♛
♛الكاتب المجهول♛
عنتيل زائر
غير متصل
أنا آدم عندي 32 سنة شغال محامي
في مكتب الاستاذ وجدي، كان دايما يقولى انت احسن محامي عندي واحسن محامي في مصر كلها ،هو فعلا كان عنده حق، انا عمري ما خسرت قضيه في حياتي ولا عمري هاخسر قضيه ..
انا قضيت اربع سنين في الكليه بدرس القانون ولما خلصت الكليه بقيت بدرس ثغرات القانون...
انا مش شايف نفسي محامى ... لا
انا بعتبر نفسي قاضي
أي قضية كانت بتجيلى واشوف اللى أدامي ده مظلوم كنت بطلعه براءه ايآ كانت ظروف القضية او الادلة او الشهود، كل حاجه عندى كان ليها حل، حتى لو الحل ده كان غير اخلاقي مكنش بيفرق معايا لاني ماشي بمبدأ ان الغاية تبرر الوسيلة
كنت بأخذ قضايا كثير برا المكتب بفلوس قليلة وساعات ببلاش خالص وكنت بقى مبسوط لما احس انى ساعدت حد بدون مقابل ....
الناس كلها كانت بتشوف ان القانون والعدل وجهان لعملة واحدة بس انا كنت شايف ان القانون وسيله لتحقيق العدل ومش شرط يكون هو الوسيلة الوحيدة...
ممكن العدل يتحقق بوسائل ثانية كتير تتعارض مع القانون
كان مبدئي ان (الأهم تحقيق العدل مش تطبيق القانون)
القضية الوحيدة اللي قبلتها ومكنتش راضى عنها كانت قضية ياسر القناوي واحد من اكبر تجار المخدرات وقبلت قضيته لسببين: الاول والاهم اني اخذت عهد عليه ان بعد البراءة هيبطل كل حاجه والا انا اللي هبلغ عنه بنفسي
والثاني انه دفعلى مليون جنيه والمبلغ ده كان نقلة ثانية خالص في حياتي، قدرت اشتري عربيه واشتري شقه وأتجوز البنت اللي بحبها وكانت مستنيانى سنين ...
اسمها أميرة كنت اعرفها من تالتة كلية بنحب بعض جدا وكانت مستحمله ظروفي لحد ما **** كرمني وقدرت أتجوزها ،وعندنا دلوقتى فارس ٦ سنين ومريم ٥ سنين
مفيش اي حاجة في حياتي غير شغلي و مراتي واولادي ،طفولتى كانت عادية جدا وعلاقاتي النسائية كانت محدوده،يمكن معرفش في حياتي غير واحدة ايام الثانوي ومكملناش وعرفت بعدها أميرة واتجوزتها عمري ما فكرت انى أخون مراتي لانى بحبها جدا ولأنى بكره الخيانة ، ومشاكلنا كانت تافهه ومابتطولش اكثر من يوم ولا اثنين وتنتهي
عمرى ماشكيت فيها ..
كنت اعرف انها كانت مرتبطة بواحد اسمه عادل قبل ما ترتبط بيا بس مكنتش عايزه تحكيلي تفاصيل، وانا كمان ماأهتمتش اوي لانه موضوع قديم...
حياتنا كانت مستقرة لحد ما فى يوم دخل عليا المكتب راجل في الأربعين من عمره، شكله محترم لابس بدلة شيك ،سلمت عليه وقلتله اتفضل اتشرف باسم حضرتك
قالي انا استاذ مراد
قلتله ايه المشكله اللي حصلت معك يااستاذ مراد؟
بصلى اوي وقالي المشكلة لسه محصلتش بس هتحصل ابتسمت في وشه وقلتله لا ان شاء **** مفيش مشكلة ولا حاجه..
قالى انا جيتلك انت عشان سمعت انك ماخسرتش قضية قبل كده
رديت عليه بكل ثقه وقلتله طالما بريء يبقى متقلقش.....
ايه اللي حصل؟
او ايه اللي هيحصل؟
وضحكت في وشه عشان اطمنه
قالي اللى هاقولهلك ده طبعا هيكون سر محدش يعرفه غير انا وانت
قلتله طبعا اسرار العملاء مينفعش حد يعرفها
لقيته سكت شويه وبصلي اوي وقالى
"انا عايز اقتل مراتى"
قلتله نعم!!!
قالي انا عايز اقتل مراتي واطلع براءة، هتعرف تعمل كده؟!!
بدأت أستوعب كلامه واحده واحده وسألته تقتلها ليه؟؟
قالي عشان خانتنى وتستاهل انها تموت
قلتله طب انت عرفت منين انها خاينة، انا لازم اعرف كل التفاصيل ولو فعلا طلعت خاينة هنلاقى كذا طريقه غير القتل تاخذ بيها حقك..
بصلى بنظرة غل وقالى الطريقة الوحيدة هو انى اقتلها...
انا كنت شايفه مصمم على الفكرة وعارف إن ده من أثر الصدمة
كررت عليه السؤال تانى
عرفت منين إنها خاينة؟؟
قالي
"انا امراتي وابنى هما كل حاجه في حياتي ،وكنت متجوزها عن حب وعمري ما شكيت فيها ،لحد ما في يوم تليفونها رن وهي في الحمام كانت مدام سناء زميلتها في الشغل فرديت عليها وخصوصا انى كده كده اعرف مدام سناء وليا كلام معها ،قلت اسلم عليها وأعرفها ان مراتي في الحمام، بس الغريب انها اول ما سمعت صوتي قفلت السكة، انا مركزتش في الموقف اوي وتاني يوم وانا مستني مراتي أدام الشغل شفت بالصدفة مدام سناء سلمت عليها وقلتلها انتى امبارح قفلتى ليه؟ ،ده انا اللي كان بيكلمك
قالتلي بيكلمني فين؟
قلتلها على تليفون مراتي..
قالتلي انا مكلمتهاش خالص امبارح.. اتصدمت من كلامها وكنت باصصلها بإستغراب
وبعدين قلتلها تمام ممكن تكون مدام هدى وانا اللي اتلخبطت...
وبدأت اشك في الرقم اللي بيرن على مراتي لحد ماعرفت في يوم أخد الرقم من تليفونها واكتشفت انه رقم الشاب اللي كانت تعرفه قبل ما اتجوزها"
بعدها سكت شويه وعنيه دمعت وقالي
"انا مراتى بتخونى"
قلتله انت كل اللي حكيته ده مش دليل انها بتخونك، ممكن يكون بيكلمها يطمئن عليها، انا عارف انه مينفعش، بس ده مش سبب كافي إنك تقتلها
لقيت الدمعة اختفت من عينه وقالى
"انا لما الشك زاد عندي أخذت ابني في يوم عشان أعمل تحليل dna واعرف اذا كان ابني ولا لأ..
واكتشفت انه.......
وسكت شويه
قلتله يعني الولد ده .......
قالي ايوه مش ابني
بقالى 13 سنة عايش معها و مفكراني إنها بتحبني وهي بتخوني..
قلتله طب ما تطلقها ولو عايزنى أحبسهالك هحبسها ...
لقيته اتوتر وقالى "" لأ ""
انا مش عايز أي حد يعرف أي حاجة عن الموضوع ده
مش عايز أخسر كل حاجة
وكلام الناس ونظراتهم مابترحمش
انا عايز اقتلها ومحدش كمان يعرف سبب موتها ...
فكرت في كلام شويه وقلتله
انا اسف، مش هقدر اساعدك على حاجة زي دي...
لو عايزني ارفعلك عليها قضية من بكره أرفع قضية وأحبسهالك كمان،لكن غير كده مش هقدر،
لقيته قام وقف وقالي
"النوع ده من الستات مينفعش يعيش وسطنا"
"لازم نخلص منه"
كررت كلمني تاني وقلتله انا اسف قضيتك مرفوضة ومتخفش السر اللي انت قلته انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة
فضل باصص فى عنيا شويه وسابني ومشي
وقبل مايقفل باب الاوضة لف وقالى هو انت لو مكاني كنت هتعمل ايه؟؟ هتطلقها ولا هتقتلها؟؟!
قمت من على الكرسى ومشيت خطوتين نحيته وقلتله
انا مش مكانك ومش كل الستات زي مراتك، انا مراتى بتحبني...
ابتسم وقالي وانا مراتي برضو بتحبني....
وخذ بعضه ومشي
وفضل كلامه ويتردد في ودني... كنت حاسس ان ظروفه زي ظروفي بالضبط
بس مكنتش قابل فكره ان أميرة ممكن تكون تعرف حد تاني...
روحت البيت و يومى مشى عادي ونسيت كلام مراد وتاني يوم وانا قاعد مع أميره تليفونها رن..
(رقم غريب)
بس أميره كنسلت
الرقم رن تاني وكنسلت
قلتلها ماتردي تشوفي مين
قالتلي ده رقم سها صاحبتي في الشغل وانا مش عايزة اكلمها دلوقتى وكنت ملاحظ عليها انها قلقانة شوية
قمنا عشان نأكل، واحنا بنأكل
مش عارف ايه اللي خلاني اسالها السؤال ده !!
قلتلها هو عادل اللي كنت تعرفيه قبلى مبتشوفوش خالص دلوقتى؟؟
لقيتها بطلت أكل ووشها جاب ألوان وحسيتها اتوترت ...
وقالتلى لا مبشفهوش ولا اعرف عنه حاجة
انت ايه اللي فكرك بيه دلوقتى؟؟
قلتلها اصل النهاردة جالي واحد اسمه عادل هو ومراته عندهم قضية.. افتكرته هو..
قالتلي لأ هو اصلا مش متجوز
ديرت وشى وكنت هسألها انتى عرفتى منين ان هو مش متجوز ؟
بس مسألتهاش ورجعت بصيتلها تانى لقيتها سابت الاكل وقامت
بدأ أشك لاول مره فيها، وحكاية مراد اتعادت تانى فى دماغى....
انا عارف انه موقف عادى مايستدعيش الشك
بس طبيعة شغلى أثرت عليا..
فضلت مراقبها فتره بس معرفتش أمسك عليها حاجة،
حتى لما عرفت افتح تليفونها لقيت الرقم ممسوح من المكالمات..
يمكن بدات تاخذ لها ان بشك فيها عشان كده وأخذه حذرها
مبقتش عارف أركز في الشغل وكل يوم أروح بدري عشان اقف استناها وهي طالعه من شغلها واشوفها رايحة فين وبتقابل مين
بس الكام يوم اللي رقبتها فيهم كان خط سيرها طبيعي ، الشغل والبيت واختها، مفيش حاجة غريبة يعنى...
بس فضل الشك يزيد جوايا
وحاسس انها عارفة انى براقبها
لانى حسيت ان عنيها جات فى عنيا وعملت نفسها مش شايفانى
عشان كده عمرى ماهمسك عليها حاجة...
بس انا حاسس انها بتخوني
لحد ماجتلى فكرة غبية، بس شكى خلانى اعملها
انا هعمل زي ماعمل مراد
هروح اتاكد ان الولاد دول اولادي ولا لأ
وفعلا رحت معمل التحاليل عشان اسأل ايه اللى مطلوب أجيبه من الولاد(شعر ولا نقطة ددمم ولا ايه بالضبط)
لأنى مكنتش عايز اخدهم معايا هناك
يمكن كل ده يطلع هبل وحد من العيال يغلط بكلمة ويقول كان فين، ويطلع شكلى وحش...
وفعلا رحت المعمل وأول مادخلت لقيت دكتورة الاستقبال بتسألني
"خير يا فندم اقدر اساعد حضرتك ازاي؟"
مش عارف ليه خفت أقولها انا عايز اعمل تحليل DNA
حسيت ان شكلي هيكون وحش وانا بقول للناس اني بشك فى مراتي خصوصا ان مفيش دليل على كده غير مجرد احساس
لا اكيد اللى بعمله ده غلط
كررت عليا السؤال تانى
اقدر اساعد حضرتك ازاي يا فندم؟؟
فكرت انى أغير الموضوع وأسال على اى حاجة تانيه وخلاص
وقلتلها انا بقالي فترة متجوز ومخلفتش وعايز اعرف ايه السبب؟؟
قالتلى اتفضل جوا
دخلت للدكتور كشف عليا وقالي المرة الجاية تجيب معاك المدام لانى لازم أكشف عليها
وأخذ رقم تليفوني ومشيت.....
طبعا انا مش هجيب حد ،انا عملت كده بس عشان أغير السبب الحقيقي اللي كنت رايح عشانه
لانى اتحرجت أبان ادام الناس انى بشك في مراتي واتحرجت ادام نفسي كمان
وقررت انى اشيل الفكرة دي من دماغي خالص وفعلا رجعت البيت وبقيت بتعامل مع أميرة عادي... بالعكس بقيت مهتم بها اكثر وحجزت بالتليفون في فندق في شرم الشيخ وقلتلها هنسافر اخر اسبوع عشان نغير جو.....
حياتي رجعت طبيعية تاني لحد ما فى يوم لقيت رقم غريب بيرن على رديت مين معي؟؟
قالتلي ايوه يافندم معمل الأمل مع حضرتك نتيجه التحليل ظهرت
هو في مشكله عند حضرتك مش هتعرف تخلف بالصورة الطبيعية بس في حلول تانيه كثير...
قلتلها مشكلة ايه؟ ازاي يعني؟
انتى ايه اللي بتقوليه ده ؟؟
قالتلي يا فندم كل حاجه ليها علاج.... قفلت التليفون في وشها ونزلت اجرى على مستشفى تانية اعمل تحاليل ثانية
وطول الطريق عمال افكر يعني ايه انا عقيم !!!!!
امال الولاد دول ولاد مين ؟!
هو ايه اللي بيحصل ده ؟!
اكيد في حاجه غلط
فضلت أفكر لحد ماوصلت المستشفى
وطلبت اعمل تحاليل وكنت مصمم انى أعرف النتيجة النهاردة وفعلا فضلت قاعد مستني لحد ماالدكتور قالي
الصدمة
"" انت للاسف عقيم""
بصتله وسكت مابتكلمش
وسبته ومشيت وروحت عالبيت على طول...
لقيت العيال نايمين وهي كمان نايمة
فضلت باصصلها وعمال افكر
خانتني مع مين؟
أكيد عادل اللي كانت تعرفه قبلي.. بس كانت بتخونى امتى؟ وفين؟
برا ولا هنا في بيتي؟؟
طب لو هي مش بتحبيني اتجوزتنى ليه ؟
وليه ماطلبتش الطلاق مني؟
انا لازم اطلقها......لأ
انا لازم اقتلها
ايوه لازم اقتلها
مراد كان عنده حق لما قالي
النوع ده من الستات مينفعش يعيش وسطنا ....
نمت من كتر التعب والتفكير....
وصحيت الصبح لقيتها محضره فطار قعدنا أكلنا كلنا مع بعض ومكنتش طايق ابص في وش العيال
أميرة فضلت تتكلم كتير وانا مش مركز في الكلام ،انا عمال ابصلها وبفكر هقتلها ازاي؟ وفين ؟
وقطع تفكيرى كلمتها وهي بتقولي
انا هودي العيال عند اختي عشان نسافر لوحدنا ونبقى براحتنا....
بصتلها وابتسمت لان خلاص الفكره جاتلي
عدي اليوم ودخلنا ننام ...
هي نامت وانا فضلت سهران لحد الصبح عمال افتكر اول يوم قابلتها وافتكر يوم فراحنا
افتكرت حاجات كثير حلوه بيننا... عيني دمعت بس مرجعتش عن قراري
بالعكس صممت اكثر اني لازم اقتلها
صحينا الصبح حضرنا الشنط واخذت معايا فى شنطة العربية
(سكينة،وحبل،وجاروف حديد صغير)
واتصلت بحسن المساعد بتاعي وكنت مطلع أبوه قبل كده من قضية إعدام، يعتبر اكثر واحد بثق فيه
قلتله يستناني عند نقطة معينة في الطريق الصحراوي،
نزلت انا وأميرة وسيبنا العيال عند اختها واتحركتها بالعربية، وطول الطريق كانت عماله تتكلم وانا برد عليها عادي عشان مكنتش عايزها تشك في حاجة
وقبل المكان اللي حسن مستنينى فيه بحوالي 2 كيلو دخلت بالعربيه جوا الصحراء ،
اميرة سألتنى انت رايح فين ؟؟
قلتلها هتعرفي دلوقتى
ودخلت لمسافة بعيدة عشان اللي على الطريق مايشوفناش
وقلتلها انزلي
قالتلي انزل فين؟ هو في ايه ؟
نزلت من العربية وفتحت الباب وشدتها طلعتها برا
قالتلي "ادم هو فى ايه؟؟"
زقتها على الارض وفتحت شنطة العربية
وطلعت السكينة والحبل والجاروف
وقلتلها ادامك حل من الاثنين
يااما تقوليلى فارس ومريم ولاد مين وبتخونيني مع مين؟؟
وساعتها ممكن افكر اني اطلقك بس، لكن لو كدبتى هقتلك ودلوقتى
لقيتها اتفاجأت وقالتلى
انت ايه اللي بتقوله ده ؟!!
انت اتجننت !!
انت اكيد مش فى وعيك !
وقامت وقفت وقالتلي رجعني البيت دلوقتى
ضربتها بالقلم ووقعت على الارض رحت جبت الحبل وربطها وانا بربطها
فضلت تعيط وتقولي
"يا ادم صدقني انا و**** بحبك وعمري ماخنتك ولا فكرت حتى انى اخونك"
"ومريم وفارس دول ولادك"
"انت جبت الكلام الغريب ده منين؟"
انت ازاى تشك فى حاجة زى دى؟؟
وقفت ربط وبصتلها وقولتلها
ولادى ازاي وانا مابخلفش ؟؟
لقيتها سكت وباين على وشها انها اتفاجئت انى عرفت
وقالتلي أكيد في حاجة غلط انا و**** العظيم بحبك...
فضلت تعيط بصوت عالى
ديرت وشى وكملت ربط
قالتلي طب مش عشاني انا، فكر فى ولادنا هتقولهم ايه لما يسالوا عليا؟
ابستمت وقولتلها دول مش ولادنا دول ولادك انتى بس
وبعدين متقلقيش انا مرتب كل حاجة
قالتلي و**** العظيم ولادك
طب سيبني وانا هخدهم وامشي واوعدك مش هتشوفني تاني...
سبتها ورحت أحفر حفرة عشان أدفنها فيها
وهي فضلت تعيط وتقولى انا عمرى مابصيت لحد غيرك،
آدم ابوس رجلك استنى، وفضلت تزحف على الارض وهى مربوطة عشان توصلى وفضلت تترجانى بكلمات مش مفهومة
وتحلفلي انى غلطان وان دول ولادي
لحد ما خلصت حفر
قومتها ووقفت قدامها وهي قاعدة على رُكبها ومربوطة وحطيت السكينة على رقبتها
وقلتلها أنا عايز أعرف الحقيقة
بصتلي وعينيها مليانة دموع وبتحاول تجمع كلام
و قالتلى "و**** يا ادم انا بحبك"
ودي كانت اخر كلمه تقولها قبل ماأدبحها....
اخذت منها الدهب والتليفون ورميتها في الحفرة وردمت عليها
ركبت العربية ومشيت لقيت حسن مستنيني
اديته الدهب وقلتله يسيحه ويخفى معالمه خالص والتليفون يكسره
حسن كان حاسس ان في حاجه غلط بس سمع كلامي من غير تفكير...
وقلتله يضربنى
اتفاجئ من طلبى قالي ازاي ياأستاذ ادم ؟؟
قلتله اعمل اللي بقولك عليه وانت ساكت
وفعلا ضربني ومشي .....
وبعد ماحسيت ان حسن خلاص بقى فى الأمان
أخذت التليفون بتاعي واتصلت بعمرو جوز أخت أميرة
وظابط في البوليس...
قلتله انا بنهج
"عمرو أميرة اتخطفت، اتخطفت"
قالي اهدأ بس، انت فين دلوقتى؟؟
وصفتله المكان قالي خليك مكانك انا جايلك، وبعد ساعتين لقيته وصل وقالي ايه اللي حصل؟؟
قلتله كنا مسافرين انا واميرة
وسيبنا العيال عندكم
وانا ماشي في الطريق لقيت عربية واقفه وصاحبها شاورلي وقفتله افتكرت عربيته عطلانة واول مانزلت ضربني هو وواحد كمان كان معاه فى العربية وأخذوا أميره وركبوا العربيه ومشيوا
قالي تقدر توصفلى العربية او شكلهم قلتله الموقف حصل بسرعه بس تقريبا العربية لونها أحمر
بس مخذتش بالي من نوعها
واللي ضربني ده مواصفات كذا وكذا.....
وقلتله مواصفات عادية جدا
قالى طب تعالى أوصلك البيت ،ومتقلقش ان شاء **** هنرجعها
قلتله لأ انا مش همشي انا هفضل معاكوا لحد مااعرف هي فين ....
فضل يهدى فيا ويقنعنى انى لازم اروح ،وان وجودي ملوش لازمة
في الاخر ركبت معاه، وطول الطريق بفكر فاللى حصل وبفكر فى مرات مراد لازم اساعده يقتلها ...
وصلنا البيت عنده عشان أخد الولاد، ووصلنى لحد بيتي ...
دخلت البيت وانا عارف انا أميرة مش هنا
لما بكون مهموم كنت بروح البيت على طول عشان اشكى حالى لأميرة، دلوقتى مش هعرف لانى دفنتها بإيديا
أميرة مش موجودة وعمرى ماهشوفها تانى
فضلت قاعد بفكر في اللي عملته ومريم وفارس قاعدين أدامي فضلت باصصلهم، ومش عارف ازاى مشاعر الحب اللي كانت جوايا ليهم اتحولت لمشاعر كره وغل
لحد ما فارس قام وقالي
""بابا هي ماما فين؟""
انا عايز اشوفها ...
فضلت باصصله شوية وابتسمت
وقلتله متقلقش هخليك تشوفها.....
الجزء التاني
قفنا الجزء اللي فاتت لما فارس قالي انا عايز أشوف ماما
قلتله متقلقش هخليك تشوفها....
حطيت إيدي على رقبته وفضلت باصصله وسرحت......
مفقتش الا على صوته وهو بيقولى "رقبتي يابابا"
" رقبتي"
شيلت إيدي بسرعة وقلتله
"يلا خذ اختك عشان تخشوا تناموا عشان بكره أمك راجعة من السفر الصبح بدري عايزها ترجع تلاقيكم صاحيين "
وفعلا دخلتهم يناموا وطلعت قعدت برا بفكر في اللي عملته وإزاي اعمل كده في اقرب حد ليا في الدنيا و اكثر حد كنت بخاف عليه
أميره كانت صحبتي وحبيبتي واهلي ومراتي .....
وكانت حاجات كثيرة اوى......
انا ازاي قتلت أميره؟!
ازاى قدرت أستحمل نظراتها ليا وهي بتعيط وتترجانى انى أسيبها تعيش؟!
بس كل الاسئلة دي اختفت لما افتكرت خيانتها ليا وان كل اللي عشته معها ده كان مجرد وهم
انا كنت مجرد ظل لشخص تاني كان عايش حياتي
شخص مراتي بتحبه وقبلت كمان انها تجيب منه ولاد وتكتبهم بإسمي وهما فالحقيقه ولاده هو.....
ولاده!
انا لازم اقتل ولاده
لازم أحصره عليهم وبطلت افكر في حياتي اللي ضاعت وإتحول تفكيرى للطريقة اللي هقتل بيها الولاد
المشكلة انهم اثنين مش واحد ،ولازم اقتلهم هنا وبطريقة متخليش حد يشك في الموضوع، خصوصا ان مراتي لسه مقتولة النهارده
قعدت ساعتين بفكر في طريقة لموتهم لحد ماوصلت لحل، وقررت ان بكرة هنفذ...
نمت من كثر التعب لاني بقالي يومين منمتش وقمت تاني يوم اول حاجه عملتها اتصلت بعمرو نسيبي عشان اعرف عمل ايه في موضوع أميره، وطمني وقالي متقلقش التحريات شغالة وبنعمل حصر للعربيات اللي لونها أحمر اللي عدت من الطريق في الوقت ده،ان شاء **** هنلاقيها
وانت لو اي حد كلمك طلب منك فدية او طلب اي حاجه كلمني على طول،
قلتله اكيد هاكلمك
سألنى اذا كان في عداوه بيني وبين حد في الشغل او اي احد عموما، قلتله لا وقفلت معه .....
رحت صحيت الولاد واول حاجه قالوها سألوني على أمهم قلتلهم هتيجي بالليل من السفر بس انتوا مش هينفع تروحوا المدرسه النهاردة عشان ماما مسافرة وانا هكون في الشغل وممكن اتأخر ،
هتقعدوا عند طنط رشا جارتنا وأما اخلص شغل هابقى أرجع أخدكوا، قالولى ماشي، بس مريم كانت ساكتة شكلها زعلان، سالتها مالك؟؟
ردت بصوت حزين مفيش وحضنتنى، وكنت حاسس بيها كأنها بتقولي احنا ملناش ذنب
قلتلهم يلا عشان اروح الشغل، وقمت لبست هدومي و اخذت الولاد وخبطت على مدام رشا...
(مدام رشا دي ست فى أواخر التلاتينات، متجوزة بس جوزها مسافر الخليج بيجى كل سنتين مرة ويقعد شهر او شهرين
شفت قبل كده شاب نازل من عندها أكثر من مرة ولما سألت أميرة قالتلى ده قريبها وبيزورها من وقت للثاني
يطمن عليها، بس انا كنت شاكك في سلوكها وقلت لأميرة انها تحاول تقلل الكلام معها)
خبطت علي مدام رشا وفتحتلى سلمت عليها وقلتلها ان أميرة مسافرة، وانا رايح الشغل وهسيب العيال عندك، قالتلى طبعا، واهو يسلونى بدل ماأنا قاعدة لوحدي، انت عارف يا استاذ ادم الوحدة صعبة،
ابتسمت في وشها وقلتلها انا مش هتأخر في الشغل ،ساعتين بالكتير وارجع اخذهم، قالتلي
لا براحتك....
سبتها ونزلت على الشغل وطول الطريق وانا بفكر في ولادي اللى هقتلهم، وفي مرات مراد اللي خانته ولازم تموت هى كمان،
واول ماوصلت الشغل قلت لهدير السكرتيرة تعملي القهوة بتاعتي، وتطلعلى رقم أستاذ مراد، وتقول لحسن يجى على مكتبى...
دخلت المكتب وقفلت الباب ولعت سيجارة وبدأت أركز وأراجع انا هأعمل ايه بالضبط ، لأن أي غلطة هيبقى ثمنها حياتي
باب الاوضة خبط واتفتح ولقيت حسن بيقولي :
صباح الخير يا استاذ"
مردتش عليه وأول كلمة قولتهاله
عملت ايه في الحاجة بتاعه امبارح؟؟
قالي كله تمام الدهب خليت واحد أعرفه سيحه أدام عيني والتليفون والخط اتكسروا واتحرقوا كمان
قلتله تمام ،وأديته نسخة من مفتاح شقتى وقلتله ينزل دلوقتى يجيب انبوبة أكسجين توديها على الشقة عندي، بس تكون متاكد ان محدش شايفك وانت بتدخل الشقة،
قالي تمام ماشي،
وشايف في عينه ١٠٠ سؤال ،
عايز يسألني
انا ليه بأعمل كل ده؟؟؟
وايه حكاية الدهب والتليفون؟؟
ودلوقتي انبوبة الاكسجين!!!
بس هو بقاله معايا سنين وفاهم انى طالما مقلتش، يبقى هو مايسألش خذ بعضه ومشي وقبل مايخرج من المكتب ندهت عليه "حسن"
لف وبصلي ،قمت ومشي لحد ما وقفت أدامه بالضبط وقلتله
انت عارف طبعا انك اكثر واحد انا بثق فيه عشان كده انت الوحيد اللي بطلب منه أي حاجة
قالي وانا فاكر ياأستاذ كويس جدا انت عملت ايه علشانا وقبلت قضية ابويا رغم اننا مكنش معانا جنيه ندفعهولك، وانقذته من الموت، وفاكر كمان اول مااتخرجت من الكلية جبتنى وشغلتنى معاك رغم ان فى أحسن مني بكثير بس انت كنت عايز تساعدنا
أستاذ ادم ،انت لو طلبت مني حياتي انا مش هتردد....
ابتسمت وقلته لا ياحسن انا كل طالبه انك متفكرش، ولو فكرت غصب عنك وفهمت، يبقى متتكلمش.
قالي تمام يا استاذ وخرج..
ودخلت هدير ومعاها رقم مراد، اخذت منها الرقم واتصلت بمراد بس الرقم كان مقفول ،جربت اكثر من مرة، وبعدين طلبت منها عنوانه ،قالتلى ماسبش عنوان، قولتلها تمام ..
وقلت أنزل أعدى علي عمرو فى المديرية عشان لازم يبان انى متابع ومهتم بموضوع خطف أميرة، ورحت قابلته وأول كلمة قلتهاله
عملت ايه يا عمرو؟؟
اميره فين؟؟
قالي إهدا بس احنا متابعين
انت ايه اللي جابك هنا؟؟
قلتله ايه اللي جابني هنا !!!
اللي جابني هنا أن مراتي مخطوفة وباتت امبارح برا البيت، ومش عارف جرالها ايه ،وانا من امبارح منمتش وعايز اعرف هي فين ؟؟
هيكون ايه اللي جابني يا عمرو؟!
عمرو كان مصدقك جدا مشاعر الحزن والقلق اللي انا فيها وطلب مني انى أشرب معاه القهوة وأروح البيت أرتاح وهما كده كده شغالين..
وفعلا قعدت معاه شويه واتصلت بحسن قالي انه خلاص دخل انبوبة الاكسجين في الشقه ونزل
طلبت منه يفضل قريب من البيت لانى هتصل به كمان شويه يجي وياخذ الانبوبه يرجعها
وهو قالي ماشي بس كنت حاسس في نبرةصوته بالاستغراب
رحت على البيت خبطت على مدام رشا عشان اخذ الولاد لقيتها فتحت الباب
بس كان لبسها مختلف تماما ونظراتها كمان كانت مختلفه وقالتلى أدخل اشرب حاجة
قلتلها معلش أنا عايز الولاد لاني منمتش من امبارح و لازم أريح ،
قالتلى لو عايز تريح جوه اتفضل وانا قاعده مع العيال أهم بيسلوني لحد ماتصحي..
واتاكدت من نظراتها وطريقتها في اللي كنت شاكك فيه قبل كده
وابتسمت وقلتلها معلش خليها مرة تانيه ،ابتسمت هى كمان وندهت على العيال اخذتهم ودخلت البيت غيرت هدومي وبدأت أنفذ فكرتي
وقفلت كل الشبابيك اللي في الشقة ورحت جبت أنبوبة الاكسجين وجبت الولاد دخلتهم في المطبخ و جبت كرسي وقعدت أدامها قلتلهم اقعدوا عشان احكيلكم حدوتة،
وقلت لفارس يفتح كل مقابض البوتاجاز عشان نعمل حاجة نشربها وفعلا فتح فارس المقابص بيده وبصماته على كل الزراير،وكان هدفى انهم لما يموتوا هأعمل نفسى كأنى كنت نايم عشان منمتش من يومين زي ما عمرو ومدام رشا عارفين، ولما حسيت بخنقة قمت من النوم لقيت الولاد ميتين بسب الغاز وبلغت الإسعاف على طول وبكده تتنافى الشبه الجنائية وتبقى مجرد واقعة والتحقيق هيتقفل في نفس اليوم
قام فارس وفتح الغاز وقعد تاني ومريم لسه قاعدة ونظرت الحزن فى عينيها لدرجة اني شكيت انها عارفه انها تموت كمان دقايق
وبدأت احكيلهم حكاية قبل الموت
وقلتلهم (كان مرة فى واحد بيحب واحده جدا وهي كمان بتحبه،وبعدين ضحكت عليه وراحت تحب واحد تاني، دى تبقى ست كويسة ولا وحشة؟)
لقيت فارس بيقولي تبقى وحشة كان بيرد بكل براءة ميعرفش ان الست دي تبقى امه..
حسيت بالغاز بدأ يزيد ومريم بدأت تكح،
وانا بدأت اتنفس من انبوبه الاكسجين ولقيت فارس بيكح ووشه إحمر وفضل ماسك رقبته وقالى "بابا انا بتخنق"
ومريم قامت وهي بتأخذ نفسها بالعافية وحضنتني، وكأنها عايزه تموت في حضنى
وفارس فضل ماسك إيدي وبيكح وعينيه دمعت وبدأت إيده تسيب إيدي واحده واحده
ولادي بيموتوا أدامي
لا دول مش ولادى، دول ولاده هو ...
طب حتى لو ولاده ، هما مالهم؟؟
ذنبهم ايه عشان هما اللي يموتوا؟؟
مفكرتش كتير وقمت قفلت الغاز وفتحت الشبابيك وخلتهم يأخدوا نفسهم ،حست انهم فاقوا، دخلتهم اوضتهم وقلتلهم يفضلوا جوا
مكنتش عايز اشوفهم
انا مش عارف انا بحبهم ولا بكرههم؟
مش عارف سبتهم ليه عايشين؟؟
مش عارف انا حسبتها ازاي؟
ولا محسبتهاش اصلا؟
اتصلت بحسن جه واخد انبوبة الأكسجين ونزل
ولقيت عمرو بتصل بيا وبيقولى الولاد جنبك؟
استغربت من السؤال قلتله لأ
في أوضتهم ليه؟؟
قالي طب انا جاتلي اخبارية من ضابط القسم إنهم لقوا جثة على الطريق الصحراوي قبل المكان اللي حصل فيه الخطف بحوالى 2 كيلو
قلتله أميره ماتت ؟! ماتت؟!
قالى إهدا احنا لسه منعرفش
انا رايح هناك عشان أتاكد وقلت أعرفك، قفلت السكة معاه ونزلت بسرعة ركبت العربية ،رحت المكان، واول ماوصلت اتصلت بعمرو عشان يوصفلى هما فين بالضبط..
ووصفلي المكان اللي انا كنت مختاره اصلا عشان ادفن فيه مراتي
واول ماوصلت لقيت عمرو بيقولي البقاء ***
سبته ورحت جريت على الجثة واول ماشفت أميره عينى دمعت ونزلت على رُكبى وفضلت أعيط ،
أنا كنت فاكر نفسي بمثل أدام عمرو عشان يصدق اني زعلان عليها بس فى الحقيقة انا كنت بعيط بجد، مش عارف أنا بعيط على حياتى اللى ضاعت في وهم ولا بعيط إنى قتلت ولا بعيط عليها ...
بس كل اللي اعرفه انى كنت محتاج اني أعيط
مسكنى عمرو قومنى من على الأرض وقالي متقلقش اللي عمل كده هنجيبه وحقها هيرجع
وأخذ منى مفتاح عربيتى وقال للعسكري بتاعه تعالى بعربية أستاذ آدم ورانا
وقالي تعالى اركب معايا
وطول الطريق وانا بعيط وهو بيحاول يواسيني لحد ماوصلنا عند بيتي، قبل ما انزل سألته انتوا وصلتوا للجثة ازاي؟؟
قالي في رقم غريب اتصل بينا وقالنا على مكان الجثة..
قلتله رقم !!
رقم مين؟!
قالي متقلقش بنكشف عليه ولما نوصل لحاجة هبلغك عشان تبقى معانا خطوه بخطوه، وتقرير المعمل الجنائي اول مايوصل هبلغك..
رديت عليه بكل هدوء وقلتله حق أميرة لازم يرجع يا عمرو..
قالي متقلقش،
وبعدين سألنى
انت قولت للولاد ايه؟؟
قولتله قلتلهم انها لسه مسافرة واحتمال تتاخر
سلمت على عمرو وطلعت وأول مادخلت لقيتهم قاعدين مستنينى ونسيت انى كنت سايبهم لوحدهم حطتلهم الاكل ودخلتهم يناموا وقعدت افكر في اللى عمرو قاله
يعني ايه في رقم غريب كلمهم وقالهم على مكان الجثة؟؟
معنى كده في ٣ احتمالات وكلهم اسوا من بعض
الاول ان حسن هو اللي بلغ عن مكان الجثة لان هو اللى جالى هناك وهو اللي اديته الدهب وهو الوحيد اللي ممكن يكون يعرف حاجه عن الموضوع
الاحتمال الثاني ان عمرو يكون شاكك فيا وبيقولى كده عشان يشوف رد فعلى
الاحتمال التالت ان يكون في حد كان مراقبني وشاف مكان الجثه وبلغ عنى
بس الاحتمال الاول كان ضعيف لان حسن كان معاه الذهب وعليه بصماتى كمان ولو هيبلغ عني كان زمانهم بيحققوا معايا دلوقتى
عموما في كل الاحتمالات فى خطر عليا ولازم أواجه الخطر ده وأتعامل معاه ...
دخلت نمت وقمت تاني يوم وديت العيال عند مدام رشا وبرضه ألحت انى أدخل عشان عايزاني في استشاره قانونيه، قلتلها انى مستعجل عشان الشغل ولما ارجع هبقى اقعد معها
وسبتلها الولاد ونزلت وطول الطريق بفكر فى مدام رشا كنت شايفها نسخة من مراتي بس على اكبر
وكنت عارف انها بتخون جوزها وكنت عارف انها ناويه تخونه معايا انا كمان
وافتكرت كلمه مراد
"النوع ده من الستات مينفعش يفضل عايش وسطنا"
مش عارف ليه كان عندي رغبة قوية انى اقتلها
حسيت انه من الظلم انى اقتل مراتي لانها خاينة واسيب دى عايشة
بس قلت لازم اتاكد الاول...
وصلت المكتب وقلت لهدير تعملى القهوه وتنادي حسن،
واول ماداخل حسن قلتله يقفل الباب ويجى يقعد ،وقبل ما اسأل على اي حاجه قلتله البوليس النهاردة لقى جثة مراتي
حسيت انه اتخض، وقالي مدام اميره ماتت!!
قلتله ولقوا جثتها في نفس المكان اللي قابلتك فيه امبارح،
وفضلت باصص في عينيه وبراقب إنفعلاته وحركات إيده ونبره صوته لقيته قالي وعرفوا مين اللي قتلها؟؟
قلتله محدش يعرف مين اللي قتلها غيرك انت
لقيته سكت شويه وفكر في كلامي وقالي بكل هدوء متقلقش يااستاذ ادم ،طالما انا بس اللي يعرف يبقى كده محدش يعرف مين اللي قتلها
هو انا كنت حاسس بس متوقعتش انها تكون مدام اميرة
وعموما هي او غيرها انا ولا شفت ولا سمعت
قلتله طب مش عايز تعرف انا قتلتها ليه؟!
قالي انا اكيد عندي فضول، بس طالما حضرتك ماقولتش يبقى انا مش لازم اعرف، قلتله بس انا عايزك تعرف...
انا قتلتها عشان خاينه وثقت فيها وخنتنى
واخترتك انت بس عشان تساعدني لأنى بثق فيك
ابتسم وكأنه بيقولي انا فهمت كلامك وقالي انا معرفش يعني ايه صح و يعني ايه غلط، بس اللى اعرفه انك طالما عملت حاجه تبقي صح،
انت المقياس عندي.....
ابتسمت وقلتله روح على مكتبك
قالي في ناس برا عايزين يقابلوك عندهم قضية وانا قلتلهم انك مش هترضى تأخدها، وهم مصممين يقابلوك برضو
قلتله قضية ايه؟؟
قالي بنتهم كانت بتخون جوزها مع واحد تاني و لما جوزها دخل عليهم حصل شجار بينهم، وقتلت جوزها
قولتله دخلهم
بصلى بإستغراب كده وقالي هطلعها براءة بعد ماعرفت إنها قتلت جوزها !!
قلتله لا، مش انا اللي هطلعها براءة
ده القانون هو اللي هيطلعها براءة، قضيه زي دي أي محامي لسه متخرج هيعرف يجبلها البراءة ومن اول جلسه كمان،
لقيته استغرب اكثر
قولتله التهمتين اللي ممكن يتوجوا ليها
(قضية الزنا وقضيه القتل )
قضيه الزنا محدش يعرف يرفعها الا جوزها، وجوزها مات خلاص وقضية القتل هتتعمل قتل خطأ أو دفاع عن النفس كمان،
يعني ياأما هتاخذ سنه سجن ياأما هتاخد البراءة ،
وطالما كده كده هتاخد براءه يبقى احنا أولى بالفلوس.....
خليهم يدخلوا
خرج حسن وهما دخلوا وأخذت منهم التفاصيل وطمنهم
وبعد ما خرجوا بدأت افكر في السبب الحقيقي اللي خلاني أقبل القضية، وهو مش الفلوس
السبب انى حاسس ان ست شبه دي لازم تموت ،ولأن القانون عاجز انه يموتها فأنا اللي لازم اقتلها...
ومش هي بس اللي لازم تموت، وعادل كمان اللي خانى مع مراتي لازم يموت...
ومدام رشا اللي بتخون جوزها لازم تموت...
ومرات مراد اللي كتبت عيل مش ابنه بإسمه لازم تموت...
بس اللي لازم افكر فيه دلوقتى انا هبدأ بمين؟ وازاي؟.....
الجزء الثالث
فضلت قاعد في المكتب بفكر أنا هبدأ ازاي؟ وبمين؟
وبعد ساعتين أخذت بعضي ونزلت على البيت خبطت على مدام رشا، فتحتلي وقالتلي اتفضل، دخلت قعدت معها والعيال قاعدين معنا وفضلت تحكيلي على مشكلة ورث مع عمها،خلصت كلامها واديتها رقم تليفوني عشان تتواصل معايا، وأخدت العيال ودخلت شقتي،
مريم سألتني على أمها
قلتلها لسه مسافرة
وبعدين فكرت في العيال ان مفيش حد يرعاهم دلوقتى
وانا هكون في الشغل طول اليوم وحتى مدام رشا شوية وهقتلها ....
اتصلت بعمرو سلمت عليه وقلتله انا عايزك تاخذ العيال يقعدوا مع خالتهم شوية لانى هكون في الشغل طول اليوم
قالي انا اصلا كنت هكلمك واقولك كده
امل مراتي كلمتني امبارح وقالتلي اقولك على العيال
قلتله تمام خلص انت شغلك وعدي عليا عشان اعرف أخر الاخبار في قضية أميرة ،
قفلت معه وكلمت حسن وقلتله دور لي على واحد إسمه عادل وقلتله كل المعلومات اللي أعرفها عنه...
انه في كليه تجاره دفعه 2009 وكان ساكن في البيت بتاع أميره القديم، كان جارها....
لقيت حسن سكت وحسيت انه فهم ان اللي بدور عليه ده هو اللي كانت أميره بتخونى معاه ،وفاهم اننا بندور عليه عشان أعمل فيه زي ماعملت في أميره
قالي تمام يا استاذ بكرة هجيبلك عنوانه وقفلت معاه ....
وفضلت مستنى عمرو لحد ماوصل، سلمت عليه وخليت العيال يلبسوا عشان يروحوا يقعدوا مع خالتهم.. قعدنا اتكلمنا أنا وهو وسألته عن قضية أميره وقالى إنهم كشفوا على الرقم اللي بلغهم بمكان الجثة
وطلع صاحب الخط راجل عجوز ميت من سنتين ووضحلى ان قتل أميره غالبا كان بدافع السرقة وقالى احنا جبنا مشتبهين فيهم عايزك تيجي تتعرف على حد منهم ،
فضلت مراقب عمرو وهو بيتكلم عشان ألاحظ اذا كان بيشك فيا ولا لأ
وحسيت انه طبيعي وبيتكلم عادي
نزلت معاه وسيبنا العيال عنده في البيت ،وطلعنا على القسم وحضرت عرض المشتبهين فيهم وقلتله ولا واحد منهم.....
قعد يتكلم معايا شوية عشان يطمني ان لسه القضية شغالة، خلصت كلامي معاه وأخذت بعضي ومشيت ورجعت على البيت تاني،
كنت عايز اقعد لوحدي عشان أفكر .....
(طالما مش حسن اللي بلغ على مكان الجثة وعمرو ما بيشكش فيا، كده متبقاش إلا الإحتمال الأخير وهو ان حد شافني وانا بقتلها)
طب مين الحد ده؟؟
وليه بلغ بعدها بيوم؟؟
وياترى شافني بالصدفة ولا كان بيراقبني؟؟
انا لازم احسب كل خطوة بعد كده،
فضلت أفكر لحد مانمت، ونمت كثير ....
كنت محتاج فعلا انى أرتاح ....
وقمت على صوت التليفون مدام رشا بترن عليا ،رديت عليها وقالتلي انها عاملة فطار وعايزاني أروح أفطر معاها قلت لها ماشي
وكنت عارف انها بتحاول تقرب منى، وعارف ايه اللي في دماغها ،وانا كنت بجاريها لحد ما ألقي الفرصة اللي أقتلها فيها ....
رحت فطرت معها ونزلت على طول عشان أروح على السجن وأقابل (دينا) المتهمة بقتل جوزها
قعدت معاها وسمعت منها التفاصيل وعرفت كانت بتخون جوزها من إمتى وشرحتلي ان جوزها أكبر منها فى السن بكتير وهي إتجوزته عشان ترتاح ماديا، وان عشيقها ده كان زميلها في الكلية وبيحبوا بعض من زمان،
كنت حاسس انها بتحاول تقنعنى بسبب الخيانة
ركزت اكثر في الاسئلة عن عشيقها رغم ان ده مش هيخدم في القضية، بس كنت حابب اعرف عنه كل حاجة وفي الاخر طمنتها ومشيت...
حسن كلمني وعرفت انه لسه أدامه وقت على مايلاقى عادل
قلتله براحتك انا مش مستعجل لاني خلاص كنت قررت ان دينا اللى هبدأ بيها .....
وعدت الايام وطلعتها براءة ومن أول جلسة ومرضتش أخذ منها فلوس رغم ان جوزها كان كتبلها كل حاجة بإسمها قبل مايموت ،
بس انا قلتلها ان عندي شوية مشاكل ولما أفوق هبقى اكلمها واقولها على الأتعاب واخذت رقمها، عدى عليا حوالى اسبوعين، قضية اميرة إتقفلت انها قتل بدافع السرقة،
ومراد مختفي لسه معرفتش أوصله، وحسن لسه بيدور على عادل
علاقتى اتطورت جامد بمدام رشا
واتاكدت خلاص انها تستاهل الموت، ودينا كمان اتطورت علاقتى بيها رغم انى عارف انها لسه على علاقة بعشيقها، بس كنت بقرب منها عشان أعرف أنفذ خطتي
(دينا ورشا يستاهلوا القتل وخصوصا دينا لانها ماخنتش جوزها وبس.. لأ... دي قتلته كمان)
قررت انى أبدأ بدينا الأول،
كنت مهتم بيها جدا وعرفت عنها كل حاجة
وعرفت ان جوزها كان كتبلها شاليه في الساحل الشمالي بإسمها
وقررت ان الشاليه ده هيكون المكان اللي هقتلها فيه،
وفي نفس الوقت كنت حاطط في دماغي نادر عشيقها اللى اشتراك معاها في قتل جوزها
وخليت حسن يزق عليه بنت تتعرف عليه وتوهمه انها بتحبه زي ماانا واهم دينا اني بيحبها
الخطة كانت ماشية كويس جدا
لحد ماقررت انى انفذ......
واتفقت مع دينا اننا نسافر الساحل وفعلا سافرت انا وهى، وفي نفس الوقت البنت اللي تبع حسن كلمت نادر وقالتله إن جوز أمها اللي كانت حاكية عنه قبل كده بيضربها وكان عايز يسرق دهبها وان مفيش حد بتثق فيه اكثر منه، وان لازم يقابلها عشان تديله الدهب بتاعها وهي كانت معرفاه انها في الساحل، وطلبت منه ينزلها على الساحل
(طبعا انا عارف ان نادر كان هينزل في كل الاحوال لانه لو بيحبهاهينزل عشان يساعدها، ولو بيضحك عليها هينزل عشان يسرقها)
وفي اليوم المحدد عدت عليا دينا بعربيتها من أدام كافيه في محطة الرمل ، وسافرنا ...
وكان حسن مأجر عربية ومعاه البنت اللي بتكلم نادر
وقلتله يجوا ورانا على الساحل ،وصلنا انا ودينا على الشاليه وقعدت معها شوية، واتصلت بحسن قالي انه قرب يوصل ونادر وصل خلاص ومستني ....
حطيت لدينا مخدر في العصير لحد ماداخت، ورحت لبست الجوانتي اللي كنت جايبه معايا فى الشنطة بتاعتي وربطها بالحبل ،وحطيت لزق على بوقها عشان لما تفوق ما تعملش صوت ....
واخذت الدهب بتاعها ودخلت قلبت كل أوضة في الشاليه عشان لما يجي البوليس يقتنع ان الجريمة هدفها السرقة....
واتصلت بحسن وقالي انه وصل، روحت قابلته واديته الدهب بتاع دينا وقلتله يخلي البنت اللي بتتكلم نادر تديله الدهب ده على أساس انه دهبها
قالي تمام، واخذ الذهب ومشي...
وأنا رحت على الشاليه ، لقيت دينا لسه دايخة
فضلت مستني حسن يكلمني عشان يعرفني إن نادر اخذ الذهب
وأول ما كلمني واتاكدت ان نادر كده هيلبس القضيه، والسيناريو اترسم زي ما انا عايز بالضبط
(عشيقها كان معاها فى الشاليه وكان عايز ياخذ منها فلوس ولما رفضت قتلها وسرقها ،والدليل الذهب اللي معاه ووجوده فى مكان الجريمة، اما رقم البنت اللي كانت بتكلمه مكانش بإسمها والخط اتكسر بعد مانادر أخذ الدهب)....
خلاص كده كل حاجة تمام مش ناقص الا حاجة واحدة
(اقتل دينا)
كان ممكن أموتها وهى متخدرة، بس كان عندى فضول أعرف هي عملت كده ليه فى جوزها؟
رغم انى عارف الكلام اللي هتقوله، بس كنت عايز اتكلم معها
كنت عايز اخليها تعرف هي ليه هتموت؟
كنت عايزها تشوف بعينها العدل وهو بيتحقق
كنت عايزها تحس يعني ايه تثق في حد ويخونها، ويقتلها كمان
زي ما عملت في جوزها بالضبط
رشيت على وشها ماية لحد مافاقت وعنيها برقت اول ماشافت نفسها مربوطة،
وانا واقف قدامها و ماسك السكينة فضلت تحرك رأسها يمين وشمال وتقول كلام انا مش فاهم منه حاجة بسبب اللزق اللى على بوقها...
فضلت واقف قدام وقلتلها
مالك يادينا؟؟
مستغربة ولاخايفة؟؟
قربت منها وبصيت في عينيها وقلتلها بصوت واطي....
""بصراحه انا لو منك هتستغرب وهخاف برضو ،
هستغرب لما الاقى حد وثقت فيه وطلع خاين ،وهخاف لاني بعد شوية هموت""
لقيتها عيطت وفضلت تتكلم وانا مش فاهم حاجة،
وعرضت عليها عرض قلتلها لو قلتلى سبب واحد مقنع يخليكى تخونى جوزك وتقتليه انا مستعد اسيبك تعيشى
لقيتها هزت رأسها بالموافقة،
جبت كرسي وقعدت أدامها بالضبط وشلت اللزق من على بقها ،اول كلمة قالتهلى وهي بتعيط
" ادم انت بتعمل كده ليه؟"
قلتلها لا ....
انا خليتك تتكلمي عشان انا اللي أعرف انتى عملتى كده ليه؟؟
قالتلي انا معملتش حاجة أنا كنت بدافع عن نفسي، ولو كنت سبته كان هيقتلنى
قلتلها وانتى متستاهليش القتل !! قالتلي لا
انا كنت زي أي بنت بتحلم انها تتحب وتتجوز وفي نفس الوقت بحلم انى أعيش في شقة نظيفة واركب عربية، وهو جه حققلي أحلامي بس انا مكنتش قادره احبه، كان اكبر مني ب٢٢ سنة
تفكيره كان غير تفكيري وحياته كانت غير حياتي
كنت عايزه واحد احبه انا كمان زي مابيحبني، ونادر كان الشخص ده...
قلتلها طب ليه مطلبتيش الطلاق من جوزك عشان تعيشي مع حد انتى بتحبيه ؟؟؟
قالتلي فكرت كتير بس لما افتكرت انى هرجع للفقر تاني، استنيت لحد ماخليته يكتبلي كل حاجة باسمى وكنت هخليه يطلقني بس ملحقتش
قلتلها يعني انتى خسرتى الراجل كل حاجه
(فلوسه وشرفه و سمعته و حياته)
وفي الأخر جزاء اللي انتى عملتيه تتمتعي بحياتك و بفلوس الراجل ،وتكملي مع عشيقك، وتسيبيه وتكلميني، وشويه وكنت هتسبينى وهتكلمي واحد تاني....
فضلت تعيط وقالتلي انا كلمتك عشان بحبك ....
ابتسمت وقلتلها انا اديتك فرصة عشان تقنعيني
بس للأسف مقتنعتش....
قالتلي أبوس إيدك ياآدم أبوس رجلك أنا عارفه ان انا وحشة واستاهل أتعاقب ،بس ارجوك سيبني اعيش
وافتكرت أميره مراتي وهي بتعيط وتتحايل عليا عشان أسيبها تعيش وافتكرت كلمه مراد لما قالي
"النوع ده من الستات مينفعش يفضل عايش وسطينا"
" لازم نخلص منه"
قمت وقفت قدامها وحطيت السكينة على رقبتها وقلتلها اخر سؤال وأخر فرصة ليكى وحاولي تجاوبي بصراحه يمكن اسيبك تعيشى...
وقولتلها
" العدل انك تعيشي ولا تموتى؟؟"
بصتلى وعنيها مليانة بالدموع، والخوف باين فيها ،وبصوت ضعيف وشفايف بترتعش قالتلي
" أعيش "
ودي كانت اخر كلمه تقولها قبل مااذبحها .....
واترمت أدامى على الارض، وفضلت واقف مراقبها لحد ما ماتت....
مسحت الدم اللي على السكينة ومسحت كل بصماتي من كل حاجة لمستها في الشاليه واخذت تليفونها عشان اكسره وارميه في اي مكان بعيد....
وطلعت ركبت تاكسى وصلنى لحد اسكندرية وروحت على البيت
طلعت غيرت هدومي و قبل ماأنام قعدت افكر مع نفسي
(لو كانت دينا جاوبت بصراحة وقالتلى انها تستاهل الموت كنت هقتلها برضو ولا كنت هسيبهاتعيش؟)
بس أكيد كنت هقتلها عشان اطبق العدل...
وبعدين سألت نفسي أنا مين اصلا عشان أطبق العدل؟؟؟
انا مش عارف ليه قتلت دينا؟
بس اللي عارفه ومتاكد منه انى لو كنت قابلتها قبل مااقتل مراتي أكيد مكنتش هافكر انى أقتلها
أقصى حاجه كنت هرفض قضيتها وكنت هبقى محامي الخصم
أنا مش ندمان انى قتلتها بس عارف ان خيانة مراتي كانت أهم سبب لقتل دينا
اتصلت بحسن وقلتله ينفذ اللي كنت قايله عليه وهو انه يتصل بالبوليس ويبلغوهم بجريمة القتل، ويقولهم ان نادر هو اللي قتلها وسرق دهبها وفلوسها،
حسن قالي تمام وقفل معايا
(انا عارف ان نادر يستاهل الموت هو كمان بس مرضتش اقتله عشان ألاقي حد يشيل الجريمة وبدل مااقلته انا بإيدى، انا هخلي القانون هو اللي يقتله)
مكنتش قلقان لانى كنت حاسب كل خطوة وعامل حساب لكل حاجة
وقبل ماأنام لقيت رشا بعتالى رسالة على الواتس بتقولي وحشتني...
اول ما شفت الرسالة ابتسمت ...
حسيت انها بتفكرني ان الدور الجاي عليها هى ....
قفلت التليفون ونمت وانا بفكر في الطريقة اللي هقتل بيها رشا...
الجزء الرابع
وقفنا فى الجزء اللى فاتت لما نمت وانا بفكر فى طريقة لقتل رشا...
نمت وصحيت تاني يوم الصبح على تليفون من عمرو
بيقولي ان في واحدة اتقتلت بنفس الطريقة اللي اتقتلت بها أميره مربوطة ومدبوحة، وانهم ماسكوا القاتل، وقالي تعالى على المديرية عشان تتعرف على القاتل
قلتله تمام وقمت لبست ونزلت وأول ماشفت نادر في العرض قلت لعمرو انا أعرف الشخص ده...
من شهر كنت ماسك قضية لواحدة وعشيقها قتلتوا جوزها وكان هو ده عشيقها
عمرو قالي اسمها ايه الواحدة دي؟؟
قلتله دينا
قالي ما هي دي اللي اتقتلت
قلتله بإستغراب دينا اتقتلت !!
ازاي؟!
فصل عمرو يحكيلي تفاصيل الأحداث اللي انا اصلا رتبتها ....
كان احساس جميل وانا بسمع منه السيناريو اللي انا اصلا كاتبه والاحساس الأجمل انى عامل نفسي متفاجئ
خلص عمرو كلامه واخذ اقوالى بما اني أعرف الضحية ،
وسألني اذا كان نادر هو اللي ضربني وقتل أميره ولا لأ ؟
كنت ممكن اقول ان هو وأقفل قضية أميره للأبد وكده كده نادر هيتحكم عليه بالاعدام سواء قلت او مقلتش،
بس قلت لعمرو لأ التاني كان بمواصفات مختلفة تماما
مش عارف عملت كده ليه؟!
يمكن احساسى بالفخر انا اللي قتلت أميره ومكنتش عايز حد يشيل القضية مكاني، أو يمكن نظرة نادر لما شفته في العرض حسيت انه صعب عليا،
فكل الاحوال ضيعت فرصة قفل قضية أميره للأبد ..
خلص عمرو كلامه معايا وأخد اقوالي وقبل ما امشي سألنى انت ايه اللي خلاك تقبل قضية دينا وانت عارف انها مش بريئة؟؟
قلتله هي كده كده كانت هتأخد براءة، فقلت انا أولى بالفلوس والفتره الجاية انا محتاج فلوس كتير عشان لو القانون اللي أنا بشتغله واللي انت بتطبقه عجز انه يجيب حق أميره أنا هعرف ارجع حقها بنفسى....
لقيت عمرو واقف وقالي
"آدم، مش معنى ان القضية اتقفلت يبقى خلاص حقها ضاع
أميره مش مراتك بس، لا، دى اخت مراتي كمان، وانا أوعدك انى هأجيب اللي عمل كده"
بصيتله وفضلت ساكت شوية وبعدين قلتله
"يا ريت يا عمرو يا ريت"
اخذت بعضي ونزلت عشان أطلع على المكتب ،وانا مطمئن ان عمرو مصدق إنى عايز أرجع حق مراتى وفي نفس الوقت عمره ماهيشك ان فى علاقة تربطني بدينا اللي اتقتلت
وصلت المكتب لقيت حسن مستنى عشان يطمني ان كل حاجه تمام وان نادر اتقبض عليه،
قلتله انا عارف وقلتله شوف اي محامي يعرفه يمسك قضية نادر، وانا هقولك يعمل إيه عشان يجيبله ٧ سنين بس
لقيت حسن بصلي بإستغراب وقالى طب ليه مانخلص منه هو كمان، ما هو كان مشترك مع دينا فى قتل جوزها،
بصيت لحسن وابتسمت وحسيت انه فاهم كل حاجة و مبسوط انه مشترك معايا وحاسس انه بيطبق العدل ...
ابتسمت وقلتله انا عارف انه يستاهل الموت بس انا عايزه يعيش
قالى تمام اللى انت شايفه ياأستاذ
سألته على موضوع عادل وقالى انه لسه بيدور عليه، وسألت على مراد وقالي انه مش لاقيله أي أثر وميعرفش عنه اي حاجة
خرج حسن وانا قعدت في المكتب اشرب سيجارة وأفكر في مراحل حياتي اللي بعدي بيها، وازاي كنت شخص بيدافع عن البرئ وبيطبق العدل، اتحولت لشخص معقد بسبب مراتي، ودلوقتى اتحولت لشخص مصاب بجنون العظمة،
تنازلت عن تطبيقى للعدل وهخلي نادر يفضل عايش، عشان أحس بس ان انا اللي بيحدد مين اللي يعيش ومن اللى يموت وانا كمان اللي أحدد هيتسجن قد إيه...
ماانكرش انه كان شعور غريب وجميل في نفس الوقت
جبت ورقه وكتبت فيها الناس اللي قررت انهم يموتوا
كتبت (عادل ، ومرات مراد، ورشا )
بس عادل ومراد لسه ماوصلتش لحد فيهم،ومفيش أدامي دلوقتى الا رشا، و كان أدامي ٣ طرق أخلص بيهم من رشا
الاولى انى أدبرلها حادثة عشان تموت وقضيتها تتقفل على طول
والثانية انى أعرف معلومات عن الشاب اللي شفته نازل من عندها كذا مره واعمل معها زي ماعملت مع دينا، اقتلها وأخلي عشيقها هو اللي يلبس القضية
والتالتة هو انى اقلتلها ويفضل القاتل مجهول عشان البوليس يدور عليه، وللأسف غروري واحساسي وشعوري بالعظمة خلانى أختار الحل التالت...
كنت حابب اخلي البوليس يفضل يدور عليا
(ودي كانت أول غلطه ليا)
استنيت شهر لحد ماالدنيا تهدأ ورجعت الشغل بشكل منتظم وحياتي بقت طبيعية،
الولاد كنت بروح أشوفهم من وقت للتاني عشان عمرو مايحسش بحاجة غريبة
علاقته مع رشا اتطورت اكتر وبقينا خلاص بنحب بعض...
وعرفت منها إن الشاب اللي كان بيجيلها ده مش قريبها ،ده واحد كانت تعرفه، بس خلاص هي مش هتعرف حد تاني غيري انا....
وقبل ما أحدد معاد التنفيذ جوزها رجع من السفر، وطبعا علاقتي اتقطعت بيها
رغم انها كانت بتحاول تكلمني وجوزها نايم بس انا مكنتش برد عليها ،فضل جوزها قاعد شهرين،
وكل يوم كنت بشوفها نازله معاه وماسكه فى ايده ،كان شعوري بالرغبة فى قتلها بيزيد اكثر
لحد ماجوزها سافر تاني ورجعت تكلمني زي الاول.....
ساعتها قررت انى لازم اخلص منها، عشان موضوع طول أوي
واليوم اللي قاعد بفكر فيه في الطريق اللي هقتلها بيها وبحاول اعمل خطة، لقيت أميره مراتي قاعدة جنبي، انا إتخضيت اول ماشفتها،بس فهمت انها مجرد خيال (تهيؤات) فضلت باصصلها اوى كنت حاسس انها وحشتنى......
وأول كلمه قلتهالي مش كفاية كده؟؟
قلتلها كفاية ايه؟؟
قالتلى كفاية قتل
قتلتني وقتلت دينا،وقاعد دلوقتى بترتب لقتل رشا ولسه هتقتل تانى مش كفاية؟؟؟؟
قلتلها لأ مش كفاية
انا قتلتك عشان انت تستاهلي الموت وأي واحدة شبهك تستاهل الموت...
لقيت دينا قاعدة جنب أميره وبتقولى
طب مانادر برضو يستاهل الموت ليه سبته يعيش؟؟
قلتلها عشان انتى اللي خنتى مش هو
لقيت أميرة وقفت وقالتلي طب أنا مخنتكش،انا عشت طول عمري بحبك ليه تقتلنى وقربت منى وقالتلى
"و**** يا ادم انا بحبك"
واختفت أميره واختفت معها دينا...
وفضل كلامها يتردد في ودني
انا مكنتش عارف ايه اللي كنت شايفه ده ؟؟
كان خيال ولاضميرى اللي مش مرتاح؟؟
رغم ان عقلى بيقولي إن اللي بعمله ده هو الصح
فقدت تركيزي ومبقتش عارف أرتب لموت رشا،
ولما حسيت ان دماغى خلاص وقفت عن التفكير ،قررت انى أقتل رشا النهاردة ،دلوقتى كمان.....
وفعلا اخذت السكينة حطتها في جنبي وخبطت على رشا
فتحتلي وسلمت عليا وفضلت تتكلم وراحت جابت الهدايا والهدوم اللي جوزها اشتراها عشانها
كانت عايزة تأخد رأيى فيهم قولتها ماشي.
استنيتها بره علي ما تلبس معداش كام دقيقه ولقيتها طالعه ب بيبي دول مغطي كسها بحاجه بسيطه واندر اسود وبرا شاده بزازه مخلياها مرفوعه لفوق
نسيت اوصف رشا جسمها كده ميلف بزاز مرفوعه كبيره الي حد ما بطنها مشدوده مش مدلدله مهمه بنفسها طيزها كبيره مش مترهله وتكه بمعني الكلمه
انا لما شوفتها كده مخبيش عليكم هيجت عليها اصل منيكتش من ساعه ما قتلت مراتي
ف قولت استغلها وانيكها وبعدها اقتلها عادي هيه تستاهل اكتر من كده
هيه جت عليه وقالتلي.
رشا: رأيك ايه يا ادم مش حلو عليه جوزي اللي منقهولي.
انا في سري : احا يا لبوه يعني مخليه جوزك يجيبه علشان تلبسيه وتهيجيني بيه يا كسمك.
رشا:ادم سرحت في ايه.
انا: فوقت قولتلها مفيش بس البيبي دول عليكي تحفه.
لقيتها قربت مني وقالتلي
طب مش عايز تجرب بأه
انا هنا مستحملتش وقومت هاجم عليها ونازل اكل في شفايفها وايدي سرحت علي بزازها اللي زي المدافع دي
وبقيت نازل تقطيع في شفايفها ومش مخليها عارفه تاخد نفسها (معلش يا زوزو منا محروم بردك ومقدرش اسيب الفرصه دي تضيع مني نكمل)
بقيت اقفش في بزازها جامد وهيه بتتوجه من ايدي
اانا سيبت شفايفها وقطعت البيبي دول من عليها ساعتها بزازها اتنطرت قدامي وبقت واضحه علي الاخر وحلماتها بنبي و حلوه انا هنا ما صدقت ونزلت مص وعض فيهم وهيه بتتأوه متعض جامد علي شفايفها ابتديت انزل علي كسها واحط ايدي الاقي كسها متغرق عسل نزلت دعك فيه جامد وانا بسي حلمه امسك في التانيه وبعدها شيلتها ودخلت الاوضة
رميتها علي السرير وابتديت اقلع واطلع زبي اللي كان هايج علي اخره وهينفجر رشا اول ما شافته خدته في بقها ونزلت فيه مص دي كانت بتاكله اكنها اول مره تشوف زب في حياتها بس كانت محترفه في المص
فضلت تمص في زبي عشر دقايق وانا فاشخ كسها دعك لحد ما جابتهم
رشا : ارحمني بأه يا ادم ونيكني.
انا: اهدي يا كسمك شويه انتي اول مره تشوفي زب.
رشا:زبك ده مفيش زيه ابوس رجلك نيكني.
انا قلبتها علي بطنها وشوفت طيزها الكبيره مسكت زبي وابتديت ابله من عسل كسها وابتديت امشيه علي كها من بره وهيه في عالم تاني
قومت مره واحده رازعه في كسها وابتديت رزع فيها
هيه اول ما عملت كده صوتت جامد حسيت ان العماره كلها سمعت انا كتمت صوتها في المخده ونزلت رزع جامد احساس حلو وانتا بتنيك واحده شرموطه وكمان شويه هتقتلها
رشا كانت بتموت حرفيا من اللي بيحصل فيها ده بس هيه تستاهل وانا قصدي اني اعمل فيها كده بشفي غليلي فيها
فضلت نازل فيها نيك مستمر لحد ما حسيت انها مبقتش بطلع صوت شيلت زبي من كسها وقلبتها لقيتها في عالم تاني خالص انا مهتمتش وحطيته المرادي في طيزها وفضلت انيك لحد ما شبعت نفسي وقومت من عليها من غير اما اجيبهم فيها سيبتها وقومت لبست هدومي لقيتها بتقولي بطلت ليه قولتها لقيتك تعبتي مردتش اجهدك اكتر استنيت معاها شويه لحد ما قدرت تقوم و رحنا خدنا شاور وعملت واحد في السريع ولبسنا وطلعت قعدت معاها وقالتلي هعمل حاجه اشربها يا حبيبي اعملك معايا قولتلها اعملي قهوه ساده.
قامت عشان تعمل الحاجه وهي مدياني ظهرها رحت مطلع السكينة وواقف وراها وحطيت ايدى على بقها وبإيدي التانية مشيت السكينة على رقبتها...
وفضلت ماسكها لحد ماطلعت فى الروح.
(معلش يا شباب مبعرفش اكتب مشاهد جنسيه ده اللي قدرت اكتبه)
سبتها ورحت غسلت السكينة في المطبخ وشلتها فى جانبى تاني ومسحت بصماتى من كل حاجة لمستها
ومسكت تليفونها ،مسحت منه كل الرسايل والمكالمات اللي تخصنى ومسحت رقمي كمان ،وسبت التليفون مكانه...
وكان المفروض أخد الدهب عشان تبان إنها جريمة سرقة، بس انا معملتش كده وسبت كل حاجة زي ما هي ودخلت على شقتي ولعت سيجارة وكنت مبسوط انى نفذت اللي في دماغي وكمان اتمتعت بيها وخايف في نفس الوقت،
مش خايف من البوليس ،انا كنت خائف من نفسي ....
انا ازاي قتلتها بالسهوله دى؟؟
وبالسرعة والهدوء ده؟؟
ازاي معملتش خطة لقتلها؟؟
حسيت ان الغرور هيكون سبب وقوعى
لاني كنت ممكن اخلص منها في حادثة بس انا قررت انى اقتلها بإيدي
كنت ممكن أعمل زي قضية دينا، اقتلها وأسلم البوليس القاتل والدليل والدافع....
لكن قضية رشا الدافع فيها مجهول، والقاتل كمان مجهول، وده هيخلى البوليس يدور على الدافع وعلى القاتل كمان
يعني كان في إيدي أنى اقفل القضية بس احساسي انى أذكي من أي حد خلانى اقلتلها من غير خطة..
قعدت شوية ودخلت نمت وقمت تاني يوم رحت الشغل عادي وعدي على موت رشا ٣ أيام وفي اليوم التالت لقيت حسن دخل على المكتب وبيقولي انا عندي ليك خبرين .....
الاول هو انى مش عارف أوصل لمراد بأى طريقة
والثاني هو انى عرفت أوصل لعادل
قمت بسرعة من على الكرسى وقلتله هو فين؟؟؟
قالي كان مسافر برا بقاله ٣ سنين بيشتغل، ورجع مصر من شهرين...
وده عنوانه، اخذت من حسن العنوان وقلتله انت عارف طبعا انا بدور عليه ليه؟؟
قالي طبعا عارف يااستاذ آدم وعلى فكره انا معاك فى كل اللي بتفكر فيه
بصتله وابتسمت وقلتله اجمعلى باقي المعلومات عنه
كان بيشتغل برا فين؟؟
ومين هما صحابه؟؟
،وعايز تقرير عن كل واحد في اهله
عايز اعرف عنه كل حاجة، عشان العمليه دي مش عايزين فيها غلطة
قالي اديني اسبوع وكل حاجة هتكون عندك
خرج حسن ولقيت عمرو بيتصل بيا وبيقولي تعالى على البيت دلوقتى قلتله الولاد حصلهم حاجة؟؟
قالى لأ الولاد بخير انا عايزك تيجي على بيتك انت، مستنيك...
قفلت معاه ورحت على البيت ولقيت شقة مدام رشا مفتوحة والبوليس هناك بيعاين الجثة،
دخلت وعملت نفسي مصدوم طبعا وقلت لعمرو ايه اللي حصل؟؟
ومين اللي عمل كده فى مدام رشا؟؟
عمرو قالي جالنا بلاغ من البواب ان مدام رشا كانت كل يوم بتبعته يجيبلها حاجات وبقالها كام يوم مكلمتهوش وتليفونها مقفول ولما طلع يخبط عليها شم ريحة غربية طالعة من الشقة، كلمنا وأول ماجينا لقيناها مذبوحة....
قلتله وانا كمان شميت الريحة دي وانا نازل النهاردة بس متوقعتش خالص انها تكون جثتها
لقيت عمرو بيسألنى ايه علاقتي بها؟ واعرف عنها ايه؟
قلتله اميرة هي اللي كان ليها كلام معها ،بس انا علاقتى بيها كانت محدودة
انا كنت ممكن اقوللها صباح الخير مثلا لو شفتها على السلم غير كده لأ
لقيت نظر عمرو اختلفت وفضل باصصلى وقالي بس جاركم اللي فوق بيقول انه شايفك قبل كده مرتين واقف بتتكلم معاها
قلتله آه صح، ده كان أول ما أميره ماتت **** يرحمها، كنت بسيب الولاد عندها وانا رايح الشغل، بس الكلام ده قبل ما أودي العيال عندك يعني من شهور حسيت من نظره عمرو انه بدأ يصدقني والشك اللي عنده قل
رحت سألته وقلتله انت مش ملاحظ حاجه ياعمرو؟؟
قالي حاجه إيه؟؟
قلتله مش ملاحظ ان موت أميره ودينا ورشا كلهم ماتوا بنفس الطريقة قالي اه طبعا اخذت بالي
قلتله طب مش واخد بالك ان كلهم ليا علاقه بيهم
(مراتي، جارتي، زبونة عندي)
عمرو قالي وده معناه ايه؟؟
قلتله لهم ان أنا كمان في خطر وممكن يحصلي حاجة
لقيته ساكت شوية وقالي اومعناه ان اللي بيعمل كده عايز البوليس يشك فيك انت
سكت انا كمان وبعدين قلتله طب مين اللي بيعمل كده؟
وليه عايز البوليس يشك فيا
عمرو قالي انت لازم تدور في قضاياك القديمة، انا حاسس ان اللي بيحصل ده بسبب حاجة في شغلك
ابتسمت لأنى عملت اللي في دماغي ومحاولتش اقتل الشك عند عمرو لأ انا سبت يشك زي ماهو عايز
بس وجهت الشك ده في طريق تاني
طريق مسدود مش هيوصله لحاجة
وعملت نفسي مهتم وبفكر كمان،
مين اللي ممكن يعمل كده؟؟
وإيه الدافع؟؟
وقفت شوية اتكلمت مع عمرو وقبل ماأمشي سألته مفيش اى حاجة تدل على شخصيه القاتل،أو دافع القتل حتى؟؟
واتصدمت لما قالى إن الجريمة بدافع السرقة برضو، او القاتل عايزنا نشوفها كده....
قلتله بدافع السرقة إزاي؟؟
قالي الدهب كله مسروق والشقة متبهدله
حاولت أدارى دهشتى على قد مااقدر،
خلصت كلام معاه ودخلت شقتي ولعت سيجارة عشان أقلل من التوتر اللى انا فيه شوية
فضلت أفكر ازاي الدهب إتسرق
أنا كنت سايبها زي ماهي وماأخدتش حاجه،
ده معناه ان كان في حد معنا في الشقة وانا بقتلها واستنى لما خلصت وخرج سرقها
طب ليه مابلغش عني؟؟
الاحتمال التاني ان حد معاه مفتاح الشقة ووصل بعد ما ماتت وسرق الدهب ومشي....
الاحتمال التالت إن حسن هو اللي عمل كده عشان يبعد الشبهه عنى
بس حسن ميعرفش انى قتلتها ولو يعرف مش هيعمل حاجه من غير مايقولي ،ومش هيعرف اصلا يدخل الشقة
كده متبقاش غير الاحتمال الأخير ان في حد بيراقبني وهو اللي دخل الشقة بعد ماقتلتها
وده خلانى أتاكد ان كان فى حد بيراقبني وشافني وانا بقتل أميره مراتي، وهو اللي بلغ عن مكان الجثة
بس السؤال هنا هو أول مره بلغ عنى عشان يخلص منى
ودلوقتي بيسرق الدهب عشان يبعد عني الشبهة
هو مين ده؟؟
وازاي يعرف عني كل ده؟؟
وبيساعدني ولا عايز يوديني في داهيه؟؟
أنا لازم افهم كل حاجه قبل ما افكر أقتل عادل
الجزء الخامس
قعدت أفكر في الدهب اللي اتسرق من رشا بعد ماقتلتها ومين اللي سرقه،
تعبت من كتر التفكير ونمت
تاني يوم رحت المكتب شربت القهوة لحد ماحسن وصل ،واديته كل المعلومات عن الشاب اللي كان بيجي لرشا قبل ما تعرفني،
قالي طب وموضوع عادل؟؟
قلت له لأ... سيب موضوع عادل دلوقتي خالص مش هينفع اعمل أي حاجه إلا اما أعرف ايه اللي بيحصل بالضبط.....
قالي تمام ، بس هو في واحده برا عايز تقابلك، قلتله دخلها
خرج حسن ودخلت بنت في العشرين من عمرها جميلة جدا وباين عليها الكسوف، مش عارف ليه اول ماشفتها تخليتها وانا بقتلها.....
سلمت عليا وقلتلها خير ايه هي قضيتك؟؟
قالتلي لا انا مش زبونة،انا إسمي زينب وكنت جاية عشان اشتغل،
انا لسه مخلصة كلية حقوق من سنتين بتقدير جيد ، وكنت قاعده فالبيت بس حالتنا المادية بقت صعبة شوية لان ابويا قعد من الشغل،
فأنا قررت اشتغل وأساعده، وعارفة إن حضرتك محامي كبير وهتعلم من حضرتك اللي يخليني محامية شاطرة انا كمان..
(زينب كان شكلها زى الملايكة وهدوءها وكسوفها ونظره الحزن اللي في عينيها كانت طبيعية جدا مش مصطنعة)
قلتلها مفيش مشكلة هتنزلي معايا تدريب وهجيبلك مكتب جنب مكتب حسن،
قالتلي شكرا، مش عارف أقول لحضرتك إيه......
ومكنش باين عليها إنها مبسوطة، قلتلها هتأخذي مرتب ١٥٠٠ جنيه
بس بعد كده هيزيد على حسب شغلك..
ابتسمت ابتسامة حزينة برضو وشكرتني ومشيت بعد ماعرفت مواعيد الشغل.....
نزلت أخذت العربية بتاعتي وفضلت ألف في الشوارع عشان أشوف إذا كان في حد بيراقبني ولا لأ
وفضلت ألف بس ملاحظتش حاجة وبدأت اميل أكثر لاحتمال ان اللي سرق دهب رشا هو الشاب اللي كان يعرفها....
عدي إسبوع ولقيت حسن جايبلي معلومات عن عشيق رشا بس مكنش فى حاجة مش طبيعية تخليني اشك فيه....
وقررت انى أعمل محاولة اخيرة..
وجبت رقم غريب وبعتله رسالة نصها
"انا شفتك وانت بتقتل مدام رشا وبتسرق فلوسها ،ولو مجتش تقابلني في الكافية اللي جنب بيتها كمان ساعتين ومعاك 5000 جنيه، أنا هسلم البوليس الفيديو بتاعك وانت بتسرقها"
كنت مستني اشوف رد فعله
هل فعلا هو اللي سرقها وهيخاف ويجى يقابلني ولا هو مالوش علاقة بالموضوع.....
قلت لحسن يروح الكافية كمان ساعتين يشوف هيجي ولا لأ ....
وبعد ساعتين لقيت حسن بيتصل بيا وبيقولى انه وصل وشكله قاعد مستنيك،
ارتحت جدا لماعرفت ان هو اللي سرق، وارتحت كمان لانه مكنش موجود ساعة ماقتلت رشا والا كان زمانه بيساوهمني
دلوقتى..
ده غير انه لو كان موجود مع رشا ساعتها كنت هلاحظ توترها او ارتباكها ...
قفلت مع حسن واتصلت بعمرو وقلتله هعدي عليك في البيت عشان عايز أشوف العيال، وعايزك في موضوع...
قالي تمام مستنيك ،
وصلت عنده وحكيتله كل حاجة ،قلتله ان كان في شاب بشوفه دايما نازل من عندها ولما سألت أميره **** يرحمها قالتلى ده قريبها
شفت الشاب ده قبل الحادثة بيومين نازل من عندها و كنت شاكك بس مرضيتش أقولك لحد ماأتاكد، وعرفت اوصل لرقمه وبعتله الرسالة دي ........
وهو خاف ونزل عشان يقابلني
سكت عمرو شوية وقالى بس ده مش دليل،
قلتله ماأنا عارف ان ده مش دليل
انا بس بعرفك مين هو اللي قتلها، وانت بقى تعمل تحرياتك وطريقتك في القبض عليه، بس قبل اي خطوة تأخذ إذن النيابة، مش عايزين القضية يبقى فيها غلطة، ولو احتجت حاجه كلمني برضو،
أنا دورت ورا قضية رشا لاني كنت شاكك ان اللي قتلها هو اللي قتل أميره بس دلوقتى إتاكدت إنه مش هو .....
فرح عمرو ان قضية رشا خلاص هتقفل،وقالي متقلقش أنا مش ناسي موضوع أميره،
قلتله ولا انا كمان وغالبا وصلت لخيط ممكن يوصلنى للقاتل..
عمرو قالي خيط ايه؟؟
قلتله مش دلوقتى لما اتأكد
قالي طب عرفني عشان أفكر معاك قلتله لأ سيبني براحتي بس،وانا لو احتاجت حاجة هقولك
قالي" آدم، لوعرفت توصله هتسلمه للبوليس والقانون هو اللي هيرجع حقها،متعملش انت حاجة "
ابتسمت وقلتله متقلقش أوصله بس الأول
سبته مشيت وكنت مرتاح نفسياً لان قضية رشا خلاص هتتقفل
وإتاكدت ان مفيش حد مراقبني وبكده يبقى مش ناقص غير عادل....
روحت البيت وبدأت افكر بهدوء إزاي هقتل عادل....
حطيت أدامي كل المعلومات اللي أعرفها عنه، سافر يشتغل في الكويت من ٣ سنين ورجع عشان يتجوز خطيبته ويسافر تاني،
أبوه متوفى وأخته لسه في ثانوي وعايشة مع أمها وعادل هو اللي بيصرف عليهم......
سرحت شوية وفكرت في مصير اخته وامه بعد ماأقتل عادل....
بس اللي قطع تفكيرى نظرة أميره وهي بتعيط عشان أسيبها تعيش، وانا قتلتها، وحلفت انى لازم أقتل عادل مهما كانت النتيجة، اما اخته وامه ممكن ابعتلهم مرتب شهري يعيشوا منه ،بس عادل فلازم يموت...
المشكلة ان كل اللى قتلتهم كانت تجمعني بيهم علاقة فكان سهل عليا أدبر مكان القتل والطريقة
اما عادل فانا معرفهوش هقتله ازاي؟؟
فكرت في السبب اللي خلى عادل يسافر من بلد لبلد تانيه (الشغل)
وهو ده نفس السبب اللي هيخلي عادل يجي لحد عندي ،
كلمت حسن وقلتله يسافر الساحل ويأجر شاليه فى حته بعيد عن التجمعات شوية ....
وقلتله يعمل صفحة على فيسبوك بإسم شركة وهمية طالبه محاسب والسن من كذا كذا .....
وخليته يحط كل المواصفات اللي تنطبق على عادل
وقلتله هتعرف تخليه يشوف الإعلان ده؟؟
حسن قالي متقلقش انا معايا الفيس بتاعه وبتاع كل اللي حواليه وهخلي الإعلان يوصله بأي طريقة
قلتله تمام، وأول مايشوفه ويبعتلك رسالة قوله على معاد المقابلة واديله عنوان يكون قريب من الشالية اللي انت هتأجره
قالي تمام وقفل ....
فضلت مستني يومين لحد ما حسن كلمني وقالي ان عادل بعتلى رسالة بيسأل عن التفاصيل وانا اديته ميعاد المقابلة بكره الساعة ١٠ الصبح
قلتله تمام، حضر نفسك عشان هتسافر معايا
وفعلا سافرنا في نفس اليوم وعملنا يافطة بإسم الشركة على باب الشالية وحطيت مكتب في داخله الباب وكراسي وحضرنا نفسنا
وقبل الساعة ١٠ كان حسن قاعد على المكتب كأنه سكرتير
وانا قاعد مستني كأنى بقدم على شغل زى عادل، بس كنت لابس كاب ونظارة ومغير في شكلي عشان لو عادل يعرفني....
اتصل عادل بحسن وسأله على عنوان الشركة لانه وصل ومش لاقي حاجة في العنوان اللي معاه
حسن قاله العنوان الصحيح وقفل
(طبعا حسن مقلش لعادل العنوان الصحيح من الأول عشان لو عادل قال لحد من اللي حواليه العنوان هيبقى فى خطر علينا لما عادل يختفى)
وصل عادل ومحسش بأي حاجة غريبة
قعد جنبى،وبعد شوية سألت حسن هو المدير هيتاخر؟؟
قالي لأ متقلقش زمانه على وصول
حسن قدملنا انا وعادل علبتين عصير بس علبة عادل كانت محقونه بمخدر، اخذت العلبة وشربت على طول عشان أشجع عادل يشرب...
وفعلا شرب وبعد ماداخ خالص
قلت لحسن يشيل اليفطة ويخرج برا ويكون قريب عشان لو احتاجته اكلمه....
مشي حسن وانا ربطت عادل بحبل وعملت كوباية شاي وولعت سيجارة واستنيته لحد مافاق وأول ما فتح عينه قالى بإستغراب انت مين؟؟
كان باين عليه الخوف....
قمت من مكاني وسحبت كرسي عشان أبقى أدامه وقربت منه وابتسمت وقلتله بصوت واطي
" انا اللي هقتلك"
حسيت بخوف في عينيه وطريقته..
وقالي بصوت مقطع تقتلني ليه؟؟
هو انت مين اصلا ؟؟
وتعرفني منين؟؟
فضلت ساكت وباصصله
قالي انت لو عايز فلوس انا معايا وممكن أديك اللي انت عايزه .....
بس ايه اللي هتستفاده من قتلى؟؟
قلتله انت مش عارفني؟؟
ركز كده شوية
قالي لأ، انا معرفش انت مين
ضحكت وقلتله انا أبقى أبو ولادك
فضل عادل مستغرب، وقالي ولادى مين؟؟
وابوهم ازاي؟؟
انت اكيد مجنون ياأما تقصد حد تاني
قلتله لأ انا اقصدك انت
فاكر أميره ياعادل؟؟
سكت شويه وقالي أميره مين؟؟
قمت جبت السكينة ورجعت قعدت تانى أدامه وقلتله أميره جارتك فاكرها؟
قالي ايوه فاكرها مالها أميره؟؟
ابتسمت وقلتله انا قتلتها عشان خانتني معاك، وهقتلك انت كمان....
قالى انت جبت الكلام ده منين
أميرة مراتك انا معرفش عنها اي حاجة من ساعه ما اتخطبت،
ومشفتهاش من ساعتها الا مرة واحده في فرح واحدة جارتنا ،سلمت عليها وماوقفتش معاها اكثر من دقيقة، انت اكيد غلطان يا استاذ...
قلتله غلطان!!!
غلطان ازاي وانا اصلا مابخلفش وعندي ولدين؟!
سكت شوية وقالي مراتك خانتك وضحكت عليك، دي مشكلتك انت انا مالي؟؟
لماسمعت كلمة مراتك خانتك ضربته بالقلم ووقع على الارض
نزلتله على الارض وقلتله بصوت عالي
"خانتني معاك وهقتلك زي ما اقتلتها"
قالي هتقتلنى وانت مش متأكد ان انا اللي عملت كده؟؟
وتسيب اللي عملت كده عايش؟؟
رغم انى كنت متنرفز، وكنت خلاص هقتله بس حسيت ان كلامه صح، قومته من على الارض وحطيت السكينة على رقبته وقلتله انا قتلت أميره عشان مرضيتش تقولى الحقيقه، ولو كانت قالت اللي حصل كان ممكن سبتها، وانت كمان عندك أخر فرصه ترد على سؤالي بصراحة وساعتها ممكن أفكر انى أسيبك...
كنت بحاول اطمئنه بس عشان اتأكد ان هو اللي عمل كده قبل ماأقتله وسألته الولاد دول ولادك انت؟؟
سكت شويه وكان بيفكر.....
وقالي انا مستعد اعمل تحليل dna عشان اثبتلك انهم مش ولادي
حسيت بالثقة فى كلامه رغم ان السكينة على رقبته ...
وفي نفس الوقت حسيت بالخوف ان اقتله من غير ماأتأكد ...
شلت السكينة من على رقبته واتصلت بحسن وقلتله يجي ويخليه قاعد معاه لحد ماأنزل اسكندرية وأرجع
واخذت من عادل عينة من شعره وسافرت،رحت على العيال على طول عند خالتها وأخذتهم وطلعت على المعمل ،وطلبت اعمل تحليل dna وإديتهم شعر عادل، على أساس انه شعري انا...
بس الدكتوره طلبت منى عينة حديثة وانا رفضت وقولتلها دى عينة حديثة.....
حسيت ان الدكتورة مستغربة انى جايب العينة بالشكل ده
أخذت الشعر وأخذت من العيال عينات وقالتلى النتيجة كمان ٤ أيام
روحت العيال وكلمت حسن وقلتله يخليه قاعد مع عادل لحد ما اقوله هنعمل ايه.......
اتعاملت طبيعي جدا ال ٤ أيام دول، كنت بروح الشغل عادي بس مكنتش بشتغل ،كنت بقول لزينب تعمل ايه وتتصرف إزاي وهي كانت ذكية جدا وبتفهم بسرعة...
عرفت من عمرو ان عشيق رشا خلاص اتقبض عليه ولقوا معاه الدهب،والقضية خلاص اتقفلت...
فكرت بعد ما اخلص اللى انا فيه ده هبقى ابعتله محامي عشان يتحبس بس مايتحكمش عليه بالاعدام
عدوا ال٤ أيام و رحت اشوف نتيجة التحليل وإتصدمت لما الدكتورة قالتلى ان العينات غير متطابقه !!!!!
يعني ايه؟؟!
يعنى الولاد مش ولاد عادل؟؟!
يعنى كنت هقتل واحد ظلم واسيب اللى عمل كده عايش؟!!
فضلت ساكت وسرحان والدكتورة لاحظت الصدمة على وشى وعشان تهون عليا قالتلي ممكن تكون في حاجة غلط فى العينات
ممكن نعمل تحليل تاني
قلتلها لأ خلاص مالوش لزوم
قالتلى صدقني مش هنخسر حاجة
وكانت مصممة....
سبتها تأخد منى عينة رغم انى عارف ان أنا عقيم بس عشان متلاحظش حاجة وتشك فى تصرفاتى....
خلصت ونزلت طلعت على الساحل على طول
وأنا في الطريق عمال أفكر لو مش عادل، يبقى أميرة عملت كده مع مين؟؟
بدأت أشك في كل اللي حواليا وبعدين فكرت انا هعمل ايه في عادل بعد ماعرفت انه بريء؟؟؟
لو سبته هيطلع يقول كل حاجة حصلت وهيبلغ عني وانى قتلت أميره، ولو قتلته هبقى أول مرة بقتل واحد مالوش ذنب....
واحد بيصرف على امه واخته وغلطته الوحيدة هو انى شكيت فيه.
بس دى مش غلطته هو، دى غلطتى أنا
ليه هو اللي يدفع تمنها؟
وصلت الساحل ولسه ما اخذتش قرار هعمل ايه فى عادل....
دخلت الشاليه ولقيت حسن مستنينى وعادل مربوط أدامه
وأول ماعادل شفني قالي بكل ثقة إتاكدت ان ماليش ذنب؟؟ قلتله أنا إتاكدت،
بس انت برضو لازم تموت، انت عرفت حاجات كثير وبمجرد ماهتخرج من هنا هتبلغ عنى
قالي و**** ما هبلغ عنك....
وهأنسى اصلا انى شفتك أو أعرفك، بس سيبني أمشي......
فضلت ساكت وباصصله
قالي أمي وأختي ملهمش حد غيري
وبدأت الثقة اللي فيه تتحول لخوف لانه فهم ان حياته قصاد حياتى
فضلت ساكت بفكر هعمل ايه
ولقيت حسن بيقولي أنا عارف انه ملوش ذنب، بس لو خرج من هنا هتبقى حياتك في خطر، احنا لازم نموته
بصيت لحسن وانا بسمع كلامه
وبعدها بصيت لعادل وهو عمال يتحايل عليا ويفكرني بأمه واخته، ويحلف انه مش هجيب سيرة لحد
مسكت السكينة ومشيت ناحية عادل وقربت منه.......
الجزء السادس
فضل عادل يتحايل عليا ويفكرني بأمه وأخته و يحلف انه مش هيجيب سيرة لحد،
مسكت السكينة ومشيت بإتجاه عادل ،قربت منه حطيت السكينة على الحبل اللي مربوط به و قطعت الحبل...
وقلتله أنا عارف ان اللي بعمله ده اكبر غلط والمفروض كنت أقلتلك بس انا هسيبك تعيش،
بس خلي بالك انت لو اتكلمت أو فتحت بقك، انا بوعدك اني هبعتلك اللي يخلص عليك أنت وأمك وأختك
قالى و**** ماهتكلم وهافضل فاكر دايما ان حياتي كانت في يدك وانت سبتني أعيش،انا متشكرا جدا، وخذ بعضه وجرى
حسن كان مستغرب من اللي عملته وقالي ازاي تسيبه يعيش حتى لو متكلمتش دلوقتى هتضمن منين انه مش هيتكلم بعد كده؟؟
قلتله أنا حاسس انه مش هيتكلم،عادل معملش حاجة عشان يموت....
يلا بينا عشان نسافر.....
وفعلا سافرت انا وحسن ورجعت على البيت وكان كل تفكيري أميره خانتني مع مين؟ وازاي اوصله؟
ولو معرفتش اوصله يبقى قتلت أميره وسبته هو يعيش.....
انا معنديش اي حاجة تدل عليه الا ولاده
بس طبعا مش همسك واحد واحد أعمله تحليل......
بس انا لازم أعرف هو مين بأي طريقة وعاهدت نفسي ان ده يكون أخر واحد هقتله ...
فضلت ٤ أيام بنزل المكتب مبشتغلش كل اللي بعمله بفكر ازاي أوصل للشخص اللي أميره خانتنى معاه
اديت حسن أجازة لانه تعب معايا جدا الفترة اللي فاتت.....
شغل المكتب كله كانت زينب هى اللي بتعمله
(زينب كانت مختلفة عن اي بنت شفتها قبل كده، غلبانة، ومجتهدة، ومطيعة، ونظرة الحزن والإنكسار اللي كانت في عنيها كانت بتخليني أحس بشعور غريب من ناحيتها كنت بحسها نوع مختلف عن أي واحدة عرفتها وكنت دايما بقارنها باللى قتلتهم وأاكد لنفسى ان كان عندي حق لما قتلت النوع ده من الستات عشان النوع اللي زي زينب يفضل عايش)
واتمنيت انى كنت اعرف زينب قبل ماأعرف أميرة،
اتمنيت انى اشوفها وانا آدم بتاع زمان مش آدم اللي قتل ٣ ستات
برغم انى مش نادم على قتلهم بس فعل القتل في حد ذاته فعل مخيف......
والمشكلة الأكبر انى مخفتش ومتوترتش ،
بالعكس كنت هادي جدا وكأنى متعود على القتل...
وفي مرة زينب خلصت شغلها وانا كنت نازل مروح قلتلها تعالي معايا هروحك على طريقى
رفضت في الأول وقالتلى مش هينفع أتعبك،بس انا أصريت لحد ما ركبت معايا وفي الطريق اتكلمنا شوية وسألتها على أحلامها
قالتلي أنا حلمي اني أكون شبه حضرتكؤأنا عارفه انه حلم مستحيل بس على الاقل اتعلم اي حاجة منك
قلتلها لا انت شاطرة وان شاء **** تكوني أحسن مني كمان
قالتلي مفيش حد أحسن منك يا استاذ
بصتلها لقيتها ديرت وشها واتكسفت وقالتلي بتوتر
يعني حضرتك مخسرتش قضية في حياتك ومش بتقبل اي قضية الا اما تتأكد انه برئ، وبتساعد الفقير اللي ممعهوش حق الأتعاب، وحتى شغلى مع حضرتك كان مساعدة منك ليا.....
قلتلها لأ....انتى عشان شاطرة اشتغلتى، وبعدين شغل المكتب انتى اللي بتعمليه كله دلوقتى، لان الفترة دي بالى مش رايق
سكتت شوية وكأنها مترددة تتكلم وبعدين قالتلي بكسوف هو انا ملاحظة إن حضرتك مجهد جدا اليومين دول ممكن تاخذ أجازه ترتاح شوية
قلتلها في حاجة في دماغي أول ما تخلص هرتاح خالص إن شاء ****،
وصلنا لحد المنطقة بتاعتها وقالتلي انا هنزل هنا عشان الشوارع جوا ضيقة مش هتعرف تدخل بالعربية، سلمت عليا ومشيت.....
وصلت البيت وانا دماغي مشغولة وعمال أفكر في كل الرجاله اللي أميره كانت بتتعامل معاهم، سواء في الشغل او أيام الكلية أو الجيران.......
كله كان عندي متهم
تعبت من التفكير ريحت شوية وقمت على التليفون بيرن.....
رديت لقيت واحده بتقولي أستاذ آدم معايا ؟
قلتلها مين معايا ؟
قالتاى دكتورة حنان من معمل الأمل نتيجة التحاليل طلعت والعينة مطابقة
قمت عدلت نفسي وقلتلها عينة إيه؟؟
قالتلي حضرتك جيت عملت عندنا تحليل dna أول مرة العينة مكنتش مطابقة ولما عدنا التحاليل طلعت العينة مطابقة
قفلت التليفون وقمت لبست ونزلت على المعمل على طول رحت للدكتورة اللى قالتلي العينة اللي اخذتها منك مطابقة لعينة الولاد......
قلتلها انتى اكيد غلطانة
بصتلى وقالتلى لأ مش غلطانة والتحاليل الاول برضو كانت صح
أستاذ آدم انا كنت شاكه ان العينة الاولى مش بتاعتك، عشان كده انا ألحيت عليك انك تعمل تحاليل تاني
بصتلها بإستغراب وقلتلها شكيتى ليه؟؟
قالتلي لما طلبت منك عينة ساعتها انت أصريت ان العينة تكون الشعر اللي انت جايبه وتوترك ساعتها خلانى أحس ان في حاجة غلط،
بس كل اللي أقدر اقوله دلوقتى ان الولاد اللى جبتهم معاك دول ولادك
فضلت باصصلها وقلتلها انتى غلطانة يا دكتورة الولاد دول مش ولادى لانى عقيم......
ابتسمت وقالتلى وإيه المشكلة يعني؟!
ناس كثير بعد مابتتجوز وتخلف بيجلها عقم، وده بيكون لأسباب كتير عندنا فى الطب وأهمها الأدوية والعقاقير اللي فيها مواد بتأثر على الشخص وتخليها عقيم
أستاذ آدم أنا متأكدة من التحليل وعايز تعمل تحليل تاني هنا او برا براحتك ،بس صدقني النتيجة هتطلع واحده......
انا بسمع منها الكلام ومش مصدق نفسي ولامصدق اللي بيحصل
يعني فارس ومريم طلعوا ولادى!!!
سبت الدكتورة وطلعت اجرى على بيت عمرو عشان اشوف ولادى،
عمرو مكنش موجود، ومراته اللي فتحتلى، دخلت حضنت الولاد وقلتلها انا هأخذ الولاد يقعدوا عندي عشان وحشونى وهبقى اجيبهم بكرة قالتلي ماشي.....
كنت ببص للولاد وبحاول أتحكم في تفاعلاتى عشان أخت أميره ماتخدش بالها
واول ما روحنا البيت فضلت حاضن الولاد وعمال أعيط
ومريم كانت بتمسحلى دموعي وتقولي مالك؟؟
مكنتش برد عليها ومش عارف انا بعيط ليه؟؟
فرحان انهم طلعوا ولادي وان أميرة طلعت مش خاينة ؟؟
ولا ندمان اني قتلت مراتى بإيدى وهي بريئة؟؟
ولا مقهور انى كنت هقتل ولادي بيدي؟؟
ولا زعلان على الناس اللي قتلتها؟؟
انا مش عارف انا بعيط ليه بس كنت محتاج انى أعيط......
لما لقيت مريم وفارس بيعيطوا هما كمان حاولت أتمالك أعصابى واسكت عشان هما كمان يبطلوا عياط
قمت عملتلهم الأكل وقعدوا ياكلوا وأنا فضلت قاعد ببصلهم، وافتكرت منظر أميرة وهي بتعيط وعايزانى أسامحها على حاجة هي معملتهاش،
افتكرت وانا حاطط السكينة على رقبتها وهي بتقولي أخر كلمة في حياتها "و**** بحبك يا آدم"
افتكرت حياتي معاها تاني، وضحكنا وهزرنا ،افتكرت حاجات كتير......
قعدت سرحان فتره طويلة مافقتش الا على كلمة مريم وهي بتسألنى هي ماما هترجع من السفر امتى؟؟؟
فضلت باصصلها ومردتش وبعدين حضنتها وقلتلها ماما عندها شغل كتير وهطول في السفر،
فارس قالي طب نكلمها في التليفون قلتلهم طب ادخلوا أوضتكوا دلوقتى وبالليل هنبقى نكلمها.....
دخلتهم الاوضة وقعدت أفكر في حياتي اللي جاية
أنا كنت عايش تعبان وانا عارف انى قتلتها عشان خاينة
بس دلوقتي لما عرفت انها مظلومة هعرف أعيش ازاي؟؟؟
ازاى هستحمل مريم وفارس كل شوية يسألوني على امها؟؟
ازي هعيش وأنا فاكر نفسي بطبق العدل وانا أكبر ظالم....
وعملت أول خطيئة عملها بني آدم على الارض وهي القتل......
فكرت أسلم نفسى للبوليس بس خفت على شكلى أدام العيال وخفت على شكلهم هما أدام الناس لما يتعرف إن أبوهم قتل أمهم لانه بيشك انها خاينة
شلت من دماغي فكره انى أسلم نفسى خالص
وبدات أفكر انى أموت نفسي
تقريبا ده الحل الوحيد اللي هيرحمني من اللي انا فيه
بس كنت متردد شوية
لحد ما لقيت دينا قاعدة جنبي وبتقولي متردد ليه يا آدم؟؟
انت لما قتلتنى مكنتش متردد وكنت واثق من نفسك
بصتلها وقلتلها عشان انت تستاهلي القتل
قالتلي طب وانت تستاهل انك تعيش؟؟
انت تستاهل القتل اكثر مني، انت قتلت مراتك البريئة وقتلتني انا ورشا عشان شايف انك بتطبق العدل،
انا هسألك سؤال يا آدم بس تجاوب بصراحة،
هل من العدل انك تعيش ولا تموت؟؟
اختفت دينا قبل ما أرد عليها.....
كنت عايز اقولها إن من العدل انى أموت....
انا خلاص اخذت قرار،
أنا لازم انتحر وقمت جبت السكينة اللي قتلت بها قبل كده و قررت اني اموت نفسي
وفعلا حسيت ان قلبى جمد تاني زي ماكان جامد وانا بقتل قبل كده
حطيت السكينة على إيدى ولسه حقطع ، لقيت إيد مسكت إيدى
ببص لقيتها أميره واقفة أدامى
رميت السكينة وقمت حضنتها وفضلت اعيط
قلتلها :سامحيني يا أميره" "سامحيني"
انا معرفش ازاي عملت كده
اميره انت وحشتيني اوى
حسيت بيديها بتطبطب عليا
وبتقولي انا مش زعلانة منك
انا كل اللي مزعلني ان انت وحشتني والعيال كمان وحشونى اوى.....
قلتلها أنا خلاص هموت نفسي وأجيلك ،انا مش هعرف اعيش من غيرك
لقيتها سابتني وقعدت على الكرسي وقالتلي طب لما تموت نفسك، فارس ومريم ولادك هعيشوا ازاي؟؟
تبقى حرمتهم مرة من أمهم ودلوقتي بتحرمهم من ابوهم،قولتلها صدقيني ياأميرة انا مش عارف أعيش بعد اللى عملته،انا مش هعرف أعيش من غيرك.......
قربت منى وقالتلى وولادنا مش هيعرفوا يعيشوا من غير أبوهم وأمهم لو عايزنى فعلا أسامحك على اللي عملته فيا خليك جنب الولاد...
فضلت باصصلها والدموع نازلة من عينى ومش عارف اقولها إيه؟؟
وفي لحظة اختفت أميره اول ما رن جرس الباب
قمت عشان أفتح لقيت عمرو..
سلم عليا ولاحظ على وشى انى معيط،
سألني مالك؟؟
قلتله مفيش بس افتكر اميرة **** يرحمها
قالي انا لما روحت لقيت مراتي بتقولى انك أخذت العيال ومشيت
قلتله اه، هيقعدوا معايا شوية عشان وحشوني
قالي طب انا عايزك في موضوع
قلتله إتفضل، معلش مخدتش بالى اننا بنتكلم عالباب
قالي لأ ولا يهمك
دخل عمرو قعد وسألني على الشغل وعن حياتي،وفي وسط الكلام قالى
"انا مراتي قالتلي ان العيال قالولها انك اخذتهم ورحت مستشفى، وتحاليل، وعينه، هو ايه اللي حصل؟؟
الحالة اللي كنت فيها مخلتنيش اعرف ارد مخلتنيش اعرف أفكر حتى،
سكت شوية لقيت عمرو بيقولي
انت كنت تعبان؟؟
قلتله آه كنت تعبان
قالي ما أنا قلتلها كده برضو أكيد تعب وراح يعمل تحليل ددمم
قولتله اه بالضبط كده
قالى أنا إمبارح وانا بقلب فى قضية أميره لاحظت حاجة غريبة جدا
قلتله حاجة ايه؟!
لاحظت ان مكان الجثة قبل المكان اللي قابلتك فيه ليلة الحادثة ب٢ كيلو مش بعده!!!
ولاحظت كمان الطريق كان إتجاة واحد، يعني المفروض اللي خطف أميره يقتلها ويدفنها بعد مكان الخطف مش قبله
فضلت ساكت مش عارف أرد
لقيت عمرو قالي كده يبقى الاحتمال الوحيد انهم ضربوك وخطفوا أميره ومشيوا عكس الإتجاه.......
هزيت رأسي وقلتله ممكن
سألنى انت شفتهم مشيوا ازاي؟؟
قلتله ما أخدتش بالي لانهم ضربوني ووقعت على الارض
قالى بس لو مشيوا عكس الاتجاة كنت قابلتهم وانا جايلك
سكت ومش عارف أرد
قالي بس إحتمال يكونوا مشيوا ٢ كيلو عكس وبعدين دخلوا الصحراء وقتلوها ودفنوها واستنوا لحد ما احنا مشينا وبدؤا يتحركوا
قلتله آه ممكن صح
قالى انا كنت طالب كشف الارقام اللي اتصلت بيهم رشا ودينا قبل ما يتقتلوا وكان في رقمين لما كشفنا عنهم ماوصلناش لحاجة بس لما بصيت عليهم تانى النهارده لقيت رقم منهم متسجل على التروكولر باسم آدم
سكت وباصصله
قالي ده شكل اللي عايزنا نشك فيك عامل شغل عالي...
وضحك.....
أنا اللى مزعلني ان عمرو كان بيسأل ويشوف رد فعلي وبعدين يجاوب هو على سؤاله ويشوف رد فعلي...
واللي مزعلني أكثر انى أول مرة أتحط في موقف زي ده مش عارف ارد
نظرة عمرو كان كلها شك وطريقته بتقولي انا عرفت كل حاجة
لسه هيكمل كلامه ،
قلتله عمرو انا تعبان شويه وعايز ارتاح ممكن نكمل كلامنا بكره
قام عمرو وقالي اكيد لازم نكمل كلامنا وحط إيده على كتفي وبص في عينيا وقالى احنا خلاص قربنا أوي
وقبل ما ينزل لاحظ السكينة اللي كنت هقتل نفسي بيها ومسكها بص عليها وبعدين حطاها تاني على الترابيزة وبصلي ومشي
عمرو كان عايز يوصلى انه كشفنى بس مكنش عنده دليل قوي وعارف برضو انه لو حقق معايا مش هيعرف يمسك عليا حاجة
وجالى يتكلم معايا عشان يتأكد اولاً من احساسه،وعشان يعرف يطلع منى بأى معلومة أو دليل
وفعلا طريقتى اكدتله ان انا اللي عملت كده بس مفيش دليل في إيده، وده معناه ان عمرو مش هيسكت وهيفضل يدور ورايا ....
انا مش فارق معايا أعيش ولا أموت بس اللي فارق معايا ولادي ومش هسمح لأى حد ايآ كان انه يحرمني منهم
حتى لو اضطريت إني أقتل مرة أخيرة.......
يتبع....
الجزء السابع
بعد ما حسيت ان عمرو عرف كل حاجة، عقلي وقف.....
كانت اول مره أحس انى عاجز عن التفكير
(اكتشفت انى قتلت مراتي وهي بتحبني، وقررت انى انتحر، وبعدها قررت انى أعيش عشان خاطر ولادي، ودلوقتى عمرو جالي يعرفني انى خلاص قربت أقع وهأموت قريب)
مكنتش عارف أعمل ايه؟؟
والمشكلة الأكبر انى مكنتش عارف انا عايز ايه؟؟
عايز أموت عشان ارتاح من اللي انا فيه؟
ولا عايز أعيش عشان مريم وفارس؟
فضلت قاعد ومش عارف افكر.....
اتصلت بحسن وقلتله يجى عندي في البيت دلوقتى.....
قفل معايا وبعد نصف ساعة وصل....
حكيت لحسن كل حاجة حصلت من أول ما عرفت ان أميره بريئة لحد ما اتأكدت إن عمرو عرف كل حاجة
لقيت حسن بيقولي معنى كده ان حياتنا قدام حياة عمرو
قلتله لا هو معندوش دليل والا كان زمانه بيحقق معايا،
والمعلومات اللي تحت إيده ميعرفش يعمل بها حاجة
سكت حسن وبص في الارض شوية وبعدين قالي طب واحنا هنستنى لحد ما يوصل للمعلومات اللي يعرف يعمل بها حاجة؟؟؟
قلتله قصدك ايه يعني؟؟
لقيته دير وشه وبصلى وقالي انا شايف فيه حل تاني ،وسكت وبصلى.......
قلتله لا انا مش هقتل تاني
انا كل اللي عايزه أعيش اربي ولادي وأدعى **** يسامحني على اللى عملته
رد حسن وقالى ماحنا لو ماعملناش كده عمرو مش هيديك الفرصة انك تربى ولادك، وانت عارف طالما شك يبقى بيدور وراك ومش هيسيبك...
كلام حسن كان مقنع بس انا ساعتها كنت مستعد أتحاكم،
مستعد أموت بس مقتلش تاني خصوصا عمرو.....
اولا لانه معملش اي حاجة بالعكس ده بيحاول يطبق العدل اللي انا كنت فاكر اني بطبقه لما قتلت..
ثانيا هو اللي الولاد هيتربوا عنده لو جرالي حاجة..
وثالثا انا مش هقدر اقتل تاني..
قلت لحسن لو مفيش حل غير الحل ده يبقى كده مفيش حل غير انى أستنى واشوف ايه اللي هيحصل
حسن قالي هو في حل تاني
قلتله حل ايه؟؟
قالي احنا ممكن نعمل معاه زي ما عملنا مع عادل
قلتله ازاي؟؟
قالي يعني نجيبوا نتكلم معاه ونكشفوا ورقنا،
ونخيره بين حياته وبين انه ينساك خالص...
قلتله لأ طبعا عمرو مش زى عادل، عمرو ظابط وده شغله، وانا عارف انه عمره ماهيقبل بحاجة زي دى
قالي حتى لو كده مش هنخسر حاجه لو حاولنا، طالما هو كده كده عارف، يبقى نحاول معاه ...
(رغم انى متأكد ان المحاولة ملهاش لازمه، بس كنت زي الغرقان اللي بيتعلق بأشاية)
قلت لحسن طب هنعمل ايه؟؟
قالي زي عادل بالضبط هنجيبه الشالية ونتكلم معاه
قلتله ازاي؟؟
قالي متقلقش يا أستاذ آدم ،طالما بيشك فيك ومعندوش دليل، يبقى مستعد يعمل أي حاجة عشان يوصل للدليل ده،
واحنا هنستغل النقطة دي و هكلمه من رقم غريب واقوله انا اللي بلغت عن مكان الجثة اللي في الطريق الصحراوي ومعايا دليل ضد القاتل بس مش هسلمه غير لك انت
وتيجي لوحدك....
ساعتها عمرو مش هيتردد ويجى يقابلني في الساحل، وهناك نقدر نخليه يتحرك من مكان للتاني بالتليفون ونتاكد ان مفيش حد معاه ولما اتأكد هخليه يجى على الشالية
قلتله ازاي؟؟
قالي متقلقش يا أستاذ ،انا عايزك تنام بس النهارده وبكره بالليل هكلمك تجيلي على الساحل وهيكون كل حاجه تمام...
خلص حسن كلامه ومشي.....
كلام حسن كان مطمني وفي نفس الوقت قلقت من حسن لانه بقى بيفكر شبهي بالضبط....
دخلت نمت مع العيال وصحيت تاني يوم وقلت أروح الشغل عشان يكون يوم طبيعي...
اخذت العيال معايا في المكتب وكنت قاعد قلقان جدا ومتوتر.....
دخلت زينب عشان تكلمني في الشغل
قلتلها انا مش عايز اتكلم في أي حاجة، قولي لهدير تعملي قهوة
قالتلى هدير مجتش النهارده عشان تعبانة، انا هعملها لحضرتك
فضلت قاعد في المكتب على اعصابى مش عارف حسن عمل ايه... ومش عايز اكلمه الا لما يكلمني هو ...
دخلت زينب بالقهوة، وهي بتحطها وقعت منها غصب عنها على المكتب، انا كنت متنرفز جدا، قمت زعقتلها،
لقيتها عيطت....
وفضلت تقولى انا آسفة...
حسيت اني طلعت فيها قلقى وتوتري وهي معملتش حاجة كبيرة يعني ...
تمالك أعصابي وقلتلها انا اللى آسف متزعليش بس شكلها اخذت الموضوع على كرامتها أوي وفضلت تعيط ...
فارس ومريم كانوا معايا في المكتب وكانوا بيطبطوا عليها لحد ماهديت شوية وقامت راحت على مكتبها.....
حسن اتصل بيا على الساعة ٤ وقالى تعالى على الشاليه، كل حاجه تمام.. حضرت نفسي بس قبل ما أمشي فكرت اسيب العيال فين؟
اديت زينب نسخة من مفتاح شقتى وقلتلها أنا نازل ولو اتأخرت ابقى روحي العيال البيت وروحي انتى بعدها....
اخذت بعضي وركبت العربية وسافرت الساحل، كنت مركز طول الطريق وبشوف لو في حد مراقبني لحد ما وصلت
لقيت حسن في الشاليه وماسك مسدس وفيه مسدس على الترابيزة وعمرو قاعد أدام حسن ....
وقبل ماأتكلم مع عمرو لقيت حسن بيقولي عمرو باشا بيحبك أوي يا أستاذ آدم، صدق انى هسأعده عشان نوقعك وأدانى الأمان وأدي النتيجة....
سبت حسن ومشيت ناحية عمرو وقفت أدامه..
قالي عمرو طب وبعدين يا آدم ؟؟؟
عملت كل التمثيلية دي عشان تجبنى هنا و أديني جيت اهه هتعمل ايه؟؟
هتقتلني انا كمان؟؟؟
قربت من عمرو وقلتله المفروض انى أسيبك انت اللي تتقتلنى؟؟
رد عمرو طب وبعدين برضو؟؟
قتلت أميره ودينا ورشا و هتقتلني دلوقتى و هقتل غيري بعد كده،
هو انت مفكر ان محدش هيوصلك...
قلتله لأ انا مش هقتل حد تاني
ولا هقتلك انت كمان،
أنا جبتك هنا عشان نتفق....
ضحك عمرو وقالي نتفق على ايه؟،
انى أسيبك مقابل فلوس يعني؟؟
قلتله لأ انت هتسيبنى مقابل حياتك..
انا دلوقتى أقدر اقتلك بس هسيبك وانت هتخرج من هنا وهتنسي كل حاجة و كفاية اللي ضاع....
رد عمرو وقالي اللي ضاع ده اللى هو مراتك اللي انت قلتها؟؟
قتلتها ليه يا آدم؟؟
قلتله اوعى تكون فاكر انى عايز أعيش ، صدقني يا عمرو انا بتمنى انى أموت في اي لحظة بس كل اللي شاغلني ولادي،حرمتهم من أمهم وكمان هحرمهم من أبوهم
رد عمرو وقالي قتلت أميره ليه يا آدم؟؟
قمت وقفت وقلتله بصوت عالي
"عشان غبى"
عشان كدبت الكدبة وصدقتها، وحسبتها هى عليها
عشان سبت الشيطان اللي جوايا هو اللي يفكر ويرتب ويقتل كمان....
رجعت قعدت على الكرسي وقولتله بصوت هادى
"أميره مكنتش خاينة"
ولو جرالي حاجة هتقول للعيال أمهم مكنتش خاينة، انا اللي كنت وحش...
رد عليا عمرو انت لازم تسلم نفسك يا آدم فى اتنين غيرك بيدفعوا تمن جرايم انت اللى عملتها....
قلتله أنا مستعد اطلعهم براءة هما الاتنين ونفتح صفحة جديدة وتسيبني أعيش مع ولادي ...
ابتسم عمرو وقالي انا كنت بقول عليك ذكي بس دلوقتى انت اثبتلي العكس،
انت عارف ومتأكد يا آدم من قبل ما تجبنى هنا ان عمري ماهسكت ولا هسيب حق أميرة وحق الناس اللي انت قلتها.....
قلتله انت كده بتجبرنى انة أعمل حاجه انا مش عايزها....
أخذت المسدس من حسن وحطيته في دماغ عمرو وقلتله حاجة من الاتنين
(حياتك قصاد حياتي)
(يا اما نعيش احنا الاثنين )؟
بص عمرو فى عنيا وقالي حياتي قصاد حياتك
مكنش خايف انى أقتله ومكدبش عليا حتى عشان يعدي الموقف
وكأنه بيقولي يلا اقتلنى.....
فضلت ساكت بفكر في ولادي وانى لو سبته يمشي هتحرم منهم...
وساعتها قررت اني أضحى بأي حاجة حتى لو ولادي
بس مش هقتل حد وخصوصا لو الحد ده هو اللي هربيهم بعدى.....
نزلت المسدس وقلت لعمرو انت معندكش دليل لحد دلوقتى وحتى لو عندك انا برضو مش هقتلك،
اديته المسدس وقلتله يمشي....
مسك عمرو المسدس وقالي مش خايف يا آدم لا أنا اللي أقتلك دلوقتى وأريح الناس من شرك...
وقفت أدام وقلتله
"قمة العدل انى أموت، وقمة الغباء انك تقتلنى بنفسك"
عشان هتتحول لشخص تاني انت متعرفوش ،هتبقى شخص مخيف، الناس هتخاف منه وانت كمان هتخاف من نفسك....
سكت عمرو وقالي انت هتموت يا آدم بس بالقانون ،وسابني ومشي....
حسن قالي سبته ازاي يا أستاذ يخرج من هنا حى؟؟!!
قلتله انا مش هقتل تانى ياحسن حتى لو المقابل حياتي
لقيت حسن قالى بكل هدوء بس انت حياتك لو مش مهمة عندك فهى مهمة جدا عندي
بصتله وقلتله يعني ايه؟؟
قالي انا كنت عارف ان عمرو مش هيوافق وكنت عارف ان انت هتسيبه عشان كده انا اتصرفت....
مشيت يإتجاه حسن ووقفت أدامه وقلتله انت عملت ايه؟؟
قالي انا قطعت تيل الفرامل من عربية عمرو عشان لما يموت تبقى حادثة.......
مسكت حسن من رقبته وقلتله بصوت عالي انت ازاي تعمل كده؟؟
ازاي تعمل كده؟؟
رد عليا بالعافية بسبب إيدى اللى على رقبته وقالي اللي انا عملته هو الصح ولما تفوق من اللي انت فيه هتعرف ان هو ده الصح
ضربت حسن من غير ما أحس وطلعت ركبت عربيتى بسرعة عشان ألحق عمرو ورنيت عليه عشان اعرفه ان العربية مفيهاش فرامل بس مكنش بيرد عليا وفضلت أرن لحد ما وصلت اسكندرية.....
رنيت على مراته وقلتلها انا رنيت على عمرو كتير عشان عايزه في موضوع بس ماردتش، هو عندك؟؟
قالتي لأ هو نزل من بدري وقالي هيتاخر
قلتلها تمام لما يوصل ابقى عرفينى
طلعت على البيت لقيت زينب قاعدة مع العيال وبتلعب معاهم،
كانت أول مره أشوف الولاد مبسوطين من ساعة ما أمهم ماتت.. سألتها انتى مروحتيش ليه؟
قالتلي خفت اسيب الولاد لوحدهم و قلت استناك لحد ما توصل.....
قلتلها تمام تقدري تروحي دلوقتى،
وصلتها لحد الباب وقفلت
دخلت الولاد يناموا وقعدت لوحدي ماسك التليفون مستني عمرو يرن أو أملل مراته
مستنى اعرف أي خبر عنه
حسن رن عليا أكثر من مرة بس مردتش عليه
انا بقيت خايف من حسن، حاسس انه هيبقى نسخة مني بالضبط...
بس انا قدرت انتصر على الشيطان اللي جوايا،او يمكن عشان عرفت انى قتلت مراتى ظلم
ايآ كان السبب انا مش هقتل تاني ولا هسمح لحسن انه يبقى شبهى بأي حال من الأحوال....
فضلت قاعد قدام التليفون مستني عمر او أمل مراته تتصل لحد ما تعبت وريحت رأسي على الترابيزة.......
عنيا غفلت شوية وحسيت بصوت أميره وهي بتقولي
"قوم يا آدم" "قوم"
رفعت رأسي من على الترابيزة ،لقيت باب الاوضة بتاعتي بيتفتح ولقيت عمرو طالع منها و معاه أميره ورشا ودينا هما الاربعة ماشيين بإتجاهى، قمت وقفت وساندت بإيدي على الترابيزة لانى كنت تعبان جدا...
وهما الاربعة وقفوا جنب بعض أدامي وكل واحد حط إيده على كرسي وانا فضلت باصص لعمرو لانى إتاكدت انه مات لانى شايفه مع كل اللى قتلتهم
قعدوا هما الاربعة وعمرو قالي
"اقعد يا آدم واقف ليه؟"
قلتله بصوت واطي انت مت؟؟
ضحك عمرو بصوت عالى وبص لاميرة ورشا ودينا وكلهم فضلوا يضحكوا وسكتوا مرة واحدة وقالولى "اقعد يا ادم"
قعدت وسألت عمرو تاني انت مت؟؟
رد عمرو قالي يعني انت اللي قتلتني وبتسألنى انت مت !!!!
قلتله لأ انا ماقتلتكش، انا سبتك تمشي....
ردت أميرة طب ليه ما سبتنيش أمشي لما قلتلك هأخذ العيال ومش هتعرف عنى حاجة؟؟
مسكت إيديها وقلتلها بصوت واطي أميرة انا مكنتش اعرف انك بريئة..
ردت دينا طب هي مراتك وانت كنت فاكره بتخونك، طب انا بقى قتلتيني ليه؟؟
قلتلها عشان انتى خاينة، انتى خنتى جوزك وقتلتيه....
ردت رشا طب هي قتلت جوزها بس انا مقتلتش حد، قتلتيني ليه؟؟؟
قلتلها عشان انت خاينة......
سحبت أميره إيديها من تحت إيدي وقالتلي بس انا مخنتكش وبرضو قتلتيني.....
قلتلها انا من كتر حبي فيك عقلي وقف عن التفكير لما حسيت انك بتخونيني واتحولت لشخص تاني انا معرفوش....
رد عمر وياترى بقى اللي لسه قاتلنى من شوية ده آدم بتاع زمان ولا الشخص التاني اللي انت متعرفوش؟
قلتله أنا مقتلتكش، انا حياتي كانت قصاد حياتك ورغم كده اخترت ان انت اللي تعيش......
ردت دينا طب لما خلتنى اختار أموت ولا أعيش وقلتلك انا عايزة أعيش ليه قتلتنى؟؟
قلتلها لان العدل إنك تموتي وانت كدبتى وقلتلي ان العدل انك تعيشى
ردت رشا يعني انت اتكلمت معاهم كلهم قبل ماتقتلهم واديتهم فرصة يدافعوا عن نفسهم، طب ليه انا ماأخدتش الفرصه دي زيهم؟؟؟
قلتلها حتى لو اديتك الفرصة كنت هتبررى خيانتك لجوزك ازاى؟؟؟
رد عمرو قالي طب انت قتلتهم عشان خاينين، انا بقى قتلتنى ليه؟؟؟
اتنرفزت وقلتله بصوت عالي انا مقتلتكش.....
ردت أميرة حتى لو ما قتلتهوش انت قتلتيني انا........
بدأت عنيا تخونى والدموع تنزل منها وقلتلها بصوت واطي
"كانت اكبر غلطة في حياتي يا أميره"
وكل حاجه عملتها بعد كده عملتها عشان بحبك،
انا ما استحملتش أشوف واحده عملت اللي انتى عملتيه وتفضل عايشه وانت اللى تموتى،
انا قتلتهم عشان محدش احسن منك
ردت دينا يعني مقتلتنيش عشان بتطبق العدل، انت قتلتيني عشان بتحب مراتك،
يعني أنا ذنبي الوحيد هو إن انت بتحب مراتك؟؟
قلتلها لا انتى ذنبك انك خاينة
ردت رشا طب ما أنت خنتني يا آدم، كنت قاعد في بيتي وبتبتسم في وشي ولما أديتك ظهري قمت وقتلتني....
ردت دينا وخنتنى أنا كمان لما صدقت ان انت بتحبنى وأديتك الأمان وفي الاخر قتلتينى ...
رد عمرو وخنتنى أنا كمان لما سبتنى أركب العربية عشان اموت....
فصلت ساكت وباصص على اميرة لقيتها دمعت وقالتلي وخنتنى أنا كمان لما قلتلي هنسافر نغير جو وانت واخدنى عشان تقتلني..
دموعى البسيطة اتحولت لعياط ساعتها وقلتلها
"أميرة انا قتلتك عشان بحبك"
لقيت عمرو قام وقف جنبي وبص لاميرة وقالها بنفس طريقتي "أميرة انا قتلتك عشان بحبك"
ورجع بصلي وقالي
"مش غريبة الجمله دي يا آدم ؟"
أنا أعرف اللي بيقتل حد بيقتله عشان بيكرهه، مش عشان بيحبه
فضل باصص في عينا وقالي
"" انت مريض يا ادم" "مريض"
ولقيت عمرو اختفى ودينا ورشا اختفوا
وأميرة فضلت قاعده بتبصلي وعينيها لسه بتدمع
قمت قعدت جنبها ومكنتش لاقى كلام اقوله
كنت ببص عليها بس لحد مااختفت..
سمعت تليفوني بيرن
رديت لقيت أمل بتقولي إلحق يا آدم عمرو عمل حادثة ونقلوه المستشفى اخذت منها عنوان المستشفى ونزلت على طول
وأول ما وصلت طلعت سألت علي عمرو
الدكتور قالي انه في العناية المركزة ولو عدي عليه ال٤٨ ساعه الجايين على خير يبقى عدينا مرحلة الخطر...
ارتحت جدا لما عرفت ان عمرو لسه عايش....
كنت عايز عمرو يعيش بأي طريقة رغم انى عارف ان حياته معناها موتي....
ماطولتش مع أمل لانى مكنتش قادر استحمل منظرها وهي بتعيط على جوزها وانا السبب.....
قلتلها انا هانزل دلوقتى وهأبقى اعدي عليك تاني
قالتلي ماشي وانا هبات معاه في المستشفى
سبتها ونزلت وانا طالع من المستشفى
لقيت مراد أدامي........
الجزء الثامن
وانا طالع من المستشفى لقيت مراد
أدامي بيركب عربيته.......
ندهت عليه بس أول ماشفني ركب العربية وجرى ، ركبت عربيتى بسرعة وطلعت وراه،
كنت عايز ألحقه عشان لو لسه مقتلش مراته أقنعه مايعملش كده، بس هو كان بيهرب مني، فضلت ماشي وراه بالعربية بس عرف يهرب منى وسط الزحمة.....
كل اللي قدرت أعمله اني أخذت نمرة العربية.....
روحت على البيت وقعدت أفكر هو ليه مراد كان مختفي كل ده؟؟
وليه هرب مني؟؟
ممكن يكون قتل مراته عشان كده خايف مني وخايف لأوصله......
بس أنا لازم أعرف
طلعت التليفون عشان اتصل بحسن، بس قبل ما يرد قفلت.....
مكنتش عايز أسمع صوته رغم انى عارف انه عمل كده مع عمرو عشان خايف عليا، بس انا عمري ماهسامحه لو عمرو مات.....
شويه ولقيت زينب بتكلمني بتسألنى على حاجة في الشغل
رديت عليها وقلتلها سيبي كل اللي في إيدك دلوقتى وهديكى رقم عربية تروحى المرور تسألي عليها، وبعدين افتكرت ان ممكن يكون التليفون متراقب
قلتلها خلاص انا هنزل أشوفها وهعدي عليكى في المكتب...
رحت المرور وكشفت على رقم العربية بس الغريب ان العربية مش بإسم مراد، كانت بإسم واحد اسمه سالم الطوخي
الطوخي !!!!
انا الاسم ده سمعته قبل كده، بس مش فاكر فين وامتى......
عرفت من المرور العنوان...
طلعت على المكتب وكنت عايز اكلم حسن عشان يجمعلى معلومات عنه بس مرضيتش اكلمه
وصلت المكتب وانا عمال افكر ليه سالم غير اسمه لما جالي وقالي اسمه مراد؟؟
ولا دي مش عربيته هو اصلا
وليه لما شفني هرب مني؟؟
انا مش مرتاح للموضوع ده ولازم اعرف ايه اللى بيحصل.....
فضلت أفكر لحد مازينب دخلت عليا وقعدت تسألني على الشغل وانا مش مركز معاها......
وبعدين قلتلها سيبي الشغل دلوقتى عشان عايزك في شغل تاني ،هو المفروض حسن هو اللى بيعمل الشغل ده بس حسن مش موجود.....
قالتلي شغل ايه؟؟؟
جبت ورقة وكتبت فيها
الاسم سالم الطوخي
العنوان كذا كذا
رقم العربية كذا
واديتها الورقة وقلتلها عايزك تجمعي كل المعلومات عن الشخص ده.....
بصت زينب في الورقة وبعدين بصيتلى بإستغراب وكأنها عايزة تقولي انا مش هعرف أعمل كده
حطت الورقة على المكتب
وقالتلي "أستاذ آدم ،انا......"
قلتلها زينب، القضية دي مهمة جدا بالنسبلي وانتى الوحيدة اللي هتساعدينى فيها
إبتسمت وكان باين عليها انها فرحانة انى كلفتها بمهمة كبيرة زى دي وقالتلي هحاول إن شاء ****
قلتلها لأ.....انتى متحاوليش
انت تجيبى كل المعلومات والنهارده يازينب، مفيش وقت.......
خذي من المكتب الفلوس اللي انتى عايزاها عشان تساعدك فى جمع المعلومات
"زينب، المحامي الشاطر هو اللي يعرف يجيب المعلومة اللي محتاجها بأي طريقة "
قالتلي النهارده هتكون المعلومات عند حضرتك
خرجت زينب وانا كنت بحضر نفسي عشان أنزل وأروح عالبيت،لان زمان الولاد صحيوا.....
بس قبل ما أنزل لقيت حسن داخل عليا المكتب،قمت من على الكرسي ورحت مسكته من القميص وقلتله انت ايه اللي جابك هنا؟؟
قالي انا جيت عشان أطمن عليك وأعرفك ان عمرو لسه عايش
قلتله انت تحمد **** انه لسه عايش وسبته ورحت على المكتب وسندت عليه واديت حسن ظهري
وقلتله "عمرو لو مات يبقى احنا انتهينا"
قرب مني حسن ووقف جنبي وقالى
"بالعكس عمرو لو فضل عايش كده يبقى احنا انتهينا "
عدلت نفسي ووقفت أدامه وبصتله....
قالي أيوه ياأستاذ، انا شايف ان عمرو لازم يموت عشان احنا نفضل عايشين
فضلت باصص في عينه وقربت منه ،وقلتله من امتى ياحسن وانت اللي بتشوف إيه اللي مفروض يتعمل؟؟
من امتى وانت بتتعداني في حاجة؟؟
قالى بكل ثقة من ساعة ماانت كلمتيني وقلتلي انك مش عارف تتصرف ازاي....
صدمتك انك قتلت مدام أميره ظلم مخلياك مش عارف تفكر،بس صدقني لما تهدأ وتفوق من اللي انت فيه هتعرف ان اكبر غلطة اننا نسيبه عايش،
فكر يااستاذ آدم قبل فوات الاوان......
وخذ بعضه ومشى وقبل مايخرج ندهت عليه
"حسن"
لف وبصلى
قلتله عمرو لو مات، انا هقتلك......
فضل باصصلى شوية ومردش وبعدها خرج......
قعدت على الكرسي ولعت سيجارة وبدأت أفكر
هو حسن بيعمل ليه كده؟؟
فعلا بيحبني لدرجة انه عايز يقتل عشاني؟؟؟
ولا هو جواه قاتل بس مكنش لاقى الفرصة ولقاها معايا؟؟
ولا حسن بيعمل كده لسبب تاني انا معرفوش؟؟
خلصت السيجارة ونزلت على البيت لقيت العيال لسه نايمين استنيتهم لحد ماصحيوا، وقعدت معاهم شوية واتصلت بأمل وقالتلي انها قاعده في المستشفى وحالة عمرو لسه زي ما هي مفيش جديد،
قفلت مع أمل على صوت جرس الباب، قمت افتح لقيتها زينب....
دخلت قعدت وسلمت على العيال قلتلها عرفتي توصلي لحاجة عن سالم الطوخي؟؟
قالتلي جمعت شوية معلومات وقلت أبلغ حضرتك بها، لو عايزني اكمل هكمل
قلتلها عرفتى ايه؟؟
قالتلى سالم الطوخي صاحب معرض عربيات، بس المعرض ده ستار للشغل التاني
سألتها شغل ايه؟؟
قالتلى سمعت انه تاجر مخدرات وكان محبوس قبل كده، وعنده اخ اتحكم عليه بالاعدام فى قضية قتل من سنتين، وبنته بقالها ٦ شهور مريضة في مستشفى الامل
قلتلها دي نفس المستشفى اللي فيها عمرو!!
قالتلي عمرو مين؟؟
قلتلها كملي كملي
قالتلي بس كده....
قلتلها طب ومراته؟؟
قالتلي مراته ميتة من فتره كبيرة بس معرفش إذا كان اتجوز تاني ولا لأ؟؟
قلتلها تمام...
وبعدين سألتها انتى عرفتة تجيبى المعلومات دي كلها ازاي؟؟
ابتسمت وقالتلي المحامي الشاطر هو اللي يعرف يجيب المعلومة اللي محتاجها بأي طريقة......
ابتسمت انا كمان وقلتلها تمام.....
قالتلي انا اخذت ٢٥٠٠ جنيه من المكتب ودفعت منها لبواب عمارة سالم ولواحد صاحب اخويا عشان ساعدوني في المعلومات دي واتبقى الف جنيه اسيبها لحضرتك في المكتب ولا تأخذها دلوقتى
قلتلها لأ.....خذيها ليكى
لسه هتتكلم قلتلها ده حقك ومتتكلميش كتير،
ابتسمت وسكتت
قلتلها روحي على طول وخذي بكرة أجازه
قالتلي لأ انا مش هروح انا هقعد مع مريم وفارس شوية.....
والعيال كانوا عايزينها تقعد معهم...
قلتلها ماشي وسبتها ودخلت أوضتى وبدأت أفكر في المعلومات اللي معايا
مراد مراته ميته من فترة كبيرة وهو قايلى ان مراته بتخونه!!
بنته في المستشفى وهو قايلى ان عنده ولد!!
اسمه سالم وهو قايلى اسمه مراد!!! وتاجر مخدرات....
تاجر مخدرات!!!!
قمت لبست هدومى بسرعة ونزلت على طول على المعلم ياسر القناوى تاجر المخدرات اللي قبلت قضيته زمان لانه بطل واللى دفعلى مبلغ كبير.......
وصلت لحد عنده في المحل، سلم عليا وحضني وكان فرحان جدا انه شفنى....
سألته انت تعرف واحد إسمه سالم الطوخي؟؟
قالي اه اعرفه
قلتله تعرف ايه عنه؟؟
قالي كان شغال صبي من ١٠ سنين، وبعدين شغل دماغه وفتح لنفسه شغل، وعمل اسم .....
قلتله طب انا عايزه
قالي طب لو في مشكلة قولى وأنا اخلصهالك بكلمة
قلتله لأ أنا عايزك تخطفه....
سكت المعلم ياسر وقالي أخطفه!!!
دي مشكلة كبيرة للدرجة دي؟؟
قلتله مفيش مشكلة ولا حاجة أنا عايز اتكلم معاه،
بس بالوضع اللي هو فيه ده هبقى قاعد معاه وانا أقل منه ،لكن لما يكون تحت إيدي هبقى بتكلم معه وهو اللي أقل منى،
هتعرف تجيبه ولا أفكر انا فى طريقة اجيبه بيها؟؟
رد ياسر وقالي انت شلت رقبتى قبل كده من الموت وأى حاجة تطلبها هتبقى اقل من حقك.....
كتبت للمعلم ياسر عنوان الشاليه اللي حسن كان مأجره وقلت له انا عايزه في العنوان ده....
قالي متقلقش يا استاذ آدم يومين بالضبط هيكون عندك...
قلتله لأ بكرة يكون عندى،
الوقت مش في صالحي
قالي تمام....
روحت البيت قعدت شويه مع الولاد وزينب...
كنت محتاج انى اقعد معاهم لأني حسيت انهم هيوحشوني جدا الفترة اللي جاية، كنت عايز اشبع منهم.....
زينب روحت وانا نمت وأول ما صحيت تاني يوم رحت على الشاليه، وفضلت مستني لحد مالقيت ٢ من رجالة المعلم ياسر داخلين ومعهم مراد متكتف ومتغمى...
قلتلهم سيبوه هنا واخرجوا
اخدت مراد وخليته يقعد على رُكبه وانا جبت كرسي وقعدت أدامه وشلت اللزق اللي على بقه وشلت القماشه من على عينيه،
وأول ماشفني ضحك....
ضحك بصوت عالي.......
فضلت باصصله لحد مايخلص ضحك وأول كلمه قالهالي
" آدم، أنا بجد معجب بيك"
ده انا اتعلمت منك ياراجل.......
ابتسم وقالي بصراحة أبهرتنى يا استاذ آدم والابتسامة اللى على وشه اختفت وقالي ولا اقولك ياسفاح آدم؟؟؟
ابتسمت وقلتله قول اللي انت عايزه يا مراد ولا اقولك يا سالم؟؟
ضحك وقالي طب مادام عرفت انا مين مش خايف من اللي انت بتعمله معايا ده؟؟؟؟
ضحكت وقلتله طب ما انت كمان عارف انا مين، ازاي بتسألنى سؤال زي ده؟؟؟
قالي بس انا مش زي اللي انت قتلتهم، انا موتى هيفتح عليك أبواب جهنم
قلتله ومين قال انى هقتلك، انا جايبك اتكلم معك وهسيبك تعيش، بس لو قلت الحقيقة،
وقبل ما اسأل لقيت سالم ضحك وقالي
"انت كده كده هتسيبني"
بس أنا هقولك الحقيقة لانى عايزك تعرفها..
"" انا جيتلك من سنتين عشان قضية مراد الطوخى، فاكر الاسم ده ؟؟
فضلت ساكت ومستنيه يكمل....
قالي مراد اخويا قتل مراته لأنها خاينة، وجيتلك أكثر من مرة عشان تقبل قضيته، وانت رفضت تقابلني حتى... لأنك سمعت اني شغال في المخدرات وسبت أخويا يموت لمجرد انه اخويا.....
انا كان ممكن أموتك من زمان، بس قررت انى أخليك تحس نفس الإحساس قبل ماأسلمك للبوليس عشان تتعدم، زي مااخويا اتعدم.....
عدلت نفسي وسألته عرفت منين انى عقيم؟؟؟
ضحك وقالي انا معرفتش .....
انا اللي خليتك عقيم........
انت بقالك سنتين هدير السكرتيرة بتحطلك في القهوه بتاعتك نقط من دواء معين بيسبب العقم .....
اتصدمت لما سمعت اسم هدير بس سكت عشان يكمل كلامه....
قالي انا جيت عملتلك الحوار اللي عملته عشان اخلي فكرة الخيانة في دماغك بس...
وكنت هزق عليك بنت تقول ان الولد اللي معها ده ابنك عشان تجبرك انك تعمل تحاليل، وتكتشف ساعتها انك عقيم، بس انت الصراحة قصرت عليا الطريق خالص، وكلامي لوحده كان كفيل انه يخليك تروح تكشف،
طبعا مع المكالمات اللي كانت بتيجي لمراتك......
صحيح يا آدم، مصعبتش عليك وانت بتدبحها، كان شكلها عامل ازاي؟؟ قولي....
فضل ساكت مستني مني رد، بس انا كنت هادئ جدا ومتمالك أعصابي
قلتله يعني عشان رفضت قضية اخوك خلتنى اقتل مراتى؟؟!!
قالي لأ.......
الكلام ده يقوله أي محامي عادي، لكن انت عارف ان حياة اخويا كانت في إيديك وانت اخترت انه يموت لانه قتل مراته الخاينة، وكان لازم تعيش اللى أخويا عاشه.....
فضلت هادى وقربت منه وقلتله يعني انت خليتني اشك في مراتي وأقتلها وأقتل اتنين بعدها وكنت هقتل تانى، كل ده عشان خاطر اخوك؟؟؟؟
قالي لأ ....انا معملتش كل ده، انا كل اللي عملته خليتك تشك في مراتك أما الباقي كله انت اللي عملت لوحدك.....
بس بصراحة انت أبدعت يا آدم.....
فلت مني أكثر من مرة
مرة لما قتلت مراتك من غير ولا دليل، وانا بلغت عن مكان الجثة يمكن تكون سبت حاجة تدل عليك بس انت طلعت سليم ومحدش شكك فيك حتى....
ومرة لما قتلت دينا، انت اللي بلغت البوليس قبل ما أبلغ عليك ولبستها لغيرك....
اتفاجئت بيك لما قاتلت رشا، بس بصراحة كنت مستمتع من اللي انت بتعمله......
ومرة لما خطفت عادل انا كنت مراقبك وكنت مستني اتأكد انك قتلته، بس اتفاجئت لما لقيته خرج...
اتفاجئت اكثر لما عرفت انك خطفت عمرو.......
بس عارف أكبر مفاجأه بالنسبالي لحد دلوقتي هي ايه؟؟؟
هي انت يا آدم !!!!!
صدقني انا كنت مستمتع وانا حاسس اني قدرت أضحك على واحد شبهك والحاجة الوحيدة اللي معملتش حسابها هى الصدفة اللي خلتك تشوفي
بس كويس برضو عشان كنت عايزك تعرف انا عملت معك ايه، وليه؟؟
قلتله بكل ثقة بس انت لو استنيت عمرك كله مكنتش هتعرف تسلمنى للبوليس.....
ابتسم وقالي بصراحة انت عندك حق....
عشان كده قررت انى أقلتلك....
ولأن اسلوبك في الجريمة عجبني، انا اتعلمت منك.....
اديت هدير سم عشان تحطه في القهوة بس هي خافت .....
فقررت انى اقتلك بطريقة تانية،
وابتسم وقالى شفت تلميذك بقى بيفكر شبهك ازاي!!!
قربت منه وقلتله بصوت واطي
"انت مريض"
ضحك بصوت عالي وقالي
"وانت اللي سليم يا آدم "
وكمل ضحك....
رغم محاولات سالم المتكررة انه ينرفزني الا انى كنت هادي جدا
يمكن عشان ارتحت لمافهمت
اويمكن عشان كنت عارف انى هقتله بعد ما يخلص كلامه...
قمت جبت السكينة وقعدت أدامه
قلتله إديني سبب واحد يخليني أسيبك تعيش
كشر وقالي بصوت قوى
أنا مش مراتك هتقتلها وتدفنها ومحدش يعرف عنك حاجة....
انا عندي رجالة وعندي عيلة كبيرة مش هتسيب اللي ضحك عليا وجبني هنا
ولا هيسيبوك انت عايش ولا هيسيبوا ولادك حتى........
حطيت السكينة على الارض أدامي
لقيته ابتسم لانه افتكر انى خفت...
ولعت سيجارة وقلتله انا مستعد ألبس عيلتك كلها قواضي....
انا مستعد ألبس حد منهم جريمة قتلك انت شخصيا .....
ولو حد من عيالي حصله حاجة فاعرف ان بنتك اللي في المستشفى هي اللي هتدفع التمن....
عندك سبب تانى يخليني أسيبك تعيش؟؟؟
قالى انا حتى لو مت، انت هتموت بعدي
انا كنت قريب منك وهفضل قريب منك، حتى بعد ماأموت....
مسكت السكينة من على الارض وقلتله عارف ياسالم....
أنا بعد ماعرفت اني قتلت مراتي ظلم ،وانا قررت اني مش هقتل تاني لأي سبب.......
وجبتك هنا عشان اتكلم معاك واعرف انت مين وليه عملت معايا كده؟؟؟
بس من اول ما بدأت كلامك وانا بدأت جوايا الرغبة انى أقتلك وبعد ماخلصت كلامك بقيت متأكد اني لازم اعمل كده......
قمت وقفت أدام سليم وفضلت باصصله وبدأ الخوف يظهر على وشه وقالي "آدم انت بتحسب كل حاجة قبل ما تعملها..."
لازم تفهم ان موتى مش هيعدي بالساهل......
فضل يقول كلام كتير وتهديدات، بس انا كنت شايف في عنيه الخوف.....
بدأت ألف حواليه وهو قاعد على الارض...
وقلتله أنا عارف ان انا اللي قتلت مراتي بنفسي وكل حاجة عملتها بعد كده عملتها لوحدي، بس انت حاسبتني على رفضى لقضية اخوك و اعتبرتني ان انا اللي قتلته.....
انا كمان هحاسبك على كلامك اللي خلاني أقتل مراتي و هعتبرك ان انت اللي قلتها......
هحاسبك على اولادي اللي كنت هاموتهم.....
هحاسبك على كل حاجه حصلتلي، وكل حاجه انا عملتها .......
لأن كلامك كان دايما بيتردد فى ودنى، انت كنت معايا في كل خطوة......
انت عامل زي الشيطان
لأ لأ ....
انت فعلا شيطان.......
وقفت أدامه ووطيت عشان تبقى عيني فى عينه بالضبط وقلتله بصوت واطي
"النوع اللي زيك مينفعش يفضل عايش وسطنا"
" لازم نخلص منه "
ابتسم وقالى
"أنا وأنت نوع واحد يا آدم"
قلتله متقلقش أنا عارف ان نهايتى قربت....
بس انت نهايتك دلوقتى ياسالم، وقبل ما أحط السكينة على رقبته، لقيت إيد مسكت إيدي
ببص لقيتها اميرة.....
قالتلى آدم، انت مش قلت انك مش هتقتل تاني......
سيبه يمشي ياآدم
قلتلها انا هقتله عشانك انتى ....
قالتلي وانا مش عايزاك تقتل تاني
فضلت باصصلها وقلتلها ولا انا عايز..... بس لازم.......
شلت إيديها من على إيدى وحطيت السكينة على رقبت سالم......
الجزء التاسع
دبحت سالم ......
ايوا دبحت سالم ......
كان لازم اقتله، لو كنت سبته يعيش كان هو اللي هيقتلنى وكان ممكن يقتل ولادي...
أنا مش فارق معايا أعيش أو أموت بس مش بعد مايعمل معايا كل ده، اسيبه في الاخر هو اللي يقتلنى،
سالم لو كان خرج من هنا مكنش هيديني فرصة اني أخلص منه بأي طريقة تانية،
وحتى لو ادانى الفرصة عمرو كان ناقصله ساعات ويفوق، والبوليس كان هيحقق معايا وساعتها سالم يبقى عمل كل اللي هو عايزه، خلاني أقتل مراتى، وكان سبب فى انى أتحول من محامي بيدافع عن العدل لسفاح........
وبعد كل ده يموتني او يسيب القانون هو اللي يقتلتنى!!!!
في كل الأحوال كان هيبقى هو اللي كسبان.....
أنا مش ندمان على قتلى لسالم ولو شفته تانى حتى في خيالي هقتله برضو،
انا عارف انى مش برئ، وعارف انى هتحاسب على اللي عملته،سواء دلوقتى او بعد ما أموت بس سالم كان شريكى فى كل حاجة....
لو كنت انا السبب المباشر في الشر، فسالم هو السبب الغير مباشر،
بس هيفضل سبب برضو....
سالم عامل زي الشيطان ،يبان إنه برئ لانه معملش حاجة احنا اللي بنعمل بنفسنا
هو بيزرع الفكرة واحنا اللي بنفذ، ولأن الشيطان مش برئ فسالم كمان مش بريء.......
فضلت واقف أدام الجثة ومش عارف أعمل إيه حاسس انى اتشليت عن التفكير،
ندهت على رجالة المعلم ياسر وأول مادخلوا اتصدموا من منظر الجثة، قلت لواحد فيهم اتصل بالمعلم ياسر، اتصل واداني التليفون وأول كلمة قلتهاله أنا قتلت سالم.....
قالى قتلته !!!!
طب ليه؟!!
قلتله مفيش وقت للكلام هبقى افهمك بعدين، بس أنا عايز أتخلص من الجثة
قالي أنت تأخذ بعضك وتروح على طول وسيب الرجالة هتصرف،
اديت التليفون لرجالة المعلم ياسر وطلعت ركبت عربيتي وروحت.....
وأنا في الطريق فضلت أفكر في اللي عملته وازاي جالى قلب انى أقتل تاني؟!
بس اللي كان مريحني انى قتلت شر كان ماشي على الارض
أنا مش ندمان على موت سالم بس يمكن ندمان إن انا اللي قتلته......
وصلت البيت وفضلت قاعد مع العيال و خايف....
خايف من حسن يوصل لعمرو وساعتها انا مش هسيب حسن ،
ياأما هقتله ياأما هبلغ عنه وهيموت برضو.......
في كل الأحوال هخسر اتنين من أقرب الناس ليا.......
خايف لعمرو يفوق وألاقى البوليس داخل يأخذني من وسط ولادي.....
خايف لا أهل سالم يعرفوا ان انا اللي قتلته ويجوا يقتلونى أنا وولادي......
فضلت قاعد حاضن الولاد وحاسس انى بودعهم....
عدي عليا اليوم وانا قاعد معاهم......
تاني يوم نزلت على أمل في المستشفى وسألت على عمرو،
الدكتور قالي انه فى غيبوبة واحتمال يفوق منها بعد أيام واحتمال بعد شهور....
أنا كنت زعلان على عمرو ،بس منكرش اني من جوايا كنت مرتاح لأن بقي عندي فرصة أفكر أنا هعمل ايه.....
طمنت امل وقلتلها متقلقيش إن شاء **** هيفوق قريب......
اخذت بعضى وطلعت على المكتب، دخلت عليا زينب بتكلمني في الشغل، قلتلها سيبة الشغل وروحي اقعدي مع العيال في البيت لان محدش معهم....
فرحت لما قلتلها كده،وسألتنى طب قضية سالم الطوخي؟؟؟
قلتلها لأ.......خلاص سالم قضيته انتهت،
ومش عارف أشكرك ازاي على مجهودك في القضية دي...... ابتسمت وأخذت مفتاح الشقة ومشيت......
بعد شوية لقيت هدير داخله ومعاها القهوه، ابتسمت فى وشها
وقلتها "هدير"
في ناس قرايبي من البلد نازلين هيقعدوا هنا ٣ أيام وكنت عايز اشوفلهم شقة مفروشة عشان يبقوا قاعدين براحتهم....
قولي لحسن يأجر شقة دلوقتى لانهم جايين بالليل
قالتلي بس حسن مش موجود
قلتلها طب وزينب؟؟
قالتلى زينب مشيت
قلتلها آه صح ده انا بعتها في مشوار، طب متعرفيش انتى تشوفي شقة؟؟
قالتلي هسأل سمسار اعرفه
قلتلها تمام، خذي الفلوس اللي انت عايزاها وأدفعي بزيادة عشان تلاقيها بسرعة وكأن الشقة ليكى انتى يعني
قالتلي ماشي ونزلت هدير
وانا بفكر هعمل معاها ايه......
بعد ساعتين كلمتني وقالتلي انها لقت شقة
قلتلها تمام أوصفيلي العنوان وخليكى هناك عشان لو مش حلوة تكلمي السمسار على طول يشوف حاجه تانية
اخذت معايا السكينة ونزلت على العنوان وأول ما دخلت بتفرج على الشقة قلت لهدير كويسة
وقبل ما أنزل قلتلها اقعدي عشان عايز اقولك كلمتين،
قعدت هدير، وقبل ما أتكلم طلعت السكينة وقولتلها لو جربتى انك تصوتي ولا صوتك يطلع هقتلك.....
اتصدمت هدير وفضلت مبرقة مبتتكلمش
وهزت رأسها بس.........
قلتلها خلاص سالم الطوخي مات، كان بيدفعلك كام عشان تعملى اللى عملتيه؟
بدأت هدير تعيط وتحلف انها عملت كده عشانى
قالتلى سليم هددني لو معملتش كده هيقتلك وهيقتلنى أنا كمان....
انا خفت عليا وعليك
فضلت هدير تعيط وأنا ساكت وباصصله
قالتلى بصوت مقطع أنا... أنا رفضت اني أحطلك السم رغم انى عارفة انه ممكن ينفذ تهديده
صدقني يا أستاذ آدم أنا عملت كده عشان كنت خايفة مش عشان فلوس
قلتلها طب لما رفضتى تحطى السم ليه سالم سابك عايشة؟؟
قالتلي هو قالي انه هيخلي غيري يعمل كده وقالي انى لو اتكلمت معك في اي حاجة هيقتلني......
كلام هدير مكنش مقنع اوي....
لانها كانت ممكن تقولي من الاول،
كان ممكن تبلغ البوليس،
كان عندها حلول كتير،
بس انا عملت نفسي مصدق كلامها وكنت مستني أميره تظهرلي في أي وقت عشان تقولي بلاش تقتلها، وانا كنت هقولها ماشي ومكنتش هقتلها، بس للأسف أميره مظهرتش،
شكلها بقيت عارفة ان وجودها زي عدمه، وانى كده كده هعمل اللي انا عايزه.....
حطيت السكينة على رقبة هدير ،بس الحقيقه انا مكنتش عايز اقتلها، أو مش قادر اقتلها....
حسيت انها ضحية لسالم ،حسيتها شبهى
وافتكرت كمان لما رفضت انها تقتلنى
شلت السكينة من على رقبتها ،وقبل ما أنزل ،قلتلها تقعدي في البيت ومرتبك هيوصلك كل أول شهر لحد ما تلاقي شغل تانى، وموضوع سالم ده تنسيه تماما....
عياط هدير اللي كان مكتوم أتحول لعياط هستيري......
سبتها ونزلت وطلعت على البيت لقيت زينب قاعدة مع العيال قعدت معاهم، وأول مره أحس براحة من ساعه ماشفت سالم في مكتبى لأول مرة
حسيت ان في فرصة انى أرجع اعيش تانى.....
عمرو في غيبوبة وممكن تتطول، معنى كده مفيش سبب يخلي حسن يقتله....
وسالم اللي كان بيحفرلى قبر خلاص دفنت هو فيه
والعيال بقوا متعلقين بزينب وبيسألوا عليها زي مابتسألوا علي أمهم.....
أنا ممكن أتجوز زينب عشان أعوض العيال عن أمهم ونسافر كلنا اي حتة وساعتها لما يفوق عمرو مش هيعرف يوصلي....
وحسن موقفه القانوني سليم ١٠٠% يعني عمرو مش هيقدر يمسك عليه حاجة....
معقول !!!!!
يعني ممكن تكون دي فرصة من **** بعتهالي بعد ماندمت على اللى عملته؟؟!
بس أنا قتلت تاني وانا واعى ومدرك لكل حاجة أنا بعملها،
بس سالم كان شر، وانا خلصت العالم منه...
بس حتى لو سالم شر عشان كان بيرتب للقتل فأنا كمان شر لأنى قتلت،
حتى بعد ماقررت اني مش هقتل قتلت....
بس برضو انا خفت أقتل هدير رغم ان من غيرها سالم مكنش هيعرف يعمل حاجة،
انا لسه جوايا خير ؟!!
أنا خلاص هعيش أربى العيال وأدعى **** الباقي من عمري انه يغفرلي كل اللي عملته.....
سألت زينب انتى مش مخطوبة ليه يا زينب؟؟
ابتسمت وقالتلى النصيب
قلتلها طب مش مرتبطة؟؟
قالتلي مره زمان بس كان لعب عيال. ومن غير أي مقدمات قلتلها طب تتجوزيني؟؟
سابت العيال وقامت وقفت وباين على وشها الصدمة والكسوف في نفس الوقت ومردتش....
قمت وقفت أدامها وقلتلها قلتى ايه؟؟
ابتسمت وهزت رأسها وشفت في عينها الفرحة
قلتلها بس هنتجوز ونسافر وممكن منرجعش تاني
قالتلي أنا موافقة....
أخذتها من إيديها ونزلت على بيت أهلها، وقابلت أبوها واخوها وأمها، ناس غلابة على قد حالهم وابوها وأمها شكلهم طيبين
اتفقت معهم ان كمان ٣ ايام هنتجوز لأن جايلي فرصة شغل في دولة أوروبية، ولو مسفرتش الاسبوع ده هتضيع مني، وعايز أسافر وانا متجوز
(بس الحقيقه انا كنت مستعجل عشان امشي قبل ما عمرو يفوق)
أهلها كانوا رافضين الفكرة في الأول بس اقتنعوا بعد كده واتفقنا ان مفيش فرح لان مراتى لسه ميتة من فترة...
زينب كانت بتحبني واقنعت أهلها بشروطى
عشنا انا وزينب ٣ أيام خطوبة، كنا كل يوم مع بعض....
وأتجوزها ..
(زينب كانت الحاجة الوحيدة اللي هونت عليا العذاب اللي كنت فيه، وفرحة العيال بيها كانت مفرحاني اني لو جرالي حاجة العيال هتلاقي اللي يرعاهم...)
قبل مانسافر برا بيومين قالتلي انها عايزة تشوف امها...
روحت وصلتها وبعد ما رجعنا لقيت المعلم ياسر القناوي بيتصل بيا
ردت عليه قالي انت ايه اللي وداك منطقة سالم الطوخى؟؟
قلتله امتى؟؟
قالي من ساعتين...
قلتله أنا كنت عند أهل مراتي معرفش ان دى منطقته
بس انت عرفت ازاي؟؟
قالى أنا باعت رجالة من عندي تشوف ايه الاخبار هناك بعد ماسالم اختفى، وواحد منهم بلغني انك كنت هناك
قلتله لأ.... انا مكنتش اعرف
قالي طب ماتنزلش هناك خالص لأي سبب، أنا قلقان عليك يا أستاذ......
قلتله تمام وبعد ما قفلت معاه بدأت افكر ........
سالم الطوخي من نفس منطقة زينب،
ولما طلبت من زينب معلومات عنه جابتلي معلومات عنه فى ساعات قليلة، رغم ان حسن اللى أقدم منها بكتر بياخذ وقت أطول من كده
افتكرت كلمة هدير لما سألتها سالم سابك ليه تعيشي بعد ما رفضتى تقتلينى، وقالتلي لانه بعت غيرى تعمل كده
افتكرت كلام سالم لما قالي انا كنت قريب منك يا آدم وهفضل قريب منك حتى لو قتلتنى
بدأت اربط حاجات كتير ببعضها
وفضلت سرحان واللى قطع تفكيري زينب وهي بتنادي عليا عشان اجي اقعد معاهم
قعدت أكلت واتعاملت طبيعي جدا لحد ماأتاكد....
لاني لو سألتها وطلع كل اللي في دماغي أوهام هأبقى جرحتها ،وممكن اخسرها كمان،
وبعدين انا مش هغلط نفس الغلط تاني، انا لازم اتاكد ١٠٠% قبل ما أفكر أعمل أي حاجة....
اتصلت بالمعلم ياسر وقلتله أنا عايزك تعرفلى معلومات عن أهل مراتي لانى إتجوزتها بسرعة عشان مسافر ومكنتش أعرف حاجة عنها، بس طالما رجالتك بينزلوا المنطقة هناك يبقى هيفدونى...
أخذ منى الأسامي وقالي بكره هجيبلك كل حاجة ...
تاني يوم لقيت المعلم ياسر بيكلمني وقالي تعالى على المحل عايزك..... رحتله، وقالي ان أبوها وامها ناس فى حالهم، بس أخوها كان شغال صبي عند سالم الطوخي...
أول ما سمعت اللي قاله قلبي اتقبض، خفت...
خفت من نفسي ومن اللي هعمله لو طلع اللي في دماغي صح.....
قلتله طب اخوها حكايته ايه؟؟
قالي هو ده اللي انا أعرفه
قلتله طب انا عايزك تخطف أخوها وتعرف منه كل حاجة عن سالم الطوخي وايه علاقته بزينب؟؟؟
قالي تمام يا أستاذ....
شربت القهوة مع المعلم ياسر وطلعت على البيت.....
أول ما شفت زينب فضلت أدعي **** إني أكون غلطان وان كل ده يكون خيالي المريض هو اللى مصورهولى..
قعدت معاهم شوية ونمت..
صحيت تانى يوم على تليفون من المعلم ياسر قالي تعالى على المحل، رحت قعدت معاه وقالي إن أخو زينب عنده في المخزن وعرف منه ان سالم الطوخي كان باعت زينب عشان تخلص عليك،
زينب كنت بديله لواحده تانيه شغالة عندك...
سمعت الكلام من ياسر واتصدمت بس مكنتش مصدوم أوي، انا كنت عارف أصلا بس حبيت اتأكد.....
ياسر قالي لو عايز تتكلم مع اخوها عشان تعرف منه تفاصيل اكتر تعالى، قلتله لأ.......انا عايزك تخلي اخوها عندك كمان يومين لحد ما أسافر وبعد كده سيبه يمشي......
سبت ياسر ومشيت وانا في الطريق بفكر هعمل ايه مع زينب، وبفكر هي ليه استنت كل ده عشان تخلص مني؟؟؟
وليه اتجوزتني؟؟؟
يمكن عملت كده عشان يكون عندها فرص كتير أسهل وأضمن....
صح... بعد الجواز هتبقى جنبي ٢٤ ساعة، ولما أموت محدش هيشك فيها
وصلت البيت ومتكلمتش معها في حاجة بالعكس كنت طبيعي جدا وسبتهم و دخلت اوضتى ولعت سيجارة وبدأت أحسبها....
انا شكيت فى مراتي قبل كده انها خاينة وقتلتها......
اما دلوقتى انا مش شاكك، انا متأكد ان مراتي اصلا خاينة
أميره مكنتش عايزة تقتلنى، بس زينب مستنيه الفرصة عشان تقتلنى
كل اللي كنت مستغربه ازاي الشر يتمثل في صورة الخير؟؟؟
ازاي زينب قدرت تضحك عليا طول الفترة اللي فاتت دي؟؟
أنا لما قتلت سالم افتكرت انى خلصت من الشر ،بس اكتشفت ان زينب أوسخ من سالم ١٠٠ مرة،
على الاقل سالم كان شيطان واضح، اما زينب شيطان في صورة ملاك
المشكلة انى مقدرتش أقتل هدير أو كنت خايف أقتلها....
أنا مش عارف نفسي !!!!
مش عارف انا جوايا خير ولا جوايا شر؟!!
بس انا قتلت !!
انا أكيد مليان شر،
ومينفعش بعد كل اللي عملته ده أعيش حياتى عادى...
سرحت شويه ولقيت بابا الاوضة بيفتح ببص لقيتها أميره ومعها سالم وهما الاتنين قعدوا أدامى......
أنا كنت متوقع ظهور أميره بس مكنتش متوقع ظهور سالم
فضلت قاعد باصصلهم لقيت أميره بتقولي
"انت توبت يا أدم و**** عطاك فرصة ليه بتضيعها بيدك؟؟؟"
رد سالم وقالي طب انت مصدق انك بعد كل اللي انت عملته ده تعيش حياتك عادي؟؟؟
فين العدل يا آدم؟؟
فين العدل اللي انت خالفت القانون عشان تحققه؟؟
ردت أميرة وقالتلي انت صدمتك هي اللي خليتك تعمل اللى عملته ولما فوقت ندمت
رد سالم بس انت لما قتلتنى مكنتش مصدوم....
بالعكس انت كنت هادي جدا وكنت واخد القرار من بدري
ردت أميرة وقالتلي سيب زينب تعيش حتى لو مش هتعيش معها بس متقتلهاش
رد سالم وقالى مش قلتلك يا أدم هفضل قريب منك حتى بعد ما أموت، لو مقتلتش زينب هي اللي هتقتلك
رد أميرة سيبها يا آدم خذ الولاد وسافر
رد سالم انت قتلت مراتك اللي بتحبها عشان شكيت انها خاينة، هتسيب مراتك التانية اللي انت متأكد ان خاينة؟؟
فين العدل يا آدم؟؟
ردت أميرة يا آدم فى فرصة تتوب
قام سالم ووقف أدامي وقرب منى وقالي
اوعى تصدقها ،انت لو سبت زينب مش هتكون فرصة ليك انك تتوب، لأ...... دى هتكون فرصة ليها هي انها تخلص منك..
اختفى سالم و معاه أميره اول ماباب الاوضة اتفتح، ولقيت زينب داخله تقعد معايا
فضلت باصصلها وساكت بفكر....
وبعدين قلتلها السفر هيتأجل أسبوع، ايه رايك نسيب الولاد عند حد من قرايبي ونسافر انا و انتى شرم الشيخ نغير جو...
ابتسمت وقالتلي موافقه طبعا.... هنسافر امتى؟؟؟
قلتلها النهاردة......
في مكتب الاستاذ وجدي، كان دايما يقولى انت احسن محامي عندي واحسن محامي في مصر كلها ،هو فعلا كان عنده حق، انا عمري ما خسرت قضيه في حياتي ولا عمري هاخسر قضيه ..
انا قضيت اربع سنين في الكليه بدرس القانون ولما خلصت الكليه بقيت بدرس ثغرات القانون...
انا مش شايف نفسي محامى ... لا
انا بعتبر نفسي قاضي
أي قضية كانت بتجيلى واشوف اللى أدامي ده مظلوم كنت بطلعه براءه ايآ كانت ظروف القضية او الادلة او الشهود، كل حاجه عندى كان ليها حل، حتى لو الحل ده كان غير اخلاقي مكنش بيفرق معايا لاني ماشي بمبدأ ان الغاية تبرر الوسيلة
كنت بأخذ قضايا كثير برا المكتب بفلوس قليلة وساعات ببلاش خالص وكنت بقى مبسوط لما احس انى ساعدت حد بدون مقابل ....
الناس كلها كانت بتشوف ان القانون والعدل وجهان لعملة واحدة بس انا كنت شايف ان القانون وسيله لتحقيق العدل ومش شرط يكون هو الوسيلة الوحيدة...
ممكن العدل يتحقق بوسائل ثانية كتير تتعارض مع القانون
كان مبدئي ان (الأهم تحقيق العدل مش تطبيق القانون)
القضية الوحيدة اللي قبلتها ومكنتش راضى عنها كانت قضية ياسر القناوي واحد من اكبر تجار المخدرات وقبلت قضيته لسببين: الاول والاهم اني اخذت عهد عليه ان بعد البراءة هيبطل كل حاجه والا انا اللي هبلغ عنه بنفسي
والثاني انه دفعلى مليون جنيه والمبلغ ده كان نقلة ثانية خالص في حياتي، قدرت اشتري عربيه واشتري شقه وأتجوز البنت اللي بحبها وكانت مستنيانى سنين ...
اسمها أميرة كنت اعرفها من تالتة كلية بنحب بعض جدا وكانت مستحمله ظروفي لحد ما **** كرمني وقدرت أتجوزها ،وعندنا دلوقتى فارس ٦ سنين ومريم ٥ سنين
مفيش اي حاجة في حياتي غير شغلي و مراتي واولادي ،طفولتى كانت عادية جدا وعلاقاتي النسائية كانت محدوده،يمكن معرفش في حياتي غير واحدة ايام الثانوي ومكملناش وعرفت بعدها أميرة واتجوزتها عمري ما فكرت انى أخون مراتي لانى بحبها جدا ولأنى بكره الخيانة ، ومشاكلنا كانت تافهه ومابتطولش اكثر من يوم ولا اثنين وتنتهي
عمرى ماشكيت فيها ..
كنت اعرف انها كانت مرتبطة بواحد اسمه عادل قبل ما ترتبط بيا بس مكنتش عايزه تحكيلي تفاصيل، وانا كمان ماأهتمتش اوي لانه موضوع قديم...
حياتنا كانت مستقرة لحد ما فى يوم دخل عليا المكتب راجل في الأربعين من عمره، شكله محترم لابس بدلة شيك ،سلمت عليه وقلتله اتفضل اتشرف باسم حضرتك
قالي انا استاذ مراد
قلتله ايه المشكله اللي حصلت معك يااستاذ مراد؟
بصلى اوي وقالي المشكلة لسه محصلتش بس هتحصل ابتسمت في وشه وقلتله لا ان شاء **** مفيش مشكلة ولا حاجه..
قالى انا جيتلك انت عشان سمعت انك ماخسرتش قضية قبل كده
رديت عليه بكل ثقه وقلتله طالما بريء يبقى متقلقش.....
ايه اللي حصل؟
او ايه اللي هيحصل؟
وضحكت في وشه عشان اطمنه
قالي اللى هاقولهلك ده طبعا هيكون سر محدش يعرفه غير انا وانت
قلتله طبعا اسرار العملاء مينفعش حد يعرفها
لقيته سكت شويه وبصلي اوي وقالى
"انا عايز اقتل مراتى"
قلتله نعم!!!
قالي انا عايز اقتل مراتي واطلع براءة، هتعرف تعمل كده؟!!
بدأت أستوعب كلامه واحده واحده وسألته تقتلها ليه؟؟
قالي عشان خانتنى وتستاهل انها تموت
قلتله طب انت عرفت منين انها خاينة، انا لازم اعرف كل التفاصيل ولو فعلا طلعت خاينة هنلاقى كذا طريقه غير القتل تاخذ بيها حقك..
بصلى بنظرة غل وقالى الطريقة الوحيدة هو انى اقتلها...
انا كنت شايفه مصمم على الفكرة وعارف إن ده من أثر الصدمة
كررت عليه السؤال تانى
عرفت منين إنها خاينة؟؟
قالي
"انا امراتي وابنى هما كل حاجه في حياتي ،وكنت متجوزها عن حب وعمري ما شكيت فيها ،لحد ما في يوم تليفونها رن وهي في الحمام كانت مدام سناء زميلتها في الشغل فرديت عليها وخصوصا انى كده كده اعرف مدام سناء وليا كلام معها ،قلت اسلم عليها وأعرفها ان مراتي في الحمام، بس الغريب انها اول ما سمعت صوتي قفلت السكة، انا مركزتش في الموقف اوي وتاني يوم وانا مستني مراتي أدام الشغل شفت بالصدفة مدام سناء سلمت عليها وقلتلها انتى امبارح قفلتى ليه؟ ،ده انا اللي كان بيكلمك
قالتلي بيكلمني فين؟
قلتلها على تليفون مراتي..
قالتلي انا مكلمتهاش خالص امبارح.. اتصدمت من كلامها وكنت باصصلها بإستغراب
وبعدين قلتلها تمام ممكن تكون مدام هدى وانا اللي اتلخبطت...
وبدأت اشك في الرقم اللي بيرن على مراتي لحد ماعرفت في يوم أخد الرقم من تليفونها واكتشفت انه رقم الشاب اللي كانت تعرفه قبل ما اتجوزها"
بعدها سكت شويه وعنيه دمعت وقالي
"انا مراتى بتخونى"
قلتله انت كل اللي حكيته ده مش دليل انها بتخونك، ممكن يكون بيكلمها يطمئن عليها، انا عارف انه مينفعش، بس ده مش سبب كافي إنك تقتلها
لقيت الدمعة اختفت من عينه وقالى
"انا لما الشك زاد عندي أخذت ابني في يوم عشان أعمل تحليل dna واعرف اذا كان ابني ولا لأ..
واكتشفت انه.......
وسكت شويه
قلتله يعني الولد ده .......
قالي ايوه مش ابني
بقالى 13 سنة عايش معها و مفكراني إنها بتحبني وهي بتخوني..
قلتله طب ما تطلقها ولو عايزنى أحبسهالك هحبسها ...
لقيته اتوتر وقالى "" لأ ""
انا مش عايز أي حد يعرف أي حاجة عن الموضوع ده
مش عايز أخسر كل حاجة
وكلام الناس ونظراتهم مابترحمش
انا عايز اقتلها ومحدش كمان يعرف سبب موتها ...
فكرت في كلام شويه وقلتله
انا اسف، مش هقدر اساعدك على حاجة زي دي...
لو عايزني ارفعلك عليها قضية من بكره أرفع قضية وأحبسهالك كمان،لكن غير كده مش هقدر،
لقيته قام وقف وقالي
"النوع ده من الستات مينفعش يعيش وسطنا"
"لازم نخلص منه"
كررت كلمني تاني وقلتله انا اسف قضيتك مرفوضة ومتخفش السر اللي انت قلته انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة
فضل باصص فى عنيا شويه وسابني ومشي
وقبل مايقفل باب الاوضة لف وقالى هو انت لو مكاني كنت هتعمل ايه؟؟ هتطلقها ولا هتقتلها؟؟!
قمت من على الكرسى ومشيت خطوتين نحيته وقلتله
انا مش مكانك ومش كل الستات زي مراتك، انا مراتى بتحبني...
ابتسم وقالي وانا مراتي برضو بتحبني....
وخذ بعضه ومشي
وفضل كلامه ويتردد في ودني... كنت حاسس ان ظروفه زي ظروفي بالضبط
بس مكنتش قابل فكره ان أميرة ممكن تكون تعرف حد تاني...
روحت البيت و يومى مشى عادي ونسيت كلام مراد وتاني يوم وانا قاعد مع أميره تليفونها رن..
(رقم غريب)
بس أميره كنسلت
الرقم رن تاني وكنسلت
قلتلها ماتردي تشوفي مين
قالتلي ده رقم سها صاحبتي في الشغل وانا مش عايزة اكلمها دلوقتى وكنت ملاحظ عليها انها قلقانة شوية
قمنا عشان نأكل، واحنا بنأكل
مش عارف ايه اللي خلاني اسالها السؤال ده !!
قلتلها هو عادل اللي كنت تعرفيه قبلى مبتشوفوش خالص دلوقتى؟؟
لقيتها بطلت أكل ووشها جاب ألوان وحسيتها اتوترت ...
وقالتلى لا مبشفهوش ولا اعرف عنه حاجة
انت ايه اللي فكرك بيه دلوقتى؟؟
قلتلها اصل النهاردة جالي واحد اسمه عادل هو ومراته عندهم قضية.. افتكرته هو..
قالتلي لأ هو اصلا مش متجوز
ديرت وشى وكنت هسألها انتى عرفتى منين ان هو مش متجوز ؟
بس مسألتهاش ورجعت بصيتلها تانى لقيتها سابت الاكل وقامت
بدأ أشك لاول مره فيها، وحكاية مراد اتعادت تانى فى دماغى....
انا عارف انه موقف عادى مايستدعيش الشك
بس طبيعة شغلى أثرت عليا..
فضلت مراقبها فتره بس معرفتش أمسك عليها حاجة،
حتى لما عرفت افتح تليفونها لقيت الرقم ممسوح من المكالمات..
يمكن بدات تاخذ لها ان بشك فيها عشان كده وأخذه حذرها
مبقتش عارف أركز في الشغل وكل يوم أروح بدري عشان اقف استناها وهي طالعه من شغلها واشوفها رايحة فين وبتقابل مين
بس الكام يوم اللي رقبتها فيهم كان خط سيرها طبيعي ، الشغل والبيت واختها، مفيش حاجة غريبة يعنى...
بس فضل الشك يزيد جوايا
وحاسس انها عارفة انى براقبها
لانى حسيت ان عنيها جات فى عنيا وعملت نفسها مش شايفانى
عشان كده عمرى ماهمسك عليها حاجة...
بس انا حاسس انها بتخوني
لحد ماجتلى فكرة غبية، بس شكى خلانى اعملها
انا هعمل زي ماعمل مراد
هروح اتاكد ان الولاد دول اولادي ولا لأ
وفعلا رحت معمل التحاليل عشان اسأل ايه اللى مطلوب أجيبه من الولاد(شعر ولا نقطة ددمم ولا ايه بالضبط)
لأنى مكنتش عايز اخدهم معايا هناك
يمكن كل ده يطلع هبل وحد من العيال يغلط بكلمة ويقول كان فين، ويطلع شكلى وحش...
وفعلا رحت المعمل وأول مادخلت لقيت دكتورة الاستقبال بتسألني
"خير يا فندم اقدر اساعد حضرتك ازاي؟"
مش عارف ليه خفت أقولها انا عايز اعمل تحليل DNA
حسيت ان شكلي هيكون وحش وانا بقول للناس اني بشك فى مراتي خصوصا ان مفيش دليل على كده غير مجرد احساس
لا اكيد اللى بعمله ده غلط
كررت عليا السؤال تانى
اقدر اساعد حضرتك ازاي يا فندم؟؟
فكرت انى أغير الموضوع وأسال على اى حاجة تانيه وخلاص
وقلتلها انا بقالي فترة متجوز ومخلفتش وعايز اعرف ايه السبب؟؟
قالتلى اتفضل جوا
دخلت للدكتور كشف عليا وقالي المرة الجاية تجيب معاك المدام لانى لازم أكشف عليها
وأخذ رقم تليفوني ومشيت.....
طبعا انا مش هجيب حد ،انا عملت كده بس عشان أغير السبب الحقيقي اللي كنت رايح عشانه
لانى اتحرجت أبان ادام الناس انى بشك في مراتي واتحرجت ادام نفسي كمان
وقررت انى اشيل الفكرة دي من دماغي خالص وفعلا رجعت البيت وبقيت بتعامل مع أميرة عادي... بالعكس بقيت مهتم بها اكثر وحجزت بالتليفون في فندق في شرم الشيخ وقلتلها هنسافر اخر اسبوع عشان نغير جو.....
حياتي رجعت طبيعية تاني لحد ما فى يوم لقيت رقم غريب بيرن على رديت مين معي؟؟
قالتلي ايوه يافندم معمل الأمل مع حضرتك نتيجه التحليل ظهرت
هو في مشكله عند حضرتك مش هتعرف تخلف بالصورة الطبيعية بس في حلول تانيه كثير...
قلتلها مشكلة ايه؟ ازاي يعني؟
انتى ايه اللي بتقوليه ده ؟؟
قالتلي يا فندم كل حاجه ليها علاج.... قفلت التليفون في وشها ونزلت اجرى على مستشفى تانية اعمل تحاليل ثانية
وطول الطريق عمال افكر يعني ايه انا عقيم !!!!!
امال الولاد دول ولاد مين ؟!
هو ايه اللي بيحصل ده ؟!
اكيد في حاجه غلط
فضلت أفكر لحد ماوصلت المستشفى
وطلبت اعمل تحاليل وكنت مصمم انى أعرف النتيجة النهاردة وفعلا فضلت قاعد مستني لحد ماالدكتور قالي
الصدمة
"" انت للاسف عقيم""
بصتله وسكت مابتكلمش
وسبته ومشيت وروحت عالبيت على طول...
لقيت العيال نايمين وهي كمان نايمة
فضلت باصصلها وعمال افكر
خانتني مع مين؟
أكيد عادل اللي كانت تعرفه قبلي.. بس كانت بتخونى امتى؟ وفين؟
برا ولا هنا في بيتي؟؟
طب لو هي مش بتحبيني اتجوزتنى ليه ؟
وليه ماطلبتش الطلاق مني؟
انا لازم اطلقها......لأ
انا لازم اقتلها
ايوه لازم اقتلها
مراد كان عنده حق لما قالي
النوع ده من الستات مينفعش يعيش وسطنا ....
نمت من كتر التعب والتفكير....
وصحيت الصبح لقيتها محضره فطار قعدنا أكلنا كلنا مع بعض ومكنتش طايق ابص في وش العيال
أميرة فضلت تتكلم كتير وانا مش مركز في الكلام ،انا عمال ابصلها وبفكر هقتلها ازاي؟ وفين ؟
وقطع تفكيرى كلمتها وهي بتقولي
انا هودي العيال عند اختي عشان نسافر لوحدنا ونبقى براحتنا....
بصتلها وابتسمت لان خلاص الفكره جاتلي
عدي اليوم ودخلنا ننام ...
هي نامت وانا فضلت سهران لحد الصبح عمال افتكر اول يوم قابلتها وافتكر يوم فراحنا
افتكرت حاجات كثير حلوه بيننا... عيني دمعت بس مرجعتش عن قراري
بالعكس صممت اكثر اني لازم اقتلها
صحينا الصبح حضرنا الشنط واخذت معايا فى شنطة العربية
(سكينة،وحبل،وجاروف حديد صغير)
واتصلت بحسن المساعد بتاعي وكنت مطلع أبوه قبل كده من قضية إعدام، يعتبر اكثر واحد بثق فيه
قلتله يستناني عند نقطة معينة في الطريق الصحراوي،
نزلت انا وأميرة وسيبنا العيال عند اختها واتحركتها بالعربية، وطول الطريق كانت عماله تتكلم وانا برد عليها عادي عشان مكنتش عايزها تشك في حاجة
وقبل المكان اللي حسن مستنينى فيه بحوالي 2 كيلو دخلت بالعربيه جوا الصحراء ،
اميرة سألتنى انت رايح فين ؟؟
قلتلها هتعرفي دلوقتى
ودخلت لمسافة بعيدة عشان اللي على الطريق مايشوفناش
وقلتلها انزلي
قالتلي انزل فين؟ هو في ايه ؟
نزلت من العربية وفتحت الباب وشدتها طلعتها برا
قالتلي "ادم هو فى ايه؟؟"
زقتها على الارض وفتحت شنطة العربية
وطلعت السكينة والحبل والجاروف
وقلتلها ادامك حل من الاثنين
يااما تقوليلى فارس ومريم ولاد مين وبتخونيني مع مين؟؟
وساعتها ممكن افكر اني اطلقك بس، لكن لو كدبتى هقتلك ودلوقتى
لقيتها اتفاجأت وقالتلى
انت ايه اللي بتقوله ده ؟!!
انت اتجننت !!
انت اكيد مش فى وعيك !
وقامت وقفت وقالتلي رجعني البيت دلوقتى
ضربتها بالقلم ووقعت على الارض رحت جبت الحبل وربطها وانا بربطها
فضلت تعيط وتقولي
"يا ادم صدقني انا و**** بحبك وعمري ماخنتك ولا فكرت حتى انى اخونك"
"ومريم وفارس دول ولادك"
"انت جبت الكلام الغريب ده منين؟"
انت ازاى تشك فى حاجة زى دى؟؟
وقفت ربط وبصتلها وقولتلها
ولادى ازاي وانا مابخلفش ؟؟
لقيتها سكت وباين على وشها انها اتفاجئت انى عرفت
وقالتلي أكيد في حاجة غلط انا و**** العظيم بحبك...
فضلت تعيط بصوت عالى
ديرت وشى وكملت ربط
قالتلي طب مش عشاني انا، فكر فى ولادنا هتقولهم ايه لما يسالوا عليا؟
ابستمت وقولتلها دول مش ولادنا دول ولادك انتى بس
وبعدين متقلقيش انا مرتب كل حاجة
قالتلي و**** العظيم ولادك
طب سيبني وانا هخدهم وامشي واوعدك مش هتشوفني تاني...
سبتها ورحت أحفر حفرة عشان أدفنها فيها
وهي فضلت تعيط وتقولى انا عمرى مابصيت لحد غيرك،
آدم ابوس رجلك استنى، وفضلت تزحف على الارض وهى مربوطة عشان توصلى وفضلت تترجانى بكلمات مش مفهومة
وتحلفلي انى غلطان وان دول ولادي
لحد ما خلصت حفر
قومتها ووقفت قدامها وهي قاعدة على رُكبها ومربوطة وحطيت السكينة على رقبتها
وقلتلها أنا عايز أعرف الحقيقة
بصتلي وعينيها مليانة دموع وبتحاول تجمع كلام
و قالتلى "و**** يا ادم انا بحبك"
ودي كانت اخر كلمه تقولها قبل ماأدبحها....
اخذت منها الدهب والتليفون ورميتها في الحفرة وردمت عليها
ركبت العربية ومشيت لقيت حسن مستنيني
اديته الدهب وقلتله يسيحه ويخفى معالمه خالص والتليفون يكسره
حسن كان حاسس ان في حاجه غلط بس سمع كلامي من غير تفكير...
وقلتله يضربنى
اتفاجئ من طلبى قالي ازاي ياأستاذ ادم ؟؟
قلتله اعمل اللي بقولك عليه وانت ساكت
وفعلا ضربني ومشي .....
وبعد ماحسيت ان حسن خلاص بقى فى الأمان
أخذت التليفون بتاعي واتصلت بعمرو جوز أخت أميرة
وظابط في البوليس...
قلتله انا بنهج
"عمرو أميرة اتخطفت، اتخطفت"
قالي اهدأ بس، انت فين دلوقتى؟؟
وصفتله المكان قالي خليك مكانك انا جايلك، وبعد ساعتين لقيته وصل وقالي ايه اللي حصل؟؟
قلتله كنا مسافرين انا واميرة
وسيبنا العيال عندكم
وانا ماشي في الطريق لقيت عربية واقفه وصاحبها شاورلي وقفتله افتكرت عربيته عطلانة واول مانزلت ضربني هو وواحد كمان كان معاه فى العربية وأخذوا أميره وركبوا العربيه ومشيوا
قالي تقدر توصفلى العربية او شكلهم قلتله الموقف حصل بسرعه بس تقريبا العربية لونها أحمر
بس مخذتش بالي من نوعها
واللي ضربني ده مواصفات كذا وكذا.....
وقلتله مواصفات عادية جدا
قالى طب تعالى أوصلك البيت ،ومتقلقش ان شاء **** هنرجعها
قلتله لأ انا مش همشي انا هفضل معاكوا لحد مااعرف هي فين ....
فضل يهدى فيا ويقنعنى انى لازم اروح ،وان وجودي ملوش لازمة
في الاخر ركبت معاه، وطول الطريق بفكر فاللى حصل وبفكر فى مرات مراد لازم اساعده يقتلها ...
وصلنا البيت عنده عشان أخد الولاد، ووصلنى لحد بيتي ...
دخلت البيت وانا عارف انا أميرة مش هنا
لما بكون مهموم كنت بروح البيت على طول عشان اشكى حالى لأميرة، دلوقتى مش هعرف لانى دفنتها بإيديا
أميرة مش موجودة وعمرى ماهشوفها تانى
فضلت قاعد بفكر في اللي عملته ومريم وفارس قاعدين أدامي فضلت باصصلهم، ومش عارف ازاى مشاعر الحب اللي كانت جوايا ليهم اتحولت لمشاعر كره وغل
لحد ما فارس قام وقالي
""بابا هي ماما فين؟""
انا عايز اشوفها ...
فضلت باصصله شوية وابتسمت
وقلتله متقلقش هخليك تشوفها.....
الجزء التاني
قفنا الجزء اللي فاتت لما فارس قالي انا عايز أشوف ماما
قلتله متقلقش هخليك تشوفها....
حطيت إيدي على رقبته وفضلت باصصله وسرحت......
مفقتش الا على صوته وهو بيقولى "رقبتي يابابا"
" رقبتي"
شيلت إيدي بسرعة وقلتله
"يلا خذ اختك عشان تخشوا تناموا عشان بكره أمك راجعة من السفر الصبح بدري عايزها ترجع تلاقيكم صاحيين "
وفعلا دخلتهم يناموا وطلعت قعدت برا بفكر في اللي عملته وإزاي اعمل كده في اقرب حد ليا في الدنيا و اكثر حد كنت بخاف عليه
أميره كانت صحبتي وحبيبتي واهلي ومراتي .....
وكانت حاجات كثيرة اوى......
انا ازاي قتلت أميره؟!
ازاى قدرت أستحمل نظراتها ليا وهي بتعيط وتترجانى انى أسيبها تعيش؟!
بس كل الاسئلة دي اختفت لما افتكرت خيانتها ليا وان كل اللي عشته معها ده كان مجرد وهم
انا كنت مجرد ظل لشخص تاني كان عايش حياتي
شخص مراتي بتحبه وقبلت كمان انها تجيب منه ولاد وتكتبهم بإسمي وهما فالحقيقه ولاده هو.....
ولاده!
انا لازم اقتل ولاده
لازم أحصره عليهم وبطلت افكر في حياتي اللي ضاعت وإتحول تفكيرى للطريقة اللي هقتل بيها الولاد
المشكلة انهم اثنين مش واحد ،ولازم اقتلهم هنا وبطريقة متخليش حد يشك في الموضوع، خصوصا ان مراتي لسه مقتولة النهارده
قعدت ساعتين بفكر في طريقة لموتهم لحد ماوصلت لحل، وقررت ان بكرة هنفذ...
نمت من كثر التعب لاني بقالي يومين منمتش وقمت تاني يوم اول حاجه عملتها اتصلت بعمرو نسيبي عشان اعرف عمل ايه في موضوع أميره، وطمني وقالي متقلقش التحريات شغالة وبنعمل حصر للعربيات اللي لونها أحمر اللي عدت من الطريق في الوقت ده،ان شاء **** هنلاقيها
وانت لو اي حد كلمك طلب منك فدية او طلب اي حاجه كلمني على طول،
قلتله اكيد هاكلمك
سألنى اذا كان في عداوه بيني وبين حد في الشغل او اي احد عموما، قلتله لا وقفلت معه .....
رحت صحيت الولاد واول حاجه قالوها سألوني على أمهم قلتلهم هتيجي بالليل من السفر بس انتوا مش هينفع تروحوا المدرسه النهاردة عشان ماما مسافرة وانا هكون في الشغل وممكن اتأخر ،
هتقعدوا عند طنط رشا جارتنا وأما اخلص شغل هابقى أرجع أخدكوا، قالولى ماشي، بس مريم كانت ساكتة شكلها زعلان، سالتها مالك؟؟
ردت بصوت حزين مفيش وحضنتنى، وكنت حاسس بيها كأنها بتقولي احنا ملناش ذنب
قلتلهم يلا عشان اروح الشغل، وقمت لبست هدومي و اخذت الولاد وخبطت على مدام رشا...
(مدام رشا دي ست فى أواخر التلاتينات، متجوزة بس جوزها مسافر الخليج بيجى كل سنتين مرة ويقعد شهر او شهرين
شفت قبل كده شاب نازل من عندها أكثر من مرة ولما سألت أميرة قالتلى ده قريبها وبيزورها من وقت للثاني
يطمن عليها، بس انا كنت شاكك في سلوكها وقلت لأميرة انها تحاول تقلل الكلام معها)
خبطت علي مدام رشا وفتحتلى سلمت عليها وقلتلها ان أميرة مسافرة، وانا رايح الشغل وهسيب العيال عندك، قالتلى طبعا، واهو يسلونى بدل ماأنا قاعدة لوحدي، انت عارف يا استاذ ادم الوحدة صعبة،
ابتسمت في وشها وقلتلها انا مش هتأخر في الشغل ،ساعتين بالكتير وارجع اخذهم، قالتلي
لا براحتك....
سبتها ونزلت على الشغل وطول الطريق وانا بفكر في ولادي اللى هقتلهم، وفي مرات مراد اللي خانته ولازم تموت هى كمان،
واول ماوصلت الشغل قلت لهدير السكرتيرة تعملي القهوة بتاعتي، وتطلعلى رقم أستاذ مراد، وتقول لحسن يجى على مكتبى...
دخلت المكتب وقفلت الباب ولعت سيجارة وبدأت أركز وأراجع انا هأعمل ايه بالضبط ، لأن أي غلطة هيبقى ثمنها حياتي
باب الاوضة خبط واتفتح ولقيت حسن بيقولي :
صباح الخير يا استاذ"
مردتش عليه وأول كلمة قولتهاله
عملت ايه في الحاجة بتاعه امبارح؟؟
قالي كله تمام الدهب خليت واحد أعرفه سيحه أدام عيني والتليفون والخط اتكسروا واتحرقوا كمان
قلتله تمام ،وأديته نسخة من مفتاح شقتى وقلتله ينزل دلوقتى يجيب انبوبة أكسجين توديها على الشقة عندي، بس تكون متاكد ان محدش شايفك وانت بتدخل الشقة،
قالي تمام ماشي،
وشايف في عينه ١٠٠ سؤال ،
عايز يسألني
انا ليه بأعمل كل ده؟؟؟
وايه حكاية الدهب والتليفون؟؟
ودلوقتي انبوبة الاكسجين!!!
بس هو بقاله معايا سنين وفاهم انى طالما مقلتش، يبقى هو مايسألش خذ بعضه ومشي وقبل مايخرج من المكتب ندهت عليه "حسن"
لف وبصلي ،قمت ومشي لحد ما وقفت أدامه بالضبط وقلتله
انت عارف طبعا انك اكثر واحد انا بثق فيه عشان كده انت الوحيد اللي بطلب منه أي حاجة
قالي وانا فاكر ياأستاذ كويس جدا انت عملت ايه علشانا وقبلت قضية ابويا رغم اننا مكنش معانا جنيه ندفعهولك، وانقذته من الموت، وفاكر كمان اول مااتخرجت من الكلية جبتنى وشغلتنى معاك رغم ان فى أحسن مني بكثير بس انت كنت عايز تساعدنا
أستاذ ادم ،انت لو طلبت مني حياتي انا مش هتردد....
ابتسمت وقلته لا ياحسن انا كل طالبه انك متفكرش، ولو فكرت غصب عنك وفهمت، يبقى متتكلمش.
قالي تمام يا استاذ وخرج..
ودخلت هدير ومعاها رقم مراد، اخذت منها الرقم واتصلت بمراد بس الرقم كان مقفول ،جربت اكثر من مرة، وبعدين طلبت منها عنوانه ،قالتلى ماسبش عنوان، قولتلها تمام ..
وقلت أنزل أعدى علي عمرو فى المديرية عشان لازم يبان انى متابع ومهتم بموضوع خطف أميرة، ورحت قابلته وأول كلمة قلتهاله
عملت ايه يا عمرو؟؟
اميره فين؟؟
قالي إهدا بس احنا متابعين
انت ايه اللي جابك هنا؟؟
قلتله ايه اللي جابني هنا !!!
اللي جابني هنا أن مراتي مخطوفة وباتت امبارح برا البيت، ومش عارف جرالها ايه ،وانا من امبارح منمتش وعايز اعرف هي فين ؟؟
هيكون ايه اللي جابني يا عمرو؟!
عمرو كان مصدقك جدا مشاعر الحزن والقلق اللي انا فيها وطلب مني انى أشرب معاه القهوة وأروح البيت أرتاح وهما كده كده شغالين..
وفعلا قعدت معاه شويه واتصلت بحسن قالي انه خلاص دخل انبوبة الاكسجين في الشقه ونزل
طلبت منه يفضل قريب من البيت لانى هتصل به كمان شويه يجي وياخذ الانبوبه يرجعها
وهو قالي ماشي بس كنت حاسس في نبرةصوته بالاستغراب
رحت على البيت خبطت على مدام رشا عشان اخذ الولاد لقيتها فتحت الباب
بس كان لبسها مختلف تماما ونظراتها كمان كانت مختلفه وقالتلى أدخل اشرب حاجة
قلتلها معلش أنا عايز الولاد لاني منمتش من امبارح و لازم أريح ،
قالتلى لو عايز تريح جوه اتفضل وانا قاعده مع العيال أهم بيسلوني لحد ماتصحي..
واتاكدت من نظراتها وطريقتها في اللي كنت شاكك فيه قبل كده
وابتسمت وقلتلها معلش خليها مرة تانيه ،ابتسمت هى كمان وندهت على العيال اخذتهم ودخلت البيت غيرت هدومي وبدأت أنفذ فكرتي
وقفلت كل الشبابيك اللي في الشقة ورحت جبت أنبوبة الاكسجين وجبت الولاد دخلتهم في المطبخ و جبت كرسي وقعدت أدامها قلتلهم اقعدوا عشان احكيلكم حدوتة،
وقلت لفارس يفتح كل مقابض البوتاجاز عشان نعمل حاجة نشربها وفعلا فتح فارس المقابص بيده وبصماته على كل الزراير،وكان هدفى انهم لما يموتوا هأعمل نفسى كأنى كنت نايم عشان منمتش من يومين زي ما عمرو ومدام رشا عارفين، ولما حسيت بخنقة قمت من النوم لقيت الولاد ميتين بسب الغاز وبلغت الإسعاف على طول وبكده تتنافى الشبه الجنائية وتبقى مجرد واقعة والتحقيق هيتقفل في نفس اليوم
قام فارس وفتح الغاز وقعد تاني ومريم لسه قاعدة ونظرت الحزن فى عينيها لدرجة اني شكيت انها عارفه انها تموت كمان دقايق
وبدأت احكيلهم حكاية قبل الموت
وقلتلهم (كان مرة فى واحد بيحب واحده جدا وهي كمان بتحبه،وبعدين ضحكت عليه وراحت تحب واحد تاني، دى تبقى ست كويسة ولا وحشة؟)
لقيت فارس بيقولي تبقى وحشة كان بيرد بكل براءة ميعرفش ان الست دي تبقى امه..
حسيت بالغاز بدأ يزيد ومريم بدأت تكح،
وانا بدأت اتنفس من انبوبه الاكسجين ولقيت فارس بيكح ووشه إحمر وفضل ماسك رقبته وقالى "بابا انا بتخنق"
ومريم قامت وهي بتأخذ نفسها بالعافية وحضنتني، وكأنها عايزه تموت في حضنى
وفارس فضل ماسك إيدي وبيكح وعينيه دمعت وبدأت إيده تسيب إيدي واحده واحده
ولادي بيموتوا أدامي
لا دول مش ولادى، دول ولاده هو ...
طب حتى لو ولاده ، هما مالهم؟؟
ذنبهم ايه عشان هما اللي يموتوا؟؟
مفكرتش كتير وقمت قفلت الغاز وفتحت الشبابيك وخلتهم يأخدوا نفسهم ،حست انهم فاقوا، دخلتهم اوضتهم وقلتلهم يفضلوا جوا
مكنتش عايز اشوفهم
انا مش عارف انا بحبهم ولا بكرههم؟
مش عارف سبتهم ليه عايشين؟؟
مش عارف انا حسبتها ازاي؟
ولا محسبتهاش اصلا؟
اتصلت بحسن جه واخد انبوبة الأكسجين ونزل
ولقيت عمرو بتصل بيا وبيقولى الولاد جنبك؟
استغربت من السؤال قلتله لأ
في أوضتهم ليه؟؟
قالي طب انا جاتلي اخبارية من ضابط القسم إنهم لقوا جثة على الطريق الصحراوي قبل المكان اللي حصل فيه الخطف بحوالى 2 كيلو
قلتله أميره ماتت ؟! ماتت؟!
قالى إهدا احنا لسه منعرفش
انا رايح هناك عشان أتاكد وقلت أعرفك، قفلت السكة معاه ونزلت بسرعة ركبت العربية ،رحت المكان، واول ماوصلت اتصلت بعمرو عشان يوصفلى هما فين بالضبط..
ووصفلي المكان اللي انا كنت مختاره اصلا عشان ادفن فيه مراتي
واول ماوصلت لقيت عمرو بيقولي البقاء ***
سبته ورحت جريت على الجثة واول ماشفت أميره عينى دمعت ونزلت على رُكبى وفضلت أعيط ،
أنا كنت فاكر نفسي بمثل أدام عمرو عشان يصدق اني زعلان عليها بس فى الحقيقة انا كنت بعيط بجد، مش عارف أنا بعيط على حياتى اللى ضاعت في وهم ولا بعيط إنى قتلت ولا بعيط عليها ...
بس كل اللي اعرفه انى كنت محتاج اني أعيط
مسكنى عمرو قومنى من على الأرض وقالي متقلقش اللي عمل كده هنجيبه وحقها هيرجع
وأخذ منى مفتاح عربيتى وقال للعسكري بتاعه تعالى بعربية أستاذ آدم ورانا
وقالي تعالى اركب معايا
وطول الطريق وانا بعيط وهو بيحاول يواسيني لحد ماوصلنا عند بيتي، قبل ما انزل سألته انتوا وصلتوا للجثة ازاي؟؟
قالي في رقم غريب اتصل بينا وقالنا على مكان الجثة..
قلتله رقم !!
رقم مين؟!
قالي متقلقش بنكشف عليه ولما نوصل لحاجة هبلغك عشان تبقى معانا خطوه بخطوه، وتقرير المعمل الجنائي اول مايوصل هبلغك..
رديت عليه بكل هدوء وقلتله حق أميرة لازم يرجع يا عمرو..
قالي متقلقش،
وبعدين سألنى
انت قولت للولاد ايه؟؟
قولتله قلتلهم انها لسه مسافرة واحتمال تتاخر
سلمت على عمرو وطلعت وأول مادخلت لقيتهم قاعدين مستنينى ونسيت انى كنت سايبهم لوحدهم حطتلهم الاكل ودخلتهم يناموا وقعدت افكر في اللى عمرو قاله
يعني ايه في رقم غريب كلمهم وقالهم على مكان الجثة؟؟
معنى كده في ٣ احتمالات وكلهم اسوا من بعض
الاول ان حسن هو اللي بلغ عن مكان الجثة لان هو اللى جالى هناك وهو اللي اديته الدهب وهو الوحيد اللي ممكن يكون يعرف حاجه عن الموضوع
الاحتمال الثاني ان عمرو يكون شاكك فيا وبيقولى كده عشان يشوف رد فعلى
الاحتمال التالت ان يكون في حد كان مراقبني وشاف مكان الجثه وبلغ عنى
بس الاحتمال الاول كان ضعيف لان حسن كان معاه الذهب وعليه بصماتى كمان ولو هيبلغ عني كان زمانهم بيحققوا معايا دلوقتى
عموما في كل الاحتمالات فى خطر عليا ولازم أواجه الخطر ده وأتعامل معاه ...
دخلت نمت وقمت تاني يوم وديت العيال عند مدام رشا وبرضه ألحت انى أدخل عشان عايزاني في استشاره قانونيه، قلتلها انى مستعجل عشان الشغل ولما ارجع هبقى اقعد معها
وسبتلها الولاد ونزلت وطول الطريق بفكر فى مدام رشا كنت شايفها نسخة من مراتي بس على اكبر
وكنت عارف انها بتخون جوزها وكنت عارف انها ناويه تخونه معايا انا كمان
وافتكرت كلمه مراد
"النوع ده من الستات مينفعش يفضل عايش وسطنا"
مش عارف ليه كان عندي رغبة قوية انى اقتلها
حسيت انه من الظلم انى اقتل مراتي لانها خاينة واسيب دى عايشة
بس قلت لازم اتاكد الاول...
وصلت المكتب وقلت لهدير تعملى القهوه وتنادي حسن،
واول ماداخل حسن قلتله يقفل الباب ويجى يقعد ،وقبل ما اسأل على اي حاجه قلتله البوليس النهاردة لقى جثة مراتي
حسيت انه اتخض، وقالي مدام اميره ماتت!!
قلتله ولقوا جثتها في نفس المكان اللي قابلتك فيه امبارح،
وفضلت باصص في عينيه وبراقب إنفعلاته وحركات إيده ونبره صوته لقيته قالي وعرفوا مين اللي قتلها؟؟
قلتله محدش يعرف مين اللي قتلها غيرك انت
لقيته سكت شويه وفكر في كلامي وقالي بكل هدوء متقلقش يااستاذ ادم ،طالما انا بس اللي يعرف يبقى كده محدش يعرف مين اللي قتلها
هو انا كنت حاسس بس متوقعتش انها تكون مدام اميرة
وعموما هي او غيرها انا ولا شفت ولا سمعت
قلتله طب مش عايز تعرف انا قتلتها ليه؟!
قالي انا اكيد عندي فضول، بس طالما حضرتك ماقولتش يبقى انا مش لازم اعرف، قلتله بس انا عايزك تعرف...
انا قتلتها عشان خاينه وثقت فيها وخنتنى
واخترتك انت بس عشان تساعدني لأنى بثق فيك
ابتسم وكأنه بيقولي انا فهمت كلامك وقالي انا معرفش يعني ايه صح و يعني ايه غلط، بس اللى اعرفه انك طالما عملت حاجه تبقي صح،
انت المقياس عندي.....
ابتسمت وقلتله روح على مكتبك
قالي في ناس برا عايزين يقابلوك عندهم قضية وانا قلتلهم انك مش هترضى تأخدها، وهم مصممين يقابلوك برضو
قلتله قضية ايه؟؟
قالي بنتهم كانت بتخون جوزها مع واحد تاني و لما جوزها دخل عليهم حصل شجار بينهم، وقتلت جوزها
قولتله دخلهم
بصلى بإستغراب كده وقالي هطلعها براءة بعد ماعرفت إنها قتلت جوزها !!
قلتله لا، مش انا اللي هطلعها براءة
ده القانون هو اللي هيطلعها براءة، قضيه زي دي أي محامي لسه متخرج هيعرف يجبلها البراءة ومن اول جلسه كمان،
لقيته استغرب اكثر
قولتله التهمتين اللي ممكن يتوجوا ليها
(قضية الزنا وقضيه القتل )
قضيه الزنا محدش يعرف يرفعها الا جوزها، وجوزها مات خلاص وقضية القتل هتتعمل قتل خطأ أو دفاع عن النفس كمان،
يعني ياأما هتاخذ سنه سجن ياأما هتاخد البراءة ،
وطالما كده كده هتاخد براءه يبقى احنا أولى بالفلوس.....
خليهم يدخلوا
خرج حسن وهما دخلوا وأخذت منهم التفاصيل وطمنهم
وبعد ما خرجوا بدأت افكر في السبب الحقيقي اللي خلاني أقبل القضية، وهو مش الفلوس
السبب انى حاسس ان ست شبه دي لازم تموت ،ولأن القانون عاجز انه يموتها فأنا اللي لازم اقتلها...
ومش هي بس اللي لازم تموت، وعادل كمان اللي خانى مع مراتي لازم يموت...
ومدام رشا اللي بتخون جوزها لازم تموت...
ومرات مراد اللي كتبت عيل مش ابنه بإسمه لازم تموت...
بس اللي لازم افكر فيه دلوقتى انا هبدأ بمين؟ وازاي؟.....
الجزء الثالث
فضلت قاعد في المكتب بفكر أنا هبدأ ازاي؟ وبمين؟
وبعد ساعتين أخذت بعضي ونزلت على البيت خبطت على مدام رشا، فتحتلي وقالتلي اتفضل، دخلت قعدت معها والعيال قاعدين معنا وفضلت تحكيلي على مشكلة ورث مع عمها،خلصت كلامها واديتها رقم تليفوني عشان تتواصل معايا، وأخدت العيال ودخلت شقتي،
مريم سألتني على أمها
قلتلها لسه مسافرة
وبعدين فكرت في العيال ان مفيش حد يرعاهم دلوقتى
وانا هكون في الشغل طول اليوم وحتى مدام رشا شوية وهقتلها ....
اتصلت بعمرو سلمت عليه وقلتله انا عايزك تاخذ العيال يقعدوا مع خالتهم شوية لانى هكون في الشغل طول اليوم
قالي انا اصلا كنت هكلمك واقولك كده
امل مراتي كلمتني امبارح وقالتلي اقولك على العيال
قلتله تمام خلص انت شغلك وعدي عليا عشان اعرف أخر الاخبار في قضية أميرة ،
قفلت معه وكلمت حسن وقلتله دور لي على واحد إسمه عادل وقلتله كل المعلومات اللي أعرفها عنه...
انه في كليه تجاره دفعه 2009 وكان ساكن في البيت بتاع أميره القديم، كان جارها....
لقيت حسن سكت وحسيت انه فهم ان اللي بدور عليه ده هو اللي كانت أميره بتخونى معاه ،وفاهم اننا بندور عليه عشان أعمل فيه زي ماعملت في أميره
قالي تمام يا استاذ بكرة هجيبلك عنوانه وقفلت معاه ....
وفضلت مستنى عمرو لحد ماوصل، سلمت عليه وخليت العيال يلبسوا عشان يروحوا يقعدوا مع خالتهم.. قعدنا اتكلمنا أنا وهو وسألته عن قضية أميره وقالى إنهم كشفوا على الرقم اللي بلغهم بمكان الجثة
وطلع صاحب الخط راجل عجوز ميت من سنتين ووضحلى ان قتل أميره غالبا كان بدافع السرقة وقالى احنا جبنا مشتبهين فيهم عايزك تيجي تتعرف على حد منهم ،
فضلت مراقب عمرو وهو بيتكلم عشان ألاحظ اذا كان بيشك فيا ولا لأ
وحسيت انه طبيعي وبيتكلم عادي
نزلت معاه وسيبنا العيال عنده في البيت ،وطلعنا على القسم وحضرت عرض المشتبهين فيهم وقلتله ولا واحد منهم.....
قعد يتكلم معايا شوية عشان يطمني ان لسه القضية شغالة، خلصت كلامي معاه وأخذت بعضي ومشيت ورجعت على البيت تاني،
كنت عايز اقعد لوحدي عشان أفكر .....
(طالما مش حسن اللي بلغ على مكان الجثة وعمرو ما بيشكش فيا، كده متبقاش إلا الإحتمال الأخير وهو ان حد شافني وانا بقتلها)
طب مين الحد ده؟؟
وليه بلغ بعدها بيوم؟؟
وياترى شافني بالصدفة ولا كان بيراقبني؟؟
انا لازم احسب كل خطوة بعد كده،
فضلت أفكر لحد مانمت، ونمت كثير ....
كنت محتاج فعلا انى أرتاح ....
وقمت على صوت التليفون مدام رشا بترن عليا ،رديت عليها وقالتلي انها عاملة فطار وعايزاني أروح أفطر معاها قلت لها ماشي
وكنت عارف انها بتحاول تقرب منى، وعارف ايه اللي في دماغها ،وانا كنت بجاريها لحد ما ألقي الفرصة اللي أقتلها فيها ....
رحت فطرت معها ونزلت على طول عشان أروح على السجن وأقابل (دينا) المتهمة بقتل جوزها
قعدت معاها وسمعت منها التفاصيل وعرفت كانت بتخون جوزها من إمتى وشرحتلي ان جوزها أكبر منها فى السن بكتير وهي إتجوزته عشان ترتاح ماديا، وان عشيقها ده كان زميلها في الكلية وبيحبوا بعض من زمان،
كنت حاسس انها بتحاول تقنعنى بسبب الخيانة
ركزت اكثر في الاسئلة عن عشيقها رغم ان ده مش هيخدم في القضية، بس كنت حابب اعرف عنه كل حاجة وفي الاخر طمنتها ومشيت...
حسن كلمني وعرفت انه لسه أدامه وقت على مايلاقى عادل
قلتله براحتك انا مش مستعجل لاني خلاص كنت قررت ان دينا اللى هبدأ بيها .....
وعدت الايام وطلعتها براءة ومن أول جلسة ومرضتش أخذ منها فلوس رغم ان جوزها كان كتبلها كل حاجة بإسمها قبل مايموت ،
بس انا قلتلها ان عندي شوية مشاكل ولما أفوق هبقى اكلمها واقولها على الأتعاب واخذت رقمها، عدى عليا حوالى اسبوعين، قضية اميرة إتقفلت انها قتل بدافع السرقة،
ومراد مختفي لسه معرفتش أوصله، وحسن لسه بيدور على عادل
علاقتى اتطورت جامد بمدام رشا
واتاكدت خلاص انها تستاهل الموت، ودينا كمان اتطورت علاقتى بيها رغم انى عارف انها لسه على علاقة بعشيقها، بس كنت بقرب منها عشان أعرف أنفذ خطتي
(دينا ورشا يستاهلوا القتل وخصوصا دينا لانها ماخنتش جوزها وبس.. لأ... دي قتلته كمان)
قررت انى أبدأ بدينا الأول،
كنت مهتم بيها جدا وعرفت عنها كل حاجة
وعرفت ان جوزها كان كتبلها شاليه في الساحل الشمالي بإسمها
وقررت ان الشاليه ده هيكون المكان اللي هقتلها فيه،
وفي نفس الوقت كنت حاطط في دماغي نادر عشيقها اللى اشتراك معاها في قتل جوزها
وخليت حسن يزق عليه بنت تتعرف عليه وتوهمه انها بتحبه زي ماانا واهم دينا اني بيحبها
الخطة كانت ماشية كويس جدا
لحد ماقررت انى انفذ......
واتفقت مع دينا اننا نسافر الساحل وفعلا سافرت انا وهى، وفي نفس الوقت البنت اللي تبع حسن كلمت نادر وقالتله إن جوز أمها اللي كانت حاكية عنه قبل كده بيضربها وكان عايز يسرق دهبها وان مفيش حد بتثق فيه اكثر منه، وان لازم يقابلها عشان تديله الدهب بتاعها وهي كانت معرفاه انها في الساحل، وطلبت منه ينزلها على الساحل
(طبعا انا عارف ان نادر كان هينزل في كل الاحوال لانه لو بيحبهاهينزل عشان يساعدها، ولو بيضحك عليها هينزل عشان يسرقها)
وفي اليوم المحدد عدت عليا دينا بعربيتها من أدام كافيه في محطة الرمل ، وسافرنا ...
وكان حسن مأجر عربية ومعاه البنت اللي بتكلم نادر
وقلتله يجوا ورانا على الساحل ،وصلنا انا ودينا على الشاليه وقعدت معها شوية، واتصلت بحسن قالي انه قرب يوصل ونادر وصل خلاص ومستني ....
حطيت لدينا مخدر في العصير لحد ماداخت، ورحت لبست الجوانتي اللي كنت جايبه معايا فى الشنطة بتاعتي وربطها بالحبل ،وحطيت لزق على بوقها عشان لما تفوق ما تعملش صوت ....
واخذت الدهب بتاعها ودخلت قلبت كل أوضة في الشاليه عشان لما يجي البوليس يقتنع ان الجريمة هدفها السرقة....
واتصلت بحسن وقالي انه وصل، روحت قابلته واديته الدهب بتاع دينا وقلتله يخلي البنت اللي بتتكلم نادر تديله الدهب ده على أساس انه دهبها
قالي تمام، واخذ الذهب ومشي...
وأنا رحت على الشاليه ، لقيت دينا لسه دايخة
فضلت مستني حسن يكلمني عشان يعرفني إن نادر اخذ الذهب
وأول ما كلمني واتاكدت ان نادر كده هيلبس القضيه، والسيناريو اترسم زي ما انا عايز بالضبط
(عشيقها كان معاها فى الشاليه وكان عايز ياخذ منها فلوس ولما رفضت قتلها وسرقها ،والدليل الذهب اللي معاه ووجوده فى مكان الجريمة، اما رقم البنت اللي كانت بتكلمه مكانش بإسمها والخط اتكسر بعد مانادر أخذ الدهب)....
خلاص كده كل حاجة تمام مش ناقص الا حاجة واحدة
(اقتل دينا)
كان ممكن أموتها وهى متخدرة، بس كان عندى فضول أعرف هي عملت كده ليه فى جوزها؟
رغم انى عارف الكلام اللي هتقوله، بس كنت عايز اتكلم معها
كنت عايز اخليها تعرف هي ليه هتموت؟
كنت عايزها تشوف بعينها العدل وهو بيتحقق
كنت عايزها تحس يعني ايه تثق في حد ويخونها، ويقتلها كمان
زي ما عملت في جوزها بالضبط
رشيت على وشها ماية لحد مافاقت وعنيها برقت اول ماشافت نفسها مربوطة،
وانا واقف قدامها و ماسك السكينة فضلت تحرك رأسها يمين وشمال وتقول كلام انا مش فاهم منه حاجة بسبب اللزق اللى على بوقها...
فضلت واقف قدام وقلتلها
مالك يادينا؟؟
مستغربة ولاخايفة؟؟
قربت منها وبصيت في عينيها وقلتلها بصوت واطي....
""بصراحه انا لو منك هتستغرب وهخاف برضو ،
هستغرب لما الاقى حد وثقت فيه وطلع خاين ،وهخاف لاني بعد شوية هموت""
لقيتها عيطت وفضلت تتكلم وانا مش فاهم حاجة،
وعرضت عليها عرض قلتلها لو قلتلى سبب واحد مقنع يخليكى تخونى جوزك وتقتليه انا مستعد اسيبك تعيشى
لقيتها هزت رأسها بالموافقة،
جبت كرسي وقعدت أدامها بالضبط وشلت اللزق من على بقها ،اول كلمة قالتهلى وهي بتعيط
" ادم انت بتعمل كده ليه؟"
قلتلها لا ....
انا خليتك تتكلمي عشان انا اللي أعرف انتى عملتى كده ليه؟؟
قالتلي انا معملتش حاجة أنا كنت بدافع عن نفسي، ولو كنت سبته كان هيقتلنى
قلتلها وانتى متستاهليش القتل !! قالتلي لا
انا كنت زي أي بنت بتحلم انها تتحب وتتجوز وفي نفس الوقت بحلم انى أعيش في شقة نظيفة واركب عربية، وهو جه حققلي أحلامي بس انا مكنتش قادره احبه، كان اكبر مني ب٢٢ سنة
تفكيره كان غير تفكيري وحياته كانت غير حياتي
كنت عايزه واحد احبه انا كمان زي مابيحبني، ونادر كان الشخص ده...
قلتلها طب ليه مطلبتيش الطلاق من جوزك عشان تعيشي مع حد انتى بتحبيه ؟؟؟
قالتلي فكرت كتير بس لما افتكرت انى هرجع للفقر تاني، استنيت لحد ماخليته يكتبلي كل حاجة باسمى وكنت هخليه يطلقني بس ملحقتش
قلتلها يعني انتى خسرتى الراجل كل حاجه
(فلوسه وشرفه و سمعته و حياته)
وفي الأخر جزاء اللي انتى عملتيه تتمتعي بحياتك و بفلوس الراجل ،وتكملي مع عشيقك، وتسيبيه وتكلميني، وشويه وكنت هتسبينى وهتكلمي واحد تاني....
فضلت تعيط وقالتلي انا كلمتك عشان بحبك ....
ابتسمت وقلتلها انا اديتك فرصة عشان تقنعيني
بس للأسف مقتنعتش....
قالتلي أبوس إيدك ياآدم أبوس رجلك أنا عارفه ان انا وحشة واستاهل أتعاقب ،بس ارجوك سيبني اعيش
وافتكرت أميره مراتي وهي بتعيط وتتحايل عليا عشان أسيبها تعيش وافتكرت كلمه مراد لما قالي
"النوع ده من الستات مينفعش يفضل عايش وسطينا"
" لازم نخلص منه"
قمت وقفت قدامها وحطيت السكينة على رقبتها وقلتلها اخر سؤال وأخر فرصة ليكى وحاولي تجاوبي بصراحه يمكن اسيبك تعيشى...
وقولتلها
" العدل انك تعيشي ولا تموتى؟؟"
بصتلى وعنيها مليانة بالدموع، والخوف باين فيها ،وبصوت ضعيف وشفايف بترتعش قالتلي
" أعيش "
ودي كانت اخر كلمه تقولها قبل مااذبحها .....
واترمت أدامى على الارض، وفضلت واقف مراقبها لحد ما ماتت....
مسحت الدم اللي على السكينة ومسحت كل بصماتي من كل حاجة لمستها في الشاليه واخذت تليفونها عشان اكسره وارميه في اي مكان بعيد....
وطلعت ركبت تاكسى وصلنى لحد اسكندرية وروحت على البيت
طلعت غيرت هدومي و قبل ماأنام قعدت افكر مع نفسي
(لو كانت دينا جاوبت بصراحة وقالتلى انها تستاهل الموت كنت هقتلها برضو ولا كنت هسيبهاتعيش؟)
بس أكيد كنت هقتلها عشان اطبق العدل...
وبعدين سألت نفسي أنا مين اصلا عشان أطبق العدل؟؟؟
انا مش عارف ليه قتلت دينا؟
بس اللي عارفه ومتاكد منه انى لو كنت قابلتها قبل مااقتل مراتي أكيد مكنتش هافكر انى أقتلها
أقصى حاجه كنت هرفض قضيتها وكنت هبقى محامي الخصم
أنا مش ندمان انى قتلتها بس عارف ان خيانة مراتي كانت أهم سبب لقتل دينا
اتصلت بحسن وقلتله ينفذ اللي كنت قايله عليه وهو انه يتصل بالبوليس ويبلغوهم بجريمة القتل، ويقولهم ان نادر هو اللي قتلها وسرق دهبها وفلوسها،
حسن قالي تمام وقفل معايا
(انا عارف ان نادر يستاهل الموت هو كمان بس مرضتش اقتله عشان ألاقي حد يشيل الجريمة وبدل مااقلته انا بإيدى، انا هخلي القانون هو اللي يقتله)
مكنتش قلقان لانى كنت حاسب كل خطوة وعامل حساب لكل حاجة
وقبل ماأنام لقيت رشا بعتالى رسالة على الواتس بتقولي وحشتني...
اول ما شفت الرسالة ابتسمت ...
حسيت انها بتفكرني ان الدور الجاي عليها هى ....
قفلت التليفون ونمت وانا بفكر في الطريقة اللي هقتل بيها رشا...
الجزء الرابع
وقفنا فى الجزء اللى فاتت لما نمت وانا بفكر فى طريقة لقتل رشا...
نمت وصحيت تاني يوم الصبح على تليفون من عمرو
بيقولي ان في واحدة اتقتلت بنفس الطريقة اللي اتقتلت بها أميره مربوطة ومدبوحة، وانهم ماسكوا القاتل، وقالي تعالى على المديرية عشان تتعرف على القاتل
قلتله تمام وقمت لبست ونزلت وأول ماشفت نادر في العرض قلت لعمرو انا أعرف الشخص ده...
من شهر كنت ماسك قضية لواحدة وعشيقها قتلتوا جوزها وكان هو ده عشيقها
عمرو قالي اسمها ايه الواحدة دي؟؟
قلتله دينا
قالي ما هي دي اللي اتقتلت
قلتله بإستغراب دينا اتقتلت !!
ازاي؟!
فصل عمرو يحكيلي تفاصيل الأحداث اللي انا اصلا رتبتها ....
كان احساس جميل وانا بسمع منه السيناريو اللي انا اصلا كاتبه والاحساس الأجمل انى عامل نفسي متفاجئ
خلص عمرو كلامه واخذ اقوالى بما اني أعرف الضحية ،
وسألني اذا كان نادر هو اللي ضربني وقتل أميره ولا لأ ؟
كنت ممكن اقول ان هو وأقفل قضية أميره للأبد وكده كده نادر هيتحكم عليه بالاعدام سواء قلت او مقلتش،
بس قلت لعمرو لأ التاني كان بمواصفات مختلفة تماما
مش عارف عملت كده ليه؟!
يمكن احساسى بالفخر انا اللي قتلت أميره ومكنتش عايز حد يشيل القضية مكاني، أو يمكن نظرة نادر لما شفته في العرض حسيت انه صعب عليا،
فكل الاحوال ضيعت فرصة قفل قضية أميره للأبد ..
خلص عمرو كلامه معايا وأخد اقوالي وقبل ما امشي سألنى انت ايه اللي خلاك تقبل قضية دينا وانت عارف انها مش بريئة؟؟
قلتله هي كده كده كانت هتأخد براءة، فقلت انا أولى بالفلوس والفتره الجاية انا محتاج فلوس كتير عشان لو القانون اللي أنا بشتغله واللي انت بتطبقه عجز انه يجيب حق أميره أنا هعرف ارجع حقها بنفسى....
لقيت عمرو واقف وقالي
"آدم، مش معنى ان القضية اتقفلت يبقى خلاص حقها ضاع
أميره مش مراتك بس، لا، دى اخت مراتي كمان، وانا أوعدك انى هأجيب اللي عمل كده"
بصيتله وفضلت ساكت شوية وبعدين قلتله
"يا ريت يا عمرو يا ريت"
اخذت بعضي ونزلت عشان أطلع على المكتب ،وانا مطمئن ان عمرو مصدق إنى عايز أرجع حق مراتى وفي نفس الوقت عمره ماهيشك ان فى علاقة تربطني بدينا اللي اتقتلت
وصلت المكتب لقيت حسن مستنى عشان يطمني ان كل حاجه تمام وان نادر اتقبض عليه،
قلتله انا عارف وقلتله شوف اي محامي يعرفه يمسك قضية نادر، وانا هقولك يعمل إيه عشان يجيبله ٧ سنين بس
لقيت حسن بصلي بإستغراب وقالى طب ليه مانخلص منه هو كمان، ما هو كان مشترك مع دينا فى قتل جوزها،
بصيت لحسن وابتسمت وحسيت انه فاهم كل حاجة و مبسوط انه مشترك معايا وحاسس انه بيطبق العدل ...
ابتسمت وقلتله انا عارف انه يستاهل الموت بس انا عايزه يعيش
قالى تمام اللى انت شايفه ياأستاذ
سألته على موضوع عادل وقالى انه لسه بيدور عليه، وسألت على مراد وقالي انه مش لاقيله أي أثر وميعرفش عنه اي حاجة
خرج حسن وانا قعدت في المكتب اشرب سيجارة وأفكر في مراحل حياتي اللي بعدي بيها، وازاي كنت شخص بيدافع عن البرئ وبيطبق العدل، اتحولت لشخص معقد بسبب مراتي، ودلوقتى اتحولت لشخص مصاب بجنون العظمة،
تنازلت عن تطبيقى للعدل وهخلي نادر يفضل عايش، عشان أحس بس ان انا اللي بيحدد مين اللي يعيش ومن اللى يموت وانا كمان اللي أحدد هيتسجن قد إيه...
ماانكرش انه كان شعور غريب وجميل في نفس الوقت
جبت ورقه وكتبت فيها الناس اللي قررت انهم يموتوا
كتبت (عادل ، ومرات مراد، ورشا )
بس عادل ومراد لسه ماوصلتش لحد فيهم،ومفيش أدامي دلوقتى الا رشا، و كان أدامي ٣ طرق أخلص بيهم من رشا
الاولى انى أدبرلها حادثة عشان تموت وقضيتها تتقفل على طول
والثانية انى أعرف معلومات عن الشاب اللي شفته نازل من عندها كذا مره واعمل معها زي ماعملت مع دينا، اقتلها وأخلي عشيقها هو اللي يلبس القضية
والتالتة هو انى اقلتلها ويفضل القاتل مجهول عشان البوليس يدور عليه، وللأسف غروري واحساسي وشعوري بالعظمة خلانى أختار الحل التالت...
كنت حابب اخلي البوليس يفضل يدور عليا
(ودي كانت أول غلطه ليا)
استنيت شهر لحد ماالدنيا تهدأ ورجعت الشغل بشكل منتظم وحياتي بقت طبيعية،
الولاد كنت بروح أشوفهم من وقت للتاني عشان عمرو مايحسش بحاجة غريبة
علاقته مع رشا اتطورت اكتر وبقينا خلاص بنحب بعض...
وعرفت منها إن الشاب اللي كان بيجيلها ده مش قريبها ،ده واحد كانت تعرفه، بس خلاص هي مش هتعرف حد تاني غيري انا....
وقبل ما أحدد معاد التنفيذ جوزها رجع من السفر، وطبعا علاقتي اتقطعت بيها
رغم انها كانت بتحاول تكلمني وجوزها نايم بس انا مكنتش برد عليها ،فضل جوزها قاعد شهرين،
وكل يوم كنت بشوفها نازله معاه وماسكه فى ايده ،كان شعوري بالرغبة فى قتلها بيزيد اكثر
لحد ماجوزها سافر تاني ورجعت تكلمني زي الاول.....
ساعتها قررت انى لازم اخلص منها، عشان موضوع طول أوي
واليوم اللي قاعد بفكر فيه في الطريق اللي هقتلها بيها وبحاول اعمل خطة، لقيت أميره مراتي قاعدة جنبي، انا إتخضيت اول ماشفتها،بس فهمت انها مجرد خيال (تهيؤات) فضلت باصصلها اوى كنت حاسس انها وحشتنى......
وأول كلمه قلتهالي مش كفاية كده؟؟
قلتلها كفاية ايه؟؟
قالتلى كفاية قتل
قتلتني وقتلت دينا،وقاعد دلوقتى بترتب لقتل رشا ولسه هتقتل تانى مش كفاية؟؟؟؟
قلتلها لأ مش كفاية
انا قتلتك عشان انت تستاهلي الموت وأي واحدة شبهك تستاهل الموت...
لقيت دينا قاعدة جنب أميره وبتقولى
طب مانادر برضو يستاهل الموت ليه سبته يعيش؟؟
قلتلها عشان انتى اللي خنتى مش هو
لقيت أميرة وقفت وقالتلي طب أنا مخنتكش،انا عشت طول عمري بحبك ليه تقتلنى وقربت منى وقالتلى
"و**** يا ادم انا بحبك"
واختفت أميره واختفت معها دينا...
وفضل كلامها يتردد في ودني
انا مكنتش عارف ايه اللي كنت شايفه ده ؟؟
كان خيال ولاضميرى اللي مش مرتاح؟؟
رغم ان عقلى بيقولي إن اللي بعمله ده هو الصح
فقدت تركيزي ومبقتش عارف أرتب لموت رشا،
ولما حسيت ان دماغى خلاص وقفت عن التفكير ،قررت انى أقتل رشا النهاردة ،دلوقتى كمان.....
وفعلا اخذت السكينة حطتها في جنبي وخبطت على رشا
فتحتلي وسلمت عليا وفضلت تتكلم وراحت جابت الهدايا والهدوم اللي جوزها اشتراها عشانها
كانت عايزة تأخد رأيى فيهم قولتها ماشي.
استنيتها بره علي ما تلبس معداش كام دقيقه ولقيتها طالعه ب بيبي دول مغطي كسها بحاجه بسيطه واندر اسود وبرا شاده بزازه مخلياها مرفوعه لفوق
نسيت اوصف رشا جسمها كده ميلف بزاز مرفوعه كبيره الي حد ما بطنها مشدوده مش مدلدله مهمه بنفسها طيزها كبيره مش مترهله وتكه بمعني الكلمه
انا لما شوفتها كده مخبيش عليكم هيجت عليها اصل منيكتش من ساعه ما قتلت مراتي
ف قولت استغلها وانيكها وبعدها اقتلها عادي هيه تستاهل اكتر من كده
هيه جت عليه وقالتلي.
رشا: رأيك ايه يا ادم مش حلو عليه جوزي اللي منقهولي.
انا في سري : احا يا لبوه يعني مخليه جوزك يجيبه علشان تلبسيه وتهيجيني بيه يا كسمك.
رشا:ادم سرحت في ايه.
انا: فوقت قولتلها مفيش بس البيبي دول عليكي تحفه.
لقيتها قربت مني وقالتلي
طب مش عايز تجرب بأه
انا هنا مستحملتش وقومت هاجم عليها ونازل اكل في شفايفها وايدي سرحت علي بزازها اللي زي المدافع دي
وبقيت نازل تقطيع في شفايفها ومش مخليها عارفه تاخد نفسها (معلش يا زوزو منا محروم بردك ومقدرش اسيب الفرصه دي تضيع مني نكمل)
بقيت اقفش في بزازها جامد وهيه بتتوجه من ايدي
اانا سيبت شفايفها وقطعت البيبي دول من عليها ساعتها بزازها اتنطرت قدامي وبقت واضحه علي الاخر وحلماتها بنبي و حلوه انا هنا ما صدقت ونزلت مص وعض فيهم وهيه بتتأوه متعض جامد علي شفايفها ابتديت انزل علي كسها واحط ايدي الاقي كسها متغرق عسل نزلت دعك فيه جامد وانا بسي حلمه امسك في التانيه وبعدها شيلتها ودخلت الاوضة
رميتها علي السرير وابتديت اقلع واطلع زبي اللي كان هايج علي اخره وهينفجر رشا اول ما شافته خدته في بقها ونزلت فيه مص دي كانت بتاكله اكنها اول مره تشوف زب في حياتها بس كانت محترفه في المص
فضلت تمص في زبي عشر دقايق وانا فاشخ كسها دعك لحد ما جابتهم
رشا : ارحمني بأه يا ادم ونيكني.
انا: اهدي يا كسمك شويه انتي اول مره تشوفي زب.
رشا:زبك ده مفيش زيه ابوس رجلك نيكني.
انا قلبتها علي بطنها وشوفت طيزها الكبيره مسكت زبي وابتديت ابله من عسل كسها وابتديت امشيه علي كها من بره وهيه في عالم تاني
قومت مره واحده رازعه في كسها وابتديت رزع فيها
هيه اول ما عملت كده صوتت جامد حسيت ان العماره كلها سمعت انا كتمت صوتها في المخده ونزلت رزع جامد احساس حلو وانتا بتنيك واحده شرموطه وكمان شويه هتقتلها
رشا كانت بتموت حرفيا من اللي بيحصل فيها ده بس هيه تستاهل وانا قصدي اني اعمل فيها كده بشفي غليلي فيها
فضلت نازل فيها نيك مستمر لحد ما حسيت انها مبقتش بطلع صوت شيلت زبي من كسها وقلبتها لقيتها في عالم تاني خالص انا مهتمتش وحطيته المرادي في طيزها وفضلت انيك لحد ما شبعت نفسي وقومت من عليها من غير اما اجيبهم فيها سيبتها وقومت لبست هدومي لقيتها بتقولي بطلت ليه قولتها لقيتك تعبتي مردتش اجهدك اكتر استنيت معاها شويه لحد ما قدرت تقوم و رحنا خدنا شاور وعملت واحد في السريع ولبسنا وطلعت قعدت معاها وقالتلي هعمل حاجه اشربها يا حبيبي اعملك معايا قولتلها اعملي قهوه ساده.
قامت عشان تعمل الحاجه وهي مدياني ظهرها رحت مطلع السكينة وواقف وراها وحطيت ايدى على بقها وبإيدي التانية مشيت السكينة على رقبتها...
وفضلت ماسكها لحد ماطلعت فى الروح.
(معلش يا شباب مبعرفش اكتب مشاهد جنسيه ده اللي قدرت اكتبه)
سبتها ورحت غسلت السكينة في المطبخ وشلتها فى جانبى تاني ومسحت بصماتى من كل حاجة لمستها
ومسكت تليفونها ،مسحت منه كل الرسايل والمكالمات اللي تخصنى ومسحت رقمي كمان ،وسبت التليفون مكانه...
وكان المفروض أخد الدهب عشان تبان إنها جريمة سرقة، بس انا معملتش كده وسبت كل حاجة زي ما هي ودخلت على شقتي ولعت سيجارة وكنت مبسوط انى نفذت اللي في دماغي وكمان اتمتعت بيها وخايف في نفس الوقت،
مش خايف من البوليس ،انا كنت خائف من نفسي ....
انا ازاي قتلتها بالسهوله دى؟؟
وبالسرعة والهدوء ده؟؟
ازاي معملتش خطة لقتلها؟؟
حسيت ان الغرور هيكون سبب وقوعى
لاني كنت ممكن اخلص منها في حادثة بس انا قررت انى اقتلها بإيدي
كنت ممكن أعمل زي قضية دينا، اقتلها وأسلم البوليس القاتل والدليل والدافع....
لكن قضية رشا الدافع فيها مجهول، والقاتل كمان مجهول، وده هيخلى البوليس يدور على الدافع وعلى القاتل كمان
يعني كان في إيدي أنى اقفل القضية بس احساسي انى أذكي من أي حد خلانى اقلتلها من غير خطة..
قعدت شوية ودخلت نمت وقمت تاني يوم رحت الشغل عادي وعدي على موت رشا ٣ أيام وفي اليوم التالت لقيت حسن دخل على المكتب وبيقولي انا عندي ليك خبرين .....
الاول هو انى مش عارف أوصل لمراد بأى طريقة
والثاني هو انى عرفت أوصل لعادل
قمت بسرعة من على الكرسى وقلتله هو فين؟؟؟
قالي كان مسافر برا بقاله ٣ سنين بيشتغل، ورجع مصر من شهرين...
وده عنوانه، اخذت من حسن العنوان وقلتله انت عارف طبعا انا بدور عليه ليه؟؟
قالي طبعا عارف يااستاذ آدم وعلى فكره انا معاك فى كل اللي بتفكر فيه
بصتله وابتسمت وقلتله اجمعلى باقي المعلومات عنه
كان بيشتغل برا فين؟؟
ومين هما صحابه؟؟
،وعايز تقرير عن كل واحد في اهله
عايز اعرف عنه كل حاجة، عشان العمليه دي مش عايزين فيها غلطة
قالي اديني اسبوع وكل حاجة هتكون عندك
خرج حسن ولقيت عمرو بيتصل بيا وبيقولي تعالى على البيت دلوقتى قلتله الولاد حصلهم حاجة؟؟
قالى لأ الولاد بخير انا عايزك تيجي على بيتك انت، مستنيك...
قفلت معاه ورحت على البيت ولقيت شقة مدام رشا مفتوحة والبوليس هناك بيعاين الجثة،
دخلت وعملت نفسي مصدوم طبعا وقلت لعمرو ايه اللي حصل؟؟
ومين اللي عمل كده فى مدام رشا؟؟
عمرو قالي جالنا بلاغ من البواب ان مدام رشا كانت كل يوم بتبعته يجيبلها حاجات وبقالها كام يوم مكلمتهوش وتليفونها مقفول ولما طلع يخبط عليها شم ريحة غربية طالعة من الشقة، كلمنا وأول ماجينا لقيناها مذبوحة....
قلتله وانا كمان شميت الريحة دي وانا نازل النهاردة بس متوقعتش خالص انها تكون جثتها
لقيت عمرو بيسألنى ايه علاقتي بها؟ واعرف عنها ايه؟
قلتله اميرة هي اللي كان ليها كلام معها ،بس انا علاقتى بيها كانت محدودة
انا كنت ممكن اقوللها صباح الخير مثلا لو شفتها على السلم غير كده لأ
لقيت نظر عمرو اختلفت وفضل باصصلى وقالي بس جاركم اللي فوق بيقول انه شايفك قبل كده مرتين واقف بتتكلم معاها
قلتله آه صح، ده كان أول ما أميره ماتت **** يرحمها، كنت بسيب الولاد عندها وانا رايح الشغل، بس الكلام ده قبل ما أودي العيال عندك يعني من شهور حسيت من نظره عمرو انه بدأ يصدقني والشك اللي عنده قل
رحت سألته وقلتله انت مش ملاحظ حاجه ياعمرو؟؟
قالي حاجه إيه؟؟
قلتله مش ملاحظ ان موت أميره ودينا ورشا كلهم ماتوا بنفس الطريقة قالي اه طبعا اخذت بالي
قلتله طب مش واخد بالك ان كلهم ليا علاقه بيهم
(مراتي، جارتي، زبونة عندي)
عمرو قالي وده معناه ايه؟؟
قلتله لهم ان أنا كمان في خطر وممكن يحصلي حاجة
لقيته ساكت شوية وقالي اومعناه ان اللي بيعمل كده عايز البوليس يشك فيك انت
سكت انا كمان وبعدين قلتله طب مين اللي بيعمل كده؟
وليه عايز البوليس يشك فيا
عمرو قالي انت لازم تدور في قضاياك القديمة، انا حاسس ان اللي بيحصل ده بسبب حاجة في شغلك
ابتسمت لأنى عملت اللي في دماغي ومحاولتش اقتل الشك عند عمرو لأ انا سبت يشك زي ماهو عايز
بس وجهت الشك ده في طريق تاني
طريق مسدود مش هيوصله لحاجة
وعملت نفسي مهتم وبفكر كمان،
مين اللي ممكن يعمل كده؟؟
وإيه الدافع؟؟
وقفت شوية اتكلمت مع عمرو وقبل ماأمشي سألته مفيش اى حاجة تدل على شخصيه القاتل،أو دافع القتل حتى؟؟
واتصدمت لما قالى إن الجريمة بدافع السرقة برضو، او القاتل عايزنا نشوفها كده....
قلتله بدافع السرقة إزاي؟؟
قالي الدهب كله مسروق والشقة متبهدله
حاولت أدارى دهشتى على قد مااقدر،
خلصت كلام معاه ودخلت شقتي ولعت سيجارة عشان أقلل من التوتر اللى انا فيه شوية
فضلت أفكر ازاي الدهب إتسرق
أنا كنت سايبها زي ماهي وماأخدتش حاجه،
ده معناه ان كان في حد معنا في الشقة وانا بقتلها واستنى لما خلصت وخرج سرقها
طب ليه مابلغش عني؟؟
الاحتمال التاني ان حد معاه مفتاح الشقة ووصل بعد ما ماتت وسرق الدهب ومشي....
الاحتمال التالت إن حسن هو اللي عمل كده عشان يبعد الشبهه عنى
بس حسن ميعرفش انى قتلتها ولو يعرف مش هيعمل حاجه من غير مايقولي ،ومش هيعرف اصلا يدخل الشقة
كده متبقاش غير الاحتمال الأخير ان في حد بيراقبني وهو اللي دخل الشقة بعد ماقتلتها
وده خلانى أتاكد ان كان فى حد بيراقبني وشافني وانا بقتل أميره مراتي، وهو اللي بلغ عن مكان الجثة
بس السؤال هنا هو أول مره بلغ عنى عشان يخلص منى
ودلوقتي بيسرق الدهب عشان يبعد عني الشبهة
هو مين ده؟؟
وازاي يعرف عني كل ده؟؟
وبيساعدني ولا عايز يوديني في داهيه؟؟
أنا لازم افهم كل حاجه قبل ما افكر أقتل عادل
الجزء الخامس
قعدت أفكر في الدهب اللي اتسرق من رشا بعد ماقتلتها ومين اللي سرقه،
تعبت من كتر التفكير ونمت
تاني يوم رحت المكتب شربت القهوة لحد ماحسن وصل ،واديته كل المعلومات عن الشاب اللي كان بيجي لرشا قبل ما تعرفني،
قالي طب وموضوع عادل؟؟
قلت له لأ... سيب موضوع عادل دلوقتي خالص مش هينفع اعمل أي حاجه إلا اما أعرف ايه اللي بيحصل بالضبط.....
قالي تمام ، بس هو في واحده برا عايز تقابلك، قلتله دخلها
خرج حسن ودخلت بنت في العشرين من عمرها جميلة جدا وباين عليها الكسوف، مش عارف ليه اول ماشفتها تخليتها وانا بقتلها.....
سلمت عليا وقلتلها خير ايه هي قضيتك؟؟
قالتلي لا انا مش زبونة،انا إسمي زينب وكنت جاية عشان اشتغل،
انا لسه مخلصة كلية حقوق من سنتين بتقدير جيد ، وكنت قاعده فالبيت بس حالتنا المادية بقت صعبة شوية لان ابويا قعد من الشغل،
فأنا قررت اشتغل وأساعده، وعارفة إن حضرتك محامي كبير وهتعلم من حضرتك اللي يخليني محامية شاطرة انا كمان..
(زينب كان شكلها زى الملايكة وهدوءها وكسوفها ونظره الحزن اللي في عينيها كانت طبيعية جدا مش مصطنعة)
قلتلها مفيش مشكلة هتنزلي معايا تدريب وهجيبلك مكتب جنب مكتب حسن،
قالتلي شكرا، مش عارف أقول لحضرتك إيه......
ومكنش باين عليها إنها مبسوطة، قلتلها هتأخذي مرتب ١٥٠٠ جنيه
بس بعد كده هيزيد على حسب شغلك..
ابتسمت ابتسامة حزينة برضو وشكرتني ومشيت بعد ماعرفت مواعيد الشغل.....
نزلت أخذت العربية بتاعتي وفضلت ألف في الشوارع عشان أشوف إذا كان في حد بيراقبني ولا لأ
وفضلت ألف بس ملاحظتش حاجة وبدأت اميل أكثر لاحتمال ان اللي سرق دهب رشا هو الشاب اللي كان يعرفها....
عدي إسبوع ولقيت حسن جايبلي معلومات عن عشيق رشا بس مكنش فى حاجة مش طبيعية تخليني اشك فيه....
وقررت انى أعمل محاولة اخيرة..
وجبت رقم غريب وبعتله رسالة نصها
"انا شفتك وانت بتقتل مدام رشا وبتسرق فلوسها ،ولو مجتش تقابلني في الكافية اللي جنب بيتها كمان ساعتين ومعاك 5000 جنيه، أنا هسلم البوليس الفيديو بتاعك وانت بتسرقها"
كنت مستني اشوف رد فعله
هل فعلا هو اللي سرقها وهيخاف ويجى يقابلني ولا هو مالوش علاقة بالموضوع.....
قلت لحسن يروح الكافية كمان ساعتين يشوف هيجي ولا لأ ....
وبعد ساعتين لقيت حسن بيتصل بيا وبيقولى انه وصل وشكله قاعد مستنيك،
ارتحت جدا لماعرفت ان هو اللي سرق، وارتحت كمان لانه مكنش موجود ساعة ماقتلت رشا والا كان زمانه بيساوهمني
دلوقتى..
ده غير انه لو كان موجود مع رشا ساعتها كنت هلاحظ توترها او ارتباكها ...
قفلت مع حسن واتصلت بعمرو وقلتله هعدي عليك في البيت عشان عايز أشوف العيال، وعايزك في موضوع...
قالي تمام مستنيك ،
وصلت عنده وحكيتله كل حاجة ،قلتله ان كان في شاب بشوفه دايما نازل من عندها ولما سألت أميره **** يرحمها قالتلى ده قريبها
شفت الشاب ده قبل الحادثة بيومين نازل من عندها و كنت شاكك بس مرضيتش أقولك لحد ماأتاكد، وعرفت اوصل لرقمه وبعتله الرسالة دي ........
وهو خاف ونزل عشان يقابلني
سكت عمرو شوية وقالى بس ده مش دليل،
قلتله ماأنا عارف ان ده مش دليل
انا بس بعرفك مين هو اللي قتلها، وانت بقى تعمل تحرياتك وطريقتك في القبض عليه، بس قبل اي خطوة تأخذ إذن النيابة، مش عايزين القضية يبقى فيها غلطة، ولو احتجت حاجه كلمني برضو،
أنا دورت ورا قضية رشا لاني كنت شاكك ان اللي قتلها هو اللي قتل أميره بس دلوقتى إتاكدت إنه مش هو .....
فرح عمرو ان قضية رشا خلاص هتقفل،وقالي متقلقش أنا مش ناسي موضوع أميره،
قلتله ولا انا كمان وغالبا وصلت لخيط ممكن يوصلنى للقاتل..
عمرو قالي خيط ايه؟؟
قلتله مش دلوقتى لما اتأكد
قالي طب عرفني عشان أفكر معاك قلتله لأ سيبني براحتي بس،وانا لو احتاجت حاجة هقولك
قالي" آدم، لوعرفت توصله هتسلمه للبوليس والقانون هو اللي هيرجع حقها،متعملش انت حاجة "
ابتسمت وقلتله متقلقش أوصله بس الأول
سبته مشيت وكنت مرتاح نفسياً لان قضية رشا خلاص هتتقفل
وإتاكدت ان مفيش حد مراقبني وبكده يبقى مش ناقص غير عادل....
روحت البيت وبدأت افكر بهدوء إزاي هقتل عادل....
حطيت أدامي كل المعلومات اللي أعرفها عنه، سافر يشتغل في الكويت من ٣ سنين ورجع عشان يتجوز خطيبته ويسافر تاني،
أبوه متوفى وأخته لسه في ثانوي وعايشة مع أمها وعادل هو اللي بيصرف عليهم......
سرحت شوية وفكرت في مصير اخته وامه بعد ماأقتل عادل....
بس اللي قطع تفكيرى نظرة أميره وهي بتعيط عشان أسيبها تعيش، وانا قتلتها، وحلفت انى لازم أقتل عادل مهما كانت النتيجة، اما اخته وامه ممكن ابعتلهم مرتب شهري يعيشوا منه ،بس عادل فلازم يموت...
المشكلة ان كل اللى قتلتهم كانت تجمعني بيهم علاقة فكان سهل عليا أدبر مكان القتل والطريقة
اما عادل فانا معرفهوش هقتله ازاي؟؟
فكرت في السبب اللي خلى عادل يسافر من بلد لبلد تانيه (الشغل)
وهو ده نفس السبب اللي هيخلي عادل يجي لحد عندي ،
كلمت حسن وقلتله يسافر الساحل ويأجر شاليه فى حته بعيد عن التجمعات شوية ....
وقلتله يعمل صفحة على فيسبوك بإسم شركة وهمية طالبه محاسب والسن من كذا كذا .....
وخليته يحط كل المواصفات اللي تنطبق على عادل
وقلتله هتعرف تخليه يشوف الإعلان ده؟؟
حسن قالي متقلقش انا معايا الفيس بتاعه وبتاع كل اللي حواليه وهخلي الإعلان يوصله بأي طريقة
قلتله تمام، وأول مايشوفه ويبعتلك رسالة قوله على معاد المقابلة واديله عنوان يكون قريب من الشالية اللي انت هتأجره
قالي تمام وقفل ....
فضلت مستني يومين لحد ما حسن كلمني وقالي ان عادل بعتلى رسالة بيسأل عن التفاصيل وانا اديته ميعاد المقابلة بكره الساعة ١٠ الصبح
قلتله تمام، حضر نفسك عشان هتسافر معايا
وفعلا سافرنا في نفس اليوم وعملنا يافطة بإسم الشركة على باب الشالية وحطيت مكتب في داخله الباب وكراسي وحضرنا نفسنا
وقبل الساعة ١٠ كان حسن قاعد على المكتب كأنه سكرتير
وانا قاعد مستني كأنى بقدم على شغل زى عادل، بس كنت لابس كاب ونظارة ومغير في شكلي عشان لو عادل يعرفني....
اتصل عادل بحسن وسأله على عنوان الشركة لانه وصل ومش لاقي حاجة في العنوان اللي معاه
حسن قاله العنوان الصحيح وقفل
(طبعا حسن مقلش لعادل العنوان الصحيح من الأول عشان لو عادل قال لحد من اللي حواليه العنوان هيبقى فى خطر علينا لما عادل يختفى)
وصل عادل ومحسش بأي حاجة غريبة
قعد جنبى،وبعد شوية سألت حسن هو المدير هيتاخر؟؟
قالي لأ متقلقش زمانه على وصول
حسن قدملنا انا وعادل علبتين عصير بس علبة عادل كانت محقونه بمخدر، اخذت العلبة وشربت على طول عشان أشجع عادل يشرب...
وفعلا شرب وبعد ماداخ خالص
قلت لحسن يشيل اليفطة ويخرج برا ويكون قريب عشان لو احتاجته اكلمه....
مشي حسن وانا ربطت عادل بحبل وعملت كوباية شاي وولعت سيجارة واستنيته لحد مافاق وأول ما فتح عينه قالى بإستغراب انت مين؟؟
كان باين عليه الخوف....
قمت من مكاني وسحبت كرسي عشان أبقى أدامه وقربت منه وابتسمت وقلتله بصوت واطي
" انا اللي هقتلك"
حسيت بخوف في عينيه وطريقته..
وقالي بصوت مقطع تقتلني ليه؟؟
هو انت مين اصلا ؟؟
وتعرفني منين؟؟
فضلت ساكت وباصصله
قالي انت لو عايز فلوس انا معايا وممكن أديك اللي انت عايزه .....
بس ايه اللي هتستفاده من قتلى؟؟
قلتله انت مش عارفني؟؟
ركز كده شوية
قالي لأ، انا معرفش انت مين
ضحكت وقلتله انا أبقى أبو ولادك
فضل عادل مستغرب، وقالي ولادى مين؟؟
وابوهم ازاي؟؟
انت اكيد مجنون ياأما تقصد حد تاني
قلتله لأ انا اقصدك انت
فاكر أميره ياعادل؟؟
سكت شويه وقالي أميره مين؟؟
قمت جبت السكينة ورجعت قعدت تانى أدامه وقلتله أميره جارتك فاكرها؟
قالي ايوه فاكرها مالها أميره؟؟
ابتسمت وقلتله انا قتلتها عشان خانتني معاك، وهقتلك انت كمان....
قالى انت جبت الكلام ده منين
أميرة مراتك انا معرفش عنها اي حاجة من ساعه ما اتخطبت،
ومشفتهاش من ساعتها الا مرة واحده في فرح واحدة جارتنا ،سلمت عليها وماوقفتش معاها اكثر من دقيقة، انت اكيد غلطان يا استاذ...
قلتله غلطان!!!
غلطان ازاي وانا اصلا مابخلفش وعندي ولدين؟!
سكت شوية وقالي مراتك خانتك وضحكت عليك، دي مشكلتك انت انا مالي؟؟
لماسمعت كلمة مراتك خانتك ضربته بالقلم ووقع على الارض
نزلتله على الارض وقلتله بصوت عالي
"خانتني معاك وهقتلك زي ما اقتلتها"
قالي هتقتلنى وانت مش متأكد ان انا اللي عملت كده؟؟
وتسيب اللي عملت كده عايش؟؟
رغم انى كنت متنرفز، وكنت خلاص هقتله بس حسيت ان كلامه صح، قومته من على الارض وحطيت السكينة على رقبته وقلتله انا قتلت أميره عشان مرضيتش تقولى الحقيقه، ولو كانت قالت اللي حصل كان ممكن سبتها، وانت كمان عندك أخر فرصه ترد على سؤالي بصراحة وساعتها ممكن أفكر انى أسيبك...
كنت بحاول اطمئنه بس عشان اتأكد ان هو اللي عمل كده قبل ماأقتله وسألته الولاد دول ولادك انت؟؟
سكت شويه وكان بيفكر.....
وقالي انا مستعد اعمل تحليل dna عشان اثبتلك انهم مش ولادي
حسيت بالثقة فى كلامه رغم ان السكينة على رقبته ...
وفي نفس الوقت حسيت بالخوف ان اقتله من غير ماأتأكد ...
شلت السكينة من على رقبته واتصلت بحسن وقلتله يجي ويخليه قاعد معاه لحد ماأنزل اسكندرية وأرجع
واخذت من عادل عينة من شعره وسافرت،رحت على العيال على طول عند خالتها وأخذتهم وطلعت على المعمل ،وطلبت اعمل تحليل dna وإديتهم شعر عادل، على أساس انه شعري انا...
بس الدكتوره طلبت منى عينة حديثة وانا رفضت وقولتلها دى عينة حديثة.....
حسيت ان الدكتورة مستغربة انى جايب العينة بالشكل ده
أخذت الشعر وأخذت من العيال عينات وقالتلى النتيجة كمان ٤ أيام
روحت العيال وكلمت حسن وقلتله يخليه قاعد مع عادل لحد ما اقوله هنعمل ايه.......
اتعاملت طبيعي جدا ال ٤ أيام دول، كنت بروح الشغل عادي بس مكنتش بشتغل ،كنت بقول لزينب تعمل ايه وتتصرف إزاي وهي كانت ذكية جدا وبتفهم بسرعة...
عرفت من عمرو ان عشيق رشا خلاص اتقبض عليه ولقوا معاه الدهب،والقضية خلاص اتقفلت...
فكرت بعد ما اخلص اللى انا فيه ده هبقى ابعتله محامي عشان يتحبس بس مايتحكمش عليه بالاعدام
عدوا ال٤ أيام و رحت اشوف نتيجة التحليل وإتصدمت لما الدكتورة قالتلى ان العينات غير متطابقه !!!!!
يعني ايه؟؟!
يعنى الولاد مش ولاد عادل؟؟!
يعنى كنت هقتل واحد ظلم واسيب اللى عمل كده عايش؟!!
فضلت ساكت وسرحان والدكتورة لاحظت الصدمة على وشى وعشان تهون عليا قالتلي ممكن تكون في حاجة غلط فى العينات
ممكن نعمل تحليل تاني
قلتلها لأ خلاص مالوش لزوم
قالتلى صدقني مش هنخسر حاجة
وكانت مصممة....
سبتها تأخد منى عينة رغم انى عارف ان أنا عقيم بس عشان متلاحظش حاجة وتشك فى تصرفاتى....
خلصت ونزلت طلعت على الساحل على طول
وأنا في الطريق عمال أفكر لو مش عادل، يبقى أميرة عملت كده مع مين؟؟
بدأت أشك في كل اللي حواليا وبعدين فكرت انا هعمل ايه في عادل بعد ماعرفت انه بريء؟؟؟
لو سبته هيطلع يقول كل حاجة حصلت وهيبلغ عني وانى قتلت أميره، ولو قتلته هبقى أول مرة بقتل واحد مالوش ذنب....
واحد بيصرف على امه واخته وغلطته الوحيدة هو انى شكيت فيه.
بس دى مش غلطته هو، دى غلطتى أنا
ليه هو اللي يدفع تمنها؟
وصلت الساحل ولسه ما اخذتش قرار هعمل ايه فى عادل....
دخلت الشاليه ولقيت حسن مستنينى وعادل مربوط أدامه
وأول ماعادل شفني قالي بكل ثقة إتاكدت ان ماليش ذنب؟؟ قلتله أنا إتاكدت،
بس انت برضو لازم تموت، انت عرفت حاجات كثير وبمجرد ماهتخرج من هنا هتبلغ عنى
قالي و**** ما هبلغ عنك....
وهأنسى اصلا انى شفتك أو أعرفك، بس سيبني أمشي......
فضلت ساكت وباصصله
قالي أمي وأختي ملهمش حد غيري
وبدأت الثقة اللي فيه تتحول لخوف لانه فهم ان حياته قصاد حياتى
فضلت ساكت بفكر هعمل ايه
ولقيت حسن بيقولي أنا عارف انه ملوش ذنب، بس لو خرج من هنا هتبقى حياتك في خطر، احنا لازم نموته
بصيت لحسن وانا بسمع كلامه
وبعدها بصيت لعادل وهو عمال يتحايل عليا ويفكرني بأمه واخته، ويحلف انه مش هجيب سيرة لحد
مسكت السكينة ومشيت ناحية عادل وقربت منه.......
الجزء السادس
فضل عادل يتحايل عليا ويفكرني بأمه وأخته و يحلف انه مش هيجيب سيرة لحد،
مسكت السكينة ومشيت بإتجاه عادل ،قربت منه حطيت السكينة على الحبل اللي مربوط به و قطعت الحبل...
وقلتله أنا عارف ان اللي بعمله ده اكبر غلط والمفروض كنت أقلتلك بس انا هسيبك تعيش،
بس خلي بالك انت لو اتكلمت أو فتحت بقك، انا بوعدك اني هبعتلك اللي يخلص عليك أنت وأمك وأختك
قالى و**** ماهتكلم وهافضل فاكر دايما ان حياتي كانت في يدك وانت سبتني أعيش،انا متشكرا جدا، وخذ بعضه وجرى
حسن كان مستغرب من اللي عملته وقالي ازاي تسيبه يعيش حتى لو متكلمتش دلوقتى هتضمن منين انه مش هيتكلم بعد كده؟؟
قلتله أنا حاسس انه مش هيتكلم،عادل معملش حاجة عشان يموت....
يلا بينا عشان نسافر.....
وفعلا سافرت انا وحسن ورجعت على البيت وكان كل تفكيري أميره خانتني مع مين؟ وازاي اوصله؟
ولو معرفتش اوصله يبقى قتلت أميره وسبته هو يعيش.....
انا معنديش اي حاجة تدل عليه الا ولاده
بس طبعا مش همسك واحد واحد أعمله تحليل......
بس انا لازم أعرف هو مين بأي طريقة وعاهدت نفسي ان ده يكون أخر واحد هقتله ...
فضلت ٤ أيام بنزل المكتب مبشتغلش كل اللي بعمله بفكر ازاي أوصل للشخص اللي أميره خانتنى معاه
اديت حسن أجازة لانه تعب معايا جدا الفترة اللي فاتت.....
شغل المكتب كله كانت زينب هى اللي بتعمله
(زينب كانت مختلفة عن اي بنت شفتها قبل كده، غلبانة، ومجتهدة، ومطيعة، ونظرة الحزن والإنكسار اللي كانت في عنيها كانت بتخليني أحس بشعور غريب من ناحيتها كنت بحسها نوع مختلف عن أي واحدة عرفتها وكنت دايما بقارنها باللى قتلتهم وأاكد لنفسى ان كان عندي حق لما قتلت النوع ده من الستات عشان النوع اللي زي زينب يفضل عايش)
واتمنيت انى كنت اعرف زينب قبل ماأعرف أميرة،
اتمنيت انى اشوفها وانا آدم بتاع زمان مش آدم اللي قتل ٣ ستات
برغم انى مش نادم على قتلهم بس فعل القتل في حد ذاته فعل مخيف......
والمشكلة الأكبر انى مخفتش ومتوترتش ،
بالعكس كنت هادي جدا وكأنى متعود على القتل...
وفي مرة زينب خلصت شغلها وانا كنت نازل مروح قلتلها تعالي معايا هروحك على طريقى
رفضت في الأول وقالتلى مش هينفع أتعبك،بس انا أصريت لحد ما ركبت معايا وفي الطريق اتكلمنا شوية وسألتها على أحلامها
قالتلي أنا حلمي اني أكون شبه حضرتكؤأنا عارفه انه حلم مستحيل بس على الاقل اتعلم اي حاجة منك
قلتلها لا انت شاطرة وان شاء **** تكوني أحسن مني كمان
قالتلي مفيش حد أحسن منك يا استاذ
بصتلها لقيتها ديرت وشها واتكسفت وقالتلي بتوتر
يعني حضرتك مخسرتش قضية في حياتك ومش بتقبل اي قضية الا اما تتأكد انه برئ، وبتساعد الفقير اللي ممعهوش حق الأتعاب، وحتى شغلى مع حضرتك كان مساعدة منك ليا.....
قلتلها لأ....انتى عشان شاطرة اشتغلتى، وبعدين شغل المكتب انتى اللي بتعمليه كله دلوقتى، لان الفترة دي بالى مش رايق
سكتت شوية وكأنها مترددة تتكلم وبعدين قالتلي بكسوف هو انا ملاحظة إن حضرتك مجهد جدا اليومين دول ممكن تاخذ أجازه ترتاح شوية
قلتلها في حاجة في دماغي أول ما تخلص هرتاح خالص إن شاء ****،
وصلنا لحد المنطقة بتاعتها وقالتلي انا هنزل هنا عشان الشوارع جوا ضيقة مش هتعرف تدخل بالعربية، سلمت عليا ومشيت.....
وصلت البيت وانا دماغي مشغولة وعمال أفكر في كل الرجاله اللي أميره كانت بتتعامل معاهم، سواء في الشغل او أيام الكلية أو الجيران.......
كله كان عندي متهم
تعبت من التفكير ريحت شوية وقمت على التليفون بيرن.....
رديت لقيت واحده بتقولي أستاذ آدم معايا ؟
قلتلها مين معايا ؟
قالتاى دكتورة حنان من معمل الأمل نتيجة التحاليل طلعت والعينة مطابقة
قمت عدلت نفسي وقلتلها عينة إيه؟؟
قالتلي حضرتك جيت عملت عندنا تحليل dna أول مرة العينة مكنتش مطابقة ولما عدنا التحاليل طلعت العينة مطابقة
قفلت التليفون وقمت لبست ونزلت على المعمل على طول رحت للدكتورة اللى قالتلي العينة اللي اخذتها منك مطابقة لعينة الولاد......
قلتلها انتى اكيد غلطانة
بصتلى وقالتلى لأ مش غلطانة والتحاليل الاول برضو كانت صح
أستاذ آدم انا كنت شاكه ان العينة الاولى مش بتاعتك، عشان كده انا ألحيت عليك انك تعمل تحاليل تاني
بصتلها بإستغراب وقلتلها شكيتى ليه؟؟
قالتلي لما طلبت منك عينة ساعتها انت أصريت ان العينة تكون الشعر اللي انت جايبه وتوترك ساعتها خلانى أحس ان في حاجة غلط،
بس كل اللي أقدر اقوله دلوقتى ان الولاد اللى جبتهم معاك دول ولادك
فضلت باصصلها وقلتلها انتى غلطانة يا دكتورة الولاد دول مش ولادى لانى عقيم......
ابتسمت وقالتلى وإيه المشكلة يعني؟!
ناس كثير بعد مابتتجوز وتخلف بيجلها عقم، وده بيكون لأسباب كتير عندنا فى الطب وأهمها الأدوية والعقاقير اللي فيها مواد بتأثر على الشخص وتخليها عقيم
أستاذ آدم أنا متأكدة من التحليل وعايز تعمل تحليل تاني هنا او برا براحتك ،بس صدقني النتيجة هتطلع واحده......
انا بسمع منها الكلام ومش مصدق نفسي ولامصدق اللي بيحصل
يعني فارس ومريم طلعوا ولادى!!!
سبت الدكتورة وطلعت اجرى على بيت عمرو عشان اشوف ولادى،
عمرو مكنش موجود، ومراته اللي فتحتلى، دخلت حضنت الولاد وقلتلها انا هأخذ الولاد يقعدوا عندي عشان وحشونى وهبقى اجيبهم بكرة قالتلي ماشي.....
كنت ببص للولاد وبحاول أتحكم في تفاعلاتى عشان أخت أميره ماتخدش بالها
واول ما روحنا البيت فضلت حاضن الولاد وعمال أعيط
ومريم كانت بتمسحلى دموعي وتقولي مالك؟؟
مكنتش برد عليها ومش عارف انا بعيط ليه؟؟
فرحان انهم طلعوا ولادي وان أميرة طلعت مش خاينة ؟؟
ولا ندمان اني قتلت مراتى بإيدى وهي بريئة؟؟
ولا مقهور انى كنت هقتل ولادي بيدي؟؟
ولا زعلان على الناس اللي قتلتها؟؟
انا مش عارف انا بعيط ليه بس كنت محتاج انى أعيط......
لما لقيت مريم وفارس بيعيطوا هما كمان حاولت أتمالك أعصابى واسكت عشان هما كمان يبطلوا عياط
قمت عملتلهم الأكل وقعدوا ياكلوا وأنا فضلت قاعد ببصلهم، وافتكرت منظر أميرة وهي بتعيط وعايزانى أسامحها على حاجة هي معملتهاش،
افتكرت وانا حاطط السكينة على رقبتها وهي بتقولي أخر كلمة في حياتها "و**** بحبك يا آدم"
افتكرت حياتي معاها تاني، وضحكنا وهزرنا ،افتكرت حاجات كتير......
قعدت سرحان فتره طويلة مافقتش الا على كلمة مريم وهي بتسألنى هي ماما هترجع من السفر امتى؟؟؟
فضلت باصصلها ومردتش وبعدين حضنتها وقلتلها ماما عندها شغل كتير وهطول في السفر،
فارس قالي طب نكلمها في التليفون قلتلهم طب ادخلوا أوضتكوا دلوقتى وبالليل هنبقى نكلمها.....
دخلتهم الاوضة وقعدت أفكر في حياتي اللي جاية
أنا كنت عايش تعبان وانا عارف انى قتلتها عشان خاينة
بس دلوقتي لما عرفت انها مظلومة هعرف أعيش ازاي؟؟؟
ازاى هستحمل مريم وفارس كل شوية يسألوني على امها؟؟
ازي هعيش وأنا فاكر نفسي بطبق العدل وانا أكبر ظالم....
وعملت أول خطيئة عملها بني آدم على الارض وهي القتل......
فكرت أسلم نفسى للبوليس بس خفت على شكلى أدام العيال وخفت على شكلهم هما أدام الناس لما يتعرف إن أبوهم قتل أمهم لانه بيشك انها خاينة
شلت من دماغي فكره انى أسلم نفسى خالص
وبدات أفكر انى أموت نفسي
تقريبا ده الحل الوحيد اللي هيرحمني من اللي انا فيه
بس كنت متردد شوية
لحد ما لقيت دينا قاعدة جنبي وبتقولي متردد ليه يا آدم؟؟
انت لما قتلتنى مكنتش متردد وكنت واثق من نفسك
بصتلها وقلتلها عشان انت تستاهلي القتل
قالتلي طب وانت تستاهل انك تعيش؟؟
انت تستاهل القتل اكثر مني، انت قتلت مراتك البريئة وقتلتني انا ورشا عشان شايف انك بتطبق العدل،
انا هسألك سؤال يا آدم بس تجاوب بصراحة،
هل من العدل انك تعيش ولا تموت؟؟
اختفت دينا قبل ما أرد عليها.....
كنت عايز اقولها إن من العدل انى أموت....
انا خلاص اخذت قرار،
أنا لازم انتحر وقمت جبت السكينة اللي قتلت بها قبل كده و قررت اني اموت نفسي
وفعلا حسيت ان قلبى جمد تاني زي ماكان جامد وانا بقتل قبل كده
حطيت السكينة على إيدى ولسه حقطع ، لقيت إيد مسكت إيدى
ببص لقيتها أميره واقفة أدامى
رميت السكينة وقمت حضنتها وفضلت اعيط
قلتلها :سامحيني يا أميره" "سامحيني"
انا معرفش ازاي عملت كده
اميره انت وحشتيني اوى
حسيت بيديها بتطبطب عليا
وبتقولي انا مش زعلانة منك
انا كل اللي مزعلني ان انت وحشتني والعيال كمان وحشونى اوى.....
قلتلها أنا خلاص هموت نفسي وأجيلك ،انا مش هعرف اعيش من غيرك
لقيتها سابتني وقعدت على الكرسي وقالتلي طب لما تموت نفسك، فارس ومريم ولادك هعيشوا ازاي؟؟
تبقى حرمتهم مرة من أمهم ودلوقتي بتحرمهم من ابوهم،قولتلها صدقيني ياأميرة انا مش عارف أعيش بعد اللى عملته،انا مش هعرف أعيش من غيرك.......
قربت منى وقالتلى وولادنا مش هيعرفوا يعيشوا من غير أبوهم وأمهم لو عايزنى فعلا أسامحك على اللي عملته فيا خليك جنب الولاد...
فضلت باصصلها والدموع نازلة من عينى ومش عارف اقولها إيه؟؟
وفي لحظة اختفت أميره اول ما رن جرس الباب
قمت عشان أفتح لقيت عمرو..
سلم عليا ولاحظ على وشى انى معيط،
سألني مالك؟؟
قلتله مفيش بس افتكر اميرة **** يرحمها
قالي انا لما روحت لقيت مراتي بتقولى انك أخذت العيال ومشيت
قلتله اه، هيقعدوا معايا شوية عشان وحشوني
قالي طب انا عايزك في موضوع
قلتله إتفضل، معلش مخدتش بالى اننا بنتكلم عالباب
قالي لأ ولا يهمك
دخل عمرو قعد وسألني على الشغل وعن حياتي،وفي وسط الكلام قالى
"انا مراتي قالتلي ان العيال قالولها انك اخذتهم ورحت مستشفى، وتحاليل، وعينه، هو ايه اللي حصل؟؟
الحالة اللي كنت فيها مخلتنيش اعرف ارد مخلتنيش اعرف أفكر حتى،
سكت شوية لقيت عمرو بيقولي
انت كنت تعبان؟؟
قلتله آه كنت تعبان
قالي ما أنا قلتلها كده برضو أكيد تعب وراح يعمل تحليل ددمم
قولتله اه بالضبط كده
قالى أنا إمبارح وانا بقلب فى قضية أميره لاحظت حاجة غريبة جدا
قلتله حاجة ايه؟!
لاحظت ان مكان الجثة قبل المكان اللي قابلتك فيه ليلة الحادثة ب٢ كيلو مش بعده!!!
ولاحظت كمان الطريق كان إتجاة واحد، يعني المفروض اللي خطف أميره يقتلها ويدفنها بعد مكان الخطف مش قبله
فضلت ساكت مش عارف أرد
لقيت عمرو قالي كده يبقى الاحتمال الوحيد انهم ضربوك وخطفوا أميره ومشيوا عكس الإتجاه.......
هزيت رأسي وقلتله ممكن
سألنى انت شفتهم مشيوا ازاي؟؟
قلتله ما أخدتش بالي لانهم ضربوني ووقعت على الارض
قالى بس لو مشيوا عكس الاتجاة كنت قابلتهم وانا جايلك
سكت ومش عارف أرد
قالي بس إحتمال يكونوا مشيوا ٢ كيلو عكس وبعدين دخلوا الصحراء وقتلوها ودفنوها واستنوا لحد ما احنا مشينا وبدؤا يتحركوا
قلتله آه ممكن صح
قالى انا كنت طالب كشف الارقام اللي اتصلت بيهم رشا ودينا قبل ما يتقتلوا وكان في رقمين لما كشفنا عنهم ماوصلناش لحاجة بس لما بصيت عليهم تانى النهارده لقيت رقم منهم متسجل على التروكولر باسم آدم
سكت وباصصله
قالي ده شكل اللي عايزنا نشك فيك عامل شغل عالي...
وضحك.....
أنا اللى مزعلني ان عمرو كان بيسأل ويشوف رد فعلي وبعدين يجاوب هو على سؤاله ويشوف رد فعلي...
واللي مزعلني أكثر انى أول مرة أتحط في موقف زي ده مش عارف ارد
نظرة عمرو كان كلها شك وطريقته بتقولي انا عرفت كل حاجة
لسه هيكمل كلامه ،
قلتله عمرو انا تعبان شويه وعايز ارتاح ممكن نكمل كلامنا بكره
قام عمرو وقالي اكيد لازم نكمل كلامنا وحط إيده على كتفي وبص في عينيا وقالى احنا خلاص قربنا أوي
وقبل ما ينزل لاحظ السكينة اللي كنت هقتل نفسي بيها ومسكها بص عليها وبعدين حطاها تاني على الترابيزة وبصلي ومشي
عمرو كان عايز يوصلى انه كشفنى بس مكنش عنده دليل قوي وعارف برضو انه لو حقق معايا مش هيعرف يمسك عليا حاجة
وجالى يتكلم معايا عشان يتأكد اولاً من احساسه،وعشان يعرف يطلع منى بأى معلومة أو دليل
وفعلا طريقتى اكدتله ان انا اللي عملت كده بس مفيش دليل في إيده، وده معناه ان عمرو مش هيسكت وهيفضل يدور ورايا ....
انا مش فارق معايا أعيش ولا أموت بس اللي فارق معايا ولادي ومش هسمح لأى حد ايآ كان انه يحرمني منهم
حتى لو اضطريت إني أقتل مرة أخيرة.......
يتبع....
الجزء السابع
بعد ما حسيت ان عمرو عرف كل حاجة، عقلي وقف.....
كانت اول مره أحس انى عاجز عن التفكير
(اكتشفت انى قتلت مراتي وهي بتحبني، وقررت انى انتحر، وبعدها قررت انى أعيش عشان خاطر ولادي، ودلوقتى عمرو جالي يعرفني انى خلاص قربت أقع وهأموت قريب)
مكنتش عارف أعمل ايه؟؟
والمشكلة الأكبر انى مكنتش عارف انا عايز ايه؟؟
عايز أموت عشان ارتاح من اللي انا فيه؟
ولا عايز أعيش عشان مريم وفارس؟
فضلت قاعد ومش عارف افكر.....
اتصلت بحسن وقلتله يجى عندي في البيت دلوقتى.....
قفل معايا وبعد نصف ساعة وصل....
حكيت لحسن كل حاجة حصلت من أول ما عرفت ان أميره بريئة لحد ما اتأكدت إن عمرو عرف كل حاجة
لقيت حسن بيقولي معنى كده ان حياتنا قدام حياة عمرو
قلتله لا هو معندوش دليل والا كان زمانه بيحقق معايا،
والمعلومات اللي تحت إيده ميعرفش يعمل بها حاجة
سكت حسن وبص في الارض شوية وبعدين قالي طب واحنا هنستنى لحد ما يوصل للمعلومات اللي يعرف يعمل بها حاجة؟؟؟
قلتله قصدك ايه يعني؟؟
لقيته دير وشه وبصلى وقالي انا شايف فيه حل تاني ،وسكت وبصلى.......
قلتله لا انا مش هقتل تاني
انا كل اللي عايزه أعيش اربي ولادي وأدعى **** يسامحني على اللى عملته
رد حسن وقالى ماحنا لو ماعملناش كده عمرو مش هيديك الفرصة انك تربى ولادك، وانت عارف طالما شك يبقى بيدور وراك ومش هيسيبك...
كلام حسن كان مقنع بس انا ساعتها كنت مستعد أتحاكم،
مستعد أموت بس مقتلش تاني خصوصا عمرو.....
اولا لانه معملش اي حاجة بالعكس ده بيحاول يطبق العدل اللي انا كنت فاكر اني بطبقه لما قتلت..
ثانيا هو اللي الولاد هيتربوا عنده لو جرالي حاجة..
وثالثا انا مش هقدر اقتل تاني..
قلت لحسن لو مفيش حل غير الحل ده يبقى كده مفيش حل غير انى أستنى واشوف ايه اللي هيحصل
حسن قالي هو في حل تاني
قلتله حل ايه؟؟
قالي احنا ممكن نعمل معاه زي ما عملنا مع عادل
قلتله ازاي؟؟
قالي يعني نجيبوا نتكلم معاه ونكشفوا ورقنا،
ونخيره بين حياته وبين انه ينساك خالص...
قلتله لأ طبعا عمرو مش زى عادل، عمرو ظابط وده شغله، وانا عارف انه عمره ماهيقبل بحاجة زي دى
قالي حتى لو كده مش هنخسر حاجه لو حاولنا، طالما هو كده كده عارف، يبقى نحاول معاه ...
(رغم انى متأكد ان المحاولة ملهاش لازمه، بس كنت زي الغرقان اللي بيتعلق بأشاية)
قلت لحسن طب هنعمل ايه؟؟
قالي زي عادل بالضبط هنجيبه الشالية ونتكلم معاه
قلتله ازاي؟؟
قالي متقلقش يا أستاذ آدم ،طالما بيشك فيك ومعندوش دليل، يبقى مستعد يعمل أي حاجة عشان يوصل للدليل ده،
واحنا هنستغل النقطة دي و هكلمه من رقم غريب واقوله انا اللي بلغت عن مكان الجثة اللي في الطريق الصحراوي ومعايا دليل ضد القاتل بس مش هسلمه غير لك انت
وتيجي لوحدك....
ساعتها عمرو مش هيتردد ويجى يقابلني في الساحل، وهناك نقدر نخليه يتحرك من مكان للتاني بالتليفون ونتاكد ان مفيش حد معاه ولما اتأكد هخليه يجى على الشالية
قلتله ازاي؟؟
قالي متقلقش يا أستاذ ،انا عايزك تنام بس النهارده وبكره بالليل هكلمك تجيلي على الساحل وهيكون كل حاجه تمام...
خلص حسن كلامه ومشي.....
كلام حسن كان مطمني وفي نفس الوقت قلقت من حسن لانه بقى بيفكر شبهي بالضبط....
دخلت نمت مع العيال وصحيت تاني يوم وقلت أروح الشغل عشان يكون يوم طبيعي...
اخذت العيال معايا في المكتب وكنت قاعد قلقان جدا ومتوتر.....
دخلت زينب عشان تكلمني في الشغل
قلتلها انا مش عايز اتكلم في أي حاجة، قولي لهدير تعملي قهوة
قالتلى هدير مجتش النهارده عشان تعبانة، انا هعملها لحضرتك
فضلت قاعد في المكتب على اعصابى مش عارف حسن عمل ايه... ومش عايز اكلمه الا لما يكلمني هو ...
دخلت زينب بالقهوة، وهي بتحطها وقعت منها غصب عنها على المكتب، انا كنت متنرفز جدا، قمت زعقتلها،
لقيتها عيطت....
وفضلت تقولى انا آسفة...
حسيت اني طلعت فيها قلقى وتوتري وهي معملتش حاجة كبيرة يعني ...
تمالك أعصابي وقلتلها انا اللى آسف متزعليش بس شكلها اخذت الموضوع على كرامتها أوي وفضلت تعيط ...
فارس ومريم كانوا معايا في المكتب وكانوا بيطبطوا عليها لحد ماهديت شوية وقامت راحت على مكتبها.....
حسن اتصل بيا على الساعة ٤ وقالى تعالى على الشاليه، كل حاجه تمام.. حضرت نفسي بس قبل ما أمشي فكرت اسيب العيال فين؟
اديت زينب نسخة من مفتاح شقتى وقلتلها أنا نازل ولو اتأخرت ابقى روحي العيال البيت وروحي انتى بعدها....
اخذت بعضي وركبت العربية وسافرت الساحل، كنت مركز طول الطريق وبشوف لو في حد مراقبني لحد ما وصلت
لقيت حسن في الشاليه وماسك مسدس وفيه مسدس على الترابيزة وعمرو قاعد أدام حسن ....
وقبل ماأتكلم مع عمرو لقيت حسن بيقولي عمرو باشا بيحبك أوي يا أستاذ آدم، صدق انى هسأعده عشان نوقعك وأدانى الأمان وأدي النتيجة....
سبت حسن ومشيت ناحية عمرو وقفت أدامه..
قالي عمرو طب وبعدين يا آدم ؟؟؟
عملت كل التمثيلية دي عشان تجبنى هنا و أديني جيت اهه هتعمل ايه؟؟
هتقتلني انا كمان؟؟؟
قربت من عمرو وقلتله المفروض انى أسيبك انت اللي تتقتلنى؟؟
رد عمرو طب وبعدين برضو؟؟
قتلت أميره ودينا ورشا و هتقتلني دلوقتى و هقتل غيري بعد كده،
هو انت مفكر ان محدش هيوصلك...
قلتله لأ انا مش هقتل حد تاني
ولا هقتلك انت كمان،
أنا جبتك هنا عشان نتفق....
ضحك عمرو وقالي نتفق على ايه؟،
انى أسيبك مقابل فلوس يعني؟؟
قلتله لأ انت هتسيبنى مقابل حياتك..
انا دلوقتى أقدر اقتلك بس هسيبك وانت هتخرج من هنا وهتنسي كل حاجة و كفاية اللي ضاع....
رد عمرو وقالي اللي ضاع ده اللى هو مراتك اللي انت قلتها؟؟
قتلتها ليه يا آدم؟؟
قلتله اوعى تكون فاكر انى عايز أعيش ، صدقني يا عمرو انا بتمنى انى أموت في اي لحظة بس كل اللي شاغلني ولادي،حرمتهم من أمهم وكمان هحرمهم من أبوهم
رد عمرو وقالي قتلت أميره ليه يا آدم؟؟
قمت وقفت وقلتله بصوت عالي
"عشان غبى"
عشان كدبت الكدبة وصدقتها، وحسبتها هى عليها
عشان سبت الشيطان اللي جوايا هو اللي يفكر ويرتب ويقتل كمان....
رجعت قعدت على الكرسي وقولتله بصوت هادى
"أميره مكنتش خاينة"
ولو جرالي حاجة هتقول للعيال أمهم مكنتش خاينة، انا اللي كنت وحش...
رد عليا عمرو انت لازم تسلم نفسك يا آدم فى اتنين غيرك بيدفعوا تمن جرايم انت اللى عملتها....
قلتله أنا مستعد اطلعهم براءة هما الاتنين ونفتح صفحة جديدة وتسيبني أعيش مع ولادي ...
ابتسم عمرو وقالي انا كنت بقول عليك ذكي بس دلوقتى انت اثبتلي العكس،
انت عارف ومتأكد يا آدم من قبل ما تجبنى هنا ان عمري ماهسكت ولا هسيب حق أميرة وحق الناس اللي انت قلتها.....
قلتله انت كده بتجبرنى انة أعمل حاجه انا مش عايزها....
أخذت المسدس من حسن وحطيته في دماغ عمرو وقلتله حاجة من الاتنين
(حياتك قصاد حياتي)
(يا اما نعيش احنا الاثنين )؟
بص عمرو فى عنيا وقالي حياتي قصاد حياتك
مكنش خايف انى أقتله ومكدبش عليا حتى عشان يعدي الموقف
وكأنه بيقولي يلا اقتلنى.....
فضلت ساكت بفكر في ولادي وانى لو سبته يمشي هتحرم منهم...
وساعتها قررت اني أضحى بأي حاجة حتى لو ولادي
بس مش هقتل حد وخصوصا لو الحد ده هو اللي هربيهم بعدى.....
نزلت المسدس وقلت لعمرو انت معندكش دليل لحد دلوقتى وحتى لو عندك انا برضو مش هقتلك،
اديته المسدس وقلتله يمشي....
مسك عمرو المسدس وقالي مش خايف يا آدم لا أنا اللي أقتلك دلوقتى وأريح الناس من شرك...
وقفت أدام وقلتله
"قمة العدل انى أموت، وقمة الغباء انك تقتلنى بنفسك"
عشان هتتحول لشخص تاني انت متعرفوش ،هتبقى شخص مخيف، الناس هتخاف منه وانت كمان هتخاف من نفسك....
سكت عمرو وقالي انت هتموت يا آدم بس بالقانون ،وسابني ومشي....
حسن قالي سبته ازاي يا أستاذ يخرج من هنا حى؟؟!!
قلتله انا مش هقتل تانى ياحسن حتى لو المقابل حياتي
لقيت حسن قالى بكل هدوء بس انت حياتك لو مش مهمة عندك فهى مهمة جدا عندي
بصتله وقلتله يعني ايه؟؟
قالي انا كنت عارف ان عمرو مش هيوافق وكنت عارف ان انت هتسيبه عشان كده انا اتصرفت....
مشيت يإتجاه حسن ووقفت أدامه وقلتله انت عملت ايه؟؟
قالي انا قطعت تيل الفرامل من عربية عمرو عشان لما يموت تبقى حادثة.......
مسكت حسن من رقبته وقلتله بصوت عالي انت ازاي تعمل كده؟؟
ازاي تعمل كده؟؟
رد عليا بالعافية بسبب إيدى اللى على رقبته وقالي اللي انا عملته هو الصح ولما تفوق من اللي انت فيه هتعرف ان هو ده الصح
ضربت حسن من غير ما أحس وطلعت ركبت عربيتى بسرعة عشان ألحق عمرو ورنيت عليه عشان اعرفه ان العربية مفيهاش فرامل بس مكنش بيرد عليا وفضلت أرن لحد ما وصلت اسكندرية.....
رنيت على مراته وقلتلها انا رنيت على عمرو كتير عشان عايزه في موضوع بس ماردتش، هو عندك؟؟
قالتي لأ هو نزل من بدري وقالي هيتاخر
قلتلها تمام لما يوصل ابقى عرفينى
طلعت على البيت لقيت زينب قاعدة مع العيال وبتلعب معاهم،
كانت أول مره أشوف الولاد مبسوطين من ساعة ما أمهم ماتت.. سألتها انتى مروحتيش ليه؟
قالتلي خفت اسيب الولاد لوحدهم و قلت استناك لحد ما توصل.....
قلتلها تمام تقدري تروحي دلوقتى،
وصلتها لحد الباب وقفلت
دخلت الولاد يناموا وقعدت لوحدي ماسك التليفون مستني عمرو يرن أو أملل مراته
مستنى اعرف أي خبر عنه
حسن رن عليا أكثر من مرة بس مردتش عليه
انا بقيت خايف من حسن، حاسس انه هيبقى نسخة مني بالضبط...
بس انا قدرت انتصر على الشيطان اللي جوايا،او يمكن عشان عرفت انى قتلت مراتى ظلم
ايآ كان السبب انا مش هقتل تاني ولا هسمح لحسن انه يبقى شبهى بأي حال من الأحوال....
فضلت قاعد قدام التليفون مستني عمر او أمل مراته تتصل لحد ما تعبت وريحت رأسي على الترابيزة.......
عنيا غفلت شوية وحسيت بصوت أميره وهي بتقولي
"قوم يا آدم" "قوم"
رفعت رأسي من على الترابيزة ،لقيت باب الاوضة بتاعتي بيتفتح ولقيت عمرو طالع منها و معاه أميره ورشا ودينا هما الاربعة ماشيين بإتجاهى، قمت وقفت وساندت بإيدي على الترابيزة لانى كنت تعبان جدا...
وهما الاربعة وقفوا جنب بعض أدامي وكل واحد حط إيده على كرسي وانا فضلت باصص لعمرو لانى إتاكدت انه مات لانى شايفه مع كل اللى قتلتهم
قعدوا هما الاربعة وعمرو قالي
"اقعد يا آدم واقف ليه؟"
قلتله بصوت واطي انت مت؟؟
ضحك عمرو بصوت عالى وبص لاميرة ورشا ودينا وكلهم فضلوا يضحكوا وسكتوا مرة واحدة وقالولى "اقعد يا ادم"
قعدت وسألت عمرو تاني انت مت؟؟
رد عمرو قالي يعني انت اللي قتلتني وبتسألنى انت مت !!!!
قلتله لأ انا ماقتلتكش، انا سبتك تمشي....
ردت أميرة طب ليه ما سبتنيش أمشي لما قلتلك هأخذ العيال ومش هتعرف عنى حاجة؟؟
مسكت إيديها وقلتلها بصوت واطي أميرة انا مكنتش اعرف انك بريئة..
ردت دينا طب هي مراتك وانت كنت فاكره بتخونك، طب انا بقى قتلتيني ليه؟؟
قلتلها عشان انتى خاينة، انتى خنتى جوزك وقتلتيه....
ردت رشا طب هي قتلت جوزها بس انا مقتلتش حد، قتلتيني ليه؟؟؟
قلتلها عشان انت خاينة......
سحبت أميره إيديها من تحت إيدي وقالتلي بس انا مخنتكش وبرضو قتلتيني.....
قلتلها انا من كتر حبي فيك عقلي وقف عن التفكير لما حسيت انك بتخونيني واتحولت لشخص تاني انا معرفوش....
رد عمر وياترى بقى اللي لسه قاتلنى من شوية ده آدم بتاع زمان ولا الشخص التاني اللي انت متعرفوش؟
قلتله أنا مقتلتكش، انا حياتي كانت قصاد حياتك ورغم كده اخترت ان انت اللي تعيش......
ردت دينا طب لما خلتنى اختار أموت ولا أعيش وقلتلك انا عايزة أعيش ليه قتلتنى؟؟
قلتلها لان العدل إنك تموتي وانت كدبتى وقلتلي ان العدل انك تعيشى
ردت رشا يعني انت اتكلمت معاهم كلهم قبل ماتقتلهم واديتهم فرصة يدافعوا عن نفسهم، طب ليه انا ماأخدتش الفرصه دي زيهم؟؟؟
قلتلها حتى لو اديتك الفرصة كنت هتبررى خيانتك لجوزك ازاى؟؟؟
رد عمرو قالي طب انت قتلتهم عشان خاينين، انا بقى قتلتنى ليه؟؟؟
اتنرفزت وقلتله بصوت عالي انا مقتلتكش.....
ردت أميرة حتى لو ما قتلتهوش انت قتلتيني انا........
بدأت عنيا تخونى والدموع تنزل منها وقلتلها بصوت واطي
"كانت اكبر غلطة في حياتي يا أميره"
وكل حاجه عملتها بعد كده عملتها عشان بحبك،
انا ما استحملتش أشوف واحده عملت اللي انتى عملتيه وتفضل عايشه وانت اللى تموتى،
انا قتلتهم عشان محدش احسن منك
ردت دينا يعني مقتلتنيش عشان بتطبق العدل، انت قتلتيني عشان بتحب مراتك،
يعني أنا ذنبي الوحيد هو إن انت بتحب مراتك؟؟
قلتلها لا انتى ذنبك انك خاينة
ردت رشا طب ما أنت خنتني يا آدم، كنت قاعد في بيتي وبتبتسم في وشي ولما أديتك ظهري قمت وقتلتني....
ردت دينا وخنتنى أنا كمان لما صدقت ان انت بتحبنى وأديتك الأمان وفي الاخر قتلتينى ...
رد عمرو وخنتنى أنا كمان لما سبتنى أركب العربية عشان اموت....
فصلت ساكت وباصص على اميرة لقيتها دمعت وقالتلي وخنتنى أنا كمان لما قلتلي هنسافر نغير جو وانت واخدنى عشان تقتلني..
دموعى البسيطة اتحولت لعياط ساعتها وقلتلها
"أميرة انا قتلتك عشان بحبك"
لقيت عمرو قام وقف جنبي وبص لاميرة وقالها بنفس طريقتي "أميرة انا قتلتك عشان بحبك"
ورجع بصلي وقالي
"مش غريبة الجمله دي يا آدم ؟"
أنا أعرف اللي بيقتل حد بيقتله عشان بيكرهه، مش عشان بيحبه
فضل باصص في عينا وقالي
"" انت مريض يا ادم" "مريض"
ولقيت عمرو اختفى ودينا ورشا اختفوا
وأميرة فضلت قاعده بتبصلي وعينيها لسه بتدمع
قمت قعدت جنبها ومكنتش لاقى كلام اقوله
كنت ببص عليها بس لحد مااختفت..
سمعت تليفوني بيرن
رديت لقيت أمل بتقولي إلحق يا آدم عمرو عمل حادثة ونقلوه المستشفى اخذت منها عنوان المستشفى ونزلت على طول
وأول ما وصلت طلعت سألت علي عمرو
الدكتور قالي انه في العناية المركزة ولو عدي عليه ال٤٨ ساعه الجايين على خير يبقى عدينا مرحلة الخطر...
ارتحت جدا لما عرفت ان عمرو لسه عايش....
كنت عايز عمرو يعيش بأي طريقة رغم انى عارف ان حياته معناها موتي....
ماطولتش مع أمل لانى مكنتش قادر استحمل منظرها وهي بتعيط على جوزها وانا السبب.....
قلتلها انا هانزل دلوقتى وهأبقى اعدي عليك تاني
قالتلي ماشي وانا هبات معاه في المستشفى
سبتها ونزلت وانا طالع من المستشفى
لقيت مراد أدامي........
الجزء الثامن
وانا طالع من المستشفى لقيت مراد
أدامي بيركب عربيته.......
ندهت عليه بس أول ماشفني ركب العربية وجرى ، ركبت عربيتى بسرعة وطلعت وراه،
كنت عايز ألحقه عشان لو لسه مقتلش مراته أقنعه مايعملش كده، بس هو كان بيهرب مني، فضلت ماشي وراه بالعربية بس عرف يهرب منى وسط الزحمة.....
كل اللي قدرت أعمله اني أخذت نمرة العربية.....
روحت على البيت وقعدت أفكر هو ليه مراد كان مختفي كل ده؟؟
وليه هرب مني؟؟
ممكن يكون قتل مراته عشان كده خايف مني وخايف لأوصله......
بس أنا لازم أعرف
طلعت التليفون عشان اتصل بحسن، بس قبل ما يرد قفلت.....
مكنتش عايز أسمع صوته رغم انى عارف انه عمل كده مع عمرو عشان خايف عليا، بس انا عمري ماهسامحه لو عمرو مات.....
شويه ولقيت زينب بتكلمني بتسألنى على حاجة في الشغل
رديت عليها وقلتلها سيبي كل اللي في إيدك دلوقتى وهديكى رقم عربية تروحى المرور تسألي عليها، وبعدين افتكرت ان ممكن يكون التليفون متراقب
قلتلها خلاص انا هنزل أشوفها وهعدي عليكى في المكتب...
رحت المرور وكشفت على رقم العربية بس الغريب ان العربية مش بإسم مراد، كانت بإسم واحد اسمه سالم الطوخي
الطوخي !!!!
انا الاسم ده سمعته قبل كده، بس مش فاكر فين وامتى......
عرفت من المرور العنوان...
طلعت على المكتب وكنت عايز اكلم حسن عشان يجمعلى معلومات عنه بس مرضيتش اكلمه
وصلت المكتب وانا عمال افكر ليه سالم غير اسمه لما جالي وقالي اسمه مراد؟؟
ولا دي مش عربيته هو اصلا
وليه لما شفني هرب مني؟؟
انا مش مرتاح للموضوع ده ولازم اعرف ايه اللى بيحصل.....
فضلت أفكر لحد مازينب دخلت عليا وقعدت تسألني على الشغل وانا مش مركز معاها......
وبعدين قلتلها سيبي الشغل دلوقتى عشان عايزك في شغل تاني ،هو المفروض حسن هو اللى بيعمل الشغل ده بس حسن مش موجود.....
قالتلي شغل ايه؟؟؟
جبت ورقة وكتبت فيها
الاسم سالم الطوخي
العنوان كذا كذا
رقم العربية كذا
واديتها الورقة وقلتلها عايزك تجمعي كل المعلومات عن الشخص ده.....
بصت زينب في الورقة وبعدين بصيتلى بإستغراب وكأنها عايزة تقولي انا مش هعرف أعمل كده
حطت الورقة على المكتب
وقالتلي "أستاذ آدم ،انا......"
قلتلها زينب، القضية دي مهمة جدا بالنسبلي وانتى الوحيدة اللي هتساعدينى فيها
إبتسمت وكان باين عليها انها فرحانة انى كلفتها بمهمة كبيرة زى دي وقالتلي هحاول إن شاء ****
قلتلها لأ.....انتى متحاوليش
انت تجيبى كل المعلومات والنهارده يازينب، مفيش وقت.......
خذي من المكتب الفلوس اللي انتى عايزاها عشان تساعدك فى جمع المعلومات
"زينب، المحامي الشاطر هو اللي يعرف يجيب المعلومة اللي محتاجها بأي طريقة "
قالتلي النهارده هتكون المعلومات عند حضرتك
خرجت زينب وانا كنت بحضر نفسي عشان أنزل وأروح عالبيت،لان زمان الولاد صحيوا.....
بس قبل ما أنزل لقيت حسن داخل عليا المكتب،قمت من على الكرسي ورحت مسكته من القميص وقلتله انت ايه اللي جابك هنا؟؟
قالي انا جيت عشان أطمن عليك وأعرفك ان عمرو لسه عايش
قلتله انت تحمد **** انه لسه عايش وسبته ورحت على المكتب وسندت عليه واديت حسن ظهري
وقلتله "عمرو لو مات يبقى احنا انتهينا"
قرب مني حسن ووقف جنبي وقالى
"بالعكس عمرو لو فضل عايش كده يبقى احنا انتهينا "
عدلت نفسي ووقفت أدامه وبصتله....
قالي أيوه ياأستاذ، انا شايف ان عمرو لازم يموت عشان احنا نفضل عايشين
فضلت باصص في عينه وقربت منه ،وقلتله من امتى ياحسن وانت اللي بتشوف إيه اللي مفروض يتعمل؟؟
من امتى وانت بتتعداني في حاجة؟؟
قالى بكل ثقة من ساعة ماانت كلمتيني وقلتلي انك مش عارف تتصرف ازاي....
صدمتك انك قتلت مدام أميره ظلم مخلياك مش عارف تفكر،بس صدقني لما تهدأ وتفوق من اللي انت فيه هتعرف ان اكبر غلطة اننا نسيبه عايش،
فكر يااستاذ آدم قبل فوات الاوان......
وخذ بعضه ومشى وقبل مايخرج ندهت عليه
"حسن"
لف وبصلى
قلتله عمرو لو مات، انا هقتلك......
فضل باصصلى شوية ومردش وبعدها خرج......
قعدت على الكرسي ولعت سيجارة وبدأت أفكر
هو حسن بيعمل ليه كده؟؟
فعلا بيحبني لدرجة انه عايز يقتل عشاني؟؟؟
ولا هو جواه قاتل بس مكنش لاقى الفرصة ولقاها معايا؟؟
ولا حسن بيعمل كده لسبب تاني انا معرفوش؟؟
خلصت السيجارة ونزلت على البيت لقيت العيال لسه نايمين استنيتهم لحد ماصحيوا، وقعدت معاهم شوية واتصلت بأمل وقالتلي انها قاعده في المستشفى وحالة عمرو لسه زي ما هي مفيش جديد،
قفلت مع أمل على صوت جرس الباب، قمت افتح لقيتها زينب....
دخلت قعدت وسلمت على العيال قلتلها عرفتي توصلي لحاجة عن سالم الطوخي؟؟
قالتلي جمعت شوية معلومات وقلت أبلغ حضرتك بها، لو عايزني اكمل هكمل
قلتلها عرفتى ايه؟؟
قالتلى سالم الطوخي صاحب معرض عربيات، بس المعرض ده ستار للشغل التاني
سألتها شغل ايه؟؟
قالتلى سمعت انه تاجر مخدرات وكان محبوس قبل كده، وعنده اخ اتحكم عليه بالاعدام فى قضية قتل من سنتين، وبنته بقالها ٦ شهور مريضة في مستشفى الامل
قلتلها دي نفس المستشفى اللي فيها عمرو!!
قالتلي عمرو مين؟؟
قلتلها كملي كملي
قالتلي بس كده....
قلتلها طب ومراته؟؟
قالتلي مراته ميتة من فتره كبيرة بس معرفش إذا كان اتجوز تاني ولا لأ؟؟
قلتلها تمام...
وبعدين سألتها انتى عرفتة تجيبى المعلومات دي كلها ازاي؟؟
ابتسمت وقالتلي المحامي الشاطر هو اللي يعرف يجيب المعلومة اللي محتاجها بأي طريقة......
ابتسمت انا كمان وقلتلها تمام.....
قالتلي انا اخذت ٢٥٠٠ جنيه من المكتب ودفعت منها لبواب عمارة سالم ولواحد صاحب اخويا عشان ساعدوني في المعلومات دي واتبقى الف جنيه اسيبها لحضرتك في المكتب ولا تأخذها دلوقتى
قلتلها لأ.....خذيها ليكى
لسه هتتكلم قلتلها ده حقك ومتتكلميش كتير،
ابتسمت وسكتت
قلتلها روحي على طول وخذي بكرة أجازه
قالتلي لأ انا مش هروح انا هقعد مع مريم وفارس شوية.....
والعيال كانوا عايزينها تقعد معهم...
قلتلها ماشي وسبتها ودخلت أوضتى وبدأت أفكر في المعلومات اللي معايا
مراد مراته ميته من فترة كبيرة وهو قايلى ان مراته بتخونه!!
بنته في المستشفى وهو قايلى ان عنده ولد!!
اسمه سالم وهو قايلى اسمه مراد!!! وتاجر مخدرات....
تاجر مخدرات!!!!
قمت لبست هدومى بسرعة ونزلت على طول على المعلم ياسر القناوى تاجر المخدرات اللي قبلت قضيته زمان لانه بطل واللى دفعلى مبلغ كبير.......
وصلت لحد عنده في المحل، سلم عليا وحضني وكان فرحان جدا انه شفنى....
سألته انت تعرف واحد إسمه سالم الطوخي؟؟
قالي اه اعرفه
قلتله تعرف ايه عنه؟؟
قالي كان شغال صبي من ١٠ سنين، وبعدين شغل دماغه وفتح لنفسه شغل، وعمل اسم .....
قلتله طب انا عايزه
قالي طب لو في مشكلة قولى وأنا اخلصهالك بكلمة
قلتله لأ أنا عايزك تخطفه....
سكت المعلم ياسر وقالي أخطفه!!!
دي مشكلة كبيرة للدرجة دي؟؟
قلتله مفيش مشكلة ولا حاجة أنا عايز اتكلم معاه،
بس بالوضع اللي هو فيه ده هبقى قاعد معاه وانا أقل منه ،لكن لما يكون تحت إيدي هبقى بتكلم معه وهو اللي أقل منى،
هتعرف تجيبه ولا أفكر انا فى طريقة اجيبه بيها؟؟
رد ياسر وقالي انت شلت رقبتى قبل كده من الموت وأى حاجة تطلبها هتبقى اقل من حقك.....
كتبت للمعلم ياسر عنوان الشاليه اللي حسن كان مأجره وقلت له انا عايزه في العنوان ده....
قالي متقلقش يا استاذ آدم يومين بالضبط هيكون عندك...
قلتله لأ بكرة يكون عندى،
الوقت مش في صالحي
قالي تمام....
روحت البيت قعدت شويه مع الولاد وزينب...
كنت محتاج انى اقعد معاهم لأني حسيت انهم هيوحشوني جدا الفترة اللي جاية، كنت عايز اشبع منهم.....
زينب روحت وانا نمت وأول ما صحيت تاني يوم رحت على الشاليه، وفضلت مستني لحد مالقيت ٢ من رجالة المعلم ياسر داخلين ومعهم مراد متكتف ومتغمى...
قلتلهم سيبوه هنا واخرجوا
اخدت مراد وخليته يقعد على رُكبه وانا جبت كرسي وقعدت أدامه وشلت اللزق اللي على بقه وشلت القماشه من على عينيه،
وأول ماشفني ضحك....
ضحك بصوت عالي.......
فضلت باصصله لحد مايخلص ضحك وأول كلمه قالهالي
" آدم، أنا بجد معجب بيك"
ده انا اتعلمت منك ياراجل.......
ابتسم وقالي بصراحة أبهرتنى يا استاذ آدم والابتسامة اللى على وشه اختفت وقالي ولا اقولك ياسفاح آدم؟؟؟
ابتسمت وقلتله قول اللي انت عايزه يا مراد ولا اقولك يا سالم؟؟
ضحك وقالي طب مادام عرفت انا مين مش خايف من اللي انت بتعمله معايا ده؟؟؟؟
ضحكت وقلتله طب ما انت كمان عارف انا مين، ازاي بتسألنى سؤال زي ده؟؟؟
قالي بس انا مش زي اللي انت قتلتهم، انا موتى هيفتح عليك أبواب جهنم
قلتله ومين قال انى هقتلك، انا جايبك اتكلم معك وهسيبك تعيش، بس لو قلت الحقيقة،
وقبل ما اسأل لقيت سالم ضحك وقالي
"انت كده كده هتسيبني"
بس أنا هقولك الحقيقة لانى عايزك تعرفها..
"" انا جيتلك من سنتين عشان قضية مراد الطوخى، فاكر الاسم ده ؟؟
فضلت ساكت ومستنيه يكمل....
قالي مراد اخويا قتل مراته لأنها خاينة، وجيتلك أكثر من مرة عشان تقبل قضيته، وانت رفضت تقابلني حتى... لأنك سمعت اني شغال في المخدرات وسبت أخويا يموت لمجرد انه اخويا.....
انا كان ممكن أموتك من زمان، بس قررت انى أخليك تحس نفس الإحساس قبل ماأسلمك للبوليس عشان تتعدم، زي مااخويا اتعدم.....
عدلت نفسي وسألته عرفت منين انى عقيم؟؟؟
ضحك وقالي انا معرفتش .....
انا اللي خليتك عقيم........
انت بقالك سنتين هدير السكرتيرة بتحطلك في القهوه بتاعتك نقط من دواء معين بيسبب العقم .....
اتصدمت لما سمعت اسم هدير بس سكت عشان يكمل كلامه....
قالي انا جيت عملتلك الحوار اللي عملته عشان اخلي فكرة الخيانة في دماغك بس...
وكنت هزق عليك بنت تقول ان الولد اللي معها ده ابنك عشان تجبرك انك تعمل تحاليل، وتكتشف ساعتها انك عقيم، بس انت الصراحة قصرت عليا الطريق خالص، وكلامي لوحده كان كفيل انه يخليك تروح تكشف،
طبعا مع المكالمات اللي كانت بتيجي لمراتك......
صحيح يا آدم، مصعبتش عليك وانت بتدبحها، كان شكلها عامل ازاي؟؟ قولي....
فضل ساكت مستني مني رد، بس انا كنت هادئ جدا ومتمالك أعصابي
قلتله يعني عشان رفضت قضية اخوك خلتنى اقتل مراتى؟؟!!
قالي لأ.......
الكلام ده يقوله أي محامي عادي، لكن انت عارف ان حياة اخويا كانت في إيديك وانت اخترت انه يموت لانه قتل مراته الخاينة، وكان لازم تعيش اللى أخويا عاشه.....
فضلت هادى وقربت منه وقلتله يعني انت خليتني اشك في مراتي وأقتلها وأقتل اتنين بعدها وكنت هقتل تانى، كل ده عشان خاطر اخوك؟؟؟؟
قالي لأ ....انا معملتش كل ده، انا كل اللي عملته خليتك تشك في مراتك أما الباقي كله انت اللي عملت لوحدك.....
بس بصراحة انت أبدعت يا آدم.....
فلت مني أكثر من مرة
مرة لما قتلت مراتك من غير ولا دليل، وانا بلغت عن مكان الجثة يمكن تكون سبت حاجة تدل عليك بس انت طلعت سليم ومحدش شكك فيك حتى....
ومرة لما قتلت دينا، انت اللي بلغت البوليس قبل ما أبلغ عليك ولبستها لغيرك....
اتفاجئت بيك لما قاتلت رشا، بس بصراحة كنت مستمتع من اللي انت بتعمله......
ومرة لما خطفت عادل انا كنت مراقبك وكنت مستني اتأكد انك قتلته، بس اتفاجئت لما لقيته خرج...
اتفاجئت اكثر لما عرفت انك خطفت عمرو.......
بس عارف أكبر مفاجأه بالنسبالي لحد دلوقتي هي ايه؟؟؟
هي انت يا آدم !!!!!
صدقني انا كنت مستمتع وانا حاسس اني قدرت أضحك على واحد شبهك والحاجة الوحيدة اللي معملتش حسابها هى الصدفة اللي خلتك تشوفي
بس كويس برضو عشان كنت عايزك تعرف انا عملت معك ايه، وليه؟؟
قلتله بكل ثقة بس انت لو استنيت عمرك كله مكنتش هتعرف تسلمنى للبوليس.....
ابتسم وقالي بصراحة انت عندك حق....
عشان كده قررت انى أقلتلك....
ولأن اسلوبك في الجريمة عجبني، انا اتعلمت منك.....
اديت هدير سم عشان تحطه في القهوة بس هي خافت .....
فقررت انى اقتلك بطريقة تانية،
وابتسم وقالى شفت تلميذك بقى بيفكر شبهك ازاي!!!
قربت منه وقلتله بصوت واطي
"انت مريض"
ضحك بصوت عالي وقالي
"وانت اللي سليم يا آدم "
وكمل ضحك....
رغم محاولات سالم المتكررة انه ينرفزني الا انى كنت هادي جدا
يمكن عشان ارتحت لمافهمت
اويمكن عشان كنت عارف انى هقتله بعد ما يخلص كلامه...
قمت جبت السكينة وقعدت أدامه
قلتله إديني سبب واحد يخليني أسيبك تعيش
كشر وقالي بصوت قوى
أنا مش مراتك هتقتلها وتدفنها ومحدش يعرف عنك حاجة....
انا عندي رجالة وعندي عيلة كبيرة مش هتسيب اللي ضحك عليا وجبني هنا
ولا هيسيبوك انت عايش ولا هيسيبوا ولادك حتى........
حطيت السكينة على الارض أدامي
لقيته ابتسم لانه افتكر انى خفت...
ولعت سيجارة وقلتله انا مستعد ألبس عيلتك كلها قواضي....
انا مستعد ألبس حد منهم جريمة قتلك انت شخصيا .....
ولو حد من عيالي حصله حاجة فاعرف ان بنتك اللي في المستشفى هي اللي هتدفع التمن....
عندك سبب تانى يخليني أسيبك تعيش؟؟؟
قالى انا حتى لو مت، انت هتموت بعدي
انا كنت قريب منك وهفضل قريب منك، حتى بعد ماأموت....
مسكت السكينة من على الارض وقلتله عارف ياسالم....
أنا بعد ماعرفت اني قتلت مراتي ظلم ،وانا قررت اني مش هقتل تاني لأي سبب.......
وجبتك هنا عشان اتكلم معاك واعرف انت مين وليه عملت معايا كده؟؟؟
بس من اول ما بدأت كلامك وانا بدأت جوايا الرغبة انى أقتلك وبعد ماخلصت كلامك بقيت متأكد اني لازم اعمل كده......
قمت وقفت أدام سليم وفضلت باصصله وبدأ الخوف يظهر على وشه وقالي "آدم انت بتحسب كل حاجة قبل ما تعملها..."
لازم تفهم ان موتى مش هيعدي بالساهل......
فضل يقول كلام كتير وتهديدات، بس انا كنت شايف في عنيه الخوف.....
بدأت ألف حواليه وهو قاعد على الارض...
وقلتله أنا عارف ان انا اللي قتلت مراتي بنفسي وكل حاجة عملتها بعد كده عملتها لوحدي، بس انت حاسبتني على رفضى لقضية اخوك و اعتبرتني ان انا اللي قتلته.....
انا كمان هحاسبك على كلامك اللي خلاني أقتل مراتي و هعتبرك ان انت اللي قلتها......
هحاسبك على اولادي اللي كنت هاموتهم.....
هحاسبك على كل حاجه حصلتلي، وكل حاجه انا عملتها .......
لأن كلامك كان دايما بيتردد فى ودنى، انت كنت معايا في كل خطوة......
انت عامل زي الشيطان
لأ لأ ....
انت فعلا شيطان.......
وقفت أدامه ووطيت عشان تبقى عيني فى عينه بالضبط وقلتله بصوت واطي
"النوع اللي زيك مينفعش يفضل عايش وسطنا"
" لازم نخلص منه "
ابتسم وقالى
"أنا وأنت نوع واحد يا آدم"
قلتله متقلقش أنا عارف ان نهايتى قربت....
بس انت نهايتك دلوقتى ياسالم، وقبل ما أحط السكينة على رقبته، لقيت إيد مسكت إيدي
ببص لقيتها اميرة.....
قالتلى آدم، انت مش قلت انك مش هتقتل تاني......
سيبه يمشي ياآدم
قلتلها انا هقتله عشانك انتى ....
قالتلي وانا مش عايزاك تقتل تاني
فضلت باصصلها وقلتلها ولا انا عايز..... بس لازم.......
شلت إيديها من على إيدى وحطيت السكينة على رقبت سالم......
الجزء التاسع
دبحت سالم ......
ايوا دبحت سالم ......
كان لازم اقتله، لو كنت سبته يعيش كان هو اللي هيقتلنى وكان ممكن يقتل ولادي...
أنا مش فارق معايا أعيش أو أموت بس مش بعد مايعمل معايا كل ده، اسيبه في الاخر هو اللي يقتلنى،
سالم لو كان خرج من هنا مكنش هيديني فرصة اني أخلص منه بأي طريقة تانية،
وحتى لو ادانى الفرصة عمرو كان ناقصله ساعات ويفوق، والبوليس كان هيحقق معايا وساعتها سالم يبقى عمل كل اللي هو عايزه، خلاني أقتل مراتى، وكان سبب فى انى أتحول من محامي بيدافع عن العدل لسفاح........
وبعد كل ده يموتني او يسيب القانون هو اللي يقتلتنى!!!!
في كل الأحوال كان هيبقى هو اللي كسبان.....
أنا مش ندمان على قتلى لسالم ولو شفته تانى حتى في خيالي هقتله برضو،
انا عارف انى مش برئ، وعارف انى هتحاسب على اللي عملته،سواء دلوقتى او بعد ما أموت بس سالم كان شريكى فى كل حاجة....
لو كنت انا السبب المباشر في الشر، فسالم هو السبب الغير مباشر،
بس هيفضل سبب برضو....
سالم عامل زي الشيطان ،يبان إنه برئ لانه معملش حاجة احنا اللي بنعمل بنفسنا
هو بيزرع الفكرة واحنا اللي بنفذ، ولأن الشيطان مش برئ فسالم كمان مش بريء.......
فضلت واقف أدام الجثة ومش عارف أعمل إيه حاسس انى اتشليت عن التفكير،
ندهت على رجالة المعلم ياسر وأول مادخلوا اتصدموا من منظر الجثة، قلت لواحد فيهم اتصل بالمعلم ياسر، اتصل واداني التليفون وأول كلمة قلتهاله أنا قتلت سالم.....
قالى قتلته !!!!
طب ليه؟!!
قلتله مفيش وقت للكلام هبقى افهمك بعدين، بس أنا عايز أتخلص من الجثة
قالي أنت تأخذ بعضك وتروح على طول وسيب الرجالة هتصرف،
اديت التليفون لرجالة المعلم ياسر وطلعت ركبت عربيتي وروحت.....
وأنا في الطريق فضلت أفكر في اللي عملته وازاي جالى قلب انى أقتل تاني؟!
بس اللي كان مريحني انى قتلت شر كان ماشي على الارض
أنا مش ندمان على موت سالم بس يمكن ندمان إن انا اللي قتلته......
وصلت البيت وفضلت قاعد مع العيال و خايف....
خايف من حسن يوصل لعمرو وساعتها انا مش هسيب حسن ،
ياأما هقتله ياأما هبلغ عنه وهيموت برضو.......
في كل الأحوال هخسر اتنين من أقرب الناس ليا.......
خايف لعمرو يفوق وألاقى البوليس داخل يأخذني من وسط ولادي.....
خايف لا أهل سالم يعرفوا ان انا اللي قتلته ويجوا يقتلونى أنا وولادي......
فضلت قاعد حاضن الولاد وحاسس انى بودعهم....
عدي عليا اليوم وانا قاعد معاهم......
تاني يوم نزلت على أمل في المستشفى وسألت على عمرو،
الدكتور قالي انه فى غيبوبة واحتمال يفوق منها بعد أيام واحتمال بعد شهور....
أنا كنت زعلان على عمرو ،بس منكرش اني من جوايا كنت مرتاح لأن بقي عندي فرصة أفكر أنا هعمل ايه.....
طمنت امل وقلتلها متقلقيش إن شاء **** هيفوق قريب......
اخذت بعضى وطلعت على المكتب، دخلت عليا زينب بتكلمني في الشغل، قلتلها سيبة الشغل وروحي اقعدي مع العيال في البيت لان محدش معهم....
فرحت لما قلتلها كده،وسألتنى طب قضية سالم الطوخي؟؟؟
قلتلها لأ.......خلاص سالم قضيته انتهت،
ومش عارف أشكرك ازاي على مجهودك في القضية دي...... ابتسمت وأخذت مفتاح الشقة ومشيت......
بعد شوية لقيت هدير داخله ومعاها القهوه، ابتسمت فى وشها
وقلتها "هدير"
في ناس قرايبي من البلد نازلين هيقعدوا هنا ٣ أيام وكنت عايز اشوفلهم شقة مفروشة عشان يبقوا قاعدين براحتهم....
قولي لحسن يأجر شقة دلوقتى لانهم جايين بالليل
قالتلي بس حسن مش موجود
قلتلها طب وزينب؟؟
قالتلى زينب مشيت
قلتلها آه صح ده انا بعتها في مشوار، طب متعرفيش انتى تشوفي شقة؟؟
قالتلي هسأل سمسار اعرفه
قلتلها تمام، خذي الفلوس اللي انت عايزاها وأدفعي بزيادة عشان تلاقيها بسرعة وكأن الشقة ليكى انتى يعني
قالتلي ماشي ونزلت هدير
وانا بفكر هعمل معاها ايه......
بعد ساعتين كلمتني وقالتلي انها لقت شقة
قلتلها تمام أوصفيلي العنوان وخليكى هناك عشان لو مش حلوة تكلمي السمسار على طول يشوف حاجه تانية
اخذت معايا السكينة ونزلت على العنوان وأول ما دخلت بتفرج على الشقة قلت لهدير كويسة
وقبل ما أنزل قلتلها اقعدي عشان عايز اقولك كلمتين،
قعدت هدير، وقبل ما أتكلم طلعت السكينة وقولتلها لو جربتى انك تصوتي ولا صوتك يطلع هقتلك.....
اتصدمت هدير وفضلت مبرقة مبتتكلمش
وهزت رأسها بس.........
قلتلها خلاص سالم الطوخي مات، كان بيدفعلك كام عشان تعملى اللى عملتيه؟
بدأت هدير تعيط وتحلف انها عملت كده عشانى
قالتلى سليم هددني لو معملتش كده هيقتلك وهيقتلنى أنا كمان....
انا خفت عليا وعليك
فضلت هدير تعيط وأنا ساكت وباصصله
قالتلى بصوت مقطع أنا... أنا رفضت اني أحطلك السم رغم انى عارفة انه ممكن ينفذ تهديده
صدقني يا أستاذ آدم أنا عملت كده عشان كنت خايفة مش عشان فلوس
قلتلها طب لما رفضتى تحطى السم ليه سالم سابك عايشة؟؟
قالتلي هو قالي انه هيخلي غيري يعمل كده وقالي انى لو اتكلمت معك في اي حاجة هيقتلني......
كلام هدير مكنش مقنع اوي....
لانها كانت ممكن تقولي من الاول،
كان ممكن تبلغ البوليس،
كان عندها حلول كتير،
بس انا عملت نفسي مصدق كلامها وكنت مستني أميره تظهرلي في أي وقت عشان تقولي بلاش تقتلها، وانا كنت هقولها ماشي ومكنتش هقتلها، بس للأسف أميره مظهرتش،
شكلها بقيت عارفة ان وجودها زي عدمه، وانى كده كده هعمل اللي انا عايزه.....
حطيت السكينة على رقبة هدير ،بس الحقيقه انا مكنتش عايز اقتلها، أو مش قادر اقتلها....
حسيت انها ضحية لسالم ،حسيتها شبهى
وافتكرت كمان لما رفضت انها تقتلنى
شلت السكينة من على رقبتها ،وقبل ما أنزل ،قلتلها تقعدي في البيت ومرتبك هيوصلك كل أول شهر لحد ما تلاقي شغل تانى، وموضوع سالم ده تنسيه تماما....
عياط هدير اللي كان مكتوم أتحول لعياط هستيري......
سبتها ونزلت وطلعت على البيت لقيت زينب قاعدة مع العيال قعدت معاهم، وأول مره أحس براحة من ساعه ماشفت سالم في مكتبى لأول مرة
حسيت ان في فرصة انى أرجع اعيش تانى.....
عمرو في غيبوبة وممكن تتطول، معنى كده مفيش سبب يخلي حسن يقتله....
وسالم اللي كان بيحفرلى قبر خلاص دفنت هو فيه
والعيال بقوا متعلقين بزينب وبيسألوا عليها زي مابتسألوا علي أمهم.....
أنا ممكن أتجوز زينب عشان أعوض العيال عن أمهم ونسافر كلنا اي حتة وساعتها لما يفوق عمرو مش هيعرف يوصلي....
وحسن موقفه القانوني سليم ١٠٠% يعني عمرو مش هيقدر يمسك عليه حاجة....
معقول !!!!!
يعني ممكن تكون دي فرصة من **** بعتهالي بعد ماندمت على اللى عملته؟؟!
بس أنا قتلت تاني وانا واعى ومدرك لكل حاجة أنا بعملها،
بس سالم كان شر، وانا خلصت العالم منه...
بس حتى لو سالم شر عشان كان بيرتب للقتل فأنا كمان شر لأنى قتلت،
حتى بعد ماقررت اني مش هقتل قتلت....
بس برضو انا خفت أقتل هدير رغم ان من غيرها سالم مكنش هيعرف يعمل حاجة،
انا لسه جوايا خير ؟!!
أنا خلاص هعيش أربى العيال وأدعى **** الباقي من عمري انه يغفرلي كل اللي عملته.....
سألت زينب انتى مش مخطوبة ليه يا زينب؟؟
ابتسمت وقالتلى النصيب
قلتلها طب مش مرتبطة؟؟
قالتلي مره زمان بس كان لعب عيال. ومن غير أي مقدمات قلتلها طب تتجوزيني؟؟
سابت العيال وقامت وقفت وباين على وشها الصدمة والكسوف في نفس الوقت ومردتش....
قمت وقفت أدامها وقلتلها قلتى ايه؟؟
ابتسمت وهزت رأسها وشفت في عينها الفرحة
قلتلها بس هنتجوز ونسافر وممكن منرجعش تاني
قالتلي أنا موافقة....
أخذتها من إيديها ونزلت على بيت أهلها، وقابلت أبوها واخوها وأمها، ناس غلابة على قد حالهم وابوها وأمها شكلهم طيبين
اتفقت معهم ان كمان ٣ ايام هنتجوز لأن جايلي فرصة شغل في دولة أوروبية، ولو مسفرتش الاسبوع ده هتضيع مني، وعايز أسافر وانا متجوز
(بس الحقيقه انا كنت مستعجل عشان امشي قبل ما عمرو يفوق)
أهلها كانوا رافضين الفكرة في الأول بس اقتنعوا بعد كده واتفقنا ان مفيش فرح لان مراتى لسه ميتة من فترة...
زينب كانت بتحبني واقنعت أهلها بشروطى
عشنا انا وزينب ٣ أيام خطوبة، كنا كل يوم مع بعض....
وأتجوزها ..
(زينب كانت الحاجة الوحيدة اللي هونت عليا العذاب اللي كنت فيه، وفرحة العيال بيها كانت مفرحاني اني لو جرالي حاجة العيال هتلاقي اللي يرعاهم...)
قبل مانسافر برا بيومين قالتلي انها عايزة تشوف امها...
روحت وصلتها وبعد ما رجعنا لقيت المعلم ياسر القناوي بيتصل بيا
ردت عليه قالي انت ايه اللي وداك منطقة سالم الطوخى؟؟
قلتله امتى؟؟
قالي من ساعتين...
قلتله أنا كنت عند أهل مراتي معرفش ان دى منطقته
بس انت عرفت ازاي؟؟
قالى أنا باعت رجالة من عندي تشوف ايه الاخبار هناك بعد ماسالم اختفى، وواحد منهم بلغني انك كنت هناك
قلتله لأ.... انا مكنتش اعرف
قالي طب ماتنزلش هناك خالص لأي سبب، أنا قلقان عليك يا أستاذ......
قلتله تمام وبعد ما قفلت معاه بدأت افكر ........
سالم الطوخي من نفس منطقة زينب،
ولما طلبت من زينب معلومات عنه جابتلي معلومات عنه فى ساعات قليلة، رغم ان حسن اللى أقدم منها بكتر بياخذ وقت أطول من كده
افتكرت كلمة هدير لما سألتها سالم سابك ليه تعيشي بعد ما رفضتى تقتلينى، وقالتلي لانه بعت غيرى تعمل كده
افتكرت كلام سالم لما قالي انا كنت قريب منك يا آدم وهفضل قريب منك حتى لو قتلتنى
بدأت اربط حاجات كتير ببعضها
وفضلت سرحان واللى قطع تفكيري زينب وهي بتنادي عليا عشان اجي اقعد معاهم
قعدت أكلت واتعاملت طبيعي جدا لحد ماأتاكد....
لاني لو سألتها وطلع كل اللي في دماغي أوهام هأبقى جرحتها ،وممكن اخسرها كمان،
وبعدين انا مش هغلط نفس الغلط تاني، انا لازم اتاكد ١٠٠% قبل ما أفكر أعمل أي حاجة....
اتصلت بالمعلم ياسر وقلتله أنا عايزك تعرفلى معلومات عن أهل مراتي لانى إتجوزتها بسرعة عشان مسافر ومكنتش أعرف حاجة عنها، بس طالما رجالتك بينزلوا المنطقة هناك يبقى هيفدونى...
أخذ منى الأسامي وقالي بكره هجيبلك كل حاجة ...
تاني يوم لقيت المعلم ياسر بيكلمني وقالي تعالى على المحل عايزك..... رحتله، وقالي ان أبوها وامها ناس فى حالهم، بس أخوها كان شغال صبي عند سالم الطوخي...
أول ما سمعت اللي قاله قلبي اتقبض، خفت...
خفت من نفسي ومن اللي هعمله لو طلع اللي في دماغي صح.....
قلتله طب اخوها حكايته ايه؟؟
قالي هو ده اللي انا أعرفه
قلتله طب انا عايزك تخطف أخوها وتعرف منه كل حاجة عن سالم الطوخي وايه علاقته بزينب؟؟؟
قالي تمام يا أستاذ....
شربت القهوة مع المعلم ياسر وطلعت على البيت.....
أول ما شفت زينب فضلت أدعي **** إني أكون غلطان وان كل ده يكون خيالي المريض هو اللى مصورهولى..
قعدت معاهم شوية ونمت..
صحيت تانى يوم على تليفون من المعلم ياسر قالي تعالى على المحل، رحت قعدت معاه وقالي إن أخو زينب عنده في المخزن وعرف منه ان سالم الطوخي كان باعت زينب عشان تخلص عليك،
زينب كنت بديله لواحده تانيه شغالة عندك...
سمعت الكلام من ياسر واتصدمت بس مكنتش مصدوم أوي، انا كنت عارف أصلا بس حبيت اتأكد.....
ياسر قالي لو عايز تتكلم مع اخوها عشان تعرف منه تفاصيل اكتر تعالى، قلتله لأ.......انا عايزك تخلي اخوها عندك كمان يومين لحد ما أسافر وبعد كده سيبه يمشي......
سبت ياسر ومشيت وانا في الطريق بفكر هعمل ايه مع زينب، وبفكر هي ليه استنت كل ده عشان تخلص مني؟؟؟
وليه اتجوزتني؟؟؟
يمكن عملت كده عشان يكون عندها فرص كتير أسهل وأضمن....
صح... بعد الجواز هتبقى جنبي ٢٤ ساعة، ولما أموت محدش هيشك فيها
وصلت البيت ومتكلمتش معها في حاجة بالعكس كنت طبيعي جدا وسبتهم و دخلت اوضتى ولعت سيجارة وبدأت أحسبها....
انا شكيت فى مراتي قبل كده انها خاينة وقتلتها......
اما دلوقتى انا مش شاكك، انا متأكد ان مراتي اصلا خاينة
أميره مكنتش عايزة تقتلنى، بس زينب مستنيه الفرصة عشان تقتلنى
كل اللي كنت مستغربه ازاي الشر يتمثل في صورة الخير؟؟؟
ازاي زينب قدرت تضحك عليا طول الفترة اللي فاتت دي؟؟
أنا لما قتلت سالم افتكرت انى خلصت من الشر ،بس اكتشفت ان زينب أوسخ من سالم ١٠٠ مرة،
على الاقل سالم كان شيطان واضح، اما زينب شيطان في صورة ملاك
المشكلة انى مقدرتش أقتل هدير أو كنت خايف أقتلها....
أنا مش عارف نفسي !!!!
مش عارف انا جوايا خير ولا جوايا شر؟!!
بس انا قتلت !!
انا أكيد مليان شر،
ومينفعش بعد كل اللي عملته ده أعيش حياتى عادى...
سرحت شويه ولقيت بابا الاوضة بيفتح ببص لقيتها أميره ومعها سالم وهما الاتنين قعدوا أدامى......
أنا كنت متوقع ظهور أميره بس مكنتش متوقع ظهور سالم
فضلت قاعد باصصلهم لقيت أميره بتقولي
"انت توبت يا أدم و**** عطاك فرصة ليه بتضيعها بيدك؟؟؟"
رد سالم وقالي طب انت مصدق انك بعد كل اللي انت عملته ده تعيش حياتك عادي؟؟؟
فين العدل يا آدم؟؟
فين العدل اللي انت خالفت القانون عشان تحققه؟؟
ردت أميرة وقالتلي انت صدمتك هي اللي خليتك تعمل اللى عملته ولما فوقت ندمت
رد سالم بس انت لما قتلتنى مكنتش مصدوم....
بالعكس انت كنت هادي جدا وكنت واخد القرار من بدري
ردت أميرة وقالتلي سيب زينب تعيش حتى لو مش هتعيش معها بس متقتلهاش
رد سالم وقالى مش قلتلك يا أدم هفضل قريب منك حتى بعد ما أموت، لو مقتلتش زينب هي اللي هتقتلك
رد أميرة سيبها يا آدم خذ الولاد وسافر
رد سالم انت قتلت مراتك اللي بتحبها عشان شكيت انها خاينة، هتسيب مراتك التانية اللي انت متأكد ان خاينة؟؟
فين العدل يا آدم؟؟
ردت أميرة يا آدم فى فرصة تتوب
قام سالم ووقف أدامي وقرب منى وقالي
اوعى تصدقها ،انت لو سبت زينب مش هتكون فرصة ليك انك تتوب، لأ...... دى هتكون فرصة ليها هي انها تخلص منك..
اختفى سالم و معاه أميره اول ماباب الاوضة اتفتح، ولقيت زينب داخله تقعد معايا
فضلت باصصلها وساكت بفكر....
وبعدين قلتلها السفر هيتأجل أسبوع، ايه رايك نسيب الولاد عند حد من قرايبي ونسافر انا و انتى شرم الشيخ نغير جو...
ابتسمت وقالتلي موافقه طبعا.... هنسافر امتى؟؟؟
قلتلها النهاردة......
التعديل الأخير بواسطة المشرف: