قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
صرخات المتعة ـ ا السلسلة الثانية ا ـ ثمانية أجزاء ((منتديات العنتيل))
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="Mazen El-5dewy" data-source="post: 23255"><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: rgb(250, 197, 28)">مقدمة من : Zeus »»»» صرخات المتعة 2 .</span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: rgb(250, 197, 28)"></span></span></p><p><span style="font-size: 22px"><span style="color: rgb(250, 197, 28)">قرأ ممتعة اصدقائي ?</span></span></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 18px">صرخات المتعة | السلسلة الثانية | ـ ثمانية أجزاء </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">السلسلة الثانية</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">** الجزء الثانى عشر *</span></p><p><span style="font-size: 18px">مقدرتش يانسرين..!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كانت تلك الكلمه كفيله ان تخرج نسرين عن شعورها تماما, جعلتها تستشيط غضبا وبعدما افاقت من الصدمه والدهشه انهالت علي صديقة عمرها بالسباب وارتفع صوتها جدا قائله....ماقدرتيش ايه؟؟!! ماقدرتيش اييييييييييييه؟؟ انتي اتجننتي خلاص رسمي, هتفضلي جبانه طول عمرك , هو هايعملك ايه هايقبض رووووحك؟؟!!! ليكي حق ماهو اللي عمل منك خاضعه وبقيتي تمشي وراه زي اقل جزمه....كتك القرف فيكي وفيه.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">فأنفجرت كريمه بالبكاء وألقت في وجه نسرين اثقال تحملها منذ سنوات ,</span></p><p><span style="font-size: 18px">بس بقي كفاااايه..وهي الدنيا كانت علمتني ايه غير الخوف, دايما خايفه من ضياع اغلي الناس عندي, دايما لوحدي ويوم مالقيت ضهر وسند برضه الدنيا عايزه تاخده مني, انا جبانه يانسرين......فعلا جبانه بس مش هو السبب بالعكس انا معاه مابخافش من حاجه,</span></p><p><span style="font-size: 18px">ايوه يانسرين انا ضعيفه ومش مستعده اجازف واخسر البني ادم الوحيد اللي بكون معاه قويه.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">جلست نسرين في مكانها فلقد كانت كلمات كريمه تخرج من قلب مكسور وملئته الدنيا بالاوجاع , واخذت تعتذر لكريمه عما بدر منها وان كل هذا بدافع حبها لها وما كانت تقصد ابدا ايذاء مشاعرها....وقالت.... طيب ناويه تعملي ايه؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">اجابت كريمه انها اخبرت مازن بأنها متعبه وتحتاج ان تكون بمفردها فتره وتفهم مازن وسمح لها باسبوع علي ان يطمئن عليها يوميا,</span></p><p><span style="font-size: 18px">ونزلت نسرين لتذهب الي عملها واتفقت مع كريمه ان تأتي اليها ليلا ليخرجا سويا.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">رن هاتف كريمه فاخذت ترد...حاضر...حاضر...!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">كانت المتصله ايناس ولم تملك كريمه الا ان تطيعها وخصوصا بعدما التقطت ايناس لكريمه صورا عاريه بكاميرا مثبته مسبقا وهي تبدل ملابسها في حمام منزل ايناس, وصلت كريمه منزل ايناس واخذت تطالبها بأن تنهي تلك المهزله ولها ما ارادت وعرضت عليها اموالا كثيره ولكن كان لايناس مطلب اخر.......انا عايزه اغلي حاجه عندك.....تطلبي من مازن انه يحررك..!!!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وهناك في منزل حاتم الطبيب النفسي وصديق مازن ، كان حاتم يقرأ بتمعن تلك الاوراق التي احضرتها له ناريمان، وكانت سجلت بها حديثها مع مازن في لقاءاتهم الاولي، اخذ حاتم يقرأ كل سؤال واجابه بعنايه وبدقه شديده وينظر الي كل كلمه من كلمات مازن بعين الطبيب النفسي لعله يجد سببا في مرض مازن من وجهة نظره،</span></p><p><span style="font-size: 18px">واخذ يحدث نفسه قائلا...</span></p><p><span style="font-size: 18px">نشأه طبيعيه جدا وردوده كلها مقنعه ، بس اكيد في خلل في جزء معين من حياته.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وعلي الجانب الاخر كانت ناريمان تقف عاريه امام المرآه في غرفتها وتتأمل ماتبقي من علامات مازن علي جسدها، تنظر في اعجاب شديد لتلك العلامات المرسومه علي مؤخرتها وتتعجب،</span></p><p><span style="font-size: 18px">لما اري جسدي اكثر جمالا بتلك العلامات؟!</span></p><p><span style="font-size: 18px">هل جننت؟!! واخذت تتحسس اثار تلك العلامات وكلما لمست موقع علامه علي جسدها تتذكر كيف رسمت تلك العلامه وكيف كان شعورها لحظة وقع الصفعات علي جسدها وازداد تعجبها،</span></p><p><span style="font-size: 18px">اشتاقتي حقا لصفاعته؟؟!!! ثم نظرت الي جسدها في دهشه..... حتي وان كنت ايها الجسد تشتاق لصفعات ذلك الوغد لن اسمح لك ان تطلبها منه مجددا وأعدك انه سيأتينا ..ولكن سيأتينا كما نريد وليس كما هو يريد.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وظلت ناريمان تبتعد عن مازن ولا تجيب عليه بالهاتف واخذت تنفذ الجزء الثاني من خطتها المنشوده، وبعدما اعطت مازن جرعات مكثفه من المخدرات واطمئنت انه علي وشك الادمان بدأت تمنع عنه الجرعات حتي يأتيها وقد اوقف عقله الادمان ومزق قلبه الشوق، وكلما شعرت انه علي وشك ان يتعافي اعطت له جرعه بسيطه فتقابله في مكان عام وتظهر امامه في اطلاله مثيره وجذابه.</span></p><p><span style="font-size: 18px">ربما تستطيع ناريمان ان تبطل مفعول ذلك اللغم المدعو مازن ولكن.......عندما تتعامل مع لغم شديد الحساسيه ورهيب الانفجار مثل مازن فيجب ان تعلم انها في مخاطره واذا انفجر ذلك اللغم حتما سيودي بحياتها ويتركها حطاما.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وكان الوقت يمر علي مازن ابطئ مايكون في غياب ريما التي غابت عنه وتركته بمفرده يواجه افعي شرسه تدعي ناريمان ، وحيه عتيقه تدعي ايناس،</span></p><p><span style="font-size: 18px">ومما زاد موقف مازن صعوبه مشاكل حياتيه كثيره هجمت عليه من كل اتجاه , مشاكل بالعمل ومشاكل من العائله وحتي الاصدقاء لم يعودوا كما كانوا، كل ليله كان يسهر مازن مع دخان سجائره ويأتيه طيف ريما ويراها في كل ركن من اركان المنزل ويحدث نفسه،</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">انت لا تحبها ...بل تعشقها ، اصابك العشق ايها البطل المغوار ووقع قلبك اسيرا للحب ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">ليس عيبا كما كنت تظن وانت صغير، فأنت تعشق الملاك الذي تحمل من اجلك الكثير والعشق عندما نعطيه لمن يستحقه لا يسمي ضعفا بل منتهي القوه،</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ليتهم يعلمون ان ذلك الكائن السادي قاسي الطباع لديه قلب......لديه قلب ينبض ويعشق ويتألم ويشعر بكل المشاعر التي يشعرون بها ولكنه يعرف كيف يسيطر علي مشاعره جيدا ويبقيها بداخله .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وفي تلك الفتره تقرب مازن من ايناس ويبدو انه يريد ان يعوض غياب ريما او انه شخصا انانيا لا يعنيه سوي ان يرضي ميوله الساديه، وظل يتردد علي ايناس في منزلها علي غير عادته وتوالت جلساته مع ناريمان التي كانت دوما تقرر متي تراه وأين؟!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ماذا دهاك يامازن؟!! اي زلزال اصابك ورج كيانك بقوة وجعلك تتخبط هكذا ؟!! وما عدت انت ......انت،</span></p><p><span style="font-size: 18px">اسئله ستدور في ذهنك اذا كنت تعرف مازن جيدا ورأيته في تلك الفتره.</span></p><p><span style="font-size: 18px">فمن كان يقف علي كل كلمه وكل حرف ويشهر السيف ويضرب الاعناق، اصبح يمرر الكلمات والمواقف مرور الكرام ونحي سيفه جانبا وبدأ الزمام يفلت من بين يديه.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وان كان الوقت يمر ببطئ شديد علي مازن فهو لايمر علي كريمه, توقفت الساعه عن الدوران بعدما سمعت من ايناس انها تريد منها ان تترك مازن, توقف كل شئ ولكن دموع كريمه لم تتوقف, واصابتها الحيره اتبتعد عن مازن وهو يراها ذلك الملاك الطاهر.... ام يري تلك الصور المحبكه جيدا وحتما سيصدقها ويتركها هو وقد تبدلت نظرته اليها.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كانت كريمه تعد الدقائق والثواني وصوت دقات الساعه كان اشبه بالرعد يصيب كريمه بصداع مزمن فكانت كلما اتي الليل تنزع بطاريات جميع الساعات بالمنزل وتطفئ الاضاءه بالكامل وتحاول ان تنام دون فائده.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كل ليله تكوم جسدها في احد اركان الغرفه في ظلام دامس وتأخذ وضع الجنين وتمر امامها بعض اللحظات التي سمحت لها الدنيا فيها ان تفرح.....تمسك بصورة مازن وتحدثه....تكتب الاف الرسائل اليه عبر هاتفها ثم تمسحها....تسيل دموعها دون ان تصدر صوتا...</span></p><p><span style="font-size: 18px">كل ليله...تقرأ محادثاتها مع مازن عبر سنوات...تقرأها كلمه كلمه وحرف حرف وكأنها تودع كلماته.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كيف لها ان تتنازل عن الهواء الذي تتنفسه وان لم تتنازل سيصبح ذلك الهواء مسموم ويقتلها....اي عدل هذا؟؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">اتختار الموت؟؟!!! ام تنتظر ان ينفذ فيها مازن حكم الاعدام؟!!!!!!!!!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">يأتي الصباح لتدخل الشمس وترفع تلك الورده الذابله وتضعها علي السرير وتمر الايام تشبه بعضها بعضا , تخرج كريمه قليلا مع نسرين بجسدها , ولكن عقلها وقلبها هناك تحت اقدام مازن, حتي اتي يوم وازداد شوقها الي مازن فاستيقظت واتصلت به واخبرته انها ستتناول معه وجبة العشاء....</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وصلت كريمه منزل مازن ولكنها ليست كريمه فقد انطفأ نورها وذبلت اعينها من كثرة الدموع, ونست الابتسامه التي ماكانت تفارق شفتاها طالما كانت بجانب مازن.....تفتح الباب لتجد المنزل يعمه الظلام......اخذت تنادي علي مازن ثم ضغطت علي زر الاضاءه</span></p><p><span style="font-size: 18px">لتعود اليها ابتسامتها.....</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">فوجدت طريقا ممهدا بالورود الحمراء الي السفره حتي اذا دخلت غرفة السفره وجدت مازن ينتظرها علي مقعد السفره وينظر اليها مبتسما وقد اعد عشاءا لن نوفيه حقه اذا قلنا عنه عشاءا رومانسيا, فالشموع التي كانت تؤلم ريما تراصت بيد فنان بارع لترسم اكثر المشاهد رومانسيه, يتوسط السفره مجموعه من الورود البيضاء وحولها دائريا شموع حمراء صغيره ويلتف الطعام حول تلك الدائره الورديه بطريقه جماليه رائعه ان رأيته ستخاف ان تاكل منه خشية ان تفسد ذلك الجمال.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وقفت مكانها تنظر اتجاه مازن واعينها تدمع ولكن وجهها يبتسم وتجري نحو مازن وترتمي في احضانه وهي تردد...ياحبيبي ياسيدي.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">اجلسها مازن علي فخذه واخذ يأكلها في فمها وما ان انتهي قام وشغل موسيقي كلاسيكيه هادئه ومد يده نحو كريمه قائلا...برنسس ريما تسمحلي بالرقصه دي؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">ابتسمت كريمه وامسكت بيده وقامت واغمضت اعينها ودفنت رأسها في صدره واخذ يراقصها وكلما انتهت الموسيقي اخبرته ان يبقي فهي لا تريد ان تفارق احضانه....راقصها مازن لمدة تزيد عن نصف ساعه ....وهي تغمض اعينها وتحدث نفسها....</span></p><p><span style="font-size: 18px">ياااااااااااااه عالوجع....انا حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي.....انا مش عايزه اسيب حضنك....ده حضن الوداع ياسيدي</span></p><p><span style="font-size: 18px">وظل مازن يراقصها حتي ابتل قميصه من دموعها فتوقف قائلا....ريما انتي بتعيطي ليه؟؟!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">فأبتعدت عنه قليلا وظلت ناظره الي الارض وهي تقول....بعيط عشان ده حضن الوداع ياسيدي...</span></p><p><span style="font-size: 18px">انا عايزه اتحرر............!!!!!!!!!!!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">يتبع.............</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">* الجزء الثالث عشر ***</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">انا عايزه اتحرر...؟!!!!!!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تلك الكلمات التي لن يفهم مدي صعوبتها علي اي ماستر سوي ماستر حقيقي, فاذا كنت ممن لم تصيبهم لعنة الساديه ووقفت بموقف كهذا وسمعت كلمات الوداع من حبيبتك سيكون رد فعلك طبيعي وتتناقش في الاسباب وتتمسك بحبيبتك, واذا كنتي خاضعه ستتخيلين انها كلمات سهله وردها من الماستر اكثر سهوله وهو يجيبك قائلا ....إذاً لكي ما أردتي..!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">والحقيقه ان تلك الكلمات ثقيله جدا ومحيره و تضع الماستر في اقسي الاختبارات وعليه ان يختار بين حبه وبين كرامته, وايضا تصيبه بالحيره.. فهل يفي بوعده الذي وعد به الخاضعه في بداية العلاقه انها اذا ارادت ان ترحل في اي لحظه فلها ما ارادت, ام يؤثر عليها بكلماته ويحاول ان يبقيها , ولكنه في تلك اللحظه يخشي ان يكون قد أخلف وعده وجعلها تكمل معه رغما عنها.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">توقفت الموسيقي وخيم الصمت فوق الرؤوس, ووضع مازن اصبعه اسفل ذقن ريما ورفع وجهها لينظر في اعينها, فكما ارادت ان تحتضنه الحضن الاخير اراد هو الاخر ان ينول من تلك العيون الملائكيه النظره الاخيره, ولكن ريما ما استطاعت ان تطيل النظر في اعين مازن واستدارت قبل ان يري انهمار الدموع من اعينها واعطته ظهرها وهي تضع يدها علي فمها وتبكي, فأعطاها هو الاخر ظهره وأشعل سيجاره وقال لها كلمات يتخللها انفاس شرهه من سيجارته.........كنت قولتلك ان بداية العلاقه ونهايتها هما دول بس القرارين اللي هتاخديهم ........... واللي مابينهم بتاعي وملكي..........وكنت قد وعدي معاكي طول الفتره اللي كنتي فيها ملكي.............والنهارده مش هقدر اخلف وعدي معاكي............انتي حره ياكريمه...!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">لكي ما أردتي..!!! كلمات خرجت بصعوبه بالغه من فم مازن ووقعت كالجبل فوق قلب كريمه التي ما ان سمعتها ما استطاعت اقدامها ان تحملها وجثت علي ركبتيها واخذت تحدث نفسها.............غصب عني ياسيدي.....غصب عني ...... عايزاك تفتكرني بكل خير....ومش عايزه اسيبلك ذكري وحشه توجعك............... واوعدك هتفضل انت وبس سيدي وحبيبي وابويا وكل حاجه........هتفضل الراجل الوحيد اللي ملك قلبي.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">توجهت كريمه نحو غرفة الصرخات واخذت تلك الحقيبه الصغيره التي تحتضن ادواتها الخاصه وكانت سبب معرفتها بمازن واخذت ايضا طوق صنعته بيدها وكتبت عليه اسم مازن وتركت مفتاح منزل مازن علي منضده في الصاله ونزلت مسرعه خشية ان تنهار ولا تستطيع فراق مازن.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وعلي غير المتوقع لم يظهر علي مازن اياً من مظاهر الالم علي فراق كريمه ..!!! بل وامسك هاتفه وقام باجراء مكالمه...</span></p><p><span style="font-size: 18px">انتي فين........تمام ساعه وتكوني عندي.......واغلق الخط ودخل غرفة الصرخات واخذ يعدها لليله مجنونه من لياليه وكأن شيئا لم يكن!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">امرك عجيب ايها الشخص المتناقض..!! هل تحب كريمه حقا.......ام انك لاتحب سوي نفسك وترضي ميولك وفقط....أحقا انت مريض كما يقول عنك صديقك حاتم؟!!! لا ندري فمازال حاتم يقرأ في تلك الأوراق الممتلئه بالاسئله والاجوبه عن حياة مازن وميوله تلك الاوراق التي كانت قد سجلت فيها ناريمان مناقشاتها مع مازن واعطتها ل حاتم...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وصلت كريمه بيتها واتصلت بإيناس واخبرتها انها قد تركت مازن والان فلتتركها وشأنها واغلقت الهاتف بوجهها ثم دخلت غرفتها وجلست امام ادواتها الصغيره وجمعت كل صور مازن امامها , اخذت تنظر الي ذلك الطوق وتتحسسه ورفعت شعرها ولبست الطوق حول عنقها واغلقته جيدا ثم امسكت بحبل صغير وأوثقت قدميها ويديها ولفت حول اعينها شريط من القماش , وان لم تفعل هذا ماكانت ستنام تلك الليله.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كان مازن يتحدث مع ناريمان في الهاتف واخبرها انه ترك كريمه فشعرت ناريمان ان خطتها في طريقها الي النجاح فبدأت تكشف اوراقها وتلمح لمازن بطلباتها قائله....عارف انا خايفه اقرب منك ...حتي لو كنت بحبك فأنت حواليك كتير وانا مش هاقبل اكون واحده من ضمن جواريك , فقاطعها مازن قائلا...شكلك نسيتي انك مخطوبه يانيرمو....فأجابته........ضياء خطوبه تقليديه جدا ومش هو الراجل اللي انا بتمناه......انا عايزه واحد شبهك بس يكون فاضيلي ...يكون بتاعي...يكون ملكي لوحدي.</span></p><p><span style="font-size: 18px">فرد عليها مازن قائلا...وانا كمان حتي لو كنت بحبك فأنا ليا ميول مش ممكن اتخلي عنها, واخذا يتبادلان الحديث وبدأ مازن يحكي لها عن مشاكله وهمومه وفتح لها قلبه وبدأ يسمعها ويوجه لها النصائح ويحمل عنها بعضا من اعبائها ويبدو ان ناريمان قد اقتربت من تحقيق ماتريد واصبح مازن علي حافة السقوط في حبها ان لم يكن قد سقط بالفعل, مر الوقت ليدق جرس منزل مازن وقبل ان يغلق الهاتف مع ناريمان اخبرته انها تريد مقابلته غدا فوافق علي الفور.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">يفتح مازن باب المنزل لتدخل ايناس..!! وتنظر اليه وتسأله في شغف لتعرف ان كان قد ترك كريمه ام لا..قائله....في ايه ياسيدي مالك..شكلك متضايق؟؟!!! فأجابها انه قد ترك كريمه فاكتسي وجهها بالسعاده وقالت...هي الخسرانه واكيد سيدي مش هتفرق معاه واحده زي دي.. فانعقد حاجبيه وامسكها من شعرها ونظر في اعينها نظرة ليث غاضب قائلا...كريمه موضوعها انتهي لكن حسك عينك تجيبي سيرتها ولا حتي بينك وبين نفسك...مفهوم؟!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">جذب مازن إيناس من شعرها الي غرفة الصرخات وهناك كان يريد ان يخرج احزانه ولكن بطريقته الخاصه وأراد ان يفرغ غضبه علي جسد تعيسة الحظ إيناس التي وقعت تحت يده وهو في تلك الحاله ...</span></p><p><span style="font-size: 18px">تركها مازن خلف الباب واخبرها ان تخلع ملابسها وتأتي خلفه وراح ليجلس علي مقعده المفضل في اخر الغرفه, وبالفعل خلعت ايناس ملابسها بالكامل وتوجهت نحو مازن وهي تمشي برقه ودلال متناهي حتي ما ان وصلت امام مازن فصفعها صفعه قويه علي وجهها واشار لها بالسبابه نحو باب الغرفه ففهمت مايريد فعادت مكانها خلف الباب ثم هبطت ارضا لتمشي علي يدها وقدميها وتأتيه حبوا...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">استقرت إيناس تحت اقدام مازن فصفعها صفعه جديده علي وجهها وأمرها أنه كلما صفعها تقبل يده التي صفعتها......وتهاوت الصفعات علي وجه إيناس وتهاوت القبل علي يد مازن بعد كل صفعه....امسكها مازن من شعرها بعنف وجذبها للخلف واستمر في صفعها علي وجهها ولكنها ما عادت تطول يده لتقبلها بعد كل صفعه فكانت الصفعه التي لا تقبل بعدها يد مازن تليها صفعه اشد قسوه حتي تحاملت إيناس علي شعرها واخذت تقترب لتقبل يد مازن ....واستمر الامر هكذا حتي تحول وجه إيناس الي ثمرة طماطم كبيره , امسك مازن بعنقها ووقف وجذبها لتقف امامه وظل يضغط بيده علي جانبي عنق إيناس , تلك الضغطه علي جانبي العنق تجعل الرأس كالمدمن الذي يتجرع جرعته المعتاده ولكن ببطئ فيشعر بتخدير في عقله وباقي اطرافه , وأصبح الهواء الذي يصل الي رئتيها قليلا جدا , والدماء التي تصعد الي رأسها تصل ببطئ وبجرعات اقل من المعتاد , وكان يترك عنقها بين لحظات واخري ليسمح لها بالتنفس فهو بارع جدا بالتحكم والسيطره ويعرف جيدا خطورة كل شئ يستخدمه ويتجنب مخاطره ويجعل منه شئ آمن تماما.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وفي تلك الاثناء كانت يده الاخري تصفع مؤخرتها دون توقف في ضربات سريعه متتاليه...ضربات تكاد ان تلمس مؤخرة إيناس ولكنها تلسعها لسعات سريعه جعلت مؤخرتها تهتز بشده دون توقف.....ومثلما فعل بمؤخرتها اخذ يفعل بثدييها فتهاوت صفعات يده علي اطراف ثديها محدثاً زلزالاً عنيفاً في ثدييها وثوره نافره قامت بها حلماتها ...</span></p><p><span style="font-size: 18px">ثم احضر حبلاً طويلاً واخذ يلف الحبل حول جسدها من اعلي ثدييها ومن اسفلهما ويشد الحبل جيدا ثم جاء من بين ثدييها وربط ذلك الحبل الذي يمر من اعلي واسفل ثدييها حتي تلامس الحبل ضاغطا علي ثدييها بقوه حتي كادا ثدييها ان ينفجرا وبرزت حلماتها بشده,</span></p><p><span style="font-size: 18px">فجذبها من شعرها نحو ادراجه واخرج مشبكين من تلك المشابك السوداء الخاصه بالاوراق وتربط بينهما سلسله صغيره وثبت كل مشبك في حلمه من حلماتها لتتوالي صرخات الفريسه التي وقعت بين انياب وحوافر سبعٌ غاضب اخذ يتلاعب بها كما يشاء .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ثم احضر حبلا اخر وربط طرفه من بين ثدييها في ذلك الحبل الملتف حولهما ونزل بالحبل علي بطنها ومر من بين اشفار فرجها الي الخلف ومرورا من بين اردافها صعد ليربط الطرف الاخر من الحبل في الحبل الملتف علي ظهرها ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأمرها ان تهبط ارضا واضعه رأسها عند اقدامه ومستنده علي ركبتيها وأطراف اصابعها وتمد ذراعيها الي الخلف من بين فخذيها وقام بربط كل يد مع قدم من اقدامها فأصبحت كتمثال شمع صنع في هذا الوضع..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ثم احضر مازن عصا طويله وفي اخرها قطعه جلديه صغيره ووقف امام رأس إيناس واسند حذائه علي رأسها واخذ يصفعها بتلك العصا علي ظهرها وعلي مؤخرتها ، صفعات كانت تترك بقعه حمراء في كل مكان تطوله.....</span></p><p><span style="font-size: 18px">كانت إيناس تتألم ولكن الألم مرتبط عندها ارتباط وثيق بالشهوه...فأخذت شلالات شهوتها تدفق من فرجها وكلما زادها مازن ألماً زاد تدفق شهوتها والتهبت حرارة فرجها وظل مازن يريها من ألوان الألم المختلفه حتي توقف وفك قيودها فأستئذنت أن تذهب الي الحمام....</span></p><p><span style="font-size: 18px">وما ان دخلت حتي وقفت امام المرآه وهي تنظر الي مؤخرتها التي تزين لونها بالبقع الحمراء الورديه واخذت تصفع مؤخرتها بشهوه وكانت يدها الاخري مستقره بين اشفار فرجها وتضغط بفخذيها علي يدها بشده , تسارعت انفاسها وكذلك يدها في الصفعات وفي الاحتكاك بفرجها ...واصبح فمها مفتوحا ولا تستطيع ان تغلقه حتي ارتعش جسدها بالكامل لترتمي بداخل البانيو وتفتح فوقها الماء الدافئ....</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وهناك في منزل حاتم ...</span></p><p><span style="font-size: 18px">يجلس حاتم علي كرسي هزاز...ويضع علي جانب فمه (بيب) ويمسك بيده تلك الاوراق الخاصه بمازن ، وكان مستغرقاً في كلمات صديقه مازن ويفحصها بعين الطبيب النفسي وكانت الأوراق قاربت علي الانتهاء وما كان حاتم وصل الي مايريد وما ان وصل الي اخر ورقه حتي وقع من فمه البيب وقفز من مقعده واقفاً واتسعت عيناه ، فقد كانت تلك الورقه مختلفه تماما عن باقي الاوراق ، مختلفه شكلا وموضوعا.......ووجد مكتوب بها......</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">(( اذا كنت وصلت الي هنا فأنت بالفعل مهتم بشأني وشأن مرضي كما تزعم... أتمني أن تكون وصلت الي ما تبحث عنه ولكن ...خانك ذكائك ياصديقي واللعبه التي لعبتها معي واضحه وجليه امامي منذ ان رأيت ناريمان لأول مره ، وعندما تلعب مع ثعلب ماكر لامجال للخطأ وأنت أخطأت ياصديقي...اخطأت عندما نسيت ان تخبر ناريمان ألا ترتدي ذلك العقد...أتتذكر العقد؟؟!!!! ))</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">يتبع...........</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">* الجزء الرابع عشر *</span></p><p><span style="font-size: 18px">الدهشه والمفاجأه لم يمنعا حاتم من التصفيق لذكاء صديقه مازن فترك الاوراق من يده واخذ يصفق احتراما وتقديرا لذكاء مازن وقوة ملاحظته وذاكرته الحديديه ايضا ، ومر امام عينيه مشهد قد حدث منذ اكثر من عام...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">في يوم ما كانت سيارة مازن معطله وكان مازن يسهر في منزل حاتم ذلك اليوم، وبعدما انتهت السهره اخذ مفاتيح سيارة حاتم ونزل ينتظره في السياره لكي يقوم بتوصيله الي منزله...</span></p><p><span style="font-size: 18px">وبينما هو جالس ينتظر حاتم وقعت اعينه علي علبة هدايا قيمه وفتحها ليجد عقدا يشبه حبات اللؤلؤ معلق به حرف (N) واخذ يداعب صديقه قائلا..أيه ياعم حاتم شكلك وقعت ياخلبوص.......فأجابه صديقه وهو يضحك ...وقعت ايه بس ده هديه لصديقه عيد ميلادها بكره، وبعدين مين اللي خلبوص يازير النساء انت.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">فلاش باك..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">بينما ينتظر مازن ناريمان في اول لقاء بينهما...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">( تدخل الكافيه ناريمان وهي في قمة انوثتها ترتدي فستانا قصيرا تمشي بهدوء بينما شعرها الاسود الطويل يتطاير خلفها....</span></p><p><span style="font-size: 18px">ويزين رقبتها ((عقد قصير يشبه حبات اللؤلؤ))....... وجه طفولي ممتلئ بالبراءه لكن يشوبه بعض الذكاء والخبث ايضا</span></p><p><span style="font-size: 18px">نظر اليها مازن واطال النظر علي غير عادته فهو من ركعت تحت اقدامه ملكات النساء ولا يلتفت ابدا الي اي انثي ....ولم يكتفي بالنظر بل ولمعت عيناه ...............)</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">جلس حاتم بعدما تذكر ما حدث وأخذ يحدث نفسه ويوبخها في عتاب طويل..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أيها الطبيب المغرور آن لك ان تعترف بالحقيقه ، والحقيقه ان علمك أصابك بالجهل..!! ظننت انك وصلت فوجدت نفسك مازلت علي خط البدايه ، ظننت انك تربعت علي قمة فهم النفس البشريه وأصابك الغرور فأعمي بصرك وألجم عقلك واخذت تنظر الي كل البشر أنهم مرضي نفسيين دون تحليل او بحث علمي واقعا في خطأ التعميم، الخطأ الذي لن يقع فيه طالب بالمرحله الثانويه درس الفلسفه في ابسط صورها ، أعجبت بعقلك وذكائك وسعيت خلف الشهره متخذا كل حاله من مرضاك حالة تحدي ، حتي صديقك المقرب ماكان غرضك ان تساعده كما زعمت بل كان غرضك ان تكسب الرهان وتفوز بالتحدي...</span></p><p><span style="font-size: 18px">أيها الجاهل المغرور تذكر....مازال المرء عالما ماطلب العلم وإن ظن انه قد علم فقد جهل..!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">لم تمر تلك الليله مرور الكرام علي كل من هو علي علاقه قويه ب مازن ، تلك الليله التي فارق فيها ريما كانت ليله حرم فيها النوم علي كل من يعرف مازن....</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">حاتم....ظل ساهرا يراجع نفسه ويعيد النظر في معتقداته بعدما تلقي درسا قويا علي يد مازن ، ويشغل تفكيره كيف سيقابل صديقه المقرب وماذا سيقول له ؟؟!! وهل سيخسر صديقه الي الابد؟؟!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه....حاولت ان تتعاطي مخدر مؤقت عن طريق القيود والطوق الخاص بمازن ولكن كان جرحها غائر ومازال ينزف وكانت آلام الفراق تعتصر قلبها وتطرد النوم من محيط تلك الليله..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان....عقلها مشتت ولا يتوقف عن التفكير في شخصية مازن الذي منذ ان عرفته ونشب بداخلها صراع شرس مابين شخصيتها القويه التي عاشت بها منذ ان ولدت وبين طبيعتها كأنثي تحب ضعفها امام رجلها، فمازن استطاع حقا ان يوقظ الانثي الضعيفه بداخلها ولكن عقلها رافضا للخضوع التام ومازالت تفكر في استراتيجية حربها علي مازن وماهي الخطوه القادمه في مشوار ترويضه، ويبدو انها لن ترفع راية الاستسلام وتخضع لمازن وايضا لا تستطيع ان تعلن الانسحاب من امام ذلك المغناطيس القوي الذي يدعي مازن..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ايناس....بعدما أنتهت من حمامها ظنت ان تلك الليله قد انتهت نهايه سعيده وخصوصا انها لم تفعل شيئا تستحق عليه العقاب...ولكن ما ان خرجت وجدت مازن واقفا امامها ليجرها من شعرها الي آلاماً اشد قسوه من سابقتها ...وما تركها سوي وهي جثة هامده تحتضن الارض بجسد منهك اصبح ممتلئ بعلامات الغضب والقسوه...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن....الذي اذاق الجميع في تلك الليله من كأس الأرق كانت له الجرعه الاكبر من نفس الكأس، وبعدما ظن انه سيفرغ حزنه علي جسد ايناس ادرك ان كل هذا ما كان سوي ترنح ماقبل السقوط، فمازال خنجر الفراق مغروسا بقلبه وما ان دخل غرفته واغلق الباب حتي انهارت قدرته علي المقاومه وأمسك بصوره ل كريمه وجلس يتأملها طوال تلك الليله ، واذا تكلمت مطفأة سجائره لأنهالت عليه بالسباب فهي ما عادت تتسع لسجائر جديده وهو لا يتوقف عن حشوها باعقاب السجائر...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وامتدت آلام تلك الليله الي خارج دائرة معارف مازن القريبه وخيم الأرق علي سماء اخرين ، وأرادت الدنيا ان تتعاطف مع كريمه وتذيق الجميع مرارة مايعانيه ذلك الملاك البرئ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين....هي الان اقرب انسان في الوجود الي كريمه وظلت تحدثها في الهاتف طوال تلك الليله ولكن الغريب ان لهجة نسرين في الكلام عن مازن تغيرت بعض الشئ وهدأت نبرة الحده في كلامها عليه وحاولت ان تلتمس له الاعذار !!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">عارفه ياكريمه انا حاسه ..لأ حاسه ده ايه انا متأكده ان الواد مازن ده بيحبك ومش ممكن يستغني عنك.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">فأجابتها كريمه متناسيه كل الامها قائله....ماتقوليش واد بس</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين...تصدقي انا بنت كلب جزمه...ماشي ياستي استاذ مازن حضرته سيادته بيحبك..كدا كويس؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه....حتي لو بيحبني وانا عارفه ده، مستحيل يرجعلي انا عارفاه كويس هو شايف اني بيعته وهو مستحيل يجي علي كرامته حتي لو اضطر انه يدوس علي قلبه بالجزمه، تعرفي يانسرين انا مش زعلانه منه انا بحبه وبتمناله كل خير وانا اللي ضيعته مني ...من كتر خوفي انه يضيع ضيعته، بس ماكنش ينفع استني وصورتي تتغير في عينه ويفضل فاكر اني مجرد واحده مش محترمه ، وعزائي الوحيد دلوقتي انه هايفضل فاكر ريما بكل خير.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين.. يارتني كنت راجل والاقي واحده زيك تحبني كدا ، مازن لو يعرف انتي بتحبيه قد ايه هايكمل حياته ندم انه خسرك.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وحتي ضياء خطيب ناريمان لم يسلم من آلام تلك الليله اللعينه فجاءه اتصال من ناريمان وهو نائم فاستيقظ واجابها</span></p><p><span style="font-size: 18px">ضياء...الو ايه ياحبيبي عامله ايه، ايه اللي مسهرك.</span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان...مخنوقه شويه وعايزاك في موضوع مهم.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وفي تلك اللحظات كان حاتم ادرك حجم خطأه وتعلم درسا لن ينساه طيلة حياته وامسك بالهاتف وقام بالاتصال بصديقه مازن</span></p><p><span style="font-size: 18px">حاتم..ازيك يامازن انا صحيتك ولا ايه</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن..غريبه ، فين ازيك يامجنون..</span></p><p><span style="font-size: 18px">حاتم..حقك عليا ياصديقي بس صدقني انا كان كل همي انك تكون بخير</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن.. من زمان يادكتور وانت معجب بعقلك بس للاسف الاعجاب قلب بغرور وعشان كدا كان لازم درس يفوقك</span></p><p><span style="font-size: 18px">حاتم.. انا عارف ان قلبك ابيض بس مابتنساش وعارف اني هاسمع كلام زي الكرابيج بتاعتك وده حقك</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن.. حصل خير ياحاتم بس ياريت تكون اتطمنت علي صاحبك</span></p><p><span style="font-size: 18px">حاتم.. اتطمنت وهقفل ياعم واسيبك تمارس ميولك الطبيعيه جدا لأحسن كدا زمان كريمه بتدعي عليا</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن.. انا سيبت كريمه ياحاتم هي عايزه كدا وموضوعها انتهي ، وهنبقي نقعد واحكيلك بس دلوقتي ليا طلب عندك</span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان ماتعرفش اني عرفت اي حاجه لأن علاقتنا اتطورت وانا شكلي بحبها وهتجوزها.</span></p><p><span style="font-size: 18px">حاتم.. انت بتقول ايه...انا شكلي هارجع اقولك يامجنون تاني...ناريمان مين اللي تتجوزها</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن.. مالها ناريمان؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">حاتم.. مالهاش وانسانه كويسه بس مش هتنفعك ومش متوافقه مع ميولك خالص</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن.. الحب ساعات بيخبي الميول ..واحد مجنون بقي تقول ايه...المهم بس هي ماتعرفش اي حاجه ولينا قاعده.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وكانت ناريمان تلقي بقنبله في وجه خطيبها ضياء</span></p><p><span style="font-size: 18px">بص ياضياء انا بقالي فتره بفكر في علاقتنا ومش مرتاحه وقررت اننا مش هاينفع نكمل مع بعض</span></p><p><span style="font-size: 18px">ضياء.. انتي بتقولي ايه انا زعلتك في حاجه ...طب حقك عليا</span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان.. ماهي المصيبه انك مابتزعلنيش.!! احنا بقالنا سنه مخطوبين عمرك اعترضت علي حاجه؟ عمرك قررت حاجه؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">انا اللي بقرر وانا اللي بختار كل حاجه وانا وانت بنعمل اللي علي مزاجي انا..!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">ضياء.. هو غلطي اني بحبك ومابرضاش ازعلك؟!!!!! طب خليكي معايا وانا هتغير ...ماتسيبنيش</span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان.. ضياء كل شئ قسمه ونصيب..!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كل شئ قسمه ونصيب .... تلك الكلمات التي كتبت نهاية اغلب العلاقات واتخذناها شماعه نعلق عليها انسحابنا من حياتهم ، وربما تكون الكلمه الوحيده الصادقه في اغلب العلاقات ...كل شئ قسمه ونصيب كلمات من المفترض ان تبعث الامل والرضا وتطمئن القلب ولكن كعادة البشر كلما تدخلوا في شئ افسدوه فجعلوها كلمات تبعث الاحباط وتدل علي الفراق وتسطر نهايات حزينه ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تمر الايام والشهور ويتقرب مازن من ناريمان اكثر واكثر حتي اصبح يراها كل يوم تقريبا، يهجر ايناس بالشهور وبدا عليه انه انغمس في بئر ناريمان وما عاد يتذكر ريما، وكانت كريمه لاتنسي مازن ولو لحظه منذ ان افترقا وكانت تعيش معه وتحدثه وتحكي له كل شئ يحزنها كأنه موجود معها وقررت ان تدفن ميولها وتعيش في عالم افتراضي علي مواقع التواصل الاجتماعي تقرأ وتتابع وتكتب الي مازن في صمت، وجائها من الرسائل وطلبات الصداقه مايأتي الي كل بنات حواء وخصوصا ان كان الحساب الشخصي يقول انها خاضعه او مشتركه في صفحات تتكلم عن الساديه فوجدت من يريد اخضاعها او ان يتبادلا الادوار وان لم توافق فمن الممكن ان يصبح هو خاضع لها</span></p><p><span style="font-size: 18px">ومر عليها كل اصناف اشباه الرجال وراغبي الجنس ومدعيين الساديه حتي لفت انتباهها طلب صداقه من شخص يدعي مراد عزمي</span></p><p><span style="font-size: 18px">ورساله منه تقول....مساء الخير انسه كريمه طبعا بعتذر علي اقتحام رسايلك بالطريقه دي بس واضح من كتاباتك انك انسانه فاهمه كويس في الساديه واكيد فاهمه ان في حاجه اسمها صداقه ولو قبلتي طلب صداقتي هكون سعيد جدا....</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وكانت ايناس تعوض غياب مازن بكثرة علاقاتها علي الفيس بوك وتمارس الجنس العنيف سواء عبر هاتفها او في المحادثات وكانت قد تعرفت علي شخص وحيد ارتبطت به جدا ووثقت به وتريد ان تقابله في الواقع وهو...master yaser</span></p><p><span style="font-size: 18px">واتفقت ايناس مع ياسر انه عندما يعود الي مصر ستجمعهما لقاءات عديده...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وبدأت كريمه تفكر في تكوين صداقات ولكن مازن مازال يسكن قلبها وعقلها وحكت ذات مره لصديقتها نسرين عن مراد وكم هو مختلف عن كل اللذين رأتهم علي الفيس بوك ولكنها لن تجيبه ولن تتحدث مع احد....فظلت نسرين تخبرها بأن تخوض التجربه ولن تخسر شيئا وبعد الحاح ومحاولات عديده من نسرين لاقناع كريمه ان تجيب مراد .. استجابت كريمه لكلام صديقتها</span></p><p><span style="font-size: 18px">وقامت بالرد علي رسالة مراد.....مساء النور استاذ مراد اهلا بيك .......!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وفي احدي جلسات مازن وناريمان وبعدما اصبحت الحرب بينهما بارده فأرادت ناريمان ان تشعلها مجددا قائله..</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن.....انا بحبك وعايزاك.........عايزاك بكل معني للكلمه بس مش قادره اقرب منك اكتر من كدا</span></p><p><span style="font-size: 18px">ومش قادره اخد خطوه جديده في علاقتنا وانت حواليك كل الجواري دول ...ثم امسكت يده واطلقت من اعينها سهام قاتله تخدر اي رجل وقالت...انا عايزاك ليا لوحدي زي ما انا هكون بتاعتك لوحدك...</span></p><p><span style="font-size: 18px">وقف مازن من جديد امام تلك الافعي الراقصه صاحبة الالوان الجذابه وتذكر تفاصيل اللقاء الذي جمعهم في غرفة الصرخات وظل ناظرا في اعينها ويبدو انه هذه المره لن يفلت من سحرها وأجابها قائلا</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">موافق ...موافق يانيرمو بس بشرط..!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">.........يتبع</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">* الجزء الخامس عشر **</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كل شئ اختلف بعد غياب شمس ريما عن سماء مازن وبرغم انه يتظاهر بالقوه دائما الا انه يعاني شرخ داخلي لايراه او يشعر به احد سواه ، يدخل مازن عيادته وما ان دخل غرفة الكشف حتي ثار وارتفع صوووته قائلا...شيمااااااااااااااااااء</span></p><p><span style="font-size: 18px">تدخل الممرضه الجديده شيماء ويبدو علي ملامح وجهها انزعاج وغضب شديد من صوت مازن المرتفع قائله خير يادكتور؟!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن......ايه المنظر ده ؟؟وفين كمان قهووووتي؟؟!! دي مش طريقة شغل ابدا دي؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">شيماء...... اولا يادكتور انا nurse مش office boy وثانيا البنت ال cleaner ماجتش بقالها يومين وانا بلغتك وقولت هتتصرف....وما ان هم مازن بالحديث حتي قاطعته شيماء قائله..ثواني يادكتور انا لسه ماخلصتش كلامي</span></p><p><span style="font-size: 18px">ثالثا وده الأهم انا مش مجرد واحده بتدي حقن وتقيس الضغط انا كلية تمريض يعني الفرق بيني وبين حضرتك كام درجه او غلطه في امتحان، فماينفعش ابدا حضرتك تزعقلي بالشكل ده، وماينفعش برضه تطلب مني قهوه ونضافه واهتمام وتنظيم مواعيدك وكل ده بجانب شغلي ، لو الوضع كدا يبقي حضرتك عايز خدامه مش nurse .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">هدئ مازن وانخفض صوته وأجابها...عندك حق يا انسه شيماء ، لو سمحت عشر دقايق ودخلي اول حاله.</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولكن كان ذلك الهدوء ظاهريا فقط ويستتر خلفه عقلا تملؤه الضوضاء وقلبا ممزقا قطعه الشوق اربا, هدوء يحمل بين طياته ضجه عارمه وثوره غاشمه واحتجاجات من كل جزء في جسد مازن علي قرار بعده عن ريما.</span></p><p><span style="font-size: 18px">دخل مازن الشرفه واشعل سيجاره واخذ يلتهمها بعنف ثم استدار ونظر داخل غرفة الكشف وبالتحديد نظر نحو مكتبه الذي يبدو مهملا ولا يحمل كوب القهوه الذي اعتاد مازن ان يبدأ به عمله، ومر امام عينيه مشهد لريما وهي تجلس علي ركبتيها امامه دون كلل او ضيق وتمد يدها حامله مطفأة سجائره ويدها الاخري تحمل صينيه يضع عليها كوب القهوه</span></p><p><span style="font-size: 18px">وما افاق مازن الا بعدما انتهت سيجارته ولسعت اصابعه فرمي بها من الشرفه وأخمد كل نيران الشوق وكما اعتاد دوما تغلب علي قلبه الذي طلب منه ان يسمع صوت ريما في الهاتف.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وكمن دللته امه لسنوات ثم رحلت عن عالمه يريد مازن من الجميع ان يدللوه كما كانت تفعل ريما، تغيب الأم بعد ان دللت طفلها لسنوات واحتملت دبدبة اقدامه في الارض عندما يغضب، فيريد بعدها من الجميع ان يستجيبوا له عندما يغضب ويدبدب باقدامه في الارض،</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولكن لن يجد احد يتحمله كما كانت هي تتحمله فيصطدم بواقع مرير ويفيق بعد صدمات عديده ويعلم انه قد فقدها، فقدها وفقد معها صدرا حانيا كان يحتوي غضبه ، ويدا كانت تدلل برفق وتجيب كل طلباته قبل ان يطلبها، فقدها للأبد منتصرا لقوانينه الخاصه علي حساب قلبه ومشاعره .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كانت كريمه في تلك الاثناء تتحدث مع مراد بعدما قررت ان تخرج الي الدنيا ولكن بحذر شديد</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد...انا سعيد جدا ياانسه كريمه انك رديتي عليا وحابب اعرفك بنفسي</span></p><p><span style="font-size: 18px">انا دكتور مراد عزمي طبيب بشري وعندي مركز طبي كدا صغير علي قد حاله يعني بس بحبه جدا عشان ورثته عن والدي الدكتور عبدالحميد عزمي **** يرحمه، عندي 38 سنه ومازلت اعزب بس بلاش تتخضي ده سن طبيعي لأي طبيب مصري بعد كحرتة الكليه والماجيستير والدكتوراه ، (فقاطعته كريمه قائله انا كمان خريجة طب وفاهمه كلامك كويس)</span></p><p><span style="font-size: 18px">طيب كويس جدااااااااا تخصصك ايه بقي؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه...لأ انا بعد السنه الامتياز حصلت ظروف كدا منعتني اني اكمل ماجيستير ودكتوراه</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وكانت ايناس قد تعمقت في علاقتها بماستر ياسر وتبادلا الحديث كثيرا عبر المكالمات الصوتيه والمرئيه علي الانترنت ولكن عندما كانوا يتحدثوا مكالمات فيديو كان يطلب منها ان تغمض اعينها بعصابه او يراها هو ولا يفتح لها الكاميرا الخاصه به</span></p><p><span style="font-size: 18px">وعندما كانت تسأله عن السبب كان يزيد عقابها ويؤلمها بقسوه....</span></p><p><span style="font-size: 18px">انا قولتلك مليون مره قبل كدا ماتسأليش انتي جاريه وبس وبعدين مانا بعتلك صوري وقولتلك راجع مصر كمان شهر وهنتقابل.!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وهناك في منزل مازن كانت ناريمان علي موعد مع ذلك الشيطان الذي روضته وباقي في ترويضه خطوه واحده التي اسماها هو شرطا لكي يرضخ لكل طلباتها،</span></p><p><span style="font-size: 18px">تدخل ناريمان كعادتها انثي متألقه وترتدي مايظهر مفاتنها وتجلس في الانتريه قائله هتبصلي كتير؟؟ طب مافيش اي دور واجب</span></p><p><span style="font-size: 18px">فأجابها مازن..تشربي ايه فأبتسمت وهي تري لعبتها وهي تنجح قائله قهوه مظبوط</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان..خير بقي ايه شرطك وكمان ليه كنت مصر اجي اسمعه هنا؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن..فاكره البن؟ فاكره لما قولتلك البن بتاعي لازم يستحمل الغليان ولو ادمنته مستعد ادفع فيه عمري كله؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان.. فاكره طبعا</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن.. انا النهارده عايز اغلي البن ولو استحمل يبقي هادمنه ولو ادمنته هيبقي غالي اوي عندي ويساوي عمري وهاستغني بيه عن اي نوع بن تاني</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">جاهزه لأختبار في ال screams room ؟؟؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">انا هاقوم لمدة ربع ساعه فكري وقدامك حل من اتنين</span></p><p><span style="font-size: 18px">تدخلي الاوضه او اجي الاقيكي نزلتي وتنسي انك عرفتي حد اسمه مازن.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وقبل انتهاء الوقت الذي حدده مازن سمع صوت باب يغلق بعنف فخرج مسرعا نظر في غرفة الصرخات لم يجدها ولم يجدها في المنزل فكانت قد غادرت فظل واقفا خلف الباب وملئت وجهه علامات الدهشه والاستعجاب ثم امسك بهاتفه ووقف علي اسم Nermoo ؟!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه... دكتور مراد انا سعيده جدا بمعرفتك</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد... هو في بين الاصدقاء القاب؟؟ الا بقي لو انتي لسه بتعتبريني حد غريب</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه...لا و**** ابدا بالعكس انا مرتاحه جدا في الكلام معاك</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد... طيب ياريما ممكن نشيل الالقاب؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">وما ان رأت كريمه اسمها المحبب اليها ، الاسم الذي يمتلكه مازن وحده انزعجت واتسعت عيناها وبدأت تمتلئ بالدموع</span></p><p><span style="font-size: 18px">وما عادت قادره علي الكتابه</span></p><p><span style="font-size: 18px">وبعد دقائق....مراد ...انا زعلتك في حاجه يا انسه كريمه ؟؟؟؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">انسه كريمه في ايه؟؟؟؟؟؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">اغلقت كريمه المحادثه وتكومت علي الارض تبكي بحرقه وهي تقول ريما لسه بتاعتك ياسيدي، ريما ملكك انت وبس ياسيدي</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وامسكت بهاتفها تحدث صديقتها نسرين وتقص لها ماحدث فأجابتها نسرين قائله.....اهدي طيب وبطلي عياط في ايه لكل ده الراجل مش فاهم ومش عارف الاسم ده بالنسبه ليكي ايه وانا شايفه انه حد محترم وكويس وانتي مش هتفضلي لوحدك يا كريمه ، كان ممكن تقوليله مش بحب الاسم ده وتطلبي منه مايقولهوش تاني وخلاص</span></p><p><span style="font-size: 18px">بقولك ايه انا جنب بيتك ربع ساعه واكون عندك ولو بطلتي عياط هاجبلك الشاورما اللي بتحبيها ياطفسه ..ها قولتي ايه...امممممممم شكلك مش عايزه ماشي مافيش شاورما</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه...... مستنياكي يانوسه اوعي تتاخري عليا...باي.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كان مازن علي وشك ان يتصل بناريمان وبالفعل ضغط اتصال وفي نفس اللحظه كان جرس الباب يدق وفتح الباب ليجد ناريمان امامه فاغلق الخط مسرعا قبل ان يتم الاتصال</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان... يعني انزل اجيب حاجه من الصيدليه الاقيك بتتصل بحد تاني طيب اصبر يا اخي لما الربع ساعه تخلص</span></p><p><span style="font-size: 18px">فأبتسم مازن ورفع حاجبا قائلا...علي الاوضه حالا يانيرمو....</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">توجهت ناريمان الي غرفة الصرخات بخطي واثقه وثابته ولا يظهر عليها أي خوف او قلق وظنت انها تملك من الجرأه وقوة التحمل مايجعلها لاتخشي تلك الغرفه وخصوصا انها قد دخلتها من قبل وانهكت مازن، وما ان دخلت الغرفه وأضائت النور حتي اصابها الذعر وبدأ الخوف يزلزل اعماقها واصاب جسدها بالكامل برعشه مخيفه من هول ما رأت.</span></p><p><span style="font-size: 18px">فقد تبدلت الغرفه واكتست بالسواد ، حتي الضوء تحول الي الاحمر الداكن واختفت كل ملامح الرومانسيه التي كانت تزين الغرفه ويبدو ان الغرفه ايضا حزينه علي فراق ريما</span></p><p><span style="font-size: 18px">فلقد حولها مازن الي غرفه مخيفه وفقط ونزع منها لمسات الرومانسيه التي كانت قد اضافتها ريما.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تدخل ناريمان بخطي ثقيله جدا وكأنها تساق نحو حبل المشنقه لينفذ بها حكم الاعدام، تنظر يمينا ويسارا لتكتشف الغرفه وتري مابها من ادوات حتي اصطدمت بمنضده صغيره وجدت عليها مجموعه من الابر الطبيه وصاعق كهربي الذي يستخدم في صعق الحشرات الطائره ومجموعة مشابك حديديه واخري خشبيه وسوط ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">نظرت الي الابر ولم ترفع اعينها عنها حتي وجدت مازن يقف خلفها وهو يحمل كوبا من العصير ففزعت واستدارت قائله......</span></p><p><span style="font-size: 18px">مازن انا خايفه...وحياتي عندك قولي ايه الاختبار ده وليه؟؟؟ مانت قولتلي قبل كدا اني بستحمل لزمته ايه بقي</span></p><p><span style="font-size: 18px">ترك مازن كوب العصير من يده وجلس علي كرسيه المفضل وأشار لها ان تأتي واجلسها علي فخذه وبصوت حاني وهادئ قال...</span></p><p><span style="font-size: 18px">نيرمو... انتي فعلا مريتي بأختبار الألم الجسدي واقدر اقول انك نجحتي لكن لسه في نوع تاني من الألم</span></p><p><span style="font-size: 18px">نظرت له في دهشه وهزت رأسها معبره عن عدم فهمها لما يقصده فقطع حيرتها ودهشتها قائلا.........الألم النفسي</span></p><p><span style="font-size: 18px">هتستحملي الانتظار؟؟ هتقدري تكوني جاريه بمعني الكلمه؟؟ هتقدري ترضي جناني وتكوني كل حاجه ليا....كل حاجه كل حاجه زي ترابيزه مثلا</span></p><p><span style="font-size: 18px">عموما انتي دايما الاختيار في ايدك لأنك لسه مابقتيش ملكي وتقدري تمشي حالا أو تقومي تقفي وتقلعي</span></p><p><span style="font-size: 18px">تقف ناريمان وتبدأ في خلع ملابسها حتي اصبحت عاريه تماما ثم غلغلت يداها في شعرها وقامت بفرده وظلت واقفه امام مازن تنتظر ماذا سيفعل بها حتي جائها صوته قائلا.. خلصي كوباية العصير دي ونامي علي ضهرك قدام ضهر الكرسي وارفعي رجلك علي ضهر الكرسي.</span></p><p><span style="font-size: 18px">بالفعل نفذت ناريمان اوامره فقام مازن وربط كل قدم من قدميها في جنب الكرسي حتي اصبحت لا تستطيع ان تحرك اقدامها وامسك بعصا رفيعه وبدأ يمدها علي قدميها ومع كل ضربه كانت ناريمان تتألم وتحاول جاهده ان تقرب قدميها من بعضيهما البعض ولكن كانت موثقه جيدا ، استمر مازن في مدها علي قدميها حتي ارتفع صوت صرخاتها واحمرت قدميها بشده وهي تردد ....انت قولت ألم نفسي ااااااااااااااااه كفاااااااايه ارجوووووك</span></p><p><span style="font-size: 18px">وهو يكمل الضرب دون ان يبالي بصرخاتها او يستمع الي كلماتها وبعد نصف ساعه كامله من المد علي قدميها تخللها عشر دقائق فقط راحه متقطعه قام بفك قدميها وامرها ان تقف</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولكنها بمجرد ان لامست اقدامها الارض شعرت بكهرباء في اقدامها وما استطاعت ان تقف ، فقام بمسك اقدامها مره اخري وكاد ان يربطهما ويكمل جلسة المد ولكنها صرخت قائله انااااااااااااا اسفه خلاص هقوم ارجوك كفايه ، فتركها وجلس علي مقعده ليشاهدها وهي تحاول ان تقوم كما ******* حتي وقفت نصف وقفه ولا تستطيع ان تقيم ظهرها واخذت تبدل بين اقدامها في الوقوف وتقف تاره علي كعبيها وتارة اخري علي اطراف اصابعها.</span></p><p><span style="font-size: 18px">قام مازن واستدار حولها واخذ ينظر في اعينها التي كانت تغيب وتشرق ورأسها تميل يمينا ويسارا وهو مازال يلف حولها وكان اخر ما رأته اعين ناريمان مازن وهو يقوم بفك حزامه وازرار بنطاله ثم وقعت ناريمان مغشيا عليها...!!!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وصلت نسرين الي منزل كريمه وجلسا يتناولان العشاء سويا ثم قامت كريمه لتعد الشاي وعادت فوجدت نسرين ترد علي مراد بلسان كريمه</span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين......اسفه يادكتور انا كنت تعبانه شويه بس..، ولا بلاش دكتور عشان ماتزعلش</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد .....لا ابدا مافيش حاجه والف سلامه عليكي</span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين ......عشان تتاكد اني مش معتبراك غريب انا هاقبل عزومتك علي فنجان قهوه بكره يلا اعزمني بقي لاحسن ارجع في كلامي</span></p><p><span style="font-size: 18px">صرخت كريمه في وجه نسرين قائله ....انتي بتنيلي ايييييييييييه اقابل مين يامجنونه انتي</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد....انا اكون سعيد جدا طبعا، خلاص بكره الساعه عشره هكون موجود في سلينترو اللي في التجمع وهكون منتظرك</span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين....اتفقنا</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه ......انا مش رايحه في حته روحي انتي بقي قابليه ولا شوفي هتنيلي ايه في المصيبه اللي عملتيها دي انتي واحده مجنونه اصلا</span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين....هعدي عليكي الساعه تسعه وهنروح سوا وماعندناش بنات تعترض او تقول لأ</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تفتح ناريمان اعينها بالكاد وهي مكومه جثه هامده تحتضن الارض ولا تري سوي حذاء مازن يكاد يلامس وجهها وتشعر بألم رهيب في فرجها فتمد يدها لتشعر ببلل كثيف وتقرب يدها من اعينها لتري ما لم تكن ابدا تتوقعه...!!!!!!!!!!!!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">يتبع..........</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">** الجزء السادس عشر *</span></p><p><span style="font-size: 18px">بالفعل انها دماء...!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تفتح ناريمان اعينها لتري حذاء مازن يكاد يلمس وجهها ثم تنظر الي يدها التي امتلئت بالدماء وتقربها الي اعينها في محاوله من عقلها الباطن لرفض ذلك الواقع المرير واخذت يدها تقترب من فرجها في خوف شديد وعندما لامست فرجها سرعان ما ابعدت يدها بعدما شعرت بألم غريب في فرجها ثم نظرت الي يدها لتجدها بالفعل ملطخه بالدماء، ثم رفعت اعينها لتجد مازن ينظر اليها نظرة ذئب الي بقايا فريسته وينفخ دخان سيجارته فوق رأسها</span></p><p><span style="font-size: 18px">فقامت مهروله تلملم جسدها وتلتقط ملابسها لتختبئ من نظرات مازن وكأنها لأول مره تتعري امامه، وبعدما غطت جسدها بشكل غير كامل ويدها تخفي ماظهر من جسدها ووقفت امام مازن وبصوت يملؤه الخوف ويختلط بحشرجة الدموع قالت</span></p><p><span style="font-size: 18px">انا اتعورت..صح؟؟ مش كدا؟؟ اتعورت؟؟ صح...رد عليا عشان خاطري قولي اي حاجه قول ان اللي في بالي مستحيل يكون حصل واخذت تصرخ في وجه مازن... رد عليااااااااا انت مابتردش لييييييه ورفعت يدها لتضرب مازن ولكنه امسك يدها بعنف ورمي عقب سيجارته ثم صفعها علي وجهها صفعه قويه رمت بها ارضا لتستقر رأسها بجوار عقب سيجارته ، فدهس عقب سيجارته بقدم ووضع قدمه الاخري فوق رأس ناريمان .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">انهمرت دموع ناريمان بدون توقف حتي سال كحلها ولطخ وجهها بالسواد واخذت تحدث نفسها (ها هي نهاية اللعبه ايتها الغبيه الضعيفه وقادك غرورك الي عرين ذئب مفترس وظننتي انكي ستسرقين قلبه وتخرجي بسلام ولكن انتهت لعبتك ورأسك تحت حذائه مثلك مثل عقب سيجارته) حتي جاءها صوت مازن الهادئ</span></p><p><span style="font-size: 18px">اللعبه خلصت؟؟!! لأ اللعبه هتبدأ ..!!! انا سيبتك تاخدي دورك وتلعبي براحتك جدا ودلوقتي بدأ دوري، اوعي تكوني مفكره انك انتي اللي بدأتي اللعبه، لأ انا اللي سمحتلك تبدأي وانا بس اللي هاقول امتي اللعبه هتخلص، وزي ماقولتيلي في بداية دورك انك عايزاني انا كمان بقول دلوقتي انا عايزك بس هتبقي زي مانا عايز ، واظن دلوقتي عرفتي حجمك قدامي فأكيد هتعقلي وهتتصرفي علي قد حجمك لأن اي تصرف مش هيعجبني هارميكي بره حياتي نهائيا</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان. وصوتها لايكاد يسمع من البكاء.... انا تحت امرك بس ارجووووك ماتسبنيش يامازن ارجوك</span></p><p><span style="font-size: 18px">فضغط مازن بحذاءه علي رأسها قائلا ماتسبنيش يا ايه.......؟؟؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان...انا اسفه يا.......انا اسفه ياسيدي ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ايقنت ناريمان انها قد هزمت ، هزمت بالخيانه والغدر ولكنها هي من قررت خوض تلك الحرب وتناست ان في الحروب كل شئ متاح وكل الاسلحه مشروعه ، في الحروب ياساده لايوجد مركز اول يحصل علي ميداليه ذهبيه ومركز ثان يحصل علي فضيه بل يوجد منتصر وخاسر</span></p><p><span style="font-size: 18px">منتصر يحتل وخاسر يستسلم، منتصر يحصل علي الارض والعرض والسبايا وخاسر يسلم كل شئ ويتنازل رغما عنه .</span></p><p><span style="font-size: 18px">انتهت الحرب وانهزمت ناريمان ولكن كما قال لها مازن اللعبه لم تنتهي بعد وستكمل ناريمان اللعبه التي طالما استمتعت بها ولكنها ستكمل اللعبه وهي....مملوكه.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وصلت ناريمان منزلها وبأسرع مايكون كانت بداخل غرفتها ، وبعدما كانت تبتسم دوما بعد كل مقابله مع مازن وتضحك ضحكات السخريه فعلي النقيض تماما هي الان تذرف دموع الهزيمه والحسره واخذت ترمي الكتب التي اخذتها من مازن ارضا لتقع المفكره الخاصه بمازن ويخرج منها ورقه صغيره لم تراها ناريمان من قبل، فمسحت دموعها والتقطت تلك الورقه لتجد مكتوبا بها</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">(اذا هاجمتني سأرفع لك القبعه احتراما لشجاعتك ولكن أعدك أن لا انزلها الا علي قبرك...أدولف هتلر)</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أتي موعد لقاء كريمه مع مراد وقبل اللقاء بساعتين جائت نسرين الي منزل كريمه ...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين... كنت عارفه اني هالاقيكي لسه نايمه ياهانم يلا فوقي كدا عشان عندنا ميعاد.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه... مش قادره انزل يانسرين اعتذريله زي ماورطينا التوريطه دي.</span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين... ماتبقيش اوفر يابت انتي وبطلي هبل بقي ، انتي مش اول واحده تفركش خلاص مش نهاية الدنيا يعني.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه... انا مش اوفر انتي بس اللي ماحبتيش قبل كدا ومش هتحسي باللي انا حاسه بيه لأنك مسترجله ومش عايشه طبيعة انوثتك ، انتي نظرتك للرجاله كونتيها من اشباه الرجال اللي بيبوسوا رجلك فعادي عندك يروح كلب يجي عشره غيره.</span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين.... مابحسش وماعنديش قلب ؟؟؟ شكرا ياكريمه يا صديقتي</span></p><p><span style="font-size: 18px">تعرفي ياكريمه انا ليه عايزاكي تنزلي عشان ماتضطريش تبقي زي في يوم من الايام ، عشان ماتوقفيش حياتك عند شخص خذلك وفجأه تلاقي نفسك من غير احساس ومن غير قلب من غير ماتحسي، هتتحولي فجأه من انثي كلها مشاعر واحاسيس لكائن غريب كائن عايش جسد من غير روح وهتحسي بقمة المعاناه فعلا لما تعيشي دور مش دورك لما كل الناس تسقط من نظرك وتبدأي تشكي في كل الرجاله وماتصدقيش اي كلمه حلوه من اي راجل حتي لو كان راجل بجد</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تقاطعها كريمه قائله ...انا اسفه يانوسه مش قصدي</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين... سيبيني اكمل الكلمتين المحشورين في زوري بقالهم زمن يمكن ارتاح (وبدأت الدموع تسيل علي وجه نسرين)</span></p><p><span style="font-size: 18px">أول راجل في حياة اي بنت هو ابوها هو مصدر ثقتها وامانها وهو اللي بيقويها هو ضهرها وسندها وهو الحضن اللي بيحتويها ، هو اول صوره بتتكون جوا البنت عن الراجل</span></p><p><span style="font-size: 18px">الصوره دي لو مشوهه بتهد كل صور الرجاله في نظر البنت ، تعرفي لما كنت بقرأ بوستات عن الأب هو السند وهو الحنان وكل الكلام ده</span></p><p><span style="font-size: 18px">كنت بضحك بس قلبي كان بينزف دموع كنت بتمني اني اطلع من غير اب عشان تفضل صورة الاب في عيني زي مامكتوب في البوستات كنت بلعن كل لحظه كنت بشوف فيها ابويا وهو راجع سكران وكان كل همه الفلوس اللي هايجيب بيها الزفت اللي بياخده</span></p><p><span style="font-size: 18px">مش مهم انزل امتي او ارجع امتي المهم اشتغل واجيبله فلوس حتي مش مهم مصدر الفلوس دي ، مهما كان وجعك ياكريمه مستحيل يكون زي وجعي</span></p><p><span style="font-size: 18px">السند اللي كان المفروض يقويني كسرني ياكريمه خلاني اقع في حب واحد لمجرد اني سمعت كلمتين حلوين الواحد ده حبيته بجد حبيته من كل حته فيا وللاسف كمل تشويه في صورة الراجل في نظري وكان ندل فوق ماتتخيلي ، اتخلي عني في عز ماكنت محتجاه عارفه ليه؟؟ عشان يهرب من اي مسئوليه</span></p><p><span style="font-size: 18px">علمونا زمان ان الراجل هو اللي بيشيل المسئوليه وفي فرق بين راجل وذكر والرجوله عمرها ماكانت بشنب او بعضو تناسلي ، وانا حلمت براجل بجد اسند عليه وللاسف تقريبا الرجاله خلاص بتنقرض عشان كدا بقيت انا الراجل اللي حلمت بيه،</span></p><p><span style="font-size: 18px">اوعي تفكري اني بزعل منك لما تقولي عليا مسترجله لأ بالعكس انا مسترجله وبمليون راجل كمان انا ارجل من اي واحد فاكر ان الرجوله بعلو صوت او بشرب مخدرات او حتي بالعمليه الجنسيه ، انا بحس ياكريمه وجوايا انثي بس مش هتطلع ابدا الا قدام راجل بجد ....راجل لما ارمي راسي في حضنه انسي كل همومي راجل يشيل عني واطمن واحس بامان وانا معاه غير كدا مش عايزه وهفضل لوحدي ..عرفتي ليه انا مسترجله ومابحسش؟ عرفتي ليه انا وصلت لكدا؟؟ عرفتي ان وجعك مهما كان كبير مش هيكون جزء بسيط من وجعي؟ اسكتي ياكريمه، اسكتي وخليني ساكته خليني مصدقه الكدبه اللي بكدبها كل يوم علي نفسي....أنا سعيده!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تضم كريمه نسرين الي حضنها ويبكيان سويا وتردد كريمه....انا اسفه يانوسه...سامحيني ياحبيبتي</span></p><p><span style="font-size: 18px">ترفع نسرين راسها وتمسح دموعها قائله...</span></p><p><span style="font-size: 18px">تعرفي اكتر حاجه مخوفاني ايه؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">انا خايفه يطلعلي حاجات زي بتاعت الرجاله تبقي مصيبه ههههههههههه</span></p><p><span style="font-size: 18px">لأ بس دي تبقي مصلحه ...هاعمل بي بي وانا واقفه عادي ولا يهمني ههههههههههههههه</span></p><p><span style="font-size: 18px">تنفجر ضحكات كريمه في وسط بكائها قائله انتي مصييييييييييييييبه يخرب بيت الفاظك</span></p><p><span style="font-size: 18px">نسرين.... قومي البسي بقي احسنلك بدل ما اغتصبك وانتي بيضا كدا وموززززه ...يلا هنتأخر علي ميعادنا.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وفي نفس اللحظه التي تستعد فيها كريمه للتخلص من احزانها وتحاول ان تعود الي الحياه مره اخري ، قررت الحياه ان لا تبتسم لكريمه وحسب بل ارادت ان تنتقم لكريمه ممن ظلموها وبدأت بناريمان والان جاء دور ايناس ..</span></p><p><span style="font-size: 18px">ايناس التي حرمت كريمه من الاكسجين الذي تحيا عليه وتستنشقه من وجه مازن وكلماته ، ايناس التي ما استحقت يوما لقب خاضعه ولكنها امرأه تعشق الجنس بشراهه.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مركز التجميل الذي تمتلكه ايناس</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تدخل احدي الفتيات التي تعمل لدي ايناس...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">الفتاه....مدام ايناس في حد جه وساب لحضرتك ال CD ده..!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">ايناس... مين ده وشكله ايه؟ ماقالش اسمه؟؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">الفتاه... تقريبا ياسين او ياسر ماسمعتش بالظبط.... بس هو قال ان حضرتك هتعرفيه لما تفتحي ال CD .</span></p><p><span style="font-size: 18px">ينقلب وجه ايناس بعدما سمعت اسم ياسر وتقوم من مقعدها وتنظر نحو الفتاه قائله..</span></p><p><span style="font-size: 18px">اخرجي برا حالا واقفلي الباب وراكي ومحدش يدخلي لو الدنيا اتربقطت حتي، فهمااااااني؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وصلت كريمه ونسرين الي الكافيه في الموعد المحدد لمقابلة مراد ، امسكت نسرين بهاتف كريمه واتصلت بمراد حتي رآهما ..</span></p><p><span style="font-size: 18px">قام مراد وتوجه نحوهما ،..مراد شاب اسمر البشره ، لديه لحيه خفيفه سوداء وشعر بنفس درجة لحيته في الطول واللون، وكان يرتدي جاكت بدله ازرق اللون وتحته قميص ابيض وبنطال جينز هادئ. وقف مراد امام نسرين ومد يده ليسلم عليها وظل ممسكا بيدها قائلا..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">كنت متوقع انك جميله يادكتور بس بصراحه الواقع عدي كل توقعاتي جميله كلمه قليله عليكي.. ثم نظر نحو كريمه ومد يده ليسلم عليها ووجه كلامه الي نسرين قائلا..</span></p><p><span style="font-size: 18px">مش هتعرفيني بصديقتك يادكتوره كريمه!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">فأجابت نسرين وهي تضحك .... أحب اعرفك يادكتور مراد، صديقتي وأختي كريمه..دكتوره كريمه..!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">ارتبك مراد وظل يعتذر... انا بعتذر جداااااا بس انا شوفتك بتكلميني في الفون و....... فقاطعته نسرين قائله.. حصل خير يادكتور مش هنقعد بقي ولا ايه واحب اعرفك بنفسي عشان واضح كدا انكوا شبه بعض وبتتكسفوا وانا مرارتي مش مستحمله انا نسرين اختها وصديقتها .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">جلس مراد وكريمه وتركتهم نسرين وجلست علي طاوله اخري...</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد...سعيد جدا بمقابلتك يادكتور ، ومش عارف اقولك ايه عالموقف المحرج اللي حصل ده.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه... ولا يهمك يادكتور حصل خير.</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد... امممم انا كدا حاسس اننا قاعدين في كافيتريا المستشفي او في الاستقبال وهايدخل علينا حاله دلوقتي حالا، كريمه ممكن تفكي شويه او عالاقل نشيل الالقاب؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه... بص يامراد انا لسه خارجه من علاقة الحب الوحيده في حياتي ومدغدغه نفسيا بالمعني الحرفي.</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد... شوفتي بقي النصيب، انا كمان لسه خارج من علاقة حب بقالها سنين ومدغدغ ومتكسر نفسيا برضه ، ايه رأيك ندي بعض فرصه نحاول فيها اننا نجبر كسور بعض؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">او بلاش ياستي اعتبريني حاله وجايلك بدراع مكسور وعايز اتجبس ، اعترضي بقي</span></p><p><span style="font-size: 18px">مبدأيا كدا حضرتك هتتفضلي مشكوره تزوريني في المركز المتواضع بتاعي عشان هتشتغلي معايا وهتكملي دراستك وهتحضري الدكتوراه.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه مبتسمه وترفع حاجبا....مين ؟ فين ؟ ازاي؟؟؟؟؟!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد... مين وفين وازاي اسئله رائعه عارفه ليه؟ عشان هتخلينا نتكلم عن سبب مقابلتنا وسبب معرفتنا ببعض الا وهي ...ميولنا ياكريمه</span></p><p><span style="font-size: 18px">ميولنا اللي انا وانتي متأكدين اننا مانعرفش نعيش من غيرها مهما خبيناها او دفناها بالحياه ، ميولنا اللي كل مانغرسها في الارض تطرح شجره ضخمه وجذورها تكبر جوانا.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه بعد تنهيدة شوق وخوف....ياااااااااااه ميولي ؟ انا عايزه انساها ، ميولي ماشوفتش من وراها غير وجع القلب والدموع اللي مابتجفش، ميولي اللي برغم كل حاجه لسه بحبها ولسه عايشه جوايا.</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد... تعرفي ياكريمه اني قبل ما ابعتلك المسدج كنت مراقبك فتره مش قصيره، ولمست من كلامك واهتماماتك انك فاهمه كويس وعندك ميول بجد وأقدر أقول عنك</span></p><p><span style="font-size: 18px">سليف حقيقيه.</span></p><p><span style="font-size: 18px">قشعريره غريبه اصابت جسد كريمه بعدما سمعت وصفها ب سليف ، ربما كان سبب تلك القشعريره ان تلك الكلمه لامست اوتار روحها وايقظت السليف الكامنه بداخلها ، وربما يكون السبب ايضا انها لا تتخيل نفسها سليف لرجل اخر غير ذلك الرجل الذي يجري في شرايينها (مازن)</span></p><p><span style="font-size: 18px">أكمل مراد حديثه قائلا... شفتي بقي ان وجهة نظري صح؟ بمجرد ما اتكلمنا عن الميول وسمعتي كلمة سليف بدأت ميولك تصحي وتنبت من تاني، للاسف ياكريمه الميول الحقيقيه مابتموتش.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه وهي تهز رأسها ... عندك حق الميول مابتموتش بس كمان مابتظهرش قدام اي حد.</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد ... متفق معاكي جدا ومين عارف يمكن مع الايام ما اكونش بالنسبه ليكي اي حد.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وبعد ساعه من الحديث عن الميول وعن الدراسه والعمل تدخل نسرين بوجه ضاحك كعادتها قائله.. انا بقول اجيب شجره واتنين لمون او اخليها ماذون علي طول والواد ابننا والبت بنتنا ويابخت من وفق راسين في الحلال.</span></p><p><span style="font-size: 18px">يضحك مراد وينظر نحو كريمه ليجدها تنظر الي نسرين وهي لاتضحك وتستعد للرحيل</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه ... فرصه سعيده يا مراد ولينا قاعده تاني اكيد.</span></p><p><span style="font-size: 18px">مراد... الاسبوع الجاي مستنيكوا في المركز وده العنوان وطبعا ياريت انسه نسرين تكون موجوده.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كريمه ... هاشوف ظروفي بس الاول واوعدك اني هفكر في الموضوع.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تغلق ايناس الباب وتدخل الاسطوانه في جهاز كمبيوتر امامها لتري ما فعلته بكريمه يفعل بها..!!! صور ومقاطع فيديو لها وهي عاريه وفي اوضاع جنسيه ، جلست ايناس علي مقعدها لتتذكر محادثاتها مع ياسر عبر السكايب وتكتشف انه قام بتسجيل كل مكالماتهم المرئيه وقام بحفظ صورها ، وها هي تعيش نفس اللحظات التي عاشتها كريمه علي يدها من قبل، تتسائل نفس السؤال ...ماذا يريد هذا الشخص ؟ وماذا سيفعل؟ وظلت طوال تلك الليله تبحث عن ياسر فلم تجده اونلاين ولم تجد الحساب الشخصي الخاص به في اي موقع تواصل.!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px">لم يعرف النوم طريقه الي اعين ايناس في تلك الليه وظلت تدخن السجائر بشراهه حتي الصباح وجائتها رساله من رقم لا تعرفه</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">(تخيلي معايا كدا الليدي ايناس صاحبة واحد من اشهر البيوتي سنتر اللي في البلد صورها تتعلق قدام السنتر بتاعها لأ وكمان ال CD يتوزع مجانا علي كل اللي داخل وخارج السنتر؟؟ تخيلتي النتيجه اكيد ، واعتقد انك مش ممكن تكوني غبيه وتوصلي نفسك للنتيجه دي، أكيد بتسألي نفسك عايز منك ايه؟ الاجابه بسيطه جدا...السنتر يتكتب بأسمي، واظن ده حاجه بسيطه من ضمن حاجات كتير ضحكتي عالمرحوم وخليتيه يكتبهم باسمك ، وهابقي افكر اني اسيبك شغاله عندي...قدامك مهله اسبوع وزي النهارده هكون عندك في البيت ومعايا المحامي ويكون كل الورق جاهز غير كدا ماتلوميش الا نفسك)</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تتصل ايناس بالرقم ولكن تجده مغلق ليتركها ذلك الشخص تتجرع من كأس الحيره وهي مكبله بقيود العجز وقلة الحيله ، ويرمي بها في قاع بئر سحيق يدعي... الضعف.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">تمر الايام والليالي.....</span></p><p><span style="font-size: 18px">وكانت كريمه كل ليله تنام وهي تحتضن صورة مازن وتحدثها طويلا...</span></p><p><span style="font-size: 18px">وحشتني ياسيدي...وحشتني ومش قادره اخرج من سجنك ولا عارفه انساك، عارف ياسيدي انا حياتي العمليه هتبدأ تتظبط وهرجع لل career بتاعي ، كان نفسي ابقي معاك ومتاكده انك هتدعمني وهتفرح اوي ببنوتك...انا نفسي اطمن عليك اوي ياتري عامل ايه ومين بياخد باله من شغلك ومواعيدك وكل تفاصيل حياتك ...انا عارفه ومتاكده ان حياتك مابتقفش علي حد بس انا بحبك اوي ومستحيل تلاقي حد بيحبك قدي...اااااااااااااه اااااه ياسيدي انا هنام بعد اذنك عشان الصبح رايحه المركز اللي كنت حكيتلك عليه وشكلي هابدأ شغل</span></p><p><span style="font-size: 18px">تصبح علي سعاده وفرحه ياسيدي.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ناريمان...في كل دقيقه تلعن عقلها وتفكيرها ودموعها لاتجف ، فهي الان اصبحت كعصفور امسك به الصياد وقص ريشه وتركه بين اقدامه، فلا العصفور يستطيع الهرب ولا الصياد يرحمه، عصفور اخطأ عندما توهم انه قادر علي اسر صياد بارع ، ونسي انه عصفور وخاض حرب خاسره..! نعم خاسره قبل ان تبدأ فالخصم في تلك الحرب نسر عملاق يدعي ....مازن.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ايناس... حاولت ان تتصل بمازن اكثر من مره ولكنه لايجيب اتصالاتها ، ذهبت اليه المنزل فلم تجده وذهبت الي عيادته وجدتها مغلقه وهو في اجازه، فالان عليها ان تواجه مصيرها بمفردها ذلك المصير الذي لامفر منه ، مصير كل من ظلم فلابد ان يتذوق طعم الظلم فهي مازالت يدها ملطخه بالدماء بعدما ذبحت ريما الي الابد.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وفي الصباح تذهب كريمه الي مركز دكتور مراد الذي رحب بها جيدا واخبرها بتفاصيل عملها وظل يحثها علي تكملة دراستها ويحفزها علي ذلك، وفي هذا اليوم يشاء القدر ان يكون هو اليوم الذي ينتقم فيه لكريمه من ايناس، اتي الموعد الذي حدده ياسر وانتهت المهلة والان تجلس ايناس في بيتها الذي تحول الي زنزانه بها مجرم ينتظر حكم الاعدام...</span></p><p><span style="font-size: 18px">تقف ايناس في شرفتها تنظر علي الماره وتخرج الي باب منزلها وتفتحه وتنظر امام المنزل ثم تعود وتكرر هذا كل دقيقه في حرب بارده تدمر الاعصاب</span></p><p><span style="font-size: 18px">يدق جرس منزلها لتقوم مسرعه نحو الباب وتنظر من خلف الباب قبل ان تفتح لتجد رجلا يقف بظهره فتفح الباب قائله ...ياسر ارجوك ابوس رجلك انا عمري ماضر***</span></p><p><span style="font-size: 18px">يلتفت اليه هذا الشخص لتنقطع الكلمات في فمها وتتسع اعينها قائله......أنت؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">يتبع..............</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p></p><p></p><p>* الجزء السابع عشر **</p><p></p><p>* منزل مازن الساعه السابعه صباحا .</p><p></p><p>يفتح عينيه في تمام السابعه الا دقيقه قبل ان يدق جرس المنبه ويخرج من غرفته متجها الي غرفه تقابلها مكتوب علي بابها بلون اسود وخط اشبه بتلك الخطوط التي تظهر في افلام الرعب</p><p>(SCREAMS ROOM) غرفة الصرخات</p><p>وضع يده علي المقبض وفتح باب الغرفه ولكن رنين هاتفه اوقف الباب عند فتحه صغيره ينبعث منها ضوء احمر خافت وهمسات تقول .... صباح الخير ياسيدي</p><p></p><p>- ألو</p><p>* صباح الخير يامجنون</p><p>- صباح الخير ياحاتم</p><p>* انا عايز اقعد معاك وماتقوليش بعدين</p><p>- هنقعد ياحاتم ، النهارده الساعه 4 كويس ؟</p><p>* الساعه 4 ؟! مش هتلحق تقعد عشان عيادتك ومش هنلحق نتكلم</p><p>- لأ ياحاتم مافيش عياده ، انا اجازه وشكلها اجازه طويله شويه</p><p>* في ايه يابني ، انت بتقلقني عليك اكتر ما انا قلقان ؟!!</p><p>- مافيش حاجه مستاهله قلقك هافهمك النهارده كل حاجه</p><p>* خلاص مستنيك في مكانا الساعه 4 سلام ياصديقي</p><p>- تمام ، سلام ياحاتم</p><p></p><p>يضع هاتفه ويقول بصوت منخفض وحاد..... (نيرمو) !!!!!</p><p>صوت سلاسل حديديه يأتي من ناحية المطبخ ويختلط بنبره منكسره أشبه بنبرة أسري الحروب ، وكلمات تخرج بشق الانفس</p><p>(تحت امرك ياسيدي)</p><p>تدخل ناريمان وهي عاريه تماما وجسدها قد احتلته العلامات</p><p>ترتدي طوق به سلسله تصل الي اسفل بطنها و مقيده باساور حديديه في كلتا يديها وكلتا قدميها وبين الاساور سلسله تسمح لها بتحريك يدها بالكاد كي تعد القهوه وتسمح لها بالمشي كالاطفال تحمل صينيه عليها كوبا من القهوه وعلبة سجائر ومطفأه ، تهتز الصينيه فوق ايدي ناريمان ويتأرجح عليها كوب القهوه حتي فقد اهم ملامح كوب القهوه الجيد وهو ...(الوش)</p><p></p><p>تقف ناريمان كل خطوه وعيناها لا تفارقان كوب القهوه وتمشي ببطئ شديد كطفل يمشي لأول مره ، فهي مازالت **** في عالم الخضوع ومازالت تتلقي اول درس من دروسه ،</p><p>ذلك الدرس الذي يبرهن ان الخضوع ميول غريزيه ولا علاقة له بتحمل الالم الجسدي والاستمتاع به ، فأغلب النساء يستمتعن بالألم الجسدي بدرجات متفاوته ولكن قلما تجد من تستمتع بالخضوع وتعيشه بكل كيانها ، قلما تجد من تستمتع بالقيود وتتحرك بها بدلال كأنها حلي يزين جسدها.</p><p>فالخضوع لا يولد جبرا ولا قيصريا ...فإما ان يولد طبيعيا وإما سيختنق ويموت ، يولد علي كفوف الثقه والامان ويكبر ويترعرع في كنف من يسقيه الاهتمام ويظله بالاحتواء ، فربما تحصل علي الجسد بال****** ولكنك لن تستطيع ان تحصل علي الخضوع بنفس الطريقه وان حاولت ستحصل عليه جثه هامده لا روح فيها ، وسيتحول من قمة الواقعيه الي مشهد تمثيلي باهت من ممثل فاشل.</p><p></p><p></p><p>* منزل كريمه.</p><p></p><p>تدخل اشعة الشمس تتراقص حول ذلك الملاك النائم ، وتفتح كريمه اعينها وكان يمر من امام وجهها حبل فترفع راسها وتمشي بنظرها الي نهاية الحبل الذي كان مربوطا في ظهر السرير ، فتقوم كريمه مستنده علي كوعها ليتضح ان ذلك الحبل يقيد كلتا يديها فتقوم بفكه باسنانها ثم تنظر الي معصمها وتدير يدها يمينا ويسارا وترفع حاجبا وهي تبتسم ، وكانت لمعة اعينها كفيله بوصف سعادتها وهي تشاهد علامات القيود علي جسدها ، ولكن سرعان ما اختفت تلك اللمعه وذبلت ابتسامتها وهي تقول....</p><p>صباح الطاعه ياسيدي... بكره عيد ميلادي ...عيد ميلادي الحقيقي اللي محدش يعرفه غيرك...بكره هكمل في سجنك 4 سنين وبرغم انك فتحتلي باب الزنزانه لسه قاعده في اخر ركن فيها ومتكرمشه وخايفه اخرج ...ماهو لما المسجون يعشق سجانه مستحيل يقدر يخرج من السجن .</p><p></p><p>يرن هاتفها وتخبرها صديقتها نسرين انها اسفل منزلها هي و مراد وتخبرها ان لاتتناول الافطار لأن مراد سيعزمهم في مكان ما.</p><p></p><p></p><p>وفي منزل مازن</p><p></p><p>كانت ناريمان تنظر الي كوب القهوه الذي ماتبقي فيه سوي نصفه ثم تنظر نحو مازن بنظرة خوف ربما لأول مره يراها مازن في اعينها ويبدو ان الليله السابقه كانت ليله ساديه مليئه بالصرخات ، حاولت ناريمان جاهده حتي وقفت امام مازن الذي نظر في اعينها بحده حتي اخذت تهرب باعينها يمينا ويسارا وهي لاتعلم ماذا تفعل حتي اخذت تردد ...</p><p>(انا اسفه انا...غصب عني بس انا اسفه) وكأنها تذكرت ان تلك الكلمه ربما ترضي مازن ولكنها لاتشعر بإحساس تلك الكلمه ولاتقولها الا بلسانها فقط.</p><p></p><p>وقف مازن امامها وهو صامت تماما واخذ من يدها الصينيه ووضعها علي منضده بجواره ثم وقف خلفها لحظات ..... لحظات مرت علي ناريمان كساعات وربما كأعوام وهي تنتظر شئ لاتعلمه ولكنها تعلم ان هناك عاصفه ستهب الان وستقتلع صرخاتها ، اخذت ناريمان تغمض اعينها وتعتصرهم بشده وتقبض كلتا يديها وتضمهم حتي جائها صوت مازن الهادر......</p><p></p><p>أركعي</p><p></p><p></p><p>اخذت ناريمان بضع ثوان وهي تشبك اصابعها وتفرك كفيها ببعضهما ثم هبطت علي يدها وقدميها ، فأمسك مازن السلسله المربوطه بالطوق الذي يلتف حول عنقها وبدأ يمشي وجذبها خلفه وهي تسير علي اربع ، كان مازن يسير نحو غرفة الصرخات وناريمان لا تريد ان تتبعه فكان يجذبها بعنف وبالفعل وقف امام الغرفه ، فأنحنت ناريمان علي قدمه تقبلها بجنون وهي تقول...انا اسفه ...طب هعملك غيرها حالا قصدي هعمل لحضرتك غيرها ...انا اسفه ابوس رجلك ارحمني ...انا فعلا مش قادره من امبارح</p><p>ظل مازن صامتا ولا يتفوه بكلمه واحده واخذ يفك قيودها حتي انتهي نظر اليها قائلا..</p><p>حطي الحاجات دي في الاوضه وخدي شاور ويلا عشان ماتتاخريش ....وبكره هكلمك اقولك علي ميعاد الفرح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!</p><p>اشرئبت ناريمان ثم جلست علي الارض واسندت راسها علي باب الغرفه وامتلئ وجهها بالدهشه</p><p>انت قولت ايه ...بجد حضرتك قولت فرح؟؟!!!!!!!</p><p>فأجابها .....ايوه زي ماسمعتي انا مابهزرش........... فانتفضت ناريمان وتعلقت برقبة مازن وطبعت قبله علي خده واخذت تقبل يده بشراهه.</p><p></p><p>.........</p><p></p><p>مراد ...ياريت المكان يكون عاجبكم والفطار كمان.</p><p>نسرين... المكان تحفه والفطار كان لذيذ جدا..عن اذنكم هاروح التويلت.</p><p>كريمه ....احنا اتاخرنا علي الشغل اعتقد ولازم نمشي.</p><p>مراد ...ماتستعجليش عالشغل ياكريمه عشان كمان كام يوم هايبقي شغل ومذاكره.</p><p>كريمه...مش فاهمه!!!</p><p>مراد ...هتقدمي علي الماجيستير وهتكملي دراستك.</p><p>كريمه... **** يسهل ياحاتم.</p><p>مراد ... ده قرار نهائي ومافيهوش نقاش.</p><p>كريمه...نعم ؟؟ ومين اللي قرر ؟؟!!!!!!!!!!</p><p>مراد ....أنا.</p><p>كريمه... بصفتك ايه؟؟؟</p><p>مراد .... بصفة ما سيكون.</p><p>كريمه... ماسيكون ده في علم الغيب وإما سيكون او احتمال كبير اوووووووي مش هيكون.</p><p>مراد ... (وعيونه تملؤها الثقه) مش هيعدي الاسبوع ده الا وانتي مقدمه علي الماجيستير.</p><p>كريمه.... الثقه بالنفس حلوه اوي ، بس مشكلتي اني مابقتنعش بالثقه بالنفس ولا بالغرور غير من شخص واحد ..يمكن عشان هو اول واحد عيشني فيهم او يمكن عشان هو بارع اووووي فيهم ، عارف يامراد .... اي فيلم له اكتر من جزء دور البطوله فيه بيتحفر في ذاكرتنا باسم البطل بتاع اول جزء ومهما عملوا اجزاء تانيه مابتصدقش اي حد بيلعب دور البطوله وبتفضل فاكر البطل بتاع اول جزء ، بتفضل شايفه هو وبس في دور البطوله الا اذا جه بطل تاني وقدم الشخصيه ببراعه وقدر يخطفك من البطل بتاع اول جزء ودي نادرا او مستحيل تحصل.</p><p>مراد .... ليه مستحيل؟؟</p><p>كريمه .... عشان احنا غيركم يامراد....احنا كبنات بنتعلق بالحاجات اوي ...انتوا مثلا لو ولاعه قعدت معاكم سنين وحصل انها باظت او جتلكم ولاعه هديه ..او زهقتوا منها.. ببساطه لأي سبب ممكن تستغنوا عنها،</p><p>لكن احنا لو عروسه لعبه باتت معانا ليله بتبقي حته مننا... لو توكة شعر مريحانا وبنحبها بنتعلق بيها ولو ضاعت بنحزن عليها ، صدقني مش تفاهه ولا سهوكه لكن احنا طبيعتنا كدا وبنفكر بعواطفنا احيانا ، **** خلق جوانا العاطفه والرحمه والحب عشان نقدر نستحمل ألم الولاده ومشقة تعمير الكون ولو كنا زيكم كان زمان كل واحده كرهت طفلها عشان كم المعاناه اللي عاشتها بسببه.</p><p></p><p>مراد ....افهم من كدا انك كنتي بتعتبريه طفلك؟؟</p><p>كريمه.. لأ ماكنتش ......</p><p>هو فعلا لسه طفلي وابويا وأخويا وصديقي وحبيبي وقبل كل دول...................سيدي. (وقبل ان تخونها اعينها بالدموع أدارت وجهها وقامت مسرعه نحو الحمام).</p><p>بتلك الكلمات اغلقت كريمه الباب بكل عنف في وجه مراد ، ولكنه مازال ينظر اليها ويبتسم ابتسامه هادئه ومازالت عيناه تملؤها الثقه.</p><p></p><p>وأتي موعد لقاء مازن وحاتم....</p><p></p><p>حاتم..... قبل اي حاجه يامازن انا عايز اسئلك عن ناريمان....ناريمان مالها يامازن؟؟ ، انطفت وبقت واحده تانيه غير اللي كنت اعرفها ؟؟ علي فكره ناريمان مالهاش اي ذنب لأني انا اللي حطتها في طريقك وكانت نيتي خير ، لو عايز تنتقم من حد هايبقي الحد ده هو انا.</p><p>مازن.... هو انا لو بعت حد يجيبلي calmepam ((كالميبام هو دواء ينتمي الي الجدول الثاني للادويه المخدره لأنه يسبب التعود والادمان))</p><p>واديته الروشته وكانت نيتي خير واني هاستخدمه كعلاج ، والحد ده راح من ورايا واخد الكالميبام وأدمنه ...ياتري هابقي انا السبب وانا اللي حطيته في طريق الادمان؟؟ ولا هو اللي اتصرف بكامل ارادته ؟؟ ، ناريمان مش صغيره ياحاتم وعارفه كويس هي بتعمل ايه.</p><p>حاتم.... مش هنضحك علي بعض يامازن انا دكتور نفسي وانت قريت كتيير جدا في علم النفس</p><p></p><p>فأنا وانت عارفين من جوانا اننا شاطرين اوي في التزوير ، لأ داحنا كمان شاطرين في اوسخ انواع التزوير يا أخي.....تزوير الإراده.</p><p></p><p>عندنا قدره اننا ندخل جوا دماغ اي حد ونلعب في احلامه وبنشوه معالم حلمه الاصلي ونزرعله مكانه سراب ، وبنوهمه ان ده حلمه لحد مايصدق ويبدأ يجري ورا السراب بكل طاقته واي حد هايبص عليه من بره هايقول انه بيجري ورا السراب بارادته، بس الحقيقه اني دي مش ارادته دي اراده شبهها اوي وليها نفس المعالم الخارجيه بس لو دققنا هنلاقيها مزوره، احنا بنستغل علمنا عشان نجمل حاجات غلط احيانا ....يا أخي ملعون ابو علم النفس اللي خلانا شياطين.</p><p></p><p>مازن.... أنا فعلا شيطان ياحاتم ...بس شيطان عنده ضمير.</p><p></p><p>تعرف تهدي بقي وتبطل كلام مكلكع عشان افهمك كل حاجه ، اطلبلي كوباية قهوه غير اللي سيادتك طيرتها بعمقك ، يلا ياعم ماتنحليش .</p><p>انا قافل العياده وواخد اجازه شهر ..!!!</p><p></p><p>استمر اللقاء ودار بينهم حوار لساعات ويبدو ان مازن فتح قلبه لصديقه وقص عليه كل شئ.</p><p></p><p>وعندما أتي الليل كان هذا هو الموعد المتكرر كل ليله بين كريمه وذكرياتها ، ذلك الموعد الذي حددته الآلام مع كريمه فهو موعد غير قابل للتأجيل او الإلغاء ، موعد ثقيل جدا علي قلب كريمه ولكنها مجبرة الحضور في موعدها كل ليله ولكن ......</p><p></p><p>كانت تلك الليله غير سابقيها من الليالي فقد استعد الألم جيدا لتلك الليله بدءا من الصباح عندما تكلمت كريمه مع مراد وذكرت مازن وانها مازالت تعتبره كل شئ لديها ، وايضا تلك الليله هي ليلة يوم ميلاد كريمه علي يد مازن وكانت تلك الليله لها طقوسها الخاصه دوما لدي كريمه ومازن.</p><p>بدت كريمه في اول الليله كعروس ليلة زفافها وبعد ان انهت حمامها الدافئ خرجت وهي ملتفه بالمنشفه ووقفت امام دولابها وامسكت بيبي دول قصير ، اسود اللون ، ومعلق معه بنفس الشماعه طاقم مكون من ( كلابشات عريضه لتقييد اليد والقدم ، طوق للعنق ) كان ذلك الطاقم اسود اللون ومبطن بفرو احمر ، اخذت تنظر اليه طويلا ثم اخذته ووقفت امام المرآه ، فكت كريمه عقدة البشكير الذي يغطي جسدها فسقط ارضا وظلت تنظر الي الوشم الممتد علي جانبها (master mazen) واخذت تتحسسه بيدها ومر امام اعينها ذلك المشهد الذي مر عليه اكثر من ثلاث سنوات........</p><p></p><p>( ليلة اول يوم ميلاد ل كريمه )</p><p></p><p>تدخل كريمه الي غرفة الصرخات وهي ترتدي بشكير كبير ملتف من اعلي ثدييها الي ركبتيها لتجد مازن ينظر اليها مبتسما ويحمل صندوق هدايا صغير ويخرج منه بيبي دول اسود اللون ومعه طاقم مكون من (كلابشات عريضه لليدين والقدمين ، طوق للعنق ) طاقم اسود اللون ومبطن بفرو احمر ، وقال لها بصوته الهادئ</p><p></p><p># كل سنه وانتي ملكي ياريما (فجرت ريما نحوه وهي تقفز فرحا ثم جلست علي فخذ مازن )</p><p>* وووااااووو ايه الجمااااال ده ياسيدي ، حلو اوووي ، بس هديه عاديه جدا علي فكره جنب هديتي ، هأ .</p><p>فيضربها مازن برفق علي مؤخرة رأسها قائلا ...بطلي لماضه وبعدين هي فين هديتك دي ياجزمه ، ايه مخبياها جوا الفوطه؟؟</p><p>* ايدك ورا ضهرك ياماستر وبطل كلام لو سمحت ...فينظر اليها مازن رافعا حاجبا وهو يبتسم وقد اقتربا وجهيهما من بعضهما كثيرا قائلا حاضر يافندم...اهو</p><p>تقف ريما امامه وتضع يدها علي عيناه وباليد الاخري تسقط البشكير وتقف امامه بجانبها ليظهر اسمه وقد احتل جسدها ، فتزيح يدها عن اعين مازن</p><p></p><p>وما ان رأي مازن اسمه علي جسد ريما ابتسم ابتسامه عريضه وحملها بين احضانه حتي ارتفعت اقدامها من علي الارض وظل يلف بها وهو يقول</p><p>مجنووووووووووووووونه وبتعشق مجنون ، برضه عملتي التاتو يامجنونه</p><p></p><p>* كل سنه وحضرتك سيدي وداددي واخويا وكل دنيتي ، انا اتولدت من يوم مابقيت ملكك ياسيدي الدنيا قابلك كانت قاسيه اووي عليا اوعي تبعد عني في يوم من الايام ، اوعدني ياسيدي انك ماتبعدش عني ابدا...اوعدني</p><p></p><p># أوعدك يا ريما....</p><p></p><p>لتستيقظ كريمه من احلام اليقظه وهي مازالت واقفه امام المرآه لتجد ان ذلك الوعد تبدد وهي الان بمفردها ...</p><p></p><p>( لما وعدتني ؟!!! لما رممتني واجبرت كسري ؟!! أكان ذلك لكي تكسرني مجددا ؟؟ لما أعدت بنائي بعدما كنت انقاض انثي ؟؟ أكان ذلك لتهدمني مره اخري ؟؟</p><p>لما حرمتني من دموع الحزن وهي اوفي صديقاتي ؟؟ اتعلم ياسيدي أنا الان اعشق دموعي اكثر منك ...فأنت وعدتني ألا تتركني وخلفت ، ووعدتني دموعي ألا تتركني فصدقت.)</p><p></p><p>كانت الدموع تسيل بغزاره وتغرق جسد كريمه فنظرت كريمه الي المرآه نظره قويه ورمت البيبي دول والطوق ارضا بكل عنف ، ثم اخذت تنهش اسم مازن من علي جسدها باظافرها وهي تصرخ قائله ...... انت انسان اناااااااني....مابتحبش الا نفسك ....مافكرتش تسال عليا كل ده؟؟ يارتني اقدر اكرررررررررهك ...يارتني اقدر اطلع قلبي وانهشه بضوافري وسناني واشيلك منه زي ماهاشيلك من علي جسمي.</p><p></p><p>امتلئت اظافر كريمه بالدماء وتشوه جسدها وامتلئ بالخدوش فسقطت ارضا وهي تبكي بحرقه وبصوت مرتفع ، وظلت مكومه ارضا حتي رفق بها النوم وكان احن عليها من الدنيا فراحت في نوم عميق.</p><p></p><p>وفي الصباح يرن هاتفها كثيراااااا ... وهي تفتح اعينها بالكاد ووجهها ملطخ بالسواد بعدما افسدت الدموع كحلها ، ولا تستطيع ان تقوم لتحضر الهاتف وظلت مكانها علي امل ان يصمت لكن دون جدوي، فقامت وهي في قمة غضبها لتجد نسرين صديقتها فتجيبها بكل غضب ... في ايه يازفته عالصبح... في اييييييييييييه</p><p>نسرين.... يخرب بيت لسانك ...اتهدي وقومي بصيلي من البلكونه حالا</p><p>كريمه... نعم ياختي...انتي جايه تهزري بقي</p><p>نسرين... اسمعي الزفت الكلام....اخلصي</p><p></p><p>تتجه كريمه نحو الشرفه وتزيح الستائر............. لتجد لافته كبيره تحملها البلالاين الطائره مكتوب عليها</p><p></p><p>PRINCESS RIMMA.....MARRY ME</p><p></p><p>وتنظر كريمه اسفل الشرفه لتجد نسرين ومراد فتستشيط غضبا وتكمل حديثها مع نسرين في الهاتف قائله ..... انا مابحبش الغباء يانسرين...هو عشان قولتله امبارح انا عايزه البطل اللي يخطفني يعملي فيها النهارده سيد العاطفي؟؟ ماشي يانسرين انا هنزل ابهدلك مراد ده واخليه يغور خالص من حياتي</p><p>نسرين...اهدي ياكريمه والبسي احنا طالعينلك</p><p>كريمه... لأ لأ لأ طالعين فين بطلي هبل............. لتجد ان نسرين اغلقت الهاتف فأخذت تنفخ بغضب ورمت بهاتفها لتسمع جرس الباب يدق فقامت مسرعه ترتدي ملابسها وهي تتوعد مراد ونسرين شر وعيد.......</p><p></p><p></p><p>يتبع........</p><p></p><p></p><p>** الجزء الثامن عشر **</p><p></p><p></p><p>بعد أن ارتدت ملابسها مسرعه ، انطلقت كريمه نحو الباب وأعدت كل الألفاظ والشتائم التي تعلمها -والتي لا تعلمها ايضا - لكي توجهها نحو ذلك الكائن اللزج الذي مارفع يده عن جرس الباب ومدت يدها تفتح الباب وتجذبه بعنف وغضب وهي تقول ....أنت يا أما أهبل يا أما متخلف عق.......</p><p></p><p>توقفت الكلمات في فم كريمه وكذلك توقف كل شئ ، لحظات من الشلل التام اصابت الدنيا وما فيها وكأنما قام أحدهم بالضغط علي زر إيقاف مؤقت (Pause)،</p><p>باقة ورود أنيقه وأبتسامه دافئه وأعين كريستاليه تلمع بفعل الدموع الحبيسه وذراعين جروا نحوها ليمنعاها من السقوط..... كان هذا اخر ما رأته كريمه قبل أن تفقد وعيها</p><p>وعندما افاقت وجدت ان الحلم حقيقه ، نعم انه هو ...</p><p>وجدت نفسها نائمه برأسها علي فخذ مازن وهو يمسح بيده علي شعرها ، مدت كريمه يدها تتحسس وجهه لتتأكد انها لا تحلم وعندما لامست وجهه قالت بصوت منخفض....سيدي</p><p>فرد مازن عليها وتكاد الدموع ان تتغلب عليه قائلا....وحشتيني ،</p><p></p><p>ثم رفع رأسها وقبل ان يجلسها كانت كريمه تزيح يده بعيدا وتقوم وحدها...!!!!</p><p>وأخذت تنظر باستهجان نحو مراد ونسرين وتهز رأسها في دهشه وهي تتسائل .... ازاااااي ؟!!!!!! حد يفهمني دلوقتي حالا ازااااااااااي ، ايه اللي جمعكم وازاي ؟؟؟؟؟</p><p>همت نسرين بالتحدث ولكن كريمه لم تعطها الفرصه وصرخت قائله : اخرررسي ... انتي تخرسي خااااااااااالص ياصاحبة عمري ، كنتي عارفه كل حاجه وشايفاني بموت بالبطئ قدامك كل لحظه ، وكل يوم حته مني بتموت وكان معاكي دوايا وسايباني انزف ...؟!!!!!!!!!</p><p>أشار مازن ل مراد ونسرين أن يخرجا وينتظرا خارج الغرفه ثم اغلق الباب وتوجه نحو كريمه التي كانت تقف امام الشرفه واعطت ظهرها للجميع فجاء مازن من خلفها وبعدما لمس كتفيها بكلتا يديه قائلا ...ريما ، ألتفت إليه وازاحت يديه مجددا .... وراحت تهرب بأعينها بعيدا وهي تفرك بيدها اليسري خنصر يدها اليمني وتحرك خاتما كانت ترتديه وبدأت تتحدث بمرارة الألم الذي اعتصرها الفتره الماضيه ، وبدموع غزيره لا تتوقف قالت :</p><p></p><p>كان في زمان **** عندها خمس سنين ، الدنيا صحيتها في يوم علي ضياع أول فرحه في حياتها وفقدت ابوها ، عاشت أوقات صعبه اوي وعافرت عشان تحقق حلمها وحلم ابوها ولما كبرت وخلاص حلمها قرب يتحقق وهتتخرج وتبقي دكتوره دورت علي مامتها عشان تفرحها مالقيتهاش ، حتي الراجل اللي هي حبيته من كل قلبها ووهبته نفسها وكل حياتها الدنيا اجبرتها انها ماتفرحش معاه بحلمها وحطيتها في اختيار ياأما حلمها ياأما حبيبها .... دفنت حلمها وداست عليه بالجزمه واختارت حبيبها ، ضحت بحلمها وكانت مستعده تضحي بكل عمرها عشان بس تفضل جنب حبيبها ، سكتت وأتألمت وفي عز وجعها كانت نظره واحده من عينه بتهون عليها وتنسيها كل جراحها....</p><p>وفجأه ومن غير اي ذنب خسرت حبيبها وكان اكبر عقاب علي غلطه هي ماعملتهاش اصلا .</p><p></p><p>- أنفجرت كريمه بالبكاء وظلت تصرخ في وجه مازن قائله....</p><p></p><p>كنت فين وانا محتجاااااااااك ، (جرت نحو سريرها وأمسكت بوسادتها ورمت بها ارضا وهي تقول.....) كنت فين وانا دموعي مغرقه المخده دي ، كنت فين وانا سهرانه مع خيالك وبكلم نفسي زي المجنونه ، (ثم كشفت عن جانبها ليظهر اسم مازن وقد امتلئ جسدها بالخدوش ) كنت فين وانا بنهش اسمك من علي جسمي.</p><p></p><p>#مازن : أهدي ياريما واسمعيني ، وعلي الاقل اسأليني انا غيبت عنك ليه ؟ وكنت بعمل ايه.</p><p>*كريمه : أسألك؟؟!! يااااااااااااااااااااااه دانا كان نفسي تسألني ليه عايزه ابعد عنك وانا بتقطع وبقولك حررني ، كان نفسي تقولي كلمه واحده ..ليه ، حتي من باب المجامله.</p><p></p><p>(تنهدت كريمه ثم جففت دموعها وأكملت )</p><p></p><p>الحلم اللي مابيتحققش زيه زي الحلم اللي بيجي بعد فوات الاوان ، زي المريض اللي بيجيبوله الدوا بعد مابيموت ، زي الفقير المحروم من متع الدنيا ولما بقي غني الدكاتره منعوه برضه من متع الدنيا عشان مرضه ، زي بالظبط الطفله اللي عاشت طول طفولتها تحلم بالامان وجالها الامان بعد ماكبرت ....</p><p>الطفله كبرت ياسيدي....أمشي ....... أرجوك أمشي ياسيدي.... وللاسف هتفضل سيدي ومش هاقدر اقولك غير سيدي....أمشي.</p><p></p><p># مازن : أنا هامشي ياريما ، بس قبل ما أمشي خدي الاجنده دي ، الاجنده دي فيها كلام انتي ماتعرفيهوش ولازم تعرفيه ، وفي كلام انا ماعرفهوش وانتي بس اللي تعرفيه وأنتي الوحيده اللي تقدري تكتبيه !!!!!!</p><p></p><p>ترك مازن تلك الاجنده وخرج مسرعا ، فقد كان في اشد الحاجه الي خلوه سريعه كي يسمح لدموعه ان تهبط ، وما ان اغلق باب المنزل خلفه انهمرت دموعه التي لايعلم عنها احدا شيئا ، تلك الدموع التي كانت أول وأخر من رأتها هي والدته ، يدمع مازن ذلك الكائن القاسي ذو القلب المتحجر كما يراه البعض والبعض الاخر قد يراه بلا قلب ، نعم يدمع ولديه قلب كباقي قلوب البشر ، ولديه فيضانات من المشاعر لو أطلقها لأغرقت كل من هم حوله.</p><p></p><p>يتصل مازن بناريمان كما وعدها ....</p><p></p><p># مازن : ألو ...... أنتي فين؟ ...........قدامك قد ايه ؟........... طب تمام علي ماتخلصي شغلك اكون في البيت ، ساعه وتكوني عندي.</p><p>* ناريمان : مال صوتك؟؟؟ في ايه........ ولكن كان مازن قد اغلق الهاتف</p><p></p><p>وصلت ناريمان منزل مازن وكانت محمله بكم هائل من المشاعر المتناقضه كره شديد لمازن وحب ايضا ، خوف ورهبه وترقب ...وطمأنينه ايضا ، ناقمه عليه وتتمني موته ولكنها تخشي ان تراه وهو يتألم ، لم تسأل ناريمان عن موعد الفرح فقد كان الحزن قد بدل ملامح مازن وحوله من غول عملاق تخشي منه الي *** صغير تتعاطف معه.</p><p></p><p>* مالك يامازن....في ايه؟ ( فأجابها مازن بابتسامه تخفي ورائها كل الآلام والاوجاع ثم ربت علي كتفها قائلا ...)</p><p># مش مهم مالي يانيرمو المهم تسمعيني كويس ،</p><p>من أول يوم شوفتك فيه مش هانكر اني اعجبت بيكي ...بس برضه كنت عارف كل كلمه بتدور في عقلك وده غير موضوع حاتم خالص لأن اتفاقك مع حاتم كان واضح اوي لأي عيل صغير - ماتستغربيش انا عارف اللي حاتم كان متفق معاكي عليه - انا كمان كنت شايف ابعد من كدا ...كنت شايف فضولك وتفكيرك في ترويضي ، كنت شايف نظرتك للرجاله اللي كلهم في نظرك بيريلوا علي أي حاجه طريه وليها خرم ،</p><p>فكان لازم تاخدي قلم جامد شويه عشان يفوقك</p><p></p><p>* بس ده ماكنش قلم يامازن ...ده كان خنجر مسموم وبدل مايفوقني قتلني.</p><p># لأ يانيرمو كان قلم ومجرد درس وبس</p><p>* مش فاهمه ؟!!! انت تقصد ايه؟؟</p><p># ولا اي حد كان فاهمني ، كل الناس وانتي اولهم كانوا مفكرين ان ماستر مازن المسيطر الجبار وقع ورضخ لطلبات الفاتنه ناريمان ، محدش كان فاهم أن الصياد ممكن يبات ليله كامله في الطين وهو مستني الغزاله تدخل الفخ وبعد كدا يدبحها عقابا ليها علي اللي شافه عشان يصطادها ، لكن انا مادبحتكيش ياناريمان وهحكيلك اللي حصل بالظبط ....</p><p></p><p>* منزل كريمه *</p><p></p><p>امسكت كريمه بتلك الاجنده وفي اولي صفحاتها وجدت مكتوب بخط عريض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!</p><p>ظلت كريمه تقرأ قصتها وتفاجئت بأشياء كثيره لم تكن تعلمها ، مثل علاقة مازن وناريمان وما حدث بينهم واخذت تقرأ ....</p><p></p><p>( وقررت ناريمان ان تباغته بهجمه اخري ربما تكون اكثر شراسه من سابقتها, فدخلت وراءه المطبخ ووقفت خلفه واقتربت جدا منه وقالت بصوت منخفض يملؤه الدلال...جايبالك بن تركي مش هتقدر تقاومه بيدوب في البق وهتغير البن بتاعك وهتدمن البن بتاعي!! )</p><p></p><p>( وقفت ناريمان امام مازن عاريه تماما ولا ترتدي سوي حمالة صدر يبرز منها اغلب ثدييها وعلي احدي ثدييها وشم رقيق علي شكل قلب صغير جدا )</p><p></p><p>( قامات ناريمان واقفه لتنظر الي وجه مازن الذي امتلئ بقطرات العرق وتفوهت بكلمات ربما كانت كفيله ان تفتح لها باب الجحيم ......ايه العرق ده كله .....تؤ تؤ تؤ تؤ سوري بجد اني تعبتك ...واتبعت كلماتها بضحكه رنانه تحمل بعض السخريه وتخفي وراءها الألام وتحبس بها الدموع.)</p><p></p><p>( وبداخل غرفة الصرخات كانت يد مازن تصول وتجول علي جسد ناريمان كالامواج المتدفقه برفق او كفعل الماء بالجسد في جلسة مايسمي ب (الجاكوزي) )</p><p></p><p>- ظلت كريمه تقرأ حتي وصلت الي ذلك اليوم الذي كان فيه اخر جلسه بين مازن وناريمان في غرفة الصرخات....</p><p></p><p>( يقف مازن في المطبخ ويقوم بتحضير كوبا من العصير ثم وضع به مخدر .... وكانت ناريمان بغرفة الصرخات تنظر الي الابر ولم ترفع اعينها عنها حتي وجدت مازن يقف خلفها وهو يحمل كوبا من العصير ففزعت واستدارت قائله......</p><p>مازن انا خايفه...وحياتي عندك قولي ايه الاختبار ده وليه؟؟؟ مانت قولتلي قبل كدا اني بستحمل لزمته ايه بقي )</p><p></p><p>( قام مازن واستدار حولها واخذ ينظر في اعينها التي كانت تغيب وتشرق ورأسها تميل يمينا ويسارا وهو مازال يلف حولها وكان اخر ما رأته اعين ناريمان مازن وهو يقوم بفك حزامه وازرار بنطاله ثم وقعت ناريمان مغشيا عليها...!!!!!!!!! )</p><p></p><p>( وقف مازن ينظر اليها نظرة المحارب الذي وقع عدوه اسيرا تحت يده ، ثم احضر شيئا يشبه الدماء ووضعه فوق وداخل فرجها ليوحي لها انه قد اغتصبها ولكنه لم يفعل ..)</p><p></p><p>( تفتح ناريمان اعينها بالكاد وهي مكومه جثه هامده تحتضن الارض ولا تري سوي حذاء مازن يكاد يلامس وجهها وتشعر بألم رهيب في فرجها فتمد يدها لتشعر ببلل كثيف وتقرب يدها من اعينها لتري السائل الاحمر وتعتقد انه دماء وأكمل مازن خطته وأوهمهها انه قد اغتصبها بالفعل)</p><p></p><p></p><p>منزل مازن</p><p></p><p></p><p>* والالم اللي كنت حاسه بيه يامازن ؟؟</p><p># انا ضربتك كتير بالكرباج علي المكان ده قبل ما احط الدم</p><p>* عارف يامازن ، انا برغم كل اللي حصل مكنتش قادره اصدق انك ممكن تكون عملت كدا فعلا لأني واثقه انك راجل بجد ومش ممكن تسرق حاجه من حد مش في وعيه،</p><p>بعد اذنك انا عايزه اعمل حاجه لأول مره هعملها بجد من كل قلبي ..... قامت ناريمان وجلست اسفل قدم مازن وامسكت بيده وقبلتها ، أنت علمتني درس عمري ماهنساه وعملت فيا جميل هفضل فكراه العمر كله ، فعلا يابخت ريما بيك</p><p>ضم مازن شفتاه وازاحهما جانبا وهز رأسه تعبيرا عن ضياع اغلي ما ملكت يده...ريما</p><p></p><p>منزل كريمه</p><p></p><p>مازالت كريمه تقرأ ماخفي عنها من قصتها بشغف وصدمت حين رأت أن ايناس قد ابلغت مازن بكل شئ منذ لحظة حدوثه ،</p><p></p><p>ايناس : اتفضل ياسيدي ، اهي كريمه اللي ضربتني عشانها واقفه مع واحد تحت عيادتك ، بص عالصور كويس وملي عينك من خيانتها</p><p>ظل مازن مصدوما ولكن بداخله يقين وثقه عمياء في ريما ولم يعطي ايناس ماكانت تريد بل وبخها ونهرها وقام بطردها فنزلت ايناس غاضبه لتكمل لعبتها الحقيره وقامت بتصوير كريمه بعدما استدرجتها الي منزلها وارسلت الصور لمازن ايضا ثم امرت كريمه ان تترك مازن وتطلب منه ان يحررها</p><p></p><p>ظلت كريمه تقرأ حتي وصلت الي احلك لحظات عمرها واشدها ظلاما عندما تركت مازن.....</p><p></p><p>( ابتسمت كريمه وامسكت بيده وقامت واغمضت اعينها ودفنت رأسها في صدره واخذ يراقصها وكلما انتهت الموسيقي اخبرته ان يبقي فهي لا تريد ان تفارق احضانه....راقصها مازن لمدة تزيد عن نصف ساعه ....وهي تغمض اعينها وتحدث نفسها....ياااااااااااااه عالوجع....انا حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي.....انا مش عايزه اسيب حضنك....ده حضن الوداع ياسيدي....وظل مازن يراقصها حتي ابتل قميصه من دموعها فتوقف قائلا....ريما انتي بتعيطي ليه؟؟!!</p><p>فأبتعدت عنه قليلا وظلت ناظره الي الارض وهي تقول....بعيط عشان ده حضن الوداع ياسيدي...</p><p>انا عايزه اتحرر............!!!!!!!!!!!!!!!!! )</p><p></p><p>ثم قرأت مالم تشاهده ولم تعيشه في قصتها ودخلت خلف الكواليس...</p><p></p><p></p><p>( وبعدما نزلت كريمه واغلقت خلفها الباب شعر مازن بروحه تغادر جسده ولكنه لابد وان يتماسك كي ينقذ كريمه من بين انياب ايناس كما دفعها بنفسه داخل فمها..... امسك بهاتفه وقام بتلكك الكالمه.....</p><p></p><p>- الو ...ايوه يامراد ، كريمه نزلت خلاص مش عايزك تغفل عنها لحظه ، انا هكلم نسرين صاحبتها بكره وهحكيلها كل حاجه وهعرفها بيك وهي هتكون حلقة الوصل والمدخل اللي هتدخل منه ل كريمه</p><p># ماتقلقش يامازن كله هايبقي تمام</p><p>- مراد ... أنا قابلت الشخص اللي كانت كريمه واقفه معاه تحت العياده... احمد البحطيطي وفهمني كل حاجه ....كريمه دكتوره يامراااااااااد دكتوره وقبلت تبقي في حياتي ممرضه، انا عايزها تكمل ومش عايزها تخسر اي حاجه تاني حتي لو ضاعت مني وعيشت بعدها بتعذب مش مهم عندي ، اهم حاجه هي.... كريمه ضحت بكل حاجه عشاني وشافت كتير اوووي في حياتها كفايه اوي عليها كدا</p><p># في ايه يامازن ، انت عارف اننا واحد ..اطمن وكأن انت بالظبط اللي جنبها ماتقلقش ، هتعمل ايه مع العقربه ايناس</p><p>- ورحمة امي لأخليها تندم انها اتولدت وهاعيشها اسود ايام حياتها. )</p><p></p><p>أكملت كريمه القراءه وعرفت ماحدث مع ايناس وعرفت من هو ذلك الشخص الذي اذاق ايناس من نفس الكأس....</p><p></p><p></p><p>( تغلق ايناس الباب وتدخل الاسطوانه في جهاز كمبيوتر امامها لتري ما فعلته بكريمه يفعل بها..!!! صور ومقاطع فيديو لها وهي عاريه وفي اوضاع جنسيه ، جلست ايناس علي مقعدها لتتذكر محادثاتها مع ياسر عبر السكايب وتكتشف انه قام بتسجيل كل مكالماتهم المرئيه وقام بحفظ صورها ، وها هي تعيش نفس اللحظات التي عاشتها كريمه علي يدها من قبل، تتسائل نفس السؤال ...ماذا يريد هذا الشخص ؟ وماذا سيفعل؟ وظلت طوال تلك الليله تبحث عن ياسر فلم تجده اونلاين ولم تجد الحساب الشخصي الخاص به في اي موقع تواصل.!!! لم يعرف النوم طريقه الي اعين ايناس في تلك الليه وظلت تدخن السجائر بشراهه حتي الصباح وجائتها رساله من رقم لا تعرفه )</p><p></p><p>( ايناس... حاولت ان تتصل بمازن اكثر من مره ولكنه لايجيب اتصالاتها ، ذهبت اليه المنزل فلم تجده وذهبت الي عيادته وجدتها مغلقه وهو في اجازه، فالان عليها ان تواجه مصيرها بمفردها ذلك المصير الذي لامفر منه ، مصير كل من ظلم فلابد ان يتذوق طعم الظلم فهي مازالت يدها ملطخه بالدماء بعدما ذبحت ريما الي الابد)</p><p></p><p>( تقف ايناس في شرفتها تنظر علي الماره وتخرج الي باب منزلها وتفتحه وتنظر امام المنزل ثم تعود وتكرر هذا كل دقيقه في حرب بارده تدمر الاعصاب</p><p>يدق جرس منزلها لتقوم مسرعه نحو الباب وتنظر من خلف الباب قبل ان تفتح لتجد رجلا يقف بظهره فتفح الباب قائله ...ياسر ارجوك ابوس رجلك انا عمري ماضر***</p><p>يلتفت اليه هذا الشخص لتنقطع الكلمات في فمها وتتسع اعينها قائله......أنت؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!</p><p>مازن ليه بتعمل كدااااااااا حرام عليك ليه كداااااااااااااا</p><p>جذبها مازن من شعرها خلفه واغلق الباب بقدمه ورمي بايناس ارضا قائلا..</p><p>وماكنش حرام عليكي ياشرمو** اللي عملتيه في كريمه .... كريمه اللي اشرف من ك* امك مليون مره ...اتفوووووووووو عليكي وعاللحظه اللي صغرت نفسي فيها وعرفتك ياموم**</p><p>اتفوووووو.... ورحمة شرفك ياوس** لو فكرتي بس في كريمه تاني او جبتي اسمها في سرك هادبحك</p><p></p><p>كانت نظرات مازن وصوته المرتفع الغير معهود كل هذه دلائل ان شيطانه الاكبر قد حضر وانه علي اتم استعداد ان ينفذ كل حرف يقوله ، ارتعدت ايناس خوفا وجرت علي قدم مازن قائله..... ابوس رجلك ياسيدي انا اسفه و**** ماهعملها حاجه تاني خلاااااااااص و****</p><p></p><p>جذبها مازن من شعرها حتي انخلعت بعض الشعيرات في يده قائلا</p><p></p><p>قوووووووووووومي فذي اقفي وامضي هنا...... ده شيك ب 200 مليون جنيه ....امضي</p><p></p><p>وبعد ان مضت ايناس امسك مازن بذلك الشيك ومزقه !!!! قائلا</p><p></p><p>انا مش محتاج امسك عليكي حاجه ياشرمو** أنتي عارفه كويس اني اقوي من كدا مليون مره ، قومي فذي وهاتي اي صور لكريمه انتي لسه محتفظه بيهم</p><p>ثم لطمها لطمه قويه قائلا ... انتي لسه هتبصيلي بك* امك ...يلاااااااااااااااا</p><p></p><p>اخذ مازن كل الاسطوانات ثم توجه نحو الباب واستدار اليها قائلا...</p><p>انا مش هحذرك تاني ... بس لو حصل منك اي حاجه تاني ...هخليكي تتمني الموت ومش هاتطوليه....اتفووووووووووو . )</p><p></p><p></p><p>منزل مازن</p><p></p><p>يجلس مازن ومعه اصدقاؤه المقربين حاتم و مراد !!</p><p>وقد بدي مازن شاحبا ، منطفئا ، يجلس معهم بجسده فقط وروحه معلقه هناك في منزل كريمه</p><p></p><p>حاتم : هتفضل قافل العياده كتير يامازن؟ انت عملت اللي عليك ولازم تخرج بقي من الحاله دي ، مش انت ده ابدا</p><p></p><p>مراد : انا متفق جدا مع كلام حاتم ، من امتي مازن كان بيتهز وحياته بتقف عشان حد ؟ ومن امتي مازن كان بيضعف؟</p><p></p><p>مازن : من يوم ما اتولد انسان وهو بيضعف ، انتوا تقريبا نسيتوا ان ماستر مازن بشر ومن حقه يضعف ، ....... سكتوا ليه؟؟ ردوا عليا ، مش من حقي اضعف؟؟</p><p>عموما انا كنت قافل العياده عشان كنت ناوي اسافر انا وريما شهر اوروبا وتأشيرتي جاهزه وكان فاضل كتب الكتاب و تأشيرتها وخلال ايام كنا هنسافر ، انا بعد ريما ماليش حد هنا اقعد عشانه أنا هابيع العياده وهارجع اوروبا.</p><p></p><p>مراد : مش هاسيبك ترجع يامازن ومش هتسافر غير وكريمه في ايدك تقضوا شهر العسل وترجع ، كريمه تستاهل يامازن انك تستناها وتقدر موقفها</p><p></p><p>حاتم : انا كنت دايما بقولك يامجنون وطلعت اعقل واحد فينا ودلوقتي عايز تهرب ؟؟ تبقي مجنون فعلا لو سافرت وضيعت الجوهره اللي اسمها كريمه من ايدك.</p><p></p><p>مراد : مافيش سفر ويبقي يوريني هيسافر ازاي ، ولا انا خلاص مابقتش كبيركم ومابقاش ليا كلمه يا اوساخ ...... يلا ياض ياحاتم ننزل والاستاذ مازن يقوم يريح والصباح رباح.</p><p></p><p></p><p>منزل كريمه</p><p></p><p></p><p>- ظلت كريمه تقرأ واختلطت دموعها بالابتسامه ، دموع لوم وعتاب لمازن لأنه تركها كل هذه المده ، وابتسامة فرح وسعاده لما فعله من اجلها وها هي قد وصلت الي اخر ماكتب مازن ووجدت صفحات فارغه مكتوبا عليها من اعلي (صرخات ساديه....النهايه)</p><p></p><p>فقد ترك مازن القلم في يدها الان لتسطر هي النهايه التي تريدها ، فهي ما اختارت شيئا في قصتها والان لها كل الحق ان تختار النهايه التي ستسعدها وليس شرطا ان النهايه التي ستسعدها تكون هي ذاتها النهايه التي ستسعد مازن .</p><p></p><p>ماذا ستكتب كريمه ؟؟ واي نهاية ستختار ؟؟ وهل ستختار قبل فوات الاوان؟؟</p><p>هذا ما سوف نعرفه في الحلقه الاخيره من</p><p></p><p></p><p>** الجزء التاسع عشر *( الاخير )</p><p></p><p></p><p>( الي الرائعه الحاضره دوما ، الي الغائبة بجسدها ومازالت روحها تعانق روحي ، الي القلب الذي فجر انهار الحب في شرايني ، الي البيت الذي اواني عندما كنت بلا مأوي ،الي العائله التي تبنتني عندما رحلوا أهلي ، الي وطني الذي أمدني بالدفئ في برودة غربتي ، الي الشمس التي سطعت في سمائي فأنارت لي الدرب ، الي من اعطتني قبلة الحياه عندما كنت احتضر ، الي خير رفيقه التي تركتني في اول الطريق ولم يمهلها القدر وأخذها لتكمل شبابها تحت التراب ، الي من تركتني كهلا في ربيع العمر.....اليكي اكتب يا سوزانا ،</p><p></p><p>لقد كنتي خير زوجه وخير صديقه وأروع جاريه ، كنتي عقلي الذي اثق به تماما عندما يدبر الامور ، كنتي يدي وقدمي ومنذ فراقك وأنا عاجز عن الحياه ، مازلت اذكر تلك اللحظه جيدا ... عندما خرج الطبيب واخبرني أن جسدك الرقيق ما تحمل تلك الطعنات اللعينه ، لقد مر علي وداعنا عشر سنوات وخمسة اشهر ويومان ومازلت اسمع صوتك الهزيل الذي نهشه الموت حتي حوله من عصفور يغرد الي عصفور يلفظ انفاسه الاخيره ، مازالت كلماتك تدوي في ارجاء جسدي وانتي تهمسي جاهده .....</p><p></p><p>..............فلتعدني بأن تحيا سعيدا بعد فراقي فإن هذا سيسعدني....................</p><p></p><p>اشهدك يازوجتي الغاليه بأني حاولت جاهدا ان افي بوعدي معك ولكن الحياه أبت إلا ان يكون هذا اول وعد أعدك به ثم اخلفه ، منذ ان رحلتي وانا لا اسمح لاحداهن ان تدخل قلبي فقد كان قلبي عرش لملكه مثلك وما طابت لي نفسي ان اسمح بان تجلس عليه سوي ملكه أخري ، حتي جاءت كريمه وكأن روحك جاءت من العالم الاخر لكي تسعدني وسكنت في جسد كريمه ، فقد كنتي تحبين سعادتي اكثر من نفسك وهي ايضا ، وكنتي تقرأين نظرات عيوني وهي ايضا ، كنتي عون وسند وهي ايضا ......</p><p>رحلتي عني مبكرا وها هي الان ترحل ، ما كان لكي يد في رحيلك وهي ايضا ، فانا التمس لها الاعذار واعلم ما عاشت فيه اثناء غيابي وماعانت منه بسبب غروري ولكن ياليتها تعلم ان كل هذا كان من اجلها ، والان كما تركت الارض التي جمعتني بك ساترك الارض التي جمعتني بها )</p><p></p><p></p><p>بتلك الكلمات الموجعه اختتم مازن ليلة ضياع كريمه ، ثم نظر الي علبة سجائره لكي يتناول منها واحده فاذا بها فارغه وبجوارها علبتين فارغتين ايضا ، واخيرا مرت تلك الليله بعدما اعادت امام مازن كل مشاهد الفراق التي عاشها من قبل ، يدق جرس الباب ويقوم مازن متعجبا من زائر الصباح هذا ، متمنيا ان تكون ريما وتعجب اكثر عندما فتح الباب ووجدها ناريمان !!!</p><p></p><p>* ممكن ادخل</p><p># اتفضلي يانيرمو</p><p>* اسفه عالميعاد الغريب ده ، بس انا حسيت انك محتاج حد جنبك وملامح وشك امبارح قلقتني عليك اوي ، اول مره اشوفك كدا</p><p># بتحبيني يانيرمو؟</p><p>ادارت ناريمان وجهها ثم عادت ونظرت اليه قائله</p><p>* اعتقد مافيش واحده دخلت حياتك وقدرت ماتحبكش ، واعتقد كمان انك عارف كدا كويس بس الاهم من كل ده انت بتحب مين؟ ثم اتبعت كلماتها دون ان تنتظر منه الرد....</p><p>انت بتحب كريمه وبتعشقها ، انا ست واقدر افهم نظرات الراجل لما يتكلم عن حبيبته عينه بتلمع ازاي وبما اني شايفه عيونك مطفيه يبقي في مشكله بينك وبين كريمه واتمني انك تعتبرني صديقه وتحكيلي .</p><p></p><p>....يصمت مازن ويكتفي باخذ شهيقا طويلا ثم يلفظه بقوه.....</p><p></p><p>* انا عارفه انك شخصيه كتومه وخصوصا في مشاكلك بس انا حابه اوضح حاجه واشكرك عليها</p><p>قبل ما اعرفك كنت مغروره جدااااااا بجمالي وبذكائي وكانت نظرتي لأي راجل انه كائن شهواني بيفكر بنصه اللي تحت و اني اقدر اخليه لعبه بين صوابعي ، وبسبب النظره دي كنت هقع في كذا مشكله بس كانت بتعدي ، كنت غبيه لما استخدمت التعميم في حكمي علي الرجاله وماكنتش اعرف ان في فرق كبييير اوووووي بين راجل وذكر ، خسرت اصدقاء كانوا رجاله بجد وبعدوا عني وشافوني انسانه مغروره ومش محترمه ....كنت مغيبه لحد ماقابلتك واتعلمت اول درس علي ايدك وهو .... قمة الغباء لما الواحد يفتكر ان مافيش حد اذكي منه ويستهين بخصمه واكتشفت قد ايه كنت صغيره قدامك وانك كنت سايبني العب حواليك زي الطفله لما تتشاقي وتتنطط فوق دماغ ابوها وكنت ماسك طرف الخيط في ايدك وكان ممكن تخنقني وتقضي عليا من اول يوم لكن بذكائك وشهامتك ادتني درس عمري وخلتني اتولد من جديد ودلوقتي انا مدينه ليك بحياتي الجايه ومستعده اعمل اي حاجه عشان اشوفك سعيد</p><p></p><p>ابتسم مازن ثم وضع يده علي وجهها قائلا</p><p></p><p>#انا ماعملتش حاجه يانيرمو ، انتي انسانه جميله وذكيه جدا بس كنتي مغمضه عينك وانا خليتك تفتحي وبس ، وانتي فعلا صديقه وهقولك علي اللي خانقني ومغير حالتي النفسيه</p><p>كريمه ضاعت ياناريمان....للاسف ضاعت وانا وهي كنا سبب في ده ، هي بسكوتها الرهيب وانا ببعدي عنها فتره كبيره.</p><p></p><p>*انا مش هقولك تتصرف ازاي لاني واثقه في تفكيرك وذكائك ومش انا اللي هانصحك اكيد ،</p><p>انت شكلك مجهد اوي ،و كمية السجاير دي اكيد من غير اكل فممكن تقوم تغير هدومك وتاخد شاور دافي وتنام شويه لحد ما اظبط البيت واعملك غدا ؟؟ ممكن؟</p><p></p><p>دخل مازن غرفته ليبدل ملابسه فتأخر قليلا ودخلت عليه ناريمان لتجده يغط في نوم عمييق بملابسه فوضعت فوقه الغطاء ومسحت علي رأسه ووجهه ثم خرجت واخذت تنظف المنزل واعدت له الطعام بجوار سريره ثم انصرفت.</p><p></p><p></p><p>وبعدها بساعات يدق جرس الباب ويدخل مراد وحاتم ويجلسا مع مازن بداخل غرفته</p><p></p><p>حاتم مصدرا صفيرا متقطعا : واو ايه ياعم الاكل ده كله ، من اين لك هذا ياعفريت</p><p>مازن : عشان تعرفوا بس الدلع اللي بيعيش فيه الراجل لو في حياته سليف</p><p>ينظر حاتم الي مراد في حزن ودهشه..............</p><p>مراد بصوت تملؤه الحسره والمراره وبعدما ابتلع ريقه ... : ايوه يامازن يعني مين اللي عملتلك الاكل ده؟؟</p><p></p><p>مازن : كريمه طبعا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!</p><p></p><p>مراد وحاتم في لفظا واحدا : كريمه ازااااااااااي يامازن؟؟؟</p><p>مازن : في ايه يابني انت وهو ؟؟ مانا خلاص بعدت عنها العقربه اللي اسمها ايناس ورجعت عاشت معايا هنا وقريب هنتجوز.</p><p></p><p></p><p></p><p>حاتم : كريمه مرااااااااااااااااتك من 4 سنين يامازن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!</p><p>فوق بقي كفايه حرام عليك اللي بتعمله فيها وفينا ده ، بقالي سنين بتحايل عليك عشان تتعالج وانت رااااااافض</p><p></p><p>مازن متعجبا : انت بتخرف بتقول ايه ، انت شغلك مع المجانين جننك تقريبا ، ماتتكلم ياعم مراد ؟!!!!!!!!!</p><p></p><p>حاتم : حاولت اساعدك بس كنت انت وذكائك ألد اعداء نفسك وكشفت ناريمان بسهوله جدا</p><p></p><p>(يدق جرس الباب ويهم مازن ان يفتح فيمنعه مراد ويذهب هو لكي يفتح الباب)</p><p>وتدخل كلا من كريمه و ايناس ونسرين وناريمان...</p><p></p><p></p><p>حاتم : فاكر سوزانا ماتت ازااااااي</p><p>مازن بعدما بدت عليه علامات الغضب وارتفع صوته : مابفتكرش ومابتكلمش في الموضوع ده وانت عاااارف كدااااااااااا كويس</p><p>حاتم : جوليا ضربتها 5 طعنات مميته قضت علي حياتها وحياة اللي في بطنها ، فاكر جوليا؟؟؟</p><p>مازن وارتفع صوووته كالرعد : اسكت بقووووووولك اسكت...........اسككككككككككككككككككككت اخرررررررررررس بقولك</p><p>جرت كريمه نحو غرفة مازن وهي تبكي بحرقه واخذت مازن الي حضنها</p><p></p><p>كريمه: سيدي حبيبي واخذت تقبل يده ودموعها لا تتوقف وهي تقول ....ابوس ايدك ياسيدي لازم تتعالج .......عشان خاطر ريما عشان خاطري ياسيدي</p><p></p><p>حاتم: جوليا هي السليف اللي كنت تعرفها قبل مراتك الاولي سوزانا - وحصل بالظبط نفس اللي انت كاتبه في قصتك بين كريمه وايناس - بس جوليا قدرت ترتب وتنفذ قتل سوزانا وللاسف عقلك مقدرش يستحمل فراق سوزانا ولا قدر يستحمل شعورك بالذنب وانك انت السبب وانك ماقدرتش تمنع جوليا انها تقتل سوزانا وبقيت مريض اسكيزوفرينيا !!!</p><p>وبعد موت سوزانا انت تعبت جدا وماقدرتش تعيش في نفس البلد اللي كنت عايش معاها فيها ورجعت علي مصر ، وكنت طول الوقت شايف جوليا في ايناس وعدت نفس القصه تاني والمره دي قدرت تمنع ايناس اللي هي اصلا ماكنتش بتفكرتأذي كريمه ابدا بالعكس دول اصدقاء وايناس تعبت جدااااااااا وشافت الويل عشان تساعدك وتساعد صاحبتها كريمه</p><p></p><p>تدخل ايناس وهي تبكي بحرقه وتنظر نحو كريمه بشفقه........</p><p></p><p></p><p>مازن واضعا السبابه والابهام علي جبينه ورافعا سبابة يده الاخري قائلا : شششششششش لحظه انا عندي الصور اللي ايناس كانت ماسكاها علي ريما</p><p>وجري نحو مكتبه واخذ يفتح الادراج بغير اتزان ويرمي بكل شئ حتي احضر تلك الاسطوانات وعاد وهو يحمل الحاسب المحمول والاسطوانات ونظر اليهم قائلا...</p><p>اهي السيديهات اهي.......دي صور كريمه اللي كانت عند ايناس........ودي صور ايناس اللي انا مسكتها عليها وقدرت ابعدها عن ريما</p><p></p><p>وسريعا ادخلها في الكمبيوتر ليجد المفاااااااااااجأه ان كل الاسطوانات فااااارغه تماما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!</p><p></p><p>فيصرخ مازن ممسكا رأسه قائلاااااا : اااااااااااااااااااااه ...ريماااااااااااا صداااااااااااااااااع هيفجر دماغي</p><p>فتحتضنه كريمه وهي تبكي قائله : اعمل حاجه ياحاتم ارجوك</p><p></p><p>مازن يتنفس سريعا ويشير اليهم بيده قائلا : انا تمام ثم يبتلع ريقه ...انا تماااااااااااااام</p><p>براااااحه وبهدوووووووووء ياا ...... يا.... انتي مش ضربتك في العياده قبل كدا عشان ريما؟؟ ردي عليا ...فاكره ياريما صح ؟؟فاااكره اكيد</p><p>وفاكره لما عاقبتها هنا .....وخرج مسرعا نحو غرفة الصرخات......هنا ياريما فاااكره... اتكلمي انتي عمرك ماهتكدبي عليا</p><p></p><p>كريمه وهي تجهش بالبكاء : ابوس رجلك ياسيدي كفااايه انا بحبك اوووي وماليش غيرك ، وحياتي عندك كفايه ، طب وحياة سوزانا ياسيدي كفاااااااااااايه ارجوك</p><p></p><p>ايناس وهي تجفف دموعها : دكتور مازن كل ده حضرتك كتبته في قصتك لكن ماحصلش في الواقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!</p><p></p><p>يهدئ الجميع ويخيم الصمت فوق الرؤوس ولا تسمع سوي نحيب كريمه وصوت بكاء صديقاتها ، فيقوم مازن ويضم ريما الي صدره قائلا : ماتخافيش ياريما انا تمام ثم يجفف دموعها وينظر نحو حاتم قائلا : بكره هعدي عليك انا وكريمه احجزلي في المستشفي ياحاتم.</p><p></p><p>****************************************</p><p>فلاش باك....</p><p></p><p>(( كريمه: مازن تعبان جدا ياحاتم ومش قادر يصدق ضياع سوزانا ، انا خايفه عليه جدا</p><p>حاتم : ماتخافيش ياكريمه ، مازن شخص ذكي جدا وهيقدر يخرج من المحنه دي</p><p>كريمه : انا مستعده اتحمل عشانه العمر كله ، بس الناس الغريبه ذنبهم ايه .....هو دلوقتي مبهدل ايناس وشايفها عايزه تضرني</p><p>حاتم : انا عارف ده ، حتي ناريمان اللي حاولت اخليها تساعده وتساعدني في علاجه مبهدلها جدا</p><p>كدا ياكريمه مافيش قدامنا غير اننا نكمل القصه اللي هو كاتبها وتروحي تطلبي منه الطلاق وتبعدي فتره</p><p>كريمه : صعب اوووووووي ياحاتم الكلمه دي عليا ، بس لو في مصلحته انا هعملها ))</p><p></p><p></p><p>(( مازن.. انا سيبت كريمه ياحاتم هي عايزه كدا وموضوعها انتهي ، وهنبقي نقعد واحكيلك بس دلوقتي ليا طلب عندك</p><p>ناريمان ماتعرفش اني عرفت اي حاجه لأن علاقتنا اتطورت وانا شكلي بحبها وهتجوزها.</p><p>حاتم.. انت بتقول ايه...انا شكلي هارجع اقولك يامجنون تاني...ناريمان مين اللي تتجوزها؟؟؟؟</p><p>مازن.. مالها ناريمان؟؟</p><p>حاتم.. مالهاش وانسانه كويسه بس مش هتنفعك ومش متوافقه مع ميولك خالص</p><p>مازن.. الحب ساعات بيخبي الميول ..واحد مجنون بقي تقول ايه...المهم بس هي ماتعرفش اي حاجه ولينا قاعده.</p><p>وبعدما اغلق حاتم الهاتف نظر نحو كريمه ومراد قائلا ....الموضوع كدا وسع اووي ولازم نعمل حاجه وقريب ، ده بيقولي عايز يتجوز ناريمان !!!!</p><p>فتقوم كريمه منتفضه : نعمممممم ؟؟؟ انا هارجع لجوزي واعيش معاه زي ماكنا ويحصل اللي يحصل ، انا مش مستعده اخسره ابداااااااااا</p><p>مراد: اهدي ياكريمه وماتبوظيش اللي عملناه ، كل حاجه هتبقي تمام ماتقلقيش))))</p><p></p><p>((( #مازن : أهدي ياريما واسمعيني ، وعلي الاقل اسأليني انا غيبت عنك ليه ؟ وكنت بعمل ايه.</p><p>*كريمه : أسألك؟؟!! يااااااااااااااااااااااه دانا كان نفسي تسألني ليه عايزه ابعد عنك وانا بتقطع وبقولك (((طلقني !!!))))) ، كان نفسي تقولي كلمه واحده ..ليه ، حتي من باب المجامله.)))</p><p></p><p>وبعد مرور ثلاثة اشهر............. (غرفة مازن بالمستشفي)</p><p></p><p></p><p>تقف ريما امام مازن وهي تربط له رابطة العنق وتطبع قبله علي شفتاه قائله ....حمدا *** علي سلامتك ياسيدي وحبيبي وجوزي</p><p>فيقبلها مازن من جبينها قائلا : سامحيني ياريما ، انتي شوفتي عشاني كتير اوووي .... فتضع كريمه يدها علي فمه قائله : انا بحبك اووووي</p><p></p><p>يدخل حاتم وهو يبتسم قائلا : سيدي يا سيدي عالدلع ، تصدق انا من يوم ماشوفت مدام كريمه وانا ناوي ما اتجوزش غير سليف ،</p><p>تعالي في حضن اخوك يامجنوووووون ....</p><p></p><p>مازن : انا مش عارف اقولك ايه ياحاتم ولا هعرف اشكرك علي وقوفك جنبي</p><p>حاتم : ماتقولش كدا ياواد مانت ياما خلعتلي سنان وضروس ههههههههه</p><p></p><p>كانت كريمه قد اعدت الحقائب ودخلت تحت ابط مازن ومشوا نحو الباب فالتفت مازن نحو حاتم قائلا : اجيلك العياده امتي يابني ولا تبقي تجيلي انت البيت.</p><p>حاتم : لأ اسكت مش انا هقفل العياااااده ، اه و**** هقفلها وهاسرح بعربية بطاطا ، انت طلعت 3 ميتين امي يارااااجل وشككتني في نفسي ، فخلاص كدا اتعشت هقفل امها وهاخد اجازه قد شهرين عشر سنين كدا ، فتعالت ضحكات كريمه ومازن وهو يهمس في اذنها : ماله ده مش عارف انا الاشكال دي دكاتره ازاي ههههههههههههههههه</p><p></p><p></p><p>وفي المساء كانت كريمه قد اعدت سهره للاصدقاء بمناسبة شفاء مازن وبعد العشاء توجه اليهم مازن بالاعتذار كلا منهم علي حده</p><p></p><p>مازن : اتغابيت عليكي انا يا ايناس سامحيني ، مانتي كمان غلطانه بتجاريني ليه وبتديني سيديهات فاضيه</p><p>ايناس : حضرتك اليوم ده كنت هتقتلني فعلا والحمد *** ان دكتور حاتم كان مخليني اجهز الاسطوانات دي</p><p>مازن : اصل انتي مش متخيله انا كنت شايفك ازاي ، ماشاء **** حاااااااااااجه نيله ههههههههههههههههههههههه</p><p>ايناس : ههههههههههههههه</p><p></p><p>مازن : وانتي ياناريمان كل المكتوب ده حصل فيكي ، ولا ده تهيؤات</p><p>ناريمان : بص يامازن انا هقولك جمله واحده ، لولا ان في ناس واقفه كنت قلعت وريتك التهيؤات اللي انت عملتها فياااااااا يخرب بيت كدا ياعم ، وانا كان مال امي انا</p><p>بتستحمليه ازاااااااااي ده ياريما ، بس بقولك ايه و**** لو كان عملها بجد كنت هابقي ضرتك وماكنتش سيبته الا وهو مصلح غلطته هههههههههههه</p><p>مازن : طب ما احنا فيهاااااااااا هههههههههههه نتجوز يانيرمو ، ايه رايك ياريما</p><p>ريما وهي تغمز باعينها : لأ ياسيدي البت ناريمان دي مش نوع البن بتاعك هههههههههههه ، خد البت نسرين نوووسه واهو تكسب فيها ثواب وتشكمها</p><p></p><p>لينظروا نحو نسرين فيجدوا مراد يهمس باذنها وهي تبتسم.........</p><p></p><p>مازن : لأ خلاص كدا ، مراد عفريت ويشكم 10 زيها ، **** يسعدهم</p><p></p><p></p><p>انتهي الحفل وذهب الجميع وبقي العاشقان ريما ومازن ، انارت ريما بعض الشموع ثم قالت : سيدي يسمحلي ويديني شرف الرقصه دي ؟</p><p></p><p>*وحشتني ياسيدي</p><p>#وحشتي سيدك اوي ياريما</p><p>*انا كنت بموت في اليوم الف مره</p><p>#وانا هعوضك عن كل لحظه وحشه عيشتيها بسببي ، بس ليه اتحملتي كل ده؟؟ وليه اتحملتي حبي لواحده قبلك بالطريقه دي ؟؟</p><p>*عشان بحبك ياسيدي ، اللي يحب واحده بالطريقه اللي انت كنت بتحب بيها سوزانا يستاهل انه يتحب ، انا معاك اتعلمت كل حاجه ، اتعلمت ان الحب عطاء من غير مانستني مقابل</p><p>واتعلمت اننا بنحب برغم عيوب الحبيب واتعملت ازاي اكون سليف ، انا اتولدت من جديد علي ايدك ياسيدي.</p><p># بعشقك ، من بكره تفتحي عيادتك يادكتوره كريمه كفايه بقي كدا ، طول السنين اللي فاتت وانتي متنازله وشغاله معايا ممرضه عشان تكوني جنبي</p><p>*ومستعده اتنازل عن عمري كله في سبيل سعادتك</p><p></p><p></p><p>حملها مازن ودخل بها الي غرفة الصرخات وكنا نسمع من خارج الغرفه صرخات المتعه</p><p></p><p></p><p>عاوز اعرف رئيكم فى القصه ودعمكم ليا</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="Mazen El-5dewy, post: 23255"] [SIZE=6][COLOR=rgb(250, 197, 28)]مقدمة من : Zeus »»»» صرخات المتعة 2 . قرأ ممتعة اصدقائي ?[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5]صرخات المتعة | السلسلة الثانية | ـ ثمانية أجزاء السلسلة الثانية ** الجزء الثانى عشر * مقدرتش يانسرين..!!!! كانت تلك الكلمه كفيله ان تخرج نسرين عن شعورها تماما, جعلتها تستشيط غضبا وبعدما افاقت من الصدمه والدهشه انهالت علي صديقة عمرها بالسباب وارتفع صوتها جدا قائله....ماقدرتيش ايه؟؟!! ماقدرتيش اييييييييييييه؟؟ انتي اتجننتي خلاص رسمي, هتفضلي جبانه طول عمرك , هو هايعملك ايه هايقبض رووووحك؟؟!!! ليكي حق ماهو اللي عمل منك خاضعه وبقيتي تمشي وراه زي اقل جزمه....كتك القرف فيكي وفيه. فأنفجرت كريمه بالبكاء وألقت في وجه نسرين اثقال تحملها منذ سنوات , بس بقي كفاااايه..وهي الدنيا كانت علمتني ايه غير الخوف, دايما خايفه من ضياع اغلي الناس عندي, دايما لوحدي ويوم مالقيت ضهر وسند برضه الدنيا عايزه تاخده مني, انا جبانه يانسرين......فعلا جبانه بس مش هو السبب بالعكس انا معاه مابخافش من حاجه, ايوه يانسرين انا ضعيفه ومش مستعده اجازف واخسر البني ادم الوحيد اللي بكون معاه قويه. جلست نسرين في مكانها فلقد كانت كلمات كريمه تخرج من قلب مكسور وملئته الدنيا بالاوجاع , واخذت تعتذر لكريمه عما بدر منها وان كل هذا بدافع حبها لها وما كانت تقصد ابدا ايذاء مشاعرها....وقالت.... طيب ناويه تعملي ايه؟؟ اجابت كريمه انها اخبرت مازن بأنها متعبه وتحتاج ان تكون بمفردها فتره وتفهم مازن وسمح لها باسبوع علي ان يطمئن عليها يوميا, ونزلت نسرين لتذهب الي عملها واتفقت مع كريمه ان تأتي اليها ليلا ليخرجا سويا. رن هاتف كريمه فاخذت ترد...حاضر...حاضر...!! كانت المتصله ايناس ولم تملك كريمه الا ان تطيعها وخصوصا بعدما التقطت ايناس لكريمه صورا عاريه بكاميرا مثبته مسبقا وهي تبدل ملابسها في حمام منزل ايناس, وصلت كريمه منزل ايناس واخذت تطالبها بأن تنهي تلك المهزله ولها ما ارادت وعرضت عليها اموالا كثيره ولكن كان لايناس مطلب اخر.......انا عايزه اغلي حاجه عندك.....تطلبي من مازن انه يحررك..!!!!!!!!! وهناك في منزل حاتم الطبيب النفسي وصديق مازن ، كان حاتم يقرأ بتمعن تلك الاوراق التي احضرتها له ناريمان، وكانت سجلت بها حديثها مع مازن في لقاءاتهم الاولي، اخذ حاتم يقرأ كل سؤال واجابه بعنايه وبدقه شديده وينظر الي كل كلمه من كلمات مازن بعين الطبيب النفسي لعله يجد سببا في مرض مازن من وجهة نظره، واخذ يحدث نفسه قائلا... نشأه طبيعيه جدا وردوده كلها مقنعه ، بس اكيد في خلل في جزء معين من حياته. وعلي الجانب الاخر كانت ناريمان تقف عاريه امام المرآه في غرفتها وتتأمل ماتبقي من علامات مازن علي جسدها، تنظر في اعجاب شديد لتلك العلامات المرسومه علي مؤخرتها وتتعجب، لما اري جسدي اكثر جمالا بتلك العلامات؟! هل جننت؟!! واخذت تتحسس اثار تلك العلامات وكلما لمست موقع علامه علي جسدها تتذكر كيف رسمت تلك العلامه وكيف كان شعورها لحظة وقع الصفعات علي جسدها وازداد تعجبها، اشتاقتي حقا لصفاعته؟؟!!! ثم نظرت الي جسدها في دهشه..... حتي وان كنت ايها الجسد تشتاق لصفعات ذلك الوغد لن اسمح لك ان تطلبها منه مجددا وأعدك انه سيأتينا ..ولكن سيأتينا كما نريد وليس كما هو يريد. وظلت ناريمان تبتعد عن مازن ولا تجيب عليه بالهاتف واخذت تنفذ الجزء الثاني من خطتها المنشوده، وبعدما اعطت مازن جرعات مكثفه من المخدرات واطمئنت انه علي وشك الادمان بدأت تمنع عنه الجرعات حتي يأتيها وقد اوقف عقله الادمان ومزق قلبه الشوق، وكلما شعرت انه علي وشك ان يتعافي اعطت له جرعه بسيطه فتقابله في مكان عام وتظهر امامه في اطلاله مثيره وجذابه. ربما تستطيع ناريمان ان تبطل مفعول ذلك اللغم المدعو مازن ولكن.......عندما تتعامل مع لغم شديد الحساسيه ورهيب الانفجار مثل مازن فيجب ان تعلم انها في مخاطره واذا انفجر ذلك اللغم حتما سيودي بحياتها ويتركها حطاما. وكان الوقت يمر علي مازن ابطئ مايكون في غياب ريما التي غابت عنه وتركته بمفرده يواجه افعي شرسه تدعي ناريمان ، وحيه عتيقه تدعي ايناس، ومما زاد موقف مازن صعوبه مشاكل حياتيه كثيره هجمت عليه من كل اتجاه , مشاكل بالعمل ومشاكل من العائله وحتي الاصدقاء لم يعودوا كما كانوا، كل ليله كان يسهر مازن مع دخان سجائره ويأتيه طيف ريما ويراها في كل ركن من اركان المنزل ويحدث نفسه، انت لا تحبها ...بل تعشقها ، اصابك العشق ايها البطل المغوار ووقع قلبك اسيرا للحب ، ليس عيبا كما كنت تظن وانت صغير، فأنت تعشق الملاك الذي تحمل من اجلك الكثير والعشق عندما نعطيه لمن يستحقه لا يسمي ضعفا بل منتهي القوه، ليتهم يعلمون ان ذلك الكائن السادي قاسي الطباع لديه قلب......لديه قلب ينبض ويعشق ويتألم ويشعر بكل المشاعر التي يشعرون بها ولكنه يعرف كيف يسيطر علي مشاعره جيدا ويبقيها بداخله . وفي تلك الفتره تقرب مازن من ايناس ويبدو انه يريد ان يعوض غياب ريما او انه شخصا انانيا لا يعنيه سوي ان يرضي ميوله الساديه، وظل يتردد علي ايناس في منزلها علي غير عادته وتوالت جلساته مع ناريمان التي كانت دوما تقرر متي تراه وأين؟!!!!! ماذا دهاك يامازن؟!! اي زلزال اصابك ورج كيانك بقوة وجعلك تتخبط هكذا ؟!! وما عدت انت ......انت، اسئله ستدور في ذهنك اذا كنت تعرف مازن جيدا ورأيته في تلك الفتره. فمن كان يقف علي كل كلمه وكل حرف ويشهر السيف ويضرب الاعناق، اصبح يمرر الكلمات والمواقف مرور الكرام ونحي سيفه جانبا وبدأ الزمام يفلت من بين يديه. وان كان الوقت يمر ببطئ شديد علي مازن فهو لايمر علي كريمه, توقفت الساعه عن الدوران بعدما سمعت من ايناس انها تريد منها ان تترك مازن, توقف كل شئ ولكن دموع كريمه لم تتوقف, واصابتها الحيره اتبتعد عن مازن وهو يراها ذلك الملاك الطاهر.... ام يري تلك الصور المحبكه جيدا وحتما سيصدقها ويتركها هو وقد تبدلت نظرته اليها. كانت كريمه تعد الدقائق والثواني وصوت دقات الساعه كان اشبه بالرعد يصيب كريمه بصداع مزمن فكانت كلما اتي الليل تنزع بطاريات جميع الساعات بالمنزل وتطفئ الاضاءه بالكامل وتحاول ان تنام دون فائده. كل ليله تكوم جسدها في احد اركان الغرفه في ظلام دامس وتأخذ وضع الجنين وتمر امامها بعض اللحظات التي سمحت لها الدنيا فيها ان تفرح.....تمسك بصورة مازن وتحدثه....تكتب الاف الرسائل اليه عبر هاتفها ثم تمسحها....تسيل دموعها دون ان تصدر صوتا... كل ليله...تقرأ محادثاتها مع مازن عبر سنوات...تقرأها كلمه كلمه وحرف حرف وكأنها تودع كلماته. كيف لها ان تتنازل عن الهواء الذي تتنفسه وان لم تتنازل سيصبح ذلك الهواء مسموم ويقتلها....اي عدل هذا؟؟؟ اتختار الموت؟؟!!! ام تنتظر ان ينفذ فيها مازن حكم الاعدام؟!!!!!!!!!!!!!!! يأتي الصباح لتدخل الشمس وترفع تلك الورده الذابله وتضعها علي السرير وتمر الايام تشبه بعضها بعضا , تخرج كريمه قليلا مع نسرين بجسدها , ولكن عقلها وقلبها هناك تحت اقدام مازن, حتي اتي يوم وازداد شوقها الي مازن فاستيقظت واتصلت به واخبرته انها ستتناول معه وجبة العشاء.... وصلت كريمه منزل مازن ولكنها ليست كريمه فقد انطفأ نورها وذبلت اعينها من كثرة الدموع, ونست الابتسامه التي ماكانت تفارق شفتاها طالما كانت بجانب مازن.....تفتح الباب لتجد المنزل يعمه الظلام......اخذت تنادي علي مازن ثم ضغطت علي زر الاضاءه لتعود اليها ابتسامتها..... فوجدت طريقا ممهدا بالورود الحمراء الي السفره حتي اذا دخلت غرفة السفره وجدت مازن ينتظرها علي مقعد السفره وينظر اليها مبتسما وقد اعد عشاءا لن نوفيه حقه اذا قلنا عنه عشاءا رومانسيا, فالشموع التي كانت تؤلم ريما تراصت بيد فنان بارع لترسم اكثر المشاهد رومانسيه, يتوسط السفره مجموعه من الورود البيضاء وحولها دائريا شموع حمراء صغيره ويلتف الطعام حول تلك الدائره الورديه بطريقه جماليه رائعه ان رأيته ستخاف ان تاكل منه خشية ان تفسد ذلك الجمال. وقفت مكانها تنظر اتجاه مازن واعينها تدمع ولكن وجهها يبتسم وتجري نحو مازن وترتمي في احضانه وهي تردد...ياحبيبي ياسيدي. اجلسها مازن علي فخذه واخذ يأكلها في فمها وما ان انتهي قام وشغل موسيقي كلاسيكيه هادئه ومد يده نحو كريمه قائلا...برنسس ريما تسمحلي بالرقصه دي؟؟ ابتسمت كريمه وامسكت بيده وقامت واغمضت اعينها ودفنت رأسها في صدره واخذ يراقصها وكلما انتهت الموسيقي اخبرته ان يبقي فهي لا تريد ان تفارق احضانه....راقصها مازن لمدة تزيد عن نصف ساعه ....وهي تغمض اعينها وتحدث نفسها.... ياااااااااااااه عالوجع....انا حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي.....انا مش عايزه اسيب حضنك....ده حضن الوداع ياسيدي وظل مازن يراقصها حتي ابتل قميصه من دموعها فتوقف قائلا....ريما انتي بتعيطي ليه؟؟!! فأبتعدت عنه قليلا وظلت ناظره الي الارض وهي تقول....بعيط عشان ده حضن الوداع ياسيدي... انا عايزه اتحرر............!!!!!!!!!!!!!!!!! يتبع............. * الجزء الثالث عشر *** انا عايزه اتحرر...؟!!!!!!!!!!!! تلك الكلمات التي لن يفهم مدي صعوبتها علي اي ماستر سوي ماستر حقيقي, فاذا كنت ممن لم تصيبهم لعنة الساديه ووقفت بموقف كهذا وسمعت كلمات الوداع من حبيبتك سيكون رد فعلك طبيعي وتتناقش في الاسباب وتتمسك بحبيبتك, واذا كنتي خاضعه ستتخيلين انها كلمات سهله وردها من الماستر اكثر سهوله وهو يجيبك قائلا ....إذاً لكي ما أردتي..!!! والحقيقه ان تلك الكلمات ثقيله جدا ومحيره و تضع الماستر في اقسي الاختبارات وعليه ان يختار بين حبه وبين كرامته, وايضا تصيبه بالحيره.. فهل يفي بوعده الذي وعد به الخاضعه في بداية العلاقه انها اذا ارادت ان ترحل في اي لحظه فلها ما ارادت, ام يؤثر عليها بكلماته ويحاول ان يبقيها , ولكنه في تلك اللحظه يخشي ان يكون قد أخلف وعده وجعلها تكمل معه رغما عنها. توقفت الموسيقي وخيم الصمت فوق الرؤوس, ووضع مازن اصبعه اسفل ذقن ريما ورفع وجهها لينظر في اعينها, فكما ارادت ان تحتضنه الحضن الاخير اراد هو الاخر ان ينول من تلك العيون الملائكيه النظره الاخيره, ولكن ريما ما استطاعت ان تطيل النظر في اعين مازن واستدارت قبل ان يري انهمار الدموع من اعينها واعطته ظهرها وهي تضع يدها علي فمها وتبكي, فأعطاها هو الاخر ظهره وأشعل سيجاره وقال لها كلمات يتخللها انفاس شرهه من سيجارته.........كنت قولتلك ان بداية العلاقه ونهايتها هما دول بس القرارين اللي هتاخديهم ........... واللي مابينهم بتاعي وملكي..........وكنت قد وعدي معاكي طول الفتره اللي كنتي فيها ملكي.............والنهارده مش هقدر اخلف وعدي معاكي............انتي حره ياكريمه...!!!!!!! لكي ما أردتي..!!! كلمات خرجت بصعوبه بالغه من فم مازن ووقعت كالجبل فوق قلب كريمه التي ما ان سمعتها ما استطاعت اقدامها ان تحملها وجثت علي ركبتيها واخذت تحدث نفسها.............غصب عني ياسيدي.....غصب عني ...... عايزاك تفتكرني بكل خير....ومش عايزه اسيبلك ذكري وحشه توجعك............... واوعدك هتفضل انت وبس سيدي وحبيبي وابويا وكل حاجه........هتفضل الراجل الوحيد اللي ملك قلبي. توجهت كريمه نحو غرفة الصرخات واخذت تلك الحقيبه الصغيره التي تحتضن ادواتها الخاصه وكانت سبب معرفتها بمازن واخذت ايضا طوق صنعته بيدها وكتبت عليه اسم مازن وتركت مفتاح منزل مازن علي منضده في الصاله ونزلت مسرعه خشية ان تنهار ولا تستطيع فراق مازن. وعلي غير المتوقع لم يظهر علي مازن اياً من مظاهر الالم علي فراق كريمه ..!!! بل وامسك هاتفه وقام باجراء مكالمه... انتي فين........تمام ساعه وتكوني عندي.......واغلق الخط ودخل غرفة الصرخات واخذ يعدها لليله مجنونه من لياليه وكأن شيئا لم يكن!!!! امرك عجيب ايها الشخص المتناقض..!! هل تحب كريمه حقا.......ام انك لاتحب سوي نفسك وترضي ميولك وفقط....أحقا انت مريض كما يقول عنك صديقك حاتم؟!!! لا ندري فمازال حاتم يقرأ في تلك الأوراق الممتلئه بالاسئله والاجوبه عن حياة مازن وميوله تلك الاوراق التي كانت قد سجلت فيها ناريمان مناقشاتها مع مازن واعطتها ل حاتم... وصلت كريمه بيتها واتصلت بإيناس واخبرتها انها قد تركت مازن والان فلتتركها وشأنها واغلقت الهاتف بوجهها ثم دخلت غرفتها وجلست امام ادواتها الصغيره وجمعت كل صور مازن امامها , اخذت تنظر الي ذلك الطوق وتتحسسه ورفعت شعرها ولبست الطوق حول عنقها واغلقته جيدا ثم امسكت بحبل صغير وأوثقت قدميها ويديها ولفت حول اعينها شريط من القماش , وان لم تفعل هذا ماكانت ستنام تلك الليله. كان مازن يتحدث مع ناريمان في الهاتف واخبرها انه ترك كريمه فشعرت ناريمان ان خطتها في طريقها الي النجاح فبدأت تكشف اوراقها وتلمح لمازن بطلباتها قائله....عارف انا خايفه اقرب منك ...حتي لو كنت بحبك فأنت حواليك كتير وانا مش هاقبل اكون واحده من ضمن جواريك , فقاطعها مازن قائلا...شكلك نسيتي انك مخطوبه يانيرمو....فأجابته........ضياء خطوبه تقليديه جدا ومش هو الراجل اللي انا بتمناه......انا عايزه واحد شبهك بس يكون فاضيلي ...يكون بتاعي...يكون ملكي لوحدي. فرد عليها مازن قائلا...وانا كمان حتي لو كنت بحبك فأنا ليا ميول مش ممكن اتخلي عنها, واخذا يتبادلان الحديث وبدأ مازن يحكي لها عن مشاكله وهمومه وفتح لها قلبه وبدأ يسمعها ويوجه لها النصائح ويحمل عنها بعضا من اعبائها ويبدو ان ناريمان قد اقتربت من تحقيق ماتريد واصبح مازن علي حافة السقوط في حبها ان لم يكن قد سقط بالفعل, مر الوقت ليدق جرس منزل مازن وقبل ان يغلق الهاتف مع ناريمان اخبرته انها تريد مقابلته غدا فوافق علي الفور. يفتح مازن باب المنزل لتدخل ايناس..!! وتنظر اليه وتسأله في شغف لتعرف ان كان قد ترك كريمه ام لا..قائله....في ايه ياسيدي مالك..شكلك متضايق؟؟!!! فأجابها انه قد ترك كريمه فاكتسي وجهها بالسعاده وقالت...هي الخسرانه واكيد سيدي مش هتفرق معاه واحده زي دي.. فانعقد حاجبيه وامسكها من شعرها ونظر في اعينها نظرة ليث غاضب قائلا...كريمه موضوعها انتهي لكن حسك عينك تجيبي سيرتها ولا حتي بينك وبين نفسك...مفهوم؟! جذب مازن إيناس من شعرها الي غرفة الصرخات وهناك كان يريد ان يخرج احزانه ولكن بطريقته الخاصه وأراد ان يفرغ غضبه علي جسد تعيسة الحظ إيناس التي وقعت تحت يده وهو في تلك الحاله ... تركها مازن خلف الباب واخبرها ان تخلع ملابسها وتأتي خلفه وراح ليجلس علي مقعده المفضل في اخر الغرفه, وبالفعل خلعت ايناس ملابسها بالكامل وتوجهت نحو مازن وهي تمشي برقه ودلال متناهي حتي ما ان وصلت امام مازن فصفعها صفعه قويه علي وجهها واشار لها بالسبابه نحو باب الغرفه ففهمت مايريد فعادت مكانها خلف الباب ثم هبطت ارضا لتمشي علي يدها وقدميها وتأتيه حبوا... استقرت إيناس تحت اقدام مازن فصفعها صفعه جديده علي وجهها وأمرها أنه كلما صفعها تقبل يده التي صفعتها......وتهاوت الصفعات علي وجه إيناس وتهاوت القبل علي يد مازن بعد كل صفعه....امسكها مازن من شعرها بعنف وجذبها للخلف واستمر في صفعها علي وجهها ولكنها ما عادت تطول يده لتقبلها بعد كل صفعه فكانت الصفعه التي لا تقبل بعدها يد مازن تليها صفعه اشد قسوه حتي تحاملت إيناس علي شعرها واخذت تقترب لتقبل يد مازن ....واستمر الامر هكذا حتي تحول وجه إيناس الي ثمرة طماطم كبيره , امسك مازن بعنقها ووقف وجذبها لتقف امامه وظل يضغط بيده علي جانبي عنق إيناس , تلك الضغطه علي جانبي العنق تجعل الرأس كالمدمن الذي يتجرع جرعته المعتاده ولكن ببطئ فيشعر بتخدير في عقله وباقي اطرافه , وأصبح الهواء الذي يصل الي رئتيها قليلا جدا , والدماء التي تصعد الي رأسها تصل ببطئ وبجرعات اقل من المعتاد , وكان يترك عنقها بين لحظات واخري ليسمح لها بالتنفس فهو بارع جدا بالتحكم والسيطره ويعرف جيدا خطورة كل شئ يستخدمه ويتجنب مخاطره ويجعل منه شئ آمن تماما. وفي تلك الاثناء كانت يده الاخري تصفع مؤخرتها دون توقف في ضربات سريعه متتاليه...ضربات تكاد ان تلمس مؤخرة إيناس ولكنها تلسعها لسعات سريعه جعلت مؤخرتها تهتز بشده دون توقف.....ومثلما فعل بمؤخرتها اخذ يفعل بثدييها فتهاوت صفعات يده علي اطراف ثديها محدثاً زلزالاً عنيفاً في ثدييها وثوره نافره قامت بها حلماتها ... ثم احضر حبلاً طويلاً واخذ يلف الحبل حول جسدها من اعلي ثدييها ومن اسفلهما ويشد الحبل جيدا ثم جاء من بين ثدييها وربط ذلك الحبل الذي يمر من اعلي واسفل ثدييها حتي تلامس الحبل ضاغطا علي ثدييها بقوه حتي كادا ثدييها ان ينفجرا وبرزت حلماتها بشده, فجذبها من شعرها نحو ادراجه واخرج مشبكين من تلك المشابك السوداء الخاصه بالاوراق وتربط بينهما سلسله صغيره وثبت كل مشبك في حلمه من حلماتها لتتوالي صرخات الفريسه التي وقعت بين انياب وحوافر سبعٌ غاضب اخذ يتلاعب بها كما يشاء . ثم احضر حبلا اخر وربط طرفه من بين ثدييها في ذلك الحبل الملتف حولهما ونزل بالحبل علي بطنها ومر من بين اشفار فرجها الي الخلف ومرورا من بين اردافها صعد ليربط الطرف الاخر من الحبل في الحبل الملتف علي ظهرها ، وأمرها ان تهبط ارضا واضعه رأسها عند اقدامه ومستنده علي ركبتيها وأطراف اصابعها وتمد ذراعيها الي الخلف من بين فخذيها وقام بربط كل يد مع قدم من اقدامها فأصبحت كتمثال شمع صنع في هذا الوضع.. ثم احضر مازن عصا طويله وفي اخرها قطعه جلديه صغيره ووقف امام رأس إيناس واسند حذائه علي رأسها واخذ يصفعها بتلك العصا علي ظهرها وعلي مؤخرتها ، صفعات كانت تترك بقعه حمراء في كل مكان تطوله..... كانت إيناس تتألم ولكن الألم مرتبط عندها ارتباط وثيق بالشهوه...فأخذت شلالات شهوتها تدفق من فرجها وكلما زادها مازن ألماً زاد تدفق شهوتها والتهبت حرارة فرجها وظل مازن يريها من ألوان الألم المختلفه حتي توقف وفك قيودها فأستئذنت أن تذهب الي الحمام.... وما ان دخلت حتي وقفت امام المرآه وهي تنظر الي مؤخرتها التي تزين لونها بالبقع الحمراء الورديه واخذت تصفع مؤخرتها بشهوه وكانت يدها الاخري مستقره بين اشفار فرجها وتضغط بفخذيها علي يدها بشده , تسارعت انفاسها وكذلك يدها في الصفعات وفي الاحتكاك بفرجها ...واصبح فمها مفتوحا ولا تستطيع ان تغلقه حتي ارتعش جسدها بالكامل لترتمي بداخل البانيو وتفتح فوقها الماء الدافئ.... وهناك في منزل حاتم ... يجلس حاتم علي كرسي هزاز...ويضع علي جانب فمه (بيب) ويمسك بيده تلك الاوراق الخاصه بمازن ، وكان مستغرقاً في كلمات صديقه مازن ويفحصها بعين الطبيب النفسي وكانت الأوراق قاربت علي الانتهاء وما كان حاتم وصل الي مايريد وما ان وصل الي اخر ورقه حتي وقع من فمه البيب وقفز من مقعده واقفاً واتسعت عيناه ، فقد كانت تلك الورقه مختلفه تماما عن باقي الاوراق ، مختلفه شكلا وموضوعا.......ووجد مكتوب بها...... (( اذا كنت وصلت الي هنا فأنت بالفعل مهتم بشأني وشأن مرضي كما تزعم... أتمني أن تكون وصلت الي ما تبحث عنه ولكن ...خانك ذكائك ياصديقي واللعبه التي لعبتها معي واضحه وجليه امامي منذ ان رأيت ناريمان لأول مره ، وعندما تلعب مع ثعلب ماكر لامجال للخطأ وأنت أخطأت ياصديقي...اخطأت عندما نسيت ان تخبر ناريمان ألا ترتدي ذلك العقد...أتتذكر العقد؟؟!!!! )) يتبع........... * الجزء الرابع عشر * الدهشه والمفاجأه لم يمنعا حاتم من التصفيق لذكاء صديقه مازن فترك الاوراق من يده واخذ يصفق احتراما وتقديرا لذكاء مازن وقوة ملاحظته وذاكرته الحديديه ايضا ، ومر امام عينيه مشهد قد حدث منذ اكثر من عام... في يوم ما كانت سيارة مازن معطله وكان مازن يسهر في منزل حاتم ذلك اليوم، وبعدما انتهت السهره اخذ مفاتيح سيارة حاتم ونزل ينتظره في السياره لكي يقوم بتوصيله الي منزله... وبينما هو جالس ينتظر حاتم وقعت اعينه علي علبة هدايا قيمه وفتحها ليجد عقدا يشبه حبات اللؤلؤ معلق به حرف (N) واخذ يداعب صديقه قائلا..أيه ياعم حاتم شكلك وقعت ياخلبوص.......فأجابه صديقه وهو يضحك ...وقعت ايه بس ده هديه لصديقه عيد ميلادها بكره، وبعدين مين اللي خلبوص يازير النساء انت. فلاش باك.. بينما ينتظر مازن ناريمان في اول لقاء بينهما... ( تدخل الكافيه ناريمان وهي في قمة انوثتها ترتدي فستانا قصيرا تمشي بهدوء بينما شعرها الاسود الطويل يتطاير خلفها.... ويزين رقبتها ((عقد قصير يشبه حبات اللؤلؤ))....... وجه طفولي ممتلئ بالبراءه لكن يشوبه بعض الذكاء والخبث ايضا نظر اليها مازن واطال النظر علي غير عادته فهو من ركعت تحت اقدامه ملكات النساء ولا يلتفت ابدا الي اي انثي ....ولم يكتفي بالنظر بل ولمعت عيناه ...............) جلس حاتم بعدما تذكر ما حدث وأخذ يحدث نفسه ويوبخها في عتاب طويل.. أيها الطبيب المغرور آن لك ان تعترف بالحقيقه ، والحقيقه ان علمك أصابك بالجهل..!! ظننت انك وصلت فوجدت نفسك مازلت علي خط البدايه ، ظننت انك تربعت علي قمة فهم النفس البشريه وأصابك الغرور فأعمي بصرك وألجم عقلك واخذت تنظر الي كل البشر أنهم مرضي نفسيين دون تحليل او بحث علمي واقعا في خطأ التعميم، الخطأ الذي لن يقع فيه طالب بالمرحله الثانويه درس الفلسفه في ابسط صورها ، أعجبت بعقلك وذكائك وسعيت خلف الشهره متخذا كل حاله من مرضاك حالة تحدي ، حتي صديقك المقرب ماكان غرضك ان تساعده كما زعمت بل كان غرضك ان تكسب الرهان وتفوز بالتحدي... أيها الجاهل المغرور تذكر....مازال المرء عالما ماطلب العلم وإن ظن انه قد علم فقد جهل..!!! لم تمر تلك الليله مرور الكرام علي كل من هو علي علاقه قويه ب مازن ، تلك الليله التي فارق فيها ريما كانت ليله حرم فيها النوم علي كل من يعرف مازن.... حاتم....ظل ساهرا يراجع نفسه ويعيد النظر في معتقداته بعدما تلقي درسا قويا علي يد مازن ، ويشغل تفكيره كيف سيقابل صديقه المقرب وماذا سيقول له ؟؟!! وهل سيخسر صديقه الي الابد؟؟!! كريمه....حاولت ان تتعاطي مخدر مؤقت عن طريق القيود والطوق الخاص بمازن ولكن كان جرحها غائر ومازال ينزف وكانت آلام الفراق تعتصر قلبها وتطرد النوم من محيط تلك الليله.. ناريمان....عقلها مشتت ولا يتوقف عن التفكير في شخصية مازن الذي منذ ان عرفته ونشب بداخلها صراع شرس مابين شخصيتها القويه التي عاشت بها منذ ان ولدت وبين طبيعتها كأنثي تحب ضعفها امام رجلها، فمازن استطاع حقا ان يوقظ الانثي الضعيفه بداخلها ولكن عقلها رافضا للخضوع التام ومازالت تفكر في استراتيجية حربها علي مازن وماهي الخطوه القادمه في مشوار ترويضه، ويبدو انها لن ترفع راية الاستسلام وتخضع لمازن وايضا لا تستطيع ان تعلن الانسحاب من امام ذلك المغناطيس القوي الذي يدعي مازن.. ايناس....بعدما أنتهت من حمامها ظنت ان تلك الليله قد انتهت نهايه سعيده وخصوصا انها لم تفعل شيئا تستحق عليه العقاب...ولكن ما ان خرجت وجدت مازن واقفا امامها ليجرها من شعرها الي آلاماً اشد قسوه من سابقتها ...وما تركها سوي وهي جثة هامده تحتضن الارض بجسد منهك اصبح ممتلئ بعلامات الغضب والقسوه... مازن....الذي اذاق الجميع في تلك الليله من كأس الأرق كانت له الجرعه الاكبر من نفس الكأس، وبعدما ظن انه سيفرغ حزنه علي جسد ايناس ادرك ان كل هذا ما كان سوي ترنح ماقبل السقوط، فمازال خنجر الفراق مغروسا بقلبه وما ان دخل غرفته واغلق الباب حتي انهارت قدرته علي المقاومه وأمسك بصوره ل كريمه وجلس يتأملها طوال تلك الليله ، واذا تكلمت مطفأة سجائره لأنهالت عليه بالسباب فهي ما عادت تتسع لسجائر جديده وهو لا يتوقف عن حشوها باعقاب السجائر... وامتدت آلام تلك الليله الي خارج دائرة معارف مازن القريبه وخيم الأرق علي سماء اخرين ، وأرادت الدنيا ان تتعاطف مع كريمه وتذيق الجميع مرارة مايعانيه ذلك الملاك البرئ.. نسرين....هي الان اقرب انسان في الوجود الي كريمه وظلت تحدثها في الهاتف طوال تلك الليله ولكن الغريب ان لهجة نسرين في الكلام عن مازن تغيرت بعض الشئ وهدأت نبرة الحده في كلامها عليه وحاولت ان تلتمس له الاعذار !!! عارفه ياكريمه انا حاسه ..لأ حاسه ده ايه انا متأكده ان الواد مازن ده بيحبك ومش ممكن يستغني عنك. فأجابتها كريمه متناسيه كل الامها قائله....ماتقوليش واد بس نسرين...تصدقي انا بنت كلب جزمه...ماشي ياستي استاذ مازن حضرته سيادته بيحبك..كدا كويس؟؟ كريمه....حتي لو بيحبني وانا عارفه ده، مستحيل يرجعلي انا عارفاه كويس هو شايف اني بيعته وهو مستحيل يجي علي كرامته حتي لو اضطر انه يدوس علي قلبه بالجزمه، تعرفي يانسرين انا مش زعلانه منه انا بحبه وبتمناله كل خير وانا اللي ضيعته مني ...من كتر خوفي انه يضيع ضيعته، بس ماكنش ينفع استني وصورتي تتغير في عينه ويفضل فاكر اني مجرد واحده مش محترمه ، وعزائي الوحيد دلوقتي انه هايفضل فاكر ريما بكل خير. نسرين.. يارتني كنت راجل والاقي واحده زيك تحبني كدا ، مازن لو يعرف انتي بتحبيه قد ايه هايكمل حياته ندم انه خسرك. وحتي ضياء خطيب ناريمان لم يسلم من آلام تلك الليله اللعينه فجاءه اتصال من ناريمان وهو نائم فاستيقظ واجابها ضياء...الو ايه ياحبيبي عامله ايه، ايه اللي مسهرك. ناريمان...مخنوقه شويه وعايزاك في موضوع مهم. وفي تلك اللحظات كان حاتم ادرك حجم خطأه وتعلم درسا لن ينساه طيلة حياته وامسك بالهاتف وقام بالاتصال بصديقه مازن حاتم..ازيك يامازن انا صحيتك ولا ايه مازن..غريبه ، فين ازيك يامجنون.. حاتم..حقك عليا ياصديقي بس صدقني انا كان كل همي انك تكون بخير مازن.. من زمان يادكتور وانت معجب بعقلك بس للاسف الاعجاب قلب بغرور وعشان كدا كان لازم درس يفوقك حاتم.. انا عارف ان قلبك ابيض بس مابتنساش وعارف اني هاسمع كلام زي الكرابيج بتاعتك وده حقك مازن.. حصل خير ياحاتم بس ياريت تكون اتطمنت علي صاحبك حاتم.. اتطمنت وهقفل ياعم واسيبك تمارس ميولك الطبيعيه جدا لأحسن كدا زمان كريمه بتدعي عليا مازن.. انا سيبت كريمه ياحاتم هي عايزه كدا وموضوعها انتهي ، وهنبقي نقعد واحكيلك بس دلوقتي ليا طلب عندك ناريمان ماتعرفش اني عرفت اي حاجه لأن علاقتنا اتطورت وانا شكلي بحبها وهتجوزها. حاتم.. انت بتقول ايه...انا شكلي هارجع اقولك يامجنون تاني...ناريمان مين اللي تتجوزها مازن.. مالها ناريمان؟؟ حاتم.. مالهاش وانسانه كويسه بس مش هتنفعك ومش متوافقه مع ميولك خالص مازن.. الحب ساعات بيخبي الميول ..واحد مجنون بقي تقول ايه...المهم بس هي ماتعرفش اي حاجه ولينا قاعده. وكانت ناريمان تلقي بقنبله في وجه خطيبها ضياء بص ياضياء انا بقالي فتره بفكر في علاقتنا ومش مرتاحه وقررت اننا مش هاينفع نكمل مع بعض ضياء.. انتي بتقولي ايه انا زعلتك في حاجه ...طب حقك عليا ناريمان.. ماهي المصيبه انك مابتزعلنيش.!! احنا بقالنا سنه مخطوبين عمرك اعترضت علي حاجه؟ عمرك قررت حاجه؟؟ انا اللي بقرر وانا اللي بختار كل حاجه وانا وانت بنعمل اللي علي مزاجي انا..!! ضياء.. هو غلطي اني بحبك ومابرضاش ازعلك؟!!!!! طب خليكي معايا وانا هتغير ...ماتسيبنيش ناريمان.. ضياء كل شئ قسمه ونصيب..!! كل شئ قسمه ونصيب .... تلك الكلمات التي كتبت نهاية اغلب العلاقات واتخذناها شماعه نعلق عليها انسحابنا من حياتهم ، وربما تكون الكلمه الوحيده الصادقه في اغلب العلاقات ...كل شئ قسمه ونصيب كلمات من المفترض ان تبعث الامل والرضا وتطمئن القلب ولكن كعادة البشر كلما تدخلوا في شئ افسدوه فجعلوها كلمات تبعث الاحباط وتدل علي الفراق وتسطر نهايات حزينه .. تمر الايام والشهور ويتقرب مازن من ناريمان اكثر واكثر حتي اصبح يراها كل يوم تقريبا، يهجر ايناس بالشهور وبدا عليه انه انغمس في بئر ناريمان وما عاد يتذكر ريما، وكانت كريمه لاتنسي مازن ولو لحظه منذ ان افترقا وكانت تعيش معه وتحدثه وتحكي له كل شئ يحزنها كأنه موجود معها وقررت ان تدفن ميولها وتعيش في عالم افتراضي علي مواقع التواصل الاجتماعي تقرأ وتتابع وتكتب الي مازن في صمت، وجائها من الرسائل وطلبات الصداقه مايأتي الي كل بنات حواء وخصوصا ان كان الحساب الشخصي يقول انها خاضعه او مشتركه في صفحات تتكلم عن الساديه فوجدت من يريد اخضاعها او ان يتبادلا الادوار وان لم توافق فمن الممكن ان يصبح هو خاضع لها ومر عليها كل اصناف اشباه الرجال وراغبي الجنس ومدعيين الساديه حتي لفت انتباهها طلب صداقه من شخص يدعي مراد عزمي ورساله منه تقول....مساء الخير انسه كريمه طبعا بعتذر علي اقتحام رسايلك بالطريقه دي بس واضح من كتاباتك انك انسانه فاهمه كويس في الساديه واكيد فاهمه ان في حاجه اسمها صداقه ولو قبلتي طلب صداقتي هكون سعيد جدا.... وكانت ايناس تعوض غياب مازن بكثرة علاقاتها علي الفيس بوك وتمارس الجنس العنيف سواء عبر هاتفها او في المحادثات وكانت قد تعرفت علي شخص وحيد ارتبطت به جدا ووثقت به وتريد ان تقابله في الواقع وهو...master yaser واتفقت ايناس مع ياسر انه عندما يعود الي مصر ستجمعهما لقاءات عديده... وبدأت كريمه تفكر في تكوين صداقات ولكن مازن مازال يسكن قلبها وعقلها وحكت ذات مره لصديقتها نسرين عن مراد وكم هو مختلف عن كل اللذين رأتهم علي الفيس بوك ولكنها لن تجيبه ولن تتحدث مع احد....فظلت نسرين تخبرها بأن تخوض التجربه ولن تخسر شيئا وبعد الحاح ومحاولات عديده من نسرين لاقناع كريمه ان تجيب مراد .. استجابت كريمه لكلام صديقتها وقامت بالرد علي رسالة مراد.....مساء النور استاذ مراد اهلا بيك .......!!!!!!! وفي احدي جلسات مازن وناريمان وبعدما اصبحت الحرب بينهما بارده فأرادت ناريمان ان تشعلها مجددا قائله.. مازن.....انا بحبك وعايزاك.........عايزاك بكل معني للكلمه بس مش قادره اقرب منك اكتر من كدا ومش قادره اخد خطوه جديده في علاقتنا وانت حواليك كل الجواري دول ...ثم امسكت يده واطلقت من اعينها سهام قاتله تخدر اي رجل وقالت...انا عايزاك ليا لوحدي زي ما انا هكون بتاعتك لوحدك... وقف مازن من جديد امام تلك الافعي الراقصه صاحبة الالوان الجذابه وتذكر تفاصيل اللقاء الذي جمعهم في غرفة الصرخات وظل ناظرا في اعينها ويبدو انه هذه المره لن يفلت من سحرها وأجابها قائلا موافق ...موافق يانيرمو بس بشرط..!!!! .........يتبع * الجزء الخامس عشر ** كل شئ اختلف بعد غياب شمس ريما عن سماء مازن وبرغم انه يتظاهر بالقوه دائما الا انه يعاني شرخ داخلي لايراه او يشعر به احد سواه ، يدخل مازن عيادته وما ان دخل غرفة الكشف حتي ثار وارتفع صوووته قائلا...شيمااااااااااااااااااء تدخل الممرضه الجديده شيماء ويبدو علي ملامح وجهها انزعاج وغضب شديد من صوت مازن المرتفع قائله خير يادكتور؟!! مازن......ايه المنظر ده ؟؟وفين كمان قهووووتي؟؟!! دي مش طريقة شغل ابدا دي؟؟ شيماء...... اولا يادكتور انا nurse مش office boy وثانيا البنت ال cleaner ماجتش بقالها يومين وانا بلغتك وقولت هتتصرف....وما ان هم مازن بالحديث حتي قاطعته شيماء قائله..ثواني يادكتور انا لسه ماخلصتش كلامي ثالثا وده الأهم انا مش مجرد واحده بتدي حقن وتقيس الضغط انا كلية تمريض يعني الفرق بيني وبين حضرتك كام درجه او غلطه في امتحان، فماينفعش ابدا حضرتك تزعقلي بالشكل ده، وماينفعش برضه تطلب مني قهوه ونضافه واهتمام وتنظيم مواعيدك وكل ده بجانب شغلي ، لو الوضع كدا يبقي حضرتك عايز خدامه مش nurse . هدئ مازن وانخفض صوته وأجابها...عندك حق يا انسه شيماء ، لو سمحت عشر دقايق ودخلي اول حاله. ولكن كان ذلك الهدوء ظاهريا فقط ويستتر خلفه عقلا تملؤه الضوضاء وقلبا ممزقا قطعه الشوق اربا, هدوء يحمل بين طياته ضجه عارمه وثوره غاشمه واحتجاجات من كل جزء في جسد مازن علي قرار بعده عن ريما. دخل مازن الشرفه واشعل سيجاره واخذ يلتهمها بعنف ثم استدار ونظر داخل غرفة الكشف وبالتحديد نظر نحو مكتبه الذي يبدو مهملا ولا يحمل كوب القهوه الذي اعتاد مازن ان يبدأ به عمله، ومر امام عينيه مشهد لريما وهي تجلس علي ركبتيها امامه دون كلل او ضيق وتمد يدها حامله مطفأة سجائره ويدها الاخري تحمل صينيه يضع عليها كوب القهوه وما افاق مازن الا بعدما انتهت سيجارته ولسعت اصابعه فرمي بها من الشرفه وأخمد كل نيران الشوق وكما اعتاد دوما تغلب علي قلبه الذي طلب منه ان يسمع صوت ريما في الهاتف. وكمن دللته امه لسنوات ثم رحلت عن عالمه يريد مازن من الجميع ان يدللوه كما كانت تفعل ريما، تغيب الأم بعد ان دللت طفلها لسنوات واحتملت دبدبة اقدامه في الارض عندما يغضب، فيريد بعدها من الجميع ان يستجيبوا له عندما يغضب ويدبدب باقدامه في الارض، ولكن لن يجد احد يتحمله كما كانت هي تتحمله فيصطدم بواقع مرير ويفيق بعد صدمات عديده ويعلم انه قد فقدها، فقدها وفقد معها صدرا حانيا كان يحتوي غضبه ، ويدا كانت تدلل برفق وتجيب كل طلباته قبل ان يطلبها، فقدها للأبد منتصرا لقوانينه الخاصه علي حساب قلبه ومشاعره . كانت كريمه في تلك الاثناء تتحدث مع مراد بعدما قررت ان تخرج الي الدنيا ولكن بحذر شديد مراد...انا سعيد جدا ياانسه كريمه انك رديتي عليا وحابب اعرفك بنفسي انا دكتور مراد عزمي طبيب بشري وعندي مركز طبي كدا صغير علي قد حاله يعني بس بحبه جدا عشان ورثته عن والدي الدكتور عبدالحميد عزمي **** يرحمه، عندي 38 سنه ومازلت اعزب بس بلاش تتخضي ده سن طبيعي لأي طبيب مصري بعد كحرتة الكليه والماجيستير والدكتوراه ، (فقاطعته كريمه قائله انا كمان خريجة طب وفاهمه كلامك كويس) طيب كويس جدااااااااا تخصصك ايه بقي؟؟ كريمه...لأ انا بعد السنه الامتياز حصلت ظروف كدا منعتني اني اكمل ماجيستير ودكتوراه وكانت ايناس قد تعمقت في علاقتها بماستر ياسر وتبادلا الحديث كثيرا عبر المكالمات الصوتيه والمرئيه علي الانترنت ولكن عندما كانوا يتحدثوا مكالمات فيديو كان يطلب منها ان تغمض اعينها بعصابه او يراها هو ولا يفتح لها الكاميرا الخاصه به وعندما كانت تسأله عن السبب كان يزيد عقابها ويؤلمها بقسوه.... انا قولتلك مليون مره قبل كدا ماتسأليش انتي جاريه وبس وبعدين مانا بعتلك صوري وقولتلك راجع مصر كمان شهر وهنتقابل.!! وهناك في منزل مازن كانت ناريمان علي موعد مع ذلك الشيطان الذي روضته وباقي في ترويضه خطوه واحده التي اسماها هو شرطا لكي يرضخ لكل طلباتها، تدخل ناريمان كعادتها انثي متألقه وترتدي مايظهر مفاتنها وتجلس في الانتريه قائله هتبصلي كتير؟؟ طب مافيش اي دور واجب فأجابها مازن..تشربي ايه فأبتسمت وهي تري لعبتها وهي تنجح قائله قهوه مظبوط ناريمان..خير بقي ايه شرطك وكمان ليه كنت مصر اجي اسمعه هنا؟ مازن..فاكره البن؟ فاكره لما قولتلك البن بتاعي لازم يستحمل الغليان ولو ادمنته مستعد ادفع فيه عمري كله؟؟ ناريمان.. فاكره طبعا مازن.. انا النهارده عايز اغلي البن ولو استحمل يبقي هادمنه ولو ادمنته هيبقي غالي اوي عندي ويساوي عمري وهاستغني بيه عن اي نوع بن تاني جاهزه لأختبار في ال screams room ؟؟؟؟ انا هاقوم لمدة ربع ساعه فكري وقدامك حل من اتنين تدخلي الاوضه او اجي الاقيكي نزلتي وتنسي انك عرفتي حد اسمه مازن. وقبل انتهاء الوقت الذي حدده مازن سمع صوت باب يغلق بعنف فخرج مسرعا نظر في غرفة الصرخات لم يجدها ولم يجدها في المنزل فكانت قد غادرت فظل واقفا خلف الباب وملئت وجهه علامات الدهشه والاستعجاب ثم امسك بهاتفه ووقف علي اسم Nermoo ؟!!!! كريمه... دكتور مراد انا سعيده جدا بمعرفتك مراد... هو في بين الاصدقاء القاب؟؟ الا بقي لو انتي لسه بتعتبريني حد غريب كريمه...لا و**** ابدا بالعكس انا مرتاحه جدا في الكلام معاك مراد... طيب ياريما ممكن نشيل الالقاب؟ وما ان رأت كريمه اسمها المحبب اليها ، الاسم الذي يمتلكه مازن وحده انزعجت واتسعت عيناها وبدأت تمتلئ بالدموع وما عادت قادره علي الكتابه وبعد دقائق....مراد ...انا زعلتك في حاجه يا انسه كريمه ؟؟؟؟؟ انسه كريمه في ايه؟؟؟؟؟؟؟ اغلقت كريمه المحادثه وتكومت علي الارض تبكي بحرقه وهي تقول ريما لسه بتاعتك ياسيدي، ريما ملكك انت وبس ياسيدي وامسكت بهاتفها تحدث صديقتها نسرين وتقص لها ماحدث فأجابتها نسرين قائله.....اهدي طيب وبطلي عياط في ايه لكل ده الراجل مش فاهم ومش عارف الاسم ده بالنسبه ليكي ايه وانا شايفه انه حد محترم وكويس وانتي مش هتفضلي لوحدك يا كريمه ، كان ممكن تقوليله مش بحب الاسم ده وتطلبي منه مايقولهوش تاني وخلاص بقولك ايه انا جنب بيتك ربع ساعه واكون عندك ولو بطلتي عياط هاجبلك الشاورما اللي بتحبيها ياطفسه ..ها قولتي ايه...امممممممم شكلك مش عايزه ماشي مافيش شاورما كريمه...... مستنياكي يانوسه اوعي تتاخري عليا...باي. كان مازن علي وشك ان يتصل بناريمان وبالفعل ضغط اتصال وفي نفس اللحظه كان جرس الباب يدق وفتح الباب ليجد ناريمان امامه فاغلق الخط مسرعا قبل ان يتم الاتصال ناريمان... يعني انزل اجيب حاجه من الصيدليه الاقيك بتتصل بحد تاني طيب اصبر يا اخي لما الربع ساعه تخلص فأبتسم مازن ورفع حاجبا قائلا...علي الاوضه حالا يانيرمو.... توجهت ناريمان الي غرفة الصرخات بخطي واثقه وثابته ولا يظهر عليها أي خوف او قلق وظنت انها تملك من الجرأه وقوة التحمل مايجعلها لاتخشي تلك الغرفه وخصوصا انها قد دخلتها من قبل وانهكت مازن، وما ان دخلت الغرفه وأضائت النور حتي اصابها الذعر وبدأ الخوف يزلزل اعماقها واصاب جسدها بالكامل برعشه مخيفه من هول ما رأت. فقد تبدلت الغرفه واكتست بالسواد ، حتي الضوء تحول الي الاحمر الداكن واختفت كل ملامح الرومانسيه التي كانت تزين الغرفه ويبدو ان الغرفه ايضا حزينه علي فراق ريما فلقد حولها مازن الي غرفه مخيفه وفقط ونزع منها لمسات الرومانسيه التي كانت قد اضافتها ريما. تدخل ناريمان بخطي ثقيله جدا وكأنها تساق نحو حبل المشنقه لينفذ بها حكم الاعدام، تنظر يمينا ويسارا لتكتشف الغرفه وتري مابها من ادوات حتي اصطدمت بمنضده صغيره وجدت عليها مجموعه من الابر الطبيه وصاعق كهربي الذي يستخدم في صعق الحشرات الطائره ومجموعة مشابك حديديه واخري خشبيه وسوط ، نظرت الي الابر ولم ترفع اعينها عنها حتي وجدت مازن يقف خلفها وهو يحمل كوبا من العصير ففزعت واستدارت قائله...... مازن انا خايفه...وحياتي عندك قولي ايه الاختبار ده وليه؟؟؟ مانت قولتلي قبل كدا اني بستحمل لزمته ايه بقي ترك مازن كوب العصير من يده وجلس علي كرسيه المفضل وأشار لها ان تأتي واجلسها علي فخذه وبصوت حاني وهادئ قال... نيرمو... انتي فعلا مريتي بأختبار الألم الجسدي واقدر اقول انك نجحتي لكن لسه في نوع تاني من الألم نظرت له في دهشه وهزت رأسها معبره عن عدم فهمها لما يقصده فقطع حيرتها ودهشتها قائلا.........الألم النفسي هتستحملي الانتظار؟؟ هتقدري تكوني جاريه بمعني الكلمه؟؟ هتقدري ترضي جناني وتكوني كل حاجه ليا....كل حاجه كل حاجه زي ترابيزه مثلا عموما انتي دايما الاختيار في ايدك لأنك لسه مابقتيش ملكي وتقدري تمشي حالا أو تقومي تقفي وتقلعي تقف ناريمان وتبدأ في خلع ملابسها حتي اصبحت عاريه تماما ثم غلغلت يداها في شعرها وقامت بفرده وظلت واقفه امام مازن تنتظر ماذا سيفعل بها حتي جائها صوته قائلا.. خلصي كوباية العصير دي ونامي علي ضهرك قدام ضهر الكرسي وارفعي رجلك علي ضهر الكرسي. بالفعل نفذت ناريمان اوامره فقام مازن وربط كل قدم من قدميها في جنب الكرسي حتي اصبحت لا تستطيع ان تحرك اقدامها وامسك بعصا رفيعه وبدأ يمدها علي قدميها ومع كل ضربه كانت ناريمان تتألم وتحاول جاهده ان تقرب قدميها من بعضيهما البعض ولكن كانت موثقه جيدا ، استمر مازن في مدها علي قدميها حتي ارتفع صوت صرخاتها واحمرت قدميها بشده وهي تردد ....انت قولت ألم نفسي ااااااااااااااااه كفاااااااايه ارجوووووك وهو يكمل الضرب دون ان يبالي بصرخاتها او يستمع الي كلماتها وبعد نصف ساعه كامله من المد علي قدميها تخللها عشر دقائق فقط راحه متقطعه قام بفك قدميها وامرها ان تقف ولكنها بمجرد ان لامست اقدامها الارض شعرت بكهرباء في اقدامها وما استطاعت ان تقف ، فقام بمسك اقدامها مره اخري وكاد ان يربطهما ويكمل جلسة المد ولكنها صرخت قائله انااااااااااااا اسفه خلاص هقوم ارجوك كفايه ، فتركها وجلس علي مقعده ليشاهدها وهي تحاول ان تقوم كما ******* حتي وقفت نصف وقفه ولا تستطيع ان تقيم ظهرها واخذت تبدل بين اقدامها في الوقوف وتقف تاره علي كعبيها وتارة اخري علي اطراف اصابعها. قام مازن واستدار حولها واخذ ينظر في اعينها التي كانت تغيب وتشرق ورأسها تميل يمينا ويسارا وهو مازال يلف حولها وكان اخر ما رأته اعين ناريمان مازن وهو يقوم بفك حزامه وازرار بنطاله ثم وقعت ناريمان مغشيا عليها...!!!!!!!!! وصلت نسرين الي منزل كريمه وجلسا يتناولان العشاء سويا ثم قامت كريمه لتعد الشاي وعادت فوجدت نسرين ترد علي مراد بلسان كريمه نسرين......اسفه يادكتور انا كنت تعبانه شويه بس..، ولا بلاش دكتور عشان ماتزعلش مراد .....لا ابدا مافيش حاجه والف سلامه عليكي نسرين ......عشان تتاكد اني مش معتبراك غريب انا هاقبل عزومتك علي فنجان قهوه بكره يلا اعزمني بقي لاحسن ارجع في كلامي صرخت كريمه في وجه نسرين قائله ....انتي بتنيلي ايييييييييييه اقابل مين يامجنونه انتي مراد....انا اكون سعيد جدا طبعا، خلاص بكره الساعه عشره هكون موجود في سلينترو اللي في التجمع وهكون منتظرك نسرين....اتفقنا كريمه ......انا مش رايحه في حته روحي انتي بقي قابليه ولا شوفي هتنيلي ايه في المصيبه اللي عملتيها دي انتي واحده مجنونه اصلا نسرين....هعدي عليكي الساعه تسعه وهنروح سوا وماعندناش بنات تعترض او تقول لأ تفتح ناريمان اعينها بالكاد وهي مكومه جثه هامده تحتضن الارض ولا تري سوي حذاء مازن يكاد يلامس وجهها وتشعر بألم رهيب في فرجها فتمد يدها لتشعر ببلل كثيف وتقرب يدها من اعينها لتري ما لم تكن ابدا تتوقعه...!!!!!!!!!!!!!!!!!! يتبع.......... ** الجزء السادس عشر * بالفعل انها دماء...!!! تفتح ناريمان اعينها لتري حذاء مازن يكاد يلمس وجهها ثم تنظر الي يدها التي امتلئت بالدماء وتقربها الي اعينها في محاوله من عقلها الباطن لرفض ذلك الواقع المرير واخذت يدها تقترب من فرجها في خوف شديد وعندما لامست فرجها سرعان ما ابعدت يدها بعدما شعرت بألم غريب في فرجها ثم نظرت الي يدها لتجدها بالفعل ملطخه بالدماء، ثم رفعت اعينها لتجد مازن ينظر اليها نظرة ذئب الي بقايا فريسته وينفخ دخان سيجارته فوق رأسها فقامت مهروله تلملم جسدها وتلتقط ملابسها لتختبئ من نظرات مازن وكأنها لأول مره تتعري امامه، وبعدما غطت جسدها بشكل غير كامل ويدها تخفي ماظهر من جسدها ووقفت امام مازن وبصوت يملؤه الخوف ويختلط بحشرجة الدموع قالت انا اتعورت..صح؟؟ مش كدا؟؟ اتعورت؟؟ صح...رد عليا عشان خاطري قولي اي حاجه قول ان اللي في بالي مستحيل يكون حصل واخذت تصرخ في وجه مازن... رد عليااااااااا انت مابتردش لييييييه ورفعت يدها لتضرب مازن ولكنه امسك يدها بعنف ورمي عقب سيجارته ثم صفعها علي وجهها صفعه قويه رمت بها ارضا لتستقر رأسها بجوار عقب سيجارته ، فدهس عقب سيجارته بقدم ووضع قدمه الاخري فوق رأس ناريمان . انهمرت دموع ناريمان بدون توقف حتي سال كحلها ولطخ وجهها بالسواد واخذت تحدث نفسها (ها هي نهاية اللعبه ايتها الغبيه الضعيفه وقادك غرورك الي عرين ذئب مفترس وظننتي انكي ستسرقين قلبه وتخرجي بسلام ولكن انتهت لعبتك ورأسك تحت حذائه مثلك مثل عقب سيجارته) حتي جاءها صوت مازن الهادئ اللعبه خلصت؟؟!! لأ اللعبه هتبدأ ..!!! انا سيبتك تاخدي دورك وتلعبي براحتك جدا ودلوقتي بدأ دوري، اوعي تكوني مفكره انك انتي اللي بدأتي اللعبه، لأ انا اللي سمحتلك تبدأي وانا بس اللي هاقول امتي اللعبه هتخلص، وزي ماقولتيلي في بداية دورك انك عايزاني انا كمان بقول دلوقتي انا عايزك بس هتبقي زي مانا عايز ، واظن دلوقتي عرفتي حجمك قدامي فأكيد هتعقلي وهتتصرفي علي قد حجمك لأن اي تصرف مش هيعجبني هارميكي بره حياتي نهائيا ناريمان. وصوتها لايكاد يسمع من البكاء.... انا تحت امرك بس ارجووووك ماتسبنيش يامازن ارجوك فضغط مازن بحذاءه علي رأسها قائلا ماتسبنيش يا ايه.......؟؟؟؟ ناريمان...انا اسفه يا.......انا اسفه ياسيدي .. ايقنت ناريمان انها قد هزمت ، هزمت بالخيانه والغدر ولكنها هي من قررت خوض تلك الحرب وتناست ان في الحروب كل شئ متاح وكل الاسلحه مشروعه ، في الحروب ياساده لايوجد مركز اول يحصل علي ميداليه ذهبيه ومركز ثان يحصل علي فضيه بل يوجد منتصر وخاسر منتصر يحتل وخاسر يستسلم، منتصر يحصل علي الارض والعرض والسبايا وخاسر يسلم كل شئ ويتنازل رغما عنه . انتهت الحرب وانهزمت ناريمان ولكن كما قال لها مازن اللعبه لم تنتهي بعد وستكمل ناريمان اللعبه التي طالما استمتعت بها ولكنها ستكمل اللعبه وهي....مملوكه. وصلت ناريمان منزلها وبأسرع مايكون كانت بداخل غرفتها ، وبعدما كانت تبتسم دوما بعد كل مقابله مع مازن وتضحك ضحكات السخريه فعلي النقيض تماما هي الان تذرف دموع الهزيمه والحسره واخذت ترمي الكتب التي اخذتها من مازن ارضا لتقع المفكره الخاصه بمازن ويخرج منها ورقه صغيره لم تراها ناريمان من قبل، فمسحت دموعها والتقطت تلك الورقه لتجد مكتوبا بها (اذا هاجمتني سأرفع لك القبعه احتراما لشجاعتك ولكن أعدك أن لا انزلها الا علي قبرك...أدولف هتلر) أتي موعد لقاء كريمه مع مراد وقبل اللقاء بساعتين جائت نسرين الي منزل كريمه ... نسرين... كنت عارفه اني هالاقيكي لسه نايمه ياهانم يلا فوقي كدا عشان عندنا ميعاد. كريمه... مش قادره انزل يانسرين اعتذريله زي ماورطينا التوريطه دي. نسرين... ماتبقيش اوفر يابت انتي وبطلي هبل بقي ، انتي مش اول واحده تفركش خلاص مش نهاية الدنيا يعني. كريمه... انا مش اوفر انتي بس اللي ماحبتيش قبل كدا ومش هتحسي باللي انا حاسه بيه لأنك مسترجله ومش عايشه طبيعة انوثتك ، انتي نظرتك للرجاله كونتيها من اشباه الرجال اللي بيبوسوا رجلك فعادي عندك يروح كلب يجي عشره غيره. نسرين.... مابحسش وماعنديش قلب ؟؟؟ شكرا ياكريمه يا صديقتي تعرفي ياكريمه انا ليه عايزاكي تنزلي عشان ماتضطريش تبقي زي في يوم من الايام ، عشان ماتوقفيش حياتك عند شخص خذلك وفجأه تلاقي نفسك من غير احساس ومن غير قلب من غير ماتحسي، هتتحولي فجأه من انثي كلها مشاعر واحاسيس لكائن غريب كائن عايش جسد من غير روح وهتحسي بقمة المعاناه فعلا لما تعيشي دور مش دورك لما كل الناس تسقط من نظرك وتبدأي تشكي في كل الرجاله وماتصدقيش اي كلمه حلوه من اي راجل حتي لو كان راجل بجد تقاطعها كريمه قائله ...انا اسفه يانوسه مش قصدي نسرين... سيبيني اكمل الكلمتين المحشورين في زوري بقالهم زمن يمكن ارتاح (وبدأت الدموع تسيل علي وجه نسرين) أول راجل في حياة اي بنت هو ابوها هو مصدر ثقتها وامانها وهو اللي بيقويها هو ضهرها وسندها وهو الحضن اللي بيحتويها ، هو اول صوره بتتكون جوا البنت عن الراجل الصوره دي لو مشوهه بتهد كل صور الرجاله في نظر البنت ، تعرفي لما كنت بقرأ بوستات عن الأب هو السند وهو الحنان وكل الكلام ده كنت بضحك بس قلبي كان بينزف دموع كنت بتمني اني اطلع من غير اب عشان تفضل صورة الاب في عيني زي مامكتوب في البوستات كنت بلعن كل لحظه كنت بشوف فيها ابويا وهو راجع سكران وكان كل همه الفلوس اللي هايجيب بيها الزفت اللي بياخده مش مهم انزل امتي او ارجع امتي المهم اشتغل واجيبله فلوس حتي مش مهم مصدر الفلوس دي ، مهما كان وجعك ياكريمه مستحيل يكون زي وجعي السند اللي كان المفروض يقويني كسرني ياكريمه خلاني اقع في حب واحد لمجرد اني سمعت كلمتين حلوين الواحد ده حبيته بجد حبيته من كل حته فيا وللاسف كمل تشويه في صورة الراجل في نظري وكان ندل فوق ماتتخيلي ، اتخلي عني في عز ماكنت محتجاه عارفه ليه؟؟ عشان يهرب من اي مسئوليه علمونا زمان ان الراجل هو اللي بيشيل المسئوليه وفي فرق بين راجل وذكر والرجوله عمرها ماكانت بشنب او بعضو تناسلي ، وانا حلمت براجل بجد اسند عليه وللاسف تقريبا الرجاله خلاص بتنقرض عشان كدا بقيت انا الراجل اللي حلمت بيه، اوعي تفكري اني بزعل منك لما تقولي عليا مسترجله لأ بالعكس انا مسترجله وبمليون راجل كمان انا ارجل من اي واحد فاكر ان الرجوله بعلو صوت او بشرب مخدرات او حتي بالعمليه الجنسيه ، انا بحس ياكريمه وجوايا انثي بس مش هتطلع ابدا الا قدام راجل بجد ....راجل لما ارمي راسي في حضنه انسي كل همومي راجل يشيل عني واطمن واحس بامان وانا معاه غير كدا مش عايزه وهفضل لوحدي ..عرفتي ليه انا مسترجله ومابحسش؟ عرفتي ليه انا وصلت لكدا؟؟ عرفتي ان وجعك مهما كان كبير مش هيكون جزء بسيط من وجعي؟ اسكتي ياكريمه، اسكتي وخليني ساكته خليني مصدقه الكدبه اللي بكدبها كل يوم علي نفسي....أنا سعيده!! تضم كريمه نسرين الي حضنها ويبكيان سويا وتردد كريمه....انا اسفه يانوسه...سامحيني ياحبيبتي ترفع نسرين راسها وتمسح دموعها قائله... تعرفي اكتر حاجه مخوفاني ايه؟؟ انا خايفه يطلعلي حاجات زي بتاعت الرجاله تبقي مصيبه ههههههههههه لأ بس دي تبقي مصلحه ...هاعمل بي بي وانا واقفه عادي ولا يهمني ههههههههههههههه تنفجر ضحكات كريمه في وسط بكائها قائله انتي مصييييييييييييييبه يخرب بيت الفاظك نسرين.... قومي البسي بقي احسنلك بدل ما اغتصبك وانتي بيضا كدا وموززززه ...يلا هنتأخر علي ميعادنا. وفي نفس اللحظه التي تستعد فيها كريمه للتخلص من احزانها وتحاول ان تعود الي الحياه مره اخري ، قررت الحياه ان لا تبتسم لكريمه وحسب بل ارادت ان تنتقم لكريمه ممن ظلموها وبدأت بناريمان والان جاء دور ايناس .. ايناس التي حرمت كريمه من الاكسجين الذي تحيا عليه وتستنشقه من وجه مازن وكلماته ، ايناس التي ما استحقت يوما لقب خاضعه ولكنها امرأه تعشق الجنس بشراهه. مركز التجميل الذي تمتلكه ايناس تدخل احدي الفتيات التي تعمل لدي ايناس... الفتاه....مدام ايناس في حد جه وساب لحضرتك ال CD ده..!!!! ايناس... مين ده وشكله ايه؟ ماقالش اسمه؟؟ الفتاه... تقريبا ياسين او ياسر ماسمعتش بالظبط.... بس هو قال ان حضرتك هتعرفيه لما تفتحي ال CD . ينقلب وجه ايناس بعدما سمعت اسم ياسر وتقوم من مقعدها وتنظر نحو الفتاه قائله.. اخرجي برا حالا واقفلي الباب وراكي ومحدش يدخلي لو الدنيا اتربقطت حتي، فهمااااااني؟ وصلت كريمه ونسرين الي الكافيه في الموعد المحدد لمقابلة مراد ، امسكت نسرين بهاتف كريمه واتصلت بمراد حتي رآهما .. قام مراد وتوجه نحوهما ،..مراد شاب اسمر البشره ، لديه لحيه خفيفه سوداء وشعر بنفس درجة لحيته في الطول واللون، وكان يرتدي جاكت بدله ازرق اللون وتحته قميص ابيض وبنطال جينز هادئ. وقف مراد امام نسرين ومد يده ليسلم عليها وظل ممسكا بيدها قائلا.. كنت متوقع انك جميله يادكتور بس بصراحه الواقع عدي كل توقعاتي جميله كلمه قليله عليكي.. ثم نظر نحو كريمه ومد يده ليسلم عليها ووجه كلامه الي نسرين قائلا.. مش هتعرفيني بصديقتك يادكتوره كريمه!!! فأجابت نسرين وهي تضحك .... أحب اعرفك يادكتور مراد، صديقتي وأختي كريمه..دكتوره كريمه..!!!!! ارتبك مراد وظل يعتذر... انا بعتذر جداااااا بس انا شوفتك بتكلميني في الفون و....... فقاطعته نسرين قائله.. حصل خير يادكتور مش هنقعد بقي ولا ايه واحب اعرفك بنفسي عشان واضح كدا انكوا شبه بعض وبتتكسفوا وانا مرارتي مش مستحمله انا نسرين اختها وصديقتها . جلس مراد وكريمه وتركتهم نسرين وجلست علي طاوله اخري... مراد...سعيد جدا بمقابلتك يادكتور ، ومش عارف اقولك ايه عالموقف المحرج اللي حصل ده. كريمه... ولا يهمك يادكتور حصل خير. مراد... امممم انا كدا حاسس اننا قاعدين في كافيتريا المستشفي او في الاستقبال وهايدخل علينا حاله دلوقتي حالا، كريمه ممكن تفكي شويه او عالاقل نشيل الالقاب؟ كريمه... بص يامراد انا لسه خارجه من علاقة الحب الوحيده في حياتي ومدغدغه نفسيا بالمعني الحرفي. مراد... شوفتي بقي النصيب، انا كمان لسه خارج من علاقة حب بقالها سنين ومدغدغ ومتكسر نفسيا برضه ، ايه رأيك ندي بعض فرصه نحاول فيها اننا نجبر كسور بعض؟ او بلاش ياستي اعتبريني حاله وجايلك بدراع مكسور وعايز اتجبس ، اعترضي بقي مبدأيا كدا حضرتك هتتفضلي مشكوره تزوريني في المركز المتواضع بتاعي عشان هتشتغلي معايا وهتكملي دراستك وهتحضري الدكتوراه. كريمه مبتسمه وترفع حاجبا....مين ؟ فين ؟ ازاي؟؟؟؟؟!!!!! مراد... مين وفين وازاي اسئله رائعه عارفه ليه؟ عشان هتخلينا نتكلم عن سبب مقابلتنا وسبب معرفتنا ببعض الا وهي ...ميولنا ياكريمه ميولنا اللي انا وانتي متأكدين اننا مانعرفش نعيش من غيرها مهما خبيناها او دفناها بالحياه ، ميولنا اللي كل مانغرسها في الارض تطرح شجره ضخمه وجذورها تكبر جوانا. كريمه بعد تنهيدة شوق وخوف....ياااااااااااه ميولي ؟ انا عايزه انساها ، ميولي ماشوفتش من وراها غير وجع القلب والدموع اللي مابتجفش، ميولي اللي برغم كل حاجه لسه بحبها ولسه عايشه جوايا. مراد... تعرفي ياكريمه اني قبل ما ابعتلك المسدج كنت مراقبك فتره مش قصيره، ولمست من كلامك واهتماماتك انك فاهمه كويس وعندك ميول بجد وأقدر أقول عنك سليف حقيقيه. قشعريره غريبه اصابت جسد كريمه بعدما سمعت وصفها ب سليف ، ربما كان سبب تلك القشعريره ان تلك الكلمه لامست اوتار روحها وايقظت السليف الكامنه بداخلها ، وربما يكون السبب ايضا انها لا تتخيل نفسها سليف لرجل اخر غير ذلك الرجل الذي يجري في شرايينها (مازن) أكمل مراد حديثه قائلا... شفتي بقي ان وجهة نظري صح؟ بمجرد ما اتكلمنا عن الميول وسمعتي كلمة سليف بدأت ميولك تصحي وتنبت من تاني، للاسف ياكريمه الميول الحقيقيه مابتموتش. كريمه وهي تهز رأسها ... عندك حق الميول مابتموتش بس كمان مابتظهرش قدام اي حد. مراد ... متفق معاكي جدا ومين عارف يمكن مع الايام ما اكونش بالنسبه ليكي اي حد. وبعد ساعه من الحديث عن الميول وعن الدراسه والعمل تدخل نسرين بوجه ضاحك كعادتها قائله.. انا بقول اجيب شجره واتنين لمون او اخليها ماذون علي طول والواد ابننا والبت بنتنا ويابخت من وفق راسين في الحلال. يضحك مراد وينظر نحو كريمه ليجدها تنظر الي نسرين وهي لاتضحك وتستعد للرحيل كريمه ... فرصه سعيده يا مراد ولينا قاعده تاني اكيد. مراد... الاسبوع الجاي مستنيكوا في المركز وده العنوان وطبعا ياريت انسه نسرين تكون موجوده. كريمه ... هاشوف ظروفي بس الاول واوعدك اني هفكر في الموضوع. تغلق ايناس الباب وتدخل الاسطوانه في جهاز كمبيوتر امامها لتري ما فعلته بكريمه يفعل بها..!!! صور ومقاطع فيديو لها وهي عاريه وفي اوضاع جنسيه ، جلست ايناس علي مقعدها لتتذكر محادثاتها مع ياسر عبر السكايب وتكتشف انه قام بتسجيل كل مكالماتهم المرئيه وقام بحفظ صورها ، وها هي تعيش نفس اللحظات التي عاشتها كريمه علي يدها من قبل، تتسائل نفس السؤال ...ماذا يريد هذا الشخص ؟ وماذا سيفعل؟ وظلت طوال تلك الليله تبحث عن ياسر فلم تجده اونلاين ولم تجد الحساب الشخصي الخاص به في اي موقع تواصل.!!! لم يعرف النوم طريقه الي اعين ايناس في تلك الليه وظلت تدخن السجائر بشراهه حتي الصباح وجائتها رساله من رقم لا تعرفه (تخيلي معايا كدا الليدي ايناس صاحبة واحد من اشهر البيوتي سنتر اللي في البلد صورها تتعلق قدام السنتر بتاعها لأ وكمان ال CD يتوزع مجانا علي كل اللي داخل وخارج السنتر؟؟ تخيلتي النتيجه اكيد ، واعتقد انك مش ممكن تكوني غبيه وتوصلي نفسك للنتيجه دي، أكيد بتسألي نفسك عايز منك ايه؟ الاجابه بسيطه جدا...السنتر يتكتب بأسمي، واظن ده حاجه بسيطه من ضمن حاجات كتير ضحكتي عالمرحوم وخليتيه يكتبهم باسمك ، وهابقي افكر اني اسيبك شغاله عندي...قدامك مهله اسبوع وزي النهارده هكون عندك في البيت ومعايا المحامي ويكون كل الورق جاهز غير كدا ماتلوميش الا نفسك) تتصل ايناس بالرقم ولكن تجده مغلق ليتركها ذلك الشخص تتجرع من كأس الحيره وهي مكبله بقيود العجز وقلة الحيله ، ويرمي بها في قاع بئر سحيق يدعي... الضعف. تمر الايام والليالي..... وكانت كريمه كل ليله تنام وهي تحتضن صورة مازن وتحدثها طويلا... وحشتني ياسيدي...وحشتني ومش قادره اخرج من سجنك ولا عارفه انساك، عارف ياسيدي انا حياتي العمليه هتبدأ تتظبط وهرجع لل career بتاعي ، كان نفسي ابقي معاك ومتاكده انك هتدعمني وهتفرح اوي ببنوتك...انا نفسي اطمن عليك اوي ياتري عامل ايه ومين بياخد باله من شغلك ومواعيدك وكل تفاصيل حياتك ...انا عارفه ومتاكده ان حياتك مابتقفش علي حد بس انا بحبك اوي ومستحيل تلاقي حد بيحبك قدي...اااااااااااااه اااااه ياسيدي انا هنام بعد اذنك عشان الصبح رايحه المركز اللي كنت حكيتلك عليه وشكلي هابدأ شغل تصبح علي سعاده وفرحه ياسيدي. ناريمان...في كل دقيقه تلعن عقلها وتفكيرها ودموعها لاتجف ، فهي الان اصبحت كعصفور امسك به الصياد وقص ريشه وتركه بين اقدامه، فلا العصفور يستطيع الهرب ولا الصياد يرحمه، عصفور اخطأ عندما توهم انه قادر علي اسر صياد بارع ، ونسي انه عصفور وخاض حرب خاسره..! نعم خاسره قبل ان تبدأ فالخصم في تلك الحرب نسر عملاق يدعي ....مازن. ايناس... حاولت ان تتصل بمازن اكثر من مره ولكنه لايجيب اتصالاتها ، ذهبت اليه المنزل فلم تجده وذهبت الي عيادته وجدتها مغلقه وهو في اجازه، فالان عليها ان تواجه مصيرها بمفردها ذلك المصير الذي لامفر منه ، مصير كل من ظلم فلابد ان يتذوق طعم الظلم فهي مازالت يدها ملطخه بالدماء بعدما ذبحت ريما الي الابد. وفي الصباح تذهب كريمه الي مركز دكتور مراد الذي رحب بها جيدا واخبرها بتفاصيل عملها وظل يحثها علي تكملة دراستها ويحفزها علي ذلك، وفي هذا اليوم يشاء القدر ان يكون هو اليوم الذي ينتقم فيه لكريمه من ايناس، اتي الموعد الذي حدده ياسر وانتهت المهلة والان تجلس ايناس في بيتها الذي تحول الي زنزانه بها مجرم ينتظر حكم الاعدام... تقف ايناس في شرفتها تنظر علي الماره وتخرج الي باب منزلها وتفتحه وتنظر امام المنزل ثم تعود وتكرر هذا كل دقيقه في حرب بارده تدمر الاعصاب يدق جرس منزلها لتقوم مسرعه نحو الباب وتنظر من خلف الباب قبل ان تفتح لتجد رجلا يقف بظهره فتفح الباب قائله ...ياسر ارجوك ابوس رجلك انا عمري ماضر*** يلتفت اليه هذا الشخص لتنقطع الكلمات في فمها وتتسع اعينها قائله......أنت؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! يتبع.............. [/SIZE] * الجزء السابع عشر ** * منزل مازن الساعه السابعه صباحا . يفتح عينيه في تمام السابعه الا دقيقه قبل ان يدق جرس المنبه ويخرج من غرفته متجها الي غرفه تقابلها مكتوب علي بابها بلون اسود وخط اشبه بتلك الخطوط التي تظهر في افلام الرعب (SCREAMS ROOM) غرفة الصرخات وضع يده علي المقبض وفتح باب الغرفه ولكن رنين هاتفه اوقف الباب عند فتحه صغيره ينبعث منها ضوء احمر خافت وهمسات تقول .... صباح الخير ياسيدي - ألو * صباح الخير يامجنون - صباح الخير ياحاتم * انا عايز اقعد معاك وماتقوليش بعدين - هنقعد ياحاتم ، النهارده الساعه 4 كويس ؟ * الساعه 4 ؟! مش هتلحق تقعد عشان عيادتك ومش هنلحق نتكلم - لأ ياحاتم مافيش عياده ، انا اجازه وشكلها اجازه طويله شويه * في ايه يابني ، انت بتقلقني عليك اكتر ما انا قلقان ؟!! - مافيش حاجه مستاهله قلقك هافهمك النهارده كل حاجه * خلاص مستنيك في مكانا الساعه 4 سلام ياصديقي - تمام ، سلام ياحاتم يضع هاتفه ويقول بصوت منخفض وحاد..... (نيرمو) !!!!! صوت سلاسل حديديه يأتي من ناحية المطبخ ويختلط بنبره منكسره أشبه بنبرة أسري الحروب ، وكلمات تخرج بشق الانفس (تحت امرك ياسيدي) تدخل ناريمان وهي عاريه تماما وجسدها قد احتلته العلامات ترتدي طوق به سلسله تصل الي اسفل بطنها و مقيده باساور حديديه في كلتا يديها وكلتا قدميها وبين الاساور سلسله تسمح لها بتحريك يدها بالكاد كي تعد القهوه وتسمح لها بالمشي كالاطفال تحمل صينيه عليها كوبا من القهوه وعلبة سجائر ومطفأه ، تهتز الصينيه فوق ايدي ناريمان ويتأرجح عليها كوب القهوه حتي فقد اهم ملامح كوب القهوه الجيد وهو ...(الوش) تقف ناريمان كل خطوه وعيناها لا تفارقان كوب القهوه وتمشي ببطئ شديد كطفل يمشي لأول مره ، فهي مازالت **** في عالم الخضوع ومازالت تتلقي اول درس من دروسه ، ذلك الدرس الذي يبرهن ان الخضوع ميول غريزيه ولا علاقة له بتحمل الالم الجسدي والاستمتاع به ، فأغلب النساء يستمتعن بالألم الجسدي بدرجات متفاوته ولكن قلما تجد من تستمتع بالخضوع وتعيشه بكل كيانها ، قلما تجد من تستمتع بالقيود وتتحرك بها بدلال كأنها حلي يزين جسدها. فالخضوع لا يولد جبرا ولا قيصريا ...فإما ان يولد طبيعيا وإما سيختنق ويموت ، يولد علي كفوف الثقه والامان ويكبر ويترعرع في كنف من يسقيه الاهتمام ويظله بالاحتواء ، فربما تحصل علي الجسد بال****** ولكنك لن تستطيع ان تحصل علي الخضوع بنفس الطريقه وان حاولت ستحصل عليه جثه هامده لا روح فيها ، وسيتحول من قمة الواقعيه الي مشهد تمثيلي باهت من ممثل فاشل. * منزل كريمه. تدخل اشعة الشمس تتراقص حول ذلك الملاك النائم ، وتفتح كريمه اعينها وكان يمر من امام وجهها حبل فترفع راسها وتمشي بنظرها الي نهاية الحبل الذي كان مربوطا في ظهر السرير ، فتقوم كريمه مستنده علي كوعها ليتضح ان ذلك الحبل يقيد كلتا يديها فتقوم بفكه باسنانها ثم تنظر الي معصمها وتدير يدها يمينا ويسارا وترفع حاجبا وهي تبتسم ، وكانت لمعة اعينها كفيله بوصف سعادتها وهي تشاهد علامات القيود علي جسدها ، ولكن سرعان ما اختفت تلك اللمعه وذبلت ابتسامتها وهي تقول.... صباح الطاعه ياسيدي... بكره عيد ميلادي ...عيد ميلادي الحقيقي اللي محدش يعرفه غيرك...بكره هكمل في سجنك 4 سنين وبرغم انك فتحتلي باب الزنزانه لسه قاعده في اخر ركن فيها ومتكرمشه وخايفه اخرج ...ماهو لما المسجون يعشق سجانه مستحيل يقدر يخرج من السجن . يرن هاتفها وتخبرها صديقتها نسرين انها اسفل منزلها هي و مراد وتخبرها ان لاتتناول الافطار لأن مراد سيعزمهم في مكان ما. وفي منزل مازن كانت ناريمان تنظر الي كوب القهوه الذي ماتبقي فيه سوي نصفه ثم تنظر نحو مازن بنظرة خوف ربما لأول مره يراها مازن في اعينها ويبدو ان الليله السابقه كانت ليله ساديه مليئه بالصرخات ، حاولت ناريمان جاهده حتي وقفت امام مازن الذي نظر في اعينها بحده حتي اخذت تهرب باعينها يمينا ويسارا وهي لاتعلم ماذا تفعل حتي اخذت تردد ... (انا اسفه انا...غصب عني بس انا اسفه) وكأنها تذكرت ان تلك الكلمه ربما ترضي مازن ولكنها لاتشعر بإحساس تلك الكلمه ولاتقولها الا بلسانها فقط. وقف مازن امامها وهو صامت تماما واخذ من يدها الصينيه ووضعها علي منضده بجواره ثم وقف خلفها لحظات ..... لحظات مرت علي ناريمان كساعات وربما كأعوام وهي تنتظر شئ لاتعلمه ولكنها تعلم ان هناك عاصفه ستهب الان وستقتلع صرخاتها ، اخذت ناريمان تغمض اعينها وتعتصرهم بشده وتقبض كلتا يديها وتضمهم حتي جائها صوت مازن الهادر...... أركعي اخذت ناريمان بضع ثوان وهي تشبك اصابعها وتفرك كفيها ببعضهما ثم هبطت علي يدها وقدميها ، فأمسك مازن السلسله المربوطه بالطوق الذي يلتف حول عنقها وبدأ يمشي وجذبها خلفه وهي تسير علي اربع ، كان مازن يسير نحو غرفة الصرخات وناريمان لا تريد ان تتبعه فكان يجذبها بعنف وبالفعل وقف امام الغرفه ، فأنحنت ناريمان علي قدمه تقبلها بجنون وهي تقول...انا اسفه ...طب هعملك غيرها حالا قصدي هعمل لحضرتك غيرها ...انا اسفه ابوس رجلك ارحمني ...انا فعلا مش قادره من امبارح ظل مازن صامتا ولا يتفوه بكلمه واحده واخذ يفك قيودها حتي انتهي نظر اليها قائلا.. حطي الحاجات دي في الاوضه وخدي شاور ويلا عشان ماتتاخريش ....وبكره هكلمك اقولك علي ميعاد الفرح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اشرئبت ناريمان ثم جلست علي الارض واسندت راسها علي باب الغرفه وامتلئ وجهها بالدهشه انت قولت ايه ...بجد حضرتك قولت فرح؟؟!!!!!!! فأجابها .....ايوه زي ماسمعتي انا مابهزرش........... فانتفضت ناريمان وتعلقت برقبة مازن وطبعت قبله علي خده واخذت تقبل يده بشراهه. ......... مراد ...ياريت المكان يكون عاجبكم والفطار كمان. نسرين... المكان تحفه والفطار كان لذيذ جدا..عن اذنكم هاروح التويلت. كريمه ....احنا اتاخرنا علي الشغل اعتقد ولازم نمشي. مراد ...ماتستعجليش عالشغل ياكريمه عشان كمان كام يوم هايبقي شغل ومذاكره. كريمه...مش فاهمه!!! مراد ...هتقدمي علي الماجيستير وهتكملي دراستك. كريمه... **** يسهل ياحاتم. مراد ... ده قرار نهائي ومافيهوش نقاش. كريمه...نعم ؟؟ ومين اللي قرر ؟؟!!!!!!!!!! مراد ....أنا. كريمه... بصفتك ايه؟؟؟ مراد .... بصفة ما سيكون. كريمه... ماسيكون ده في علم الغيب وإما سيكون او احتمال كبير اوووووووي مش هيكون. مراد ... (وعيونه تملؤها الثقه) مش هيعدي الاسبوع ده الا وانتي مقدمه علي الماجيستير. كريمه.... الثقه بالنفس حلوه اوي ، بس مشكلتي اني مابقتنعش بالثقه بالنفس ولا بالغرور غير من شخص واحد ..يمكن عشان هو اول واحد عيشني فيهم او يمكن عشان هو بارع اووووي فيهم ، عارف يامراد .... اي فيلم له اكتر من جزء دور البطوله فيه بيتحفر في ذاكرتنا باسم البطل بتاع اول جزء ومهما عملوا اجزاء تانيه مابتصدقش اي حد بيلعب دور البطوله وبتفضل فاكر البطل بتاع اول جزء ، بتفضل شايفه هو وبس في دور البطوله الا اذا جه بطل تاني وقدم الشخصيه ببراعه وقدر يخطفك من البطل بتاع اول جزء ودي نادرا او مستحيل تحصل. مراد .... ليه مستحيل؟؟ كريمه .... عشان احنا غيركم يامراد....احنا كبنات بنتعلق بالحاجات اوي ...انتوا مثلا لو ولاعه قعدت معاكم سنين وحصل انها باظت او جتلكم ولاعه هديه ..او زهقتوا منها.. ببساطه لأي سبب ممكن تستغنوا عنها، لكن احنا لو عروسه لعبه باتت معانا ليله بتبقي حته مننا... لو توكة شعر مريحانا وبنحبها بنتعلق بيها ولو ضاعت بنحزن عليها ، صدقني مش تفاهه ولا سهوكه لكن احنا طبيعتنا كدا وبنفكر بعواطفنا احيانا ، **** خلق جوانا العاطفه والرحمه والحب عشان نقدر نستحمل ألم الولاده ومشقة تعمير الكون ولو كنا زيكم كان زمان كل واحده كرهت طفلها عشان كم المعاناه اللي عاشتها بسببه. مراد ....افهم من كدا انك كنتي بتعتبريه طفلك؟؟ كريمه.. لأ ماكنتش ...... هو فعلا لسه طفلي وابويا وأخويا وصديقي وحبيبي وقبل كل دول...................سيدي. (وقبل ان تخونها اعينها بالدموع أدارت وجهها وقامت مسرعه نحو الحمام). بتلك الكلمات اغلقت كريمه الباب بكل عنف في وجه مراد ، ولكنه مازال ينظر اليها ويبتسم ابتسامه هادئه ومازالت عيناه تملؤها الثقه. وأتي موعد لقاء مازن وحاتم.... حاتم..... قبل اي حاجه يامازن انا عايز اسئلك عن ناريمان....ناريمان مالها يامازن؟؟ ، انطفت وبقت واحده تانيه غير اللي كنت اعرفها ؟؟ علي فكره ناريمان مالهاش اي ذنب لأني انا اللي حطتها في طريقك وكانت نيتي خير ، لو عايز تنتقم من حد هايبقي الحد ده هو انا. مازن.... هو انا لو بعت حد يجيبلي calmepam ((كالميبام هو دواء ينتمي الي الجدول الثاني للادويه المخدره لأنه يسبب التعود والادمان)) واديته الروشته وكانت نيتي خير واني هاستخدمه كعلاج ، والحد ده راح من ورايا واخد الكالميبام وأدمنه ...ياتري هابقي انا السبب وانا اللي حطيته في طريق الادمان؟؟ ولا هو اللي اتصرف بكامل ارادته ؟؟ ، ناريمان مش صغيره ياحاتم وعارفه كويس هي بتعمل ايه. حاتم.... مش هنضحك علي بعض يامازن انا دكتور نفسي وانت قريت كتيير جدا في علم النفس فأنا وانت عارفين من جوانا اننا شاطرين اوي في التزوير ، لأ داحنا كمان شاطرين في اوسخ انواع التزوير يا أخي.....تزوير الإراده. عندنا قدره اننا ندخل جوا دماغ اي حد ونلعب في احلامه وبنشوه معالم حلمه الاصلي ونزرعله مكانه سراب ، وبنوهمه ان ده حلمه لحد مايصدق ويبدأ يجري ورا السراب بكل طاقته واي حد هايبص عليه من بره هايقول انه بيجري ورا السراب بارادته، بس الحقيقه اني دي مش ارادته دي اراده شبهها اوي وليها نفس المعالم الخارجيه بس لو دققنا هنلاقيها مزوره، احنا بنستغل علمنا عشان نجمل حاجات غلط احيانا ....يا أخي ملعون ابو علم النفس اللي خلانا شياطين. مازن.... أنا فعلا شيطان ياحاتم ...بس شيطان عنده ضمير. تعرف تهدي بقي وتبطل كلام مكلكع عشان افهمك كل حاجه ، اطلبلي كوباية قهوه غير اللي سيادتك طيرتها بعمقك ، يلا ياعم ماتنحليش . انا قافل العياده وواخد اجازه شهر ..!!! استمر اللقاء ودار بينهم حوار لساعات ويبدو ان مازن فتح قلبه لصديقه وقص عليه كل شئ. وعندما أتي الليل كان هذا هو الموعد المتكرر كل ليله بين كريمه وذكرياتها ، ذلك الموعد الذي حددته الآلام مع كريمه فهو موعد غير قابل للتأجيل او الإلغاء ، موعد ثقيل جدا علي قلب كريمه ولكنها مجبرة الحضور في موعدها كل ليله ولكن ...... كانت تلك الليله غير سابقيها من الليالي فقد استعد الألم جيدا لتلك الليله بدءا من الصباح عندما تكلمت كريمه مع مراد وذكرت مازن وانها مازالت تعتبره كل شئ لديها ، وايضا تلك الليله هي ليلة يوم ميلاد كريمه علي يد مازن وكانت تلك الليله لها طقوسها الخاصه دوما لدي كريمه ومازن. بدت كريمه في اول الليله كعروس ليلة زفافها وبعد ان انهت حمامها الدافئ خرجت وهي ملتفه بالمنشفه ووقفت امام دولابها وامسكت بيبي دول قصير ، اسود اللون ، ومعلق معه بنفس الشماعه طاقم مكون من ( كلابشات عريضه لتقييد اليد والقدم ، طوق للعنق ) كان ذلك الطاقم اسود اللون ومبطن بفرو احمر ، اخذت تنظر اليه طويلا ثم اخذته ووقفت امام المرآه ، فكت كريمه عقدة البشكير الذي يغطي جسدها فسقط ارضا وظلت تنظر الي الوشم الممتد علي جانبها (master mazen) واخذت تتحسسه بيدها ومر امام اعينها ذلك المشهد الذي مر عليه اكثر من ثلاث سنوات........ ( ليلة اول يوم ميلاد ل كريمه ) تدخل كريمه الي غرفة الصرخات وهي ترتدي بشكير كبير ملتف من اعلي ثدييها الي ركبتيها لتجد مازن ينظر اليها مبتسما ويحمل صندوق هدايا صغير ويخرج منه بيبي دول اسود اللون ومعه طاقم مكون من (كلابشات عريضه لليدين والقدمين ، طوق للعنق ) طاقم اسود اللون ومبطن بفرو احمر ، وقال لها بصوته الهادئ # كل سنه وانتي ملكي ياريما (فجرت ريما نحوه وهي تقفز فرحا ثم جلست علي فخذ مازن ) * وووااااووو ايه الجمااااال ده ياسيدي ، حلو اوووي ، بس هديه عاديه جدا علي فكره جنب هديتي ، هأ . فيضربها مازن برفق علي مؤخرة رأسها قائلا ...بطلي لماضه وبعدين هي فين هديتك دي ياجزمه ، ايه مخبياها جوا الفوطه؟؟ * ايدك ورا ضهرك ياماستر وبطل كلام لو سمحت ...فينظر اليها مازن رافعا حاجبا وهو يبتسم وقد اقتربا وجهيهما من بعضهما كثيرا قائلا حاضر يافندم...اهو تقف ريما امامه وتضع يدها علي عيناه وباليد الاخري تسقط البشكير وتقف امامه بجانبها ليظهر اسمه وقد احتل جسدها ، فتزيح يدها عن اعين مازن وما ان رأي مازن اسمه علي جسد ريما ابتسم ابتسامه عريضه وحملها بين احضانه حتي ارتفعت اقدامها من علي الارض وظل يلف بها وهو يقول مجنووووووووووووووونه وبتعشق مجنون ، برضه عملتي التاتو يامجنونه * كل سنه وحضرتك سيدي وداددي واخويا وكل دنيتي ، انا اتولدت من يوم مابقيت ملكك ياسيدي الدنيا قابلك كانت قاسيه اووي عليا اوعي تبعد عني في يوم من الايام ، اوعدني ياسيدي انك ماتبعدش عني ابدا...اوعدني # أوعدك يا ريما.... لتستيقظ كريمه من احلام اليقظه وهي مازالت واقفه امام المرآه لتجد ان ذلك الوعد تبدد وهي الان بمفردها ... ( لما وعدتني ؟!!! لما رممتني واجبرت كسري ؟!! أكان ذلك لكي تكسرني مجددا ؟؟ لما أعدت بنائي بعدما كنت انقاض انثي ؟؟ أكان ذلك لتهدمني مره اخري ؟؟ لما حرمتني من دموع الحزن وهي اوفي صديقاتي ؟؟ اتعلم ياسيدي أنا الان اعشق دموعي اكثر منك ...فأنت وعدتني ألا تتركني وخلفت ، ووعدتني دموعي ألا تتركني فصدقت.) كانت الدموع تسيل بغزاره وتغرق جسد كريمه فنظرت كريمه الي المرآه نظره قويه ورمت البيبي دول والطوق ارضا بكل عنف ، ثم اخذت تنهش اسم مازن من علي جسدها باظافرها وهي تصرخ قائله ...... انت انسان اناااااااني....مابتحبش الا نفسك ....مافكرتش تسال عليا كل ده؟؟ يارتني اقدر اكرررررررررهك ...يارتني اقدر اطلع قلبي وانهشه بضوافري وسناني واشيلك منه زي ماهاشيلك من علي جسمي. امتلئت اظافر كريمه بالدماء وتشوه جسدها وامتلئ بالخدوش فسقطت ارضا وهي تبكي بحرقه وبصوت مرتفع ، وظلت مكومه ارضا حتي رفق بها النوم وكان احن عليها من الدنيا فراحت في نوم عميق. وفي الصباح يرن هاتفها كثيراااااا ... وهي تفتح اعينها بالكاد ووجهها ملطخ بالسواد بعدما افسدت الدموع كحلها ، ولا تستطيع ان تقوم لتحضر الهاتف وظلت مكانها علي امل ان يصمت لكن دون جدوي، فقامت وهي في قمة غضبها لتجد نسرين صديقتها فتجيبها بكل غضب ... في ايه يازفته عالصبح... في اييييييييييييه نسرين.... يخرب بيت لسانك ...اتهدي وقومي بصيلي من البلكونه حالا كريمه... نعم ياختي...انتي جايه تهزري بقي نسرين... اسمعي الزفت الكلام....اخلصي تتجه كريمه نحو الشرفه وتزيح الستائر............. لتجد لافته كبيره تحملها البلالاين الطائره مكتوب عليها PRINCESS RIMMA.....MARRY ME وتنظر كريمه اسفل الشرفه لتجد نسرين ومراد فتستشيط غضبا وتكمل حديثها مع نسرين في الهاتف قائله ..... انا مابحبش الغباء يانسرين...هو عشان قولتله امبارح انا عايزه البطل اللي يخطفني يعملي فيها النهارده سيد العاطفي؟؟ ماشي يانسرين انا هنزل ابهدلك مراد ده واخليه يغور خالص من حياتي نسرين...اهدي ياكريمه والبسي احنا طالعينلك كريمه... لأ لأ لأ طالعين فين بطلي هبل............. لتجد ان نسرين اغلقت الهاتف فأخذت تنفخ بغضب ورمت بهاتفها لتسمع جرس الباب يدق فقامت مسرعه ترتدي ملابسها وهي تتوعد مراد ونسرين شر وعيد....... يتبع........ ** الجزء الثامن عشر ** بعد أن ارتدت ملابسها مسرعه ، انطلقت كريمه نحو الباب وأعدت كل الألفاظ والشتائم التي تعلمها -والتي لا تعلمها ايضا - لكي توجهها نحو ذلك الكائن اللزج الذي مارفع يده عن جرس الباب ومدت يدها تفتح الباب وتجذبه بعنف وغضب وهي تقول ....أنت يا أما أهبل يا أما متخلف عق....... توقفت الكلمات في فم كريمه وكذلك توقف كل شئ ، لحظات من الشلل التام اصابت الدنيا وما فيها وكأنما قام أحدهم بالضغط علي زر إيقاف مؤقت (Pause)، باقة ورود أنيقه وأبتسامه دافئه وأعين كريستاليه تلمع بفعل الدموع الحبيسه وذراعين جروا نحوها ليمنعاها من السقوط..... كان هذا اخر ما رأته كريمه قبل أن تفقد وعيها وعندما افاقت وجدت ان الحلم حقيقه ، نعم انه هو ... وجدت نفسها نائمه برأسها علي فخذ مازن وهو يمسح بيده علي شعرها ، مدت كريمه يدها تتحسس وجهه لتتأكد انها لا تحلم وعندما لامست وجهه قالت بصوت منخفض....سيدي فرد مازن عليها وتكاد الدموع ان تتغلب عليه قائلا....وحشتيني ، ثم رفع رأسها وقبل ان يجلسها كانت كريمه تزيح يده بعيدا وتقوم وحدها...!!!! وأخذت تنظر باستهجان نحو مراد ونسرين وتهز رأسها في دهشه وهي تتسائل .... ازاااااي ؟!!!!!! حد يفهمني دلوقتي حالا ازااااااااااي ، ايه اللي جمعكم وازاي ؟؟؟؟؟ همت نسرين بالتحدث ولكن كريمه لم تعطها الفرصه وصرخت قائله : اخرررسي ... انتي تخرسي خااااااااااالص ياصاحبة عمري ، كنتي عارفه كل حاجه وشايفاني بموت بالبطئ قدامك كل لحظه ، وكل يوم حته مني بتموت وكان معاكي دوايا وسايباني انزف ...؟!!!!!!!!! أشار مازن ل مراد ونسرين أن يخرجا وينتظرا خارج الغرفه ثم اغلق الباب وتوجه نحو كريمه التي كانت تقف امام الشرفه واعطت ظهرها للجميع فجاء مازن من خلفها وبعدما لمس كتفيها بكلتا يديه قائلا ...ريما ، ألتفت إليه وازاحت يديه مجددا .... وراحت تهرب بأعينها بعيدا وهي تفرك بيدها اليسري خنصر يدها اليمني وتحرك خاتما كانت ترتديه وبدأت تتحدث بمرارة الألم الذي اعتصرها الفتره الماضيه ، وبدموع غزيره لا تتوقف قالت : كان في زمان **** عندها خمس سنين ، الدنيا صحيتها في يوم علي ضياع أول فرحه في حياتها وفقدت ابوها ، عاشت أوقات صعبه اوي وعافرت عشان تحقق حلمها وحلم ابوها ولما كبرت وخلاص حلمها قرب يتحقق وهتتخرج وتبقي دكتوره دورت علي مامتها عشان تفرحها مالقيتهاش ، حتي الراجل اللي هي حبيته من كل قلبها ووهبته نفسها وكل حياتها الدنيا اجبرتها انها ماتفرحش معاه بحلمها وحطيتها في اختيار ياأما حلمها ياأما حبيبها .... دفنت حلمها وداست عليه بالجزمه واختارت حبيبها ، ضحت بحلمها وكانت مستعده تضحي بكل عمرها عشان بس تفضل جنب حبيبها ، سكتت وأتألمت وفي عز وجعها كانت نظره واحده من عينه بتهون عليها وتنسيها كل جراحها.... وفجأه ومن غير اي ذنب خسرت حبيبها وكان اكبر عقاب علي غلطه هي ماعملتهاش اصلا . - أنفجرت كريمه بالبكاء وظلت تصرخ في وجه مازن قائله.... كنت فين وانا محتجاااااااااك ، (جرت نحو سريرها وأمسكت بوسادتها ورمت بها ارضا وهي تقول.....) كنت فين وانا دموعي مغرقه المخده دي ، كنت فين وانا سهرانه مع خيالك وبكلم نفسي زي المجنونه ، (ثم كشفت عن جانبها ليظهر اسم مازن وقد امتلئ جسدها بالخدوش ) كنت فين وانا بنهش اسمك من علي جسمي. #مازن : أهدي ياريما واسمعيني ، وعلي الاقل اسأليني انا غيبت عنك ليه ؟ وكنت بعمل ايه. *كريمه : أسألك؟؟!! يااااااااااااااااااااااه دانا كان نفسي تسألني ليه عايزه ابعد عنك وانا بتقطع وبقولك حررني ، كان نفسي تقولي كلمه واحده ..ليه ، حتي من باب المجامله. (تنهدت كريمه ثم جففت دموعها وأكملت ) الحلم اللي مابيتحققش زيه زي الحلم اللي بيجي بعد فوات الاوان ، زي المريض اللي بيجيبوله الدوا بعد مابيموت ، زي الفقير المحروم من متع الدنيا ولما بقي غني الدكاتره منعوه برضه من متع الدنيا عشان مرضه ، زي بالظبط الطفله اللي عاشت طول طفولتها تحلم بالامان وجالها الامان بعد ماكبرت .... الطفله كبرت ياسيدي....أمشي ....... أرجوك أمشي ياسيدي.... وللاسف هتفضل سيدي ومش هاقدر اقولك غير سيدي....أمشي. # مازن : أنا هامشي ياريما ، بس قبل ما أمشي خدي الاجنده دي ، الاجنده دي فيها كلام انتي ماتعرفيهوش ولازم تعرفيه ، وفي كلام انا ماعرفهوش وانتي بس اللي تعرفيه وأنتي الوحيده اللي تقدري تكتبيه !!!!!! ترك مازن تلك الاجنده وخرج مسرعا ، فقد كان في اشد الحاجه الي خلوه سريعه كي يسمح لدموعه ان تهبط ، وما ان اغلق باب المنزل خلفه انهمرت دموعه التي لايعلم عنها احدا شيئا ، تلك الدموع التي كانت أول وأخر من رأتها هي والدته ، يدمع مازن ذلك الكائن القاسي ذو القلب المتحجر كما يراه البعض والبعض الاخر قد يراه بلا قلب ، نعم يدمع ولديه قلب كباقي قلوب البشر ، ولديه فيضانات من المشاعر لو أطلقها لأغرقت كل من هم حوله. يتصل مازن بناريمان كما وعدها .... # مازن : ألو ...... أنتي فين؟ ...........قدامك قد ايه ؟........... طب تمام علي ماتخلصي شغلك اكون في البيت ، ساعه وتكوني عندي. * ناريمان : مال صوتك؟؟؟ في ايه........ ولكن كان مازن قد اغلق الهاتف وصلت ناريمان منزل مازن وكانت محمله بكم هائل من المشاعر المتناقضه كره شديد لمازن وحب ايضا ، خوف ورهبه وترقب ...وطمأنينه ايضا ، ناقمه عليه وتتمني موته ولكنها تخشي ان تراه وهو يتألم ، لم تسأل ناريمان عن موعد الفرح فقد كان الحزن قد بدل ملامح مازن وحوله من غول عملاق تخشي منه الي *** صغير تتعاطف معه. * مالك يامازن....في ايه؟ ( فأجابها مازن بابتسامه تخفي ورائها كل الآلام والاوجاع ثم ربت علي كتفها قائلا ...) # مش مهم مالي يانيرمو المهم تسمعيني كويس ، من أول يوم شوفتك فيه مش هانكر اني اعجبت بيكي ...بس برضه كنت عارف كل كلمه بتدور في عقلك وده غير موضوع حاتم خالص لأن اتفاقك مع حاتم كان واضح اوي لأي عيل صغير - ماتستغربيش انا عارف اللي حاتم كان متفق معاكي عليه - انا كمان كنت شايف ابعد من كدا ...كنت شايف فضولك وتفكيرك في ترويضي ، كنت شايف نظرتك للرجاله اللي كلهم في نظرك بيريلوا علي أي حاجه طريه وليها خرم ، فكان لازم تاخدي قلم جامد شويه عشان يفوقك * بس ده ماكنش قلم يامازن ...ده كان خنجر مسموم وبدل مايفوقني قتلني. # لأ يانيرمو كان قلم ومجرد درس وبس * مش فاهمه ؟!!! انت تقصد ايه؟؟ # ولا اي حد كان فاهمني ، كل الناس وانتي اولهم كانوا مفكرين ان ماستر مازن المسيطر الجبار وقع ورضخ لطلبات الفاتنه ناريمان ، محدش كان فاهم أن الصياد ممكن يبات ليله كامله في الطين وهو مستني الغزاله تدخل الفخ وبعد كدا يدبحها عقابا ليها علي اللي شافه عشان يصطادها ، لكن انا مادبحتكيش ياناريمان وهحكيلك اللي حصل بالظبط .... * منزل كريمه * امسكت كريمه بتلك الاجنده وفي اولي صفحاتها وجدت مكتوب بخط عريض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ظلت كريمه تقرأ قصتها وتفاجئت بأشياء كثيره لم تكن تعلمها ، مثل علاقة مازن وناريمان وما حدث بينهم واخذت تقرأ .... ( وقررت ناريمان ان تباغته بهجمه اخري ربما تكون اكثر شراسه من سابقتها, فدخلت وراءه المطبخ ووقفت خلفه واقتربت جدا منه وقالت بصوت منخفض يملؤه الدلال...جايبالك بن تركي مش هتقدر تقاومه بيدوب في البق وهتغير البن بتاعك وهتدمن البن بتاعي!! ) ( وقفت ناريمان امام مازن عاريه تماما ولا ترتدي سوي حمالة صدر يبرز منها اغلب ثدييها وعلي احدي ثدييها وشم رقيق علي شكل قلب صغير جدا ) ( قامات ناريمان واقفه لتنظر الي وجه مازن الذي امتلئ بقطرات العرق وتفوهت بكلمات ربما كانت كفيله ان تفتح لها باب الجحيم ......ايه العرق ده كله .....تؤ تؤ تؤ تؤ سوري بجد اني تعبتك ...واتبعت كلماتها بضحكه رنانه تحمل بعض السخريه وتخفي وراءها الألام وتحبس بها الدموع.) ( وبداخل غرفة الصرخات كانت يد مازن تصول وتجول علي جسد ناريمان كالامواج المتدفقه برفق او كفعل الماء بالجسد في جلسة مايسمي ب (الجاكوزي) ) - ظلت كريمه تقرأ حتي وصلت الي ذلك اليوم الذي كان فيه اخر جلسه بين مازن وناريمان في غرفة الصرخات.... ( يقف مازن في المطبخ ويقوم بتحضير كوبا من العصير ثم وضع به مخدر .... وكانت ناريمان بغرفة الصرخات تنظر الي الابر ولم ترفع اعينها عنها حتي وجدت مازن يقف خلفها وهو يحمل كوبا من العصير ففزعت واستدارت قائله...... مازن انا خايفه...وحياتي عندك قولي ايه الاختبار ده وليه؟؟؟ مانت قولتلي قبل كدا اني بستحمل لزمته ايه بقي ) ( قام مازن واستدار حولها واخذ ينظر في اعينها التي كانت تغيب وتشرق ورأسها تميل يمينا ويسارا وهو مازال يلف حولها وكان اخر ما رأته اعين ناريمان مازن وهو يقوم بفك حزامه وازرار بنطاله ثم وقعت ناريمان مغشيا عليها...!!!!!!!!! ) ( وقف مازن ينظر اليها نظرة المحارب الذي وقع عدوه اسيرا تحت يده ، ثم احضر شيئا يشبه الدماء ووضعه فوق وداخل فرجها ليوحي لها انه قد اغتصبها ولكنه لم يفعل ..) ( تفتح ناريمان اعينها بالكاد وهي مكومه جثه هامده تحتضن الارض ولا تري سوي حذاء مازن يكاد يلامس وجهها وتشعر بألم رهيب في فرجها فتمد يدها لتشعر ببلل كثيف وتقرب يدها من اعينها لتري السائل الاحمر وتعتقد انه دماء وأكمل مازن خطته وأوهمهها انه قد اغتصبها بالفعل) منزل مازن * والالم اللي كنت حاسه بيه يامازن ؟؟ # انا ضربتك كتير بالكرباج علي المكان ده قبل ما احط الدم * عارف يامازن ، انا برغم كل اللي حصل مكنتش قادره اصدق انك ممكن تكون عملت كدا فعلا لأني واثقه انك راجل بجد ومش ممكن تسرق حاجه من حد مش في وعيه، بعد اذنك انا عايزه اعمل حاجه لأول مره هعملها بجد من كل قلبي ..... قامت ناريمان وجلست اسفل قدم مازن وامسكت بيده وقبلتها ، أنت علمتني درس عمري ماهنساه وعملت فيا جميل هفضل فكراه العمر كله ، فعلا يابخت ريما بيك ضم مازن شفتاه وازاحهما جانبا وهز رأسه تعبيرا عن ضياع اغلي ما ملكت يده...ريما منزل كريمه مازالت كريمه تقرأ ماخفي عنها من قصتها بشغف وصدمت حين رأت أن ايناس قد ابلغت مازن بكل شئ منذ لحظة حدوثه ، ايناس : اتفضل ياسيدي ، اهي كريمه اللي ضربتني عشانها واقفه مع واحد تحت عيادتك ، بص عالصور كويس وملي عينك من خيانتها ظل مازن مصدوما ولكن بداخله يقين وثقه عمياء في ريما ولم يعطي ايناس ماكانت تريد بل وبخها ونهرها وقام بطردها فنزلت ايناس غاضبه لتكمل لعبتها الحقيره وقامت بتصوير كريمه بعدما استدرجتها الي منزلها وارسلت الصور لمازن ايضا ثم امرت كريمه ان تترك مازن وتطلب منه ان يحررها ظلت كريمه تقرأ حتي وصلت الي احلك لحظات عمرها واشدها ظلاما عندما تركت مازن..... ( ابتسمت كريمه وامسكت بيده وقامت واغمضت اعينها ودفنت رأسها في صدره واخذ يراقصها وكلما انتهت الموسيقي اخبرته ان يبقي فهي لا تريد ان تفارق احضانه....راقصها مازن لمدة تزيد عن نصف ساعه ....وهي تغمض اعينها وتحدث نفسها....ياااااااااااااه عالوجع....انا حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي.....انا مش عايزه اسيب حضنك....ده حضن الوداع ياسيدي....وظل مازن يراقصها حتي ابتل قميصه من دموعها فتوقف قائلا....ريما انتي بتعيطي ليه؟؟!! فأبتعدت عنه قليلا وظلت ناظره الي الارض وهي تقول....بعيط عشان ده حضن الوداع ياسيدي... انا عايزه اتحرر............!!!!!!!!!!!!!!!!! ) ثم قرأت مالم تشاهده ولم تعيشه في قصتها ودخلت خلف الكواليس... ( وبعدما نزلت كريمه واغلقت خلفها الباب شعر مازن بروحه تغادر جسده ولكنه لابد وان يتماسك كي ينقذ كريمه من بين انياب ايناس كما دفعها بنفسه داخل فمها..... امسك بهاتفه وقام بتلكك الكالمه..... - الو ...ايوه يامراد ، كريمه نزلت خلاص مش عايزك تغفل عنها لحظه ، انا هكلم نسرين صاحبتها بكره وهحكيلها كل حاجه وهعرفها بيك وهي هتكون حلقة الوصل والمدخل اللي هتدخل منه ل كريمه # ماتقلقش يامازن كله هايبقي تمام - مراد ... أنا قابلت الشخص اللي كانت كريمه واقفه معاه تحت العياده... احمد البحطيطي وفهمني كل حاجه ....كريمه دكتوره يامراااااااااد دكتوره وقبلت تبقي في حياتي ممرضه، انا عايزها تكمل ومش عايزها تخسر اي حاجه تاني حتي لو ضاعت مني وعيشت بعدها بتعذب مش مهم عندي ، اهم حاجه هي.... كريمه ضحت بكل حاجه عشاني وشافت كتير اوووي في حياتها كفايه اوي عليها كدا # في ايه يامازن ، انت عارف اننا واحد ..اطمن وكأن انت بالظبط اللي جنبها ماتقلقش ، هتعمل ايه مع العقربه ايناس - ورحمة امي لأخليها تندم انها اتولدت وهاعيشها اسود ايام حياتها. ) أكملت كريمه القراءه وعرفت ماحدث مع ايناس وعرفت من هو ذلك الشخص الذي اذاق ايناس من نفس الكأس.... ( تغلق ايناس الباب وتدخل الاسطوانه في جهاز كمبيوتر امامها لتري ما فعلته بكريمه يفعل بها..!!! صور ومقاطع فيديو لها وهي عاريه وفي اوضاع جنسيه ، جلست ايناس علي مقعدها لتتذكر محادثاتها مع ياسر عبر السكايب وتكتشف انه قام بتسجيل كل مكالماتهم المرئيه وقام بحفظ صورها ، وها هي تعيش نفس اللحظات التي عاشتها كريمه علي يدها من قبل، تتسائل نفس السؤال ...ماذا يريد هذا الشخص ؟ وماذا سيفعل؟ وظلت طوال تلك الليله تبحث عن ياسر فلم تجده اونلاين ولم تجد الحساب الشخصي الخاص به في اي موقع تواصل.!!! لم يعرف النوم طريقه الي اعين ايناس في تلك الليه وظلت تدخن السجائر بشراهه حتي الصباح وجائتها رساله من رقم لا تعرفه ) ( ايناس... حاولت ان تتصل بمازن اكثر من مره ولكنه لايجيب اتصالاتها ، ذهبت اليه المنزل فلم تجده وذهبت الي عيادته وجدتها مغلقه وهو في اجازه، فالان عليها ان تواجه مصيرها بمفردها ذلك المصير الذي لامفر منه ، مصير كل من ظلم فلابد ان يتذوق طعم الظلم فهي مازالت يدها ملطخه بالدماء بعدما ذبحت ريما الي الابد) ( تقف ايناس في شرفتها تنظر علي الماره وتخرج الي باب منزلها وتفتحه وتنظر امام المنزل ثم تعود وتكرر هذا كل دقيقه في حرب بارده تدمر الاعصاب يدق جرس منزلها لتقوم مسرعه نحو الباب وتنظر من خلف الباب قبل ان تفتح لتجد رجلا يقف بظهره فتفح الباب قائله ...ياسر ارجوك ابوس رجلك انا عمري ماضر*** يلتفت اليه هذا الشخص لتنقطع الكلمات في فمها وتتسع اعينها قائله......أنت؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! مازن ليه بتعمل كدااااااااا حرام عليك ليه كداااااااااااااا جذبها مازن من شعرها خلفه واغلق الباب بقدمه ورمي بايناس ارضا قائلا.. وماكنش حرام عليكي ياشرمو** اللي عملتيه في كريمه .... كريمه اللي اشرف من ك* امك مليون مره ...اتفوووووووووو عليكي وعاللحظه اللي صغرت نفسي فيها وعرفتك ياموم** اتفوووووو.... ورحمة شرفك ياوس** لو فكرتي بس في كريمه تاني او جبتي اسمها في سرك هادبحك كانت نظرات مازن وصوته المرتفع الغير معهود كل هذه دلائل ان شيطانه الاكبر قد حضر وانه علي اتم استعداد ان ينفذ كل حرف يقوله ، ارتعدت ايناس خوفا وجرت علي قدم مازن قائله..... ابوس رجلك ياسيدي انا اسفه و**** ماهعملها حاجه تاني خلاااااااااص و**** جذبها مازن من شعرها حتي انخلعت بعض الشعيرات في يده قائلا قوووووووووووومي فذي اقفي وامضي هنا...... ده شيك ب 200 مليون جنيه ....امضي وبعد ان مضت ايناس امسك مازن بذلك الشيك ومزقه !!!! قائلا انا مش محتاج امسك عليكي حاجه ياشرمو** أنتي عارفه كويس اني اقوي من كدا مليون مره ، قومي فذي وهاتي اي صور لكريمه انتي لسه محتفظه بيهم ثم لطمها لطمه قويه قائلا ... انتي لسه هتبصيلي بك* امك ...يلاااااااااااااااا اخذ مازن كل الاسطوانات ثم توجه نحو الباب واستدار اليها قائلا... انا مش هحذرك تاني ... بس لو حصل منك اي حاجه تاني ...هخليكي تتمني الموت ومش هاتطوليه....اتفووووووووووو . ) منزل مازن يجلس مازن ومعه اصدقاؤه المقربين حاتم و مراد !! وقد بدي مازن شاحبا ، منطفئا ، يجلس معهم بجسده فقط وروحه معلقه هناك في منزل كريمه حاتم : هتفضل قافل العياده كتير يامازن؟ انت عملت اللي عليك ولازم تخرج بقي من الحاله دي ، مش انت ده ابدا مراد : انا متفق جدا مع كلام حاتم ، من امتي مازن كان بيتهز وحياته بتقف عشان حد ؟ ومن امتي مازن كان بيضعف؟ مازن : من يوم ما اتولد انسان وهو بيضعف ، انتوا تقريبا نسيتوا ان ماستر مازن بشر ومن حقه يضعف ، ....... سكتوا ليه؟؟ ردوا عليا ، مش من حقي اضعف؟؟ عموما انا كنت قافل العياده عشان كنت ناوي اسافر انا وريما شهر اوروبا وتأشيرتي جاهزه وكان فاضل كتب الكتاب و تأشيرتها وخلال ايام كنا هنسافر ، انا بعد ريما ماليش حد هنا اقعد عشانه أنا هابيع العياده وهارجع اوروبا. مراد : مش هاسيبك ترجع يامازن ومش هتسافر غير وكريمه في ايدك تقضوا شهر العسل وترجع ، كريمه تستاهل يامازن انك تستناها وتقدر موقفها حاتم : انا كنت دايما بقولك يامجنون وطلعت اعقل واحد فينا ودلوقتي عايز تهرب ؟؟ تبقي مجنون فعلا لو سافرت وضيعت الجوهره اللي اسمها كريمه من ايدك. مراد : مافيش سفر ويبقي يوريني هيسافر ازاي ، ولا انا خلاص مابقتش كبيركم ومابقاش ليا كلمه يا اوساخ ...... يلا ياض ياحاتم ننزل والاستاذ مازن يقوم يريح والصباح رباح. منزل كريمه - ظلت كريمه تقرأ واختلطت دموعها بالابتسامه ، دموع لوم وعتاب لمازن لأنه تركها كل هذه المده ، وابتسامة فرح وسعاده لما فعله من اجلها وها هي قد وصلت الي اخر ماكتب مازن ووجدت صفحات فارغه مكتوبا عليها من اعلي (صرخات ساديه....النهايه) فقد ترك مازن القلم في يدها الان لتسطر هي النهايه التي تريدها ، فهي ما اختارت شيئا في قصتها والان لها كل الحق ان تختار النهايه التي ستسعدها وليس شرطا ان النهايه التي ستسعدها تكون هي ذاتها النهايه التي ستسعد مازن . ماذا ستكتب كريمه ؟؟ واي نهاية ستختار ؟؟ وهل ستختار قبل فوات الاوان؟؟ هذا ما سوف نعرفه في الحلقه الاخيره من ** الجزء التاسع عشر *( الاخير ) ( الي الرائعه الحاضره دوما ، الي الغائبة بجسدها ومازالت روحها تعانق روحي ، الي القلب الذي فجر انهار الحب في شرايني ، الي البيت الذي اواني عندما كنت بلا مأوي ،الي العائله التي تبنتني عندما رحلوا أهلي ، الي وطني الذي أمدني بالدفئ في برودة غربتي ، الي الشمس التي سطعت في سمائي فأنارت لي الدرب ، الي من اعطتني قبلة الحياه عندما كنت احتضر ، الي خير رفيقه التي تركتني في اول الطريق ولم يمهلها القدر وأخذها لتكمل شبابها تحت التراب ، الي من تركتني كهلا في ربيع العمر.....اليكي اكتب يا سوزانا ، لقد كنتي خير زوجه وخير صديقه وأروع جاريه ، كنتي عقلي الذي اثق به تماما عندما يدبر الامور ، كنتي يدي وقدمي ومنذ فراقك وأنا عاجز عن الحياه ، مازلت اذكر تلك اللحظه جيدا ... عندما خرج الطبيب واخبرني أن جسدك الرقيق ما تحمل تلك الطعنات اللعينه ، لقد مر علي وداعنا عشر سنوات وخمسة اشهر ويومان ومازلت اسمع صوتك الهزيل الذي نهشه الموت حتي حوله من عصفور يغرد الي عصفور يلفظ انفاسه الاخيره ، مازالت كلماتك تدوي في ارجاء جسدي وانتي تهمسي جاهده ..... ..............فلتعدني بأن تحيا سعيدا بعد فراقي فإن هذا سيسعدني.................... اشهدك يازوجتي الغاليه بأني حاولت جاهدا ان افي بوعدي معك ولكن الحياه أبت إلا ان يكون هذا اول وعد أعدك به ثم اخلفه ، منذ ان رحلتي وانا لا اسمح لاحداهن ان تدخل قلبي فقد كان قلبي عرش لملكه مثلك وما طابت لي نفسي ان اسمح بان تجلس عليه سوي ملكه أخري ، حتي جاءت كريمه وكأن روحك جاءت من العالم الاخر لكي تسعدني وسكنت في جسد كريمه ، فقد كنتي تحبين سعادتي اكثر من نفسك وهي ايضا ، وكنتي تقرأين نظرات عيوني وهي ايضا ، كنتي عون وسند وهي ايضا ...... رحلتي عني مبكرا وها هي الان ترحل ، ما كان لكي يد في رحيلك وهي ايضا ، فانا التمس لها الاعذار واعلم ما عاشت فيه اثناء غيابي وماعانت منه بسبب غروري ولكن ياليتها تعلم ان كل هذا كان من اجلها ، والان كما تركت الارض التي جمعتني بك ساترك الارض التي جمعتني بها ) بتلك الكلمات الموجعه اختتم مازن ليلة ضياع كريمه ، ثم نظر الي علبة سجائره لكي يتناول منها واحده فاذا بها فارغه وبجوارها علبتين فارغتين ايضا ، واخيرا مرت تلك الليله بعدما اعادت امام مازن كل مشاهد الفراق التي عاشها من قبل ، يدق جرس الباب ويقوم مازن متعجبا من زائر الصباح هذا ، متمنيا ان تكون ريما وتعجب اكثر عندما فتح الباب ووجدها ناريمان !!! * ممكن ادخل # اتفضلي يانيرمو * اسفه عالميعاد الغريب ده ، بس انا حسيت انك محتاج حد جنبك وملامح وشك امبارح قلقتني عليك اوي ، اول مره اشوفك كدا # بتحبيني يانيرمو؟ ادارت ناريمان وجهها ثم عادت ونظرت اليه قائله * اعتقد مافيش واحده دخلت حياتك وقدرت ماتحبكش ، واعتقد كمان انك عارف كدا كويس بس الاهم من كل ده انت بتحب مين؟ ثم اتبعت كلماتها دون ان تنتظر منه الرد.... انت بتحب كريمه وبتعشقها ، انا ست واقدر افهم نظرات الراجل لما يتكلم عن حبيبته عينه بتلمع ازاي وبما اني شايفه عيونك مطفيه يبقي في مشكله بينك وبين كريمه واتمني انك تعتبرني صديقه وتحكيلي . ....يصمت مازن ويكتفي باخذ شهيقا طويلا ثم يلفظه بقوه..... * انا عارفه انك شخصيه كتومه وخصوصا في مشاكلك بس انا حابه اوضح حاجه واشكرك عليها قبل ما اعرفك كنت مغروره جدااااااا بجمالي وبذكائي وكانت نظرتي لأي راجل انه كائن شهواني بيفكر بنصه اللي تحت و اني اقدر اخليه لعبه بين صوابعي ، وبسبب النظره دي كنت هقع في كذا مشكله بس كانت بتعدي ، كنت غبيه لما استخدمت التعميم في حكمي علي الرجاله وماكنتش اعرف ان في فرق كبييير اوووووي بين راجل وذكر ، خسرت اصدقاء كانوا رجاله بجد وبعدوا عني وشافوني انسانه مغروره ومش محترمه ....كنت مغيبه لحد ماقابلتك واتعلمت اول درس علي ايدك وهو .... قمة الغباء لما الواحد يفتكر ان مافيش حد اذكي منه ويستهين بخصمه واكتشفت قد ايه كنت صغيره قدامك وانك كنت سايبني العب حواليك زي الطفله لما تتشاقي وتتنطط فوق دماغ ابوها وكنت ماسك طرف الخيط في ايدك وكان ممكن تخنقني وتقضي عليا من اول يوم لكن بذكائك وشهامتك ادتني درس عمري وخلتني اتولد من جديد ودلوقتي انا مدينه ليك بحياتي الجايه ومستعده اعمل اي حاجه عشان اشوفك سعيد ابتسم مازن ثم وضع يده علي وجهها قائلا #انا ماعملتش حاجه يانيرمو ، انتي انسانه جميله وذكيه جدا بس كنتي مغمضه عينك وانا خليتك تفتحي وبس ، وانتي فعلا صديقه وهقولك علي اللي خانقني ومغير حالتي النفسيه كريمه ضاعت ياناريمان....للاسف ضاعت وانا وهي كنا سبب في ده ، هي بسكوتها الرهيب وانا ببعدي عنها فتره كبيره. *انا مش هقولك تتصرف ازاي لاني واثقه في تفكيرك وذكائك ومش انا اللي هانصحك اكيد ، انت شكلك مجهد اوي ،و كمية السجاير دي اكيد من غير اكل فممكن تقوم تغير هدومك وتاخد شاور دافي وتنام شويه لحد ما اظبط البيت واعملك غدا ؟؟ ممكن؟ دخل مازن غرفته ليبدل ملابسه فتأخر قليلا ودخلت عليه ناريمان لتجده يغط في نوم عمييق بملابسه فوضعت فوقه الغطاء ومسحت علي رأسه ووجهه ثم خرجت واخذت تنظف المنزل واعدت له الطعام بجوار سريره ثم انصرفت. وبعدها بساعات يدق جرس الباب ويدخل مراد وحاتم ويجلسا مع مازن بداخل غرفته حاتم مصدرا صفيرا متقطعا : واو ايه ياعم الاكل ده كله ، من اين لك هذا ياعفريت مازن : عشان تعرفوا بس الدلع اللي بيعيش فيه الراجل لو في حياته سليف ينظر حاتم الي مراد في حزن ودهشه.............. مراد بصوت تملؤه الحسره والمراره وبعدما ابتلع ريقه ... : ايوه يامازن يعني مين اللي عملتلك الاكل ده؟؟ مازن : كريمه طبعا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مراد وحاتم في لفظا واحدا : كريمه ازااااااااااي يامازن؟؟؟ مازن : في ايه يابني انت وهو ؟؟ مانا خلاص بعدت عنها العقربه اللي اسمها ايناس ورجعت عاشت معايا هنا وقريب هنتجوز. حاتم : كريمه مرااااااااااااااااتك من 4 سنين يامازن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فوق بقي كفايه حرام عليك اللي بتعمله فيها وفينا ده ، بقالي سنين بتحايل عليك عشان تتعالج وانت رااااااافض مازن متعجبا : انت بتخرف بتقول ايه ، انت شغلك مع المجانين جننك تقريبا ، ماتتكلم ياعم مراد ؟!!!!!!!!! حاتم : حاولت اساعدك بس كنت انت وذكائك ألد اعداء نفسك وكشفت ناريمان بسهوله جدا (يدق جرس الباب ويهم مازن ان يفتح فيمنعه مراد ويذهب هو لكي يفتح الباب) وتدخل كلا من كريمه و ايناس ونسرين وناريمان... حاتم : فاكر سوزانا ماتت ازااااااي مازن بعدما بدت عليه علامات الغضب وارتفع صوته : مابفتكرش ومابتكلمش في الموضوع ده وانت عاااارف كدااااااااااا كويس حاتم : جوليا ضربتها 5 طعنات مميته قضت علي حياتها وحياة اللي في بطنها ، فاكر جوليا؟؟؟ مازن وارتفع صوووته كالرعد : اسكت بقووووووولك اسكت...........اسككككككككككككككككككككت اخرررررررررررس بقولك جرت كريمه نحو غرفة مازن وهي تبكي بحرقه واخذت مازن الي حضنها كريمه: سيدي حبيبي واخذت تقبل يده ودموعها لا تتوقف وهي تقول ....ابوس ايدك ياسيدي لازم تتعالج .......عشان خاطر ريما عشان خاطري ياسيدي حاتم: جوليا هي السليف اللي كنت تعرفها قبل مراتك الاولي سوزانا - وحصل بالظبط نفس اللي انت كاتبه في قصتك بين كريمه وايناس - بس جوليا قدرت ترتب وتنفذ قتل سوزانا وللاسف عقلك مقدرش يستحمل فراق سوزانا ولا قدر يستحمل شعورك بالذنب وانك انت السبب وانك ماقدرتش تمنع جوليا انها تقتل سوزانا وبقيت مريض اسكيزوفرينيا !!! وبعد موت سوزانا انت تعبت جدا وماقدرتش تعيش في نفس البلد اللي كنت عايش معاها فيها ورجعت علي مصر ، وكنت طول الوقت شايف جوليا في ايناس وعدت نفس القصه تاني والمره دي قدرت تمنع ايناس اللي هي اصلا ماكنتش بتفكرتأذي كريمه ابدا بالعكس دول اصدقاء وايناس تعبت جدااااااااا وشافت الويل عشان تساعدك وتساعد صاحبتها كريمه تدخل ايناس وهي تبكي بحرقه وتنظر نحو كريمه بشفقه........ مازن واضعا السبابه والابهام علي جبينه ورافعا سبابة يده الاخري قائلا : شششششششش لحظه انا عندي الصور اللي ايناس كانت ماسكاها علي ريما وجري نحو مكتبه واخذ يفتح الادراج بغير اتزان ويرمي بكل شئ حتي احضر تلك الاسطوانات وعاد وهو يحمل الحاسب المحمول والاسطوانات ونظر اليهم قائلا... اهي السيديهات اهي.......دي صور كريمه اللي كانت عند ايناس........ودي صور ايناس اللي انا مسكتها عليها وقدرت ابعدها عن ريما وسريعا ادخلها في الكمبيوتر ليجد المفاااااااااااجأه ان كل الاسطوانات فااااارغه تماما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فيصرخ مازن ممسكا رأسه قائلاااااا : اااااااااااااااااااااه ...ريماااااااااااا صداااااااااااااااااع هيفجر دماغي فتحتضنه كريمه وهي تبكي قائله : اعمل حاجه ياحاتم ارجوك مازن يتنفس سريعا ويشير اليهم بيده قائلا : انا تمام ثم يبتلع ريقه ...انا تماااااااااااااام براااااحه وبهدوووووووووء ياا ...... يا.... انتي مش ضربتك في العياده قبل كدا عشان ريما؟؟ ردي عليا ...فاكره ياريما صح ؟؟فاااكره اكيد وفاكره لما عاقبتها هنا .....وخرج مسرعا نحو غرفة الصرخات......هنا ياريما فاااكره... اتكلمي انتي عمرك ماهتكدبي عليا كريمه وهي تجهش بالبكاء : ابوس رجلك ياسيدي كفااايه انا بحبك اوووي وماليش غيرك ، وحياتي عندك كفايه ، طب وحياة سوزانا ياسيدي كفاااااااااااايه ارجوك ايناس وهي تجفف دموعها : دكتور مازن كل ده حضرتك كتبته في قصتك لكن ماحصلش في الواقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يهدئ الجميع ويخيم الصمت فوق الرؤوس ولا تسمع سوي نحيب كريمه وصوت بكاء صديقاتها ، فيقوم مازن ويضم ريما الي صدره قائلا : ماتخافيش ياريما انا تمام ثم يجفف دموعها وينظر نحو حاتم قائلا : بكره هعدي عليك انا وكريمه احجزلي في المستشفي ياحاتم. **************************************** فلاش باك.... (( كريمه: مازن تعبان جدا ياحاتم ومش قادر يصدق ضياع سوزانا ، انا خايفه عليه جدا حاتم : ماتخافيش ياكريمه ، مازن شخص ذكي جدا وهيقدر يخرج من المحنه دي كريمه : انا مستعده اتحمل عشانه العمر كله ، بس الناس الغريبه ذنبهم ايه .....هو دلوقتي مبهدل ايناس وشايفها عايزه تضرني حاتم : انا عارف ده ، حتي ناريمان اللي حاولت اخليها تساعده وتساعدني في علاجه مبهدلها جدا كدا ياكريمه مافيش قدامنا غير اننا نكمل القصه اللي هو كاتبها وتروحي تطلبي منه الطلاق وتبعدي فتره كريمه : صعب اوووووووي ياحاتم الكلمه دي عليا ، بس لو في مصلحته انا هعملها )) (( مازن.. انا سيبت كريمه ياحاتم هي عايزه كدا وموضوعها انتهي ، وهنبقي نقعد واحكيلك بس دلوقتي ليا طلب عندك ناريمان ماتعرفش اني عرفت اي حاجه لأن علاقتنا اتطورت وانا شكلي بحبها وهتجوزها. حاتم.. انت بتقول ايه...انا شكلي هارجع اقولك يامجنون تاني...ناريمان مين اللي تتجوزها؟؟؟؟ مازن.. مالها ناريمان؟؟ حاتم.. مالهاش وانسانه كويسه بس مش هتنفعك ومش متوافقه مع ميولك خالص مازن.. الحب ساعات بيخبي الميول ..واحد مجنون بقي تقول ايه...المهم بس هي ماتعرفش اي حاجه ولينا قاعده. وبعدما اغلق حاتم الهاتف نظر نحو كريمه ومراد قائلا ....الموضوع كدا وسع اووي ولازم نعمل حاجه وقريب ، ده بيقولي عايز يتجوز ناريمان !!!! فتقوم كريمه منتفضه : نعمممممم ؟؟؟ انا هارجع لجوزي واعيش معاه زي ماكنا ويحصل اللي يحصل ، انا مش مستعده اخسره ابداااااااااا مراد: اهدي ياكريمه وماتبوظيش اللي عملناه ، كل حاجه هتبقي تمام ماتقلقيش)))) ((( #مازن : أهدي ياريما واسمعيني ، وعلي الاقل اسأليني انا غيبت عنك ليه ؟ وكنت بعمل ايه. *كريمه : أسألك؟؟!! يااااااااااااااااااااااه دانا كان نفسي تسألني ليه عايزه ابعد عنك وانا بتقطع وبقولك (((طلقني !!!))))) ، كان نفسي تقولي كلمه واحده ..ليه ، حتي من باب المجامله.))) وبعد مرور ثلاثة اشهر............. (غرفة مازن بالمستشفي) تقف ريما امام مازن وهي تربط له رابطة العنق وتطبع قبله علي شفتاه قائله ....حمدا *** علي سلامتك ياسيدي وحبيبي وجوزي فيقبلها مازن من جبينها قائلا : سامحيني ياريما ، انتي شوفتي عشاني كتير اوووي .... فتضع كريمه يدها علي فمه قائله : انا بحبك اووووي يدخل حاتم وهو يبتسم قائلا : سيدي يا سيدي عالدلع ، تصدق انا من يوم ماشوفت مدام كريمه وانا ناوي ما اتجوزش غير سليف ، تعالي في حضن اخوك يامجنوووووون .... مازن : انا مش عارف اقولك ايه ياحاتم ولا هعرف اشكرك علي وقوفك جنبي حاتم : ماتقولش كدا ياواد مانت ياما خلعتلي سنان وضروس ههههههههه كانت كريمه قد اعدت الحقائب ودخلت تحت ابط مازن ومشوا نحو الباب فالتفت مازن نحو حاتم قائلا : اجيلك العياده امتي يابني ولا تبقي تجيلي انت البيت. حاتم : لأ اسكت مش انا هقفل العياااااده ، اه و**** هقفلها وهاسرح بعربية بطاطا ، انت طلعت 3 ميتين امي يارااااجل وشككتني في نفسي ، فخلاص كدا اتعشت هقفل امها وهاخد اجازه قد شهرين عشر سنين كدا ، فتعالت ضحكات كريمه ومازن وهو يهمس في اذنها : ماله ده مش عارف انا الاشكال دي دكاتره ازاي ههههههههههههههههه وفي المساء كانت كريمه قد اعدت سهره للاصدقاء بمناسبة شفاء مازن وبعد العشاء توجه اليهم مازن بالاعتذار كلا منهم علي حده مازن : اتغابيت عليكي انا يا ايناس سامحيني ، مانتي كمان غلطانه بتجاريني ليه وبتديني سيديهات فاضيه ايناس : حضرتك اليوم ده كنت هتقتلني فعلا والحمد *** ان دكتور حاتم كان مخليني اجهز الاسطوانات دي مازن : اصل انتي مش متخيله انا كنت شايفك ازاي ، ماشاء **** حاااااااااااجه نيله ههههههههههههههههههههههه ايناس : ههههههههههههههه مازن : وانتي ياناريمان كل المكتوب ده حصل فيكي ، ولا ده تهيؤات ناريمان : بص يامازن انا هقولك جمله واحده ، لولا ان في ناس واقفه كنت قلعت وريتك التهيؤات اللي انت عملتها فياااااااا يخرب بيت كدا ياعم ، وانا كان مال امي انا بتستحمليه ازاااااااااي ده ياريما ، بس بقولك ايه و**** لو كان عملها بجد كنت هابقي ضرتك وماكنتش سيبته الا وهو مصلح غلطته هههههههههههه مازن : طب ما احنا فيهاااااااااا هههههههههههه نتجوز يانيرمو ، ايه رايك ياريما ريما وهي تغمز باعينها : لأ ياسيدي البت ناريمان دي مش نوع البن بتاعك هههههههههههه ، خد البت نسرين نوووسه واهو تكسب فيها ثواب وتشكمها لينظروا نحو نسرين فيجدوا مراد يهمس باذنها وهي تبتسم......... مازن : لأ خلاص كدا ، مراد عفريت ويشكم 10 زيها ، **** يسعدهم انتهي الحفل وذهب الجميع وبقي العاشقان ريما ومازن ، انارت ريما بعض الشموع ثم قالت : سيدي يسمحلي ويديني شرف الرقصه دي ؟ *وحشتني ياسيدي #وحشتي سيدك اوي ياريما *انا كنت بموت في اليوم الف مره #وانا هعوضك عن كل لحظه وحشه عيشتيها بسببي ، بس ليه اتحملتي كل ده؟؟ وليه اتحملتي حبي لواحده قبلك بالطريقه دي ؟؟ *عشان بحبك ياسيدي ، اللي يحب واحده بالطريقه اللي انت كنت بتحب بيها سوزانا يستاهل انه يتحب ، انا معاك اتعلمت كل حاجه ، اتعلمت ان الحب عطاء من غير مانستني مقابل واتعلمت اننا بنحب برغم عيوب الحبيب واتعملت ازاي اكون سليف ، انا اتولدت من جديد علي ايدك ياسيدي. # بعشقك ، من بكره تفتحي عيادتك يادكتوره كريمه كفايه بقي كدا ، طول السنين اللي فاتت وانتي متنازله وشغاله معايا ممرضه عشان تكوني جنبي *ومستعده اتنازل عن عمري كله في سبيل سعادتك حملها مازن ودخل بها الي غرفة الصرخات وكنا نسمع من خارج الغرفه صرخات المتعه عاوز اعرف رئيكم فى القصه ودعمكم ليا [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
صرخات المتعة ـ ا السلسلة الثانية ا ـ ثمانية أجزاء ((منتديات العنتيل))
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل