفلاحى،



يدخل ويجلس فى صالة الطابق الأول لدقائق ويشعل سيجارة لف ثم ينصرف والإبتسامة لا تفارق ملامحه،



تحمل أمه مشاعر طيبة وتبالغ فى شكره وضيافته كلما زارهم،



فور سماع صوته ينادى من الأسفل ترتدى جلبابها الطويل وتضع الغطاء فوق رأسها وتهرول لإستقباله بحفاوة وترحيب،



ولا يغادر قبل أن يحتسى كوب الشاى من يدها بصحبة سيجارته ويظل بشوشاً مبتسماً رغم تجاعيد وجه وتشقق يديه وقدميه من مسك الفأس طوال النهار،



كان قبل ما حدث يقف خارج الحمام يتلصص عليها وهو يئن دون أن يرتاح ويلقى منيه،



أما الان أصبح كل تلصص عليها، يصحبه ممارسة العادة والتجليخ،



حتى فى تلك المرة وهى تجلس على الكرسى عارية تحت الماء وتطلب منه أن يغسل ظهرها بالليفة،



تجرأ وأمسك بقضيبه المنتصب دون أن تراه ودلكه وهو محموم بالشهوة، حتى أن منيه إنطلق وسقط مباشرةً على ظهرها ولم تشعر به بسبب الماء المنهمر فوقها،



لم يصدق نفسه أنه فعلها وقفز إلى ذهنه وقع قص ذلك على مسامع صديقه وكات أسرار ضياء،



بالتأكيد لن يصدق أنه أخرج قضيبه وهو يقف خلف أمه وأنزل لبنه على جسدها،



أصبحت شهوته جنونية لا يعرف لها نهاية أو سقف للتوقف،



يرى كل الأمور بمنظر الشهوة فقط ولا شئ غيرها،



إبتسام تستعد فى المساء وتجهز حقيبتها لزيارة جدته فى الصباح،



يتجسس عليها من ثقب الحمام ويراها وهى تنظف شعر جسدها بالحلاوة،



توقع ذلك بعد أن رآها تصنعها فى المطبخ ورائحتها تنتشر فى البيت،



كأنه لم يلحظ ذلك من قبل، إنها تفعل ذلك قبل كل زيارة لبيت جدته،



يرى كل الأمور من جديد كأنها لم تحدث من قبل، المراهق دائم التخيل يُعيد قراءة المشاهد بشكل مختلف،



فور وصولهم بيت جدته ورحيل والده، تخلع ملابس الخروج الثقيلة وقبل أن تخلع ملابسها الداخلية،



توقفها جدته عن الإكمال وتهمس بأذنها حتى لا يسمع،



: يوه يا ماما، لازم دلوقتى يعنى ده انا لسه حتى ما إرتحتش



: معلش يا حبيبتى ده انتى يادوبك جيتى فى وقتك، كنتى خايفة تحصل حاجة وماتجيش النهاردة زى ما قلتيلى



: طب ما نخليها بكرة ولا حتى أخر النهار



: يا بت ماينفعش، ده مأجل سفره البلد علشانك



: حاضر يا ماما.. حاااضر



إنصاعات لها غاضبة حانقة وعادت تُغلف جسدها بملابسها الثقيلة الطويلة مرة أخرى وتهم بالخروج،



يوقفها متسائلاً عن وجههتها وتكتفى فقط بالربت عليه أنها ستذهب لمشوار هام وتعود بعد قليل،



الحيرة والريبة يجتاحون عقله وتضيع خططه فى الهواء،



لا يجد بيده شئ غير البحث عن صديقه فى الدور الرابع، يشير له أن ينزلا سوياً للدور الثالث حتى يتحدثا بحرية بعيداً عن أمه نعمة الجالسة أمام إناء المفتقة،



فى خلاء الشقة الخاوية جلسا يتهامسهون بعد غياب لأسابيع،



ميدو الهائج يسأل رفيقه عن صدف جديدة جمعت رفيقه بمؤخرة جدته، ورفيقه يجيبه بحسرة أنه تحجج عشرات المرات دون فائدة،



لم يصدفها مرة أخرى وهى تخرج عارية من الحمام،



البناطيل تسقط عن خصورهم لتعطى الفرصة لقضبانهم المتحفزة الرفيعة فى الإنطلاق وضياء يخبره أنه لم يفعل شئ غير التجسس على أمه ودعك قضيبه على جسدها،



يشعر ميدو بنشوة بالغة ويحكى له بصوت مبحوح أنه أخرج قضيبه وهو يغسل ظهر أمه إبتسام العارى وقذف لبنه عليها،



الشهوة تعانق تخيل المشهد وينفجر لبن ضياء ضياء ويتناثر أمامهم وهو ينتفض من وقع ما يسمع،



صوت إناء المفتقة يفزعهم وتجحظ أعين ضياء وهو يتحدث بإرتباك،



: ماما خلصت وزمانها داخلة تستحمى



ينفعل جسد ميدو ويتلوى وهو يرتجف ويسأله بخجل،



: عايز تطلع تبص عليها؟



تتأخر إجابته لثوان وهو يفرك رأس قضيبه يعصره يخرج أخر نقطة فيه من منيه الساخن،



: تحب تطلع معايا؟



ميدو لا يصدق عرض رفيقه ويقشعر بدنه ويكتفى فقط بهز رأسه بالموافقة،



دقائق بجوار باب الشقة حتى سمعوا صوت الماء المنهمر، ثم جذبه ضياء من يده برفق وهدوء ليقفا سوياً أمام باب الحمام ويشير له نحو ثقب كبير لينظر،



برجفة مضاعفة ورأس مهتز من جراء الشهوة والخوف ينزل ميدو على ركبتيه وينظر ويرى جسد نعمة العارى لأول مرة،



طويلة ممشوقة متناسقة ببشرة خمرية أغمق من بشرة أمه وجدته البيضاء،



جسدها لذيذ وشهى رغم أنها أنحف بكثير من أمه،



تتحرك بخفة وتدور حول نفسها تفرك وتغسل جسدها وتفتنه مؤخرتها، لم يتوقعها بهذا الجمال وكل هذة الليونة والإستدارة قبل تلك اللحظة،



لم يلقى بلبنه بعد مثل رفيقه،



يجذب بنطاله لأسفل وهو متكأ على ركبتيه ويسقطه عن كامل خصره ويعاود الفرك والتجليخ،



الشعور عظيم ومختلف، ليست أمه أو جدته، إنها أخرى غريبة وإبنها يقف خلفه ويرى ما يفعله،



شعور الخوف يضاعف الشهوة ويجعلها أكثر سخونة وإشتعال،



غارق فى المشاهدة والتمتع حتى يلمح بعينه رفيقه ينزل بنطاله مرة أخرى ولكن يتفاجء بأن بصره متجمد فوق مؤخرته البيضاء العارية،



أراد الإعتراض والإعتدال وحجب مؤخرته عنه، لكن شهوته كانت أقوى من الإعتراض،



رؤية نعمة وهى تستند على الحائط وتغمض عينيها وتفرك كسها، أنساه حملقة صديقه لمؤخرته العارية،



الصور تداخل بعقله، شاهد امه تفعل ذلك مئات المرات من قبل وهى تستحم أو وهى تتلوى بفراشها فى ليالى غياب والده فى العمل،



تفرك كسها بشهوة وتدخل أصابعها فيه بشبق وشهوة عارمة،



ما يحدث يفوق قدرته وإحتماله رغم أنه لم يتجاوز ثلاث دقائق بعد، شهوة لم يتذوقها من قبل جعلته يمتحن ويغيب عقله ويغيب بؤبؤ عيناه فور شعوره بملمس يد ضياء فوق لحم مؤخرته،



القشعريرة تسرى بجسده ونعمة تزيد من سرعة فرك كسها وعصر حلمة نهدها،



ضياء يفعلها ويطلق لبنه فوق مؤخرته ويغرقها من غزارة مائه وهو الأخر من شدة ما يحدث يتشنج كما لم يحدث من قبل وينطلق لبنه يغطى سطح الباب الخشبى المتهالك،



يجذبه ضياء من ملابسه كى يبتعدا عن الباب حتى أنه لم يلحق أن يرفع بنطاله ليصلا خارج الشقة ومازال خصره عارياً،



يقف مشتتاً ويتحدث بخجل عارم،



: هات حاجة أمسح بيها ظهرى



خجل أن يقول "لبنك" وبصره نحو الفراغ وهو يقف بهذه الحالة أمام رفيقه بمؤخرة عارية ملوثه باللبن،



أحضر له قماشة قديمة ووقف خلفه يمسح اللبن من فوق مؤخرته حتى إنتهى ورفع ميدو بنطاله ومازال يشعر بالخجل ولا يستطيع المواجهة،



لقد أعطى منظر مؤخرته العارية ثمن لرؤية جسد نعمة العارى،



: هانزل أشوف ماما رجعت ولا لسه



قالها بعجالة وفر من أمام ضياء ونزل يبحث عن أمه،



لم تعد بعد وظل لوقت طويل حتى مر ثلاث ساعات على خروجها وتعود مرة أخرى والإعياء واضح عليها،



ألقت بجسدها فوق الكنبة القديمة وهى تخلع غطاء رأسها بضيق بسبب الحر الشديد،



تقترب منها جدته وتربت على كتفها بعطف وحنان،



: إتأخرتى كده ليه يا حبيبتى؟!



تزفر بإجهاد وهى تخرج من حقيبتها بعض النقود تضعهم بيدها،



: كنت مستنية أستاذ سيد يجى ولما إتأخر عم صبرى نزل كلمه فى التليفون وقاله أعدى عليه بالليل علشان عنده ظروف



تهز جدته رأسها بتفهم وتربت على كتفها مرة أخرى،



: معلش يا حبيبتى خشى انتى خدى دش وريحيلك شوية



: حاضر يا ماما



ميدو يسمعهم ولا يستطيع التفسير أو فهم حوارهم، فقط توقع أن من يتحدثون عنه هو عم "صبرى" الفراش زميل جدته فى العمل،



لا يعرف صبرى غيره، ولكن لماذا ذهبت له والدته على وجه السرعة ولماذا كانت تنتظر الأستاذ سيد؟!



بعد أن إنتهت من حمامها عادت وهى تلف البشكير حول جسدها الأبيض البض،



: طالما أستاذ سيد مستنينى بالليل عنده يا ماما يبقى أكيد هايخلينى أبات



: مفيهاش حاجة يا إبتسام ما هو بقاله كتير بيطلبك ومكنتيش بتبقى موجودة



لم يستطع ميدو منع نفسه من التدخل ومحاولة الفهم،



: إنتى هتباتى برة يا ماما ؟!!!



إرتبكت إبتسام وتلعثمت حتى تدخلت جدته فى الحوار لتنقذها من إرتباكها،



: آه يا حبيبى أصلها رايحة تذاكر لولاد الأستاذ سيد وتديهم دروس



: ولازم تبات يعنى؟!.. ما تخلص وترجع



: معلش يا حبيبى أصل بيته بعيد وكمان مراته تبقى صاحبة ماما وهى عايزة تقعد معاها شوية



تلفتت حولها وشاهدت الخوف والتوتر المتجسدين على وجه إبتسام



: بقولك ايه يا ميدو يا حبيبى، حسك عينك تقول قدام أبوك حاجة



: ليه يا ستى؟!!



: أصل أبوك بيزعل ومابيحبش ماما تدى دروس وهى محرجة من صاحبتها ورايحة غصب عنها



إلتقت عيناه بأعين أمه المستعطفة ليهز رأسه بحنان وتعاطف،



: حاضر يا ستى



بدلت أمه البشكير بجلبابها الخفيف وإقتنص لقطة مرضية لكامل ظهرها العارى قبل أن تتمدد فوق الفراش الصغير وتنام،



جلس منزوياً مدعياً مشاهدة التلفزيون وعقله مشتت بين حديث أمه وجدته ومشوارها فى المساء وبين ما حدث قبله مع رفيقه ضياء،



ضياء متشبع من رؤية جسد أمه وجذبه رؤية مؤخرة رفيقه التى لم يتوقعها،



لم يخططا أن يفعلها ميدو وينحنى أمامه بمؤخرة عارية، فعل مثلما رأى جدته تفعل وتنحنى بجرعها أمام الأرمل،



بالتأكيد ذلك المنظر له قدرة فائقة على إثارة الذكور،



لم يستطع الخروج للعب كما إعتاد بسبب ما يشعر به من خجل حتى جاء المساء وعادت إبتسام لملابسها مرة أخرى وودعت جدته وقبلت جبينه وتركتهم وغادرت البيت،



قتله الملل حتى إنتشله منه صوت ضياء من الخارج يصيح عليه ويناديه،



لم يجد مفر من الخروج وملاقته والسير معاً كما إعتادوا فى الشوارع يشاهدون باترينات المحلات المضيئة،



الصمت يغلف رحلتهم بعكس العادة حتى تحدث ضياء بصوت متذبذب مغلف بالخجل،



: انت هاتخلينى أشوف ستك وهى بتستحمى زى ما وريتك ماما؟



وجد ميدو ضالته فى تساؤل رفيقه وتوجيه الأمور إلى مقايضة الرؤية،



: ايوة بس لما ماما ترجع البلد وأبقى لوحدى



: ياه لو ينفع اشوف ابلة إبتسام بدل ستك



شهوة المراهقين اللعينة تجتاح رأس المراهق الصغير وهو يتخيل رفيقه يشاهد أمه،



: بس ازاى وستى على طول موجودة؟!!



: يا خسارة.. بس مش مهم ستك طيزها حلوة اوى برضه



: خلاص لما ماما ترجع هاخليك تبص عليها



أنهوا جولتهم وعادوا للبيت كل منهم لشقته، الفضول يملأ عقله ولا يتقبل أن والدته ذهبت لإعطاء أولاد المدعو الأستاذ سيد دروس،



ولماذا بالأساس ذهبت للقاء صبرى الفراش؟!



تمدد فوق الفراش خلف جسد جدته وعقله مضطرب يرفض الهدوء حتى شعرت به وبتململه فى الفراش خلفها،



: مالك يا ميدو ما بتنامش ليه؟



: مش جايلى نوم يا ستى



: غمض عينك بس وهتنام



تردد قليلاُ قبل أن يسألها بخوف وتوتر،



: هو كان لازم يعنى ماما تبات عند صاحبتها؟



: بقولك يا واد يا انت، حسك عينك تقول لأبوك



: متخافيش يا ستى، انا بس قلقان عليها انها هتبات برة



: بطل قلق ونام



قطعت عليه استرساله بجملتها الحادة وبرغم ذلك لم يستطع النوم وظل بصره متجمداً على ظهرها والجزء الظاهر من أفخاذها،



الشهوة تسكن قضيبه ويشعر به يؤلمه ويرغب فى فركه كى يلقى مائه ويهدأ،



مستمر فى الفرك والتوتر ويده بداخل لباسه تدلك قضيبه بهدوء حتى لا تشعر به جدته،



حركته الخائفة البطيئة لا تسعفه للإنتهاء حتى باغتته جدته وإلتفتت إليه بجسدها وشاهدت يده بداخل لباسه،



: ولا يا ميدو بتعمل ايه يا منيل؟!



إجتاحه الذعر والخوف ونزع يده بفزع وهو يرجع للوراء ويلتصق بالحائط الرطب خلفه،



: مااااا.. ماببببعممملش و**** يا ستى



جذبت لباسه عنوة لترى قضيبه المنتصب المتحفز وتضحك بسخرية وهى تنظر له غير مصدقة،



: يا واد يخربيتك هو انت لسه طلعت من البيضة؟!!



يستخدم سلاحه السهل فى الهروب من تلك المواقف ويبكى بإستعطاف،



: ده انا كنت بهرش و**** يا ستى



تضحك مرة أخرى بسخرية وهى تربت عليه كى يهدأ ويكف عن البكاء،



: يا واد يا وسخ انت هاتضحك عليا؟!!... ما بتاعك واقف اهو قدام عينى



: هو بيعمل كده لوحده



إعتدلت بمواجهته وإستندت على معصمها،



: لوحده ازاى يعنى، أكيد عمال تفكر فى حاجة



لم يعرف ماذا يقول وإن كان فد فهم قصدها وتحرك عقله بسرعة فائقة باحثاُ عن خروج من ورطته،



: معرفش من ساعة ما كنت برة ورجعت وهو كده وبيوجعنى



تنقل بصرها بين وجهه وبين قضيبه المحتفظ بإنتصابه،



: ليه انت كنت فين برة؟



: كنت بتمشى مع ضياء نتفرج على المحلات



: وشفت ايه بقى فى المحلات خلاه يوجعك كده



تسأله وهى تضع أصابعها ثابتة فوق رأس قضيبه،



: اصل.. أصل..



: أصل ايه يا واد انطق ماتخافش



: اصل شفنا محل بتاع قمصان نوم واحنا ماشيين



كتمت ضحكتها وهى تحرك باطن كفها فوق رأس قضيبه،



: يا واد عيب كده الحاجات دى، انت لسه صغير



: ماهو.. ماهو مكناش نعرف انهم حاطينهم فى الفاترينة كده



ضربت قضيبه بيدها بدلال قبل أن تجذب له لباسه وتخرجه من قدميه تماماً،



: طب نام كده علشان لو إحتلمت تانى ما توسخش البنطلون



لم يستطع تفسير فعلتها ولكنه هز رأسه بالموافقة وهو يشعر بمزيج حاد من الشهوة والخوف والإضطراب،



جذبت غطاء قماشى خفيف فردته فوق جسدهم وجذبته لحضنها بعد أن مدت يدها لأسفل الغطاء تهندمه كما ظن،



: تعالى فى حضنى أرقيك وانت تنام



جذبته بقوة نحوها حتى إلتصق بجسدها تماماً وشعر بقضيبه ونصف جسده العارى يلمس جلدها،



إنزاح جلبابها عن جسدها بكل تأكيد،



دفنت رأسه فى صدرها الضخم وصارت تربت على رأسه وتجذبه نحوها حتى شعر بقضيبه رغم قصره ينزوى بين أفخاذها الممتلئة باللحم،



لا يعرف ماذا يفعل وهو يشعر بملمس جسد إمرأة لأول مرة حول قضيبه العارى،



يشعر بخصرها يتحرك بتتابع وهدوء وكأنها تمسد له قضيبه والسخونية ونعمومة جلدها تلهبه وتلهب قضيبه ويشعر أن اللبن يفور برأس قضيبه ويحاول الإبتعاد لكنها تضغط بقوة على ظهره وتدفعه أكثر نحوها،



حتى فقد السيطرة على نفسه وإنطلق منيه بالكامل بين أفخاذها وهو يرتجف بقوة وهى مستمرة فى الربت على ظهره،



شعر بالخوف والفزع وإنخرط من جديد فى البكاء بذعر،



: و**** يا ستى غصـ...



قاطعته وهى ترفع الغطاء وتلتقط قطعة قماش تمسح اللبن من فوق أفخاذها وحول كسها الذى يراه لأول مرة بكل هذا القرب،



: يا واد بطل عياط زى العيال الصغيرة وقوم إلبس بنطلونك



أطاعها وهو لا يفهم ما حدث وأعاد بنطاله حول خصره وعاد كل شئ كما كان وتمدد خلف جسدها وقبل أن يخلد فى النوم، إخترق سمعهم صوت طرقات فوق الباب،



إنتفضت جدته مفزوعة لمن هو قادم فى هذا الوقت المتأخر،



تفاجئت بعودة أمه إبتسام بملابس خروجها وهى بدون غطاء رأسها ويبدو عليها الخوف والذعر،



جحظت أعين جدتها لرؤيتها وأدخلتها على الفور وأحكمت إغلاق الباب،



: مالك يا إبتسام؟! وايه رجعك؟!.. وفين طرحتك؟!!!



ألقت إبتسام جسدها فوق الكنبة وإختبئ ميدو خلف قماش الغطاء،



: صبرك عليا بس يا ماما



قالتها وهى تنهض وتخلع ملابسها ليكتشف أنها ترتديها بلا قطعة قماش واحدة أسفلها، برغم أنه شاهدها وهى ترتدى ملابسها الداخلية بالكامل قبل خروجها!



خلعت البلوزة والجيبة وإرتدت جلبابها الخفيف وجلست وهى تزفر بحرقة،



: فجأة وكل حاجة تمام لقينا الباب بييخبط والبواب طالع وشايل شنط وبيقوله المدام رجعت وبتحاسب التاكسى وطالعة،



الراجل إتفزع وشدنى قومنى يخرجنى من سلم المطبخ يادوب لحقت ألقط البلوزة والجيبة وجزمتى ونزلت جرى على ملى وشى لحد ما رجعت



: أما راجل عايب بصحيح



ربتت على ظهرها وضمتها لصدرها وهى تهدهدها بلطف وحنان،



: معلش يا حبة عينى، بركة إنك رجعتى بالسلامة



: ياما قلتلك يا ماما كل مجايب عم زفت صبرى ده ما بيجيش من وراها غير القرف



: نصيبنا بقى يا بنتى، على كل حال أنا هاعرف شغلى مع صبرى الكلب ده لما أشوفه



عقل ميدو يعافر ويجاهد للفهم ومحاولة تجميع النقط وفهم الموضع بالكامل دون جدوى،



مازالت هناك عدة أمور غامضة لا يفهمها، لكنه بالتأكيد فهم أن قصة الدروس كاذبة كما توقع من قبل،



أنهكه التفكير وغلبه النوم حتى الصباح،



فى الصباح كانت إبتسام أكثر هدوئاً وإشراقاً بعد تجهم وذعر الأمس،



لم يمر وقت طويل ووجدها بدأت فى الإستعداد والتزين، بالتأكيد تستعد للصعود للدور الثانى،



تأخرت يوم كامل عن الصعود للعجوز الأرمل الوحيد فى شقته،



فكر بسرعة وإستعد لتنفيذ خطته التى حضر لها لأسابيع،



فر من الحجرة بخفة حتى ينسوا وجوده ولا تحبسه جدته ككل مرة، سبقها وصعد للدور الثالث ينتظر صعودها،



الدقائق تمر ببطئ ودقات قلبه متسارعة والفضول يقتله ليرى ماذا تفعل عند الأرمل،



فجأة إنتزعه من شروده وسماع دقات قلبه المرتفعة، كف ضياء وهو ينكزه فى كتفه،



: واقف كده ليه يا ميدو؟!



لم يعرف ماذا يفعل فى هذا المأزق والوقت يداهمه وأمه تقترب من الصعود،



: مفيش كنت طالعلك وبعدين افتكرت ماما بتنده عليا ووقفت عشان أسمعها



: طيب ما تيجى معايا نروح نشترى سمسم لماما



: ايه.. لا لا .. روح انت وانا هستناك



: ماتبقاش غلس بقى وتعالى معايا



: معلش هانزل اشوف ماما كانت بتنده ليه وأستناك



: خلاص براحتك



تركه مهرولاً وميدو يدعى النزول خلفه ثم عاد لمكانه مرة أخرى حتى سمع صوت خطوات أمه أخيراً تصعد للدور الثانى،



راقبها دون أن تشعر حتى طرقت الباب ثم أختفت خلفه بعد إغلاقه،



بخطوات حثيثة تبعها ووضع عينه أمام الشق الموجود بالشراعة،



إبتسام تقف أمام عم زكى الجالس ببنطلون بيجامته الكستور وفانلته الداخلية،



: ايه يا إبتسام إتأخرتى كده ليه المرة دى؟!



: حقك عليا يا عم زكى أصل عزت مكنش فاضى يجيبنى



مد يده جذبها من ذراعه لتجلس فوق فخذه ويلف ذراعه حول خصرها،



: يعنى الواد الفلاح ده اللى أخرك عليا وعمال يلهط لوحده من القشطة!



: لو عليا كنت جيت من قبل كده



قالتها بدلال وهو يوقفها من جديد وجهها له وظهرها بمواجهة أعين ميدو الجاحظة من شق الشراعة،



كفيه يتسللان من تحت جلبابها ويرفعه لأعلى وتصبح مؤخرتها العارية واضحة جلية بمواجهة ميدو،



الان تأكدت كل ظنونه وهو يرى الأرمل يلتهم أمه كما يفعل عطية مع جدته،



ثوان وكان الإثنان فى كامل عريهم وإبتسام تجلس فوق قضيب الأرمل الجالس فوق كنبته يلتهم فمها بصوت مسموع ويديه لا تكف عن فرك ودعك لحم مؤخرتها،



الدوار أثقل رأس المراهق الصغير وقضيبه فى قمة إنتصابه يحكه فى خشب الباب دون وعى حتى فاق على نكزة من إصبع ضياء مرة أخرى،



ورطة أكبر هذه المرة لم يحسب لها حساب، كان يتوقع أن ينتهى قبل عودة صديقه لكن ما يشاهده أدمى عقله وأنساه كل شئ،



ضياء شعر بشئ غريب جعله لا يتحدث ويكتفى بالإشارة بيده متسائل عن سبب وجود ميدو أمام الباب متلصصاً،



الفزع يخيم على ميدو ويعطل عقله عن التفكير السريع، حتى إستطاع جمح نفسه ومحاولة جذب صديقه للإبتعاد عن الباب،



باءت محاولته بالفشل وفضول ضياء يمنعه من المغادرة قبل إلقاء نظرة ورؤية ما يحدث،



خوفه من إنكشاف أمرهم جعله يرضخ له ويتركه ينظر وهو يشعر بهول المصيبة قبل أن يرفع ضياء رأسه مبتهجاُ وهو يهمس له،



: احا الراجل ابن الجزمة جايب نسوان!



تجمدت ملامح ميدو غير مصدق أن رفيقه لم يتعرف على أمه،



الفرحة إجتاحته وأخيراً شعر بالهدوء والإطمئنان ليدفعه ويلقى نظرة جديدة متفحصة،



لا يظهر غير ظهر عارى ومؤخرة بيضاء شهية، ورأس السيدة محنى مدفون وسط شعرها الناعم الأسود،



معه حق ضياء ألا يتعرف على هويتها،



تصرف بسرعة حتى لا يحدث ما يفسد كل شئ وجذب صديقه ليبتعدا ويصلا إلى الدور الثالث،



: ايه يا بنى انت مالك ما تخلينا نتفرج شوية



: بلاش يا عم كفاية كده بدل ما الراجل يشوفنا وتبقى مصيبة



: هايشوفنا ازاى يعنى وهو بينيك ومش مركز، دى فرصة ماتتعوضش



: لأ اسمع كلامى وبلاش، ده راجل عصبى ومش هايرحمنا



: لأ بقى أنا هانزل أتفرج، شفت الست اللى معاه عاملة ازاى



دى طيازها بنت فاجرة مهلبية



التشبيه يدير رأسه بدوار الشهوة وهو يصف مؤخرة أمه بالفجور والليونة،



: خلاص شفنا، كفاية بقى احسن واسمع كلامى



: طب استنى أطلع السمسم لأمى وأجيلك



تركه وهرول لشقتهم وميدو يفكر بتوتر فى حل حتى لا يعرف صديقه أن السيدة بالداخل هى أمه إبتسام،



جاءه الحل على صوت نعمة وهى تصيح فى ضياء وتوبخه بعنف وتطلب منه تغيير السمسم بغيره أكثر نظافة،



عاد له ضياء بوجه متجهم عابث وميدو يربت عليه ويطلب منه الا يغضب ويعود بسرعة لتغيير السمسم،



: طب ابص بصة بس أحسن تكون مشيت لحد ما أرجع



لم يستطع منعه وعادا لشق الشراعة ليشاهد ضياء إبتسام وهى محنية الجزع وخلفها الأرمل يدك كسها بقضيبه،



المشهد أفضل من السابق ولا يظهر شئ من إبتسام مما جعل ميدو يهدأ ويلح عليه بالإشارة أن يذهب،



عاد من جديد يشاهد بمفرده ويده تداعب قضيبه الذى أخرجه من بنطاله ويرى امه مع زكى بالملى فى مثل وضع جدته مع عطية،



محنية الجزع ومؤخرتها تهتز وتتراقص أمام جسد الأرمل وتهبه كل حين وأخر "اح" ساخنة من فمها بدلال وميوعة فائقة،



حركة الأرمل تزداد سرعة وعصبية حتى انه ضغط عليها بقوة جعلتها تسقط ويترحك ويختفى عن مرمى شق الشراعة وامه تلتقط جلبابها وتختفى خلفه،



يفرك قضيبه بعصبية وشهوة فائقة منتظر عودتهم حتى تفاجئ بأمه تفتح الباب وهو يقف خلف الباب من الخارج،



لم تكن أكملت إرتداء الجلباب ومازل عالقاُ فوق بطنها ووقفا وجهاً لوجه أما بعضهم البعض،



كسها عارى.. مازال عارياً أمام بصره،



ثوان كأنها سنوات وكلاهما يحدق فى وجه الأخر لا يعرف ماذا يفعل حتى دفعته أمه للخلف وأغلقت الباب خلفها وأتمت إرتداء جلبابها الخفيف وهى تهمس فيه بخوف وخجل وإرتباك بالغ،



: انت بتعمل ايه هنا؟!!!



لم يعرف بماذا يجيبها وإكتفى بالصمت لتجذبه مبتعدة عن الباب وتقف معه على السلم بين الدور الثانى والأول،



: كده يا ميدو طالع تبص على ماما؟!



قالتها بإرتباك وخجل ونبرة إستعطاف بعد أن كشف سرها،



: اصل.. اصل..



: هشششش.. ميدو حبيبى انا مكنتش بعمل حاجة ده انا كنت بساعد عم زكى وبنضفله الشقة علشان هو كبير وغلبان وعايش لوحده،



لم يعرف ماذا يقول وهو يتراجع للخلف والتوتر يغلف عقله ويخشى غضب أمه منه،



وكأنها نسيت أنها رأى كسها عارى منذ لحظات، إقتربت منه وهى تهمس بإذنه،



: هو انت كنت واقف من بدرى؟



هز رأسه بالنفى وهو يتحاشى النظر فى عينيها،



تلعثمت وخجلت ثم همست به، طب عشان خاطرى يا ميدو أوعى تقول لحد



: حاضر



: ولا بابا



: حاضر



: ولا تقول لستك انك شفتنى



شعر أنها فرصته لإرضائها،



: متخافيش منها هى كمان بتطلع وتعمل كده



صعقها رده لتفرك وجهها بعصبية وتوتر،



: بتطلع تعمل ايه؟!



: بتنضف الشقة لعم زكى



: برضه ما تعرفهاش انك شفتنى، فاهم



: حاضر



: ميدو انت حبيبى، اوعى يا ميدو



: و**** يا ماما ماتخافيش مش هاقول لحد خالص



ضمته لها وطلبت منه الذهاب للعب حتى لا تراهم جدته يعود بصحبتها، ليتركها ويصعد مرة أخرى ويجلس بالدور الثالث ينتظر عودة ضياء،



عقله مشوش ومضطرب ولا يعرف كيف يواجه أمه بعد أن شكت أنه يتجسس عليها،



عقله الصغير لا يستوعب أنها هى الان من تخجل منه وتخاف مما رأى،



قطع تفكيره عودة ضياء مرة أخرى وهو يندب حظه أنه لم يتمتع بالمشاهدة كاملة مثل رفيقه،



ضياء يشعر بنشوة عارمة وإثارة مرتفعة ولا يكف عن الثرثرة وكيف فتنه جسد السيدة العارى بشقة عم زكى،



كلمات ضياء المفعمة بالشهوة تزيد من هياج ميدو ويشعر بالدوار من وصفه لجسد أمه وشبقها وهى بين ذراعى العجوز الأرمل،



فجأة زكمت أنوفهم رائحة ليمون حادة،



ميدو يستفسر ورفيقه يبتسم بخجل ويخبره أن الرائحة من شقتهم،



تلك الرائحة يعرفها جيدًا ويعرف أنها تعنى أن أمه نعمة قررت صنع "الحلاوة" لتنظيف جسدها،



الرعشة تتمكن منهم ويصعدوا بخطوات هامسة مرتجفة وضياء يعده أنه يدعه يشاهد هذا العرض الخاص جدًا لأمه وهى "تنتف" الشعر من فوق جسدها،



إنحنوا يتلصصون عليها بالتناوب وهى تجلس فوق مقعد خشبى عارية وتشد الشعر بقوة وسرعة وتعض على شفتيها،



مفتوحة الساقين وكسها أحمر بلون الدم وهى تنهى رحلة تنظيف جسدها به،



تسكب بعض من سائل بزجاجة بجوارها وتدهن جسدها وبالخارج المتلصصين بقضبان عارية يفركوها بشهوة ودهشة مما يرون،



تقرص حلمة صدرها وتغمض عينيها وتخرج من بين ملابسها المكومة بجوارها "بتنجانة" متوسطة الحجم تبللها بلعابها قبل أن تدخل بكسها وتختفى بداخله بالتدريج،



نظرات الدهشة والإنبهار يتبادلها ميدو مع رفيقه وهو يشاهد نعمة تنيك نفسها بشبق واضح وضوح الشمس فوق ملامحها،



الأجساد ترتجف بقوة وإرتباك ولم يشعر ميدو بنفسه وهو يضرب بقدمه إناء من النحاس بجوارهم جعله يصنع جلبة أفزعت نعمة خلف الباب المغلق،



: ضياء.. ولا يا ضياء



يرتبك ضياء بشدة ويجيبها من خلف الباب بصوت مرتعش مفعم بالفزع والخوف،



: نعم.. نعم يا ماما



: انت جيت امتى يا ولا؟!



: لسه دلوقتى يا ماما



يتحدثان وميدو لا يستطيع منع نفسه من النظر من خلال الثقوب ليشاهدها وهى تحدث رفيقه،



تلف جسدها وتجعل وجهها بمقابلة الحائط وهى تطلب من ضياء بصوت أقل حدة وإرتفاع أن يدخل ليغسل لها ظهرها،



الأمر معتاد بالنسبة لميدو، هو الاخر يفعلها وتطلب منه أمه مرات كثيرة أن يدخل لها وهى تستحم ويغسل لها ظهرها،



الفارق الوحيد أن نعمة لم تكن وحيدة.. معها فى الحمام "بتنجانة" لم تخرج من كسها بعد،



ضياء يستجيب ويشير لرفيقه بالصمت ويقف خلف جسد نعمة العارى ممسكًا بالليفة ويغسل ظهرها وهى بنفس جلستها على المقعد الخشبى،



يظهر جسدها ويختفى بسبب جسد ضياء الضئيل، لكن بالتأكيد يمكن لميدو أن يشعر بحركة يدها من الأمام،



بلا شك مازالت تحرك البتنجانة بكسها،



تنهض ببطء ويظهر جسدها مبلل ممشوق ومؤخرتها بارزة للخلف وهى تحدث ضياء بصوت أقرب للهمس سمعه ميدو من الخارج بصعوبة،



: إغسل كويس يا حبيبى



ليست تلك هى المرة الأولى لضياء لكنها المرة الأولى وهو يفعلها وهو يعلم أن صديقه بالخارج يشاهد كل ما يحدث،



يشعر بشهوة مرتفعة وهو يلقى ببصره نحو الباب المغلق كأنه يحدث رفيقه فى الخارج ويمد يده المرتعشة بدون الليفة مباشرًة نحو طيز نعمة ويبدأ فى غسلها، أو بالأدق فى دعكها وفركها،



سيقانها تتلوى ويدها بالأمام تتحرك بلا توقف وكفى ضياء تصول وتجول فوق لحم طيزها العارى،



آنات خافتة متقطعة تصدر من فمها حتى يرتجف جسدها بقوة شديدة وتترنح وتترك ساقيها يرتخون وتعود للجلوس مرة أخرى وتطلب من ضياء الخروج،



أتت شهوتها وإنتهى توترها وخرج ضياء لرفيقه ليجده غارقًا فى نشوته ولبنه على الأرض،



بسرعة وقبل خروج نعمة يمسح بنفسه لبن رفيقه وينظف الأرض ويجذبه للخارج قبل خروج امه وإفتضاح أمرهم،



بالدور الثالث جلس الإثنان فى صمت مطبق كأنهم تعرضوا للصعق بالكهرباء،



المشهد جاء قويًا أكبر من تحملهم،



مشهدين متلاحقين أصابوا ميدو بصدمة كبيرة، عقله لا يتوقف عن الإنبهار والتشتت، لا يعرف فيمن يفكر،



إبتسام والعجوز يلتهم جسدها، أم نعمة وهى تلتهم البتنجانة وإبنها خلفها يدلك لها جسدها العارى.







(3)الجزء الثالث



القلق جاسم على عقل إبتسام بقوة وعنف.. بلا رحمة،



لم تتوقع أن يراها إبنها فى هذا الوضع، لم تحسب حسبة حدوث ذلك الموقف من قبل،



ظلت تعامله طوال الوقت على أنه صغيرها المدلل القريب منها الذى لا يعي شئ ولا يدرك أفعالها،



فى حجرتها أغلقت الباب بإحكام وطلبت من ميدو المبيت بفراش جدته، تريد الوحدة والعزلة والمكوث منفردة لا تراقبها أعين،



إستطاعت إخفاء أسرارها عن زوجها البسيط الطيب، لكنها لم تتخذ حذرها من صغيرها المقرب منها ميدو،



الماضى دفعها لتجنيب إبنتها الإقتراب منها وصحبتها وإستغلت تعلقها بأبيها وعماتها فى جعل ميدو هو رفيقها وخليلها والأقرب لها،



تدفن وجهها بوسادتها وبرغم ذلك تقتحم المشاهد رأسها،



كانت أمها شريفة شهوانية وهى ورثت عنها شهوانيتها وحبها للمغامرات الجنسية،



"صبرى" زميلها بالعمل والذى يعمل "فرّاش" بالصباح وفى المساء يصبح شهوانيا عابثا يمارس الحب مع عشيقاته وحبيباته،



نسج خيوطه حول الأرملة الصغيرة شريفة حتى استسلمت له وتمتعت معه وتمتع معها ويسد أيضا جوع جسدها وحرمانه،



إعتادت على معاشرته ،



المرة تلو المرة وهى بحجرته الصغيرة عارية ممددة فوق فراشه،



أصبحت تقدم جسدها له وتصحب إبنتها الأكبر "إبتسام" معها فى أغلب الأحيان،



ظنتها مازالت صغيرة لا تعلم شيئا عن الشهوة والحب والجنس،



لم تدرك أن إبتسام تعي وتدرك وتتلصص عليها وهى مفتوحة الساقين تتآوه بمحنة وشبق تحت جسد صبرى، ثم تحت جسد عشيقين او ثلاثة عشاق اخرين لامها شريفة بعدما تركت صبرى وانفصلت عنه كبويفريند لها واتخذت بويفريندات ثلاثة معا



الشهوة والشبق عرفوا طريقهم لإبتسام مبكرًا وجعلوها تتمنى أن تصبح مكان أمها، فتنها الجنس وشهوة الرجال الثلاثة عشاق امها شريفة وبويفرينداتها وإنتصاب قضبانهم،



جميلة لا تخطئ عين جمالها وحلاوة جسدها حتى فى سنها الصغير،



بعض الثلاثة أدرك ذلك وحاول النيل منها وتذوقها كما يفعلوا بأمها، حتى أنها خافت عليها وقررت عدم أخذها معها فى أى مرة من مرات لقاءاتها الجنسية ببويفرينداتها الثلاثة،



تتركها وحدها بمنزلهم وإخواتها دائما غائبون ولا يعودون للمنزل إلا للنوم فقط،



الأيام تتوالى على نفس النهج حتى عادت ذات مرة وهى محملة بلبن عشاقها الثلاثة بكسها وطيزها وفمها وبزازها ووجهها وقدميها وظهرها وتفتح باب حجرتها ليصدمها منظر إبتسام وهى منبطحة عارية الظهر تحت جسد "زكى" جارهم،



الجار الخائن زوج السيدة المنهكة المريضة إستغل وجود الفتاة بمفردها وتذوق جسدها وجعلها متعته الخاصة وجعلها جيرلفرينده،



لم تستطع الصراخ أو الهجوم عليه وفضحه،



فقط إكتفت بالبكاء وهو يرفع بنطاله ويتركهم ويرحل دون كلمة واحدة،



جلست بجوارها بعد أن عرفت أن الرجل أفقدها عذريتها وأنه يفعل ذلك منذ شهور وهى لا تعرف ولا تشعر،



فقط ينتظر غيابها لينزل ويتناول جسد إبتسام بكل هدوء وأريحية،



إبتسام أصبحت آنسة وبعد عام تنهى "المعهد" وتصبح مُعلمة فى إحدى المدارس،





إبتسام ممددة على وجهها عارية ويبدو عليها السكر من شدة النشوة وفوق جسدها صبرى بدلًا من زكى،

لقد اصبح صبرى بويفريندا ثانيا لابتسام برضاها وشهوانيتها بعدما انفصل منذ زمن بعيد عن امها شريفة

هل شريفة من اغرته ام هو من اغراها



أسرعت شريفة بغلق الباب بإحكام وجلست مضطربة يائسة تنتظره ينتهى من نيك ابنتها ابتسام،



فقط بصوت مرتجف بائس إقتربت منه وهى تطلب منه أن لا ينزل لبنه بداخل إبتسام،



إبتسام أجمل بكثير وذات جسد أشهى عشرات المرات،



زوجة زكى يشتد بها المرض وترحل ويصبح صعود إبتسام له أمر معتاد ترعاه وتنظم أمها صعودها له بنفسها،



تحضر له الخادمة الطعام وتنظف الشقة وتغسل الملابس بينما ابتسام تطعم جوعه الجنسى لها ،



الفارق الوحيد أن شريفة أدركت بكل يقين أن إبتسام تفوقها بكثير فى الرغبة والشهوة،



كأن بجسدها مس من شيطان، لا تكف عن طلب المتعة والإحتياج لمعاشرة الذكور،



جسدها أصبح كطبق فاكهة طازجة لا يشبع أو يمل منه أحد،



ترى ذلك وهى تقف على الباب تنتظر إنتهاء صبرى من تناول جسدها أمامه،



بنفسها تزينها وتلون وجهها وتهذب شعرها قبل أن يأتيهم صبرى أو قبل صعودها لزكى،



حتى بعد أن أنهت دراستها وحصلت على وظيفة مُعلمة بمدرسة مجاورة للتى تعمل بها فرّاشة،



لم تتوقف عن تزيينها لصبرى وزكى،



فقط أصبحت ترتدى ملابس الخروج المحتشمة وأصبح الكل يناديها بـ أبلة إبتسام،



السر مٌحكم حولهم، لا يعرفه غير زكى وصبرى، انها ابنتها إبتسام الجميلة الفاتنة ،



حتى ظهر "عزت" فى الصورة ورغب فى الزواج من إبتسام،



مفتون بها ويرغب فى الزواج منها،





خال إبتسام المغترب العازب المتمرد والرافض للزواج هو من تكفل بكل شئ من أجل زواج إبنة أخته،



إشترى لها كل شئ من ماله حتى فستان الخطوبة وفستان الزفاف،





واجهت مشاكل كثيرة وهى تنتقل من المدينة وحياتها لحياة الريف بصحبة زوجها، لكنها سرعان ما إعتادت وتأقلمت وتعايشت مع الوضع الجديد،



فقط أصبحت تنتظر بفارغ الصبر العودة لبيت أمها الصغير من الحين للأخر،



لم تستطع البعد عن أحضان زكى أو حتى صبرى حتى بعد أن أنجبت ولد وبنت ومرت سنوات على حياتها كزوجة وأم،



شبقة لا تكتفى أو ترتوى، تريد الأكثر والأكثر

،



تناقض مرعب بين المُعلمة بالصباح والأخرى التى تذهب لصبرى او زكى بالمساء ،





لم تكن بحاجة للمال فهى وامها ثريتان لكنهما كانتا بحاجة للمغامرات الجنسية الرومانسية،



جسدها وقلبها يحرك عقلها، تقضى أغلب وقتها بملابس خفيفة على اللحم فى بيتها،



عزت دائم الخروج للعمل والمرور من وظيفة بالصباح كمدرس لأخرى بالمساء لزيادة الدخل،



مفتونة بجسدها وجملها ولا تكف عن الإعتناء به ومشاهدته فى المرآة وتلبى ندائه وتربط الإيشارب حول خصرها وترقص بغرفتها بتلذذ،



لم تفطن أنها أصبحت ملهمة ميدو ومشعلة شهوته، لا يتوقف عن متابعتها والتحديق فى جسدها وجمالها وفتنتها الدائمة،



الإبنة الصغيرة دائمة المكوث بدار عمتها العاقر التى لا تنجب، ويبقى ميدو وحده برفقتها طوال الوقت،



يتابعها بكثب ويعرف أسرارها طوال الوقت،



يشاهدها وهى تتململ بفراشها عارية وتفرك كسها من محنتها الشديدة،



تبدل ملابسها أمامه بلا خجل أو حرص وخاصة عندما تعود من عملها وتسرع فى التخلص من ثيابها لتتحرر وتظل عارية وقت ليس بقليل،



حتى وهى تستحم تطلب منه الدخول وغسل ظهرها،



لا وجود لأى خجل أو حياء بينهم، هو رفيقها ومخزن أسرارها،



الخجل الأول حدث فقط بعد أن خرجت أمامه من شقة الأرمل زكى وهى عارية البطن والسيقان وكسها بلا أى غطاء أمام بصره،



لأول مرة تخجل منه وهى تدرك أنه أدرك بلا شك أنها تفعل شئ ما خطأ بشقة العجوز وأنها كانت عارية بداخلها،



ظلت مضطربة قلقة تتحاشى النظر لعينيه طوال اليوم، وتحدق فيه وتراقبه لترى رد فعله بعد هذا الموقف،



لا تعرف أنه مر بعد ذلك بدقائق بمشهد أكثرر قوة وإثارة، وهو يرى ضياء يفرك مؤخرة أمه وهى تنيك نفسها بالتنجانة،



الفتى مشوش العقل بشدة من فرط ما مر به وشاهده حقيقة دامغة أمامه،



فى المساء قدم لزيارتهم "صبرى" للإطمئنان على إبتسام بعد الموقف المخزى الذى تسبب فيه ونزولها مفزوعة من شقة الأستاذ زكى،



جدته تصنع له الشاى ويرسله لشراء علبة دخان،



يعود ويلمح صبرى وهو يتحسس مؤخرة إبتسام حتى أن جلبابها الخفيف دخل بين فلقتيها،



للمرة الثانية تضعها الظروف أمام إبنها فى موقف محرج وفاضح لتصرفاتها،



هذه المرة تلاقت الأعين ورأت عيناها وهى تسقط وتتجمد فوق كف صبرى وهو يعبث بمؤخرتها،



بالكاد تحركت خطوة مبتعدة وهى ترتبك وتمد له يدها تأخذ منه علبة الدخان،



جدته تنادى عليه وتغلق الباب على إبنتها وصبرى،



يتسأل ميدو بخوف وهمس عن سبب غلق الباب وجدته تشير له بالصمت وتخبره بعبارة مقتضبة أنهم يراجعون شغل المدرسة،



صوت إرتطام لحم صبرى بإبتسام يعلو ويسمعه ميدو وجدته مصحوبًا بآهات وأنات إبتسام،



ترتبك الجدة وتفتح الراديو حتى يختفى صوت سكان الغرفة الملاصقة،



قضيبه يصرخ وهو يفهم أن صبرى مع أمه يفعل بها ما يفعله الأرمل،



ينتصب بشده ببنطلونه وجدته تراه وتدرك أن الصغير يشعر بهياج ويفهم ما يحدث،



تشرد لدقيقة ثم تقرر إستغلال الموقف لجذب الصغير أكثر نحوهم وجعله جزء مما يحدث لضمان صمته وولائه،



تقترب منه ببطء وهى تلف له ظهرها وترفع جلبابها ببطء شديد تعرى مؤخرتها الكبيرة وتتحسسها برفق وتحدثه بصوت خفيض،



: شوف كده يا ميدو فى حاجة هنا؟



: حاجة ايه يا تيته؟!



: مش عارفة أصلى إتخبطت وأنا فى السوق وبتوجعنى اوى



تمسك يده وتضعها فوق لحم مؤخرتها وتحركها على جلدها ببطء،



تقدم له عرض ماجن كى تنسيه ما يحدث فى الحجرة المجاورة،



يسمعوا صوت نحنحة صبرى وتدرك أنه إنتهى من ركوب إبتسام، تعدل ملابسها ويخرج لهم محمر الوجه ويشير لها مودعًا وتلتفت لتجد ميدو تخطاها نحو حجرة أمه،



يتوقف جامدًا كالتمثال وهو يرى إبتسام عارية تمامًا، ممدة على بطنها فوق الفراش بجسد متقوس ولبن صبرى يسيل من بين فخذيها،



الأمور تزداد تعقيدًا وجدته لا تعرف كيف تتصرف هذه المرة وهو يرى أمه عارية بالكامل فور رحيل صبرى،



تضرب على صدرها من الإرتباك وتمسك بفوطة صغيرة وتهرول نحو إبتسام تمسح اللبن الساقط من كسها ثم تغطيها وتجذبه من يده وتغلق الباب عليها،



تقف أمامه فى حجرتها ولا تعرف كيف تتصرف وكيف تكذب عليه بعد هذا المشهد الفاضح الواضح،



يرتجف وبلا إدراك يمسك قضيبه من فوق ملابسه يضغط عليه بلا شعور،



تتابعه وهى تفهم إحساسه ويطمئنها شعوره بالشهوة، وليس بالغضب أو الحزن،



تضمه لصدرها وتدفن رأسه بين نهديها وتعبر يدها ملابسه وتخرج قضيبه وتفركه له وهو مستمر فى الرجفة،



يأن ويتشنج وينفجر قضيبه بين أصابعها ويغرق يدها بمائه الملتهب مما رأى،



تربت عليه وتضمه بقوة وهى تقبل وجهه ورأسه وتطلب منه الجلوس والراحة،



يتمدد فوق فراش جدته وتتمدد بجواره وهى تداعب شعره بأناملها،



تهمس له ألا يخبر أحد بما رأى، كل مرة تفعلها،



بل أنها لم تعد تفعل شئ غير توصيته على كتمان أسرار إبتسام،



يهز رأسه لها وهو محدق فى صدرها المتدلى أمام وجهه ويظهر هذا الأخدود المشعل للشهوة،



تكرر طلبها وهى ترى نظراته وترى أنتصاب قضيبه من جديد،



الصغار أصحاب شهوة شديدة الإستجابة والإشتعال،



الحقيقة أن الشهوة تسللت لها بالمثل، لم تعد تجد من يطقئ شهوتها مثل قبل، غير تلك المرات القليلة التى تصعد فيها للأرمل،



تحرك جلبابها لتسمح له بمساحة رؤية أكبر وتجذبه نحو صدرها برفق،



يغمض عيناه ويقبل صدرها بنهم وهدوء ومازالت صورة أمه عارية بمخيلته وصوت آناتها لا يفارق عقله،



يدها تتحرك وتخرج له نهدها وتضعه بفمه وهى تعض على شفتها من الشهوة التى أشعلها الصغير،



: إرضع يا ميدو.. بس إوعى تقول لحد على اللى شفته



يلعق حلمتها بشهوة عارمة ويفرك نهدها الكبير بإفتنان وهو يخبرها بصوت متقطع من الشهوة،



: مش هاقول لحد يا تيته إنها بتقلع مع الرجالة



تنتبه لحديثه وتندهش لكنها تقع فى الشهوة أكثر من جملته،



: رجالة مين يا ميدو؟!



: عم صبرى وعم زكى والراجل اللى نزلها عريانة من بيته



ترتجف مثله وهى تستوعب أن الصغير يعى ويفهم كل ما يحدث،



تخرج له نهدها الأخر وتمسكهم بيدها تدلكهم فوق وجهه وفمه،



: إنت شفتها مع عم زكى كمان؟!



: آه يا تيته شفتها بتطلعله تنضف الشقة وعمل معاها زي صبرى وزى ما بيعمل معاكى عطية



إرتعشت بشدة حتى أنها لم تطيق ذلك الجلباب الخفيف فوق جسدها، لتتخلص منه وتصبح بكامل العرى وتجذبه ليصعد بجسده الضئيل فوقها ويسقط بين فخذيها،



: انت شفتنى أنا كمان مع عطية يا ميدو؟!!.. يخربتك ياواد



: آه يا تيته شفتك بس ما قلتش لحد خالص ومش هاقول



: اح.. اوعى تقول لحد يا ميدو دى تبقى فضيحة لو حد عرف أو شافنى



يتحرك بشهوة بين فخذيها وتمد يدها تزيح بنطاله عن خصره وقضيبه المنتصب وتجذبه وهى تلف ساقيها حول جسده ويعبر قضيبه كسها بكل سهولة،



: ماتخافيش يا تيته محدش شافك غيرى، بس ضياء قالى إنه شاف طيزك لما جالك ياخد منك الحلة النحاس



ترتجف تحت طعنات قضيبه وهى تتذكر ذلك اليوم عندما تفاجئت بضياء أمامها عقب خروجها عارية من الحمام،



كانت لتوها قد إنتهت من فرك كسها ولم تتصور أن ضياء سيفطن لرغبتها فى المياعة والعهر وهى تتحرك أمامه تهز مؤخرتها العارية،



: اح.. اح.. شاف طيازى وقالك الوسخ



: آه يا تيته



: وقالك ايه لما شافهم



: قالى زبه وقف ونطر لبن على منظر طيازك



يتحدثون وهى لا تكف عن الفرك والحركة تحت جسده حتى تشنج بقوة عارمة وأنزل مائه بكسها وهو يتأوه بقوة وشبق بالغ،



الأمور أصبحت عارية مكشوفة، لم تعد الدة تخشى شئ وقد علمت أن الصغير يعرف ويدرك كل شئ،



سبقت شريفة إبتسام بخطوات وأصبح مابينها وبين حفيدها واضح ومكشوف،



وقفت أمامه تنشف جسدها من عرق الشهوة وترى نظرات الشهوة والإعجاب بوجهه،



تتمايل أمامه مبتسمة منتشية وهى تجد فيه ضالتها أخيرًا، لن تتألم من إحتياجها بعد الان وقضيب الصغير الدائم الإنتصاب موجود ومتاح أمامها،



إرتدت جلبابها وخلعت له ملابسه تغيرها له، يقف بين يديها عاريًا وهى تمسح له قضيبه من سوائلها فى لحظة قدوم إبتسام من الحجرة المجاورة،



تقف مندهشة لا تفهم ماذا يحدث وهى ترى أمها تنظف قضيب إبنها،



مرتبكة وتشعر بخجل عارم وهى تتذكر أنه شاهد يد صبرى تمرح فوق لحمها،



: هو عم صبرى راح فين يا ماما؟



تنتهى من تنظيف قضيب ميدو وتلبسه بنفسها ملابسه وهو يتحاشى النظر لأمه،



: مشى يا حبيبتى، ولقيتك تعبانة ورايحة فى النوم



تشعر بإرتباك وصدمة إبتسام وتود طمأنتها وإفهامها بعض الأمور،



: ده حتى ميدو هو اللى غطاكى بنفسه علشان كنتى عريانة



تزداد حمرة وجهها وتتلاقى نظراتها بنظرات ميدو بخجل وتوتر وإرتباك،



: يلا يا ميدو أخرج إلعب مع صحابك



يتركهم ويغادر وتجلس إبتسام مع أمها وتستمع لها مصدومة وهى تخبرها بكل ما يعرفه الصغير وتطمئنها أنه أصبح كاتم أسرارهم وتثق أنه لن يخبر أحد بأى شئ على الإطلاق،



رغم أن شهوة إبتسام تفوق شهوة أمها بكثير، إلا أنها لا تستوعب ذلك بسهولة ولا تستطيع تقبل الفكرة بسهولة، بداخلها خجل بالغ وشعور بالخزى من إنكشاف أمرها وسلوكها أمام إبنها،



مر اليوم بلا أحداث، فقط إبتسام تتجنب ميدو بشكل كبير، فى الغد تعود لبيتها وتترك ميدو مع جدته،



فرصة كبيرة للتخلص من توترها وخجلها وكل ما تشعر به من إضطراب،



فقط تعرف أنه يجب عليها الصعود لعم زكى فى الصباح قبل حضور عزت والذهاب معه،



قلقة من أن يعرف ميدو صعودها وتتمنى أن تفعلها دون أن يعرف،



فى الصباح كان عقل الجدة يفكر بطريقة أخرى، لم تعد تخشى شئ أو تشعر بأى قلق بسبب وجود ميدو،



جلست تضع المساحيق الرخيصة البسيطة فوق وجه إبتسام وميدو بجوارهم يشاهد،



تهذب لها شعرها وبلا ذرة حرص ترفع لها جلبابها الخيف ليظهر كسها أمامهم وتدهن فوقه من قارورة صغيرة بيدها لتطيب رائحته وطعمه،



: يلا يا حبيبتى شهلى وإطلعى لعم زكى نضفيله الشقة قبل ما جوزك يرجع،



تتحرك مسرعة متجنبة نظرات ميدو، الذى يهمس لجدته أنه يخشى أن ينزل ضياء وينظر من ثقب الباب ويرى أمه مع الأرمل،



تتفاجئ الجدة ويعاودها القلق بعد أن كان قد غاب عنها،



: هو ضياء شاف أمك يا واد مع عك زكى؟!



شعر بالخوف من تبدل هيئتها وملامحها، ليجاوبها بقلق وتلعثم،



: هو بص من خرم الباب إمبارح وشافهم بس معرفش انها ماما



: وإنت عرفت ازاى؟!



كنت معاه وهو اللى بص وقالى، بس ماتخافيش يا تيته انا زعقتله وخوفته من عم زكى وخليته ينزل يروح يشترى سمسم لأمه



تفكر بعمق وهى تحدق فى وجه المرتعب،



: انت متأكد يا ميدو انه ماعرفش؟



: آه و**** يا تيته، هو بيحكيلى كل حاجة ولو عرف إنها ماما كان قالى



: طيب بقولك ايه، إطلعله إقعد معاه عندهم علشان ما ينزلش



: مش هايرضى يقعد عندهم وأمه هاتزعقلنا وتقولنا إنزلوا إلعبوا تحت



: طب والعمل يا ميدو؟



: أنا هاطلع اتسحب زى إمبارح واستنى ماما تخلص ولو ضياء جه هاخليه ينزل معايا ومايشوفش حاجة



تربت على ظهره بمشاعر متضاربة متداخلة، الصغير يرغب فى تأمين ما تفعله أمه مع الأرمل ويرغب فى حمايتها،



: بتحب ماما اوى كده يا ميدو؟



: اوى اوى طبعًا يا تيته



: طيب يا حبيبى اطلع وخد بالك لحد ماما ما تخلص



قبل وجنتها وصعد للدور الثانى بخطوات حثيثة وهو يمنى نفسه برؤية أمه مرة أخرى مع الأرمل،



قبل باب الشقة بخطوات تجمدت قدميه وهو يرى ضياء محنى الظهر ينظر من شق الباب ويده فوق قضيبه العارى يفركه بقوة وسرعة،



سبق السيف العزل، وما يخشاه حدث وضياء سبقه لمشهد العهر بداخل شقة الأرمل،



تلاقت نظرات الصغيرين ووجه ضياء أحمر بلون الطماطم،



لم يسأله ميدو وقد علم من ملامح ضياء أنه عرف أن من بالداخل هى أمه،



وقف صامتًا منكس الرأس وضياء ينظر له نظرة جامدة كأنه تمثال من الصخر،



خرق سمعه صوت إبتسام وهى تتآوه بشبق،



: اححححححححح



لينفجر قضيب ضياء العارى ويقذف مائه أمام بصر رفيقه، لم يتحمل أكثر من ذلك بكل تأكيد،



لأول مرة يشعر ضياء بالخجل من صديقه ولا يعرف ماذا يفعل غير إعادة قضيبه خلف ملابسه والتحرك نحو شقتهم وترك رفيقه دون كلمة واحدة،



الصدمة والخجل لم يمكنوا ميدو من الوقوف مثلما خطط ليشاهد أمه،



ظل جامدًا لا يعرف ماذا يفعل حتى إنفتح الباب وخرجت أمه وتراه،



إبتسمت له بخجل وهى تحرك يدها لا إراديًا فوق ملابسه تتأكد أنها تغطى جسدها وتمسك يده لينلا سويًا،



خجلها منه يتوارى ويختفى بالتدريج،



عبرت باب حجرتها وتسرع فى خلع جلبابها الملتصق بجسدها المتعرق وجدته تقترب منها تلتقطه منها وتسأله بهمس لا يسمعه ميدو، ليرى أمه تنحنى قليلًا للأمام وتقع من مؤخرتها قطرات من اللبن،



تتحرك إبتسام وكل لحمها المندى بالرعق يهتز أمامهم نحو الحمام،



تسأله جدته لتطمئن أن كل شئ على ما يرام، ليهز لها رأسه بالإيجاب ويخفى عنها أمر ضياء،



لم يستطع هذه المرة أن يخبرها بالحقيقة وأن رفيقه عرف أن أمه تقدم جسدها للأرمل.





الجزء الرابع



عقل ميدو وكأنه أصبح لرجل كبير أضناه النضج وأثقلته التجارب،



الأحداث تتعاقب وتتوالى بسرعة وجنون، ولا يعرف لماذا يحدث كل ذلك بهذا الشكل وهذه الحدة المرهقة لقلبه وعقله،



يُحدث نفسه بشرود وهو يحاول الوصول لقرار يخص رفيقه،



يشعر بالخوف من أن يحكى ضياء ما رأى وعرف لأى شخص أخر وخصوصًا أصدقائهم ،



الموقف مخزى ومشين ولا يتساوى مطلقًا مع ما فعله ضياء بجسد أمه وهى تستحم،



الأفكار المفزعة تهاجم رأسه بضراوة وهو يجلس صامتًا كأنه عجوز طاعن بالسن أرهقته الحياة ومصائبها،



يحضر والده ويجلس بعض الوقت قبل أن يصحب إبتسام معه ويعودوا لبلدتهم،



شرود ميدو وتجهمه يثيروا دهشة الجدة وفضولها،



خمسينية مازال بها مسحة كبيرة من النضارة والحيوية، تتحرك وتعمل وتنظف وترتب الحجرة وهى تتابع ميدو المنغمس فى شروده،



تقترب منه بعطف وهى تظن أن شهوته وما عرفه وشاهده هم سبب شروده،



: مالك يا ميدو قاعد ساكت كده ليه يا حبيبى؟!



كأنه تفاجئ بوجودها بجواره، نظر إليها بصمت ولا يعرف بماذا يخبرها،



ضمته لصدرها بعطف وهى تقبل رأسه، ظنها تريد اللهو من جديد بعد أن أصبحا بمفردهم،



فبادر بتقبيل تلك المساحة المرنة العارية من صدرها وفتحة جلبابها،



إبتسمت وهى تفهم فعلته وتستوعب أنه فهم حضنها حضن شهوة وليس حضن عطف وحنان،



: مابتخرجش تلعب ليه مع صحابك يا ميدو؟!



ينظر لها نظرة طويلة قبل أن يزفر بحرقة ويترك لسانه يعبر عن بعض ما فى عقله،



: تيته.. هى أبلتى نعمة بتنزل هى كمان عند عم زكى؟



باغتها سؤاله حتى أنها صمتت لبرهة تحدق فى ملامحه البريئة قبل أن تجيبه بصوت هادئ،



: بتسأل ليه يا ميدو؟!



: عادى أصل ضياء بيقولى إن باباه مش بيجى عندهم كتير وهى بتبقى مضايقة وتعبانة



مددت يدها تقبض على قضيبه التى لمحته منتصب أثناء حديثهم وهى تسأله بهمس ودلال،



: ولا يا ميدو.. انت ايه حكايتك انت والمفعوص التانى ده؟



إنتفض جسده من المفاجأة وزاغ بصره لثوان قبل أن يشهق بصوت ويرفع جزعه لأعلى بتلقائية،



: مامامــمفيش يا تيته



زادت من قبضتها على رأس قضيبه دون قسوة أو عنف،



: يا واد قولى ومتخافش



إنتفض جسده من جديد وهو يزفر بقوة ويغمض عيناه كمن قرر السقوط التام والإعتراف،



: أصل.. اصل



: اصل ايه يا واد يا مايص انت قول



: اصل أبلتى نعمة بتدخل فى نفسها البتنجانة وهى بتستحمى



ضحكت الجدة بدهشة وشبح خجل،



: يخيبك يا نعمة ده انتى شكلك حيحانة على الأخر



أنهت ضحكتها الساخرة ثم عادت للهمس وهى ترفع أحد حواجبها،



: وأنت عرفت منين إنها بتعمل كده يا ميدو؟!



إرتبك بشدة ورد بتلعثم بالغ وكلمات متقطعة مرتجفة،



: ضياء هو اللى قالى



عادت للقبض على رأس قضيبه،



: يا واد قولى وماتخافش



: اصلى كنت مع ضياء وهى ندهتله يغسلها ضهرها وهى بتستحمى وبصيت عليهم من خرم الباب،



عقلها يحاول تجميع الخيوط ومعرفة الحقيقة وجذبها من لسان الصغير،



: وضياء عارف إنك بصيت عليهم



قالتها وهى تزيد من ضغطها على رأس قضيبه حتى أنه أصبح يتشنج فأرخت قبضتها حتى لا يأتى بشهوته قبل أن ينهى حديثه ويدلى بكل ما يعرف،



: هو.. هو..



: هو ايه يا واد؟



: هو كان بيبص معايا عليها وهى بتعمل لنفسها بالتنجانة من خرم الباب



رفعت حاجبيها بدهشة وهى تسمع عبارته، الان كل شكها تأكد،



الصبية أصحاب الشهوة المرتفعة لا يكفون عن البحث والتنقيب، يفتشون وراء كل أنثى يعرفوها بحثًا عن إرضاء شهوتهم،



هذه المرة لم يستطع إخفاء أمر ضياء عن جدته، أخبرها وهو يرتجف ومغمض العينين أن ضياء شاهد أمه بشقة عم زكى وعرف ما يفعله بها،



الحيرة والصدمة جعلوا شهوتها تتوارى وتخفت ويتنفض عقلها في التفكير،



الصبيية يعرفون أكثر مما يجب، خطر كبير يحيط بها وبمخزن أسرارها الكبير،



لا يمكنها أن تأمن لهم وما يدور بعقولهم الصغيرة، صغار قد يقصون على أحدهم ما يعرفون وتقع المصيبة،



الحل الأول أن تضمن كتمان سرها وسر إبنتها من ألسنة الصبية، ولكن كيف ذلك؟!



ميدو يخجل من مواجهة صديقه ويرفض الخروج للعب معه ومع رفاقهم،



لا تجد مفر من كذبة صغيرة تطمئن بها الصغير وتجعله يتحرك ويتوقف عن الهروب من المواجهة،



: أكيد نعمة بتنزل لزكى، غلبانة ومحتاجة قرشين والحال على قده



ينتبه ميدو لحديثها وترتسم على ملامحه شبح إبتسامة إرتياح لما يسمع،



بهذا الشكل لا يصبح رفيقه يمتاز عنه في شئ، ولا داعي للخجل والشعور بالخزي،



: قوم يا واد بلاش خيابة انده لضياء وتعالوا إلعبوا هنا على ما أدخل أستحمى



قالتها وهى تقرصه من رأس قضيبه وتتبتسم له بدلال بشكل به إيحاء واضح،



يصعد بخطوات مترددة للدور الثالث ويجد ضياء يجلس بجوار حلة المفتقة واجمًا،



: بتعمل ايه يا ضياء؟



: مفيش.. باخد بالي من الحلة لحد ما أمي تغسل المواعين



قاطعهم خروج نعمة لهم وهى تخبر ابنها بإنتهائها وتدعه يذهب مع صديقه،



: هانروح فين؟



: تعالى ننزل نقعد عندنا تحت



: هى أمك تحت؟



فطن ميدو لسؤال رفيقه وهدفه وتلميحه،



: لأ.. أمي سافرت البلد وستي دخلت تستحمى وقالتلي أخرج أندهلك تلعب معايا



لمعت عينا الصغير ولم يتردد في طلب فرصة التجسس على جدته كما أتاح له الفرصة للمشاهدة من قبل،



جلسا على حافة الفراش في حجرة جدته وصوت الماء المنهمر مسموع ولا غيره يصل لأذانهم،



الباب بلا ثقوب تسمح بالرؤية، عليهم فقط إنتظار خروجها علهم يحظون بفرصة ولو ضئيلة،



يتوقف صوت الماء وتخرج جدته وهى ممسكة بجلبابها أمام جسدها،



الباب بمواجهة الباب، لمحوا صدرها العاري بالكامل قبل أن تنبه لوجودهم وتغطي صدرها مبتسمة وهى تزيح خصلات شعرها للوراء،



: انت جيت يا ميدو؟



: آه يا تيته، هانقعد انا وضياء نتفرج على التلفزيون



: طيب يا حبيبي



مشهد ضياء يتكرر ولكن بهدوء وبطء وقرب أكثر بكثير،



الجلباب مفرود من الأمام وتتحرك نحو الدولاب دون النظر إليهم وتقدم لهم منظر بالغ الوضح والقرب لكامل عري ظهرها،



الرجفة تتمكن منهم وينظرون لبعضهم البعض ثم يتابعون المشاهدة،



مؤخرة جدته ضخمة عملاقة، أكبر من مؤخرة إبتسام ونعمة،



تتحرك بهدوء شديد وكأن لا يوجد خلف عري جسدها أربع عيون جاحظة تنظر وتشاهد بشهوة عارمة،



تلقي بالجلباب دون أن تدير جسدها وتنحني بشدة تخرج جلباب جديد من الدرج الأسفل،



المشهد يفوق الوصف، منحنية بشكل مبالغ فيه دون أن تثني ركبتيها وكسها يظهر لهم بوضوح وخرمها،



رجفة ضياء أصبحت مسموعة وليست فقط محسوسة تهز الفراش،



قضبان الصبية منتصبة بقوة وحدة والجدة مستمرة في الإنحناء والتمايل بمياعة تاركة لهم فرصة التشبع من الرؤية والتحديق في عريها التام،



تنتهى وتلتقط جلباب تدخله في رأسها وتجعله ينسدل على جسدها ويتوقف فوق قباب مؤخرتها الضخمة وتتحرك ببطء ومؤخرتها تهتز وترتج حتى الحجرة المجاورة،



: هاريح شوية في الأوضة التانية يا ميدو



فور إختفائها عن أعينهم، يُسرع ضياء في فرك قضيبه من فوق ملابسه بعصبية وينطلق لبنه وتبتل مقدمة بنطاله،



شهوة ضياء أضعاف شهوة ميدو،



الثاني شاهد ذلك من قبل، بل زاده بأن ناك جدته وألقى بلبنه بداخلها أكثر من مرة،



دقائق حتى هدأ الضيف الصغير وإبتلع ريقه وتوقف قلبه عن الخفق الصارخ الشديد،



يهمس لرفيقه ومازالت شهوته مشتعلة لم تفتر رغم نطر لبنه،



: هى ستك زمانها نامت؟



: مش عارف، بس أكيد نامت



: طب ما تيجي نبص عليها



: إنت ما شبعتش، ما أنت شفت كل حاجة وأكتر ما أنا شفت ابلتي نعمة كمان



: وفيها ايه بس، اصلي بصراحة من ساعة ما شفت ابلتي إبتسام مع عم زكى وأنا متكهرب وجسمي مولع



قالها بإبتسامة خبث وكأنه يذكر صديقه بسره وسر أمه



إختلطت مشاعر ميدو وتداخلت بين ضيق وشهوة ولم يجد مفر من طاعة ضيفه والمشي بخطى حثيثة على أطراف الأصابع بإتجاه الحجرة المجاورة،



كما توقع ميدو وكما تمنى ضياء، وجدوا الجدة ممدة على جنبها ومازالت مؤخرتها عارية وتبرز عن الفراش نحو الخارج كأنها على وشك السقوط،



رأسها بإتجاه الحائط ومؤخرتها على بعد سنتميترات منهم،



النظرات بينهم حائرة مغلفة بالشهوة وقضبانهم تكاد تخترق ملابسهم،



ميدو من الذكاء أن يفهم أن جدته تفعل ذلك بمحض رغبتها بكل تأكيد،



إختارت إشباع الصغير وإمتاعه حتى تتجنب ثرثرته وفضح الأسرار،



يشير لضيفه ويتحرك ببطء ويضع كف يده على لحم مؤخرة جدته يتحسسه بشهوة ولذة،



ضياء لا يصدق جراءة صديقه، ويقف مشدوهًا ويقترب حتى يصبح بجوار صديقه خلف لحم المؤخرة العاري تمامًا،



يشير له ميدو برأسه أن يفعل مثله ويطيعه ضياء ويتحسس الإثنان مؤخرة الجدة المدعية النوم وعدم الشعور بينما شهوتها تصل عنان السماء وتود الصياح والإعلان عن مشاعرها المشتعلة،



التحسيس يتحول إلى قبلات ولعق من شفاههم وألسنتهم، وبالطبع كانت المبادرة والخطوة الأولى من صنع ميدو،



الجدة تريد الأكثر وأصبحت لا تطيق القبول فقط بتلك المداعبات،



تفرك فخذيها ببطء وهى تتحدث بصوت مكتموم هامس حتى لا تُفزعهم،



: صاحبك مشي يا ميدو



قبل أن يجيب كان ضياء ينتفض من الفزع ويقع على مؤخرته في الأرض وميدو يشير إليه بالصمت وهو يحدقه فيه بغضب كى يتمالك أعصابه،



تعود الجدة لفرك فخذيها بميوعة وتهمس لميدو،



: معليش يا حبيب ستك، ادعكليلي ضهري أصله واجعني اوي



قالتها وتحركت بحيث أصبحت تنام على بطنها على حافة الفراش وركبتيها على الأرض ومؤخرتها مفتوحة يظهر خرمها وكسها ووجها مدفون بالفراش،



يمسك ميدو بتلكا فلقتيها يعتصرهم ويفتحهم ويغلقهم وضيفه يطمئن ويقترب يشاركه الفعل وتعبر أصابعهم كسها وخرمها وهم يرتجفون من الشهوة والجدة تزيد من طمئنتهم بأصوات التمتع والغنج،



: آاااه.. آااااااح



يفعلها ميدو ويخرج قضيبه ويضعه في كس جدته من الخلف،



ينيكها وضيفه بجوار جاحظ الأعين لا يُصدق ويداعب قضيبه بإنفعال بالغ،



آهات الجدة ممزوجة بآنات الصبية وميدو يرتجف وينطر لبنه ويتراجع ليعطي الفرصة لرفيقه،



بمجرد أن يلمس قضيب ضياء كس الجدة يرتجف وينتفض بشدة وهو يصيح دون حذر،



: آااااااااي



وينطر لبنه هو الأخر والجدة كما هى، فقط تتراقص بمؤخرتها بفعل الشهوة والشبق ولبن الصبية ينسال منها أمام بصرهم،



ما حدث قد حدث،



لم يُبقى للصغير اي جدار يحتمي به ويختبئ خلفه،



إنكشفت كل الأمور أمام صديقه وتركه يتذوق لحم جدته بعد أن عرف وشاهد بعينيه أمه تفعلها مع جارهم،



فقط لم يتبق له إلا تقبل الظروف والأقدار ويتقبل أن أمه ساقطة وجدته أيضا،



ظلوا يمشون لفترة طويلة صامتين شاردين كل منهم يفكر منفردًا ولا يصدق ما حدث له ومعه حتى قطع ميدو الصمت بسؤال مباغت ومباشر لرفيقه،



: هى ابلتي نعمة بتنزل لعم زكى؟



تجمدت ملامح ضياء لثوان وشرد ثم تحدث بتلعثم،



: لأ



خيبت إجابتهم آمال ميدو وشعر بدونية أنه أمه وحده من تفعلها حتى إستطردت ضياء تلعثمه،



: بس بتعمل كده مع واحد تاني



تهلل وجع ميدو بالفرح والشعور الطفولي بالإنتصار والمساواة،



: بتعمل مع مين؟!.. وعرفت ازاي؟!



جلس ضياء على الرصيف المجاور وإلتصق به رفيقه وتحدث بصوت مكتوم لا يخلو من الشهوة،



: مع الواد ربيع إلي بيجي ياخد منها علب المفتقة يوديها الدكان



: ربيع!!!



: آه هو



دهشة ميدو صادقة، كان يظن أن الكبار فقط من يفعلون ذلك، وربيع شاب صغير ويعد أضحوكة الشارع والمنطقة لحاله الرث وعمله كـ "مرمطون" في المنطقة ينظف السلالم والمداخل ويقضي الطلبات،



: وأنت عرفت ازاي؟!



: شفتهم مرة واستخبيت وبعد كده لقيته كل ما يجي أمي تقولي انزل العب تحت ولما بتسّحب وأطلع أبص عليهم بلاقيه بينيكها



: هى عارفة إنك عارف؟



: لأ



شعر ميدو بحزن وتأثر رفيقه، ربت على كتفه وهو يخبره أن أمهاتهم بلا شك يحبون ذلك ويتمتعون به،



فقط تبقى أن تدور الدوائر ويتركه ضياء يشاهد كما شاهد هو من قبل، أو أن تخدمهم الظروف ويتكرر مع نعمة ما حدث منذ قليل مع جدته.







الجزء الخامس



وكأن بيت جدته بات هو موطن المجون والفجور وحده دون غيره،



عودة ميدو لبيتهم في قريتهم الصغيرة، يشبه الإنتقال بآلة الزمن نحو عالم أخر مختلف على نقيض بيت جدته أو بالأدق حجرتيها البسيطتين،



الحال هادئ رتيب في البلد، كل شئ يحدث بهدوء دون ضجة أو إنفعال،



فقط تسير الأمور وتمر الأيام متشابهة بطيئة، نادرًا ما تحمل اي جديد أو مختلف،



حرص إبتسام على ميدو وأخته الصغيرة مبالغ فيه، حتى أنه يكاد يكون بلا اي أصدقاء،



فقط يجلس في البيت ينتظر عودة أمه من عملها ويساعدها كلما طلبت منه المساعدة،



عقله دائم الشرود، يفكر في كل شئ مر وحدث أمام عينيه وجعل قضيبه ينتصب ويأتي بشهوته،



هناك في بيت جدته الأمر أكثر إثارة ومتعة، هناك يجد جدته تتعرى له وتترك له جسدها يتمتع به ويتذوقه ويفعل به مثلما يفعل الكبار، وأيضا هناك رفيقه وشريكه في الأسرار، ضياء،



هنا لا شئ غير إختلاس النظر لجسد أمه وهى تجاهد في إصطناع عدم الفهم وتتجنب مواجهة نظراته،



تعرف أنه عرف عنها كل شئ ويكتم بصدره أسرارها وتخجل من مواجهته وهم وحدهم،



وجود الجدة مساعد بقوة على تجاوز كل ذلك،



لكن من يستطيع محاربة شهوته والإنتصار عليها وهو يئن ويعاني من رؤية جسد شهي مفعم بالأنوثة كجسد إبتسام،



ترجع من عملها بالمدرسة وتخلع ملابسها بعجالة وتظل وقت ليس بالقليل بملابسها الداخلية فقط، تُقدم دون قصد هذا العرض المميت لصغيرها ميدو صاحب الأعين المحدقة بإستمرار والشهوة الرافضة للهدوء والإستكانة،



تخلع كل قطعة قماش عن جسدها وترتدي إحدي جلابيبها القطنية الخفيفة على لحم جسدها مباشرةً وتصنع منحانياتها تلك المشاهد المثيرة الصانعة للخيال،



نظرات ميدو لها، تقع في نفسها بالشهوة وهى تعرف ماذا يدور بعقله وترى ذلك الإنتصاب خلف بنطاله وتلك الرجفة التى تُقشعر بدنه كلما مر بها بصره وهى بكامل العري،



تجلس على مقعد خشبي صغير داخل الحمام تحت الماء المنهمر تاركة له مشهد مفصل لظهرها العاري ومؤخرتها البارزة كي يغسل لها جسدها،



حركة كف يده الصغير على جلدها تُصيبها بذلك الخدر اللعين المنبعث من بين فخذيها،



تلك التصرفات الصغيرة الخالية من وقاحة التعمامل مع مومس محترفة، تُشعل شهوتها أكثر من اي شئ أخر،



جسدها ذو المغامرات الجنسية، يشتعل ويسقط سقوط حاد أمام تلك التصرفات البدائية الخالية من الوقاحة،





تتمتع مع عشاقها زكى وصبرى – ولاحقا جابر - وينتفض جسدها وتسيل شهوتها من بين فخذيها،



ولكن..



لا شئ يعادل تلك المرات التى حدثت وهى إبتسام المُعَلمة وليس إبتسام ذات المغامرات الجنسية،





لمسات كف ميدو الخائفة المرتعشة لجسدها تُذكرها بتلك المرات التي وصلت فيها شهوتها لعنان السماء وأذابت شهوتها في بحر عميق من اللذة،



عندما لا تتوقع حدوث الشئ ويحدث.. تنفجر تلك اللذة المغيبة للعقول،



كف ميدو يمرح فوق ظهرها بشبق ورجفة وبطء حتى يتسلل في النهاية أسفل ذراعيها باحثًا عن نهديها أو يرواغ ويتجه نحو ليزنة الأسفل ويدعك لحم مؤخرتها ويمر إصبعه بين فلقتيها ويتقوس ظهرها مستجيبًا لإصبعه حتى تعطيه المجال للوصول لخرمها وكسها من الخلف،



تُغمض عينيها وتعض شفتيها وتتذكر تلك المرات القديمة، التي كانت فيها إبتسام الواقعة في الشهوة، لا إبتسام بائعة الهوى والجسد،



إصبع ميدو يعبر خرمها ويستقر بداخله وعقلها يسافر سنوات للخلف،



أمها تُخبرها أن خالها أحضر لها فستان خطوبتها من الخارج،



- حاجة أبهة وبالشئ الفلاني، حاكم صلاح أخويا نزيه وبيفهم في الشياكة



في الصباح في حجرة المدرسين كانت تُخبر عزت خطيبها بهدية خالها بسعادة كبيرة وزهو وتؤكد عليه أن خطوبتهم ستكون حفل في كازينو كبير شهير هدية أخرى من خالها،



بنفسه أوصلها لشقة خالها قبل حفل الخطوبة بيوم واحد،



صلاح لم يتزوج من قبل ولم يرغب في فعل ذلك، كانت أمها تخبرها دائمًا أنه صاحب مزاج ولا يقبل بحياة الأزواج والمسؤوليات ويتجنب ذلك طوال حياته،



إستقبلها بالعناق والترحيب ووعدها بحفل رائع لخطوبتها في أشهر وأجمل الكازينوهات،



وضع بيدها بضع أوراق مالية وهو يطلب منها بحنان وعطف واضحين أن تذهب لإحدي صالونات الشعر في الغد قبل التجهيز للحفل حتى تُصبح جميلة عصرية،



- اما أنا جبتلك حتة فستان، انما ايه.. حاجة أخر موضة



- ما أنحرمش منك يا خالي يا حبيبي



إختفى في غرفته دقيقة وعاد يحمل حقيبة وضعها بين يديها وطلب منها قياس الفستان،



خلف باب حجرة نومه المغلق، خلعت ملابسها وأخرجت الفستان وهى تنظر إليه بدهشة كبيرة، رغم أنها عاهرة تبيع جسدها وتسير وراء شهوتها الدائمة اليقظة والمطالبة بالجنس،



إلا أن ذلك يحدث في الخفاء وخلف الأبواب المغلقة، أما أن ترتدي هذا الفستان الفاحش أمام الغرباء وأمام خطيبها وخالها، أمر لم تتوقعه أو تتوقع أن تفعله،



الفستان من القماش اللامع كأنه لراقصة وله فتحة صدر مهولة وشديد القِصَر،



لم تعرف كيف ترتديه،



وضعته فوق قميصها الداخلي ونظرت لنفسها وهى تضحك من هيئتها،



الفستان بالغ العري حتى أن كل قميصها النسائي الداخلي يظهر منه من كل ناحية،



خرجت له تضجك بسخرية وهى تظن أنه أخطأ إختيار المقاس وأنه بلا شك لا يصلح للحفل،



نظر إليها بدهشة وصدمة حقيقيين وهو يرى جسدها لأول مرة بوضوح،



لم يكن يتوقع أن ملابس إبتسام تُخفي أسفلها كل هذه الأنوثة،



بزاز مرمر ممتلئة تتراقص وتهتز بالتوافق مع ضحكاتها وأفخاذ شديدة الإستدار والتناسق،



- ايه ده يا خالي، ده صغير عليا اوي.. هههههه



إبتلع ريقه وهو يتفحص جسدها وقد نبضت شهوته بداخله وتحرك خطوطتين باحثًا عن زجاجة الويسكى أوما تبقى منها من الأمس،



تجرع كأس دون أن تفهم إبتسام ماذا يحتسي وجلس أمامها مرة أخرى يُحدثها بتلعثم واضح،



- ايه يا إبتسام اللي انتي عملاه في نفسك ده؟1



- ايه يا خالي.. انا عملت ايه؟!



- يا حبيبتي فساتين السهرة ما بتتلبسش كده، ما ينفعش اللي انتي لابساه تحت الفستان ده



مجرد التخيل أنساها أنها أمام خالها، العاهرة بداخلها إستيقظت وأصبحت قائدة الأمور،



- يالهوي يا خالي، ألبسه من غير حاجة تحته؟1



- ايوة طبعًا، ده فستان سواريه وأنتي عروسة



- بس....



- بس ايه؟!



- بصراحة أخاف أعمل كده من عزت، ده من الفلاحين ومش ممكن هايوافق، وكمان أنا أتكسف موت ألبس الفستان ده كده وأخرج بيه



لم يجد مفر من أن يعود لزجاجة الويسكي وينهل جرعة جديدة على مرة واحدة كي يتجكم في أعصابه ويستمر في هدوؤه،



- أولًا أنتي هاتبقى لابسة بالطو مخصوص فوقه وهتلاقيه جوه عند في الشنط،



ثانيًا دي ليلة في العمر ومكان خاص وكل الستات والبنات بيبقى ده لبسهم العادي في الأماكن دي،



يلا بلاش تخلف وخشي إلبسيه كويس



ترددت لبضع ثوان ثم تجرأت وهمست بخجل وهى تضه يديها فوق نهديها،



- بس يا خالو لو قلعت القميص اللي تحت، السنتيانة هتبان من فتحة الفستان، ده صدره مفتوح اوي



- بلاش جهل بقى يا إبتسام هو في فستان سهرة بيتلبس حاجة من تحته؟!



فطنت لمقصده وتمكنت منها رجفة سريعة وهى تسقط درجات عديدة دفعة واحدة نحو شهوتها،



- ولا حاجة خالص يا خالو؟!



إبتلع ريقه واشعل سيجارة وهو يهمس بها وبصره لا يغادر بزازها،



- ولا اي حاجة



لم تنطق ببنت شفه وعادت لغرفته وفعلت كما أخبرها وفكت رباط شعرها وجعلته يسترسل حول عنقها ونظرت لنفسها بإعجاب وشهوة،



حتى عند ذهابها لصبري الفرّاش لا ترتدي شئ بهذا الفجور الفاحش،



خرجت له بخطوات بطيئة مفعمة بالخجل والإثارة ووقفت أمامه وهى تضع يديها فوق خصرها من الجانبين وتنظر مباشرةً في عينيه،



- بقى بالذمة عزت هايوافق على الكلام ده؟!



المنظر بالغ الإثارة، أغلب بزازها يظهر بوضوح، تتوقف فتحة الفستان بالكاد قبل ظهور حلماتها بملليمترات،



ينتهي قبل الربع الأول من فخذيها من الأعلى ويبين جمالهم وإستدارتهم وهى تحركهم كأنها دون أن تدرك تفرك كسها العاري بلا كلوت،



أشعل سيجارة جديدة دون أن ينتبه أن السيجارة الأولى مازالت مشتعلة وهمس بتلعثم ورجفة في رأسه،



- لفي كده



إبتسمت بخجل وفطنت أنه يريد رؤية مؤخرتها والتحقق من هيئتها خلف الفستان القصير ودارت حول نفسها ببطء،



مؤخرة إبتسام لا تضايها مؤخرة أخرى، كأنها صنعت فقط من أجل إزعاج شهوة الرجال،



بارزة مستديرة لها رسمة تُصيب أقوى العقول بالإرتباك والتمني،



أخبرها وهو يكافح للتحكم في مشاعره أن كل شئ سيكون على ما يرام ولن يحدث ما يُغضب عزت،



البلطو سيخفي كل شئ وغدًا في الكازينو لن يشعر خطيبها بشئ عندما يرى كل النساء مثلها ويردتدون ما هو أكثر وأفضح واكثر عري،



فقط عليها أن تذهب للكوافير في الغد وتهندم شعرها وتأتي لشقته تُجهز نفسها حتى يصل عزت ويذهبون للكازينو،



الحفل قاصر عليهم الثلاثة،



هكذا إتفقوا من قبل، مجرد حفل إحتفال بالخطوبة كهدية من الخال المغترب صاحب الفضل ودافع كل مصاريف الزواج،



فقط بعض من أصدقاء الخال وبعض معارفه سيكونون موجودين بطبيعة الحال هناك وسيشاركونهم الإحتفال،



موعد حضور عزت في التاسعة مساءًا،



حكت إبتسام ما حدث لأمها وهى تخبرها أنها تخشى من غضب عزت إذا إعترض على عري فستانها،



الأم لا تريد أن تخضع إبنتها لزوجها المرتقب ولا تريد أن يأخذ فرصته لفرض سيطرته وسطوتها عليها،



فرصة باهظة الثمن كي تجعله تحت تأثيرهم،



- ولا يهمك منه يا بت، ولو فتح بقه دبي معاه خناقة وقوليله بلاش شغل فلاحين،



ايوة اومال ايه، ما هو لازم يفهم إنك من مصر مش جاية من ورا الجاموسة



- يا مام خايفة يزعل وتحصل مشكلة



- ولا مشكلة ولا حاجة، ركك بس هو يشوف النسوان هناك ويشرب كاسين مع خالك وعقله هايتلحس ومش هاينطق بحرف واحد



- اللي تشوفيه يا ماما



بداخلها كانت تريد ذلك، تريد إرتداء فستان يشبه فساتين الممثلات والمشاهير وأن تتباهى بجسدها،



الخيط الرفيع بين الخجل والرغبة في إستعراض الجسد، إنقطع منذ وقت بعيد،



منذ دفنت وجهها في فراشها عارية المؤخرة وفوقها عم زكى ومن بعده عم زكى ومن بعدهم كل من يدفع ثمن ركوب تلك المؤخرة الرجراجة،



في السابعة مساءًا كانت بشعر مهندم وجميل ومكياج واضح وصارخ وتقف في شقة خالها للإستعداد للحفل،



أثنى على جمالها وصفر بفمه معجبًا بهيئتها، هيئة مختلفة تمامًا عن هيئة إبتسام المُعَلمة المرتدية ملابس محتشمة محكمة فوق جسدها،



- إجهزي إنتى على بال ما أخد دش بسرعة



قبل أن يتحرك همست بحرج تستوقفه وهى تسأله بأعين شاخصة بخجل،



- هو لازم ما ألبسش حاجة خالص من تحت يا خالي؟



قالتها وهى تشير نحو خصرها وتجعله يخطو بسرعة نحو شهوة الأمس،



- آه لازم وماتبقيش فلاحة، هو يعني حد هايعرف انك مش لابسة كلوت؟!



- طب طالما ما حدش هايعرف يبقى ليه ما ألبسش؟!



إقترب منها ووضع كفه عل جانب مؤخرتها وهو يضحك بسخرية -أو هكذا إدعى- ويحركها من أسفل لأعلى،



- علشان حز الكلوت هايبان وهايقولوا عليكي ما بتفهميش في اللبس



هزت رأسها وتركته يذهب للحمّام ودخلت غرفة نومه وخلعت كل ملابسها وعطرت جسدها ثم إرتدت الفستان وأتمت هندامها وخرجت للصالة تنتظره،



جلست فوق مقعد عريض في الصالة وفور جلوسها تفاجئت أن الفستان قد إرتفعتمامًا عن فخذيها حتى أنها لو تحركت حركة بسيطة سيصبح مكوم حول نصف مؤخرتها العلوي فقط،



قبل أن تفيق من صدمتها وجدت خالها أمامها يلف خصره وجزء من ساقيه بفوطة الحمام ووقع بصره على عري فخذيها الكامل، ليقف مشدوهًا ينظر إليها بشهوة واضحة لا مواربة فيها،



- إلحق يا خالي، اللي قلتلك عليه اهو حصل



- ايه هو اللي حصل



أشارت نحو فخذها من ناحيته ومؤخرتها،



- الفستان بيتزحلق لفوق وبيعريني اوي



هذه المرة لا يرتدي ملابس تُخفي إنفعالاته، الفوطة تتحرك أمام بصرها وتُدرك أن قضيبه قد إنتصب من رؤيتها،



- ما يتزحلق براحته، هاتبقي قاعدة والطرابيزة مخبية جسمك ما تخافيش



عضت على شفتها السفلى بلا وعي وهى ترى إنتصاب قضيبه وتهز رأسها بخُدر وشبق تعلن موافقتها وهو يقترب منها ويمسك بيدها كي تقف أمامه ويرى هيئتها النهائية،



جعلها تدور وهى بين يديه وشهوتها تتمكن منها وتهمس ملبية نداء جسدها في الميوعة،



- هتبقى مصيبة لو اتزحلق خالص يا خالي



- ليه بس؟!



- أصل لو حصل كده جسمي من تحت هيبان خالص.. وأنا مش لابسة كلوت



وقف خلفها وسند جسدها على الحائط وهو يمد كف يده ويحركه على فخذها من الأسفل ويحركه لأعلى حتى أصبح يمرح فوق لحم مؤخرتها

تمامًا كما يفعل ميدو وهو يغسل ظهرها في الحمّام،



تتذكر المشهد وتقف أمام ميدو بكامل عريها منحنية تطلب منه الإستمرار في الغسيل،



المشاهد تتداخل في عقلها وكف ميدو يُذكرها بكف خالها وهو يقف خلفها،



ظل يفرك لحم مؤخرتها وهى ترتجف وتتلوى بين يديه ويغيب عقلها عن وعي الواقع ويخضع لسانها لإبتسام ذات المغامرات الجنسية المحترفة الكلام الأبيح لعشاقها وأصابع خالها تتجول بين فلقتيها ويشعر بسيول شهوتها،



- لو طيزي بانت عزت هايموتني يا خالي.. مش كفاية بزازي كلها باينة من فتحة الفستان



أصبحت الفوطة على الأرض حول قدميه وقضيبه يفخاذها من بين سيقانها،



لو أنه يعرف أنها عاهرة مفتوحة لما تركه هكذا فقط يفخاذها ويكتفي بمد كفه يدلك بزها الذي لم يحتاج غير ثانية واحدة ويصبح خارج فتحة الفستان،



- ما تخافيش منه هاخلي يقعد جنبي أنا من الناحية التانية



تشعر بقضيبه وتعتصره بفخذيها وأبعدت عن عقلها أنه خالها وأخذت تعصره وتتراقص بخصرها عليه،



- خلاص لو قعد الناحية التانية، أقعد براحتي بقى حتى لو طيزي هتبان



لم تستطع الإستمرار في تذكر مشاهد الماضي وقد إرتعشت بقوة حتى سقطت على ركبتيها أمام ميدو وقد اتت بفيض من شهوتها الساخنة وطلبت منه الخروج،



علاقتها بميدو أصبحت في نقطة جديدة بالكُلية،



يعرف الآن أنها عاهرة تُقدم جسدها للغرباء،



شاهدها مع عم زكى وعم صبري وعرف أنها ذهبت لأحدهم بيته وعادت بلا ملابس داخلية،



والصغير لم يعد يرى الأمور إلا بعين الشهوة والرغبة في المزيد، أصبحت كل النساء في نظره إبتسام ونعيمة وجدته،



كلهن مجرد أجساد عارية ممدة تحت أجساد الذكور،



وهى عارية بين يديه كان مخرجًا قضيبه يفركه دون أن تراه، لكنها أتت شهوتها قبل أن ينتهي،



أمرته بالخروج ولم يُرح قضيبه بعد،



هرول للطابق السفلي كي يكمل بيده ما حدث في الأعلى داخل الحمّام، ولكن قبل أن يفعلها وجد قريبهم عم جابر يطرق الباب،



هرول وفتح له والأخر يقبله كما إعتاد ويسأله عن أمه وقد أحضر لها بعض الخضار الطازج كما إعتاد،



وكما جرت العادة ولأن الطابق الأرضي لا يوجد به أماكن للضيافة دائمًا يصعد عم جابر للطابق الثاني كي يجلس بضع دقائق ويحتسي فنجان الشاي،



صعد عم جابر وخلفه ميدو، الذى ظن أن أمه بكل تأكيد خرجت من الحمام منذ وقت طويل،



لكنها لم تكن غير حسابات خاطئة تسببت فيها شهوته وغياب عقله المؤقت،



فور صعودهم ووقوفهم في صالة الطابق العلوي وجدوا الإثنان إبتسام تخرج لتوها من الحمام بكامل عريها أمامهم لتتفاجئ بعم جابر أمامها وتتنفض من المباغتة والرجل العجوز رغمًا عنه يمسح جسدها ببصره دون تفكير قبل أن تفيق من صدمتها وتضع كفها فوق كسها والأخر فوق بعض من صدرها وتعطيهم ظهرها وتهرول نحو حجرتها وتُهديه دون قصد هذا المشهد الثمين لإرتجاج وإهتزاز لحم مؤخرتها.





الجزء السادس



الصدفة أحيانًا تفوق المعجزات،



لا يمكن أن كان يرى عم جابر العجوز الطيب الخَدوم جسد إبتسام، لولا الصدفة،



الموقف حدث دون ترتيب أو رغبة في الحدوث.. فقط حدث،



وقف محرجًا لا يعرف ماذا يتصرف ويده تحمل "المشنة" وبها هداياه من الخضار الطازج وبجواره ميدو يتفحص وجهه بتركيز،



الصغير لم ينزعج من رؤية العجوز جسد أمه عاريًا، فقط ظل يُحدق فيه ليرى ردة فعله،



الجميع في نظره مجرد قضبان تهيج عند رؤية إبتسام وتتمنى معاشرتها،



دقيقتان وعادت إبتسام بوجه يشبه حبة الطماطم من شدة خجلها وهى ترتدي ما ترتديه عادًة في وجود القريب الطيب،



جلباب من القماش الخفيف المرن ووشاح مفتوح فوق رأسها يتدلى طرفيه فوق صدرها،



- لامؤاخذة يا عم جابر حقك عليا



- ولا حاجة يا بنتي ده أحنا أهل



جلس فوق فرشة من الصوفن مكانه المعتاد وذهبت إبتسام لصنع كوب الشاي،



تشعر بحرج بالغ مما حدث، رغم شهوتها المتيقظة على الدوام إلا أنها لم تفكر أبدًا أن تفعل اي شئ في البلد،



خصوصًا مع أحد أقاربهم وأطيبهم على الإطلاق وأكثرهم مداومة على الود والسؤال،



أعدت الشاي وخرجت له وهو يجلس بساق مثني وأخر بزاوية قائمة، صنعوا ذلك الفراغ في جلبابه الواسع ويقع بصرها على لباسه الأبيض منتفخ من قضيب ضخم منتصب،



بهتت من منظره وتوقفت عن الحركة من الصدمة وهو يلف سيجارة تبغه ولا يراها،



العجوز إنتصب قضيبه من رؤية جسدها بلا شك،



الطيبة والقرابة لا يمنعون إشتعال الشهوة ولا يعارضون إنتصاب القضبان،



تحمل بقلبها مشاعر محبة عظيمة تجاه الرجل الطيب، مسكين بلا زوجة منذ أعوام بعد وفاة زوجته،



حرمانه واضح جلي على قضيبه المنتصب من خلف لباسه،



مازالت ذكريات ماضيها لم تبرح عقلها وقد كانت تستدعيها وتفكر بها منذ دقائق قبل حضوره،



وشهوتها مازالت طازجة بحاجة لمزيد من الأحداث بعد أن حدث وقفت وجهًا لوجه أمام الرجل عارية تمامًا قبل قليل،



وضعت أمامه كوب الشاي وصاحت بميدو أن يذهب للدكان لشراء بعض الحاجيات،



ميدو هو السبب فيما حدث ولا يحمل ضميره اي لوم أو تأنيب لسوء تصرفه وعدم حرصه،



تركهم وذهب وجلست هى أمام الرجل يتحدثون أحاديث عادية متكررة وهو يحتسي الشاي وينفث دخان سيجارته ووجه بشوش مبتسم كما العادة،



أخرج من المشنة الخضار ووضعه أمامهم وفعلتها إحدى حبات الطمام وإنزلق وتحركت لتستقر أسفل المنضدة،



تحركت إبتسام بحركة طبيعية على ركبتيها تبحث عن حبة الطماطم وهى تُعطي لضيفها مشهد مثالي لمؤخرتها وهى محنية الظهر،



الرجل يُحدق وينظر بإرتياح وهى لا تراه ويتأمل مؤخرتها المجسمة أمامه ونسيج الجلباب يشف بقدر ضئيل فلقتيها،



تشعر به وبنظراته دون أن ترى وجهه،



الإرتباك يصنع الأخطاء، إرتباكها وحرجها جعلاها تنحني أمام الرجل بعفوية دون تفكير،



تلك الجلسة لا يصح أن تحدث أمامه وهو على بعد سنتيمترات من جسدها،



إنتبهت بعد أن فعلتها وأصبحت مؤخرتها بإتجاه بصره،



أخبرها عقلها المزدحم بذكريات الشهوة أن تطيل في إنحنائها وتهدي الضيف ما يبهج قلبه وترد هديته بهدية بالمثل،



هو بحاجة لقليل من المتعة، إنتصاب قضيبه يؤكد ذلك وطيب لسانه وسلوكه يشعرونها بالأمان وتطيل في وضعها وهى تتعمد هز مؤخرتها وإستعراض ليونتها للرجل لإرضائه ومكافئته،



ما أن أمسكت بحبة الطماطم ودارت بجسدها مرة أخرى حتى وجددت نفسها أمام قضيب منتصب تمرد على لباس صاحبه وبحث عن الهواء وسلك طريق أحد الجوانب كي يخرج للهواء وكأنه يريد الرؤية والمشاهدة كصاحبه،



عدالة إستثنائية، شاهد كسها قبل قليل وها هى ترى قضيبه عاريًا بالمثل،



إبتلعت ريقها وقد دار رأسها وخَدر بفعل الشهوة ورؤية قضيب الضيف الطيب الصامت العطوف،



الرجل لا يعرف أن قضيبه تحرر وخرج رأسه العاري بين فخذه ولباسه،



شهوته غيبت عقله وأثقلت لسانه وجعلته كمن فقد النطق، فقط يسحب الدخان من سيجارته بعصبية وإشتهاء شديد،



الوقت ضيق وعودة ميدو أصبحت وشيكة وإبتسام في حاجة أن تفعل شئ،



أيامها في البلد دائمًا تمر دون شئ غير مداعبات ميدو لجسدها دون تصريح ومرات العلاقة الحميمية مع عزت كلما أراد،



عقلها ممنهج أن كل الفعل هناك في عالم أمها وعالم عم صبري ،



إنها المرة الأولى لإبتسام ذات المغامرات الجنسية في البلد،



لكن وما في ذلك، هى أنثى وهو رجل وقضيبه منتصب يؤكد إستمتاعه بما يرى ويحدث،



الرجفة الشديدة بأطرافها يؤكدون لها أن عم جابر الطيب أفضل بكثير من كف ميدو خلف جسدها وهى تستحم،



بلسان مرتعش وأعين تتحاشى الإلتقاء همست به،



- كتر خيرك يا عم جابر وما ننحرمش أبدًا من مجايبك



قالتها وهى تقف أمامه على ركبتيها وتمسك بطرف جلبابها من الأسفل وتجعله كوعاء وتلملم فيه الخضار وتنهض وهى ترفع الجلباب لأعلى كى لا يقع من محتواه شئ،



تحاول إخفاء فعلها وإقناع الرجل أنه عفوي وليد الصدفة وتهمس وهى تنهض،



- الأوطة صابحة وزي الشهد يا عم جابر



الرجل يدمي طرف سيجارته بشفتيه وهو يرى كل أفخاذها تظهر أمامه، فقط بمقدار كف *** صغير ويظهر كسها،



الرجفة تجتاحها وهى تفعل عن عمد هذه المرة وتدع الضيف يرى لحمها،



إنساب عرقها وتحركت ببطء السلحفاة وهى تدير جسدها وتتحرك نحو المطبخ،



كل سيقانها وأفخاذها عاريين، فقط خطوة وخطوة وقبل الثالثة كانت تستنشق الهواء بصوت وتملأ صدرها بالأكسجين ثم تُحكم قبضتها على طرف الجلباب حول جسدها وترفعه لأعلى،



فعلتها وكأنها لا تقصد وجذبت الجلباب لأعلى حتى شعرت به يقف فوق قباب مؤخرتها،



هو الان خلفها يرى ثلثي مؤخرتها العارية على الأقل،



قضيب الضيف المنتصب يستحق تلك الهدية الثمينة،



مشت ببطء وميوعة ومؤخرتها تتمايل وترتج أمامه حتى إختفت من أمامه وتركت حمولتها تسقط على أرض المطبخ وهى ترتجف وتضع كفها فوق صدرها من شدة وتسارع ضرباته،



حتى الشهوانيات ذوات المغامرات الجنسية تنتابهم تلك المشاعر عندما يجدون أنفسهم في مواقف لا يعرف أبطالها أنهن ذوات مغامرات جنسية،



الرجل يجلس كالتمثال ولا يصدق أنه إقتنص تلك المشاهد -بمحض الصدفة-



عادت وهى تثرثر ولا تكف عن عبارات الشكر والترحيب حتى رجع ميدو وأنهى الضيف كوب الشاي ورحل بعد أن إطمئن أن قضيبه إسترخى وعاد كما كان،



وجهت لومها لميدو وهى تصطنع الجدية والحزم لأنه ترك الرجل يصعد للطابق الثاني دون إستئذانها وحدث ما حدث،



- أنا فكرتك خرجتي وخلصتي يا ماما



- كان لازم تتأكد وتطلع تعرفني إن في حد عايزني



- ما هو يا ماما عم جابر على طول بيجي وبيطلع.. هو ضيف غريب علشان يقعد تحت؟!



- كان لازم برضه تعرفني قبل ما يطلع، ينفع كده يشوفني وأنا عريانة؟!



- ما هو قريبنا يا ماما



لوت فمها وهى تشعر بضعفها ولا تريد المبالغة، كيف تعنفه وتتشاجر معه وهو شاهدها مع عم زكى وعم صبري وشاهدها عارية ولبن عم صبري ينساب من كسها أمام بصره،



في الليل تزينت ووضعت المساحيق فوق وجهها بإتقان بالغ وإرتدت باروكة شعرها القصيرة البنية اللون وإرتدت قميص النوم المفضل لعزت وجلست تنتظره،



بحاجة شديدة أن يركبها عزت ويطفئ نار شهوتها المشتعلة منذ الصباح،



تجلس خلف ضلفة الشباك وهى تخفى الباروكة وعنقها وكتفيها بوشاحها تنتظر عودته،



الوقت يمر وعزت لا يعود، كثيرًا ما يحدث ذلك ويبات خارج البيت في عمله،



وقفت بغرفتها أمام المرآة تشاهد نفسها، جميلة وتستحق كل ذلك الإعجاب بها والرغبة فيها،



لو أنها من طبقة غير الطبقة وترتدي الملابس الفاضحة المكشوفة في الخارج، لما تركها رجل دون محاولة نيلها وتذوق جمالها، أخرجت زجاجة الخمر المخبأة في دولابها وتجرعت من فمها مباشرًة جرعة كبيرة،



مذاق الخمر يفتح عليها باب الذكريات،



تفاجئ عزت بهيئتها عند وصوله لبيت خالها، لكنه لم يتوقع ما يوجد أسفل البالطو،



ذهبوا للكازينو وجلسوا حول منضدة كبيرة وجلس معهم عدة أشخاص من أصدقاء ومعارف خالها،



رجال ومعم زوجاتهم يرتدون فساتين فاضحة شبه عارية،



عزت يحدق في اللحم العاري أمامه بدهشة وإشتهاء، الصدور العارية والأفخاذ مكشوفة متلألأة،



النادل يملأ لهم الكؤوس والكل يشرب بما فيهم عزت وإبتسام،



تورتة كبيرة توضع أمامهم والكل يصفق بتهنئة وصلاح يمد يديه ويخلع لإبتسام البالطو ويعلقه على مقعدها،



الدهشة تجتاح عزت ويصدمه فستان عروسه لكنه لا يفتح فمه ويُقنع نفسه أنها ترتدي كما ترتدي كل النساء في المكان،



الكؤوس تتعاقب ورأس عزت الخفيف يُصيبه الدوار ويتمكن منه السُكر و يجد صلاح يجلس بينهم وبين عروسه ولا يعارض ذلك،



الموسيقى مرتفعة صاخبة وضيوف صلاح يتمايلون ويرقصون وهو يتطلع بشهوة ويحدق في أجسادهم بلا اي مواربة أو خجل،



إحداهن تقف في مكانها وترقص بعهر وزوجها يصفق لها ويداه حول خصرها وهى تتمايل حتى أن إحدى حلماتها ظهرت وإختفت وظهرت وإختفت والكل يصفق ويشجعونها على الإستمرار،



لمحة سريعة جعلته يرى إبتسام وقد ثقل رأسها وأصبحت لا تتوقف عن الضحك والتمايل ووضح سُكرها جليًا،



توقف بصره عند عروسه وأصبحت مستحوذة على ما يملك من إنتباه،



بصره ينتقل بين صدرها العاري وبين وجوه الضيوف من الرجال وقضيبه ينتصب،



عروسه أجمل من كل الموجودات من نساء، صدرها أكبر وأشهى وجمالها يفوق الجميع،



إنتهت الضيفة من وصلة رقصها وجاء دور العروس،



كيف لا تفعل والحفل كله من أجلها، أمسك خالها بيدها وجعلها تقف هى الأخرى في مكانها وترقص،



وهل تعترض أو تخجل وقد سكرت وغاب عقلها!،



عزت يمسك بقضيبه دون وعى يضغط عليه وهو يرى نهدي عروسه يتراقصون والكل يحدق فيهم وحلماتها تظهر وتختفي وجارها من الجهة الأخري يضع كفه فوق فخذها العاري،



الكل سكارى ومنتشون بشدة ولا مجال لخجل أو يصح ولا يصح،



الضوء الخافت ودخان التبغ الكثيف وتداخل ألوان الإضاءة يسهلون كل شئ،



أخرى تقف وترقص وأخرى وكل رجل يداعب ويلاطف جارته، الدوار متمكن من رأس إبتسام،



ترغب في الجلوس وتترنح وتجلس على خصر خالها وهى تضحك بقوة وتميل للأمام وأحد نهديه يتمرد على الفستان ويخرج منه وخالها بتلقائية وكأنه أمر عادي الحدوث، يمد يده نحو نهدها يُعيده بداخل الفستان،



حمرة وجه عزت من شدة شهوته تفوق حمرة إضاءة صالة الكازينو وقبضته تزداد ضغط على قضيبه،



يتذكر ما كان يراه على شاطئ الترعة في قريته،



لمحة سريعة مرت بعقله الثمل وهو يرى نهد إبتسام عاري وتلك السيدات وهم بنهود ظاهرة مهتزة من فتحات الجلابيب وهم يغسلون الأواني،



يتقوص ظهر إبتسام من لمسة كف خالها وتنهض بميوعة وهى تضحك وتترنح وتقع على خصر جارها ضيف حفلهم،



وقعت على خصره بالمنتصف تمامًا وظهرها مفرود أمام صدره،



رجفة عزت تتضاعف وتصبح إرتجاج لا يراه الموجودين المحدقين في أجساد النساء،



يد الضيف تقع على مؤخرة إبتسام من الجوانب ويحركها كأنه يريد أن تتراقص بليونة مؤخرتها فوق قضيبه،



إبتسام تضحك منتشية غير مدركة لشئ،



ويد الضيف تتحرك فوق لحم فخذيها ويعبر بهم بينهم،



اصابعه عند كسها وعزت يرى ويضغط قضيبه وتأتي شهوته،



لبنه ينطلق منه مما يرى ويُغرق بنطاله من الداخل وإبتسام تقشعر من يد الضيف وتنهض وفي لحظة نهوضها يرتفع الفستان القصير من الأصل ويظهر كسها وأنها بلا شئ أسفله،



مجرد لحظة عابرة لكن عزت شاهدها وجعلت قضيبه يستمر في إنتصابه غير معترف بلبنه المنطلق لتوه،



لم يتصور قبل حفل الليلة أن يشعل شهوته رؤية لحم عروسه بصحبة أغراب،



الحفل يستمر والمواقف تتعدد ولحم إبتسام لا يتوقف عن الظهور والإختفاء والأماكن تتبدل بين حين وحين ولم يفوت ايُا من الضيوف فرص لمس جسدها بقصد وبدون،



تتذكر تلك الليلة وتتذكر نهايتها وقد أعماهم السُكر تمامًا وغادروا بسيارة أحد الضيوف وزوجته وجلست في المقعد الخلف تتوسط عزت وخالها،



فستانها يرتفع عن كل خصرها ومؤخرتها بالكامل عارية وأحد نهودها يتدلي خارج الفستان وتسند رأسها على صدر عزت وينسى نفسه ويلتهم فمها بقبلات محمومة وهى تضع يدها على قضيبه وتتفاجئ بلبه يبلل ملابسه،



نظرة صامتة طويلة بينهم وهى ترفع كفها أمام عيناها في نفس اللحظة التى تمتد فيها يد خالها تفرك مؤخرتها بعد أن شجعته رؤية القبلات بين العرسان على الفعل،



عضت على شفتها بشبق ويد خالها تدغدغ إحساسها ونظرات عزت متجمدة على ما يفعل وقضيبه ينتصب بين أصابع إبتسام،



تحول المقعد لفراش حتى كبح صلاح شهوته ووضع البالطو حول جسدها وعادت بجسد مخبئ من جديد لتتلقاها أمها منهم وهى ترى حالتها وتفهم أن الحفل كان مختلف ومميز،



مشاهد متناثرة بذاكرة إبتسام جعلتها تفرك كسها لوقت طويل حتى هدأت وإستكانت وغلبها النعاس وهى لا تعرف أن كل ما فعلته كان يراه ميدو وهو يتلصص عليها ويفرك قضيبه ويأتي بشهوته عليها أكثر من مرة،



عم جابر العجوز المحروم الذى إنفتحت عيناها على أنوثة إبتسام الطازجة، لم تبرح صورتها خياله،



لأيام يتذكر ويشتهيها ويرغب فى أن تحدث من جديد ويتمتع برؤيتها مرة أخرى،



حصد جزء لا بأس به من محصول الفلفل الرومي وقرر زيارتهم وإهدائهم بعضًا منه،



زياراته بالنهار مضمونة لعدم وجود عزت والشوارع تكون خالية هادئة ولا غبار على زيارة عم زوجها العجوز لهم حتى لو حدث كل يوم وكل صباح،



إبتسام عارية تمامًا فوق فراشها أمام ميدو ويدلك لها ظهرها بزيت الذرة كما تحب وترتاح،



من قبل وهى لا تخجل أن يراها عارية ويدلك جسدها، والآن وبعد معرفته كل شئ عنها وعن علاقتها لم يعد الأمر إلا أكثر سهولة،



يفرك جسدها بإشتهاء ومؤخرتها تتراقص لامعة تحت يديه وهى تتمتع بلمساته وتتلذذ بها وتعوضها جزء من حاجتها للعودة لبيت أمها وزيارة صبري،



ينتشلهم من نشوتهم صوت عم جابر وهو ينادي على ميدو لتنتفض إبتسام العارية وترتدي جلبابها القطني بعجالة وإرتباك،



ميدو يقابله ويصعد به للطابق الثاني وتستقبله إبتسام بترحيب وقد إلتصق بها الجلباب وبدأ في إمتصاص الزيت من جسدها وأصبح يشف جسدها دون أن تدرك حتى أن حلماتها أصبحت واضحة مُجسدة بشكل واضح،



وضع عم جابر الفلف أمامها ببشاشة وعطف ولفت نظره إلتصاق جسدها ورائحة الزيت وإبتلع ريقه وقد إستيقظت شهوته وهو يرى تجسد صدرها بوضوح،



- مالك يا أم ميدو؟، فيكي حاجة؟



إنتبهت لمقصده وأدركت بشكل مفاجئ حالتها وهيئتها وتشعر بالخجل والإرتباك وقد إلتصق الجلباب لحم جسدها بشكل بالغ،



- لأ أبدًا مفيش



قالتها بتلعثم وإضطراب وخافت أن يفهم الرجل أنها إمرأة لعوب تتعمد إغوائه بعد ما حدث في المرة السابقة ليتدخل ميدو دون طلب في حوارهم،



الصغير الهائج يريد أن يقدم أمه لأي صاحب قضيب حتى لو كان عم والده العجوز عم جابر،



- دي ماما ضهرها بيوجعها اوي يا عم جابر وكانت بتدهنه زيت



إبتلع العجوز ريقه وهمس بها بصوت مبحوح من فعل الشهوة،



- من ايه بس، ألف سلامة عليكي



أوقعها الصغير في ورطة بما قاله لتهمس بصوت مرتبك متردد،



- دي حاجة بسيطة خالص يا عم جابر اصلي إتزحلقت امبارح ووقعت على ضهري



أما أقوم أعملك كوباية شاي.. يا مليون اهلًا وسهلًا



قررت الهروب من نظراته، لكنها بمجرد نهوضها وتحركها إلتصق الجلباب بظهرها بشكل كامل حتى أنه دخل بين فلقتيها بسبب الزيت ولأنها إرتدتها بهرولة،



ظهرها كأنه عاري، تمامًا كما لو كانت ترتدي قميص نومها الأسود الشفاف الفاضح،



مؤخرتها واضحة جلية أمام بصر ميدو والضيف وبتلقائية نظروا لبعضهم البعض فور رؤيتهم عري مؤخرتها،



تشعر بإلتصاق الجلباب بجسدها وتمد يدها تسحبه من بين فلقتيها وهى تتحرك ومن شدة أرتباكها ولأن قدمها مبلل بالزيت تتعثر وتسقط على الأرض ليهرول لها عم جابر يساعدها على الوقوف وهى تأن بعد أن سقطت على حوضها،



- يا بنتي مش تاخدي بالك



إستندت عليه حتى وقفت وتتحاشي عيناه ليسقط بصرها على ميدو وتراه وهو يضع يده فوق قضيبه والشهوة واضحة عليه،



تصيح عليه بإرتباك وتدخل معه للمطبخ أو شبه المطبخ،



مجرد زاوية صغيرة لإعداد المشروبات فوق شعلة صغيرة،



فور إبتعادهم عن أعين الضيف قرصت ميدو من ذراعه،



- مالك يا جزمة بتبحلق فيا كده ليه وليه قلت لعم جابر اني اتزحلقت ووقعت على ضهرى



شعر بخوف منها ومن حدتها رغم كل شئ وأجابها بتلعثم،



- اصل يا ماما طيزك باينة خالص وعم جابر شافها



بهتها رده وأشعرها بالإرتباك وأيضا الشهوة لتتحرك بخفة دون أن يراها الضيف وتنظر لنفسها في المرآة،



الجلباب إمتص الزيت بالكامل وأصبح مجرد قطعة شفافة تُظهر جسدها،



الرجل بالفعل بكل تأكيد شاهد مؤخرتها للمرة الثالثة، انه رجل محظوظ بلا شك،



رغبت في تبديل ملابسها، لكن شئ ما صاح بها من بين فخذيها ألح عليها في البقاء بنفس هيئتها،



عادت لميدو بوجه تكسوه حمرة الشهوة وهى تهمس له وقد غابت حدتها وعصبيتها،



- عاجبك كده، الراجل يقول عليا ايه دلوقتي



إبتسم لها بشهوة وهو يحدق في صدرها الظاهر،



- عادي بقى يا ماما ده قريبنا وكمان شافك عريانة خالص من كام يوم مفيهاش حاجة



ملامح عزت تتجسد على وجه ميدو أمام عقلها ويقشعر بدنها وتنتابها رعشة خفيفة وتتملأ الكوب بالشاي وتخرج لضيفها كما هى،



- تسلم ايديكي يا ام ميدو، بس هو الزيت ولامؤاخذة بيشيل الوجع؟!



قبل أن تجاوبه تدخل ميدو المحموم بالشهوة وصاح،



- لأ يا عم جابر ما أنا كنت بدعكلها ضهرها علشان الوجع يروح بس أنا ايدي صغيرة



قالها وهو يبتسم ويدعي البراءة وهى تشعر بالدوار من الخجل والشهوة والصغير الأحمق يفضح أفعالهم بلا ذرة تفكير،



الضيف ينتبه ويفهم ويسألها وهو لا يحرص على إخفاء نظراته لصدرها،



- اومال فين عزت كان يدعكلك ضهرك هو



- عزت في الشغل ولسه قدامه يومين



للمرة الثانية يتدخل الصغير ويحدثها بصوت خفيض مضطرب،



- ما تخلي عم جابر يدعكلك ضهرك يا ماما، ده كبير وايده قوية وناشفة



لم يحتاج الضيف أكثر من ذلك لينهض على الفور كجندي نشيط ينفذ تعليمات قائده ويقجلس خلفها ويفعلها ويدعك كتفيها من الخلف دون إنتظار ردها،



بمجرد أن لمست يداه جسدها تلوى جسدها وصاحت بميوعة،



- آااااي



ثوان وكان الرجل يدفعها بلطف لتتمدد على الأرض بالطول أمامه ويمرح بكفيه فوق جسدها وعيناه تلتهم مؤخرتها وميدو يراه ويقرر تشجيعه وحثه على المزيد ويقترب منهم،



- هاعمل معاك يا عم جابر علشان ماما تخف



قالها وجلس حولها من الجانب الأخر وسقط بكفيه مباشرًة على مؤخرتها يفركها ويدلكها امام العجوز الهائج الغير مصدق لما يحدث وإبتسام أمامهم تمكن منها الدوار وإستسلمت لما يمهد له صغيرها الهائج،



لجظات وكان عم جابر يتخلى عما تبقى من أدب وخجل وسقط بكفيه فوق لحم مؤخرتها يفركه ويدلكه بإشتهاء وقوة جلعتها لا تتوقف عن التآوهات،



- استنى اجيبلك الزيت يا عم جابر



قالها ميدو وهو ينهض ويهرول نحو غرفة النوم ليحضر الزيت وإلتسام تنتبه لما هو قادم وتصيح عليه في محاولة بائسة لوقف ما يحدث،



- خلاص يا ميدو مش ضروري



قالتها للجدران أو للفلفل الرومي المبعثر بجوارهم،



أما ميدو فقد عاد ووضع الزيت بيد عم جابر العجوز المحروم الذي لا يريد تفويت فرصة ما يحدث،



بلا اي خجل أو تردد أمسك ميدو بطرف الجلباب يجذبه لأعلى يعري جسد أمه ومن هول ما يحدث وعدم إستيعابها حدوثه لم تستطع أو تقبل رفع جسدها ليتوقف الجلباب بمنتصف ظهرها وتصبح مؤخرتها بالكامل عارية أمامهم،



تجمد الرجل كالتمثال كأنه جثة بلا حراك، فقط يحدق في مؤخرتها بأعين مفتوحة جاحظة،



أخرجه من جموده صوت ميدو وهو يهمس له،



- اقعد هنا على رجليها يا عم جابر بس اقلع الجلابية الأول أصل تتعاص زيت



للمرة الثانية كأنه آلة، نفذ تعليمات الصغير وخلع جلبابه ولا يوجد تحته غير لباس من القماش منتفخ بقوة من الأمام بفعل قضيبه المنتصب،



بمجرد أن شاهد ميدو قضيب الرجل وجسده العاري فعلها ونهض وهو يندفع نحو الباب،



- هانزل ألعب تحت مع العيال يا ماما



ترك لهم فرصة الفعل بلا خوف من وجوده وإختبأ خلف الباب بعد أن أخرج قضيبه من ملابسه يفركه وهو يشاهد عم جابر يتخلى عن كل حكمة أو حرص ويخرج قضيبه من لباسه ويسقط بجسده فوق مؤخرة إبتسام مرة واحدة وقد إنفجرت شهوته كقنبلة موقوتة ولم تفعل إبتسام اي شئ غير أن دفنت وجهها في الأرض وهى تصيح بشبق بالغ،



- ااااااااااح.





الجزء السابع





العجوز الهائج تخلى عن عقله وعن الأصول وترك شهوته تقوده وتتحكم فيه،



ومن أين له العقل والحكمة أمام جسد كجسد إبتسام، لين مثير مضئ كأنه صنع من التلج،



ترك جسده يسقط فوق مؤخرتها العارية وينتفض جسدها من فعلته وتصيح بغنج ثم تحاول الفرار من جسده، ليسقط من فوقه وينزلق بسبب الزيت وقضيبه ينتفض وينطلق لبنه يُغرق لباسه والأرض،



العجوز المحروم لم يتحمل أكثر من ملامسة جسدها المرن،



قامت منتفضة تهرول ناحية غرفتها،



لا يمكن أن تنزلق مع قريب عزت أكثر من ذلك،



بدلت ملابسة المتشبعة بالزيت بجلباب أخر نظيف وعادت له لتجده قد هدأ بعد أن تخلص من إحتباس لبنه ويجلس يدخن سيجارة بخجل وشرود،



دقائق ثقيلة حتى ألقى عليها تحية الوداع دون أن تتلاقى الأعين ويتركها وحدها وبشهوتها التي إشتعلت ولم تنطفئ،



الصغير الملعون هو السبب، يتحكم فيها ويجبرها على تلك الأمور وهو يحتمي بما يعرفه من أسرار،





في الليل جلست منزوية في غرفتها تئن من وجع الشهوة بين ساقيها،



العجوز أشعل شهوته وسكب البنزين على النار الخامدة، تُغمض عينيها وتتذكر ما حدث وهى تُدمي كسها بالفرك والدعك،



تؤنب نفسها على سرعة الفرار من قضيبه، كان يجب أن تصمت وتستكين ولو لدقيقة لكي تشعر بقضيبه بداخلها، مجرد أن تتذوقه وتستشعر حجمه وقوته،



خيالها يجنح في كل إتجاه وهى تتخيل جابر وما كان يمكنه أن يفعل لو أنها تركت له الفرصة وكشفت عن كامل عهرها أمامه،



كل ذلك يحدث وميدو في الغرفة المجاورة لا تغيب صورته عم جابر وجسد أمه عاري أمامه عن عقله،



إعتادت نفسه على تلك المشاهد، أصبحت تفتنه وتُشبع قلبه بالنشوة،



رؤية أخر لجسد أمه يفتنه أكثر من رؤيته هو نفسه،



أكثر حتى من تلك المرات التى يلمس بيده مفاتنها ويدلكها أو تترك له مساحة أن يداعب لحمها بقضيبه من الخلف،



ثلاث أيام كاملة بدون ظهور عم جابر حتى فعلها مع صباح اليوم الرابع وعاد من جديد لطرق بابهم،



من تذوق طعم الشواء لا يمكن أن ينساه،



تخلص من تأنيب الضمير ومن الخجل والخوف ولم يتبق بعقله غير شهوته العارمة ورغبته في رؤية مفاتن إبتسام من جديد،



سمعت نداؤه ودق قلبها بفعل الشهوة،



وحدها بدون عزت أو ميدو، العجوز عاد من جديد،



لعله يبحث عن متعة جديدة، فقط ستعرف بمجرد أن ترى عينيه،



الأعين تفضح النوايا وتكشف ما بالقلوب،



وقف أمامها يحمل وعاء كبير من الخضروات وهو يبتسم برجفة وأعين زائغة،



الشهوة تتجسد فوق ملامحه ويعبر عنها إرتعاش لسانه وهو يتحدث معها،



لم تستطع منعه أو منع نفسها من جولة جديدة مع المتعة،



بنفسها وبدون مساعدة أو تخطيط من ميدو دعته للصعود للطابق العلوي،



يمشي ورائها يحدق في إهتزار لحم مؤخرتها المتجسد خلف نسيج الجلباب المنزلي الخفيف،



تعرف أنه يفعلها ويأكل لحمها بأعينه، شعورها بذلك كفيل بأن تتراقص إفرازتها فوق شفاه كسها المنتوف الحليق بإستمرار،



أجلسته في الصالة وهى تتعجب من حجم وكمية ما يحمل من خضار،



- دول كتير اوي يا عم جابر!



- مفيش حاجة تكتر عليكي يا بنتي



- لأ بجد كتير اوي وممكن يبوظوا قبل ما أحتاجهم



- يا ام ميدو ولا يهمك، اقولك إدي شوية لأي حد من حبايبك



- عندك حق يا عم جابر، هاقسمهم وأدي نصهم لأبلة عزة جارتي



- طول عمرك صاحبة واجب يا ام ميدو



نهضت تحضر الشاي من المطبخ،



- على بال ما تشرب الشاي هانزل الحاجة لعزة وأرجعلك، ثواني بس اغير جلابيتي



قالتها وإتجهت لغرفتها المقابلة لجلسته،



بعض المشاهدة عن بعد لا يضر، الباب مفتوح من خلفها وهى تقف بالمنتصف وتخلع أمام بصره جلبابها ويظهر لحمها وعريها الكامل،



تتباطئ وتتمايع وهى ترتدي عباءة سوداء على اللحم وتخرج له بعد أن أهدته مشهد مفصل لمؤخرتها،



قضيبه يفضحه ويرفع جلبابه ورأسه يهتز من رجفة الشهوة،



- دقيقة بالظبط يا عم جابر



لم يستطع الرد وإكتفى بإيماءة من رأسه،



الدقيقة أصبحت عشرة حتى عادت وهى تحمل لفافة كبير بيدها زتعتذر له على التأخير،



اللفافة من ورق الجرائد ويظهر منها بعد أن إستراحت يدها من حملها قماش من اللامع المحلى بالترتر،



- لامؤاخذة يا عم جابر اصل عزة مسكت فيا وكانت جيبالي حاجة كده كنت موصياها عليها



ينقل بصره بين اللفافة ووجها ويبتسم بطفولية،



- شكلها حاجة وصاية بصحيح



تنتبه أنه يحدق في اللفافة وتبتسم بخجل مصطنع،



- انت زي بابا بقى يا عم جابر، اصلها كانت في المولد من يومين وطلبت منها حاجة حريمي كده عزت كان نفسه فيها



جابتلي وجابت واحدة لفتحية مرات سمير المحامي



- ياه فتحية، طب دي فتحية تخينة اوي



ضحكت على تعليقه وهى تستطرد بخجل،



- اصل الحاجات دي ما يفرقش المقاس فيها اوي، بس انا زيادة تأكيد هاقيسها وأجربها اصل يكونوا اتبدلوا



- ايوة صح لازم تعملي كده



يشعر بفطرته ما تحاول أن توصله له، تعرض عليه مشهد جديد ليتمتع بجسدها



كالمرة الأولى وقفت بعد باب غرفتها بخطوتين وخلعت العباءة وأصبحت عارية وأخرجت من اللفافة بدلة رقص فاضحة،



الرجل يرتجف ويكاد يفقد وعيه وهو يراها ترتدي البدلة وتصبح في كامل الفتنة والإغراء،



فتحت الراديو وإنسابت منه الموسيقى وأخذت ترقص وتتلوى وتلف جسدها كى يتمتع برؤيتها دون أن تنظر نحوه،



تجيد تمثيل أنها لا تعلم أنه يراها،



دقائق وهى تفعل والرجل يرفع جلبابه ويخرج قضيبه يداعبه ويفركه بجنون،



البدلة عارية فاضحة لا تخفى شئ من جسدهان كل شئ ظاهر وواضح،



فقط مجموعة من الأشرطة الشفافة تحيط جسدها وتترك كل مفاتنها ظاهرة واضحة،



أنهت رقصتها وأمسكت بجلبابها ولفته حول كتفيها لتخفي صدرها وكتفيها وتخرج له ونصفها السفلي عاري تحت أشرطة البدلة،



كسها وأفخاذها واضحون أمام بصره،



- زي الفل يا عم جابر، الحاجة طلعت على مقاسي



لم يجيب وظل يحدق في كسها المقابل لوجهه في جلسته بعد أن ترك جلبابه يخبئ قضيبه المنتصب،



- أما أعملك كوباية شاي تانية



قالتها وهى تلف وتترك له الفرصة لرؤية مؤخرتها العارية وإهتزازها مع حركتها،



أحضرت الشاي وعادت وهى تمسك الصينية بيد وبالأخرى تمسك الجلباب الملفوف حول كتفيها،



بمجرد أن إنحنت لتضع الصينية أمامه تركت الجلباب ليسقط عنها وتصبح أمامه بالبدلة فقط،



- يوه، لامؤاخذة يا عم جابر



- يالهوي يا ام ميدو



قالها بفم مفتوح وهو يحدق فيها عن قرب،



- ايه يا عم جابر؟!



- الهدوم دي حلوة اوي



- ههههه، دي بدلة رقص يا عم جابر كان عزت نفسه اجيبها من زمان اصله بيحب يشوفني وانا برقصله



- عنده حق، دي تمخول



رجعت خطوة للخلف وهى تدور حول نفسها أمامه وقد إنقطع خيط الحياء المصطنع،



- حلوة عليا يا عم جابر؟



- اوي اوي.. مخلياكي زي القشطة



- يعني مش واسعة شوية عليا؟



- ابدًا.. المهم تعرفي ترقصي بيها للواد عزت



- آه انا جربتها ولقيتها كويسة، بس ممكن من تحت واسعة شوية على وسطى حسيت ممكن تقع وأنا برقص



إبتلع ريقه وأصبح يضغط بيده فوق قضيبه دون شعور وهو يمسح جسدها ببصره بشبق وهرولة بالغين،



- طب ما تجربيها كويس



- ماشي عندك حق برضه



خطوة أخرى للوراء كي تصبح في براح الصالة وأخذت ترقص بحماس وشهوة،



تحب فعل ذلك، كثيرًا ما كان يفتنها أن ترقص لأحد عشاقها،



تفعلها برغبة عندها وليس فقط لإرضائهم،



ترقص بكل عهر وميوعة وتبالغ في إرضاء العجوز الجالس خلفها يفرك قضيبه من تحت جلبابه،



الشهوة تتصاعد وتدمي العقول وأصابعها تتجه نحو مشبك جيبة البدلة،



مجرد ضغطة صغيرة وأنفتح المشبك وسقطت الجيبة وأصبح كل نصفها السفلي عاري،



توقفت وهى تضحك وتضع كفها فوق كسها،



- مش قلتلك يا عم جابر واسعة شوية،



لم ينطق بحرف وظل يحدق كأنه تمثال ولا يدرك حتى أن قضيبه عاري بين يديه أمام بصرها،



عضت على شفتها وهى تحدق هى الأخرى في قضيبه، ثم تنحنى وتجثو على ركبتيها وتصبح مؤخرتها العارية مقابلة له ويظهر كسها من الخلف مفتوح مبتل أمامه،



- اهو المشبك وقع في الأرض



ظلت تتمايل ومؤخرتها تتراقص أمامه وهى تتحرك على ركبتيها وترجع بإتجاهه حتى كادت أن تلتصق به،



المشهد هذه المرة أكثر صعوبة وقرب، لم يتمالك نفسه لينطلق لبنه للمرة الثانية في نفس المكان بصالة البيت ويسقط لبنه على لحم مؤخرتها لشدة قربها منه،



- اح اح اح



لا عيب في قليل من التصريح وهى تلف برأسها وترى قضيبه العاري ولبنه فوق لحمها،



مسحت لبنه بيدها فوق لحمها وإقتربت منه تمسح له قضيبه بجلبابها،



- هو الشاي وقع على هدومك يا عم جابر؟



تمثيلها وإدعاء السذاجة يلهب مشاعره بدرجة لا تقل عن رؤية عريها وعهرها،



يرتجف وجسده ينتفض ويغمض عينيه وهو يلهث كأنه يعدو منذ عشر ساعات وهى تمسح قضيبه بيدها وتترك قبلة من فمها فوق رأسها الثخينة،



- هاقوم أغير بقى يا عم جابر



هز رأسه دون كلام وهو يتابع لهثه وهى تتحرك ببطء بالغ ومؤخرتها تتراقص،



في نفس اللحظة التى كانت تقف فيها بعد باب غرفتها عارية وتهم بإرتداء جلباب جديد، كان ميدو يصل ويقف ويرى المشهد في نهايته،



أمه عارية في غرفتها وعم جابر يجلس على بعد مترين يشاهدها بكل أريحية،



غضب شديد اصابه وهو يدرك أنه وصل متأخرًا بعد إنتهاء الأحداث،



العجوز حصل على غايته وقرر الرحيل وميدو وقف أمام إبتسام مصفر الوجه من الشهوة وهى تتحاشى النظر له بعد أن عرف وشاهد أنها كانت تتعرى لقريبهم العجوز في غيابه،



لحظات من الصمت قبل أن ينطق ويطلب منها بصوت الشهوة أن تدخل وتستحم،



الخبيث الصغير يطلب منها دون مصارحة أن يأخذ دوره في المتعة مثل العجوز،



لم تمانع أو تعترض ووقفت أمامه في الحمام تطلب منه غسل ظهرها وتشعر به وهو يخرج قضيبه الصغير الهائج ويمرح به بين فلقتي مؤخرتها حتى هدأت شهوته وألقي الدفعة الثانية من اللبن فوق لحم مؤخرتها،



الصمت أحيانًا أبلغ من الحديث،



الأيام التالية مرت معتادة تقليدية بعد وصول عزت ومكوثه معهم عدة أيام،



فقط يتلصص عليهم ميدو كل ليلة ليشاهد ويتمتع برؤيتهم معُا ويحلب قضيبه على ما يرى،



العودة لبيت الجدة أصبح وشيك، إستعدت إبتسام وصحيت ميدو معها لهناك،



أوصلهم عزت وتركهم كما يفعل في كل مرة،



بمجرد خروجه، خلعت إبتسام ملابسها وإرتدت جلبابها القطني الخفيف وحده فوق ملابسها وجلست تتهامس مع إمها،



ميدو خرج يبحث عن صديقه، طالت المدة هذه المرة وتأخر في الحضور،



وجده يجلس على السلم أمام حجرتهم، رائحة المفتقة تملأ المكان، ونعمة من خلفه تعمل وتجلس حول الحلة الكبيرة تتابع تقليب ما بداخلها،



سعادة كبيرة إجتاحت كلٌ منهم لرؤية الأخر،



فقط ملامح ضياء مرتبكة وعيناه زائغة وبجسدة رجفة ملحوظة،



أزاح ضياء يديه من فوق خصره ليرى ميدو بنطاله وهو ملوث باللبن، يبدو أنه فعلها للتو،



لم تمر دقائق على نطره للبنه،



- حصل ايه؟



تأخرت إجابة ضياء وإمتقع وجهه بصفرة الشهوة وزادت رجفته ثم نهض وتحرك نحو درجات سلم الدور الثاني حتى لا تسمعهم نعمة،



- الواد ربيع كان هنا ولسه ماشي من شوية



- كان بينيك أبلتي نعم؟



هز ضياء رأسه وهو يحاول مسح بلل لبنه بيده دون فائدة،



- وأنت شفتهم؟



- أيوة



ساد الصمت لحظات وميدو يتخيل ربيع وهو يفعلها مع أم صديقه، التخيل يدمي عقله،



ربيع إضحوكة الشارع وصاحب العقل الخفيف ينيك نعمة القوية الصارمة صاحبة الملامح الجادة طوال الوقت،



قطع ضياء الصمت وهو يحكى بصوت خفيض وجسد مرتجف،



كيف حضر ربيع وطلبت منه نعمة أن يغسل نفسه في الحمام ثم أغلقت الباب عليهم ورفعت جلبابها ونامت على بطنها على حافة الفراش،



تتشبث يدها بالفراش وتدفن وجهها بالوسادة وتترك له مؤخرتها يركبها ويظل يتراقص فوقها يشبع شهوتها وهى تئن تحت منه بشبق بالغ ورغبة جامحة،



صوت جلبة مرتفع جعلهم ينتبهوا،



- كده أمي هاتدخل تستحمى



لمعت عينا ميدو، متشوق لرؤية جسد نعمة مرة أخرى، لا شئ يطفئ شبقه وشهوته، على الفور إنتصب قضيبه،



قبل أن يهموا بالصعود للمشاهدة، إخترق صوت الجدة صحن السلم وهى تنادي على ميدو،



سوء حظ بالغ، لم يتمكن من تجاهلها وترك ضياء وحده يتمتع بالمشاهدة،



وجدها تنتظره بدون أمه،



- هى أمي فين يا تيتا؟



- خرجت راحت مشوار



- ازاي، دي غيرت هدومها وكانت قاعدة معاكي



جذبته بيدها للداخل وأغلقت الباب،



- مالك يا واد هو أنت بتراقبها، قلتلك راحت مشوار ضروري وشوية وهاتيجي



أطرق بصمت وهو يظن أنها بلا شك ذهبت لأحد الرجال تقدم له جسدها،



إقتربت منه جدته وهى تداعب شعره من الخلف،



- هو الولا ضياء فين؟



- فوق عندهم



- اومال ما نزلش معاك ليه



إرتبك وتلعثم وشعرت به لتقترب منه وتمسك بقضيبه من فوق ملابسه برقة،



- اي يا واد في ايه؟1



- اصل.. اصل..



- اصل ايه يا واد يا مايص يا هايج أنت؟



- أصل ابلتي نعمة دخات تستحمى و..



زادت من قبضتها على قضيبه دون عنف،



- وكنتوا ناويين تتفرجوا عليها يا وسخين



قالتها بعهر ودلال وضحك مغري ثم همست له بشكل موحي،



- طب ما أنا كمان داخلة أستحمى دلوقتي



إرتجف بشدة من حديثها وقبضة يدها فوق قضيبه،



- أطلع أندهله؟



عضت على شفتها بشبق وخجل مصطنع،



- هاته واستنوا جوة.. بس إقفل الباب بعد ما تدخلوا



لحظة وكان يمشي على أطراف أصابعه ويقترب من ضياء ويأخذ مكانه بجواره خلف ثقب باب الحمام،



نعمة تجلس على المقعد الخشبي الصغير تفرك نهديها برقة وهى مغمضة وجسدها مبلل بالماء،



تظهر عليا علامات الشبع والرضا والسكينة بعد أن أطفأ ربيع شهوتها وأراح وجع كسها،



همس له وأخببره أن جدته تستحم الآن دعاه للنزول،



رؤية نعمة لضياء معادة ومكررة، هرول مع ميدو لأسفل بحثُا عن رؤية جدته،



الجدة تترك لهم مساحة أكبر بكثير،



المرة الأخيرة وهى تنام على حافة فراشها تركتهم يدخلون قضبانهم في كسها،



بالتأكيد هى الأفضل لهم من كل حريم البيت القديم ،



أغلق ميدو الباب وصدمهم أن جدته لم تغلق باب الحمام،



لم تقبل أن ترهقهم بالنظر من الثقوب الضيقة،



الباب على مصرعيه مفتوح على منظر جسدها العريض العاري والماء ينهمر ن فوق رأسها ويسيل لى لحم ظهرها وفي خطوط طولية ثم يتفرقوا فوق قباب مؤخرتها الضخمة،



وقفوا متجمدين بلا حركة من هول المنظر حتى درات برأسها نحوهم بإبتسامة موحية وهى تتحدث بتلقائية كأن وقوفها هكذا أمامهم لا غبار عليه،



- هاتلي فوطة من جوة يا ميدو



أطاعها وضياء على حاله يقف ويشاهد بلا حركة،



تناولت منه الفوطة وجففت جسدها ووضعتها فوق كتفيها وصدرها وخرجت وعبرت من جوارهم لداخل حجرتها،



وقت طويل وهى أمامهم عارية تقدم لهم عرض مثالي عن قرب لجسدها والشهوة تُسكر رؤسهم،



بمجرد أن أنهت عرضها وأحاطت جسدها بجلبابها القديم المهترئ، تحدثت لهم وطلبت منهم الخروج للعب بعد أن أعطت كلٌ منهم قطعة نقود معدنية،



خرجوا نحو مقصدهم الدائم، محل الملابس النسائية الداخلية،



رؤية تلك الملابس فوق عرائس العرض يُشعرهم بسعادة وشهوة،



الحديث بينهم لا يتوقف، كلٌ منهم يقص على الأخر ما حدث طوال الأيام الماضية،



ضياء يخذله قضيبه ويأتي بلبنه في الحديقة بجوار الرصيف وهو يسمع من ميدو ما حدث مع عم جابر العجوز الهائج،



وميدو تلمع عيناه وهو يعرف من ضياء أن جدته فعلتها أكثر من مرة ونادت عليه تطلب منه شراء بعض الأشياء وفي كل مرة تقدم له مشهد جديد لعريها مكافأة له على خدماته،



لم يشعروا بمرور الوقت وبعد ساعتين عادوا للبيت ليجد ميدو أمه قد عادت ويبدو عليها الإضطراب،



تجلس بجوار جدته بوجه محمر، فطن أنها ذهبت للماشطة لكي تنزع لها الشعر وترسم لها حاجبيها،



أمسكت جدته بيده ودلفت معه للحجرة الثانية وهى تهمس له بصوت متردد،



- ولا يا ميدو، مش أنت بتحب ماما وبتخاف عليها؟



- آه طبعًا يا تيتا



- طب لو طلبت منك حاجة توافق؟



- حاجة ايه؟



- ماما رايحة مشوار كمان شوية وعايزاك تروح معاها



- مشوار فين؟



ترددت لحظة ثم أردفت وصوتها يزداد إنخفاض،



- عند واحد هاتقعد عنده شوية وتيجي



رفع حاجبيه بدهشة وتجدد شهوة وهو يدرك مقصدها بشكل كبير،



- تعمل ايه؟



- ده راجل كبير ووحداني كنت بروح أنضفله الشقة بس أنا تعبانة وماما هاتروحله بدالي



- ماشي يا تيتا



قبلته من خده برقة ثم أردفت،



- تقعد ساكت وما تعملش صوت ولا تتحرك من مكانك



- حاضر



بملابسها التقليدية المحتشمة بشدة خرجت إبتسام وهى تصحب ميدو بيدها وباليد الأخرى تمسك حقيبة بها ما تحتاج،



يعرف أنها تفعل ذلك من وراء والده منذ وقت بعيد،



تذهب للبيوت كخادمة ولا يعرفوا أنها تعمل مُعلمة في المدرسة،



لا يعرفوا عنها غير أنها خادمة إبنة خادمة تحضر لهم للعمل وتنتظر منهم أجرتها،



لكنها مرته الأولى في الذهاب معها ورؤية ذلك على أرض الواقع،



بعد نصف ساعة من المشي وصلوا لبناية من سبع طوابق وصعدوا للدور الرابع،



البناية هادئة مُغلفة بصمت بالغ،



فتح الباب رجل عجوز اسمه منير –بويفريند رابع لابتسام - يقارب عم جابر وعم زكى في العمر، الفارق بينهم أنه نحيف للغاية بشكل ملحوظ،



يرتدي ترنج رياضي بلون أحمر قاتم وتعلو ملامحه إبتسامة مريحة،



إستقبلهم بمودة ودخلوا للشقة الكبيرة،



الأثاث يدل على أن الرجل ميسور الحال، كل شئ متقن ومنظم،



بالصالة منضدة كبيرة عليها أطباق من الفاكهة والمسليات وزجاجة كبيرة من الويسكي، يعرف شكلها ميدو وشاهدها بغرفة والديه من قبل،



- ست الكل إزيها وعاملة ايه



- بتسلم على حضرتك ومعلش ما قدرتش تيجي وأنا جيت بدالها



يتحدث الرجل مع إبتسام وميدو يجلس على أحد المقاعد في صمت تام كما وعد جدته،



- هى قالتلي لما قولتها تيجي، المهم تكوني شاطرة زيها



إبتسمت بخجل حقيقي وهزت رأسها بدلال واضح،



- تحت أمرك يا أستاذ منير



تركتهم وإختفت في أحد الطرقات وجلس الرجل بجوار ميدو وشرع في ملأ كأسه بعد أن ناول ميدو تفاحة حمراء من النوع الفاخر،



دقيقتين وعادت إبتسام وهى ترتدي جلباب جدته، يعرفه جيدًا من قبل،



جلباب لها فتحة صدر واسعة بشدة جعلت بزاز إبتسام تظهر واضحة مهتزة وهى تمشي ناحيتهم،



وقصيرة للغاية بالكاد تنتهي أسفل مؤخرتها،



هيئتها جعلت قضيب ميدو ينتصب في لحظة وينظر للرجل ويجده مبتسمًا ويرتشف من كأسه بتلاحق في صمت تام،



شرعت إبتسام في العمل بجدية لا تناسب ما تردتيه،



تمسح قطع الأثاث بفوطة مبللة وتنحني وجسدها يظهر ويختفي بشكل جعل ميدو ينسى رفيقه العجوز ويندمج مع العرض الشهي أمام بصره،



بزاز إبتسام خرجت من جلبابها وتدلت عشرات المرات ومؤخرتها ظهرت جلية عارية بالمثل كلما إنحنت،



العجوز صاحب البيت كأنه إنسان آلي لا يكف عن الشرب والتحديق في إبتسام كأنه لوحة متحركة لا جديد فيها،



لم يعرف كم مر من وقت حتى وقف العجوز فجأة وهو يترنح وإتجه ناحية إبتسام وأمسك بيدها وسحبها للداخل وهى تمشي خلفه بصمت تام،



دقائق من السكون ولم يستطع ميدو التمسك بوعده لجدته ليبرح مكانه ويمشي بخفة على أطراف أصابعه يبحث عنهم،



باب غرفة النوم مفتوح والرجل ممدد على ظهره فوق فراشه بعد أن ترك بنطاله عند بابها،



وإبتسام تجلس بين ساقيه تمص قضيبه بفمها برقة بالغة تتناسب مع قضيبه اللين الذى لم ينتصب حتى بأقل القليل،



مؤخرتها بإتجاهه وكسها يظهر له من الخلف وأصابعها تداعبه وهى تمص للعجوز الثمل،



أخرج قضيبه يفركه وهو يشاهد ويتابع حركة لسانها وشفتيها فوق لحم القضيب النائم حتى سال منه اللبن بغزارة لا تتناسب مع عم قدرته على الإنتصاب،



اللبن كثير وثقيل بشدة وإبتسام تلحسه وتبلعه ولا تترك نقطة إلا ولسانها يلعقها بحب ورغبة،



لم يقبلها.. لم يلعق عنقها أو يمتص حلماتها أو حتى يحرك يديه فوق لحم مؤخرتها المرنة،



فقط مصت له قضيبه برقة وبطء حتى أنتهى وبعدها بقليل انتصب قضيبه بقوة واعتلى ابتسام وناكها بقوة فى كسها وهو يقبلها ويمص حلماتها ويقفش فى بزازها وهى تتاوه وتغنج ويهمس لها بكلمات الحب وظل ينيكها لساعة حتى ملا كسها بلبنه وقام مترنحًا وبعدها عادت إبتسام لملابسها ويدها تمسك بيده وتصحبه للعودة لبيت جدتهم،



لم ينطقوا بحرف طوال الطريق ورائحة الويسكي مازالت عالقة برأسه ولم تبرحه حتى تمدد بجسده خلف جسد جدته فوق فراشها وبعد أن خفت الإضاءة وجدها تمد يدها نحو قضيبه وتخرجه من ملابسه وهو منتصب وتضعه في كسها ن الخلف تكافئه على ذهابه مع إبتسام.







الجزء الثامن







الجلوس ببيت الجدة، متعة لا تُقارن بشئ على الإطلاق،



رغم ما شعر به ميدو من متعة في وجود عم جابر، إلا أن أضعاف تلك المتعة يجده بسهولة ببيت الجدة،



إن الحياة بين جنبات حجرتيها، أفضل وأمتع له مئات المرات،



يكفيه وجود رفيقه وكاتم ومشارك أسراره ضياء،



جلساتهم لا تنتهي وصحبتهم لا تتوقف إلا فيما ندر، يلهون مع رفاقهم أغلب الوقت كأنهم يثبتون لأنفسهم أنهم أسوياء لا يعانون من تمكن شيطان الشهوة منهم،



لكن فور خلوتهم يتركون كل هذه الإدعاءات ولا صوت يعلو فوق صوت شهوتهم وشبقهم المستعر المستمر،



جنيه واحد بجيب كٌل منهم هدية من نعمة بعد أن باعت كمية كبيرة من المفتقة دفعة واحدة، مكنهم من إتخاذ القرار للذهاب للسينما وقضاء وقت ممتع ومختلف هناك،



سينما دوللي قريبة يمكنهم الذهاب إليها سيرًا على الأقدام،



أربعة أفلام دفعة واحدة بتذكرة خمسون قرش فقط، بغض النظر أن البروجرام ينص على عرض الفيلم الأجنبي مرتان في نفس العرض،



صالة السينما واسعة لها عبق ووقع على النفوس،



إنتهى الفيلم الأجنبي الأكشن وتلاه الفيلم العربي الأول،



"السلم الخلفي"



الفيلم مكتز بالمشاهد المثيرة وعشرات اللقطات لأفخاذ الممثلات، الشهوة ترتفع في رؤوسهم ولم يقطعها غير جلبة من الصف الخلفي لتتصاعد بعدها مشاجرة وينتهي الأمر بخروجهم مفزوعين في منتصف العرض،



العرض ينتهي في الرابعة عصرًا وهم في طريق عودتهم قبل الثانية ظهرًا بعد ما حدث،



باب شقة الجدة مُغلق وضياء يصحب ميدو معه لشقتهم حتى عودتها،



صوت آهات ناعمة صادرة من شقة الجار العجوز عم زكى، اوقفهم وجعلهم ينظرون لبعضهم البعض،



- هى ستك ممكن تكون جوة؟!



- معرفش



- ولا أبلة إبتسام؟



تلعثم ميدو وقضيبه ينتصب على توقعات صديقه،



- ماما راحت المدرسة من بدري



- طب تعالى نشوف من خرم الباب بشويش



الباب مُغلق كعادته وأعين الصغار تبحث عن الرؤية من الثقب الناطق بالمتعة دائمًا، لكنهما يكتشفان ان الاهات صادرة من الشقة المجاورة شقة الارمل عثمان، ولها ثقب ينظران منه ايضا



العجوز عثمان يمتطي جسد يئن من الشهوة وتعلو آهاته،



هذا الرجل لإمتطاء نساؤه من الخلف، يعشق تلامس جسده بمؤخراتهم،



صوت رخيم يخترق الصمت ويُغطي على صوت الآهات،



- يا أستاذ عثمان



أحدهم جاء للرجل وينادي من صحن البيت والعجوز عثمان ينتفض ويعتدل وتظهر نعمة تهب مفزوعة لتكون أخر منظر يراه ميدو قبل أن يرفع رأسه عن الثقب،



الغريب في طريقه للصعود والخوف يثقل سيقان الصبية ونعمة تهرول عارية نحو الباب وهى بالكاد تُمسك بجلبابها بيدها دون أن ترتديه،



نعمة عارية أمام الصبية، وعم عثمان بالداخل يرتدي ملابسه بهرولة، وصوت الغريب بنذر بقرب وصوله،



الصدمة والدهشة أبطال الموقف،



نعمة تتجمد لثوان ثم تفيق قبل وقوع المصيبة وتهرول نحو الطابق الثالث وخلفها الصبية يهرولون خلفها،



أو بالأدق خلف مؤخرتها العارية،



بمجرد وصولهم شقة ضياء وقفت تلهث مفزوعة وهى تنظر لهم بخجل عارم وصدمة وعجز تام عن الحديث أو التصرف،



دقيقة كأنها أعوام وهى أمامهم عارية حتى إستجمعت وعيها وأدركت ما حدث،



الصبية كانوا يتجسسون عليها وعرفوا أنها كانت مع الجار الأرمل الاخر عثمان،



نظرة سريعة مرتبكة بوجه ضياء جعلتها تنفجر في البكاء وتجري نحو فراشها وتُلقي بجسدها العاري فوقه وتخبئ وجهها بالوسادة وهى تبكي بخجل وعجز عن التبرير،



رغم حالتها وبكائها إلا أن رؤيتها ممددة عارية وقباب مؤخرتها ترتجف وتهتز، جعلوا الشهوة تعود وتسكن قضبان الصبية،



المنظر مغري باي حال وعن قرب وبعد ضبطها بمغامرتها الجنسية مع عثمان،



ضياء يقترب منها ويجلس بجوارها وهو يطبطب على ظهرها العاري،



- خلاص يا ماما الراجل ما لحقش يشوفك



جملته أصابت ما بين ساقيها مباشرًة،



الصبي لم يهتم بشئ غير أن جريمتها لم تنكشف للغريب،



يده تتحرك فوق ظهرها وبكائها يخفت وكفه يتحرر من الخوف ويتحرك لمساحات أوسع ويصل لأول قباب مؤخرتها،



ميدو يشعر بهدوئها ويقترب من الجانب الأخر ويمد يده يساعد رفيقه في تضميد جرح نعمة،



أيدي الصبية تمرح وتتجول فوق لحمها وفيكل جولة تصل وتتوقف فوق بداية إرتفاع لحم مؤخرتها،



العجوز لم يكن أنهى شهوتها وإنتفض عنها قبل أن تشبع وترتوي،



الرغبة تعود لها بعد شعورها بالطمأنينة والهدوء النسبي وتهمس وهى تعلم حقيقة موقفها أمامهم،



- متأكد إن الراجل ما شفنيش يا ضياء وأنا خارجة؟



- لأ يا ماما ما لحقش



صمتت لبرهة ويد ميدو تتجرأ وتتحرك فوق مؤخرتها بشكل تام،



- عمك عثمان شافكم؟



- لأ برضه يا ماما ما شافناش



نطقها وهو يفعل مثل رفيقه ويحرك يده فوق لحم مؤخرتها مثله،



المؤخرة العارية تهتز وتتلوى تحت وقع لامساتهم والرغبة تتمكن من نعمة من جديد،



ماذا بعد أن شاهدوها وعرفوا ما تفعله مع الجار الأرمل ونومها أمامهم عارية،



التلامس يصبح تدليك وفرك ودعك والأيادي تتسابق في التمتع بليونة ونعومة لحم مؤخرتها،



الصمت سيد الموقف ويدها تتحرك اسفل جسدها بعد رفع خصرها تفرك كسها،



الشبق يُذهب العقل ويلغي المنطق،



الآهات تعاود الإرتفاع بعد إنقطاعها من شقة عم عثمان،



- آاااااااااااه.. ااااااااااااح



خصرها يستمر في العلو والإرتفاع حتى أصبحت شبه نائمة على ركبتيها، والأصابع يأتي دورها وتبدأ في العبور بداخل ثقوبها المتعطشة للمسة تطفئ نار رغبتها،



دقائق من العبث بلحمها حتى إنتفضت وألقت بماء شهوتها ووقع جسدها من فرط المتعة بينهم وهم يتجرأون ولا يستطيعوا كتم جنونهم وشبقهم أكثر من ذلك وتتحرر القضبان وينطلق لبنهم فوق لحمها غزير كثيف ساخن مشتعل أكثر من غشتعال شهوتهم،



- ااااااااااااح



لم تجد ما تقوله غير ذلك وهى تشعر بسخونة لبنهم فوق لحمها وتلتفت لهم برأسها وترى قضبانهم مرتجفة منداه ببقايا لبنهم،



لا أحد يستطيع إيقاف قطار الشهوة بعد إقلاعه،



ما حدث.. حدث، إنكشف سرها أمام إبنها وصديقه،



قامت بخجل وبقايا حياء دون كلمة وتوجهت للحمام، جلست فوق مقعدها الخشبي وهى تسكب الماء فوق رأسها وخلفها الصبية يقفون أحترامًا لقوامها الممشوق يشاهدون مثارون وكأنهم لم يلقون لبنهم منذ دقائق قليلة،



وكأن الشهوة عدوى،



نظرة منها عليهم جعلتها تعض على شفتها بشبق وتقف بقرارها أمام بصرهم بكامل طولها وقد غادر الخجل رأسها بلا رجعة،



يداها تدلك صدرها وبطنها وتتراقص فوق كسها وأعينها تنتقل بين أعينهم دون أدنى محاولة لإدعاء الخجل أو الفرار من نظراتهم الجائعة،



عرض سخي ومميز لكامل جسدها وعهرها،



دارت حول نفسها بضعة مرات وهى تتفنن في إرضاء قضبانهم المنتصبة المتطلعة لقوامها بشبق وإفتنان،



لم يقطع العرض غير صوت عم عثمان وهو يصيح عليها،



- يا أم ضياء



كأنها قد نسيت أمر الرجل، إنتبهت فجأة واشارت لهم بالصمت ووضعت كفيها فوق نهديها وفتحت الباب ونظرت منه برأسها فقط،



- أيوة يا عم عثمان



تأمل وجهها وشعرها المبلل بالماء وهمس بها بصوت سمعه الصبية المختبئين خلفها،



- تعالي ورايا بسرعة



نظرت لهم ثم همست له بميوعة ودلال،



- حاضر



سبقها لأسفل وهى تنظر لضياء نظرة طويلة حائرة حتى نطق قبلها بهمس يشبه صوت قبل قليل،



- زمان الراجل مشي



فهمت ما يريد قوله وهزت رأسها وعقلها يدور من متعة وغرابة ما يحدث،



صوت نداء جديد من عم عثمان جعلها تنتفض وضياء يفر نحو الفراش ويعود لها بجلبابها ويمده لها،



دعوة صريحة لأغعلان موافقته على نزولها من جديد للرجل وإكمال ما كان يحدث،



رمقته بنظرة طويلة ثم أمسكت بالجلباب بيدها دون أن ترتديه وتحركت أمامهم نحو الطابق الثاني،



هذه المرة تنزل السلم بكامل عري جسدها المبلل بالماء،



رؤية إهتزاز مؤخرتها كالمغناطيس، جعلهم يتبعوها على أطراف أصابعهم وهى تنظر لهم وشهوتها تصل لأبعد نقطة ممكنة من الإثارة والشبق،



شعور لم تتذوقه من قبل على الإطلاق



تنزل سلم البيت عارية، حتى العجوز نفسه أصابه الجنون من رؤيتها تعود له عارية كما غادرت عارية،



لم يمهلها ثانية وكان يدفعها على حافة فراشه على بطنها ويمتطيها بشبق ولوعة ولا يعلم أن الصبية في الخارج يشاهدون من الثقب السحري جنونه وإرتفاع شوته،



جاهدت بشهوة مجنونة الإعتدال حتى نجحت في ذلك ولوت جزعها حتى ترى الباب،



لا تستطيع رؤية الصبية لكنها تشعر بهم وتتخيل وجوههم وهم يرونها تحت جسد الجار الهائج،



دقائق سريعة وألقى العجوز بلبنه بداخل كسها وهو يصرخ من الشهوة وهى ترد صرخته بصرخة متعة لم تنطق بمثلها قبل ذلك،



وقع بجسده بجوارها ولم تتردد في الحركة والخروج كما هى،



المشي عارية متعة جديدة لم تعرفها من قبل،



خرجت لهم وأغلق الباب وصعدت أمامهم تهديهم مشهد مؤخرتها العاري وتفتنهم من جديد،



هذه المرة مختلفة، لم تتردد أو ترتبك وهى تقف بينهم في الحمام وتتركهم يدلكون جسدها بالماء والصابون ويتمتعوا بكل جزء في جسدها،



فقط زاد الأمر أنها مدت يدها نحو قضبانهم المنتصبة خارج سراويلهم تدلكهم وتتمتع بإنطلاق لبنهم على جسدها للمرة الثانية،



لا شئ يضاهي الصدفة ويفوقها،



حتى في أكثر أحلامها مجونًا وعهر لم تتصور أن تمر بذلك،



إنتهوا ولم تستطع فعل شئ غير التمدد بفراشها والنوم من فرط ما شعرت،



لا معنى للحديث بين ميدو ورفيقه، فقط يشعر بالسعادة أنه تذوق جسد نعمة كما حدث لضياء وتذوق لحم جدته من قبل،



المساوة في الفعل يرضيه ويريح موقفه مع رفيقه،



جدته عادت من الخارج ومنهمكة في تحضير الطعام وهو يجلس شاردًا يسترجع ما حدث،



عقله الصغير يصور له أن كل النساء عاهرات، يقدمون أجسادهم لمن يرغب دون تردد،



يفكر بشرود وبصره على جسد جدته من الخلف،



يتذكر أنها كانت تذهب للرجل صاحب القضيب الغير قادر على الإنتصاب قبل أن ترسل أمه بدلًا عنها،



كم رجل تذوقها، وكم مرة تعرى هذا الجسد لإرضاء القضبان الهائجة،



لم تعد شهوته شهوة مراهق، أصبحت شهوة جنونية لا تتوقف أو تخفت،



إبتسام تعود من الخارج وتقبل جبينه وتتخلص من ملابسها وتتحرر منها وهى تزفر من الحر وتتنهد بعد أن تعرت ووقفت لثوان عارية أمامه قبل أن تخبئ جسدها مرة أخرى بجلبابها الخفيف القصير،



نعمة هى إبتسام، وأبتسام هى نعمة،



كلاهما يتعرى وينام برضا تام تحت جسد الجار الأرمل زكى او الاخر عثمان،



بداخله رغبة أن يقص على أمه ما حدث، يشعر أنه يريد البوح والحكي،



أسئلة كثيرة تدور بعقله يريد لها إجابة،



شروده لم يقطعه غير جلوسهم لتناول الغذاء وحديث بالنظرات بين أمه وجدته،



بعد الغذاء وجدهم يتهامسون دون أن يسمع حديثهم، ويشعر بنظراتهم له من حين لأخر،



بالتأكيد هناك شئ ما،



لم تصعد أمه لعم زكى منذ وصولهم بالأمس، بالأدق يبدو أنه لم يعرف أنها وصلت،



نعمة شغلت وقته وفعلت ما كان يتوجب على إبتسام فعله،



مع الغروب وصل والده على غير المتوقع وقرر العودة بهم للبلد مرة أخرى بسبب سفره للأسكندرية لأسبوع ويجب أن تعود إبتسام لتجهيز ملابسه والجلوس بالبيت حتى عودته،



خابت آماله وما كان يجهز نفسه له مع ضياء ونعمة،



بضيق بالغ وغضب عارم عاد معهم وهو يلعن تلك العودة القاتلة لمتعته الجديدة،



قبل منتصف الليل غادر والده وبعدها وجد أمه تُخرج زجاجة الخمر من الدولاب وتحتسي منها بهدوء وجسد شبه عاري خلف قميص قصير شفاف،



لم يستطع الهروب من أفكاره وذهب لها وجلس بجوارها على الفراش بعد أن سكن السُكر رأسها وإرتخى جسدها،



وجد نفسه يقص عليها كل ما حدث بينه وبين ضياء ونعمة وعم عثمان،



تستمع إليه بدهشة وأصابع تداعب كسها من شهوة ما تسمع،



تشرب بلهفة وعقلها يدور مما تسمع ووجع كسها يزداد وجسدها يتلوى،



عادت من عند أمها قبل أن تُطفئ نار شهوتها، لم تقابل غير عشيقها المنعدم الإنتصاب ثم انتصب بقوة،



تفرك كسها بعنف وميدو لا يكف عن الوصف والحكي وقضيبه خارج ملابسه يلامس جنبها حتى إنطلق لبنه عليها وخلد للنوم بجوارها،



إفراطها في الشراب جعلها تستيقظ ومازال السُكر عالق برأسها لم يبرحه،



رأسها ثقيل وتشعر بذلك الدوار الممتع للخمر،



أيقظت ميدو وتخلصت من قميصها ومشت مترنحة نحو الحمام، دش بارد قد يساعده على الإفاقة والتخلص من تعلق الخمر برأسها،



قضيب ميدو مستيقظ من قبله وزاده يقظة تعريها أمامه،



تبعها للحمام، رغبته مشتعلة كي يخترق قضيبه كسها من الخلف كما يحدث كل مرة،



منذ الأمس وهو في حاجة لذلك، نعمة لم تقدم له غير متعة التحسيس والفرك فقط،



صوت عم جابر يأتي من الأسفل،



ميزه على الفور بينما إبتسام ورأسه المشوش بشدة لم تميزه وهمست بوهن،



- شوف مين يا ميدو



الرجل فور معرفته أن إبتسام عادت لم يستطع الصبر، أخبره عزت ليلة أمس أنه مسافر للعمل لأسبوع،



جاء على الفور وهو لا يستطيع كبح شهوته ورغبته في رؤية إبتسام،



عقل ميدو لا يستطيع نسيان منظر نعمة تحت جسد الأرمل،



رغم أنه شاهد جدته ومن قبلها إبتسام في نفس المشهد، إلا أن رؤية نعمة بصحبة إبنها أصابه بلوثة عظيمة،



صعد بعم جابر لأعلى على الفور دون تفكير،



الرجل في الصالة يبحث بعينيه عن إبتسام، والأخيرة في الحمام تستحم ورأسها ثقيل لم يتخلص من سُكره بعد،



الشهوة لا تختبئ ولا يمكن لأحد كتمانها،



شهوة عم جابر وتحفزه، واضحون تمام الوضح أمام الصغير الهائج،



يعرف ما يدور برأسه وسبب قدومه، يمني نفسه بمتعة جديدة مع أمه شديدة الفتنة،



إبتسام تفوق نعمة في كل شئ، جسدها يزخم بأنوثة فائقة وأنحناءات لا يُشبع منه ولو بعد مئات المرات،



عقله يبحث ويفتش عن خيط يجذب به الرجل نحو شهوة فائقة، أكثر من كل المرات الفائتة،



يهرول نحو دولاب أمه ويُخرج منه ألبوم الصور المخبئ، وسرها الكبير،



جلس بجوار الرجل يقلب في الصور العادية ثم توقف عند صورة فيها عم جابر مع عزت وهو يحمله وهو في غاية الصغر،



- فاكر الصورة دي يا عم جابر؟ قالها وهو يضع الألبوم بين يديه وبالتبعية يقلب فيه صورة بعد صورة،



إبتسام لم تنتهى وصوت الماء المنهمر يصل إليهم،



لم يمكنها سُكرها من السؤال عمن كان ينادي، نسيت الأمر تمامًا،



صفحات الألبون تتوالي ويقع بصر الرجل على صور إبتسام الفاحشة،



صدمة كبيرة وهو يراها بزيها العاري الفاضح والأهم وعزت بجوارها مبتسم وكأن عروسه لا تجلس واغلب لحمها واضح للعيان،



بلا وعي همس لنفسه وسمع الصغير،



- احا يا إبتسام



إلتقطت الرجل الطعم رغم عدم حاجته إليه، رغبته في إبتسام هى من أحضرته بالأساس،



صورها الفاحشة فقط أعطته جراءة مضاعفة ورغبة أكبر وشهوة أعلى،



توقف وجمد بهلع وهو يرى صورتها وحلمة بزها تظهر من فستانها وهمس مرة أخرى بلا وعي،



- يا ملبن انتى



همس الرجل يعصف بعقل الصغير وصوت الماء يتوقف وإبتسام تخرج من الحمام ذو الباب المقابل لجلستهم،



عارية فقط تُحيط جسدها بفوطة صغيرة لا تخفي غير نصف صدرها وأغلب كسها،



وقفت متفاجئة وهى تبتسم بخجل فور رؤية الرجل في مقابلتها تمامًا،



- صباح الخير يا عم جابر



- يا صباح الفل والورد يا أم ميدو



دوار رأسها أنساها أن كل أفخاذها عارية أمامه،



فقط وقع بصرها على الألبوم بيد الرجل ونظرت لميدو متسائلة بخجل وخوف،



- كنت بوري عم جابر صورتنا سوا وأنا صغير



الرجل يبتسم بخبث وشهوة،



- صور الخطوبة حلوة اوي يا ام ميدو



فطنت لمقصده وإقتربت منه تتأكد أنه شاه عريها الفاضح،



الألبوم مفتوح بين يديه على صورتها ومؤخرتها عارية من الجنب وحلمتها عارية وهى تضحك وبيدها كاس خمر كأنها ساقطة متمرسة،



في إنحنائها إنفتحت الفوطة وشاهد الرجل وميدو كسها الحليق عاريًا بلا غطاء،



- الولا عزت هو اللي جابلك الفستان الحلو ده؟



خجلت وتلعثمت وضعفت قبضتها على مقدمة الفوطة وظهر جزء أكبر من بزازها ليكمل المشهد مع كسها الظاهر،



- لأ يا عمو، انا اللي جبته



لم تستطع إخباره أن خالها من وهبها ذلك الفستان الفاضح بنفسه،



- تعرف يا عم جابر إن الفستان ده لسه عند ماما لحد دلوقتي



قالها الصغير وهو ينظر لأعين إبتسام ويتأكد من أنها تفهم ما يرمي إليه،



لا ضرر في ذلكن لما الخجل؟!



نعمة لم تخجل وهى تهبط وتصعد السلم بكامل العري،



- ياه لو أشوفه عليكي يا ام ميدو، اهو تبقى تعويض إن الولا عزت الرخم ما عزمناش على الخطوبة



تدخل الصغير وهو يصيح بمرح مصطنع،



- ياريت يا ماما بجد ده بيخليكي حلوة اوي



الخمر في رأسها كأنه إستيقظ من سباته وعاد يلهو بداخل عقلها بمرح وتمكن،



قامت وهى تشعر ببل كسها وتوجهت نحو غرفتها بخطوات مترنحة تركت لمن خلفها التمتع برؤية متأنية للجزء الظاهر من مؤخرتها،



كأنها مسلوبة الإرادة، أخرجت الفستان الفاضح وأرتدته فوق لحمها العاري،



السنون الفائتة تركت بصمتها فوق جسدها، فقد زاد وزنها بلا شك وزاد بروز مفاتنها وأصبح الفستان فاضح بشكل أكبر ومضاعف عن الصور،



بزازها كلها عارية من فتحته وتلك الهالة الغامقة حول حلماتها وتوقف بسبب بروز مؤخرتها في المنتصف ليترك الجزء السفلي منها ظاهر بلا إنحناء،



وقفت أمامهم تستمتع بعودة الدوار لرأسها وبنظرات الرجل الملتهمة لجسدها،



تلف ببطء وتقدم له عرض لجسدها وإغرائه وهى تدعي عرض الفستان،



- حلو اوي يا ماما، صح يا عم جابر؟



- صح اوي اوي



- دي ماما رقصت بالفستان يوم الخطوبة في الكازينو.. هى حكتلي كده



صح يا ماما؟



لم تستطع الإجابة وأكتفت فقط بالتحديق بوجه عم جابر،



أحيانا الخجل يجعلنا نحدق بشدة في وجوه من أمامنا دون أن نشعر،



لم يمهلها الصغير فرصة التفكير وادار بيده الراديو على صوت موسيقى وعم رجب يهمس بشبق،



- فرجينا يا ام ميدو



فعلتها وأخذت ترقص ولم تمر ثوان وكان صدرها يتمرد على فتحة الفستان الضيق ويخرج للخارج وكأن حلماتها تريد رؤية الرجل الجالس يئن من الشهوة،



ترقص ويهتز جسدها ومؤخرتها تظهر وتختفي وبزازها ثابتة على التحرر والرقص بلا هوادة،



الصغير يفعلها وهو يتذكر وجه نعمة ويصيح وهو يتحرك،



- هتنزل ألعب تحت مع العيال يا ماما



لم تنتبه له هى أو الضيف القابض على قضيبه المنتصب أسفل جلبابه،



خرج ووقف خلف الباب يتابع المشاهدة دون أن يشعروا به وهى تُزيد من رقصها وحمالة الفستان تسقط فوق ذراعها ويصبح كل صدرها حر طليق حتى منتصف بطنها ولا يمنعه من تمام السقوط عن جسدها غير بروز مؤخرتها وجعله متكور فوق خصرها،



المنظر لم يترك براس الرجل اي عقل او خوف أو تردد،



قام وامسك بيدها يلفها ويدير جسدها حول نفسه وبيده يدفع الفستان لأسفل ويجعلها في كامل العري،



فور شعورها بسقوط الفستان تراجعت للخلف ثم هرولت نحو فراشها وألقت بجسدها فوقه مثل النعامة دفنت وجهها في الفراش وخلفها تجرد عم جابر من كل ملابسه دفعة واحدة،



الصغير يدعب قضيبه بعنف وجنون وهو يشاهد عم جابر يركب فوق إبتسام والصور تداخل في عقله وتتبدل الأجساد،



عم عثمان فوق جسد نعمة وجسد عم زكى وعم جابر ومنير وصبرى فوق جسد إبتسام،



صراخ إبتسام يرتفع وبنفسه عدلت جسد الرجل ليصبح في الأسفل وتجلس بكامل إرادتها فوق قضيبه تتراقص وتمتص إنتصابه وتعتصره بكسها،



يلتقط بزها بفمه ويلعقه ويعضه وترتمي بين ذراعيه وهي لا تفعل شئ غير الصياح المستمر



- ااااااااااااااااح.







الجزء التاسع







جولة عم جابر الأخيرة مع إبتسام وفوق فراشها هى وعزت زوجها،



أنهت كل الحواجز وحطمت كل القيود ومحت كل ذرة خوف أو تردد بداخل الرجل،



أرمل محروم وجد غايته ومشبعة رغباته في جسد وعهر سيدة شديدة الفتنة ولا أحد يساوره أي شك في دخوله بيتها في أي وقت،



طبق الزبدة كما يصفها بإستمرار،



مع كل صباح يحمل بين يديه أي شئ مما يزرع ويذهب لها دون خوف أو مواربة يلتهم جسدها بكل سعادة وإستمتاع حتى في وجود الصغير المستمتع بحدوث ذلك ويتابعه من ثقب البابن



فقط تخبره وهى ترتدي أحد قمصان نومها أنها في غرفتها مع عمه جابر يتحدثون في أمر ما،



الصغير لا يحتاج لمبررات أو تفسير، فقط ينتظر وصول الرجل ويقف خلف الباب بعد أن يسقط بنطاله ويتمتع بالمشاهدة وبعد رحيله يدخل معها الحمام يمظف جسدها من الخلف ويأخذ دوره الصامت في تناول جسدها وإطفاء شهوته المشتعلة،



طبق الزبدة لا يُشبع منه، رغم ما يبذله من مجهود لعدة أيام متتالية لم يزهد فيها أو يمل من أكلها بكل شراهة،



متعة كبيرة مهد لها وصنع خطواتها الصغير الهائج الفَرح بتقديم جسدها لأي شخص بكل رضا وسعادة،



وكأنها لم تقضي الأسبوع بكامله بين ذراعي الرجل المحروم، قضت ليلة صاخبة مع عزت ليلة عودته،



يعود في كل مرة مهتاج يشعر برغبة كبيرة فيها وكأنه تركها منذ سنين،



الأيام تمر بطيئة على ميدو وكله لهفة للعودة لبيت جدته،



يفكر كل يوم ماذا حدث بعد رحيله بين ضياء ونعمة،



التخيلات كثيرة ومتعددة ومتناقضة وأغلبها يدور حول ممارسات متكررة بينهم،



عزت بالبيت في أجازة وعم جابر يئن من عدم قدرته على الوصول لطبق الزبدة وإلتهامه،



ست أيام كاملة حتى وجدها تخبره بذهابهم أخيرًا لبيت جدته،



فور وصوله لم ينتظر معرفة خطوات إبتسام وهرول مسرعًا لأعلى بحثًا عن ضياء،



نعمة تجلس خلف حلة المفتقة تعاني من صهد بخارها،



لحظات من الصمت والنظرات المتبادلة بينهم وهى ترتبك وتتوتر حتى نطق وسألها عن ضياء وجاء صوتها مرتعش وهى تخبره أنه ذهب لشراء بعض الأشياء ولن يعود قبل ساعة،



قبل أن يتركها وجد ربيع بجواره يحمل إناء فارغ ويصيح بها ،



- فين المفتقة يا خالتي نعمة؟



أربكها وصوله في وجود ميدو وهمست بالأخير بتلعثم وإرتباك،



- روح إلعب أنت يا ميدو ولما يرجع ضياء هابعتهولك عند ستك



يعرف لماذا جاء ربيع، وماذا سيحدث فور ذهابه،



تحرك ببطء وهو يرمقها بنظرة محملة بالشهوة والرغبة،



بين الطابقين توقف ساكنًا حتى سمع صوت إغلاق الباب وصعد من جديد،



الباب غير مغلق بالكامل بسبب وجود الحلة على النار،



الصوت خافت يأتي من الداخل وخطوة واحدة كانت كافية ليلمح ما يحدث بالداخل،



ربيع يقف مغمض العينين يجز على أسنانه ونعمة على ركبتيها بين ساقيه تبتلع قضيبه بفمها بشهوة عارمة،



تلعق وتمتص قضيبه برغبة جارفة وعند إنتهائها وإعتدال جسدها وهى تهم بخلع جلبابها وقع بصرها على ميدو وإلتقت أعينهم،



عارية أمام قضيب ربيع ولا جدوى من إنكار ما يحدث،



تجمدت ولم تعرف ماذا تفعل لثوان وميدو يحدق فيها وبعيناه نظرة إستعطاف أن تُكمل ولا تخجل من وجوده،



لكنها لم تستطع فعلها وأعادت جسدها بداخل جلبابها وهى تغطي على جسد ربيع بجسدها وتصيح بوجه ميدو،



- مش قلتلك لسه مش جاي دلوقتي



أفزعه صوتها الحاد الصارم رغم ما كانت تفعله قبل لحظات ليفر من أمامها ويعود لشقة جدته،



إبتسام خرجت لتلميع وجهها ورسم حاجبيها وجدته ترتدي عبائة الخروج تستعد للخروج لقضاء بعض الأمور،



جلس وحيدًا يشعر بالضيق لعدم قدرته على مشاهدة نعمة حتى سمع صوت ضياء ينادي عليه من الخارج،



هرول إليه ووجده يقف مبتسمًا مما أثار دهشته،



- رجعت إمتى؟



- من شوية



- طلعت عندكم؟



- آه



- حد عندكم فوق؟فطن ضياء لما وراء سؤال رفيقه ليبتسم بخجل ويهمس،



- لو قصدك ربيع، هو نزل خلاص



- أنت شفته؟



- أيوة وأنا طالع قابلته نازل على السلم



قطع حديثهم وصول الجدة وهى تحمل لفافة ورقية بها قليل من قطع اللحم وكثير من العظم،



وجدوا مكانهم في الطابق العلوي على درجات السلم وجلسوا يكملون حديثهم بصوت خفيض وهم متلاصقين،



ضياء يقص على رفيقه ما حدث بعد اليوم العظيم الذى كشف لهم سر نعمة،



نعمة عنيدة تفيق من شهوتها بسرعة وتسقط بين براثنها بسرعة أكبر،



متذبذبة بين شهوتها وبين رغباتها في أن تكون سوية لا يعرف سرها وضعفها أحد،



لم يتحدثوا لعدة أيام وتحاشت النظر إليه أو الخوض في أي حديث حتى جاء ربيع ذات صباح وإشتعلت رغبتها وطلبت منه النزول واللعب في الشارع،



أرادت أن يعطيها مساحة من الحرية مع ربيع حتى تقتنص منه بعض المتعة وجرعة جنسية تطفئ شبقها،



نظراتها كانت شديدة الإنكسار وهى تطلب منه وأطاعها ثم عاد ولم يستطع مقاومة رغبته في رؤيتها من جديد،



مفتوحة الساقين تصيح بلوعة وربيع بين ساقيه يثور ويزوم من الشهوة وعيناها تلتقلي بعيناه ولا تستطيع فعل شئ غير التحديق في وجهه وربيع فوقها ينيكها بقوة وعنف،



دقائق طويلة كأنها الحلم حتى صاح ربيع ونزل من فوقها وحمل إناء المفتقة ورحل ليدخل ضياء بعده ويقف بجوار نعمة عارية السيقان وكسها يسيل منه لبن ربيع،



مدت يدها وإلتقطت وسادتها ووضعتها فوق وجهها وحينها وجد قضيب ضياء طريقه بين بقايا لبن ربيع في كسها،



لا يمكنه تحمل أكثر من ذلك، ولا مناص من أن يفعلها ويتذوق لهيب كسها مثل الأخرين،



بعد كل زيارة لعم عثمان أو ربيع تفعلها وتضع الوسادة على وجهها ويركبها ضياء وتسدد بكسها ثمن صمته ورعايته لممارساتها،



معادلة مرضية للطرفين، لم تعد تشعر بخوف أو إضطراب وقد عرف ضياء عنها كل شئ وأصبح مشارك ومساند لها في البحث عن متعتها،



قص عليه ميدو ما حدث وكيف نهرته وأمرته بالنزول ولم توافق على وجوده،



ضياء يشعر بالإثارة لأن رفيقه شاهد أمه مع ربيع ويجذبه من يده نحو شقتهم،



نعمة تقف عارية مبللة الجسد مستندة على حائط الحمام تداعب شفرات كسها برقة حتى وجدت ضياء وميدو أمامها،



إرتبكت وتوترت ولم تستطع الإستمرار في النظر في وجوههم وأعطتهم ظهرها ودفنت وجهها في الحائط،



أعطاها ضياء الفوطة من الخلف وغطت بها رأسها وتحركت نحو فراشها وهى مبقية على الفوطة فوق رأسها تغطي وجهها وعيناها وكل جسدها أمامهم بلا غطاء أو محاولة إخفاء،



قضيب ضياء كان الأسرع في عبور كسها وهو يعض على شفته من المتعة وعيناها على أعين رفيقه يبحث فيهم عن مشاعره وهو يركب على أمه أمام بصره،



الشهوة عارمة ولم يصمد قضيبه طويلًا ليسقط من فوقها ويأتي دور ميدو،



وكيف لا يأتي دوره بعد كل ما حدث!



إذا تحطمت القيود وإنهارت الحواجز، أصبح كل شئ ممكن وسهل الحدوث،



نعمة الزوجة المتروكة الشهوانية لم تجد ما تدافع به عن نفسها أمام شهوتها ورغبتها بخوض المغامرات الجنسية وشهوة ومطامع الجار الأرمل عثمان، ولم تستطع منع شهوتها مع ربيع يُشبع حرمانها دون خوف من كشف سر أو حدوث فضيحة،



تخشى من وضع الكحل حول عينيها حتى لا يظنها أحدهم منفلتة، ومع ذلك في سكون وصمت الطابق الثاني تعرت للأرمل عثمان المجاور لشقة الارمل زكى وفي الطابق الثالث فتحت ساقيها لربيع،



الشرف مبنى غير متساوي الأركان،



من منا لم يمارس أقصى آيات العهر والمجون في أحلامه وإستيقظ يشعر بالنشوة ولم يعرف الضيق الطريق لضميره بحجة أنها أحلام لا سلطان لنا عليها،



لكن الحقيقة أن حتى الأحلام من صنع ضمائرنا وبتوقيع رغباتنا،



هبط ميدو من فوق جسدها ثم هبط لأسفل ليقابل إبتسام بجلبابها الخفيف في الطابق الثاني،



تأخرت زيارتها للأرمل مدة طويلة،



وجهها مضئ وملامحها لامعة وإبتسامة ثغرها هادئة ولا تخجل من ظهور ميدو،



فقط رتبت على رأسه وداعبت شعره وهمست به،



- إنزل أقعد تحت مع ستك



نظر لها نظرة طويلة دون أن ينطق وتحركت نحو الباب وقبل أن تفتحه تشعر به يقترب منها من الخلف وهو يمسك بطرف جلبابها من أسفل ويرفعه عن جسده وهو يهمس بشهوة لم تنتهي بعد نيك نعمة،



- أدخلي كده أحلى يا ماما



فاجأها تصرفه لكنه اشعل شهوتها مبكرًا،



تتعرى على السلم ولا تعرف أن ميدو يعيد لذاكرته مشهد نعمة وهى تصعد وتهبط السلم عارية،



عارية ممسكة بجلبابها بيدها، طرقت الباب وظهرت للأرمل بهذه الهيئة لتنتقل عوى الشهوة الماجنة إليه ويجذبها بيده بقوة لتسقط بين ذراعيه وينهال على فمها بالقبل الحارة المتحمسة،



الرجل محظوظ بشكل لا يقارن بأحد، لم يترك ابتسام اجمل أنثى بالبيت الا بعدما ينال من جسدها وتأتي لفراشه بإرادتها،



ملك متوج يجلس فوق عرشه ينتظر جاريته ابتسام وهى تقوم بالجلوس فوق قضيبه ولعل ذلك ما أطال عمر فحولته وجعله كشاب صغير لا يُتعبه تكرار الممارسة،



النظر من ثقب الباب على إبتسام متعة لا تقل أو تفتر بعقل الصغير،



فقط تزداد وتضاعف إذا وجد ضياء بجواره يشاركه التلصص والرؤية،



إبتسام أجمل من نعمة بمراحل، لها مؤخرة كأنها مرسومة في إحدى مجلات الكاركاتير،



مستديرة بشكل لافت وبارزة ولا شئ يمكنه إخفائها ومدارة ليونتها وحدة إنحنائتها،



تصعد وتهبط فوق قضيب الأرمل زكى وهى ترتج ويتموج لحمها كأنها مصنوعة من الزبدة كما يصفها عم جابر،



آه لو يعرف عم زكى كم مرة بللت قضبان الصبية ضلف بابه وباب جاره الارمل عثمان،



يتلصصون ويداعبون قضبانهم الهائجة ويسقط لبنهم فوق خشب الباب من شدة فوران شهوتهم،



إبتسام تعلم أن ميدو خلف الباب يتلصص عليها، أرادت مكافأته على كل ما قدمه لها، بعد أن سقط جسد الأرمل زكى لاهثًا فوق فراشه لم ترتدي جلبابها،



أرادت أن تخرج لميدو عارية كما دخلت كي يلبسها بنفسه الجلباب،



لم تعلم أن بالخارج ينتظرها ميدو ومعه ضياء،



إندهشت وخجلت وأرتبكت بشدة، ولكن بعد ماذا،



هى الآن عارية أمام باب جارهم الأرمل،



- إزيك يا ضياء



قالتها بشكل عفوي وعبثي وهى بينهم تدخل جلبابها في رأسها،



ضياء بداخل يشعر أن المعادلة ناقصة وغير عادلة،



الجدة مقابل نعمة معادلة منقوصة بشكل كبير،



لم يتردد وهو يمد يده يمسك لحم مؤخرة غبتسام ويفركها بشبق، كثيرًا ما تمنى ذلك وحلم به،



مؤخرتها أكثر شئ أثاره وألهب مشاعره، وها هى عارية بينه وبينها سنتيمترات،



ولأنها تشعر وتفهم وضعها لم تتحرك وظلت ساكنة بجلباب معلق حول كتفيها مفسحة الوقت لضياء حتى يثمن بيديه لحمها ويستشعر ليونته وتميزه عن نعمة والجدة،



هدية صغيرة وهى تتذكر ما قصه عليها ميدو عن نعمة وأنها تنزل لعم عثمان عارية،



في المساء كان عم عطيه ضيف الجدة وعشيقها يجلس بثبات وسلطوية بينها وبين إبتسام يحتسي الشاي بصوت مرتفع وهو لا يكف عن التحسيس على فخذ إبتسام أمام بصر ميدو،





عشيق جديد لابتسام يريدها بصحبة ميدو كالمرة الفائتة لها مع عشيقها منير، أخبرته الجدة بتلك الزيارة، لا تستطيع إخفاء شئ عليه،



الجدة تهرول في تجهيز إبتسام وجعلها ترتدي ملابسها وتصحب ميدو لعنوان العشيق الجديد،



العنوان بعيد ،



شارع هادئ في المعادي وفي بيت مستقل من طابقين يشبه الفلل القديمة، ضربت إبتسام الجرس ليفتح لها رجل متوسط العمر ممتلئ الجسد يرتدي ملابس الخروج،



الأستاذ بهجت، بدين بشكل ملحوظ وناعم البشرة بلا شعرة واحدة في وجهه وملامحه طفولية بشكل لافت للنظر،



بشوش ودود، داعب شعر ميدو وأدخلهم بترحاب،



البيت منمق ونظيف وإضاءته خافته مريحة ومطمئنة،



إقترب منها وهمس لها وإختفى معها في الداخل وعاد وحده وبعد دقائق عادت إبتسام وهى ترتدي فستان قصير فاضح، لكنه أكثر حشمة من فستان خطوبتها القديم،



تضع مساحيق كثيرة وشعره الباروكة الذهبية اللون ينسدل حول عنقها العاري،



لا يستطيع أحد التعرف عليها بسهولة، أصبحت تشبه ممثلات السينما،



لم ينتظر لحظات وكان يصحبهم للخارج،



ركبوا معه سيارته وخرجوا ولا يعرفون لأين يقودهم،



إبتسام بجواره وصدرها يضئ ظلمة الطريق، وفخذيها إنزاح عنهم الفستان وأصبحوا ظاهرين لامعين،



توقف بجوار أحد المتسولين ووضع بيده قطعة نقود، والمتسول يتفحص إبتسام ويأكلها بعينيه،



أطال الوقت حتى تركه ورحل ودخل بنزينة وفعل المثل والعامل يقف بجوار نافذة إبتسام يتأمل صدرها وفخذيها بشهوة،



لا حديث بداخل السيارة من أي نوع،



فقط كلما رأي متسول أو شحاذ، وقف بجواره وتركه يتأمل ويفترس لحم إبتسام بعينيه بحجة إعطاءه نقود،



الوقت متأخر والشوارع خالية بشكل ملحوظ وبهجت يقف بجوار سوبر ماركت ويضع بيدها نقود ويطلب منها شراء كيس بن منه،



يريدها دخول المحل بملابسها المثيرة المغرية،



يستطيع رؤيتها هو وميدو من زجاج السيارة،



تقف أمام البائع ممشوقة مغرية كأنها فتاة ليل والبائع يتحرك ويدور حولها يُشبع بصره بمفاتنها،



إنتهت وعادوا جميعًا لبيته من جديد،



وقف بجوارها في الشرفة وهو يرفع فستانها لأعلى ويعري مؤخرتها ويداعبها وهم في موضعهم،



لا أحد يرى نصفها العاري، كنه يتمتع بمداعبة لحمها عاريًا في الشرفة وعيناه على الشارع وعلى بعض المارة من وقت لأخر،



وقت طويل حتى إشتعلت شهوته أكثر وأصبح ينظر لميدو الجلبس في الخلف وهو يداعب جسد أمه،



نظرات ميدو له تلهبه وتزيده شهوة،



يجلس خلفها يقبل مؤخرتها ويلعقها وعيناه مثبتة على ملامح ميدو،



لا يهتم بالتمتع بإبتسام بقدر إهتمامه بالتمتع بنظرات ميدو وهو يشاهد أمه عارية المؤخرة مع رجل غريب،



الشهوة تتصاعد ويجذبها برفق من يدها ويدخل بها لحجرته وينام فوقها ويبدأ في ممارسة لم تتوقعها إبتسام،



كانت تظنه لن يستغرق أكثر من دقيقة، لكن برغم صغر قضيبه الملحوظ ظل ينيك لمدة طويلة قاربت الساعة وهو يلث بسبب بدانته ولحمه الكثيف،



فقط من وقت لأخر يخرج عاريًا ويمر من أمام ميدو وينظر له ويبتسم،



بعد أن ألقى لبنه وإرتاح قضيبه وإرتخى،



خرج وجلس بجوار ميدو عاريًا يلف فوطة صغيرة حول خصره ونادى عيها لتخرج لهم عارية،



بالتأكيد أمرها ألا ترتدي ملابسها،



أجلسها أمامه على الأرض وطلب منها دعك قدميه وهو ينظر لميدو وهو يشاهد إبتسام بعريها،



بيده كان يزيح الفوطة ويجعل قضيبه النصف منتصب حر أمام بصر ميدو وهو يبتسم له بغرابة ولكنها غير مفزعة أو مقلقة،



بهجت يشبه ضياء وميدو، مشاهدة الجنس تمتعه وتلهب مشاعره،



بلا شك مر بطفولته وصباه بما أوصله لذلك،



ميدو وضياء قد يصبحون بهجت في يومًا ما،



طغت عليهم متعتهم وتمكنت منهم وجعلتهم يبحثون عن المتع المعقدة المريبة،



حتى الصباح لم يتوقف بهجت عن ممارساته الغريبة،



فقط يأمرها بأفعال عادية لكن وهى عارية وأمام بصر ميدو،



في السادسة صباحًا كان يأمرهم بالرحيل،



الوقت مبكر وعند عودتهم وجدوا عطية عاريًا بجوار الجدة العارية أيضًا في فراشها،



أخذ عمولته من جسد الجدة وبليلة قضاها معها يلتهمها بهدوء ودون إزعاج،



وذات ليلة اجتمع صبرى وزكى ومنير وبهجت وجابر جانج بانج على ابتسام ينيكونها فى كسها وطيزها ونهديها وفمها وقدميها وفخذيها ويغرقون جسدها بلبنهم من الامام والخلف ومن الداخل والخارج من شعرها ووجهها ويديها حتى قدميها



نامت إبتسام في الحجرة المجاورة بصحبة ميدو ولم يوقظهم غير صراخ نعمة وعويلها،



فزعوا وإنتفضوا ليروا تجمع الجيران وخبر رحيل العم زكى على كل الالسنة،



رحل الأرمل ووجدته نعمة ملقى أمام باب شقته،



إنزوى ميدو بجوار ضياء والفزع يملأ قلوبهم، رحل الأرمل فجأة،



الحزن خيم على البيت مدة طويلة، عادت إبتسام للبلد بصحبة عزت وظل ميدو بصحبة جدته وضياء،



الأيام بطيئة حزينة ومملة، فقط يجدون أنفسهم من حين لأخر يذهبون للطابق الثاني ويجلسون في صحنه أمام شقة الأرمل الراحل،



الحزن يخفت بعد إرتفاع حدة ولم تعد شقته تفزعهم،



فقط أصبحت ملهمة لهم ولذكرياتهم وهم يتذكروا ما كان يحدث فيها ولا يفيقهم من ذكرياتهم غير صوت نعمة تصيح على ضياء تطلب منهم الصعود لمساعدتها في الإستحمام او يرونها وهى داخلة لتتناك من عم عثمان..
ممتاذة
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه المنتدى التاريخ
ج قصص سكس تحرر ودياثة 1 1K

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل