قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
السراب (DIAB & BLACK HORSE) | السلسلة الأولي | إحدي عشر جزء | (( قصص سكس منتديات العنتيل ))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="قيصر ميلفات" data-source="post: 29632"><p>السراب (DIAB & BLACK HORSE) ـ احدى عشر جزء</p><p></p><p>الجزء الاول</p><p></p><p></p><p>* تنويه : القصه خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع مجرد صدفه</p><p>انا اسمى دياب من الاقصر ... المفروض انى من عيله كبيره هناك بس للاسف عيلتى مقطعانى لاسباب انا مليش أى ذنب فيها .... ولما تعرفوا حكايتى هتعرفوا ان كل الاسباب دى مجرد سراب فى عقولهم</p><p>انا هحكيلكم حكايتى من الاول :</p><p>انا دياب عبدالرحمن ... ابويا يبقى المهندس عبدالرحمن العاصى هو سبب المشاكل اللى بينى وبين عيلتى</p><p></p><p>• من سنين كتير .... يوم ما ابويا اتخرج من كلية الهندسه جدى عمل ليله كبيره وعلق الدبايح والناس جات من كل حته تبارك لجدى .... وبعد الليله ماخلصت بكام يوم ابويا كان قاعد مع جدى</p><p></p><p>جدى : نويت على ايه يابنى فى مستقبلك</p><p>ابويا : فى مشروع فى دماغى كده بس محتاج فلوس</p><p>جدى : مالكش دعوه بالفلوس دى خالص وقولى مشروعك</p><p>ابويا : بصراحه ياوالدى انا مش عاوز اشتغل عند حد ويتحكم فيا</p><p>جدى : امال عاوز ايه</p><p>ابويا : انا طول فترة الدراسه كنت بشتغل فى مكاتب المهندسين والشركات من غير مرتب علشان بس افهم الشغل كويس واشربه علشان يوم ما اقرر اعمل مشروع ابقى فاهم كويس انا داخل على ايه</p><p>جدى : طول عمرى بقول عليك ناصح وفاهم مش زى اخواتك البهايم اللى ماحدش فيهم فلح فى التعليم ودلوقتى يادوبك شغالين فى الارض والزرع</p><p>ابويا : علشان كده بعد اذنك يا ابويا انا قررت افتح شركة مقاولات صغيره كده ابدأ فيها وبعد كده تكبر وتبقى شركه كبيره</p><p>جدى : عين العقل يابنى .... قولى بالظبط محتاج ايه وانا ادبرهولك</p><p>ابويا : انا محتاج شقه محترمه كده فى الاقصر ولو بالايجار الاول اعملها مكتب ومحتاج اشترى قطعتين ارض وابنى عليهم عمارتين وبعد كده انقل المكتب فى شقه هناك ونبدا الشغل الصح</p><p>جدى : خلاص ياسيدى من بكره تدور على شقه تعملها مكتب وبالمره تشوف الارض اللى عاوز تشتريها علشان تبدأ شغل على طول</p><p>ابويا : **** يخليك ليا يا حج ومايحرمنى منك</p><p>جدى : انت بس تطلب وانا احققلك كل اللى بتتمناه</p><p>ابويا : فى حاجه تانيه عاوز افاتحك فبها بس مكسوف</p><p>جدى : لا وانت وش كسوف اووووى ياخويا قول عاوز ايه ومن غير كسوف</p><p>ابويا : انا عاوز اتجوز</p><p>جدى : هو ده الكلام</p><p>ابويا : يعنى انت موافق ياحج</p><p>جدى : يابنى انا مستنى اليوم ده بقالى كتير .... وعلى العموم انا كلمت عمك علشان تاخد بنته وهو وافق</p><p>ابويا : بس انا مش عاوز بنت عمى</p><p>جدى : انت بتقول ايه</p><p>ابويا : انا عاوز اتجوز واحده تانيه</p><p>جدى : ومين دى اللى انت عاوز تتجوزها</p><p>ابويا : ابتسام بنت عم مطاوع</p><p>جدى : مطاوع اللى بيشتغل عند اولاد الجارحى</p><p>ابويا : ايوه هى</p><p>جدى : انت اتجننت .... بقى تسيب بنت عمك بنت الاصول والاكابر وتروح تتجوز الخدامه بنت الخدام</p><p>ابويا : ماتقولش عليها كده يا ابويا ... ابتسام عمرها ماخدمت فى البيوت والفقر مش عيب</p><p>جدى : انا قولت كلمتى ... انت هتتجوز بنت عمك والفرح الشهر اللى جاى</p><p>ابويا : انا مش هتجوز غير ابتسام</p><p>جدى : هتكسر كلامى</p><p>ابويا : ماعاش ولا كان اللى يكسر كلامك ياوالدى .... بس انا بحب ابتسام وهتجوزها</p><p>جدى : يبقى خلى مطاوع يفتحلك الشركه اللى انت عاوزها</p><p>ابويا : يعنى ايه</p><p>جدى : يعنى تنسى اى مشاريع وتبقى لا ابنى ولا اعرفك</p><p>ابويا : بس ده ظلم</p><p>جدى : هو ده اللى عندى ... فكر فى كلامى واحسبها</p><p></p><p>* ابويا ساب جدى ودخل اوضته .... وبعدها جدى خرج من البيت وراح لبيت مطاوع</p><p>جدى : ايه اللى انت بتعمله ده ياراجل انت</p><p>مطاوع : عملت ايه ياحج</p><p>جدى : انت هتستعبط ولا هتعملهم عليا .... انا مش جيتلك الشهر اللى فات وقولتلك</p><p>انى عاوز اتجوز بنتك ابتسام</p><p>مطاوع : ايوه بس انا قولتلك ان البنت مش موافقه وانا مقدرش اغصب عليها فى حاجه زى دى</p><p>جدى : طبعا ماتقدرش تغصب عليها لانكم لفيتوا شباكم على ابنى</p><p>مطاوع : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده ياحج عاصى</p><p>جدى : عبدالرحمن هيجيلك علشان يطلب ايد بنتك لازم ترفضه</p><p>مطاوع : وافرض البنت موافقه اكسر قلبها</p><p>جدى : تكسر قلبها احسن مايتقطع عيشك وتشحت</p><p>مطاوع : الارزاق مش بايدى ولا بايدك ... دى بايد ****</p><p>جدى : يعنى ايه</p><p>مطاوع : يعنى اعلى مافى خيلك اركبه</p><p>جدى : هتندم يا مطاوع</p><p>مطاوع : اطلع بره يا عاصى</p><p>جدى : عاصى حاف ياكلب .... وقام ضرب مطاوع بالقلم .... والاتنين مدوا ايديهم على بعض وجدى خرج من البيت وهو بيهدد مطاوع بقطع عيشه</p><p></p><p></p><p>* نرجع عند ابويا كان حابس نفسه فى الاوضه ومش بياكل ولا بيشرب علشان يضغط على جدى لكن جدى ماتهزلوش رمش ونفذ تهديده وقطع عيش مطاوع من شغله ومطاوع اخد مراته وعياله وراحوا عاشوا فى قريه تانيه وابويا اول ماعرف باللى حصل لم هدومه وساب البيت وراح اشتغل فى مكتب مقاولات فى الاقصر واتاجر شقه هناك وبعد الامور ما استقرت بيه .... قرر يروح يخطب ابتسام وبالفعل اتخطبوا وبعد الخطوبه بشهرين ابويا كان بيزور ابتسام فى البيت</p><p></p><p>ابتسام : مالك ياعبدالرحمن فى ايه شكلك متغير كده</p><p>ابويا : الحاله داقت على الاخر يا ابتسام وشكلها مش هنعرف نجوز السنه دى</p><p>ابتسام : ليه فى ايه حصل</p><p>ابويا : بقالى اكتر من شهر ونص كل ما اشتغل فى حته ابويا بيعرف وبيخلى صاحب الشغل يرفدنى</p><p>ابتسام : طب والحل دلوقتى</p><p>ابويا : فى واحد صاحبى من ايام الجامعه كلمته وجابلى شغل فى شركه كبيره فى القاهره</p><p>ابتسام : هتسيبنى ياعبدالرحمن</p><p>ابويا : لا طبعا مش هسيبك .... انا هسافر اظبط شغلى واتاجر شقه واظبط اوضاعى هناك وبعد كده هاجى اخدك ونعيش هناك لان خلاص ماليش عيش فى البلد هنا بسبب ابويا</p><p>ابتسام : اللى انت شايفه صح اعمله .... بس هتغيب عنى قد ايه</p><p>ابويا : شهرين او تلاته بالكتير اظبط اوضاعى</p><p>ابتسام : تروح وتيجى بالسلامه</p><p>ابويا : بس عاوزك تسامحينى فى حاجه</p><p>ابتسام : خير ياعبدالرحمن</p><p>ابويا : انا كان نفسى اعملك فرح كبير الناس تتحاكى بيه بس الظروف اللى احنا فيها دى مش هقدر اعملك فرح</p><p>ابتسام : وانا مش عاوزه فرح .... انا مش عاوزه غيرك انت بس</p><p>ابويا : تسلميلى .... وفى المستقبل لما الظروف تتعدل هاخدك ونسافر اى حته نتفسح</p><p>ابتسام : انا مش عاوزه فسح ولا فلوس ... انا عاوزاك انت وبس</p><p></p><p></p><p>•* وسافر ابويا القاهره واستلم شغله واتاجر شقه كويسه هناك وفرشها على قد الحال وبعد كده نزل البلد واتجوز ابتسام ورجعوا القاهره وعاشوا هناك وبعدها بكام شهر ابتسام حملت وكان نتيجة الحمل ده انا ومرت الايام لحد ما بقى عندى 3 سنين كنت بلعب مع ابويا وامى</p><p></p><p>ابويا : فى موضوع مهم كنت عاوز افاتحك فيه</p><p>امى : خير يا عبدالرحمن</p><p>ابويا : معروض عليا انى اسافر اشتغل فى فرع الشركه فى الامارات</p><p>امى : طيب حلو ده .... كده ظروفنا هتتحسن</p><p>ابويا : بس فى مشكله</p><p>امى : خير</p><p>ابويا : لو سافرت مش هقدر اخدكم معايا لان مافيش فى الشركه سكن للمتجوزين</p><p>امى : يعنى هتسيبنا وتسافر</p><p>ابويا : علشان كده بفكر انى اعتذرلهم فى الشركه .... انا مقدرش اعيش من غيركم انا ولا ليا صاحب ولا اى حد غيرك انتى ودياب</p><p>امى : بس الفرصه دى ماتتعوضش</p><p>ابويا : لا الفرصه ممكن تتعوض لكن انتى ودياب اللى ماتتعوضوش ومقدرش اسيبك فى الظروف دى هبقى قلقان عليكى</p><p>امى : يعنى هتعمل ايه</p><p>ابويا : هعتذرلهم فى الشركه وخلاص وخلينا عايشين مع بعض</p><p>امى : اللى انت شايفه صح اعمله .... فى موضوع تانى مهم عاوزاك فيه</p><p>ابويا : خير فى أيه</p><p>امى : انا شايفه دياب لوحده وعاوزه اخاويه</p><p>ابويا : احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلناه وخلصنا وقولنا مفيش حمل تانى خلاص</p><p>امى : اسمعنى بس ياعبدالرحمن</p><p>ابويا : لا مش هسمع .... انتى ناسيه كلام الدكتور .... اى حمل فيه خطر على حياتك</p><p>امى : الدكاتره بتهول وخلاص ماتاخدش على كلامهم</p><p>ابويا : لا مش بيهولوا .... انتى قلبك ضعيف جدا ومش هيستحمل واحنا ماصدقنا ان صحتك مستقره اليومين دول تقومى تقولى عاوزه تخلفى .... انتى ناسيه التعب اللى تعبتيه فى دياب</p><p>امى : علشان خاطرى ... انا مش عاوزه دياب يعيش وحيد</p><p>ابويا : ياستى بكره يكبر ويتجوز ويخلف 10 عيال مش عيل واحد</p><p>امى : ياترى هعيش لحد ما اشوفه عريس كده قاعد فى الكوشه مع مراته</p><p>ابويا : هتعيشى لحد ماتجوزيه وتفرحى بعياله</p><p>امى : حاسه انى مش هشوف اليوم ده</p><p>ابويا : كده عاوزه تسبينى لوحدى .... طب انا اعيش لمين بعدك ده انا اموت على طول</p><p>امى : هتعيش لابنك وتكبره وتعلمه وقوله انى كنت بحبه اوووى</p><p>ابويا : ابوس ايدك بلاش الكلام ده انتى هتعيشى لحد ماتفرحى بيه</p><p>امى : ياريت</p><p></p><p>•* بعدها بسنتين امى تعبت جامد واتوفت ونزلنا البلد دفناها هناك وبعد الجنازه با اسبوع ابويا اخدنى وراح لجدى علشان يصالحه</p><p></p><p>جدى : ايه اللى جابك هنا</p><p>ابويا : جاى علشان اصالحك يابويا .... هنفضل مخاصمين بعض لحد امتى</p><p>جدى : ماتقولش ابويا دى تانى ... انت ولا ابنى ولا اعرفك ... وايه اللى انت جايبه معاك ده</p><p>ابويا : ده دياب ابنى وحفيدك</p><p>جدى : ده مش حفيدى .... ده ابن الخدامه ... خده واطلع بره</p><p>ابويا : انا كده عملت اللى عليا وجيت علشان استسمحك بس انت اللى رفضت اوعدك انك مش هتشوف وشى تانى ... مع السلامه يا ابويا</p><p></p><p>•* واخدنى ابويا ورجعنا القاهره تانى بس طول ما احنا قاعدين ابويا حزين حتى وهو بيلعب معايا دايما شايفه حزين ومش مبسوط .... وفى يوم كنت قاعد وابويا جيه يتكلم معايا</p><p>ابويا : عاوز اتكلم معاك فى حاجه يا دياب</p><p>انا : فى أيه يا بابا</p><p>ابويا : ايه رائيك نسافر انا وانت</p><p>انا : نسافر فين يا بابا</p><p>ابويا : هنروح بلد تانيه ونعيش هناك</p><p>انا : فين البلد دى يابابا</p><p>ابويا : هنسافر امريكا نعيش هناك</p><p>انا : طب واصحابى يابابا</p><p>ابويا : هناك هيبقالك اصحاب جداد وفى الاجازه هنرجع هنا وهتشوف اصحابك</p><p>انا : حاضر يا بابا ... بس فى حاجه عاوز اعرفها منك</p><p>ابويا : خير ياحبيبى</p><p>انا : هو ليه جدى بيكرهنا</p><p>ابويا : ليه بتقول كده ياحبيبى</p><p>انا : علشان مارضيش يسلم علينا لما روحناله البلد ومشانا من البيت</p><p>ابويا : لا بس هو زعلان منى شويه صغيرين وبكره الزعل ده يروح ونتصالح تانى</p><p>انا : حاضر يا بابا</p><p></p><p>•* بعد كده سافرت انا وابويا امريكا وعشنا مع بعض وعدت السنين واخدت الجنسيه انا وابويا وكنا كل سنه بننزل فى الاجازه القاهره ونتفسح هناك ونرجع تانى بس بابا كان خايف عليا من العيشه فى امريكا والحريه الزياده عن اللزوم اللى هناك .... وفى يوم كنت قاعد بتفرج على التلفيزيون وابويا جيه قعد معايا</p><p></p><p>ابويا : ليه قاعد كده يادياب ... مخرجتش ليه</p><p>انا : لسه مستنى اصحابى يعدوا عليا وهخرج معاهم</p><p>ابويا : طب انا عاوزك فى موضوع مهم</p><p>انا : اوعى يا بابا تكون هتتجوز</p><p>ابويا : هو فى ست تملا عينى بعد امك</p><p>انا : يا بابا وفيها ايه لما تتجوز واحده تاخد بالها منك وترعاك بدل ما انت بوزك فى بوزى اليوم كله وكمان ترحمنا من الاكل والعك اللى بنعكه انا وانت ده ... ده احنا الاتنين اليوم كله بنعك والكارثه ان احنا بنسمى العك ده طبيخ ده مفيش اكله بنعرف نعملها انا وانت غير الكبده والباقى كله عك .... وكمان يبقى فى حاجه طريه فى حياتك بدل الجفاف ده</p><p>ابويا : ههههههه يخرب بيتك بتجيب الكلام ده من فين</p><p>انا : هيكون من فين غير من التلفيزيون والانترنت</p><p>ابويا : ماشى يالمض .... انا مش هتجوز بعد امك</p><p>انا : ياسيدى ماتتجوزش ... صاحب شوفلك واحده حلوه كده صاحبها وانا اعرف بنات كتير بتحب السن ده</p><p>ابويا : اهو ده اللى انا كنت خايف منه</p><p>انا : ايه هو ده يا بابا اللى انت خايف منه</p><p>ابويا : يا بنى احنا عاداتنا وتقاليدنا تمنع العلاقات بين الراجل والست غير بالجواز مش زى هنا</p><p>انا : ازاى يعنى</p><p>ابويا : هى دى عاداتنا ومش عاوزك يابنى تنسى الكلام ده .... مفيش حاجه اسمها علاقه بين راجل وست غير بالجواز</p><p>انا : حاضر يا بابا .... طب ايه الموضوع المهم اللى عاوزنى فيه</p><p>ابويا : عاوزك تنزل الاقصر تاخد الثانويه بتاعتك هناك وتكمل جامعه هناك</p><p>انا : ليه كده يا بابا</p><p>ابويا : اصل انا كلها سنه ولا اتنين وهسيب الشركه هنا واطلب نقلى لفرع الشركه فى القاهره بينى وبينك تعبت من الغربه هنا .... ومش عاوز ده يأثر على دراستك ومستقبلك وبعدين الفتره دى حرجه فى حياتك ومش عاوزك تعيشها هنا ... عاوزك تعيشها فى بلدك</p><p>انا : ماهو هنا بلدى برضه انت ناسى ان احنا امريكان برضه يعنى دى بلدى</p><p>ابويا : لا انت فى الاصل مصرى وهتفضل مصرى</p><p>انا : اللى انت شايفه صح اعمله يا بابا بس برضه انا مختلف معاك فى الموضوع ده</p><p>ابويا : انت هتنزل الاقصر تعيش عند خالك وفى الاجازه تبقى تيجى هنا لحد ما اخلص امورى هنا وانزل مصر وساعتها نعيش مع بعض فى شقتنا القديمه</p><p>انا : ياه الشقه دى وحشتنى بقالنا سنتين مانزلناش مصر</p><p>ابويا : بمناسبة الشقه .... انا اشتريت الشقه اللى احنا كنا عايشين فيها وكتبتها باسمك</p><p>انا : ليه كده يا بابا</p><p>ابويا : علشان ابقى مطمن عليك الواحد مش ضامن عمره يا ابنى وبعدين الشقه دى فيها احلى ذكرياتى مع والدتك ... اوعى يابنى تفرط فيها مهما حصل</p><p>انا : ماتقولش كده يا بابا **** يخليك ليا انا مليش غيرك</p><p>ابويا : امك وحشتنى قووووى</p><p>انا : ابوس ايدك يا بابا ماتقولش كده انا معرفش اعيش من غيرك</p><p>ابويا : فى حاجه كمان عاوز اطلبها منك</p><p>انا : خير يا بابا</p><p>ابويا : مش عاوزك تروح لجدك ولا اى حد من اعمامك ولا تتعرضلهم مهما حصل</p><p>انا : متخافش يا بابا ... انا مليش لا جد ولا اعمام انا مليش غيرك انت</p><p>ابويا : لا ماتقولش كده يا ابنى مسير الايام هتصلح اللى بينا وترجع الامور احسن من الاول</p><p>انا : ايام ايه اللى تصلح يا بابا انت ناسى بعد ما امى اتوفت لما اخدتنى وروحنا لجدى وطردنا من بيته</p><p>ابويا : معلش هو كان غضبان منى وقتها .... وانا مش بقولك ماتتعرضلهوش يعنى تقاطعه لا انا بس مش عاوز حد يقولك كلمه تجرحك لكن انا بعد ما انزل البلد هاخدك ونروحله</p><p>انا : حاضر يا بابا</p><p>ابويا : تسلملى يا ابنى .... فى حاجه كمان عاز اقولهالك</p><p>انا : خير يا بابا</p><p>ابويا : مش عاوزك تقول لاى حد فى مصر على موضوع الجنسيه ده</p><p>انا : ليه يا بابا</p><p>ابويا : عاوزك تتعامل هناك على انك فى بلدك مش تتعامل كانك اجنبى</p><p>انا : حاضر يا بابا</p><p>ابويا : يلا روح شوف اصحابك واخرج معاهم</p><p>انا : ماشى يا بابا</p><p>ابويا : هتتعشى بره ولا تتعشى معايا</p><p>انا : لا هتعشى معاك</p><p>ابويا : تحب تاكل ايه</p><p>انا : ياريت بلاش عك النهارده .... واعملنا كبده وطحينه</p><p>ابويا : هههههه ماشى يلا روح</p><p></p><p>•* وبالفعل نزلت مصر بس عيشت فى الاقصر عند خالى وطبعا عيلة ابويا معرفش عنهم حاجه وعملت بوصية ابويا وماتعرضتش ليهم نهائى ..... وكانت معاملة خالى ليا ابشع معامله ممكن حد يتصورها كان بياخد من الفلوس اللى بيبعتهالى ابويا وبيبلطج عليا وانا كنت بستحمل ومش بشتكى لابويا علشان مايشيلش الهم فى الغربه وكمان علشان كنت خايف يبعت ياخدنى ارجع امريكا لانى كنت حبيت واحده زميلتى معايا فى الدرس اسمها ندى وهى اللى كانت مصبرانى على معاملة خالى بالرغم ان ماكناش بنتكلم غير فى الدروس بس لكن كنت بحبها لحد ما فى يوم فى اعترفتلها بحبى ليها وهى كمان طلعت بتحبنى وارتبطنا ببعض واتفقنا اننا نتخطب بعد ما نخلص ثانويه عامه وسمعت كلام ابويا وماقولتش لاى حد على موضوع الجنسيه ده وعدت الايام لحد ماصحيت فى يوم على ابشع خبر ممكن اسمعه فى حياتى وهو خبر موت والدى ..... والدى اتوفى فى حادثه هناك فى شغله</p><p>• بعد ما سمعت خبر موت والدى دماغى وقفت عن التفكير شويه بس اتمالكت اعصابى وقررت اروح لجدى واقوله على الخبر علشان يساعدنى فى دفن ابويا ... بس الظاهر كده انى كنت ساذج وغلطت لما فكرت التفكير ده</p><p>• اول ما روحت البيت لجدى كان موجود هو واعمامى</p><p></p><p>جدى : انت مين يا ابنى وعاوزنى فى ايه</p><p>انا : انا دياب ابن عبدالرحمن ابنك ياجدى</p><p>جدى : انا مليش عيال بالاسم ده</p><p>انا : انا ابويا مات ياجدى وجيت علشان تساعدنى فى دفنه</p><p>جدى : دى حاجه ماتخصنيش .... مش هو باعنى واشترى الخدامه خلى عيلة الخدامه تساعدك تدفنه</p><p>انا : يعنى مش هتدفن ابويا فى مدافن العيله</p><p>جدى : انت وابوك مش من العيله علشان تدفنوا عندنا فى مدافن العيله خلى عيلة الخدامه تنفعكم</p><p>انا : انا كده عملت بوصية ابويا انى ما اقاطعكش لكن للاسف ابويا غلط لما وصانى بحاجه زى دى .... انا اللى بقولهالك دلوقتى ان انا مايشرفنيش انا او ابويا ان انا نتدفن فى مدافن عيلتكم الوسخه</p><p>جدى : اخرس ياكلب احنا اشرف وانضف من عيلة الخدامه .... لكن اقول ايه ما انت تربية خدامه</p><p>انا : الخدامه دى انضف منك ياكلب يا ابن الكلب</p><p></p><p>• وسبت البيت وخرجت ورجعت عند بيت خالى وقعدت اعيط واخدت يومين على الحال ده لحد ما جثمان ابويا وصل وكنت اتفقت مع خالى انه يتدفن فى مدافن عيلتهم وطول اليومين دول ناس كتير من عيلة ابويا حاولوا يستسموحنى ادفن ابويا عندهم لكن انا طردتهم وصممت انى ادفن ابويا مع امى فى مدافن عيلة امى وزى مايكون القدر حب يجمعهم تانى زى ما ابويا كان عاوز لانه كان موصينى لو مات ادفنه مع امى وانا حاولت اكسر الوصيه وادفنه مع اهله لكن الظاهر كده القدر طلع حاجه اكبر منى ..... وبعد مادفنت ابويا بمساعدة السفاره لان ابويا كان موصى هناك برضه انه يتدفن فى مصر ورفضت اعمل عزاء لان دى برضه كانت وصية ابويا ان لو مات ما اعملهوش عزاء ودى عيبه كبيره عندنا فى البلد بس انا قررت اسمع كلام ابويا .... وبعد شهر من موت ابويا كنت نايم ودخل عليا خالى</p><p></p><p>خالى : اصحى يازفت كفاياك نوم</p><p>انا : ايه فى ياخالى عاوز ايه</p><p>خالى : انت نايم لحد دلوقتى بروح امك</p><p>انا : اصلى كنت سهران بذاكر علشان الامتحانات قربت</p><p>خالى : لا خلاص مافيش امتحانات</p><p>انا: ازاى يعنى مافيش امتحانات</p><p>خالى : انا ماعنديش فلوس اصرف على تعليمك انت من النهارده هتشتغل وتصرف على نفسك .... اللى كان بيصرف عليك خلاص مات</p><p>انا : بس انا مابعرفش اشتغل حاجه</p><p>خالى : اتعلم .... انا كلمتلك الاسطى صلاح الميكانيكى وهو وافق انك تشتغل عنده وهو هيعلمك الشغل</p><p>انا : طب ادينى فرصه اخلص امتحاناتى وبعد كده اشتغل</p><p>خالى : مالهاش لازمه الامتحانات دى ... انت كده ولا كده مش هتدخل جامعه علشان تمتحن</p><p>انا : ابوس ايدك ياخالى ماتضيعش مستقبلى</p><p>خالى : يعنى اللى اتعلموا عملوا ايه ... ولا حاجه لكن انا بضمنلك صنعه تكسب منها ..... يلا قوم عمك صلاح مستنى فى الورشه</p><p></p><p>• واخدنى وروحنا الورشه واستلمت الشغل بس للاسف اليوميه بتاعتى كان بياخدها خالى اول باول وكنت لما اساله فين اليوميه بتاعتى يقولى بصرفها على اكلك وشربك .... وعدت الايام بس انا كنت بذاكر بعد الشغل ولما بدأت الامتحانات دخلت امتحنت بس من غير ماخالى يعرف والبركه فى عم صلاح كان بيخلينى اروح امتحن وبيدينى مصروف بعيد عن اليوميه اللى بياخدها خالى .... وطبعا فى الظروف اللى مريت بيها دى ندى سابتنى ..... وفى اخر يوم فى امتحناتى بعد ماخلصت الامتحان يومها كانت الورشه اجازه .... رجعت على البيت على طول لان ماليش اصحاب اقعد معاهم كلهم بعدوا عنى بعد اللى حصل .... بس كان فى مفاجأه مستنيانى فى البيت هتغير كل احوالى .... اول ماوصلت البيت لقيت خالى مستنينى واخدنى بالحضن ومرات خالى سنه وهتشيلنى من على الأرض وانا مستغرب من المعامله الجديده اللى عمرى ماشوفتها منهم دى بس لفت نظرى فى شخص غريب موجود فى البيت بس انا حاسس انى اعرفه او شوفته قبل كده بس فين مش فاكر</p><p></p><p>انا : ايه فى ياخالى هو فى ضيوف هنا ولا أيه</p><p>خالى : ايوه ياحبيبى عمك عمر مستنيك</p><p>انا : عمى عمر مين</p><p>عمر : ايه يا دياب مش فاكرنى .... انا عمك عمر زميل المرحوم ابوك فى الشغل فى امريكا</p><p>انا : ايوه افتكرتك .... اذيك ياعمى</p><p>عمر : اذيك انت يا دياب اخبارك ايه وعملت ايه فى الامتحانات</p><p>انا : تمام كويس</p><p>خالى : لا دياب زى الفل وماشى كويس فى الامتحانات</p><p>عمر : ايه هتدخل كلية ابه يادياب</p><p>خالى : انا عاوزه يدخل كلية هندسه زى ما المرحوم كان عايز</p><p>عمر : على العموم زى ما تحب يا دياب</p><p>انا : خير ياعم عمر ايه اللى جابك هنا</p><p>عمر : جيت علشان اديلك فلوسك</p><p>انا : فلوس ايه دى</p><p>عمر : فلوس المرحوم ابوك .... المكافأه بتاعته من الشركه ده غير التعويض اللى الشركه هتصرفهولك وكمان فلوس ابوك اللى فى البنك معلش اتاخرت عليك بس على ما خلصت الاجراءات</p><p></p><p>وقتها بصيت لخالى فى عينه وابتسمت ابتسامه صفرا وقتها خالى ارتبك</p><p>انا : اه قولتلى .... وانا اقول ايه اللى حصل فى الدنيا</p><p>عمر : قصدك ايه يابنى</p><p>انا : لا ماتاخدش فى بالك دى حاجه كده فى دماغى ... والفلوس دى كام</p><p>عمر : المكافأه بالتعويض بالفلوس اللى فى البنك باسم ابوك 5 مليون دولار هيتفتحلك بيهم وديعه فى البنك لحد ماتخلص دراستك ده غير المعاش بتاع المرحوم وده هيتصرفلك كل شهر علشان تصرف منه ده غير ان الشركه متكفله بمصاريف تعليمك لحد ماتخلص تعليم يعنى لو حبيت تدخل جامعه خاصه الشركه هى اللى هتدفعلك المصاريف بتاعة الجامعه</p><p>انا : طب وانا هستلم الفلوس دى امتى</p><p>عمر : انت هتسافر معايا بكره القاهره ونروح نخلص كل الاجراءات فى الشركه والسفاره وتستلم فلوسك</p><p>انا : خلاص تمام ياعم عمر بس لو سمحت ممكن نتكلم فى موضوع على انفراد</p><p>خالى : خير ياحبيبى فى ايه</p><p>انا : انا قولت عاوز عم عمر فى موضوع على انفراد</p><p>عمر : فى ايه يادياب مالك يابنى</p><p>انا : عاوز اكلمك لوحدنا</p><p>عمر : طب تعالى بينا نقعد فى مطعم بره نتغدى وتقولى على اللى انت عاوزه</p><p>انا : يلا بينا</p><p></p><p>وخرجنا مع بعض .... لكن كنت شايف نظرة غضب فى عين خالى ومراته ..... خرجنا وروحنا مطعم وقعدنا</p><p></p><p>عمر : ايه فى يا دياب مالك يابنى</p><p>انا : انا تعبان ياعمى</p><p>عمر : مالك يابنى</p><p>انا : خالى</p><p>عمر : ماله خالك</p><p></p><p>وحكيت لعمر كل حاجه عنى وعن معاملة خلى ليا وشغلى فى الورشه</p><p>عمر : ياه انت شوفت كل ده</p><p>انا : واكتر من كده .... ودلوقتى انا خايف خالى يسرق فلوسى واتشرد</p><p>عمر : وانت ازاى تسيبه يعمل فيك كل ده</p><p>انا : يعنى عاوزنى اعمل ايه وانا مليش حد</p><p>عمر : ازاى ملكش حد .... انت يابنى مش معاك الجنسيه الامريكيه يعنى كان ممكن تطلع على السفاره وهما هيخلصولك كل حاجه</p><p>انا : تصدق انا من كتر اللى شوفته الفتره اللى فاتت دى نسيت موضوع الجنسيه ده</p><p>عمر : ماتخافش من الموضوع ده انا هخلصلك كل حاجه</p><p>انا : ازاى يعنى</p><p>عمر : لا سيب الموضوع ده عليا انا هخلصهولك بس اهم حاجه ماتقولش لخالك ان انا عرفت عن معاملته ليك</p><p>انا : حاضر .... بس لو سألنى ايه الموضوع اللى كنت عاوزك فيه</p><p>عمر : ابقى قوله انك كنت عاوز تسافر امريكا تعيش هناك وتكمل حياتك هناك .... بس انا قولتلك بعد ماتخلص كليه هاخدك تشتغل هناك</p><p>انا : كده كويس</p><p></p><p>واخدنا قعدتنا فى المطعم وبعد كده سابنى وراح الفندق اللى هينزل فيه وانا رجعت بيت خالى .... بس مش ده البيت اللى انا عايش فيه بقالى 3 سنين ولا ده خالى ومراته اللى بيعاملونى اسوأ معامله ولا دول عيال خالى اللى ماكنوش طايقنى اصلا</p><p></p><p>- بعد مارجعت البيت دخلت الاوضه اللى بقعد فيها وسرحت مع نفسى وايه اللى هعمله فى مستقبلى ... مابقيتش عارف ازعل على ابويا ولا افرح انى خلاص هرتاح من خالى وقرفه ..... مابقيتش عارف ازعل على ندى اللى سابتنى فى أول مشكله حصلتلى ولا افرح انها اتكشفت فى الوقت المناسب والا كنت هفضل مخدوع فيها واتجوزها وهى زباله ..... مابقيتش عارف انا ليه الناس مش بتحبنى يعنى جدى واعمامى كانوا غضبانين على ابويا بسبب جوازه من امى طب انا ذنبى ايه.... طب سيبك من اهل ابويا قول ان الغضب ماليهم لكن خالى انا عملتله ايه علشان يعمل فيا كده ولا اصحابى اللى سابونى يوم ماشافونى شغال فى الورشه عند عم صلاح .... ليه ده كله هو انا وحش للدرجه دى .... لا انا مش وحش انا احسن منهم كلهم وكويس انهم اتكشفوا قدامى قبل ما اتخدع فيهم اكتر من كده .... وفى عز ما انا بفكر وسرحان دخل عليا خالى</p><p></p><p>خالى : ايه يابنى قاعد وحدك كده ليه</p><p>انا : لا مافيش حاجه بس تعبان شويه</p><p>خالى : لا سلامتك ياحبيبى .... تحب اجيبلك دكتور</p><p>انا : لا مش مستهله دكتور ياخالى</p><p>خالى : ايه الموضوع اللى كنت عايز تقوله لزميل ابوك</p><p>انا : كنت عاوز اسافر امريكا واعيش هناك</p><p>خالى : ليه كده يابنى .... الغربه وحشه</p><p>انا : ماهو مانفعش</p><p>خالى : ليه مانفعش</p><p>انا : عم عمر قالى لازم اخلص جامعه الاول وبعد كده اسافر اشتغل هناك لو حبيت</p><p>خالى : طب كويس .... شيل يابنى حكاية السفر والغربه دى من دماغك وخليك عايش وسطنا واحنا نحميك ونخاف عليك</p><p>انا : سيبها لظروفها</p><p></p><p>واحنا قاعدين دخلت علينا مرات خالى ( سميره ) الاوضه</p><p>سميره : ليه كده قاعدين لوحدكم</p><p>خالى : مافيش ياستى ... ده دياب كان عاوز يسافر امريكا يعيش هناك</p><p>سميره : برضه كده يا دياب تتغرب بعيد عننا</p><p>خالى : لا خلاص هو شال فكرة السفر من دماغه وهيعيش معانا</p><p>سميره : ايوه كده انت مالكش غيرنا</p><p>انا : اكيد يامرات خالى</p><p>سميره : طب يلا العشاء جاهز بره</p><p>انا : لا ماليش نفس اكل</p><p>سميره : تعالى ده انا عملالك الرقاق اللى انت بتحبه</p><p>انا : معلش يامرات خالى انا اتغديت مع عم عمر وماليش نفس اكل دلوقتى</p><p>سميره : خلاص ياحبيبى اول ماتجوع اندهلى وانا اسخنلك</p><p>انا : حاضر يامرات خالى</p><p></p><p>وبعد ماخرجوا من عندى ضحكت على الزمن واللى بيعملوا فيا والتغير الكبير اللى حصل .... كل ده علشان بقى معايا فلوس .... ياه على الزمن</p><p>وبعد يومين سافرت القاهره مع خالى وعم عمر وخلصنا الاجراءات بس هناك كان فى مفاجأه تانيه مستنيانى ..... عم عمر كلم السفاره وحكالهم ظروفى مع خالى ومشكلتى مع عيلة والدى وعملوا تحقيق فى السفاره وجيه عم صلاح الميكانيكى وشهد بكل حاجه .... والسفاره كانوا عاوزنى اسافر امريكا اعيش هناك بس انا رفضت احتراما لوصية والدى والسفاره وافقت انى اعيش فى القاهره وعينت وصى عليا بدل خالى لانه مش أمين عليا .... وخالى كان هيولع فيا هناك بسبب اللى حصل</p><p>بعد ماخلصنا كل حاجه .... كنت قاعد انا وعم عمر فى كافيه</p><p></p><p>عمر : ايه يا دياب هتعمل ايه دلوقتى .... انت كل مشاكلك مع خالك خلصت</p><p>انا : ولا حاجه هعيش لوحدى بعيد عن الاقصر خالص</p><p>عمر : طب هتعمل ايه فى موضوع الجامعه</p><p>انا : للاسف مجموعى مجابش هندسه .... نقصت عنها بكام درجه</p><p>عمر : مايهمكش يابنى .... ادخل جامعه خاصه</p><p>انا : بس الفلوس اللى فى البنك مش هقدر اتصرف فيها دلوقتى</p><p>عمر : وانت مالك بالفلوس اللى فى البنك</p><p>انا : مش الجامعه الخاصه هتعوز منى مصاريف كبيره وانا مش معايا غير الفلوس اللى فى البنك ومعاش والدى اللى بصرف منه والمعاش ده مايكفيش مصاريف الجامعه الخاصه ومصاريفى انا الشخصيه</p><p>عمر : انت ناسى يابنى ان الشركه والسفاره هيتحملوا كل مصاريف تعليمك كتعويض ليك ... يعنى لو حبيت تدخل جامعه خاصه الشركه هى اللى هتدفعلك المصاريف ده غير ان الفلوس اللى فى البنك هيبقى ليها فوايد كبيره جدا يعنى الوديعه دى هتجبلك فى السنه اكتر من نص مليون دولار يعنى لو تحب تعمل مشروع هتقدر بكل سهوله</p><p>انا : تصدق نسيت الموضوع ده خالص</p><p>عمر : مايهمكش انا هخلصلك موضوع الكليه ده قبل ما ارجع امريكا</p><p>انا : ايه ده انت هترجع امريكا</p><p>عمر : اه يابنى انا اجازتى هتخلص بعد اسبوعين</p><p>انا : هتقطع بيا</p><p>عمر : ماتقولش كده انا على طول هكلمك واتطمن عليك وفى الاجازه هبقى ازورك وانت لو حبيت تيجى امريكا تتفسح كلمنى على طول</p><p>انا : اكيد طبعا هجيلك ..... بس فى حاجه مهمه عايز اقولك عليها</p><p>عمر : خير يابنى</p><p>انا : انا هعيش هنا فى القاهره وهدخل جامعه خاصه هنا بس هقول للناس ان هنا انا اخدت منحه فى الجامعه ومش هقول لاى حد على الفلوس اللى عندى ولا حتى هقول لحد موضوع الجنسيه هتعامل هنا زيي زى اى مغترب</p><p>عمر : ليه كده</p><p>انا : انت شوفت اقرب الناس لبديا عمل ايه لما عرف موضوع الفلوس مابالك بقى بالغريب دول هياكلونى</p><p>عمر : ماتبقاش متشائم كده يابنى وخلى عندك ثقه شويه فى الناس وبعدين انت ماحدش يقدر يتعرضلك هنا واول ما تحس باى مشكله كلم السفاره على طول وهما هيتصرفوا</p><p>انا : صعب جدا انى اعرف اثق فى الناس تانى وبعدين دى وصية المرحوم ابويا كان عاوزنى اتعامل هنا على انى مصرى</p><p>عمر : خلاص براحتك يا ابنى لو كان ده اللى هيريحك اعمله بس مسير الايام هتثبتلك ان فى ناس محترمه ممكن تثق فيها</p><p>انا : انا عارف ان فى ناس محترمه كتير بس دول بيبانوا بالعشره</p><p>عمر : عندك حق</p><p>- وبعد ماخلصنا قعدتنا باسبوع عم عمر كلمنى وسالنى عاوز اقدم فى الجامعه الامريكيه ولا فى جامعه خاصه مصريه وانا اخترت جامعه مصريه وبعدها بيومين كلمنى وقالى انه قدملى فى ال mtiوورقى اتقبل هناك وبعد كده قابلنى وادانى الملف بتاع الجامعه وبعدها سافر امريكا تانى ... انا طول الفتره اللى فاتت كنت قاعد فى شقتنا اللى فى الجيزه اللى اتولدت فيها وكان فيها احلى ذكريات بينى انا وامى وابويا بس كنت تعبان فيها ومش قادر اعيش فيها علشان كده قررت اروح المقطم واتاجر شقه هناك عند الكليه بس لازم تكون شقة طلبه علشان اسبك الحوار على الناس اللى حواليا وان مش معايا غير معاش والدى وبالفعل روحت هناك ودورت على السماسره ولقيت شقه ساكن فيها تلاته ومحتاجين رابع وقررت اسكن معاهم ودفعت الايجار وكل حاجه وعملت العقد ورجعت شقتى فى الجيزه وكملت باقى الاجازه هناك والسفاره من وقت للتانى بتبعت مندوب يتطمن عليا وقبل ما الدراسه تبدأ بيومين اخدت حاجتى وروحت شقة المقطم .... ولما روحت الشقه كانوا العيال اللى ساكنين معايا موجودين فيها ودى اول مره اشوفهم فيها واتعرفت عليهم وكانو .... محمد من سوهاج ..... ومجدى من طنطا ..... ويوسف من كفر الشيخ .</p><p></p><p>- اول يوم ليا فى السكن بعد موضبت حاجتى طلعت قعدت مع الشباب</p><p></p><p>انا : اذيكم يا اخوانا</p><p>مجدى : اهلا بيك يا دياب ياريت تكون مرتاح معانا</p><p>انا : اه تمام والشقه باين عليها كويسه</p><p>محمد : على العموم لو احتجت اى حاجه ماتتكسفش مننا</p><p>انا : اكيد طبعا</p><p>يوسف : انت من فين يا دياب</p><p>انا : من الاقصر</p><p>يوسف : احسن ناس</p><p>انا : تسلم ياكبير</p><p>يوسف : مش عاوزك تعتبر نفسك فى غربه خالص ... احنا كلنا هنا بعيد عن اهالينا واصحابنا علشان كده عاوزين نبقى اصحاب مع بعض ونعوض بعدنا عن اهالينا</p><p>انا : اكيد طبعا</p><p>مجدى : بس ياخوانا لازم نتفق الاول على نظام نمشى بيه من الاول علشان مايحصلش مشاكل مابينا فى المستقبل</p><p>انا : اكيد طبعا لازم نعمل نظام</p><p>مجدى : الشقه هنا اوضتين ... دياب ومحمد فى أوضه ... وانا ويوسف فى اوضه ... بالنسبه للنضافه كل اتنين مسئولين عن نضافة اوضتهم .... بالنسبه للحمام اللى يستخدمه ينضفه بعده .... والمطبخ نفس الكلام اى حد يعمل اكل بعد مايخلص على طول يغسل المواعين وينضف بعده .... اما بالنسبه للصاله كل يوم تنضيفها على واحد .... احنا اجازتنا فى الجامعه جمعه وسبت ... انا هنزل البلد كل يوم خميس بعد الجامعه وهرجع الجمعه بالليل او السبت الصبح .... ياريت كل يوم سبت نتجمع كلنا ونمسح الشقه كلها .... مش عاوزين الشقه تتوسخ نهائى</p><p>انا : كده تمام وياريت كلنا نمشى على النظام ده</p><p>يوسف : احنا كده اتفقنا على النظام</p><p>محمد : طبعا يايوسف انت ومجدى هتنزلوا البلد كل اسبوع وهتسبونى لوحدى مع دياب</p><p>مجدى : ياعم علشان يونسك وماتبقاش لوحدك</p><p>يوسف : صحيح يا دياب انت مش هتنزل البلد غير فى اجازة نص السنه</p><p>انا : ولا نص سنه ولا اخر سنه حتى</p><p>مجدى : ليه كده يابنى</p><p>انا : وانزل البلد ليه</p><p>يوسف : علشان تشوف ابوك وامك واخواتك</p><p>انا : انا ابويا وامى متوفيين وماعنديش اخوات اصلا</p><p>يوسف : انا اسف .... ماكنتش اعرف</p><p>انا : ولا يهمك</p><p>مجدى : طب انت عايش مع مين فى البلد</p><p>انا : كنت عايش وحدى</p><p>مجدى : ليه مالكش اعمام ولا خيلان فى البلد</p><p>انا : لا فى مشاكل بينى وبين اعمامى فى البلد وتقريبا العلاقه بينى وبينهم مقطوعه</p><p>مجدى : امال مين اللى بيصرف عليك ومدخلك جامعه خاصه</p><p>انا: لا الجامعه دى منحه اخدتها .... اما المصاريف انا بصرف من معاش ابويا وماشى الحال</p><p>مجدى : احنا اسفين اذا كنا قلبنا عليك المواجع</p><p>انا : لا مفيش مشكله ولا حاجه</p><p></p><p>المهم اخدنا سهراننا مع بعض وبعد كده بيومين نزلنا الجامعه وعدى شهر فى الجامعه وكنت عملتلى شله هناك وكانت الشله دى كبيره شويه وهما :</p><p>اسامه من مصر القديمه بس كان عايش فى الامارات بس نزل يكمل دراسه فى مصر</p><p>باسم من المنوفيه</p><p>مصطفى من مدينة نصر</p><p>ابراهيم من مدينة نصر</p><p>جمال ( جيمى ) من المعادى</p><p>يمنى ساكنه فى كمبوند فى الشيخ زايد</p><p>فريده من المنصوره</p><p>امنيه من الشرقيه</p><p>ياسمين من مدينة نصر</p><p>راما من سوريا</p><p>ودى كانت الشله بتاعتى فى الجامعه وكنا بنحب بعض ومرتاحين مع بعض</p><p>ومفيش اى مشاكل مابينا والحياه ماشيه كويس</p><p></p><p>- فى يوم اخدت الهدوم اللى محتاجه تروح للمغسله ونزلت .... كان الوقت متاخر ولقيت المكوجى قاعد لوحده سهران فى المحل</p><p></p><p>انا : خد الهدوم دى ياعم خالد محتاجه غسيل ومكوى</p><p>خالد : طب تمام ياهندسه سيبها وبكره بالليل تعالى خدها</p><p>انا : طب تمام ياعم خالد محتاج منى حاجه</p><p>خالد : لا تسلم ياهندسه ..... ولا اقولك انا قاعد وحدى سهران لو فاضى اقعد معايا نشربلنا كوبايتين شاى مع بعض</p><p>انا : بس كده ماشى ياعم خالد علقلنا على الشاى</p><p></p><p>وعمل الشاى وقعدنا مع بعض</p><p>خالد : انت من فين يا دياب</p><p>انا : من الاقصر ياخالد</p><p>خالد : احسن ناس ..... تعرف ان انا كمان اصلى من اسوان بس عايش هنا من اكتر من 30 سنه</p><p>انا : يعنى صعايده زى بعض</p><p>خالد : اه ياسيدى صعايده</p><p>انا : وأيه اللى جابك هنا</p><p>خالد : ابويا جاله شغل هنا زمان وجيه استقر هنا واحنا جينا معاه</p><p>انا : طب تمام</p><p>خالد : وايه اخبار الدنيا فى الاقصر</p><p>انا : زى ماهى مافيش جديد</p><p>خالد : وايه اخبار الاثار عندكم</p><p>انا : مالها الاثار يعنى</p><p>خالد : يعنى لسه فى ناس بتحفر وتطلع أثار</p><p>انا : اكيد فى بس انا معرفش حد ليه فى الموضوع ده</p><p>خالد : على العموم لو فى حاجه كده ولا كده قدامك انا سداد ومعايا المشترى</p><p>انا : بصراحه انا معرفش حد ليه فى الكلام ده بس أوعدك لو فى حد كلمنى فى حاجه زى دى هبلغك على طول</p><p>خالد : وانا هستناك</p><p></p><p>• ومشيت من عند خالد من غير ماحط كلامه فى دماغى اصلا ولا عملتله اى اعتبار وعدت الايام فى الكليه وامتحنا الميدتيرم وبعد ماخلصنا كنت فى يوم قاعد فى كافتريا الكليه لوحدى ودخلت عليا يمنى زميلتى</p><p></p><p>يمنى : ايه يا ديبو قاعد وحدك كده ليه</p><p>انا : اعمل ايه معظم الشله ماجتش النهارده والباقى مش عارف هما فين</p><p>يمنى : انت ليه على طول ساكت كده وقاعد لوحدك</p><p>انا : ساكت ازاى يعنى ما انا قاعد معاكى وبتكلم</p><p>يمنى : مش قصدى كده</p><p>انا : قصدك ايه ياستى</p><p>يمنى : يعنى طول ما احنا قاعدين مع بعض انت بترد على قد السؤال ومش بتشترك معانا فى الكلام الا قليل جدا ولو مالقيتش حد موجود فى الكافتريا بتقعد لوحدك ومش بتدور على الناس</p><p>انا : انا طبعى كده انطوائى شويه ومش بعرف اتكلم كتير</p><p>يمنى : انت معاك حاجه يوم السبت</p><p>انا : لا عادى يعنى مفيش حاجه محدده .... ليه فى ايه يوم السبت</p><p>يمنى : فى رحله دريم بارك تبع الجامعه وانا بفكر اطلعها .... ايه رائيك تيجى معايا</p><p>انا : ماعنديش مانع نطلعها عادى .... ونشوف بالمره الشله لو حد حابب يطلع معانا</p><p>يمنى : كده .... طب تمام انا هشوفهم علشان ندفع المصاريف</p><p>انا : تمام كده</p><p>• ودفعنا الاشتراك بتاع الرحله وطلعنا كلنا حتى صحابى اللى معايا فى السكن طلعوا معانا واخدنا اليوم كله لعب وهزار لحد ماتعبنا وبعد ماخلصنا الاتوبيس بتاع الجامعه رجعنا تانى عند الجامعه والوقت كان متاخر والمنطقه فى الوقت ده بتبقى مقطوعه بس الكلام ده من سنين لكن دلوقتى اتعمرت وبقيت تمام ..... اول مارجعنا عند الجامعه كل واحد شاف طريقه ومشى ببص على يمنى لقيتها واقفه وحدها</p><p>انا : ايه يابنتى واقفه هنا ليه</p><p>يمنى : مستنيه اخويا يجى ياخدنى</p><p>انا : هو فين اخوكى</p><p>يمنى : انا اتصلت بيه وبيقول قدامه نص ساعه ويوصل</p><p>انا : طب هتقفى ازاى فى المنطقه المقطوعه دى</p><p>يمنى : يعنى هعمل أيه ... اهو مستنيه</p><p>انا : طب انا هستنى معاكى</p><p>يمنى : يابنى روح ارتاح</p><p>انا : ياستى مش مشكله من نص ساعه بس استنى دقيقه هقول لصحابى يسبقونى على السكن .... وقولت لصحابى يسبقونى ورجعت ليمنى وكلمت الامن بتاع الجامعه طلعولنا كرسيين قعدنا عليهم وبعد نص ساعه اخوها وصل وشافنى معاها</p><p></p><p>محمد : معلش اتاخرت عليكى بس الطريق واقف</p><p>يمنى : مش مشكله</p><p>محمد : معرفتيناش على الاستاذ</p><p>يمنى : معلش نسيت ... دياب عبدالرحمن زميلى فى الجامعه ومارضيش يمشى ويسبنى فى الحته المقطوعه دى</p><p>محمد : اهلا وسهلا يابشمهندس والف شكر انك ماسبتش يمنى لوحدها</p><p>انا : لا شكر على واجب وبعدين دى الاصول</p><p>محمد : مش عارف اقولك ايه بجد</p><p>انا : ياعم ولاتقول ولا تعيد .... انت تاخد اختك وتمشى علشان لسه مشواركم طويل</p><p>محمد : انت ساكن فين</p><p>انا : عند المفارق بعد القسم بشويه</p><p>محمد : طب اركب العربيه اوصلك</p><p>انا : مفيش داعى انا هركب اى مواصله من هنا</p><p>محمد : و**** ماينفع لازم اوصلك</p><p>انا : طب بتحلف ليه دلوقتى</p><p>محمد : يلا ياعم اركب وبطل كلام كتير</p><p>انا : ماشى ياعم يلا بينا</p><p></p><p>• وركبت معاهم العربيه ووصلونى لحد باب العماره اللى ساكن فبها ومشيوا وانا طلعت شقتى ... اخدت شاور واتعشيت ودخلت علشان انام بس قلبت شويه ف الفيسبوك بتاعى ولسه هنام تليفونى رن وكانت يمنى اللى على التليفون</p><p></p><p>انا : الوووووو ... ايه يابنتى وصلتى بالسلامه</p><p>يمنى : اه تمام لسه واصله من شويه</p><p>انا : خير بتتصلى فى حاجه</p><p>يمنى : ايوه الدكتوره ماجده عاوزه تكلمك</p><p>انا : مين الدكتوره ماجده دى</p><p>يمنى : دى تبقى ماما ... عاوزه تشكرك على اللى عملته معايا</p><p>انا : يابنتى انتى كبرتى الحكايه ليه كده</p><p>يمنى : ياعم خد ماما وكلمها</p><p>انا: ماشى ياستى اديهانى</p><p>ماجده : اذيك يادياب</p><p>انا : الحمد *** يادكتور</p><p>ماجده : الف شكر يابنى على اللى انت عملته مع بنتى</p><p>انا : انا معملتش غير الواجب يافندم</p><p>ماجده : باين عليك شهم وابن ناس</p><p>انا : الف شكر يافندم</p><p>ماجده : اعمل حسابك انت معزوم على الغدا اول ما البشمهندس يوصل من السفر</p><p>انا : مفيش داعى للتعب حضرتك</p><p>ماجده : ولا تعب ولا حاجه .... وبعدين انا عاوزه اتعرف عليك ده لو معندكش مانع</p><p>انا : لا ازاى يافندم .... انا اتمنى</p><p>ماجده : خلاص احنا اتفقنا على العزومه .... هخلى يمنى تاكد عليك المعاد بالظبط</p><p>انا : زى ما تحبى يافندم</p><p></p><p>• وقفلت مع يمنى ومامتها وبعد يومين كنت قاعد فى الجامعه لوحدى ودخل على باسم وقعد معايا</p><p></p><p>انا : ايه يابنى كنت فين</p><p>باسم كنت فى المكتبه بصور ورق</p><p>انا : وليه بتنهج كده</p><p>باسم : اصل كان فى مشكله كده فوق</p><p>انا : مشكلة ايه دى</p><p>باسم : صاحبك عامل مشكله كبيره وحوار كده</p><p>انا : يلا ياعم كل واحد حر</p><p>باسم : لا بس ده زودها جامد</p><p>انا : ياعم زودها ولا مزودهاش هو حر</p><p>باسم : انت لسه رافض تكلمه</p><p>انا : مش فكرة رافض .... بس بجد مفيش كلام بينا</p><p>باسم : اموت واعرف ايه سبب المشكله</p><p>انا : ياعم ولا مشكله ولا حاجه هى جات كده</p><p>باسم : يابنى الراجل جالك كتير علشان يتكلم معاك وانت رافض نهائى تكلمه</p><p>انا : مش كل الغلط بيتحل بالكلام</p><p>باسم : انا معاك فى اللى انت بتقوله بس الراجل مستعد ينفذ اى حاجه انت تطلبها</p><p>انا : اللى يرضينى هو ميقدرش عليه</p><p>باسم : ليه يعنى</p><p>انا: هو كلمك تانى فى الموضوع ده</p><p>باسم : ايوه قابلنى من كام يوم واتكلم معايا وقالى اكلمك</p><p>انا : خلاص لو كلمك تانى قوله دياب بيقولك انساه ولا كأنك تعرفه</p><p>باسم : على العموم هو اخر سنه ليه فى الجامعه وهيسيبها وترتاح منه</p><p>انا : سيبك منه دلوقتى وخلينا فى المهم</p><p>باسم : ايه المهم ده</p><p>انا : نتيجة الميدتيرم هتظهر امتى</p><p>باسم : فى خلال يوم او اتنين بالكتير</p><p>انا : خلاص تمام كده</p><p></p><p>• فى يوم قررنا انا والشله بتاعة الجامعه نروح مول العرب نتفسح هناك وندخل سينما وبالفعل ظبطنا نفسنا وروحنا كلنا المول واتفسحنا وحجزنا تذاكر السينما فى حفلة الساعه 10 وكان فيلم الخليه بتاع احمد عز ولسه قدامنا اكتر من ساعه ونص على المعاد .... باسم اقترح اننا نقعد فى اى كافيه عند النافوره لحد مايجى معاد الفيلم وبالفعل روحنا وقعدنا وبنضحك وبنهزر ومافيش فى دماغى أى حاجه .... وفجأه دخل عليا اخر حد ممكن اتوقعه</p><p>ياترى مين اللى دخل عليا .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الثانى</p><p></p><p>تنويه : اولا القصه خياليه بنسبة 100%</p><p>ثانيا انا اسف على التاخير بس ده لاسباب خارجه عن ارادتى ياريت محدش يزعل منى بس انا فعلا الفتره دى مصغوط شويه</p><p>ثالثا انا زى ماقولت قبل كده ان القصه دى خياليه علشان كده بتاخر فى الكتابه لانى مش بكتب مذكرات حقيقيه هبقى عارف كل احداثها وبنقلها ... لا انا هنا بخلق الاحداث والشخصيات واعملهم خط درامى وده بياخد من وقت ومجهود علشان ارتب الاحداث .... لان احيانا كتير بعد ما بكتب الجزء بغير فى حاجات كتير لما اجى ارفعه فى المنتدى علشان يعجبكم</p><p>اخيرا انا اسف انى طولت عليكم بس بجد انا حابب اشكر كل الناس اللى دعمتنى فى القصه دى والقصه اللى فاتت بالنسبه لقصة حكايتى انا شايف ناس كتير بتطالبنى اعمل سلسله رابعه ليها لانهم ارتبطوا با احداثها وشخصياتها اوعدكم فى اقرب فرصه هحاول اكملها ... بس انتوا ادوا لنفسكم فرصه فى القصه دى واوعدكم انكم هتحبوا ابطالها وحكاياتهم لانها قريبه من كل الناس ومسير الايام هتثبتلكم ان القصه دى متقلش عن قصة احمد صقر بالعكس انا شايف ان القصه ده هتبقى احسن من قصة احمد صقر .... اسف على الاطاله يلا بينا نبدأ</p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد انا والشله فى الكافيه فى مول العرب</p><p></p><p>يمنى : بس بصراحه يوم تحفه</p><p>باسم : هو اه يوم تحفه بس محدش يقولى على خروجه تانى قبل الشهر اللى جاى</p><p>انا : ليه كده ياعم</p><p>باسم : ياعم انا صرفت كتير النهارده ويادوب الفلوس الباقيه معايا تقضينى لاخر الشهر</p><p>انا : وحياتك وانا كمان كل اللى باقى معايا فى الفيزا بتاع 1500 جنيه</p><p>ابراهيم : ياعم لو محتاج فلوس قولى .... انا سداد</p><p>انا : تسلم ياهيما</p><p>ابراهيم : ياعم دى سلفه وهاخدها منك تانى</p><p>انا : لا ياعم شكرا</p><p>جيمى : فاضل كتير على الفيلم</p><p>راما : لسه نص ساعه</p><p></p><p>واحنا قاعدين بنرغى دخلت علينا اخر واحده ممكن اتوقعها ... لانى نسيتها بجد وانا ماخدتش بالى منها غير لما دخلت تسلم عليا ... كانت ندى اللى كنت مرتبط بيها أيام ثانوى</p><p></p><p>ندى : ازيك يا دياب اخبارك ايه</p><p>انا : انا تمام .... ازيك انتى</p><p>ندى : كويسه .... ايه اللى جابك هنا</p><p>انا : عادى النهارده اجازه من الجامعه وقولنا نقضى اليوم هنا</p><p>ندى : انت دخلت كلية أيه</p><p>انا : هندسه فى mti وانتى عملتى ايه</p><p>ندى : انا كمان دخلت هندسه بس هنا فى أكتوبر</p><p>انا : طب كويس</p><p>ندى : فرصه سعيده .... اتمنى اشوفك تانى</p><p>انا : اكيد</p><p>ندى : رقم تليفونك زى ماهو ولا اتغير</p><p>انا : لا زى ماهو متغيرش</p><p>ندى : خلاص هبقى اكلمك علشان رقمى اتغير</p><p>انا : خلاص تمام</p><p>بعد ندى ما مشيت قعدت تانى على الطرابيزه</p><p>يمنى : مين البنت دى</p><p>انا : دى جارتى فى البلد</p><p>يمنى : بس واضح انها بتكلمك بعشم شويه ... واضح أن العلاقه اكتر من جيران</p><p>انا : اه كنا مرتبطين ببعض وهنتخطب بس ماكملناش</p><p>يمنى : وليه ماكملتوش</p><p>انا : هى اللى سابتنى</p><p>يمنى : ولما هى اللى سابتك جايه تكلمك ليه دلوقتى ولسه عاوزه تتصل بيك</p><p>انا : انا معرفش هى عاوزه ايه</p><p>يمنى : هى ليه سابتك</p><p>انا : ارجوكى يا يمنى مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده انا ماصدقت نسيته</p><p>يمنى : للدرجه دى كنت بتحبها</p><p>انا : لا مش قصدى كده</p><p>يمنى : امال قصدك ايه</p><p>انا : قصدى على الظروف اللى سابتنى فيها مش عاوز افتكرها</p><p>مصطفى : خلاص ياجماعه بلاش كلام كتير فى الموضوع ده علشان مش ناقصه خناقه ويلا بينا علشان الفيلم هيبدأ</p><p>انا : يلا بينا</p><p>• ودخلنا السينما بس طول الوقت سرحان ومش مركز فى الفيلم وعدى عليا شريط حياتى كلها وانا قاعد فى السينما من اول ما كنت عايش مع ابويا وامى لحد ما امى اتوفت لسفرى امريكا وعشت مع ابويا احلى سنين هو عوضنى عن غياب امى وانا عوضته الى حد ما عن غيابها لايام المذاكره والساندوتشات اللى كان بيعملهالى ابويا وانا بذاكر ده غير طبق الكبده والطحينه اللى كان بيعملها ... لحد ما نزلت البلد وعشت اسوء ايام عمرى فى بيت خالى بس اللى كان مهون عليا الايام دى ندى لحد ما والدى اتوفى وكل الناس سابتنى وفوق ده كله مستقبلى كان فى خطر لحد ما مشكلتى اتحلت ....وفجأه وانا قاعد سرحان</p><p>يمنى : ايه يابنى يلا الفيلم خلص</p><p>انا : معلش كنت سرحان وما اخدتش بالى .... يلا بينا</p><p>يمنى : ايه سرحان فى أيه</p><p>انا : لا مفيش ... يلا بينا انا تعبان</p><p>يمنى : ماشى يلا بينا</p><p>ومشينا كلنا وبعد يومين فى الجامعه كنا قاعدين كلنا مع بعض</p><p>ياسمين : ممكن يا دياب تيجى معايا عاوزاك فى كلمتين</p><p>انا : خير فى ايه</p><p>ياسمين : تعالى بس نتمشى شويه</p><p>انا : ماشى يلا بينا</p><p>واخدت ياسمين واتمشينا</p><p>انا : خير يا ياسمين فى ايه</p><p>ياسمين : مالك فى ايه متغير بقالك كام يوم كده</p><p>انا : لا مفيش حاجه بس يمكن علشان ضغط المذاكره لان الامتحانات قربت</p><p>ياسمين : لا مظنش انا حاساك متغير من ساعة ما قابلت خطيبتك القديمه فى المول</p><p>انا : ياستى و**** ما فى اى حاجه بينى وبينها ده موضوع وخلاص اتقفل</p><p>ياسمين : انا عارفه انه موضوع واتقفل بس برضه انت متغير من ساعتها</p><p>انا : اصلها فكرتنى با اوحش ايام قضيتها فى حياتى</p><p>ياسمين : ليه كده</p><p>انا : اصل الظروف اللى سابتنى فيها كانت صعبه عليا .... وحكيتلها كل حاجه بس من غير ما اجيب سيرة الوديعه اللى فى البنك والجنسيه</p><p>ياسمين: ياه انت حياتك كانت صعبه</p><p>انا : عادى انا اتعودت على كده</p><p>ياسمين : طب فى حاجه عاوزه اخد رائيك فيها</p><p>انا : خير ياستى</p><p>ياسمين : مصطفى عاوز يرتبط بيا</p><p>انا : طب وانا ايه علاقتى بحاجه زى دى ... دى حياتك وانتى حره فيها</p><p>ياسمين : يابنى انا عارفه الكلام ده بس برضه عاوزه رائيك</p><p>انا : بصراحه مقدرش افيدك فى الموضوع ده لانى معرفش مصطفى كويس انا يدوب اعرفه من شهر واحد لكن انتى ومصطفى وابراهيم جيران وتعرفوا بعض كويس يعنى ابراهيم هيفيدك اكتر منى</p><p>ياسمين : عندك حق فى دى .... طب فى حاجه تانيه عاوزه اقولك عليها</p><p>انا : خير</p><p>ياسمين : يمنى بتحبك</p><p>انا : عارف .... وانا كمان بحبها بس مينفعش</p><p>ياسمين : ليه مينفعش</p><p>انا : الاسباب كتير جدا</p><p>ياسمين : ايه الاسباب دى</p><p>انا : الفرق الكبير اللى بينى وبينها ده ميخلنيش افكر فيها لان وقتها الناس هتقول انى خطبتها علشان طمعان فيها .... ولنفرض انى طنشت كلام الناس وروحت اتقدملها هاخد مين معايا علشان يخطبهالى .... انا واحد عيلة ابوه مقطعاه لاسباب هو ملهوش أى ذنب فيها وعيلة امى مفيهاش غير خالى وده بيكرهنى معرفش ليه والباقى مليش علاقه اوووى بيهم يبقى قوليلى كده اتقدم ليمنى بأى وش</p><p>ياسمين : يعنى انت مش هتتجوز</p><p>انا : لا اكيد هتجوز .... بس يوم ما اتجوز هختار واحده من مستوايا انا وهى نبقى زى بعض مش اتجوز واحده تيجى فى يوم لو حصلت بينا مشكله تعايرنى وتقولى انت ماكنتش تطول تتجوز واحده زيي</p><p>ياسمين : ايه يابنى جو رد قلبى اللى انت عايش فيه انت محسسنى انك على ابن عم عبدالواحد الجناينى وهى انجى بنت الباشا</p><p>انا : يمكن علشان انا واقعى شويه ومليش فى جو الاحلام الورديه</p><p>ياسمين : ياعم فكر فى كلامى ومتحسبهاش بالطريقه دى</p><p>انا : سيبك من الموضوع ده ويلا بينا نرجع للجماعه علشان المحاضره خلاص هتبدأ</p><p>ياسمين : ماشى بس الكلام بينا لسه ماخلصش</p><p>انا : ماشى يلا بينا</p><p>نفس اليوم بالليل كنت قاعد سهران مع نفسى وتليفونى رن وكان رقم غريب ورن اكتر من مره لحد ما رديت</p><p>انا : الووووووو مين معايا</p><p>الشخص : انا ندى يا دياب</p><p>انا : اه ازيك يا ندى اخبارك ايه</p><p>ندى : تمام كويسه .... ايه رنيت عليك كتير مش بترد</p><p>انا : معلش اصل الرقم غريب وانا مش برد على ارقام غريبه</p><p>ندى : ماشى يا سيدى ده رقمى الجديد سجله عندك</p><p>انا : حاضر يا ستى هسجله</p><p>ندى : المهم انت اخبارك ايه</p><p>انا : تمام .... ماشى الحال ..... وانتى</p><p>ندى : كويسه .... ايه اخبار الجامعه عندك</p><p>انا : عادى</p><p>ندى : مين اللى كانوا معاك فى المول</p><p>انا : دول اصحابى فى الجامعه</p><p>ندى : ممكن يا دياب نتقابل</p><p>انا : ليه فى حاجه</p><p>ندى : عاوزه اتكلم معاك فى موضوع مهم مش هينفع فى التليفون</p><p>انا : بخصوص ايه الموضوع ده</p><p>ندى : لما اقابلك هتعرف</p><p>انا : خلاص شوفى عاوزه نتقابل امتى وفين وانا اجيلك</p><p>ندى : ممكن بكره بالليل فى مول العرب</p><p>انا : اوك .... هكلمك بكره واكد عليكى</p><p>ندى : تمام</p><p>تانى يوم فى المول قاعد مع ندى</p><p>انا : خير .... موضوع ايه المهم اللى عاوزانى فيه</p><p>ندى : انا عارفه انى غلطت معاك ومفيش اى كلمة اعتذار هتوفى</p><p>انا : ملهوش لازمه الكلام ده يا ندى ... خلاص موضوع وخلص</p><p>ندى : انت لما تعرف ظروفى هتقدرنى .... ماما عرفت علاقتى بيك وساعتها ضربتنى جامد وقالتلى لو مبعدتش عنك هتقول لبابا</p><p>انا : بصى يا ندى انا هجبهالك من الاخر .... انا قررت انى مفكرش فى خطوبه او ارتباط من اى نوع فى الوقت الحالى .... انا دلوقتى مهتم بدراستى بس .... لو عاوزه ان انا نفضل اصحاب من غير ارتباط مفيش مشكله .... لكن لو بتفكرى فى حب وارتباط انا اسف مش هينفع</p><p>ندى : وانا موافقه ان احنا نفضل اصحاب</p><p>انا : اذا كان كده ماشى</p><p>وقعدنا اكتر من ساعه مع بعض بنرغى وبعد كه وصلتها شقتها وانا رجعت المقطم</p><p>تانى يوم فى الجامعه خلصت محاضرات بدرى بس قبل ما امشى افتكرت ان فى شوية ورق مع فريده عاوزه اتصلت بيها قالتلى انها فى كافتريا كلية صيدله وطلبت منى اروحلها هناك ... روحتلها لقيتها قاعده مع واحده انا حاسس انى اعرفها دخلت سلمت عليهم وبعد كده :</p><p></p><p>انا : فين يابنتى الورق اللى قولتلك عليه</p><p>فريده : ياعم موجود معايا .... طب اقعد اشربلك حاجه الاول</p><p>انا : معلش مستعجل عاوز انام انا مطبق من امبارح</p><p>فريده : طب وغلاوتى عندك اقعد شويه</p><p>انا : ماشى ياستى هقعد علشان اثبتلك انك غاليه عندى</p><p>فريده : ده العشم يا ديبو .... اعرفك ريهام صاحبتى فى اولى صيدله</p><p>انا : اهلا وسهلا يا ريهام</p><p>ريهام : اهلا بيك يا دياب</p><p>انا : هو احنا اتقابلنا قبل كده</p><p>ريهام : لا ليه</p><p>انا : مش عارف حاسس انى شوفتك قبل كده بس مش فاكر فين</p><p>ريهام : ممكن يكون هنا فى الجامعه .... اصل انا بقعد فى كافتريا هندسه كتير</p><p>انا : ممكن .... بس انا حاسس انى شوفتك فى حته بره الجامعه</p><p>فريده : يعنى هتكون شوفتها فين</p><p>انا : مش عارف ..... يلا مش مشكله</p><p>فريده : المهم انت كنت سهران فين امبارح</p><p>انا : كنت بقفل موضوع اتفتح</p><p>فريده : والموضوع ده لازم يتقفل فى مول العرب</p><p>انا : وانتى عرفتى من فين انى كنت فى مول العرب</p><p>فريده : ابدا ..... انا كنت هناك مع بنت عمى وشوفتك بس مرضيتش ارخم عليك</p><p>انا : ماشى ياستى ... بس فعلا كنت بقفل الموضوع</p><p>فريده : على العموم انت كده صح</p><p>انا : الظاهر كده الماضى بتاعى هيفضل يطاردنى طول عمرى .... وشكلى كده مش هعرف اهرب منه</p><p>ريهام : ليه بتقول كده</p><p>انا : لا متاخديش فى بالك ده موضوع طويل</p><p>فريده : على العموم انا عاوزه احزرك من موضوع مول العرب</p><p>انا : تحذرينى ازاى</p><p>فريده : انت عارف ان اخويا هناك فى الكليه</p><p>انا : ايوه</p><p>فريده : انا سالته فى الموضوع ده وهو قالى ان الموضوع شمال</p><p>انا : انتى متاكده</p><p>فريده : عيب عليك تسالنى فى حاجه زى دى</p><p>انا : على العموم شكرا ياستى .... فين بقى الورق عاوز امشى</p><p>فريده : خد يا سيدى الورق</p><p>وسبتهم ومشيت ..... بعد ما مشيت</p><p>فريده : ادينى عملت اللى انتى عاوزاه وهو محسش باى حاجه</p><p>ريهام : انتى كده حبيبتى</p><p>فريده : نفسى افهم ايه فى دماغك وليه بقالك فتره حاطه عينك على دياب</p><p>ريهام : بعدين هتعرفى</p><p>فريده : انا خايفه لو حد حس باللى انتى بتعمليه ده ممكن ياذيكى</p><p>ريهام : قصدك ايه يعنى</p><p>فريده : قصدى ان ابوكى او اى حد من اخواتك لو حسوا انك مثلا حاطه عينك على دياب او بتحبيه ممكن يخلصوا عليكى .... انا عارفاهم كويس هما اه حلوين ودمهم خفيف ومدلعينك بس لوفكرتى فى حاجه زى دى اظن انتى عارفه ممكن ايه اللى يحصل</p><p>ريهام : خلاص اقفلى على الموضوع ده</p><p>فريده : ماشى اهربى زى ما انتى عاوزه بس مسيرك هترجعيلى</p><p>من ناحيه تانيه ابراهيم واسامه قاعدين مع بعض</p><p>ابراهيم : ايه اخبارك مع راما</p><p>اسامه : مش عارف اعمل اى حاجه</p><p>ابراهيم : ازاى يعنى</p><p>اسامه : ببقى محضر فى دماغى كلام كتير لكن اول ما بقعد معاها بقلب بطه بلدى ومش عارف اتكلم كلمتين على بعض</p><p>ابراهيم : ليه كده يابنى .... ده حتى اللى اعرفه عنك ان لسانك حلو مع البنات</p><p>اسامه : لسانى حلو مع اى واحده وبعرف اقول احلى كلا لكن عند راما مش بعرف اقول كلمتين على بعض</p><p>ابراهيم : يمكن علشان بتحبها وخايف تخسرها</p><p>اسامه : جايز .... المهم خلينا فيك انت</p><p>ابراهيم : وانا مالى ياعم</p><p>اسامه : ايه مفيش واحده كده ولا كده</p><p>ابراهيم : لا خالص .... وبعدين الموضوع ده مش فى دماغى</p><p>اسامه : امال ايه اللى فى دماغك</p><p>ابراهيم : انا دماغى كلها فى الدراسه .... عاوز انجح واجيب تقدير</p><p>اسامه : كلنا بنذاكر ومركزين فى الجامعه وعاوزين نجيب تقدير بس فى نفس الوقت بنحب</p><p>ابراهيم : صاحب بالين كداب .... انا كل همى دلوقتى الجامعه .... بعد ما اخلص الجامعه واضمن مستقبلى ابقى افكر فى الحب والجواز</p><p>اسامه : غريبه .... مع انك بتقعد مع بنات كتير</p><p>ابراهيم : وفيها ايه دى .... دول مجرد زمايل لكن مفيش بينى وبين اى واحده فيهم اى حاجه لكن انا مش بفكر فى الارتباط نهائى</p><p>اسامه : جايز .... عارف ايه اللى انا خايف منه بجد</p><p>ابراهيم : ايه فى</p><p>اسامه : خايف موضوع دياب ويمنى يتطور</p><p>ابراهيم : ياعم متشغلش بالك .... ده لعب عيال ومسيره هينتهى</p><p>اسامه : ولو اتطور .... ايه الحل ساعتها</p><p>ابراهيم : ساعتها انا هتصرف</p><p>اسامه : انا خايف يكون الوقت فات</p><p>ابراهيم : متخافش انا مركز معاهم كويس .... ودياب مطنش يمنى</p><p>اسامه : ياريت يفضل على كده على طول ..... لان الموضوع لو اتطور عن كده انا ممكن اهد المعبد على دماغ الكل واخربها</p><p>ابراهيم : اهدى بس كده ومتتعصبش ..... هو فى حاجه جديده حصلت انا معرفهاش</p><p>اسامه : من ناحية دياب مفيش حاجه ..... لكن من ناحية يمنى فى تطورات كتير</p><p>ابراهيم : تطورات ازاى يعنى</p><p>اسامه : مش مهم دلوقتى تطوات ازاى .... المهم ان احنا نمنع الموضوع باى شكل</p><p>ابراهيم : خلاص انا هقعد مع امنيه وافهم منها ايه اللى حصل بالظبط</p><p>اسامه : ياعم امنيه دى بنت هبله ومش فاهمه حاجه</p><p>ابراهيم : متخافش انا ليا طريقه معاها بعرف منها اللى انا عاوزه</p><p>اسامه : انت حر</p><p>من ناحيه تانيه عند يمنى فى الفيلا قاعده مع والدتها</p><p>ماجده : ايه اخبار دياب يا يمنى</p><p>يمنى : كويس</p><p>ماجده : مالك كده شكلك متدايقه</p><p>يمنى : مفيش حاجه</p><p>ماجده : ابوكى عاوز يشوفه</p><p>يمنى : حاضر</p><p>ماجده : اعزميه على الغداء بعد يومين</p><p>بمنى : حاضر</p><p>نرجع عندى انا فى يوم كنت قاعد فى الجامعه فى الكافتريا ودخلت عليا يمنى</p><p>يمنى : اذيك يا ديبو</p><p>انا : اذيك يا يمنى</p><p>يمنى : فاضى بكره</p><p>انا : ولو مش فاضى افضالك مخصوص</p><p>يمنى : طب اعمل حسابك انت معزوم عندنا بكره</p><p>انا : ياه انتى لسه فاكره .... ده انا نسيت العزومه دى خالص</p><p>يمنى : معلش يا ديبو بابا لسه راجع من السفر من يومين</p><p>انا : حمد**** على السلامه ياستى</p><p>يمنى : **** يسلمك يا ديبو</p><p>انا : طيب المعاد الساعه كام</p><p>يمنى : بكره بعد الجامعه انت هتيجى معايا</p><p>انا : لا ياستى انتى اسبقينى وانا هحصلك بس ابعتيلى اللوكيشن على الواتساب</p><p>يمنى : وليه يابنى كده</p><p>انا : انتى ناسيه ان بكره علينا ورش</p><p>يمنى : وفيها ايه دى</p><p>انا : يعنى هدومى هتتوسخ .... المفروض ارجع شقتى اخد شاور واغير هدومى وبعدها اجيلك البيت</p><p>يمنى : على العموم زى ماتحب ... بس انا كنت عاوزه اريحك</p><p>انا : متشغليش بالك انا كده مرتاح</p><p>من ناحيه تانيه بعد الجامعه محمد اللى معايا فى السكن خارج مع اميره صاحبته فى الازهر بارك</p><p>محمد : مالك سرحانه فى ايه</p><p>اميره : مش عارفه ... حاسه انى فى حلم جميل وخايفه اصحى منه</p><p>محمد : ليه يعنى</p><p>اميره : اصل انا عمرى ما اتمنيت حاجه واتحققت بسهوله كده</p><p>محمد : وايه اللى اتمنتيه واتحقق بسهوله</p><p>اميره : اتمنيتك انت</p><p>محمد : للدرجه دى بتحبينى</p><p>اميره : من اول يوم فى الجامعه فى اول محاضره .... مجرد ما عينى وقعت عليك قلبى دق</p><p>محمد : غريبه ده نفس الاحساس اللى كان عندى اول مره شوفتك فيها بس مش فى المحاضره</p><p>اميره : امال كان فين</p><p>محمد : فى الاجازه .... اول ما جيت الجامعه علشان اقدم الملف واعمل طلب التقديم ساعتها كنت قاعد لوحدى ومش معايا حد وسرحت شويه فجأه حصلت دربكه بصيت لقيتك واقفه مع واحده وبتضحكى ... ساعتها قلبى اتخطف ..... كنتى وقتها واقفه مع صاحبتك وبتتصوروا سيلفى مع بعض وكنتى فرحانه فرحه غريبه كده وكنتى رابطه سكارف حوالين رقبتك ولابسه نضارة نظر كان شكلك غريب</p><p>اميره : ياه يعنى انت حبتنى من قبل ما اشوفك .... وبعدين ايه شكلى غريب دى</p><p>محمد : اصل انتى قصيره شويه وملامح وشك طفوليه .... ساعتها افتكرت انك جايه مع صاحبتك علشان هى اللى هتقدم فى الجامعه متخيلتش ان انتى اللى هتقدمى</p><p>اميره : ماشى يا محمد انا زعلانه منك</p><p>محمد : خلاص متزعليش .... بس فعلا انتى فيكى ملامح طفوليه غريبه ودى حاجه حلوه</p><p>اميره : ماشى يا سيدى هعديهالك المره دى</p><p>محمد : هى مين اللى كانت معاكى يومها</p><p>اميره : دى بنت عمى وهى هنا فى الجامعه بس فى صيدله</p><p>محمد : اه قولتيلى ..... بس انتى مالك كده شكلك غريب النهارده</p><p>اميره : ازاى يعنى</p><p>محمد : يعنى مغيره لوك شعرك كده</p><p>اميره : عادى من وقت للتانى بحب اغير</p><p>محمد : هو حلو بس بحبك لما تبقى ربطاه بحسك كتكوته صغيره</p><p>اميره : ماشى ياسيدى هربطهولك</p><p>محمد : بقولك ايه</p><p>اميره : عاوز ايه</p><p>محمد : ماتجيبى بوسه</p><p>اميره : لم نفسك</p><p>محمد : يابت تعالى .... وسحبها عليه وباسها برومانسيه والبوسه طولت</p><p>فجأه دخل عليهم فرد امن</p><p>الامن : انت بتعمل ايه يا وسخ انت وهى</p><p>اميره اتخضت واترعبت وقعدت تعيط</p><p>الامن : ايه اللى بتعملوه ده .... تعالوا معايا اعملكم محضر واسلمكم للشرطه</p><p>اميره بعياط : ابوس ايدك يا عمو دى اول مره سامحنى</p><p>الامن : كلكم كده اول ما تتمسكوا تقولوا اول مره</p><p>محمد : خلاص مش هتتكرر تانى</p><p>الامن : باين عليكوا غلابه ... انا هسامحكم المره دى .... بس تخرجوا من هنا دلوقتى</p><p>واخد محمد اميره وخرجوا من الحديقه ووصلها شقتها وطول الطريق بيهديها</p><p>نرجع عندى انا بعد ماخلصت الجامعه رجعت الشقه اتغديت وذاكرت وبعد ماخلصت مذاكره قعدت انا ومجدى صاحبى نرغى شويه</p><p></p><p>مجدى : ايه مرتاح معانا يا دياب</p><p>انا : طبعا مرتاح بس ليه بتسال السؤال ده</p><p>مجدى : لا بس بتطمن عليك</p><p>انا : لا اتطمن انا تمام ومرتاح على الاخر</p><p>مجدى : طب ليه مش بتقعد معانا فى الجامعه</p><p>انا : لا عادى بس يمكن علشان انت ومحمد ويوسف فى جروب وانا فى جروب لوحدى ومحاضراتنا مش زى بعض فبتلاقينى دايما قاعد مع الشله بتاعتى اللى فى نفس الجروب بتاعى</p><p>مجدى : اذا كان كده ماشى ..... احنا طالعين بكره فسحه كده وهندخل سينما تيجى معانا</p><p>انا : معلش اسف بس بكره معايا معاد مهم مش هعرف اعتذر عنه</p><p>مجدى : معاد ايه ده</p><p>انا : معزوم عند يمنى فى البيت باباها ومامتها عاوزين يتعرفوا عليا</p><p>مجدى : عادى كده بالنسبالهم ان بنتهم يبقى ليها اصحاب ولاد وكمان عاوزين يتعرفوا على اصحابها</p><p>انا : وفيها ايه دى .... المفروض هو ده الصح ان الاهل يتعرفوا على اصحاب اولادهم</p><p>مجدى : انا عارف ان لازم الاهل يتعرفوا على اصحاب اولادهم .... بس مش لدرجة ان يعرفوا بنتهم مصاحبه ولد وكمان عاوزين يتعرفوا عليه</p><p>انا : وفيها ايه دى بقى لما البنت يبقى ليها اصحاب ولاد .... طالما العلاقه مابينهم محترمه وناضجين وعارفين بيعملوا ايه .... ايه بقى المشكله</p><p>مجدى : يعنى انت لو كان ليك اخت وجاتلك قالتلك انها عندها صاحب ولد فى الجامعه وعاوزه تعرفك عليه ده عادى بالنسبالك</p><p>انا : اكيد طبعا لازم اقعد معاه وافهمه واعرف هو بيفكر ازاى</p><p>مجدى : انت غريب جدا</p><p>انا : مش غريب ولا حاجه</p><p>وانا قاعد بتناقش مع مجدى باب الشقه خبط جامد جدا وفتحنا الباب وكان محمد داخل بيترعش جامد دخلناه وقعد واستريح وشرب عصير وبعد كده هدى</p><p>انا : ايه فى يابنى مالك كده بتترعش ليه</p><p>محمد : النهارده كنت هروح فى داهيه</p><p>انا : ليه كده ايه اللى حصل</p><p>محمد : النهارده كنت خارج مع اميره صاحبتى وروحنا الازهر بارك</p><p>انا : وايه المشكله فى الموضوع ده عادى</p><p>محمد : كنا قاعدين مع بعض قعده رومانسيه فى حته متداريه</p><p>انا : برضه مش شايف مشكله فى الكلام اللى انت بتقوله ده</p><p>مجدى : اوعى يكون عملت اللى فى بالى</p><p>انا : ايه اللى فى بالك ده</p><p>مجدى : قصدى يكون اتحرش بيها</p><p>انا : اه انا كده فهمت .... ايه يامحمد انت اتحرشت بيها ولا ايه</p><p>محمد : انا يدوب بوستها بس</p><p>انا : اوعى يكون غصب عنها</p><p>محمد : لا برضاها</p><p>انا : طالما برضاها ايه المشكله مش فاهم</p><p>مجدى : هى دى المشكله بالنسبالك اذا كانت البوسه دى برضاها ولا غصب عنها</p><p>انا : امال المشكله فين بالنسبالك</p><p>مجدى : المشكله ان الازهر بارك دى مليانه كاميرات ده غير بتوع الامن اللى فكل حته هناك</p><p>انا : ايوه ... انا برضه لحد دلوقتى مش عارف ايه المشكله</p><p>محمد : المشكله انهم مسكونى وكانوا عاوزين يعملولى محضر فعل فاضح ويودونى القسم</p><p>انا : محضر ليه طالما البوسه برضاها</p><p>مجدى : يابنى ده غلط ومينفعش .... المهم يا محمد عملت ايه مع الامن</p><p>محمد : اميره قعدت تعيط وصعبت على الراجل بتاع الامن وسابنا بس خلانا نخرج من الحديقه</p><p>مجدى : وهو اصلا ازاى يقتحم خصوصيتك ويعمل كده .... كان المفروض انت اللى تعمله محضر وتوديه فى داهيه</p><p>محمد : انت بتقول ايه .... انت عاوز تودينى فى داهيه</p><p>انا : يابنى انت واحد وخارج مع حبيبته وعادى حب يبوسها وهى موافقه ايه دخل بتاع الامن فى الموضوع بقى</p><p>مجدى : انت مالك النهارده غريب كده</p><p>انا : انا مش غريب انتوا اللى اغراب ومش مفهومين</p><p>مجدى : انت متاكد انك من الاقصر</p><p>انا : ايوه من الاقصر ياعم فى ايه</p><p>مجدى : انت ولا كانك جاى من امريكا</p><p>انا : انا فعلا عشت فى امريكا 10 سنين</p><p>مجدى : ايه ده ازاى</p><p>انا : والدى كان بيشتغل هناك وانا كنت عايش معاه</p><p>مجدى : علشان كده .... وانا اقول ايه الافكار اللى فى دماغك دى</p><p>انا : على فكره انا عارف ان فى حاجات كتير فى اللى انا قولتها غلط بس ده علشان اعرفكم عيوبكم مش اكتر</p><p>محمد : ازاى ده بقى</p><p>انا : انت لما خرجت مع صاحبتك دى وقعدت معاها قعده رومانسيه عارف من جواك ان دى حاجه غلط ولا حاجه صح</p><p>محمد : عارف انه غلط</p><p>انا : طالما انت عارف انه غلط يبقى بتعمله ليه من الاول ..... وانت يا مجدى ياللى بتقول ان مينفعش البنت يبقالها اصحاب ولاد انت ليه اليوم كله فى الجامعه قاعد مع بنات دول مش صحباتك برضه ولا انا بيتهيألى .... انا لما قولت ان عادى اختى يبقى ليها اصحاب ولاد علشان عارف ان ده سواء بمزاجى او غصب عنى هتعرف ولاد سواء فى المدرسه او فى الجامعه او زى اللى بتعرفهم انت ومحمد من ورا اهاليهم واهاليكم وفاكرين ان محدش شايفكم لكن لما اقرب من ابنى او بنتى او اختى واعرف اسرارهم برضاهم ويبقوا واثقين ان عاوز مصلحتهم وقتها مش هيخافوا يحكولى حاجه بالعكس دول هيحكولى وساعتها هعرف اساعدهم ... انا اه عشت فى امريكا 10 سنين بس لسه محافظ على الانسان الشرقى الصعيدى اللى جوايا وعارف التقاليد والاصول اكتر من اى حد فيكم لانى اخدت من الثقافه الامريكيه اللى يتناسب مع ثقافتى المصريه .... انتوا هنا العرب فاكرين ان الحياه فى امريكا عباره حريه بلا حدود كل واحد يعمل اللى هو عاوزه عايشين بس علشان غرايزهم .... اه انا معاكم ان فى حريه جنسيه كبيره هناك وعادى ان الواحد او الواحده هناك يمارس الجنس وقت مايحب ومحدش يقدر يعارضه .... ده غير الحريه اللى فى اللبس العريان .... بس انتوا هنا بتقلدوهم انتوا لما بتفتحوا التلفيزيون بتلاقو معظم الممثلات لابسين عريان ويقولك دى حريه .... تدخل الجامعه تلاقى كل واحد قاعد مع واحده ويقولك صاحبتى مع انه رافض ان اخته يبقالها صاحب .... ولو لقيت البنت قاعده مع واحد ولو قولتلها ان ده غلط تقولك دى حريه شخصيه يامتخلف .... فاكرين ان التحرر نيك وبس وانت يا مجدى كان كل همك ان المكان اللى فيه محمد مليان كاميرات وامن ماهمكش الفعل نفسه ..... امريكا نجحت انها تصدرلكم افكارها .... والنتيجه انى قاعد فى وسط شعب مسخ كل افكاره ضد بعض فى نزاع كبير جواه .... حاولتوا تاخدو من امريكا الحريه بس لكن مقلدتوهاش فى العلم ولا التكنولوجيا اللى فيها .... فالحين كل اللى يكلمكم تقولوا احنا حضارة 7000 سنه ... احنا اصل العلم ... الناس كانت بتيجى من كل العالم علشان تدرس وتشتغل عندنا .... لكن الواقع اللى عمل حضارة ال 7000 سنه خلاص ماتوا .... والعلم اللى انتوا صدرتوه زمان ليهم خلاص بقى قديم وملهوش لازمه لانهم طوروه وغيروه وبقيتوا انتوا اللى بتستوردوا منهم العلم والعلاج والاجهزه الطبيه الحديثه والسلاح اللى بتحاربوا بيه والطيارات اللى بتسافروا بيها والعربيات اللى بتركبوها ده حتى الهدوم بتستورودها شويه تركى وشويه فرنسى ده يا محترم فانوس رمضان مكتوب عليه صنع فى الصين.... ده حتى الدكاتره والعلماء المحترمين اللى بجد انتوا بتطفشوهم وتخلوهم بهربوا ويقولوا نار الغربه ولا جنة البلد لكن فى امريكا واوروبا بيقدروا العلم والعلماء .... تقدروا تقولولى كام دكتور مصرى ساب مصر وهاجر وهكذا فى كل المجالات من دكاتره لمهندسين لعلماء كلهم سابوا البلد ..... احمد زويل ومجدى يعقوب اللى انتوا بتتمسحوا فيهم وتقولوا عليهم دول ولاد مصر ياترى مين اللى قدرهم مصر ولا امريكا كلهم رجعوا مصر علشان يفيدوها بعد ما امريكا ساعدتهم وعملتلهم كيان لكن تفتكروا لو كانوا هنا فى مصر كان هيبقى ايه مصيريهم اظن ان انتوا عارفين كويس كان هيبقى ايه مصيرهم .... احمد زويل كان هيبقى اخره مدرس فى جامعه ومتبهدل مابين هيئات البحث العلمى علشان يصرفوا على افكاره وفى الاخر يجى رئيس القسم يسرق الفكره وينسبها لنفسه .... ومجدى يعقوب اخره دكتور فى مستشفى وبالليل دكتور فى عيادته الخاصه .... اسف لو كلامى وجعكم بس للاسف هى دى الحقيقه للاسف العالم كله بيتعرض لمؤامره كبيره وخايف اقولكم ان انتوا بتساعدوهم على تنفيذ المؤامره دى وماشيين بالظبط فى الطريق المرسوم من غير ما تفكروا ايه اللى بتعملوه</p><p>مجدى : انت جبت الكلام ده كله من فين</p><p>انا : الكلام ده اتعلمته من ابويا</p><p>محمد : عندك حق فى كل كلمه انت قولتها</p><p>انا : عارف ان عندى حق فى كلامى .... يلا تصبحوا على خير انا عاوز انام</p><p>من ناحيه تانيه راجل ومراته قاعدين فى جنينة الفيلا بتاعتهم على البيسين</p><p>الراجل ( سيف ) : انا عندى خبر حلو جدا ... انا واثق من انك هتفرحى بيه</p><p>الست ( سميه ) : وانا عندى خبر اجمد من الخبر بتاعك</p><p>سيف : ايه الخبر بتاعك</p><p>سميه : لا قول انت الاول</p><p>سيف : علشان خاطرى قولى انتى الاول</p><p>سميه : ماشى ياسيدى علشان بس انت حلفتنى بالغالى</p><p>سيف : اخلصى قولى</p><p>سميه : انا حامل</p><p>سيف : انتى بتتكلمى بجد</p><p>سميه : ايوه انا لسه راجعه من عند الدكتور قبل انت ما تيجى وقالى انى حامل فى شهر ونص تقريبا</p><p>سيف : ياه انا النهارده اسعد انسان فى الدنيا .... بعد السنين دى كلها اخيرا هبقى اب</p><p>سميه : انا خلاص كنت قربت افقد الامل</p><p>سيف : انا كنت فقدت الامل خلاص</p><p>سميه : طب ايه الخبر الحلو اللى عندك</p><p>سيف : انا سيبت المنظمه خلاص</p><p>سميه : انت بتتكلم بجد</p><p>سيف : ايوه بلغت الوزير انى عاوز ارتاح وكفايه شغل لحد هنا</p><p>سميه : انت عارف عاقبة الكلام اللى بتقوله ده كويس</p><p>سيف : ايوه عارف .... متقلقيش انا سويت كل امورى معاهم ورشحتلهم مين اللى ممكن يمسك من بعدى</p><p>سميه : ورشحت مين مكانك</p><p>سيف : رشحتلهم الحصان الأسود .... بس للاسف الوزير رفض</p><p>سميه : بس اللى انا اعرفه ان الحصان الاسود مش بيشتغل فى المنظمه</p><p>سيف : هو اه مش بيشتغل فى المنظمه بس اتعامل معاهم كتير قبل كده</p><p>سميه : الوزير عنده حق انه يرفض الحصان الاسود</p><p>سيف : حتى انتى رافضه .... طب ممكن تفهمينى سبب رفضك</p><p>سميه : هو الوزير رفض ليه</p><p>سيف : علشان اسباب شخصيه انتى عارفاها مش علشان شغله مش كويس</p><p>سميه : انا بقى رافضاه علشان المكان بتاعك فى المنظمه كبير اووووى على الحصان الاسود ومش بسهوله يقدر يحل محلك</p><p>سيف : يبقى انتى متعرفيش امكانيات الحصان الاسود ..... انتى عارفه ان الحصان الاسود اللى انتى مستهتره بيه ده يقدر يعمل ايه ولا الخبره اللى كسبها</p><p>سميه : لا عارفه امكانيات كل واحد ... انت اللى متحمسله زياده عن اللزوم</p><p>سيف : بكره الايام تثبتلك وتعرفى ان المنظمه هتخسر كتير لو الحصان الاسود ما انضمش ليهم</p><p>سميه : جايز يكون عندك حق .... طب الطابيه والفيل رائيهم ايه</p><p>سيف : الفيل ميعرفش الحصان الاسود .... لكن الطابيه يعرفه كويس واتعاملوا مع بعض اكتر من مره هنا فى مصر وفى لندن والاتنين علاقتهم كويسه جدا ببعض</p><p>سميه : لما نشوف ايه اللى هيحصل</p><p>وفى عز ما سيف وسميه بيتكلموا مع بعض ... كان فى قناص موجه البندقيه بتاعته على دماغ سيف وفى دقايق كان الموضوع انتهى وسيف وقع ميت وسميه وقعت منهاره من العياط</p><p>تانى يوم بعد الجامعه رجعت شقتى اخدت شاور وغيرت واخدت علبة شوكولاته غاليه اتصلت بعم عمر يبعتهالى من امريكا علشان العزومه دى من وقت ما اتعزمت وجاتلى علبتين واحده وزعتها على محمد ومجدى ويوسف والتانيه شيلتها للعزومه .... وبعد كده نزلت طلبت اوبر وروحتلهم الفيلا اللى عايشين فيها .... والد يمنى ده يبقى المهندس اسر ابوالنجا معاه شركة برمجيات كبيره فى الامارات وغنى جدا فوق ما اى حد يتصور وليه علاقات كتير فى مصر وبره مصر علشان كده كنت حابب ابينله انى مش محتاج علشان اصاحب بنته ..... المهم وصلت الفيلا واتعرفت على الدكتوره ماجده والمهندس اسر واتغدينا وبعد كده قعدنا مع بعض كلنا فى الجنينه</p><p></p><p>اسر : انت من فين يا دياب</p><p>انا : انا من الاقصر يافندم</p><p>اسر : ومرتاح هنا فى القاهره</p><p>انا : بصراحه مش قوى بس غصب عنى مضطر استحمل</p><p>اسر : وايه اللى مدايقك هنا</p><p>انا : اكتر حاجه مديقانى هنا الزحمه .... بصراحه مش متعود عليها انا بحب الهدوء</p><p>اسر : عندك حق فى الموضوع .... وخصوصا انتوا الاقصر عندكم هدوء ... انا اعرف ناس كتير هناك</p><p>انا : ايه ده بجد</p><p>اسر : ايوه انا اصلا من قنا وكنت بنزل الاقصر كتير .... ده حتى الاسبوع اللى جاى رايح هناك</p><p>انا : ليه كده</p><p>اسر : رايح ابارك للحج عاصى علشان ابنه هيتجوز</p><p>انا : هو انت تعرف ده كمان</p><p>اسر : هو انت تعرفه</p><p>انا : اه معرفه سطحيه كده يدوب يبقى جدى بس</p><p>اسر : ايه ده بجد يبقى جدك ... ايه انت هتحضر الفرح</p><p>انا : لا هو مش هيبقى حابب انى احضر الفرح</p><p>اسر : ليه كده</p><p>انا : لا فى مشاكل ببنى وبينه</p><p>اسر : يابنى قول لو فى مشكله بينكم انا ممكن اتوسط واحلها</p><p>انا : لا سيبك مش مهم</p><p>اسر : على العموم مسيرك تخلص دراسه وترجع الاقصر وتصالح جدك وتعيش هناك</p><p>انا : لا انا بعد ما اخلص دراسه مش هرجع الاقصر</p><p>اسر : ايه هتعيش هنا فى القاهره</p><p>انا : لا هسافر امريكا واستقر هناك</p><p>اسر : الحياه فى امريكا صعبه على اللى زيك ومش هتعرف تتاقلم هناك ومش هتستحمل</p><p>انا : لا متهيائلك</p><p>اسر : انا بسافر هناك كتير وبشوف بعينى وعارف بيعاملوا العرب ازاى متصدقش الافلام اللى انت بتتفرج عليها فى السينما</p><p>انا : انا عارف الحقيقه كويس .... ده انا عشت هناك اكتر من 10 سنين مع والدى</p><p>اسر : ايه ده بجد</p><p>انا : ايوه ومعايا الجنسيه الامريكيه كمان</p><p>يمنى : اول مره اعرف موضوع الجنسيه ده يعنى</p><p>انا : عادى مجتش مناسبه وكمان كنت عاوز اتعامل فى البلد دى على انى مصرى مش امريكانى</p><p>اسر : وليه كده</p><p>انا : ابويا كان موصينى بكده قبل ما يموت وهو اللى خلانى انزل مصر واكمل تعليمى هنا وبعد كده ارجع امريكا تانى لو حبيت</p><p>اسر : انت انسان غريب</p><p>انا : ولا غريب ولا حاجه .... بس ياريت يا يمنى موضوع الجنسيه ده يفضل سر مابينا ومايطلعش</p><p>يمنى : ليه هو عيب ان يبقى معاك جنسيه تانيه ولا ايه</p><p>انا : انا عاوز اعيش على راحتى ومش عاوز حد يعرف عنى حاجه</p><p>يمنى : براحتك</p><p>وبعد ما خلصت قعدتى معاهم رجعت شقتى ومشيت الايام على كده عادى ومفيش مشاكل وكنت اتصاحبت على محمد اخو يمنى وعلى ابوها حتى مامتها بتتصل بيا من وقت للتانى</p><p>وقبل امتحانات الفاينال كان معانا 10 ايام اجازه من الجامعه واللى معايا فى السكن كل واحد رجع بلده وانا قعدت لوحدى فى الشقه .... وتانى يوم ليا فى الشقه كنت سهران بذاكر ويمنى اتصلت بيا</p><p></p><p>يمنى : اذيك يا ديبو</p><p>انا : تمام ياستى .... وانتى عامله ايه</p><p>يمنى : كويسه .... بس مخنوقه من المذاكره</p><p>انا : وانا زيك مخنوق من المذاكره بس هعمل ايه لازم اذاكر واخلص</p><p>يمنى : انا لقيت نفسى زهقانه قولت اكلمك</p><p>انا : وماله ياستى مفيش مشكله</p><p>يمنى : ايه رائيك نخرج بكره نتفسح شويه</p><p>انا : يابنتى اهدى كده وذاكرى وفى الاجازه نخرج زى ما انتى عاوزه</p><p>يمنى : ماشى يا دياب خليك فاكرها</p><p>انا : معلش ياستى بس فعلا انا مضغوط فى المذاكره ومصدقت انى قاعد لوحدى علشان اعرف اذاكر</p><p>يمنى : لا انا زعلانه منك</p><p>انا : انتى عارفه انى مش بحب ازعلك</p><p>يمنى : خلاص اتصرف وصالحنى</p><p>انا : ياستى اطلبى اى حاجه بس غير الخروج وانا اعملهالك</p><p>يمنى : خلاص انا عاوزه شوكولاته زى اللى جبتها لما جيت تزورنا فى البيت علشان انا قلبت عليها الدنيا هنا ومش لاقيه زيها خالص</p><p>انا : ماشى ياستى بس اصبرى عليا اسبوع واجبلك منها</p><p>يمنى : ليه ده كله</p><p>انا : اصلها من امريكا مش من هنا</p><p>يمنى : قولتلى .... ومين بقى هيجبهالك من هناك</p><p>انا : متخافيش انا ليا ناس كتير هناك هتصل باى حد يبعتلى علبه</p><p>يمنى : ماشى ياسيدى وانا مستنياك ..... صح انت كنت بتقول قاعد لوحدك ليه اصحابك راحوا فين</p><p>انا : كل واحد نزل بلده علشان يشيلوا من دماغهم هم الاكل والشرب ويذاكروا براحتهم</p><p>يمنى : وانت مين بيطبخلك</p><p>انا : انا بعرف اطبخ بس دلوقتى مفيش وقت علشان كده بقالى كام يوم مقضيها ديلفرى</p><p>يمنى : يا دياب الديلفرى ده غير صحى ومش مضمون ومش عارف مين اللى عمل الاكل ولا اتعمل ازاى</p><p>انا : مفيش قدامى حل غير كده .... لان لو طبخت مش هلاقى وقت اذاكر</p><p>يمنى : خلاص براحتك</p><p>ورغيت مع يمنى شويه وبعد كده قفلت معاها وكملت مذاكره للصبح وبعد ماخلصت مذاكره دخلت نمت وعلى الساعه 2 الضهر تليفونى رن وكان محمد اخو يمنى</p><p>انا : الوووو</p><p>محمد : فينك ياتاعبنى</p><p>انا : ليه ياعم فى ايه</p><p>محمد : انت فين بس</p><p>انا : انا فى شقتى نايم</p><p>محمد : طيب اقفل انا ساعه واكون عندك</p><p>انا : ليه ياعم فى ايه</p><p>محمد : لما اجيلك هفهمك</p><p>انا : تعالى ياعم انا مستيك</p><p>وصحيت من نومى واخدت شاور واستنيت محمد وبعد شويه الباب خبط وفتحت وكان محمد ومعاه Ice Box كبير ودخلته</p><p>انا : ايه يابنى اللى انت جايبه معاك ده</p><p>محمد : ده اكل وعصاير وفاكهه وحلويات لمعاليك</p><p>انا : وليه ده كله ياعم</p><p>محمد : اعمل ايه يمنى والدكتوره ماجده اول ماعرفوا انك قاعد لوحدك ومش لاقى وقت تطبخ ومقضيها ديليفرى بعتوا معايا الحجات دى</p><p>انا : ولا ليه اى لازمه التعب ده</p><p>محمد : متقولش كده ياعم .... اه نسيت اقولك الاكل ده هيكفيك اسبوع واحد بس وكل اسبوع هجيبلك زيه</p><p>انا : ايه ياعم اللى انت بتقوله ده</p><p>محمد : اسمع الكلام وانت ساكت دى اوامر الدكتوره ماجده ابوالنجا ..... ودى بالذات محدش يقدر يعترض على اى امر من اوامرها</p><p>انا : ماشى ياسيدى .... شكرا على الواجب اللى انتوا عاملينه ده</p><p>محمد : طب قوم جهزلنا لقمه ناكلها احسن انا جعان وما اتغديتش</p><p>انا : ماشى ياسيدى</p><p>وقومت حطيت الاكل اللى جايبه فى التلاجه وغرفت منه للغدا وقعدنا اتغدينا مع بعض وبعد كده قعدنا</p><p>محمد : ايه ده يا دياب الشيشه دى بتاعة مين</p><p>انا : بتاعتى انا ليه فى ايه</p><p>محمد : طالما بتشيش قوم ياعم اظبطلنا حجرين خلينا نظبط الدماغ</p><p>انا : والدكتوره عارفه انك بتشيش</p><p>محمد : دى لو عرفت ممكن تضربنى بالرصاص</p><p>انا : ماشى ياعم هظبطلك حجر عمرك ماشربت زيه</p><p>محمد : قبل ماتعمل الحجر عاوز اسالك سؤال</p><p>انا : خير ياسيدى اسأل</p><p>محمد : انت ليك فى الحشيش</p><p>انا : اه بس تفاريح مش دايما</p><p>محمد : انا من يوم ماعرفتك وقولت عليك هتبقى حبيبى ... انا معايا حتة حشيش متقولش لعدوك عليها</p><p>انا : بس القعده كده هتبقى ناشفه ومحتاجه حاجه تطريها</p><p>محمد : فهمتك ياسطا .... انا هظبط قعده اخليك تحلف بيها</p><p>انا : هتعمل ايه يخرب بيتك</p><p>محمد : اصبر شويه وانا هظبطك</p><p></p><p>وطلع محمد تليفونه وطلب نمره</p><p>محمد : ايه يامزه فينك .... طب ماتيجى نسهر شويه .... لا مش فى الفيلا ... عند واحد صاحبى وهاتى معاكى البت سلمى .... فى المقطم .... هبعتلك اللوكيشن</p><p></p><p>انا : ايه اللى انت عملته ده</p><p>محمد : ياعم خلينا نظبط القعده</p><p>انا : بس انا مليش فى البروستيتيوت بقرف منهم والحكايه مش ناقصه امراض</p><p>محمد : وانت مين قالك احنا هنعمل حاجه</p><p>انا : طالما مش هنعمل حاجه البنات دى جايه ليه</p><p>محمد : ياعم دول هيجوا نقعد شويه نشربلنا حجرين ونرقص شويه وبعد كده كل واحد يروح لحاله</p><p>انا : اه اذا كان كده ماشى .... اصل انا بقرف من الشراميط اللى بالفلوس بتبقى تقضية شغل ومفيهاش مشاعر وبتمثل عليك علشان تاخد فلوسها وبعد كده تسيبك وتروح لواحد تانى وتعمل نفس الحوار .... الحاجه دى اذا مكانتش بالحب يبقى قرف</p><p>محمد : غريبه انت دماغك زى دماغى بالظبط .... انا برضه بقرف من الشراميط اللى بفلوس</p><p>انا : طب كويس .... مين بقى الاتنين اللى جايين دول</p><p>محمد : دول بنتين جيرانى</p><p>انا : عندهم كام سنه دول</p><p>محمد : واحده قدك وفى كلية اعلام عندك فى الجامعه ودى اسمها سلمى وابوها يبقى مساعد وزير الداخليه .... والتانيه اكبر منك ب 3 سنين واسمها هايدى وتبقى بنت عم سلمى ومعاها برضه فى نفس الكليه</p><p>انا : طب تمام .... يلا بينا ننزل نشترى شوية حاجات من تحت لزوم السهره</p><p>محمد : يلا بينا ياعم</p><p>انا : بس قبل ما البنات يجوا عاوز انبه عليك فى حاجه مهمه</p><p>محمد : خير</p><p>انا : موضوع الجنسيه ده مايطلعش بره</p><p>محمد : ياعم اقسملك عارف انت كام مره تنبه عليا فى الموضوع ده</p><p>انا : معلش لازم اكد عليك</p><p>ونزلنا انا ومحمد اشترينا لوازم السهره ورجعنا وبعدها بساعه كانوا البنات وصلوا وغيروا هدومهم وقعدنا واول ماشوفت سلمى عرفتها على طول</p><p>سلمى : ايه يا دياب اللى يشوفك فى الجامعه ميقولش عليك انك ليك فى السهر والجو اللطيف</p><p>انا : وده هيبان عليا ازاى فى الجامعه همشى بالحشيش فى المدرج ولا هعمل ايه</p><p>سلمى : لا مش للدرجه دى بس الكام مره اللى شوفتك فيهم مره كنت خارج من المكتبه والباقى قاعد فى الكافتريا لوحدك</p><p>انا : عادى بدخل المكتبه اعمل ابحاث هناك .... ولما بكون قاعد لوحدى دى بتبقى صدفه لان الشله بتاعتى مابتكونش اتجمعت لسه</p><p>هايدى : فككم من الكلام ده وشغلولنا مزيكا نرقص ونفرفش شويه واظبطولنا حجر حلو كده خلى الدماغ تلعب</p><p>انا : على رائيك محدش واخد منها حاجه</p><p>وشغلنا مزيكا والرقص اشتغل والسهره كانت حلوه على الاخر وروحنا كلنا فى النوم وصحيت تانى يوم دماغى تقيله ومش مركز ووبص على السرير جمبى لقيت سلمى ولابسه قميص نوم .... بصيت على السرير التانى لقيت محمد نايم ونايمه جمبه هايدى .... انا اتخضيت من المنظر وخوفت اكون عملت حاجه مع سلمى ولا هايدى بس لما ركزت لقيتنى لابس هدومى زى ماهى ومفيش حاجه ناقصه وبصيت على محمد نفس الكلام لابس هدومه .... قومت دخلت الحمام واخدت شاور وخرجت عملتلى كوباية قهوه ساده علشان افوق وكان الوقت الساعه 12 وبعد ماشربت قهوتى دخلت صحيتهم</p><p>انا : ايه اللى حصل .... وايه اللى عمل فينا كده</p><p>هايدى : كله منك يامحمد الزفت قعدت اقولك كفايه حشيش وانت ولا كانى بكلمك</p><p>محمد : بصراحه الحشيشه كانت حلوه وماكنتش سامع كلامك اصلا</p><p>انا : طب فى حاجه عاوز اسال عليها ومش عاوز واحده فيكم تفهمنى غلط</p><p>هايدى : ههههههه متخافش يا خويا محصلش حاجه مابينا انت لسه بشرفك</p><p>انا : طب كويس انك طمنتينى .... طب ايه اللى نومك انتى وسلمى جمبى انا ومحمد</p><p>هايدى : بعد ما السهره خلصت انت قولتلى ادخل انام انا وسلمى فى الاوضه التانيه وانت ومحمد هتناموا فى الاوضه دى .... ولما روحنا الاوضه التانيه لقيناها مقفوله بالمفتاح فقولنا ندخل ننام عندكم ولقيناكم كل واحد نايم على سرير فى غيبوبه فاضطرينا ننام جمبكم وخلاص</p><p>انا : **** يخرب بيوتكم انتوا الاتنين</p><p>سلمى : ياعم خلاص كفياك اسئله متصدعناش على الصبح</p><p>انا : ايه يابت البرود اللى انتى فيه ده</p><p>سلمى : عاوزه اوفر المناهده للتحقيق اللى لسه هيحصل فى البيت</p><p>انا : طب يلا يامحمد خد الاتنين دول وامشوا من هنا</p><p>محمد : حاضر ياعم هنمشى بس نشرب كوباية نسكافيه الواحد يفوق وناخدلنا شاور كده</p><p>انا : ادخلى ياسلمى اعملى نسكافيه للباشا علشان يفوق</p><p>سلمى : حاضر</p><p>وخلص اليوم ... وعدت الايام بعد كده ودخلت فى فترة الامتحانات وخلصتها عادى</p><p></p><p>وعدت السنه كلها طبيعى من غير اى مشاكل بس فى السنه دى علاقتى بيمنى ذادت واخوها بقى صاحبى جدا حتى ابوها احيانا كتير كان بيتصل عليا من الامارت يتطمن عليا والامور ماشيه تمام .... والسنه الجديده غيرت السكن بتاعى وسكنت مع باسم صاحبى وواحد تانى كان معانا فى السكشن اسمه جمال ( جوبا ) وده شخصيه بقى زى العسل وبيحب اسم جوبا على اسم الفيلم بتاع مصطفى شعبان واتفقنا اننا نسكن مع بعض</p><p></p><p>بعد ما استقرينا فى السكن الجديد باسبوعين انا نزلت اقعد مع جماعه اصحابى وجوبا كان فى وسط البلد وباسم كان فى الشقه لوحده ..... وانا قاعد مع اصحابى تليفونى رن وكان باسم</p><p></p><p>انا : ايه يا باسم</p><p>باسم برعب وصوت واطى : انت فين</p><p>انا : فى مشوار كده</p><p>باسم : ابوس ايدك تعالى دلوقتى</p><p>انا : ايه فى يابنى</p><p>باسم : ابوس ايدك مش هقدر اتكلم تعالى دلوقتى</p><p>انا : طب اقفل عشر دقايق واكون عندك</p><p>نزلت من عند اصحابى بسرعه علشان الحق باسم واشوف فى ايه واول ما وصلت الشقه لقيت باسم قاعد فى الاوضه ومولع النور وخايف</p><p>انا : ايه فى يابنى مالك</p><p>باسم : الشقه دى مسكونه</p><p>انا : مسكونه ازاى يعنى</p><p>باسم : الشقه دى مليانه عفاريت</p><p>انا : ازاى يعنى</p><p>باسم : انا بقالى كام يوم اكون قاعد فى الاوضه بالليل احس ان فى حركه فى الصاله فالاول مكنتش بركز .... بس النهارده حصل حاجه غريبه</p><p>انا : حاجة ايه</p><p>باسم : كنت قاعد مستنى الماتش يبدأ قولت اقوم اجهز الشيشه واعمل الشاى على مايبدا دخلت المطبخ لقيت الفحم والشاى خلصانين</p><p>انا : اوعى تقولى العفريت خلص الشاى والفحم .... ده عفريت صاحب مزاج</p><p>باسم : لا انا لما لقيت الفحم والشاى خلصانين قولت انزل اشترى ... وبالفعل نزلت اشترى وبعد ما رجعت فتحت باب الشقه وببص فى الصاله لقيت الشيشه جاهزه والفحم والع والشاى معمول والتليفزيون مفتوح على قناة الماتش فالاول قولت ممكن يكون انت وجوبا رجعتوا وعملتوا كده دورت فى الشقه ملقتش حد اتصلت بجوبا قالى انه لسه فى وسط البلد بعد كده كلمتك</p><p>انا : اهدى يا حبيبى دى اكيد تهيوءات</p><p>باسم : لا انا متاكد</p><p>انا : يعنى انت عاوز تقنعنى ان الشقه فيها عفريت وكمان عملك شاى وشيشه وقعد يتفرج معاك على الماتش</p><p>باسم : اقسملك ده اللى حصل</p><p>انا : احنا قاعدين فى الشقه بقالنا 10 ايام ..... اما ملاحظتش حاجه زى دى وانت وجوبا نزلتوا البلد من يومين وسبتونى لوحدى وبرضه مفيش حاجه</p><p>باسم : بس انا متاكد ان فى حاجه</p><p>انا : ياعم افرض ان فى حاجه .... ده حتى عفريت صاحب مزاج</p><p>باسم : انا عاوز اسيب الشقه</p><p>انا : بص احنا ناخد كام يوم تانى ولو حصلت حاجه اوعدك انا اول واحد همشى</p><p>وقعدت اكتر من ساعه اقنع فى باسم انه يشيل الاوهام دى من دماغه</p><p>فى يوم كنت قاعد مع واحد صاحبى من اسوان اسمه عمر ومعايا فى السكشن</p><p>انا : ايه يابنى بقالك اسبوع كده مش ظاهر</p><p>عمر : معلش معايا مشكله كده</p><p>انا : خير يابنى فى ايه</p><p>عمر : هو انت مش من الاقصر برضه</p><p>انا : ايوه</p><p>عمر : يبقى ممكن تلاقى حل للمشكله دى</p><p>انا : ايه فى يابنى متوقعش قلبى معاك</p><p>عمر : هسالك سؤال الاول بس تجاوبنى بصراحه بس الكلام ده ميطلعش بره</p><p>انا : ياعم ماتقلقش</p><p>عمر : انت تعرف حد ليه فى مواضيع الاثار</p><p>انا : ايوه اعرف بس ليه</p><p>عمر : معايا واحد قريبى لقى مقبره تحت بيته ومحتاج حد يشترى</p><p>انا : انا اللى اعرفه فى المواضيع دى ان الشيخ اللى طلع الحاجه هو اللى بيجيب المشترى</p><p>عمر : ايوه الشيخ بعد ما طلع الحاجه قالهم هيجى تانى يوم يصورها ويبعتها للمشترى بس هو وماشى بالعربيه عمل حادثه ومات والناس من ساعتها مش لاقيين مشترى</p><p>انا : طب تمام .... هاتلى الفيديو وانا هبعته للناس اللى اعرفها</p><p>عمر : الفيديو معايا على الموبايل</p><p>انا : خلاص ابعتهولى</p><p>عمر : طب هترد عليا امتى</p><p>انا : معرفش انا هبعت الفيديو للناس واول مايردوا عليا هبلغك</p><p>واخدت الفيديو بتاع الحاجه وعدى اليوم عادى وبالليل متاخر اخدت هدومى اللى محتاجه غسيل ومكوى وروحت لعم خالد المكوجى واللى قالى قبل كده على حكاية الاثار ... اول ماروحتله كان سهران فى المحل لوحده</p><p>خالد : اذيك يا دياب</p><p>انا : خد الهدوم دى محتاجه غسيل ومكوى</p><p>خالد : طب تمام عدى عليا بكره بالليل وخدها</p><p>انا : تمام ياعم خالد .... فى موضوع تانى عاوزك فيه</p><p>خالد : خير يا دياب</p><p>انا : انت مش قولتلى قبل كده ان ليك فى حوار الاثار</p><p>خالد : ايه فى حاجه عندك</p><p>انا : اه فى واحد صاحبى لقيوا مقبره فى بيت واحد قريبهم</p><p>خالد : فى الاقصر</p><p>انا : لا فى اسوان</p><p>خالد : وانت تعرف الواد ده كويس</p><p>انا : ايوه معايا فى الجامعه</p><p>خالد : خلاص هاتلى الفيديو بتاع الحاجه وانا هبعته للمشترى ونشوف هيقول ايه</p><p>انا : الفيديو معايا على الموبايل</p><p>خالد : خلاص ابعتهولى .... وقول لصاحبك يعمل حسابه لو الموضوع تمام هنعوز منه تصوير تانى بعلامه معينه احنا هنقوله عليها</p><p>انا : خلاص تمام انا هبلغه</p><p>ومشيت من عند خالد رجعت شقتى لقيت باسم قاعد</p><p>انا : اخيرا صحيت ايه ياعم النوم ده كله</p><p>باسم : اصل بقالى يومين مانمتش فى البلد كان فى حوار .... واول مارجعت النهارده روحت مشوار وبعد كده نمت على طول</p><p>انا : خير يابنى فى ايه فى البلد</p><p>باسم : ابدا ياسيدى نزلت البلد لقيت ابويا جايب صنايعيه وطالبه معاه يغير ديكور الشقه وانا بقالى يومين طول النهار قاعد مع الصنايعيه وبيبعتونى مشاوير وطول الليل مش عارف انام من شخير ابن عمى لانى كنت بايت عنده</p><p>انا : اه قولتلى .... ومشوار ايه اللى روحته اول ماجيت</p><p>باسم : روحت قابلت صاحبك</p><p>انا : مش عارف ليه مصمم انه صاحبى .... وبعدين روحتله ليه هو مش خلاص ساب الجامعه وارتحنا منه</p><p>باسم : ياعم الراجل كلمنى وانا فى البلد وبيعزمنى على فرحه واول ماجيت النهارده كلمنى علشان انزل اقابله ويدينى دعوة الفرح لانه كان خايف يجى الشقه وانت تقابله وحش</p><p>انا : ايه ده هيتجوز بجد</p><p>باسم : ايوه فرحه بعد اسبوعين .... وبعتلك معايا دعوه</p><p>انا : وانت منتظر منى احضر الفرح ده</p><p>باسم : ياعم انا ولامنتظر ولا حاجه انا ببلغك الرساله وانت حر</p><p>انا : وهيتجوز مين بقى</p><p>باسم : معرفش بس تقريبا واحده من طنطا تقريبا</p><p>انا : انت متاكد من الكلام ده</p><p>باسم : ايوه متاكد انها من طنطا او الشرقيه حاجه زى كده .... بس ليه يعنى</p><p>انا : لا مفيش حاجه</p><p>باسم : لا فى انا متاكد</p><p>انا : ياعم خلاص اقفل على الموضوع ده ولما تروح الفرح قوله ان دياب مش هيحضر</p><p>باسم : هو كان عارف ان ده ردك بس قالى اديلك الدعوه يمكن تغير رائيك</p><p>انا : لا ياسيدى قوله ينسانى وميحاولش تانى يكلمنى</p><p>باسم : بس لو تقولى ايه المشكله اللى بينكم يمكن اعرف احلها</p><p>انا : لا متشغلش بالك بالمشكله دى</p><p>باسم : يعنى ولا انت ولا هو عاوزين تتكلموا</p><p>انا : خلاص يا باسم علشان خاطرى اقفل كلام فى الموضوع انا مش ناقص حرقة ددمم</p><p>باسم : زى ماتحب</p><p>انا : اسيبك انا .... هدخل انام</p><p>باسم : ياعم اسهر معايا بدل ما اسهر لوحدى كده</p><p>انا : ياعم انت نابم من ساعة مارجعت من البلد لكن انا صاحى من 7 الصبح ولازم انام علشان الجامعه الصبح</p><p>باسم : يعنى هتسيبنى لوحدى مع العفريت</p><p>انا : هو عامل ايه معاك</p><p>باسم : خلاص يا عم اتعودت عليه</p><p>انا : ازاى يعنى</p><p>باسم : عادى اكون بذاكر وعاوز اعمل حجر شيشه انده واقول عاوز حجر شيشه بعدها بخرج فى البلكونه والاقيه مجهز الشيشه والشاى</p><p>انا : طب حلو يعنى بقيتوا اصحاب</p><p>باسم : اه ياعم خلاص انا مقدرش اعيش من غيره</p><p>انا : طب العفريت ده اخره شاى وشيشه</p><p>باسم : للاسف شكله كده شغال قهوجى فى عالم الجن</p><p></p><p>فجاه نور الصاله ابتدى يرعش</p><p>انا : ايه اللى حصل</p><p>باسم : شكله كده زعل</p><p>انا : طب اسيبك انت وهو تتصالحوا مع بعض وادخل انام</p><p>باسم : تصبح على خير</p><p>انا وانت من اهله</p><p>بعد اسبوع كنت قاعد فى الشقه بذاكر تليفونى رن وكان خالد المكوجى</p><p>انا : اذيك ياعم خالد</p><p>خالد : تمام يا دياب .... فينك</p><p>انا : فى البيت .... خير فى حاجه</p><p>خالد : ممكن تعدى عليا فى المحل</p><p>انا : خير فى ايه</p><p>خالد : بخصوص الموضوع اللى كلمتنى فيه من اسبوع</p><p>انا : تمام ياعم خالد ربع ساعه واكون عندك</p><p>خلد : تمام .... مستنيك</p><p>قفلت مع خالد وغيرت هدومى ونزلت قابلته</p><p>انا : خير ياعم خالد</p><p>خالد : المصلحه اللى انت جبتها دى تمام وجايبه سعر كبير</p><p>انا : جابت كام</p><p>خالد : 700 مليون دولار</p><p>انا : ايه ده بجد</p><p>خالد : اه بجد ونسبتنا فيها انا وانت وصاحبك 70 مليون دولار علينا احنا التلاته</p><p>انا : طب كويس</p><p>خالد : كده مطلوب تصوير جديد للحاجه بعلامه هبعتهالك يحطها فى التصوير</p><p>انا : تمام انا قولت لصاحبى قبل كده على موضوع التصوير وقال مفيش مشكله</p><p>خالد : هتبلغه امتى</p><p>انا : بكره فى الجامعه هقابله واقوله</p><p>خالد : خلاص تمام وانا هستنى ردك</p><p>انا : فى حاجه تانى ولا امشى</p><p>خالد : لا تمام كده</p><p>وسيبت خالد ورجعت شقتى وتانى يوم قابلت عمر وبلغته بالكلام اللى قالهولى خالد وقالى انه هيبلغ قريبه ويشوف هيعمل ايه وعدى اسبوع كنت نسيت فيه الحكايه دى</p><p>فى يوم كنت قاعد فى الشقه واتصل بيا خالد يسألنى عملت ايه مع عمر قولتله استنى هكلمه واشوف عمل ايه .... واتصلت بعمر</p><p>انا : ايه يابنى فينك</p><p>عمر : موجود</p><p>انا : عملت ايه فى موضوعنا</p><p>عمر : انا بلغت قريبى بس لسه مردش عليا</p><p>انا : ياعم كلمه تانى وشوف .... انا الناس بتتصل عليا بتسالنى</p><p>عمر : حاضر هكلمه وارد عليك بكره فى الجامعه</p><p></p><p>قفلت مع عمر واتصلت بخالد وبلغته بالكلام اللى قاله ... وتانى يوم قابلت عمر وقالى انه بيتصل بقريبه ومش بيرد عليه واخدنا على الحال ده اكتر من اسبوع وقريب عمر بيتهرب منه</p><p>فى يوم كنت قاعد فى شقتى وخالد كلمنى بالليل متاخر</p><p>خالد : اذيك يا دياب</p><p>انا : تمام يا عم خالد</p><p>خالد : فينك</p><p>انا : فى البيت</p><p>خالد : ممكن تعدى عليا</p><p>انا : خير فى حاجه</p><p>خالد : مش هينفع فى التليفون</p><p>انا : خلاص ربع ساعه واجيلك المحل</p><p>خالد : انا مش فى المحل</p><p>انا : امال اجيلك فين</p><p>خالد : انا فى البيت</p><p>انا : بس انا معرفش بيتك فين</p><p>خالد : هبعتلك العنوان فى رساله</p><p>انا : حاضر .... بس طمنى فى ايه</p><p>خالد : بقولك مش هينفع فى التليفون</p><p>انا : خلاص مسافة السكه واكون عندك</p><p>وقفلت مع خالد بس مش عارف ليه قلقان منه بس مفيش قدامى غير انى انزل اقابله واشوف فى ايه .... وبعد نص ساعه كنت عنده فى البيت</p><p>انا : خير ياعم خالد فى ايه</p><p>خالد : التعليمات اللى عندى انى اقتلك واخلص منك</p><p>انا : ليه انا عملت ايه</p><p>خالد : المصلحه اللى انت جبتهالى اتمسكت من كام يوم</p><p>انا : اتمسكت ازاى يعنى وانت عرفت من فين</p><p>خالد : البشوات اصحاب المصلحه كانوا عارضينها على اكتر من حد وعاملين مزاد للى يدفع اكتر وطبعا المصلحه اتشمت واتقبض عليهم .... والناس اللى بشتغل معاهم طلبوا منى اخلص منك علشان ماتتمسكش وتقر عليا</p><p>انا : يعنى المفروض دلوقتى انك تقتلنى وتخلص منى</p><p>خالد : انت غبى ياض</p><p>انا : ليه يعنى</p><p>خالد : هو انا لو عاوز اقتلك هجيبك شقتى</p><p>انا : مش انت اللى بتقول كده</p><p>خالد : انا بقولك اتطلب منى اقتلك ... بس استسمحتهم انى احميك وهما وافقو</p><p>انا : طب وايه المطلوب منى دلوقتى</p><p>خالد : تبلغ صاحبك باللى حصل وتقفلوا على الموضوع وتمسحوا الفيديوهات اللى على تليفوناتكم</p><p>انا : حاضر</p><p>خالد : هو الفيديو بعتهولك على الواتساب ولا بلوتوث</p><p>انا : لا بلوتوث ... انا مرضيتش اخليه يبعته على الواتساب لان الحاجات اللى زى دى ممكن تترافب</p><p>خالد : طب تمام كد</p><p>تانى يوم قابلت عمر وبلغته باللى حصل وقفلنا الموضوع على كده وبعد كده كملت يومى عادى فى الجامعه وبعد كده رجعت البيت لقيت باسم فى البيت</p><p>انا : ايه يابنى من يوم الاربع مختفى كده فينك</p><p>باسم : روحت الفرح بعد كده روحت لجماعه اصحابى</p><p>انا : اه قولتلى</p><p>باسم : بس صاحبك زعل لما انت ماجتش</p><p>انا : ليه هو كان متوقع انى احضر ولا ايه</p><p>باسم : هو كان نفسه انك تحضر</p><p>انا : دى لو انطبقت السماء على الارض</p><p>باسم : على العموم هو بيقولك انه خلاص اذا كانت دى رغبتك هو مش هيتعرضلك تانى بس قالى انى اوصلك رسالته الاخيره</p><p>انا : خير ياسيدى</p><p>باسم : بيقولك ان هو ملهوش ذنب فى اللى انت بتفكر فيه هو حاول كتير بس الظروف وقتها كانت اكبر منه وانت كمان حجرت دماغك وقتها</p><p>انا : طب تمام .... قوله رسالتك وصلت</p><p>باسم : يابنى الراجل بيحبك وياما حاول يصالحك وانت قافش من ناحيته .... ده لما شافنى فى الفرح من غيرك زعل جامد</p><p>انا : مايزعل ولايتفلق نصين ولايغور فى ستين داهيه حتى</p><p>باسم : خلاص يا دياب .... انت كل مابفتح معاك سيرة الموضوع ده انت بتتعصب</p><p>انا : اصل انت متعرفش صاحبك ده عمل ايه ويستحسن انك متعرفش</p><p>باسم : انتوا الاتنين رافضين تتكلموا وتقولوا ايه المشكله</p><p>انا : خلاص اقفل على الموضوع ده وياريت منتكلمش فيه تانى والا هتخسرنى وهسيبلك الشقه واشوفلى مكان تانى اسكن فيه</p><p>باسم : للدرجه دى</p><p>انا : واكتر من كده</p><p>باسم : خلاص انا مش هكلمك تانى فى الموضوع ده</p><p>انا : مقولتليش مين حضر الفرح</p><p>باسم : عادى يعنى عيلة العريس وعيلة العروسه واصحاب العريس واصحاب العروسه غير شويه ناس تانيين .... ولا انت بتسأل على حد معين</p><p>انا : مين من شلة الجامعه حضر الفرح</p><p>باسم : كلهم كانوا موجودين</p><p>انا : طب تمام .... انا سمعت ان العروسه صاحبة فريده</p><p>باسم : لا قريبتها</p><p>انا : بجد الكلام ده</p><p>باسم : ايوه يا عم وفريده كانت معايا فى الفرح</p><p>انا : طب تمام</p><p>باسم : ليه فى حاجه</p><p>انا : لا مفيش حاجه .... بس فريده قالتلى ان هما اصحاب مش قرايب</p><p>باسم : هما مش قرايب قوى ..... دى قرابه بعيده جدا علشان كده قالت ان هما اصحاب</p><p>انا : طب تمام</p><p>وعدت الايام عادى بعد كده وفى يوم واحد صاحبى من اسيوط معايا فى الجامعه جابلى فيديو تمثال لقيوه عندهم وعاوز يبيعه .... اخدت منه الفيديو وطلعت على خالد</p><p>خالد : تانى يا دياب انت محرمتش من شوية العيال اللى بتقعد معاها دى</p><p>انا : انا مروحتش لحد .... ده واحد صاحبى وجالى لحد عندى</p><p>خالد : وانت ضامن صاحبك ده</p><p>انا: بص ياعم خالد انا مش بضمن اى حد وخصوصا فى لعبه زى دى</p><p>خالد : جدع يا دياب انت كده ابتديت تتعلم اصول الشغل</p><p>انا : ايه هى اصول الشغل دى</p><p>خالد : اهم حاجه انك ماتامنش لحد .... وماتوعدش حد بحاجه انت متضمنهاش .... لان الغدر فى شغلتنا دى اسهل مايمكن .... مش مشكله ان تجيلك حاجه مضروبه انا كل يوم بيتعرض عليا شغل فى كتير منه بيطلع مضروب وفى اللى بيطلع سليم حتى اللى بيطلع سليم معظمه مش بناخده</p><p>انا : ليه سليم ومش بتاخدوه</p><p>خالد : ممكن يحصل اختلاف فى السعر ... او ممكن نحس بالغدر من ناحية الناس دى او ممكن تطلع المصلحه مشمومه او فى مكان صعب السيطره عليه</p><p>انا : اه انا كده فهمت .... المهم انت هتعمل ايه دلوقتى</p><p>خالد : انا هبعت الحاجه للجماعه واستنى الرد وابلغك بس اعمل حسابك زى المره اللى فاتت لو الحاجه تمام هنعوز تصوير جديد</p><p>انا : عارف وبلغته بالموضوع ده .... والمره دى ده يبقى صاحب التمثال</p><p>خالد : صاحبه ازاى</p><p>انا : ابوه هو اللى صاحب التمثال</p><p>خالد : طب تمام على البركه هبعت واشوف</p><p>وبعدها بكام يوم اتصل عليا خالد وطلب من انزله المحل وروحتله</p><p>انا : ايه الاخبار ياعم خالد</p><p>خالد : الحاجه تمام والناس عارضين فيها 10 مليون اخضر</p><p>انا : طب تمام انا هبلغ الواد بكره واشوف الدنيا</p><p>خالد : ولو تمام السعر لازم تصوير جديد قبل مانتحرك من هنا</p><p>انا : طب تمام</p><p>تانى يوم قابلت صاحبى بتاع اسيوط وبلغته باللى حصل وبالفعل بعدها بيومين جابلى التصوير الجديد اللى اتفقنا عليه ووصلت التصوير لخالد والناس وافقوا عليه وبعدها بيومين اتحركنا علشان نخلص العمليه دى وسافرت انا وخالد ولواء شرطه والخبير ومعانا صاحبى اللى معاه الحاجه ووصلنا البلد بعد نص الليل وكان مستنينا هناك ابو صاحى واسمه حسان ومعاه اتنين رجاله</p><p>خالد : بعد اذنك ياعم حسان فين الحاجه علشان الخبير يكشف عليها</p><p>حسان : موجوده .... ثوانى هدخل اجبهالك</p><p>- ودخل جاب التمثال والخبير كشف عليه</p><p>الخبير : التمثال تمام</p><p>اللواء : كده تمام .... خد الفلوس يا حسان</p><p>حسان : كام دول يافندم</p><p>اللواء : 10 مليون دولار</p><p>حسان : بس المبلغ ده قليل على التمثال</p><p>اللواء : ده تمنه وماتطمعش يا حسان</p><p>حسان : انا عاوز 20 مليون دولار</p><p>اللواء : شكلك كده هتزعلنى يا حسان وانا زعلى وحش عليك</p><p>حسان : الظاهر ياباشا كده انت اللى ماتعرفش زعلنا</p><p>اللواء : طب ورينى يا حسان هتزعلنى ازاى</p><p></p><p>وشاور حسان للرجاله اللى معاه وطلعوا رشاشات</p><p></p><p>حسان : أيه رائيك ياباشا فى زعلنا</p><p>اللواء : كده حلو ... يبقى انت كده اللى بدأت</p><p>ياترى ايه اللى هيحصل معانا ده اللى احنا هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... اتمنى ان يكون الجزء النهارده عجبكم والى اللقاء فى الجزء القادم وسامحونى على التاخير بس فعلا دى حاجه مش بايدى .... وشكره لكل الناس اللى دعمتنى</p><p></p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p></p><p>تنويه : القصه خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع ده مجرد خيال الكاتب</p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات لما سافرنا اسيوط علشان نخلص العمليه وسافرت انا وخالد ولواء شرطه والخبير ومعانا صاحبى اللى معاه الحاجه ووصلنا البلد بعد نص الليل وكان مستنينا هناك ابو صاحى واسمه حسان ومعاه اتنين رجاله</p><p></p><p>خالد : بعد اذنك ياعم حسان فين الحاجه علشان الخبير يكشف عليها</p><p>حسان : موجوده .... ثوانى هدخل اجبهالك</p><p></p><p>ودخل جاب التمثال والخبير كشف عليه</p><p>الخبير : التمثال تمام</p><p>اللواء : كده تمام .... خد الفلوس يا حسان</p><p>حسان : كام دول يافندم</p><p>اللواء : 10 مليون دولار</p><p>حسان : بس المبلغ ده قليل على التمثال</p><p>اللواء : ده تمنه وماتطمعش يا حسان</p><p>حسان : انا عاوز 20 مليون دولار</p><p>اللواء : شكلك كده هتزعلنى يا حسان وانا زعلى وحش عليك</p><p>حسان : الظاهر ياباشا كده انت اللى متعرفش زعلنا</p><p>اللواء : طب ورينى يا حسان هتزعلنى ازاى</p><p></p><p>وشاور حسان للرجاله اللى معاه وطلعوا رشاشات</p><p></p><p>حسان : أيه رائيك يا باشا فى زعلنا</p><p>اللواء : كده حلو ... يبقى انت كده اللى بدأت</p><p></p><p>وفجأه اقتحم المكان رجاله كتير وثبتوا حسان واللى معاه وكتفوهم بما فيهم ابنه</p><p>اللواء : مش قولتلك يا حسان انت مش قد زعلى</p><p>حسان : السماح ياباشا</p><p>اللواء : للاسف يا حسان انا مش بعرف اسامح ..... خلصوا عليهم يارجاله</p><p></p><p>وبالفعل الرجاله خلصوا على الكل وانا اول ماشوفت منظر الدم اترعبت من جوايا بس مبينتش قدامهم انى خايف .... وبعد ماخلصنا اللواء اخد الفلوس والتمثال ورجعنا القاهره تانى</p><p></p><p>عدى الموقف ده اخدتلى يومين حابس نفسى فى الشقه ومش بتكلم مع حد وقافل تليفونى .... لحد ما اعصابى هديت وفتحت تليفونى ... وبعد مافتحت التليفون بساعه تليفونى رن وكان خالد ماردتش عليه لكنه اتصل تانى فاضطررت ارد</p><p></p><p>انا : خير ياعم خالد</p><p>خالد : ايه يا دياب بكلمك بقالى يومين قافل تليفونك</p><p>انا : معلش ياعم خالد بس كنت تعبان شويه</p><p>خالد : لا سلامتك .... انا عارف ايه اللى تاعبك</p><p>انا : بلاش كلام فى الموضوع ده</p><p>خالد : طب تعلالى عاوزك فى حاجه مهمه</p><p>انا : خير فى ايه</p><p>خالد : مش هينفع فى التليفون لازم اشوفك</p><p>انا : خلاص بكره هعدى عليك</p><p>خالد : تعلالى دلوقتى انا مستنيك فى البيت</p><p>انا : خلاص ماشى نص ساعه واجيلك</p><p></p><p>بعد كده قومت اخدت شاور وغيرت هدومى ونزلت لخالد</p><p>انا : خير ياعم خالد عاوز ايه</p><p>خالد : مالك كده فى ايه</p><p>انا : يعنى مش عارف فى ايه</p><p>خالد : يابنى فى الشغلانه بتاعتنا اللى حصل ده شئ طبيعى بيحصل كتير والغدر وارد ... انت بس علشان جديد فى الموضوع اتاثرت .... لكن انا شوفت اكتر من كده بكتير</p><p>انا : خلاص حكايه وخلصت</p><p>خالد : علشان تبقى حكايه وخلصت خد الشنطه دى</p><p>انا : ايه الشنطه دى</p><p>خالد : ده نصيبك فى العمليه مليون دولار</p><p>انا : مش عايزهم</p><p>خالد : انت بتقول ايه</p><p>انا : بقولك مش عايز الفلوس دى ولا تلزمنى</p><p>خالد : ليه كده</p><p>انا : الفلوس دى متعاصه ددمم وانا لو اخدت منها حاجه هبقى مشارك فى الدم ده</p><p>خالد : انت بتتكلم بجد</p><p>انا : وده موضوع ينفع فيه الهزار</p><p>خالد : يابنى لو مكناش قتلناهم كانوا هما اللى هيقتلونا</p><p>انا : لا مش صحيح .... احنا ثبتناهم واخدنا سلاحهم كان ممكن ناخد التمثال وعقابا ليهم من غير فلوس لكن الدم ملهوش لازمه</p><p>خالد : وتفتكر هما كانوا هيسكتوا</p><p>انا : كانوا هيعملوا ايه يعنى</p><p>خالد : انت ناسى ان ابن الراجل ده يبقى صاحبك يعنى سهل جدا يوصلولك وانت هتوصلهم ليا يعنى كانت هتبقى خربانه علينا .... احنا كده عملنا الصح</p><p>انا : خلاص طالما انت مقتنع ان ده الصح يبقى حلال عليك الفلوس</p><p>خالد : ده اخر كلام عندك</p><p>انا : انا عمر ماكان ليا كلمتين</p><p>خالد : انت حر</p><p>انا : طب استاذن انا .... عاوز منى حاجه</p><p>خالد : اتفضل امشى</p><p></p><p>بعد ما مشيت من عند خالد طلع تليفونه واتصل بالباشا اللى مشغله</p><p>خالد : ايوه يا باشا .... دياب لسه خارج من عندى</p><p>الباشا : اخد الفلوس</p><p>خالد : رفض يا باشا وقال ان الفلوس متعاصه ددمم ولو اخدها هيبقى مشارك فى الدم</p><p>الباشا : غريب الولد ده</p><p>خالد : هو غريب بس ده مليان علامات استفهام ... انا اتصدمت لما عرفت موضوع الجنسيه بتاعته والفلوس بتاعته اللى فى البنك ومع ذلك عايش زيه زى اى طالب مغترب فى الجامعه</p><p>الباشا : عندك حق فى دى .... انا عاوزك تحطه تحت عينك با استمرار واى طلب يطلبه منك تحققهوله عاوزه يثق فيك ويسمع كلامك وعاوزك تقوله ان فلوسه محفوظه وقت ما يحتاجها هيلاقيها</p><p>خالد : حاضر يا باشا بس ليه ده كله</p><p>الباشا : ممكن نحتاجله فى يوم من الايام لازم يبقى معانا كارت للزمن نلعب بيه</p><p>خالد : انا كده فهمت</p><p>الباشا : عملت ايه فى الشغل اللى طلبته منك</p><p>خالد : كل شئ تمام زى ما حضرتك طلبت</p><p>الباشا : تمام كده</p><p>خالد : بس انا خايف يكتشفوا اللى حصل احنا المره دى ذودناها عن كل مره</p><p>الباشا : جمد قلبك ومتخافش كده</p><p>خالد حاضر معاليك</p><p>الباشا : عاوزك بكره تجيلى علشان تسلمنى الخرايط والمفاتيح</p><p>خالد : امر معاليك بكره بالليل هكون عندك</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند ريهاه بتاعت صيدله قاعده فى البيت ودخلت عليها والدتها</p><p>ام ريهام ( امل ) : قاعده لوحدك كده ليه</p><p>ريهام : مفيش عادى يعنى</p><p>امل : طب ارد على ابوكى واخوكى بايه</p><p>ريهام : انا قولت من الأول انى مش موافقه على العريس ده</p><p>امل : وايه سبب الرفض المره دى ياست هانم</p><p>ريهام : قصدك ايه يا ماما</p><p>امل : يعنى ده خامس عريس يتقدملك وانتى برضه بترفضى</p><p>ريهام : هو انا المفروض اوافق على اى عريس يتقدملى</p><p>امل : وهما اللى اتقدمولك دول اى عرسان</p><p>ريهام : هما اه مش اى عرسان بس من وجهة نظركم انتوا</p><p>امل : قصدك ايه بالكلام الزفت ده</p><p>ريهام : علشان انتوا مش بتفكروا غير فى المصالح والفلوس وفاكرين جوازى مشروع ولا مناقصه كل همكم تكسبوا منه ازاى</p><p>امل : هو احنا لو بنفكر بالطريقه دى كنا رفضنا كل العرسان اللى اتقدمولك ... احنا بناخد رائيك وفى النهايه القرار قرارك انتى</p><p>ريهام : طالما القرار قرارى خلاص يبقى انا حره فى انى ارفض اى عريس بدون ابداء اى اسباب</p><p>امل : اسمعينى كويس يابنتى .... انتى عارفه انا بحبك قد ايه وعارفه ابوكى واخواتك بيحبوكى ازاى لكن للصبر حدود ... انا خايفه ابوكى يتهور عليكى فى مره من المرات</p><p>ريهام : بابا عمره ما هيعمل كده</p><p>امل : طب انا هجيبهالك على بلاطه .... اللى فى دماغك ده تنسيه انا مش هوافق عليه لو انطبقت السماء على الارض</p><p>ريهام : قصدك ايه</p><p>امل : انا سمعتك وانتى بتكلمى فريده على واحد من عندكم فى الجامعه وبقولك انسى الموضوع ده نهائى</p><p>ريهام : مش تعرفى هو مين الاول قبل ما ترفضى</p><p>امل : مش عايزه اعرف هو مين ولا يهمنى</p><p>ريهام : ادينى فرصه يا ماما بس اشرحلك</p><p>امل : مفيش فرص .... الكلام فى الموضوع ده انتهى ومش هيتفتح تانى</p><p>ريهام : خلاص يبقى متتكلموش معايا تانى على اى عريس وياريت لو حد اتقدم يترفض من بره بره من غير ماتاخدوا رأيي</p><p>امل : الظاهر كده الدلع والحنيه خلاكى تتنمردى .... لكن نسيتى زى ما بندلع ونهنن وبنجيبلك كل اللى بتتمنيه من غير ما تطلبى برضه بنعرف نشد ونحرم</p><p>ريهام : قصدك ايه يا ماما</p><p>امل : يعنى تفكرى فى الكلام قبل ما تنطقى بيه .... العريس المره دى ابوكى رفضه لكن المره اللى جايه انا هيبقالى رأى تانى</p><p>ريهام : بس ده ظلم</p><p>امل : خلاص الكلام انتهى .... قومى جهزى شنطتك علشان ترجعى الجامعه من اول الاسبوع</p><p>ريهام : حاضر يا ماما</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى مدرية الامن واحده داخله تعمل محضر</p><p>الظابط : خير يا استاذه فى ايه</p><p>الست : انا عاوزه اعمل محضر فى مستشفى الرحمه</p><p>الظابط : خير فى ايه حصل</p><p>الست : سرقوا كليه من والدتى</p><p>الظابط : انتى بتقولى ايه</p><p>الست : زى ما بقول لحضرتك كده</p><p>الظابط : لا واحده واحده وفهمينى كده .... انتى مين بالظبط وحكايتك ايه</p><p>الست : انا اسمى كارما سليم .... 28 سنه بشتغل مهندسة كهرباء فى شركة مقاولات وصاحب الشركه دى هو نفسه صاحب المستشفى .... فى يوم والدتى تعبت اوووى وبطنها وجعتها جامد اخدتها المستشفى علشان اكشفلها والدكتور الزفت اللى اسمه كمال مصطفى قالى ان عندها الزايده ولازم يشيلها فورا انا قولت عادى مش مشكله ومضيت اقرار العمليه وبالفعل العمليه اتعملت وكله تمام لكن بعدها بفتره ماما تعبت تانى وحصل معاها مشاكل فى البول اخدتها لدكتور جارنا وطلب اشعه وتحاليل طلع ان والدتى اتسرق منها كليه والكليه التانيه جالها فشل ودى الاشعه اللى انا عملتها وتقارير المستشفى</p><p>الظابط : انا هعمل محضر بالواقعه واحول الاشعه دى للنيابه وهاجى مع حضرتك اخد اقوال الست الوالده ومتخافيش حقك هيرجعلك</p><p></p><p>• واتعمل المحضر وكله تمام .... وبعد يومين خرجت قوه من القسم وقبضت على الدكتور اللى عمل العمليه ومدير المستشفى وبعد كده طلعوا على شركة المقاولات علشان يقبضوا على صاحب المستشفى ( البشمهندس ) وكان معاه المحامى بتاعه</p><p></p><p>الظابط ( طارق ): حضرتك صاحب مستشفى الرحمه</p><p>البشمهندس : ايوه انا فى ايه يا حضرة الظابط</p><p>طارق : انا معايا اذن من النيابه بالقبض على حضرتك</p><p>البشمهندس : ليه يا فندم انا عملت ايه</p><p>طارق : حضرتك متهم بالتجاره فى الاعضاء</p><p>المحامى : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده ياحضرة الظابط</p><p>طارق : لو سمحت اتفضل معايا من غير شوشره</p><p>المحامى : حضرتك مش عارف بتكلم مين</p><p>البشمهندس : خلاص يا متر ... اكيد فى سوء تفاهم .... اتفضل ياحضرة الظابط شوف شغلك</p><p>طارق : حط الحديد فى ايده يا عسكرى</p><p>البشمهندس : لا لحد هنا الزم مكانك .... انا وافقت اجى معاك بس مش هتحط فى ايدى حديد ولا هركب معاك البوكس</p><p>طارق : امال تحب حضرتك اجيبلك النيابه لحد عندك</p><p>البشمهندس : انا راجل ليا اسمى وسمعتى فى البلد .... قولت هنزل معاك يعنى هنزل معاك لكن هروح بعربيتى وتقدر حضرتك تركب معايا العربيه لو حبيت لكن اكتر من كده متحلمش</p><p>طارق : انت هتركب البوكس غصب عنك</p><p>البشمهندس : انت كده زودتها بجد .... ليك وزير يترد عليه</p><p>طارق : اخلص انزل معايا</p><p>البشمهندس : انا مش هنزل معاك</p><p>وطلع تليفونه واتصل بوزير الداخليه</p><p>البشمهندس : ازيك يا معالى الوزير</p><p>الوزير : ازيك يابشمهندس اخبارك ايه</p><p>البشمهندس : كله تمام يا فندم بس الظاهر فى سوء تفاهم</p><p>الوزير : خير يابشمهندس</p><p>البشمهندس : فى ظابط هنا عاوز يقبض عليا</p><p>الوزير : ده اتجنن ولا ايه هو مش عارف انت مين</p><p>البشمهندس : يا فندم انا مش معترض لانه ماشى قانونى ومعاه اذن من النيابه ... انا كل اللى طلبته منه انى هركب عربيتى الخاصه وهو يركب معايا لكن هو مصمم يحط الكلبشات فى ايدى ويركبنى البوكس</p><p>الوزير : ده اتجنن ولا ايه .... اديهولى اكلمه</p><p>البشمهندس : اتفضل يافندم اهو معاك</p><p>الوزير : انت مين يابنى</p><p>طارق : انا المقدم طارق الجارحى يا فندم</p><p>الوزير : ازاى يابنى ادم تتصرف بالشكل ده</p><p>طارق : يا فندم انا معايا اذن من النيابه وبنفذ القانون</p><p>الوزير : وهو الراجل اعترض .... هو كل اللى طلبه ان يركب عربيته الشخصيه وانت تركب معاه</p><p>طارق : حاضر يافندم</p><p>الوزير : ادينى البشمهندس اعتذرله على غبائك</p><p>طارق : اتفضل يا فندم</p><p>الوزير : انا اسف جدا يابشمهندس على التصرف اللى حصل</p><p>البشمهندس : لا مفيش داعى للاسف .... بس انا مش هنزل مع حضرة الظابط هو هيسبقنى على النيابه وانا هحصله بعد كده واظن ده اقل اعتذار يقدر يقدمه</p><p>الوزير : زى ماتحب يا بشمهندس</p><p>البشمهندس : مع السلامه حضرتك انا هشوف المشكله دى وبعد كده اكلمك تانى</p><p>الوزير : متقلقش انا هكلم النيابه بنفسى واشوف فى ايه</p><p>البشمهندس : ده العشم برضه يا فندم</p><p>وبعد ما قفل مع الوزير</p><p>البشمهندس : تقدر تتفضل يا حضرة الظابط وانا هحصلك على النيابه</p><p>طارق : مش هينفع يافندم لازم حضرتك تيجى معايا</p><p>البشمهندس : بص يابنى للصبر حدود وانا صابر عليك من اول ما دخلت وبتكلم معاك بكل ادب واحترام امشى من قدامى وانا قولت هحصلك احسن ما اقلعك البدله اللى انت فرحان بيها النهارده</p><p>طارق : يافندم مش هينفع</p><p>المحامى : خلاص يا طارق باشا انا هاجى معاك والبشمهندس هيحصلنا</p><p>طارق : بس يا متر</p><p>المحامى : قولنا خلاص .... وابعد عنه دلوقتى علشان ابتدى يتعصب وده مش فى صالحك خالص</p><p>طارق : حاضر يا متر</p><p></p><p>بعد ساعه فى النيابه .... البشمهندس والمحامى قاعدين مع وكيل النيابه</p><p>البشمهندس : خير يا فندم ايه فى</p><p>وكيل النيابه : احنا قبضنا على دكتور عندك فى المستشفى بيتاجر فى الاعضاء</p><p>البشمهندس : مين الدكتور ده وازاى اكتشفتوا الموضوع ده</p><p>وكيل النيابه : انت تعرف مهندسه اسمها كارما سليم</p><p>البشمهندس : ايوه دى بتشتغل عندى فى شركة المقاولات</p><p>وكيل النيابه : كارما والدتها تعبت وراحت بيها المستشفى والدكتور اللى عندك قالها انها محتاج تشيل الزايده وفى العمليه سرق الكليه بتاعتها ولما واجهناه اعترف</p><p>البشمهندس : طب يا فندم هو واعترف انا ايه علاقتى بالموضوع</p><p>وكيل النيابه : هو المستشفى دى مش بتاعتك ولا انا متهيألى</p><p>البشمهندس : يافندم انا معايا غير المستشفى دى اربع مستشفيات استثمارى و3 مستشفيات خيريه ... ده غير الشركات والمصانع .... وكل دول مليانين عمال وموظفين تفتكر حضرتك انا هلف ورا كل واحد فيهم واشوفه بيعمل ايه بالظبط</p><p>وكيل النيابه : حضرتك قصدك ايه</p><p>البشمهندس : قصدى يافندم عندكم مدير المستشفى حققوا معاه وشوفوا ايه سبب التقصير وشوفوا كمان اللى ساعدوا الدكتور فى العمليه الزفت دى .... لكن انا مليش علاقه بالموضوع ده</p><p>المحامى : يا فندم موكلى عنده حق هو مش ملزم انه يدور ورا كل واحد بيشتغل عنده وانا بطالب بإخلاء سبيل موكلى من سرايا النيابه بدون اى ضمانات</p><p>وكيل النيابه : حاضر يا متر .... امرنا نحن سليم عبد**** وكيل النائب العام باخلاء سبيل *** من سرايا النيابه .... وحبس كل من الدكتور كمال مصطفى والدكتور اكرم خليل مدير المستشفى اربعة ايام على زمة التحقيق على ان يراعى التجديد لهم فى المعاد المحدد واغلق المحضر فى ساعته وتاريخه ..... اتفضل يابشمهندس امضى</p><p>البشمهندس : شكرا يافندم</p><p></p><p>بعد ما خرج البشمهندس والمحامى من النيابه</p><p>المحامى : هنعمل ايه دلوقتى يا فندم</p><p>البشمهندس : اطلع على المستشفى المحجوزه فيها والدة كارما وهناك هتفهم</p><p>المحامى : حاضر يافندم</p><p></p><p>اول ما وصل البشمهندس المستشفى عند كارما.... كارما اول ما شافته اتخضت</p><p>البشمهندس : ايه يا كارما مفيش اتفضل</p><p>كارما : اتفضل يا بشمهندس بس ياترى جاى ليه المره دى عاوز تسرق قلب امى المره دى</p><p>البشمهندس : ليه انتى شيفانى جزار</p><p>كارما : انا كنت شيفاك انضف بنى ادم شوفته فى حياتى وقفت جمبى من بعد ابويا ما مات اللى كان بيشتغل عندك سواق جبتنى وشغلتنى واديتنى مرتب محلمش بيه لكن من الناحيه التانيه سرقت امى اغلى شئ باقيلى فى الدنيا دى واهى زى ما انت شايف بين الحيا والموت وانا مش معايا فلوس اعالجها</p><p>البشمهندس : وانا روحت فين .... تكاليف علاج والدتك كلها على حسابى وهسفرها لندن تعمل عملية زراعة كلى</p><p>كارما : وده مقابل ايه يابشمهندس</p><p>البشمهندس : قصدك ايه</p><p>كارما : يعنى انت فاكر انك هتشترينى كده وهروح اتنازل عن المحضر</p><p>البشمهندس : ومين قالك انى عاوزك تتنازلى عن المحضر بالعكس كملى زى ما انتى فى القضيه واتعاب المحامى عندى انا .... ده تعويض بسيط للى حصل لوالدتك فى المستشفى عندى وياريت تسامحينى على التقصير</p><p>كارما : انت بتنكلم بجد يابشمهندس</p><p>البشمهندس : هو ده موضوع ينفع فيه الهزار</p><p>كارما : انا مش عارفه اقولك ايه بجد</p><p>البشمهندس : متقوليش حاجه .... كل المطلوب منك انك تقعدى مع والدتك تراعيها والمحامى هيخلص كل حاجه وقريب اوووى نطمن على والدتك</p><p></p><p>بعد ما خرج البشمهندس من عند كارما</p><p>البشمهندس : عاوزك تخلص موضوع سفر كارما ووالدتها فى اسرع وقت</p><p>المحامى : حاضر يافندم</p><p>البشمهندس : عاوزك كمان تطلع على القسم وتقابل الدكتور الزفت ده وتعرف كل العمليات اللى عملها وتعرف هو عمل الموضوع ده مع كام حاله قبل كده</p><p>المحامى : طب لو اكتشفت انه عمل الموضوع مع ناس تانيه</p><p>البشمهندس : تعوض الناس دى بكل اللى هما عاوزينه</p><p>المحامى : حاضر يافندم</p><p>البشمهندس : وفى حاجه تانيه عاوزها منك</p><p>المحامى : خير يافندم</p><p>البشمهندس : عاوزك تجيبلى كل المعلومات عن الظابط اللى اسمه طارق</p><p>المحامى : حاضر يا فندم هجبلك كل حاجه عنه من يوم ما اتولد لحد دلوقتى .... بس ليه ده كله</p><p>البشمهندس : بعد اللى حصل النهارده هو هيحطنا فى دماغه ولازم ابقى مستعد ليه .... لانه مش مريحنى</p><p>المحامى : انا كده فهمت .... فى خلال 48 ساعه هيكون عندك كل المعلومات اللازمه</p><p></p><p>نرجع عندى انا عدى كام يوم عادى من غير اى احداث ويوم</p><p>الخميس فى الجامعه انا كسلت ومانزلتش الجامعه</p><p></p><p>عند اسامه وراما قاعدين مع بعض فى الجامعه</p><p></p><p></p><p>راما : ايه فى يا اسامه بقالك ساعه بتلف وتدور</p><p>اسامه : انا بلف وادور</p><p>راما : من الاخر يا اسامه خليك صريح معايا وقول الموضوع الى بتحاول تقوله بقالك ساعه ومش عارف تبدأ من فين</p><p>اسامه : بصراحه كده يا راما انا بحبك وعاوز اخطبك</p><p>راما : يعنى بقالك ساعه بتلف وتدور علشان تقول الكلمتين دول</p><p>اسامه : طب رائيك ايه</p><p>راما : مش موافقه</p><p>اسامه : انا اسف لو كنت دايقتك</p><p>راما : ومش رافضه</p><p>اسامه : ده اللى هو ازاى يعنى</p><p>راما : يعنى علشان اوافق عليك لازم اكون بحبك .... وانا فعلا برتاح لما بتكلم معاك بس لسه موصلتش لمرحلة الحب</p><p>اسامه : وياترى هتوصلى للمرحله دى امتى</p><p>راما : سيب كل شئ يحصل فى وقته ومتستعجلهوش ..... صدقنى هيبقى احلى مما كنت تتصور</p><p>اسامه : يعنى اخلى عندى امل</p><p>راما : لازم دايما يبقى عندك امل .... من غير الامل ممكن نموت</p><p>اسامه : اذا كان كده ماشى ياستى</p><p>راما : فى حاجه عاوزه اسالك عليها</p><p>اسامه : حاجة ايه دى</p><p>راما : فى حاجه مش مفهومه بتحصل مابين دياب ويمنى</p><p>اسامه : حاجة ايه</p><p>راما : اليومين دول دايما مع بعض وبيخرجوا كتير مع بعض وشاكه ان الموضوع بيتطور</p><p>اسامه : سبيهم يتسلوا شويه .... ده لعب عيال وبكره يفوقوا منه</p><p>راما : طب انت قولت لباسم حاجه</p><p>اسامه : لا مقولتلهوش حاجه .... لان انتى عارفه علاقة باسم ودياب .... يعنى اى حاجه باسم هيعرفها هيروح جرى على دياب يبلغه</p><p>راما : عندك حق وخصوصا باسم ماتتبلش فى بوقه فوله</p><p>اسامه : انا سايبهم يتسلوا مع بعض لكن فى الوقت المناسب هتدخل</p><p>راما : انا خايفه يكون الوقت المناسب ده فات</p><p>اسامه : لا متقلقيش انا عارف بتصرف ازاى</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند ندى فى شقتها قاعده مع سلمى صاحبتها ومن الاقصر</p><p>ندى : ايه اللى اخرك كده فى البلد ده كله</p><p>سلمى : اصل انا وهناك اتقدملى عريس</p><p>ندى : عريس مين ده يابت انطقى</p><p>سلمى : ده واحد كده ملهوش لازمه وانا رفضته</p><p>ندى : ليه يعنى</p><p>سلمى : ده لسه بيدرس وبعدين انا لسه صغيره ومش بفكر فى موضوع الخطوبه دلوقتى لسه بدرى على الكلام ده</p><p>ندى : يعنى امتى السن المناسب للخطوبه من وجهة نظرك</p><p>سلمى : بعد ما اخلص جامعه واشتغل وقتها ممكن افكر فى الموضوع ده .... وبعدين اللى جيه يتقدملى يادوب اكبر منى بسنه يعنى لسه المسقبل قدامه مش واضح</p><p>ندى : هو من عيلة مين</p><p>سلمى : من عيلة الجارحى</p><p>ندى : انتى بتستعبطى يابت انتى</p><p>سلمى : ليه يعنى</p><p>ندى : هو انتى تطولى تتجوزى حد من عيلة الجارحى دول ناس بتلعب بالفلوس</p><p>سلمى : وانا مين قالك انى محتاجه فلوس ولا بفكر بالطريقه دى .... انا عاوزه اتجوز راجل اقدر اتسند عليه حتى لو كان موظف بسيط مش معاه غير مرتبه .... لكن ابن الجارحى ده عيل متدلع فرحان بفلوس ابوه ومش عارف قيمة القرش يعنى يوم ما ابوه هيموت كل الفلوس دى هيضيعها وبعدين احنا مستورين ومعانا فلوس لو عشنا طول عمرنا نصرف منها بس مش هتخلص ده غير ان عمى عمر رافض ان احنا نصرف جنيه واحد من فلوسنا وهو اللى بيصرف علينا ومشغلنا فلوسنا والايرادات بتاعة الشغل بتدخل اول بأول فى حساباتنا فى البنك انا وماما واخويا يعنى مش محتاجه اتجوز واحد كل مؤهلاته انه غنى وعنده فلوس</p><p>ندى : يمكن</p><p>سلمى : صحيح مقولتليش ايه اخبارك مع دياب</p><p>ندى : مفيش جديد .... انا حاسه ان خلاص مفيش امل ان دياب يرجعلى</p><p>سلمى : ليه كده</p><p>ندى : يعنى مش بنتكلم كتير .... ده غير ان احيانا كتير مش بيرد على مكالماتى</p><p>سلمى : فى حاجه غريبه عرفتها وانا فى البلد</p><p>ندى : حاجة ايه</p><p>سلمى : عرفت ان عاصى تعبان وفى كلام فى العيله كده انهم عاوزين يصالحوا دياب ويرجعوه يعيش معاهم</p><p>ندى : الكلام ده من السنه اللى فاتت لكن مفيش حد اتحرك منهم علشان يصالح دياب</p><p>سلمى : لا بس الوضع دلوقتى اتغير وخصوصا ان عاصى تعبان وشكله كده هيودع قريب</p><p>ندى : انتى مين قالك الكلام ده</p><p>سلمى : سمعت عمى عمر بيتكلم مع ابنه فى الموضوع ده .... والكلام ده زايد فى العيله اليومين دول بس فى مشكله</p><p>ندى : مشكلة ايه</p><p>سلمى : اولاد عاصى رافضين الموضوع ده نهائى واتخانقوا مع ابوهم الاسبوع اللى فات</p><p>ندى : هما العيال دى عاوزين ايه مش كفايه اللى عملوه فى اخوهم</p><p>سلمى : عيال جاحده كل همهم الارض والفلوس</p><p>ندى : كده فى مشكله تانيه</p><p>سلمى : مشكلة ايه دى</p><p>ندى : دياب لو اتصالح مع عيلته كده مش هينفع نتجوز</p><p>سلمى : ليه يعنى</p><p>ندى : انتى ناسيه ان هما مش بيدخلوا غريب عندهم فى العيله</p><p>سلمى : لا الموضوع ده يمشى على اى حد فى العيله الا دياب محدش يقدر يقوله تتجوز مين ومتتجوزش مين</p><p>ندى : اشمعنا يعنى</p><p>سلمى : لاكتر من سبب ... اولهم ان دياب مش محتاجلهم هو معاه فلوسه .... والاهم من كده انهم مش هيقدروا يكرروا الغلطه اللى غلطوها زمان مع والد دياب .... لان ببساطه دياب هيسيبهم تانى</p><p>ندى : تفتكرى</p><p>سلمى : طبعا</p><p></p><p>عند جوبا ومازن صاحبه فى الجامعه</p><p>جوبا : تعالى ياعم بينا نتمشى شويه رجلى وجعتنى من القعده فى المحاضره</p><p>مازن : ايه رائيك نطلع على كافيه فرحه الواد معتز قاعد هناك نقعد معاه شويه</p><p>جوبا : يلا بينا</p><p>مازن : وبعدين فى الجفاف اللى احنا عايشين فيه ده يا جوبا</p><p>جوبا : الظاهر كده ان احنا غلطنا لما دخلنا ميكانيكا</p><p>مازن : ليه ياعم ما عندك الواد ابراهيم معانا فى القسم وكل شويه قاعد مع واحده شكل</p><p>جوبا : ابراهيم ده مظبط نفسه من ايام اعدادى وقاعد مع شلة باسم و دياب حتى لما دخلوا عماره مسابهمش والشله دى مليانه بنات ماقولكش</p><p>مازن : هو مش دياب وباسم دول اصحابك وساكنين معاك</p><p>جوبا : ايوه اصحابى</p><p>مازن : طب ماخليهم يظبطوك</p><p>جوبا : لا ياعم اتكسف افاتحهم فى حاجه زى دى وممكن يقولولى انت فاكرنا ارايل</p><p>مازن : لا ياعم انا عارف دياب من ايام اعدادى ميقولش كده</p><p>جوبا : تفتكر</p><p>مازن : ياعم جرب مش هتخسر حاجه</p><p>جوبا : ماشى ياعم هجرب واشوف</p><p>مازن : ايه ده مش ده باسم اللى قاعد فى الكافيه</p><p>جوبا : ايوه هو</p><p>مازن : ومين الموزه اللى قاعده معاه دى</p><p>جوبا : انا عارف .... اهو كل يوم واحده شكل</p><p>مازن : بس انا حاسس ان اعرفها</p><p>جوبا : ياعم تلاقيها واحده من الجامعه</p><p>مازن : ياعم وبعدين فى الشله اللى مكوشه على كل بنات الجامعه دى</p><p>جوبا : ناس ليها مزز وناس ليها ميكانيكا .... يلا ياعم نمشى</p><p>مازن : ايه مش هندخل للواد معتز ولا ايه</p><p>جوبا : لا مش عاوز باسم يعرف انى شوفته</p><p>مازن : ليه يعنى</p><p>جوبا : لا فى حاجه كده فى دماغى بعدين هقولك عليها</p><p>مازن : خلاص يلا بينا ندخل كافتريا الجامعه</p><p>جوبا : يلا بينا</p><p></p><p>الحوار بين باسم وفريده</p><p>باسم : فى ايه يا فريده ..... ايه الموضوع المهم اللى خلاكى تجيلى هنا</p><p>فريده : ياتشوفلك حل فى صاحبك با اما هولع فيه</p><p>باسم : صاحبى مين بالظبط</p><p>فريده : الزفت ابراهيم هو فى غيره</p><p>باسم : ماله ابراهيم عمل ايه</p><p>فريده : عمله اسود ومهبب على دماغه ودماغ اللى جابوه</p><p>باسم : اهدى وبطلى عصبيه كده وفهمينى بالراحه</p><p>فريده : انت عارف ان انا بحب ابراهيم</p><p>باسم : ايوه عارف</p><p>فريده : وانا سمعت كلامك بالظبط مره ابقى مدلوقه عليه ومره اتقل ... شعرى وقصيته زى ما بيحب بالظبط .... استايل لبسى وغيرته .... لكن هو زى الصنم مابيتحركش</p><p>باسم : ههههههههه ..... بقى هو ده الموضوع ياشيخه خضتينى</p><p>فريده : وانت شايف ان دى حاجه ماتستاهلش</p><p>باسم : هو ابراهيم كده بيخاف من الارتباط</p><p>فريده : ارتباط ايه اللى بيخاف منه .... ده كل يوم مع واحده شكل</p><p>باسم : ماهو ده اكبر دليل على انه خايف من الارتباط</p><p>فريده : طب وانا اعمل ايه دلوقتى</p><p>باسم : سبيلى الموضوع ده وانا هتصرف</p><p>فريده : خلينى وراك لما اشوف اخرك</p><p>باسم : ياستى متقلقيش انا هخلص الموضوع ده</p><p>فريده : فى موضوع تانى عاوزه اكلمك فيه</p><p>باسم : خير فى ايه</p><p>فريده : الموضوع بخصوص دياب</p><p>باسم : ماله دياب</p><p>فريده : ايه اخباره مع يمنى</p><p>باسم : مفيش جديد ... دياب مش بيفكر فى الارتباط خالص دلوقتى</p><p>فريده : طب عاوزاك تساعدنى فى موضوع كده</p><p>باسم : خير جيباله عروسه</p><p>فريده : ايوه</p><p>باسم : ومين دى ياستى</p><p>فريده : انت عارف ريهام صاحبتى اللى فى صيدله</p><p>باسم : شيلى الموضوع ده من دماغك</p><p>فريده : ليه بس دى ريهام حلوه وبنت ناس وانا شايفه ان انها مناسبه لدياب اكتر من يمنى</p><p>باسم : ليه انتى عارفه حاجه عن يمنى</p><p>فريده : يمنى اسلوبها مش كويس وطريقتها فى الحياه مش هتعجب دياب</p><p>باسم : انتى علشان صاحبتك عاوزه تبوظى سمعة يمنى</p><p>فريده : وانت تعرف عنى كده برضه يا باسم</p><p>باسم : امال ايه اللى بتقوليه على يمنى ده</p><p>فريده : يمنى متدلعه وواخده حريتها زياده عن اللازم و دياب مش هيعجبه الكلام ده</p><p>باسم : اقفلى الموضوع ده علشان يمنى متزعلش مننا احنا الاتنين</p><p>فريده : براحتك</p><p></p><p>• نرجع عندى بعد المغرب كنت بتفرج على التليفزيون والباب خبط روحت افتح لقيت واحد انا معرفهوش بس حاسس ان شكله مش غريب عنى وبشبه عليه</p><p>انا : ايوه عاوز مين حضرتك</p><p>الشخص : انت دياب عبدالرحمن العاصى</p><p>انا : ايوه</p><p>الشخص : انا محمد ابن عم ابوك .... ويعتبر ابن عمك برضه</p><p>انا : هههههه ضحكتنى وانا مليش نفس</p><p>محمد : لو سمحت يا دياب ممكن نتكلم جوه علشان الناس متتفرجش علينا</p><p>انا : ليه عاوز تقول ايه</p><p>محمد : ارجوك متفرجش السكان علينا .... خلينا ندخل نتكلم جوه</p><p></p><p>طلع باسم على كلامنا يشوف فى ايه</p><p>باسم : ايه فى يا دياب .... مين حضرتك</p><p>محمد : انا محمد ابن عم دياب</p><p>باسم : اهلا وسهلا اتفضل</p><p>انا : اتفضل اتفضل لما اشوف اخرتها معاك ايه</p><p></p><p>دخلنا الشقه وقعدنا</p><p>انا : بعد اذنك يا باسم سيبنا شويه لما اشوف الباشا عاوز ايه</p><p>باسم : انا هدخل اعملكم حاجه تشربوها</p><p>انا : ملهاش لازمه هو هيقول الكلمتين اللى جاى فيهم وهيمشى على طول</p><p>باسم : لا ازاى ميصحش لازم يتعشى ويبات كمان</p><p>انا : طب روح انت دلوقتى شوف هتعمل ايه</p><p>باسم : انا هدخل اجهز عشاء</p><p>انا : خير يا ههههه ابن عمى</p><p>محمد : انا عارف ان انت زعلان مننا وده حقك ومفيش مخلوق يقدر يلومك</p><p>انا : هاه وبعدين .... اظن ان انت مش خابط المشوار ده من البلد لحد هنا علشان خايف على زعلى</p><p>محمد : جدك عيان جدا وحالته خطيره ونفسه يشوفك</p><p>انا : هههههههه مايولع ولايغور فى ستين داهيه انا مالى</p><p>محمد : جدك بقاله شهور بيتعذب بسبب اللى عمله فيك وفى ابوك ومش بيدوق طعم النوم</p><p>انا : اهئ اهئ اهئ ترانى تاثرت لحظه ابكى</p><p>محمد : يا دياب متهرجش</p><p>انا : هو مين اللى بيهرج بالظبط</p><p>محمد : انا عارف ان اللى انت شوفته كتير بس ارحم جدك العيان</p><p>انا : انت تعرف من فين اللى انا شوفته .... عارف يعنى ايه تعيش فى بلد غريب انت وابوك وامك لوحدكم وانت ليك عيله كبيره فى بلدك .... تعرف يعنى ايه يعدى عليك ايام ابنك عيان فيها وانت مش معاك حق العلاج مع ان ليك عيله كبيره وبتلعب بالفلوس لعب .... عارف يعنى ايه ابوك يموت وعيلتك مترضاش حتى تدفنه عندهم فى مقابرهم .... عارف يعنى ايه تبقى يتيم الاب والام والدنيا بتضرب فيك علشان ملكش ضهر يسندك مع ان عيلتك تسد عين الشمس وكلها رتب فى البلد .... عارف يعنى ايه يعدى عليك رمضان والعيد وانت بتقضيهم لوحدك فى شقتك ملكش حد يونسك ولا يعيد عليك مع ان عيلتك طول رمضان مقضياها عزومات وزيارات لبعضهم وانت ولا فى دماغهم .... لكن انت هتعرف ده كله من فين وانت عايش طول عمرك وسط ابوك وامك وجدك .... اه معلش اذا كنت قولت امك كده من غير ما اقول الهانم والدتك بس هتقول ايه هى دى تربية الخدامه بتاعتكم مع ان **** يشهد ان امى عمرها ماخدمت غير فى بيتها .... لكن انتوا صنف نمرود فاكرين نفسكم الاسياد واحنا عبيد عندكم وفاكر انك مجرد ماتيجى تقولى جدك عاوز يشوفك هروحله جرى وابوس ايده ليه انتوا فاكرين نفسكم مين .... عارف يوم ما عمك يموت انا عندى استعداد انزل البلد واوزع على روحه شربات بس للاسف ابويا اللى انتوا اتبريتوا منه ماعلمنيش انى اشمت فى المرض او الموت</p><p>محمد : خلصت كل كلامك ولا لسه فى كلام تانى عاوز تقوله</p><p>انا : اه فى</p><p>محمد : خير فى ايه</p><p>انا : عاوزك تقول لعمك ان دياب بيقولك لو كنت بتموت وشوفتى هتخفف عنك انا مش هنولهالك</p><p>محمد : براحتك .... انا كدا عملت اللى عليا</p><p>انا : طالما عملت اللى عليك يبقى اتفضل اطلع بره</p><p></p><p>وبعد محمد مامشى قعدت مع نفسى وافتكرت ابويا واللى حصل وقعدت اعيط .. وانا بعيط خرج باسم وجوبا قعدوا معايا لحد ماهديت</p><p>باسم : ياه كل ده جواك ومحدش عارف</p><p>انا : عاوزنى اقول ايه يعنى</p><p>جوبا : خلاص يا دياب انساهم وماتتعبش نفسك</p><p>انا : كنت خلاص نسيتهم لكن تقول ايه هيفضلوا طول عمرهم مصدر تعبى</p><p>باسم : ياعم فكك من الناس دى</p><p>جوبا : تعالى بينا ننزل نقعد فى الكافيه شويه بدل الملل اللى احنا قاعدين فيه</p><p>باسم: عندك حق يا جوبا يلا بينا</p><p>انا : معلش مش هقدر انزل انزلوا انتوا</p><p>جوبا : و**** هتنزل معانا ... انا خلاص حلفت يرضيك حلفانى يوقع</p><p>انا : صدقنى تعبان ومزاجى مش حلو</p><p>باسم : يلا ياعم بينا ننزل نشربلنا حجرين شيشه احسن الواحد خرمان ماشربش ولا حجر من الصبح</p><p>انا : ياعم الشيشه موجوده هنا عندك اشرب زى ما انت عاوز</p><p>باسم : لا انا عاوز اشيش فى القهوه</p><p></p><p>وقعدوا يزنوا عليا اكتر من نص ساعه علشان انزل معاهم وبالفعل نزلت معاهم وقعدنا نرغى ونهزر لحد ما فكيت</p><p>جوبا : ماقولتليش يا باسم مين الموزه اللى كنت قاعد معاها النهارده فى كافيه فرحه</p><p>انا : اوبا ياصاحبى بتقعد مع مزز من ورايا فى الكافيهات</p><p>باسم : ياعم ولا مزز ولا حاجه</p><p>انا : امال مين اللى كانت معاك وانت من امتى بتروح كافيه فرحه ده حتى بعيد عننا ومش بيقعد فيه غير بتوع هندسة مودرن ومش كلهم ده بتوع اعدادى وميكانيكا واتصالات بس</p><p>باسم : ياعم دى البنت فريده اللى كانت معايا</p><p>انا : وايه اللى يوديك كافيه فرحه</p><p>باسم : ابدا ياعم انا كنت رايح اجيب حاجه من واحد من عندنا من البلد هناك وبعد كده لقيت نفسى خرمان وعاوز اشرب حجر قولت ادخل الكافيه هناك ... شويه وفريده اتصلت بيا عاوزانى فى موضوع وكانت قريبه من الكافيه قولتلها تيجى</p><p>جوبا : بس اللى شوفتها معاك دى مش فريده ... هو انا هتوه عنها</p><p>باسم : لا ياعم هى ايه بس انت من يوم مادخلت ميكانيكا ماشوفتهاش ... دى قصت شعرها وغيرت استايل لبسها</p><p>جوبا : ليه ده كله</p><p>باسم : وانا مالى ... هى كانت فى البلد وفجأه رجعت بالشكل ده</p><p>انا : موضوع ايه اللى كانت عاوزاك فيه ده</p><p>باسم: اصلها بتحب الواد ابراهيم</p><p>جوبا : ابراهيم الاهبل اللى معايا فى ميكانيكا</p><p>باسم : ايوه هو</p><p>جوبا : بقى حتة القشطه دى بتحب ابراهيم</p><p>باسم : والالعن من كده ان البنت هارياه مكالمات وهدايا وهو زى البهيم مش حاسس</p><p>جوبا : صحيح يدى الحلق للى بلا ودان</p><p>انا : على رائيك يا جوبا</p><p>باسم : بلاش انت بالذات تتكلم</p><p>انا : ليه يعنى وانا مالى</p><p>باسم : خلينى ساكت احسن</p><p>انا : لا ياخويا اتكلم جوبا مش غريب</p><p>باسم : البنت يمنى اللى بتموت فيك انت مطنشها ليه</p><p>انا : ابتدينا فى الكلام اللى ملهوش لازمه .... ايه يابنى مش هتزهق انت وياسمين من الكلام فى الموضوع ده</p><p>باسم : يابنى البنت بتحبك ومحترمه وبنت ناس عاليين قووووى واخوها صاحبك وابوها وامها بيحبوك تقدر تقولى انت مطنشها ليه</p><p>انا : قولتلك 100 مره على الاسباب اللى تمنعنى</p><p>باسم : وانا مش مقتنع بالاسباب دى .... ماتحضرنا ياعم جوبا</p><p>جوبا : اه ياولاد المحظوظه ... المزز عماله تترمى تحت رجليكم ومش حاسين بالنعمه اللى معاكم يمتناكين</p><p>باسم : ليه كده ياعم</p><p>جوبا : تعالى احضر محاضره واحده عندنا فى القسم وانت تعرف الاجابه من نفسك</p><p>باسم : اه معلش نسيت ان القسم بتاعك ناشف .... وبعدين حد قالك تدخل ميكانيكا مالها عماره زى الفل وخفيفه ومليانه نسوان حلوه</p><p>جوبا : لا ياعم انا بحب ميكانيكا ده برضه اسمه قسم العباقره مش تقولى عماره</p><p>باسم : مالها عماره يا بليه ... ده احنا الفنانين اللى بنعملكم البيوت اللى بتعيشوا فيها</p><p></p><p>واشتغل باسم وجوبا نص ساعه فى الخناقه بتاعة مين القسم بتاعه احسن من التانى وانا شغال ضحك عليهم وكل اللى فى القهوه بيبصوا علينا ويضحكوا</p><p>انا : خلاص ياخوانا ملعون عماره على ميكانيكا اهدوا الناس بتبص علينا</p><p>جوبا : احنا ايه اللى وصلنا للوضع ده</p><p>انا : ادى اخرة الكلام عن البنات لازم المشاكل تحل علينا</p><p>جوبا : اعمل ايه اصل انا عايش فى جفاف طول اليوم</p><p>باسم : خلاص ياعم تعالى احضر يوم معانا فى القسم</p><p>جوبا : حبيبى يا بسوم ياغالى</p><p>باسم : ياريت يطمر فيك</p><p>جوبا : عاوز اقولكم على حاجه بس ياريت متزعلوش منى</p><p>انا : قول متخافش انت اللى زيك مايتزعلش منه</p><p>جوبا : فى اعدادى لما كنا مع بعض فى السيكشن كنت اول ماشوفكم انتوا الاتنين داخلين السكشن كنت اقول الحكاكين وصلوا</p><p>باسم : احنا حكاكين يا جوبا</p><p>جوبا : بصراحه اه .... انتوا اليوم كله قاعدين مع البنات</p><p>انا : ولما احنا حكاكين انت تبقى ايه</p><p>جوبا : انا حيحان</p><p>انا : وايه الفرق بين الحكاك والحيحان ياسى جوبا</p><p>جوبا : لا الفرق كبير ... الحكاك ده اللى لاقى بنات يحكها معاهم ويقعد معاهم اما الحيحان ده اللى زى حالاتى مش لاقى كلبه حتى يحك فيها</p><p>انا : تصدق وجهة نظر تحترم با حيحان</p><p>جوبا : ايه هتاخدونى معاكم القسم احضر يوم ولا ايه الدنيا</p><p>انا : تعالى ياعم بس خليها يوم الاتنين علشان اليوم كله محاضرات ومفيش اى سكاشن رسم</p><p>جوبا : خلاص تمام كده</p><p></p><p>من ناحيه تانيه ريهام بتكلم فريده فى الموبايل</p><p>فريده : حاولت مع باسم على قد ما قدرت بس رفض حتى يكلم دياب</p><p>ريهام : انا عارفه من الاول ان ده هيحصل</p><p>فريده : انتى بتحبى دياب بجد</p><p>ريهام : انتى تعرفى عنى ان ليا فى اللعب والتسليه زى صاحبتك</p><p>فريده : انا عارفه الكلام ده كويس ... بس انتى يا دوب تعرفى دياب معرفه سطحيه ده انتوا كل المرات اللى اتقابلتوا فيها على بعض مرتين تلاته بالكتير وكل اللى بينكم مجرد سلامات يبقى لحقتى حبتيه امتى</p><p>ريهام : الحب مش بعدد المقابلات ولا المعرفه .... لا الحب حاجه اكبر من كده بكتير .... انا بحب دياب بقلبى مش بعقلى ... الحب اتخلق علشان يبقى لدياب</p><p>فريده : ايه الكلام ده كله</p><p>ريهام : انتى عمرك ما هتفهمى حاجه</p><p>فريده : فهمينى ياستى</p><p>ريهام : يمنى مش بتحب دياب ولا عمرها هتحبه .... يمنى بتتسلى بدياب وشويه وهتسيبه</p><p>فريده : وانتى ايه اللى خلاكى متاكده كده</p><p>ريهام : يمنى بتلف على دياب علشان عارفه ان انا بحبه</p><p>فريده : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده</p><p>ريهام : للاسف انا ويمنى كنا اصحاب وقولتلها انى يحب دياب ... بس فى مشكله حصلت وهى بتنتقم منى فى دياب</p><p>فريده : مشكلة ايه دى</p><p>ريهام : لا مشكله كده متشغليش بالك بيها</p><p>فريده : طب انتى هتعملى ايه دلوقتى</p><p>ريهام : ولا حاجه .... دياب مسيره هيفهم الصح ويعرف مين اللى بيحبه بجد ومين اللى بيستهبل</p><p>فريده : طب سيبك من الموضوع ده وقوليلى عملتى ايه مع العريس اللى كان متقدملك</p><p>ريهام : رفضته طبعا</p><p>فريده : واهلك عملوا ايه معاكى المره دى</p><p>ريهام : ولا حاجه .... ابويا واخواتى قالولى احنا مش هنغصب عليكى فى موضوع الجواز ده نهائى</p><p>فريده : ده خامس عريس ترفضيه .... وكلهم مفيش فيهم اى عيب وكل بنات البلد يتمنوا ربعهم</p><p>ريهام : انا مش عاوزه غير دياب ومش هتجوز غيره حتى لو عشت طول العمر من غير ما اتجوز</p><p>فريده : طب انتى قولتى لحد عندك فى البيت على دياب ده</p><p>ريهام : ايوه قولت لماما عليه</p><p>فريده : وقالتلك ايه</p><p>ريهام : رفضت</p><p>فريده : طب هتعملى ايه</p><p>ريهام : الكلام ده سابق لوقته .... اهم حاجه اخلص من يمنى وبعد كده اتصرف مع ماما</p><p>فريده : فى حاجه مش فاهماها فى علاقتك بيمنى</p><p>ريهام : سيبك من يمنى انا هعرف اتصرف معاها كويس</p><p>فريده : ايه هتعملى ايه</p><p>ريهام : انا اكتر واحده عارفه يمنى واعرف كل حاجه عنها لو ذودتها انها هعرف المها</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند سميه مرات سيف اللى اتقتل الحلقه اللى فاتت جالها تليفون وقامت اخدت شاور وغيرت هدومها وسابت ابنها مع الداده بتاعته ونزلت اخدت عربيتها ومشيت ببها شويه لحد ما وقفت قدام فيلا ومليانه جاردات بس كانوا عارفينها وسابوها تدخل الفيلا وكان قاعد واحد ومفيش غيره</p><p>سميه : يعنى لازم يا باشا تجيبنى فى الوقت ده</p><p>الباشا : وانتى من امتى بتعترضى على اى معاد</p><p>سميه : مش فكرة اعترض .... بس انت قبل كده كنت بتكلمنى قبلها بوقت علشان اجهز نفسى واعرف اخلع من حمايا</p><p>الباشا : هو حماكى لسه قاعد معاكى</p><p>سميه : مرزوع معايا من ساعة ماولدت</p><p>الباشا : طب وخلعتى منه ازاى</p><p>سميه : حطيتله منوم فى الشاى ومخرجتش غير لما راح فى النوم</p><p>الباشا : لا صايعه ..... تحبى اخلصك منه</p><p>سميه : لا ابوس ايدك انا ما صدقت موضوع سيف اتقفل فى الداخليه ومش عاوزه العيون ترجع تفتح عليا تانى</p><p>الباشا : هو فى حد يقدر يتعرضلك طول ما انتى معايا</p><p>سميه : فى اللى يقدر</p><p>الباشا : ومين ده بقى</p><p>سميه : الحصان الاسود .... انت عارف كويس انك متقدرش تحمينى منه</p><p>الباشا : الحصان الاسود ده ريش على مفيش</p><p>سميه : الكلام ده تقوله لاى حد غيرى انا وانت عارفين كويس ان الحصان الاسود لو عرف ان احنا الاتنين وراء حادثة قتل سيف هنبقى فى خبر كان</p><p>الباشا : هو قابلك تانى</p><p>سميه : النهارده كان قاعد مع حمايا وبيقوله انه قرب يوصل للى عمل كده</p><p>الباشا : ده بيضحك على حماكى علشان يدارى على خيبته</p><p>سميه : بلاش انت بالذات تقول كده</p><p>الباشا : قصدك ايه</p><p>سميه : انا عارفه انك محروق منه من ساعة الموضوع اللى حصل السنه اللى فاتت</p><p>الباشا : متنسيش برضه ان انا علمت عليه برضه</p><p>سميه : انت اه علمت عليه بس متنساش ان الطابيه هو اللى مانعه عنك لكن لو المنظمه رفعت ايدها من عليك ساعتها انت هتوقع فى ايده وساعتها مش هيرحمك .... لا انت ولا اللى بالى بالك ... لان المعلومات اللى وصلتنى انه اكتشف مين اللى وراء موضوع نشأت مصطفى وبنته واظن ان عارف كويس ايه اللى حصل لنشأت وبنته ومين السبب فيه وبرضه عارف كويس علاقة نشأت بالحصان الاسود .... يعنى لو المنظمه رفعت حمايتها من عليك انت هتتفرم</p><p>الباشا : يبقى كده وجود الحصان الاسود فى خطر عليا .... بس للاسف فات الاوان ومش هنقدر نخلص منه</p><p>سميه : ليه يعنى هيكون اغلى من اللى قبله</p><p>الباشا : المنظمه حاطه عينها عليه الفتره دى .... ومش هو بس لا ده عليه هو وعيلته كلها وخصوصا بعد موضوع سيف .... عاوزين يعرفوا اذا كان سيف قبل ما يموت قال حاجه للحصان الاسود ولا ايه بالظبط</p><p>سميه : لا سيف مقالش اى حاجه للحصان الاسود عن المنظمه</p><p>الباشا : على العموم كلها شويه والمراقبه تتشال من عليه وساعتها انا هخلص عليه بنفسى</p><p>سميه : على العموم انا عملت اللى عليا وحذرنك علشان تاخد بالك</p><p>الباشا : كده تمام انتى عملتى اللى عليكى</p><p>سميه : عاوز حاجه تانى منى</p><p>الباشا : يعنى انا خابط المشوار ده كله ومعطل شغلى علسان تقوليلى عاوز حاجه تانى</p><p>سميه : طب عاوز ايه</p><p>الباشا : قومى يابت اجهزى علشان نظبط الليله</p><p>سميه : من عينى يا حبيبى ده انا هدلعك</p><p></p><p>وقام الباشا قلع هدومه وقامت سميه وشغلت موسيقى رقص بلدى وبدأت تهزر جسمها بعد ما قلعت الفستان بتعها كانت لابسه قميص نوم اسود شفاف قصير جدا ومفتوح من اودام وتحته اندر وبرا طقم ابيض الاندر فتله وفيه ورده من فوق الكس والبرا وردتين على البزاز ابتدت ترقص وتقرب من الباشا وجت حطت رجلها على كنبة الانتريه ورجل على الارض وترفع القميص توريه لحمها يجى يقرب منها تهرب وتكمل رقص تانى بعدها قربت تانى ونامت جمبه على السرير على بطنها وترقص طيزها بطريقه حلوه اوى وتقوم تانى تكمل رقص وشالت القميص وتهز بزازها وتقربهم ليه قالتله فك البرا من ورا وفكلها مسكتها رمتها عليه اخدها وقعد يشم ريحتها وريحت برفانها جواها وهيا عماله ترقص وتهز فى بزازها الكبار بيبص لقيها بتبل صوابعها من بؤها وتدعك كسها وتتأوه بدلع اوووووف اه وتعض فى شفتها اللى تحت</p><p></p><p>وبعد كده بتمشى اودامه وهيا بتتدلع وتتشرمط فى مشيتها وتغمز وهيا بتضرب على طيزها المربربه وتشاورله بأيدها يعنى عايزاه ينيك الطيز دى</p><p></p><p>قام حضنها من ضهرها وزبره على اخره تحت كسها بالظبط لفت رقبتها قعد يرضع من شفايفها وايده بتلعب فى بزازها الكبار وحلمتها الوردى الطويله همستله نزلنى على السرير</p><p></p><p>نزلها على السرير لقيها بتزوقه على ضهره وبتقوله استنى لما ابله ببؤى انا عاوزاه يتزحلق ورجعت تانى لهوايتها المفضله فى اللحس والشفط لدرجة ان زبره بقا على اخره لو دخلته فى حيطه هيهدها هههههه</p><p></p><p>وقامت مره واحده وهو نايم على ضهره ونيمت زبره على بطنه وحطت شفايف كسها عليه وهوا نايم وبقت تروح وتيجى عليه وتزوم زى اللبوه اححححح بحب كدا اوى بيهيجنى يا حبيبى وخدت ايده حطتها على بزازها وتقوله العبلى جامد وبدأت تسرع رايح جاى وجسمها كله يترج واللحم كان شكلها ابن متناكه جامدى اوى</p><p></p><p>وتقوله انت بتنيك الشرموطه بتحب كس سميه المنيوكه طب نيك كمان اححححح كسى هايج وفضلت راحه جايه وشفايف كسها مطوقه زبره فجاه قامت وثبتت زبه على مدخل كسها ونزلت مره واحده عليه وصرخت جامد ونامت عليه ببزازها على صدره وتبوس شفايفه وتقوم وتقعد على زبه وهى ماسكه نفسها بالعافيه علشان ماتصرخش</p><p></p><p>لحد هنا والباشا شالها من فوقيه ونيمها على ضهرها ورفع رجليها الاتنين على كتف ونزل بوشه على كسها اللى كان غرقان قعد يلعب بلسانه على الشفايف وهيا غمضت عينها وتزوم اوووووووووف يا سعد حلو اوى وهو يلحس وبصباعه يلعب فى الزنبور ويفتحه بايده ويددخل لسانه وينيكها بيه وهيا اوووووووووف اوى ياحبيبى متعنى اوى وتشخر خخخخخخ انا فاجره ايوه انا متناكه انا بعشق اتناك انا بحب زبرك كام اه اه اه اححححححححح وقام بعد كده دخل زبه فى كسها واشتغل ينيك فيه لمدة ربع ساعه وبعد كده خرج زبه وراح على خرم طيزها ودخل صابع وقعد يلعب شويه وبعدين دخل التانى وبعد كده طلع صوابعه ودخل زبه وقعد ينيك فيا عشر دقايق فى الطيز وبعد كده خرجه من طيزها دخله فى كسها واشتغل يبدلل مابين الطيز والكس عشر دقايق لحد ماجابهم على بزازها واترمى جمبها على السرير</p><p></p><p>الباشا : عارفه يا سميه .... انا بنام معاكى بقالى اكتر من سنتين بس كل مره معاكى بحس انها اول مره</p><p>سميه : علشان بس تعرف قيمتى</p><p>الباشا : انا عارف قيمتك كويس .... بدليل ان انا سيبتك تعيشى .... مع ان الاوامر اللى كانت عندى ان اقتلك انتى وسيف</p><p>سميه : طب مش كفايه كده .... واقوم ارجع البيت قبل ما اى حد يحس بغيابى</p><p>الباشا : طب استنى نتعشى مع بعض وبعد كده امشى</p><p>سميه : ماشى يا حبيبى</p><p></p><p>بعد يومين فى البلد عند جدى</p><p></p><p>جدى : عملت ايه يا محمد فى المشوار اللى بعتك فيه</p><p>محمد : زى ما انت يا عمى توقعت رفض وطردنى من شقته</p><p>جدى : مارجعتلهوش تانى ليه</p><p>محمد : رجعتله تانى يوم ورفض يدخلنى الشقه اصلا وقفل الباب فى وشى</p><p>جدى : انا عاوز اشوف دياب قبل ما اموت يا عمر</p><p>عمر : دلوقتى عاوز تشوف دياب ... بعد ايه يا عاصى</p><p>جدى : انا عارف انى غلطت .... بس **** عاقبنى والمرض بينهش فى جسمى وروح ابنى بتعذبنى كل ما اروح فى النوم</p><p>عمر : ابنك اللى انت طردته من بيتك لما فكر يتجوز اللى حبها ومش بس كده لا ضيقت عليه الحال فى البلد ومفيش حد رضى يشغله لحد ما سابلك البلد وراح عاش فى مصر ولما مراته ماتت جيه استسمحك علشان تسامحه ويعيش هو وابنه فى ضلك ... فاكر وقتها قولتله ايه ... قولتله روح عيش عند نسايب الهنا بتوعك انت لا ابنى ولا اعرفك .... واللى ذاد وغطا يوم ابنك ما مات و دياب جالك يستسمحك انك تدفن ابوه فى مقابر العيله .. فاكر وقتها انت عملت ايه ... انت طردته من البيت وقولتله ان هو و ابوه مش من العيله علشان يتدفنوا فى مقابرها وكلنا وقتها اتحايلنا عليك علشان عبدالرحمن يتدفن عندنا وانت رفضت ولما اتكرمت وواففت دياب اللى رفض ... وبعدها لما صلاح الميكانيكى جالك وقالك ان حسن مشغل دياب عنده وهيحرمه من التعليم ويضيع مستقبله فاكر قولتله ايه ... قولتله وانا مالى يضيع مستقبله ولا يروح فى ستين داهيه .... بعد ده كله وعايزه يسامحك طب قولى انت ازاى</p><p>جدى : خلاص ياعمر كفايه</p><p>عمر : ايه تعبت من الكلام ... امال دياب يعمل ايه اللى عاش كل ده</p><p>جدى : ابوس ايدك كفايه ... انا عارف انى غلطت بس نفسى اكفر عن غلطى قبل ما اموت واستسمح دياب حتى لو وصلت انى ابوس رجله علشان يسامحنى</p><p>عمر : طب وهنعمل كده ازاى ودياب رافض حتى يقابلنا وانا حاولت معاه كتير من غير انت ماتطلب وروحتله شقته اكتر من مره بس رفض حتى يقعد معايا</p><p>جدى : الظاهر كده مكتوب عليا اموت وانا شايل ذنب دياب</p><p>عمر : قولنا نعمل ايه واحنا مستعدين نعمل اللى انت عايزه</p><p>جدى : انا كنت عارف من الاول ان هو ده اللى هيحصل علشان كده صلحت غلطى</p><p>عمر : ايه عملت ايه</p><p>جدى : انا كتبت نص ارضى وفلوسى باسم دياب</p><p>عمر : وتفتكر عيالك هيوافقوا بالكلام ده</p><p>جدى : الموضوع ده سر بينى وبينك ... انا خلاص عملت العقود وسجلتها فى الشهر العقارى وهديلك العقود تخليها امانه معاك واول ماتيجى ساعتى تروح لدياب وتديهاله وتطلب منه يسامحنى</p><p>عمر : حاضر واتمنى انه يسامحك ويسامحنا معاك بس برضه انا خايف من عيالك واللى هيعملوه لما يعرفوا باللى انت عملته دول ممكن يعملوا اى حاجه فى دياب علشان يتنازل عن الارض</p><p>جدى : حاول انت تحميه منهم .... انا عارف انك تقدر تحميه وتحمى الف واحد زى دياب</p><p>عمر : حاضر انا هتصرف فى الموضوع ده .... ولو عيالك محترموش كلمتى ولا كلمتك يبقى مفيش غير الوش التانى وهما عارفينه كويس</p><p>جدى : اللى انت شايفه صح اعمله ... بس اهم حاجه عندى دياب محدش يتعرضله</p><p>عمر : ارتاح انت ومتشيلش هم الموضوع ده</p><p></p><p>فى مكان ما فى دوله اجنبيه .... قصر كبير جدا فى وسط غابه كبيره .... القصر متحاصر بجيش ضخم مدرب على اعلى مستوى ومسلح باحدث الاسلحه من دبابات ومدافع مضاده للطائرات وقناصه مزروعه فى ابراج كتير محاصره القصر ده غير طيارات هليكوبتر ده غير كاميرات المراقبه اللى راصده كل شبر فى الغابه وفى القصر ... القصر من جوه عباره اقسام كتير .... فى قاعه موجوده فى القصر موجود فيها صاحب القصر وده يبقى الملك وموجود حواليه الحاشيه بتاعته من حرس وخدم وهكذا</p><p>رئيس الحاشيه : جلالة الملك .... الوزير الاعظم طالب إذن الدخول</p><p>الملك : خليه يدخل</p><p></p><p>دخل الوزير الاعظم وهو فى حالة زعر وخوف</p><p>الملك : خير يا وزيرنا الاعظم</p><p>الوزير الاعظم : مش خير خالص سموك</p><p>الملك : ايه حصل</p><p>الوزير الاعظم : فى خيانه سموك فى مصر</p><p>الملك : خيانه من مين فى مصر</p><p>الوزير الاعظم : الوزير بتاعنا فى مصر هو اللى خان</p><p>الملك : والطابيه والفيل بيعملوا ايه</p><p>الوزير الاعظم : الطابيه والفيل هما اللى اكتشفوا الخيانه وبلغونى</p><p>الملك : هو يعرف انه اتكشف</p><p>الوزير الاعظم : لا سموك هو ميعرفش</p><p>الملك : انزل مصر حقق فى الموضوع بنفسك</p><p>الوزير الاعظم : ولو ثبتت عليه الخيانه</p><p>الملك : عايزه راكع تحت رجلى هنا</p><p>الوزير الاعظم : امر سموك .... انا هنزل مصر حالا</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ما خلصت مذاكره انا والشباب عملنا نسكافيه وقعدنا فى البلكونه نرغى مع بعض</p><p>جوبا : عملت ايه ياض فى موضوع البنت اللى اسمها فريده</p><p>باسم : هعمل ايه يعنى .... ولا اى حاجه</p><p>جوبا : وانت كمان عملت ايه فى موضوع يمنى</p><p>انا : مش عارف بفكر ارتبط بيها بس لسه ماوصلتش لقرار</p><p>باسم : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر</p><p>انا : لا ياسيدى بتكلم بجد .... بس الكلام ده يفضل سر مابينا لحد ما اقرر</p><p>باسم : اخيرا يا دياب فى حاجه هتفرحنا بدل الكآبه اللى احنا فيها دى .... عقبالك انت كمان يامنيل لما نشوف اخرتها معاك</p><p>جوبا : من فين ياحسره ... طب انتوا الاتنين فى عماره ومقضينها لكن انا غلبان فى ميكانيكا ومفيش حتى كلبه معبرانى</p><p>باسم : ايه رائيك فى البنت راما السوريه</p><p>انا : لا حاسب دى محجوزه</p><p>جوبا : ومين حجزها دى كمان</p><p>انا : الواد اسامه كلمها ومستنى ردها</p><p>باسم : يعنى مقالش الوسخ ده</p><p>انا : علشان لو اترفض مايبقاش شكله وحش قدام الشله</p><p>جوبا : ياعم انا عارف حظى وحش</p><p>انا : ياعم ولا وحش ولا حاجه .... انت عروستك عندى ومناسبه ليك جدا</p><p>جوبا : مين دى كمان</p><p>انا : ايه رائيك فى البنت امنيه اللى من الشرقيه</p><p>جوبا : مين امنيه دى</p><p>انا : ياعم البنت امنيه اللى كانت فى سكشن 24 ... ايه مش فاكرها</p><p>جوبا : اه افتكرتها بس انا عمرى ماكان فى كلام بينى وبينها</p><p>باسم : سيب الموضوع ده علينا واحنا هنظبطك</p><p>جوبا : انتوا كده احلى اصحاب .... وبجد مش عارف كنت هعمل ايه فى الغربه من غيركم</p><p>انا : ولا حاجه كنت هتلاقى اتنين مواكيس غيرنا تقعد معاهم</p><p>جوبا : ياعم بس انتوا مريحينى فى حجات كتير ده الشاى مش بعرف اعمله لكن انتوا الاتنين عليكم طبيخ بصراحه اجمد من امى .... ايه اتعلمتوا الطبخ ده فين</p><p>باسم : انا كنت دايما احب انا واصحابى نقعد فى شقتنا القديمه فى الاجازه بالايام من غير مانرجع بيوتنا وكنا بناكل نفسنا ونطبخ وواحده واحده اتعلمت الطبخ</p><p>جوبا : وانت يا دياب اتعلمت الطبخ فين</p><p>انا : بعد ما امى اتوفت عيشت وحدى انا وابويا وكان ابويا مبيعرفش يطبخ وكان يعمل اى عك ويقول عليه طبيخ وكنا ندخل على النت ونجيب طرق اكل مره تصيب ومره تخيب لحد ما اتعلمت الطبخ</p><p>جوبا : **** يرحمهم .... بس انت عليك طبق كبده محدش يعرف ينافسك فيه وخصوصا لما تعمل السلطه والطحينه معاه بتبقى حاجه روعه</p><p>انا : طبق الكبده ده اتعلمته من والدى كان اكتر حاجه يحب يعملها</p><p>باسم : انا جوعت</p><p>جوبا : ايه رائيكم ننزل نشترى كبده ونخلى دياب يعملها</p><p>انا : طب يلا بينا ننزل وكده ولا كده بكره اجازه نتعشى ونعملنا حجرين شيشه ونقضى سهرتنا</p><p>باسم : وانا معايا حتة حشيش ماتقولش لعدوك عليها</p><p>جوبا : العب يا ديلر .... كده السهره صباحى</p><p>انا : طب يلا بينا ننزل بسرعه</p><p>باسم : طب دقيقه معايا هدوم عاوز انزلها المغسله بالمره</p><p>انا : يلا ياعم انجز</p><p></p><p>ونزلنا كلنا علشان نشترى الطلبات ... بس قبلها عدينا على خالد علشان نودى الهدوم بس لقيناه قافل ... قولنا نسال عليه بتاع الكشك</p><p>انا : ازيك ياعم سيد</p><p>سيد : اهلا يابشمهندس .... خير فى حاجه</p><p>انا : هو عم خالد المكوجى فين مش فاتح</p><p>سيد : معرفش ليه قافل كده من امبارح .... وبتصل بيه تليفونه مقفول باستمرار</p><p>انا : شكرا ياعم سيد .... طب مفيش مكوجى تانى قريب من هنا</p><p>سيد : ايوه .... ادخل شارع السوق قبل استوديو عادل فى مكوجى كويس هناك</p><p>انا : شكرا ياعم سيد</p><p></p><p></p><p>من ناحيه تانيه يمنى قاعده مع امنيه</p><p>امنيه : يا بنتى لو تفهمينى ايه اللى مخليكى متمسكه بدياب بالطريقه دى</p><p>يمنى : بحبه يا ستى</p><p>امنيه : متلفيش وتدورى عليا</p><p>يمنى : لقيت فى دياب اللى مش فى اى حد عرفته قبل كده</p><p>امنيه : ازاى يعنى</p><p>يمنى : انسان شهم وابن ناس ومحترم</p><p>امنيه : كل المواصفات دى موجوده فى دياب من اول يوم عرفناه فيه لكن فجاه إكتشفتى انك بتحبيه</p><p>يمنى : عادى يعنى</p><p>امنيه : انا شاكه ان مشكلتك مع ريهام هى السبب</p><p>يمنى : وانتى تعرفى من فين مشكلتى مع ريهام</p><p>امنيه : انا معرفش ايه هى المشكله بالظبط .... بس اللى اعرفه ان ريهام بتحب دياب</p><p>يمنى : مين قالك الموضوع ده</p><p>امنيه : فريده قالتلى</p><p>يمنى : ههههههههه سيبك من ريهام</p><p>امنيه : لو تفهمينى ايه المشكله اللى بينكم</p><p>يمنى : سيبك من المشكله اللى بينا انا هعرف شغلى مع ريهام كويس</p><p>امنيه : يابنتى انتوا كنتوا صحاب جدا</p><p>يمنى : زى ما قولتى كنا اصحاب جدا ... بس للاسف فى اصحاب كتير مابيصونوش العشره ومش بيشوفوا فى الدنيا كلها غير مصلحتهم هما وبس .... وريهام دى اكتر واحده مش بيهمها غير مصلحتها ونسيت فى يوم ان احنا اصحاب .... ولو طولت اقتلها هعملها من غير تردد</p><p>امنيه : طب دياب ذنبه ايه فى المشاكل اللى بينكم .... ده حتى مفيش بينه وبين ريهام اى حاجه غير السلامات لما بيتقابلوا</p><p>يمنى : جايز دياب ميعرفش ريهام كويس بس انا متاكده لو عرفها كويس ممكن يحرقها</p><p>امنيه : ليه يعنى</p><p>يمنى : اصل محدش يعرف ريهام زيى</p><p>امنيه : انا مش فاهمه حاجه</p><p>يمنى : مش مهم انك تفهمى .... خلينا فى المهم</p><p>امنيه : ايه هو المهم</p><p>يمنى : لازم اخلى دياب يحبنى باى طريقه</p><p>امنيه : ودى هنعملها ازاى</p><p>يمنى : انا هتصرف فى الموضوع</p><p></p><p>• نرجع عندى بعد ما سيبنا عم سيد ودخلنا السوق روحنا للمكوجى وبعد كده اشترينا اللى محتاجينه لزوم السهره من معسل لشيبسى لحاجه ساقعه .... واحنا داخلين على العماره شوفت اكبر كارثه ممكن اشوفها فى الوقت ده ... قدام مدخل العماره عربيات الشرطه ماليه المكان والعساكر منتشرين .... انا من جوايا اترعبت قولت بس كده هى وضحت خالد اتقبض عليه واكيد بلغ عنى مش فاضل غير يتقبض عليا واحلى بدله حمرا شكلها هتتلبس .... وفجاه طلعنى من سرحانى صوت الظابط وهو بيكلمنى</p><p></p><p>الظابط : تعالى ياد انت</p><p>ياترى ايه هيحصل فيا ... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى ... سلام مؤقت</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الرابع</p><p></p><p>تنويه : اولا : القصه دى خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الوقع ده مجرد خيل الكاتب</p><p>ثانيا : بشكر كل الناس اللى دعمتنى فى القصه دى</p><p>ثالثا : انا عارف انى بتأخر عليكم بس ده غصب عنى لانى بحاول اكتب جزء كبير ويبقى فيه احداث كتيره زى ما طلبتوا منى قبل كده لان فى اكتر من شخص كلمنى وبيقولى مش عاوز الاجزاء تبقى صغيره ... ده غير انى بحاول الم القصه بحيث تبقى سلسله واحده مش اكتر</p><p>رابعا : اسف على المقدمه الطويله بس كان لازم علشان اوضح وجهة نظرى .... يلا بينا نكمل</p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات لما سبنا عم سيد ودخلنا السوق روحنا للمكوجى وبعد كده اشترينا اللى محتاجينه لزوم السهى من معسل لشيبسى لحاجه ساقعه .... واحنا داخلين على العماره شوفت اكبر كارثه ممكن اشوفها فى الوقت ده ... قدام مدخل العماره عربيات الشرطه ماليه المكان والعساكر منتشرين .... انا من جوايا اترعبت قولت بس كده هى وضحت خالد اتقبض عليه واكيد بلغ عنى مش فاضل غير يتقبض عليا واحلى بدله حمرا شكلها هتتلبس .... وفجاه طلعنى من سرحانى صوت الظابط وهو بيكلمنى</p><p></p><p>الظابط : تعالى ياد انت</p><p>انا : خير يافندم</p><p>الظابط : ايه اللى جايبكم هنا فى الساعه دى</p><p>انا : احنا ساكنين هنا ياباشا بس نزلنا نشترى عشاء</p><p>الظابط : وانتوا بتشتغلوا ايه ولا بتهببوا ايه هنا</p><p>باسم : ياباشا احنا طلبه هنا فى الجامعه فى كلية هندسه ... وابن عمى يبقى النقيب اكرم ذيدان ماسك هنا فى قسم المقطم</p><p>الظابط : هو صحيح اكرم ذيدان قريبك ولا بتكدب</p><p>باسم : لا مش بكدب يافندم ... ولو تحب اتصلك بيه</p><p>الظابط : لا ماتتصلش خمس دقايق وهو هيجى بنفسه</p><p>باسم : هيجى هنا</p><p>الظابط : اه هو فوق يخلص الماموريه وينزل</p><p>انا : هو فى ايه ياباشا بالظبط ممكن تفهمنا</p><p>الظابط : يعنى انت مش عارف احنا جايين هنا ليه</p><p>انا : ورحمة ابويا ما اعرف فى ايه</p><p>الظابط : فى شقة دعاره فى الدور الخامس هنا وجايبن نقبض عليهم</p><p></p><p>وفجأه واحنا بنتكلم نزل الظباط والناس اللى مقبوض عليهم وكان منظر تحفه ستات ورجاله ملفوفه بملايات وحطوهم فى العربيات ... واكرم ذيدان اول ماشافنا جيه علينا</p><p>اكرم : ايه يا باسم اللى جايبك هنا</p><p>باسم : اعمل ايه قدرى</p><p>اكرم : اوعى تكون جاى تظبط فى الشقه الشمال دى</p><p>باسم : لا ياعم</p><p>اكرم : امال ايه اللى جابك هنا</p><p>باسم : اصل انا ساكن هنا</p><p>اكرم : يعنى مالقيتش غير العماره دى وتسكن فيها .... وبعدين انت مش كنت ساكن عند الجامعه</p><p>باسم : لا سيبت الشقه اللى عند الجامعه علشان غاليه</p><p>اكرم : على العموم كويس انى شوفتك</p><p>باسم : نسيت اعرفك بصحابى .... دياب وجوبا معايا فى الكليه</p><p>اكرم : اهلا بيكم يابشمهندسين</p><p>انا وجوبا : اهلا بيك ياباشا</p><p>اكرم : خلاص يا ايمن باشا الناس دى تبعى</p><p>ايمن : ماشى ياعم اكرم نعديها علشان خاطرك</p><p></p><p>بعد كده طلعنا شقتنا وانا خلاص كان قلبى هيوقف بعد اللى حصل واتعشينا واخدنا سهرتنا مع بعض وعدت الليله</p><p></p><p>تانى يوم بالليل كنت قاعد سهران على التليفزيون وخالد رن عليا وقالى انزله المحل نتكلم مع بعض شويه لانه قاعد وحده وزهقان .... غيرت هدومى ونزلت</p><p></p><p>انا : ايه يا عم خالد فى ايه فى الوقت المتاخر ده وبعدين كنت قافل ليه امبارح ومابتردش على تليفونك</p><p>خالد : معلش اصل المدام كانت تعبانه شويه ووديتها للدكتور</p><p>انا : لا الف سلامه عليها</p><p>خالد : تسلم</p><p>انا : فى حاجه محيرانى وكل ما اعوز اسالك تحصل حاجه وانسى</p><p>خالد : خير عاوز تسال فى ايه</p><p>انا : انت اكيد من الشغل التانى بتاعك عملت فلوس كتير</p><p>خالد : بس ما تكملش انا عرفت انت عاوز تسال فى ايه ... انت عاوز تقول طالما معاك فلوس ايه اللى يخليك تشتغل مكوجى كده</p><p>انا : ايوه هو ده بالظبط اللى عاوز اسأل عليه</p><p>خالد : انا راجل دخلى محدود لو فى يوم وليله ظهرت عليا مظاهر الغنى يبقى بقول للحكومه تعالو امسكونى .... ده غير ان رجال الاعمال دايما العين عليهم وتحركاتهم مرصوده لكن انا كده بلعب فى الضل وماحدش يعرف عنى حاجه</p><p>انا : اه قولتلى .... امال بتشيل فلوسك فين</p><p>خالد : جزء منها بشترى بيه اراضى وشقق وجزء تانى شايله فى البنوك بره مصر علشان لو حبيت اخلع من البلد لو حصل حاجه وجزء تانى بضارب بيه فى البورصه بس برضه بره مصر</p><p>انا : انا كده فهمت لا دماغك حلوه</p><p>خالد : وانت دماغك حلوه وعجبانى بس ساعات بتقفلها على حجات هايفه</p><p>انا : خلاص ياخالد اقفل كلام فى الموضوع ده</p><p>خالد : على العموم فلوسك عندى وقت ماتحتاجها تعالى خدها</p><p>انا : لا مش عاوزها وياريت مانتكلمش تانى فى الموضوع ده</p><p>خالد : خلاص زى ماتحب</p><p>انا : صحيح قبل ما انسى انت عرفت باللى حصل امبارح بالليل عندى فى العماره</p><p>خالد : قصدك على شقة الدعاره اللى اتمسكت عندك فى العماره</p><p>انا : هو انت عارف</p><p>خالد : ده انا زبون دايم هناك .... ليه هو انت ماتعرفش ان فى شقة دعاره عندك</p><p>انا : هو لو كنت اعرف كان زمانى قاعد معاك دلوقتى</p><p>خالد : امال كنت هتبقى فين</p><p>انا : كان زمانى ممسوك معاهم ومش لاقى اللى يخرجنى</p><p>خالد : ايه ده انت ليك فى الجو ده</p><p>انا : ليه انت شايفنى خول ولا قاطع زبى</p><p>خالد : لا ياعم مش قصدى .... بس مادام كده يبقى ليك عندى سهره ماتحلمش بيها</p><p>انا : خلاص ياعم وانا مستنى</p><p></p><p>ومشيت من عند خالد ورجعت شقتى وعدى كام يوم وفى يوم كنت قاعد مع باسم</p><p>باسم : مالك يادياب بقالك يومين كده دايما سرحان وساكت على طول</p><p></p><p>انا : لا مفيش حاجه</p><p>باسم : لا فى .... انا عارفك كويس</p><p>انا : ابويا وحشنى قووووى</p><p>باسم : تعيش وتفتكر .... هو ده السبب اللى مخليك ساكت</p><p>انا : مش هو ده بالظبط</p><p>باسم : ايه السبب</p><p>انا : بقالى فتره بشوف ابويا فى الحلم وشكله زعلان منى</p><p>باسم : ليه ابوك يزعل منك .... هو انت عملت حاجه تزعله</p><p>انا : من ناحية عملت .... انا عملت حاجات كتير تزعله</p><p>باسم : عملت ايه</p><p>انا : من ساعت ما سيبت البلد وجيت عشت هنا ماروحتش ازوره خالص .... ده غير انى كسرت وصيته</p><p>باسم : طب ليه مروحتش تزوره</p><p>انا : ابويا مدفون فى الاقصر وانا مش عاوز اروح هناك علشان ما احتكش بعيلة ابويا او حتى خالى انا ماصدقت بعدت عنهم</p><p>باسم : الكلام اللى انت بتقوله ده كلام فاضى ابوك ليه حق عليك ولازم تزوره</p><p>انا : انا عارف الكلام ده كويس</p><p>باسم : طب ايه الوصيه اللى انت كسرتها</p><p>انا : اخر حاجه وصانى بيها انى مقاطعش جدى واعمامى وزى ما انت شايف كل ما بيبعتولى حد بطرده</p><p>باسم : فى الموضوع ده بالذات مش عارف افيدك فيه .... لانى مش شايفك غلطان فيه من ناحيه ومن ناحيه تانيه شايفك غلطان</p><p>انا : ده لغز ولا ايه بالظبط</p><p>باسم : ولا لعز ولا حاجه .... انا شايفك مش غلطان بسبب معاملتهم ليك واللى حصلك منهم قبل كده ... وشايفك غلطان لان هما فى الاول والاخر اهلك وانت ملكش غيرهم</p><p>انا : شوفت بقى الحيره اللى انا فيها</p><p>باسم : بصراحه عندك حق تحتار .... بس انت قررت هتعمل ايه</p><p>انا : بفكر انزل البلد فى الاجازه ازور ابويا وارجع على طول من غير ما اى حد يشوفنى</p><p>باسم : طب وجدك هتعمل ايه معاه</p><p>انا : لا ده بالذات مستحيل اشوفه</p><p>باسم : يابنى سامحه</p><p>انا : مش هقدر اسامحه مهما حصل</p><p>باسم : طب فكر تانى فى الموضوع</p><p>انا : ولا تانى ولا تالت ... خلاص موضوع وانتهى</p><p>باسم : انت حر .... طب فى موضوع عاوز اكلمك فيه</p><p>انا : خير موضوع ايه ده</p><p>باسم : انت عارف طبعا ريهام صاحبة فريده اللى فى صيدله</p><p>انا : ايوه عارفها ... مالها اوعى تكون بتحبها</p><p>باسم : لا ياعم الموضوع مش كده وبعدين ريهام دى انا عارفها بالشبه مليش كلام معاها وهى ملهاش كلام غير مع فريده</p><p>انا : امال ايه الموضوع</p><p>باسم : من فتره كده كنت قاعد مع فريده وقالتلى ان ريهام بتحبك</p><p>انا : تحبنى ايه ياعم ده انا مشوفتهاش غير مرتين بس</p><p>باسم : ده الكلام اللى قالتهولى فريده</p><p>انا : ياعم سيبك من الهبل ده</p><p>باسم : طب انت هتعمل ايه مع يمنى</p><p>انا : قررت اخطبها</p><p>باسم : بجد ولا بتهزر</p><p>انا : لا بتكلم بجد</p><p>باسم : طب مبروك يا سيدى</p><p>انا : عقبالك انت كمان</p><p>باسم : ادعيلى الاقيها</p><p>انا : هى مين دى</p><p>باسم : اللى احبها</p><p>انا : يعنى كل البنات اللى فى الجامعه ولسه مش لاقى واحده</p><p>باسم : مفيش ولا واحده فبهم تنفع</p><p>انا : ليه يعنى</p><p>باسم : مفيش واحده فيهم حركت مشاعرى ولو سنه بسيطه .... وبعدين انا مقتنع ان اللى هحبها مجرد ما هشوفها قلبى هيدق على طول من غير ما اعرفها</p><p>انا : يا سلام وده من ايه بقى</p><p>باسم : من الحب</p><p>انا : من الواضح كده انك ابتديت تخرف ومحتاج دكتور</p><p>باسم : انت هتتريق</p><p>انا : ياعم ولا هتريق ولا بتاع انا سايبك وداخل انام .... تصبح على خير</p><p>باسم : وانت من اهله</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى مكتب البشمهندس ( الحصان الاسود ) دخل عليه المحامى بتاعه</p><p>الحصان الاسود : عملت ايه يا متر فى اللى طلبته منك</p><p>المحامى : كله تمام يا فندم .... وصلت لكل الناس اللى اتعملهم عمليات عندنا وعوضتهم</p><p>الحصان الاسود : كده تمام</p><p>المحامى : بس انا شايف ان الموضوع ده ملهوش لازمه وخصوصا ان حضرتك مفيش عليك اى حاجه</p><p>الحصان الاسود : لا لازم كده علشان فى حاجه فى دماغى</p><p>المحامى : حاجة ايه يافندم</p><p>الحصان الاسود : ملكش دعوه انت</p><p>المحامى : تمام يا فندم .... تؤمرنى بحاجه تانى</p><p>الحصان الاسود : عملت ايه فى موضوع الظابط اللى اسمه طارق</p><p>المحامى : ده تقرير فى تاريخ حياته من يوم ما اتولد</p><p>الحصان الاسود : سيبلى التقرير وانا هشوفه بعدين .... قولى رائيك انت</p><p>المحامى : ده يبقى طارق سعد الجارحى</p><p>الحصان الاسود : قصدك اللواء سعد الجارحى بتاعنا</p><p>المحامى : ايوه يا فندم .... ومتجوز بنت الباشا القديم اللى كان قبل اللواء كمال</p><p>الحصان الاسود : كده احلوت على الاخر .... علشان كده جاى ومتحمس عليا</p><p>المحامى : بالظبط كده .... اصل هو مش ناسى اللى حصل وواثق ان حضرتك السبب</p><p>الحصان الاسود : طب ايه نقطة ضعفه</p><p>المحامى : بنته ومراته هما نقطة الضعف الوحيده اللى عنده</p><p>الحصان الاسود : انت اتجننت ولا ايه يازفت</p><p>المحامى : ليه يا فندم</p><p>الحصان الاسود : واحنا من امتى بندخل البيوت فى الشغل بتاعنا .... لا وكمان ست وبنتها</p><p>المحامى : اسف يافندم</p><p>الحصان الاسود : ايه نقط الضعف اللى عنده غير مراته وبنته</p><p>المحامى : للاسف معندهوش حاجه يخاف عليها غيرهم</p><p>الحصان الاسود : ازاى بقى .... ده عنده اكبر حاجه ممكن يخاف عليها ومنها فى نفس الوقت</p><p>المحامى : حاجة ايه يافندم</p><p>الحصان الاسود : اللواء سعد الجارحى</p><p>المحامى : بس سعد الجارحى مش حاجه ساهله زى ما حضرتك متخيل</p><p>الحصان الاسود : سيب الموضوع ده عليا وانا هتصرف</p><p>المحامى : تمام يا فندم</p><p>الحصان الاسود : خلينا فى المهم دلوقتى</p><p>المحامى : خير يا فندم</p><p>الحصان الاسود : وصلتوا للقناص اللى قتل سيف ولا لسه</p><p>المحامى : احنا قدرنا نعرف هو مين بس لسه معرفناش مكانه فين</p><p>الحصان الاسود : ويطلع مين ده</p><p>المحامى : ده واحد بينفذ عمليات فى مصر بقاله اكتر من 3 سنين دخل مصر بجواز سفر روسى بس من اصل عربى مش بيشتغل لحساب اى حد .... بيشتغل عن طريق وسيط ومش بيقابل اى عميل الا فى حالات نادره جدا علشان كده مش عارفين نوصله</p><p>الحصان الاسود : انا عاوزه فى اسرع وقت</p><p>المحامى : انا شايف ان ملهوش لازمه ان احنا نوصله .... لان احنا تقريبا قدرنا نعرف مين اللى وراه</p><p>الحصان الاسود : ومين بقى اللى وراه</p><p>المحامى : مرات سيف وواحد كده فى بين حضرتك وبينه حساب قديم</p><p>الحصان الاسود : ازاى دى بقى</p><p>المحامى : زى ما حضرتك طلبت حطينا مرات سيف تحت المراقبه .... هى فى الاول كانت طبيعيه جدا ومفيش اى حاجه لكن بقالها فتره كده بتخرج فى اوقات متأخره وبتهرب من المراقبه .... وامبارح بس قدرنا نعرف هى كانت بتروح فين</p><p>الحصان الاسود : وكانت بتروح فين</p><p>المحامى : كانت بتقابل الباشا فى الفيلا بتاعته الموجوده هناك</p><p>الحصان الأسود : مش شرط يكون هما اللى قتلوه .... جايز يكون فى شغل بينهم</p><p>المحامى : طب وهنعرف الموضوع ده ازاى</p><p>الحصان الاسود : لازم نوصل للقناص وساعتها هنعرف .... بس اهم حاجه دلوقتى تشددوا الحراسه على الفيلا بتاعة سيف علشان والده قاعد هناك</p><p>المحامى : متقلقش يا فندم انا هظبط كل حاجه</p><p>الحصان الاسود : طب روح انت شوف شغلك</p><p></p><p>نرجع عندى انا يوم الجمعه بالليل كنت بتفرج على التلفيزيون وكنت قاعد وحدى فى الشقه وجيمى صاحبى فى الجامعه جيه قعد معايا</p><p>انا : شكلك كده عاوز تقول حاجه</p><p>جيمى : عيبك انك كاشفنى على طول</p><p>انا : خير عاوز ايه</p><p>جيمى : انت عارف انى ارتبطت بالبنت منه بتاعة علاج طبيعى</p><p>انا : ايوه فيها ايه دى</p><p>جيمى : لا مفيهاش حاجه .... بس احنا المفروض خارجين بكره علشان عيد ميلادها</p><p>انا : ايه محتاج فلوس علشان تجيبلها هديه</p><p>جيمى : ده النص الاول من الموضوع</p><p>انا : يا عم لو على الفلوس سهله قولى محتاج كام وانا اسحبهوملك من الفيزا ... ايه بقى النص التانى من الموضوع</p><p>جيمى : عاوزك تيجى معايا</p><p>انا : وانا اجى معاك ليه .... انت واحد وخارج مع حبيبته انا هعمل ايه معاكم</p><p>جيمى : اصل هى مش موافقه نخرج انا وهى لوحدنا علشان كده امل صاحبتها هتخرج معانا</p><p>انا : انا كده فهمت .... انت عاوزنى اخرج معاكم علشان اشغل امل وانت تستفرد بمنه</p><p>جيمى : هو كده بالظبط</p><p>انا : ماشى ياعم وانا اصلا زهقان وعاوز اخرج اغير جو شويه .... بس هتروحوا فين</p><p>جيمى : هنروح الازهر بارك</p><p>انا : ياه الازهر بارك</p><p>جيمى : على قد فلوسى ياعم .... بس مالها الازهر بارك</p><p>انا : لا مفيش بس افتكرت واحد صاحبى اتمسك هناك وهو بيحاول يعط مع واحده</p><p>جيمى : صاحبك ده شكله غبى .... دى الحديقه مليانه امن وكاميرات مراقبه</p><p>انا : معلش اصله كان جديد فى الموضوع</p><p>جيمى : يلا مش مهم</p><p>انا : طب يلا بينا ننزل نسحب فلوس من الفيزا ونشترى هدايا</p><p>جيمى : يلا بينا</p><p></p><p>من ناحيه تانيه طارق سهران فى مديرية الامن ودخل عليه معتز ظابط زميله</p><p>معتز : ايه حكايتك ياعم طارق بقالك فتره كده ماسك فى ورق وقاعد اليوم كله فى المدريه ومش بتروح بيتك غير بعد نص الليل</p><p></p><p>طارق : انا مش هرتاح غير لما اوقع الزفت ده فى شر اعماله</p><p>معتز : زفت مين ده اللى مطلع عينك كده</p><p>طارق : الزفت اللى اسمه البشمهندس</p><p>معتز : طب نتكلم بصراحه ولا هنلف وندور على بعض</p><p>طارق : قول فى ايه يا معتز</p><p>معتز : انت عاوز توقعه علشان شاكك انه بيعمل حاجه غلط ... ولا علشان تاخد بتارك منه بعد اللى عمله معاك ساعة ما روحت تقبض عليه</p><p>طارق : علشان الاتنين مع بعض</p><p>معتز : كده انت صريح معايا ... وانا مستعد اساعدك</p><p>طارق : انا جمعت كل المعلومات عن شغله وعن معارفه وقرايبه</p><p>معتز : وبعدين .... لقيت حاجه</p><p>طارق : بص هو موضوع تجارة الاعضاء ده ملهوش دعوه بيها وانا اتاكدت بنفسى</p><p>معتز : اتاكدت ازاى يعنى</p><p>طارق : انا عملت تحرياتى عن الدكتور اللى عمل العمليه واكتشفت ان هو ومدير المستشفى مظبطين مع بعض وبيشتغلوا لحساب نفسهم</p><p>معتز : طالما اتاكدت ان هو برئ وملهوش علاقه بالموضوع ... ليه مصمم تدور وراه</p><p>طارق : لاكتر من سبب .... اولهم علاقاته ببعض الأشخاص المشبوهين</p><p>معتز : مشبوهين ازاى يعنى</p><p>طارق : فى اكتر من شخص فى دايرة معارفه اسمائهم اتذكرت فى تجارة السلاح والمخدرات</p><p>معتز : طب وهو فى حاجه عليه</p><p>طارق : الغريبه بقى ان مفيش اى حاجه عليه</p><p>معتز : انت هتجننى معاك ولا ايه</p><p>طارق : لا وخد الاغرب من كده</p><p>معتز : خير اشجينى</p><p>طارق : بعد ما اتقبض على الدكتور اللى عمل العمليه .... هو راح للبنت اللى عملت البلاغ وسفر والدتها لندن علشان تعمل عمليه هناك على حسابه واتكفل بكل المصاريف بتاعة القضيه دى غير انه وصل لاكتر من حاله كان اتسرق منهم اعضاء وعوضهم بمبالغ كبيره جدا فوق ما يتصوروا ده غير ان هو خلاهم يقدموا بلاغات فى الدكتور ومدير المستشفى</p><p>معتز : عندك حق هى فعلا حاجه غريبه واحد مكانه كان ممكن يقول وانا مالى</p><p>طارق : طب خد الالعن من ده كله .... عارف سيف اللى اتقتل السنه اللى فاتت عن طريق القناص اللى بقالنا اكتر من 3 سنين بندور وراه</p><p>معتز : ايوه عارفه</p><p>طارق : سيف يبقى صاحبه الروح بالروح وعلاقتهم غريبه ببعض ... ده غير ان سيف ليه ملف كبير عندنا بس معرفناش نوصل معاه لحاجه</p><p>معتز : لا انت كده عندك حق .... بس تفتكر هو ممكن يكون بيشتغل ايه</p><p>طارق : المصيبه هنا بقى</p><p>معتز : ازاى يعنى</p><p>طارق : اصل معارفه كتير وكل واحد فيهم وراه بلوه .... فيهم اللى ليه علاقه بتجار المخدرات وفيهم اللى ليه علاقه بتجار السلاح ده غير الاثار</p><p>معتز : انا خايف يكون بيشتغل فى كل ده</p><p>طارق : دى تبقى كارثه</p><p>معتز : ليه يعنى</p><p>طارق : انت عارف يعنى واحد بيشتغل فى كل ده من غير ما اسمه يتذكر نهائى واحنا نكتشف بالصدفه عن طريق بلاغ فى موضوع تانى خالص هو ملهوش علاقه بيه</p><p>معتز : معناه ايه الكلام ده</p><p>طارق : الكلام ده معناه انه حريص جدا ومش بسهوله نقدر نوصل لحاجه</p><p>معتز : هات الملف ده وانا هروح البيت اراجعه كويس وبكره الصبح نكمل كلامنا</p><p>طارق : خد الملف وراجعه براحتك لما نشوف ايه اخرتها</p><p></p><p>وتانى يوم خرجت مع جيمى وقضينا اليوم كله بره واتغدينا هناك</p><p></p><p>من ناحيه تانيه يمنى قاعده فى البيت وتليفونها رن</p><p></p><p>يمنى : اذيك يا امنيه</p><p>امنيه : انا تمام جدا</p><p>يمنى : خير فى حاجه</p><p>امنيه : هو دياب فين</p><p>يمنى : مش عارفه تلاقيه فى البيت .... انتى بتسالى ليه</p><p>امنيه : علشان هو قدامى ومهيص على الاخر</p><p>يمنى : ازاى يعنى</p><p>امنيه : قاعد هو وجيمى فى الازهر بارك ومعاهم بنتين زى القمر</p><p>يمنى : اوعى تكون ريهام معاه</p><p>امنيه : لا مش ريهام دى واحده غريبه</p><p>يمنى : وتطلع مين دى بقى</p><p>امنيه : انا معرفهاش ... دى اول مره اشوفها</p><p>يمنى : طب صوريهم وابعتيلى الصور</p><p>امنيه : حاضر</p><p></p><p>• نرجع عندى انا وجيمي خلصنا اليوم وبعد كده وصلنا البنات ورجعت شقتى وكان جوبا وباسم رجعوا من البلد وقعدنا مع بعض شويه ولسه هدخل انام تليفونى رن وكانت يمنى</p><p>انا : اذيك يا يمنى</p><p>يمنى : تمام .... انت اخبارك ايه</p><p>انا : انا كويس</p><p>يمنى : طبعا لازم تبقى كويس .... وكويس جدا كمان</p><p>انا : ايه فى مالك بتتكلمى كدا ليه</p><p>يمنى : لا بتكلم عادى</p><p>انا : انتى شايفه انك كده عادى</p><p>يمنى : ليه شايفنى بشد فى شعرى</p><p>انا : انتى شكلك كده عاوزه تتخانقى</p><p>يمنى : ليه شايفنى مجنونه</p><p>انا : لا الظاهر كده انا اللى اتجننت</p><p>يمنى : انت كنت فين النهارده</p><p>انا : كنت فى مشوار كده .... ليه يعنى</p><p>يمنى : طب افتح الوتساب فى حاجه مهمه عاوزاك تشوفها</p><p></p><p>فتحت الواتساب لقيتها بعتالى كام صوره ليا مع البنات النهارده فى الوقت اللى جيمى دخل فيه الحمام وسابنى معاهم ووقتها كنت بهزر معاهم وبنضحك ومبسوطين ... بعد ما شوفت الصور قعدت ارن على يمنى الليل كله مابتردش وبعد كده تليفونها اتقفل .... وقولت لباسم اللى حصل وقالى بكره فى الجامعه ابقى صالحها .... وتانى يوم فى الجامعه يمنى ماجاتش ولا الاسبوع كله وانا طول الاسبوع بحاول اكلمها ومش عارف اوصلها .... عملتلى بلوك على الانستجرام والواتساب والفيسبوك</p><p></p><p>من ناحيه تانيه نزل الوزير الاعظم مصر وحقق فى الخيانه وعرف كل حاجه ورجع تانى عند الملك</p><p></p><p>الملك : عملت ايه فى مصر</p><p>الوزير الأعظم : الخيانه ثابته وبالدليل سموك</p><p>الملك : هو عرف ان احنا كشفناه</p><p>الوزير الاعظم : لا لسه ميعرفش حاجه ووصيت الطابيه والفيل انهم يتعاملوا معاه عادى لحد ما ارجع لسموك وتقرر نعمل ايه معاه</p><p>الملك : كده صح .... سيبوه زى ما هو فاكر ان احنا مش عارفين خيانته لحد مانوصل للى احنا عاوزينه وبندور عليه وبعد كده نخلص منه</p><p>الوزير الاعظم : ومين اللى هيحل محله سموك</p><p>الملك : شخص جديد خالص يكون اتعامل مع المنظمه من غير مايكون عضو فيها</p><p>الوزير الاعظم : زى مين سموك</p><p>الملك : زى الحصان الاسود اتعامل كتير مع المنظمه ومستعد يتعامل اكتر</p><p>الوزير الاعظم : هو اه الحصان الاسود اتعامل كتير مع المنظمه بس انا شايف انه لسه بدرى اوووى عليه انه ينضم للمنظمه مش يبقى الوزير بتاعها فى مصر</p><p>الملك : اللى انت مش واخد بالك منه ان الحصان الاسود مش بس قدم خدمات كبيره للمنظمه لكن الاهم من كده قليلين جدا اللى يعرفوه ده غير الخبره اللى كسبها فى السنين اللى فاتت عملت منه شخص تانى خالص ده غير اللى عمله فى الفتره اللى فاتت مستحيل على اى حد فى مكانه انه يوصل لربع اللى حققه الحصان الاسود ... ده غير الاختبارات اللى حطيناه فيها واجتازها كلها بدون اى فشل</p><p>الوزير الأعظم : بس لسه فاضل اهم اختبار</p><p>الملك : قصدك اختبار التضحيه</p><p>الوزير الاعظم : ايوه سموك ده اختبار صعب جدا عليه وماعتقدش انه هيوافق على التضحيه سموك</p><p>الملك : مش مشكله احنا هنساعده فى الاختبار ده ونعمله مكانه</p><p>الوزير الاعظم : انا كده فهمت سموك</p><p>الملك : ابعت رجالتنا مصر علشان يحطوا الحصان الأسود تحت عنيهم اكتر من الاول ويعرفوا كل تفاصيل حياته ... وبلغ الفيل والطابيه انهم يحطوا الوزير تحت عنيهم ومايغبش عنهم لحظه واحده</p><p>الوزير الاعظم : حاضر سموك ..... بس احنا بعتنا رجاله من عندنا تراقب الحصان الاسود ايه لازمتها انزل رجاله تانى ... احنا ممكن نخلى الطابيه والفيل يراقبوه</p><p>الملك : علشان مش عاوز حد فيهم يعرف حاجه عن الحصان الاسود وكمان العساكر دول هما اللى هينفذوا التضحيه المطلوبه فى الوقت المناسب</p><p>الوزير الاعظم : حاضر سموك</p><p>الملك : خلينا فى المهم</p><p>الوزير الاعظم : خير يا فندم</p><p>الملك : ايه اخبار باقى الدول</p><p>الوزير الاعظم : كل شئ ماشى حسب الخطه</p><p>الملك : ايه اخبار الدنيا فى ليبيا</p><p>الوزير الاعظم : الدنيا هناك والعه وعمرها ماهتستقر غير اذا احنا وقفنا الحرب اللى هناك</p><p>الملك : عاوزك تزود السلاح اللى بيدخل هناك .... عاوز السلاح يبقى فى ايد كل واحد هناك عاوزهم يحرقوا بعض وميبقاش فى قلوبهم اى رحمه</p><p>الوزير الاعظم : حاضر</p><p>الملك : وسوريا ايه الاخبار فيها</p><p>الوزير الاعظم : خلاص سوريا قربت تتشال من على الخريطه ومع الوقت مش هيبقى فى حاجه اسمها سوريا</p><p>الملك : والاخبار اللى وصلت من السعوديه بتقول ان العيله المالكه هناك بيقطعوا فى بعض وبيتصارعوا على كرسى الحكم</p><p>الوزير الاعظم : كله بفضل خطة سموك .... خلاص احنا قربنا ندمر اى وجود لفكرة الوحده العربيه</p><p>الملك : وبالنسبه لاوروبا وامريكا</p><p>الوزير الاعظم : احنا ماشيين على خطه محدده وقريب اووووى هننفذ كل اللى بنحلم بيه ... طالما فى حكام فاسدين احنا كده فى امان وخطتنا هتتنفذ .... طالما امريكا بيحكمها واحد متغرطس ومتكبر وبيتعامل على انه رجل اعمال مش رئيس دوله يبقى الخراب جاى يعنى جاى وخصوصا بعد الصفقه اللى بيحاولوا يخلصوها دلوقتى</p><p>الملك : قصدك صفقة القرن</p><p>الوزير الاعظم : طبعا صفقة القرن .... بس دى هتبقى صفقة القرن بالنسبه لينا احنا مش ليهم</p><p>الملك : عنك حق .... ملف القضيه الفلسطنيه ده عامل زى حقل الالغام اى خطوه مش مدروسه ممكن تدمر كل حاجه</p><p>الوزير الاعظم : اسرائيل وامريكا بيتعاملوا مع العرب على انهم خرفان وملهومش لازمه وهيوافقوا على اى حاجه .... وبصراحه عندهم حق العرب بقيوا يقاطعوا بعض يعنى السعوديه ومصر والبحرين والامارات مقاطعين قطر بحجة التعامل مع ايران ودعم الارهاب مع ان احنا اللى نشرنا الارهاب بمساعدتهم .... اليمن وخلاص السعوديه والامارات يعتببروا دكوها على اهلها .... العراق ومفيش منها خوف بعد ماخلصوا من صدام .... يعنى العرب اتدمروا .... لكن امريكا واسرائيل فى حاجه مهمه جدا مش عاملين حسابها</p><p>الملك : مش عاملين حساب ان العرب عاملين زى القنبله الموقته ممكن تنفجر فى وقت وساعتها هتحصل حرب كبيره مفيش مخلوق يقدر يسيطر عليها</p><p>الوزير الاعظم : بالظبط كده .... هتحصل الحرب العالميه التالته بس وقتها هتقضى على اى قوه ومفيش حد هيخرج منها سليم</p><p>الملك : ساعتها بس احنا نقدر نخرج للنور ونحكم العالم</p><p>الوزير الاعظم : احنا كده ولا كده بنحكم العالم</p><p>الملك : احنا دلوقتى بنحكم العالم من وراء الستاره ... بنحكمه بشوية حكام اغبياء وحكومات فاسده .... لكن الحكم اللى بتكلم عنه يبقى فى النور ساعتها العالم كله هيركع تحت رجلى وانا بس اللى همنح حق الحياه لاى حد انا عاوزه</p><p>الوزير الاعظم : طب ايه الخطوه الجايه</p><p>الملك : انشروا الارهاب على قد ما تقدروا فى العالم كله من الشرق للغرب ازرعوا الفتن والاضطهاد والعنصريه فى العالم كله .... المسلمين يستضعفوا المسيحيين فى البلاد المسلمه ... والمسيحين يضطهدوا المسلمين فى البلاد المسيحيه .... والابيض يكره الاسود .... انا عاوز الناس كلها تكره بعضها وميبقاش فى حب بين الناس .... انا عاوز الاخ يكره اخوه</p><p>الوزير الاعظم : حاضر سموك</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى البلد جدى اتوفى وبعد الجنازه والعزاء ماخلص اتجمع اعمامى سالم وحسين ومحمود وحسن وعماتى زينب وامينه علشان يقسموا الورث وكان حاضر معاهم عمر ابن عم جدى</p><p>عمر : احنا دلوقتى متجمعين علشان تعرفوا ورثكم</p><p>سالم : الحكايه مش مستهاله قعده يا عم عمر كل واحد فينا عارف حقه الولد ضعف البنت</p><p>عمر : طب ودياب نظامه ايه معاكم</p><p>امينه : دياب ملهوش اى حاجه عندنا ولا يبقى من عيلتنا علشان يورث معانا</p><p>عمر : ازاى يا بنتى ده مهما كان ابن اخوكى عبدالرحمن</p><p>امينه : عبدالرحمن باللى عمله ده وراح حط ايده فى ايد الخدامين مبقاش اخونا ولا لينا علاقه بيه .... وبعدين عبدالرحمن مات وشبع موت</p><p>عمر : اذا كان عبدالرحمن مات ابنه لسه عايش ومن حقه يورث</p><p>سالم : دياب ملهوش اى حق عندنا واللى هيفكر بس فى الموضوع ده انا هضربه بالرصاص</p><p>عمر : اقعد على حيلك واتكلم عدل احسن اوريك الوش التانى وانت ساعتها مش هتستحمل</p><p>سالم : يا عمى انت اللى بتقول كلام يعصب برضه ... يعنى على اخر الزمن هندى ابن الخدامه من ارضنا احنا اهون علينا ندفن نفسنا</p><p>عمر : يعنى انتوا اجمعتوا على انكم تاكلوا حق اليتيم .... على فكره ابوكم كان عارف ان انتوا هتعملوا كده علشان كده عمل حسابه</p><p>سالم : قصدك ايه يا عمى</p><p>عمر : ابوكم كتب نص ارضه ونص فلوسه ونص البيت ده با اسم دياب</p><p>حسين : ايه الكلام اللى بتقوله ده ياعمى</p><p>عمر : ده اللى حصل وادى نسخه من كل الورق اللى يثبت كلامى</p><p>سالم : مستحيل ... ده انا اقتله قبل مايلمس شبر واحد من الارض</p><p>عمر : اياك تفكر تقرب من دياب والا انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه ساعتها انت هتتمنى اضربك بالرصاص زى كلاب الشوارع</p><p>حسين : اسمعنا بس ياعمى</p><p>عمر : خلاص الكلام اللى عندى خلص عقل اخواتك .... مع السلامه</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند خالى حسن ومراته سميره</p><p>سميره : كنت فين من الصبح ياراجل انت</p><p>حسن : كنت فى الارض طالع عينى علشان اجيبلكم الطفح اللى هتطفحوه انتى وعيالك</p><p>سميره : ومالك متعصب كده ليه هو الشغل ده جديد عليك</p><p>حسن : لا مش جديد بس خلاص انا تعبت ومش قادر</p><p>سميره : فى حاجه حصلت النهارده ولا ايه</p><p>حسن : عرفتى باللى عمله الزفت عاصى قبل ما يموت</p><p>سميره : عمل ايه هباب الطين</p><p>حسن : كتب نص ارضه وفلوسه لدياب</p><p>سميره : انت بتتكلم بجد</p><p>حسن : زى مابقولك كده ..... البلد كلها بتتكلم عن الموضوع ده</p><p>سميره : ياما اتحايلت عليك انك تعامل دياب معامله كويسه لكن مش عارفه ليه كنت قاسى عليه بالشكل ده</p><p>حسن : انا عارف ان دياب ملهوش ذنب فى اللى حصل .... بس اعمل ايه كنت كل ما ابص فى وشه افتكر الزفت عاصى واللى عمله فى ابويا مش قادر انسى اليوم اللى ضرب فيه ابويا بالقلم</p><p>سميره : ودياب ذنبه ايه فى ده كله .... ده حتى عاش طول عمره مطرود هو وابوه</p><p>حسن : اهو اللى حصل</p><p>سميره : طب ايه رائيك تروحله وتعتذرله</p><p>حسن : انتى اتجننتى</p><p>سميره : لا انا عاقله بس انت غلطت فيخ ولازم تعتذرله</p><p>حسن : علشان المره دى مش هيكتفى بطردى .... لا ده ممكن يسجنى</p><p>سميره : دياب طيب وغلبان وانا واثقه من انه هيسامحك</p><p>حسن : طب ياريت تقفلى على الموضوع ده وقومى حضريلى لقمه انا جعان</p><p>سميره : حاضر انت حر</p><p></p><p>من ناحيه تانيه ابراهيم فى العين السخنه مع معتز ابن عمه اللى بيشتغل هناك</p><p>ابراهيم : ايه ياعم انت جايبنى هنا ليه دلوقتى</p><p>معتز : ياعم انا قولت اجيبك تقضى اليوم معايا وتفك عن نفسك شويه</p><p>ابراهيم : ياعم انا مليش فى السهرات بتاعتك دى</p><p>معتز : ياعم مفيش حاجه من اللى فى دماغك بس بجد ابوك كلمنى وقالى انت على طول حابس نفسك وبتذاكر والراجل عاوزك تفك عن نفسك شويه</p><p>ابراهيم : انت عارف ان انا واخد منحه ولو التقدير بتاعى نقص المنحه هتروح من علشان كده لازم اذاكر كويس</p><p>معتز : ماشى ياعم ذاكر براحتك بس خودلك يوم اجازه روق فيه عن نفسك شويه</p><p>ابراهيم : ماشى ياسيدى</p><p>معتز : عاوز اسالك عن حاجه</p><p>ابراهيم : اسال ياعم</p><p>معتز : انت مفيش فى حياتك واحده كده ولا كده</p><p>ابراهيم : هو تقريبا فى</p><p>معتز : ازاى يعنى تقريبا ... هو يا اما فى يا اما مفيش</p><p>ابراهيم : هو فى واحده معايا فى الجامعه انا معجب بيها وهى تقريبا معجبه بيا بس مفيش حد فينا صارح التانى</p><p>معتز : اه قولتلى ..... طب هى ايه دنيتها</p><p>ابراهيم : هى محترمه وبنت ناس بس عيبها الوحيد ان دماغها لاسعه شويه</p><p>معتز : هى من القاهره ولا من فين</p><p>ابراهيم : لا هى من المنصوره واسمها فريده</p><p>معتز : طالما عاجباك كده وبتقول عليها محترمه وبنت ناس ايه اللى معطلك</p><p>ابراهيم : اللى معطلنى الدراسه .... خايف لو اتقدمتلها تعطلنى</p><p>معتز : ده اسمه كلام هبل .... ياعم هى لو بنت كويسه زى ما بتقول هى اللى هتساعدك فى المذاكره وفى مستقبلك</p><p>ابراهيم : يعنى انت شايف كده</p><p>معتز : بصراحه انا شايف كده وابوك وامك كمان شايفين كده</p><p>ابراهيم : قولتلى .... هى الحكايه كده .... يعنى انت مش جايبنى اتفسح واغير جو كل الحكايه ان ابويا وامى مسلطينك عليا علشان اخطب</p><p>معتز : بصراحه ايوه ..... ابوك وامك عاوزينك تخطب</p><p>ابراهيم : طب وليه الاستعجال .... انا امى بقالها فتره شغاله زن عليا فى الموضوع ده</p><p>معتز : يابنى انت ابنهم الوحيد وعاوزين يفرحوا بيك .... وبعدين تقدر تقولى انت ناقصك ايه .... شقتك وموجوده فى العماره اللى انتوا ساكنين فيها .... مستقبلك ومضمون انت فى كليه كبيره وبتجيب تقديرات وشغلك مضمون وابوك وعمك علاقاتهم كبيره وهيضمنولك الوظيفه تقدر تقولى ايه اللى معطلك</p><p>ابراهيم : .........</p><p>معتز : ايه يابنى سرحت فى ايه وانا بكلمك</p><p>ابراهيم : ايه .... لا مفيش حاجه .... قوم بينا نمشى من هنا</p><p>معتز : ايه فى يابنى</p><p>ابراهيم : بعدين هفهمك .... بس يلا بينا نتغدى علشان ارجع القاهره قبل الليل علشان معايا جامعه بكره</p><p>معتز : ماشى يلا بينا</p><p></p><p>رجع عندى انا عدى 10 ايام على مشكلتى مع يمنى وانا مش عارف اوصلها خالص واتصلت با اخوها وهو حاول كتير بس برضه رافضه تقابلنى</p><p></p><p>عند يمنى فى البيت .... كانت قاعده فى البيت وجيمى وصاحبته قاعدين معاها</p><p></p><p>يمنى : عاوز ايه يا جيمى</p><p>جيمى : انتى ظالمه دياب يا يمنى</p><p>يمنى : ظلماه ازاى يعنى .... هو دى مش صورته وهو قاعد معاك انت ومنه والبنت التانيه</p><p>جيمى : ياستى ايوه هو .... بس ده كان عيد ميلاد منه وانا اصريت ان دياب يخرج معانا علشان منه كانت رافضه انها تخرج من غير صاحبتها .... وقتها دياب اقترح انى اخد اى حد من الشله معايا بس ملقيتش حد فاضى فى اليوم ده</p><p>يمنى : يعنى دياب مفيش بينه وبين البنت دى حاجه</p><p>جيمى : اقسملك بشرفى دى كانت اول واخر مره يشوفها فيها</p><p>يمنى : خلاص يا جيمى انا هسامحه المره دى</p><p></p><p>نرجع عندى انا كنت قاعد سهران ودماغى مشغوله وتليفونى رن وكان محمد اخو يمنى</p><p>محمد : فينك يابنى بكلمك من الصبح مابترودش</p><p>انا : معلش ماشوفتش التليفون .... خير عاوز ايه</p><p>محمد : يمنى نازله بكره الجامعه</p><p>انا : انت بتتكلم بجد</p><p>محمد : ايوه يا عم نازله .... وجيمى كان هنا النهارده هو وخطيبته وفهمها كل حاجه ... هى بس واخده على خاطرها منك شويه</p><p>انا : يعنى جيمى مقالش انه رايحلها</p><p>محمد : هو لسه ماشى من هنا من شويه</p><p>انا : طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتى</p><p>محمد : ماتقلقش انا ظبطت كل حاجه مع جيمى والشله بتاعتكم وهتعملولها مفاجأه بكره وانت تجيبلها هديه حلوه كده تصالحها بيها</p><p>انا : ياعم لو على الهديه انا جايبها بقالى كام بوم</p><p>محمد : خلاص كده تمام .... يبقى بكره نتقابل ونحل المشكله</p><p>انا : مش عارف اقولك ايه يا محمد</p><p>محمد : ماتقولش حاجه انت برضه اخويا الصغير</p><p>انا : تتردلك قريب يا اخويا</p><p>محمد : يلا سلام</p><p>انا : سلام ياغالى</p><p></p><p>تانى يوم خرجت بدرى قبل الجامعه على حسب الاتفاق مع الشله علشان نظبط كل حاجه وانا اخدت علبة شوكولاته من اللى يمنى بتحبها بعت جبتها ... وقعدنا مستنيين وكل شويه محمد يبعتلى رساله ويقولى هما فين بالظبط .... وبالفعل اول ما وصلت يمنى ونزلت من العربيه رمينا عليها الورد وقعدنا نغنيلها وهى اتفاجات وبعد ماخلصنا .... اتقدمت عليها ونزلت على ركبه ونص ومعايا علبة الشوكولاته وخاتم اشتريته</p><p>انا : تقبلى تتجوزينى</p><p>يمنى : ايه اللى انت عامله ده</p><p>انا : علشانك اعمل اى حاجه</p><p>يمنى : كمان جايبلى الشوكولاته اللى بحبها</p><p>انا : واجيبلك اكتر منها بس انتى تؤمرى</p><p>يمنى : خلاص موافقه بس علشان الحركه دى وكمان علشان علبة الشوكولاته</p><p>انا : ماشى ياستى</p><p></p><p>وبعد كده دخلنا الكليه وحضرنا محاضراتنا وبعد ماخلصنا المحاضرات قعدت مع يمنى لوحدنا واتصافينا واتفقنا ان انا بعد يومين هروح اقابل والدها علشان اطلبها منه</p><p></p><p>من ناحيه تانيه قاعد ابراهيم واسامه مع بعض</p><p></p><p>ابراهيم : مالك يا اسامه سرحان فى ايه</p><p>اسامه : عاجبك اللى بيحصل ده</p><p>ابراهيم : قصدك موضوع يمنى ودياب</p><p>اسامه : هو فى غيره</p><p>ابراهيم : ياعم سيبهم يعيشوا يومين مع بعض ويتسلوا</p><p>اسامه : انا عارف دياب كويس .... دياب داخل بجد مش تسليه .... وخايف اقوله ابعد عن يمنى يفهمنى غلط</p><p>ابراهيم : ياعم انا عارف يمنى مش هتستحمل دياب شهر على بعضه وهتتخنق منه ومن اسلوبه وهتسيبه .... دى بنت شمال وانا عارفها</p><p>اسامه : يا عم انا اعرفها اكتر منك ..... انت ناسى ان احنا الاتنين كنا مع بعض فى الامارت وعارف هى كانت عايشه ازاى</p><p>ابراهيم : صحيح انت مقولتليش هى كانت بتعمل ايه فى الامارات</p><p>اسامه : دى كانت خرباها هناك ومقضياها سهر وخروج فى الديسكوهات دى احيانا كانت بتبات بره البيت بالأسبوع .... وكل شويه كانت تمشى مع واحد شكل</p><p>ابراهيم : وابوها واخوها كانوا فين من اللى هى بتعمله</p><p>اسامه : ياعم دول ارايل ولا يهمهم الكلام ده</p><p>ابراهيم : انت تعرف هى كانت فين اليومين اللى فاتوا</p><p>اسامه : كانت فين</p><p>ابراهيم : كانت فى العين السخنه</p><p>اسامه : انت بتتكلم بجد .... وانت عرفت ازاى</p><p>ابراهيم : معايا ابن عمى بيشتغل هناك فى فندق .... كلمنى اروح اقضى اليوم معاه وبالفعل روحت هناك واتفاجأت بالهانم مزيطه مع اصحابها شويه ولاد وبنات ومقضينها</p><p>اسامه : هى شافتك</p><p>ابراهيم : لا انا اول ماشوفتها استخبيت ومخلتهاش تشوفنى</p><p>اسامه : اه يا شمال يابنت الشمال ... يعنى بتزيط فى السخنه ومفهمه الواد انها زعلانه منه وحابسه نفسها فى البيت</p><p>ابراهيم : مش بقولك شمال ولازم نحزر دياب منها</p><p>اسامه : لا ياعم انا مقدرش .... وبعدين دياب ده واحد عاش فى امريكا 10 سنين يعنى الكلام اللى هنقوله ده يمكن ميفرقش معاه وساعتها ممكن يزعل مننا احنا</p><p>ابراهيم : انا هديله فرصه بعد الامتحانات لو مسبهاش انا هقوله كل حاجه وهو حر عاوز يصدق يصدق مش عاوز ابقى ريحت ضميرى</p><p>اسامه : براحتك</p><p></p><p>بعد يومين فى الفيلا عند يمنى قاعد مع ابوها واخوها وامها</p><p>اسر : اذيك يا دياب</p><p>انا : تمام ياعمى</p><p>اسر : بقالك فتره مش ظاهر كده</p><p>انا : معلش بقى كان معايا مشكله الفتره اللى فاتت</p><p>اسر : ايوه عرفت البقيه فى حياتك .... بس انا لسه راجع من العزاء من يومين وماشوفتكش هناك</p><p>انا : ايه ده مين مات</p><p>اسر : ايه انت متعرفش ان جدك مات من اسبوع</p><p>ماجده : البقيه فى حياتك يابنى</p><p>انا : لا دى حاجه مش مهمه بالنسبالى</p><p>اسر : ازاى يا ابنى ده مهما كان جدك</p><p>انا : جدى ده ماشوفتهوش فى حياتى كلها غير مرتين .... مره انا وعندى 5 سنين وقتها طردنى من البيت انا وابويا .... والمره التانيه يوم ماوالدى اتوفى وبرضه طردنى من البيت علشان كده موضوع موته ده حاجه تبسطنى ماتزعلنيش خالص</p><p>اسر : ليه يابنى ده كله</p><p>انا : بص ياعمى انا هحكيلك حكايتى من الاول خالص .... وحكيتله كل حاجه بالتفصيل من اول جواز ابويا لحد معاملة جدى ليا وخالى اللى كان هيضيع مستقبلى وطول ما انا بحكى شايف دموع فى عيون يمنى .... بعد ما خلصت ... هى دى بقى حكايتى علشان ابقى واضح معاكم من البدايه</p><p>اسر : انت حياتك كانت صعبه قوووووى يا دياب</p><p>انا : دلوقتى ياعمى انت عرفت عنى كل حاجه .... وانا النهارده جاى اطلب ايد يمنى فكر براحتك واسال عنى زى ما تحب بس انا بالامانه قولتلك كل حاجه بصدق وما كدبتش عليك فى اى حاجه</p><p>اسر : انا عارف كل الكلام اللى انت قولته من قبل انت ما تقوله اصل انا مش هسيب حد يدخل بيتى ويقعد مع بنتى من غير ما اعرف هو مين ولا حكايته ايه .... وبصراحه كده انا مش هلاقى احسن منك اجوزه بنتى .... وعاوز اقولك متزعلش على عيلتك لانهم هما اللى خسروك مش انت اللى خسرتهم .... اى نعم هما الفتره اللى فاتت ابتدوا يراجعوا اخطائهم ويفكروا بالطريقه الصح بس لسه قدامهم كتير علشان يصلحوا اخطائهم وانت عارف كويس انا بتكلم عن ايه .... عارف انت لو رجعتلهم وانضميت ليهم ساعتها هتنقلهم نقله تانيه خالص</p><p>انا : مبقاش ينفع .... وهما حاولوا كتير يرجعونى ليهم ... بس ابويا وامى اغلى عندى منهم كلهم</p><p>اسر : على العموم انت من النهارده اعتبرنا عيلتك التانيه وانا ابوك والدكتوره ماجده اعتبرها زى والدتك ومحمد زى اخوك بس يمنى مش زى اختك اظن انت فاهمنى</p><p>انا : طب وبالنسبه لجوازى من يمنى</p><p>اسر : فى اجازة الصيف هنعمل حفلة خطوبه صغيره كده وبعد ما تخلصوا دراستكم نبقى نشوف موضوع الجواز</p><p>انا : طب وبالنسبه للشقه والمهر والشبكه والحجات دى نظامها ايه علشان انا ماليش خبره فى الموضوع ده</p><p>اسر : يا دياب احنا اكبر من الكلام فى التفاهات دى .... بص انا بنتى ماتعيشش بعيد عنى علشان كده انا اشتريتلها فيلا صغيره هنا فى الكمبوند وانا كمان هفرشها هديه منى ليكم اما بالنسبه للشبكه والحجات دى انتوا تتفقوا فيها مع بعضكم شوفوا اللى يريحكم واعملوه</p><p>انا : بس ما ينفعش كده يا عمى انا لازم اشترى البيت اللى هعيش فيه مع مراتى</p><p>اسر : يا سيدى المستقبل قدامك اقعد فى الفيلا دى بشكل مؤقت والفلوس اللى معاك اعمل بيها مشروع علشان تكسب منه مش تروح تشترى بيها حتت بيت وتقعد بعد كده ... لا انا عاوزك تكبر وتبقى اكبر رجل اعمال فى البلد وانا هساعدك</p><p>انا : انا مش عارف اقولك ايه بجد</p><p>اسر : ماتقولش حاجه .... انا مش لسه قايلك تعتبرنى فى مقام والدك</p><p>انا : اكيد طبعا</p><p>اسر : خلاص يبقى تسكت خالص</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند ريهام وفريده بيكلموا بعض فى التليفون</p><p>ريهام : انتى متاكده من الكلام اللى بتقوليه ده</p><p></p><p>فريده : زى مابقولك كده .... دياب دلوقتى فى الفيلا عند يمنى بيطلب ايدها للجواز</p><p>ريهام : لا ده الموضوع كده جاب اخره</p><p>فريده : انتى متعرفيش اللى حصل من كام يوم فى الجامعه</p><p>ريهام : ايه حصل</p><p>فريده : ده عملها مفاجاه فى الجامعه وجابلها ورد وخاتم وطلب ايدها قدام الجامعه كلها</p><p>ريهام : هو دياب ده مغيب ولا ايه</p><p>فريده : دى زى ما تكون سحراله ولا عملاله عمل</p><p>ريهام : ايه التخلف اللى بتقوليه ده</p><p>فريده : اصل ملهاش حل غير كده .... انتى هتعملى ايه دلوقتى</p><p>ريهام : مش هعمل اى حاجه .... بس زى ما قولتلك قبل كده دياب مسيره هيعرف الحقيقه</p><p>فريده : انتى فين مختفيه بقالك كام يوم</p><p>ريهام : كنت تعبانه وواخده دور برد</p><p>فريده : سلامتك يا حبيبتى</p><p>ريهام : **** يسلمك</p><p>فريده : هترجعى الجامعه امتى</p><p>ريهام : هنزل من بكره</p><p>فريده : خلاص نتقابل فى الجامعه</p><p>ريهام : اوك .... سلام دلوقتى</p><p>فريده : سلام</p><p></p><p>فى بيت جدى اعمامى وعماتى قاعدين مع بعض</p><p>امينه : هتعملوا ايه فى المصيبه اللى حصلت دى</p><p>حسين : المصيبه دى ملهاش حل ..... ابوكم كتب كل حاجه بيع وشراء لدياب</p><p>امنيه : يعنى نسيب ارضنا وفلوسنا تروح لابن الخدامه</p><p>سالم : ده انا ادفنه فيها لو فكر يقرب ناحية الارض</p><p>سميحه : خلاص كلامكم ده ملهوش لازمه</p><p>حسين : يعنى نسيب ابن الخدامه ياخد ارضنا واحنا نتفرج</p><p>سالم : ده ولا عاش ولا كان اللى يخلينا نفرط فى ارضنا</p><p>امينه : ايوه كده .... ولا عاش ولا يعيش</p><p>سالم : انتى قصدك ايه</p><p>امينه : نخلص منه .... بس لازم ناخد ارضنا وفلوسنا الاول</p><p>سالم : طب نعمل كده ازاى</p><p>امينه : بعد يومين عمكم عمر هيسافر لدياب علشان يسلمه الارض .... بعدها انتوا تروحوا لدياب وتهددوه وتمضوه على تنازل وبعد كده تخلصوا منه</p><p>سالم : بس دياب ساكن مع طلبه والحته اللى ساكن فيها مليانه ناس يعنى ممكن يحسوا ببنا</p><p>امينه : انتوا تراقبوا الشقه كويس وتشوفوا انسب وقت وتخلصونا من الزفت ده</p><p>حسين : كده تمام ..... بس فى مشكله انتوا مش واخدين بالكم منها</p><p>امينه : مشكلة ايه دى</p><p>حسين : عمكم عمر هو اللى متصدر لدياب ولو حس ان احنا هنعمل حاجه زى دى ممكن يقلب علينا وانتوا عارفين لو قلب علينا ممكن يعمل ايه</p><p>امينه : متخافوش مش هيقدر يعمل حاجه بس اهم حاجه ننجز بسرعه</p><p>حسين : تمام كده</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ما خلصت موضوعى مع يمنى بكام يوم روحتلها الفيلا علشان نخرج مع بعض وكنت مستنيها فى جنينة الفيلا ونزلت بعد نص ساعه لابسه هوت شورت وبلوزه كت</p><p>انا : ايه اللى انتى عاملاه فى نفسك ده</p><p>يمنى : عامله ايه يعنى</p><p>انا : انتى شايفه اللبس اللى انتى لبساه ده عادى</p><p>يمنى : ايوه فيها ايه</p><p>انا : بصى يابنت الناس انا عاوزك تنسى ان انا جاى من امريكا وعاوزك تفتكرى حاجه واحده انا انسان صعيدى وليا عادات وتقاليد .... قدامك اختيار من الاتنين يا اما تطلعى تغيرى القرف اللى انتى لابساه ده يا اما كل واحد يروح لحاله وده كلام نهائى ومفيهوش فصال</p><p>يمنى : انت ازاى بتفكر بالأسلوب ده</p><p>انا : دى طريقتى واذا كان عاجبك .... مش عاجبك يبقى كل واخد يروح لحاله</p><p>يمنى : خلاص هطلع اغير بس افتكر ان كلامنا لسه ماخلصش</p><p>انا : الموضوع ده بالنسبالى مش مجال للنقاش اصلا</p><p></p><p>وطلعت يمنى غيرت هدومها وبوزها طول الخروجه شبرين قدامها وبعد كده رجعتها البيت وعدى كذا يوم بعد كده وفى يوم كنت قاعد فى الشقه بعد ما اتغديت والباب خبط روحت افتح لقيت واحد على الباب</p><p>انا : خير عاوز مين حضرتك</p><p>الراجل : اذيك يادياب</p><p>انا : مين حضرتك وعاوز ايه</p><p>الراجل : انا عمك عمر يا دياب</p><p>انا : هو احنا مش هنخلص من الموضوع ده .... انتوا مبتزهقوش</p><p>عمر : طب ياريت ندخل جوه علشان غلط الوقفه كده على الباب</p><p>انا : ادخل لما اشوف اخرتها ايه معاكم علشان انا تعبت منكم بجد</p><p></p><p>وبعد ما دخلنا الشقه وقعدنا</p><p>انا : خير عاوز ايه تانى منى</p><p>عمر : جدك مات</p><p>انا : طب وانا ايه مطلوب منى دلوقتى واحد ومات ما فى ستين داهيه</p><p>عمر : انا مش هلومك على الكلام ده علشان انت عندك حق</p><p>انا : وعلى ما اظن انك اكيد عارف ان الخبر ده مش مهم بالنسبالى علشان تخبط المشوار ده من البلد وتسيب بيتك واولادك وناسك علشان تبلغ ابن الخدامه الخبر ده</p><p>عمر : لا انا مش جاى علشان اقولك على الخبر ده لانى متاكد انه مايهمكش</p><p>انا : ياريت تقصر وتدخل فى الموضوع على طول ومن غير مقدمات علشان ورايا حاجات مهمه كتير لازم اعملها</p><p>عمر : انا جيتلك بوصيه من جدك قبل مايموت</p><p>انا : لخص وقول الكلمتين</p><p>عمر : انا جيتلك علشان اديلك ورثك</p><p>انا : ههههههه ومن امتى بقى ابن الخدامه بقاله ورث .... وبعدين هو مش الورث ده للقرايب .... انا بقى دخلى ايه فى الموضوع ده .... انا غريب عنكم ومش من عيلتكم علشان يبقالى ورث عندكم</p><p>عمر : دى وصية جدك .... هو كتبلك نص ارضه وفلوسه اللى فى البنك قبل مايموت</p><p>انا : ممكن اسالك سؤال</p><p>عمر : اتفضل اسأل</p><p>انا : هو الورث ده عباره عن ايه</p><p>عمر : الورث عباره عن 3 مليون فى البنك و 15 فدان شرق البلد و 10 فدادين فى الحوض الغربى ده غير نص البيت اللى كان عايش فيه جدك</p><p>انا : انا كنت متاكد ان دى هتكون اجابتك علشان انتوا ناس مابتفهموش غير فى الفلوس والاراضى لكن اى حاجه تانى ماتهمكمش خالص</p><p>عمر : انت قصدك ايه</p><p>انا : انا مش عاوز اعرف الورث ده عباره عن ايه ارض او فلوس ... انا بسال عن معنى الورث فى حد ذاته ... وطبعا علشان عارف دماغكم اللى مش بتفكر غير فى الفلوس انا هيريحك واجاوبك .... الورث ده حاجات كتير مرتبطه ببعض ... الورث ده عباره عن مشاعر واحاسيس اللى زيكم ميعرفهاش .... يعنى يوم مانقسم الورث ابقى بدعى للميت انه سترنى بعد ما مات زى ما كان ساترنى وهو عايش .... الورث ده يعنى يوم ما اورث حتة ارض او بيت يوم ما اقعد فيهم افتكر ذكرياتى مع صاحب الارض والبيت وادعيله بالرحمه لكن بالنسبه للى بتقولوا عليه جدى ده يوم ماهفكر ادعى يبقى هدعى عليه وعمرى فى حياتى ماهدعيله .... الورث اللى بجد هو اللى ورثته من ابويا ... يوم ما بروح اقعد فى شقتنا اللى كنا عايشين فيها وافتكر ذكرياتى مع ابويا وامى ابقى بدعيلهم بالرحمه ... الورث هو المعاش بتاع ابويا اللى بقبضه كل شهر ومع كل قرش بصرفه بدعيله بالرحمه واقول **** يسترها معاه فى اخرته زى ماسترنى وهو وعايش ولسه بيسترنى وهو ميت ... الورث اللى بجد هو كل لحظه حلوه او حتى وحشه عشتها مع ابويا بس للاسف كل اللحظات الوحشه دى عشتها انا وابويا بسبب اللى انت جاى تقول عليه جدى</p><p>عمر : انا عارف يابنى كل اللى انت مريت بيه ومقدر كل كلامك ومش قادر اغلطك فيه بس كل اللى طالبه منك انك تسامح جدك .... جدك شاف الويل قبل مايموت ... المرض نهش فيه وروح ابوك كانت بتطارده فى اخر ايامه</p><p>انا : هههههههه يعنى مافاقش لنفسه غير لما المرض هده .... لكن لو كان بصحته ولا كنت هفرق معاه بنكله .... بص ياعم عمر انا هجيبلك من الاخر ... الفلوس اللى انت جايبها دى ماتلزمنيش ولا هاخد منها حاجه .... وزعها على الغلابه والمحتاجين يمكن يدعوله ويخففوا عنه .... لكن انا عمرى ما هسامح الراجل ده مهما حصل ولو هيترمى فى جهنم وكلمة سامحتك دى هى اللى هتخرجه منها عمرى ماهقولها حتى لو فيها موتى .... جايز ابويا كان عاوز يسامحه علشان شاف منه حاجه حلوه لكن انا ماشوفتش من غير كل وحش</p><p>عمر : ده اخر كلام عندك</p><p>انا : هو كل واحد فيكم يجى يقولى كلمتين وبعد كده يقولى ده اخر كلام عندك .... ايوه ياسيدى ده اخر كلام عندى وماعنديش كلام غيره</p><p>عمر : على العموم انا كده عملت اللى عليا ونفذت الوصيه .... واوعدك انك مش هتشوف وش اى حد مننا تانى .... وبرضه علشان انا وعدت جدك انى هحافظ على حقك ورثك هيفضل امانه عندى ويوم ماهتحتاجه انت عارف مكانى وهفضل مستنيك لحد اخر يوم فى عمرى</p><p>انا : انت حر دى حاجه ترجعلك</p><p>عمر : عن اذنك ... مع السلامه</p><p>انا : اتفضل</p><p></p><p>وبعد مامشى قعدت مع نفسى واضحك وفرحان من جوايا انى شوفت العيله الوسخه دى بتسترضينى وانا اللى بطردهم زى ماطردونى قبل كده</p><p></p><p>بعد ما عمر مشى من عندى يمنى اتصلت بيا</p><p></p><p>يمنى : اذيك يا ديبو</p><p>انا : اذيك ياحبيبتى</p><p>يمنى : مخنوقه</p><p>انا : ليه كده</p><p>يمنى : ايه رائيك نخرج شويه مع بعض</p><p>انا : اوك هاخد شاور واجيلك</p><p>يمنى : ربع ساعه واكون عندك</p><p>انا : تيجى ازاى ومن فين</p><p>يمنى : احنا قاعدين فى الفيلا بتاعتنا فى المقطم</p><p>انا : اول مره اعرف موضوع ان فى فيلا فى المقطم</p><p>يمنى : عادى مجتش مناسبه</p><p>انا : طب ادينى نص ساعه واجيلك</p><p>يمنى : انا هعدى عليك بالعربيه</p><p>انا : اوك .... تعالى</p><p>بعد نص ساعه الباب خبط روحت افتح لقيت يمنى ... اول مافتحت دخلت على طول وقفلت الباب</p><p>انا : ايه اللى بتعمليه ده</p><p>يمنى : بصراحه زهقانه ومش طالبه معايا اقعد فى كافيهات</p><p>انا : بس مينفعش نقعد انا وانتى لوحدنا ... ده حتى باسم وجوبا فى البلد</p><p>يمنى : احنا كبار وعاقلين متخليش دماغك كده تروح لبعيد</p><p>انا : يابنتى افهمي بس كده غلط</p><p>يمنى : انا عاوزه اتفرج على الشقه بتاعتك</p><p>انا : ماشى ياستى تعالى اتفرجى عليها</p><p>واخدتها افرجها على الشقه ( **** يرحم ايامك يا فاتن )</p><p>يمنى : مالك كده سرحان فى ايه</p><p>انا : لا متاخديش فى بالك بس افتكرت حاجه كده</p><p>يمنى : ايه حاجة ايه</p><p>انا : لا مش مهم بس انتى فكرتينى بواحده كنت اعرفها زمان فيكى شبه كبير منها فى اسلوبها وطريقتها فى الكلام</p><p>يمنى : وتطلع مين دى بقى</p><p>انا : دى واحده كنت اعرفها .... خطيبها زمان اخدها علشان يتفرجوا على البيت اللى هيعيشوا فيه بعد الجواز وهناك خطيبها باسها بس بوسه رمانسيه شويه</p><p>يمنى : دى بنت شمال اهلها معرفوش يربوها</p><p>انا : بس متغلطليش فيها احسن الناس اللى هنا يزعلوا منك لانهم بيحبوها جدا</p><p>يمنى : ناس مين يابنى انت اتجننت احنا قاعدين لو حدنا</p><p>انا : ايه ده احنا بجد قاعدين لو حدنا</p><p>يمنى : ايوه قاعدين لوحدنا</p><p>انا : طب ايه رائيك نعمل زيهم</p><p>يمنى : زى مين بالظبط .... انت مالك النهارده</p><p>انا : نعمل زى ما عمل احمد صقر مع فاتن</p><p>يمنى : مين احمد صقر وفاتن دول وعملوا ايه</p><p>انا : تعالى يا ستى وانا احكيلك مين احمد صقر وفاتن وعملوا ايه .... واخدت يمنى ورميتها على السرير ونمت جمبها</p><p>يمنى : انت هتعمل ايه يا مجنون</p><p>انا : مش انتى عاوزه تعرفى احمد وفاتن كانوا بيعملوا ايه انا بقى هوريكى كانوا بيعملوا ايه واخدت يمنى فى حضنى وحطيت شفايفى على شفايفها وتوهنا مع بعض فى بوسه طويله كنا بنتخانق فى البوسه واخدنا اكتر من ربع ساعه نبوس فى بعض وكنت بقفشلها فى بزازها بس كل ده واحنا بهدومنا وبعد ماخلصنا</p><p>يمنى : يخربيتك انت عملت فيا ايه</p><p>انا : ايه بوستك ... ولا انتى كمان ماتعرفيش البوس وهتعملى زى صاحبتنا وعايزه تخلفى ***** انابيب</p><p>يمنى : لا عارفه البوس بس انت رهيب .... وبعدين انت ايه حكايتك النهارده وايه حكاية ***** الانابيب دى</p><p>انا : قولتلك يا ستى متاخديش بالك دى حكايه قديمه كده</p><p>يمنى : انت غريب النهارده</p><p>انا : ولا غريب ولا حاجه</p><p>يمنى : بس انا استمتعت جامد فى حضنك باين عليك كنت خاربها فى امريكا</p><p>انا : تصدقينى لو قولتلك بالرغم ان كان ليا علاقات كتير فى امريكا بس دى اول مره استمتع فيها بجد</p><p>يمنى : ازاى يعنى</p><p>انا : مش عارف بالظبط .... يمكن علشان اللى كنت اعرفهم هناك مكناش بنحب بعض .... يعنى مجرد مراهقين بيجربوا الحياه</p><p>يمنى : معنى كده انك بتحبنى</p><p>انا : اكيد والا مكنتش عملت معاكى كده</p><p>يمنى : بس انا لسه محتجاك</p><p>انا : محتاجه ايه</p><p>يمنى : محتاجه احس بالاحساس اللى انا حسيته معاك من شويه تانى</p><p>انا : طب تعالى</p><p>واخدت يمنى فى حضنى ونزلت فيها بوس وتقفيش فى بزازها .... وايدها بتمشى على ضهرى .... وبعد فتره من البوس والاحضان قلعت التيشريت اللى كنت لابسه ويمنى قلعت التيشريت بتاعها وكانت لابسه برا بينك فكيتهالها ومسكت بزازها ارضع فيهم .... مسكت البز اليمين بايدى والبز الشمال بلحس فيه بلسانى وبعد كده بقيت اعض فيه</p><p>يمنى : براحه هتقطع بزازى</p><p>انا : دى كلمه قليله على اللى هعمله فيهم</p><p>يمنى : اهم قدامك يا حبيبى اعمل فيهم اللى انت عاوزه</p><p>انا : بس انا عاوز حاجه تانى</p><p>يمنى : عاوز ايه</p><p>انا : عاوز ده ( وشاورت على كسها )</p><p>يمنى : لا يا حبيبى ده بعد الجواز</p><p>انا : وتفرق ايه قبل الجواز من بعد الجواز</p><p>يمنى : لا تفرق كتير</p><p>انا : علشان خاطرى انا عاوز كده</p><p>يمنى : موافقه بس بشرط</p><p>انا : شرط ايه</p><p>يمنى : تحافظ عليا بنت ومتدخلهوش</p><p>انا : ماشى ياستى بس انا مش شايف ان ليها لازمه</p><p>يمنى : هو ده شرطى</p><p>انا : خلاص ماشى ياستى</p><p>ونزلت قلعتها البنطلون وكانت لابسه كلوت فتله بينك زى البرا وبعد كده قلعتهلولها وقلعت البنطلون والبوكسر بتوعى ونزلت على كسها الحس فيه واعض فى زنبورها</p><p>يمنى : كمل انت لسانك حلو اووووى</p><p>انا : ده انتى اللى حلوه اوووووى</p><p>وبعد كه قومت اخدت شفايفها فى بوسه طويله وزبى كان بيلعب على كسها ومديت ايدى مسكت زبى وقعدت افرشها جامد .... اخدنا على الوضع ده اكتر من ربع ساعه يمنى كانت جابت شهوتها مرتين وانا وصلت لمرحله انى مقدرتش امسك نفسى اكتر من كده وفجاه زبى انفجر وغرقتها جامد وبعد كده نمت جمبها بنهج</p><p>يمنى : يخربيتك انت بوظت اعصابى</p><p>انا : بس ايه رائيك</p><p>يمنى : لا جامد</p><p>انا : طب تحبى نعمل واحد تانى</p><p>يمنى : لا كفايه كده .... انا اتاخرت ولازم اروح</p><p>انا : طب يلا قومى خدى شاور علشان اوصلك</p><p>يمنى : يلا بينا</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى القصر بتاع المنظمه .... واحد من اللى بيشتغلوا فى القصر اتسحب وخرج من القصر ووقف فى مكان مفيش فيه حراسه وطلع تليفون واتصل</p><p>الجاسوس : اسمع الكلام اللى هقولهولك كويس .... انت خلاص اتكشفت</p><p>الوزير : انت بتقول ايه</p><p>الجاسوس : الفيل والطابيه اكتشفوا خيانتك وبلغوا عنك والملك غضبان على الاخر منك</p><p>الوزير : طب والحل</p><p>الجاسوس : الوزير الاعظم نزل مصر الفتره اللى فاتت وحقق فى الموضوع بنفسه واتاكد من خيانتك</p><p>الوزير : والملك امر بايه</p><p>الجاسوس : انت عارف كويس ايه عقاب الخيانه</p><p>الوزير : طب والحل</p><p>الجاسوس : قرار موتك اتاخد خلاص وعلى اعلى مستوى ومش انت بس لا ده انت ومراتك وعيالك علشان تبقوا عبره لاى حد يفكر يعمل زيك ..... بس انت فى امان طول ما الحاجه اللى عندك محدش يعرف طريقها ... دبر امورك واخلع قبل مايصدر امر التنفيذ</p><p>الوزير : امتى هيصدر امر التنفيذ</p><p>الجاسوس : اول ما يتم تجهيز البديل بتاعك</p><p>الوزير : ومين البديل</p><p>الجاسوس : انا معرفش مين البديل .... كل اللى اعرفه انه مش عضو فى المنظمه</p><p>الوزير : طب الحل دلوقتى</p><p>الجاسوس : مفيش قدامك غير انك تهرب للمكان اللى المنظمه ماتقدرش توصلك فيه</p><p>الوزير : خلاص فهمت</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ماوصلت يمنى البيت ورجعت قعدت اتكلم معاها فى التليفون وبعد ما خلصت كلامى مع يمنى كنت قعدت اتفرج على التلفيزيون باب الشقه خبط فتحت الباب كان واقف عل الباب اتنين معاهم سلاح اول ما فتحت الباب زقونى جوه الشقه وثبتونى بالسلاح</p><p></p><p>انا : انتوا مين وعاوزين ايه</p><p>واحد منهم رد : انا سالم عاصى</p><p>التانى : وانا حسين عاصى</p><p>انا : طب عاوزين منى ايه مش كفايه اللى عملتوه فيا عاوزين ايه تانى</p><p>سالم : عاوزين حقنا والارض بتاعتنا</p><p>انا : انا قولت لعمكم انى مش عاوز حاجه ولا يلزمنى حاجه منها</p><p>سالم : وايه الدليل عل الكلام ده</p><p>انا : روحوا لعمكم واسألوه</p><p>سالم : عارف لو كنت بتكدب ساعتها انا هقتلك بايدى</p><p>انا : انت ما تقدرش تعملى حاجه والا هتروح فى داهيه .... انت مش عارف بتكلم مين</p><p>سالم : كده طب اتشاهد على روحك .... ورفع سلاحه عليا</p><p></p><p>لحد هنا وخلص الجزء .... نتقابل فى الجزء الخامس اتمنى ان الجزء يعجبكم</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الخامس</p><p></p><p>تنويه : القصه دى خياليه بنسبة 100 % واى تشابه بينها وبين الواقع ده مجرد خيال الكاتب مش اكتر .... اول حاجه عاوز اقولها انى بشكر كل الناس اللى دعمتنى ولسه بتدعمنى وانا مش عاوز اخص حد معين لان بصراحه اللى بيدعمونى كتير ومش عاوز حد يزعل منى .... ثانيا فى ناس كتير بتستعجلنى انى انزل الاجزاء وفى ناس برصه بتدخل تشتمنى علشان بتأخر عليهم فى الاجزاء .... انا عاوز الناس تفهم حاجه واحده بس ... انا بكتب فى المنتدى هنا لمجرد التسليه مش اكتر لكن انا مش بستفاد اى حاجه من الكتابه دى .... ده غير ان كل واحد فينا ليه حياته الخاصه ومشاكله وده كله بيأثر على مود الكتابه ..... واخر حاجه عاوز اوضحها ان كتباتى مختلفه شويه لانها مش معتمده على الجنس اساسا يعنى لو مسحت الاجزاء الجنسيه مش هتحس بفرق وده تحدى اصعب وهو ازاى اجذب الناس للقصه من غير الاعتماد على الجنس .... لكن لو قلبتها جنس بس ممكن انزل فى اليوم الواحد جزئين واكتر لكن زى ماقولت انا عاوز اعمل حاجه جديده مختلفه عن القصص اللى الواحد بيحل فيها كل مشاكله بالجنس او يبقى الجنس اساس حياته .... ياريت الناس تكون فهمت انا عاوز ايه .... وبالنسبه للسياسه انا مش بحب اتكلم فيها والجزيئه اللى كانت فى الجزء اللى فات انا كتبتها بطريقة واحد بيقرأ الاحداث لكن مش بيقول رائيه والجزئيه دى كانت لازم تتسرد بالشكل ده علشان اوضح المنظمه دى هدفها ايه بالظبط مش اكتر لكن بعد كده مش هيبقى فى سياسه اصلا ...</p><p>اخيرا اسف على الاطاله فى المقدمه بس كان لازم اوضح الكلام ده وبرضه انا مش عاوز حد يزعل منى او يقول كلمه بايخه ..... انا كنت قادر اشتكى لادارة المنتدى بس انا عاوزعاوز ان احنا نتعامل باحترام .... يلا نكمل القصه</p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد فى الشقه لوحدى بعد ما خلصت كلامى مع يمنى كنت قاعد بتفرج على التلفيزيون باب الشقه خبط فتحت الباب كان واقف عل الباب اتنين معاهم سلاح اول ما فتحت الباب زقونى جوه الشقه وثبتونى بالسلاح</p><p>انا : انتوا مين وعاوزين ايه</p><p>واحد منهم رد : انا سالم العاصى</p><p>التانى : وانا حسين العاصى</p><p>انا : طب عاوزين منى ايه مش كفايه اللى عملتوه فيا عاوزين ايه تانى</p><p>سالم : عاوزين حقنا والارض بتاعتنا</p><p>انا : انا قولت لعمكم انى مش عاوز حاجه ولا يلزمنى حاجه منها</p><p>سالم : وايه الدليل عل الكلام ده</p><p>انا : روحوا لعمكم واسألوه</p><p>سالم : عارف لو كنت بتكدب ساعتها انا هقتلك بايدى</p><p>انا : انت ما تقدرش تعملى حاجه والا هتروح فى داهيه .... انت مش عارف بتكلم مين</p><p>سالم : كده طب اتشاهد على روحك .... ورفع سلاحه عليا</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى العربيه عند عمر ومحمد</p><p>عمر : سوق بسرعه يا محمد خلينا نلحق المصيبه قبل ما تحصل</p><p>محمد : انا سايق با اقصى سرعه</p><p>عمر : انت متاكد من اللى الاغبياء دول هيعملوه</p><p>محمد : ايوه متاكد مراتى سمعت امينه وسميحه هما وبيتكلموا مع سالم فى التليفون وبيقولوا انهم هينفذوا الليله .... بعدها اتصلت بيا وقالتلى وانا جيتلك على طول</p><p>عمر : كويس انى مانزلتش البلد</p><p>محمد : انا خايف نكون اتاخرنا</p><p>عمر : طب اتصل بيهم وحاول تمنعهم</p><p>محمد : بتصل بيهم وقافلين تليفوناتهم</p><p>عمر : طب ابلغ الشرطه</p><p>محمد : احنا مش ناقصين شوشره صعب نلمها وخصوصا فى الظروف اللى احنا فيها</p><p>عمر : طب اتصل بدياب احذره</p><p>محمد : بتصل بيه تليفونه مشغول باستمرار وبعد كده اتقفل</p><p>عمر : طب يلا بسرعه</p><p></p><p>نرجع عندى انا فجأه اقتحم الشقه رجالة الشرطه ومندوب من السفاره وقبضوا عليهم</p><p>الظابط : حضرتك كويس</p><p>انا : اه تمام يافندم انا كويس</p><p>مندوب السفاره : لازم يتعمل تحقيق ياحضرة الظابط ونعرف مين دول</p><p>انا : مالهاش لازمه يافندم</p><p>الظابط : ازاى دول كانوا عاوزين يقتلوك</p><p>انا : يقتلونى ايه يا فندم ... دول اعمامى وكانوا بيزورونى عادى .... صح ولا ايه يا عمى</p><p>سالم : صح يا ابن اخويا</p><p>الظابط : طب والسلاح اللى معاهم ده</p><p>سالم : السلاح ده للحمايه الشخصيه ومرخص يا فندم</p><p>مندوب السفاره : يعنى مفيش اى خطر على حياتك يا بشمهندس</p><p>انا : لا يافندم مفيش اى خطر</p><p>مندوب السفاره : خلاص تمام كده .... وعلشان امنك احنا اتفقنا مع الشرطه المصريه وهيوفرولك حراسه شخصيه الفتره دى</p><p>انا : مفيش لازمه للحراسه دى يا فندم</p><p>مندوب السفاره : لا لازم لحد ما نطمن عليك .... يا اما ترجع امريكا تانى وهناك مش هيبقى فى خطر على حياتك</p><p>انا : خلاص يا فندم سيب الحراسه مؤقتا</p><p></p><p>وخلص الموقف وخرج مندوب السفاره والشرطه وسابوا الحراسه تحت البيت وسابوا اعمامى معايا فى الشقه</p><p>انا : انتوا كده عرفتوا انا ممكن اعمل ايه فيكم .... ولو حد فيكم فكر يتعرضلى انا ممكن اوديكم ورا الشمس</p><p>سالم : احنا عاوزين ارضنا وفلوسنا</p><p>انا : وانا قولتلكم انى مش عاوز حاجه منكم</p><p>واحنا بنتكلم الباب خبط وكان عمر ومحمد وظابط من الحراسه</p><p>انا : خير يافندم فى حاجه</p><p>الظابط : الناس دول بيقولوا انهم قرايب حضرتك</p><p>انا : ايوه يا فندم دول عمى وابن عمى</p><p>الظابط : انا اسف يافندم .... اتفضلوا ولو احتجت اى حاجه كلمنى فورا</p><p>انا : حاضر يا فندم اتفضل</p><p>ودخل عمر ومحمد الشقه وقعدنا كلنا</p><p>انا : انتوا عاوزين منى ايه تانى .... سبتلكم البلد وقطعت علاقتى بيكم مع ان ده كان ضد رغبه ابويا وقولت ان كده اريحلكم واريحلى .... لكن يوصل بيكم الحال انكم تقتلونى</p><p>عمر : ماتقولش كده يا ابنى انا اول ماعرفت باللى هيعملوه جيت جرى علشان الحقك وقبلها جيتلك علشان اديلك ورثك وانت يعتبر طردتنى</p><p>انا : وانا قولتلك مش عاوز حاجه منكم .... وكمان هسيبلكم مصر كلها واسافر مع ان ده ضد رغبة ابويا بس الظاهر مفيش حل قدامى غير كده .... والغلطه اللى بتحاسبونى بسببها بتعملوا الالعن منها وانا ساكت ومش بتكلم .... والدى **** يرحمه كان عاوزنى اعيش فى بلدى وسط اهلى .... لكن اكتشفت ان لا دى بلدى ولا انتوا اهلى</p><p>عمر : ماتقولش كده يا بنى</p><p>انا : لا اقول اكتر من كده .... انا من يوم ما رجعت من امريكا وانا عايش لوحدى وساكت ومستحمل علشان اسمع كلام ابويا .... ابويا اللى حاول طول سنين يعلمنى ان دى بلدى وطلب منى ما اقولش لاى حد على الجنسيه بتاعتى واعيش زيى زى اى انسان طبيعى عايش فى بلده وميبقاش غريب فى ارضه ... لكن برضه طلع غلطان فى رائيه ده واللى حمانى فى البلد دى هى الجنسيه بتاعتى اللى يوم ماكلمتهم وقولتلهم انى حاسس بخطر على حياتى وحاسس ان فى ناس بتراقبنى اتحركوا زى ما انتو شايفين</p><p>عمر : احنا برضه لما حسينا بخطر على حياتك اتحركنا على طول وجينالك</p><p>انا : وهو الخطر ده بسبب مين مش بسببكم .... يعنى اللى بتقولوا عليه جدى ده اذانى وهو عايش ولسه بياذينى وهو ميت ....ارجوكم سيبونى فى حالى نفسى اعيش زيي زى اى حد فى سنى .... ابوس ايديكم سبونى فى حالى</p><p>عمر : خلاص يا ابنى زى ما انت عاوز .... احنا مش هنتعرضلك تانى بس ارجوك اسمع كلام والدك وماتسبش بلدك</p><p>انا : عاوز كمان اخلص من موضوع الارض والفلوس بتاعتكم</p><p>عمر : قصدك ايه</p><p>انا : انا مش عاوز الارض والفلوس بتاعتكم وعاوز اخلص الموضوع بشكل رسمى</p><p>عمر : اذا كنت مش عاوز تعرفنا دى حاجه ترجعلك لكن الأرض والفلوس دى حاجه ماتخصكش لوحدك ... ده تعويض عن اللى احنا عملناه فيك وفى ابوك ... انا عارف ان الغضب ماليك وعندك حق فى حاجات كتير لكن ارضك وفلوسك هتبقى امانه عندى زى ما وعدت جدك ... ويوم ما تحتاجها هتلاقيها</p><p>انا : اللى انت شايفه اعمله .... بس انا قولتلك قبل كده ميلزمنيش منكم اى حاجه</p><p>عمر : احنا هنمشى دلوقتى ومسير الايام تبينلك انك ملكش غيرنا ومحدش هيحبك غيرنا واذا كان اعمامك دول ليهم رأى تانى فحسابى معاهم كبير بس مش هنا</p><p>انا : انت حر</p><p>عمر : مع السلامه يا بنى ..... وانتوا الاتنين يلا قدامى وحسابى معاكم عسير بس فى بلدنا</p><p></p><p>وقاموا مشيوا من عندى ... وانا قعدت مع نفسى بفكر اسيب البلد وارجع امريكا اعيش هناك علشان اخلص من العيله دى بس من ناحيه تانيه صعبان عليا اكسر كلمة ابويا .... قعدت الليل كله افكر وماوصلتش لحل</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى البلد كلهم متجمعين</p><p></p><p>عمر : تقدروا تفهمونى بالظبط ايه اللى انتوا عملتوه ده</p><p>سالم : عملنا ايه .... احنا روحنا نهدده علشان ناخد حقنا</p><p>عمر : ده مش حقكم ولا عمره هيكون حقكم ..... دى فلوس ابوكم وهو حر يوزعها زى ما يحب وبالطريقه اللى تعجبه</p><p>سالم : يعنى يرضيك ابن الخدامه ياخد ارضنا</p><p>عمر : ده مش ابن الخدامه ... ده ابن اخوكم اللى انتوا رميتوه فى الشارع ولا حتى فكرتوا تسالوا عنه ولما مات محدش فيكم حضر جنازته وجايين دلوقتى تعيدوا الكره مع ابنه ... بس دياب طلع انضف منكم وكان قادر يوديكم فى داهيه لكن هو رفض وقال للظابط ومندوب السفاره انكم اعمامه وجايين تزوروه ومفيش منكم اى ضرر على حياته</p><p>امينه : سفارة ايه ياعمى</p><p>عمر : السفاره الامريكيه</p><p>امينه : وايه علاقة دياب بالسفاره الامريكيه</p><p>عمر : دياب معاه الجنسيه الامريكيه .... يعنى اخواتك كانوا هيقلوبها حرب هما اول ناس هتتأذى فيها</p><p>امينه : ماهى صعبه برضه يا عمى ان ارضنا تروح لابن الخدامه</p><p>عمر : برضه هتقولى ابن الخدامه .... طب انا هقولكم اخر كلام عندى ... حقكم وارضكم اللى بتقولوا عليها دى عندى عاوز دكر فيكم يفكر ياخدها منى واللى هيتعرض فيكم لدياب كانه بيتعرض لعيل من عيالى وانتوا عارفين انا ممكن اعمل فيكم ايه ومش هرحم حد ولا راجل ولا ست ... ومن النهارده انا هحطكم تحت عينى ومفيش حد منكم هيخرج من الاقصر واعتبروا نفسكم متراقبين حتى فى اوض نومكم</p><p>سالم : خلاص يا عمى اللى تشوفه</p><p>عمر : ايوه كده اعقلوا</p><p></p><p>تانى يوم كنت قاعد فى الشقه وباسم وجوبا وصلوا وشافوا الحراسه ودخلوا</p><p>باسم : ايه يا ابنى الحراسه اللى تحت دى</p><p>انا : معلش كام يوم وهيمشوا</p><p>جوبا : وليه ده كله</p><p>انا : لا اعمامى كانوا عاوزين يقتلونى علشان الورث .... وحكيتلهم كل حاجه</p><p>باسم : هو فى ناس كده</p><p>انا : واكتر من كده كمان</p><p>جوبا : ياعم سيبك منهم .... هما بعد اللى حصل هيخافوا منك ويعملولك الف حساب</p><p>باسم : بس ايه حكاية الجنسيه دى .... انت مقولتش قبل كده انك معاك جنسيه امريكيه</p><p>انا : ابويا هو اللى كان طالب منى انى مقولش لحد على الجنسيه وما استخدمهاش الا اذا احتجتها</p><p>باسم : يلا ياعم مش مشكله وزى ما جوبا قالك هما بعد اللى شافوه محدش فيهم هيفكر يقربلك</p><p>انا : وانا مش هستناهم يعملوا حاجه</p><p>باسم : ايه هتعمل ايه</p><p>انا : هسمع كلام السفير وارجع امريكا واعيش هناك</p><p>باسم : وتسيبنا كده وتسافر بعد ما خلاص اخدنا عليك .... طب بلاش احنا هتسيب يمنى ده انتوا خلاص خطوبتكم فى الاجازه</p><p>انا : ياعم اكيد هاجى مصر وازوركم .... ويمنى بعد ماتخلص دراسه تيجى تعيش معايا لو موافقه لكن لو مش موافقه كل واحد يروح لحاله</p><p>باسم : طب تفتكر والدك هيرتاح فى قبره لما انت تكسر وصيته وتسافر</p><p>انا : هى دى الحاجه الوحيده اللى مأثره عليا</p><p>جوبا : شيل فكرة السفر دى من دماغك .... احنا منقدرش نعيش من غيرك</p><p>انا : سيبها لظروفها من هنا لاجازة الصيف يحلها الف حلال</p><p>باسم : على فكره صاحبك كلمنى النهارده</p><p>انا : خير عاوز ايه</p><p>باسم : لا كان بيكلمنى عادى وسالنى عليك قولتله انك كويس</p><p>انا : فى رساله المره دى ولا ايه</p><p>باسم : لا هو سالنى عليك وقالى اوصلك سلامه</p><p>انا : **** يسلموا ياسيدى</p><p>جوبا : انتوا بتتكلموا عن مين بالظبط</p><p>انا : لا ده واحد معرفه قديمه حصلت بينى وبينه مشكله اول ماجيت هنا قبل ما اعرفك ومن ساعتها بيحاول يصالحنى</p><p>جوبا : خلاص طالما الراجل عرف غلطه وعاوز يصالحك يبقى ايه المشكله صالحه</p><p>انا : مش كل الغلط بيتصلح يا جوبا</p><p>باسم : خلاص اقفلوا على الموضوع ده</p><p>انا : هو مين اللى فتح الموضوع ده غيرك</p><p>جوبا : خلاص خلونا فى المهم</p><p>انا : ايه هو المهم ده</p><p>جوبا : انا بحب</p><p>انا : احا مين دى ياسطا</p><p>جوبا : البنت رنا اللى كانت معانا فى السكشن فى اعدادى</p><p>انا : مش دى اللى على طول بتمشى مع البنت شروق</p><p>جوبا : ايوه هى</p><p>انا : دى تقريبا دخلت اتصالات</p><p>جوبا : ايوه</p><p>انا : طب انت قولتلها</p><p>جوبا : لا</p><p>باسم : طب حتى لمحتلها فى وسط الكلام</p><p>جوبا : لا ... انا اصلا مفيش كلام بينى وبينها</p><p>انا : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر</p><p>جوبا : لا بتكلم بجد</p><p>انا : يعنى انت بتحب واحده يدوب تعرف شكلها بس</p><p>جوبا : لا انا اعرف عنها كل حاجه بس هى للاسف متعرفنيش</p><p>انا : طب انت عاوز مننا ايه</p><p>جوبا : عاوزكم تساعدونى اتعرف عليها</p><p>انا : طب ودى نعملها ازاى .... ده البنت دى بالذات ملهاش علاقه باى حد فى الجامعه غير بالبنت شروق ودى بنت خنيقه وفى بينى وبينها مشاكل</p><p>باسم : وانا كمان متخانق مع شروق</p><p>جوبا : احا هو كلكم متخانقين مع شروق</p><p>انا : ياعم دى بنت خنيقه وبتاعت مشاكل ومش عارف رنا مصحباها ليه ده حتى الاتنين عكس بعض تماما</p><p>جوبا : انا عندى فكره وعاوزكم تساعدونى فيها</p><p>انا : قول يا سيدى</p><p>جوبا : انا عرفت الاكونت بتاعها على الفيسبوك ودخلت عليه لقيتها رافعه فيديو واحد بيتقدم لواحده فى الجامعه وسط اصحابها وعاملها مفاجأه وجايبلها ورد</p><p>انا : وطبعا انت عاوز تعمل كده</p><p>جوبا : ايوه وعاوزكم انتوا تساعدونى</p><p>باسم : انت مدرك اللى انت عاوز تعمله ده ... افرض راحت للعميد وعملتلك شكوه ساعتها هتتصرف ازاى</p><p>جوبا : لا هى مش هتعمل كده</p><p>باسم : وانت ايه اللى مخليك متاكد كده</p><p>جوبا : احساسى .... وبعدين دياب عملها مع يمنى قبل كده</p><p>باسم : احساسك يا حنين .... وبعدين حالة دياب ويمنى مختلفه لان اصلا الاتنين بيحبوا بعض وكانت فى مشكله مابينهم وكنا بنصالحهم لكن انت ورنا متعرفوش بعض اصلا</p><p>انا : بص هى فكره حلوه و جريئه وانا معاك</p><p>باسم : خلاص وانا كمان معاكم</p><p>جوبا : طب هنعملها ازاى</p><p>باسم : بكره فى البريك هروح انا وانت و دياب وننفذ الخطه</p><p>جوبا : خليها بعد بكره علشان اكون مستعد</p><p>باسم : لا انا بعد بكره مش فاضى ومش هروح الجامعه اصلا</p><p>جوبا : ايه هتروح فين</p><p>باسم : رايح اكتوبر .... معايا presentation فى الجامعه هناك مهم ولازم احضره</p><p>جوبا : وانت يا دياب مش معاه فى presentation</p><p>انا : لا ياعم انا ال presentation بتاعتى كانت الاسبوع اللى فات</p><p>جوبا : طب والحل دلوقتى</p><p>باسم : ياعم خليها بكره واخلص</p><p>جوبا : خلاص ماشى خليها بكره</p><p>انا : طب تمام كده وانا هجيبلك بوكيه الورد بكره الصبح ومعايا كمان كام قطعة شوكولاته غاليه من امريكا خدها</p><p>جوبا : انا مش عارف من غيركم كنت هعمل ايه</p><p>انا : ماتقولش كده انت زى اخونا</p><p>جوبا : **** يخليكوا ليا</p><p></p><p>تانى يوم ظبطنا كل حاجه وانا اشتريت بوكيه الورد واستنيت انا وباسم وجوبا قصاد بوابة الجامعه ومستنيين رنا وشروق يخرجوا علشان ننفذ الخطه</p><p>انا : امسك يا جوبا البوكيه خليه معاك</p><p>جوبا : ياعم خليه معاك</p><p>انا : انا خايف يمنى تخرج من الجامعه وتشوفه معايا تفتكره ليها وتعمل مشكله</p><p>باسم : بس خلاص رنا وشروق خارجين هناك من البوابه</p><p>انا : طب اخلص خد الورد يا زفت</p><p>جوبا : طب استنونى انتوا هنا وماتتحركوش</p><p>انا : ليه مش هنيجى معاك</p><p>جوبا : لا استنوا هنا</p><p>وجيه ياخد بوكيه الورد من الخضه اخد ورده واحده وندهت عليه انا وباسم معبرناش</p><p>باسم : غبى</p><p>انا : يا عم مش مشكله الحكايه مش بالكتره</p><p>باسم : لما نشوف اخرتها معاه</p><p>انا : ياعم ماتقلقش</p><p>باسم : الحق ده بيجرى ... احا ليه كده</p><p>انا : انا مش فاهم حاجه ده ركب العربيه ورجع الشقه.... ووقع باسم على الارض من كتر الضحك</p><p></p><p>عند جوبا ورنا</p><p>جوبا : لو سمحتى يابشمهندسه</p><p>رنا : افندم</p><p>جوبا : انا بحبك .... واداها الورده وجرى ركب العربيه بسرعه قبل اى حد ما ياخد باله</p><p>شروق : ايه الاهبل ده</p><p>رنا : .......</p><p>شروق : ايه يابنتى سرحانه فى ايه بكلمك</p><p>رنا : هو اللى حصل ده بجد ولا متهيألى</p><p>شروق : ده عيل اهبل سيبك منه</p><p>رنا : بس الحركه حلوه وعجبتنى ... هو باين عليه بيتكسف</p><p>شروق : طب اللى يعمل حاجه يكملها للاخر</p><p>رنا : انتى تعرفيه .... انا حاسه انى اعرفه</p><p>شروق : ده كان معانا فى السيكشن فى اعدادى بس مش فاكره اسمه</p><p>رنا : انتى شايفه الواد اللى ماسك بوكيه الورد هناك ده</p><p>شروق : ايوه ده دياب عبدالرحمن كان برضه معانا فى السكشن فى اعدادى بس انا وهو مبنستلطفش بعض نهائى</p><p>رنا : تقريبا يبقى صاحبه لان الورده دى تقريبا من نفس بوكيه الورد اللى مع دياب</p><p>شروق : طب وانا اعمل ايه دلوقتى</p><p>رنا : ممكن تعرفى من دياب مين الواد ده</p><p>شروق : طب سيبك منه دلوقتى وانا هتصرف</p><p></p><p>نرجع عندى انا وباسم</p><p>انا : طيب احنا هنعمل ايه دلوقتى</p><p>باسم : لازم اطلع عينه</p><p>انا : ازاى</p><p>باسم : فى فكره فى دماغى بس سيبها تستوى واقولك عليها</p><p>انا : طب يلا ندخل الجامعه للعيال</p><p>باسم : يلا بينا</p><p>انا : طب وبوكيه الورد ده اعمل فيه ايه</p><p>باسم : ارميه فى صندوق الزباله</p><p>انا : لا ياعم خساره انا هديه ليمنى</p><p>باسم : مش فارقه كتير</p><p>انا : قصدك ايه</p><p>باسم : ياعم بهزر .... يلا بينا ندخل علشان وقفتى انا وانت ببوكيه الورد كده هتخلى الناس تفهمنا غلط</p><p>انا : عندك حق يلا بينا</p><p></p><p>ودخلنا الكافتريا لقينا الشله كلها موجوده</p><p>يمنى : ايه الورد اللى معاك ده يا دياب</p><p>انا : جايبهولك يا حبيبتى</p><p>يمنى : انا كنت متاكده انك هتفتكر عيد ميلادى</p><p>انا : اكيد طبعا هى دى حاجه ينفع تتنسى</p><p>باسم ميل على ودنى : هو انت كنت عارف ان النهارده عيد ميلادها</p><p>انا : اقسملك انا معرفش النهارده ايه فى الايام اصلا</p><p>باسم : والعه معاك يابن المحظوظه</p><p>يمنى : انتوا بتقولوا ايه</p><p>انا : لا يا حبيبتى مفيش حاجه .... خدى كمان اخر كام قطعة عندى من الشوكولاته اللى بتحبيها</p><p>يمنى : انا بحبك اوووى يا ديبو</p><p>انا : معلش يا حبيبتى انا كنت موصى على علبه كامله بس تاهت فى المطار وماوصلتش</p><p>يمنى : ولا يهمك يا حبيبى انا عندى دى بالدنيا كلها</p><p>باسم : يخرب بيت دماغك</p><p>انا : طب لم نفسك الحكايه مش ناقصه نكد</p><p>باسم : تدفع كام</p><p>انا : شوف انت عاوز ايه وانا تحت امرك</p><p>باسم : اذا كان كده ماشى .... على فكره يا يمنى دياب كان زعلان اووووى على الشوكولاته اللى ضاعت وكان خايف انك تزعلى</p><p>يمنى : ليه كده يا دياب فداك 100 علبة شوكولاته زيها</p><p>انا : اصل انا عارف انك بتحبيها</p><p>يمنى : بس بحبك انت اكتر .... بس ايه الحراسه اللى انت جاى بيها النهارده دى</p><p>باسم : دول حرس السفاره</p><p>يمنى : ليه كده فى ايه</p><p>انا : مفيش حاجه ياستى .... موضوع كده هحكيهولك بعدين</p><p>يمنى : ماشى لما اشوف اخرتها معاك</p><p></p><p>بعد ماخلصنا محاضراتنا رجعنا الشقه وكان جوبا موجود فى الشقه</p><p>انا : تقدر تقولى ايه اللى انت عملته ده يا استاذ</p><p>جوبا : معرفش انا مجرد ما حسيت ان الموضوع دخل فى الجد قلبى بقى يدق وركبى بتخبط فى بعضها وشفايفى بتترعش يادوب قولتلها انى بحبها واديتها الورده وجريت</p><p>انا : لا فالح ياخويا</p><p>باسم : على العموم استلقى وعدك فى الجامعه بكره</p><p>جوبا : ليه هو حصل ايه</p><p>باسم : دى حصلت بلاوى كتير</p><p>جوبا : ايه اللى حصل</p><p>باسم : رنا راحت مكتب العميد وعملت محضر انك اتعديت عليها والجامعه كلها اتقلبت احنا قولنا مانعرفش مين اللى عمل كده .... لكن فى كذا واحد شافك وعرفك وقالوا للعميد على اسمك .... والعميد حولك للتحقيق وشكلك كده هتتفصل من الجامعه</p><p>جوبا : الكلام ده حقيقى يا دياب</p><p>انا : يا عم دى الجامعه اتقلبت النهارده بسبب اللى انت عملته .... استلقى وعدك من ابوك لما يعرف باللى انت عملته</p><p>جوبا : ده انا كل اللى عملته انى قولتلها بحبك</p><p>باسم : الظاهر كده زودت الموضوع عند العميد وطبعا معاها البنت شروق الخنيقه اكيد هتشهد فى صفها</p><p>جوبا : يادى المصيبه انا كده هروح فى داهيه وممكن اتحول لمجلس تاديب</p><p>باسم : انت ادعى انها توصل لحد كده وماتروحش تشتكى لاهلها ويروحوا يعملولك محضر فى الشرطه ويخربوا بيتك</p><p>انا : او ممكن اهلها يستنوك عند الجامعه ويضربوك علقة موت</p><p>جوبا : طب والحل دلوقتى اعمل ايه</p><p>انا : معرفش</p><p>جوبا : طب اروح بكره الجامعه اعتذرلها</p><p>انا : اه علشان المره دى تمسكك وتوديك للعميد باديها</p><p>جوبا : طب ايه الحل دلوقتى</p><p>باسم : استنى لما الموضوع يهدى ونشوف ايه هيحصل</p><p>جوبا : انا هغيب اليومين دول يمكن الموضوع يتنسى</p><p>باسم : كده صح</p><p></p><p>من ناحيه تانيه رنا بتكلم شروق فى التليفون وماسكه الورده فى ايدها</p><p>رنا : عملتى ايه يابنتى</p><p>شروق : اسمه جمال وشهرته جوبا فى ميكانيكا وساكن مع دياب عند المفارق</p><p>رنا : طب تمام</p><p>شروق : ايه هتعملى ايه</p><p>رنا : لسه مش عارفه</p><p>شروق : اوعى تقولى انك حبيتيه</p><p>رنا : لا مش لدرجة حب .... بس الموقف فى حد ذاته غريب</p><p>شروق : بس واضح عليه انه جبان</p><p>رنا : بالعكس الموقف اللى عمله ده فى شجاعه كبيره جدا وواضح انها اول مره فى حياته</p><p>شروق : شوفى اللى يريحك</p><p>رنا : بصراحه من ساعة مارجعت من الجامعه وانا محتاره ومش عارفه افكر</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى مكتب الحصان الاسود .... كان قاعد بيخلص شغل ودخل عليه المحامى بتاعه</p><p>المحامى : خلاص وصلناله يا فندم</p><p>الحصان الاسود : مين ده اللى انتوا وصلتوله</p><p>المحامى : القناص اللى ضرب سيف باشا</p><p>الحصان الاسود : هو فين</p><p>المحامى : الرجاله خطفوه وجايين فى الطريق</p><p>الحصان الاسود : جايين فين انت اتجننت</p><p>المحامى : لا متقلقش يا باشا انا بعتهم للفيلا القديمه</p><p>الحصان الاسود : اذا كان كده ماشى ... طب انتوا وصلتوا ليه ازاى</p><p>المحامى : حطيناله طعم .... بعتنا حد للوسيط اللى بيشتغل عن طريقه علشان يعملنا عمليه ومن ناحيه تانيه كنا مراقبين الوسيط ده .... حتى تليفونه ركبناه وعرفنا مكان القناص</p><p>الحصان الاسود : طب تمام ..... يلا بينا نروح ونشوف ايه اللى هيحصل</p><p>المحامى : يلا بينا</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى مدرية الامن الظابط طارق قاعد مع معتز وشريف زمايله</p><p>طارق : عملتوا ايه فى الملف اللى اديتهولكم</p><p>شريف : يافندم قولتلك قبل كده الراجل ده مش هنعرف ناخد معاه حق ولا باطل</p><p>طارق : طب عملتوا ايه فى موضوع سيف</p><p>شريف : انا قعدت مع مراته بس مريحتنيش</p><p>طارق : مريحتكش ازاى يعنى</p><p>شريف : يعنى بتلف وتدور كده .... حاسس انها مخبيه حاجه</p><p>معتز : بالعكس انا حققت معاها قبل كده والست كانت واضحه وملاحظتش اللى انت بتقوله ده</p><p>طارق : هى مش سميه دى قريبة البشمهندس</p><p>شريف : لا هما مش قرايب بس فى صداقه بينهم ... وسيف اتعرف عليها عن طريق البشمهندس</p><p>طارق : انا عاوز اتكلم معاها بنفسى</p><p>شريف : بس هى حضرتك مش موجوده هنا دلوقتى</p><p>طارق : امال موجوده فين</p><p>شريف : قاعده عند حماها</p><p>طارق : طب انا هروحلها</p><p>شريف : تحب اجى معاك يا فندم</p><p>طارق : لا انا هروح وحدى</p><p>شريف : هتروحلها امتى</p><p>طارق : لسه مش عارف سيبها شويه كده بس لازم تتحط تحت المراقبه وبعد كده نشوف هنتعامل معاها ازاى</p><p>شريف : بس انا شايف ان فى حركه غريبه عند البشمهندس فى الشركه اليومين دول</p><p>طارق : حركه غريبه ازاى يعنى</p><p>شريف : بقاله فتره قاعد مع المحامى بتاعه باستمرار</p><p>طارق : اهو المحامى بتاعه ده بالذات انا مش مرتاحله شخص غريب وغامض كده</p><p>معتز : ده غير انه داهيه قانونيه ماشيه على رجلين ومتعرفش تاخد منه حق ولا باطل</p><p>طارق : خلاص روحوا شوفوا شغلكم وانا هراجع التقارير بتاعتكم وبعد كده نتناقش فيها</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند الحصان الاسود .... وصل الفيلا هو والمحامى وكان الرجاله رابطين القناص فى كرسى</p><p>الحصان الاسود : ايه اللى عملتوه ده يا بهايم</p><p>واحد من الرجاله : ايه فى يا فندم</p><p>الحصان الاسود : ليه مكتفينه كده</p><p>الراجل : طب نعمل ايه يا فندم</p><p>الحصان الاسود : فكوه وسيبونا لوحدنا</p><p>المحامى : بس يا فندم كده خطر</p><p>الحصان الاسود : كلامى يتنفذ من غير نقاش فكوه وسيبونا وحدنا</p><p>وبالفعل فكوه وخرجوا وسابوهم</p><p>الحصان الاسود : متزعلش من اللى عملوه البهايم دول</p><p>القناص : ممكن تفهمنى انت مين وعاوز ايه</p><p>الحصان الاسود : لازم نتفق على حاجه من الاول ..... انا هنا بس اللى بسأل وانت تجاوب غير كده ممكن ادفنك صاحى .... فاهم ولا مش فاهم</p><p>القناص : فاهم</p><p>الحصان الاسود : كده انت صح .... قولى بقى انت ليه قتلت سيف ومين اللى طلب منك</p><p>القناص : دى اسرار شغل وانا مقدرش اطلع سر من اسرار عملائى دول ممكن يقتلونى</p><p>الحصان الاسود : بص انت كده ميت وكده ميت .... بس الموته الأكيده هتبقى على ايدى لو مقولتليش كل اللى انا عاوزه</p><p>القناص : انا عارف انك ممكن تقتلنى بس انا ليا شرط علشان اقولك مين اللى بعتنى اقتل سيف</p><p>الحصان الاسود : انت برضه مفهمتنيش .... انا لسه ماتخلقش اللى يتشرط عليا</p><p>القناص : اعتبره طلب</p><p>الحصان الاسود : لو طلب ممكن نتفاهم .... خير عاوز ايه</p><p>القناص : 10 مليون دولار</p><p>الحصان الاسود : وانا موافق وقبل ما تخرج من هنا هيكونوا معاك .... ها بقى مين اللى طلب منك تقتل سيف</p><p>القناص : انا معرفش هو مين بالظبط لانه مقالش اسمه</p><p>الحصان الاسود : امال هعرفه ازاى</p><p>القناص : انا مصور الاجتماع اللى بينى وبينه فيديو</p><p>الحصان الاسود : وفين الفيديو ده بالظبط</p><p>القناص : اخد فلوسى تاخد الفيديو</p><p>الحصان الاسود : قولتلك انا مابحبش اللى يتشرط عليا .... وفلوسك اعتبرها موجوده</p><p>القناص : بس انا ايه يضمنلى انك ماتغدرش بيا</p><p>الحصان الاسود : مفيش ضمانات وبعدين انا لو عاوز اخلص عليك محدش هيمنعنى خلينا نخلص الموضوع بهدوء كده علشان ماتشوفش الوش التانى</p><p>القناص : الفيديو معايا على الموبايل بتاعى</p><p>الحصان الاسود : وفين الموبايل بتاعك</p><p>القناص : مع رجالتك ... اخدوه منى اول ما خطفونى</p><p></p><p>بعدها الحصان الاسود نده على الرجاله واخد الموبايل وشاف الفيديو وعرف كل حاجه</p><p>الحصان الاسود : انت كده تمام</p><p>القناص : فين فلوسى</p><p>الحصان الاسود : دلوقتى اقدر اديلك حسابك .... وخرج الحصان الاسود مسدسه وفرغه فى دماغ القناص وبعد كده امر الرجاله يخلصوا من الجثه</p><p>تانى يوم باسم لبس بدله شيك وطلب اوبر وطلع اكتوبر علشان ال presentation بتاعه والواد بصراحه تحس انه باشا فى نفسه .... وصل الجامعه قبل المعاد بساعتين ودخل الكافتريا قعد هناك شويه وطبعا هو علشان وصل بدرى مكانش فى حد موجود من اللى يعرفهم ... كل الموجودين طلبة الجامعه بس ... قعد مع نفسه تقريبا ساعه ماسك الموبايل بيراجع الكلام اللى هيقوله جوه .... وهو قاعد حس ان الجو حر شويه قلع الجاكت .... وهو قاعد واحد صاحبه وصل الجامعه وبيكلمه فى التليفون علشان مش شايفه فى الكافتريا بس باسم شافه ولسه هيوقف علشان يشاورله واحده كانت ماشيه قريب منه ومعاها كوباية نسكافيه فى ايدها خبطت فى باسم وبوظتله القميص ومازن صاحب باسم وصل وشاف اللى حصل وكام واحد اتلم عليهم</p><p>باسم : **** يخرب بيتك .... ايه اللى انتى عملتيه ده</p><p>البنت : انا اسفه و**** يا بشمهندس مكانش قصدى</p><p>باسم : واسفه دى انا هعمل ايه بيها دلوقتى</p><p>البنت : انا عارفه انى غلطانه بس حضرتك قومت فجأه</p><p>باسم : طب هعمل أيه دلوقتى انا فى مصيبه</p><p>مازن : لسه فى وقت تعالى نخرج اى محل بره نشترى قميص جديد بسرعه</p><p>باسم : يلا بينا بسرعه</p><p>البنت : انا ممكن ادفعلك تمن القميص</p><p>باسم : ياريت تخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك ومتقوليش كلام يعصب .... يلا يا مازن بسرعه</p><p>البنت : احترم نفسك يا استاذ وراعى انك بتكلم بنت</p><p>باسم : انا اللى مانعنى منك انك بنت</p><p>مازن : خلاص يا باسم متزودهاش .... احنا اسفين يا بشمهندسه بس احنا معانا presentation مهم .... يلا بينا يا باسم علشان منتاخرش اكتر من كده</p><p>باسم : يلا بينا</p><p></p><p>وخرج باسم ومازن وراحوا اقرب محل واشتروا قميص جديد ورجعوا الجامعه تانى وخلصوا اليوم ورجعوا تانى المقطم ..... بالليل كنت قاعد مع باسم</p><p>انا : عملت ايه ياسطا فى اكتوبر النهارده</p><p>باسم : ياعم متفكرنيش</p><p>انا : اوعى تكون عكيت فى ال presentation</p><p>باسم : لا ياعم العك كان قبل كده</p><p>انا : ازاى يعنى مش فاهم</p><p>باسم : هحكيلك اللى حصل ( حكى باسم كل اللى حصل )</p><p>انا : يخرب بيتك حد يعمل كده</p><p>باسم : اهو اللى حصل ياعم انا كنت متعصب وخايف اتاخر ومكنتش شايف قدامى</p><p>انا : ولو .... برضه مهما كان دى بنت وميصحش تعمل كده</p><p>باسم : انا ندمت بعد كده .... ولما رجعت علشان اعتذرلها دورت عليها فى كل الجامعه وملقيتهاش</p><p>انا : طب معرفتش اسمها .... علشان نروحلها تانى الجامعه ونحاول نصلح الموقف</p><p>باسم : لا معرفتش اسمها خالص وسالت اكتر من واحد هناك ومحدش يعرفها</p><p>انا : خلاص انساها وهى اكيد هتنساك</p><p>باسم : بصراحه مش عارف انساها خالص</p><p>انا : ليه يعنى</p><p>باسم : بصراحه البنت حاجه كده ماشوفتهاش قبل كده</p><p>انا : ازاى يعنى</p><p>باسم : البنت زى القمر ... حاجه كده تشوفها تقول انك عمرك ماشوفت بنات قبل كده</p><p>انا : طب واحده زى كده ينفع تتعصب عليها بالشكل ده</p><p>باسم : معرفش بقى .... ده اللى حصل ... وبعدين يعنى هى سكتت</p><p>انا : ليه ... هى عملت ايه</p><p>باسم : بص هى حاجه كده صغيره وملامحها طفوليه لكن عليها لسان 3 متر قدامها</p><p>انا : ههههههههه يخرب بيتك يا اخى</p><p>باسم : ياعم دى ادتنى شوية كلام فى عضمى بس ايه مقولكش</p><p>انا : شكلها كده عصبيه زى حالاتك</p><p>باسم : يمكن تكون اكتر منى ..... بس على العموم مسيرى هشوفها تانى</p><p>انا : هتشوفها تانى ازاى</p><p>باسم : كده ولا كده انا هروح اكتوبر كتير علشان هنزل تدريب فى مكتب الدكتور شريف زى ما قولتلك وهناك هحاول ادور عليها واسال فى الجامعه تانى</p><p>انا : ماشى ياسيدى ... **** تلاقيها</p><p></p><p>بعد كده سيبت باسم ودخلت اذاكر .... واخدنا يومين معيشين جوبا فى الرعب وهو قفل تليفونه ومانزلش الجامعه</p><p></p><p>فى يوم كنت قاعد فى الكافتريا مع الشله بنرغى ودخلت عليا رنا</p><p></p><p>رنا : لوسمحت يابشمهندس دياب عاوزاك فى موضوع</p><p>انا : خير فى ايه</p><p>رنا : لو سمحت على انفراد</p><p>يمنى : فى ايه يا دياب</p><p>انا : معرفش ... بس عن اذنكم خمسه يا شباب وهرجعلكم تانى</p><p></p><p>واخدت رنا وقعدنا على طرابيزه تانيه</p><p>انا : خير يا بشمهندسه فى ايه</p><p>رنا : انت تعرف جمال</p><p>انا : جمال مين</p><p>رنا : جمال جوبا</p><p>انا : ايوه ده صاحبى وساكن معايا</p><p>رنا : هو فين بقالى يومين مش شايفاه فى الجامعه</p><p>انا : قاعد فى الشقه</p><p>رنا : ليه مانزلش الجامعه</p><p>انا : لا عادى .... انتى بتسالى ليه</p><p>رنا : لا عادى كنت عاوزاه فى حاجه مهمه</p><p>انا : هو حابس نفسه فى الشقه علشان خايف منك</p><p>رنا : خايف منى ليه</p><p>انا : بسبب اللى عمله معاكى .... اصل انا وباسم لعبنا فى دماغه وقولناله انك عملتى محضر عند العميد .... وهو خايف من وقتها وحابس نفسه</p><p>رنا : ليه كده</p><p>انا : علشان بس اعلمه الادب</p><p>رنا : بس هو معملش حاجه غلط</p><p>انا : انا عارف انه معملش حاجه غلط بس حابب العب فى دماغه شويه</p><p>رنا : حرام عليك</p><p>انا : بصى يا رنا ... جمال يبقى صاحبى وحبيبى واخويا ... انا عارف ومتاكد انه بيحبك وعارف برضه انك اول حب فى حياته .... جمال خام وملهوش خبره فى الدنيا</p><p>رنا : هو ده اللى انا كنت عاوزه اعرفه</p><p>انا : ايه هو ده اللى انتى عاوزه تعرفيه</p><p>رنا : انا كنت متاكده ان جمال ملهوش تجارب قبل كده ومنطوى حتى اصحاب ملهوش علشان كده بالعافيه عرفت اوصله</p><p>انا : انتى عاوزه ايه دلوقتى</p><p>رنا : انا بحب جمال ... ومش بسبب الموضوع اللى عمله ... لا انا بحبه من السنه اللى فاتت وعارفه عنه كل حاجه وحتى لما خليت حد يسال عليه انا كنت عارفه كل الكلام اللى وصلنى من قبل حتى ما اسال عنه</p><p>انا : وليه ده كله</p><p>رنا : علشان مايبانش ان انا مدلوقه عليه</p><p>انا : طب افرضى كان حب واحده غيرك كنتى هتعملى ايه وقتها</p><p>رنا : ولا حاجه ... كنت هقول مش نصيبى</p><p>انا : انتى غريبه</p><p>رنا : لا مش غريبه ولا حاجه بس الحياه هنا مختلفه عن امريكا ... هنا فى فرق كبير مابين الراجل والست</p><p>انا : انا عارف الكلام ده كويس ... بس على الاقل حاولى من بعيد لبعيد انك تلفتى انتباهه مش لازم تروحى تقوليله بحبك فى وشه كده</p><p>رنا : اللى حصل بقى</p><p>انا : يلا مش مشكله .... اه صحيح انتى عارفه كمان موضوع امريكا</p><p>رنا : ايوه عارفه ... وبصراحه دى اكتر حاجه كانت قلقانى فى علاقتك بيه</p><p>انا : ليه يعنى هى امريكا حاجه وحشه</p><p>رنا : مش فكرة حلوه ولا وحشه .... بس اللى اعرفه انك عشت معظم حياتك هناك واكيد اتطبعت بطبعهم وافكارك بقيت زيهم ويعنى كده انت فاهمنى</p><p>انا : ايوه فهمتك .... على فكره بالرغم من انى عشت معظم حياتى فى امريكا ومعايا جنسيتها ومقرر انى اكمل حياتى هناك بس ده كله مانسانيش انى فى الاول مصرى وابويا **** يرحمه تعب معايا جدا علشان يخلينى دايما فاكر انى مصرى وليا عادات وتقاليد مختلفه</p><p>رنا : انا اسفه لو دايقتك بكلامى</p><p>انا : لا مفيش مشكله انا ماتدايقتش</p><p>رنا : المهم هنعمل ايه فى موضوع جوبا</p><p>انا : سيبى الموضوع ده عليا وانا هظبطه</p><p>رنا : اللى تشوفه</p><p>انا : هاتى رقم تليفونك علشان نظبط الموضوع</p><p>رنا : اوك انا هرن عليك</p><p>انا : انتى عارفه رقم تليفونى</p><p>رنا : اكيد طبعا</p><p></p><p>وسبت رنا ورجعت للشله</p><p>يمنى : مين دى وعاوزه منك ايه</p><p>انا : دى رنا اللى كانت معانا فى اعدادى</p><p>يمنى : ايوه عارفاها بس هى عاوزه منك ايه</p><p>يمنى : فى موضوع كده هحكيهولك بعدين</p><p>باسم : اوعى يكون اللى فى بالى</p><p>انا : ايوه اللى فى بالك</p><p>يمنى : انتوا مخبيين عنى ابه بالظبط .... اوعى تكون يا دياب بتخونى ده انا اولع فيك</p><p>انا : يعنى لو بخونك هى هتيجى تاخدنى تكلمنى فى موضوع قدامك</p><p>يمنى : طب قولى الموضوع اللى كانت عاوزاك فيه</p><p>انا : لا ده سر اعذرينى مش هقدر اقوله</p><p>يمنى : سر عليا برضه</p><p>انا : اصل الموضوع ده ما يخصنيش علشان احكيهولك</p><p>يمنى : امال يخص مين</p><p>انا : خلاص يا يمنى ... قولتلك الموضوع لايخصنى ولا ليا علاقه بيه وده سر ما ينفعش اقولهولك</p><p>يمنى : كده .... انت حر</p><p>باسم : خلاص يا دياب وانتى يا يمنى اهدى شويه .... الموضوع فعلا ما يخصش دياب وانا متاكد من كده وبرضه ما ينفعش تعرفيه لانه برضه سر .... ترضى حد يعرف سر من اسرارك انتى ودياب</p><p>يمنى : لا طبعا</p><p>باسم : خلاص يبقى مفيش مشكله</p><p></p><p>وخلصنا قعدتنا وهديت يمنى وبعد كده مشيت مع باسم وحكيتلوا الكلام اللى رنا قالتهولى وظبطنا الخطه اللى هنعملها مع بعض</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى البلد عند خالى قاعد مع مراته</p><p></p><p>سميره : هتقعد كده كتير فى البيت</p><p>خالى : عاوزانى اروح فين يعنى</p><p>سميره : قوم دورلك على شغلانه تشتغلها احسن من قعدة البيت</p><p>خالى : خلاص من بكره هروح افتح الشركه اللى سايبهالى ابويا</p><p>سميره : انت بتتريق عليا</p><p>خالى : يعنى عاوزانى اقولك ايه .... انا مبعرفش اعمل حاجه غير الزراعه وتربية البهايم</p><p>سميره : شوف اى حد كلمه يمكن يحنن قلب الحاج ابراهيم عليك ويرجعك الشغل تانى</p><p>خالى : ده راجل ضلالى وابن كلب</p><p>سميره : انا عارفه انه ضلالى بس احنا مفيش قدامنا حل</p><p>خالى : خلاص اسكتى وانا هتصرف</p><p>سميره : هتعمل ايه يعنى</p><p>خالى : ابوس ايدك يابت الناس انا مش ناقص هم فوق دماغى</p><p>سميره : طب ايه رائيك تسافر لدياب وتستسمحه يمكن يساعدك</p><p>خالى : اقفلى على الموضوع ده احسن ارمى عليكى يمين الطلاق وارميكى فى الشارع</p><p>سميره : خلاص انت حر ..... انا قايمه احضر الغداء</p><p></p><p>بعد ما سميره راحت تحضر الغداء .... خالى دخل اوضته وقفل عليه الباب بالمفتاح وفتح دولابه واخد منه شنطه فتحها كان فيها هدوم واحده ست .... مسك الهدوم دى وبيشم ريحتها وبعد كده دخل فى نوبة عياط اكتر من نص ساعه وبعد كده بقى يكلم نفسه</p><p>خالى : وحشتينى اوووووى يا ابتسام .... انا عارف انك زعلانه منى علشان اللى انا عملته فى دياب .... سامحينى بس مكنتش قادر اتصوره قدامى هو او حتى ابوه .... انا عارف ان دياب ملهوش ذنب فى كل اللى حصل بس فكرة انه حفيد العاصى ده لوحدها بتتعبنى .... كنت عاوز انتقم من العاصى باى شكل لكن للاسف عكيت الدنيا زى ما انتى دايما كنتى تقوليلى ... فاكره كنتى بتقوليلى ايه لما الغضب بيملانى .... كنتى تقوليلى انت مش هترتاح غير لما تعك وتنيل الدنيا .... انا عارف انى غلطان بس برضه مش هقدر اروح لدياب علشان اصالحه هيفتكر انى طمعان فيه او عاوز منه حاجه .... سامحينى با ابتسام مش هقدر انفذ الوصيه ... انا عارف انك طلبتى منى انى ابقى جمب دياب واحميه واحافظ عليه بس مش قادر كل ما ابص فى وشه بشوف العاصى قدامى</p><p>بعد كده خالى قفل الشنطه تان ورجعها فى الدولاب وخرج من البيت</p><p></p><p>نرجع عندى انا يوم الخميس اخدت باسم وجوبا وروحنا Cairo festival علشان ننفذ الخطه اللى اتفقت عليها مع باسم ... وقعدنا فى كافيه على النافوره</p><p>جوبا : ممكن افهم انتوا جايبنى هنا ليه .... وليه ما سبتونيش انزل البلد النهارده</p><p>باسم : جايين نتفسح شويه ونفك عن نفسنا شويه وبعدين ياعم انت مش لسه كنت فى البلد الاسبوع اللى فات ... ايه لحقت توحشك .... وبعدين قولت نونس دياب ونقعد معاه بدل ماهو كل خميس وجمعه قاعد لوحده</p><p>جوبا : ماشى يا باسم ... بس جايبنى هنا ليه</p><p>انا : يا عم تغيير الواحد تعب من كافيهات المقطم</p><p>جوبا : بس الاسعار هنا غاليه</p><p>انا : هو حد طلب منك فلوس ... انا عازمك ياسيدى</p><p>جوبا : اذا كان كده ماشى</p><p>انا : خلينا فى المهم</p><p>جوبا : خير فى ايه</p><p>انا : وبعدين معاك انت مش ناوى تنزل الجامعه</p><p>جوبا : بصراحه خايف</p><p>رنا دخلت علينا : وخايف من ايه يا جوبا</p><p>جوبا : رنا ايه اللى جابك هنا</p><p>انا : ايه اللى اخرك كده احنا مثبتينه هنا بالعافيه</p><p>رنا : معلش كنت مستنيه اللحظه المناسبه</p><p>جوبا : هو فى ايه بالظبط</p><p>رنا : انا هفهمك كل حاجه</p><p>انا : طب نسيبكم انا وباسم تتكلموا براحتكم وندخل احنا المول وبعد ماتخلصوا كلام اتصلوا بينا</p><p>رنا : ماشى يا دياب روح انت</p><p></p><p>ومشيت انا وباسم مع بعض دخلنا المول وسبناهم مع بعض</p><p>: ممكن افهم ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>رنا : اللى حصل يا سيدى ان انا بحبك ومن السنه اللى فاتت بس مش لاقيه الطريقه اللى اعبرلك بيها عن حبى ... لحد اللى انت عملته من كام يوم خلانى اتجراء واكلم دياب وهو اللى ظبط الليله دى</p><p>جوبا : يعنى انتى ما عملتيش محضر عند العميد</p><p>رنا : لا حكاية المحضر ده لعبه عملها دياب وباسم بعد ما سبتهم وخلعت</p><p>جوبا : ياولاد الجزمه .... انا هعرف شغلى معاكم</p><p>رنا : هما بيحبوك جدا على فكره</p><p>جوبا : وانا كمان بحبهم وماليش اصحاب غيرهم</p><p>رنا : خلاص اعذرهم على اللى عملوه فيك</p><p>جوبا : علشان خاطرك مسامحهم</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند يمنى كانت زعلانه من اللى عملته فيها فى الجامعه وقاعده مع نفسها فى اوضتها وفجأه طلعت تليفونها وطلبت رقم</p><p>يمنى : انت فين يا معتز .... لوحدك ... طب نص ساعه وهجيلك</p><p>بعد نص ساعه يمنى كانت قاعده مع معتز فى شقته</p><p>معتز : مالك يا بنتى فى ايه</p><p>يمنى : مفيش</p><p>معتز : لا انتى شكلك غريب</p><p>يمنى : انا الحيوان يعمل فيا كده ده انا ادهسه تحت جزمتى</p><p>معتز : ايه فى يابنتى فهمينى مين ده وعمل ايه</p><p>يمنى : فكك يا معتز .... اقفل تليفونك ولف سجارتين على ما ادخل اخد شاور واغير هدومى عاوزه انسى القرف ده ... انا هبات هنا النهارده</p><p>معتز : بيتك ومطرحك دى الشقه تنور ( **** يرحم ايامك يافاتن )</p><p>يمنى : عندك حاجه نشربها</p><p>معتز : عندى حتة حشيش بس فاجره</p><p>يمنى : حلو ... اظبطلنا القعده كده لحد ما اغير هدومى وارجعلك</p><p>معتز : خدى راحتك يا مزه ( برضه يرحم ايامك يافاتن )</p><p></p><p>ودخلت يمنى غيرت هدومها وخرجت لابسه قميص نوم اقل حاجه ممكن تتقال عليه انه فاجر فى الوقت ده معتز كان ظبط القعده ولف سجاير الحشيش وشغل مزيكا</p><p>معتز : ايه رائيك فى الجو</p><p>يمنى : حلو خلى الواحد ينسى ويفرفش شويه</p><p>معتز : بس لو تقوليلى ايه حصل</p><p>يمنى : اطلع من دماغى وولعلى سجاره وصبلى كاس</p><p>معتز : خدى يا ستى السجاره والكاس جاهزين</p><p>يمنى بعد ما شربت كاسين قامت علشان ترقص وبصراحه كانت متمكنه فى الرقص ولا اجدعها رقاصه فى كباريهات شارع الهرم تعرف تعمل زيها وخصوصا ان يمنى جسمها مدملك كده وبطه بلدى وبعد وصلة رقص كلها شرمطه كانت كل شويه تنزل بطيزها على زب معتز وتقوم بسرعه لدرجة ان زب معتز بقى انشف من الحجر وماستحملش اكتر من كده وقام سحب يمنى من ايدها و جرى على الاوضة ودخل و قفل الباب</p><p>قرب معتز على يمنى و باسها من بقها و هي مش ممانعة و بتبوسه فضلوا شوية فى بوسة رومانسية و بعدين سبها و قلع التيشرت و قلعها قميص النوم اللى كانت لابساه وكانت لابسة برا لبنى قلعهالها و لقى بزازها بيضها و حلماتها وردى و محمرة شوية قرب عليها و باسها فى بقها تانى ونزل على رقبتها و هي سايحة منه رقدها على السرير عشان متقعش و نزل على بزازها مسك اليمين و فضل يمص فيه و يلحس فيه الحلمة و حواليها و يمص فيها و يلحس البز كلو و بعدين على الشمال عمل نفس الموضوع و بعدين نزل على بطنها بلسانه و لحس سرتها و هي ***** نفسها خالص نزل تحت كانت لابسة اندر لبنى قلعهولها و رفع راسه يبص على منظر يمنى تحفة وهى هايجه وشها احمر وبزازها احمرت من كتر المص و شكلهم جميل جدا و بطنها جميلة و بيضة فشخ و كسها وردى و مقفول و صغير نزل عند كسها و رفع رجليها الاتنين و نزل على كسها يحس فيه يمين و شمال و فوق و تحت و هي تتأوه و تشد راسه على كسها و عليها كلمة واحدة</p><p>وسام : ايوا اااااه اكتر اكتر قطعلى كسى</p><p>فضل معتز يلحس بقوة لحد اما يمنى اتشجنت و جابتهم معتز شفطهم كلهم و قام لقيها بتنهج بسرعة قرب علي شفتها و باسها</p><p>قام اسامه قلع البنطلون وبان زبه</p><p>شديا عليه و باسها فى بقها تانى وحط زبه على كسها وقعد يفرش فيه شويه وبعد كده دخله فى كسها على غفله يمنى صرخت الاول وبعد كده اندمجت</p><p>يمنى : انت مش هتبطل تدخله على غفله زى كل مره</p><p>معتز : بحب افاجئك</p><p>يمنى : ماشى ياسيدى فاجئنى</p><p>وقعد معتز ينيك يمنى فى كسها لمدة خمس دقايق</p><p>يمنى : ميزو خرجه ودخله فى طيزى</p><p>معتز : المره اللى فاتت تعبتك</p><p>يمنى : لا ملكش دعوه اشتغل انت بس</p><p>معتز : زى ما تحبى</p><p>و بعدين عدلها ونيمها على بطنها وحط مخده تحتها بحيث طيزها تبقى قابه ومرفوعه وتف فى خرم طيزها ودخل صباعه يوسع فى طيزها وبعد كده صباعين وقعد شويه وعدين خرج صوابعه وتف تانى فى خرمها ودخل زبه براحه ويمنى بتتأوه بوجع لحد اما دخل كلو و كمل يطلع و يدخل بالراحة ويمنى بتتاوه و صوتها ابتدى يعلى معتز قرب على بقها و باسها و بعدين غير الوضع نيمها على ضهرها ورفع رجليها و دخلو فى طيزها من ورا وهو بيدخل و يطلع بالراحة و زود جامد لحد اما اتشنجت و جابتهم تانى معتز عدلها على جنبها و نام وراها و رفع رجلها اليمين و دخل زيه فى طيزها و فضل يدخل و يخرج بقوة ولف راسها و باسها و معتز حاطط ايد على بزها بيقرصها فى الحلمة فضل شوية و بعدين نيمها على ضهرها و رفع رجليها على كتفه و دخل زبه بالراحة فى طيزها بعدين بقوة و فضل رايح جاي لحد اما يمنى اتشنجت و جابتهم</p><p>معتز : انا هجيبهم</p><p>وسام : هاتهم على بطنى .. خرج معتز زبه من طيز يمنى وجابهم على بطنها واترمى جمبها على السرير</p><p>يمنى : يخربيتك كل مره بتبقى احسن من اللى قبلها</p><p>معتز : ده بس علشان انتى هايجه بزياده النهارده</p><p>يمنى : ممكن برضه</p><p>معتز : مش عاوزه تقوليلى ايه اللى مدايقك</p><p>يمنى : قولتلك متاخدش فى بالك موضوع وراح لحاله</p><p>معتز : على العموم زى ما تحبى</p><p>يمنى : طب قوم اطلبلنا اكل علشان انا جوعت ولسه السهره طويله</p><p>معتز : من عينى</p><p>يمنى : انا هدخل اخد شاور على ما الاكل يوصل</p><p></p><p>نرجع عندى انا وباسم وجوبا خلص اليوم على كده ووصلنا رنا الشقه اللى ساكنه فيها ورجعنا احنا شقتنا وقعدنا نرغى مع بعض فى اللى حصل وبعد كده جوبا سابنى انا وباسم لوحدنا فى البلكونه ودخل يكلم رنا فى التليفون</p><p>باسم : فى موضوع عاوز اكلمك فيه وخايف تزعل منى</p><p>انا : لو عارف ان الموضوع هيزعلنى بلاش منه</p><p>باسم : انا مش عارف اذا كان مسموحلى اتكلم فيه ولا لا</p><p>انا : خير يابنى فى ايه</p><p>باسم : الموضوع بخصوص علاقتك بيمنى</p><p>انا : مالها علاقتى بيمنى</p><p>باسم : شايفك بتعاملها عادى كده مش معاملة اتنين بيحبوا بعض ... يعنى كنت ناسى عيد ميلادها وامبارح كنت ناشف معاها بعد ماقعدت مع رنا ... حاسك مش بتحبها</p><p>انا : انا هريحك .... موضوع عيد الميلاد ده انا نسيته بس مش متعمد لان الفتره اللى فاتت كنت فى مشاكل كتير جدا واعمامى كانوا عاوزين يقتلونى وانت شوفت بنفسك اللى حصل فشئ طبيعى اسقط حاجه زى دى .... اما بالنسبه لانى كنت ناشف معاها لانى عاوز اعلمها حاجه انى طالما قولتلها على حاجه سر وماتسالنيش فيها او هقولها بعدين يبقى تسمع الكلام من اول مره وماتجادلش معايا .... المشكله فى يمنى انها بنت متدلعه اتعودت على ان كل طلباتها مجابه ومن قبل ما تطلبها .... اتعودت انها تؤمر واوامرها تتنفذ من غير نقاش وانا ما بحبش الاسلوب ده</p><p>باسم : انا كده فهمت ...يعنى انا بتدبحلها القطه</p><p>انا : حاجه زى كده ... اما بالنسبه لموضوع الحب ده لسه بدرى عليه</p><p>باسم : ازاى يعنى مش فاهمك</p><p>انا : انا معاك ان يمنى بنت ناس وانا مرتاحلها بس لسه ما وصلتش لمرحلة الحب .... وده مش لعيب فى يمنى لا ده العيب فيا انا ... لسه حاسس جوايا بإحساس الكسره وشكلى مش هعرف اخلص منه ابدا وخايف يجى اليوم اللى يمنى تعايرنى بمشكلتى مع عيلتى علشان كده بحاول ماتعلقش بيها لان بنسبه كبيره جدا انا ويمنى مش هنكمل مع بعض</p><p>باسم : متقولش كده دى اوهام فى دماغك انت وبس</p><p>انا : جايز ..... بس انا متعود ابقى واقعى شويه</p><p>باسم : طب فى حاجه تانى عاوزها منك</p><p>انا : حاجة ايه يا سيدى</p><p>باسم : انا هنزل تدريب من بكره فى مكتب الدكتور شريف</p><p>انا : طب وفين المشكله</p><p>باسم : لا مفيش مشكله ولا حاجه .... بس كنت عاوزك تيجى معايا تدرب الدكتور شريف قالى اجيبك معايا علشان تتدرب</p><p>انا : هو مش الدكتور شريف ده قريبك</p><p>باسم : ايوه يعتبر ابن عمى ..... ايه هتيجى معايا ولا ايه نظامك</p><p>انا : هاجى معاك بس مش دلوقتى</p><p>باسم : امال هتيجى امتى</p><p>انا : شويه كده بس</p><p>باسم : على العموم براحتك</p><p></p><p>تانى يوم باسم طلع على اكتوبر علشان يبدأ التدريب هناك .... اول ما وصل المكتب مكانش موجود غير الدكتور شريف والساعى بتاع المكتب بس</p><p>باسم : ايه يا شريف امال فين اللى بيشتغلوا هنا</p><p>شريف : ايه شريف دى ... هو انا بلعب معاك انت ناسى ان انا الدكتور بتاعك</p><p>باسم : الدكتور بتاعى دى هناك فى الجامعه لكن هنا انت ابن عمى</p><p>شريف : طب اعمل حسابك قصاد الطلبه اللى هتيجى دلوقتى تحترمنى وتقولى يا دكتور</p><p>باسم : ماشى يا سيدى هحترمك قدامهم .... بس فين الناس اللى بتشتغل معاك</p><p>شريف : ياعم النهارده اجازه انا جيت بس علشان خاطرك انت واللى هيتدربوا معاك</p><p>باسم : انا عارف انى تاعبك معايا</p><p>شريف : متقولش كده انت برضه ابن عمى ولازم استحملك</p><p>باسم : ماشى يا سيدى .... بس اللى هيتدربوا معايا من عندنا فى الجامعه ولا من فين</p><p>شريف : لا ياعم دول بنتين من هنا فى اكتوبر بدرسلهم فى الجامعه وطلبوا منى اكتر من مره ادربهم بس انا مكنتش فاضى لكن لما انت كلمتنى وقولتلى انك عاوز تنزل معايا تدريب قولت اجيبهم معاك بالمره</p><p>باسم : اذا كان كده ماشى</p><p>شريف : بالمناسبه انت قولت لدياب انى عاوزه يتدرب معاك</p><p>باسم : ايوه قولتله وقالى هينزل معايا فى اجازة الصيف لان خلاص الامتحانات قربت</p><p>شريف : خلاص تمام كده .... بصراحه انا الواد ده بحبه جدا</p><p>باسم : هو يتحب فعلا</p><p>شريف : هو شخصيه محترمه كده وبيحب يساعد الناس وهادى كده ومش بتاع مشاكل</p><p>باسم : عندك حق فى دى .... بس عيبه الوحيد ان المشاكل بتيجى لحد عنده</p><p>شريف : قصدك مشكلته مع اعمامه</p><p>باسم : انت مين قالك على المشكله دى</p><p>شريف : انت ناسى ان ابن عمه يبقى صاحبى وفى شغل كتير بينا</p><p>باسم : معلش نسيت الموضوع ده ..... ايه اخبار ابن عمه معاك</p><p>شريف : هو بصراحه راجل محترم جدا .... تحس ان فيه شبه كبير من دياب فى الطبع والدماغ الناشفه والعصبيه بس من جواه طيب جدا</p><p>باسم : طيب ازاى يعنى بعد كل اللى عملوه معاه</p><p>شريف : لا بس ده غيرهم خالص .... هو بقاله فتره كبيره بيصلح فى المشاكل اللى عندهم فى العيله بس مفيش حد مديله فرصه</p><p>باسم : ولو ... برضه دياب ملهوش ذنب فى كل اللى بيحصل</p><p>شريف : طب انا هقولك سر بس تحلف الاول ان الكلام ده اوعى تقوله لدياب</p><p>باسم : اقسملك ان كل الكلام اللى هتقوله هيفضل سر بينى وبينك</p><p>شريف : ابن عم دياب بعت رساله لدياب قبل اعمامه ما يهجموا عليه فى الشقه بيومين وبلغه فيها بكل اللى هيحصل .... بس دياب ميعرفش مين اللى بعت الرساله دى</p><p>باسم : قولتلى .... انا دلوقتى فهمت اللى بيحصل</p><p>شريف : ايه فى حاجه تانى انت تعرفها</p><p>باسم : لا مفيش حاجه بس انا كنت مستغرب شويه</p><p>شريف : لا ماتستغربش يا سيدى</p><p></p><p>وهما بيتكلموا مع بعض كان البنتين وصلوا .... باسم اول ما شافهم اتصدم وقام من مكانه</p><p>باسم : هو انتى</p><p>البنت : انت ايه اللى جابك هنا</p><p>باسم : انا جاى علشان اتدرب هنا</p><p>البنت : بعد اذنك يا دكتور انا مش هقدر اكمل مع حضرتك فى التدريب</p><p>الدكتور : ايه فى يا سلمى</p><p>سلمى : لا مفيش يا دكتور بس مش هقدر اقعد مع البنى ادم ده فى مكان واحد</p><p>الدكتور : فهمينى بس فى ايه</p><p>باسم : بعد اذنك يادكتور ثوانى وهفهمك .... وبص على سلمى وقالها .... اول حاجه انا بعتذر عن الموقف اللى حصل من كام يوم انا بعدها رجعت الجامعه وحاولت ادور عليكى علشان اعتذرلك بس معرفتش اوصلك .... ثانيا انتى تقدرى تكملى تدريبك براحتك وانا ممكن استأذن وامشى علشان ماتدايقيش</p><p>شريف : اهدى بس يا زفت انت فهمونى ايه اللى حصل</p><p>سلمى : انا هحكيلك اللى حصل يا دكتور ( وحكت سلمى كل اللى حصل من باسم )</p><p>شريف : يخرب بيتك يا باسم .... حد يعمل كده</p><p>باسم : انا عارف انى غلطت .... وندمت بعد كده ورجعت علشان اعتذرلها بس ماعرفتش اوصلها وانا دلوقتى بعتذر قدامك ومستعد اسيب التدريب لو ده هيريحها</p><p>شريف : خلاص يا سلمى هو بيعتذرلك وانا كمان بعتذرلك بالنيابه عنه</p><p>سلمى : العفو يا دكتور ميصحش انك تعتذرلى</p><p>شريف : لا يا ستى يصح .... طالما ليا ابن عم متعب وعصبى زى الفالح ده يبقى اقل حاجه ممكن اعملها انى اعتذرلك</p><p>سلمى : هو يبقى ابن عم حضرتك</p><p>شريف : ايوه يا ستى ده ابن عمى</p><p>سلمى : خلاص مسامحاه علشان خاطر حضرتك بس</p><p>شريف : هو ده العشم برضه</p><p>باسم : وعلى العموم ياستى انا اسف مره تانيه</p><p>سلمى : خلاص مش زعلانه</p><p>شريف : كده كويس .... نعرفكم بقى على بعض ... ده باسم ابن عمى فى هندسه فى المقطم ودى ياسيدى سلمى ... ودى ندى صاحبتها ومعاها فى السيكشن</p><p>باسم : تشرفنا ياسلمى .... تشرفنا يا ندى</p><p>ندى : اهلا بيك يا بشمهندس .... بس انا حاسه انى شوفتك قبل كده بس مش عارفه فين</p><p>باسم : وانا برضه حاسس انى شوفتك قبل كده .... ممكن يكون فى الجامعه لانى على طول بروح الجامعه عندكم اقابل اصحابى اللى من البلد</p><p>ندى : ممكن برضه .... على العموم فرصه سعيده</p><p>باسم : انا الاسعد</p><p>سلمى : لولا الموقف اللى حصل مابينا كان زمانى قولتلك فرصه سعيده بس لسه متغاظه منك</p><p>باسم : ياستى ما انا اعتذرتلك خلاص بقى</p><p>سلمى : خلاص ياعم فرصه سعيده</p><p>شريف : ايوه كده ناس مابتجيش غير بالسك</p><p>باسم : ليه كده ياعم</p><p>شريف : لا متشغلش بالك دى حاجه كده .... وبعدين ايه ياعم دى هو انا بتاع طعميه بيعملك ساندوتشات</p><p>باسم : خلاص اسف يا دكتور</p><p>سلمى : واضح كده انت هتقضيها اعتذارات النهارده</p><p>شريف : اللى قدامك ده عمره ما عرف معنى الاعتذار ودى اول مره النهارده اشوفه بيعتذر لحد</p><p>سلمى : خلاص طالما اعتذر دى معناها حاجه كبيره واحنا لازم نسامحه</p><p>شريف : ماشى يا ستى .... يلا بينا نشوف هنعمل ايه</p><p></p><p>واشتغلوا مع بعض فى التدريب .... وبعد كده باسم رجع وحكالى اللى حصل</p><p></p><p>من ناحيه تانيه يمنى قاعده فى كافيه وبعد شويه ريهام جات قعدت معاها</p><p></p><p>ريهام : وبعدين معاكى يا يمنى</p><p>يمنى : مالك يا ريهام داخله حاميه عليا</p><p>ريهام : انتى ليه مصممه تنتقمى منى فى حاجه انا مليش اى ذنب فيها</p><p>يمنى : ومين قالك انى بنتقم منك</p><p>ريهام : تقدرى طب تفهمينى ايه اخر علاقتك بدياب</p><p>يمنى : انا عزماكى على خطوبتنا فى الاجازه</p><p>ريهام : دياب لو عرف حقيقتك هيحرقك</p><p>يمنى : وبرضه لو عرف حقيقتك انتى كمان هيحرقك</p><p>ريهام : انتى ليه فاكره ان انا السبب فى موضوعك</p><p>يمنى : امال مين السبب غيرك .... انتى وقتها قولتيلى اسباب فى الاول اقتنعت بيها وصرفت نظر خالص عن موضوع ارتباطى با اخوكى لكن اتفاجئ بعدها بكام شهر بخطوبته</p><p>ريهام : ممكن نبقى واضحين مع بعض</p><p>يمنى : ياريت</p><p>ريهام : انتى عمرك ما حبيتى اخويا ولا هو حبك .... تقدرى تفهمينى ايه سبب كل الكره ده ليا</p><p>يمنى : ومين قالك انى ماحبيتش اخوكى</p><p>ريهام : قولتلك خلينا واضحين مع بعض .... انتى عمرك ما حبيتى ولا عرفتى معنى الحب وانتى اللى لفيتى شباكك على اخويا وهو صدك بدل المره الف بس برضه انتى مابتحرميش ... وبعدين علاقتك با اخويا كانت علاقة مصالح وكلنا عارفين ايه اللى بيحصل</p><p>يمنى : طالما انتى شايفه كده يبقى الكلام بينا انتهى على كده</p><p>ريهام : وايه اخر علاقتك بدياب</p><p>يمنى : متخافيش دياب ده مش الاستايل بتاعى</p><p>ريهام : امال ايه موضوع الخطوبه ده</p><p>يمنى : عادى هلعب بيه شويه وبعد كده ارميهولك</p><p>ريهام : يعنى انتى مش هتجيبيها لبر</p><p>يمنى : اعلى ما فى خيلك اركبيه</p><p>ريهام : بلاش تلعبى معايا اللعب ده يا يمنى .... انتى عارفه كويس انا ممكن اعمل فيكى ايه</p><p>يمنى : وانتى برضه عارفه كويس انا ممكن اقول لدياب ايه عنك</p><p>ريهام : بقى كده يا يمنى</p><p>يمنى : هو ده اللى عندى .... يلا اسيبك دلوقتى علشان دياب مستنينى نخرج مع بعض</p><p>ريهام : بكره نشوف مين اللى هيضحك فى الاخر</p><p>وقامت يمنى سابت ريهام ومشيت</p><p></p><p>وعدت الايام بعد كده وخلصنا التيرم التانى ودخلنا فى اجازة الصيف وسبنا بعض انا وباسم وجوبا ... علشان والد باسم شغله اتنقل القاهره وباسم هيعيش مع اهله ... وجوبا قرر يسكن مع جماعه معاه فى القسم علشان يذاكر معاهم وعلشان الابحاث والمشاريع اللى عندهم فى القسم لانه طول السنه اللى فات رايح جاى من عند اصحابه لما طلع عينه وانا قررت اسكن لوحدى واشتريت شقه فى النافوره بس قررت اسكن فيها على بداية الدراسه وارجع اقعد فى شقة الجيزه .... وخطوبتي بيمنى عملناها بس حاجه كده على الضيق</p><p></p><p></p><p>• بعد الخطوبه بيومين كده كنت نايم عادى وصحيت على تليفونى بيرن وكانت ليندا ودى تبقى واحده صاحبت ده غير انه شريك فى شركات تانيه كتيره ليها فروع فى العالم كله ..... واخر مره شوفت فيها ليندا من سنه لما جات زياره لمصر لكن بعد مارجعت امريكا معرفش عنها حاجه ى من امريكا من اصل مصرى بس اتولدت فى امريكا لكن بتنزل مصر كتير والدها يبقى رجل اعمال كبير جدا فى امريكا وشريك مهم جدا فى الشركه اللى كان والدى بيشتغل فيها.... اول ماشوفتها بتتصل استغربت لانى بقالى فتره معرفش عنها حاجه ولا بكلمها .... لكن رديت عليها</p><p>انا : ازيك يا ليندا</p><p>ليندا : ازيك ايه .... ده انا هخرب بيتك</p><p></p><p>ياترى ايه فى ده بقى هنعرفه فى الجزء اللى جاى</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء السادس</p><p></p><p></p><p>تنويه : اولا القصه خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع مجرد خيال الكاتب</p><p>ثانيا : معلش اتاخرت عليكم بس انا فعلا كتبت الجزء من يومين وانا برفعه على المنتدى غلطت ومسحته فاضطريت اكتبه تانى من الاول اتمنى انه يعجبكم</p><p></p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات على بعد الخطوبه بيومين كده كنت نايم عادى وصحيت على تليفونى بيرن وكانت ليندا ودى تبقى واحده صاحبتى من امريكا من اصل مصرى بس اتولدت فى امريكا لكن بتنزل مصر كتير والدها يبقى رجل اعمال كبير جدا فى امريكا وشريك مهم جدا فى الشركه اللى كان والدى بيشتغل فيها هناك ده غير انه شريك فى شركات تانيه كتيره ليها فروع فى العالم كله ..... واخر مره شوفت فيها ليندا من سنه لما جات زياره لمصر لكن بعد مارجعت امريكا معرفش عنها حاجه.... اول ماشوفتها بتتصل استغربت لانى بقالى فتره معرفش عنها حاجه ولا بكلمها .... لكن رديت عليها</p><p>انا : ازيك با ليندا</p><p>ليندا : ازيك ايه .... ده انا هخرب بيتك</p><p>انا : ليه يا بنتى كده فى ايه</p><p>ليندا : كده يا دياب تخطب من غير ما تبلغنى .... ياسيدى كنت هاجى احضر واجيبلك هديه</p><p>انا : معلش يا ستى الحكايه جات بسرعه ..... بس انتى عرفتى من فين</p><p>ليندا : من الفيسبوك ياسيدى</p><p>انا : معلش سامحينى</p><p>ليندا : على العموم انا ليا كلام تانى معاك لما اشوفك</p><p>انا : ماشى يا ستى</p><p>ليندا : على العموم انا هنزل مصر بعد يومين عاوزه اشوفك اول واحد</p><p>انا : اهلا وسهلا ياستى .... انا هستناكى فى المطار</p><p>ليندا : ده غصب عنك تستنانى فى المطار</p><p>انا : طب انتى هتيجى لوحدك ولا حد هيجى معاكى</p><p>ليندا : لا انا جايه لوحدى هاخد اسبوع واحد عاوزاك تنسى انك خاطب فى الاسبوع ده وتفسحنى زى السنه اللى فاتت</p><p>انا : ماشى ياستى انتى كل طلباتك اوامر</p><p>ليندا : انا هوصل يوم الخميس الساعه 10 بالليل بتوقيت القاهره</p><p>انا : تمام كده ..... بس انتى هتنزلى فى الفيلا بتاعة اكتوبر ولا بتاعة التجمع</p><p>ليندا : لا انا هنزل فى اوتيل</p><p>انا : اشمعنا المره دى</p><p>ليندا : علشان نازله لوحدى ومش طالبه معايا اقعد فى الفيلا لوحدى</p><p>انا : طب ما انا ممكن اقعد معاكى</p><p>ليندا : لو كده الغى حجز الاوتيل واقعد فى الفيلا</p><p>انا : لا اهدى كده انا خاطب دلوقتى</p><p>ليندا : وفيها ايه دى .... انت ناسى الل كان بينا زمان</p><p>انا : لا مش ناسى بس مينفعش اللى كان بيحصل زمان يتكرر</p><p>ليندا : لا وحياتك عندى هيتكرر تانى وتالت وتنسى موضوع انك خاطب ده طول ما انا فى مصر</p><p>انا : امسكى العقل كده واهدى</p><p>ليندا : طب ايه رائيك انا دماغى قفلت على كده وهلغى حجز الاوتيل وهنزل فى فيلا التجمع وانت هتقضى معايا الاسبوع كله</p><p>انا : يابنتى اهدى بس وبعدين نتكلم فى الموضوع ده</p><p>ليندا : طب سلام دلوقتى علشان عاوزه اخلص شوية حاجات قبل السفر</p><p>انا : ماشى يا ستى سلام</p><p></p><p>وبعد ما قفلت مع ليندا سرحت شويه وقعدت افكر فيها وافتكرت الايام اللى عيشتها فى امريكا وقعدت اكتر من ساعه افكر وبعد كده روحت فى النوم ..... وانا نايم حلمت حلم غريب جدا .... حلمت بوالدتى قاعده فى مكان كده كله جناين وشلالات ومبسوطه جدا بس اول ما شافتنى كشرت وزى ما تكون زعلانه منى</p><p>انا : مالك يا ماما</p><p>امى : انا زعلانه منك يا دياب</p><p>انا : ليه يا ماما انا عملت ايه</p><p>امى : من ناحية عملت انت عملت كتير</p><p>انا : ليه كده يا ماما</p><p>امى : اول حاجه انت ليه مش بتيجى تزورنى انا وابوك</p><p>انا : معلش يا ماما انا عارف انى مقصر معاكم بس فعلا حاولت اكتر من مره انزل الاقصر لكن مش قادر انزل</p><p>امى : وليه مش قادر تنزل</p><p>انا : علشان مش عاوز اشوف خالى او اى حد من اعمامى</p><p>امى : سامحهم يا بنى</p><p>انا : مش قادر اسامح يا امى</p><p>امى : خالك غلبان ومحتاجلك وانت بس اللى هتقدر تساعده</p><p>انا : بعد كل اللى عمله معايا</p><p>امى : اللى عمله معاك مش بايده</p><p>انا : امال بايد مين</p><p>امى : لو عاوزنى اسامحك بجد .... لازم تصالح خالك</p><p>انا : حاضر يا ماما علشان خاطرك انتى بس</p><p>امى : وفى حاجه تانى</p><p>انا : حاجة ايه دى با ماما</p><p>امى : عروستك مش عجبانى لازم تبعد عنها</p><p>انا : ليه كده يا ماما دى طيبه قووووى</p><p>امى : ابعد عنها يا دياب</p><p>انا : اسمعينى بس يا ماما</p><p>امى : ابعد عنها يا دياب</p><p></p><p>وبعد كده امى اختفت وانا صحيت من النوم ومش فاهم اى حاجه ودماغى بقيت تلف وتدور فى مليون حاجه</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند باسم فى البلد قاعد مع اكرم ابن عمه وده الظابط اللى كان معانا ساعة شقة الدعاره</p><p></p><p>اكرم : ايه ياعم انت بقالك ساعه قاعد مش بتتكلم</p><p>باسم : بحب يا اكرم</p><p>اكرم : هو ده الكلام</p><p>باسم : انت هتتريق</p><p>اكرم : لا ياعم مش بتريق ولاحاجه ..... ومين دى بقى اللى انت بتحبها</p><p>باسم : واحده كده انت متعرفهاش</p><p>اكرم : معاك فى الجامعه</p><p>باسم : لا هى فى هندسة اكتوبر</p><p>اكرم : وعرفتها ازاى دى</p><p>باسم : لا ده حوار طويل شويه</p><p>اكرم : احكيلى ياعم هو احنا ورانا ايه</p><p>باسم : ماشى ياسيدى ( وحكى الموضوع بتاع سلمى )</p><p>اكرم : ايه ياعم شغل الافلام ده</p><p>باسم : تصدق انا غلطان انى بتكلم مع واحد زيك</p><p>اكرم : خلاص ياعم ماتزعلش ..... طب انتوا بتتكلموا مع بعض</p><p>باسم : من بعد الامتحانات وانا معرفش عنها حاجه</p><p>اكرم : ليه كده ياعم</p><p>باسم : مش معايا رقم تليفونا ولا الفيسبوك بتاعها</p><p>اكرم : انت اهبل ولا حاجه</p><p>باسم : بصراحه اتكسفت اقولها هاتى رقمك وخصوصا انها كلامها قليل معايا حتى واحنا فى مكتب شريف يادوب الكلام على قد السؤال</p><p>اكرم : انت بتتكسف يا باسم .... ده انت بجح ومعظم اصحابك بنات</p><p>باسم : معرفش بقى اهو اللى حصل</p><p>اكرم : طب واللى يجيبلك رقمها</p><p>باسم : اديله اللى يطلبه</p><p>اكرم : انا هجيبلك الرقم</p><p>باسم : ازاى هتجيب الرقم يافالح</p><p>اكرم : ده سر المهنه ياسيدى ..... وبعدين انت ناسى ان انا ظابط</p><p>باسم : لا بجد هتجيب الرقم ازاى</p><p>اكرم : انا بكره نازل القاهره وهروح لشريف علشان اشوف عمل ايه فى شقتى علشان خطيبتى مطلعه عينى وهحاول اجيبلك منه الرقم</p><p>باسم : ماتتعبش نفسك شريف مش معاه الرقم .... انا سألته قبلك</p><p>اكرم : طب سيبنى شويه كده هحاول اجيبلك الرقم من شركة المحمول بس ادينى اسمها الثلاثى</p><p>باسم : للاسف مش عارف اسمها الثلاثى</p><p>اكرم : امشى من قدامى احسن اضربك بالرصاص</p><p>باسم : ليه ياعم كده</p><p>اكرم : يعنى بتحب واحده مش عارف اسمها ولا رقم تليفونها طب هنوصلها ازاى دى</p><p>باسم : انا معايا صوره ليها ممكن تنفع</p><p>اكرم : هات الصوره وهحاول ..... بس انت جبت الصوره من فين</p><p>باسم : الصوره دى من حفله عندها فى الجامعه ..... من كام يوم كنت فاتح فيسبوك ودخلت على صفحة الجامعه علشان اشوف صور ال presentation بتاعتى .... وانا بقلب شوفت صورتها</p><p>اكرم : اذا كان كده ماشى ... هات الصوره وانا هتصرف</p><p>باسم : اتفضل ياسيدى</p><p>اكرم : هات .... ايه ده</p><p>باسم : فى ايه ياعم قلقتنى</p><p>اكرم : دى سلمى مدحت</p><p>باسم : انت تعرفها</p><p>اكرم : ايوه ياعم دى تبقى اخت واحد صاحبى</p><p>باسم : مين صاحبك ده</p><p>اكرم : ده واحد اتعرفت عليه ايام ما كنت بخدم فى الصعيد ..... هى مش اخته بالظبط</p><p>باسم : ازاى يعنى</p><p>اكرم : هى بنت مرات ابوه ..... بس صاحبى ده بيعتبرها اخته الصغيره</p><p>باسم : طب ايه رائيك فيهم</p><p>اكرم : هما بصراحه ناس مفيش فيهم اى غلطه .... عيله كبيره وليها اسمها</p><p>باسم : طب ابوها فين</p><p>اكرم : ابوها وامها متطلقين من زمان ...... وابوها عايش فى الامارات</p><p>باسم : كويس انك طمنتنى</p><p>اكرم : بس ازاى انت متعرفهاش .... ده حتى دياب صاحبك جدا</p><p>باسم : وايه علاقة سلمى بدياب</p><p>اكرم : ياعم سلمى دى تعتبر قريبة دياب</p><p>باسم : انت بتتكلم بجد</p><p>اكرم : ايوه ياعم فى صلة نسب بينهم ..... وانت كمان تعرف صاحبى ده</p><p>باسم : مين صاحبك ده ياسيدى</p><p>اكرم : فاكر يوم ماكنت عندى القسم الشهر اللى فات</p><p>باسم : اوعى تقولى ان سلمى تبقى اخت طارق</p><p>اكرم : ايوه ياعم تبقى بنت مرات ابوه ..... ازاى دياب ميقولكش حاجه زى دى</p><p>باسم : ياعم دياب ماشفهاش قبل كده .... وحتى لو شافها مش هيعرفها</p><p>اكرم : ازاى ده بقى</p><p>باسم : دياب مقاطع عيلة ابوه من زمان وميعرفش حد فيهم</p><p>اكرم : ازاى يعنى</p><p>باسم : لا ده حوار قديم متشغلش بالك بيه</p><p>اكرم : على العموم ادينى كام يوم واجيبلك رقمها</p><p>باسم : خلاص تمام كده</p><p></p><p>نرجع عندى انا عدى اليومين اللى بعد كده عادى من غير اى مشاكل وفى خلال اليومين اتأجرت عربيه علشان اعرف اتحرك مع ليندا طول الاسبوع اللى هتقعده فى القاهره .... وقبل معاد وصولها بساعه كنت فى المطار مستنيها ووصلت الطياره وانا واقف شايف الركاب خارجين وبدور بعينى على ليندا فى وسط الركاب وفجأه ظهرت قدامى واول ما قربت منى دخلت فى حضنى على طول بعد كده اخدتها وركبنا العربيه</p><p>ليندا : واحشنى اوووووى يا ديبو</p><p>انا : انتى اللى وحشتينى اكتر</p><p>ليندا : شكلك متغيرش كتير عن اخر مره قابلتك فيها</p><p>انا : بس انتى اتغيرتى كتير جدا</p><p>ليندا : طب التغيير ده حلو ولا وحش</p><p>انا : قطع لسان اللى يقول عليكى وحشه</p><p>ليندا : شكرا يا سيدى على المجامله</p><p>انا : انتى اكتر واحده عارفانى وعارفه انى مش بعرف اجامل</p><p>ليندا : انت هتقولى ده انا حفظاك</p><p>انا : انتى حاجزه فى اى اوتيل علشان اوصلك</p><p>ليندا : قولتلك انا لغيت حجز الاوتيل وهقعد فى فيلا التجمع</p><p>انا : بس فيلا التجمع مقفوله بقالها فتره واكيد محتاجه نضافه</p><p>ليندا : لا متقلقش بابا كلم الشركه هنا وبعتوا حد ينضفها .... والفيلا دلوقتى تمام التمام</p><p>انا : ماشى ياستى</p><p>واخدتها وطلعنا على الفيلا ومفيش حد موجود هناك غير الامن بس وبعد ما وصلنا ودخلنا الفيلا كانت بالفعل نضيفه وجاهزه من كل شئ</p><p></p><p>انا : اسيبك انا دلوقتى وهرجعلك بكره الصبح تكونى ارتحتى من السفر</p><p>ليندا : تمشى ايه .... انت هتقعد معايا الاسبوع كله ومش هتفارقنى لحظه</p><p>انا : اعقلى يابنتى ومتوديناش فى داهيه</p><p>ليندا : يا دياب انا بتكلم بجد .... انت مش هينفع تسيبنى لانى بخاف اقعد لوحدى .... ده غير انك بجد واحشنى ومش عاوزه اضيع لحظه واحده بعيد عنك .... ده غير ان فى شغل مهم جدا عاوزه اتكلم معاك فيه ومواضيع كتير لازم اوضحهالك</p><p>انا : شغل ايه ده اللى انتى عاوزه تكلمينى فيه وايه المواضيع اللى عاوزه توضحيهالى</p><p>ليندا : لا مش هينفع دلوقتى انا تعبانه ومحتاجه ارتاح وبكره نبقى نتكلم فى كل حاجه</p><p>انا : طب ما انا قولتلك هرجعلك تانى الصبح</p><p>ليندا : وانا قولت انك هتقعد معايا وخلاص الموضوع انتهى</p><p>انا : انا موافق اقعد معاكى بس بشرط</p><p>ليندا : ايه شرطك</p><p>انا : انا هنام فى اوضه وانتى فى اوضه</p><p>ليندا : ماشى يا ديبو زى ما تحب بس برضه هعمل اللى فى دماغى لانك واحشنى بجد</p><p>انا : طب يلا كده اطلعى اوضتك علشان ترتاحى وانا هدخل انام</p><p>ليندا : ماشى يا ديبو</p><p></p><p>بعدها طلعت اوضتى وقلعت هدومى ونمت بالبوكسر بس لان مش معايا هدوم وقعدت افكر فى الموضوع اللى ليندا عاوزاه منى وياترى ايه بيحصل وفى عز ما انا سرحان وبفكر باب الاوضه اتفتح وكانت ليندا ولابسه برا سوده واندر فاتله اسود ودخلت تجرى ونامت جمبى على السرير</p><p>انا : وبعدين معاكى يا ليندا</p><p>ليندا : خايفه انام لوحدى</p><p>انا : ومن امتى الكلام ده .... ما انتى طول عمرك بتنامى فى اوضه لوحدك</p><p>ليندا : يمكن علشان تغيير المكان بس</p><p>انا : طب وعلشان تغيير المكان ..... تيجى تنامى جمبى باللبس ده</p><p>ليندا : ايه يا ديبوا هى اول مره ولا ايه</p><p>انا : بس ده كان زمان وموضوع واتقفل</p><p>ليندا : وانا مش قادره انسى ان انت اول علاقه فى حياتى ومن بعدك مش عارفه اكمل فى اى علاقه اكتر من اسبوعين</p><p>انا : بس انا خاطب ومش هقدر اتجوزك</p><p>ليندا : وليه نتجوز .... احنا كده حلوين مع بعض</p><p>انا : ماشى يا ستى .... بس مش هتقوليلى ايه الشغل اللى انتى عاوزاه منى</p><p>ليندا : بكره هنتكلم فى كل حاجه بس اهم حاجه دلوقتى انت تقوم تاخد شاور علشان عاوزه اقضى الليله كلها فى حضنك</p><p>انا : حاضر ياستى</p><p></p><p>وسيبتها ودخلت اخد شاور وخرجت من الحمام لقيتها مجهزه اكل كانت طلبته ديليفرى وانا قاعد فى الاوضه وولعت شموع ولبست قميص نوم شفاف على اللحم كله لونه ابيض ومشغله مزيكا</p><p>انا : ايه اللى انتى عاملاه ده كله</p><p>ليندا : عملالك ليله شرقى هتحلف بيها طول عمرك</p><p>انا : بس انا مقدرش على ده كله .... قلبى ممكن يوقف من الدلع ده كله</p><p>ليندا : انت لسه شوفت حاجه</p><p>انا : ايه هتعملى ايه تانى</p><p>ليندا : انا بقالى سنه كامله بتدرب فى مدرسة رقص شرقى فى امريكا وهبهرك</p><p>انا : طب ورينى يا ستى</p><p></p><p>وقامت اتحزمت واشتغلت ترقص رقص انا عمرى ما شوفت اجمل منه فى حياتى بالرغم من انى بحضر افراح كتير فى فنادق كبيره وفى مناطق شعبيه وبيبقى فيها رقصات من كل شكل ونوع بس بصراحه زى ليندا عمرى ما شوفت زيه قبل كده .... قعدت ترقص اكتر من ربع ساعه وتفرجنى كنوزها وهى بترقص قربت منى وقلعتنى البوكسر وقامت مسكانى من زبى و شدتنى عليها وهى بتقول انا عاوزاك تدلعنى الليل كله وانا هدلعلك زبك العسل ده فقولت طيب يلا مصيه فقعدت على رقبها و قالت سبنى ادلعه براحتى انا هبات تحتك للصبح فقولتلها انتى وقدراتك فرفعت زبى لفوق و بدأت تلحس بضانى و تمصمصهم و تعض فيهم بالراحه بعد كده بقت تلحس و تعضعض زبى من تحت لفوق و من فوق لتحت من الجنبين من غير ماتيجى جنب الراس بعد كده طلعت تمص الراس و تلحسها فى دواير و تعضعضها بالراحه شويه و جامد شويه فجيت امسكها من شعرها عشان ادخل زبى فى بؤها فقالت لاء سبنى اتعامل مع زبك براحتى فسيبت شعرها فرجعت تلحس بضانى و تمصمصهم و تعض فيهم بالراحه بعد كده بقت تلحس و تعضعض زبى من تحت لفوق و من فوق لتحت من الجنبين من غير ماتيجى جنب الراس بعد كده طلعت تمص الراس و تلحسها فى دواير و تعضعضها جامد تانى و بعد كده بدأت تمص زبى جامد و تدخله فى بؤها وحده وحده لحد ما دخلته كله فى بؤها و عينها بتدمع و محمره فقعدت على السرير و هى بقت تطلعه و تدخله كله فى بؤها اكتر من مره و كل مره تسيبه فى بؤها بتاع نص دقيقه تقريبا و هى بتقول زبك كبير و طعمه حلو شويه و قامت نامت على ضهرها و نزلت راسها من على السرير و قالت نكنى فى بؤى جامد اوى فقولت طيب يلا فقومت وقفت و مسكتها من راسها ففتحت بؤها على الاخر فدخلت زبى فى بؤها و بقيت بنكها فى بؤها جامد اوى زى ما طلبت شويه و شورت بادها خلاص فطلعت زبى من بؤها فقالت و هى بتنهج حط زبك بين بزازى و انت فى مكانك فحطيت زبى بين بزازها فضمت بزازها عليه جامد و قالت افرك حلاماتى فمسكتها من حلامات بزازها جامد و بقيت افركهم بكل قوتى و هى بتمص بضانى و بتدعك بزازها فى زبى جامد شويه و قالت نام على ضهرك و طلعت فوقى بوضع 69 فبقى كوسها ادام بؤى و بؤها ادام زبى فقالت كوسى ادامك اهريه لحس جامد و اخدت زبى فى بؤها فبدأت الحس و اعضعض و امصمص فى كوسها و ادخل صوبعى فى كوسها و خرم طيزها شويه و نيمتها على ضهرها و فتحت رجليها على الاخر و بقيت افرش كوسها بزبى جامد و ادعك زبى فى زمبورها فقالت يلا دخلو بقى عايزه احس بزبك فى كسى نكنى بقى و انا شغال تفريش فى كوسها و زمبورها و كل ما تعدل نفسها عشان يدخل زبى فى كوسها ابعد شويه و ارجع افرشها تانى لحد ما مسكت زبى و حطته بين اشفار كوسها و بقيت بتدخله بايدها بين اشفار كوسها فرفعت جسمى و ضغط على كوسها فدخلت الراس بالعافيه و هى عماله تقول بالراحه بالراحه بيوجع اوى بالراحه عشان خاطرى اااااه اااااه اااااه لاء لاء مش قدره استحمله فقولت اطلعه فقالت لاء دخلوه بالراحه دخلوه كله عايزه اتناك بس بالراحه فى الاول فكملت ضغط بالراحه فبقت تقول اااااه ااااه ااااه ااااااه بيوجع اوى ده بيفشخ كوسى اااااه ااااااه زبك حلو اوى مستحملتش ميصتها اللى تهيج الحجر فضغط بكل قوتى فدخل تلات تربعه فى كوسها صرخت ليندا على اثر دخول زبى فى كوسها صرخه قويه تبعتها صرخات متكرره غير منتظمه و متقطعه و هى بتقول بصريخ ااااااه يا كوسى زبك فشخ كوسى و هى بتكرر كلامها و فتحه رجليها على الاخر فقولت فى نفسى طالما هى فتحه رجليها و مقفلتهاش لما شمط زبى فى كسها يبقى عايزه تتناك جامد فسحبت زبى لحد ما بقت الراس بس هى اللى جوه كوسها و رجعت دخلته جامد اوى وسط صرخات ليندا المتكرره و فضلت اطلع زبى و ادخله جامد اوى لحد مابقى زبى بيدخل كله منتهى السهوله و هى شغاله تطلع اهات بصويت مع كل شمطه فى كسها و كأنى بطعنها بسكينه حاده فى كوسها فدخلت ايديا من تحت وسطها و اتقلبت بيها فبقيت انا على ضهرى و هى فوقى فعدلت نفسها و بقت تطلع و تنزل بكل قوتها على زبى زى المجنونه مع صراخها المستمر شويه و قالت نيمنى على ضهرى مش قدره فسحبتها فى حضنى و فردت رجليها و اتقلبت بيها تانى و رفعت رجليها و جبتهم على بزازها و رجعت انكها تانى بس بالراحه فقالت بأعلى صوتها نكنى جامد نيك الشرموطه جامد فبقيت بنيكها فى كسها بكل قوتى و هى بتصرخ جامد اوى من كتر النيك شويه و روحت فاتح رجليها و نيمتها على جنبها و سحبتها على طرف السرير و رفعت رجلها على كتفى و رجعت انكيها تانى جامد اوى فى كوسها و ماسك حلمه بزها بفرقها شويه و خلتها تاخد وضع الكلبه و رجعت انكها فى كوسها جامد و من كتره النيك تحول الوضع من الكلبه لوضع السجود فقومت جبت ازازه الزيت و رجعت انكها تانى و بقيت بوسع خرم طيزها لحد ما بقيت مدخل 3 صوابع فى خرم طيزها مع الزيت اللى كانت جايباه و هى لبسه زبى فى كوسها و بتلعب فى زمبورها بايدها و بقيت بشد خرم طيزها جامد اوى عشان يجيب اخر وسعه و رحت ساحب زبى من كوسها و نيمتها على بطنها و فتحت رجليها على الاخر و طلعت فوقها و بدأت ادخل زبى فى طيزها بعد ما دهنته بالزيت بدء زبى يدخل فى طيز ليندا لحد ما دخل كله و هى كل اللى بتعمله انها بتصرخ بأعلى صوتها فقولتلها طيزك ضيقه اوى غير اخر مره فقالت اعمل ايه بقالى فتره كبيره متناكتش فى طيزى نيك بقى فبقيت بنيكها فى طيزها بالراحه فقالت نيك جامد عايزه اتفشخ مبتكيفش لما بتناك بالراحه فدخلت ايدى من تحت صدرها و مسكتها من كتفها و بدأت انكها فى طيزها بكل قوتى فبقت تصرخ بأعلى صوتها شويه و اتقلبت بيها فبقيت انا نايم على ضهرى و هى نيمه فوقى على ضهرها و سبت كتفها و مسكتها من بزازها افعصهم جامد و انا بنيكها فرفعت وسطها شويه عشان تدى مساحه لزبى عشان يدخل و يطلع برحته شويه و نيمتها على ضهرها و رفعت رجليها و جبتهم على بزازها تانى و بقيت بنيكها فى كسها شويه فى طيزها شويه و ادهولها تمصه شويه لحد ما حسيت انى خلاص حجبهم فقولت عيزاهم فين فقالت طيزى هاتهم فى طيزى فدخلت زبى للاخر فى طيزها و جبتهم فبقت تقول نار حسه بنار فى طيزى سيب زبك مطلعهوش سيبه يطلع لوحده وبعد شويه زبى نام وخرج من طيزها</p><p></p><p>ليندا : يخرب بيتك تعبتنى</p><p>انا : ايه ده انتى اتغيرتى عن اخر مره كنا فيها مع بعض</p><p>ليندا : اخر مره دى كانت من سنه .... وكانت على نفس السرير ده</p><p>انا : تصدقى ما اخدتش بالى خالص</p><p>ليندا : انا بقى بركز فى التفاصيل</p><p>انا : ماشى يا ستى .... بس ايه الاداء الجامد ده</p><p>ليندا : اعمل ايه محرومه منك بقالى سنه وانت الوحيد اللى بعمل معاك الحاجه دى لانى بحبك غير كده بريح نفسى بنفسى</p><p>انا : ما انا كمان زيك انتى اخر علاقه كامله انا عملتها</p><p>ليندا : ازاى يعنى وانت خاطب</p><p>انا : لما بمارس مع يمنى بيبقى سطحى علشان هى عاوزه الممارسه الفعليه بعد الجواز</p><p>ليندا : سيبك من الكلام ده ويلا بينا انا هدخل اخد شاور وبعد كده نتعشى علشان نكمل السهره</p><p>انا : انتى لسه عاوزه تانى</p><p>ليندا : المره اللى جايه عاوزه لبنك فى كسى ... ده انا هصفيك النهارده</p><p>انا : يخرب بيتك انتى ولا كانك جايه من سفر طويل</p><p>ليندا : انا نايمه طول الوقت فى الطياره علشان اقضى اول يوم كله فى حضنك</p><p>انا : ماشى ياستى</p><p></p><p>وقومنا بعدها اخدنا شاور ورجعنا اتعشينا وعملنا واحد تانى وبعد كده اترمينا على السرير وروحنا فى النوم ..... صحيت الساعه 11 الصبح دماغى تقيله شويه وبصيت جمبى لقيت ليندا لسه نايمه .... قومت من جمبها ودخلت الحمام اخدت شاور ولبست هدومى ورجعت شقتى وانا هناك تليفونى رن وكانت يمنى</p><p>انا : ازيك يا يمنى</p><p>يمنى : فينك قافل تليفونك من امبارح</p><p>انا : معلش بس كان معايا شوية حاجات بخلصها فى تشطيب الشقه الجديده وما اخدتش بالى ان التليفون فاصل شحن غير من شويه</p><p>يمنى : بس قلقت عليك</p><p>انا : لا متقلقيش عليا انا كويس</p><p>يمنى : طب فاضى نخرج النهارده</p><p>انا : لا النهارده صعب لانى لسه مانمتش من امبارح ومش قادر اصلب طولى ومحتاج ارتاح</p><p>يمنى : خلاص خليها بكره</p><p>انا : اذا كان كده ماشى ..... يبقى نتقابل بكره</p><p>يمنى : مالك يا دياب شكلك متغير كده</p><p>انا : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه وعاوز انام</p><p>يمنى : خلاص يا حبيبى روح نام واول ما تصحى كلمنى</p><p>انا : طب سلام</p><p></p><p>بعد ماقفلت مع يمنى تليفونى رن تأنى وكانت ليندا</p><p>انا : صباح الفل</p><p>ليندا : انت فين .... انا صحيت من النوم قلبت عليك الفيلا لقيتك مش موجود</p><p>انا : رجعت شقتى اجيب حاجه وارجعلك تانى</p><p>ليندا : حاجة ايه اللى هتجيبها</p><p>انا : هجيب هدوم وغيارات ولا هنقعد عريانين</p><p>ليندا : طب اخلص تعالى علشان عاوزاك فى موضوع مهم</p><p>انا : خير فى ايه</p><p>ليندا : مش هينفع فى التليفون .... تعالى بسرعه</p><p>انا : حاضر مسافة السكه واكون عندك</p><p>ليندا : مستنياك .... يلا سلام</p><p></p><p>بعد كده اخدت هدومى ونزلت روحت الفيلا عند ليندا وقعدت معاها</p><p>انا : خير ياستى موضوع ايه اللى عاوزانى فيه</p><p>ليندا : والدك قبل ما يتوفى اشترى 25 % من اسهم شركة الأدويه بتاعت بابا وكتب الاسهم دى باسمك انت ..... الشركه دى كانت خسرانه اول ما ابوك اشترى الاسهم دى كانت برخص التراب لكن بعد الحادثه اللى اتوفى فيها ابوك بفتره بسيطه واحد اشترى 35 % من اسهم الشركه وطورها ودلوقتى السهم بقى فى اعلى قيمه ليه</p><p>انا : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده .... انا اول مره اسمع بحاجه زى كده</p><p>ليندا : ده اللى حصل .... وده الورق اللى بيثبت كلامى</p><p>انا : وايه اللى خلاكى تقوليلى الكلام ده دلوقتى</p><p>ليندا : لانى لسه عارفه الموضوع ده من شهرين بس .... ده غير ان الشركه اصلا كانت بتخسر لكن دلوقتى بقيت بتكسب وبتجيب ارباح كبيره جدا</p><p>انا : طب وانا مطلوب منى ايه دلوقتى</p><p>ليندا : انا جايه دلوقتى علشان سببين</p><p>انا : ايه هما السببين دول</p><p>ليندا : السبب الاول انى اديلك ارباحك بتاعة السنه اللى فاتت</p><p>انا : والسبب التانى</p><p>ليندا : اشوفك لو عاوز تبيع نصيبك فى الشركه .... بابا مستعد يشترى نصيبك بالرقم اللى انت تطلبه</p><p>انا : هى ارباحى كام فى السنه اللى فاتت</p><p>ليندا : ارباحك 5 مليون دولار</p><p>انا : وقيمة الاسهم كام</p><p>ليندا : والدك اشترى الاسهم دى بمليون دولار .... دلوقتى قيمتها رفعت 20 مليون دولار</p><p>انا : طب والدك مصمم انه يشترى الاسهم بتاعتى يعنى ولا ايه</p><p>ليندا : لا هو بيقولك لو حبيت تبيع هو مستعد يشترى الاسهم منك احسن ما تبيعها للشريك التانى لكن لو مش عاوز تبيع براحتك دى حاجه ترجعلك بس اهم حاجه ترد عليا قبل ما اسافر</p><p>انا : مين الشريك التانى ده</p><p>ليندا : واحد كده انا معرفهوش بس كل المعلومات اللى عندى انه بيشترى الشركات الخسرانه وبيطورها وتقريبا عاوز يسيطر على شركات كتير فى وقت قياسى</p><p>انا : هو جنسيته ايه الشريك ده</p><p>ليندا : مصرى .... بس واضح انه معاه فلوس كتير جدا ودارس السوق كويس وعارف يستفيد من الخساره قبل المكسب</p><p>انا : مين الشخص ده</p><p>ليندا : صدقنى معرفش عنه اى حاجه لانه مش بيتعامل بنفسه ولا بيظهر اصلا فى الصوره فى ناس بتشتغل بأوامره والشركات اللى بيشتريها دى مش بيكتبها باسمه</p><p>انا : امال بيكتبها بأسم مين</p><p>ليندا : الراجل ده عامل زى العنكبوت ومعاه شبكة علاقات كبيره وفى ناس كتير بتشتغل عنده وهما اللى بيتعاملوا مع الحكومه وكل الاوراق الرسميه لكن هو مش بيظهر</p><p>انا : ده موضوع كبير</p><p>ليندا : احنا اكتشفنا بالصدفه انه بيمتلك اسهم فى شركة المقاولات وشركة الأغذيه بتاعتنا</p><p>انا : واكتشفتوا ده ازاى</p><p>ليندا : واحد من الشركاء اللى معانا باع اسهم من نصيبه واحنا عرفنا الموضوع ده متاخر</p><p>انا : انا كده فهمت</p><p>ليندا : هتعمل ايه دلوقتى</p><p>انا : انا مش هقدر ابيع حاجه من ريحة ابويا .... بس عندى فكره لو والدك يوافق عليها ممكن نتفق</p><p>ليندا : فكرة ايه دى</p><p>انا : انا ممكن ابيع لوالدك نص الاسهم بتاعتى واخد قصادها اسهم فى شركة المقاولات والأغذيه بتاعت والدك بنفس قيمة الاسهم اللى هبيعها وبكده والدك هيبقى معاه معظم شركة الأدويه</p><p>ليندا : تمام كده ..... انا هعرض الموضوع على بابا واكيد هنوصل لاتفاق يرضى جميع الاطراف</p><p>انا : كده تمام</p><p>ليندا : طب وفلوسك اللى بره هتعمل فيها ايه .... هتسيبها فى البنك هناك ولا هتدخلها مصر مع فلوسك اللى هنا</p><p>انا : لو ينفع ممكن اشترى بيها كلها اسهم فى شركه تانيه من الشركات بتاعة والدك</p><p>ليندا : تمام كده .... انا هعرض الموضوع على بابا واشوف رائيه ولو الدنيا تمام هنروح السفاره نخلص كل حاجه</p><p>انا : شوفى اللى يرحكم وانا تحت امرك وليكى عندى نسبه بعيد عن الاتفاق</p><p>ليندا : بس انا نسبتى مش فلوس</p><p>انا : امال عاوزه نسبتك ايه</p><p>ليندا : يلا بينا نطلع الاوضه فوق وانا اقولك عاوزه نسبتى ازاى</p><p>انا : انتى ايه مش بتتعبى</p><p>ليندا : تعالى بس</p><p></p><p>وقضيت اسبوع كله دلع مع ليندا ووالدها نزل مصر وخلصنا العقود وكل الورق فى السفاره وحصلت مواضيع كتير فى الرحله دى .... المهم بعد ما خلصت كل الورق اخدت قرار انزل البلد علشان اصالح خالى</p><p></p><p>اول مانزلت الاقصر حجزت فى اوتيل واخدت اول يوم اتفسح فى الاقصر لانها وحشتنى وتانى يوم جهزت نفسى وطلعت على القريه بتاعتنا ..... وصلت بيت خالى وخبطت الباب واللى فتحلى كانت سميره مرات خالى</p><p></p><p>انا : ازيك يا عمتى</p><p>سميره : ازيك يا دياب .... ايه اللى فكرك بينا</p><p>انا : ايه هنتكلم على الباب ولا ايه</p><p>سميره : لا اتفضل</p><p>وبعد ما دخلت وقعدت</p><p>انا : خالى فين</p><p>سميره : نايم جوه هدخل اصحيه</p><p>انا : نايم ليه هو مش معاه شغل دلوقتى</p><p>سميره : خالك بقاله فتره كبيره من غير شغل</p><p>انا : ليه كده</p><p>سميره : الراجل المفترى اللى كان بيشغل عنده طرده من الشغل ومن وقتها وخالك قاعد فى البيت</p><p>انا : وانتوا بتصرفوا من فين طول الفتره دى</p><p>سميره : اهو كان فى قرشين محوشينهم بنصرف منهم على ما تفرج</p><p>انا : طب ادخلى صحى خالى</p><p></p><p>وسابتنى ودخلت الاوضه عند خالى</p><p>سميره : اصحى يا حسن فى ضيف بره</p><p>خالى : ضيف مين ده اللى جاى على الصبح</p><p>سميره : دياب قاعد بره</p><p>خالى : دياب مين</p><p>سميره : دياب ابن اختك بره</p><p>خالى : بطلى سخافة اهلك على الصبح</p><p>سميره : اقسملك ان دياب قاعد بره فى الصاله</p><p></p><p>خالى قام مفزوع وخرج بره شافنى قاعد فى الصاله</p><p>انا : ازيك يا خالى</p><p>خالى : ازيك انت يا دياب عامل ايه</p><p>انا : انا كويس .... المهم انت عامل ايه .... وايه حكاية انك قاعد من غير شغل</p><p>خالى : اللى حصل بقى</p><p>انا : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انا جايلك فى الاهم</p><p>خالى : عاوز ايه</p><p>انا : انا جاى اصفى اى خلاف ما بينا</p><p>خالى : ازاى يعنى</p><p>انا : امى بقالها فتره بتجيلى فى المنام وزعلانه منى علشان مقاطعك .... انا جاى النهارده امدلك ايدى علشان ننسى كل اللى فات ونفتح صفحه جديده ..... ايه رائيك</p><p>خالى : قصدك ايه يعنى بالكلام ده</p><p>انا : يعنى ننسى اى خلاف كان بينا ..... وكمان هديلك مبلغ تعمل بيه مشروع بدل قعدة البيت دى وتصرف منه على نفسك وعلى عيالك</p><p>خالى : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر</p><p>انا : الحاجه الوحيده اللى مش بعرف اعملها هى الهزار .... عاوزك تشوف ايه المشروع اللى انت عاوز تعمله وشوف هيكلف كام وانا هديلك الفلوس</p><p>خالى : انا مش عارف اقولك ايه</p><p>انا : ماتقولش اى حاجه .... ده رقم تليفونى فكر كويس فى كلامى واتصل بيا .... انا قاعد لاخر الاسبوع فى الاقصر .... اول ماتوصل لفكرة المشروع كلمنى .... عن اذنك</p><p>سميره : انت رايح فين</p><p>انا : معايا كام مشوار عاوز اخلصه قبل ما ارجع الفندق</p><p>سميره : فندق ايه</p><p>انا : انا قاعد فى فندق فى الاقصر الاسبوع ده</p><p>سميره : طب وده كلام برضه .... انت تقعد عندنا</p><p>انا : لا مش هينفع لان فى ناس هتجيلى الفندق لانى معايا شغل مهم هناك وبعدين انا هاجى هنا تانى</p><p>سميره : طب اقعد اتغدى معانا</p><p>انا : المره اللى جايه هتغدى</p><p>سميره : زى ما تحب</p><p></p><p>ومشيت من عندهم .... وبعدها خالى وسميره قعدوا مع بعض</p><p>سميره : شوفت دياب اللى انت كنت رافض تروحله</p><p>خالى : انا مش عارف اقول ايه</p><p>سميره : ماتقولش حاجه .... لان الكلام ملهوش لازمه</p><p>خالى : انا عارف ايه اللى جاب دياب</p><p>سميره : ايه اللى جابه</p><p>خالى : اختى ابتسام هى اللى جابته</p><p>سميره : ازاى يعنى</p><p>خالى : من اسبوعين كده روحت زورتها وقعدت اعيط جمب قبرها على اللى انا عملته فى دياب وقد ايه انا كنت ظالمه</p><p>سميره : اهو اللى حصل بقى .... خلينا فى المهم دلوقتى</p><p>خالى : ايه المهم ده</p><p>سميره : فكر فى المشروع اللى انت هتعمله علشان دياب يساعدك</p><p>خالى : حاضر</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ما مشيت من عند خالى روحت الورشه بتاعة عم صلاح لقيته قاعد فى الورشه ومفيش شغل ..... عم صلاح اول ما شافنى قام واخدنى بالحضن وبعد السلامات قعدنا مع بعض</p><p>انا : ازيك ياعم صلاح واحشنى</p><p>صلاح : انت اكتر يا دياب .... ايه اخبارك</p><p>انا : انا كويس .... انت اخبارك ايه واخبار شغلك ايه</p><p>صلاح : اهو ماشى الحال</p><p>انا : مالك يا عم صلاح</p><p>صلاح : العيشه بقيت صعبه والورشه مش جايبه همها</p><p>انا : طب ليه ماكلمتنيش .... انا مش سايبلك رقم تليفونى وقولتلك لو احتجت حاجه كلمنى على طول من تردد</p><p>صلاح : **** يخليك يابنى .... ده انا حتى فكرت ابيع الورشه هنا واروح الاقصر افتح ورشه هناك بس الفلوس اللى معايا مش قد كده</p><p>انا : طب انا هسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه</p><p>صلاح : اسأل ياولدى</p><p>انا : انت مش بتعتبرنى زى عيل من عيالك</p><p>صلاح : هتصدقنى لو قولتلك انك اغلى عندى من عيالى</p><p>انا : طالما بتعتبرنى عيل من عيالك .... ليه ماتصلتش بيا</p><p>صلاح : انت برضه فيك اللى مكفيك</p><p>انا : طب سيبك من الكلام ده ..... انت بيع الورشه دى وشوف محتاج عليها فلوس قد ايه علشان تفتح وشه محترمه فى الاقصر</p><p>صلاح : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا دياب</p><p>انا : ابوس ايدك ياعم صلاح سيبنى ارد جميل واحد من جمايلك عليا ..... انت شوف دنيتك وقولى على المبلغ اللى انت محتاجه وانا هدبرهولك</p><p>صلاح : بس يابنى</p><p>انا : ولابس ولا بتاع .... احنا انتهينا على كده ومفيش نقاش والا هزعل منك ومش هتشوف وشى تانى</p><p>صلاح : خلاص يابنى اللى تشوفه .... بس انا ليا شرط</p><p>انا : شرط ايه ياعم صلاح</p><p>صلاح : انا هعتبر المبلغ اللى هاخده منك ده *** وهكتبلك بيه وصل .... الواحد مش ضامن عمره</p><p>انا : انت كده بتشتمنى ياعم صلاح</p><p>صلاح : هو ده شرطى ياكده يا اما بلاش</p><p>انا : انا عارف دماغك الناشفه .... طب انا عندى فكره احسن من كده</p><p>صلاح : فكرة ايه</p><p>انا : نبقى شركاء فى الورشه الجديده .... انت تبيع الورشه دى وانا هكمل على الفلوس ونعمل ورشه جديده</p><p>صلاح : كده احسن</p><p>انا : خلاص ظبط امورك ولاغينى</p><p>صلاح : كده تمام</p><p>انا : طب عن اذنك انا بقى</p><p>صلاح : رايح فين</p><p>انا : هرجع الفندق اللى قاعد فيه</p><p>صلاح : كده من غير ما تتغدى معايا</p><p>انا : خليها مره تانى</p><p>صلاح : ولا تانى ولا تالت .... انا هروح البيت اخليهم يجهزوا غداء ونتغدى مع بعض</p><p>انا : اسمعنى بس ياعم صلاح</p><p>صلاح : و**** هتتغدى معايا .... انا خلاص حلفت</p><p>انا : ماشى ياعم صلاح</p><p></p><p>وقام عم صلاح راح البيت علشان يقولهم يجهزوا الغدا ..... بعد ما سابنى بشويه كنت قاعد قصاد الورشه سرحان وبفتكر ايام ماكنت بشتغل فى الورشه مع عم صلاح .... فجأه فوقت على بنت كده معاها مناديل بتبيعها</p><p>البنت : نفعنى يا بيه</p><p>انا : عاوزه ايه يابنتى</p><p>البنت : نفعنى واشترى منى</p><p>طلعت من جيبى 100 جنيه واديتهالها</p><p>البنت : مش معايا فكه يا بيه</p><p>انا : خديها ليكى</p><p>البنت : انا مش شحاته يابيه</p><p>انا : وانا مقولتش انك شحاته</p><p>البنت : انت اسمك ايه</p><p>انا : انا اسمى دياب</p><p>البنت : اسمك حلو .... احلى اسم</p><p>انا : وانتى اسمك ايه</p><p>البنت : ابتسام ..... اسمى ابتسام</p><p>انا : انتى عارفه ان الاسم ده غالى عندى قوووى</p><p>ابتسام : عارفه</p><p>انا : عارفه ايه</p><p>ابتسام : اى حد بيعرف اسمى بيحبه</p><p>انا : ماشى ياستى</p><p>ابتسام : طب شوفلى فكه معاك</p><p>انا : صدقينى مش معايا فكه</p><p>ابتسام : طب هدعيلك بالباقى</p><p>انا : ماشى ياستى ... بس ادعيلى دعوه حلوه</p><p>ابتسام : **** يكفيك شر نفسك واللى حواليك</p><p>انا : ماشى ياستى مقبوله منك</p><p>ابتسام : هنصحك نصيحه اوعى تنساها</p><p>انا : نصيحة ابه</p><p>ابتسام : نصيحتى ليك عيش اليوم بيومه ومتفكرش فى امبارح وسيب بكره على اللى خلقك هو هيدبرها</p><p>انا : دى حاجه مش ساهله</p><p>ابتسام : هيجيلك ولد تحفظه وترعاه ويبقى فرحه وعوض ليك عن كل اللى راح</p><p>انا : ولد ازاى يعنى</p><p></p><p>وفجأه اختفت زى ما ظهرت ولقيت الفلوس واقعه فى الارض وبعدها عم صلاح رجع</p><p>صلاح : ايه فى يا دياب مالك سرحان</p><p>انا : لا مفيش حاجه ياعم صلاح</p><p></p><p>بعد كده قعدت مع عم صلاح شويه اتغدينا مع بعض وبعد كده سيبته وروحت المقابر علشان ازور ابويا وامى ..... وانا هناك بعد ما قرأت الفاتحه على روحهم</p><p>انا : ازيك يا بابا ..... ازيك يا ماما .... انا عارف ان انتوا زعلانين منى علشان مقصر معاكم لكن اوعدكم من هنا ورايح انى هاجى ازوركم كل شويه لحد ما تزهقوا منى وتقولى ماتجيش هنا تانى .... انتوا وحشتونى اوووووى .... حاسس انى وحيد وتايه من غيركم .... مش حاسس باى طعم للدنيا ..... حاسس انى عايش من غير هدف ..... حاولت اسمع كلامكم بس مقدرتش انفذ كل حاجه ... انتى يا امى طلبتى منى اصالح خالى انا صالحته بس مش قادر اصفاله ... وانت با بابا طلبت منى اصالح جدى قبل مايموت بس مقدرتش ومش قادر اسامحه حتى اعمامى برغم اللى حاولوا يعملوه معايا برضه مقدرتش غير انى اشوفك قدامى وسبتهم بس برضه لسه خايف منهم ..... انا عارف ان العيله لسه فيها ناس عاقله وجايز يكونوا بيحبونى بس انا مش قادر اصفالهم ولا قادر اقرب منهم ..... جايز الزمن يقدر يدوب الخلافات زى ما دايما كنت بتقولى .... بس لحد ما يجى اليوم ده سامحنى يا بابا انا مش هقدر اقابلهم ..... انا عارف انى داخل على مرحله صعبه فى حياتى بس كالعاده انا عمرى ما اخترت حاجه .... كل اختياراتى مفروضه عليا ..... مش عاوز اقولك ان انت السبب فى اختياراتى دى بس للأسف هى دى الحقيقه ... انت اللى عملت فيا كل ده .... انت غلطت غلطه انا اللى بدفع تمنها لحد دلوقتى ومش عارف هدفع فى التمن ده لحد امتى ... على العموم انا مش عاوزك تزعل منى .... انا حاسس ان قريب اووووى هجيلك انت وامى ياريت لما يجى اليوم ده ماتكونش زعلان منى .... سامحنى</p><p></p><p>وانا واقف عند القبر .... كان فى حد بيبص عليا وبيسمع كل الكلام اللى انا بقوله من غير ما اخد بالى</p><p></p><p>بعد ما خلصت مشاويرى فى الاقصر واديت الفلوس لخالى وعم صلاح رجعت القاهره واول حاجه روحت المقطم واستلمت الشقه الجديده بتاعتى بعد ما خلصت ديكوراتها واتفرشت .... بس سيبتها ورجعت شقة الجيزه علشان اقعد فبها</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند باسم فى البلد قاعد مع نفسه وسرحان تليفونه رن برقم غريب مردش عليه لكن رن تانى اضطر يرد</p><p></p><p>باسم : الوووو مين معايا</p><p>البنت : انا واحده معجبه بيك</p><p>باسم : ياريت نبطل استظراف على الصبح كده</p><p>البنت : وفيها ايه دى</p><p>باسم : طب شكرا ياستى</p><p></p><p>وقفل السكه فى وشها .... وقعدت ترن عليه كل شويه ويكنسل عليها لحد ما زهق ورد عليها</p><p>باسم : يعنى لازم اشتمك علشان تتلمى</p><p>البنت : ايه ياعم بالراحه علينا</p><p>باسم : انا مليش فى الرغى الكتير</p><p>البنت : ياعم بهزر معاك انت ملكش فى الهزار</p><p>باسم : وانا اعرفك من فين علشان اهزر معاكى</p><p>البنت : ياه بسهوله كده قدرت تنسانى</p><p>باسم : هو انا اعرفك قبل كده علشان انساكى</p><p>البنت : طب ايه اخبار قميص البدله اللى اتبهدل نسكافيه</p><p>باسم : يخربيتك ... انتى سلمى</p><p>سلمى : ايوه ياعم سلمى</p><p>باسم : معلش سامحينى معرفتش صوتك</p><p>سلمى : ولا يهمك ياسيدى .... انا قولت اسأل عليك لما لقيتك قاطع كده</p><p>باسم : اعمل ايه مش معايا رقم تليفونك علشان اسأل عليكى وقولت لشريف قال انه مش معاه رقمك</p><p>سلمى : ماشى ياسيدى هعديهالك</p><p>باسم : انتى جبتى رقمى من فين</p><p>سلمى : اخدته من الدكتور شريف</p><p>باسم : مقاليش يعنى</p><p>سلمى : انا قولتله مايقولكش علشان اعاكسك</p><p>باسم : ماشى ياستى انتى اخبارك ايه</p><p>سلمى : كويسه .... انت اخبارك ايه</p><p>باسم : كويس</p><p>سلمى : هترجع القاهره امتى علشان نكمل التدريب</p><p>باسم : كنت بكلم شريف واتفقت معاه ان احنا هنبدأ على اول الشهر</p><p>سلمى : طب تمام كده ..... على العموم انا بعتلك اد على الفيسبوك ابقى اقبله</p><p>باسم : ماشى ياستى .... مقولتليش عملتى ايه فى النتيجه</p><p>سلمى : باركلى ياسيدى طلعت الاولى على الدفعه</p><p>باسم : مبروك ياستى بس دى لازمالها حفله</p><p>سلمى : لما نشوف ..... المهم انت عملت ايه</p><p>باسم : انا جبت امتياز بس مطلعتش فى الترتيب</p><p>سلمى : مبروك .... امتياز حلو برضه</p><p>باسم : ندى عملت ايه</p><p>سلمى : جابت جيد جدا</p><p>باسم : ابقى باركيلها</p><p>سلمى : ماشى يا سيدى</p><p>باسم : انتى قاعده فى الاقصر</p><p>سلمى : لا قاعده فى القاهره</p><p>باسم : على العموم انا نازل القاهره اول الاسبوع علشان اشوف شقتنا الجديده</p><p>سلمى : خلاص اول ما تيجى كلمنى ونتقابل</p><p>باسم : اكيد</p><p></p><p>بعد ما سلمى قفلت مع باسم دخلت عليها والدتها</p><p></p><p>والدتها : كنتى بتكلمى مين يا سلمى</p><p>سلمى : ده باسم زميلى فى التدريب</p><p>والدتها : زميلك وبس</p><p>سلمى : ايوه يا ماما زميلى وبس ومفيش اى حاجه من اللى فى دماغك</p><p>والدتها : ليه يا بنتى قافله على نفسك كده ومش بتدى فرصه لاى حد يقرب منك</p><p>سلمى : وليه اصلا ادى فرصه لاى حد يقرب منى</p><p>والدتها : ليه يابنتى كده .... انتى مش ناويه تتجوزى</p><p>سلمى : لا اكيد هتجوز بس مش هكرر الغلطه بتاعة زمان</p><p>والدتها : زمان انا ماخترتش .... لا اتفرض عليا</p><p>سلمى : وانا مش هسمح لحد انه يفرض عليا حاجه</p><p>والدتها : ولا انا كمان هسمح لحد انه يفرض عليكى حاجه .... كفايه اللى انا شوفته من ابوكى .... مش هسمح لحد انه يعمل فيكى اللى اتعمل فيا</p><p>سلمى : يا ماما انتى لقيتى اللى يعوضك عن اللى حصل .... لكن انا مفيش حد يعرف يعوضنى عن ابويا</p><p>والدتها : ليه بتقولى كده .... ده حتى عمك اكتر حد حنين عليكى يمكن اكتر من ابوكى</p><p>سلمى : انا عارفه ان جوز حضرتك حنين عليا وبيعاملنى زى ما بيعامل بنته ويمكن احسن منها كمان بس ده كله مايعوضش فراق الاب</p><p>والدتها : ابوكى ده اوطى بنى ادم ممكن تعرفيه فى حياتك ومن يوم ما سابك انتى واخوكى واحنا مانعرفش عنه حاجه</p><p>سلمى : برضه ده كله مايمنعش انه ابويا .... انا عارفه كل حاجه عن ابويا بس برضه هيفضل ابويا</p><p>والدتها : طب ايه مطلوب منى دلوقتى وانا مستعده احققهولك</p><p>سلمى : مش عاوزه حاجه يا ماما</p><p>والدتها : طب انتى مش ناسيه حاجه النهارده</p><p>سلمى : حاجة ايه اللى ناسياها</p><p>والدتها : فكرى كويس</p><p>سلمى : بجد يا ماما مش مركزه معاكى</p><p>والدتها : طب النهارده كام فى الشهر</p><p>سلمى : النهارده 1/ 8</p><p>والدتها : والتاريخ ده مش بيفكرك بحاجه</p><p>سلمى : ايوه صح النهارده عيد ميلادى انا كنت ناسيه خالص الموضوع ده</p><p>والدتها : كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى</p><p>سلمى : وانتى طيبه يا ماما و**** يخليكى ليا</p><p>والدتها : ويخليكى ليا يا حبيبتى</p><p>سلمى : طب فين الهديه</p><p>والدتها : تصدقى انك بنت مصلحجيه</p><p>سلمى : يا ماما احنا فى زمن المصالح .... اوعى تكونى ماجبتيش هديه ازعل منك</p><p>والدتها : لا يا مصلحجيه جبتلك هديه .... او بمعنى اصح انا وعمك اشتركنا مع بعض وجبنالك هديه</p><p>سلمى : وفين الهديه دى</p><p>والدتها : خدى يا واطيه هديتك</p><p>سلمى : ورينى يا ستى .... وفتحت العلبه وكان فيها مفتاح .... ايه المفتاح ده</p><p>والدتها : ده مفتاح العربيه اللى شوفتيها وعجبتك لما كنتى خارجه مع عمك الاسبوع اللى فات</p><p>سلمى : بجد يا ماما ولا بتهزرى</p><p>والدتها : لا بجد يا حبيبتى .... عمك قال ان الهديه دى بمناسبة عيد ميلادك وبمناسبه انك طلعتى الاولى على الجامعه</p><p>سلمى : **** يخليكوا ليا يا ماما ومايحرمنى منكم</p><p>والدتها : عمك بيقولك اعزمى كل اصحابك علشان عاملك حفله كبيره النهارده</p><p>سلمى : بس ده كتير</p><p>والدتها : مفيش حاجه تكتر عليكى يا حبيبتى .... يلا بلاش كسل اليوم النهارده طويل</p><p>سلمى : حاضر يا ماما</p><p></p><p>نرجع عندى انا عدى كام يوم بعد ما رجت من البلد و فى يوم كنت قاعد لوحدى فى شقتنا فى الجيزه .... نزلت اشترى حاجات من السوبر ماركت وانا راجع لقيت عيل صغير قاعد على الرصيف بيعيط</p><p></p><p>انا : فى ايه ياحبيبى مالك بتعيط ليه</p><p>الولد : عاوز بابا</p><p>انا : هو فين بابا وانا اوديك ليه</p><p>الولد : مش عارف</p><p>انا : انت اسمك ايه ياحبيبى</p><p>الولد : انا اسمى سولى</p><p>انا : وبابا اسمه ايه</p><p>سولى : اسمه احمد</p><p>انا : اسمه احمد ايه</p><p>سولى : مش عارف</p><p>انا : طب بابا ساكن فين</p><p>سولى : معرفش</p><p>انا : طب انت ايه اللى جابك هنا</p><p>سولى : كنت خارج مع الداده بتاعتى وقالتلى استناها فى الشارع هتجيب حاجه وترجع</p><p>انا : سابوك فى اى شارع</p><p>سولى : فى الشارع ده</p><p>انا : طب تعالى نسال البواب يمكن يعرف حاجه</p><p></p><p>واخدت سولى وروحنا لبواب عمارتى</p><p>انا : اذيك ياعم سعيد</p><p>سعيد : اذيك يابشمهندس</p><p>انا : ايه حكاية الولد ده ياعم سعيد</p><p>سعيد : مش عارف يابشمهندس اهو بقاله اكتر من ساعتين قاعد بيعيط وبيقول ان الداده بتاعته سابته ... ماهو يابنى دلوقتى الراجل والست يتجوزوا ويخلفوا ويرموا عيالهم للشغالات يربوهم هى العيال بتبوظ من شويه</p><p>انا : اختصر ياعم سعيد .... يعنى انت ماشوفتش الست دى</p><p>سعيد : لا يابيه ماشوفتهاش</p><p>انا : طب والحل دلوقتى هنعمل ايه فى الولد ده</p><p>سعيد : معرفش يابيه</p><p>انا : تعالى معايا القسم ياعم سعيد</p><p>سعيد : نروح القسم ليه</p><p>انا : نبلغ القسم علشان نخلى مسؤليتنا</p><p>سعيد : لا انا مليش دعوه بالكلام ده ولا احط نفسى فى مشاكل</p><p>انا : لو ماجيتش معايا بالذوق نبلغ ... انا هروح القسم ابلغ واقول انى لقيتك خاطف الواد ده وابقى استحمل المشاكل اللى هتحصلك وقتها</p><p>سعيد : يابيه انت ليه غاوى تتعب نفسك وتتعبنا معاك</p><p>انا : يعنى عاوزنى اسيب الولد فى الشارع كده</p><p>سعيد : لو صعبان عليك خده عندك فى الشقه</p><p>انا : ما انا هخليه عندى بس لازم ابلغ القسم احسن يكون الولد ده وراه مشكله ولا حاجه اروح انا فى داهيه ... وبعدين انا شامم ريحة حاجه مش مظبوطه</p><p>سعيد : حاجة ايه دى</p><p>انا : ما انا لو عارف كنت ارتحت</p><p>سعيد : ماشى يابيه يلا بينا القسم و**** يستر</p><p></p><p>واخدت سعيد وسولى وطلعنا على القسم</p><p>انا : لو سمحت يافندم عاوز اعمل بلاغ</p><p>الظابط : خير فى ايه</p><p>انا : انا وراجع شقتى لقيت الطفل ده بيعيط فى الشارع وبيقول ان الداده بتاعته سابته ومشيت ومش عارف هو من فين ولا عارف اسمه بالكامل</p><p>الظابط بصلى وبعد كده بص لسولى وقال : تعالى ياحبيبى ... احكيلى ايه حصل</p><p>سولى : انا كنت نايم فى اوضتى والداده صحتنى من النوم وقالتلى ان بابا فى الشغل عاوزنى علشان نتفسح وانا لبست وخرجت معاها بعد كده قالتلى هدومك وحشه تعالى اغيرهالك فى شقتى وروحنا غيرت هدومى ونزلنا وركبنا العربيه وبعدها مشينا مع بعض وبعد كده قالتلى استنى هنا فى الشارع هتجيب حاجه وترجع تانى ومحدش رجع تانى</p><p>الظابط : اسمها ايه الداده دى</p><p>سولى : اسمها مرفت</p><p>الظابط : تعرف اسم ابوها ياحبيبى</p><p>سولى : لا معرفش</p><p>الظابط بص عليا : واضح من كلامه ان الداده بتاعته قاصده تسيبه فى الشارع علشان يتوه</p><p>انا : اللى انا اعرفه يافندم ان الناس بتخطف ******* مش بيرموهم كده فى الشارع</p><p>الظابط : لا فى زى كده كتير</p><p>انا : ازاى يعنى يافندم</p><p>الظابط : يعنى ممكن يكون واحد متجوز على مراته .... مراته الاولى تغير فتخطف العيل وترميه فى الشارع علشان تحرق قلبهم ... اخوات فى بينهم مشاكل على ورث او اى حاجه وعاوزين يحرقوا قلب بعض وحاجات من دى كتير</p><p>سعيد : يا ساتر **** ... هو فى ناس كده</p><p>انا : من الناحيه دى فى العن من كده .... ده فى ناس ممكن ترمى عيالهم من غير ذنب ... طب فى حاجه تانى مش فاهمها ايه اللى يخليها تغيرله هدومه</p><p>الظابط : مش عارف يمكن علشان يخفوا جريمتهم</p><p>انا : المهم ياحضرة الظابط هنعمل ايه دلوقتى</p><p>الظابط : هنعمل محضر ونثبت اقوالك انت والبواب واكيد اهله هيسالوا عليه</p><p>انا : طب وبالنسبه لسولى هتعملوا معاه ايه</p><p>الظابط : قدامك حل من الاتنين ... يا اما تسيبه فى القسم ونعمل الاجراءات ونوديه على اى ملجأ لحد مايظهر اهله .... والحل التانى انه يفضل عندك بس هتكتب تعهد على نفسك انك تحافظ عليه لحد ما اهل الولد يظهروا</p><p>انا : لا الولد مش هيقدر يعيش فى ملجأ .... انا هكتبلك التعهد اللازم واخليه عندى</p><p>سعيد : بس دى مسؤليه كبيره عليك يا ابنى</p><p>انا : ملكش دعوه ياعم سعيد .... فين التعهد ياحضرة الظابط</p><p>الظابط : اتفضل التعهد</p><p></p><p>وخلصنا كل الاجراءات اللازمة والظابط كان معترض علشان لسه ماكملتش 21 سنه لكن اتصلت بخالد وهو خلصلى الموضوع ده فى القسم مع الظابط وبعد كده اخدت سولى ورجعنا الشقه بس قبلها اشتريت اكل وشيبسى وحاجات كتير ... فى الاول سولى كان خايف لكن بعد كده اخد عليا وبقينا نهزر مع بعض وقعدنا مع بعض اكتر من اسبوع وفى الاسبوع ده اتعلقت بيه بجد .... وفى يوم كنت نازل مع سولى علشان نتفسح وقابلت عم سعيد البواب</p><p>سعيد : ايه يابشمهندس مفيش اخبار عن اهل الولد ده</p><p>انا : مفيش حد كلمنى من وقتها .... بس انا عامل حسابى بكره الصبح هروح القسم واسال هناك تانى</p><p>سعيد : **** يابنى يكرمك زى ما انت اكرمت الولد ده .... لولاك سولى ده كان زمانه مرمى فى ملجأ ولا واحده بنت حرام اخدته تشحت بيه</p><p>انا : كلنا اسباب و*** بيبعتنا لبعض</p><p>سعيد : عندك حق يابنى</p><p>انا : طب عن اذنك ياعم سعيد علشان خارجين</p><p>سعيد : ايه رايحين فين يا سولى</p><p>سولى : رايحين دريم بارك ياعمو</p><p>سعيد : هايصه معاك ياعم سولى</p><p>انا : عن اذنك ياعم سعيد</p><p></p><p>واخدت سولى وروحنا دريم بارك واتفسحنا ولعبنا واكلنا وبعد كده رجعنا البيت</p><p>انا : ايه رائيك فى الفسحه بتاعت النهارده ياحبيبى</p><p>سولى : حلوه اوووووى ياعمو</p><p>انا : انت بتروح مدرسه يا سولى</p><p>سولى : انا فى kg 2 ياعمو</p><p>انا : طب مش فاكر اسمك بالكامل خالص</p><p>سولى : لا ياعمو</p><p>انا : على العموم بكره هروح القسم تانى واشوف يمكن نعرف حاجه</p><p></p><p>تانى يوم روحت القسم علشان اشوف ايه الاخبار .... بس للاسف الظابط اللى هناك ملقاش المحضر اللى انا عملته .... وقتها حسيت ان فى حاجه غلط ومرضيتش ازود فى الكلام علشان ما الفتش الانتباه وعملت نفسى غلطت وسيبت القسم وخرجت بسرعه ... كان لازم اتصرف بسرعه .... روحت الشقه واخدت سولى وطلعنا على المقطم فى الشقه الجديده و جبت داده تقعد مع سولى وتخدمه</p><p></p><p>بعد كده روحت علشان اقابل خالد</p><p></p><p>خالد : ايه يادياب بقالك فتره مختفى من ساعة حكاية الولد اللى لقيته تايه</p><p>انا : انا جايلك بخصوص الولد التايه ده</p><p>خالد : ايه فى</p><p>حكيت لخالد كل حاجه حصلت لما روحت القسم المره التانيه</p><p>خالد : غريب اللى انت بتحكيه ده</p><p>انا : علشان كده جيت اشوفك يمكن تعرف تلاقى حل فى الموضوع ده</p><p>خالد : الولد ده شكل وراه مصيبه .... والظاهر كده ان اللى عملوا فى الولد ده كده يبقوا حاجه كبيره و من مصلحتهم ان الولد ده يختفى</p><p>انا : نفس الاستنتاج اللى انا استنتجته</p><p>خالد : علشان كده رجوع الواد لاهله فيها خطر على حياته</p><p>انا : طب والحل دلوقتى ايه</p><p>خالد : الحل الوحيد ان الواد يفضل عندك</p><p>انا : هو ده اللى انا قررته .... علشان كده اخدته وروحت الشقه الجديده وجبتله داده تقعد معاه</p><p>خالد : كويس انك عملت كده</p><p>انا : دلوقتى المدارس قربت وهو المفروض على حسب كلامه يدخل ابتدائى السنه دى وانا مش معايا ورق اقدمله بيه</p><p>خالد : الموضوع ده سهل جدا .... ادينى يومين واخلصلك موضوع الورق ده وهخلصلك كمان موضوع المدرسه كمان</p><p>انا : يبقى جميل مش هنساهولك</p><p>خالد : ياعم ولا جميل ولا حاجه ..... انت بنى ادم جدع وتستحق الخدمه ... بس الورق اللى هعمله لازم اكتب فيه اسم الاب والجد واحنا منعرفش اسم الجد</p><p>انا : هو اسمه سولى ممكن نخليه سليم اهو الاسمين قريبين من بعض</p><p>خالد : طب بالنسبه للاب والجد</p><p>انا : هنسميه ... سليم عبدالرحمن العاصى</p><p>خالد : هتسميه على اسم ابوك</p><p>انا : ايوه</p><p>خالد : طب واسم الام</p><p>انا : ابتسام مطاوع غنام</p><p>خالد : تمام كده .... يومين وكل حاجه هتكون خلصانه</p><p>انا : تمام يا عم خالد .... وبالنسبه للمدرسه شوف احسن مدرسه هنا فى المقطم ومايهمكش الفلوس</p><p>خالد : وانت حمل المصاريف دى</p><p>انا : انا مسؤل عن الولد لحد ما ارجعه لاهله وهصرف عليه ومش هبخل عليه ابدا ... الواد باين عليه ابن ناس</p><p>خالد : زى ما تحب</p><p>انا : عاوز منى حاجه تانى ولا امشى</p><p>خالد : استنى عاوزك فى موضوع مهم</p><p>انا : خير فى ايه</p><p>خالد : الباشا عاوز يشوفك</p><p>انا : باشا مين</p><p>خالد : الباشا اللى بشتغل معاه</p><p>انا : قصدك اللواء اللى كان معانا فى اسيوط</p><p>خالد : لاء ده الباشا بتاعنا كلنا</p><p>انا : ويطلع ايه الباشا ده كمان</p><p>خالد : ده واحد من الكبار اللى بيتعدوا على صوابع الايد الواحده وهما اللى مدورين البلد</p><p>انا : وعاوز منى ايه ده</p><p>خالد : معرفش هو اللى طلب كده بقاله يومين وانا مش عارف اوصلك</p><p>انا : طب هو عرف انى رفضت اخد الفلوس</p><p>خالد : اكيد طبعا هو انا اقدر اخبى عليه حاجه زى دى .... ده ممكن يموتنى فيها</p><p>انا : طب تمام شوف الدنيا ولاغينى</p><p>خالد : المعاد يوم الخميس بالليل</p><p>انا : فين المقابله هتكون</p><p>خالد : انا هعدى عليك واخدك</p><p>انا : خلاص تمام .... فى حاجه تانيه</p><p>خالد : لا كده تمام</p><p>انا : طب سلام وماتنساش موضوع سولى</p><p>خالد : ياعم قولتلك اعتبر الموضوع خلصان</p><p></p><p>بعد ماسيبت خالد اشتريت عشاء ورجعت الشقه لقيت سولى والداده بتاعته لسه صاحيه</p><p>ندهتلها</p><p>انا : انا حاسس انى شوفتك قبل كده بس مش فاكره فين</p><p>انعام : الدنيا صغيره يا بيه</p><p>انا : طب اسمعينى يا انعام فى الكلام اللى هقولهولك ده كويس وحطيه حلقه فى ودنك علشان انا مش بحب اكرر كلامى اكتر من مره</p><p>انعام : خير يا بيه</p><p>انا : الواد اللى جوه تايه من اهله وانا عملت محضر فى القسم بس مش عارف اوصل لحاجه</p><p>انعام : ياضنايا يابنى .... ده تلاقى ابوه وامه قلبهم بيتقطع عليه</p><p>انا : اسمعينى وماتقاطعنيش تانى .... انا اكتر حاجتين بكرههم فى حياتى الرغى الكتير او حد يقاطعنى وانا بتكلم ويقول كلام ملهوش اى لازمه</p><p>انعام : انا اسفه يا بيه كمل كلامك</p><p>انا : سولى ده امانه عندى لحد ما اعرف الاقى اهله .... انتى من النهارده مسئوله عن اكله ونومه .... تخلى بالك منه وتحطيه فى عنيكى .... انتى عندك اولاد</p><p>انعام : ايوه عندى اتنين</p><p>انا : وهما عايشين مع مين</p><p>انعام : عايشين مع امى يا بيه</p><p>انا : بصى يا انعام انا هديلك مرتب 3 اضعاف المرتب اللى كنتى بتاخديه من الناس اللى قبلى وهكسيكى انتى وعيالك ومش هخليكم محتاجين حاجه بس بشرط</p><p>انعام : انا تحت امرك</p><p>انا : سولى ميشتكيش منك .... كل طلباته اوامر فهمانى</p><p>انعام : فاهماك يا بيه</p><p>انا : واعملى حسابك لو قصرتى فى حاجه انا مش هكتفى بقطع عيشك لا انا هوديكى ورا الشمس انتى وعيالك وامك واى غالى عليكى</p><p>انعام : **** مايجيب اى حاجه وحشه</p><p>انا : اهم حاجه عندى انك تحافظى على السر .... اى حاجه تحصل فى البيت لو خرجت انا هقطع لسانك</p><p>انعام : اعتبرنى لا ارى لا اسمع لا اتكلم</p><p>انا : تمام كده .... ومن بكره هجيبلك سرير وهحطهولك فى اوضة سولى علشان تلازميه على طول</p><p>انعام : اللى تشوفه يابيه</p><p>انا : بالنسبه لطلبات البيت من اكل وشروب ولوازم المطبخ كل اللى تحتاجيه تقوليه للبواب وهو هيجيبلك كل حاجه</p><p>انعام : حاضر يا بيه</p><p>انا : انتى كنتى بتقبضى كام عند الناس اللى قبلى</p><p>انعام : 1500 جنيه</p><p>انا : انا هديلك 5000 جنيه بس تسمعى الكلام كويس</p><p>انعام : ده كتير يا بيه</p><p>انا : انا ميهمنيش الفلوس .... كل اللى يهمنى راحة الولد اللى جوه ده</p><p>انعام : وانا هحطه فى عينى</p><p>انا : فى حاجه كمان عاوزك تنفذيها</p><p>انعام : خير يا بيه</p><p>انا : سولى وراه مصيبه انا معرفهاش</p><p>انعام : ازاى يا بيه</p><p>انا : انا هقولك علشان تبقى عارفه انتى هتتعاملى مع ايه بس الكلام ده مايخرجش بره</p><p>انعام : السر فى بير ملهوش قرار</p><p>انا : تمام كده .... سولى ده اترمى فى الشارع عمد ده على كلامه هو يعنى فى خطر على حياته</p><p>انعام : هو فى حد بالقسوه دى</p><p>انا : المهم احنا بلغنا الشرطه ولحد دلوقتى ماوصلوش لحاجه ... بس انا خايف عليه علشان كده هنقول للجيران ان ده يبقى اخويا الصغير وهو جيه يعيش معايا ... فهمانى</p><p>انعام : فاهماك يابيه</p><p>انا : عاوزك تاخدى بالك منه وتحطيه فى عينك لحد ماربك يعدلها ونلاقى اهله</p><p>انعام : **** يباركلك ويحميك ويديك على قد عملك الطيب</p><p>انا : يا ستى كلنا اسباب و*** بيبعتنا لبعض</p><p></p><p>فى فيلا الحصان الاسود .... مرات الحصان الاسود قاعده بتعيط وفجاه دخل عليها جوزها</p><p>الست : ايه عملت ايه</p><p>الحصان الاسود : مفيش اى اثر فى المستشفيات ولا اقسام الشرطه قلبت البلد كلها من غير اى فايده</p><p>الست : طب سالت فى بيت ميرفت</p><p>الحصان الاسود : برضه محدش عارف يوصلها وبيقولوا انها مارجعتش البيت من اكتر من شهر</p><p>الست : ازاى ما رجعتش البيت من شهر وهى من اسبوعين اخدت اجازه علشان ابنها عيان وعاوزه تراعيه</p><p>الحصان الاسود : ابنها ولا عيان ولا نيله ... ده عايش مع ابوه من بعد ما اتطلقوا وانا اتاكدت بنفسى من الموضوع ده</p><p>الست : انت عارف كلامك ده معناه ايه</p><p>الحصان الاسود : معناه ان ميرفت خطفت ابننا بس ليه ومين اللى خلاها تعمل كده</p><p>الست : مش يمكن تطلب فلوس</p><p>الحصان الأسود : انا مستعد اديها اللى هى عاوزاه بص تتصل وتطمنى عليه .... ولو عاوزه فلوس ايه اللى اخرها دى واخده الولد من 10 ايام</p><p>الست : يمكن علشان تخلينا نوافق على الفلوس اللى هتطلبها .... انا عاوزه ابنى اتصرف وجيبهولى باى طريقه مليش دعوه</p><p>الحصان الاسود : اعمل ايه انا عملت كل اللى اقدر عليه</p><p></p><p>وفجاه الباب خبط وكان الغفير</p><p>الحصان الاسود : فى ايه</p><p>الغفير : فى عربيه وقفت دلوقتى والراجل ادانى الصندوق ده وقالى اديه لسيدك وجرى بالعربيه بسرعه</p><p>الحصان الاسود : اخدت نمر العربيه</p><p>الغفير : النمر متشاله من العربيه</p><p>الحصان الاسود : طب روح انت دلوقتى</p><p>الست : ايه فيه الصندوق ده</p><p>الحصان الاسود : ثوانى هفتح واشوفه</p><p>وفتح الصندوق وكان فيه هدوم وجواب</p><p>الست : دى هدوم ابنى انا عارفاها</p><p></p><p>فتح الجواب : البقيه فى حياتك تعيش وتجيب غيره</p><p>وفجاه الست قعدت تصرخ واغمى عليها والحصان الاسود وقع على الارض وحط دماغه على الحيط وصرخ صرخه شقت صمت الليل</p><p></p><p>نرجع عندى وانا بتكلم مع انعام .. سولى صرخ صرخه جامده ورحت جرى على اوضته</p><p>انا : ايه فى يا حبيبى مالك</p><p>سولى : حلمت حلم وحش اوووى</p><p>انا : متخافش يا حبيبى ده كابوس</p><p>سولى : متسبنيش يا عمو انا خايف</p><p>انا : متخافش يا حبيبى انا جمبك ومش هسيبك</p><p>سولى : انا شوفت بابا تايه فى مكان ضلمه ومش عارف يخرج منه وبيدور عليا</p><p>انا : متخافش يا حبيبى ده كابوس</p><p>سولى : انا خايف انام وحدى</p><p>انا : متخافش انا هنام معاك يا حبيبى</p><p>ونمت مع سولى للصبح</p><p></p><p>فى مكان تانى .... عباره عن قصر كبير فى قلب الصحراء مليان رجاله بسلاح فى كل حته تحس المكان عباره عن قلعه او حصن من المستحيل اختراقه .... فى غرفة اجتماعات موجود اتنين من اعضاء المنظمه فى مصر الطابيه والفيل</p><p>الطابيه : ايه الاخبار</p><p>الفيل : قرار موته اتاخد خلاص ... ومش هو لوحده</p><p>الطابيه : مين تانى</p><p>الفيل : هو ومراته وعياله</p><p>الطابيه : ليه ده كله كفايه هو وبس</p><p>الفيل : المنظمه هى اللى اخدت القرار ده علشان يبقى عبره لاى حد يفكر يعمل زيه احنا فى الاول وافقنا ان ابنه يبقى خليفه من بعده مع ان ده ممنوع فى شرعنا بس المنظمه قدرت طول فترة خدمته ليها ووافقت ان ابنه يحل محله وكان المفروض يسافر للمنظمه علشان يقدم فروض الولاء والطاعه ويستلم مكان ابوه .... لكن بعد اللى عمله ده ويطلع ان طول السنين اللى فاتت بيسرق المنظمه واحنا مش حاسين .... يبقى كده هو اللى عجل بنهايته</p><p>الطابيه : طب التنفيذ امتى وازاى</p><p>الفيل : لسه .... لما نلاقى اللى احنا بندور عليه ساعتها هنخلص منهم كلهم فى ضربه واحده</p><p>الطابيه : احنا قلبنا الدنيا كلها ومفيش اى اثر للحاجه</p><p>الفيل : هو اكيد عارف انه اتكشف خلاص واكيد برضه عارف ان نهايته محتومه علشان كده هيحاول يخرج الحاجه ويهرب .... علشان كده احنا لازم نراقبه كويس ونراقب اى حد ليه علاقه بيه علشان نوصل لهدفنا وبعد كده نخلص منه</p><p>الطابيه : احنا حاطين عيونا فى كل مكان حتى فى قلب بيته</p><p>الفيل : كده تمام</p><p>الطابيه : طب مين اللى هيحل محله</p><p>الفيل : خلاص المنظمه اختارت البديل</p><p>الطابيه : مين البديل ده</p><p>الفيل : انا معرفهوش بس كل المعلومات اللى عندى انه شخص قدم خدمات كبيره للمنظمه .... المنظمه حطتله اختبارات كتير طول السنين اللى فاتت وهو اجتازها كلها بامتياز ومفشلش فى اى اختبار والملك اختاره بنفسه .... اه والكود بتاعه الحصان الأسود</p><p>الطابيه : انا اعرفه كويس واتعاملت معاه كتير</p><p>الفيل : اتعاملت معاه امتى وفين</p><p>الطابيه : اتعاملت معاه هنا فى مصر وفى فرنسا وفى لندن طول السنتين اللى فاتوا فى تهريب الماس والاثار ده غير العمله وخروج الفلوس من مصر من غير ما اى حد يحس وبصراحه هو شخصيه ذكيه لابعد الحدود ووجوده وسطينا هيفيدنا كتير بالرغم من سنه الصغير بس قدر الفتره اللى فاتت يعمل نقلات مهمه وقدم للمنظمه شغل كتير ... بس فى مشكله</p><p>الفيل : خير مشكلة ايه</p><p>الطابيه : من معرفتى بيه هيرفض يقدم التضحيه</p><p>الفيل : خلاص التضحيه اتقدمت</p><p>الطابيه : ازاى ..... مستحيل يوافق انا عارفه كويس</p><p>الفيل : هى التضحيه اتقدمت بطريقه غير مباشره زى ما اتعمل مع اللى قبله</p><p>الطابيه : وهو عرف ولا لسه</p><p>الفيل : لسه المفروض المقابله هتتم اخر الاسبوع .... الوزير الأعظم هيوصل بكره علشان يقابله ويعرض عليه الانضمام للمنظمه</p><p>الطابيه : افرض رفض الانضمام للمنظمه</p><p>الفيل : احنا مابنجبرش حد للانضمام لينا</p><p>الطابيه : ولو قبل العرض</p><p>الفيل : يبقى وقتها لازم ينفذ الجزء التانى</p><p>الطابيه : ايه الجزء التانى</p><p>الفيل : هو اللى لازم يخلص من اللى قبله علشان يقعد مكانه</p><p>الطابيه : بس اللى قبله تقيل جدا ومش بالساهل انه يخلص منه</p><p>الفيل : هو ده اخر اختبار ليه .... لو نجح فيه يبقى يستحق انه ينضم لينا</p><p>الطابيه : ولو فشل</p><p>الفيل : هيبقى فى بديل تانى وده هتبقى مهمته اكبر وهى انه يخلص من الاتنين</p><p>الطابيه : انا واثق من انه هينجح .... بس يا ترى احنا هنقدمله اى مساعدات</p><p>الفيل : لسه مفيش اوامر باننا نقدمله اى مساعده</p><p>الطابيه : انا هتكلم مع الوزير الأعظم فى اننا نساعده</p><p>الفيل : انت ليه متحمسله بالطريقه دى</p><p>الطابيه : انت لما تعرف هو مين انت هتتحمسله اكتر منى</p><p>الفيل : للدرجه دى</p><p>الطابيه : واكتر من كده .... ده كنز فى حد ذاته .... ده غير المعلومات اللى عنده والخبره اللى اكتسبها فى الفتره اللى فاتت والشغل الكبير اللى عمله</p><p>الفيل : مين ده بالظبط .... انا اعرفه قبل كده</p><p>الطابيه : انت اكيد تعرفه بس معرفش اذا كنت اتعاملت معاه قبل كده او لا</p><p>الفيل : يطلع مين ده</p><p>الطابيه : ده يبقى الكومى اللى اول ماهينزل على الطرابيزه هيقش كل الموجود ... ده الحصان الاسود اللى اول ماهينزل هيغير كل قواعد اللعبه .... حاجه كده محصلتش طول ال 100 سنه اللى هى عمر المنظمه بتاعتنا وما اعتقدش ان هيبقى فى زيه تانى .... وطالما الملك اختاره بنفسه يبقى فى ظرف شهرين تلاته بالكتير هتلاقيه قاعد وسطنا ومش بعيد يبقى الوزير علينا</p><p>الفيل : ياريت ياسيدى يبقى قد الكلام اللى انت بتقوله ده</p><p>الطابيه : انا واثق انه هيقدر وهيكون الوزير هنا فى مصر واسرع مما تتخيل وفى خلال سنه او اتين بالكتير هيسيب مصر وهيشتغل هناك وساعتها هو اللى هيوزع الورق من اول وجديد</p><p>الفيل : مش للدرجه دى .... انت عارف ان مفيش اى مصرى يقدر يوصل للكلام اللى انت بتقوله ده .... ده مستحيل .... اى حد بيشتغل هنا بيبقى اقصى مكانه ممكن يوصلها انه يقعد معانا ويبقى واحد مننا او يبقى الوزير هنا فى مصر ... مش تقولى يشتغل فى المنظمه هناك ..... انت ناقص تقولى انه ممكن يبقى الوزير الأعظم للمنظمه كلها</p><p>الطابيه : بكره تشوف</p><p>الفيل : بقولك مستحيل</p><p>الطابيه : نتراهن</p><p>الفيل : موافق بس على كام</p><p>الطابيه : مليار دولار ..... انه فى خلال وقت قصير هيبقى الوزير علينا وبعدها هيسافر يشتغل فى المنظمه</p><p>الفيل : موافق</p><p></p><p>خالد المكوجى قاعد مع الباشا</p><p>الباشا : ايه اخبار دياب يا خالد</p><p>خالد : تمام يا باشا ظهر النهارده وانا اتفقت معاه على المقابله يوم الخميس فى المكان اللى احنا اتفقنا عليه</p><p>الباشا : تمام كده يا خالد</p><p>خالد : تفتكر ياباشا هيقدر على المهمه اللى هتكلفه بيها</p><p>الباشا : متخافش هيقدر انا بقالى فتره كبيره حاطط عينى عليه وبقولك يقدر</p><p>خالد : طب ممكن يرفض</p><p>الباشا : لا متخافش انا هعرف اخليه يوافق كويس</p><p>خالد : هو الموضوع كبر اوووى يا باشا</p><p>الباشا : اكبر مما تتخيل يا خالد ..... لازم فى اسرع وقت نسيب البلد احنا خلاص بقينا كروت محروقه وممكن فى اى لحظه يخلصوا علينا .... وانت ورجالتك معرفوين واحد واحد يعنى فكرة ان احنا نخلص بنفسنا دى صعبه .... لكن دياب محدش يعرفه ولا حد يتوقعه</p><p>خالد : على العموم انا صفيت كل شغلى وممتلكاتى هنا وسفرت مراتى واولادى .... وجهزت اوراق السفر اللى هنسافر بيها انا وحضرتك</p><p>الباشا : كده تمام .... عملت ايه فى الورق اللى طلبه منك دياب بخصوص الولد اللى عنده</p><p>خالد : انا خلصت كل الورق اللى طلبه منى والمفروض هسلمهوله بكره</p><p>الباشا : لا متسلمهوش الورق خليه معايا وانا اللى هسلمهوله بنفسى</p><p>خالد : اوامرك يا باشا</p><p>الباشا : لازم نضرب ضربتنا بسرعه قرار موتنا اتاخد خلاص</p><p>خالد : تفتكر هنلحق نخلع قبل ما حد يحصلنا</p><p>الباشا : متخافش احنا لو مشينا على الخطه اللى انا رسمتها ... احنا هنضرب ضربتنا قبل ما اى حد يحس بينا ونوصل للمكان اللى المنظمه ماتقدرش توصلنا فيه</p><p>خالد : تمام يا باشا</p><p></p><p>نرجع عندى انا يوم الخميس اخدت سولى فسحته واشتريتله هدوم ولعب وحاجات كتير وبعد كده رجعنا الشقه</p><p>انا : انا هنزل يا انعام دلوقتى معايا مشوار مهم</p><p>انعام : هتتاخر يا بيه</p><p>انا : لسه مش عارف .... عاوزك تاخدى بالك من سولى تعشيه وتنيمه ومتسيبهوش ينام فى الاوضه لوحده علشان مايتخضش زى امبارح فهمانى</p><p>انعام : حاضر يابيه روح مشوارك وماتقلقش على سولى هحطه فى عينى</p><p>انا : ولو احتاج اى حاجه انا سايب فلوس فى الدولاب فى اوضة نومى</p><p>انعام : انا مش هخليه يحتاج حاجه</p><p>انا : طب انا هدخل اشوفه قبل ما انزل</p><p>انعام : اتفضل يابيه</p><p></p><p>روحت لسولى</p><p>انا : ايه ياعم سولى عجبتك اللعب والهدوم اللى جيبناها</p><p>سولى : ايوه يا عمو عجبتنى اووووى</p><p>انا : بلاش كلمة عمو دى احنا مش اصحاب</p><p>سولى : طبعا اصحاب</p><p>انا : خلاص قولى يا دياب على طول من غير عمو دى</p><p>سولى : حاضر يا دياب من غير عمو</p><p>انا : طب انا نازل عاوز حاجه منى</p><p>سولى : رايح فين</p><p>انا : معايا مشوار كده</p><p>سولى : هتتاخر</p><p>انا : مش عارف</p><p>سولى : انا مش هنام غير لما انت ترجع</p><p>انا : لا نام يا حبيبى لانى ممكن اتاخر</p><p>سولى : حاضر بس بشرط</p><p>انا : خير يا عم سولى</p><p>سولى : اول ما ترجع تنام جمبى</p><p>انا : حاضر يا سيدى انت تؤمر ... هات بوسه كده قبل ما انزل</p><p></p><p>بعد كده نزلت قابلت خالد كان مستنينى تحت العماره</p><p>انا : ايه ياعم خالد اتاخرت كده ليه</p><p>خالد : لازم اتاكد ان انا مش متراقب</p><p>انا : ليه يا عم احنا هنعمل حاجه غلط</p><p>خالد : لا بس المكان اللى هتقابل فيه الباشا ده مكان سرى مينفعش اى حد يعرفه</p><p>انا : ماشى لما اشوف اخرتها معاك انت والباشا بتاعك ده .... اموت واعرف هو عاوز منى ايه</p><p>خالد : ساعة زمن وهتعرف هو عاوز منك ايه بالظبط</p><p>انا : ماشى يلا بينا خلينا نخلص من المشوار ده</p><p>خالد : طب خد البس الماسك ده</p><p>انا : وايه لازمة الماسك ده</p><p>خالد : دى الاوامر اللى عندى</p><p>انا : هات ياعم خالد لما اشوف اخرها معاكم كان يوم اسود يوم ماعرفتك</p><p>خالد : بعد ماتعرف المطلوب منك هتدعيلى</p><p></p><p>ولحد هنا خلص الجزء السادس ... ياترى مين الباشا وايه علاقته بالمنظمه وايه عاوز من ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى يلا سلام</p><p></p><p></p><p>الجزء السابع</p><p></p><p></p><p>تنويه :</p><p>اولا : القصه خياليه 100% واى تشابه بينها وبين الواقع مجرد خيال الكاتب</p><p>ثانيا : فى ناس كتير اتوقعت ان الحصان الاسود يبقى احمد صقر وان فى ربط بين القصتين .... التوقع ده حقيقى .... بس بصراحه التوقع ده جيه قبل ما اكون مخططله علشان كده بوظلى حاجات كتير وبسببه قعدت افكر كتير علشان اغير نهاية القصه بطريقه غير اللى كنت مخططلها وبطريقه متأثرش فى الاحداث اللى فاتت ..... بس برضه فتحلى حاجات اكتر ممكن اعملها فى القصه وشخصيات اكتر ممكن العب بيها ..... واتمنى ان اللى جاى يعجبك</p><p></p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات لما نزلت قابلت خالد كان مستنينى تحت العماره</p><p>انا : ايه ياعم خالد اتاخرت كده ليه</p><p>خالد : لازم اتاكد ان انا مش متراقب</p><p>انا : ليه يا عم احنا هنعمل حاجه غلط</p><p>خالد : لا بس المكان اللى هتقابل فيه الباشا ده مكان سرى ما ينفعش اى حد يعرفه</p><p>انا : ماشى لما اشوف اخرتها معاك انت والباشا بتاعك ده .... اموت واعرف هو عاوز منى ايه</p><p>خالد : ساعة زمن وهتعرف هو عاوز منك ايه بالظبط</p><p>انا : ماشى يلا بينا خلينا نخلص من المشوار ده</p><p>خالد : طب خد البس الماسك ده</p><p>انا : وايه لازمة الماسك ده</p><p>خالد : دى الاوامر اللى عندى</p><p>انا : هات ياعم خالد لما اشوف اخرها معاكم كان يوم اسود يوم ماعرفتك</p><p>خالد : بعد ماتعرف المطلوب منك هتدعيلى</p><p></p><p>ومشينا بالعربيه تقريبا ساعه لحد ماوصلنا ونزلت من العربيه وانا لابس الماسك لحد ما دخلنا جوه وبعد كده خالد قالى اقلع الماسك وياريتنى ما قلعته لانى شوفت اخر انسان ممكن اتوقعه او حتى يجى فى خيالى وكان الشخص ده آسر حمايا والد يمنى</p><p>انا : طب ازاى ده بقى هو انت الباشا</p><p>خالد : ايه فى يا دياب انت اتجننت ... خلى بالك من كلامك</p><p>آسر : سيبه براحته يا خالد ده دياب غالى عندى</p><p>خالد : حاضر يا باشا</p><p>آسر: سيبنا يا خالد دلوقتى واول ما نخلص هكلمك</p><p>خالد : اوامرك يا فندم</p><p></p><p>وبعد ما خالد خرج</p><p>آسر : تعالى يا دياب اقعد وانا هفهمك كل حاجه</p><p>انا : تفهمنى ايه ولا ايه بالظبط</p><p>آسر : مالك كده فى ايه</p><p>انا : انا اللى مالى برضه .... ممكن افهم بقى ايه الحكايه بالظبط وجايبنى هنا ليه</p><p>آسر : انا هفهمك كل حاجه ..... الحكايه بدأت من اول المصلحه بتاعت اسوان اللى انت جبتها واتمسكت انا وقتها اصدرت اوامر بان اللى جاب المصلحه دى يتقتل لكن لما عرفت ان انت اللى جايب المصلحه دى اضطريت اخرجك من الموضوع .... بعدها بفتره انت جيبت المصلحه بتاعت اسيوط وانا كنت مدى اوامر مهما حصل هناك لازم يحافظوا على حياتك وبعد الغدر اللى حصل هناك كان ممكن تموت معاهم لولا الاوامر بتاعتى .... ولما بعدها رفضت تاخد الفلوس اللى بعتهالك مع خالد انا احترت فيك لكن لما ركزت شويه لقيت ان عندك مبدأ مهم جدا وهو انك بتكره الغدر والخيانه علشان كده وافقت اجوزك بنتى بس كده هى دى الحكايه</p><p>انا : وجايبنى هنا ليه .... وليه الطريقه دى</p><p>آسر : انا جايبك هنا علشان حاجه مهمه جدا</p><p>انا : ايه هى الحاجه المهمه دى</p><p>آسر : عاوزك تبقى خليفتى</p><p>انا : يا سلام</p><p>اسر : انا عارف انك ممكن ماتصدقش الكلام ده .... بس فعلا انا بعتبرك زى ابنى وعلشان كده وافقت على جوازتك من بنتى</p><p>انا : شكرا يا سيدى بس انا مش عاوز اشتغل الشغلانه دى</p><p>اسر : لا انت عاوز تشتغلها بس المفاجأه مأثره عليك</p><p>انا : بص با عمى انا ولا ليا فى تهريب الاثار ولا افهم فيه كل اللى حصل معايا كان صدفه وانت بنفسك شوفت اللى حصل فى المرتين اللى فاتوا</p><p>اسر : لا من الناحيه دى اتطمن انا هعلمك وهساعدك لحد ما تعرف تمسك مكانى</p><p>انا : وانت ليه مصمم عليا ما عندك محمد ابنك علمه ومسكه مكانك</p><p>اسر : متخافش محمد هيمسك شغل بس فى مكان تانى يعنى شغلى هيتقسم عليكم انتوا الاتنين</p><p>انا : على العموم لو فى حد كلمنى على اى مصلحه هبلغك</p><p>اسر : مش هو ده الشغل اللى عاوزك تعمله</p><p>انا : امال ايه الشغل اللى انت عاوزه</p><p>اسر : فى الفتره اللى جايه هديلك اماكن مليانه اثار وانت عليك انك تشتريها وانا هديك الفلوس اللى هتشترى بيها وهتخرج منها الاثار وتسلمها لمحمد وهو اللى هيخرجها بره البلد</p><p>انا : بس ده موضوع طويل وعاوز وقت</p><p>اسر : الوقت مش مشكله وانا هفضل وراك لحد ما اعلمك الشغل</p><p>انا : طب تمام</p><p>اسر : ولحد ما تتعلم الشغل وتفهمه انا هجربك فى شغلانه بسيطه وسهله</p><p>انا : شغلانة ايه دى</p><p>اسر : فى مخزن كبير مليان اثار والمشترى اللى هياخد الحاجه جاهز مش فاضل غير اننا نحدد المعاد اللى هيستلم فيه حاجته</p><p>انا : طب وانا مطلوب منى ايه طالما كل جاحه جاهزه كده</p><p>اسر : انت اللى هتنفذ العمليه دى بنفسك وتحضر التسليم</p><p>انا : وانت هتعمل ايه</p><p>اسر : انا هراقبك من بعيد واشوفك هتتصرف ازاى</p><p>انا : والمعاد ده امتى</p><p>اسر : لسه متحددش</p><p>انا : خلاص لما تحدد المعاد ابقى بلغنى</p><p>اسر : خد المفتاح ده واحفظ الرقم المكتوب فى الورقه دى وبعد كده قطعها</p><p>انا : ايه المفتاح والرقم دول</p><p>اسر : المفتاح ده يبقى مفتاح المخزن والرقم ده يبقى باسورد الباب بتاع المخزن</p><p>انا : طب والعنوان بتاع المخزن</p><p>اسر : يوم العمليه هيجيلك كام واحد من رجالتى ياخدوك للمكان</p><p>انا : طيب تمام .... فى حاجه تانى</p><p>اسر : ايوه .... اهم حاجه فى الشغل بتاعنا هى الاسرار .... يعنى اياك فى يوم تطلع سر شغلك لاى حد مهما كان حتى لو كان محمد ابنى اللى هيبقى شريكك .... كل واحد منكم هيبقى مسئول عن حاجه غير التانى ... فاهم</p><p>انا : فاهم</p><p>اسر : بعد ما تخرج من هنا خالد هيسألك انا كنت عاوزك فى ايه</p><p>انا : هقوله دى حاجه بينى وبينك وملهوش انه يسال فيها</p><p>اسر : انت كده اتعلمت الدرس بسرعه جدا</p><p>انا : فى حاجه تانى</p><p>اسر : لا تمام كده .... خد الملف ده</p><p>انا : ايه الملف ده</p><p>اسر : ده الورق اللى انت طلبت من خالد يعملهولك بخصوص الولد اللى انت لقيته .... احنا خلصنالك كل حاجه من شهادة ميلاد لورق الوصايه على الولد وورق المدرسه .... يعنى بالورق ده الولد يبقى اخوك ومحدش يعرف يثبت غير كده</p><p>انا : طب تمام .... عن اذنك ممكن امشى</p><p>اسر : تقدر تمشى .... استنى بس اتصل بخالد علشان يوصلك</p><p></p><p>واتصل بخالد ودخل الفيلا واول ما دخل ادانى الماسك علشان البسه</p><p>اسر : خلاص يا خالد دياب بقى واحد مننا وملهوش لازمه الماسك ده</p><p>خالد : اوامرك يافندم</p><p></p><p>وخرجت مع خالد وركبنا العربيه واتحركنا .... واحنا فى الطريق راجعين المقطم</p><p>خالد : مالك ساكت ليه من ساعة ماخرجنا من عند الباشا</p><p>انا : لا عادى مفيش حاجه اقهولها</p><p>خالد : الباشا كان عاوزك فى ايه</p><p>انا : ههههه</p><p>خالد : بتضحك ليه</p><p>انا : اصل انت عارف كويس هو عاوزنى فى ايه يبقى سؤالك ده ملهوش لازمه يا خالد</p><p>خالد : لا ذكى</p><p>انا : انت ايه اللى خلاك تقوله على موضوع سليم</p><p>خالد : انا مقدرش اخبى عليه اى حاجه</p><p>انا : بس دى حاجه متخصهوش علشان تجرى تقولهاله</p><p>خالد : مفيش حاجه متخصش الباشا .... الباشا لازم يعرف كل حاجه قبل ما تحصل</p><p>انا : خلاص يا خالد .... بس كنت اتمنى لما ائتمنك على سر تحافظ عليه</p><p>خالد : سامحنى يا دياب بس انا مقدرش اخبى حاجه على الباشا</p><p>انا : خلاص يا خالد سوق وانت ساكت</p><p></p><p>واخدنى خالد ووصلنى لحد شقتى وبعد كده سابنى ومشى</p><p></p><p>من ناحيه تانيه اسر رجع الفيلا وكانت الدكتوره ماجده موجوده</p><p></p><p>ماجده : عملت ايه مع دياب</p><p>اسر : متخافيش خلصت معاه كل حاجه</p><p>ماجده : بس انا خايفه دياب يروح يبلغ</p><p>اسر : متخافيش انا مراقبه كويس والرجاله واخده اوامر انه لو راح ناحية البوليس او السفاره يخطفوه قبل ما يوصل</p><p>ماجده : وايه حكاية الولد اللى عنده ده</p><p>اسر : ده عيل تايه كده ومش عارفين اهله ..... صعب على دياب وقرر يتبناه</p><p>ماجده : انا مش مرتاحه للموضوع ده</p><p>اسر : ليه يعنى</p><p>ماجده : مش غريبه فى الوقت ده بالذات</p><p>اسر : قصدك ايه يعنى</p><p>ماجده : انت سمعت باللى حصل لاحمد صقر</p><p>اسر : خير فى جديد</p><p>ماجده : ابنه اتقتل</p><p>اسر : ايوه عرفت</p><p>ماجده : وانت قولتلى ان المنظمه اختارت احمد صقر بديل من بعدك</p><p>اسر : ايوه ده الكلام اللى وصلنى امبارح بالليل</p><p>ماجده : يعنى بعد ده كله مش قادر تربط الاحداث ببعض</p><p>اسر : وضحيلى قصدك ايه بالظبط من غير لف ودوران</p><p>ماجده : انت ناسى ان مفيش حد بيدخل المنظمه من غير تضحيه</p><p>اسر : ايوه عارف ... والتضحيه اتقدمت لما ابنه اتقتل ايه بقى المشكله</p><p>ماجده : يعنى الوقت اللى يتقتل فيه ابن احمد صقر ..... هو نفس الوقت اللى يظهر الولد ده عند دياب ..... ده غير المحضر اللى اختفى من القسم ..... كل ده صدفه</p><p>اسر : انتى قصدك ان الولد اللى عند دياب يبقى ابن احمد صقر</p><p>ماجده : لو ركزت فى التفاصيل البسبطه هتلاقيها ملهاش حل غير كده</p><p>اسر : يعنى انتى عاوزه تقنعينى ان احمد صقر عمل اللعبه دى على المنظمه وسايب ابنه عند دياب</p><p>ماجده : انا متأكده من الكلام ده وخصوصا بعد اصرار دياب بانه يسمى الولد على اسم ابوه</p><p>اسر : لا صعبه ومستحيله كمان</p><p>ماجده : ايه اللى صعبها</p><p>اسر : اللى صعبها المشكله الكبيره اللى بين دياب واحمد صقر ولا انتى ناسيه</p><p>ماجده : وانت مين قالك ان المشكله دى حقيقيه</p><p>اسر : قصدك ان دى لعبه بين الاتنين</p><p>ماجده : انا متاكده انها لعبه علشان دياب يدخل وسطينا ويعرف اسرارنا</p><p>اسر : انتى عاوزه تقنعينى ان دياب يعرف شغل احمد صقر وبيتعاون معاه</p><p>ماجده : انا بقالى كام يوم بفكر فى الموضوع ده كويس ووصلت لحاجات كانت غايبه عننا طول الفتره اللى فاتت</p><p>اسر : حاجات ايه اللى كانت غايبه عننا</p><p>ماجده : بعد مشكلتك مع احمد صقر بكام يوم بس دياب ظهر فى حياة يمنى واتصاحبوا على بعض وفى نفس الوقت تقريبا حصلت المشكله بين دياب واحمد صقر اللى احنا عارفينها</p><p>اسر : ممكن تكون صدفه</p><p>ماجده : طب والشقه اللى اشتراها دياب</p><p>اسر : مالها الشقه دى كمان</p><p>ماجده : الشقه دى من شركة احمد صقر</p><p>اسر : لا كده يبقى فى مشكله بجد</p><p>ماجده : ولسه فى حاجات تانيه كتير</p><p>اسر : حاجات ايه دى كمان</p><p>ماجده : انا بقالى فتره كده حاطه دياب تحت المراقبه من بعد موقف معين كده حصل</p><p>اسر : موقف ايه ده</p><p>ماجده : قبل خطوبة دياب ويمنى بكام يوم كنت فى City stars بشترى شوية حاجات وبعد ما خلصت قولت ادخل الكافيه اشرب اى حاجه قبل ما ادخل الكافيه شوفت دياب خارج بس هو ماشافنين ولسه هنده عليه كان تاه فى الزحمه قولت مش مشكله ... ولما دخلت الكافيه لقيت فاتن مرات احمد صقر قاعده فى الكافيه ولما ركزت لقيت ان كان فى كوباية قهوه على الطرابيزه غير العصير بتاعها معنى كده انها كانت قاعده مع دياب</p><p>اسر : دى مصيبه</p><p>ماجده : ولسه لما تعرف الأتقل من ده كله</p><p>اسر : ايه فى تانى</p><p>ماجده : فاكر لما دياب نزل الاقصر من فتره</p><p>اسر : ايوه</p><p>ماجده : احمد صقر راح الاوتيل اللى كان فيه دياب مرتين</p><p>اسر : يعنى احمد صقر قابل دياب</p><p>ماجده : معرفش .... انت عارف احتياطات احمد صقر كويس والرجاله بتوع احمد صقر منعوا اى حد يدخل الاوتيل طول ماهو موجود جوه .... حتى الناس اللى كانت موجوده منعوا اى حد يقرب من المنطقه اللى هو موجود فيها</p><p>اسر : طب هنعرف ازاى ان الولد ده يبقى سليم ابن احمد صقر .... وخصوصا ان محدش فينا شاف سليم قبل كده</p><p>ماجده : عندك حق .... احمد صقر دايما بيخفى سليم عن الناس .... وقليلين جدا اللى شافوه قبل كده</p><p>اسر : دى كارثه</p><p>ماجده : لا مش كارثه ولا حاجه .... احنا ممكن نستفاد من الموضوع ده كويس جدا</p><p>اسر : ازاى يعنى</p><p>ماجده : احنا هنبين ليهم ان احنا بلعنا الطعم</p><p>اسر : وبعدين</p><p>ماجده : هننفذ الخطه بدون اى تغيير</p><p>اسر : بس كده فى خطر</p><p>ماجده : جمد قلبك</p><p>اسر : طب انتى عملتى ايه مع المشترى</p><p>ماجده : انا اتفقت مع المشترى اللى هياخد الحاجه ... انه يجى فى نفس معاد الطياره بتاعة فرنسا اللى احنا حاجزين فيها ونبلغ دياب بالمعاد ده قبلها علشان يوصل المعلومه لاحمد صقر</p><p>اسر : وبعدين</p><p>ماجده : احنا كده هناخد فرصه ونعيش فى امان من المنظمه اليومين دول من ناحيه .... ومن ناحيه تانيه نربك المنظمه لانهم هيبقوا مراقبين المطار ودياب علشان يوصلولنا .... الرجاله اللى هتكون مع دياب ساعة التنفيذ بعد ما يخلص المشترى وياخد الحاجه يقتلوا دياب</p><p>اسر : كده صح ..... وبعد ما نخلع نبعت للمنظمه ان احمد صقر لعب بيهم وهرب ابنه وبكده هما هيخلصوا منه</p><p>ماجده : طب خلينا فى الاهم دلوقتى</p><p>اسر : خير</p><p>ماجده : عملت ايه فى خطة هروبنا</p><p>اسر : متقلقيش انا خلصت كل حاجه</p><p>ماجده : ايوه عملت ايه يعنى</p><p>اسر : انا حجزت تذاكر على المركب اللى طالعه اليونان من ميناء اسكندريه فى نفس وقت رحلة فرنسا بالجوازات الجديده بتاعتنا بعد ما هنوصل اليونان فى ناس هتاخدنا تسفرنا على المانيا وهيتعملنا جوزات سفر المانيه وهنعيش هناك ..... وفى نفس وقت السفر هتقوم حريقه فى الفيلا هنا وبعد ما هتطفى هيلاقوا الجثث بتاعتنا وكأننا موتنا وبكده نبقى خلصنا من المنظمه للابد</p><p>ماجده : كده تمام .... بس لازم الخطه تتنفذ بالظبط لان اقل غلطه هندفع تمنها رقبتنا</p><p>اسر : لا متخافيش انا عامل حساب كل حاجه</p><p></p><p>من ناحيه تانيه الظابط طارق بعد ماخلص شغله رجع البيت وكانت مراته ( نور ) موجوده</p><p>طارق : ازيك يا حبيبتى .... عامله ايه</p><p>نور : كويسه</p><p>طارق : طب تمام</p><p>نور : صحيح اللى انا سمعته ده</p><p>طارق : سمعتى ايه</p><p>نور : اللى حصل لابن الزفت احمد صقر</p><p>طارق : ايوه صحيح</p><p>نور : ومين اللى عمل كده</p><p>طارق : مش عارفين لسه</p><p>نور : ولا عمركم هتعرفوا</p><p>طارق : ليه بتقولى كده</p><p>نور : يا طارق احنا متجوزين بقالنا خمس سنين وكل شويه توعدنى انك هتجيبلى رقبته ولحد دلوقتى ماوصلتش لحاجه</p><p>طارق : انا عارف يا حبيبتى ان لحد دلوقتى محققتش وعدى .... بس ده غصب عنى الزفت ده مش سايب اى دليل وراه</p><p>نور : وانا قولتلك مش هتاخد منه حق ولا باطل بالقانون</p><p>طارق : علشان كده من النهارده هلعب معاه غير قانونى</p><p>نور : ياريت متقولش كلام اكبر منك</p><p>طارق : يا حبيبتى ليه مش عاوزه تصدقى ان تارك هو تارى بالظبط وانا بوعدك فى اقرب فرصه هجيبهولك</p><p>نور : لما نشوف اخر كلامك المره دى</p><p>طارق : قريب قووووى هتشوفى</p><p>نور : انا طالعه انام</p><p>طارق : هى انجى فين</p><p>نور : انجى نامت</p><p>طارق : طالما نامت ماتيجى نطلع الاوضه عاوز اقولك كلمتين</p><p>نور : مليش نفس النهارده</p><p>طارق : انتى مالك كده متغيره بقالك فتره كل ما اقربلك تتحجى وتقولى تعبانه</p><p>نور : نفذ وعدك ليا وهتلاقينى جاريه تحت رجليك</p><p>طارق : بقى كده</p><p>نور : واكتر من كده</p><p>طارق : انا خلاص زهقت وجبت اخرى منك .... دى بقيت عيشه تقصر العمر .... انا هلاقيها منك ولا من الشغل ..... ايه مفيش رحمه</p><p>نور : ركز وشوف انت بتتكلم ازاى</p><p>طارق : انا اتكلم زى ما انا عاوز</p><p>نور : كده طب انا سيبالك البيت ورايحه عند ماما</p><p>طارق : لا خليكى فى البيت .... انا اللى هسيبه</p><p></p><p>وقام طارق خرج واخد عربيته ومشى وبقى يلف فى الشوارع وسرحان فى المشاكل اللى عنده لحد ما وقف قصاد كباريه فى شارع الهرم متعود يسهر فيه من وقت للتانى علشان يفك عن نفسه ..... دخل الكباريه وقعد يسكر بغباء لحد ما دخل عليه المدير بتاع الصاله ( رشاد )</p><p></p><p>رشاد : طارق باشا ..... منور الدنيا كلها</p><p>طارق : اطلع من دماغى يا رشاد انا مش فايقلك ودماغى مليانه على الاخر</p><p>رشاد : احنا هنا نفضيلك دماغك من اى مشاكل</p><p>طارق : فين البنت شمس</p><p>رشاد : خرجت اوردر</p><p>طارق : غارت فين الزفته دى</p><p>رشاد : خرجت مع الباشا الكبير قبل انت ما توصل بشويه</p><p>طارق : هو لسه بيجى هنا</p><p>رشاد : لا الباشا مش بيجى .... احنا اللى بنروحله لحد عنده</p><p>طارق : خلاص غور من وشى</p><p>رشاد : شاور على اى واحده من الموجودين وانا اجيبهالك</p><p>طارق : مش عاوز زفت غور من وشى دلوقتى</p><p></p><p>وقام رشاد ومشى وقعد طارق يسكر ودماغه مش مركزه ودخلت عليه واحده وقعدت على الطرابيزه</p><p></p><p>طارق : انتى مين يابت انتى</p><p>البنت : انا سمر .... وانت</p><p>طارق : ياريت تقومى وتسيبينى دلوقتى انا مش فايقلك</p><p>سمر : ليه كده يا باشا</p><p>طارق : روحى للى مشغلك وقوليله مليش نفس</p><p>سمر : انا عاوزه اقعد معاك</p><p>طارق : ياستى انا مش عاوز نسوان</p><p>سمر : ياسيدى خلينى قاعده معاك اسليك بدل الزهق اللى انت فيه</p><p>طارق : طب اقعدى ومش عاوز اسمع صوتك</p><p>سمر : حاضر</p><p></p><p>وقعدوا مع بعض اكتر من ساعه كان طارق سكر على الاخر ومش شايف قدامه وبعدها اتكلم مع سمر وهزروا مع بعض</p><p>سمر : يخربيتك دمك زى العسل</p><p>طارق : هو لسه هيتخرب .... ماهو اتخرب من زمان</p><p>سمر : شكلك كده معاك مشاكل كتير</p><p>طارق : سيبك منى انا وخلينا فيكى</p><p>سمر : لا انا معنديش مشاكل</p><p>طارق : غريبه دى</p><p>سمر : ايه كنت فاكر انى هقولك انا بصرف على اخواتى وامى العيانه والجو الرخيص ده</p><p>طارق : حاجه زى كده</p><p>سمر : سيبك منى انا وخلينا فيك انت ..... ايه هتقعد هنا كتير</p><p>طارق : عاوزانى اروح فين</p><p>سمر : مش معاك شقه نكمل فيها سهرتنا</p><p>طارق : مراتى قاعده فى الشقه ..... والفيلا عند ابويا مشغوله</p><p>سمر : مشغوله ازاى يعنى</p><p>طارق : ابويا بيظبط هناك مع البنت شمس</p><p>سمر : احنا هنقضى الليله فى الكلام ولا ايه</p><p>طارق : انتى عاوزه ايه</p><p>سمر : قوم تعالى معايا البيت ونكمل سهرتنا هناك</p><p>طارق : انتى عندك مكان</p><p>سمر : تعالى معايا بس</p><p></p><p>وقعدوا مع بعض اكتر من ساعه كان طارق سكر على الاخر ومش شايف قدامه وبعدها اتكلم مع سمر وهزروا مع بعض</p><p></p><p>طارق : الفيلا دى بتاعت مين</p><p>سمر : بتاعتى انا</p><p>طارق : يعنى عاوزه تقنعينى ان صاحبة الفيلا دى بتشتغل ريكلام فى شارع الهرم</p><p>سمر : انا قولتلك قبل كده ان حكايتى مختلفه عن اى واحده انت شوفتها فى الكباريه</p><p>طارق : انا عاوز اسمع حكايتك دى</p><p>سمر : حكايتى طويله شويه</p><p>طارق : مفيش معايا اكتر من الوقت</p><p>سمر : ماشى ياسيدى ..... انا اسمى سمر عندى 28 سنه حياتى غريبه شويه</p><p>طارق : ازاى يعنى</p><p>سمر : الكباريه ده نسخه مصغره من الدنيا اللى احنا عايشين فيها واللى بيدخل الكباريه ده انواع فى منهم اللى داخل يخلص شغل وفى اللى داخل يسهر سهره حلوه ويقضى ليله حلوه وفى اللى داخل مغصوب علشان لقمة العيش وفى اللى داخل ينسى همومه زيك انت كده</p><p>طارق : وانتى اى نوع من دول</p><p>سمر : انا مش اى نوع فيهم</p><p>طارق : امال انتى مين</p><p>سمر : انا اللى بستفاد من كل دول</p><p>طارق : ازاى يعنى</p><p>سمر : عارف المشترك اللى بيوصل كل الاسلاك ببعضها وبيشغل اكتر من جهاز فى نفس الوقت</p><p>طارق : ايوه عارفه</p><p>سمر : انا بقى عامله زى المشترك ده بوصل كل الناس دى ببعضها وبستفيد فى النص</p><p>طارق : انتى غريبه</p><p>سمر : ولا غريبه ولا حاجه ..... بص ياسيدى انا ابويا وامى ماتوا فى حادثه وانا عندى 17 سنه مليش اخوات واهل ابويا وامى مليش علاقه بيهم اوووووى</p><p>طارق : هتقوليلى بعد موت ابوكى وامك انتى اتشردتى ومكانش معاكى فلوس وكلاب الشوارع نهشت فى لحمك</p><p>سمر : انا قولتلك انا غير اى واحده عرفتها ..... وبعدين ايه الاسطوانه الرخيصه دى</p><p>طارق : امال انتى ايه</p><p>سمر : ابويا وامى لما ماتوا كانوا سايبنلى شقه وعلشان انا بنتهم الوحيده كانوا كاتبينها بأسمى ده غير انى كنت بقبض المعاش بتاع ابويا وامى وكان المعاش ده كبير يعنى يقضى مصاريفى ويفيض</p><p>طارق : طب ايه حكاية شغلك فى الكباريهات ده</p><p></p><p>فلاش باك على لسان سمر من عشر سنين</p><p></p><p>سمر : بعد موت ابويا وامى كنت حاسه بالوحده وخصوصا انى كنت منطويه ومليش اصحاب غير واحده جارتى معاها بيوتى سنتر كبير اسمها ( نعمه ) وكل الستات اللى بتجيلها ستات عليوى واجوازهم ليهم مراكز فى البلد ..... المهم انا كنت دايما اروح لصاحبتى دى اقعد معاها واضيع وقتى عندها بدل قعدة البيت اللى كانت قربت تخنقنى ..... المهم مع الوقت اتعلمت الشغل عندها وهى اقترحت عليا اشتغل معاها بينى وبينك وافقت وقولت من ناحيه بضيع وقتى ومن ناحيه تانيه بكسب فلوس ..... بعد ما اشتغلت بكام شهر كده دخلت عندنا زبونه كده واضح انها تقيله لان مجرد ما دخلت السنتر كله اتقلب وكل الناس اللى بيشتغلوا راحوا يرحبوا بيها بما فيهم نعمه صاحبة المكان</p><p></p><p>نعمه : اذيك يا داليا هانم عاش من شافك</p><p>داليا : اذيك انت يا نعمه ..... معلش كنت مسافره بره مصر ولسه راجعه من كام يوم</p><p>نعمه : طب جبتيلى معاكى هديه ولا نسيتينى</p><p>داليا : وانا اقدر انساكى برضه ..... اتفضلى ياستى الهديه بتاعتك</p><p>نعمه : ايه دى</p><p>داليا : افتحيها وانتى تعرفى</p><p>نعمه : ده مفتاح عربيه</p><p>داليا : عربيه BM موديل السنه علشان خاطرك</p><p>نعمه : انتى بتتكلمى بجد</p><p>داليا : وانا من امتى بهزر ..... العربيه دى هديه من الباشا بعيد عن عمولتك فى العمليه الاخيره</p><p>نعمه : وليه ده كله</p><p>داليا : دى اوامر الباشا .... وانا بنفذ من غير ما اسأل</p><p>نعمه : على العموم هديه مقبوله واحنا دايما فى الخدمه</p><p>داليا : بس انا شايفه ان فى بنات جديده بتشتغل عندك</p><p>نعمه : ايوه ضغط الشغل زاد فى الفتره الاخيره واضطريت اشوف كام واحده تانى يساعدوا البنات اللى عندى</p><p>داليا : طب تمام كده ..... المهم هما ليهم فى الشغل بتاعنا</p><p>نعمه : فى اتنين منهم شغالين كويس ..... اما بالنسبه للبنت التالته دى ملهاش فى النظام بتاعنا</p><p>داليا : مين دى</p><p>نعمه : واحده جارتى كده ابوها وامها متوفيين كانت بتيجى تقعد معايا تسلى وقتها وبعد كده اتعلمت الشغل وبتشتغل .... ودى صورتها</p><p>داليا : بس البنت دى قمر هى اسمها ايه</p><p>نعمه : اسمها سمر</p><p>داليا : البنت دى تلزمنى</p><p>نعمه : متغلاش عليكى بس ازاى</p><p>داليا : انا همشى دلوقتى وبالليل تبعتيهالى الفيلا علشان تعملى الشغل الحريمى المعروف وقوليلها انها لو عجبتنى هتكسب فلوس كتير .... وانا لما تيجى هعرف اتصرف معاها</p><p>نعمه : حاضر يا هانم من عينى</p><p>داليا : طب سلام دلوقتى ومتنسيش الصفقه بتاعة بكره بالليل مش عاوزه فيها اى غلطه</p><p>نعمه : متقلقيش من اى حاجه</p><p>داليا : يلا سلام</p><p></p><p>بعد ما داليا مشيت نعمه جاتلى وطلبت منى اروح لداليا الفيلا بالليل وادتنى العنوان .... وفعلا بالليل كنت عندها فى الفيلا ..... وبعد ماخلصت كل طلباتها</p><p></p><p>داليا : ايدك تتلف فى حرير يا سمر</p><p>انا : انتى اللى قمر ياهانم ومش محتاجه اى مكياج</p><p>داليا : عارفه يا سمر انا ارتحتلك قوووووى</p><p>انا : وانا كمان يا فندم</p><p>داليا : بلاش القاب .... لما ابقى انا وانتى لوحدنا قوليلى يا داليا على طول</p><p>انا : مايصحش يا فندم</p><p>داليا : لا ياستى يصح وانا اللى بطلب منك ده</p><p>انا : زى ماتحبى يا</p><p>داليا : يا ايه</p><p>انا : زى ما تحبى يا داليا</p><p>داليا : ايوه كده .... انا كده احبك ..... انا مبسوطه وعاوزه اشربلى كاس ايه رائيك تشربى معايا</p><p>انا : بس انا مش بشرب</p><p>داليا : علشان خاطرى ... كاس واحد بس</p><p>انا : علشان خاطرك موافقه</p><p></p><p>وبالفعل جابت الويسكى وشربنا مع بعض والدنيا ابتدت تلف بيا شويه بس كنت الى حد ما مركزه وحاسه بكل حاجه ..... لانى زمان كنت بسرق من ابويا سجاير الحشيش اللى ببشربها وبيخببها فى الدولاب بتاعه</p><p></p><p>داليا : انتى بتعرفى تعملى مساج يا سمر</p><p>انا : بعرف شويه كده على قدى</p><p>داليا : طب كويس .... انا عاوزاكى تدلكيلى ضهرى لانه قافش عليا</p><p>انا : حاضر ..... طب عندك زيوت</p><p>داليا : ايوه فى جوه فى اوضة النوم</p><p>انا : طب يلا بينا</p><p></p><p>واخدتها لأوضة النوم</p><p>وساعدتها في قلع هدومها .. وقلعت انا هدومي علشان ماتتوسخش وهي كانت بالكلوت والسنتيان بس وسكرانة على الأخر ..... نيمتها على بطنها وصبيت الزيت واشتغلت ادلك ضهرها وهى فى دنيا غير الدنيا قعدت على الحال ده اكتر من عشر دقايق</p><p></p><p>داليا : انتى روعه يا سمر</p><p>انا : ده انا على قدى</p><p>داليا : لا بالعكس انتى احسن من بنات كتير بتشتغل فى المساج بقالها سنين</p><p>انا : ده من زوقك</p><p>داليا : تعالى اعلمك انتى مساج</p><p>انا : لا شكرا انا مش محتاجه</p><p>داليا : اسمعى الكلام وتعالى</p><p></p><p>وبالفعل استسلمتلها وبقيت تدلك ضهرى وتزود الضغط على اماكن معينه زى رقبتى وطيزى وقريب من كسى خلتنى توهت فى دنيا تانيه خالص ومش حاسه بأى حاجه وفجأه قلبتنى على ضهرى و قربت منى وبقيت عمالة تمشي ايديها علي بزازى براااحة وهي بتبصلي وتضحك</p><p>انا : عيب اللي بتعمليه ده يا داليا</p><p>داليا : اسكتى خالص وسيبي نفسك ليا</p><p>دخلت ايدها تحت السنتيان وبصباعها بقيت عمالة تحرك حلمة بزازى ونزلت بشفايفها علي شفايفى وبقيت عمالة تمص فيهم وصوابعها بتفرك في بزازى….. بدأت افرك بجسمى وأتلوى تحت منها وايدها بتتحرك علي بطنى وفخادى ... وانا مش في وعيى بس حاسة باللي بتعمله داليا فيا وده فجر نار شهوتى</p><p>طلعتلى بزازى برا السنتيان واخدت حلماتى وبقيت بتعصرهم بشفايفها وبتفرك الحلمة التانية بصوابعها اهاتى خرجت من صدرى وداليا قامت نامت علي بطني بين فخادى وفتحتهم وبصباع ايدها اللي في النص بقيت عمالة تمشي علي كسى وانا مسكت بزازى بأيدى وعيونى مغمضة وبعض علي شفايفى واهاتى كانت بتخرج بصعوبه ….. مسكت داليا الكلوت بتاعى وانا رفعت رجليا ليها علشان تقلعنى الكلوت قربت من كسى وبهمسات شفايفها وانفاسها المولعة لمست كسى ….. ايدى راحت علي شعرها وبقيت عماله احسس علي شعرها ولسانها بقي بين شفايف كسى بيتحرك ويلحس بظرى ويحركة ويلمسه من تحت وفوق ….. نزلت بلسانها علي كسى وانا بتلوي واتشرمط اااااااااااه اااااااااااه ااااااااااااااااه نزلت بلسانها تلحس خرم طيزى وكان واسع</p><p></p><p>داليا : ايه ده يا سمر انتى خرم طيزك واسع كده ليه</p><p>انا : كملى دلوقتى اللى انتى بتعمليه وبعدين هحكيلك</p><p>داليا : باين عليكى اتناكتى في طيزك كتير</p><p>انا : قولتلك كملى وهحكيلك بعدين</p><p>داليا : طب سؤال اخير قبل ما اكمل</p><p>انا : خير فى ابه</p><p>داليا : كسك مفتوح ولا مقفول</p><p>انا : لا مفتوح ياستى</p><p>داليا : العب .... شكلها الليله طويله</p><p>انا : طب انجزى يلا</p><p></p><p>رجعت تلحس في خرم طيزى وتحرك لسانها حوليين الخرم وانا كنت برفع نفسى علشان تحط صباعها في طيزى .... بقيت عمالة تبعبص وتلعب في خرم طيزى بصباعها ولسانها شغال لحس في كسى وبدأت تدخل صباعها جوا طيزى اااح اااااااح اووووي اوووووووي</p><p>اااااااااااااححححححححححححح ….. قامت داليا فتحت الدولاب وجابت زب صناعي وبقيت بتحطة في بوقى وتخلينى أمصه وصباعها راشق في كسى وعماله تدخله وتطلعه</p><p>ونزلت بين فخادى وبقيت عماله تمشي الزب علي كسى وتحركه علي بظرى وانا بفعص في بزازى ….دخلت الزب جوا كسى واهاتى زادت وبقت بحرك كسى ووسطى والزب جوواها</p><p>قامت قلعت السنتيان بتاعها والكلوت وطلعت فوق منى ( 69) ونزلت بكسها علي شفايفى ولسانى طلع علي كسها وبدأت الحس كسها وهى نزلت قطعت كسى وبظرى بشفايفها والزب في كسى عمالة تطلعه وتدخله وانا رحت مدخلة صباعى جوا كسها</p><p></p><p>داليا : اااااااه ايوه يا سمر حط صباعك في كسي يابت اااااااخ ااااااه اااااايوة كده كسي ناااااار كسي نااااااااار</p><p></p><p>قومت وخلتها نامت علي بطنها ونمت انا فوق منها وكسي علي لحم طيزها الطري وبلساني بقيت بلحس ضهرها وتحت رقبتها وايدي بتفعص في لحم طيزها الطري</p><p>وبعدين نامت علي ضهرها وحطيت بزازي علي شفايفها علشان ترضعهم وتقطع حلماتي بشفايفها</p><p>داليا كانت بترضع بزازاي وانا ارضع بزازها ومش شبعانين من بعض</p><p></p><p>فضلنا الليلة كلها فاشخين بعض وبعدها نكتها بالزب الصناعي</p><p>ونمنا جنب بعض للصبح في حضن بعض عريانين ملط</p><p>وصحيت الصبح عليها وهى بتمشى ايدها على بزازى ....قمت وعملنا جوله تانيه</p><p></p><p>داليا : انتى جميله جدا</p><p>انا : انتى الاجمل</p><p>داليا : ممكن اسألك سؤال</p><p>انا : عارفاه من غير ما تسألى .... هتقولى مين اللى فتحك</p><p>داليا : بصراحه ايوه</p><p>انا : محدش فتحنى ..... انا اللى فتحت نفسى</p><p>داليا : ازاى</p><p>انا : من اول ما بلغت وانا هايجه باستمرار والبنات فى المدرسه بيتكلموا دايما عن الجنس بس انا كنت بتكسف اتكلم فى الحاجات دى كنت بسمع وبس .... لحد مافى يوم ابويا وامى كانوا فى الشغل وانا كنت فى الاجازه بلعب على الكمبيوتر ولقيت CD مكتوب عليه العاب قولت اكيد بابا جابها ونسى يقولى عليها .... شغلتها لقيتها مليانه افلام سكس قعدت اتفرج عليها باستمرار وبعدها دخلت على النت واتعلمت منه كل حاجه وكنت بلعب فى نفسى بالخيار والجزر لحد مره من المرات فتحت نفسى ..... هى دى كل حكايتى</p><p>داليا : انا كده فهمت .... طب هسألك سؤال اخير</p><p>انا : خير</p><p>داليا : تحبى تكسبى فلوس كتير ويبقى معاكى سنتر اكبر من بتاع نعمه</p><p>انا : اكيد طبعا</p><p>داليا : بصى انا حبيتك من اول ما شوفتك وقررت اغيرلك حياتك</p><p>انا : ازاى ده</p><p>داليا : انتى قولتيلى ان ابوكى وامك متوفيين</p><p>انا : ايوه من سنه تقريبا</p><p>داليا : طب ليكى اخوات</p><p>انا : لا مليش اخوات واهلى علاقتى بيهم تعتتبر مقطوعه مش بشوفهم غير فى الاعياد</p><p>داليا : خلاص انتى من النهارده هتسيبى السنتر وتقفلى شقتك وتيجى تعيشى معايا فى الفيلا وانا هعلمك الشغل الصح وهخليكى تلعبى بالملايين</p><p>انا : وانا موافقه</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>سمر : ايه ده انت نمت .... هو انا بحكى فى ايه من الصبح</p><p>طارق : لا انا صاحى كملى</p><p>سمر : طب انا وقفت فين</p><p>طارق : لما كنتى شغاله فى السنتر وفى واحده دخلت وبسببها السنتر اتقلب</p><p>سمر : ده انت نايم من بدرى ..... كفاياك كده النهارده ونكمل بعدين</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى قصر المنظمه فى مصر</p><p></p><p>الوزير الاعظم : ايه اخر الاخبار</p><p>الطابيه : مفيش جديد .... لسه معرفناش طريق المخزن</p><p>الفيل : احنا عرفنا انه حجز تذاكر السفر لفرنسا بعد اسبوعين ليه هو ومراته وعياله والمساعد بتاعه</p><p>الوزير الاعظم : كده تمام جدا .... يبقى لسه ماخلصش اللى معاه</p><p>الطابيه : هتعمل ايه سيادتك مع احمد صقر</p><p>الوزير الاعظم : لسه المعاد بكره ... متنسوش تأمين الفيلا اللى هيتم فيها المقابله</p><p>الفيل : كل شئ تمام وجاهز</p><p>الطابيه : ممكن يافندم اسئلك على حاجه</p><p>الوزير الأعظم : اتفضل</p><p>الطابيه : سيادتك عارف انى اشتغلت مع احمد صقر اكتر من مره وبصراحه شغله ممتاز جدا بس تفتكر حضرتك حالته النفسيه مناسبه فى الفتره دى علشان يقدر يشتغل وخصوصا بعد التضحيه اللى اتقدمت</p><p>الوزير الاعظم : دى انسب فتره ... لان دلوقتى جواه بركان غضب واحنا هنعرف نوجه الغضب اللى جواه ناحية الشغل</p><p>الطابيه : بس التضحيه دى كانت كبيره اووووى عليه</p><p>الوزير الاعظم : احنا خلصناه من نقطة ضعفه دلوقتى هيبقى حر من غير قيود</p><p>الفيل : بس هو لسه عنده حاجات تانيه كتير ممكن يخاف عليها</p><p>الوزير الاعظم : بس هو خسر اهم حاجه فى حياته ومتهيألى اى خساره تانيه مش هتأثر فيه</p><p>الطابيه : طب لو رفض الانضمام للمنظمه</p><p>الوزير الأعظم: لا متقلقش من الموضوع ده .... المندوب اللى قابله امبارح وحدد معاه المعاد لمحله باننا عاوزينه ينضم للمنظمه وهو رحب</p><p>الطابيه : طب كويس .... طب احنا هنساعد احمد صقر فى المهمه اللى المفروض ينفذها</p><p>الوزير الاعظم : لا الملك طلب ان هو ينفذ المهمه بنفسه وبدون اى مساعدات مننا</p><p>الطابيه : بس احمد صقر مش قد الوزير والاعيبه</p><p>الوزير : هو ده اخر اختبار ليه</p><p>الطابيه : زى ما تحب يافندم</p><p>الوزير الاعظم : خلاص سيبونى دلوقتى</p><p></p><p>نرجع عندى لما رجعت الشقه لقيت سليم نايم دخلت نمت جمبه على السرير وقعدت افكر فى اللى حصل وفى حاجه جوايا مش مريحانى ومش عارف اتصرف فيها ازاى وخايف خوف رهيب وحاسس ان فى حاجه غلط ... لكن روحت فى النوم وماحسيتش باى حاجه لتانى يوم الصبح صحيت على سليم بيصحينى</p><p></p><p>انا : ايه يابنى بتصحينى ليه دلوقتى</p><p>سليم : انت نايم بقالك كتير</p><p>انا : ليه هى الساعه كام دلوقتى</p><p>سليم : الساعه 3 العصر</p><p>انا : ياه انا نمت كل ده</p><p>سليم : ايوه انا صحيتك الصبح قولتلى اسيبك تنام</p><p>انا : انعام فين</p><p>سليم : بتجهز الغدا بره وقالتلى اصحيك على ما تخلص</p><p>انا : انت ما اكلتش لدلوقتى</p><p>سليم : لا انا فطرت متاخر ومارضيتش اكل غير لما انت تصحى</p><p>انا : طب اسبقنى وانا هاخد شاور واحصلك</p><p>سليم : ماشى انا هستناك بره</p><p></p><p>وقمت اخدت شاور وخرجت اتغديت مع سليم لكن دماغى فى حته تانيه خالص دماغى مشغوله بالمصيبه اللى انا اتحطيت فيها ومش عارف اخرج منها</p><p></p><p>فى مكان تانى بعد نص اليل فى فيلا فى وسط مزرعه مليانه حراسه .... فجأه وقفت عربيات كتير ونزل منها اكتر من 30 جارد وبعد كده نزل احمد صقر وسط رجالته ودخل الفيلا وكان موجود الوزير الاعظم</p><p></p><p>الوزير الاعظم : اهلا بيك فى وسط احبابك</p><p>احمد صقر : خير عاوزين منى ايه</p><p>الوزير الاعظم : عاوز اعزيك</p><p>احمد صقر : مفيش عزاء غير لما اعرف مين عمل كده واخد حقى منه</p><p>الوزير الأعظم : واحنا معاك لحد ماتلاقى حقك</p><p>احمد صقر : انا مش محتاج حد معايا ..... انا هعرف اجيب حقى كويس</p><p>الوزير الاعظم : مش آن الاوان انك تشتغل معانا</p><p>احمد صقر : ما انا بشتغل معاكم بقالى مده كبيره</p><p>الوزير الاعظم : احنا عاوزينك تنضم للمنظمه وتبقى عضو رسمى</p><p>احمد صقر : مين اللى عاوز كده بالظبط</p><p>الوزير الاعظم : الملك بنفسه هو اللى اختارك .... شاف شغلك الفتره اللى فاتت واختارك</p><p>احمد صقر : وبعد ما انضم للمنظمه هعمل ايه</p><p>الوزير الاعظم : هتعمل شغلك اللى انت متعود تشتغله عادى جدا ده فى الاول وبعد كده هيبقى فى توسعات فى الشغل</p><p>احمد صقر : انا كل اللى بعمله انى تاجر اثار وبلعب فى تجارة العمله وتهريب الماس على خفيف ومن ناحيه تانيه بعمل مشروعات اسيطر بيها فى البلد والمنظمه بتاخد نسبه من المشروعات دى .... وده كان الاتفاق من اول ما اشتغلنا مع بعض</p><p>الوزير الاعظم : احنا هنعمل ده بس بتوسع اكبر شويه</p><p>احمد صقر : موافق بس بشروط</p><p>الوزير الاعظم : انا جاى هنا علشان اسمع كل شروطك</p><p>احمد صقر : المنظمه ملهاش علاقه بشركاتى واستثماراتى كل اللى ليكم عندى ال 5% اللى احنا متفقين عليها من زمان .... اما بالنسبه لتجارة الاثار ده هنتعامل فى طبيعى جدا</p><p>الوزير الاعظم : انا جايبلك عرض احسن من اللى انت بتقوله ده</p><p>احمد صقر : اسمعه وبعد كده اقرر</p><p>الوزير الاعظم : احنا هناخد من شركاتك 10% .... وانت هتاخد قصادهم اللى يساويهم فى شركات المنظمه .... ده غير النسبه بتاعتك اللى هتبقى فى كل شغل انت هتعمله .... وبالنسبه للأثار نسبتك هتزيد عن كل مره</p><p>احمد صقر : ايه الكرم ده كله</p><p>الوزير الاعظم : دى أوامر الملك ... الظاهر كده انه بيحبك اووووى</p><p>احمد صقر : تمام .... انا موافق على الانضمام بس ليا شرط اخير</p><p>الوزير الأعظم : اتفضل قول شرطك</p><p>احمد صقر : انا عارف ان المنظمه بتاعتكم شغاله فى السلاح والمخدرات .... مبدئيا كده انا مش هشتغل فيهم مهما حصل</p><p>الوزير : لا متقلقش من الموضوع ده .... تجار السلاح والمخدرات ليهم شغلهم بعيد عنك خالص وانت لاهتعرفهم ولا هما هيعرفوك</p><p>احمد صقر: اذا كان كده ماشى</p><p>الوزير الاعظم : بس فاصل اخر حاجه تعملها قبل ما تنضم</p><p>احمد صقر : حاجة ايه</p><p>الوزير الاعظم : تخلص من اللى هتحل محله</p><p>احمد صقر : ازاى وليه</p><p>الوزير الأعظم : انت هتحل محل رئيس المجموعه اللى فى مصر بس بعد ما تتعلم شغلنا كويس وتفهم احنا بنمشى الشغل ازاى .... الرئيس اللى قبلك خان المنظمه وسرقها وانت اللى هتبقى مكانه وعقوبة الخيانه عندنا الموت واللى ينفذ الحكم هو اللى هيستلم بعده</p><p>احمد صقر : خان المنظمه ازاى</p><p>الوزير الاعظم : سرق قطع اثريه كتيره ونادره من كل المقابر اللى خلصها ده غير انه سرق اسهم من شركات المنظمه وباعها لناس بره واحنا اخدنا وقت على ما عرفنا نرجع الاسهم اللى اتباعت طول الفتره اللى مسك فيها</p><p>احمد صقر : طب ما انا من يوم ما اشتغلت فى الاثار اى مقبره بفتحها لازم احتفظ منها بحاجه وعاملها متحف عندى</p><p>الوزير الأعظم : انت وضعك مختلف .... انت بتستأذن فى الحاجه اللى هتخليها عندك والمنظمه بتسمحلك وبعدين انت بتشيل الحاجه دى للذكرى فى المتحف بتاعك ويوم ما هتفكر تببع حاجه احنا هنشتريها منك بالسعر اللى تحبه .... لكن هو بيسرقها ويبيعها بدون علم المنظمه</p><p>احمد صقر : انا كده فهمت .... هو مين بقى اللى هخلص منه</p><p>الوزير الاعظم : اسر ابوالنجا</p><p>احمد صقر : انت بتقول مين</p><p>الوزير الأعظم : زى ماسمعت ... انا عارف انك تعرفه كويس بس متعرفش انه عضو فى المنظمه</p><p>احمد صقر : بس اللى متعرفهوش انه اكبر اعدائى وحكاية موته دى انا هعملها بمزاج</p><p>الوزير الأعظم : ازاى ده</p><p>احمد صقر : لا دى مشكله شخصيه واللى كان مانعنى عنه الطابيه .... لانهم اصحاب وقالى ان المنظمه ممكن تزعل لو صفيت حسابى معاه لان فى بينهم شغل بس فى الامارات</p><p>الوزير الأعظم : كده تمام خد حقك براحتك بس مش هتخلص عليه لوحده</p><p>احمد صقر : ومين كمان</p><p>الوزير الاعظم : مراته وعياله وخالد المساعد بتاعه</p><p>احمد صقر : ده انت كده هتخلصنى من الحبايب كلهم فى ضربه واحده</p><p>الوزير الأعظم: ازاى كده .... هو انت ايه فى بينك وبينهم</p><p>احمد صقر : لا فى كتير جدا</p><p>الوزير الأعظم : ياريت تفهمنى</p><p>احمد صقر: انا وخالد وآسر اشتغلنا مع بعض اكتر من مره فى مصلحة أثار لكن فى مره اتنصب عليا وسرقوا منى مقبرتين مره واحده .... اما بالنسبه لمراته اشتغلنا مع بعض فى تهريب الماس وبعتها لواحد حبيبى علشان تخلص معاه صفقه لكن قتلته وسرقت الماس وبالنسبه بقى لابنه وبنته دول اتدحلبوا لبنت نشأت مصطفى عضو مجلس الشعب وخلوها ادمنت هيروين والراجل اكتشف بسرعه اللى حصل لبنته وسفرناها فرنسا تتعالج هناك لكن معرفش مين اللى عمل كده فى بنته وانا عرفت من فتره ان اللى عمل الموضوع ده يمنى ومحمد اولاد الزفت ده</p><p>الوزير الأعظم : ايه العيله الوسخه دى</p><p>احمد صقر : اللى كان مانعنى عنهم الفتره اللى فاتت هى المنظمه لكن لولا المنظمه كان زمانى قاتلهم وراميهم لكلاب الشوارع ينهشوا فى لحمهم</p><p>الوزير الأعظم : خلاص المنظمه رفعت حمايتها عنهم تقدر تعمل فيهم اللى انت عاوزه بس استنى شويه</p><p>احمد صقر : استنى ليه ده انا ماصدقت</p><p>الوزير الأعظم : لازم نلاقى الاثار اللى سرقها الاول .... ودى احنا قربنا نوصلها</p><p>احمد صقر : خلاص تمام بس ياريت بسرعه علشان اللى انا اعرفه انه مسافر فرنسا الاسبوع اللى جاى هو وعيلته ومعاهم خالد</p><p>الوزير الأعظم : متخافش احنا مراقبينه ومراقبين المطار كويس مش هيعرف يخرج من البلد اصلا</p><p>احمد صقر : اذا كان كده ماشى</p><p>الوزير الأعظم : خلينا فى المهم .... انت عملت ايه فى موضوع ابنك</p><p>احمد صقر : لسه مش عارف مين اللى عمل كده .... بس مسيرى هعرفه وساعتها هخليه يتمنى الموت ومش هيطوله</p><p>الوزير الأعظم : بكره تخلف وتجيب غيره</p><p>احمد صقر : عمر ما فى حد هيعرف ياخد مكانه ... ما انا عندى غيره بس ده ابنى الكبير اول فرحتى</p><p>الوزير الأعظم: انت متاكد انه مات</p><p>احمد صقر : الطب الشرعى اثبت ان الدم اللى على الهدوم يبقى ددمم ابنى</p><p>الوزير الأعظم : طب مين اللى ممكن يكون عمل كده</p><p>احمد صقر : واحد مكتوبله انه يشوف العذاب على ايدى</p><p>الوزير الأعظم : ووالدته عامله ايه دلوقتى</p><p>احمد صقر : خرجت من المستشفى امبارح ... بس رافضه تصدق اللى حصل ورافضه تتكلم مع حد</p><p>الوزير الأعظم : خليك معاها ومتسيبهاش هى محتجالك دلوقتى اكتر من اى وقت</p><p>احمد صقر: اللى عليا بعمله صالب طولى قدامها مع ان جوايا بركان غضب عاوز ينفجر بس بكتم جوايا علشان مينفعش اضعف قدام اى حد مهما كان</p><p>الوزير الأعظم : انت كده صح لازم محدش يحس بضعفك والغضب اللى جواك توجهه ناحية الشغل وعاوزك تتاكد ان احنا واقفين معاك و فى ضهرك قبل ماتحتاجنا هتلاقينا</p><p>احمد صقر : انا متاكد من كده</p><p>الوزير الأعظم : على العموم اعمل حسابك الفتره اللى جايه هنديك الاوك علشان تنفذ المهمه وبعد كده هتسافر معايا علشان تقابل الملك</p><p>احمد صقر : اوك</p><p></p><p>من ناحيه تانيه بين اسر وخالد</p><p></p><p>اسر : ايه اخبار دياب يا خالد</p><p>خالد : من ساعة ما رجع الشقه بتاعته امبارح مخرجش من ساعتها</p><p>اسر : كده تمام</p><p>خالد : انا حجزت تذاكر السفر اللى قولتلى عليها باسمائنا الجديده</p><p>اسر : كده تمام خليهم هما يستنونا فى المطار واحنا نخلع من ميناء اسكندريه هما فاكرين ان انا هخرج من المطار فى رحلة فرنسا</p><p>خالد : شربوها الاغبياء</p><p>اسر : احنا كده ظبطنا كل حاجه</p><p>خالد : ايوا يافندم معاد المركب هو معاد الطياره وفى نفس الوقت دياب هيكون بيسلم المخزن للمشترى</p><p>اسر : تمام كده .... اديت اوامرك للرجاله اللى هيروحوا مع دياب</p><p>خالد : ايوا كله تمام .... بعد مايخلص تسليم الحاجه هيخلصوا عليه ويرموه فى الشارع وبعد كده هيرجعوا علشان يخلصوا على الولد اللى عنده</p><p>اسر : كده تمام</p><p>خالد : فى حاجه مش فاهمها</p><p>اسر : قصدك ليه هنخلص على دياب</p><p>خالد : ايوه</p><p>اسر : علشان اكتر من حاجه .... اولهم خدمه لواحد حبيبى ... وتانى حاجه دياب ده مسنود بسبب الجنسيه بتاعته ممكن بعد مايعرف اللعبه اللى لعبناها عليه ممكن يحاول يوصلى او يوصل لبنتى وساعتها هنبقى فى خطر</p><p>خالد : انا كده فهمت ... بس انا مش شايف ان ليها لازمه اننا ندخله من الاول فى الموضوع ده</p><p>اسر : وانا مضمنش اى حد من الرجاله بتوعك انه ممكن يسرق الحاجه .... لكن دياب فاكر انه خطيب بنتى وهخليه خليفه من بعدى علشان كده عمره ماهيفكر انه يخون ... وبصراحه يمنى عملت اللى عليها ولعبت الدور عليه كويس</p><p>خالد : كده تمام .... هو يستاهل كل خير</p><p>اسر : اهم حاجه ان احنا نخلص الاسبوع ده كل حاجه قبل اللى هيمسك مكانى ما يلحق يتصرف</p><p>خالد : انت عرفت مين الجديد</p><p>اسر : اه عرفته .... جاتلى مكالمه من بره بتقول ان الإجتماع كان امبارح واتفقوا على كل حاجه</p><p>خالد : ويطلع مين ده</p><p>اسر : ده واحد حبيبى وحبيبك .... وفى مابينا وبينه تار بايت ومش مستنى حد يديله اوامر</p><p>خالد : اوعى يكون قصدك اللى فى بالى</p><p>اسر : هو</p><p>خالد : احنا لو وقعنا فى ايده مش هيرحمنا</p><p>اسر : علشان كده بقولك لازم نخلص بسرعه</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى مديرية الامن ... اللواء كمال مدير القطاع فى اجتماع مع طارق</p><p></p><p>كمال : وبعدين معاك يا طارق انت مش هتشيل الراجل من دماغك</p><p>طارق : يافندم انا متاكد انه بيعمل شغل شمال بس مش عارف امسكه</p><p>كمال : يابنى الراجل كل شغله تمام ومفيش اى مخالفه حتى الضرايب بتاعته بيدفعها قبل معادها والموظفين اللى عنده كلهم بيحبوه وبيقبضوا اعلى مرتبات فى البلد .... ده حتى معملش مخالفة مرور</p><p>طارق : طب تقدر تقولى يا فندم واحد بالمواصفات دى ايه اللى يخلى ابنه يتقتل بالطريقه دى</p><p>كمال : جايز يكون منافسين ليه وبعدين المفروض ان احنا اللى نجيبله حقه مش نشك فيه</p><p>طارق : ايه بقى المنافسه اللى توصل انهم يعملوا فيه كده</p><p>كمال : يابنى ده راجل بيشتغل فى كل حاجه وعنده شركات كتير مابين استيراد وتصدير وشركة مقاولات وشركة ادويه ده غير مصنع الاسمنت ومصنع الحديد والصلب وسمعت كمان انه اخر السنه هيفتح مصنع اجهزه كهربائيه .... واحد زى ده هتلاقيله مليون منافس</p><p>طارق : يا فندم انا متاكد من كلامى</p><p>كمال : انت هتفضل مصمم .... طب سيبك من كل اللى قولته ده واحد معاه اكبر جمعيه خيريه فى البلد وبيساعد الناس اللى محتاجه بجد مش زى الجماعه التانيين اللى بيعملوا جمعيات ويلموا ملايين للقطط والكللابب</p><p>طارق : ودى برضه حاجه مشككانى فيه</p><p>كمال : ازاى يعنى</p><p>طارق : واحد فى المركز ده .... بيدفع ضرايب كل سنه ملايين ملهاش اخر .... مرتبات للموظفين اللى عنده خياليه .... عامل جمعيه خيريه كبيره جدا ومش بيخصم فلوسها من الضرايب ... ده غير المستشفيات الخيريه ده عامل 3 مستشفيات خيريه واحده فى القاهره والتانيه فى اسكندريه والتالته فى الاقصر ده غير الوحدات الصحيه الخيريه فى كل قريه .... واحد بيعمل كل ده انا مش هقول من فين ... انا هقول ليه ابنه يتقتل كده .... وبعدين مفيش حد بيمشى صح اووووى كده غير لما يكون بيعمل حاجه شمال وعاوز يدارى عليها</p><p>كمال : طب انا هسمع كلامك وهفرض انه بيعمل حاجه شمال .... تقدر تقولى ايه الحاجه الشمال دى بالظبط .... انت بتراقبه دلوقتى بقالك سنه كامله وماوصلتش لحاجه ... انت بس فالح كل شويه تروح تفتش عنده وتعمل مشاكل هناك وترجع بالخيبه بتاعتك وانا اللى كل شويه الوزير يكلمنى يدينى كلمتين فى عضمى بسببك</p><p>طارق : انت ناسى يا باشا موضوع تجارة الاعضاء اللى كان عنده فى المستشفى</p><p>كمال : انت من ساعتها وحاطه فى دماغك .... بس الظاهر كده انت نسيت ان اللى عمل كده دكتور بيشتغل فى المستشفى .... لكن هو يدوب صاحب المستشفى ومش بيديرها ولا حتى بيروح هناك ومفيش اى دليل يثبت انه يعرف حاجه عن الموضوع ده</p><p>طارق : ده شئ طبيعى ... ممكن يكون اشترى الدكتور علشان مايقرش عليه ويتحبس كام سنه ويخرج يلاقى الملايين مستنياه</p><p>كمال : بص يا طارق انت كده زودتها على الاخر والوزير طلب اكتر من مره انك تسيب الاداره هنا وتتنقل فى اى مكان تانى علشان يرضى الراجل اللى انت مبهدله وراك لكن الراجل مقدر انك بتحب شغلك وعاوز تثبت نفسك فيه واتوسطلك عند الوزير انك تفضل فى مكانك ... احسنلك ماتعاديهوش علشان ماتندمش لان زى ما بيقولوا للصبر حدود ممكن فى مره اعصاب الراجل تفلت عليك ويطلب من الوزير نقلك حلايب ولا السلوم او حتى يقدم فيك شكوى ويرفع عليك قضيه انك بتحاول تلوث سمعته وساعتها انا اضمنلك انه هيكسبها وساعتها انت هتتفصل من الخدمه من غير اى معاش او مكافآت يعنى مستقبلك هيضيع وابوك مش هيقدر يعملك اى حاجه</p><p>طارق : وانا مستعد اقدم استقالتى بس بعد ما اقبض عليه</p><p>كمال : شكلك هتقدمها كده .... سيبك من الموضوع ده وخلينا فى الاهم عملت ايه فى الملف اللى بعتهولك</p><p>طارق : ملف اسر ابوالنجا</p><p>كمال : عملت فيه ايه</p><p>طارق : شغال فيه</p><p>كمال : ايوه شغال فيه عملت ايه يعنى</p><p>طارق : كلفت الرجاله بتجمع التحريات ولما يخلصوا هنشوف ايه حكايته</p><p>كمال : ياسلام بقى سايب واحد مشبوه زى ده واحنا معانا دلائل واضحه عليه ومركز مع واحد مفيش فى ايدك اى دليل ضده</p><p>طارق : يافندم اسمعنى</p><p>كمال : انا مش هسمعك ولا نيله .... قدامك اسبوع بالظبط وتكون قابض على اسر ابوالنجا باى طريقه .... المعلومات اللى عندى انه هيسيب البلد يوم الخميس بالليل ومش هيرجع تانى .. عارف يا طارق لو هرب منك انا اللى هطلب نقلك من الاداره بنفسى وساعتها ده هيبقى اقل عقاب ممكن اعاقبك بيه</p><p>طارق : حاضر يافندم قبل كده كما هقبض عليه</p><p>كمال : بلا روح على مكتبك واقعد مع فريقك وشوفوا هتعملوا ايه بالظبط</p><p>طارق : تمام يا فندم</p><p></p><p>خرج المقدم طارق من عند اللواء كمال واجتمع بالفريق بتاعه</p><p></p><p>طارق : عملتوا ايه يا أساتذه فى الملف اللى ادتهولكم تدرسوه</p><p>معتز : انا درست الملف يافندم والتقرير على مكتبك</p><p>طارق : سيبك من التقرير دلوقتى هبقى اشوفه بعدين .... قولى رائيك انت</p><p>معتز : من خلال التحريات اللى اتعملت اكتشفنا ان الراجل اللى اسمه اسر ابوالنجا اسمه اتذكر اكتر من مره فى موضوع تهريب الأثار ده غير ان اتقال عليه انه كان وسيط مهم جدا فى صفقات سلاح بره مصر بس كل الكلام ده مفيش اى دليل عليه</p><p>طارق : وانت يا شريف ايه رائيك</p><p>شريف : و**** يا طارق باشا انا متفق مع معتز بيه فى اللى قاله .... بس فى حاجه كمان معتز بيه ما اخدش باله منها</p><p>معتز : حاجة ايه ياسى شريف</p><p>شريف : الراجل ده بيشترى اسهم كتير فى البورصه ويرجع يبيعها تانى باقل من سعرها اللى اشتراه بيه</p><p>طارق : وايه فيها دى ... عادى واحد اشترى اسهم ولقيها هتخسر فقرر يبيعها ده شئ طبيعى</p><p>معتز : وبعدين ممكن يكون مابيحبش الخساره تبقى كبيره علشان كده بيبيع بسرعه</p><p>شريف : الكلام ده لو كان عملها مره او اتنين .... لا ده بيعملها باستمرا والالعن من كده ان الاسهم هى هى مابتتغيرش وكلها بتاعة شركات خسرانه ومعروف انها خسرانه يعنى محدش بيشتريها اصلا</p><p>طارق : انت قصدك ايه</p><p>شريف : قصدى ان الراجل ده بيشتغل فى غسيل الاموال .... والاموال دى ممكن تكون اموال اثار او سلاح او مخدرات او اى بلوه سوده على دماغه ودماغ اللى جابوه</p><p>طارق : عندك حق يا شريف الموضوع ده مايطمنش</p><p>معتز : طب هنعمل ايه دلوقتى</p><p>طارق : لازم نلاقى دليل نمكسه عليه قبل نهاية الاسبوع</p><p>شريف : اشمعنا يعنى نهاية الاسبوع</p><p>طارق : اللواء كمال جاتله معلومه انه هيسافر يوم الخميس ويسيب البلد ومش هيرجع تانى</p><p>شريف : بس فى حاجه مهمه لازم ناخد بالنا منها</p><p>طارق : حاجة ايه يا شريف</p><p>شريف : انتوا عارفين الراجل ده يبقى ابن مين وعلاقاته واصله لحد فين</p><p>طارق : يكون زى مايكون احنا مابيهمناش اى حد</p><p>شريف : حتى لو كان ابوه قائد الحرس الجمهورى للريس القديم</p><p>طارق : مش ده اللى اتقتل بعد الثوره فى المانيا</p><p>شريف : ايوه هو ... وكل التقارير اللى وصلت من المانيا انه قبل ما يتقتل باسبوع كان حاضر اجتماع مع اكبر قيادات المافيا هناك</p><p>طارق : يعنى كل التحريات دى مظبوطه ... بس المهم دلوقتى اننا نجيبه بتهمه ميعرفش يخرج منها ولا اى حد يقدر يساعده</p><p>شريف : يا فندم دى مهمه شبه مستحيله خصوصا مع واحد ليه علاقات زى اللى مع صاحبنا</p><p>معتز : عندك حق يا شريف</p><p>طارق : يبقى المهمه اللى قدامنا دلوقتى نلاقى الطريقه المناسبه اللى نعرف نجيبه من غير ما اى حد يوقفنا اللى زى ده غير انه مجرم كبير ... اكيد عنده اسرار وبلاوى كبيره ممكن تفيدنا</p><p>معتز : وهى دى حاجه سهله .... يا فندم حتى لو قبضنا عليه مستحيل يتكلم او يقول اى سر لان ببساطه عارف ان حياته مرتبطه بالاسرار اللى عنده ولو فكر فى يوم انه يقول اى حاجه هيتقتل فبل ماينطق</p><p>طارق : ليه احنا عايشين فى غابه ... وبعدين محدش هيقدر يوصله واحنا هنعرف نحميه</p><p>معتز : يا طارق انت هتفضل طول عمرك عايش فى المثاليه دى .... يا طارق احنا اكتر جهاز مخترق فى الدوله دى .... لان ببساطه معظم اللى بيشتغل معانا او بيدخل شرطه بيدخل بواسطه وانت عارف كلامى ده كويس يعنى بسهوله الاخبار بتتنقل .... يا طارق كلنا قاعدين على كراسينا بالواسطه</p><p>طارق : حتى لو الكلام اللى بتقوله صحيح .... لكن ما تنكرش ان فى ناس كتير هنا بالرغم انهم دخلوا الكليه بالواسطه لكن بيحبوا البلد دى بجد وبيخافوا عليها .... والدليل على كده ان احنا قاعدين هنا علشان نوقع واحد من الحراميه اللى بيسرقوا البلد</p><p>معتز : اللى انت بتتكلم عنه ده بيسرق البلد بقاله سنين كتير .... تقدر تقولى اشمعنا دلوقتى عاوزين نقبض عليه</p><p>طارق : لان قبل كده مكناش نعرف عنه اى حاجه .... لكن لولا الملف اللى وقع فى ايدينا كان زمانه عايش فى البلد زى ماكان عايش طول عمره</p><p>معتز : وانت شايف ان ده منطقى</p><p>شريف : انت قصدك ايه يا معتز بيه</p><p>معتز : انا قصدى ان الراجل ده خلاص بقى كارت مكشوف عند اللى مشغيلنه علشان كده الملف ده اترمى فى سكتنا</p><p>طارق : يبقى كده مهمتنا ذادت .... لازم نعرف مين الناس دى .... وانا متاكد ان احنا لما نقبض عليه هنلاقى مصايب وناس كتير هتوقع</p><p></p><p>نرجع عندى انا تانى يوم كنت قاعد فى الشقه وخالد اتصل بيا اروح اقابله ونزلتله</p><p></p><p>انا : خير يا خالد فى ايه</p><p>خالد : مالك كده متدايق ليه</p><p>انا : اصل مفيش داعى انى اجيلك هنا .... كان ممكن تقول الكلمتين فى التليفون</p><p>خالد : مينفعش التليفونات ممكن تكون متراقبه</p><p>انا : ايه الموضوع اللى انت عاوز تكلمنى فيه</p><p>خالد : معاد المهمه بتاعتك اتحدد</p><p>انا : وامتى المعاد</p><p>خالد : يوم الخميس الساعه 12 بالليل فى واحد هيعدى عليك ياخدك ونروح تخلص وبعد كده ترجعلى على البيت تبلغنى باللى حصل</p><p>انا : طب تمام كده ...... عاوز منى حاجه تانى</p><p>خالد : استنى شويه هدخل الحمام وارجعلك تانى وبعد ربع ساعه خرج ومعاه هدوم</p><p>انا : ايه الهدوم دى</p><p>خالد : علشان لما تخرج من هنا كان كنت جاى تستلم هدومك ومحدش يشك</p><p>انا : فى حاجه تانى</p><p>خالد : لا تمام تقدر تمشى</p><p></p><p>واخدت الهدوم ومشيت من عنده رجعت شقتى بس قبل ما اطلع الشقه رميت الهدوم فى صندوق الزباله</p><p></p><p>من ناحيه تانيه بعد يومين عند احمد صقر فى مكتبه فى الفيلا بتاعته قاعد مع المحامى بتاعه</p><p></p><p>احمد صقر : عملت ايه</p><p>المحامى : كله تمام ياباشا حاطط عينى عليهم لحظه بلحظه من ساعة ما بلغتنى ومفيش جديد</p><p>احمد صقر : اهم حاجه جهز الرجاله بالطريقه اللى اتفقت معاك عليها وتستعدوا للتنفيذ فى المعاد اللى اديتهولك</p><p>المحامى : متخافش ياباشا انا مجهز كل حاجه زى ما طلبت منى</p><p>احمد صقر : كده تمام</p><p>الراجل : فى مشكله كده ومش عارف ليه حضرتك ساكت عليها</p><p>احمد صقر : خير مشكلة ايه تانى</p><p>المحامى : الظابط اللى اسمه طارق ده عمال ينخور ورانا بقاله فتره كده وحضرتك ساكت</p><p>احمد صقر : سيبك منه ده راح ولا جيه حتة ظابط صغير عاوز يثبت نفسه وياخدله دبوره زياده .... لكن احنا كل ورقنا سليم وشغلنا مفيهوش اى مخالفه</p><p>المحامى : بس انا خايف من شغلنا فى الأثار واحنا دلوقتى العين علينا</p><p>احمد صقر : متخافش من الموضوع ده .... كل البيوت والاراضى متسجله با اسماء ناس تانيه خالص مش موجودين فى البلد اصلا وبياخدوا نسبتهم واحنا مابندخلش بنفسنا ابدا يبقى مفيش اى حاجه اللى اسمه طارق ده يقدر يمسكها علينا</p><p>المحامى : اللى حضرتك شايفه صح اعمله</p><p>احمد صقر : خلينا فى المهم .... عاوزك تنبه على الرجاله انهم يجيبوا الناس من غير اى ددمم عايزهم صاحيين</p><p>المحامى : حاضر يا باشا .... بس فى حاجه مش فاهمها</p><p>احمد صقر : حاجة ايه اللى مش فاهمها</p><p>المحامى : احنا ليه مانجيبهمش من دلوقتى احسن ما نستنى لمعاد السفر</p><p>احمد صقر : علشان فى ورق مهم هيخرجوا بيه وعاوز اضمن انه يبقى معاهم وخصوصا بعد انتوا ما فشلتوا تعرفوا المكان السرى اللى بيشيل فى اوراقه</p><p>المحامى : احنا عملنا اللى علينا يافندم بس هو حويط زياده عن اللازم</p><p>احمد صقر : خلاص روح شوف الرجاله وخليكم مستعدين .... المعلومات اللى عندى ان الصفقه هتتم فى نفس وقت السفر</p><p>المحامى : طب مين اللى هينفذ العمليه اذا كان هو هيسافر</p><p>احمد صقر : ملكش دعوه مين اللى هينفذ العمليه خليك فى شغلك وبس</p><p>المحامى : حاضر يافندم .... عن اذنك</p><p></p><p>وبعد ما خلص مع الراجل طلع فوق لفاتن</p><p></p><p>احمد صقر: مش كفايه كده ياحبيبتى وانزلى اقعدى معايا تحت</p><p>فاتن : مليش نفس انزل ولا اعمل اى حاجه</p><p>احمد صقر : لازم تخرجى من الحاله اللى انتى فيها .... الدكاتره بيقولوا كده خطر عليكى</p><p>فاتن : ايه هيحصل يعنى .... هموت طب ياريت</p><p>احمد صقر : لا متقوليش كده انا مقدرش اعيش فى الدنيا من غيرك</p><p>فاتن : انا مش هعيش حياتى غير لما ابنى يرجع</p><p>احمد صقر : كفايه بقى ماتعذبنيش انا فيا اللى مكفينى</p><p>فاتن : انت ليه رافض تصدق ان ابنى عايش ... انا كل يوم بشوفه فى الحلم وبيقولى متخافيش يا ماما انا كويس .... وبشوفه بيلعب مع واحد كده بس مش عارفه يبقى مين</p><p>احمد صقر : طب طالما بيجيلك وبيطمنك خلاص اتطمنى بقى</p><p>فاتن : انا عارفه انك مش مصدقنى وبتقول عليا اتجننت بس هيجى اليوم اللى هثبتلك فيه ان انا على حق</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند يمنى فى الفيلا</p><p></p><p>اسر : عامله ايه مع دياب يا يمنى</p><p>يمنى : تمام كويسه</p><p>اسر : عاوزك تسايريه لحد مانخلص مصلحتنا</p><p>يمنى : متخافش يابابا احنا بنتكلم باستمرار وهو ماشكش فى حاجه</p><p>محمد : ده عيل رزل على الاخر</p><p>اسر : العيل الرزل ده هو اللى هنستخدمه علشان نخلع</p><p>يمنى : انا مش مستحملاه ده خنيق ومطلع عينى</p><p>ماجده : ليه بيعمل ايه</p><p>يمنى : بيتحكم فيا زياده عن اللازم ... كل شويه البسى ده وماتلبسيش ده ولما بيشوفنى قاعده مع اصحابى بيزعقلى ... ده فى مره كنت خارجه معاه وقابلنا معتز جارنا ولسه بيسلم عليا عادى وبيبوسنى ... لقيته قلب وشه وقعدت يومين اصالح فيه</p><p>ماجده : عيل متخلف ورجعى</p><p>محمد : امال لو مش جاى من امريكا كان عمل ايه</p><p>يمنى : انا اوقات كتير بحس انه مخرجش من الصعيد مش تقولى عاش فى امريكا 10 سنين ومعاه الجنسيه الامريكيه دى دماغه مقفوله بطريقه صعبه جدا</p><p>اسر : معلش استحمليه الكام يوم دول ناخد منه مصلحتنا ونخلص منه للابد</p><p>يمنى : حاضر يا بابا</p><p>اسر : اصل انتى لو كنتى سمعتى كلامى قبل كده فى اللى طلبته منك مكانش زمانا متورطين الورطه دى</p><p>يمنى : انا حاولت معاه كتير وما نفعش ... واذا كان دياب قفل قيراط فده قفل 24 قيراط</p><p>ماجده : هو اه قفل بس كان هيفيدنا اكتر</p><p>اسر : خلاص اقفلوا على الموضوع ده دلوقتى وكل واحد فيكم يجهز حاجته علشان هنسيب الفيلا النهارده ونروح الفيلا التانيه لحد معاد السفر</p><p>محمد : ليه كده يا بابا</p><p>اسر : الفيلا التانيه محدش يعرفها خالص غير دى</p><p>محمد : تمام يا بابا</p><p>اسر : وانتى يا ماجده عاوزك تلمى كل الاراق والتسجيلات و الهاردات لازم يبقوا معانا علشان هى دى وسيلة الحمايه الوحيده لينا</p><p>ماجده : ماتخافش انا لميتهم كلهم .... بس هنخرج بيهم ازاى من الميناء</p><p>اسر : ماتخافيش انا مظبط الناس فى الميناء كويس</p><p>ماجده : كده تمام</p><p></p><p>نرجع عندى انا يوم الخميس كنت قاعد فى البلكونه مستنى المعاد وانعام دخلت عليا</p><p></p><p>انعام : قاعد كده ليه يابنى</p><p>انا : سيبك منى انا دلوقتى انا عاوزك فى موضوع مهم</p><p>انعام : خير فى ايه</p><p>انا : بعد ما هنزل دلوقتى فى ناس هتيجى تاخدك انتى وسليم وهتروحوا فيلا بعيد عن المقطم</p><p>انعام : ليه كده</p><p>انا : من غير ما تسألى كتير نفذى اللى بقولك عليه</p><p>انعام : حاضر</p><p>انا : ولو مارجعتش لحد بكره الصبح ..... هسيبلك رقم تليفون تتصلى بيه هيرد عليكى واحد هتقوليله انك من طرف دياب والامانه عندك وهو هيتصرف</p><p>انعام : هيتصرف ازاى يعنى</p><p>انا : ملكيش دعوه انتى نفذى اللى بقولهولك من غير نقاش</p><p>انعام : حاضر</p><p>انا : روحى جهزى حاجة سليم علشان تسيبوا الشقه</p><p>انعام : حاضر</p><p></p><p>• قعدت شويه مع نفسى افكر وبعد كده دخلت قعدت شويه مع سليم لحد ماجيه المعاد ونزلت قابلت الرجاله ووصلنا لمكان المخزن وبعد ماوصلنا بعشر دقايق وصل المشترى واخد البضاعه من المخزن ومشى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه رجالة المنظمه فى المطار مستنيين اسر وعيلته بعد ماهربوا من المراقبه ومستنيين بدون فايده</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه رجالة الشرطه مستنيين برضه فى المطار علشان يقبضوا على اسر</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه اسر وعيلته ومعاهم خالد فى الميناء فى اسكندريه علشان يخلعوا</p><p></p><p>اسر : خليهم كلهم يستنوا فى المطار واحنا نخلع من الميناء</p><p>خالد : صاحبنا بعد الحركه دى هيولع فى روحه</p><p>اسر : يستاهل علشان يعرف هو بيلعب مع مين</p><p>خالد : ده لو كان لسه ليه عمر .... اكيد المنظمه هتخلص منه بعد ما فشل</p><p>اسر : بالمناسبه ايه اخبار دياب</p><p>خالد : خلاص الناس استلمت الحاجه</p><p>اسر : طب بلغ الرجاله خليهم يخلصوا منه بسرعه بالطريقه اللى اتفقنا عليها</p><p>خالد : ماتخافش انا مظبط معاهم كل حاجه</p><p></p><p>• نرجع عندى انا بعد ما سلمت البضاعه</p><p></p><p>انا : كده خلصنا كل حاجه زى ما اتفقنا .... فى حاجه تانى</p><p>الراجل : فاضل اخر حاجه</p><p>انا : حاجة ايه اللى فاضله</p><p>الراجل : لا متشغلش بالك احنا هنخلص</p><p>انا : هتخلصوا ايه مش فاهم</p><p>الراجل : معلش يابشمهندس هناخد عمرك .... وطلع مسدسه وضربنى طلقه فى صدرى وقعت فى الارض</p><p></p><p>• ياترى ايه هيحصل معايا ومع الشرطه والمنظمه ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى اشوفكم بخير</p><p></p><p></p><p>الجزء الثامن</p><p></p><p></p><p>تنويه :</p><p>اولا : القصه دى خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع ده مجرد خيال الكاتب</p><p>ثانيا : فى ناس كتير بتسال مين احمد صقر .... اللى عاوز يعرف مين احمد صقر يرجع لقصة حكايتى وهو هيفهم</p><p>ثالثا : فى ناس زعلت منى علشان قتلت دياب وانا وعدتهم انى هصالحم النهارده</p><p>رابعا : بعتذر على التاخير بس ده لظروف خارجه عن ارادتى</p><p>خامسا : الناس اللى بتابع قصة الظليم .... صاحبها بيعتذر عن التاخير بسبب ان اللابتوب بتاعه بايظ وبيتصلح وهو بيوعدكم انه هيكملها فى اقرب فرصه</p><p>خامسا : اسف على المقدمه الطويله ..... يلا بينا نكمل القصه</p><p></p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات لما سلمت البضاعه</p><p></p><p>انا : كده خلصنا كل حاجه زى ما اتفقنا .... فى حاجه تانى</p><p>الراجل : فاضل اخر حاجه</p><p>انا : حاجة ايه اللى فاضله</p><p>الراجل : لا متشغلش بالك احنا هنخلص</p><p>انا : هتخلصوا ايه مش فاهم</p><p>الراجل : معلش يابشمهندس هناخد عمرك .... وطلع مسدسه وضربنى طلقه فى صدرى وقعت فى الارض</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى قصر المنظمه اجتماع ببن الوزير الاعظم والفيل والطابيه</p><p></p><p>الوزير الاعظم : ازاى ماوصلش المطار لحد دلوقتى دى الطياره فاضل عليها نص ساعه</p><p>الفيل : انا قولت من الاول ان الوزير مش سهل واحمد صقر صعب يخلص عليه لوحده</p><p>الوزير الأعظم : احنا كنا عاملين حساب حاجه زى دى ومراقبين الوزير بس برضه هرب مننا احنا برضه</p><p>الطابيه : طب والحل دلوقتى يافندم</p><p>الوزير الأعظم : مش عارف .... هو بقاله يومين مختفى ومش عارفين نوصل لمكانه</p><p>الطابيه : طب اتصل باحمد صقر شوفه ممكن يكون وصل لحاجه</p><p>الوزير الأعظم : قافل كل تليفوناته</p><p>الفيل : تفتكر يا فندم لما هرب منه الوزير .... قرر انه يهرب قبل ما يتقتل</p><p>الوزير الأعظم : ما اظنش هو اذكى من كده وبعدين بيته متراقب واهله كلهم موجودين فى البيت ومفيش اى حركه غريبه هناك</p><p>الفيل : احساس العجز ده مدايقنى جدا .... اكتر حاجه بكرهها ان ابقى مش فاهم ايه اللى بيحصل حواليا</p><p>الوزير الاعظم : انتو عارفين يا بشوات احنا لو فشلنا فى المهمه دى ايه اللى هيحصل</p><p>الطابيه : مفيش فشل ولا حاجه</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى الميناء .... اقتحم الميناء ظباط شرطه من القوات الخاصه ومعاهم لواء شرطه ومقدم ..... فى نفس الوقت اللى كان بيخلص فيه اسر الورق علشان يطلعوا المركب</p><p></p><p>اللواء : على فين يا اسر باشا البلد دى احسن من غيرها</p><p>اسر : قصدك مين حضرتك اكيد فى غلط .... انا شريف ابوزيد</p><p>اللواء : لا حلوه وملعوبه ... حاجز فى مطار القاهره على طيارة فرنسا وبتهرب من ميناء اسكندريه على اليونان</p><p>آسر : اكيد يا فندم فى سوء تفاهم</p><p>اللواء : انت تخرس خالص ..... لملى يابنى كل العيله الوسخه دى وحرز كل الشنط بتاعتهم لما نشوف اخرتها .... ولا ايه يا خالد</p><p>خالد : يا فندم اكيد فيه سوء تفاهم .... انا معرفش حد اسمه خالد</p><p>اللواء : اتحرك ياحضرة الظابط ولملى الناس دى كلها</p><p></p><p>واتقبض على خالد واسر وعيلته كلها وطلعوا بيهم من الميناء وركبوهم العربيات وطلعوا بيهم</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ما اتضربت بالنار ووقعت الشرطه اقتحمت المكان وحاصروه</p><p></p><p>الظابط : ارمى سلاحك على الارض المكان كله محاصر</p><p>الرجاله اول ما شافوا الشرطه محصراهم من كل حته رموا سلاحهم فى الارض وسلموا نفسهم بعد كده الظابط جالى</p><p>الظابط : قوم يا دياب ماتستموتش فيها</p><p>انا : ايه يا طارق باشا خلصت</p><p>طارق : ايوه خلاص خلصنا .... شوفت الواقى اللى كنت رافض تلبسه نفعك ازاى</p><p>انا : عندك حق يا باشا انا لولا القميص كان زمانى بقول على الدنيا السلانكتيه</p><p>طارق : طب يلا قوم خلينا نمشى</p><p>انا : طب عملتوا ايه مع الراجل اللى اخد الحاجه</p><p>طارق : متقلقش اتقبض عليه خلاص</p><p>انا : طب اسر وخالد قبضتوا عليهم فى المطار</p><p>طارق : للاسف محدش فيهم راح المطار لحد دلوقتى</p><p>انا : ازاى كده</p><p>طارق : ده اللى حصل .... تعالى نوصلك شقتك وبعدين نشوف الموضوع ده</p><p>انا : يلا بينا</p><p></p><p>وقومت مع الظابط طارق وركبت العربيه وطول الطريق بفتكر اللى حصل</p><p></p><p>فلاش بالك لليوم اللى روحت فيه لخالد علشان يقولى على المعاد</p><p></p><p>بعد ما خالد قالى على المعاد سابنى ودخل علشان يجيب الهدوم اللى همشى بيها وانا قعدت مستنيه بس هو نسى تليفونه ... وانا قاعد جات رساله شوفتها من بره وكانت من اسر وبتقول ( اوعى تنسى تبلغ الرجاله اللى هيطلعوا مع دياب بعد ما يخلصوا العمليه يقتلوا دياب وبعد كده يرجعوا يقتلوا الولد اللى عنده )</p><p>انا بعد ما شوفت الرساله قفلت التليفون بسرعه ورجعته مكانه وبعد ما اخدت الهدوم من خالد رجعت الشقه قعدت طول الليل مع نفسى افكر هعمل ايه واتصرف ازاى فى المصيبه اللى انا فيها دى بعد تفكير طويل قررت اروح للى يهمه امرى ويقدر يحمينى بجد بس ازاى اروح للسفاره وانا اكيد متراقب لحد ما جت فى دماغى فكره حلوه .... تانى يوم الصبح نزلت من الشقه وروحت الجامعه على اساس انى رايح لشؤن الطلبه وكان فى الوقت ده الطلبه الجداد بيقدموا ملفاتهم ده غير العيال اللى معاها Sumer ccourse دخلت الجامعه من البوابه الرئيسيه وخرجت من الباب الخلفى بتاع مستشفى كلية اسنان ومنها اتمشيت لحد بنزينة الطاقه وبعد كده طلعت من نزلة السبعين واخدت تاكسى وطلعت على السفاره الامريكيه وقابلت مسئول الامن هناك واسمه بيتر</p><p></p><p>انا : فى مشكله معايا يا فندم</p><p>بيتر : ايه فى</p><p>انا : فى ناس عاوزه تورطنى فى تجارة اثار</p><p>بيتر : مين الناس دى</p><p>انا : والد خطيبتى وواحد بيشتغل مكوجى فى المقطم</p><p>بيتر : اهدى كده وفهمنى اللى حصل بالظبط</p><p>انا : حاضر يا فندم ..... وحكيت كل اللى حصل الكام يوم اللى فاتوا</p><p>بيتر : تعالى معايا</p><p>انا : هنروح فين يا فندم</p><p>بيتر : هنروح لمدرية الامن ونبلغهم بكل حاجه</p><p>انا : ماشى يافندم</p><p></p><p>فى الوقت ده فى مديرية الامن اللواء كمال قاعد مع طارق بيدرسوا موضوع اسر</p><p></p><p>طارق : يا فندم كل الكلام والتحريات اللى عندنا مفيش عليها دليل واحد يخلينى اقبض عليه</p><p>كمال : انا عارف يا طارق الكلام ده بس احنا لازم نتصرف قبل ما يسيب البلد ويهرب</p><p>طارق : احنا برضه لو حاولنا نقبض عليه من غير تهمه هيخرج على طول ونبقى لفتنا انتباهه</p><p>كمال : طب والحل</p><p>طارق : مش عارف</p><p></p><p>وفجاه وهما بيتكلموا الباب خبط</p><p></p><p>كمال : ادخل</p><p>مدير مكتب كمال : فى اتنين من السفاره الامريكيه عاوزين يقابلوا حضرتك ضرورى يافندم</p><p>كمال : خليهم يتفضلوا بسرعه</p><p>طارق : طب استاذن انا وهاجى لحضرتك بعد ما الناس دول يمشوا</p><p>كمال : استنى لما نشوف دول عاوزين ايه</p><p>طارق : حاضر يافندم</p><p>ودخلت انا وبيتر المكتب وقعدنا</p><p>كمال : خير يا فندم فى ايه</p><p>بيتر : ده دياب عبدالرحمن امريكى من اصل مصرى</p><p>كمال : اهلا وسهلا يابنى فى ايه نقدر نساعدك فيه</p><p>انا : يا سيادة اللواء فى ناس عاوزه تورطنى فى تجارة الاثار</p><p>كمال : مين الناس دى</p><p>انا : والد خطيبتى وواحد بيشتغل مكوجى فى المنطقه اللى انا ساكن فيها فى المقطم</p><p>كمال : اسمه ايه والد خطيبتك ده والمكوجى اللى معاه</p><p>انا : المكوجى اسمه خالد .... ووالد خطيبتى اسمه اسر ابوالنجا</p><p>طارق : انت بتقول والد خطيبتك اسمه ايه</p><p>انا : اسر ابوالنجا ... ليه فى حاجه يافندم</p><p>كمال : فيه كل خير .... انا عاوزك تحكيلى واحده واحده وبالراحه الموضوع من الاول بس قولى تشرب ايه</p><p>انا : لا شكرا مش عاوز اشرب حاجه ..... الموضوع وما فيه وحكيتلهم كل حاجه</p><p>طارق : انت جيتلنا فى الوقت المناسب احنا بقالنا فتره بندور وراه ومش عارفين نمسك عليه حاجه</p><p>بيتر : دى حاجه تخصكم احنا كل اللى يهمنا سلامة دياب</p><p>طارق : دياب مهما كان فى الاول وفى الاخر برضه مواطن مصرى واحنا يهمنا سلامته اكتر من اى حد</p><p>كمال : قولى يا دياب انت تعرف فين مكان المخزن</p><p>انا : لا يا فندم هما قالولى ان فى ناس هتاخدنى وتودينى للمخزن انا كل اللى معايا مفاتيح المخزن وباسوورد الباب</p><p>طارق : مفيش قدامنا غير ان اننا ننفذ الخطه اللى اتفقت عليها مع اسر علشان نوصل للمخزن وساعتها نقدر نقبض عليه</p><p>بيتر : مينفعش يا حضرة الظباط الموضوع ده فيه خطر على دياب</p><p>كمال : متخافش يا فندم احنا هنعرف نحميه كويس</p><p>انا : انا معنديش مشكله ان انفذ الخطه</p><p>طارق : تمام كده .... يبقى حضرتك هتيجى معايا نقعد مع الفريق اللى شغال على القضيه علشان نفهمك انت هتعمل ايه بالظبط</p><p>انا : مفيش مشكله يلا بينا</p><p>بيتر : انا هحضر معاكم العمليه خطوه بخطوه علشان اتطمن على سلامة دياب بنفسى</p><p>طارق : مفيش مشكله يا فندم بس اهم حاجه السريه التامه</p><p>بيتر : مفيش مشكله .... وبعدين سرية ايه اذا كنت انا عارف كل حاجه قبل انتوا ما تعرفوا اصلا</p><p>طارق : طب اتفضلوا معايا</p><p></p><p>واتجمعنا كلنا انا وطارق وبيتر ومعتز وشريف</p><p></p><p>شريف : فى مشكله يا فندم</p><p>طارق : مشكلة ايه يا شريف</p><p>شريف : احنا لو هجمنا عليهم ساعة التسليم هتبقى فى خساير كتير ودياب ممكن يتأذى لانه معندهوش خبره قتاليه زينا ولا زى الناس اللى هنهاجمهم</p><p>طارق : احنا مش هنهجم عليهم ساعة التسليم يا شريف</p><p>شريف : امال هنعمل ايه يا فندم</p><p>طارق : احنا هنستناهم يخلصوا تسليم وهنقسم نفسنا 3 فرق .... فرقه هتأمن الطريق .... وفرقه هتقبض على الراجل اللى هيشترى الحاجه بعد ما يتحرك .... والفرقه الاخيره هتخلص دياب من ايد العصابه وبكده مش هيبقى فى اى خسائر ..... وزياده فى الاحتياط دياب هيلبس قميص واقى</p><p>شريف : طب افرض تاهوا مننا ومعرفناش مكانهم</p><p>بيتر : انا عندى فكره ممكن تسموعها</p><p>طارق : اتفضل يا فندم</p><p>بيتر : احنا ممكن نزرع GPS فى الموبايل بتاع دياب ويكون بيشتغل حتى لو الموبايل اتففل</p><p>طارق : ممكن ياخدوا الموبايل ويرموه</p><p>بيتر : فى شريحة GPS صغيره دى بتستخدم مره واحده بس يبلعها دياب قبل المعاد على طول والشريحه دى بتلزق فى جدار المعده لمدة 24 ساعه بس وبعد كده بتنزل</p><p>طارق : دى فكره كويسه ... احنا هنستخدم الطريقتين</p><p>بيتر : فى حاجه كمان لازم تنفذوها</p><p>طارق : خير يا فندم</p><p>بيتر : اسم دياب مش لازم يتذكر فى اى محضر رسمى نهائى .... لازم تبقى الحكايه كأنها تحرياتكم انتوا .... او مراقبه للطرق او اى حاجه لكن دياب محدش يعرف عنه اى حاجه</p><p>طارق : حاضر بس ليه</p><p>بيتر : علشان احميه من اى حد ممكن يعرف عنه حاجه</p><p>طارق : تمام</p><p></p><p></p><p>وبعد ما ظبطنا كل حاجه رجعت شقتى بس الشرطه والسفاره كلفوا ناس تأمن العماره اللى ساكن فيها ويراقبونى من غير ما اى حد يحس بحاجه .... وتانى يوم روحت البنك وعملت الوديعه لسليم بالورق اللى عملهولى خالد .... وبعدها الخطه اتنفذت زى ما خططنا بالظبط</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك ... بعد ماخلصت كل حاجه رجعت الشقه عادى بس اتصلت بإنعام انها تتطمن وانا هروحلها تانى يوم</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند الوزير الاعظم</p><p></p><p>الوزير الاعظم : وبعدين هنقعد كل ده مش فاهمين حاجه</p><p>الطابيه : اكيد فى حاجه غلط</p><p>الفيل : يعنى هيكون ايه حصل</p><p>الوزير الأعظم : اكيد فى حاجه حصلت .... الملك اتصل بيا وغضبان وبيقول ان فى خلال 24 ساعه لو الموضوع ماخلصش هيقتلنا كلنا</p><p>الطابيه : طب احمد صقر لسه قافل تليفونه</p><p>الوزير الأعظم : هحاول تانى .... ده فتح تليفونه</p><p></p><p>المكالمه بين الوزير الأعظم واحمد صقر</p><p></p><p>الوزير الأعظم : انت قافل تليفونك ليه</p><p>احمد صقر : كنت عاوز اخلص المهمه من غير ازعاج</p><p>الوزير الأعظم : انت خلصت المهمه</p><p>احمد صقر : ايوه خلصتها</p><p>الوزير الأعظم : قتلتهم</p><p>احمد صقر : لا لسه بس هما لسه جايين فى الطريق</p><p>الوزير الأعظم : جايين من فين</p><p>احمد صقر : جايين من اسكندريه .... اصل هما كانوا بيهربوا من ميناء اسكندريه بورق مضروب</p><p>الوزير الأعظم : وانت عرفت ازاى الموضوع ده</p><p>احمد صقر : لا دى طريقتى الخاصه</p><p>الوزير الاعظم : طب هتسلمهمونى امتى</p><p>احمد صقر : اصفى حسابى معاهم النهارده وبكره هسلمك الجثث بتاعتهم</p><p>الوزير الأعظم : تمام .... وجهز نفسك علشان اجتماع بكره</p><p>احمد صقر : اوك</p><p></p><p>نرجع تانى للوزير الاعظم والطابيه والفيل</p><p></p><p>الطابيه : ايه حصل يا فندم</p><p>الوزير الاعظم : احمد صقر نجح فى الاختبار وجابهم .... كانوا بيهربوا من ميناء اسكندريه بورق مضروب</p><p>الفيل : وهو عرف ازاى انهم بيهربوا من اسكندريه</p><p>الوزير الاعظم : رفض يقول ... قال ان ليه طرقه الخاصه اللى بيعرف بيها اللى عاوزه</p><p>الطابيه : انا قولت من الاول ان احمد صقر حاجه مش ساهله</p><p>الوزير الاعظم : وده كمان رأى الملك</p><p>الفيل : كده يبقى احنا كسبنا عضو جديد معانا فى المنظمه</p><p>الوزير الاعظم : وده مش هيبقى اى عضو .... ده هيبقى الوزير ومطلوب منكم بكره تبايعوه وتقدمولوه فروض الولاء والطاعه</p><p>الطابيه : اكيد يا فندم</p><p>الفيل : طب هنجهز الحفله فين</p><p>الوزير الاعظم : لا مفيش حفله ... احمد صقر مش بيحب الحفلات وبعدين ده واحد ابنه مقتول من اسبوعين اكيد هيتدايق من حاجه زى دى</p><p>الطابيه : عندك حق يا فندم</p><p></p><p>نروح عند مدرية الامن اللواء كمال مجتمع بطارق</p><p></p><p>كمال : دى كارثه</p><p>طارق : عندك حق يا فندم</p><p>كمال : يعنى ايه ناس تلبس لبس قوات خاصه وتدخل الميناء وتقبض على اسر واللى معاه</p><p>طارق : مين يا فندم اللى عنده الإمكانيه انه يعمل كده</p><p>كمال : ده واحد مش سهل .... لا ده مش ممكن يكون واحد ده اكيد تنظيم ....كون انه يبقى عارف ان اسر هيهرب من ميناء اسكندريه بورق مضروب ويدخل ياخده من الميناء بالشكل ده من وسط رجالتنا ده مستحيل يكون شخص بيشتغل لوحده</p><p>طارق : مش عارف اقول لحضرتك ايه</p><p>كمال : متقولش حاجه يا طارق .... على العموم الف مبروك على العمليه بتاعة النهارده كان نفسى اباركلك على القبض على اسر ابوالنجا كمان بس يلا خيرها فى غيرها</p><p>طارق : متقلقش يا فندم انا مش هسيبه وهفضل وراه</p><p>كمال : تفضل ورا مين ... اسر خلاص اعتبره ميت اللى خطفه بالطريقه دى هيخلص عليه قبل ما نوصله</p><p>طارق : برضه مسيرى هوصل للى عمل كده</p><p>كمال : اكيد هنوصله</p><p>طارق : فى حاجه انا اكتشفتها واحنا بنعمل التحريات على اسر</p><p>كمال : حاجة ايه</p><p>طارق : احنا اكتشفنا ان فى علاقه كانت بين اسر و احمد صقر</p><p>كمال : انت مابتزهقش يا طارق من الموضوع ده</p><p>طارق : ده كلام التحريات .... اترصدت اكتر من مره ظهورهم فى حفلات مع بعض ده غير ان الاتنين كانوا ساكنين فى نفس الكمبوند قبل ما اسر يغير الفيلا .... ده غير ان اسر حضر افتتاح اكتر من مشروع لاحمد صقر .... ده غير الاسهم اللى بيملكها احمد صقر فى شركة اسر فى الامارات</p><p>كمال : كل اللى انت بتقوله ده مش سبب اصلا فى حاجه من اللى دماغك</p><p>طارق : ازاى يا فندم</p><p>كمال : لان الاتنين اصلا رجال اعمال وكانوا جيران يبقى شئ طبيعى انهم يحضروا حفلات مع بعض وشئ طبيعى انهم يشاركوا بعض فى شغل ... وبعدين الشغل والحفلات دى سريه ولا علنيه</p><p>طارق : لا علنيه يا فندم</p><p>كمال : يبقى ماتقدرش تثبت حاجه عليه ..... يلا روح بيتك احنا داخلين على الفجر</p><p>طارق : حاضر يا فندم</p><p></p><p>نروح عند احمد صقر .... قاعد فى مخزن فى وسط الصحراء وسط رجالته وقدامه خالد واسر وعيلته مربوطين على الكراسى</p><p></p><p>احمد صقر : ازيك يا اسر واحشنى بقالى مده ماشوفتكش ... كده ياراجل عاوز تهرب منى</p><p>اسر : انت عاوز منى ايه</p><p>احمد صقر : برضه ده سؤال ينفع يتسأل للى زى حالاتى</p><p>اسر : انا مستعد اديك كل الفلوس اللى انت عاوزها بس تسبنى اسافر</p><p>احمد صقر : ما انا لو سبتك هموت وراك يرضيك اموت</p><p>اسر : ممكن تألفلهم قصة موتى وهما مش هيراجعوا وراك</p><p>احمد صقر : وده مقابل ايه</p><p>اسر : اختار الرقم اللى انت عاوزه .... انا مستعد ادفعلك تمن المقبرتين والماس اللى انت دفعت تمنه</p><p>احمد صقر : مش كفايه</p><p>اسر : اللى انت تطلبه هديهولك</p><p>احمد صقر : طب احنا ناخد رأى الأمور الصغيره ..... ازبك يا يمنى</p><p>يمنى : عاوز منى ايه تانى</p><p>احمد صقر : بس ايه ده انتى احلويتى كتير عن اخر مره شوفتك فيها</p><p>يمنى : عاوز ايه وانا انفذهلولك</p><p>احمد صقر : وانتى تقدرى عليا وعلى طلباتى</p><p>يمنى : انا تحت امرك وزى ما تحب</p><p>احمد صقر : اذا كان ابوكى واخوكى خولات ومعرفوش يربوكى .... فانا مليش فى الشمال بس برضه الرجاله اللى هنا ليهم فى الشمال .... يا متولى</p><p>متولى : امرك يا ريس</p><p>احمد صقر : خد الدكتوره والاموره الصغيره واتسلى انت والرجاله</p><p>متولى : كتر خيرك يا ريس</p><p>اسر : كفايه وانا هعملك كل اللى انت عاوزه</p><p>احمد صقر : انت كده ولا كده هتعمل اللى انا عاوزه .... بس يرضيك الرجاله تزعل ... يلا يا متولى خلص قدامك ساعتين تخلص انت والرجاله وبراحه عليهم</p><p>متولى : امرك يا كبير</p><p></p><p>واخد متولى يمنى وامها علشان يظبط هو والرجاله</p><p></p><p>متولى : انا هبدأ بالاموره الصغيره يارجاله</p><p>سالم : وانا هاخد الفرس الكبير يا متولى</p><p>متولى : يلا بينا يا قطه</p><p></p><p>واخد يمنى وهى فى استسلام تام ومش بتنطق ودخل بيها اوضه فى المخزن ورماها على السرير</p><p>متولى : بقولك ايه يا قطه انا عاوز اتمتع بيكى والا هقتلك حالا ومش هيهمنى اى حد</p><p>يمنى : طب لو متعتك هتسيبنى امشى</p><p>متولى : على حسب</p><p>يمنى : وانا هعيشك ساعه عمرك ما هتقدر تنساها طول عمرك</p><p>متولى : طب فرجينى</p><p>قامت يمنى قلعت هدومها كلها وبقيت ملط وقلعت متولى هدومه ونزلت على زبه ترضع وتمص فيه بطريقه خلت متولى راح معاها</p><p></p><p>متولى : يخرب بيتك ده انتى طلعتى شرموطه بجد ... ده مفيش واحده عرفت تمصلى زبى زيك كده</p><p>يمنى : انت لسه شوفت حاجه</p><p>ونزلت على زبه مص لمدة عشر دقايق بعدها قامت نيمت متولى وبدأت تطلع على السرير تلحس كل حته فى جسم متولى من اول راسه لحد رقبته بعد كده نزلت على زب متولى تانى وبدأت تلحس بضانه و تمصمصهم و تعض فيهم بالراحه بعد كده بقت تلحس و تعضعض زب متولى من تحت لفوق و من فوق لتحت من الجنبين من غير ماتيجى جنب الراس بعد كده طلعت تمص الراس و تلحسها فى دواير و تعضعضها بالراحه و بعد كده بدأت تمص زب متولى جامد و تدخله فى بؤها وحده وحده لحد ما دخلته كله فى بؤها و عينها بتدمع و بقت تطلعه و تدخله كله فى بؤها اكتر من مره و كل مره تسيبه فى بؤها بتاع دقيقه تقريبا و شويه و قامت نامت على ضهرها و نزلت راسها من على السرير و قالت نكنى فى بؤى جامد اوى قام متولى وقف و مسكها من راسها ففتحت بؤها على الاخر فدخل زب متولى فى بؤها و بقى بينكها فى بؤها جامد اوى شويه و شورت بادها خلاص فطلع متولى زبه من بؤها فقالت و هى بتنهج حط زبك بين بزازى و انت فى مكانك فحط زبه بين بزازها فضمت بزازها عليه جامد و قالت افرك حلاماتى فمسكها من حلامات بزازها جامد و بقى يفركهم بكل قوته و هى بتمص بضانه و بتدعك بزازها فى زب متولى جامد شويه و قالت تعرف تشلنى بالمقلوب فمسكها من وسطها و شالها فبقى كسها ادام بوق و بوقها قدام زب متولى فقالت كسى ادامك عاوزاك تاكله و اخدت زب متولى فى بؤها و مسكته من وسطه فبدأ متولى يلحس و يعضعض و يمصمص فى كسها و يدخل صوابعه فى كسها و خرم طيزها مكملش 5 دقائق على بعض و حس انه تعب فلف بيها و نام على ضهره و يمنى من فوق و كملوا اللى كانوا بيعملوه شويه ويمنى سابت زب متولى و قامت و لفت و مسكت زب متولى و حطته بين اشفار كسها و بقت تنزل عليه وحده وحده لحد ما دخل تلات ترباعه فى كسها و ثبتت على كده فقالها دخليه كله فقالت مش قدره زبك كبير اوى فجيه يمسكها من وسطها عشان يكمل دخول زبه فى كسها فقالت لاء متتغشمش استنا لما اتعود عليه بعد كده انا حدخله كله فساب وسطها و مسكها من بزازها يلعب فيهم و هى بدأت تطلع و تنزل على زب متولى و هى شغاله تقول زبك كبير اوى اااااه اااااح ااااه زبك بيوجعنى زبك جامد اوى فقالها ده انا اللى زبى اتعصر فى كسك و فضلوا على الوضع ده بتاع ربع ساعه من غير ما تدخله كله فى كسها فقالها يلا نغير الوضع فقالت لاء استنا شويه عشان انا كل ما احول ادخله اكتر يوجعنى اوى فقالها ايه رأيك وجع ساعه ولا كل ساعه فقالت مش فهمه قالها نامى على ضهرك و انا حدخله كله مره وحده فقالت بس بشرط تدخله و متتحركش غير لما اقولك اتحرك قالها خلاص ماشى فقامت من على زب متولى و نامت على ضهرها و فتحت رجليها على الاخر و تنت ركبها فطلع متولى فوقها و دخل زبه فى كسها و بدأ ينيكها فى كسها بالراحه وهو بيبوسها من شفايفها و بدون سابق انذار سحب متولى نص زبه بره كسها و نزل عليها مره وحده فدخل كله فى كسها فصرخت صرخه جامده اوى و عينها دمعت فضل متولى حاضنها شويه و هى عماله تطلع اهات متقطعه و غير منتظمه فضل متولى مثبت زبه فى كسها و هو بيبوس كل حته فى وشها و يلحس دمعها لمده 10 دقائق فلقيها بتقول يلا نيك بقى فبدأ ينيكها بالراحه فى الاول و سحب متولى زبه بره كسها و رجع دخله تانى و يزود سرعته بالتدريج لحد ما بقى بينكها بكل قوته شويه و راح رافع رجليها و ضمتهم على بعض و جاب ركبها على بزازها و شغال نيك فى كسها شويه و نيمها على جنبها و نام وراها و دخل زبه فى كسها من ورا و فضل ينيكها بالوضع ده شويه و خلاها تاخد وضعيه الكلبه و دخل زبه فى كسها تانى من ورا و مسكها من وسطها و بدأت ينكها جامد و من شده النيك تحول الوضع من الكلبه الى السجود شويه و قالت سيب وسطى و اضربنى على طيزى و دخل صوابع فى خرم طيزى و وسعها على اد ما تقدر عشان تنكنى فيها بل متولى صوابعه وخرم طيز يمنى وقعد يدلك فيه ويوسعه ورجع يدخل زبه فى كسها و على خرم طيزها و بقى ادلك الخرم و يضربها على طيزها وهو بينكها فى كسها لحد ما دخل 3 صوابع مع بعض و بقى بينكها فى كسها بزبه و فى طيزها بصوابعه شويه و نيمها على بطنها و بدأ يدخل متولى زبه فى طيزها واحده واحده و رجع يطلعه و يدخله تانى وسط اهات يمنى المتقطعه لحد ما دخل زبه كله فى طيزها وهو بيقولها طيزك ضيقه اوى و هى بترد عليه و تقول لاء انت اللى زبك كبير اوى و بيكيف اوى نيك بقى فبقى بينكها فى طيزها بالراحه فقالت نيك جامد فدخل ايده من تحت صدرها و مسكها من كتفها و بدأ ينكها فى طيزها بكل قوته فبقت تصرخ بأعلى صوتها فوقف النيك فقالت و هى تصرخ نيك متقفش فرجع ينكها فى طيزها بكل قوته تانى و هى شغاله تصرخ بأعلى صوتها شويه و اتقلب بيها فبقى متولى نايم على ضهره و هى نايمه فوقه على ضهرها و ساب كتفها و مسكها من بزازها يفعصهم جامد و هو بينكها فرفعت وسطها شويه عشان تدى مساحه لزب متولى عشان يدخل و يطلع برحته شويه و نيمها على ضهرها و رفع رجليها و جابهم على بزازها تانى و بقى بينكها فى كسها شويه فى طيزها شويه و ادهولها تمصه شويه لحد ما حس انى خلاص هيجبهم راح مطلع زبه وجابهم على بزازها واترمى جمبها على السرير</p><p>يمنى : ايه رائيك عجبتك</p><p>متولى : ده انتى طلعتى شرموطه محترفه</p><p>يمنى : ولسه فاصل اهم حاجه</p><p>متولى : حاجة ايه</p><p>يمنى : دلوقتى هتعرف</p><p></p><p>قامت بسرعه اخدت مسدس من وسط هدومه وضربت متولى بالرصاص وقع ميت</p><p></p><p>من ناحيه تانيه الرجاله شغالين نيك فى ماجده ومش راحمينها</p><p></p><p>عند احمد صقر وباقى الرجاله</p><p></p><p>احمد صقر : خلينا فى المهم</p><p>اسر : عاوز ايه</p><p>احمد صقر : ده كشف بكل حسباتك بره مصر واكيد بتنحكم فيها من على تليفونك ... هتحولهم حالا على الحسابات اللى هديهالك</p><p>اسر : حاضر حاضر</p><p>احمد صقر : وده تنازل عن كل الاسهم اللى انت بتملكها فى الشركات سواء علنى او من الباطن هتتنازل عنهم</p><p>اسر : بس ده كتير</p><p>احمد صقر : ده ولا حياتك انت وعيالك</p><p>اسر : خلاص هتنازل</p><p>احمد صقر : ايوه كده انت شاطر وبتسمع الكلام .... وانت بقى يا خالد هتسمع الكلام ولا هتتعبنى</p><p>خالد : انا مش هتنازل عن اى حاجه واعلى ما فى خيلك اركبه</p><p>احمد صقر : طب يرضيك مراتك وولادك يموتوا</p><p>خالد : مش هتعرف توصلهم</p><p>احمد صقر : انت فاكر علشان سفرتهم المانيا انى مش هقدر اوصلهم ... ده الرجاله هناك مبسوطين اوووى من المدام وبيقولوا ان زوقك حلو وعرفت تختار</p><p>خالد : انت حيوان وهقتلك</p><p>احمد صقر : اتكلم على قدك احسن ادفنك هنا .... انا عارف ان فى حاجات انت كاتبها باسم مراتك وعيالك ... انا مش عاوزها ياسيدى بس الباقى هتتنازل عنه دلوقتى</p><p>خالد : مش هتنازل عن حاجه</p><p>احمد صقر خرج مسدسه وضرب خالد طلقه فى رجله</p><p>احمد صقر : انت اللى زعلتنى وخلتنى اتهور مع انى مش عاوز استخدم العنف</p><p>خالد : خلاص هتنازل</p><p>احمد صقر : ما كان من الاول لازم تخلينى اتعصب كده</p><p>اسر : انت عرفت كل حاجه كده ازاى .... وازاى عرفت توصلنا</p><p>احمد صقر : انا هقولك كل حاجه</p><p></p><p>فلاش باك بعد الاجتماع بتاع الوزير الاعظم .... رجع جمع الرجاله اللى اصلا مكلفهم بمراقبة اسر وخالد لانه مستنى من زمان يخلص منهم وامرهم انهم يكثفوا المراقبه عليهم ويعرفوا هما بيفكروا فى ايه</p><p>وبعدها بيومين كان قاعد والمحامى دخل عليه</p><p></p><p>احمد صقر : عملت ايه</p><p>المحامى : كله تمام يا ريس عرفت هيهربوا ازاى من البلد</p><p>احمد صقر : ازاى</p><p>المحامى : هما حجزوا فى المطار على رحلة فرنسا علشان يتوهوك .... لكن من ناحيه تانيه هيسافروا من ميناء اسكندريه على اليونان بورق مضروب ... ودى بيانات الورق اللى معاهم ومعاد السفر بالظبط</p><p>احمد صقر : كده تمام .... يبقى هتجهز رجالتك وتلبسوا لبس قوات خاصه وتجيبوهم من الميناء</p><p>المحامى : طب ليه مانجيبهمش دلوقتى ونخلص</p><p>احمد صقر : لاكتر من سبب ... اولهم ان الاوامر لسه ماجتش .... تانى حاجه ودى الاهم بالنسبالى فى ورق مهم اكيد هيخرج بيه الورق ده يلزمنى .... لكن هستفاد ايه دلوقتى لو جبته وملقتش معاه الورق .... اصل انتوا لو فالحين كنتوا عرفتوا الفيلا اللى بيحط فيها حاجته</p><p>المحامى : حاولنا كتير يا ريس اننا نوصلها بس معرفناش</p><p>احمد صقر : خلاص روح شوف شغلك</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>احمد صقر : ايه رائيك فى ذكائى</p><p>اسر : لا استاذ وتستاهل تبقى الوزير</p><p>احمد صقر : سيبك من الكلام الفاضى ده ويلا نخلص اللى ورانا علشان معاد نومى جيه</p><p></p><p>وخلص معاهم كل حاجه واتنازلوا عن كل حاجه يملكوها للحصان الاسود</p><p></p><p>احمد صقر : احنا كده يعتبر خلصنا بس فاضل اخر حاجه .... معلش انا عارف انى تعبتكم معايا</p><p>اسر : خير عاوز ايه تانى</p><p>احمد صقر : لا متشغلش بالك انت ..... يا ناصر خلص عليهم كلهم</p><p>ناصر : امرك يا ريس</p><p>اسر : انت مش قولت انك هتسيبنا</p><p>احمد صقر : ههههههه انت صدقت .... ده حتى فى تار قديم بينى وبينك ومعاده جيه ولا انت نسيت .... نسيت صاحب عمرى اللى قتلته بدم بارد وهو وعايش احلى ايام حياته</p><p>اسر : هو ده قانون اللعبه وصاحبك كان عارف الكلام ده كويس</p><p>احمد صقر : ممكن تقولى ايه هو قانون اللعبه ده علشان مش فاكره</p><p>اسر : صاحبك عرف اكتر من اللازم وبعد ما كسب من ورانا فلوس ما تتعدش قرر يعتزل من دماغه فكان لازم نخلص منه</p><p>احمد صقر : يبقى انت اللى حكمت على نفسك</p><p>اسر : قصدك ايه</p><p>احمد صقر : انت عرفت اكتر من اللازم وخونت المنظمه وكنت عاوز تهرب يبقى لازم يتنفذ فيك قانون اللعبه</p><p>اسر : بس انت وعدتنا انك هتسيبنا</p><p>احمد صقر : انا وعدت انى هسيبكم بس هسيبكم جثث .... وكمان وعدت قبلكم مرات صاحبى وابوه انى هجيبلهم حقهم لحد عندهم .... يرضيك اطلع مش قد كلمتى</p><p>اسر : بس اللى انت ماتعرفهوش ان مرات صاحبك مش بريئه</p><p>احمد صقر : عارف انها معاك بس دى لسه وقتها مجاش</p><p>اسر : ابوس رجلك السماح</p><p></p><p>وفجأه هما وبيتكلموا سمعوا صوت الرصاص من الاوضه اللى فيها متولى .... الرجاله جريت بسرعه لقيوا يمنى قتلت متولى .... ثبتوها واخدوا سلاحها وجابوا ماجده وقعدوهم على الكراسى</p><p></p><p>احمد صقر : ايه اللى انتى عملتيه ده</p><p>يمنى : متسألش كتير اقتلنا وانت ساكت</p><p>احمد صقر : يعنى انتى عارفه انك ميته</p><p>يمنى : انا عارفه انى ميته من زمان .... انا ميته من يوم ما ابويا وامى واخويا كانوا بيستخدمونى زى ما بيستخدموا اى شرموطه علشان مصالحهم .... انا ميته من يوم ما ابويا طمع فيا ونام معايا ومفرقش معاه انى بنته اللى المفروض يحافظ على شرفها .... انا ميته من يوم ما الانسان الوحيد اللى انا حبيته سابنى وراح لغيرى ..... انا فى كل الحالات ميته سواء انت اللى قتلتنى او غيرك كده كده مش فارقه بالنسبالى</p><p>احمد صقر : هههههه برافو يا فنانه بصراحه اداء رائع عارفه لولا ان النهارده اخر يوم فى عمرك كنت فتحتلك شركة انتاج وعملتلك فيلم مخصوص ونسميه مذكرات شرموطه</p><p>يمنى : ليك حق تتريق</p><p>احمد صقر : المسلسل ده تعمليه على اى حد غيرى لانى انا اكتر واحد حافظك كويس وفاهمك .... انتى اللى دخلتى نفسك فى شغل ابوكى وانتى برضه اللى جبتى رجله لحد ما نام معاكى</p><p>يمنى : الكلام ده كله كدب</p><p>احمد صقر : يا حبيبتى انتى لما بتسكرى بتقولى كل اللى جواكى ومش بتعرفى تسيطرى على نفسك</p><p>يمنى : .....</p><p>احمد صقر : ايه ساكته يعنى .... عارفه ان كل الكلام اللى قولته صح .... على العموم وقت الكلام عدى وفات ..... خلص يا ناصر</p><p>ناصر : حاضر يا ريس</p><p></p><p>وقتل احمد صقر كل الموجودين وبعد كده بعت الجثث للوزير الاعظم يشوفهم</p><p></p><p>تانى يوم احمد صقر طلع على بيت سيف ..... سميه اول ما شافت احمد صقر ارتبكت شويه بس لحقت نفسها ورحبت بيه ودخلته البيت</p><p></p><p>احمد صقر : ازيك يا سميه واحشانى</p><p>سميه : ازيك انت</p><p>احمد صقر : اهو ماشى الحال</p><p>سميه : قلبى عندك فى اللى حصل لسليم</p><p>احمد صقر : مقدر ومكتوب .... المهم انتى اخبارك ايه انتى وابنك</p><p>سميه : كويسين</p><p>احمد صقر : امال حماكى فين</p><p>سميه : نايم فوق فى اوضته</p><p>احمد صقر : طب ممكن تطلعى تصحيه</p><p>سميه : خير فى حاجه</p><p>احمد صقر : لا بس عاوز اتطمن عليه بقالى فتره ماشوفتهوش</p><p>سميه : حاضر هطلع اصحيه</p><p></p><p>وطلعت سميه صحت حماها ونزلت</p><p></p><p>ابو سيف : اذيك يابنى عامل ايه</p><p>احمد صقر : اهو ماشى الحال</p><p>ابو سيف : مش هقدر اعزيك غير لما تاخد بتارك</p><p>احمد صقر : بس انا جاى اعزيك النهارده</p><p>ابو سيف : قصدك ايه يابنى</p><p>احمد صقر : انا خلاص عرفت مين اللى عمل كده فى سيف واخدت بتارنا</p><p>ابو سيف : مين اللى عمل كده يابنى</p><p>احمد صقر : الزفت اللى اسمه اسر ابو النجا</p><p>ابو سيف : وهو فين</p><p>احمد صقر : خلاص تعيش انت</p><p>ابو سيف : انت بتتكلم بجد يابنى</p><p>احمد صقر : بس للاسف فى شخص تانى مشترك معاه فى الجريمه انا مقدرتش اعمله حاجه</p><p>ابو سيف : مين ده وانا اخلص عليه بايدى</p><p>احمد صقر : اللى عمل كده شخص قاعد معاك على طول</p><p>ابو سيف : مين ده يابنى ريحنى</p><p>احمد صقر : سميه مرات ابنك هى شريكة اسر فى الجريمه</p><p>سميه : انت بتخرف بتقول ايه</p><p>ابو سيف : ليه يابنتى عملتى كده</p><p>سميه : عملت ايه يا عمى ده بيكدب</p><p>احمد صقر : لا مش بكدب وانتى عارفه كده كويس</p><p>ابو سيف : ايه دليلك يابنى على الكلام ده</p><p>احمد صقر : انا من يوم اللى حصل وانا حاطط سميه تحت المراقبه .... هى كانت عارفه المراقبه وبتهرب منها ... لحد فى مره اترصدت وهى بتقابل اسر .... ده غير اعتراف اسر قبل مايموت ان هى اللى كانت بتنقل كل اخبار سيف .... انا دلوقتى عملت اللى عليا وخلصت على اسر .... سميه دى مش اختصاصى ..... وعلى فكره علشان اريح ضميرى قرار موت سيف سميه ملهاش دعوه بيه لان القرار كان اكبر منها ومنى وانت عارف انا اقصد ايه بالكلام ده .... سميه الغلطه الوحيده اللى عملتها انها كانت عارفه مين اللى عمل كده</p><p>ابو سيف : انت كده عملت اللى عليك يابنى .... وحياتك الباقيه</p><p>احمد صقر : عن اذنك</p><p>ابو سيف : اتفضل يابنى</p><p></p><p>بعد ما مشى احمد صقر</p><p></p><p>ابو سيف : تقدرى تفهمينى ايه اللى حصل</p><p>سميه : اللى حصل ده انت السبب فيه واذا كان فى حد قتل سيف يبقى انت</p><p>ابو سيف : انا اللى قتلت ابنى</p><p>سميه : ايوه انت اللى قتلته ..... من يوم ما دخلته فى طريق الموت اللى دخل فيه .... بس انت كنت فرحان بالفلوس اللى ملهاش اخر ونسيت ان يوم ما سيف هيقرر يبطل شغل هيبقى اخر يوم فى عمره .... ماتجيش تحاسبنى على حاجه مش بايدى .... انا لو ماسكتش على الى حصل كان زمانى محصله سيف انا وابنى بنفس الرصاصه اللى اتقتل بيها ..... انا من يوم ما اتجوزت ابنك وانا عايشه فى قلق ورعب كل يوم ..... بقيت بخاف اصحى من النوم الاقى حد عاوز يقتلنى عرفت بقى مين السبب فى موت سيف</p><p>ابو سيف : جايز يكون عندك حق .... طب ليه مقولتليش علشان الحقه</p><p>سميه : انا نفسى اتفاجأت بسيف بيقولى هيسيب الشغل وفى وقتها اتقتل وبعدها لما عرفت مين اللى عمل كده وهو عرف انى عارفاه جانى وهددنى انه هيقتلنى انا وابنى لو اتكلمت</p><p>ابو سيف : انا دلوقتى المفروض اقتلك .... بس علشان ابنك انا هسيبك تعيشى ... مش عاوز الولد يطلع يتيم الاب والام بسببى</p><p>سميه : متفتكرش انك بتريح ضميرك بالكلمتين دول .... لا انت السبب فى موت ابنك زيك زى اللى نفذ بالظبط</p><p>ابو سيف ساب سميه وطلع اوضته .... وحبس نفسه فى الاوضه وقعد يعيط على ابنه وعلى اللى حصل والضغط والسكر ارتفعوا عليه وجاتله جلطه واتنقل المستشفى وهناك دخل فى غيبوبه</p><p></p><p>نرجع عندى انا اخدت كام يوم بعد كده ما بخرجش من الشقه خالص واتاكدت ان انا خلاص مش متراقب لحد ماصحيت فى يوم على اتصال من باسم</p><p></p><p>انا : اذيك يا سطا واحشنى</p><p>باسم : انت اخبارك ايه</p><p>انا : انا تمام .... ايه مش هشوفك</p><p>باسم : كلها كام يوم وانزل القاهره .... خلاص ابويا اشترى شقه فى المعادى وهننقل بعد كام يوم</p><p>انا : طب كويس علشان نبقى مع بعض فى الاجازه علشان انا عندى ملل من ساعة ما انت سافرت</p><p>باسم : انت بتكلم يمنى</p><p>انا : لا انا ويمنى سبنا بعض خلاص</p><p>باسم : ليه ايه حصل</p><p>انا : لا مفيش حاجه بس اختلفنا مع بعض</p><p>باسم : امتى اخر مره شوفتها</p><p>انا : مشوفتهاش من اسبوعين .... بس اخر مره اتكلمنا فيها من اسبوع تقريبا ... انت ليه بتسال كده هو فى حاجه</p><p>باسم : انت متعرفش اللى حصل</p><p>انا : لا معرفش هو فى ايه</p><p>باسم : يمنى وعيلتها كلهم ماتوا</p><p>انا : ايه ده ازاى حصل</p><p>باسم : حصل حريقه عندهم فى الفيلا من يومين وكل الموجودين ماتوا</p><p>انا : انا اول مره اسمع الكلام ده منك دلوقتى</p><p>باسم : زى مابقولك كده .... انا كنت بكلم اكرم ابن عمى من شويه وقالى على الخبر ده</p><p>انا : يلا **** يرحمهم .... المهم انت هتنزل القاهره امتى</p><p>باسم : على اخر الاسبوع كده</p><p>انا : تيجى بالسلامه</p><p></p><p>بعد ما قفلت مع باسم اتصلت بالظابط طارق</p><p></p><p>انا : اذيك يا باشا</p><p>طارق : اذيك يا دياب</p><p>انا : انا تمام .... فى خبر لسه سامع بيه دلوقتى</p><p>طارق : خير يا دياب</p><p>انا : انا سمعت ان اسر وعيلته ماتوا</p><p>طارق : ايوه صح ومعاهم خالد</p><p>انا : طب والحريقه دى صدفه ولا بفعل فاعل</p><p>طارق : لسه مش عارفين لان الطب الشرعى اثبت ان الحريقه بسبب ماس كهربائى بس هما قبل الحادثه بكام ساعه اتخطفوا من ميناء اسكندريه ... على العموم انت دلوقتى تقدر تتحرك براحتك خلاص مفيش اى خطر على حياتك</p><p>انا : تمام يا فندم</p><p></p><p>بعد ما طارق قفل معايا الخط كان سرحان وقاعد فى بيت ابوه ( سعد الجارحى ) وفى عز ماهو سرحان دخل عليه ابوه</p><p></p><p>سعد : هتفضل قاعد كده كتير</p><p>طارق : شويه كده وهنزل اروح المدريه</p><p>سعد : انا مش بتكلم على الشغل</p><p>طارق : امال تقصد ايه يا بابا</p><p>سعد : انا اقصد بيتك ومراتك</p><p>طارق : ياريت يا بابا منتكلمش فى الموضوع ده دلوقتى</p><p>سعد : يابنى استحمل مراتك شويه</p><p>طارق : استحملها لحد امتى</p><p>سعد : لحد ما ناخد بتارنا</p><p>طارق : انت مصدق نفسك يا بابا</p><p>سعد : قصدك ايه</p><p>طارق : احنا ملناش تار عند احمد صقر ..... دى كدبه احنا بنقنع نفسنا بيها علشان نخلص منه</p><p>سعد : لا مش كدبه .... احمد صقر هو اللى قتل خيرى النجار</p><p>طارق : تقدر تقولى قتله ليه</p><p>سعد : .....</p><p>طارق : ساكت ليه مابتردش ..... انا هقولك الكلام اللى نفسى تسمعه منى من سنين .... حمايا المحترم كان اكبر مهرب فى البلد .... كان بيسهل تهريب السلاح والمخدرات والاثار ... حمايا المحترم كان بيعمل صفقات مشبوهه كتير وطبعا كل الشغل ده بمساعدتنا احنا الاتنين ... حمايا المحترم حول الشغل الكبير المدروس لحرب عصابات وتصفية حسابات وطبعا الناس بره مش عاجبها الكلام ده لانه بسبب انتقام شخصى ضيع صفقات كتير ..... علشان كده قرروا يخلصوا منه ..... ومكانش قدامهم غير احمد صقر علشان يحطوا ايدهم فى ايده ويخلصوا بيه من حمايا المحترم قبل الدنيا ما تخرب اكتر واكتر ..... يعنى من الاخر كده احمد صقر ده كان مجرد السلاح اللى نفذ .... وانت تحمد **** ان انا وانت كنا شغالين فى الضل ومحدش يعرف عننا حاجه وإلا كان زمانا انا وانت مدفونين معاه فى المكان اللى مدفون فيه</p><p>سعد : خلاص يا طارق كفايه</p><p>طارق : انا بقول برضه كفايه</p><p>سعد : طب ومراتك ذنبها ايه فى كل ده</p><p>طارق : مراتى بتحاسبنى على حاجه مليش ذنب فيها ..... انت عارف كويس ان لا انا ولا انت قد احمد صقر ..... انا كل اللى بعمله انى بنخور وراه يمكن اثبت عليه حاجه بس برضه انا متاكد انى لو عرفت اثبت عليه حاجه مش هعرف اخد منه حق ولا باطل وانت عارف كويس انا قصدى ايه</p><p>سعد : طب علشان خاطرى صالح مراتك هى محتجالك دلوقتى</p><p>طارق : وانا كمان محتاجلها</p><p>سعد : خلاص يابنى روح اقعد معاها وحلوا مشاكلكم مع بعض</p><p>طارق : حاضر يا بابا</p><p>سعد : هتروح امتى</p><p>طارق : بكره كده ولا بعده</p><p>سعد : خلاص براحتك ..... خلينا فى الشغل</p><p>طارق : خير فى حاجه</p><p>سعد : عملت ايه فى صفقة السلاح الجديده</p><p>طارق : متقلقش كل شئ تمام والاستلام على اول الشهر</p><p>سعد : طب تمام كده</p><p>طارق : انا خارج .... عاوز حاجه</p><p>سعد : هتتاخر بره</p><p>طارق : مش عارف ..... ليه فى حاجه</p><p>سعد : لا مفيش حاجه بسأل بس</p><p>طارق : بتسأل ولا معاك سهره</p><p>سعد : وانت مالك يا اخى</p><p>طارق : على العموم انا احتمال كبير ابات بره</p><p>سعد : ايه معاك شغل ولا سهره</p><p>طارق : وانت مالك يا اخى</p><p>سعد : يعنى بتردهالى .... ماشى بس لو هترجع بدرى كلمنى</p><p>طارق : حاضر ...... سلام دلوقتى</p><p></p><p>بالليل طارق بعد ماخلص شغله راح الكباريه يدور على سمر ملقيهاش وسأل عليها رشاد طلع رشاد ميعرفهاش ومفيش واحده بتشتعل عنده بالمواصفات دى بعدها راح الفيلا بتاعتها ملقيهاش وكانت الفيلا مقفوله</p><p></p><p>فى نفس اليوم بالليل فى قصر المنظمه فى القاهره ... اجتماع بين الوزير الاعظم والطابيه والفيل واحمد صقر</p><p></p><p>الوزير الأعظم : مبروك انضمامك للمنظمه</p><p>الطابيه : احنا كسبنا كتير بانضمامك لينا</p><p>الفيل : انا سمعت عنك كتير من غير ما اعرف انت مين لكن لما عرفت انت مين فرحت جدا وقولت انضمام واحد زيك لينا دى فايده كبيره للمنظمه</p><p>احمد صقر : ده شرف كبير ليا ان انضم للمنظمه واتمنى انى اكون عند حسن ظن المنظمه</p><p>الوزير الاعظم : من ناحيه انك تبقى عند حسن ظننا ... انت اكتر من كده وخصوصا بعد اللى انت عملته وفاق كل توقعاتنا والملك مبسوط منك جدا ومشتاق انه يقابلك فى اسرع وقت</p><p>احمد صقر : وانا مستعد للمقابله فى اى وقت</p><p>الوزير الاعظم: على العموم انت هتسافر معايا علشان تقابل الملك وتاخد منه التعليمات الجديده وتبدأ الشغل ..... انت من النهارده الوزير بتاعنا فى مصر ولقبك فى المنظمه هيتغير من احمد صقر الاسود للوزير</p><p>احمد صقر : انا موافق ان احل محل الوزير بس مش هغير لقبى</p><p>الوزير الاعظم : ليه مش عاوز تغير اللقب بتاعك</p><p>احمد صقر : انا اللى اخترت اللقب ده يوم ما اشتغلت مع المنظمه .... واللقب ده سيف هو اللى لقبنى بيه زمان .... كان دايما يقولى انت بتفكرنى بالحصان الاسود كل الناس فاكره انك ضعيف وبسهوله تتكسر لكن فى الاخر بتفاجئ الكل باللى بتعمله وبتهزم كل التوقعات</p><p>الوزير الاعظم : بالفعل هو كان عنده حق واحنا شوفنا بنفسنا اللى انت عملته وفاق كل توقعاتنا وكان فى ناس كتير فى المنظمه بتراهن على فشلك لكن انت خرستهم بفعلك</p><p>احمد صقر : ده علشان دايما بحط نفسى مكان عدوى واشوف انا لو مكانه هتصرف ازاى وعلى الاساس ده بتصرف دايما ومفيش مره واحده فشلت فى توقعى</p><p>الوزير الاعظم : انا قابلتك اربع مرات مفيش غيرهم ... كل مره بتبهرنى اكتر من المره اللى قبلها</p><p>احمد صقر : رأى سيادتك ده بيدينى دايما حافز على النجاح</p><p>الوزير الأعظم : على العموم موضوع اللقب ده ابقى اتناقش فيه مع الملك لما تقابله</p><p>احمد صقر : تمام</p><p></p><p>بعد الاجتماع ده بيومين كان احمد صقر والوزير الاعظم فى قصر المنظمه عند الملك</p><p></p><p>احمد صقر : فاضل كتير علشان اقابل الملك</p><p>الوزير الاعظم : عشر دقايق وهندخل نقابله</p><p>احمد صقر : تمام</p><p>الوزير الاعظم : فى حاجه لازم تعرفها قبل ما تدخل للملك</p><p>احمد صقر : حاجة ايه</p><p>الوزير الاعظم : اول ما ندخل لازم تركع للملك</p><p>احمد صقر : نعم</p><p>الوزير الاعظم : هو ده العرف المتبع هنا .... لازم اللى يدخل للملك يركع ليه حتى انا هركع</p><p>احمد صقر : تمام</p><p></p><p>بعد كده دخل الوزير الاعظم واحمد صقر للملك .... الوزير الاعظم ركع للملك بس احمد صقر رفض يركع فى وسط غضب ودهشه من كل الموجودين معادا الملك كان على وشه ابتسامه غريبه</p><p></p><p>الملك : كنت متاكد انك هترفض الركوع</p><p>احمد صقر : انت اكتر شخص عارفنى كويس وعارف انا اتربيت على ايه</p><p>الملك : انا اعرف عنك كل حاجه من يوم ما اتولدت</p><p>احمد صقر : صدقنى فى اللى هقولهولك .... انت بيتهيألك انك تعرف كل حاجه عن اللى بيشتغلوا تحت ايدك</p><p>الملك : ازاى يعنى</p><p>احمد صقر : يعنى انت فاكر ان كل الموجودين هنا بيدينولك بالولاء والطاعه ومستحيل يخونوك</p><p>الملك : محدش يقدر يخونى هنا لان اللى بيشتغل فى القصر ده انا بختارهم بنفسى</p><p>احمد صقر : للاسف فى خاين هنا</p><p>الملك : ومين بقى الخاين ده</p><p>احمد صقر : الخاين هو اللى كان بيبلغ الوزير المصرى بكل حاجه بتحصل هنا فى القصر وهو اللى خلاه ياخد احتيطاته ويحاول يهرب</p><p>الملك : انت تعرفه</p><p>احمد صقر : اكيد .... الفلاشه دى عليها كل التسجيلات بالصوت والصوره اللى كانت بين الوزير المصرى والجاسوس اللى هنا .... انا طبعا معرفش هو مين بالظبط بس اكيد لما انت تشوف التسجيل هتعرف هو مين</p><p>الملك : شغلوا الفلاشه بسرعه</p><p></p><p>واخدوا الفلاشه وركبوها فى لابتوب</p><p></p><p>الوزير الاعظم : فى باسوورد على الفلاشه</p><p>احمد صقر : شغل الانترنت واكتب black horse</p><p>وبالفعل عرفوا الجاسوس وقتلوه</p><p></p><p>الملك : كان عندى حق لما اخترتك علشان تبقى الوزير فى مصر</p><p>احمد صقر : ده شرف ليا</p><p>الملك : عاوزين نحط قواعد الشغل فى مصر</p><p>احمد صقر : انا تحت امرك</p><p>الملك : الشغل فى مصر مش عاجبنى فى الفتره الاخيره .... فى ركود فى تجارة الاثار وركود اكبر فى السيطره على الاقتصاد</p><p>احمد صقر : ده بسبب الوزير القديم كان بيشتغل لحسابه بعيد عن المنظمه</p><p>الملك : عاوزك فى الفتره اللى جايه تعوض الكلام ده</p><p>احمد صقر : حاضر يا فندم</p><p>الملك : وبالنسبه للفلوس اللى اخدتها من الوزير القديم دى هديه ليك من المنظمه</p><p>احمد صقر : هديه مقبوله</p><p></p><p>الملك امر كل الموجودين انهم يخرجوا بره معادا احمد صقر</p><p></p><p>الملك : غريبه</p><p>احمد صقر : مفيش حاجه غريبه اليومين دول</p><p>الملك : يعنى انت مش مستغرب ان انا الملك</p><p>احمد صقر : انت اكتر واحد عارفنى كويس وعارف انى مش بستغرب من اى حاجه بتحصل دلوقتى</p><p>الملك : مالك بتتعامل بهدوء كده</p><p>احمد صقر : انت كنت متوقع اعمل ايه يعنى</p><p>الملك : تغضب وتثور على الاقل</p><p>احمد صقر : ده كان زمان</p><p>الملك : انا عارف كل اللى بيدور فى دماغك وهجاوبك عليه</p><p>احمد صقر : وايه اللى بيدور فى دماغى</p><p>الملك : هتسأل ليه عملنا كده فى سليم</p><p>احمد صقر : هو ذنبه ايه فى ده كله</p><p>الملك : سليم نقطة ضعفك من غيره انت حر ومحدش يقدر يوقف قصادك</p><p>احمد صقر : انت جايز يكون عندك حق فى الكلام اللى بتقوله بس برضه انت ماتعرفش انا ممكن اعمل ايه</p><p>الملك : حكم عقلك كويس وافتكر انا عملت منك ايه</p><p>احمد صقر : من الناحيه دى انا فاكر كل حاجه ومش ناسى</p><p>الملك : بكره هتعرف ان كل اللى عملته ده لمصلحتك</p><p>احمد صقر : مصلحتى انك تقتل ابنى .... مصلحتى انك تخلينى من غير قلب</p><p>الملك : بكره تعرف انى عملت ده كله علشانك انت</p><p>احمد صقر : لحد ما يجى اليوم ده عاوزك تاخد بالك من نفسك</p><p></p><p>نرجع عندى انا قضيت باقى الاجازه بتفسح انا وسليم بس معرفتش اى حد من اصحابى عليه لانى خايف عليه .... واشتريت شقه تانيه فى العماره علشان لو اى حد جيه يزورنى من اصحابى ما يشوفش سليم عندى وعملت شركة مقاولات صغيره كتبت نصها لسليم وخلصت الاجازه وانا رجعت الجامعه وسليم دخل المدرسه وخلاص بقيت مش متراقب واول مارجعت الجامعه والناس عرفت اللى حصل ليمنى اتفاجئوا فى الاول وعدت سنه كامله بعد كده مفيهاش اى احداث نهائى غير ان خلاص قطعت علاقتى بعيلة ابويا ومفيش حد بيسأل عنى فيهم .... ومن ناحيه تانيه طارق مش عارف يمسك حاجه على احمد صقر ومن ناحيه تانيه مش لاقى سمر خالص وقالب عليها الدنيا ومش عارف يوصلها .... ومن ناحيه تانيه احمد صقر شغال فى المنظمه وعامل مجهود كبير معاهم وخلصت السنه ودخلت فى اجازة الصيف وخلصت ودخلت فى سنه جديده</p><p></p><p>فى يوم كنت قاعد مع باسم</p><p></p><p>باسم : مش ناوى تشوف سلمى</p><p>انا : مش لما تشوفها انت الاول</p><p>باسم : اعمل ايه مش مديانى اى فرصه اقرب منها</p><p>انا : ليه ده كله</p><p>باسم : مش عارف</p><p>انا : انت امتى معاد التدريب بتاعك عند الدكتور شريف</p><p>باسم : المفروض اتحرك دلوقتى علشان الحق اوصل</p><p>انا : خلاص انا جاى معاك علشان اشوفها</p><p>باسم : انت بتتكلم بجد</p><p>انا : ايوه يا عم بتكلم بجد يلا بينا</p><p></p><p>واخدت باسم وروحنا المكتب بتاع الدكتور شريف ووصلنا قبل سلمى وندى</p><p></p><p>شريف : اذيك يا دياب</p><p>انا : تمام يا دكتور</p><p>شريف : اخيرا قررت تيجى تتدرب عندنا</p><p>انا : ماتفهمنيش غلط يا دكتور انت عارف انى بحبك جدا وبقدرك بس فعلا انا مشغول ما بين الجامعه وتدريبى فى الشركه اللى كان بيشتغل فيها والدى وعلى ما اظن ان فى شغل كتير بينك وبين الشركه واحنا اتقابلنا كتير فى الموقع قبل كده</p><p>شريف : ايوه يا سيدى فى شغل كتير بينى وبينهم</p><p>انا : خلاص بقى يعنى مش هتفرق</p><p>شريف : ماشى ياسيدى</p><p></p><p>واحنا قاعدين بنتكلم دخلت سلمى ومعاها ندى انا اول ما شوفتهم اتصدمت</p><p></p><p>انا : ايه ده ندى وسلمى</p><p>ندى وسلمى : دياب ايه اللى جابك هنا</p><p>شريف : ايه ده انتوا تعرفوا بعض يا دياب</p><p>انا : ايوه يا دكتور احنا من نفس البلد وكنا بناخد دروس مع بعض فى الثانويه العامه</p><p>شريف : طب دى حاجه كويسه</p><p>انا : بصراحه اه انا بقالى كتير ماشوفتهمش</p><p>ندى : اذيك يا دياب</p><p>انا : تمام ..... انتى اخبارك ايه</p><p>ندى : كويسه ..... بس معرفش عنك حاجه من وقت الخطوبه بتاعتك</p><p>انا : معلش كنت مشغول جدا الفتره اللى فاتت</p><p>سلمى : اذيك يا دياب</p><p>انا : كويس .... انتى اخبارك ايه</p><p>سلمى : كويسه ..... ايه مش ناوى تنزل البلد</p><p>انا : انا بنزل البلد بزور ابويا وامى وبرجع تانى</p><p>سلمى : وهتفضل كتير بعيد عن اهلك</p><p>انا : ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده</p><p>شريف : خلاص يا خوانا كفايه كده علشان محدش يزعل</p><p>انا : لا مفيش زعل ولا حاجه</p><p></p><p>بعد ما خلصنا من عند الدكتور شريف .... باسم اقترح ان احنا نقعد شويه فى اى كافيه وبالفعل قعدنا فى كافيه</p><p></p><p>ندى : ازيك يا دياب</p><p>انا : تمام .... ايه اخبارك انتى</p><p>ندى : ماشى الحال</p><p>باسم : ايه يا سلمى ساكته من ساعة ما قعدنا</p><p>سلمى : لا عادى مفيش حاجه</p><p>انا : اه صحيح يا سلمى وحشتينى بجد بقالى زمان ما شوفتكيش</p><p>سلمى : انت من ساعة ما سيبت البلد ومحدش يعرف عنك حاجه</p><p>انا : يعنى انا ليا مين فى البلد علشان اكلمه</p><p>سلمى : مش ناوى يا دياب ترجع لعيلتك</p><p>انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده</p><p>سلمى : يابنى خلاص جدك ومات تقدر تقولى باقى العيله ذنبهم ايه</p><p>انا : ياريت بلاش نفتح فى حاجات ملهاش لازمه ومش هينوبنا منها غير وجع القلب</p><p>باسم : خلاص يا سلمى كفايه .... دياب مش بيحب يتكلم فى الموضوع ده</p><p>سلمى : خلاص يا دياب زى ما تحب ..... طب ايه مفيش واحده كده ولا كده فى حياتك</p><p>انا : لا ده خلاص موضوع واتقفل</p><p>سلمى : ليه كده يابنى</p><p>انا : انا مش هفكر فى موضوع الارتباط ده نهائى ..... انا كل اللى فى دماغى اخلص جامعه وارجع بلدى تانى</p><p>سلمى : ايه هترجع الاقصر</p><p>انا : لا هرجع بلدى اللى بجد ..... امريكا</p><p>سلمى : متنساش ان اصلك مصرى</p><p>انا : بس برضه امريكى ..... مصر اللى بتكلمينى عنها دى انا معرفهاش ومش حابب اعرفها ولا حابب اعيش فيها ..... واذا كنت رجعت اعيش فيها دى كانت رغبة ابويا .... لكن انا من يوم ما عشت فيها ومشوفتش فيها غير كل وحش ..... شوفت راجل رفض يدفن ابنه فى مقابرهم .... شوفت اعمام عاوزين يقتلوا ابن اخوهم .... شوفت قصص حب فاشله مبنيه على المصالح .... شوفت الغدر والخيانه فى ابشع اشكالها .... شوفت عيل صغير ميفهمش اى حاجه فى الدنيا واترمى فى الشارع من غير ذنب ..... مصر اللى جايه تكلمينى عنها دى فى خيالك انتى وابويا لكن ملهاش وجود على ارض الواقع ..... لكن من الناحيه التانيه امريكا اللى مش عجباكم هى اللى حمتنى بدل المره عشره ..... هى اللى كل شويه تطمن عليا .... عارفه اول ما رجعت مصر سمعت كلام ابويا ومقولتش لاى حد على الجنسيه بتاعتى وشوفت اسوء معامله ممكن تتخيليها حسيت ان البلد دى عاوزه ترمينى براها لكن لما الناس عرفت الجنسيه بتاعتى المعامله اتغيرت وبقيوا عاوزين ياخدونى بالحضن .... علشان كده قررت انى هرجع امريكا بعد الجامعه ومش هرجع مصر تانى</p><p>باسم : ايه يابنى الكلام ده كله</p><p>انا : معلش انا عارف ان دمى تقيل شويه</p><p>سلمى : متقولش كده يا دياب انا بس خايفه عليك</p><p></p><p>وانا قاعد معاهم تليفونى رن ورديت</p><p></p><p>انا : الوووو .... ايه يا حبيبتى ...... بجد ..... مقولتيش يعنى ...... انا فى اكتوبر فى مشوار كده ..... ربع ساعه واكون عندك .... لا مش هتاخر ...... سلام</p><p></p><p>انا : طب عن اذنكم انا مضطر امشى علشان معايا مشوار مهم</p><p>باسم : رايح فين</p><p>انا : فى مشوار مهم ظهر ومش هينفع يتأجل</p><p>باسم : خلاص روح ونتقابل بكره فى الجامعه</p><p>انا : تمام .... سلام يا سلمى .... سلام يا ندى</p><p>ندى وسلمى : سلام يا دياب</p><p></p><p>بعد ما مشيت</p><p></p><p>باسم : انا عملت اللى عليا وجبتهولك</p><p>سلمى : بس ده مش دياب اللى اعرفه</p><p>ندى : دياب اتغير جامد</p><p>باسم : انتى ليه مقولتلوش انك قريبته</p><p>سلمى : دياب لازم مايعرفش انى اقربله ...... لازم يفضل عارف ان انا سلمى زميلته من ايام الثانوى</p><p>باسم : ليه ده كله</p><p>سلمى : دياب لو عرف بصلة القرابه اللى بينى وبينه يبقى كل اللى انا بخططله باظ</p><p>باسم : وايه اللى انتى بتخطيطله</p><p>سلمى : عاوزه ارجع دياب للعيله</p><p>باسم : هما حاولوا كتير على ايدى ..... ودياب كل مره بيطردهم</p><p>سلمى : العيله دلوقتى مشغوله وتقريبا نسيوا دياب ومشغولين بحاجات تانيه اهم ..... ودياب زى ما انت شايف عاوز يسيب البلد ومش قابل اى كلام من حد ..... علشان كده عاوزه اخده بهدوء كده ومن غير تهور</p><p>باسم : وليه ده كله .... وانتى هتستفادى ايه من رجوع دياب للعيله</p><p>سلمى : من ناحية هستفاد فانا هستفاد حاجات كتير</p><p>باسم : زى ايه مثلا</p><p>سلمى : سامحنى يا باسم مش هقدر اقولك دلوقتى .... لكن اكيد هيجى يوم وتعرف فيه كل حاجه</p><p>باسم : حاضر يا سلمى لما نشوف اخرتها</p><p>سلمى : طب يلا بينا نمشى</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ما سيبت باسم والجماعه ..... روحت الشيخ زايد فى فيلا ليندا لانها نزلت مصر من غير ما تقولى .... وقابلتها وقعدنا</p><p></p><p>انا : ايه اللى جابك مصر فجأه من غير ماتقولى كده</p><p>ليندا : حبيت اعملك مفاجأه ..... ايه مش حلوه</p><p>انا : ليه بتقولى كده</p><p>ليندا : حاسه انك مش مبسوط انك شوفتنى</p><p>انا : هو لو انا مش مبسوط كان جيتلك مجرد ما كلمتينى</p><p>ليندا : بس شكلك متغير</p><p>انا : لا بس كنت قاعد مع جماعه اصحابى وحصلت مشكله كده ملهاش لازمه</p><p>ليندا : على العموم انا جايه علشان اعدلك دماغك</p><p>انا : خير ياستى</p><p>ليندا : جبتلك الورق اللى انت طلبته منى</p><p>انا : بسهوله كده عرفتى توصليله</p><p>ليندا : بسهولة ايه ... ده انا طلع عينى على ما عرفت اجيب الورق ده</p><p>انا : طب ورينى ياستى الورق ده</p><p>ليندا : اتفضل يا سيدى ..... فى الورق ده هتلاقى فيه كل المعلومات اللى قدرت اجمعها عن الشريك اللى معانا فى الشركه</p><p>انا : ويطلع مين بقى ياستى الشريك ده</p><p>ليندا : احمد صقر</p><p>انا : انتى بتقولى مين</p><p>ليندا : زى ما بقولك كده ..... احمد صقر هو الشريك الخفى فى كل الشركات دى .... ومش بس الشركات بتاعتنا ..... لا دى شريك مهم جدا فى شركات كتير ملهاش عدد فى العالم كله</p><p>انا : هو احمد صقر هيفضل ورايا فى كل مكان ..... مش هعرف اخلص منه ابدا</p><p>ليندا : انت تعرف ان احمد صقر هو اللى قتل خطيبتك واهلها</p><p>انا : انتى بتقولى ايه</p><p>ليندا : احمد صقر وحماك كانوا بيشتغلوا مع بعض وحماك غدر بيه وقتل صاحب احمد ويمنى ومحمد عملوا مصايب مع احمد ...... وهو اخد بتاره منهم</p><p>انا : احمد صقر اللى انا عارفه مستحيل يعمل كده ...... اكتر حاجه احمد بيكرهها الدم .... انتى بتكلمينى عن واحد كانى بعرفه لأول مره فى حياتى</p><p>ليندا : انت اخر مره شوفت فيها احمد صقر كانت امتى</p><p>انا : من سنتين تقريبا</p><p>ليندا : لا احمد صقر حصلت معاه مصايب كتير طول السنتين اللى فاتوا غيرت فيه حاجات كتير</p><p>انا : مهما كان المصايب مستحيل احمد يوصل للى انتى بتقوليه</p><p>ليندا : حتى لو كانت ان مصيبه من ضمن المصايب دى هى مصيبة قتل ابنه</p><p>انا : انتى بتقولى ايه</p><p>ليندا : زى ما بقولك كده ..... ابنه اتقتل من فتره كده فى ظروف غامضه ومن ساعتها وهو متغير</p><p>انا : ومين من مصلحته يعمل كده</p><p>ليندا : لا ده موضوع كبير</p><p>انا : ازاى يعنى</p><p>ليندا : احمد عمل عهد مع الشيطان ذات نفسه</p><p>انا : شيطان ايه ده</p><p>ليندا : الشيطان اللى عاوز يبلع العالم كله ومحدش عارف يوقف قصاده</p><p>انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز كده</p><p>ليندا : ولا الغاز ولا حاجه ..... كل الحكايه ان احمد صقر انضم لمنظمه كل هدفها انها تسيطر على العالم كله مش مصر بس .... دول بينشروا الارهاب فى العالم كله وبيسيطروا على الاقتصاد ...... بيحكم المنظمه ده ملك عاوز العالم كله يركع تحت رجله</p><p>انا : مين الملك ده</p><p>ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش مين الملك ده ولا ايه المنظمه دى</p><p>انا : انا اول مره اسمع الكلام ده منك انتى دلوقتى</p><p>ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش الملك</p><p>انا : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن الكلام ده</p><p>ليندا : طب بص الصوره دى</p><p>انا : ورينى ياستى الصوره ...... ايه ده ازاى الكلام ده</p><p>ليندا : مش قولتلك</p><p>انا : طب ازاى الكلام ده</p><p>ليندا : هو ده الملك بتاع المنظمه ...... دخل المنظمه سنه 2001 .... كان فى الاول عضو عادى ومع السنين بقى ملك المنظمه بعد موت الملك اللى قبله</p><p>انا : طب ايه اللى يخليه يقتل ابن احمد صقر</p><p>ليندا : ده شرط من شروط المنظمه علشان يقضوا على نقطة ضعف احمد</p><p>انا : الكلام اللى بتقوليه ده ميدخلش الدماغ ..... طب انتى عرفتى ازاى ان احمد صقر هو اللى قتل يمنى واهلها</p><p>ليندا : اسر يبقى صاحب بابا ..... وبابا كان المفروض بيشتغل مع اسر بس بعيد عن المنظمه لحد ما بابا فى مره حس بالغدر من اسر بعتنى وقتها احذرك ..... وكان المفروض هو اللى هيهرب اسر لكن بابا خاف من المنظمه فبلغ احمد صقر بخطة هروب اسر</p><p>انا : كده انا فهمت ليه احمد صقر كان بيراقبنى</p><p>ليندا : بيراقبك ازاى</p><p>انا : احمد كان مسلط باسم عليا بينقله كل اخبارى</p><p>ليندا : بس باسم ده كان بيقولك ان احمد صقر دايما بيسأل عليك وعاوز يصالحك</p><p>انا : انا خلاص مبقتش اثق فى حد ولا هصدق حد تانى</p><p>ليندا : متقولش كده يا دياب ..... مش معنى انك اتصدمت فى حد يبقى كل الناس وحشه</p><p>انا : سيبك من كل ده ..... وخلينا فى المهم</p><p>ليندا : ايه المهم ده</p><p>انا : ابوكى يعرف انك جيبالى الورق ده دلوقتى</p><p>ليندا : لا طبعا ده ممكن يقلب الدنيا لو عرف ..... يا دياب انا بساعدك بس علشان بحبك مع انى عارفه انك مش بتحبنى</p><p>انا : متقوليش كده ..... انتى عارفه غلاوتك عندى كويس ومفيش داعى للكلام ده</p><p>ليندا : متقولش كلام متزوق وتضحك عليا ..... انا اكتر واحده عارفه انك عمرك ماحبيت ولا هتحب .... انت بتضحك على نفسك وعلى الناس لما بتقول انك حبيت ندى ويمنى</p><p>انا : ليه بتقولى كده</p><p>ليندا : علشان عارفه كويس انت بتعمل ايه ..... وقولتلك قبل كده انا مستعده اعيش جاريه تحت رجلك وافديك بعمرى لو حكمت بس اسمع منك كلمة حب تكون طالعه بصدق مش مجامله .... يا دياب انت الراجل الوحيد اللى فى حياتى عمرى ما حبيت حد قبلك ولا عرفت احب حد بعدك</p><p>انا : ايه الكلام الكبير ده</p><p>ليندا : دى اقل حاجه ممكن اعملهالك</p><p>انا : سيبى الايام تداوى الجروح وتقرب البعيد</p><p>ليندا : حاضر يا دياب</p><p>انا : طب اسيبك دلوقتى وارجعلك بكره الصبح</p><p>ليندا : انت مش هتخرج من هنا للصبح .... ولو سبتنى انا ممكن اموت نفسى</p><p>انا : خلاص انا قاعد معاكى</p><p></p><p>وقضيت الليله مع ليندا والاسبوع اللى بعد كده كله معاها بس دماغى كانت مشغوله باحمد صقر والمنظمه والملك اللى طلعلى فى المقدر ده كمان</p><p></p><p>فى يوم كنت فى الجامعه قاعد مع فريده</p><p></p><p>فريده : ايه يابنى انت خلاص اتعقدت من البنات ولا ايه</p><p>انا : ليه بتقولى كده</p><p>فريده : انت من بعد يمنى ورافض الارتباط</p><p>انا : لا مش فكرة رافض الارتباط .... انا بس مركز فى الشغل وفى الدراسه</p><p>فريده : ياعم انت شغلك ودراستك ماشين كويس جدا ... ايه المانع من انك ترتبط</p><p>انا : ايه جايبالى عروسه انتى كمان</p><p>فريده : ليه هو فى حد تانى جايبلك عروسه</p><p>انا : لا مفيش حد اصلك بتفكرينى بياسمين ايام ماكانت تزن عليها علشان اخطب يمنى</p><p>فريده : بصراحه جيبالك عروسه وانت عارفها كويس وهى بتحبك بقالها اكتر من 3 سنين</p><p>انا : ياه من 3 سنين وانا معرفش</p><p>فريده : لا انت عارفها بس بتستعبط</p><p>انا : طب سبينى استعبط شويه</p><p>فريده : لحد امتى هتفضل تستعبط كده</p><p>انا : بصى يا فريده انا مكانش ليا علاقات فى مصر هنا غير مع اتنين وهما ندى ويمنى .... ندى كانت واطيه .... ويمنى **** يرحمها ويسامحها كانت اوطى من ندى بمراحل .... علشان كده تلاقينى خايف ارتبط باى واحده اليومين دول</p><p>فريده : وانت هتقارن ريهام بندى ولا الزفته يمنى</p><p>انا : انا عارف ان ريهام مختلفه عن الاتنين وانا معجب بيها بس انا معرفهاش كويس علشان ارتبط بيها .... ايوه انا قعدت معاها اكتر من مره ومانكرش ان فى راحه غريبه بحسها وانا معاها .... راحه عمرى ما حسيتها غير مع امى وابويا .... كل ما اقعد معاها بشم ريحة والدى كل ما اكلمها احس انى عاوز اكلمها اكتر وبينى وبينك الاحساس ده مخوفنى</p><p>فريده : مخوفك ازاى</p><p>انا : خايف تطلع واطيه زى ندى ويمنى .... وساعتها انا هتدمر بجد</p><p>فريده : يادى ندى ويمنى اللى عملولك عقده .... بقى تسيب احساس جميل زى ده علشان مجرد هواجس فى دماغك</p><p>انا : طب انا هسالك سؤال</p><p>فريده : اتفضل اسأل</p><p>انا : انتى بتحسى بايه وانتى قاعده مع ابراهيم</p><p>فريده : بحس انى عاوزه الوقت يوقف وميتحركش</p><p>انا : طب وابراهيم بيحس بايه</p><p>فريده : هو ابراهيم اصلا عنده احساس ده جبله ..... اكلمه عن الحب يكلمنى عن الفيزياء الحراريه .... اقوله امتى هنتجوز يقولى اكيد هيجى يوم ونتجوز .... اقوله ايه اكتر حاجه بتحبها فى حياتك يقولى الميكانيكا .... ده يوم عيد ميلاده جبتله هديه وروحت اديهاله لقيته قاعد قدام مكنه الفريزه ومطنشنى .... ابراهيم بيحب الفريزه اكتر منى</p><p>انا : هههههههه .... ابراهيم ده نكته</p><p>فريده : يا عم ده رفعلى الضغط وشويه وهيجيبلى السكر</p><p>انا : ليه كده</p><p>فريده : انت عارف ان فى اجازة الصيف اتقدملى</p><p>انا : ايوه عارف</p><p>فريده : قبل ما يجى يتقدم بكام يوم كان فى مشكله فى الكهرباء فى الشقه وجبنا كهربائى صلحها وفى اليوم اللى جيه فيه علشان يتقدملى حصلت نفس المشكله سابنى وساب ابويا بيتكلم مع ابوه وقام علشان يصلح العطل ....وقتها والدى قاله مفيش عده فى البيت تصلح بيها .... الفاجر طلع حاطط عدة كهرباء فى شنطة العربيه ومارتاحش غير لما صلح العطل</p><p>انا : ههههه طب دى حاجه كويسه</p><p>فريده : عارف ابراهيم بيفكرنى بمين</p><p>انا : بيفكرك بمين</p><p>فريده : بيفكرنى بفؤاد المهندس فى فيلم عائلة زيزى</p><p>انا : ههههههه مش للدرجه دى</p><p>فريده : انا خايفه شهر العسل نقضيه فى المصنع اللى بيتدرب فيه</p><p>انا : صحيح هو بيتدرب فين دلوقتى</p><p>فريده : بيتدرب فى مصنع صقر بتاع الاجهزه الكهربائيه</p><p>انا : انتى متاكده</p><p>فريده : ايوه متاكده</p><p>انا : ومين اللى خلاه يتدرب هناك</p><p>فريده : انت ناسى ان امانى قريبتى تبقى مرات احمد صقر ..... ده غير ابراهيم صاحب احمد صقر وشريكة فى شركة البرمجه يبقى ابن عم ابراهيم خطيبى</p><p>انا : طب تمام</p><p>فريده : خلينا فى المهم</p><p>انا : ايه هو المهم</p><p>فريده : هتعمل ايه مع ريهام</p><p>انا : مش عارف سبيها للظروف</p><p>فريده : حاضر يا سيدى هسيبك على راحتك</p><p></p><p>وانا قاعد مع فريده بتكلم وتليفونى رن وكانت المدرسه بتاعة سليم</p><p>انا : الووووو .... ايوا انا .... انت بتقول ايه ..... طب انتوا فى اى مستشفى .... مسافة السكه واكون عندك..... مع السلامه</p><p></p><p>بعد كده بصيت لفريده : انا قايم ماشى</p><p>فريده : خير فى ايه</p><p>انا : لا بس فى مشكله فى الشغل</p><p>فريده : طب ابقى طمنى</p><p></p><p>سبت فريده وجريت بسرعه على المستشفى اللى فيها سليم واتعمل التحاليل اللازمه والاشعه المطلوبه وبعد كده قعدت مع الدكتور</p><p>الدكتور : فين والد سليم</p><p>انا : والده متوفى وانا اخوه الكبير ووصى عليه .... ليه فى ايه يا دكتور طمنى</p><p>الدكتور : سليم حالته خطيره</p><p>انا : ليه فى ايه</p><p></p><p></p><p>ياترى ايه اللى هيحصل مع سليم .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء التاسع</p><p></p><p></p><p>تنويه :</p><p>اولا : القصه خياليه بنسبة 100 % واى تشابه بينه وبين الواقع ده مجرد خيال الكاتب</p><p>ثانيا : بعتذر على التاخير بس ده لظروف خارجه عن ارادتى</p><p>ثالثا : فى ناس معجبهاش الجزء اللى فات وقالوا ان فى حاجات مش عجباهم بس للاسف محدش فيهم رد عليا وقال ايه اللى مش عاجبه فى الجزء اللى فات .... هما انتقدوا وبس .... ياريت ياشباب اللى مش عجباه حاجه يقولها وانا هحاول اصلحها او على الاقل اوضح وجهة نظرى .... على فكره انا بقبل النقد بصدر رحب جدا وبرد عليه عادى بس ياريت النقد يكون فى محله مش ننقد كده وخلاص</p><p>رابعا : بشكر كل الناس اللى بتساندنى وبتقولى رائيها فى كل جزء ... انا مش هقدر اقولهم كلهم علشا مانساش حد ويزعل منى .... بس هما بجد عارفين نفسهم وانا بشكرهم جدا</p><p>اخيرا : اسف على المقدمه الطويله دى بس كان لابد منها .... يلا بقا نكمل قصتنا</p><p></p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات لما سليم تعب فى المدرسه ونقلوه على المستشفى وعملوله التحاليل والاشعه اللازمه وبعد كده قعدت مع الدكتور</p><p></p><p>الدكتور : فين والد سليم</p><p>انا : والده متوفى وانا اخوه الكبير وصى عليه .... ليه فى ايه يا دكتور طمنى</p><p>الدكتور : سليم حالته خطيره</p><p>انا : ليه فى ايه</p><p>الدكتور : عنده فشل كلوى .... الكليتين شغالين بكفاءه ضعيفه جدا مش معديه 30%</p><p>انا : انت بتقول ايه ده لسه صغير</p><p>الدكتور : للاسف الحاله صعبه وهنلجاء للغسيل الكلوى</p><p>انا : ده صغير على البهدله دى</p><p>الدكتور : الحل التانى ان احنا نلاقى متبرع وناخد كليه نزرعها فى سليم</p><p>انا : وانا موافق ومستعد ادفع من مليون ل 10 مليون بس سليم يقوم بالسلامه</p><p>الدكتور : المشكله مش فى الفلوس</p><p>انا : امال المشكله فين</p><p>الدكتور : سليم فصيلته B- ودى فصيله نادره جدا واحتمالية اننا نلاقى متبرع دى حاجه شبه مستحيله</p><p>انا : انا نفس الفصيله ومستعد اتبرعله</p><p>الدكتور : بجد</p><p>انا : ايوه يا دكتور</p><p>الدكتور : طب احنا هنعملك شوية تحاليل علشان نتاكد ان كليتك تنفع</p><p>انا : لو ينفع يا دكتور اسفر سليم بره مصر اعمله العمليه هناك</p><p>الدكتور : لا مفيش لازمه للسفر .... العمليه دى بقيت اسهل ما يمكن ومش مستاهله سفر وعلشان تتطمن اكتر الدكتور اللى هيعمل العمليه لسه راجع من لندن من كام شهر بقاله هناك اكتر من 15 سنه</p><p>انا : طب تمام .... يلا يا دكتور شوف شغلك علشان نعمل العمليه</p><p>الدكتور : اتفضل معايا</p><p></p><p>وعملت التحاليل ومستنى النتيجه تظهر وتانى يوم فى المستشفى قاعد مع الدكتور</p><p></p><p>الدكتور : احنا كده قطعنا الشوط الاصعب</p><p>انا : يعنى ايه يا دكتور</p><p>الدكتور : يعنى التحاليل اثبتت انك تنفع تتبرع لسليم</p><p>انا : طب هنعمل العمليه امتى يا دكتور</p><p>الدكتور : لسه شويه</p><p>انا : لسه ليه يا دكتور</p><p>الدكتور : لازم نعمل تجهيزات ليك ولسليم قبل العمليه</p><p>انا : طب شوف شغلك يلا</p><p>الدكتور : انت هتقعد فى المستشفى من النهارده علشان نجهزك للعمليه وعلى اخر الاسبوع هنعمل العمليه</p><p>انا : معنديش مانع .... بس هستاذن حضرتك اروح اقضى كام مشوار وارجعلك تانى</p><p>الدكتور : اتفضل خلص مشاويرك براحتك وفضى نفسك على الاخر علشان مجرد ماتدخل المستشفى مش هينفع تخرج منها</p><p>انا : حاضر يا دكتور .... بس هنقعد فى المستشفى قد ايه انا وسليم علشان ارتب امورى</p><p>الدكتور : هتقعدوا من اسبوعين لتلاته</p><p>انا : تمام يا دكتور عن اذنك</p><p>الدكتور : اتفضل</p><p></p><p>خرجت من عند الدكتور وروحت على الجامعه علشان اقدم شهاده مرضى علشان الغياب وبعد ما خلصت فى شئون الطلبه كنا فى البريك قولت اروح اقعد شويه مع العيال ودخلت الكافتريا لقيت فريده وريهام بس قاعدين</p><p></p><p>انا : اذيك يا فريده .... اذيك يا ريهام</p><p>فريده وريهام : اذيك يا دياب</p><p>فريده : فينك يا بنى مختفى كده بقالك يومين وقافل تليفونك</p><p>انا : لا ابدا عندى شوية مشاكل فى الشغل</p><p>ريهام : خير فى ايه</p><p>انا : لا مشكله بسيطه واتحلت خلاص</p><p>فريده : طب تمام ... اهم حاجه تكون كويس</p><p>انا : انشاء **** هبقى كويس</p><p>ريهام : مالك يا دياب كده شكلك متغير</p><p>انا : متغير ازاى يعنى</p><p>ريهام : مش عارفه بس حاسه انك مخبى حاجه .... او فى حاجه مديقاك</p><p>انا : لا بس يمكن علشان مطبق من امبارح من غير نوم</p><p>فريده : طالما مطبق من امبارح ايه اللى جايبك الجامعه النهارده</p><p>انا : جيت علشان اقدم على اجازه</p><p>فريده : اجازه ليه</p><p>انا : علشان مسافر</p><p>فريده : هتسافر فين وليه</p><p>انا : مسافر امريكا</p><p>ريهام : ليه فى ايه</p><p>انا : لا عادى فى واحد عزيز عليا جدا مريض ولازم ازوره</p><p>ريهام : مين ده</p><p>انا : ده يعتبر فى مقام والدى ... كلمته من كام يوم لقيته تعبان علشان كده قررت ازوره</p><p>ريهام : هتتاخر هناك</p><p>انا : مش عارف .... بس لو الموضوع بسيط هرجع على طول اسبوعين تلاته بالكتير</p><p>ريهام : طب لو لا قدر **** طلع حاجه كبيره</p><p>انا : يبقى مش هرجع واحتمال اكمل حياتى هناك</p><p>فريده : لا انت لازم ترجع احنا منقدرش نعيش من غيرك</p><p>انا : سبيها للظروف محدش عارف الخير فين .... وبعدين فين الزفت خطيبك من يوم ما اشتغل عند الزفت اللى اسمه احمد صقر وانا مش عارف اشوفه</p><p>فريده : ده على اساس ان انا بشوفه .... وبعدين انت مش ناوى تنسى اللى بينك وبين احمد صقر ده حتى بقالكم كتير مشفتوش بعض</p><p>انا : انا مش عاوز اشوفه وياريت كمان هو يفضل بعيد عنى انا مصدقت انه ابتدى ينسانى</p><p>فريده : و**** احمد صقر طيب وغلبان بس الظروف اصعب منه وكفايه اللى حصل لابنه</p><p>انا : اللى حصل لابنه ده هو السبب فيه</p><p>ريهام : قصدك ايه يعنى</p><p>انا : لا متاخديش فى بالك ..... بس احمد صقر عملى حاجات كتير وكلها حاجات اوحش من بعض .... كل مره بيحسسنى بعجزى قدامه بيعمل كل اللى عايزه من غير ماحد يقدر يكلمه فى نفس الوقت اللى مبيسمحش لحد غيره انه يعمل اللى هو عاوزه .... حاجات كتير انتى مش هتفهميها</p><p>ريهام : ازاى مش هفهمها</p><p>انا : علشان تفهميها لازم تكونى عارفه احمد صقر كويس .... لكن انتى زيك زى اى حد هنا فى الجامعه يدوب يسمع عنه من كلام الطلبه والدكاتره .... كلهم بيتكلموا على احمد صقر الاسطوره اللى محصلتش .... كلهم بيتكلموا على مواقفه فى الجامعه وقد ايه بيساعد الناس وبيمدلهم ايده بالخير لكن ميعرفوش الوش التانى لاحمد صقر .... هو اه بيمد ايده بالمساعده للناس لكن بالايد التانيه بيسرق حياتهم وبيمص دمهم ..... احمد صقر بيعيش على ددمم الناس</p><p>ريهام : للدرجه دى انت شايفه وحش</p><p>انا : انا اكتر واحد اعرفه كويس</p><p>فريده : خلاص يا اخوانا كفايه كلام كده علشان مش ناقصين مشاكل وانا هروح اشوف ابراهيم فى الورش وارجعلك</p><p>انا : واحشنى و****</p><p>فريده : خليك هنا هنزل الورش اشوفه واجيبهولك</p><p>انا : بدل ما تروحى اتصلى بيه</p><p>فريده : لا الورش فى البدروم ومفيش شبكه تحت</p><p>انا : اه نسيت طب روحى هاتيه</p><p>فريده : ربع ساعه واجيبهولك</p><p></p><p>بعد ما فريده مشيت</p><p></p><p>ريهام : مالك يا دياب</p><p>انا : مفيش حاجه زى ما قولتلك مطبق ومش نايم كويس</p><p>ريهام : بس دى مش الحقيقه .... وايه حكاية سفرك المفاجأه دى .... انا واثقه ان انت فى حاجه مخبيها</p><p>انا : معلش يا ريهام انا مش قادر اتكلم دلوقتى</p><p>ريهام : بس انا قلقانه عليك</p><p>انا : متقلقيش انا كويس</p><p>ريهام : انت ليه كده</p><p>انا : كده ازاى يعنى</p><p>ريهام : احيانا كتير بحس انك مش بتحب تقعد معايا ولا تتكلم حاسه انك عاوز تبعد ليه ده كله</p><p>انا : علشان خايف</p><p>ريهام : خايف تحبنى ولا خايف انى ائذيك</p><p>انا : الاتنين اذى بالنسبالى</p><p>ريهام : حبك ليا اذى</p><p>انا : انا بقيت اخاف من الحب</p><p>ريهام : ليه ده كله .... كل ده علشان اتخدعت فى اتنين ملهمش لازمه</p><p>انا : لا الاتنين مش فارقين بالنسبالى ولا بفكر فيهم اصلا</p><p>ريهام : طالما كده ايه المشكله</p><p>انا : عارفه يا ريهام انا هقولك كلام اول مره تسمعيه منى</p><p>ريهام : كلام ايه ده</p><p>انا : انا صحيح معرفكيش كويس ... بس بحس معاكى براحه غريبه عمرى ما حستها غير مع والدتى **** يرحمها .... بشم فيكى ريحة والدى .... بحس بيكى من قبل ما اشوفك ... مجرد ما ابص فى عيونك بعرف اذا كنتى زعلانه ولا فرحانه .... عيونك دايما بشوف فيها ابويا ... مش عارف ايه السبب</p><p>ريهام : طالما حاسس كل الاحساس ده ناحيتى ايه اللى معطلك</p><p>انا : خايف تروحى منى زى كل اللى قبلك وافتقد الاحساس اللى انا حاسه معاكى</p><p>ريهام : اروح منك ازاى يعنى</p><p>انا : اصل كل حد اتعلقت بيه راح منى ... امى راحت منى وانا صغير ... ابويا اللى عشنا انا وهو لبعض راح منى فجأه .... ندى اللى افتكرت انى بحبها سابتنى فى اول مشكله ... يمنى الى خطبتها طلعت بتستغلنى علشان مصلحه قذره زيها .... ده غير اخر حاجه حسيت انها عوضتنى عن كل الوحش اللى شوفته شكلها كده برضه هتروح منى .... علشان كده خايف انتى كمان تروحى منى وارجع اعيش لوحدى تانى ... انا بنى ادم اتكتب عليه انه يفارق كل احبابه</p><p>ريهام : ياه كل ده جواك ومخبيه</p><p>انا : عادى</p><p>ريهام : بص يا جدع انت .... انا بحبك ومش هسيبك مهما حصل ومش هاممنى انت شايفنى ازاى كل اللى يهمنى انى اقولك على اللى جوايا من ناحيتك من غير كسوف .... هاه قولت ايه</p><p>انا : انا كمان بحبك .... بس ياريت ناجل اى كلام فى الارتباط دلوقتى</p><p>ريهام : ليه يعنى</p><p>انا : بعد ما ارجع من السفر نبقى نتكلم</p><p>ريهام : مش هتقولى مسافر ليه</p><p>انا : بعد ما ارجع هتعرفى كل حاجه</p><p>ريهام : وانا هستناك واعمل حسابك هتصل بيك كل شويه اتطمن عليك</p><p>انا : تليفونى هيبقى مقفول</p><p>ريهام : طب هتطمن عليك ازاى</p><p>انا : ممكن تكليمنى على الفيسبوك</p><p>ريهام : انا مش معايا الاكونت بتاعك</p><p>انا : ابقى خديه من فريده لانى مش فاتح الاكونت دلوقتى</p><p>ريهام : كده تمام</p><p></p><p>بعد كده فريده جات هى وابراهيم وقعدنا شويه مع بعض وبعد كده رجعت الشقه وانعام كانت موجوده</p><p></p><p>انعام : اذيك يابيه .... وسليم عامل ايه</p><p>انا : تمام كويس</p><p>انعام : طب هو فين</p><p>انا : لسه فى المستشفى</p><p>انعام : حضرتك مش بتقول انه بقى كويس ليه قاعد فى المستشفى</p><p>انا : لسه هيعمل عمليه وبعد كده هيبقى كويس</p><p>انعام : عملية ايه بعد الشر</p><p>انا : سليم عنده فشل كلوى وهنزرعله كليه جديده</p><p>انعام : ياضنايا يابنى .... الواد لسه صغير على البهدله دى ... هو هيلاقيها من فين ولا من فين</p><p>انا : امر **** بقى</p><p>انعام : طب وهتجيبوا كليه من فين .... الحجات دى مش بالساهل كده</p><p>انا : انا اللى هتبرع بكليتى .... وخلاص عملنا التحاليل وطلعت انفع اتبرعله</p><p>انعام : للدرجه دى انت بتحب سليم</p><p>انا : سليم ده اغلى حاجه فى حياتى كلها .... مستعد اديله عمرى كله بس اشوفه كويس</p><p>انعام : مع انك مش ابوه ولا تعرفه</p><p>انا : سليم ده عوضى عن كل الايام الوحشه اللى انا شوفتها فى حياتى</p><p>انعام : نظرتى فيك مخيبتش</p><p>انا : قصدك ايه</p><p>انعام : لا ماتاخدش فى بالك .... انت بجد طلعت قد الامانه</p><p>انا : امانة ايه مش فاهم حاجه منك</p><p>انعام : ليه هو سليم ده مش يعتبر امانه عندك لحد ما تلاقى اهله</p><p>انا : عارفه يا انعام .... انا فى الاول سليم صعب عليا لما لقيته فى الشارع وقولت اخده عندى لحد ما الاقى اهله بس مع الوقت حسيت ان سليم ده يبقى ابنى وخايف من اليوم اللى اهله هيظهروا مش عارف هقدر اعيش ازاى من غير سليم</p><p>انعام : متخافش انت عمرك ما هتفارق سليم حتى لو ابوه ظهر</p><p>انا : ازاى يعنى .... اكيد ابوه لو ظهر هياخده منى</p><p>انعام : وتفتكر سليم هيسيبك حتى لو رجع لابوه</p><p>انا : مش عاوز احسبها كتير .... لانى خايف من اليوم ده</p><p>انعام : متخافش .... صحيح مقولتليش عملت ايه مع البنت اللى بتحبها وبتحبك</p><p>انا : انتى مين اللى قالك الموضوع ده .... انتى بتتصنتى عليا لما بتكلم فى التليفون</p><p>انعام : لا يابنى ده سليم هو اللى قالى .... وقالى كمان انه خايف انك تسيبه لو اتجوزت</p><p>انا : انا مقدرش اعيش من غير سليم ... واللى هتجوزها لو اعترضت يبقى تغور فى داهيه متلزمنيش</p><p>انعام : اصيل يابنى</p><p>انا : سيبك من الكلام ده دلوقتى وخلينا فى المهم</p><p>انعام : خير</p><p>انا : عاوزك تجهزيلى شنطه وتحطيلى هدوم ليا انا وسليم علشان هرجع المستشفى ومش هخرج منها غير بعد اسبوعين او اكتر ده كلام الدكتور</p><p>انعام : حاضر</p><p>انا : واعتبرى نفسك فى اجازه لحد ما اتصل بيكى ومرتبك ماشى زى ما هو</p><p>انعام : خيرك سابق يابنى .... انا مش عاوزه اجازه ... انا هاجيلكم المستشفى كل يوم اتطمن عليكم</p><p>انا : لا متتعبيش نفسك وبعدين انتى بقالك فتره مشوفتيش الاولاد روحى اقعدى معاهم شويه</p><p>انعام : ولاد مين</p><p>انا : ولادك انتى .... ايه نسيتيهم</p><p>انعام : اه اولادى .... لا اولادى قاعدين عند ابوهم دلوقتى</p><p>انا : هو ابوهم فين</p><p>انعام : فى سوهاح</p><p>انا : بيعمل ايه فى سوهاج</p><p>انعام : احنا اصلا من سوهاج .... وامى تعبت مش قادره تراعى العيال فبعت العيال لأبوهم</p><p>انا : طب ده كلام .... كنتى جبتيهم هنا يقعدوا معاكى والشقه كبيره زى ما انتى شايفه</p><p>انعام : معلش يابيه كده احسن وبعدين العيال مش مع حد غريب دول مع ابوهم</p><p>انا : على العموم بعد ما اخلص عملية سليم لينا كلام فى موضوع عيالك ده</p><p>انعام : انا هدخل اجهزلك لقمه تاكلها وعلى ما تتغدى اكون جهزتلك الهدوم</p><p>انا : لا مليش نفس اكل حاجه دلوقتى</p><p>انعام : لا مينفعش لازم تاكل وتتغذى انت داخل على عمليه كبيره</p><p>انا : طب بسرعه علشان ارجع المستشفى</p><p></p><p>بعد كده رجعت المستشفى واخدت ادويه الدكتور كتبهالى وبالليل كنت قاعد مع سليم</p><p></p><p>انا : ايه ياعم سليم انت لازم كده تقلقنى عليك</p><p>سليم : انا خايف يا دياب</p><p>انا : متخافش يا حبيبى انا قاعد معاك ومش هسيبك</p><p>سليم : يعنى انا هخف وارجع العب معاك تانى</p><p>انا : هتخف وهنلعب ونتفسح ونعمل كل حاجه انت عاوزها</p><p>سليم : يعنى انت مش هتتجوز وتسيبنى زى بابا ماسابنى</p><p>انا : ليه بتقول كده يا حبيبى .... انا مقدرش استغنى عنك</p><p>سليم : انا سمعتك بتتكلم فى التليفون على واحده وبتقول انك بتحبها</p><p>انا : طب ما انا كمان بحبك .... وبحبك اكتر من اى حاجه فى الدنيا</p><p>سليم : بابا كان دايما يقولى ان بيحبنى اكتر من اى حاجه فى الدنيا وبرضه سابنى</p><p>انا : مين قالك ان باباك سايبك .... هو اكيد بيدور عليك ومش عارف يوصلك</p><p>سليم : بابا لو كان عاوز يوصلى كان هيعرف .... انت متعرفش بابا ممكن يعمل ايه</p><p>انا : ازاى يعنى</p><p>سليم : بابا معاه فلوس كتير وبيشتغل عنده ناس كتير اوووى يعنى يعرف يوصلى</p><p>انا : الفلوس مش كل حاجه يا سليم ..... وبعدين انا قصرت معاك فى حاجه</p><p>سليم : لا انت مقصرتش فى حاجه بس ماما واحشانى واخويا واحشنى وجدى وجدتى كمان وحشونى وعاوز اشوفهم</p><p>انا : اكيد هيجى يوم وتشوفهم يا حبيبى</p><p>سليم : انت فين اهلك يا دياب .... باباك ومامتك واخواتك</p><p>انا : بص ياسيدى انا معنديش اخوات وبابا وماما عند ****</p><p>سليم : طب خالك او عمك فين</p><p>انا : موجودين</p><p>سليم : هما فين انا مشوفتش حد فيهم</p><p>انا : مسافرين يا حبيبى ..... وبعدين بقى كفايه كلام كده ونام علشان تخف وترجع تلعب تانى</p><p>سليم : ماشى ... تصبح على خير</p><p>انا : وانت من اهل الخير يا حبيبى</p><p></p><p>من ناحيه تانيه ريهام بتكلم فريده فى التليفون</p><p></p><p>فريده : يابنتى الحكايه باين عليها متعقده</p><p>ريهام : وانا مش هيأس وهفضل وراه</p><p>فريده : انتى شوفتى بيتكلم ازاى على احمد صقر وبيكرهه ازاى امال لو عرف ان احمد صقر ده يبقى اخوكى هيكون ايه رد فعله</p><p>ريهام : معرفش ومش عاوزه اعرف</p><p>فريده : انا خايفه من حاجه تانى اهم</p><p>ريهام : حاجة ايه دى</p><p>فريده : ابوكى هيبقى رد فعله ايه لما يعرف علاقتك بدياب</p><p>ريهام : ابويا مش مشكله ..... المشكله الاكبر والدتى</p><p>فريده : مالها والدتك</p><p>ريهام : رافضه دياب نهائى وبتكرهه جدا مش عارفه ليه</p><p>فريده : طب اقعدى معاها وحاولى تفهمى منها</p><p>ريهام : قعدت معاها كتير وبرضه رافضه تتكلم وقالتلى دياب ده لو اخر راجل فى الدنيا مش هجوزهولك</p><p>فريده : طب ليه يعنى</p><p>ريهام : مش عارفه .... اقفلى دلوقتى انا مش قادره اتكلم</p><p>فريده : خلاص ماشى</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى البيت نايم جمب فاتن وصحيت مفزوعه</p><p></p><p>احمد صقر : مالك يا حبيبتى فى ايه</p><p>فاتن : ابنى فى خطر</p><p>احمد صقر : ازاى يعنى</p><p>فاتن : حلمت بيه زى ما يكون فى مستشفى ومعلق محاليل كتير وبيمد ايده ليا زى اللى بيستنجد بيا</p><p>احمد صقر : ده كابوس يا حبيبتى</p><p>فاتن : انا متاكده ان ابنى فى خطر</p><p>احمد صقر : انتى اخدتى المهدئ اللى كاتبهولك الدكتور</p><p>فاتن : لا مش عاوزه زفت مهدئات .... انا عاوزه ابنى</p><p></p><p>ودخلت فى نوبة صراخ وهيجان واحمد صقر ادالها حقنه مهدئه وراحت تانى فى النوم</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند ريهام وفريده قاعدين مع بعض فى الجامعه</p><p></p><p>ريهام : بقالى كام يوم بتصل بدياب قافل تليفونه ... ببعتله رسايل على الفيسبوك برضه مش بيفتح خالص</p><p>فريده : تلاقيه مشغول فى حاجه مهمه اول مايفضى هيكلمك</p><p>ريهام : اصل وحشنى اووووى ... وهو اللى كان مهون عليا الايام الوحشه دى</p><p>فريده : **** يهون عليكى يا حبيبتى .... هو ايه اخبار اخوكى وفاتن دلوقتى</p><p>ريهام : اخويا بطل يكلم حد على طول قاعد ساكت</p><p>فريده : طب ومرات اخوكى</p><p>ريهام : دى خلاص تقريبا اتجننت ... مش مصدقه ان ابنها مات كل شويه تقول انا ابنى كويس ابنى فرحان ابنى مش عارف ايه</p><p>فريده : دى **** يكون فى عونها ماتنسيش انه ابنها الوحيد</p><p>ريهام : اخر حاجه حصلت من يومين صحيت فى نص الليل بتقول ان ابنها فى خطر</p><p>فريده : خطر ازاى يعنى</p><p>ريهام : قال ايه حلمت بيه فى مستشفى وعيان وبيستنجد بيها وقعدت تصرخ وجاتلها حالة الهيجان اللى بتجيلها</p><p>فريده : تصدقى قلبى وجعنى عليها</p><p>ريهام : وانا كمان موجوعه عليها وعلى ابن اخويا اللى مات .... كلنا تعبانين بسبب الموضوع ده بس هنعمل ايه ... مفيش فى ادينا حاجه نعملها</p><p>فريده : انا اسفه اذا كنت قلبت عليكى المواجع وفكرتك باللى حصل</p><p>ريهام : هو انا امتى نسيت .... انا على طول فاكره اللى حصل ومش ناسياه وخصوصا لما بقعد مع دياب</p><p>فريده : وايه علاقة دياب باللى حصل</p><p>ريهام : مش عارفه ليه دايما بشم ريحة ابن اخويا فى دياب</p><p>فريده : ازاى يعنى</p><p>ريهام : مش عارفه .... هو ده اللى بيحصل</p><p></p><p>نرجع عندى انا عملت العمليه انا وسليم وعدى اسبوعين بعد العمليه وجسم سليم استجاب للكليه وعدينا مرحلة الخطر وخرجنا من المستشفى وجبت ممرضه تتابع حالة سليم لحد ما نتاكد انه خلاص بقى كويس</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى مدرية الامن طارق قاعد مع شريف ومعتز</p><p></p><p>شريف : اللى بتفكر فيه ده خطر يا طارق باشا</p><p>طارق : جمد قلبك يا شريف</p><p>معتز : احنا ممكن نروح فى داهيه بسبب الموضوع ده</p><p>طارق : يا معتز احنا بقالنا اكتر من 3 سنين بندور ورا احمد صقر ومش عارفين نوصل معاه لاى حاجه ولا عارفين نثبت عليه حاجه</p><p>شريف : واحنا لما نقتحم مكتبه ونفتش فى اوراقه هنلاقى حاجه</p><p>طارق : انا واثق اننا مش هنلاقى حاجه</p><p>معتز : وايه لازمتها يبقى المغامره دى</p><p>طارق : احنا هنزرع فى مكتبه اجهزة تصنت علشان نراقبه ونعرف نمسك عليه حاجه</p><p>معتز : وافرض اتكشفنا ..... ده اقل حاجه ممكن تحصل اننا نتفصل من الخدمه</p><p>طارق : جمدوا قلبكم بس ...... عاوزين نتفق هنعمل كده ازاى</p><p>معتز : هى موته ولا اكتر</p><p>طارق : متخافش يا معتز ..... دلوقتى يا شريف انت عندك خبره فى كاميرات المراقبه وسيستم الحمايه</p><p>شريف : ايوه يافندم</p><p>طارق : كده تمام ..... يبقى انت هتعطل السيستم بتاع الشركه واحنا هندخل نخلص شغلنا ونخرج على طول</p><p>شريف : تمام يا فندم</p><p></p><p>نرجع عندى بعد ما خرجت من المستشفى رجعت الجامعه وطبعا طول الفتره اللى فاتت كنت قافل تليفونى والايميل ومفيش حد عرف يوصلى ... فى البريك قعدت مع اصحابى</p><p></p><p>باسم : كده تسافر من غير ما تقولى .... وطول الفتره اللى فاتت بكلمك قافل تليفونك حتى الايميل مش فاتحه</p><p>انا : معلش يا صاحبى بس كان معايا مشكله خلصتها وجيت على طول</p><p>فريده : مال شكلك كده حاسه انك مرهق او عيان</p><p>انا : معلش بس الفتره اللى فاتت كنت مشغول جدا ومش عارف انام خالص</p><p>ابراهيم : ياعم قلقتنا عليك بجد</p><p>انا : حبيبى يا هيما</p><p></p><p>بعد كده كملنا قعدتنا وطلعنا علشان نكمل المحاضرات وبعد ما خلصت محاضرات انا ونازل لقيت ريهام قاعده فى الكافتريا .... هى مش شايفانى دخلت عليها من غير ما تحس بيا وخضيتها</p><p></p><p>انا : ايه اللى جابك الكافتريا بتاعتنا</p><p>ريهام : خضتنى يا اخى مش تعمل صوت قبل ما تهجم كده</p><p>انا : مردتيش على سؤالى ... ايه اللى جابك هنا مش ليكى كافتريا فى الكليه بتاعتك</p><p>ريهام : انا مخصماك ومش بكلمك</p><p>انا : ليه يا ستى انا عملت ايه</p><p>ريهام : بقالى اكتر من اسبوعين معرفش عنك حاجه وبعتلك على الايميل مش بترد</p><p>انا : معلش بس كان عندى ظروف اقوى منى</p><p>ريهام : ظروف ايه دى</p><p>انا : مش مهم الظروف دلوقتى ... انا خلاص حليتها ... خلينا فى المهم</p><p>ريهام : ايه بقى المهم ده</p><p>انا : احنا مش اتفقنا ان بعد ما اخلص المشكله اللى معايا نتكلم فى موضوع خطوبتنا</p><p>ريهام : انت بتتكلم بجد يا دياب</p><p>انا : طبعا بتكلم بجد .... بس فى شخصيه مهمه لازم تتعرفى عليها الاول وبعد كده نتفق على كل حاجه</p><p>ريهام : مين ده اللى لازم اتعرف عليه</p><p>انا : لا ده مفاجأه .... يوم الخميس هخليكى تقابليه علشان يقول رائيه فى موضوع خطوبتنا</p><p>ريهام : للدرجه دى مهم بالنسبالك</p><p>انا : ده اهم عندى من حياتى كلها وانا واثق انه هيحبك وانتى كمان هتحبيه</p><p>ريهام : شوقتنى اعرف مين ده</p><p>انا : كلها كام يوم وتتعرفى عليه</p><p>ريهام : ماشى ياسيدى</p><p>انا : طب يلا بينا نمشى</p><p>ريهام : يلا بينا</p><p>انا : جيتى بعربيتك ولا اوصلك</p><p>ريهام : لا معايا عربيتى</p><p>انا : طب تمام .... يلا بينا ونتقابل بكره</p><p></p><p>من ناحيه تانيه فى مدرية الامن عند اللواء كمال</p><p></p><p>كمال : وبعدين يا طارق احنا بقالنا سنه ومش عارفين نوصل لحاجه</p><p>طارق : يا فندم دى عصابه محترفه ... اللى يخليهم يدخلوا الميناء بالشكل ده من غير ما حد يحس ده بيبين قد ايه الناس دى عملياتها مدروسه</p><p>كمال : طب الراجل اللى الكاميرات لقطته فى الميناء لسه ماوصلتش لاى حاجه عنه</p><p>طارق : دى كارثه اكبر</p><p>كمال : ازاى يعنى</p><p>طارق : ده مش شكله الحقيقى</p><p>كمال : يعنى ايه مش شكله الحقيقى</p><p>طارق : ده واحد ولابس ماسك وعامل مكياج محترف بحيث ان محدش يعرف شكله الحقيقى</p><p>كمال : يا اولاد الجزمه .... دول مش سايبين اى دليل وراهم ممكن يكشفهم</p><p>طارق : مش عارف ليه انا شامم ريحة احمد صقر فى الموضوع</p><p>كمال : انت مش ناوى تشيل الراجل من دماغك</p><p>طارق : يافندم انا طول عمرى بشم ريحة الشمال .... والراجل ده انا متاكد ان كل شغله شمال</p><p>كمال : طب ياريت تقفل على الموضوع ده</p><p>طارق : لا يافندم انا مش هقفل الموضوع وبعدين ده واحد كل اللى حواليه يا بيتقتلوا يا بيختفوا وكلهم بنلاقى وراهم مصايب</p><p>كمال : قصدك ايه</p><p>طارق : سيف صاحبه اللى اتقتل فجأه .... وسيف ده اسمه اتذكر كتير فى تجارة الاثار</p><p>كمال : كل ده ما يثبتش اى حاجه</p><p></p><p>وفجاه وهما بيتكلموا الباب خبط وكان مدير مكتب اللواء يبلغهم ان احمد صقر عايز يقابل اللواء كمال ... ودخل عليهم</p><p></p><p>كمال : اذيك يابشمهندس</p><p>احمد صقر : تمام ... اذيك انت يا باشا</p><p>كمال : بخير</p><p>احمد صقر : وانت يا طارق باشا اخبارك ايه</p><p>طارق : تمام</p><p>احمد صقر : مش ناوى تشيلنى من دماغك يا طارق باشا</p><p>طارق : وانت خايف ليه ان اركز معاك</p><p>احمد صقر : ههههههه انا اخاف .... يبقى انت متعرفنيش كويس ... انا بس خايف على تعبك اللى بيروح هدر</p><p>طارق : لا ميهمكش انا مش بتعب</p><p>احمد صقر : على العموم زى ما تحب دور ورايا براحتك عمرك ما هتوصل لحاجه</p><p>طارق : ده علشان انت حريص شويه</p><p>احمد صقر : لا ده علشان انا مش بعمل حاجه غلط</p><p>طارق : امال تجارة الاعضاء اللى كانت عندك فى المستشفى</p><p>احمد صقر : انت ليه رافض تصدق انى ماليش علاقه بالموضوع ده ...... وبعدين واحد زيى استثماراته وشركاته تعاملاتها بالمليارات ايه اللى يخلينى العب فى تجاره قذره زى دى</p><p>طارق : امال بتلعب فى ايه</p><p>احمد صقر : تعالى على يوم الشركه وانا اوريك شغلى عباره عن ايه بس لما تيجى ياريت تيجى بالنهار مش تيجى بالليل زى الحراميه</p><p>طارق : انا مسمحلكش</p><p>احمد صقر : انت تخرس خالص ومتتكلمش ... احسن اقوم اضربك بالجزمه</p><p>كمال : ايه حصل يابشمهندس</p><p>احمد صقر : طارق باشا اقتحم مكتبى فى الشركه امبارح بعد نص الليل وفتش فى اوراقى وزرع اجهزة تجسس والكاميرات صورته</p><p>كمال : الكلام ده حصل يا طارق</p><p>احمد صقر : ايوه يا باشا حصل ومعايا تسجيلات الكاميرا .... اصل انا حاطط كاميرتين فى المكتب غير الكاميرا اللى انت فصلتها ياطارق باشا والكاميرات دى مش بتشتغل بالنت علشان شريف باشا يعرف يعطلها</p><p>كمال : وشريف كمان معاك</p><p>طارق : ........</p><p>احمد صقر : انا المره دى مش هاخد اى اجراء قانونى وهسامحك بس لو مبعدتش من طريقى ساعتها انا مش عارف ممكن اتصرف ازاى</p><p>كمال : انا بتاسفلك بابشمهندس ... واوعدك انى هحولهم الاتنين للتحقيق</p><p>احمد صقر : متقولش كده ياباشا ... وبعدين مفيش داعى للتحقيق هو دلوقتى عرف غلطه ياريت ميتعرضليش تانى .... وكمان ياريت ميحاولش يدخل مكتبى زى الحراميه لان ممكن اى حد من الامن يفتكره حرامى ويضربه برصاصه يجيب اجله والموضوع مش ناقص مصايب</p><p>كمال : اوعدك يابشمهندس محدش هيتعرضلك تانى وياريت تقبل اسفى</p><p>احمد صقر : متقولش كده يا سيادة اللواء انت اكبر من انك تتاسفلى بسبب واحد طايش زى ده ..... عن اذنك</p><p>كمال : رايح فين يابشمهندس انت مشربتش حاجه</p><p>احمد صقر : معلش بس مستعجل معايا شغل خليها مره تانى</p><p>كمال : زى ماتحب</p><p></p><p>بعد ما مشى احمد صقر</p><p></p><p>كمال : ايه اللى عملته ده يا بنى ادم</p><p>طارق : يافندم</p><p>كمال : بلا يافندم بلا زفت .... تقدر تقولى ايه الفرق بينك وبين الحراميه اللى بنقبض عليهم</p><p>طارق : الراجل ده شمال</p><p>كمال : اذا كان هو شمال بس محدش يعرف عنه حاجه ... لكن انت بعملتك دى حطيت صباعك تحت درسه .... ولا مخدتش بالك من التهديدات اللى كان بيرميهالك</p><p>طارق : يافندم انا متاكد ان فى حاجه شمال فى شغله</p><p>كمال : خلاص انت تقفل الموضوع ده وتحمد **** ان الراجل عدهالك .... بس من هنا ورايح ملكش دعوه بيه .... ومن النهارده فريقك هيتغير .... من النهارده شريف ومعتز مش تبعك انا هجيبلك فريق تانى .... ولو عرفت انك لسه بتدور ورا الراجل ده تانى انا بنفسى هقدم شكوى فيك فى مكتب الوزير</p><p>طارق : يافندم</p><p>كمال : خلاص الكلام انتهى لحد هنا روح مكتبك ياحضرة الظابط</p><p>طارق : تمام يافندم</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ما رجعت من الجامعه اتغديت مع سليم وقعدنا مع بعض شويه وبعد كده ذاكرت وبعد ما خلصت مذاكره فتحت فيسبوك لان من قبل العمليه ما فتحتش لقيت ريهام بعتالى رسايل كتير وانا فى المستشفى دخلت على الاكونت بتاعها قعدت اقلب فيه واشوف بوستاتها والصور اللى بترفعها .... اول مافتحت لقيت صوره ليها كانت صدمه بالنسبالى ... بعدها قفلت الايميل وقعدت مع نفسى .... هو انا ليه مكتوب عليا العذاب ده طول عمرى .... يعنى دونا عن بنات الدنيا ملقيتش غير دى تحبها</p><p></p><p>من ناحيه تانيه طارق بعد ما خلص شغله غان غضبان وعاوز يولع فى البلد كلها .... اخد عربيته وبقى يلف فى الشوارع لحد مالقى نفسه قصاد الكباريه اللى متعود يسهر فيه وشاف فيه البت اللى اسمها سمر من سنه ومن بعدها وهو قالب عليها الدنيا ومش عارف يوصلها .... قعد على الطرابيزه وقصاده قزازة ويسكى وعمال يشرب وفجأه ظهرت سمر وقعدت على الطرابيزه بتاعته</p><p></p><p>طارق : انتى سمر ولا انا سكران</p><p>سمر : ايوه انا سمر</p><p>طارق : كنتى فين انا قلبت عليكى الدنيا</p><p>سمر : ليه يعنى</p><p>طارق : صدقينى معرفش بس كنت عاوز اشوفك</p><p>سمر : طب قوم معايا وتحكيلى بهدوء انت بتدور عليا ليه</p><p>طارق : هنروح فين</p><p>سمر : تعالى معايا الفيلا</p><p>طارق : يلا بينا</p><p></p><p>واخدت طارق وراحوا الفيلا</p><p></p><p>طارق : انا جيت الفيلا هنا كتير وملقتكيش</p><p>سمر : كنت مسافره الفتره اللى فاتت</p><p>طارق : مسافره فين وليه ده كله</p><p>سمر : كنت مسافره بره مصر .... سافرت دول كتير وكان معايا شغل مهم</p><p>طارق : انتى بتشتغلى ايه ..... المره اللى فاتت مقولتليش</p><p>سمر : لا قولتلك</p><p>طارق : انا متاكد انك مقولتيش حاجه</p><p>سمر : قولتلك انى بشتغل مشترك بيوصل الناس ببعضها</p><p>طارق : ايوه انا عارف الكلام ده بس انتى موضحتيش انتى بتشتغلى مشترك ازاى</p><p>سمر : تيجى نتكلم بصراحه</p><p>طارق : ياريت</p><p>سمر : فى البدايه انا عارفه شغلك كويس وعارفه انت بتعمل ايه انت ووالدك سيادة اللواء من وراء الداخليه</p><p>طارق : انتى بتخرفى بتقولى ايه</p><p>سمر : انا عارفه شغلك فى السلاح وعارفه عداوتك مع احمد صقر وعارفه حاجات كتير محدش يتوقعها .... انا جيالك بعرض مهم بالنسبالك وافقت عليه انت هتكسب كتير .... رفضت يبقى انا هختفى من حياتك ومش هتعرف توصلى</p><p>طارق : عرض ايه ده</p><p>سمر : عاوزاك تكبر فى شغلك .... السلاح وحده مش كفايه والكام عمليه اللى بتعملهم كل كام شهر مش جايبين همهم ولا حتى مغطيين الخطر اللى بتتعرضله</p><p>طارق : طب وايه المطلوب منى</p><p>سمر : هقعدك مع واحد من الكبار اللى ماسكين تجارة السلاح فى مصر وكمان هدخلك فى تجارة الاثار وتهريب الماس وفى ظرف سنتين تلاته هيبقى معاك مليارات</p><p>طارق : وانتى هتستفادى ايه من ده كله</p><p>سمر : لا متقلقش انا هستفاد كتير جدا واكتر مما تتخيل</p><p>طارق : لا لازم افهم</p><p>سمر : ماشى انا هفهمك .... بص ياسيدى اى شغل انت هتعمله انا هيبقالى فيه نسبه منك ده غير نسبه هاخدها من المنظمه وحاجات تانيه مش هقدر اقولك عليها</p><p>طارق : وانا موافق</p><p>سمر : خلاص هحددلك معاك مع الباشا علشان تبدأ الشغل</p><p>طارق : فى حاجه عاوز اعرفها</p><p>سمر : حاجة ايه</p><p>طارق : انتوا ايه علاقتكم باحمد صقر</p><p>سمر : دى حاجات من مصلحك متعرفهاش فى الوقت الحالى</p><p>طارق : امال هعرفها امتى</p><p>سمر : كل شئ بوقته ومن الاحسن تسمع كلام اللواء كمال وتبعد عن احمد صقر فى الوقت الحالى وبلاش تحط نفسك فى مواجهه مباشره معاه</p><p>طارق : وانتى عرفتى من فين الكلام اللى قاله اللواء كمال النهارده</p><p>سمر : قولتلك انا اعرف اللى محدش يتوقعه .... وعلشان نبقى على نور من الاول احسنلك متفكرش تلعب بديلك معايا لانى بكره الخيانه وزعلى وحش انت مش هتقدر تستحمله</p><p>طارق : ده تهديد</p><p>سمر : لا مش تهديد بس لازم نبقى واضحين مع بعض من الاول</p><p>طارق : وانا موافق ..... هقابل الباشا بتاعك امتى</p><p>سمر : لسه المعاد ماتحددش</p><p>طارق : اوك</p><p></p><p>وقضوا السهره مع بعض وبعد كده طارق رجع البيت</p><p></p><p>نرجع عندى انا تانى يوم صحيت بدرى طلعت على الجامعه لقيت فريده وريهام مع بعض قاعدين</p><p></p><p>انا : اذيكم</p><p>فريده وريهام : اذيك يا دياب</p><p>انا : بعد اذنك يا فريده ممكن تسيبينا شويه</p><p>فريده : ايه الحب هيشتغل ولا ايه</p><p>انا : بعد اذنك يا فريده سبينا خمسه</p><p></p><p>وقامت فريده مشيت وبعد كده ريهام بصتلى</p><p></p><p>ريهام : ايه فى يا دياب مالك</p><p>انا : فاكره لما قولتلك انى خايف تروحى منى</p><p>ريهام : ايوه ... ايه اللى حصل احنا كنا كويسين مع بعض</p><p>انا : ممكن تقوليلى ايه علاقتك باللى انتى متصوره معاه ده</p><p>ريهام : ده ابويا</p><p>انا : يعنى دونا عن كل الناس تطلعى بنت الراجل ده</p><p>ريهام : انا عارفه ان هيجى يوم وتعرف فيه الحقيقه</p><p>انا : وليه ماقولتليش من الاول انك بنته</p><p>ريهام : كنت هترفض حتى تسلم عليا .... انا عارفاك كويس يا دياب بس انا مليش ذنب فى كل اللى حصل زمان</p><p>انا : ولا انا ليا ذنب ..... وبرضه مش عاوزين تسيبونى فى حالى</p><p>ريهام : قصدك ايه</p><p>انا : مش قولتلك خايف اخسرك</p><p>ريهام : قصدك ايه</p><p>انا : قصدى ان موضوعنا انتهى من قبل ما يبدأ .... مع السلامه</p><p></p><p>بعد ما سيبت ريهام كانت بتعيط ..... كنت مخنوق جدا وقعدت الف بالعربيه ومش عارف اروح فين لحد ماتعبت ورجعت البيت وكان سليم قاعد</p><p></p><p>سليم : مالك يا دياب شكلك زعلان</p><p>انا : لا مفيش حاجه يا حبيبى انا كويس</p><p>سليم : متكدبش عليا يا دياب انا عارف انك زعلان</p><p>انا : فى حاجه مهمه عاوزك تسمعها وتفهمها كويس</p><p>سليم : حاجة ايه</p><p>انا : اسمع كلامى ده كويس لو عاوز تكون قائد او ملك او اى حاجه كبيره .... احذر الاتباع ومتكونش وحيد .... اياك تثق فى صديق .... لو نمت احرس قلبك بنفسك .... فى الشده مش هتلاقى الصديق</p><p>سليم : انت تعرف بابا يا دياب</p><p>انا : ليه بتقول كده</p><p>سليم : الكلام اللى بتقوله ده زى كلام بابا بالظبط</p><p>انا : دى خبرة الدنيا يابنى .... عارف يا سليم انت اغلى حاجه فى حياتى ... انت عوضى فى الدنيا دى .... قبل ما اعرفك كنت تايه فى الدنيا وحاسس انى عايش من غير سبب لكن دلوقتى انا عندى استعداد احارب الدنيا كلها علشانك ... ممكن استغنى بيك عن اى حد او اى حاجه</p><p>سليم : انا بحبك اوووووى يا دياب</p><p></p><p>وانا قاعد مع سليم تليفونى رن وكان اسامه وعاوز يشوفنى وقولتله يعدى عليا فى الشقه وبعد ما قفلت معاه طلعت للشقه التانيه اللى اصحابى عارفينها وبعد نص ساعه كان اسامه وصل</p><p></p><p>انا : خير يا اسامه ايه اللى جابك دلوقتى</p><p>اسامه : تقدر تفهمنى ايه اللى حصل النهارده</p><p>انا : قصدك ايه يعنى</p><p>اسامه : ايه اللى انت عملته مع ريهام ده</p><p>انا : ياريت يا اسامه منفتحش الموضوع ده علشان منخسرش بعض</p><p>اسامه : للدرجه دى</p><p>انا : واكتر من كده</p><p>اسامه : بس فهمنى السبب واوعدك مش هفتح معاك الموضوع تانى</p><p>انا : طب انا هسالك على حاجه وبعدها هجاوبك</p><p>اسامه : اتفضل ياسيدى</p><p>انا : انت كنت عارف ان ريهام تبقى اخت احمد صقر</p><p>اسامه : اه طبعا عارف من زمان الموضوع ده</p><p>انا : طب ليه مقولتليش الكلام ده من بدرى</p><p>اسامه : انا افتكرت انك عارف الموضوع ده</p><p>انا : لا دى اول مره اعرف</p><p>اسامه : طب ايه المشكله لما تبقى اخت احمد صقر .... هو احمد صقر ده حاجه وحشه</p><p>انا : لا ابدا .... بس انا مستحيل اتجوز اخت احمد صقر لو انطبقت السماء على الارض</p><p>اسامه : طب ليه يعنى</p><p>انا : لا ده موضوع قديم عدى عليه سنين كتير وتار قديم مش هرتاح غير لما اخد تارى</p><p>اسامه : تار ايه وهبل ايه اللى انت بتقوله</p><p>انا : متشغلش بالك انت ده موضوعى انا</p><p>اسامه : عارف يا دياب انت ايه عيبك</p><p>انا : ايه ياسيدى</p><p>اسامه : عيبك ان بتبص للصوره من منظور ضيق ابعد عن الصوره هتشوف كل تفاصيلها .... لكن طول مانت لازق فى الصوره عمرك ما هتشوفها كامله</p><p>انا : بالعكس انا شايف الصوره الكامله وشايفها بوضوح انت بتقول كده علشان انت مش مكانى ولا شوفت اللى انا شوفته</p><p>اسامه : متحبسش نفسك جوه الماضى .... بص لحياتك ومستقبلك وانسى اللى فات ... انت بالطريقه دى هتخسر كل حاجه</p><p>انا : شكرا على النصيحه</p><p>اسامه : انا همشى دلوقتى وياريت تفكر فى كلامى كويس علشان ماتندمش</p><p>انا : حاضر</p><p></p><p>بعد ما اسامه مشى قعدت مع نفسى ومر قصاد عينى شريط حياتى كله وقعدت اعيط وبعد كده دخلت الاوضه فتحت درج المكتب وطلعت صورة امى وكلمتها</p><p></p><p>انا : وحشتينى يا امى .... سامحينى انى لحد دلوقتى موفيتش بوعدى ليكى .... بس اوعدك انى هاخد بتارك واحرق قلب اللى حرمنى منك .... تارك مش هاخده ددمم لا انا هخلى قلبه يتحرق اكتر واكتر .... انا بدأت انتقامى منهم ولسه ياما هيشوفوا منى .... سايبهم طول السنين اللى فاتت يعيشوا ويفرحوا وفاكرين انهم مالكين الدنيا بس مش عارفين ايه اللى مستنيهم ... هدمر حياتهم ..... انا عارف ان اللى هعمله ده مش هيرجعك ليا بس على الاقل هيبرد النار اللى فى قلبى بقالها سنين ومش عارف اطفيها .... انا عارف ان انتقامى ده هيطول ناس ملهاش ذنب بس انا ايه ذنبى علشان اتحرم منك ..... عشت طول عمرى كاتم فى قلبى ورافض اقول سبب موتك خبيت حتى على بابا وكتمت فى قلبى بس خلاص اليوم قرب وبقى اقرب مما كنت اتخيل وزى ما طول عمرى بخرج من مصايبى بالحظ المره دى كمان انتقامى جيه صدفه لكن اللى بعد كده هيبقى من ترتيبى</p><p></p><p>بعد ماقعدت شويه مع نفسى نزلت لسليم قعدت معاه ومرت الايام بعد كده عادى وشوفت ريها م اكتر من مره وكل ما تحاول تتكلم معايا اصدها واسيبها وامشى وبقفل الطريق على اى حد يحاول يتكلم فى الموضوع</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند طارق فى اجتماع مع سمر والباشا</p><p></p><p>الباشا : انا حاطط عينى عليك بقالى كتير وشايف ان من حقك انك تترقى فى شغلك ويبقالك مركز كبير</p><p>طارق : وايه المطلوب منى</p><p>الباشا : متستعجلش كل حاجه هتعرفها فى وقتها .... كل اللى عاوزه منك دلوقتى تجهز خطه لدخول شحنة سلاح هتدخل مصر من السودان وفى نفس الوقت هتعمل خطه لتهريب ماس بره مصر بس بشرط ان العمليتين يتموا فى نفس الوقت</p><p>طارق : موضوع بسيط</p><p>الباشا : انا عارف انه بسيط بس ده بداية تعارف</p><p>طارق : هو احنا لسه هنعرف بعض النهارده .... ده احنا اتعاملنا مع بعض قبل كده ولا انتوا ناسيين مخزن اسر ابوالنجا اللى سلمتهولكم ومن غير ما الداخليه تحس بحاجه</p><p>الباشا : متقلقش المنظمه مش ناسيه خدماتك</p><p>طارق : على العموم هخلص العمليه اللى طالبينها منى وبعد كده نتكلم</p><p>الباشا : مش عاوز تعرف نسبتك كام من العمليه دى</p><p>طارق : اكيد عاوز اعرف</p><p>الباشا : 3 %</p><p>طارق : 5 %</p><p>الباشا : اتفقنا</p><p></p><p>ومرت الايام بعد كده وخلصت كليه والشركه بتاعتى كبرت وبقالى اسم فى السوق بس خلاص شيلت موضوع الجواز ده من دماغى وعشت مع سليم وبصراحه كان مالى عليا حياتى ..... وطارق اتوسع فى شغله مع المنظمه وعمل معاهم عمليات كتير .... واحمد صقر كبر فى المنظمه واترقى وبقى الوزير الاعظم للمنظمه بس بيتابع شغله من مصر وطول السنين اللى فاتت مستنى اللحظه اللى هياخد فيها بتاره من الملك</p><p></p><p>فى يوم بعد مارجعت من الشركه قعدت مع سليم</p><p></p><p>انا : عامل ايه فى المدرسه يا سليم</p><p>سليم : كله تمام يا ديبو</p><p>انا : اجازة الصيف قربت .... تحب تسافر فين علشان اعمل حسابى</p><p>سليم : اى حته مش فارقه كتير</p><p>انا : ليه كده يا حبيبى</p><p>سليم : اصل كل اجازه بنقضيها انا وانت وانعام لوحدنا ومفيش جديد</p><p>انا : وانت عاوز مين يسافر معانا</p><p>سليم : تقدر تقولى انت ليه ما تتجوزش</p><p>انا : ليه انت جايبلى عروسه ولا ايه يا سليم</p><p>سليم : لا بس كل اصحابك فى الجامعه اتجوزوا وانت مخلص جامعه بقالك 3 سنين تقدر تقولى انت ناوى تتجوز امتى</p><p>انا : اموت واعرف انت بتجيب الكلام ده من فين</p><p>سليم : ما تتهربش منى وقولى هتتجوز امتى</p><p>انا : هههههههه انا مش بهرب منك ..... بس لسه مش لاقى واحده اتجوزها</p><p>سليم : ياسلام كل البنات الموجودين حواليك وتقولى مش لاقى</p><p>انا : انا هتجوز بعد انت ما تتجوز</p><p>سليم : ياه انا لسه صغير على الجواز وانت مش هينفع تستنى ده كله</p><p>انا : عارف يا سليم انت اغلى عندى من الدنيا كلها وممكن استغنى عن الدنيا كلها علشان خاطرك</p><p>سليم : وانا بحبك ومقدرش اسيبك يوم واحد .... بس نفسى انك تتجوز</p><p>انا : خلاص يا سيدى اوعدك انى هفكر فى الموضوع ده</p><p>سليم : لو بتحبنى بجد اتجوز</p><p>انا : يا حبيبى انا مليش غيرك فى الدنيا دى</p><p>سليم : خلاص يبقى تشوفلك واحده تتجوزها بس بشرط</p><p>انا : وايه شرطك يا سيدى</p><p>سليم : لازم انا اوافق عليها الاول</p><p>انا : طبعا ... انت لازم تقول رائيك ولو مش هتعجبك تمشى فورا</p><p>سليم : انا بحبك يا ديبو</p><p>انا : وانا بحبك اكتر من نفسى يا سليم .... تعالى فى حضنى</p><p>واخدت سليم فى حضنى ونسيت الدنيا كلها</p><p></p><p>من ناحيه تانيه احمد صقر قاعد مع الملك</p><p></p><p>الملك : ايه اخبار الشغل فى مصر</p><p>احمد صقر : كل شئ تمام ..... بس فى سؤال عاوز اعرف اجابته</p><p>الملك : انا عارف السؤال من غير ما تسأله ..... هتقولى هى ليه المنظمه بتفتح الشركات دى كلها وفى كل دوله ليها ناس ... صح ولا غلط</p><p>احمد صقر : ايوه صح</p><p>الملك : قوة اى دوله فى 3 حاجات ملهمش رابع ... تقدر تقولى ايه الحاجات دى</p><p>احمد صقر : العلم .... الجيش .... الاقتصاد</p><p>الملك : انت صح ..... يبقى علشان تعمل دوله قويه لازم تهتم بكل الحاجات دى مع بعض .... لازم تتعامل مع كل حاجه فى التلاته دول على انها اهم من الاتنين التانيين ... يعنى مينفعش تهتم بالعلم وتسيب الجيش والاقتصاد ... ومينفعش تهتم بالجيش وتسيب العلم والاقتصاد .... لازم تهتم بكل دول مع بعض</p><p>احمد صقر : انا عارف كل ده .... بس اللى مش فاهمه ليه احنا منتشرين فى العالم كله</p><p>الملك : علشان نعرف تسيطر على العالم فى الوقت المناسب</p><p>احمد صقر : احنا مسيطرين تقريبا على تلت اقتصاد العالم .... العالم بيتحرك باشاره مننا</p><p>الملك : احنا انجزنا معظم المشوار فاضل حاجات بسيطه علشان نقدر ننفذ الخطه</p><p>احمد صقر : ايه اللى فاضل ..... احنا غير الاقتصاد معانا علماء كتير منتشرين فى العالم كله بيشتغلوا معانا بس من غير ما يعرفونا .... ده غير الجيوش مفيش دوله الا ولينا اتباع فى جيشها بيشتغلوا معانا برضه من غير ما يعرفوا</p><p>الملك : فاضل اهم حاجه .... اللى من غيرها كل اللى احنا عملناه طول السنين اللى فاتت يبقى ملهوش لازمه</p><p>احمد صقر : ايه الحاجه دى</p><p>الملك : فاضل الشعوب ..... لازم الشعوب هى اللى تختارنا</p><p>احمد صقر : لازم نكسر كل رؤساء وملوك الدول قدام شعوبهم لازم نعمل حاجز ما بينهم ... لازم نهد الثقه بين الشعب والحكومه بتاعته</p><p>احمد صقر : معظم الرؤساء والملوك اللى بتتكلم عنهم قاعدين فى مناصبهم علشان احنا بس عاوزين كده .... لكن لو حبينا ان احنا نشيلهم فى لمح البصر هنعمل كده .... معظمهم عندهم نقط ضعف</p><p>الملك : بس انا مش عايز ان احنا اللى نشيهلهم .... انا عايز شعوبهم هى تثور عليهم وتشيلهم</p><p>احمد صقر : طب ودى نعملها ازاى</p><p>الملك : بالفتن .... ازرعوا المصايب فى كل الدول .... ارهبوا الناس خليهم عايشين فى زعر ان ممكن بكره يصحوا من نومهم يلاقوا الخراب محاوطهم من كل ناحيه .... اعملولهم مشاكل فى الاقتصاد والصحه والتعليم .... اعملوا عازل بين الجيش والشعب .... خلى الشعب يفتكر ان اكبر عدو ليه هو جيش بلده ..... خلى الفاسدين بتوعنا فى الجيش يبقى كل همهم يسرقوا الشعب خلى الشعب يشوف بعينه ان اللى بيسرقه الجيش ..... ساعتها بس خطتنا هتبقى نجحت</p><p>احمد صقر : انا كده فهمت</p><p>الملك : فى مفاجأه محضرهالك</p><p>احمد صقر : مفاجأه ايه</p><p>الملك : هتعرف كل حاجه فى الحفله بتاعت الليله</p><p>احمد صقر : انت عارف انى مش بحب المفاجأت</p><p>الملك : متخافش المفاجأه دى هتعجبك .... وعاوزك اول ما ترجع مصر تبدأ فى الخطه اللى هنتفق عليها</p><p>احمد صقر : حاضر</p><p>الملك : انت هترجع مصر امتى</p><p>احمد صقر : هرجع بكره بالليل</p><p>الملك : وهتبدأ الخطه امتى</p><p>احمد صقر : هعمل اجتماع لاعضاء المنظمه فى مصر بعد اسبوعين .... بعد ما ارجع من البلد لان فى شغل كتير متعطل هناك وانا بقالى كتير مش بنزل هناك</p><p>الملك : انت دلوقتى الوزير الاعظم ومسئول عن قراراتك</p><p>احمد صقر : اتمنى اكون دايما عند حسن ظنك</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند ريهام فى البيت فاعده مع امها</p><p></p><p>ريهام : عاوزه ايه يا ماما</p><p>امها : وبعدين معاكى هتفضلى سايقه العوج لحد امتى</p><p>ريهام : عاوزانى اعمل ايه يعنى</p><p>امها : هتفضلى كده كل يوم ترفضى عريس احسن من اللى قبله</p><p>ريهام : مش عاوزه اتجوز .... انا هعيش من غير حواز</p><p>امها : اذا كان ابوكى واخواتك صابرين عليكى لحد دلوقتى فده علشان انا منعاهم منك لكن لو سبتهم عليكى ممكن يضربوكى بالنار</p><p>ريهام : ياريت يمكن ارتاح</p><p>امها : كل ده علشان دياب</p><p>ريهام : ياريت منفتحش الموضوع ده تانى علشان مانجرحش فى بعض</p><p>امها : ليه احنا عملناله ايه لكل ده .... ده حتى عمى قبل ما يموت حاول معاه كتير بس هو اللى رفض يرجع .... وابوكى وابن عمك ياما حاولوا معاه بس كل مره كان بيطردهم ده غير اللى عمله مع اخوكى اول ما راحله</p><p>ريهام : وكل ده مين السبب فيه ..... مش انتوا اللى ابتيدتوا .... دياب كان بيحبنى جدا وانا كنت حريصه معرفهوش انا ابقى مين وكان خلاص قرب يتقدملى لكن فجأه لما شاف صورتى مع بابا اتحول كل الحب اللى جواه لكره لمجرد انه عرف انى بنت عمه</p><p>امها : طب واحنا المفروض نعمل ايه .... نروح نبوس على رجله ونقوله تعالى اتجوز بنتنا</p><p>ريهام : لا تبوسى على رجله ولا تتعبى نفسك .... انتوا كده هتعيشوا طول عمركم عايشين فى وهم وسراب .... حاسبتوا عمى عبدالرحمن بذنب انتوا كلكم عملتوه ومحدش قدر يفتح بقه بكلمه .... ابويا واخويا وجوز خالتى كلهم اتجوزوا من بره العيله ومحدش قدر يعملهم حاجه مع ان كل جوازاتهم دى ملهاش لازمه لكن والد دياب مجرد بس ما فكر يتجوز طردتوه من العيله مع انه معملش حاجه عيب او حرام .... عارفه مين المفروض يتطرد من العيله بجد هو ابويا واخويا وجوز خالتى .... المفروض يشوفوا اللى شافه والد دياب ويجربوا</p><p>امها : اخرسى خالص ومتفتحيش بقك ..... واول عريس هيتقدملك هنوافق عليه</p><p>ريهام : وده لو حصل انا هموت نفسى</p><p>امها : لا عنك انتى .... انا اللى هعملها بايدى</p><p></p><p>فى قصر المنظمه فى حفله كبيره عملها الملك لاحمد صقر احتفالا بيه وعلشان المفاجأه اللى محضرهاله .... وكان موجود فى الحفله كل قيادات المنظمه وكانوا عباره عن كل الوزراء فى كل انحاء العالم ودول اللى بيتعاملوا بشكل مباشر مع القصر والملك .... ده غير كل اللى بيشتغلوا فى القصر .... الحفله كانت جميله جدا والملك بيتطمن من الوزراء على الشغل فى كل دوله وكانت الحفله ماشيه تمام .... وفجاه الملك شاور بايده وقفت المزيكا وكل الناس انتبهت وبصت على الملك</p><p></p><p>الملك : النهارده يوم غير اى يوم ..... اليوم ده فاصل فى حياة المنظمه بتاعتنا .... الحلم اللى بدأ من اكتر من 100 سنه وكلنا امنا بيه ووقفنا وراه .... كلنا ضحينا بحاجات كتير علشان الحلم ده يكمل ويخرج للنور ..... النهارده بس اقدر اقولكم ان احنا انجزنا 99 % من مشوارنا مش باقى غير خطوات بسيطه علشان نخرج للنور ..... حياتنا كانت صعبه ومليانه بالمخاطر كلنا كنا مهددين بس كان عندنا حلم والحلم ده فى سبيله كنا مستعدين نقدم عمرنا .... خلاص الخطر زال عننا ...... وبالمناسبه السعيده دى انا قررت اعين خليفه من بعدى .... انا عارف انى مش هلحق اشوف الحلم وهو بيتحقق ..... بس يكفينى فخر انى شاركت فى الحلم ده .... بسبب الحلم ده انا سبت بيتى واهلى وكل حاجه .... ضحيت بحاجات كتير ..... من اول ما كنت عضو صغير فى المنظمه لحد مابقيت الملك .... وزى عرف المنظمه مابيقول ان لازم اختار خليفه من بعدى .... الخليفه ده انا اللى عملته بايدى من زمان .... عملتله اختبارات كتير وهو اجتازها كلها ..... كل مره كنت براهن على فشله لكن هو بيخيب ظنى .... كل مره كنت بحط نفسى مكانه واحاول اعرف هو بيفكر ازاى لكن للاسف كل مره كنت بفشل وهو اللى بينجح ... الناس كلها كانت بتقول عليه فاشل وضعيف لكن انا الوحيد اللى كنت واثق فيه .... حياته كانت صعبه وتحدياته كانت اصعب ..... بس هى الحياه كده لازم تعافر فيها علشان تستحقها .... ناس كتير بتيجى الحياه دى وتمشى منها من غير ماتسيب فيها اثر .... بيبقى خساره فيها الهوا اللى بتتنفسه .... لكن احنا زينا زى الفراعنه هنسيب اثرنا فى العالم كله ..... الناس هتتكلم على اللى احنا عملناه لسنين كتير ملهاش عدد .... النجاح ده حاجه ساهله لكن الصعب اللى بجد انك تعرف تحافظ على نجاحك ..... دلوقتى بس اقدر اقول انى نجحت .... ودلوقتى من حقكم تعرفوا مين الخليفه اللى بعدى لازم تبايعوه وتقدمولوا فروض الولاء والطاعه .... الملك الجديد بتاعك هو الوزير الاعظم او الحصان الاسود زى ما انا سميته او احمد صقر زى مابيحب الناس تسميه</p><p></p><p>ومد الملك ايده لاحمد صقر وطلع فوق منصه ولبسه خاتم شبه الخاتم اللى الملك لابسه وقعد احمد صقر على كرسى جمب كرسى الملك وقدمه للناس وساعتها كل الناس اللى فى القاعه اتقدموا بالدور وباسوا ايد احمد صقر وركعوا بين ايديه وبعد ما خلصوا</p><p></p><p>الملك : دلوقتى انت ولى العهد .... وبعد ما اموت انت الملك بعدى وهتاخد الخاتم بتاعى بطلب منك تنسى اللى فات وتركز فى مستقبلك ومستقبل المنظمه ..... الحياه مش كل يوم بتديلنا فرصه زى دى ياريت متخلنيش اندم انى وثقت فيك وحملتك المسئوليه دى</p><p>احمد صقر : انا الحياه علمتنى اتعلم من اخطاء الناس وماستناش اغلط علشان اتعلم من غلطى وانت ليك فضل كبير عليا وعلمتنى كتير من قبل المنظمه ..... حضرتك قولت انك دايما بتحط نفسك مكانى وتحاول تفكر بدماغى وكل مره بتفشل ..... اوعدك المره دى بالذات انت مستحيل هتفشل ..... حضرتك بتتعامل معايا طول السنين اللى فاتت على انى قطعة شطرنج بتحركها فى المكان اللى انت عاوزه .... لكن الحقيقه غير كده .... انا اللى دايما بتحرك بكامل ارادتى وفى الطريق اللى انا راسمه ومسير الايام هتثبتلك كلامى</p><p>الملك : انا عارف انك مش قادر تنسى اللى حصل ..... بس عاوزك تفتكر انى عملت كل ده علشانك انت وعلشان مصلحتك .... الحياه يابنى مش بتدى الانسان كل اللى بيتمناه لازم قصاد كل امنيه يخسر حاجه .... هو ده شرع الحياه</p><p>احمد صقر : جايز يكون كلامك صح</p><p>الملك : انا مستعد اثبتلك صدق كلامى</p><p>احمد صقر : سيب الايام هى تثبت</p><p></p><p>وخلصت الحفله وتانى يوم رجع احمد صقر على مصر</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد كام كنت قاعد فى البيت ومرات خالى اتصلت بيا وقالتلى ان خالى مات .... قومت جهزت نفسى واخدت سليم وانعام علشان ننزل البلد علشان لازم اكون موجود فى العزاء ..... انا من بعد مالقيت سليم مانزلتش البلد خالص وكنت بكلم خالى وعم صلاح باستمرار علشان اتطمن على الشغل هناك</p><p></p><p>اول ما وصلت البلد لقيت سليم مسك فى ايدى زى المخضوض</p><p></p><p>انا : فى ايه ياسليم مالك</p><p>سليم : البلد دى بلدنا .... انا كنت عايش هنا</p><p>انا : انت متاكد يا سليم</p><p>سليم : ايوه متاكد</p><p>انا : طب احنا بعد ما نخلص العزاء هنشوف الموضوع ده</p><p>سليم : حاضر يا دياب</p><p>انا : بس فى حاجه مش فاهمها</p><p>سليم : حاجة ايه</p><p>انا : ازاى انت كنت عايش هنا وتوهت فى القاهره</p><p>سليم : احنا كنا فى الاجازه بنقعد فى القاهره وبابا عنده شغل هناك</p><p>انا : انا كده فهمت ..... يلا بينا نروح العزاء دلوقتى وبعد كده نشوف الموضوع ده</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى القصر قاعد ودخل عليه ابوه عمر</p><p></p><p>عمر : انا سمعت ان دياب جيه البلد النهارده</p><p>احمد صقر : ايوه علشان العزاء بتاع خاله حسن</p><p>عمر : طب ايه رائيك تروح العزاء</p><p>احمد صقر : انا عاوز اروح بس خايف يطردنى زى ما عمل زمان والمره دى هيبقى فى ناس</p><p>عمر : يابنى حاول معاه وامسك نفسك .... علشان بس اختك اللى متعلقه بيه</p><p>احمد صقر : حاضر ياوالدى هروح</p><p></p><p>من ناحيه تانيه ريهام قاعده فى اوضتها ودخلت عليها اختها واسمها ميرنا</p><p></p><p>ميرنا : الحقى يا ريهام</p><p>ريهام : ايه فى يا زفته</p><p>ميرنا : دياب هنا</p><p>ريهام : هنا فين .... فى البيت</p><p>ميرنا : لا فى البلد جيه علشان العزاء بتاع خاله</p><p>ريهام : وانتى مين قالك</p><p>ميرنا : سمعت ابوكى بيقول لاخوكى يروح العزاء ويحاول يصالح دياب</p><p>ريهام : انتى بتتكلمى بجد</p><p>ميرنا : هو الكلام ده فيه هزار</p><p></p><p>نرجع عندى انا قاعد فى العزاء وسليم قاعد جمبى وانا دماغى شارده فى موضوع سليم من ناحيه عاوز اعرف ابوه علشان سليم يفرح واكيد ابوه حزين ومن ناحيه تانيه خايف الاقيه وياخد منى سليم وانا مش هقدر اعيش من غير سليم .... بس مفيش قدامى حل غير انى ادور عليه .... كنا قاعدين فى العزاء فى مندرة والباب بتاعها لازق فى بيت خالى .... وانا قاعد سليم جمبى اترعش</p><p></p><p>انا : ايه فى يا سليم</p><p>سليم : الراجل اللى نازل من العربيه هناك</p><p>انا : ماله الراجل ده</p><p>سليم : يبقى بابا</p><p>انا : انت متاكد</p><p>سليم : ايوه متاكد</p><p>انا : طب ادخل البيت دلوقتى عند انعام ومتخرجش غير لما اجيلك</p><p>سليم : ليه كده</p><p>انا : اسمعنى بس ادخل دلوقتى</p><p>سليم : حاضر</p><p></p><p>وقام سليم دخل البيت وبعدها دخل احمد صقر وسط رجالته وقرايبه</p><p></p><p>احمد صقر : البقاء *** يا دياب</p><p>انا : حياتك الباقيه .... اتفضل</p><p></p><p>ودخل هو واللى معاه وهما محتارين كانوا فاكرين ان انا هطردهم لكن حصل عكس ما اتوقعوا وطول ما هما قاعدين انا بضحك من جوايا على الدنيا واللى بتعمله فيا بقى سليم اللى بربيه بقالى سنين واعتبرته اغلى عندى من الدنيا ومافيها يطلع من العيله اللى عشت طول عمرى اكرهها ... ياه يا زمن انا هلاقيها من فين ولا من فين .... وبعد شويه قام علشان يمشى</p><p></p><p>انا : استنى ما تمشيش</p><p>احمد صقر : خير فى ايه</p><p>انا : فى موضوع مهم عاوزك فيه .... بس مش هينفع دلوقتى خلينا نتكلم بعد العزاء ما يخلص</p><p>احمد صقر : موضوع ايه ده</p><p>انا : الموضوع ده اهم حاجه عندى وعندك على ما اعتقد مشى الناس اللى معاك دى واستنانى</p><p>احمد صقر : حاضر هستنى</p><p>ومشيت الرجاله وبعد كده العزاء خلص واخدت احمد صقر ودخلنا البيت وقعدنا فى اوضه لوحدنا</p><p>احمد صقر : خير يا دياب .... ايه الموضوع اللى عاوزنى فيه .... انا كنت متوقع انك هتطردتى زى كل مره</p><p>انا : عارف لولا الغالى كنت طردتك من اول ما شوفتك زى كل مره</p><p>احمد صقر : ومين بقى الغالى ده</p><p>انا : ثوانى وهتعرف .... وقومت جبت سليم ورجعت ..... واحمد اول ما شافه اتسمر مكانه</p><p>احمد صقر : مين ده يا دياب علشان انا قلبى ممكن يوقف</p><p>انا : ايه مش عارف ابنك يا ابن عمى ... ولا اقولك يا احمد صقر زى ما بتحب الناس تندهلك ولا اقولك الحصان الاسود زى ما الجماعه اللى بره مسميينك .... منظمة الشيطان بتاعتك انت وجدك الشيطان</p><p>احمد صقر : انت بتتكلم بجد يا دياب ... ده ابنى ..... وجرى على سليم واخده فى حضنه وعيط جامد</p><p></p><p>ودخلت علينا انعام : ايوه ده ابنك يا احمد</p><p>احمد : جليله .... انتى بتعملى ايه هنا</p><p></p><p>ياترى ايه هيحصل ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء العاشر والاخير</p><p></p><p></p><p>تنويه :</p><p>اولا : القصه خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع مجرد خيال الكاتب</p><p>ثانيا : حابب اشكر ادارة المنتدى والاعضاء والزوار اللى دعمونى فى قصة حكايتى وقصة السراب ... انا مش قدر اذكر حد بعينه علشان مانساش اى حد</p><p>ثالثا : بشكر كل الناس اللى اتعرفت عليها فى المنتدى وكانوا دايما بيبعتولى يتطمنوا عليا سواء هنا او على الفيسبوك بصراحه انا شوفت ناس هنا قمه فى الاحترام والذوق .... اه كان فى ناس مش محترمه وتدخل تشتم على العموم انا مسامحهم ومش زعلان من اى حد فيهم</p><p>رابعا : فى ناس كتير طلبت منى اعمل سلسله تانيه لقصة للسراب .... صدقونى خلاص كده هى كويس عليها سلسله واحده وتبقى الناس حباها احسن ما افور والناس تمل منها</p><p>رابعا : فى ناس طلبت منى ادخل المسابقه بتاعت العنتيل .... انا مش شايف ان ليها لازمه بالنسبالى انى ادخل المسابقه ... انا كده ولا كده لو فى قصه هحتاج اكتبها هدخل اكتبها على طول مش محتاج مسابقه .... وبرضه ممكن اغير رائى وادخل المسابقه لو لقيت قصه تستاهل انى ادخل بيها ... لكن طالما مفيش قصه تستاهل انى انشرها يبقى اوفر الفرصه لباقى الاعضاء المتميزين انهم يبهرونا بقصصهم الجميله</p><p>خامسا : فى ناس كتير اشتكت ان قصصى تكاد تكون خاليه من الاحداث الجنسيه مع انى بنشرها فى منتدى جنسى يعنى الجنس بيبقى فى المقام الاول .... انا عارف الكلام ده كويس بس انا كتاباتى بتعتمد على الواقع اللى احنا عايشينه بعنينا وفى الواقع الجنس مش اهم حاجه فى حاجات تانيه اهم بكتير من الجنس ياريت تكونوا فاهمينى</p><p>اخيرا : اسف جدا انى طولت عليكم فى المقدمه بس كان لازم منها .... يلا اسيبكم تستمتعوا بالجزء وخصوصا انه طويل جدا ويساوى جزئين من الاجزاء اللى بنزلها واشوفكم بخير</p><p></p><p></p><p>الدنيا واللى فى الدنيا .... هنا الدنيا فى صندوق الدنيا .... مد يا شاطر قبل ما يلعب قرب واتفرج على الدنيا .... اول هام الدنيا الحلوه اللى اسم **** عليك عارفها وشايفها من حواليك لا جات بالساهل ولا جات بالمال .... تانى هام فى ناس تعبت وناس غلبت .... وتالت هام ناس هبشت من الدنيا وطلعت وناس يا حول **** وقعت من قعر الدنيا ..... ورابع هام اقعد واتفرج على الدنيا ... الفكره قصاد البندقيه .... العقل فى مواجهة العضلات ..... القدره فى مواجهة القوه</p><p></p><p>وقفنا الجزء اللى فات لما كنت فى عزاء خالى وعرفت ان سليم يبقى ابن احمد صقر ابن عمى واخدته البيت علشان يشوف ابنه</p><p></p><p>احمد صقر : خير يا دياب .... ايه الموضوع اللى عاوزنى فيه .... انا كنت متوقع انك هتطردتى زى كل مره</p><p>انا : عارف لولا الغالى كنت طردتك من اول ما شوفتك زى كل مره</p><p>احمد صقر : ومين بقى الغالى ده</p><p>انا : ثوانى وهتعرف .... وقومت جبت سليم ورجعت ..... واحمد صقر اول ما شافه اتسمر مكانه</p><p>احمد صقر : مين ده يا دياب علشان انا قلبى ممكن يوقف</p><p>انا : ايه مش عارف ابنك يا ابن عمى ... ولا اقولك يا احمد صقر زى ما بتحب الناس تندهلك ولا اقولك الحصان الاسود زى ما الجماعه اللى بره مسميينك .... منظمة الشيطان بتاعتك انت وجدك الشيطان</p><p>احمد صقر : انت بتتكلم بجد يا دياب ... ده ابنى ..... وجرى على سليم واخده فى حضنه وعيط جامد</p><p></p><p>ودخلت علينا انعام : ايوه ده ابنك يا احمد</p><p></p><p>احمد : جليله .... انتى بتعملى ايه هنا</p><p>انا : جليله مين .... دى الداده اللى بتراعى سليم</p><p>احمد : دادة ايه دى مش انسانه اصلا دى جنيه</p><p>انا : جنيه ازاى</p><p>جليله : انا هقولك يا دياب كل حاجه .... اقعدوا وانا هفهمكم</p><p></p><p>فلاش باك على لسان جليله</p><p></p><p>جليله : انا مهمتى حراسة الامانه اللى انت عارفها يا احمد .... ومن ضمنها سليم لازم احافظ عليه</p><p></p><p>فى يوم ميرفت الداده بتاعة سليم كانت قاعد مع واحد من المنظمه</p><p></p><p>ميرفت : عاوز منى ايه يا بيه</p><p>الراجل : عاوزك تخطفى سليم</p><p>ميرفت : ده الباشا ممكن يقتلنى فيها</p><p>الراجل : متخافيش انا هحميكى .... وكمان هديلك مليون جنيه</p><p>ميرفت : انت بتقول كام</p><p>الراجل : هديلك مليون جنيه .... والشنطه دى فيها نص مليون مقدم</p><p>ميرفت : بس انا خايفه من الباشا دى اقل حاجه ممكن يعملها انه يقتلنى</p><p>الراجل : قولتلك متخافيش انا هحميكى كويس</p><p>ميرفت : طب اعملها ازاى</p><p>الراجل : بعد يومين هتصحى سليم من النوم وتقوليه ان ابوك عاوزك فى الشغل علشان يفسحك وتاخديه وانتى فى الطريق هتقوليه هدومك مش كويسه تعالى اغيرهالك وتروحى بيه على بيتك وهتلاقينى هناك مستنيكى اخد الولد وتاخدى باقى حسابك</p><p></p><p>وبالفعل بعد يومين ميرفت خطفت سليم وانا مرقباها وراحت بيتها علشان تسلم الراجل سليم وتاخد باقى فلوسها وهناك الراجل قتلها ولسه هيقتل سليم .... انا قتلته وحطيت مع الجثه بتاعته جثة *** صغير سرقتها من المشرحه ولبستها هدوم سليم كل ده حصل وسليم غايب عن الوعى ومش حاسس بحاجه .... بعد كده اخدت سليم ومشيت وانا فى هيئة ميرفت ساعتها اتأكدت ان سليم هيبقى فى خطر طول ما هو عايش معاك علشان كده قررت ان سليم لازم يبعد عنك فلعبت فى ذكرياته وافكاره خليته ميعرفش اسمه ولا اسمك وسبته عند بيت دياب لانى حسيت بقلب دياب الطيب وقولت ان ده انسب واحد يحافظ على سليم وبالفعل حصل اللى كنت عاوزاه ودياب اخد سليم وراح القسم وبعد كده رجع بيه شقته .... وانا اتصرفت فى المحضر اللى فى القسم حتى دياب لما رجع القسم بعد اسبوع مالقيش المحضر .... ساعتها حس بالخطر على سليم واخده ورجع بيه على المقطم .... وابتدى يدور على داده تراعى سليم ساعتها روحتله وشغلنى ومن يومها وانا عايشه معاهم وبحميهم هما الاتنين</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>انا : ياه انتى عملتى ده كله .... طب كنتى صارحينى بالحقيقه</p><p>جليله : مكنش ينفع .... كان ممكن تتهور وتروح لاحمد تبلغه</p><p>احمد : يبقى انتى اللى كنتى بتيجى فى الحلم لفاتن وتطمنيها على سليم</p><p>جليله : ايوه انا كان لازم وخصوصا فاتن كانت منهاره</p><p>احمد : طب والمره اللى فاتن حلمت بيها سليم عيان فى مستشفى ايه اللى حصل</p><p>جليله : دى وقت ما دياب اتبرع بالكليه بتاعته لسليم لما جاله فشل كلوى</p><p>احمد : انت يا دياب اتبرعت بكليتك لسليم</p><p>انا : وممكن اتبرع بعمرى كله علشان سليم</p><p>احمد : انا مش عارف اقولك ايه .... مفيش حاجه توفى اللى انت عملته</p><p>انا : ممكن تشكرنى بطريقه واحده بس</p><p>احمد : قول كل اللى نفسك فيه</p><p>انا : انا مقدرش اعيش من غير سليم ... ياريت تسمحلى ازوره من وقت للتانى العب معاه ولو مره كل شهر يقضى يومين معايا</p><p>احمد : انت مش هتسيب سليم اصلا .... انت هتعيش معانا .... انا مش هتطمن على سليم غير وانت معانا .... وبعدين سليم نفسه مش هيقدر يستغنى عنك</p><p>انا : لا انا مش هقدر اعيش معاكم .... انا بس هزور سليم من وقت للتانى</p><p>احمد : الكلام ده سابق لاوانه ... خلينا فى المهم دلوقتى</p><p>انا : ايه المهم ده</p><p>احمد : انت هتخلى سليم عندك زى ما هو .... وماتقولش لاى مخلوق على اللى حصل دلوقتى</p><p>انا : ليه كده</p><p>احمد : انت مش يهمك ان سليم يبقى فى امان</p><p>انا : اكيد طبعا</p><p>احمد : اللى هعمله ده هيخلى سليم فى امان وهينقذ العالم كله من الخطر الحقيقى اللى جاى</p><p>انا : زى ما تحب</p><p>احمد : وانت يا سليم عاوزك تسمع كلام دياب وماتبعدش عنه</p><p>سليم : حاضر يا بابا</p><p>احمد : وانتى يا جليله مش عارف اقولك ايه</p><p>جليله : ماتقولش حاجه .... وبالنسبه للى انت هتعمله انا هساعدك فيه</p><p>احمد : انا مش عاوز منك حاجه ....ده موضوعى وانا هعرف اتصرف فيه كويس كل اللى انا محتاجه منك تخلى بالك من دياب وسليم .... وزياده فى الامان انتوا مش هترجعوا القاهره</p><p>انا : امال هنعمل ايه</p><p>احمد : فى استراحه هنا فى شرق البلد هتقعدوا فيها لحد ما اخلص كل حاجه .... ومش عاوزكم تخرجوا منها خالص وهتلاقوا فيها كل اللى هتحتاجوه</p><p>انا : وهنقعد هناك قد ايه</p><p>احمد : اسبوع او عشر ايام بالكتير .... وكل حاجه هتحتاجوها انا هوفرها ليكم .... ولو حصل اى حاجه هتلاقى هناك طريق الامان اللى هيخرجكم</p><p>انا : ايه طريق الامان ده</p><p>احمد : لو احتاجته هتعرفه</p><p>انا : طب اوصل ازاى لطريق الامان ده</p><p>احمد : انا هروح الاستراحه دلوقتى وبعد ساعه تحصلنى على هناك وانا هقولك كل حاجه</p><p>انا : طب تمام</p><p></p><p>بعد ساعه كنا فى الاستراحه فى اوضة المكتب</p><p></p><p>انا : ايه الاستراحه الغريبه دى</p><p>احمد : هنا كانت بداية الحكايه</p><p>انا : حكاية ايه دى مش فاهم</p><p>احمد : مش مهم دلوقتى بعدين هبقى احكيلك</p><p>انا : تمام</p><p>احمد : اى وقت تحس فيه بالخطر هتدخل الاوضه دى .... شايف الصوره الكبيره دى اللى بطول الباب</p><p>انا : ايوه .... مش دى صورة الشيطان</p><p>احمد : بالظبط كده .... دى صورة جدى</p><p>انا : مالها الصوره دى</p><p>احمد : امسك الريموت ده</p><p>انا : ايه الريموت ده</p><p>احمد : لو دوست على الريموت ده الصوره هتتحرك من مكانها</p><p></p><p>وداس على الريموت واتحركت الصوره وظهر وراها باب فى الحيطه</p><p>انا : ايه الباب ده</p><p>احمد : الباب ده بيتفتح ببصمه العين .... ومظبوط على بصمتين .... بصمة عينى وبصمة عين سليم .... دلوقتى هنحط بصمة عينك انت كمان</p><p>انا : وايه فى وراء الباب ده</p><p>احمد : هتعرف دلوقتى</p><p></p><p>وفتح احمد الباب وظهر سلم نزلنا عليه لقيت نفسى فى جراج وفى 3 عربيات وفى باب تانى للجراج بس كبير</p><p>انا : ايه المكان ده وايه العربيات دى</p><p>احمد : هنا طريق الهروب .... لو حصل واتحاصرتوا فى الاستراحه هتنزل هنا .... العربيات دى مصفحه يعنى لو حد ضربك بصاروخ مش هيحصلك حاجه ولوحات العربيه لوحات دوبلوماسيه يعنى مفيش حد يقدر يوقفك .... هتاخد سليم وتركبوا عربيه وتخرج من الباب ده .... هتلاقى نفق طوله 3 كيلو ..... اخر النفق هتلاقى نفسك فى جراج فيلا فاضيه هتخرج من الفيلا بالعربيه</p><p>انا : بعد ما اخرج بالعربيه اروح فين</p><p>احمد : خد الموبايل ده خليه معاك .... هتلاقى 3 عناوين ودى عباره عن شقق هتختار اى شقه فيهم تقعد فيها ..... واول ما توصل هتلاقى رقم متسجل على التليفون هتتصل بيه وتقوله عاوز طريق الامان وهو هيتصرف</p><p>انا : طب تمام</p><p>احمد : فى اى اسئله تانى</p><p>انا : الفيلا والشقق دى باسم مين</p><p>احمد : لا متخافش دول مش باسمى ومحدش يعرف عنهم حاجه</p><p>انا : تمام .... بس انت مقولتليش هتعمل ايه</p><p>احمد : بعد ما اخلص اللى هعمله هقعد انا وانت مع بعض وهفهمك كل حاجه وهفهم منك حاجات كتير انا مش فاهمها</p><p>انا : تمام</p><p></p><p>بعد كده احمد صقر سابنى ومشى ... بعدها طلعت لسليم لقيته قاعد فى الاوضه وانعام قاعده معاه</p><p>انا : ايه يا عم سليم</p><p>سليم : بابا راح فين يا دياب</p><p>انا : بابا راح مشوار وهيرجع تانى يا حبيبى</p><p>سليم : وايه المكان اللى احنا فيه ده</p><p>انا : هنقعد كام يوم هنا لحد بابا مايرجع وبعد كده هتروح معاه عند ماما</p><p>سليم : وانت هتيجى معايا</p><p>انا : لا يا حبيبى انا هرجع شقتى فى المقطم</p><p>سليم : طب وانا هتسبنى</p><p>انا : انت خلاص هترجع لبابا</p><p>سليم : بس انا عاوز اعيش معاك</p><p>انا : متخافش يا حبيبى انا هاجى ازورك من وقت للتانى</p><p>سليم : لا انا عاوزك تعيش معايا</p><p>انا : بعدين نبقى نتكلم فى الموضوع ده</p><p>سليم : علشان خاطرى ماتسبنيش يا دياب</p><p>انا : انا مقدرش اسيبك يا حبيبى ..... ويلا نام دلوقتى علشان انت تعبت النهارده</p><p>سليم : تصبح على خير يا دياب</p><p></p><p>بعدها سبت سليم ودخلت الاوضه علشان انام .... قعدت سهران بفكر فى كل اللى حصل واللى لسه هيحصل .... قعدت بالطريقه دى لحد ما روحت فى النوم</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند احمد صقر بعد ما سابنى رجع البيت وكان الكل متجمع</p><p></p><p>عمر صقر : ايه اللى اخرك كده يا احمد</p><p>احمد : لا مفيش حاجه بس كان معايا مشوار كده خلصته</p><p>عمر : مشوار ايه ده .... وعملت ايه مع دياب</p><p>احمد : مفيش جديد</p><p>عمر : وبعدين طيب هنعمل ايه</p><p>احمد : انا هعرف اتصرف كويس مع دياب .... هو ابتدى يلين شويه وانا مش عاوز اضغط عليه علشان مايعندش</p><p>عمر : انت شايف كده</p><p>احمد : ايوه يا حج</p><p></p><p>وفجأه هما وبيتكلموا دخلت عليهم امل صقر ام احمد</p><p>امل : كنت فين يا احمد</p><p>احمد : كنت فى العزاء بتاع خال دياب</p><p>امل : وايه اللى خلاك تروح</p><p>احمد : روحت علشان دياب</p><p>امل : واحنا مالنا بدياب ده</p><p>احمد : ازاى يعنى</p><p>امل : بص يا بنى انا هجبهالك من الاخر .... عاوزين تصالحوا دياب دى حاجه ترجعلكم لكن اعملوا حسابكم ان من رابع المستحيلات انى اوافق على جواز دياب من ريهام</p><p></p><p>وهما بيتكلموا ريهام كانت بتتصنت عليهم وسمعت كلام امل ودخلت عليهم</p><p>ريهام : وليه بقى ماتوافقيش يا ماما</p><p>امل : دياب لو اخر راجل فى الدنيا انا مش هجوزهولك</p><p>احمد : ليه يعنى</p><p>امل : ده اخر كلام عندى</p><p>ريهام : ودى اول مره فى حياتى هعصالك كلمه</p><p>امل : يعنى ايه</p><p>ريهام : يعنى رائيك ده مش مهم بالنسبالى وهتجوز دياب سواء انتى موافقه او رافضه</p><p>عمر : كلمى امك كويس يا ريهام .... وانتى ايه سبب اعتراضك على دياب</p><p>امل : اهو كده</p><p>ريهام : مفيش حاجه اسمها اهو كده .... يا تقولى سبب رفضك يا اما تسكتى وما توقفيش فى طريقى لانى ساعتها انا ممكن ادمر الدنيا ومش هسمح لحد انه يوقف فى طريق سعادتى</p><p>عمر : اطلعى يا ريهام اوضتك دلوقتى وبعدين نتكلم فى الموضوع ده</p><p>ريهام : حاضر يا بابا</p><p></p><p>وسابتهم وطلعت اوضتها</p><p>عمر : مالك يا امل فى ايه</p><p>امل : انا بنتى ماتتجوزش ابن الخدامه</p><p>احمد : ايه اللى بتقوليه ده يا امى انتى ناسيه ان دياب يبقى من العيله</p><p>امل : مليش دعوه بالكلام ده .... بس ده قرار نهائى</p><p>عمر : انا اللى هقولك على القرار النهائى</p><p>امل : قصدك ايه</p><p>عمر : قصدى ان ريهام دى تبقى بنتى ..... وانا هجوزها اللى هى تختاره .... ومحدش ليه رأى فى الموضوع ده غيرى انا</p><p>امل : هتجوزها من غير امها ما توافق ولا تحضر الفرح</p><p>عمر : مين قال الكلام ده</p><p>امل : وانا مش هوافق على دياب ومش هحضر الفرح ده</p><p>عمر : لا هتوافقى غصب عنك وهتحضرى الفرح وهتزوقى البنت بايدك</p><p>امل : انت واعى للكلام اللى بتقوله ده</p><p>عمر : انا مش هكسر قلب بنتى مهما حصل .... ده كلام نهائى مفيش فيه اى نقاش</p><p>امل : بقى كده يا عمر</p><p>عمر : ايوه كده ونص ويلا اطلعى اوضتك</p><p>امل : ابقوا ورينى هتجوزها لدياب ازاى</p><p>عمر : ركزى فى كلامك قبل ما تقوليه احسن اقوم اقطعلك لسانك وارميه للكلاب</p><p>امل : كل ده علشان دياب</p><p>عمر : ده علشان بنتى مش علشان دياب .... يلا اطلعى اوضتك</p><p></p><p>بعد ما امل طلعت اوضتها</p><p>عمر : مالك يا احمد ساكت ليه</p><p>احمد : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه</p><p>عمر : هو دياب قالك حاجه زعلتك</p><p>احمد : بالعكس .... دى كانت احسن مره قابلت فيها دياب وياريتنى كنت روحتله من زمان بس معلش كل حاجه وليها وقتها</p><p>عمر : مش فاهم قصدك ايه</p><p>احمد : لا متاخدش فى بالك ياحج ..... ادعيلى انت بس</p><p>عمر : **** يوفقك يابنى ويجبر بخاطرك ويصبرك .... انا عارف ان اللى انت شوفته مش قليل بس **** هيعوضك عن كل حاجه</p><p>احمد : طب انا هطلع لريهام اكلمها شويه علشان امى زودتها معاها</p><p>عمر : روح يابنى اقعد معاها</p><p></p><p>طلع احمد لريهام اوضتها</p><p>احمد : مالك ياقمر زعلانه ليه</p><p>ريهام : انت مش شايف كلام امك</p><p>احمد : سيبك منها .... انا هجوزك لدياب غصب عنه وعن امك بس انتى متزعليش</p><p>ريهام : بتتكلم بجد يا احمد</p><p>احمد : هو انا عمرى كدبت عليكى ولا وعدتك بحاجه ومعملتهاش</p><p>ريهام : بصراحه لا</p><p>احمد : انتى بتحبى دياب قوى كده</p><p>ريهام : دياب ده النفس اللى انا بتنفسه</p><p>احمد : للدرجه دى بتحبيه</p><p>ريهام : عارف انا حبيت دياب من امتى</p><p>احمد : من امتى</p><p>ريهام : انا كنت دايما بشوف دياب ايام الثانوى وقتها كان لسه راجع من امريكا بس هو مشافنيش ..... سلمى كانت دايما تحكيلى عنه بس انا مكنتش مركزه معاه ولا شاغل بالى اصلا لحد اليوم اللى اتوفى فيه والد دياب ..... اليوم ده كنت هناك قاعده مع عمتك امينه وانا واقفه ببص من الشباك شوفت دياب داخل البيت وشكله حزين وبيعيط بس قبل ما يدخل مسح دموعه وصلب طوله ودخل على عمك .... وقتها اتسحبت انا وعمتك امينه علشان نعرف هو جاى ليه وعاوز ايه من عمك .... واتفاجأت وقتها بخبر موت والده وعمك اهانه .... بس اللى لفت نظرى انه ماستحملش الاهانه وردها فى وقتها .... وقتها افتكرتك انت</p><p>احمد : افتكرتينى انا .... اشمعنا</p><p>ريهام : افتكرت الموقف اللى حصل بينك انت وعمك حسين ساعة مشكلة الارض انت برضه وقتها ماستحملتش الاهانه</p><p>احمد : اه فهمت</p><p>ريهام : بعدها ماشوفتهوش تانى غير فى الجامعه بس كان كبر فى نظرى اوووووى وخصوصا بعد ما طردك وطرد محمد ابن عمك</p><p>احمد : كبر فى نظرك علشان طردنى</p><p>ريهام : ايوه .... لانى شوفت فيه عزة نفس مش عند اى حد .... وشوفت برضه قلبه الطيب يوم ما عيال عمك رحوا علشان يقتلوه وهو كان قادر يسلمهم للشرطه بس سامحهم</p><p>احمد : ده اكتر موقف حيرنى معاه ..... انا لو كنت مكانه كنت هسلمهم</p><p>ريهام : دياب مسالم ومش بيحب المشاكل وخصوصا لو كان حد من العيله .... دياب مكانش يعرف انى من العيله وانا كنت قاصده ده علشان اقرب منه .... بس من علاقتى بيه عمره ما جاب سيرة العيله نهائى وكان دايما رافض يتكلم عنهم</p><p>احمد : دياب طيب وغلبان</p><p>ريهام : فى حاجه كمان بس مش عاوزاك تزعل</p><p>احمد : حاجة ايه</p><p>ريهام : لا خلاص مفيش حاجه</p><p>احمد : لا فى ..... كنتى عاوزه تقولى ايه</p><p>ريهام : صدقنى مفيش خلاص</p><p>احمد : لو مقولتيش هزعل منك بجد</p><p>ريهام : خلاص هقول .... بس توعدنى انك متزعلش ولا تفتكر اللى حصل</p><p>احمد : اوعدك .... بس قولى</p><p>ريهام : كنت دايما بشم فى دياب ريحة سليم</p><p>احمد : ازاى يعنى ..... وايه اللى هيجيب دياب لسليم</p><p>ريهام : معرفش .... بس انت عارف انى كنت متعلقه بسليم اووووى وهو كمان كان متعلق بيا وطول اليوم كان معايا ويعتبر انا اللى مربياه .... وبعد اللى حصل انا تعبت جامد قولت يمكن علشان بحب دياب شامه فيه ريحة سليم</p><p>احمد : ممكن برضه</p><p>ريهام : لحد اللى حصل وشاف صورتى مع ابوك وقلبت الدنيا ولخبطت كل الترتيب اللى كان فى دماغى</p><p>احمد : معلش يا حبيبتى</p><p>ريهام : عارف قبل الصوره دى بيوم واحد كان متفق معايا ان اخر الاسبوع هيقعدنى مع شخص مهم بالنسباله علشان ياخد رائيه فى جوازنا</p><p>احمد : شخص مين ده</p><p>ريهام : معرفش .... لان جيه موضوع الصوره وخرب كل حاجه</p><p>احمد : ياريتك ما كنتى رفعتى الصوره .... كان زمانا ارتحنا كلنا من زمان</p><p>ريهام : قصدك ايه يعنى</p><p>احمد : لا متاخديش فى بالك ..... يلا نامى دلوقتى وبعدين نشوف هنعمل ايه</p><p>ريهام : بعدين امتى</p><p>احمد : انا معايا سفريه مهمه بعد ما ارجع هخلصلك موضوعك</p><p>ريهام : مسافر القاهره ولا فين</p><p>احمد : لا مسافر بره مصر</p><p>ريهام : ايوه يعنى مسافر فين</p><p>احمد : مسافر ايطاليا</p><p>ريهام : طب ماتاخدنى معاك</p><p>احمد : المره دى مش هينفع ..... لكن اوعدك المره اللى جايه هاخدك معايا وهيكون دياب معانا</p><p>ريهام : بتتكلم بجد</p><p>احمد : ايوه .... ويلا تصبحى على خير</p><p>ريهام : وانت من اهله</p><p></p><p>بعد ما احمد خرج من عند ريهام راح لفاتن اوضتها لقيها صاحيه</p><p>احمد : ازيك ياحبيبتى</p><p>فاتن : كويسه</p><p>احمد : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى</p><p>فاتن : هو فى يوم عدى علينا من يوم ما اتجوزنا نمت فيه قبل ماتوصل البيت واتطمن عليك</p><p>احمد : بصراحه عمرك ما عملتيها ..... طب مش ان الاوان نرجع الفيلا بتاعتنا</p><p>فاتن : صدقنى يا احمد مش قادره خالص</p><p>احمد : يعنى هنسيب بيتنا لحد امتى</p><p>فاتن : لحد ما سليم يرجع .... قبل كده مش هدخلها</p><p>احمد : انتى ازاى متاكده ان سليم عايش</p><p>فاتن : قلب الام .... انا متاكده انه عايش وبخير وخصوصا النهارده</p><p>احمد : اشمعنا النهارده</p><p>فاتن : معرفش ..... بس حاسه ان النهارده من اسعد ايام سليم</p><p>احمد : ياريت يا حبيبتى</p><p>فاتن : اتعشيت ولا انزل اجهزلك العشاء</p><p>احمد : بصراحه جعان وعاوز اكل معاكى</p><p>فاتن : عنيا يا حبيبى .... ربع ساعه والاكل يكون جاهز</p><p></p><p>بعد ما فاتن مشيت احمد طلع تليفونه واتصل بإبراهيم صاحبه من ايام الجامعه وشريكه فى شركة البرمجه</p><p>احمد : ازيك يا ابراهيم</p><p>ابراهيم : تمام .... فى حاجه ولا ايه</p><p>احمد : انت نايم ولا ايه</p><p>ابراهيم : اه كنت نايم</p><p>احمد : معلش صحيتك بس كنت عاوزك فى حاجه مهمه</p><p>ابراهيم : خير يا احمد فى ايه</p><p>احمد : عاوزك بكره تاخد اول طياره وتكون عندى</p><p>ابراهيم : خير يا احمد فى ايه</p><p>احمد : لا مفيش حاجه بس عاوزك فى شغل كده</p><p>ابراهيم : مش المفروض انت جاى القاهره بكره</p><p>احمد : لا تعالى انت ..... انا مسافر ايطاليا</p><p>ابراهيم : ليه كده</p><p>احمد : فى شغل مهم هناك لازم اخلصه</p><p>ابراهيم : طب تمام .... بكره هكون عندك</p><p>احمد : سلام</p><p>ابراهيم : مع السلامه</p><p></p><p>احمد بعد ما قفل مع ابراهيم اتعشى مع فاتن ونام ..... بس النهارده نايم مرتاح وفرحان غير كل يوم</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند ابراهيم بعد ما قفل مع احمد قعد يفكر شويه واسماء صحيت من النوم وشافته صاحى</p><p></p><p>اسماء : مالك ياحبيبى ايه اللى مصحيك كده</p><p>ابراهيم : لا مفيش حاجه بس احمد صقر كان بيكلمنى</p><p>اسماء : خير فى حاجه</p><p>ابراهيم : لا مفيش حاجه بس عاوزنى فى الاقصر بكره</p><p>اسماء : يعنى هو كويس</p><p>ابراهيم : اه تمام .... ايه رائيك تيجى معايا</p><p>اسماء : انت هتقلقنى ليه .... هو فى حاجه حصلت</p><p>ابراهيم : اقسملك مفيش اى حاجه .... بس انا بقول تسافرى معايا عادى لانك من فتره كنتى عاوزه تنزلى لابوكى ومامتك</p><p>اسماء : خلاص هنزل معاك</p><p>ابراهيم : طب قومى جهزى الشنط وانا هنزل المكتب اخلص شوية شغل واحجز تذاكر السفر على اول طياره</p><p>اسماء : مش عارفه ليه حاسه ان فى مصيبه</p><p>ابراهيم : مفيش مصيبه ولا حاجه يلا انجزى علشان تلحقى تنامى قبل معاد الطياره يا اما تقعدى وانا انزل لوحدى</p><p>اسماء : خلاص قايمه</p><p></p><p>وسابها ابراهيم ونزل اوضة المكتب وفتح باب سرى من جوه المكتب وطلع لابتوب وهارد وشورية فلاشات حطهم فى شنطه وقعد على مكتبه وراجع شوية حاجات</p><p></p><p>تانى يوم عند احمد صقر فى القصر قاعد مع محمد صقر ابن عمه وشريكه واخو فاتن</p><p></p><p>محمد : عملت ايه مع دياب امبارح بعد ما سيبتك</p><p>احمد : خلاص قربت الين دماغه</p><p>محمد : ازاى يعنى</p><p>احمد : متشغلش بالك انت .... انا قعدت اتكلم معاه فى ان احنا ملناش ذنب فى اللى حصل وان جده واعمامه هما السبب ده غير حبه لريهام ..... ودماغه ابتدت تفك شويه بس انا مش عاوز اضغط عليه</p><p>محمد : طب كويس .... بصراحه ريهام صعبانه عليا</p><p>احمد : وانا اكتر منك …. بس خلينا فى المهم دلوقتى</p><p>محمد : خير فى ايه</p><p>احمد : انا مسافر فى خلال يومين بالكتير</p><p>محمد : مسافر فين</p><p>احمد : مسافر ايطاليا</p><p>محمد : ليه فى حاجه</p><p>احمد : لا مفيش حاجه .... انا معايا شغل مهم هناك واحتمال اقعد اسبوع او اكتر</p><p>محمد : تحب اسافر معاك</p><p>احمد : لا .... انا عاوز منك حاجه تانيه</p><p>محمد : خير فى ايه</p><p>احمد : مش عاوزك تخرج من الاقصر طول ما انا مسافر ومفيش حد من العيله يخرج</p><p>محمد : ليه كده</p><p>احمد : هفهمك ليه بعد ما ارجع ده اذا رجعت بالسلامه</p><p>محمد : فى ايه يا احمد متقلقنيش</p><p>احمد : مش وقته الكلام ده</p><p>محمد : امال امتى وقته</p><p>احمد : خلينا فى المهم ومتقاطعنيش</p><p>محمد : اتفضل</p><p>احمد : من بكره طقم الحراسه كله هياخد اجازه وفى طقم جديد هيستلم مكانه</p><p>محمد : وبعدين</p><p>احمد : عاوزك تشغل تليفونك التانى باستمرار وتركز معاه على الاخر</p><p>محمد : شكلها فى مصيبه</p><p>احمد : لو حصل فى حد هيكلمك ويقولك عاوز طريق الامان هتروح تاخده وتوديه فى المكان اللى انت عارفه كويس</p><p>محمد : مين ده</p><p>احمد : وقتها هتعرف</p><p>محمد : ماشى يا احمد هعديهالك دلوقتى لحد ما افهم ووقتها لينا كلام تانى</p><p>احمد : طب يلا روح شوف الحاجات اللى طالبها منك</p><p>محمد : طب فى حاجه عاوز اقولك عليها</p><p>احمد : خير فى ايه</p><p>محمد : خالك سعد</p><p>احمد : ماله خالى</p><p>محمد : حكاياته مع النسوان الشمال اللى بيمشى معاها</p><p>احمد : انا مش فاضى دلوقتى لخالى ومعنديش وقت ليه</p><p>محمد : انا خايف من اخرته مع الستات ممكن يعملنا فضايح .... انا بحاول على قد ما اقدر الم وراه بس خايف حاجه تفلت منى</p><p>احمد : انا عاوزك تقلل صلاحيات خالى فى الشغل ومتعرفهوش اى اسرار واتعامل معاه على انه مجرد موظف ينفذ الاوامر وخلاص</p><p>محمد : بس كده خالك ممكن يزعل</p><p>احمد : يزعل ولا يتفلق نصين .... انا عملت معاه كل حاجه بس هو مصمم يجرى وراء شهواته وده مينفعش معانا .... انا خلاص تعبت منه وجبت اخرى .... ولو اتدخلت تانى فى الموضوع ممكن اعمل تصرف ميعجبش حد</p><p>محمد : بالراحه بس وكل حاجه هتتحل</p><p>احمد : احنا كده ولا كده زياد ابن خالى اخدناه من زمان وربيناه وسط العيله بعيد عن خالى وبقى واحد مننا وشويه بشويه هنمسكه مكان خالى ونبقى خلصنا من حوار خالى للابد وده الحل الوحيد اللى عندى ياكده يا اما احطه تحت الاقامه الجبريه واحبسه فى البيت علشان اخلص من نجاسته</p><p>محمد : لا مش هتوصل لكده</p><p>احمد : خلاص متكلمنيش تانى فى موضوع خالى ده علشان انا معايا الاهم وخايف على مره اتهور واضربه بالرصاص ولا احبسه فى البيت</p><p>محمد.: خلاص ماتشيلش هم الموضوع ده انا هتصرف فيه</p><p>احمد : طب روح شوف انت هتعمل ابه</p><p>محمد : تمام .... بس اعمل حسابك انت وفاتن وامانى وعمر الصغير معزومين على العشاء النهارده .... عاوزين نقعد مع بعض بعيد عن جو الشغل والمشاكل</p><p>احمد : لا خليها مره تانيه انا دماغى مشغوله ده غير ان معايا حاجات لازم اخلصها</p><p>محمد : يا احمد متعملش فى نفسك كده انت من يوم اللى حصل وبقيت عايش لوحدك وفاتن كمان نفس الموضوع</p><p>احمد : معلش يا محمد الفتره دى تعدى ونرجع احسن من الاول</p><p>محمد : ازاى يعنى</p><p>احمد : بعدين هقولك</p><p>محمد : انت مش هتبطل الغموض اللى انت عايش فيه</p><p>احمد : لما تعرف الحقيقه هتعذرنى وهتعرف انا ليه رافض اقولك اى حاجه</p><p>محمد : وانا مضطر اصدقك بس لازم اعرف الحقيقه منك انت مش من اى حد تانى</p><p>احمد : اوعدك انى هقولك كل حاجه فى الوقت المناسب</p><p></p><p>وقام محمد مشى وبعدها بشويه ابراهيم وصل وقعد هو واحمد صقر فى المكتب</p><p></p><p>احمد : بتعمل ايه يابنى اسمعنى</p><p>ابراهيم : الصبر بس وهبقى معاك ..... بعد شويه ..... كده كل شئ تمام ومفيش حد مراقبنا ولا بيتسنط علينا</p><p>احمد : قولتلك 100 مره نظام الحمايه فى القصر والمدرسه والفلل اللى حوالينا مستحيل اختراقه</p><p>ابراهيم : انا عارف بس لازم اتطمن وخصوصا بعد مكالمتك معايا بالليل</p><p>احمد : طب ركز معايا شويه علشان مش عاوز اى غلطه .... لان الغلطه هندفع تمنها من عمرنا وعمر العيله</p><p>ابراهيم : متخافش انا عمل حساب اليوم ده بقالى سنين</p><p>احمد : طب تمام كده</p><p>ابراهيم : قولى بقى هنعمل ايه</p><p>احمد : انا هسافر بكره بالليل على ايطاليا هخلص حاجه هناك وبعدين اطلع على قصر المنظمه</p><p>ابراهيم : طب وانا مطلوب منى ايه فى الموضوع ده</p><p>احمد : انت مش هتعمل حاجه غير انك تقعد على الكاميرات واى حاجه تحصل جوه القصر تبلغنى بيها .... وكمان عاوزك تخترق وزارة الداخليه علشان تشوف ايه اللى بيحصل هناك</p><p>ابراهيم : متقلقش كل حاجه هتحصل زى ما انت عاوز .... بالنسبه للمنظمه احنا عايشين معاهم لحظه بلحظه بقالنا سنين ومفيش حاجه بيفكروا فيها غير لما بيكون عندنا خبر بيها</p><p>احمد : انا عارف الكلام ده كويس بس لازم اتطمن على كل حاجه بنفسى</p><p>ابراهيم : متخافش ياعم انا عمرى وعدتك بحاجه وطلعت فشنك ولا نسيت ازاى احنا قدرنا نخترق المنظمه</p><p>احمد : هى دى حاجه تتنسى ده انا خاطرت بعمرى علشان انفذ الموضوع ده</p><p></p><p>فلاش باك بعد احمد صقر ما قتل اسر ابوالنجا وعيلته ... راح لإبراهيم وشرحله انه عاوز يخترق المنظمه</p><p></p><p>ابراهيم : دى عمليه شبه مستحيله وخصوصا انك بتقول ان القصر بتاع المنظمه ده وسط غابه يعنى مفيش مكان قريب اقدر اقعد فيه علشان احاول اخترق السيستم بتاعهم</p><p>احمد : طب والحل دلوقتى</p><p>ابراهيم : مش عارف بصراحه</p><p>احمد : لا يا ابراهيم شغل دماغك كده وحاول تلاقى حل</p><p>ابراهيم : هو فى حلين اصعب من بعض</p><p>احمد : الحقنى بيهم وانا اقرر</p><p>ابراهيم : الحل الاول : انت بتقول ان فى خاين فى المنظمه كان بينقل الاخبار لأسر ابوالنجا احنا ممكن نشترى الراجل ونخليه يزرعلنا اجهزة تجسس او عن طريقه نركب سستم الامن هناك</p><p>احمد : لا انسى الحل ده خالص</p><p>ابراهيم : ليه كده</p><p>احمد : بعيدا عن انه ممكن يتكشف عند المنظمه .... ده ممكن يكون بيسرب المعلومات لأسر باتفاق مع المنظمه وساعتها يبقى روحنا فى داهيه .... فى درس عاوز اعلمهولك اوعى فى يوم من الايام يبقى عندك ثقه فى خاين</p><p>ابراهيم : يبقى مفيش قدامنا غير الحل التانى</p><p>احمد : ايه هو الحل ده</p><p>ابراهيم : هنستغل برضه الراجل الخاين ده بس بطريقه غير مباشره</p><p>احمد : ازاى يعنى</p><p>ابراهيم : احنا هنحط كل التسجيلات اللى معاك على فلاشه .... ومع التسجيلات دى انا هحط برنامج مجرد الفلاشه دى ما تركب فى جهاز واصل بالنت انا هخترق الجهاز وهخترق السيستم كله وساعتها هيبقوا تحت السيطره</p><p>احمد : طب تضمن ازاى انهم يحطوا الفلاشه على جهاز واصل بالنت</p><p>ابراهيم : بسيطه هعملك برنامج واقفلك الفلاشه بباسوورد مش هيتفتح غير عن طريق النت وبعد ما اخترق السيستم همسح البرنامج من على الفلاشه</p><p>احمد : طب ممكن يفحصوا الفلاشه ويلاقوا عليها برنامج الاختراق</p><p>ابراهيم : من الناحيه دى متخافش .... البرنامج ده بتاعى انا اللى مصممه يعنى محدش يعرفه وانا مجرد الفلاشه ما تشتغل واخترق السيستم همسحه على طول والموضوع ده مش هياخد اكتر من دقيقه واحده يعنى مش هيلحقوا يعرفوا حاجه</p><p>احمد : طب افرض انهم ماستخدموش شبكة الانترنت الخاصه بالقصر وطلع عندهم شبكه تانيه</p><p>ابراهيم : ده متوقف على الحظ .... وبعدين برضه انا هحاول اخترق كل الشبكات الموجوده فى المنطقه عن طريق الجهاز اللى هخترقه يعنى متخافش</p><p>احمد : على العموم انا خلاص مش باقى على حاجه وزى ماتيجى بقى</p><p>ابراهيم : ماتقولش كده انا معاك يا صاحبى</p><p>احمد : **** يخليك ليا</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>ابراهيم : واهو ياعم بقالنا سنين مخترقين المنظمه وكل ما يحاولوا يعملوا سيستم جديد بنعرف نخترقه والدنيا متسهله على الاخر ... مفيش حركه بتحصل الا وبيكون عندنا خبر بيها قبل ما تحصل</p><p>احمد : طب تمام كده يلا روح شوف شغلك وتابع معايا كل حاجه بتحصل</p><p>ابراهيم : تمام يا احمد</p><p></p><p>بعد ابراهيم ما مشى من عند احمد دخل عليه واحد من اللى شغالين فى القصر</p><p></p><p>احمد : خير فى حاجه يا نصر</p><p>نصر : فى واحد موجود بره اسمه معتز بيقول انه معاه معاد مع حضرتك</p><p>احمد : تمام .... خليه يتفضل</p><p></p><p>ودخل معتز على احمد</p><p>احمد : معتز باشا منور الاقصر كلها</p><p>معتز : الاقصر منوره بأهلها يا احمد باشا</p><p>احمد : ايه اخبار طارق باشا</p><p>معتز : لسه زى ماهو بيدور وراء حضرتك بس من وراء الداخليه</p><p>احمد : هههههههه طارق ده مش بيتعب خالص ولا انا لازم كل شويه اعلم عليه</p><p>معتز : سيبك منه ده واحد ماسك فى القيم وشرف المهنه والكلام اللى مش بيأكل عيش</p><p>احمد : هيعيش فقرى ويموت فقرى .... بس برضه انا مقدرش انسى يوم ماجيتلى ساعة ماكان عاوز يهجم على الشركه عندى</p><p></p><p>فلاش باك قبل هجوم طارق على الشركه بيومين ..... احمد صقر قاعد فى مكتبه ودخلت عليه مديرة المكتب وبلغته ان الظابط معتز عاوز يقابله علشان موضوع خطير</p><p></p><p>احمد : خير يا معتز باشا عاوزين منى ايه تانى</p><p>معتز : بالراحه بس عليا انا جاى علشان مصلحتك</p><p>احمد : هو انتوا بيجى من عندكم مصالح .... ده مفيش وراكم غير المشاكل</p><p>معتز : اسمع كلامى واوعدك مش هتندم</p><p>احمد : سمعنى ياسيدى وانا اوعدك انى لو لقيته كلام يستاهل وقتها هتشوف منى اكتر مما تتخيل</p><p>معتز : طارق وشريف اتفقوا على انهم يهجموا على مكتبك ويحطولك كاميرات واجهزة تسنط علشان يراقبوك ويمسكوا عليك اى حاجه</p><p>احمد : لا كده الكلام هيحلو .... واحده واحده وفهمنى كل حاجه</p><p>معتز : كل الحكايه ان طارق زهق من كتر ما بيفتش وراء حضرتك علشان كده قرر يزرع كاميرات فى مكتبك ويراقبك كويس واتفق هو وشريف على كده</p><p>احمد : طب هيعملوا كده امتى بالظبط</p><p>معتز : لسه المعاد ماتحددش بس اول ما يتحدد هبلغك على طول .... وعلى العموم لو مش مصدقنى انا معايا تسجيل ليهم وهما بيتفقوا على الموضوع ده .... والفلاشه دى عليها التسجيل</p><p>احمد : لا انت كده لازملك مكافأه كبيره كمان</p><p>معتز : متقولش كده يافندم احنا نخدمك بعنينا</p><p>احمد : لا لازم مكافأه حلوه .... فتح احمد الخزنه وطلع منها 100 الف دولار .... خد دول مكافأه ليك وعاوزك تبلغنى بكل اللى بيحصل ولو حصل الكلام اللى انت قولته ليك عندى مبلغ زيه وكل ما جبتلى اخبار اكتر كل ما زادت مكافأتك</p><p>معتز : عنيا يا باشا</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>معتز : خلينا فى المهم .... حضرتك طلبتنى ليه وايه الموضوع المهم اللى عاوزنى فيه</p><p>احمد : انا عرفت انك اترقيت واتنقلت المكافحه .... قولت لازم اجيبلك هديه</p><p>معتز : خيرك مغرقنى يا باشا</p><p>احمد : المره دى الهديه مش فلوس</p><p>معتز : امال ايه</p><p>احمد : جايبلك شغل تثبت بيه نفسك فى مكانك الجديد</p><p>معتز : ازاى ده يعنى</p><p>احمد : اكبر صفقة سلاح داخله البلد .... حاجه كده معدتش على البلد من اكتر من 20 سنه</p><p>معتز : صفقه لمين وامتى وفين</p><p>احمد : لمين دى حاجه ملكش فيها ..... لكن امتى اول خميس فى الشهر ... وفين هيبقى على حدود ليبيا ..... والملف ده فيه كل تفاصيل العمليه .... عاوزك تنفذ العمليه دى بنفسك واياك طارق او شريف يحسوا بحاجه او يعرفوا بالعمليه دى</p><p>معتز : هو انا عبيط علشان اقولهم ويسرقوا منى الشغل</p><p>احمد : انت كده صح</p><p>معتز : طب استأذن انا علشان الحق ارتب امورى</p><p>احمد : اتفضل يا معتز باشا</p><p></p><p>بعد معتز ما خرج من عند احمد رجع على القاهره علشان يرتب للعمليه</p><p></p><p>من ناحيه تانيه احمد صقر قاعد مع المحامى بتاعه ودراعه اليمين</p><p></p><p>المحامى : بس كده فى خطر يا باشا</p><p>احمد : لا متخافش انا مظبط كل حاجه .... انت هتطلع على ليبيا بجواز سفر مضروب وهناك هتقابل واحد من رجالتنا هتاخد منه جواز سفر ليبى ببيانات جديده هتطلع بيه على الجزائر وهناك هتقابل واحد تانى بس هتاخد منه جواز سفر امريكى هتدخل بيه المغرب وتروح على طنجه على فندق اسمه Marina Bay هتلاقى هناك سويت محجوز ليك بالبيانات اللى فى الجواز الامريكى هتبات الليله هناك وتانى يوم الصبح هتلاقى واحد هياخدك على مراكش هتلاقى كل الناس متجمعه هناك هتقعد معاهم وانا هتابع معاك</p><p>المحامى : طب تمام .... بس برضه انا خايف من اللى حضرتك ناوى عليه</p><p>احمد : لا متخافش .... انا برتب للحظه دى بقالى سنين علشان يوم ماتيجى اكون مستعدلها كويس</p><p>المحامى : طب حضرتك هتعمل ايه</p><p>احمد : انا هطلع على ايطاليا وهناك فى طياره خاصه هاخدها واطلع بيها على اسبانيا ومن هناك هتصرف واجيلك المغرب بس لما يكون كل الناس اتجمعت</p><p>المحامى : كده تمام .... طب امشى انا علشان الحق وقتى</p><p>احمد : طب تمام ..... روح ولو فى حاجه كلمنى</p><p></p><p>فى قصر المنظمه فى مصر اجتماع بين الطابيه والفيل</p><p></p><p>الطابيه : انا خلاص اتاكدت من الخيانه بنفسى</p><p>الفيل : انا كنت شاكك فيه بقالى فتره علشان كده كنت حاطه تحت المراقبه بس معرفتش اوصل لحاجه</p><p>الطابيه : انا عرفت الخيانه دى بالصدفه</p><p>الفيل : طب هنعمل ايه دلوقتى</p><p>الطابيه : انا خلاص عملت</p><p>الفيل : عملت ايه</p><p>الطابيه : انا خلاص بلغت الملك بكل حاجه</p><p>الفيل : طب رد عليك بايه</p><p>الطابيه : قال خلينا حاطينه تحت المراقبه ونسيبه يتحرك براحته وينفذ الخطه اللى راسمها</p><p>الفيل : يا خساره الثقه اللى اخدها مننا والمكانه اللى وصلها</p><p>الطابيه : انا اللى مزعلنى بجد ان احنا وثقنا فيه واستبعدنا فكرة الخيانه دى خالص</p><p>الفيل : معلش محدش بيتعلم بالساهل</p><p>الطابيه : المهم دلوقتى انه ميغيبش عن عنينا لحظه لان لو ده حصل رقبتنا احنا اللى هتتقطع مكان رقبته</p><p>الفيل : متخافش انا عينى حاططها فى اوضة نومه</p><p>الطابيه : طب تمام</p><p></p><p>بعد 10 ايام عند معتز فى المكتب قاعد مع الفريق بتاعه علشان العمليه</p><p></p><p>معتز : احنا كده ظبطنا كل حاجه ورتبنا كل حاجه مع المخابرات والجيش وحرس الحدود</p><p>سامح : كله تمام يافندم .... والمخابرات اكدت ان العمليه تبع الجماعه اياهم</p><p>معتز : كان نفسى المعلومه دى تطلع غلط .... عارفين الراجل ده اتعلمت منه كتير كنت بعتبره استاذى ومثل اعلى ليا عمرى ما اتوقعت انه يكون كده</p><p>سامح : معلش يا فندم قدرنا كده</p><p>معتز : اهم حاجه فى العمليه دى السريه التامه وخصوصا بعد ماعرفتوا هى تبع مين يعنى لو كلمه واحده اتسربت كده هيبقى العمليه باظت .... فاهمين يا بشوات</p><p>سامح : متقلقش يافندم احنا مظبطين كل حاجه</p><p>معتز : خلاص روحوا خلصوا اى حاجه فاضله ..... علشان النهارده بالليل هنتحرك على هناك علشان نبقى مستعدين .... العمليه مش باقى عليها غير يومين بس</p><p>سامح : تمام يا فندم</p><p></p><p>بعد يومين عند احمد صقر قاعد فى اسبانيا مع المحامى بتاعه</p><p></p><p>المحامى : كده كل حاجه ماشيه تمام زى ما خططنا ليها</p><p>احمد : مش بقولك امشى ورايا هتكسب</p><p>المحامى : بصراحه ياباشا انت دماغك جحيم</p><p>احمد : خلينا فى المهم دلوقتى</p><p>المحامى : خير يا فندم</p><p>احمد : اهم حاجه بالنسبه اللى هيحصل النهارده فى مصر</p><p>المحامى : بالنسبه لصفقة السلاح كل شئ تمام .... الجيش والشرطه مستعدين كويس للصفقه واللى هيحضر التسليم الباشا الكبير</p><p>احمد : طب فهمت الرجاله بتوعنا يعملوا ايه</p><p>المحامى : اه كل شئ تمام .... مجرد ما يبدأ الاقتحام هيقتلوا معتز والباشا واللى هيحضر من رجالة المنظمه</p><p>احمد : كده صح</p><p>المحامى : بس فى حاجه انا مش فاهمها</p><p>احمد : حاجة ايه</p><p>المحامى : حضرتك ليه بلغت عن العمليه دى</p><p>احمد : كان لازم اعمل كده .... علشان اخلى الداخليه والمنظمه مشغولين بالعمليه والمصايب التانيه اللى رتبناها علشان نعرف نضرب ضربتنا بهدوء</p><p>المحامى : طب ليه حضرتك وصيت الرجاله يقتلوا معتز مع انه الراجل بتاعنا</p><p>احمد : معتز ده خاين</p><p>المحامى : بس ده خان علشانك</p><p>احمد : معتز خان علشان الفلوس مش علشانى يعنى لو فى حد دفعله اكتر هيخونى ... فى درس مهم لازم تتعلمه ..... بالرغم انك بتشتغل معايا بقالك سنين بس لسه ماتعلمتوش</p><p>المحامى : درس ايه ده</p><p>احمد : اياك تثق فى خاين .... لانه زى ماخان غيرك هيخونك</p><p>المحامى : عندك حق يا فندم</p><p>احمد : طب انا هقوم دلوقتى علشان اروح اخلص كل حاجه</p><p>المحامى : خد بالك من نفسك .... اللى هتعمله ده فى خطر عليك</p><p>احمد : قولتلك متخافش</p><p></p><p>نزل احمد صقر ركب عربيه اخدته لحد طياره موجوده ركبها وطلع بيها على قصر المنظمه وكان عندهم خبر انه هيوصل القصر .... دخل القصر وقعد مع الملك</p><p></p><p>الملك : ايه اخبار الشغل فى مصر</p><p>احمد : كل شئ تمام جلالتك</p><p>الملك : 100 مره قولتلك لما نبقى لوحدنا تقولى يا جدى</p><p>احمد : مش قادر</p><p>الملك : يابنى انا عملت كل ده علشانك</p><p>احمد : انت دمرتنى .... حولتنى لمسخ .... بقيت عامل زى قطعة الشطرنج فى ايدك</p><p>الملك : وليه ماتقولش انى حولتك من انسان ضعيف لإنسان قوى كل الناس بتخاف منه وكلها حاجه بسيطه وهتبقى ملك الارض كلها</p><p>احمد : وانت مين قالك ان انا عاوز كل ده</p><p>الملك : على فكره انت اللى اخترت بنفسك ومحدش غصبك على حاجه ..... انا بس شاورتلك على الطريق وحطيت رجلك على بدايته وانت اللى كملت كل حاجه</p><p>احمد : انا عارف كل اللى انت عملته</p><p>الملك : صدقنى انت متعرفش كل حاجه</p><p>احمد : وده ازاى يعنى</p><p>الملك : انا هحكيلك الحكايه من اولها .... الحكايه بدأت من 40 سنه اول ما اشتغلت مع المنظمه فى السلاح والاثار .... واحده واحده بقى ليا مركز فى المنظمه وطول فترة شغلى مع المنظمه كنت عارف ان بيتى فيه اثار بس قولت سيبه ماقربش عليه لان ممكن احتاجه فى المستقبل واشتغلت مع المنظمه كتير وكنت بفكر اخلى سعد ابنى خليفه من بعدى .... بس للاسف سعد خيب ظنى وكان كل همه الجرى وراء النسوان ولقيت انه مينفعش فى شغلنا وسكت على كده لحد انت ما اتولدت ساعتها حسيت ان انت ممكن تبقى خليفتى ساعتها كتبت البيت باسمك ويوم عن يوم شايفك قصادى بتكبر بس كان فى حاجه غريبه شايفها .... كنت شايفك واخد طبع جدك لابوك ساعتها فرحت وزعلت فى نفس الوقت...... فرحت لانك طلعت راجل زى جدك ليك كلمه واللى نفع معاك اكتر ابوك لما كان بيخليك تقعد فى مجالس الكبار .... وزعلت لان كان نفسى ابنى اللى يبقى زيك كده .... بس قولت بينى وبين نفسى انت كمان ابنى ..... لحد ما جدك مات ومرت الايام بعدها وشغلى فى المنظمه بقى اكبر واتعرض عليا انى اسافر اشتغل هنا بس كان لازم اسيب مصر خالص وساعتها عملت قصة موتى دى وبالفعل جيت هنا وبقيت اترقى فى المنظمه لحد ما بقيت الوزير الاعظم .... ساعتها قولت ان ده الوقت المناسب اللى لازم ابتدى اجهزك فيه علشان تبقى مكانى ..... كنت طول السنين اللى فاتت حاطط عينى عليك وشايفك كانى عايش معاك .... ساعتها بعتلك سيف وابوه والشيخ سعيد علشان موضوع الاثار اللى فى البيت اللى انا كتبته باسمك .... وانت عملت اللى فى دماغى بالظبط .... ساعتها رميت الكوره فى ملعبك وقولت اشوفك هتتصرف ازاى بس خليت سيف يلعب فى دماغك انك تشتغل معاه تانى وانت برضه عملت اللى فى دماغى .... رفضت تشتغل مع سيف تانى فى الموضوع ده ومن ناحيه تانيه اشتريت البيوت اللى فى البلد والبلاد اللى حواليها علشان تطلع الاثار منها .... على فكره انا ساعدتك كتير فى الموضوع ده والشيخ صلاح اللى انت روحتله علشان يساعدك انا اللى حطيته فى طريقك ..... وبعدها روحت لسيف وابوه علشان يساعدوك فى البيوت دى .... ولما حصل موضوع حسين والمخدرات اللى حطهالك وشوفت انت اتصرفت فيه ازاى بصراحه عجبتنى ..... بس فى حاجه واحده انت معجبتنيش فيها ..... لما امرت الرجاله يقتلوا حسين وعياله متاكدتش انهم ماتوا .... على فكره الرجاله كان عندهم اوامر انهم ينفذوا اوامرك بس انا فى اخر لحظه امرتهم يخدعوك علشان اخليهم كارت العب بيه معاك ولما ظهروا تانى علشان ينتقموا منك لقيتك اتعاملت بطريقه تانيه خالص وقتلتهم بنفسك معنى كده انك اتعلمت الدرس واى حد تانى بتؤمر بقتله بتتاكد بنفسك انه مات زى ما عملت مع خيرى النجار واسر وخالد كل الناس دى انت قتلتها بنفسك وقصادك ..... ومرت الايام ولقيتك بتعمل حاجه تانيه انا مكونتش متوقعها ..... لقيتك بتلم العيله حواليك وبتشترى اراضى فى مصر كلها وبتفتح مشاريع حتى الاراضى اللى انت اشتريتها انا فى الاول كنت فاكرك هتعمل عليها مشاريع لكن لقيتك بتطلع الاثار منها ..... الشغل اللى انت عملته فى سنتين بس غيرك بيعمله فى 20 سنه ..... لميت العيله حواليك وفتحتلهم مشاريع كتير علشان تكبر بسرعه .... عارف لو كنت عملت المشاريع دى ليك انت بس من غير العيله كنت هتحتاج 20 سنه علشان تبقى بالشكل ده .... لكن انت فى ظرف 5 سنين بقيت من اكبر رجال الاعمال فى مصر وعلشان تامن نفسك عملت مشاريع كتير بره مصر وفلوسك بقت فى بنوك كتير فى دول اكتر ..... وقتها كل اللى انا كنت بعمله انى بتفرج عليك واشوف انت هتتصرف ازاى لحد ما المنظمه اخدت بالها منك والملك القديم عجبه شغلك وقرر انه يضمك للمنظمه ساعتها انا فرحت لانى حسيت انى نجحت معاك وعرفت اعمل منك اللى معرفتش اعمله مع ابنى .... بس بعد ما الملك طلب مننا انا نحط عينا عليك هو مات وانا بقيت مكانه وانا اللى كملت معاك</p><p>احمد : ياه ..... انت عملت كل ده وانا زى الحمار بنفذ طلباتك</p><p>الملك : متقولش كده ..... انت ابنى وانا عملت كل ده علشانك</p><p>احمد : طب ليه قتلت سيف</p><p>الملك : سيف طمع لما عرف انك هتنضم للمنظمه وهتبقى اعلى منه .... لانه ميعرفش ان انا الملك .... ساعتها هدد انه هيفضح المنظمه بالاسرار اللى يعرفها علشان كده كان لازم نخلص منه .... وبسبب اللى سيف عمله اضطرينا نوقف نشاط المنظمه سنه كامله علشان نضمن ان مفيش اسرار طلعت وبسبب السنه دى احنا خسرنا كتير جدا</p><p>احمد : طب سيف وكان مسبب خطر عليكم .... طب سليم ابنى ذنبه ايه علشان يموت بالشكل ده</p><p>الملك : ده كان قانون المنظمه وانا مقدرش اخالف القانون ده</p><p></p><p>فجأه حصلت انفجارات وضرب النار من كل حته ودخل علينا شخص وسط رجالته</p><p></p><p>الملك : انت بتعمل ايه هنا ودخلت القصر ازاى</p><p></p><p>الشخص طنش كلام الملك وبص ناحية احمد صقر وركع وباس ايده</p><p>الشخص : كل اوامرك اتنفذت جلالتك وتم السيطره على القصر</p><p></p><p>من ناحيه تانيه على حدود ليبا عند صفقة السلاح اللى بتتسلم .... الجيش والشرطه مراقبين الدنيا هناك ومستنين لحظة الهجوم</p><p></p><p>عند الجماعه اللى بيسلموا الصفقه</p><p></p><p>الباشا : فين الفلوس اللى اتفقنا عليها</p><p>الراجل : موجوده بس اصبر الباشا ينزل يتطمن على السلاح</p><p>الباشا : امال انت مين</p><p>ونزل الطابيه والفيل من العربيه .... الباشا اول ما شافهم اترعب</p><p>الطابيه : احنا اللى هنشترى السلاح بتاعنا يا سعد</p><p>سعد : اصل ال....</p><p>الفيل : اصل ايه يا سعد ..... شوفت كرم اكتر من كده .... بقولك احنا اللى هنشترى السلاح بتاعنا</p><p></p><p>فلاش باك من شهر سعد الجارحى قاعد مع طارق بيخططوا لصفقة السلاح</p><p></p><p>طارق : احنا كده اتفقنا على كل حاجه</p><p>سعد : انت مستوعب الكلام اللى بتقوله يا طارق</p><p>طارق : انا عارف بعمل ايه كويس ..... يابابا انت هتحضر تسليم الصفقه بنفسك وانا هأمن الطريق علشان لو حصل حاجه</p><p>سعد : طب هتعمل ايه مع المنظمه</p><p>طارق : متقلقش من الموضوع ده انا مظبط كل حاجه</p><p>سعد : ازاى يعنى</p><p>طارق : احنا متفقين على معاد التسليم اول خميس فى الشهر ..... والمكان زى ما احنا متفقين فى نفس الوقت هيكون فى شحنه صغيره فى مكان قريب شويه ومعاهم رجالتنا بعد احنا ما نستلم الشحنه ..... المشترى هيكون مستنينا هيستلمها ويمشى ..... وقتها انا هبلغ عن الشحنه اللى احنا حاطينها ساعتها المنظمه هتفتكر ان الشحنه اللى اتمسكت هى الشحنه بتاعتهم وانا هعرف اقنعهم</p><p>سعد : بس برضه انا مش مطمن</p><p>طارق : انت عارف تمن شحنة السلاح دى كام</p><p>سعد : انا عارف بس برضه المنظمه مش هتسيبنا</p><p>طارق : جمد قلبك وكل حاجه هتتم زى ما انا مخططلها</p><p>سعد : لما اشوف اخرك معايا</p><p>طارق : كل خير</p><p>سعد : طب هتعمل ايه مع احمد صقر</p><p>طارق : بعد ما نضرب ضربتنا ساعتها هعرف اتصرف معاه واخلص منه ومن صداعه للابد</p><p>سعد : ماشى يا طارق</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>سعد : السماح يافندم</p><p>الطابيه : يعنى ايه كلمة السماح دى ..... احنا منعرفش حاجه بالاسم ده</p><p></p><p>فجأه اقتحمت الشرطه والجيش المكان وضرب النار اشتغل</p><p></p><p>معتز : كله يسلم نفسه .... مفيش داعى للمقاومه .... المكان كله محاصر</p><p></p><p>اشتغل ضرب النار اكتر واتقتل معتز وسعد والطابيه والفيل ده غير اللى اتقتل من الشرطه والجيش ورجالة سعد والمنظمه واتقبض على الرجاله الموجوده</p><p></p><p>نرجع تانى عند احمد صقر فى قصر المنظمه</p><p></p><p>الملك : انت بتعمل ايه هنا ودخلت القصر ازاى</p><p></p><p>الشخص طنش كلام الملك وبص ناحية احمد صقر وركع وباس ايده</p><p>الشخص : كل اوامرك اتنفذت جلالتك وتم السيطره على القصر</p><p>احمد : انا قولتلك قبل كده كلمه انت ما اخدتش بالك منها .... قولتلك انت فاكر انك بتحركنى زى قطعة الشطرنج .... فاكر انك بتتحكم فيا زى ما انا عاوز لكن بالعكس انا اللى بختار وبتحرك زى ما انا عاوز</p><p>الملك : قصدك ايه</p><p>احمد : لا دى حكايه طويله .... بس اقولك انا هحكيهالك</p><p></p><p>فلاش باك بعد احمد صقر ما رجع من قصر المنظمه اول مره .... بعد ما رجع مصر راح لإبراهيم وقعد معاه</p><p></p><p>احمد : طمنى يا إبراهيم عملت ايه .... اوعى يكون معرفتش تعمل حاجه</p><p>ابراهيم : عيب عليك تسأل سؤال زى ده</p><p>احمد : طب قولى وصلت لايه</p><p>ابراهيم : عرفتلك كل حاجه عن المنظمه من اول ما اتأسست لحد دلوقتى</p><p>احمد : طب قولى عرفت ايه</p><p>ابراهيم : انا بقالى اسبوع بفحص كل المعلومات اللى اخدتها من السيستم هناك .... بعد ما خلصت فحص عرفت حاجات مهمه وخطيره جدا</p><p>احمد : اخلص ماتشوقنيش وقولى عرفت ايه</p><p>ابراهيم : المنظمه دى هدفها تسيطر على العالم كله ..... ليها رجاله فى كل مكان وبيشتغلوا فى كل حته فى العالم ..... ليهم رجالتهم فى كل شركه ومؤسسه فى العالم .... فى الجيش والشرطه والجامعات والمدارس والمستشفيات والوزارات حتى فى قصور الرؤساء والملوك .... باختصار مفيش مكان يخطر على بالك الا وليهم اتباع فيه ..... بس الاتباع دول فى منهم اللى بيشتغل بشكل مباشر مع المنظمه زيك كده وفى اللى بيشتغل بطريقه غير مباشره عن طريق وسيط</p><p>احمد : تمام كده</p><p>ابراهيم : ده كلام عادى لحد دلوقتى لسه فى الأهم من كده</p><p>احمد : ايه فى تانى</p><p>ابراهيم : المنظمه دى بتشتغل بطريقه محترفه شويه</p><p>احمد : ازاى يعنى</p><p>ابراهيم : كل دوله بيدخلوها بيعملوا فيها فريقين بس الفرقين دول ميعرفوش بعض بحيث ان لو فريق فشل فى حاجه الفريق التانى يكمل .... الفريق الواحد بيعرف بعضه او يعرف اللى زيه فى دوله تانيه لكن مستحيل يعرف الفريق التانى</p><p>احمد : ازاى يعنى مش فاهم</p><p>ابراهيم : حاجه كده عامله زى الشطرنج .... تعرف الشطرنج</p><p>احمد : اكيد طبعا</p><p>ابراهيم : الشطرنج بيتكون من جيشين ابيض واسود بس فى الشطرنج الجيشين بيلعبوا ضد بعض .... لكن هنا الوضع مختلف شويه</p><p>احمد : مختلف ازاى يعنى</p><p>ابراهيم : فى المنظمه فى جيشين بس ملك واحد والجيشين بيلعبوا لصالح الملك ده بس ميعرفوش بعض زى ما قولتلك ..... يعنى الجيش الاسود يعرف بعضه وممكن يعرف الجيش الاسود فى دوله تانيه لكن مستحيل يعرف الجيش الابيض ..... الوحيد اللى يعرف الاتنين مع بعض هو الملك</p><p>احمد : طب انت عرفت الناس اللى بتشتغل فى المنظمه</p><p>ابراهيم : الفلاشتين دول عليهم كل الناس اللى بتشتغل فى المنظمه وطبيعة شغلهم والشركات بتاعتهم ونقط الضعف والقوه بتاعت كل واحد فيهم وانا قسمتلك الفريقين كل فريق على فلاشه</p><p>احمد : طب تمام كده</p><p>ابراهيم : هتعمل ايه دلوقتى</p><p>احمد : لسه لما اراجع المعلومات اللى انت جبتها وافكر كويس</p><p>ابراهيم : طب عاوز منى حاجه تانيه</p><p>احمد : عاوزك تاخد بالك كويس من المنظمه واى جديد يحصل بلغنى بيه</p><p>ابراهيم : متخافش انا اخترقت حتى الكاميرات اللى فى القصر وكل حاجه هتحصل هناك انا هعرفها قبل ما تحصل</p><p></p><p>بعد احمد صقر ما ساب ابراهيم قعد مع نفسه وفهم كل حاجه عن المنظمه وحط الخطه بتاعته .... بعدها اتصل بالمحامى بتاعه وقابله</p><p></p><p>المحامى : خير ياباشا عاوز ايه</p><p>احمد : الملف ده فيه اسماء شركات</p><p>المحامى : مالها الشركات دى</p><p>احمد : عاوزك تشترى اللى تقدر عليه فيها بس مش باسمى ولا باسمك ولا اى حد ليه علاقه بينا</p><p>المحامى : امال باسم مين</p><p>احمد : باسم اى حد بعيد عننا مش لازم احنا نظهر فى الصوره .... وعاوزك كمان تتعامل بهدوء مش عاوزين نلفت الانظار ناحيتنا</p><p>المحامى : تمام ياباشا .... فى اى طلبات تانيه</p><p>احمد : لا تمام كده</p><p></p><p>ومن ناحيه تانيه طول السنين اللى بعد كده احمد صقر اتعرف على كل اعضاء الفريق التانى وضمهم ليه وكل ده من غير المنظمه ما تحس بحاجه وكل يوم بيزيد فيه قوة احمد صقر عن اليوم اللى قبله .... لحد اليوم اللى عرف فيه ان سليم لسه عايش وقتها بس قرر انه ينتقم وياخد بتاره</p><p></p><p>بعد المحامى ما سافر على المغرب بالطريقه اللى طلبها احمد صقر .... احمد صقر سافر على ايطاليا ومنها على اسبانيا ومن اسبانيا على المغرب ووصل المكان اللى متجهز هناك علشان ينزل فيه فى مراكش</p><p></p><p>المحامى : نورت الارض الحمراء يا باشا</p><p>احمد : ايه الاخبار</p><p>المحامى : كله زى ما طلبت</p><p>احمد : الناس وصلت</p><p>المحامى : كلهم موجودين زى ما طلبت والاجتماع بعد ساعه</p><p>احمد : طب يلا بينا علشان ما نتاخرش</p><p></p><p>الاجتماع</p><p></p><p>احمد : اهلا وسهلا بيكم فى الارض الحمراء ..... النهارده يوم فاصل فى حياتكم كلكم .... انتوا عشتوا طول عمركم تخدموا المنظمه ..... انتوا اكيد عرفتوا ان انا بقيت الملك الجديد</p><p>شخص من الموجودين : ايوه عرفنا جلالتك وقدمنا فروض الولاء</p><p>احمد : انا عارف ..... دلوقتى المنظمه هتمشى بأوامرى .... انا قررت ان انتوا هتبقوا رجالتى وبقالى سنين بقدملكم خدمات ودلوقتى جيه وقت السداد</p><p>الشخص : احنا مستعدين لكل الاوامر</p><p>احمد : علشان نعرف نحكم كويس لازم نخلص من الفريق التانى</p><p>الشخص : بس احنا منعرفش حاجه عن الفريق التانى</p><p>احمد : انا هساعدكم واديلكم كل المعلومات عن الفريق التانى وهقولكم على الخطه اللى هنخلص بيها بس بشرط</p><p>الشخص : واحنا تحت امرك</p><p>احمد : لازم التنفيذ يبقى فى وقت واحد علشان نضمن ان احنا ننجح</p><p>الشخص : تمام يافندم</p><p></p><p>بعدها احمد صقر اتفق معاهم على كل حاجه وحطوا الخطه مع بعض</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>احمد : ايه رائيك بقى فى اللى حصل</p><p>الملك : بس انا عملت كل ده علشانك</p><p>احمد : تقتل ابنى وتقولى كل ده علشانك</p><p>الملك : انت ليه مش قادر تفهم انى عملت كل ده علشانك .... علشان تحكم الارض</p><p>احمد : متخافش من الناحيه دى انا هحكم الارض بس انت مش هتكون موجود فيها</p><p>الملك : قصدك ايه</p><p>احمد : هتعرف دلوقتى بس الصبر .... ايه الاخبار يا وزيرنا الاعظم</p><p>الوزير الأعظم : كل حاجه تمت زى ما جلالتك طلبت .... قدرنا ندمر الفريق التانى كله ومفيش حد فيهم موجود خلاص واخدنا منهم كل شركاتهم وفلوسهم ..... يعنى مفيش دلوقتى غير جيش جلالتك</p><p>احمد : تمام كده يا حضرة الوزير الاعظم ..... وبص للملك .... كده كش ملك بجد .... من يوم ما دخلت المنظمه وانا اعتبرت نفسى الملك وكونت الجيش بتاعى اللى اقدر الاعبك بيه ودلوقتى انا كسبت الدور .... اصعب دور لعبته فى حياتى بس مكانش فى قدامى غير انى افوز لان الخساره كانت هتبقى رقبتى ودمار عيلتى اللى بقالى سنين بلمهم ... كده انا خلصت وتموت اللعبه ويعيش الملك .... يا وزيرينا الاعظم .... نفذ كل اللى اتفقنا عليه</p><p>الوزير الأعظم : حاضر جلالتك</p><p>الملك : هتعمل ايه يا احمد</p><p>احمد : هتعرف دلوقتى .... انا لازم ارجع مصر بكره .... هبلغك بالمعاد</p><p>الوزير الاعظم : حاضر يافندم</p><p></p><p>ومشى احمد صقر من قصر المنظمه ورجع الفندق اللى نازل فيه علشان يرجع مصر تانى يوم</p><p></p><p>تانى يوم الصبح فى مصر ... بالتحديد فى مكتب وزير الداخليه قاعد مع اللواء كمال</p><p></p><p>كمال : حضرتك احنا خلصنا المعاينه المبدئيه وتقرير الطب الشرعى النهائى هيكون موجود على مكتبك بعد 48 ساعه</p><p>الوزير : مش مهم كل التقارير دى دلوقتى .... انت مدرك يعنى ايه سعد الجارحى بيتاجر فى السلاح .... والصفقه اللى اتمسكت دى بتدل على انها مش اول مره</p><p>كمال : عندك حق يافندم</p><p>الوزير : مين اللى بلغ بالظبط على العمليه دى</p><p>كمال : دى كانت تحريات المقدم معتز</p><p>الوزير : **** يرحمه ويصبر اهله ... عاش بطل ومات بطل</p><p>كمال : معتز ده طول عمرى بعتبره زى ابنى</p><p>الوزير : لازم كلنا نفتخر ان احنا كان عندنا ظابط محترم زى معتز</p><p>كمال : عندك حق يافندم</p><p>الوزير : بعد الطب الشرعى ما يخلص شغله لازم نجهز جنازه عسكريه كبيره للشهيد معتز</p><p>كمال : تمام يا فندم</p><p>الوزير : وبالنسبه للمقدم طارق</p><p>كمال : ما اظنش ان طارق يعرف حاجه عن شغل والده</p><p>الوزير : لازم نتاكد من المعلومه دى .... ولحد ما نتاكد طارق يتنقل لوظيفه اداريه فى ديوان الوزاره ويتمنع من السفر ويتحول للتحقيق</p><p>كمال : تمام يا فندم</p><p>الوزير : وبالنسبه لسعد الجارحى .... النائب العام اصدر قرار بتجميد كل ارصدته لحد ما التحقيق ينتهى ونشوف هيحصل ايه بعد كده</p><p>كمال : تمام يافندم ..... بس فى حاجه تانيه عاوز اعرف هنتصرف فيها ازاى</p><p>الوزير : حاجة ايه</p><p>كمال : حوادث الاغتيال اللى حصلت امبارح لرجال اعمال وظباط ومستشارين ودكاتره</p><p>الوزير : الموضوع ده هيتحقق فيه على اعلى مستوى وبسريه تامه لان الحوادث دى حصلت امبارح فى كل دول العالم وبنفس الطريقه</p><p>كمال : معنى كده ان الفاعل شخص واحد .... بس ازاى فى حد يبقى عنده القدره انه ينفذ كل العمليات دى فى نفس الوقت وفى كل الدول</p><p>الوزير : ده اكيد تنظيم كبير وخصوصا ان كل الناس اللى ماتت ليهم علاقه ببعض سواء من قريب او بعيد .... حاجه كده عامله زى حرب العصابات</p><p>كمال : تفسير منطقى</p><p>الوزير : اهم حاجه تحافظ على السريه ومفيش اى معلومه تتسرب للصحافه</p><p>كمال : هحاول على قد ما اقدر بس صعب وخصوصا ان اللى ماتوا شخصيات كبيره وليها اسم فى البلد يعنى كلها ساعة زمن والبلد هتتقلب</p><p>الوزير : متقلقش من الموضوع ده .... كلها ساعه بالكتير والنائب العام هيصدر قرار حظر النشر فى الموضوع ده</p><p>كمال : كده كويس</p><p>الوزير : طب روح شوف شغلك وبلغنى بالجديد</p><p>كمال : تمام يافندم</p><p></p><p>بعد ما خرج اللواء كمال من عند وزير الداخليه .... فتح الوزير درج المكتب وطلع تليفونه وطلب رقم</p><p></p><p>الوزير : كل شئ تمام يا جلالة الملك ..... التحقيقات شغاله .... فى ظرف اسبوع كل التحقيقات هتتقفل زى ما حضرتك عاوز ..... فى اللى هيشيل كل القضايا ومستعدين من دلوقتى .... كل اعضاء المنظمه شغالين فى العالم كله علشان يقفلوا الموضوع ده .... اه عرفت .... حاضر يافندم هجمد اى شغل للمنظمه فى الوقت الحالى لحد ماتوصل الاوامر الجديده ... كلنا فى خدمة معاليك .... توصل بالسلامه يافندم</p><p></p><p>اللواء كمال بعد ما خرج من عند وزير راح على مكتبه وطلب طارق يجيله المكتب</p><p></p><p>كمال : طبعا انت عارف يا طارق انا جايبك ليه دلوقتى</p><p>طارق : عارف يا فندم .... بس اقسملك انى معرفش حاجه عن شغل والدى</p><p>كمال : على العموم التحقيقات لسه هتبين كل حاجه</p><p>طارق : طب وانا يتحقق معايا ليه يا فندم</p><p>كمال : انت مش واخد بالك ان ابوك اتقتل وهو بيدخل تكبر شحنة سلاح للبلد</p><p>طارق : طب وانا ايه دخلى بشغل والدى</p><p>كمال : الكلام ده تقوله فى التحيق</p><p>طارق : تمام يافندم ... فى حاجه تانيه ولا استأذن</p><p>كمال : لسه فى طبعا</p><p>طارق : خير يا فندم</p><p>كمال : صدر قرار بتحويلك لمنصب ادارى فى ديوان عام الوزاره ومنعك من السفر انت واسرتك لحين الانتهاء من التحقيق وتجميد كل ارصدتك انت ووالدك فى البنوك لحد ما نشوف ايه هيحصل</p><p>طارق : طب انا ذنبى ايه فى ده كله يافندم</p><p>كمال : ده القانون يا طارق ..... دلوقتى تروح تسلم مكتبك والقصايا اللى انت ماسكها وتروح الوزاره علشان تشوف التحقيق</p><p>طارق : حاضر يافندم</p><p></p><p>بعد طارق ما خرج من مكتب اللواء كمال .... اللواء كمال طلع محفظته وطلع منها صوره بتجمعه باللواء سعد الجارحى وبص فى الصوره وعينه دمعت</p><p></p><p>كمال : ليه كده يا صاحبى .... قفلتها بطريقه وحشه .... ليه تورط نفسك فى الشغل القذر ده وتنهى حياتك بالشكل المهين ده ... ليه تخون بلدك وتخون شغلك والبدله اللى كنت لابسها ليه ده كله .... ايه اللى ناقصك علشان تعمل كل ده .... سامحنى ياصاحبى مش هقدر اوقف فى عزاك زى ما كنت بتطلب منى .... كنت دايما تقولى انت الوحيد اللى هتفتكرنى لما اموت بس خلاص مبقاش ينفع</p><p></p><p>نرجع عندى انا وسليم .... من بعد ما احمد صقر سابنا ومشى واحنا منعرفش اى حاجه ولا بنخرج من الاستراحه .... كل يوم بنام من كتر التعب لانى ببقى صاحى علشان خايف على سليم .... بصحى طول الليل جمب سليم علشان احميه .... لحد ماصحيت النهارده السبت .... صحيت وفطرت وقاعد مع سليم بنتفرج على التليفزيون</p><p></p><p>انا : مالك يا سليم ساكت ليه</p><p>سليم : مفيش</p><p>انا : مالك ياواد هتعمل زى البنات كده ليه</p><p>سليم : انا بعمل زى البنات ..... **** يسامحك</p><p>انا : اظبط نفسك ياض وقول فى ايه .... انت مش ناقص غير انك تقولى لو مهتم كنت عرفت من نفسك</p><p>سليم : احنا قاعدين هنا بنعمل ايه</p><p>انا : مستين ابوك علشان ياخدك</p><p>سليم : وهو فين بابا ده .... من اول ما جينا هنا وانا مشوفتهوش تانى</p><p>انا : الصبر يا حبيبى .... يعنى انت قعدت كل السنين دى بعيد عنهم ماجاتش من كام يوم ولا انت مستعجل وعاوز تسيبنى</p><p>سليم : وانت مين قالك انى هسيبك اصلا</p><p>انا : علشان المفروض انت ترجع تعيش مع بابا وماما .... وانا هرجع شقتى</p><p>سليم : مليش دعوه بالكلام ده انا هعيش معاك حتى لو هترجع المقطم انا هرجع معاك</p><p>انا : طب واهلك</p><p>سليم : انت اهلى وكل حاجه ليا فى الدنيا</p><p>انا : تعالى فى حضنى يا سليم</p><p></p><p>واخدت سليم فى حضنى وسرحت فى حياتى وكل حاجه بتحصل وفجأه انتبهت للتليفزيون</p><p></p><p>انا : على الصوت شويه يا سليم</p><p>سليم : خد الريموت</p><p></p><p>قناة ( : ( CNN انهيار كبير فى البورصه بسسب مقتل كبار رجال الاعمال فى العالم</p><p>قناة العربيه : العالم ينهار بمقتل اباطرة الاقتصاد .... انتشار حالات الذعر فى الاوساط الاقتصاديه</p><p>قناة الجزيره : افلاس العديد من رجال الاعمال فى مختلف انحاء العالم نتيجه لانهيار البورصات العربية والعالمية</p><p>قناة ( BBC العالم يدخل مرحله انتقاليه صعبه جراء الحوادث المتصله خلال اليومين الماضيين ولا احد يعرف ما هو المتوقع</p><p>قناة فوكس نيوز : استقالة معظم الحكومات وتحويلها للتحقيق نتيجه للكارثه التى تكاد تدمر العالم ولا احد فى مأمن من العقاب اليوم</p><p>قناة فوكس بيزنس : اغلاق العديد من المصانع وتسريح العمال فى مختلف انحاء العالم نتيجة الإنهيارات المتصله فى سوق المال والاعمال .... العديد من رجال الاعمال يسعون لبيع كل ما يملكون من اسهم لتفادى اكبر قدر من الخسائر</p><p>قناة الحره : نطلب من الناس ضبط النفس لحين الخروج من تلك الازمه</p><p>التليفزيون المصرى : ايها الشعب العظيم لا داعى للقلق فانه بفضل السياسه الحكيمه والحكومه الراشده .... لقد تمكنا من احباط عدة مؤامرات ضد الدوله .... اطمئنوا فانتم فى ايدى امينه ولا صحه لما تتناقله وسائل الاعلام عن هذه المصائب .... انتم فى مصر بلد الامن والامان .... بلد السلام والرخاء .... عاشت مصر وعاش شعبها وحكومتها الرشيده</p><p></p><p>انا : ههههههههه .... التليفزيون المصرى ده عمره ما هيتغير ..... العالم فى مصيبه وهما طالعين يقولوا مفيش حاجه والحياه لونها بمبى .... مش ناقص غير يشغلوا اغنية سعاد حسنى ويقولوا الدنيا الربيع والجو بديع وقفل على كل المواضيع</p><p>سليم : ايه الهبل ده</p><p>انا : على رائيك يابنى و**** دول بيستعبطوا</p><p></p><p>وانا قاعد بتابع الاخبار تليفونى رن وكانت ليندا</p><p></p><p>انا : ازيك يا ليندا</p><p>ليندا : انت فين بتصل بيك من الصبح قافل تليفونك</p><p>انا : انا تليفونى شغال من الصبح .... تلاقيها الشبكه بس</p><p>ليندا : انت شوفت الاخبار</p><p>انا : اه شوفتها</p><p>ليندا : مالك بتتكلم ببرود كده</p><p>انا : عاوزانى اعمل ايه يعنى</p><p>ليندا : انت عرفت ازاى باللى هيحصل ده من قبل ما يحصل</p><p>انا : لا دى مصادرى الخاصه .... خلينا فى المهم .... الشغل عامل ايه</p><p>ليندا : كل شئ تمام ..... كويس انك بلغتنا باللى هيحصل فى الوقت المناسب</p><p>انا : طب تمام ياستى</p><p>ليندا : بسبب اللى حصل احنا قدرنا نسيطر على شركات كتير وقدرنا نخرج من الازمه ده من غير اى خساير بالعكس احنا استفدنا كتير</p><p>انا : علشان تسمعى كلامى</p><p>ليندا : خلاص ياعم عرفت انك جامد ومسيطر</p><p>انا : عاوزه حاجه تانى</p><p>ليندا : اه .... انا جهزتلك الورق اللى انت طلبته</p><p>انا : طب كويس</p><p>ليندا : بس انا مش فاهمه انت ليه عملت كده</p><p>انا : محدش ضامن الايام مخبيه ايه تانى</p><p>ليندا : طب هترجع امريكا امتى</p><p>انا : قريب جدا هرجع امريكا ومش هنزل مصر تانى</p><p>ليندا : وانا مستنياك</p><p>انا : طب سلام دلوقتى علشان معايا حاجه عاوز اخلصها</p><p>ليندا : سلام يا ديبو</p><p></p><p>بعد يومين عند احمد صقر فى القصر بعد مارجع من السفر وسلم على الكل .... دخل المكتب هو ومحمد</p><p></p><p>محمد : حمد**** على سلامتك يا احمد</p><p>احمد : **** يسلمك يا اخويا</p><p>محمد : شوفت اللى حصل وانت مسافر</p><p>احمد : متقلقش احنا فى امان وشغلنا مفيهوش اى مشاكل</p><p>محمد : هو ده اللى محيرنى</p><p>احمد : سيبك من الكلام ده كله وخلينا فى المهم</p><p>محمد : خير فى ايه</p><p>احمد : عاوزك ترتب لحفله هنا فى القصر بس حفله خاصه شويه</p><p>محمد : انت واعى للكلام اللى انت بتقوله ده</p><p>احمد : ايه اللى فى كلامى مش عاجبك</p><p>محمد : انت من بعد سليم ومانع اى حفله فى القصر</p><p>احمد : خلاص ايام الحزن راحت ومن هنا ورايح مفيش غير الحفلات والافراح وعاوزك ترتب لحفله كبيره بعد اسبوعين تجمع فيها كل الناس عاوزها حفله مصر كلها تتكلم عنها</p><p>محمد : انت خلاص برج من دماغك طار</p><p>احمد : ياعم اسمع كلامى بس وخدنى على قد عقلى</p><p>محمد : وتفتكر فاتن هتوافق على حاجه زى دى</p><p>احمد : ملكش دعوه انا هقنعها</p><p>محمد : طب الحفله الصغيره من هيحضرها</p><p>احمد : العيله كلها وخصوصاعيال عمك عاصى</p><p>محمد : اشمعنا عيال العاصى</p><p>احمد : علشان اخلص موضوع دياب فى الحفله دى</p><p>محمد : هو دياب هيحضر الحفله</p><p>احمد : ايوه هيحضر .... عاوز اخلص من الموضوع ده</p><p>محمد : طب هو هيجى من القاهره يعنى</p><p>احمد : ايوه انا كلمته واتفقت معاه</p><p>محمد : غريبه</p><p>احمد : مفيش حاجه غريبه فى الزمن ده</p><p>محمد : على فكره قبل ما انسى .... مفيش حد كلمنى زى ما قولتلى</p><p>احمد : خلاص مفيش خطر تانى</p><p>محمد : بس انت لسه مقولتليش على اللى بيحصل</p><p>احمد : متخافش فى الحفله هتعرف كل حاجه</p><p></p><p>عند طارق .... خلصت التحقيقات ومقدروش يثبتوا عليه اى حاجه واتحفظ المحضر بس طارق قعد فى الوظيفه الاداريه بسبب حكاية ابوه .... فى يوم طارق كان قاعد فى كافيه مستنى واحد</p><p></p><p>طارق : ايه اللى اخرك يا ياسر الزفت</p><p>ياسر : معلش يا طارق باشا</p><p>طارق : اخلص عملت ايه</p><p>ياسر : جبتلك كل المعلومات اللى انت عاوزها</p><p>طارق : اخلص وهات من الاخر</p><p>ياسر : البلاغ اللى راح للمدريه كان من احمد صقر .... هو اللى بلغ معتز بالعمليه</p><p>طارق : برضه احمد صقر</p><p>ياسر : وفى حاجه تانيه يا باشا</p><p>طارق : حاجة ايه اخلص</p><p>ياسر : البت اللى اسمها سمر اللى كانت معاك فى العمليه واختفت</p><p>طارق : مالها</p><p>ياسر : تبقى واحده من كلاب احمد صقر .... والصور دى اتاخدت ليهم قبل العمليه باسبوعين</p><p>طارق : برضه احمد صقر ..... هيفضل ورايا طول العمر .... كده الموضوع لازمله قفله</p><p>ياسر : لو تحب يا باشا احنا جاهزين</p><p>طارق : لا خلى عنك .... ده تارى ولازم انا اللى اجيبه</p><p></p><p>نرجع عندى انا بالليل قاعد مولع نار وقاعد قصادها وجليله جاتلى</p><p></p><p>انا : خير يا جليله</p><p>جليله : حد يحرق حطب فى عز الصيف</p><p>انا : انا مش بحرق الحطب .... انا بحرق الحكايات</p><p>جليله : حكايات ايه اللى بتحرقها</p><p>انا : حكاية عيل صغير ميعرفش حد فى الدنيا غير ابوه وامه .... كان عايش معاهم فى امان وسلام .... لحد ما فى يوم الدنيا استكرت عليه انه يعيش مرتاح واخدت منه امه .... بعدها رضى بالمكتوب وعاش مع ابوه بس برضه الدنيا كان ليها رأى تانى .... عاش بعيد عن اهله وناسه بس الدنيا عوضته باغلى حاجه واهى جايه دلوقتى علشان تاخدها منى تانى .... عرفتى حكايات ايه اللى انا بحرقها</p><p>جليله : كل ده كاتمه فى قلبك وساكت</p><p>انا : عارفه يا جليله ايه اكتر حاجه بحبها فى حياتى</p><p>جليله : ايه</p><p>انا : النار</p><p>جليله : ازاى يعنى</p><p>انا : انا والنار اصحاب من زمان .... عارف سرها وعارفه سرى ..... شبهى وشبهها .... بحب شكلها لما تكون عاليه .... كل ما احسها قربت تهدها ارمى فيها حطب واخليها تعلى تانى وتفور بحسها بتعمل اللى انا مش قادر اعمله .... بتاكل اى حد فى طريقها مش بيهمها عدو من حبيب انا بقى نفسى ابقى زيها وميهمنيش حد</p><p>جليله : شيل الكلام الفاضى ده من دماغك وسيبها على *** وهو هيعدلها</p><p>انا : روحى يا جليله وسبينى مع حبيبتى شويه</p><p></p><p>يوم الحفله الصبح .... عند ريهام قاعده مع سلمى</p><p></p><p>سلمى : متعرفيش الحفله النهارده بمناسبة ايه</p><p>ريهام : احمد بيقول علشان يخلص موضوع دياب</p><p>سلمى : طب كويس</p><p>ريهام : بس انا واثقه ان امى مش هتعديها على خير</p><p>سلمى : متقوليش كده .... انا واثقه ان احمد هيعرف يتعامل مع دياب ومامتك</p><p>ريهام : ياريت علشان انا تعبت</p><p>سلمى : متستعجليش كلها كام ساعه ونشوف ايه هيحصل</p><p>ريهام : دياب وحشنى اووووى .... اخر مره شوفته فيها فى فرحك انتى وباسم .... وكانت على السريع لانه كالعاده لما عرف ان انتى كمان من العيله ساب الفرح ومشى</p><p>سلمى : متفكرنيش .... ده بسبب الموضوع ده دياب قعد مخاصم باسم ومش بيكلمه اكتر من سنه وبالعافيه اتصالحوا بس برضه دياب رافض يزورنا فى البيت ولما بيعوز باسم بيقابله فى كافيه او عند دياب فى بيته .... طب دياب زعلان من العيله علشان اللى حصل فيه منهم لكن انا ذنبى ايه .... ده حتى انا مش من العيله</p><p>ريهام : ازاى مش من العيله يعنى</p><p>سلمى : ايوه مش من العيله .... انا يدوب ماما متجوزه والدك .... ولا نسيتى</p><p>ريهام : تصدقى من كتر ما انا معتبراكى اختى نسيت خالص انك بنت مرات ابويا</p><p>سلمى : وانا كمان بعتبرك اكتر من اختى</p><p>ريهام : عارفه نفسى اغمض عينى وافتحها الاقى مشكلة دياب اتحلت واتجوزنا</p><p>سلمى : ياستى خلاص هانت .... وبعدين مالك مستعجله على الجواز كده .... انتى مش شايفه حالتى انا وفريده قصادك</p><p>ريهام : مالكم ما انتوا الاتنين زى العسل وجوازكم بيحبوكم</p><p>سلمى : بلا هم ياشيخه</p><p>ريهام : هو فى حاجه جديده حصلت</p><p>سلمى : المشكله مفيش جديد .... باسم بيخلص شغله ويرجع البيت يتغدى وينام شويه والليل كله بيلعب PS وكل فين وفين يخرجنى ولا يعزمنى على العشاء بره .... وفريده مش بتشوف ابراهيم غير كل فين وفين .... اليوم كله قاعد وسط المكن وبيلف على المصانع .... يعنى على بلاطه ابراهيم متجوز الشغل مش فريده</p><p>ريهام : انتوا اللى اغبياء .... عندك اسامه وراما متجوزين من بعد ما خلصنا جامعه ومن وقتها وهما عايشين فى العسل وفرحانين ومبسوطين ومفيش اى مشاكل</p><p>سلمى : يلا كل واحد مش بياخد غير نصيبه</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند احمد صقر وفاتن</p><p></p><p>فاتن : ايه الحفله اللى انت عاملها دى</p><p>احمد : يا حبيبتى قولتلك دى مش حفله .... ده مجرد اجتماع علشان احل مشكلة دياب</p><p>فاتن : وتفتكر دياب هيرضى يحل المشكله .... ولو دياب وافق تفتكر عيال العاصى هيوافقوا</p><p>احمد : دياب انا خلاص يعتر حليت معاه المشكله ..... وعيال العاصى هيتصالحوا ورجلهم فوق رقبتهم</p><p>فاتن : ياريت يا حبيبى ... انا بصراحه ريهام اللى صعبانه عليا فى الموضوع ده كله</p><p>احمد : وانا كمان صعبانه عليا</p><p>فاتن : بس انا مش هقدر احضر الحفله دى</p><p>احمد : انتى بالذات لازم تحضرى</p><p>فاتن : ليه يعنى .... هو انا ايه فى ايدى ممكن اعمله</p><p>احمد : لا مفيش فى ايدك حاجه .... بس انا محضرلك مفاجأه هتبسطك</p><p>فاتن : مفاجأه ايه دى</p><p>احمد : بالليل هتعرفى</p><p>فاتن : انت عارف انى بكره المفاجآت</p><p>احمد : انا واثق انك هتحبى المفاجأه دى</p><p>فاتن : لما اشوف اخرتها معاك</p><p>احمد : خليكى معايا وانتى هتكسبى</p><p></p><p>نرجع عندى انا فى الاستراحه بجهز نفسى وبجهز سليم علشان الحفله</p><p></p><p>انا : يلا ياعم سليم اجهز علشان تروح عند بابا</p><p>سليم : انا خايف يا دياب</p><p>انا : خايف من ايه يا حبيبى</p><p>سليم : مش عارف .... بس خايف من حاجات كتير</p><p>انا : متخافش يا حبيبى انا معاك ومش هسيبك</p><p>سليم : طب يلا بينا نجهز</p><p></p><p>الحفله .....بدأت الحفله وكان الكل متجمع</p><p></p><p>احمد : يوم النهارده يوم مميز جدا بالنسبالى .... انا عارف ان كلكم محتارين ومش فاهمين ايه سبب الحفله .... ولا عارفين انا مجمعكم ليه ..... النهارده يوم المفاجآت</p><p>سالم العاصى : انت قولت انك عاوز تخلص موضوع دياب</p><p>احمد : ده موضوع من ضمن المواضيع بس لسه فى مفاجأت اكبر من كده بكتير</p><p>سعد : ايه فى يا احمد</p><p>احمد : الصبر يا خالى .... انت بالذات المفاجأه دى مهمه ليك</p><p>امل : اخلص يا احمد وقول فى ايه</p><p>احمد : وانتى كمان يا امى هتتفاجئى ... وخالتى كمان</p><p>عمر صقر : انا مش مطمنلك يا احمد</p><p>احمد : متخافش يا حج .... النهارده هيبقى فى مفاجأت حلوه ومفاجأت وحشه .... فى اموات هيصحوا وناس تانيه هيبقى اخر يوم فى عمرها</p><p>فاتن : اوعى يكون اللى فى بالى</p><p>احمد : الصبر يا حبيبتى وهتعرفى كل حاجه .... استعدوا علشان تشوفوا اول مفاجأه من مفاجأت الليله</p><p></p><p>وشاور احمد صقر بايده ودخل عليهم اتنين جاردات ماسكين جد احمد ( منصور ) ..... وسط زهول من كل الموجودين</p><p></p><p>سعد : ابويا .... طب ازاى</p><p>امل : ايه اللى بيحصل ده يا احمد</p><p>عمر : ايه فى يا احمد .... ازاى عم منصور عايش</p><p>احمد : خلصتوا اسئله .... انا هقولكم ايه اللى بيحصل ..... منصور عايش .... شايف يا خالى ابوك قدامك لسه عايش .... مش مصدقه طبعا يا امى .... لا صدقى ابوكى لسه عايش .... ابوكم عايش .... بس عاش علشان يدمر حياتى .... عاش علشان يحولنى لمسخ لا بيحس ولا يشعر خلانى لعبه فى ايده .... ابوكم بيلعب بيا بقاله 15 سنه .... ومش بس كده لا ده راح يقتل ابنى اغلى شئ عندى فى الدنيا</p><p>فاتن : انت بتقول ايه يا احمد</p><p>امل : ابوس ايدك يابنى فهمنى ايه فى وايه علاقة موت سليم بابويا</p><p>احمد : ابوكى هو اللى وراء موضوع قتل ابنى</p><p>عمر : ازاى</p><p>احمد : لا ده موضوع طويل ودلوقتى مش وقت حكايات</p><p>عمر : امال امتى وقت الحكايات</p><p>احمد : ايه رائيك يا منصور تحب احكيلهم انت عملت فيا ايه .... وعملت كده ليه</p><p>منصور : .......</p><p>احمد : ساكت يعنى ..... انا هعرف اخرسك كويس .... الساعه دى اخر ساعه فى عمرك بس قبل ما تموت لازم تشوف اخر مفاجأه فى سهرة الليله</p><p>سعد : انت هتقتل ابويا يا احمد</p><p>احمد : ولو وقفت معاه هقتلك انت كمان .... اى حد هيعترض على اللى هيحصل النهارده هيتقتل خلاص النهارده يوم الدم .... صح ولا غلط يا منصور .... انت عارف كويس ان انا مش بهزر واهزر ازاى وانت اللى علمتنى كل حاجه وحشه ..... واكتر حاجه علمتهانى انى اقتل بدم بارد من غير ما يتهزلى جفن ..... من اول مره اقتل فيها وانا بقيت بستمتع بمنظر الدم .... الدم بقى عشق بالنسبالى .... اه قتلت كتير وكلهم استمتعت وانا بقتلهم من اول خيرى النجار وبعدها حسين وحسنيه وعيالم وجلال ابواليزيد وخالد واسر ومراته وعيالهم .... كل دول قتلتهم وانا فى حالة نشوى وفرح .... بس كل دول مش هيبقوا حاجه لما اقتلك بايدى</p><p>منصور : يابنى قولتلك انى عملت كل ده علشانك</p><p>امل : انت عملت ايه بالظبط يا ابويا فهمنى</p><p>سعد : مهما كان اللى عمله .... انا مش هسمحلك يا احمد انك تقتل ابويا</p><p>احمد : عادى يا خالى هتموت معاه ومش هيهمنى حد</p><p>عمر : اهدى يا احمد</p><p>احمد : محدش يطلب منى ان اهدى وزى ما قولت اللى هيوقف معاه هقتله حتى لو كنت انت يا ابويا .... انا كنت قادر اقتله من غير ما اقولكم بس كان لازم انتقم منه واخليه يموت قصاد عينكم ويتحسر على كل اللى عمله</p><p>فاتن : ابنى فين يا احمد</p><p>احمد : ابنك موجود يا فاتن</p><p></p><p>كل الموجودين اتصدموا لما سمعوا كلمة احمد</p><p>فاتن : موجود فين</p><p>احمد : دلوقتى هتشوفيه</p><p></p><p>وشاور احمد بايده ودخلت انا ومعايا سليم وسط دهشه من كل الحاضرين .... الناس محتاره من سليم .... و احتاروا اكتر لما شافونى مع سليم</p><p></p><p>انا : سليم اهو يا فاتن</p><p></p><p>فاتن اول ما شافت سليم جريت عليه واخدته فى حضنها وقعدت تعيط جامد</p><p></p><p>فاتن : سليم ابنى .... انا كنت متاكده انك عايش .... كلهم كدبونى وقالوا عليا ان انا مجنونه بس انا كنت واثقه انك عايش .... تعالى فى حضنى يا حبيبى</p><p>سليم : وحشتينى يا ماما</p><p>فاتن : انت اللى وحشتنى .... ووحشتنى كلمة ماما منك اوووى ..... عامل ايه ياسليم وايه اللى وداك عند دياب</p><p>سليم : انا كنت تايه ودياب لقانى فى الشارع ومن وقتها واحنا عايشين مع بعض</p><p>فاتن : مش عارفه اقولك ايه يا دياب بس انت النهارده رديتلى روحى</p><p>انا : متقوليش كده يا فاتن .... سليم ده اغلى حاجه عندى فى الدنيا .... وبصراحه عوضنى عن حاجات كتير</p><p>احمد : مش عارف اقولك ايه يا دياب مفيش حاجه توفى اللى انت عملته ومهما عملت مش هقدر اردلك ولو حتى جزء بسيط من جميلك عليا</p><p>انا : متقولش كده يا احمد .... انا معملتش حاجه .... بس طلبى زى ما قولتلك انك تسمحلى ازور سليم من وقت للتانى والعب معاه</p><p>احمد : انا قولتلك قبل كده انك خلاص هتعيش معانا</p><p>دياب : وانا قولتلك مش هينفع</p><p>احمد : بعدين نتكلم فى الموضوع .... خلينا فى المهم ... وبص على منصور .... ايه رائيك يا منصور .... سليم اهو لسه عايش .... طبعا عاوز تعرف ده حصل ازاى .... انا هحكيلك ده حصل ازاى .... وهحكيلك الفرق بينك وبين دياب .... وهقولك دياب عمل ايه علشان سليم</p><p></p><p>وحكى احمد كل اللى حصل بس طبعا من غير ما يحكى عن المنظمه ولا اى حاجه من الشغل</p><p></p><p>عمر : ياه كل ده عملته يا عمى</p><p>امل : ليه كده يا ابويا ... انت مخلتش طريقه اقدر اشفعلك بيها</p><p>سعد : ابوس ايدك يا احمد سامحه ... ده مهما كان ابويا</p><p>احمد : وقت السماح عدى وفات ولا ايه رائيك يا منصور .... وخرج مسدسه</p><p>عمر : كفايه ددمم يابنى</p><p>فاتن : وقت السماح عدى وفات .... وسحبت المسدس من ايد احمد وضربت اول طلقه فى كتف منصور وكل الناس ارتبكت .... دى علشان حرقة قلبى على ابنى .... وضربت طلقه تانيه فى كتفه ودى علشان المصايب اللى انت عملتها فى احمد ..... وضرت تالت طلقه فى دماغ منصور ودى علشان ابنى ... ووقع منصور ميت وفاتن اشتغلت زغاريد</p><p>عبدالرحمن صقر : ايه اللى عملتيه ده يابنتى</p><p>فاتن : اخدت بتار ابنى</p><p>عمر : كنتى سامحى يابنتى</p><p>فاتن : مقدرتش ... ده مهما كان ابنى</p><p>احمد : خلاص اللى حصل ..... وشاور للجاردات بتوعه .... خدوا الكلب ده وادفنوه</p><p>سعد : انا هدفن ابويا</p><p>احمد : براحتك ..... بس حط عقلك فى راسك واقفل الموضوع</p><p>سعد : خلاص اللى حصل حصل وكفايه ددمم لحد كده</p><p></p><p>وقضينا باقى السهره بنحتفل برجوع سليم .... وطول الوقت فاتن حاضنه سليم ورافضه تسيبه ..... وكل الناس بتشكرنى على اللى عملته مع سليم وخصوصا بعد ما عرفوا انى اتبرعت بكليتى لسليم</p><p></p><p>انا : طب استاذن انا</p><p>احمد : رايح فين يا دياب</p><p>انا : يا دوب ارجع بيتى انام شويه .... انا معايا سفر بكره الصبح</p><p>احمد : مسافر فين</p><p>انا : راجع القاهره ولا انت ناسى انى معايا شغل هناك وانا بقالى فتره سايبه علشان اللى حصل</p><p>احمد : ياسيدى مجاتش من يومين كمان .... اقعد لانى لسه عاوزك فى موضوع مهم</p><p>انا : ياسيدى ابقى تعالى القاهره .... كمان علشان تخلص موضوع سليم ومدرسته والحوارات دى</p><p>احمد : برضه مجاتش من يومين</p><p>انا : حاضر يا احمد .... انا همشى دلوقتى وبكره بعد العصر ابقى اجيلك</p><p>احمد : ياعم طب ليه ده كله .... مفيش اكتر من الشقق هنا .... خليك بايت معانا</p><p>انا : معلش يا احمد سيبنى على راحتى</p><p>احمد : خلاص يا دياب براحتك ..... بس اعمل حسابك بكره هتيجى تتغدى معانا</p><p>انا : تمام ..... سلام دلوقتى</p><p>احمد : مع السلامه</p><p>انا : ايه يا سليم مش هتسلم عليا</p><p>سليم : انت لو بتحبنى هتقعد معايا</p><p>انا : بكره هجيلك يا حبيبى .... النهارده خليك مع بابا وماما وبكره من الصبح هجيلك</p><p>سليم : وانا هستناك</p><p>انا : عن اذنكم ياجماعه</p><p>ريهام : استنى يا دياب انا عاوزاك</p><p>انا : خير فى ايه</p><p>ريهام : تعالى اوصلك لعربيتك</p><p>انا : تعالى</p><p></p><p>ومشيت انا وريهام مع بعض</p><p>انا : ايه فى يا ريهام</p><p>ريهام : انت ليه من ساعة ماجيت ومش بتكلمنى وكنت ماشى من غير حتى ما تسلم عليا</p><p>انا : لا مفيش حاجه بس يمكن تعبان شويه وبفكر فى اللى حصل</p><p>ريهام : طب هسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه</p><p>انا : اتفضلى</p><p>ريهام : انت لما كنت بتشتم اخويا ده كان اتفاق بينك وبينه ولا من قلبك .... وياترى حكاية تربيتك لسليم مجرد صدفه زى ما قولت ولا برضه اتفاق بينك وبين احمد</p><p>انا : كل الموضوع ده كان صدفه .... ولما كنت بشتم اخوكى علشان كنت فاهم غلط مش اكتر</p><p>ريهام : يعنى انت خلاص هتصالح العيله</p><p>انا : سيبى الموضوع ده للظروف وللزمن</p><p>ريهام : طب وانا هتسيبنى كده .... يا دياب انا بحبك وعمرى ما حبيت حد غيرك</p><p>انا : سيبى الايام تداوى الجرح</p><p>ريهام : هستناك بكره ولينا كلام مع بعض</p><p>انا : ماشى يا ستى .... يلا تصبحى على خير</p><p>ريهام : وانت من اهله</p><p></p><p>من ناحيه تانيه احمد وفاتن وسليم طلعوا الاوضه</p><p></p><p>فاتن : روح يا احمد نام عند امانى النهارده</p><p>احمد : اشمعنا</p><p>فاتن : الاسبوع ده كله خليك عندها .... الاسبوع ده انا مش هفارق سليم .... عاوزه اشبع منه</p><p>احمد : ماشى يا حبيبتى بس انا كمان عاوز اشبع منه</p><p>فاتن : بعدين .... سيبنى معاه لوحدنا</p><p></p><p>ومشى احمد وساب فاتن وسليم .... غيروا هدومهم وناموا على السرير وفاتن واخده سليم فى حضنها</p><p></p><p>فاتن : وحشتنى اوووووووى يا حبيبى</p><p>سليم : وانتى كمان يا ماما وحشتينى</p><p>فاتن : مالك يا سليم حاسه انك متضايق</p><p>سليم : لا مفيش</p><p>فاتن : هتخبى على ماما حبيبتك</p><p>سليم : دياب</p><p>فاتن : ماله دياب</p><p>سليم : اول مره يبعد عنى وخايف يكون زعلان دلوقتى</p><p>فاتن : انت بتحب دياب اووووى كده يا سليم</p><p>سليم : طبعا يا ماما .... دياب من يوم ما عشت معاه عمره ما سابنى كان بيعملى كل حاجه بحبها ..... كان على طول بيفسحنى ويلعب معايا .... عمره ما حسسنى انى غريب عنه وانى مجرد عيل تايه وبيعطف عليه .... لما كنت بالليل اصحى مخضوض كنت اروح انام فى حضنه</p><p>فاتن : انت مش بتقول ان دياب بيحبك وبيسمع كلامك</p><p>سليم : ايوه يا ماما</p><p>فاتن : خلاص اقنعه يعيش معانا هنا</p><p>سليم : قولتله كتير بس هو رافض .... انا مش عارف السبب</p><p>فاتن : طب ايه رائيك بكره لما يجى نقعد كلنا نتكلم معاه</p><p>سليم : حاضر يا ماما بس ما اعتقدش ان دياب هيوافق بسهوله .... انا اعرفه كويس دماغه ناشفه جدا</p><p>فاتن : كلنا هنحاول معاه</p><p>سليم : حاضر يا ماما</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند ريهام فى الاوضه قاعده مع سلمى</p><p></p><p>سلمى : انا لحد دلوقتى مش مستوعبه اللى حصل .... بقى سليم طول السنين اللى فاتت قاعد مع دياب واحنا مش عارفين</p><p>ريهام : عارفه لولا مشكلة الصوره اللى بسببها دياب سابنى كنت عرفت مكان سليم من زمان</p><p>سلمى : ازاى يعنى</p><p>ريهام : قبل المشكله دى بيوم واحد دياب كانت متفق معايا انه هيقعدنى مع شخص مهم بالنسباله ولازم الشخص ده يوافق على الخطوبه</p><p>سلمى : قصدك ان الشخص ده سليم</p><p>ريهام : ايوه</p><p>سلمى : يلا كل شئ نصيب</p><p>ريهام : هو جوزك كان عارف ان فى *** مع دياب</p><p>سلمى : لا ما اظنش</p><p>ريهام : غريبه مع ان باسم يبقى اقرب واحد لدياب وكان دايما بيروحله البيت</p><p>سلمى : انتى هتشككينى ليه فى باسم دلوقتى</p><p>ريهام : بالعقل كده ... سليم كان عايش مع دياب .... وباسم اقرب واحد لدياب ودايما عنده فى الشقه يبقى ازاى ميعرفش</p><p>سلمى : تصدقى عندك حق</p><p>ريهام : هو جوزك فين</p><p>سلمى : سافر بلدهم من امبارح علشان فرح واحد قريبه</p><p>ريهام : طب وانتى ماروحتيش معاه ليه</p><p>سلمى : خاف عليا من السفر علشان الحمل وكده</p><p>ريهام : اه صحيح ..... انتى بقيتى فى الشهر الكام انا بطلت اعد</p><p>سلمى : وحياتك وانا كمان بطلت اعد ..... بس على ما اظن انى فى التاسع</p><p>ريهام : يخرب عقلك هى دى فيها شك</p><p>سلمى : بصراحه تعبت وعاوزه اولد النهارده قبل بكره .... ده انا لما قولت للدكتوره تولدنى دلوقتى قيصرى علشان تعبت طردتنى من العياده</p><p>ريهام : هههههههه يخرب عقلك</p><p>سلمى : اصل انتى مش حاسه بالتعب اللى انا فيه .... الواد عمل يرفص فى بطنى طول الليل مش مخلينى عارفه انام منه</p><p>ريهام : انتى خلاص عرفتى انه ولد</p><p>سلمى : لا خالص حتى باسم رفض انى اعمل سونار واتاكد بيقول خليها تبقى مفاجأه</p><p>ريهام : عنده حق بصراحه</p><p>سلمى : طب كفايه كده ونامى وانا هروح انام فى بيتى</p><p>ريهام : خليكى نايمه معايا النهارده</p><p>سلمى : ليه يعنى</p><p>ريهام : اهو كده .... مش عاوزه انام لوحدى</p><p>سلمى : ماشى ياستى ..... خديلك جمب كده على السرير علشان اعرف اخد راحتى انا واللى فى بطنى</p><p>ريهام : شكلى غلطت لما قولتلك تنامى جمبى</p><p></p><p>نرجع عندى انا رجعت البيت فى شقه كنت مشتريها فى البلد بس دى كانت اول مره اقعد فيها من وقت ما اشتريتها ..... دخلت الشقه لوحدى ودى كانت اول مره من سنين اقعد لوحدى من غير سليم .... لدرجة انى كرهت الشقه .... دخلت وقعدت فى الصاله وفتحت التليفزيون قولت يمكن يسلينى .... وانا قاعد لوحدى جليله ظهرت</p><p></p><p>انا : خير ايه اللى جابك .... مش مهمتك انتهت .... اللى انتى بتحرسيه رجع لأهله خلاص تقدرى تروحيله هناك</p><p>جليله : بس انا جيالك انت يا دياب</p><p>انا : خير عاوزه منى ايه</p><p>جليله : انسى اللى فات وارجع لاهلك</p><p>انا : انسى ايه ولا ايه .... انسى ابويا والبهدله اللى شافها .... ولا انسى سنين الغربه والعذاب والالم اللى شفناه على ايديهم .... ولا انسى امى واللى عملوه فيها .... ولا انسى اللى خالى عمله فيا لما شاف ان عيلتى رميانى ..... قوليلى عاوزانى انسى ايه بالظبط وانا ادوس على زرار وانساه على طول .... علشان انا مكنه بيتحكم فيها بزراير</p><p>جليله : طب افتكر حاجه واحده بس ... سليم</p><p>انا : سليم فى الاول وفى الاخر ابنهم وكان مسيره هيرجعلهم بس للاسف ماكنتش عامل حساب اللحظه دى خالص</p><p>جليله : لسه عندك الفرصه انك تعيش مع سليم وتتجوز ريهام</p><p>انا : من رابع المستحيلات انى اتجوز ريهام</p><p>جليله : يابنى والدتك ماتت علشان عمرها انتهى .... ومحدش ليه يد فى موتها</p><p>انا : لا فى .... واللى قتلها لسه عايش بيتفس</p><p>جليله : سامح علشان تعيش مرتاح</p><p>انا : مش هرتاح غير لما اخد بتارى</p><p>جليله : وريهام ذنبها ايه فى ده كله</p><p>انا : وانا كان ذنبى ايه لما اتحرمت من امى .... كان ذنبى ايه لما شوفتها بتموت ومش قادر اعملها حاجه ولا عارف اساعدها</p><p>جليله : يابنى ده قدرها كده</p><p>انا : وانا كمان هكون قدرهم .... بس هبقى قدرهم الوحش .... هخليهم يلعنوا كل يوم عايشينه</p><p>جليله : بس انت كده هتظلم</p><p>انا : بجملة اللى اتظلم</p><p>جليله : طب اسمع منى الكلمتين دول وحطهم حلقه فى ودنك</p><p>انا : قولى</p><p>جليله : انت طول السنين اللى فاتت **** ساترها معاك وبيحميك علشان كنت مظلوم لكن لو عملت اللى انت بتفكر فيه هتبقى ظالم وياويلك من نهاية الظالم</p><p></p><p>واختفت جليله زى ما ظهرت</p><p></p><p>بعد ما جليله مشيت ما استحملتش اقعد فى الشقه من غير سليم .... نزلت اخدت عربيتى وقعدت الف فى الشوارع</p><p></p><p>تانى يوم عند احمد صقر فى الفيلا .... ريهام صحيت من النوم وخرجت فى البلكونه وبتبص واتصدمت ودخلت بسرعه تصحى سلمى</p><p></p><p>ريهام : اصحى يابت بسرعه</p><p>سلمى : ايه فى يازفته على الصبح كده</p><p>ريهام : تعالى وشوفى بنفسك</p><p>سلمى : عارفه لو طلعت حاجه هايفه من حاجاتك هولع فيكى</p><p>ريهام : تعالى بس وانتى هتعذرينى</p><p></p><p>وخرجت سلمى مع ريهام وبصت من البلكونه</p><p></p><p>سلمى : ايه فى يازفته ما الدنيا تمام بره</p><p>ريهام : طب بصى بره خالص بعد السور الكبير</p><p>سلمى : ايه هيكون فى يعنى</p><p>ريهام : ركزى شويه وانتى هتعرفى</p><p>سلمى : ايه ده .... طب ازاى</p><p>ريهام : انا مش عارفه ..... انا كنت واقفه فى البلكونه قبل الفجر ومكانش فى حد</p><p>سلمى : طب احمد فين</p><p>ريهام : تلاقيه نايم لسه .... احنا دلوقتى الساعه 7 الصبح</p><p>سلمى : طب روحى صحيه .... تلاقيه نايم عند فاتن وسليم</p><p>ريهام : طب تعالى معايا</p><p></p><p>وخرجت ريهام وسلمى وراحوا اوضة فاتن وخبطوا عليها وفاتن فتحتلهم</p><p></p><p>فاتن : ايه فى يا زفته انتى وهى على الصبح بدرى كده .... سليم نايم ومش عاوزه اقلقه</p><p>ريهام : اهدى يازفته علينا</p><p>فاتن : انا زفته يا ريهام</p><p>ريهام : ما انتى داخله فينا شمال</p><p>فاتن : اخلصوا عاوزين ايه</p><p>ريهام : ادخلى صحى احمد عاوزينه</p><p>فاتن : احمد نايم عند امانى ..... عاوزينه فى ايه</p><p>ريهام : انا هروح اصحيه وتعالى هتعرفى</p><p></p><p>وراحوا الاوضه عند امانى وصحوا احمد</p><p></p><p>احمد : ايه فى على الصبح عاوزين ايه</p><p>فاتن : و**** ما انا عارفه .... الزفتتين دول صحونى وعاوزينك</p><p>احمد : خير عوزين ايه يازفته انتى وهى</p><p>ريهام : تعالى بس بص من البلكونه وشوف بنفسك</p><p>احمد : هيكون ايه فى يعنى</p><p>ريهام : تعالى وانت تشوف بنفسك</p><p></p><p>وقام احمد وبص من البلكونه</p><p></p><p>احمد : ايه ده ..... جيه امتى دى</p><p>ريهام : معرفش انا صحيت لقيته موجود</p><p>احمد : طب انا هنزل اشوفه</p><p>ريهام : استنى هاجى معاك</p><p>احمد : لا خليكى هنا انا هنزل اشوف فى ايه وهرجع تانى</p><p>ريهام : لا انا جايه معاك</p><p>احمد : طب اخلصى</p><p></p><p>نزل احمد وريهام وخرجوا بره الفيلا عند عربيه راكنه وفتحوا باب العربيه</p><p></p><p>احمد : دياب .... يا دياب ... اصحى يابنى ايه اللى نومك كده</p><p>انا : ايه ده انا فين</p><p>ريهام : انت جيت امتى يا دياب</p><p>انا : كنت بلف بالعربيه بالليل وببص فى العربيه لقيت سليم نسى ال I Pad بتاعه قولت اجيبه بس لقيت الوقت اتاخر وقولت اكيد نام .... وانا كنت تعبت ومش قادر اسوق قولت اريح شويه بس الظاهر كده راحت عليا نومه</p><p>احمد : طب تعالى ادخل جوه</p><p>انا : لا مفيش داعى .... خد ال I Pad ده اديه لسليم</p><p>احمد : يا عم ادخل اخلص علشان تديه لسليم بنفسك وبالمره نفطر مع بعض</p><p>انا : اسمعنى بس</p><p>احمد : مش هسمع حاجه .... ادخل بس وبعدين اسمعك زى ما انت عاوز</p><p>انا : حاضر</p><p></p><p>ودخلت معاهم الفيلا .... وكان سليم صحى ومجرد ما دخلت جرى عليا واخدته فى حضنى</p><p></p><p>انا : اذيك يا حبيبى وحشتنى</p><p>سليم : انت كمان وحشتنى</p><p>انا : خد يا عم ال I Pad بتاعك انت نسيته معايا فى العربيه</p><p>سليم : بس ال I Pad بتاعى معايا</p><p>انا : ده الجديد اللى انت قولتلى عاوزه وقولتلك هجبهولك لما تنجح</p><p>سليم : انا بحبك اووووى يا دياب</p><p>انا : وانا كمان بحبك اووووى يا حبيبى .... انت اغلى حاجه عندى فى الدنيا دى كلها</p><p></p><p>احمد واقف مع ريهام وفاتن على جنب</p><p></p><p>ريهام : انت مصدق موضوع ال I Pad ده وان دياب راحت عليه نومه فى العربيه</p><p>احمد : لا طبعا .... دياب مش قادر يبعد عن سليم ومن ناحيه تانيه مش قادر يصفى للعيله</p><p>فاتن : دياب صعبان عليا اووووى</p><p>احمد : دياب عاش سنين كتير مظلوم ولما الدنيا عوضته بسليم وعاشوا مع بعض حس ان خلاص هو وسليم مش هيفارقوا بعض بس برضه رجعت اخدته تانى</p><p>فاتن : الحل الوحيد علشان نحل الموضوع ده ان ريهام تتجوز دياب</p><p>ريهام : ياريت</p><p>احمد : لمى نفسك يابت</p><p>ريهام : شوفلك حل فى الموضوع ده</p><p>احمد : طب اصبرى شويه لحد ما اشوف ايه اللى هيحصل</p><p></p><p>بعد شويه كان الكل اتجمع وفطرنا مع بعض وطول القعده سليم قاعد جمبى وبنضحك مع بعض .... بس طول القعده امل صقر والدة احمد وريهام مش مديانى ريق حلو خالص</p><p></p><p>عمر صقر : ياريت يا دياب يابنى تسامحنا على اللى حصل وعاوزك تعرف ان احنا ملناش ذنب فى حصل زمان</p><p>انا : خلاص يا عمى اللى حصل حصل</p><p>عمر صقر : طب بمناسبة ان احنا اتصافينا خلاص فى كام حاجه عاوزك فيها</p><p>انا : خير يا عمى</p><p>عمر صقر : عاوزك تسامح جدك .... كفايه على كده</p><p>انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى وبالنسبه للعاصى ده انا عمرى فى حياتى ما هسامحه وياريت نقفل كلام على كده وبالنسبه لأعمامي وعماتى انا مليش دعوه بيهم</p><p>عمر صقر : طب ارضك وفلوسك اللى معايا</p><p>انا : قولتلك قبل كده انى مش عاوزهم وعمرى ما همد ايدى على اى حاجه فيهم ... وبعدين انا مش محتاج الحمد *** ورثى من ابويا كبير ..... ابويا **** يرحمه سابلى شركه وفلوس كتير لو عشت اصرف طول عمرى مش هقدر اخلصهم .... وبعدين انا لا متجوز ولا مخلف علشان احوش فى الفلوس دى كلها</p><p>عمر صقر : طب وليه متتجوزش .... هو انت ناقص ايد ولا رجل علشان متتجوزش</p><p>انا : لا انا خلاص اتعودت على كده</p><p>عمر صقر : مفيش الكلام ده</p><p>انا : سيبها للظروف</p><p>عمر صقر : مفيش حاجه اسمها سيبها للظروف .... المثل بيقول اخطب لبنتك ومتخطبش لابنك وانا عاوز اجوزك لريهام بنتى .... انا مش هلاقى احسن منك لبنتى</p><p>امل صقر قامت مفزوعه : وانا مش موفقه على الجوازه دى .... مستحيل بنتى تتجوز دياب</p><p>عمر صقر : ايه اللى انتى بتقوليه ده</p><p>امل صقر : مستحيل بنتى تتجوز ابن الخدامه</p><p>احمد : ايه اللى انتى بتقوليه ده يا امى</p><p>عمر صقر : انتى اكيد اتجننتى</p><p>انا : لا بالعكس هى عاقله جدا وعارفه بتقول ايه .... هى قالت الحقيقه</p><p>احمد.: انا اسف يا دياب على اللى حصل</p><p>انا : متعتذرش لانك مغلطتش ولا والدتك غلطت .... احنا محدش فينا بيختار ابوه او امه دى حاجه اكبر مننا كلنا .... انتوا كلكم لومتوا ابويا علشان اتجوز امى .... شايفين انها مش من مستوى العيله الكريمه .... طول عمرى بسمع منكم كلمة ابن الخدامه</p><p>عمر صقر : يا دياب يابنى</p><p>انا : ارجوك يا حج عمر متقاطعنيش وسيبنى اخلص كلامى</p><p>عمر صقر : انت من الصبح بتقولى يا عمى ليه دلوقتى بتتكلم رسمى</p><p>انا : علشان الظاهر كده كنت هنسى نفسى وكويس انى فوقت بسرعه</p><p>عمر صقر : يابنى</p><p>انا : سيبونى اخلص كلامى للاخر ..... ايوه انا ابن الخدامه .... بس الخدامه دى عمرها ما خدمت غير فى بيتها .... وعمرها ما خدمت حد غير ابنها وجوزها .... الفقر مش عيب ... وانا فخور جدا با ابويا وامى وشايفهم احسن اب وام فى الدنيا .... انتوا كنتوا بتلوموا ابويا انه اتجوز من بره العيله مع ان كلكم اتجوزتوا من بره العيله .... انت يا حج عمر اتجوزت ابتسام مع انها مش بس من بره العيله لا ده كمان فى مشاكل وتار بين العيلتين واتجوزتها على مراتك ومحدش قدر يكلمك .... وانت يا بشمهندس احمد اتجوزت امانى من بره العيله وبرضه على مراتك وبرضه محدش قدر يكلمك .... لكن ابويا كل اللى عمله انه اتجوز الست اللى حبها لكن ازاى يتجوز اللى بيحبها ..... انتوا عارفين مشكلة ابويا مع جدى مش مشكلة انه اتجوز واحده من بره العيله .... عارفين ايه المشكله</p><p>عمر صقر : ايه المشكله</p><p>انا : المشكله كانت ان عاصى كان طمعان فى امى وعاوز يتجوزها وبالفعل اتقدملها وهى اللى رفضت وده السر اللى انا عرفته قبل موت امى ولا ايه رائيك يا امل هانم</p><p>عمر صقر : ايه اللى بتقوله ده يا دياب</p><p>انا : هى دى الحقيقه اللى انتوا مش عارفينها .... اما بالنسبه لموضوع جوازى من ريهام ريحى نفسك يا امل هانم لان ده من رابع المستحيلات وده مش لعيب فى ريهام .... لا ده لسبب تانى خالص انتى عارفاه كويس</p><p>عمر صقر : ايه السبب ده يا دياب</p><p>انا : السبب هو انى عمرى ما هتجوز بنت الست اللى قتلت امى</p><p>امل صقر : انت اتجننت ولا جاى تلبسنى مصيبه</p><p>عمر صقر : انت بتقول ايه يا دياب</p><p>انا : ايوه يا حج عمر .... امل هانم هى اللى قتلت امى ... قتلتها بالحسره والقهر</p><p>عمر صقر : ازاى يابنى مش فاهم</p><p>انا : انا هقولكم السر اللى كاتمه فى قلبى بقالى سنين كتير ماتتعدش ... هقولكم السر اللى خبيته عن اقرب الناس ليا .... خبيته على ابويا</p><p></p><p>فلاش باك قبل امى ما تتوفى بيوم .... كنت بلعب فى الشقه مع امى وابويا كان فى الشغل وكنا فرحانين وبنهزر مع بعض لحد ما باب الشقه خبط وامى فتحت الباب</p><p></p><p>امى : امل صقر .... ايه اللى جابك هنا وعرفتى البيت ازاى</p><p>امل صقر : ايه مش هتقوليلى اتفضلى ولا هنتكلم من على الباب</p><p>امى : لا طبعا البيت بيتك اتفضلى</p><p></p><p>وبعد ما دخلوا</p><p>امى : تشربى ايه يا امل</p><p>امل صقر : انا مش جايه اتضايف .... انا جايه اقول كلمتين وامشى على طول</p><p>امى : خير فى ايه</p><p>امل صقر : ابنك ده</p><p>امى :ايوه ده دياب ابنى</p><p>امل صقر : طب مش المفروض تحافظى على ابنك وتخافى عليه</p><p>امى : قصدك ايه يا امل</p><p>امل صقر : ابعدى جوزك عن العيله ... احنا شيلنا ايدينا من عليه بس الظاهر كده محتاج قرصة ودن علشان يتلم</p><p>امى : احنا بعدنا عن عيلتكم من زمان</p><p>امل صقر : امال ايه اللى جوزك عمله من يومين</p><p>امى : عمل ايه</p><p>امل صقر : قابل عمر جوزى من يومين وعاوز يوسطه علشان يرجع للعيله</p><p>امى : انا معرفش حاجه عن الكلام ده</p><p>امل صقر : انتى هتعمليهم عليا ولا ايه .... اذا كان تمثيلك ده خال على عبدالرحمن لكن مش هيخيل عليا</p><p>امى : قصدك ايه</p><p>امل صقر : انا عارفه كويس عمى عاصى كان عاوز يتجوزك بس انتى لفيتى شباكك على عبدالرحمن ابن عمى .... حلال عليكى عبدالرحمن .... لكن اياكم تفكروا ترجعوا للعيله ساعتها مش انتى ولا جوزك اللى هتدفعوا التمن .... لا ده الواد الصغير ده هو اللى هيدفع التمن</p><p>امى : حرام عليكم الظلم ده</p><p>امل صقر : ده اخر كلام عندى .... فكرى فى كلامى ده كويس وخافى على ابنك</p><p></p><p>بعدها امل صقر مشيت وامى قعدت تعيط واخدتنى فى حضنها لحد ما هديت</p><p></p><p>انا : مين الست دى يا ماما وليه انتى بتعيطى</p><p>امى : لا مفيش حاجه يا حبيبى</p><p>انا : انا هقول لبابا اول ما يجى علشان يضرب الست دى</p><p>امى : لا يا حبيبى اوعى تعمل كده</p><p>انا : ليه يا ماما</p><p>امى : انت بتحبنى ولا لا يا دياب</p><p>انا : طبعا يا ماما بحبك</p><p>امى : خلاص يبقى تسمع كلامى ومتجيبش سيره لابوك عن اللى حصل</p><p>انا : حاضر يا ماما</p><p></p><p>امى بعدها قعدت اليوم كله زعلانه وبتعيط لحد ما جتلها الازمه واتنقلت المستشفى وتانى يوم ماتت ... وعدت السنين بعد كده لكن كنت على طول فاكر اللى حصل ومش قادر انساه وبعد الايام علشان ارجع انتقم</p><p></p><p>عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>انا : هى دى الحقيقه اللى عيشت مخبيها طول السنين</p><p>عمر صقر : ياه يابنى كل ده جواك وانت ساكت .... وبص على امل .... بقى كل ده يطلع منك وانا معرفش</p><p>امل صقر : انا كنت بنفذ كلام ابويا وعمى</p><p>احمد : ابوكى اللى كان عاوز يقتل ابنى ..... ولا عمى اللى كان طمعان فى خطيبة ابنه .... انا دلوقتى بس عرفت جايب قوة القلب دى من فين</p><p>انا : عن اذنكم انا ماشى ...... قبل ما امشى عاوز اقولك حاجه يا امل هانم .... ابوكى هو اللى حاول يقتل حفيدك .... وابن الخدامه اللى كنتى عاوزه تقتليه هو اللى حافظ على حفيدك وكان بيعامله زى ابنه واكتر .... مع السلامه واتمنى ما اشوفش حد فيكم تانى</p><p></p><p>وسبتهم وخرجت ..... بعد ما خرجت ركبت عربيتى وطلعت تليفونى وانصلت بليندا</p><p></p><p>انا : ازيك يا ليندا</p><p>ليندا : ازيك يا ديبو وحشتنى</p><p>انا : انا كويس متخافيش عليا</p><p>ليندا : امتى هتيجى بقى</p><p>انا : ادينى كام يوم بالكتير واكون عندك</p><p>ليندا : ليه كده</p><p>انا : لسه فاضل كام حاجه لازم اخلصها قبل ما اجى</p><p>ليندا : ايه فى تانى .... انت مش عملت كل اللى انت عاوزه خلاص</p><p>انا : لسه فاضل الشركه اللى هنا لازم اصفيها .... خلينا فى المهم</p><p>ليندا : خير يا دياب</p><p>انا : عملتى ايه فى الحاجات اللى قولتلك عليها</p><p>ليندا : متقلقش انا خلصتلك كل حاجه .... وبالنسبه للشقه بتاعتك جاهزه وبعت ناس نضفوها ومستنياك</p><p>انا : طب تمام ..... هخلص كام حاجه كده وبعد كده هجيلك ونتجوز</p><p>ليندا : انت بتتكلم بجد يا دياب .... يعنى انت هتتجوزنى</p><p>انا : خلاص مليش غيرك .... وهنعيش مع بعض</p><p>ليندا : وانا مستنياك يا حبيبى</p><p></p><p>بعد ما قفلت مع ليندا روحت الورشه لعم صلاح</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى البيت</p><p></p><p>عمر صقر : انا عايش معاكى بقالى سنين وحاسس انى بعرفك لأول مره</p><p>ريهام : انتى جبتى قسوة القلب دى من فين</p><p>امل : انتوا ليه بتحاسبونى .... انا كنت بسمع كلام ابويا وعمى .... صح غلط انا مليش فيه</p><p>ريهام : انا عمرى ما هسامحك</p><p>عمر : يا احمد عاوزك تتصرف وتشوف دياب فين لازم نخلص الموضوع ده النهارده بأى طريقه</p><p>احمد : حاضر يا حج</p><p>عمر : اما بالنسبه ليكى انتى كلامنا لسه مخلصش</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ما سبتهم ومشيت روحت عند عم صلاح وقاعد معاه</p><p></p><p>صلاح : مالك يا دياب</p><p>انا : مفيش حاجه يا عم صلاح</p><p>صلاح : همك باين فى عنيك .... اوعى تسلم لهمومك او تهرب منها .... التسليم ضعف والهروب عار .... العود اللى ميهزهوش الريح عود صلب</p><p>انا : الحموله تقيله</p><p>صلاح : شيلها وقول **** تلاقيها مش قاعده وكتفك فاضى</p><p>انا : المهم طمنى عليك</p><p>صلاح : انا كويس والشغل ماشى زى الفل</p><p>انا : بمناسبة الشغل ..... خد العقد ده</p><p>صلاح : ايه العقد ده</p><p>انا : ده تنازل منى عن نصيبى فى الورشه .... جاهز ومتسجل فى الشهر العقارى .... يعنى الورشه دلوقتى بقيت كلها بتاعتك</p><p>صلاح : ليه عملت كده يا دياب</p><p>انا : خلاص انا مش قاعد فى البلد تانى .... انا هسافر ومش هرجع مصر تانى .... وبالنسبه لمرات خالى وعيالها انا اديتهم اللى يكفيهم .... وخلاص مليش حد اقعد علشانه</p><p>صلاح : برضه مصمم تهرب</p><p>انا : بالعكس .... انا عمرى ما حسيت ان الارض دى ارضى .... ولا ليا عيله هنا تخاف عليا واخاف عليها يعنى هنا زى امريكا .... الاحسن انى اسافر</p><p>صلاح : متقولش كده عيلتك بتحبك وبيحاولوا يصالحوك بقالهم زمن</p><p>انا : خلاص ملهوش لازمه الكلام ده ... انا جيت اسلم عليك قبل ما اسافر</p><p>صلاح : مع السلامه يابنى</p><p>انا : عن اذنك يا عم صلاح يادوب اروح ازور ابويا وامى قبل ما اسافر</p><p></p><p>بعد ما سيبت عم صلاح .... روحت المقابر علشان ازور ابويا وامى قبل ما اسافر</p><p></p><p>انا : ازيك يا بابا .... ازيك يا ماما .... انا جاى اسلم عليكم قبل ما اسافر ..... وحشتونى اووووى .... الحياه وحشه من غيركم .... سامحنى يا بابا انا مش قادر اعيش هنا ولا قادر اسامح .... انا مهما كان بشر ومش هقدر اسامح .... خلاص انا هسيب البلد دى ومش راجع تانى .... سامحنى</p><p></p><p>من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى الفيلا</p><p></p><p>احمد : قالب عليه الدنيا مش لاقيه</p><p>عمر : ممكن يكون رجع القاهره</p><p>احمد : لا ماظنش مرات خاله بتقول ان هدومه وحاجته موجودين عندها فى البيت</p><p>عمر : يعنى هيكون راح فين</p><p>احمد : مش موجود لا فى بيت خاله ولا شقته ولا اى فندق فى الاقصر</p><p>ريهام : انا عارفه دياب ممكن يكون فين</p><p>احمد : فين</p><p>ريهام : اكيد فى المقابر .... هو ده المكان اللى دايما بيروح ليه لما بيتضايق</p><p>عمر : طب انا هروحله</p><p>ريهام : انا جايه معاك</p><p>احمد.: يلا بينا</p><p></p><p>وخرجوا كلهم وراحوا المقابر ولقيونى هناك</p><p></p><p>انا : عاوزين منى ايه تانى</p><p>عمر : سامحنا يابنى</p><p>انا : خلاص ملهاش لازمه ... انا كلها يومين وهسيب البلد كلها وارجع امريكا</p><p>ريهام : كده بسهوله هتسيبنى</p><p>انا : انا وانتى عمرنا ما كنا لبعض</p><p>ريهام : طب انا ذنبى ايه فى ده كله</p><p>انا : ذنبك ان امك قتلت امى</p><p>احمد : سامح يا دياب .... انا مش هقولك علشان خاطرى ولا علشان ريهام .... سامح علشان سليم .... سليم بيعيط فى البيت من ساعة ما انت خرجت واغمى عليه والدكتور بيقول انه لازم يشوفك</p><p>انا : مسيره هينسانى</p><p>احمد : يهون عليك تسيبه فى الحاله ده</p><p>ريهام : طب تعالى كلمه وهديه وبعد كده اعمل اللى انت عاوزه</p><p>انا : انا هاجى بس علشان سليم وبعدها همشى على طول</p><p>احمد : تعالى بينا</p><p></p><p>وروحت معاهم قعدت شويه مع سليم وهديته ووعدته انى هرجعله تانى .... وانا خارج من الفيلا كان معايا احمد وريهام وسليم ..... فجأه ظهر طارق الظابط راكب عربيه وماسك سلاحه بس محدش اخد باله منى وبيوجه سلاحه ناحية احمد وسليم</p><p></p><p>انا : حاسب يا احمد .... وزقيته هو وسليم والطلقه جات فيا انا</p><p></p><p>بعد ما اتضربت بالنار وقعت على الارض ولسه طارق هيضرب تانى ... رجالة احمد صقر قتلوه</p><p>ريهام بصرخه : لا يادياب ابوس ايدك اوعى تموت</p><p>سليم : لا يا دياب علشان خاطرى</p><p>احمد : شيلوه معايا العربيه بسرعه</p><p></p><p>بعدها اخدونى بسرعه على المستشفى وعملولى عمليه وخرجوا الرصاصه منى .... بس حالتى كانت خطيره ومش مطمئنه .... ريهام عملت مشكله علشان تشوفنى هى وسليم ودخلوا كلهم ومعاهم احمد وعمر</p><p></p><p>احمد : شد حيلك يا دياب وقوم بالسلامه</p><p>انا : مش باينلها قومه خلاص</p><p>ريهام : ابوس ايدك ماتقولش كده</p><p>انا : اسمعنى يا عم عمر فى اللى هقولهولك</p><p>عمر : خير يابنى فى ايه</p><p>انا : لو حصلى حاجه ومت عاوز ادفن مع ابويا وامى .... مش عاوز اتدفن فى مقابر عيلتكم</p><p>ريهام : متقولش كده يا دياب انت هتقوم بالسلامه</p><p>انا : اسمعوا كلامى ده كويس</p><p></p><p>ودخل الدكتور</p><p></p><p>الدكتور : كفايه كده ياخوانا انتوا زودتوها</p><p>احمد : حاضر يا دكتور</p><p></p><p>ومشيوا كلهم وسابونى .... تانى يوم فى المستشفى جاتلى حالة تشنجات ودخلت فى choke ومت فيها</p><p></p><p>دياب مات .... وانا اللى هكمل اللى باقى .... انا احمد صقر ... طبعا كلكم عارفينى من ايام قصة حكايتى ... دياب مات فى المستشفى ودفناه مع ابوه زى ما طلب</p><p></p><p>بعد 3 شهور من موت دياب .... ريهام كانت حابسه نفسها وبتعيط باستمرار وسليم سرحان على طول ومش بيلعب</p><p></p><p>فى يوم كنت قاعد مع نفسى فى المكتب فى القصر ودخل عليا نصر مدير المكتب</p><p></p><p>انا : ايه فى يا نصر</p><p>نصر : فى واحده بره اسمها ليندا بتقول ان معاها معاد مع حضرتك</p><p>انا : خليها تتفضل</p><p></p><p>ودخلت ليندا وكانت لابسه اسود وقعدت</p><p>انا : خير يا فندم ..... حضرتك كلمتينى وقولتى عاوزانى بخصوص دياب</p><p>ليندا : ايوه بس مش انت لوحدك</p><p>انا : عاوزه مين تانى</p><p>ليندا : عاوزه العيله كلها .... حضرتك ووالدك وسليم وريهام</p><p>انا : ليه فى ايه</p><p>ليندا : هقولك كل حاجه قدامهم</p><p>انا : طب اتفضلى معايا البيت</p><p></p><p>وروحنا البيت واتجمعنا كلنا ... سليم اول ما شاف ليندا جرى عليها ودخل فى حضنها وقعد يعيط وهى كمان عيطت</p><p></p><p>ليندا : خلاص يا حبيبى كفايه عياط</p><p>سليم : شوفتى اللى حصل لدياب يا ليندا</p><p>انا : انت تعرفها يا سليم</p><p>سليم : طبعا يابا دى ليندا صاحبة دياب</p><p>انا : تمام .... اهو الكل موجود ... خير بقى عاوزه ايه</p><p>ليندا : انا ليندا الالفى .... بنت عمر الالفى شريكك فى شركة الادويه فى امريكا</p><p>انا : طب ايه علاقة دياب والعيله بالموضوع ده</p><p>ليندا : دياب شريكنا فى نفس الشركه .... وشريك مع والدى فى شركات كتير فى مصر وامريكا وانا ودياب يعتبر متربيين مع بعض واصدقاء من اول ما دخل امريكا</p><p>انا : اه فهمت .... خير عاوزه ايه بقى</p><p>ليندا : دياب قبل ما يتوفى كلمنى وقالى انه قرر يسافر امريكا ومايرجعش تانى علشان كده كتب شركة المقاولات بتاعته اللى فى المقطم باسم ريهام وسليم .... والاسهم بتاعته اللى فى شركة المقاولات اللى فى مصر كتبها باسم جمعيه خيريه فى مصر .... اما بالنسبه للشركات اللى فى امريكا برضه كتبها للجمعيات الخيريه .... ودى كل الاوراق اللى بتثبت كل كلامى</p><p>انا : ايه اللى اخرك ده كله</p><p>ليندا : انا بعد اللى حصل جالى انهيار عصبى ودخلت المستشفى ولسه خارجه من اسبوع وبعد ما خرجت قولت لازم اجيلكم علشان انفذ وصية دياب</p><p>ريهام : وانتى ايه اللى خلاكى تنهارى على موت دياب</p><p>ليندا : دياب ده حب عمرى .... بس للاسف معرفتش اخليه يحبنى .... احب اقولك يا ريهام ان دياب لاخر لحظه فى حياته كان بيحبك وعمره ماحب حد غيرك</p><p>انا : على العموم شكرا لحضرتك</p><p>ليندا : مفيش داعى للشكر .... وفى حاجه تانى</p><p>انا : خير</p><p>ليندا : ده شيك ب 5 مليون دولار لمرات خال دياب واولادها .... انا مش عارفه اوصلها</p><p>انا : سبيلى الشيك وانا هوصله</p><p>ليندا : تمام كده .... استاذن انا لان معايا طياره الفجر</p><p>انا : اتفضلى</p><p></p><p>بعد ما ليندا خرجت طلعت تليفونها واتصلت</p><p></p><p>ليندا : ايوه يابابا .... خلاص خلصت كل حاجه .... لا كله تمام .... انا راجعه فى طيارة الفجر ... مع السلامه</p><p></p><p>نرجع عندى انا بعد ما مشيت ليندا ريهام دخلت فى نوبة صراخ وعياط وبعد ما هديت</p><p></p><p>انا : خلاص يا ريهام ادعيله هو فى مكان احسن من هنا بكتير</p><p>سليم : دياب وحشنى اووووى يا بابا</p><p>انا : ادعيله يا حبيبى</p><p></p><p>وبكده تبقى خلصت قصتنا</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="قيصر ميلفات, post: 29632"] السراب (DIAB & BLACK HORSE) ـ احدى عشر جزء الجزء الاول * تنويه : القصه خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع مجرد صدفه انا اسمى دياب من الاقصر ... المفروض انى من عيله كبيره هناك بس للاسف عيلتى مقطعانى لاسباب انا مليش أى ذنب فيها .... ولما تعرفوا حكايتى هتعرفوا ان كل الاسباب دى مجرد سراب فى عقولهم انا هحكيلكم حكايتى من الاول : انا دياب عبدالرحمن ... ابويا يبقى المهندس عبدالرحمن العاصى هو سبب المشاكل اللى بينى وبين عيلتى • من سنين كتير .... يوم ما ابويا اتخرج من كلية الهندسه جدى عمل ليله كبيره وعلق الدبايح والناس جات من كل حته تبارك لجدى .... وبعد الليله ماخلصت بكام يوم ابويا كان قاعد مع جدى جدى : نويت على ايه يابنى فى مستقبلك ابويا : فى مشروع فى دماغى كده بس محتاج فلوس جدى : مالكش دعوه بالفلوس دى خالص وقولى مشروعك ابويا : بصراحه ياوالدى انا مش عاوز اشتغل عند حد ويتحكم فيا جدى : امال عاوز ايه ابويا : انا طول فترة الدراسه كنت بشتغل فى مكاتب المهندسين والشركات من غير مرتب علشان بس افهم الشغل كويس واشربه علشان يوم ما اقرر اعمل مشروع ابقى فاهم كويس انا داخل على ايه جدى : طول عمرى بقول عليك ناصح وفاهم مش زى اخواتك البهايم اللى ماحدش فيهم فلح فى التعليم ودلوقتى يادوبك شغالين فى الارض والزرع ابويا : علشان كده بعد اذنك يا ابويا انا قررت افتح شركة مقاولات صغيره كده ابدأ فيها وبعد كده تكبر وتبقى شركه كبيره جدى : عين العقل يابنى .... قولى بالظبط محتاج ايه وانا ادبرهولك ابويا : انا محتاج شقه محترمه كده فى الاقصر ولو بالايجار الاول اعملها مكتب ومحتاج اشترى قطعتين ارض وابنى عليهم عمارتين وبعد كده انقل المكتب فى شقه هناك ونبدا الشغل الصح جدى : خلاص ياسيدى من بكره تدور على شقه تعملها مكتب وبالمره تشوف الارض اللى عاوز تشتريها علشان تبدأ شغل على طول ابويا : **** يخليك ليا يا حج ومايحرمنى منك جدى : انت بس تطلب وانا احققلك كل اللى بتتمناه ابويا : فى حاجه تانيه عاوز افاتحك فبها بس مكسوف جدى : لا وانت وش كسوف اووووى ياخويا قول عاوز ايه ومن غير كسوف ابويا : انا عاوز اتجوز جدى : هو ده الكلام ابويا : يعنى انت موافق ياحج جدى : يابنى انا مستنى اليوم ده بقالى كتير .... وعلى العموم انا كلمت عمك علشان تاخد بنته وهو وافق ابويا : بس انا مش عاوز بنت عمى جدى : انت بتقول ايه ابويا : انا عاوز اتجوز واحده تانيه جدى : ومين دى اللى انت عاوز تتجوزها ابويا : ابتسام بنت عم مطاوع جدى : مطاوع اللى بيشتغل عند اولاد الجارحى ابويا : ايوه هى جدى : انت اتجننت .... بقى تسيب بنت عمك بنت الاصول والاكابر وتروح تتجوز الخدامه بنت الخدام ابويا : ماتقولش عليها كده يا ابويا ... ابتسام عمرها ماخدمت فى البيوت والفقر مش عيب جدى : انا قولت كلمتى ... انت هتتجوز بنت عمك والفرح الشهر اللى جاى ابويا : انا مش هتجوز غير ابتسام جدى : هتكسر كلامى ابويا : ماعاش ولا كان اللى يكسر كلامك ياوالدى .... بس انا بحب ابتسام وهتجوزها جدى : يبقى خلى مطاوع يفتحلك الشركه اللى انت عاوزها ابويا : يعنى ايه جدى : يعنى تنسى اى مشاريع وتبقى لا ابنى ولا اعرفك ابويا : بس ده ظلم جدى : هو ده اللى عندى ... فكر فى كلامى واحسبها * ابويا ساب جدى ودخل اوضته .... وبعدها جدى خرج من البيت وراح لبيت مطاوع جدى : ايه اللى انت بتعمله ده ياراجل انت مطاوع : عملت ايه ياحج جدى : انت هتستعبط ولا هتعملهم عليا .... انا مش جيتلك الشهر اللى فات وقولتلك انى عاوز اتجوز بنتك ابتسام مطاوع : ايوه بس انا قولتلك ان البنت مش موافقه وانا مقدرش اغصب عليها فى حاجه زى دى جدى : طبعا ماتقدرش تغصب عليها لانكم لفيتوا شباكم على ابنى مطاوع : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده ياحج عاصى جدى : عبدالرحمن هيجيلك علشان يطلب ايد بنتك لازم ترفضه مطاوع : وافرض البنت موافقه اكسر قلبها جدى : تكسر قلبها احسن مايتقطع عيشك وتشحت مطاوع : الارزاق مش بايدى ولا بايدك ... دى بايد **** جدى : يعنى ايه مطاوع : يعنى اعلى مافى خيلك اركبه جدى : هتندم يا مطاوع مطاوع : اطلع بره يا عاصى جدى : عاصى حاف ياكلب .... وقام ضرب مطاوع بالقلم .... والاتنين مدوا ايديهم على بعض وجدى خرج من البيت وهو بيهدد مطاوع بقطع عيشه * نرجع عند ابويا كان حابس نفسه فى الاوضه ومش بياكل ولا بيشرب علشان يضغط على جدى لكن جدى ماتهزلوش رمش ونفذ تهديده وقطع عيش مطاوع من شغله ومطاوع اخد مراته وعياله وراحوا عاشوا فى قريه تانيه وابويا اول ماعرف باللى حصل لم هدومه وساب البيت وراح اشتغل فى مكتب مقاولات فى الاقصر واتاجر شقه هناك وبعد الامور ما استقرت بيه .... قرر يروح يخطب ابتسام وبالفعل اتخطبوا وبعد الخطوبه بشهرين ابويا كان بيزور ابتسام فى البيت ابتسام : مالك ياعبدالرحمن فى ايه شكلك متغير كده ابويا : الحاله داقت على الاخر يا ابتسام وشكلها مش هنعرف نجوز السنه دى ابتسام : ليه فى ايه حصل ابويا : بقالى اكتر من شهر ونص كل ما اشتغل فى حته ابويا بيعرف وبيخلى صاحب الشغل يرفدنى ابتسام : طب والحل دلوقتى ابويا : فى واحد صاحبى من ايام الجامعه كلمته وجابلى شغل فى شركه كبيره فى القاهره ابتسام : هتسيبنى ياعبدالرحمن ابويا : لا طبعا مش هسيبك .... انا هسافر اظبط شغلى واتاجر شقه واظبط اوضاعى هناك وبعد كده هاجى اخدك ونعيش هناك لان خلاص ماليش عيش فى البلد هنا بسبب ابويا ابتسام : اللى انت شايفه صح اعمله .... بس هتغيب عنى قد ايه ابويا : شهرين او تلاته بالكتير اظبط اوضاعى ابتسام : تروح وتيجى بالسلامه ابويا : بس عاوزك تسامحينى فى حاجه ابتسام : خير ياعبدالرحمن ابويا : انا كان نفسى اعملك فرح كبير الناس تتحاكى بيه بس الظروف اللى احنا فيها دى مش هقدر اعملك فرح ابتسام : وانا مش عاوزه فرح .... انا مش عاوزه غيرك انت بس ابويا : تسلميلى .... وفى المستقبل لما الظروف تتعدل هاخدك ونسافر اى حته نتفسح ابتسام : انا مش عاوزه فسح ولا فلوس ... انا عاوزاك انت وبس •* وسافر ابويا القاهره واستلم شغله واتاجر شقه كويسه هناك وفرشها على قد الحال وبعد كده نزل البلد واتجوز ابتسام ورجعوا القاهره وعاشوا هناك وبعدها بكام شهر ابتسام حملت وكان نتيجة الحمل ده انا ومرت الايام لحد ما بقى عندى 3 سنين كنت بلعب مع ابويا وامى ابويا : فى موضوع مهم كنت عاوز افاتحك فيه امى : خير يا عبدالرحمن ابويا : معروض عليا انى اسافر اشتغل فى فرع الشركه فى الامارات امى : طيب حلو ده .... كده ظروفنا هتتحسن ابويا : بس فى مشكله امى : خير ابويا : لو سافرت مش هقدر اخدكم معايا لان مافيش فى الشركه سكن للمتجوزين امى : يعنى هتسيبنا وتسافر ابويا : علشان كده بفكر انى اعتذرلهم فى الشركه .... انا مقدرش اعيش من غيركم انا ولا ليا صاحب ولا اى حد غيرك انتى ودياب امى : بس الفرصه دى ماتتعوضش ابويا : لا الفرصه ممكن تتعوض لكن انتى ودياب اللى ماتتعوضوش ومقدرش اسيبك فى الظروف دى هبقى قلقان عليكى امى : يعنى هتعمل ايه ابويا : هعتذرلهم فى الشركه وخلاص وخلينا عايشين مع بعض امى : اللى انت شايفه صح اعمله .... فى موضوع تانى مهم عاوزاك فيه ابويا : خير فى أيه امى : انا شايفه دياب لوحده وعاوزه اخاويه ابويا : احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلناه وخلصنا وقولنا مفيش حمل تانى خلاص امى : اسمعنى بس ياعبدالرحمن ابويا : لا مش هسمع .... انتى ناسيه كلام الدكتور .... اى حمل فيه خطر على حياتك امى : الدكاتره بتهول وخلاص ماتاخدش على كلامهم ابويا : لا مش بيهولوا .... انتى قلبك ضعيف جدا ومش هيستحمل واحنا ماصدقنا ان صحتك مستقره اليومين دول تقومى تقولى عاوزه تخلفى .... انتى ناسيه التعب اللى تعبتيه فى دياب امى : علشان خاطرى ... انا مش عاوزه دياب يعيش وحيد ابويا : ياستى بكره يكبر ويتجوز ويخلف 10 عيال مش عيل واحد امى : ياترى هعيش لحد ما اشوفه عريس كده قاعد فى الكوشه مع مراته ابويا : هتعيشى لحد ماتجوزيه وتفرحى بعياله امى : حاسه انى مش هشوف اليوم ده ابويا : كده عاوزه تسبينى لوحدى .... طب انا اعيش لمين بعدك ده انا اموت على طول امى : هتعيش لابنك وتكبره وتعلمه وقوله انى كنت بحبه اوووى ابويا : ابوس ايدك بلاش الكلام ده انتى هتعيشى لحد ماتفرحى بيه امى : ياريت •* بعدها بسنتين امى تعبت جامد واتوفت ونزلنا البلد دفناها هناك وبعد الجنازه با اسبوع ابويا اخدنى وراح لجدى علشان يصالحه جدى : ايه اللى جابك هنا ابويا : جاى علشان اصالحك يابويا .... هنفضل مخاصمين بعض لحد امتى جدى : ماتقولش ابويا دى تانى ... انت ولا ابنى ولا اعرفك ... وايه اللى انت جايبه معاك ده ابويا : ده دياب ابنى وحفيدك جدى : ده مش حفيدى .... ده ابن الخدامه ... خده واطلع بره ابويا : انا كده عملت اللى عليا وجيت علشان استسمحك بس انت اللى رفضت اوعدك انك مش هتشوف وشى تانى ... مع السلامه يا ابويا •* واخدنى ابويا ورجعنا القاهره تانى بس طول ما احنا قاعدين ابويا حزين حتى وهو بيلعب معايا دايما شايفه حزين ومش مبسوط .... وفى يوم كنت قاعد وابويا جيه يتكلم معايا ابويا : عاوز اتكلم معاك فى حاجه يا دياب انا : فى أيه يا بابا ابويا : ايه رائيك نسافر انا وانت انا : نسافر فين يا بابا ابويا : هنروح بلد تانيه ونعيش هناك انا : فين البلد دى يابابا ابويا : هنسافر امريكا نعيش هناك انا : طب واصحابى يابابا ابويا : هناك هيبقالك اصحاب جداد وفى الاجازه هنرجع هنا وهتشوف اصحابك انا : حاضر يا بابا ... بس فى حاجه عاوز اعرفها منك ابويا : خير ياحبيبى انا : هو ليه جدى بيكرهنا ابويا : ليه بتقول كده ياحبيبى انا : علشان مارضيش يسلم علينا لما روحناله البلد ومشانا من البيت ابويا : لا بس هو زعلان منى شويه صغيرين وبكره الزعل ده يروح ونتصالح تانى انا : حاضر يا بابا •* بعد كده سافرت انا وابويا امريكا وعشنا مع بعض وعدت السنين واخدت الجنسيه انا وابويا وكنا كل سنه بننزل فى الاجازه القاهره ونتفسح هناك ونرجع تانى بس بابا كان خايف عليا من العيشه فى امريكا والحريه الزياده عن اللزوم اللى هناك .... وفى يوم كنت قاعد بتفرج على التلفيزيون وابويا جيه قعد معايا ابويا : ليه قاعد كده يادياب ... مخرجتش ليه انا : لسه مستنى اصحابى يعدوا عليا وهخرج معاهم ابويا : طب انا عاوزك فى موضوع مهم انا : اوعى يا بابا تكون هتتجوز ابويا : هو فى ست تملا عينى بعد امك انا : يا بابا وفيها ايه لما تتجوز واحده تاخد بالها منك وترعاك بدل ما انت بوزك فى بوزى اليوم كله وكمان ترحمنا من الاكل والعك اللى بنعكه انا وانت ده ... ده احنا الاتنين اليوم كله بنعك والكارثه ان احنا بنسمى العك ده طبيخ ده مفيش اكله بنعرف نعملها انا وانت غير الكبده والباقى كله عك .... وكمان يبقى فى حاجه طريه فى حياتك بدل الجفاف ده ابويا : ههههههه يخرب بيتك بتجيب الكلام ده من فين انا : هيكون من فين غير من التلفيزيون والانترنت ابويا : ماشى يالمض .... انا مش هتجوز بعد امك انا : ياسيدى ماتتجوزش ... صاحب شوفلك واحده حلوه كده صاحبها وانا اعرف بنات كتير بتحب السن ده ابويا : اهو ده اللى انا كنت خايف منه انا : ايه هو ده يا بابا اللى انت خايف منه ابويا : يا بنى احنا عاداتنا وتقاليدنا تمنع العلاقات بين الراجل والست غير بالجواز مش زى هنا انا : ازاى يعنى ابويا : هى دى عاداتنا ومش عاوزك يابنى تنسى الكلام ده .... مفيش حاجه اسمها علاقه بين راجل وست غير بالجواز انا : حاضر يا بابا .... طب ايه الموضوع المهم اللى عاوزنى فيه ابويا : عاوزك تنزل الاقصر تاخد الثانويه بتاعتك هناك وتكمل جامعه هناك انا : ليه كده يا بابا ابويا : اصل انا كلها سنه ولا اتنين وهسيب الشركه هنا واطلب نقلى لفرع الشركه فى القاهره بينى وبينك تعبت من الغربه هنا .... ومش عاوز ده يأثر على دراستك ومستقبلك وبعدين الفتره دى حرجه فى حياتك ومش عاوزك تعيشها هنا ... عاوزك تعيشها فى بلدك انا : ماهو هنا بلدى برضه انت ناسى ان احنا امريكان برضه يعنى دى بلدى ابويا : لا انت فى الاصل مصرى وهتفضل مصرى انا : اللى انت شايفه صح اعمله يا بابا بس برضه انا مختلف معاك فى الموضوع ده ابويا : انت هتنزل الاقصر تعيش عند خالك وفى الاجازه تبقى تيجى هنا لحد ما اخلص امورى هنا وانزل مصر وساعتها نعيش مع بعض فى شقتنا القديمه انا : ياه الشقه دى وحشتنى بقالنا سنتين مانزلناش مصر ابويا : بمناسبة الشقه .... انا اشتريت الشقه اللى احنا كنا عايشين فيها وكتبتها باسمك انا : ليه كده يا بابا ابويا : علشان ابقى مطمن عليك الواحد مش ضامن عمره يا ابنى وبعدين الشقه دى فيها احلى ذكرياتى مع والدتك ... اوعى يابنى تفرط فيها مهما حصل انا : ماتقولش كده يا بابا **** يخليك ليا انا مليش غيرك ابويا : امك وحشتنى قووووى انا : ابوس ايدك يا بابا ماتقولش كده انا معرفش اعيش من غيرك ابويا : فى حاجه كمان عاوز اطلبها منك انا : خير يا بابا ابويا : مش عاوزك تروح لجدك ولا اى حد من اعمامك ولا تتعرضلهم مهما حصل انا : متخافش يا بابا ... انا مليش لا جد ولا اعمام انا مليش غيرك انت ابويا : لا ماتقولش كده يا ابنى مسير الايام هتصلح اللى بينا وترجع الامور احسن من الاول انا : ايام ايه اللى تصلح يا بابا انت ناسى بعد ما امى اتوفت لما اخدتنى وروحنا لجدى وطردنا من بيته ابويا : معلش هو كان غضبان منى وقتها .... وانا مش بقولك ماتتعرضلهوش يعنى تقاطعه لا انا بس مش عاوز حد يقولك كلمه تجرحك لكن انا بعد ما انزل البلد هاخدك ونروحله انا : حاضر يا بابا ابويا : تسلملى يا ابنى .... فى حاجه كمان عاز اقولهالك انا : خير يا بابا ابويا : مش عاوزك تقول لاى حد فى مصر على موضوع الجنسيه ده انا : ليه يا بابا ابويا : عاوزك تتعامل هناك على انك فى بلدك مش تتعامل كانك اجنبى انا : حاضر يا بابا ابويا : يلا روح شوف اصحابك واخرج معاهم انا : ماشى يا بابا ابويا : هتتعشى بره ولا تتعشى معايا انا : لا هتعشى معاك ابويا : تحب تاكل ايه انا : ياريت بلاش عك النهارده .... واعملنا كبده وطحينه ابويا : هههههه ماشى يلا روح •* وبالفعل نزلت مصر بس عيشت فى الاقصر عند خالى وطبعا عيلة ابويا معرفش عنهم حاجه وعملت بوصية ابويا وماتعرضتش ليهم نهائى ..... وكانت معاملة خالى ليا ابشع معامله ممكن حد يتصورها كان بياخد من الفلوس اللى بيبعتهالى ابويا وبيبلطج عليا وانا كنت بستحمل ومش بشتكى لابويا علشان مايشيلش الهم فى الغربه وكمان علشان كنت خايف يبعت ياخدنى ارجع امريكا لانى كنت حبيت واحده زميلتى معايا فى الدرس اسمها ندى وهى اللى كانت مصبرانى على معاملة خالى بالرغم ان ماكناش بنتكلم غير فى الدروس بس لكن كنت بحبها لحد ما فى يوم فى اعترفتلها بحبى ليها وهى كمان طلعت بتحبنى وارتبطنا ببعض واتفقنا اننا نتخطب بعد ما نخلص ثانويه عامه وسمعت كلام ابويا وماقولتش لاى حد على موضوع الجنسيه ده وعدت الايام لحد ماصحيت فى يوم على ابشع خبر ممكن اسمعه فى حياتى وهو خبر موت والدى ..... والدى اتوفى فى حادثه هناك فى شغله • بعد ما سمعت خبر موت والدى دماغى وقفت عن التفكير شويه بس اتمالكت اعصابى وقررت اروح لجدى واقوله على الخبر علشان يساعدنى فى دفن ابويا ... بس الظاهر كده انى كنت ساذج وغلطت لما فكرت التفكير ده • اول ما روحت البيت لجدى كان موجود هو واعمامى جدى : انت مين يا ابنى وعاوزنى فى ايه انا : انا دياب ابن عبدالرحمن ابنك ياجدى جدى : انا مليش عيال بالاسم ده انا : انا ابويا مات ياجدى وجيت علشان تساعدنى فى دفنه جدى : دى حاجه ماتخصنيش .... مش هو باعنى واشترى الخدامه خلى عيلة الخدامه تساعدك تدفنه انا : يعنى مش هتدفن ابويا فى مدافن العيله جدى : انت وابوك مش من العيله علشان تدفنوا عندنا فى مدافن العيله خلى عيلة الخدامه تنفعكم انا : انا كده عملت بوصية ابويا انى ما اقاطعكش لكن للاسف ابويا غلط لما وصانى بحاجه زى دى .... انا اللى بقولهالك دلوقتى ان انا مايشرفنيش انا او ابويا ان انا نتدفن فى مدافن عيلتكم الوسخه جدى : اخرس ياكلب احنا اشرف وانضف من عيلة الخدامه .... لكن اقول ايه ما انت تربية خدامه انا : الخدامه دى انضف منك ياكلب يا ابن الكلب • وسبت البيت وخرجت ورجعت عند بيت خالى وقعدت اعيط واخدت يومين على الحال ده لحد ما جثمان ابويا وصل وكنت اتفقت مع خالى انه يتدفن فى مدافن عيلتهم وطول اليومين دول ناس كتير من عيلة ابويا حاولوا يستسموحنى ادفن ابويا عندهم لكن انا طردتهم وصممت انى ادفن ابويا مع امى فى مدافن عيلة امى وزى مايكون القدر حب يجمعهم تانى زى ما ابويا كان عاوز لانه كان موصينى لو مات ادفنه مع امى وانا حاولت اكسر الوصيه وادفنه مع اهله لكن الظاهر كده القدر طلع حاجه اكبر منى ..... وبعد مادفنت ابويا بمساعدة السفاره لان ابويا كان موصى هناك برضه انه يتدفن فى مصر ورفضت اعمل عزاء لان دى برضه كانت وصية ابويا ان لو مات ما اعملهوش عزاء ودى عيبه كبيره عندنا فى البلد بس انا قررت اسمع كلام ابويا .... وبعد شهر من موت ابويا كنت نايم ودخل عليا خالى خالى : اصحى يازفت كفاياك نوم انا : ايه فى ياخالى عاوز ايه خالى : انت نايم لحد دلوقتى بروح امك انا : اصلى كنت سهران بذاكر علشان الامتحانات قربت خالى : لا خلاص مافيش امتحانات انا: ازاى يعنى مافيش امتحانات خالى : انا ماعنديش فلوس اصرف على تعليمك انت من النهارده هتشتغل وتصرف على نفسك .... اللى كان بيصرف عليك خلاص مات انا : بس انا مابعرفش اشتغل حاجه خالى : اتعلم .... انا كلمتلك الاسطى صلاح الميكانيكى وهو وافق انك تشتغل عنده وهو هيعلمك الشغل انا : طب ادينى فرصه اخلص امتحاناتى وبعد كده اشتغل خالى : مالهاش لازمه الامتحانات دى ... انت كده ولا كده مش هتدخل جامعه علشان تمتحن انا : ابوس ايدك ياخالى ماتضيعش مستقبلى خالى : يعنى اللى اتعلموا عملوا ايه ... ولا حاجه لكن انا بضمنلك صنعه تكسب منها ..... يلا قوم عمك صلاح مستنى فى الورشه • واخدنى وروحنا الورشه واستلمت الشغل بس للاسف اليوميه بتاعتى كان بياخدها خالى اول باول وكنت لما اساله فين اليوميه بتاعتى يقولى بصرفها على اكلك وشربك .... وعدت الايام بس انا كنت بذاكر بعد الشغل ولما بدأت الامتحانات دخلت امتحنت بس من غير ماخالى يعرف والبركه فى عم صلاح كان بيخلينى اروح امتحن وبيدينى مصروف بعيد عن اليوميه اللى بياخدها خالى .... وطبعا فى الظروف اللى مريت بيها دى ندى سابتنى ..... وفى اخر يوم فى امتحناتى بعد ماخلصت الامتحان يومها كانت الورشه اجازه .... رجعت على البيت على طول لان ماليش اصحاب اقعد معاهم كلهم بعدوا عنى بعد اللى حصل .... بس كان فى مفاجأه مستنيانى فى البيت هتغير كل احوالى .... اول ماوصلت البيت لقيت خالى مستنينى واخدنى بالحضن ومرات خالى سنه وهتشيلنى من على الأرض وانا مستغرب من المعامله الجديده اللى عمرى ماشوفتها منهم دى بس لفت نظرى فى شخص غريب موجود فى البيت بس انا حاسس انى اعرفه او شوفته قبل كده بس فين مش فاكر انا : ايه فى ياخالى هو فى ضيوف هنا ولا أيه خالى : ايوه ياحبيبى عمك عمر مستنيك انا : عمى عمر مين عمر : ايه يا دياب مش فاكرنى .... انا عمك عمر زميل المرحوم ابوك فى الشغل فى امريكا انا : ايوه افتكرتك .... اذيك ياعمى عمر : اذيك انت يا دياب اخبارك ايه وعملت ايه فى الامتحانات انا : تمام كويس خالى : لا دياب زى الفل وماشى كويس فى الامتحانات عمر : ايه هتدخل كلية ابه يادياب خالى : انا عاوزه يدخل كلية هندسه زى ما المرحوم كان عايز عمر : على العموم زى ما تحب يا دياب انا : خير ياعم عمر ايه اللى جابك هنا عمر : جيت علشان اديلك فلوسك انا : فلوس ايه دى عمر : فلوس المرحوم ابوك .... المكافأه بتاعته من الشركه ده غير التعويض اللى الشركه هتصرفهولك وكمان فلوس ابوك اللى فى البنك معلش اتاخرت عليك بس على ما خلصت الاجراءات وقتها بصيت لخالى فى عينه وابتسمت ابتسامه صفرا وقتها خالى ارتبك انا : اه قولتلى .... وانا اقول ايه اللى حصل فى الدنيا عمر : قصدك ايه يابنى انا : لا ماتاخدش فى بالك دى حاجه كده فى دماغى ... والفلوس دى كام عمر : المكافأه بالتعويض بالفلوس اللى فى البنك باسم ابوك 5 مليون دولار هيتفتحلك بيهم وديعه فى البنك لحد ماتخلص دراستك ده غير المعاش بتاع المرحوم وده هيتصرفلك كل شهر علشان تصرف منه ده غير ان الشركه متكفله بمصاريف تعليمك لحد ماتخلص تعليم يعنى لو حبيت تدخل جامعه خاصه الشركه هى اللى هتدفعلك المصاريف بتاعة الجامعه انا : طب وانا هستلم الفلوس دى امتى عمر : انت هتسافر معايا بكره القاهره ونروح نخلص كل الاجراءات فى الشركه والسفاره وتستلم فلوسك انا : خلاص تمام ياعم عمر بس لو سمحت ممكن نتكلم فى موضوع على انفراد خالى : خير ياحبيبى فى ايه انا : انا قولت عاوز عم عمر فى موضوع على انفراد عمر : فى ايه يادياب مالك يابنى انا : عاوز اكلمك لوحدنا عمر : طب تعالى بينا نقعد فى مطعم بره نتغدى وتقولى على اللى انت عاوزه انا : يلا بينا وخرجنا مع بعض .... لكن كنت شايف نظرة غضب فى عين خالى ومراته ..... خرجنا وروحنا مطعم وقعدنا عمر : ايه فى يا دياب مالك يابنى انا : انا تعبان ياعمى عمر : مالك يابنى انا : خالى عمر : ماله خالك وحكيت لعمر كل حاجه عنى وعن معاملة خلى ليا وشغلى فى الورشه عمر : ياه انت شوفت كل ده انا : واكتر من كده .... ودلوقتى انا خايف خالى يسرق فلوسى واتشرد عمر : وانت ازاى تسيبه يعمل فيك كل ده انا : يعنى عاوزنى اعمل ايه وانا مليش حد عمر : ازاى ملكش حد .... انت يابنى مش معاك الجنسيه الامريكيه يعنى كان ممكن تطلع على السفاره وهما هيخلصولك كل حاجه انا : تصدق انا من كتر اللى شوفته الفتره اللى فاتت دى نسيت موضوع الجنسيه ده عمر : ماتخافش من الموضوع ده انا هخلصلك كل حاجه انا : ازاى يعنى عمر : لا سيب الموضوع ده عليا انا هخلصهولك بس اهم حاجه ماتقولش لخالك ان انا عرفت عن معاملته ليك انا : حاضر .... بس لو سألنى ايه الموضوع اللى كنت عاوزك فيه عمر : ابقى قوله انك كنت عاوز تسافر امريكا تعيش هناك وتكمل حياتك هناك .... بس انا قولتلك بعد ماتخلص كليه هاخدك تشتغل هناك انا : كده كويس واخدنا قعدتنا فى المطعم وبعد كده سابنى وراح الفندق اللى هينزل فيه وانا رجعت بيت خالى .... بس مش ده البيت اللى انا عايش فيه بقالى 3 سنين ولا ده خالى ومراته اللى بيعاملونى اسوأ معامله ولا دول عيال خالى اللى ماكنوش طايقنى اصلا - بعد مارجعت البيت دخلت الاوضه اللى بقعد فيها وسرحت مع نفسى وايه اللى هعمله فى مستقبلى ... مابقيتش عارف ازعل على ابويا ولا افرح انى خلاص هرتاح من خالى وقرفه ..... مابقيتش عارف ازعل على ندى اللى سابتنى فى أول مشكله حصلتلى ولا افرح انها اتكشفت فى الوقت المناسب والا كنت هفضل مخدوع فيها واتجوزها وهى زباله ..... مابقيتش عارف انا ليه الناس مش بتحبنى يعنى جدى واعمامى كانوا غضبانين على ابويا بسبب جوازه من امى طب انا ذنبى ايه.... طب سيبك من اهل ابويا قول ان الغضب ماليهم لكن خالى انا عملتله ايه علشان يعمل فيا كده ولا اصحابى اللى سابونى يوم ماشافونى شغال فى الورشه عند عم صلاح .... ليه ده كله هو انا وحش للدرجه دى .... لا انا مش وحش انا احسن منهم كلهم وكويس انهم اتكشفوا قدامى قبل ما اتخدع فيهم اكتر من كده .... وفى عز ما انا بفكر وسرحان دخل عليا خالى خالى : ايه يابنى قاعد وحدك كده ليه انا : لا مافيش حاجه بس تعبان شويه خالى : لا سلامتك ياحبيبى .... تحب اجيبلك دكتور انا : لا مش مستهله دكتور ياخالى خالى : ايه الموضوع اللى كنت عايز تقوله لزميل ابوك انا : كنت عاوز اسافر امريكا واعيش هناك خالى : ليه كده يابنى .... الغربه وحشه انا : ماهو مانفعش خالى : ليه مانفعش انا : عم عمر قالى لازم اخلص جامعه الاول وبعد كده اسافر اشتغل هناك لو حبيت خالى : طب كويس .... شيل يابنى حكاية السفر والغربه دى من دماغك وخليك عايش وسطنا واحنا نحميك ونخاف عليك انا : سيبها لظروفها واحنا قاعدين دخلت علينا مرات خالى ( سميره ) الاوضه سميره : ليه كده قاعدين لوحدكم خالى : مافيش ياستى ... ده دياب كان عاوز يسافر امريكا يعيش هناك سميره : برضه كده يا دياب تتغرب بعيد عننا خالى : لا خلاص هو شال فكرة السفر من دماغه وهيعيش معانا سميره : ايوه كده انت مالكش غيرنا انا : اكيد يامرات خالى سميره : طب يلا العشاء جاهز بره انا : لا ماليش نفس اكل سميره : تعالى ده انا عملالك الرقاق اللى انت بتحبه انا : معلش يامرات خالى انا اتغديت مع عم عمر وماليش نفس اكل دلوقتى سميره : خلاص ياحبيبى اول ماتجوع اندهلى وانا اسخنلك انا : حاضر يامرات خالى وبعد ماخرجوا من عندى ضحكت على الزمن واللى بيعملوا فيا والتغير الكبير اللى حصل .... كل ده علشان بقى معايا فلوس .... ياه على الزمن وبعد يومين سافرت القاهره مع خالى وعم عمر وخلصنا الاجراءات بس هناك كان فى مفاجأه تانيه مستنيانى ..... عم عمر كلم السفاره وحكالهم ظروفى مع خالى ومشكلتى مع عيلة والدى وعملوا تحقيق فى السفاره وجيه عم صلاح الميكانيكى وشهد بكل حاجه .... والسفاره كانوا عاوزنى اسافر امريكا اعيش هناك بس انا رفضت احتراما لوصية والدى والسفاره وافقت انى اعيش فى القاهره وعينت وصى عليا بدل خالى لانه مش أمين عليا .... وخالى كان هيولع فيا هناك بسبب اللى حصل بعد ماخلصنا كل حاجه .... كنت قاعد انا وعم عمر فى كافيه عمر : ايه يا دياب هتعمل ايه دلوقتى .... انت كل مشاكلك مع خالك خلصت انا : ولا حاجه هعيش لوحدى بعيد عن الاقصر خالص عمر : طب هتعمل ايه فى موضوع الجامعه انا : للاسف مجموعى مجابش هندسه .... نقصت عنها بكام درجه عمر : مايهمكش يابنى .... ادخل جامعه خاصه انا : بس الفلوس اللى فى البنك مش هقدر اتصرف فيها دلوقتى عمر : وانت مالك بالفلوس اللى فى البنك انا : مش الجامعه الخاصه هتعوز منى مصاريف كبيره وانا مش معايا غير الفلوس اللى فى البنك ومعاش والدى اللى بصرف منه والمعاش ده مايكفيش مصاريف الجامعه الخاصه ومصاريفى انا الشخصيه عمر : انت ناسى يابنى ان الشركه والسفاره هيتحملوا كل مصاريف تعليمك كتعويض ليك ... يعنى لو حبيت تدخل جامعه خاصه الشركه هى اللى هتدفعلك المصاريف ده غير ان الفلوس اللى فى البنك هيبقى ليها فوايد كبيره جدا يعنى الوديعه دى هتجبلك فى السنه اكتر من نص مليون دولار يعنى لو تحب تعمل مشروع هتقدر بكل سهوله انا : تصدق نسيت الموضوع ده خالص عمر : مايهمكش انا هخلصلك موضوع الكليه ده قبل ما ارجع امريكا انا : ايه ده انت هترجع امريكا عمر : اه يابنى انا اجازتى هتخلص بعد اسبوعين انا : هتقطع بيا عمر : ماتقولش كده انا على طول هكلمك واتطمن عليك وفى الاجازه هبقى ازورك وانت لو حبيت تيجى امريكا تتفسح كلمنى على طول انا : اكيد طبعا هجيلك ..... بس فى حاجه مهمه عايز اقولك عليها عمر : خير يابنى انا : انا هعيش هنا فى القاهره وهدخل جامعه خاصه هنا بس هقول للناس ان هنا انا اخدت منحه فى الجامعه ومش هقول لاى حد على الفلوس اللى عندى ولا حتى هقول لحد موضوع الجنسيه هتعامل هنا زيي زى اى مغترب عمر : ليه كده انا : انت شوفت اقرب الناس لبديا عمل ايه لما عرف موضوع الفلوس مابالك بقى بالغريب دول هياكلونى عمر : ماتبقاش متشائم كده يابنى وخلى عندك ثقه شويه فى الناس وبعدين انت ماحدش يقدر يتعرضلك هنا واول ما تحس باى مشكله كلم السفاره على طول وهما هيتصرفوا انا : صعب جدا انى اعرف اثق فى الناس تانى وبعدين دى وصية المرحوم ابويا كان عاوزنى اتعامل هنا على انى مصرى عمر : خلاص براحتك يا ابنى لو كان ده اللى هيريحك اعمله بس مسير الايام هتثبتلك ان فى ناس محترمه ممكن تثق فيها انا : انا عارف ان فى ناس محترمه كتير بس دول بيبانوا بالعشره عمر : عندك حق - وبعد ماخلصنا قعدتنا باسبوع عم عمر كلمنى وسالنى عاوز اقدم فى الجامعه الامريكيه ولا فى جامعه خاصه مصريه وانا اخترت جامعه مصريه وبعدها بيومين كلمنى وقالى انه قدملى فى ال mtiوورقى اتقبل هناك وبعد كده قابلنى وادانى الملف بتاع الجامعه وبعدها سافر امريكا تانى ... انا طول الفتره اللى فاتت كنت قاعد فى شقتنا اللى فى الجيزه اللى اتولدت فيها وكان فيها احلى ذكريات بينى انا وامى وابويا بس كنت تعبان فيها ومش قادر اعيش فيها علشان كده قررت اروح المقطم واتاجر شقه هناك عند الكليه بس لازم تكون شقة طلبه علشان اسبك الحوار على الناس اللى حواليا وان مش معايا غير معاش والدى وبالفعل روحت هناك ودورت على السماسره ولقيت شقه ساكن فيها تلاته ومحتاجين رابع وقررت اسكن معاهم ودفعت الايجار وكل حاجه وعملت العقد ورجعت شقتى فى الجيزه وكملت باقى الاجازه هناك والسفاره من وقت للتانى بتبعت مندوب يتطمن عليا وقبل ما الدراسه تبدأ بيومين اخدت حاجتى وروحت شقة المقطم .... ولما روحت الشقه كانوا العيال اللى ساكنين معايا موجودين فيها ودى اول مره اشوفهم فيها واتعرفت عليهم وكانو .... محمد من سوهاج ..... ومجدى من طنطا ..... ويوسف من كفر الشيخ . - اول يوم ليا فى السكن بعد موضبت حاجتى طلعت قعدت مع الشباب انا : اذيكم يا اخوانا مجدى : اهلا بيك يا دياب ياريت تكون مرتاح معانا انا : اه تمام والشقه باين عليها كويسه محمد : على العموم لو احتجت اى حاجه ماتتكسفش مننا انا : اكيد طبعا يوسف : انت من فين يا دياب انا : من الاقصر يوسف : احسن ناس انا : تسلم ياكبير يوسف : مش عاوزك تعتبر نفسك فى غربه خالص ... احنا كلنا هنا بعيد عن اهالينا واصحابنا علشان كده عاوزين نبقى اصحاب مع بعض ونعوض بعدنا عن اهالينا انا : اكيد طبعا مجدى : بس ياخوانا لازم نتفق الاول على نظام نمشى بيه من الاول علشان مايحصلش مشاكل مابينا فى المستقبل انا : اكيد طبعا لازم نعمل نظام مجدى : الشقه هنا اوضتين ... دياب ومحمد فى أوضه ... وانا ويوسف فى اوضه ... بالنسبه للنضافه كل اتنين مسئولين عن نضافة اوضتهم .... بالنسبه للحمام اللى يستخدمه ينضفه بعده .... والمطبخ نفس الكلام اى حد يعمل اكل بعد مايخلص على طول يغسل المواعين وينضف بعده .... اما بالنسبه للصاله كل يوم تنضيفها على واحد .... احنا اجازتنا فى الجامعه جمعه وسبت ... انا هنزل البلد كل يوم خميس بعد الجامعه وهرجع الجمعه بالليل او السبت الصبح .... ياريت كل يوم سبت نتجمع كلنا ونمسح الشقه كلها .... مش عاوزين الشقه تتوسخ نهائى انا : كده تمام وياريت كلنا نمشى على النظام ده يوسف : احنا كده اتفقنا على النظام محمد : طبعا يايوسف انت ومجدى هتنزلوا البلد كل اسبوع وهتسبونى لوحدى مع دياب مجدى : ياعم علشان يونسك وماتبقاش لوحدك يوسف : صحيح يا دياب انت مش هتنزل البلد غير فى اجازة نص السنه انا : ولا نص سنه ولا اخر سنه حتى مجدى : ليه كده يابنى انا : وانزل البلد ليه يوسف : علشان تشوف ابوك وامك واخواتك انا : انا ابويا وامى متوفيين وماعنديش اخوات اصلا يوسف : انا اسف .... ماكنتش اعرف انا : ولا يهمك مجدى : طب انت عايش مع مين فى البلد انا : كنت عايش وحدى مجدى : ليه مالكش اعمام ولا خيلان فى البلد انا : لا فى مشاكل بينى وبين اعمامى فى البلد وتقريبا العلاقه بينى وبينهم مقطوعه مجدى : امال مين اللى بيصرف عليك ومدخلك جامعه خاصه انا: لا الجامعه دى منحه اخدتها .... اما المصاريف انا بصرف من معاش ابويا وماشى الحال مجدى : احنا اسفين اذا كنا قلبنا عليك المواجع انا : لا مفيش مشكله ولا حاجه المهم اخدنا سهراننا مع بعض وبعد كده بيومين نزلنا الجامعه وعدى شهر فى الجامعه وكنت عملتلى شله هناك وكانت الشله دى كبيره شويه وهما : اسامه من مصر القديمه بس كان عايش فى الامارات بس نزل يكمل دراسه فى مصر باسم من المنوفيه مصطفى من مدينة نصر ابراهيم من مدينة نصر جمال ( جيمى ) من المعادى يمنى ساكنه فى كمبوند فى الشيخ زايد فريده من المنصوره امنيه من الشرقيه ياسمين من مدينة نصر راما من سوريا ودى كانت الشله بتاعتى فى الجامعه وكنا بنحب بعض ومرتاحين مع بعض ومفيش اى مشاكل مابينا والحياه ماشيه كويس - فى يوم اخدت الهدوم اللى محتاجه تروح للمغسله ونزلت .... كان الوقت متاخر ولقيت المكوجى قاعد لوحده سهران فى المحل انا : خد الهدوم دى ياعم خالد محتاجه غسيل ومكوى خالد : طب تمام ياهندسه سيبها وبكره بالليل تعالى خدها انا : طب تمام ياعم خالد محتاج منى حاجه خالد : لا تسلم ياهندسه ..... ولا اقولك انا قاعد وحدى سهران لو فاضى اقعد معايا نشربلنا كوبايتين شاى مع بعض انا : بس كده ماشى ياعم خالد علقلنا على الشاى وعمل الشاى وقعدنا مع بعض خالد : انت من فين يا دياب انا : من الاقصر ياخالد خالد : احسن ناس ..... تعرف ان انا كمان اصلى من اسوان بس عايش هنا من اكتر من 30 سنه انا : يعنى صعايده زى بعض خالد : اه ياسيدى صعايده انا : وأيه اللى جابك هنا خالد : ابويا جاله شغل هنا زمان وجيه استقر هنا واحنا جينا معاه انا : طب تمام خالد : وايه اخبار الدنيا فى الاقصر انا : زى ماهى مافيش جديد خالد : وايه اخبار الاثار عندكم انا : مالها الاثار يعنى خالد : يعنى لسه فى ناس بتحفر وتطلع أثار انا : اكيد فى بس انا معرفش حد ليه فى الموضوع ده خالد : على العموم لو فى حاجه كده ولا كده قدامك انا سداد ومعايا المشترى انا : بصراحه انا معرفش حد ليه فى الكلام ده بس أوعدك لو فى حد كلمنى فى حاجه زى دى هبلغك على طول خالد : وانا هستناك • ومشيت من عند خالد من غير ماحط كلامه فى دماغى اصلا ولا عملتله اى اعتبار وعدت الايام فى الكليه وامتحنا الميدتيرم وبعد ماخلصنا كنت فى يوم قاعد فى كافتريا الكليه لوحدى ودخلت عليا يمنى زميلتى يمنى : ايه يا ديبو قاعد وحدك كده ليه انا : اعمل ايه معظم الشله ماجتش النهارده والباقى مش عارف هما فين يمنى : انت ليه على طول ساكت كده وقاعد لوحدك انا : ساكت ازاى يعنى ما انا قاعد معاكى وبتكلم يمنى : مش قصدى كده انا : قصدك ايه ياستى يمنى : يعنى طول ما احنا قاعدين مع بعض انت بترد على قد السؤال ومش بتشترك معانا فى الكلام الا قليل جدا ولو مالقيتش حد موجود فى الكافتريا بتقعد لوحدك ومش بتدور على الناس انا : انا طبعى كده انطوائى شويه ومش بعرف اتكلم كتير يمنى : انت معاك حاجه يوم السبت انا : لا عادى يعنى مفيش حاجه محدده .... ليه فى ايه يوم السبت يمنى : فى رحله دريم بارك تبع الجامعه وانا بفكر اطلعها .... ايه رائيك تيجى معايا انا : ماعنديش مانع نطلعها عادى .... ونشوف بالمره الشله لو حد حابب يطلع معانا يمنى : كده .... طب تمام انا هشوفهم علشان ندفع المصاريف انا : تمام كده • ودفعنا الاشتراك بتاع الرحله وطلعنا كلنا حتى صحابى اللى معايا فى السكن طلعوا معانا واخدنا اليوم كله لعب وهزار لحد ماتعبنا وبعد ماخلصنا الاتوبيس بتاع الجامعه رجعنا تانى عند الجامعه والوقت كان متاخر والمنطقه فى الوقت ده بتبقى مقطوعه بس الكلام ده من سنين لكن دلوقتى اتعمرت وبقيت تمام ..... اول مارجعنا عند الجامعه كل واحد شاف طريقه ومشى ببص على يمنى لقيتها واقفه وحدها انا : ايه يابنتى واقفه هنا ليه يمنى : مستنيه اخويا يجى ياخدنى انا : هو فين اخوكى يمنى : انا اتصلت بيه وبيقول قدامه نص ساعه ويوصل انا : طب هتقفى ازاى فى المنطقه المقطوعه دى يمنى : يعنى هعمل أيه ... اهو مستنيه انا : طب انا هستنى معاكى يمنى : يابنى روح ارتاح انا : ياستى مش مشكله من نص ساعه بس استنى دقيقه هقول لصحابى يسبقونى على السكن .... وقولت لصحابى يسبقونى ورجعت ليمنى وكلمت الامن بتاع الجامعه طلعولنا كرسيين قعدنا عليهم وبعد نص ساعه اخوها وصل وشافنى معاها محمد : معلش اتاخرت عليكى بس الطريق واقف يمنى : مش مشكله محمد : معرفتيناش على الاستاذ يمنى : معلش نسيت ... دياب عبدالرحمن زميلى فى الجامعه ومارضيش يمشى ويسبنى فى الحته المقطوعه دى محمد : اهلا وسهلا يابشمهندس والف شكر انك ماسبتش يمنى لوحدها انا : لا شكر على واجب وبعدين دى الاصول محمد : مش عارف اقولك ايه بجد انا : ياعم ولاتقول ولا تعيد .... انت تاخد اختك وتمشى علشان لسه مشواركم طويل محمد : انت ساكن فين انا : عند المفارق بعد القسم بشويه محمد : طب اركب العربيه اوصلك انا : مفيش داعى انا هركب اى مواصله من هنا محمد : و**** ماينفع لازم اوصلك انا : طب بتحلف ليه دلوقتى محمد : يلا ياعم اركب وبطل كلام كتير انا : ماشى ياعم يلا بينا • وركبت معاهم العربيه ووصلونى لحد باب العماره اللى ساكن فبها ومشيوا وانا طلعت شقتى ... اخدت شاور واتعشيت ودخلت علشان انام بس قلبت شويه ف الفيسبوك بتاعى ولسه هنام تليفونى رن وكانت يمنى اللى على التليفون انا : الوووووو ... ايه يابنتى وصلتى بالسلامه يمنى : اه تمام لسه واصله من شويه انا : خير بتتصلى فى حاجه يمنى : ايوه الدكتوره ماجده عاوزه تكلمك انا : مين الدكتوره ماجده دى يمنى : دى تبقى ماما ... عاوزه تشكرك على اللى عملته معايا انا : يابنتى انتى كبرتى الحكايه ليه كده يمنى : ياعم خد ماما وكلمها انا: ماشى ياستى اديهانى ماجده : اذيك يادياب انا : الحمد *** يادكتور ماجده : الف شكر يابنى على اللى انت عملته مع بنتى انا : انا معملتش غير الواجب يافندم ماجده : باين عليك شهم وابن ناس انا : الف شكر يافندم ماجده : اعمل حسابك انت معزوم على الغدا اول ما البشمهندس يوصل من السفر انا : مفيش داعى للتعب حضرتك ماجده : ولا تعب ولا حاجه .... وبعدين انا عاوزه اتعرف عليك ده لو معندكش مانع انا : لا ازاى يافندم .... انا اتمنى ماجده : خلاص احنا اتفقنا على العزومه .... هخلى يمنى تاكد عليك المعاد بالظبط انا : زى ما تحبى يافندم • وقفلت مع يمنى ومامتها وبعد يومين كنت قاعد فى الجامعه لوحدى ودخل على باسم وقعد معايا انا : ايه يابنى كنت فين باسم كنت فى المكتبه بصور ورق انا : وليه بتنهج كده باسم : اصل كان فى مشكله كده فوق انا : مشكلة ايه دى باسم : صاحبك عامل مشكله كبيره وحوار كده انا : يلا ياعم كل واحد حر باسم : لا بس ده زودها جامد انا : ياعم زودها ولا مزودهاش هو حر باسم : انت لسه رافض تكلمه انا : مش فكرة رافض .... بس بجد مفيش كلام بينا باسم : اموت واعرف ايه سبب المشكله انا : ياعم ولا مشكله ولا حاجه هى جات كده باسم : يابنى الراجل جالك كتير علشان يتكلم معاك وانت رافض نهائى تكلمه انا : مش كل الغلط بيتحل بالكلام باسم : انا معاك فى اللى انت بتقوله بس الراجل مستعد ينفذ اى حاجه انت تطلبها انا : اللى يرضينى هو ميقدرش عليه باسم : ليه يعنى انا: هو كلمك تانى فى الموضوع ده باسم : ايوه قابلنى من كام يوم واتكلم معايا وقالى اكلمك انا : خلاص لو كلمك تانى قوله دياب بيقولك انساه ولا كأنك تعرفه باسم : على العموم هو اخر سنه ليه فى الجامعه وهيسيبها وترتاح منه انا : سيبك منه دلوقتى وخلينا فى المهم باسم : ايه المهم ده انا : نتيجة الميدتيرم هتظهر امتى باسم : فى خلال يوم او اتنين بالكتير انا : خلاص تمام كده • فى يوم قررنا انا والشله بتاعة الجامعه نروح مول العرب نتفسح هناك وندخل سينما وبالفعل ظبطنا نفسنا وروحنا كلنا المول واتفسحنا وحجزنا تذاكر السينما فى حفلة الساعه 10 وكان فيلم الخليه بتاع احمد عز ولسه قدامنا اكتر من ساعه ونص على المعاد .... باسم اقترح اننا نقعد فى اى كافيه عند النافوره لحد مايجى معاد الفيلم وبالفعل روحنا وقعدنا وبنضحك وبنهزر ومافيش فى دماغى أى حاجه .... وفجأه دخل عليا اخر حد ممكن اتوقعه ياترى مين اللى دخل عليا .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى الجزء الثانى تنويه : اولا القصه خياليه بنسبة 100% ثانيا انا اسف على التاخير بس ده لاسباب خارجه عن ارادتى ياريت محدش يزعل منى بس انا فعلا الفتره دى مصغوط شويه ثالثا انا زى ماقولت قبل كده ان القصه دى خياليه علشان كده بتاخر فى الكتابه لانى مش بكتب مذكرات حقيقيه هبقى عارف كل احداثها وبنقلها ... لا انا هنا بخلق الاحداث والشخصيات واعملهم خط درامى وده بياخد من وقت ومجهود علشان ارتب الاحداث .... لان احيانا كتير بعد ما بكتب الجزء بغير فى حاجات كتير لما اجى ارفعه فى المنتدى علشان يعجبكم اخيرا انا اسف انى طولت عليكم بس بجد انا حابب اشكر كل الناس اللى دعمتنى فى القصه دى والقصه اللى فاتت بالنسبه لقصة حكايتى انا شايف ناس كتير بتطالبنى اعمل سلسله رابعه ليها لانهم ارتبطوا با احداثها وشخصياتها اوعدكم فى اقرب فرصه هحاول اكملها ... بس انتوا ادوا لنفسكم فرصه فى القصه دى واوعدكم انكم هتحبوا ابطالها وحكاياتهم لانها قريبه من كل الناس ومسير الايام هتثبتلكم ان القصه دى متقلش عن قصة احمد صقر بالعكس انا شايف ان القصه ده هتبقى احسن من قصة احمد صقر .... اسف على الاطاله يلا بينا نبدأ وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد انا والشله فى الكافيه فى مول العرب يمنى : بس بصراحه يوم تحفه باسم : هو اه يوم تحفه بس محدش يقولى على خروجه تانى قبل الشهر اللى جاى انا : ليه كده ياعم باسم : ياعم انا صرفت كتير النهارده ويادوب الفلوس الباقيه معايا تقضينى لاخر الشهر انا : وحياتك وانا كمان كل اللى باقى معايا فى الفيزا بتاع 1500 جنيه ابراهيم : ياعم لو محتاج فلوس قولى .... انا سداد انا : تسلم ياهيما ابراهيم : ياعم دى سلفه وهاخدها منك تانى انا : لا ياعم شكرا جيمى : فاضل كتير على الفيلم راما : لسه نص ساعه واحنا قاعدين بنرغى دخلت علينا اخر واحده ممكن اتوقعها ... لانى نسيتها بجد وانا ماخدتش بالى منها غير لما دخلت تسلم عليا ... كانت ندى اللى كنت مرتبط بيها أيام ثانوى ندى : ازيك يا دياب اخبارك ايه انا : انا تمام .... ازيك انتى ندى : كويسه .... ايه اللى جابك هنا انا : عادى النهارده اجازه من الجامعه وقولنا نقضى اليوم هنا ندى : انت دخلت كلية أيه انا : هندسه فى mti وانتى عملتى ايه ندى : انا كمان دخلت هندسه بس هنا فى أكتوبر انا : طب كويس ندى : فرصه سعيده .... اتمنى اشوفك تانى انا : اكيد ندى : رقم تليفونك زى ماهو ولا اتغير انا : لا زى ماهو متغيرش ندى : خلاص هبقى اكلمك علشان رقمى اتغير انا : خلاص تمام بعد ندى ما مشيت قعدت تانى على الطرابيزه يمنى : مين البنت دى انا : دى جارتى فى البلد يمنى : بس واضح انها بتكلمك بعشم شويه ... واضح أن العلاقه اكتر من جيران انا : اه كنا مرتبطين ببعض وهنتخطب بس ماكملناش يمنى : وليه ماكملتوش انا : هى اللى سابتنى يمنى : ولما هى اللى سابتك جايه تكلمك ليه دلوقتى ولسه عاوزه تتصل بيك انا : انا معرفش هى عاوزه ايه يمنى : هى ليه سابتك انا : ارجوكى يا يمنى مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده انا ماصدقت نسيته يمنى : للدرجه دى كنت بتحبها انا : لا مش قصدى كده يمنى : امال قصدك ايه انا : قصدى على الظروف اللى سابتنى فيها مش عاوز افتكرها مصطفى : خلاص ياجماعه بلاش كلام كتير فى الموضوع ده علشان مش ناقصه خناقه ويلا بينا علشان الفيلم هيبدأ انا : يلا بينا • ودخلنا السينما بس طول الوقت سرحان ومش مركز فى الفيلم وعدى عليا شريط حياتى كلها وانا قاعد فى السينما من اول ما كنت عايش مع ابويا وامى لحد ما امى اتوفت لسفرى امريكا وعشت مع ابويا احلى سنين هو عوضنى عن غياب امى وانا عوضته الى حد ما عن غيابها لايام المذاكره والساندوتشات اللى كان بيعملهالى ابويا وانا بذاكر ده غير طبق الكبده والطحينه اللى كان بيعملها ... لحد ما نزلت البلد وعشت اسوء ايام عمرى فى بيت خالى بس اللى كان مهون عليا الايام دى ندى لحد ما والدى اتوفى وكل الناس سابتنى وفوق ده كله مستقبلى كان فى خطر لحد ما مشكلتى اتحلت ....وفجأه وانا قاعد سرحان يمنى : ايه يابنى يلا الفيلم خلص انا : معلش كنت سرحان وما اخدتش بالى .... يلا بينا يمنى : ايه سرحان فى أيه انا : لا مفيش ... يلا بينا انا تعبان يمنى : ماشى يلا بينا ومشينا كلنا وبعد يومين فى الجامعه كنا قاعدين كلنا مع بعض ياسمين : ممكن يا دياب تيجى معايا عاوزاك فى كلمتين انا : خير فى ايه ياسمين : تعالى بس نتمشى شويه انا : ماشى يلا بينا واخدت ياسمين واتمشينا انا : خير يا ياسمين فى ايه ياسمين : مالك فى ايه متغير بقالك كام يوم كده انا : لا مفيش حاجه بس يمكن علشان ضغط المذاكره لان الامتحانات قربت ياسمين : لا مظنش انا حاساك متغير من ساعة ما قابلت خطيبتك القديمه فى المول انا : ياستى و**** ما فى اى حاجه بينى وبينها ده موضوع وخلاص اتقفل ياسمين : انا عارفه انه موضوع واتقفل بس برضه انت متغير من ساعتها انا : اصلها فكرتنى با اوحش ايام قضيتها فى حياتى ياسمين : ليه كده انا : اصل الظروف اللى سابتنى فيها كانت صعبه عليا .... وحكيتلها كل حاجه بس من غير ما اجيب سيرة الوديعه اللى فى البنك والجنسيه ياسمين: ياه انت حياتك كانت صعبه انا : عادى انا اتعودت على كده ياسمين : طب فى حاجه عاوزه اخد رائيك فيها انا : خير ياستى ياسمين : مصطفى عاوز يرتبط بيا انا : طب وانا ايه علاقتى بحاجه زى دى ... دى حياتك وانتى حره فيها ياسمين : يابنى انا عارفه الكلام ده بس برضه عاوزه رائيك انا : بصراحه مقدرش افيدك فى الموضوع ده لانى معرفش مصطفى كويس انا يدوب اعرفه من شهر واحد لكن انتى ومصطفى وابراهيم جيران وتعرفوا بعض كويس يعنى ابراهيم هيفيدك اكتر منى ياسمين : عندك حق فى دى .... طب فى حاجه تانيه عاوزه اقولك عليها انا : خير ياسمين : يمنى بتحبك انا : عارف .... وانا كمان بحبها بس مينفعش ياسمين : ليه مينفعش انا : الاسباب كتير جدا ياسمين : ايه الاسباب دى انا : الفرق الكبير اللى بينى وبينها ده ميخلنيش افكر فيها لان وقتها الناس هتقول انى خطبتها علشان طمعان فيها .... ولنفرض انى طنشت كلام الناس وروحت اتقدملها هاخد مين معايا علشان يخطبهالى .... انا واحد عيلة ابوه مقطعاه لاسباب هو ملهوش أى ذنب فيها وعيلة امى مفيهاش غير خالى وده بيكرهنى معرفش ليه والباقى مليش علاقه اوووى بيهم يبقى قوليلى كده اتقدم ليمنى بأى وش ياسمين : يعنى انت مش هتتجوز انا : لا اكيد هتجوز .... بس يوم ما اتجوز هختار واحده من مستوايا انا وهى نبقى زى بعض مش اتجوز واحده تيجى فى يوم لو حصلت بينا مشكله تعايرنى وتقولى انت ماكنتش تطول تتجوز واحده زيي ياسمين : ايه يابنى جو رد قلبى اللى انت عايش فيه انت محسسنى انك على ابن عم عبدالواحد الجناينى وهى انجى بنت الباشا انا : يمكن علشان انا واقعى شويه ومليش فى جو الاحلام الورديه ياسمين : ياعم فكر فى كلامى ومتحسبهاش بالطريقه دى انا : سيبك من الموضوع ده ويلا بينا نرجع للجماعه علشان المحاضره خلاص هتبدأ ياسمين : ماشى بس الكلام بينا لسه ماخلصش انا : ماشى يلا بينا نفس اليوم بالليل كنت قاعد سهران مع نفسى وتليفونى رن وكان رقم غريب ورن اكتر من مره لحد ما رديت انا : الووووووو مين معايا الشخص : انا ندى يا دياب انا : اه ازيك يا ندى اخبارك ايه ندى : تمام كويسه .... ايه رنيت عليك كتير مش بترد انا : معلش اصل الرقم غريب وانا مش برد على ارقام غريبه ندى : ماشى يا سيدى ده رقمى الجديد سجله عندك انا : حاضر يا ستى هسجله ندى : المهم انت اخبارك ايه انا : تمام .... ماشى الحال ..... وانتى ندى : كويسه .... ايه اخبار الجامعه عندك انا : عادى ندى : مين اللى كانوا معاك فى المول انا : دول اصحابى فى الجامعه ندى : ممكن يا دياب نتقابل انا : ليه فى حاجه ندى : عاوزه اتكلم معاك فى موضوع مهم مش هينفع فى التليفون انا : بخصوص ايه الموضوع ده ندى : لما اقابلك هتعرف انا : خلاص شوفى عاوزه نتقابل امتى وفين وانا اجيلك ندى : ممكن بكره بالليل فى مول العرب انا : اوك .... هكلمك بكره واكد عليكى ندى : تمام تانى يوم فى المول قاعد مع ندى انا : خير .... موضوع ايه المهم اللى عاوزانى فيه ندى : انا عارفه انى غلطت معاك ومفيش اى كلمة اعتذار هتوفى انا : ملهوش لازمه الكلام ده يا ندى ... خلاص موضوع وخلص ندى : انت لما تعرف ظروفى هتقدرنى .... ماما عرفت علاقتى بيك وساعتها ضربتنى جامد وقالتلى لو مبعدتش عنك هتقول لبابا انا : بصى يا ندى انا هجبهالك من الاخر .... انا قررت انى مفكرش فى خطوبه او ارتباط من اى نوع فى الوقت الحالى .... انا دلوقتى مهتم بدراستى بس .... لو عاوزه ان انا نفضل اصحاب من غير ارتباط مفيش مشكله .... لكن لو بتفكرى فى حب وارتباط انا اسف مش هينفع ندى : وانا موافقه ان احنا نفضل اصحاب انا : اذا كان كده ماشى وقعدنا اكتر من ساعه مع بعض بنرغى وبعد كه وصلتها شقتها وانا رجعت المقطم تانى يوم فى الجامعه خلصت محاضرات بدرى بس قبل ما امشى افتكرت ان فى شوية ورق مع فريده عاوزه اتصلت بيها قالتلى انها فى كافتريا كلية صيدله وطلبت منى اروحلها هناك ... روحتلها لقيتها قاعده مع واحده انا حاسس انى اعرفها دخلت سلمت عليهم وبعد كده : انا : فين يابنتى الورق اللى قولتلك عليه فريده : ياعم موجود معايا .... طب اقعد اشربلك حاجه الاول انا : معلش مستعجل عاوز انام انا مطبق من امبارح فريده : طب وغلاوتى عندك اقعد شويه انا : ماشى ياستى هقعد علشان اثبتلك انك غاليه عندى فريده : ده العشم يا ديبو .... اعرفك ريهام صاحبتى فى اولى صيدله انا : اهلا وسهلا يا ريهام ريهام : اهلا بيك يا دياب انا : هو احنا اتقابلنا قبل كده ريهام : لا ليه انا : مش عارف حاسس انى شوفتك قبل كده بس مش فاكر فين ريهام : ممكن يكون هنا فى الجامعه .... اصل انا بقعد فى كافتريا هندسه كتير انا : ممكن .... بس انا حاسس انى شوفتك فى حته بره الجامعه فريده : يعنى هتكون شوفتها فين انا : مش عارف ..... يلا مش مشكله فريده : المهم انت كنت سهران فين امبارح انا : كنت بقفل موضوع اتفتح فريده : والموضوع ده لازم يتقفل فى مول العرب انا : وانتى عرفتى من فين انى كنت فى مول العرب فريده : ابدا ..... انا كنت هناك مع بنت عمى وشوفتك بس مرضيتش ارخم عليك انا : ماشى ياستى ... بس فعلا كنت بقفل الموضوع فريده : على العموم انت كده صح انا : الظاهر كده الماضى بتاعى هيفضل يطاردنى طول عمرى .... وشكلى كده مش هعرف اهرب منه ريهام : ليه بتقول كده انا : لا متاخديش فى بالك ده موضوع طويل فريده : على العموم انا عاوزه احزرك من موضوع مول العرب انا : تحذرينى ازاى فريده : انت عارف ان اخويا هناك فى الكليه انا : ايوه فريده : انا سالته فى الموضوع ده وهو قالى ان الموضوع شمال انا : انتى متاكده فريده : عيب عليك تسالنى فى حاجه زى دى انا : على العموم شكرا ياستى .... فين بقى الورق عاوز امشى فريده : خد يا سيدى الورق وسبتهم ومشيت ..... بعد ما مشيت فريده : ادينى عملت اللى انتى عاوزاه وهو محسش باى حاجه ريهام : انتى كده حبيبتى فريده : نفسى افهم ايه فى دماغك وليه بقالك فتره حاطه عينك على دياب ريهام : بعدين هتعرفى فريده : انا خايفه لو حد حس باللى انتى بتعمليه ده ممكن ياذيكى ريهام : قصدك ايه يعنى فريده : قصدى ان ابوكى او اى حد من اخواتك لو حسوا انك مثلا حاطه عينك على دياب او بتحبيه ممكن يخلصوا عليكى .... انا عارفاهم كويس هما اه حلوين ودمهم خفيف ومدلعينك بس لوفكرتى فى حاجه زى دى اظن انتى عارفه ممكن ايه اللى يحصل ريهام : خلاص اقفلى على الموضوع ده فريده : ماشى اهربى زى ما انتى عاوزه بس مسيرك هترجعيلى من ناحيه تانيه ابراهيم واسامه قاعدين مع بعض ابراهيم : ايه اخبارك مع راما اسامه : مش عارف اعمل اى حاجه ابراهيم : ازاى يعنى اسامه : ببقى محضر فى دماغى كلام كتير لكن اول ما بقعد معاها بقلب بطه بلدى ومش عارف اتكلم كلمتين على بعض ابراهيم : ليه كده يابنى .... ده حتى اللى اعرفه عنك ان لسانك حلو مع البنات اسامه : لسانى حلو مع اى واحده وبعرف اقول احلى كلا لكن عند راما مش بعرف اقول كلمتين على بعض ابراهيم : يمكن علشان بتحبها وخايف تخسرها اسامه : جايز .... المهم خلينا فيك انت ابراهيم : وانا مالى ياعم اسامه : ايه مفيش واحده كده ولا كده ابراهيم : لا خالص .... وبعدين الموضوع ده مش فى دماغى اسامه : امال ايه اللى فى دماغك ابراهيم : انا دماغى كلها فى الدراسه .... عاوز انجح واجيب تقدير اسامه : كلنا بنذاكر ومركزين فى الجامعه وعاوزين نجيب تقدير بس فى نفس الوقت بنحب ابراهيم : صاحب بالين كداب .... انا كل همى دلوقتى الجامعه .... بعد ما اخلص الجامعه واضمن مستقبلى ابقى افكر فى الحب والجواز اسامه : غريبه .... مع انك بتقعد مع بنات كتير ابراهيم : وفيها ايه دى .... دول مجرد زمايل لكن مفيش بينى وبين اى واحده فيهم اى حاجه لكن انا مش بفكر فى الارتباط نهائى اسامه : جايز .... عارف ايه اللى انا خايف منه بجد ابراهيم : ايه فى اسامه : خايف موضوع دياب ويمنى يتطور ابراهيم : ياعم متشغلش بالك .... ده لعب عيال ومسيره هينتهى اسامه : ولو اتطور .... ايه الحل ساعتها ابراهيم : ساعتها انا هتصرف اسامه : انا خايف يكون الوقت فات ابراهيم : متخافش انا مركز معاهم كويس .... ودياب مطنش يمنى اسامه : ياريت يفضل على كده على طول ..... لان الموضوع لو اتطور عن كده انا ممكن اهد المعبد على دماغ الكل واخربها ابراهيم : اهدى بس كده ومتتعصبش ..... هو فى حاجه جديده حصلت انا معرفهاش اسامه : من ناحية دياب مفيش حاجه ..... لكن من ناحية يمنى فى تطورات كتير ابراهيم : تطورات ازاى يعنى اسامه : مش مهم دلوقتى تطوات ازاى .... المهم ان احنا نمنع الموضوع باى شكل ابراهيم : خلاص انا هقعد مع امنيه وافهم منها ايه اللى حصل بالظبط اسامه : ياعم امنيه دى بنت هبله ومش فاهمه حاجه ابراهيم : متخافش انا ليا طريقه معاها بعرف منها اللى انا عاوزه اسامه : انت حر من ناحيه تانيه عند يمنى فى الفيلا قاعده مع والدتها ماجده : ايه اخبار دياب يا يمنى يمنى : كويس ماجده : مالك كده شكلك متدايقه يمنى : مفيش حاجه ماجده : ابوكى عاوز يشوفه يمنى : حاضر ماجده : اعزميه على الغداء بعد يومين بمنى : حاضر نرجع عندى انا فى يوم كنت قاعد فى الجامعه فى الكافتريا ودخلت عليا يمنى يمنى : اذيك يا ديبو انا : اذيك يا يمنى يمنى : فاضى بكره انا : ولو مش فاضى افضالك مخصوص يمنى : طب اعمل حسابك انت معزوم عندنا بكره انا : ياه انتى لسه فاكره .... ده انا نسيت العزومه دى خالص يمنى : معلش يا ديبو بابا لسه راجع من السفر من يومين انا : حمد**** على السلامه ياستى يمنى : **** يسلمك يا ديبو انا : طيب المعاد الساعه كام يمنى : بكره بعد الجامعه انت هتيجى معايا انا : لا ياستى انتى اسبقينى وانا هحصلك بس ابعتيلى اللوكيشن على الواتساب يمنى : وليه يابنى كده انا : انتى ناسيه ان بكره علينا ورش يمنى : وفيها ايه دى انا : يعنى هدومى هتتوسخ .... المفروض ارجع شقتى اخد شاور واغير هدومى وبعدها اجيلك البيت يمنى : على العموم زى ماتحب ... بس انا كنت عاوزه اريحك انا : متشغليش بالك انا كده مرتاح من ناحيه تانيه بعد الجامعه محمد اللى معايا فى السكن خارج مع اميره صاحبته فى الازهر بارك محمد : مالك سرحانه فى ايه اميره : مش عارفه ... حاسه انى فى حلم جميل وخايفه اصحى منه محمد : ليه يعنى اميره : اصل انا عمرى ما اتمنيت حاجه واتحققت بسهوله كده محمد : وايه اللى اتمنتيه واتحقق بسهوله اميره : اتمنيتك انت محمد : للدرجه دى بتحبينى اميره : من اول يوم فى الجامعه فى اول محاضره .... مجرد ما عينى وقعت عليك قلبى دق محمد : غريبه ده نفس الاحساس اللى كان عندى اول مره شوفتك فيها بس مش فى المحاضره اميره : امال كان فين محمد : فى الاجازه .... اول ما جيت الجامعه علشان اقدم الملف واعمل طلب التقديم ساعتها كنت قاعد لوحدى ومش معايا حد وسرحت شويه فجأه حصلت دربكه بصيت لقيتك واقفه مع واحده وبتضحكى ... ساعتها قلبى اتخطف ..... كنتى وقتها واقفه مع صاحبتك وبتتصوروا سيلفى مع بعض وكنتى فرحانه فرحه غريبه كده وكنتى رابطه سكارف حوالين رقبتك ولابسه نضارة نظر كان شكلك غريب اميره : ياه يعنى انت حبتنى من قبل ما اشوفك .... وبعدين ايه شكلى غريب دى محمد : اصل انتى قصيره شويه وملامح وشك طفوليه .... ساعتها افتكرت انك جايه مع صاحبتك علشان هى اللى هتقدم فى الجامعه متخيلتش ان انتى اللى هتقدمى اميره : ماشى يا محمد انا زعلانه منك محمد : خلاص متزعليش .... بس فعلا انتى فيكى ملامح طفوليه غريبه ودى حاجه حلوه اميره : ماشى يا سيدى هعديهالك المره دى محمد : هى مين اللى كانت معاكى يومها اميره : دى بنت عمى وهى هنا فى الجامعه بس فى صيدله محمد : اه قولتيلى ..... بس انتى مالك كده شكلك غريب النهارده اميره : ازاى يعنى محمد : يعنى مغيره لوك شعرك كده اميره : عادى من وقت للتانى بحب اغير محمد : هو حلو بس بحبك لما تبقى ربطاه بحسك كتكوته صغيره اميره : ماشى ياسيدى هربطهولك محمد : بقولك ايه اميره : عاوز ايه محمد : ماتجيبى بوسه اميره : لم نفسك محمد : يابت تعالى .... وسحبها عليه وباسها برومانسيه والبوسه طولت فجأه دخل عليهم فرد امن الامن : انت بتعمل ايه يا وسخ انت وهى اميره اتخضت واترعبت وقعدت تعيط الامن : ايه اللى بتعملوه ده .... تعالوا معايا اعملكم محضر واسلمكم للشرطه اميره بعياط : ابوس ايدك يا عمو دى اول مره سامحنى الامن : كلكم كده اول ما تتمسكوا تقولوا اول مره محمد : خلاص مش هتتكرر تانى الامن : باين عليكوا غلابه ... انا هسامحكم المره دى .... بس تخرجوا من هنا دلوقتى واخد محمد اميره وخرجوا من الحديقه ووصلها شقتها وطول الطريق بيهديها نرجع عندى انا بعد ماخلصت الجامعه رجعت الشقه اتغديت وذاكرت وبعد ماخلصت مذاكره قعدت انا ومجدى صاحبى نرغى شويه مجدى : ايه مرتاح معانا يا دياب انا : طبعا مرتاح بس ليه بتسال السؤال ده مجدى : لا بس بتطمن عليك انا : لا اتطمن انا تمام ومرتاح على الاخر مجدى : طب ليه مش بتقعد معانا فى الجامعه انا : لا عادى بس يمكن علشان انت ومحمد ويوسف فى جروب وانا فى جروب لوحدى ومحاضراتنا مش زى بعض فبتلاقينى دايما قاعد مع الشله بتاعتى اللى فى نفس الجروب بتاعى مجدى : اذا كان كده ماشى ..... احنا طالعين بكره فسحه كده وهندخل سينما تيجى معانا انا : معلش اسف بس بكره معايا معاد مهم مش هعرف اعتذر عنه مجدى : معاد ايه ده انا : معزوم عند يمنى فى البيت باباها ومامتها عاوزين يتعرفوا عليا مجدى : عادى كده بالنسبالهم ان بنتهم يبقى ليها اصحاب ولاد وكمان عاوزين يتعرفوا على اصحابها انا : وفيها ايه دى .... المفروض هو ده الصح ان الاهل يتعرفوا على اصحاب اولادهم مجدى : انا عارف ان لازم الاهل يتعرفوا على اصحاب اولادهم .... بس مش لدرجة ان يعرفوا بنتهم مصاحبه ولد وكمان عاوزين يتعرفوا عليه انا : وفيها ايه دى بقى لما البنت يبقى ليها اصحاب ولاد .... طالما العلاقه مابينهم محترمه وناضجين وعارفين بيعملوا ايه .... ايه بقى المشكله مجدى : يعنى انت لو كان ليك اخت وجاتلك قالتلك انها عندها صاحب ولد فى الجامعه وعاوزه تعرفك عليه ده عادى بالنسبالك انا : اكيد طبعا لازم اقعد معاه وافهمه واعرف هو بيفكر ازاى مجدى : انت غريب جدا انا : مش غريب ولا حاجه وانا قاعد بتناقش مع مجدى باب الشقه خبط جامد جدا وفتحنا الباب وكان محمد داخل بيترعش جامد دخلناه وقعد واستريح وشرب عصير وبعد كده هدى انا : ايه فى يابنى مالك كده بتترعش ليه محمد : النهارده كنت هروح فى داهيه انا : ليه كده ايه اللى حصل محمد : النهارده كنت خارج مع اميره صاحبتى وروحنا الازهر بارك انا : وايه المشكله فى الموضوع ده عادى محمد : كنا قاعدين مع بعض قعده رومانسيه فى حته متداريه انا : برضه مش شايف مشكله فى الكلام اللى انت بتقوله ده مجدى : اوعى يكون عملت اللى فى بالى انا : ايه اللى فى بالك ده مجدى : قصدى يكون اتحرش بيها انا : اه انا كده فهمت .... ايه يامحمد انت اتحرشت بيها ولا ايه محمد : انا يدوب بوستها بس انا : اوعى يكون غصب عنها محمد : لا برضاها انا : طالما برضاها ايه المشكله مش فاهم مجدى : هى دى المشكله بالنسبالك اذا كانت البوسه دى برضاها ولا غصب عنها انا : امال المشكله فين بالنسبالك مجدى : المشكله ان الازهر بارك دى مليانه كاميرات ده غير بتوع الامن اللى فكل حته هناك انا : ايوه ... انا برضه لحد دلوقتى مش عارف ايه المشكله محمد : المشكله انهم مسكونى وكانوا عاوزين يعملولى محضر فعل فاضح ويودونى القسم انا : محضر ليه طالما البوسه برضاها مجدى : يابنى ده غلط ومينفعش .... المهم يا محمد عملت ايه مع الامن محمد : اميره قعدت تعيط وصعبت على الراجل بتاع الامن وسابنا بس خلانا نخرج من الحديقه مجدى : وهو اصلا ازاى يقتحم خصوصيتك ويعمل كده .... كان المفروض انت اللى تعمله محضر وتوديه فى داهيه محمد : انت بتقول ايه .... انت عاوز تودينى فى داهيه انا : يابنى انت واحد وخارج مع حبيبته وعادى حب يبوسها وهى موافقه ايه دخل بتاع الامن فى الموضوع بقى مجدى : انت مالك النهارده غريب كده انا : انا مش غريب انتوا اللى اغراب ومش مفهومين مجدى : انت متاكد انك من الاقصر انا : ايوه من الاقصر ياعم فى ايه مجدى : انت ولا كانك جاى من امريكا انا : انا فعلا عشت فى امريكا 10 سنين مجدى : ايه ده ازاى انا : والدى كان بيشتغل هناك وانا كنت عايش معاه مجدى : علشان كده .... وانا اقول ايه الافكار اللى فى دماغك دى انا : على فكره انا عارف ان فى حاجات كتير فى اللى انا قولتها غلط بس ده علشان اعرفكم عيوبكم مش اكتر محمد : ازاى ده بقى انا : انت لما خرجت مع صاحبتك دى وقعدت معاها قعده رومانسيه عارف من جواك ان دى حاجه غلط ولا حاجه صح محمد : عارف انه غلط انا : طالما انت عارف انه غلط يبقى بتعمله ليه من الاول ..... وانت يا مجدى ياللى بتقول ان مينفعش البنت يبقالها اصحاب ولاد انت ليه اليوم كله فى الجامعه قاعد مع بنات دول مش صحباتك برضه ولا انا بيتهيألى .... انا لما قولت ان عادى اختى يبقى ليها اصحاب ولاد علشان عارف ان ده سواء بمزاجى او غصب عنى هتعرف ولاد سواء فى المدرسه او فى الجامعه او زى اللى بتعرفهم انت ومحمد من ورا اهاليهم واهاليكم وفاكرين ان محدش شايفكم لكن لما اقرب من ابنى او بنتى او اختى واعرف اسرارهم برضاهم ويبقوا واثقين ان عاوز مصلحتهم وقتها مش هيخافوا يحكولى حاجه بالعكس دول هيحكولى وساعتها هعرف اساعدهم ... انا اه عشت فى امريكا 10 سنين بس لسه محافظ على الانسان الشرقى الصعيدى اللى جوايا وعارف التقاليد والاصول اكتر من اى حد فيكم لانى اخدت من الثقافه الامريكيه اللى يتناسب مع ثقافتى المصريه .... انتوا هنا العرب فاكرين ان الحياه فى امريكا عباره حريه بلا حدود كل واحد يعمل اللى هو عاوزه عايشين بس علشان غرايزهم .... اه انا معاكم ان فى حريه جنسيه كبيره هناك وعادى ان الواحد او الواحده هناك يمارس الجنس وقت مايحب ومحدش يقدر يعارضه .... ده غير الحريه اللى فى اللبس العريان .... بس انتوا هنا بتقلدوهم انتوا لما بتفتحوا التلفيزيون بتلاقو معظم الممثلات لابسين عريان ويقولك دى حريه .... تدخل الجامعه تلاقى كل واحد قاعد مع واحده ويقولك صاحبتى مع انه رافض ان اخته يبقالها صاحب .... ولو لقيت البنت قاعده مع واحد ولو قولتلها ان ده غلط تقولك دى حريه شخصيه يامتخلف .... فاكرين ان التحرر نيك وبس وانت يا مجدى كان كل همك ان المكان اللى فيه محمد مليان كاميرات وامن ماهمكش الفعل نفسه ..... امريكا نجحت انها تصدرلكم افكارها .... والنتيجه انى قاعد فى وسط شعب مسخ كل افكاره ضد بعض فى نزاع كبير جواه .... حاولتوا تاخدو من امريكا الحريه بس لكن مقلدتوهاش فى العلم ولا التكنولوجيا اللى فيها .... فالحين كل اللى يكلمكم تقولوا احنا حضارة 7000 سنه ... احنا اصل العلم ... الناس كانت بتيجى من كل العالم علشان تدرس وتشتغل عندنا .... لكن الواقع اللى عمل حضارة ال 7000 سنه خلاص ماتوا .... والعلم اللى انتوا صدرتوه زمان ليهم خلاص بقى قديم وملهوش لازمه لانهم طوروه وغيروه وبقيتوا انتوا اللى بتستوردوا منهم العلم والعلاج والاجهزه الطبيه الحديثه والسلاح اللى بتحاربوا بيه والطيارات اللى بتسافروا بيها والعربيات اللى بتركبوها ده حتى الهدوم بتستورودها شويه تركى وشويه فرنسى ده يا محترم فانوس رمضان مكتوب عليه صنع فى الصين.... ده حتى الدكاتره والعلماء المحترمين اللى بجد انتوا بتطفشوهم وتخلوهم بهربوا ويقولوا نار الغربه ولا جنة البلد لكن فى امريكا واوروبا بيقدروا العلم والعلماء .... تقدروا تقولولى كام دكتور مصرى ساب مصر وهاجر وهكذا فى كل المجالات من دكاتره لمهندسين لعلماء كلهم سابوا البلد ..... احمد زويل ومجدى يعقوب اللى انتوا بتتمسحوا فيهم وتقولوا عليهم دول ولاد مصر ياترى مين اللى قدرهم مصر ولا امريكا كلهم رجعوا مصر علشان يفيدوها بعد ما امريكا ساعدتهم وعملتلهم كيان لكن تفتكروا لو كانوا هنا فى مصر كان هيبقى ايه مصيريهم اظن ان انتوا عارفين كويس كان هيبقى ايه مصيرهم .... احمد زويل كان هيبقى اخره مدرس فى جامعه ومتبهدل مابين هيئات البحث العلمى علشان يصرفوا على افكاره وفى الاخر يجى رئيس القسم يسرق الفكره وينسبها لنفسه .... ومجدى يعقوب اخره دكتور فى مستشفى وبالليل دكتور فى عيادته الخاصه .... اسف لو كلامى وجعكم بس للاسف هى دى الحقيقه للاسف العالم كله بيتعرض لمؤامره كبيره وخايف اقولكم ان انتوا بتساعدوهم على تنفيذ المؤامره دى وماشيين بالظبط فى الطريق المرسوم من غير ما تفكروا ايه اللى بتعملوه مجدى : انت جبت الكلام ده كله من فين انا : الكلام ده اتعلمته من ابويا محمد : عندك حق فى كل كلمه انت قولتها انا : عارف ان عندى حق فى كلامى .... يلا تصبحوا على خير انا عاوز انام من ناحيه تانيه راجل ومراته قاعدين فى جنينة الفيلا بتاعتهم على البيسين الراجل ( سيف ) : انا عندى خبر حلو جدا ... انا واثق من انك هتفرحى بيه الست ( سميه ) : وانا عندى خبر اجمد من الخبر بتاعك سيف : ايه الخبر بتاعك سميه : لا قول انت الاول سيف : علشان خاطرى قولى انتى الاول سميه : ماشى ياسيدى علشان بس انت حلفتنى بالغالى سيف : اخلصى قولى سميه : انا حامل سيف : انتى بتتكلمى بجد سميه : ايوه انا لسه راجعه من عند الدكتور قبل انت ما تيجى وقالى انى حامل فى شهر ونص تقريبا سيف : ياه انا النهارده اسعد انسان فى الدنيا .... بعد السنين دى كلها اخيرا هبقى اب سميه : انا خلاص كنت قربت افقد الامل سيف : انا كنت فقدت الامل خلاص سميه : طب ايه الخبر الحلو اللى عندك سيف : انا سيبت المنظمه خلاص سميه : انت بتتكلم بجد سيف : ايوه بلغت الوزير انى عاوز ارتاح وكفايه شغل لحد هنا سميه : انت عارف عاقبة الكلام اللى بتقوله ده كويس سيف : ايوه عارف .... متقلقيش انا سويت كل امورى معاهم ورشحتلهم مين اللى ممكن يمسك من بعدى سميه : ورشحت مين مكانك سيف : رشحتلهم الحصان الأسود .... بس للاسف الوزير رفض سميه : بس اللى انا اعرفه ان الحصان الاسود مش بيشتغل فى المنظمه سيف : هو اه مش بيشتغل فى المنظمه بس اتعامل معاهم كتير قبل كده سميه : الوزير عنده حق انه يرفض الحصان الاسود سيف : حتى انتى رافضه .... طب ممكن تفهمينى سبب رفضك سميه : هو الوزير رفض ليه سيف : علشان اسباب شخصيه انتى عارفاها مش علشان شغله مش كويس سميه : انا بقى رافضاه علشان المكان بتاعك فى المنظمه كبير اووووى على الحصان الاسود ومش بسهوله يقدر يحل محلك سيف : يبقى انتى متعرفيش امكانيات الحصان الاسود ..... انتى عارفه ان الحصان الاسود اللى انتى مستهتره بيه ده يقدر يعمل ايه ولا الخبره اللى كسبها سميه : لا عارفه امكانيات كل واحد ... انت اللى متحمسله زياده عن اللزوم سيف : بكره الايام تثبتلك وتعرفى ان المنظمه هتخسر كتير لو الحصان الاسود ما انضمش ليهم سميه : جايز يكون عندك حق .... طب الطابيه والفيل رائيهم ايه سيف : الفيل ميعرفش الحصان الاسود .... لكن الطابيه يعرفه كويس واتعاملوا مع بعض اكتر من مره هنا فى مصر وفى لندن والاتنين علاقتهم كويسه جدا ببعض سميه : لما نشوف ايه اللى هيحصل وفى عز ما سيف وسميه بيتكلموا مع بعض ... كان فى قناص موجه البندقيه بتاعته على دماغ سيف وفى دقايق كان الموضوع انتهى وسيف وقع ميت وسميه وقعت منهاره من العياط تانى يوم بعد الجامعه رجعت شقتى اخدت شاور وغيرت واخدت علبة شوكولاته غاليه اتصلت بعم عمر يبعتهالى من امريكا علشان العزومه دى من وقت ما اتعزمت وجاتلى علبتين واحده وزعتها على محمد ومجدى ويوسف والتانيه شيلتها للعزومه .... وبعد كده نزلت طلبت اوبر وروحتلهم الفيلا اللى عايشين فيها .... والد يمنى ده يبقى المهندس اسر ابوالنجا معاه شركة برمجيات كبيره فى الامارات وغنى جدا فوق ما اى حد يتصور وليه علاقات كتير فى مصر وبره مصر علشان كده كنت حابب ابينله انى مش محتاج علشان اصاحب بنته ..... المهم وصلت الفيلا واتعرفت على الدكتوره ماجده والمهندس اسر واتغدينا وبعد كده قعدنا مع بعض كلنا فى الجنينه اسر : انت من فين يا دياب انا : انا من الاقصر يافندم اسر : ومرتاح هنا فى القاهره انا : بصراحه مش قوى بس غصب عنى مضطر استحمل اسر : وايه اللى مدايقك هنا انا : اكتر حاجه مديقانى هنا الزحمه .... بصراحه مش متعود عليها انا بحب الهدوء اسر : عندك حق فى الموضوع .... وخصوصا انتوا الاقصر عندكم هدوء ... انا اعرف ناس كتير هناك انا : ايه ده بجد اسر : ايوه انا اصلا من قنا وكنت بنزل الاقصر كتير .... ده حتى الاسبوع اللى جاى رايح هناك انا : ليه كده اسر : رايح ابارك للحج عاصى علشان ابنه هيتجوز انا : هو انت تعرف ده كمان اسر : هو انت تعرفه انا : اه معرفه سطحيه كده يدوب يبقى جدى بس اسر : ايه ده بجد يبقى جدك ... ايه انت هتحضر الفرح انا : لا هو مش هيبقى حابب انى احضر الفرح اسر : ليه كده انا : لا فى مشاكل ببنى وبينه اسر : يابنى قول لو فى مشكله بينكم انا ممكن اتوسط واحلها انا : لا سيبك مش مهم اسر : على العموم مسيرك تخلص دراسه وترجع الاقصر وتصالح جدك وتعيش هناك انا : لا انا بعد ما اخلص دراسه مش هرجع الاقصر اسر : ايه هتعيش هنا فى القاهره انا : لا هسافر امريكا واستقر هناك اسر : الحياه فى امريكا صعبه على اللى زيك ومش هتعرف تتاقلم هناك ومش هتستحمل انا : لا متهيائلك اسر : انا بسافر هناك كتير وبشوف بعينى وعارف بيعاملوا العرب ازاى متصدقش الافلام اللى انت بتتفرج عليها فى السينما انا : انا عارف الحقيقه كويس .... ده انا عشت هناك اكتر من 10 سنين مع والدى اسر : ايه ده بجد انا : ايوه ومعايا الجنسيه الامريكيه كمان يمنى : اول مره اعرف موضوع الجنسيه ده يعنى انا : عادى مجتش مناسبه وكمان كنت عاوز اتعامل فى البلد دى على انى مصرى مش امريكانى اسر : وليه كده انا : ابويا كان موصينى بكده قبل ما يموت وهو اللى خلانى انزل مصر واكمل تعليمى هنا وبعد كده ارجع امريكا تانى لو حبيت اسر : انت انسان غريب انا : ولا غريب ولا حاجه .... بس ياريت يا يمنى موضوع الجنسيه ده يفضل سر مابينا ومايطلعش يمنى : ليه هو عيب ان يبقى معاك جنسيه تانيه ولا ايه انا : انا عاوز اعيش على راحتى ومش عاوز حد يعرف عنى حاجه يمنى : براحتك وبعد ما خلصت قعدتى معاهم رجعت شقتى ومشيت الايام على كده عادى ومفيش مشاكل وكنت اتصاحبت على محمد اخو يمنى وعلى ابوها حتى مامتها بتتصل بيا من وقت للتانى وقبل امتحانات الفاينال كان معانا 10 ايام اجازه من الجامعه واللى معايا فى السكن كل واحد رجع بلده وانا قعدت لوحدى فى الشقه .... وتانى يوم ليا فى الشقه كنت سهران بذاكر ويمنى اتصلت بيا يمنى : اذيك يا ديبو انا : تمام ياستى .... وانتى عامله ايه يمنى : كويسه .... بس مخنوقه من المذاكره انا : وانا زيك مخنوق من المذاكره بس هعمل ايه لازم اذاكر واخلص يمنى : انا لقيت نفسى زهقانه قولت اكلمك انا : وماله ياستى مفيش مشكله يمنى : ايه رائيك نخرج بكره نتفسح شويه انا : يابنتى اهدى كده وذاكرى وفى الاجازه نخرج زى ما انتى عاوزه يمنى : ماشى يا دياب خليك فاكرها انا : معلش ياستى بس فعلا انا مضغوط فى المذاكره ومصدقت انى قاعد لوحدى علشان اعرف اذاكر يمنى : لا انا زعلانه منك انا : انتى عارفه انى مش بحب ازعلك يمنى : خلاص اتصرف وصالحنى انا : ياستى اطلبى اى حاجه بس غير الخروج وانا اعملهالك يمنى : خلاص انا عاوزه شوكولاته زى اللى جبتها لما جيت تزورنا فى البيت علشان انا قلبت عليها الدنيا هنا ومش لاقيه زيها خالص انا : ماشى ياستى بس اصبرى عليا اسبوع واجبلك منها يمنى : ليه ده كله انا : اصلها من امريكا مش من هنا يمنى : قولتلى .... ومين بقى هيجبهالك من هناك انا : متخافيش انا ليا ناس كتير هناك هتصل باى حد يبعتلى علبه يمنى : ماشى ياسيدى وانا مستنياك ..... صح انت كنت بتقول قاعد لوحدك ليه اصحابك راحوا فين انا : كل واحد نزل بلده علشان يشيلوا من دماغهم هم الاكل والشرب ويذاكروا براحتهم يمنى : وانت مين بيطبخلك انا : انا بعرف اطبخ بس دلوقتى مفيش وقت علشان كده بقالى كام يوم مقضيها ديلفرى يمنى : يا دياب الديلفرى ده غير صحى ومش مضمون ومش عارف مين اللى عمل الاكل ولا اتعمل ازاى انا : مفيش قدامى حل غير كده .... لان لو طبخت مش هلاقى وقت اذاكر يمنى : خلاص براحتك ورغيت مع يمنى شويه وبعد كده قفلت معاها وكملت مذاكره للصبح وبعد ماخلصت مذاكره دخلت نمت وعلى الساعه 2 الضهر تليفونى رن وكان محمد اخو يمنى انا : الوووو محمد : فينك ياتاعبنى انا : ليه ياعم فى ايه محمد : انت فين بس انا : انا فى شقتى نايم محمد : طيب اقفل انا ساعه واكون عندك انا : ليه ياعم فى ايه محمد : لما اجيلك هفهمك انا : تعالى ياعم انا مستيك وصحيت من نومى واخدت شاور واستنيت محمد وبعد شويه الباب خبط وفتحت وكان محمد ومعاه Ice Box كبير ودخلته انا : ايه يابنى اللى انت جايبه معاك ده محمد : ده اكل وعصاير وفاكهه وحلويات لمعاليك انا : وليه ده كله ياعم محمد : اعمل ايه يمنى والدكتوره ماجده اول ماعرفوا انك قاعد لوحدك ومش لاقى وقت تطبخ ومقضيها ديليفرى بعتوا معايا الحجات دى انا : ولا ليه اى لازمه التعب ده محمد : متقولش كده ياعم .... اه نسيت اقولك الاكل ده هيكفيك اسبوع واحد بس وكل اسبوع هجيبلك زيه انا : ايه ياعم اللى انت بتقوله ده محمد : اسمع الكلام وانت ساكت دى اوامر الدكتوره ماجده ابوالنجا ..... ودى بالذات محدش يقدر يعترض على اى امر من اوامرها انا : ماشى ياسيدى .... شكرا على الواجب اللى انتوا عاملينه ده محمد : طب قوم جهزلنا لقمه ناكلها احسن انا جعان وما اتغديتش انا : ماشى ياسيدى وقومت حطيت الاكل اللى جايبه فى التلاجه وغرفت منه للغدا وقعدنا اتغدينا مع بعض وبعد كده قعدنا محمد : ايه ده يا دياب الشيشه دى بتاعة مين انا : بتاعتى انا ليه فى ايه محمد : طالما بتشيش قوم ياعم اظبطلنا حجرين خلينا نظبط الدماغ انا : والدكتوره عارفه انك بتشيش محمد : دى لو عرفت ممكن تضربنى بالرصاص انا : ماشى ياعم هظبطلك حجر عمرك ماشربت زيه محمد : قبل ماتعمل الحجر عاوز اسالك سؤال انا : خير ياسيدى اسأل محمد : انت ليك فى الحشيش انا : اه بس تفاريح مش دايما محمد : انا من يوم ماعرفتك وقولت عليك هتبقى حبيبى ... انا معايا حتة حشيش متقولش لعدوك عليها انا : بس القعده كده هتبقى ناشفه ومحتاجه حاجه تطريها محمد : فهمتك ياسطا .... انا هظبط قعده اخليك تحلف بيها انا : هتعمل ايه يخرب بيتك محمد : اصبر شويه وانا هظبطك وطلع محمد تليفونه وطلب نمره محمد : ايه يامزه فينك .... طب ماتيجى نسهر شويه .... لا مش فى الفيلا ... عند واحد صاحبى وهاتى معاكى البت سلمى .... فى المقطم .... هبعتلك اللوكيشن انا : ايه اللى انت عملته ده محمد : ياعم خلينا نظبط القعده انا : بس انا مليش فى البروستيتيوت بقرف منهم والحكايه مش ناقصه امراض محمد : وانت مين قالك احنا هنعمل حاجه انا : طالما مش هنعمل حاجه البنات دى جايه ليه محمد : ياعم دول هيجوا نقعد شويه نشربلنا حجرين ونرقص شويه وبعد كده كل واحد يروح لحاله انا : اه اذا كان كده ماشى .... اصل انا بقرف من الشراميط اللى بالفلوس بتبقى تقضية شغل ومفيهاش مشاعر وبتمثل عليك علشان تاخد فلوسها وبعد كده تسيبك وتروح لواحد تانى وتعمل نفس الحوار .... الحاجه دى اذا مكانتش بالحب يبقى قرف محمد : غريبه انت دماغك زى دماغى بالظبط .... انا برضه بقرف من الشراميط اللى بفلوس انا : طب كويس .... مين بقى الاتنين اللى جايين دول محمد : دول بنتين جيرانى انا : عندهم كام سنه دول محمد : واحده قدك وفى كلية اعلام عندك فى الجامعه ودى اسمها سلمى وابوها يبقى مساعد وزير الداخليه .... والتانيه اكبر منك ب 3 سنين واسمها هايدى وتبقى بنت عم سلمى ومعاها برضه فى نفس الكليه انا : طب تمام .... يلا بينا ننزل نشترى شوية حاجات من تحت لزوم السهره محمد : يلا بينا ياعم انا : بس قبل ما البنات يجوا عاوز انبه عليك فى حاجه مهمه محمد : خير انا : موضوع الجنسيه ده مايطلعش بره محمد : ياعم اقسملك عارف انت كام مره تنبه عليا فى الموضوع ده انا : معلش لازم اكد عليك ونزلنا انا ومحمد اشترينا لوازم السهره ورجعنا وبعدها بساعه كانوا البنات وصلوا وغيروا هدومهم وقعدنا واول ماشوفت سلمى عرفتها على طول سلمى : ايه يا دياب اللى يشوفك فى الجامعه ميقولش عليك انك ليك فى السهر والجو اللطيف انا : وده هيبان عليا ازاى فى الجامعه همشى بالحشيش فى المدرج ولا هعمل ايه سلمى : لا مش للدرجه دى بس الكام مره اللى شوفتك فيهم مره كنت خارج من المكتبه والباقى قاعد فى الكافتريا لوحدك انا : عادى بدخل المكتبه اعمل ابحاث هناك .... ولما بكون قاعد لوحدى دى بتبقى صدفه لان الشله بتاعتى مابتكونش اتجمعت لسه هايدى : فككم من الكلام ده وشغلولنا مزيكا نرقص ونفرفش شويه واظبطولنا حجر حلو كده خلى الدماغ تلعب انا : على رائيك محدش واخد منها حاجه وشغلنا مزيكا والرقص اشتغل والسهره كانت حلوه على الاخر وروحنا كلنا فى النوم وصحيت تانى يوم دماغى تقيله ومش مركز ووبص على السرير جمبى لقيت سلمى ولابسه قميص نوم .... بصيت على السرير التانى لقيت محمد نايم ونايمه جمبه هايدى .... انا اتخضيت من المنظر وخوفت اكون عملت حاجه مع سلمى ولا هايدى بس لما ركزت لقيتنى لابس هدومى زى ماهى ومفيش حاجه ناقصه وبصيت على محمد نفس الكلام لابس هدومه .... قومت دخلت الحمام واخدت شاور وخرجت عملتلى كوباية قهوه ساده علشان افوق وكان الوقت الساعه 12 وبعد ماشربت قهوتى دخلت صحيتهم انا : ايه اللى حصل .... وايه اللى عمل فينا كده هايدى : كله منك يامحمد الزفت قعدت اقولك كفايه حشيش وانت ولا كانى بكلمك محمد : بصراحه الحشيشه كانت حلوه وماكنتش سامع كلامك اصلا انا : طب فى حاجه عاوز اسال عليها ومش عاوز واحده فيكم تفهمنى غلط هايدى : ههههههه متخافش يا خويا محصلش حاجه مابينا انت لسه بشرفك انا : طب كويس انك طمنتينى .... طب ايه اللى نومك انتى وسلمى جمبى انا ومحمد هايدى : بعد ما السهره خلصت انت قولتلى ادخل انام انا وسلمى فى الاوضه التانيه وانت ومحمد هتناموا فى الاوضه دى .... ولما روحنا الاوضه التانيه لقيناها مقفوله بالمفتاح فقولنا ندخل ننام عندكم ولقيناكم كل واحد نايم على سرير فى غيبوبه فاضطرينا ننام جمبكم وخلاص انا : **** يخرب بيوتكم انتوا الاتنين سلمى : ياعم خلاص كفياك اسئله متصدعناش على الصبح انا : ايه يابت البرود اللى انتى فيه ده سلمى : عاوزه اوفر المناهده للتحقيق اللى لسه هيحصل فى البيت انا : طب يلا يامحمد خد الاتنين دول وامشوا من هنا محمد : حاضر ياعم هنمشى بس نشرب كوباية نسكافيه الواحد يفوق وناخدلنا شاور كده انا : ادخلى ياسلمى اعملى نسكافيه للباشا علشان يفوق سلمى : حاضر وخلص اليوم ... وعدت الايام بعد كده ودخلت فى فترة الامتحانات وخلصتها عادى وعدت السنه كلها طبيعى من غير اى مشاكل بس فى السنه دى علاقتى بيمنى ذادت واخوها بقى صاحبى جدا حتى ابوها احيانا كتير كان بيتصل عليا من الامارت يتطمن عليا والامور ماشيه تمام .... والسنه الجديده غيرت السكن بتاعى وسكنت مع باسم صاحبى وواحد تانى كان معانا فى السكشن اسمه جمال ( جوبا ) وده شخصيه بقى زى العسل وبيحب اسم جوبا على اسم الفيلم بتاع مصطفى شعبان واتفقنا اننا نسكن مع بعض بعد ما استقرينا فى السكن الجديد باسبوعين انا نزلت اقعد مع جماعه اصحابى وجوبا كان فى وسط البلد وباسم كان فى الشقه لوحده ..... وانا قاعد مع اصحابى تليفونى رن وكان باسم انا : ايه يا باسم باسم برعب وصوت واطى : انت فين انا : فى مشوار كده باسم : ابوس ايدك تعالى دلوقتى انا : ايه فى يابنى باسم : ابوس ايدك مش هقدر اتكلم تعالى دلوقتى انا : طب اقفل عشر دقايق واكون عندك نزلت من عند اصحابى بسرعه علشان الحق باسم واشوف فى ايه واول ما وصلت الشقه لقيت باسم قاعد فى الاوضه ومولع النور وخايف انا : ايه فى يابنى مالك باسم : الشقه دى مسكونه انا : مسكونه ازاى يعنى باسم : الشقه دى مليانه عفاريت انا : ازاى يعنى باسم : انا بقالى كام يوم اكون قاعد فى الاوضه بالليل احس ان فى حركه فى الصاله فالاول مكنتش بركز .... بس النهارده حصل حاجه غريبه انا : حاجة ايه باسم : كنت قاعد مستنى الماتش يبدأ قولت اقوم اجهز الشيشه واعمل الشاى على مايبدا دخلت المطبخ لقيت الفحم والشاى خلصانين انا : اوعى تقولى العفريت خلص الشاى والفحم .... ده عفريت صاحب مزاج باسم : لا انا لما لقيت الفحم والشاى خلصانين قولت انزل اشترى ... وبالفعل نزلت اشترى وبعد ما رجعت فتحت باب الشقه وببص فى الصاله لقيت الشيشه جاهزه والفحم والع والشاى معمول والتليفزيون مفتوح على قناة الماتش فالاول قولت ممكن يكون انت وجوبا رجعتوا وعملتوا كده دورت فى الشقه ملقتش حد اتصلت بجوبا قالى انه لسه فى وسط البلد بعد كده كلمتك انا : اهدى يا حبيبى دى اكيد تهيوءات باسم : لا انا متاكد انا : يعنى انت عاوز تقنعنى ان الشقه فيها عفريت وكمان عملك شاى وشيشه وقعد يتفرج معاك على الماتش باسم : اقسملك ده اللى حصل انا : احنا قاعدين فى الشقه بقالنا 10 ايام ..... اما ملاحظتش حاجه زى دى وانت وجوبا نزلتوا البلد من يومين وسبتونى لوحدى وبرضه مفيش حاجه باسم : بس انا متاكد ان فى حاجه انا : ياعم افرض ان فى حاجه .... ده حتى عفريت صاحب مزاج باسم : انا عاوز اسيب الشقه انا : بص احنا ناخد كام يوم تانى ولو حصلت حاجه اوعدك انا اول واحد همشى وقعدت اكتر من ساعه اقنع فى باسم انه يشيل الاوهام دى من دماغه فى يوم كنت قاعد مع واحد صاحبى من اسوان اسمه عمر ومعايا فى السكشن انا : ايه يابنى بقالك اسبوع كده مش ظاهر عمر : معلش معايا مشكله كده انا : خير يابنى فى ايه عمر : هو انت مش من الاقصر برضه انا : ايوه عمر : يبقى ممكن تلاقى حل للمشكله دى انا : ايه فى يابنى متوقعش قلبى معاك عمر : هسالك سؤال الاول بس تجاوبنى بصراحه بس الكلام ده ميطلعش بره انا : ياعم ماتقلقش عمر : انت تعرف حد ليه فى مواضيع الاثار انا : ايوه اعرف بس ليه عمر : معايا واحد قريبى لقى مقبره تحت بيته ومحتاج حد يشترى انا : انا اللى اعرفه فى المواضيع دى ان الشيخ اللى طلع الحاجه هو اللى بيجيب المشترى عمر : ايوه الشيخ بعد ما طلع الحاجه قالهم هيجى تانى يوم يصورها ويبعتها للمشترى بس هو وماشى بالعربيه عمل حادثه ومات والناس من ساعتها مش لاقيين مشترى انا : طب تمام .... هاتلى الفيديو وانا هبعته للناس اللى اعرفها عمر : الفيديو معايا على الموبايل انا : خلاص ابعتهولى عمر : طب هترد عليا امتى انا : معرفش انا هبعت الفيديو للناس واول مايردوا عليا هبلغك واخدت الفيديو بتاع الحاجه وعدى اليوم عادى وبالليل متاخر اخدت هدومى اللى محتاجه غسيل ومكوى وروحت لعم خالد المكوجى واللى قالى قبل كده على حكاية الاثار ... اول ماروحتله كان سهران فى المحل لوحده خالد : اذيك يا دياب انا : خد الهدوم دى محتاجه غسيل ومكوى خالد : طب تمام عدى عليا بكره بالليل وخدها انا : تمام ياعم خالد .... فى موضوع تانى عاوزك فيه خالد : خير يا دياب انا : انت مش قولتلى قبل كده ان ليك فى حوار الاثار خالد : ايه فى حاجه عندك انا : اه فى واحد صاحبى لقيوا مقبره فى بيت واحد قريبهم خالد : فى الاقصر انا : لا فى اسوان خالد : وانت تعرف الواد ده كويس انا : ايوه معايا فى الجامعه خالد : خلاص هاتلى الفيديو بتاع الحاجه وانا هبعته للمشترى ونشوف هيقول ايه انا : الفيديو معايا على الموبايل خالد : خلاص ابعتهولى .... وقول لصاحبك يعمل حسابه لو الموضوع تمام هنعوز منه تصوير تانى بعلامه معينه احنا هنقوله عليها انا : خلاص تمام انا هبلغه ومشيت من عند خالد رجعت شقتى لقيت باسم قاعد انا : اخيرا صحيت ايه ياعم النوم ده كله باسم : اصل بقالى يومين مانمتش فى البلد كان فى حوار .... واول مارجعت النهارده روحت مشوار وبعد كده نمت على طول انا : خير يابنى فى ايه فى البلد باسم : ابدا ياسيدى نزلت البلد لقيت ابويا جايب صنايعيه وطالبه معاه يغير ديكور الشقه وانا بقالى يومين طول النهار قاعد مع الصنايعيه وبيبعتونى مشاوير وطول الليل مش عارف انام من شخير ابن عمى لانى كنت بايت عنده انا : اه قولتلى .... ومشوار ايه اللى روحته اول ماجيت باسم : روحت قابلت صاحبك انا : مش عارف ليه مصمم انه صاحبى .... وبعدين روحتله ليه هو مش خلاص ساب الجامعه وارتحنا منه باسم : ياعم الراجل كلمنى وانا فى البلد وبيعزمنى على فرحه واول ماجيت النهارده كلمنى علشان انزل اقابله ويدينى دعوة الفرح لانه كان خايف يجى الشقه وانت تقابله وحش انا : ايه ده هيتجوز بجد باسم : ايوه فرحه بعد اسبوعين .... وبعتلك معايا دعوه انا : وانت منتظر منى احضر الفرح ده باسم : ياعم انا ولامنتظر ولا حاجه انا ببلغك الرساله وانت حر انا : وهيتجوز مين بقى باسم : معرفش بس تقريبا واحده من طنطا تقريبا انا : انت متاكد من الكلام ده باسم : ايوه متاكد انها من طنطا او الشرقيه حاجه زى كده .... بس ليه يعنى انا : لا مفيش حاجه باسم : لا فى انا متاكد انا : ياعم خلاص اقفل على الموضوع ده ولما تروح الفرح قوله ان دياب مش هيحضر باسم : هو كان عارف ان ده ردك بس قالى اديلك الدعوه يمكن تغير رائيك انا : لا ياسيدى قوله ينسانى وميحاولش تانى يكلمنى باسم : بس لو تقولى ايه المشكله اللى بينكم يمكن اعرف احلها انا : لا متشغلش بالك بالمشكله دى باسم : يعنى ولا انت ولا هو عاوزين تتكلموا انا : خلاص يا باسم علشان خاطرى اقفل كلام فى الموضوع انا مش ناقص حرقة ددمم باسم : زى ماتحب انا : اسيبك انا .... هدخل انام باسم : ياعم اسهر معايا بدل ما اسهر لوحدى كده انا : ياعم انت نابم من ساعة مارجعت من البلد لكن انا صاحى من 7 الصبح ولازم انام علشان الجامعه الصبح باسم : يعنى هتسيبنى لوحدى مع العفريت انا : هو عامل ايه معاك باسم : خلاص يا عم اتعودت عليه انا : ازاى يعنى باسم : عادى اكون بذاكر وعاوز اعمل حجر شيشه انده واقول عاوز حجر شيشه بعدها بخرج فى البلكونه والاقيه مجهز الشيشه والشاى انا : طب حلو يعنى بقيتوا اصحاب باسم : اه ياعم خلاص انا مقدرش اعيش من غيره انا : طب العفريت ده اخره شاى وشيشه باسم : للاسف شكله كده شغال قهوجى فى عالم الجن فجاه نور الصاله ابتدى يرعش انا : ايه اللى حصل باسم : شكله كده زعل انا : طب اسيبك انت وهو تتصالحوا مع بعض وادخل انام باسم : تصبح على خير انا وانت من اهله بعد اسبوع كنت قاعد فى الشقه بذاكر تليفونى رن وكان خالد المكوجى انا : اذيك ياعم خالد خالد : تمام يا دياب .... فينك انا : فى البيت .... خير فى حاجه خالد : ممكن تعدى عليا فى المحل انا : خير فى ايه خالد : بخصوص الموضوع اللى كلمتنى فيه من اسبوع انا : تمام ياعم خالد ربع ساعه واكون عندك خلد : تمام .... مستنيك قفلت مع خالد وغيرت هدومى ونزلت قابلته انا : خير ياعم خالد خالد : المصلحه اللى انت جبتها دى تمام وجايبه سعر كبير انا : جابت كام خالد : 700 مليون دولار انا : ايه ده بجد خالد : اه بجد ونسبتنا فيها انا وانت وصاحبك 70 مليون دولار علينا احنا التلاته انا : طب كويس خالد : كده مطلوب تصوير جديد للحاجه بعلامه هبعتهالك يحطها فى التصوير انا : تمام انا قولت لصاحبى قبل كده على موضوع التصوير وقال مفيش مشكله خالد : هتبلغه امتى انا : بكره فى الجامعه هقابله واقوله خالد : خلاص تمام وانا هستنى ردك انا : فى حاجه تانى ولا امشى خالد : لا تمام كده وسيبت خالد ورجعت شقتى وتانى يوم قابلت عمر وبلغته بالكلام اللى قالهولى خالد وقالى انه هيبلغ قريبه ويشوف هيعمل ايه وعدى اسبوع كنت نسيت فيه الحكايه دى فى يوم كنت قاعد فى الشقه واتصل بيا خالد يسألنى عملت ايه مع عمر قولتله استنى هكلمه واشوف عمل ايه .... واتصلت بعمر انا : ايه يابنى فينك عمر : موجود انا : عملت ايه فى موضوعنا عمر : انا بلغت قريبى بس لسه مردش عليا انا : ياعم كلمه تانى وشوف .... انا الناس بتتصل عليا بتسالنى عمر : حاضر هكلمه وارد عليك بكره فى الجامعه قفلت مع عمر واتصلت بخالد وبلغته بالكلام اللى قاله ... وتانى يوم قابلت عمر وقالى انه بيتصل بقريبه ومش بيرد عليه واخدنا على الحال ده اكتر من اسبوع وقريب عمر بيتهرب منه فى يوم كنت قاعد فى شقتى وخالد كلمنى بالليل متاخر خالد : اذيك يا دياب انا : تمام يا عم خالد خالد : فينك انا : فى البيت خالد : ممكن تعدى عليا انا : خير فى حاجه خالد : مش هينفع فى التليفون انا : خلاص ربع ساعه واجيلك المحل خالد : انا مش فى المحل انا : امال اجيلك فين خالد : انا فى البيت انا : بس انا معرفش بيتك فين خالد : هبعتلك العنوان فى رساله انا : حاضر .... بس طمنى فى ايه خالد : بقولك مش هينفع فى التليفون انا : خلاص مسافة السكه واكون عندك وقفلت مع خالد بس مش عارف ليه قلقان منه بس مفيش قدامى غير انى انزل اقابله واشوف فى ايه .... وبعد نص ساعه كنت عنده فى البيت انا : خير ياعم خالد فى ايه خالد : التعليمات اللى عندى انى اقتلك واخلص منك انا : ليه انا عملت ايه خالد : المصلحه اللى انت جبتهالى اتمسكت من كام يوم انا : اتمسكت ازاى يعنى وانت عرفت من فين خالد : البشوات اصحاب المصلحه كانوا عارضينها على اكتر من حد وعاملين مزاد للى يدفع اكتر وطبعا المصلحه اتشمت واتقبض عليهم .... والناس اللى بشتغل معاهم طلبوا منى اخلص منك علشان ماتتمسكش وتقر عليا انا : يعنى المفروض دلوقتى انك تقتلنى وتخلص منى خالد : انت غبى ياض انا : ليه يعنى خالد : هو انا لو عاوز اقتلك هجيبك شقتى انا : مش انت اللى بتقول كده خالد : انا بقولك اتطلب منى اقتلك ... بس استسمحتهم انى احميك وهما وافقو انا : طب وايه المطلوب منى دلوقتى خالد : تبلغ صاحبك باللى حصل وتقفلوا على الموضوع وتمسحوا الفيديوهات اللى على تليفوناتكم انا : حاضر خالد : هو الفيديو بعتهولك على الواتساب ولا بلوتوث انا : لا بلوتوث ... انا مرضيتش اخليه يبعته على الواتساب لان الحاجات اللى زى دى ممكن تترافب خالد : طب تمام كد تانى يوم قابلت عمر وبلغته باللى حصل وقفلنا الموضوع على كده وبعد كده كملت يومى عادى فى الجامعه وبعد كده رجعت البيت لقيت باسم فى البيت انا : ايه يابنى من يوم الاربع مختفى كده فينك باسم : روحت الفرح بعد كده روحت لجماعه اصحابى انا : اه قولتلى باسم : بس صاحبك زعل لما انت ماجتش انا : ليه هو كان متوقع انى احضر ولا ايه باسم : هو كان نفسه انك تحضر انا : دى لو انطبقت السماء على الارض باسم : على العموم هو بيقولك انه خلاص اذا كانت دى رغبتك هو مش هيتعرضلك تانى بس قالى انى اوصلك رسالته الاخيره انا : خير ياسيدى باسم : بيقولك ان هو ملهوش ذنب فى اللى انت بتفكر فيه هو حاول كتير بس الظروف وقتها كانت اكبر منه وانت كمان حجرت دماغك وقتها انا : طب تمام .... قوله رسالتك وصلت باسم : يابنى الراجل بيحبك وياما حاول يصالحك وانت قافش من ناحيته .... ده لما شافنى فى الفرح من غيرك زعل جامد انا : مايزعل ولايتفلق نصين ولايغور فى ستين داهيه حتى باسم : خلاص يا دياب .... انت كل مابفتح معاك سيرة الموضوع ده انت بتتعصب انا : اصل انت متعرفش صاحبك ده عمل ايه ويستحسن انك متعرفش باسم : انتوا الاتنين رافضين تتكلموا وتقولوا ايه المشكله انا : خلاص اقفل على الموضوع ده وياريت منتكلمش فيه تانى والا هتخسرنى وهسيبلك الشقه واشوفلى مكان تانى اسكن فيه باسم : للدرجه دى انا : واكتر من كده باسم : خلاص انا مش هكلمك تانى فى الموضوع ده انا : مقولتليش مين حضر الفرح باسم : عادى يعنى عيلة العريس وعيلة العروسه واصحاب العريس واصحاب العروسه غير شويه ناس تانيين .... ولا انت بتسأل على حد معين انا : مين من شلة الجامعه حضر الفرح باسم : كلهم كانوا موجودين انا : طب تمام .... انا سمعت ان العروسه صاحبة فريده باسم : لا قريبتها انا : بجد الكلام ده باسم : ايوه يا عم وفريده كانت معايا فى الفرح انا : طب تمام باسم : ليه فى حاجه انا : لا مفيش حاجه .... بس فريده قالتلى ان هما اصحاب مش قرايب باسم : هما مش قرايب قوى ..... دى قرابه بعيده جدا علشان كده قالت ان هما اصحاب انا : طب تمام وعدت الايام عادى بعد كده وفى يوم واحد صاحبى من اسيوط معايا فى الجامعه جابلى فيديو تمثال لقيوه عندهم وعاوز يبيعه .... اخدت منه الفيديو وطلعت على خالد خالد : تانى يا دياب انت محرمتش من شوية العيال اللى بتقعد معاها دى انا : انا مروحتش لحد .... ده واحد صاحبى وجالى لحد عندى خالد : وانت ضامن صاحبك ده انا: بص ياعم خالد انا مش بضمن اى حد وخصوصا فى لعبه زى دى خالد : جدع يا دياب انت كده ابتديت تتعلم اصول الشغل انا : ايه هى اصول الشغل دى خالد : اهم حاجه انك ماتامنش لحد .... وماتوعدش حد بحاجه انت متضمنهاش .... لان الغدر فى شغلتنا دى اسهل مايمكن .... مش مشكله ان تجيلك حاجه مضروبه انا كل يوم بيتعرض عليا شغل فى كتير منه بيطلع مضروب وفى اللى بيطلع سليم حتى اللى بيطلع سليم معظمه مش بناخده انا : ليه سليم ومش بتاخدوه خالد : ممكن يحصل اختلاف فى السعر ... او ممكن نحس بالغدر من ناحية الناس دى او ممكن تطلع المصلحه مشمومه او فى مكان صعب السيطره عليه انا : اه انا كده فهمت .... المهم انت هتعمل ايه دلوقتى خالد : انا هبعت الحاجه للجماعه واستنى الرد وابلغك بس اعمل حسابك زى المره اللى فاتت لو الحاجه تمام هنعوز تصوير جديد انا : عارف وبلغته بالموضوع ده .... والمره دى ده يبقى صاحب التمثال خالد : صاحبه ازاى انا : ابوه هو اللى صاحب التمثال خالد : طب تمام على البركه هبعت واشوف وبعدها بكام يوم اتصل عليا خالد وطلب من انزله المحل وروحتله انا : ايه الاخبار ياعم خالد خالد : الحاجه تمام والناس عارضين فيها 10 مليون اخضر انا : طب تمام انا هبلغ الواد بكره واشوف الدنيا خالد : ولو تمام السعر لازم تصوير جديد قبل مانتحرك من هنا انا : طب تمام تانى يوم قابلت صاحبى بتاع اسيوط وبلغته باللى حصل وبالفعل بعدها بيومين جابلى التصوير الجديد اللى اتفقنا عليه ووصلت التصوير لخالد والناس وافقوا عليه وبعدها بيومين اتحركنا علشان نخلص العمليه دى وسافرت انا وخالد ولواء شرطه والخبير ومعانا صاحبى اللى معاه الحاجه ووصلنا البلد بعد نص الليل وكان مستنينا هناك ابو صاحى واسمه حسان ومعاه اتنين رجاله خالد : بعد اذنك ياعم حسان فين الحاجه علشان الخبير يكشف عليها حسان : موجوده .... ثوانى هدخل اجبهالك - ودخل جاب التمثال والخبير كشف عليه الخبير : التمثال تمام اللواء : كده تمام .... خد الفلوس يا حسان حسان : كام دول يافندم اللواء : 10 مليون دولار حسان : بس المبلغ ده قليل على التمثال اللواء : ده تمنه وماتطمعش يا حسان حسان : انا عاوز 20 مليون دولار اللواء : شكلك كده هتزعلنى يا حسان وانا زعلى وحش عليك حسان : الظاهر ياباشا كده انت اللى ماتعرفش زعلنا اللواء : طب ورينى يا حسان هتزعلنى ازاى وشاور حسان للرجاله اللى معاه وطلعوا رشاشات حسان : أيه رائيك ياباشا فى زعلنا اللواء : كده حلو ... يبقى انت كده اللى بدأت ياترى ايه اللى هيحصل معانا ده اللى احنا هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... اتمنى ان يكون الجزء النهارده عجبكم والى اللقاء فى الجزء القادم وسامحونى على التاخير بس فعلا دى حاجه مش بايدى .... وشكره لكل الناس اللى دعمتنى الجزء الثالث تنويه : القصه خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع ده مجرد خيال الكاتب وقفنا الجزء اللى فات لما سافرنا اسيوط علشان نخلص العمليه وسافرت انا وخالد ولواء شرطه والخبير ومعانا صاحبى اللى معاه الحاجه ووصلنا البلد بعد نص الليل وكان مستنينا هناك ابو صاحى واسمه حسان ومعاه اتنين رجاله خالد : بعد اذنك ياعم حسان فين الحاجه علشان الخبير يكشف عليها حسان : موجوده .... ثوانى هدخل اجبهالك ودخل جاب التمثال والخبير كشف عليه الخبير : التمثال تمام اللواء : كده تمام .... خد الفلوس يا حسان حسان : كام دول يافندم اللواء : 10 مليون دولار حسان : بس المبلغ ده قليل على التمثال اللواء : ده تمنه وماتطمعش يا حسان حسان : انا عاوز 20 مليون دولار اللواء : شكلك كده هتزعلنى يا حسان وانا زعلى وحش عليك حسان : الظاهر ياباشا كده انت اللى متعرفش زعلنا اللواء : طب ورينى يا حسان هتزعلنى ازاى وشاور حسان للرجاله اللى معاه وطلعوا رشاشات حسان : أيه رائيك يا باشا فى زعلنا اللواء : كده حلو ... يبقى انت كده اللى بدأت وفجأه اقتحم المكان رجاله كتير وثبتوا حسان واللى معاه وكتفوهم بما فيهم ابنه اللواء : مش قولتلك يا حسان انت مش قد زعلى حسان : السماح ياباشا اللواء : للاسف يا حسان انا مش بعرف اسامح ..... خلصوا عليهم يارجاله وبالفعل الرجاله خلصوا على الكل وانا اول ماشوفت منظر الدم اترعبت من جوايا بس مبينتش قدامهم انى خايف .... وبعد ماخلصنا اللواء اخد الفلوس والتمثال ورجعنا القاهره تانى عدى الموقف ده اخدتلى يومين حابس نفسى فى الشقه ومش بتكلم مع حد وقافل تليفونى .... لحد ما اعصابى هديت وفتحت تليفونى ... وبعد مافتحت التليفون بساعه تليفونى رن وكان خالد ماردتش عليه لكنه اتصل تانى فاضطررت ارد انا : خير ياعم خالد خالد : ايه يا دياب بكلمك بقالى يومين قافل تليفونك انا : معلش ياعم خالد بس كنت تعبان شويه خالد : لا سلامتك .... انا عارف ايه اللى تاعبك انا : بلاش كلام فى الموضوع ده خالد : طب تعلالى عاوزك فى حاجه مهمه انا : خير فى ايه خالد : مش هينفع فى التليفون لازم اشوفك انا : خلاص بكره هعدى عليك خالد : تعلالى دلوقتى انا مستنيك فى البيت انا : خلاص ماشى نص ساعه واجيلك بعد كده قومت اخدت شاور وغيرت هدومى ونزلت لخالد انا : خير ياعم خالد عاوز ايه خالد : مالك كده فى ايه انا : يعنى مش عارف فى ايه خالد : يابنى فى الشغلانه بتاعتنا اللى حصل ده شئ طبيعى بيحصل كتير والغدر وارد ... انت بس علشان جديد فى الموضوع اتاثرت .... لكن انا شوفت اكتر من كده بكتير انا : خلاص حكايه وخلصت خالد : علشان تبقى حكايه وخلصت خد الشنطه دى انا : ايه الشنطه دى خالد : ده نصيبك فى العمليه مليون دولار انا : مش عايزهم خالد : انت بتقول ايه انا : بقولك مش عايز الفلوس دى ولا تلزمنى خالد : ليه كده انا : الفلوس دى متعاصه ددمم وانا لو اخدت منها حاجه هبقى مشارك فى الدم ده خالد : انت بتتكلم بجد انا : وده موضوع ينفع فيه الهزار خالد : يابنى لو مكناش قتلناهم كانوا هما اللى هيقتلونا انا : لا مش صحيح .... احنا ثبتناهم واخدنا سلاحهم كان ممكن ناخد التمثال وعقابا ليهم من غير فلوس لكن الدم ملهوش لازمه خالد : وتفتكر هما كانوا هيسكتوا انا : كانوا هيعملوا ايه يعنى خالد : انت ناسى ان ابن الراجل ده يبقى صاحبك يعنى سهل جدا يوصلولك وانت هتوصلهم ليا يعنى كانت هتبقى خربانه علينا .... احنا كده عملنا الصح انا : خلاص طالما انت مقتنع ان ده الصح يبقى حلال عليك الفلوس خالد : ده اخر كلام عندك انا : انا عمر ماكان ليا كلمتين خالد : انت حر انا : طب استاذن انا .... عاوز منى حاجه خالد : اتفضل امشى بعد ما مشيت من عند خالد طلع تليفونه واتصل بالباشا اللى مشغله خالد : ايوه يا باشا .... دياب لسه خارج من عندى الباشا : اخد الفلوس خالد : رفض يا باشا وقال ان الفلوس متعاصه ددمم ولو اخدها هيبقى مشارك فى الدم الباشا : غريب الولد ده خالد : هو غريب بس ده مليان علامات استفهام ... انا اتصدمت لما عرفت موضوع الجنسيه بتاعته والفلوس بتاعته اللى فى البنك ومع ذلك عايش زيه زى اى طالب مغترب فى الجامعه الباشا : عندك حق فى دى .... انا عاوزك تحطه تحت عينك با استمرار واى طلب يطلبه منك تحققهوله عاوزه يثق فيك ويسمع كلامك وعاوزك تقوله ان فلوسه محفوظه وقت ما يحتاجها هيلاقيها خالد : حاضر يا باشا بس ليه ده كله الباشا : ممكن نحتاجله فى يوم من الايام لازم يبقى معانا كارت للزمن نلعب بيه خالد : انا كده فهمت الباشا : عملت ايه فى الشغل اللى طلبته منك خالد : كل شئ تمام زى ما حضرتك طلبت الباشا : تمام كده خالد : بس انا خايف يكتشفوا اللى حصل احنا المره دى ذودناها عن كل مره الباشا : جمد قلبك ومتخافش كده خالد حاضر معاليك الباشا : عاوزك بكره تجيلى علشان تسلمنى الخرايط والمفاتيح خالد : امر معاليك بكره بالليل هكون عندك من ناحيه تانيه عند ريهاه بتاعت صيدله قاعده فى البيت ودخلت عليها والدتها ام ريهام ( امل ) : قاعده لوحدك كده ليه ريهام : مفيش عادى يعنى امل : طب ارد على ابوكى واخوكى بايه ريهام : انا قولت من الأول انى مش موافقه على العريس ده امل : وايه سبب الرفض المره دى ياست هانم ريهام : قصدك ايه يا ماما امل : يعنى ده خامس عريس يتقدملك وانتى برضه بترفضى ريهام : هو انا المفروض اوافق على اى عريس يتقدملى امل : وهما اللى اتقدمولك دول اى عرسان ريهام : هما اه مش اى عرسان بس من وجهة نظركم انتوا امل : قصدك ايه بالكلام الزفت ده ريهام : علشان انتوا مش بتفكروا غير فى المصالح والفلوس وفاكرين جوازى مشروع ولا مناقصه كل همكم تكسبوا منه ازاى امل : هو احنا لو بنفكر بالطريقه دى كنا رفضنا كل العرسان اللى اتقدمولك ... احنا بناخد رائيك وفى النهايه القرار قرارك انتى ريهام : طالما القرار قرارى خلاص يبقى انا حره فى انى ارفض اى عريس بدون ابداء اى اسباب امل : اسمعينى كويس يابنتى .... انتى عارفه انا بحبك قد ايه وعارفه ابوكى واخواتك بيحبوكى ازاى لكن للصبر حدود ... انا خايفه ابوكى يتهور عليكى فى مره من المرات ريهام : بابا عمره ما هيعمل كده امل : طب انا هجيبهالك على بلاطه .... اللى فى دماغك ده تنسيه انا مش هوافق عليه لو انطبقت السماء على الارض ريهام : قصدك ايه امل : انا سمعتك وانتى بتكلمى فريده على واحد من عندكم فى الجامعه وبقولك انسى الموضوع ده نهائى ريهام : مش تعرفى هو مين الاول قبل ما ترفضى امل : مش عايزه اعرف هو مين ولا يهمنى ريهام : ادينى فرصه يا ماما بس اشرحلك امل : مفيش فرص .... الكلام فى الموضوع ده انتهى ومش هيتفتح تانى ريهام : خلاص يبقى متتكلموش معايا تانى على اى عريس وياريت لو حد اتقدم يترفض من بره بره من غير ماتاخدوا رأيي امل : الظاهر كده الدلع والحنيه خلاكى تتنمردى .... لكن نسيتى زى ما بندلع ونهنن وبنجيبلك كل اللى بتتمنيه من غير ما تطلبى برضه بنعرف نشد ونحرم ريهام : قصدك ايه يا ماما امل : يعنى تفكرى فى الكلام قبل ما تنطقى بيه .... العريس المره دى ابوكى رفضه لكن المره اللى جايه انا هيبقالى رأى تانى ريهام : بس ده ظلم امل : خلاص الكلام انتهى .... قومى جهزى شنطتك علشان ترجعى الجامعه من اول الاسبوع ريهام : حاضر يا ماما من ناحيه تانيه فى مدرية الامن واحده داخله تعمل محضر الظابط : خير يا استاذه فى ايه الست : انا عاوزه اعمل محضر فى مستشفى الرحمه الظابط : خير فى ايه حصل الست : سرقوا كليه من والدتى الظابط : انتى بتقولى ايه الست : زى ما بقول لحضرتك كده الظابط : لا واحده واحده وفهمينى كده .... انتى مين بالظبط وحكايتك ايه الست : انا اسمى كارما سليم .... 28 سنه بشتغل مهندسة كهرباء فى شركة مقاولات وصاحب الشركه دى هو نفسه صاحب المستشفى .... فى يوم والدتى تعبت اوووى وبطنها وجعتها جامد اخدتها المستشفى علشان اكشفلها والدكتور الزفت اللى اسمه كمال مصطفى قالى ان عندها الزايده ولازم يشيلها فورا انا قولت عادى مش مشكله ومضيت اقرار العمليه وبالفعل العمليه اتعملت وكله تمام لكن بعدها بفتره ماما تعبت تانى وحصل معاها مشاكل فى البول اخدتها لدكتور جارنا وطلب اشعه وتحاليل طلع ان والدتى اتسرق منها كليه والكليه التانيه جالها فشل ودى الاشعه اللى انا عملتها وتقارير المستشفى الظابط : انا هعمل محضر بالواقعه واحول الاشعه دى للنيابه وهاجى مع حضرتك اخد اقوال الست الوالده ومتخافيش حقك هيرجعلك • واتعمل المحضر وكله تمام .... وبعد يومين خرجت قوه من القسم وقبضت على الدكتور اللى عمل العمليه ومدير المستشفى وبعد كده طلعوا على شركة المقاولات علشان يقبضوا على صاحب المستشفى ( البشمهندس ) وكان معاه المحامى بتاعه الظابط ( طارق ): حضرتك صاحب مستشفى الرحمه البشمهندس : ايوه انا فى ايه يا حضرة الظابط طارق : انا معايا اذن من النيابه بالقبض على حضرتك البشمهندس : ليه يا فندم انا عملت ايه طارق : حضرتك متهم بالتجاره فى الاعضاء المحامى : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده ياحضرة الظابط طارق : لو سمحت اتفضل معايا من غير شوشره المحامى : حضرتك مش عارف بتكلم مين البشمهندس : خلاص يا متر ... اكيد فى سوء تفاهم .... اتفضل ياحضرة الظابط شوف شغلك طارق : حط الحديد فى ايده يا عسكرى البشمهندس : لا لحد هنا الزم مكانك .... انا وافقت اجى معاك بس مش هتحط فى ايدى حديد ولا هركب معاك البوكس طارق : امال تحب حضرتك اجيبلك النيابه لحد عندك البشمهندس : انا راجل ليا اسمى وسمعتى فى البلد .... قولت هنزل معاك يعنى هنزل معاك لكن هروح بعربيتى وتقدر حضرتك تركب معايا العربيه لو حبيت لكن اكتر من كده متحلمش طارق : انت هتركب البوكس غصب عنك البشمهندس : انت كده زودتها بجد .... ليك وزير يترد عليه طارق : اخلص انزل معايا البشمهندس : انا مش هنزل معاك وطلع تليفونه واتصل بوزير الداخليه البشمهندس : ازيك يا معالى الوزير الوزير : ازيك يابشمهندس اخبارك ايه البشمهندس : كله تمام يا فندم بس الظاهر فى سوء تفاهم الوزير : خير يابشمهندس البشمهندس : فى ظابط هنا عاوز يقبض عليا الوزير : ده اتجنن ولا ايه هو مش عارف انت مين البشمهندس : يا فندم انا مش معترض لانه ماشى قانونى ومعاه اذن من النيابه ... انا كل اللى طلبته منه انى هركب عربيتى الخاصه وهو يركب معايا لكن هو مصمم يحط الكلبشات فى ايدى ويركبنى البوكس الوزير : ده اتجنن ولا ايه .... اديهولى اكلمه البشمهندس : اتفضل يافندم اهو معاك الوزير : انت مين يابنى طارق : انا المقدم طارق الجارحى يا فندم الوزير : ازاى يابنى ادم تتصرف بالشكل ده طارق : يا فندم انا معايا اذن من النيابه وبنفذ القانون الوزير : وهو الراجل اعترض .... هو كل اللى طلبه ان يركب عربيته الشخصيه وانت تركب معاه طارق : حاضر يافندم الوزير : ادينى البشمهندس اعتذرله على غبائك طارق : اتفضل يا فندم الوزير : انا اسف جدا يابشمهندس على التصرف اللى حصل البشمهندس : لا مفيش داعى للاسف .... بس انا مش هنزل مع حضرة الظابط هو هيسبقنى على النيابه وانا هحصله بعد كده واظن ده اقل اعتذار يقدر يقدمه الوزير : زى ماتحب يا بشمهندس البشمهندس : مع السلامه حضرتك انا هشوف المشكله دى وبعد كده اكلمك تانى الوزير : متقلقش انا هكلم النيابه بنفسى واشوف فى ايه البشمهندس : ده العشم برضه يا فندم وبعد ما قفل مع الوزير البشمهندس : تقدر تتفضل يا حضرة الظابط وانا هحصلك على النيابه طارق : مش هينفع يافندم لازم حضرتك تيجى معايا البشمهندس : بص يابنى للصبر حدود وانا صابر عليك من اول ما دخلت وبتكلم معاك بكل ادب واحترام امشى من قدامى وانا قولت هحصلك احسن ما اقلعك البدله اللى انت فرحان بيها النهارده طارق : يافندم مش هينفع المحامى : خلاص يا طارق باشا انا هاجى معاك والبشمهندس هيحصلنا طارق : بس يا متر المحامى : قولنا خلاص .... وابعد عنه دلوقتى علشان ابتدى يتعصب وده مش فى صالحك خالص طارق : حاضر يا متر بعد ساعه فى النيابه .... البشمهندس والمحامى قاعدين مع وكيل النيابه البشمهندس : خير يا فندم ايه فى وكيل النيابه : احنا قبضنا على دكتور عندك فى المستشفى بيتاجر فى الاعضاء البشمهندس : مين الدكتور ده وازاى اكتشفتوا الموضوع ده وكيل النيابه : انت تعرف مهندسه اسمها كارما سليم البشمهندس : ايوه دى بتشتغل عندى فى شركة المقاولات وكيل النيابه : كارما والدتها تعبت وراحت بيها المستشفى والدكتور اللى عندك قالها انها محتاج تشيل الزايده وفى العمليه سرق الكليه بتاعتها ولما واجهناه اعترف البشمهندس : طب يا فندم هو واعترف انا ايه علاقتى بالموضوع وكيل النيابه : هو المستشفى دى مش بتاعتك ولا انا متهيألى البشمهندس : يافندم انا معايا غير المستشفى دى اربع مستشفيات استثمارى و3 مستشفيات خيريه ... ده غير الشركات والمصانع .... وكل دول مليانين عمال وموظفين تفتكر حضرتك انا هلف ورا كل واحد فيهم واشوفه بيعمل ايه بالظبط وكيل النيابه : حضرتك قصدك ايه البشمهندس : قصدى يافندم عندكم مدير المستشفى حققوا معاه وشوفوا ايه سبب التقصير وشوفوا كمان اللى ساعدوا الدكتور فى العمليه الزفت دى .... لكن انا مليش علاقه بالموضوع ده المحامى : يا فندم موكلى عنده حق هو مش ملزم انه يدور ورا كل واحد بيشتغل عنده وانا بطالب بإخلاء سبيل موكلى من سرايا النيابه بدون اى ضمانات وكيل النيابه : حاضر يا متر .... امرنا نحن سليم عبد**** وكيل النائب العام باخلاء سبيل *** من سرايا النيابه .... وحبس كل من الدكتور كمال مصطفى والدكتور اكرم خليل مدير المستشفى اربعة ايام على زمة التحقيق على ان يراعى التجديد لهم فى المعاد المحدد واغلق المحضر فى ساعته وتاريخه ..... اتفضل يابشمهندس امضى البشمهندس : شكرا يافندم بعد ما خرج البشمهندس والمحامى من النيابه المحامى : هنعمل ايه دلوقتى يا فندم البشمهندس : اطلع على المستشفى المحجوزه فيها والدة كارما وهناك هتفهم المحامى : حاضر يافندم اول ما وصل البشمهندس المستشفى عند كارما.... كارما اول ما شافته اتخضت البشمهندس : ايه يا كارما مفيش اتفضل كارما : اتفضل يا بشمهندس بس ياترى جاى ليه المره دى عاوز تسرق قلب امى المره دى البشمهندس : ليه انتى شيفانى جزار كارما : انا كنت شيفاك انضف بنى ادم شوفته فى حياتى وقفت جمبى من بعد ابويا ما مات اللى كان بيشتغل عندك سواق جبتنى وشغلتنى واديتنى مرتب محلمش بيه لكن من الناحيه التانيه سرقت امى اغلى شئ باقيلى فى الدنيا دى واهى زى ما انت شايف بين الحيا والموت وانا مش معايا فلوس اعالجها البشمهندس : وانا روحت فين .... تكاليف علاج والدتك كلها على حسابى وهسفرها لندن تعمل عملية زراعة كلى كارما : وده مقابل ايه يابشمهندس البشمهندس : قصدك ايه كارما : يعنى انت فاكر انك هتشترينى كده وهروح اتنازل عن المحضر البشمهندس : ومين قالك انى عاوزك تتنازلى عن المحضر بالعكس كملى زى ما انتى فى القضيه واتعاب المحامى عندى انا .... ده تعويض بسيط للى حصل لوالدتك فى المستشفى عندى وياريت تسامحينى على التقصير كارما : انت بتنكلم بجد يابشمهندس البشمهندس : هو ده موضوع ينفع فيه الهزار كارما : انا مش عارفه اقولك ايه بجد البشمهندس : متقوليش حاجه .... كل المطلوب منك انك تقعدى مع والدتك تراعيها والمحامى هيخلص كل حاجه وقريب اوووى نطمن على والدتك بعد ما خرج البشمهندس من عند كارما البشمهندس : عاوزك تخلص موضوع سفر كارما ووالدتها فى اسرع وقت المحامى : حاضر يافندم البشمهندس : عاوزك كمان تطلع على القسم وتقابل الدكتور الزفت ده وتعرف كل العمليات اللى عملها وتعرف هو عمل الموضوع ده مع كام حاله قبل كده المحامى : طب لو اكتشفت انه عمل الموضوع مع ناس تانيه البشمهندس : تعوض الناس دى بكل اللى هما عاوزينه المحامى : حاضر يافندم البشمهندس : وفى حاجه تانيه عاوزها منك المحامى : خير يافندم البشمهندس : عاوزك تجيبلى كل المعلومات عن الظابط اللى اسمه طارق المحامى : حاضر يا فندم هجبلك كل حاجه عنه من يوم ما اتولد لحد دلوقتى .... بس ليه ده كله البشمهندس : بعد اللى حصل النهارده هو هيحطنا فى دماغه ولازم ابقى مستعد ليه .... لانه مش مريحنى المحامى : انا كده فهمت .... فى خلال 48 ساعه هيكون عندك كل المعلومات اللازمه نرجع عندى انا عدى كام يوم عادى من غير اى احداث ويوم الخميس فى الجامعه انا كسلت ومانزلتش الجامعه عند اسامه وراما قاعدين مع بعض فى الجامعه راما : ايه فى يا اسامه بقالك ساعه بتلف وتدور اسامه : انا بلف وادور راما : من الاخر يا اسامه خليك صريح معايا وقول الموضوع الى بتحاول تقوله بقالك ساعه ومش عارف تبدأ من فين اسامه : بصراحه كده يا راما انا بحبك وعاوز اخطبك راما : يعنى بقالك ساعه بتلف وتدور علشان تقول الكلمتين دول اسامه : طب رائيك ايه راما : مش موافقه اسامه : انا اسف لو كنت دايقتك راما : ومش رافضه اسامه : ده اللى هو ازاى يعنى راما : يعنى علشان اوافق عليك لازم اكون بحبك .... وانا فعلا برتاح لما بتكلم معاك بس لسه موصلتش لمرحلة الحب اسامه : وياترى هتوصلى للمرحله دى امتى راما : سيب كل شئ يحصل فى وقته ومتستعجلهوش ..... صدقنى هيبقى احلى مما كنت تتصور اسامه : يعنى اخلى عندى امل راما : لازم دايما يبقى عندك امل .... من غير الامل ممكن نموت اسامه : اذا كان كده ماشى ياستى راما : فى حاجه عاوزه اسالك عليها اسامه : حاجة ايه دى راما : فى حاجه مش مفهومه بتحصل مابين دياب ويمنى اسامه : حاجة ايه راما : اليومين دول دايما مع بعض وبيخرجوا كتير مع بعض وشاكه ان الموضوع بيتطور اسامه : سبيهم يتسلوا شويه .... ده لعب عيال وبكره يفوقوا منه راما : طب انت قولت لباسم حاجه اسامه : لا مقولتلهوش حاجه .... لان انتى عارفه علاقة باسم ودياب .... يعنى اى حاجه باسم هيعرفها هيروح جرى على دياب يبلغه راما : عندك حق وخصوصا باسم ماتتبلش فى بوقه فوله اسامه : انا سايبهم يتسلوا مع بعض لكن فى الوقت المناسب هتدخل راما : انا خايفه يكون الوقت المناسب ده فات اسامه : لا متقلقيش انا عارف بتصرف ازاى من ناحيه تانيه عند ندى فى شقتها قاعده مع سلمى صاحبتها ومن الاقصر ندى : ايه اللى اخرك كده فى البلد ده كله سلمى : اصل انا وهناك اتقدملى عريس ندى : عريس مين ده يابت انطقى سلمى : ده واحد كده ملهوش لازمه وانا رفضته ندى : ليه يعنى سلمى : ده لسه بيدرس وبعدين انا لسه صغيره ومش بفكر فى موضوع الخطوبه دلوقتى لسه بدرى على الكلام ده ندى : يعنى امتى السن المناسب للخطوبه من وجهة نظرك سلمى : بعد ما اخلص جامعه واشتغل وقتها ممكن افكر فى الموضوع ده .... وبعدين اللى جيه يتقدملى يادوب اكبر منى بسنه يعنى لسه المسقبل قدامه مش واضح ندى : هو من عيلة مين سلمى : من عيلة الجارحى ندى : انتى بتستعبطى يابت انتى سلمى : ليه يعنى ندى : هو انتى تطولى تتجوزى حد من عيلة الجارحى دول ناس بتلعب بالفلوس سلمى : وانا مين قالك انى محتاجه فلوس ولا بفكر بالطريقه دى .... انا عاوزه اتجوز راجل اقدر اتسند عليه حتى لو كان موظف بسيط مش معاه غير مرتبه .... لكن ابن الجارحى ده عيل متدلع فرحان بفلوس ابوه ومش عارف قيمة القرش يعنى يوم ما ابوه هيموت كل الفلوس دى هيضيعها وبعدين احنا مستورين ومعانا فلوس لو عشنا طول عمرنا نصرف منها بس مش هتخلص ده غير ان عمى عمر رافض ان احنا نصرف جنيه واحد من فلوسنا وهو اللى بيصرف علينا ومشغلنا فلوسنا والايرادات بتاعة الشغل بتدخل اول بأول فى حساباتنا فى البنك انا وماما واخويا يعنى مش محتاجه اتجوز واحد كل مؤهلاته انه غنى وعنده فلوس ندى : يمكن سلمى : صحيح مقولتليش ايه اخبارك مع دياب ندى : مفيش جديد .... انا حاسه ان خلاص مفيش امل ان دياب يرجعلى سلمى : ليه كده ندى : يعنى مش بنتكلم كتير .... ده غير ان احيانا كتير مش بيرد على مكالماتى سلمى : فى حاجه غريبه عرفتها وانا فى البلد ندى : حاجة ايه سلمى : عرفت ان عاصى تعبان وفى كلام فى العيله كده انهم عاوزين يصالحوا دياب ويرجعوه يعيش معاهم ندى : الكلام ده من السنه اللى فاتت لكن مفيش حد اتحرك منهم علشان يصالح دياب سلمى : لا بس الوضع دلوقتى اتغير وخصوصا ان عاصى تعبان وشكله كده هيودع قريب ندى : انتى مين قالك الكلام ده سلمى : سمعت عمى عمر بيتكلم مع ابنه فى الموضوع ده .... والكلام ده زايد فى العيله اليومين دول بس فى مشكله ندى : مشكلة ايه سلمى : اولاد عاصى رافضين الموضوع ده نهائى واتخانقوا مع ابوهم الاسبوع اللى فات ندى : هما العيال دى عاوزين ايه مش كفايه اللى عملوه فى اخوهم سلمى : عيال جاحده كل همهم الارض والفلوس ندى : كده فى مشكله تانيه سلمى : مشكلة ايه دى ندى : دياب لو اتصالح مع عيلته كده مش هينفع نتجوز سلمى : ليه يعنى ندى : انتى ناسيه ان هما مش بيدخلوا غريب عندهم فى العيله سلمى : لا الموضوع ده يمشى على اى حد فى العيله الا دياب محدش يقدر يقوله تتجوز مين ومتتجوزش مين ندى : اشمعنا يعنى سلمى : لاكتر من سبب ... اولهم ان دياب مش محتاجلهم هو معاه فلوسه .... والاهم من كده انهم مش هيقدروا يكرروا الغلطه اللى غلطوها زمان مع والد دياب .... لان ببساطه دياب هيسيبهم تانى ندى : تفتكرى سلمى : طبعا عند جوبا ومازن صاحبه فى الجامعه جوبا : تعالى ياعم بينا نتمشى شويه رجلى وجعتنى من القعده فى المحاضره مازن : ايه رائيك نطلع على كافيه فرحه الواد معتز قاعد هناك نقعد معاه شويه جوبا : يلا بينا مازن : وبعدين فى الجفاف اللى احنا عايشين فيه ده يا جوبا جوبا : الظاهر كده ان احنا غلطنا لما دخلنا ميكانيكا مازن : ليه ياعم ما عندك الواد ابراهيم معانا فى القسم وكل شويه قاعد مع واحده شكل جوبا : ابراهيم ده مظبط نفسه من ايام اعدادى وقاعد مع شلة باسم و دياب حتى لما دخلوا عماره مسابهمش والشله دى مليانه بنات ماقولكش مازن : هو مش دياب وباسم دول اصحابك وساكنين معاك جوبا : ايوه اصحابى مازن : طب ماخليهم يظبطوك جوبا : لا ياعم اتكسف افاتحهم فى حاجه زى دى وممكن يقولولى انت فاكرنا ارايل مازن : لا ياعم انا عارف دياب من ايام اعدادى ميقولش كده جوبا : تفتكر مازن : ياعم جرب مش هتخسر حاجه جوبا : ماشى ياعم هجرب واشوف مازن : ايه ده مش ده باسم اللى قاعد فى الكافيه جوبا : ايوه هو مازن : ومين الموزه اللى قاعده معاه دى جوبا : انا عارف .... اهو كل يوم واحده شكل مازن : بس انا حاسس ان اعرفها جوبا : ياعم تلاقيها واحده من الجامعه مازن : ياعم وبعدين فى الشله اللى مكوشه على كل بنات الجامعه دى جوبا : ناس ليها مزز وناس ليها ميكانيكا .... يلا ياعم نمشى مازن : ايه مش هندخل للواد معتز ولا ايه جوبا : لا مش عاوز باسم يعرف انى شوفته مازن : ليه يعنى جوبا : لا فى حاجه كده فى دماغى بعدين هقولك عليها مازن : خلاص يلا بينا ندخل كافتريا الجامعه جوبا : يلا بينا الحوار بين باسم وفريده باسم : فى ايه يا فريده ..... ايه الموضوع المهم اللى خلاكى تجيلى هنا فريده : ياتشوفلك حل فى صاحبك با اما هولع فيه باسم : صاحبى مين بالظبط فريده : الزفت ابراهيم هو فى غيره باسم : ماله ابراهيم عمل ايه فريده : عمله اسود ومهبب على دماغه ودماغ اللى جابوه باسم : اهدى وبطلى عصبيه كده وفهمينى بالراحه فريده : انت عارف ان انا بحب ابراهيم باسم : ايوه عارف فريده : وانا سمعت كلامك بالظبط مره ابقى مدلوقه عليه ومره اتقل ... شعرى وقصيته زى ما بيحب بالظبط .... استايل لبسى وغيرته .... لكن هو زى الصنم مابيتحركش باسم : ههههههههه ..... بقى هو ده الموضوع ياشيخه خضتينى فريده : وانت شايف ان دى حاجه ماتستاهلش باسم : هو ابراهيم كده بيخاف من الارتباط فريده : ارتباط ايه اللى بيخاف منه .... ده كل يوم مع واحده شكل باسم : ماهو ده اكبر دليل على انه خايف من الارتباط فريده : طب وانا اعمل ايه دلوقتى باسم : سبيلى الموضوع ده وانا هتصرف فريده : خلينى وراك لما اشوف اخرك باسم : ياستى متقلقيش انا هخلص الموضوع ده فريده : فى موضوع تانى عاوزه اكلمك فيه باسم : خير فى ايه فريده : الموضوع بخصوص دياب باسم : ماله دياب فريده : ايه اخباره مع يمنى باسم : مفيش جديد ... دياب مش بيفكر فى الارتباط خالص دلوقتى فريده : طب عاوزاك تساعدنى فى موضوع كده باسم : خير جيباله عروسه فريده : ايوه باسم : ومين دى ياستى فريده : انت عارف ريهام صاحبتى اللى فى صيدله باسم : شيلى الموضوع ده من دماغك فريده : ليه بس دى ريهام حلوه وبنت ناس وانا شايفه ان انها مناسبه لدياب اكتر من يمنى باسم : ليه انتى عارفه حاجه عن يمنى فريده : يمنى اسلوبها مش كويس وطريقتها فى الحياه مش هتعجب دياب باسم : انتى علشان صاحبتك عاوزه تبوظى سمعة يمنى فريده : وانت تعرف عنى كده برضه يا باسم باسم : امال ايه اللى بتقوليه على يمنى ده فريده : يمنى متدلعه وواخده حريتها زياده عن اللازم و دياب مش هيعجبه الكلام ده باسم : اقفلى الموضوع ده علشان يمنى متزعلش مننا احنا الاتنين فريده : براحتك • نرجع عندى بعد المغرب كنت بتفرج على التليفزيون والباب خبط روحت افتح لقيت واحد انا معرفهوش بس حاسس ان شكله مش غريب عنى وبشبه عليه انا : ايوه عاوز مين حضرتك الشخص : انت دياب عبدالرحمن العاصى انا : ايوه الشخص : انا محمد ابن عم ابوك .... ويعتبر ابن عمك برضه انا : هههههه ضحكتنى وانا مليش نفس محمد : لو سمحت يا دياب ممكن نتكلم جوه علشان الناس متتفرجش علينا انا : ليه عاوز تقول ايه محمد : ارجوك متفرجش السكان علينا .... خلينا ندخل نتكلم جوه طلع باسم على كلامنا يشوف فى ايه باسم : ايه فى يا دياب .... مين حضرتك محمد : انا محمد ابن عم دياب باسم : اهلا وسهلا اتفضل انا : اتفضل اتفضل لما اشوف اخرتها معاك ايه دخلنا الشقه وقعدنا انا : بعد اذنك يا باسم سيبنا شويه لما اشوف الباشا عاوز ايه باسم : انا هدخل اعملكم حاجه تشربوها انا : ملهاش لازمه هو هيقول الكلمتين اللى جاى فيهم وهيمشى على طول باسم : لا ازاى ميصحش لازم يتعشى ويبات كمان انا : طب روح انت دلوقتى شوف هتعمل ايه باسم : انا هدخل اجهز عشاء انا : خير يا ههههه ابن عمى محمد : انا عارف ان انت زعلان مننا وده حقك ومفيش مخلوق يقدر يلومك انا : هاه وبعدين .... اظن ان انت مش خابط المشوار ده من البلد لحد هنا علشان خايف على زعلى محمد : جدك عيان جدا وحالته خطيره ونفسه يشوفك انا : هههههههه مايولع ولايغور فى ستين داهيه انا مالى محمد : جدك بقاله شهور بيتعذب بسبب اللى عمله فيك وفى ابوك ومش بيدوق طعم النوم انا : اهئ اهئ اهئ ترانى تاثرت لحظه ابكى محمد : يا دياب متهرجش انا : هو مين اللى بيهرج بالظبط محمد : انا عارف ان اللى انت شوفته كتير بس ارحم جدك العيان انا : انت تعرف من فين اللى انا شوفته .... عارف يعنى ايه تعيش فى بلد غريب انت وابوك وامك لوحدكم وانت ليك عيله كبيره فى بلدك .... تعرف يعنى ايه يعدى عليك ايام ابنك عيان فيها وانت مش معاك حق العلاج مع ان ليك عيله كبيره وبتلعب بالفلوس لعب .... عارف يعنى ايه ابوك يموت وعيلتك مترضاش حتى تدفنه عندهم فى مقابرهم .... عارف يعنى ايه تبقى يتيم الاب والام والدنيا بتضرب فيك علشان ملكش ضهر يسندك مع ان عيلتك تسد عين الشمس وكلها رتب فى البلد .... عارف يعنى ايه يعدى عليك رمضان والعيد وانت بتقضيهم لوحدك فى شقتك ملكش حد يونسك ولا يعيد عليك مع ان عيلتك طول رمضان مقضياها عزومات وزيارات لبعضهم وانت ولا فى دماغهم .... لكن انت هتعرف ده كله من فين وانت عايش طول عمرك وسط ابوك وامك وجدك .... اه معلش اذا كنت قولت امك كده من غير ما اقول الهانم والدتك بس هتقول ايه هى دى تربية الخدامه بتاعتكم مع ان **** يشهد ان امى عمرها ماخدمت غير فى بيتها .... لكن انتوا صنف نمرود فاكرين نفسكم الاسياد واحنا عبيد عندكم وفاكر انك مجرد ماتيجى تقولى جدك عاوز يشوفك هروحله جرى وابوس ايده ليه انتوا فاكرين نفسكم مين .... عارف يوم ما عمك يموت انا عندى استعداد انزل البلد واوزع على روحه شربات بس للاسف ابويا اللى انتوا اتبريتوا منه ماعلمنيش انى اشمت فى المرض او الموت محمد : خلصت كل كلامك ولا لسه فى كلام تانى عاوز تقوله انا : اه فى محمد : خير فى ايه انا : عاوزك تقول لعمك ان دياب بيقولك لو كنت بتموت وشوفتى هتخفف عنك انا مش هنولهالك محمد : براحتك .... انا كدا عملت اللى عليا انا : طالما عملت اللى عليك يبقى اتفضل اطلع بره وبعد محمد مامشى قعدت مع نفسى وافتكرت ابويا واللى حصل وقعدت اعيط .. وانا بعيط خرج باسم وجوبا قعدوا معايا لحد ماهديت باسم : ياه كل ده جواك ومحدش عارف انا : عاوزنى اقول ايه يعنى جوبا : خلاص يا دياب انساهم وماتتعبش نفسك انا : كنت خلاص نسيتهم لكن تقول ايه هيفضلوا طول عمرهم مصدر تعبى باسم : ياعم فكك من الناس دى جوبا : تعالى بينا ننزل نقعد فى الكافيه شويه بدل الملل اللى احنا قاعدين فيه باسم: عندك حق يا جوبا يلا بينا انا : معلش مش هقدر انزل انزلوا انتوا جوبا : و**** هتنزل معانا ... انا خلاص حلفت يرضيك حلفانى يوقع انا : صدقنى تعبان ومزاجى مش حلو باسم : يلا ياعم بينا ننزل نشربلنا حجرين شيشه احسن الواحد خرمان ماشربش ولا حجر من الصبح انا : ياعم الشيشه موجوده هنا عندك اشرب زى ما انت عاوز باسم : لا انا عاوز اشيش فى القهوه وقعدوا يزنوا عليا اكتر من نص ساعه علشان انزل معاهم وبالفعل نزلت معاهم وقعدنا نرغى ونهزر لحد ما فكيت جوبا : ماقولتليش يا باسم مين الموزه اللى كنت قاعد معاها النهارده فى كافيه فرحه انا : اوبا ياصاحبى بتقعد مع مزز من ورايا فى الكافيهات باسم : ياعم ولا مزز ولا حاجه انا : امال مين اللى كانت معاك وانت من امتى بتروح كافيه فرحه ده حتى بعيد عننا ومش بيقعد فيه غير بتوع هندسة مودرن ومش كلهم ده بتوع اعدادى وميكانيكا واتصالات بس باسم : ياعم دى البنت فريده اللى كانت معايا انا : وايه اللى يوديك كافيه فرحه باسم : ابدا ياعم انا كنت رايح اجيب حاجه من واحد من عندنا من البلد هناك وبعد كده لقيت نفسى خرمان وعاوز اشرب حجر قولت ادخل الكافيه هناك ... شويه وفريده اتصلت بيا عاوزانى فى موضوع وكانت قريبه من الكافيه قولتلها تيجى جوبا : بس اللى شوفتها معاك دى مش فريده ... هو انا هتوه عنها باسم : لا ياعم هى ايه بس انت من يوم مادخلت ميكانيكا ماشوفتهاش ... دى قصت شعرها وغيرت استايل لبسها جوبا : ليه ده كله باسم : وانا مالى ... هى كانت فى البلد وفجأه رجعت بالشكل ده انا : موضوع ايه اللى كانت عاوزاك فيه ده باسم: اصلها بتحب الواد ابراهيم جوبا : ابراهيم الاهبل اللى معايا فى ميكانيكا باسم : ايوه هو جوبا : بقى حتة القشطه دى بتحب ابراهيم باسم : والالعن من كده ان البنت هارياه مكالمات وهدايا وهو زى البهيم مش حاسس جوبا : صحيح يدى الحلق للى بلا ودان انا : على رائيك يا جوبا باسم : بلاش انت بالذات تتكلم انا : ليه يعنى وانا مالى باسم : خلينى ساكت احسن انا : لا ياخويا اتكلم جوبا مش غريب باسم : البنت يمنى اللى بتموت فيك انت مطنشها ليه انا : ابتدينا فى الكلام اللى ملهوش لازمه .... ايه يابنى مش هتزهق انت وياسمين من الكلام فى الموضوع ده باسم : يابنى البنت بتحبك ومحترمه وبنت ناس عاليين قووووى واخوها صاحبك وابوها وامها بيحبوك تقدر تقولى انت مطنشها ليه انا : قولتلك 100 مره على الاسباب اللى تمنعنى باسم : وانا مش مقتنع بالاسباب دى .... ماتحضرنا ياعم جوبا جوبا : اه ياولاد المحظوظه ... المزز عماله تترمى تحت رجليكم ومش حاسين بالنعمه اللى معاكم يمتناكين باسم : ليه كده ياعم جوبا : تعالى احضر محاضره واحده عندنا فى القسم وانت تعرف الاجابه من نفسك باسم : اه معلش نسيت ان القسم بتاعك ناشف .... وبعدين حد قالك تدخل ميكانيكا مالها عماره زى الفل وخفيفه ومليانه نسوان حلوه جوبا : لا ياعم انا بحب ميكانيكا ده برضه اسمه قسم العباقره مش تقولى عماره باسم : مالها عماره يا بليه ... ده احنا الفنانين اللى بنعملكم البيوت اللى بتعيشوا فيها واشتغل باسم وجوبا نص ساعه فى الخناقه بتاعة مين القسم بتاعه احسن من التانى وانا شغال ضحك عليهم وكل اللى فى القهوه بيبصوا علينا ويضحكوا انا : خلاص ياخوانا ملعون عماره على ميكانيكا اهدوا الناس بتبص علينا جوبا : احنا ايه اللى وصلنا للوضع ده انا : ادى اخرة الكلام عن البنات لازم المشاكل تحل علينا جوبا : اعمل ايه اصل انا عايش فى جفاف طول اليوم باسم : خلاص ياعم تعالى احضر يوم معانا فى القسم جوبا : حبيبى يا بسوم ياغالى باسم : ياريت يطمر فيك جوبا : عاوز اقولكم على حاجه بس ياريت متزعلوش منى انا : قول متخافش انت اللى زيك مايتزعلش منه جوبا : فى اعدادى لما كنا مع بعض فى السيكشن كنت اول ماشوفكم انتوا الاتنين داخلين السكشن كنت اقول الحكاكين وصلوا باسم : احنا حكاكين يا جوبا جوبا : بصراحه اه .... انتوا اليوم كله قاعدين مع البنات انا : ولما احنا حكاكين انت تبقى ايه جوبا : انا حيحان انا : وايه الفرق بين الحكاك والحيحان ياسى جوبا جوبا : لا الفرق كبير ... الحكاك ده اللى لاقى بنات يحكها معاهم ويقعد معاهم اما الحيحان ده اللى زى حالاتى مش لاقى كلبه حتى يحك فيها انا : تصدق وجهة نظر تحترم با حيحان جوبا : ايه هتاخدونى معاكم القسم احضر يوم ولا ايه الدنيا انا : تعالى ياعم بس خليها يوم الاتنين علشان اليوم كله محاضرات ومفيش اى سكاشن رسم جوبا : خلاص تمام كده من ناحيه تانيه ريهام بتكلم فريده فى الموبايل فريده : حاولت مع باسم على قد ما قدرت بس رفض حتى يكلم دياب ريهام : انا عارفه من الاول ان ده هيحصل فريده : انتى بتحبى دياب بجد ريهام : انتى تعرفى عنى ان ليا فى اللعب والتسليه زى صاحبتك فريده : انا عارفه الكلام ده كويس ... بس انتى يا دوب تعرفى دياب معرفه سطحيه ده انتوا كل المرات اللى اتقابلتوا فيها على بعض مرتين تلاته بالكتير وكل اللى بينكم مجرد سلامات يبقى لحقتى حبتيه امتى ريهام : الحب مش بعدد المقابلات ولا المعرفه .... لا الحب حاجه اكبر من كده بكتير .... انا بحب دياب بقلبى مش بعقلى ... الحب اتخلق علشان يبقى لدياب فريده : ايه الكلام ده كله ريهام : انتى عمرك ما هتفهمى حاجه فريده : فهمينى ياستى ريهام : يمنى مش بتحب دياب ولا عمرها هتحبه .... يمنى بتتسلى بدياب وشويه وهتسيبه فريده : وانتى ايه اللى خلاكى متاكده كده ريهام : يمنى بتلف على دياب علشان عارفه ان انا بحبه فريده : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده ريهام : للاسف انا ويمنى كنا اصحاب وقولتلها انى يحب دياب ... بس فى مشكله حصلت وهى بتنتقم منى فى دياب فريده : مشكلة ايه دى ريهام : لا مشكله كده متشغليش بالك بيها فريده : طب انتى هتعملى ايه دلوقتى ريهام : ولا حاجه .... دياب مسيره هيفهم الصح ويعرف مين اللى بيحبه بجد ومين اللى بيستهبل فريده : طب سيبك من الموضوع ده وقوليلى عملتى ايه مع العريس اللى كان متقدملك ريهام : رفضته طبعا فريده : واهلك عملوا ايه معاكى المره دى ريهام : ولا حاجه .... ابويا واخواتى قالولى احنا مش هنغصب عليكى فى موضوع الجواز ده نهائى فريده : ده خامس عريس ترفضيه .... وكلهم مفيش فيهم اى عيب وكل بنات البلد يتمنوا ربعهم ريهام : انا مش عاوزه غير دياب ومش هتجوز غيره حتى لو عشت طول العمر من غير ما اتجوز فريده : طب انتى قولتى لحد عندك فى البيت على دياب ده ريهام : ايوه قولت لماما عليه فريده : وقالتلك ايه ريهام : رفضت فريده : طب هتعملى ايه ريهام : الكلام ده سابق لوقته .... اهم حاجه اخلص من يمنى وبعد كده اتصرف مع ماما فريده : فى حاجه مش فاهماها فى علاقتك بيمنى ريهام : سيبك من يمنى انا هعرف اتصرف معاها كويس فريده : ايه هتعملى ايه ريهام : انا اكتر واحده عارفه يمنى واعرف كل حاجه عنها لو ذودتها انها هعرف المها من ناحيه تانيه عند سميه مرات سيف اللى اتقتل الحلقه اللى فاتت جالها تليفون وقامت اخدت شاور وغيرت هدومها وسابت ابنها مع الداده بتاعته ونزلت اخدت عربيتها ومشيت ببها شويه لحد ما وقفت قدام فيلا ومليانه جاردات بس كانوا عارفينها وسابوها تدخل الفيلا وكان قاعد واحد ومفيش غيره سميه : يعنى لازم يا باشا تجيبنى فى الوقت ده الباشا : وانتى من امتى بتعترضى على اى معاد سميه : مش فكرة اعترض .... بس انت قبل كده كنت بتكلمنى قبلها بوقت علشان اجهز نفسى واعرف اخلع من حمايا الباشا : هو حماكى لسه قاعد معاكى سميه : مرزوع معايا من ساعة ماولدت الباشا : طب وخلعتى منه ازاى سميه : حطيتله منوم فى الشاى ومخرجتش غير لما راح فى النوم الباشا : لا صايعه ..... تحبى اخلصك منه سميه : لا ابوس ايدك انا ما صدقت موضوع سيف اتقفل فى الداخليه ومش عاوزه العيون ترجع تفتح عليا تانى الباشا : هو فى حد يقدر يتعرضلك طول ما انتى معايا سميه : فى اللى يقدر الباشا : ومين ده بقى سميه : الحصان الاسود .... انت عارف كويس انك متقدرش تحمينى منه الباشا : الحصان الاسود ده ريش على مفيش سميه : الكلام ده تقوله لاى حد غيرى انا وانت عارفين كويس ان الحصان الاسود لو عرف ان احنا الاتنين وراء حادثة قتل سيف هنبقى فى خبر كان الباشا : هو قابلك تانى سميه : النهارده كان قاعد مع حمايا وبيقوله انه قرب يوصل للى عمل كده الباشا : ده بيضحك على حماكى علشان يدارى على خيبته سميه : بلاش انت بالذات تقول كده الباشا : قصدك ايه سميه : انا عارفه انك محروق منه من ساعة الموضوع اللى حصل السنه اللى فاتت الباشا : متنسيش برضه ان انا علمت عليه برضه سميه : انت اه علمت عليه بس متنساش ان الطابيه هو اللى مانعه عنك لكن لو المنظمه رفعت ايدها من عليك ساعتها انت هتوقع فى ايده وساعتها مش هيرحمك .... لا انت ولا اللى بالى بالك ... لان المعلومات اللى وصلتنى انه اكتشف مين اللى وراء موضوع نشأت مصطفى وبنته واظن ان عارف كويس ايه اللى حصل لنشأت وبنته ومين السبب فيه وبرضه عارف كويس علاقة نشأت بالحصان الاسود .... يعنى لو المنظمه رفعت حمايتها من عليك انت هتتفرم الباشا : يبقى كده وجود الحصان الاسود فى خطر عليا .... بس للاسف فات الاوان ومش هنقدر نخلص منه سميه : ليه يعنى هيكون اغلى من اللى قبله الباشا : المنظمه حاطه عينها عليه الفتره دى .... ومش هو بس لا ده عليه هو وعيلته كلها وخصوصا بعد موضوع سيف .... عاوزين يعرفوا اذا كان سيف قبل ما يموت قال حاجه للحصان الاسود ولا ايه بالظبط سميه : لا سيف مقالش اى حاجه للحصان الاسود عن المنظمه الباشا : على العموم كلها شويه والمراقبه تتشال من عليه وساعتها انا هخلص عليه بنفسى سميه : على العموم انا عملت اللى عليا وحذرنك علشان تاخد بالك الباشا : كده تمام انتى عملتى اللى عليكى سميه : عاوز حاجه تانى منى الباشا : يعنى انا خابط المشوار ده كله ومعطل شغلى علسان تقوليلى عاوز حاجه تانى سميه : طب عاوز ايه الباشا : قومى يابت اجهزى علشان نظبط الليله سميه : من عينى يا حبيبى ده انا هدلعك وقام الباشا قلع هدومه وقامت سميه وشغلت موسيقى رقص بلدى وبدأت تهزر جسمها بعد ما قلعت الفستان بتعها كانت لابسه قميص نوم اسود شفاف قصير جدا ومفتوح من اودام وتحته اندر وبرا طقم ابيض الاندر فتله وفيه ورده من فوق الكس والبرا وردتين على البزاز ابتدت ترقص وتقرب من الباشا وجت حطت رجلها على كنبة الانتريه ورجل على الارض وترفع القميص توريه لحمها يجى يقرب منها تهرب وتكمل رقص تانى بعدها قربت تانى ونامت جمبه على السرير على بطنها وترقص طيزها بطريقه حلوه اوى وتقوم تانى تكمل رقص وشالت القميص وتهز بزازها وتقربهم ليه قالتله فك البرا من ورا وفكلها مسكتها رمتها عليه اخدها وقعد يشم ريحتها وريحت برفانها جواها وهيا عماله ترقص وتهز فى بزازها الكبار بيبص لقيها بتبل صوابعها من بؤها وتدعك كسها وتتأوه بدلع اوووووف اه وتعض فى شفتها اللى تحت وبعد كده بتمشى اودامه وهيا بتتدلع وتتشرمط فى مشيتها وتغمز وهيا بتضرب على طيزها المربربه وتشاورله بأيدها يعنى عايزاه ينيك الطيز دى قام حضنها من ضهرها وزبره على اخره تحت كسها بالظبط لفت رقبتها قعد يرضع من شفايفها وايده بتلعب فى بزازها الكبار وحلمتها الوردى الطويله همستله نزلنى على السرير نزلها على السرير لقيها بتزوقه على ضهره وبتقوله استنى لما ابله ببؤى انا عاوزاه يتزحلق ورجعت تانى لهوايتها المفضله فى اللحس والشفط لدرجة ان زبره بقا على اخره لو دخلته فى حيطه هيهدها هههههه وقامت مره واحده وهو نايم على ضهره ونيمت زبره على بطنه وحطت شفايف كسها عليه وهوا نايم وبقت تروح وتيجى عليه وتزوم زى اللبوه اححححح بحب كدا اوى بيهيجنى يا حبيبى وخدت ايده حطتها على بزازها وتقوله العبلى جامد وبدأت تسرع رايح جاى وجسمها كله يترج واللحم كان شكلها ابن متناكه جامدى اوى وتقوله انت بتنيك الشرموطه بتحب كس سميه المنيوكه طب نيك كمان اححححح كسى هايج وفضلت راحه جايه وشفايف كسها مطوقه زبره فجاه قامت وثبتت زبه على مدخل كسها ونزلت مره واحده عليه وصرخت جامد ونامت عليه ببزازها على صدره وتبوس شفايفه وتقوم وتقعد على زبه وهى ماسكه نفسها بالعافيه علشان ماتصرخش لحد هنا والباشا شالها من فوقيه ونيمها على ضهرها ورفع رجليها الاتنين على كتف ونزل بوشه على كسها اللى كان غرقان قعد يلعب بلسانه على الشفايف وهيا غمضت عينها وتزوم اوووووووووف يا سعد حلو اوى وهو يلحس وبصباعه يلعب فى الزنبور ويفتحه بايده ويددخل لسانه وينيكها بيه وهيا اوووووووووف اوى ياحبيبى متعنى اوى وتشخر خخخخخخ انا فاجره ايوه انا متناكه انا بعشق اتناك انا بحب زبرك كام اه اه اه اححححححححح وقام بعد كده دخل زبه فى كسها واشتغل ينيك فيه لمدة ربع ساعه وبعد كده خرج زبه وراح على خرم طيزها ودخل صابع وقعد يلعب شويه وبعدين دخل التانى وبعد كده طلع صوابعه ودخل زبه وقعد ينيك فيا عشر دقايق فى الطيز وبعد كده خرجه من طيزها دخله فى كسها واشتغل يبدلل مابين الطيز والكس عشر دقايق لحد ماجابهم على بزازها واترمى جمبها على السرير الباشا : عارفه يا سميه .... انا بنام معاكى بقالى اكتر من سنتين بس كل مره معاكى بحس انها اول مره سميه : علشان بس تعرف قيمتى الباشا : انا عارف قيمتك كويس .... بدليل ان انا سيبتك تعيشى .... مع ان الاوامر اللى كانت عندى ان اقتلك انتى وسيف سميه : طب مش كفايه كده .... واقوم ارجع البيت قبل ما اى حد يحس بغيابى الباشا : طب استنى نتعشى مع بعض وبعد كده امشى سميه : ماشى يا حبيبى بعد يومين فى البلد عند جدى جدى : عملت ايه يا محمد فى المشوار اللى بعتك فيه محمد : زى ما انت يا عمى توقعت رفض وطردنى من شقته جدى : مارجعتلهوش تانى ليه محمد : رجعتله تانى يوم ورفض يدخلنى الشقه اصلا وقفل الباب فى وشى جدى : انا عاوز اشوف دياب قبل ما اموت يا عمر عمر : دلوقتى عاوز تشوف دياب ... بعد ايه يا عاصى جدى : انا عارف انى غلطت .... بس **** عاقبنى والمرض بينهش فى جسمى وروح ابنى بتعذبنى كل ما اروح فى النوم عمر : ابنك اللى انت طردته من بيتك لما فكر يتجوز اللى حبها ومش بس كده لا ضيقت عليه الحال فى البلد ومفيش حد رضى يشغله لحد ما سابلك البلد وراح عاش فى مصر ولما مراته ماتت جيه استسمحك علشان تسامحه ويعيش هو وابنه فى ضلك ... فاكر وقتها قولتله ايه ... قولتله روح عيش عند نسايب الهنا بتوعك انت لا ابنى ولا اعرفك .... واللى ذاد وغطا يوم ابنك ما مات و دياب جالك يستسمحك انك تدفن ابوه فى مقابر العيله .. فاكر وقتها انت عملت ايه ... انت طردته من البيت وقولتله ان هو و ابوه مش من العيله علشان يتدفنوا فى مقابرها وكلنا وقتها اتحايلنا عليك علشان عبدالرحمن يتدفن عندنا وانت رفضت ولما اتكرمت وواففت دياب اللى رفض ... وبعدها لما صلاح الميكانيكى جالك وقالك ان حسن مشغل دياب عنده وهيحرمه من التعليم ويضيع مستقبله فاكر قولتله ايه ... قولتله وانا مالى يضيع مستقبله ولا يروح فى ستين داهيه .... بعد ده كله وعايزه يسامحك طب قولى انت ازاى جدى : خلاص ياعمر كفايه عمر : ايه تعبت من الكلام ... امال دياب يعمل ايه اللى عاش كل ده جدى : ابوس ايدك كفايه ... انا عارف انى غلطت بس نفسى اكفر عن غلطى قبل ما اموت واستسمح دياب حتى لو وصلت انى ابوس رجله علشان يسامحنى عمر : طب وهنعمل كده ازاى ودياب رافض حتى يقابلنا وانا حاولت معاه كتير من غير انت ماتطلب وروحتله شقته اكتر من مره بس رفض حتى يقعد معايا جدى : الظاهر كده مكتوب عليا اموت وانا شايل ذنب دياب عمر : قولنا نعمل ايه واحنا مستعدين نعمل اللى انت عايزه جدى : انا كنت عارف من الاول ان هو ده اللى هيحصل علشان كده صلحت غلطى عمر : ايه عملت ايه جدى : انا كتبت نص ارضى وفلوسى باسم دياب عمر : وتفتكر عيالك هيوافقوا بالكلام ده جدى : الموضوع ده سر بينى وبينك ... انا خلاص عملت العقود وسجلتها فى الشهر العقارى وهديلك العقود تخليها امانه معاك واول ماتيجى ساعتى تروح لدياب وتديهاله وتطلب منه يسامحنى عمر : حاضر واتمنى انه يسامحك ويسامحنا معاك بس برضه انا خايف من عيالك واللى هيعملوه لما يعرفوا باللى انت عملته دول ممكن يعملوا اى حاجه فى دياب علشان يتنازل عن الارض جدى : حاول انت تحميه منهم .... انا عارف انك تقدر تحميه وتحمى الف واحد زى دياب عمر : حاضر انا هتصرف فى الموضوع ده .... ولو عيالك محترموش كلمتى ولا كلمتك يبقى مفيش غير الوش التانى وهما عارفينه كويس جدى : اللى انت شايفه صح اعمله ... بس اهم حاجه عندى دياب محدش يتعرضله عمر : ارتاح انت ومتشيلش هم الموضوع ده فى مكان ما فى دوله اجنبيه .... قصر كبير جدا فى وسط غابه كبيره .... القصر متحاصر بجيش ضخم مدرب على اعلى مستوى ومسلح باحدث الاسلحه من دبابات ومدافع مضاده للطائرات وقناصه مزروعه فى ابراج كتير محاصره القصر ده غير طيارات هليكوبتر ده غير كاميرات المراقبه اللى راصده كل شبر فى الغابه وفى القصر ... القصر من جوه عباره اقسام كتير .... فى قاعه موجوده فى القصر موجود فيها صاحب القصر وده يبقى الملك وموجود حواليه الحاشيه بتاعته من حرس وخدم وهكذا رئيس الحاشيه : جلالة الملك .... الوزير الاعظم طالب إذن الدخول الملك : خليه يدخل دخل الوزير الاعظم وهو فى حالة زعر وخوف الملك : خير يا وزيرنا الاعظم الوزير الاعظم : مش خير خالص سموك الملك : ايه حصل الوزير الاعظم : فى خيانه سموك فى مصر الملك : خيانه من مين فى مصر الوزير الاعظم : الوزير بتاعنا فى مصر هو اللى خان الملك : والطابيه والفيل بيعملوا ايه الوزير الاعظم : الطابيه والفيل هما اللى اكتشفوا الخيانه وبلغونى الملك : هو يعرف انه اتكشف الوزير الاعظم : لا سموك هو ميعرفش الملك : انزل مصر حقق فى الموضوع بنفسك الوزير الاعظم : ولو ثبتت عليه الخيانه الملك : عايزه راكع تحت رجلى هنا الوزير الاعظم : امر سموك .... انا هنزل مصر حالا نرجع عندى انا بعد ما خلصت مذاكره انا والشباب عملنا نسكافيه وقعدنا فى البلكونه نرغى مع بعض جوبا : عملت ايه ياض فى موضوع البنت اللى اسمها فريده باسم : هعمل ايه يعنى .... ولا اى حاجه جوبا : وانت كمان عملت ايه فى موضوع يمنى انا : مش عارف بفكر ارتبط بيها بس لسه ماوصلتش لقرار باسم : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر انا : لا ياسيدى بتكلم بجد .... بس الكلام ده يفضل سر مابينا لحد ما اقرر باسم : اخيرا يا دياب فى حاجه هتفرحنا بدل الكآبه اللى احنا فيها دى .... عقبالك انت كمان يامنيل لما نشوف اخرتها معاك جوبا : من فين ياحسره ... طب انتوا الاتنين فى عماره ومقضينها لكن انا غلبان فى ميكانيكا ومفيش حتى كلبه معبرانى باسم : ايه رائيك فى البنت راما السوريه انا : لا حاسب دى محجوزه جوبا : ومين حجزها دى كمان انا : الواد اسامه كلمها ومستنى ردها باسم : يعنى مقالش الوسخ ده انا : علشان لو اترفض مايبقاش شكله وحش قدام الشله جوبا : ياعم انا عارف حظى وحش انا : ياعم ولا وحش ولا حاجه .... انت عروستك عندى ومناسبه ليك جدا جوبا : مين دى كمان انا : ايه رائيك فى البنت امنيه اللى من الشرقيه جوبا : مين امنيه دى انا : ياعم البنت امنيه اللى كانت فى سكشن 24 ... ايه مش فاكرها جوبا : اه افتكرتها بس انا عمرى ماكان فى كلام بينى وبينها باسم : سيب الموضوع ده علينا واحنا هنظبطك جوبا : انتوا كده احلى اصحاب .... وبجد مش عارف كنت هعمل ايه فى الغربه من غيركم انا : ولا حاجه كنت هتلاقى اتنين مواكيس غيرنا تقعد معاهم جوبا : ياعم بس انتوا مريحينى فى حجات كتير ده الشاى مش بعرف اعمله لكن انتوا الاتنين عليكم طبيخ بصراحه اجمد من امى .... ايه اتعلمتوا الطبخ ده فين باسم : انا كنت دايما احب انا واصحابى نقعد فى شقتنا القديمه فى الاجازه بالايام من غير مانرجع بيوتنا وكنا بناكل نفسنا ونطبخ وواحده واحده اتعلمت الطبخ جوبا : وانت يا دياب اتعلمت الطبخ فين انا : بعد ما امى اتوفت عيشت وحدى انا وابويا وكان ابويا مبيعرفش يطبخ وكان يعمل اى عك ويقول عليه طبيخ وكنا ندخل على النت ونجيب طرق اكل مره تصيب ومره تخيب لحد ما اتعلمت الطبخ جوبا : **** يرحمهم .... بس انت عليك طبق كبده محدش يعرف ينافسك فيه وخصوصا لما تعمل السلطه والطحينه معاه بتبقى حاجه روعه انا : طبق الكبده ده اتعلمته من والدى كان اكتر حاجه يحب يعملها باسم : انا جوعت جوبا : ايه رائيكم ننزل نشترى كبده ونخلى دياب يعملها انا : طب يلا بينا ننزل وكده ولا كده بكره اجازه نتعشى ونعملنا حجرين شيشه ونقضى سهرتنا باسم : وانا معايا حتة حشيش ماتقولش لعدوك عليها جوبا : العب يا ديلر .... كده السهره صباحى انا : طب يلا بينا ننزل بسرعه باسم : طب دقيقه معايا هدوم عاوز انزلها المغسله بالمره انا : يلا ياعم انجز ونزلنا كلنا علشان نشترى الطلبات ... بس قبلها عدينا على خالد علشان نودى الهدوم بس لقيناه قافل ... قولنا نسال عليه بتاع الكشك انا : ازيك ياعم سيد سيد : اهلا يابشمهندس .... خير فى حاجه انا : هو عم خالد المكوجى فين مش فاتح سيد : معرفش ليه قافل كده من امبارح .... وبتصل بيه تليفونه مقفول باستمرار انا : شكرا ياعم سيد .... طب مفيش مكوجى تانى قريب من هنا سيد : ايوه .... ادخل شارع السوق قبل استوديو عادل فى مكوجى كويس هناك انا : شكرا ياعم سيد من ناحيه تانيه يمنى قاعده مع امنيه امنيه : يا بنتى لو تفهمينى ايه اللى مخليكى متمسكه بدياب بالطريقه دى يمنى : بحبه يا ستى امنيه : متلفيش وتدورى عليا يمنى : لقيت فى دياب اللى مش فى اى حد عرفته قبل كده امنيه : ازاى يعنى يمنى : انسان شهم وابن ناس ومحترم امنيه : كل المواصفات دى موجوده فى دياب من اول يوم عرفناه فيه لكن فجاه إكتشفتى انك بتحبيه يمنى : عادى يعنى امنيه : انا شاكه ان مشكلتك مع ريهام هى السبب يمنى : وانتى تعرفى من فين مشكلتى مع ريهام امنيه : انا معرفش ايه هى المشكله بالظبط .... بس اللى اعرفه ان ريهام بتحب دياب يمنى : مين قالك الموضوع ده امنيه : فريده قالتلى يمنى : ههههههههه سيبك من ريهام امنيه : لو تفهمينى ايه المشكله اللى بينكم يمنى : سيبك من المشكله اللى بينا انا هعرف شغلى مع ريهام كويس امنيه : يابنتى انتوا كنتوا صحاب جدا يمنى : زى ما قولتى كنا اصحاب جدا ... بس للاسف فى اصحاب كتير مابيصونوش العشره ومش بيشوفوا فى الدنيا كلها غير مصلحتهم هما وبس .... وريهام دى اكتر واحده مش بيهمها غير مصلحتها ونسيت فى يوم ان احنا اصحاب .... ولو طولت اقتلها هعملها من غير تردد امنيه : طب دياب ذنبه ايه فى المشاكل اللى بينكم .... ده حتى مفيش بينه وبين ريهام اى حاجه غير السلامات لما بيتقابلوا يمنى : جايز دياب ميعرفش ريهام كويس بس انا متاكده لو عرفها كويس ممكن يحرقها امنيه : ليه يعنى يمنى : اصل محدش يعرف ريهام زيى امنيه : انا مش فاهمه حاجه يمنى : مش مهم انك تفهمى .... خلينا فى المهم امنيه : ايه هو المهم يمنى : لازم اخلى دياب يحبنى باى طريقه امنيه : ودى هنعملها ازاى يمنى : انا هتصرف فى الموضوع • نرجع عندى بعد ما سيبنا عم سيد ودخلنا السوق روحنا للمكوجى وبعد كده اشترينا اللى محتاجينه لزوم السهره من معسل لشيبسى لحاجه ساقعه .... واحنا داخلين على العماره شوفت اكبر كارثه ممكن اشوفها فى الوقت ده ... قدام مدخل العماره عربيات الشرطه ماليه المكان والعساكر منتشرين .... انا من جوايا اترعبت قولت بس كده هى وضحت خالد اتقبض عليه واكيد بلغ عنى مش فاضل غير يتقبض عليا واحلى بدله حمرا شكلها هتتلبس .... وفجاه طلعنى من سرحانى صوت الظابط وهو بيكلمنى الظابط : تعالى ياد انت ياترى ايه هيحصل فيا ... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى ... سلام مؤقت الجزء الرابع تنويه : اولا : القصه دى خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الوقع ده مجرد خيل الكاتب ثانيا : بشكر كل الناس اللى دعمتنى فى القصه دى ثالثا : انا عارف انى بتأخر عليكم بس ده غصب عنى لانى بحاول اكتب جزء كبير ويبقى فيه احداث كتيره زى ما طلبتوا منى قبل كده لان فى اكتر من شخص كلمنى وبيقولى مش عاوز الاجزاء تبقى صغيره ... ده غير انى بحاول الم القصه بحيث تبقى سلسله واحده مش اكتر رابعا : اسف على المقدمه الطويله بس كان لازم علشان اوضح وجهة نظرى .... يلا بينا نكمل وقفنا الجزء اللى فات لما سبنا عم سيد ودخلنا السوق روحنا للمكوجى وبعد كده اشترينا اللى محتاجينه لزوم السهى من معسل لشيبسى لحاجه ساقعه .... واحنا داخلين على العماره شوفت اكبر كارثه ممكن اشوفها فى الوقت ده ... قدام مدخل العماره عربيات الشرطه ماليه المكان والعساكر منتشرين .... انا من جوايا اترعبت قولت بس كده هى وضحت خالد اتقبض عليه واكيد بلغ عنى مش فاضل غير يتقبض عليا واحلى بدله حمرا شكلها هتتلبس .... وفجاه طلعنى من سرحانى صوت الظابط وهو بيكلمنى الظابط : تعالى ياد انت انا : خير يافندم الظابط : ايه اللى جايبكم هنا فى الساعه دى انا : احنا ساكنين هنا ياباشا بس نزلنا نشترى عشاء الظابط : وانتوا بتشتغلوا ايه ولا بتهببوا ايه هنا باسم : ياباشا احنا طلبه هنا فى الجامعه فى كلية هندسه ... وابن عمى يبقى النقيب اكرم ذيدان ماسك هنا فى قسم المقطم الظابط : هو صحيح اكرم ذيدان قريبك ولا بتكدب باسم : لا مش بكدب يافندم ... ولو تحب اتصلك بيه الظابط : لا ماتتصلش خمس دقايق وهو هيجى بنفسه باسم : هيجى هنا الظابط : اه هو فوق يخلص الماموريه وينزل انا : هو فى ايه ياباشا بالظبط ممكن تفهمنا الظابط : يعنى انت مش عارف احنا جايين هنا ليه انا : ورحمة ابويا ما اعرف فى ايه الظابط : فى شقة دعاره فى الدور الخامس هنا وجايبن نقبض عليهم وفجأه واحنا بنتكلم نزل الظباط والناس اللى مقبوض عليهم وكان منظر تحفه ستات ورجاله ملفوفه بملايات وحطوهم فى العربيات ... واكرم ذيدان اول ماشافنا جيه علينا اكرم : ايه يا باسم اللى جايبك هنا باسم : اعمل ايه قدرى اكرم : اوعى تكون جاى تظبط فى الشقه الشمال دى باسم : لا ياعم اكرم : امال ايه اللى جابك هنا باسم : اصل انا ساكن هنا اكرم : يعنى مالقيتش غير العماره دى وتسكن فيها .... وبعدين انت مش كنت ساكن عند الجامعه باسم : لا سيبت الشقه اللى عند الجامعه علشان غاليه اكرم : على العموم كويس انى شوفتك باسم : نسيت اعرفك بصحابى .... دياب وجوبا معايا فى الكليه اكرم : اهلا بيكم يابشمهندسين انا وجوبا : اهلا بيك ياباشا اكرم : خلاص يا ايمن باشا الناس دى تبعى ايمن : ماشى ياعم اكرم نعديها علشان خاطرك بعد كده طلعنا شقتنا وانا خلاص كان قلبى هيوقف بعد اللى حصل واتعشينا واخدنا سهرتنا مع بعض وعدت الليله تانى يوم بالليل كنت قاعد سهران على التليفزيون وخالد رن عليا وقالى انزله المحل نتكلم مع بعض شويه لانه قاعد وحده وزهقان .... غيرت هدومى ونزلت انا : ايه يا عم خالد فى ايه فى الوقت المتاخر ده وبعدين كنت قافل ليه امبارح ومابتردش على تليفونك خالد : معلش اصل المدام كانت تعبانه شويه ووديتها للدكتور انا : لا الف سلامه عليها خالد : تسلم انا : فى حاجه محيرانى وكل ما اعوز اسالك تحصل حاجه وانسى خالد : خير عاوز تسال فى ايه انا : انت اكيد من الشغل التانى بتاعك عملت فلوس كتير خالد : بس ما تكملش انا عرفت انت عاوز تسال فى ايه ... انت عاوز تقول طالما معاك فلوس ايه اللى يخليك تشتغل مكوجى كده انا : ايوه هو ده بالظبط اللى عاوز اسأل عليه خالد : انا راجل دخلى محدود لو فى يوم وليله ظهرت عليا مظاهر الغنى يبقى بقول للحكومه تعالو امسكونى .... ده غير ان رجال الاعمال دايما العين عليهم وتحركاتهم مرصوده لكن انا كده بلعب فى الضل وماحدش يعرف عنى حاجه انا : اه قولتلى .... امال بتشيل فلوسك فين خالد : جزء منها بشترى بيه اراضى وشقق وجزء تانى شايله فى البنوك بره مصر علشان لو حبيت اخلع من البلد لو حصل حاجه وجزء تانى بضارب بيه فى البورصه بس برضه بره مصر انا : انا كده فهمت لا دماغك حلوه خالد : وانت دماغك حلوه وعجبانى بس ساعات بتقفلها على حجات هايفه انا : خلاص ياخالد اقفل كلام فى الموضوع ده خالد : على العموم فلوسك عندى وقت ماتحتاجها تعالى خدها انا : لا مش عاوزها وياريت مانتكلمش تانى فى الموضوع ده خالد : خلاص زى ماتحب انا : صحيح قبل ما انسى انت عرفت باللى حصل امبارح بالليل عندى فى العماره خالد : قصدك على شقة الدعاره اللى اتمسكت عندك فى العماره انا : هو انت عارف خالد : ده انا زبون دايم هناك .... ليه هو انت ماتعرفش ان فى شقة دعاره عندك انا : هو لو كنت اعرف كان زمانى قاعد معاك دلوقتى خالد : امال كنت هتبقى فين انا : كان زمانى ممسوك معاهم ومش لاقى اللى يخرجنى خالد : ايه ده انت ليك فى الجو ده انا : ليه انت شايفنى خول ولا قاطع زبى خالد : لا ياعم مش قصدى .... بس مادام كده يبقى ليك عندى سهره ماتحلمش بيها انا : خلاص ياعم وانا مستنى ومشيت من عند خالد ورجعت شقتى وعدى كام يوم وفى يوم كنت قاعد مع باسم باسم : مالك يادياب بقالك يومين كده دايما سرحان وساكت على طول انا : لا مفيش حاجه باسم : لا فى .... انا عارفك كويس انا : ابويا وحشنى قووووى باسم : تعيش وتفتكر .... هو ده السبب اللى مخليك ساكت انا : مش هو ده بالظبط باسم : ايه السبب انا : بقالى فتره بشوف ابويا فى الحلم وشكله زعلان منى باسم : ليه ابوك يزعل منك .... هو انت عملت حاجه تزعله انا : من ناحية عملت .... انا عملت حاجات كتير تزعله باسم : عملت ايه انا : من ساعت ما سيبت البلد وجيت عشت هنا ماروحتش ازوره خالص .... ده غير انى كسرت وصيته باسم : طب ليه مروحتش تزوره انا : ابويا مدفون فى الاقصر وانا مش عاوز اروح هناك علشان ما احتكش بعيلة ابويا او حتى خالى انا ماصدقت بعدت عنهم باسم : الكلام اللى انت بتقوله ده كلام فاضى ابوك ليه حق عليك ولازم تزوره انا : انا عارف الكلام ده كويس باسم : طب ايه الوصيه اللى انت كسرتها انا : اخر حاجه وصانى بيها انى مقاطعش جدى واعمامى وزى ما انت شايف كل ما بيبعتولى حد بطرده باسم : فى الموضوع ده بالذات مش عارف افيدك فيه .... لانى مش شايفك غلطان فيه من ناحيه ومن ناحيه تانيه شايفك غلطان انا : ده لغز ولا ايه بالظبط باسم : ولا لعز ولا حاجه .... انا شايفك مش غلطان بسبب معاملتهم ليك واللى حصلك منهم قبل كده ... وشايفك غلطان لان هما فى الاول والاخر اهلك وانت ملكش غيرهم انا : شوفت بقى الحيره اللى انا فيها باسم : بصراحه عندك حق تحتار .... بس انت قررت هتعمل ايه انا : بفكر انزل البلد فى الاجازه ازور ابويا وارجع على طول من غير ما اى حد يشوفنى باسم : طب وجدك هتعمل ايه معاه انا : لا ده بالذات مستحيل اشوفه باسم : يابنى سامحه انا : مش هقدر اسامحه مهما حصل باسم : طب فكر تانى فى الموضوع انا : ولا تانى ولا تالت ... خلاص موضوع وانتهى باسم : انت حر .... طب فى موضوع عاوز اكلمك فيه انا : خير موضوع ايه ده باسم : انت عارف طبعا ريهام صاحبة فريده اللى فى صيدله انا : ايوه عارفها ... مالها اوعى تكون بتحبها باسم : لا ياعم الموضوع مش كده وبعدين ريهام دى انا عارفها بالشبه مليش كلام معاها وهى ملهاش كلام غير مع فريده انا : امال ايه الموضوع باسم : من فتره كده كنت قاعد مع فريده وقالتلى ان ريهام بتحبك انا : تحبنى ايه ياعم ده انا مشوفتهاش غير مرتين بس باسم : ده الكلام اللى قالتهولى فريده انا : ياعم سيبك من الهبل ده باسم : طب انت هتعمل ايه مع يمنى انا : قررت اخطبها باسم : بجد ولا بتهزر انا : لا بتكلم بجد باسم : طب مبروك يا سيدى انا : عقبالك انت كمان باسم : ادعيلى الاقيها انا : هى مين دى باسم : اللى احبها انا : يعنى كل البنات اللى فى الجامعه ولسه مش لاقى واحده باسم : مفيش ولا واحده فبهم تنفع انا : ليه يعنى باسم : مفيش واحده فيهم حركت مشاعرى ولو سنه بسيطه .... وبعدين انا مقتنع ان اللى هحبها مجرد ما هشوفها قلبى هيدق على طول من غير ما اعرفها انا : يا سلام وده من ايه بقى باسم : من الحب انا : من الواضح كده انك ابتديت تخرف ومحتاج دكتور باسم : انت هتتريق انا : ياعم ولا هتريق ولا بتاع انا سايبك وداخل انام .... تصبح على خير باسم : وانت من اهله من ناحيه تانيه فى مكتب البشمهندس ( الحصان الاسود ) دخل عليه المحامى بتاعه الحصان الاسود : عملت ايه يا متر فى اللى طلبته منك المحامى : كله تمام يا فندم .... وصلت لكل الناس اللى اتعملهم عمليات عندنا وعوضتهم الحصان الاسود : كده تمام المحامى : بس انا شايف ان الموضوع ده ملهوش لازمه وخصوصا ان حضرتك مفيش عليك اى حاجه الحصان الاسود : لا لازم كده علشان فى حاجه فى دماغى المحامى : حاجة ايه يافندم الحصان الاسود : ملكش دعوه انت المحامى : تمام يا فندم .... تؤمرنى بحاجه تانى الحصان الاسود : عملت ايه فى موضوع الظابط اللى اسمه طارق المحامى : ده تقرير فى تاريخ حياته من يوم ما اتولد الحصان الاسود : سيبلى التقرير وانا هشوفه بعدين .... قولى رائيك انت المحامى : ده يبقى طارق سعد الجارحى الحصان الاسود : قصدك اللواء سعد الجارحى بتاعنا المحامى : ايوه يا فندم .... ومتجوز بنت الباشا القديم اللى كان قبل اللواء كمال الحصان الاسود : كده احلوت على الاخر .... علشان كده جاى ومتحمس عليا المحامى : بالظبط كده .... اصل هو مش ناسى اللى حصل وواثق ان حضرتك السبب الحصان الاسود : طب ايه نقطة ضعفه المحامى : بنته ومراته هما نقطة الضعف الوحيده اللى عنده الحصان الاسود : انت اتجننت ولا ايه يازفت المحامى : ليه يا فندم الحصان الاسود : واحنا من امتى بندخل البيوت فى الشغل بتاعنا .... لا وكمان ست وبنتها المحامى : اسف يافندم الحصان الاسود : ايه نقط الضعف اللى عنده غير مراته وبنته المحامى : للاسف معندهوش حاجه يخاف عليها غيرهم الحصان الاسود : ازاى بقى .... ده عنده اكبر حاجه ممكن يخاف عليها ومنها فى نفس الوقت المحامى : حاجة ايه يافندم الحصان الاسود : اللواء سعد الجارحى المحامى : بس سعد الجارحى مش حاجه ساهله زى ما حضرتك متخيل الحصان الاسود : سيب الموضوع ده عليا وانا هتصرف المحامى : تمام يا فندم الحصان الاسود : خلينا فى المهم دلوقتى المحامى : خير يا فندم الحصان الاسود : وصلتوا للقناص اللى قتل سيف ولا لسه المحامى : احنا قدرنا نعرف هو مين بس لسه معرفناش مكانه فين الحصان الاسود : ويطلع مين ده المحامى : ده واحد بينفذ عمليات فى مصر بقاله اكتر من 3 سنين دخل مصر بجواز سفر روسى بس من اصل عربى مش بيشتغل لحساب اى حد .... بيشتغل عن طريق وسيط ومش بيقابل اى عميل الا فى حالات نادره جدا علشان كده مش عارفين نوصله الحصان الاسود : انا عاوزه فى اسرع وقت المحامى : انا شايف ان ملهوش لازمه ان احنا نوصله .... لان احنا تقريبا قدرنا نعرف مين اللى وراه الحصان الاسود : ومين بقى اللى وراه المحامى : مرات سيف وواحد كده فى بين حضرتك وبينه حساب قديم الحصان الاسود : ازاى دى بقى المحامى : زى ما حضرتك طلبت حطينا مرات سيف تحت المراقبه .... هى فى الاول كانت طبيعيه جدا ومفيش اى حاجه لكن بقالها فتره كده بتخرج فى اوقات متأخره وبتهرب من المراقبه .... وامبارح بس قدرنا نعرف هى كانت بتروح فين الحصان الاسود : وكانت بتروح فين المحامى : كانت بتقابل الباشا فى الفيلا بتاعته الموجوده هناك الحصان الأسود : مش شرط يكون هما اللى قتلوه .... جايز يكون فى شغل بينهم المحامى : طب وهنعرف الموضوع ده ازاى الحصان الاسود : لازم نوصل للقناص وساعتها هنعرف .... بس اهم حاجه دلوقتى تشددوا الحراسه على الفيلا بتاعة سيف علشان والده قاعد هناك المحامى : متقلقش يا فندم انا هظبط كل حاجه الحصان الاسود : طب روح انت شوف شغلك نرجع عندى انا يوم الجمعه بالليل كنت بتفرج على التلفيزيون وكنت قاعد وحدى فى الشقه وجيمى صاحبى فى الجامعه جيه قعد معايا انا : شكلك كده عاوز تقول حاجه جيمى : عيبك انك كاشفنى على طول انا : خير عاوز ايه جيمى : انت عارف انى ارتبطت بالبنت منه بتاعة علاج طبيعى انا : ايوه فيها ايه دى جيمى : لا مفيهاش حاجه .... بس احنا المفروض خارجين بكره علشان عيد ميلادها انا : ايه محتاج فلوس علشان تجيبلها هديه جيمى : ده النص الاول من الموضوع انا : يا عم لو على الفلوس سهله قولى محتاج كام وانا اسحبهوملك من الفيزا ... ايه بقى النص التانى من الموضوع جيمى : عاوزك تيجى معايا انا : وانا اجى معاك ليه .... انت واحد وخارج مع حبيبته انا هعمل ايه معاكم جيمى : اصل هى مش موافقه نخرج انا وهى لوحدنا علشان كده امل صاحبتها هتخرج معانا انا : انا كده فهمت .... انت عاوزنى اخرج معاكم علشان اشغل امل وانت تستفرد بمنه جيمى : هو كده بالظبط انا : ماشى ياعم وانا اصلا زهقان وعاوز اخرج اغير جو شويه .... بس هتروحوا فين جيمى : هنروح الازهر بارك انا : ياه الازهر بارك جيمى : على قد فلوسى ياعم .... بس مالها الازهر بارك انا : لا مفيش بس افتكرت واحد صاحبى اتمسك هناك وهو بيحاول يعط مع واحده جيمى : صاحبك ده شكله غبى .... دى الحديقه مليانه امن وكاميرات مراقبه انا : معلش اصله كان جديد فى الموضوع جيمى : يلا مش مهم انا : طب يلا بينا ننزل نسحب فلوس من الفيزا ونشترى هدايا جيمى : يلا بينا من ناحيه تانيه طارق سهران فى مديرية الامن ودخل عليه معتز ظابط زميله معتز : ايه حكايتك ياعم طارق بقالك فتره كده ماسك فى ورق وقاعد اليوم كله فى المدريه ومش بتروح بيتك غير بعد نص الليل طارق : انا مش هرتاح غير لما اوقع الزفت ده فى شر اعماله معتز : زفت مين ده اللى مطلع عينك كده طارق : الزفت اللى اسمه البشمهندس معتز : طب نتكلم بصراحه ولا هنلف وندور على بعض طارق : قول فى ايه يا معتز معتز : انت عاوز توقعه علشان شاكك انه بيعمل حاجه غلط ... ولا علشان تاخد بتارك منه بعد اللى عمله معاك ساعة ما روحت تقبض عليه طارق : علشان الاتنين مع بعض معتز : كده انت صريح معايا ... وانا مستعد اساعدك طارق : انا جمعت كل المعلومات عن شغله وعن معارفه وقرايبه معتز : وبعدين .... لقيت حاجه طارق : بص هو موضوع تجارة الاعضاء ده ملهوش دعوه بيها وانا اتاكدت بنفسى معتز : اتاكدت ازاى يعنى طارق : انا عملت تحرياتى عن الدكتور اللى عمل العمليه واكتشفت ان هو ومدير المستشفى مظبطين مع بعض وبيشتغلوا لحساب نفسهم معتز : طالما اتاكدت ان هو برئ وملهوش علاقه بالموضوع ... ليه مصمم تدور وراه طارق : لاكتر من سبب .... اولهم علاقاته ببعض الأشخاص المشبوهين معتز : مشبوهين ازاى يعنى طارق : فى اكتر من شخص فى دايرة معارفه اسمائهم اتذكرت فى تجارة السلاح والمخدرات معتز : طب وهو فى حاجه عليه طارق : الغريبه بقى ان مفيش اى حاجه عليه معتز : انت هتجننى معاك ولا ايه طارق : لا وخد الاغرب من كده معتز : خير اشجينى طارق : بعد ما اتقبض على الدكتور اللى عمل العمليه .... هو راح للبنت اللى عملت البلاغ وسفر والدتها لندن علشان تعمل عمليه هناك على حسابه واتكفل بكل المصاريف بتاعة القضيه دى غير انه وصل لاكتر من حاله كان اتسرق منهم اعضاء وعوضهم بمبالغ كبيره جدا فوق ما يتصوروا ده غير ان هو خلاهم يقدموا بلاغات فى الدكتور ومدير المستشفى معتز : عندك حق هى فعلا حاجه غريبه واحد مكانه كان ممكن يقول وانا مالى طارق : طب خد الالعن من ده كله .... عارف سيف اللى اتقتل السنه اللى فاتت عن طريق القناص اللى بقالنا اكتر من 3 سنين بندور وراه معتز : ايوه عارفه طارق : سيف يبقى صاحبه الروح بالروح وعلاقتهم غريبه ببعض ... ده غير ان سيف ليه ملف كبير عندنا بس معرفناش نوصل معاه لحاجه معتز : لا انت كده عندك حق .... بس تفتكر هو ممكن يكون بيشتغل ايه طارق : المصيبه هنا بقى معتز : ازاى يعنى طارق : اصل معارفه كتير وكل واحد فيهم وراه بلوه .... فيهم اللى ليه علاقه بتجار المخدرات وفيهم اللى ليه علاقه بتجار السلاح ده غير الاثار معتز : انا خايف يكون بيشتغل فى كل ده طارق : دى تبقى كارثه معتز : ليه يعنى طارق : انت عارف يعنى واحد بيشتغل فى كل ده من غير ما اسمه يتذكر نهائى واحنا نكتشف بالصدفه عن طريق بلاغ فى موضوع تانى خالص هو ملهوش علاقه بيه معتز : معناه ايه الكلام ده طارق : الكلام ده معناه انه حريص جدا ومش بسهوله نقدر نوصل لحاجه معتز : هات الملف ده وانا هروح البيت اراجعه كويس وبكره الصبح نكمل كلامنا طارق : خد الملف وراجعه براحتك لما نشوف ايه اخرتها وتانى يوم خرجت مع جيمى وقضينا اليوم كله بره واتغدينا هناك من ناحيه تانيه يمنى قاعده فى البيت وتليفونها رن يمنى : اذيك يا امنيه امنيه : انا تمام جدا يمنى : خير فى حاجه امنيه : هو دياب فين يمنى : مش عارفه تلاقيه فى البيت .... انتى بتسالى ليه امنيه : علشان هو قدامى ومهيص على الاخر يمنى : ازاى يعنى امنيه : قاعد هو وجيمى فى الازهر بارك ومعاهم بنتين زى القمر يمنى : اوعى تكون ريهام معاه امنيه : لا مش ريهام دى واحده غريبه يمنى : وتطلع مين دى بقى امنيه : انا معرفهاش ... دى اول مره اشوفها يمنى : طب صوريهم وابعتيلى الصور امنيه : حاضر • نرجع عندى انا وجيمي خلصنا اليوم وبعد كده وصلنا البنات ورجعت شقتى وكان جوبا وباسم رجعوا من البلد وقعدنا مع بعض شويه ولسه هدخل انام تليفونى رن وكانت يمنى انا : اذيك يا يمنى يمنى : تمام .... انت اخبارك ايه انا : انا كويس يمنى : طبعا لازم تبقى كويس .... وكويس جدا كمان انا : ايه فى مالك بتتكلمى كدا ليه يمنى : لا بتكلم عادى انا : انتى شايفه انك كده عادى يمنى : ليه شايفنى بشد فى شعرى انا : انتى شكلك كده عاوزه تتخانقى يمنى : ليه شايفنى مجنونه انا : لا الظاهر كده انا اللى اتجننت يمنى : انت كنت فين النهارده انا : كنت فى مشوار كده .... ليه يعنى يمنى : طب افتح الوتساب فى حاجه مهمه عاوزاك تشوفها فتحت الواتساب لقيتها بعتالى كام صوره ليا مع البنات النهارده فى الوقت اللى جيمى دخل فيه الحمام وسابنى معاهم ووقتها كنت بهزر معاهم وبنضحك ومبسوطين ... بعد ما شوفت الصور قعدت ارن على يمنى الليل كله مابتردش وبعد كده تليفونها اتقفل .... وقولت لباسم اللى حصل وقالى بكره فى الجامعه ابقى صالحها .... وتانى يوم فى الجامعه يمنى ماجاتش ولا الاسبوع كله وانا طول الاسبوع بحاول اكلمها ومش عارف اوصلها .... عملتلى بلوك على الانستجرام والواتساب والفيسبوك من ناحيه تانيه نزل الوزير الاعظم مصر وحقق فى الخيانه وعرف كل حاجه ورجع تانى عند الملك الملك : عملت ايه فى مصر الوزير الأعظم : الخيانه ثابته وبالدليل سموك الملك : هو عرف ان احنا كشفناه الوزير الاعظم : لا لسه ميعرفش حاجه ووصيت الطابيه والفيل انهم يتعاملوا معاه عادى لحد ما ارجع لسموك وتقرر نعمل ايه معاه الملك : كده صح .... سيبوه زى ما هو فاكر ان احنا مش عارفين خيانته لحد مانوصل للى احنا عاوزينه وبندور عليه وبعد كده نخلص منه الوزير الاعظم : ومين اللى هيحل محله سموك الملك : شخص جديد خالص يكون اتعامل مع المنظمه من غير مايكون عضو فيها الوزير الاعظم : زى مين سموك الملك : زى الحصان الاسود اتعامل كتير مع المنظمه ومستعد يتعامل اكتر الوزير الاعظم : هو اه الحصان الاسود اتعامل كتير مع المنظمه بس انا شايف انه لسه بدرى اوووى عليه انه ينضم للمنظمه مش يبقى الوزير بتاعها فى مصر الملك : اللى انت مش واخد بالك منه ان الحصان الاسود مش بس قدم خدمات كبيره للمنظمه لكن الاهم من كده قليلين جدا اللى يعرفوه ده غير الخبره اللى كسبها فى السنين اللى فاتت عملت منه شخص تانى خالص ده غير اللى عمله فى الفتره اللى فاتت مستحيل على اى حد فى مكانه انه يوصل لربع اللى حققه الحصان الاسود ... ده غير الاختبارات اللى حطيناه فيها واجتازها كلها بدون اى فشل الوزير الأعظم : بس لسه فاضل اهم اختبار الملك : قصدك اختبار التضحيه الوزير الاعظم : ايوه سموك ده اختبار صعب جدا عليه وماعتقدش انه هيوافق على التضحيه سموك الملك : مش مشكله احنا هنساعده فى الاختبار ده ونعمله مكانه الوزير الاعظم : انا كده فهمت سموك الملك : ابعت رجالتنا مصر علشان يحطوا الحصان الأسود تحت عنيهم اكتر من الاول ويعرفوا كل تفاصيل حياته ... وبلغ الفيل والطابيه انهم يحطوا الوزير تحت عنيهم ومايغبش عنهم لحظه واحده الوزير الاعظم : حاضر سموك ..... بس احنا بعتنا رجاله من عندنا تراقب الحصان الاسود ايه لازمتها انزل رجاله تانى ... احنا ممكن نخلى الطابيه والفيل يراقبوه الملك : علشان مش عاوز حد فيهم يعرف حاجه عن الحصان الاسود وكمان العساكر دول هما اللى هينفذوا التضحيه المطلوبه فى الوقت المناسب الوزير الاعظم : حاضر سموك الملك : خلينا فى المهم الوزير الاعظم : خير يا فندم الملك : ايه اخبار باقى الدول الوزير الاعظم : كل شئ ماشى حسب الخطه الملك : ايه اخبار الدنيا فى ليبيا الوزير الاعظم : الدنيا هناك والعه وعمرها ماهتستقر غير اذا احنا وقفنا الحرب اللى هناك الملك : عاوزك تزود السلاح اللى بيدخل هناك .... عاوز السلاح يبقى فى ايد كل واحد هناك عاوزهم يحرقوا بعض وميبقاش فى قلوبهم اى رحمه الوزير الاعظم : حاضر الملك : وسوريا ايه الاخبار فيها الوزير الاعظم : خلاص سوريا قربت تتشال من على الخريطه ومع الوقت مش هيبقى فى حاجه اسمها سوريا الملك : والاخبار اللى وصلت من السعوديه بتقول ان العيله المالكه هناك بيقطعوا فى بعض وبيتصارعوا على كرسى الحكم الوزير الاعظم : كله بفضل خطة سموك .... خلاص احنا قربنا ندمر اى وجود لفكرة الوحده العربيه الملك : وبالنسبه لاوروبا وامريكا الوزير الاعظم : احنا ماشيين على خطه محدده وقريب اووووى هننفذ كل اللى بنحلم بيه ... طالما فى حكام فاسدين احنا كده فى امان وخطتنا هتتنفذ .... طالما امريكا بيحكمها واحد متغرطس ومتكبر وبيتعامل على انه رجل اعمال مش رئيس دوله يبقى الخراب جاى يعنى جاى وخصوصا بعد الصفقه اللى بيحاولوا يخلصوها دلوقتى الملك : قصدك صفقة القرن الوزير الاعظم : طبعا صفقة القرن .... بس دى هتبقى صفقة القرن بالنسبه لينا احنا مش ليهم الملك : عنك حق .... ملف القضيه الفلسطنيه ده عامل زى حقل الالغام اى خطوه مش مدروسه ممكن تدمر كل حاجه الوزير الاعظم : اسرائيل وامريكا بيتعاملوا مع العرب على انهم خرفان وملهومش لازمه وهيوافقوا على اى حاجه .... وبصراحه عندهم حق العرب بقيوا يقاطعوا بعض يعنى السعوديه ومصر والبحرين والامارات مقاطعين قطر بحجة التعامل مع ايران ودعم الارهاب مع ان احنا اللى نشرنا الارهاب بمساعدتهم .... اليمن وخلاص السعوديه والامارات يعتببروا دكوها على اهلها .... العراق ومفيش منها خوف بعد ماخلصوا من صدام .... يعنى العرب اتدمروا .... لكن امريكا واسرائيل فى حاجه مهمه جدا مش عاملين حسابها الملك : مش عاملين حساب ان العرب عاملين زى القنبله الموقته ممكن تنفجر فى وقت وساعتها هتحصل حرب كبيره مفيش مخلوق يقدر يسيطر عليها الوزير الاعظم : بالظبط كده .... هتحصل الحرب العالميه التالته بس وقتها هتقضى على اى قوه ومفيش حد هيخرج منها سليم الملك : ساعتها بس احنا نقدر نخرج للنور ونحكم العالم الوزير الاعظم : احنا كده ولا كده بنحكم العالم الملك : احنا دلوقتى بنحكم العالم من وراء الستاره ... بنحكمه بشوية حكام اغبياء وحكومات فاسده .... لكن الحكم اللى بتكلم عنه يبقى فى النور ساعتها العالم كله هيركع تحت رجلى وانا بس اللى همنح حق الحياه لاى حد انا عاوزه الوزير الاعظم : طب ايه الخطوه الجايه الملك : انشروا الارهاب على قد ما تقدروا فى العالم كله من الشرق للغرب ازرعوا الفتن والاضطهاد والعنصريه فى العالم كله .... المسلمين يستضعفوا المسيحيين فى البلاد المسلمه ... والمسيحين يضطهدوا المسلمين فى البلاد المسيحيه .... والابيض يكره الاسود .... انا عاوز الناس كلها تكره بعضها وميبقاش فى حب بين الناس .... انا عاوز الاخ يكره اخوه الوزير الاعظم : حاضر سموك من ناحيه تانيه فى البلد جدى اتوفى وبعد الجنازه والعزاء ماخلص اتجمع اعمامى سالم وحسين ومحمود وحسن وعماتى زينب وامينه علشان يقسموا الورث وكان حاضر معاهم عمر ابن عم جدى عمر : احنا دلوقتى متجمعين علشان تعرفوا ورثكم سالم : الحكايه مش مستهاله قعده يا عم عمر كل واحد فينا عارف حقه الولد ضعف البنت عمر : طب ودياب نظامه ايه معاكم امينه : دياب ملهوش اى حاجه عندنا ولا يبقى من عيلتنا علشان يورث معانا عمر : ازاى يا بنتى ده مهما كان ابن اخوكى عبدالرحمن امينه : عبدالرحمن باللى عمله ده وراح حط ايده فى ايد الخدامين مبقاش اخونا ولا لينا علاقه بيه .... وبعدين عبدالرحمن مات وشبع موت عمر : اذا كان عبدالرحمن مات ابنه لسه عايش ومن حقه يورث سالم : دياب ملهوش اى حق عندنا واللى هيفكر بس فى الموضوع ده انا هضربه بالرصاص عمر : اقعد على حيلك واتكلم عدل احسن اوريك الوش التانى وانت ساعتها مش هتستحمل سالم : يا عمى انت اللى بتقول كلام يعصب برضه ... يعنى على اخر الزمن هندى ابن الخدامه من ارضنا احنا اهون علينا ندفن نفسنا عمر : يعنى انتوا اجمعتوا على انكم تاكلوا حق اليتيم .... على فكره ابوكم كان عارف ان انتوا هتعملوا كده علشان كده عمل حسابه سالم : قصدك ايه يا عمى عمر : ابوكم كتب نص ارضه ونص فلوسه ونص البيت ده با اسم دياب حسين : ايه الكلام اللى بتقوله ده ياعمى عمر : ده اللى حصل وادى نسخه من كل الورق اللى يثبت كلامى سالم : مستحيل ... ده انا اقتله قبل مايلمس شبر واحد من الارض عمر : اياك تفكر تقرب من دياب والا انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه ساعتها انت هتتمنى اضربك بالرصاص زى كلاب الشوارع حسين : اسمعنا بس ياعمى عمر : خلاص الكلام اللى عندى خلص عقل اخواتك .... مع السلامه من ناحيه تانيه عند خالى حسن ومراته سميره سميره : كنت فين من الصبح ياراجل انت حسن : كنت فى الارض طالع عينى علشان اجيبلكم الطفح اللى هتطفحوه انتى وعيالك سميره : ومالك متعصب كده ليه هو الشغل ده جديد عليك حسن : لا مش جديد بس خلاص انا تعبت ومش قادر سميره : فى حاجه حصلت النهارده ولا ايه حسن : عرفتى باللى عمله الزفت عاصى قبل ما يموت سميره : عمل ايه هباب الطين حسن : كتب نص ارضه وفلوسه لدياب سميره : انت بتتكلم بجد حسن : زى مابقولك كده ..... البلد كلها بتتكلم عن الموضوع ده سميره : ياما اتحايلت عليك انك تعامل دياب معامله كويسه لكن مش عارفه ليه كنت قاسى عليه بالشكل ده حسن : انا عارف ان دياب ملهوش ذنب فى اللى حصل .... بس اعمل ايه كنت كل ما ابص فى وشه افتكر الزفت عاصى واللى عمله فى ابويا مش قادر انسى اليوم اللى ضرب فيه ابويا بالقلم سميره : ودياب ذنبه ايه فى ده كله .... ده حتى عاش طول عمره مطرود هو وابوه حسن : اهو اللى حصل سميره : طب ايه رائيك تروحله وتعتذرله حسن : انتى اتجننتى سميره : لا انا عاقله بس انت غلطت فيخ ولازم تعتذرله حسن : علشان المره دى مش هيكتفى بطردى .... لا ده ممكن يسجنى سميره : دياب طيب وغلبان وانا واثقه من انه هيسامحك حسن : طب ياريت تقفلى على الموضوع ده وقومى حضريلى لقمه انا جعان سميره : حاضر انت حر من ناحيه تانيه ابراهيم فى العين السخنه مع معتز ابن عمه اللى بيشتغل هناك ابراهيم : ايه ياعم انت جايبنى هنا ليه دلوقتى معتز : ياعم انا قولت اجيبك تقضى اليوم معايا وتفك عن نفسك شويه ابراهيم : ياعم انا مليش فى السهرات بتاعتك دى معتز : ياعم مفيش حاجه من اللى فى دماغك بس بجد ابوك كلمنى وقالى انت على طول حابس نفسك وبتذاكر والراجل عاوزك تفك عن نفسك شويه ابراهيم : انت عارف ان انا واخد منحه ولو التقدير بتاعى نقص المنحه هتروح من علشان كده لازم اذاكر كويس معتز : ماشى ياعم ذاكر براحتك بس خودلك يوم اجازه روق فيه عن نفسك شويه ابراهيم : ماشى ياسيدى معتز : عاوز اسالك عن حاجه ابراهيم : اسال ياعم معتز : انت مفيش فى حياتك واحده كده ولا كده ابراهيم : هو تقريبا فى معتز : ازاى يعنى تقريبا ... هو يا اما فى يا اما مفيش ابراهيم : هو فى واحده معايا فى الجامعه انا معجب بيها وهى تقريبا معجبه بيا بس مفيش حد فينا صارح التانى معتز : اه قولتلى ..... طب هى ايه دنيتها ابراهيم : هى محترمه وبنت ناس بس عيبها الوحيد ان دماغها لاسعه شويه معتز : هى من القاهره ولا من فين ابراهيم : لا هى من المنصوره واسمها فريده معتز : طالما عاجباك كده وبتقول عليها محترمه وبنت ناس ايه اللى معطلك ابراهيم : اللى معطلنى الدراسه .... خايف لو اتقدمتلها تعطلنى معتز : ده اسمه كلام هبل .... ياعم هى لو بنت كويسه زى ما بتقول هى اللى هتساعدك فى المذاكره وفى مستقبلك ابراهيم : يعنى انت شايف كده معتز : بصراحه انا شايف كده وابوك وامك كمان شايفين كده ابراهيم : قولتلى .... هى الحكايه كده .... يعنى انت مش جايبنى اتفسح واغير جو كل الحكايه ان ابويا وامى مسلطينك عليا علشان اخطب معتز : بصراحه ايوه ..... ابوك وامك عاوزينك تخطب ابراهيم : طب وليه الاستعجال .... انا امى بقالها فتره شغاله زن عليا فى الموضوع ده معتز : يابنى انت ابنهم الوحيد وعاوزين يفرحوا بيك .... وبعدين تقدر تقولى انت ناقصك ايه .... شقتك وموجوده فى العماره اللى انتوا ساكنين فيها .... مستقبلك ومضمون انت فى كليه كبيره وبتجيب تقديرات وشغلك مضمون وابوك وعمك علاقاتهم كبيره وهيضمنولك الوظيفه تقدر تقولى ايه اللى معطلك ابراهيم : ......... معتز : ايه يابنى سرحت فى ايه وانا بكلمك ابراهيم : ايه .... لا مفيش حاجه .... قوم بينا نمشى من هنا معتز : ايه فى يابنى ابراهيم : بعدين هفهمك .... بس يلا بينا نتغدى علشان ارجع القاهره قبل الليل علشان معايا جامعه بكره معتز : ماشى يلا بينا رجع عندى انا عدى 10 ايام على مشكلتى مع يمنى وانا مش عارف اوصلها خالص واتصلت با اخوها وهو حاول كتير بس برضه رافضه تقابلنى عند يمنى فى البيت .... كانت قاعده فى البيت وجيمى وصاحبته قاعدين معاها يمنى : عاوز ايه يا جيمى جيمى : انتى ظالمه دياب يا يمنى يمنى : ظلماه ازاى يعنى .... هو دى مش صورته وهو قاعد معاك انت ومنه والبنت التانيه جيمى : ياستى ايوه هو .... بس ده كان عيد ميلاد منه وانا اصريت ان دياب يخرج معانا علشان منه كانت رافضه انها تخرج من غير صاحبتها .... وقتها دياب اقترح انى اخد اى حد من الشله معايا بس ملقيتش حد فاضى فى اليوم ده يمنى : يعنى دياب مفيش بينه وبين البنت دى حاجه جيمى : اقسملك بشرفى دى كانت اول واخر مره يشوفها فيها يمنى : خلاص يا جيمى انا هسامحه المره دى نرجع عندى انا كنت قاعد سهران ودماغى مشغوله وتليفونى رن وكان محمد اخو يمنى محمد : فينك يابنى بكلمك من الصبح مابترودش انا : معلش ماشوفتش التليفون .... خير عاوز ايه محمد : يمنى نازله بكره الجامعه انا : انت بتتكلم بجد محمد : ايوه يا عم نازله .... وجيمى كان هنا النهارده هو وخطيبته وفهمها كل حاجه ... هى بس واخده على خاطرها منك شويه انا : يعنى جيمى مقالش انه رايحلها محمد : هو لسه ماشى من هنا من شويه انا : طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتى محمد : ماتقلقش انا ظبطت كل حاجه مع جيمى والشله بتاعتكم وهتعملولها مفاجأه بكره وانت تجيبلها هديه حلوه كده تصالحها بيها انا : ياعم لو على الهديه انا جايبها بقالى كام بوم محمد : خلاص كده تمام .... يبقى بكره نتقابل ونحل المشكله انا : مش عارف اقولك ايه يا محمد محمد : ماتقولش حاجه انت برضه اخويا الصغير انا : تتردلك قريب يا اخويا محمد : يلا سلام انا : سلام ياغالى تانى يوم خرجت بدرى قبل الجامعه على حسب الاتفاق مع الشله علشان نظبط كل حاجه وانا اخدت علبة شوكولاته من اللى يمنى بتحبها بعت جبتها ... وقعدنا مستنيين وكل شويه محمد يبعتلى رساله ويقولى هما فين بالظبط .... وبالفعل اول ما وصلت يمنى ونزلت من العربيه رمينا عليها الورد وقعدنا نغنيلها وهى اتفاجات وبعد ماخلصنا .... اتقدمت عليها ونزلت على ركبه ونص ومعايا علبة الشوكولاته وخاتم اشتريته انا : تقبلى تتجوزينى يمنى : ايه اللى انت عامله ده انا : علشانك اعمل اى حاجه يمنى : كمان جايبلى الشوكولاته اللى بحبها انا : واجيبلك اكتر منها بس انتى تؤمرى يمنى : خلاص موافقه بس علشان الحركه دى وكمان علشان علبة الشوكولاته انا : ماشى ياستى وبعد كده دخلنا الكليه وحضرنا محاضراتنا وبعد ماخلصنا المحاضرات قعدت مع يمنى لوحدنا واتصافينا واتفقنا ان انا بعد يومين هروح اقابل والدها علشان اطلبها منه من ناحيه تانيه قاعد ابراهيم واسامه مع بعض ابراهيم : مالك يا اسامه سرحان فى ايه اسامه : عاجبك اللى بيحصل ده ابراهيم : قصدك موضوع يمنى ودياب اسامه : هو فى غيره ابراهيم : ياعم سيبهم يعيشوا يومين مع بعض ويتسلوا اسامه : انا عارف دياب كويس .... دياب داخل بجد مش تسليه .... وخايف اقوله ابعد عن يمنى يفهمنى غلط ابراهيم : ياعم انا عارف يمنى مش هتستحمل دياب شهر على بعضه وهتتخنق منه ومن اسلوبه وهتسيبه .... دى بنت شمال وانا عارفها اسامه : يا عم انا اعرفها اكتر منك ..... انت ناسى ان احنا الاتنين كنا مع بعض فى الامارت وعارف هى كانت عايشه ازاى ابراهيم : صحيح انت مقولتليش هى كانت بتعمل ايه فى الامارات اسامه : دى كانت خرباها هناك ومقضياها سهر وخروج فى الديسكوهات دى احيانا كانت بتبات بره البيت بالأسبوع .... وكل شويه كانت تمشى مع واحد شكل ابراهيم : وابوها واخوها كانوا فين من اللى هى بتعمله اسامه : ياعم دول ارايل ولا يهمهم الكلام ده ابراهيم : انت تعرف هى كانت فين اليومين اللى فاتوا اسامه : كانت فين ابراهيم : كانت فى العين السخنه اسامه : انت بتتكلم بجد .... وانت عرفت ازاى ابراهيم : معايا ابن عمى بيشتغل هناك فى فندق .... كلمنى اروح اقضى اليوم معاه وبالفعل روحت هناك واتفاجأت بالهانم مزيطه مع اصحابها شويه ولاد وبنات ومقضينها اسامه : هى شافتك ابراهيم : لا انا اول ماشوفتها استخبيت ومخلتهاش تشوفنى اسامه : اه يا شمال يابنت الشمال ... يعنى بتزيط فى السخنه ومفهمه الواد انها زعلانه منه وحابسه نفسها فى البيت ابراهيم : مش بقولك شمال ولازم نحزر دياب منها اسامه : لا ياعم انا مقدرش .... وبعدين دياب ده واحد عاش فى امريكا 10 سنين يعنى الكلام اللى هنقوله ده يمكن ميفرقش معاه وساعتها ممكن يزعل مننا احنا ابراهيم : انا هديله فرصه بعد الامتحانات لو مسبهاش انا هقوله كل حاجه وهو حر عاوز يصدق يصدق مش عاوز ابقى ريحت ضميرى اسامه : براحتك بعد يومين فى الفيلا عند يمنى قاعد مع ابوها واخوها وامها اسر : اذيك يا دياب انا : تمام ياعمى اسر : بقالك فتره مش ظاهر كده انا : معلش بقى كان معايا مشكله الفتره اللى فاتت اسر : ايوه عرفت البقيه فى حياتك .... بس انا لسه راجع من العزاء من يومين وماشوفتكش هناك انا : ايه ده مين مات اسر : ايه انت متعرفش ان جدك مات من اسبوع ماجده : البقيه فى حياتك يابنى انا : لا دى حاجه مش مهمه بالنسبالى اسر : ازاى يا ابنى ده مهما كان جدك انا : جدى ده ماشوفتهوش فى حياتى كلها غير مرتين .... مره انا وعندى 5 سنين وقتها طردنى من البيت انا وابويا .... والمره التانيه يوم ماوالدى اتوفى وبرضه طردنى من البيت علشان كده موضوع موته ده حاجه تبسطنى ماتزعلنيش خالص اسر : ليه يابنى ده كله انا : بص ياعمى انا هحكيلك حكايتى من الاول خالص .... وحكيتله كل حاجه بالتفصيل من اول جواز ابويا لحد معاملة جدى ليا وخالى اللى كان هيضيع مستقبلى وطول ما انا بحكى شايف دموع فى عيون يمنى .... بعد ما خلصت ... هى دى بقى حكايتى علشان ابقى واضح معاكم من البدايه اسر : انت حياتك كانت صعبه قوووووى يا دياب انا : دلوقتى ياعمى انت عرفت عنى كل حاجه .... وانا النهارده جاى اطلب ايد يمنى فكر براحتك واسال عنى زى ما تحب بس انا بالامانه قولتلك كل حاجه بصدق وما كدبتش عليك فى اى حاجه اسر : انا عارف كل الكلام اللى انت قولته من قبل انت ما تقوله اصل انا مش هسيب حد يدخل بيتى ويقعد مع بنتى من غير ما اعرف هو مين ولا حكايته ايه .... وبصراحه كده انا مش هلاقى احسن منك اجوزه بنتى .... وعاوز اقولك متزعلش على عيلتك لانهم هما اللى خسروك مش انت اللى خسرتهم .... اى نعم هما الفتره اللى فاتت ابتدوا يراجعوا اخطائهم ويفكروا بالطريقه الصح بس لسه قدامهم كتير علشان يصلحوا اخطائهم وانت عارف كويس انا بتكلم عن ايه .... عارف انت لو رجعتلهم وانضميت ليهم ساعتها هتنقلهم نقله تانيه خالص انا : مبقاش ينفع .... وهما حاولوا كتير يرجعونى ليهم ... بس ابويا وامى اغلى عندى منهم كلهم اسر : على العموم انت من النهارده اعتبرنا عيلتك التانيه وانا ابوك والدكتوره ماجده اعتبرها زى والدتك ومحمد زى اخوك بس يمنى مش زى اختك اظن انت فاهمنى انا : طب وبالنسبه لجوازى من يمنى اسر : فى اجازة الصيف هنعمل حفلة خطوبه صغيره كده وبعد ما تخلصوا دراستكم نبقى نشوف موضوع الجواز انا : طب وبالنسبه للشقه والمهر والشبكه والحجات دى نظامها ايه علشان انا ماليش خبره فى الموضوع ده اسر : يا دياب احنا اكبر من الكلام فى التفاهات دى .... بص انا بنتى ماتعيشش بعيد عنى علشان كده انا اشتريتلها فيلا صغيره هنا فى الكمبوند وانا كمان هفرشها هديه منى ليكم اما بالنسبه للشبكه والحجات دى انتوا تتفقوا فيها مع بعضكم شوفوا اللى يريحكم واعملوه انا : بس ما ينفعش كده يا عمى انا لازم اشترى البيت اللى هعيش فيه مع مراتى اسر : يا سيدى المستقبل قدامك اقعد فى الفيلا دى بشكل مؤقت والفلوس اللى معاك اعمل بيها مشروع علشان تكسب منه مش تروح تشترى بيها حتت بيت وتقعد بعد كده ... لا انا عاوزك تكبر وتبقى اكبر رجل اعمال فى البلد وانا هساعدك انا : انا مش عارف اقولك ايه بجد اسر : ماتقولش حاجه .... انا مش لسه قايلك تعتبرنى فى مقام والدك انا : اكيد طبعا اسر : خلاص يبقى تسكت خالص من ناحيه تانيه عند ريهام وفريده بيكلموا بعض فى التليفون ريهام : انتى متاكده من الكلام اللى بتقوليه ده فريده : زى مابقولك كده .... دياب دلوقتى فى الفيلا عند يمنى بيطلب ايدها للجواز ريهام : لا ده الموضوع كده جاب اخره فريده : انتى متعرفيش اللى حصل من كام يوم فى الجامعه ريهام : ايه حصل فريده : ده عملها مفاجاه فى الجامعه وجابلها ورد وخاتم وطلب ايدها قدام الجامعه كلها ريهام : هو دياب ده مغيب ولا ايه فريده : دى زى ما تكون سحراله ولا عملاله عمل ريهام : ايه التخلف اللى بتقوليه ده فريده : اصل ملهاش حل غير كده .... انتى هتعملى ايه دلوقتى ريهام : مش هعمل اى حاجه .... بس زى ما قولتلك قبل كده دياب مسيره هيعرف الحقيقه فريده : انتى فين مختفيه بقالك كام يوم ريهام : كنت تعبانه وواخده دور برد فريده : سلامتك يا حبيبتى ريهام : **** يسلمك فريده : هترجعى الجامعه امتى ريهام : هنزل من بكره فريده : خلاص نتقابل فى الجامعه ريهام : اوك .... سلام دلوقتى فريده : سلام فى بيت جدى اعمامى وعماتى قاعدين مع بعض امينه : هتعملوا ايه فى المصيبه اللى حصلت دى حسين : المصيبه دى ملهاش حل ..... ابوكم كتب كل حاجه بيع وشراء لدياب امنيه : يعنى نسيب ارضنا وفلوسنا تروح لابن الخدامه سالم : ده انا ادفنه فيها لو فكر يقرب ناحية الارض سميحه : خلاص كلامكم ده ملهوش لازمه حسين : يعنى نسيب ابن الخدامه ياخد ارضنا واحنا نتفرج سالم : ده ولا عاش ولا كان اللى يخلينا نفرط فى ارضنا امينه : ايوه كده .... ولا عاش ولا يعيش سالم : انتى قصدك ايه امينه : نخلص منه .... بس لازم ناخد ارضنا وفلوسنا الاول سالم : طب نعمل كده ازاى امينه : بعد يومين عمكم عمر هيسافر لدياب علشان يسلمه الارض .... بعدها انتوا تروحوا لدياب وتهددوه وتمضوه على تنازل وبعد كده تخلصوا منه سالم : بس دياب ساكن مع طلبه والحته اللى ساكن فيها مليانه ناس يعنى ممكن يحسوا ببنا امينه : انتوا تراقبوا الشقه كويس وتشوفوا انسب وقت وتخلصونا من الزفت ده حسين : كده تمام ..... بس فى مشكله انتوا مش واخدين بالكم منها امينه : مشكلة ايه دى حسين : عمكم عمر هو اللى متصدر لدياب ولو حس ان احنا هنعمل حاجه زى دى ممكن يقلب علينا وانتوا عارفين لو قلب علينا ممكن يعمل ايه امينه : متخافوش مش هيقدر يعمل حاجه بس اهم حاجه ننجز بسرعه حسين : تمام كده نرجع عندى انا بعد ما خلصت موضوعى مع يمنى بكام يوم روحتلها الفيلا علشان نخرج مع بعض وكنت مستنيها فى جنينة الفيلا ونزلت بعد نص ساعه لابسه هوت شورت وبلوزه كت انا : ايه اللى انتى عاملاه فى نفسك ده يمنى : عامله ايه يعنى انا : انتى شايفه اللبس اللى انتى لبساه ده عادى يمنى : ايوه فيها ايه انا : بصى يابنت الناس انا عاوزك تنسى ان انا جاى من امريكا وعاوزك تفتكرى حاجه واحده انا انسان صعيدى وليا عادات وتقاليد .... قدامك اختيار من الاتنين يا اما تطلعى تغيرى القرف اللى انتى لابساه ده يا اما كل واحد يروح لحاله وده كلام نهائى ومفيهوش فصال يمنى : انت ازاى بتفكر بالأسلوب ده انا : دى طريقتى واذا كان عاجبك .... مش عاجبك يبقى كل واخد يروح لحاله يمنى : خلاص هطلع اغير بس افتكر ان كلامنا لسه ماخلصش انا : الموضوع ده بالنسبالى مش مجال للنقاش اصلا وطلعت يمنى غيرت هدومها وبوزها طول الخروجه شبرين قدامها وبعد كده رجعتها البيت وعدى كذا يوم بعد كده وفى يوم كنت قاعد فى الشقه بعد ما اتغديت والباب خبط روحت افتح لقيت واحد على الباب انا : خير عاوز مين حضرتك الراجل : اذيك يادياب انا : مين حضرتك وعاوز ايه الراجل : انا عمك عمر يا دياب انا : هو احنا مش هنخلص من الموضوع ده .... انتوا مبتزهقوش عمر : طب ياريت ندخل جوه علشان غلط الوقفه كده على الباب انا : ادخل لما اشوف اخرتها ايه معاكم علشان انا تعبت منكم بجد وبعد ما دخلنا الشقه وقعدنا انا : خير عاوز ايه تانى منى عمر : جدك مات انا : طب وانا ايه مطلوب منى دلوقتى واحد ومات ما فى ستين داهيه عمر : انا مش هلومك على الكلام ده علشان انت عندك حق انا : وعلى ما اظن انك اكيد عارف ان الخبر ده مش مهم بالنسبالى علشان تخبط المشوار ده من البلد وتسيب بيتك واولادك وناسك علشان تبلغ ابن الخدامه الخبر ده عمر : لا انا مش جاى علشان اقولك على الخبر ده لانى متاكد انه مايهمكش انا : ياريت تقصر وتدخل فى الموضوع على طول ومن غير مقدمات علشان ورايا حاجات مهمه كتير لازم اعملها عمر : انا جيتلك بوصيه من جدك قبل مايموت انا : لخص وقول الكلمتين عمر : انا جيتلك علشان اديلك ورثك انا : ههههههه ومن امتى بقى ابن الخدامه بقاله ورث .... وبعدين هو مش الورث ده للقرايب .... انا بقى دخلى ايه فى الموضوع ده .... انا غريب عنكم ومش من عيلتكم علشان يبقالى ورث عندكم عمر : دى وصية جدك .... هو كتبلك نص ارضه وفلوسه اللى فى البنك قبل مايموت انا : ممكن اسالك سؤال عمر : اتفضل اسأل انا : هو الورث ده عباره عن ايه عمر : الورث عباره عن 3 مليون فى البنك و 15 فدان شرق البلد و 10 فدادين فى الحوض الغربى ده غير نص البيت اللى كان عايش فيه جدك انا : انا كنت متاكد ان دى هتكون اجابتك علشان انتوا ناس مابتفهموش غير فى الفلوس والاراضى لكن اى حاجه تانى ماتهمكمش خالص عمر : انت قصدك ايه انا : انا مش عاوز اعرف الورث ده عباره عن ايه ارض او فلوس ... انا بسال عن معنى الورث فى حد ذاته ... وطبعا علشان عارف دماغكم اللى مش بتفكر غير فى الفلوس انا هيريحك واجاوبك .... الورث ده حاجات كتير مرتبطه ببعض ... الورث ده عباره عن مشاعر واحاسيس اللى زيكم ميعرفهاش .... يعنى يوم مانقسم الورث ابقى بدعى للميت انه سترنى بعد ما مات زى ما كان ساترنى وهو عايش .... الورث ده يعنى يوم ما اورث حتة ارض او بيت يوم ما اقعد فيهم افتكر ذكرياتى مع صاحب الارض والبيت وادعيله بالرحمه لكن بالنسبه للى بتقولوا عليه جدى ده يوم ماهفكر ادعى يبقى هدعى عليه وعمرى فى حياتى ماهدعيله .... الورث اللى بجد هو اللى ورثته من ابويا ... يوم ما بروح اقعد فى شقتنا اللى كنا عايشين فيها وافتكر ذكرياتى مع ابويا وامى ابقى بدعيلهم بالرحمه ... الورث هو المعاش بتاع ابويا اللى بقبضه كل شهر ومع كل قرش بصرفه بدعيله بالرحمه واقول **** يسترها معاه فى اخرته زى ماسترنى وهو وعايش ولسه بيسترنى وهو ميت ... الورث اللى بجد هو كل لحظه حلوه او حتى وحشه عشتها مع ابويا بس للاسف كل اللحظات الوحشه دى عشتها انا وابويا بسبب اللى انت جاى تقول عليه جدى عمر : انا عارف يابنى كل اللى انت مريت بيه ومقدر كل كلامك ومش قادر اغلطك فيه بس كل اللى طالبه منك انك تسامح جدك .... جدك شاف الويل قبل مايموت ... المرض نهش فيه وروح ابوك كانت بتطارده فى اخر ايامه انا : هههههههه يعنى مافاقش لنفسه غير لما المرض هده .... لكن لو كان بصحته ولا كنت هفرق معاه بنكله .... بص ياعم عمر انا هجيبلك من الاخر ... الفلوس اللى انت جايبها دى ماتلزمنيش ولا هاخد منها حاجه .... وزعها على الغلابه والمحتاجين يمكن يدعوله ويخففوا عنه .... لكن انا عمرى ما هسامح الراجل ده مهما حصل ولو هيترمى فى جهنم وكلمة سامحتك دى هى اللى هتخرجه منها عمرى ماهقولها حتى لو فيها موتى .... جايز ابويا كان عاوز يسامحه علشان شاف منه حاجه حلوه لكن انا ماشوفتش من غير كل وحش عمر : ده اخر كلام عندك انا : هو كل واحد فيكم يجى يقولى كلمتين وبعد كده يقولى ده اخر كلام عندك .... ايوه ياسيدى ده اخر كلام عندى وماعنديش كلام غيره عمر : على العموم انا كده عملت اللى عليا ونفذت الوصيه .... واوعدك انك مش هتشوف وش اى حد مننا تانى .... وبرضه علشان انا وعدت جدك انى هحافظ على حقك ورثك هيفضل امانه عندى ويوم ماهتحتاجه انت عارف مكانى وهفضل مستنيك لحد اخر يوم فى عمرى انا : انت حر دى حاجه ترجعلك عمر : عن اذنك ... مع السلامه انا : اتفضل وبعد مامشى قعدت مع نفسى واضحك وفرحان من جوايا انى شوفت العيله الوسخه دى بتسترضينى وانا اللى بطردهم زى ماطردونى قبل كده بعد ما عمر مشى من عندى يمنى اتصلت بيا يمنى : اذيك يا ديبو انا : اذيك ياحبيبتى يمنى : مخنوقه انا : ليه كده يمنى : ايه رائيك نخرج شويه مع بعض انا : اوك هاخد شاور واجيلك يمنى : ربع ساعه واكون عندك انا : تيجى ازاى ومن فين يمنى : احنا قاعدين فى الفيلا بتاعتنا فى المقطم انا : اول مره اعرف موضوع ان فى فيلا فى المقطم يمنى : عادى مجتش مناسبه انا : طب ادينى نص ساعه واجيلك يمنى : انا هعدى عليك بالعربيه انا : اوك .... تعالى بعد نص ساعه الباب خبط روحت افتح لقيت يمنى ... اول مافتحت دخلت على طول وقفلت الباب انا : ايه اللى بتعمليه ده يمنى : بصراحه زهقانه ومش طالبه معايا اقعد فى كافيهات انا : بس مينفعش نقعد انا وانتى لوحدنا ... ده حتى باسم وجوبا فى البلد يمنى : احنا كبار وعاقلين متخليش دماغك كده تروح لبعيد انا : يابنتى افهمي بس كده غلط يمنى : انا عاوزه اتفرج على الشقه بتاعتك انا : ماشى ياستى تعالى اتفرجى عليها واخدتها افرجها على الشقه ( **** يرحم ايامك يا فاتن ) يمنى : مالك كده سرحان فى ايه انا : لا متاخديش فى بالك بس افتكرت حاجه كده يمنى : ايه حاجة ايه انا : لا مش مهم بس انتى فكرتينى بواحده كنت اعرفها زمان فيكى شبه كبير منها فى اسلوبها وطريقتها فى الكلام يمنى : وتطلع مين دى بقى انا : دى واحده كنت اعرفها .... خطيبها زمان اخدها علشان يتفرجوا على البيت اللى هيعيشوا فيه بعد الجواز وهناك خطيبها باسها بس بوسه رمانسيه شويه يمنى : دى بنت شمال اهلها معرفوش يربوها انا : بس متغلطليش فيها احسن الناس اللى هنا يزعلوا منك لانهم بيحبوها جدا يمنى : ناس مين يابنى انت اتجننت احنا قاعدين لو حدنا انا : ايه ده احنا بجد قاعدين لو حدنا يمنى : ايوه قاعدين لوحدنا انا : طب ايه رائيك نعمل زيهم يمنى : زى مين بالظبط .... انت مالك النهارده انا : نعمل زى ما عمل احمد صقر مع فاتن يمنى : مين احمد صقر وفاتن دول وعملوا ايه انا : تعالى يا ستى وانا احكيلك مين احمد صقر وفاتن وعملوا ايه .... واخدت يمنى ورميتها على السرير ونمت جمبها يمنى : انت هتعمل ايه يا مجنون انا : مش انتى عاوزه تعرفى احمد وفاتن كانوا بيعملوا ايه انا بقى هوريكى كانوا بيعملوا ايه واخدت يمنى فى حضنى وحطيت شفايفى على شفايفها وتوهنا مع بعض فى بوسه طويله كنا بنتخانق فى البوسه واخدنا اكتر من ربع ساعه نبوس فى بعض وكنت بقفشلها فى بزازها بس كل ده واحنا بهدومنا وبعد ماخلصنا يمنى : يخربيتك انت عملت فيا ايه انا : ايه بوستك ... ولا انتى كمان ماتعرفيش البوس وهتعملى زى صاحبتنا وعايزه تخلفى ***** انابيب يمنى : لا عارفه البوس بس انت رهيب .... وبعدين انت ايه حكايتك النهارده وايه حكاية ***** الانابيب دى انا : قولتلك يا ستى متاخديش بالك دى حكايه قديمه كده يمنى : انت غريب النهارده انا : ولا غريب ولا حاجه يمنى : بس انا استمتعت جامد فى حضنك باين عليك كنت خاربها فى امريكا انا : تصدقينى لو قولتلك بالرغم ان كان ليا علاقات كتير فى امريكا بس دى اول مره استمتع فيها بجد يمنى : ازاى يعنى انا : مش عارف بالظبط .... يمكن علشان اللى كنت اعرفهم هناك مكناش بنحب بعض .... يعنى مجرد مراهقين بيجربوا الحياه يمنى : معنى كده انك بتحبنى انا : اكيد والا مكنتش عملت معاكى كده يمنى : بس انا لسه محتجاك انا : محتاجه ايه يمنى : محتاجه احس بالاحساس اللى انا حسيته معاك من شويه تانى انا : طب تعالى واخدت يمنى فى حضنى ونزلت فيها بوس وتقفيش فى بزازها .... وايدها بتمشى على ضهرى .... وبعد فتره من البوس والاحضان قلعت التيشريت اللى كنت لابسه ويمنى قلعت التيشريت بتاعها وكانت لابسه برا بينك فكيتهالها ومسكت بزازها ارضع فيهم .... مسكت البز اليمين بايدى والبز الشمال بلحس فيه بلسانى وبعد كده بقيت اعض فيه يمنى : براحه هتقطع بزازى انا : دى كلمه قليله على اللى هعمله فيهم يمنى : اهم قدامك يا حبيبى اعمل فيهم اللى انت عاوزه انا : بس انا عاوز حاجه تانى يمنى : عاوز ايه انا : عاوز ده ( وشاورت على كسها ) يمنى : لا يا حبيبى ده بعد الجواز انا : وتفرق ايه قبل الجواز من بعد الجواز يمنى : لا تفرق كتير انا : علشان خاطرى انا عاوز كده يمنى : موافقه بس بشرط انا : شرط ايه يمنى : تحافظ عليا بنت ومتدخلهوش انا : ماشى ياستى بس انا مش شايف ان ليها لازمه يمنى : هو ده شرطى انا : خلاص ماشى ياستى ونزلت قلعتها البنطلون وكانت لابسه كلوت فتله بينك زى البرا وبعد كده قلعتهلولها وقلعت البنطلون والبوكسر بتوعى ونزلت على كسها الحس فيه واعض فى زنبورها يمنى : كمل انت لسانك حلو اووووى انا : ده انتى اللى حلوه اوووووى وبعد كه قومت اخدت شفايفها فى بوسه طويله وزبى كان بيلعب على كسها ومديت ايدى مسكت زبى وقعدت افرشها جامد .... اخدنا على الوضع ده اكتر من ربع ساعه يمنى كانت جابت شهوتها مرتين وانا وصلت لمرحله انى مقدرتش امسك نفسى اكتر من كده وفجاه زبى انفجر وغرقتها جامد وبعد كده نمت جمبها بنهج يمنى : يخربيتك انت بوظت اعصابى انا : بس ايه رائيك يمنى : لا جامد انا : طب تحبى نعمل واحد تانى يمنى : لا كفايه كده .... انا اتاخرت ولازم اروح انا : طب يلا قومى خدى شاور علشان اوصلك يمنى : يلا بينا من ناحيه تانيه فى القصر بتاع المنظمه .... واحد من اللى بيشتغلوا فى القصر اتسحب وخرج من القصر ووقف فى مكان مفيش فيه حراسه وطلع تليفون واتصل الجاسوس : اسمع الكلام اللى هقولهولك كويس .... انت خلاص اتكشفت الوزير : انت بتقول ايه الجاسوس : الفيل والطابيه اكتشفوا خيانتك وبلغوا عنك والملك غضبان على الاخر منك الوزير : طب والحل الجاسوس : الوزير الاعظم نزل مصر الفتره اللى فاتت وحقق فى الموضوع بنفسه واتاكد من خيانتك الوزير : والملك امر بايه الجاسوس : انت عارف كويس ايه عقاب الخيانه الوزير : طب والحل الجاسوس : قرار موتك اتاخد خلاص وعلى اعلى مستوى ومش انت بس لا ده انت ومراتك وعيالك علشان تبقوا عبره لاى حد يفكر يعمل زيك ..... بس انت فى امان طول ما الحاجه اللى عندك محدش يعرف طريقها ... دبر امورك واخلع قبل مايصدر امر التنفيذ الوزير : امتى هيصدر امر التنفيذ الجاسوس : اول ما يتم تجهيز البديل بتاعك الوزير : ومين البديل الجاسوس : انا معرفش مين البديل .... كل اللى اعرفه انه مش عضو فى المنظمه الوزير : طب الحل دلوقتى الجاسوس : مفيش قدامك غير انك تهرب للمكان اللى المنظمه ماتقدرش توصلك فيه الوزير : خلاص فهمت نرجع عندى انا بعد ماوصلت يمنى البيت ورجعت قعدت اتكلم معاها فى التليفون وبعد ما خلصت كلامى مع يمنى كنت قعدت اتفرج على التلفيزيون باب الشقه خبط فتحت الباب كان واقف عل الباب اتنين معاهم سلاح اول ما فتحت الباب زقونى جوه الشقه وثبتونى بالسلاح انا : انتوا مين وعاوزين ايه واحد منهم رد : انا سالم عاصى التانى : وانا حسين عاصى انا : طب عاوزين منى ايه مش كفايه اللى عملتوه فيا عاوزين ايه تانى سالم : عاوزين حقنا والارض بتاعتنا انا : انا قولت لعمكم انى مش عاوز حاجه ولا يلزمنى حاجه منها سالم : وايه الدليل عل الكلام ده انا : روحوا لعمكم واسألوه سالم : عارف لو كنت بتكدب ساعتها انا هقتلك بايدى انا : انت ما تقدرش تعملى حاجه والا هتروح فى داهيه .... انت مش عارف بتكلم مين سالم : كده طب اتشاهد على روحك .... ورفع سلاحه عليا لحد هنا وخلص الجزء .... نتقابل فى الجزء الخامس اتمنى ان الجزء يعجبكم الجزء الخامس تنويه : القصه دى خياليه بنسبة 100 % واى تشابه بينها وبين الواقع ده مجرد خيال الكاتب مش اكتر .... اول حاجه عاوز اقولها انى بشكر كل الناس اللى دعمتنى ولسه بتدعمنى وانا مش عاوز اخص حد معين لان بصراحه اللى بيدعمونى كتير ومش عاوز حد يزعل منى .... ثانيا فى ناس كتير بتستعجلنى انى انزل الاجزاء وفى ناس برصه بتدخل تشتمنى علشان بتأخر عليهم فى الاجزاء .... انا عاوز الناس تفهم حاجه واحده بس ... انا بكتب فى المنتدى هنا لمجرد التسليه مش اكتر لكن انا مش بستفاد اى حاجه من الكتابه دى .... ده غير ان كل واحد فينا ليه حياته الخاصه ومشاكله وده كله بيأثر على مود الكتابه ..... واخر حاجه عاوز اوضحها ان كتباتى مختلفه شويه لانها مش معتمده على الجنس اساسا يعنى لو مسحت الاجزاء الجنسيه مش هتحس بفرق وده تحدى اصعب وهو ازاى اجذب الناس للقصه من غير الاعتماد على الجنس .... لكن لو قلبتها جنس بس ممكن انزل فى اليوم الواحد جزئين واكتر لكن زى ماقولت انا عاوز اعمل حاجه جديده مختلفه عن القصص اللى الواحد بيحل فيها كل مشاكله بالجنس او يبقى الجنس اساس حياته .... ياريت الناس تكون فهمت انا عاوز ايه .... وبالنسبه للسياسه انا مش بحب اتكلم فيها والجزيئه اللى كانت فى الجزء اللى فات انا كتبتها بطريقة واحد بيقرأ الاحداث لكن مش بيقول رائيه والجزئيه دى كانت لازم تتسرد بالشكل ده علشان اوضح المنظمه دى هدفها ايه بالظبط مش اكتر لكن بعد كده مش هيبقى فى سياسه اصلا ... اخيرا اسف على الاطاله فى المقدمه بس كان لازم اوضح الكلام ده وبرضه انا مش عاوز حد يزعل منى او يقول كلمه بايخه ..... انا كنت قادر اشتكى لادارة المنتدى بس انا عاوزعاوز ان احنا نتعامل باحترام .... يلا نكمل القصه وقفنا الجزء اللى فات لما كنت قاعد فى الشقه لوحدى بعد ما خلصت كلامى مع يمنى كنت قاعد بتفرج على التلفيزيون باب الشقه خبط فتحت الباب كان واقف عل الباب اتنين معاهم سلاح اول ما فتحت الباب زقونى جوه الشقه وثبتونى بالسلاح انا : انتوا مين وعاوزين ايه واحد منهم رد : انا سالم العاصى التانى : وانا حسين العاصى انا : طب عاوزين منى ايه مش كفايه اللى عملتوه فيا عاوزين ايه تانى سالم : عاوزين حقنا والارض بتاعتنا انا : انا قولت لعمكم انى مش عاوز حاجه ولا يلزمنى حاجه منها سالم : وايه الدليل عل الكلام ده انا : روحوا لعمكم واسألوه سالم : عارف لو كنت بتكدب ساعتها انا هقتلك بايدى انا : انت ما تقدرش تعملى حاجه والا هتروح فى داهيه .... انت مش عارف بتكلم مين سالم : كده طب اتشاهد على روحك .... ورفع سلاحه عليا من ناحيه تانيه فى العربيه عند عمر ومحمد عمر : سوق بسرعه يا محمد خلينا نلحق المصيبه قبل ما تحصل محمد : انا سايق با اقصى سرعه عمر : انت متاكد من اللى الاغبياء دول هيعملوه محمد : ايوه متاكد مراتى سمعت امينه وسميحه هما وبيتكلموا مع سالم فى التليفون وبيقولوا انهم هينفذوا الليله .... بعدها اتصلت بيا وقالتلى وانا جيتلك على طول عمر : كويس انى مانزلتش البلد محمد : انا خايف نكون اتاخرنا عمر : طب اتصل بيهم وحاول تمنعهم محمد : بتصل بيهم وقافلين تليفوناتهم عمر : طب ابلغ الشرطه محمد : احنا مش ناقصين شوشره صعب نلمها وخصوصا فى الظروف اللى احنا فيها عمر : طب اتصل بدياب احذره محمد : بتصل بيه تليفونه مشغول باستمرار وبعد كده اتقفل عمر : طب يلا بسرعه نرجع عندى انا فجأه اقتحم الشقه رجالة الشرطه ومندوب من السفاره وقبضوا عليهم الظابط : حضرتك كويس انا : اه تمام يافندم انا كويس مندوب السفاره : لازم يتعمل تحقيق ياحضرة الظابط ونعرف مين دول انا : مالهاش لازمه يافندم الظابط : ازاى دول كانوا عاوزين يقتلوك انا : يقتلونى ايه يا فندم ... دول اعمامى وكانوا بيزورونى عادى .... صح ولا ايه يا عمى سالم : صح يا ابن اخويا الظابط : طب والسلاح اللى معاهم ده سالم : السلاح ده للحمايه الشخصيه ومرخص يا فندم مندوب السفاره : يعنى مفيش اى خطر على حياتك يا بشمهندس انا : لا يافندم مفيش اى خطر مندوب السفاره : خلاص تمام كده .... وعلشان امنك احنا اتفقنا مع الشرطه المصريه وهيوفرولك حراسه شخصيه الفتره دى انا : مفيش لازمه للحراسه دى يا فندم مندوب السفاره : لا لازم لحد ما نطمن عليك .... يا اما ترجع امريكا تانى وهناك مش هيبقى فى خطر على حياتك انا : خلاص يا فندم سيب الحراسه مؤقتا وخلص الموقف وخرج مندوب السفاره والشرطه وسابوا الحراسه تحت البيت وسابوا اعمامى معايا فى الشقه انا : انتوا كده عرفتوا انا ممكن اعمل ايه فيكم .... ولو حد فيكم فكر يتعرضلى انا ممكن اوديكم ورا الشمس سالم : احنا عاوزين ارضنا وفلوسنا انا : وانا قولتلكم انى مش عاوز حاجه منكم واحنا بنتكلم الباب خبط وكان عمر ومحمد وظابط من الحراسه انا : خير يافندم فى حاجه الظابط : الناس دول بيقولوا انهم قرايب حضرتك انا : ايوه يا فندم دول عمى وابن عمى الظابط : انا اسف يافندم .... اتفضلوا ولو احتجت اى حاجه كلمنى فورا انا : حاضر يا فندم اتفضل ودخل عمر ومحمد الشقه وقعدنا كلنا انا : انتوا عاوزين منى ايه تانى .... سبتلكم البلد وقطعت علاقتى بيكم مع ان ده كان ضد رغبه ابويا وقولت ان كده اريحلكم واريحلى .... لكن يوصل بيكم الحال انكم تقتلونى عمر : ماتقولش كده يا ابنى انا اول ماعرفت باللى هيعملوه جيت جرى علشان الحقك وقبلها جيتلك علشان اديلك ورثك وانت يعتبر طردتنى انا : وانا قولتلك مش عاوز حاجه منكم .... وكمان هسيبلكم مصر كلها واسافر مع ان ده ضد رغبة ابويا بس الظاهر مفيش حل قدامى غير كده .... والغلطه اللى بتحاسبونى بسببها بتعملوا الالعن منها وانا ساكت ومش بتكلم .... والدى **** يرحمه كان عاوزنى اعيش فى بلدى وسط اهلى .... لكن اكتشفت ان لا دى بلدى ولا انتوا اهلى عمر : ماتقولش كده يا بنى انا : لا اقول اكتر من كده .... انا من يوم ما رجعت من امريكا وانا عايش لوحدى وساكت ومستحمل علشان اسمع كلام ابويا .... ابويا اللى حاول طول سنين يعلمنى ان دى بلدى وطلب منى ما اقولش لاى حد على الجنسيه بتاعتى واعيش زيى زى اى انسان طبيعى عايش فى بلده وميبقاش غريب فى ارضه ... لكن برضه طلع غلطان فى رائيه ده واللى حمانى فى البلد دى هى الجنسيه بتاعتى اللى يوم ماكلمتهم وقولتلهم انى حاسس بخطر على حياتى وحاسس ان فى ناس بتراقبنى اتحركوا زى ما انتو شايفين عمر : احنا برضه لما حسينا بخطر على حياتك اتحركنا على طول وجينالك انا : وهو الخطر ده بسبب مين مش بسببكم .... يعنى اللى بتقولوا عليه جدى ده اذانى وهو عايش ولسه بياذينى وهو ميت ....ارجوكم سيبونى فى حالى نفسى اعيش زيي زى اى حد فى سنى .... ابوس ايديكم سبونى فى حالى عمر : خلاص يا ابنى زى ما انت عاوز .... احنا مش هنتعرضلك تانى بس ارجوك اسمع كلام والدك وماتسبش بلدك انا : عاوز كمان اخلص من موضوع الارض والفلوس بتاعتكم عمر : قصدك ايه انا : انا مش عاوز الارض والفلوس بتاعتكم وعاوز اخلص الموضوع بشكل رسمى عمر : اذا كنت مش عاوز تعرفنا دى حاجه ترجعلك لكن الأرض والفلوس دى حاجه ماتخصكش لوحدك ... ده تعويض عن اللى احنا عملناه فيك وفى ابوك ... انا عارف ان الغضب ماليك وعندك حق فى حاجات كتير لكن ارضك وفلوسك هتبقى امانه عندى زى ما وعدت جدك ... ويوم ما تحتاجها هتلاقيها انا : اللى انت شايفه اعمله .... بس انا قولتلك قبل كده ميلزمنيش منكم اى حاجه عمر : احنا هنمشى دلوقتى ومسير الايام تبينلك انك ملكش غيرنا ومحدش هيحبك غيرنا واذا كان اعمامك دول ليهم رأى تانى فحسابى معاهم كبير بس مش هنا انا : انت حر عمر : مع السلامه يا بنى ..... وانتوا الاتنين يلا قدامى وحسابى معاكم عسير بس فى بلدنا وقاموا مشيوا من عندى ... وانا قعدت مع نفسى بفكر اسيب البلد وارجع امريكا اعيش هناك علشان اخلص من العيله دى بس من ناحيه تانيه صعبان عليا اكسر كلمة ابويا .... قعدت الليل كله افكر وماوصلتش لحل من ناحيه تانيه فى البلد كلهم متجمعين عمر : تقدروا تفهمونى بالظبط ايه اللى انتوا عملتوه ده سالم : عملنا ايه .... احنا روحنا نهدده علشان ناخد حقنا عمر : ده مش حقكم ولا عمره هيكون حقكم ..... دى فلوس ابوكم وهو حر يوزعها زى ما يحب وبالطريقه اللى تعجبه سالم : يعنى يرضيك ابن الخدامه ياخد ارضنا عمر : ده مش ابن الخدامه ... ده ابن اخوكم اللى انتوا رميتوه فى الشارع ولا حتى فكرتوا تسالوا عنه ولما مات محدش فيكم حضر جنازته وجايين دلوقتى تعيدوا الكره مع ابنه ... بس دياب طلع انضف منكم وكان قادر يوديكم فى داهيه لكن هو رفض وقال للظابط ومندوب السفاره انكم اعمامه وجايين تزوروه ومفيش منكم اى ضرر على حياته امينه : سفارة ايه ياعمى عمر : السفاره الامريكيه امينه : وايه علاقة دياب بالسفاره الامريكيه عمر : دياب معاه الجنسيه الامريكيه .... يعنى اخواتك كانوا هيقلوبها حرب هما اول ناس هتتأذى فيها امينه : ماهى صعبه برضه يا عمى ان ارضنا تروح لابن الخدامه عمر : برضه هتقولى ابن الخدامه .... طب انا هقولكم اخر كلام عندى ... حقكم وارضكم اللى بتقولوا عليها دى عندى عاوز دكر فيكم يفكر ياخدها منى واللى هيتعرض فيكم لدياب كانه بيتعرض لعيل من عيالى وانتوا عارفين انا ممكن اعمل فيكم ايه ومش هرحم حد ولا راجل ولا ست ... ومن النهارده انا هحطكم تحت عينى ومفيش حد منكم هيخرج من الاقصر واعتبروا نفسكم متراقبين حتى فى اوض نومكم سالم : خلاص يا عمى اللى تشوفه عمر : ايوه كده اعقلوا تانى يوم كنت قاعد فى الشقه وباسم وجوبا وصلوا وشافوا الحراسه ودخلوا باسم : ايه يا ابنى الحراسه اللى تحت دى انا : معلش كام يوم وهيمشوا جوبا : وليه ده كله انا : لا اعمامى كانوا عاوزين يقتلونى علشان الورث .... وحكيتلهم كل حاجه باسم : هو فى ناس كده انا : واكتر من كده كمان جوبا : ياعم سيبك منهم .... هما بعد اللى حصل هيخافوا منك ويعملولك الف حساب باسم : بس ايه حكاية الجنسيه دى .... انت مقولتش قبل كده انك معاك جنسيه امريكيه انا : ابويا هو اللى كان طالب منى انى مقولش لحد على الجنسيه وما استخدمهاش الا اذا احتجتها باسم : يلا ياعم مش مشكله وزى ما جوبا قالك هما بعد اللى شافوه محدش فيهم هيفكر يقربلك انا : وانا مش هستناهم يعملوا حاجه باسم : ايه هتعمل ايه انا : هسمع كلام السفير وارجع امريكا واعيش هناك باسم : وتسيبنا كده وتسافر بعد ما خلاص اخدنا عليك .... طب بلاش احنا هتسيب يمنى ده انتوا خلاص خطوبتكم فى الاجازه انا : ياعم اكيد هاجى مصر وازوركم .... ويمنى بعد ماتخلص دراسه تيجى تعيش معايا لو موافقه لكن لو مش موافقه كل واحد يروح لحاله باسم : طب تفتكر والدك هيرتاح فى قبره لما انت تكسر وصيته وتسافر انا : هى دى الحاجه الوحيده اللى مأثره عليا جوبا : شيل فكرة السفر دى من دماغك .... احنا منقدرش نعيش من غيرك انا : سيبها لظروفها من هنا لاجازة الصيف يحلها الف حلال باسم : على فكره صاحبك كلمنى النهارده انا : خير عاوز ايه باسم : لا كان بيكلمنى عادى وسالنى عليك قولتله انك كويس انا : فى رساله المره دى ولا ايه باسم : لا هو سالنى عليك وقالى اوصلك سلامه انا : **** يسلموا ياسيدى جوبا : انتوا بتتكلموا عن مين بالظبط انا : لا ده واحد معرفه قديمه حصلت بينى وبينه مشكله اول ماجيت هنا قبل ما اعرفك ومن ساعتها بيحاول يصالحنى جوبا : خلاص طالما الراجل عرف غلطه وعاوز يصالحك يبقى ايه المشكله صالحه انا : مش كل الغلط بيتصلح يا جوبا باسم : خلاص اقفلوا على الموضوع ده انا : هو مين اللى فتح الموضوع ده غيرك جوبا : خلاص خلونا فى المهم انا : ايه هو المهم ده جوبا : انا بحب انا : احا مين دى ياسطا جوبا : البنت رنا اللى كانت معانا فى السكشن فى اعدادى انا : مش دى اللى على طول بتمشى مع البنت شروق جوبا : ايوه هى انا : دى تقريبا دخلت اتصالات جوبا : ايوه انا : طب انت قولتلها جوبا : لا باسم : طب حتى لمحتلها فى وسط الكلام جوبا : لا ... انا اصلا مفيش كلام بينى وبينها انا : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر جوبا : لا بتكلم بجد انا : يعنى انت بتحب واحده يدوب تعرف شكلها بس جوبا : لا انا اعرف عنها كل حاجه بس هى للاسف متعرفنيش انا : طب انت عاوز مننا ايه جوبا : عاوزكم تساعدونى اتعرف عليها انا : طب ودى نعملها ازاى .... ده البنت دى بالذات ملهاش علاقه باى حد فى الجامعه غير بالبنت شروق ودى بنت خنيقه وفى بينى وبينها مشاكل باسم : وانا كمان متخانق مع شروق جوبا : احا هو كلكم متخانقين مع شروق انا : ياعم دى بنت خنيقه وبتاعت مشاكل ومش عارف رنا مصحباها ليه ده حتى الاتنين عكس بعض تماما جوبا : انا عندى فكره وعاوزكم تساعدونى فيها انا : قول يا سيدى جوبا : انا عرفت الاكونت بتاعها على الفيسبوك ودخلت عليه لقيتها رافعه فيديو واحد بيتقدم لواحده فى الجامعه وسط اصحابها وعاملها مفاجأه وجايبلها ورد انا : وطبعا انت عاوز تعمل كده جوبا : ايوه وعاوزكم انتوا تساعدونى باسم : انت مدرك اللى انت عاوز تعمله ده ... افرض راحت للعميد وعملتلك شكوه ساعتها هتتصرف ازاى جوبا : لا هى مش هتعمل كده باسم : وانت ايه اللى مخليك متاكد كده جوبا : احساسى .... وبعدين دياب عملها مع يمنى قبل كده باسم : احساسك يا حنين .... وبعدين حالة دياب ويمنى مختلفه لان اصلا الاتنين بيحبوا بعض وكانت فى مشكله مابينهم وكنا بنصالحهم لكن انت ورنا متعرفوش بعض اصلا انا : بص هى فكره حلوه و جريئه وانا معاك باسم : خلاص وانا كمان معاكم جوبا : طب هنعملها ازاى باسم : بكره فى البريك هروح انا وانت و دياب وننفذ الخطه جوبا : خليها بعد بكره علشان اكون مستعد باسم : لا انا بعد بكره مش فاضى ومش هروح الجامعه اصلا جوبا : ايه هتروح فين باسم : رايح اكتوبر .... معايا presentation فى الجامعه هناك مهم ولازم احضره جوبا : وانت يا دياب مش معاه فى presentation انا : لا ياعم انا ال presentation بتاعتى كانت الاسبوع اللى فات جوبا : طب والحل دلوقتى باسم : ياعم خليها بكره واخلص جوبا : خلاص ماشى خليها بكره انا : طب تمام كده وانا هجيبلك بوكيه الورد بكره الصبح ومعايا كمان كام قطعة شوكولاته غاليه من امريكا خدها جوبا : انا مش عارف من غيركم كنت هعمل ايه انا : ماتقولش كده انت زى اخونا جوبا : **** يخليكوا ليا تانى يوم ظبطنا كل حاجه وانا اشتريت بوكيه الورد واستنيت انا وباسم وجوبا قصاد بوابة الجامعه ومستنيين رنا وشروق يخرجوا علشان ننفذ الخطه انا : امسك يا جوبا البوكيه خليه معاك جوبا : ياعم خليه معاك انا : انا خايف يمنى تخرج من الجامعه وتشوفه معايا تفتكره ليها وتعمل مشكله باسم : بس خلاص رنا وشروق خارجين هناك من البوابه انا : طب اخلص خد الورد يا زفت جوبا : طب استنونى انتوا هنا وماتتحركوش انا : ليه مش هنيجى معاك جوبا : لا استنوا هنا وجيه ياخد بوكيه الورد من الخضه اخد ورده واحده وندهت عليه انا وباسم معبرناش باسم : غبى انا : يا عم مش مشكله الحكايه مش بالكتره باسم : لما نشوف اخرتها معاه انا : ياعم ماتقلقش باسم : الحق ده بيجرى ... احا ليه كده انا : انا مش فاهم حاجه ده ركب العربيه ورجع الشقه.... ووقع باسم على الارض من كتر الضحك عند جوبا ورنا جوبا : لو سمحتى يابشمهندسه رنا : افندم جوبا : انا بحبك .... واداها الورده وجرى ركب العربيه بسرعه قبل اى حد ما ياخد باله شروق : ايه الاهبل ده رنا : ....... شروق : ايه يابنتى سرحانه فى ايه بكلمك رنا : هو اللى حصل ده بجد ولا متهيألى شروق : ده عيل اهبل سيبك منه رنا : بس الحركه حلوه وعجبتنى ... هو باين عليه بيتكسف شروق : طب اللى يعمل حاجه يكملها للاخر رنا : انتى تعرفيه .... انا حاسه انى اعرفه شروق : ده كان معانا فى السيكشن فى اعدادى بس مش فاكره اسمه رنا : انتى شايفه الواد اللى ماسك بوكيه الورد هناك ده شروق : ايوه ده دياب عبدالرحمن كان برضه معانا فى السكشن فى اعدادى بس انا وهو مبنستلطفش بعض نهائى رنا : تقريبا يبقى صاحبه لان الورده دى تقريبا من نفس بوكيه الورد اللى مع دياب شروق : طب وانا اعمل ايه دلوقتى رنا : ممكن تعرفى من دياب مين الواد ده شروق : طب سيبك منه دلوقتى وانا هتصرف نرجع عندى انا وباسم انا : طيب احنا هنعمل ايه دلوقتى باسم : لازم اطلع عينه انا : ازاى باسم : فى فكره فى دماغى بس سيبها تستوى واقولك عليها انا : طب يلا ندخل الجامعه للعيال باسم : يلا بينا انا : طب وبوكيه الورد ده اعمل فيه ايه باسم : ارميه فى صندوق الزباله انا : لا ياعم خساره انا هديه ليمنى باسم : مش فارقه كتير انا : قصدك ايه باسم : ياعم بهزر .... يلا بينا ندخل علشان وقفتى انا وانت ببوكيه الورد كده هتخلى الناس تفهمنا غلط انا : عندك حق يلا بينا ودخلنا الكافتريا لقينا الشله كلها موجوده يمنى : ايه الورد اللى معاك ده يا دياب انا : جايبهولك يا حبيبتى يمنى : انا كنت متاكده انك هتفتكر عيد ميلادى انا : اكيد طبعا هى دى حاجه ينفع تتنسى باسم ميل على ودنى : هو انت كنت عارف ان النهارده عيد ميلادها انا : اقسملك انا معرفش النهارده ايه فى الايام اصلا باسم : والعه معاك يابن المحظوظه يمنى : انتوا بتقولوا ايه انا : لا يا حبيبتى مفيش حاجه .... خدى كمان اخر كام قطعة عندى من الشوكولاته اللى بتحبيها يمنى : انا بحبك اوووى يا ديبو انا : معلش يا حبيبتى انا كنت موصى على علبه كامله بس تاهت فى المطار وماوصلتش يمنى : ولا يهمك يا حبيبى انا عندى دى بالدنيا كلها باسم : يخرب بيت دماغك انا : طب لم نفسك الحكايه مش ناقصه نكد باسم : تدفع كام انا : شوف انت عاوز ايه وانا تحت امرك باسم : اذا كان كده ماشى .... على فكره يا يمنى دياب كان زعلان اووووى على الشوكولاته اللى ضاعت وكان خايف انك تزعلى يمنى : ليه كده يا دياب فداك 100 علبة شوكولاته زيها انا : اصل انا عارف انك بتحبيها يمنى : بس بحبك انت اكتر .... بس ايه الحراسه اللى انت جاى بيها النهارده دى باسم : دول حرس السفاره يمنى : ليه كده فى ايه انا : مفيش حاجه ياستى .... موضوع كده هحكيهولك بعدين يمنى : ماشى لما اشوف اخرتها معاك بعد ماخلصنا محاضراتنا رجعنا الشقه وكان جوبا موجود فى الشقه انا : تقدر تقولى ايه اللى انت عملته ده يا استاذ جوبا : معرفش انا مجرد ما حسيت ان الموضوع دخل فى الجد قلبى بقى يدق وركبى بتخبط فى بعضها وشفايفى بتترعش يادوب قولتلها انى بحبها واديتها الورده وجريت انا : لا فالح ياخويا باسم : على العموم استلقى وعدك فى الجامعه بكره جوبا : ليه هو حصل ايه باسم : دى حصلت بلاوى كتير جوبا : ايه اللى حصل باسم : رنا راحت مكتب العميد وعملت محضر انك اتعديت عليها والجامعه كلها اتقلبت احنا قولنا مانعرفش مين اللى عمل كده .... لكن فى كذا واحد شافك وعرفك وقالوا للعميد على اسمك .... والعميد حولك للتحقيق وشكلك كده هتتفصل من الجامعه جوبا : الكلام ده حقيقى يا دياب انا : يا عم دى الجامعه اتقلبت النهارده بسبب اللى انت عملته .... استلقى وعدك من ابوك لما يعرف باللى انت عملته جوبا : ده انا كل اللى عملته انى قولتلها بحبك باسم : الظاهر كده زودت الموضوع عند العميد وطبعا معاها البنت شروق الخنيقه اكيد هتشهد فى صفها جوبا : يادى المصيبه انا كده هروح فى داهيه وممكن اتحول لمجلس تاديب باسم : انت ادعى انها توصل لحد كده وماتروحش تشتكى لاهلها ويروحوا يعملولك محضر فى الشرطه ويخربوا بيتك انا : او ممكن اهلها يستنوك عند الجامعه ويضربوك علقة موت جوبا : طب والحل دلوقتى اعمل ايه انا : معرفش جوبا : طب اروح بكره الجامعه اعتذرلها انا : اه علشان المره دى تمسكك وتوديك للعميد باديها جوبا : طب ايه الحل دلوقتى باسم : استنى لما الموضوع يهدى ونشوف ايه هيحصل جوبا : انا هغيب اليومين دول يمكن الموضوع يتنسى باسم : كده صح من ناحيه تانيه رنا بتكلم شروق فى التليفون وماسكه الورده فى ايدها رنا : عملتى ايه يابنتى شروق : اسمه جمال وشهرته جوبا فى ميكانيكا وساكن مع دياب عند المفارق رنا : طب تمام شروق : ايه هتعملى ايه رنا : لسه مش عارفه شروق : اوعى تقولى انك حبيتيه رنا : لا مش لدرجة حب .... بس الموقف فى حد ذاته غريب شروق : بس واضح عليه انه جبان رنا : بالعكس الموقف اللى عمله ده فى شجاعه كبيره جدا وواضح انها اول مره فى حياته شروق : شوفى اللى يريحك رنا : بصراحه من ساعة مارجعت من الجامعه وانا محتاره ومش عارفه افكر من ناحيه تانيه فى مكتب الحصان الاسود .... كان قاعد بيخلص شغل ودخل عليه المحامى بتاعه المحامى : خلاص وصلناله يا فندم الحصان الاسود : مين ده اللى انتوا وصلتوله المحامى : القناص اللى ضرب سيف باشا الحصان الاسود : هو فين المحامى : الرجاله خطفوه وجايين فى الطريق الحصان الاسود : جايين فين انت اتجننت المحامى : لا متقلقش يا باشا انا بعتهم للفيلا القديمه الحصان الاسود : اذا كان كده ماشى ... طب انتوا وصلتوا ليه ازاى المحامى : حطيناله طعم .... بعتنا حد للوسيط اللى بيشتغل عن طريقه علشان يعملنا عمليه ومن ناحيه تانيه كنا مراقبين الوسيط ده .... حتى تليفونه ركبناه وعرفنا مكان القناص الحصان الاسود : طب تمام ..... يلا بينا نروح ونشوف ايه اللى هيحصل المحامى : يلا بينا من ناحيه تانيه فى مدرية الامن الظابط طارق قاعد مع معتز وشريف زمايله طارق : عملتوا ايه فى الملف اللى اديتهولكم شريف : يافندم قولتلك قبل كده الراجل ده مش هنعرف ناخد معاه حق ولا باطل طارق : طب عملتوا ايه فى موضوع سيف شريف : انا قعدت مع مراته بس مريحتنيش طارق : مريحتكش ازاى يعنى شريف : يعنى بتلف وتدور كده .... حاسس انها مخبيه حاجه معتز : بالعكس انا حققت معاها قبل كده والست كانت واضحه وملاحظتش اللى انت بتقوله ده طارق : هى مش سميه دى قريبة البشمهندس شريف : لا هما مش قرايب بس فى صداقه بينهم ... وسيف اتعرف عليها عن طريق البشمهندس طارق : انا عاوز اتكلم معاها بنفسى شريف : بس هى حضرتك مش موجوده هنا دلوقتى طارق : امال موجوده فين شريف : قاعده عند حماها طارق : طب انا هروحلها شريف : تحب اجى معاك يا فندم طارق : لا انا هروح وحدى شريف : هتروحلها امتى طارق : لسه مش عارف سيبها شويه كده بس لازم تتحط تحت المراقبه وبعد كده نشوف هنتعامل معاها ازاى شريف : بس انا شايف ان فى حركه غريبه عند البشمهندس فى الشركه اليومين دول طارق : حركه غريبه ازاى يعنى شريف : بقاله فتره قاعد مع المحامى بتاعه باستمرار طارق : اهو المحامى بتاعه ده بالذات انا مش مرتاحله شخص غريب وغامض كده معتز : ده غير انه داهيه قانونيه ماشيه على رجلين ومتعرفش تاخد منه حق ولا باطل طارق : خلاص روحوا شوفوا شغلكم وانا هراجع التقارير بتاعتكم وبعد كده نتناقش فيها من ناحيه تانيه عند الحصان الاسود .... وصل الفيلا هو والمحامى وكان الرجاله رابطين القناص فى كرسى الحصان الاسود : ايه اللى عملتوه ده يا بهايم واحد من الرجاله : ايه فى يا فندم الحصان الاسود : ليه مكتفينه كده الراجل : طب نعمل ايه يا فندم الحصان الاسود : فكوه وسيبونا لوحدنا المحامى : بس يا فندم كده خطر الحصان الاسود : كلامى يتنفذ من غير نقاش فكوه وسيبونا وحدنا وبالفعل فكوه وخرجوا وسابوهم الحصان الاسود : متزعلش من اللى عملوه البهايم دول القناص : ممكن تفهمنى انت مين وعاوز ايه الحصان الاسود : لازم نتفق على حاجه من الاول ..... انا هنا بس اللى بسأل وانت تجاوب غير كده ممكن ادفنك صاحى .... فاهم ولا مش فاهم القناص : فاهم الحصان الاسود : كده انت صح .... قولى بقى انت ليه قتلت سيف ومين اللى طلب منك القناص : دى اسرار شغل وانا مقدرش اطلع سر من اسرار عملائى دول ممكن يقتلونى الحصان الاسود : بص انت كده ميت وكده ميت .... بس الموته الأكيده هتبقى على ايدى لو مقولتليش كل اللى انا عاوزه القناص : انا عارف انك ممكن تقتلنى بس انا ليا شرط علشان اقولك مين اللى بعتنى اقتل سيف الحصان الاسود : انت برضه مفهمتنيش .... انا لسه ماتخلقش اللى يتشرط عليا القناص : اعتبره طلب الحصان الاسود : لو طلب ممكن نتفاهم .... خير عاوز ايه القناص : 10 مليون دولار الحصان الاسود : وانا موافق وقبل ما تخرج من هنا هيكونوا معاك .... ها بقى مين اللى طلب منك تقتل سيف القناص : انا معرفش هو مين بالظبط لانه مقالش اسمه الحصان الاسود : امال هعرفه ازاى القناص : انا مصور الاجتماع اللى بينى وبينه فيديو الحصان الاسود : وفين الفيديو ده بالظبط القناص : اخد فلوسى تاخد الفيديو الحصان الاسود : قولتلك انا مابحبش اللى يتشرط عليا .... وفلوسك اعتبرها موجوده القناص : بس انا ايه يضمنلى انك ماتغدرش بيا الحصان الاسود : مفيش ضمانات وبعدين انا لو عاوز اخلص عليك محدش هيمنعنى خلينا نخلص الموضوع بهدوء كده علشان ماتشوفش الوش التانى القناص : الفيديو معايا على الموبايل بتاعى الحصان الاسود : وفين الموبايل بتاعك القناص : مع رجالتك ... اخدوه منى اول ما خطفونى بعدها الحصان الاسود نده على الرجاله واخد الموبايل وشاف الفيديو وعرف كل حاجه الحصان الاسود : انت كده تمام القناص : فين فلوسى الحصان الاسود : دلوقتى اقدر اديلك حسابك .... وخرج الحصان الاسود مسدسه وفرغه فى دماغ القناص وبعد كده امر الرجاله يخلصوا من الجثه تانى يوم باسم لبس بدله شيك وطلب اوبر وطلع اكتوبر علشان ال presentation بتاعه والواد بصراحه تحس انه باشا فى نفسه .... وصل الجامعه قبل المعاد بساعتين ودخل الكافتريا قعد هناك شويه وطبعا هو علشان وصل بدرى مكانش فى حد موجود من اللى يعرفهم ... كل الموجودين طلبة الجامعه بس ... قعد مع نفسه تقريبا ساعه ماسك الموبايل بيراجع الكلام اللى هيقوله جوه .... وهو قاعد حس ان الجو حر شويه قلع الجاكت .... وهو قاعد واحد صاحبه وصل الجامعه وبيكلمه فى التليفون علشان مش شايفه فى الكافتريا بس باسم شافه ولسه هيوقف علشان يشاورله واحده كانت ماشيه قريب منه ومعاها كوباية نسكافيه فى ايدها خبطت فى باسم وبوظتله القميص ومازن صاحب باسم وصل وشاف اللى حصل وكام واحد اتلم عليهم باسم : **** يخرب بيتك .... ايه اللى انتى عملتيه ده البنت : انا اسفه و**** يا بشمهندس مكانش قصدى باسم : واسفه دى انا هعمل ايه بيها دلوقتى البنت : انا عارفه انى غلطانه بس حضرتك قومت فجأه باسم : طب هعمل أيه دلوقتى انا فى مصيبه مازن : لسه فى وقت تعالى نخرج اى محل بره نشترى قميص جديد بسرعه باسم : يلا بينا بسرعه البنت : انا ممكن ادفعلك تمن القميص باسم : ياريت تخرسى خالص مش عاوز اسمع صوتك ومتقوليش كلام يعصب .... يلا يا مازن بسرعه البنت : احترم نفسك يا استاذ وراعى انك بتكلم بنت باسم : انا اللى مانعنى منك انك بنت مازن : خلاص يا باسم متزودهاش .... احنا اسفين يا بشمهندسه بس احنا معانا presentation مهم .... يلا بينا يا باسم علشان منتاخرش اكتر من كده باسم : يلا بينا وخرج باسم ومازن وراحوا اقرب محل واشتروا قميص جديد ورجعوا الجامعه تانى وخلصوا اليوم ورجعوا تانى المقطم ..... بالليل كنت قاعد مع باسم انا : عملت ايه ياسطا فى اكتوبر النهارده باسم : ياعم متفكرنيش انا : اوعى تكون عكيت فى ال presentation باسم : لا ياعم العك كان قبل كده انا : ازاى يعنى مش فاهم باسم : هحكيلك اللى حصل ( حكى باسم كل اللى حصل ) انا : يخرب بيتك حد يعمل كده باسم : اهو اللى حصل ياعم انا كنت متعصب وخايف اتاخر ومكنتش شايف قدامى انا : ولو .... برضه مهما كان دى بنت وميصحش تعمل كده باسم : انا ندمت بعد كده .... ولما رجعت علشان اعتذرلها دورت عليها فى كل الجامعه وملقيتهاش انا : طب معرفتش اسمها .... علشان نروحلها تانى الجامعه ونحاول نصلح الموقف باسم : لا معرفتش اسمها خالص وسالت اكتر من واحد هناك ومحدش يعرفها انا : خلاص انساها وهى اكيد هتنساك باسم : بصراحه مش عارف انساها خالص انا : ليه يعنى باسم : بصراحه البنت حاجه كده ماشوفتهاش قبل كده انا : ازاى يعنى باسم : البنت زى القمر ... حاجه كده تشوفها تقول انك عمرك ماشوفت بنات قبل كده انا : طب واحده زى كده ينفع تتعصب عليها بالشكل ده باسم : معرفش بقى .... ده اللى حصل ... وبعدين يعنى هى سكتت انا : ليه ... هى عملت ايه باسم : بص هى حاجه كده صغيره وملامحها طفوليه لكن عليها لسان 3 متر قدامها انا : ههههههههه يخرب بيتك يا اخى باسم : ياعم دى ادتنى شوية كلام فى عضمى بس ايه مقولكش انا : شكلها كده عصبيه زى حالاتك باسم : يمكن تكون اكتر منى ..... بس على العموم مسيرى هشوفها تانى انا : هتشوفها تانى ازاى باسم : كده ولا كده انا هروح اكتوبر كتير علشان هنزل تدريب فى مكتب الدكتور شريف زى ما قولتلك وهناك هحاول ادور عليها واسال فى الجامعه تانى انا : ماشى ياسيدى ... **** تلاقيها بعد كده سيبت باسم ودخلت اذاكر .... واخدنا يومين معيشين جوبا فى الرعب وهو قفل تليفونه ومانزلش الجامعه فى يوم كنت قاعد فى الكافتريا مع الشله بنرغى ودخلت عليا رنا رنا : لوسمحت يابشمهندس دياب عاوزاك فى موضوع انا : خير فى ايه رنا : لو سمحت على انفراد يمنى : فى ايه يا دياب انا : معرفش ... بس عن اذنكم خمسه يا شباب وهرجعلكم تانى واخدت رنا وقعدنا على طرابيزه تانيه انا : خير يا بشمهندسه فى ايه رنا : انت تعرف جمال انا : جمال مين رنا : جمال جوبا انا : ايوه ده صاحبى وساكن معايا رنا : هو فين بقالى يومين مش شايفاه فى الجامعه انا : قاعد فى الشقه رنا : ليه مانزلش الجامعه انا : لا عادى .... انتى بتسالى ليه رنا : لا عادى كنت عاوزاه فى حاجه مهمه انا : هو حابس نفسه فى الشقه علشان خايف منك رنا : خايف منى ليه انا : بسبب اللى عمله معاكى .... اصل انا وباسم لعبنا فى دماغه وقولناله انك عملتى محضر عند العميد .... وهو خايف من وقتها وحابس نفسه رنا : ليه كده انا : علشان بس اعلمه الادب رنا : بس هو معملش حاجه غلط انا : انا عارف انه معملش حاجه غلط بس حابب العب فى دماغه شويه رنا : حرام عليك انا : بصى يا رنا ... جمال يبقى صاحبى وحبيبى واخويا ... انا عارف ومتاكد انه بيحبك وعارف برضه انك اول حب فى حياته .... جمال خام وملهوش خبره فى الدنيا رنا : هو ده اللى انا كنت عاوزه اعرفه انا : ايه هو ده اللى انتى عاوزه تعرفيه رنا : انا كنت متاكده ان جمال ملهوش تجارب قبل كده ومنطوى حتى اصحاب ملهوش علشان كده بالعافيه عرفت اوصله انا : انتى عاوزه ايه دلوقتى رنا : انا بحب جمال ... ومش بسبب الموضوع اللى عمله ... لا انا بحبه من السنه اللى فاتت وعارفه عنه كل حاجه وحتى لما خليت حد يسال عليه انا كنت عارفه كل الكلام اللى وصلنى من قبل حتى ما اسال عنه انا : وليه ده كله رنا : علشان مايبانش ان انا مدلوقه عليه انا : طب افرضى كان حب واحده غيرك كنتى هتعملى ايه وقتها رنا : ولا حاجه ... كنت هقول مش نصيبى انا : انتى غريبه رنا : لا مش غريبه ولا حاجه بس الحياه هنا مختلفه عن امريكا ... هنا فى فرق كبير مابين الراجل والست انا : انا عارف الكلام ده كويس ... بس على الاقل حاولى من بعيد لبعيد انك تلفتى انتباهه مش لازم تروحى تقوليله بحبك فى وشه كده رنا : اللى حصل بقى انا : يلا مش مشكله .... اه صحيح انتى عارفه كمان موضوع امريكا رنا : ايوه عارفه ... وبصراحه دى اكتر حاجه كانت قلقانى فى علاقتك بيه انا : ليه يعنى هى امريكا حاجه وحشه رنا : مش فكرة حلوه ولا وحشه .... بس اللى اعرفه انك عشت معظم حياتك هناك واكيد اتطبعت بطبعهم وافكارك بقيت زيهم ويعنى كده انت فاهمنى انا : ايوه فهمتك .... على فكره بالرغم من انى عشت معظم حياتى فى امريكا ومعايا جنسيتها ومقرر انى اكمل حياتى هناك بس ده كله مانسانيش انى فى الاول مصرى وابويا **** يرحمه تعب معايا جدا علشان يخلينى دايما فاكر انى مصرى وليا عادات وتقاليد مختلفه رنا : انا اسفه لو دايقتك بكلامى انا : لا مفيش مشكله انا ماتدايقتش رنا : المهم هنعمل ايه فى موضوع جوبا انا : سيبى الموضوع ده عليا وانا هظبطه رنا : اللى تشوفه انا : هاتى رقم تليفونك علشان نظبط الموضوع رنا : اوك انا هرن عليك انا : انتى عارفه رقم تليفونى رنا : اكيد طبعا وسبت رنا ورجعت للشله يمنى : مين دى وعاوزه منك ايه انا : دى رنا اللى كانت معانا فى اعدادى يمنى : ايوه عارفاها بس هى عاوزه منك ايه يمنى : فى موضوع كده هحكيهولك بعدين باسم : اوعى يكون اللى فى بالى انا : ايوه اللى فى بالك يمنى : انتوا مخبيين عنى ابه بالظبط .... اوعى تكون يا دياب بتخونى ده انا اولع فيك انا : يعنى لو بخونك هى هتيجى تاخدنى تكلمنى فى موضوع قدامك يمنى : طب قولى الموضوع اللى كانت عاوزاك فيه انا : لا ده سر اعذرينى مش هقدر اقوله يمنى : سر عليا برضه انا : اصل الموضوع ده ما يخصنيش علشان احكيهولك يمنى : امال يخص مين انا : خلاص يا يمنى ... قولتلك الموضوع لايخصنى ولا ليا علاقه بيه وده سر ما ينفعش اقولهولك يمنى : كده .... انت حر باسم : خلاص يا دياب وانتى يا يمنى اهدى شويه .... الموضوع فعلا ما يخصش دياب وانا متاكد من كده وبرضه ما ينفعش تعرفيه لانه برضه سر .... ترضى حد يعرف سر من اسرارك انتى ودياب يمنى : لا طبعا باسم : خلاص يبقى مفيش مشكله وخلصنا قعدتنا وهديت يمنى وبعد كده مشيت مع باسم وحكيتلوا الكلام اللى رنا قالتهولى وظبطنا الخطه اللى هنعملها مع بعض من ناحيه تانيه فى البلد عند خالى قاعد مع مراته سميره : هتقعد كده كتير فى البيت خالى : عاوزانى اروح فين يعنى سميره : قوم دورلك على شغلانه تشتغلها احسن من قعدة البيت خالى : خلاص من بكره هروح افتح الشركه اللى سايبهالى ابويا سميره : انت بتتريق عليا خالى : يعنى عاوزانى اقولك ايه .... انا مبعرفش اعمل حاجه غير الزراعه وتربية البهايم سميره : شوف اى حد كلمه يمكن يحنن قلب الحاج ابراهيم عليك ويرجعك الشغل تانى خالى : ده راجل ضلالى وابن كلب سميره : انا عارفه انه ضلالى بس احنا مفيش قدامنا حل خالى : خلاص اسكتى وانا هتصرف سميره : هتعمل ايه يعنى خالى : ابوس ايدك يابت الناس انا مش ناقص هم فوق دماغى سميره : طب ايه رائيك تسافر لدياب وتستسمحه يمكن يساعدك خالى : اقفلى على الموضوع ده احسن ارمى عليكى يمين الطلاق وارميكى فى الشارع سميره : خلاص انت حر ..... انا قايمه احضر الغداء بعد ما سميره راحت تحضر الغداء .... خالى دخل اوضته وقفل عليه الباب بالمفتاح وفتح دولابه واخد منه شنطه فتحها كان فيها هدوم واحده ست .... مسك الهدوم دى وبيشم ريحتها وبعد كده دخل فى نوبة عياط اكتر من نص ساعه وبعد كده بقى يكلم نفسه خالى : وحشتينى اوووووى يا ابتسام .... انا عارف انك زعلانه منى علشان اللى انا عملته فى دياب .... سامحينى بس مكنتش قادر اتصوره قدامى هو او حتى ابوه .... انا عارف ان دياب ملهوش ذنب فى كل اللى حصل بس فكرة انه حفيد العاصى ده لوحدها بتتعبنى .... كنت عاوز انتقم من العاصى باى شكل لكن للاسف عكيت الدنيا زى ما انتى دايما كنتى تقوليلى ... فاكره كنتى بتقوليلى ايه لما الغضب بيملانى .... كنتى تقوليلى انت مش هترتاح غير لما تعك وتنيل الدنيا .... انا عارف انى غلطان بس برضه مش هقدر اروح لدياب علشان اصالحه هيفتكر انى طمعان فيه او عاوز منه حاجه .... سامحينى با ابتسام مش هقدر انفذ الوصيه ... انا عارف انك طلبتى منى انى ابقى جمب دياب واحميه واحافظ عليه بس مش قادر كل ما ابص فى وشه بشوف العاصى قدامى بعد كده خالى قفل الشنطه تان ورجعها فى الدولاب وخرج من البيت نرجع عندى انا يوم الخميس اخدت باسم وجوبا وروحنا Cairo festival علشان ننفذ الخطه اللى اتفقت عليها مع باسم ... وقعدنا فى كافيه على النافوره جوبا : ممكن افهم انتوا جايبنى هنا ليه .... وليه ما سبتونيش انزل البلد النهارده باسم : جايين نتفسح شويه ونفك عن نفسنا شويه وبعدين ياعم انت مش لسه كنت فى البلد الاسبوع اللى فات ... ايه لحقت توحشك .... وبعدين قولت نونس دياب ونقعد معاه بدل ماهو كل خميس وجمعه قاعد لوحده جوبا : ماشى يا باسم ... بس جايبنى هنا ليه انا : يا عم تغيير الواحد تعب من كافيهات المقطم جوبا : بس الاسعار هنا غاليه انا : هو حد طلب منك فلوس ... انا عازمك ياسيدى جوبا : اذا كان كده ماشى انا : خلينا فى المهم جوبا : خير فى ايه انا : وبعدين معاك انت مش ناوى تنزل الجامعه جوبا : بصراحه خايف رنا دخلت علينا : وخايف من ايه يا جوبا جوبا : رنا ايه اللى جابك هنا انا : ايه اللى اخرك كده احنا مثبتينه هنا بالعافيه رنا : معلش كنت مستنيه اللحظه المناسبه جوبا : هو فى ايه بالظبط رنا : انا هفهمك كل حاجه انا : طب نسيبكم انا وباسم تتكلموا براحتكم وندخل احنا المول وبعد ماتخلصوا كلام اتصلوا بينا رنا : ماشى يا دياب روح انت ومشيت انا وباسم مع بعض دخلنا المول وسبناهم مع بعض : ممكن افهم ايه اللى بيحصل بالظبط رنا : اللى حصل يا سيدى ان انا بحبك ومن السنه اللى فاتت بس مش لاقيه الطريقه اللى اعبرلك بيها عن حبى ... لحد اللى انت عملته من كام يوم خلانى اتجراء واكلم دياب وهو اللى ظبط الليله دى جوبا : يعنى انتى ما عملتيش محضر عند العميد رنا : لا حكاية المحضر ده لعبه عملها دياب وباسم بعد ما سبتهم وخلعت جوبا : ياولاد الجزمه .... انا هعرف شغلى معاكم رنا : هما بيحبوك جدا على فكره جوبا : وانا كمان بحبهم وماليش اصحاب غيرهم رنا : خلاص اعذرهم على اللى عملوه فيك جوبا : علشان خاطرك مسامحهم من ناحيه تانيه عند يمنى كانت زعلانه من اللى عملته فيها فى الجامعه وقاعده مع نفسها فى اوضتها وفجأه طلعت تليفونها وطلبت رقم يمنى : انت فين يا معتز .... لوحدك ... طب نص ساعه وهجيلك بعد نص ساعه يمنى كانت قاعده مع معتز فى شقته معتز : مالك يا بنتى فى ايه يمنى : مفيش معتز : لا انتى شكلك غريب يمنى : انا الحيوان يعمل فيا كده ده انا ادهسه تحت جزمتى معتز : ايه فى يابنتى فهمينى مين ده وعمل ايه يمنى : فكك يا معتز .... اقفل تليفونك ولف سجارتين على ما ادخل اخد شاور واغير هدومى عاوزه انسى القرف ده ... انا هبات هنا النهارده معتز : بيتك ومطرحك دى الشقه تنور ( **** يرحم ايامك يافاتن ) يمنى : عندك حاجه نشربها معتز : عندى حتة حشيش بس فاجره يمنى : حلو ... اظبطلنا القعده كده لحد ما اغير هدومى وارجعلك معتز : خدى راحتك يا مزه ( برضه يرحم ايامك يافاتن ) ودخلت يمنى غيرت هدومها وخرجت لابسه قميص نوم اقل حاجه ممكن تتقال عليه انه فاجر فى الوقت ده معتز كان ظبط القعده ولف سجاير الحشيش وشغل مزيكا معتز : ايه رائيك فى الجو يمنى : حلو خلى الواحد ينسى ويفرفش شويه معتز : بس لو تقوليلى ايه حصل يمنى : اطلع من دماغى وولعلى سجاره وصبلى كاس معتز : خدى يا ستى السجاره والكاس جاهزين يمنى بعد ما شربت كاسين قامت علشان ترقص وبصراحه كانت متمكنه فى الرقص ولا اجدعها رقاصه فى كباريهات شارع الهرم تعرف تعمل زيها وخصوصا ان يمنى جسمها مدملك كده وبطه بلدى وبعد وصلة رقص كلها شرمطه كانت كل شويه تنزل بطيزها على زب معتز وتقوم بسرعه لدرجة ان زب معتز بقى انشف من الحجر وماستحملش اكتر من كده وقام سحب يمنى من ايدها و جرى على الاوضة ودخل و قفل الباب قرب معتز على يمنى و باسها من بقها و هي مش ممانعة و بتبوسه فضلوا شوية فى بوسة رومانسية و بعدين سبها و قلع التيشرت و قلعها قميص النوم اللى كانت لابساه وكانت لابسة برا لبنى قلعهالها و لقى بزازها بيضها و حلماتها وردى و محمرة شوية قرب عليها و باسها فى بقها تانى ونزل على رقبتها و هي سايحة منه رقدها على السرير عشان متقعش و نزل على بزازها مسك اليمين و فضل يمص فيه و يلحس فيه الحلمة و حواليها و يمص فيها و يلحس البز كلو و بعدين على الشمال عمل نفس الموضوع و بعدين نزل على بطنها بلسانه و لحس سرتها و هي ***** نفسها خالص نزل تحت كانت لابسة اندر لبنى قلعهولها و رفع راسه يبص على منظر يمنى تحفة وهى هايجه وشها احمر وبزازها احمرت من كتر المص و شكلهم جميل جدا و بطنها جميلة و بيضة فشخ و كسها وردى و مقفول و صغير نزل عند كسها و رفع رجليها الاتنين و نزل على كسها يحس فيه يمين و شمال و فوق و تحت و هي تتأوه و تشد راسه على كسها و عليها كلمة واحدة وسام : ايوا اااااه اكتر اكتر قطعلى كسى فضل معتز يلحس بقوة لحد اما يمنى اتشجنت و جابتهم معتز شفطهم كلهم و قام لقيها بتنهج بسرعة قرب علي شفتها و باسها قام اسامه قلع البنطلون وبان زبه شديا عليه و باسها فى بقها تانى وحط زبه على كسها وقعد يفرش فيه شويه وبعد كده دخله فى كسها على غفله يمنى صرخت الاول وبعد كده اندمجت يمنى : انت مش هتبطل تدخله على غفله زى كل مره معتز : بحب افاجئك يمنى : ماشى ياسيدى فاجئنى وقعد معتز ينيك يمنى فى كسها لمدة خمس دقايق يمنى : ميزو خرجه ودخله فى طيزى معتز : المره اللى فاتت تعبتك يمنى : لا ملكش دعوه اشتغل انت بس معتز : زى ما تحبى و بعدين عدلها ونيمها على بطنها وحط مخده تحتها بحيث طيزها تبقى قابه ومرفوعه وتف فى خرم طيزها ودخل صباعه يوسع فى طيزها وبعد كده صباعين وقعد شويه وعدين خرج صوابعه وتف تانى فى خرمها ودخل زبه براحه ويمنى بتتأوه بوجع لحد اما دخل كلو و كمل يطلع و يدخل بالراحة ويمنى بتتاوه و صوتها ابتدى يعلى معتز قرب على بقها و باسها و بعدين غير الوضع نيمها على ضهرها ورفع رجليها و دخلو فى طيزها من ورا وهو بيدخل و يطلع بالراحة و زود جامد لحد اما اتشنجت و جابتهم تانى معتز عدلها على جنبها و نام وراها و رفع رجلها اليمين و دخل زيه فى طيزها و فضل يدخل و يخرج بقوة ولف راسها و باسها و معتز حاطط ايد على بزها بيقرصها فى الحلمة فضل شوية و بعدين نيمها على ضهرها و رفع رجليها على كتفه و دخل زبه بالراحة فى طيزها بعدين بقوة و فضل رايح جاي لحد اما يمنى اتشنجت و جابتهم معتز : انا هجيبهم وسام : هاتهم على بطنى .. خرج معتز زبه من طيز يمنى وجابهم على بطنها واترمى جمبها على السرير يمنى : يخربيتك كل مره بتبقى احسن من اللى قبلها معتز : ده بس علشان انتى هايجه بزياده النهارده يمنى : ممكن برضه معتز : مش عاوزه تقوليلى ايه اللى مدايقك يمنى : قولتلك متاخدش فى بالك موضوع وراح لحاله معتز : على العموم زى ما تحبى يمنى : طب قوم اطلبلنا اكل علشان انا جوعت ولسه السهره طويله معتز : من عينى يمنى : انا هدخل اخد شاور على ما الاكل يوصل نرجع عندى انا وباسم وجوبا خلص اليوم على كده ووصلنا رنا الشقه اللى ساكنه فيها ورجعنا احنا شقتنا وقعدنا نرغى مع بعض فى اللى حصل وبعد كده جوبا سابنى انا وباسم لوحدنا فى البلكونه ودخل يكلم رنا فى التليفون باسم : فى موضوع عاوز اكلمك فيه وخايف تزعل منى انا : لو عارف ان الموضوع هيزعلنى بلاش منه باسم : انا مش عارف اذا كان مسموحلى اتكلم فيه ولا لا انا : خير يابنى فى ايه باسم : الموضوع بخصوص علاقتك بيمنى انا : مالها علاقتى بيمنى باسم : شايفك بتعاملها عادى كده مش معاملة اتنين بيحبوا بعض ... يعنى كنت ناسى عيد ميلادها وامبارح كنت ناشف معاها بعد ماقعدت مع رنا ... حاسك مش بتحبها انا : انا هريحك .... موضوع عيد الميلاد ده انا نسيته بس مش متعمد لان الفتره اللى فاتت كنت فى مشاكل كتير جدا واعمامى كانوا عاوزين يقتلونى وانت شوفت بنفسك اللى حصل فشئ طبيعى اسقط حاجه زى دى .... اما بالنسبه لانى كنت ناشف معاها لانى عاوز اعلمها حاجه انى طالما قولتلها على حاجه سر وماتسالنيش فيها او هقولها بعدين يبقى تسمع الكلام من اول مره وماتجادلش معايا .... المشكله فى يمنى انها بنت متدلعه اتعودت على ان كل طلباتها مجابه ومن قبل ما تطلبها .... اتعودت انها تؤمر واوامرها تتنفذ من غير نقاش وانا ما بحبش الاسلوب ده باسم : انا كده فهمت ...يعنى انا بتدبحلها القطه انا : حاجه زى كده ... اما بالنسبه لموضوع الحب ده لسه بدرى عليه باسم : ازاى يعنى مش فاهمك انا : انا معاك ان يمنى بنت ناس وانا مرتاحلها بس لسه ما وصلتش لمرحلة الحب .... وده مش لعيب فى يمنى لا ده العيب فيا انا ... لسه حاسس جوايا بإحساس الكسره وشكلى مش هعرف اخلص منه ابدا وخايف يجى اليوم اللى يمنى تعايرنى بمشكلتى مع عيلتى علشان كده بحاول ماتعلقش بيها لان بنسبه كبيره جدا انا ويمنى مش هنكمل مع بعض باسم : متقولش كده دى اوهام فى دماغك انت وبس انا : جايز ..... بس انا متعود ابقى واقعى شويه باسم : طب فى حاجه تانى عاوزها منك انا : حاجة ايه يا سيدى باسم : انا هنزل تدريب من بكره فى مكتب الدكتور شريف انا : طب وفين المشكله باسم : لا مفيش مشكله ولا حاجه .... بس كنت عاوزك تيجى معايا تدرب الدكتور شريف قالى اجيبك معايا علشان تتدرب انا : هو مش الدكتور شريف ده قريبك باسم : ايوه يعتبر ابن عمى ..... ايه هتيجى معايا ولا ايه نظامك انا : هاجى معاك بس مش دلوقتى باسم : امال هتيجى امتى انا : شويه كده بس باسم : على العموم براحتك تانى يوم باسم طلع على اكتوبر علشان يبدأ التدريب هناك .... اول ما وصل المكتب مكانش موجود غير الدكتور شريف والساعى بتاع المكتب بس باسم : ايه يا شريف امال فين اللى بيشتغلوا هنا شريف : ايه شريف دى ... هو انا بلعب معاك انت ناسى ان انا الدكتور بتاعك باسم : الدكتور بتاعى دى هناك فى الجامعه لكن هنا انت ابن عمى شريف : طب اعمل حسابك قصاد الطلبه اللى هتيجى دلوقتى تحترمنى وتقولى يا دكتور باسم : ماشى يا سيدى هحترمك قدامهم .... بس فين الناس اللى بتشتغل معاك شريف : ياعم النهارده اجازه انا جيت بس علشان خاطرك انت واللى هيتدربوا معاك باسم : انا عارف انى تاعبك معايا شريف : متقولش كده انت برضه ابن عمى ولازم استحملك باسم : ماشى يا سيدى .... بس اللى هيتدربوا معايا من عندنا فى الجامعه ولا من فين شريف : لا ياعم دول بنتين من هنا فى اكتوبر بدرسلهم فى الجامعه وطلبوا منى اكتر من مره ادربهم بس انا مكنتش فاضى لكن لما انت كلمتنى وقولتلى انك عاوز تنزل معايا تدريب قولت اجيبهم معاك بالمره باسم : اذا كان كده ماشى شريف : بالمناسبه انت قولت لدياب انى عاوزه يتدرب معاك باسم : ايوه قولتله وقالى هينزل معايا فى اجازة الصيف لان خلاص الامتحانات قربت شريف : خلاص تمام كده .... بصراحه انا الواد ده بحبه جدا باسم : هو يتحب فعلا شريف : هو شخصيه محترمه كده وبيحب يساعد الناس وهادى كده ومش بتاع مشاكل باسم : عندك حق فى دى .... بس عيبه الوحيد ان المشاكل بتيجى لحد عنده شريف : قصدك مشكلته مع اعمامه باسم : انت مين قالك على المشكله دى شريف : انت ناسى ان ابن عمه يبقى صاحبى وفى شغل كتير بينا باسم : معلش نسيت الموضوع ده ..... ايه اخبار ابن عمه معاك شريف : هو بصراحه راجل محترم جدا .... تحس ان فيه شبه كبير من دياب فى الطبع والدماغ الناشفه والعصبيه بس من جواه طيب جدا باسم : طيب ازاى يعنى بعد كل اللى عملوه معاه شريف : لا بس ده غيرهم خالص .... هو بقاله فتره كبيره بيصلح فى المشاكل اللى عندهم فى العيله بس مفيش حد مديله فرصه باسم : ولو ... برضه دياب ملهوش ذنب فى كل اللى بيحصل شريف : طب انا هقولك سر بس تحلف الاول ان الكلام ده اوعى تقوله لدياب باسم : اقسملك ان كل الكلام اللى هتقوله هيفضل سر بينى وبينك شريف : ابن عم دياب بعت رساله لدياب قبل اعمامه ما يهجموا عليه فى الشقه بيومين وبلغه فيها بكل اللى هيحصل .... بس دياب ميعرفش مين اللى بعت الرساله دى باسم : قولتلى .... انا دلوقتى فهمت اللى بيحصل شريف : ايه فى حاجه تانى انت تعرفها باسم : لا مفيش حاجه بس انا كنت مستغرب شويه شريف : لا ماتستغربش يا سيدى وهما بيتكلموا مع بعض كان البنتين وصلوا .... باسم اول ما شافهم اتصدم وقام من مكانه باسم : هو انتى البنت : انت ايه اللى جابك هنا باسم : انا جاى علشان اتدرب هنا البنت : بعد اذنك يا دكتور انا مش هقدر اكمل مع حضرتك فى التدريب الدكتور : ايه فى يا سلمى سلمى : لا مفيش يا دكتور بس مش هقدر اقعد مع البنى ادم ده فى مكان واحد الدكتور : فهمينى بس فى ايه باسم : بعد اذنك يادكتور ثوانى وهفهمك .... وبص على سلمى وقالها .... اول حاجه انا بعتذر عن الموقف اللى حصل من كام يوم انا بعدها رجعت الجامعه وحاولت ادور عليكى علشان اعتذرلك بس معرفتش اوصلك .... ثانيا انتى تقدرى تكملى تدريبك براحتك وانا ممكن استأذن وامشى علشان ماتدايقيش شريف : اهدى بس يا زفت انت فهمونى ايه اللى حصل سلمى : انا هحكيلك اللى حصل يا دكتور ( وحكت سلمى كل اللى حصل من باسم ) شريف : يخرب بيتك يا باسم .... حد يعمل كده باسم : انا عارف انى غلطت .... وندمت بعد كده ورجعت علشان اعتذرلها بس ماعرفتش اوصلها وانا دلوقتى بعتذر قدامك ومستعد اسيب التدريب لو ده هيريحها شريف : خلاص يا سلمى هو بيعتذرلك وانا كمان بعتذرلك بالنيابه عنه سلمى : العفو يا دكتور ميصحش انك تعتذرلى شريف : لا يا ستى يصح .... طالما ليا ابن عم متعب وعصبى زى الفالح ده يبقى اقل حاجه ممكن اعملها انى اعتذرلك سلمى : هو يبقى ابن عم حضرتك شريف : ايوه يا ستى ده ابن عمى سلمى : خلاص مسامحاه علشان خاطر حضرتك بس شريف : هو ده العشم برضه باسم : وعلى العموم ياستى انا اسف مره تانيه سلمى : خلاص مش زعلانه شريف : كده كويس .... نعرفكم بقى على بعض ... ده باسم ابن عمى فى هندسه فى المقطم ودى ياسيدى سلمى ... ودى ندى صاحبتها ومعاها فى السيكشن باسم : تشرفنا ياسلمى .... تشرفنا يا ندى ندى : اهلا بيك يا بشمهندس .... بس انا حاسه انى شوفتك قبل كده بس مش عارفه فين باسم : وانا برضه حاسس انى شوفتك قبل كده .... ممكن يكون فى الجامعه لانى على طول بروح الجامعه عندكم اقابل اصحابى اللى من البلد ندى : ممكن برضه .... على العموم فرصه سعيده باسم : انا الاسعد سلمى : لولا الموقف اللى حصل مابينا كان زمانى قولتلك فرصه سعيده بس لسه متغاظه منك باسم : ياستى ما انا اعتذرتلك خلاص بقى سلمى : خلاص ياعم فرصه سعيده شريف : ايوه كده ناس مابتجيش غير بالسك باسم : ليه كده ياعم شريف : لا متشغلش بالك دى حاجه كده .... وبعدين ايه ياعم دى هو انا بتاع طعميه بيعملك ساندوتشات باسم : خلاص اسف يا دكتور سلمى : واضح كده انت هتقضيها اعتذارات النهارده شريف : اللى قدامك ده عمره ما عرف معنى الاعتذار ودى اول مره النهارده اشوفه بيعتذر لحد سلمى : خلاص طالما اعتذر دى معناها حاجه كبيره واحنا لازم نسامحه شريف : ماشى يا ستى .... يلا بينا نشوف هنعمل ايه واشتغلوا مع بعض فى التدريب .... وبعد كده باسم رجع وحكالى اللى حصل من ناحيه تانيه يمنى قاعده فى كافيه وبعد شويه ريهام جات قعدت معاها ريهام : وبعدين معاكى يا يمنى يمنى : مالك يا ريهام داخله حاميه عليا ريهام : انتى ليه مصممه تنتقمى منى فى حاجه انا مليش اى ذنب فيها يمنى : ومين قالك انى بنتقم منك ريهام : تقدرى طب تفهمينى ايه اخر علاقتك بدياب يمنى : انا عزماكى على خطوبتنا فى الاجازه ريهام : دياب لو عرف حقيقتك هيحرقك يمنى : وبرضه لو عرف حقيقتك انتى كمان هيحرقك ريهام : انتى ليه فاكره ان انا السبب فى موضوعك يمنى : امال مين السبب غيرك .... انتى وقتها قولتيلى اسباب فى الاول اقتنعت بيها وصرفت نظر خالص عن موضوع ارتباطى با اخوكى لكن اتفاجئ بعدها بكام شهر بخطوبته ريهام : ممكن نبقى واضحين مع بعض يمنى : ياريت ريهام : انتى عمرك ما حبيتى اخويا ولا هو حبك .... تقدرى تفهمينى ايه سبب كل الكره ده ليا يمنى : ومين قالك انى ماحبيتش اخوكى ريهام : قولتلك خلينا واضحين مع بعض .... انتى عمرك ما حبيتى ولا عرفتى معنى الحب وانتى اللى لفيتى شباكك على اخويا وهو صدك بدل المره الف بس برضه انتى مابتحرميش ... وبعدين علاقتك با اخويا كانت علاقة مصالح وكلنا عارفين ايه اللى بيحصل يمنى : طالما انتى شايفه كده يبقى الكلام بينا انتهى على كده ريهام : وايه اخر علاقتك بدياب يمنى : متخافيش دياب ده مش الاستايل بتاعى ريهام : امال ايه موضوع الخطوبه ده يمنى : عادى هلعب بيه شويه وبعد كده ارميهولك ريهام : يعنى انتى مش هتجيبيها لبر يمنى : اعلى ما فى خيلك اركبيه ريهام : بلاش تلعبى معايا اللعب ده يا يمنى .... انتى عارفه كويس انا ممكن اعمل فيكى ايه يمنى : وانتى برضه عارفه كويس انا ممكن اقول لدياب ايه عنك ريهام : بقى كده يا يمنى يمنى : هو ده اللى عندى .... يلا اسيبك دلوقتى علشان دياب مستنينى نخرج مع بعض ريهام : بكره نشوف مين اللى هيضحك فى الاخر وقامت يمنى سابت ريهام ومشيت وعدت الايام بعد كده وخلصنا التيرم التانى ودخلنا فى اجازة الصيف وسبنا بعض انا وباسم وجوبا ... علشان والد باسم شغله اتنقل القاهره وباسم هيعيش مع اهله ... وجوبا قرر يسكن مع جماعه معاه فى القسم علشان يذاكر معاهم وعلشان الابحاث والمشاريع اللى عندهم فى القسم لانه طول السنه اللى فات رايح جاى من عند اصحابه لما طلع عينه وانا قررت اسكن لوحدى واشتريت شقه فى النافوره بس قررت اسكن فيها على بداية الدراسه وارجع اقعد فى شقة الجيزه .... وخطوبتي بيمنى عملناها بس حاجه كده على الضيق • بعد الخطوبه بيومين كده كنت نايم عادى وصحيت على تليفونى بيرن وكانت ليندا ودى تبقى واحده صاحبت ده غير انه شريك فى شركات تانيه كتيره ليها فروع فى العالم كله ..... واخر مره شوفت فيها ليندا من سنه لما جات زياره لمصر لكن بعد مارجعت امريكا معرفش عنها حاجه ى من امريكا من اصل مصرى بس اتولدت فى امريكا لكن بتنزل مصر كتير والدها يبقى رجل اعمال كبير جدا فى امريكا وشريك مهم جدا فى الشركه اللى كان والدى بيشتغل فيها.... اول ماشوفتها بتتصل استغربت لانى بقالى فتره معرفش عنها حاجه ولا بكلمها .... لكن رديت عليها انا : ازيك يا ليندا ليندا : ازيك ايه .... ده انا هخرب بيتك ياترى ايه فى ده بقى هنعرفه فى الجزء اللى جاى الجزء السادس تنويه : اولا القصه خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع مجرد خيال الكاتب ثانيا : معلش اتاخرت عليكم بس انا فعلا كتبت الجزء من يومين وانا برفعه على المنتدى غلطت ومسحته فاضطريت اكتبه تانى من الاول اتمنى انه يعجبكم وقفنا الجزء اللى فات على بعد الخطوبه بيومين كده كنت نايم عادى وصحيت على تليفونى بيرن وكانت ليندا ودى تبقى واحده صاحبتى من امريكا من اصل مصرى بس اتولدت فى امريكا لكن بتنزل مصر كتير والدها يبقى رجل اعمال كبير جدا فى امريكا وشريك مهم جدا فى الشركه اللى كان والدى بيشتغل فيها هناك ده غير انه شريك فى شركات تانيه كتيره ليها فروع فى العالم كله ..... واخر مره شوفت فيها ليندا من سنه لما جات زياره لمصر لكن بعد مارجعت امريكا معرفش عنها حاجه.... اول ماشوفتها بتتصل استغربت لانى بقالى فتره معرفش عنها حاجه ولا بكلمها .... لكن رديت عليها انا : ازيك با ليندا ليندا : ازيك ايه .... ده انا هخرب بيتك انا : ليه يا بنتى كده فى ايه ليندا : كده يا دياب تخطب من غير ما تبلغنى .... ياسيدى كنت هاجى احضر واجيبلك هديه انا : معلش يا ستى الحكايه جات بسرعه ..... بس انتى عرفتى من فين ليندا : من الفيسبوك ياسيدى انا : معلش سامحينى ليندا : على العموم انا ليا كلام تانى معاك لما اشوفك انا : ماشى يا ستى ليندا : على العموم انا هنزل مصر بعد يومين عاوزه اشوفك اول واحد انا : اهلا وسهلا ياستى .... انا هستناكى فى المطار ليندا : ده غصب عنك تستنانى فى المطار انا : طب انتى هتيجى لوحدك ولا حد هيجى معاكى ليندا : لا انا جايه لوحدى هاخد اسبوع واحد عاوزاك تنسى انك خاطب فى الاسبوع ده وتفسحنى زى السنه اللى فاتت انا : ماشى ياستى انتى كل طلباتك اوامر ليندا : انا هوصل يوم الخميس الساعه 10 بالليل بتوقيت القاهره انا : تمام كده ..... بس انتى هتنزلى فى الفيلا بتاعة اكتوبر ولا بتاعة التجمع ليندا : لا انا هنزل فى اوتيل انا : اشمعنا المره دى ليندا : علشان نازله لوحدى ومش طالبه معايا اقعد فى الفيلا لوحدى انا : طب ما انا ممكن اقعد معاكى ليندا : لو كده الغى حجز الاوتيل واقعد فى الفيلا انا : لا اهدى كده انا خاطب دلوقتى ليندا : وفيها ايه دى .... انت ناسى الل كان بينا زمان انا : لا مش ناسى بس مينفعش اللى كان بيحصل زمان يتكرر ليندا : لا وحياتك عندى هيتكرر تانى وتالت وتنسى موضوع انك خاطب ده طول ما انا فى مصر انا : امسكى العقل كده واهدى ليندا : طب ايه رائيك انا دماغى قفلت على كده وهلغى حجز الاوتيل وهنزل فى فيلا التجمع وانت هتقضى معايا الاسبوع كله انا : يابنتى اهدى بس وبعدين نتكلم فى الموضوع ده ليندا : طب سلام دلوقتى علشان عاوزه اخلص شوية حاجات قبل السفر انا : ماشى يا ستى سلام وبعد ما قفلت مع ليندا سرحت شويه وقعدت افكر فيها وافتكرت الايام اللى عيشتها فى امريكا وقعدت اكتر من ساعه افكر وبعد كده روحت فى النوم ..... وانا نايم حلمت حلم غريب جدا .... حلمت بوالدتى قاعده فى مكان كده كله جناين وشلالات ومبسوطه جدا بس اول ما شافتنى كشرت وزى ما تكون زعلانه منى انا : مالك يا ماما امى : انا زعلانه منك يا دياب انا : ليه يا ماما انا عملت ايه امى : من ناحية عملت انت عملت كتير انا : ليه كده يا ماما امى : اول حاجه انت ليه مش بتيجى تزورنى انا وابوك انا : معلش يا ماما انا عارف انى مقصر معاكم بس فعلا حاولت اكتر من مره انزل الاقصر لكن مش قادر انزل امى : وليه مش قادر تنزل انا : علشان مش عاوز اشوف خالى او اى حد من اعمامى امى : سامحهم يا بنى انا : مش قادر اسامح يا امى امى : خالك غلبان ومحتاجلك وانت بس اللى هتقدر تساعده انا : بعد كل اللى عمله معايا امى : اللى عمله معاك مش بايده انا : امال بايد مين امى : لو عاوزنى اسامحك بجد .... لازم تصالح خالك انا : حاضر يا ماما علشان خاطرك انتى بس امى : وفى حاجه تانى انا : حاجة ايه دى با ماما امى : عروستك مش عجبانى لازم تبعد عنها انا : ليه كده يا ماما دى طيبه قووووى امى : ابعد عنها يا دياب انا : اسمعينى بس يا ماما امى : ابعد عنها يا دياب وبعد كده امى اختفت وانا صحيت من النوم ومش فاهم اى حاجه ودماغى بقيت تلف وتدور فى مليون حاجه من ناحيه تانيه عند باسم فى البلد قاعد مع اكرم ابن عمه وده الظابط اللى كان معانا ساعة شقة الدعاره اكرم : ايه ياعم انت بقالك ساعه قاعد مش بتتكلم باسم : بحب يا اكرم اكرم : هو ده الكلام باسم : انت هتتريق اكرم : لا ياعم مش بتريق ولاحاجه ..... ومين دى بقى اللى انت بتحبها باسم : واحده كده انت متعرفهاش اكرم : معاك فى الجامعه باسم : لا هى فى هندسة اكتوبر اكرم : وعرفتها ازاى دى باسم : لا ده حوار طويل شويه اكرم : احكيلى ياعم هو احنا ورانا ايه باسم : ماشى ياسيدى ( وحكى الموضوع بتاع سلمى ) اكرم : ايه ياعم شغل الافلام ده باسم : تصدق انا غلطان انى بتكلم مع واحد زيك اكرم : خلاص ياعم ماتزعلش ..... طب انتوا بتتكلموا مع بعض باسم : من بعد الامتحانات وانا معرفش عنها حاجه اكرم : ليه كده ياعم باسم : مش معايا رقم تليفونا ولا الفيسبوك بتاعها اكرم : انت اهبل ولا حاجه باسم : بصراحه اتكسفت اقولها هاتى رقمك وخصوصا انها كلامها قليل معايا حتى واحنا فى مكتب شريف يادوب الكلام على قد السؤال اكرم : انت بتتكسف يا باسم .... ده انت بجح ومعظم اصحابك بنات باسم : معرفش بقى اهو اللى حصل اكرم : طب واللى يجيبلك رقمها باسم : اديله اللى يطلبه اكرم : انا هجيبلك الرقم باسم : ازاى هتجيب الرقم يافالح اكرم : ده سر المهنه ياسيدى ..... وبعدين انت ناسى ان انا ظابط باسم : لا بجد هتجيب الرقم ازاى اكرم : انا بكره نازل القاهره وهروح لشريف علشان اشوف عمل ايه فى شقتى علشان خطيبتى مطلعه عينى وهحاول اجيبلك منه الرقم باسم : ماتتعبش نفسك شريف مش معاه الرقم .... انا سألته قبلك اكرم : طب سيبنى شويه كده هحاول اجيبلك الرقم من شركة المحمول بس ادينى اسمها الثلاثى باسم : للاسف مش عارف اسمها الثلاثى اكرم : امشى من قدامى احسن اضربك بالرصاص باسم : ليه ياعم كده اكرم : يعنى بتحب واحده مش عارف اسمها ولا رقم تليفونها طب هنوصلها ازاى دى باسم : انا معايا صوره ليها ممكن تنفع اكرم : هات الصوره وهحاول ..... بس انت جبت الصوره من فين باسم : الصوره دى من حفله عندها فى الجامعه ..... من كام يوم كنت فاتح فيسبوك ودخلت على صفحة الجامعه علشان اشوف صور ال presentation بتاعتى .... وانا بقلب شوفت صورتها اكرم : اذا كان كده ماشى ... هات الصوره وانا هتصرف باسم : اتفضل ياسيدى اكرم : هات .... ايه ده باسم : فى ايه ياعم قلقتنى اكرم : دى سلمى مدحت باسم : انت تعرفها اكرم : ايوه ياعم دى تبقى اخت واحد صاحبى باسم : مين صاحبك ده اكرم : ده واحد اتعرفت عليه ايام ما كنت بخدم فى الصعيد ..... هى مش اخته بالظبط باسم : ازاى يعنى اكرم : هى بنت مرات ابوه ..... بس صاحبى ده بيعتبرها اخته الصغيره باسم : طب ايه رائيك فيهم اكرم : هما بصراحه ناس مفيش فيهم اى غلطه .... عيله كبيره وليها اسمها باسم : طب ابوها فين اكرم : ابوها وامها متطلقين من زمان ...... وابوها عايش فى الامارات باسم : كويس انك طمنتنى اكرم : بس ازاى انت متعرفهاش .... ده حتى دياب صاحبك جدا باسم : وايه علاقة سلمى بدياب اكرم : ياعم سلمى دى تعتبر قريبة دياب باسم : انت بتتكلم بجد اكرم : ايوه ياعم فى صلة نسب بينهم ..... وانت كمان تعرف صاحبى ده باسم : مين صاحبك ده ياسيدى اكرم : فاكر يوم ماكنت عندى القسم الشهر اللى فات باسم : اوعى تقولى ان سلمى تبقى اخت طارق اكرم : ايوه ياعم تبقى بنت مرات ابوه ..... ازاى دياب ميقولكش حاجه زى دى باسم : ياعم دياب ماشفهاش قبل كده .... وحتى لو شافها مش هيعرفها اكرم : ازاى ده بقى باسم : دياب مقاطع عيلة ابوه من زمان وميعرفش حد فيهم اكرم : ازاى يعنى باسم : لا ده حوار قديم متشغلش بالك بيه اكرم : على العموم ادينى كام يوم واجيبلك رقمها باسم : خلاص تمام كده نرجع عندى انا عدى اليومين اللى بعد كده عادى من غير اى مشاكل وفى خلال اليومين اتأجرت عربيه علشان اعرف اتحرك مع ليندا طول الاسبوع اللى هتقعده فى القاهره .... وقبل معاد وصولها بساعه كنت فى المطار مستنيها ووصلت الطياره وانا واقف شايف الركاب خارجين وبدور بعينى على ليندا فى وسط الركاب وفجأه ظهرت قدامى واول ما قربت منى دخلت فى حضنى على طول بعد كده اخدتها وركبنا العربيه ليندا : واحشنى اوووووى يا ديبو انا : انتى اللى وحشتينى اكتر ليندا : شكلك متغيرش كتير عن اخر مره قابلتك فيها انا : بس انتى اتغيرتى كتير جدا ليندا : طب التغيير ده حلو ولا وحش انا : قطع لسان اللى يقول عليكى وحشه ليندا : شكرا يا سيدى على المجامله انا : انتى اكتر واحده عارفانى وعارفه انى مش بعرف اجامل ليندا : انت هتقولى ده انا حفظاك انا : انتى حاجزه فى اى اوتيل علشان اوصلك ليندا : قولتلك انا لغيت حجز الاوتيل وهقعد فى فيلا التجمع انا : بس فيلا التجمع مقفوله بقالها فتره واكيد محتاجه نضافه ليندا : لا متقلقش بابا كلم الشركه هنا وبعتوا حد ينضفها .... والفيلا دلوقتى تمام التمام انا : ماشى ياستى واخدتها وطلعنا على الفيلا ومفيش حد موجود هناك غير الامن بس وبعد ما وصلنا ودخلنا الفيلا كانت بالفعل نضيفه وجاهزه من كل شئ انا : اسيبك انا دلوقتى وهرجعلك بكره الصبح تكونى ارتحتى من السفر ليندا : تمشى ايه .... انت هتقعد معايا الاسبوع كله ومش هتفارقنى لحظه انا : اعقلى يابنتى ومتوديناش فى داهيه ليندا : يا دياب انا بتكلم بجد .... انت مش هينفع تسيبنى لانى بخاف اقعد لوحدى .... ده غير انك بجد واحشنى ومش عاوزه اضيع لحظه واحده بعيد عنك .... ده غير ان فى شغل مهم جدا عاوزه اتكلم معاك فيه ومواضيع كتير لازم اوضحهالك انا : شغل ايه ده اللى انتى عاوزه تكلمينى فيه وايه المواضيع اللى عاوزه توضحيهالى ليندا : لا مش هينفع دلوقتى انا تعبانه ومحتاجه ارتاح وبكره نبقى نتكلم فى كل حاجه انا : طب ما انا قولتلك هرجعلك تانى الصبح ليندا : وانا قولت انك هتقعد معايا وخلاص الموضوع انتهى انا : انا موافق اقعد معاكى بس بشرط ليندا : ايه شرطك انا : انا هنام فى اوضه وانتى فى اوضه ليندا : ماشى يا ديبو زى ما تحب بس برضه هعمل اللى فى دماغى لانك واحشنى بجد انا : طب يلا كده اطلعى اوضتك علشان ترتاحى وانا هدخل انام ليندا : ماشى يا ديبو بعدها طلعت اوضتى وقلعت هدومى ونمت بالبوكسر بس لان مش معايا هدوم وقعدت افكر فى الموضوع اللى ليندا عاوزاه منى وياترى ايه بيحصل وفى عز ما انا سرحان وبفكر باب الاوضه اتفتح وكانت ليندا ولابسه برا سوده واندر فاتله اسود ودخلت تجرى ونامت جمبى على السرير انا : وبعدين معاكى يا ليندا ليندا : خايفه انام لوحدى انا : ومن امتى الكلام ده .... ما انتى طول عمرك بتنامى فى اوضه لوحدك ليندا : يمكن علشان تغيير المكان بس انا : طب وعلشان تغيير المكان ..... تيجى تنامى جمبى باللبس ده ليندا : ايه يا ديبوا هى اول مره ولا ايه انا : بس ده كان زمان وموضوع واتقفل ليندا : وانا مش قادره انسى ان انت اول علاقه فى حياتى ومن بعدك مش عارفه اكمل فى اى علاقه اكتر من اسبوعين انا : بس انا خاطب ومش هقدر اتجوزك ليندا : وليه نتجوز .... احنا كده حلوين مع بعض انا : ماشى يا ستى .... بس مش هتقوليلى ايه الشغل اللى انتى عاوزاه منى ليندا : بكره هنتكلم فى كل حاجه بس اهم حاجه دلوقتى انت تقوم تاخد شاور علشان عاوزه اقضى الليله كلها فى حضنك انا : حاضر ياستى وسيبتها ودخلت اخد شاور وخرجت من الحمام لقيتها مجهزه اكل كانت طلبته ديليفرى وانا قاعد فى الاوضه وولعت شموع ولبست قميص نوم شفاف على اللحم كله لونه ابيض ومشغله مزيكا انا : ايه اللى انتى عاملاه ده كله ليندا : عملالك ليله شرقى هتحلف بيها طول عمرك انا : بس انا مقدرش على ده كله .... قلبى ممكن يوقف من الدلع ده كله ليندا : انت لسه شوفت حاجه انا : ايه هتعملى ايه تانى ليندا : انا بقالى سنه كامله بتدرب فى مدرسة رقص شرقى فى امريكا وهبهرك انا : طب ورينى يا ستى وقامت اتحزمت واشتغلت ترقص رقص انا عمرى ما شوفت اجمل منه فى حياتى بالرغم من انى بحضر افراح كتير فى فنادق كبيره وفى مناطق شعبيه وبيبقى فيها رقصات من كل شكل ونوع بس بصراحه زى ليندا عمرى ما شوفت زيه قبل كده .... قعدت ترقص اكتر من ربع ساعه وتفرجنى كنوزها وهى بترقص قربت منى وقلعتنى البوكسر وقامت مسكانى من زبى و شدتنى عليها وهى بتقول انا عاوزاك تدلعنى الليل كله وانا هدلعلك زبك العسل ده فقولت طيب يلا مصيه فقعدت على رقبها و قالت سبنى ادلعه براحتى انا هبات تحتك للصبح فقولتلها انتى وقدراتك فرفعت زبى لفوق و بدأت تلحس بضانى و تمصمصهم و تعض فيهم بالراحه بعد كده بقت تلحس و تعضعض زبى من تحت لفوق و من فوق لتحت من الجنبين من غير ماتيجى جنب الراس بعد كده طلعت تمص الراس و تلحسها فى دواير و تعضعضها بالراحه شويه و جامد شويه فجيت امسكها من شعرها عشان ادخل زبى فى بؤها فقالت لاء سبنى اتعامل مع زبك براحتى فسيبت شعرها فرجعت تلحس بضانى و تمصمصهم و تعض فيهم بالراحه بعد كده بقت تلحس و تعضعض زبى من تحت لفوق و من فوق لتحت من الجنبين من غير ماتيجى جنب الراس بعد كده طلعت تمص الراس و تلحسها فى دواير و تعضعضها جامد تانى و بعد كده بدأت تمص زبى جامد و تدخله فى بؤها وحده وحده لحد ما دخلته كله فى بؤها و عينها بتدمع و محمره فقعدت على السرير و هى بقت تطلعه و تدخله كله فى بؤها اكتر من مره و كل مره تسيبه فى بؤها بتاع نص دقيقه تقريبا و هى بتقول زبك كبير و طعمه حلو شويه و قامت نامت على ضهرها و نزلت راسها من على السرير و قالت نكنى فى بؤى جامد اوى فقولت طيب يلا فقومت وقفت و مسكتها من راسها ففتحت بؤها على الاخر فدخلت زبى فى بؤها و بقيت بنكها فى بؤها جامد اوى زى ما طلبت شويه و شورت بادها خلاص فطلعت زبى من بؤها فقالت و هى بتنهج حط زبك بين بزازى و انت فى مكانك فحطيت زبى بين بزازها فضمت بزازها عليه جامد و قالت افرك حلاماتى فمسكتها من حلامات بزازها جامد و بقيت افركهم بكل قوتى و هى بتمص بضانى و بتدعك بزازها فى زبى جامد شويه و قالت نام على ضهرك و طلعت فوقى بوضع 69 فبقى كوسها ادام بؤى و بؤها ادام زبى فقالت كوسى ادامك اهريه لحس جامد و اخدت زبى فى بؤها فبدأت الحس و اعضعض و امصمص فى كوسها و ادخل صوبعى فى كوسها و خرم طيزها شويه و نيمتها على ضهرها و فتحت رجليها على الاخر و بقيت افرش كوسها بزبى جامد و ادعك زبى فى زمبورها فقالت يلا دخلو بقى عايزه احس بزبك فى كسى نكنى بقى و انا شغال تفريش فى كوسها و زمبورها و كل ما تعدل نفسها عشان يدخل زبى فى كوسها ابعد شويه و ارجع افرشها تانى لحد ما مسكت زبى و حطته بين اشفار كوسها و بقيت بتدخله بايدها بين اشفار كوسها فرفعت جسمى و ضغط على كوسها فدخلت الراس بالعافيه و هى عماله تقول بالراحه بالراحه بيوجع اوى بالراحه عشان خاطرى اااااه اااااه اااااه لاء لاء مش قدره استحمله فقولت اطلعه فقالت لاء دخلوه بالراحه دخلوه كله عايزه اتناك بس بالراحه فى الاول فكملت ضغط بالراحه فبقت تقول اااااه ااااه ااااه ااااااه بيوجع اوى ده بيفشخ كوسى اااااه ااااااه زبك حلو اوى مستحملتش ميصتها اللى تهيج الحجر فضغط بكل قوتى فدخل تلات تربعه فى كوسها صرخت ليندا على اثر دخول زبى فى كوسها صرخه قويه تبعتها صرخات متكرره غير منتظمه و متقطعه و هى بتقول بصريخ ااااااه يا كوسى زبك فشخ كوسى و هى بتكرر كلامها و فتحه رجليها على الاخر فقولت فى نفسى طالما هى فتحه رجليها و مقفلتهاش لما شمط زبى فى كسها يبقى عايزه تتناك جامد فسحبت زبى لحد ما بقت الراس بس هى اللى جوه كوسها و رجعت دخلته جامد اوى وسط صرخات ليندا المتكرره و فضلت اطلع زبى و ادخله جامد اوى لحد مابقى زبى بيدخل كله منتهى السهوله و هى شغاله تطلع اهات بصويت مع كل شمطه فى كسها و كأنى بطعنها بسكينه حاده فى كوسها فدخلت ايديا من تحت وسطها و اتقلبت بيها فبقيت انا على ضهرى و هى فوقى فعدلت نفسها و بقت تطلع و تنزل بكل قوتها على زبى زى المجنونه مع صراخها المستمر شويه و قالت نيمنى على ضهرى مش قدره فسحبتها فى حضنى و فردت رجليها و اتقلبت بيها تانى و رفعت رجليها و جبتهم على بزازها و رجعت انكها تانى بس بالراحه فقالت بأعلى صوتها نكنى جامد نيك الشرموطه جامد فبقيت بنيكها فى كسها بكل قوتى و هى بتصرخ جامد اوى من كتر النيك شويه و روحت فاتح رجليها و نيمتها على جنبها و سحبتها على طرف السرير و رفعت رجلها على كتفى و رجعت انكيها تانى جامد اوى فى كوسها و ماسك حلمه بزها بفرقها شويه و خلتها تاخد وضع الكلبه و رجعت انكها فى كوسها جامد و من كتره النيك تحول الوضع من الكلبه لوضع السجود فقومت جبت ازازه الزيت و رجعت انكها تانى و بقيت بوسع خرم طيزها لحد ما بقيت مدخل 3 صوابع فى خرم طيزها مع الزيت اللى كانت جايباه و هى لبسه زبى فى كوسها و بتلعب فى زمبورها بايدها و بقيت بشد خرم طيزها جامد اوى عشان يجيب اخر وسعه و رحت ساحب زبى من كوسها و نيمتها على بطنها و فتحت رجليها على الاخر و طلعت فوقها و بدأت ادخل زبى فى طيزها بعد ما دهنته بالزيت بدء زبى يدخل فى طيز ليندا لحد ما دخل كله و هى كل اللى بتعمله انها بتصرخ بأعلى صوتها فقولتلها طيزك ضيقه اوى غير اخر مره فقالت اعمل ايه بقالى فتره كبيره متناكتش فى طيزى نيك بقى فبقيت بنيكها فى طيزها بالراحه فقالت نيك جامد عايزه اتفشخ مبتكيفش لما بتناك بالراحه فدخلت ايدى من تحت صدرها و مسكتها من كتفها و بدأت انكها فى طيزها بكل قوتى فبقت تصرخ بأعلى صوتها شويه و اتقلبت بيها فبقيت انا نايم على ضهرى و هى نيمه فوقى على ضهرها و سبت كتفها و مسكتها من بزازها افعصهم جامد و انا بنيكها فرفعت وسطها شويه عشان تدى مساحه لزبى عشان يدخل و يطلع برحته شويه و نيمتها على ضهرها و رفعت رجليها و جبتهم على بزازها تانى و بقيت بنيكها فى كسها شويه فى طيزها شويه و ادهولها تمصه شويه لحد ما حسيت انى خلاص حجبهم فقولت عيزاهم فين فقالت طيزى هاتهم فى طيزى فدخلت زبى للاخر فى طيزها و جبتهم فبقت تقول نار حسه بنار فى طيزى سيب زبك مطلعهوش سيبه يطلع لوحده وبعد شويه زبى نام وخرج من طيزها ليندا : يخرب بيتك تعبتنى انا : ايه ده انتى اتغيرتى عن اخر مره كنا فيها مع بعض ليندا : اخر مره دى كانت من سنه .... وكانت على نفس السرير ده انا : تصدقى ما اخدتش بالى خالص ليندا : انا بقى بركز فى التفاصيل انا : ماشى يا ستى .... بس ايه الاداء الجامد ده ليندا : اعمل ايه محرومه منك بقالى سنه وانت الوحيد اللى بعمل معاك الحاجه دى لانى بحبك غير كده بريح نفسى بنفسى انا : ما انا كمان زيك انتى اخر علاقه كامله انا عملتها ليندا : ازاى يعنى وانت خاطب انا : لما بمارس مع يمنى بيبقى سطحى علشان هى عاوزه الممارسه الفعليه بعد الجواز ليندا : سيبك من الكلام ده ويلا بينا انا هدخل اخد شاور وبعد كده نتعشى علشان نكمل السهره انا : انتى لسه عاوزه تانى ليندا : المره اللى جايه عاوزه لبنك فى كسى ... ده انا هصفيك النهارده انا : يخرب بيتك انتى ولا كانك جايه من سفر طويل ليندا : انا نايمه طول الوقت فى الطياره علشان اقضى اول يوم كله فى حضنك انا : ماشى ياستى وقومنا بعدها اخدنا شاور ورجعنا اتعشينا وعملنا واحد تانى وبعد كده اترمينا على السرير وروحنا فى النوم ..... صحيت الساعه 11 الصبح دماغى تقيله شويه وبصيت جمبى لقيت ليندا لسه نايمه .... قومت من جمبها ودخلت الحمام اخدت شاور ولبست هدومى ورجعت شقتى وانا هناك تليفونى رن وكانت يمنى انا : ازيك يا يمنى يمنى : فينك قافل تليفونك من امبارح انا : معلش بس كان معايا شوية حاجات بخلصها فى تشطيب الشقه الجديده وما اخدتش بالى ان التليفون فاصل شحن غير من شويه يمنى : بس قلقت عليك انا : لا متقلقيش عليا انا كويس يمنى : طب فاضى نخرج النهارده انا : لا النهارده صعب لانى لسه مانمتش من امبارح ومش قادر اصلب طولى ومحتاج ارتاح يمنى : خلاص خليها بكره انا : اذا كان كده ماشى ..... يبقى نتقابل بكره يمنى : مالك يا دياب شكلك متغير كده انا : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه وعاوز انام يمنى : خلاص يا حبيبى روح نام واول ما تصحى كلمنى انا : طب سلام بعد ماقفلت مع يمنى تليفونى رن تأنى وكانت ليندا انا : صباح الفل ليندا : انت فين .... انا صحيت من النوم قلبت عليك الفيلا لقيتك مش موجود انا : رجعت شقتى اجيب حاجه وارجعلك تانى ليندا : حاجة ايه اللى هتجيبها انا : هجيب هدوم وغيارات ولا هنقعد عريانين ليندا : طب اخلص تعالى علشان عاوزاك فى موضوع مهم انا : خير فى ايه ليندا : مش هينفع فى التليفون .... تعالى بسرعه انا : حاضر مسافة السكه واكون عندك ليندا : مستنياك .... يلا سلام بعد كده اخدت هدومى ونزلت روحت الفيلا عند ليندا وقعدت معاها انا : خير ياستى موضوع ايه اللى عاوزانى فيه ليندا : والدك قبل ما يتوفى اشترى 25 % من اسهم شركة الأدويه بتاعت بابا وكتب الاسهم دى باسمك انت ..... الشركه دى كانت خسرانه اول ما ابوك اشترى الاسهم دى كانت برخص التراب لكن بعد الحادثه اللى اتوفى فيها ابوك بفتره بسيطه واحد اشترى 35 % من اسهم الشركه وطورها ودلوقتى السهم بقى فى اعلى قيمه ليه انا : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده .... انا اول مره اسمع بحاجه زى كده ليندا : ده اللى حصل .... وده الورق اللى بيثبت كلامى انا : وايه اللى خلاكى تقوليلى الكلام ده دلوقتى ليندا : لانى لسه عارفه الموضوع ده من شهرين بس .... ده غير ان الشركه اصلا كانت بتخسر لكن دلوقتى بقيت بتكسب وبتجيب ارباح كبيره جدا انا : طب وانا مطلوب منى ايه دلوقتى ليندا : انا جايه دلوقتى علشان سببين انا : ايه هما السببين دول ليندا : السبب الاول انى اديلك ارباحك بتاعة السنه اللى فاتت انا : والسبب التانى ليندا : اشوفك لو عاوز تبيع نصيبك فى الشركه .... بابا مستعد يشترى نصيبك بالرقم اللى انت تطلبه انا : هى ارباحى كام فى السنه اللى فاتت ليندا : ارباحك 5 مليون دولار انا : وقيمة الاسهم كام ليندا : والدك اشترى الاسهم دى بمليون دولار .... دلوقتى قيمتها رفعت 20 مليون دولار انا : طب والدك مصمم انه يشترى الاسهم بتاعتى يعنى ولا ايه ليندا : لا هو بيقولك لو حبيت تبيع هو مستعد يشترى الاسهم منك احسن ما تبيعها للشريك التانى لكن لو مش عاوز تبيع براحتك دى حاجه ترجعلك بس اهم حاجه ترد عليا قبل ما اسافر انا : مين الشريك التانى ده ليندا : واحد كده انا معرفهوش بس كل المعلومات اللى عندى انه بيشترى الشركات الخسرانه وبيطورها وتقريبا عاوز يسيطر على شركات كتير فى وقت قياسى انا : هو جنسيته ايه الشريك ده ليندا : مصرى .... بس واضح انه معاه فلوس كتير جدا ودارس السوق كويس وعارف يستفيد من الخساره قبل المكسب انا : مين الشخص ده ليندا : صدقنى معرفش عنه اى حاجه لانه مش بيتعامل بنفسه ولا بيظهر اصلا فى الصوره فى ناس بتشتغل بأوامره والشركات اللى بيشتريها دى مش بيكتبها باسمه انا : امال بيكتبها بأسم مين ليندا : الراجل ده عامل زى العنكبوت ومعاه شبكة علاقات كبيره وفى ناس كتير بتشتغل عنده وهما اللى بيتعاملوا مع الحكومه وكل الاوراق الرسميه لكن هو مش بيظهر انا : ده موضوع كبير ليندا : احنا اكتشفنا بالصدفه انه بيمتلك اسهم فى شركة المقاولات وشركة الأغذيه بتاعتنا انا : واكتشفتوا ده ازاى ليندا : واحد من الشركاء اللى معانا باع اسهم من نصيبه واحنا عرفنا الموضوع ده متاخر انا : انا كده فهمت ليندا : هتعمل ايه دلوقتى انا : انا مش هقدر ابيع حاجه من ريحة ابويا .... بس عندى فكره لو والدك يوافق عليها ممكن نتفق ليندا : فكرة ايه دى انا : انا ممكن ابيع لوالدك نص الاسهم بتاعتى واخد قصادها اسهم فى شركة المقاولات والأغذيه بتاعت والدك بنفس قيمة الاسهم اللى هبيعها وبكده والدك هيبقى معاه معظم شركة الأدويه ليندا : تمام كده ..... انا هعرض الموضوع على بابا واكيد هنوصل لاتفاق يرضى جميع الاطراف انا : كده تمام ليندا : طب وفلوسك اللى بره هتعمل فيها ايه .... هتسيبها فى البنك هناك ولا هتدخلها مصر مع فلوسك اللى هنا انا : لو ينفع ممكن اشترى بيها كلها اسهم فى شركه تانيه من الشركات بتاعة والدك ليندا : تمام كده .... انا هعرض الموضوع على بابا واشوف رائيه ولو الدنيا تمام هنروح السفاره نخلص كل حاجه انا : شوفى اللى يرحكم وانا تحت امرك وليكى عندى نسبه بعيد عن الاتفاق ليندا : بس انا نسبتى مش فلوس انا : امال عاوزه نسبتك ايه ليندا : يلا بينا نطلع الاوضه فوق وانا اقولك عاوزه نسبتى ازاى انا : انتى ايه مش بتتعبى ليندا : تعالى بس وقضيت اسبوع كله دلع مع ليندا ووالدها نزل مصر وخلصنا العقود وكل الورق فى السفاره وحصلت مواضيع كتير فى الرحله دى .... المهم بعد ما خلصت كل الورق اخدت قرار انزل البلد علشان اصالح خالى اول مانزلت الاقصر حجزت فى اوتيل واخدت اول يوم اتفسح فى الاقصر لانها وحشتنى وتانى يوم جهزت نفسى وطلعت على القريه بتاعتنا ..... وصلت بيت خالى وخبطت الباب واللى فتحلى كانت سميره مرات خالى انا : ازيك يا عمتى سميره : ازيك يا دياب .... ايه اللى فكرك بينا انا : ايه هنتكلم على الباب ولا ايه سميره : لا اتفضل وبعد ما دخلت وقعدت انا : خالى فين سميره : نايم جوه هدخل اصحيه انا : نايم ليه هو مش معاه شغل دلوقتى سميره : خالك بقاله فتره كبيره من غير شغل انا : ليه كده سميره : الراجل المفترى اللى كان بيشغل عنده طرده من الشغل ومن وقتها وخالك قاعد فى البيت انا : وانتوا بتصرفوا من فين طول الفتره دى سميره : اهو كان فى قرشين محوشينهم بنصرف منهم على ما تفرج انا : طب ادخلى صحى خالى وسابتنى ودخلت الاوضه عند خالى سميره : اصحى يا حسن فى ضيف بره خالى : ضيف مين ده اللى جاى على الصبح سميره : دياب قاعد بره خالى : دياب مين سميره : دياب ابن اختك بره خالى : بطلى سخافة اهلك على الصبح سميره : اقسملك ان دياب قاعد بره فى الصاله خالى قام مفزوع وخرج بره شافنى قاعد فى الصاله انا : ازيك يا خالى خالى : ازيك انت يا دياب عامل ايه انا : انا كويس .... المهم انت عامل ايه .... وايه حكاية انك قاعد من غير شغل خالى : اللى حصل بقى انا : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انا جايلك فى الاهم خالى : عاوز ايه انا : انا جاى اصفى اى خلاف ما بينا خالى : ازاى يعنى انا : امى بقالها فتره بتجيلى فى المنام وزعلانه منى علشان مقاطعك .... انا جاى النهارده امدلك ايدى علشان ننسى كل اللى فات ونفتح صفحه جديده ..... ايه رائيك خالى : قصدك ايه يعنى بالكلام ده انا : يعنى ننسى اى خلاف كان بينا ..... وكمان هديلك مبلغ تعمل بيه مشروع بدل قعدة البيت دى وتصرف منه على نفسك وعلى عيالك خالى : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر انا : الحاجه الوحيده اللى مش بعرف اعملها هى الهزار .... عاوزك تشوف ايه المشروع اللى انت عاوز تعمله وشوف هيكلف كام وانا هديلك الفلوس خالى : انا مش عارف اقولك ايه انا : ماتقولش اى حاجه .... ده رقم تليفونى فكر كويس فى كلامى واتصل بيا .... انا قاعد لاخر الاسبوع فى الاقصر .... اول ماتوصل لفكرة المشروع كلمنى .... عن اذنك سميره : انت رايح فين انا : معايا كام مشوار عاوز اخلصه قبل ما ارجع الفندق سميره : فندق ايه انا : انا قاعد فى فندق فى الاقصر الاسبوع ده سميره : طب وده كلام برضه .... انت تقعد عندنا انا : لا مش هينفع لان فى ناس هتجيلى الفندق لانى معايا شغل مهم هناك وبعدين انا هاجى هنا تانى سميره : طب اقعد اتغدى معانا انا : المره اللى جايه هتغدى سميره : زى ما تحب ومشيت من عندهم .... وبعدها خالى وسميره قعدوا مع بعض سميره : شوفت دياب اللى انت كنت رافض تروحله خالى : انا مش عارف اقول ايه سميره : ماتقولش حاجه .... لان الكلام ملهوش لازمه خالى : انا عارف ايه اللى جاب دياب سميره : ايه اللى جابه خالى : اختى ابتسام هى اللى جابته سميره : ازاى يعنى خالى : من اسبوعين كده روحت زورتها وقعدت اعيط جمب قبرها على اللى انا عملته فى دياب وقد ايه انا كنت ظالمه سميره : اهو اللى حصل بقى .... خلينا فى المهم دلوقتى خالى : ايه المهم ده سميره : فكر فى المشروع اللى انت هتعمله علشان دياب يساعدك خالى : حاضر نرجع عندى انا بعد ما مشيت من عند خالى روحت الورشه بتاعة عم صلاح لقيته قاعد فى الورشه ومفيش شغل ..... عم صلاح اول ما شافنى قام واخدنى بالحضن وبعد السلامات قعدنا مع بعض انا : ازيك ياعم صلاح واحشنى صلاح : انت اكتر يا دياب .... ايه اخبارك انا : انا كويس .... انت اخبارك ايه واخبار شغلك ايه صلاح : اهو ماشى الحال انا : مالك يا عم صلاح صلاح : العيشه بقيت صعبه والورشه مش جايبه همها انا : طب ليه ماكلمتنيش .... انا مش سايبلك رقم تليفونى وقولتلك لو احتجت حاجه كلمنى على طول من تردد صلاح : **** يخليك يابنى .... ده انا حتى فكرت ابيع الورشه هنا واروح الاقصر افتح ورشه هناك بس الفلوس اللى معايا مش قد كده انا : طب انا هسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه صلاح : اسأل ياولدى انا : انت مش بتعتبرنى زى عيل من عيالك صلاح : هتصدقنى لو قولتلك انك اغلى عندى من عيالى انا : طالما بتعتبرنى عيل من عيالك .... ليه ماتصلتش بيا صلاح : انت برضه فيك اللى مكفيك انا : طب سيبك من الكلام ده ..... انت بيع الورشه دى وشوف محتاج عليها فلوس قد ايه علشان تفتح وشه محترمه فى الاقصر صلاح : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا دياب انا : ابوس ايدك ياعم صلاح سيبنى ارد جميل واحد من جمايلك عليا ..... انت شوف دنيتك وقولى على المبلغ اللى انت محتاجه وانا هدبرهولك صلاح : بس يابنى انا : ولابس ولا بتاع .... احنا انتهينا على كده ومفيش نقاش والا هزعل منك ومش هتشوف وشى تانى صلاح : خلاص يابنى اللى تشوفه .... بس انا ليا شرط انا : شرط ايه ياعم صلاح صلاح : انا هعتبر المبلغ اللى هاخده منك ده *** وهكتبلك بيه وصل .... الواحد مش ضامن عمره انا : انت كده بتشتمنى ياعم صلاح صلاح : هو ده شرطى ياكده يا اما بلاش انا : انا عارف دماغك الناشفه .... طب انا عندى فكره احسن من كده صلاح : فكرة ايه انا : نبقى شركاء فى الورشه الجديده .... انت تبيع الورشه دى وانا هكمل على الفلوس ونعمل ورشه جديده صلاح : كده احسن انا : خلاص ظبط امورك ولاغينى صلاح : كده تمام انا : طب عن اذنك انا بقى صلاح : رايح فين انا : هرجع الفندق اللى قاعد فيه صلاح : كده من غير ما تتغدى معايا انا : خليها مره تانى صلاح : ولا تانى ولا تالت .... انا هروح البيت اخليهم يجهزوا غداء ونتغدى مع بعض انا : اسمعنى بس ياعم صلاح صلاح : و**** هتتغدى معايا .... انا خلاص حلفت انا : ماشى ياعم صلاح وقام عم صلاح راح البيت علشان يقولهم يجهزوا الغدا ..... بعد ما سابنى بشويه كنت قاعد قصاد الورشه سرحان وبفتكر ايام ماكنت بشتغل فى الورشه مع عم صلاح .... فجأه فوقت على بنت كده معاها مناديل بتبيعها البنت : نفعنى يا بيه انا : عاوزه ايه يابنتى البنت : نفعنى واشترى منى طلعت من جيبى 100 جنيه واديتهالها البنت : مش معايا فكه يا بيه انا : خديها ليكى البنت : انا مش شحاته يابيه انا : وانا مقولتش انك شحاته البنت : انت اسمك ايه انا : انا اسمى دياب البنت : اسمك حلو .... احلى اسم انا : وانتى اسمك ايه البنت : ابتسام ..... اسمى ابتسام انا : انتى عارفه ان الاسم ده غالى عندى قوووى ابتسام : عارفه انا : عارفه ايه ابتسام : اى حد بيعرف اسمى بيحبه انا : ماشى ياستى ابتسام : طب شوفلى فكه معاك انا : صدقينى مش معايا فكه ابتسام : طب هدعيلك بالباقى انا : ماشى ياستى ... بس ادعيلى دعوه حلوه ابتسام : **** يكفيك شر نفسك واللى حواليك انا : ماشى ياستى مقبوله منك ابتسام : هنصحك نصيحه اوعى تنساها انا : نصيحة ابه ابتسام : نصيحتى ليك عيش اليوم بيومه ومتفكرش فى امبارح وسيب بكره على اللى خلقك هو هيدبرها انا : دى حاجه مش ساهله ابتسام : هيجيلك ولد تحفظه وترعاه ويبقى فرحه وعوض ليك عن كل اللى راح انا : ولد ازاى يعنى وفجأه اختفت زى ما ظهرت ولقيت الفلوس واقعه فى الارض وبعدها عم صلاح رجع صلاح : ايه فى يا دياب مالك سرحان انا : لا مفيش حاجه ياعم صلاح بعد كده قعدت مع عم صلاح شويه اتغدينا مع بعض وبعد كده سيبته وروحت المقابر علشان ازور ابويا وامى ..... وانا هناك بعد ما قرأت الفاتحه على روحهم انا : ازيك يا بابا ..... ازيك يا ماما .... انا عارف ان انتوا زعلانين منى علشان مقصر معاكم لكن اوعدكم من هنا ورايح انى هاجى ازوركم كل شويه لحد ما تزهقوا منى وتقولى ماتجيش هنا تانى .... انتوا وحشتونى اوووووى .... حاسس انى وحيد وتايه من غيركم .... مش حاسس باى طعم للدنيا ..... حاسس انى عايش من غير هدف ..... حاولت اسمع كلامكم بس مقدرتش انفذ كل حاجه ... انتى يا امى طلبتى منى اصالح خالى انا صالحته بس مش قادر اصفاله ... وانت با بابا طلبت منى اصالح جدى قبل مايموت بس مقدرتش ومش قادر اسامحه حتى اعمامى برغم اللى حاولوا يعملوه معايا برضه مقدرتش غير انى اشوفك قدامى وسبتهم بس برضه لسه خايف منهم ..... انا عارف ان العيله لسه فيها ناس عاقله وجايز يكونوا بيحبونى بس انا مش قادر اصفالهم ولا قادر اقرب منهم ..... جايز الزمن يقدر يدوب الخلافات زى ما دايما كنت بتقولى .... بس لحد ما يجى اليوم ده سامحنى يا بابا انا مش هقدر اقابلهم ..... انا عارف انى داخل على مرحله صعبه فى حياتى بس كالعاده انا عمرى ما اخترت حاجه .... كل اختياراتى مفروضه عليا ..... مش عاوز اقولك ان انت السبب فى اختياراتى دى بس للأسف هى دى الحقيقه ... انت اللى عملت فيا كل ده .... انت غلطت غلطه انا اللى بدفع تمنها لحد دلوقتى ومش عارف هدفع فى التمن ده لحد امتى ... على العموم انا مش عاوزك تزعل منى .... انا حاسس ان قريب اووووى هجيلك انت وامى ياريت لما يجى اليوم ده ماتكونش زعلان منى .... سامحنى وانا واقف عند القبر .... كان فى حد بيبص عليا وبيسمع كل الكلام اللى انا بقوله من غير ما اخد بالى بعد ما خلصت مشاويرى فى الاقصر واديت الفلوس لخالى وعم صلاح رجعت القاهره واول حاجه روحت المقطم واستلمت الشقه الجديده بتاعتى بعد ما خلصت ديكوراتها واتفرشت .... بس سيبتها ورجعت شقة الجيزه علشان اقعد فبها من ناحيه تانيه عند باسم فى البلد قاعد مع نفسه وسرحان تليفونه رن برقم غريب مردش عليه لكن رن تانى اضطر يرد باسم : الوووو مين معايا البنت : انا واحده معجبه بيك باسم : ياريت نبطل استظراف على الصبح كده البنت : وفيها ايه دى باسم : طب شكرا ياستى وقفل السكه فى وشها .... وقعدت ترن عليه كل شويه ويكنسل عليها لحد ما زهق ورد عليها باسم : يعنى لازم اشتمك علشان تتلمى البنت : ايه ياعم بالراحه علينا باسم : انا مليش فى الرغى الكتير البنت : ياعم بهزر معاك انت ملكش فى الهزار باسم : وانا اعرفك من فين علشان اهزر معاكى البنت : ياه بسهوله كده قدرت تنسانى باسم : هو انا اعرفك قبل كده علشان انساكى البنت : طب ايه اخبار قميص البدله اللى اتبهدل نسكافيه باسم : يخربيتك ... انتى سلمى سلمى : ايوه ياعم سلمى باسم : معلش سامحينى معرفتش صوتك سلمى : ولا يهمك ياسيدى .... انا قولت اسأل عليك لما لقيتك قاطع كده باسم : اعمل ايه مش معايا رقم تليفونك علشان اسأل عليكى وقولت لشريف قال انه مش معاه رقمك سلمى : ماشى ياسيدى هعديهالك باسم : انتى جبتى رقمى من فين سلمى : اخدته من الدكتور شريف باسم : مقاليش يعنى سلمى : انا قولتله مايقولكش علشان اعاكسك باسم : ماشى ياستى انتى اخبارك ايه سلمى : كويسه .... انت اخبارك ايه باسم : كويس سلمى : هترجع القاهره امتى علشان نكمل التدريب باسم : كنت بكلم شريف واتفقت معاه ان احنا هنبدأ على اول الشهر سلمى : طب تمام كده ..... على العموم انا بعتلك اد على الفيسبوك ابقى اقبله باسم : ماشى ياستى .... مقولتليش عملتى ايه فى النتيجه سلمى : باركلى ياسيدى طلعت الاولى على الدفعه باسم : مبروك ياستى بس دى لازمالها حفله سلمى : لما نشوف ..... المهم انت عملت ايه باسم : انا جبت امتياز بس مطلعتش فى الترتيب سلمى : مبروك .... امتياز حلو برضه باسم : ندى عملت ايه سلمى : جابت جيد جدا باسم : ابقى باركيلها سلمى : ماشى يا سيدى باسم : انتى قاعده فى الاقصر سلمى : لا قاعده فى القاهره باسم : على العموم انا نازل القاهره اول الاسبوع علشان اشوف شقتنا الجديده سلمى : خلاص اول ما تيجى كلمنى ونتقابل باسم : اكيد بعد ما سلمى قفلت مع باسم دخلت عليها والدتها والدتها : كنتى بتكلمى مين يا سلمى سلمى : ده باسم زميلى فى التدريب والدتها : زميلك وبس سلمى : ايوه يا ماما زميلى وبس ومفيش اى حاجه من اللى فى دماغك والدتها : ليه يا بنتى قافله على نفسك كده ومش بتدى فرصه لاى حد يقرب منك سلمى : وليه اصلا ادى فرصه لاى حد يقرب منى والدتها : ليه يابنتى كده .... انتى مش ناويه تتجوزى سلمى : لا اكيد هتجوز بس مش هكرر الغلطه بتاعة زمان والدتها : زمان انا ماخترتش .... لا اتفرض عليا سلمى : وانا مش هسمح لحد انه يفرض عليا حاجه والدتها : ولا انا كمان هسمح لحد انه يفرض عليكى حاجه .... كفايه اللى انا شوفته من ابوكى .... مش هسمح لحد انه يعمل فيكى اللى اتعمل فيا سلمى : يا ماما انتى لقيتى اللى يعوضك عن اللى حصل .... لكن انا مفيش حد يعرف يعوضنى عن ابويا والدتها : ليه بتقولى كده .... ده حتى عمك اكتر حد حنين عليكى يمكن اكتر من ابوكى سلمى : انا عارفه ان جوز حضرتك حنين عليا وبيعاملنى زى ما بيعامل بنته ويمكن احسن منها كمان بس ده كله مايعوضش فراق الاب والدتها : ابوكى ده اوطى بنى ادم ممكن تعرفيه فى حياتك ومن يوم ما سابك انتى واخوكى واحنا مانعرفش عنه حاجه سلمى : برضه ده كله مايمنعش انه ابويا .... انا عارفه كل حاجه عن ابويا بس برضه هيفضل ابويا والدتها : طب ايه مطلوب منى دلوقتى وانا مستعده احققهولك سلمى : مش عاوزه حاجه يا ماما والدتها : طب انتى مش ناسيه حاجه النهارده سلمى : حاجة ايه اللى ناسياها والدتها : فكرى كويس سلمى : بجد يا ماما مش مركزه معاكى والدتها : طب النهارده كام فى الشهر سلمى : النهارده 1/ 8 والدتها : والتاريخ ده مش بيفكرك بحاجه سلمى : ايوه صح النهارده عيد ميلادى انا كنت ناسيه خالص الموضوع ده والدتها : كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى سلمى : وانتى طيبه يا ماما و**** يخليكى ليا والدتها : ويخليكى ليا يا حبيبتى سلمى : طب فين الهديه والدتها : تصدقى انك بنت مصلحجيه سلمى : يا ماما احنا فى زمن المصالح .... اوعى تكونى ماجبتيش هديه ازعل منك والدتها : لا يا مصلحجيه جبتلك هديه .... او بمعنى اصح انا وعمك اشتركنا مع بعض وجبنالك هديه سلمى : وفين الهديه دى والدتها : خدى يا واطيه هديتك سلمى : ورينى يا ستى .... وفتحت العلبه وكان فيها مفتاح .... ايه المفتاح ده والدتها : ده مفتاح العربيه اللى شوفتيها وعجبتك لما كنتى خارجه مع عمك الاسبوع اللى فات سلمى : بجد يا ماما ولا بتهزرى والدتها : لا بجد يا حبيبتى .... عمك قال ان الهديه دى بمناسبة عيد ميلادك وبمناسبه انك طلعتى الاولى على الجامعه سلمى : **** يخليكوا ليا يا ماما ومايحرمنى منكم والدتها : عمك بيقولك اعزمى كل اصحابك علشان عاملك حفله كبيره النهارده سلمى : بس ده كتير والدتها : مفيش حاجه تكتر عليكى يا حبيبتى .... يلا بلاش كسل اليوم النهارده طويل سلمى : حاضر يا ماما نرجع عندى انا عدى كام يوم بعد ما رجت من البلد و فى يوم كنت قاعد لوحدى فى شقتنا فى الجيزه .... نزلت اشترى حاجات من السوبر ماركت وانا راجع لقيت عيل صغير قاعد على الرصيف بيعيط انا : فى ايه ياحبيبى مالك بتعيط ليه الولد : عاوز بابا انا : هو فين بابا وانا اوديك ليه الولد : مش عارف انا : انت اسمك ايه ياحبيبى الولد : انا اسمى سولى انا : وبابا اسمه ايه سولى : اسمه احمد انا : اسمه احمد ايه سولى : مش عارف انا : طب بابا ساكن فين سولى : معرفش انا : طب انت ايه اللى جابك هنا سولى : كنت خارج مع الداده بتاعتى وقالتلى استناها فى الشارع هتجيب حاجه وترجع انا : سابوك فى اى شارع سولى : فى الشارع ده انا : طب تعالى نسال البواب يمكن يعرف حاجه واخدت سولى وروحنا لبواب عمارتى انا : اذيك ياعم سعيد سعيد : اذيك يابشمهندس انا : ايه حكاية الولد ده ياعم سعيد سعيد : مش عارف يابشمهندس اهو بقاله اكتر من ساعتين قاعد بيعيط وبيقول ان الداده بتاعته سابته ... ماهو يابنى دلوقتى الراجل والست يتجوزوا ويخلفوا ويرموا عيالهم للشغالات يربوهم هى العيال بتبوظ من شويه انا : اختصر ياعم سعيد .... يعنى انت ماشوفتش الست دى سعيد : لا يابيه ماشوفتهاش انا : طب والحل دلوقتى هنعمل ايه فى الولد ده سعيد : معرفش يابيه انا : تعالى معايا القسم ياعم سعيد سعيد : نروح القسم ليه انا : نبلغ القسم علشان نخلى مسؤليتنا سعيد : لا انا مليش دعوه بالكلام ده ولا احط نفسى فى مشاكل انا : لو ماجيتش معايا بالذوق نبلغ ... انا هروح القسم ابلغ واقول انى لقيتك خاطف الواد ده وابقى استحمل المشاكل اللى هتحصلك وقتها سعيد : يابيه انت ليه غاوى تتعب نفسك وتتعبنا معاك انا : يعنى عاوزنى اسيب الولد فى الشارع كده سعيد : لو صعبان عليك خده عندك فى الشقه انا : ما انا هخليه عندى بس لازم ابلغ القسم احسن يكون الولد ده وراه مشكله ولا حاجه اروح انا فى داهيه ... وبعدين انا شامم ريحة حاجه مش مظبوطه سعيد : حاجة ايه دى انا : ما انا لو عارف كنت ارتحت سعيد : ماشى يابيه يلا بينا القسم و**** يستر واخدت سعيد وسولى وطلعنا على القسم انا : لو سمحت يافندم عاوز اعمل بلاغ الظابط : خير فى ايه انا : انا وراجع شقتى لقيت الطفل ده بيعيط فى الشارع وبيقول ان الداده بتاعته سابته ومشيت ومش عارف هو من فين ولا عارف اسمه بالكامل الظابط بصلى وبعد كده بص لسولى وقال : تعالى ياحبيبى ... احكيلى ايه حصل سولى : انا كنت نايم فى اوضتى والداده صحتنى من النوم وقالتلى ان بابا فى الشغل عاوزنى علشان نتفسح وانا لبست وخرجت معاها بعد كده قالتلى هدومك وحشه تعالى اغيرهالك فى شقتى وروحنا غيرت هدومى ونزلنا وركبنا العربيه وبعدها مشينا مع بعض وبعد كده قالتلى استنى هنا فى الشارع هتجيب حاجه وترجع تانى ومحدش رجع تانى الظابط : اسمها ايه الداده دى سولى : اسمها مرفت الظابط : تعرف اسم ابوها ياحبيبى سولى : لا معرفش الظابط بص عليا : واضح من كلامه ان الداده بتاعته قاصده تسيبه فى الشارع علشان يتوه انا : اللى انا اعرفه يافندم ان الناس بتخطف ******* مش بيرموهم كده فى الشارع الظابط : لا فى زى كده كتير انا : ازاى يعنى يافندم الظابط : يعنى ممكن يكون واحد متجوز على مراته .... مراته الاولى تغير فتخطف العيل وترميه فى الشارع علشان تحرق قلبهم ... اخوات فى بينهم مشاكل على ورث او اى حاجه وعاوزين يحرقوا قلب بعض وحاجات من دى كتير سعيد : يا ساتر **** ... هو فى ناس كده انا : من الناحيه دى فى العن من كده .... ده فى ناس ممكن ترمى عيالهم من غير ذنب ... طب فى حاجه تانى مش فاهمها ايه اللى يخليها تغيرله هدومه الظابط : مش عارف يمكن علشان يخفوا جريمتهم انا : المهم ياحضرة الظابط هنعمل ايه دلوقتى الظابط : هنعمل محضر ونثبت اقوالك انت والبواب واكيد اهله هيسالوا عليه انا : طب وبالنسبه لسولى هتعملوا معاه ايه الظابط : قدامك حل من الاتنين ... يا اما تسيبه فى القسم ونعمل الاجراءات ونوديه على اى ملجأ لحد مايظهر اهله .... والحل التانى انه يفضل عندك بس هتكتب تعهد على نفسك انك تحافظ عليه لحد ما اهل الولد يظهروا انا : لا الولد مش هيقدر يعيش فى ملجأ .... انا هكتبلك التعهد اللازم واخليه عندى سعيد : بس دى مسؤليه كبيره عليك يا ابنى انا : ملكش دعوه ياعم سعيد .... فين التعهد ياحضرة الظابط الظابط : اتفضل التعهد وخلصنا كل الاجراءات اللازمة والظابط كان معترض علشان لسه ماكملتش 21 سنه لكن اتصلت بخالد وهو خلصلى الموضوع ده فى القسم مع الظابط وبعد كده اخدت سولى ورجعنا الشقه بس قبلها اشتريت اكل وشيبسى وحاجات كتير ... فى الاول سولى كان خايف لكن بعد كده اخد عليا وبقينا نهزر مع بعض وقعدنا مع بعض اكتر من اسبوع وفى الاسبوع ده اتعلقت بيه بجد .... وفى يوم كنت نازل مع سولى علشان نتفسح وقابلت عم سعيد البواب سعيد : ايه يابشمهندس مفيش اخبار عن اهل الولد ده انا : مفيش حد كلمنى من وقتها .... بس انا عامل حسابى بكره الصبح هروح القسم واسال هناك تانى سعيد : **** يابنى يكرمك زى ما انت اكرمت الولد ده .... لولاك سولى ده كان زمانه مرمى فى ملجأ ولا واحده بنت حرام اخدته تشحت بيه انا : كلنا اسباب و*** بيبعتنا لبعض سعيد : عندك حق يابنى انا : طب عن اذنك ياعم سعيد علشان خارجين سعيد : ايه رايحين فين يا سولى سولى : رايحين دريم بارك ياعمو سعيد : هايصه معاك ياعم سولى انا : عن اذنك ياعم سعيد واخدت سولى وروحنا دريم بارك واتفسحنا ولعبنا واكلنا وبعد كده رجعنا البيت انا : ايه رائيك فى الفسحه بتاعت النهارده ياحبيبى سولى : حلوه اوووووى ياعمو انا : انت بتروح مدرسه يا سولى سولى : انا فى kg 2 ياعمو انا : طب مش فاكر اسمك بالكامل خالص سولى : لا ياعمو انا : على العموم بكره هروح القسم تانى واشوف يمكن نعرف حاجه تانى يوم روحت القسم علشان اشوف ايه الاخبار .... بس للاسف الظابط اللى هناك ملقاش المحضر اللى انا عملته .... وقتها حسيت ان فى حاجه غلط ومرضيتش ازود فى الكلام علشان ما الفتش الانتباه وعملت نفسى غلطت وسيبت القسم وخرجت بسرعه ... كان لازم اتصرف بسرعه .... روحت الشقه واخدت سولى وطلعنا على المقطم فى الشقه الجديده و جبت داده تقعد مع سولى وتخدمه بعد كده روحت علشان اقابل خالد خالد : ايه يادياب بقالك فتره مختفى من ساعة حكاية الولد اللى لقيته تايه انا : انا جايلك بخصوص الولد التايه ده خالد : ايه فى حكيت لخالد كل حاجه حصلت لما روحت القسم المره التانيه خالد : غريب اللى انت بتحكيه ده انا : علشان كده جيت اشوفك يمكن تعرف تلاقى حل فى الموضوع ده خالد : الولد ده شكل وراه مصيبه .... والظاهر كده ان اللى عملوا فى الولد ده كده يبقوا حاجه كبيره و من مصلحتهم ان الولد ده يختفى انا : نفس الاستنتاج اللى انا استنتجته خالد : علشان كده رجوع الواد لاهله فيها خطر على حياته انا : طب والحل دلوقتى ايه خالد : الحل الوحيد ان الواد يفضل عندك انا : هو ده اللى انا قررته .... علشان كده اخدته وروحت الشقه الجديده وجبتله داده تقعد معاه خالد : كويس انك عملت كده انا : دلوقتى المدارس قربت وهو المفروض على حسب كلامه يدخل ابتدائى السنه دى وانا مش معايا ورق اقدمله بيه خالد : الموضوع ده سهل جدا .... ادينى يومين واخلصلك موضوع الورق ده وهخلصلك كمان موضوع المدرسه كمان انا : يبقى جميل مش هنساهولك خالد : ياعم ولا جميل ولا حاجه ..... انت بنى ادم جدع وتستحق الخدمه ... بس الورق اللى هعمله لازم اكتب فيه اسم الاب والجد واحنا منعرفش اسم الجد انا : هو اسمه سولى ممكن نخليه سليم اهو الاسمين قريبين من بعض خالد : طب بالنسبه للاب والجد انا : هنسميه ... سليم عبدالرحمن العاصى خالد : هتسميه على اسم ابوك انا : ايوه خالد : طب واسم الام انا : ابتسام مطاوع غنام خالد : تمام كده .... يومين وكل حاجه هتكون خلصانه انا : تمام يا عم خالد .... وبالنسبه للمدرسه شوف احسن مدرسه هنا فى المقطم ومايهمكش الفلوس خالد : وانت حمل المصاريف دى انا : انا مسؤل عن الولد لحد ما ارجعه لاهله وهصرف عليه ومش هبخل عليه ابدا ... الواد باين عليه ابن ناس خالد : زى ما تحب انا : عاوز منى حاجه تانى ولا امشى خالد : استنى عاوزك فى موضوع مهم انا : خير فى ايه خالد : الباشا عاوز يشوفك انا : باشا مين خالد : الباشا اللى بشتغل معاه انا : قصدك اللواء اللى كان معانا فى اسيوط خالد : لاء ده الباشا بتاعنا كلنا انا : ويطلع ايه الباشا ده كمان خالد : ده واحد من الكبار اللى بيتعدوا على صوابع الايد الواحده وهما اللى مدورين البلد انا : وعاوز منى ايه ده خالد : معرفش هو اللى طلب كده بقاله يومين وانا مش عارف اوصلك انا : طب هو عرف انى رفضت اخد الفلوس خالد : اكيد طبعا هو انا اقدر اخبى عليه حاجه زى دى .... ده ممكن يموتنى فيها انا : طب تمام شوف الدنيا ولاغينى خالد : المعاد يوم الخميس بالليل انا : فين المقابله هتكون خالد : انا هعدى عليك واخدك انا : خلاص تمام .... فى حاجه تانيه خالد : لا كده تمام انا : طب سلام وماتنساش موضوع سولى خالد : ياعم قولتلك اعتبر الموضوع خلصان بعد ماسيبت خالد اشتريت عشاء ورجعت الشقه لقيت سولى والداده بتاعته لسه صاحيه ندهتلها انا : انا حاسس انى شوفتك قبل كده بس مش فاكره فين انعام : الدنيا صغيره يا بيه انا : طب اسمعينى يا انعام فى الكلام اللى هقولهولك ده كويس وحطيه حلقه فى ودنك علشان انا مش بحب اكرر كلامى اكتر من مره انعام : خير يا بيه انا : الواد اللى جوه تايه من اهله وانا عملت محضر فى القسم بس مش عارف اوصل لحاجه انعام : ياضنايا يابنى .... ده تلاقى ابوه وامه قلبهم بيتقطع عليه انا : اسمعينى وماتقاطعنيش تانى .... انا اكتر حاجتين بكرههم فى حياتى الرغى الكتير او حد يقاطعنى وانا بتكلم ويقول كلام ملهوش اى لازمه انعام : انا اسفه يا بيه كمل كلامك انا : سولى ده امانه عندى لحد ما اعرف الاقى اهله .... انتى من النهارده مسئوله عن اكله ونومه .... تخلى بالك منه وتحطيه فى عنيكى .... انتى عندك اولاد انعام : ايوه عندى اتنين انا : وهما عايشين مع مين انعام : عايشين مع امى يا بيه انا : بصى يا انعام انا هديلك مرتب 3 اضعاف المرتب اللى كنتى بتاخديه من الناس اللى قبلى وهكسيكى انتى وعيالك ومش هخليكم محتاجين حاجه بس بشرط انعام : انا تحت امرك انا : سولى ميشتكيش منك .... كل طلباته اوامر فهمانى انعام : فاهماك يا بيه انا : واعملى حسابك لو قصرتى فى حاجه انا مش هكتفى بقطع عيشك لا انا هوديكى ورا الشمس انتى وعيالك وامك واى غالى عليكى انعام : **** مايجيب اى حاجه وحشه انا : اهم حاجه عندى انك تحافظى على السر .... اى حاجه تحصل فى البيت لو خرجت انا هقطع لسانك انعام : اعتبرنى لا ارى لا اسمع لا اتكلم انا : تمام كده .... ومن بكره هجيبلك سرير وهحطهولك فى اوضة سولى علشان تلازميه على طول انعام : اللى تشوفه يابيه انا : بالنسبه لطلبات البيت من اكل وشروب ولوازم المطبخ كل اللى تحتاجيه تقوليه للبواب وهو هيجيبلك كل حاجه انعام : حاضر يا بيه انا : انتى كنتى بتقبضى كام عند الناس اللى قبلى انعام : 1500 جنيه انا : انا هديلك 5000 جنيه بس تسمعى الكلام كويس انعام : ده كتير يا بيه انا : انا ميهمنيش الفلوس .... كل اللى يهمنى راحة الولد اللى جوه ده انعام : وانا هحطه فى عينى انا : فى حاجه كمان عاوزك تنفذيها انعام : خير يا بيه انا : سولى وراه مصيبه انا معرفهاش انعام : ازاى يا بيه انا : انا هقولك علشان تبقى عارفه انتى هتتعاملى مع ايه بس الكلام ده مايخرجش بره انعام : السر فى بير ملهوش قرار انا : تمام كده .... سولى ده اترمى فى الشارع عمد ده على كلامه هو يعنى فى خطر على حياته انعام : هو فى حد بالقسوه دى انا : المهم احنا بلغنا الشرطه ولحد دلوقتى ماوصلوش لحاجه ... بس انا خايف عليه علشان كده هنقول للجيران ان ده يبقى اخويا الصغير وهو جيه يعيش معايا ... فهمانى انعام : فاهماك يابيه انا : عاوزك تاخدى بالك منه وتحطيه فى عينك لحد ماربك يعدلها ونلاقى اهله انعام : **** يباركلك ويحميك ويديك على قد عملك الطيب انا : يا ستى كلنا اسباب و*** بيبعتنا لبعض فى فيلا الحصان الاسود .... مرات الحصان الاسود قاعده بتعيط وفجاه دخل عليها جوزها الست : ايه عملت ايه الحصان الاسود : مفيش اى اثر فى المستشفيات ولا اقسام الشرطه قلبت البلد كلها من غير اى فايده الست : طب سالت فى بيت ميرفت الحصان الاسود : برضه محدش عارف يوصلها وبيقولوا انها مارجعتش البيت من اكتر من شهر الست : ازاى ما رجعتش البيت من شهر وهى من اسبوعين اخدت اجازه علشان ابنها عيان وعاوزه تراعيه الحصان الاسود : ابنها ولا عيان ولا نيله ... ده عايش مع ابوه من بعد ما اتطلقوا وانا اتاكدت بنفسى من الموضوع ده الست : انت عارف كلامك ده معناه ايه الحصان الاسود : معناه ان ميرفت خطفت ابننا بس ليه ومين اللى خلاها تعمل كده الست : مش يمكن تطلب فلوس الحصان الأسود : انا مستعد اديها اللى هى عاوزاه بص تتصل وتطمنى عليه .... ولو عاوزه فلوس ايه اللى اخرها دى واخده الولد من 10 ايام الست : يمكن علشان تخلينا نوافق على الفلوس اللى هتطلبها .... انا عاوزه ابنى اتصرف وجيبهولى باى طريقه مليش دعوه الحصان الاسود : اعمل ايه انا عملت كل اللى اقدر عليه وفجاه الباب خبط وكان الغفير الحصان الاسود : فى ايه الغفير : فى عربيه وقفت دلوقتى والراجل ادانى الصندوق ده وقالى اديه لسيدك وجرى بالعربيه بسرعه الحصان الاسود : اخدت نمر العربيه الغفير : النمر متشاله من العربيه الحصان الاسود : طب روح انت دلوقتى الست : ايه فيه الصندوق ده الحصان الاسود : ثوانى هفتح واشوفه وفتح الصندوق وكان فيه هدوم وجواب الست : دى هدوم ابنى انا عارفاها فتح الجواب : البقيه فى حياتك تعيش وتجيب غيره وفجاه الست قعدت تصرخ واغمى عليها والحصان الاسود وقع على الارض وحط دماغه على الحيط وصرخ صرخه شقت صمت الليل نرجع عندى وانا بتكلم مع انعام .. سولى صرخ صرخه جامده ورحت جرى على اوضته انا : ايه فى يا حبيبى مالك سولى : حلمت حلم وحش اوووى انا : متخافش يا حبيبى ده كابوس سولى : متسبنيش يا عمو انا خايف انا : متخافش يا حبيبى انا جمبك ومش هسيبك سولى : انا شوفت بابا تايه فى مكان ضلمه ومش عارف يخرج منه وبيدور عليا انا : متخافش يا حبيبى ده كابوس سولى : انا خايف انام وحدى انا : متخافش انا هنام معاك يا حبيبى ونمت مع سولى للصبح فى مكان تانى .... عباره عن قصر كبير فى قلب الصحراء مليان رجاله بسلاح فى كل حته تحس المكان عباره عن قلعه او حصن من المستحيل اختراقه .... فى غرفة اجتماعات موجود اتنين من اعضاء المنظمه فى مصر الطابيه والفيل الطابيه : ايه الاخبار الفيل : قرار موته اتاخد خلاص ... ومش هو لوحده الطابيه : مين تانى الفيل : هو ومراته وعياله الطابيه : ليه ده كله كفايه هو وبس الفيل : المنظمه هى اللى اخدت القرار ده علشان يبقى عبره لاى حد يفكر يعمل زيه احنا فى الاول وافقنا ان ابنه يبقى خليفه من بعده مع ان ده ممنوع فى شرعنا بس المنظمه قدرت طول فترة خدمته ليها ووافقت ان ابنه يحل محله وكان المفروض يسافر للمنظمه علشان يقدم فروض الولاء والطاعه ويستلم مكان ابوه .... لكن بعد اللى عمله ده ويطلع ان طول السنين اللى فاتت بيسرق المنظمه واحنا مش حاسين .... يبقى كده هو اللى عجل بنهايته الطابيه : طب التنفيذ امتى وازاى الفيل : لسه .... لما نلاقى اللى احنا بندور عليه ساعتها هنخلص منهم كلهم فى ضربه واحده الطابيه : احنا قلبنا الدنيا كلها ومفيش اى اثر للحاجه الفيل : هو اكيد عارف انه اتكشف خلاص واكيد برضه عارف ان نهايته محتومه علشان كده هيحاول يخرج الحاجه ويهرب .... علشان كده احنا لازم نراقبه كويس ونراقب اى حد ليه علاقه بيه علشان نوصل لهدفنا وبعد كده نخلص منه الطابيه : احنا حاطين عيونا فى كل مكان حتى فى قلب بيته الفيل : كده تمام الطابيه : طب مين اللى هيحل محله الفيل : خلاص المنظمه اختارت البديل الطابيه : مين البديل ده الفيل : انا معرفهوش بس كل المعلومات اللى عندى انه شخص قدم خدمات كبيره للمنظمه .... المنظمه حطتله اختبارات كتير طول السنين اللى فاتت وهو اجتازها كلها بامتياز ومفشلش فى اى اختبار والملك اختاره بنفسه .... اه والكود بتاعه الحصان الأسود الطابيه : انا اعرفه كويس واتعاملت معاه كتير الفيل : اتعاملت معاه امتى وفين الطابيه : اتعاملت معاه هنا فى مصر وفى فرنسا وفى لندن طول السنتين اللى فاتوا فى تهريب الماس والاثار ده غير العمله وخروج الفلوس من مصر من غير ما اى حد يحس وبصراحه هو شخصيه ذكيه لابعد الحدود ووجوده وسطينا هيفيدنا كتير بالرغم من سنه الصغير بس قدر الفتره اللى فاتت يعمل نقلات مهمه وقدم للمنظمه شغل كتير ... بس فى مشكله الفيل : خير مشكلة ايه الطابيه : من معرفتى بيه هيرفض يقدم التضحيه الفيل : خلاص التضحيه اتقدمت الطابيه : ازاى ..... مستحيل يوافق انا عارفه كويس الفيل : هى التضحيه اتقدمت بطريقه غير مباشره زى ما اتعمل مع اللى قبله الطابيه : وهو عرف ولا لسه الفيل : لسه المفروض المقابله هتتم اخر الاسبوع .... الوزير الأعظم هيوصل بكره علشان يقابله ويعرض عليه الانضمام للمنظمه الطابيه : افرض رفض الانضمام للمنظمه الفيل : احنا مابنجبرش حد للانضمام لينا الطابيه : ولو قبل العرض الفيل : يبقى وقتها لازم ينفذ الجزء التانى الطابيه : ايه الجزء التانى الفيل : هو اللى لازم يخلص من اللى قبله علشان يقعد مكانه الطابيه : بس اللى قبله تقيل جدا ومش بالساهل انه يخلص منه الفيل : هو ده اخر اختبار ليه .... لو نجح فيه يبقى يستحق انه ينضم لينا الطابيه : ولو فشل الفيل : هيبقى فى بديل تانى وده هتبقى مهمته اكبر وهى انه يخلص من الاتنين الطابيه : انا واثق من انه هينجح .... بس يا ترى احنا هنقدمله اى مساعدات الفيل : لسه مفيش اوامر باننا نقدمله اى مساعده الطابيه : انا هتكلم مع الوزير الأعظم فى اننا نساعده الفيل : انت ليه متحمسله بالطريقه دى الطابيه : انت لما تعرف هو مين انت هتتحمسله اكتر منى الفيل : للدرجه دى الطابيه : واكتر من كده .... ده كنز فى حد ذاته .... ده غير المعلومات اللى عنده والخبره اللى اكتسبها فى الفتره اللى فاتت والشغل الكبير اللى عمله الفيل : مين ده بالظبط .... انا اعرفه قبل كده الطابيه : انت اكيد تعرفه بس معرفش اذا كنت اتعاملت معاه قبل كده او لا الفيل : يطلع مين ده الطابيه : ده يبقى الكومى اللى اول ماهينزل على الطرابيزه هيقش كل الموجود ... ده الحصان الاسود اللى اول ماهينزل هيغير كل قواعد اللعبه .... حاجه كده محصلتش طول ال 100 سنه اللى هى عمر المنظمه بتاعتنا وما اعتقدش ان هيبقى فى زيه تانى .... وطالما الملك اختاره بنفسه يبقى فى ظرف شهرين تلاته بالكتير هتلاقيه قاعد وسطنا ومش بعيد يبقى الوزير علينا الفيل : ياريت ياسيدى يبقى قد الكلام اللى انت بتقوله ده الطابيه : انا واثق انه هيقدر وهيكون الوزير هنا فى مصر واسرع مما تتخيل وفى خلال سنه او اتين بالكتير هيسيب مصر وهيشتغل هناك وساعتها هو اللى هيوزع الورق من اول وجديد الفيل : مش للدرجه دى .... انت عارف ان مفيش اى مصرى يقدر يوصل للكلام اللى انت بتقوله ده .... ده مستحيل .... اى حد بيشتغل هنا بيبقى اقصى مكانه ممكن يوصلها انه يقعد معانا ويبقى واحد مننا او يبقى الوزير هنا فى مصر ... مش تقولى يشتغل فى المنظمه هناك ..... انت ناقص تقولى انه ممكن يبقى الوزير الأعظم للمنظمه كلها الطابيه : بكره تشوف الفيل : بقولك مستحيل الطابيه : نتراهن الفيل : موافق بس على كام الطابيه : مليار دولار ..... انه فى خلال وقت قصير هيبقى الوزير علينا وبعدها هيسافر يشتغل فى المنظمه الفيل : موافق خالد المكوجى قاعد مع الباشا الباشا : ايه اخبار دياب يا خالد خالد : تمام يا باشا ظهر النهارده وانا اتفقت معاه على المقابله يوم الخميس فى المكان اللى احنا اتفقنا عليه الباشا : تمام كده يا خالد خالد : تفتكر ياباشا هيقدر على المهمه اللى هتكلفه بيها الباشا : متخافش هيقدر انا بقالى فتره كبيره حاطط عينى عليه وبقولك يقدر خالد : طب ممكن يرفض الباشا : لا متخافش انا هعرف اخليه يوافق كويس خالد : هو الموضوع كبر اوووى يا باشا الباشا : اكبر مما تتخيل يا خالد ..... لازم فى اسرع وقت نسيب البلد احنا خلاص بقينا كروت محروقه وممكن فى اى لحظه يخلصوا علينا .... وانت ورجالتك معرفوين واحد واحد يعنى فكرة ان احنا نخلص بنفسنا دى صعبه .... لكن دياب محدش يعرفه ولا حد يتوقعه خالد : على العموم انا صفيت كل شغلى وممتلكاتى هنا وسفرت مراتى واولادى .... وجهزت اوراق السفر اللى هنسافر بيها انا وحضرتك الباشا : كده تمام .... عملت ايه فى الورق اللى طلبه منك دياب بخصوص الولد اللى عنده خالد : انا خلصت كل الورق اللى طلبه منى والمفروض هسلمهوله بكره الباشا : لا متسلمهوش الورق خليه معايا وانا اللى هسلمهوله بنفسى خالد : اوامرك يا باشا الباشا : لازم نضرب ضربتنا بسرعه قرار موتنا اتاخد خلاص خالد : تفتكر هنلحق نخلع قبل ما حد يحصلنا الباشا : متخافش احنا لو مشينا على الخطه اللى انا رسمتها ... احنا هنضرب ضربتنا قبل ما اى حد يحس بينا ونوصل للمكان اللى المنظمه ماتقدرش توصلنا فيه خالد : تمام يا باشا نرجع عندى انا يوم الخميس اخدت سولى فسحته واشتريتله هدوم ولعب وحاجات كتير وبعد كده رجعنا الشقه انا : انا هنزل يا انعام دلوقتى معايا مشوار مهم انعام : هتتاخر يا بيه انا : لسه مش عارف .... عاوزك تاخدى بالك من سولى تعشيه وتنيمه ومتسيبهوش ينام فى الاوضه لوحده علشان مايتخضش زى امبارح فهمانى انعام : حاضر يابيه روح مشوارك وماتقلقش على سولى هحطه فى عينى انا : ولو احتاج اى حاجه انا سايب فلوس فى الدولاب فى اوضة نومى انعام : انا مش هخليه يحتاج حاجه انا : طب انا هدخل اشوفه قبل ما انزل انعام : اتفضل يابيه روحت لسولى انا : ايه ياعم سولى عجبتك اللعب والهدوم اللى جيبناها سولى : ايوه يا عمو عجبتنى اووووى انا : بلاش كلمة عمو دى احنا مش اصحاب سولى : طبعا اصحاب انا : خلاص قولى يا دياب على طول من غير عمو دى سولى : حاضر يا دياب من غير عمو انا : طب انا نازل عاوز حاجه منى سولى : رايح فين انا : معايا مشوار كده سولى : هتتاخر انا : مش عارف سولى : انا مش هنام غير لما انت ترجع انا : لا نام يا حبيبى لانى ممكن اتاخر سولى : حاضر بس بشرط انا : خير يا عم سولى سولى : اول ما ترجع تنام جمبى انا : حاضر يا سيدى انت تؤمر ... هات بوسه كده قبل ما انزل بعد كده نزلت قابلت خالد كان مستنينى تحت العماره انا : ايه ياعم خالد اتاخرت كده ليه خالد : لازم اتاكد ان انا مش متراقب انا : ليه يا عم احنا هنعمل حاجه غلط خالد : لا بس المكان اللى هتقابل فيه الباشا ده مكان سرى مينفعش اى حد يعرفه انا : ماشى لما اشوف اخرتها معاك انت والباشا بتاعك ده .... اموت واعرف هو عاوز منى ايه خالد : ساعة زمن وهتعرف هو عاوز منك ايه بالظبط انا : ماشى يلا بينا خلينا نخلص من المشوار ده خالد : طب خد البس الماسك ده انا : وايه لازمة الماسك ده خالد : دى الاوامر اللى عندى انا : هات ياعم خالد لما اشوف اخرها معاكم كان يوم اسود يوم ماعرفتك خالد : بعد ماتعرف المطلوب منك هتدعيلى ولحد هنا خلص الجزء السادس ... ياترى مين الباشا وايه علاقته بالمنظمه وايه عاوز من ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى يلا سلام الجزء السابع تنويه : اولا : القصه خياليه 100% واى تشابه بينها وبين الواقع مجرد خيال الكاتب ثانيا : فى ناس كتير اتوقعت ان الحصان الاسود يبقى احمد صقر وان فى ربط بين القصتين .... التوقع ده حقيقى .... بس بصراحه التوقع ده جيه قبل ما اكون مخططله علشان كده بوظلى حاجات كتير وبسببه قعدت افكر كتير علشان اغير نهاية القصه بطريقه غير اللى كنت مخططلها وبطريقه متأثرش فى الاحداث اللى فاتت ..... بس برضه فتحلى حاجات اكتر ممكن اعملها فى القصه وشخصيات اكتر ممكن العب بيها ..... واتمنى ان اللى جاى يعجبك وقفنا الجزء اللى فات لما نزلت قابلت خالد كان مستنينى تحت العماره انا : ايه ياعم خالد اتاخرت كده ليه خالد : لازم اتاكد ان انا مش متراقب انا : ليه يا عم احنا هنعمل حاجه غلط خالد : لا بس المكان اللى هتقابل فيه الباشا ده مكان سرى ما ينفعش اى حد يعرفه انا : ماشى لما اشوف اخرتها معاك انت والباشا بتاعك ده .... اموت واعرف هو عاوز منى ايه خالد : ساعة زمن وهتعرف هو عاوز منك ايه بالظبط انا : ماشى يلا بينا خلينا نخلص من المشوار ده خالد : طب خد البس الماسك ده انا : وايه لازمة الماسك ده خالد : دى الاوامر اللى عندى انا : هات ياعم خالد لما اشوف اخرها معاكم كان يوم اسود يوم ماعرفتك خالد : بعد ماتعرف المطلوب منك هتدعيلى ومشينا بالعربيه تقريبا ساعه لحد ماوصلنا ونزلت من العربيه وانا لابس الماسك لحد ما دخلنا جوه وبعد كده خالد قالى اقلع الماسك وياريتنى ما قلعته لانى شوفت اخر انسان ممكن اتوقعه او حتى يجى فى خيالى وكان الشخص ده آسر حمايا والد يمنى انا : طب ازاى ده بقى هو انت الباشا خالد : ايه فى يا دياب انت اتجننت ... خلى بالك من كلامك آسر : سيبه براحته يا خالد ده دياب غالى عندى خالد : حاضر يا باشا آسر: سيبنا يا خالد دلوقتى واول ما نخلص هكلمك خالد : اوامرك يا فندم وبعد ما خالد خرج آسر : تعالى يا دياب اقعد وانا هفهمك كل حاجه انا : تفهمنى ايه ولا ايه بالظبط آسر : مالك كده فى ايه انا : انا اللى مالى برضه .... ممكن افهم بقى ايه الحكايه بالظبط وجايبنى هنا ليه آسر : انا هفهمك كل حاجه ..... الحكايه بدأت من اول المصلحه بتاعت اسوان اللى انت جبتها واتمسكت انا وقتها اصدرت اوامر بان اللى جاب المصلحه دى يتقتل لكن لما عرفت ان انت اللى جايب المصلحه دى اضطريت اخرجك من الموضوع .... بعدها بفتره انت جيبت المصلحه بتاعت اسيوط وانا كنت مدى اوامر مهما حصل هناك لازم يحافظوا على حياتك وبعد الغدر اللى حصل هناك كان ممكن تموت معاهم لولا الاوامر بتاعتى .... ولما بعدها رفضت تاخد الفلوس اللى بعتهالك مع خالد انا احترت فيك لكن لما ركزت شويه لقيت ان عندك مبدأ مهم جدا وهو انك بتكره الغدر والخيانه علشان كده وافقت اجوزك بنتى بس كده هى دى الحكايه انا : وجايبنى هنا ليه .... وليه الطريقه دى آسر : انا جايبك هنا علشان حاجه مهمه جدا انا : ايه هى الحاجه المهمه دى آسر : عاوزك تبقى خليفتى انا : يا سلام اسر : انا عارف انك ممكن ماتصدقش الكلام ده .... بس فعلا انا بعتبرك زى ابنى وعلشان كده وافقت على جوازتك من بنتى انا : شكرا يا سيدى بس انا مش عاوز اشتغل الشغلانه دى اسر : لا انت عاوز تشتغلها بس المفاجأه مأثره عليك انا : بص با عمى انا ولا ليا فى تهريب الاثار ولا افهم فيه كل اللى حصل معايا كان صدفه وانت بنفسك شوفت اللى حصل فى المرتين اللى فاتوا اسر : لا من الناحيه دى اتطمن انا هعلمك وهساعدك لحد ما تعرف تمسك مكانى انا : وانت ليه مصمم عليا ما عندك محمد ابنك علمه ومسكه مكانك اسر : متخافش محمد هيمسك شغل بس فى مكان تانى يعنى شغلى هيتقسم عليكم انتوا الاتنين انا : على العموم لو فى حد كلمنى على اى مصلحه هبلغك اسر : مش هو ده الشغل اللى عاوزك تعمله انا : امال ايه الشغل اللى انت عاوزه اسر : فى الفتره اللى جايه هديلك اماكن مليانه اثار وانت عليك انك تشتريها وانا هديك الفلوس اللى هتشترى بيها وهتخرج منها الاثار وتسلمها لمحمد وهو اللى هيخرجها بره البلد انا : بس ده موضوع طويل وعاوز وقت اسر : الوقت مش مشكله وانا هفضل وراك لحد ما اعلمك الشغل انا : طب تمام اسر : ولحد ما تتعلم الشغل وتفهمه انا هجربك فى شغلانه بسيطه وسهله انا : شغلانة ايه دى اسر : فى مخزن كبير مليان اثار والمشترى اللى هياخد الحاجه جاهز مش فاضل غير اننا نحدد المعاد اللى هيستلم فيه حاجته انا : طب وانا مطلوب منى ايه طالما كل جاحه جاهزه كده اسر : انت اللى هتنفذ العمليه دى بنفسك وتحضر التسليم انا : وانت هتعمل ايه اسر : انا هراقبك من بعيد واشوفك هتتصرف ازاى انا : والمعاد ده امتى اسر : لسه متحددش انا : خلاص لما تحدد المعاد ابقى بلغنى اسر : خد المفتاح ده واحفظ الرقم المكتوب فى الورقه دى وبعد كده قطعها انا : ايه المفتاح والرقم دول اسر : المفتاح ده يبقى مفتاح المخزن والرقم ده يبقى باسورد الباب بتاع المخزن انا : طب والعنوان بتاع المخزن اسر : يوم العمليه هيجيلك كام واحد من رجالتى ياخدوك للمكان انا : طيب تمام .... فى حاجه تانى اسر : ايوه .... اهم حاجه فى الشغل بتاعنا هى الاسرار .... يعنى اياك فى يوم تطلع سر شغلك لاى حد مهما كان حتى لو كان محمد ابنى اللى هيبقى شريكك .... كل واحد منكم هيبقى مسئول عن حاجه غير التانى ... فاهم انا : فاهم اسر : بعد ما تخرج من هنا خالد هيسألك انا كنت عاوزك فى ايه انا : هقوله دى حاجه بينى وبينك وملهوش انه يسال فيها اسر : انت كده اتعلمت الدرس بسرعه جدا انا : فى حاجه تانى اسر : لا تمام كده .... خد الملف ده انا : ايه الملف ده اسر : ده الورق اللى انت طلبت من خالد يعملهولك بخصوص الولد اللى انت لقيته .... احنا خلصنالك كل حاجه من شهادة ميلاد لورق الوصايه على الولد وورق المدرسه .... يعنى بالورق ده الولد يبقى اخوك ومحدش يعرف يثبت غير كده انا : طب تمام .... عن اذنك ممكن امشى اسر : تقدر تمشى .... استنى بس اتصل بخالد علشان يوصلك واتصل بخالد ودخل الفيلا واول ما دخل ادانى الماسك علشان البسه اسر : خلاص يا خالد دياب بقى واحد مننا وملهوش لازمه الماسك ده خالد : اوامرك يافندم وخرجت مع خالد وركبنا العربيه واتحركنا .... واحنا فى الطريق راجعين المقطم خالد : مالك ساكت ليه من ساعة ماخرجنا من عند الباشا انا : لا عادى مفيش حاجه اقهولها خالد : الباشا كان عاوزك فى ايه انا : ههههه خالد : بتضحك ليه انا : اصل انت عارف كويس هو عاوزنى فى ايه يبقى سؤالك ده ملهوش لازمه يا خالد خالد : لا ذكى انا : انت ايه اللى خلاك تقوله على موضوع سليم خالد : انا مقدرش اخبى عليه اى حاجه انا : بس دى حاجه متخصهوش علشان تجرى تقولهاله خالد : مفيش حاجه متخصش الباشا .... الباشا لازم يعرف كل حاجه قبل ما تحصل انا : خلاص يا خالد .... بس كنت اتمنى لما ائتمنك على سر تحافظ عليه خالد : سامحنى يا دياب بس انا مقدرش اخبى حاجه على الباشا انا : خلاص يا خالد سوق وانت ساكت واخدنى خالد ووصلنى لحد شقتى وبعد كده سابنى ومشى من ناحيه تانيه اسر رجع الفيلا وكانت الدكتوره ماجده موجوده ماجده : عملت ايه مع دياب اسر : متخافيش خلصت معاه كل حاجه ماجده : بس انا خايفه دياب يروح يبلغ اسر : متخافيش انا مراقبه كويس والرجاله واخده اوامر انه لو راح ناحية البوليس او السفاره يخطفوه قبل ما يوصل ماجده : وايه حكاية الولد اللى عنده ده اسر : ده عيل تايه كده ومش عارفين اهله ..... صعب على دياب وقرر يتبناه ماجده : انا مش مرتاحه للموضوع ده اسر : ليه يعنى ماجده : مش غريبه فى الوقت ده بالذات اسر : قصدك ايه يعنى ماجده : انت سمعت باللى حصل لاحمد صقر اسر : خير فى جديد ماجده : ابنه اتقتل اسر : ايوه عرفت ماجده : وانت قولتلى ان المنظمه اختارت احمد صقر بديل من بعدك اسر : ايوه ده الكلام اللى وصلنى امبارح بالليل ماجده : يعنى بعد ده كله مش قادر تربط الاحداث ببعض اسر : وضحيلى قصدك ايه بالظبط من غير لف ودوران ماجده : انت ناسى ان مفيش حد بيدخل المنظمه من غير تضحيه اسر : ايوه عارف ... والتضحيه اتقدمت لما ابنه اتقتل ايه بقى المشكله ماجده : يعنى الوقت اللى يتقتل فيه ابن احمد صقر ..... هو نفس الوقت اللى يظهر الولد ده عند دياب ..... ده غير المحضر اللى اختفى من القسم ..... كل ده صدفه اسر : انتى قصدك ان الولد اللى عند دياب يبقى ابن احمد صقر ماجده : لو ركزت فى التفاصيل البسبطه هتلاقيها ملهاش حل غير كده اسر : يعنى انتى عاوزه تقنعينى ان احمد صقر عمل اللعبه دى على المنظمه وسايب ابنه عند دياب ماجده : انا متأكده من الكلام ده وخصوصا بعد اصرار دياب بانه يسمى الولد على اسم ابوه اسر : لا صعبه ومستحيله كمان ماجده : ايه اللى صعبها اسر : اللى صعبها المشكله الكبيره اللى بين دياب واحمد صقر ولا انتى ناسيه ماجده : وانت مين قالك ان المشكله دى حقيقيه اسر : قصدك ان دى لعبه بين الاتنين ماجده : انا متاكده انها لعبه علشان دياب يدخل وسطينا ويعرف اسرارنا اسر : انتى عاوزه تقنعينى ان دياب يعرف شغل احمد صقر وبيتعاون معاه ماجده : انا بقالى كام يوم بفكر فى الموضوع ده كويس ووصلت لحاجات كانت غايبه عننا طول الفتره اللى فاتت اسر : حاجات ايه اللى كانت غايبه عننا ماجده : بعد مشكلتك مع احمد صقر بكام يوم بس دياب ظهر فى حياة يمنى واتصاحبوا على بعض وفى نفس الوقت تقريبا حصلت المشكله بين دياب واحمد صقر اللى احنا عارفينها اسر : ممكن تكون صدفه ماجده : طب والشقه اللى اشتراها دياب اسر : مالها الشقه دى كمان ماجده : الشقه دى من شركة احمد صقر اسر : لا كده يبقى فى مشكله بجد ماجده : ولسه فى حاجات تانيه كتير اسر : حاجات ايه دى كمان ماجده : انا بقالى فتره كده حاطه دياب تحت المراقبه من بعد موقف معين كده حصل اسر : موقف ايه ده ماجده : قبل خطوبة دياب ويمنى بكام يوم كنت فى City stars بشترى شوية حاجات وبعد ما خلصت قولت ادخل الكافيه اشرب اى حاجه قبل ما ادخل الكافيه شوفت دياب خارج بس هو ماشافنين ولسه هنده عليه كان تاه فى الزحمه قولت مش مشكله ... ولما دخلت الكافيه لقيت فاتن مرات احمد صقر قاعده فى الكافيه ولما ركزت لقيت ان كان فى كوباية قهوه على الطرابيزه غير العصير بتاعها معنى كده انها كانت قاعده مع دياب اسر : دى مصيبه ماجده : ولسه لما تعرف الأتقل من ده كله اسر : ايه فى تانى ماجده : فاكر لما دياب نزل الاقصر من فتره اسر : ايوه ماجده : احمد صقر راح الاوتيل اللى كان فيه دياب مرتين اسر : يعنى احمد صقر قابل دياب ماجده : معرفش .... انت عارف احتياطات احمد صقر كويس والرجاله بتوع احمد صقر منعوا اى حد يدخل الاوتيل طول ماهو موجود جوه .... حتى الناس اللى كانت موجوده منعوا اى حد يقرب من المنطقه اللى هو موجود فيها اسر : طب هنعرف ازاى ان الولد ده يبقى سليم ابن احمد صقر .... وخصوصا ان محدش فينا شاف سليم قبل كده ماجده : عندك حق .... احمد صقر دايما بيخفى سليم عن الناس .... وقليلين جدا اللى شافوه قبل كده اسر : دى كارثه ماجده : لا مش كارثه ولا حاجه .... احنا ممكن نستفاد من الموضوع ده كويس جدا اسر : ازاى يعنى ماجده : احنا هنبين ليهم ان احنا بلعنا الطعم اسر : وبعدين ماجده : هننفذ الخطه بدون اى تغيير اسر : بس كده فى خطر ماجده : جمد قلبك اسر : طب انتى عملتى ايه مع المشترى ماجده : انا اتفقت مع المشترى اللى هياخد الحاجه ... انه يجى فى نفس معاد الطياره بتاعة فرنسا اللى احنا حاجزين فيها ونبلغ دياب بالمعاد ده قبلها علشان يوصل المعلومه لاحمد صقر اسر : وبعدين ماجده : احنا كده هناخد فرصه ونعيش فى امان من المنظمه اليومين دول من ناحيه .... ومن ناحيه تانيه نربك المنظمه لانهم هيبقوا مراقبين المطار ودياب علشان يوصلولنا .... الرجاله اللى هتكون مع دياب ساعة التنفيذ بعد ما يخلص المشترى وياخد الحاجه يقتلوا دياب اسر : كده صح ..... وبعد ما نخلع نبعت للمنظمه ان احمد صقر لعب بيهم وهرب ابنه وبكده هما هيخلصوا منه ماجده : طب خلينا فى الاهم دلوقتى اسر : خير ماجده : عملت ايه فى خطة هروبنا اسر : متقلقيش انا خلصت كل حاجه ماجده : ايوه عملت ايه يعنى اسر : انا حجزت تذاكر على المركب اللى طالعه اليونان من ميناء اسكندريه فى نفس وقت رحلة فرنسا بالجوازات الجديده بتاعتنا بعد ما هنوصل اليونان فى ناس هتاخدنا تسفرنا على المانيا وهيتعملنا جوزات سفر المانيه وهنعيش هناك ..... وفى نفس وقت السفر هتقوم حريقه فى الفيلا هنا وبعد ما هتطفى هيلاقوا الجثث بتاعتنا وكأننا موتنا وبكده نبقى خلصنا من المنظمه للابد ماجده : كده تمام .... بس لازم الخطه تتنفذ بالظبط لان اقل غلطه هندفع تمنها رقبتنا اسر : لا متخافيش انا عامل حساب كل حاجه من ناحيه تانيه الظابط طارق بعد ماخلص شغله رجع البيت وكانت مراته ( نور ) موجوده طارق : ازيك يا حبيبتى .... عامله ايه نور : كويسه طارق : طب تمام نور : صحيح اللى انا سمعته ده طارق : سمعتى ايه نور : اللى حصل لابن الزفت احمد صقر طارق : ايوه صحيح نور : ومين اللى عمل كده طارق : مش عارفين لسه نور : ولا عمركم هتعرفوا طارق : ليه بتقولى كده نور : يا طارق احنا متجوزين بقالنا خمس سنين وكل شويه توعدنى انك هتجيبلى رقبته ولحد دلوقتى ماوصلتش لحاجه طارق : انا عارف يا حبيبتى ان لحد دلوقتى محققتش وعدى .... بس ده غصب عنى الزفت ده مش سايب اى دليل وراه نور : وانا قولتلك مش هتاخد منه حق ولا باطل بالقانون طارق : علشان كده من النهارده هلعب معاه غير قانونى نور : ياريت متقولش كلام اكبر منك طارق : يا حبيبتى ليه مش عاوزه تصدقى ان تارك هو تارى بالظبط وانا بوعدك فى اقرب فرصه هجيبهولك نور : لما نشوف اخر كلامك المره دى طارق : قريب قووووى هتشوفى نور : انا طالعه انام طارق : هى انجى فين نور : انجى نامت طارق : طالما نامت ماتيجى نطلع الاوضه عاوز اقولك كلمتين نور : مليش نفس النهارده طارق : انتى مالك كده متغيره بقالك فتره كل ما اقربلك تتحجى وتقولى تعبانه نور : نفذ وعدك ليا وهتلاقينى جاريه تحت رجليك طارق : بقى كده نور : واكتر من كده طارق : انا خلاص زهقت وجبت اخرى منك .... دى بقيت عيشه تقصر العمر .... انا هلاقيها منك ولا من الشغل ..... ايه مفيش رحمه نور : ركز وشوف انت بتتكلم ازاى طارق : انا اتكلم زى ما انا عاوز نور : كده طب انا سيبالك البيت ورايحه عند ماما طارق : لا خليكى فى البيت .... انا اللى هسيبه وقام طارق خرج واخد عربيته ومشى وبقى يلف فى الشوارع وسرحان فى المشاكل اللى عنده لحد ما وقف قصاد كباريه فى شارع الهرم متعود يسهر فيه من وقت للتانى علشان يفك عن نفسه ..... دخل الكباريه وقعد يسكر بغباء لحد ما دخل عليه المدير بتاع الصاله ( رشاد ) رشاد : طارق باشا ..... منور الدنيا كلها طارق : اطلع من دماغى يا رشاد انا مش فايقلك ودماغى مليانه على الاخر رشاد : احنا هنا نفضيلك دماغك من اى مشاكل طارق : فين البنت شمس رشاد : خرجت اوردر طارق : غارت فين الزفته دى رشاد : خرجت مع الباشا الكبير قبل انت ما توصل بشويه طارق : هو لسه بيجى هنا رشاد : لا الباشا مش بيجى .... احنا اللى بنروحله لحد عنده طارق : خلاص غور من وشى رشاد : شاور على اى واحده من الموجودين وانا اجيبهالك طارق : مش عاوز زفت غور من وشى دلوقتى وقام رشاد ومشى وقعد طارق يسكر ودماغه مش مركزه ودخلت عليه واحده وقعدت على الطرابيزه طارق : انتى مين يابت انتى البنت : انا سمر .... وانت طارق : ياريت تقومى وتسيبينى دلوقتى انا مش فايقلك سمر : ليه كده يا باشا طارق : روحى للى مشغلك وقوليله مليش نفس سمر : انا عاوزه اقعد معاك طارق : ياستى انا مش عاوز نسوان سمر : ياسيدى خلينى قاعده معاك اسليك بدل الزهق اللى انت فيه طارق : طب اقعدى ومش عاوز اسمع صوتك سمر : حاضر وقعدوا مع بعض اكتر من ساعه كان طارق سكر على الاخر ومش شايف قدامه وبعدها اتكلم مع سمر وهزروا مع بعض سمر : يخربيتك دمك زى العسل طارق : هو لسه هيتخرب .... ماهو اتخرب من زمان سمر : شكلك كده معاك مشاكل كتير طارق : سيبك منى انا وخلينا فيكى سمر : لا انا معنديش مشاكل طارق : غريبه دى سمر : ايه كنت فاكر انى هقولك انا بصرف على اخواتى وامى العيانه والجو الرخيص ده طارق : حاجه زى كده سمر : سيبك منى انا وخلينا فيك انت ..... ايه هتقعد هنا كتير طارق : عاوزانى اروح فين سمر : مش معاك شقه نكمل فيها سهرتنا طارق : مراتى قاعده فى الشقه ..... والفيلا عند ابويا مشغوله سمر : مشغوله ازاى يعنى طارق : ابويا بيظبط هناك مع البنت شمس سمر : احنا هنقضى الليله فى الكلام ولا ايه طارق : انتى عاوزه ايه سمر : قوم تعالى معايا البيت ونكمل سهرتنا هناك طارق : انتى عندك مكان سمر : تعالى معايا بس وقعدوا مع بعض اكتر من ساعه كان طارق سكر على الاخر ومش شايف قدامه وبعدها اتكلم مع سمر وهزروا مع بعض طارق : الفيلا دى بتاعت مين سمر : بتاعتى انا طارق : يعنى عاوزه تقنعينى ان صاحبة الفيلا دى بتشتغل ريكلام فى شارع الهرم سمر : انا قولتلك قبل كده ان حكايتى مختلفه عن اى واحده انت شوفتها فى الكباريه طارق : انا عاوز اسمع حكايتك دى سمر : حكايتى طويله شويه طارق : مفيش معايا اكتر من الوقت سمر : ماشى ياسيدى ..... انا اسمى سمر عندى 28 سنه حياتى غريبه شويه طارق : ازاى يعنى سمر : الكباريه ده نسخه مصغره من الدنيا اللى احنا عايشين فيها واللى بيدخل الكباريه ده انواع فى منهم اللى داخل يخلص شغل وفى اللى داخل يسهر سهره حلوه ويقضى ليله حلوه وفى اللى داخل مغصوب علشان لقمة العيش وفى اللى داخل ينسى همومه زيك انت كده طارق : وانتى اى نوع من دول سمر : انا مش اى نوع فيهم طارق : امال انتى مين سمر : انا اللى بستفاد من كل دول طارق : ازاى يعنى سمر : عارف المشترك اللى بيوصل كل الاسلاك ببعضها وبيشغل اكتر من جهاز فى نفس الوقت طارق : ايوه عارفه سمر : انا بقى عامله زى المشترك ده بوصل كل الناس دى ببعضها وبستفيد فى النص طارق : انتى غريبه سمر : ولا غريبه ولا حاجه ..... بص ياسيدى انا ابويا وامى ماتوا فى حادثه وانا عندى 17 سنه مليش اخوات واهل ابويا وامى مليش علاقه بيهم اوووووى طارق : هتقوليلى بعد موت ابوكى وامك انتى اتشردتى ومكانش معاكى فلوس وكلاب الشوارع نهشت فى لحمك سمر : انا قولتلك انا غير اى واحده عرفتها ..... وبعدين ايه الاسطوانه الرخيصه دى طارق : امال انتى ايه سمر : ابويا وامى لما ماتوا كانوا سايبنلى شقه وعلشان انا بنتهم الوحيده كانوا كاتبينها بأسمى ده غير انى كنت بقبض المعاش بتاع ابويا وامى وكان المعاش ده كبير يعنى يقضى مصاريفى ويفيض طارق : طب ايه حكاية شغلك فى الكباريهات ده فلاش باك على لسان سمر من عشر سنين سمر : بعد موت ابويا وامى كنت حاسه بالوحده وخصوصا انى كنت منطويه ومليش اصحاب غير واحده جارتى معاها بيوتى سنتر كبير اسمها ( نعمه ) وكل الستات اللى بتجيلها ستات عليوى واجوازهم ليهم مراكز فى البلد ..... المهم انا كنت دايما اروح لصاحبتى دى اقعد معاها واضيع وقتى عندها بدل قعدة البيت اللى كانت قربت تخنقنى ..... المهم مع الوقت اتعلمت الشغل عندها وهى اقترحت عليا اشتغل معاها بينى وبينك وافقت وقولت من ناحيه بضيع وقتى ومن ناحيه تانيه بكسب فلوس ..... بعد ما اشتغلت بكام شهر كده دخلت عندنا زبونه كده واضح انها تقيله لان مجرد ما دخلت السنتر كله اتقلب وكل الناس اللى بيشتغلوا راحوا يرحبوا بيها بما فيهم نعمه صاحبة المكان نعمه : اذيك يا داليا هانم عاش من شافك داليا : اذيك انت يا نعمه ..... معلش كنت مسافره بره مصر ولسه راجعه من كام يوم نعمه : طب جبتيلى معاكى هديه ولا نسيتينى داليا : وانا اقدر انساكى برضه ..... اتفضلى ياستى الهديه بتاعتك نعمه : ايه دى داليا : افتحيها وانتى تعرفى نعمه : ده مفتاح عربيه داليا : عربيه BM موديل السنه علشان خاطرك نعمه : انتى بتتكلمى بجد داليا : وانا من امتى بهزر ..... العربيه دى هديه من الباشا بعيد عن عمولتك فى العمليه الاخيره نعمه : وليه ده كله داليا : دى اوامر الباشا .... وانا بنفذ من غير ما اسأل نعمه : على العموم هديه مقبوله واحنا دايما فى الخدمه داليا : بس انا شايفه ان فى بنات جديده بتشتغل عندك نعمه : ايوه ضغط الشغل زاد فى الفتره الاخيره واضطريت اشوف كام واحده تانى يساعدوا البنات اللى عندى داليا : طب تمام كده ..... المهم هما ليهم فى الشغل بتاعنا نعمه : فى اتنين منهم شغالين كويس ..... اما بالنسبه للبنت التالته دى ملهاش فى النظام بتاعنا داليا : مين دى نعمه : واحده جارتى كده ابوها وامها متوفيين كانت بتيجى تقعد معايا تسلى وقتها وبعد كده اتعلمت الشغل وبتشتغل .... ودى صورتها داليا : بس البنت دى قمر هى اسمها ايه نعمه : اسمها سمر داليا : البنت دى تلزمنى نعمه : متغلاش عليكى بس ازاى داليا : انا همشى دلوقتى وبالليل تبعتيهالى الفيلا علشان تعملى الشغل الحريمى المعروف وقوليلها انها لو عجبتنى هتكسب فلوس كتير .... وانا لما تيجى هعرف اتصرف معاها نعمه : حاضر يا هانم من عينى داليا : طب سلام دلوقتى ومتنسيش الصفقه بتاعة بكره بالليل مش عاوزه فيها اى غلطه نعمه : متقلقيش من اى حاجه داليا : يلا سلام بعد ما داليا مشيت نعمه جاتلى وطلبت منى اروح لداليا الفيلا بالليل وادتنى العنوان .... وفعلا بالليل كنت عندها فى الفيلا ..... وبعد ماخلصت كل طلباتها داليا : ايدك تتلف فى حرير يا سمر انا : انتى اللى قمر ياهانم ومش محتاجه اى مكياج داليا : عارفه يا سمر انا ارتحتلك قوووووى انا : وانا كمان يا فندم داليا : بلاش القاب .... لما ابقى انا وانتى لوحدنا قوليلى يا داليا على طول انا : مايصحش يا فندم داليا : لا ياستى يصح وانا اللى بطلب منك ده انا : زى ماتحبى يا داليا : يا ايه انا : زى ما تحبى يا داليا داليا : ايوه كده .... انا كده احبك ..... انا مبسوطه وعاوزه اشربلى كاس ايه رائيك تشربى معايا انا : بس انا مش بشرب داليا : علشان خاطرى ... كاس واحد بس انا : علشان خاطرك موافقه وبالفعل جابت الويسكى وشربنا مع بعض والدنيا ابتدت تلف بيا شويه بس كنت الى حد ما مركزه وحاسه بكل حاجه ..... لانى زمان كنت بسرق من ابويا سجاير الحشيش اللى ببشربها وبيخببها فى الدولاب بتاعه داليا : انتى بتعرفى تعملى مساج يا سمر انا : بعرف شويه كده على قدى داليا : طب كويس .... انا عاوزاكى تدلكيلى ضهرى لانه قافش عليا انا : حاضر ..... طب عندك زيوت داليا : ايوه فى جوه فى اوضة النوم انا : طب يلا بينا واخدتها لأوضة النوم وساعدتها في قلع هدومها .. وقلعت انا هدومي علشان ماتتوسخش وهي كانت بالكلوت والسنتيان بس وسكرانة على الأخر ..... نيمتها على بطنها وصبيت الزيت واشتغلت ادلك ضهرها وهى فى دنيا غير الدنيا قعدت على الحال ده اكتر من عشر دقايق داليا : انتى روعه يا سمر انا : ده انا على قدى داليا : لا بالعكس انتى احسن من بنات كتير بتشتغل فى المساج بقالها سنين انا : ده من زوقك داليا : تعالى اعلمك انتى مساج انا : لا شكرا انا مش محتاجه داليا : اسمعى الكلام وتعالى وبالفعل استسلمتلها وبقيت تدلك ضهرى وتزود الضغط على اماكن معينه زى رقبتى وطيزى وقريب من كسى خلتنى توهت فى دنيا تانيه خالص ومش حاسه بأى حاجه وفجأه قلبتنى على ضهرى و قربت منى وبقيت عمالة تمشي ايديها علي بزازى براااحة وهي بتبصلي وتضحك انا : عيب اللي بتعمليه ده يا داليا داليا : اسكتى خالص وسيبي نفسك ليا دخلت ايدها تحت السنتيان وبصباعها بقيت عمالة تحرك حلمة بزازى ونزلت بشفايفها علي شفايفى وبقيت عمالة تمص فيهم وصوابعها بتفرك في بزازى….. بدأت افرك بجسمى وأتلوى تحت منها وايدها بتتحرك علي بطنى وفخادى ... وانا مش في وعيى بس حاسة باللي بتعمله داليا فيا وده فجر نار شهوتى طلعتلى بزازى برا السنتيان واخدت حلماتى وبقيت بتعصرهم بشفايفها وبتفرك الحلمة التانية بصوابعها اهاتى خرجت من صدرى وداليا قامت نامت علي بطني بين فخادى وفتحتهم وبصباع ايدها اللي في النص بقيت عمالة تمشي علي كسى وانا مسكت بزازى بأيدى وعيونى مغمضة وبعض علي شفايفى واهاتى كانت بتخرج بصعوبه ….. مسكت داليا الكلوت بتاعى وانا رفعت رجليا ليها علشان تقلعنى الكلوت قربت من كسى وبهمسات شفايفها وانفاسها المولعة لمست كسى ….. ايدى راحت علي شعرها وبقيت عماله احسس علي شعرها ولسانها بقي بين شفايف كسى بيتحرك ويلحس بظرى ويحركة ويلمسه من تحت وفوق ….. نزلت بلسانها علي كسى وانا بتلوي واتشرمط اااااااااااه اااااااااااه ااااااااااااااااه نزلت بلسانها تلحس خرم طيزى وكان واسع داليا : ايه ده يا سمر انتى خرم طيزك واسع كده ليه انا : كملى دلوقتى اللى انتى بتعمليه وبعدين هحكيلك داليا : باين عليكى اتناكتى في طيزك كتير انا : قولتلك كملى وهحكيلك بعدين داليا : طب سؤال اخير قبل ما اكمل انا : خير فى ابه داليا : كسك مفتوح ولا مقفول انا : لا مفتوح ياستى داليا : العب .... شكلها الليله طويله انا : طب انجزى يلا رجعت تلحس في خرم طيزى وتحرك لسانها حوليين الخرم وانا كنت برفع نفسى علشان تحط صباعها في طيزى .... بقيت عمالة تبعبص وتلعب في خرم طيزى بصباعها ولسانها شغال لحس في كسى وبدأت تدخل صباعها جوا طيزى اااح اااااااح اووووي اوووووووي اااااااااااااححححححححححححح ….. قامت داليا فتحت الدولاب وجابت زب صناعي وبقيت بتحطة في بوقى وتخلينى أمصه وصباعها راشق في كسى وعماله تدخله وتطلعه ونزلت بين فخادى وبقيت عماله تمشي الزب علي كسى وتحركه علي بظرى وانا بفعص في بزازى ….دخلت الزب جوا كسى واهاتى زادت وبقت بحرك كسى ووسطى والزب جوواها قامت قلعت السنتيان بتاعها والكلوت وطلعت فوق منى ( 69) ونزلت بكسها علي شفايفى ولسانى طلع علي كسها وبدأت الحس كسها وهى نزلت قطعت كسى وبظرى بشفايفها والزب في كسى عمالة تطلعه وتدخله وانا رحت مدخلة صباعى جوا كسها داليا : اااااااه ايوه يا سمر حط صباعك في كسي يابت اااااااخ ااااااه اااااايوة كده كسي ناااااار كسي نااااااااار قومت وخلتها نامت علي بطنها ونمت انا فوق منها وكسي علي لحم طيزها الطري وبلساني بقيت بلحس ضهرها وتحت رقبتها وايدي بتفعص في لحم طيزها الطري وبعدين نامت علي ضهرها وحطيت بزازي علي شفايفها علشان ترضعهم وتقطع حلماتي بشفايفها داليا كانت بترضع بزازاي وانا ارضع بزازها ومش شبعانين من بعض فضلنا الليلة كلها فاشخين بعض وبعدها نكتها بالزب الصناعي ونمنا جنب بعض للصبح في حضن بعض عريانين ملط وصحيت الصبح عليها وهى بتمشى ايدها على بزازى ....قمت وعملنا جوله تانيه داليا : انتى جميله جدا انا : انتى الاجمل داليا : ممكن اسألك سؤال انا : عارفاه من غير ما تسألى .... هتقولى مين اللى فتحك داليا : بصراحه ايوه انا : محدش فتحنى ..... انا اللى فتحت نفسى داليا : ازاى انا : من اول ما بلغت وانا هايجه باستمرار والبنات فى المدرسه بيتكلموا دايما عن الجنس بس انا كنت بتكسف اتكلم فى الحاجات دى كنت بسمع وبس .... لحد مافى يوم ابويا وامى كانوا فى الشغل وانا كنت فى الاجازه بلعب على الكمبيوتر ولقيت CD مكتوب عليه العاب قولت اكيد بابا جابها ونسى يقولى عليها .... شغلتها لقيتها مليانه افلام سكس قعدت اتفرج عليها باستمرار وبعدها دخلت على النت واتعلمت منه كل حاجه وكنت بلعب فى نفسى بالخيار والجزر لحد مره من المرات فتحت نفسى ..... هى دى كل حكايتى داليا : انا كده فهمت .... طب هسألك سؤال اخير انا : خير داليا : تحبى تكسبى فلوس كتير ويبقى معاكى سنتر اكبر من بتاع نعمه انا : اكيد طبعا داليا : بصى انا حبيتك من اول ما شوفتك وقررت اغيرلك حياتك انا : ازاى ده داليا : انتى قولتيلى ان ابوكى وامك متوفيين انا : ايوه من سنه تقريبا داليا : طب ليكى اخوات انا : لا مليش اخوات واهلى علاقتى بيهم تعتتبر مقطوعه مش بشوفهم غير فى الاعياد داليا : خلاص انتى من النهارده هتسيبى السنتر وتقفلى شقتك وتيجى تعيشى معايا فى الفيلا وانا هعلمك الشغل الصح وهخليكى تلعبى بالملايين انا : وانا موافقه عوده من الفلاش باك سمر : ايه ده انت نمت .... هو انا بحكى فى ايه من الصبح طارق : لا انا صاحى كملى سمر : طب انا وقفت فين طارق : لما كنتى شغاله فى السنتر وفى واحده دخلت وبسببها السنتر اتقلب سمر : ده انت نايم من بدرى ..... كفاياك كده النهارده ونكمل بعدين من ناحيه تانيه فى قصر المنظمه فى مصر الوزير الاعظم : ايه اخر الاخبار الطابيه : مفيش جديد .... لسه معرفناش طريق المخزن الفيل : احنا عرفنا انه حجز تذاكر السفر لفرنسا بعد اسبوعين ليه هو ومراته وعياله والمساعد بتاعه الوزير الاعظم : كده تمام جدا .... يبقى لسه ماخلصش اللى معاه الطابيه : هتعمل ايه سيادتك مع احمد صقر الوزير الاعظم : لسه المعاد بكره ... متنسوش تأمين الفيلا اللى هيتم فيها المقابله الفيل : كل شئ تمام وجاهز الطابيه : ممكن يافندم اسئلك على حاجه الوزير الأعظم : اتفضل الطابيه : سيادتك عارف انى اشتغلت مع احمد صقر اكتر من مره وبصراحه شغله ممتاز جدا بس تفتكر حضرتك حالته النفسيه مناسبه فى الفتره دى علشان يقدر يشتغل وخصوصا بعد التضحيه اللى اتقدمت الوزير الاعظم : دى انسب فتره ... لان دلوقتى جواه بركان غضب واحنا هنعرف نوجه الغضب اللى جواه ناحية الشغل الطابيه : بس التضحيه دى كانت كبيره اووووى عليه الوزير الاعظم : احنا خلصناه من نقطة ضعفه دلوقتى هيبقى حر من غير قيود الفيل : بس هو لسه عنده حاجات تانيه كتير ممكن يخاف عليها الوزير الاعظم : بس هو خسر اهم حاجه فى حياته ومتهيألى اى خساره تانيه مش هتأثر فيه الطابيه : طب لو رفض الانضمام للمنظمه الوزير الأعظم: لا متقلقش من الموضوع ده .... المندوب اللى قابله امبارح وحدد معاه المعاد لمحله باننا عاوزينه ينضم للمنظمه وهو رحب الطابيه : طب كويس .... طب احنا هنساعد احمد صقر فى المهمه اللى المفروض ينفذها الوزير الاعظم : لا الملك طلب ان هو ينفذ المهمه بنفسه وبدون اى مساعدات مننا الطابيه : بس احمد صقر مش قد الوزير والاعيبه الوزير : هو ده اخر اختبار ليه الطابيه : زى ما تحب يافندم الوزير الاعظم : خلاص سيبونى دلوقتى نرجع عندى لما رجعت الشقه لقيت سليم نايم دخلت نمت جمبه على السرير وقعدت افكر فى اللى حصل وفى حاجه جوايا مش مريحانى ومش عارف اتصرف فيها ازاى وخايف خوف رهيب وحاسس ان فى حاجه غلط ... لكن روحت فى النوم وماحسيتش باى حاجه لتانى يوم الصبح صحيت على سليم بيصحينى انا : ايه يابنى بتصحينى ليه دلوقتى سليم : انت نايم بقالك كتير انا : ليه هى الساعه كام دلوقتى سليم : الساعه 3 العصر انا : ياه انا نمت كل ده سليم : ايوه انا صحيتك الصبح قولتلى اسيبك تنام انا : انعام فين سليم : بتجهز الغدا بره وقالتلى اصحيك على ما تخلص انا : انت ما اكلتش لدلوقتى سليم : لا انا فطرت متاخر ومارضيتش اكل غير لما انت تصحى انا : طب اسبقنى وانا هاخد شاور واحصلك سليم : ماشى انا هستناك بره وقمت اخدت شاور وخرجت اتغديت مع سليم لكن دماغى فى حته تانيه خالص دماغى مشغوله بالمصيبه اللى انا اتحطيت فيها ومش عارف اخرج منها فى مكان تانى بعد نص اليل فى فيلا فى وسط مزرعه مليانه حراسه .... فجأه وقفت عربيات كتير ونزل منها اكتر من 30 جارد وبعد كده نزل احمد صقر وسط رجالته ودخل الفيلا وكان موجود الوزير الاعظم الوزير الاعظم : اهلا بيك فى وسط احبابك احمد صقر : خير عاوزين منى ايه الوزير الاعظم : عاوز اعزيك احمد صقر : مفيش عزاء غير لما اعرف مين عمل كده واخد حقى منه الوزير الأعظم : واحنا معاك لحد ماتلاقى حقك احمد صقر : انا مش محتاج حد معايا ..... انا هعرف اجيب حقى كويس الوزير الاعظم : مش آن الاوان انك تشتغل معانا احمد صقر : ما انا بشتغل معاكم بقالى مده كبيره الوزير الاعظم : احنا عاوزينك تنضم للمنظمه وتبقى عضو رسمى احمد صقر : مين اللى عاوز كده بالظبط الوزير الاعظم : الملك بنفسه هو اللى اختارك .... شاف شغلك الفتره اللى فاتت واختارك احمد صقر : وبعد ما انضم للمنظمه هعمل ايه الوزير الاعظم : هتعمل شغلك اللى انت متعود تشتغله عادى جدا ده فى الاول وبعد كده هيبقى فى توسعات فى الشغل احمد صقر : انا كل اللى بعمله انى تاجر اثار وبلعب فى تجارة العمله وتهريب الماس على خفيف ومن ناحيه تانيه بعمل مشروعات اسيطر بيها فى البلد والمنظمه بتاخد نسبه من المشروعات دى .... وده كان الاتفاق من اول ما اشتغلنا مع بعض الوزير الاعظم : احنا هنعمل ده بس بتوسع اكبر شويه احمد صقر : موافق بس بشروط الوزير الاعظم : انا جاى هنا علشان اسمع كل شروطك احمد صقر : المنظمه ملهاش علاقه بشركاتى واستثماراتى كل اللى ليكم عندى ال 5% اللى احنا متفقين عليها من زمان .... اما بالنسبه لتجارة الاثار ده هنتعامل فى طبيعى جدا الوزير الاعظم : انا جايبلك عرض احسن من اللى انت بتقوله ده احمد صقر : اسمعه وبعد كده اقرر الوزير الاعظم : احنا هناخد من شركاتك 10% .... وانت هتاخد قصادهم اللى يساويهم فى شركات المنظمه .... ده غير النسبه بتاعتك اللى هتبقى فى كل شغل انت هتعمله .... وبالنسبه للأثار نسبتك هتزيد عن كل مره احمد صقر : ايه الكرم ده كله الوزير الاعظم : دى أوامر الملك ... الظاهر كده انه بيحبك اووووى احمد صقر : تمام .... انا موافق على الانضمام بس ليا شرط اخير الوزير الأعظم : اتفضل قول شرطك احمد صقر : انا عارف ان المنظمه بتاعتكم شغاله فى السلاح والمخدرات .... مبدئيا كده انا مش هشتغل فيهم مهما حصل الوزير : لا متقلقش من الموضوع ده .... تجار السلاح والمخدرات ليهم شغلهم بعيد عنك خالص وانت لاهتعرفهم ولا هما هيعرفوك احمد صقر: اذا كان كده ماشى الوزير الاعظم : بس فاصل اخر حاجه تعملها قبل ما تنضم احمد صقر : حاجة ايه الوزير الاعظم : تخلص من اللى هتحل محله احمد صقر : ازاى وليه الوزير الأعظم : انت هتحل محل رئيس المجموعه اللى فى مصر بس بعد ما تتعلم شغلنا كويس وتفهم احنا بنمشى الشغل ازاى .... الرئيس اللى قبلك خان المنظمه وسرقها وانت اللى هتبقى مكانه وعقوبة الخيانه عندنا الموت واللى ينفذ الحكم هو اللى هيستلم بعده احمد صقر : خان المنظمه ازاى الوزير الاعظم : سرق قطع اثريه كتيره ونادره من كل المقابر اللى خلصها ده غير انه سرق اسهم من شركات المنظمه وباعها لناس بره واحنا اخدنا وقت على ما عرفنا نرجع الاسهم اللى اتباعت طول الفتره اللى مسك فيها احمد صقر : طب ما انا من يوم ما اشتغلت فى الاثار اى مقبره بفتحها لازم احتفظ منها بحاجه وعاملها متحف عندى الوزير الأعظم : انت وضعك مختلف .... انت بتستأذن فى الحاجه اللى هتخليها عندك والمنظمه بتسمحلك وبعدين انت بتشيل الحاجه دى للذكرى فى المتحف بتاعك ويوم ما هتفكر تببع حاجه احنا هنشتريها منك بالسعر اللى تحبه .... لكن هو بيسرقها ويبيعها بدون علم المنظمه احمد صقر : انا كده فهمت .... هو مين بقى اللى هخلص منه الوزير الاعظم : اسر ابوالنجا احمد صقر : انت بتقول مين الوزير الأعظم : زى ماسمعت ... انا عارف انك تعرفه كويس بس متعرفش انه عضو فى المنظمه احمد صقر : بس اللى متعرفهوش انه اكبر اعدائى وحكاية موته دى انا هعملها بمزاج الوزير الأعظم : ازاى ده احمد صقر : لا دى مشكله شخصيه واللى كان مانعنى عنه الطابيه .... لانهم اصحاب وقالى ان المنظمه ممكن تزعل لو صفيت حسابى معاه لان فى بينهم شغل بس فى الامارات الوزير الأعظم : كده تمام خد حقك براحتك بس مش هتخلص عليه لوحده احمد صقر : ومين كمان الوزير الاعظم : مراته وعياله وخالد المساعد بتاعه احمد صقر : ده انت كده هتخلصنى من الحبايب كلهم فى ضربه واحده الوزير الأعظم: ازاى كده .... هو انت ايه فى بينك وبينهم احمد صقر : لا فى كتير جدا الوزير الأعظم : ياريت تفهمنى احمد صقر: انا وخالد وآسر اشتغلنا مع بعض اكتر من مره فى مصلحة أثار لكن فى مره اتنصب عليا وسرقوا منى مقبرتين مره واحده .... اما بالنسبه لمراته اشتغلنا مع بعض فى تهريب الماس وبعتها لواحد حبيبى علشان تخلص معاه صفقه لكن قتلته وسرقت الماس وبالنسبه بقى لابنه وبنته دول اتدحلبوا لبنت نشأت مصطفى عضو مجلس الشعب وخلوها ادمنت هيروين والراجل اكتشف بسرعه اللى حصل لبنته وسفرناها فرنسا تتعالج هناك لكن معرفش مين اللى عمل كده فى بنته وانا عرفت من فتره ان اللى عمل الموضوع ده يمنى ومحمد اولاد الزفت ده الوزير الأعظم : ايه العيله الوسخه دى احمد صقر : اللى كان مانعنى عنهم الفتره اللى فاتت هى المنظمه لكن لولا المنظمه كان زمانى قاتلهم وراميهم لكلاب الشوارع ينهشوا فى لحمهم الوزير الأعظم : خلاص المنظمه رفعت حمايتها عنهم تقدر تعمل فيهم اللى انت عاوزه بس استنى شويه احمد صقر : استنى ليه ده انا ماصدقت الوزير الأعظم : لازم نلاقى الاثار اللى سرقها الاول .... ودى احنا قربنا نوصلها احمد صقر : خلاص تمام بس ياريت بسرعه علشان اللى انا اعرفه انه مسافر فرنسا الاسبوع اللى جاى هو وعيلته ومعاهم خالد الوزير الأعظم : متخافش احنا مراقبينه ومراقبين المطار كويس مش هيعرف يخرج من البلد اصلا احمد صقر : اذا كان كده ماشى الوزير الأعظم : خلينا فى المهم .... انت عملت ايه فى موضوع ابنك احمد صقر : لسه مش عارف مين اللى عمل كده .... بس مسيرى هعرفه وساعتها هخليه يتمنى الموت ومش هيطوله الوزير الأعظم : بكره تخلف وتجيب غيره احمد صقر : عمر ما فى حد هيعرف ياخد مكانه ... ما انا عندى غيره بس ده ابنى الكبير اول فرحتى الوزير الأعظم: انت متاكد انه مات احمد صقر : الطب الشرعى اثبت ان الدم اللى على الهدوم يبقى ددمم ابنى الوزير الأعظم : طب مين اللى ممكن يكون عمل كده احمد صقر : واحد مكتوبله انه يشوف العذاب على ايدى الوزير الأعظم : ووالدته عامله ايه دلوقتى احمد صقر : خرجت من المستشفى امبارح ... بس رافضه تصدق اللى حصل ورافضه تتكلم مع حد الوزير الأعظم : خليك معاها ومتسيبهاش هى محتجالك دلوقتى اكتر من اى وقت احمد صقر: اللى عليا بعمله صالب طولى قدامها مع ان جوايا بركان غضب عاوز ينفجر بس بكتم جوايا علشان مينفعش اضعف قدام اى حد مهما كان الوزير الأعظم : انت كده صح لازم محدش يحس بضعفك والغضب اللى جواك توجهه ناحية الشغل وعاوزك تتاكد ان احنا واقفين معاك و فى ضهرك قبل ماتحتاجنا هتلاقينا احمد صقر : انا متاكد من كده الوزير الأعظم : على العموم اعمل حسابك الفتره اللى جايه هنديك الاوك علشان تنفذ المهمه وبعد كده هتسافر معايا علشان تقابل الملك احمد صقر : اوك من ناحيه تانيه بين اسر وخالد اسر : ايه اخبار دياب يا خالد خالد : من ساعة ما رجع الشقه بتاعته امبارح مخرجش من ساعتها اسر : كده تمام خالد : انا حجزت تذاكر السفر اللى قولتلى عليها باسمائنا الجديده اسر : كده تمام خليهم هما يستنونا فى المطار واحنا نخلع من ميناء اسكندريه هما فاكرين ان انا هخرج من المطار فى رحلة فرنسا خالد : شربوها الاغبياء اسر : احنا كده ظبطنا كل حاجه خالد : ايوا يافندم معاد المركب هو معاد الطياره وفى نفس الوقت دياب هيكون بيسلم المخزن للمشترى اسر : تمام كده .... اديت اوامرك للرجاله اللى هيروحوا مع دياب خالد : ايوا كله تمام .... بعد مايخلص تسليم الحاجه هيخلصوا عليه ويرموه فى الشارع وبعد كده هيرجعوا علشان يخلصوا على الولد اللى عنده اسر : كده تمام خالد : فى حاجه مش فاهمها اسر : قصدك ليه هنخلص على دياب خالد : ايوه اسر : علشان اكتر من حاجه .... اولهم خدمه لواحد حبيبى ... وتانى حاجه دياب ده مسنود بسبب الجنسيه بتاعته ممكن بعد مايعرف اللعبه اللى لعبناها عليه ممكن يحاول يوصلى او يوصل لبنتى وساعتها هنبقى فى خطر خالد : انا كده فهمت ... بس انا مش شايف ان ليها لازمه اننا ندخله من الاول فى الموضوع ده اسر : وانا مضمنش اى حد من الرجاله بتوعك انه ممكن يسرق الحاجه .... لكن دياب فاكر انه خطيب بنتى وهخليه خليفه من بعدى علشان كده عمره ماهيفكر انه يخون ... وبصراحه يمنى عملت اللى عليها ولعبت الدور عليه كويس خالد : كده تمام .... هو يستاهل كل خير اسر : اهم حاجه ان احنا نخلص الاسبوع ده كل حاجه قبل اللى هيمسك مكانى ما يلحق يتصرف خالد : انت عرفت مين الجديد اسر : اه عرفته .... جاتلى مكالمه من بره بتقول ان الإجتماع كان امبارح واتفقوا على كل حاجه خالد : ويطلع مين ده اسر : ده واحد حبيبى وحبيبك .... وفى مابينا وبينه تار بايت ومش مستنى حد يديله اوامر خالد : اوعى يكون قصدك اللى فى بالى اسر : هو خالد : احنا لو وقعنا فى ايده مش هيرحمنا اسر : علشان كده بقولك لازم نخلص بسرعه من ناحيه تانيه فى مديرية الامن ... اللواء كمال مدير القطاع فى اجتماع مع طارق كمال : وبعدين معاك يا طارق انت مش هتشيل الراجل من دماغك طارق : يافندم انا متاكد انه بيعمل شغل شمال بس مش عارف امسكه كمال : يابنى الراجل كل شغله تمام ومفيش اى مخالفه حتى الضرايب بتاعته بيدفعها قبل معادها والموظفين اللى عنده كلهم بيحبوه وبيقبضوا اعلى مرتبات فى البلد .... ده حتى معملش مخالفة مرور طارق : طب تقدر تقولى يا فندم واحد بالمواصفات دى ايه اللى يخلى ابنه يتقتل بالطريقه دى كمال : جايز يكون منافسين ليه وبعدين المفروض ان احنا اللى نجيبله حقه مش نشك فيه طارق : ايه بقى المنافسه اللى توصل انهم يعملوا فيه كده كمال : يابنى ده راجل بيشتغل فى كل حاجه وعنده شركات كتير مابين استيراد وتصدير وشركة مقاولات وشركة ادويه ده غير مصنع الاسمنت ومصنع الحديد والصلب وسمعت كمان انه اخر السنه هيفتح مصنع اجهزه كهربائيه .... واحد زى ده هتلاقيله مليون منافس طارق : يا فندم انا متاكد من كلامى كمال : انت هتفضل مصمم .... طب سيبك من كل اللى قولته ده واحد معاه اكبر جمعيه خيريه فى البلد وبيساعد الناس اللى محتاجه بجد مش زى الجماعه التانيين اللى بيعملوا جمعيات ويلموا ملايين للقطط والكللابب طارق : ودى برضه حاجه مشككانى فيه كمال : ازاى يعنى طارق : واحد فى المركز ده .... بيدفع ضرايب كل سنه ملايين ملهاش اخر .... مرتبات للموظفين اللى عنده خياليه .... عامل جمعيه خيريه كبيره جدا ومش بيخصم فلوسها من الضرايب ... ده غير المستشفيات الخيريه ده عامل 3 مستشفيات خيريه واحده فى القاهره والتانيه فى اسكندريه والتالته فى الاقصر ده غير الوحدات الصحيه الخيريه فى كل قريه .... واحد بيعمل كل ده انا مش هقول من فين ... انا هقول ليه ابنه يتقتل كده .... وبعدين مفيش حد بيمشى صح اووووى كده غير لما يكون بيعمل حاجه شمال وعاوز يدارى عليها كمال : طب انا هسمع كلامك وهفرض انه بيعمل حاجه شمال .... تقدر تقولى ايه الحاجه الشمال دى بالظبط .... انت بتراقبه دلوقتى بقالك سنه كامله وماوصلتش لحاجه ... انت بس فالح كل شويه تروح تفتش عنده وتعمل مشاكل هناك وترجع بالخيبه بتاعتك وانا اللى كل شويه الوزير يكلمنى يدينى كلمتين فى عضمى بسببك طارق : انت ناسى يا باشا موضوع تجارة الاعضاء اللى كان عنده فى المستشفى كمال : انت من ساعتها وحاطه فى دماغك .... بس الظاهر كده انت نسيت ان اللى عمل كده دكتور بيشتغل فى المستشفى .... لكن هو يدوب صاحب المستشفى ومش بيديرها ولا حتى بيروح هناك ومفيش اى دليل يثبت انه يعرف حاجه عن الموضوع ده طارق : ده شئ طبيعى ... ممكن يكون اشترى الدكتور علشان مايقرش عليه ويتحبس كام سنه ويخرج يلاقى الملايين مستنياه كمال : بص يا طارق انت كده زودتها على الاخر والوزير طلب اكتر من مره انك تسيب الاداره هنا وتتنقل فى اى مكان تانى علشان يرضى الراجل اللى انت مبهدله وراك لكن الراجل مقدر انك بتحب شغلك وعاوز تثبت نفسك فيه واتوسطلك عند الوزير انك تفضل فى مكانك ... احسنلك ماتعاديهوش علشان ماتندمش لان زى ما بيقولوا للصبر حدود ممكن فى مره اعصاب الراجل تفلت عليك ويطلب من الوزير نقلك حلايب ولا السلوم او حتى يقدم فيك شكوى ويرفع عليك قضيه انك بتحاول تلوث سمعته وساعتها انا اضمنلك انه هيكسبها وساعتها انت هتتفصل من الخدمه من غير اى معاش او مكافآت يعنى مستقبلك هيضيع وابوك مش هيقدر يعملك اى حاجه طارق : وانا مستعد اقدم استقالتى بس بعد ما اقبض عليه كمال : شكلك هتقدمها كده .... سيبك من الموضوع ده وخلينا فى الاهم عملت ايه فى الملف اللى بعتهولك طارق : ملف اسر ابوالنجا كمال : عملت فيه ايه طارق : شغال فيه كمال : ايوه شغال فيه عملت ايه يعنى طارق : كلفت الرجاله بتجمع التحريات ولما يخلصوا هنشوف ايه حكايته كمال : ياسلام بقى سايب واحد مشبوه زى ده واحنا معانا دلائل واضحه عليه ومركز مع واحد مفيش فى ايدك اى دليل ضده طارق : يافندم اسمعنى كمال : انا مش هسمعك ولا نيله .... قدامك اسبوع بالظبط وتكون قابض على اسر ابوالنجا باى طريقه .... المعلومات اللى عندى انه هيسيب البلد يوم الخميس بالليل ومش هيرجع تانى .. عارف يا طارق لو هرب منك انا اللى هطلب نقلك من الاداره بنفسى وساعتها ده هيبقى اقل عقاب ممكن اعاقبك بيه طارق : حاضر يافندم قبل كده كما هقبض عليه كمال : بلا روح على مكتبك واقعد مع فريقك وشوفوا هتعملوا ايه بالظبط طارق : تمام يا فندم خرج المقدم طارق من عند اللواء كمال واجتمع بالفريق بتاعه طارق : عملتوا ايه يا أساتذه فى الملف اللى ادتهولكم تدرسوه معتز : انا درست الملف يافندم والتقرير على مكتبك طارق : سيبك من التقرير دلوقتى هبقى اشوفه بعدين .... قولى رائيك انت معتز : من خلال التحريات اللى اتعملت اكتشفنا ان الراجل اللى اسمه اسر ابوالنجا اسمه اتذكر اكتر من مره فى موضوع تهريب الأثار ده غير ان اتقال عليه انه كان وسيط مهم جدا فى صفقات سلاح بره مصر بس كل الكلام ده مفيش اى دليل عليه طارق : وانت يا شريف ايه رائيك شريف : و**** يا طارق باشا انا متفق مع معتز بيه فى اللى قاله .... بس فى حاجه كمان معتز بيه ما اخدش باله منها معتز : حاجة ايه ياسى شريف شريف : الراجل ده بيشترى اسهم كتير فى البورصه ويرجع يبيعها تانى باقل من سعرها اللى اشتراه بيه طارق : وايه فيها دى ... عادى واحد اشترى اسهم ولقيها هتخسر فقرر يبيعها ده شئ طبيعى معتز : وبعدين ممكن يكون مابيحبش الخساره تبقى كبيره علشان كده بيبيع بسرعه شريف : الكلام ده لو كان عملها مره او اتنين .... لا ده بيعملها باستمرا والالعن من كده ان الاسهم هى هى مابتتغيرش وكلها بتاعة شركات خسرانه ومعروف انها خسرانه يعنى محدش بيشتريها اصلا طارق : انت قصدك ايه شريف : قصدى ان الراجل ده بيشتغل فى غسيل الاموال .... والاموال دى ممكن تكون اموال اثار او سلاح او مخدرات او اى بلوه سوده على دماغه ودماغ اللى جابوه طارق : عندك حق يا شريف الموضوع ده مايطمنش معتز : طب هنعمل ايه دلوقتى طارق : لازم نلاقى دليل نمكسه عليه قبل نهاية الاسبوع شريف : اشمعنا يعنى نهاية الاسبوع طارق : اللواء كمال جاتله معلومه انه هيسافر يوم الخميس ويسيب البلد ومش هيرجع تانى شريف : بس فى حاجه مهمه لازم ناخد بالنا منها طارق : حاجة ايه يا شريف شريف : انتوا عارفين الراجل ده يبقى ابن مين وعلاقاته واصله لحد فين طارق : يكون زى مايكون احنا مابيهمناش اى حد شريف : حتى لو كان ابوه قائد الحرس الجمهورى للريس القديم طارق : مش ده اللى اتقتل بعد الثوره فى المانيا شريف : ايوه هو ... وكل التقارير اللى وصلت من المانيا انه قبل ما يتقتل باسبوع كان حاضر اجتماع مع اكبر قيادات المافيا هناك طارق : يعنى كل التحريات دى مظبوطه ... بس المهم دلوقتى اننا نجيبه بتهمه ميعرفش يخرج منها ولا اى حد يقدر يساعده شريف : يا فندم دى مهمه شبه مستحيله خصوصا مع واحد ليه علاقات زى اللى مع صاحبنا معتز : عندك حق يا شريف طارق : يبقى المهمه اللى قدامنا دلوقتى نلاقى الطريقه المناسبه اللى نعرف نجيبه من غير ما اى حد يوقفنا اللى زى ده غير انه مجرم كبير ... اكيد عنده اسرار وبلاوى كبيره ممكن تفيدنا معتز : وهى دى حاجه سهله .... يا فندم حتى لو قبضنا عليه مستحيل يتكلم او يقول اى سر لان ببساطه عارف ان حياته مرتبطه بالاسرار اللى عنده ولو فكر فى يوم انه يقول اى حاجه هيتقتل فبل ماينطق طارق : ليه احنا عايشين فى غابه ... وبعدين محدش هيقدر يوصله واحنا هنعرف نحميه معتز : يا طارق انت هتفضل طول عمرك عايش فى المثاليه دى .... يا طارق احنا اكتر جهاز مخترق فى الدوله دى .... لان ببساطه معظم اللى بيشتغل معانا او بيدخل شرطه بيدخل بواسطه وانت عارف كلامى ده كويس يعنى بسهوله الاخبار بتتنقل .... يا طارق كلنا قاعدين على كراسينا بالواسطه طارق : حتى لو الكلام اللى بتقوله صحيح .... لكن ما تنكرش ان فى ناس كتير هنا بالرغم انهم دخلوا الكليه بالواسطه لكن بيحبوا البلد دى بجد وبيخافوا عليها .... والدليل على كده ان احنا قاعدين هنا علشان نوقع واحد من الحراميه اللى بيسرقوا البلد معتز : اللى انت بتتكلم عنه ده بيسرق البلد بقاله سنين كتير .... تقدر تقولى اشمعنا دلوقتى عاوزين نقبض عليه طارق : لان قبل كده مكناش نعرف عنه اى حاجه .... لكن لولا الملف اللى وقع فى ايدينا كان زمانه عايش فى البلد زى ماكان عايش طول عمره معتز : وانت شايف ان ده منطقى شريف : انت قصدك ايه يا معتز بيه معتز : انا قصدى ان الراجل ده خلاص بقى كارت مكشوف عند اللى مشغيلنه علشان كده الملف ده اترمى فى سكتنا طارق : يبقى كده مهمتنا ذادت .... لازم نعرف مين الناس دى .... وانا متاكد ان احنا لما نقبض عليه هنلاقى مصايب وناس كتير هتوقع نرجع عندى انا تانى يوم كنت قاعد فى الشقه وخالد اتصل بيا اروح اقابله ونزلتله انا : خير يا خالد فى ايه خالد : مالك كده متدايق ليه انا : اصل مفيش داعى انى اجيلك هنا .... كان ممكن تقول الكلمتين فى التليفون خالد : مينفعش التليفونات ممكن تكون متراقبه انا : ايه الموضوع اللى انت عاوز تكلمنى فيه خالد : معاد المهمه بتاعتك اتحدد انا : وامتى المعاد خالد : يوم الخميس الساعه 12 بالليل فى واحد هيعدى عليك ياخدك ونروح تخلص وبعد كده ترجعلى على البيت تبلغنى باللى حصل انا : طب تمام كده ...... عاوز منى حاجه تانى خالد : استنى شويه هدخل الحمام وارجعلك تانى وبعد ربع ساعه خرج ومعاه هدوم انا : ايه الهدوم دى خالد : علشان لما تخرج من هنا كان كنت جاى تستلم هدومك ومحدش يشك انا : فى حاجه تانى خالد : لا تمام تقدر تمشى واخدت الهدوم ومشيت من عنده رجعت شقتى بس قبل ما اطلع الشقه رميت الهدوم فى صندوق الزباله من ناحيه تانيه بعد يومين عند احمد صقر فى مكتبه فى الفيلا بتاعته قاعد مع المحامى بتاعه احمد صقر : عملت ايه المحامى : كله تمام ياباشا حاطط عينى عليهم لحظه بلحظه من ساعة ما بلغتنى ومفيش جديد احمد صقر : اهم حاجه جهز الرجاله بالطريقه اللى اتفقت معاك عليها وتستعدوا للتنفيذ فى المعاد اللى اديتهولك المحامى : متخافش ياباشا انا مجهز كل حاجه زى ما طلبت منى احمد صقر : كده تمام الراجل : فى مشكله كده ومش عارف ليه حضرتك ساكت عليها احمد صقر : خير مشكلة ايه تانى المحامى : الظابط اللى اسمه طارق ده عمال ينخور ورانا بقاله فتره كده وحضرتك ساكت احمد صقر : سيبك منه ده راح ولا جيه حتة ظابط صغير عاوز يثبت نفسه وياخدله دبوره زياده .... لكن احنا كل ورقنا سليم وشغلنا مفيهوش اى مخالفه المحامى : بس انا خايف من شغلنا فى الأثار واحنا دلوقتى العين علينا احمد صقر : متخافش من الموضوع ده .... كل البيوت والاراضى متسجله با اسماء ناس تانيه خالص مش موجودين فى البلد اصلا وبياخدوا نسبتهم واحنا مابندخلش بنفسنا ابدا يبقى مفيش اى حاجه اللى اسمه طارق ده يقدر يمسكها علينا المحامى : اللى حضرتك شايفه صح اعمله احمد صقر : خلينا فى المهم .... عاوزك تنبه على الرجاله انهم يجيبوا الناس من غير اى ددمم عايزهم صاحيين المحامى : حاضر يا باشا .... بس فى حاجه مش فاهمها احمد صقر : حاجة ايه اللى مش فاهمها المحامى : احنا ليه مانجيبهمش من دلوقتى احسن ما نستنى لمعاد السفر احمد صقر : علشان فى ورق مهم هيخرجوا بيه وعاوز اضمن انه يبقى معاهم وخصوصا بعد انتوا ما فشلتوا تعرفوا المكان السرى اللى بيشيل فى اوراقه المحامى : احنا عملنا اللى علينا يافندم بس هو حويط زياده عن اللازم احمد صقر : خلاص روح شوف الرجاله وخليكم مستعدين .... المعلومات اللى عندى ان الصفقه هتتم فى نفس وقت السفر المحامى : طب مين اللى هينفذ العمليه اذا كان هو هيسافر احمد صقر : ملكش دعوه مين اللى هينفذ العمليه خليك فى شغلك وبس المحامى : حاضر يافندم .... عن اذنك وبعد ما خلص مع الراجل طلع فوق لفاتن احمد صقر: مش كفايه كده ياحبيبتى وانزلى اقعدى معايا تحت فاتن : مليش نفس انزل ولا اعمل اى حاجه احمد صقر : لازم تخرجى من الحاله اللى انتى فيها .... الدكاتره بيقولوا كده خطر عليكى فاتن : ايه هيحصل يعنى .... هموت طب ياريت احمد صقر : لا متقوليش كده انا مقدرش اعيش فى الدنيا من غيرك فاتن : انا مش هعيش حياتى غير لما ابنى يرجع احمد صقر : كفايه بقى ماتعذبنيش انا فيا اللى مكفينى فاتن : انت ليه رافض تصدق ان ابنى عايش ... انا كل يوم بشوفه فى الحلم وبيقولى متخافيش يا ماما انا كويس .... وبشوفه بيلعب مع واحد كده بس مش عارفه يبقى مين احمد صقر : طب طالما بيجيلك وبيطمنك خلاص اتطمنى بقى فاتن : انا عارفه انك مش مصدقنى وبتقول عليا اتجننت بس هيجى اليوم اللى هثبتلك فيه ان انا على حق من ناحيه تانيه عند يمنى فى الفيلا اسر : عامله ايه مع دياب يا يمنى يمنى : تمام كويسه اسر : عاوزك تسايريه لحد مانخلص مصلحتنا يمنى : متخافش يابابا احنا بنتكلم باستمرار وهو ماشكش فى حاجه محمد : ده عيل رزل على الاخر اسر : العيل الرزل ده هو اللى هنستخدمه علشان نخلع يمنى : انا مش مستحملاه ده خنيق ومطلع عينى ماجده : ليه بيعمل ايه يمنى : بيتحكم فيا زياده عن اللازم ... كل شويه البسى ده وماتلبسيش ده ولما بيشوفنى قاعده مع اصحابى بيزعقلى ... ده فى مره كنت خارجه معاه وقابلنا معتز جارنا ولسه بيسلم عليا عادى وبيبوسنى ... لقيته قلب وشه وقعدت يومين اصالح فيه ماجده : عيل متخلف ورجعى محمد : امال لو مش جاى من امريكا كان عمل ايه يمنى : انا اوقات كتير بحس انه مخرجش من الصعيد مش تقولى عاش فى امريكا 10 سنين ومعاه الجنسيه الامريكيه دى دماغه مقفوله بطريقه صعبه جدا اسر : معلش استحمليه الكام يوم دول ناخد منه مصلحتنا ونخلص منه للابد يمنى : حاضر يا بابا اسر : اصل انتى لو كنتى سمعتى كلامى قبل كده فى اللى طلبته منك مكانش زمانا متورطين الورطه دى يمنى : انا حاولت معاه كتير وما نفعش ... واذا كان دياب قفل قيراط فده قفل 24 قيراط ماجده : هو اه قفل بس كان هيفيدنا اكتر اسر : خلاص اقفلوا على الموضوع ده دلوقتى وكل واحد فيكم يجهز حاجته علشان هنسيب الفيلا النهارده ونروح الفيلا التانيه لحد معاد السفر محمد : ليه كده يا بابا اسر : الفيلا التانيه محدش يعرفها خالص غير دى محمد : تمام يا بابا اسر : وانتى يا ماجده عاوزك تلمى كل الاراق والتسجيلات و الهاردات لازم يبقوا معانا علشان هى دى وسيلة الحمايه الوحيده لينا ماجده : ماتخافش انا لميتهم كلهم .... بس هنخرج بيهم ازاى من الميناء اسر : ماتخافيش انا مظبط الناس فى الميناء كويس ماجده : كده تمام نرجع عندى انا يوم الخميس كنت قاعد فى البلكونه مستنى المعاد وانعام دخلت عليا انعام : قاعد كده ليه يابنى انا : سيبك منى انا دلوقتى انا عاوزك فى موضوع مهم انعام : خير فى ايه انا : بعد ما هنزل دلوقتى فى ناس هتيجى تاخدك انتى وسليم وهتروحوا فيلا بعيد عن المقطم انعام : ليه كده انا : من غير ما تسألى كتير نفذى اللى بقولك عليه انعام : حاضر انا : ولو مارجعتش لحد بكره الصبح ..... هسيبلك رقم تليفون تتصلى بيه هيرد عليكى واحد هتقوليله انك من طرف دياب والامانه عندك وهو هيتصرف انعام : هيتصرف ازاى يعنى انا : ملكيش دعوه انتى نفذى اللى بقولهولك من غير نقاش انعام : حاضر انا : روحى جهزى حاجة سليم علشان تسيبوا الشقه انعام : حاضر • قعدت شويه مع نفسى افكر وبعد كده دخلت قعدت شويه مع سليم لحد ماجيه المعاد ونزلت قابلت الرجاله ووصلنا لمكان المخزن وبعد ماوصلنا بعشر دقايق وصل المشترى واخد البضاعه من المخزن ومشى • من ناحيه تانيه رجالة المنظمه فى المطار مستنيين اسر وعيلته بعد ماهربوا من المراقبه ومستنيين بدون فايده • من ناحيه تانيه رجالة الشرطه مستنيين برضه فى المطار علشان يقبضوا على اسر • من ناحيه تانيه اسر وعيلته ومعاهم خالد فى الميناء فى اسكندريه علشان يخلعوا اسر : خليهم كلهم يستنوا فى المطار واحنا نخلع من الميناء خالد : صاحبنا بعد الحركه دى هيولع فى روحه اسر : يستاهل علشان يعرف هو بيلعب مع مين خالد : ده لو كان لسه ليه عمر .... اكيد المنظمه هتخلص منه بعد ما فشل اسر : بالمناسبه ايه اخبار دياب خالد : خلاص الناس استلمت الحاجه اسر : طب بلغ الرجاله خليهم يخلصوا منه بسرعه بالطريقه اللى اتفقنا عليها خالد : ماتخافش انا مظبط معاهم كل حاجه • نرجع عندى انا بعد ما سلمت البضاعه انا : كده خلصنا كل حاجه زى ما اتفقنا .... فى حاجه تانى الراجل : فاضل اخر حاجه انا : حاجة ايه اللى فاضله الراجل : لا متشغلش بالك احنا هنخلص انا : هتخلصوا ايه مش فاهم الراجل : معلش يابشمهندس هناخد عمرك .... وطلع مسدسه وضربنى طلقه فى صدرى وقعت فى الارض • ياترى ايه هيحصل معايا ومع الشرطه والمنظمه ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى اشوفكم بخير الجزء الثامن تنويه : اولا : القصه دى خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع ده مجرد خيال الكاتب ثانيا : فى ناس كتير بتسال مين احمد صقر .... اللى عاوز يعرف مين احمد صقر يرجع لقصة حكايتى وهو هيفهم ثالثا : فى ناس زعلت منى علشان قتلت دياب وانا وعدتهم انى هصالحم النهارده رابعا : بعتذر على التاخير بس ده لظروف خارجه عن ارادتى خامسا : الناس اللى بتابع قصة الظليم .... صاحبها بيعتذر عن التاخير بسبب ان اللابتوب بتاعه بايظ وبيتصلح وهو بيوعدكم انه هيكملها فى اقرب فرصه خامسا : اسف على المقدمه الطويله ..... يلا بينا نكمل القصه وقفنا الجزء اللى فات لما سلمت البضاعه انا : كده خلصنا كل حاجه زى ما اتفقنا .... فى حاجه تانى الراجل : فاضل اخر حاجه انا : حاجة ايه اللى فاضله الراجل : لا متشغلش بالك احنا هنخلص انا : هتخلصوا ايه مش فاهم الراجل : معلش يابشمهندس هناخد عمرك .... وطلع مسدسه وضربنى طلقه فى صدرى وقعت فى الارض من ناحيه تانيه فى قصر المنظمه اجتماع ببن الوزير الاعظم والفيل والطابيه الوزير الاعظم : ازاى ماوصلش المطار لحد دلوقتى دى الطياره فاضل عليها نص ساعه الفيل : انا قولت من الاول ان الوزير مش سهل واحمد صقر صعب يخلص عليه لوحده الوزير الأعظم : احنا كنا عاملين حساب حاجه زى دى ومراقبين الوزير بس برضه هرب مننا احنا برضه الطابيه : طب والحل دلوقتى يافندم الوزير الأعظم : مش عارف .... هو بقاله يومين مختفى ومش عارفين نوصل لمكانه الطابيه : طب اتصل باحمد صقر شوفه ممكن يكون وصل لحاجه الوزير الأعظم : قافل كل تليفوناته الفيل : تفتكر يا فندم لما هرب منه الوزير .... قرر انه يهرب قبل ما يتقتل الوزير الأعظم : ما اظنش هو اذكى من كده وبعدين بيته متراقب واهله كلهم موجودين فى البيت ومفيش اى حركه غريبه هناك الفيل : احساس العجز ده مدايقنى جدا .... اكتر حاجه بكرهها ان ابقى مش فاهم ايه اللى بيحصل حواليا الوزير الاعظم : انتو عارفين يا بشوات احنا لو فشلنا فى المهمه دى ايه اللى هيحصل الطابيه : مفيش فشل ولا حاجه من ناحيه تانيه فى الميناء .... اقتحم الميناء ظباط شرطه من القوات الخاصه ومعاهم لواء شرطه ومقدم ..... فى نفس الوقت اللى كان بيخلص فيه اسر الورق علشان يطلعوا المركب اللواء : على فين يا اسر باشا البلد دى احسن من غيرها اسر : قصدك مين حضرتك اكيد فى غلط .... انا شريف ابوزيد اللواء : لا حلوه وملعوبه ... حاجز فى مطار القاهره على طيارة فرنسا وبتهرب من ميناء اسكندريه على اليونان آسر : اكيد يا فندم فى سوء تفاهم اللواء : انت تخرس خالص ..... لملى يابنى كل العيله الوسخه دى وحرز كل الشنط بتاعتهم لما نشوف اخرتها .... ولا ايه يا خالد خالد : يا فندم اكيد فيه سوء تفاهم .... انا معرفش حد اسمه خالد اللواء : اتحرك ياحضرة الظابط ولملى الناس دى كلها واتقبض على خالد واسر وعيلته كلها وطلعوا بيهم من الميناء وركبوهم العربيات وطلعوا بيهم نرجع عندى انا بعد ما اتضربت بالنار ووقعت الشرطه اقتحمت المكان وحاصروه الظابط : ارمى سلاحك على الارض المكان كله محاصر الرجاله اول ما شافوا الشرطه محصراهم من كل حته رموا سلاحهم فى الارض وسلموا نفسهم بعد كده الظابط جالى الظابط : قوم يا دياب ماتستموتش فيها انا : ايه يا طارق باشا خلصت طارق : ايوه خلاص خلصنا .... شوفت الواقى اللى كنت رافض تلبسه نفعك ازاى انا : عندك حق يا باشا انا لولا القميص كان زمانى بقول على الدنيا السلانكتيه طارق : طب يلا قوم خلينا نمشى انا : طب عملتوا ايه مع الراجل اللى اخد الحاجه طارق : متقلقش اتقبض عليه خلاص انا : طب اسر وخالد قبضتوا عليهم فى المطار طارق : للاسف محدش فيهم راح المطار لحد دلوقتى انا : ازاى كده طارق : ده اللى حصل .... تعالى نوصلك شقتك وبعدين نشوف الموضوع ده انا : يلا بينا وقومت مع الظابط طارق وركبت العربيه وطول الطريق بفتكر اللى حصل فلاش بالك لليوم اللى روحت فيه لخالد علشان يقولى على المعاد بعد ما خالد قالى على المعاد سابنى ودخل علشان يجيب الهدوم اللى همشى بيها وانا قعدت مستنيه بس هو نسى تليفونه ... وانا قاعد جات رساله شوفتها من بره وكانت من اسر وبتقول ( اوعى تنسى تبلغ الرجاله اللى هيطلعوا مع دياب بعد ما يخلصوا العمليه يقتلوا دياب وبعد كده يرجعوا يقتلوا الولد اللى عنده ) انا بعد ما شوفت الرساله قفلت التليفون بسرعه ورجعته مكانه وبعد ما اخدت الهدوم من خالد رجعت الشقه قعدت طول الليل مع نفسى افكر هعمل ايه واتصرف ازاى فى المصيبه اللى انا فيها دى بعد تفكير طويل قررت اروح للى يهمه امرى ويقدر يحمينى بجد بس ازاى اروح للسفاره وانا اكيد متراقب لحد ما جت فى دماغى فكره حلوه .... تانى يوم الصبح نزلت من الشقه وروحت الجامعه على اساس انى رايح لشؤن الطلبه وكان فى الوقت ده الطلبه الجداد بيقدموا ملفاتهم ده غير العيال اللى معاها Sumer ccourse دخلت الجامعه من البوابه الرئيسيه وخرجت من الباب الخلفى بتاع مستشفى كلية اسنان ومنها اتمشيت لحد بنزينة الطاقه وبعد كده طلعت من نزلة السبعين واخدت تاكسى وطلعت على السفاره الامريكيه وقابلت مسئول الامن هناك واسمه بيتر انا : فى مشكله معايا يا فندم بيتر : ايه فى انا : فى ناس عاوزه تورطنى فى تجارة اثار بيتر : مين الناس دى انا : والد خطيبتى وواحد بيشتغل مكوجى فى المقطم بيتر : اهدى كده وفهمنى اللى حصل بالظبط انا : حاضر يا فندم ..... وحكيت كل اللى حصل الكام يوم اللى فاتوا بيتر : تعالى معايا انا : هنروح فين يا فندم بيتر : هنروح لمدرية الامن ونبلغهم بكل حاجه انا : ماشى يافندم فى الوقت ده فى مديرية الامن اللواء كمال قاعد مع طارق بيدرسوا موضوع اسر طارق : يا فندم كل الكلام والتحريات اللى عندنا مفيش عليها دليل واحد يخلينى اقبض عليه كمال : انا عارف يا طارق الكلام ده بس احنا لازم نتصرف قبل ما يسيب البلد ويهرب طارق : احنا برضه لو حاولنا نقبض عليه من غير تهمه هيخرج على طول ونبقى لفتنا انتباهه كمال : طب والحل طارق : مش عارف وفجاه وهما بيتكلموا الباب خبط كمال : ادخل مدير مكتب كمال : فى اتنين من السفاره الامريكيه عاوزين يقابلوا حضرتك ضرورى يافندم كمال : خليهم يتفضلوا بسرعه طارق : طب استاذن انا وهاجى لحضرتك بعد ما الناس دول يمشوا كمال : استنى لما نشوف دول عاوزين ايه طارق : حاضر يافندم ودخلت انا وبيتر المكتب وقعدنا كمال : خير يا فندم فى ايه بيتر : ده دياب عبدالرحمن امريكى من اصل مصرى كمال : اهلا وسهلا يابنى فى ايه نقدر نساعدك فيه انا : يا سيادة اللواء فى ناس عاوزه تورطنى فى تجارة الاثار كمال : مين الناس دى انا : والد خطيبتى وواحد بيشتغل مكوجى فى المنطقه اللى انا ساكن فيها فى المقطم كمال : اسمه ايه والد خطيبتك ده والمكوجى اللى معاه انا : المكوجى اسمه خالد .... ووالد خطيبتى اسمه اسر ابوالنجا طارق : انت بتقول والد خطيبتك اسمه ايه انا : اسر ابوالنجا ... ليه فى حاجه يافندم كمال : فيه كل خير .... انا عاوزك تحكيلى واحده واحده وبالراحه الموضوع من الاول بس قولى تشرب ايه انا : لا شكرا مش عاوز اشرب حاجه ..... الموضوع وما فيه وحكيتلهم كل حاجه طارق : انت جيتلنا فى الوقت المناسب احنا بقالنا فتره بندور وراه ومش عارفين نمسك عليه حاجه بيتر : دى حاجه تخصكم احنا كل اللى يهمنا سلامة دياب طارق : دياب مهما كان فى الاول وفى الاخر برضه مواطن مصرى واحنا يهمنا سلامته اكتر من اى حد كمال : قولى يا دياب انت تعرف فين مكان المخزن انا : لا يا فندم هما قالولى ان فى ناس هتاخدنى وتودينى للمخزن انا كل اللى معايا مفاتيح المخزن وباسوورد الباب طارق : مفيش قدامنا غير ان اننا ننفذ الخطه اللى اتفقت عليها مع اسر علشان نوصل للمخزن وساعتها نقدر نقبض عليه بيتر : مينفعش يا حضرة الظباط الموضوع ده فيه خطر على دياب كمال : متخافش يا فندم احنا هنعرف نحميه كويس انا : انا معنديش مشكله ان انفذ الخطه طارق : تمام كده .... يبقى حضرتك هتيجى معايا نقعد مع الفريق اللى شغال على القضيه علشان نفهمك انت هتعمل ايه بالظبط انا : مفيش مشكله يلا بينا بيتر : انا هحضر معاكم العمليه خطوه بخطوه علشان اتطمن على سلامة دياب بنفسى طارق : مفيش مشكله يا فندم بس اهم حاجه السريه التامه بيتر : مفيش مشكله .... وبعدين سرية ايه اذا كنت انا عارف كل حاجه قبل انتوا ما تعرفوا اصلا طارق : طب اتفضلوا معايا واتجمعنا كلنا انا وطارق وبيتر ومعتز وشريف شريف : فى مشكله يا فندم طارق : مشكلة ايه يا شريف شريف : احنا لو هجمنا عليهم ساعة التسليم هتبقى فى خساير كتير ودياب ممكن يتأذى لانه معندهوش خبره قتاليه زينا ولا زى الناس اللى هنهاجمهم طارق : احنا مش هنهجم عليهم ساعة التسليم يا شريف شريف : امال هنعمل ايه يا فندم طارق : احنا هنستناهم يخلصوا تسليم وهنقسم نفسنا 3 فرق .... فرقه هتأمن الطريق .... وفرقه هتقبض على الراجل اللى هيشترى الحاجه بعد ما يتحرك .... والفرقه الاخيره هتخلص دياب من ايد العصابه وبكده مش هيبقى فى اى خسائر ..... وزياده فى الاحتياط دياب هيلبس قميص واقى شريف : طب افرض تاهوا مننا ومعرفناش مكانهم بيتر : انا عندى فكره ممكن تسموعها طارق : اتفضل يا فندم بيتر : احنا ممكن نزرع GPS فى الموبايل بتاع دياب ويكون بيشتغل حتى لو الموبايل اتففل طارق : ممكن ياخدوا الموبايل ويرموه بيتر : فى شريحة GPS صغيره دى بتستخدم مره واحده بس يبلعها دياب قبل المعاد على طول والشريحه دى بتلزق فى جدار المعده لمدة 24 ساعه بس وبعد كده بتنزل طارق : دى فكره كويسه ... احنا هنستخدم الطريقتين بيتر : فى حاجه كمان لازم تنفذوها طارق : خير يا فندم بيتر : اسم دياب مش لازم يتذكر فى اى محضر رسمى نهائى .... لازم تبقى الحكايه كأنها تحرياتكم انتوا .... او مراقبه للطرق او اى حاجه لكن دياب محدش يعرف عنه اى حاجه طارق : حاضر بس ليه بيتر : علشان احميه من اى حد ممكن يعرف عنه حاجه طارق : تمام وبعد ما ظبطنا كل حاجه رجعت شقتى بس الشرطه والسفاره كلفوا ناس تأمن العماره اللى ساكن فيها ويراقبونى من غير ما اى حد يحس بحاجه .... وتانى يوم روحت البنك وعملت الوديعه لسليم بالورق اللى عملهولى خالد .... وبعدها الخطه اتنفذت زى ما خططنا بالظبط عوده من الفلاش باك ... بعد ماخلصت كل حاجه رجعت الشقه عادى بس اتصلت بإنعام انها تتطمن وانا هروحلها تانى يوم من ناحيه تانيه عند الوزير الاعظم الوزير الاعظم : وبعدين هنقعد كل ده مش فاهمين حاجه الطابيه : اكيد فى حاجه غلط الفيل : يعنى هيكون ايه حصل الوزير الأعظم : اكيد فى حاجه حصلت .... الملك اتصل بيا وغضبان وبيقول ان فى خلال 24 ساعه لو الموضوع ماخلصش هيقتلنا كلنا الطابيه : طب احمد صقر لسه قافل تليفونه الوزير الأعظم : هحاول تانى .... ده فتح تليفونه المكالمه بين الوزير الأعظم واحمد صقر الوزير الأعظم : انت قافل تليفونك ليه احمد صقر : كنت عاوز اخلص المهمه من غير ازعاج الوزير الأعظم : انت خلصت المهمه احمد صقر : ايوه خلصتها الوزير الأعظم : قتلتهم احمد صقر : لا لسه بس هما لسه جايين فى الطريق الوزير الأعظم : جايين من فين احمد صقر : جايين من اسكندريه .... اصل هما كانوا بيهربوا من ميناء اسكندريه بورق مضروب الوزير الأعظم : وانت عرفت ازاى الموضوع ده احمد صقر : لا دى طريقتى الخاصه الوزير الاعظم : طب هتسلمهمونى امتى احمد صقر : اصفى حسابى معاهم النهارده وبكره هسلمك الجثث بتاعتهم الوزير الأعظم : تمام .... وجهز نفسك علشان اجتماع بكره احمد صقر : اوك نرجع تانى للوزير الاعظم والطابيه والفيل الطابيه : ايه حصل يا فندم الوزير الاعظم : احمد صقر نجح فى الاختبار وجابهم .... كانوا بيهربوا من ميناء اسكندريه بورق مضروب الفيل : وهو عرف ازاى انهم بيهربوا من اسكندريه الوزير الاعظم : رفض يقول ... قال ان ليه طرقه الخاصه اللى بيعرف بيها اللى عاوزه الطابيه : انا قولت من الاول ان احمد صقر حاجه مش ساهله الوزير الاعظم : وده كمان رأى الملك الفيل : كده يبقى احنا كسبنا عضو جديد معانا فى المنظمه الوزير الاعظم : وده مش هيبقى اى عضو .... ده هيبقى الوزير ومطلوب منكم بكره تبايعوه وتقدمولوه فروض الولاء والطاعه الطابيه : اكيد يا فندم الفيل : طب هنجهز الحفله فين الوزير الاعظم : لا مفيش حفله ... احمد صقر مش بيحب الحفلات وبعدين ده واحد ابنه مقتول من اسبوعين اكيد هيتدايق من حاجه زى دى الطابيه : عندك حق يا فندم نروح عند مدرية الامن اللواء كمال مجتمع بطارق كمال : دى كارثه طارق : عندك حق يا فندم كمال : يعنى ايه ناس تلبس لبس قوات خاصه وتدخل الميناء وتقبض على اسر واللى معاه طارق : مين يا فندم اللى عنده الإمكانيه انه يعمل كده كمال : ده واحد مش سهل .... لا ده مش ممكن يكون واحد ده اكيد تنظيم ....كون انه يبقى عارف ان اسر هيهرب من ميناء اسكندريه بورق مضروب ويدخل ياخده من الميناء بالشكل ده من وسط رجالتنا ده مستحيل يكون شخص بيشتغل لوحده طارق : مش عارف اقول لحضرتك ايه كمال : متقولش حاجه يا طارق .... على العموم الف مبروك على العمليه بتاعة النهارده كان نفسى اباركلك على القبض على اسر ابوالنجا كمان بس يلا خيرها فى غيرها طارق : متقلقش يا فندم انا مش هسيبه وهفضل وراه كمال : تفضل ورا مين ... اسر خلاص اعتبره ميت اللى خطفه بالطريقه دى هيخلص عليه قبل ما نوصله طارق : برضه مسيرى هوصل للى عمل كده كمال : اكيد هنوصله طارق : فى حاجه انا اكتشفتها واحنا بنعمل التحريات على اسر كمال : حاجة ايه طارق : احنا اكتشفنا ان فى علاقه كانت بين اسر و احمد صقر كمال : انت مابتزهقش يا طارق من الموضوع ده طارق : ده كلام التحريات .... اترصدت اكتر من مره ظهورهم فى حفلات مع بعض ده غير ان الاتنين كانوا ساكنين فى نفس الكمبوند قبل ما اسر يغير الفيلا .... ده غير ان اسر حضر افتتاح اكتر من مشروع لاحمد صقر .... ده غير الاسهم اللى بيملكها احمد صقر فى شركة اسر فى الامارات كمال : كل اللى انت بتقوله ده مش سبب اصلا فى حاجه من اللى دماغك طارق : ازاى يا فندم كمال : لان الاتنين اصلا رجال اعمال وكانوا جيران يبقى شئ طبيعى انهم يحضروا حفلات مع بعض وشئ طبيعى انهم يشاركوا بعض فى شغل ... وبعدين الشغل والحفلات دى سريه ولا علنيه طارق : لا علنيه يا فندم كمال : يبقى ماتقدرش تثبت حاجه عليه ..... يلا روح بيتك احنا داخلين على الفجر طارق : حاضر يا فندم نروح عند احمد صقر .... قاعد فى مخزن فى وسط الصحراء وسط رجالته وقدامه خالد واسر وعيلته مربوطين على الكراسى احمد صقر : ازيك يا اسر واحشنى بقالى مده ماشوفتكش ... كده ياراجل عاوز تهرب منى اسر : انت عاوز منى ايه احمد صقر : برضه ده سؤال ينفع يتسأل للى زى حالاتى اسر : انا مستعد اديك كل الفلوس اللى انت عاوزها بس تسبنى اسافر احمد صقر : ما انا لو سبتك هموت وراك يرضيك اموت اسر : ممكن تألفلهم قصة موتى وهما مش هيراجعوا وراك احمد صقر : وده مقابل ايه اسر : اختار الرقم اللى انت عاوزه .... انا مستعد ادفعلك تمن المقبرتين والماس اللى انت دفعت تمنه احمد صقر : مش كفايه اسر : اللى انت تطلبه هديهولك احمد صقر : طب احنا ناخد رأى الأمور الصغيره ..... ازبك يا يمنى يمنى : عاوز منى ايه تانى احمد صقر : بس ايه ده انتى احلويتى كتير عن اخر مره شوفتك فيها يمنى : عاوز ايه وانا انفذهلولك احمد صقر : وانتى تقدرى عليا وعلى طلباتى يمنى : انا تحت امرك وزى ما تحب احمد صقر : اذا كان ابوكى واخوكى خولات ومعرفوش يربوكى .... فانا مليش فى الشمال بس برضه الرجاله اللى هنا ليهم فى الشمال .... يا متولى متولى : امرك يا ريس احمد صقر : خد الدكتوره والاموره الصغيره واتسلى انت والرجاله متولى : كتر خيرك يا ريس اسر : كفايه وانا هعملك كل اللى انت عاوزه احمد صقر : انت كده ولا كده هتعمل اللى انا عاوزه .... بس يرضيك الرجاله تزعل ... يلا يا متولى خلص قدامك ساعتين تخلص انت والرجاله وبراحه عليهم متولى : امرك يا كبير واخد متولى يمنى وامها علشان يظبط هو والرجاله متولى : انا هبدأ بالاموره الصغيره يارجاله سالم : وانا هاخد الفرس الكبير يا متولى متولى : يلا بينا يا قطه واخد يمنى وهى فى استسلام تام ومش بتنطق ودخل بيها اوضه فى المخزن ورماها على السرير متولى : بقولك ايه يا قطه انا عاوز اتمتع بيكى والا هقتلك حالا ومش هيهمنى اى حد يمنى : طب لو متعتك هتسيبنى امشى متولى : على حسب يمنى : وانا هعيشك ساعه عمرك ما هتقدر تنساها طول عمرك متولى : طب فرجينى قامت يمنى قلعت هدومها كلها وبقيت ملط وقلعت متولى هدومه ونزلت على زبه ترضع وتمص فيه بطريقه خلت متولى راح معاها متولى : يخرب بيتك ده انتى طلعتى شرموطه بجد ... ده مفيش واحده عرفت تمصلى زبى زيك كده يمنى : انت لسه شوفت حاجه ونزلت على زبه مص لمدة عشر دقايق بعدها قامت نيمت متولى وبدأت تطلع على السرير تلحس كل حته فى جسم متولى من اول راسه لحد رقبته بعد كده نزلت على زب متولى تانى وبدأت تلحس بضانه و تمصمصهم و تعض فيهم بالراحه بعد كده بقت تلحس و تعضعض زب متولى من تحت لفوق و من فوق لتحت من الجنبين من غير ماتيجى جنب الراس بعد كده طلعت تمص الراس و تلحسها فى دواير و تعضعضها بالراحه و بعد كده بدأت تمص زب متولى جامد و تدخله فى بؤها وحده وحده لحد ما دخلته كله فى بؤها و عينها بتدمع و بقت تطلعه و تدخله كله فى بؤها اكتر من مره و كل مره تسيبه فى بؤها بتاع دقيقه تقريبا و شويه و قامت نامت على ضهرها و نزلت راسها من على السرير و قالت نكنى فى بؤى جامد اوى قام متولى وقف و مسكها من راسها ففتحت بؤها على الاخر فدخل زب متولى فى بؤها و بقى بينكها فى بؤها جامد اوى شويه و شورت بادها خلاص فطلع متولى زبه من بؤها فقالت و هى بتنهج حط زبك بين بزازى و انت فى مكانك فحط زبه بين بزازها فضمت بزازها عليه جامد و قالت افرك حلاماتى فمسكها من حلامات بزازها جامد و بقى يفركهم بكل قوته و هى بتمص بضانه و بتدعك بزازها فى زب متولى جامد شويه و قالت تعرف تشلنى بالمقلوب فمسكها من وسطها و شالها فبقى كسها ادام بوق و بوقها قدام زب متولى فقالت كسى ادامك عاوزاك تاكله و اخدت زب متولى فى بؤها و مسكته من وسطه فبدأ متولى يلحس و يعضعض و يمصمص فى كسها و يدخل صوابعه فى كسها و خرم طيزها مكملش 5 دقائق على بعض و حس انه تعب فلف بيها و نام على ضهره و يمنى من فوق و كملوا اللى كانوا بيعملوه شويه ويمنى سابت زب متولى و قامت و لفت و مسكت زب متولى و حطته بين اشفار كسها و بقت تنزل عليه وحده وحده لحد ما دخل تلات ترباعه فى كسها و ثبتت على كده فقالها دخليه كله فقالت مش قدره زبك كبير اوى فجيه يمسكها من وسطها عشان يكمل دخول زبه فى كسها فقالت لاء متتغشمش استنا لما اتعود عليه بعد كده انا حدخله كله فساب وسطها و مسكها من بزازها يلعب فيهم و هى بدأت تطلع و تنزل على زب متولى و هى شغاله تقول زبك كبير اوى اااااه اااااح ااااه زبك بيوجعنى زبك جامد اوى فقالها ده انا اللى زبى اتعصر فى كسك و فضلوا على الوضع ده بتاع ربع ساعه من غير ما تدخله كله فى كسها فقالها يلا نغير الوضع فقالت لاء استنا شويه عشان انا كل ما احول ادخله اكتر يوجعنى اوى فقالها ايه رأيك وجع ساعه ولا كل ساعه فقالت مش فهمه قالها نامى على ضهرك و انا حدخله كله مره وحده فقالت بس بشرط تدخله و متتحركش غير لما اقولك اتحرك قالها خلاص ماشى فقامت من على زب متولى و نامت على ضهرها و فتحت رجليها على الاخر و تنت ركبها فطلع متولى فوقها و دخل زبه فى كسها و بدأ ينيكها فى كسها بالراحه وهو بيبوسها من شفايفها و بدون سابق انذار سحب متولى نص زبه بره كسها و نزل عليها مره وحده فدخل كله فى كسها فصرخت صرخه جامده اوى و عينها دمعت فضل متولى حاضنها شويه و هى عماله تطلع اهات متقطعه و غير منتظمه فضل متولى مثبت زبه فى كسها و هو بيبوس كل حته فى وشها و يلحس دمعها لمده 10 دقائق فلقيها بتقول يلا نيك بقى فبدأ ينيكها بالراحه فى الاول و سحب متولى زبه بره كسها و رجع دخله تانى و يزود سرعته بالتدريج لحد ما بقى بينكها بكل قوته شويه و راح رافع رجليها و ضمتهم على بعض و جاب ركبها على بزازها و شغال نيك فى كسها شويه و نيمها على جنبها و نام وراها و دخل زبه فى كسها من ورا و فضل ينيكها بالوضع ده شويه و خلاها تاخد وضعيه الكلبه و دخل زبه فى كسها تانى من ورا و مسكها من وسطها و بدأت ينكها جامد و من شده النيك تحول الوضع من الكلبه الى السجود شويه و قالت سيب وسطى و اضربنى على طيزى و دخل صوابع فى خرم طيزى و وسعها على اد ما تقدر عشان تنكنى فيها بل متولى صوابعه وخرم طيز يمنى وقعد يدلك فيه ويوسعه ورجع يدخل زبه فى كسها و على خرم طيزها و بقى ادلك الخرم و يضربها على طيزها وهو بينكها فى كسها لحد ما دخل 3 صوابع مع بعض و بقى بينكها فى كسها بزبه و فى طيزها بصوابعه شويه و نيمها على بطنها و بدأ يدخل متولى زبه فى طيزها واحده واحده و رجع يطلعه و يدخله تانى وسط اهات يمنى المتقطعه لحد ما دخل زبه كله فى طيزها وهو بيقولها طيزك ضيقه اوى و هى بترد عليه و تقول لاء انت اللى زبك كبير اوى و بيكيف اوى نيك بقى فبقى بينكها فى طيزها بالراحه فقالت نيك جامد فدخل ايده من تحت صدرها و مسكها من كتفها و بدأ ينكها فى طيزها بكل قوته فبقت تصرخ بأعلى صوتها فوقف النيك فقالت و هى تصرخ نيك متقفش فرجع ينكها فى طيزها بكل قوته تانى و هى شغاله تصرخ بأعلى صوتها شويه و اتقلب بيها فبقى متولى نايم على ضهره و هى نايمه فوقه على ضهرها و ساب كتفها و مسكها من بزازها يفعصهم جامد و هو بينكها فرفعت وسطها شويه عشان تدى مساحه لزب متولى عشان يدخل و يطلع برحته شويه و نيمها على ضهرها و رفع رجليها و جابهم على بزازها تانى و بقى بينكها فى كسها شويه فى طيزها شويه و ادهولها تمصه شويه لحد ما حس انى خلاص هيجبهم راح مطلع زبه وجابهم على بزازها واترمى جمبها على السرير يمنى : ايه رائيك عجبتك متولى : ده انتى طلعتى شرموطه محترفه يمنى : ولسه فاصل اهم حاجه متولى : حاجة ايه يمنى : دلوقتى هتعرف قامت بسرعه اخدت مسدس من وسط هدومه وضربت متولى بالرصاص وقع ميت من ناحيه تانيه الرجاله شغالين نيك فى ماجده ومش راحمينها عند احمد صقر وباقى الرجاله احمد صقر : خلينا فى المهم اسر : عاوز ايه احمد صقر : ده كشف بكل حسباتك بره مصر واكيد بتنحكم فيها من على تليفونك ... هتحولهم حالا على الحسابات اللى هديهالك اسر : حاضر حاضر احمد صقر : وده تنازل عن كل الاسهم اللى انت بتملكها فى الشركات سواء علنى او من الباطن هتتنازل عنهم اسر : بس ده كتير احمد صقر : ده ولا حياتك انت وعيالك اسر : خلاص هتنازل احمد صقر : ايوه كده انت شاطر وبتسمع الكلام .... وانت بقى يا خالد هتسمع الكلام ولا هتتعبنى خالد : انا مش هتنازل عن اى حاجه واعلى ما فى خيلك اركبه احمد صقر : طب يرضيك مراتك وولادك يموتوا خالد : مش هتعرف توصلهم احمد صقر : انت فاكر علشان سفرتهم المانيا انى مش هقدر اوصلهم ... ده الرجاله هناك مبسوطين اوووى من المدام وبيقولوا ان زوقك حلو وعرفت تختار خالد : انت حيوان وهقتلك احمد صقر : اتكلم على قدك احسن ادفنك هنا .... انا عارف ان فى حاجات انت كاتبها باسم مراتك وعيالك ... انا مش عاوزها ياسيدى بس الباقى هتتنازل عنه دلوقتى خالد : مش هتنازل عن حاجه احمد صقر خرج مسدسه وضرب خالد طلقه فى رجله احمد صقر : انت اللى زعلتنى وخلتنى اتهور مع انى مش عاوز استخدم العنف خالد : خلاص هتنازل احمد صقر : ما كان من الاول لازم تخلينى اتعصب كده اسر : انت عرفت كل حاجه كده ازاى .... وازاى عرفت توصلنا احمد صقر : انا هقولك كل حاجه فلاش باك بعد الاجتماع بتاع الوزير الاعظم .... رجع جمع الرجاله اللى اصلا مكلفهم بمراقبة اسر وخالد لانه مستنى من زمان يخلص منهم وامرهم انهم يكثفوا المراقبه عليهم ويعرفوا هما بيفكروا فى ايه وبعدها بيومين كان قاعد والمحامى دخل عليه احمد صقر : عملت ايه المحامى : كله تمام يا ريس عرفت هيهربوا ازاى من البلد احمد صقر : ازاى المحامى : هما حجزوا فى المطار على رحلة فرنسا علشان يتوهوك .... لكن من ناحيه تانيه هيسافروا من ميناء اسكندريه على اليونان بورق مضروب ... ودى بيانات الورق اللى معاهم ومعاد السفر بالظبط احمد صقر : كده تمام .... يبقى هتجهز رجالتك وتلبسوا لبس قوات خاصه وتجيبوهم من الميناء المحامى : طب ليه مانجيبهمش دلوقتى ونخلص احمد صقر : لاكتر من سبب ... اولهم ان الاوامر لسه ماجتش .... تانى حاجه ودى الاهم بالنسبالى فى ورق مهم اكيد هيخرج بيه الورق ده يلزمنى .... لكن هستفاد ايه دلوقتى لو جبته وملقتش معاه الورق .... اصل انتوا لو فالحين كنتوا عرفتوا الفيلا اللى بيحط فيها حاجته المحامى : حاولنا كتير يا ريس اننا نوصلها بس معرفناش احمد صقر : خلاص روح شوف شغلك عوده من الفلاش باك احمد صقر : ايه رائيك فى ذكائى اسر : لا استاذ وتستاهل تبقى الوزير احمد صقر : سيبك من الكلام الفاضى ده ويلا نخلص اللى ورانا علشان معاد نومى جيه وخلص معاهم كل حاجه واتنازلوا عن كل حاجه يملكوها للحصان الاسود احمد صقر : احنا كده يعتبر خلصنا بس فاضل اخر حاجه .... معلش انا عارف انى تعبتكم معايا اسر : خير عاوز ايه تانى احمد صقر : لا متشغلش بالك انت ..... يا ناصر خلص عليهم كلهم ناصر : امرك يا ريس اسر : انت مش قولت انك هتسيبنا احمد صقر : ههههههه انت صدقت .... ده حتى فى تار قديم بينى وبينك ومعاده جيه ولا انت نسيت .... نسيت صاحب عمرى اللى قتلته بدم بارد وهو وعايش احلى ايام حياته اسر : هو ده قانون اللعبه وصاحبك كان عارف الكلام ده كويس احمد صقر : ممكن تقولى ايه هو قانون اللعبه ده علشان مش فاكره اسر : صاحبك عرف اكتر من اللازم وبعد ما كسب من ورانا فلوس ما تتعدش قرر يعتزل من دماغه فكان لازم نخلص منه احمد صقر : يبقى انت اللى حكمت على نفسك اسر : قصدك ايه احمد صقر : انت عرفت اكتر من اللازم وخونت المنظمه وكنت عاوز تهرب يبقى لازم يتنفذ فيك قانون اللعبه اسر : بس انت وعدتنا انك هتسيبنا احمد صقر : انا وعدت انى هسيبكم بس هسيبكم جثث .... وكمان وعدت قبلكم مرات صاحبى وابوه انى هجيبلهم حقهم لحد عندهم .... يرضيك اطلع مش قد كلمتى اسر : بس اللى انت ماتعرفهوش ان مرات صاحبك مش بريئه احمد صقر : عارف انها معاك بس دى لسه وقتها مجاش اسر : ابوس رجلك السماح وفجأه هما وبيتكلموا سمعوا صوت الرصاص من الاوضه اللى فيها متولى .... الرجاله جريت بسرعه لقيوا يمنى قتلت متولى .... ثبتوها واخدوا سلاحها وجابوا ماجده وقعدوهم على الكراسى احمد صقر : ايه اللى انتى عملتيه ده يمنى : متسألش كتير اقتلنا وانت ساكت احمد صقر : يعنى انتى عارفه انك ميته يمنى : انا عارفه انى ميته من زمان .... انا ميته من يوم ما ابويا وامى واخويا كانوا بيستخدمونى زى ما بيستخدموا اى شرموطه علشان مصالحهم .... انا ميته من يوم ما ابويا طمع فيا ونام معايا ومفرقش معاه انى بنته اللى المفروض يحافظ على شرفها .... انا ميته من يوم ما الانسان الوحيد اللى انا حبيته سابنى وراح لغيرى ..... انا فى كل الحالات ميته سواء انت اللى قتلتنى او غيرك كده كده مش فارقه بالنسبالى احمد صقر : هههههه برافو يا فنانه بصراحه اداء رائع عارفه لولا ان النهارده اخر يوم فى عمرك كنت فتحتلك شركة انتاج وعملتلك فيلم مخصوص ونسميه مذكرات شرموطه يمنى : ليك حق تتريق احمد صقر : المسلسل ده تعمليه على اى حد غيرى لانى انا اكتر واحد حافظك كويس وفاهمك .... انتى اللى دخلتى نفسك فى شغل ابوكى وانتى برضه اللى جبتى رجله لحد ما نام معاكى يمنى : الكلام ده كله كدب احمد صقر : يا حبيبتى انتى لما بتسكرى بتقولى كل اللى جواكى ومش بتعرفى تسيطرى على نفسك يمنى : ..... احمد صقر : ايه ساكته يعنى .... عارفه ان كل الكلام اللى قولته صح .... على العموم وقت الكلام عدى وفات ..... خلص يا ناصر ناصر : حاضر يا ريس وقتل احمد صقر كل الموجودين وبعد كده بعت الجثث للوزير الاعظم يشوفهم تانى يوم احمد صقر طلع على بيت سيف ..... سميه اول ما شافت احمد صقر ارتبكت شويه بس لحقت نفسها ورحبت بيه ودخلته البيت احمد صقر : ازيك يا سميه واحشانى سميه : ازيك انت احمد صقر : اهو ماشى الحال سميه : قلبى عندك فى اللى حصل لسليم احمد صقر : مقدر ومكتوب .... المهم انتى اخبارك ايه انتى وابنك سميه : كويسين احمد صقر : امال حماكى فين سميه : نايم فوق فى اوضته احمد صقر : طب ممكن تطلعى تصحيه سميه : خير فى حاجه احمد صقر : لا بس عاوز اتطمن عليه بقالى فتره ماشوفتهوش سميه : حاضر هطلع اصحيه وطلعت سميه صحت حماها ونزلت ابو سيف : اذيك يابنى عامل ايه احمد صقر : اهو ماشى الحال ابو سيف : مش هقدر اعزيك غير لما تاخد بتارك احمد صقر : بس انا جاى اعزيك النهارده ابو سيف : قصدك ايه يابنى احمد صقر : انا خلاص عرفت مين اللى عمل كده فى سيف واخدت بتارنا ابو سيف : مين اللى عمل كده يابنى احمد صقر : الزفت اللى اسمه اسر ابو النجا ابو سيف : وهو فين احمد صقر : خلاص تعيش انت ابو سيف : انت بتتكلم بجد يابنى احمد صقر : بس للاسف فى شخص تانى مشترك معاه فى الجريمه انا مقدرتش اعمله حاجه ابو سيف : مين ده وانا اخلص عليه بايدى احمد صقر : اللى عمل كده شخص قاعد معاك على طول ابو سيف : مين ده يابنى ريحنى احمد صقر : سميه مرات ابنك هى شريكة اسر فى الجريمه سميه : انت بتخرف بتقول ايه ابو سيف : ليه يابنتى عملتى كده سميه : عملت ايه يا عمى ده بيكدب احمد صقر : لا مش بكدب وانتى عارفه كده كويس ابو سيف : ايه دليلك يابنى على الكلام ده احمد صقر : انا من يوم اللى حصل وانا حاطط سميه تحت المراقبه .... هى كانت عارفه المراقبه وبتهرب منها ... لحد فى مره اترصدت وهى بتقابل اسر .... ده غير اعتراف اسر قبل مايموت ان هى اللى كانت بتنقل كل اخبار سيف .... انا دلوقتى عملت اللى عليا وخلصت على اسر .... سميه دى مش اختصاصى ..... وعلى فكره علشان اريح ضميرى قرار موت سيف سميه ملهاش دعوه بيه لان القرار كان اكبر منها ومنى وانت عارف انا اقصد ايه بالكلام ده .... سميه الغلطه الوحيده اللى عملتها انها كانت عارفه مين اللى عمل كده ابو سيف : انت كده عملت اللى عليك يابنى .... وحياتك الباقيه احمد صقر : عن اذنك ابو سيف : اتفضل يابنى بعد ما مشى احمد صقر ابو سيف : تقدرى تفهمينى ايه اللى حصل سميه : اللى حصل ده انت السبب فيه واذا كان فى حد قتل سيف يبقى انت ابو سيف : انا اللى قتلت ابنى سميه : ايوه انت اللى قتلته ..... من يوم ما دخلته فى طريق الموت اللى دخل فيه .... بس انت كنت فرحان بالفلوس اللى ملهاش اخر ونسيت ان يوم ما سيف هيقرر يبطل شغل هيبقى اخر يوم فى عمره .... ماتجيش تحاسبنى على حاجه مش بايدى .... انا لو ماسكتش على الى حصل كان زمانى محصله سيف انا وابنى بنفس الرصاصه اللى اتقتل بيها ..... انا من يوم ما اتجوزت ابنك وانا عايشه فى قلق ورعب كل يوم ..... بقيت بخاف اصحى من النوم الاقى حد عاوز يقتلنى عرفت بقى مين السبب فى موت سيف ابو سيف : جايز يكون عندك حق .... طب ليه مقولتليش علشان الحقه سميه : انا نفسى اتفاجأت بسيف بيقولى هيسيب الشغل وفى وقتها اتقتل وبعدها لما عرفت مين اللى عمل كده وهو عرف انى عارفاه جانى وهددنى انه هيقتلنى انا وابنى لو اتكلمت ابو سيف : انا دلوقتى المفروض اقتلك .... بس علشان ابنك انا هسيبك تعيشى ... مش عاوز الولد يطلع يتيم الاب والام بسببى سميه : متفتكرش انك بتريح ضميرك بالكلمتين دول .... لا انت السبب فى موت ابنك زيك زى اللى نفذ بالظبط ابو سيف ساب سميه وطلع اوضته .... وحبس نفسه فى الاوضه وقعد يعيط على ابنه وعلى اللى حصل والضغط والسكر ارتفعوا عليه وجاتله جلطه واتنقل المستشفى وهناك دخل فى غيبوبه نرجع عندى انا اخدت كام يوم بعد كده ما بخرجش من الشقه خالص واتاكدت ان انا خلاص مش متراقب لحد ماصحيت فى يوم على اتصال من باسم انا : اذيك يا سطا واحشنى باسم : انت اخبارك ايه انا : انا تمام .... ايه مش هشوفك باسم : كلها كام يوم وانزل القاهره .... خلاص ابويا اشترى شقه فى المعادى وهننقل بعد كام يوم انا : طب كويس علشان نبقى مع بعض فى الاجازه علشان انا عندى ملل من ساعة ما انت سافرت باسم : انت بتكلم يمنى انا : لا انا ويمنى سبنا بعض خلاص باسم : ليه ايه حصل انا : لا مفيش حاجه بس اختلفنا مع بعض باسم : امتى اخر مره شوفتها انا : مشوفتهاش من اسبوعين .... بس اخر مره اتكلمنا فيها من اسبوع تقريبا ... انت ليه بتسال كده هو فى حاجه باسم : انت متعرفش اللى حصل انا : لا معرفش هو فى ايه باسم : يمنى وعيلتها كلهم ماتوا انا : ايه ده ازاى حصل باسم : حصل حريقه عندهم فى الفيلا من يومين وكل الموجودين ماتوا انا : انا اول مره اسمع الكلام ده منك دلوقتى باسم : زى مابقولك كده .... انا كنت بكلم اكرم ابن عمى من شويه وقالى على الخبر ده انا : يلا **** يرحمهم .... المهم انت هتنزل القاهره امتى باسم : على اخر الاسبوع كده انا : تيجى بالسلامه بعد ما قفلت مع باسم اتصلت بالظابط طارق انا : اذيك يا باشا طارق : اذيك يا دياب انا : انا تمام .... فى خبر لسه سامع بيه دلوقتى طارق : خير يا دياب انا : انا سمعت ان اسر وعيلته ماتوا طارق : ايوه صح ومعاهم خالد انا : طب والحريقه دى صدفه ولا بفعل فاعل طارق : لسه مش عارفين لان الطب الشرعى اثبت ان الحريقه بسبب ماس كهربائى بس هما قبل الحادثه بكام ساعه اتخطفوا من ميناء اسكندريه ... على العموم انت دلوقتى تقدر تتحرك براحتك خلاص مفيش اى خطر على حياتك انا : تمام يا فندم بعد ما طارق قفل معايا الخط كان سرحان وقاعد فى بيت ابوه ( سعد الجارحى ) وفى عز ماهو سرحان دخل عليه ابوه سعد : هتفضل قاعد كده كتير طارق : شويه كده وهنزل اروح المدريه سعد : انا مش بتكلم على الشغل طارق : امال تقصد ايه يا بابا سعد : انا اقصد بيتك ومراتك طارق : ياريت يا بابا منتكلمش فى الموضوع ده دلوقتى سعد : يابنى استحمل مراتك شويه طارق : استحملها لحد امتى سعد : لحد ما ناخد بتارنا طارق : انت مصدق نفسك يا بابا سعد : قصدك ايه طارق : احنا ملناش تار عند احمد صقر ..... دى كدبه احنا بنقنع نفسنا بيها علشان نخلص منه سعد : لا مش كدبه .... احمد صقر هو اللى قتل خيرى النجار طارق : تقدر تقولى قتله ليه سعد : ..... طارق : ساكت ليه مابتردش ..... انا هقولك الكلام اللى نفسى تسمعه منى من سنين .... حمايا المحترم كان اكبر مهرب فى البلد .... كان بيسهل تهريب السلاح والمخدرات والاثار ... حمايا المحترم كان بيعمل صفقات مشبوهه كتير وطبعا كل الشغل ده بمساعدتنا احنا الاتنين ... حمايا المحترم حول الشغل الكبير المدروس لحرب عصابات وتصفية حسابات وطبعا الناس بره مش عاجبها الكلام ده لانه بسبب انتقام شخصى ضيع صفقات كتير ..... علشان كده قرروا يخلصوا منه ..... ومكانش قدامهم غير احمد صقر علشان يحطوا ايدهم فى ايده ويخلصوا بيه من حمايا المحترم قبل الدنيا ما تخرب اكتر واكتر ..... يعنى من الاخر كده احمد صقر ده كان مجرد السلاح اللى نفذ .... وانت تحمد **** ان انا وانت كنا شغالين فى الضل ومحدش يعرف عننا حاجه وإلا كان زمانا انا وانت مدفونين معاه فى المكان اللى مدفون فيه سعد : خلاص يا طارق كفايه طارق : انا بقول برضه كفايه سعد : طب ومراتك ذنبها ايه فى كل ده طارق : مراتى بتحاسبنى على حاجه مليش ذنب فيها ..... انت عارف كويس ان لا انا ولا انت قد احمد صقر ..... انا كل اللى بعمله انى بنخور وراه يمكن اثبت عليه حاجه بس برضه انا متاكد انى لو عرفت اثبت عليه حاجه مش هعرف اخد منه حق ولا باطل وانت عارف كويس انا قصدى ايه سعد : طب علشان خاطرى صالح مراتك هى محتجالك دلوقتى طارق : وانا كمان محتاجلها سعد : خلاص يابنى روح اقعد معاها وحلوا مشاكلكم مع بعض طارق : حاضر يا بابا سعد : هتروح امتى طارق : بكره كده ولا بعده سعد : خلاص براحتك ..... خلينا فى الشغل طارق : خير فى حاجه سعد : عملت ايه فى صفقة السلاح الجديده طارق : متقلقش كل شئ تمام والاستلام على اول الشهر سعد : طب تمام كده طارق : انا خارج .... عاوز حاجه سعد : هتتاخر بره طارق : مش عارف ..... ليه فى حاجه سعد : لا مفيش حاجه بسأل بس طارق : بتسأل ولا معاك سهره سعد : وانت مالك يا اخى طارق : على العموم انا احتمال كبير ابات بره سعد : ايه معاك شغل ولا سهره طارق : وانت مالك يا اخى سعد : يعنى بتردهالى .... ماشى بس لو هترجع بدرى كلمنى طارق : حاضر ...... سلام دلوقتى بالليل طارق بعد ماخلص شغله راح الكباريه يدور على سمر ملقيهاش وسأل عليها رشاد طلع رشاد ميعرفهاش ومفيش واحده بتشتعل عنده بالمواصفات دى بعدها راح الفيلا بتاعتها ملقيهاش وكانت الفيلا مقفوله فى نفس اليوم بالليل فى قصر المنظمه فى القاهره ... اجتماع بين الوزير الاعظم والطابيه والفيل واحمد صقر الوزير الأعظم : مبروك انضمامك للمنظمه الطابيه : احنا كسبنا كتير بانضمامك لينا الفيل : انا سمعت عنك كتير من غير ما اعرف انت مين لكن لما عرفت انت مين فرحت جدا وقولت انضمام واحد زيك لينا دى فايده كبيره للمنظمه احمد صقر : ده شرف كبير ليا ان انضم للمنظمه واتمنى انى اكون عند حسن ظن المنظمه الوزير الاعظم : من ناحيه انك تبقى عند حسن ظننا ... انت اكتر من كده وخصوصا بعد اللى انت عملته وفاق كل توقعاتنا والملك مبسوط منك جدا ومشتاق انه يقابلك فى اسرع وقت احمد صقر : وانا مستعد للمقابله فى اى وقت الوزير الاعظم: على العموم انت هتسافر معايا علشان تقابل الملك وتاخد منه التعليمات الجديده وتبدأ الشغل ..... انت من النهارده الوزير بتاعنا فى مصر ولقبك فى المنظمه هيتغير من احمد صقر الاسود للوزير احمد صقر : انا موافق ان احل محل الوزير بس مش هغير لقبى الوزير الاعظم : ليه مش عاوز تغير اللقب بتاعك احمد صقر : انا اللى اخترت اللقب ده يوم ما اشتغلت مع المنظمه .... واللقب ده سيف هو اللى لقبنى بيه زمان .... كان دايما يقولى انت بتفكرنى بالحصان الاسود كل الناس فاكره انك ضعيف وبسهوله تتكسر لكن فى الاخر بتفاجئ الكل باللى بتعمله وبتهزم كل التوقعات الوزير الاعظم : بالفعل هو كان عنده حق واحنا شوفنا بنفسنا اللى انت عملته وفاق كل توقعاتنا وكان فى ناس كتير فى المنظمه بتراهن على فشلك لكن انت خرستهم بفعلك احمد صقر : ده علشان دايما بحط نفسى مكان عدوى واشوف انا لو مكانه هتصرف ازاى وعلى الاساس ده بتصرف دايما ومفيش مره واحده فشلت فى توقعى الوزير الاعظم : انا قابلتك اربع مرات مفيش غيرهم ... كل مره بتبهرنى اكتر من المره اللى قبلها احمد صقر : رأى سيادتك ده بيدينى دايما حافز على النجاح الوزير الأعظم : على العموم موضوع اللقب ده ابقى اتناقش فيه مع الملك لما تقابله احمد صقر : تمام بعد الاجتماع ده بيومين كان احمد صقر والوزير الاعظم فى قصر المنظمه عند الملك احمد صقر : فاضل كتير علشان اقابل الملك الوزير الاعظم : عشر دقايق وهندخل نقابله احمد صقر : تمام الوزير الاعظم : فى حاجه لازم تعرفها قبل ما تدخل للملك احمد صقر : حاجة ايه الوزير الاعظم : اول ما ندخل لازم تركع للملك احمد صقر : نعم الوزير الاعظم : هو ده العرف المتبع هنا .... لازم اللى يدخل للملك يركع ليه حتى انا هركع احمد صقر : تمام بعد كده دخل الوزير الاعظم واحمد صقر للملك .... الوزير الاعظم ركع للملك بس احمد صقر رفض يركع فى وسط غضب ودهشه من كل الموجودين معادا الملك كان على وشه ابتسامه غريبه الملك : كنت متاكد انك هترفض الركوع احمد صقر : انت اكتر شخص عارفنى كويس وعارف انا اتربيت على ايه الملك : انا اعرف عنك كل حاجه من يوم ما اتولدت احمد صقر : صدقنى فى اللى هقولهولك .... انت بيتهيألك انك تعرف كل حاجه عن اللى بيشتغلوا تحت ايدك الملك : ازاى يعنى احمد صقر : يعنى انت فاكر ان كل الموجودين هنا بيدينولك بالولاء والطاعه ومستحيل يخونوك الملك : محدش يقدر يخونى هنا لان اللى بيشتغل فى القصر ده انا بختارهم بنفسى احمد صقر : للاسف فى خاين هنا الملك : ومين بقى الخاين ده احمد صقر : الخاين هو اللى كان بيبلغ الوزير المصرى بكل حاجه بتحصل هنا فى القصر وهو اللى خلاه ياخد احتيطاته ويحاول يهرب الملك : انت تعرفه احمد صقر : اكيد .... الفلاشه دى عليها كل التسجيلات بالصوت والصوره اللى كانت بين الوزير المصرى والجاسوس اللى هنا .... انا طبعا معرفش هو مين بالظبط بس اكيد لما انت تشوف التسجيل هتعرف هو مين الملك : شغلوا الفلاشه بسرعه واخدوا الفلاشه وركبوها فى لابتوب الوزير الاعظم : فى باسوورد على الفلاشه احمد صقر : شغل الانترنت واكتب black horse وبالفعل عرفوا الجاسوس وقتلوه الملك : كان عندى حق لما اخترتك علشان تبقى الوزير فى مصر احمد صقر : ده شرف ليا الملك : عاوزين نحط قواعد الشغل فى مصر احمد صقر : انا تحت امرك الملك : الشغل فى مصر مش عاجبنى فى الفتره الاخيره .... فى ركود فى تجارة الاثار وركود اكبر فى السيطره على الاقتصاد احمد صقر : ده بسبب الوزير القديم كان بيشتغل لحسابه بعيد عن المنظمه الملك : عاوزك فى الفتره اللى جايه تعوض الكلام ده احمد صقر : حاضر يا فندم الملك : وبالنسبه للفلوس اللى اخدتها من الوزير القديم دى هديه ليك من المنظمه احمد صقر : هديه مقبوله الملك امر كل الموجودين انهم يخرجوا بره معادا احمد صقر الملك : غريبه احمد صقر : مفيش حاجه غريبه اليومين دول الملك : يعنى انت مش مستغرب ان انا الملك احمد صقر : انت اكتر واحد عارفنى كويس وعارف انى مش بستغرب من اى حاجه بتحصل دلوقتى الملك : مالك بتتعامل بهدوء كده احمد صقر : انت كنت متوقع اعمل ايه يعنى الملك : تغضب وتثور على الاقل احمد صقر : ده كان زمان الملك : انا عارف كل اللى بيدور فى دماغك وهجاوبك عليه احمد صقر : وايه اللى بيدور فى دماغى الملك : هتسأل ليه عملنا كده فى سليم احمد صقر : هو ذنبه ايه فى ده كله الملك : سليم نقطة ضعفك من غيره انت حر ومحدش يقدر يوقف قصادك احمد صقر : انت جايز يكون عندك حق فى الكلام اللى بتقوله بس برضه انت ماتعرفش انا ممكن اعمل ايه الملك : حكم عقلك كويس وافتكر انا عملت منك ايه احمد صقر : من الناحيه دى انا فاكر كل حاجه ومش ناسى الملك : بكره هتعرف ان كل اللى عملته ده لمصلحتك احمد صقر : مصلحتى انك تقتل ابنى .... مصلحتى انك تخلينى من غير قلب الملك : بكره تعرف انى عملت ده كله علشانك انت احمد صقر : لحد ما يجى اليوم ده عاوزك تاخد بالك من نفسك نرجع عندى انا قضيت باقى الاجازه بتفسح انا وسليم بس معرفتش اى حد من اصحابى عليه لانى خايف عليه .... واشتريت شقه تانيه فى العماره علشان لو اى حد جيه يزورنى من اصحابى ما يشوفش سليم عندى وعملت شركة مقاولات صغيره كتبت نصها لسليم وخلصت الاجازه وانا رجعت الجامعه وسليم دخل المدرسه وخلاص بقيت مش متراقب واول مارجعت الجامعه والناس عرفت اللى حصل ليمنى اتفاجئوا فى الاول وعدت سنه كامله بعد كده مفيهاش اى احداث نهائى غير ان خلاص قطعت علاقتى بعيلة ابويا ومفيش حد بيسأل عنى فيهم .... ومن ناحيه تانيه طارق مش عارف يمسك حاجه على احمد صقر ومن ناحيه تانيه مش لاقى سمر خالص وقالب عليها الدنيا ومش عارف يوصلها .... ومن ناحيه تانيه احمد صقر شغال فى المنظمه وعامل مجهود كبير معاهم وخلصت السنه ودخلت فى اجازة الصيف وخلصت ودخلت فى سنه جديده فى يوم كنت قاعد مع باسم باسم : مش ناوى تشوف سلمى انا : مش لما تشوفها انت الاول باسم : اعمل ايه مش مديانى اى فرصه اقرب منها انا : ليه ده كله باسم : مش عارف انا : انت امتى معاد التدريب بتاعك عند الدكتور شريف باسم : المفروض اتحرك دلوقتى علشان الحق اوصل انا : خلاص انا جاى معاك علشان اشوفها باسم : انت بتتكلم بجد انا : ايوه يا عم بتكلم بجد يلا بينا واخدت باسم وروحنا المكتب بتاع الدكتور شريف ووصلنا قبل سلمى وندى شريف : اذيك يا دياب انا : تمام يا دكتور شريف : اخيرا قررت تيجى تتدرب عندنا انا : ماتفهمنيش غلط يا دكتور انت عارف انى بحبك جدا وبقدرك بس فعلا انا مشغول ما بين الجامعه وتدريبى فى الشركه اللى كان بيشتغل فيها والدى وعلى ما اظن ان فى شغل كتير بينك وبين الشركه واحنا اتقابلنا كتير فى الموقع قبل كده شريف : ايوه يا سيدى فى شغل كتير بينى وبينهم انا : خلاص بقى يعنى مش هتفرق شريف : ماشى ياسيدى واحنا قاعدين بنتكلم دخلت سلمى ومعاها ندى انا اول ما شوفتهم اتصدمت انا : ايه ده ندى وسلمى ندى وسلمى : دياب ايه اللى جابك هنا شريف : ايه ده انتوا تعرفوا بعض يا دياب انا : ايوه يا دكتور احنا من نفس البلد وكنا بناخد دروس مع بعض فى الثانويه العامه شريف : طب دى حاجه كويسه انا : بصراحه اه انا بقالى كتير ماشوفتهمش ندى : اذيك يا دياب انا : تمام ..... انتى اخبارك ايه ندى : كويسه ..... بس معرفش عنك حاجه من وقت الخطوبه بتاعتك انا : معلش كنت مشغول جدا الفتره اللى فاتت سلمى : اذيك يا دياب انا : كويس .... انتى اخبارك ايه سلمى : كويسه ..... ايه مش ناوى تنزل البلد انا : انا بنزل البلد بزور ابويا وامى وبرجع تانى سلمى : وهتفضل كتير بعيد عن اهلك انا : ياريت مانتكلمش فى الموضوع ده شريف : خلاص يا خوانا كفايه كده علشان محدش يزعل انا : لا مفيش زعل ولا حاجه بعد ما خلصنا من عند الدكتور شريف .... باسم اقترح ان احنا نقعد شويه فى اى كافيه وبالفعل قعدنا فى كافيه ندى : ازيك يا دياب انا : تمام .... ايه اخبارك انتى ندى : ماشى الحال باسم : ايه يا سلمى ساكته من ساعة ما قعدنا سلمى : لا عادى مفيش حاجه انا : اه صحيح يا سلمى وحشتينى بجد بقالى زمان ما شوفتكيش سلمى : انت من ساعة ما سيبت البلد ومحدش يعرف عنك حاجه انا : يعنى انا ليا مين فى البلد علشان اكلمه سلمى : مش ناوى يا دياب ترجع لعيلتك انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده سلمى : يابنى خلاص جدك ومات تقدر تقولى باقى العيله ذنبهم ايه انا : ياريت بلاش نفتح فى حاجات ملهاش لازمه ومش هينوبنا منها غير وجع القلب باسم : خلاص يا سلمى كفايه .... دياب مش بيحب يتكلم فى الموضوع ده سلمى : خلاص يا دياب زى ما تحب ..... طب ايه مفيش واحده كده ولا كده فى حياتك انا : لا ده خلاص موضوع واتقفل سلمى : ليه كده يابنى انا : انا مش هفكر فى موضوع الارتباط ده نهائى ..... انا كل اللى فى دماغى اخلص جامعه وارجع بلدى تانى سلمى : ايه هترجع الاقصر انا : لا هرجع بلدى اللى بجد ..... امريكا سلمى : متنساش ان اصلك مصرى انا : بس برضه امريكى ..... مصر اللى بتكلمينى عنها دى انا معرفهاش ومش حابب اعرفها ولا حابب اعيش فيها ..... واذا كنت رجعت اعيش فيها دى كانت رغبة ابويا .... لكن انا من يوم ما عشت فيها ومشوفتش فيها غير كل وحش ..... شوفت راجل رفض يدفن ابنه فى مقابرهم .... شوفت اعمام عاوزين يقتلوا ابن اخوهم .... شوفت قصص حب فاشله مبنيه على المصالح .... شوفت الغدر والخيانه فى ابشع اشكالها .... شوفت عيل صغير ميفهمش اى حاجه فى الدنيا واترمى فى الشارع من غير ذنب ..... مصر اللى جايه تكلمينى عنها دى فى خيالك انتى وابويا لكن ملهاش وجود على ارض الواقع ..... لكن من الناحيه التانيه امريكا اللى مش عجباكم هى اللى حمتنى بدل المره عشره ..... هى اللى كل شويه تطمن عليا .... عارفه اول ما رجعت مصر سمعت كلام ابويا ومقولتش لاى حد على الجنسيه بتاعتى وشوفت اسوء معامله ممكن تتخيليها حسيت ان البلد دى عاوزه ترمينى براها لكن لما الناس عرفت الجنسيه بتاعتى المعامله اتغيرت وبقيوا عاوزين ياخدونى بالحضن .... علشان كده قررت انى هرجع امريكا بعد الجامعه ومش هرجع مصر تانى باسم : ايه يابنى الكلام ده كله انا : معلش انا عارف ان دمى تقيل شويه سلمى : متقولش كده يا دياب انا بس خايفه عليك وانا قاعد معاهم تليفونى رن ورديت انا : الوووو .... ايه يا حبيبتى ...... بجد ..... مقولتيش يعنى ...... انا فى اكتوبر فى مشوار كده ..... ربع ساعه واكون عندك .... لا مش هتاخر ...... سلام انا : طب عن اذنكم انا مضطر امشى علشان معايا مشوار مهم باسم : رايح فين انا : فى مشوار مهم ظهر ومش هينفع يتأجل باسم : خلاص روح ونتقابل بكره فى الجامعه انا : تمام .... سلام يا سلمى .... سلام يا ندى ندى وسلمى : سلام يا دياب بعد ما مشيت باسم : انا عملت اللى عليا وجبتهولك سلمى : بس ده مش دياب اللى اعرفه ندى : دياب اتغير جامد باسم : انتى ليه مقولتلوش انك قريبته سلمى : دياب لازم مايعرفش انى اقربله ...... لازم يفضل عارف ان انا سلمى زميلته من ايام الثانوى باسم : ليه ده كله سلمى : دياب لو عرف بصلة القرابه اللى بينى وبينه يبقى كل اللى انا بخططله باظ باسم : وايه اللى انتى بتخطيطله سلمى : عاوزه ارجع دياب للعيله باسم : هما حاولوا كتير على ايدى ..... ودياب كل مره بيطردهم سلمى : العيله دلوقتى مشغوله وتقريبا نسيوا دياب ومشغولين بحاجات تانيه اهم ..... ودياب زى ما انت شايف عاوز يسيب البلد ومش قابل اى كلام من حد ..... علشان كده عاوزه اخده بهدوء كده ومن غير تهور باسم : وليه ده كله .... وانتى هتستفادى ايه من رجوع دياب للعيله سلمى : من ناحية هستفاد فانا هستفاد حاجات كتير باسم : زى ايه مثلا سلمى : سامحنى يا باسم مش هقدر اقولك دلوقتى .... لكن اكيد هيجى يوم وتعرف فيه كل حاجه باسم : حاضر يا سلمى لما نشوف اخرتها سلمى : طب يلا بينا نمشى نرجع عندى انا بعد ما سيبت باسم والجماعه ..... روحت الشيخ زايد فى فيلا ليندا لانها نزلت مصر من غير ما تقولى .... وقابلتها وقعدنا انا : ايه اللى جابك مصر فجأه من غير ماتقولى كده ليندا : حبيت اعملك مفاجأه ..... ايه مش حلوه انا : ليه بتقولى كده ليندا : حاسه انك مش مبسوط انك شوفتنى انا : هو لو انا مش مبسوط كان جيتلك مجرد ما كلمتينى ليندا : بس شكلك متغير انا : لا بس كنت قاعد مع جماعه اصحابى وحصلت مشكله كده ملهاش لازمه ليندا : على العموم انا جايه علشان اعدلك دماغك انا : خير ياستى ليندا : جبتلك الورق اللى انت طلبته منى انا : بسهوله كده عرفتى توصليله ليندا : بسهولة ايه ... ده انا طلع عينى على ما عرفت اجيب الورق ده انا : طب ورينى ياستى الورق ده ليندا : اتفضل يا سيدى ..... فى الورق ده هتلاقى فيه كل المعلومات اللى قدرت اجمعها عن الشريك اللى معانا فى الشركه انا : ويطلع مين بقى ياستى الشريك ده ليندا : احمد صقر انا : انتى بتقولى مين ليندا : زى ما بقولك كده ..... احمد صقر هو الشريك الخفى فى كل الشركات دى .... ومش بس الشركات بتاعتنا ..... لا دى شريك مهم جدا فى شركات كتير ملهاش عدد فى العالم كله انا : هو احمد صقر هيفضل ورايا فى كل مكان ..... مش هعرف اخلص منه ابدا ليندا : انت تعرف ان احمد صقر هو اللى قتل خطيبتك واهلها انا : انتى بتقولى ايه ليندا : احمد صقر وحماك كانوا بيشتغلوا مع بعض وحماك غدر بيه وقتل صاحب احمد ويمنى ومحمد عملوا مصايب مع احمد ...... وهو اخد بتاره منهم انا : احمد صقر اللى انا عارفه مستحيل يعمل كده ...... اكتر حاجه احمد بيكرهها الدم .... انتى بتكلمينى عن واحد كانى بعرفه لأول مره فى حياتى ليندا : انت اخر مره شوفت فيها احمد صقر كانت امتى انا : من سنتين تقريبا ليندا : لا احمد صقر حصلت معاه مصايب كتير طول السنتين اللى فاتوا غيرت فيه حاجات كتير انا : مهما كان المصايب مستحيل احمد يوصل للى انتى بتقوليه ليندا : حتى لو كانت ان مصيبه من ضمن المصايب دى هى مصيبة قتل ابنه انا : انتى بتقولى ايه ليندا : زى ما بقولك كده ..... ابنه اتقتل من فتره كده فى ظروف غامضه ومن ساعتها وهو متغير انا : ومين من مصلحته يعمل كده ليندا : لا ده موضوع كبير انا : ازاى يعنى ليندا : احمد عمل عهد مع الشيطان ذات نفسه انا : شيطان ايه ده ليندا : الشيطان اللى عاوز يبلع العالم كله ومحدش عارف يوقف قصاده انا : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز كده ليندا : ولا الغاز ولا حاجه ..... كل الحكايه ان احمد صقر انضم لمنظمه كل هدفها انها تسيطر على العالم كله مش مصر بس .... دول بينشروا الارهاب فى العالم كله وبيسيطروا على الاقتصاد ...... بيحكم المنظمه ده ملك عاوز العالم كله يركع تحت رجله انا : مين الملك ده ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش مين الملك ده ولا ايه المنظمه دى انا : انا اول مره اسمع الكلام ده منك انتى دلوقتى ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش الملك انا : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن الكلام ده ليندا : طب بص الصوره دى انا : ورينى ياستى الصوره ...... ايه ده ازاى الكلام ده ليندا : مش قولتلك انا : طب ازاى الكلام ده ليندا : هو ده الملك بتاع المنظمه ...... دخل المنظمه سنه 2001 .... كان فى الاول عضو عادى ومع السنين بقى ملك المنظمه بعد موت الملك اللى قبله انا : طب ايه اللى يخليه يقتل ابن احمد صقر ليندا : ده شرط من شروط المنظمه علشان يقضوا على نقطة ضعف احمد انا : الكلام اللى بتقوليه ده ميدخلش الدماغ ..... طب انتى عرفتى ازاى ان احمد صقر هو اللى قتل يمنى واهلها ليندا : اسر يبقى صاحب بابا ..... وبابا كان المفروض بيشتغل مع اسر بس بعيد عن المنظمه لحد ما بابا فى مره حس بالغدر من اسر بعتنى وقتها احذرك ..... وكان المفروض هو اللى هيهرب اسر لكن بابا خاف من المنظمه فبلغ احمد صقر بخطة هروب اسر انا : كده انا فهمت ليه احمد صقر كان بيراقبنى ليندا : بيراقبك ازاى انا : احمد كان مسلط باسم عليا بينقله كل اخبارى ليندا : بس باسم ده كان بيقولك ان احمد صقر دايما بيسأل عليك وعاوز يصالحك انا : انا خلاص مبقتش اثق فى حد ولا هصدق حد تانى ليندا : متقولش كده يا دياب ..... مش معنى انك اتصدمت فى حد يبقى كل الناس وحشه انا : سيبك من كل ده ..... وخلينا فى المهم ليندا : ايه المهم ده انا : ابوكى يعرف انك جيبالى الورق ده دلوقتى ليندا : لا طبعا ده ممكن يقلب الدنيا لو عرف ..... يا دياب انا بساعدك بس علشان بحبك مع انى عارفه انك مش بتحبنى انا : متقوليش كده ..... انتى عارفه غلاوتك عندى كويس ومفيش داعى للكلام ده ليندا : متقولش كلام متزوق وتضحك عليا ..... انا اكتر واحده عارفه انك عمرك ماحبيت ولا هتحب .... انت بتضحك على نفسك وعلى الناس لما بتقول انك حبيت ندى ويمنى انا : ليه بتقولى كده ليندا : علشان عارفه كويس انت بتعمل ايه ..... وقولتلك قبل كده انا مستعده اعيش جاريه تحت رجلك وافديك بعمرى لو حكمت بس اسمع منك كلمة حب تكون طالعه بصدق مش مجامله .... يا دياب انت الراجل الوحيد اللى فى حياتى عمرى ما حبيت حد قبلك ولا عرفت احب حد بعدك انا : ايه الكلام الكبير ده ليندا : دى اقل حاجه ممكن اعملهالك انا : سيبى الايام تداوى الجروح وتقرب البعيد ليندا : حاضر يا دياب انا : طب اسيبك دلوقتى وارجعلك بكره الصبح ليندا : انت مش هتخرج من هنا للصبح .... ولو سبتنى انا ممكن اموت نفسى انا : خلاص انا قاعد معاكى وقضيت الليله مع ليندا والاسبوع اللى بعد كده كله معاها بس دماغى كانت مشغوله باحمد صقر والمنظمه والملك اللى طلعلى فى المقدر ده كمان فى يوم كنت فى الجامعه قاعد مع فريده فريده : ايه يابنى انت خلاص اتعقدت من البنات ولا ايه انا : ليه بتقولى كده فريده : انت من بعد يمنى ورافض الارتباط انا : لا مش فكرة رافض الارتباط .... انا بس مركز فى الشغل وفى الدراسه فريده : ياعم انت شغلك ودراستك ماشين كويس جدا ... ايه المانع من انك ترتبط انا : ايه جايبالى عروسه انتى كمان فريده : ليه هو فى حد تانى جايبلك عروسه انا : لا مفيش حد اصلك بتفكرينى بياسمين ايام ماكانت تزن عليها علشان اخطب يمنى فريده : بصراحه جيبالك عروسه وانت عارفها كويس وهى بتحبك بقالها اكتر من 3 سنين انا : ياه من 3 سنين وانا معرفش فريده : لا انت عارفها بس بتستعبط انا : طب سبينى استعبط شويه فريده : لحد امتى هتفضل تستعبط كده انا : بصى يا فريده انا مكانش ليا علاقات فى مصر هنا غير مع اتنين وهما ندى ويمنى .... ندى كانت واطيه .... ويمنى **** يرحمها ويسامحها كانت اوطى من ندى بمراحل .... علشان كده تلاقينى خايف ارتبط باى واحده اليومين دول فريده : وانت هتقارن ريهام بندى ولا الزفته يمنى انا : انا عارف ان ريهام مختلفه عن الاتنين وانا معجب بيها بس انا معرفهاش كويس علشان ارتبط بيها .... ايوه انا قعدت معاها اكتر من مره ومانكرش ان فى راحه غريبه بحسها وانا معاها .... راحه عمرى ما حسيتها غير مع امى وابويا .... كل ما اقعد معاها بشم ريحة والدى كل ما اكلمها احس انى عاوز اكلمها اكتر وبينى وبينك الاحساس ده مخوفنى فريده : مخوفك ازاى انا : خايف تطلع واطيه زى ندى ويمنى .... وساعتها انا هتدمر بجد فريده : يادى ندى ويمنى اللى عملولك عقده .... بقى تسيب احساس جميل زى ده علشان مجرد هواجس فى دماغك انا : طب انا هسالك سؤال فريده : اتفضل اسأل انا : انتى بتحسى بايه وانتى قاعده مع ابراهيم فريده : بحس انى عاوزه الوقت يوقف وميتحركش انا : طب وابراهيم بيحس بايه فريده : هو ابراهيم اصلا عنده احساس ده جبله ..... اكلمه عن الحب يكلمنى عن الفيزياء الحراريه .... اقوله امتى هنتجوز يقولى اكيد هيجى يوم ونتجوز .... اقوله ايه اكتر حاجه بتحبها فى حياتك يقولى الميكانيكا .... ده يوم عيد ميلاده جبتله هديه وروحت اديهاله لقيته قاعد قدام مكنه الفريزه ومطنشنى .... ابراهيم بيحب الفريزه اكتر منى انا : هههههههه .... ابراهيم ده نكته فريده : يا عم ده رفعلى الضغط وشويه وهيجيبلى السكر انا : ليه كده فريده : انت عارف ان فى اجازة الصيف اتقدملى انا : ايوه عارف فريده : قبل ما يجى يتقدم بكام يوم كان فى مشكله فى الكهرباء فى الشقه وجبنا كهربائى صلحها وفى اليوم اللى جيه فيه علشان يتقدملى حصلت نفس المشكله سابنى وساب ابويا بيتكلم مع ابوه وقام علشان يصلح العطل ....وقتها والدى قاله مفيش عده فى البيت تصلح بيها .... الفاجر طلع حاطط عدة كهرباء فى شنطة العربيه ومارتاحش غير لما صلح العطل انا : ههههه طب دى حاجه كويسه فريده : عارف ابراهيم بيفكرنى بمين انا : بيفكرك بمين فريده : بيفكرنى بفؤاد المهندس فى فيلم عائلة زيزى انا : ههههههه مش للدرجه دى فريده : انا خايفه شهر العسل نقضيه فى المصنع اللى بيتدرب فيه انا : صحيح هو بيتدرب فين دلوقتى فريده : بيتدرب فى مصنع صقر بتاع الاجهزه الكهربائيه انا : انتى متاكده فريده : ايوه متاكده انا : ومين اللى خلاه يتدرب هناك فريده : انت ناسى ان امانى قريبتى تبقى مرات احمد صقر ..... ده غير ابراهيم صاحب احمد صقر وشريكة فى شركة البرمجه يبقى ابن عم ابراهيم خطيبى انا : طب تمام فريده : خلينا فى المهم انا : ايه هو المهم فريده : هتعمل ايه مع ريهام انا : مش عارف سبيها للظروف فريده : حاضر يا سيدى هسيبك على راحتك وانا قاعد مع فريده بتكلم وتليفونى رن وكانت المدرسه بتاعة سليم انا : الووووو .... ايوا انا .... انت بتقول ايه ..... طب انتوا فى اى مستشفى .... مسافة السكه واكون عندك..... مع السلامه بعد كده بصيت لفريده : انا قايم ماشى فريده : خير فى ايه انا : لا بس فى مشكله فى الشغل فريده : طب ابقى طمنى سبت فريده وجريت بسرعه على المستشفى اللى فيها سليم واتعمل التحاليل اللازمه والاشعه المطلوبه وبعد كده قعدت مع الدكتور الدكتور : فين والد سليم انا : والده متوفى وانا اخوه الكبير ووصى عليه .... ليه فى ايه يا دكتور طمنى الدكتور : سليم حالته خطيره انا : ليه فى ايه ياترى ايه اللى هيحصل مع سليم .... ده اللى هنعرفه الجزء اللى جاى الجزء التاسع تنويه : اولا : القصه خياليه بنسبة 100 % واى تشابه بينه وبين الواقع ده مجرد خيال الكاتب ثانيا : بعتذر على التاخير بس ده لظروف خارجه عن ارادتى ثالثا : فى ناس معجبهاش الجزء اللى فات وقالوا ان فى حاجات مش عجباهم بس للاسف محدش فيهم رد عليا وقال ايه اللى مش عاجبه فى الجزء اللى فات .... هما انتقدوا وبس .... ياريت ياشباب اللى مش عجباه حاجه يقولها وانا هحاول اصلحها او على الاقل اوضح وجهة نظرى .... على فكره انا بقبل النقد بصدر رحب جدا وبرد عليه عادى بس ياريت النقد يكون فى محله مش ننقد كده وخلاص رابعا : بشكر كل الناس اللى بتساندنى وبتقولى رائيها فى كل جزء ... انا مش هقدر اقولهم كلهم علشا مانساش حد ويزعل منى .... بس هما بجد عارفين نفسهم وانا بشكرهم جدا اخيرا : اسف على المقدمه الطويله دى بس كان لابد منها .... يلا بقا نكمل قصتنا وقفنا الجزء اللى فات لما سليم تعب فى المدرسه ونقلوه على المستشفى وعملوله التحاليل والاشعه اللازمه وبعد كده قعدت مع الدكتور الدكتور : فين والد سليم انا : والده متوفى وانا اخوه الكبير وصى عليه .... ليه فى ايه يا دكتور طمنى الدكتور : سليم حالته خطيره انا : ليه فى ايه الدكتور : عنده فشل كلوى .... الكليتين شغالين بكفاءه ضعيفه جدا مش معديه 30% انا : انت بتقول ايه ده لسه صغير الدكتور : للاسف الحاله صعبه وهنلجاء للغسيل الكلوى انا : ده صغير على البهدله دى الدكتور : الحل التانى ان احنا نلاقى متبرع وناخد كليه نزرعها فى سليم انا : وانا موافق ومستعد ادفع من مليون ل 10 مليون بس سليم يقوم بالسلامه الدكتور : المشكله مش فى الفلوس انا : امال المشكله فين الدكتور : سليم فصيلته B- ودى فصيله نادره جدا واحتمالية اننا نلاقى متبرع دى حاجه شبه مستحيله انا : انا نفس الفصيله ومستعد اتبرعله الدكتور : بجد انا : ايوه يا دكتور الدكتور : طب احنا هنعملك شوية تحاليل علشان نتاكد ان كليتك تنفع انا : لو ينفع يا دكتور اسفر سليم بره مصر اعمله العمليه هناك الدكتور : لا مفيش لازمه للسفر .... العمليه دى بقيت اسهل ما يمكن ومش مستاهله سفر وعلشان تتطمن اكتر الدكتور اللى هيعمل العمليه لسه راجع من لندن من كام شهر بقاله هناك اكتر من 15 سنه انا : طب تمام .... يلا يا دكتور شوف شغلك علشان نعمل العمليه الدكتور : اتفضل معايا وعملت التحاليل ومستنى النتيجه تظهر وتانى يوم فى المستشفى قاعد مع الدكتور الدكتور : احنا كده قطعنا الشوط الاصعب انا : يعنى ايه يا دكتور الدكتور : يعنى التحاليل اثبتت انك تنفع تتبرع لسليم انا : طب هنعمل العمليه امتى يا دكتور الدكتور : لسه شويه انا : لسه ليه يا دكتور الدكتور : لازم نعمل تجهيزات ليك ولسليم قبل العمليه انا : طب شوف شغلك يلا الدكتور : انت هتقعد فى المستشفى من النهارده علشان نجهزك للعمليه وعلى اخر الاسبوع هنعمل العمليه انا : معنديش مانع .... بس هستاذن حضرتك اروح اقضى كام مشوار وارجعلك تانى الدكتور : اتفضل خلص مشاويرك براحتك وفضى نفسك على الاخر علشان مجرد ماتدخل المستشفى مش هينفع تخرج منها انا : حاضر يا دكتور .... بس هنقعد فى المستشفى قد ايه انا وسليم علشان ارتب امورى الدكتور : هتقعدوا من اسبوعين لتلاته انا : تمام يا دكتور عن اذنك الدكتور : اتفضل خرجت من عند الدكتور وروحت على الجامعه علشان اقدم شهاده مرضى علشان الغياب وبعد ما خلصت فى شئون الطلبه كنا فى البريك قولت اروح اقعد شويه مع العيال ودخلت الكافتريا لقيت فريده وريهام بس قاعدين انا : اذيك يا فريده .... اذيك يا ريهام فريده وريهام : اذيك يا دياب فريده : فينك يا بنى مختفى كده بقالك يومين وقافل تليفونك انا : لا ابدا عندى شوية مشاكل فى الشغل ريهام : خير فى ايه انا : لا مشكله بسيطه واتحلت خلاص فريده : طب تمام ... اهم حاجه تكون كويس انا : انشاء **** هبقى كويس ريهام : مالك يا دياب كده شكلك متغير انا : متغير ازاى يعنى ريهام : مش عارفه بس حاسه انك مخبى حاجه .... او فى حاجه مديقاك انا : لا بس يمكن علشان مطبق من امبارح من غير نوم فريده : طالما مطبق من امبارح ايه اللى جايبك الجامعه النهارده انا : جيت علشان اقدم على اجازه فريده : اجازه ليه انا : علشان مسافر فريده : هتسافر فين وليه انا : مسافر امريكا ريهام : ليه فى ايه انا : لا عادى فى واحد عزيز عليا جدا مريض ولازم ازوره ريهام : مين ده انا : ده يعتبر فى مقام والدى ... كلمته من كام يوم لقيته تعبان علشان كده قررت ازوره ريهام : هتتاخر هناك انا : مش عارف .... بس لو الموضوع بسيط هرجع على طول اسبوعين تلاته بالكتير ريهام : طب لو لا قدر **** طلع حاجه كبيره انا : يبقى مش هرجع واحتمال اكمل حياتى هناك فريده : لا انت لازم ترجع احنا منقدرش نعيش من غيرك انا : سبيها للظروف محدش عارف الخير فين .... وبعدين فين الزفت خطيبك من يوم ما اشتغل عند الزفت اللى اسمه احمد صقر وانا مش عارف اشوفه فريده : ده على اساس ان انا بشوفه .... وبعدين انت مش ناوى تنسى اللى بينك وبين احمد صقر ده حتى بقالكم كتير مشفتوش بعض انا : انا مش عاوز اشوفه وياريت كمان هو يفضل بعيد عنى انا مصدقت انه ابتدى ينسانى فريده : و**** احمد صقر طيب وغلبان بس الظروف اصعب منه وكفايه اللى حصل لابنه انا : اللى حصل لابنه ده هو السبب فيه ريهام : قصدك ايه يعنى انا : لا متاخديش فى بالك ..... بس احمد صقر عملى حاجات كتير وكلها حاجات اوحش من بعض .... كل مره بيحسسنى بعجزى قدامه بيعمل كل اللى عايزه من غير ماحد يقدر يكلمه فى نفس الوقت اللى مبيسمحش لحد غيره انه يعمل اللى هو عاوزه .... حاجات كتير انتى مش هتفهميها ريهام : ازاى مش هفهمها انا : علشان تفهميها لازم تكونى عارفه احمد صقر كويس .... لكن انتى زيك زى اى حد هنا فى الجامعه يدوب يسمع عنه من كلام الطلبه والدكاتره .... كلهم بيتكلموا على احمد صقر الاسطوره اللى محصلتش .... كلهم بيتكلموا على مواقفه فى الجامعه وقد ايه بيساعد الناس وبيمدلهم ايده بالخير لكن ميعرفوش الوش التانى لاحمد صقر .... هو اه بيمد ايده بالمساعده للناس لكن بالايد التانيه بيسرق حياتهم وبيمص دمهم ..... احمد صقر بيعيش على ددمم الناس ريهام : للدرجه دى انت شايفه وحش انا : انا اكتر واحد اعرفه كويس فريده : خلاص يا اخوانا كفايه كلام كده علشان مش ناقصين مشاكل وانا هروح اشوف ابراهيم فى الورش وارجعلك انا : واحشنى و**** فريده : خليك هنا هنزل الورش اشوفه واجيبهولك انا : بدل ما تروحى اتصلى بيه فريده : لا الورش فى البدروم ومفيش شبكه تحت انا : اه نسيت طب روحى هاتيه فريده : ربع ساعه واجيبهولك بعد ما فريده مشيت ريهام : مالك يا دياب انا : مفيش حاجه زى ما قولتلك مطبق ومش نايم كويس ريهام : بس دى مش الحقيقه .... وايه حكاية سفرك المفاجأه دى .... انا واثقه ان انت فى حاجه مخبيها انا : معلش يا ريهام انا مش قادر اتكلم دلوقتى ريهام : بس انا قلقانه عليك انا : متقلقيش انا كويس ريهام : انت ليه كده انا : كده ازاى يعنى ريهام : احيانا كتير بحس انك مش بتحب تقعد معايا ولا تتكلم حاسه انك عاوز تبعد ليه ده كله انا : علشان خايف ريهام : خايف تحبنى ولا خايف انى ائذيك انا : الاتنين اذى بالنسبالى ريهام : حبك ليا اذى انا : انا بقيت اخاف من الحب ريهام : ليه ده كله .... كل ده علشان اتخدعت فى اتنين ملهمش لازمه انا : لا الاتنين مش فارقين بالنسبالى ولا بفكر فيهم اصلا ريهام : طالما كده ايه المشكله انا : عارفه يا ريهام انا هقولك كلام اول مره تسمعيه منى ريهام : كلام ايه ده انا : انا صحيح معرفكيش كويس ... بس بحس معاكى براحه غريبه عمرى ما حستها غير مع والدتى **** يرحمها .... بشم فيكى ريحة والدى .... بحس بيكى من قبل ما اشوفك ... مجرد ما ابص فى عيونك بعرف اذا كنتى زعلانه ولا فرحانه .... عيونك دايما بشوف فيها ابويا ... مش عارف ايه السبب ريهام : طالما حاسس كل الاحساس ده ناحيتى ايه اللى معطلك انا : خايف تروحى منى زى كل اللى قبلك وافتقد الاحساس اللى انا حاسه معاكى ريهام : اروح منك ازاى يعنى انا : اصل كل حد اتعلقت بيه راح منى ... امى راحت منى وانا صغير ... ابويا اللى عشنا انا وهو لبعض راح منى فجأه .... ندى اللى افتكرت انى بحبها سابتنى فى اول مشكله ... يمنى الى خطبتها طلعت بتستغلنى علشان مصلحه قذره زيها .... ده غير اخر حاجه حسيت انها عوضتنى عن كل الوحش اللى شوفته شكلها كده برضه هتروح منى .... علشان كده خايف انتى كمان تروحى منى وارجع اعيش لوحدى تانى ... انا بنى ادم اتكتب عليه انه يفارق كل احبابه ريهام : ياه كل ده جواك ومخبيه انا : عادى ريهام : بص يا جدع انت .... انا بحبك ومش هسيبك مهما حصل ومش هاممنى انت شايفنى ازاى كل اللى يهمنى انى اقولك على اللى جوايا من ناحيتك من غير كسوف .... هاه قولت ايه انا : انا كمان بحبك .... بس ياريت ناجل اى كلام فى الارتباط دلوقتى ريهام : ليه يعنى انا : بعد ما ارجع من السفر نبقى نتكلم ريهام : مش هتقولى مسافر ليه انا : بعد ما ارجع هتعرفى كل حاجه ريهام : وانا هستناك واعمل حسابك هتصل بيك كل شويه اتطمن عليك انا : تليفونى هيبقى مقفول ريهام : طب هتطمن عليك ازاى انا : ممكن تكليمنى على الفيسبوك ريهام : انا مش معايا الاكونت بتاعك انا : ابقى خديه من فريده لانى مش فاتح الاكونت دلوقتى ريهام : كده تمام بعد كده فريده جات هى وابراهيم وقعدنا شويه مع بعض وبعد كده رجعت الشقه وانعام كانت موجوده انعام : اذيك يابيه .... وسليم عامل ايه انا : تمام كويس انعام : طب هو فين انا : لسه فى المستشفى انعام : حضرتك مش بتقول انه بقى كويس ليه قاعد فى المستشفى انا : لسه هيعمل عمليه وبعد كده هيبقى كويس انعام : عملية ايه بعد الشر انا : سليم عنده فشل كلوى وهنزرعله كليه جديده انعام : ياضنايا يابنى .... الواد لسه صغير على البهدله دى ... هو هيلاقيها من فين ولا من فين انا : امر **** بقى انعام : طب وهتجيبوا كليه من فين .... الحجات دى مش بالساهل كده انا : انا اللى هتبرع بكليتى .... وخلاص عملنا التحاليل وطلعت انفع اتبرعله انعام : للدرجه دى انت بتحب سليم انا : سليم ده اغلى حاجه فى حياتى كلها .... مستعد اديله عمرى كله بس اشوفه كويس انعام : مع انك مش ابوه ولا تعرفه انا : سليم ده عوضى عن كل الايام الوحشه اللى انا شوفتها فى حياتى انعام : نظرتى فيك مخيبتش انا : قصدك ايه انعام : لا ماتاخدش فى بالك .... انت بجد طلعت قد الامانه انا : امانة ايه مش فاهم حاجه منك انعام : ليه هو سليم ده مش يعتبر امانه عندك لحد ما تلاقى اهله انا : عارفه يا انعام .... انا فى الاول سليم صعب عليا لما لقيته فى الشارع وقولت اخده عندى لحد ما الاقى اهله بس مع الوقت حسيت ان سليم ده يبقى ابنى وخايف من اليوم اللى اهله هيظهروا مش عارف هقدر اعيش ازاى من غير سليم انعام : متخافش انت عمرك ما هتفارق سليم حتى لو ابوه ظهر انا : ازاى يعنى .... اكيد ابوه لو ظهر هياخده منى انعام : وتفتكر سليم هيسيبك حتى لو رجع لابوه انا : مش عاوز احسبها كتير .... لانى خايف من اليوم ده انعام : متخافش .... صحيح مقولتليش عملت ايه مع البنت اللى بتحبها وبتحبك انا : انتى مين اللى قالك الموضوع ده .... انتى بتتصنتى عليا لما بتكلم فى التليفون انعام : لا يابنى ده سليم هو اللى قالى .... وقالى كمان انه خايف انك تسيبه لو اتجوزت انا : انا مقدرش اعيش من غير سليم ... واللى هتجوزها لو اعترضت يبقى تغور فى داهيه متلزمنيش انعام : اصيل يابنى انا : سيبك من الكلام ده دلوقتى وخلينا فى المهم انعام : خير انا : عاوزك تجهزيلى شنطه وتحطيلى هدوم ليا انا وسليم علشان هرجع المستشفى ومش هخرج منها غير بعد اسبوعين او اكتر ده كلام الدكتور انعام : حاضر انا : واعتبرى نفسك فى اجازه لحد ما اتصل بيكى ومرتبك ماشى زى ما هو انعام : خيرك سابق يابنى .... انا مش عاوزه اجازه ... انا هاجيلكم المستشفى كل يوم اتطمن عليكم انا : لا متتعبيش نفسك وبعدين انتى بقالك فتره مشوفتيش الاولاد روحى اقعدى معاهم شويه انعام : ولاد مين انا : ولادك انتى .... ايه نسيتيهم انعام : اه اولادى .... لا اولادى قاعدين عند ابوهم دلوقتى انا : هو ابوهم فين انعام : فى سوهاح انا : بيعمل ايه فى سوهاج انعام : احنا اصلا من سوهاج .... وامى تعبت مش قادره تراعى العيال فبعت العيال لأبوهم انا : طب ده كلام .... كنتى جبتيهم هنا يقعدوا معاكى والشقه كبيره زى ما انتى شايفه انعام : معلش يابيه كده احسن وبعدين العيال مش مع حد غريب دول مع ابوهم انا : على العموم بعد ما اخلص عملية سليم لينا كلام فى موضوع عيالك ده انعام : انا هدخل اجهزلك لقمه تاكلها وعلى ما تتغدى اكون جهزتلك الهدوم انا : لا مليش نفس اكل حاجه دلوقتى انعام : لا مينفعش لازم تاكل وتتغذى انت داخل على عمليه كبيره انا : طب بسرعه علشان ارجع المستشفى بعد كده رجعت المستشفى واخدت ادويه الدكتور كتبهالى وبالليل كنت قاعد مع سليم انا : ايه ياعم سليم انت لازم كده تقلقنى عليك سليم : انا خايف يا دياب انا : متخافش يا حبيبى انا قاعد معاك ومش هسيبك سليم : يعنى انا هخف وارجع العب معاك تانى انا : هتخف وهنلعب ونتفسح ونعمل كل حاجه انت عاوزها سليم : يعنى انت مش هتتجوز وتسيبنى زى بابا ماسابنى انا : ليه بتقول كده يا حبيبى .... انا مقدرش استغنى عنك سليم : انا سمعتك بتتكلم فى التليفون على واحده وبتقول انك بتحبها انا : طب ما انا كمان بحبك .... وبحبك اكتر من اى حاجه فى الدنيا سليم : بابا كان دايما يقولى ان بيحبنى اكتر من اى حاجه فى الدنيا وبرضه سابنى انا : مين قالك ان باباك سايبك .... هو اكيد بيدور عليك ومش عارف يوصلك سليم : بابا لو كان عاوز يوصلى كان هيعرف .... انت متعرفش بابا ممكن يعمل ايه انا : ازاى يعنى سليم : بابا معاه فلوس كتير وبيشتغل عنده ناس كتير اوووى يعنى يعرف يوصلى انا : الفلوس مش كل حاجه يا سليم ..... وبعدين انا قصرت معاك فى حاجه سليم : لا انت مقصرتش فى حاجه بس ماما واحشانى واخويا واحشنى وجدى وجدتى كمان وحشونى وعاوز اشوفهم انا : اكيد هيجى يوم وتشوفهم يا حبيبى سليم : انت فين اهلك يا دياب .... باباك ومامتك واخواتك انا : بص ياسيدى انا معنديش اخوات وبابا وماما عند **** سليم : طب خالك او عمك فين انا : موجودين سليم : هما فين انا مشوفتش حد فيهم انا : مسافرين يا حبيبى ..... وبعدين بقى كفايه كلام كده ونام علشان تخف وترجع تلعب تانى سليم : ماشى ... تصبح على خير انا : وانت من اهل الخير يا حبيبى من ناحيه تانيه ريهام بتكلم فريده فى التليفون فريده : يابنتى الحكايه باين عليها متعقده ريهام : وانا مش هيأس وهفضل وراه فريده : انتى شوفتى بيتكلم ازاى على احمد صقر وبيكرهه ازاى امال لو عرف ان احمد صقر ده يبقى اخوكى هيكون ايه رد فعله ريهام : معرفش ومش عاوزه اعرف فريده : انا خايفه من حاجه تانى اهم ريهام : حاجة ايه دى فريده : ابوكى هيبقى رد فعله ايه لما يعرف علاقتك بدياب ريهام : ابويا مش مشكله ..... المشكله الاكبر والدتى فريده : مالها والدتك ريهام : رافضه دياب نهائى وبتكرهه جدا مش عارفه ليه فريده : طب اقعدى معاها وحاولى تفهمى منها ريهام : قعدت معاها كتير وبرضه رافضه تتكلم وقالتلى دياب ده لو اخر راجل فى الدنيا مش هجوزهولك فريده : طب ليه يعنى ريهام : مش عارفه .... اقفلى دلوقتى انا مش قادره اتكلم فريده : خلاص ماشى من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى البيت نايم جمب فاتن وصحيت مفزوعه احمد صقر : مالك يا حبيبتى فى ايه فاتن : ابنى فى خطر احمد صقر : ازاى يعنى فاتن : حلمت بيه زى ما يكون فى مستشفى ومعلق محاليل كتير وبيمد ايده ليا زى اللى بيستنجد بيا احمد صقر : ده كابوس يا حبيبتى فاتن : انا متاكده ان ابنى فى خطر احمد صقر : انتى اخدتى المهدئ اللى كاتبهولك الدكتور فاتن : لا مش عاوزه زفت مهدئات .... انا عاوزه ابنى ودخلت فى نوبة صراخ وهيجان واحمد صقر ادالها حقنه مهدئه وراحت تانى فى النوم من ناحيه تانيه عند ريهام وفريده قاعدين مع بعض فى الجامعه ريهام : بقالى كام يوم بتصل بدياب قافل تليفونه ... ببعتله رسايل على الفيسبوك برضه مش بيفتح خالص فريده : تلاقيه مشغول فى حاجه مهمه اول مايفضى هيكلمك ريهام : اصل وحشنى اووووى ... وهو اللى كان مهون عليا الايام الوحشه دى فريده : **** يهون عليكى يا حبيبتى .... هو ايه اخبار اخوكى وفاتن دلوقتى ريهام : اخويا بطل يكلم حد على طول قاعد ساكت فريده : طب ومرات اخوكى ريهام : دى خلاص تقريبا اتجننت ... مش مصدقه ان ابنها مات كل شويه تقول انا ابنى كويس ابنى فرحان ابنى مش عارف ايه فريده : دى **** يكون فى عونها ماتنسيش انه ابنها الوحيد ريهام : اخر حاجه حصلت من يومين صحيت فى نص الليل بتقول ان ابنها فى خطر فريده : خطر ازاى يعنى ريهام : قال ايه حلمت بيه فى مستشفى وعيان وبيستنجد بيها وقعدت تصرخ وجاتلها حالة الهيجان اللى بتجيلها فريده : تصدقى قلبى وجعنى عليها ريهام : وانا كمان موجوعه عليها وعلى ابن اخويا اللى مات .... كلنا تعبانين بسبب الموضوع ده بس هنعمل ايه ... مفيش فى ادينا حاجه نعملها فريده : انا اسفه اذا كنت قلبت عليكى المواجع وفكرتك باللى حصل ريهام : هو انا امتى نسيت .... انا على طول فاكره اللى حصل ومش ناسياه وخصوصا لما بقعد مع دياب فريده : وايه علاقة دياب باللى حصل ريهام : مش عارفه ليه دايما بشم ريحة ابن اخويا فى دياب فريده : ازاى يعنى ريهام : مش عارفه .... هو ده اللى بيحصل نرجع عندى انا عملت العمليه انا وسليم وعدى اسبوعين بعد العمليه وجسم سليم استجاب للكليه وعدينا مرحلة الخطر وخرجنا من المستشفى وجبت ممرضه تتابع حالة سليم لحد ما نتاكد انه خلاص بقى كويس من ناحيه تانيه فى مدرية الامن طارق قاعد مع شريف ومعتز شريف : اللى بتفكر فيه ده خطر يا طارق باشا طارق : جمد قلبك يا شريف معتز : احنا ممكن نروح فى داهيه بسبب الموضوع ده طارق : يا معتز احنا بقالنا اكتر من 3 سنين بندور ورا احمد صقر ومش عارفين نوصل معاه لاى حاجه ولا عارفين نثبت عليه حاجه شريف : واحنا لما نقتحم مكتبه ونفتش فى اوراقه هنلاقى حاجه طارق : انا واثق اننا مش هنلاقى حاجه معتز : وايه لازمتها يبقى المغامره دى طارق : احنا هنزرع فى مكتبه اجهزة تصنت علشان نراقبه ونعرف نمسك عليه حاجه معتز : وافرض اتكشفنا ..... ده اقل حاجه ممكن تحصل اننا نتفصل من الخدمه طارق : جمدوا قلبكم بس ...... عاوزين نتفق هنعمل كده ازاى معتز : هى موته ولا اكتر طارق : متخافش يا معتز ..... دلوقتى يا شريف انت عندك خبره فى كاميرات المراقبه وسيستم الحمايه شريف : ايوه يافندم طارق : كده تمام ..... يبقى انت هتعطل السيستم بتاع الشركه واحنا هندخل نخلص شغلنا ونخرج على طول شريف : تمام يا فندم نرجع عندى بعد ما خرجت من المستشفى رجعت الجامعه وطبعا طول الفتره اللى فاتت كنت قافل تليفونى والايميل ومفيش حد عرف يوصلى ... فى البريك قعدت مع اصحابى باسم : كده تسافر من غير ما تقولى .... وطول الفتره اللى فاتت بكلمك قافل تليفونك حتى الايميل مش فاتحه انا : معلش يا صاحبى بس كان معايا مشكله خلصتها وجيت على طول فريده : مال شكلك كده حاسه انك مرهق او عيان انا : معلش بس الفتره اللى فاتت كنت مشغول جدا ومش عارف انام خالص ابراهيم : ياعم قلقتنا عليك بجد انا : حبيبى يا هيما بعد كده كملنا قعدتنا وطلعنا علشان نكمل المحاضرات وبعد ما خلصت محاضرات انا ونازل لقيت ريهام قاعده فى الكافتريا .... هى مش شايفانى دخلت عليها من غير ما تحس بيا وخضيتها انا : ايه اللى جابك الكافتريا بتاعتنا ريهام : خضتنى يا اخى مش تعمل صوت قبل ما تهجم كده انا : مردتيش على سؤالى ... ايه اللى جابك هنا مش ليكى كافتريا فى الكليه بتاعتك ريهام : انا مخصماك ومش بكلمك انا : ليه يا ستى انا عملت ايه ريهام : بقالى اكتر من اسبوعين معرفش عنك حاجه وبعتلك على الايميل مش بترد انا : معلش بس كان عندى ظروف اقوى منى ريهام : ظروف ايه دى انا : مش مهم الظروف دلوقتى ... انا خلاص حليتها ... خلينا فى المهم ريهام : ايه بقى المهم ده انا : احنا مش اتفقنا ان بعد ما اخلص المشكله اللى معايا نتكلم فى موضوع خطوبتنا ريهام : انت بتتكلم بجد يا دياب انا : طبعا بتكلم بجد .... بس فى شخصيه مهمه لازم تتعرفى عليها الاول وبعد كده نتفق على كل حاجه ريهام : مين ده اللى لازم اتعرف عليه انا : لا ده مفاجأه .... يوم الخميس هخليكى تقابليه علشان يقول رائيه فى موضوع خطوبتنا ريهام : للدرجه دى مهم بالنسبالك انا : ده اهم عندى من حياتى كلها وانا واثق انه هيحبك وانتى كمان هتحبيه ريهام : شوقتنى اعرف مين ده انا : كلها كام يوم وتتعرفى عليه ريهام : ماشى ياسيدى انا : طب يلا بينا نمشى ريهام : يلا بينا انا : جيتى بعربيتك ولا اوصلك ريهام : لا معايا عربيتى انا : طب تمام .... يلا بينا ونتقابل بكره من ناحيه تانيه فى مدرية الامن عند اللواء كمال كمال : وبعدين يا طارق احنا بقالنا سنه ومش عارفين نوصل لحاجه طارق : يا فندم دى عصابه محترفه ... اللى يخليهم يدخلوا الميناء بالشكل ده من غير ما حد يحس ده بيبين قد ايه الناس دى عملياتها مدروسه كمال : طب الراجل اللى الكاميرات لقطته فى الميناء لسه ماوصلتش لاى حاجه عنه طارق : دى كارثه اكبر كمال : ازاى يعنى طارق : ده مش شكله الحقيقى كمال : يعنى ايه مش شكله الحقيقى طارق : ده واحد ولابس ماسك وعامل مكياج محترف بحيث ان محدش يعرف شكله الحقيقى كمال : يا اولاد الجزمه .... دول مش سايبين اى دليل وراهم ممكن يكشفهم طارق : مش عارف ليه انا شامم ريحة احمد صقر فى الموضوع كمال : انت مش ناوى تشيل الراجل من دماغك طارق : يافندم انا طول عمرى بشم ريحة الشمال .... والراجل ده انا متاكد ان كل شغله شمال كمال : طب ياريت تقفل على الموضوع ده طارق : لا يافندم انا مش هقفل الموضوع وبعدين ده واحد كل اللى حواليه يا بيتقتلوا يا بيختفوا وكلهم بنلاقى وراهم مصايب كمال : قصدك ايه طارق : سيف صاحبه اللى اتقتل فجأه .... وسيف ده اسمه اتذكر كتير فى تجارة الاثار كمال : كل ده ما يثبتش اى حاجه وفجاه وهما بيتكلموا الباب خبط وكان مدير مكتب اللواء يبلغهم ان احمد صقر عايز يقابل اللواء كمال ... ودخل عليهم كمال : اذيك يابشمهندس احمد صقر : تمام ... اذيك انت يا باشا كمال : بخير احمد صقر : وانت يا طارق باشا اخبارك ايه طارق : تمام احمد صقر : مش ناوى تشيلنى من دماغك يا طارق باشا طارق : وانت خايف ليه ان اركز معاك احمد صقر : ههههههه انا اخاف .... يبقى انت متعرفنيش كويس ... انا بس خايف على تعبك اللى بيروح هدر طارق : لا ميهمكش انا مش بتعب احمد صقر : على العموم زى ما تحب دور ورايا براحتك عمرك ما هتوصل لحاجه طارق : ده علشان انت حريص شويه احمد صقر : لا ده علشان انا مش بعمل حاجه غلط طارق : امال تجارة الاعضاء اللى كانت عندك فى المستشفى احمد صقر : انت ليه رافض تصدق انى ماليش علاقه بالموضوع ده ...... وبعدين واحد زيى استثماراته وشركاته تعاملاتها بالمليارات ايه اللى يخلينى العب فى تجاره قذره زى دى طارق : امال بتلعب فى ايه احمد صقر : تعالى على يوم الشركه وانا اوريك شغلى عباره عن ايه بس لما تيجى ياريت تيجى بالنهار مش تيجى بالليل زى الحراميه طارق : انا مسمحلكش احمد صقر : انت تخرس خالص ومتتكلمش ... احسن اقوم اضربك بالجزمه كمال : ايه حصل يابشمهندس احمد صقر : طارق باشا اقتحم مكتبى فى الشركه امبارح بعد نص الليل وفتش فى اوراقى وزرع اجهزة تجسس والكاميرات صورته كمال : الكلام ده حصل يا طارق احمد صقر : ايوه يا باشا حصل ومعايا تسجيلات الكاميرا .... اصل انا حاطط كاميرتين فى المكتب غير الكاميرا اللى انت فصلتها ياطارق باشا والكاميرات دى مش بتشتغل بالنت علشان شريف باشا يعرف يعطلها كمال : وشريف كمان معاك طارق : ........ احمد صقر : انا المره دى مش هاخد اى اجراء قانونى وهسامحك بس لو مبعدتش من طريقى ساعتها انا مش عارف ممكن اتصرف ازاى كمال : انا بتاسفلك بابشمهندس ... واوعدك انى هحولهم الاتنين للتحقيق احمد صقر : متقولش كده ياباشا ... وبعدين مفيش داعى للتحقيق هو دلوقتى عرف غلطه ياريت ميتعرضليش تانى .... وكمان ياريت ميحاولش يدخل مكتبى زى الحراميه لان ممكن اى حد من الامن يفتكره حرامى ويضربه برصاصه يجيب اجله والموضوع مش ناقص مصايب كمال : اوعدك يابشمهندس محدش هيتعرضلك تانى وياريت تقبل اسفى احمد صقر : متقولش كده يا سيادة اللواء انت اكبر من انك تتاسفلى بسبب واحد طايش زى ده ..... عن اذنك كمال : رايح فين يابشمهندس انت مشربتش حاجه احمد صقر : معلش بس مستعجل معايا شغل خليها مره تانى كمال : زى ماتحب بعد ما مشى احمد صقر كمال : ايه اللى عملته ده يا بنى ادم طارق : يافندم كمال : بلا يافندم بلا زفت .... تقدر تقولى ايه الفرق بينك وبين الحراميه اللى بنقبض عليهم طارق : الراجل ده شمال كمال : اذا كان هو شمال بس محدش يعرف عنه حاجه ... لكن انت بعملتك دى حطيت صباعك تحت درسه .... ولا مخدتش بالك من التهديدات اللى كان بيرميهالك طارق : يافندم انا متاكد ان فى حاجه شمال فى شغله كمال : خلاص انت تقفل الموضوع ده وتحمد **** ان الراجل عدهالك .... بس من هنا ورايح ملكش دعوه بيه .... ومن النهارده فريقك هيتغير .... من النهارده شريف ومعتز مش تبعك انا هجيبلك فريق تانى .... ولو عرفت انك لسه بتدور ورا الراجل ده تانى انا بنفسى هقدم شكوى فيك فى مكتب الوزير طارق : يافندم كمال : خلاص الكلام انتهى لحد هنا روح مكتبك ياحضرة الظابط طارق : تمام يافندم نرجع عندى انا بعد ما رجعت من الجامعه اتغديت مع سليم وقعدنا مع بعض شويه وبعد كده ذاكرت وبعد ما خلصت مذاكره فتحت فيسبوك لان من قبل العمليه ما فتحتش لقيت ريهام بعتالى رسايل كتير وانا فى المستشفى دخلت على الاكونت بتاعها قعدت اقلب فيه واشوف بوستاتها والصور اللى بترفعها .... اول مافتحت لقيت صوره ليها كانت صدمه بالنسبالى ... بعدها قفلت الايميل وقعدت مع نفسى .... هو انا ليه مكتوب عليا العذاب ده طول عمرى .... يعنى دونا عن بنات الدنيا ملقيتش غير دى تحبها من ناحيه تانيه طارق بعد ما خلص شغله غان غضبان وعاوز يولع فى البلد كلها .... اخد عربيته وبقى يلف فى الشوارع لحد مالقى نفسه قصاد الكباريه اللى متعود يسهر فيه وشاف فيه البت اللى اسمها سمر من سنه ومن بعدها وهو قالب عليها الدنيا ومش عارف يوصلها .... قعد على الطرابيزه وقصاده قزازة ويسكى وعمال يشرب وفجأه ظهرت سمر وقعدت على الطرابيزه بتاعته طارق : انتى سمر ولا انا سكران سمر : ايوه انا سمر طارق : كنتى فين انا قلبت عليكى الدنيا سمر : ليه يعنى طارق : صدقينى معرفش بس كنت عاوز اشوفك سمر : طب قوم معايا وتحكيلى بهدوء انت بتدور عليا ليه طارق : هنروح فين سمر : تعالى معايا الفيلا طارق : يلا بينا واخدت طارق وراحوا الفيلا طارق : انا جيت الفيلا هنا كتير وملقتكيش سمر : كنت مسافره الفتره اللى فاتت طارق : مسافره فين وليه ده كله سمر : كنت مسافره بره مصر .... سافرت دول كتير وكان معايا شغل مهم طارق : انتى بتشتغلى ايه ..... المره اللى فاتت مقولتليش سمر : لا قولتلك طارق : انا متاكد انك مقولتيش حاجه سمر : قولتلك انى بشتغل مشترك بيوصل الناس ببعضها طارق : ايوه انا عارف الكلام ده بس انتى موضحتيش انتى بتشتغلى مشترك ازاى سمر : تيجى نتكلم بصراحه طارق : ياريت سمر : فى البدايه انا عارفه شغلك كويس وعارفه انت بتعمل ايه انت ووالدك سيادة اللواء من وراء الداخليه طارق : انتى بتخرفى بتقولى ايه سمر : انا عارفه شغلك فى السلاح وعارفه عداوتك مع احمد صقر وعارفه حاجات كتير محدش يتوقعها .... انا جيالك بعرض مهم بالنسبالك وافقت عليه انت هتكسب كتير .... رفضت يبقى انا هختفى من حياتك ومش هتعرف توصلى طارق : عرض ايه ده سمر : عاوزاك تكبر فى شغلك .... السلاح وحده مش كفايه والكام عمليه اللى بتعملهم كل كام شهر مش جايبين همهم ولا حتى مغطيين الخطر اللى بتتعرضله طارق : طب وايه المطلوب منى سمر : هقعدك مع واحد من الكبار اللى ماسكين تجارة السلاح فى مصر وكمان هدخلك فى تجارة الاثار وتهريب الماس وفى ظرف سنتين تلاته هيبقى معاك مليارات طارق : وانتى هتستفادى ايه من ده كله سمر : لا متقلقش انا هستفاد كتير جدا واكتر مما تتخيل طارق : لا لازم افهم سمر : ماشى انا هفهمك .... بص ياسيدى اى شغل انت هتعمله انا هيبقالى فيه نسبه منك ده غير نسبه هاخدها من المنظمه وحاجات تانيه مش هقدر اقولك عليها طارق : وانا موافق سمر : خلاص هحددلك معاك مع الباشا علشان تبدأ الشغل طارق : فى حاجه عاوز اعرفها سمر : حاجة ايه طارق : انتوا ايه علاقتكم باحمد صقر سمر : دى حاجات من مصلحك متعرفهاش فى الوقت الحالى طارق : امال هعرفها امتى سمر : كل شئ بوقته ومن الاحسن تسمع كلام اللواء كمال وتبعد عن احمد صقر فى الوقت الحالى وبلاش تحط نفسك فى مواجهه مباشره معاه طارق : وانتى عرفتى من فين الكلام اللى قاله اللواء كمال النهارده سمر : قولتلك انا اعرف اللى محدش يتوقعه .... وعلشان نبقى على نور من الاول احسنلك متفكرش تلعب بديلك معايا لانى بكره الخيانه وزعلى وحش انت مش هتقدر تستحمله طارق : ده تهديد سمر : لا مش تهديد بس لازم نبقى واضحين مع بعض من الاول طارق : وانا موافق ..... هقابل الباشا بتاعك امتى سمر : لسه المعاد ماتحددش طارق : اوك وقضوا السهره مع بعض وبعد كده طارق رجع البيت نرجع عندى انا تانى يوم صحيت بدرى طلعت على الجامعه لقيت فريده وريهام مع بعض قاعدين انا : اذيكم فريده وريهام : اذيك يا دياب انا : بعد اذنك يا فريده ممكن تسيبينا شويه فريده : ايه الحب هيشتغل ولا ايه انا : بعد اذنك يا فريده سبينا خمسه وقامت فريده مشيت وبعد كده ريهام بصتلى ريهام : ايه فى يا دياب مالك انا : فاكره لما قولتلك انى خايف تروحى منى ريهام : ايوه ... ايه اللى حصل احنا كنا كويسين مع بعض انا : ممكن تقوليلى ايه علاقتك باللى انتى متصوره معاه ده ريهام : ده ابويا انا : يعنى دونا عن كل الناس تطلعى بنت الراجل ده ريهام : انا عارفه ان هيجى يوم وتعرف فيه الحقيقه انا : وليه ماقولتليش من الاول انك بنته ريهام : كنت هترفض حتى تسلم عليا .... انا عارفاك كويس يا دياب بس انا مليش ذنب فى كل اللى حصل زمان انا : ولا انا ليا ذنب ..... وبرضه مش عاوزين تسيبونى فى حالى ريهام : قصدك ايه انا : مش قولتلك خايف اخسرك ريهام : قصدك ايه انا : قصدى ان موضوعنا انتهى من قبل ما يبدأ .... مع السلامه بعد ما سيبت ريهام كانت بتعيط ..... كنت مخنوق جدا وقعدت الف بالعربيه ومش عارف اروح فين لحد ماتعبت ورجعت البيت وكان سليم قاعد سليم : مالك يا دياب شكلك زعلان انا : لا مفيش حاجه يا حبيبى انا كويس سليم : متكدبش عليا يا دياب انا عارف انك زعلان انا : فى حاجه مهمه عاوزك تسمعها وتفهمها كويس سليم : حاجة ايه انا : اسمع كلامى ده كويس لو عاوز تكون قائد او ملك او اى حاجه كبيره .... احذر الاتباع ومتكونش وحيد .... اياك تثق فى صديق .... لو نمت احرس قلبك بنفسك .... فى الشده مش هتلاقى الصديق سليم : انت تعرف بابا يا دياب انا : ليه بتقول كده سليم : الكلام اللى بتقوله ده زى كلام بابا بالظبط انا : دى خبرة الدنيا يابنى .... عارف يا سليم انت اغلى حاجه فى حياتى ... انت عوضى فى الدنيا دى .... قبل ما اعرفك كنت تايه فى الدنيا وحاسس انى عايش من غير سبب لكن دلوقتى انا عندى استعداد احارب الدنيا كلها علشانك ... ممكن استغنى بيك عن اى حد او اى حاجه سليم : انا بحبك اوووووى يا دياب وانا قاعد مع سليم تليفونى رن وكان اسامه وعاوز يشوفنى وقولتله يعدى عليا فى الشقه وبعد ما قفلت معاه طلعت للشقه التانيه اللى اصحابى عارفينها وبعد نص ساعه كان اسامه وصل انا : خير يا اسامه ايه اللى جابك دلوقتى اسامه : تقدر تفهمنى ايه اللى حصل النهارده انا : قصدك ايه يعنى اسامه : ايه اللى انت عملته مع ريهام ده انا : ياريت يا اسامه منفتحش الموضوع ده علشان منخسرش بعض اسامه : للدرجه دى انا : واكتر من كده اسامه : بس فهمنى السبب واوعدك مش هفتح معاك الموضوع تانى انا : طب انا هسالك على حاجه وبعدها هجاوبك اسامه : اتفضل ياسيدى انا : انت كنت عارف ان ريهام تبقى اخت احمد صقر اسامه : اه طبعا عارف من زمان الموضوع ده انا : طب ليه مقولتليش الكلام ده من بدرى اسامه : انا افتكرت انك عارف الموضوع ده انا : لا دى اول مره اعرف اسامه : طب ايه المشكله لما تبقى اخت احمد صقر .... هو احمد صقر ده حاجه وحشه انا : لا ابدا .... بس انا مستحيل اتجوز اخت احمد صقر لو انطبقت السماء على الارض اسامه : طب ليه يعنى انا : لا ده موضوع قديم عدى عليه سنين كتير وتار قديم مش هرتاح غير لما اخد تارى اسامه : تار ايه وهبل ايه اللى انت بتقوله انا : متشغلش بالك انت ده موضوعى انا اسامه : عارف يا دياب انت ايه عيبك انا : ايه ياسيدى اسامه : عيبك ان بتبص للصوره من منظور ضيق ابعد عن الصوره هتشوف كل تفاصيلها .... لكن طول مانت لازق فى الصوره عمرك ما هتشوفها كامله انا : بالعكس انا شايف الصوره الكامله وشايفها بوضوح انت بتقول كده علشان انت مش مكانى ولا شوفت اللى انا شوفته اسامه : متحبسش نفسك جوه الماضى .... بص لحياتك ومستقبلك وانسى اللى فات ... انت بالطريقه دى هتخسر كل حاجه انا : شكرا على النصيحه اسامه : انا همشى دلوقتى وياريت تفكر فى كلامى كويس علشان ماتندمش انا : حاضر بعد ما اسامه مشى قعدت مع نفسى ومر قصاد عينى شريط حياتى كله وقعدت اعيط وبعد كده دخلت الاوضه فتحت درج المكتب وطلعت صورة امى وكلمتها انا : وحشتينى يا امى .... سامحينى انى لحد دلوقتى موفيتش بوعدى ليكى .... بس اوعدك انى هاخد بتارك واحرق قلب اللى حرمنى منك .... تارك مش هاخده ددمم لا انا هخلى قلبه يتحرق اكتر واكتر .... انا بدأت انتقامى منهم ولسه ياما هيشوفوا منى .... سايبهم طول السنين اللى فاتت يعيشوا ويفرحوا وفاكرين انهم مالكين الدنيا بس مش عارفين ايه اللى مستنيهم ... هدمر حياتهم ..... انا عارف ان اللى هعمله ده مش هيرجعك ليا بس على الاقل هيبرد النار اللى فى قلبى بقالها سنين ومش عارف اطفيها .... انا عارف ان انتقامى ده هيطول ناس ملهاش ذنب بس انا ايه ذنبى علشان اتحرم منك ..... عشت طول عمرى كاتم فى قلبى ورافض اقول سبب موتك خبيت حتى على بابا وكتمت فى قلبى بس خلاص اليوم قرب وبقى اقرب مما كنت اتخيل وزى ما طول عمرى بخرج من مصايبى بالحظ المره دى كمان انتقامى جيه صدفه لكن اللى بعد كده هيبقى من ترتيبى بعد ماقعدت شويه مع نفسى نزلت لسليم قعدت معاه ومرت الايام بعد كده عادى وشوفت ريها م اكتر من مره وكل ما تحاول تتكلم معايا اصدها واسيبها وامشى وبقفل الطريق على اى حد يحاول يتكلم فى الموضوع من ناحيه تانيه عند طارق فى اجتماع مع سمر والباشا الباشا : انا حاطط عينى عليك بقالى كتير وشايف ان من حقك انك تترقى فى شغلك ويبقالك مركز كبير طارق : وايه المطلوب منى الباشا : متستعجلش كل حاجه هتعرفها فى وقتها .... كل اللى عاوزه منك دلوقتى تجهز خطه لدخول شحنة سلاح هتدخل مصر من السودان وفى نفس الوقت هتعمل خطه لتهريب ماس بره مصر بس بشرط ان العمليتين يتموا فى نفس الوقت طارق : موضوع بسيط الباشا : انا عارف انه بسيط بس ده بداية تعارف طارق : هو احنا لسه هنعرف بعض النهارده .... ده احنا اتعاملنا مع بعض قبل كده ولا انتوا ناسيين مخزن اسر ابوالنجا اللى سلمتهولكم ومن غير ما الداخليه تحس بحاجه الباشا : متقلقش المنظمه مش ناسيه خدماتك طارق : على العموم هخلص العمليه اللى طالبينها منى وبعد كده نتكلم الباشا : مش عاوز تعرف نسبتك كام من العمليه دى طارق : اكيد عاوز اعرف الباشا : 3 % طارق : 5 % الباشا : اتفقنا ومرت الايام بعد كده وخلصت كليه والشركه بتاعتى كبرت وبقالى اسم فى السوق بس خلاص شيلت موضوع الجواز ده من دماغى وعشت مع سليم وبصراحه كان مالى عليا حياتى ..... وطارق اتوسع فى شغله مع المنظمه وعمل معاهم عمليات كتير .... واحمد صقر كبر فى المنظمه واترقى وبقى الوزير الاعظم للمنظمه بس بيتابع شغله من مصر وطول السنين اللى فاتت مستنى اللحظه اللى هياخد فيها بتاره من الملك فى يوم بعد مارجعت من الشركه قعدت مع سليم انا : عامل ايه فى المدرسه يا سليم سليم : كله تمام يا ديبو انا : اجازة الصيف قربت .... تحب تسافر فين علشان اعمل حسابى سليم : اى حته مش فارقه كتير انا : ليه كده يا حبيبى سليم : اصل كل اجازه بنقضيها انا وانت وانعام لوحدنا ومفيش جديد انا : وانت عاوز مين يسافر معانا سليم : تقدر تقولى انت ليه ما تتجوزش انا : ليه انت جايبلى عروسه ولا ايه يا سليم سليم : لا بس كل اصحابك فى الجامعه اتجوزوا وانت مخلص جامعه بقالك 3 سنين تقدر تقولى انت ناوى تتجوز امتى انا : اموت واعرف انت بتجيب الكلام ده من فين سليم : ما تتهربش منى وقولى هتتجوز امتى انا : هههههههه انا مش بهرب منك ..... بس لسه مش لاقى واحده اتجوزها سليم : ياسلام كل البنات الموجودين حواليك وتقولى مش لاقى انا : انا هتجوز بعد انت ما تتجوز سليم : ياه انا لسه صغير على الجواز وانت مش هينفع تستنى ده كله انا : عارف يا سليم انت اغلى عندى من الدنيا كلها وممكن استغنى عن الدنيا كلها علشان خاطرك سليم : وانا بحبك ومقدرش اسيبك يوم واحد .... بس نفسى انك تتجوز انا : خلاص يا سيدى اوعدك انى هفكر فى الموضوع ده سليم : لو بتحبنى بجد اتجوز انا : يا حبيبى انا مليش غيرك فى الدنيا دى سليم : خلاص يبقى تشوفلك واحده تتجوزها بس بشرط انا : وايه شرطك يا سيدى سليم : لازم انا اوافق عليها الاول انا : طبعا ... انت لازم تقول رائيك ولو مش هتعجبك تمشى فورا سليم : انا بحبك يا ديبو انا : وانا بحبك اكتر من نفسى يا سليم .... تعالى فى حضنى واخدت سليم فى حضنى ونسيت الدنيا كلها من ناحيه تانيه احمد صقر قاعد مع الملك الملك : ايه اخبار الشغل فى مصر احمد صقر : كل شئ تمام ..... بس فى سؤال عاوز اعرف اجابته الملك : انا عارف السؤال من غير ما تسأله ..... هتقولى هى ليه المنظمه بتفتح الشركات دى كلها وفى كل دوله ليها ناس ... صح ولا غلط احمد صقر : ايوه صح الملك : قوة اى دوله فى 3 حاجات ملهمش رابع ... تقدر تقولى ايه الحاجات دى احمد صقر : العلم .... الجيش .... الاقتصاد الملك : انت صح ..... يبقى علشان تعمل دوله قويه لازم تهتم بكل الحاجات دى مع بعض .... لازم تتعامل مع كل حاجه فى التلاته دول على انها اهم من الاتنين التانيين ... يعنى مينفعش تهتم بالعلم وتسيب الجيش والاقتصاد ... ومينفعش تهتم بالجيش وتسيب العلم والاقتصاد .... لازم تهتم بكل دول مع بعض احمد صقر : انا عارف كل ده .... بس اللى مش فاهمه ليه احنا منتشرين فى العالم كله الملك : علشان نعرف تسيطر على العالم فى الوقت المناسب احمد صقر : احنا مسيطرين تقريبا على تلت اقتصاد العالم .... العالم بيتحرك باشاره مننا الملك : احنا انجزنا معظم المشوار فاضل حاجات بسيطه علشان نقدر ننفذ الخطه احمد صقر : ايه اللى فاضل ..... احنا غير الاقتصاد معانا علماء كتير منتشرين فى العالم كله بيشتغلوا معانا بس من غير ما يعرفونا .... ده غير الجيوش مفيش دوله الا ولينا اتباع فى جيشها بيشتغلوا معانا برضه من غير ما يعرفوا الملك : فاضل اهم حاجه .... اللى من غيرها كل اللى احنا عملناه طول السنين اللى فاتت يبقى ملهوش لازمه احمد صقر : ايه الحاجه دى الملك : فاضل الشعوب ..... لازم الشعوب هى اللى تختارنا احمد صقر : لازم نكسر كل رؤساء وملوك الدول قدام شعوبهم لازم نعمل حاجز ما بينهم ... لازم نهد الثقه بين الشعب والحكومه بتاعته احمد صقر : معظم الرؤساء والملوك اللى بتتكلم عنهم قاعدين فى مناصبهم علشان احنا بس عاوزين كده .... لكن لو حبينا ان احنا نشيلهم فى لمح البصر هنعمل كده .... معظمهم عندهم نقط ضعف الملك : بس انا مش عايز ان احنا اللى نشيهلهم .... انا عايز شعوبهم هى تثور عليهم وتشيلهم احمد صقر : طب ودى نعملها ازاى الملك : بالفتن .... ازرعوا المصايب فى كل الدول .... ارهبوا الناس خليهم عايشين فى زعر ان ممكن بكره يصحوا من نومهم يلاقوا الخراب محاوطهم من كل ناحيه .... اعملولهم مشاكل فى الاقتصاد والصحه والتعليم .... اعملوا عازل بين الجيش والشعب .... خلى الشعب يفتكر ان اكبر عدو ليه هو جيش بلده ..... خلى الفاسدين بتوعنا فى الجيش يبقى كل همهم يسرقوا الشعب خلى الشعب يشوف بعينه ان اللى بيسرقه الجيش ..... ساعتها بس خطتنا هتبقى نجحت احمد صقر : انا كده فهمت الملك : فى مفاجأه محضرهالك احمد صقر : مفاجأه ايه الملك : هتعرف كل حاجه فى الحفله بتاعت الليله احمد صقر : انت عارف انى مش بحب المفاجأت الملك : متخافش المفاجأه دى هتعجبك .... وعاوزك اول ما ترجع مصر تبدأ فى الخطه اللى هنتفق عليها احمد صقر : حاضر الملك : انت هترجع مصر امتى احمد صقر : هرجع بكره بالليل الملك : وهتبدأ الخطه امتى احمد صقر : هعمل اجتماع لاعضاء المنظمه فى مصر بعد اسبوعين .... بعد ما ارجع من البلد لان فى شغل كتير متعطل هناك وانا بقالى كتير مش بنزل هناك الملك : انت دلوقتى الوزير الاعظم ومسئول عن قراراتك احمد صقر : اتمنى اكون دايما عند حسن ظنك من ناحيه تانيه عند ريهام فى البيت فاعده مع امها ريهام : عاوزه ايه يا ماما امها : وبعدين معاكى هتفضلى سايقه العوج لحد امتى ريهام : عاوزانى اعمل ايه يعنى امها : هتفضلى كده كل يوم ترفضى عريس احسن من اللى قبله ريهام : مش عاوزه اتجوز .... انا هعيش من غير حواز امها : اذا كان ابوكى واخواتك صابرين عليكى لحد دلوقتى فده علشان انا منعاهم منك لكن لو سبتهم عليكى ممكن يضربوكى بالنار ريهام : ياريت يمكن ارتاح امها : كل ده علشان دياب ريهام : ياريت منفتحش الموضوع ده تانى علشان مانجرحش فى بعض امها : ليه احنا عملناله ايه لكل ده .... ده حتى عمى قبل ما يموت حاول معاه كتير بس هو اللى رفض يرجع .... وابوكى وابن عمك ياما حاولوا معاه بس كل مره كان بيطردهم ده غير اللى عمله مع اخوكى اول ما راحله ريهام : وكل ده مين السبب فيه ..... مش انتوا اللى ابتيدتوا .... دياب كان بيحبنى جدا وانا كنت حريصه معرفهوش انا ابقى مين وكان خلاص قرب يتقدملى لكن فجأه لما شاف صورتى مع بابا اتحول كل الحب اللى جواه لكره لمجرد انه عرف انى بنت عمه امها : طب واحنا المفروض نعمل ايه .... نروح نبوس على رجله ونقوله تعالى اتجوز بنتنا ريهام : لا تبوسى على رجله ولا تتعبى نفسك .... انتوا كده هتعيشوا طول عمركم عايشين فى وهم وسراب .... حاسبتوا عمى عبدالرحمن بذنب انتوا كلكم عملتوه ومحدش قدر يفتح بقه بكلمه .... ابويا واخويا وجوز خالتى كلهم اتجوزوا من بره العيله ومحدش قدر يعملهم حاجه مع ان كل جوازاتهم دى ملهاش لازمه لكن والد دياب مجرد بس ما فكر يتجوز طردتوه من العيله مع انه معملش حاجه عيب او حرام .... عارفه مين المفروض يتطرد من العيله بجد هو ابويا واخويا وجوز خالتى .... المفروض يشوفوا اللى شافه والد دياب ويجربوا امها : اخرسى خالص ومتفتحيش بقك ..... واول عريس هيتقدملك هنوافق عليه ريهام : وده لو حصل انا هموت نفسى امها : لا عنك انتى .... انا اللى هعملها بايدى فى قصر المنظمه فى حفله كبيره عملها الملك لاحمد صقر احتفالا بيه وعلشان المفاجأه اللى محضرهاله .... وكان موجود فى الحفله كل قيادات المنظمه وكانوا عباره عن كل الوزراء فى كل انحاء العالم ودول اللى بيتعاملوا بشكل مباشر مع القصر والملك .... ده غير كل اللى بيشتغلوا فى القصر .... الحفله كانت جميله جدا والملك بيتطمن من الوزراء على الشغل فى كل دوله وكانت الحفله ماشيه تمام .... وفجاه الملك شاور بايده وقفت المزيكا وكل الناس انتبهت وبصت على الملك الملك : النهارده يوم غير اى يوم ..... اليوم ده فاصل فى حياة المنظمه بتاعتنا .... الحلم اللى بدأ من اكتر من 100 سنه وكلنا امنا بيه ووقفنا وراه .... كلنا ضحينا بحاجات كتير علشان الحلم ده يكمل ويخرج للنور ..... النهارده بس اقدر اقولكم ان احنا انجزنا 99 % من مشوارنا مش باقى غير خطوات بسيطه علشان نخرج للنور ..... حياتنا كانت صعبه ومليانه بالمخاطر كلنا كنا مهددين بس كان عندنا حلم والحلم ده فى سبيله كنا مستعدين نقدم عمرنا .... خلاص الخطر زال عننا ...... وبالمناسبه السعيده دى انا قررت اعين خليفه من بعدى .... انا عارف انى مش هلحق اشوف الحلم وهو بيتحقق ..... بس يكفينى فخر انى شاركت فى الحلم ده .... بسبب الحلم ده انا سبت بيتى واهلى وكل حاجه .... ضحيت بحاجات كتير ..... من اول ما كنت عضو صغير فى المنظمه لحد مابقيت الملك .... وزى عرف المنظمه مابيقول ان لازم اختار خليفه من بعدى .... الخليفه ده انا اللى عملته بايدى من زمان .... عملتله اختبارات كتير وهو اجتازها كلها ..... كل مره كنت براهن على فشله لكن هو بيخيب ظنى .... كل مره كنت بحط نفسى مكانه واحاول اعرف هو بيفكر ازاى لكن للاسف كل مره كنت بفشل وهو اللى بينجح ... الناس كلها كانت بتقول عليه فاشل وضعيف لكن انا الوحيد اللى كنت واثق فيه .... حياته كانت صعبه وتحدياته كانت اصعب ..... بس هى الحياه كده لازم تعافر فيها علشان تستحقها .... ناس كتير بتيجى الحياه دى وتمشى منها من غير ماتسيب فيها اثر .... بيبقى خساره فيها الهوا اللى بتتنفسه .... لكن احنا زينا زى الفراعنه هنسيب اثرنا فى العالم كله ..... الناس هتتكلم على اللى احنا عملناه لسنين كتير ملهاش عدد .... النجاح ده حاجه ساهله لكن الصعب اللى بجد انك تعرف تحافظ على نجاحك ..... دلوقتى بس اقدر اقول انى نجحت .... ودلوقتى من حقكم تعرفوا مين الخليفه اللى بعدى لازم تبايعوه وتقدمولوا فروض الولاء والطاعه .... الملك الجديد بتاعك هو الوزير الاعظم او الحصان الاسود زى ما انا سميته او احمد صقر زى مابيحب الناس تسميه ومد الملك ايده لاحمد صقر وطلع فوق منصه ولبسه خاتم شبه الخاتم اللى الملك لابسه وقعد احمد صقر على كرسى جمب كرسى الملك وقدمه للناس وساعتها كل الناس اللى فى القاعه اتقدموا بالدور وباسوا ايد احمد صقر وركعوا بين ايديه وبعد ما خلصوا الملك : دلوقتى انت ولى العهد .... وبعد ما اموت انت الملك بعدى وهتاخد الخاتم بتاعى بطلب منك تنسى اللى فات وتركز فى مستقبلك ومستقبل المنظمه ..... الحياه مش كل يوم بتديلنا فرصه زى دى ياريت متخلنيش اندم انى وثقت فيك وحملتك المسئوليه دى احمد صقر : انا الحياه علمتنى اتعلم من اخطاء الناس وماستناش اغلط علشان اتعلم من غلطى وانت ليك فضل كبير عليا وعلمتنى كتير من قبل المنظمه ..... حضرتك قولت انك دايما بتحط نفسك مكانى وتحاول تفكر بدماغى وكل مره بتفشل ..... اوعدك المره دى بالذات انت مستحيل هتفشل ..... حضرتك بتتعامل معايا طول السنين اللى فاتت على انى قطعة شطرنج بتحركها فى المكان اللى انت عاوزه .... لكن الحقيقه غير كده .... انا اللى دايما بتحرك بكامل ارادتى وفى الطريق اللى انا راسمه ومسير الايام هتثبتلك كلامى الملك : انا عارف انك مش قادر تنسى اللى حصل ..... بس عاوزك تفتكر انى عملت كل ده علشانك انت وعلشان مصلحتك .... الحياه يابنى مش بتدى الانسان كل اللى بيتمناه لازم قصاد كل امنيه يخسر حاجه .... هو ده شرع الحياه احمد صقر : جايز يكون كلامك صح الملك : انا مستعد اثبتلك صدق كلامى احمد صقر : سيب الايام هى تثبت وخلصت الحفله وتانى يوم رجع احمد صقر على مصر نرجع عندى انا بعد كام كنت قاعد فى البيت ومرات خالى اتصلت بيا وقالتلى ان خالى مات .... قومت جهزت نفسى واخدت سليم وانعام علشان ننزل البلد علشان لازم اكون موجود فى العزاء ..... انا من بعد مالقيت سليم مانزلتش البلد خالص وكنت بكلم خالى وعم صلاح باستمرار علشان اتطمن على الشغل هناك اول ما وصلت البلد لقيت سليم مسك فى ايدى زى المخضوض انا : فى ايه ياسليم مالك سليم : البلد دى بلدنا .... انا كنت عايش هنا انا : انت متاكد يا سليم سليم : ايوه متاكد انا : طب احنا بعد ما نخلص العزاء هنشوف الموضوع ده سليم : حاضر يا دياب انا : بس فى حاجه مش فاهمها سليم : حاجة ايه انا : ازاى انت كنت عايش هنا وتوهت فى القاهره سليم : احنا كنا فى الاجازه بنقعد فى القاهره وبابا عنده شغل هناك انا : انا كده فهمت ..... يلا بينا نروح العزاء دلوقتى وبعد كده نشوف الموضوع ده من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى القصر قاعد ودخل عليه ابوه عمر عمر : انا سمعت ان دياب جيه البلد النهارده احمد صقر : ايوه علشان العزاء بتاع خاله حسن عمر : طب ايه رائيك تروح العزاء احمد صقر : انا عاوز اروح بس خايف يطردنى زى ما عمل زمان والمره دى هيبقى فى ناس عمر : يابنى حاول معاه وامسك نفسك .... علشان بس اختك اللى متعلقه بيه احمد صقر : حاضر ياوالدى هروح من ناحيه تانيه ريهام قاعده فى اوضتها ودخلت عليها اختها واسمها ميرنا ميرنا : الحقى يا ريهام ريهام : ايه فى يا زفته ميرنا : دياب هنا ريهام : هنا فين .... فى البيت ميرنا : لا فى البلد جيه علشان العزاء بتاع خاله ريهام : وانتى مين قالك ميرنا : سمعت ابوكى بيقول لاخوكى يروح العزاء ويحاول يصالح دياب ريهام : انتى بتتكلمى بجد ميرنا : هو الكلام ده فيه هزار نرجع عندى انا قاعد فى العزاء وسليم قاعد جمبى وانا دماغى شارده فى موضوع سليم من ناحيه عاوز اعرف ابوه علشان سليم يفرح واكيد ابوه حزين ومن ناحيه تانيه خايف الاقيه وياخد منى سليم وانا مش هقدر اعيش من غير سليم .... بس مفيش قدامى حل غير انى ادور عليه .... كنا قاعدين فى العزاء فى مندرة والباب بتاعها لازق فى بيت خالى .... وانا قاعد سليم جمبى اترعش انا : ايه فى يا سليم سليم : الراجل اللى نازل من العربيه هناك انا : ماله الراجل ده سليم : يبقى بابا انا : انت متاكد سليم : ايوه متاكد انا : طب ادخل البيت دلوقتى عند انعام ومتخرجش غير لما اجيلك سليم : ليه كده انا : اسمعنى بس ادخل دلوقتى سليم : حاضر وقام سليم دخل البيت وبعدها دخل احمد صقر وسط رجالته وقرايبه احمد صقر : البقاء *** يا دياب انا : حياتك الباقيه .... اتفضل ودخل هو واللى معاه وهما محتارين كانوا فاكرين ان انا هطردهم لكن حصل عكس ما اتوقعوا وطول ما هما قاعدين انا بضحك من جوايا على الدنيا واللى بتعمله فيا بقى سليم اللى بربيه بقالى سنين واعتبرته اغلى عندى من الدنيا ومافيها يطلع من العيله اللى عشت طول عمرى اكرهها ... ياه يا زمن انا هلاقيها من فين ولا من فين .... وبعد شويه قام علشان يمشى انا : استنى ما تمشيش احمد صقر : خير فى ايه انا : فى موضوع مهم عاوزك فيه .... بس مش هينفع دلوقتى خلينا نتكلم بعد العزاء ما يخلص احمد صقر : موضوع ايه ده انا : الموضوع ده اهم حاجه عندى وعندك على ما اعتقد مشى الناس اللى معاك دى واستنانى احمد صقر : حاضر هستنى ومشيت الرجاله وبعد كده العزاء خلص واخدت احمد صقر ودخلنا البيت وقعدنا فى اوضه لوحدنا احمد صقر : خير يا دياب .... ايه الموضوع اللى عاوزنى فيه .... انا كنت متوقع انك هتطردتى زى كل مره انا : عارف لولا الغالى كنت طردتك من اول ما شوفتك زى كل مره احمد صقر : ومين بقى الغالى ده انا : ثوانى وهتعرف .... وقومت جبت سليم ورجعت ..... واحمد اول ما شافه اتسمر مكانه احمد صقر : مين ده يا دياب علشان انا قلبى ممكن يوقف انا : ايه مش عارف ابنك يا ابن عمى ... ولا اقولك يا احمد صقر زى ما بتحب الناس تندهلك ولا اقولك الحصان الاسود زى ما الجماعه اللى بره مسميينك .... منظمة الشيطان بتاعتك انت وجدك الشيطان احمد صقر : انت بتتكلم بجد يا دياب ... ده ابنى ..... وجرى على سليم واخده فى حضنه وعيط جامد ودخلت علينا انعام : ايوه ده ابنك يا احمد احمد : جليله .... انتى بتعملى ايه هنا ياترى ايه هيحصل ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى الجزء العاشر والاخير تنويه : اولا : القصه خياليه بنسبة 100% واى تشابه بينها وبين الواقع مجرد خيال الكاتب ثانيا : حابب اشكر ادارة المنتدى والاعضاء والزوار اللى دعمونى فى قصة حكايتى وقصة السراب ... انا مش قدر اذكر حد بعينه علشان مانساش اى حد ثالثا : بشكر كل الناس اللى اتعرفت عليها فى المنتدى وكانوا دايما بيبعتولى يتطمنوا عليا سواء هنا او على الفيسبوك بصراحه انا شوفت ناس هنا قمه فى الاحترام والذوق .... اه كان فى ناس مش محترمه وتدخل تشتم على العموم انا مسامحهم ومش زعلان من اى حد فيهم رابعا : فى ناس كتير طلبت منى اعمل سلسله تانيه لقصة للسراب .... صدقونى خلاص كده هى كويس عليها سلسله واحده وتبقى الناس حباها احسن ما افور والناس تمل منها رابعا : فى ناس طلبت منى ادخل المسابقه بتاعت العنتيل .... انا مش شايف ان ليها لازمه بالنسبالى انى ادخل المسابقه ... انا كده ولا كده لو فى قصه هحتاج اكتبها هدخل اكتبها على طول مش محتاج مسابقه .... وبرضه ممكن اغير رائى وادخل المسابقه لو لقيت قصه تستاهل انى ادخل بيها ... لكن طالما مفيش قصه تستاهل انى انشرها يبقى اوفر الفرصه لباقى الاعضاء المتميزين انهم يبهرونا بقصصهم الجميله خامسا : فى ناس كتير اشتكت ان قصصى تكاد تكون خاليه من الاحداث الجنسيه مع انى بنشرها فى منتدى جنسى يعنى الجنس بيبقى فى المقام الاول .... انا عارف الكلام ده كويس بس انا كتاباتى بتعتمد على الواقع اللى احنا عايشينه بعنينا وفى الواقع الجنس مش اهم حاجه فى حاجات تانيه اهم بكتير من الجنس ياريت تكونوا فاهمينى اخيرا : اسف جدا انى طولت عليكم فى المقدمه بس كان لازم منها .... يلا اسيبكم تستمتعوا بالجزء وخصوصا انه طويل جدا ويساوى جزئين من الاجزاء اللى بنزلها واشوفكم بخير الدنيا واللى فى الدنيا .... هنا الدنيا فى صندوق الدنيا .... مد يا شاطر قبل ما يلعب قرب واتفرج على الدنيا .... اول هام الدنيا الحلوه اللى اسم **** عليك عارفها وشايفها من حواليك لا جات بالساهل ولا جات بالمال .... تانى هام فى ناس تعبت وناس غلبت .... وتالت هام ناس هبشت من الدنيا وطلعت وناس يا حول **** وقعت من قعر الدنيا ..... ورابع هام اقعد واتفرج على الدنيا ... الفكره قصاد البندقيه .... العقل فى مواجهة العضلات ..... القدره فى مواجهة القوه وقفنا الجزء اللى فات لما كنت فى عزاء خالى وعرفت ان سليم يبقى ابن احمد صقر ابن عمى واخدته البيت علشان يشوف ابنه احمد صقر : خير يا دياب .... ايه الموضوع اللى عاوزنى فيه .... انا كنت متوقع انك هتطردتى زى كل مره انا : عارف لولا الغالى كنت طردتك من اول ما شوفتك زى كل مره احمد صقر : ومين بقى الغالى ده انا : ثوانى وهتعرف .... وقومت جبت سليم ورجعت ..... واحمد صقر اول ما شافه اتسمر مكانه احمد صقر : مين ده يا دياب علشان انا قلبى ممكن يوقف انا : ايه مش عارف ابنك يا ابن عمى ... ولا اقولك يا احمد صقر زى ما بتحب الناس تندهلك ولا اقولك الحصان الاسود زى ما الجماعه اللى بره مسميينك .... منظمة الشيطان بتاعتك انت وجدك الشيطان احمد صقر : انت بتتكلم بجد يا دياب ... ده ابنى ..... وجرى على سليم واخده فى حضنه وعيط جامد ودخلت علينا انعام : ايوه ده ابنك يا احمد احمد : جليله .... انتى بتعملى ايه هنا انا : جليله مين .... دى الداده اللى بتراعى سليم احمد : دادة ايه دى مش انسانه اصلا دى جنيه انا : جنيه ازاى جليله : انا هقولك يا دياب كل حاجه .... اقعدوا وانا هفهمكم فلاش باك على لسان جليله جليله : انا مهمتى حراسة الامانه اللى انت عارفها يا احمد .... ومن ضمنها سليم لازم احافظ عليه فى يوم ميرفت الداده بتاعة سليم كانت قاعد مع واحد من المنظمه ميرفت : عاوز منى ايه يا بيه الراجل : عاوزك تخطفى سليم ميرفت : ده الباشا ممكن يقتلنى فيها الراجل : متخافيش انا هحميكى .... وكمان هديلك مليون جنيه ميرفت : انت بتقول كام الراجل : هديلك مليون جنيه .... والشنطه دى فيها نص مليون مقدم ميرفت : بس انا خايفه من الباشا دى اقل حاجه ممكن يعملها انه يقتلنى الراجل : قولتلك متخافيش انا هحميكى كويس ميرفت : طب اعملها ازاى الراجل : بعد يومين هتصحى سليم من النوم وتقوليه ان ابوك عاوزك فى الشغل علشان يفسحك وتاخديه وانتى فى الطريق هتقوليه هدومك مش كويسه تعالى اغيرهالك وتروحى بيه على بيتك وهتلاقينى هناك مستنيكى اخد الولد وتاخدى باقى حسابك وبالفعل بعد يومين ميرفت خطفت سليم وانا مرقباها وراحت بيتها علشان تسلم الراجل سليم وتاخد باقى فلوسها وهناك الراجل قتلها ولسه هيقتل سليم .... انا قتلته وحطيت مع الجثه بتاعته جثة *** صغير سرقتها من المشرحه ولبستها هدوم سليم كل ده حصل وسليم غايب عن الوعى ومش حاسس بحاجه .... بعد كده اخدت سليم ومشيت وانا فى هيئة ميرفت ساعتها اتأكدت ان سليم هيبقى فى خطر طول ما هو عايش معاك علشان كده قررت ان سليم لازم يبعد عنك فلعبت فى ذكرياته وافكاره خليته ميعرفش اسمه ولا اسمك وسبته عند بيت دياب لانى حسيت بقلب دياب الطيب وقولت ان ده انسب واحد يحافظ على سليم وبالفعل حصل اللى كنت عاوزاه ودياب اخد سليم وراح القسم وبعد كده رجع بيه شقته .... وانا اتصرفت فى المحضر اللى فى القسم حتى دياب لما رجع القسم بعد اسبوع مالقيش المحضر .... ساعتها حس بالخطر على سليم واخده ورجع بيه على المقطم .... وابتدى يدور على داده تراعى سليم ساعتها روحتله وشغلنى ومن يومها وانا عايشه معاهم وبحميهم هما الاتنين عوده من الفلاش باك انا : ياه انتى عملتى ده كله .... طب كنتى صارحينى بالحقيقه جليله : مكنش ينفع .... كان ممكن تتهور وتروح لاحمد تبلغه احمد : يبقى انتى اللى كنتى بتيجى فى الحلم لفاتن وتطمنيها على سليم جليله : ايوه انا كان لازم وخصوصا فاتن كانت منهاره احمد : طب والمره اللى فاتن حلمت بيها سليم عيان فى مستشفى ايه اللى حصل جليله : دى وقت ما دياب اتبرع بالكليه بتاعته لسليم لما جاله فشل كلوى احمد : انت يا دياب اتبرعت بكليتك لسليم انا : وممكن اتبرع بعمرى كله علشان سليم احمد : انا مش عارف اقولك ايه .... مفيش حاجه توفى اللى انت عملته انا : ممكن تشكرنى بطريقه واحده بس احمد : قول كل اللى نفسك فيه انا : انا مقدرش اعيش من غير سليم ... ياريت تسمحلى ازوره من وقت للتانى العب معاه ولو مره كل شهر يقضى يومين معايا احمد : انت مش هتسيب سليم اصلا .... انت هتعيش معانا .... انا مش هتطمن على سليم غير وانت معانا .... وبعدين سليم نفسه مش هيقدر يستغنى عنك انا : لا انا مش هقدر اعيش معاكم .... انا بس هزور سليم من وقت للتانى احمد : الكلام ده سابق لاوانه ... خلينا فى المهم دلوقتى انا : ايه المهم ده احمد : انت هتخلى سليم عندك زى ما هو .... وماتقولش لاى مخلوق على اللى حصل دلوقتى انا : ليه كده احمد : انت مش يهمك ان سليم يبقى فى امان انا : اكيد طبعا احمد : اللى هعمله ده هيخلى سليم فى امان وهينقذ العالم كله من الخطر الحقيقى اللى جاى انا : زى ما تحب احمد : وانت يا سليم عاوزك تسمع كلام دياب وماتبعدش عنه سليم : حاضر يا بابا احمد : وانتى يا جليله مش عارف اقولك ايه جليله : ماتقولش حاجه .... وبالنسبه للى انت هتعمله انا هساعدك فيه احمد : انا مش عاوز منك حاجه ....ده موضوعى وانا هعرف اتصرف فيه كويس كل اللى انا محتاجه منك تخلى بالك من دياب وسليم .... وزياده فى الامان انتوا مش هترجعوا القاهره انا : امال هنعمل ايه احمد : فى استراحه هنا فى شرق البلد هتقعدوا فيها لحد ما اخلص كل حاجه .... ومش عاوزكم تخرجوا منها خالص وهتلاقوا فيها كل اللى هتحتاجوه انا : وهنقعد هناك قد ايه احمد : اسبوع او عشر ايام بالكتير .... وكل حاجه هتحتاجوها انا هوفرها ليكم .... ولو حصل اى حاجه هتلاقى هناك طريق الامان اللى هيخرجكم انا : ايه طريق الامان ده احمد : لو احتاجته هتعرفه انا : طب اوصل ازاى لطريق الامان ده احمد : انا هروح الاستراحه دلوقتى وبعد ساعه تحصلنى على هناك وانا هقولك كل حاجه انا : طب تمام بعد ساعه كنا فى الاستراحه فى اوضة المكتب انا : ايه الاستراحه الغريبه دى احمد : هنا كانت بداية الحكايه انا : حكاية ايه دى مش فاهم احمد : مش مهم دلوقتى بعدين هبقى احكيلك انا : تمام احمد : اى وقت تحس فيه بالخطر هتدخل الاوضه دى .... شايف الصوره الكبيره دى اللى بطول الباب انا : ايوه .... مش دى صورة الشيطان احمد : بالظبط كده .... دى صورة جدى انا : مالها الصوره دى احمد : امسك الريموت ده انا : ايه الريموت ده احمد : لو دوست على الريموت ده الصوره هتتحرك من مكانها وداس على الريموت واتحركت الصوره وظهر وراها باب فى الحيطه انا : ايه الباب ده احمد : الباب ده بيتفتح ببصمه العين .... ومظبوط على بصمتين .... بصمة عينى وبصمة عين سليم .... دلوقتى هنحط بصمة عينك انت كمان انا : وايه فى وراء الباب ده احمد : هتعرف دلوقتى وفتح احمد الباب وظهر سلم نزلنا عليه لقيت نفسى فى جراج وفى 3 عربيات وفى باب تانى للجراج بس كبير انا : ايه المكان ده وايه العربيات دى احمد : هنا طريق الهروب .... لو حصل واتحاصرتوا فى الاستراحه هتنزل هنا .... العربيات دى مصفحه يعنى لو حد ضربك بصاروخ مش هيحصلك حاجه ولوحات العربيه لوحات دوبلوماسيه يعنى مفيش حد يقدر يوقفك .... هتاخد سليم وتركبوا عربيه وتخرج من الباب ده .... هتلاقى نفق طوله 3 كيلو ..... اخر النفق هتلاقى نفسك فى جراج فيلا فاضيه هتخرج من الفيلا بالعربيه انا : بعد ما اخرج بالعربيه اروح فين احمد : خد الموبايل ده خليه معاك .... هتلاقى 3 عناوين ودى عباره عن شقق هتختار اى شقه فيهم تقعد فيها ..... واول ما توصل هتلاقى رقم متسجل على التليفون هتتصل بيه وتقوله عاوز طريق الامان وهو هيتصرف انا : طب تمام احمد : فى اى اسئله تانى انا : الفيلا والشقق دى باسم مين احمد : لا متخافش دول مش باسمى ومحدش يعرف عنهم حاجه انا : تمام .... بس انت مقولتليش هتعمل ايه احمد : بعد ما اخلص اللى هعمله هقعد انا وانت مع بعض وهفهمك كل حاجه وهفهم منك حاجات كتير انا مش فاهمها انا : تمام بعد كده احمد صقر سابنى ومشى ... بعدها طلعت لسليم لقيته قاعد فى الاوضه وانعام قاعده معاه انا : ايه يا عم سليم سليم : بابا راح فين يا دياب انا : بابا راح مشوار وهيرجع تانى يا حبيبى سليم : وايه المكان اللى احنا فيه ده انا : هنقعد كام يوم هنا لحد بابا مايرجع وبعد كده هتروح معاه عند ماما سليم : وانت هتيجى معايا انا : لا يا حبيبى انا هرجع شقتى فى المقطم سليم : طب وانا هتسبنى انا : انت خلاص هترجع لبابا سليم : بس انا عاوز اعيش معاك انا : متخافش يا حبيبى انا هاجى ازورك من وقت للتانى سليم : لا انا عاوزك تعيش معايا انا : بعدين نبقى نتكلم فى الموضوع ده سليم : علشان خاطرى ماتسبنيش يا دياب انا : انا مقدرش اسيبك يا حبيبى ..... ويلا نام دلوقتى علشان انت تعبت النهارده سليم : تصبح على خير يا دياب بعدها سبت سليم ودخلت الاوضه علشان انام .... قعدت سهران بفكر فى كل اللى حصل واللى لسه هيحصل .... قعدت بالطريقه دى لحد ما روحت فى النوم من ناحيه تانيه عند احمد صقر بعد ما سابنى رجع البيت وكان الكل متجمع عمر صقر : ايه اللى اخرك كده يا احمد احمد : لا مفيش حاجه بس كان معايا مشوار كده خلصته عمر : مشوار ايه ده .... وعملت ايه مع دياب احمد : مفيش جديد عمر : وبعدين طيب هنعمل ايه احمد : انا هعرف اتصرف كويس مع دياب .... هو ابتدى يلين شويه وانا مش عاوز اضغط عليه علشان مايعندش عمر : انت شايف كده احمد : ايوه يا حج وفجأه هما وبيتكلموا دخلت عليهم امل صقر ام احمد امل : كنت فين يا احمد احمد : كنت فى العزاء بتاع خال دياب امل : وايه اللى خلاك تروح احمد : روحت علشان دياب امل : واحنا مالنا بدياب ده احمد : ازاى يعنى امل : بص يا بنى انا هجبهالك من الاخر .... عاوزين تصالحوا دياب دى حاجه ترجعلكم لكن اعملوا حسابكم ان من رابع المستحيلات انى اوافق على جواز دياب من ريهام وهما بيتكلموا ريهام كانت بتتصنت عليهم وسمعت كلام امل ودخلت عليهم ريهام : وليه بقى ماتوافقيش يا ماما امل : دياب لو اخر راجل فى الدنيا انا مش هجوزهولك احمد : ليه يعنى امل : ده اخر كلام عندى ريهام : ودى اول مره فى حياتى هعصالك كلمه امل : يعنى ايه ريهام : يعنى رائيك ده مش مهم بالنسبالى وهتجوز دياب سواء انتى موافقه او رافضه عمر : كلمى امك كويس يا ريهام .... وانتى ايه سبب اعتراضك على دياب امل : اهو كده ريهام : مفيش حاجه اسمها اهو كده .... يا تقولى سبب رفضك يا اما تسكتى وما توقفيش فى طريقى لانى ساعتها انا ممكن ادمر الدنيا ومش هسمح لحد انه يوقف فى طريق سعادتى عمر : اطلعى يا ريهام اوضتك دلوقتى وبعدين نتكلم فى الموضوع ده ريهام : حاضر يا بابا وسابتهم وطلعت اوضتها عمر : مالك يا امل فى ايه امل : انا بنتى ماتتجوزش ابن الخدامه احمد : ايه اللى بتقوليه ده يا امى انتى ناسيه ان دياب يبقى من العيله امل : مليش دعوه بالكلام ده .... بس ده قرار نهائى عمر : انا اللى هقولك على القرار النهائى امل : قصدك ايه عمر : قصدى ان ريهام دى تبقى بنتى ..... وانا هجوزها اللى هى تختاره .... ومحدش ليه رأى فى الموضوع ده غيرى انا امل : هتجوزها من غير امها ما توافق ولا تحضر الفرح عمر : مين قال الكلام ده امل : وانا مش هوافق على دياب ومش هحضر الفرح ده عمر : لا هتوافقى غصب عنك وهتحضرى الفرح وهتزوقى البنت بايدك امل : انت واعى للكلام اللى بتقوله ده عمر : انا مش هكسر قلب بنتى مهما حصل .... ده كلام نهائى مفيش فيه اى نقاش امل : بقى كده يا عمر عمر : ايوه كده ونص ويلا اطلعى اوضتك امل : ابقوا ورينى هتجوزها لدياب ازاى عمر : ركزى فى كلامك قبل ما تقوليه احسن اقوم اقطعلك لسانك وارميه للكلاب امل : كل ده علشان دياب عمر : ده علشان بنتى مش علشان دياب .... يلا اطلعى اوضتك بعد ما امل طلعت اوضتها عمر : مالك يا احمد ساكت ليه احمد : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه عمر : هو دياب قالك حاجه زعلتك احمد : بالعكس .... دى كانت احسن مره قابلت فيها دياب وياريتنى كنت روحتله من زمان بس معلش كل حاجه وليها وقتها عمر : مش فاهم قصدك ايه احمد : لا متاخدش فى بالك ياحج ..... ادعيلى انت بس عمر : **** يوفقك يابنى ويجبر بخاطرك ويصبرك .... انا عارف ان اللى انت شوفته مش قليل بس **** هيعوضك عن كل حاجه احمد : طب انا هطلع لريهام اكلمها شويه علشان امى زودتها معاها عمر : روح يابنى اقعد معاها طلع احمد لريهام اوضتها احمد : مالك ياقمر زعلانه ليه ريهام : انت مش شايف كلام امك احمد : سيبك منها .... انا هجوزك لدياب غصب عنه وعن امك بس انتى متزعليش ريهام : بتتكلم بجد يا احمد احمد : هو انا عمرى كدبت عليكى ولا وعدتك بحاجه ومعملتهاش ريهام : بصراحه لا احمد : انتى بتحبى دياب قوى كده ريهام : دياب ده النفس اللى انا بتنفسه احمد : للدرجه دى بتحبيه ريهام : عارف انا حبيت دياب من امتى احمد : من امتى ريهام : انا كنت دايما بشوف دياب ايام الثانوى وقتها كان لسه راجع من امريكا بس هو مشافنيش ..... سلمى كانت دايما تحكيلى عنه بس انا مكنتش مركزه معاه ولا شاغل بالى اصلا لحد اليوم اللى اتوفى فيه والد دياب ..... اليوم ده كنت هناك قاعده مع عمتك امينه وانا واقفه ببص من الشباك شوفت دياب داخل البيت وشكله حزين وبيعيط بس قبل ما يدخل مسح دموعه وصلب طوله ودخل على عمك .... وقتها اتسحبت انا وعمتك امينه علشان نعرف هو جاى ليه وعاوز ايه من عمك .... واتفاجأت وقتها بخبر موت والده وعمك اهانه .... بس اللى لفت نظرى انه ماستحملش الاهانه وردها فى وقتها .... وقتها افتكرتك انت احمد : افتكرتينى انا .... اشمعنا ريهام : افتكرت الموقف اللى حصل بينك انت وعمك حسين ساعة مشكلة الارض انت برضه وقتها ماستحملتش الاهانه احمد : اه فهمت ريهام : بعدها ماشوفتهوش تانى غير فى الجامعه بس كان كبر فى نظرى اوووووى وخصوصا بعد ما طردك وطرد محمد ابن عمك احمد : كبر فى نظرك علشان طردنى ريهام : ايوه .... لانى شوفت فيه عزة نفس مش عند اى حد .... وشوفت برضه قلبه الطيب يوم ما عيال عمك رحوا علشان يقتلوه وهو كان قادر يسلمهم للشرطه بس سامحهم احمد : ده اكتر موقف حيرنى معاه ..... انا لو كنت مكانه كنت هسلمهم ريهام : دياب مسالم ومش بيحب المشاكل وخصوصا لو كان حد من العيله .... دياب مكانش يعرف انى من العيله وانا كنت قاصده ده علشان اقرب منه .... بس من علاقتى بيه عمره ما جاب سيرة العيله نهائى وكان دايما رافض يتكلم عنهم احمد : دياب طيب وغلبان ريهام : فى حاجه كمان بس مش عاوزاك تزعل احمد : حاجة ايه ريهام : لا خلاص مفيش حاجه احمد : لا فى ..... كنتى عاوزه تقولى ايه ريهام : صدقنى مفيش خلاص احمد : لو مقولتيش هزعل منك بجد ريهام : خلاص هقول .... بس توعدنى انك متزعلش ولا تفتكر اللى حصل احمد : اوعدك .... بس قولى ريهام : كنت دايما بشم فى دياب ريحة سليم احمد : ازاى يعنى ..... وايه اللى هيجيب دياب لسليم ريهام : معرفش .... بس انت عارف انى كنت متعلقه بسليم اووووى وهو كمان كان متعلق بيا وطول اليوم كان معايا ويعتبر انا اللى مربياه .... وبعد اللى حصل انا تعبت جامد قولت يمكن علشان بحب دياب شامه فيه ريحة سليم احمد : ممكن برضه ريهام : لحد اللى حصل وشاف صورتى مع ابوك وقلبت الدنيا ولخبطت كل الترتيب اللى كان فى دماغى احمد : معلش يا حبيبتى ريهام : عارف قبل الصوره دى بيوم واحد كان متفق معايا ان اخر الاسبوع هيقعدنى مع شخص مهم بالنسباله علشان ياخد رائيه فى جوازنا احمد : شخص مين ده ريهام : معرفش .... لان جيه موضوع الصوره وخرب كل حاجه احمد : ياريتك ما كنتى رفعتى الصوره .... كان زمانا ارتحنا كلنا من زمان ريهام : قصدك ايه يعنى احمد : لا متاخديش فى بالك ..... يلا نامى دلوقتى وبعدين نشوف هنعمل ايه ريهام : بعدين امتى احمد : انا معايا سفريه مهمه بعد ما ارجع هخلصلك موضوعك ريهام : مسافر القاهره ولا فين احمد : لا مسافر بره مصر ريهام : ايوه يعنى مسافر فين احمد : مسافر ايطاليا ريهام : طب ماتاخدنى معاك احمد : المره دى مش هينفع ..... لكن اوعدك المره اللى جايه هاخدك معايا وهيكون دياب معانا ريهام : بتتكلم بجد احمد : ايوه .... ويلا تصبحى على خير ريهام : وانت من اهله بعد ما احمد خرج من عند ريهام راح لفاتن اوضتها لقيها صاحيه احمد : ازيك ياحبيبتى فاتن : كويسه احمد : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى فاتن : هو فى يوم عدى علينا من يوم ما اتجوزنا نمت فيه قبل ماتوصل البيت واتطمن عليك احمد : بصراحه عمرك ما عملتيها ..... طب مش ان الاوان نرجع الفيلا بتاعتنا فاتن : صدقنى يا احمد مش قادره خالص احمد : يعنى هنسيب بيتنا لحد امتى فاتن : لحد ما سليم يرجع .... قبل كده مش هدخلها احمد : انتى ازاى متاكده ان سليم عايش فاتن : قلب الام .... انا متاكده انه عايش وبخير وخصوصا النهارده احمد : اشمعنا النهارده فاتن : معرفش ..... بس حاسه ان النهارده من اسعد ايام سليم احمد : ياريت يا حبيبتى فاتن : اتعشيت ولا انزل اجهزلك العشاء احمد : بصراحه جعان وعاوز اكل معاكى فاتن : عنيا يا حبيبى .... ربع ساعه والاكل يكون جاهز بعد ما فاتن مشيت احمد طلع تليفونه واتصل بإبراهيم صاحبه من ايام الجامعه وشريكه فى شركة البرمجه احمد : ازيك يا ابراهيم ابراهيم : تمام .... فى حاجه ولا ايه احمد : انت نايم ولا ايه ابراهيم : اه كنت نايم احمد : معلش صحيتك بس كنت عاوزك فى حاجه مهمه ابراهيم : خير يا احمد فى ايه احمد : عاوزك بكره تاخد اول طياره وتكون عندى ابراهيم : خير يا احمد فى ايه احمد : لا مفيش حاجه بس عاوزك فى شغل كده ابراهيم : مش المفروض انت جاى القاهره بكره احمد : لا تعالى انت ..... انا مسافر ايطاليا ابراهيم : ليه كده احمد : فى شغل مهم هناك لازم اخلصه ابراهيم : طب تمام .... بكره هكون عندك احمد : سلام ابراهيم : مع السلامه احمد بعد ما قفل مع ابراهيم اتعشى مع فاتن ونام ..... بس النهارده نايم مرتاح وفرحان غير كل يوم من ناحيه تانيه عند ابراهيم بعد ما قفل مع احمد قعد يفكر شويه واسماء صحيت من النوم وشافته صاحى اسماء : مالك ياحبيبى ايه اللى مصحيك كده ابراهيم : لا مفيش حاجه بس احمد صقر كان بيكلمنى اسماء : خير فى حاجه ابراهيم : لا مفيش حاجه بس عاوزنى فى الاقصر بكره اسماء : يعنى هو كويس ابراهيم : اه تمام .... ايه رائيك تيجى معايا اسماء : انت هتقلقنى ليه .... هو فى حاجه حصلت ابراهيم : اقسملك مفيش اى حاجه .... بس انا بقول تسافرى معايا عادى لانك من فتره كنتى عاوزه تنزلى لابوكى ومامتك اسماء : خلاص هنزل معاك ابراهيم : طب قومى جهزى الشنط وانا هنزل المكتب اخلص شوية شغل واحجز تذاكر السفر على اول طياره اسماء : مش عارفه ليه حاسه ان فى مصيبه ابراهيم : مفيش مصيبه ولا حاجه يلا انجزى علشان تلحقى تنامى قبل معاد الطياره يا اما تقعدى وانا انزل لوحدى اسماء : خلاص قايمه وسابها ابراهيم ونزل اوضة المكتب وفتح باب سرى من جوه المكتب وطلع لابتوب وهارد وشورية فلاشات حطهم فى شنطه وقعد على مكتبه وراجع شوية حاجات تانى يوم عند احمد صقر فى القصر قاعد مع محمد صقر ابن عمه وشريكه واخو فاتن محمد : عملت ايه مع دياب امبارح بعد ما سيبتك احمد : خلاص قربت الين دماغه محمد : ازاى يعنى احمد : متشغلش بالك انت .... انا قعدت اتكلم معاه فى ان احنا ملناش ذنب فى اللى حصل وان جده واعمامه هما السبب ده غير حبه لريهام ..... ودماغه ابتدت تفك شويه بس انا مش عاوز اضغط عليه محمد : طب كويس .... بصراحه ريهام صعبانه عليا احمد : وانا اكتر منك …. بس خلينا فى المهم دلوقتى محمد : خير فى ايه احمد : انا مسافر فى خلال يومين بالكتير محمد : مسافر فين احمد : مسافر ايطاليا محمد : ليه فى حاجه احمد : لا مفيش حاجه .... انا معايا شغل مهم هناك واحتمال اقعد اسبوع او اكتر محمد : تحب اسافر معاك احمد : لا .... انا عاوز منك حاجه تانيه محمد : خير فى ايه احمد : مش عاوزك تخرج من الاقصر طول ما انا مسافر ومفيش حد من العيله يخرج محمد : ليه كده احمد : هفهمك ليه بعد ما ارجع ده اذا رجعت بالسلامه محمد : فى ايه يا احمد متقلقنيش احمد : مش وقته الكلام ده محمد : امال امتى وقته احمد : خلينا فى المهم ومتقاطعنيش محمد : اتفضل احمد : من بكره طقم الحراسه كله هياخد اجازه وفى طقم جديد هيستلم مكانه محمد : وبعدين احمد : عاوزك تشغل تليفونك التانى باستمرار وتركز معاه على الاخر محمد : شكلها فى مصيبه احمد : لو حصل فى حد هيكلمك ويقولك عاوز طريق الامان هتروح تاخده وتوديه فى المكان اللى انت عارفه كويس محمد : مين ده احمد : وقتها هتعرف محمد : ماشى يا احمد هعديهالك دلوقتى لحد ما افهم ووقتها لينا كلام تانى احمد : طب يلا روح شوف الحاجات اللى طالبها منك محمد : طب فى حاجه عاوز اقولك عليها احمد : خير فى ايه محمد : خالك سعد احمد : ماله خالى محمد : حكاياته مع النسوان الشمال اللى بيمشى معاها احمد : انا مش فاضى دلوقتى لخالى ومعنديش وقت ليه محمد : انا خايف من اخرته مع الستات ممكن يعملنا فضايح .... انا بحاول على قد ما اقدر الم وراه بس خايف حاجه تفلت منى احمد : انا عاوزك تقلل صلاحيات خالى فى الشغل ومتعرفهوش اى اسرار واتعامل معاه على انه مجرد موظف ينفذ الاوامر وخلاص محمد : بس كده خالك ممكن يزعل احمد : يزعل ولا يتفلق نصين .... انا عملت معاه كل حاجه بس هو مصمم يجرى وراء شهواته وده مينفعش معانا .... انا خلاص تعبت منه وجبت اخرى .... ولو اتدخلت تانى فى الموضوع ممكن اعمل تصرف ميعجبش حد محمد : بالراحه بس وكل حاجه هتتحل احمد : احنا كده ولا كده زياد ابن خالى اخدناه من زمان وربيناه وسط العيله بعيد عن خالى وبقى واحد مننا وشويه بشويه هنمسكه مكان خالى ونبقى خلصنا من حوار خالى للابد وده الحل الوحيد اللى عندى ياكده يا اما احطه تحت الاقامه الجبريه واحبسه فى البيت علشان اخلص من نجاسته محمد : لا مش هتوصل لكده احمد : خلاص متكلمنيش تانى فى موضوع خالى ده علشان انا معايا الاهم وخايف على مره اتهور واضربه بالرصاص ولا احبسه فى البيت محمد.: خلاص ماتشيلش هم الموضوع ده انا هتصرف فيه احمد : طب روح شوف انت هتعمل ابه محمد : تمام .... بس اعمل حسابك انت وفاتن وامانى وعمر الصغير معزومين على العشاء النهارده .... عاوزين نقعد مع بعض بعيد عن جو الشغل والمشاكل احمد : لا خليها مره تانيه انا دماغى مشغوله ده غير ان معايا حاجات لازم اخلصها محمد : يا احمد متعملش فى نفسك كده انت من يوم اللى حصل وبقيت عايش لوحدك وفاتن كمان نفس الموضوع احمد : معلش يا محمد الفتره دى تعدى ونرجع احسن من الاول محمد : ازاى يعنى احمد : بعدين هقولك محمد : انت مش هتبطل الغموض اللى انت عايش فيه احمد : لما تعرف الحقيقه هتعذرنى وهتعرف انا ليه رافض اقولك اى حاجه محمد : وانا مضطر اصدقك بس لازم اعرف الحقيقه منك انت مش من اى حد تانى احمد : اوعدك انى هقولك كل حاجه فى الوقت المناسب وقام محمد مشى وبعدها بشويه ابراهيم وصل وقعد هو واحمد صقر فى المكتب احمد : بتعمل ايه يابنى اسمعنى ابراهيم : الصبر بس وهبقى معاك ..... بعد شويه ..... كده كل شئ تمام ومفيش حد مراقبنا ولا بيتسنط علينا احمد : قولتلك 100 مره نظام الحمايه فى القصر والمدرسه والفلل اللى حوالينا مستحيل اختراقه ابراهيم : انا عارف بس لازم اتطمن وخصوصا بعد مكالمتك معايا بالليل احمد : طب ركز معايا شويه علشان مش عاوز اى غلطه .... لان الغلطه هندفع تمنها من عمرنا وعمر العيله ابراهيم : متخافش انا عمل حساب اليوم ده بقالى سنين احمد : طب تمام كده ابراهيم : قولى بقى هنعمل ايه احمد : انا هسافر بكره بالليل على ايطاليا هخلص حاجه هناك وبعدين اطلع على قصر المنظمه ابراهيم : طب وانا مطلوب منى ايه فى الموضوع ده احمد : انت مش هتعمل حاجه غير انك تقعد على الكاميرات واى حاجه تحصل جوه القصر تبلغنى بيها .... وكمان عاوزك تخترق وزارة الداخليه علشان تشوف ايه اللى بيحصل هناك ابراهيم : متقلقش كل حاجه هتحصل زى ما انت عاوز .... بالنسبه للمنظمه احنا عايشين معاهم لحظه بلحظه بقالنا سنين ومفيش حاجه بيفكروا فيها غير لما بيكون عندنا خبر بيها احمد : انا عارف الكلام ده كويس بس لازم اتطمن على كل حاجه بنفسى ابراهيم : متخافش ياعم انا عمرى وعدتك بحاجه وطلعت فشنك ولا نسيت ازاى احنا قدرنا نخترق المنظمه احمد : هى دى حاجه تتنسى ده انا خاطرت بعمرى علشان انفذ الموضوع ده فلاش باك بعد احمد صقر ما قتل اسر ابوالنجا وعيلته ... راح لإبراهيم وشرحله انه عاوز يخترق المنظمه ابراهيم : دى عمليه شبه مستحيله وخصوصا انك بتقول ان القصر بتاع المنظمه ده وسط غابه يعنى مفيش مكان قريب اقدر اقعد فيه علشان احاول اخترق السيستم بتاعهم احمد : طب والحل دلوقتى ابراهيم : مش عارف بصراحه احمد : لا يا ابراهيم شغل دماغك كده وحاول تلاقى حل ابراهيم : هو فى حلين اصعب من بعض احمد : الحقنى بيهم وانا اقرر ابراهيم : الحل الاول : انت بتقول ان فى خاين فى المنظمه كان بينقل الاخبار لأسر ابوالنجا احنا ممكن نشترى الراجل ونخليه يزرعلنا اجهزة تجسس او عن طريقه نركب سستم الامن هناك احمد : لا انسى الحل ده خالص ابراهيم : ليه كده احمد : بعيدا عن انه ممكن يتكشف عند المنظمه .... ده ممكن يكون بيسرب المعلومات لأسر باتفاق مع المنظمه وساعتها يبقى روحنا فى داهيه .... فى درس عاوز اعلمهولك اوعى فى يوم من الايام يبقى عندك ثقه فى خاين ابراهيم : يبقى مفيش قدامنا غير الحل التانى احمد : ايه هو الحل ده ابراهيم : هنستغل برضه الراجل الخاين ده بس بطريقه غير مباشره احمد : ازاى يعنى ابراهيم : احنا هنحط كل التسجيلات اللى معاك على فلاشه .... ومع التسجيلات دى انا هحط برنامج مجرد الفلاشه دى ما تركب فى جهاز واصل بالنت انا هخترق الجهاز وهخترق السيستم كله وساعتها هيبقوا تحت السيطره احمد : طب تضمن ازاى انهم يحطوا الفلاشه على جهاز واصل بالنت ابراهيم : بسيطه هعملك برنامج واقفلك الفلاشه بباسوورد مش هيتفتح غير عن طريق النت وبعد ما اخترق السيستم همسح البرنامج من على الفلاشه احمد : طب ممكن يفحصوا الفلاشه ويلاقوا عليها برنامج الاختراق ابراهيم : من الناحيه دى متخافش .... البرنامج ده بتاعى انا اللى مصممه يعنى محدش يعرفه وانا مجرد الفلاشه ما تشتغل واخترق السيستم همسحه على طول والموضوع ده مش هياخد اكتر من دقيقه واحده يعنى مش هيلحقوا يعرفوا حاجه احمد : طب افرض انهم ماستخدموش شبكة الانترنت الخاصه بالقصر وطلع عندهم شبكه تانيه ابراهيم : ده متوقف على الحظ .... وبعدين برضه انا هحاول اخترق كل الشبكات الموجوده فى المنطقه عن طريق الجهاز اللى هخترقه يعنى متخافش احمد : على العموم انا خلاص مش باقى على حاجه وزى ماتيجى بقى ابراهيم : ماتقولش كده انا معاك يا صاحبى احمد : **** يخليك ليا عوده من الفلاش باك ابراهيم : واهو ياعم بقالنا سنين مخترقين المنظمه وكل ما يحاولوا يعملوا سيستم جديد بنعرف نخترقه والدنيا متسهله على الاخر ... مفيش حركه بتحصل الا وبيكون عندنا خبر بيها قبل ما تحصل احمد : طب تمام كده يلا روح شوف شغلك وتابع معايا كل حاجه بتحصل ابراهيم : تمام يا احمد بعد ابراهيم ما مشى من عند احمد دخل عليه واحد من اللى شغالين فى القصر احمد : خير فى حاجه يا نصر نصر : فى واحد موجود بره اسمه معتز بيقول انه معاه معاد مع حضرتك احمد : تمام .... خليه يتفضل ودخل معتز على احمد احمد : معتز باشا منور الاقصر كلها معتز : الاقصر منوره بأهلها يا احمد باشا احمد : ايه اخبار طارق باشا معتز : لسه زى ماهو بيدور وراء حضرتك بس من وراء الداخليه احمد : هههههههه طارق ده مش بيتعب خالص ولا انا لازم كل شويه اعلم عليه معتز : سيبك منه ده واحد ماسك فى القيم وشرف المهنه والكلام اللى مش بيأكل عيش احمد : هيعيش فقرى ويموت فقرى .... بس برضه انا مقدرش انسى يوم ماجيتلى ساعة ماكان عاوز يهجم على الشركه عندى فلاش باك قبل هجوم طارق على الشركه بيومين ..... احمد صقر قاعد فى مكتبه ودخلت عليه مديرة المكتب وبلغته ان الظابط معتز عاوز يقابله علشان موضوع خطير احمد : خير يا معتز باشا عاوزين منى ايه تانى معتز : بالراحه بس عليا انا جاى علشان مصلحتك احمد : هو انتوا بيجى من عندكم مصالح .... ده مفيش وراكم غير المشاكل معتز : اسمع كلامى واوعدك مش هتندم احمد : سمعنى ياسيدى وانا اوعدك انى لو لقيته كلام يستاهل وقتها هتشوف منى اكتر مما تتخيل معتز : طارق وشريف اتفقوا على انهم يهجموا على مكتبك ويحطولك كاميرات واجهزة تسنط علشان يراقبوك ويمسكوا عليك اى حاجه احمد : لا كده الكلام هيحلو .... واحده واحده وفهمنى كل حاجه معتز : كل الحكايه ان طارق زهق من كتر ما بيفتش وراء حضرتك علشان كده قرر يزرع كاميرات فى مكتبك ويراقبك كويس واتفق هو وشريف على كده احمد : طب هيعملوا كده امتى بالظبط معتز : لسه المعاد ماتحددش بس اول ما يتحدد هبلغك على طول .... وعلى العموم لو مش مصدقنى انا معايا تسجيل ليهم وهما بيتفقوا على الموضوع ده .... والفلاشه دى عليها التسجيل احمد : لا انت كده لازملك مكافأه كبيره كمان معتز : متقولش كده يافندم احنا نخدمك بعنينا احمد : لا لازم مكافأه حلوه .... فتح احمد الخزنه وطلع منها 100 الف دولار .... خد دول مكافأه ليك وعاوزك تبلغنى بكل اللى بيحصل ولو حصل الكلام اللى انت قولته ليك عندى مبلغ زيه وكل ما جبتلى اخبار اكتر كل ما زادت مكافأتك معتز : عنيا يا باشا عوده من الفلاش باك معتز : خلينا فى المهم .... حضرتك طلبتنى ليه وايه الموضوع المهم اللى عاوزنى فيه احمد : انا عرفت انك اترقيت واتنقلت المكافحه .... قولت لازم اجيبلك هديه معتز : خيرك مغرقنى يا باشا احمد : المره دى الهديه مش فلوس معتز : امال ايه احمد : جايبلك شغل تثبت بيه نفسك فى مكانك الجديد معتز : ازاى ده يعنى احمد : اكبر صفقة سلاح داخله البلد .... حاجه كده معدتش على البلد من اكتر من 20 سنه معتز : صفقه لمين وامتى وفين احمد : لمين دى حاجه ملكش فيها ..... لكن امتى اول خميس فى الشهر ... وفين هيبقى على حدود ليبيا ..... والملف ده فيه كل تفاصيل العمليه .... عاوزك تنفذ العمليه دى بنفسك واياك طارق او شريف يحسوا بحاجه او يعرفوا بالعمليه دى معتز : هو انا عبيط علشان اقولهم ويسرقوا منى الشغل احمد : انت كده صح معتز : طب استأذن انا علشان الحق ارتب امورى احمد : اتفضل يا معتز باشا بعد معتز ما خرج من عند احمد رجع على القاهره علشان يرتب للعمليه من ناحيه تانيه احمد صقر قاعد مع المحامى بتاعه ودراعه اليمين المحامى : بس كده فى خطر يا باشا احمد : لا متخافش انا مظبط كل حاجه .... انت هتطلع على ليبيا بجواز سفر مضروب وهناك هتقابل واحد من رجالتنا هتاخد منه جواز سفر ليبى ببيانات جديده هتطلع بيه على الجزائر وهناك هتقابل واحد تانى بس هتاخد منه جواز سفر امريكى هتدخل بيه المغرب وتروح على طنجه على فندق اسمه Marina Bay هتلاقى هناك سويت محجوز ليك بالبيانات اللى فى الجواز الامريكى هتبات الليله هناك وتانى يوم الصبح هتلاقى واحد هياخدك على مراكش هتلاقى كل الناس متجمعه هناك هتقعد معاهم وانا هتابع معاك المحامى : طب تمام .... بس برضه انا خايف من اللى حضرتك ناوى عليه احمد : لا متخافش .... انا برتب للحظه دى بقالى سنين علشان يوم ماتيجى اكون مستعدلها كويس المحامى : طب حضرتك هتعمل ايه احمد : انا هطلع على ايطاليا وهناك فى طياره خاصه هاخدها واطلع بيها على اسبانيا ومن هناك هتصرف واجيلك المغرب بس لما يكون كل الناس اتجمعت المحامى : كده تمام .... طب امشى انا علشان الحق وقتى احمد : طب تمام ..... روح ولو فى حاجه كلمنى فى قصر المنظمه فى مصر اجتماع بين الطابيه والفيل الطابيه : انا خلاص اتاكدت من الخيانه بنفسى الفيل : انا كنت شاكك فيه بقالى فتره علشان كده كنت حاطه تحت المراقبه بس معرفتش اوصل لحاجه الطابيه : انا عرفت الخيانه دى بالصدفه الفيل : طب هنعمل ايه دلوقتى الطابيه : انا خلاص عملت الفيل : عملت ايه الطابيه : انا خلاص بلغت الملك بكل حاجه الفيل : طب رد عليك بايه الطابيه : قال خلينا حاطينه تحت المراقبه ونسيبه يتحرك براحته وينفذ الخطه اللى راسمها الفيل : يا خساره الثقه اللى اخدها مننا والمكانه اللى وصلها الطابيه : انا اللى مزعلنى بجد ان احنا وثقنا فيه واستبعدنا فكرة الخيانه دى خالص الفيل : معلش محدش بيتعلم بالساهل الطابيه : المهم دلوقتى انه ميغيبش عن عنينا لحظه لان لو ده حصل رقبتنا احنا اللى هتتقطع مكان رقبته الفيل : متخافش انا عينى حاططها فى اوضة نومه الطابيه : طب تمام بعد 10 ايام عند معتز فى المكتب قاعد مع الفريق بتاعه علشان العمليه معتز : احنا كده ظبطنا كل حاجه ورتبنا كل حاجه مع المخابرات والجيش وحرس الحدود سامح : كله تمام يافندم .... والمخابرات اكدت ان العمليه تبع الجماعه اياهم معتز : كان نفسى المعلومه دى تطلع غلط .... عارفين الراجل ده اتعلمت منه كتير كنت بعتبره استاذى ومثل اعلى ليا عمرى ما اتوقعت انه يكون كده سامح : معلش يا فندم قدرنا كده معتز : اهم حاجه فى العمليه دى السريه التامه وخصوصا بعد ماعرفتوا هى تبع مين يعنى لو كلمه واحده اتسربت كده هيبقى العمليه باظت .... فاهمين يا بشوات سامح : متقلقش يافندم احنا مظبطين كل حاجه معتز : خلاص روحوا خلصوا اى حاجه فاضله ..... علشان النهارده بالليل هنتحرك على هناك علشان نبقى مستعدين .... العمليه مش باقى عليها غير يومين بس سامح : تمام يا فندم بعد يومين عند احمد صقر قاعد فى اسبانيا مع المحامى بتاعه المحامى : كده كل حاجه ماشيه تمام زى ما خططنا ليها احمد : مش بقولك امشى ورايا هتكسب المحامى : بصراحه ياباشا انت دماغك جحيم احمد : خلينا فى المهم دلوقتى المحامى : خير يا فندم احمد : اهم حاجه بالنسبه اللى هيحصل النهارده فى مصر المحامى : بالنسبه لصفقة السلاح كل شئ تمام .... الجيش والشرطه مستعدين كويس للصفقه واللى هيحضر التسليم الباشا الكبير احمد : طب فهمت الرجاله بتوعنا يعملوا ايه المحامى : اه كل شئ تمام .... مجرد ما يبدأ الاقتحام هيقتلوا معتز والباشا واللى هيحضر من رجالة المنظمه احمد : كده صح المحامى : بس فى حاجه انا مش فاهمها احمد : حاجة ايه المحامى : حضرتك ليه بلغت عن العمليه دى احمد : كان لازم اعمل كده .... علشان اخلى الداخليه والمنظمه مشغولين بالعمليه والمصايب التانيه اللى رتبناها علشان نعرف نضرب ضربتنا بهدوء المحامى : طب ليه حضرتك وصيت الرجاله يقتلوا معتز مع انه الراجل بتاعنا احمد : معتز ده خاين المحامى : بس ده خان علشانك احمد : معتز خان علشان الفلوس مش علشانى يعنى لو فى حد دفعله اكتر هيخونى ... فى درس مهم لازم تتعلمه ..... بالرغم انك بتشتغل معايا بقالك سنين بس لسه ماتعلمتوش المحامى : درس ايه ده احمد : اياك تثق فى خاين .... لانه زى ماخان غيرك هيخونك المحامى : عندك حق يا فندم احمد : طب انا هقوم دلوقتى علشان اروح اخلص كل حاجه المحامى : خد بالك من نفسك .... اللى هتعمله ده فى خطر عليك احمد : قولتلك متخافش نزل احمد صقر ركب عربيه اخدته لحد طياره موجوده ركبها وطلع بيها على قصر المنظمه وكان عندهم خبر انه هيوصل القصر .... دخل القصر وقعد مع الملك الملك : ايه اخبار الشغل فى مصر احمد : كل شئ تمام جلالتك الملك : 100 مره قولتلك لما نبقى لوحدنا تقولى يا جدى احمد : مش قادر الملك : يابنى انا عملت كل ده علشانك احمد : انت دمرتنى .... حولتنى لمسخ .... بقيت عامل زى قطعة الشطرنج فى ايدك الملك : وليه ماتقولش انى حولتك من انسان ضعيف لإنسان قوى كل الناس بتخاف منه وكلها حاجه بسيطه وهتبقى ملك الارض كلها احمد : وانت مين قالك ان انا عاوز كل ده الملك : على فكره انت اللى اخترت بنفسك ومحدش غصبك على حاجه ..... انا بس شاورتلك على الطريق وحطيت رجلك على بدايته وانت اللى كملت كل حاجه احمد : انا عارف كل اللى انت عملته الملك : صدقنى انت متعرفش كل حاجه احمد : وده ازاى يعنى الملك : انا هحكيلك الحكايه من اولها .... الحكايه بدأت من 40 سنه اول ما اشتغلت مع المنظمه فى السلاح والاثار .... واحده واحده بقى ليا مركز فى المنظمه وطول فترة شغلى مع المنظمه كنت عارف ان بيتى فيه اثار بس قولت سيبه ماقربش عليه لان ممكن احتاجه فى المستقبل واشتغلت مع المنظمه كتير وكنت بفكر اخلى سعد ابنى خليفه من بعدى .... بس للاسف سعد خيب ظنى وكان كل همه الجرى وراء النسوان ولقيت انه مينفعش فى شغلنا وسكت على كده لحد انت ما اتولدت ساعتها حسيت ان انت ممكن تبقى خليفتى ساعتها كتبت البيت باسمك ويوم عن يوم شايفك قصادى بتكبر بس كان فى حاجه غريبه شايفها .... كنت شايفك واخد طبع جدك لابوك ساعتها فرحت وزعلت فى نفس الوقت...... فرحت لانك طلعت راجل زى جدك ليك كلمه واللى نفع معاك اكتر ابوك لما كان بيخليك تقعد فى مجالس الكبار .... وزعلت لان كان نفسى ابنى اللى يبقى زيك كده .... بس قولت بينى وبين نفسى انت كمان ابنى ..... لحد ما جدك مات ومرت الايام بعدها وشغلى فى المنظمه بقى اكبر واتعرض عليا انى اسافر اشتغل هنا بس كان لازم اسيب مصر خالص وساعتها عملت قصة موتى دى وبالفعل جيت هنا وبقيت اترقى فى المنظمه لحد ما بقيت الوزير الاعظم .... ساعتها قولت ان ده الوقت المناسب اللى لازم ابتدى اجهزك فيه علشان تبقى مكانى ..... كنت طول السنين اللى فاتت حاطط عينى عليك وشايفك كانى عايش معاك .... ساعتها بعتلك سيف وابوه والشيخ سعيد علشان موضوع الاثار اللى فى البيت اللى انا كتبته باسمك .... وانت عملت اللى فى دماغى بالظبط .... ساعتها رميت الكوره فى ملعبك وقولت اشوفك هتتصرف ازاى بس خليت سيف يلعب فى دماغك انك تشتغل معاه تانى وانت برضه عملت اللى فى دماغى .... رفضت تشتغل مع سيف تانى فى الموضوع ده ومن ناحيه تانيه اشتريت البيوت اللى فى البلد والبلاد اللى حواليها علشان تطلع الاثار منها .... على فكره انا ساعدتك كتير فى الموضوع ده والشيخ صلاح اللى انت روحتله علشان يساعدك انا اللى حطيته فى طريقك ..... وبعدها روحت لسيف وابوه علشان يساعدوك فى البيوت دى .... ولما حصل موضوع حسين والمخدرات اللى حطهالك وشوفت انت اتصرفت فيه ازاى بصراحه عجبتنى ..... بس فى حاجه واحده انت معجبتنيش فيها ..... لما امرت الرجاله يقتلوا حسين وعياله متاكدتش انهم ماتوا .... على فكره الرجاله كان عندهم اوامر انهم ينفذوا اوامرك بس انا فى اخر لحظه امرتهم يخدعوك علشان اخليهم كارت العب بيه معاك ولما ظهروا تانى علشان ينتقموا منك لقيتك اتعاملت بطريقه تانيه خالص وقتلتهم بنفسك معنى كده انك اتعلمت الدرس واى حد تانى بتؤمر بقتله بتتاكد بنفسك انه مات زى ما عملت مع خيرى النجار واسر وخالد كل الناس دى انت قتلتها بنفسك وقصادك ..... ومرت الايام ولقيتك بتعمل حاجه تانيه انا مكونتش متوقعها ..... لقيتك بتلم العيله حواليك وبتشترى اراضى فى مصر كلها وبتفتح مشاريع حتى الاراضى اللى انت اشتريتها انا فى الاول كنت فاكرك هتعمل عليها مشاريع لكن لقيتك بتطلع الاثار منها ..... الشغل اللى انت عملته فى سنتين بس غيرك بيعمله فى 20 سنه ..... لميت العيله حواليك وفتحتلهم مشاريع كتير علشان تكبر بسرعه .... عارف لو كنت عملت المشاريع دى ليك انت بس من غير العيله كنت هتحتاج 20 سنه علشان تبقى بالشكل ده .... لكن انت فى ظرف 5 سنين بقيت من اكبر رجال الاعمال فى مصر وعلشان تامن نفسك عملت مشاريع كتير بره مصر وفلوسك بقت فى بنوك كتير فى دول اكتر ..... وقتها كل اللى انا كنت بعمله انى بتفرج عليك واشوف انت هتتصرف ازاى لحد ما المنظمه اخدت بالها منك والملك القديم عجبه شغلك وقرر انه يضمك للمنظمه ساعتها انا فرحت لانى حسيت انى نجحت معاك وعرفت اعمل منك اللى معرفتش اعمله مع ابنى .... بس بعد ما الملك طلب مننا انا نحط عينا عليك هو مات وانا بقيت مكانه وانا اللى كملت معاك احمد : ياه ..... انت عملت كل ده وانا زى الحمار بنفذ طلباتك الملك : متقولش كده ..... انت ابنى وانا عملت كل ده علشانك احمد : طب ليه قتلت سيف الملك : سيف طمع لما عرف انك هتنضم للمنظمه وهتبقى اعلى منه .... لانه ميعرفش ان انا الملك .... ساعتها هدد انه هيفضح المنظمه بالاسرار اللى يعرفها علشان كده كان لازم نخلص منه .... وبسبب اللى سيف عمله اضطرينا نوقف نشاط المنظمه سنه كامله علشان نضمن ان مفيش اسرار طلعت وبسبب السنه دى احنا خسرنا كتير جدا احمد : طب سيف وكان مسبب خطر عليكم .... طب سليم ابنى ذنبه ايه علشان يموت بالشكل ده الملك : ده كان قانون المنظمه وانا مقدرش اخالف القانون ده فجأه حصلت انفجارات وضرب النار من كل حته ودخل علينا شخص وسط رجالته الملك : انت بتعمل ايه هنا ودخلت القصر ازاى الشخص طنش كلام الملك وبص ناحية احمد صقر وركع وباس ايده الشخص : كل اوامرك اتنفذت جلالتك وتم السيطره على القصر من ناحيه تانيه على حدود ليبا عند صفقة السلاح اللى بتتسلم .... الجيش والشرطه مراقبين الدنيا هناك ومستنين لحظة الهجوم عند الجماعه اللى بيسلموا الصفقه الباشا : فين الفلوس اللى اتفقنا عليها الراجل : موجوده بس اصبر الباشا ينزل يتطمن على السلاح الباشا : امال انت مين ونزل الطابيه والفيل من العربيه .... الباشا اول ما شافهم اترعب الطابيه : احنا اللى هنشترى السلاح بتاعنا يا سعد سعد : اصل ال.... الفيل : اصل ايه يا سعد ..... شوفت كرم اكتر من كده .... بقولك احنا اللى هنشترى السلاح بتاعنا فلاش باك من شهر سعد الجارحى قاعد مع طارق بيخططوا لصفقة السلاح طارق : احنا كده اتفقنا على كل حاجه سعد : انت مستوعب الكلام اللى بتقوله يا طارق طارق : انا عارف بعمل ايه كويس ..... يابابا انت هتحضر تسليم الصفقه بنفسك وانا هأمن الطريق علشان لو حصل حاجه سعد : طب هتعمل ايه مع المنظمه طارق : متقلقش من الموضوع ده انا مظبط كل حاجه سعد : ازاى يعنى طارق : احنا متفقين على معاد التسليم اول خميس فى الشهر ..... والمكان زى ما احنا متفقين فى نفس الوقت هيكون فى شحنه صغيره فى مكان قريب شويه ومعاهم رجالتنا بعد احنا ما نستلم الشحنه ..... المشترى هيكون مستنينا هيستلمها ويمشى ..... وقتها انا هبلغ عن الشحنه اللى احنا حاطينها ساعتها المنظمه هتفتكر ان الشحنه اللى اتمسكت هى الشحنه بتاعتهم وانا هعرف اقنعهم سعد : بس برضه انا مش مطمن طارق : انت عارف تمن شحنة السلاح دى كام سعد : انا عارف بس برضه المنظمه مش هتسيبنا طارق : جمد قلبك وكل حاجه هتتم زى ما انا مخططلها سعد : لما اشوف اخرك معايا طارق : كل خير سعد : طب هتعمل ايه مع احمد صقر طارق : بعد ما نضرب ضربتنا ساعتها هعرف اتصرف معاه واخلص منه ومن صداعه للابد سعد : ماشى يا طارق عوده من الفلاش باك سعد : السماح يافندم الطابيه : يعنى ايه كلمة السماح دى ..... احنا منعرفش حاجه بالاسم ده فجأه اقتحمت الشرطه والجيش المكان وضرب النار اشتغل معتز : كله يسلم نفسه .... مفيش داعى للمقاومه .... المكان كله محاصر اشتغل ضرب النار اكتر واتقتل معتز وسعد والطابيه والفيل ده غير اللى اتقتل من الشرطه والجيش ورجالة سعد والمنظمه واتقبض على الرجاله الموجوده نرجع تانى عند احمد صقر فى قصر المنظمه الملك : انت بتعمل ايه هنا ودخلت القصر ازاى الشخص طنش كلام الملك وبص ناحية احمد صقر وركع وباس ايده الشخص : كل اوامرك اتنفذت جلالتك وتم السيطره على القصر احمد : انا قولتلك قبل كده كلمه انت ما اخدتش بالك منها .... قولتلك انت فاكر انك بتحركنى زى قطعة الشطرنج .... فاكر انك بتتحكم فيا زى ما انا عاوز لكن بالعكس انا اللى بختار وبتحرك زى ما انا عاوز الملك : قصدك ايه احمد : لا دى حكايه طويله .... بس اقولك انا هحكيهالك فلاش باك بعد احمد صقر ما رجع من قصر المنظمه اول مره .... بعد ما رجع مصر راح لإبراهيم وقعد معاه احمد : طمنى يا إبراهيم عملت ايه .... اوعى يكون معرفتش تعمل حاجه ابراهيم : عيب عليك تسأل سؤال زى ده احمد : طب قولى وصلت لايه ابراهيم : عرفتلك كل حاجه عن المنظمه من اول ما اتأسست لحد دلوقتى احمد : طب قولى عرفت ايه ابراهيم : انا بقالى اسبوع بفحص كل المعلومات اللى اخدتها من السيستم هناك .... بعد ما خلصت فحص عرفت حاجات مهمه وخطيره جدا احمد : اخلص ماتشوقنيش وقولى عرفت ايه ابراهيم : المنظمه دى هدفها تسيطر على العالم كله ..... ليها رجاله فى كل مكان وبيشتغلوا فى كل حته فى العالم ..... ليهم رجالتهم فى كل شركه ومؤسسه فى العالم .... فى الجيش والشرطه والجامعات والمدارس والمستشفيات والوزارات حتى فى قصور الرؤساء والملوك .... باختصار مفيش مكان يخطر على بالك الا وليهم اتباع فيه ..... بس الاتباع دول فى منهم اللى بيشتغل بشكل مباشر مع المنظمه زيك كده وفى اللى بيشتغل بطريقه غير مباشره عن طريق وسيط احمد : تمام كده ابراهيم : ده كلام عادى لحد دلوقتى لسه فى الأهم من كده احمد : ايه فى تانى ابراهيم : المنظمه دى بتشتغل بطريقه محترفه شويه احمد : ازاى يعنى ابراهيم : كل دوله بيدخلوها بيعملوا فيها فريقين بس الفرقين دول ميعرفوش بعض بحيث ان لو فريق فشل فى حاجه الفريق التانى يكمل .... الفريق الواحد بيعرف بعضه او يعرف اللى زيه فى دوله تانيه لكن مستحيل يعرف الفريق التانى احمد : ازاى يعنى مش فاهم ابراهيم : حاجه كده عامله زى الشطرنج .... تعرف الشطرنج احمد : اكيد طبعا ابراهيم : الشطرنج بيتكون من جيشين ابيض واسود بس فى الشطرنج الجيشين بيلعبوا ضد بعض .... لكن هنا الوضع مختلف شويه احمد : مختلف ازاى يعنى ابراهيم : فى المنظمه فى جيشين بس ملك واحد والجيشين بيلعبوا لصالح الملك ده بس ميعرفوش بعض زى ما قولتلك ..... يعنى الجيش الاسود يعرف بعضه وممكن يعرف الجيش الاسود فى دوله تانيه لكن مستحيل يعرف الجيش الابيض ..... الوحيد اللى يعرف الاتنين مع بعض هو الملك احمد : طب انت عرفت الناس اللى بتشتغل فى المنظمه ابراهيم : الفلاشتين دول عليهم كل الناس اللى بتشتغل فى المنظمه وطبيعة شغلهم والشركات بتاعتهم ونقط الضعف والقوه بتاعت كل واحد فيهم وانا قسمتلك الفريقين كل فريق على فلاشه احمد : طب تمام كده ابراهيم : هتعمل ايه دلوقتى احمد : لسه لما اراجع المعلومات اللى انت جبتها وافكر كويس ابراهيم : طب عاوز منى حاجه تانيه احمد : عاوزك تاخد بالك كويس من المنظمه واى جديد يحصل بلغنى بيه ابراهيم : متخافش انا اخترقت حتى الكاميرات اللى فى القصر وكل حاجه هتحصل هناك انا هعرفها قبل ما تحصل بعد احمد صقر ما ساب ابراهيم قعد مع نفسه وفهم كل حاجه عن المنظمه وحط الخطه بتاعته .... بعدها اتصل بالمحامى بتاعه وقابله المحامى : خير ياباشا عاوز ايه احمد : الملف ده فيه اسماء شركات المحامى : مالها الشركات دى احمد : عاوزك تشترى اللى تقدر عليه فيها بس مش باسمى ولا باسمك ولا اى حد ليه علاقه بينا المحامى : امال باسم مين احمد : باسم اى حد بعيد عننا مش لازم احنا نظهر فى الصوره .... وعاوزك كمان تتعامل بهدوء مش عاوزين نلفت الانظار ناحيتنا المحامى : تمام ياباشا .... فى اى طلبات تانيه احمد : لا تمام كده ومن ناحيه تانيه طول السنين اللى بعد كده احمد صقر اتعرف على كل اعضاء الفريق التانى وضمهم ليه وكل ده من غير المنظمه ما تحس بحاجه وكل يوم بيزيد فيه قوة احمد صقر عن اليوم اللى قبله .... لحد اليوم اللى عرف فيه ان سليم لسه عايش وقتها بس قرر انه ينتقم وياخد بتاره بعد المحامى ما سافر على المغرب بالطريقه اللى طلبها احمد صقر .... احمد صقر سافر على ايطاليا ومنها على اسبانيا ومن اسبانيا على المغرب ووصل المكان اللى متجهز هناك علشان ينزل فيه فى مراكش المحامى : نورت الارض الحمراء يا باشا احمد : ايه الاخبار المحامى : كله زى ما طلبت احمد : الناس وصلت المحامى : كلهم موجودين زى ما طلبت والاجتماع بعد ساعه احمد : طب يلا بينا علشان ما نتاخرش الاجتماع احمد : اهلا وسهلا بيكم فى الارض الحمراء ..... النهارده يوم فاصل فى حياتكم كلكم .... انتوا عشتوا طول عمركم تخدموا المنظمه ..... انتوا اكيد عرفتوا ان انا بقيت الملك الجديد شخص من الموجودين : ايوه عرفنا جلالتك وقدمنا فروض الولاء احمد : انا عارف ..... دلوقتى المنظمه هتمشى بأوامرى .... انا قررت ان انتوا هتبقوا رجالتى وبقالى سنين بقدملكم خدمات ودلوقتى جيه وقت السداد الشخص : احنا مستعدين لكل الاوامر احمد : علشان نعرف نحكم كويس لازم نخلص من الفريق التانى الشخص : بس احنا منعرفش حاجه عن الفريق التانى احمد : انا هساعدكم واديلكم كل المعلومات عن الفريق التانى وهقولكم على الخطه اللى هنخلص بيها بس بشرط الشخص : واحنا تحت امرك احمد : لازم التنفيذ يبقى فى وقت واحد علشان نضمن ان احنا ننجح الشخص : تمام يافندم بعدها احمد صقر اتفق معاهم على كل حاجه وحطوا الخطه مع بعض عوده من الفلاش باك احمد : ايه رائيك بقى فى اللى حصل الملك : بس انا عملت كل ده علشانك احمد : تقتل ابنى وتقولى كل ده علشانك الملك : انت ليه مش قادر تفهم انى عملت كل ده علشانك .... علشان تحكم الارض احمد : متخافش من الناحيه دى انا هحكم الارض بس انت مش هتكون موجود فيها الملك : قصدك ايه احمد : هتعرف دلوقتى بس الصبر .... ايه الاخبار يا وزيرنا الاعظم الوزير الأعظم : كل حاجه تمت زى ما جلالتك طلبت .... قدرنا ندمر الفريق التانى كله ومفيش حد فيهم موجود خلاص واخدنا منهم كل شركاتهم وفلوسهم ..... يعنى مفيش دلوقتى غير جيش جلالتك احمد : تمام كده يا حضرة الوزير الاعظم ..... وبص للملك .... كده كش ملك بجد .... من يوم ما دخلت المنظمه وانا اعتبرت نفسى الملك وكونت الجيش بتاعى اللى اقدر الاعبك بيه ودلوقتى انا كسبت الدور .... اصعب دور لعبته فى حياتى بس مكانش فى قدامى غير انى افوز لان الخساره كانت هتبقى رقبتى ودمار عيلتى اللى بقالى سنين بلمهم ... كده انا خلصت وتموت اللعبه ويعيش الملك .... يا وزيرينا الاعظم .... نفذ كل اللى اتفقنا عليه الوزير الأعظم : حاضر جلالتك الملك : هتعمل ايه يا احمد احمد : هتعرف دلوقتى .... انا لازم ارجع مصر بكره .... هبلغك بالمعاد الوزير الاعظم : حاضر يافندم ومشى احمد صقر من قصر المنظمه ورجع الفندق اللى نازل فيه علشان يرجع مصر تانى يوم تانى يوم الصبح فى مصر ... بالتحديد فى مكتب وزير الداخليه قاعد مع اللواء كمال كمال : حضرتك احنا خلصنا المعاينه المبدئيه وتقرير الطب الشرعى النهائى هيكون موجود على مكتبك بعد 48 ساعه الوزير : مش مهم كل التقارير دى دلوقتى .... انت مدرك يعنى ايه سعد الجارحى بيتاجر فى السلاح .... والصفقه اللى اتمسكت دى بتدل على انها مش اول مره كمال : عندك حق يافندم الوزير : مين اللى بلغ بالظبط على العمليه دى كمال : دى كانت تحريات المقدم معتز الوزير : **** يرحمه ويصبر اهله ... عاش بطل ومات بطل كمال : معتز ده طول عمرى بعتبره زى ابنى الوزير : لازم كلنا نفتخر ان احنا كان عندنا ظابط محترم زى معتز كمال : عندك حق يافندم الوزير : بعد الطب الشرعى ما يخلص شغله لازم نجهز جنازه عسكريه كبيره للشهيد معتز كمال : تمام يا فندم الوزير : وبالنسبه للمقدم طارق كمال : ما اظنش ان طارق يعرف حاجه عن شغل والده الوزير : لازم نتاكد من المعلومه دى .... ولحد ما نتاكد طارق يتنقل لوظيفه اداريه فى ديوان الوزاره ويتمنع من السفر ويتحول للتحقيق كمال : تمام يا فندم الوزير : وبالنسبه لسعد الجارحى .... النائب العام اصدر قرار بتجميد كل ارصدته لحد ما التحقيق ينتهى ونشوف هيحصل ايه بعد كده كمال : تمام يافندم ..... بس فى حاجه تانيه عاوز اعرف هنتصرف فيها ازاى الوزير : حاجة ايه كمال : حوادث الاغتيال اللى حصلت امبارح لرجال اعمال وظباط ومستشارين ودكاتره الوزير : الموضوع ده هيتحقق فيه على اعلى مستوى وبسريه تامه لان الحوادث دى حصلت امبارح فى كل دول العالم وبنفس الطريقه كمال : معنى كده ان الفاعل شخص واحد .... بس ازاى فى حد يبقى عنده القدره انه ينفذ كل العمليات دى فى نفس الوقت وفى كل الدول الوزير : ده اكيد تنظيم كبير وخصوصا ان كل الناس اللى ماتت ليهم علاقه ببعض سواء من قريب او بعيد .... حاجه كده عامله زى حرب العصابات كمال : تفسير منطقى الوزير : اهم حاجه تحافظ على السريه ومفيش اى معلومه تتسرب للصحافه كمال : هحاول على قد ما اقدر بس صعب وخصوصا ان اللى ماتوا شخصيات كبيره وليها اسم فى البلد يعنى كلها ساعة زمن والبلد هتتقلب الوزير : متقلقش من الموضوع ده .... كلها ساعه بالكتير والنائب العام هيصدر قرار حظر النشر فى الموضوع ده كمال : كده كويس الوزير : طب روح شوف شغلك وبلغنى بالجديد كمال : تمام يافندم بعد ما خرج اللواء كمال من عند وزير الداخليه .... فتح الوزير درج المكتب وطلع تليفونه وطلب رقم الوزير : كل شئ تمام يا جلالة الملك ..... التحقيقات شغاله .... فى ظرف اسبوع كل التحقيقات هتتقفل زى ما حضرتك عاوز ..... فى اللى هيشيل كل القضايا ومستعدين من دلوقتى .... كل اعضاء المنظمه شغالين فى العالم كله علشان يقفلوا الموضوع ده .... اه عرفت .... حاضر يافندم هجمد اى شغل للمنظمه فى الوقت الحالى لحد ماتوصل الاوامر الجديده ... كلنا فى خدمة معاليك .... توصل بالسلامه يافندم اللواء كمال بعد ما خرج من عند وزير راح على مكتبه وطلب طارق يجيله المكتب كمال : طبعا انت عارف يا طارق انا جايبك ليه دلوقتى طارق : عارف يا فندم .... بس اقسملك انى معرفش حاجه عن شغل والدى كمال : على العموم التحقيقات لسه هتبين كل حاجه طارق : طب وانا يتحقق معايا ليه يا فندم كمال : انت مش واخد بالك ان ابوك اتقتل وهو بيدخل تكبر شحنة سلاح للبلد طارق : طب وانا ايه دخلى بشغل والدى كمال : الكلام ده تقوله فى التحيق طارق : تمام يافندم ... فى حاجه تانيه ولا استأذن كمال : لسه فى طبعا طارق : خير يا فندم كمال : صدر قرار بتحويلك لمنصب ادارى فى ديوان عام الوزاره ومنعك من السفر انت واسرتك لحين الانتهاء من التحقيق وتجميد كل ارصدتك انت ووالدك فى البنوك لحد ما نشوف ايه هيحصل طارق : طب انا ذنبى ايه فى ده كله يافندم كمال : ده القانون يا طارق ..... دلوقتى تروح تسلم مكتبك والقصايا اللى انت ماسكها وتروح الوزاره علشان تشوف التحقيق طارق : حاضر يافندم بعد طارق ما خرج من مكتب اللواء كمال .... اللواء كمال طلع محفظته وطلع منها صوره بتجمعه باللواء سعد الجارحى وبص فى الصوره وعينه دمعت كمال : ليه كده يا صاحبى .... قفلتها بطريقه وحشه .... ليه تورط نفسك فى الشغل القذر ده وتنهى حياتك بالشكل المهين ده ... ليه تخون بلدك وتخون شغلك والبدله اللى كنت لابسها ليه ده كله .... ايه اللى ناقصك علشان تعمل كل ده .... سامحنى ياصاحبى مش هقدر اوقف فى عزاك زى ما كنت بتطلب منى .... كنت دايما تقولى انت الوحيد اللى هتفتكرنى لما اموت بس خلاص مبقاش ينفع نرجع عندى انا وسليم .... من بعد ما احمد صقر سابنا ومشى واحنا منعرفش اى حاجه ولا بنخرج من الاستراحه .... كل يوم بنام من كتر التعب لانى ببقى صاحى علشان خايف على سليم .... بصحى طول الليل جمب سليم علشان احميه .... لحد ماصحيت النهارده السبت .... صحيت وفطرت وقاعد مع سليم بنتفرج على التليفزيون انا : مالك يا سليم ساكت ليه سليم : مفيش انا : مالك ياواد هتعمل زى البنات كده ليه سليم : انا بعمل زى البنات ..... **** يسامحك انا : اظبط نفسك ياض وقول فى ايه .... انت مش ناقص غير انك تقولى لو مهتم كنت عرفت من نفسك سليم : احنا قاعدين هنا بنعمل ايه انا : مستين ابوك علشان ياخدك سليم : وهو فين بابا ده .... من اول ما جينا هنا وانا مشوفتهوش تانى انا : الصبر يا حبيبى .... يعنى انت قعدت كل السنين دى بعيد عنهم ماجاتش من كام يوم ولا انت مستعجل وعاوز تسيبنى سليم : وانت مين قالك انى هسيبك اصلا انا : علشان المفروض انت ترجع تعيش مع بابا وماما .... وانا هرجع شقتى سليم : مليش دعوه بالكلام ده انا هعيش معاك حتى لو هترجع المقطم انا هرجع معاك انا : طب واهلك سليم : انت اهلى وكل حاجه ليا فى الدنيا انا : تعالى فى حضنى يا سليم واخدت سليم فى حضنى وسرحت فى حياتى وكل حاجه بتحصل وفجأه انتبهت للتليفزيون انا : على الصوت شويه يا سليم سليم : خد الريموت قناة ( : ( CNN انهيار كبير فى البورصه بسسب مقتل كبار رجال الاعمال فى العالم قناة العربيه : العالم ينهار بمقتل اباطرة الاقتصاد .... انتشار حالات الذعر فى الاوساط الاقتصاديه قناة الجزيره : افلاس العديد من رجال الاعمال فى مختلف انحاء العالم نتيجه لانهيار البورصات العربية والعالمية قناة ( BBC العالم يدخل مرحله انتقاليه صعبه جراء الحوادث المتصله خلال اليومين الماضيين ولا احد يعرف ما هو المتوقع قناة فوكس نيوز : استقالة معظم الحكومات وتحويلها للتحقيق نتيجه للكارثه التى تكاد تدمر العالم ولا احد فى مأمن من العقاب اليوم قناة فوكس بيزنس : اغلاق العديد من المصانع وتسريح العمال فى مختلف انحاء العالم نتيجة الإنهيارات المتصله فى سوق المال والاعمال .... العديد من رجال الاعمال يسعون لبيع كل ما يملكون من اسهم لتفادى اكبر قدر من الخسائر قناة الحره : نطلب من الناس ضبط النفس لحين الخروج من تلك الازمه التليفزيون المصرى : ايها الشعب العظيم لا داعى للقلق فانه بفضل السياسه الحكيمه والحكومه الراشده .... لقد تمكنا من احباط عدة مؤامرات ضد الدوله .... اطمئنوا فانتم فى ايدى امينه ولا صحه لما تتناقله وسائل الاعلام عن هذه المصائب .... انتم فى مصر بلد الامن والامان .... بلد السلام والرخاء .... عاشت مصر وعاش شعبها وحكومتها الرشيده انا : ههههههههه .... التليفزيون المصرى ده عمره ما هيتغير ..... العالم فى مصيبه وهما طالعين يقولوا مفيش حاجه والحياه لونها بمبى .... مش ناقص غير يشغلوا اغنية سعاد حسنى ويقولوا الدنيا الربيع والجو بديع وقفل على كل المواضيع سليم : ايه الهبل ده انا : على رائيك يابنى و**** دول بيستعبطوا وانا قاعد بتابع الاخبار تليفونى رن وكانت ليندا انا : ازيك يا ليندا ليندا : انت فين بتصل بيك من الصبح قافل تليفونك انا : انا تليفونى شغال من الصبح .... تلاقيها الشبكه بس ليندا : انت شوفت الاخبار انا : اه شوفتها ليندا : مالك بتتكلم ببرود كده انا : عاوزانى اعمل ايه يعنى ليندا : انت عرفت ازاى باللى هيحصل ده من قبل ما يحصل انا : لا دى مصادرى الخاصه .... خلينا فى المهم .... الشغل عامل ايه ليندا : كل شئ تمام ..... كويس انك بلغتنا باللى هيحصل فى الوقت المناسب انا : طب تمام ياستى ليندا : بسبب اللى حصل احنا قدرنا نسيطر على شركات كتير وقدرنا نخرج من الازمه ده من غير اى خساير بالعكس احنا استفدنا كتير انا : علشان تسمعى كلامى ليندا : خلاص ياعم عرفت انك جامد ومسيطر انا : عاوزه حاجه تانى ليندا : اه .... انا جهزتلك الورق اللى انت طلبته انا : طب كويس ليندا : بس انا مش فاهمه انت ليه عملت كده انا : محدش ضامن الايام مخبيه ايه تانى ليندا : طب هترجع امريكا امتى انا : قريب جدا هرجع امريكا ومش هنزل مصر تانى ليندا : وانا مستنياك انا : طب سلام دلوقتى علشان معايا حاجه عاوز اخلصها ليندا : سلام يا ديبو بعد يومين عند احمد صقر فى القصر بعد مارجع من السفر وسلم على الكل .... دخل المكتب هو ومحمد محمد : حمد**** على سلامتك يا احمد احمد : **** يسلمك يا اخويا محمد : شوفت اللى حصل وانت مسافر احمد : متقلقش احنا فى امان وشغلنا مفيهوش اى مشاكل محمد : هو ده اللى محيرنى احمد : سيبك من الكلام ده كله وخلينا فى المهم محمد : خير فى ايه احمد : عاوزك ترتب لحفله هنا فى القصر بس حفله خاصه شويه محمد : انت واعى للكلام اللى انت بتقوله ده احمد : ايه اللى فى كلامى مش عاجبك محمد : انت من بعد سليم ومانع اى حفله فى القصر احمد : خلاص ايام الحزن راحت ومن هنا ورايح مفيش غير الحفلات والافراح وعاوزك ترتب لحفله كبيره بعد اسبوعين تجمع فيها كل الناس عاوزها حفله مصر كلها تتكلم عنها محمد : انت خلاص برج من دماغك طار احمد : ياعم اسمع كلامى بس وخدنى على قد عقلى محمد : وتفتكر فاتن هتوافق على حاجه زى دى احمد : ملكش دعوه انا هقنعها محمد : طب الحفله الصغيره من هيحضرها احمد : العيله كلها وخصوصاعيال عمك عاصى محمد : اشمعنا عيال العاصى احمد : علشان اخلص موضوع دياب فى الحفله دى محمد : هو دياب هيحضر الحفله احمد : ايوه هيحضر .... عاوز اخلص من الموضوع ده محمد : طب هو هيجى من القاهره يعنى احمد : ايوه انا كلمته واتفقت معاه محمد : غريبه احمد : مفيش حاجه غريبه فى الزمن ده محمد : على فكره قبل ما انسى .... مفيش حد كلمنى زى ما قولتلى احمد : خلاص مفيش خطر تانى محمد : بس انت لسه مقولتليش على اللى بيحصل احمد : متخافش فى الحفله هتعرف كل حاجه عند طارق .... خلصت التحقيقات ومقدروش يثبتوا عليه اى حاجه واتحفظ المحضر بس طارق قعد فى الوظيفه الاداريه بسبب حكاية ابوه .... فى يوم طارق كان قاعد فى كافيه مستنى واحد طارق : ايه اللى اخرك يا ياسر الزفت ياسر : معلش يا طارق باشا طارق : اخلص عملت ايه ياسر : جبتلك كل المعلومات اللى انت عاوزها طارق : اخلص وهات من الاخر ياسر : البلاغ اللى راح للمدريه كان من احمد صقر .... هو اللى بلغ معتز بالعمليه طارق : برضه احمد صقر ياسر : وفى حاجه تانيه يا باشا طارق : حاجة ايه اخلص ياسر : البت اللى اسمها سمر اللى كانت معاك فى العمليه واختفت طارق : مالها ياسر : تبقى واحده من كلاب احمد صقر .... والصور دى اتاخدت ليهم قبل العمليه باسبوعين طارق : برضه احمد صقر ..... هيفضل ورايا طول العمر .... كده الموضوع لازمله قفله ياسر : لو تحب يا باشا احنا جاهزين طارق : لا خلى عنك .... ده تارى ولازم انا اللى اجيبه نرجع عندى انا بالليل قاعد مولع نار وقاعد قصادها وجليله جاتلى انا : خير يا جليله جليله : حد يحرق حطب فى عز الصيف انا : انا مش بحرق الحطب .... انا بحرق الحكايات جليله : حكايات ايه اللى بتحرقها انا : حكاية عيل صغير ميعرفش حد فى الدنيا غير ابوه وامه .... كان عايش معاهم فى امان وسلام .... لحد ما فى يوم الدنيا استكرت عليه انه يعيش مرتاح واخدت منه امه .... بعدها رضى بالمكتوب وعاش مع ابوه بس برضه الدنيا كان ليها رأى تانى .... عاش بعيد عن اهله وناسه بس الدنيا عوضته باغلى حاجه واهى جايه دلوقتى علشان تاخدها منى تانى .... عرفتى حكايات ايه اللى انا بحرقها جليله : كل ده كاتمه فى قلبك وساكت انا : عارفه يا جليله ايه اكتر حاجه بحبها فى حياتى جليله : ايه انا : النار جليله : ازاى يعنى انا : انا والنار اصحاب من زمان .... عارف سرها وعارفه سرى ..... شبهى وشبهها .... بحب شكلها لما تكون عاليه .... كل ما احسها قربت تهدها ارمى فيها حطب واخليها تعلى تانى وتفور بحسها بتعمل اللى انا مش قادر اعمله .... بتاكل اى حد فى طريقها مش بيهمها عدو من حبيب انا بقى نفسى ابقى زيها وميهمنيش حد جليله : شيل الكلام الفاضى ده من دماغك وسيبها على *** وهو هيعدلها انا : روحى يا جليله وسبينى مع حبيبتى شويه يوم الحفله الصبح .... عند ريهام قاعده مع سلمى سلمى : متعرفيش الحفله النهارده بمناسبة ايه ريهام : احمد بيقول علشان يخلص موضوع دياب سلمى : طب كويس ريهام : بس انا واثقه ان امى مش هتعديها على خير سلمى : متقوليش كده .... انا واثقه ان احمد هيعرف يتعامل مع دياب ومامتك ريهام : ياريت علشان انا تعبت سلمى : متستعجليش كلها كام ساعه ونشوف ايه هيحصل ريهام : دياب وحشنى اووووى .... اخر مره شوفته فيها فى فرحك انتى وباسم .... وكانت على السريع لانه كالعاده لما عرف ان انتى كمان من العيله ساب الفرح ومشى سلمى : متفكرنيش .... ده بسبب الموضوع ده دياب قعد مخاصم باسم ومش بيكلمه اكتر من سنه وبالعافيه اتصالحوا بس برضه دياب رافض يزورنا فى البيت ولما بيعوز باسم بيقابله فى كافيه او عند دياب فى بيته .... طب دياب زعلان من العيله علشان اللى حصل فيه منهم لكن انا ذنبى ايه .... ده حتى انا مش من العيله ريهام : ازاى مش من العيله يعنى سلمى : ايوه مش من العيله .... انا يدوب ماما متجوزه والدك .... ولا نسيتى ريهام : تصدقى من كتر ما انا معتبراكى اختى نسيت خالص انك بنت مرات ابويا سلمى : وانا كمان بعتبرك اكتر من اختى ريهام : عارفه نفسى اغمض عينى وافتحها الاقى مشكلة دياب اتحلت واتجوزنا سلمى : ياستى خلاص هانت .... وبعدين مالك مستعجله على الجواز كده .... انتى مش شايفه حالتى انا وفريده قصادك ريهام : مالكم ما انتوا الاتنين زى العسل وجوازكم بيحبوكم سلمى : بلا هم ياشيخه ريهام : هو فى حاجه جديده حصلت سلمى : المشكله مفيش جديد .... باسم بيخلص شغله ويرجع البيت يتغدى وينام شويه والليل كله بيلعب PS وكل فين وفين يخرجنى ولا يعزمنى على العشاء بره .... وفريده مش بتشوف ابراهيم غير كل فين وفين .... اليوم كله قاعد وسط المكن وبيلف على المصانع .... يعنى على بلاطه ابراهيم متجوز الشغل مش فريده ريهام : انتوا اللى اغبياء .... عندك اسامه وراما متجوزين من بعد ما خلصنا جامعه ومن وقتها وهما عايشين فى العسل وفرحانين ومبسوطين ومفيش اى مشاكل سلمى : يلا كل واحد مش بياخد غير نصيبه من ناحيه تانيه عند احمد صقر وفاتن فاتن : ايه الحفله اللى انت عاملها دى احمد : يا حبيبتى قولتلك دى مش حفله .... ده مجرد اجتماع علشان احل مشكلة دياب فاتن : وتفتكر دياب هيرضى يحل المشكله .... ولو دياب وافق تفتكر عيال العاصى هيوافقوا احمد : دياب انا خلاص يعتر حليت معاه المشكله ..... وعيال العاصى هيتصالحوا ورجلهم فوق رقبتهم فاتن : ياريت يا حبيبى ... انا بصراحه ريهام اللى صعبانه عليا فى الموضوع ده كله احمد : وانا كمان صعبانه عليا فاتن : بس انا مش هقدر احضر الحفله دى احمد : انتى بالذات لازم تحضرى فاتن : ليه يعنى .... هو انا ايه فى ايدى ممكن اعمله احمد : لا مفيش فى ايدك حاجه .... بس انا محضرلك مفاجأه هتبسطك فاتن : مفاجأه ايه دى احمد : بالليل هتعرفى فاتن : انت عارف انى بكره المفاجآت احمد : انا واثق انك هتحبى المفاجأه دى فاتن : لما اشوف اخرتها معاك احمد : خليكى معايا وانتى هتكسبى نرجع عندى انا فى الاستراحه بجهز نفسى وبجهز سليم علشان الحفله انا : يلا ياعم سليم اجهز علشان تروح عند بابا سليم : انا خايف يا دياب انا : خايف من ايه يا حبيبى سليم : مش عارف .... بس خايف من حاجات كتير انا : متخافش يا حبيبى انا معاك ومش هسيبك سليم : طب يلا بينا نجهز الحفله .....بدأت الحفله وكان الكل متجمع احمد : يوم النهارده يوم مميز جدا بالنسبالى .... انا عارف ان كلكم محتارين ومش فاهمين ايه سبب الحفله .... ولا عارفين انا مجمعكم ليه ..... النهارده يوم المفاجآت سالم العاصى : انت قولت انك عاوز تخلص موضوع دياب احمد : ده موضوع من ضمن المواضيع بس لسه فى مفاجأت اكبر من كده بكتير سعد : ايه فى يا احمد احمد : الصبر يا خالى .... انت بالذات المفاجأه دى مهمه ليك امل : اخلص يا احمد وقول فى ايه احمد : وانتى كمان يا امى هتتفاجئى ... وخالتى كمان عمر صقر : انا مش مطمنلك يا احمد احمد : متخافش يا حج .... النهارده هيبقى فى مفاجأت حلوه ومفاجأت وحشه .... فى اموات هيصحوا وناس تانيه هيبقى اخر يوم فى عمرها فاتن : اوعى يكون اللى فى بالى احمد : الصبر يا حبيبتى وهتعرفى كل حاجه .... استعدوا علشان تشوفوا اول مفاجأه من مفاجأت الليله وشاور احمد صقر بايده ودخل عليهم اتنين جاردات ماسكين جد احمد ( منصور ) ..... وسط زهول من كل الموجودين سعد : ابويا .... طب ازاى امل : ايه اللى بيحصل ده يا احمد عمر : ايه فى يا احمد .... ازاى عم منصور عايش احمد : خلصتوا اسئله .... انا هقولكم ايه اللى بيحصل ..... منصور عايش .... شايف يا خالى ابوك قدامك لسه عايش .... مش مصدقه طبعا يا امى .... لا صدقى ابوكى لسه عايش .... ابوكم عايش .... بس عاش علشان يدمر حياتى .... عاش علشان يحولنى لمسخ لا بيحس ولا يشعر خلانى لعبه فى ايده .... ابوكم بيلعب بيا بقاله 15 سنه .... ومش بس كده لا ده راح يقتل ابنى اغلى شئ عندى فى الدنيا فاتن : انت بتقول ايه يا احمد امل : ابوس ايدك يابنى فهمنى ايه فى وايه علاقة موت سليم بابويا احمد : ابوكى هو اللى وراء موضوع قتل ابنى عمر : ازاى احمد : لا ده موضوع طويل ودلوقتى مش وقت حكايات عمر : امال امتى وقت الحكايات احمد : ايه رائيك يا منصور تحب احكيلهم انت عملت فيا ايه .... وعملت كده ليه منصور : ....... احمد : ساكت يعنى ..... انا هعرف اخرسك كويس .... الساعه دى اخر ساعه فى عمرك بس قبل ما تموت لازم تشوف اخر مفاجأه فى سهرة الليله سعد : انت هتقتل ابويا يا احمد احمد : ولو وقفت معاه هقتلك انت كمان .... اى حد هيعترض على اللى هيحصل النهارده هيتقتل خلاص النهارده يوم الدم .... صح ولا غلط يا منصور .... انت عارف كويس ان انا مش بهزر واهزر ازاى وانت اللى علمتنى كل حاجه وحشه ..... واكتر حاجه علمتهانى انى اقتل بدم بارد من غير ما يتهزلى جفن ..... من اول مره اقتل فيها وانا بقيت بستمتع بمنظر الدم .... الدم بقى عشق بالنسبالى .... اه قتلت كتير وكلهم استمتعت وانا بقتلهم من اول خيرى النجار وبعدها حسين وحسنيه وعيالم وجلال ابواليزيد وخالد واسر ومراته وعيالهم .... كل دول قتلتهم وانا فى حالة نشوى وفرح .... بس كل دول مش هيبقوا حاجه لما اقتلك بايدى منصور : يابنى قولتلك انى عملت كل ده علشانك امل : انت عملت ايه بالظبط يا ابويا فهمنى سعد : مهما كان اللى عمله .... انا مش هسمحلك يا احمد انك تقتل ابويا احمد : عادى يا خالى هتموت معاه ومش هيهمنى حد عمر : اهدى يا احمد احمد : محدش يطلب منى ان اهدى وزى ما قولت اللى هيوقف معاه هقتله حتى لو كنت انت يا ابويا .... انا كنت قادر اقتله من غير ما اقولكم بس كان لازم انتقم منه واخليه يموت قصاد عينكم ويتحسر على كل اللى عمله فاتن : ابنى فين يا احمد احمد : ابنك موجود يا فاتن كل الموجودين اتصدموا لما سمعوا كلمة احمد فاتن : موجود فين احمد : دلوقتى هتشوفيه وشاور احمد بايده ودخلت انا ومعايا سليم وسط دهشه من كل الحاضرين .... الناس محتاره من سليم .... و احتاروا اكتر لما شافونى مع سليم انا : سليم اهو يا فاتن فاتن اول ما شافت سليم جريت عليه واخدته فى حضنها وقعدت تعيط جامد فاتن : سليم ابنى .... انا كنت متاكده انك عايش .... كلهم كدبونى وقالوا عليا ان انا مجنونه بس انا كنت واثقه انك عايش .... تعالى فى حضنى يا حبيبى سليم : وحشتينى يا ماما فاتن : انت اللى وحشتنى .... ووحشتنى كلمة ماما منك اوووى ..... عامل ايه ياسليم وايه اللى وداك عند دياب سليم : انا كنت تايه ودياب لقانى فى الشارع ومن وقتها واحنا عايشين مع بعض فاتن : مش عارفه اقولك ايه يا دياب بس انت النهارده رديتلى روحى انا : متقوليش كده يا فاتن .... سليم ده اغلى حاجه عندى فى الدنيا .... وبصراحه عوضنى عن حاجات كتير احمد : مش عارف اقولك ايه يا دياب مفيش حاجه توفى اللى انت عملته ومهما عملت مش هقدر اردلك ولو حتى جزء بسيط من جميلك عليا انا : متقولش كده يا احمد .... انا معملتش حاجه .... بس طلبى زى ما قولتلك انك تسمحلى ازور سليم من وقت للتانى والعب معاه احمد : انا قولتلك قبل كده انك خلاص هتعيش معانا دياب : وانا قولتلك مش هينفع احمد : بعدين نتكلم فى الموضوع .... خلينا فى المهم ... وبص على منصور .... ايه رائيك يا منصور .... سليم اهو لسه عايش .... طبعا عاوز تعرف ده حصل ازاى .... انا هحكيلك ده حصل ازاى .... وهحكيلك الفرق بينك وبين دياب .... وهقولك دياب عمل ايه علشان سليم وحكى احمد كل اللى حصل بس طبعا من غير ما يحكى عن المنظمه ولا اى حاجه من الشغل عمر : ياه كل ده عملته يا عمى امل : ليه كده يا ابويا ... انت مخلتش طريقه اقدر اشفعلك بيها سعد : ابوس ايدك يا احمد سامحه ... ده مهما كان ابويا احمد : وقت السماح عدى وفات ولا ايه رائيك يا منصور .... وخرج مسدسه عمر : كفايه ددمم يابنى فاتن : وقت السماح عدى وفات .... وسحبت المسدس من ايد احمد وضربت اول طلقه فى كتف منصور وكل الناس ارتبكت .... دى علشان حرقة قلبى على ابنى .... وضربت طلقه تانيه فى كتفه ودى علشان المصايب اللى انت عملتها فى احمد ..... وضرت تالت طلقه فى دماغ منصور ودى علشان ابنى ... ووقع منصور ميت وفاتن اشتغلت زغاريد عبدالرحمن صقر : ايه اللى عملتيه ده يابنتى فاتن : اخدت بتار ابنى عمر : كنتى سامحى يابنتى فاتن : مقدرتش ... ده مهما كان ابنى احمد : خلاص اللى حصل ..... وشاور للجاردات بتوعه .... خدوا الكلب ده وادفنوه سعد : انا هدفن ابويا احمد : براحتك ..... بس حط عقلك فى راسك واقفل الموضوع سعد : خلاص اللى حصل حصل وكفايه ددمم لحد كده وقضينا باقى السهره بنحتفل برجوع سليم .... وطول الوقت فاتن حاضنه سليم ورافضه تسيبه ..... وكل الناس بتشكرنى على اللى عملته مع سليم وخصوصا بعد ما عرفوا انى اتبرعت بكليتى لسليم انا : طب استاذن انا احمد : رايح فين يا دياب انا : يا دوب ارجع بيتى انام شويه .... انا معايا سفر بكره الصبح احمد : مسافر فين انا : راجع القاهره ولا انت ناسى انى معايا شغل هناك وانا بقالى فتره سايبه علشان اللى حصل احمد : ياسيدى مجاتش من يومين كمان .... اقعد لانى لسه عاوزك فى موضوع مهم انا : ياسيدى ابقى تعالى القاهره .... كمان علشان تخلص موضوع سليم ومدرسته والحوارات دى احمد : برضه مجاتش من يومين انا : حاضر يا احمد .... انا همشى دلوقتى وبكره بعد العصر ابقى اجيلك احمد : ياعم طب ليه ده كله .... مفيش اكتر من الشقق هنا .... خليك بايت معانا انا : معلش يا احمد سيبنى على راحتى احمد : خلاص يا دياب براحتك ..... بس اعمل حسابك بكره هتيجى تتغدى معانا انا : تمام ..... سلام دلوقتى احمد : مع السلامه انا : ايه يا سليم مش هتسلم عليا سليم : انت لو بتحبنى هتقعد معايا انا : بكره هجيلك يا حبيبى .... النهارده خليك مع بابا وماما وبكره من الصبح هجيلك سليم : وانا هستناك انا : عن اذنكم ياجماعه ريهام : استنى يا دياب انا عاوزاك انا : خير فى ايه ريهام : تعالى اوصلك لعربيتك انا : تعالى ومشيت انا وريهام مع بعض انا : ايه فى يا ريهام ريهام : انت ليه من ساعة ماجيت ومش بتكلمنى وكنت ماشى من غير حتى ما تسلم عليا انا : لا مفيش حاجه بس يمكن تعبان شويه وبفكر فى اللى حصل ريهام : طب هسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه انا : اتفضلى ريهام : انت لما كنت بتشتم اخويا ده كان اتفاق بينك وبينه ولا من قلبك .... وياترى حكاية تربيتك لسليم مجرد صدفه زى ما قولت ولا برضه اتفاق بينك وبين احمد انا : كل الموضوع ده كان صدفه .... ولما كنت بشتم اخوكى علشان كنت فاهم غلط مش اكتر ريهام : يعنى انت خلاص هتصالح العيله انا : سيبى الموضوع ده للظروف وللزمن ريهام : طب وانا هتسيبنى كده .... يا دياب انا بحبك وعمرى ما حبيت حد غيرك انا : سيبى الايام تداوى الجرح ريهام : هستناك بكره ولينا كلام مع بعض انا : ماشى يا ستى .... يلا تصبحى على خير ريهام : وانت من اهله من ناحيه تانيه احمد وفاتن وسليم طلعوا الاوضه فاتن : روح يا احمد نام عند امانى النهارده احمد : اشمعنا فاتن : الاسبوع ده كله خليك عندها .... الاسبوع ده انا مش هفارق سليم .... عاوزه اشبع منه احمد : ماشى يا حبيبتى بس انا كمان عاوز اشبع منه فاتن : بعدين .... سيبنى معاه لوحدنا ومشى احمد وساب فاتن وسليم .... غيروا هدومهم وناموا على السرير وفاتن واخده سليم فى حضنها فاتن : وحشتنى اوووووووى يا حبيبى سليم : وانتى كمان يا ماما وحشتينى فاتن : مالك يا سليم حاسه انك متضايق سليم : لا مفيش فاتن : هتخبى على ماما حبيبتك سليم : دياب فاتن : ماله دياب سليم : اول مره يبعد عنى وخايف يكون زعلان دلوقتى فاتن : انت بتحب دياب اووووى كده يا سليم سليم : طبعا يا ماما .... دياب من يوم ما عشت معاه عمره ما سابنى كان بيعملى كل حاجه بحبها ..... كان على طول بيفسحنى ويلعب معايا .... عمره ما حسسنى انى غريب عنه وانى مجرد عيل تايه وبيعطف عليه .... لما كنت بالليل اصحى مخضوض كنت اروح انام فى حضنه فاتن : انت مش بتقول ان دياب بيحبك وبيسمع كلامك سليم : ايوه يا ماما فاتن : خلاص اقنعه يعيش معانا هنا سليم : قولتله كتير بس هو رافض .... انا مش عارف السبب فاتن : طب ايه رائيك بكره لما يجى نقعد كلنا نتكلم معاه سليم : حاضر يا ماما بس ما اعتقدش ان دياب هيوافق بسهوله .... انا اعرفه كويس دماغه ناشفه جدا فاتن : كلنا هنحاول معاه سليم : حاضر يا ماما من ناحيه تانيه عند ريهام فى الاوضه قاعده مع سلمى سلمى : انا لحد دلوقتى مش مستوعبه اللى حصل .... بقى سليم طول السنين اللى فاتت قاعد مع دياب واحنا مش عارفين ريهام : عارفه لولا مشكلة الصوره اللى بسببها دياب سابنى كنت عرفت مكان سليم من زمان سلمى : ازاى يعنى ريهام : قبل المشكله دى بيوم واحد دياب كانت متفق معايا انه هيقعدنى مع شخص مهم بالنسباله ولازم الشخص ده يوافق على الخطوبه سلمى : قصدك ان الشخص ده سليم ريهام : ايوه سلمى : يلا كل شئ نصيب ريهام : هو جوزك كان عارف ان فى *** مع دياب سلمى : لا ما اظنش ريهام : غريبه مع ان باسم يبقى اقرب واحد لدياب وكان دايما بيروحله البيت سلمى : انتى هتشككينى ليه فى باسم دلوقتى ريهام : بالعقل كده ... سليم كان عايش مع دياب .... وباسم اقرب واحد لدياب ودايما عنده فى الشقه يبقى ازاى ميعرفش سلمى : تصدقى عندك حق ريهام : هو جوزك فين سلمى : سافر بلدهم من امبارح علشان فرح واحد قريبه ريهام : طب وانتى ماروحتيش معاه ليه سلمى : خاف عليا من السفر علشان الحمل وكده ريهام : اه صحيح ..... انتى بقيتى فى الشهر الكام انا بطلت اعد سلمى : وحياتك وانا كمان بطلت اعد ..... بس على ما اظن انى فى التاسع ريهام : يخرب عقلك هى دى فيها شك سلمى : بصراحه تعبت وعاوزه اولد النهارده قبل بكره .... ده انا لما قولت للدكتوره تولدنى دلوقتى قيصرى علشان تعبت طردتنى من العياده ريهام : هههههههه يخرب عقلك سلمى : اصل انتى مش حاسه بالتعب اللى انا فيه .... الواد عمل يرفص فى بطنى طول الليل مش مخلينى عارفه انام منه ريهام : انتى خلاص عرفتى انه ولد سلمى : لا خالص حتى باسم رفض انى اعمل سونار واتاكد بيقول خليها تبقى مفاجأه ريهام : عنده حق بصراحه سلمى : طب كفايه كده ونامى وانا هروح انام فى بيتى ريهام : خليكى نايمه معايا النهارده سلمى : ليه يعنى ريهام : اهو كده .... مش عاوزه انام لوحدى سلمى : ماشى ياستى ..... خديلك جمب كده على السرير علشان اعرف اخد راحتى انا واللى فى بطنى ريهام : شكلى غلطت لما قولتلك تنامى جمبى نرجع عندى انا رجعت البيت فى شقه كنت مشتريها فى البلد بس دى كانت اول مره اقعد فيها من وقت ما اشتريتها ..... دخلت الشقه لوحدى ودى كانت اول مره من سنين اقعد لوحدى من غير سليم .... لدرجة انى كرهت الشقه .... دخلت وقعدت فى الصاله وفتحت التليفزيون قولت يمكن يسلينى .... وانا قاعد لوحدى جليله ظهرت انا : خير ايه اللى جابك .... مش مهمتك انتهت .... اللى انتى بتحرسيه رجع لأهله خلاص تقدرى تروحيله هناك جليله : بس انا جيالك انت يا دياب انا : خير عاوزه منى ايه جليله : انسى اللى فات وارجع لاهلك انا : انسى ايه ولا ايه .... انسى ابويا والبهدله اللى شافها .... ولا انسى سنين الغربه والعذاب والالم اللى شفناه على ايديهم .... ولا انسى امى واللى عملوه فيها .... ولا انسى اللى خالى عمله فيا لما شاف ان عيلتى رميانى ..... قوليلى عاوزانى انسى ايه بالظبط وانا ادوس على زرار وانساه على طول .... علشان انا مكنه بيتحكم فيها بزراير جليله : طب افتكر حاجه واحده بس ... سليم انا : سليم فى الاول وفى الاخر ابنهم وكان مسيره هيرجعلهم بس للاسف ماكنتش عامل حساب اللحظه دى خالص جليله : لسه عندك الفرصه انك تعيش مع سليم وتتجوز ريهام انا : من رابع المستحيلات انى اتجوز ريهام جليله : يابنى والدتك ماتت علشان عمرها انتهى .... ومحدش ليه يد فى موتها انا : لا فى .... واللى قتلها لسه عايش بيتفس جليله : سامح علشان تعيش مرتاح انا : مش هرتاح غير لما اخد بتارى جليله : وريهام ذنبها ايه فى ده كله انا : وانا كان ذنبى ايه لما اتحرمت من امى .... كان ذنبى ايه لما شوفتها بتموت ومش قادر اعملها حاجه ولا عارف اساعدها جليله : يابنى ده قدرها كده انا : وانا كمان هكون قدرهم .... بس هبقى قدرهم الوحش .... هخليهم يلعنوا كل يوم عايشينه جليله : بس انت كده هتظلم انا : بجملة اللى اتظلم جليله : طب اسمع منى الكلمتين دول وحطهم حلقه فى ودنك انا : قولى جليله : انت طول السنين اللى فاتت **** ساترها معاك وبيحميك علشان كنت مظلوم لكن لو عملت اللى انت بتفكر فيه هتبقى ظالم وياويلك من نهاية الظالم واختفت جليله زى ما ظهرت بعد ما جليله مشيت ما استحملتش اقعد فى الشقه من غير سليم .... نزلت اخدت عربيتى وقعدت الف فى الشوارع تانى يوم عند احمد صقر فى الفيلا .... ريهام صحيت من النوم وخرجت فى البلكونه وبتبص واتصدمت ودخلت بسرعه تصحى سلمى ريهام : اصحى يابت بسرعه سلمى : ايه فى يازفته على الصبح كده ريهام : تعالى وشوفى بنفسك سلمى : عارفه لو طلعت حاجه هايفه من حاجاتك هولع فيكى ريهام : تعالى بس وانتى هتعذرينى وخرجت سلمى مع ريهام وبصت من البلكونه سلمى : ايه فى يازفته ما الدنيا تمام بره ريهام : طب بصى بره خالص بعد السور الكبير سلمى : ايه هيكون فى يعنى ريهام : ركزى شويه وانتى هتعرفى سلمى : ايه ده .... طب ازاى ريهام : انا مش عارفه ..... انا كنت واقفه فى البلكونه قبل الفجر ومكانش فى حد سلمى : طب احمد فين ريهام : تلاقيه نايم لسه .... احنا دلوقتى الساعه 7 الصبح سلمى : طب روحى صحيه .... تلاقيه نايم عند فاتن وسليم ريهام : طب تعالى معايا وخرجت ريهام وسلمى وراحوا اوضة فاتن وخبطوا عليها وفاتن فتحتلهم فاتن : ايه فى يا زفته انتى وهى على الصبح بدرى كده .... سليم نايم ومش عاوزه اقلقه ريهام : اهدى يازفته علينا فاتن : انا زفته يا ريهام ريهام : ما انتى داخله فينا شمال فاتن : اخلصوا عاوزين ايه ريهام : ادخلى صحى احمد عاوزينه فاتن : احمد نايم عند امانى ..... عاوزينه فى ايه ريهام : انا هروح اصحيه وتعالى هتعرفى وراحوا الاوضه عند امانى وصحوا احمد احمد : ايه فى على الصبح عاوزين ايه فاتن : و**** ما انا عارفه .... الزفتتين دول صحونى وعاوزينك احمد : خير عوزين ايه يازفته انتى وهى ريهام : تعالى بس بص من البلكونه وشوف بنفسك احمد : هيكون ايه فى يعنى ريهام : تعالى وانت تشوف بنفسك وقام احمد وبص من البلكونه احمد : ايه ده ..... جيه امتى دى ريهام : معرفش انا صحيت لقيته موجود احمد : طب انا هنزل اشوفه ريهام : استنى هاجى معاك احمد : لا خليكى هنا انا هنزل اشوف فى ايه وهرجع تانى ريهام : لا انا جايه معاك احمد : طب اخلصى نزل احمد وريهام وخرجوا بره الفيلا عند عربيه راكنه وفتحوا باب العربيه احمد : دياب .... يا دياب ... اصحى يابنى ايه اللى نومك كده انا : ايه ده انا فين ريهام : انت جيت امتى يا دياب انا : كنت بلف بالعربيه بالليل وببص فى العربيه لقيت سليم نسى ال I Pad بتاعه قولت اجيبه بس لقيت الوقت اتاخر وقولت اكيد نام .... وانا كنت تعبت ومش قادر اسوق قولت اريح شويه بس الظاهر كده راحت عليا نومه احمد : طب تعالى ادخل جوه انا : لا مفيش داعى .... خد ال I Pad ده اديه لسليم احمد : يا عم ادخل اخلص علشان تديه لسليم بنفسك وبالمره نفطر مع بعض انا : اسمعنى بس احمد : مش هسمع حاجه .... ادخل بس وبعدين اسمعك زى ما انت عاوز انا : حاضر ودخلت معاهم الفيلا .... وكان سليم صحى ومجرد ما دخلت جرى عليا واخدته فى حضنى انا : اذيك يا حبيبى وحشتنى سليم : انت كمان وحشتنى انا : خد يا عم ال I Pad بتاعك انت نسيته معايا فى العربيه سليم : بس ال I Pad بتاعى معايا انا : ده الجديد اللى انت قولتلى عاوزه وقولتلك هجبهولك لما تنجح سليم : انا بحبك اووووى يا دياب انا : وانا كمان بحبك اووووى يا حبيبى .... انت اغلى حاجه عندى فى الدنيا دى كلها احمد واقف مع ريهام وفاتن على جنب ريهام : انت مصدق موضوع ال I Pad ده وان دياب راحت عليه نومه فى العربيه احمد : لا طبعا .... دياب مش قادر يبعد عن سليم ومن ناحيه تانيه مش قادر يصفى للعيله فاتن : دياب صعبان عليا اووووى احمد : دياب عاش سنين كتير مظلوم ولما الدنيا عوضته بسليم وعاشوا مع بعض حس ان خلاص هو وسليم مش هيفارقوا بعض بس برضه رجعت اخدته تانى فاتن : الحل الوحيد علشان نحل الموضوع ده ان ريهام تتجوز دياب ريهام : ياريت احمد : لمى نفسك يابت ريهام : شوفلك حل فى الموضوع ده احمد : طب اصبرى شويه لحد ما اشوف ايه اللى هيحصل بعد شويه كان الكل اتجمع وفطرنا مع بعض وطول القعده سليم قاعد جمبى وبنضحك مع بعض .... بس طول القعده امل صقر والدة احمد وريهام مش مديانى ريق حلو خالص عمر صقر : ياريت يا دياب يابنى تسامحنا على اللى حصل وعاوزك تعرف ان احنا ملناش ذنب فى حصل زمان انا : خلاص يا عمى اللى حصل حصل عمر صقر : طب بمناسبة ان احنا اتصافينا خلاص فى كام حاجه عاوزك فيها انا : خير يا عمى عمر صقر : عاوزك تسامح جدك .... كفايه على كده انا : ياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى وبالنسبه للعاصى ده انا عمرى فى حياتى ما هسامحه وياريت نقفل كلام على كده وبالنسبه لأعمامي وعماتى انا مليش دعوه بيهم عمر صقر : طب ارضك وفلوسك اللى معايا انا : قولتلك قبل كده انى مش عاوزهم وعمرى ما همد ايدى على اى حاجه فيهم ... وبعدين انا مش محتاج الحمد *** ورثى من ابويا كبير ..... ابويا **** يرحمه سابلى شركه وفلوس كتير لو عشت اصرف طول عمرى مش هقدر اخلصهم .... وبعدين انا لا متجوز ولا مخلف علشان احوش فى الفلوس دى كلها عمر صقر : طب وليه متتجوزش .... هو انت ناقص ايد ولا رجل علشان متتجوزش انا : لا انا خلاص اتعودت على كده عمر صقر : مفيش الكلام ده انا : سيبها للظروف عمر صقر : مفيش حاجه اسمها سيبها للظروف .... المثل بيقول اخطب لبنتك ومتخطبش لابنك وانا عاوز اجوزك لريهام بنتى .... انا مش هلاقى احسن منك لبنتى امل صقر قامت مفزوعه : وانا مش موفقه على الجوازه دى .... مستحيل بنتى تتجوز دياب عمر صقر : ايه اللى انتى بتقوليه ده امل صقر : مستحيل بنتى تتجوز ابن الخدامه احمد : ايه اللى انتى بتقوليه ده يا امى عمر صقر : انتى اكيد اتجننتى انا : لا بالعكس هى عاقله جدا وعارفه بتقول ايه .... هى قالت الحقيقه احمد.: انا اسف يا دياب على اللى حصل انا : متعتذرش لانك مغلطتش ولا والدتك غلطت .... احنا محدش فينا بيختار ابوه او امه دى حاجه اكبر مننا كلنا .... انتوا كلكم لومتوا ابويا علشان اتجوز امى .... شايفين انها مش من مستوى العيله الكريمه .... طول عمرى بسمع منكم كلمة ابن الخدامه عمر صقر : يا دياب يابنى انا : ارجوك يا حج عمر متقاطعنيش وسيبنى اخلص كلامى عمر صقر : انت من الصبح بتقولى يا عمى ليه دلوقتى بتتكلم رسمى انا : علشان الظاهر كده كنت هنسى نفسى وكويس انى فوقت بسرعه عمر صقر : يابنى انا : سيبونى اخلص كلامى للاخر ..... ايوه انا ابن الخدامه .... بس الخدامه دى عمرها ما خدمت غير فى بيتها .... وعمرها ما خدمت حد غير ابنها وجوزها .... الفقر مش عيب ... وانا فخور جدا با ابويا وامى وشايفهم احسن اب وام فى الدنيا .... انتوا كنتوا بتلوموا ابويا انه اتجوز من بره العيله مع ان كلكم اتجوزتوا من بره العيله .... انت يا حج عمر اتجوزت ابتسام مع انها مش بس من بره العيله لا ده كمان فى مشاكل وتار بين العيلتين واتجوزتها على مراتك ومحدش قدر يكلمك .... وانت يا بشمهندس احمد اتجوزت امانى من بره العيله وبرضه على مراتك وبرضه محدش قدر يكلمك .... لكن ابويا كل اللى عمله انه اتجوز الست اللى حبها لكن ازاى يتجوز اللى بيحبها ..... انتوا عارفين مشكلة ابويا مع جدى مش مشكلة انه اتجوز واحده من بره العيله .... عارفين ايه المشكله عمر صقر : ايه المشكله انا : المشكله كانت ان عاصى كان طمعان فى امى وعاوز يتجوزها وبالفعل اتقدملها وهى اللى رفضت وده السر اللى انا عرفته قبل موت امى ولا ايه رائيك يا امل هانم عمر صقر : ايه اللى بتقوله ده يا دياب انا : هى دى الحقيقه اللى انتوا مش عارفينها .... اما بالنسبه لموضوع جوازى من ريهام ريحى نفسك يا امل هانم لان ده من رابع المستحيلات وده مش لعيب فى ريهام .... لا ده لسبب تانى خالص انتى عارفاه كويس عمر صقر : ايه السبب ده يا دياب انا : السبب هو انى عمرى ما هتجوز بنت الست اللى قتلت امى امل صقر : انت اتجننت ولا جاى تلبسنى مصيبه عمر صقر : انت بتقول ايه يا دياب انا : ايوه يا حج عمر .... امل هانم هى اللى قتلت امى ... قتلتها بالحسره والقهر عمر صقر : ازاى يابنى مش فاهم انا : انا هقولكم السر اللى كاتمه فى قلبى بقالى سنين كتير ماتتعدش ... هقولكم السر اللى خبيته عن اقرب الناس ليا .... خبيته على ابويا فلاش باك قبل امى ما تتوفى بيوم .... كنت بلعب فى الشقه مع امى وابويا كان فى الشغل وكنا فرحانين وبنهزر مع بعض لحد ما باب الشقه خبط وامى فتحت الباب امى : امل صقر .... ايه اللى جابك هنا وعرفتى البيت ازاى امل صقر : ايه مش هتقوليلى اتفضلى ولا هنتكلم من على الباب امى : لا طبعا البيت بيتك اتفضلى وبعد ما دخلوا امى : تشربى ايه يا امل امل صقر : انا مش جايه اتضايف .... انا جايه اقول كلمتين وامشى على طول امى : خير فى ايه امل صقر : ابنك ده امى :ايوه ده دياب ابنى امل صقر : طب مش المفروض تحافظى على ابنك وتخافى عليه امى : قصدك ايه يا امل امل صقر : ابعدى جوزك عن العيله ... احنا شيلنا ايدينا من عليه بس الظاهر كده محتاج قرصة ودن علشان يتلم امى : احنا بعدنا عن عيلتكم من زمان امل صقر : امال ايه اللى جوزك عمله من يومين امى : عمل ايه امل صقر : قابل عمر جوزى من يومين وعاوز يوسطه علشان يرجع للعيله امى : انا معرفش حاجه عن الكلام ده امل صقر : انتى هتعمليهم عليا ولا ايه .... اذا كان تمثيلك ده خال على عبدالرحمن لكن مش هيخيل عليا امى : قصدك ايه امل صقر : انا عارفه كويس عمى عاصى كان عاوز يتجوزك بس انتى لفيتى شباكك على عبدالرحمن ابن عمى .... حلال عليكى عبدالرحمن .... لكن اياكم تفكروا ترجعوا للعيله ساعتها مش انتى ولا جوزك اللى هتدفعوا التمن .... لا ده الواد الصغير ده هو اللى هيدفع التمن امى : حرام عليكم الظلم ده امل صقر : ده اخر كلام عندى .... فكرى فى كلامى ده كويس وخافى على ابنك بعدها امل صقر مشيت وامى قعدت تعيط واخدتنى فى حضنها لحد ما هديت انا : مين الست دى يا ماما وليه انتى بتعيطى امى : لا مفيش حاجه يا حبيبى انا : انا هقول لبابا اول ما يجى علشان يضرب الست دى امى : لا يا حبيبى اوعى تعمل كده انا : ليه يا ماما امى : انت بتحبنى ولا لا يا دياب انا : طبعا يا ماما بحبك امى : خلاص يبقى تسمع كلامى ومتجيبش سيره لابوك عن اللى حصل انا : حاضر يا ماما امى بعدها قعدت اليوم كله زعلانه وبتعيط لحد ما جتلها الازمه واتنقلت المستشفى وتانى يوم ماتت ... وعدت السنين بعد كده لكن كنت على طول فاكر اللى حصل ومش قادر انساه وبعد الايام علشان ارجع انتقم عوده من الفلاش باك انا : هى دى الحقيقه اللى عيشت مخبيها طول السنين عمر صقر : ياه يابنى كل ده جواك وانت ساكت .... وبص على امل .... بقى كل ده يطلع منك وانا معرفش امل صقر : انا كنت بنفذ كلام ابويا وعمى احمد : ابوكى اللى كان عاوز يقتل ابنى ..... ولا عمى اللى كان طمعان فى خطيبة ابنه .... انا دلوقتى بس عرفت جايب قوة القلب دى من فين انا : عن اذنكم انا ماشى ...... قبل ما امشى عاوز اقولك حاجه يا امل هانم .... ابوكى هو اللى حاول يقتل حفيدك .... وابن الخدامه اللى كنتى عاوزه تقتليه هو اللى حافظ على حفيدك وكان بيعامله زى ابنه واكتر .... مع السلامه واتمنى ما اشوفش حد فيكم تانى وسبتهم وخرجت ..... بعد ما خرجت ركبت عربيتى وطلعت تليفونى وانصلت بليندا انا : ازيك يا ليندا ليندا : ازيك يا ديبو وحشتنى انا : انا كويس متخافيش عليا ليندا : امتى هتيجى بقى انا : ادينى كام يوم بالكتير واكون عندك ليندا : ليه كده انا : لسه فاضل كام حاجه لازم اخلصها قبل ما اجى ليندا : ايه فى تانى .... انت مش عملت كل اللى انت عاوزه خلاص انا : لسه فاضل الشركه اللى هنا لازم اصفيها .... خلينا فى المهم ليندا : خير يا دياب انا : عملتى ايه فى الحاجات اللى قولتلك عليها ليندا : متقلقش انا خلصتلك كل حاجه .... وبالنسبه للشقه بتاعتك جاهزه وبعت ناس نضفوها ومستنياك انا : طب تمام ..... هخلص كام حاجه كده وبعد كده هجيلك ونتجوز ليندا : انت بتتكلم بجد يا دياب .... يعنى انت هتتجوزنى انا : خلاص مليش غيرك .... وهنعيش مع بعض ليندا : وانا مستنياك يا حبيبى بعد ما قفلت مع ليندا روحت الورشه لعم صلاح من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى البيت عمر صقر : انا عايش معاكى بقالى سنين وحاسس انى بعرفك لأول مره ريهام : انتى جبتى قسوة القلب دى من فين امل : انتوا ليه بتحاسبونى .... انا كنت بسمع كلام ابويا وعمى .... صح غلط انا مليش فيه ريهام : انا عمرى ما هسامحك عمر : يا احمد عاوزك تتصرف وتشوف دياب فين لازم نخلص الموضوع ده النهارده بأى طريقه احمد : حاضر يا حج عمر : اما بالنسبه ليكى انتى كلامنا لسه مخلصش نرجع عندى انا بعد ما سبتهم ومشيت روحت عند عم صلاح وقاعد معاه صلاح : مالك يا دياب انا : مفيش حاجه يا عم صلاح صلاح : همك باين فى عنيك .... اوعى تسلم لهمومك او تهرب منها .... التسليم ضعف والهروب عار .... العود اللى ميهزهوش الريح عود صلب انا : الحموله تقيله صلاح : شيلها وقول **** تلاقيها مش قاعده وكتفك فاضى انا : المهم طمنى عليك صلاح : انا كويس والشغل ماشى زى الفل انا : بمناسبة الشغل ..... خد العقد ده صلاح : ايه العقد ده انا : ده تنازل منى عن نصيبى فى الورشه .... جاهز ومتسجل فى الشهر العقارى .... يعنى الورشه دلوقتى بقيت كلها بتاعتك صلاح : ليه عملت كده يا دياب انا : خلاص انا مش قاعد فى البلد تانى .... انا هسافر ومش هرجع مصر تانى .... وبالنسبه لمرات خالى وعيالها انا اديتهم اللى يكفيهم .... وخلاص مليش حد اقعد علشانه صلاح : برضه مصمم تهرب انا : بالعكس .... انا عمرى ما حسيت ان الارض دى ارضى .... ولا ليا عيله هنا تخاف عليا واخاف عليها يعنى هنا زى امريكا .... الاحسن انى اسافر صلاح : متقولش كده عيلتك بتحبك وبيحاولوا يصالحوك بقالهم زمن انا : خلاص ملهوش لازمه الكلام ده ... انا جيت اسلم عليك قبل ما اسافر صلاح : مع السلامه يابنى انا : عن اذنك يا عم صلاح يادوب اروح ازور ابويا وامى قبل ما اسافر بعد ما سيبت عم صلاح .... روحت المقابر علشان ازور ابويا وامى قبل ما اسافر انا : ازيك يا بابا .... ازيك يا ماما .... انا جاى اسلم عليكم قبل ما اسافر ..... وحشتونى اووووى .... الحياه وحشه من غيركم .... سامحنى يا بابا انا مش قادر اعيش هنا ولا قادر اسامح .... انا مهما كان بشر ومش هقدر اسامح .... خلاص انا هسيب البلد دى ومش راجع تانى .... سامحنى من ناحيه تانيه عند احمد صقر فى الفيلا احمد : قالب عليه الدنيا مش لاقيه عمر : ممكن يكون رجع القاهره احمد : لا ماظنش مرات خاله بتقول ان هدومه وحاجته موجودين عندها فى البيت عمر : يعنى هيكون راح فين احمد : مش موجود لا فى بيت خاله ولا شقته ولا اى فندق فى الاقصر ريهام : انا عارفه دياب ممكن يكون فين احمد : فين ريهام : اكيد فى المقابر .... هو ده المكان اللى دايما بيروح ليه لما بيتضايق عمر : طب انا هروحله ريهام : انا جايه معاك احمد.: يلا بينا وخرجوا كلهم وراحوا المقابر ولقيونى هناك انا : عاوزين منى ايه تانى عمر : سامحنا يابنى انا : خلاص ملهاش لازمه ... انا كلها يومين وهسيب البلد كلها وارجع امريكا ريهام : كده بسهوله هتسيبنى انا : انا وانتى عمرنا ما كنا لبعض ريهام : طب انا ذنبى ايه فى ده كله انا : ذنبك ان امك قتلت امى احمد : سامح يا دياب .... انا مش هقولك علشان خاطرى ولا علشان ريهام .... سامح علشان سليم .... سليم بيعيط فى البيت من ساعة ما انت خرجت واغمى عليه والدكتور بيقول انه لازم يشوفك انا : مسيره هينسانى احمد : يهون عليك تسيبه فى الحاله ده ريهام : طب تعالى كلمه وهديه وبعد كده اعمل اللى انت عاوزه انا : انا هاجى بس علشان سليم وبعدها همشى على طول احمد : تعالى بينا وروحت معاهم قعدت شويه مع سليم وهديته ووعدته انى هرجعله تانى .... وانا خارج من الفيلا كان معايا احمد وريهام وسليم ..... فجأه ظهر طارق الظابط راكب عربيه وماسك سلاحه بس محدش اخد باله منى وبيوجه سلاحه ناحية احمد وسليم انا : حاسب يا احمد .... وزقيته هو وسليم والطلقه جات فيا انا بعد ما اتضربت بالنار وقعت على الارض ولسه طارق هيضرب تانى ... رجالة احمد صقر قتلوه ريهام بصرخه : لا يادياب ابوس ايدك اوعى تموت سليم : لا يا دياب علشان خاطرى احمد : شيلوه معايا العربيه بسرعه بعدها اخدونى بسرعه على المستشفى وعملولى عمليه وخرجوا الرصاصه منى .... بس حالتى كانت خطيره ومش مطمئنه .... ريهام عملت مشكله علشان تشوفنى هى وسليم ودخلوا كلهم ومعاهم احمد وعمر احمد : شد حيلك يا دياب وقوم بالسلامه انا : مش باينلها قومه خلاص ريهام : ابوس ايدك ماتقولش كده انا : اسمعنى يا عم عمر فى اللى هقولهولك عمر : خير يابنى فى ايه انا : لو حصلى حاجه ومت عاوز ادفن مع ابويا وامى .... مش عاوز اتدفن فى مقابر عيلتكم ريهام : متقولش كده يا دياب انت هتقوم بالسلامه انا : اسمعوا كلامى ده كويس ودخل الدكتور الدكتور : كفايه كده ياخوانا انتوا زودتوها احمد : حاضر يا دكتور ومشيوا كلهم وسابونى .... تانى يوم فى المستشفى جاتلى حالة تشنجات ودخلت فى choke ومت فيها دياب مات .... وانا اللى هكمل اللى باقى .... انا احمد صقر ... طبعا كلكم عارفينى من ايام قصة حكايتى ... دياب مات فى المستشفى ودفناه مع ابوه زى ما طلب بعد 3 شهور من موت دياب .... ريهام كانت حابسه نفسها وبتعيط باستمرار وسليم سرحان على طول ومش بيلعب فى يوم كنت قاعد مع نفسى فى المكتب فى القصر ودخل عليا نصر مدير المكتب انا : ايه فى يا نصر نصر : فى واحده بره اسمها ليندا بتقول ان معاها معاد مع حضرتك انا : خليها تتفضل ودخلت ليندا وكانت لابسه اسود وقعدت انا : خير يا فندم ..... حضرتك كلمتينى وقولتى عاوزانى بخصوص دياب ليندا : ايوه بس مش انت لوحدك انا : عاوزه مين تانى ليندا : عاوزه العيله كلها .... حضرتك ووالدك وسليم وريهام انا : ليه فى ايه ليندا : هقولك كل حاجه قدامهم انا : طب اتفضلى معايا البيت وروحنا البيت واتجمعنا كلنا ... سليم اول ما شاف ليندا جرى عليها ودخل فى حضنها وقعد يعيط وهى كمان عيطت ليندا : خلاص يا حبيبى كفايه عياط سليم : شوفتى اللى حصل لدياب يا ليندا انا : انت تعرفها يا سليم سليم : طبعا يابا دى ليندا صاحبة دياب انا : تمام .... اهو الكل موجود ... خير بقى عاوزه ايه ليندا : انا ليندا الالفى .... بنت عمر الالفى شريكك فى شركة الادويه فى امريكا انا : طب ايه علاقة دياب والعيله بالموضوع ده ليندا : دياب شريكنا فى نفس الشركه .... وشريك مع والدى فى شركات كتير فى مصر وامريكا وانا ودياب يعتبر متربيين مع بعض واصدقاء من اول ما دخل امريكا انا : اه فهمت .... خير عاوزه ايه بقى ليندا : دياب قبل ما يتوفى كلمنى وقالى انه قرر يسافر امريكا ومايرجعش تانى علشان كده كتب شركة المقاولات بتاعته اللى فى المقطم باسم ريهام وسليم .... والاسهم بتاعته اللى فى شركة المقاولات اللى فى مصر كتبها باسم جمعيه خيريه فى مصر .... اما بالنسبه للشركات اللى فى امريكا برضه كتبها للجمعيات الخيريه .... ودى كل الاوراق اللى بتثبت كل كلامى انا : ايه اللى اخرك ده كله ليندا : انا بعد اللى حصل جالى انهيار عصبى ودخلت المستشفى ولسه خارجه من اسبوع وبعد ما خرجت قولت لازم اجيلكم علشان انفذ وصية دياب ريهام : وانتى ايه اللى خلاكى تنهارى على موت دياب ليندا : دياب ده حب عمرى .... بس للاسف معرفتش اخليه يحبنى .... احب اقولك يا ريهام ان دياب لاخر لحظه فى حياته كان بيحبك وعمره ماحب حد غيرك انا : على العموم شكرا لحضرتك ليندا : مفيش داعى للشكر .... وفى حاجه تانى انا : خير ليندا : ده شيك ب 5 مليون دولار لمرات خال دياب واولادها .... انا مش عارفه اوصلها انا : سبيلى الشيك وانا هوصله ليندا : تمام كده .... استاذن انا لان معايا طياره الفجر انا : اتفضلى بعد ما ليندا خرجت طلعت تليفونها واتصلت ليندا : ايوه يابابا .... خلاص خلصت كل حاجه .... لا كله تمام .... انا راجعه فى طيارة الفجر ... مع السلامه نرجع عندى انا بعد ما مشيت ليندا ريهام دخلت فى نوبة صراخ وعياط وبعد ما هديت انا : خلاص يا ريهام ادعيله هو فى مكان احسن من هنا بكتير سليم : دياب وحشنى اووووى يا بابا انا : ادعيله يا حبيبى وبكده تبقى خلصت قصتنا [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
السراب (DIAB & BLACK HORSE) | السلسلة الأولي | إحدي عشر جزء | (( قصص سكس منتديات العنتيل ))
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل