شعر خواطر العاقر وعظمة العلم (1 مشاهد)

ج

جدو سامى 🕊️ 𓁈

عنتيل زائر
غير متصل


العاقر وعظمة العلم





نعم انا العاقر فلا تذكرني بآلامي

نعم انا من حرمت في الدنيا اطفالي

نعم انا من حرمت في الحياه ابنائي

ولكني لم احرم ان انزف من دمائي

إنني اراهم ثائرين في شرياني ووجداني

كرات تجري بوريدي فتصل القلب وآااه على شبابي

نعم انا العاقر لا انكرها فلا تبيح على الدروب حيائي

ولا تذكرني بها فلا يخلو ذكرها على لساني

ارجوك ضمني وكيف ؟؟َ!! فانت ومجتمعك البدائي من استبحتم بين الدروب هجائي

ووطئت ومجتمعك المتخلف باقدامكم جبيني بل على كل انحائي

فلا عجبا ان ترونها حروف كلمات تخرج من شفاهي

وانا اراها طفلي النائم في مهد حياتي

نعم انا العاقر فرفقا بايامي وتذكروا فلا املك غير احلامي

انا العاقر من سينسى الكون اسمها بزعمكم وستنسى النجوم سمائي

نعم انا العاقر فلا تذكرني بآلامي

انا العاقر ولكنني خالدة بخيري وموهبتي وفني ولغتي واولمبياد رياضاتي

إحداهن أنا ولكن أليست إحداهن ملكة لكندا واستراليا وبريطانيا والأخرى ملكة لهولندا وأخريات رئيسات جمهوريات

أعمالي باقية وإن كنت وحدي فأنا إنسانة مفكرة ولي فكري وكتاباتي

وقصصي باقية للأبد تتناقلها العيون والأيدي ومعها مقالاتي

وإن كنت ممثلة فخلودي بأفلامي وتمثيلياتي

وإن كنت مطربة فخلودي بأغاني والكلمات

وإن كنت راقصة أو رسامة أو ناحتة فخلودي برسمي ونحتي ورقصاتي

هؤلاء حقا هم أولادي وبناتي



فأنشدها طبيبها الأوروبى الذى عشقها واشتهاها وعالجها وأخذها من زوجها ومن يعيرونها:



اليك انت يا حبيبتي كل همساتي

اعطني مفتاح قلبك

اتركيني اسكن في حجراته

دعيني ارتشف من اعماق عروقك

لتروى احلى سنين عمري

دعيني احبك بجنوني

دعيني الحن ..انشد ..اغرد كالعصافير

دعيني احلق داخل اقفاص صدرك

دعيني استمع الى نبضات قلبك

فخفقانه اعذب الالحان

دعيني استنشق نفحاته

احببت كل شيء فيك

حتى اخطائك

احببتك لان ارواحنا تلاقت

فأنت العمر كله

الحاضر والمستقبل

أعترف بأنني لا اشتاق الا اليك

وساظل اهتف بحبك

الى ان اجد كلمة اخرى

تكون قادرة بأن تعبر عن اكثر من حبي اليك

لم اطق بعدك عني

ومع هذا لا يسعني الى ان اكتب اليك

فهل تكفيك كلمة * احبك *

نعم احبك

لانها تلخص كل حرماني وعذابي

وساظل اهتف بانني * احبك *

همسات جنوني

همسات حروفي

هذا هو قلبي بكل ما يحمله

من حب وعشق وشوق لك

اقبليه مني اليك ... احمليه بين يديك

او قربيه لقلبك فقد يشعر بدفء

انه لا يريدني بل يشتاق اليك

أتعلمين .... ؟

لقد احترت مع قلبي يا حبيبتي

فهو يتمرد على عالم الحب

ويقف بأعلى قممه

يفتخر بحبه اليك

يصرخ بصوته

انك حبه الوحيد

يكرر ويردد انه سيهديك المستحيل

يرغب بشئ مختلف

يفوق كل حب العاشقين

اه يا قلبي كم تعشقها وتغرم بها

كم تنبض بحبها وتحيا بروحها

أعلم انك لست معي بل بصدري

أعلم انك تنبض مع قلبها

ولكن انا واثق انه لم يخلق بعد حب

كما الحب الذي احمله الان بقلبي اليك

يرتجف القلب فرحا

وتمتد الخطى لتشكل بين الاسطر املا

سأشيد هنا مدينة حب اليك

سأقيم حفلة لهمسات جنوني بحضورك

اقتربى مني وامنحيني حبك وحنانك

أنظرى إلي ودعيني أسبح فى بحر عينيك

أتلهف إلى رؤيتك

بوجودك يعود العبير لحياتي

فأنت نبض قلبي

ونور حياتي

دعيني هائما بك

دعى فكري يداعب فكرك

احساسي لا ينتهي بحبك

يبقى

ويكبر

ويعيش في

كيف أصفك

وبماذا أصفك

وإن وصفتك فماذا أقول فيك

أتعلمين ياحبيبتي لماذا انت في قلبي

لأنك من ملكت كل ما بداخلي

وعيناي لم تعد ترى غيرك

ولم أرى في عيني غير نورك

إليك يا غرامي

اليك يا حبي المستحيل

اليك يا من تحديت بك الكون

اليك يا من احببتك بجنون

اليك يا أولي ...وآخري... وامسي...وحاضري

اليك انت حبيبتي

ارسل لك قبلاتي الخجلة

و ورودي الحائرة

التي لا تدري اين تتدثر

في حضنك

فتكويها الأشواق

او بين حنايا يديك

لتنسل من مدامعها

عبراتها النديات من حرارة اللقاء

اليك يا كل الدفء والبهجة والحنان

حبيبتي



حياتي ومهجة قلبي حبيبتي الغاليه

يا من جعلتها تحكم قلبي

وتتأمر على فؤادي

ابعث اليك بهذه الرساله

محملة بشكواي منك اليك

حياتي اتعلمين انني زرعت حبنا الحر وأسقيته

بقطرات المشاعر و العواطف

وترعرع تحت شمس السماء

اتعلمين ان حبي في بداية نشأته

فيا عزيزتي لا تقتلي تلك الريحانة

التي تعطر حبنا

أنت السحابة وأنا المطر بصحبتك

والبحر فيضاً للقائك أيها الفاتنة

فلا تحاولي اجتثاث عروق المحبةالتي بيننا

لا تطيلي في هجرك

فأنا اريد ان ترافقيني

في كل حياتي

اريد ان اجعلك امامي

اجعل شعاع وجهك

نورا لظلمات حياتي

وعيناك انيس وحدتي

حبيبتي لقد نسجت لصورتك بروازا من ضلوعي

وجعلت عيوني لها حرسا

وقلبي لها خادما



لو أستطيع يا حبيبتي

لنثرت شيئا من عبيرك

بين أنياب الزمان

فلعله يوما يفيق ويمنح الناس الأمان

لو أستطيع حبيبتي

لجعلت من عينيك صبحا

في غدير من حنان

ونسجت أفراح الحياة حديقة

لا يدرك الإنسان شطآنا.. لها

وجعلت تماثيل الوجود معابدا

ينساب شوق الناس.. إيمانا بها

لو أستطيع حبيبتي

لنثرت بسمتك التي

يوما غفرت بها الخطايا.. والجراح

وجمعت كل الناس حول ضيائها

كي يدركوا معنى الصباح

لو أستطيع حبيبتي

لغرست من أغصان شعرك واحة

وجعلتها بيتا تحج له الجموع

وجعلت ليل الأرض نبعا من شموع

ومحوت عن وجه المنى شبح الدموع





فلما أسلمت له عقلها وروحها وقلبها وجسدها أنشدها:



نَهْداكِ وحشيَّان.. والمصباحُ مَشْدوهُ الفمِ

والضوءُ مُنْعكسٌ على مَجرى الحليبِ المُعتِمِ

وأنا أمُدُّ يدي.. وأسْرُقُ من حُقُول الأنْجُمِ

والحَلْمَةُ الحمقاءُ.. ترصُدُني بظِفْرٍ مُجْرِمٍ

وتَغُطُّ إصْبَعَها وتغمسُها بحبرٍ من دمي..

يا صلبَةَ النَهْدَيْنِ.. يأبى الوهمُ أن تَتَوهَّمي

نَهْداكِ أجملُ لوحَتَينِ على جدارِ المَرْسَمِ..

كُرَتَانِ من زَغَب الحرير، من الصَبَاح الأكرمِ

فتقدَّمي، يا قِطَّتي الصُغْرَى، إليَّ تقدَّمي..

وتحرَّري ممَّا عليكِ.. وحَطِّمي.. وتَحَطَّمي..

مَغْرُورةََ النَهْدَينِ.. خَلِّي كبرياءَكِ وانْعَمي

بأصابعي ، بزوابعي ، برُعُونتي ، بتَهَجُّمي

فغداً شبابُكِ سيبقى خالدا مثلَ الشُعَاع المُضْرَمِ

وغداً سيزهو أكثر النَهْدُ والشَفَتَانِ منكِ.. فأقدِمي

وتَفَكَّري بمصير نهدكِ.. بعدَ توليِ المَوْسِمِ

لا تَقلقي.. فاللَّثمُ للشُعَرَاء غيرُ مُحَرَّمِ

فُكِّي أسيرَيْ صدركِ الطِفْلَيْنِ.. لا.. لا تظلمي

نَهْداكِ ما خلِقا للثمِ الثوبِ.. لَكنْ.. للفمِ

مَجنونةٌ مَنْ تحجبُ النهدين.. أو هي تحتمي

مَجنونةٌ.. من مَرَّ عهدُ شبابِها لم تُلْثَمِ..

وجَذَبْتُ منها الجسمَ، لم تَنْفُرْ ولم تتكَلَّمِ

مخمورةٌ بالحب.. مالتْ عليَّ بقدِّها المُتَهَدِّمِ

وَمَضَتْ تُعلِّلُني بهذا الطافرِ المُتَكَوِّمِ

وتقولُ في سُكْرٍ بالصبابة، مُعَرْبِدَةً ، بأرشق مبسمِ

"يا شاعري.. لم أَلقَ في العشرينَ مَنْ لم يُفْطَمِ.



فتحرك داخلآ زبى فتاوهت مستسلمه وكسها من حركاتى

فنادتنى هاك كسى وتلك طيزى فادخل بزبك برقة وحب حصونى واسوارى

فأخرجت زبى من كسها وادخلته بطيزها فعلا غنجها المستمتع المتلذذ بأذانى

فأسرعت بدخول زبى وخروجه حتى انهارت من امامى

ونادتنى لا تكف حبيبى فقد متع زبك حصون كسى واسعد قلاعى

فأخرجت زبى من طيزها ودفعته في كسها وأطلقت بمهبلها طوفانا من الماء

وبقي بالعين المزيد فأخرجته وبين بزيها تركته يقذف بقية مائى

ففركت حلماتها بحليبى وقالت ساتذوقه بشفتى وبلسانى

فيالك من فارس برع في ارضائى واجاد دون الفرسان اسعادى

فقلت يا مهرتى ذاك القليل وغدا سيكون لنا لقاء وميعاد ثانى

وتزوجتها بعدما طلقها زوجها ومجتمعه وأخذت بويضة من مبيضها فلم تصلح فأخذت خلية جذعية من جلدها وجعلتها بويضة وخصبتها بمنيي وحيواناتي

وأعدتها إلى رحمها الخصب ولم نحتج لاستئجار رحم وأم بديلة لينمو جنينان

فيا لعظمة العلم الذي رسم البسمة على شفاه امراتي النبيلة التي عيروها وأهانوها بأنها عاقر وحقق لها كل الأمنيات
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل