ب
برلين ׀ BERLIN
عنتيل زائر
غير متصل
البداية دا تعريف مش اكتر زي غلاف للقصه بس
انا أسمي محمد الصاوي بيقولولي ي صاوي علطول لدرجة ان ف ناس متعرفش ان اسمي محمد اصلا
انا محظوظ من يوم اتولدت ف الدنيا بس مش كل الحظ حلو ومش عشان محظوظ يبقي حظي حلو لا انا كنت محظوظ ف القرف والنكد والفقر والعيشة الهباب وكل حاجه حضرتك بس كله بيتغير واديني سيبها تمشي براحتها انا عندي ١٩ سنه وبدرس ف اخر سنه صنايع اصلي مبروحش غير ع الامتحانات وخلاص واديني دلوقتي ف ٣ صنايع بعد معدتها تاني
أبويا الحج عزب الصاوي راجل تاجر خردة اد الدنيا كان راجل معلم ليه شنه ورنه ولي وزنه ف السوق بس كان طماع وطمعه دا خلاه يخش مع ناس اكبر منه ويسرقهم ولما الناس عرفت ولعوا ف ساحة الخرده بتاعته ومات ابويا بعد اما سمع الخبر ب سكته قلبيه علطول
امي الست ثريا الشهاوي اتجوزت ابويا وخلفت منه ٥ عيال ٣ ولاد و بنتين وعشر اخوات
امي اتجوزت ابويا لما كان لسه صغير وهي بردو مهي كانت بنت الحج شهاوي الي كان شغال مع جدي زمان واتعرفوا ع بعض ويارتهم متعرفوا خالص
خلفت من ابويا اول واحد إبراهيم (مش مهم الوصف بتاعه خالص ) مات مع ابويا ف الحريق
تاني واحد عصام ودا عند ٣٢ سنه اتخرج من كلية هندسه وابويا سفره برا
تالت واحد سلطان عنده ٢٨ سنه اتخرج من كلية الطب وحاليا قاعد مع اخويا ف بلاد برا
رابع واحد ودي بقي تبقي اختي الكبير سعاد عندها ٣٥ سنه اتجوزت وماتت وهي بتولد والعيل مات ف بطنها هي و الدكتور
خامس وسادس واحد دول كانوا توأم اللي هو انا واختي يدوب نزلنا من هنا امي ماتت واختي اللي هي تؤامي ماتت والولاده اصلا كانت بعد موت ابويا بشهر واخواتي جايين يستلموني بعد منا اتولدت بأسبوع ايوه اسبوع عشان كان عندهم امتحانات عشان بيعملو دبلومات ف مجالتهم ومعرفوش ينزلوا لما بابا اتوفي وعقبال لما خلصو امتحاناتهم وجايين انا اتولدت وامي ماتت وهما جم بعدها بأسبوع خدوني من المستشفي ومروحين بقي عشان يشوفوه الدنيا وهيعملوا اي ابوهم مات وامهم ماتت ومعاهم عيل صغير ومن حيث لا يدري احد يطلع قدمهم كلب ع الطريق وهما راجعين بيا والعربيه تتقلب ويموتوا اخواتي هما كمان ومفيش حد غيري يعيش .
دا كان تعريف ي جماعه انا مليش دعوه ان الاداره بتحسبه جزء بس انا عملت تعريف للقصه زي غلاف بس عشان تبقوا عارفين انتوا هتقروا اي فيما بعد
الجزء الأول
(ملحوظه)
أولا: اخوات محمد ٤ غيره ودول اللي عاشوا غير اخته التؤام اللي ماتت وهي بتتولد يبقي خمسة كلهم
ثانيا: إبراهيم اخوه مات مع ابوه ف الحريق إبراهيم مات ف الحريق نفسه لكن ابوه مات ب سكته قلبيه ولما قولت ابراهيم مات مع ابوه ف الحريق كان قصدي ع الفتره الزمنيه بس (حاولوا تفهموني)
ثالثا: اللي عنده كومنت حلو او تعليق او اقتراح او حاجه مش عجباه ف قشطه براحتك اكتبه معنديش مشكله بس بأسلوب حلو زيه عشان انا برضو اعرف ارد عليه بنفس اسلوبه
رابعا: بنسبة ل سرقة القصص من هنا الاداره قالت ان هي وقفت النسخ بس النسخ دا مش اخر الحلول وانا عندي استعداد اخد اي قصه خلال دقيقه مش اكتر عشان بس ف واحد محنرم عمل تعليق ان انا اكلم الاداره
وبس كده نبدا بقي اللي جاين نعمله
ونبدا الجزء الاول من قصة (حياة شاب محظوظ)
يخبط امين الشرطه ع مكتب المأمور
عوض: تمام ي باشا روحنا مكان البلاغ وللاسف عقبال مروحنا والمطافي وصلت كانت العربيه اتفحمت ومقدرناش نطلع اللي كانوا فيها
المأمور: كام واحد كان فيها ي عوض
عوض: اربعة سيادتك وبعد التحريات عرفنا انهم اتنين اخوات ودي عربيه اجره وكان معاهم *** رضيع والسواق طبعا والي نجا من الحادث دا الطفل دا وهو حاليا ف الحضانه (الحضانه اللي هي بتبقي ف المستشفي ي جماعه ها) بتاعة مستشفي الشرطه
المأمور: طيب ي امين عوض اتفضل انتا
ويقوم المأمور بدور كلم رئيس المباحث وعرفه كل اللي الامين عوض قالوا
في مكان اخر
لطفي: يعني خلاص ي دكتور مفيش امل
(لطفي شاب عنده ٢٥ سنه متجوز من خمس سنين ومخلفش لان عنده مش مشكله وهو وصفه عباره عن باب ٢ متر فعلا طوله ١٩٧ جسم معضل بشده لانه لاعب كمال اجسام وعنده چيم بتاعه )
الدكتور: ي استاذ لطفي صدقني دي حاجه بتاعة رب** لا انا ولا انتا ليك دخل فيها ف سيبها ع رب** وهو من عنده يحلها بس في حل دا لو حضرتك حابب يعني
لطفي: الحقني بيه ي دكتور ابوس ايدك
الدكتور: اتبني *** ف ***** كتير محتاجه اب وام في حياتها وهيبقي ليك جزاء كبير عند رب** ومنها يكون عندك ابن بأسمك وانتا اللي هتربيه ومن ناحية تانيه الطفل اللي انتا هتتبناه دا يكبر يبقي عنده اب وام زي حضرتك والمدام
لطفي: ماشي ي دكتور هفكر ف الموضوع وشكرا ليك استأذنك انا يلا ي سناء
(سناء مرات لطفي عندها ٢٥ برضو وجسمها كيرفي من كله وهي اصلا طولها ١٦٠ ف اول متشوفها تحس انك عايز تاكل مش تنيكها )
وصلوا البيت ودار الحوار كالاتي
لطفي: حمدالل** ع سلامه
سناء: ال** يسلمك ي اخويا
لطفي: مالك ي سناء بتكلمي كده ليه
سناء: مالي منا بتكلم عادي اهو
لطفي: طيب ي سناء ماشي حضريلي اكل عشان جعان
سناء: ماشي ي اخويا هو دا اللي انتا فالح فيه جسم عالفاضي
لطفي: ف اي ي سناء انتي اول مره تكلمي معايا كده وانا اعمل اي يعني دي حاجه بتاعة رب** مش بأيدي يعني
سناء: وانا مش هستحمل اكتر من كده انا بقالي خمس سنين بقول ي ر** بس الظاهر مفي نصيب ومن الاخر كده انا عايزه اطلق انا عايزه الحق نفسي قبل مكبر اكتر من كده وملحقش اخلف ولا افرح ب عيالي
طبعا لطفي كان جاب اخره منها وزهق من معاملتها وخصوصا انه اتجوزها بعد معاناه وحب طفوله وكده
لطفي: خلاص طالما انتي شايفه كده يبقي انتي اللي اختارتي انتي طالق بتلاته ي سناء وورقتك هتوصلك بكره ولا بعده ف بيت ابوكي وكل اللي ليكي معاها
نرجع بقي لأحداث المنحوس بتاعنا
بعد م المأمور كلم رئيس المباحث حصل الاتي ان رئيس المباحث عمل تحريات تاني وعرف ان اللي ماتوا دول يبقوا عصام وسلطان ولاد الحج عزب الصاوي وعرف انهم كانوا طالعين من المستشفي وعرف ان الطفل اسمه محمد واتعمل إعلان وراثه ل محمد ع انه الوريث الوحيد والشرعي والقانوني لكل ممتلكات الحج عزب وعياله الي ان يتم السن القانوني ٢١ سنه ونقل محمد ل دار ايتام الي ان يتم السن القانوني وبعد كده يطلع
ف دار الايتام
لوسمحت عايز اتبني ***
مديرة الملجأ: طبعا حضرتك بس ممكن اعرف حضرتك مين
لطفي: لطفي كامل حضرتك
مديرة الملجأ: حضرتك شغال اي
لطفي: انا حضرتك عندي جيم بتاعي رجل اعمال يعني ودي حضرتك الاوراق المطلوبه كلها
بعد ما المديره شافت الورق والتصاريح اللي مع لطفي اخدته يشوف ******* اللي ف الدار
لطفي: دا انا عايز الطفل دا
مديرة الملجأ: طيب اتفضل حضرتك معايا ع المكتب
بص حضرتك الطفل دا اسمه محمد عزب الصاوي اتجاب ف حدثه وفي الحادثه دي فقد باقي اسرته وهما اخواته لان اهله كلهم تعيش انتا
لطفي: معنديش مشكله الولد دا شكله جميل واتا اوعدك اربيه احسن تربيه واعلمه احسن تعليم
مديره الملجأ: تمام ي ياستاذ لطفي امضيلي ع الاوراق انك استلمت الطفل وتقدر تروح تسجله باسمك
بعد م مضي واخد محمد ع البيت
قاعد وحطه قدامه وفضل باصصله
لطفي: يااه تصدق شعور حلو اوي ان يبقي عندي ابن زيك كده انتا متعرفش انا اول مشوفتك حبيتك ازاي وعجبتني تعرف انتا شبهي اوي وانا صغير معرفش ازاي بس حسك هتطلع شبهي اوي تعرف ي محمد انا اتبهدلت اوي ف حياتي اتبهدلت ميغركش اني ٢٥ سنه وكده لا انا اتمرمط اوي تعرف انا برضو وعيت ع الدنيا وانا مليش اب ولا ام ولا اخ ولا قرايب حتي فضل اعافر ف الدنيا لغاية معرفت سناء كأن رب** بعتلي حاجه تعوضني عن التعب اللي تعبته عارف انا كنت بشتغل وانا عندي ١٦ سنه ف ورشه وسناء دي كانت بنت صاحب الورشه قعدت اربع سنين مع عم سيد اليرحمه لغاية قبل ميموت وصاني ع اهل بيته وكنت انا ساعتها خاطب بنته الصغيره سناء بس ر مأردش اني اخلف منها عارف المشكله عندها اصلا بس لغاية مهي طلبت الطلاق مقدرتش اهين نفسي اكتر من كده معاها خمس سنين عذاب دايما شايف ف عنيها اني مش راجل يرضيك يعني الجسم دا كله وف الاخر مش راجل بس في حاجه دلوقتي انا عايز اسميك ع اسمي بس انتا عان راجل مهم ف البلد من وانتا ف اللفه مش هقدر ف انا هربيك واكبرك بس عايزك تعرف اني عمري مهسيبك وهكون ليك صديق واخ قبل مكون اب عشان انا عايزك تطلع تقف ف وش الدنيا ميهزكش حد عايزك تطلع احسن مني انا طلعت ملقتش اب وام ولا حد يفهمني الصح من الغلط بس انا بقي هعملك كل الادوار دي هبقي ليك كل دول مش هخليك تحتاج لحد
وتمشي الدنيا وتلف وتدور لغاية مبقي محمد عنده ١٥ سنه وكان ف تالته اعدادي
لطفي قاعد ف الجيم بتاعه اللي لسه لغاية دلوقتي محافظ ع رشقته وحيويته ويجيلوا مكالمه من مدرسة محمد
رشا: الو استاذ لطفي معايا ( مديرة المدرسه)
لطفي: ايوا حضرتك مين
رشا: انا استاذه رشا مديرة مدرسة ابنك وبطلب من حضرتك تيجي دلوقتي ع مكتبي ف المدرسة تشوف المشكله بتاعة ابن حضرتك
يوصل لطفي ع المدرسة ويشوف المكتب فين ويخش ع رشا اللي اول مشافته اتخضت من جسمه ومنظرها المعضل اوي
لطفي: انا ابو محمد خير حضرتك ومحمد فين
رشا: اتفضلي حضرتك استريح محمد ف مكتب الامن ثواني هبعت اجيبه
خمس دقايق ومحمد دخل
( محمد بطبيعة تربيته اللي يعتبر كلها كانت ف الجيم وصالات الرياضة وجميع انواع الالعاب القتاليه كان وهو ف سنه كده طوله ١٨٥ وجسمه معضل جامد جدا بس هو كان بيحب اللبس الواسع اوي بحيث انك ممكن تمشي جمبة تحسه انه اهبل عشان لبسه الواسع اوي وميبنش جسمه انه معضل ولا اي حاجه بس وكانت ملامحه هادية خالص )
دخل محمد وقف جمب لطفي ووشه ف الارض
رشا: ابنك ي فندم الامن شافوا وهو مع بنت ف اخر المدرسه وكانوا ف وضع مخل للاداب والاتنين عريانين
محمد: علفكره انا معملتش حاجه بتاع الامن بيرمي بلاه عليا عشان اتخانقت معاه قبل ك
الباب بيخبط وبيخش فرد من بتوع الامن
رشدي: اتفضلي ي استاذه رشا دي تسجيلات الكاميرات بعد ما اتفرغت
رشا بصت ل لطفي وبعد كده ل محمد
رشا: هنشوف دلوقتي رمي بلاه عليك ولا صادق
وفتحت رشا التسجيلات ع اللاب الي قدامها واول مشافت المنظر هاجت ع نفسها من منظر محمد اللي ميبنش عليه اصلا انه راجل ولا بلغ اصلا عشان يبقي عنده زبر حمار وهو ف السن دا ( عيل فقري رايح ينيك قدام الكاميرا )
رشا: اتفضل ي استاذ لطفي شوف بنفسك
لطفي بيبص لقي المعلم قالع ومقلع البت وبينكها ف طيزها ف وضع الدوجي وشغال فحت وردم ف طيزها والامن جيه لما شافه راح ضاربهم ولبس هدوموا هو والبت وطلعوا يجروا
لطفي قام راح ضاربه بالقلم ع وشه ومحمد فضل ثابت مكانه ووشه زي مهو ف الارض
لطفي: طبعا انا بتأسف لحضرتك عن اللي حصل وشوفي حضرتك اي المطلوب وانا اعمله
رشا: لا حضرتك الموضوع انتهي خلاص ابنك اترفض من المدرسه نهائي وحاليا والد البنت ف القسم بيعمل محضر لابن حضرتك انا عقابي ليه اني رفضته بس ف شوف بقي انتا هتعمل اي مع والد البنت
لطفي: طيب ي استاذه رشا هروح اشوف والد البنت ف قسم الاول وبعد كده اشوف حوار الرفض دا
ولسه هيقوم راح مقابله ظابط ف وشه ومعاه شوية عساكر
الظابط: في بلاغ اتعمل باسم المدرسه دي عن ****** طالب ل طالبه هنا وانا جاي اخد الطالب دا
رشا: اه طبعا اتفضل حضرتك الولد اهو ووالده كمان
الظابط: وانتي حضرتك هتتفضلي معانا
رشا: وانا طب انا مالي
الظابط: لا حضرتك هتتفضلي هياخده اقوالك وبس كده
وتم القبض ع محمد وراح ع القسم وراح لطفي وراه البوكس بعربيته ع القسم وكلم المحامي
ودخل لقي ابو البنت وامها قاعد ف المكتب وكان ناوي انه هيعمل اي حاجه عشان يصلح الموضوع حتي لو هيبيع اللي وراه واللي قدامه عشان خاطر محمد بس للاسف زي محنا قولنا الحظ عامل دوره ع اكمل وجه ويطلع ابو البنت دا عدو لطفي اللدود (هنعرف اي سبب العداوه قدام )
طارق: اي دا انتا اي اللي جابك
لطفي: انتا اي اللي جابك هنا
طارق: ثواني هو انتا ابو محمد
لطفي: اي دا انتا ابو البنت
( كسمكم جيين تتفاجوا ببعض هنا)
طارق: انسي انا مش هتنازل لو ب مال الدنيا كلها
الظابط: لو سمحتم اهدوا ووطوا صوتكم انتوا مش ف الشارع هنا
لطفي: معلش حضرتك
الظابط: اتفضل حضرتك استريح ودلوقتي حضرتك ابنك استاذ طارق مقدم بلاغ انه تم التعدي ع بنته واغتصابها ف المدرسه مع ابن حضرتك
الباب بيخبط وبيخش عسكري
العسكري: تمام ي فندم استاذ فريد المحامي بره وعايز يخش
الظابط: دخله يبني , اتفضل ي استاذ فريد
فريد: شكرا سيادتك انا حاضر مع الاستاذ لطفي والد محمد
الظابط: طب ي استاذ فريد هسيبكم مع بعض ٥ دقايق واجي عشان لو مفيهاش حل يبقي الولد هيتعرض ع النيابه بكره
(الظابط اسمه شوقي ويبقي اخو فريد وفريد يبقي المحامي بتاع لطفي وصاحبه ف نفسه الوقت )
فريد: طب ي استاذ طارق احنا ممكن نحلها مبينا وشوف المقابل اللي حضرتك عايزه
طارق: متحاولش حق بنتي مش هتنازل عنه ( وبيبص ل لطفي بنظره شر بنت متناكه )
فريد: يعني دا اخر كلام عندك
طارق: ايوه ومش هتنازل والواد دا هسجنه عشان يبقي يعمل كده تاني ف بنات الناس
لطفي كان كل دا قاعد ساكت بس بمجرد م طارق قال انه هيسجنه محسش بنفسه غير وهو قاعد ع طارق ف الارض وبيخنق فيه بعد مكسرلوا جسمه من الضرب
وهنا شوقي بيدخل (وطبعا احنا لسه قايلين ان هو ولطفي يعتبرو صحاب بس لازم يعمل كده )وأمر العساكر يرموا الاتنين ف الحجز
شوقي: يعني ينفع كده ي فريد اللي عملوا دا
فريد: معلش ي شوقي منتا عارف ان لطفي مبيطقش طارق
شوقي: بس مش ف المكتب ي فريد دا كده اعملهم قضية تعدي عليا واسجنهم
فريد: ولا متزيطش بقي مخلصنا بقي انجز وبطل منيكه طلعهم خلينا نخلص
شوقي: طيب ي فريد حاضر خلاص يعم دانا بهزر
( فريد يبقي اخو شوقي الكبير وشوقي بيحب اخوه جدا وميقدرش يرفضله طلب ايا كان اي هو )
فريد: ايوا كده ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
طلعهم شوقي من الحجز
شوقي : بصوا اختصارا للكلام عشان انا زهقت انتا هتتنازل ي استاذ طارق
طارق: استحاله اتنازل
شوقي: طيب يبقي كده ي استاذ لطفي محمد هيفضل هنا معانا ع زمة التحقيق وبعد كده هيتعرض ع النيابه
لطفي: ازاي يعني اتصرف ي فريد الواد هيروح مني انتا ساكت لي
قام فريد واخد لطفي ع جنب
فريد: اهدي ي لطفي موقف ابنك وحش ومش هقدر اعملوا حاجه
لطفي: يعني اي الواد هيروح مني
فريد: بص مقدرش اقولك حاجه دلوقتي غير لما يتعرض ع النيابه واللي بدورها هتطلب تقرير الطب الشرعي
وخلي بالك انا اتفرجت ع تصوير الكاميرات ابنك زبير اوي
لطفي: هو دا وقت استظراف ي فريد
فريد: مهو مش دي المشكله المشكله ف حاجه تانيه
( وهنا الحظ بردو يلعب دوره )
لطفي: متخلص ي فريد قول اللي عندك انا هشد من بوقك الكلام
فريد: ابنك سادي ي لطفي استريحت ابنك سادي عارف يعني اي يعني من اللي شوفته ف الفيديو ابنك لابس لابس عشان هيبان ف تقرير الطب الشرعي ان ابنك اغتصابها واعتدا عليها بضرب وطبعا النيابه مهتصدق والطب الشرعي هيقول انها اضربت يعني مش بمزاجها ودي اقل حاجه ابنك هياخد فيها مؤبد بس عشان سنه هياخد فيها بتاع ١٠ او ١٥ سنه ع الاقل
وهنا لطفي اول مسمع كده طب ساكت هو كمان في الارض
النهاية
النهاية حسب الاحداث مش هنهري ع الفاضي
الجزء الثاني من قصة (حياة شاب محظوظ )
عارف إن مفيش مشاهد جنسيه لغاية دلوقتي ومش هتلاقوا هنا بردو بس شويه قدام بس نكبر الواد وانا هخلي مكنة نيك بس قدام
(الحظ مجرد كلب مسعور يأما تضربه تجيب اجله يأما يعضك ويجيب اجلك )
البداية
فريد: ابنك سادي ي لطفي استريحت ابنك سادي عارف يعني اي يعني من اللي شوفته ف الفيديو ابنك لابس لابس عشان هيبان ف تقرير الطب الشرعي ان ابنك اغتصابها واعتدا عليها بضرب وطبعا النيابه مهتصدق والطب الشرعي هيقول انها اضربت يعني مش بمزاجها ودي اقل حاجه ابنك هياخد فيها مؤبد بس عشان سنه هياخد فيها بتاع ١٠ او ١٥ سنه ع الاقل
لطفي اول مسمع الخبر من فريد مقدرش يمسك اعصابه ومستحملش ووقع من طوله
فريد نده ع اي حد عسكري يسند معاه لطفي وودوه ع المستشفي
في المستشفي
فريد: خير ي دكتور لطفي عامل اي دلوقتي
الدكتور: الصدمه كانت جامده عليه لانه اللي حصل سببله جلطه ف المخ ولو عاش هيعيش مشلول بس حاليا نتمني يقوم بسلامه
فريد: طب اقدر اخشله
الدكتور: تقدر تخش بس خمس دقايق مش اكتر
فريد: يعني هو ممكن يتكلم
الدكتور: هيقدر بس هيبقي كلامه تقيل جدا
فريد: شكرا ي دكتور
دخل فريد ع لطفي اللي كان نايم ع السرير وراح عنده وفضل بصصله شويه
فريد: اي ي صاحبي مالك مش ناوي تقوم ولا اي مش لطفي كامل اللي يرقد الرقده دي
وهنا رفع لطفي ايده يدوب كده ل فريد
لطفي: ففففر....يد ااااسمععني ككويس
فريد: سامعاك ي حبيبي سامعاك ي صاحبي قولي عايز اي
لطفي: مم م محممد خخللي ببالك منه االواد ددا غغل بان من ييومه ططلع مملق اش اهلله ههت لاقي ككل ححاججه ععنديي فف الخخززنه فف اللبيت
فريد: اهدي ي لطفي اهدي وهتقوم ي حبيبي وانتا اللي هتاخد بالك منه مش انا هتقوم ي صاحبي
لطفي: اسسم ع اللكللام ي فريد
فريد: حاضر حاضر ي حبيبي
ومقدرش فريد يكمل اكتر من كده لان وقت الزياره خلص وراح ع القسم يشوف الدنيا
عند محمد وهو ف الحجز لسه
محمد قاعد ف الارض بيفكر ف حاله وبيكلم مع نفسه
محمد: طب وبعدين النحس دا هيتفك امتي امتي هعيش زي بني ادم طبيعي انا كده ادمرت ادمرت خالص
نفسه: طب واي الجديد انتا عارف كويس ان انتا من ساعه مجيت هههه انتا من ساعة مكنت حيوان منوي وجبت اللعنه ع عيلتك دانتا بمجرد مطلعت من بطن امك كانوا ابوك وامك ميتين واخواتك ماتوا دا حتي توأمك مات انتا فقر دا حتي الانحراف مش جاي سكه معاك وكمان طلعلي سادي ابن متناكه انتا لعنه ع اي حد دا حتي لطفي اللي رباك وكبرك مسلمش منك انا خايف ع القسم احسن يقع علينا دلوقتي من كتر النحس بتاعك انا مش عارف يخي انتا مبتموتش لي اشمعنا اللي حواليك مجربتش تموت انتا طيب
محمد: طب وانا ذنبي اي يعني اي اللي انا عملته يعني عشان يحصل دا كله عملت اي عملت اي
وهنا قعد يصرخ ويقول انا عملت اي عملت اي ودخل ف نوبه تشنجات اتلموا عليه المساجين اللي جمبه حاولوا يهدوا بس معرفوش ونادوا ع اي حد يجي يلحقوا وعقبال م العسكري جه كان اغمي عليه واتنقل للمستشفي
في القسم بعد يومين
الظابط يخش ل وكيل النيابه
شوفي: اتفضل حضرتك دا تقرير الطب الشرعي بتاع قضية ال****** لسه واصل دلوقتي
اخده منه وكيل النيابه وفضل يقرا شويه فيه
وكيل النيابه: هو فين دلوقتي
شوقي: حاليا هو ف مستشفي الشرطه
وكيل النيابه: لي بيعمل اي هناك ولا حصله اي
شوقي:مفيش ي فندم هو كل اللي حصل ان هو كان ف الحجز وزمايله بيقولوا قام يصرخ ويقول انا عملت اي وانا معملتش حاجه واغمي عليه من يومين
وكيل النيابه: يومين ولسه مفاقش
شوقي: لا يفندم بيقوم يصرخ يقول معملتش حاجه والدكاتره تديلوا مهدئات وينام تاني ولسه مفاقش بشكل كافي انه يرجع الحجز
وكيل النيابه: تمام ي حضرة الظابط لما يفوق نبقي نبعت حد يستجوبه
شوقي: امر سيادتك استأذن انا
عندي ف المستشفي بعد اربع ايام
فوقت لقيت نفسي ف اوضة وناس كتير جمبي وايدي متكلبشه ف السرير اللي نايم عليه ولقيت عم فريد قدامي
انا: انا فين واي اللي حصلي
فريد: اهدي ي محمد انتا ف المستشفي نقلناك لما اغمي عليك ف الحجز
انا: بابا بابا ي عمو فريد فين
فريد: انتا كبير دلوقتي ي محمد ولازم تفهم ان كل حاجه بأيد ر** ابوك مات من يومين
انا: طب طب انا عايز اشوفه
ويقوم لقيت ايدي متكلبشه ف السرير قعدت اشد ايدي من الكلبش ومش واعي لنفسي
فريد: اهدي اهدي ي محمد م كده
انا: اهدي ازاي ابويا مات ابويا مات و(بزعق) حد يفك البتاع دا حد يفكو عايز اروح ل ابويا
كان في عسكري ع باب الاوضه اللي انا فيها لما سمع دخل جري عليا وراح مثبتني مكاني بس للاسف جالي دخلت ف حاله هيستريا ورحت زقه بعيد عني راح جاي عليا تاني وراح ضاربني ب دهر السلاح بتاعه ع دماغي اغمي عليا تاني
بعد الموقف دا العسكري بلغ ب اللي حصل واللي انا عملته وصحيت لقيت ايدي الاتنين مرفوعين ع وش السرير ومتكلبشين ورجليا نفس الكلام وواقف جمبي اتنين عساكر وجمبهم قاعد وكيل النيابه ومعاه الشخص اللي بيكتب اللي انا بقوله ومعاهم عم شوقي(الظابط) وعم فريد
انا: انا عايز اروح ل ابويا فكني اروح اشوفه بترجاك بأغلي حاجه عندك وديني لابويا
وكيل النيابه: اهدي بس كده كل اللي انتا بتعمله دا ملوش لازمه
انا: بالل**عليك وديني لي
وكيل النيابه: مش هينفع ي محمد م هينفع اهدي كده عشان ناخد اقوالك بس حاول تساعدنا وتساعد نفسك قبل اي حاجه
انا: اتفضل
وكيل النيابه (اسمه كارم عشان مش هفضل اكتبها كل شويه)
كارم: اسمك وسنك
انا: محمد عزب الصاوي وسني ١٥
كارم: ازاي انتا عندي هنا اسمك محمد لطفي كامل
انا: حضرتك دا اسمي
كارم: الكدب مش هيفيدك
انا: حضرتك وانا هكدب لي انتا بتسألني ع اسمي مش بتقولي قتلتها ولا لا
كارم: بس انتا اسمك محمد لطفي كامل
انا: ي فندم انا اسمي محمد عزب الصاوي وانا مش عارف انا هنا بعمل اي انتوا جيتوا قبضتوا عليا من الشارع وانا ساعتها كنت ماشي عادي ومش معايا حاجه حته تقبضوا عليا عشانها
كارم: ازاي يعني هنتبلي عليك انتا جاي ف قضيه ****** انتا اغتصبت زميلتك ف المدرسه واهلها جم عملوا محضر انك اغتصابت بنتهم
انا: ي فندم انا معملتش حاجه من كل دا ثم اني مدرستي مش هنا ولطفي كامل دا يبقي والد زميلي
كارم: طب ثواني انتا بتقول انك مش هنا طب كنت جاي تعمل اي
انا: منا هقول ل حضرتك انا كنت جاي زياره ل زميلي وكنت ماشي رايحله ولقيت بوكس وقف جمبي والظابط اللي كان فيه قبض عليا
كارم: انتا تعرفه منين
انا: كان جاري حضرتك وزميلي ف الدراسه لغاية مجه هو هنا وحبيت اجي ازوره دا انا حتي كنت لسه موصلتش لاني توهت هنا ومعرفتش اروح
(عارف انا ان محدش فاهم حاجه بس الصبر)
كارم: يعني انتا بتنكر اي حاجه من المنسوبه ليك طب والدك فين طالما انتا بتقول عايز اروح لابويا
انا: حضرتك انا اهلي كلهم متوفيين وانا يتيم بس عمو لطفي هو اللي مربيني وف مقام ولدي
كارم: دا من امتي واهلك متوفيين
انا: حضرتك انا اتولدت واهلي كانوا متوفيين انا مشوفتهمش اصلا وتقدر تشوف كلامي دا صح ولا غلط
كارم: طيب ي محمد هرجعلك تاني
وامر اني اتنقل من المستشفي وارجع للحجز ف الاسم تاني
رجع كارم القسم قاعد ع مكتبه وهو مشتت اللي هو ازاي دا كله وراح طالب الظابط اللي مسؤل عن التحريات
شويه وجالو ع المكتب
كارم: محمد لطفي كامل البرعي و محمد عزب الصاوي عايز عنهم كل حاجه من ساعة متولدوا لغاية دلوقتي
إسلام (ظابط التحريات): تمام ي فندم ساعه وتكون الحاجه عند حضرتك
وسابه ومشي وبعدها بساعه رجع تاني
إسلام: تمام ي فندم دا ملف فيه كل حاجه عن حياة محمد عزب الصاوي
كارم: طب ومحمد لطفي كامل البرعي
إسلام: حضرتك دا اتوفي من سنه ف حادث سير
كارم: ازاي محمد بيقول انه كان رايح يزوره اصلا
إسلام: معرفش ي فندم انا كل اللي عرفته ان محمد عزب الصاوي دا اهلوا كلهم اتوفوا قبل ميموت ومتبقاش منهم غير اخين ليه واحد اسمه عصام والتاني سلطان والاتنين دول بردو اتوفوا ف حادث سير بعد مستلموا محمد وهو ط** رضيع من المستشفي وكان لطفي دا جارهم وهو اللي اهتم بيه ورباه ومن خلال التحريات اللي انا عملتها عرفت ان محمد يعتبر عنده ثروه ورثها من ابوه وامه واخواته وكمان لطفي اللي هو مربيه كاتبله الچيم بتاعه والبيت وكل حاجه كان يمتلكها بأسمه ودا حصل بعد وفاة ابنه وسايب ما يقارب ل ٥ مليون جنيه ف البنك بأسمه بردو
كارم: وهو اي اللي يخليه يعمل كده وفين مراته ع الاقل
إسلام: معرفش ي فندم انا بردو شوفت الموضوع غريب انه يكتب كل ما يملك ل ولد زي دا وعملت تحريات عن لطفي دا وعن مراته وهما اتطلقوا من ١٥ سنه بعد مخلفوا محمد واخده لطفي ورباه معاه بحكم ان مراته هتتجوز وهو مش عايز ابنه يتربي مع حد غريب وكان معاهم ف نفس العماره محمد عزب الصاوي وهو اللي استلموا بعد وفاة اهلوا ورباه مع ابنه
كارم: يعني محمد كلامه صح بس ازاي
إسلام: كلام اي سيادتك
كارم: الولد بيقول انه كان رايح زياره ل زميله اللي هو ابن لطفي وان البوكس اخده وهو ماشي ف الشارع
إسلام: طب ازاي حضرتك وزميله دا اتوفي من سنه يبقي الولد دا بيكدب
كارم: لا هو كده قدام القانون مش مذنب ووجوده هنا ملوش لازمه لان البلاغ اللي اتقدم كان عن محمد لطفي كامل البرعي مش محمد عزب الصاوي
يعني حتي لو بيكدب مش هتفرق لانه مش هو محمد لطفي
إسلام: انا مش فاهم حاجه سيادتك هو مش المفروض ان المدرسه هي اللي مسلماكم الولد دا يبقي ازاي بقي
كارم: انا مش فاهم حاجه خالص ف حاجه ف الموضوع دا يأما الواد دا ملوش دعوه يأما الواد دا ف حد معاه
الباب بيخبط وبيخش العسكري
العسكري: تمام ي فندم ف واحد بره اسمه فريد بيقول انه المحامي ف قضيه محمد لطفي كامل
كارم: خليه يتفضل
راح العسكري يدخل فريد وطلع تاني بره
فريد: انا ممكن اعرف حضرتك محمد لغاية دلوقتي هنا ليه
كارم: لا لا متعملهمش عليا انتا عارف كويس ان محمد جاي ف ******
فريد: حضرتك البلاغ اتقدم باسم محمد لطفي كامل زي محضرتك قولت ف المستشفي وانا موكلي اسمه محمد عزب الصاوي
كارم: ماشي لسه القضيه ع زمه التحقيق منعرفش
فريد: ازاي حضرتك انا بطلب الافراج عن موكلي لانه لم يثبت منه اي جرم يخلي يبقي هنا دلوقتي
كارم: اهدي ي متر كده وبعدين موكلك دا اللي هو مين بظبط
فريد: حضرتك انا مش شايف اي سبب يخلي موكلي هنا ومفي اي حاجه تدينه
كارم: طيب ي متر بس خلي بالك القضيه لسه مفتوحه يعني سوا انتا او موكلك هتشرفوني هنا ف اي وقت لان ف اشتباه ف قضيه تزوير بس الصبر لغاية ميبقي ف دليل إدانه
فريد: تمام حضرتك وانا جاهز ف اي وقت ومحمد بردو استأذنك
وبعد يومين تاني تم الافراج عن محمد عزب الصاوي لعدم وجود اي دليل ع إدانته ف البلاغ المقدم نحوه من والد المجني عليها سميه طارق زكي ويغلق المحضر ف يومه وساعته ..............إلخ
طالع فريد ومعاه محمد من القسم اللي اول مطلع طلب من فريد انه يزور لطفي ف قبره وفعلا راح ع المقابر وهنا طلب محمد ان فريد يسيبه لوحده شويه
محمد: بص انا عارف عارف انك موت وانتا زعلان مني بس صدقني مقصدش ازعلك انا اساسا عمري مزعلتك ولا فكرت ازعلك مني بس هي جت كده انا انا مش عارف هعيش ازاي من بعدك انا مش عارف الدنيا بتعمل معايا كده ليه ليه انا بالذات اللي يتعمل فيا كل دا ليه اتولد من غير اب وام ليه ليه كل حاجه حلوه كرهاني عملت اي لكل دا مولود يتيم ولما لقيت حد يسندني ويقف جمبي يروح هو كمان صدقني انا مش وحش انا لو اعرف اي الذنب الي انا عملته عشان كل دا يلا ريرحمك ي اغلي من نفسي عليا ريرحمك ي بابا
وجه فريد لقاني بعيط وع اخري ومكن ينفع يسيبني بحالتي دي اكتر من كده ف اخدني وروحنا
وكنت طول السكه بفتكر ابويا واللي عمله معايا وتربيته ليا لغاية مخلاني راجل طول بعرض
عيني دمعت من كتر مهو وحشني
لقيت فريد بيطبط عليا
فريد: اهدي ي محمد خلاص كل حاجه قسمه ونصيب وهو نصيبه كده المهم خلي بالك من نفسك (كنا وصلنا تحت البيت)وانا هظبط بس البيت كده واجيبك تعيش معايا
واه صح خلي بالك عشان هما هيجولك البيت هنا وهيسألوا عليك وقريب هنقلك من هنا ل مكان تاني ميكونش حد عارفك فيه
انا: لا انا مش هسيب هنا ومش هعيش ف حته غيره هنا
انتا قولتلي ان ابويا كتبلي كل حاجه هنا صح
فريد: ايوه بس دا مبرر انك تعيش هنا
انا: لا انا هعيش مكان متربيت ومش هغير البيت وكده ولا كده انا مليش حق دلوقتي اني ابيع واشتري حاجه لغاية متم ال ٢١ سنه صح وابويا كان فاتح الجيم دا ومعين مدير ليه والمدير دا كان كل شهر انتا بتيجي تراجع معاه وابويا معاكوا وتحطوا الفلوس ف البنك صح
فريد: صح بس انتا عرفت منين كل دا
انا: مش مهم عرفت منين المهم ان كل دا هيتم وبما انك صاحب ابويا والمحامي بتاعه فهتبقي انتا المسؤل عن كل دا صح
فريد: تمام ي محمد يلا انتا اطلع ارتاح دلوقتي وانا هعدي عليك بليل
انا: رغم انه ملوش لزوم بس ماشي تشرف ف اي وقت
طلعت البيت اللي اول مدخلت حسيت اني خايف ومتردد اخشه اول مره اخشه ميبقاش ابويا موجود
دخلت فتحت البيت كله وبما اني كنت عايش انا وابويا بس فكنت بعرف اطبخ واغسل وانضف وكل شغل البيت بعرف اعملوا فتحت البيت ونضفته ومسحته كله وجه الدور ع اوضة ابويا دخلتها ببص عليها وبفتكر ابويا قعدت عيطت شويه وقومت نضفتها ورتبتها زي مابويا كان بيحب يرتبها وقفلتها خالص وطلعت منها ودخلت المطبخ ابص هطبخ اي
(متستغربش عزيزي القارئ انا كده كده كنت عارف ان لطفي مش ابويا لان هو حكالي حكايتي كلها بعد طبعا لما خلي فريد يعرف كل شئ بخصوص عيلتي ف انا هنا متأثر بوفاته طبعا بس مش لدرجة الاكتئاب وكده اينعم اتأثرت جامد ف الاول بس اهو الدنيا ماشيه )
وملقتش حاجه تتطبخ روحت طالع خدت شاور مكان التنضيف والقرف دا ولبست كت وشورت اصل انا نازل تحت البيت يعني مش اكتر المهم لبست وطلعت ولسه بقفل باب الشقه لقيت الست حنان
(حنان جارتنا من بدري معرفش اد اي بس من بدري يعني عندها ٤٧ سنه ست مصريه جسمها ملبن كله ومكدبش عليكوا كان عندها ترهلات لانها مكنت محافظه ع جسمها ومش واخده بالها منه بزاز كبار اوي مدلدلين ع كرشها اللي بردو كرشها مدلدل ع كسها وطيزها كبيره ومرفوعه )
حنان: ازيك ي محمد اومال بقالكم فتره انتا وبابا مش بايينين ليه
انا: بابا تعيشي انتا ي طنط حنان
حنان: **********ودا حصل امتي ي حبيبي
انا: من اسبوع المهم انتي عامله اي
حنان: انا تمام ي حبيبي الحمد***اللاا انتا رايح فين الصبح كده
انا: انا نازل اجيب اكل اصل مفيش اكل خالص ف البيت
حنان: طب تعالي تعالي انا جيبه فطار معايا شويه فول وطعميه انما اي تعالي تعالي افطر بعد كده انزل
انا: تسلمي ي ست حنان انتي عارفه مليش ف الزيوت والكلام دا عشان جسمي وكده ف هنزل كده اجيب اكل ليا واجي
حنان: افضل انتا قولي جسمي واكلي وجيمي بكره تكبر وكرشك يدلدل
انا: لي بس كده لا انشاء ال** افضل محافظ عليه
حنان: طب ي حبيبي روح انتا عشان متتأخرش
انا: ماشي مش عايزه حاجه طب
حنان: لا ي حبيبي تسلم دانا نزلت جبت الفطار دا كده لكن لو عوزت حاجه ببعت البت تجيب
انا: ماشي سلام
نزلت تحت جبت الاكل والشرب وكل حاجه كانت ناقصه وطبخت واكلت ودخلت نمت صحيت ع العصريه والباب بيخبط طلعت افتح ملقتش حد طلعت بصيت ع السلم ملقتش حد رحت داخل قولت بيتهيئلي شويه او بعدها بساعه تقريبا كنت ف الحمام وسمعت صوت الباب بيخبط عقبال مطلعت اشوف مين ملقتش حد قولت عادي بردو بيتهيئلي شويه وبردو حصل نفس الحوار المشكله بكون بعمل حاجه والباب يجي يخبط
رحت متصل ب فريد
انا: الو اي عمو فريد (خوفت اقوله يقولي تعالي اقعد عندي)بقولك متيجي تقعد معايا احسن زهقان اوي وانا لوحدي
فريد: بص انا حاليا ف المكتب معايا شغل لو عرفت اجيلك تنام معرفتش يبقي بليل
انا: ماشي ي عمو اتا هنزل طيب اخرج عشان لو جيت ملقتنيش تمام
فريد: تمام ي محمد بس خلي بالك من نفسك
قفلت معاه وكلمت صديقي الصدوق
انا: اي ي واطي اخيرا رديت
طه: يبني الفون كان صامت
(طه ١٥ سنه ادي ف السن اقصر من بكتير ١٦٩ سنتي جسمه حلو بردو معضل بس ع خفيف )
انا: طب اي تعاي نروح نلعب بلايستيشن
طه: بلايستيشن اي بس قولي الاول انتا فونك كان مقفول لي وروحت سالت عليك طنط اللي جمبكم دي قالتلي انكم مش موجودين
انا: فعلا انا مكنتش هنا لان والدي اتوفي
طه: اوبس انا اسف مكنتش اعرف طب انا معرفش هما بيقولوا اي تقريبا بيقولوا البقاء للاقوي صح
انا: البقاء للاقوي!!!! اسمها البقاء لل** ي طه
(مستغربين انتوا الحوار الطفولي دا )
المهم بس هتيجي ننزل ولا اي
طه: ماشي انا ورايا درس هخلص واجيلك واه صح عشان منساش المدرسين قالولي اقولك متجيش تاني الدروس وابله رشا المديره ادتني جواب الرفض بتاعك لما عرفت اني صاحبك وساكن جمبك
انا: تمام ي صاحبي انتا هتخلص الدرس امتي
طه: الساعه دلوقتي٥وانا درسي ٦هخلص ٧
يعني ٧.٣٠نتقابل تمام
انا : تمام
وف خلال منا بكلم طه سمعت الباب بيخبط وكنت ف البلكونه عقبال مروحت بردو ملقتش حد
فضلت قاعد عند الباب مستني الخبطه الجايه وقاعد ع اعصابي وخايف صراحه اللي هو مين هيخبط ويختفي كده بس نمت ع نفسي ف الاخر موعتش غير ع خبط بردو جريت افتح ملقتش بردو حد ولقيت طه بيرن ع الفون ببص ف الساعه لقيت ان الساعه ٨
انا: جاي اهو ي طه
طه: طب يلا بقي عشان نلحق نروح
انا: تمام جايلك
دخلت خدت شاور نفس الحوار اتكرر وانا ف الحمام وسمعت الباب محطتش ف بالي وطلعت دخلت اوضتي والباب بيخبط بردو وانا ولا هنا وطلعت افتح لقيت فريد ف وشي
انا: اي دا هو انتا اللي كنت بتخبط
فريد: هو انتا كنت مستني حد تاني ولا اي وبعدين مفتحتش علطول لي
انا: ابدا انا كنت ف الحمام ونازل اقابل واحد صاحبي
فريد: طب تعالي طب اوصلك ونبقي نقعد بكره
انا: تمام ماشي
نزلنا من البيت وركبنا العربيه ومشينا وبنتكلم انا وهو ف اي كلام وببص ف درج التابلوه كنوع من انواع البعبصه لقيت مسدس ف الدرج ولسه بمسكه اقولو اي دا لقيته اتعصب وراح ماسكه مني وف الخضه دي
انا: حاسب ي عمو فريد حاااااااسسسسب
بقوم مفزوع من النوم وانا بكح وامي جمبي كل اللي ع لساني كابوس كابوس ي امي كابوس وحش اوي
الي اللقاء نلقاكم في الجزء الثالث حصريا لمنتديات العنتيل
انا أسمي محمد الصاوي بيقولولي ي صاوي علطول لدرجة ان ف ناس متعرفش ان اسمي محمد اصلا
انا محظوظ من يوم اتولدت ف الدنيا بس مش كل الحظ حلو ومش عشان محظوظ يبقي حظي حلو لا انا كنت محظوظ ف القرف والنكد والفقر والعيشة الهباب وكل حاجه حضرتك بس كله بيتغير واديني سيبها تمشي براحتها انا عندي ١٩ سنه وبدرس ف اخر سنه صنايع اصلي مبروحش غير ع الامتحانات وخلاص واديني دلوقتي ف ٣ صنايع بعد معدتها تاني
أبويا الحج عزب الصاوي راجل تاجر خردة اد الدنيا كان راجل معلم ليه شنه ورنه ولي وزنه ف السوق بس كان طماع وطمعه دا خلاه يخش مع ناس اكبر منه ويسرقهم ولما الناس عرفت ولعوا ف ساحة الخرده بتاعته ومات ابويا بعد اما سمع الخبر ب سكته قلبيه علطول
امي الست ثريا الشهاوي اتجوزت ابويا وخلفت منه ٥ عيال ٣ ولاد و بنتين وعشر اخوات
امي اتجوزت ابويا لما كان لسه صغير وهي بردو مهي كانت بنت الحج شهاوي الي كان شغال مع جدي زمان واتعرفوا ع بعض ويارتهم متعرفوا خالص
خلفت من ابويا اول واحد إبراهيم (مش مهم الوصف بتاعه خالص ) مات مع ابويا ف الحريق
تاني واحد عصام ودا عند ٣٢ سنه اتخرج من كلية هندسه وابويا سفره برا
تالت واحد سلطان عنده ٢٨ سنه اتخرج من كلية الطب وحاليا قاعد مع اخويا ف بلاد برا
رابع واحد ودي بقي تبقي اختي الكبير سعاد عندها ٣٥ سنه اتجوزت وماتت وهي بتولد والعيل مات ف بطنها هي و الدكتور
خامس وسادس واحد دول كانوا توأم اللي هو انا واختي يدوب نزلنا من هنا امي ماتت واختي اللي هي تؤامي ماتت والولاده اصلا كانت بعد موت ابويا بشهر واخواتي جايين يستلموني بعد منا اتولدت بأسبوع ايوه اسبوع عشان كان عندهم امتحانات عشان بيعملو دبلومات ف مجالتهم ومعرفوش ينزلوا لما بابا اتوفي وعقبال لما خلصو امتحاناتهم وجايين انا اتولدت وامي ماتت وهما جم بعدها بأسبوع خدوني من المستشفي ومروحين بقي عشان يشوفوه الدنيا وهيعملوا اي ابوهم مات وامهم ماتت ومعاهم عيل صغير ومن حيث لا يدري احد يطلع قدمهم كلب ع الطريق وهما راجعين بيا والعربيه تتقلب ويموتوا اخواتي هما كمان ومفيش حد غيري يعيش .
دا كان تعريف ي جماعه انا مليش دعوه ان الاداره بتحسبه جزء بس انا عملت تعريف للقصه زي غلاف بس عشان تبقوا عارفين انتوا هتقروا اي فيما بعد
الجزء الأول
(ملحوظه)
أولا: اخوات محمد ٤ غيره ودول اللي عاشوا غير اخته التؤام اللي ماتت وهي بتتولد يبقي خمسة كلهم
ثانيا: إبراهيم اخوه مات مع ابوه ف الحريق إبراهيم مات ف الحريق نفسه لكن ابوه مات ب سكته قلبيه ولما قولت ابراهيم مات مع ابوه ف الحريق كان قصدي ع الفتره الزمنيه بس (حاولوا تفهموني)
ثالثا: اللي عنده كومنت حلو او تعليق او اقتراح او حاجه مش عجباه ف قشطه براحتك اكتبه معنديش مشكله بس بأسلوب حلو زيه عشان انا برضو اعرف ارد عليه بنفس اسلوبه
رابعا: بنسبة ل سرقة القصص من هنا الاداره قالت ان هي وقفت النسخ بس النسخ دا مش اخر الحلول وانا عندي استعداد اخد اي قصه خلال دقيقه مش اكتر عشان بس ف واحد محنرم عمل تعليق ان انا اكلم الاداره
وبس كده نبدا بقي اللي جاين نعمله
ونبدا الجزء الاول من قصة (حياة شاب محظوظ)
يخبط امين الشرطه ع مكتب المأمور
عوض: تمام ي باشا روحنا مكان البلاغ وللاسف عقبال مروحنا والمطافي وصلت كانت العربيه اتفحمت ومقدرناش نطلع اللي كانوا فيها
المأمور: كام واحد كان فيها ي عوض
عوض: اربعة سيادتك وبعد التحريات عرفنا انهم اتنين اخوات ودي عربيه اجره وكان معاهم *** رضيع والسواق طبعا والي نجا من الحادث دا الطفل دا وهو حاليا ف الحضانه (الحضانه اللي هي بتبقي ف المستشفي ي جماعه ها) بتاعة مستشفي الشرطه
المأمور: طيب ي امين عوض اتفضل انتا
ويقوم المأمور بدور كلم رئيس المباحث وعرفه كل اللي الامين عوض قالوا
في مكان اخر
لطفي: يعني خلاص ي دكتور مفيش امل
(لطفي شاب عنده ٢٥ سنه متجوز من خمس سنين ومخلفش لان عنده مش مشكله وهو وصفه عباره عن باب ٢ متر فعلا طوله ١٩٧ جسم معضل بشده لانه لاعب كمال اجسام وعنده چيم بتاعه )
الدكتور: ي استاذ لطفي صدقني دي حاجه بتاعة رب** لا انا ولا انتا ليك دخل فيها ف سيبها ع رب** وهو من عنده يحلها بس في حل دا لو حضرتك حابب يعني
لطفي: الحقني بيه ي دكتور ابوس ايدك
الدكتور: اتبني *** ف ***** كتير محتاجه اب وام في حياتها وهيبقي ليك جزاء كبير عند رب** ومنها يكون عندك ابن بأسمك وانتا اللي هتربيه ومن ناحية تانيه الطفل اللي انتا هتتبناه دا يكبر يبقي عنده اب وام زي حضرتك والمدام
لطفي: ماشي ي دكتور هفكر ف الموضوع وشكرا ليك استأذنك انا يلا ي سناء
(سناء مرات لطفي عندها ٢٥ برضو وجسمها كيرفي من كله وهي اصلا طولها ١٦٠ ف اول متشوفها تحس انك عايز تاكل مش تنيكها )
وصلوا البيت ودار الحوار كالاتي
لطفي: حمدالل** ع سلامه
سناء: ال** يسلمك ي اخويا
لطفي: مالك ي سناء بتكلمي كده ليه
سناء: مالي منا بتكلم عادي اهو
لطفي: طيب ي سناء ماشي حضريلي اكل عشان جعان
سناء: ماشي ي اخويا هو دا اللي انتا فالح فيه جسم عالفاضي
لطفي: ف اي ي سناء انتي اول مره تكلمي معايا كده وانا اعمل اي يعني دي حاجه بتاعة رب** مش بأيدي يعني
سناء: وانا مش هستحمل اكتر من كده انا بقالي خمس سنين بقول ي ر** بس الظاهر مفي نصيب ومن الاخر كده انا عايزه اطلق انا عايزه الحق نفسي قبل مكبر اكتر من كده وملحقش اخلف ولا افرح ب عيالي
طبعا لطفي كان جاب اخره منها وزهق من معاملتها وخصوصا انه اتجوزها بعد معاناه وحب طفوله وكده
لطفي: خلاص طالما انتي شايفه كده يبقي انتي اللي اختارتي انتي طالق بتلاته ي سناء وورقتك هتوصلك بكره ولا بعده ف بيت ابوكي وكل اللي ليكي معاها
نرجع بقي لأحداث المنحوس بتاعنا
بعد م المأمور كلم رئيس المباحث حصل الاتي ان رئيس المباحث عمل تحريات تاني وعرف ان اللي ماتوا دول يبقوا عصام وسلطان ولاد الحج عزب الصاوي وعرف انهم كانوا طالعين من المستشفي وعرف ان الطفل اسمه محمد واتعمل إعلان وراثه ل محمد ع انه الوريث الوحيد والشرعي والقانوني لكل ممتلكات الحج عزب وعياله الي ان يتم السن القانوني ٢١ سنه ونقل محمد ل دار ايتام الي ان يتم السن القانوني وبعد كده يطلع
ف دار الايتام
لوسمحت عايز اتبني ***
مديرة الملجأ: طبعا حضرتك بس ممكن اعرف حضرتك مين
لطفي: لطفي كامل حضرتك
مديرة الملجأ: حضرتك شغال اي
لطفي: انا حضرتك عندي جيم بتاعي رجل اعمال يعني ودي حضرتك الاوراق المطلوبه كلها
بعد ما المديره شافت الورق والتصاريح اللي مع لطفي اخدته يشوف ******* اللي ف الدار
لطفي: دا انا عايز الطفل دا
مديرة الملجأ: طيب اتفضل حضرتك معايا ع المكتب
بص حضرتك الطفل دا اسمه محمد عزب الصاوي اتجاب ف حدثه وفي الحادثه دي فقد باقي اسرته وهما اخواته لان اهله كلهم تعيش انتا
لطفي: معنديش مشكله الولد دا شكله جميل واتا اوعدك اربيه احسن تربيه واعلمه احسن تعليم
مديره الملجأ: تمام ي ياستاذ لطفي امضيلي ع الاوراق انك استلمت الطفل وتقدر تروح تسجله باسمك
بعد م مضي واخد محمد ع البيت
قاعد وحطه قدامه وفضل باصصله
لطفي: يااه تصدق شعور حلو اوي ان يبقي عندي ابن زيك كده انتا متعرفش انا اول مشوفتك حبيتك ازاي وعجبتني تعرف انتا شبهي اوي وانا صغير معرفش ازاي بس حسك هتطلع شبهي اوي تعرف ي محمد انا اتبهدلت اوي ف حياتي اتبهدلت ميغركش اني ٢٥ سنه وكده لا انا اتمرمط اوي تعرف انا برضو وعيت ع الدنيا وانا مليش اب ولا ام ولا اخ ولا قرايب حتي فضل اعافر ف الدنيا لغاية معرفت سناء كأن رب** بعتلي حاجه تعوضني عن التعب اللي تعبته عارف انا كنت بشتغل وانا عندي ١٦ سنه ف ورشه وسناء دي كانت بنت صاحب الورشه قعدت اربع سنين مع عم سيد اليرحمه لغاية قبل ميموت وصاني ع اهل بيته وكنت انا ساعتها خاطب بنته الصغيره سناء بس ر مأردش اني اخلف منها عارف المشكله عندها اصلا بس لغاية مهي طلبت الطلاق مقدرتش اهين نفسي اكتر من كده معاها خمس سنين عذاب دايما شايف ف عنيها اني مش راجل يرضيك يعني الجسم دا كله وف الاخر مش راجل بس في حاجه دلوقتي انا عايز اسميك ع اسمي بس انتا عان راجل مهم ف البلد من وانتا ف اللفه مش هقدر ف انا هربيك واكبرك بس عايزك تعرف اني عمري مهسيبك وهكون ليك صديق واخ قبل مكون اب عشان انا عايزك تطلع تقف ف وش الدنيا ميهزكش حد عايزك تطلع احسن مني انا طلعت ملقتش اب وام ولا حد يفهمني الصح من الغلط بس انا بقي هعملك كل الادوار دي هبقي ليك كل دول مش هخليك تحتاج لحد
وتمشي الدنيا وتلف وتدور لغاية مبقي محمد عنده ١٥ سنه وكان ف تالته اعدادي
لطفي قاعد ف الجيم بتاعه اللي لسه لغاية دلوقتي محافظ ع رشقته وحيويته ويجيلوا مكالمه من مدرسة محمد
رشا: الو استاذ لطفي معايا ( مديرة المدرسه)
لطفي: ايوا حضرتك مين
رشا: انا استاذه رشا مديرة مدرسة ابنك وبطلب من حضرتك تيجي دلوقتي ع مكتبي ف المدرسة تشوف المشكله بتاعة ابن حضرتك
يوصل لطفي ع المدرسة ويشوف المكتب فين ويخش ع رشا اللي اول مشافته اتخضت من جسمه ومنظرها المعضل اوي
لطفي: انا ابو محمد خير حضرتك ومحمد فين
رشا: اتفضلي حضرتك استريح محمد ف مكتب الامن ثواني هبعت اجيبه
خمس دقايق ومحمد دخل
( محمد بطبيعة تربيته اللي يعتبر كلها كانت ف الجيم وصالات الرياضة وجميع انواع الالعاب القتاليه كان وهو ف سنه كده طوله ١٨٥ وجسمه معضل جامد جدا بس هو كان بيحب اللبس الواسع اوي بحيث انك ممكن تمشي جمبة تحسه انه اهبل عشان لبسه الواسع اوي وميبنش جسمه انه معضل ولا اي حاجه بس وكانت ملامحه هادية خالص )
دخل محمد وقف جمب لطفي ووشه ف الارض
رشا: ابنك ي فندم الامن شافوا وهو مع بنت ف اخر المدرسه وكانوا ف وضع مخل للاداب والاتنين عريانين
محمد: علفكره انا معملتش حاجه بتاع الامن بيرمي بلاه عليا عشان اتخانقت معاه قبل ك
الباب بيخبط وبيخش فرد من بتوع الامن
رشدي: اتفضلي ي استاذه رشا دي تسجيلات الكاميرات بعد ما اتفرغت
رشا بصت ل لطفي وبعد كده ل محمد
رشا: هنشوف دلوقتي رمي بلاه عليك ولا صادق
وفتحت رشا التسجيلات ع اللاب الي قدامها واول مشافت المنظر هاجت ع نفسها من منظر محمد اللي ميبنش عليه اصلا انه راجل ولا بلغ اصلا عشان يبقي عنده زبر حمار وهو ف السن دا ( عيل فقري رايح ينيك قدام الكاميرا )
رشا: اتفضل ي استاذ لطفي شوف بنفسك
لطفي بيبص لقي المعلم قالع ومقلع البت وبينكها ف طيزها ف وضع الدوجي وشغال فحت وردم ف طيزها والامن جيه لما شافه راح ضاربهم ولبس هدوموا هو والبت وطلعوا يجروا
لطفي قام راح ضاربه بالقلم ع وشه ومحمد فضل ثابت مكانه ووشه زي مهو ف الارض
لطفي: طبعا انا بتأسف لحضرتك عن اللي حصل وشوفي حضرتك اي المطلوب وانا اعمله
رشا: لا حضرتك الموضوع انتهي خلاص ابنك اترفض من المدرسه نهائي وحاليا والد البنت ف القسم بيعمل محضر لابن حضرتك انا عقابي ليه اني رفضته بس ف شوف بقي انتا هتعمل اي مع والد البنت
لطفي: طيب ي استاذه رشا هروح اشوف والد البنت ف قسم الاول وبعد كده اشوف حوار الرفض دا
ولسه هيقوم راح مقابله ظابط ف وشه ومعاه شوية عساكر
الظابط: في بلاغ اتعمل باسم المدرسه دي عن ****** طالب ل طالبه هنا وانا جاي اخد الطالب دا
رشا: اه طبعا اتفضل حضرتك الولد اهو ووالده كمان
الظابط: وانتي حضرتك هتتفضلي معانا
رشا: وانا طب انا مالي
الظابط: لا حضرتك هتتفضلي هياخده اقوالك وبس كده
وتم القبض ع محمد وراح ع القسم وراح لطفي وراه البوكس بعربيته ع القسم وكلم المحامي
ودخل لقي ابو البنت وامها قاعد ف المكتب وكان ناوي انه هيعمل اي حاجه عشان يصلح الموضوع حتي لو هيبيع اللي وراه واللي قدامه عشان خاطر محمد بس للاسف زي محنا قولنا الحظ عامل دوره ع اكمل وجه ويطلع ابو البنت دا عدو لطفي اللدود (هنعرف اي سبب العداوه قدام )
طارق: اي دا انتا اي اللي جابك
لطفي: انتا اي اللي جابك هنا
طارق: ثواني هو انتا ابو محمد
لطفي: اي دا انتا ابو البنت
( كسمكم جيين تتفاجوا ببعض هنا)
طارق: انسي انا مش هتنازل لو ب مال الدنيا كلها
الظابط: لو سمحتم اهدوا ووطوا صوتكم انتوا مش ف الشارع هنا
لطفي: معلش حضرتك
الظابط: اتفضل حضرتك استريح ودلوقتي حضرتك ابنك استاذ طارق مقدم بلاغ انه تم التعدي ع بنته واغتصابها ف المدرسه مع ابن حضرتك
الباب بيخبط وبيخش عسكري
العسكري: تمام ي فندم استاذ فريد المحامي بره وعايز يخش
الظابط: دخله يبني , اتفضل ي استاذ فريد
فريد: شكرا سيادتك انا حاضر مع الاستاذ لطفي والد محمد
الظابط: طب ي استاذ فريد هسيبكم مع بعض ٥ دقايق واجي عشان لو مفيهاش حل يبقي الولد هيتعرض ع النيابه بكره
(الظابط اسمه شوقي ويبقي اخو فريد وفريد يبقي المحامي بتاع لطفي وصاحبه ف نفسه الوقت )
فريد: طب ي استاذ طارق احنا ممكن نحلها مبينا وشوف المقابل اللي حضرتك عايزه
طارق: متحاولش حق بنتي مش هتنازل عنه ( وبيبص ل لطفي بنظره شر بنت متناكه )
فريد: يعني دا اخر كلام عندك
طارق: ايوه ومش هتنازل والواد دا هسجنه عشان يبقي يعمل كده تاني ف بنات الناس
لطفي كان كل دا قاعد ساكت بس بمجرد م طارق قال انه هيسجنه محسش بنفسه غير وهو قاعد ع طارق ف الارض وبيخنق فيه بعد مكسرلوا جسمه من الضرب
وهنا شوقي بيدخل (وطبعا احنا لسه قايلين ان هو ولطفي يعتبرو صحاب بس لازم يعمل كده )وأمر العساكر يرموا الاتنين ف الحجز
شوقي: يعني ينفع كده ي فريد اللي عملوا دا
فريد: معلش ي شوقي منتا عارف ان لطفي مبيطقش طارق
شوقي: بس مش ف المكتب ي فريد دا كده اعملهم قضية تعدي عليا واسجنهم
فريد: ولا متزيطش بقي مخلصنا بقي انجز وبطل منيكه طلعهم خلينا نخلص
شوقي: طيب ي فريد حاضر خلاص يعم دانا بهزر
( فريد يبقي اخو شوقي الكبير وشوقي بيحب اخوه جدا وميقدرش يرفضله طلب ايا كان اي هو )
فريد: ايوا كده ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
طلعهم شوقي من الحجز
شوقي : بصوا اختصارا للكلام عشان انا زهقت انتا هتتنازل ي استاذ طارق
طارق: استحاله اتنازل
شوقي: طيب يبقي كده ي استاذ لطفي محمد هيفضل هنا معانا ع زمة التحقيق وبعد كده هيتعرض ع النيابه
لطفي: ازاي يعني اتصرف ي فريد الواد هيروح مني انتا ساكت لي
قام فريد واخد لطفي ع جنب
فريد: اهدي ي لطفي موقف ابنك وحش ومش هقدر اعملوا حاجه
لطفي: يعني اي الواد هيروح مني
فريد: بص مقدرش اقولك حاجه دلوقتي غير لما يتعرض ع النيابه واللي بدورها هتطلب تقرير الطب الشرعي
وخلي بالك انا اتفرجت ع تصوير الكاميرات ابنك زبير اوي
لطفي: هو دا وقت استظراف ي فريد
فريد: مهو مش دي المشكله المشكله ف حاجه تانيه
( وهنا الحظ بردو يلعب دوره )
لطفي: متخلص ي فريد قول اللي عندك انا هشد من بوقك الكلام
فريد: ابنك سادي ي لطفي استريحت ابنك سادي عارف يعني اي يعني من اللي شوفته ف الفيديو ابنك لابس لابس عشان هيبان ف تقرير الطب الشرعي ان ابنك اغتصابها واعتدا عليها بضرب وطبعا النيابه مهتصدق والطب الشرعي هيقول انها اضربت يعني مش بمزاجها ودي اقل حاجه ابنك هياخد فيها مؤبد بس عشان سنه هياخد فيها بتاع ١٠ او ١٥ سنه ع الاقل
وهنا لطفي اول مسمع كده طب ساكت هو كمان في الارض
النهاية
النهاية حسب الاحداث مش هنهري ع الفاضي
الجزء الثاني من قصة (حياة شاب محظوظ )
عارف إن مفيش مشاهد جنسيه لغاية دلوقتي ومش هتلاقوا هنا بردو بس شويه قدام بس نكبر الواد وانا هخلي مكنة نيك بس قدام
(الحظ مجرد كلب مسعور يأما تضربه تجيب اجله يأما يعضك ويجيب اجلك )
البداية
فريد: ابنك سادي ي لطفي استريحت ابنك سادي عارف يعني اي يعني من اللي شوفته ف الفيديو ابنك لابس لابس عشان هيبان ف تقرير الطب الشرعي ان ابنك اغتصابها واعتدا عليها بضرب وطبعا النيابه مهتصدق والطب الشرعي هيقول انها اضربت يعني مش بمزاجها ودي اقل حاجه ابنك هياخد فيها مؤبد بس عشان سنه هياخد فيها بتاع ١٠ او ١٥ سنه ع الاقل
لطفي اول مسمع الخبر من فريد مقدرش يمسك اعصابه ومستحملش ووقع من طوله
فريد نده ع اي حد عسكري يسند معاه لطفي وودوه ع المستشفي
في المستشفي
فريد: خير ي دكتور لطفي عامل اي دلوقتي
الدكتور: الصدمه كانت جامده عليه لانه اللي حصل سببله جلطه ف المخ ولو عاش هيعيش مشلول بس حاليا نتمني يقوم بسلامه
فريد: طب اقدر اخشله
الدكتور: تقدر تخش بس خمس دقايق مش اكتر
فريد: يعني هو ممكن يتكلم
الدكتور: هيقدر بس هيبقي كلامه تقيل جدا
فريد: شكرا ي دكتور
دخل فريد ع لطفي اللي كان نايم ع السرير وراح عنده وفضل بصصله شويه
فريد: اي ي صاحبي مالك مش ناوي تقوم ولا اي مش لطفي كامل اللي يرقد الرقده دي
وهنا رفع لطفي ايده يدوب كده ل فريد
لطفي: ففففر....يد ااااسمععني ككويس
فريد: سامعاك ي حبيبي سامعاك ي صاحبي قولي عايز اي
لطفي: مم م محممد خخللي ببالك منه االواد ددا غغل بان من ييومه ططلع مملق اش اهلله ههت لاقي ككل ححاججه ععنديي فف الخخززنه فف اللبيت
فريد: اهدي ي لطفي اهدي وهتقوم ي حبيبي وانتا اللي هتاخد بالك منه مش انا هتقوم ي صاحبي
لطفي: اسسم ع اللكللام ي فريد
فريد: حاضر حاضر ي حبيبي
ومقدرش فريد يكمل اكتر من كده لان وقت الزياره خلص وراح ع القسم يشوف الدنيا
عند محمد وهو ف الحجز لسه
محمد قاعد ف الارض بيفكر ف حاله وبيكلم مع نفسه
محمد: طب وبعدين النحس دا هيتفك امتي امتي هعيش زي بني ادم طبيعي انا كده ادمرت ادمرت خالص
نفسه: طب واي الجديد انتا عارف كويس ان انتا من ساعه مجيت هههه انتا من ساعة مكنت حيوان منوي وجبت اللعنه ع عيلتك دانتا بمجرد مطلعت من بطن امك كانوا ابوك وامك ميتين واخواتك ماتوا دا حتي توأمك مات انتا فقر دا حتي الانحراف مش جاي سكه معاك وكمان طلعلي سادي ابن متناكه انتا لعنه ع اي حد دا حتي لطفي اللي رباك وكبرك مسلمش منك انا خايف ع القسم احسن يقع علينا دلوقتي من كتر النحس بتاعك انا مش عارف يخي انتا مبتموتش لي اشمعنا اللي حواليك مجربتش تموت انتا طيب
محمد: طب وانا ذنبي اي يعني اي اللي انا عملته يعني عشان يحصل دا كله عملت اي عملت اي
وهنا قعد يصرخ ويقول انا عملت اي عملت اي ودخل ف نوبه تشنجات اتلموا عليه المساجين اللي جمبه حاولوا يهدوا بس معرفوش ونادوا ع اي حد يجي يلحقوا وعقبال م العسكري جه كان اغمي عليه واتنقل للمستشفي
في القسم بعد يومين
الظابط يخش ل وكيل النيابه
شوفي: اتفضل حضرتك دا تقرير الطب الشرعي بتاع قضية ال****** لسه واصل دلوقتي
اخده منه وكيل النيابه وفضل يقرا شويه فيه
وكيل النيابه: هو فين دلوقتي
شوقي: حاليا هو ف مستشفي الشرطه
وكيل النيابه: لي بيعمل اي هناك ولا حصله اي
شوقي:مفيش ي فندم هو كل اللي حصل ان هو كان ف الحجز وزمايله بيقولوا قام يصرخ ويقول انا عملت اي وانا معملتش حاجه واغمي عليه من يومين
وكيل النيابه: يومين ولسه مفاقش
شوقي: لا يفندم بيقوم يصرخ يقول معملتش حاجه والدكاتره تديلوا مهدئات وينام تاني ولسه مفاقش بشكل كافي انه يرجع الحجز
وكيل النيابه: تمام ي حضرة الظابط لما يفوق نبقي نبعت حد يستجوبه
شوقي: امر سيادتك استأذن انا
عندي ف المستشفي بعد اربع ايام
فوقت لقيت نفسي ف اوضة وناس كتير جمبي وايدي متكلبشه ف السرير اللي نايم عليه ولقيت عم فريد قدامي
انا: انا فين واي اللي حصلي
فريد: اهدي ي محمد انتا ف المستشفي نقلناك لما اغمي عليك ف الحجز
انا: بابا بابا ي عمو فريد فين
فريد: انتا كبير دلوقتي ي محمد ولازم تفهم ان كل حاجه بأيد ر** ابوك مات من يومين
انا: طب طب انا عايز اشوفه
ويقوم لقيت ايدي متكلبشه ف السرير قعدت اشد ايدي من الكلبش ومش واعي لنفسي
فريد: اهدي اهدي ي محمد م كده
انا: اهدي ازاي ابويا مات ابويا مات و(بزعق) حد يفك البتاع دا حد يفكو عايز اروح ل ابويا
كان في عسكري ع باب الاوضه اللي انا فيها لما سمع دخل جري عليا وراح مثبتني مكاني بس للاسف جالي دخلت ف حاله هيستريا ورحت زقه بعيد عني راح جاي عليا تاني وراح ضاربني ب دهر السلاح بتاعه ع دماغي اغمي عليا تاني
بعد الموقف دا العسكري بلغ ب اللي حصل واللي انا عملته وصحيت لقيت ايدي الاتنين مرفوعين ع وش السرير ومتكلبشين ورجليا نفس الكلام وواقف جمبي اتنين عساكر وجمبهم قاعد وكيل النيابه ومعاه الشخص اللي بيكتب اللي انا بقوله ومعاهم عم شوقي(الظابط) وعم فريد
انا: انا عايز اروح ل ابويا فكني اروح اشوفه بترجاك بأغلي حاجه عندك وديني لابويا
وكيل النيابه: اهدي بس كده كل اللي انتا بتعمله دا ملوش لازمه
انا: بالل**عليك وديني لي
وكيل النيابه: مش هينفع ي محمد م هينفع اهدي كده عشان ناخد اقوالك بس حاول تساعدنا وتساعد نفسك قبل اي حاجه
انا: اتفضل
وكيل النيابه (اسمه كارم عشان مش هفضل اكتبها كل شويه)
كارم: اسمك وسنك
انا: محمد عزب الصاوي وسني ١٥
كارم: ازاي انتا عندي هنا اسمك محمد لطفي كامل
انا: حضرتك دا اسمي
كارم: الكدب مش هيفيدك
انا: حضرتك وانا هكدب لي انتا بتسألني ع اسمي مش بتقولي قتلتها ولا لا
كارم: بس انتا اسمك محمد لطفي كامل
انا: ي فندم انا اسمي محمد عزب الصاوي وانا مش عارف انا هنا بعمل اي انتوا جيتوا قبضتوا عليا من الشارع وانا ساعتها كنت ماشي عادي ومش معايا حاجه حته تقبضوا عليا عشانها
كارم: ازاي يعني هنتبلي عليك انتا جاي ف قضيه ****** انتا اغتصبت زميلتك ف المدرسه واهلها جم عملوا محضر انك اغتصابت بنتهم
انا: ي فندم انا معملتش حاجه من كل دا ثم اني مدرستي مش هنا ولطفي كامل دا يبقي والد زميلي
كارم: طب ثواني انتا بتقول انك مش هنا طب كنت جاي تعمل اي
انا: منا هقول ل حضرتك انا كنت جاي زياره ل زميلي وكنت ماشي رايحله ولقيت بوكس وقف جمبي والظابط اللي كان فيه قبض عليا
كارم: انتا تعرفه منين
انا: كان جاري حضرتك وزميلي ف الدراسه لغاية مجه هو هنا وحبيت اجي ازوره دا انا حتي كنت لسه موصلتش لاني توهت هنا ومعرفتش اروح
(عارف انا ان محدش فاهم حاجه بس الصبر)
كارم: يعني انتا بتنكر اي حاجه من المنسوبه ليك طب والدك فين طالما انتا بتقول عايز اروح لابويا
انا: حضرتك انا اهلي كلهم متوفيين وانا يتيم بس عمو لطفي هو اللي مربيني وف مقام ولدي
كارم: دا من امتي واهلك متوفيين
انا: حضرتك انا اتولدت واهلي كانوا متوفيين انا مشوفتهمش اصلا وتقدر تشوف كلامي دا صح ولا غلط
كارم: طيب ي محمد هرجعلك تاني
وامر اني اتنقل من المستشفي وارجع للحجز ف الاسم تاني
رجع كارم القسم قاعد ع مكتبه وهو مشتت اللي هو ازاي دا كله وراح طالب الظابط اللي مسؤل عن التحريات
شويه وجالو ع المكتب
كارم: محمد لطفي كامل البرعي و محمد عزب الصاوي عايز عنهم كل حاجه من ساعة متولدوا لغاية دلوقتي
إسلام (ظابط التحريات): تمام ي فندم ساعه وتكون الحاجه عند حضرتك
وسابه ومشي وبعدها بساعه رجع تاني
إسلام: تمام ي فندم دا ملف فيه كل حاجه عن حياة محمد عزب الصاوي
كارم: طب ومحمد لطفي كامل البرعي
إسلام: حضرتك دا اتوفي من سنه ف حادث سير
كارم: ازاي محمد بيقول انه كان رايح يزوره اصلا
إسلام: معرفش ي فندم انا كل اللي عرفته ان محمد عزب الصاوي دا اهلوا كلهم اتوفوا قبل ميموت ومتبقاش منهم غير اخين ليه واحد اسمه عصام والتاني سلطان والاتنين دول بردو اتوفوا ف حادث سير بعد مستلموا محمد وهو ط** رضيع من المستشفي وكان لطفي دا جارهم وهو اللي اهتم بيه ورباه ومن خلال التحريات اللي انا عملتها عرفت ان محمد يعتبر عنده ثروه ورثها من ابوه وامه واخواته وكمان لطفي اللي هو مربيه كاتبله الچيم بتاعه والبيت وكل حاجه كان يمتلكها بأسمه ودا حصل بعد وفاة ابنه وسايب ما يقارب ل ٥ مليون جنيه ف البنك بأسمه بردو
كارم: وهو اي اللي يخليه يعمل كده وفين مراته ع الاقل
إسلام: معرفش ي فندم انا بردو شوفت الموضوع غريب انه يكتب كل ما يملك ل ولد زي دا وعملت تحريات عن لطفي دا وعن مراته وهما اتطلقوا من ١٥ سنه بعد مخلفوا محمد واخده لطفي ورباه معاه بحكم ان مراته هتتجوز وهو مش عايز ابنه يتربي مع حد غريب وكان معاهم ف نفس العماره محمد عزب الصاوي وهو اللي استلموا بعد وفاة اهلوا ورباه مع ابنه
كارم: يعني محمد كلامه صح بس ازاي
إسلام: كلام اي سيادتك
كارم: الولد بيقول انه كان رايح زياره ل زميله اللي هو ابن لطفي وان البوكس اخده وهو ماشي ف الشارع
إسلام: طب ازاي حضرتك وزميله دا اتوفي من سنه يبقي الولد دا بيكدب
كارم: لا هو كده قدام القانون مش مذنب ووجوده هنا ملوش لازمه لان البلاغ اللي اتقدم كان عن محمد لطفي كامل البرعي مش محمد عزب الصاوي
يعني حتي لو بيكدب مش هتفرق لانه مش هو محمد لطفي
إسلام: انا مش فاهم حاجه سيادتك هو مش المفروض ان المدرسه هي اللي مسلماكم الولد دا يبقي ازاي بقي
كارم: انا مش فاهم حاجه خالص ف حاجه ف الموضوع دا يأما الواد دا ملوش دعوه يأما الواد دا ف حد معاه
الباب بيخبط وبيخش العسكري
العسكري: تمام ي فندم ف واحد بره اسمه فريد بيقول انه المحامي ف قضيه محمد لطفي كامل
كارم: خليه يتفضل
راح العسكري يدخل فريد وطلع تاني بره
فريد: انا ممكن اعرف حضرتك محمد لغاية دلوقتي هنا ليه
كارم: لا لا متعملهمش عليا انتا عارف كويس ان محمد جاي ف ******
فريد: حضرتك البلاغ اتقدم باسم محمد لطفي كامل زي محضرتك قولت ف المستشفي وانا موكلي اسمه محمد عزب الصاوي
كارم: ماشي لسه القضيه ع زمه التحقيق منعرفش
فريد: ازاي حضرتك انا بطلب الافراج عن موكلي لانه لم يثبت منه اي جرم يخلي يبقي هنا دلوقتي
كارم: اهدي ي متر كده وبعدين موكلك دا اللي هو مين بظبط
فريد: حضرتك انا مش شايف اي سبب يخلي موكلي هنا ومفي اي حاجه تدينه
كارم: طيب ي متر بس خلي بالك القضيه لسه مفتوحه يعني سوا انتا او موكلك هتشرفوني هنا ف اي وقت لان ف اشتباه ف قضيه تزوير بس الصبر لغاية ميبقي ف دليل إدانه
فريد: تمام حضرتك وانا جاهز ف اي وقت ومحمد بردو استأذنك
وبعد يومين تاني تم الافراج عن محمد عزب الصاوي لعدم وجود اي دليل ع إدانته ف البلاغ المقدم نحوه من والد المجني عليها سميه طارق زكي ويغلق المحضر ف يومه وساعته ..............إلخ
طالع فريد ومعاه محمد من القسم اللي اول مطلع طلب من فريد انه يزور لطفي ف قبره وفعلا راح ع المقابر وهنا طلب محمد ان فريد يسيبه لوحده شويه
محمد: بص انا عارف عارف انك موت وانتا زعلان مني بس صدقني مقصدش ازعلك انا اساسا عمري مزعلتك ولا فكرت ازعلك مني بس هي جت كده انا انا مش عارف هعيش ازاي من بعدك انا مش عارف الدنيا بتعمل معايا كده ليه ليه انا بالذات اللي يتعمل فيا كل دا ليه اتولد من غير اب وام ليه ليه كل حاجه حلوه كرهاني عملت اي لكل دا مولود يتيم ولما لقيت حد يسندني ويقف جمبي يروح هو كمان صدقني انا مش وحش انا لو اعرف اي الذنب الي انا عملته عشان كل دا يلا ريرحمك ي اغلي من نفسي عليا ريرحمك ي بابا
وجه فريد لقاني بعيط وع اخري ومكن ينفع يسيبني بحالتي دي اكتر من كده ف اخدني وروحنا
وكنت طول السكه بفتكر ابويا واللي عمله معايا وتربيته ليا لغاية مخلاني راجل طول بعرض
عيني دمعت من كتر مهو وحشني
لقيت فريد بيطبط عليا
فريد: اهدي ي محمد خلاص كل حاجه قسمه ونصيب وهو نصيبه كده المهم خلي بالك من نفسك (كنا وصلنا تحت البيت)وانا هظبط بس البيت كده واجيبك تعيش معايا
واه صح خلي بالك عشان هما هيجولك البيت هنا وهيسألوا عليك وقريب هنقلك من هنا ل مكان تاني ميكونش حد عارفك فيه
انا: لا انا مش هسيب هنا ومش هعيش ف حته غيره هنا
انتا قولتلي ان ابويا كتبلي كل حاجه هنا صح
فريد: ايوه بس دا مبرر انك تعيش هنا
انا: لا انا هعيش مكان متربيت ومش هغير البيت وكده ولا كده انا مليش حق دلوقتي اني ابيع واشتري حاجه لغاية متم ال ٢١ سنه صح وابويا كان فاتح الجيم دا ومعين مدير ليه والمدير دا كان كل شهر انتا بتيجي تراجع معاه وابويا معاكوا وتحطوا الفلوس ف البنك صح
فريد: صح بس انتا عرفت منين كل دا
انا: مش مهم عرفت منين المهم ان كل دا هيتم وبما انك صاحب ابويا والمحامي بتاعه فهتبقي انتا المسؤل عن كل دا صح
فريد: تمام ي محمد يلا انتا اطلع ارتاح دلوقتي وانا هعدي عليك بليل
انا: رغم انه ملوش لزوم بس ماشي تشرف ف اي وقت
طلعت البيت اللي اول مدخلت حسيت اني خايف ومتردد اخشه اول مره اخشه ميبقاش ابويا موجود
دخلت فتحت البيت كله وبما اني كنت عايش انا وابويا بس فكنت بعرف اطبخ واغسل وانضف وكل شغل البيت بعرف اعملوا فتحت البيت ونضفته ومسحته كله وجه الدور ع اوضة ابويا دخلتها ببص عليها وبفتكر ابويا قعدت عيطت شويه وقومت نضفتها ورتبتها زي مابويا كان بيحب يرتبها وقفلتها خالص وطلعت منها ودخلت المطبخ ابص هطبخ اي
(متستغربش عزيزي القارئ انا كده كده كنت عارف ان لطفي مش ابويا لان هو حكالي حكايتي كلها بعد طبعا لما خلي فريد يعرف كل شئ بخصوص عيلتي ف انا هنا متأثر بوفاته طبعا بس مش لدرجة الاكتئاب وكده اينعم اتأثرت جامد ف الاول بس اهو الدنيا ماشيه )
وملقتش حاجه تتطبخ روحت طالع خدت شاور مكان التنضيف والقرف دا ولبست كت وشورت اصل انا نازل تحت البيت يعني مش اكتر المهم لبست وطلعت ولسه بقفل باب الشقه لقيت الست حنان
(حنان جارتنا من بدري معرفش اد اي بس من بدري يعني عندها ٤٧ سنه ست مصريه جسمها ملبن كله ومكدبش عليكوا كان عندها ترهلات لانها مكنت محافظه ع جسمها ومش واخده بالها منه بزاز كبار اوي مدلدلين ع كرشها اللي بردو كرشها مدلدل ع كسها وطيزها كبيره ومرفوعه )
حنان: ازيك ي محمد اومال بقالكم فتره انتا وبابا مش بايينين ليه
انا: بابا تعيشي انتا ي طنط حنان
حنان: **********ودا حصل امتي ي حبيبي
انا: من اسبوع المهم انتي عامله اي
حنان: انا تمام ي حبيبي الحمد***اللاا انتا رايح فين الصبح كده
انا: انا نازل اجيب اكل اصل مفيش اكل خالص ف البيت
حنان: طب تعالي تعالي انا جيبه فطار معايا شويه فول وطعميه انما اي تعالي تعالي افطر بعد كده انزل
انا: تسلمي ي ست حنان انتي عارفه مليش ف الزيوت والكلام دا عشان جسمي وكده ف هنزل كده اجيب اكل ليا واجي
حنان: افضل انتا قولي جسمي واكلي وجيمي بكره تكبر وكرشك يدلدل
انا: لي بس كده لا انشاء ال** افضل محافظ عليه
حنان: طب ي حبيبي روح انتا عشان متتأخرش
انا: ماشي مش عايزه حاجه طب
حنان: لا ي حبيبي تسلم دانا نزلت جبت الفطار دا كده لكن لو عوزت حاجه ببعت البت تجيب
انا: ماشي سلام
نزلت تحت جبت الاكل والشرب وكل حاجه كانت ناقصه وطبخت واكلت ودخلت نمت صحيت ع العصريه والباب بيخبط طلعت افتح ملقتش حد طلعت بصيت ع السلم ملقتش حد رحت داخل قولت بيتهيئلي شويه او بعدها بساعه تقريبا كنت ف الحمام وسمعت صوت الباب بيخبط عقبال مطلعت اشوف مين ملقتش حد قولت عادي بردو بيتهيئلي شويه وبردو حصل نفس الحوار المشكله بكون بعمل حاجه والباب يجي يخبط
رحت متصل ب فريد
انا: الو اي عمو فريد (خوفت اقوله يقولي تعالي اقعد عندي)بقولك متيجي تقعد معايا احسن زهقان اوي وانا لوحدي
فريد: بص انا حاليا ف المكتب معايا شغل لو عرفت اجيلك تنام معرفتش يبقي بليل
انا: ماشي ي عمو اتا هنزل طيب اخرج عشان لو جيت ملقتنيش تمام
فريد: تمام ي محمد بس خلي بالك من نفسك
قفلت معاه وكلمت صديقي الصدوق
انا: اي ي واطي اخيرا رديت
طه: يبني الفون كان صامت
(طه ١٥ سنه ادي ف السن اقصر من بكتير ١٦٩ سنتي جسمه حلو بردو معضل بس ع خفيف )
انا: طب اي تعاي نروح نلعب بلايستيشن
طه: بلايستيشن اي بس قولي الاول انتا فونك كان مقفول لي وروحت سالت عليك طنط اللي جمبكم دي قالتلي انكم مش موجودين
انا: فعلا انا مكنتش هنا لان والدي اتوفي
طه: اوبس انا اسف مكنتش اعرف طب انا معرفش هما بيقولوا اي تقريبا بيقولوا البقاء للاقوي صح
انا: البقاء للاقوي!!!! اسمها البقاء لل** ي طه
(مستغربين انتوا الحوار الطفولي دا )
المهم بس هتيجي ننزل ولا اي
طه: ماشي انا ورايا درس هخلص واجيلك واه صح عشان منساش المدرسين قالولي اقولك متجيش تاني الدروس وابله رشا المديره ادتني جواب الرفض بتاعك لما عرفت اني صاحبك وساكن جمبك
انا: تمام ي صاحبي انتا هتخلص الدرس امتي
طه: الساعه دلوقتي٥وانا درسي ٦هخلص ٧
يعني ٧.٣٠نتقابل تمام
انا : تمام
وف خلال منا بكلم طه سمعت الباب بيخبط وكنت ف البلكونه عقبال مروحت بردو ملقتش حد
فضلت قاعد عند الباب مستني الخبطه الجايه وقاعد ع اعصابي وخايف صراحه اللي هو مين هيخبط ويختفي كده بس نمت ع نفسي ف الاخر موعتش غير ع خبط بردو جريت افتح ملقتش بردو حد ولقيت طه بيرن ع الفون ببص ف الساعه لقيت ان الساعه ٨
انا: جاي اهو ي طه
طه: طب يلا بقي عشان نلحق نروح
انا: تمام جايلك
دخلت خدت شاور نفس الحوار اتكرر وانا ف الحمام وسمعت الباب محطتش ف بالي وطلعت دخلت اوضتي والباب بيخبط بردو وانا ولا هنا وطلعت افتح لقيت فريد ف وشي
انا: اي دا هو انتا اللي كنت بتخبط
فريد: هو انتا كنت مستني حد تاني ولا اي وبعدين مفتحتش علطول لي
انا: ابدا انا كنت ف الحمام ونازل اقابل واحد صاحبي
فريد: طب تعالي طب اوصلك ونبقي نقعد بكره
انا: تمام ماشي
نزلنا من البيت وركبنا العربيه ومشينا وبنتكلم انا وهو ف اي كلام وببص ف درج التابلوه كنوع من انواع البعبصه لقيت مسدس ف الدرج ولسه بمسكه اقولو اي دا لقيته اتعصب وراح ماسكه مني وف الخضه دي
انا: حاسب ي عمو فريد حاااااااسسسسب
بقوم مفزوع من النوم وانا بكح وامي جمبي كل اللي ع لساني كابوس كابوس ي امي كابوس وحش اوي
الي اللقاء نلقاكم في الجزء الثالث حصريا لمنتديات العنتيل