م
ميلفاوي
عنتيل زائر
غير متصل
لا تكن مثل مالِك الحزين، هذا الطائر العجيب الذي يُغني أجمل ألحانِهِ وهو ينزف، فلا شيء في الدنيا يستحق من دمِك نُقطة واحدة. إذا أَغلقت الشِتاء أبواب بيتك، وحاصرتك تِلال الجليد مِن كُل مَكان، فانتظر قدوم الربيع وإفتح نوافِذُك لنسمات الهواء النقي، وأُنظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني، وسوف ترى الشمس وهي تُلقي خُيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر، لِتصنع لك عُمراً جديداً وحُلماً جديداً وقلباً جديداً.