M
Mazen El-5dewy
عنتيل زائر
غير متصل
مقدمة من : Zeus »»» قصة صرخات المتعة .
قرأ ممتعة أصدقائي ?
الجزء الأول
مازن......انت مريض ولازم تتعالج!!!
هكذا كان ينهي حاتم المناقشه دائما عندما يحدثه صديقه مازن عن ميوله الساديه
حاتم طبيب نفسي وصديق مازن منذ الطفوله ولم يفترقا الا قليلا اثناء دراسة مازن طب الاسنان ودراسة حاتم الطب النفسي
* منزل مازن الساعه السابعه صباحا .
يفتح عينيه في تمام السابعه الا دقيقه قبل ان يدق جرس المنبه ويخرج من غرفته متجها الي غرفه تقابلها مكتوب علي بابها بلون اسود وخط اشبه بتلك الخطوط التي تظهر في افلام الرعب
(SCREAMS ROOM) غرفة الصرخات
وضع يده علي المقبض وفتح باب الغرفه ولكن رنين هاتفه اوقف الباب عند فتحه صغير ينبعث منها ضوء احمر خافت وهمسات تقول .... صباح الخير ياسيدي
- ألو
* صباح الخير يامجنون
- صباح الخير ياحاتم
*ياتري جاهز بعد الجيم للميعاد اللي انت محدده
- جاهز ؟!!! علي ايه يابني كل ده
*اصل ناريمان دي بنت ذكيه وهتبقي دكتوره نفسيه شاطره جدا وموضوع رسالتها زي ماقولتلك
الساديه بين المرض والوهم .... ارفع راسي بقي انا رشحتك ليها لما سألتني عن الساديه
- انت ليه محسسني انها حرب الموضوع ابسط من كدا
هي محتاجه تعرف حاجات مش عارفاها وتفهمها وانا هشرحلها الحاجات دي من وجهة نظري
* من وجهة نظرك بس؟؟
- بقولك ايه كفايه رغي بقي
* سلام ياعم المهم
يضع هاتفه ويقول بصوت منخفض وحاد..... (ريما)
صوت سلاسل حديديه ياتي من ناحية المطبخ ويختلط بنبره انثويه يغلفها الخضوع قائله
تحت امرك ياسيدي
تدخل ريما وهي عاريه تماما وجسدها قد احتلته العلامات
مقيده باساور حديديه في كلتا يديها وكلتا قدميها وبين الاساور سلسله تسمح لها بتحريك يدها بالكاد كي تعد القهوه وتسمح لها بالمشي كالاطفال تحمل صينيه عليها كوبا من القهوه وعلبة سجائر ومطفأه تضع القهوه والسجائر امام مازن وتهبط علي ركبتيها وتمد يدها الي الامام حامله مطفأة السجائر
* صباح الطاعه ياسيدي (يشعل سيجارته وينظر بحده في عينيها فتخر راسها مطأطأه)
- صباحك انا ياريما... بعد ما اخلص قهوتي تقومي تلبسي وتروحي وتكوني في العياده بدري النهارده
* بعد اذن حضرتك انا هدخل استناك في القفص بتاعي
ينقلب وجه مازن تماما ويرتدي قناعا شيطانيا تاركا كوب القهوه وجذبها بكل قوه من شعرها حتي التصقت شفتاه في اذنها قائلا بصوت منخفض
- انتي ...قولتي...ايه...؟؟؟
لا تستطيع الرد سوي بكلمات يطمسها الالم ..
فترك سيجارته وسحب قلم الوان اسود من منضده بجواره وقام برسم دائره حول احدي حلمات صدرها وهي تصرخ...
( ارجوك بلاش الدايره دي اررررررررجووووك ارجوك ياسيدي)
لم يعيرها اهتمام واكمل رسم الدائره ثم امسك بحلمة صدرها وجذبها حتي كادت ان تنخلع في يده
واعاد كلماته في اذنها بصوت اكثر انخفاضا
- انتي ...قولتي...ايه...؟؟؟
انفجرت بصرخه تنبع من اعماق جوفها
* هستن....اااااااااااه حضرتك في القفص بتاعي
اكملت كلماتها سريعا واختتمتها بصرخه اقوي
جذبها اليه اكثر
- انا قولت قبل كدا ما اسمعش صيغة الملكيه في كلامك؟؟!!
حسابك معايا بالليل عشان القفص بتااااعي دي وعشان بتناقشيني في امر
قومي غوري من وشي
* تحت امرك ياسيدي ...انا اسفه
ارتدي ملابس رياضيه وذهب مع حاتم الي الجيم ثم عاد الي منزله وقام بتهذيب ذقنه قليلا واخذ حماما بااااااااااارد كما تعود وارتدي ملابسه ووضع قليلا من برفانه المفضل ووصل قبل موعده بربع ساعه
تدخل الكافيه فتاه في قمة انوثتها ترتدي فستانا قصيرا تمشي بهدوء بينما شعرها الاسود الطويل يتطاير خلفها....ويزين رقبتها عقد قصير يشبه حبات اللؤلؤ....... وجه طفولي ممتلئ بالبراءه لكن يشوبه بعض الذكاء والخبث ايضا
نظر اليها مازن واطال النظر علي غير عادته فهو من ركعت تحت اقدامه ملكات النساء ولا يلتفت ابدا الي اي انثي ....ولم يكتفي بالنظر بل ولمعت عيناه ...............
هل هي لمعة الحب من اول نظره؟؟؟؟
ام انها لمعه ساديه تتطلع ان تنتزع اهات هذا الملاك ؟؟؟
* مساء الخير دكتور مازن وبعتذر عن التاخير
# لا ابدا انا بس اللي بحب اكون موجود بدري
* وياتري ده من صفات الماستر ؟؟
# طب داخله سخنه ليه كدا...نشرب حاجه الاول
((وقرر ان يفرض رايه ويطلب لها علي غير عادته مع اي انثي غير جواريه ولكن فعل ذلك لشئ في نفسه))
محمد....هاتلي القهوه بتاعتي وهات عصير اورانج للدكتوره.
* انا مش عايزه عصير ...مش المفروض تسالني يادكتور ؟؟
I'm not your slave...
# علي اساس ان محمد مش هايفهم كدا هههههههههههه
_ محمد مبتسما... ايه يادكتور ماشفتكش قاعد مع مستريس من زمان
ناريمان في حاله من الصمت والذهول ولكن الغريب لم يظهر عليها اي اثر لكسوف او خجل
# لأ يامحمد دكتوره ناريمان صديقه مش مستريس ولا حاجه شوفها بقي تشرب ايه
* كافيه لاتيه
وبعد ان افاقت من الصدمه ..... ايه بقي دانت شكلك نشرت المرض؟؟
# عيب يادكتوره...مش انتي اللي تقولي كدا!!!!
* علي فكره زي مافي تقارير كتير وابحاث بتقول الساديه مش مرض برضه في تقارير كتير بتقول انها مرض
# بس مااتصنفتش ضمن الامراض النفسيه يادكتوره لسه مش كدا ولا ايه؟!!
عموما محمد مش مجرد حد بيشتغل في مكان بقعد فيه كتير هو صديق من زمان واتكلمت معاه كتير في موضوع الساديه وكان فاكر نفسه مجنون بس دلوقتي متجوز السليف بتاعته وسعيد جدا
* بس انت متابع وشكلك بتحب علم النفس والطب النفسى في سؤال بقي محيرني جدا
# انا ليه دخلت طب اسنان ومدخلتش طب نفسي ؟؟
* فعلا ليه؟!!!
# تقدري توصفيلي شعورك وانتي قاعده علي كرسي طبيب الاسنان؟؟
* يعني شعور بوجع المرض و...........
# وايه؟!!!
* واستسلام وعدم قدره وتكتيفه سودا
# هو ده .... وكمان بدون تخدير كلي يعني بتكوني في وعيك تماما بس مسلوبة الاراده
يعني تقدري تقولي حاجات بترضي جناني.
مناقشه لم تستمر سوي ساعه وقادها مازن دون ان تشعر ناريمان وانهاها قائلا
# للاسف الساعه خلصت وانا لازم اوصل البيت قبل ما اروح العيادة
* سعيده جدا بكلامي معاك وياريت المره الجايه تسمحلي بوقت اكتر
يقود سيارته متجها الي المنزل ثم الي العيادة ولا يزال وجه ناريمان عالقا بذهنه
# كريمه.....ازيك ايه اخبار الدنيا
* كله تمام يادكتور
يدخل غرفة الكشف وفي اثناء ارتداؤه للبالطو تكون القهوه جاهزه علي مكتبه وكل شئ علي اكمل وجه ولما لا وهو يمتلك كنز اسمه...
كريمه.....الممرضه الممتازه المجتهده والسليف الرائعه المخلصة (ريما)
مثالا حيا ان الحب يصنع المعجزات وان زمن الحب لم ينتهي انثي من زمن اخر قلما تجد شبيهتها الان او مستحيل تجد نسخه اخري من ريما في وقتنا هذا....
تعرف مازن منذ سنوات عده وتعمل في عيادته منذ ان افتتحها.
يمضي الوقت ويستعد مازن للذهاب الي المنزل ولكن تدخل كريمه
* دكتور في حاله بره
# انتي مش قولتي اخر حاله اللي لسه خارج ده؟؟!!
* ايوه بس دي مدام ايناس
(في سرها مدام زفت)
ومصره تدخل
# خليها تدخل وانتي اسبقيني عالبيت
لا تتحرك وظلت واقفه في مكانها
استشاط غضبا وعلا صوته
# نفذي حالاااااا
تدخل ايناس وتغلق الباب وكأن الارض تجذبها وخرت تمشي علي اربع كقطه تشتاق الي صاحبها ولم تراه منذ زمن وتصل الي قدميه وتلعق حذائه وتمسح جسدها في ساقه وتمشي وراءه اينما ذهب
# ايناس انا مش فاضي ومرهق ودقيقه وهمشي
لا تتكلم ولا تصدر سوي اصوات حنين قطه ليد صاحبها الحانيه.....
وحينها فهم مازن واخذ يلعب في شعرها مبتسما فهي لا تريد اكثر من ذلك
وتوصله الي باب العياده وتقبل يده وتنصرف
وينزل هو ايضا متجها الي المنزل
دخل بيته ...ليجد ريما تنتظره جالسه علي ركبتيها ومؤخرتها تلتصق بكعبيها وتربع يدها ولكن خلف ظهرها
ولا ترتدي سوي طوق اسود عريض وغليظ يغطي رقبتها بالكامل ويرفع رأسها لأعلي
وجوارب سوداء شفافه اعلي الركبه بقليل واندر ومازالت الدااااائره السوداء التي رسمها مازن تلتف حول حلمة ثديها...........
........................يتبع
الجزء الثانى *
.....دخل مازن بيته ليجد ريما تنتظره امام مقعده المفضل وهي جالسه علي ركبتيها ومؤخرتها تلتصق بكعبيها وتربع يدها خلف ظهرها ولا ترتدي سوي طوق اسود غليظ وعريض يغطي رقبتها بالكامل ويجبرها علي رفع راسها وجوارب سوداء شفافه اعلي الركبه بقليل واندر
ومازالت الدائره السوداء تلتف حول حلمة ثديها.....!!
دخل مازن ووقف خلف ريما واخذ يداعب شعرها ويتحسس الطوق ويتفقد ممتلكاته
ثم هبط بيده علي ثديها واخذ يداعبه برفق وما هي الا ثواني معدودة وكانت ريما قد دخلت في حالة سكر بعدما تذوقت من خمر رجولته فراحت عيناها تغيب وتشرق وفقدت السيطره على جميع اعضائها واخذ فمها يلهث شبقا ويلفظ لسانها الي الخارج وهي لا تستطيع ادخاله الي فمها مره اخري وهنا القمها مازن اصابعه
فاخذت تلعقها بجنون كطفل يتضور جوعا ويشتاق الي ثدي امه ...كالمدمن الذي جاء موعد جرعته فانهال ينهشها...
وبدأ مازن يعتصر ثديها بقوه ...فتلعق اصابعه بعنف وشهوه بل وتبتلع اصابعه
سال لعابها واغرق فمها متدفقا فوق الطوق ويجري نحو ثدييها وصولا الي فرجها
اخرج مازن يده من فمها واغرق وجهها بالكامل بلعابها وهي لاتتوقف عن لحس يده
ويده الاخري تدلك ثدييها باللعاب
ثارت حلماتها وانتفضت ولما لا....
وهي بين يدي مايسترو متمكن يعرف جيدا كيف يعزف علي اوتار انوثتها
جلس مازن علي مقعده بعد ان مسح يداه في وجهها وشعرها
ثم....لطمها بعنف علي خدها فاعادها الي الحياه
فتحت عيناها لتجد ان الطوق يجبرها علي النظر في وجه سيدها لم تستطع ان تنظر في عيناه فخرت مرتجفه راكعه وراسها علي الارض بين قدماه قااائله....
- سيدي انا اسفه ارجوك سامحني
يخلع ساعته ويشعل سيجاره ولا يعيرها اهتمام
- سيدي انا صحيح غلطت بس مش...........
وتذكرت ماذا سيحدث لها ان اكملت مش قصدي
......مش هكررها ابدا ارحم جاريتك ابوس رجلك
واخذت تلعق في حذاء مازن
ولم تجد سوي صمت رهيب زاد من رعبها فهي تعلم جيدا ان هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفه
استمرت ريما في لعق حذاء مازن وتقبيله وهي تفكر فيما سيحدث لها وما الحكم الذي سيصدره مازن بحقها
هي تعلم الحكم جيدا بعد ان رسم تلك الدائره
علي ثديها ولكنها تمني نفسها لعل سيدها يكون رحيما بها واخذ عقلها يتكلم وتحدث نفسها
- انا عارفه السكوت ده بيبقي وراه جحيم
بس مش يمكن يسامحني..... وبعدين انا عملت ايه يعني
لأ عملتي يازفته حتي لو الكلام عادي من وجهة نظرك بس ده كان امر وانتي كسرتيه
اكيد ليلتي سودا واسود غامق كمان
وفي تلك الاثناء وجدت شعرها ينخلع في يد مازن ساحبا ايها خلفه وهي تحبو مسرعه كي تحاكي خطاه
وقف مازن امام عرين الجنون والخيال
انها غرفة الصرخات فتح الباب ثم ادخل ريما ونظر الي احد اركان الغرفه واشار باصبعه وفهمت ريما انه وقت الانتظار المميت (corner time)
اخذت تحبو الي ان وصلت الي الحائط وقامت علي ركبتيها والصقت وجهها وثدييها بالحائط ويدها خلف ظهرها
خطوات مازن علي الارض الخشبيه تدق اجراس الخوف خلف ريما وتشعل نيران الانتظار
تحرك ريما عيناها يمينا ويسارا بسرعه لعلها تري شيئا قبل ان يحدث ولكنها لا تستطيع ان تري سوي خيال مازن
وبدأت انفاسها تتسارع وتعلو حتي وقف مازن....
ليدوي صوت انفاس ريما بالغرفه شهيقاااااااااااا وزفييييييييير ...........
وعندما سمعت صوت انفاسها حاولت ان تكف عن التنفس بصوت عالي ولكن دون جدوي
حتي جاء الامر بصوت يشبه زئير الاسد
# ششششششششش ما اسمعش نفس
حاولت جاهده ان تقول حاضر ياسيدي
ولكن خرجت الكلمات من فمها مبهمه وغير مفهومه....
وفي كل لحظه هي بانتظار العقاب
حتي تمنت ان يقع العقاب وان كان أليما فسيكون حتما ارحم كثيرا من نيران الانتظار الحارقه
تسمع خطوات مازن تبتعد عنها .........
حتي سمعت
صوت اغلاق باب الغرفه بكل قوه...
ولكن .......
هي لاتعلم ان كان قد خرج بالفعل
او
اغلق الباب وبقي بالغرفه ليبدأ عقابها؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
يتبع ...
* الجزء الثالث **
((تحذيرررر.......قد يقع ضمن احداث هذه القصة انواع قاسيه من العقاب البدني رجاءا الي كل مسيطر لا تحاول استخدام هذه الاساليب من العقاب فبطل القصه طبيب ويعرف جيدا ماذا يفعل ولديه خبره ساديه طويله
ورجاءا الي كل انثي ماسوشيه لا تحاولي تجربة هذه الانواع من العقاب بنفسك ولا تسمحي لأحد ان يجربها معك فبطلة القصه سليف منذ سنوات عده ومدربه جيدا ))
.
.
.
.
.
اخذت سحابة الحيره تمطر الاسئله فوق راس ريما
هل خرج بالفعل من الغرفه؟؟ هل سيعود؟؟ هل سيبدأ عقابي الان؟؟
ام سيكون عقابي ذلك الانتظار اللعين؟؟
وكان مازن قد خرج بالفعل من الغرفه متجها الي غرفته لكي يبدل ملابسه ويبدو انه علي موعد مع ليله ساديه سترضي ميوله علي اكمل وجه
سمع مازن صوت هاتفه ونظر اليه بابتسامه واخذه واتجه الي غرفته
# الو
* مساء الخير يادكتور انا ناريمان واتمني ماكنش ازعجتك
# لا ابدا ولا يهمك
* انا مالحقتش اقعد معاك وكنت عايزه نتكلم شويه لو وقتك يسمح
# بس في مشكله
* خير
# انا مابكلمش حد في الوقت ده غير نوعين من البشر
(صمت وترقب من ناريمان)
* انا عارفه نوع...... سليف عندك
# او حد تربطني بيه علاقة صداقه فلو عايزه نتكلم يبقي تنسي حكاية دكتور دي.....مفهوم
لحظات من الصمت والدهشه واستجماع القوه
* خلاص يادكتور نتكلم وقت تاني good night
# good night
اغلقت ناريمان الهاتف وظلت تحدث نفسها
الراجل ده فيه حاجه غريبه جدا انا ازاي مش قادره اكلمه باسمه كدا عادي؟!!!!
يمكن عشان هو فاجئني وانا كنت متخيله ان المسيطر بيحب الالقاب دايما
مش عارفه بس هو فعلا لغز كبير وبير غويط وانا لازم احل اللغز ده.
خلع مازن ملابسه وارتدي بنطال اسود من الجلد الداكن وحذاء ضخم وغليظ وقفاز اسود ذو جلد ناعم جدا واتجه الي المطبخ واحضر شيئا من الثلاجه ثم ذهب الي غرفة الصرخات
غرفة الصرخات....تلك الغرفه العجيبه التي تحيرك في امرها فهي للوهله الاولي تبدو كانها زنزانه في قاع معتقل ولكنها بها اللمسات الرومانسيه الكلاسيكيه الممزوجه بشكل غريب مع لمسات ساديه صارخه وتتزين بالورود والشموع والاضواء الخافته.
عندما تدخل الغرفه ستجد بعد الباب في مدخل الغرفه تتدلي من السقف سلاسل حديديه باخرها حلقه دائريه متوسطه وتصطف هذه السلاسل وترسم مدخلا الي داخل الغرفه
سلاسل واساور حديديه واساور جلديه معلقه علي احد الجدران وانواع مختلفه من العصيان الرفيع منها والسميك
سياط متنوعه ايضا الفردي منها والمزدوج والمتشعب(شراشيب)
ويوجد سوط واحد يحتل جدار بمفرده هو من النوع الفردي الطويل ذو لون اسود ويبدو انه مقرب من قلب مازن فهو يعلقه علي الحائط علي شكل قلب ولكن اي قلب هذا الذي يبث الرعب في النفوس لابد انه قلب الاسد كما اسماه مازن
وسط الغرفه يوجد سرير ذو اربعة اعمده (شمعدان)كما كان يطلق عليه قديما
اسفل السرير قفص حديدي كبير علي قطه صغير جدا علي انثي مثل ريما ولكي تجلس بداخله هي بحاجه الي الانكماش
منضده بجوار السرير مرصوص عليها بشكل انيق ومتناسق حبال بانواع والوان مختلفه مشابك حديديه وخشبيه وسلاسل صغيره كتلك التي تستخدم في ميداليات المفاتيح
وكرات بها حزام جلدي (gagged ball)
ويوجد ايضا بالغرفه عمودين من الخشب علي شكل حرف X
وانواع مختلفه من الادوات الجنسيه كفيله بانهاك قوي عشرة نساء وطرحهن ارضا ليصبحن ضحايا الرعشات الجنسيه المتتاليه........
امسك مازن عصا رفيعه واتجه نحو ريما وفي طريقه اخذ يداعب السلاسل المتدليه من سقف الغرفه لتصدر صوتا يقول ان الليله قد بدأت
ترك مازن الشئ الذي احضره من االثلاجه علي المنضده ليتضح انها مجموعه من الابر الطبيه
وقف مازن خلف ريما وضربها بالعصا ضربه مفاجاه رجت مؤخرتها رجا وجعلتها تهتز لثواني ورسمت خطا باللون الاحمر علي كلتا مؤخرتيها
((ف ريما تمتلك جسدا او كانت تمتلك جسدا قبل ان يصيح ملكا لمازن جسد طاااغي الانوثه شديد البياض ولكنه يكتسي بالحمره ومؤخره ممتلئه ومشدوده اذا نظرت لها من جانبها تري نصفها الاسفل يرسم علامة الاستفهام بدقه؟
وايضا ثدي اشبه بكرتين كتلك التي تستخدم في لعبة كرة اليد وحلمات منتصبه ثائره دائما ووشم ممتد علي جانبها من اعلي فخذها الي تحت ابطها master mazen وشعر اسود كثيف ولامع يغطي ظهرها ويمتد الي اعلي مؤخرتها))
لف مازن شعر ريما علي كف يده وجذبه لاعلي واخذ يحركها لكي تستدير ويصبح وجهها مقابل له اصبحت ريما في مواجهة مازن وهي تقف علي ركبتيها ارجع مازن يدها الي الخلف وجعلها تستند بكفيها علي قدميها وقام بربط كل كف مع قدم وثبت كل كف وقدم في حلقات مثبته في الارض الخشبيه ليبرز صدر ريما امام مازن
وبدأ في فتح الابر واخراج السنون وتجميعهم وعندما سمعت ريما صوت فتح الابر حاولت النظر وتاكدت مما سمعته ولم تتوقف عن عبارات الاسف والندم ولم يسكتها سوي تلك الكره ذات الحزام الجلدي (gagged ball) التي وضعها مازن بفمها واغلق الحزام خلف راسها
ثم اغمض عينيها بشريط عريض
وبدأ يتحسس الدائره التي رسمها ويحرك اصبعه حولها
ووضع اول سن تحت جلد ريما واكمل السنون بشكل دائري وكأنه يرسم لوحه فنيه ومع كل سن يشق جلد ريما كانت تصرخ صرخات مكتومه ومدويه ....صرخات لم تسمعها من قبل ....صرخات لن تسمعها الا اذا كانت
بتبع .....
****** الجزء الرابع ****
بعد ان اتم مازن لوحته الفنيه علي ثدي ريما
قام بفك قيودها وقام بربط ذراعيها خلف ظهرها وجذبها من شعرها لتقف امامه وجلس خلفها وبيده عصا رفيعه وامرها بالقفز لاعلي باستمرار والا تتوقف الا بأذنه
وبالفعل بدات بالقفز وبدأ يحدث زلزال في جميع ارجاء جسدها
ثدييها يهتزا بشده ومؤخرتها تهتز صانعه امواج يعشقها مازن وتعشقها ايضا ريما فتلك الامواج
تحرك بداخلها جيوش الشهوه
وبدأ مازن بصفع مؤخرة ريما بيده بضربات متوسطه هدفها زيادة الاهتزازات ولكي يكسو مؤخرتها باللون الوردي ثم احضر مضرب خشبي
وامسك العصا الرفيعه بيد والمضرب باليد الاخري
وتوالت الضربات من العصا علي مؤخره ومن المضرب الخشبي علي المؤخره الاخري
وفي تلك الاثناء كانت ريما تسبح في بحور اللذه مغمضه عيناها ولا تتوقف عن القفز وكانها تغري مازن ليصفعها اكثر واكثر
تناست ريما الالم بعد ان طغت لذة الشهوه وفاقت الم تلك الابر المغروسه في ثديها
اوقف مازن الضرب واخبرها ان تستمر بالقفز
واحضر ذيل قصير من الفرو الابيض يشبه ذيل الارنب وله جزء معدني ضخم
ووقف امام ريما ووضع الجزء المعدني من الذيل امام وجهها
توقفت عن القفز وفتحت فمها لتبتلع الذيل وتلعقه دخولا وخروجا وصولا الي اخر حلقها
تركه مازن بفمها الذي يبدو ممتلئ عن اخره ليسيل لعابها ويغرق جسدها ويتساقط من اعلي فرجها الي الارض
ثم اخذ مازن الذيل وجلس خلفها فقامت ريما بضم ركبتيها وثنيهما قليلا واستندت بكفيها علي ركبتيها لتبرز مؤخرة ريما امام مازن وقد تباعدت اردافها لتفصح عن فرج وردي باااارز وفتحة شرج لها نفس اللون الوردي وترسم حلقه دائريه اشبه بدبلة الخطوبه ولكنها دبله من الاحجام الكبيره
ظلت ريما تحرك مؤخرتها برفق ودلال واخذت فتحتها تنقبض وتنبسط وتتمني ان يسرع مازن في تركيب الذيل ولكن مازال مازن يداعب فتحة ريما بالذيل ولا يبالي باشتياقها ولا يرحم شبقها
حتي جاءت اللحظه التي قرر فيها مازن ان يدفع الذيل داخل مؤخرة ريما
ادخله ببطئ ثم بكل عنف فشهقت ريما شهقة الاستسلام
وانفجر بركان شهوتها واطلق الحمم السائله من فوهت فرجها حتي سال ماء الشهوه علي فخذي ريما
وقام مازن بنزع تلك الابر من ثدي ريما وكما تخيلتم الان بالفعل انتزع معها روحها
واخبرها ان امامها 15 دقيقه وقت راحه
وتفعل فيهم ماتشاء وقام بفك قيودها
# ريما......free time ربع ساعه
نزلت ريما لتمشي علي اربع وتتجول في الغرفه امام مازن الذي اشعل سيجاره وامسك بكتاب
وكأن شهوته خاضعه لديه وجاريه من جواريه يستطيع ان يشعلها متي شاء ويطفئها متي شاء
ولكن تلك المسكينه التي تتضور شبقا ولا تتقن فنون السيطره سوي في غياب مازن
لن تاخذ ذلك الوقت للراحه وبالفعل توجهت الي قدم مازن واخذت تلعق حذاءه وتستأذنه بعينيها في ان تخلع حذائه فأومآ لها برأسه
فقامت بفك رباط حذاء مازن باسنانها واخلعته الحذاء بلهفه وجلست سريعا بفرجها علي قدم مازن ليشعر مازن بحرارة فرجها ويغرق قدمه ذلك السائل الملتهب لعله يرحم ضعفها ويسمح لنيران شهوتها ان تنطفئ ويعطي الاذن لذلك الجسد الثائر ان يهدأ ويرتعش تحت اقدامه
واخذت ريما تتحرك بفرجها علي قدم مازن بكل قوه بعد ان احتضنت قدمه بين اشفار فرجها
ولامس شعر قدم مازن بظر ريما واخذ مازن يضغط باصبع قدمه الاكبر علي الذيل مما زاد من شهوتها وبدأت اعينها تغيب وتشرق واقتربت ان تقذف شلالات اللذه التي ستطفئ بها نيران شهوتها وتخمد بركانها
ولكن كان لمازن رأي اخر
سحب قدمه من تحت ريما ليكب البنزين علي نيران شهوتها ويشعلها من جديد قائلا..
# ريما....الربع ساعه خلصت واحنا كمان خلصنا
يلا نضفي رجلي.
وقعت تلك الكلمات كالصاعقه علي رأس ريما وظلت في مكانها لاتتحرك وفي حالة ذهول ودهشه حتي افاقت علي صوت مازن يخترق صمتها بشده
# يلاااااااا نفذي
وكانت نظرته كفيله ان تلقي بها علي قدمه تلعقها كما امر...
# تعرفي ياجزمه....كان واحشني اني اعاقبك
* بس ياسيدي كنت اتمني انه يكون اي عقاب غير اني هنام كدا
# هاقولك سر من اسرار الماسترز
العقاب لا يمكن يكون بحاجه انتي بتحبيها
كدا هيبقي اسمه هزار ولعب
* انا تحت امرك
# يلا قومي عشان تنامي
* حاضر
واتجهت نحو القفص الحديدي واعتلي مازن السرير قائلا
# لأ ماتدخليش القفص
* ياسيدي ليه كدا حضرتك عارف اني بحب القفص ده جدا واكتر مكان برتاح فيه
# اه ياجزمه....بقي كدا اكتر مكان بترتاحي فيه؟؟
* قصدك ايه....معقوله؟!!!!!
# تعالي في حضن سيدك ياجزمه
كست الابتسامه ملامح ريما وطارت من مكانها لتستقر في احضان مازن...
* بحبك اوي يا سر ابتسامتي
نزع مازن الذيل واخذ يلعب في شعرها
# عايز اقولك سر بس اوعي تتغري
* تؤ ...انا مغروره
# ولما ارزعك علي قفاكي دلوقتي
* ياسيدي انا ملكك وعشان كدا لازم اتغر
# لأ بجد يالمضه....بقالك كتير مابتغلطيش وانا مبسوط منك وفعلا تستاهلي انك تكوني اقرب حد لقلبي واغلي ماملكت يدي
* **** يخليك ليا ياسيدي
# يلا نامي بقي ياقطه
* انا نمت اصلا ....حضنك زي مايكون فيه منوم بحس بامان ودفا و.......
نامت ريما ولم تستيقظ الا بعد الظهر فتحت اعينها لتجد امام السرير منضده عليها الافطار الذي تحبه وورقه مكتوب فيها....
( صباحك سكر ياريما ... ياريت الفطار يعجبك ماتعمليش اي حاجه النهارده وارتاحي كويس لحد ميعاد العياده انا عندي كذا مشوار وهرجع علي العياده )
اخذت تقبل الورقه بجنون وسمعت صوت هاتفها .... (نسرين صديقتها المقربه)
* نوسه وحشتيني
~ وحشتك ايه ياواطيه انتي ايه يابنتي كلمتك كتير امبارح بالليل
* لأ بعيد عنك كنت متعلقه هههههههههههه
~ طبعا مانتي مجنونه ولقيت واحد مجنون شبهها
* اخرسي يابت وخليكي انتي عايشه دور المسترجله ده كتير وكفايه عليكي اشباه الرجال اللي بيلحسوا جزمتك
~ وحياتك ياكوكو كل واحد فيهم يتهزله شنبات وبيركع تحت رجلي برضه
* يععع بس بس مش بحب اسمع الحاجات المقززه دي عالصبح انا لسه هافطر
عموما هافطر واخد شاور ونقعد نرغي سيدي نزل من بدري
~ لأ ياجميل انا عندي مشوار خصوصي كدا وهاقفل الفون
* ماشي يانوسه ...**** يسهله
باي
~ باي ياموزززه
كان مازن علي موعد مع ناريمان بعد ان كلمته صباحا وحدد معها ذلك الميعاد
تدخل ناريمان وهي تنهي محادثه في الهاتف وتضعه في حقيبتها
* صباح الخير يادكتور
# صباح النور ...اخبارك ايه
ويضغط علي يد ناريمان ويبقي ممسك بها حتي تسحب يدها وهي تفتش في حقيبتها علي لا شئ كأي انثي وقعت في موقف محرج
وتخرج اوراق وقلم
# مستعجله ليه
* مافيش ابدا بس مش عايزه اكون رخمه واضيع وقتك
ممكن نبدأ؟؟
# ممكن ... انا سامعك اتكلمي
* اتعلمت الساديه ازاي وفين او امتي ؟
# قوة الشخصيه مش ماده دراسيه ممكن تحفظها وتنجح فيها ...!
دي بنيان بيتبني جواك علي مدار سنين طويله
وللاسف مابتبقاش انت اللي حطيت حجر الاساس......
* يادكتور بس برضه مافيش حد بيبقي مولود ماسك كرباج وبيعرف يستخدمه
# بصي ...الساديه ميول لكن اساليب الساديه هي اللي ممكن تكتسب ونتعلمها
* تمام..... ممكن تحكيلي عن حياتك
طفولتك مثلا
# انا كبير عيله ومن زمان والدي بيعاملني كشخص كبير ومسئول وهو اللي حط حجر الاساس في قوة شخصيتي
واستمر الحديث بينهم ولكن الغريب الذي لاحظه مازن انها تكلمت عن حياته الشخصيه وعن نشأته اكثر مما تكلمت عن الساديه
* يادكتور باللي سمعته ده انت كدا الهيرو اللي بتحلم بيه بنات كتير
# مش للدرجه....انا بشر وفيا جانب مظلم
بس ياتري حياتي الشخصيه هتفيد رسالتك في ايه؟؟؟؟؟
* لأ ابدا......اصل .....
# ولا اصل ولا فصل قومي معايا هنروح مشوار
جذبها من يدها وترك الحساب علي المنضده واخذ ناريمان وانطلقا جريا وهو يبتسم وهي لاتعلم الي اين سيذهب بها ولكنها لا تعارضه وتشعر بسعاده لا تجد لها تفسير او سبب
يتبع..............
** الجزء الخامس **
ركب مازن سيارته وتبعته ناريمان بسيارتها
وقام بالاتصال بريما
# ريما صباح الفل ...فطرتي؟
* صباح الخير ياحبيبي ....فطرت اجمل فطار في حياتي
# طيب قومي بقي كفايه دلع انا راجع البيت ومعايا ضيوف...عايزك تظبطي البيت وخصوصا الاسكريم.
* .....
# ريما؟
* نعم
# سمعتي؟؟
* سمعت بس مش مستوعبه
# نفذي ولما اجي هتفهمي ماتقلقيش
* حاضر
وكانت ناريمان هي الاخري تتحدث في الهاتف
* حاتم .....صاحبك ده صعب اوي وانا مش عايزه اكمل ده شكله واخدني بيته ياحاتم
انا مش عارفه اعمل ايه ؟!!
# هههههههههههه ماتخافيش واهدي بس عشان اعرف اكلمك
* انت بتضحك...بقولك شكله واخدني بيته وهايربطني بقي ياعم وشغل المجانين بتاعه ده
# مازن راجل بمعني الكلمه ومش مغتصب وعمري ماهاخاف عليكي وانتي معاه
* انا حاسه معاه باطمئنان غريب بس برضه الامر مايسلمش
# قولتلك ماتخافيش وانا عارف بقولك ايه كويس
* خلاص تمام سلام دلوقتي عشان بيشاورلي هكلمك لما اخلص
# سلام
وعلي الجانب الاخر كانت ريما تقوم بترتيب الغرفه بعد موقعة الامس فوجدت حقيبه صغيره بها ادوات من صنع يدها ومشبكين حديد من تلك المشابك السوداء الخاصه بالاوراق ونصف شمعه وطوق حريري كانت قد صنعته من القماش
ابتسمت واحتضنت الحقيبه واخذتها ودخلت ذلك القفص الحديدي وتذكرت ان تلك الحقيبه كانت سبب معرفتها بمازن........
وتذكرت عندما كانت تقف امام الكليه ( كلية التمريض) وجاء هذا الشاب المسرع بسيارته وكاد ان يصدمها وتفاداها في اخر لحظه ولكنه اطاح بكتب كانت تحملها و بحقيبة يدها لتنفتح وتسقط منها تلك الحقيبه الصغيره وتسقط تلك الادوات التي يعلمها مازن جيدا
نزل مازن مسرعا من سيارته واطمأن عليها وقام بجمع كل اغراضها ....
# اسف جدا ....بس انتي مش مركزه خالص
* حصل خير انا بس اللي كنت بعدي الشارع وبتكلم في الموبيل
# لو تسمحي اوصلك اي مكان واطمن عليكي لاني مش مسامح نفسي علي الرعب اللي سببتهولك
* لا خلاص حصل خير بجد
# يبقي مش هنمشي من هنا والناس هتفضل تتفرج علينا ومش بعيد يتلموا عليا حالا واكل علقه حلوه بسببك
* لا وعلي ايه اتفضل
ركبت كريمه مع مازن وهي تتفقد حقيبتها وتطمئن علي ادواتها
# انا بعتذر جدا يا انسه بجد مش عارف اقول ايه
كل حاجتك اهي وسرك كمان بخير
* بتعتذر ؟؟
انت كان ممكن تموتني وبعدين سر ايه
# بصي انا من ساعة مارجعت مصر وعندي مشاكل كتير جدا وحقيقي ماكنتش مركز مع الطريق وبعتذر تاني
* سر ايه؟!!!
# ادواتك الجميله جدا بخير
الطوق وال clamps وال candle
تشابكت ايدي كريمه واخذت اصابعها تتعانق من الخجل وتنظر يمينا ويسارا
* طوق ايه ؟ ده اكسسوريز ودي مشابك ورق بحتاجها وبعدين .....
قاطعها مازن بابتسامه
# بعدين انا ماستر مازن ....بس كدا
اخذت ريما تلعن تلك الصدفه الغريبه التي
اوقعتها في يد ذلك الوغد واخذت تحدث نفسها
(( ماستر مازن اهاااااا قولتلي بقي ده شكله ماستر التنين المجنح من الاشكال اللي بشوفها عالفيس يخرب بيت كدا ......بس لحظه ده قالي من شويه انا اسف واعتذر !!!!!!! ))
# علي فكره ميولك مش مرض ولا جريمه عشان تتكسفي منها كدا
* انا عارفه ده كويس بس دي حاجه تخصني وبعيشها بيني وبين نفسي لانه مستحيل الاقي ماستر حقيقي في مصر
# تعرفي انا من ساعة مارجعت مصر وانا بقول نفس الكلمه عمري ماهلاقي سليف بجد هنا
قابلت بنات كتير بس فاهمين ان الساديه سكس عنيف
انا مقدر المفاجأه اللي انتي فيها بس ياريت تسمحيلي نقعد في مكان ونتكلم شويه
اجابت كريمه بابتسامه وهزت راسها بالموافقه
وصلا كافيه علي النيل وجلسا واخذ مازن قهوته واخذت كريمه عصير
# انا مازن دكتور اسنان وبقالي فتره كبيره بره مصر دراسه وشغل وكنت عايش حياتي وميولي طبيعي جدا جدا
ولما جيت هنا اتصدمت
الناس هنا خدت الساديه قناع شيك لممارسة الجنس
* الناس هنا مابتفكرش غير في الجنس
بس ايه بقي انت بتهزر وبتعتذر اهو ياعم الماستر
# يا انسه انا بني ادم قبل ما اكون ماستر
وانتي مش السليف بتاعتي
وظل مازن يتحدث عن ميوله وعن ال **** بوجه عام وظلت كريمه مستمتعه بالحديث وبدأت زهرة الخضوع تنبت بداخلها ويرويها مازن بشخصيته وحديثه اللبق
كريمه الشخصيه القويه التي ظلت طوال الاعوام الماضيه تخفي خضوعها عن كل البشر وتقنع نفسها ان لا احد يستحق وكانت دائما تدفن الخاضعه بداخلها وتعطيها مسكنات بادواتها الصغيره بين الحين والاخر
ها هي الان تولد الخاضعه بداخلها علي يد جراح بارع ومسيطر محترف كلما تكلم عن طقس من طقوس الساديه رأت ريما نفسها بين يديه في ذلك الطقس ان تكلم عن القيود والحبال والسلاسل رأت نفسها مقيده تحت قدمه
وان تكلم عن الطاعه وجدت نفسها عمياء صماء تسير خلفه
وايقظ كريمه من ذلك الحلم الجميل صوت هاتفها ومازن يقول..... تلفونك ...تلفونك علي فكره ده.!!!
~ انتي فين يازفت عايزه اروح
* يوووه نوسه انتي فين
~ انا فين ايه انا قدام المخروبه الكليه
طيب طيب جايالك حالا
ممكن نرجع عند الكليه
# ممكن طبعا بس قبل مانرجع انا بفتح العياده بتاعتي هنا ومحتاج ممرضه ومديره للعياده ومش هلاقي احسن منك
* لأ ممرضه ايه ...انا ........
# ايوه عارف لسه بتدرسي مافيش مشكله اجازات زي ماتحبي وامتحاناتك ومذاكرتك ماتقلقيش من اي حاجه
* بس .....
# طيب مش عايز رد دلوقتي انا لسه قدامي شهرين علي ما اجهز العياده تكوني خلصتي امتحانات ونتكلم
اسمع مبروك يامازن ويلا عشان اتاخرتي علي صاحبتك
ركبت السياره ودار في عقلها هذا الحديث
( معقوله....لاقيته اخيرا ...انا حاسه اني بحلم هو في كدا الاقيه كدا في الشارع هو ازاي ده لأ هو حلم وانا هاصحي دلوقتي)
# وصلنا للاسف بس اكيد هاشوفك تاني دي كل تليفوناتي منتظر مكالمتك يا.......
اجابت بصوت منخفض جدا .....كريمه
# ايه ماسمعتش علي فكره واضح ان الشبكه واقعه عندك
* ضحكت واعادت الاسم مره اخري
# ريما......اسمك جميل اوي
* لأ كريمه ...كريمه
# فاجابها بابتسامه .....بقي ريما
مرت الايام علي كريمه ووجه مازن لايفارقها وتراه دائما يحمل سوط في احدي يديه ويده الاخري تحتويها وتحتضنها وكلما همت بالاتصال به تراجعت واخذت بعض المسكنات بادواتها الخاصه ولكن كانت تري نفسها دميه بين يدي مازن منزوعة الاراده وهو يستخدم معها تلك الادوات ....
استجابت كريمه اخيرا لنداء ميولها واتصلت بمازن
# الو
* الو ...ازيك يادكتور انا كريمه
# كريمه ؟؟؟ مين ؟؟
* (يووه يارتني ما اتصلت) واضح انك نسيتني
# انا ما انساش ابدا الصوت الملائكي ده بس انتي مش كريمه....ازيك ياريما كنت عارف انك هتتصلي
تبادلا الحديث عدة مرات في الهاتف وبدأت تذوب المسافات بينهما وبدأت كريمه تثق في مازن حتي اتخذت قرارها .....ستسمح للخاضعه ان تري النور ...بعد ان ولدت علي يد مازن وكبرت واصبحت خارج سيطرة كريمه تماما
....... اخر يوم في امتحانات كريمه اتصلت بوالدتها واخبرتها انها ستقضي ذلك اليوم مع صديقاتها وستحضر غدا
(كريمه تسكن في مدينة الطالبات بالجامعه وهي تعيش مع والدتها فقط في محافظه اخري)
بعد انتهاء الامتحان اتصلت كثيرا بمازن ولكنه لا يرد....وبعد اكثر من عشرة محاولات رد عليها ليسمعها تقول
* اووووووف بقي ماترد ..
# واضح ان عندك مشكله في الصبر
عشر مرات تتصلي في 3 دقايق؟!!!
* انا.....
وجدته واقف امامها بسيارته.....اركبي يا انسه
وطول الطريق لم يتحدث مازن ولا يرد علي مبررات كريمه
الي ان وصلا شقته
# انا هاعمل قهوه تشربي ايه؟
* قهوة حضرتك ايه؟
انا اللي هاعملها
# ساده ياريما
وفي طريقها الي المطبخ وقفت امام تلك الغرفه المكتوب عليها Screams Room
وانتابها شعور بالخوف ممتزج بسعاده ونشوه
وظلت واقفه امام الغرفه لا تتحرك الي ان اتي مازن وفتح باب الغرفه وزجها الي الداخل
ودخل مازن ليجلس علي مقعده واضعا قدم فوق الاخري ووضع بجانب قدمه التي تلامس الارض طوق جلدي سميك وعريض وبه سلسله طويله ونظر الي كريمه قائلا
القرار دلوقتي قرارك ...
هبطت ريما لتمشي علي يدها وركبتيها وتحبو نحو مازن وقامت بارتداء الطوق واعطت مازن طرف السلسله قائله...
انا ملكك ياسيدي
......... ريما.....ريما .....ايه اللي نيمك في القفص كدا.....الضيوف بره
يتبع.........
الجزء السادس
دخل مازن يبحث عن ريما ليجدها نائمه بداخل القفص وتحتضن حقيبتها الخاصه ابتسم وايقظها برفق
* مش قولتلي بقي ياسيدي ياحبيبي مين الضيوف ياتري
# اه معلش يافندم كان لازم اخد الاذن
* احم...ماقدرش يافندم اقول كدا اطلاقا, بس عايزه اعرف نوع الضيوف عشان البس
# ناريمان
فتتحدث ريما بصوت منخفض جدا
* اممممم كنت خلصت انا من ايناس وندي وساره وغيرهم عشان يطلعلي ناريمان
# من غير برطمه ياجزمه, دي مجرد صديقه
* طب هات بوووووووسه
# صديقه بس لحد دلوقتي ههههههه, يلا البسي وانا مستنيكي بره
دخل مازن علي ناريمان غرفة الاستقبال ليجدها واقفه امام مكتبته وبيدها احدي الروايات من الادب الانجليزي فاقترب ووقف خلفها وظل صامتا دون ان تشعر فهي كانت غارقه في تلك الروايه ومعجبه بشده بهذه المكتبه الممتلئه بالكنوز
اخذت تستدير ووجهها في الروايه لتصطدم بمازن وتصرخ بصوت عالي من المفاجئه وتقع الروايه ارضا وتستقر بين قدمي مازن...ظل مازن واقفا بمكانه ويصوب طلقات حاده من عينيه مباشرة الي عين ناريمان التي ماكان منها الا ان هربت بعينها الي الروايه ونزلت لتحضرها, فاذا بها تجد نفسها اقرب مايكون من قدم مازن وانتابتها رجفه لاتعلم سببها امسكت الروايه وقبل ان تقوم رفعت عينها ليصطدم نظرها بنظرات مازن الهادئه والحاده في نفس الوقت فتملكها شعور غريب لاتعرفه من قبل وماتخيلت يوما ان تشعر به, شعور لا تجد له مسمي سوي لذة الخضوع ..
تدخل ريما باطلاله تفوق اطلالات نجمات هوليود علي السجاده الحمراء, ترتدي حذاء ذو كعب عالي وفستان اعلي الركبه ازرق اللون يمتزج مع بياض جسدها ليعزفا معا مقطوعه انثويه متناغمه ومفتوح من الجانبين وكأنها ارادت ان تري تلك الضيفه الثقيله علي قلبها اسم مازن وهو يزين جسدها ويكشف ذلك الفستان عن بعض صدرها وقد تزين بعلامه دائريه كبيره من اللون البنفسجي والازرق الداكن تلك التي تسمي (عضة الحب)
لتقوم ناريمان مسرعه وتستدير وهي في قمة الخجل لتضع الروايه في مكانها
ريما: مساء الخير..ازيك ياسيدي (وتطبع قبله علي خده وقبله اخري علي يده )
ازيك يا انسه ناريمان منورانا
ناريمان: نورك اكيد
مازن: ناريمان وكريمه.....ريما القهوه بتاعتي وشوفي ضيفتك تشرب ايه
ناريمان: لأ ابدا ماتتعبيش نفسك انا هنزل
مازن: تنزلي قبل ماتعرفي انتي هنا ليه؟؟
ناريمان: وبصوت يملؤه الخوف... فعلا انا كنت لسه هاسأل
مازن: جهزي قهوتي ياريما لوسمحتي...وانتي ياانسه الكتابين دول والاجنده دي حطيهم في شنطتك بيتكلموا عن الساديه هايفيدوكي في..............رسالتك وتعالي ورايا
اتجه مازن نحو غرفة الصرخات وخلفه ناريمان ودخل الغرفه ووقفت ناريمان امام الباب ومارفعت نظرها من علي تلك الكلمه المرعبه
screams room
ثم دخلت خلف مازن وهي تتلفت يمينا ويسارا بل اصبحت تنظر حولها من كل الاتجاهات...ماهذا؟؟احقا هي بداخل تلك الغرفه؟؟ ومع من؟؟ مع هذا الرجل الغامض؟؟؟
ولولا ان رن هاتفها ما صدقت انها لا تحلم , فزعت ناريمان بصوت الهاتف ونظرت فيه لتقول
* اووووف مش وقتك خالص ياضياء....الو في ايه؟ عمال ترن ترن في ايه؟؟
# ايه ياحبيبي قلقتيني عليكي مابترديش ليه
* عشان مش فاضيه وعندي زفت شغل
# خلاص طيب هكلمك كمان شويه
ولم يكمل ضياء كلماته حتي اغلقت الهاتف
ونظرت الي مازن الذي جلس علي مقعده المفضل وقالت
* ده ضياء خطيبي
بس برضه انا هنا ليه؟؟
# معقول لسه خايفه؟؟!!!
عموما اطمني انتي هنا عشان رسالتك وبس وانا شرحتلك كتير نظري وجبتك عشان اشرحلك عملي
* لأ ميرسي خااااااااااالص يادكتور عملي ايه بس
# هههههههه اكيد يعني مش عملي انك تجربي...بس اعتبري هنا متحف لمصطلحات وادوات الساديه
اطمئنت ناريمان واطلقت العنان للفضول الذي كاد ان يقتلها وراحت تستكشف هذا العالم الغريب عن قرب وتلامس بعض الادوات بحذر وخوف ...
وكلما وقعت اعينها علي شئ تساءلت
ماهذا؟؟وماذا يفعل هنا؟؟
ماذا يفعل مازن بذلك الذيل؟؟ وفتحت فمها تعجبا ..احقا يستخدمه كما اتخيل؟؟
وماهذا ايضا؟ هو يشبه السوط ولكنه متشعب وقصير...اظنه لا يسبب الالم فهو من القماش
فقامت بلمسه وتفقده لتجده من الجلد الرقيق
اعتقد انه لا يؤلم كيف يستخدمه
وامسكته بيدها لتتدلي اطرافه وتتراقص وقررت ان تجربه ففتحت يدها الاخري وقامت بالضرب ضربه خفيفه .....(يالهوووي ده طلع بيلسع)
وما تلك الاداه؟؟ انها اشبه بمقصله!! فهي مستطيل خشبي طويل ومثبت اعلي الارض بطول متر تقريبا و به فتحه دائريه كبيره بمنتصفه بقطر رقبة انسان وفتحتين واحده اقصي اليمين والاخري اقصي اليسار كل فتحه بحجم معصم اليد وقفت ناريمان امام تلك الاداه تتجسسها وتستكشفها فوجدت ان هذا المستطيل يفتح وينشق نصفين ليقسم تلك الدوائر فتضع الضحيه رقبتها في المنتصف وكلتا يداها عالاطراف ويقوم مازن بغلق المستطيل الخشبي .....
ظلت الاسئله تدور في راس ناريمان دون اجابه
ثم نظرت نحو مازن الذي بدا انه لايبالي بما تفعل وقالت في نفسها وهي تبتسم....
الان فقط فهمت لما جلبتني الي هنا ايها الثعلب الماكر....لقد اردت ان تشعل نيران الفضول الانثويه بداخلي...
احييك بشده لقد نجحت...
ووقعت اعينها علي الساعه......
* ياخبر انا اتاخرت جدا ولازم امشي
# زي ماتحبي طبعا
خرجت ناريمان وذهب مازن لينام بعضا من الوقت قبل ميعاد العياده واخبر ريما ان تسبقه
ذهبت ناريمان الي عيادة حاتم صديق مازن وجلست معه
# حمدا *** عالسلامه هههههههه
* بتضحك ياحاتم انا دمي نشف..بس صاحبك طلع جنتل
امسك ياعم اتفضل!!!!
وتخرج من حقيبتها تلك الاوراق التي كانت تسأل مازن وتسجل اجاباته بها!!!!!!!!!!
# حلو جدا...برافو بس اوعي يكون حس بحاجه
انا كان نفسي انا اللي اقعد معاه وندردش بس هو مش مقتنع انه مريض عشان كدا لجئت لك ياصديقتي ومتشكر جدا لمجهودك ووقتك
* ولا يهمك وادي اللي بناخده من الصداقه عموما انا هامشي وعلي تليفونات
# استني بس ماقولتليش عملتي ايه في بيته
* مافيش ابدا كل الموضوع كان عايزني اتعرف علي كريمه وشربنا قهوه ونزلت!!!!!!!!!!!!!!!!
وخرجت دون ان تبلغه عن تلك الاحداث التي رجتها من الداخل بعنف ولا عن الكتابين والاجنده
ماذا يدور برأسك ياناريمان؟؟!!!!!!
وصلت بيتها لتدخل سريعا الي غرفتها وتغلق الهاتف وتغلق باب الغرفه جيدا وتتجرد من ملابسها تماما وتمسك بتلك الاجنده التي اعطاها مازن اياها وقد ملئها بخط يده عن الساديه وبعضا من الاقتباسات وبعض الخواطر
ونامت وهي تقرأ...
(ان لم اري جسدك يشتهي ويشتاق الي صفعات يدي فلن تناليها ابدا)
لتسمع تلك الكلمات تتردد في اذانها في الحلم
وهي عاريه تماما علي هذه الاداه التي اسمتها
المقصله....
عنقها يستقر بداخل الدائره الكبيره بالكاد وكلتا يديها بداخل الدائرتين الاصغر
وتباعد بين قدميها عصا بطول متر ونصف تقريبا
وكل قدم مقيده في طرف من طرفي العصا.... وعلي فمها شريط لاصق
وبدت مؤخرتها بارزه وتفصح عن فتحتها وعن فرجها ايضا
واصبح من المستحيل ان تضم فخذيها ...
استجابت ناريمان لنداء جسدها ففي ذلك الوضع مؤخرتها في اشد الاشتياق للصفعات
ولكن اين الصفعات ؟؟
لا تجد سوي يد مازن تداعب اردافها برفق
وانامله تقتل ماتبقي من خجلها ...
اخذت تتمايل وتتراقص بمؤخرتها وتطلب الصفعات بلا رحمه فابتعد مازن عنها لترقص مؤخرتها بجنون فيستجيب مازن ويمنحها اول صفعه ثم توالت صفعات يد مازن علي مؤخرة ناريمان الثائره يمينا ويسارا وكلما اوقف الصفعات وابتعد تتمايل ناريمان طالبه المزيد
حتي احست بسائل بارد يسيل علي فتحة مؤخرتها فكان مازن يغرق ناريمان بذلك الزيت المعطر الذي يستخدم في التدليك (زيت مساج)
قبل ان يقتحم مؤخرتها باصبعين ويده الاخري مازلت تصفعها ولا تتوقف
وادخل اصبعه الثالث ثم الخمسة اصابع
دخولا وخروجا حتي استقرت قبضة يده كامله بداخل ناريمان التي شهقت مستيقظه !!!
لتجد انها بحاجه الي تغيير مفروشات السرير بعدما امطرتها بسيول شهوتها.
وكان مازن قد وصل العياده وحتي اذا اقترب ميعاد انهاء عمله ولم يتواجد بالخارج سوي ثلاثة اشخاص من بينهم رجل ينظر الي كريمه كثيرا ولايرفع نظره عنها اينما ذهبت
تدخل مدام ايناس
(ايناس.....ارمله اربعينيه ولكن تمتلك قوام ابنة العشرين فهي مغرمة بالرياضه ولديها مركز تجميل قد ورثته عن اخر زوج...نعم تزوجت اكثر من مره...وهي تعشق الجنس وخصوصا العنيف منه والغريب..... لذلك اعتبرت نفسها خاضعه ولكنها ابعد مايكون عن تلك الجوهره التي تسمي خاضعه)
وتطلب ان تحجز كشف واستئذنت من الذين هم قبلها لتدخل بعد الحاله التي بالداخل
وتقوم كريمه بالنداء عليها
* ايناس محمود
- ايناس ؟؟!! انتي اتجننتي ؟؟؟اسمي مدام ايناس ..وعاملي الناس باحترام والا هاعلمك انا الاحترام
وبلاش شغل الفلاحين ده مفهوم؟؟
دخلت كريمه الي مازن وهي تبكي ومنهاره تماما
# ايه الصوت اللي بره ده ياريما....في ايه انتي بتعيطي؟؟
* مافيش ..دي مدام ايناس بره وحجزت كشف
# مافيش ازااااااااااااي..هي اتجننت ولا ايه؟؟
خرج مازن وسمع ماحدث وقال اتفضلي يامدام ايناس
وما ان دخلت ايناس اغلق الباب واخذها في معمل صغير داخل غرفة الكشف وصفعها علي وجهها بكل عنف فألقاها ارضا
# ريمااااااااااا...تعالي
* بتضربني عشان الفلاحه دي
صفعها عدة صفعات متتاليه علي وجهها ليسقط وجهها علي الارض فقام بكتم فمها بحذاءه قائلا
# اخرسي خااااااااااااالص ما اسمعش ولا كلمه
وامسكها من شعرها بقوه
# اولا وانتي خارجه تعتذري لكريمه قدام كل الناس زي ماغلطتي فيها قدامهم
كريمه: لأ خلاص ياسيدي مافيش حاجه ارجوك كفايه كدا
# هشششششش مش عايز ولا كلمه
ثانيا...بعد بكره هتكوني خدامه تحت رجلين كريمه...الساعه عشره الصبح تكوني عندي
ويلا غوري من وشي ومش عايزه شوشره في الزفت العياده...مفهووووووم
وكانت ايناس لا تكف عن النظر نحو كريمه بكل غل وتردد
حاااااااضر حاااااااااضر ماااااااااااشي.
وخرجت وهي تضع يدها علي خدها مثل اي مريض اسنان بعد عملية خلع لاحد اسنانه
ورددت بصوت منخفض
_ انا اسفه يا انسه كريمه
وجلست كريمه علي مكتبها لتري من هو الحاله القادمه
واخذت تقرأ الاسم وتنظر اليه بتمعن وكأنها تعرفه
* استاذ احمد البحطيطي
وقف امامها ذلك الرجل الذي كان ينظر اليها كثيرا
وهذه المره نظر اليها بكل دهشه
قائلا......
# دكتوره كريمه الشربيني ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع...............
الجزء السابع ***
الجرح الذي طالما حلمت كريمه ان يطيب اتي هذا الرجل ليفتحه من جديد وذلك الماضي الذي دفن وكاد ان يتحلل اتت الصدفه بهذا الرجل لينبش فيه ويحركه من مرقده , حاولت كريمه ان تنظر بعيدا عن اعين احمد لكي تستجمع قواها وتنكر معرفتها به وانها ليست هي من يقصد ولكن هيهات هيهات,انتصرت عليها دموع الحسره والندم وقالت...ارجوك استناني تحت دلوقتي يااحمد وهانزل اتكلم معاك...ارجوك...!!
وقامت بادخال مريض اخر واستئذنت من مازن بحجة انها تريد بعض الاغراض من المتجر اسفل العياده
# دكتوره كريمه انا مش فاهم حاجه!! انتي ازاي هنا؟!!!وازاي بتشتغلي ممرضه؟!!ث
* الموضوع طويل جدا يا احمد بس انا مريت بظروف صعبه اوي وبعد وفاة امي لاقيت نفسي لوحدي والراجل اللي فوق ده هو الوحيد اللي وقف جنبي ...وانا كدبت عليه بس كانت كدبه بيضا وكنت خلاص قربت انساها بس القدر حطك في طريقي النهارده عشان يفكرني ان الكدب اخرته وحشه اوي وان الندم طعمه مر اووووي
# ظروف ايه اللي تخلي دكتوره تتنازل عن تعبها سنين وتتخلي عن.........
قاطعته كريمه قائله
* انا مش عايزه لقب دكتوره ولا عايزه حاجه من الدنيا غير الراجل اللي انا حبيته
احنا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز ارجوك يا احمد انسي انك قابلتني تاني اعتبر دكتوره كريمه ماتت ارجووووك محدش يعرف حاجه عن الكلام ده لو تحب لي الخير
# برغم اني مش فاهم بس انا مقدر ظروفك ووعد محدش هايعرف اي حاجه
اتمني لك الخير من كل قلبي وحتي العياده دي انا مش هاجي هنا تاني وده الكارت بتاعي لو احتاجتي اي حاجه
صعدت كريمه الي العياده ومرت عليها اقسي دقائق حياتها حتي انتهي اليوم واخبرت مازن انها بحاجه الي ان تجلس مع صديقتها نسرين فأخبرها ان تسبقه الي السياره وسيقوم بتوصيلها الي منزل صديقتها وجلست بالسياره تنتظره فتحدثت الي نسرين في الهاتف واخبرتها انها في الطريق اليها
وفي الطريق ظن مازن ان كل مايغضب كريمه تلك المعامله السيئه من ايناس وظل يخبرها انه سيعاقب ايناس اشد العقاب
وصلت كريمه عند نسرين ودخلا غرفتها وانهمرت دموع كريمه
* فاكره احمد البحطيطي اللي كان في اتحاد الطلبه عندي في الكليه
- يااااااه وايه اللي فكرك بيه ده
فقصت لها الصدفه العجيبه التي حدثت
انعقد وجه نسرين وضاق صدرها حتي انفعلت علي كريمه دون ان تشعر ...كفي وقد حان الوقت ليعرف مازن كم ضحيتي من اجله ياكريمه حان الوقت ليطفئ مازن نيران صدرك المشتعله منذ سنوات وان لم يستطع فليرحل ...نعم يرحل وهو الخاسر...,وليفوز بك من يستحق جوهرة خضوعك.
كانت دموع كريمه لا تتوقف واجابت نسرين بصوت متحشرج يدل علي مرارة الالم الذي تعانيه
((يانسرين انا خضوعي مش حبا في الخضوع وبس, انا خضوعي حبا في الخضوع لمازن...انا بحبه يانسرين بحبه اوي))
وارتفع صوت بكاء كريمه حتي انقطع وظلت دموعها تسيل مختلطه باصوات الانين المكتومه وترتمي في احضان صديقتها فتشاركها البكاء وهي القويه التي ماغلبتها الدموع يوما ولكن من يستطيع ان يري كريمه الان ويتمالك نفسه ويحبس دموعه؟؟..
احتضنت نسرين كريمه واخذت تمسح علي رأسها وهي تقول
ملعون ابو الحب علي ملعون ابو الرجاله كلهم
لم تنم كريمه في تلك الليله حتي الصباح ودق هاتفها لتجد مازن يخبرها ان تستريح اليوم وانه سوف يستعين بعم محمد ليساعده في العياده فأخبرته ان يمر عليها بعد العياده لكي تذهب معه الي المنزل , مرالوقت ولم تنم كريمه حتي استقرت في احضان مازن واستغرقت في نوم عميق , استيقظ مازن علي صوت جرس الباب في تمام الساعه العاشره وقام بهدوء لكي لا يزعجها ليفتح الباب لأيناس التي اتت وهي تعلم جيدا انها علي موعد مع اشد واقسي انواع العقاب النفسي والجسدي ولكنها لا تجرؤ ان تتاخر علي موعد حدده مازن
فجذبها من شعرها باحدي يديه للخلف حتي كادت ان تري ما خلفها ويده الاخري تعتصر عنقها بعنف قائلا...برافو عليكي قدرتي تصحي شيطاني ومستنيكي بقاله يومين
اكتسي وجه ايناس بالكامل باللون الاحمر الوردي وحتي انهي مازن كلماته تحول وجهها الي كتله حمراء داكنة اللون واخذت تردد كلمات غير مفهومه يبدو انها عبارات الاسف والندم ولكنها اختنقت في عنقها بفعل قبضة مازن , تركها مازن لتشهق عائده الي الحياه وتتنفس بصعوبه بالغه مختلطه انفاسها بالسعال الشديد وأدار لها ظهره متجها الي مكتبته وهو يخبرها ان امامها نصف ساعه لتخلع كل ملابسها وترتدي كل ما اعده لها في الحمام وتعد الافطار.
جرت ايناس مهروله خلف مازن وسقطت تحت اقدامه تبدي اسفها وتطبع القبل علي قدمه وساقه ولكن دون جدوي ودون أي رد من مازن الذي اكتفي بالنظر الي الساعه فأيقنت حينها انه لامفر من ذلك الشيطان الغاضب ولا يوجد وقت لتضيعه فأتجهت مسرعه وهي تحبو نحو الحمام وتردد خلاص حاضر حاضر
بدأت تخلع ملابسها مسرعه وانزلت البنطال والاندر دفعه واحده وفكت قفل حمالة الصدر قبل ان تخلع البلوزه وتجردت بالكامل من ملابسها في ثوان, تبحث عن ما اعد لها لكي ترتديه لتجد بيبي دول اسود اللون يشبه ملابس الخادمه مكشوف الصدر قصير جدا ولايغطي سوي نصف مؤخرتها وبنهايته شريط دانتيل ابيض بعرض اصبعين, ووجدت ايضا حذاء ذو كعب عالي جدا حاولت ان ترتديه لتجد انه يخنق اصابع قدمها التي تراصت فوق بعضها لتستقر داخل الحذاء وما اتجهت نحو الباب لتخرج حتي لمحت شئ علي حافة البانيو فالتفتت مسرعه لتجد ما لم تكن تتمني ان تجده!! كيف ستضع ذلك الشئ اللعين الذي يسمي (analplug) بمفردها
ذلك الشئ الذي يشبه ثمرة جوافه كبيره, ولها قاعده عريضه بطول الاصبع الاوسط
حاولت مرارا ان تنحني علي حافة البانيو وترفع احدي قدميها علي الحافه وتضع ذلك الشئ في مؤخرتها ولكنها لم تفلح وهي بحاجه الي كل دقيقه تمر فوضعت ذلك الشئ علي قاعدة الحمام بعد ان اغلقتها واغرقته بزيت المساج لتجلس عليه وهي واضعه يدها علي فمها تحسبا لانطلاق صرخه مدويه من اعماقها وبعد دخول مقدمة تلك اللعبه بدأت ايناس تعض علي يدها بقوه حتي استقرت اللعبه بالكامل داخل مؤخرة ايناس ولايبقي خارجها سوي قاعدة اللعبه فقامت تستعدل ثيابها واخذت تتحسس قاعدة اللعبه بيدها وتثبتها جيدا لتجد ان لاشئ يغطي ماتبقي من اللعبه سوي شريط الدانتيل
اتجهت نحو المطبخ وهي تسير بصعوبه بالغه مستنده علي جميع الحوائط التي تقابلها في طريقها الي المطبخ فنيران الالم مشتعله من اصابع قدمها ويتصاعد اللهيب في ساقيها ليتقابل مع البركان المشتعل بداخل مؤخرتها التي كادت ان تتمزق, اعدت الافطار وهي بين مطرقة الالم وسندان الوقت .
ثم ذهبت الي مازن تخبره ان كل شئ علي مايرام ولكنها فوجئت انها تأخرت خمسةعشر دقيقه كامله وكانت نظرات مازن نحوها تبث الرعب بداخلها فهي لأول مره تري تلك النظرات الحارقه التي انستها الالم بعد ان علمت أن ماينتظرها سيكون اشد الما وقسوه
واعطاها مازن ملابس وحذاء وتاج صغير ورقيق جدا اشبه بتاج الاميرات واخبرها ان تذهب وتقف بجوار سرير ريما وتحمل تلك الملابس وهي باسطه يديها امامها وبعد ان تستيقظ ريما تقوم ايناس بالباسها تلك الملابس
دخلت ايناس الي غرفة الصرخات لتجد ريما ترتدي روب مازن ونائمه علي سريره المفضل الذي طالما حلمت ايناس ان تنام عليه ولكنها لم تنال ذلك من قبل وظلت واقفه امام السرير وتمد يدها امامها وهي تحمل ملابس ريما وجلس خلفها مازن ممسكا بكتاب, عشر دقائق واستيقظت ريما ولكنهم عشر دقائق مروا علي ايناس عشر سنوات فأصابع قدمها قد اصابها تنميل قوي حتي تخدرت من الالم واوشكت ايناس علي السقوط ارضا ويدها بدأت ترتعش فقد انهارت اعصابها تماما وكل هذا لم يكن ابدا ليقارن بالم تلك اللعبه الضخمه التي استقرت بداخل مؤخرة ايناس فكانت تشعر بالالم في رأسها وكأنها اصيبت بثقب كبير.
فتحت ريما اعينها كطفله صغيره تستيقظ من النوم واتجهت نحو والدها تقبله وتقبل يده وقالت
صباح الخير ياسيدي , بعد اذنك انا فعلا مسامحاها وخلاص حصل خير
اختفت الابتسامه من علي وجه مازن وعقد حاجبيه باعثا رساله لريما وايناس ان الفرمان قد صدر ولن يقبل السلطان بأي نقاش
وقال....
ايناس حطي الحاجه دي علي السرير وتروحي تجيبي الفطار لحد ما ريما تاخد الشاور بتاعها
وما ان انتهي مازن بدأت الحركه في المكان كلا منهن تنفذ اوامره فاتجهت ايناس تحضر الافطار واتجهت ريما الي الحمام, احضرت ايناس الافطار ووضعته علي منضده بعيده عن السرير وظلت تنتظر ريما حتي تقوم بالبسها كما امر مازن
تدخل ريما وهي تبعد عن وجهها خصلات شعرها التي تتساقط منها حبات الماء وقد لفت جسدها من اعلي صدرها ببشكير وتجلس علي مقعد امام مرآه كبيره فأومأ مازن برأسه لايناس ان تبدأ ما امرها به فتتجه ايناس وتقف خلف ريما وتقوم بفك البشكير وتجفف شعرها جيدا وتقوم بتصفيفه ثم تقوم ريما وتلبسها ايناس فستان ابيض مطرز بورود بيضاء صغيره وتضع علي رأسها التاج وتجلس علي ركبتيها لتلبسها الحذاء , وظلت ايناس جالسه علي ركبتيها امام ريما وامسكت بيدها تقبلها قائله
انا اسفه
يطلق مازن صفيرا قصيرا مبديا اعجابه الشديد ب ريما ويطبطب علي فخذه مشيرا الي ريما ان تاتي وتجلس ويأمر ايناس ان تحضر الطعام امام مقعده المفضل فتحاول ايناس ان تجلب تلك المنضده ولكنه اخبرها ان تحضر صينية الطعام فقط وستكون هي المنضده
وبالفعل اتخذت ايناس وضع يجعل ظهرها مستويا امام مازن وريما فقد وقفت علي كفيها وركبتيها واطراف اصابعها تلامس الارض تاره وترفعها تاره اخري , وبدأ مازن يطعم ريما مداعبا ايها كملك يداعب اميرته ويكلمها برفق بجانب اذنها
وكان الوقت يمر علي ايناس كسلحفاه اصيبت بالشلل واخذت تسب كريمه في عقلها بابشع الالفاظ وتتوعدها بالانتقام..!!!
انتهي مازن وريما من تناول الافطار وقامت ايناس لتعيد الاطباق الي المطبخ ثم عادت الي الغرفه وهي تجر قدمها التي تتلعثم في الخطي كمن حكم عليه بالاعدام وحان وقت تنفيذ الحكم , لتجد مازن يأمرها بأن تخلع ثيابها وتأتيه حبوا ولاتباعد بين فخذيها
نظرت ايناس نحو ريما في خجل وكأنها تريد ان تحافظ علي ماتبقي من كرامتها امامها ولكن اتاها صوت مازن كالرعد
...يلااااااااااااااا
فسقط البيبي دول ووقفت عاريه تماما ولاترتدي شئ سوي الحذاء وتلك اللعبه التي تملئ مؤخرتها وهبطت ارضا تحبو نحو مازن الذي البسها طوق به سلسله طويله وامرها ان تتجول في الغرفه حتي يأمرها بالتوقف
بدأت تطوف ارجاء الغرفه ومع كل خطوه تنتزع تلك اللعبه الاهات والشهقات وحينما ابطئت السير قام مازن ووقف امام ذلك السوط الذي احتل جدار كامل بمفرده واسماه مازن قلب الاسد , اذا اردت ان تصف ذلك السوط يكفي ان تقول (كرباج سوداني) فهو له يد غليظه بطول نصف متر وطرف بطول متر تقريبا سميك كلما اقتربنا من اليد ورفيع كلما اقتربنا من نهايته
امسك مازن السوط وضرب ضربة علي الارض فشق الهوااااء ليصدر صوتا مرعبا وحينها اخذت ايناس تسرع في السير خشية ان ينالها ذلك السوط.
مشي مازن خلف ايناس ومع كل خطوه يجلد مؤخرتها بلسعه من السوط فتنتفض ايناس من علي الارض وتعود تكمل السير في الغرفه علي ركبتيها وكفيها حتي انهي مازن عشرون لسعه كاملها كانت ايناس قد استقرت علي بطنها ووجهها بجوار قدم ريما وماعادت تقوي علي استكمال السير واكمل مازن الضرب وبعد كل لسعه تضع ايناس كفيها علي مؤخرتها في محاوله لتبريد تلك النيران المشتعله ومحاوله ايضا ان يتوقف مازن وابقت يدها علي مؤخرتها ظنا منها ان مازن سيتوقف ولكنه اكمل الضرب ليصيب كلتا يداها فتبعدهما رغما عنها وتقبل قدم ريما وتعتذر.
توقف مازن لأنه يعلم جيدا الاداه التي يستخدم وبرغم غضبه فهو يعرف ايضا متي يسيطر علي شيطانه لكي لا يحدث مالا يحمد عقباه
واكتست مؤخرة ايناس بالخطوط الحمراء طولا وعرضا وكأنما كان مازن ممسكا بفرشاه ويرسم شبكه علي مؤخرة ايناس
وجذبها من شعرها واجلسها علي ركبتيها بحيث تلامس مؤخرتها كعب الحذاء الذي اخذ يغرس في مؤخرتها واخذ مازن يضغط علي كتفيها ليغرس الكعب اكثر في اردافها
وهنا ماعادت ايناس تستطيع ان تحبس دموعها فانفجرت اعينها تفيض بالدموع واطلقت صرخات مدويه ارتفعت حتي انقطعت تماما وهي تحاول ان تمنع دموعها فاصبحت تصدر شهيقا قصيرا متقطعا وزفيرا طويلا منتظما
فقامت ريما وقد اغرورقت اعينها بالدموع تترجي مازن ان يتوقف ويرحم ايناس فأخبرها مازن ان تجلس مكانها ولا تتحرك واخبر ايناس ان تخلع ذلك الحذاء اخيرا وتجلس باردافها لتلامس كعبي قدميها
خلعت ايناس الحذاء بصعوبه بالغه لتجد ان اصابعها لازالت فوق بعضها وبدأت تهدأ قليلا بعد ان ابعد مازن ذلك الحذاء الذي كان بمثابة مسمارين يغرسان في اردافها
ذهب مازن واحضر شمعه طويله ومشبكين من تلك المشابك المعدنيه السوداء التي تستخدم في مسك الاوراق ويربط بين المشبكين سلسله صغيره كسلسلة المفاتيح واحضر ايضا حبل قصير.
وقام بربط يدها خلف ظهرها مع قدميها مما جعلها منحنيه للخلف وتجلس بشده علي قدمها ووضع قاعدة الشمعه بفمها وقام بلصقها بشريط لاصق حول فمها الذي اغلق تماما علي الشمعه, ثم امسك بالمشبكين امام اعينها واخذ يفتح المشبك ويغلقه لتجحظ اعين ايناس وتهز رأسها يمينا ويسارا
ثم امسك بثديها ووضع اول مشبك في الحلمه لتبدأ آلالم جديده تجتاح جسد ايناس فهي ماعادت تدري من اين يأتي الالم ومما تصرخ؟؟ اتصرخ من النيران المشتعله في اردافها بعد ضربات السوط الملتهبه؟؟ ام تصرخ من دخول تلك اللعبه بعنف الي اعماقها بعد ان جلست عليها؟؟ ام تصرخ من المشبك الذي يقضم حلمتها بعنف؟؟
فصارت تتجرع من ذلك المزيج وكلما تعودت علي الم وتخدر موضع باغتها مازن بالم جديد في موضع اخر من جسدها, وكان مازن قد وضع المشبك الاخر في الحلمه الاخري وامسك بالسلسه التي تربط المشبكين واخذ يشدها لاعلي حتي كادت حلمات ايناس ان تنخلع
فقام بترك السلسه وقام بتعليق خمسة اقفال حديديه متوسطة الحجم في السلسله ومع كل قفل يضعه مازن تحاول ايناس غلق كتفيها دون جدوي واعينها تغيب وتشرق حتي اكمل مازن وضع الخمسة اقفال تركهم مره واحده ليجذبوا ثدييها من الحلمات لأسفل فتمددت تلك الهاله البنيه حول حلمة ثديها التي اصبحت مشدوده بعنف.
وقام باشعال سيجاره ثم اشعل الشمعه الموجوده بفم ايناس وجذب كرسي وجلس امامها ليشاهد رحله جديده من الالم , تتساقط نقاط الشمع السائل بين ثدييها وعلي بطنها التي كلما استقبلت نقطة شمع ارتعشت وانقبضت واخذ الشمع طريقه ليتساقط اعلي فرجها وما ان وصلت نقطة شمع بين اشفار فرجها اطلقت صرخه مكتومه وتحركت برأسها جهة اليمين قليلا لتتفادي سقوط الشمع علي فرجها مره اخري ولكنها هربت من سئ لأسوء فبدأ الشمع يتساقط علي ثديها وعلي حلمتها فتهرب ايناس براسها جهة اليسار ليتساقط الشمع علي الحلمه الاخري وظلت ايناس هكذا تحرك راسها يمينا ويسارا لتوزيع الالم وتخفيفه في محاوله بائسه ولكنها لاتملك سوي ان تفعل هذا .
اقتربت الشمعه علي الانتهاء واقترب اللهيب من وجه ايناس التي بدأت تنظر الي مازن طالبه الشفقه والرحمه ولكنها لم تكن تعلم ان من يجلس امامها الان ليس مازن!! انما هو شيطانه الغاضب الذي لايمتلك قلبا لكي يرحم ...
اقترب اللهيب اكثر من فم ايناس وتعالت الصرخات وضجت الغرفه بالضوضاء وانتفضت ريما منفزعه من مكانها تجري نحو مازن
سيدي خلاص خلااااااااااص كفايه انت هاتسيبها ؟؟ كفايه ارجوك ؟!!في اييييييه؟؟سييييييييدي؟
اطفأ مازن سيجارته بكل هدوء وانزل قدمه من علي الاخري ووقف امام ايناس وقد نفرت عروق يده ووجه وأطفأ الشمعه قبل ان تلامس شفاه ايناس ولكنه أطفأها ببصقه قويه اغرقت وجهها بالكامل.
قام مازن بفك وثاق ايناس ونزع الشريط اللاصق من علي فمها لينتزع معه صرخه حارقه تعبر عن بركان يغلي بداخل ايناس وقام بفك مشبك وتركه لتهبط السلسله وتتعلق بحلمه واحده وتتوالي الصرخات وتتصاعد من اعماق ايناس حتي فك المشبك الاخر ولو سمعنا صوت ارتطام المشابك والاقفال بالارض لعرفنا حجم المعاناه التي كانت تتعلق بثدي ايناس,
حاولت ايناس ان تلمس حلماتها ولكنها لم تستطع فقد اصبحا كقطعة مارشيملو قمنا بالضغط عليها لفتره طويله فتحتاج لفتره طويله ايضا لتعود الي حجمها الطبيعي
واخبرها ان تستريح نصف ساعه فقط وتقوم لتنظف المنزل وتعد الغداء فأشارت بأصبعها نحو مؤخرتها فأجاب انها ستعد الطعام وتلك اللعبه الضخمه مستقره بداخلها ولكن بعد ان وضع كميه اخري من الزيت عليها,
ظنت ايناس ان عقابها قد اقترب علي الانتهاء ولم يتبقي سوي ان تنظف البيت وتعد الغداء ولكنها عندما رأت مازن يفتش في ادراجه لم تستطع ان ترفع نظرها بعيدا عنه فرأت انه يستخرج بعضا من المشابك الخشبيه والاحبال ...
فأيقنت ان عقابها لم ينتهي بعد.... ومن يدري ربما يكون عقابها لم يبدأ بعد...................
يتبع.................
* الجزء الثامن *
أنا اول مره اخاف منك...!!! بهذه الكلمات حاولت ريما ان تصف شعور تملكها بعد هول ما رأت اعينها، وهي التي رأت من مازن اكثر من ذلك بمراحل ولكنها لاول مره تري في اعين مازن جحيم الغضب .
لقد اخبرها مازن كثيرا عن شيطانه ولكنها لم تراه قبل اليوم، لم تكن تتوقع ان تقابل ذلك الكائن متحجر القلب حتي في اكثر كوابيسها رعبا.
متي سيهدأ شيطانك يامازن ؟؟ ماذا يريد وما عساه ان يفعل ؟؟ هل فقدت السيطرة عليه؟؟
تساؤلات دارت بعقل مازن للحظات بعدما حاولت ريما تهدئته فنهرها بشده قائلا
هي اتعاقبت علي غلطها فيكي، لسه هتتعاقب علي المصيبه اللي كانت هتعملها في مكان شغلي وعدم احترامها لوجودي.
جلس مازن علي مقعده وقد وضع امامه مجموعه كبيره من المشابك الخشبيه وانواع مختلفه من الحبال وخرزانه طويله ورفيعه وصينيه عليها خمسة اكواب كبيره ونظر نحو ريما قائلا...
الحاجه اللي انتي خبيتيها ...تتحط هنا حالا
وما هي الا ثوان معدوده وكانت ريما معلقه من شعرها في قبضة مازن وتقف علي اطراف اصابعها بالكاد واقترب مازن من اذنها وقال
لو تحبي تعيشي اسود ايام حياتك فكري تغلطي النهارده...
وحينها ايقنت ريما ان الذي يقف امامها ليس مازن الذي تعرفه ولا مجال للخطأ اطلاقا
فذهبت لتحضر ذلك الشئ الذي كانت قد اخفته منذ عدة ايام، وقد عادت وهي تحمل ذلك المضرب الذي يستخدم في صعق الحشرات الطائره ووضعته امام مازن !!!
وفي تلك الاثناء كانت ايناس قد انتهت من اعداد الغداء ووضعته علي السفره وكانت تفكر ان تخبر مازن انها تريد المغادره وهي تعلم يقينا انه لن يمانع ولن يجبرها علي الاستمرار ولكنها تعلم ايضا انها ستكون المره الاخيره التي تري فيها مازن فتراجعت و اخبرت مازن ان كل شئ علي مايرام فاخبرها ان تعد له كوب من القهوه ثم تاتي لتاكل هي وريما ، جلس مازن علي السفره وجلست امامه ريما ووقفت بجواره ايناس وهي تحمل كوب القهوه
اخذه من يدها ثم اشار لها ان تنام ببطنها علي فخذيه، نامت ايناس ببطنها علي فخذي مازن وتدلت رأسها ارضا وهي تعض علي شفتيها واصبحت مؤخرتها في متناول يد مازن فقام برفع ملابسها اعلي مؤخرتها وامسك بقاعدة اللعبه التي تستقر بداخلها وبدأ ينتزعها ببطئ شديد فكانت ايناس تصدر همهمات وتتأوه ...اهاااااااا امممممممم
حتي انتزع مازن اللعبه بعنف وانتزع معها صرخه مدويه كتمتها ايناس بيدها ثم اخبرهما ان ياكلا وتتبعه ايناس بمفردها الي غرفة الصرخات
اتجه مازن نحو الغرفه ودخل ينتظرها بينما اخبرت ايناس كريمه ان تساعدها في تدليك مكان الضربات وبالفعل وقفت ايناس امام السفره ووقفت خلفها كريمه وهي تقول
استني هاجيبلك كريم مرطب من جوا
فاخبرتها ايناس انه لايوجد وقت وان تدلكها بيدها فقط ، بدات كريمه تدلك مؤخرة ايناس برفق وقد اكتسي وجهها بالحزن الشديد من هول المنظر الذي رأته فايناس ذو بشره بيضاء ناصعة البياض فكانت العلامات واضحه تماما وكانها قد حفرت في لحم ايناس والغريب ان ايناس كانت تاكل...
وامسكت ايناس يد كريمه تدلها علي مكان يؤلمها لكي تدلكه وفجأه.......
وهي ممسكه بيد كريمه حركت يد كريمه لتمنح نفسها صفعه واخذت تصرخ بشده
خرج مازن مسرعا ليجد ايناس تصرخ وبفمها بعض الطعام وتقف خلفها كريمه
فجرت ايناس نحوه وهي تبكي قائله
بتضربني وانا واقفه اكل ومش قادره اقعد ...بص صوابعها معلمه اهي...
نظر مازن علي مؤخرة ايناس ليجد اصابع بالفعل وهو لم يصفعها بيده
فنظر اتجاه كريمه التي كانت تدمع وتهز رأسها ولا تنطق من صدمة المفاجأه
امسك مازن بشعر ايناس واتجه نحو كريمه وامسكها هي الاخري من شعرها واخذ يجرهما ارضا خلفه نحو غرفة الصرخات
ربط مازن كلا منهن من شعرها في حلقات متدليه من السقف بحيث تقف كل واحده علي اطراف اصابعها لكي تريح شعرها
وجردهما من ملابسهما وحملت كل واحده صينيه عليها ثلاثة اكواب كبيره ممتلئه بالماء
وامسك الخرزانه الرفيعه ووقف خلفهما
وبدأت الخرزانه تنهال علي مؤخرة ريما في ضربات متتاليه وهي تنتفض وتهتز الاكواب التي تحملها وكلما اتعبتها اطراف اصابعها تهبط لتقف علي قدمها بالكامل ولكن يكاد شعرها ان ينخلع.
وبعد لسعات كثيره لم يعدها مازن علي مؤخرة ريما لم تسقط الصينيه التي تحملها فهي مدربه جيدا علي هذا الاختبار القاسي في التحمل والاتزان، واتجه بالخرازنه نحو ايناس التي كانت يدها ترتعش واقتربت ان تنهار اعصابها
واخذ يضربها علي فخذيها اسفل اردافها وحاولت ايناس جاهده ان تتوازن والا تسقط تلك الصينيه ولكنها لم تتحمل سوي عشرة ضربات وسقطت الصينيه، فقام مازن بفك ريما واخذ منها الصينيه قائلا
اطلعي بره واقفلي الباب...
امسك مازن بلسان ايناس ووضعه بين عصاتين صغيرتين كتلك التي تستخدم في الاكل الصيني
وربطهما من الاطراف
واحضر مجموعة المشابك الخشبيه وبدأ برصها علي جانبي بطنها في خطين مستقيمين وانتهاءا بحلماتها ويربط بين تلك المشابك حبل رفيع يمسك مازن بطرفه
وامسك بيده الاخري سوط متشعب الاطراف مصنوع من الجلد وبدأ يضرب علي بطنها وعلي المشابك وعلي ثدييها حتي تحول لون جسدها بالكامل الي اللون الاحمر
وفجأه سحب مازن بعنف طرف الحبل الذي يربط المشابك ولم يمهلها مازن حتي وجدت لسعات ذلك الصاعق تنهال علي حلماتها وهي تقفز مع كل لسعه .
توقف مازن اخيرا وقام بفك ايناس التي تكومت علي الارض فورا وخرج واحضر بعض الكريمات والثلج ولكن قامت ايناس بابعاد يده عنها فحملها واضعا ايها علي السرير لتغط في نوم عميق، وخرج الي غرفته واخبر ريما ان تاخذ غرفه اخري .
امسك هاتفه فوجد ان ناريمان قد اتصلت به عدة مرات فقام بالاتصال بها وتبادلا الحديث طويلا حتي قالت ناريمان
هو انت ليه ما اتجوزتش بعد وفاة مراتك؟!!!!!!!!
فاستشاط مازن غضبا وهو ما كان قد هدأ بعد،
وعلي صوته...
# اللي حكالك الموضوع ده اكيد قالك اني مابحبش اتكلم فيه
* انا مش قصدي بس عموما......
اغلق مازن الهاتف بوجه ناريمان التي ظلت تحاول الاتصال به بعدها كثيرا ولكنه لم يجيب
ووجدت نفسها تبعث له برساله ...انا اسفه
واستعجبت جدا من نفسها كيف يجرؤ احد ان يغلق الهاتف بوجهها وكيف صدرت منها تلك الرساله التي تحمل كلمات الاسف ولكنها بعد ان افاقت مما فعلت توعدت ذلك الاسد الشرس بالترويض ...
وفي صباح اليوم التالي خرجت ايناس بعد طبع قبله علي يد مازن والاعتذار له عما قد بدر منها
قائله
انا اسفه يامفتري.....انا مش قادره اتحرك **** يسامحك.
استيقظت ريما ويبدو انها تخاصم مازن واستئذنت منه ان تذهب الي شقتها فاخذها مازن وقام بتوصيلها وانصرف
دخلت ريما شقتها وارتمت علي سريرها لتسمع صوت رساله علي الواتس اب فاعتقدت ان مازن بعث لها برساله لكي يراضيها ومسكت الهاتف بابتسامه ولكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه وحل مكانها دهشه وخوف بعدما شاهدت تلك الصور التي بعثت اليها من رقم لا تعرفه...!!!
يتبع...........
** الجزء التاسع **
ما أقسي الايام عليكي ياكريمه..ايتها الجبل الذي تحمل زلازل الاحزان العنيفه , ومطرقة الزمن التي تدق فوق راسك منذ مجيئك الي هذه الدنيا,
الي متي؟؟ والي اي حداٍ ستتحملين؟؟!!!! ومتي ستقتصر صرخاتك علي كونها صرخات ساديه فقط......
قفزت كريمه واقفه بعد ان رأت تلك الصور في هاتفها وظلت ممسكه بالهاتف بيدين مرتعشتين وقد قربت الهاتف من وجهها لتتأكد من صحة ماتري, وقد اكتسي وجهها بتجاعيد القلق والخوف وبدأت تأكل شفتها السفلي باسنانها دون ان تشعر ومما زاد من خوفها انها تخاف من شخص مجهول؟!! حاولت ان تتصل بهذا الرقم لكنه لا يجيب ثم اغلق.!! فدار من حولها كل شئ لتقع في دوامه جديده توشك ان تقلب حياتها راسا علي عقب ...
واتجهت نحو باب الشقه ثم عادت وهي لاتعلم اين تذهب وماذا تفعل ؟؟ وبعد دقائق من الشلل الفكري والتخدير الذهني اخذت تبحث في الاسماء المسجله علي الهاتف ووقفت علي my owner (مازن) واخذت تفكر
يارتني ماخبيت عنك حاجه ياسيدي...ياريتني كنت اقدر اشتكيلك واسند عليك دلوقتي, انت اللي بتقويني وبتخليني اقدر اكمل
ياريتني ماخبيت عنك.... ياااااااااااريت...
ثم نزلت في الاسماء واتصلت بنسرين صديقتها المقربه واخر من لها في الدنيا بعد مازن واخبرتها ان تأتي اليها بعد انتهاء عملها.
وعلي الجانب الاخر كانت ناريمان تتعمق في عالم الساديه وتقرأ كثيرا حتي توصلت ان شخصيتها اقرب مايكون من الانثي المسيطره (مستريس) فهي دائما صاحبة الرأي سواء بين افراد عائلتها او وسط اصدقائها , وهي ايضا تؤمن بان كل الرجال ينهارون امام الجمال ولكن كلما اخذت تقرأ في تلك الاجنده التي اعطاها مازن اياها وتقرأ خواطره وتري خط يده تتذكر ذلك الحلم العجيب الذي حلمت فيه انها تقع فريسه خاضعه امام جبروت رجولته...فقررت ان تعد اسلحتها وتقرع طبول الحرب معلنه بداية حرب شرسه في ترويض مازن
واستقرت علي سلاحين تري انهما يفتكان بأي رجل ويقعن به اسير في شبكة الانوثه...الا وهما
سلاح الضعف والدلال...
وسلاح الجمال والاغراء...
اتصلت بمازن وبعد محاولات عده قام بالرد عليها
* اخيرا رديت عليا..انا بتصل عشان اعتذر علي فكره
# انا كنت بعمل قهوه وماسمعتش الفون
* بتعمل قهوه؟!!! غريبه دي اومال فين انسه كريمه؟
# كريمه مش موجوده
* عموما انا اسفه لو كنت اعتبرت نفسي صديقه واتدخلت في خصوصياتك
تبادلا الحديث وعلمت منه انه في راحه لمدة يومين وانه بالمنزل وجددت معه ميثاق الصداقه وبعد انتهاء المكالمه توجه مازن الي مكتبته وجلس يقرأ وبعدها دخل غرفته ليأخذ غفوه من النوم حتي استيقظ علي جرس الباب وقبل ان يفتح الباب اجتاح انفه عطر تفوح منه رائحة انوثه صارخه يأتي من خلف الباب, وبعد ان فتح الباب ابتسم ورفع حاجبا قائلا ...اهلا
ولما لا يبتسم وقد رأت عينه الانوثه الطاغيه متجسده في ناريمان !!!
وقفت امامه ناريمان باطلاله مثيره بعض الشئ , وجهها تمتزج فيه براءة الطفوله مع مكر الانوثه الساحر وقد كان شعرها الاسود المموج (الكيرلي) يضيف لمسة نسائيه جذابه وترتدي فستان ابيض يبدو هادئا للوهله الاولي ولكن اذا نظرنا من الخلف سنجد ان الفستان يكشف عن ظهرا مرمريا يمر في منتصفه خط واضح وينتهي بنغزتين كتلك التي تظهر في الوجه وتسمي (طابع الحسن)
ويكشف الفستان ايضا عن ساقين ستعلم ان لهما ملمسا حريرا بمجرد النظر فقط ودون ان تلمسهما,
وتحمل في يدها علبة هدايا صغيره .
نظرت ناريمان في اعين مازن وهي تبتسم قائله هنفضل واقفين عالباب؟؟ فأجابها مازن..لأ طبعا دانتي حتي جايبه هديه..اتفضلي
دخلت ناريمان تمشي برقه متناهيه في خط مستقيم حتي تتمايل اردافها وتغازل اعين مازن وما ان جلست لكي تشاهد اثر تلك الهجمه الانثويه علي ملامح مازن لم تجده خلفها وسمعت صوته يناديها من ناحية المطبخ ..تشربي ايه؟؟
لم تجيب وتملكها غيظا شديدا ....اووووووف انت ايه؟؟ يخرب بيت تقلك يا اخي...هتتعبني
وقررت ان تباغته بهجمه اخري ربما تكون اكثر شراسه من سابقتها, فدخلت وراءه المطبخ ووقفت خلفه واقتربت جدا منه وقالت بصوت منخفض يملؤه الدلال...جايبالك بن تركي مش هتقدر تقاومه بيدوب في البق وهتغير البن بتاعك وهتدمن البن بتاعي!!
فاستدار مازن واقترب هو الاخر منها حتي تلامسا جسديهما فأخذت تتراجع للخلف حتي اصتدمت بالثلاجه
فنظر مازن في اعينها وبصوت رجولي هادئ قال
انا اتحط قدامي بن من كل بلاد الدنيا...ماكيفنيش غير النوع بتاعي عارفه ليه؟؟
عشان هو الوحيد اللي بيستحمل يتغلي عالنار ويديني نفس الطعم ومن غير مايشيط..!!!!
ارتبكت ناريمان وارتفعت حرارتها وكادت ان تنهار بعدما تلاصقت اقدامه باقدامها واخترق شعر سيقانه نعومة سيقانها , ولكنها تماسكت بعدما اخذ منها البن قائلا ..هديه مقبوله....ولو ظل ملتصقا بها لثانيه واحده اخري لكانت التهمت شفتاه في قبله حارقه.
ذهبت ناريمان مسرعه الي الحمام وجلست تلتقط انفاسها وتذكر نفسها بالهدف الذي اتي بها الي عرين مازن ولكنها فوجئت ب بلل طفيف يغمر فرجها فخلعت ملابسها الداخليه (الاندر) وامسكته امام المرآه وهي تقول
ازااااي طيب...فيك ايه مختلف عن كل الرجاله عايزه افهم....يا أنا يا أنت يامازن, ثم تركت (الاندر) داخل الحمام وكأنها تبعث برساله لنفسها ان تترك ايضا الخجل والحياء فقد علمت انها بالخجل ستصبح لقمه صائغه بين انياب جرأة مازن.
خرجت لتجد مازن يستعد لاشعال سيجاره فاخبرته ان ينتظر وقبل ان تكمل كلامها دق جرس الباب فقالت..ده اكيد الغدا,
انا عارفه انك لوحدك اقبل بقي عزومتي علي الغدا.....
جلسا يتناولان الغداء واخذت تسأله في الساديه واغلب اسئلتها تبدأ بلماذا؟؟ لماذا تعاقب؟؟ ولماذا تقسو؟؟
اسئله يبدو انها تريد بها ان تعجزه عن الرد وتقيم عليه الحجه ولكنه كان يجيب بثقه وهدوء , واخبرها ان العقاب مثل الدواء مر المذاق ولكنه يصلح العلل وانه يعاقب علي الاخطاء سواء كان الخطأ عدم تنفيذ امر او خطأ يتعلق بصفه سيئه كالكذب او عدم الصبر مثلا
وهنا قاطعته ناريمان قائله...اذا كان كدا انا عايزه اتعالج من عدم الصبر....وبتنهيده كلها شبق قالت....تقدر تعالجني؟؟؟
وضع مازن ما كان في يده ونظر اليها وقد اتسعت عيناه واخبرها ان تقف تنتظره بداخل غرفة الصرخات...
لقد نجحت ناريمان ان تخلع خجلها مع ملابسها الداخليه ولكن لما تطلب العقاب؟؟ اهي حقا وقعت مكبله في قيود مازن؟؟ لا ...ولكنها تريد ان تستخدم اسلحتها الثقيله لعلها تقصف مواقع شهوته وتجعله هو من يريدها وحينها تضع قدما علي اخري وتملي عليه شروطها.
ابتسمت ناريمان ابتسامه ماكره واخذت تعض اصبعها السبابه باسنانها وقامت برقه ودلال واتجهت نحو غرفة الصرخات واخذت تتمايل في مشيتها امام مازن حتي وصلت امام باب الغرفه استدارت برأسها نحو مازن ووجهت نحوه سهم قاتل من اعينها التي كانت تشع شهوه ورغبه, دخلت تنتظر مازن كما امرها او كما ارادت هي ولكنه تأخر فخرجت تبحث عنه لتسمع صوت في غرفته فوقفت خلف الباب ونادت عليه لياتيها صوته الهادئ ان عودي الي الغرفه وانتظريني.... فعادت الي غرفة الصرخات وجلست علي مقعد مازن المفضل بعد ان رفعت فستانها قليلا ووضعت قدما علي اخري لتبدو ملكه فاتنه.
دخل مازن لتفاجئ ناريمان بما رأت فقد ارتدي مازن بدله كامله وكأنه استعد للنزول وقضاء سهره في مكان ما..وكانت احدي يديه خلف ظهره قائلا... واضح فعلا ان عندك مشكله مع الصبر خليتك تغلطي غلطتين عقابهم هايكون قاسي , اخذت تتكلم وتتسائل وهو يمشي نحوها في خطي هادئه وثابته ولا يجيبها حتي وقف امامها وامسك كلتا يديها خلف ظهرها واظهر يده الاخري التي كانت تحمل ملابسها الداخليه (الاندر) الذي اصابه ماء شهوتها وتركته في الحمام منذ قليل, ظلت تتكلم وما اسكتها سوي ذلك (الاندر) الذي وضعه مازن بالكامل داخل فمها لتتذوق لأول مره ماء شهوتها.
امرها مازن ان تبقي يدها خلف ظهرها ولا تسقط ذلك (الاندر) من فمها وقام بازاحة حمالات فستانها ولكن لم يسقط الفستان لأنها تمتلك ثديين لن يسمحان بهبوط الفستان دون تدخل من احد , فقام مازن بجذب فستانها بيد واحده من بين ثدييها وهبوطا الي بطنها ثم اعلي فرجها وكانت اردافها ايضا تمنع سقوط الفستان فاستدارها مازن ليمسك الفستان بقبضه واحده من منتصف ظهرها ونزولا بين اردافها التي نالت صفعه من يد مازن بعدما سقط الفستان ارضا ليكشف عن مؤخره لم يتمالك مازن نفسه لكي لايصفعها فهي بالفعل تغري للصفع.!!
وقفت ناريمان امام مازن عاريه تماما ولا ترتدي سوي حمالة صدر يبرز منها اغلب ثدييها وعلي احدي ثدييها وشم رقيق علي شكل قلب صغير جدا, لم يري مازن في اعينها تلك النظره التي اعتادها من اي انثي تقف امامه عاريه لأول مره بل كانت تنظر في اعينه بكل شبقا وشهوه وقامت بفك حمالة صدرها لتسقط تحت اقدام مازن فهي بالفعل خلعت خجلها وتركته خارج تلك الغرفه لتبدأ جوله ساخنه جدا في الحرب الضاريه لترويض مازن, ثم هبطت علي ركبتيها واحتضنت ساق مازن بين ثدييها ورفعت راسها لتنظر في اعين مازن واخذت تدخل (الاندر) في فمها باصبعها وبدأ يسيل لعابها واخذ طريقه بين ثدييها, وعندما هم مازن بالمشي نحو مقعده وجدها تمشي امامه علي اربع وكل جسدها يتمايل مثل قطه شابه اتاها الشبق وتبحث عن رفيق.
جلس مازن علي مقعده واشعل سيجاره وكأنه يريد هدنه قليله ليعيد ترتيب اسلحته ويبدأ الهجوم, اتت ناريمان واقتربت برأسها من قدمه لتجد رأسها تحت حذائه وهو يقول...انتي اكبر غلطه غلطتيها في عمرك انك قعدتي عالكرسي ده....
واكمل مازن سيجارته وحذائه فوق رأس ناريمان التي ماتوقفت عن التلاعب باردافها وبكل جسدها مثل الافعي, وقام واحضر مشبككين حديد يربط بينهما سلسله واحضر حبل قطني رفيع واوقف ناريمان ووقف خلفها يجمع شعرها ويربطه بذلك الحبل..!!
وكانت ناريمان تنحني الي الامام قليلا حتي كادت اردافها ان تلمس منطقة الحجر عند مازن في محاوله منها لتعرف اذا كانت شهوته بدأت تنتفض ام لا؟؟
اكمل مازن ربط شعرها دون ان يبالي وامسك بالحبل ومرره من بين اردافها ووقف امامها ومرر الحبل من بين اشفار فرجها وامسك المشبكين ووضع كل واحدا في حلمه من حلماتها ومعها اخذت ناريمان تعض علي (الاندر) وتصرخ صرخات مكتومه
وقام بربط الحبل في تلك السلسه التي تمسك المشبكين وقام بشد الحبل جيدا فاصبحت راسها منحنيه الي الخلف لتريح حلمات صدرها وكلما اتعبتها راسها حاولت ان تقيمها فكانت تصرخ من ذلك الحبل الذي يشد المشابك المثبته في حلماتها.
تركها مازن لمدة ربع ساعه في تدريب علي الصبر وجلس يشاهدها وكلما تكلمت اخذ يشد الحبل بعنف فيجذب شعرها وحلماتها فتعود وتصمت , حتي قام وامسك بمضرب خشبي ووقف خلفها واخذ يصفعها علي مؤخرتها التي زادها الاحمرار جمالا واغراءا
اقتربت ناريمان باردافها من مازن حتي تلاصقت به واخذت تتحرك وحينها شعرت بأن خطتها علي وشك ان تنجح بعدما شعرت بتضخم في بنطال مازن الذي يبدو انه استجاب لنداء رجولته ... فهو اولا واخيرا رجل لديه مشاعر وغرائز ولكن هل سيستطيع الان الصمود والتحكم في شهوته كما تعود دائما؟؟؟!!!!!!!!!!
وعلي الجانب الاخر كانت نسرين صديقة كريمه تدق عليها جرس بيتها وفتحت لها كريمه وارتمت في احضانها وهي لاتتكلم وتسالها نسرين ماذا جري؟؟ وما حل بكي.........اخذت كريمه تقص لها ماحدث فامسكت نسرين بهاتف كريمه لتشاهد الصور قائله..
يانهار اسود... انتي عارفه اللي هايشوف الصور دي هايقول ايه؟؟ اننتي بتعيطي وبتترجيه ومحدش هايفهم ده كان ليه!!!
كانت تلك الصور لكريمه وهي واقفه امام العياده مع احمد صديق الجامعه القديم ....
فلاش باك..........من جزء 8
كريمه تقف مع احمد اسفل العياده وهي تبكي...
(( # دكتوره كريمه انا مش فاهم حاجه!! انتي ازاي هنا؟!!!وازاي بتشتغلي ممرضه؟!!
* الموضوع طويل جدا يا احمد بس انا مريت بظروف صعبه اوي وبعد وفاة امي لاقيت نفسي لوحدي...........................
# ظروف ايه اللي تخلي دكتوره تتنازل عن تعبها سنين وتتخلي عن.........
قاطعته كريمه قائله
* انا مش عايزه لقب دكتوره ولا عايزه حاجه من الدنيا غير الراجل اللي انا حبيته ارجووووك محدش يعرف حاجه عن الكلام ده لو تحب لي الخير.
# برغم اني مش فاهم بس انا مقدر ظروفك ووعد محدش هايعرف اي حاجه
اتمني لك الخير من كل قلبي ................. وده الكارت بتاعي لو احتاجتي اي حاجه. ))
اخذت كريمه تتذكر تلك الليله وتحكي لصديقتها كل ماحدث بالتفصيل ولكن لاتدري من قام بتصويرها ومن ارسل لها تلك الصور وماذا يريد؟؟؟؟؟ حتي سمعت صوت رساله علي هاتفها فتختها مسرعه لتنظر الي نسرين في دهشه ولا تنطق بكلمه واحده
فتمسك نسرين بالهاتف لتقرأ........
اتمني تكون الصور عجبتك يا.................ريما
يتبع..........
** الجزء العاشر ***
من كان دوما يضع الاخرين في اختبارات يمر الان باختبار بالغ الصعوبه، ويقع الان في شباك انثي تستطيع ان تفتن اشد الرجال ، والمشهد الان يخيم عليه الصمت ويقف مازن امام افعي من نوع الكوبرا شديدة الجمال تأتيه راقصه لكي تخدره بجمالها وبنظرات اعينها...تقترب الافعي من مازن واوشكت ان تلدغه لدغه قاتله بعد ان استجاب لطريقتها في التخدير وظل صامتا ولا تري اعينه سم الافعي ولا تري سوي جمالها ونظرات اعينها.
ان رأيت افعي من قبل تزحف نحوك راقصه لتبهر ناظريك فستعلم جيدا انه لا مفر سوي ان تغمض عينك قليلا وتوليها ظهرك وتفر هاربا،
وبالفعل اغمض مازن عينيه لثلاث ثوان اخذ فيهم نفسا عميقا واخرج زفيرا اشبه بالرعد ليعلن عن استيقاظ الشيطان القابع في اعماقه
، فتح مازن عينيه وقد تبدلت مقلتيه تماما واصبحا يشعان برقا خارقا.
ابتعد مازن عن ناريمان واتجه نحو عارضه خشبيه وقفز ليمسك بها بيديه واخذ يلعب تمرينات العقله الرياضيه، وبعد عشرة عدات سريعه خلع مازن جاكيت بدلته وقام بفك ازرار قميصه ورفع اكمامه مستعدا لألتهام وجبه دسمه ثم امسك بسوط قصير ومتشعب قد صنعه من اسلاك كهربائيه رفيعه ومعزوله و اتجه نحو ناريمان التي ما ان نظرت في اعين مازن اصابها القلق وبدأت تتساءل....هو في ايه؟؟ مالك بجد؟؟؟
لم يجيبها سوي لسعات ذلك السوط تنهال علي اردافها وظهرها بكل عنف فاخذت تكتم صرخاتها ولا تريد ان تظهر له انها تتالم، توقف مازن واحضر من ادراج بجواره رباط ضاغط وشريط لاصق ووقف امامها واغلق فمها تماما بالشريط اللاصق ثم بدأ يلف الرباط الضاغط علي وجهها من اول جبهتها ويشده بعنف نزولا علي اعينها وترك فرجه بسيطه جدا عند انفها واكمل لف الرباط علي فمها وعنقها حتي اصبحت اشبه بالمومياء .
امسك مازن بناريمان من شعرها بقبضة حديديه جذبت ذلك الحبل الذي يربط بين شعرها والمشابك المثبته في حلماتها وجعلتها تتالم بشده من المشابك التي تعض حلماتها كالفك المفترس ومن ذلك الحبل الذي كاد ان يشق فرجها نصفين.
وجهها مازن نحو كرسي واجلسها علي ركبتيها في مواجهة ظهر الكرسي وقام بربط يديها في المسند وربط فخذيها في الارجل ، ثم تحرك نحو باب الغرفه وفتحه واغلقه بقوه ولكنه بقي بداخل الغرفه وظل واقفا خلفها صامت تماما لمده تزيد عن نصف ساعه ، وفي تلك الاثناء كانت ناريمان تنتظر مصيرا مجهولا وتتجرع مرارة الصبر رغما عنها واتخذت عهدا انها مهما تعرضت لانواع قاسية من العقاب لن تظهر انها تتألم ومازالت تتوعد مازن في رأسها........أنا صحيح عايزاك ومش هاسيبك بس عايزاك زي ماانا عايزه وهتبقي زي ما انا عايزه ......
سمعت ناريمان خطوات مازن تقترب منها ................وفجأه انهال مازن بالسوط عليها كالمجنون واخذ يضربها في جميع انحاء جسدها يمينا ويساراااا علي ظهرها وعلي اردافها التي اشتعلت من اثر اللسعات المتتاليه و اخذت ترتعش بعد كل ضربه، ولم يكتفي مازن بتلك الخطوط الحمراء المتفرقه التي رسمها السوط علي جسدها فامسك بمضرب خشبي واخذ يصفعها تارة بالسوط وتارة بالمضرب الخشبي حتي تحولت مؤخرتها وفخذيها الي لوحه حمراء مرسوم عليها خطوط اخري اشد احمرارا.
قام مازن بفك قيود ناريمان وفك ذلك الرباط الضاغط ونزع الشريط اللاصق من علي فمها فقامات ناريمان واقفه لتنظر الي وجه مازن الذي امتلئ بقطرات العرق وتفوهت بكلمات ربما كانت كفيله ان تفتح لها باب الجحيم ......ايه العرق ده كله .....تؤ تؤ تؤ تؤ سوري بجد اني تعبتك ...واتبعت كلماتها بضحكه رنانه تحمل بعض السخريه وتخفي وراءها الألام وتحبس بها الدموع.
وهنا وجدت مازن يهبط علي ركبتيه بالقرب من اقدامها........!!!!!!!!!!!
وهناك في شقة كريمه كانت الدموع وفقط هي التي تتكلم بين الفتاتين كريمه ونسرين, وجاءت كريمه رساله اخري تقول ان صاحب الرقم سيحدثها غدا في العاشره صباحا ولكن كيف ستصبر كريمه الي الغد ؟ كيف سيهدأ لها بالا وكيف ستغمض اعينها لتنام؟
ظلت كريمه دافنه راسها في صدر صديقتها التي راحت تطمئنها قائله...ماتخافيش ياحبيبتي انتي ماعملتيش حاجه غلط , ومحدش هايقدر يلمسك طول مانا عايشه. فأجابتها كريمه....انا ...انا حبيته يانسرين اوي وكل خوفي انه يضيع مني, مش هنكر ان معرفتي بيه في الاول كانت بسبب ميولي وان هو الشخص الوحيد اللي قدر يفهم ميولي ويشبعها ويحافظ عليا بس بعد كدا غصب عني حبيته اعمل ايه في قلبي يانسرين ...انا لو ضاع مني ممكن اموت نفسي.....هاموت نفسي وارتاح......واكملت كلماتها ببكاء يدمي القلوب وراحت تتذكر كل شئ خسرته في حياتها وكأن الدنيا باجمعها اتفقت عليها في ذلك اليوم لتمطر عليها سحابة الذكريات اسوء ذكرياتها .
في منزل صغير وهادئ جدا في احدي المحافظات يتكون من زوجين وطفله صغيره وفي احدي الايام تستيقظ الطفله كريمه ذات الخمسة اعوام بعد سقوط دمعه من اعين والدتها علي وجهها فتقوم وتمسح دموع امها قائله ...مش تعيطي ياماما انا خفيت بصي اهو انا خفيفه خالص اهو....تزداد دموع الأم وتقبل ابنتها بشفقه بالغه لتجري الطفله نحو غرفة ابيها قائله ...انا هاروح اجيب بابا عشان نصالحك
لتجيبها الأم بصوت متحشرج ....بابا سافر ياكريمه..بابا سافر. (سافر فين ياماما) .... سافر فوق ياحبيبتي ...فوق في السما.
وتمر الأيام وكل يوم تتسائل كريمه متي سياتي ابي؟؟ وتكبر الطفله لتكتشف ان من سافر الي السماء لن يعود ... وان والدها اول خسائرها في الدنيا ولكنه قد ترك لهم ورثا كبيرا يغنيهم عن السؤال ويسد حوائجهم وخصوصا انهم ليس لديهم اقارب.
وتكبر كريمه وتدخل كلية الطب بالقاهره كما كان يحلم والدها فهو ايضا كان طبيبا مشهورا .
وذات يوم اعتقدت فيه كريمه ان الحظ قد ابتسم لها اخيرا , تقف اما كلية التمريض وتحمل كتب صديقتها نسرين التي تدرس التمريض ويأتي القدر بمازن الذي كاد ان يصدمها بسيارته وتتعرف عليه ولكنه اعتقد انها تدرس التمريض وهي لم تصحح له تلك المعلومه فعرض عليها العمل معه في عيادته وفي اخر عام لكريمه في كليتها تخطف الدنيا منها اغلي ماتبقي لها , توفت والدتها وكان مازن يقف بجانبها بكل صدق وساعدها كثيرا لكي تتجاوز ازمتها .
وما استطاعت كريمه ان تجلس في شقة اسرتها ففي كل ركنٍ منها لها ذكري جميله لم تعد موجوده فقررت ان تبيع شقتها وتشتري شقه بالقاهره وتكون بجانب مازن, وقررت ايضا ان لاتخبره عن دراستها وتقبل العمل معه كممرضه لتكون دوما بجانبه, وها هي الدنيا تسلب كريمه شيئا اخر شيئا لطالما حلمت به وتعبت كثيرا في الحصول عليه الا وهو دراستها ومهنتها.
واتاها صوت صديقتها ياليتك تكلمتي ياكريمه..!! لما قررتي ان تتنازلي عن علمك وشهادتك لما؟؟ ياليتك لم تصمتي فأحيانا الصمت يجلب لنا الندم...وقطعت نسرين كلماتها قائله...انا اسفه ياحبيبتي مش قصدي الومك...انا اسفه.
وظلت كريمه تلك الليله جالسه في احضان صديقتها وتحترق بنارين اشد حرقا من بعضهما فهي بين نيران ذكرياتها الحارقه ونيران خوفها ان تسلبها الدنيا اخر من تبقي لها في الحياه...مازن. واخذت نسرين تتحدث معها كثيرا حتي اقتنعت كريمه ان تخبر مازن بكل شئ وقررت ان تذهب له صباحا لتقص عليه كل ما اخفته عنه لسنوات .
منزل مازن....وبالتحديد في غرفة الصرخات
تحت اقدام ناريمان........كان مازن موجودا..... ارتسمت علي وجه ناريمان ابتسامة نصر ولكنها لم تكن تدري انها لحظات نصر زائفه وان تلك الابتسامه لن تستمر الا ثوان معدوده او ربما لحظات
فوجدت مازن واقفا وممسكا باقدامها واصبحت رأسها بالاسفل ووجدت ارجلها تربط في حلقات متدليه من سلاسل معلقه بالسقف ,
ربط مازن كل قدم من اقدام ناريمان في حلقه وبين الحلقتين مسافه بعيده لتأخذ ارجل ناريمان شكل زاويه حاده او رقم 7 باللغه العربيه, وقام بربط ذراعيها خلف ظهرها فكانت المفاجأه اقوي مما تتوقع فافقدتها النطق واكتفت بالنظر في كل نواحي الغرفه المقلوبه في اعينها الان.
ذهب مازن واحضر علبه مليئه بالمشابك الخشبيه وخمسة شموع بجانب ذلك السوط المتشعب ووقف امام ناريمان فاصبح وجهه في مقابلة فرجها البارز التي ماعادت تملك ان تخفيه او تسيطر عليه ولا تملك ايضا ان تسيطر علي أي شئ...فأنتابتها قشعريره بعد ان البسها مازن مره اخري خجلها التي خلعته من قبل , وكانت في ذلك الوضع لا تفكر في شئ حتي في ماذا سيفعل بها مازن ومتي سينتهي وكان الخجل يسيطر علي تفكيرها المقلوب .
وشعرت بيد مازن تغلق اشفار فرجها وبدأ يغلق فرجها بالمشابك حتي اغلقه تماما ونزل بالمشابك اعلي فرجها ورسم خطا بتلك المشابك في منتصف بطنها ووضع في كل ثدي من ثدييها خمسة مشابك حول حلماتها ...حتي فخذيها من الداخل لم يسلما من عضات وقرصات المشابك, ومازالت ناريمان علي عهدها مع نفسها ان تتالم في صمت ولا تصفح بألمها امام مازن ولن تسمح بأن يسمع صريخها ولكنها كانت تتحمل كثيرا وتمنت ان لو كتم فمها بشريط لاصق ليساعدها ولكن يبدو ان مازن كان قاصدا ان يترك فمها بدون شريط لاصق ولن يسمح ان تدخل غرفة الصرخات وتخرج دون ان تصرخ.
امسك مازن بالخمسة شموع وقام بتثبيتهم ببراعه في حبل يتدلي من السقف مابين ارجل ناريمان وابتعد عنها بمسافه تسمح لها ان تري وجهه وقام باشعال سيجاره وترك الولاعه مشتعله واقترب مره اخري منها لكي تري قدمه فقط ولم تعلم ماذا كان يفعل حتي تساقطت او قطره من قطرات الشمع علي فخذيها فتأوهت ولكن دون ان تصرخ, عاد مازن الي الوراء وظل واقفا يشرب سيجارته بدم ٍ بارد كعادة شيطانه الذي يستمتع بمشاهدة الضحيه تعاني ويطيش عقلها من هدوءه.
بدأت قوي ناريمان تضعف ولكنها لم تنهار بعد فصوت تأوهاتها يعلو ولكنه لم يرتقي الي صرخات, اقترب مازن منها وهو ممسك سيجارته من اخرها وكأنه مستعد لأطفائها وتعمد ان تراها بتلك المسكه في يده حتي سمع اول صرخه قائله لأاااااااااااااااااا
فرمي السيجاره وداسها بحذائه وجلب السوط الذي كان قد علقه علي كتفه وانهال به علي فرجها بضربات من قوتها طيرت تلك المشابك من مكانها وعندها انهارت تماما قوي ناريمان واطلقت الصرخات دون توقف ولكن لم يتوقف ذلك السوط الذي طال كل انحاء جسدها ومع كل ضربه كان مازن يخلع بعض المشابك وكأنه يصطادها بسوطه حتي تلك المشابك المثبته حول حلماتها لم تسلم من لدغات السوط وتواالت صرخات ناريمان التي شعرت بعد الصراخ بكل الامها ولفظت كل الصرخات التي كانت قد كتمتها من قبل.
واخيرا توقف مازن ورمي بالسوط تحت اقدامه وتحت رأس ناريمان التي التقطت نفسها اخيرا وقام باطفاء الشموع وفك قيود ناريمان فسقطت بين اقدامه وظلت دقائق لتعود الي الوعي وتجفف دموع بسيطه جدا دون ان يراها مازن وتقوم متجهه الي مرآه كبيره في الغرفه وتنظر علي ظهرها ثم تنظر نحو مازن في غضب قائله حرااااااااااام عليك ..ايه ده؟!!!!!!!
لم يجبها مازن وظل صامتا وينتظر الجمله القادمه وان تصفه بالجنون ثم تغادر بلا عوده,
فكررت ناريمان جملتها....حرام عليك....انت مش عارف ان فستاني ضهره مكشوف؟ هاروح ازاي كدا يااستاذ طب كنت نشن واضرب بعيد عن الضهر .........فأنفجر مازن ضاحكا ....هو ده اللي همك ياجامده فردت بضحكه يملؤها الدلال
جامده دي معاكسه وكدا ولا جامده بتحمل؟؟؟
مازن بدهشه...الاتنين بصراحه , فاجابته ...خالصين كدا ياماستر انت قدرت تاخد صرخاتي وانا قدرت اخد اعجابك
طيب يلا نامي علي السرير ده علي بطنك...لأ صحيح بطنك ايه علي جنبك بقي عشان اشوف هاصلح الشوارع اللي في جسمك دي ازاي عشان تعرفي تروحي.
ناريمان...اروح ....اروح مين انا صحيح جامد بس مش للدرجه يعني... هاتلي شنطتي من بره
نظر لها بدهشه ورفع حاجبه....... هاتلي شنطتي مش قادره اتحرك
وبالفعل احضر لها الحقيبه واخرجت الهاتف واتصلت بمنزلها واخبرتهم ان لديها عمل كثير وسوف تقضي هذه الليه عند صديقتها القريبه من عملها وستحضر غدا.... ثم اغلقت الهاتف واشارت اليه ان يحملها الي السرير فهي بحاجه الي نوم عميق, حملها مازن ووضعها علي السرير وذهب ليحضر بعض الكريمات والثلج وعاد فوجدها تغط في نوم عميييييييييييق.
جلس بجانبها علي السرير وبدأ يدلك جسدها ولكن غلبه النوم فراح هو الاخر في نوم عميق بعد يوم مجهد وشاق.
أتي الصباح واستعدت كريمه للذهاب الي منزل مازن لتخبره بكل شئ قبل ذلك الاتصال المنتظر وبالفعل وصلت منزل مازن ومازالت ناريمان نائمه ويجلس بجانبها مازن يكمل تدليك جسدها , وقفت كريمه امام منزل مازن وقبل ان تضع المفاتيح في الباب رن هاتفها...لتجد ذلك الرقم الغريب يتصل بها ...ظلت واقفه تفكر اتجيب الهاتف ام تدخل اولا لمازن..............................
هل ستجيب؟؟ هل ستدخل لتري ناريمان بين احضان مازن ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
ستظل كلمة هل دائما تثير فضولنا وتشعل بداخلنا متعة الشوق واللهفه.....
يتبع.............
* الجزء الحادى عشر **
تقف كريمه الان علي اعتاب صدمه جديده من صدمات الدنيا التي اعتادت عليها ولكن تلك الصدمه ربما تقضي عليها تماما, فما عاد يفصلها عن ان تري ناريمان في احضان مازن وعلي سريره المفضل سوي باب المنزل وما اوقفها سوي رنين هاتفها.
ظلت كريمه ممسكه بمفتاح المنزل وتنظر الي الهاتف ولا تدري ماذا تفعل حتي سكت الهاتف فوضعت المفتاح بداخل الباب وفتحته لتقترب اكثر من ألما سيعتصر قلبها ويقترب صدرها من خنجرا مسموم وبات لا يفصله الا خطوات ويطعنها طعنه مميته
رن الهاتف مره اخري بعد ان دخلت بخطوه واحده داخل منزل مازن ولم تغلق الباب بعد, فأخرجت هاتفها وقررت ان تجيب المتصل ثم تدخل لتعطي الهاتف لمازن وتخبره بكل شئ...
* الو...انت مين؟؟ وعايز ايه مني ياحيوان انت؟؟
فرد عليها صوت انثوي... كدا عيب يابنت واخرسي وبطلي قلة ادب واسمعيني كويس ..ده احسنلك
* معقوله؟!!! انتي؟؟؟؟؟ ليه بتعملي كدا وعايزه مني ايه؟؟
# في عنوان هايتبعتلك حالا عالواتس ..نص ساعه وتكوني قدامي لو اتأخرتي دقيقه او حد عرف وحياة امك الصور دي هتكون عند حبيب القلب...سلام
اغلق الخط واغلق معه عقل كريمه تماما وظلت واقفه علي باب منزل مازن لدقائق عاجزة الفكر ولا تدري ماذا تفعل.............
دقائق قليله او ربما لحظات وكان القدر رحيما ب كريمه هذه المره واستقرت ان تخرج وتغلق الباب خلفها ببطئ حتي لا يسمعها مازن وتذهب الي ذلك العنوان لتواجه مصيرا لا تعلمه ومفاجأه جديده من المفاجأت التعيسه التي يبدو ان الدنيا مازال في جعبتها منها الكثير الذي تخفيه من اجلك ياكريمه.
وبداخل غرفة الصرخات كانت يد مازن تصول وتجول علي جسد ناريمان كالامواج المتدفقه برفق او كفعل الماء بالجسد في جلسة مايسمي ب (الجاكوزي) , خمسة عشر دقيقه من التدليك المتقن باحترافيه عاليه جدا من يد خبير مساج يدعي ماستر مازن ومازال مستمرا وهو يعلم ان ناريمان قد استيقظت منذ اول لمسات يده لجسدها ولكنها مخدره تماما بفعل لمساته التي اصابتها بالاسترخاء وافقدتها القدره علي المقاومه, كانت العلامات علي ظهر ناريمان قد اوشكت علي الاختفاء فمازن قد ركز بذلك الكريم علي ظهرها واراد ان يترك لها علاماته علي اردافها لكي تذكرها بذلك الرسام المفترس الذي كانت تحت يديه بلا اراده ولو لدقائق.
ولنا ان نتصور حالة انثي تنام عاريه تحت يد رجل يجيد العزف علي اجساد الاناث , ويعلم جيدا كيف يهدم حصون المقاومه عن طريق قصف اكثر الاماكن ضعفا, فهي الان تغمض اعينها ولا تريد من مازن ان يتوقف او ينهي ما يفعله فبرغم قوة شخصيتها الا انها اولا واخيرا انثي ولها حظا وفيرا من الضعف يختبئ في منحنيات جسدها كباقي بنات حواء, فمهما بلغت قوتهن نجدهن يضعفن في بعض المواقف ولو للحظات, وكيف لاتضعف بعدما حدث بالامس, فمازالت لسعات مازن تحتضن مؤخرتها ومازال ذلك المشهد عالق بذهنها عندما كانت معلقه واشد مناطق جسدها حساسيه لاتملك السيطره عليه.
اراد مازن ان يلعب معها لعبة ضعف الشهوه كما لعبتها معه بالامس, فهو بارع في اشعال نيران الشهوه وبارع ايضا في اخمادها, فظل يدلك رقبتها برفق متناهي ويداعب عمودها الفقري الغاطس في لحمها ناصع البياض ويدور باصبعه حول كل فقره من فقرات ظهرها ثم يتوقف ويترك كف يده في وسط ظهرها ودقائق ويعود ليدلك جانبيها وهي ما كان منها سوي الاستسلام التام, وكان عقلها ينهرها ويأمرها بين لحظة واخري ان توقف مازن .
ظلت تتذكر ليلة امس وخرجت منها همهمات الضعف دون ان تشعر وما افاقت الا بعدما شعرت ب بلل يغمر فرجها من جديد لتصحو من غفلتها وتمسك بيد مازن وتبعدها وتسحب غطاء وتغطي جسدها وتوقف الهمهمات احممممم وتقول في غضب... في ايه؟؟ ايه اللي بتعمله ده؟؟ مش معني اللي حصل امبارح اني خلاص بقيت سليف عندك!!! ..ولو كنت اعرف انك شهواني كدا ماكنتش نمت عندك ابدا
نظر اليها مازن بدهشه قائلا...شهواني!!!! حسستيني اني اغتصبتك....صباح الخير يانيرمو
فعلي صوتها....نيرمو؟!!! نيرمو مين ؟ انا قولتلك انا مش سليف عندك يامازن....ونطقت لأول مره اسم مازن بدون القاب لتكمل خطتها في ترويضه وجعله كما تريد ...ثم اتبعت كلماتها....لو سمحت انا عايزه امشي
فأجابها مازن...ممكن تهدي لان مافيش حاجه حصلت لكل ده ..أنا هاطلع بره لحد ماتلبسي وهتفطري معايا وبعدين تمشي
اعطته ظهرها وابتسمت ابتسامه خبيثه احتفالا ببعض الاوامر التي استجاب لها مازن منذ نهاية العقاب والي الان وان كانت اوامر غير مباشره ولكنها تكتفي جدا بهذه الخطوات الي الان فهي ماكانت تحلم بها ولاتدري لما يستجيب مازن بتلك السهوله؟!!!!!
خرج مازن وقام باعداد الافطار بنفسه!!!!! ويبدو انه فتن بتلك الافعي واصابته سهام الحب , فهو معجب جدا بقدرتها علي التحمل ولا يستطيع ان يخفي اعجابه بجسدها ايضا...ويبدو انه سيطلب منها ان يرتبط بها عاجلا ام اجلا.
وما ان خرج واغلق الباب حتي طارت ناريمان من نومتها ووقفت علي السرير ممسكه بالغطاء واخذت تلفه في الهواء وهي تقفز فوق السرير وتضحك بمنتهي السعاده ....نيرمو نيرمو هههههههههه ...ثم امسكت فمها قائله.......هشششش بس بس هايسمع,
نزلت ووقفت امام المرآه وتجسست فرجها المبتل واخذت تحدث نفسها... يخرب بيتك ..يخرب بيييييتك ياجدع انت ايه ساحر ,
بحب امك يا اخي ومش هاسيبك ياميزو انت بتاعي...وهتبقي بتاعي انا وبس.
خرجت ناريمان وقد امتلئت بالانوثه وازدهرت بعد جلسة التدليك السحريه التي دبت في ارجاء جسدها الحيويه والنشاط ,
وعقدت حاجبيها متصنعه الغضب من مازن ومن افعاله , قام مازن وسحب لها كرسي السفره !!!! وجلسا يتناولا الافطار وعندما تحدث مازن ردت عليه باسلوب حاد انها ستتناول الافطار وتغادر, انتهي الافطار وقامت لتمشي وبعدما خرجت من باب المنزل التفتت نحو مازن قائله ...البن طلع بيستحمل الغليان وشكلك هتدمنه..! بس ده غالي اوي. فأجابها ...لو ادمنته مستعد ادفع فيه عمري كله.
نزلت ناريمان واغلق مازن الباب ودخل لياخذ حماما دافئ ثم ذهب الي غرفة الصرخات ليعيد ترتيبها بعد تلك المعارك التي دارت بها , فنظر الي القفص الحديدي وشعر انه ينقصه شئ كبير جدا, فهو يفتقد ريما بشده تلك الجوهره التي تربعت علي عرش قلبه منذ فتره ولن يستطيع احد ان يزحزحها من مكانها الا باعجوبه ولكن يبدو ان ناريمان قد وضعت قدما بداخل قلب مازن وتستعد ان تزاحم كريمه في مكانتها لديه وربما تزيحها نهائيا لتحتل وحدها قلب مازن ,
أمسك مازن بهاتفه وبعث برساله ل ريما ....بنوتي الجميله معزومه بالليل علي سهرة عشا تجنن.
ثم اخذ يتصل بها عدة مرات ولكنها لاتجيب فبدأ القلق يملؤ صدره فاتصل مسرعا بصديقتها نسرين التي تصرفت بعقل واخبرته انها اتصلت بكريمه وعلمت منها انها ستنام...
كانت كريمه قد وصلت الي ذلك العنوان ووقفت امام الباب تضرب الجرس وما ان فتح الباب قالت كريمه
عايزه مني ايه ياايناس؟!!!!!!!!!!!!! ليه بتعملي كدا؟ انا عمري ما اذيتك.
فلاش باك
((تنزل ايناس من عيادة مازن وهي تبكي بعدما ضربها مازن واجبرها ان تعتذر لكريمه, وتقف تحت العياده بسيارتها وما ان همت ان تمشي وجدت كريمه تنزل من العياده وتقف مع رجل غريب فتابعت المشهد باهتمام بالغ واستغلت ذلك المشهد لتلتقط بعض الصور لكريمه وهي تقف مع هذا الرجل الغريب.))
مازالت كريمه تقف علي باب منزل ايناس فاخبرتها ايناس ان تدخل وتغلق الباب, ودخل العصفور الصغير كريمه الي عش حدأه تدعي ايناس, ذلك العصفور البرئ الذي قرب ريشه ان ينفذ بعدما شبعت الدنيا تقصيفا فيه.
ليه بتعملي كدا؟ هكذا اخذت كريمه تردد حتي جائها الرد كالصاعقه من ايناس...
قبل ما اقولك عايزه منك ايه , عايزه اقولك ان الفوتوشوب بقي متطور اوي ابن الكلب, بصي حتي صورك انتي والاخ ده بقوا عاملين ازاي؟!! نظرت كريمه لتجد ان صورها التي كانت بالشارع في مكان عام اصبحت في شقه وفي غرفة نوم , ففقدت كريمه اعصابها واخذت تنهر ايناس وتوبخها قائله...انتي حيواااااانه وماعندكيش ددمم .... فامسكتها ايناس من شعرها قائله....بقولك ايه انتي تخرسي خالص وتنفذي اللي انا اءمر بيه مفهوم؟!!
الكثيرون في هذه الدنيا يظنون انهم تعيسين وسيئيين الحظ وهم لايعلمون ان هناك في احدي بقاع هذه الدنيا طائر ضعيف اقتلعت رياح الاحزان ريشه بالكامل وتركت جسده الهزيل عاري تماما يرتعش تحت امطار المصائب التي ماتوقفت سوي بمرور سحابة مازن فوق ذلك الطائر الذي يدعي كريمه, وها هي تلك السحابه توشك ان تغيب ليلاقي الطائر مجددا اهوال الدنيا بمفرده ...وحيدا يتلقي الضربات وترفعه الرياح وتطرحه ارضا.
اغمضت كريمه اعينها التي تفيض بالدمع وهي صامته تماما وتتمني ان يكون كل هذا مجرد كابوس وتستيقظ منه **** ذات الخمسة اعوام لتجد والدها يطبع قبله علي جبينها ويحملها الي الحمام ويغسل لها اسنانها ثم يطلقها امامه تجري بكل حريه ولا تخشي ان تسقط لانها تعلم جيدا ان ورائها يد تحيط بها من كل الجوانب....حتي اتاها صوت ايناس ليعلمها ان الكابوس واقع تعيشه الان....انا مش عايزه منك حاجه غير انك تسمعي الكلام وبس عشان ما ازعلش منك ياحلوه...فمسحت كريمه دموعها قائله ..نعم ..ايه الكلام اللي عايزاني اسمعه؟
فأمرتها ان تدخل الحمام وتلبس ملابس الخادمه وتنظف البيت ثم ستمسح صورها وتجعلها تنصرف ....
وبالفعل وافقت كريمه ظنا منها ان كل شئ سينتهي بعد ذلك الطلب وظنت ايضا ان ايناس تريد ان ترد لها ما فعل مازن بها امامها.
توجهت كريمه الي الحمام وخلعت ملابسها وارتدت الملابس التي اعدتها لها ايناس وكانت ملابس خفيفه ومكشوفه ثم خرجت وفعلت كما امرتها ايناس وبعد ان انتهت وارتدت ملابسها واستعدت للرحيل اخبرتها ايناس ان تنتظرها ثم جااءت لها بالمصيبه الكبري ..!!!!!!!
مصيبه جديده ستضع كريمه تحت انياب ايناس.!!!!!!!!!!!!!!!!!
يمر الوقت ويزداد مازن قلقا علي كريمه فهو اتصل بها كثيرا ولم تجيب ويعلم جيدا ان كريمه نومها خفيف جدا ولا تحتاج الي كل هذه الاتصالات لتستيقظ , حتي جاءه اتصال من كريمه فأجابها بصوت عالي واخذ ينهرها بشده ويطمئن عليها فأخبرته انها بضع دقائق وستكون في منزله,
وصلت كريمه منزل مازن لتجده بالصاله يمشي ذهابا وايابا وينفخ دخان سيجارته بعصبيه شديده حتي رأها فأطفأ سيجارته في تلك المطفأه التي امتلئت عن اخرها ونظر نحوها قائلا....ريمااااااا ادخلي علي الاوضه حالا....انتي عيشتيني ساعات سودا بسبب قلقي عليكي.
دخلت كريمه الي غرفة الصرخات ودخل خلفها مازن فوجدها تقف بمنتصف الغرفه وكأنها اول مره تدخل هنا , فأمرها ان تخلع ملابسها واحضر سوط وبعض الادوات ثم قيدها وبدأ يعاقبها علي عدم ردها عليه في الهاتف ولكن....ماوجد منها صرخه واحده فبدأ يزيدها ضربا وهي تتقبل الصفعات وتكتفي باغماض اعينها بشده بعد كل صفعه حتي اوقف مازن مايفعل فهو يشعر بها جيدا وقد علم ان هناك مايشغل بالها ويسيطر علي تفكيرها, فترك كل شئ من يده واخذ يمسح علي شعرها قائلا...ريما في ايه...مالك؟؟
فأجابته قائله..... سيدي بعد اذنك انا عايزه اقولك علي حاجه ضروري...........
احيانا نجد ان اعدائنا من صنع ايدينا والصمت ألد اعدائك ياكريمه ياليتك تستطيعين ان تتغلبي عليه وتهزميه وحينها ربما تجدي من يقف بجانبك امام كل اعدائك .
يتبع..............
** الجزء الثانى عشر **
مقدرتش يانسرين..!!!!
كانت تلك الكلمه كفيله ان تخرج نسرين عن شعورها تماما, جعلتها تستشيط غضبا وبعدما افاقت من الصدمه والدهشه انهالت علي صديقة عمرها بالسباب وارتفع صوتها جدا قائله....ماقدرتيش ايه؟؟!! ماقدرتيش اييييييييييييه؟؟ انتي اتجننتي خلاص رسمي, هتفضلي جبانه طول عمرك , هو هايعملك ايه هايقبض رووووحك؟؟!!! ليكي حق ماهو اللي عمل منك خاضعه وبقيتي تمشي وراه زي اقل جزمه....كتك القرف فيكي وفيه.
فأنفجرت كريمه بالبكاء وألقت في وجه نسرين اثقال تحملها منذ سنوات ,
بس بقي كفاااايه..وهي الدنيا كانت علمتني ايه غير الخوف, دايما خايفه من ضياع اغلي الناس عندي, دايما لوحدي ويوم مالقيت ضهر وسند برضه الدنيا عايزه تاخده مني, انا جبانه يانسرين......فعلا جبانه بس مش هو السبب بالعكس انا معاه مابخافش من حاجه,
ايوه يانسرين انا ضعيفه ومش مستعده اجازف واخسر البني ادم الوحيد اللي بكون معاه قويه.
جلست نسرين في مكانها فلقد كانت كلمات كريمه تخرج من قلب مكسور وملئته الدنيا بالاوجاع , واخذت تعتذر لكريمه عما بدر منها وان كل هذا بدافع حبها لها وما كانت تقصد ابدا ايذاء مشاعرها....وقالت.... طيب ناويه تعملي ايه؟؟
اجابت كريمه انها اخبرت مازن بأنها متعبه وتحتاج ان تكون بمفردها فتره وتفهم مازن وسمح لها باسبوع علي ان يطمئن عليها يوميا,
ونزلت نسرين لتذهب الي عملها واتفقت مع كريمه ان تأتي اليها ليلا ليخرجا سويا.
رن هاتف كريمه فاخذت ترد...حاضر...حاضر...!!
كانت المتصله ايناس ولم تملك كريمه الا ان تطيعها وخصوصا بعدما التقطت ايناس لكريمه صورا عاريه بكاميرا مثبته مسبقا وهي تبدل ملابسها في حمام منزل ايناس, وصلت كريمه منزل ايناس واخذت تطالبها بأن تنهي تلك المهزله ولها ما ارادت وعرضت عليها اموالا كثيره ولكن كان لايناس مطلب اخر.......انا عايزه اغلي حاجه عندك.....تطلبي من مازن انه يحررك..!!!!!!!!!
وهناك في منزل حاتم الطبيب النفسي وصديق مازن ، كان حاتم يقرأ بتمعن تلك الاوراق التي احضرتها له ناريمان، وكانت سجلت بها حديثها مع مازن في لقاءاتهم الاولي، اخذ حاتم يقرأ كل سؤال واجابه بعنايه وبدقه شديده وينظر الي كل كلمه من كلمات مازن بعين الطبيب النفسي لعله يجد سببا في مرض مازن من وجهة نظره،
واخذ يحدث نفسه قائلا...
نشأه طبيعيه جدا وردوده كلها مقنعه ، بس اكيد في خلل في جزء معين من حياته.
وعلي الجانب الاخر كانت ناريمان تقف عاريه امام المرآه في غرفتها وتتأمل ماتبقي من علامات مازن علي جسدها، تنظر في اعجاب شديد لتلك العلامات المرسومه علي مؤخرتها وتتعجب،
لما اري جسدي اكثر جمالا بتلك العلامات؟!
هل جننت؟!! واخذت تتحسس اثار تلك العلامات وكلما لمست موقع علامه علي جسدها تتذكر كيف رسمت تلك العلامه وكيف كان شعورها لحظة وقع الصفعات علي جسدها وازداد تعجبها،
اشتاقتي حقا لصفاعته؟؟!!! ثم نظرت الي جسدها في دهشه..... حتي وان كنت ايها الجسد تشتاق لصفعات ذلك الوغد لن اسمح لك ان تطلبها منه مجددا وأعدك انه سيأتينا ..ولكن سيأتينا كما نريد وليس كما هو يريد.
وظلت ناريمان تبتعد عن مازن ولا تجيب عليه بالهاتف واخذت تنفذ الجزء الثاني من خطتها المنشوده، وبعدما اعطت مازن جرعات مكثفه من المخدرات واطمئنت انه علي وشك الادمان بدأت تمنع عنه الجرعات حتي يأتيها وقد اوقف عقله الادمان ومزق قلبه الشوق، وكلما شعرت انه علي وشك ان يتعافي اعطت له جرعه بسيطه فتقابله في مكان عام وتظهر امامه في اطلاله مثيره وجذابه.
ربما تستطيع ناريمان ان تبطل مفعول ذلك اللغم المدعو مازن ولكن.......عندما تتعامل مع لغم شديد الحساسيه ورهيب الانفجار مثل مازن فيجب ان تعلم انها في مخاطره واذا انفجر ذلك اللغم حتما سيودي بحياتها ويتركها حطاما.
وكان الوقت يمر علي مازن ابطئ مايكون في غياب ريما التي غابت عنه وتركته بمفرده يواجه افعي شرسه تدعي ناريمان ، وحيه عتيقه تدعي ايناس،
ومما زاد موقف مازن صعوبه مشاكل حياتيه كثيره هجمت عليه من كل اتجاه , مشاكل بالعمل ومشاكل من العائله وحتي الاصدقاء لم يعودوا كما كانوا، كل ليله كان يسهر مازن مع دخان سجائره ويأتيه طيف ريما ويراها في كل ركن من اركان المنزل ويحدث نفسه،
انت لا تحبها ...بل تعشقها ، اصابك العشق ايها البطل المغوار ووقع قلبك اسيرا للحب ،
ليس عيبا كما كنت تظن وانت صغير، فأنت تعشق الملاك الذي تحمل من اجلك الكثير والعشق عندما نعطيه لمن يستحقه لا يسمي ضعفا بل منتهي القوه،
ليتهم يعلمون ان ذلك الكائن السادي قاسي الطباع لديه قلب......لديه قلب ينبض ويعشق ويتألم ويشعر بكل المشاعر التي يشعرون بها ولكنه يعرف كيف يسيطر علي مشاعره جيدا ويبقيها بداخله .
وفي تلك الفتره تقرب مازن من ايناس ويبدو انه يريد ان يعوض غياب ريما او انه شخصا انانيا لا يعنيه سوي ان يرضي ميوله الساديه، وظل يتردد علي ايناس في منزلها علي غير عادته وتوالت جلساته مع ناريمان التي كانت دوما تقرر متي تراه وأين؟!!!!!
ماذا دهاك يامازن؟!! اي زلزال اصابك ورج كيانك بقوة وجعلك تتخبط هكذا ؟!! وما عدت انت ......انت،
اسئله ستدور في ذهنك اذا كنت تعرف مازن جيدا ورأيته في تلك الفتره.
فمن كان يقف علي كل كلمه وكل حرف ويشهر السيف ويضرب الاعناق، اصبح يمرر الكلمات والمواقف مرور الكرام ونحي سيفه جانبا وبدأ الزمام يفلت من بين يديه.
وان كان الوقت يمر ببطئ شديد علي مازن فهو لايمر علي كريمه, توقفت الساعه عن الدوران بعدما سمعت من ايناس انها تريد منها ان تترك مازن, توقف كل شئ ولكن دموع كريمه لم تتوقف, واصابتها الحيره اتبتعد عن مازن وهو يراها ذلك الملاك الطاهر.... ام يري تلك الصور المحبكه جيدا وحتما سيصدقها ويتركها هو وقد تبدلت نظرته اليها.
كانت كريمه تعد الدقائق والثواني وصوت دقات الساعه كان اشبه بالرعد يصيب كريمه بصداع مزمن فكانت كلما اتي الليل تنزع بطاريات جميع الساعات بالمنزل وتطفئ الاضاءه بالكامل وتحاول ان تنام دون فائده.
كل ليله تكوم جسدها في احد اركان الغرفه في ظلام دامس وتأخذ وضع الجنين وتمر امامها بعض اللحظات التي سمحت لها الدنيا فيها ان تفرح.....تمسك بصورة مازن وتحدثه....تكتب الاف الرسائل اليه عبر هاتفها ثم تمسحها....تسيل دموعها دون ان تصدر صوتا...
كل ليله...تقرأ محادثاتها مع مازن عبر سنوات...تقرأها كلمه كلمه وحرف حرف وكأنها تودع كلماته.
كيف لها ان تتنازل عن الهواء الذي تتنفسه وان لم تتنازل سيصبح ذلك الهواء مسموم ويقتلها....اي عدل هذا؟؟؟
اتختار الموت؟؟!!! ام تنتظر ان ينفذ فيها مازن حكم الاعدام؟!!!!!!!!!!!!!!!
يأتي الصباح لتدخل الشمس وترفع تلك الورده الذابله وتضعها علي السرير وتمر الايام تشبه بعضها بعضا , تخرج كريمه قليلا مع نسرين بجسدها , ولكن عقلها وقلبها هناك تحت اقدام مازن, حتي اتي يوم وازداد شوقها الي مازن فاستيقظت واتصلت به واخبرته انها ستتناول معه وجبة العشاء....
وصلت كريمه منزل مازن ولكنها ليست كريمه فقد انطفأ نورها وذبلت اعينها من كثرة الدموع, ونست الابتسامه التي ماكانت تفارق شفتاها طالما كانت بجانب مازن.....تفتح الباب لتجد المنزل يعمه الظلام......اخذت تنادي علي مازن ثم ضغطت علي زر الاضاءه
لتعود اليها ابتسامتها.....
فوجدت طريقا ممهدا بالورود الحمراء الي السفره حتي اذا دخلت غرفة السفره وجدت مازن ينتظرها علي مقعد السفره وينظر اليها مبتسما وقد اعد عشاءا لن نوفيه حقه اذا قلنا عنه عشاءا رومانسيا, فالشموع التي كانت تؤلم ريما تراصت بيد فنان بارع لترسم اكثر المشاهد رومانسيه, يتوسط السفره مجموعه من الورود البيضاء وحولها دائريا شموع حمراء صغيره ويلتف الطعام حول تلك الدائره الورديه بطريقه جماليه رائعه ان رأيته ستخاف ان تاكل منه خشية ان تفسد ذلك الجمال.
وقفت مكانها تنظر اتجاه مازن واعينها تدمع ولكن وجهها يبتسم وتجري نحو مازن وترتمي في احضانه وهي تردد...ياحبيبي ياسيدي.
اجلسها مازن علي فخذه واخذ يأكلها في فمها وما ان انتهي قام وشغل موسيقي كلاسيكيه هادئه ومد يده نحو كريمه قائلا...برنسس ريما تسمحلي بالرقصه دي؟؟
ابتسمت كريمه وامسكت بيده وقامت واغمضت اعينها ودفنت رأسها في صدره واخذ يراقصها وكلما انتهت الموسيقي اخبرته ان يبقي فهي لا تريد ان تفارق احضانه....راقصها مازن لمدة تزيد عن نصف ساعه ....وهي تغمض اعينها وتحدث نفسها....
ياااااااااااااه عالوجع....انا حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي.....انا مش عايزه اسيب حضنك....ده حضن الوداع ياسيدي
وظل مازن يراقصها حتي ابتل قميصه من دموعها فتوقف قائلا....ريما انتي بتعيطي ليه؟؟!!
فأبتعدت عنه قليلا وظلت ناظره الي الارض وهي تقول....بعيط عشان ده حضن الوداع ياسيدي...
انا عايزه اتحرر............!!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع.............
* الجزء الثالث عشر **
انا عايزه اتحرر...؟!!!!!!!!!!!!
تلك الكلمات التي لن يفهم مدي صعوبتها علي اي ماستر سوي ماستر حقيقي, فاذا كنت ممن لم تصيبهم لعنة الساديه ووقفت بموقف كهذا وسمعت كلمات الوداع من حبيبتك سيكون رد فعلك طبيعي وتتناقش في الاسباب وتتمسك بحبيبتك, واذا كنتي خاضعه ستتخيلين انها كلمات سهله وردها من الماستر اكثر سهوله وهو يجيبك قائلا ....إذاً لكي ما أردتي..!!!
والحقيقه ان تلك الكلمات ثقيله جدا ومحيره و تضع الماستر في اقسي الاختبارات وعليه ان يختار بين حبه وبين كرامته, وايضا تصيبه بالحيره.. فهل يفي بوعده الذي وعد به الخاضعه في بداية العلاقه انها اذا ارادت ان ترحل في اي لحظه فلها ما ارادت, ام يؤثر عليها بكلماته ويحاول ان يبقيها , ولكنه في تلك اللحظه يخشي ان يكون قد أخلف وعده وجعلها تكمل معه رغما عنها.
توقفت الموسيقي وخيم الصمت فوق الرؤوس, ووضع مازن اصبعه اسفل ذقن ريما ورفع وجهها لينظر في اعينها, فكما ارادت ان تحتضنه الحضن الاخير اراد هو الاخر ان ينول من تلك العيون الملائكيه النظره الاخيره, ولكن ريما ما استطاعت ان تطيل النظر في اعين مازن واستدارت قبل ان يري انهمار الدموع من اعينها واعطته ظهرها وهي تضع يدها علي فمها وتبكي, فأعطاها هو الاخر ظهره وأشعل سيجاره وقال لها كلمات يتخللها انفاس شرهه من سيجارته.........كنت قولتلك ان بداية العلاقه ونهايتها هما دول بس القرارين اللي هتاخديهم ........... واللي مابينهم بتاعي وملكي..........وكنت قد وعدي معاكي طول الفتره اللي كنتي فيها ملكي.............والنهارده مش هقدر اخلف وعدي معاكي............انتي حره ياكريمه...!!!!!!!
لكي ما أردتي..!!! كلمات خرجت بصعوبه بالغه من فم مازن ووقعت كالجبل فوق قلب كريمه التي ما ان سمعتها ما استطاعت اقدامها ان تحملها وجثت علي ركبتيها واخذت تحدث نفسها.............غصب عني ياسيدي.....غصب عني ...... عايزاك تفتكرني بكل خير....ومش عايزه اسيبلك ذكري وحشه توجعك............... واوعدك هتفضل انت وبس سيدي وحبيبي وابويا وكل حاجه........هتفضل الراجل الوحيد اللي ملك قلبي.
توجهت كريمه نحو غرفة الصرخات واخذت تلك الحقيبه الصغيره التي تحتضن ادواتها الخاصه وكانت سبب معرفتها بمازن واخذت ايضا طوق صنعته بيدها وكتبت عليه اسم مازن وتركت مفتاح منزل مازن علي منضده في الصاله ونزلت مسرعه خشية ان تنهار ولا تستطيع فراق مازن.
وعلي غير المتوقع لم يظهر علي مازن اياً من مظاهر الالم علي فراق كريمه ..!!! بل وامسك هاتفه وقام باجراء مكالمه...
انتي فين........تمام ساعه وتكوني عندي.......واغلق الخط ودخل غرفة الصرخات واخذ يعدها لليله مجنونه من لياليه وكأن شيئا لم يكن!!!!
امرك عجيب ايها الشخص المتناقض..!! هل تحب كريمه حقا.......ام انك لاتحب سوي نفسك وترضي ميولك وفقط....أحقا انت مريض كما يقول عنك صديقك حاتم؟!!! لا ندري فمازال حاتم يقرأ في تلك الأوراق الممتلئه بالاسئله والاجوبه عن حياة مازن وميوله تلك الاوراق التي كانت قد سجلت فيها ناريمان مناقشاتها مع مازن واعطتها ل حاتم...
وصلت كريمه بيتها واتصلت بإيناس واخبرتها انها قد تركت مازن والان فلتتركها وشأنها واغلقت الهاتف بوجهها ثم دخلت غرفتها وجلست امام ادواتها الصغيره وجمعت كل صور مازن امامها , اخذت تنظر الي ذلك الطوق وتتحسسه ورفعت شعرها ولبست الطوق حول عنقها واغلقته جيدا ثم امسكت بحبل صغير وأوثقت قدميها ويديها ولفت حول اعينها شريط من القماش , وان لم تفعل هذا ماكانت ستنام تلك الليله.
كان مازن يتحدث مع ناريمان في الهاتف واخبرها انه ترك كريمه فشعرت ناريمان ان خطتها في طريقها الي النجاح فبدأت تكشف اوراقها وتلمح لمازن بطلباتها قائله....عارف انا خايفه اقرب منك ...حتي لو كنت بحبك فأنت حواليك كتير وانا مش هاقبل اكون واحده من ضمن جواريك , فقاطعها مازن قائلا...شكلك نسيتي انك مخطوبه يانيرمو....فأجابته........ضياء خطوبه تقليديه جدا ومش هو الراجل اللي انا بتمناه......انا عايزه واحد شبهك بس يكون فاضيلي ...يكون بتاعي...يكون ملكي لوحدي.
فرد عليها مازن قائلا...وانا كمان حتي لو كنت بحبك فأنا ليا ميول مش ممكن اتخلي عنها, واخذا يتبادلان الحديث وبدأ مازن يحكي لها عن مشاكله وهمومه وفتح لها قلبه وبدأ يسمعها ويوجه لها النصائح ويحمل عنها بعضا من اعبائها ويبدو ان ناريمان قد اقتربت من تحقيق ماتريد واصبح مازن علي حافة السقوط في حبها ان لم يكن قد سقط بالفعل, مر الوقت ليدق جرس منزل مازن وقبل ان يغلق الهاتف مع ناريمان اخبرته انها تريد مقابلته غدا فوافق علي الفور.
يفتح مازن باب المنزل لتدخل ايناس..!! وتنظر اليه وتسأله في شغف لتعرف ان كان قد ترك كريمه ام لا..قائله....في ايه ياسيدي مالك..شكلك متضايق؟؟!!! فأجابها انه قد ترك كريمه فاكتسي وجهها بالسعاده وقالت...هي الخسرانه واكيد سيدي مش هتفرق معاه واحده زي دي.. فانعقد حاجبيه وامسكها من شعرها ونظر في اعينها نظرة ليث غاضب قائلا...كريمه موضوعها انتهي لكن حسك عينك تجيبي سيرتها ولا حتي بينك وبين نفسك...مفهوم؟!
جذب مازن إيناس من شعرها الي غرفة الصرخات وهناك كان يريد ان يخرج احزانه ولكن بطريقته الخاصه وأراد ان يفرغ غضبه علي جسد تعيسة الحظ إيناس التي وقعت تحت يده وهو في تلك الحاله ...
تركها مازن خلف الباب واخبرها ان تخلع ملابسها وتأتي خلفه وراح ليجلس علي مقعده المفضل في اخر الغرفه, وبالفعل خلعت ايناس ملابسها بالكامل وتوجهت نحو مازن وهي تمشي برقه ودلال متناهي حتي ما ان وصلت امام مازن فصفعها صفعه قويه علي وجهها واشار لها بالسبابه نحو باب الغرفه ففهمت مايريد فعادت مكانها خلف الباب ثم هبطت ارضا لتمشي علي يدها وقدميها وتأتيه حبوا...
استقرت إيناس تحت اقدام مازن فصفعها صفعه جديده علي وجهها وأمرها أنه كلما صفعها تقبل يده التي صفعتها......وتهاوت الصفعات علي وجه إيناس وتهاوت القبل علي يد مازن بعد كل صفعه....امسكها مازن من شعرها بعنف وجذبها للخلف واستمر في صفعها علي وجهها ولكنها ما عادت تطول يده لتقبلها بعد كل صفعه فكانت الصفعه التي لا تقبل بعدها يد مازن تليها صفعه اشد قسوه حتي تحاملت إيناس علي شعرها واخذت تقترب لتقبل يد مازن ....واستمر الامر هكذا حتي تحول وجه إيناس الي ثمرة طماطم كبيره , امسك مازن بعنقها ووقف وجذبها لتقف امامه وظل يضغط بيده علي جانبي عنق إيناس , تلك الضغطه علي جانبي العنق تجعل الرأس كالمدمن الذي يتجرع جرعته المعتاده ولكن ببطئ فيشعر بتخدير في عقله وباقي اطرافه , وأصبح الهواء الذي يصل الي رئتيها قليلا جدا , والدماء التي تصعد الي رأسها تصل ببطئ وبجرعات اقل من المعتاد , وكان يترك عنقها بين لحظات واخري ليسمح لها بالتنفس فهو بارع جدا بالتحكم والسيطره ويعرف جيدا خطورة كل شئ يستخدمه ويتجنب مخاطره ويجعل منه شئ آمن تماما.
وفي تلك الاثناء كانت يده الاخري تصفع مؤخرتها دون توقف في ضربات سريعه متتاليه...ضربات تكاد ان تلمس مؤخرة إيناس ولكنها تلسعها لسعات سريعه جعلت مؤخرتها تهتز بشده دون توقف.....ومثلما فعل بمؤخرتها اخذ يفعل بثدييها فتهاوت صفعات يده علي اطراف ثديها محدثاً زلزالاً عنيفاً في ثدييها وثوره نافره قامت بها حلماتها ...
ثم احضر حبلاً طويلاً واخذ يلف الحبل حول جسدها من اعلي ثدييها ومن اسفلهما ويشد الحبل جيدا ثم جاء من بين ثدييها وربط ذلك الحبل الذي يمر من اعلي واسفل ثدييها حتي تلامس الحبل ضاغطا علي ثدييها بقوه حتي كادا ثدييها ان ينفجرا وبرزت حلماتها بشده,
فجذبها من شعرها نحو ادراجه واخرج مشبكين من تلك المشابك السوداء الخاصه بالاوراق وتربط بينهما سلسله صغيره وثبت كل مشبك في حلمه من حلماتها لتتوالي صرخات الفريسه التي وقعت بين انياب وحوافر سبعٌ غاضب اخذ يتلاعب بها كما يشاء .
ثم احضر حبلا اخر وربط طرفه من بين ثدييها في ذلك الحبل الملتف حولهما ونزل بالحبل علي بطنها ومر من بين اشفار فرجها الي الخلف ومرورا من بين اردافها صعد ليربط الطرف الاخر من الحبل في الحبل الملتف علي ظهرها ،
وأمرها ان تهبط ارضا واضعه رأسها عند اقدامه ومستنده علي ركبتيها وأطراف اصابعها وتمد ذراعيها الي الخلف من بين فخذيها وقام بربط كل يد مع قدم من اقدامها فأصبحت كتمثال شمع صنع في هذا الوضع..
ثم احضر مازن عصا طويله وفي اخرها قطعه جلديه صغيره ووقف امام رأس إيناس واسند حذائه علي رأسها واخذ يصفعها بتلك العصا علي ظهرها وعلي مؤخرتها ، صفعات كانت تترك بقعه حمراء في كل مكان تطوله.....
كانت إيناس تتألم ولكن الألم مرتبط عندها ارتباط وثيق بالشهوه...فأخذت شلالات شهوتها تدفق من فرجها وكلما زادها مازن ألماً زاد تدفق شهوتها والتهبت حرارة فرجها وظل مازن يريها من ألوان الألم المختلفه حتي توقف وفك قيودها فأستئذنت أن تذهب الي الحمام....
وما ان دخلت حتي وقفت امام المرآه وهي تنظر الي مؤخرتها التي تزين لونها بالبقع الحمراء الورديه واخذت تصفع مؤخرتها بشهوه وكانت يدها الاخري مستقره بين اشفار فرجها وتضغط بفخذيها علي يدها بشده , تسارعت انفاسها وكذلك يدها في الصفعات وفي الاحتكاك بفرجها ...واصبح فمها مفتوحا ولا تستطيع ان تغلقه حتي ارتعش جسدها بالكامل لترتمي بداخل البانيو وتفتح فوقها الماء الدافئ....
وهناك في منزل حاتم ...
يجلس حاتم علي كرسي هزاز...ويضع علي جانب فمه (بيب) ويمسك بيده تلك الاوراق الخاصه بمازن ، وكان مستغرقاً في كلمات صديقه مازن ويفحصها بعين الطبيب النفسي وكانت الأوراق قاربت علي الانتهاء وما كان حاتم وصل الي مايريد وما ان وصل الي اخر ورقه حتي وقع من فمه البيب وقفز من مقعده واقفاً واتسعت عيناه ، فقد كانت تلك الورقه مختلفه تماما عن باقي الاوراق ، مختلفه شكلا وموضوعا.......ووجد مكتوب بها......
(( اذا كنت وصلت الي هنا فأنت بالفعل مهتم بشأني وشأن مرضي كما تزعم... أتمني أن تكون وصلت الي ما تبحث عنه ولكن ...خانك ذكائك ياصديقي واللعبه التي لعبتها معي واضحه وجليه امامي منذ ان رأيت ناريمان لأول مره ، وعندما تلعب مع ثعلب ماكر لامجال للخطأ وأنت أخطأت ياصديقي...اخطأت عندما نسيت ان تخبر ناريمان ألا ترتدي ذلك العقد...أتتذكر العقد؟؟!!!! ))
نهاية السلسلة الأولي
قرأ ممتعة أصدقائي ?
الجزء الأول
مازن......انت مريض ولازم تتعالج!!!
هكذا كان ينهي حاتم المناقشه دائما عندما يحدثه صديقه مازن عن ميوله الساديه
حاتم طبيب نفسي وصديق مازن منذ الطفوله ولم يفترقا الا قليلا اثناء دراسة مازن طب الاسنان ودراسة حاتم الطب النفسي
* منزل مازن الساعه السابعه صباحا .
يفتح عينيه في تمام السابعه الا دقيقه قبل ان يدق جرس المنبه ويخرج من غرفته متجها الي غرفه تقابلها مكتوب علي بابها بلون اسود وخط اشبه بتلك الخطوط التي تظهر في افلام الرعب
(SCREAMS ROOM) غرفة الصرخات
وضع يده علي المقبض وفتح باب الغرفه ولكن رنين هاتفه اوقف الباب عند فتحه صغير ينبعث منها ضوء احمر خافت وهمسات تقول .... صباح الخير ياسيدي
- ألو
* صباح الخير يامجنون
- صباح الخير ياحاتم
*ياتري جاهز بعد الجيم للميعاد اللي انت محدده
- جاهز ؟!!! علي ايه يابني كل ده
*اصل ناريمان دي بنت ذكيه وهتبقي دكتوره نفسيه شاطره جدا وموضوع رسالتها زي ماقولتلك
الساديه بين المرض والوهم .... ارفع راسي بقي انا رشحتك ليها لما سألتني عن الساديه
- انت ليه محسسني انها حرب الموضوع ابسط من كدا
هي محتاجه تعرف حاجات مش عارفاها وتفهمها وانا هشرحلها الحاجات دي من وجهة نظري
* من وجهة نظرك بس؟؟
- بقولك ايه كفايه رغي بقي
* سلام ياعم المهم
يضع هاتفه ويقول بصوت منخفض وحاد..... (ريما)
صوت سلاسل حديديه ياتي من ناحية المطبخ ويختلط بنبره انثويه يغلفها الخضوع قائله
تحت امرك ياسيدي
تدخل ريما وهي عاريه تماما وجسدها قد احتلته العلامات
مقيده باساور حديديه في كلتا يديها وكلتا قدميها وبين الاساور سلسله تسمح لها بتحريك يدها بالكاد كي تعد القهوه وتسمح لها بالمشي كالاطفال تحمل صينيه عليها كوبا من القهوه وعلبة سجائر ومطفأه تضع القهوه والسجائر امام مازن وتهبط علي ركبتيها وتمد يدها الي الامام حامله مطفأة السجائر
* صباح الطاعه ياسيدي (يشعل سيجارته وينظر بحده في عينيها فتخر راسها مطأطأه)
- صباحك انا ياريما... بعد ما اخلص قهوتي تقومي تلبسي وتروحي وتكوني في العياده بدري النهارده
* بعد اذن حضرتك انا هدخل استناك في القفص بتاعي
ينقلب وجه مازن تماما ويرتدي قناعا شيطانيا تاركا كوب القهوه وجذبها بكل قوه من شعرها حتي التصقت شفتاه في اذنها قائلا بصوت منخفض
- انتي ...قولتي...ايه...؟؟؟
لا تستطيع الرد سوي بكلمات يطمسها الالم ..
فترك سيجارته وسحب قلم الوان اسود من منضده بجواره وقام برسم دائره حول احدي حلمات صدرها وهي تصرخ...
( ارجوك بلاش الدايره دي اررررررررجووووك ارجوك ياسيدي)
لم يعيرها اهتمام واكمل رسم الدائره ثم امسك بحلمة صدرها وجذبها حتي كادت ان تنخلع في يده
واعاد كلماته في اذنها بصوت اكثر انخفاضا
- انتي ...قولتي...ايه...؟؟؟
انفجرت بصرخه تنبع من اعماق جوفها
* هستن....اااااااااااه حضرتك في القفص بتاعي
اكملت كلماتها سريعا واختتمتها بصرخه اقوي
جذبها اليه اكثر
- انا قولت قبل كدا ما اسمعش صيغة الملكيه في كلامك؟؟!!
حسابك معايا بالليل عشان القفص بتااااعي دي وعشان بتناقشيني في امر
قومي غوري من وشي
* تحت امرك ياسيدي ...انا اسفه
ارتدي ملابس رياضيه وذهب مع حاتم الي الجيم ثم عاد الي منزله وقام بتهذيب ذقنه قليلا واخذ حماما بااااااااااارد كما تعود وارتدي ملابسه ووضع قليلا من برفانه المفضل ووصل قبل موعده بربع ساعه
تدخل الكافيه فتاه في قمة انوثتها ترتدي فستانا قصيرا تمشي بهدوء بينما شعرها الاسود الطويل يتطاير خلفها....ويزين رقبتها عقد قصير يشبه حبات اللؤلؤ....... وجه طفولي ممتلئ بالبراءه لكن يشوبه بعض الذكاء والخبث ايضا
نظر اليها مازن واطال النظر علي غير عادته فهو من ركعت تحت اقدامه ملكات النساء ولا يلتفت ابدا الي اي انثي ....ولم يكتفي بالنظر بل ولمعت عيناه ...............
هل هي لمعة الحب من اول نظره؟؟؟؟
ام انها لمعه ساديه تتطلع ان تنتزع اهات هذا الملاك ؟؟؟
* مساء الخير دكتور مازن وبعتذر عن التاخير
# لا ابدا انا بس اللي بحب اكون موجود بدري
* وياتري ده من صفات الماستر ؟؟
# طب داخله سخنه ليه كدا...نشرب حاجه الاول
((وقرر ان يفرض رايه ويطلب لها علي غير عادته مع اي انثي غير جواريه ولكن فعل ذلك لشئ في نفسه))
محمد....هاتلي القهوه بتاعتي وهات عصير اورانج للدكتوره.
* انا مش عايزه عصير ...مش المفروض تسالني يادكتور ؟؟
I'm not your slave...
# علي اساس ان محمد مش هايفهم كدا هههههههههههه
_ محمد مبتسما... ايه يادكتور ماشفتكش قاعد مع مستريس من زمان
ناريمان في حاله من الصمت والذهول ولكن الغريب لم يظهر عليها اي اثر لكسوف او خجل
# لأ يامحمد دكتوره ناريمان صديقه مش مستريس ولا حاجه شوفها بقي تشرب ايه
* كافيه لاتيه
وبعد ان افاقت من الصدمه ..... ايه بقي دانت شكلك نشرت المرض؟؟
# عيب يادكتوره...مش انتي اللي تقولي كدا!!!!
* علي فكره زي مافي تقارير كتير وابحاث بتقول الساديه مش مرض برضه في تقارير كتير بتقول انها مرض
# بس مااتصنفتش ضمن الامراض النفسيه يادكتوره لسه مش كدا ولا ايه؟!!
عموما محمد مش مجرد حد بيشتغل في مكان بقعد فيه كتير هو صديق من زمان واتكلمت معاه كتير في موضوع الساديه وكان فاكر نفسه مجنون بس دلوقتي متجوز السليف بتاعته وسعيد جدا
* بس انت متابع وشكلك بتحب علم النفس والطب النفسى في سؤال بقي محيرني جدا
# انا ليه دخلت طب اسنان ومدخلتش طب نفسي ؟؟
* فعلا ليه؟!!!
# تقدري توصفيلي شعورك وانتي قاعده علي كرسي طبيب الاسنان؟؟
* يعني شعور بوجع المرض و...........
# وايه؟!!!
* واستسلام وعدم قدره وتكتيفه سودا
# هو ده .... وكمان بدون تخدير كلي يعني بتكوني في وعيك تماما بس مسلوبة الاراده
يعني تقدري تقولي حاجات بترضي جناني.
مناقشه لم تستمر سوي ساعه وقادها مازن دون ان تشعر ناريمان وانهاها قائلا
# للاسف الساعه خلصت وانا لازم اوصل البيت قبل ما اروح العيادة
* سعيده جدا بكلامي معاك وياريت المره الجايه تسمحلي بوقت اكتر
يقود سيارته متجها الي المنزل ثم الي العيادة ولا يزال وجه ناريمان عالقا بذهنه
# كريمه.....ازيك ايه اخبار الدنيا
* كله تمام يادكتور
يدخل غرفة الكشف وفي اثناء ارتداؤه للبالطو تكون القهوه جاهزه علي مكتبه وكل شئ علي اكمل وجه ولما لا وهو يمتلك كنز اسمه...
كريمه.....الممرضه الممتازه المجتهده والسليف الرائعه المخلصة (ريما)
مثالا حيا ان الحب يصنع المعجزات وان زمن الحب لم ينتهي انثي من زمن اخر قلما تجد شبيهتها الان او مستحيل تجد نسخه اخري من ريما في وقتنا هذا....
تعرف مازن منذ سنوات عده وتعمل في عيادته منذ ان افتتحها.
يمضي الوقت ويستعد مازن للذهاب الي المنزل ولكن تدخل كريمه
* دكتور في حاله بره
# انتي مش قولتي اخر حاله اللي لسه خارج ده؟؟!!
* ايوه بس دي مدام ايناس
(في سرها مدام زفت)
ومصره تدخل
# خليها تدخل وانتي اسبقيني عالبيت
لا تتحرك وظلت واقفه في مكانها
استشاط غضبا وعلا صوته
# نفذي حالاااااا
تدخل ايناس وتغلق الباب وكأن الارض تجذبها وخرت تمشي علي اربع كقطه تشتاق الي صاحبها ولم تراه منذ زمن وتصل الي قدميه وتلعق حذائه وتمسح جسدها في ساقه وتمشي وراءه اينما ذهب
# ايناس انا مش فاضي ومرهق ودقيقه وهمشي
لا تتكلم ولا تصدر سوي اصوات حنين قطه ليد صاحبها الحانيه.....
وحينها فهم مازن واخذ يلعب في شعرها مبتسما فهي لا تريد اكثر من ذلك
وتوصله الي باب العياده وتقبل يده وتنصرف
وينزل هو ايضا متجها الي المنزل
دخل بيته ...ليجد ريما تنتظره جالسه علي ركبتيها ومؤخرتها تلتصق بكعبيها وتربع يدها ولكن خلف ظهرها
ولا ترتدي سوي طوق اسود عريض وغليظ يغطي رقبتها بالكامل ويرفع رأسها لأعلي
وجوارب سوداء شفافه اعلي الركبه بقليل واندر ومازالت الدااااائره السوداء التي رسمها مازن تلتف حول حلمة ثديها...........
........................يتبع
الجزء الثانى *
.....دخل مازن بيته ليجد ريما تنتظره امام مقعده المفضل وهي جالسه علي ركبتيها ومؤخرتها تلتصق بكعبيها وتربع يدها خلف ظهرها ولا ترتدي سوي طوق اسود غليظ وعريض يغطي رقبتها بالكامل ويجبرها علي رفع راسها وجوارب سوداء شفافه اعلي الركبه بقليل واندر
ومازالت الدائره السوداء تلتف حول حلمة ثديها.....!!
دخل مازن ووقف خلف ريما واخذ يداعب شعرها ويتحسس الطوق ويتفقد ممتلكاته
ثم هبط بيده علي ثديها واخذ يداعبه برفق وما هي الا ثواني معدودة وكانت ريما قد دخلت في حالة سكر بعدما تذوقت من خمر رجولته فراحت عيناها تغيب وتشرق وفقدت السيطره على جميع اعضائها واخذ فمها يلهث شبقا ويلفظ لسانها الي الخارج وهي لا تستطيع ادخاله الي فمها مره اخري وهنا القمها مازن اصابعه
فاخذت تلعقها بجنون كطفل يتضور جوعا ويشتاق الي ثدي امه ...كالمدمن الذي جاء موعد جرعته فانهال ينهشها...
وبدأ مازن يعتصر ثديها بقوه ...فتلعق اصابعه بعنف وشهوه بل وتبتلع اصابعه
سال لعابها واغرق فمها متدفقا فوق الطوق ويجري نحو ثدييها وصولا الي فرجها
اخرج مازن يده من فمها واغرق وجهها بالكامل بلعابها وهي لاتتوقف عن لحس يده
ويده الاخري تدلك ثدييها باللعاب
ثارت حلماتها وانتفضت ولما لا....
وهي بين يدي مايسترو متمكن يعرف جيدا كيف يعزف علي اوتار انوثتها
جلس مازن علي مقعده بعد ان مسح يداه في وجهها وشعرها
ثم....لطمها بعنف علي خدها فاعادها الي الحياه
فتحت عيناها لتجد ان الطوق يجبرها علي النظر في وجه سيدها لم تستطع ان تنظر في عيناه فخرت مرتجفه راكعه وراسها علي الارض بين قدماه قااائله....
- سيدي انا اسفه ارجوك سامحني
يخلع ساعته ويشعل سيجاره ولا يعيرها اهتمام
- سيدي انا صحيح غلطت بس مش...........
وتذكرت ماذا سيحدث لها ان اكملت مش قصدي
......مش هكررها ابدا ارحم جاريتك ابوس رجلك
واخذت تلعق في حذاء مازن
ولم تجد سوي صمت رهيب زاد من رعبها فهي تعلم جيدا ان هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفه
استمرت ريما في لعق حذاء مازن وتقبيله وهي تفكر فيما سيحدث لها وما الحكم الذي سيصدره مازن بحقها
هي تعلم الحكم جيدا بعد ان رسم تلك الدائره
علي ثديها ولكنها تمني نفسها لعل سيدها يكون رحيما بها واخذ عقلها يتكلم وتحدث نفسها
- انا عارفه السكوت ده بيبقي وراه جحيم
بس مش يمكن يسامحني..... وبعدين انا عملت ايه يعني
لأ عملتي يازفته حتي لو الكلام عادي من وجهة نظرك بس ده كان امر وانتي كسرتيه
اكيد ليلتي سودا واسود غامق كمان
وفي تلك الاثناء وجدت شعرها ينخلع في يد مازن ساحبا ايها خلفه وهي تحبو مسرعه كي تحاكي خطاه
وقف مازن امام عرين الجنون والخيال
انها غرفة الصرخات فتح الباب ثم ادخل ريما ونظر الي احد اركان الغرفه واشار باصبعه وفهمت ريما انه وقت الانتظار المميت (corner time)
اخذت تحبو الي ان وصلت الي الحائط وقامت علي ركبتيها والصقت وجهها وثدييها بالحائط ويدها خلف ظهرها
خطوات مازن علي الارض الخشبيه تدق اجراس الخوف خلف ريما وتشعل نيران الانتظار
تحرك ريما عيناها يمينا ويسارا بسرعه لعلها تري شيئا قبل ان يحدث ولكنها لا تستطيع ان تري سوي خيال مازن
وبدأت انفاسها تتسارع وتعلو حتي وقف مازن....
ليدوي صوت انفاس ريما بالغرفه شهيقاااااااااااا وزفييييييييير ...........
وعندما سمعت صوت انفاسها حاولت ان تكف عن التنفس بصوت عالي ولكن دون جدوي
حتي جاء الامر بصوت يشبه زئير الاسد
# ششششششششش ما اسمعش نفس
حاولت جاهده ان تقول حاضر ياسيدي
ولكن خرجت الكلمات من فمها مبهمه وغير مفهومه....
وفي كل لحظه هي بانتظار العقاب
حتي تمنت ان يقع العقاب وان كان أليما فسيكون حتما ارحم كثيرا من نيران الانتظار الحارقه
تسمع خطوات مازن تبتعد عنها .........
حتي سمعت
صوت اغلاق باب الغرفه بكل قوه...
ولكن .......
هي لاتعلم ان كان قد خرج بالفعل
او
اغلق الباب وبقي بالغرفه ليبدأ عقابها؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
يتبع ...
* الجزء الثالث **
((تحذيرررر.......قد يقع ضمن احداث هذه القصة انواع قاسيه من العقاب البدني رجاءا الي كل مسيطر لا تحاول استخدام هذه الاساليب من العقاب فبطل القصه طبيب ويعرف جيدا ماذا يفعل ولديه خبره ساديه طويله
ورجاءا الي كل انثي ماسوشيه لا تحاولي تجربة هذه الانواع من العقاب بنفسك ولا تسمحي لأحد ان يجربها معك فبطلة القصه سليف منذ سنوات عده ومدربه جيدا ))
.
.
.
.
.
اخذت سحابة الحيره تمطر الاسئله فوق راس ريما
هل خرج بالفعل من الغرفه؟؟ هل سيعود؟؟ هل سيبدأ عقابي الان؟؟
ام سيكون عقابي ذلك الانتظار اللعين؟؟
وكان مازن قد خرج بالفعل من الغرفه متجها الي غرفته لكي يبدل ملابسه ويبدو انه علي موعد مع ليله ساديه سترضي ميوله علي اكمل وجه
سمع مازن صوت هاتفه ونظر اليه بابتسامه واخذه واتجه الي غرفته
# الو
* مساء الخير يادكتور انا ناريمان واتمني ماكنش ازعجتك
# لا ابدا ولا يهمك
* انا مالحقتش اقعد معاك وكنت عايزه نتكلم شويه لو وقتك يسمح
# بس في مشكله
* خير
# انا مابكلمش حد في الوقت ده غير نوعين من البشر
(صمت وترقب من ناريمان)
* انا عارفه نوع...... سليف عندك
# او حد تربطني بيه علاقة صداقه فلو عايزه نتكلم يبقي تنسي حكاية دكتور دي.....مفهوم
لحظات من الصمت والدهشه واستجماع القوه
* خلاص يادكتور نتكلم وقت تاني good night
# good night
اغلقت ناريمان الهاتف وظلت تحدث نفسها
الراجل ده فيه حاجه غريبه جدا انا ازاي مش قادره اكلمه باسمه كدا عادي؟!!!!
يمكن عشان هو فاجئني وانا كنت متخيله ان المسيطر بيحب الالقاب دايما
مش عارفه بس هو فعلا لغز كبير وبير غويط وانا لازم احل اللغز ده.
خلع مازن ملابسه وارتدي بنطال اسود من الجلد الداكن وحذاء ضخم وغليظ وقفاز اسود ذو جلد ناعم جدا واتجه الي المطبخ واحضر شيئا من الثلاجه ثم ذهب الي غرفة الصرخات
غرفة الصرخات....تلك الغرفه العجيبه التي تحيرك في امرها فهي للوهله الاولي تبدو كانها زنزانه في قاع معتقل ولكنها بها اللمسات الرومانسيه الكلاسيكيه الممزوجه بشكل غريب مع لمسات ساديه صارخه وتتزين بالورود والشموع والاضواء الخافته.
عندما تدخل الغرفه ستجد بعد الباب في مدخل الغرفه تتدلي من السقف سلاسل حديديه باخرها حلقه دائريه متوسطه وتصطف هذه السلاسل وترسم مدخلا الي داخل الغرفه
سلاسل واساور حديديه واساور جلديه معلقه علي احد الجدران وانواع مختلفه من العصيان الرفيع منها والسميك
سياط متنوعه ايضا الفردي منها والمزدوج والمتشعب(شراشيب)
ويوجد سوط واحد يحتل جدار بمفرده هو من النوع الفردي الطويل ذو لون اسود ويبدو انه مقرب من قلب مازن فهو يعلقه علي الحائط علي شكل قلب ولكن اي قلب هذا الذي يبث الرعب في النفوس لابد انه قلب الاسد كما اسماه مازن
وسط الغرفه يوجد سرير ذو اربعة اعمده (شمعدان)كما كان يطلق عليه قديما
اسفل السرير قفص حديدي كبير علي قطه صغير جدا علي انثي مثل ريما ولكي تجلس بداخله هي بحاجه الي الانكماش
منضده بجوار السرير مرصوص عليها بشكل انيق ومتناسق حبال بانواع والوان مختلفه مشابك حديديه وخشبيه وسلاسل صغيره كتلك التي تستخدم في ميداليات المفاتيح
وكرات بها حزام جلدي (gagged ball)
ويوجد ايضا بالغرفه عمودين من الخشب علي شكل حرف X
وانواع مختلفه من الادوات الجنسيه كفيله بانهاك قوي عشرة نساء وطرحهن ارضا ليصبحن ضحايا الرعشات الجنسيه المتتاليه........
امسك مازن عصا رفيعه واتجه نحو ريما وفي طريقه اخذ يداعب السلاسل المتدليه من سقف الغرفه لتصدر صوتا يقول ان الليله قد بدأت
ترك مازن الشئ الذي احضره من االثلاجه علي المنضده ليتضح انها مجموعه من الابر الطبيه
وقف مازن خلف ريما وضربها بالعصا ضربه مفاجاه رجت مؤخرتها رجا وجعلتها تهتز لثواني ورسمت خطا باللون الاحمر علي كلتا مؤخرتيها
((ف ريما تمتلك جسدا او كانت تمتلك جسدا قبل ان يصيح ملكا لمازن جسد طاااغي الانوثه شديد البياض ولكنه يكتسي بالحمره ومؤخره ممتلئه ومشدوده اذا نظرت لها من جانبها تري نصفها الاسفل يرسم علامة الاستفهام بدقه؟
وايضا ثدي اشبه بكرتين كتلك التي تستخدم في لعبة كرة اليد وحلمات منتصبه ثائره دائما ووشم ممتد علي جانبها من اعلي فخذها الي تحت ابطها master mazen وشعر اسود كثيف ولامع يغطي ظهرها ويمتد الي اعلي مؤخرتها))
لف مازن شعر ريما علي كف يده وجذبه لاعلي واخذ يحركها لكي تستدير ويصبح وجهها مقابل له اصبحت ريما في مواجهة مازن وهي تقف علي ركبتيها ارجع مازن يدها الي الخلف وجعلها تستند بكفيها علي قدميها وقام بربط كل كف مع قدم وثبت كل كف وقدم في حلقات مثبته في الارض الخشبيه ليبرز صدر ريما امام مازن
وبدأ في فتح الابر واخراج السنون وتجميعهم وعندما سمعت ريما صوت فتح الابر حاولت النظر وتاكدت مما سمعته ولم تتوقف عن عبارات الاسف والندم ولم يسكتها سوي تلك الكره ذات الحزام الجلدي (gagged ball) التي وضعها مازن بفمها واغلق الحزام خلف راسها
ثم اغمض عينيها بشريط عريض
وبدأ يتحسس الدائره التي رسمها ويحرك اصبعه حولها
ووضع اول سن تحت جلد ريما واكمل السنون بشكل دائري وكأنه يرسم لوحه فنيه ومع كل سن يشق جلد ريما كانت تصرخ صرخات مكتومه ومدويه ....صرخات لم تسمعها من قبل ....صرخات لن تسمعها الا اذا كانت
بتبع .....
****** الجزء الرابع ****
بعد ان اتم مازن لوحته الفنيه علي ثدي ريما
قام بفك قيودها وقام بربط ذراعيها خلف ظهرها وجذبها من شعرها لتقف امامه وجلس خلفها وبيده عصا رفيعه وامرها بالقفز لاعلي باستمرار والا تتوقف الا بأذنه
وبالفعل بدات بالقفز وبدأ يحدث زلزال في جميع ارجاء جسدها
ثدييها يهتزا بشده ومؤخرتها تهتز صانعه امواج يعشقها مازن وتعشقها ايضا ريما فتلك الامواج
تحرك بداخلها جيوش الشهوه
وبدأ مازن بصفع مؤخرة ريما بيده بضربات متوسطه هدفها زيادة الاهتزازات ولكي يكسو مؤخرتها باللون الوردي ثم احضر مضرب خشبي
وامسك العصا الرفيعه بيد والمضرب باليد الاخري
وتوالت الضربات من العصا علي مؤخره ومن المضرب الخشبي علي المؤخره الاخري
وفي تلك الاثناء كانت ريما تسبح في بحور اللذه مغمضه عيناها ولا تتوقف عن القفز وكانها تغري مازن ليصفعها اكثر واكثر
تناست ريما الالم بعد ان طغت لذة الشهوه وفاقت الم تلك الابر المغروسه في ثديها
اوقف مازن الضرب واخبرها ان تستمر بالقفز
واحضر ذيل قصير من الفرو الابيض يشبه ذيل الارنب وله جزء معدني ضخم
ووقف امام ريما ووضع الجزء المعدني من الذيل امام وجهها
توقفت عن القفز وفتحت فمها لتبتلع الذيل وتلعقه دخولا وخروجا وصولا الي اخر حلقها
تركه مازن بفمها الذي يبدو ممتلئ عن اخره ليسيل لعابها ويغرق جسدها ويتساقط من اعلي فرجها الي الارض
ثم اخذ مازن الذيل وجلس خلفها فقامت ريما بضم ركبتيها وثنيهما قليلا واستندت بكفيها علي ركبتيها لتبرز مؤخرة ريما امام مازن وقد تباعدت اردافها لتفصح عن فرج وردي باااارز وفتحة شرج لها نفس اللون الوردي وترسم حلقه دائريه اشبه بدبلة الخطوبه ولكنها دبله من الاحجام الكبيره
ظلت ريما تحرك مؤخرتها برفق ودلال واخذت فتحتها تنقبض وتنبسط وتتمني ان يسرع مازن في تركيب الذيل ولكن مازال مازن يداعب فتحة ريما بالذيل ولا يبالي باشتياقها ولا يرحم شبقها
حتي جاءت اللحظه التي قرر فيها مازن ان يدفع الذيل داخل مؤخرة ريما
ادخله ببطئ ثم بكل عنف فشهقت ريما شهقة الاستسلام
وانفجر بركان شهوتها واطلق الحمم السائله من فوهت فرجها حتي سال ماء الشهوه علي فخذي ريما
وقام مازن بنزع تلك الابر من ثدي ريما وكما تخيلتم الان بالفعل انتزع معها روحها
واخبرها ان امامها 15 دقيقه وقت راحه
وتفعل فيهم ماتشاء وقام بفك قيودها
# ريما......free time ربع ساعه
نزلت ريما لتمشي علي اربع وتتجول في الغرفه امام مازن الذي اشعل سيجاره وامسك بكتاب
وكأن شهوته خاضعه لديه وجاريه من جواريه يستطيع ان يشعلها متي شاء ويطفئها متي شاء
ولكن تلك المسكينه التي تتضور شبقا ولا تتقن فنون السيطره سوي في غياب مازن
لن تاخذ ذلك الوقت للراحه وبالفعل توجهت الي قدم مازن واخذت تلعق حذاءه وتستأذنه بعينيها في ان تخلع حذائه فأومآ لها برأسه
فقامت بفك رباط حذاء مازن باسنانها واخلعته الحذاء بلهفه وجلست سريعا بفرجها علي قدم مازن ليشعر مازن بحرارة فرجها ويغرق قدمه ذلك السائل الملتهب لعله يرحم ضعفها ويسمح لنيران شهوتها ان تنطفئ ويعطي الاذن لذلك الجسد الثائر ان يهدأ ويرتعش تحت اقدامه
واخذت ريما تتحرك بفرجها علي قدم مازن بكل قوه بعد ان احتضنت قدمه بين اشفار فرجها
ولامس شعر قدم مازن بظر ريما واخذ مازن يضغط باصبع قدمه الاكبر علي الذيل مما زاد من شهوتها وبدأت اعينها تغيب وتشرق واقتربت ان تقذف شلالات اللذه التي ستطفئ بها نيران شهوتها وتخمد بركانها
ولكن كان لمازن رأي اخر
سحب قدمه من تحت ريما ليكب البنزين علي نيران شهوتها ويشعلها من جديد قائلا..
# ريما....الربع ساعه خلصت واحنا كمان خلصنا
يلا نضفي رجلي.
وقعت تلك الكلمات كالصاعقه علي رأس ريما وظلت في مكانها لاتتحرك وفي حالة ذهول ودهشه حتي افاقت علي صوت مازن يخترق صمتها بشده
# يلاااااااا نفذي
وكانت نظرته كفيله ان تلقي بها علي قدمه تلعقها كما امر...
# تعرفي ياجزمه....كان واحشني اني اعاقبك
* بس ياسيدي كنت اتمني انه يكون اي عقاب غير اني هنام كدا
# هاقولك سر من اسرار الماسترز
العقاب لا يمكن يكون بحاجه انتي بتحبيها
كدا هيبقي اسمه هزار ولعب
* انا تحت امرك
# يلا قومي عشان تنامي
* حاضر
واتجهت نحو القفص الحديدي واعتلي مازن السرير قائلا
# لأ ماتدخليش القفص
* ياسيدي ليه كدا حضرتك عارف اني بحب القفص ده جدا واكتر مكان برتاح فيه
# اه ياجزمه....بقي كدا اكتر مكان بترتاحي فيه؟؟
* قصدك ايه....معقوله؟!!!!!
# تعالي في حضن سيدك ياجزمه
كست الابتسامه ملامح ريما وطارت من مكانها لتستقر في احضان مازن...
* بحبك اوي يا سر ابتسامتي
نزع مازن الذيل واخذ يلعب في شعرها
# عايز اقولك سر بس اوعي تتغري
* تؤ ...انا مغروره
# ولما ارزعك علي قفاكي دلوقتي
* ياسيدي انا ملكك وعشان كدا لازم اتغر
# لأ بجد يالمضه....بقالك كتير مابتغلطيش وانا مبسوط منك وفعلا تستاهلي انك تكوني اقرب حد لقلبي واغلي ماملكت يدي
* **** يخليك ليا ياسيدي
# يلا نامي بقي ياقطه
* انا نمت اصلا ....حضنك زي مايكون فيه منوم بحس بامان ودفا و.......
نامت ريما ولم تستيقظ الا بعد الظهر فتحت اعينها لتجد امام السرير منضده عليها الافطار الذي تحبه وورقه مكتوب فيها....
( صباحك سكر ياريما ... ياريت الفطار يعجبك ماتعمليش اي حاجه النهارده وارتاحي كويس لحد ميعاد العياده انا عندي كذا مشوار وهرجع علي العياده )
اخذت تقبل الورقه بجنون وسمعت صوت هاتفها .... (نسرين صديقتها المقربه)
* نوسه وحشتيني
~ وحشتك ايه ياواطيه انتي ايه يابنتي كلمتك كتير امبارح بالليل
* لأ بعيد عنك كنت متعلقه هههههههههههه
~ طبعا مانتي مجنونه ولقيت واحد مجنون شبهها
* اخرسي يابت وخليكي انتي عايشه دور المسترجله ده كتير وكفايه عليكي اشباه الرجال اللي بيلحسوا جزمتك
~ وحياتك ياكوكو كل واحد فيهم يتهزله شنبات وبيركع تحت رجلي برضه
* يععع بس بس مش بحب اسمع الحاجات المقززه دي عالصبح انا لسه هافطر
عموما هافطر واخد شاور ونقعد نرغي سيدي نزل من بدري
~ لأ ياجميل انا عندي مشوار خصوصي كدا وهاقفل الفون
* ماشي يانوسه ...**** يسهله
باي
~ باي ياموزززه
كان مازن علي موعد مع ناريمان بعد ان كلمته صباحا وحدد معها ذلك الميعاد
تدخل ناريمان وهي تنهي محادثه في الهاتف وتضعه في حقيبتها
* صباح الخير يادكتور
# صباح النور ...اخبارك ايه
ويضغط علي يد ناريمان ويبقي ممسك بها حتي تسحب يدها وهي تفتش في حقيبتها علي لا شئ كأي انثي وقعت في موقف محرج
وتخرج اوراق وقلم
# مستعجله ليه
* مافيش ابدا بس مش عايزه اكون رخمه واضيع وقتك
ممكن نبدأ؟؟
# ممكن ... انا سامعك اتكلمي
* اتعلمت الساديه ازاي وفين او امتي ؟
# قوة الشخصيه مش ماده دراسيه ممكن تحفظها وتنجح فيها ...!
دي بنيان بيتبني جواك علي مدار سنين طويله
وللاسف مابتبقاش انت اللي حطيت حجر الاساس......
* يادكتور بس برضه مافيش حد بيبقي مولود ماسك كرباج وبيعرف يستخدمه
# بصي ...الساديه ميول لكن اساليب الساديه هي اللي ممكن تكتسب ونتعلمها
* تمام..... ممكن تحكيلي عن حياتك
طفولتك مثلا
# انا كبير عيله ومن زمان والدي بيعاملني كشخص كبير ومسئول وهو اللي حط حجر الاساس في قوة شخصيتي
واستمر الحديث بينهم ولكن الغريب الذي لاحظه مازن انها تكلمت عن حياته الشخصيه وعن نشأته اكثر مما تكلمت عن الساديه
* يادكتور باللي سمعته ده انت كدا الهيرو اللي بتحلم بيه بنات كتير
# مش للدرجه....انا بشر وفيا جانب مظلم
بس ياتري حياتي الشخصيه هتفيد رسالتك في ايه؟؟؟؟؟
* لأ ابدا......اصل .....
# ولا اصل ولا فصل قومي معايا هنروح مشوار
جذبها من يدها وترك الحساب علي المنضده واخذ ناريمان وانطلقا جريا وهو يبتسم وهي لاتعلم الي اين سيذهب بها ولكنها لا تعارضه وتشعر بسعاده لا تجد لها تفسير او سبب
يتبع..............
** الجزء الخامس **
ركب مازن سيارته وتبعته ناريمان بسيارتها
وقام بالاتصال بريما
# ريما صباح الفل ...فطرتي؟
* صباح الخير ياحبيبي ....فطرت اجمل فطار في حياتي
# طيب قومي بقي كفايه دلع انا راجع البيت ومعايا ضيوف...عايزك تظبطي البيت وخصوصا الاسكريم.
* .....
# ريما؟
* نعم
# سمعتي؟؟
* سمعت بس مش مستوعبه
# نفذي ولما اجي هتفهمي ماتقلقيش
* حاضر
وكانت ناريمان هي الاخري تتحدث في الهاتف
* حاتم .....صاحبك ده صعب اوي وانا مش عايزه اكمل ده شكله واخدني بيته ياحاتم
انا مش عارفه اعمل ايه ؟!!
# هههههههههههه ماتخافيش واهدي بس عشان اعرف اكلمك
* انت بتضحك...بقولك شكله واخدني بيته وهايربطني بقي ياعم وشغل المجانين بتاعه ده
# مازن راجل بمعني الكلمه ومش مغتصب وعمري ماهاخاف عليكي وانتي معاه
* انا حاسه معاه باطمئنان غريب بس برضه الامر مايسلمش
# قولتلك ماتخافيش وانا عارف بقولك ايه كويس
* خلاص تمام سلام دلوقتي عشان بيشاورلي هكلمك لما اخلص
# سلام
وعلي الجانب الاخر كانت ريما تقوم بترتيب الغرفه بعد موقعة الامس فوجدت حقيبه صغيره بها ادوات من صنع يدها ومشبكين حديد من تلك المشابك السوداء الخاصه بالاوراق ونصف شمعه وطوق حريري كانت قد صنعته من القماش
ابتسمت واحتضنت الحقيبه واخذتها ودخلت ذلك القفص الحديدي وتذكرت ان تلك الحقيبه كانت سبب معرفتها بمازن........
وتذكرت عندما كانت تقف امام الكليه ( كلية التمريض) وجاء هذا الشاب المسرع بسيارته وكاد ان يصدمها وتفاداها في اخر لحظه ولكنه اطاح بكتب كانت تحملها و بحقيبة يدها لتنفتح وتسقط منها تلك الحقيبه الصغيره وتسقط تلك الادوات التي يعلمها مازن جيدا
نزل مازن مسرعا من سيارته واطمأن عليها وقام بجمع كل اغراضها ....
# اسف جدا ....بس انتي مش مركزه خالص
* حصل خير انا بس اللي كنت بعدي الشارع وبتكلم في الموبيل
# لو تسمحي اوصلك اي مكان واطمن عليكي لاني مش مسامح نفسي علي الرعب اللي سببتهولك
* لا خلاص حصل خير بجد
# يبقي مش هنمشي من هنا والناس هتفضل تتفرج علينا ومش بعيد يتلموا عليا حالا واكل علقه حلوه بسببك
* لا وعلي ايه اتفضل
ركبت كريمه مع مازن وهي تتفقد حقيبتها وتطمئن علي ادواتها
# انا بعتذر جدا يا انسه بجد مش عارف اقول ايه
كل حاجتك اهي وسرك كمان بخير
* بتعتذر ؟؟
انت كان ممكن تموتني وبعدين سر ايه
# بصي انا من ساعة مارجعت مصر وعندي مشاكل كتير جدا وحقيقي ماكنتش مركز مع الطريق وبعتذر تاني
* سر ايه؟!!!
# ادواتك الجميله جدا بخير
الطوق وال clamps وال candle
تشابكت ايدي كريمه واخذت اصابعها تتعانق من الخجل وتنظر يمينا ويسارا
* طوق ايه ؟ ده اكسسوريز ودي مشابك ورق بحتاجها وبعدين .....
قاطعها مازن بابتسامه
# بعدين انا ماستر مازن ....بس كدا
اخذت ريما تلعن تلك الصدفه الغريبه التي
اوقعتها في يد ذلك الوغد واخذت تحدث نفسها
(( ماستر مازن اهاااااا قولتلي بقي ده شكله ماستر التنين المجنح من الاشكال اللي بشوفها عالفيس يخرب بيت كدا ......بس لحظه ده قالي من شويه انا اسف واعتذر !!!!!!! ))
# علي فكره ميولك مش مرض ولا جريمه عشان تتكسفي منها كدا
* انا عارفه ده كويس بس دي حاجه تخصني وبعيشها بيني وبين نفسي لانه مستحيل الاقي ماستر حقيقي في مصر
# تعرفي انا من ساعة مارجعت مصر وانا بقول نفس الكلمه عمري ماهلاقي سليف بجد هنا
قابلت بنات كتير بس فاهمين ان الساديه سكس عنيف
انا مقدر المفاجأه اللي انتي فيها بس ياريت تسمحيلي نقعد في مكان ونتكلم شويه
اجابت كريمه بابتسامه وهزت راسها بالموافقه
وصلا كافيه علي النيل وجلسا واخذ مازن قهوته واخذت كريمه عصير
# انا مازن دكتور اسنان وبقالي فتره كبيره بره مصر دراسه وشغل وكنت عايش حياتي وميولي طبيعي جدا جدا
ولما جيت هنا اتصدمت
الناس هنا خدت الساديه قناع شيك لممارسة الجنس
* الناس هنا مابتفكرش غير في الجنس
بس ايه بقي انت بتهزر وبتعتذر اهو ياعم الماستر
# يا انسه انا بني ادم قبل ما اكون ماستر
وانتي مش السليف بتاعتي
وظل مازن يتحدث عن ميوله وعن ال **** بوجه عام وظلت كريمه مستمتعه بالحديث وبدأت زهرة الخضوع تنبت بداخلها ويرويها مازن بشخصيته وحديثه اللبق
كريمه الشخصيه القويه التي ظلت طوال الاعوام الماضيه تخفي خضوعها عن كل البشر وتقنع نفسها ان لا احد يستحق وكانت دائما تدفن الخاضعه بداخلها وتعطيها مسكنات بادواتها الصغيره بين الحين والاخر
ها هي الان تولد الخاضعه بداخلها علي يد جراح بارع ومسيطر محترف كلما تكلم عن طقس من طقوس الساديه رأت ريما نفسها بين يديه في ذلك الطقس ان تكلم عن القيود والحبال والسلاسل رأت نفسها مقيده تحت قدمه
وان تكلم عن الطاعه وجدت نفسها عمياء صماء تسير خلفه
وايقظ كريمه من ذلك الحلم الجميل صوت هاتفها ومازن يقول..... تلفونك ...تلفونك علي فكره ده.!!!
~ انتي فين يازفت عايزه اروح
* يوووه نوسه انتي فين
~ انا فين ايه انا قدام المخروبه الكليه
طيب طيب جايالك حالا
ممكن نرجع عند الكليه
# ممكن طبعا بس قبل مانرجع انا بفتح العياده بتاعتي هنا ومحتاج ممرضه ومديره للعياده ومش هلاقي احسن منك
* لأ ممرضه ايه ...انا ........
# ايوه عارف لسه بتدرسي مافيش مشكله اجازات زي ماتحبي وامتحاناتك ومذاكرتك ماتقلقيش من اي حاجه
* بس .....
# طيب مش عايز رد دلوقتي انا لسه قدامي شهرين علي ما اجهز العياده تكوني خلصتي امتحانات ونتكلم
اسمع مبروك يامازن ويلا عشان اتاخرتي علي صاحبتك
ركبت السياره ودار في عقلها هذا الحديث
( معقوله....لاقيته اخيرا ...انا حاسه اني بحلم هو في كدا الاقيه كدا في الشارع هو ازاي ده لأ هو حلم وانا هاصحي دلوقتي)
# وصلنا للاسف بس اكيد هاشوفك تاني دي كل تليفوناتي منتظر مكالمتك يا.......
اجابت بصوت منخفض جدا .....كريمه
# ايه ماسمعتش علي فكره واضح ان الشبكه واقعه عندك
* ضحكت واعادت الاسم مره اخري
# ريما......اسمك جميل اوي
* لأ كريمه ...كريمه
# فاجابها بابتسامه .....بقي ريما
مرت الايام علي كريمه ووجه مازن لايفارقها وتراه دائما يحمل سوط في احدي يديه ويده الاخري تحتويها وتحتضنها وكلما همت بالاتصال به تراجعت واخذت بعض المسكنات بادواتها الخاصه ولكن كانت تري نفسها دميه بين يدي مازن منزوعة الاراده وهو يستخدم معها تلك الادوات ....
استجابت كريمه اخيرا لنداء ميولها واتصلت بمازن
# الو
* الو ...ازيك يادكتور انا كريمه
# كريمه ؟؟؟ مين ؟؟
* (يووه يارتني ما اتصلت) واضح انك نسيتني
# انا ما انساش ابدا الصوت الملائكي ده بس انتي مش كريمه....ازيك ياريما كنت عارف انك هتتصلي
تبادلا الحديث عدة مرات في الهاتف وبدأت تذوب المسافات بينهما وبدأت كريمه تثق في مازن حتي اتخذت قرارها .....ستسمح للخاضعه ان تري النور ...بعد ان ولدت علي يد مازن وكبرت واصبحت خارج سيطرة كريمه تماما
....... اخر يوم في امتحانات كريمه اتصلت بوالدتها واخبرتها انها ستقضي ذلك اليوم مع صديقاتها وستحضر غدا
(كريمه تسكن في مدينة الطالبات بالجامعه وهي تعيش مع والدتها فقط في محافظه اخري)
بعد انتهاء الامتحان اتصلت كثيرا بمازن ولكنه لا يرد....وبعد اكثر من عشرة محاولات رد عليها ليسمعها تقول
* اووووووف بقي ماترد ..
# واضح ان عندك مشكله في الصبر
عشر مرات تتصلي في 3 دقايق؟!!!
* انا.....
وجدته واقف امامها بسيارته.....اركبي يا انسه
وطول الطريق لم يتحدث مازن ولا يرد علي مبررات كريمه
الي ان وصلا شقته
# انا هاعمل قهوه تشربي ايه؟
* قهوة حضرتك ايه؟
انا اللي هاعملها
# ساده ياريما
وفي طريقها الي المطبخ وقفت امام تلك الغرفه المكتوب عليها Screams Room
وانتابها شعور بالخوف ممتزج بسعاده ونشوه
وظلت واقفه امام الغرفه لا تتحرك الي ان اتي مازن وفتح باب الغرفه وزجها الي الداخل
ودخل مازن ليجلس علي مقعده واضعا قدم فوق الاخري ووضع بجانب قدمه التي تلامس الارض طوق جلدي سميك وعريض وبه سلسله طويله ونظر الي كريمه قائلا
القرار دلوقتي قرارك ...
هبطت ريما لتمشي علي يدها وركبتيها وتحبو نحو مازن وقامت بارتداء الطوق واعطت مازن طرف السلسله قائله...
انا ملكك ياسيدي
......... ريما.....ريما .....ايه اللي نيمك في القفص كدا.....الضيوف بره
يتبع.........
الجزء السادس
دخل مازن يبحث عن ريما ليجدها نائمه بداخل القفص وتحتضن حقيبتها الخاصه ابتسم وايقظها برفق
* مش قولتلي بقي ياسيدي ياحبيبي مين الضيوف ياتري
# اه معلش يافندم كان لازم اخد الاذن
* احم...ماقدرش يافندم اقول كدا اطلاقا, بس عايزه اعرف نوع الضيوف عشان البس
# ناريمان
فتتحدث ريما بصوت منخفض جدا
* اممممم كنت خلصت انا من ايناس وندي وساره وغيرهم عشان يطلعلي ناريمان
# من غير برطمه ياجزمه, دي مجرد صديقه
* طب هات بوووووووسه
# صديقه بس لحد دلوقتي ههههههه, يلا البسي وانا مستنيكي بره
دخل مازن علي ناريمان غرفة الاستقبال ليجدها واقفه امام مكتبته وبيدها احدي الروايات من الادب الانجليزي فاقترب ووقف خلفها وظل صامتا دون ان تشعر فهي كانت غارقه في تلك الروايه ومعجبه بشده بهذه المكتبه الممتلئه بالكنوز
اخذت تستدير ووجهها في الروايه لتصطدم بمازن وتصرخ بصوت عالي من المفاجئه وتقع الروايه ارضا وتستقر بين قدمي مازن...ظل مازن واقفا بمكانه ويصوب طلقات حاده من عينيه مباشرة الي عين ناريمان التي ماكان منها الا ان هربت بعينها الي الروايه ونزلت لتحضرها, فاذا بها تجد نفسها اقرب مايكون من قدم مازن وانتابتها رجفه لاتعلم سببها امسكت الروايه وقبل ان تقوم رفعت عينها ليصطدم نظرها بنظرات مازن الهادئه والحاده في نفس الوقت فتملكها شعور غريب لاتعرفه من قبل وماتخيلت يوما ان تشعر به, شعور لا تجد له مسمي سوي لذة الخضوع ..
تدخل ريما باطلاله تفوق اطلالات نجمات هوليود علي السجاده الحمراء, ترتدي حذاء ذو كعب عالي وفستان اعلي الركبه ازرق اللون يمتزج مع بياض جسدها ليعزفا معا مقطوعه انثويه متناغمه ومفتوح من الجانبين وكأنها ارادت ان تري تلك الضيفه الثقيله علي قلبها اسم مازن وهو يزين جسدها ويكشف ذلك الفستان عن بعض صدرها وقد تزين بعلامه دائريه كبيره من اللون البنفسجي والازرق الداكن تلك التي تسمي (عضة الحب)
لتقوم ناريمان مسرعه وتستدير وهي في قمة الخجل لتضع الروايه في مكانها
ريما: مساء الخير..ازيك ياسيدي (وتطبع قبله علي خده وقبله اخري علي يده )
ازيك يا انسه ناريمان منورانا
ناريمان: نورك اكيد
مازن: ناريمان وكريمه.....ريما القهوه بتاعتي وشوفي ضيفتك تشرب ايه
ناريمان: لأ ابدا ماتتعبيش نفسك انا هنزل
مازن: تنزلي قبل ماتعرفي انتي هنا ليه؟؟
ناريمان: وبصوت يملؤه الخوف... فعلا انا كنت لسه هاسأل
مازن: جهزي قهوتي ياريما لوسمحتي...وانتي ياانسه الكتابين دول والاجنده دي حطيهم في شنطتك بيتكلموا عن الساديه هايفيدوكي في..............رسالتك وتعالي ورايا
اتجه مازن نحو غرفة الصرخات وخلفه ناريمان ودخل الغرفه ووقفت ناريمان امام الباب ومارفعت نظرها من علي تلك الكلمه المرعبه
screams room
ثم دخلت خلف مازن وهي تتلفت يمينا ويسارا بل اصبحت تنظر حولها من كل الاتجاهات...ماهذا؟؟احقا هي بداخل تلك الغرفه؟؟ ومع من؟؟ مع هذا الرجل الغامض؟؟؟
ولولا ان رن هاتفها ما صدقت انها لا تحلم , فزعت ناريمان بصوت الهاتف ونظرت فيه لتقول
* اووووف مش وقتك خالص ياضياء....الو في ايه؟ عمال ترن ترن في ايه؟؟
# ايه ياحبيبي قلقتيني عليكي مابترديش ليه
* عشان مش فاضيه وعندي زفت شغل
# خلاص طيب هكلمك كمان شويه
ولم يكمل ضياء كلماته حتي اغلقت الهاتف
ونظرت الي مازن الذي جلس علي مقعده المفضل وقالت
* ده ضياء خطيبي
بس برضه انا هنا ليه؟؟
# معقول لسه خايفه؟؟!!!
عموما اطمني انتي هنا عشان رسالتك وبس وانا شرحتلك كتير نظري وجبتك عشان اشرحلك عملي
* لأ ميرسي خااااااااااالص يادكتور عملي ايه بس
# هههههههه اكيد يعني مش عملي انك تجربي...بس اعتبري هنا متحف لمصطلحات وادوات الساديه
اطمئنت ناريمان واطلقت العنان للفضول الذي كاد ان يقتلها وراحت تستكشف هذا العالم الغريب عن قرب وتلامس بعض الادوات بحذر وخوف ...
وكلما وقعت اعينها علي شئ تساءلت
ماهذا؟؟وماذا يفعل هنا؟؟
ماذا يفعل مازن بذلك الذيل؟؟ وفتحت فمها تعجبا ..احقا يستخدمه كما اتخيل؟؟
وماهذا ايضا؟ هو يشبه السوط ولكنه متشعب وقصير...اظنه لا يسبب الالم فهو من القماش
فقامت بلمسه وتفقده لتجده من الجلد الرقيق
اعتقد انه لا يؤلم كيف يستخدمه
وامسكته بيدها لتتدلي اطرافه وتتراقص وقررت ان تجربه ففتحت يدها الاخري وقامت بالضرب ضربه خفيفه .....(يالهوووي ده طلع بيلسع)
وما تلك الاداه؟؟ انها اشبه بمقصله!! فهي مستطيل خشبي طويل ومثبت اعلي الارض بطول متر تقريبا و به فتحه دائريه كبيره بمنتصفه بقطر رقبة انسان وفتحتين واحده اقصي اليمين والاخري اقصي اليسار كل فتحه بحجم معصم اليد وقفت ناريمان امام تلك الاداه تتجسسها وتستكشفها فوجدت ان هذا المستطيل يفتح وينشق نصفين ليقسم تلك الدوائر فتضع الضحيه رقبتها في المنتصف وكلتا يداها عالاطراف ويقوم مازن بغلق المستطيل الخشبي .....
ظلت الاسئله تدور في راس ناريمان دون اجابه
ثم نظرت نحو مازن الذي بدا انه لايبالي بما تفعل وقالت في نفسها وهي تبتسم....
الان فقط فهمت لما جلبتني الي هنا ايها الثعلب الماكر....لقد اردت ان تشعل نيران الفضول الانثويه بداخلي...
احييك بشده لقد نجحت...
ووقعت اعينها علي الساعه......
* ياخبر انا اتاخرت جدا ولازم امشي
# زي ماتحبي طبعا
خرجت ناريمان وذهب مازن لينام بعضا من الوقت قبل ميعاد العياده واخبر ريما ان تسبقه
ذهبت ناريمان الي عيادة حاتم صديق مازن وجلست معه
# حمدا *** عالسلامه هههههههه
* بتضحك ياحاتم انا دمي نشف..بس صاحبك طلع جنتل
امسك ياعم اتفضل!!!!
وتخرج من حقيبتها تلك الاوراق التي كانت تسأل مازن وتسجل اجاباته بها!!!!!!!!!!
# حلو جدا...برافو بس اوعي يكون حس بحاجه
انا كان نفسي انا اللي اقعد معاه وندردش بس هو مش مقتنع انه مريض عشان كدا لجئت لك ياصديقتي ومتشكر جدا لمجهودك ووقتك
* ولا يهمك وادي اللي بناخده من الصداقه عموما انا هامشي وعلي تليفونات
# استني بس ماقولتليش عملتي ايه في بيته
* مافيش ابدا كل الموضوع كان عايزني اتعرف علي كريمه وشربنا قهوه ونزلت!!!!!!!!!!!!!!!!
وخرجت دون ان تبلغه عن تلك الاحداث التي رجتها من الداخل بعنف ولا عن الكتابين والاجنده
ماذا يدور برأسك ياناريمان؟؟!!!!!!
وصلت بيتها لتدخل سريعا الي غرفتها وتغلق الهاتف وتغلق باب الغرفه جيدا وتتجرد من ملابسها تماما وتمسك بتلك الاجنده التي اعطاها مازن اياها وقد ملئها بخط يده عن الساديه وبعضا من الاقتباسات وبعض الخواطر
ونامت وهي تقرأ...
(ان لم اري جسدك يشتهي ويشتاق الي صفعات يدي فلن تناليها ابدا)
لتسمع تلك الكلمات تتردد في اذانها في الحلم
وهي عاريه تماما علي هذه الاداه التي اسمتها
المقصله....
عنقها يستقر بداخل الدائره الكبيره بالكاد وكلتا يديها بداخل الدائرتين الاصغر
وتباعد بين قدميها عصا بطول متر ونصف تقريبا
وكل قدم مقيده في طرف من طرفي العصا.... وعلي فمها شريط لاصق
وبدت مؤخرتها بارزه وتفصح عن فتحتها وعن فرجها ايضا
واصبح من المستحيل ان تضم فخذيها ...
استجابت ناريمان لنداء جسدها ففي ذلك الوضع مؤخرتها في اشد الاشتياق للصفعات
ولكن اين الصفعات ؟؟
لا تجد سوي يد مازن تداعب اردافها برفق
وانامله تقتل ماتبقي من خجلها ...
اخذت تتمايل وتتراقص بمؤخرتها وتطلب الصفعات بلا رحمه فابتعد مازن عنها لترقص مؤخرتها بجنون فيستجيب مازن ويمنحها اول صفعه ثم توالت صفعات يد مازن علي مؤخرة ناريمان الثائره يمينا ويسارا وكلما اوقف الصفعات وابتعد تتمايل ناريمان طالبه المزيد
حتي احست بسائل بارد يسيل علي فتحة مؤخرتها فكان مازن يغرق ناريمان بذلك الزيت المعطر الذي يستخدم في التدليك (زيت مساج)
قبل ان يقتحم مؤخرتها باصبعين ويده الاخري مازلت تصفعها ولا تتوقف
وادخل اصبعه الثالث ثم الخمسة اصابع
دخولا وخروجا حتي استقرت قبضة يده كامله بداخل ناريمان التي شهقت مستيقظه !!!
لتجد انها بحاجه الي تغيير مفروشات السرير بعدما امطرتها بسيول شهوتها.
وكان مازن قد وصل العياده وحتي اذا اقترب ميعاد انهاء عمله ولم يتواجد بالخارج سوي ثلاثة اشخاص من بينهم رجل ينظر الي كريمه كثيرا ولايرفع نظره عنها اينما ذهبت
تدخل مدام ايناس
(ايناس.....ارمله اربعينيه ولكن تمتلك قوام ابنة العشرين فهي مغرمة بالرياضه ولديها مركز تجميل قد ورثته عن اخر زوج...نعم تزوجت اكثر من مره...وهي تعشق الجنس وخصوصا العنيف منه والغريب..... لذلك اعتبرت نفسها خاضعه ولكنها ابعد مايكون عن تلك الجوهره التي تسمي خاضعه)
وتطلب ان تحجز كشف واستئذنت من الذين هم قبلها لتدخل بعد الحاله التي بالداخل
وتقوم كريمه بالنداء عليها
* ايناس محمود
- ايناس ؟؟!! انتي اتجننتي ؟؟؟اسمي مدام ايناس ..وعاملي الناس باحترام والا هاعلمك انا الاحترام
وبلاش شغل الفلاحين ده مفهوم؟؟
دخلت كريمه الي مازن وهي تبكي ومنهاره تماما
# ايه الصوت اللي بره ده ياريما....في ايه انتي بتعيطي؟؟
* مافيش ..دي مدام ايناس بره وحجزت كشف
# مافيش ازااااااااااااي..هي اتجننت ولا ايه؟؟
خرج مازن وسمع ماحدث وقال اتفضلي يامدام ايناس
وما ان دخلت ايناس اغلق الباب واخذها في معمل صغير داخل غرفة الكشف وصفعها علي وجهها بكل عنف فألقاها ارضا
# ريمااااااااااا...تعالي
* بتضربني عشان الفلاحه دي
صفعها عدة صفعات متتاليه علي وجهها ليسقط وجهها علي الارض فقام بكتم فمها بحذاءه قائلا
# اخرسي خااااااااااااالص ما اسمعش ولا كلمه
وامسكها من شعرها بقوه
# اولا وانتي خارجه تعتذري لكريمه قدام كل الناس زي ماغلطتي فيها قدامهم
كريمه: لأ خلاص ياسيدي مافيش حاجه ارجوك كفايه كدا
# هشششششش مش عايز ولا كلمه
ثانيا...بعد بكره هتكوني خدامه تحت رجلين كريمه...الساعه عشره الصبح تكوني عندي
ويلا غوري من وشي ومش عايزه شوشره في الزفت العياده...مفهووووووم
وكانت ايناس لا تكف عن النظر نحو كريمه بكل غل وتردد
حاااااااضر حاااااااااضر ماااااااااااشي.
وخرجت وهي تضع يدها علي خدها مثل اي مريض اسنان بعد عملية خلع لاحد اسنانه
ورددت بصوت منخفض
_ انا اسفه يا انسه كريمه
وجلست كريمه علي مكتبها لتري من هو الحاله القادمه
واخذت تقرأ الاسم وتنظر اليه بتمعن وكأنها تعرفه
* استاذ احمد البحطيطي
وقف امامها ذلك الرجل الذي كان ينظر اليها كثيرا
وهذه المره نظر اليها بكل دهشه
قائلا......
# دكتوره كريمه الشربيني ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع...............
الجزء السابع ***
الجرح الذي طالما حلمت كريمه ان يطيب اتي هذا الرجل ليفتحه من جديد وذلك الماضي الذي دفن وكاد ان يتحلل اتت الصدفه بهذا الرجل لينبش فيه ويحركه من مرقده , حاولت كريمه ان تنظر بعيدا عن اعين احمد لكي تستجمع قواها وتنكر معرفتها به وانها ليست هي من يقصد ولكن هيهات هيهات,انتصرت عليها دموع الحسره والندم وقالت...ارجوك استناني تحت دلوقتي يااحمد وهانزل اتكلم معاك...ارجوك...!!
وقامت بادخال مريض اخر واستئذنت من مازن بحجة انها تريد بعض الاغراض من المتجر اسفل العياده
# دكتوره كريمه انا مش فاهم حاجه!! انتي ازاي هنا؟!!!وازاي بتشتغلي ممرضه؟!!ث
* الموضوع طويل جدا يا احمد بس انا مريت بظروف صعبه اوي وبعد وفاة امي لاقيت نفسي لوحدي والراجل اللي فوق ده هو الوحيد اللي وقف جنبي ...وانا كدبت عليه بس كانت كدبه بيضا وكنت خلاص قربت انساها بس القدر حطك في طريقي النهارده عشان يفكرني ان الكدب اخرته وحشه اوي وان الندم طعمه مر اووووي
# ظروف ايه اللي تخلي دكتوره تتنازل عن تعبها سنين وتتخلي عن.........
قاطعته كريمه قائله
* انا مش عايزه لقب دكتوره ولا عايزه حاجه من الدنيا غير الراجل اللي انا حبيته
احنا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز ارجوك يا احمد انسي انك قابلتني تاني اعتبر دكتوره كريمه ماتت ارجووووك محدش يعرف حاجه عن الكلام ده لو تحب لي الخير
# برغم اني مش فاهم بس انا مقدر ظروفك ووعد محدش هايعرف اي حاجه
اتمني لك الخير من كل قلبي وحتي العياده دي انا مش هاجي هنا تاني وده الكارت بتاعي لو احتاجتي اي حاجه
صعدت كريمه الي العياده ومرت عليها اقسي دقائق حياتها حتي انتهي اليوم واخبرت مازن انها بحاجه الي ان تجلس مع صديقتها نسرين فأخبرها ان تسبقه الي السياره وسيقوم بتوصيلها الي منزل صديقتها وجلست بالسياره تنتظره فتحدثت الي نسرين في الهاتف واخبرتها انها في الطريق اليها
وفي الطريق ظن مازن ان كل مايغضب كريمه تلك المعامله السيئه من ايناس وظل يخبرها انه سيعاقب ايناس اشد العقاب
وصلت كريمه عند نسرين ودخلا غرفتها وانهمرت دموع كريمه
* فاكره احمد البحطيطي اللي كان في اتحاد الطلبه عندي في الكليه
- يااااااه وايه اللي فكرك بيه ده
فقصت لها الصدفه العجيبه التي حدثت
انعقد وجه نسرين وضاق صدرها حتي انفعلت علي كريمه دون ان تشعر ...كفي وقد حان الوقت ليعرف مازن كم ضحيتي من اجله ياكريمه حان الوقت ليطفئ مازن نيران صدرك المشتعله منذ سنوات وان لم يستطع فليرحل ...نعم يرحل وهو الخاسر...,وليفوز بك من يستحق جوهرة خضوعك.
كانت دموع كريمه لا تتوقف واجابت نسرين بصوت متحشرج يدل علي مرارة الالم الذي تعانيه
((يانسرين انا خضوعي مش حبا في الخضوع وبس, انا خضوعي حبا في الخضوع لمازن...انا بحبه يانسرين بحبه اوي))
وارتفع صوت بكاء كريمه حتي انقطع وظلت دموعها تسيل مختلطه باصوات الانين المكتومه وترتمي في احضان صديقتها فتشاركها البكاء وهي القويه التي ماغلبتها الدموع يوما ولكن من يستطيع ان يري كريمه الان ويتمالك نفسه ويحبس دموعه؟؟..
احتضنت نسرين كريمه واخذت تمسح علي رأسها وهي تقول
ملعون ابو الحب علي ملعون ابو الرجاله كلهم
لم تنم كريمه في تلك الليله حتي الصباح ودق هاتفها لتجد مازن يخبرها ان تستريح اليوم وانه سوف يستعين بعم محمد ليساعده في العياده فأخبرته ان يمر عليها بعد العياده لكي تذهب معه الي المنزل , مرالوقت ولم تنم كريمه حتي استقرت في احضان مازن واستغرقت في نوم عميق , استيقظ مازن علي صوت جرس الباب في تمام الساعه العاشره وقام بهدوء لكي لا يزعجها ليفتح الباب لأيناس التي اتت وهي تعلم جيدا انها علي موعد مع اشد واقسي انواع العقاب النفسي والجسدي ولكنها لا تجرؤ ان تتاخر علي موعد حدده مازن
فجذبها من شعرها باحدي يديه للخلف حتي كادت ان تري ما خلفها ويده الاخري تعتصر عنقها بعنف قائلا...برافو عليكي قدرتي تصحي شيطاني ومستنيكي بقاله يومين
اكتسي وجه ايناس بالكامل باللون الاحمر الوردي وحتي انهي مازن كلماته تحول وجهها الي كتله حمراء داكنة اللون واخذت تردد كلمات غير مفهومه يبدو انها عبارات الاسف والندم ولكنها اختنقت في عنقها بفعل قبضة مازن , تركها مازن لتشهق عائده الي الحياه وتتنفس بصعوبه بالغه مختلطه انفاسها بالسعال الشديد وأدار لها ظهره متجها الي مكتبته وهو يخبرها ان امامها نصف ساعه لتخلع كل ملابسها وترتدي كل ما اعده لها في الحمام وتعد الافطار.
جرت ايناس مهروله خلف مازن وسقطت تحت اقدامه تبدي اسفها وتطبع القبل علي قدمه وساقه ولكن دون جدوي ودون أي رد من مازن الذي اكتفي بالنظر الي الساعه فأيقنت حينها انه لامفر من ذلك الشيطان الغاضب ولا يوجد وقت لتضيعه فأتجهت مسرعه وهي تحبو نحو الحمام وتردد خلاص حاضر حاضر
بدأت تخلع ملابسها مسرعه وانزلت البنطال والاندر دفعه واحده وفكت قفل حمالة الصدر قبل ان تخلع البلوزه وتجردت بالكامل من ملابسها في ثوان, تبحث عن ما اعد لها لكي ترتديه لتجد بيبي دول اسود اللون يشبه ملابس الخادمه مكشوف الصدر قصير جدا ولايغطي سوي نصف مؤخرتها وبنهايته شريط دانتيل ابيض بعرض اصبعين, ووجدت ايضا حذاء ذو كعب عالي جدا حاولت ان ترتديه لتجد انه يخنق اصابع قدمها التي تراصت فوق بعضها لتستقر داخل الحذاء وما اتجهت نحو الباب لتخرج حتي لمحت شئ علي حافة البانيو فالتفتت مسرعه لتجد ما لم تكن تتمني ان تجده!! كيف ستضع ذلك الشئ اللعين الذي يسمي (analplug) بمفردها
ذلك الشئ الذي يشبه ثمرة جوافه كبيره, ولها قاعده عريضه بطول الاصبع الاوسط
حاولت مرارا ان تنحني علي حافة البانيو وترفع احدي قدميها علي الحافه وتضع ذلك الشئ في مؤخرتها ولكنها لم تفلح وهي بحاجه الي كل دقيقه تمر فوضعت ذلك الشئ علي قاعدة الحمام بعد ان اغلقتها واغرقته بزيت المساج لتجلس عليه وهي واضعه يدها علي فمها تحسبا لانطلاق صرخه مدويه من اعماقها وبعد دخول مقدمة تلك اللعبه بدأت ايناس تعض علي يدها بقوه حتي استقرت اللعبه بالكامل داخل مؤخرة ايناس ولايبقي خارجها سوي قاعدة اللعبه فقامت تستعدل ثيابها واخذت تتحسس قاعدة اللعبه بيدها وتثبتها جيدا لتجد ان لاشئ يغطي ماتبقي من اللعبه سوي شريط الدانتيل
اتجهت نحو المطبخ وهي تسير بصعوبه بالغه مستنده علي جميع الحوائط التي تقابلها في طريقها الي المطبخ فنيران الالم مشتعله من اصابع قدمها ويتصاعد اللهيب في ساقيها ليتقابل مع البركان المشتعل بداخل مؤخرتها التي كادت ان تتمزق, اعدت الافطار وهي بين مطرقة الالم وسندان الوقت .
ثم ذهبت الي مازن تخبره ان كل شئ علي مايرام ولكنها فوجئت انها تأخرت خمسةعشر دقيقه كامله وكانت نظرات مازن نحوها تبث الرعب بداخلها فهي لأول مره تري تلك النظرات الحارقه التي انستها الالم بعد ان علمت أن ماينتظرها سيكون اشد الما وقسوه
واعطاها مازن ملابس وحذاء وتاج صغير ورقيق جدا اشبه بتاج الاميرات واخبرها ان تذهب وتقف بجوار سرير ريما وتحمل تلك الملابس وهي باسطه يديها امامها وبعد ان تستيقظ ريما تقوم ايناس بالباسها تلك الملابس
دخلت ايناس الي غرفة الصرخات لتجد ريما ترتدي روب مازن ونائمه علي سريره المفضل الذي طالما حلمت ايناس ان تنام عليه ولكنها لم تنال ذلك من قبل وظلت واقفه امام السرير وتمد يدها امامها وهي تحمل ملابس ريما وجلس خلفها مازن ممسكا بكتاب, عشر دقائق واستيقظت ريما ولكنهم عشر دقائق مروا علي ايناس عشر سنوات فأصابع قدمها قد اصابها تنميل قوي حتي تخدرت من الالم واوشكت ايناس علي السقوط ارضا ويدها بدأت ترتعش فقد انهارت اعصابها تماما وكل هذا لم يكن ابدا ليقارن بالم تلك اللعبه الضخمه التي استقرت بداخل مؤخرة ايناس فكانت تشعر بالالم في رأسها وكأنها اصيبت بثقب كبير.
فتحت ريما اعينها كطفله صغيره تستيقظ من النوم واتجهت نحو والدها تقبله وتقبل يده وقالت
صباح الخير ياسيدي , بعد اذنك انا فعلا مسامحاها وخلاص حصل خير
اختفت الابتسامه من علي وجه مازن وعقد حاجبيه باعثا رساله لريما وايناس ان الفرمان قد صدر ولن يقبل السلطان بأي نقاش
وقال....
ايناس حطي الحاجه دي علي السرير وتروحي تجيبي الفطار لحد ما ريما تاخد الشاور بتاعها
وما ان انتهي مازن بدأت الحركه في المكان كلا منهن تنفذ اوامره فاتجهت ايناس تحضر الافطار واتجهت ريما الي الحمام, احضرت ايناس الافطار ووضعته علي منضده بعيده عن السرير وظلت تنتظر ريما حتي تقوم بالبسها كما امر مازن
تدخل ريما وهي تبعد عن وجهها خصلات شعرها التي تتساقط منها حبات الماء وقد لفت جسدها من اعلي صدرها ببشكير وتجلس علي مقعد امام مرآه كبيره فأومأ مازن برأسه لايناس ان تبدأ ما امرها به فتتجه ايناس وتقف خلف ريما وتقوم بفك البشكير وتجفف شعرها جيدا وتقوم بتصفيفه ثم تقوم ريما وتلبسها ايناس فستان ابيض مطرز بورود بيضاء صغيره وتضع علي رأسها التاج وتجلس علي ركبتيها لتلبسها الحذاء , وظلت ايناس جالسه علي ركبتيها امام ريما وامسكت بيدها تقبلها قائله
انا اسفه
يطلق مازن صفيرا قصيرا مبديا اعجابه الشديد ب ريما ويطبطب علي فخذه مشيرا الي ريما ان تاتي وتجلس ويأمر ايناس ان تحضر الطعام امام مقعده المفضل فتحاول ايناس ان تجلب تلك المنضده ولكنه اخبرها ان تحضر صينية الطعام فقط وستكون هي المنضده
وبالفعل اتخذت ايناس وضع يجعل ظهرها مستويا امام مازن وريما فقد وقفت علي كفيها وركبتيها واطراف اصابعها تلامس الارض تاره وترفعها تاره اخري , وبدأ مازن يطعم ريما مداعبا ايها كملك يداعب اميرته ويكلمها برفق بجانب اذنها
وكان الوقت يمر علي ايناس كسلحفاه اصيبت بالشلل واخذت تسب كريمه في عقلها بابشع الالفاظ وتتوعدها بالانتقام..!!!
انتهي مازن وريما من تناول الافطار وقامت ايناس لتعيد الاطباق الي المطبخ ثم عادت الي الغرفه وهي تجر قدمها التي تتلعثم في الخطي كمن حكم عليه بالاعدام وحان وقت تنفيذ الحكم , لتجد مازن يأمرها بأن تخلع ثيابها وتأتيه حبوا ولاتباعد بين فخذيها
نظرت ايناس نحو ريما في خجل وكأنها تريد ان تحافظ علي ماتبقي من كرامتها امامها ولكن اتاها صوت مازن كالرعد
...يلااااااااااااااا
فسقط البيبي دول ووقفت عاريه تماما ولاترتدي شئ سوي الحذاء وتلك اللعبه التي تملئ مؤخرتها وهبطت ارضا تحبو نحو مازن الذي البسها طوق به سلسله طويله وامرها ان تتجول في الغرفه حتي يأمرها بالتوقف
بدأت تطوف ارجاء الغرفه ومع كل خطوه تنتزع تلك اللعبه الاهات والشهقات وحينما ابطئت السير قام مازن ووقف امام ذلك السوط الذي احتل جدار كامل بمفرده واسماه مازن قلب الاسد , اذا اردت ان تصف ذلك السوط يكفي ان تقول (كرباج سوداني) فهو له يد غليظه بطول نصف متر وطرف بطول متر تقريبا سميك كلما اقتربنا من اليد ورفيع كلما اقتربنا من نهايته
امسك مازن السوط وضرب ضربة علي الارض فشق الهوااااء ليصدر صوتا مرعبا وحينها اخذت ايناس تسرع في السير خشية ان ينالها ذلك السوط.
مشي مازن خلف ايناس ومع كل خطوه يجلد مؤخرتها بلسعه من السوط فتنتفض ايناس من علي الارض وتعود تكمل السير في الغرفه علي ركبتيها وكفيها حتي انهي مازن عشرون لسعه كاملها كانت ايناس قد استقرت علي بطنها ووجهها بجوار قدم ريما وماعادت تقوي علي استكمال السير واكمل مازن الضرب وبعد كل لسعه تضع ايناس كفيها علي مؤخرتها في محاوله لتبريد تلك النيران المشتعله ومحاوله ايضا ان يتوقف مازن وابقت يدها علي مؤخرتها ظنا منها ان مازن سيتوقف ولكنه اكمل الضرب ليصيب كلتا يداها فتبعدهما رغما عنها وتقبل قدم ريما وتعتذر.
توقف مازن لأنه يعلم جيدا الاداه التي يستخدم وبرغم غضبه فهو يعرف ايضا متي يسيطر علي شيطانه لكي لا يحدث مالا يحمد عقباه
واكتست مؤخرة ايناس بالخطوط الحمراء طولا وعرضا وكأنما كان مازن ممسكا بفرشاه ويرسم شبكه علي مؤخرة ايناس
وجذبها من شعرها واجلسها علي ركبتيها بحيث تلامس مؤخرتها كعب الحذاء الذي اخذ يغرس في مؤخرتها واخذ مازن يضغط علي كتفيها ليغرس الكعب اكثر في اردافها
وهنا ماعادت ايناس تستطيع ان تحبس دموعها فانفجرت اعينها تفيض بالدموع واطلقت صرخات مدويه ارتفعت حتي انقطعت تماما وهي تحاول ان تمنع دموعها فاصبحت تصدر شهيقا قصيرا متقطعا وزفيرا طويلا منتظما
فقامت ريما وقد اغرورقت اعينها بالدموع تترجي مازن ان يتوقف ويرحم ايناس فأخبرها مازن ان تجلس مكانها ولا تتحرك واخبر ايناس ان تخلع ذلك الحذاء اخيرا وتجلس باردافها لتلامس كعبي قدميها
خلعت ايناس الحذاء بصعوبه بالغه لتجد ان اصابعها لازالت فوق بعضها وبدأت تهدأ قليلا بعد ان ابعد مازن ذلك الحذاء الذي كان بمثابة مسمارين يغرسان في اردافها
ذهب مازن واحضر شمعه طويله ومشبكين من تلك المشابك المعدنيه السوداء التي تستخدم في مسك الاوراق ويربط بين المشبكين سلسله صغيره كسلسلة المفاتيح واحضر ايضا حبل قصير.
وقام بربط يدها خلف ظهرها مع قدميها مما جعلها منحنيه للخلف وتجلس بشده علي قدمها ووضع قاعدة الشمعه بفمها وقام بلصقها بشريط لاصق حول فمها الذي اغلق تماما علي الشمعه, ثم امسك بالمشبكين امام اعينها واخذ يفتح المشبك ويغلقه لتجحظ اعين ايناس وتهز رأسها يمينا ويسارا
ثم امسك بثديها ووضع اول مشبك في الحلمه لتبدأ آلالم جديده تجتاح جسد ايناس فهي ماعادت تدري من اين يأتي الالم ومما تصرخ؟؟ اتصرخ من النيران المشتعله في اردافها بعد ضربات السوط الملتهبه؟؟ ام تصرخ من دخول تلك اللعبه بعنف الي اعماقها بعد ان جلست عليها؟؟ ام تصرخ من المشبك الذي يقضم حلمتها بعنف؟؟
فصارت تتجرع من ذلك المزيج وكلما تعودت علي الم وتخدر موضع باغتها مازن بالم جديد في موضع اخر من جسدها, وكان مازن قد وضع المشبك الاخر في الحلمه الاخري وامسك بالسلسه التي تربط المشبكين واخذ يشدها لاعلي حتي كادت حلمات ايناس ان تنخلع
فقام بترك السلسه وقام بتعليق خمسة اقفال حديديه متوسطة الحجم في السلسله ومع كل قفل يضعه مازن تحاول ايناس غلق كتفيها دون جدوي واعينها تغيب وتشرق حتي اكمل مازن وضع الخمسة اقفال تركهم مره واحده ليجذبوا ثدييها من الحلمات لأسفل فتمددت تلك الهاله البنيه حول حلمة ثديها التي اصبحت مشدوده بعنف.
وقام باشعال سيجاره ثم اشعل الشمعه الموجوده بفم ايناس وجذب كرسي وجلس امامها ليشاهد رحله جديده من الالم , تتساقط نقاط الشمع السائل بين ثدييها وعلي بطنها التي كلما استقبلت نقطة شمع ارتعشت وانقبضت واخذ الشمع طريقه ليتساقط اعلي فرجها وما ان وصلت نقطة شمع بين اشفار فرجها اطلقت صرخه مكتومه وتحركت برأسها جهة اليمين قليلا لتتفادي سقوط الشمع علي فرجها مره اخري ولكنها هربت من سئ لأسوء فبدأ الشمع يتساقط علي ثديها وعلي حلمتها فتهرب ايناس براسها جهة اليسار ليتساقط الشمع علي الحلمه الاخري وظلت ايناس هكذا تحرك راسها يمينا ويسارا لتوزيع الالم وتخفيفه في محاوله بائسه ولكنها لاتملك سوي ان تفعل هذا .
اقتربت الشمعه علي الانتهاء واقترب اللهيب من وجه ايناس التي بدأت تنظر الي مازن طالبه الشفقه والرحمه ولكنها لم تكن تعلم ان من يجلس امامها الان ليس مازن!! انما هو شيطانه الغاضب الذي لايمتلك قلبا لكي يرحم ...
اقترب اللهيب اكثر من فم ايناس وتعالت الصرخات وضجت الغرفه بالضوضاء وانتفضت ريما منفزعه من مكانها تجري نحو مازن
سيدي خلاص خلااااااااااص كفايه انت هاتسيبها ؟؟ كفايه ارجوك ؟!!في اييييييه؟؟سييييييييدي؟
اطفأ مازن سيجارته بكل هدوء وانزل قدمه من علي الاخري ووقف امام ايناس وقد نفرت عروق يده ووجه وأطفأ الشمعه قبل ان تلامس شفاه ايناس ولكنه أطفأها ببصقه قويه اغرقت وجهها بالكامل.
قام مازن بفك وثاق ايناس ونزع الشريط اللاصق من علي فمها لينتزع معه صرخه حارقه تعبر عن بركان يغلي بداخل ايناس وقام بفك مشبك وتركه لتهبط السلسله وتتعلق بحلمه واحده وتتوالي الصرخات وتتصاعد من اعماق ايناس حتي فك المشبك الاخر ولو سمعنا صوت ارتطام المشابك والاقفال بالارض لعرفنا حجم المعاناه التي كانت تتعلق بثدي ايناس,
حاولت ايناس ان تلمس حلماتها ولكنها لم تستطع فقد اصبحا كقطعة مارشيملو قمنا بالضغط عليها لفتره طويله فتحتاج لفتره طويله ايضا لتعود الي حجمها الطبيعي
واخبرها ان تستريح نصف ساعه فقط وتقوم لتنظف المنزل وتعد الغداء فأشارت بأصبعها نحو مؤخرتها فأجاب انها ستعد الطعام وتلك اللعبه الضخمه مستقره بداخلها ولكن بعد ان وضع كميه اخري من الزيت عليها,
ظنت ايناس ان عقابها قد اقترب علي الانتهاء ولم يتبقي سوي ان تنظف البيت وتعد الغداء ولكنها عندما رأت مازن يفتش في ادراجه لم تستطع ان ترفع نظرها بعيدا عنه فرأت انه يستخرج بعضا من المشابك الخشبيه والاحبال ...
فأيقنت ان عقابها لم ينتهي بعد.... ومن يدري ربما يكون عقابها لم يبدأ بعد...................
يتبع.................
* الجزء الثامن *
أنا اول مره اخاف منك...!!! بهذه الكلمات حاولت ريما ان تصف شعور تملكها بعد هول ما رأت اعينها، وهي التي رأت من مازن اكثر من ذلك بمراحل ولكنها لاول مره تري في اعين مازن جحيم الغضب .
لقد اخبرها مازن كثيرا عن شيطانه ولكنها لم تراه قبل اليوم، لم تكن تتوقع ان تقابل ذلك الكائن متحجر القلب حتي في اكثر كوابيسها رعبا.
متي سيهدأ شيطانك يامازن ؟؟ ماذا يريد وما عساه ان يفعل ؟؟ هل فقدت السيطرة عليه؟؟
تساؤلات دارت بعقل مازن للحظات بعدما حاولت ريما تهدئته فنهرها بشده قائلا
هي اتعاقبت علي غلطها فيكي، لسه هتتعاقب علي المصيبه اللي كانت هتعملها في مكان شغلي وعدم احترامها لوجودي.
جلس مازن علي مقعده وقد وضع امامه مجموعه كبيره من المشابك الخشبيه وانواع مختلفه من الحبال وخرزانه طويله ورفيعه وصينيه عليها خمسة اكواب كبيره ونظر نحو ريما قائلا...
الحاجه اللي انتي خبيتيها ...تتحط هنا حالا
وما هي الا ثوان معدوده وكانت ريما معلقه من شعرها في قبضة مازن وتقف علي اطراف اصابعها بالكاد واقترب مازن من اذنها وقال
لو تحبي تعيشي اسود ايام حياتك فكري تغلطي النهارده...
وحينها ايقنت ريما ان الذي يقف امامها ليس مازن الذي تعرفه ولا مجال للخطأ اطلاقا
فذهبت لتحضر ذلك الشئ الذي كانت قد اخفته منذ عدة ايام، وقد عادت وهي تحمل ذلك المضرب الذي يستخدم في صعق الحشرات الطائره ووضعته امام مازن !!!
وفي تلك الاثناء كانت ايناس قد انتهت من اعداد الغداء ووضعته علي السفره وكانت تفكر ان تخبر مازن انها تريد المغادره وهي تعلم يقينا انه لن يمانع ولن يجبرها علي الاستمرار ولكنها تعلم ايضا انها ستكون المره الاخيره التي تري فيها مازن فتراجعت و اخبرت مازن ان كل شئ علي مايرام فاخبرها ان تعد له كوب من القهوه ثم تاتي لتاكل هي وريما ، جلس مازن علي السفره وجلست امامه ريما ووقفت بجواره ايناس وهي تحمل كوب القهوه
اخذه من يدها ثم اشار لها ان تنام ببطنها علي فخذيه، نامت ايناس ببطنها علي فخذي مازن وتدلت رأسها ارضا وهي تعض علي شفتيها واصبحت مؤخرتها في متناول يد مازن فقام برفع ملابسها اعلي مؤخرتها وامسك بقاعدة اللعبه التي تستقر بداخلها وبدأ ينتزعها ببطئ شديد فكانت ايناس تصدر همهمات وتتأوه ...اهاااااااا امممممممم
حتي انتزع مازن اللعبه بعنف وانتزع معها صرخه مدويه كتمتها ايناس بيدها ثم اخبرهما ان ياكلا وتتبعه ايناس بمفردها الي غرفة الصرخات
اتجه مازن نحو الغرفه ودخل ينتظرها بينما اخبرت ايناس كريمه ان تساعدها في تدليك مكان الضربات وبالفعل وقفت ايناس امام السفره ووقفت خلفها كريمه وهي تقول
استني هاجيبلك كريم مرطب من جوا
فاخبرتها ايناس انه لايوجد وقت وان تدلكها بيدها فقط ، بدات كريمه تدلك مؤخرة ايناس برفق وقد اكتسي وجهها بالحزن الشديد من هول المنظر الذي رأته فايناس ذو بشره بيضاء ناصعة البياض فكانت العلامات واضحه تماما وكانها قد حفرت في لحم ايناس والغريب ان ايناس كانت تاكل...
وامسكت ايناس يد كريمه تدلها علي مكان يؤلمها لكي تدلكه وفجأه.......
وهي ممسكه بيد كريمه حركت يد كريمه لتمنح نفسها صفعه واخذت تصرخ بشده
خرج مازن مسرعا ليجد ايناس تصرخ وبفمها بعض الطعام وتقف خلفها كريمه
فجرت ايناس نحوه وهي تبكي قائله
بتضربني وانا واقفه اكل ومش قادره اقعد ...بص صوابعها معلمه اهي...
نظر مازن علي مؤخرة ايناس ليجد اصابع بالفعل وهو لم يصفعها بيده
فنظر اتجاه كريمه التي كانت تدمع وتهز رأسها ولا تنطق من صدمة المفاجأه
امسك مازن بشعر ايناس واتجه نحو كريمه وامسكها هي الاخري من شعرها واخذ يجرهما ارضا خلفه نحو غرفة الصرخات
ربط مازن كلا منهن من شعرها في حلقات متدليه من السقف بحيث تقف كل واحده علي اطراف اصابعها لكي تريح شعرها
وجردهما من ملابسهما وحملت كل واحده صينيه عليها ثلاثة اكواب كبيره ممتلئه بالماء
وامسك الخرزانه الرفيعه ووقف خلفهما
وبدأت الخرزانه تنهال علي مؤخرة ريما في ضربات متتاليه وهي تنتفض وتهتز الاكواب التي تحملها وكلما اتعبتها اطراف اصابعها تهبط لتقف علي قدمها بالكامل ولكن يكاد شعرها ان ينخلع.
وبعد لسعات كثيره لم يعدها مازن علي مؤخرة ريما لم تسقط الصينيه التي تحملها فهي مدربه جيدا علي هذا الاختبار القاسي في التحمل والاتزان، واتجه بالخرازنه نحو ايناس التي كانت يدها ترتعش واقتربت ان تنهار اعصابها
واخذ يضربها علي فخذيها اسفل اردافها وحاولت ايناس جاهده ان تتوازن والا تسقط تلك الصينيه ولكنها لم تتحمل سوي عشرة ضربات وسقطت الصينيه، فقام مازن بفك ريما واخذ منها الصينيه قائلا
اطلعي بره واقفلي الباب...
امسك مازن بلسان ايناس ووضعه بين عصاتين صغيرتين كتلك التي تستخدم في الاكل الصيني
وربطهما من الاطراف
واحضر مجموعة المشابك الخشبيه وبدأ برصها علي جانبي بطنها في خطين مستقيمين وانتهاءا بحلماتها ويربط بين تلك المشابك حبل رفيع يمسك مازن بطرفه
وامسك بيده الاخري سوط متشعب الاطراف مصنوع من الجلد وبدأ يضرب علي بطنها وعلي المشابك وعلي ثدييها حتي تحول لون جسدها بالكامل الي اللون الاحمر
وفجأه سحب مازن بعنف طرف الحبل الذي يربط المشابك ولم يمهلها مازن حتي وجدت لسعات ذلك الصاعق تنهال علي حلماتها وهي تقفز مع كل لسعه .
توقف مازن اخيرا وقام بفك ايناس التي تكومت علي الارض فورا وخرج واحضر بعض الكريمات والثلج ولكن قامت ايناس بابعاد يده عنها فحملها واضعا ايها علي السرير لتغط في نوم عميق، وخرج الي غرفته واخبر ريما ان تاخذ غرفه اخري .
امسك هاتفه فوجد ان ناريمان قد اتصلت به عدة مرات فقام بالاتصال بها وتبادلا الحديث طويلا حتي قالت ناريمان
هو انت ليه ما اتجوزتش بعد وفاة مراتك؟!!!!!!!!
فاستشاط مازن غضبا وهو ما كان قد هدأ بعد،
وعلي صوته...
# اللي حكالك الموضوع ده اكيد قالك اني مابحبش اتكلم فيه
* انا مش قصدي بس عموما......
اغلق مازن الهاتف بوجه ناريمان التي ظلت تحاول الاتصال به بعدها كثيرا ولكنه لم يجيب
ووجدت نفسها تبعث له برساله ...انا اسفه
واستعجبت جدا من نفسها كيف يجرؤ احد ان يغلق الهاتف بوجهها وكيف صدرت منها تلك الرساله التي تحمل كلمات الاسف ولكنها بعد ان افاقت مما فعلت توعدت ذلك الاسد الشرس بالترويض ...
وفي صباح اليوم التالي خرجت ايناس بعد طبع قبله علي يد مازن والاعتذار له عما قد بدر منها
قائله
انا اسفه يامفتري.....انا مش قادره اتحرك **** يسامحك.
استيقظت ريما ويبدو انها تخاصم مازن واستئذنت منه ان تذهب الي شقتها فاخذها مازن وقام بتوصيلها وانصرف
دخلت ريما شقتها وارتمت علي سريرها لتسمع صوت رساله علي الواتس اب فاعتقدت ان مازن بعث لها برساله لكي يراضيها ومسكت الهاتف بابتسامه ولكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه وحل مكانها دهشه وخوف بعدما شاهدت تلك الصور التي بعثت اليها من رقم لا تعرفه...!!!
يتبع...........
** الجزء التاسع **
ما أقسي الايام عليكي ياكريمه..ايتها الجبل الذي تحمل زلازل الاحزان العنيفه , ومطرقة الزمن التي تدق فوق راسك منذ مجيئك الي هذه الدنيا,
الي متي؟؟ والي اي حداٍ ستتحملين؟؟!!!! ومتي ستقتصر صرخاتك علي كونها صرخات ساديه فقط......
قفزت كريمه واقفه بعد ان رأت تلك الصور في هاتفها وظلت ممسكه بالهاتف بيدين مرتعشتين وقد قربت الهاتف من وجهها لتتأكد من صحة ماتري, وقد اكتسي وجهها بتجاعيد القلق والخوف وبدأت تأكل شفتها السفلي باسنانها دون ان تشعر ومما زاد من خوفها انها تخاف من شخص مجهول؟!! حاولت ان تتصل بهذا الرقم لكنه لا يجيب ثم اغلق.!! فدار من حولها كل شئ لتقع في دوامه جديده توشك ان تقلب حياتها راسا علي عقب ...
واتجهت نحو باب الشقه ثم عادت وهي لاتعلم اين تذهب وماذا تفعل ؟؟ وبعد دقائق من الشلل الفكري والتخدير الذهني اخذت تبحث في الاسماء المسجله علي الهاتف ووقفت علي my owner (مازن) واخذت تفكر
يارتني ماخبيت عنك حاجه ياسيدي...ياريتني كنت اقدر اشتكيلك واسند عليك دلوقتي, انت اللي بتقويني وبتخليني اقدر اكمل
ياريتني ماخبيت عنك.... ياااااااااااريت...
ثم نزلت في الاسماء واتصلت بنسرين صديقتها المقربه واخر من لها في الدنيا بعد مازن واخبرتها ان تأتي اليها بعد انتهاء عملها.
وعلي الجانب الاخر كانت ناريمان تتعمق في عالم الساديه وتقرأ كثيرا حتي توصلت ان شخصيتها اقرب مايكون من الانثي المسيطره (مستريس) فهي دائما صاحبة الرأي سواء بين افراد عائلتها او وسط اصدقائها , وهي ايضا تؤمن بان كل الرجال ينهارون امام الجمال ولكن كلما اخذت تقرأ في تلك الاجنده التي اعطاها مازن اياها وتقرأ خواطره وتري خط يده تتذكر ذلك الحلم العجيب الذي حلمت فيه انها تقع فريسه خاضعه امام جبروت رجولته...فقررت ان تعد اسلحتها وتقرع طبول الحرب معلنه بداية حرب شرسه في ترويض مازن
واستقرت علي سلاحين تري انهما يفتكان بأي رجل ويقعن به اسير في شبكة الانوثه...الا وهما
سلاح الضعف والدلال...
وسلاح الجمال والاغراء...
اتصلت بمازن وبعد محاولات عده قام بالرد عليها
* اخيرا رديت عليا..انا بتصل عشان اعتذر علي فكره
# انا كنت بعمل قهوه وماسمعتش الفون
* بتعمل قهوه؟!!! غريبه دي اومال فين انسه كريمه؟
# كريمه مش موجوده
* عموما انا اسفه لو كنت اعتبرت نفسي صديقه واتدخلت في خصوصياتك
تبادلا الحديث وعلمت منه انه في راحه لمدة يومين وانه بالمنزل وجددت معه ميثاق الصداقه وبعد انتهاء المكالمه توجه مازن الي مكتبته وجلس يقرأ وبعدها دخل غرفته ليأخذ غفوه من النوم حتي استيقظ علي جرس الباب وقبل ان يفتح الباب اجتاح انفه عطر تفوح منه رائحة انوثه صارخه يأتي من خلف الباب, وبعد ان فتح الباب ابتسم ورفع حاجبا قائلا ...اهلا
ولما لا يبتسم وقد رأت عينه الانوثه الطاغيه متجسده في ناريمان !!!
وقفت امامه ناريمان باطلاله مثيره بعض الشئ , وجهها تمتزج فيه براءة الطفوله مع مكر الانوثه الساحر وقد كان شعرها الاسود المموج (الكيرلي) يضيف لمسة نسائيه جذابه وترتدي فستان ابيض يبدو هادئا للوهله الاولي ولكن اذا نظرنا من الخلف سنجد ان الفستان يكشف عن ظهرا مرمريا يمر في منتصفه خط واضح وينتهي بنغزتين كتلك التي تظهر في الوجه وتسمي (طابع الحسن)
ويكشف الفستان ايضا عن ساقين ستعلم ان لهما ملمسا حريرا بمجرد النظر فقط ودون ان تلمسهما,
وتحمل في يدها علبة هدايا صغيره .
نظرت ناريمان في اعين مازن وهي تبتسم قائله هنفضل واقفين عالباب؟؟ فأجابها مازن..لأ طبعا دانتي حتي جايبه هديه..اتفضلي
دخلت ناريمان تمشي برقه متناهيه في خط مستقيم حتي تتمايل اردافها وتغازل اعين مازن وما ان جلست لكي تشاهد اثر تلك الهجمه الانثويه علي ملامح مازن لم تجده خلفها وسمعت صوته يناديها من ناحية المطبخ ..تشربي ايه؟؟
لم تجيب وتملكها غيظا شديدا ....اووووووف انت ايه؟؟ يخرب بيت تقلك يا اخي...هتتعبني
وقررت ان تباغته بهجمه اخري ربما تكون اكثر شراسه من سابقتها, فدخلت وراءه المطبخ ووقفت خلفه واقتربت جدا منه وقالت بصوت منخفض يملؤه الدلال...جايبالك بن تركي مش هتقدر تقاومه بيدوب في البق وهتغير البن بتاعك وهتدمن البن بتاعي!!
فاستدار مازن واقترب هو الاخر منها حتي تلامسا جسديهما فأخذت تتراجع للخلف حتي اصتدمت بالثلاجه
فنظر مازن في اعينها وبصوت رجولي هادئ قال
انا اتحط قدامي بن من كل بلاد الدنيا...ماكيفنيش غير النوع بتاعي عارفه ليه؟؟
عشان هو الوحيد اللي بيستحمل يتغلي عالنار ويديني نفس الطعم ومن غير مايشيط..!!!!
ارتبكت ناريمان وارتفعت حرارتها وكادت ان تنهار بعدما تلاصقت اقدامه باقدامها واخترق شعر سيقانه نعومة سيقانها , ولكنها تماسكت بعدما اخذ منها البن قائلا ..هديه مقبوله....ولو ظل ملتصقا بها لثانيه واحده اخري لكانت التهمت شفتاه في قبله حارقه.
ذهبت ناريمان مسرعه الي الحمام وجلست تلتقط انفاسها وتذكر نفسها بالهدف الذي اتي بها الي عرين مازن ولكنها فوجئت ب بلل طفيف يغمر فرجها فخلعت ملابسها الداخليه (الاندر) وامسكته امام المرآه وهي تقول
ازااااي طيب...فيك ايه مختلف عن كل الرجاله عايزه افهم....يا أنا يا أنت يامازن, ثم تركت (الاندر) داخل الحمام وكأنها تبعث برساله لنفسها ان تترك ايضا الخجل والحياء فقد علمت انها بالخجل ستصبح لقمه صائغه بين انياب جرأة مازن.
خرجت لتجد مازن يستعد لاشعال سيجاره فاخبرته ان ينتظر وقبل ان تكمل كلامها دق جرس الباب فقالت..ده اكيد الغدا,
انا عارفه انك لوحدك اقبل بقي عزومتي علي الغدا.....
جلسا يتناولان الغداء واخذت تسأله في الساديه واغلب اسئلتها تبدأ بلماذا؟؟ لماذا تعاقب؟؟ ولماذا تقسو؟؟
اسئله يبدو انها تريد بها ان تعجزه عن الرد وتقيم عليه الحجه ولكنه كان يجيب بثقه وهدوء , واخبرها ان العقاب مثل الدواء مر المذاق ولكنه يصلح العلل وانه يعاقب علي الاخطاء سواء كان الخطأ عدم تنفيذ امر او خطأ يتعلق بصفه سيئه كالكذب او عدم الصبر مثلا
وهنا قاطعته ناريمان قائله...اذا كان كدا انا عايزه اتعالج من عدم الصبر....وبتنهيده كلها شبق قالت....تقدر تعالجني؟؟؟
وضع مازن ما كان في يده ونظر اليها وقد اتسعت عيناه واخبرها ان تقف تنتظره بداخل غرفة الصرخات...
لقد نجحت ناريمان ان تخلع خجلها مع ملابسها الداخليه ولكن لما تطلب العقاب؟؟ اهي حقا وقعت مكبله في قيود مازن؟؟ لا ...ولكنها تريد ان تستخدم اسلحتها الثقيله لعلها تقصف مواقع شهوته وتجعله هو من يريدها وحينها تضع قدما علي اخري وتملي عليه شروطها.
ابتسمت ناريمان ابتسامه ماكره واخذت تعض اصبعها السبابه باسنانها وقامت برقه ودلال واتجهت نحو غرفة الصرخات واخذت تتمايل في مشيتها امام مازن حتي وصلت امام باب الغرفه استدارت برأسها نحو مازن ووجهت نحوه سهم قاتل من اعينها التي كانت تشع شهوه ورغبه, دخلت تنتظر مازن كما امرها او كما ارادت هي ولكنه تأخر فخرجت تبحث عنه لتسمع صوت في غرفته فوقفت خلف الباب ونادت عليه لياتيها صوته الهادئ ان عودي الي الغرفه وانتظريني.... فعادت الي غرفة الصرخات وجلست علي مقعد مازن المفضل بعد ان رفعت فستانها قليلا ووضعت قدما علي اخري لتبدو ملكه فاتنه.
دخل مازن لتفاجئ ناريمان بما رأت فقد ارتدي مازن بدله كامله وكأنه استعد للنزول وقضاء سهره في مكان ما..وكانت احدي يديه خلف ظهره قائلا... واضح فعلا ان عندك مشكله مع الصبر خليتك تغلطي غلطتين عقابهم هايكون قاسي , اخذت تتكلم وتتسائل وهو يمشي نحوها في خطي هادئه وثابته ولا يجيبها حتي وقف امامها وامسك كلتا يديها خلف ظهرها واظهر يده الاخري التي كانت تحمل ملابسها الداخليه (الاندر) الذي اصابه ماء شهوتها وتركته في الحمام منذ قليل, ظلت تتكلم وما اسكتها سوي ذلك (الاندر) الذي وضعه مازن بالكامل داخل فمها لتتذوق لأول مره ماء شهوتها.
امرها مازن ان تبقي يدها خلف ظهرها ولا تسقط ذلك (الاندر) من فمها وقام بازاحة حمالات فستانها ولكن لم يسقط الفستان لأنها تمتلك ثديين لن يسمحان بهبوط الفستان دون تدخل من احد , فقام مازن بجذب فستانها بيد واحده من بين ثدييها وهبوطا الي بطنها ثم اعلي فرجها وكانت اردافها ايضا تمنع سقوط الفستان فاستدارها مازن ليمسك الفستان بقبضه واحده من منتصف ظهرها ونزولا بين اردافها التي نالت صفعه من يد مازن بعدما سقط الفستان ارضا ليكشف عن مؤخره لم يتمالك مازن نفسه لكي لايصفعها فهي بالفعل تغري للصفع.!!
وقفت ناريمان امام مازن عاريه تماما ولا ترتدي سوي حمالة صدر يبرز منها اغلب ثدييها وعلي احدي ثدييها وشم رقيق علي شكل قلب صغير جدا, لم يري مازن في اعينها تلك النظره التي اعتادها من اي انثي تقف امامه عاريه لأول مره بل كانت تنظر في اعينه بكل شبقا وشهوه وقامت بفك حمالة صدرها لتسقط تحت اقدام مازن فهي بالفعل خلعت خجلها وتركته خارج تلك الغرفه لتبدأ جوله ساخنه جدا في الحرب الضاريه لترويض مازن, ثم هبطت علي ركبتيها واحتضنت ساق مازن بين ثدييها ورفعت راسها لتنظر في اعين مازن واخذت تدخل (الاندر) في فمها باصبعها وبدأ يسيل لعابها واخذ طريقه بين ثدييها, وعندما هم مازن بالمشي نحو مقعده وجدها تمشي امامه علي اربع وكل جسدها يتمايل مثل قطه شابه اتاها الشبق وتبحث عن رفيق.
جلس مازن علي مقعده واشعل سيجاره وكأنه يريد هدنه قليله ليعيد ترتيب اسلحته ويبدأ الهجوم, اتت ناريمان واقتربت برأسها من قدمه لتجد رأسها تحت حذائه وهو يقول...انتي اكبر غلطه غلطتيها في عمرك انك قعدتي عالكرسي ده....
واكمل مازن سيجارته وحذائه فوق رأس ناريمان التي ماتوقفت عن التلاعب باردافها وبكل جسدها مثل الافعي, وقام واحضر مشبككين حديد يربط بينهما سلسله واحضر حبل قطني رفيع واوقف ناريمان ووقف خلفها يجمع شعرها ويربطه بذلك الحبل..!!
وكانت ناريمان تنحني الي الامام قليلا حتي كادت اردافها ان تلمس منطقة الحجر عند مازن في محاوله منها لتعرف اذا كانت شهوته بدأت تنتفض ام لا؟؟
اكمل مازن ربط شعرها دون ان يبالي وامسك بالحبل ومرره من بين اردافها ووقف امامها ومرر الحبل من بين اشفار فرجها وامسك المشبكين ووضع كل واحدا في حلمه من حلماتها ومعها اخذت ناريمان تعض علي (الاندر) وتصرخ صرخات مكتومه
وقام بربط الحبل في تلك السلسه التي تمسك المشبكين وقام بشد الحبل جيدا فاصبحت راسها منحنيه الي الخلف لتريح حلمات صدرها وكلما اتعبتها راسها حاولت ان تقيمها فكانت تصرخ من ذلك الحبل الذي يشد المشابك المثبته في حلماتها.
تركها مازن لمدة ربع ساعه في تدريب علي الصبر وجلس يشاهدها وكلما تكلمت اخذ يشد الحبل بعنف فيجذب شعرها وحلماتها فتعود وتصمت , حتي قام وامسك بمضرب خشبي ووقف خلفها واخذ يصفعها علي مؤخرتها التي زادها الاحمرار جمالا واغراءا
اقتربت ناريمان باردافها من مازن حتي تلاصقت به واخذت تتحرك وحينها شعرت بأن خطتها علي وشك ان تنجح بعدما شعرت بتضخم في بنطال مازن الذي يبدو انه استجاب لنداء رجولته ... فهو اولا واخيرا رجل لديه مشاعر وغرائز ولكن هل سيستطيع الان الصمود والتحكم في شهوته كما تعود دائما؟؟؟!!!!!!!!!!
وعلي الجانب الاخر كانت نسرين صديقة كريمه تدق عليها جرس بيتها وفتحت لها كريمه وارتمت في احضانها وهي لاتتكلم وتسالها نسرين ماذا جري؟؟ وما حل بكي.........اخذت كريمه تقص لها ماحدث فامسكت نسرين بهاتف كريمه لتشاهد الصور قائله..
يانهار اسود... انتي عارفه اللي هايشوف الصور دي هايقول ايه؟؟ اننتي بتعيطي وبتترجيه ومحدش هايفهم ده كان ليه!!!
كانت تلك الصور لكريمه وهي واقفه امام العياده مع احمد صديق الجامعه القديم ....
فلاش باك..........من جزء 8
كريمه تقف مع احمد اسفل العياده وهي تبكي...
(( # دكتوره كريمه انا مش فاهم حاجه!! انتي ازاي هنا؟!!!وازاي بتشتغلي ممرضه؟!!
* الموضوع طويل جدا يا احمد بس انا مريت بظروف صعبه اوي وبعد وفاة امي لاقيت نفسي لوحدي...........................
# ظروف ايه اللي تخلي دكتوره تتنازل عن تعبها سنين وتتخلي عن.........
قاطعته كريمه قائله
* انا مش عايزه لقب دكتوره ولا عايزه حاجه من الدنيا غير الراجل اللي انا حبيته ارجووووك محدش يعرف حاجه عن الكلام ده لو تحب لي الخير.
# برغم اني مش فاهم بس انا مقدر ظروفك ووعد محدش هايعرف اي حاجه
اتمني لك الخير من كل قلبي ................. وده الكارت بتاعي لو احتاجتي اي حاجه. ))
اخذت كريمه تتذكر تلك الليله وتحكي لصديقتها كل ماحدث بالتفصيل ولكن لاتدري من قام بتصويرها ومن ارسل لها تلك الصور وماذا يريد؟؟؟؟؟ حتي سمعت صوت رساله علي هاتفها فتختها مسرعه لتنظر الي نسرين في دهشه ولا تنطق بكلمه واحده
فتمسك نسرين بالهاتف لتقرأ........
اتمني تكون الصور عجبتك يا.................ريما
يتبع..........
** الجزء العاشر ***
من كان دوما يضع الاخرين في اختبارات يمر الان باختبار بالغ الصعوبه، ويقع الان في شباك انثي تستطيع ان تفتن اشد الرجال ، والمشهد الان يخيم عليه الصمت ويقف مازن امام افعي من نوع الكوبرا شديدة الجمال تأتيه راقصه لكي تخدره بجمالها وبنظرات اعينها...تقترب الافعي من مازن واوشكت ان تلدغه لدغه قاتله بعد ان استجاب لطريقتها في التخدير وظل صامتا ولا تري اعينه سم الافعي ولا تري سوي جمالها ونظرات اعينها.
ان رأيت افعي من قبل تزحف نحوك راقصه لتبهر ناظريك فستعلم جيدا انه لا مفر سوي ان تغمض عينك قليلا وتوليها ظهرك وتفر هاربا،
وبالفعل اغمض مازن عينيه لثلاث ثوان اخذ فيهم نفسا عميقا واخرج زفيرا اشبه بالرعد ليعلن عن استيقاظ الشيطان القابع في اعماقه
، فتح مازن عينيه وقد تبدلت مقلتيه تماما واصبحا يشعان برقا خارقا.
ابتعد مازن عن ناريمان واتجه نحو عارضه خشبيه وقفز ليمسك بها بيديه واخذ يلعب تمرينات العقله الرياضيه، وبعد عشرة عدات سريعه خلع مازن جاكيت بدلته وقام بفك ازرار قميصه ورفع اكمامه مستعدا لألتهام وجبه دسمه ثم امسك بسوط قصير ومتشعب قد صنعه من اسلاك كهربائيه رفيعه ومعزوله و اتجه نحو ناريمان التي ما ان نظرت في اعين مازن اصابها القلق وبدأت تتساءل....هو في ايه؟؟ مالك بجد؟؟؟
لم يجيبها سوي لسعات ذلك السوط تنهال علي اردافها وظهرها بكل عنف فاخذت تكتم صرخاتها ولا تريد ان تظهر له انها تتالم، توقف مازن واحضر من ادراج بجواره رباط ضاغط وشريط لاصق ووقف امامها واغلق فمها تماما بالشريط اللاصق ثم بدأ يلف الرباط الضاغط علي وجهها من اول جبهتها ويشده بعنف نزولا علي اعينها وترك فرجه بسيطه جدا عند انفها واكمل لف الرباط علي فمها وعنقها حتي اصبحت اشبه بالمومياء .
امسك مازن بناريمان من شعرها بقبضة حديديه جذبت ذلك الحبل الذي يربط بين شعرها والمشابك المثبته في حلماتها وجعلتها تتالم بشده من المشابك التي تعض حلماتها كالفك المفترس ومن ذلك الحبل الذي كاد ان يشق فرجها نصفين.
وجهها مازن نحو كرسي واجلسها علي ركبتيها في مواجهة ظهر الكرسي وقام بربط يديها في المسند وربط فخذيها في الارجل ، ثم تحرك نحو باب الغرفه وفتحه واغلقه بقوه ولكنه بقي بداخل الغرفه وظل واقفا خلفها صامت تماما لمده تزيد عن نصف ساعه ، وفي تلك الاثناء كانت ناريمان تنتظر مصيرا مجهولا وتتجرع مرارة الصبر رغما عنها واتخذت عهدا انها مهما تعرضت لانواع قاسية من العقاب لن تظهر انها تتألم ومازالت تتوعد مازن في رأسها........أنا صحيح عايزاك ومش هاسيبك بس عايزاك زي ماانا عايزه وهتبقي زي ما انا عايزه ......
سمعت ناريمان خطوات مازن تقترب منها ................وفجأه انهال مازن بالسوط عليها كالمجنون واخذ يضربها في جميع انحاء جسدها يمينا ويساراااا علي ظهرها وعلي اردافها التي اشتعلت من اثر اللسعات المتتاليه و اخذت ترتعش بعد كل ضربه، ولم يكتفي مازن بتلك الخطوط الحمراء المتفرقه التي رسمها السوط علي جسدها فامسك بمضرب خشبي واخذ يصفعها تارة بالسوط وتارة بالمضرب الخشبي حتي تحولت مؤخرتها وفخذيها الي لوحه حمراء مرسوم عليها خطوط اخري اشد احمرارا.
قام مازن بفك قيود ناريمان وفك ذلك الرباط الضاغط ونزع الشريط اللاصق من علي فمها فقامات ناريمان واقفه لتنظر الي وجه مازن الذي امتلئ بقطرات العرق وتفوهت بكلمات ربما كانت كفيله ان تفتح لها باب الجحيم ......ايه العرق ده كله .....تؤ تؤ تؤ تؤ سوري بجد اني تعبتك ...واتبعت كلماتها بضحكه رنانه تحمل بعض السخريه وتخفي وراءها الألام وتحبس بها الدموع.
وهنا وجدت مازن يهبط علي ركبتيه بالقرب من اقدامها........!!!!!!!!!!!
وهناك في شقة كريمه كانت الدموع وفقط هي التي تتكلم بين الفتاتين كريمه ونسرين, وجاءت كريمه رساله اخري تقول ان صاحب الرقم سيحدثها غدا في العاشره صباحا ولكن كيف ستصبر كريمه الي الغد ؟ كيف سيهدأ لها بالا وكيف ستغمض اعينها لتنام؟
ظلت كريمه دافنه راسها في صدر صديقتها التي راحت تطمئنها قائله...ماتخافيش ياحبيبتي انتي ماعملتيش حاجه غلط , ومحدش هايقدر يلمسك طول مانا عايشه. فأجابتها كريمه....انا ...انا حبيته يانسرين اوي وكل خوفي انه يضيع مني, مش هنكر ان معرفتي بيه في الاول كانت بسبب ميولي وان هو الشخص الوحيد اللي قدر يفهم ميولي ويشبعها ويحافظ عليا بس بعد كدا غصب عني حبيته اعمل ايه في قلبي يانسرين ...انا لو ضاع مني ممكن اموت نفسي.....هاموت نفسي وارتاح......واكملت كلماتها ببكاء يدمي القلوب وراحت تتذكر كل شئ خسرته في حياتها وكأن الدنيا باجمعها اتفقت عليها في ذلك اليوم لتمطر عليها سحابة الذكريات اسوء ذكرياتها .
في منزل صغير وهادئ جدا في احدي المحافظات يتكون من زوجين وطفله صغيره وفي احدي الايام تستيقظ الطفله كريمه ذات الخمسة اعوام بعد سقوط دمعه من اعين والدتها علي وجهها فتقوم وتمسح دموع امها قائله ...مش تعيطي ياماما انا خفيت بصي اهو انا خفيفه خالص اهو....تزداد دموع الأم وتقبل ابنتها بشفقه بالغه لتجري الطفله نحو غرفة ابيها قائله ...انا هاروح اجيب بابا عشان نصالحك
لتجيبها الأم بصوت متحشرج ....بابا سافر ياكريمه..بابا سافر. (سافر فين ياماما) .... سافر فوق ياحبيبتي ...فوق في السما.
وتمر الأيام وكل يوم تتسائل كريمه متي سياتي ابي؟؟ وتكبر الطفله لتكتشف ان من سافر الي السماء لن يعود ... وان والدها اول خسائرها في الدنيا ولكنه قد ترك لهم ورثا كبيرا يغنيهم عن السؤال ويسد حوائجهم وخصوصا انهم ليس لديهم اقارب.
وتكبر كريمه وتدخل كلية الطب بالقاهره كما كان يحلم والدها فهو ايضا كان طبيبا مشهورا .
وذات يوم اعتقدت فيه كريمه ان الحظ قد ابتسم لها اخيرا , تقف اما كلية التمريض وتحمل كتب صديقتها نسرين التي تدرس التمريض ويأتي القدر بمازن الذي كاد ان يصدمها بسيارته وتتعرف عليه ولكنه اعتقد انها تدرس التمريض وهي لم تصحح له تلك المعلومه فعرض عليها العمل معه في عيادته وفي اخر عام لكريمه في كليتها تخطف الدنيا منها اغلي ماتبقي لها , توفت والدتها وكان مازن يقف بجانبها بكل صدق وساعدها كثيرا لكي تتجاوز ازمتها .
وما استطاعت كريمه ان تجلس في شقة اسرتها ففي كل ركنٍ منها لها ذكري جميله لم تعد موجوده فقررت ان تبيع شقتها وتشتري شقه بالقاهره وتكون بجانب مازن, وقررت ايضا ان لاتخبره عن دراستها وتقبل العمل معه كممرضه لتكون دوما بجانبه, وها هي الدنيا تسلب كريمه شيئا اخر شيئا لطالما حلمت به وتعبت كثيرا في الحصول عليه الا وهو دراستها ومهنتها.
واتاها صوت صديقتها ياليتك تكلمتي ياكريمه..!! لما قررتي ان تتنازلي عن علمك وشهادتك لما؟؟ ياليتك لم تصمتي فأحيانا الصمت يجلب لنا الندم...وقطعت نسرين كلماتها قائله...انا اسفه ياحبيبتي مش قصدي الومك...انا اسفه.
وظلت كريمه تلك الليله جالسه في احضان صديقتها وتحترق بنارين اشد حرقا من بعضهما فهي بين نيران ذكرياتها الحارقه ونيران خوفها ان تسلبها الدنيا اخر من تبقي لها في الحياه...مازن. واخذت نسرين تتحدث معها كثيرا حتي اقتنعت كريمه ان تخبر مازن بكل شئ وقررت ان تذهب له صباحا لتقص عليه كل ما اخفته عنه لسنوات .
منزل مازن....وبالتحديد في غرفة الصرخات
تحت اقدام ناريمان........كان مازن موجودا..... ارتسمت علي وجه ناريمان ابتسامة نصر ولكنها لم تكن تدري انها لحظات نصر زائفه وان تلك الابتسامه لن تستمر الا ثوان معدوده او ربما لحظات
فوجدت مازن واقفا وممسكا باقدامها واصبحت رأسها بالاسفل ووجدت ارجلها تربط في حلقات متدليه من سلاسل معلقه بالسقف ,
ربط مازن كل قدم من اقدام ناريمان في حلقه وبين الحلقتين مسافه بعيده لتأخذ ارجل ناريمان شكل زاويه حاده او رقم 7 باللغه العربيه, وقام بربط ذراعيها خلف ظهرها فكانت المفاجأه اقوي مما تتوقع فافقدتها النطق واكتفت بالنظر في كل نواحي الغرفه المقلوبه في اعينها الان.
ذهب مازن واحضر علبه مليئه بالمشابك الخشبيه وخمسة شموع بجانب ذلك السوط المتشعب ووقف امام ناريمان فاصبح وجهه في مقابلة فرجها البارز التي ماعادت تملك ان تخفيه او تسيطر عليه ولا تملك ايضا ان تسيطر علي أي شئ...فأنتابتها قشعريره بعد ان البسها مازن مره اخري خجلها التي خلعته من قبل , وكانت في ذلك الوضع لا تفكر في شئ حتي في ماذا سيفعل بها مازن ومتي سينتهي وكان الخجل يسيطر علي تفكيرها المقلوب .
وشعرت بيد مازن تغلق اشفار فرجها وبدأ يغلق فرجها بالمشابك حتي اغلقه تماما ونزل بالمشابك اعلي فرجها ورسم خطا بتلك المشابك في منتصف بطنها ووضع في كل ثدي من ثدييها خمسة مشابك حول حلماتها ...حتي فخذيها من الداخل لم يسلما من عضات وقرصات المشابك, ومازالت ناريمان علي عهدها مع نفسها ان تتالم في صمت ولا تصفح بألمها امام مازن ولن تسمح بأن يسمع صريخها ولكنها كانت تتحمل كثيرا وتمنت ان لو كتم فمها بشريط لاصق ليساعدها ولكن يبدو ان مازن كان قاصدا ان يترك فمها بدون شريط لاصق ولن يسمح ان تدخل غرفة الصرخات وتخرج دون ان تصرخ.
امسك مازن بالخمسة شموع وقام بتثبيتهم ببراعه في حبل يتدلي من السقف مابين ارجل ناريمان وابتعد عنها بمسافه تسمح لها ان تري وجهه وقام باشعال سيجاره وترك الولاعه مشتعله واقترب مره اخري منها لكي تري قدمه فقط ولم تعلم ماذا كان يفعل حتي تساقطت او قطره من قطرات الشمع علي فخذيها فتأوهت ولكن دون ان تصرخ, عاد مازن الي الوراء وظل واقفا يشرب سيجارته بدم ٍ بارد كعادة شيطانه الذي يستمتع بمشاهدة الضحيه تعاني ويطيش عقلها من هدوءه.
بدأت قوي ناريمان تضعف ولكنها لم تنهار بعد فصوت تأوهاتها يعلو ولكنه لم يرتقي الي صرخات, اقترب مازن منها وهو ممسك سيجارته من اخرها وكأنه مستعد لأطفائها وتعمد ان تراها بتلك المسكه في يده حتي سمع اول صرخه قائله لأاااااااااااااااااا
فرمي السيجاره وداسها بحذائه وجلب السوط الذي كان قد علقه علي كتفه وانهال به علي فرجها بضربات من قوتها طيرت تلك المشابك من مكانها وعندها انهارت تماما قوي ناريمان واطلقت الصرخات دون توقف ولكن لم يتوقف ذلك السوط الذي طال كل انحاء جسدها ومع كل ضربه كان مازن يخلع بعض المشابك وكأنه يصطادها بسوطه حتي تلك المشابك المثبته حول حلماتها لم تسلم من لدغات السوط وتواالت صرخات ناريمان التي شعرت بعد الصراخ بكل الامها ولفظت كل الصرخات التي كانت قد كتمتها من قبل.
واخيرا توقف مازن ورمي بالسوط تحت اقدامه وتحت رأس ناريمان التي التقطت نفسها اخيرا وقام باطفاء الشموع وفك قيود ناريمان فسقطت بين اقدامه وظلت دقائق لتعود الي الوعي وتجفف دموع بسيطه جدا دون ان يراها مازن وتقوم متجهه الي مرآه كبيره في الغرفه وتنظر علي ظهرها ثم تنظر نحو مازن في غضب قائله حرااااااااااام عليك ..ايه ده؟!!!!!!!
لم يجبها مازن وظل صامتا وينتظر الجمله القادمه وان تصفه بالجنون ثم تغادر بلا عوده,
فكررت ناريمان جملتها....حرام عليك....انت مش عارف ان فستاني ضهره مكشوف؟ هاروح ازاي كدا يااستاذ طب كنت نشن واضرب بعيد عن الضهر .........فأنفجر مازن ضاحكا ....هو ده اللي همك ياجامده فردت بضحكه يملؤها الدلال
جامده دي معاكسه وكدا ولا جامده بتحمل؟؟؟
مازن بدهشه...الاتنين بصراحه , فاجابته ...خالصين كدا ياماستر انت قدرت تاخد صرخاتي وانا قدرت اخد اعجابك
طيب يلا نامي علي السرير ده علي بطنك...لأ صحيح بطنك ايه علي جنبك بقي عشان اشوف هاصلح الشوارع اللي في جسمك دي ازاي عشان تعرفي تروحي.
ناريمان...اروح ....اروح مين انا صحيح جامد بس مش للدرجه يعني... هاتلي شنطتي من بره
نظر لها بدهشه ورفع حاجبه....... هاتلي شنطتي مش قادره اتحرك
وبالفعل احضر لها الحقيبه واخرجت الهاتف واتصلت بمنزلها واخبرتهم ان لديها عمل كثير وسوف تقضي هذه الليه عند صديقتها القريبه من عملها وستحضر غدا.... ثم اغلقت الهاتف واشارت اليه ان يحملها الي السرير فهي بحاجه الي نوم عميق, حملها مازن ووضعها علي السرير وذهب ليحضر بعض الكريمات والثلج وعاد فوجدها تغط في نوم عميييييييييييق.
جلس بجانبها علي السرير وبدأ يدلك جسدها ولكن غلبه النوم فراح هو الاخر في نوم عميق بعد يوم مجهد وشاق.
أتي الصباح واستعدت كريمه للذهاب الي منزل مازن لتخبره بكل شئ قبل ذلك الاتصال المنتظر وبالفعل وصلت منزل مازن ومازالت ناريمان نائمه ويجلس بجانبها مازن يكمل تدليك جسدها , وقفت كريمه امام منزل مازن وقبل ان تضع المفاتيح في الباب رن هاتفها...لتجد ذلك الرقم الغريب يتصل بها ...ظلت واقفه تفكر اتجيب الهاتف ام تدخل اولا لمازن..............................
هل ستجيب؟؟ هل ستدخل لتري ناريمان بين احضان مازن ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
ستظل كلمة هل دائما تثير فضولنا وتشعل بداخلنا متعة الشوق واللهفه.....
يتبع.............
* الجزء الحادى عشر **
تقف كريمه الان علي اعتاب صدمه جديده من صدمات الدنيا التي اعتادت عليها ولكن تلك الصدمه ربما تقضي عليها تماما, فما عاد يفصلها عن ان تري ناريمان في احضان مازن وعلي سريره المفضل سوي باب المنزل وما اوقفها سوي رنين هاتفها.
ظلت كريمه ممسكه بمفتاح المنزل وتنظر الي الهاتف ولا تدري ماذا تفعل حتي سكت الهاتف فوضعت المفتاح بداخل الباب وفتحته لتقترب اكثر من ألما سيعتصر قلبها ويقترب صدرها من خنجرا مسموم وبات لا يفصله الا خطوات ويطعنها طعنه مميته
رن الهاتف مره اخري بعد ان دخلت بخطوه واحده داخل منزل مازن ولم تغلق الباب بعد, فأخرجت هاتفها وقررت ان تجيب المتصل ثم تدخل لتعطي الهاتف لمازن وتخبره بكل شئ...
* الو...انت مين؟؟ وعايز ايه مني ياحيوان انت؟؟
فرد عليها صوت انثوي... كدا عيب يابنت واخرسي وبطلي قلة ادب واسمعيني كويس ..ده احسنلك
* معقوله؟!!! انتي؟؟؟؟؟ ليه بتعملي كدا وعايزه مني ايه؟؟
# في عنوان هايتبعتلك حالا عالواتس ..نص ساعه وتكوني قدامي لو اتأخرتي دقيقه او حد عرف وحياة امك الصور دي هتكون عند حبيب القلب...سلام
اغلق الخط واغلق معه عقل كريمه تماما وظلت واقفه علي باب منزل مازن لدقائق عاجزة الفكر ولا تدري ماذا تفعل.............
دقائق قليله او ربما لحظات وكان القدر رحيما ب كريمه هذه المره واستقرت ان تخرج وتغلق الباب خلفها ببطئ حتي لا يسمعها مازن وتذهب الي ذلك العنوان لتواجه مصيرا لا تعلمه ومفاجأه جديده من المفاجأت التعيسه التي يبدو ان الدنيا مازال في جعبتها منها الكثير الذي تخفيه من اجلك ياكريمه.
وبداخل غرفة الصرخات كانت يد مازن تصول وتجول علي جسد ناريمان كالامواج المتدفقه برفق او كفعل الماء بالجسد في جلسة مايسمي ب (الجاكوزي) , خمسة عشر دقيقه من التدليك المتقن باحترافيه عاليه جدا من يد خبير مساج يدعي ماستر مازن ومازال مستمرا وهو يعلم ان ناريمان قد استيقظت منذ اول لمسات يده لجسدها ولكنها مخدره تماما بفعل لمساته التي اصابتها بالاسترخاء وافقدتها القدره علي المقاومه, كانت العلامات علي ظهر ناريمان قد اوشكت علي الاختفاء فمازن قد ركز بذلك الكريم علي ظهرها واراد ان يترك لها علاماته علي اردافها لكي تذكرها بذلك الرسام المفترس الذي كانت تحت يديه بلا اراده ولو لدقائق.
ولنا ان نتصور حالة انثي تنام عاريه تحت يد رجل يجيد العزف علي اجساد الاناث , ويعلم جيدا كيف يهدم حصون المقاومه عن طريق قصف اكثر الاماكن ضعفا, فهي الان تغمض اعينها ولا تريد من مازن ان يتوقف او ينهي ما يفعله فبرغم قوة شخصيتها الا انها اولا واخيرا انثي ولها حظا وفيرا من الضعف يختبئ في منحنيات جسدها كباقي بنات حواء, فمهما بلغت قوتهن نجدهن يضعفن في بعض المواقف ولو للحظات, وكيف لاتضعف بعدما حدث بالامس, فمازالت لسعات مازن تحتضن مؤخرتها ومازال ذلك المشهد عالق بذهنها عندما كانت معلقه واشد مناطق جسدها حساسيه لاتملك السيطره عليه.
اراد مازن ان يلعب معها لعبة ضعف الشهوه كما لعبتها معه بالامس, فهو بارع في اشعال نيران الشهوه وبارع ايضا في اخمادها, فظل يدلك رقبتها برفق متناهي ويداعب عمودها الفقري الغاطس في لحمها ناصع البياض ويدور باصبعه حول كل فقره من فقرات ظهرها ثم يتوقف ويترك كف يده في وسط ظهرها ودقائق ويعود ليدلك جانبيها وهي ما كان منها سوي الاستسلام التام, وكان عقلها ينهرها ويأمرها بين لحظة واخري ان توقف مازن .
ظلت تتذكر ليلة امس وخرجت منها همهمات الضعف دون ان تشعر وما افاقت الا بعدما شعرت ب بلل يغمر فرجها من جديد لتصحو من غفلتها وتمسك بيد مازن وتبعدها وتسحب غطاء وتغطي جسدها وتوقف الهمهمات احممممم وتقول في غضب... في ايه؟؟ ايه اللي بتعمله ده؟؟ مش معني اللي حصل امبارح اني خلاص بقيت سليف عندك!!! ..ولو كنت اعرف انك شهواني كدا ماكنتش نمت عندك ابدا
نظر اليها مازن بدهشه قائلا...شهواني!!!! حسستيني اني اغتصبتك....صباح الخير يانيرمو
فعلي صوتها....نيرمو؟!!! نيرمو مين ؟ انا قولتلك انا مش سليف عندك يامازن....ونطقت لأول مره اسم مازن بدون القاب لتكمل خطتها في ترويضه وجعله كما تريد ...ثم اتبعت كلماتها....لو سمحت انا عايزه امشي
فأجابها مازن...ممكن تهدي لان مافيش حاجه حصلت لكل ده ..أنا هاطلع بره لحد ماتلبسي وهتفطري معايا وبعدين تمشي
اعطته ظهرها وابتسمت ابتسامه خبيثه احتفالا ببعض الاوامر التي استجاب لها مازن منذ نهاية العقاب والي الان وان كانت اوامر غير مباشره ولكنها تكتفي جدا بهذه الخطوات الي الان فهي ماكانت تحلم بها ولاتدري لما يستجيب مازن بتلك السهوله؟!!!!!
خرج مازن وقام باعداد الافطار بنفسه!!!!! ويبدو انه فتن بتلك الافعي واصابته سهام الحب , فهو معجب جدا بقدرتها علي التحمل ولا يستطيع ان يخفي اعجابه بجسدها ايضا...ويبدو انه سيطلب منها ان يرتبط بها عاجلا ام اجلا.
وما ان خرج واغلق الباب حتي طارت ناريمان من نومتها ووقفت علي السرير ممسكه بالغطاء واخذت تلفه في الهواء وهي تقفز فوق السرير وتضحك بمنتهي السعاده ....نيرمو نيرمو هههههههههه ...ثم امسكت فمها قائله.......هشششش بس بس هايسمع,
نزلت ووقفت امام المرآه وتجسست فرجها المبتل واخذت تحدث نفسها... يخرب بيتك ..يخرب بيييييتك ياجدع انت ايه ساحر ,
بحب امك يا اخي ومش هاسيبك ياميزو انت بتاعي...وهتبقي بتاعي انا وبس.
خرجت ناريمان وقد امتلئت بالانوثه وازدهرت بعد جلسة التدليك السحريه التي دبت في ارجاء جسدها الحيويه والنشاط ,
وعقدت حاجبيها متصنعه الغضب من مازن ومن افعاله , قام مازن وسحب لها كرسي السفره !!!! وجلسا يتناولا الافطار وعندما تحدث مازن ردت عليه باسلوب حاد انها ستتناول الافطار وتغادر, انتهي الافطار وقامت لتمشي وبعدما خرجت من باب المنزل التفتت نحو مازن قائله ...البن طلع بيستحمل الغليان وشكلك هتدمنه..! بس ده غالي اوي. فأجابها ...لو ادمنته مستعد ادفع فيه عمري كله.
نزلت ناريمان واغلق مازن الباب ودخل لياخذ حماما دافئ ثم ذهب الي غرفة الصرخات ليعيد ترتيبها بعد تلك المعارك التي دارت بها , فنظر الي القفص الحديدي وشعر انه ينقصه شئ كبير جدا, فهو يفتقد ريما بشده تلك الجوهره التي تربعت علي عرش قلبه منذ فتره ولن يستطيع احد ان يزحزحها من مكانها الا باعجوبه ولكن يبدو ان ناريمان قد وضعت قدما بداخل قلب مازن وتستعد ان تزاحم كريمه في مكانتها لديه وربما تزيحها نهائيا لتحتل وحدها قلب مازن ,
أمسك مازن بهاتفه وبعث برساله ل ريما ....بنوتي الجميله معزومه بالليل علي سهرة عشا تجنن.
ثم اخذ يتصل بها عدة مرات ولكنها لاتجيب فبدأ القلق يملؤ صدره فاتصل مسرعا بصديقتها نسرين التي تصرفت بعقل واخبرته انها اتصلت بكريمه وعلمت منها انها ستنام...
كانت كريمه قد وصلت الي ذلك العنوان ووقفت امام الباب تضرب الجرس وما ان فتح الباب قالت كريمه
عايزه مني ايه ياايناس؟!!!!!!!!!!!!! ليه بتعملي كدا؟ انا عمري ما اذيتك.
فلاش باك
((تنزل ايناس من عيادة مازن وهي تبكي بعدما ضربها مازن واجبرها ان تعتذر لكريمه, وتقف تحت العياده بسيارتها وما ان همت ان تمشي وجدت كريمه تنزل من العياده وتقف مع رجل غريب فتابعت المشهد باهتمام بالغ واستغلت ذلك المشهد لتلتقط بعض الصور لكريمه وهي تقف مع هذا الرجل الغريب.))
مازالت كريمه تقف علي باب منزل ايناس فاخبرتها ايناس ان تدخل وتغلق الباب, ودخل العصفور الصغير كريمه الي عش حدأه تدعي ايناس, ذلك العصفور البرئ الذي قرب ريشه ان ينفذ بعدما شبعت الدنيا تقصيفا فيه.
ليه بتعملي كدا؟ هكذا اخذت كريمه تردد حتي جائها الرد كالصاعقه من ايناس...
قبل ما اقولك عايزه منك ايه , عايزه اقولك ان الفوتوشوب بقي متطور اوي ابن الكلب, بصي حتي صورك انتي والاخ ده بقوا عاملين ازاي؟!! نظرت كريمه لتجد ان صورها التي كانت بالشارع في مكان عام اصبحت في شقه وفي غرفة نوم , ففقدت كريمه اعصابها واخذت تنهر ايناس وتوبخها قائله...انتي حيواااااانه وماعندكيش ددمم .... فامسكتها ايناس من شعرها قائله....بقولك ايه انتي تخرسي خالص وتنفذي اللي انا اءمر بيه مفهوم؟!!
الكثيرون في هذه الدنيا يظنون انهم تعيسين وسيئيين الحظ وهم لايعلمون ان هناك في احدي بقاع هذه الدنيا طائر ضعيف اقتلعت رياح الاحزان ريشه بالكامل وتركت جسده الهزيل عاري تماما يرتعش تحت امطار المصائب التي ماتوقفت سوي بمرور سحابة مازن فوق ذلك الطائر الذي يدعي كريمه, وها هي تلك السحابه توشك ان تغيب ليلاقي الطائر مجددا اهوال الدنيا بمفرده ...وحيدا يتلقي الضربات وترفعه الرياح وتطرحه ارضا.
اغمضت كريمه اعينها التي تفيض بالدمع وهي صامته تماما وتتمني ان يكون كل هذا مجرد كابوس وتستيقظ منه **** ذات الخمسة اعوام لتجد والدها يطبع قبله علي جبينها ويحملها الي الحمام ويغسل لها اسنانها ثم يطلقها امامه تجري بكل حريه ولا تخشي ان تسقط لانها تعلم جيدا ان ورائها يد تحيط بها من كل الجوانب....حتي اتاها صوت ايناس ليعلمها ان الكابوس واقع تعيشه الان....انا مش عايزه منك حاجه غير انك تسمعي الكلام وبس عشان ما ازعلش منك ياحلوه...فمسحت كريمه دموعها قائله ..نعم ..ايه الكلام اللي عايزاني اسمعه؟
فأمرتها ان تدخل الحمام وتلبس ملابس الخادمه وتنظف البيت ثم ستمسح صورها وتجعلها تنصرف ....
وبالفعل وافقت كريمه ظنا منها ان كل شئ سينتهي بعد ذلك الطلب وظنت ايضا ان ايناس تريد ان ترد لها ما فعل مازن بها امامها.
توجهت كريمه الي الحمام وخلعت ملابسها وارتدت الملابس التي اعدتها لها ايناس وكانت ملابس خفيفه ومكشوفه ثم خرجت وفعلت كما امرتها ايناس وبعد ان انتهت وارتدت ملابسها واستعدت للرحيل اخبرتها ايناس ان تنتظرها ثم جااءت لها بالمصيبه الكبري ..!!!!!!!
مصيبه جديده ستضع كريمه تحت انياب ايناس.!!!!!!!!!!!!!!!!!
يمر الوقت ويزداد مازن قلقا علي كريمه فهو اتصل بها كثيرا ولم تجيب ويعلم جيدا ان كريمه نومها خفيف جدا ولا تحتاج الي كل هذه الاتصالات لتستيقظ , حتي جاءه اتصال من كريمه فأجابها بصوت عالي واخذ ينهرها بشده ويطمئن عليها فأخبرته انها بضع دقائق وستكون في منزله,
وصلت كريمه منزل مازن لتجده بالصاله يمشي ذهابا وايابا وينفخ دخان سيجارته بعصبيه شديده حتي رأها فأطفأ سيجارته في تلك المطفأه التي امتلئت عن اخرها ونظر نحوها قائلا....ريمااااااا ادخلي علي الاوضه حالا....انتي عيشتيني ساعات سودا بسبب قلقي عليكي.
دخلت كريمه الي غرفة الصرخات ودخل خلفها مازن فوجدها تقف بمنتصف الغرفه وكأنها اول مره تدخل هنا , فأمرها ان تخلع ملابسها واحضر سوط وبعض الادوات ثم قيدها وبدأ يعاقبها علي عدم ردها عليه في الهاتف ولكن....ماوجد منها صرخه واحده فبدأ يزيدها ضربا وهي تتقبل الصفعات وتكتفي باغماض اعينها بشده بعد كل صفعه حتي اوقف مازن مايفعل فهو يشعر بها جيدا وقد علم ان هناك مايشغل بالها ويسيطر علي تفكيرها, فترك كل شئ من يده واخذ يمسح علي شعرها قائلا...ريما في ايه...مالك؟؟
فأجابته قائله..... سيدي بعد اذنك انا عايزه اقولك علي حاجه ضروري...........
احيانا نجد ان اعدائنا من صنع ايدينا والصمت ألد اعدائك ياكريمه ياليتك تستطيعين ان تتغلبي عليه وتهزميه وحينها ربما تجدي من يقف بجانبك امام كل اعدائك .
يتبع..............
** الجزء الثانى عشر **
مقدرتش يانسرين..!!!!
كانت تلك الكلمه كفيله ان تخرج نسرين عن شعورها تماما, جعلتها تستشيط غضبا وبعدما افاقت من الصدمه والدهشه انهالت علي صديقة عمرها بالسباب وارتفع صوتها جدا قائله....ماقدرتيش ايه؟؟!! ماقدرتيش اييييييييييييه؟؟ انتي اتجننتي خلاص رسمي, هتفضلي جبانه طول عمرك , هو هايعملك ايه هايقبض رووووحك؟؟!!! ليكي حق ماهو اللي عمل منك خاضعه وبقيتي تمشي وراه زي اقل جزمه....كتك القرف فيكي وفيه.
فأنفجرت كريمه بالبكاء وألقت في وجه نسرين اثقال تحملها منذ سنوات ,
بس بقي كفاااايه..وهي الدنيا كانت علمتني ايه غير الخوف, دايما خايفه من ضياع اغلي الناس عندي, دايما لوحدي ويوم مالقيت ضهر وسند برضه الدنيا عايزه تاخده مني, انا جبانه يانسرين......فعلا جبانه بس مش هو السبب بالعكس انا معاه مابخافش من حاجه,
ايوه يانسرين انا ضعيفه ومش مستعده اجازف واخسر البني ادم الوحيد اللي بكون معاه قويه.
جلست نسرين في مكانها فلقد كانت كلمات كريمه تخرج من قلب مكسور وملئته الدنيا بالاوجاع , واخذت تعتذر لكريمه عما بدر منها وان كل هذا بدافع حبها لها وما كانت تقصد ابدا ايذاء مشاعرها....وقالت.... طيب ناويه تعملي ايه؟؟
اجابت كريمه انها اخبرت مازن بأنها متعبه وتحتاج ان تكون بمفردها فتره وتفهم مازن وسمح لها باسبوع علي ان يطمئن عليها يوميا,
ونزلت نسرين لتذهب الي عملها واتفقت مع كريمه ان تأتي اليها ليلا ليخرجا سويا.
رن هاتف كريمه فاخذت ترد...حاضر...حاضر...!!
كانت المتصله ايناس ولم تملك كريمه الا ان تطيعها وخصوصا بعدما التقطت ايناس لكريمه صورا عاريه بكاميرا مثبته مسبقا وهي تبدل ملابسها في حمام منزل ايناس, وصلت كريمه منزل ايناس واخذت تطالبها بأن تنهي تلك المهزله ولها ما ارادت وعرضت عليها اموالا كثيره ولكن كان لايناس مطلب اخر.......انا عايزه اغلي حاجه عندك.....تطلبي من مازن انه يحررك..!!!!!!!!!
وهناك في منزل حاتم الطبيب النفسي وصديق مازن ، كان حاتم يقرأ بتمعن تلك الاوراق التي احضرتها له ناريمان، وكانت سجلت بها حديثها مع مازن في لقاءاتهم الاولي، اخذ حاتم يقرأ كل سؤال واجابه بعنايه وبدقه شديده وينظر الي كل كلمه من كلمات مازن بعين الطبيب النفسي لعله يجد سببا في مرض مازن من وجهة نظره،
واخذ يحدث نفسه قائلا...
نشأه طبيعيه جدا وردوده كلها مقنعه ، بس اكيد في خلل في جزء معين من حياته.
وعلي الجانب الاخر كانت ناريمان تقف عاريه امام المرآه في غرفتها وتتأمل ماتبقي من علامات مازن علي جسدها، تنظر في اعجاب شديد لتلك العلامات المرسومه علي مؤخرتها وتتعجب،
لما اري جسدي اكثر جمالا بتلك العلامات؟!
هل جننت؟!! واخذت تتحسس اثار تلك العلامات وكلما لمست موقع علامه علي جسدها تتذكر كيف رسمت تلك العلامه وكيف كان شعورها لحظة وقع الصفعات علي جسدها وازداد تعجبها،
اشتاقتي حقا لصفاعته؟؟!!! ثم نظرت الي جسدها في دهشه..... حتي وان كنت ايها الجسد تشتاق لصفعات ذلك الوغد لن اسمح لك ان تطلبها منه مجددا وأعدك انه سيأتينا ..ولكن سيأتينا كما نريد وليس كما هو يريد.
وظلت ناريمان تبتعد عن مازن ولا تجيب عليه بالهاتف واخذت تنفذ الجزء الثاني من خطتها المنشوده، وبعدما اعطت مازن جرعات مكثفه من المخدرات واطمئنت انه علي وشك الادمان بدأت تمنع عنه الجرعات حتي يأتيها وقد اوقف عقله الادمان ومزق قلبه الشوق، وكلما شعرت انه علي وشك ان يتعافي اعطت له جرعه بسيطه فتقابله في مكان عام وتظهر امامه في اطلاله مثيره وجذابه.
ربما تستطيع ناريمان ان تبطل مفعول ذلك اللغم المدعو مازن ولكن.......عندما تتعامل مع لغم شديد الحساسيه ورهيب الانفجار مثل مازن فيجب ان تعلم انها في مخاطره واذا انفجر ذلك اللغم حتما سيودي بحياتها ويتركها حطاما.
وكان الوقت يمر علي مازن ابطئ مايكون في غياب ريما التي غابت عنه وتركته بمفرده يواجه افعي شرسه تدعي ناريمان ، وحيه عتيقه تدعي ايناس،
ومما زاد موقف مازن صعوبه مشاكل حياتيه كثيره هجمت عليه من كل اتجاه , مشاكل بالعمل ومشاكل من العائله وحتي الاصدقاء لم يعودوا كما كانوا، كل ليله كان يسهر مازن مع دخان سجائره ويأتيه طيف ريما ويراها في كل ركن من اركان المنزل ويحدث نفسه،
انت لا تحبها ...بل تعشقها ، اصابك العشق ايها البطل المغوار ووقع قلبك اسيرا للحب ،
ليس عيبا كما كنت تظن وانت صغير، فأنت تعشق الملاك الذي تحمل من اجلك الكثير والعشق عندما نعطيه لمن يستحقه لا يسمي ضعفا بل منتهي القوه،
ليتهم يعلمون ان ذلك الكائن السادي قاسي الطباع لديه قلب......لديه قلب ينبض ويعشق ويتألم ويشعر بكل المشاعر التي يشعرون بها ولكنه يعرف كيف يسيطر علي مشاعره جيدا ويبقيها بداخله .
وفي تلك الفتره تقرب مازن من ايناس ويبدو انه يريد ان يعوض غياب ريما او انه شخصا انانيا لا يعنيه سوي ان يرضي ميوله الساديه، وظل يتردد علي ايناس في منزلها علي غير عادته وتوالت جلساته مع ناريمان التي كانت دوما تقرر متي تراه وأين؟!!!!!
ماذا دهاك يامازن؟!! اي زلزال اصابك ورج كيانك بقوة وجعلك تتخبط هكذا ؟!! وما عدت انت ......انت،
اسئله ستدور في ذهنك اذا كنت تعرف مازن جيدا ورأيته في تلك الفتره.
فمن كان يقف علي كل كلمه وكل حرف ويشهر السيف ويضرب الاعناق، اصبح يمرر الكلمات والمواقف مرور الكرام ونحي سيفه جانبا وبدأ الزمام يفلت من بين يديه.
وان كان الوقت يمر ببطئ شديد علي مازن فهو لايمر علي كريمه, توقفت الساعه عن الدوران بعدما سمعت من ايناس انها تريد منها ان تترك مازن, توقف كل شئ ولكن دموع كريمه لم تتوقف, واصابتها الحيره اتبتعد عن مازن وهو يراها ذلك الملاك الطاهر.... ام يري تلك الصور المحبكه جيدا وحتما سيصدقها ويتركها هو وقد تبدلت نظرته اليها.
كانت كريمه تعد الدقائق والثواني وصوت دقات الساعه كان اشبه بالرعد يصيب كريمه بصداع مزمن فكانت كلما اتي الليل تنزع بطاريات جميع الساعات بالمنزل وتطفئ الاضاءه بالكامل وتحاول ان تنام دون فائده.
كل ليله تكوم جسدها في احد اركان الغرفه في ظلام دامس وتأخذ وضع الجنين وتمر امامها بعض اللحظات التي سمحت لها الدنيا فيها ان تفرح.....تمسك بصورة مازن وتحدثه....تكتب الاف الرسائل اليه عبر هاتفها ثم تمسحها....تسيل دموعها دون ان تصدر صوتا...
كل ليله...تقرأ محادثاتها مع مازن عبر سنوات...تقرأها كلمه كلمه وحرف حرف وكأنها تودع كلماته.
كيف لها ان تتنازل عن الهواء الذي تتنفسه وان لم تتنازل سيصبح ذلك الهواء مسموم ويقتلها....اي عدل هذا؟؟؟
اتختار الموت؟؟!!! ام تنتظر ان ينفذ فيها مازن حكم الاعدام؟!!!!!!!!!!!!!!!
يأتي الصباح لتدخل الشمس وترفع تلك الورده الذابله وتضعها علي السرير وتمر الايام تشبه بعضها بعضا , تخرج كريمه قليلا مع نسرين بجسدها , ولكن عقلها وقلبها هناك تحت اقدام مازن, حتي اتي يوم وازداد شوقها الي مازن فاستيقظت واتصلت به واخبرته انها ستتناول معه وجبة العشاء....
وصلت كريمه منزل مازن ولكنها ليست كريمه فقد انطفأ نورها وذبلت اعينها من كثرة الدموع, ونست الابتسامه التي ماكانت تفارق شفتاها طالما كانت بجانب مازن.....تفتح الباب لتجد المنزل يعمه الظلام......اخذت تنادي علي مازن ثم ضغطت علي زر الاضاءه
لتعود اليها ابتسامتها.....
فوجدت طريقا ممهدا بالورود الحمراء الي السفره حتي اذا دخلت غرفة السفره وجدت مازن ينتظرها علي مقعد السفره وينظر اليها مبتسما وقد اعد عشاءا لن نوفيه حقه اذا قلنا عنه عشاءا رومانسيا, فالشموع التي كانت تؤلم ريما تراصت بيد فنان بارع لترسم اكثر المشاهد رومانسيه, يتوسط السفره مجموعه من الورود البيضاء وحولها دائريا شموع حمراء صغيره ويلتف الطعام حول تلك الدائره الورديه بطريقه جماليه رائعه ان رأيته ستخاف ان تاكل منه خشية ان تفسد ذلك الجمال.
وقفت مكانها تنظر اتجاه مازن واعينها تدمع ولكن وجهها يبتسم وتجري نحو مازن وترتمي في احضانه وهي تردد...ياحبيبي ياسيدي.
اجلسها مازن علي فخذه واخذ يأكلها في فمها وما ان انتهي قام وشغل موسيقي كلاسيكيه هادئه ومد يده نحو كريمه قائلا...برنسس ريما تسمحلي بالرقصه دي؟؟
ابتسمت كريمه وامسكت بيده وقامت واغمضت اعينها ودفنت رأسها في صدره واخذ يراقصها وكلما انتهت الموسيقي اخبرته ان يبقي فهي لا تريد ان تفارق احضانه....راقصها مازن لمدة تزيد عن نصف ساعه ....وهي تغمض اعينها وتحدث نفسها....
ياااااااااااااه عالوجع....انا حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي.....انا مش عايزه اسيب حضنك....ده حضن الوداع ياسيدي
وظل مازن يراقصها حتي ابتل قميصه من دموعها فتوقف قائلا....ريما انتي بتعيطي ليه؟؟!!
فأبتعدت عنه قليلا وظلت ناظره الي الارض وهي تقول....بعيط عشان ده حضن الوداع ياسيدي...
انا عايزه اتحرر............!!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع.............
* الجزء الثالث عشر **
انا عايزه اتحرر...؟!!!!!!!!!!!!
تلك الكلمات التي لن يفهم مدي صعوبتها علي اي ماستر سوي ماستر حقيقي, فاذا كنت ممن لم تصيبهم لعنة الساديه ووقفت بموقف كهذا وسمعت كلمات الوداع من حبيبتك سيكون رد فعلك طبيعي وتتناقش في الاسباب وتتمسك بحبيبتك, واذا كنتي خاضعه ستتخيلين انها كلمات سهله وردها من الماستر اكثر سهوله وهو يجيبك قائلا ....إذاً لكي ما أردتي..!!!
والحقيقه ان تلك الكلمات ثقيله جدا ومحيره و تضع الماستر في اقسي الاختبارات وعليه ان يختار بين حبه وبين كرامته, وايضا تصيبه بالحيره.. فهل يفي بوعده الذي وعد به الخاضعه في بداية العلاقه انها اذا ارادت ان ترحل في اي لحظه فلها ما ارادت, ام يؤثر عليها بكلماته ويحاول ان يبقيها , ولكنه في تلك اللحظه يخشي ان يكون قد أخلف وعده وجعلها تكمل معه رغما عنها.
توقفت الموسيقي وخيم الصمت فوق الرؤوس, ووضع مازن اصبعه اسفل ذقن ريما ورفع وجهها لينظر في اعينها, فكما ارادت ان تحتضنه الحضن الاخير اراد هو الاخر ان ينول من تلك العيون الملائكيه النظره الاخيره, ولكن ريما ما استطاعت ان تطيل النظر في اعين مازن واستدارت قبل ان يري انهمار الدموع من اعينها واعطته ظهرها وهي تضع يدها علي فمها وتبكي, فأعطاها هو الاخر ظهره وأشعل سيجاره وقال لها كلمات يتخللها انفاس شرهه من سيجارته.........كنت قولتلك ان بداية العلاقه ونهايتها هما دول بس القرارين اللي هتاخديهم ........... واللي مابينهم بتاعي وملكي..........وكنت قد وعدي معاكي طول الفتره اللي كنتي فيها ملكي.............والنهارده مش هقدر اخلف وعدي معاكي............انتي حره ياكريمه...!!!!!!!
لكي ما أردتي..!!! كلمات خرجت بصعوبه بالغه من فم مازن ووقعت كالجبل فوق قلب كريمه التي ما ان سمعتها ما استطاعت اقدامها ان تحملها وجثت علي ركبتيها واخذت تحدث نفسها.............غصب عني ياسيدي.....غصب عني ...... عايزاك تفتكرني بكل خير....ومش عايزه اسيبلك ذكري وحشه توجعك............... واوعدك هتفضل انت وبس سيدي وحبيبي وابويا وكل حاجه........هتفضل الراجل الوحيد اللي ملك قلبي.
توجهت كريمه نحو غرفة الصرخات واخذت تلك الحقيبه الصغيره التي تحتضن ادواتها الخاصه وكانت سبب معرفتها بمازن واخذت ايضا طوق صنعته بيدها وكتبت عليه اسم مازن وتركت مفتاح منزل مازن علي منضده في الصاله ونزلت مسرعه خشية ان تنهار ولا تستطيع فراق مازن.
وعلي غير المتوقع لم يظهر علي مازن اياً من مظاهر الالم علي فراق كريمه ..!!! بل وامسك هاتفه وقام باجراء مكالمه...
انتي فين........تمام ساعه وتكوني عندي.......واغلق الخط ودخل غرفة الصرخات واخذ يعدها لليله مجنونه من لياليه وكأن شيئا لم يكن!!!!
امرك عجيب ايها الشخص المتناقض..!! هل تحب كريمه حقا.......ام انك لاتحب سوي نفسك وترضي ميولك وفقط....أحقا انت مريض كما يقول عنك صديقك حاتم؟!!! لا ندري فمازال حاتم يقرأ في تلك الأوراق الممتلئه بالاسئله والاجوبه عن حياة مازن وميوله تلك الاوراق التي كانت قد سجلت فيها ناريمان مناقشاتها مع مازن واعطتها ل حاتم...
وصلت كريمه بيتها واتصلت بإيناس واخبرتها انها قد تركت مازن والان فلتتركها وشأنها واغلقت الهاتف بوجهها ثم دخلت غرفتها وجلست امام ادواتها الصغيره وجمعت كل صور مازن امامها , اخذت تنظر الي ذلك الطوق وتتحسسه ورفعت شعرها ولبست الطوق حول عنقها واغلقته جيدا ثم امسكت بحبل صغير وأوثقت قدميها ويديها ولفت حول اعينها شريط من القماش , وان لم تفعل هذا ماكانت ستنام تلك الليله.
كان مازن يتحدث مع ناريمان في الهاتف واخبرها انه ترك كريمه فشعرت ناريمان ان خطتها في طريقها الي النجاح فبدأت تكشف اوراقها وتلمح لمازن بطلباتها قائله....عارف انا خايفه اقرب منك ...حتي لو كنت بحبك فأنت حواليك كتير وانا مش هاقبل اكون واحده من ضمن جواريك , فقاطعها مازن قائلا...شكلك نسيتي انك مخطوبه يانيرمو....فأجابته........ضياء خطوبه تقليديه جدا ومش هو الراجل اللي انا بتمناه......انا عايزه واحد شبهك بس يكون فاضيلي ...يكون بتاعي...يكون ملكي لوحدي.
فرد عليها مازن قائلا...وانا كمان حتي لو كنت بحبك فأنا ليا ميول مش ممكن اتخلي عنها, واخذا يتبادلان الحديث وبدأ مازن يحكي لها عن مشاكله وهمومه وفتح لها قلبه وبدأ يسمعها ويوجه لها النصائح ويحمل عنها بعضا من اعبائها ويبدو ان ناريمان قد اقتربت من تحقيق ماتريد واصبح مازن علي حافة السقوط في حبها ان لم يكن قد سقط بالفعل, مر الوقت ليدق جرس منزل مازن وقبل ان يغلق الهاتف مع ناريمان اخبرته انها تريد مقابلته غدا فوافق علي الفور.
يفتح مازن باب المنزل لتدخل ايناس..!! وتنظر اليه وتسأله في شغف لتعرف ان كان قد ترك كريمه ام لا..قائله....في ايه ياسيدي مالك..شكلك متضايق؟؟!!! فأجابها انه قد ترك كريمه فاكتسي وجهها بالسعاده وقالت...هي الخسرانه واكيد سيدي مش هتفرق معاه واحده زي دي.. فانعقد حاجبيه وامسكها من شعرها ونظر في اعينها نظرة ليث غاضب قائلا...كريمه موضوعها انتهي لكن حسك عينك تجيبي سيرتها ولا حتي بينك وبين نفسك...مفهوم؟!
جذب مازن إيناس من شعرها الي غرفة الصرخات وهناك كان يريد ان يخرج احزانه ولكن بطريقته الخاصه وأراد ان يفرغ غضبه علي جسد تعيسة الحظ إيناس التي وقعت تحت يده وهو في تلك الحاله ...
تركها مازن خلف الباب واخبرها ان تخلع ملابسها وتأتي خلفه وراح ليجلس علي مقعده المفضل في اخر الغرفه, وبالفعل خلعت ايناس ملابسها بالكامل وتوجهت نحو مازن وهي تمشي برقه ودلال متناهي حتي ما ان وصلت امام مازن فصفعها صفعه قويه علي وجهها واشار لها بالسبابه نحو باب الغرفه ففهمت مايريد فعادت مكانها خلف الباب ثم هبطت ارضا لتمشي علي يدها وقدميها وتأتيه حبوا...
استقرت إيناس تحت اقدام مازن فصفعها صفعه جديده علي وجهها وأمرها أنه كلما صفعها تقبل يده التي صفعتها......وتهاوت الصفعات علي وجه إيناس وتهاوت القبل علي يد مازن بعد كل صفعه....امسكها مازن من شعرها بعنف وجذبها للخلف واستمر في صفعها علي وجهها ولكنها ما عادت تطول يده لتقبلها بعد كل صفعه فكانت الصفعه التي لا تقبل بعدها يد مازن تليها صفعه اشد قسوه حتي تحاملت إيناس علي شعرها واخذت تقترب لتقبل يد مازن ....واستمر الامر هكذا حتي تحول وجه إيناس الي ثمرة طماطم كبيره , امسك مازن بعنقها ووقف وجذبها لتقف امامه وظل يضغط بيده علي جانبي عنق إيناس , تلك الضغطه علي جانبي العنق تجعل الرأس كالمدمن الذي يتجرع جرعته المعتاده ولكن ببطئ فيشعر بتخدير في عقله وباقي اطرافه , وأصبح الهواء الذي يصل الي رئتيها قليلا جدا , والدماء التي تصعد الي رأسها تصل ببطئ وبجرعات اقل من المعتاد , وكان يترك عنقها بين لحظات واخري ليسمح لها بالتنفس فهو بارع جدا بالتحكم والسيطره ويعرف جيدا خطورة كل شئ يستخدمه ويتجنب مخاطره ويجعل منه شئ آمن تماما.
وفي تلك الاثناء كانت يده الاخري تصفع مؤخرتها دون توقف في ضربات سريعه متتاليه...ضربات تكاد ان تلمس مؤخرة إيناس ولكنها تلسعها لسعات سريعه جعلت مؤخرتها تهتز بشده دون توقف.....ومثلما فعل بمؤخرتها اخذ يفعل بثدييها فتهاوت صفعات يده علي اطراف ثديها محدثاً زلزالاً عنيفاً في ثدييها وثوره نافره قامت بها حلماتها ...
ثم احضر حبلاً طويلاً واخذ يلف الحبل حول جسدها من اعلي ثدييها ومن اسفلهما ويشد الحبل جيدا ثم جاء من بين ثدييها وربط ذلك الحبل الذي يمر من اعلي واسفل ثدييها حتي تلامس الحبل ضاغطا علي ثدييها بقوه حتي كادا ثدييها ان ينفجرا وبرزت حلماتها بشده,
فجذبها من شعرها نحو ادراجه واخرج مشبكين من تلك المشابك السوداء الخاصه بالاوراق وتربط بينهما سلسله صغيره وثبت كل مشبك في حلمه من حلماتها لتتوالي صرخات الفريسه التي وقعت بين انياب وحوافر سبعٌ غاضب اخذ يتلاعب بها كما يشاء .
ثم احضر حبلا اخر وربط طرفه من بين ثدييها في ذلك الحبل الملتف حولهما ونزل بالحبل علي بطنها ومر من بين اشفار فرجها الي الخلف ومرورا من بين اردافها صعد ليربط الطرف الاخر من الحبل في الحبل الملتف علي ظهرها ،
وأمرها ان تهبط ارضا واضعه رأسها عند اقدامه ومستنده علي ركبتيها وأطراف اصابعها وتمد ذراعيها الي الخلف من بين فخذيها وقام بربط كل يد مع قدم من اقدامها فأصبحت كتمثال شمع صنع في هذا الوضع..
ثم احضر مازن عصا طويله وفي اخرها قطعه جلديه صغيره ووقف امام رأس إيناس واسند حذائه علي رأسها واخذ يصفعها بتلك العصا علي ظهرها وعلي مؤخرتها ، صفعات كانت تترك بقعه حمراء في كل مكان تطوله.....
كانت إيناس تتألم ولكن الألم مرتبط عندها ارتباط وثيق بالشهوه...فأخذت شلالات شهوتها تدفق من فرجها وكلما زادها مازن ألماً زاد تدفق شهوتها والتهبت حرارة فرجها وظل مازن يريها من ألوان الألم المختلفه حتي توقف وفك قيودها فأستئذنت أن تذهب الي الحمام....
وما ان دخلت حتي وقفت امام المرآه وهي تنظر الي مؤخرتها التي تزين لونها بالبقع الحمراء الورديه واخذت تصفع مؤخرتها بشهوه وكانت يدها الاخري مستقره بين اشفار فرجها وتضغط بفخذيها علي يدها بشده , تسارعت انفاسها وكذلك يدها في الصفعات وفي الاحتكاك بفرجها ...واصبح فمها مفتوحا ولا تستطيع ان تغلقه حتي ارتعش جسدها بالكامل لترتمي بداخل البانيو وتفتح فوقها الماء الدافئ....
وهناك في منزل حاتم ...
يجلس حاتم علي كرسي هزاز...ويضع علي جانب فمه (بيب) ويمسك بيده تلك الاوراق الخاصه بمازن ، وكان مستغرقاً في كلمات صديقه مازن ويفحصها بعين الطبيب النفسي وكانت الأوراق قاربت علي الانتهاء وما كان حاتم وصل الي مايريد وما ان وصل الي اخر ورقه حتي وقع من فمه البيب وقفز من مقعده واقفاً واتسعت عيناه ، فقد كانت تلك الورقه مختلفه تماما عن باقي الاوراق ، مختلفه شكلا وموضوعا.......ووجد مكتوب بها......
(( اذا كنت وصلت الي هنا فأنت بالفعل مهتم بشأني وشأن مرضي كما تزعم... أتمني أن تكون وصلت الي ما تبحث عنه ولكن ...خانك ذكائك ياصديقي واللعبه التي لعبتها معي واضحه وجليه امامي منذ ان رأيت ناريمان لأول مره ، وعندما تلعب مع ثعلب ماكر لامجال للخطأ وأنت أخطأت ياصديقي...اخطأت عندما نسيت ان تخبر ناريمان ألا ترتدي ذلك العقد...أتتذكر العقد؟؟!!!! ))
نهاية السلسلة الأولي