متصل
انا سالم حالى حال غالبية الناس اللى من الصعيد و من الارياف كلنا نزلنا من بلادنا عشان لقمة العيش هنعمل ايه ما هو ابويا و امى عندهم من العيال غيرى سبعة و عايشين فى قرية صغيرة فى الغربية يعنى فلاحين المهم ابويا بعد ما سقطت فى الثانوية مرتين خرجنى من المدرسة و قالى كفاية لحد كدة انت تنزل تشتغل و تساعدنى فى تربية اخواتك و البلد عندنا مفيهاش شغل و فى يوم جه قالى خلاص لقيت لك شغل فى اسكندرية فى سوبر ماركو كبير اوى قلت له اسمه سوبر ماركت يابا قالى انا عارف بقى المهم حتشتغل فيه و خلاص قلت له اللى تشوفه يابا قالى خلاص تحضر نفسك و السفر بعد يومين بس بشرط لو رجعت لى حرميك فى الشارع تشتغل و تستحمل و تبعت لى فلوس اه انا معدتش قادر على مصاريف اخواتك و فعلاً سافرت مع عم سعد صاحب السوبر ماركت و كانت معاملته كويسة بس قاللى انا هسمحلك باجازة 4 ايام كل شهر و اول شهر حتبات عندى فى المحل لكن و انت عندى تدور لك على سكن اه يا بنى ما انا مش فاتحها لوكاندة اه و بعد ما تنزل اجازتك ترجع على سكنك و الا مترجعش المهم قلت اسافر و ارضى ابويا و خلاص و **** يسهل و فعلاً سافرت و بقيت اشتغل فى توصيل الطلبات و نظافة المحل لحد 3 الظهر و بعد كدة اقعد فى المحل و زميلى عادل كان بيستلم مكانى و كنت
باخد بقشيش من الناس اسد بيه جوعى و اللى باخده من عم سعد صاحب المحل ببعته لابويا.
بس كل يوم الشهر بيعدى و الهم بيزيد و اجيب ايجار اوضة منين و انتم عارفين اللى زيى عايشين ازاى و فى يوم رحت اوصل طلب لزبونة اسمها مدام سوزى و خبطت فتحت لى الست سوزى و كان سنها حوالى 38 او 40 سنة و جسمها ملفوف و لونه قمحى و لسة محتفظة بجمالها و لابسة قميص نوم عادى و بكم و سابوه مفتوح من ورا و هى مطلقة بقالها كذا سنة و مديت ايدى عشان اديها الطلب لقيتها بتقولى دخل الشنطة جوة فى المطبخ يلا، استغربت بس خفت تشتكينى لعم سعد و اترمى فى الشارع و فعلا دخلت المطبخ و دخلت الشنطة و سمعتها بتقولى هات كباية مية و انت جاى يا واد سمعت الكلام و جبت المية و شربت و قالت لى رجع الكوباية و اترمى على باب الشقة لحد ما اجيب لك الفلوس و فعلا رجعت الكباية و
رجعت اترميت و قعدت على باب الشقة لحد ما جت الست سوزى و لسه هاخد الفلوس من ايدها و انا قاعد فى الارض لقيتها رمتهم على الارض فقلت لها ليه كدة بس يا ست هانم لقيتها بتقول ما هى معاملة امثالك لازم تكون كدة و بعدين هو انت يا معفن حترد عليا و لا ايه غور فى داهية و انا ليا كلام مع اللى مشغلك قلت لها لا يا ست هانم سامحينى و متقوليش لعم سعد قالت لى طب غور دلوقتى من وشى و انا حشوف و حكيت لعادل على اللى حصل لى و قالى يخرب بيتك انت اتجننت دى قريبة عم سعد من بعيد و هو مستلف منها فلوس كمان و هى واخدة عليه شيكات و ميقدرش يرفض لها طلب يعنى عم سعد ممكن يمشيك عشانها انت تروح و تعتذر لها مع اول طلب تطلبه و فعلا رحت بطلب تانى للست سوزى و قلت لازم اعتذر لها طلعت و فتحت لى الست سوزى و قالت لى هو انت قلت لها اتفضلى يا ست سوزى الطلب قالت لى انت يا واد حيوان مبتفهمش؟ قلت لها ليه بس الغلط ده يا ست هانم ده انا كنت ناوى اعتذر لحضرتك قالت لى ده انت لازم
تعتذر يا متخلف عشان انت حمار لانى المرة اللى فاتت قلت لك تدخل الحاجة المطبخ يا ثور و المرة دى برضه بتدينى الحاجة من على الباب و كمان بتقولى انى غلطت يا سافل يا عديم الرباية طيب ان كنت انت متربتش انا بقى حربيك من جديد قلت لها خلاص يا ست هانم و وطيت على ايديها و رجليها عشان ابوسها راحت ماسكانى من شعرى و ضربتنى قلمين و رمتنى برة الشقة و انا وصلت المحل و انا بحاول اخفى دموعى لكن كان الموضوع وصل لعم سعد و قال لى اسمع يا بنى انت تاخد بعضك و ترجع بلدكم و انا حكلم ابوك و اقوله الكلام ده……..
هل هرجع البلد ابويا حيقبلنى و لا حترمى فى الشارع و لا هعمل المستحيل عشان ستى سوزى ترضى عنى واضح انى لا مفر من انى ارضى ستى و تاج راسى سوزى هانم و ده اللى حنشوفه فى الجزء التانى..
لقراءة باقي فصول القصة (اضغط هنا)
باخد بقشيش من الناس اسد بيه جوعى و اللى باخده من عم سعد صاحب المحل ببعته لابويا.
بس كل يوم الشهر بيعدى و الهم بيزيد و اجيب ايجار اوضة منين و انتم عارفين اللى زيى عايشين ازاى و فى يوم رحت اوصل طلب لزبونة اسمها مدام سوزى و خبطت فتحت لى الست سوزى و كان سنها حوالى 38 او 40 سنة و جسمها ملفوف و لونه قمحى و لسة محتفظة بجمالها و لابسة قميص نوم عادى و بكم و سابوه مفتوح من ورا و هى مطلقة بقالها كذا سنة و مديت ايدى عشان اديها الطلب لقيتها بتقولى دخل الشنطة جوة فى المطبخ يلا، استغربت بس خفت تشتكينى لعم سعد و اترمى فى الشارع و فعلا دخلت المطبخ و دخلت الشنطة و سمعتها بتقولى هات كباية مية و انت جاى يا واد سمعت الكلام و جبت المية و شربت و قالت لى رجع الكوباية و اترمى على باب الشقة لحد ما اجيب لك الفلوس و فعلا رجعت الكباية و
رجعت اترميت و قعدت على باب الشقة لحد ما جت الست سوزى و لسه هاخد الفلوس من ايدها و انا قاعد فى الارض لقيتها رمتهم على الارض فقلت لها ليه كدة بس يا ست هانم لقيتها بتقول ما هى معاملة امثالك لازم تكون كدة و بعدين هو انت يا معفن حترد عليا و لا ايه غور فى داهية و انا ليا كلام مع اللى مشغلك قلت لها لا يا ست هانم سامحينى و متقوليش لعم سعد قالت لى طب غور دلوقتى من وشى و انا حشوف و حكيت لعادل على اللى حصل لى و قالى يخرب بيتك انت اتجننت دى قريبة عم سعد من بعيد و هو مستلف منها فلوس كمان و هى واخدة عليه شيكات و ميقدرش يرفض لها طلب يعنى عم سعد ممكن يمشيك عشانها انت تروح و تعتذر لها مع اول طلب تطلبه و فعلا رحت بطلب تانى للست سوزى و قلت لازم اعتذر لها طلعت و فتحت لى الست سوزى و قالت لى هو انت قلت لها اتفضلى يا ست سوزى الطلب قالت لى انت يا واد حيوان مبتفهمش؟ قلت لها ليه بس الغلط ده يا ست هانم ده انا كنت ناوى اعتذر لحضرتك قالت لى ده انت لازم
تعتذر يا متخلف عشان انت حمار لانى المرة اللى فاتت قلت لك تدخل الحاجة المطبخ يا ثور و المرة دى برضه بتدينى الحاجة من على الباب و كمان بتقولى انى غلطت يا سافل يا عديم الرباية طيب ان كنت انت متربتش انا بقى حربيك من جديد قلت لها خلاص يا ست هانم و وطيت على ايديها و رجليها عشان ابوسها راحت ماسكانى من شعرى و ضربتنى قلمين و رمتنى برة الشقة و انا وصلت المحل و انا بحاول اخفى دموعى لكن كان الموضوع وصل لعم سعد و قال لى اسمع يا بنى انت تاخد بعضك و ترجع بلدكم و انا حكلم ابوك و اقوله الكلام ده……..
هل هرجع البلد ابويا حيقبلنى و لا حترمى فى الشارع و لا هعمل المستحيل عشان ستى سوزى ترضى عنى واضح انى لا مفر من انى ارضى ستى و تاج راسى سوزى هانم و ده اللى حنشوفه فى الجزء التانى..
لقراءة باقي فصول القصة (اضغط هنا)