قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
إنحراف عائلي | السلسلة الثانية | ـ ثمانية أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="CESAR" data-source="post: 7034"><p style="text-align: center"><a href="https://anteel.xyz/threads/3336/"><span style="font-size: 26px"><span style="color: rgb(250, 197, 28)">السلسلة الاولي</span></span></a></p><p></p><p></p><p>فوقت لاقيت نفسي في اوضة علي سرير وعرفت اني في مستشفى بس شكلها غالي اوي و نضيفة و لابس هدوم تبع المستشفى كان تيشرت اخضر خفيف و بنطلون اخضر برضو، جيت اتعدل لايقت دماغي وجعاني حطيت ايدي علي راسي لاقيتها ملفوفة بشاش</p><p>انا: في حد هنا..... يا بشر..... المستشفى فاضية ولا ايه</p><p>دخلت ممرضة صاروخ لابسه طقم تمريض محزق فيها و شق بزازها باين و هي قمحاوية و طيزها كبيرة و مغرية جدآ و سنها 23 سنه و طولها 160 سم</p><p>الممرضة: حمد*** علي سلامتك انت لازم ترتاح عشان المجهود والحركة غلط عليك</p><p>انا: انا موت ولا ايه انتي بشر زينا ولا ملاك جاي يحسبني</p><p>الممرضة بأبتسمه: لا انت عايش و قاعد في المستشفى</p><p>انا: طيب ايه اللي حصل و مين جبني هنا</p><p>اللمرضة: كل اللي اعرفه ان انت كانت راسك مفتوحة،و غلبآ عملت حادثة ولا حاجه و خدت خمس غوراز في راسك، دقيقه انادي علي الدكتور</p><p>خرجت الممرضة و انا بحاول افتكر اللي حصل وافتكرت ان كان في حد ورايا بس ملحقتش اشوف مين قبل ما يرزعني علي راسي</p><p>دخل الدكتور و الممرضة و كان ماسك بيان كشف</p><p>الدكتور: حمد*** علي سلامتك يا بطل عامل ايه دلوقتي</p><p>انا: انا هنا من امتي يا دكتور و مين جابني هنا و ليه مفيش حد من اهلي جالي</p><p>الدكتور: انت هنا بقالك يوم كامل و اللي جابك هنا ابو النواف بيه ودي المستشفى الخاصة بتاعته</p><p>انا: ابو النواف طيب هو فين و كمان فين الفون بتاعي</p><p>الدكتور: زيزي روحي هاتي الحاجة بتاعت استاذ عبده من الامنات و هاتي معاكي وجبة فطار عشان يعوض الدم اللي خسرو</p><p>الممرضة: حاضر يا دكتور</p><p>خرجت الممرضة و انا مش فاهم حاجه</p><p>انا: فين ابو النواف مرضيتش عليا؟</p><p>الدكتور: ابو النواف بيه هياجي اول ما يفضي من شغله و انت لازم ترتاح شوية</p><p>انا: طيب في حد من أهلي سأل عليا؟</p><p>الدكتور: الحقيقه لاء يمكن هما حوله يتواصلو معاك بس معرفوش</p><p>انا: ماشي يا دكتور</p><p>الدكتور: بعد أذنك يا استاذ عبده</p><p>خرج الدكتور و انا دماغي بتودي و تجيب وابو النواف يجبني مستشفته الخاصة ليه واحنا لسه مش بينا اي حاجه يمكن هو بيغرني بفلوسه، طيب من اللي خبطني علي دماغي وايه السبب انا مفيش بيني وبين اي حد عداوة، افكار كتير في دماغي</p><p>وسط تفكيري جات الممرضة من برا و معاها صنية عليها اكل وكان فطار</p><p>الممرضه: يلا بقي انت لازم تتغذي عشان تعوض الدم اللي خسرته</p><p>انا: طيب انتي ما جبتيش الفون معاكي ولا ايه</p><p>الممرضه: لا معاي بس مش هتاخده غير لما تخلص كل الاكل داه</p><p>انا: حاضر بس ممكن اشوف حاجه معلش</p><p>الممرضة: طيب ماشي</p><p>وطلعت زيزي الممرضة فوني من جيب كان في هدومها، خدته منها و كان فاصل شحن</p><p>انا: دا وقته، بقولك يا زيزي مفيش شاحن هنا</p><p>زيزي: اه في شاحن اهو هات احطه علي الشاحن علي ما تفطر</p><p>انا: ماشي يا قمر</p><p>زيزي خدت الفون مني و حطته علي وصله طلعه من الحيط و تقريبا دا اوبشن موجود في كل اوضة في المستشفى، زيزي كانت بتحط الفون علي الشاحن و انا مركز في طيزها اللي بتتهز زي الچلي في كل حركه، زيزي خدت بالها اني مركز معاها و رجعت و هي بتبتسم و بقيت تأكلني و تميل عليا وهي بتأكلني و بشوف كل بزازها، مديت ايدي قفشت بزازها</p><p>زيزي بمياعة: انت بتعمل ايه سبني اوعي</p><p>انا: انتي جامدة اوي يا زيزي مش قادر بصراحه</p><p>زيزي: طيب بعدين عشان انت المجهود غلط عليك صدقني انا خايفة عليك</p><p>انا: ماشي يا زيزي بس احنا بنا اتفاق كده</p><p>زيزي: وانا تحت امرك يا سيدي كمل فطارك بقي</p><p>انا: لا خلاص مليش نفس شبعت</p><p>زيزي: طيب يلا عشان تاخود العلاج بتاعك</p><p>انا: علاج ايه؟</p><p>زيزي: علاجك عشان الجرح اللي في راسك، صحيح انت ايه اللي جرحك كدا</p><p>انا: حادثة بسيطة متشغليش بالك</p><p>زيزي: ماشي يا روحي</p><p>زيزي ادتني العلاج و انا قلتلها تجيب الفون من الشاحن جابته و كانت ماشية، قمت انا رزعت زيزي بعبوص في طيزها وهي لفت و عضت علي شفايفها وقالت انا قلت ايه لما تخف يلا باي</p><p>خرجت زيزي و انا فتحت الفون و لاقيت يمكن 230 مكالمة فائتة من ليلي، و سميره، و سمر، و عبير، و بسنت، و ريم، وابتسام،و وشا، و الحج ابويا و حسام</p><p>انا: هو رقمي دخل جينيس ولا لسه علي كل المكالمات دي</p><p>اللي لافت انتباهي وسط دا كله رسالة من رقم غريب مكتوب فيها (بلاش تقرب من حاجه مش تبعك واعتبر دي قرصت ودن)،</p><p>رنيت علي الرقم كان خارج نطاق الخدمة، عرفت ان في حد مستقصدني و انا مش عارف مين و ليه وحاجة ايه دي اللي انا مقرب منها، فوني رن و كانت ليلي</p><p>انا: الو ايوة يا ليلي اهدي اهدي انا كويس</p><p>ليلي: انت فين انت قولتلي من اول امبارح انك مروح و بعد كدا اختفيت انت فين انا بقيت الف و ادور عليك في كل حته</p><p>انا: انا كويس يا ليلي متقلقيش</p><p>ليلي: طيب انت فين و ايه اللي حصل</p><p>انا: هجيلك يا ليلي بليل كدا هجيلك اقفلي دلوقتي</p><p>قفلت ليلي و لاقيت الباقي كله بيرن عملت فوني وضع طيران عشان مش هيبطل رن، خمس دقايق و الباب خبط، وانا سمحت لالي بيخبط يدخل، دخل واحد لابس بدلة سودة و شكله راجل مهم و بيه في نفسه كدا</p><p>انا: مين حضرتك؟</p><p>الشخص: انا ابو النواف تذكرتني</p><p>(ابو النواف 45 سنه ابيض 168 سم، من الإمارات و معاه شركات كتير في الشرق الاوسط بس هوا اكتر شغل ليه في مصر و معاه في كل دولة ڤيلا كبيرة)</p><p>انا: ازايك يا ابو النواف بيه (وكنت بحول اتعدل بدل مانا نايم)</p><p>ابو النواف: ارتاح انت مرضان هلاء و لازمك راحة</p><p>انا: طيب انا عايز اعرف حاجة، هي مش حاجة واحدة هي كذا حاجة</p><p>ابو النواف: بعرف انك راح تسأل كيف جبتك لهون و ليش</p><p>انا: انا ايوة ليش بقي؟</p><p>ابو النواف: انا من لما شوفت صورة سمر بنت خالتك و انا عرفت كل شي عنك و كنت بتوصلي كل تحركتك و انا لما عرفت ياللي حصلك نقلتك هون في المشفي حقي</p><p>انا: طيب عرفت مين اللي عمل كدا فيا و ليه</p><p>ابو النواف: انا عرفت ارقم لوحة السيارة و عرفت مين ياللي سوا فيك هيك بس ما بعرف ليش</p><p>انا: طيب مين هوا</p><p>ابو النواف: مو هلاء استعد عافيتك و انا راح سعدك في ياللي بدك ياه</p><p>انا: طيب انا عايز امشي</p><p>ابو النواف: خليها المسا مشان تكون قادر تقوم حتي</p><p>انا: ماشي يا ابو النواف بيه شكرا ليك جدآ</p><p>ابو النواف: مو مشكلة بتركك مشان مشغول جدآ هلاء ارتاح يا عبده</p><p>خرج ابو النواف وانا حسيت راسي تقلت من العلاج اللي خدته و نمت محستش بنفسي من التعب</p><p>فوقت بعد سعتين و كنت عايز اخوش الحمام قمت و كنت بتحرك بالعافيه و حاسس بصداع في راسي، شوفت باب جوا الاوضة بتاعتي مكتوب عليها Wc كنت داخل لاكن دايخ جدآ اتسندت علي الحيط و جات زيزي من برا و شفاتني و كان معاها صنية اكل حطتها علي الطربيزه و جات تسندني</p><p>زيزي: ايه اللي قومك بس انت تعبان</p><p>انا: عايز اروح الحمام</p><p>زيزي: طيب تعال خليني اسعدك</p><p>دخلت الحمام و زيزي كانت وافقة برا</p><p>انا: مش هتاجي تسعديني ولا ايه</p><p>زيزي: يعني اعمل ايه اكتر من كدا</p><p>انا: اااه راسي حاسس نفسي دايخ اوي</p><p>زيزي: ماشي يا سيدي يلا ادخل</p><p>دخلت انا و زيزي و كانت وقفة مش بتعمل حاجه</p><p>انا: ايه انتي هتتفرجي ما تفكي الزراير و تعمل حركة كدا</p><p>زيزي كانت مترددة بس بيقت تفك زاراير البنطلون و نزلته و نزلت البوكسر و برقت في زوبري و بصتلي</p><p>انا: بصالي كدا ليه</p><p>زيزي: مفيش بس يلا اخلص</p><p>بيقت اترتر و زيزي ماسكة زوبري و باصة عليه و فاتحة شفايفها وهي باصة علي زوبري، خلصت و قلتلها انا خلصت</p><p>زيزي: اعمل ايه يعني</p><p>انا: اغسليه</p><p>زيزي فتحت حنفية الحوض و بقيت تاخود مياه في ايدها و تغسل زوبري و بقيت تدعكو و بطلت تاخود مياه وفضلت تدعك فيه جامد</p><p>انا: عجبك يا زيزي</p><p>زيزي هزت راسها بأيوة</p><p>انا: طيب دوقي طعمه هيعجبك اوي</p><p>زيزي صدقت اني قولت كدا و بقيت تمص في زوبري و تبلعو بس مش قادرة تاخدو كله في بوقها من كبرو، فضلت تمص فيه و تدعك فيه بكل شهوة</p><p>انا: طلعي بزازك عايز انيكك فيهم</p><p>زيزي من سوكات فكت الزراير اللي عند صدرها و نزلت البرا و شوفت حلامات بزازها السودة اللي قد حبة العنب، وقفت زيزي و بقيت امص بزازها و بقفش فيهم بعدين نزلت زيزي تحت عند زوبري و خليتها تزنق زوبري بين بزازها و بقيت انيكها فيهم و هي فاتحة بوقها و مطلعة لسانها و بتلحس راس زوبري في كل مرة زوبري يطلع فوق، فضلت انيك زيزي في بزازها و حسيت اني هجيب</p><p>انا: اوعي عشان اجيبهم في الحمام</p><p>زيزي: انت بتقول ايه اومال انا بعمل ايه هاتهم في بوقي</p><p>انا: ماشي يا لبوة</p><p>زيزي بقيت تمص زوبري لغية اما جبت كل لبني في بوقها، بلعت اللبن و بقيت تمص زوبري و تنضفه من بقيت اللبن</p><p>انا: لبني احلا ولا لبن الدكتور</p><p>زيزي: ياريت دكتور مايكل يكون ليه في الناعم</p><p>انا: قصدك ايه هو شاذ ولا ايه</p><p>زيزي: هو موجب</p><p>انا: وانتي عرفتي منين بقي يا لبوة</p><p>زيزي: مانا حولت اني اجيب معاه سكة كذا مرة لغية ما هو قالي انو ملوش في الناعم و هو موجب، عشان اسيبه في حاله</p><p>انا: طيب يلا بينا</p><p>عدلت نفسي و لبست البنطلون و زيزي لبست البرا بتعها و ظبطت اليوني فورم بتاع المستشفى، خرجنا من الحمام و طلعنا الاوضة وكان الدكتور مايكل برا</p><p>مايكل: كويس انك بقيت تتحرك عشان تنشط جسمك</p><p>(انا فهمت إن ابو النواف موصي عليا و دكتور مايكل هنا من بدري و سمعنا انا و زيزي في الحمام)</p><p>انا: شكرآ يا دكتور مايكل قولي انا هقدر اخرج من هنا امتي</p><p>مايكل: بوص هو انت المفروض تقعد هنا لبكرا كله بس عشان انت مش طايقنا هكتبلك علي خروج بالليل</p><p>انا: متقولش كدا يا دكتور انا بس عشان بقالي فترة مختفي و الدنيا مقلوبة عليا و اهلي قلقانين عليا</p><p>مايكل: طيب يلا ارتاح بقي عشان المجهود غلط عليك و لازم تتغدي عشان العلاج اللي بتاخده</p><p>انا: طيب انا حاسس بدوخة يا دكتور</p><p>مايكل: من العلاج مهو مضاض حايوي و قوي جدآ وهو اللي مسببلك الدوخة دي عشان كدا لازم ترتاح</p><p>انا: ماشي يا دكتور مايكل شكرا</p><p>مايكل: طيب بعد إذنك انا زيزي خودي بالك من أستاذ عبده كويس</p><p>زيزي: حاضر يا دكتور مايكل</p><p>خرج مايكل و انا قعدت علي السرير و زيزي حطت الاكل قدامي و بقيت تأكلني</p><p>انا: عبجك يا زيزي ولا لاء (بتكلم علي زوبري)</p><p>زيزي: هو حلو و كل حاجه بش كنت عايزة اجربو في مكان تاني (و حطت اديها علي كسها)</p><p>انا: مانتي شايف بنفسك مايكل قال المجهود دلوقتي غلط</p><p>زيزي: ماشي بس انا هجربه يعني هجربه عشان عجبني اوي</p><p>انا: بعدين بقي يا زيزي يلا هاتي العلاج عشان نخلص</p><p>زيزي جابت العلاج و خدته،و زيزي خرجت و انا قعدت افكر طيب من اللي عمل كدا فيا و ايه هي الحاجة اللي قربت منها بس انا مش هسكوت و لازم اجيب حقي</p><p>(الساعة 7:00 بالليل)</p><p>دكتور مايكل دخل عندي الاوضة</p><p>مايكل: انا كتبتلك علي خروج و في عربيه تحت هتوصلك البيت</p><p>انا: عربية ايه دي</p><p>مايكل: تبع ابو النواف بيه و هو موصي عليا إني اتأكد انك بقيت تمام عشان اكتبلك خروج، بس انت طبعآ مش حابب المستشفى وانا هريحك يا سيدي بس اتصرف انت مع ابو النواف بيه</p><p>انا: شكرآ يا دكتور مايكل بس انا هدومي فين عشان اغير الهدوم دي</p><p>مايكل: هدومك بقعت من الدم و باظت، دقيقه و زيزي تاجي و معاها كذا طقم اختار واحد علي مقاسك</p><p>انا: ماشي يا دكتور شكرا جدآ ليك</p><p>مايكل: ماشي يا استاذ عبده بعد إذنك</p><p>خرج مايكل و انا اتصلت بليلي و بلغتها اني هاجي بعد ساعة بالكتير، خمس دقايق و جات زيزي و معاها كذا طقم متعلق في شماعة</p><p>انا: ايه دا كله يا زيزي</p><p>زيزي: اختار واحد علي مقاسك يا قلبي</p><p>انا: ماشي</p><p>اخترت طقم كويس و علي مقاسي</p><p>زيزي: طيب انت هتمشي ومش هتوفي بوعدك</p><p>انا: لا ازاي دا حتي انتي عجباني اوي يا زيزي و انا نفسي فيكي و هقبلك علي يوم بعيد عن جو المستشفى بقي</p><p>زيزي: ماشي بس خليك قد كلامك ها</p><p>انا: طيب خودي فوني سيڤي رقمك</p><p>زيزي سيڤت رقمها علي فوني و انا غيرت هدومي و خرجت برا الاوضة و كانت حاجة خيال المستشفى نضيفة جدآ و كل الممرضات نفس نظام زيزي بس زيزي احلا و سمرها مميزها عن الباقي، ركبت الاصنصير و نزلت تحت كان في عربيه سودة بالسواق بتاعها ركبت فيها و السواق كان عارف العنوان و وصلني لغاية البيت، نزلت من العربية و خبطت و فاتحت ليلي</p><p>ليلي: ينهار اسود مالك فيك ايه و ايه اللي في راسك دا انت كويس</p><p>انا: كويس يا ليلي اهدي انتي بس و خليني ارتاح شوية</p><p>ليلي: معلش يا حبيبي نسيت من الخضة ادخل ارتاح</p><p>قعدت في الصالة و ليلي قعدت جمبي</p><p>ليلي: ايه اللي حصل وكنت فين من اول امبارح</p><p>انا: مفيش عملت حادثة بسيطة بس و ولاد الحلال نقلوني المستشفى و فوني كان فاصل</p><p>ليلي: يا نهار اسود حادثة ازاي و ايه اللي حصل</p><p>انا: اهدي مانا عشان كدا ماحبيتش اني اقولك في الفون اني عملت حادثة لما انا معاكي و انتي علي كدا قلقانة</p><p>ليلي: يعني انت كويس</p><p>انا: ايوة كويس متقلقيش</p><p>ليلي: عارف انت بعد ما قفلت معاي انا قلبي اتقبض و حسيت ان في حاجه حصلت معاك و رنيت تاني و انت مكنتش بترد و انا امبارح كله بدور عليك رحت عند بيت صحبك هشام و عند بيت الحج ابوك و عند سميره و عند عبير و قلبت عليك الدنيا</p><p>(انا بوست ليلي من جبينها)</p><p>انا: خايفة عليا يا لولو</p><p>ليلي: لازم اخاف عليك مهما كنت انت ابن بنتي و لازم اخود بالك مني</p><p>انا: قلبي انت رب** ما يحرمني منك، انا توي بس عرفت ليه كل المكالمات دي كانت علي فوني انتي نشرتي الخبر</p><p>ليلي: اعمل ايه بس من حرقتي عليك</p><p>انا: ماشي يا لولو انا داخل ارتاح شوية</p><p>دخلت اوضتي و فوني رن و كان ابو النواف</p><p>انا: ألو ايوة يا ابو النواف بيه</p><p>ابو النواف: كنت ارتحت في المشفي شوية</p><p>انا: لا انا تمام و شكرا ليك علي الواجب اللي عملته معاي دا</p><p>ابو النواف: ما تقول هيك يا عبده، اهم شئ هلاء ارتاح مشان انا بدي اقبلك انت و بقيت جماعتك</p><p>انا: حاضر يا ابو النواف بيه تقدر تاجي الخميس اللي جاي عشان تعمل حسابك وتظبط مواعيدك</p><p>ابوالنواف: خلاص اتفقنا بتركك ترتاح هلاء</p><p>قفلت مع ابوالنواف و دقيقه و الباب كان بيخبط، فتحت ليلي و كانت سمر و دخلت الاوضة عندي</p><p>سمر: عبده انت كويس ايه اللي حصل</p><p>انا: مفيش يا سمر حادثة بسيطة</p><p>سمر: طيب انت عملت ايه مع ابو النواف دا من لما انت كلمته و هو بطل يديقني خالص</p><p>انا: فكرتيني يوم الخميس اعملي حسابك عشان ابو النواف جاي يطلب ايدك</p><p>سمر: الخميس اللي بعد بكرا</p><p>انا: ايوة، انتي فهمتي عبير الموضوع ولا لاء</p><p>سمر: ايوة قولت لماما الموضوع، لاكن ايه اللي حصل انا شاكة في هشام يكون هو اللي عمل فيك كدا</p><p>انا: هشام.؟! لا لا ما ظنش وبعدين بقولك حادثة عادية</p><p>سمر: ماشي يا عبده حمدل*** علي سلامتك يا روحي</p><p>ليلي من عند الباب: بطلي موحن يا بت انتي و خليه يرتاح</p><p>انا: ايه اللي معاكي دا يا ليلي</p><p>كانت ليلي معاها صنيه عليها اكل و دخلة بيها</p><p>ليلي: لازم تتغذي كويس عشان تقوم بالسلامه</p><p>انا: مش قادر خلاص صدقيني</p><p>ليلي: لا هتاكل لازم تتغذي يا حبيبي يلا</p><p>سمر: ايوة يا عبده لازم تاكل و تتغذي</p><p>ليلي: اهو انا اول مرة اسمعك يا مفعوصة انتي بتقولي حاجه صح</p><p>طبعآ اطريت اكول عشان اخلص من ذن ليلي و سمر عليا</p><p>سمر: انت بتاخود علاج ولا ايه</p><p>انا: ايوة كان معاي شنطة صغيرة فيها العلاج بتاعي في الصالة</p><p>سمر: انا هروح اجيبها و اجيبلك مياه معاي</p><p>خرجت سمر و ليلي بتتكلم معاي</p><p>ليلي: بقولك ايه انت لازم ترتاح و سيبك من الزفتة سمر مش لازم تكيفها اللبوة دي</p><p>انا: لا خلاص هي اساسآ نصيبها جيه</p><p>ليلي: بجد مين هو العريس</p><p>انا: واحد خليجي من الإمارات</p><p>ليلي: ودا اللي هوا ازاي يعني ازاي عرف البت سمر و اشمعنا</p><p>انا: النصيب يا لولو اما ازاي هبقي افهمك بعدين عشان مصدع اوي</p><p>جات سمر من جوا و معاها العلاج و عرفتها انهي علاج اللي وقته بالليل</p><p>خدت العلاج و قلت لسمر تروح دلوقتي،(عشان ليلي مش بتطيقها) و كنت هنام لاكن ازاي انام و ارتاح فوني رن و كان حسام</p><p>انا: ألو ايوة يا حسام</p><p>حسام: ايه يعم مالك تقلان علي ريم كدا حد برضو يعمل كدا</p><p>انا: تقلان ازاي يعني</p><p>حسام: يعم كل شوية بتتصل بيا تقولي عبده قافل فونه بقاله فترة و برن عليه مش بيرد في ايه</p><p>انا: اصل عملت حادثة بسيطة كدا</p><p>حسام: انت بتتكلم جد ازاي و امتي</p><p>انا: اول امبارح</p><p>حسام: طيب ليه معرفتنيش من بدري طيب انت في مستشفى ايه اجيلك دلوقتي</p><p>انا: لا انا روحت النهارده متشغليش بالك انت</p><p>حسام: طيب انت كويس يعني فيك كسر ولا حاجه</p><p>انا: لا انا تمام جرح بسيط بس في دماغي، اهم حاجه متجيبش سيرة ل ريم بالموضوع انا هصلحها بنفسي</p><p>حسام: انت اضري مني ماشي و ألف سلامة عليك يسطا و المرة الجاية اكون انا اول واحد يعرف بعد الشر يعني</p><p>انا: حبيبي يا حسام حاضر يسطا سلام</p><p>عملت الفون وضع طيران و نمت من التعب و قوة العلاج</p><p>(الساعة 9:00 الصبح)</p><p>صحيت الصبح بحد بيلعب في شعري، فتحت عيني كانت سميرة</p><p>انا: سميره</p><p>سميره: صباح الفل يا روحي ولو اني زعلانه منك</p><p>انا: ليه بس كدا</p><p>سميره: كدا انا اخر من يعلم، انا اول ما عرفت من ليلي انك جيت و كنت عامل حادثة و انا مشغولة عليك</p><p>انا: عليا انا ولا علي اللي بيكيفك يا قحبة</p><p>سميره: مانت اللي بتكيفني يبقي انت الاهم</p><p>انا: صدقيني انا مكنتش عايز حد يعرف عشان متقلقوش عليا</p><p>سميره: ألف سلامة عليك يا روحي</p><p>و نزلت سميره علي شفيفي بوس</p><p>ليلي من عند الباب: ايه يا لبوة انتي مش عاتقه حتي و هوا تعبان ارحميه شوية</p><p>سميره: ملكيش دعوة انتي حبيبي و انا بصبح عليه</p><p>انا: خلاص بقي حد فيكم يعملي قهوة</p><p>ليلي: مفيش قهوة اليومين دول غير لما تتحسن علي الاخر انا بقولك اهو</p><p>انا: سميره مش انا حبيبك فنجان من ايدك العسل</p><p>سميره: كان نفسي اخدمك يا روحي بس فعلآ كلام ليلي كله صح</p><p>انا: هي اسطباحة خرا انا عارف</p><p>ليلي: يلا عشان تفطر يا روحي</p><p>سميره: خلاص يا ليلي انا هفطرو بنفسي</p><p>ليلي: فطار بس يا علقة انتي الواد لسه تعبان</p><p>سميره: ماشي خلاص</p><p>بقيت تفطرني سميره و خدت العلاج و سميره خرجت تقعد مع ليلي في الصالة، مسكت فوني و رنيت علي ريم و كأنها مستني مكلمتي</p><p>انا: صباح الورد علي اجمل عيون</p><p>ريم: انت ليك عين تتصل تاني</p><p>انا: عارف انك زعلانة مني و حقك علي فكرة بس غصب عني</p><p>ريم: يا سلام وانا المفروض اصدقك و اسمحك عادي</p><p>انا: طيب ينفع نتقابل حتي</p><p>ريم: لا مشغولة مش فاضية</p><p>انا: طيب انا عملت حادثة</p><p>ريم بخضة: ايه انت بتتكلم جد ازاي و امتي و ليه معرفتنيش</p><p>انا: مكنتش عايز اخضك يا روحي</p><p>ريم: يعني انت كويس فيك اي حاجه</p><p>انا: لا انا تمام ما تقلقيش</p><p>ريم: طيب انا هجيلك</p><p>انا: لا ملوش لزوم انا هقبلك في اي كافيه</p><p>ريم: لا انا مصرة بقي نص ساعة و اكون عندك</p><p>انا: تمام يا فندم طلبلتك اومر</p><p>ريم: ماشي يا عسكري باي</p><p>قفلت مع ريم و نديت علي ليلي و عرفتها ان في ضيوف هتاجي</p><p>اقل من نص ساعة و كان الباب بيخبط و فتحت ليلي و انا كنت في الاوضة ، ريم سلمت علي ليلي و دخلت عندي الاوضة</p><p>ريم: كدا كل يحصل و انا معرفش حاجه</p><p>انا: معلش يا روحي تعالي اقعدي</p><p>ريم اتقدمت و قعدت علي طرف السرير و هي بتبص علي الاوضة</p><p>انا: انتي جايه تشتري الشقة ولا ايه</p><p>ريم: لا بس عاجبني الاستايل بتاعها</p><p>انا: هاها شكرآ</p><p>جات ليلي من جوا و معاها كبايه عصير</p><p>ريم: ميرسي جدآ ليكي، هي دي مامتك صح</p><p>انا: اعتبريها كدا</p><p>ليلي: انا الجراند ماظر يا روحي</p><p>انا: ليلي ستي و ست الكل</p><p>ريم: بجد مع ان مش باين عليكي خالص و***</p><p>ليلي: شكرآ ليكي يا ريم صح؟</p><p>ريم: ايوة ريم</p><p>طلعت ليلي برا و قفلت باب الاوضة وراها</p><p>انا قربت من ريم و هي بتبسم</p><p>ريم: انت بتعمل ايه</p><p>انا: عايز اجرب الفرولة اللي عند بوقك دي</p><p>ريم: دا بعينك</p><p>انا: تعالي بس واحدة صغيرة</p><p>ريم: بطل بقي لاحسن ستك ليلي تدخل علينا</p><p>انا: لا متقلقيش مش هتدخل غير لما تخبط</p><p>ريم بصتلي بكسوف و خدوتها حمرت و ساكته، انا فهمت انها مكسوفة تقول ماشي، قربت منها و حطيت ايدي عند دقنها و قربت شفيفي من شفيفها و دخلت معاها في بوسة رومنسية و خليت ضهرها مفرود علي السرير و رجليها لامسه الارض ايدي بالراحة كانت رايحة علي بزازها و هي حست بيا و بعدت ايدي من عليها و اتعدلت</p><p>ريم: انت قولت بوسة بس مش اكتر</p><p>انا: غصب عني بقي</p><p>ريم: طيب يا سيدي همشي انا دلوقتي</p><p>انا: استني ننزل نقعد مع بعض علي اي كافيه</p><p>ريم: لا انت لازم ترتاح و ياريت بعد كدا اكون اول واحده تعرف</p><p>انا: خلاص اول ما رجلي تتكسر هتصل بيكي اوقلك يلا بينا نجبسها سوا</p><p>ريم: بعد الشر يعني انا مش قصدي كدا</p><p>انا: عارف طيب انزل معاكي اوصلك للعربية</p><p>ريم: لا انا راكنة العربية تحت البيت علي طول</p><p>انا: ماشي يا ريم باي</p><p>وخطفت بوسة سريعة من ريم و هي ابتسمت و نزلت و انا قعدت في الصالة</p><p>ليلي: يا زوقك العالي يا واد يا عبده، مين دي يا واد</p><p>انا: و*** مانا عارف</p><p>ليلي: شكلك كدا وقعت خلاص و جابت رجلك</p><p>انا: باين كدا</p><p>فوني رن و كانت عبير</p><p>انا: ايوة يا عبير</p><p>عبير: ألف سلامة عليك ياحبيبي ايه اللي حصل</p><p>انا: تسلميلي يا عبير حادثة بسيطة عادي</p><p>عبير: طيب ايه موضوع ابوالنواف دا بقي</p><p>انا: هي مش سمر فهمتك كل حاجه</p><p>عبير: ايوة بس انت ازاي تديلو معاد قريب اوي كدا</p><p>انا: معاكي يومين يا عبير تقدري تجهزي فيهم نفسك</p><p>عبير: طيب هنقابله فين</p><p>انا: عندك في البيت</p><p>عبير: ماشي انا هظبط الدنيا سلام</p><p>قفلت مع عبير و فوني رن و كان رقم غريب</p><p>انا: ألو مين معاي</p><p>الشخص: مش مهم مين، المهم تبعد عن ريم</p><p>انا: وانت تعرف ريم من فين و ابعد عنها ليه</p><p>الشخص: انت ما تسألش ليه انا كنت اقدر اخلص عليك بس انا قلت احذرك في الاول</p><p>انا: غلطان ماينفعش تضرب تعبان من غير ما تموته عشان التعبان دا هيرجع يخلص عليك</p><p>الشخص: طيب يا غالي انا حظرتك بس اعمل حاسبك في اللي جاي</p><p>قفل الشخص دا و انا مش عارف هوا مين بس حالف مش هاسيبه....</p><p>يتبع</p><p></p><p></p><p>(الجزء الثاني)</p><p></p><p></p><p>يوم الخميس (الساعه 9:00 الصبح)</p><p>كنت نايم في اوضتي و فوقت خرجت الصاله كانت ليلي مش موجودة في الصالة ناديت عليها لكن مش موجودة الظاهر انها عند سميره تحت، دخلت الحمام اخود دوش لاكن بغسل راسي علي خفيف اوي عشان الجرح اللي فيه، خلصت دوش و خجرت كانت ليلي محضرة فطار علي السفرة قعدت فطيرت و بعد الفطار اخدت العلاج و دخلت المطبخ اعمل قهوة عشان بقالي يومين مش بشرب،(هي القهوة غلط عليا لكن احا يعني هموت، بالمرة عشان ارتاح خالص) شربت القهوة و كنت عايز اغير علي الجرح</p><p>انا في بالي: اروح لبسنت هي كدا كدا شغالة في صيدلية، ولا بلاش انا مش عايز احوك مع بسنت تاني وافتح مواضيع اتقفلت، طيب اعمل ايه،.... لاحظة رقم البت زيزي الممرضه عندي ارن عليها لو فاضيه تغيرلي وبالمرة ادوق جسمها الاسمر و طيزها المربربة دي</p><p>مسكت فوني ودورت علي رقمها و كانت مسيڤا رقمها باسم قلبي زيزي ، ابتسمت و رنيت عليها......</p><p>زيزي: ألو مين معايا</p><p>انا: ازيك يا زيزي</p><p>زيزي: مين انت</p><p>انا: نسيتي صوتي ولا ايه</p><p>زيزي: دا علي اساس انك الهضبة يعني، متخلص ياض انت</p><p>انا: طلعتي عصابية يا زيزي</p><p>زيزي: بقولك ايه انت شكلك خول وانا مش هاضيع وقتي معاك</p><p>انا: خلاص انا عبده يا لبوة</p><p>زيزي: عبده...؟ اه ازيك يا حبيبي انا اسفة اوي معلش اصل رقمك مش متسيڤ عندي</p><p>انا: لسانك اطول منك يا زيزي</p><p>زيزي: اعمل ايه بس مانا لو رضيت بحنيه هيفتكروني سهلة</p><p>انا: طيب يا زيزي انا كنت بتصل بيكي عشان عايز اغير علي الجرح</p><p>زيزي: اخس عليك وانا اللي فكرا اني وحشتك طلعت بتتصل مصلحة</p><p>انا: استني يا لبوة اخلص كلام انا كنت عايزك تغيريلي علي الجرح و نلعب مع بعض سوا</p><p>زيزي: ماشي طيب انت قاعد فين اجيلك</p><p>انا: ليه انت مش في المستشفى</p><p>زيزي: لا النهارده الخميس اجازتي</p><p>انا: طيب هتاجيلي ولا اجيلك</p><p>زيزي: لا انا هجيلك اعملي لوكيشن و هجيلك علي طول</p><p>انا: ابقي هاتي معاكي الشاش و المرهم و كل حاجه</p><p>زيزي: احوه كنت هنسا الحاجات دي في المستشفى عشان في نوع بخاخة مش موجود إلا هناك</p><p>انا: يوووه طيب هجيلك هناك وانتي اول ما توصلي رني عليا و بعد ما نخلص تغير كدا هنروح الشقة بتعتي</p><p>زيزي: ماشي انا ربع ساعه و اكون في المستشفى</p><p>انا: تمام</p><p>قفلت مع زيزي و دخلت الاوضة اغير هدومي و خدت معاي فلوس و نزلت عند سميرة خبطت عليها فتحتلي</p><p>سميره: ياه اخيرآ جيت تشوق عليا مرة من نفسك</p><p>انا: سيبك بس دلوقتي هي ليلي عندك؟</p><p>سميره: لا مش عندي هي مش فوق ولا ايه؟</p><p>انا: لا مش فوق، انا كنت فاكرها عندك</p><p>سميره: طيب رن عليها</p><p>انا: ايوة صح هرن عليها</p><p>سميره: طيب ادخل بدل مانت واقف كدا</p><p>انا: معلش اص......</p><p>شدتني سميره لجوا عنديها و قفلت الباب</p><p>سميره: ايه يا واد انت بقيت تتهرب مني كدا ليه</p><p>انا: صدقني مشغول اوي دا حتي ليلي بطلت معاها اليومين دول</p><p>سميره: طيب اتصل شوفها فين</p><p>انا: طيب ماشي اهو بطلبها</p><p>رنيت علي ليلي، اول مرة مرادتش و التانية ردت</p><p>انا: الو ليلي انتي فين</p><p>ليلي: ايوة يا حبيبي انا عند عبير</p><p>انا: ليه في ايه؟</p><p>ليلي: عادي يساعدها في تنضيف البيت عشان العريس اللي جاي داه</p><p>انا: حرام عليكي خضتيني عليكي</p><p>ليلي: معلش يا حبيبي انا كنت هصحيك بس لاقيتك نايم صعبت عليا قولت اسيبك تنام انت فطرت؟</p><p>انا: ايوة و كنت نازل اغير عليا الجرح</p><p>ليلي: ماشي يا حبيبي خود بالك من نفسك</p><p>انا: ماشي يا لولو باي</p><p>ليلي: باي يا روحي</p><p>قفلت مع ليلي المكالمة</p><p>سميره: عند عبير صح</p><p>انا: ايوة قال بتسعدها في تنضيف البيت عشان الزبون</p><p>سميره: زبون ايه؟ انتو فتحتوها دعارة ولا ايه</p><p>انا سحبت شخرة لسميرة</p><p>انا: ايه يا سوسو انت شيفاني بقرون قدامك ولا ايه</p><p>سميره: ديما عصبي يبني بهزر معاك في ايه</p><p>انا: معلش اصل الكلمة اسافزتني..... اسف يا سميره</p><p>سميره: خلاص يا روحي مفيش مشكلة، صح هي البنت سمر دي هتعمل ايه في موضوع كسها المفتوح</p><p>انا: هخلي ندي تعملها العملية قبل الدخلة بوم ولا اتنين</p><p>سميره: طيب انت لازم تثبت ندي بقي بليلة تاني</p><p>انا: عارف بس بعدين بقي هنزل انا</p><p>سميره: خخخخ لا طبعآ انا ما صدقت انك بقيت معاي</p><p>انا: معلش اصل هغير علي الجرح يا سوسو</p><p>سميره: طيب مانا اغيرلك علي الجرح و تنكني</p><p>انا: هاها رشوة يعني</p><p>سميره: اه رشوة</p><p>انا: كان علي عيني بس في مراهم و بخاخات و افشخنات بتتحط علي الجرح عشان يلم بسرعة</p><p>سميره: ماشي برحتك قول انك مش عايزني تاني اصلآ</p><p>لافت سميره واداتني ضهرها و كانت زعلانه بموحن و مش قادر اوصفلكم واحدة في الخمسينات و مربرة و بتتمحنان زي البنات الصغيرة حاجة غريبة كدا،</p><p>قمت رزعتها بعبوص في طيزها و قربت من ودنها و همست</p><p>انا: صدقيني مشغول وانا كنت لسه بفكر فيكي قبل ما انزل و قولت اول ما افضي علي طول اول واحدة هتكون سميرة اللي انام معاها</p><p>سميره: ليه انت بتنام مع مين تاني يا واد</p><p>انا: متخديش في بالك انتي، بس صدقيني مشغول يعني بقالي ربع ساعة و معاكي و المفروض اكون في المستشفى</p><p>(فوني ؤن و كانت زيزي، لاغيت الصوت و كملت كلام مع سميره)</p><p>انا: اهو شوفتي المستشفى بتتصل علي عشان اتأخرت</p><p>سميره: خلاص يا قلبي مش زعلانه و هستناك ولو مجيتش انا هزعل منك بجد و انسي ان انت كنت تعرف سميره</p><p>انا: لا طبعا مقدرش انسي قلبي، في حد يقدر يعيش من غير قلبه</p><p>سميره: ماشي يا روحي يلا عشان متتأخرش</p><p>دخلت مع سميرة في بوسة فرنساوي و قفشت طيزها و مكنتش لابسه كلوت تحت العباية البيتي اللي لابساها</p><p>انا: وكمان من غير كلوت يا لبوة يلا باي</p><p>نزلت من عند سميره و يديوب وقفت تاكسي و روحت المستشفى بتاعت ابوالنواف اللي زيزي مستنياني فيها، ورنت علي وانا في التاكس و فتحت عليها</p><p>انا: الو معلش يا زيزي انا في الطريق اهو</p><p>زيزي: ايه يعم انت جاي من لبنان ولا ايه؟ ليه كل داه</p><p>انا: خلاص بقي اقل من خمس دقايق و اكون عندك</p><p>زيزي: ماشي يا روحي بس اوعي تتأخر اكتر</p><p>انا: لا متقلقيش باي</p><p>زيزي: باي</p><p>قفلت مع زيزي و بالفعل خمس دقايق و كنت قدام المستشفى، دخلت من بوابة المستشفى ورنيت علي زيزي و جات عندي، كانت لابسه طقم ابن متناكة (بنطلون فيزون، و تيشرت مفتوح من عند بزازها و مبين شق بزازها الكبيرة و التيشرت مرفوع بسبب كبر بزازها فا مبين احراف بطنها و ضهرها و ال**** اللي تلات تربع شعرها طالع منه و المكياج اللي حطاه، اللي يوشفها يعرف انها شرموطة درجة أولي)</p><p>انا: خخخخ كسمك يا زيزي ايه اللي عمله في نفسك داه</p><p>زيزي لافت تستعرض جسمها</p><p>زيزي: ايه يا روحي عجبتك؟</p><p>انا: هو حلو و فشيخ وكل حاجه، بس اول و اخر مرة تمشي معاي كده دا الناس يفكروني عرص جمبك</p><p>زيزي: انا كنت بعمل كدا عشانك</p><p>انا: يابت انتي عجباني من اول ما شوفتك بس اللي انتي لابساه دا هيخلو كل الناس تبوص عليكي و تفتكرني جوزك و بعرص عليكي</p><p>زيزي: خلاص اول و اخر مرة انا اسفة، وانت علفكرة اول واحد يعلق علي لبسي و احس انه راجل فعلآ و بيغير علي اي حد معاه</p><p>انا: اول واحد! ، لا يبقي انتي شرموطة فعلآ</p><p>زيزي: اعمل ايه العيشة بقت صعبة يا روحي</p><p>انا: طيب يا روحي، يلا عشان الجرح هايحمض في دماغي</p><p>دخلت انا و زيزي اوضة فيها ادوية و مستلزمات طبية و حاجات كتير كدا، قعدت علي كرسي و زيزي جابت علبة اسعفات و معاها حاجات تاني، المهم غيرتلي علي الجرح و خلصنا، و خرجنا برا المستشفى، و ركبنا تاكسي و قعدنا ورا انا و زيزي</p><p>(في التاكسي)</p><p>السواق فضل يبوص في المرايا علي زيزي و مركز معاها طول الطريق</p><p>انا: بوقلك ايه يسطا الطريق قدامك مش وراك ركز في الطريق يا شبح</p><p>السواق: ايه يا صحبي العيب مش عليا اللي عندو معزة يربطها</p><p>انا: طيب بوص قدامك بدل ما اخيلك متعرفش تبوص في اي حتة</p><p>السواق: مش باين عليك يا صحبي</p><p>(كان قصده الشاش اللي في راسي)</p><p>زيزي: خلاص يا عبده سيبك منه كلها مسافة الطريق</p><p>انا: استني انتي، دانت هيطلع عين كسمك انزلي ياض</p><p>السواق فرمل علي غلفة و ركن و نزل من التاكسي وانا كنت هنزل لاكن زيزي مسكت فيا</p><p>زيزي: عشان خطري عديها وسيبه</p><p>انا: اوعي يا لبوة دانا هطلع عين اهلو</p><p>نزلت من التاكسي و زيزي نزلت بس كانت بعيد، لاقيت السواق بيجري عليا و زنقني في التاكس و ابن المتاكة كان عايز يستغل نقطة ضعفي و هي الجرح اللي في راسي، انا اديته ركبة في بطنه و واحدة تاني في بضانه، الواد قعد يفرفر من الوجع بس لسه عايز يمسك فيا، شلطني بونيا، في وشي و كان عايز يضغط علي الجرح، حولت افلت منه، لاكن كنت خايف علي الجرح، حطيت ايدي علي عيني و كنت بحول افقعها بكل قوة الواد خاف علي عينه و ساب دماغي، اول ما ساب دماغي مديله ركبة تاني في بضانه و كانت دي الناهيا وقع في الارض، اول ما اتفرش نزلت علي قعدت علي بطنه و نزلت في وشه بواني،</p><p>(صوت من بعيد: انت بتعمل في ابن عمي ايه يابن المتناكة)</p><p>بصيت ناحية الصوت طبعآ كانت الناس اتلمت حولينا بس مش كتير، كان واحد ماسك مطوة قرن غزال و واحد تاني معاه مضرب بيسبول، و جاين عليا، طبعآ انا مقدرش اجري و اسيب زيزي، قلت يلا هي موتة ولا اكتر و كنت لسه هتحرك في اتجاههم، حد ايدي علي كتفي من ورايا انا اتفزعت و بصيت ورايا وفكر حد هيضربني، لاقيت واحد طول بعرض زي بيج رامي او اصغر سيكا ولابس بدله سودة و في سماعة بلوتوث في ودنه، و في تلاته زيه نفس النظام، و في عربيتين چيب سود معاهم</p><p>الشخص: ارجع ورا</p><p>انا: انت مين؟</p><p>الشخص: بعدين ها قولك ارجع ورا دلوقتي</p><p>(وشاور الشخص دا لزيزي تاجي جمبي)</p><p>الشخص بيتكلم مع اللي كانو هايتخنقو معاي</p><p>الشخص: بوقلك ايه يا بابا خود الجثة اللي واقع دا و امشي من هنا</p><p>اللي ماسك مطوة: و حق ابن عمي</p><p>الشخص اللي تبعي: ابن عمك مرة مقدرش عليه و هما كانو واحد لواحد، وانتو اتنين معاكو اسلحة و جاين عليه، يلا انا بديك فرصة تمشي كويس</p><p>(الشخص اللي ماسك المضرب همس للي ماسك مطوة و قاله يلا نخلع احسن دا باين عليهم ناس تقال)</p><p>وبالفعل الاتنين اللي كانو هيضربوني حطو ابن عمهم في التاكسي بتاعو و مشيو بيه</p><p>الشخص اللي تبعي: اظن انا جتلك من السما و انقذتك، او انقذت حياتك</p><p>انا: انت مين؟</p><p>الشخص: انا تمساح الحرس الشخصي لابوالنواف بيه</p><p>انا: طيب انت عرفت ازاي اني كنت بتخانق</p><p>تمساح: اوامر من ابو النواف اني احميك من بعيد</p><p>انا: قصدك ترقبني من بعيد مش كدا</p><p>تمساح: حاجه زي كدا، وعلي فكرة انا اللي نقلتك المستشفى لما اتضربت علي دماغك</p><p>انا: بوقلك ايه انت شوفت اللي عمل كدا فيا</p><p>تمساح: ايوة بس مقدرش اقولك مين</p><p>انا: ليه؟</p><p>تمساح: عشان دي اوامر ابوالنواف بيه وانا مقدرش اقولك،</p><p>انا: علي العموم هبقي اعرف برضو، بس مش وقته، وشكرآ ليك جدآ يا تمساح علي الدخلة الجامدة دي فعلآ انا كان زماني غرقان في دمي</p><p>تمساح: العفو يا عبده، المهم خود عربية چيب من الاتنين دول و روح بيها المكان اللي عايزو، انت بتعرف تسوق؟</p><p>انا: ايوة بعرف</p><p>تمساح: خلاص ماشي تحب اسيب معاك واحد يحرصك وبالمرة يسوق بدالك</p><p>انا: لا لا ملوش لزوم، انا هبقي اتصرف</p><p>تمساح: ماشي اول ما تخلص مشويرك بالعربية ابقي هاتها علي الڤيلا بتاعت ابوالنواف بيه، معاك العنوان</p><p>انا: لا</p><p>تمساح: خلاص هبقي ابعتلك اللوكيشن علي الواتس</p><p>انا: طيب معاك رقمي؟</p><p>تمساح: انا معاي اي حاجه تخصك، تحب اقولك البوكسر بتاعك لونه ايه؟</p><p>انا: لا يعم الستر حلو، خلاص ماشي</p><p>تمساح: هاها ماشي يا عبده اخلع انت و زيزي دلوقتي</p><p>ركبت العربيه و زيزي ركبت جمبي في العربية و طلعت بيها</p><p>زيزي: عجبك كل ده لو كنت عديت الموضوع مكانش حصل كل دا</p><p>انا: علي اساس اسمي نادية ولا ايه ما تظبطي يا لبوة، و بعدين كله منك و لبسك العرص دا</p><p>زيزي: بس سيبك انت عجبتني اوي يا واد ايه كل الشجاعة دي عايز تتخانق مع اتنين وانت لوحدك و مش معاك حاجه</p><p>انا: اللي عاش زايي يا زيزي يعمل اكتر من كدا</p><p>زيزي: يخرابي منك انت، بموت فيك</p><p>ومدت زيزي ايدها علي زوبري تدعك فيه</p><p>انا: بس يا شرموطة احنا في العربيه لاحسن حد ياخود باله</p><p>زيزي: اعمل ايه انت اللي وقعتي في غرامك</p><p>انا: طيب اتلمي اديني رايح الشقة اللي هفشخك فيها</p><p>زيزي: ماشي بس سرع بقي عشان نوصل</p><p>انا: انا لو سرعت اكتر من كدا هنوصل فعلآ بس فوق</p><p>أخيرآ وصلت البيت و طلعت انا و زيزي الشقة بتاعتي و دخلت بيها،</p><p>زيزي لاقيت الشقة فاضية</p><p>زيزي: ايه دا احنا هنام علي البلاط ولا ايه احنا هنا بنعمل ايه؟</p><p>انا: اتقلي يا قحبة، في اوضة جوا فيها سرير</p><p>زيزي: بجد طيب يلا</p><p>شدتني زيزي من ايدي و دخلت بيا علي الاوضة و نيمتني علي السرير و ركبت علي بطني و فضلت تبوس فيا بكل هيجان و مش سايبه بوقي لحظة واحده اخود نفسي، و كانت بتقلعني القميص في نفس الوقت و انا بقلعها التيشرت اللي لابساه و البرا و قلبتها بقيت هي اللي تحت وانا فوق، فضلت ابوس فيها و نزلت علي بزازها بقيت اضغت علي بزازها و امص الحلامات و هي بتتأوه جامد</p><p>زيزي: احح اه اه بالراحة علي بزازي يا مفتري هتقلعهم في ايدي اه بالراحة بجد</p><p>وانا ولا سامعها و مكمل مص سبت بزازها و كملت لحس في بطنها و نزلت علي كسها بقيت ادعك فيه من فوق الفيزون اللي لابساه و هي بتتأوه جامد من المحنة اللي فيها، نزلت البنطلون بالكلوت و قلعتها خالص و بقيت مالط نزلت علي كسها اللي كان لونه غامق لحس و بقيت اعض فيه و ادعك بظرها و ادخل صباعي واتنين في كسها و هي بتتأوه و جابت ميتها علي وشي بلعت شوية من عسلها، و هي ركبت عليا وضع 69 و بقيت تفك زرايز البنلطلون و مسكت زوبري اللي كان عبارة عن سيخ حديد حرفيآ، نزلت عليه مص بشفيفها الناعمة و بتلعب في بضاني، في نفس الوقت كنت انا بلحس كسها و طلعت علي خرم طيزها بقيت افتحه بايدي و ادخل لساني جوا، دخلت صباعي الوسطاني في خرم طيزها بقيت ابعبصها بيه و نزلت علي كسها تاني كملت لحس فيه، فضلت علي كدا خمس دقايق، زيزي جابت شهوتها علي وشي غرقته و انا حسيت إني هجيب من مصها، اتعدل و خليتها تسيب زوبري و قبلتها علي ضهرها و نزلت علي شفايفها بوس و مص و لحس كل رقبتها و ودنها و مفيش مانع من قلمين كدا علي وشها، حسيت زوبري هدي من شعور إني اجيب، تفيت علي زوبري عشان ارطبه و عدلته علي كسها و دخلته واحده واحده في كسها و زيزي اول ما دخلت زوبري في كسها جابت شوهتها للمرة التالتة، فضلت انيك واحده واحده و هي بتصرخ من الهجان و قفلت علي وسطي برجيلها، فضلت انيك فيها و هي بتصرخ بصوت عالي، خفت تفضحنا نزلت علي شفايفها بوس عشان تكتم صوتها و اشتغلت نيك فيها و هي بتتأوه و تشخر</p><p>زيزي: اه اه زوبرك كبير اه اكتر كمان اه اه نيكني افشخني انا شرموطتك نكني عشان خاطري اح بالراحة اه اه كمان</p><p>غيرت الوضع و خليت زيزي تركب علي زوبري و تتنطت عليه و فضلت تطلع و تنزل بكل قوة علي زوبري و بزازها بتترج منها مع الحركة ميلتها عليا و خدت بزازها في بوقي و فضلت امص فيهم، بعد ربع او تلت ساعة نيك في زيزي، حسيت اني هجيب نزلتها من زوبري و فضلت ادعك فيه لاقيت زيزي قربت من زوبري و فاتحة بقها بتستعد لبلع اللبن، فضلت ادعك جامد و بالفعل مدافع لبن بتاجي في بق زيزي و علي وشها، زيزي بلعت كل اللبن اللي جيه في بوقها اما اللب علي وشها خدته و بقيت تحشرو في خرم طيزها</p><p>انا: احا يا شرموطة انا هاتخليني اهيج تاني</p><p>زيزي: لا لا انا مش قادره انت بوظت كسي خالص</p><p>انا: بس ايه رأيك يا لبوة</p><p>زيزي: بصراحه انت مش اول واحد ينكني بالشكل دا بس يعني تتعدو علي الصوابع</p><p>انا: انت اللي بتتناكي و ادري ههه</p><p>زيزي: هيهيهيهي عندك حق يلا ناخود دوش</p><p>انا: ماشي بس خلي بالك لاحسن تدعكي الجرح</p><p>زيزي: اه تصدق كنت هنسه ماشي يلا</p><p>دخلت انا و زيزي الحمام اخدنا دوش و لبسنا</p><p>زيزي: يدوب انا الحق اروح</p><p>انا: ماشي خودي دول</p><p>اديتها 500 جنيه</p><p>زيزي: ماشي يا روحي من يد ما نعدمها باي</p><p>نزلت زيزي و مشيت و فوني رن وكانت ريم</p><p>انا: وانا اقول الفون بينط من الفرحة ليه اتاري القمر اللي بيرن</p><p>ريم: ايوة ايوة اضحك عليا بكلامك داه</p><p>انا: وحشتيني يا روحي</p><p>ريم: وانت كمان</p><p>انا: وانا كمان ايه؟</p><p>ريم: وانت كمان</p><p>انا: ايوة انا كمان ايه عايز اعرف</p><p>ريم: وحشتيني</p><p>انا: مش سامع بتقولي ايه؟</p><p>ريم: وانت كمان وحشتني كويس كدا</p><p>انا: إلا كويس دا كتير عليا كمان</p><p>ريم: هاها طيب انت فين في البيت</p><p>انا: لا مش في البيت</p><p>ريم: اومال فين؟</p><p>انا: كنت في المستشفي بغير علي الجرح</p><p>ريم: يعني انت لسه هناك</p><p>انا: لا مشيت من بدري</p><p>ريم: طيب يعني هتورح البيت ولا ايه</p><p>انا: لا سيبك من البيت و تعالي نورح اي كافيه</p><p>ريم: طيب اعدي اعليك اخدك ولا ايه؟</p><p>انا: لا لا هتلاقيني في الكافيه بس بقولك ايه هعملك لوكيشن علي الواتس تاجي فيه</p><p>ريم: اوكيه باي</p><p>انا: سلام</p><p>قفلت مع ريم و ظبطت نفسي كنت هنزل لاقيت ابوالنواف بيرن عليا</p><p>انا: الو ايو يا ابوالنواف بيه</p><p>ابوالنواف: كيفك هلاء إنشا**** تكون منيح و اتحسنت</p><p>انا: ايوة انا تمام الحم**** يا ابوالنواف</p><p>ابوالنواف: امنيح چدآ اعمل حسابك المسا علي الساعه 8 بكون عندك ها</p><p>انا: حاضر يا ابوالنواف بيه انت تنور في اي وقت</p><p>ابوالنواف: يكرم اصلك يا عبده بكسر معك هلاء و ابقي شوفك المسا مع السلامه</p><p>انا: سلام يا ابوالنواف بيه سلام</p><p>قفلت مع ابو النواف و اتصلت بعبير</p><p>انا: ايوة يا عبير</p><p>عبير: ايوة يا عبده</p><p>انا: اعملو حسابكم علب الساعه 8 هياجي ابو النواف عندكم</p><p>عبير: هو انت مش هتاجي تقابلو معانا ولا ايه</p><p>انا: لا طبعا هاجي انا بس ببلغكم عشان تعملو حسابكم</p><p>عبير: حاضر</p><p>انا: هي ليلي لسه عندك</p><p>عبير: ايوة لسه موجوده</p><p>انا: طيب بقولك ايه خليها تعمل البسبوسة بتاعتها</p><p>عبير: حاضر، يلا سلام</p><p>انا: سلام</p><p>قفلت مع عبير و نزلت ركبت العربية الچيب و رحت علي الكافيه اللي كنت بروحه انا و هشام، عشان بعت لريم اللوكيشن بتاعه، ركنت العربيه و كانت عربيه ريم موجوده عرفت انها وصلت، نزلت من العربيه و دخلت الكافيه و لاقيت ريم قاعدة علي طربيزة جوا، رحت عندها و قعدت</p><p>انا: أتأخرت عليكي</p><p>ريم: لا انا لسه وصله حالآ، بس ايه العربيه دي هي بتاعتك؟</p><p>انا: لا دي عربية كدا بشتغل عليها تبع اوبر</p><p>ريم: بجد!</p><p>انا: هههه بهزر معاكي دي تبع واحد حبيبي كدا مخليها معاي</p><p>ريم: طيب اخبار الجرح اللي في راسك ايه خف شويه</p><p>انا: لا الحقيقه الدكتور قالي مسألة وقت و افارق الحياه</p><p>ريم بخضة: ايييه انت بتتكلم بجد</p><p>انا: ههههه يا بنتي بقلش معاكي في ايه فرجتي علينا المكان</p><p>ريم: حرام عليك وقعت قلبي</p><p>انا: بجد اتخضيتي عليا يا ريم</p><p>ريم: عبده انا عايزة اعترفلك بحاجه</p><p>انا: ايه هي؟</p><p>ريم: بصراحه كدا يعني انا..</p><p>قطع كلامنا تامر مدير المكان</p><p>تامر: ريم انتي هنا</p><p>ريم: أزيك يا اونكل تامر</p><p>تامر: كويس (و بص عليا)</p><p>تامر: ايه دا عبده انت تعرف ريم</p><p>ريم: ايه دا انت تعرف عبده</p><p>انا: انتو تعرفو بعض</p><p>تامر: ريم بباها يبقي صاحب المكان اللي انت قاعد فيه</p><p>انا: ايه دا بجد</p><p>تامر: مقولتش يعني انت تعرف ريم من فين</p><p>انا: عادي يعني اتعرفت عليها بالصدفة</p><p>تامر: طيب اسيبكم انا، ولو عوزتو ايه حاجه بلغوني</p><p>ريم: ماشي يا اونكل تامر</p><p>تامر مشيه و سابنا انا وريم</p><p>ريم: انت تعرف تامر من فين</p><p>انا: ايوة اصل انا زبون دائم هنا داخل في الاربع سنين باجي هنا</p><p>ريم: بجد</p><p>انا: ايوة، بس انتي معرفتنيش ليه ان الكافيه دا بتاعكم؟</p><p>ريم: عادي يعني مكنتش هتفرق حاجه، و كمان محبتش اقول كدا لتفتكرني بتكبر ولا حاجه</p><p>انا: انت طبعآ عندك حق بس لو مع حد غيري، إنما انا هفهم قصدك</p><p>ريم: شكرا ليك</p><p>انا: سيبك بس وايه اللي كنتي هاتقولي و تعترفي بيه؟</p><p>ريم: بصراحه يعني كدا انا...... بحبك</p><p>طبعآ انا مكنتش متخيل ان ريم تعرفلي بحبها ليا بالسرعة دي، طبعا الكلمة دي عملتلي eroor 404 في دماغي (احا البت طلعت مش بس معجبة بيا، لاء و كمان بتحبني اعمل ايه، انا منكرش اني معجب بيها بس مش عارف إذا كنت بحبها او لا اتصرف ازاي، انا هقولها إن هي اتسرعت في الموضوع دا و هقولها لازم ندي بعض وقت اكبر ايوة لازم اقولها كدا)</p><p>ريم: يبني عبده ينهار اسود مالك ينبي انت</p><p>انا: معاكي..... معاكي اهو يا ري.. ياااا ريم</p><p>ريم: اوووف خضتني حرام عليك</p><p>انا: اسف</p><p>ريم: طيب انا قولتلك بحبك</p><p>انا: وانا كمان بحبك</p><p>ريم: بجد! بجد بتحبني يا بودي</p><p>انا: انا كنت عايز اقولك كده من بدري بس خوفت تفتكريني بضحك عليكي</p><p>ريم: فاهمة قصدك،</p><p>انا: كويس انك فهمتنيني، شكرا ليكي بجد</p><p>ريم: طيب ايه دلوقتي؟</p><p>انا: هي الساعه كام ايه دا الساعه 7:00، انا لازم امشي</p><p>ريم: ليه في ايه</p><p>انا: معاي مشوار مهم اوي</p><p>ريم: ماشي يلا بينا</p><p>انا: طيب ماشي ها حسب و نمشي</p><p>ريم: يبني انت بتعمل ايه بس مش تامر عرفك ان دا الكافيه بتاع بابا</p><p>انا: ايوة وايه يعني</p><p>ريم: طيب بطل هبل بس ويلا بينا،.... يلا</p><p>وشدتني ريم من ايدي و مشينا وقنا قدام الباب</p><p>ريم: ابقي طمني عليك بالليل</p><p>انا: حاضر</p><p>ريم قريت مني و ادتني بوسة في خدي</p><p>ريم: باي</p><p>وركبت ريم عربيتها و مشيت و انا ركبت العربية اللي معاي و مشيت بيها علي البيت بتاع ليلي وصلت بيت ليلي و غيرت هدومي ولبست طقم غير االلي نا كنت لابسه و ظبطت نفسي و ركبت العربية و روحت بيت عبير، ركنت العربيه تحت البيت و طلعت فوق استني ابوالنواف يوصل، شوفت سمر كانت احلا من كل مرة شوفتها فيها</p><p>انا: ايه يا بت يا سمر الحلوة و الجمال دي، هو انتو بتحلو فعلآ وقت الجواز ولا ايه</p><p>سمر: بجد يا عبده شكلي حلو</p><p>انا: دانتي فشيخة يا بت يا سمر</p><p>سمر: شكرا يا حبيبي</p><p>انا و بتكلم مع سمر الباب خبط</p><p>انا: ادخلي جوا دلوقتي يا سمر</p><p>روحت فتحت الباب لابو النواف و دخل هوا و قال للجردات بتوعه يستنو تحت</p><p>سلمت علي ابو النواف و دخلت بيه اوضة الصالون و طبعآ قعد يسألني علي صحتي و عرف بالمشكلة بتاعت الصبح و قالي اخلي معاي جراد من بتوعه ولا حاجه لاكن انا رفضت</p><p>وسط كلامنا جات عبير من جوا هي و ليلي</p><p>انا: اعرفك يا ابوالنواف مدام عبير خالتي ام سمر، و طبعآ ست الكل اللي لولاها مكانش وجود لحد ليلي ستي و ست الكل</p><p>ابو النواف: تشرفت بكم جدآ جدآ يا هوانم</p><p>عبير: شكرآ ليك يا ابو النواف بيه</p><p>ليلي: الشرف لينا احنا يا ابو النواف بيه</p><p>ابو النواف: ما في داعي للألقاب نحن سرنا اهل هلاء، نادوني ابوالنواف فقط</p><p>انا: طبعآ اهل يا ابو النواف</p><p>دخلت سمر و معاها صنية عليها العصير و اطباق بسبوسة صغيرة</p><p>ابو النواف اول ما شاف سمر وقف و تنح فيها</p><p>ابو النواف: بسم<strong>** مشا</strong><em> تبارك****</em> كيفك يا عروسة</p><p>سمربكسوف: تسلم يا ابوالنواف بيه</p><p>ابوالنواف: بوضو بيه انا راس صير زوجك يا سمر</p><p>انا: عادي يا ابو النواف اصل دي اول مره تشوفك و كدا</p><p>ابو النواف: هاها ما في مشكله بنوب</p><p>انا: دوق بقي البسبوسة دي و قلنا رائيك</p><p>ابو النواف داق البسبوسة و انسطل</p><p>ابوالنواف: يا سلام ايش هل الطعامة بحياتي ما اكلت شي بهال الذة عنجد يسلم يسلم ايد اللي سواها</p><p>انا: طبعآ دا بفضل ست الكل، ستي ليلي</p><p>ابوالنواف: مشان هيك هي طعمة مشان من يد ست الكل</p><p>ليلي: تشكر يا ابو النواف لذوقك</p><p>ابوالنواف: شكرا لإلك، هلاء امتي بنحدد معاد الزواج</p><p>انا: علي طول كدا؟</p><p>ابوالنواف: طبعآ ولا في شي انا ما بعرفه وانتو حبين توضحه</p><p>انا: اصل سمر لسه بتدرس و كانت...</p><p>قطعني ابوالنواف: ما تحمل هم الدراسة تعتبر نفسها واخدة تقدير ممتاز من هلاء</p><p>انا: كدا احنا ملناش حجه</p><p>ابوالنواف: شو رأيك بالخميس اللي جاي</p><p>سمر ضربتني في رجلي كأعتراض علي الكلام</p><p>انا: لا لا الخميس قريب اوي</p><p>ابوالنواف: طيب الخميس اللي بعده</p><p>سمر ضربتني برضو</p><p>انا: اخخ لا لا برضو قريب</p><p>ابوالنواف: طيب الخميس ياللي بعدهم هما الاثنين</p><p>سمر نفس الضربة</p><p>انا: اخخخخ قريب</p><p>ابوالنواف: شهر و هيك مليح اوي</p><p>كنت منتظر ان سمر تضربني تاني في رجلي بس معملتش كدا</p><p>انا: الحم*** اصل انت كل خميس كنت تقوله كنت انا اللي.... يلا خلاص</p><p>ابوالنواف: طيب زين هلاء انا بمشي</p><p>انا: استني انزل معاك و خد دا مفتاح العربيه اللي تحت</p><p>ابوالنواف: اعتبرها هدية مني إليك</p><p>انا: لا لا هديه ايه و بعدين انا مش بحب العربيات الچيب</p><p>ابوالنواف: خلاص انا بعطيك اللي بدك ياه بعدين</p><p>نزلت انا و ابوالنواف تحت البيت و كنت بتكلم معاه و كدا لاكن فوني رن وكانت رشا كنسلت عليها رنت تاني فتحت عليها</p><p>انا: في ايه يا رشا</p><p>رشا: الحقني يا عبده اختك جنا اتخطفت.....</p><p>يتبع</p><p>اسف علي التأخير بس كنت مشغول اوي في اليومين اللي فاتو حتي إني مكنتش قادر ارد عليكم بسبب ظورف معا</p><p></p><p>(الجزء الثالث)</p><p></p><p>انا: انتي بتقولي ايه يا رشا</p><p>رشا: عشان خاطري يا عبده عايزة بنتي ارجوك اتصرف (بقيت تعيط جامد)</p><p>انا: اقفلي يا رشا انا هتصرف</p><p>ابوالنواف: ويش فيه يا عيده في شي سار</p><p>انا: انا عايزك تجبلي الواد اللي خطبني علي دامغي حالآ</p><p>ابوالنواف: ليش سو سار</p><p>انا: الواد دا زودها علي الاخر</p><p>ابوالنواف: تمساح</p><p>تمساح: تحت امرك يا ابوالنواف</p><p>ابوالنواف: بدي تجيب هداك الشاب ياللي خبط عبده علي مخه وقته</p><p>تمساح: اعتبره حصل</p><p>ركبنا العربيات انا و ابوالنواف و الجردات بتوعه و رحنا مخزن تبع شركة ابو النواف ، نزلنا و دخلنا المخزن و كان احمد مربوط علي كرسي و مغمضين عنيه</p><p>انا: ازيك يا احمد انا كنت حاسس انك انت اللي ورا دا كله</p><p>احمد: انت مين و عايز ايه</p><p>انا شورت لواحد من الجردات يفك الشريط اللي علي عينه</p><p>احمد: انت عبده مش كدا</p><p>انا: شششش انت تسكت خالص دلوقتي،</p><p>احمد: عايز ايه؟</p><p>انا: انت خبطني علي دماغي و قولت ارد زيها لاكن انك تخطف حد من اهلي و خصوصآ اختي الصغيرة انا دي اللي ممكن اموتك فيها، ولا علي ايه العين بالعين، تسماح</p><p>تسماح: اومرك</p><p>انا: قولي هو احمد معاه اخوات بنات و كدا و امه عايشة ولا ايه</p><p>تسماح: ايوة معاه اختين شروق و ملك ، واحدة اكبر منه بتلات سنين، و التانية اصغر منه بسنتين</p><p>احمد: لا لا ملكش دعوة باخواتي انا اللي بأذيك ملكش دعوه بيهم خود حقك مني انا</p><p>انا: طيب لما انا اللي المقصود مالك باختي اللي لسه في اللفة؟</p><p>احمد: انا مأذتهاش انا كنت بخوفك بس عشان تبعد عن ريم</p><p>انا: بمناسبة ريم انت بقي مالك بينا</p><p>احمد: انا بحبها</p><p>انا: هاها بتحبها ولا طمعان في فلوسها</p><p>احمد: فلوس فلوس ايه</p><p>انا: انا عارف كل حاجه ، بس مش دا موضعنا ايه رائيك لو جبت اخواتك الاتنين هنا و خليت الوحوش دول يتسلو عليهم</p><p>احمد: قولتك ملكش دعوة باخواتي، لو حصلهم حاجة مش هرحمك</p><p>قربت من احمد و رزعته قلم علي وشه</p><p>انا: هتعمل ايه يعني، ولا فين اختي ياض</p><p>احمد: تفوكني الاول و تسبني وانا اقولك</p><p>انا: ايه ياد الحلاوة دي</p><p>احمد: ايوة وانا اضمن من فين ان انت تسبني</p><p>انا: مانا كدا كدا مش هسيبك انا بس ارجع اختي و اشوف هعمل فيك ايه</p><p>احمد: يبقي تنسي ان انت تشوف اختك اصلآ</p><p>انا: تمساح</p><p>تمساح: ايوة يا كبير</p><p>انا: هي اخته الكبيرة حلوة يعني عنديها ألعاب مفيدة</p><p>تمساح: اجمد من مايا خليفة</p><p>انا: اوووف شوقتني</p><p>احمد: قولتك ملكش دعوة بيهم</p><p>انا: بقولك يا تمساح اكتم بوق الواد داه عشان مش طايق صوته</p><p>تمساح كان بيربوط بوق احمد و انا فوني رن و كان هشام</p><p>انا: عايز ايه ؟</p><p>هشام: اسمعني كويس انا لسه شايف الواد اللي كنا بنلعب معاه كورة اخد اختك الصغيرة و مشي بيها، انا كنت فاكر ان انت معاه في العربيه، بس لاقيت مرات ابوك نزلت بتصرخ عليها من فوق</p><p>انا: مين قصدك... حسام</p><p>هشام: انا مش فاكر اسمه بس متهيئلي هو</p><p>انا: طيب متعرفش راح بيها فين</p><p>هشام: انا مشيت وراه بالموتوسيكل بتاع واحد صحبي و عرفت مكانهم</p><p>انا: طيب اعملي لوكيشن بالمكان اللي اخد جنا فيه</p><p>هشام: تمام و هتلاقيني اول الشارع اللي هناك</p><p>انا: ماشي اعملي اللوكيشن بسرعة</p><p>قفلت مع هشام و انا مش مصدق ان حسام خاني و انا اللي كنت فاكره هيبقي اخ ليا،</p><p>انا: ابوالنواف انا عرفت جنا فين وهروح اجيبها</p><p>ابوالنواف: يلا بينا</p><p>انا: خليك انت يا ابوالنواف بدل ما يكون خطر عليك</p><p>ابوالنواف: انت شو بتقول انا ما راح ارتاح إلا و انت اختك بحضنك</p><p>انا: يبقي يلا بينا</p><p>ركبنا العربية و رحنا عند اللوكيش اللي هشام بعته ، و كنا دخلين المنطقة لاقيت هشام واقف بالمتوسيكل قبلنا، شورتله يمشي قدمنا عشان نعرف البيت ، ركنا العربيتين تحت البيت اللي مخطوفة في اختي جنا و كل الجردات حضرت مسدستهم، تسماح و واحد تاني طلعو في الاول و بعدين انا و هشام ، و اتنين بعدينا و في اتنين بيحرصو ابو النواف تحت في العربية، وقفنا قدام الشفة و تمساح و اللي معاه خبطو الباب خبطتين بكتافهم كسرو، و دخلنا مرة واحدة كلنا، تمساح دخل الاوضة اللي جوا و كان معاه واحد تاني و انا و هشام دخلنا اوضة تاني و الاتنين التانين وقفة يأمنو المنطقة عند باب الشقة، شوفت اختي جني كانت نايمة علي سرير **** و سمعت صوت تسماح بيزعق برا، خد اختي في حضني و طلعت برا بيها في الصالة، شوفت كان حسام ومعاه واحدة شرموطة كانو الاتنين ملط وتمساح مقعدهم علي ركابهم</p><p>انا: اخر واحد كنت اتوقعه يا حسام انه ممكن يخوني</p><p>حسام: عبده اسمعني انا... انا مخونتكش صدقني.... انا انا</p><p>انا: تمساح خده مع احمد و انا هروح جنا و احصلك</p><p>تسماح: تمام يا كبير</p><p>هشام: انا جاي معاك</p><p>انا: ..... طيب</p><p>نزلت انا و هشام تحت و تمساح خلا حسام و الشىرموطة اللي معاه يلبسه هدومهم و خدهم علي المخزن</p><p>وصلت انا و هشام المنطقة بتاعتنا و انا كنت طالع العمارة لاقيت هشام وقف برا</p><p>انا: واقف ليه؟</p><p>هشام: هستناك تحت</p><p>انا: تعال اطلع معاي</p><p>هشام: لا مش هطلع انا هستناك هنا</p><p>انا: طيب</p><p>طلعت فوق عند بيت ابويا و خبطت فتحت رشا و اول ما شافت جنا خطفتها مني و خدتها في حضنها و بقيت تبكي و تشكرني جدآ</p><p>رشا: الحم**** ان انت عرفت ترجعها انا افتكرت اني مش هشفها تاني</p><p>انا: وازاي اتخطفت منك اصلآ</p><p>رشا: في حد خبط علي الباب، قمت افتح لاقيت واحد كهربني بحاجه في ايده و خد جنا و نزل و انا كنت بحول اقوم بالعافية لاكن مقدرتش احصلو</p><p>انا: خلاص مش مهم خدي بالك منها بعد كدا</p><p>رشا: انت عرفت ترجعها ازاي</p><p>انا: مش وقته انا همشي دلوقتي هو ابويا فين</p><p>رشا: ابوك سافر لعمتك تاني</p><p>انا: هو ايه حكاية عمتي دي اللي ابويا كل شوية يسفرلها</p><p>رشا: مش عارفة بس انا لما كلمته قالي ان هوا راجع دلوقتي حلآ و لسه موصلش</p><p>انا: خلاص بس اهم حاجه تخدي بالك من جنا و من نفسك كويس</p><p>رشا سابت جنا علي الكنبة و حضنتني</p><p>رشا: شكرا انا مش عارفه اقولك ايه اكتر من كدا انا مش عارفه لو كان حصل لجنا حاجه انا كنت عملت ايه شكرا يا عبده انك رجعتلي بنتي</p><p>انا: انتي بتقولي ايه بس جنا اختي ولازم اخاف عليها</p><p>رشا: طيب خليك معانا شوية</p><p>انا: معاي مشوار مهم و صاحبي مستنيني تحت سلام</p><p>رشا: عبده..... شكرآ</p><p>نزلت من عند رشا و كان هشام واقف تحت زي ما هو</p><p>انا: انا مش عارف اقولك ايه يا هشام بس شكرآ</p><p>هشام: مفيش مبينا شكر انت اخويا و صدقني انا لو كنت اقدر ارجع بالزمن و معملش اللي عملته دا كنت رجعت</p><p>انا: بتفكرني ليه بالموضوع دا بس</p><p>هشام: موافق تبدأ معاي صفحة جديدة</p><p>انا: بسبب موضوع بسنت و سمر انا كنت لا يمكن اوافق حتي اتكلم معاك، بس بعد اللي حصل النهارده..... عرفت ان انا ليا، اخ فعلآ</p><p>هشام: صافيا لبن؟</p><p>انا: حليب يا اشطا</p><p>وخدنا بعض بالحضن انا و هشام، وحسيت ان فعلآ لما خسرت هشام حياتي كانت فاضية</p><p>فوني رن و كان تمساح</p><p>انا: ايوة يا تمساح</p><p>تمساح: انا وصلت المخزن و ربطت العيال دول انت امتي جاي</p><p>انا: مسافة السكة</p><p>تمساح: تمام</p><p>هشام: مين تمساح؟</p><p>انا: دا البودي جارد اللي كان معانا</p><p>هشام: بس ايه دا كله مانا كنت معاك طول الوقت ولما نخاصم بعض يحصل دا كله معاك</p><p>انا: الظاهر انك كنت جايبلي الفقر هههه</p><p>هشام: هههه ماشي يا يعم</p><p>انا: تصدق ياض يا هشام انا كنت حاسس بفراغ كبير من بعدك</p><p>هشام: صدقني انا طول الفترة اللي فاتت كنت قاعدها في البيت، ساعات بنسي اننا متخصمين و بكون هرن عليك اقولك يلا بينا نروح الكافيه بس بعد كدا بفتكر و ازعل تاني، بكون نفسي اعرف اي اخبار عنك حتي لو علي علاقة باختي</p><p>انا: يسطا بصراحة انا قبلت بسنت قبل كدا بس هي اللي كانت بتزن عليا عشان تشوفني</p><p>هشام: طيب</p><p>انا: وبصراحة يعني نمت معاها بس هي السبب</p><p>هشام: بصراحة انا كمان نمت مع سمر مرة كمان</p><p>انا: خلاص سيبك من الموضوع داه دلوقتي وخلينا نوح نشوف المعرصين اللي في المخزن</p><p>هشام: ماشي</p><p>وصلنا المخزن اللي فيه احمد و حسام، و كمان البت الشرموطة اللي كانت مع حسام</p><p>دخلنا و كانو كلهم مربطين علي كراسي و مغمين عنيهم</p><p>انا شورت لواحد من الجردات يفك الشريط اللي علي عنيهم</p><p>انا: ازيك دلوقتي يا حسام</p><p>حسام: عبده صدقني انا مكنتش هعمل حاجه لاختك كل الحكايى اني كنت عايز حاجة من احمد و هو طلب مني اعمل كدا</p><p>احمد: طول عمرك جبان يا حسام</p><p>انا: مين دي</p><p>البت: و<strong>* يا بيه انا مليش دعوه بحاجه انا حسام اتفق معاي اني اخود بالي من البنت الصغيرة يوم و همشي *</strong> انا مليش دعوه باي حاجه وهو اساسآ كان مفهمني ان دي تبقي اخته و هو مشغول و هيخليها معاي مقابل 1000 جنيه</p><p>انا: اسمعني يا بت انتي انا هسيبك تمشي بس لو سمعت انك بتنكشي ورانا انا هخفيكي من علي وش الدنيا</p><p>البت:*** ولا هتسمع عني بس ابو رجلك سبني</p><p>انا: تمساح غمي عين البت دي و ارميها بعيد عن هنا</p><p>تمساح: مايكل نفذ انت</p><p>بعد ما مايكل غمي عين البت و خدها برا</p><p>انا: ها ايه رائيك دلوقتي يا احمد</p><p>احمد: عايز ايه تاني انت مش خد اختك سبني</p><p>انا: اسيبك! صعبة دي حبتين، و بعدين انا جبت اختي بمعرفتي مش انت اللي نطقت</p><p>انا: تمساح</p><p>تمساح: اقرفني</p><p>انا: ههه بقولك ايه شوفلنا اي دكتور شاطر كده يخصي الحلوين دول</p><p>احمد: يخصي مين انت اتجنيت ولا ايه دانا اطربق الدنيا فوق دماغك</p><p>انا: خلاص اقطعلو ايدو الاتنين</p><p>احمد: علي النعمة ما هسيبك</p><p>انا: اوف ولا حاجه عجباك، شايف حسام مؤدب و بيسمع من سكات</p><p>حسام: عبده ابوس رجلك شغلني خدام عندك.. اوقلك اعتبرني عبد عندك بس متعمليش حاجه ابوس رجلك</p><p>انا: ايه رائيك يا هشام</p><p>هشام:**** يا اخويا انا رائي الواد احمد داه تغيرلو هرموناته و اقلبه بنت</p><p>احمد: خخخخخخ بقولك ايه انت و هوا انا لو حصلي حاجه مش هرحمكم</p><p>هشام: بوقلك ايه في حاجه احلا</p><p>انا: قول</p><p>هشام همسلي في ودني بصوت واطي</p><p>هشام: نخصي الواد احمد و نقلبه بنت و نخليه يفقد الذاكرة و كدا هوا اول ما يوفق مش هيفتكر حاجه و هيفكر نفسه بنت بجد</p><p>انا: يابن المتناكة جتلك مين فين دي</p><p>هشام: من كسمك</p><p>انا: تمام دلوقتي هنعمل ايه في حسام</p><p>هشام: حسام دا خول و انا عارفة من بدري انه بيتناك هنمسك عليه فديو و كدا كدا هوا جبان و مش هيفكر يعمل حاجه</p><p>انا: تمام</p><p>انا بصوت عالي: دلوقتي انت يا حسام كلب عندي يعني اقولك روح هناك تعال هنا تنقذ و بس</p><p>حسام: حاضر</p><p>انا: اما انت هخلهالك مفاجأة يا عمري، تمساح خدرهم الاتنين و هقولك نعمل فيهم ايه</p><p>تمساح: تمام</p><p>فهمت تمساح اللي هيعملو معاهم</p><p>فوني رن كانت ليلي</p><p>انا: ايه في اي</p><p>........................</p><p>انا: مين اللي تعب</p><p>.......................</p><p>انا: خلاص انا جاي دلوقتي سلام</p><p></p><p></p><p></p><p>(الجزء الرابع)</p><p></p><p>قفلت مع ليلي و هشام سألني</p><p>هشام: في ايه؟</p><p>انا: لا مفيش دي جيرنا اللي معانا في العماره تعبت</p><p>هشام: هي تقربلكم؟</p><p>انا: حاجه زي كده، هي تعرف ستي من زمان يعني و ديما يا ستي عندها يا هي عند ستي</p><p>هشام: طيب انا جاي معاك</p><p>انا: لا يعم اكيد تعب بسيط روح انت</p><p>هشام: ماشي</p><p>هشام لف و اداني ضهرو قمت ناديت عليه</p><p>انا: هشام</p><p>هشام لف بصلي</p><p>انا: شكرا</p><p>هشام ابتسم و مشي</p><p>وانا روحت البيت وطلعت فوق دخلت البيت و ناديت ليلي، ردت عليا من الاوضة بتاعتها، دخلت عنديها لاقيت سميره نايمة علي السرير و شكلها تعبان، قربت قعدت جمب سميره الناحية التانية</p><p>انا: في ايه، ايه اللي حصل سميره مالها</p><p>ليلي بحزن: مش عارفه كنا بنتكلم مع بعض و فجأة تعبت و انا جبتها علي السرير هنا ومش عارفه مالها</p><p>انا: سميره، مالك فيكي ايه، اتكلمي</p><p>سميره بتعب: مش عارفه قلبي وجعني اوي يا... عبده، بين عليا كدا... هموت</p><p>انا: بطلي هبل ليه هو اي حد يتعب شوية يموت، اومال المستشفيات بتعمل ايه</p><p>سميره: مش بحب المستشفى</p><p>انا: خلاص هجبلك برجر، هو انا بطلب اوردر دقيقه هتصل بالاسعاف</p><p>طلعت برا الاوضة و ليلي جات ورايا</p><p>ليلي: عبده انا خايفه علي سميره اوي</p><p>انا: هتبقي كويسة انش****</p><p>رنيت علي ابو النواف</p><p>ابو النواف: ايوة يا عبده في شي حصل ولا ايه</p><p>انا: معلش يا ابوالنواف بس انا كنت محتاج تبعتلي عربيه اسعاف من المستشفى بتعتك عشان معاي قربتي تعبانة اوي</p><p>ابوالنواف: مافي مشكله انا راح ابعتلك سيارة اسعاف حالآ</p><p>انا: معلش يا ابوالنواف انا عارف إني بتقل عليك</p><p>ابوالنواف: ما تقول هيك يا عبده نحنا اهل و انت ابني</p><p>انا: شكرا يا ابوالنواف، بس معلش انا هعملك لوكيشن البيت عشان البيت اللي انت جيت فيه دا بيت خالتي</p><p>ابوالنواف: طيب اسرع مشان ياجولك بسرعه</p><p>انا: ماشي</p><p>قفلت مع ابوالنواف وبعتله اللوكيشن بتاع البيت</p><p>انا: ليلي هي ندي بنتها تعرف اللي حصل</p><p>ليلي: لا انا مكلمتش حد غيرك</p><p>انا: طيب اتصلي بيها خليها تاجي</p><p>ليلي: ماشي هكلمها</p><p>(بعد ربع ساعه)</p><p>كانت عربيه الإسعاف وصلت و بنركب سميره فيها و ندي وصلت في الوقت دا، نزلت من العربيه بتاعتها و بقيت تبكي علي امها و ركبت معاها عربيه الإسعاف و ليلي ركبت معاهم، و انا ركبت عربيه ندي و مشيت وراهم لغاية المستشفى بتاعت ابوالنواف</p><p>(المشهد في المستشفى، قدام غرفة العناية المركزة)</p><p>انا و ليلي و ندي، قعدين علي المقاعد اللي جمب الغرفة و الدكاترة مع سميره جوا</p><p>فوني رن و كان ابويا</p><p>انا: اخبارك يا حج عامل ايه</p><p>ابويا: تعال يا عبده عايزك</p><p>انا: ليه في ايه؟</p><p>ابويا: ايه اللي حصل لاختك جنا و ازاي جبتها و مين اللي خطفها</p><p>انا: هقولك بعدين عشان انا في المستشفى</p><p>ابويا: ليه في ايه انت كويس؟</p><p>انا: متقلقش انا كويس</p><p>ابويا: طيب ستك ليلي كويسة</p><p>انا: متقلقش انا و ستي بخير، هي بس واحده تقرب لستي تعبانة فانا معاهم في المستشفى</p><p>ابويا: طيب اول ما تفضي تعالي ضروري</p><p>انا: ماشي، بس انت مال صوتك انت كويس يا حج</p><p>ابويا: انا كويس متخفش</p><p>انا: طيب</p><p>قفلت مع ابويا و انا حاسس ان في حاجه معاه، صوته باين عليه في حاجه حصلت</p><p>عشر دقايق و الدكتور طلع من غرفة العناية المركزة، و اول ما شفناه اتقدمنا عليه</p><p>ندي: امي كويسة يا دكتور ولا فيها ايه؟</p><p>الدكتور: الحقيقي هي حالته مش كويسه، هي عندها القلب</p><p>ندي: ايوة من بدري</p><p>الدكتور: والدة حضرتك كان في علاج المفروض تداوم عليه بس هي بطلت تاخدو و الفترة الاخيرة كانت بتعمل مجهود كبير و كتير و دا اثر علي قلبها و مع الوقت، كل الاهمال و المجهود دا، اكيد كان لازم يتعب قلبها</p><p>ليلي: طيب و بعدين يا دكتور</p><p>الدكتور: الصراحه هي هتفضل في العنايه المركزة لغاية ما حالتها تستقر</p><p>ندي: طيب ينفع افضل معاها ولا ايه؟</p><p>الدكتور: طبعا لا مينفعش تدخلي العنايه المركزة، تقدري تقعدي في اي اوضة هنا او تروحي و اول ما تفوق و حالتها تستقر هنرن عليكم</p><p>ندي: انا هفضل هنا معاها</p><p>انا: هتفضلي هنا تعملي ايه روحي يا ندي و هي لما تتحسن اكيد هيبلغوكي</p><p>ليلي: عبده عنده حق يلا بينا يا ندي</p><p>ندي بتبكي: قومي يا سميره انتي اقوي من كده</p><p>ليلي اخدت ندي في حضنها و بقيت تهديها</p><p>انا: يلا بينا</p><p>نزلنا و ركبنا العربيه و انا اللي سوقتها</p><p>انا: ندي هتروحي بيتك ولا تقعدي مع ليلي</p><p>ليلي: لا هاتقعد معايا طبعآ</p><p>انا: خلاص ماشي</p><p>وصلت عند بيت ليلي، و طلعنا فوق و ليلي خدت ندي اوضة النوم بتاعتها و انا فوني رن و كان تمساح، دخلت اوضتي وفتحت عليه</p><p>انا: ايوة يا تمساح</p><p>تمساح: انت فعلآ هتقلب الواد احمد دا بنت ولا ايه ؟</p><p>انا: اخصيه و خليه يفقد الذاكرة</p><p>تمساح: طيب و حسام</p><p>انا: شوف اي حد موجب يركبه و صوره فديو و ابقي ابعتهولي</p><p>تمساح: تمام</p><p>قفلت معاه و خرجت قعدت في الصالة و دقيقتين و ليلي خرجت من الاوضة و قعدت جمبي</p><p>انا: ندي نامت ولا ايه؟</p><p>ليلي: قعدت تعيط وانا بحول اهدي فيها و بعدين نامت</p><p>انا: ايييه...... تفتكري دي النهاية يا ليلي</p><p>ليلي: بعيد الشر سميره هتقوم و تبقي زي الفل</p><p>انا: يا** يا ليلي</p><p>ليلي: وايه اللي انا سمعته دا صحيح اختك جنا اتخطفت و انت رجعتها</p><p>انا: ايوة</p><p>ليلي: ازاي و مين اللي خطفها</p><p>انا: مفيش ناس تجار اعضاء بشرية</p><p>ليلي: يا لهوي طيب كويس انك عرفت ترجعها الحم****</p><p>انا: الحم****، صحيح انا هروح اشوف الحج كان عايزني</p><p>ليلي: ليه في ايه</p><p>انا: هتلاقي هيسأل علي الموضوع دا</p><p>ليلي: طيب يا عبده</p><p>انا: ماشي ولو حصل اي جديد رني عليا</p><p>ليلي: حاضر</p><p>نزلت الشارع و ركبت مكروباص لغاية بيت ابويا اشوف عايز ايه</p><p>بعد ما وصلت و نزلت من المكروباص طلعت العمارة و خبطت علي الباب و فتحتلي رشا</p><p>رشا: ادخل يا عبده</p><p>دخلت و رشا قفلت الباب و كان ابويا في الصاله</p><p>انا: خير يا حج</p><p>ابويا: ايه اللي حصل</p><p>انا: في ايه؟</p><p>ابويا: مع اختك و ازاي اتخطفت</p><p>انا: تلاقيهم تجار اعضاء و خطفو جنا ما انت عارف في عيال صغيرة بتتولد محتاجة اعضاء ا. ط. ف. ا. ل. زيها</p><p>ابويا: وانت رجعت اختك ازاي</p><p>انا: واحد صحبي قاطر الجماعة اللي خطفو اختي بالعربية و عرف مكانهم و انا جمعت اصحابي و لاحقناها</p><p>ابويا: يعني مش ابوالنواف اللي ساعدك</p><p>انا: هي رشا قالتك</p><p>ابويا: لا مقلاتش حاجه</p><p>انا: اومال انت عرفت ازاي</p><p>ابويا: دقيقه ، رشااا يا رشاا</p><p>رشا: ايوة يا حج</p><p>ابويا: اعملي فنجانين قهوة مظبوط ليا انا و عبده</p><p>رشا: حاضر</p><p>انا: قولي ازاي عرفت</p><p>ابويا: توصل القهوة و هفهمك</p><p>بعد خمس دقايق رجعت رشا بصنية قهوة و حطتها علي الطربيزة قدامي</p><p>ابويا: ادخلي انت يا رشا، وانت يا عبده اشرب القهوة عشان افهمك حاجه كان لازم تعرفها من بدري</p><p>انا: قلقتني معاك، حاجه ايه اللي انا لازم اعرفها و من بدري دي؟</p><p>ابويا: مفكرتش ليه ابوالنواف بيسعدك بدون تردد وبينفذلك كل حاجه انت عايزها</p><p>انا: عادي يعني عشان عايز يتجوز سمر بنت خالتي</p><p>ابويا: و تفتكر بسبب بنت خالتك، ينقلك المستشفى الخاصة بتاعته او يعين حراس يحموك من بعيد، طيب ما كان عيان حراس لسمر هي اولا علي الاقل هتبقي مراته</p><p>انا: اومال في ايه</p><p>ابويا: اسمعني كويس انا اللي هقولهلك دا اغرب من الخيال بس دي الحقيقه</p><p>انا: وترتني معاك يا حج اتكلم</p><p>ابويا: اللي عايزك تعرفه إن ابوالنواف دا... يبقي.... ابوك وانا عمك</p><p>انا: هههههه يحج يعني جايبني علي ملا وشي عشان تهزر</p><p>الحج: بس انا مش بهزر</p><p>انا: يعني ايه فهمني، ازاي ابويا اومال انا بعمل ايه معاك..... في ايه، انا حاسس اني في فلم هندي</p><p>ابويا: هفهمك كل حاجه، زمان لما انت كنت صغير عندك يمكن 4 سنين،ابوك كان تاجر ملابس كبير في السوق و طبعا اعداء النجاح في كل مكان ، ولعو في الدكاكين بتاعت ابوك، ابوك لما عرف طبعآ انه خسر كل حاجه، كان عارف مين ورا الحكاية دي ، و بعدها باسبوع قتل الملعم، وحيد و دا هو اللي ولع في دكاكين ابوك زمان، ابوك معرفش يعمل ايه بعد ما قتل المعلم وحيد سافر عندي و قالي ابني امانة معاك، وفهمني هو عمل ايه، انا طبعآ عنفته علي اللي عمله بس مكانش ينفع اخليه يتقبض عليه فاديته فلوس كنت شايلهم و هو كان معاه فلوس شايلهم لوقت عوزا و خليته يهاجر برا البلد هو و امك</p><p>انا: لما هو هاجر و هرب و سبني، راجع يعمل ايه، هو مش راجع عشان سمر خلاص يتجوزها و يسافر الإمارات تاني</p><p>الحج: وانت تفتكر برضو واحد مليادير هيسب بنات العالم و ياجي يتجوز عايلة زي بنت خالتك</p><p>انا: اومال ايه</p><p>الحج: من كام شهر ابوك عرفني انه عايزك، طبعا انا رفضت بس طبعآ مقدرش امنعه من إن ياخود ابنه، وقلتله ازاي هتفهمو، طبعآ هو اخترع حكاية إن بنت خالتك نشرت صورتها علي موقع للجواز و انا فهمت سمر كل حاجه بس نبهت عليها متجبلكش سيرةخالص</p><p>انا: طيب انا دلوقتي اتلغبط يعني انت عمي مش ابويا صح</p><p>الحج: فعلآ</p><p>انا: طيب وامي اللي اتوفت من كام سنة دي كانت مين</p><p>الحج: كانت مش امك دي مرات عمك اللي هو انا</p><p>انا: اومال امي الحقيقه فين</p><p>الحج: امك في الإمارات مع ابوك</p><p>انا: وليه ماخدنيش معاههم</p><p>الحج: كان خايف عليك عشان عيلة المعلم وحيد كانو بيحولو يقتلوك، فا ابوك سابك معاي عشان يقدر يهرب هو و امك و لما يستقر و عيلة المعلم وحيد تفقد الأمل انها توصل لابوك تاني او توصل ليك، كان هيرجع ياخدك</p><p>انا: قول لابويا او ابوالنواف او اي حد انا معتبره ميت، إذا كان هيتجوز سمر اهلا وسهلا، اما الفلم الهندي دا انا مليش علاقه بيه</p><p>رشا من جوا: ابوك يا عبده كان علي طول يتصل و يطمن عليك، بس كان خايف موت يبعتلك عشان تسفرله، و عيلة المعلم وحيد، يوصلهم خبر عنك ، عشان كدا زور اسمه من عاصم الطاهر لي ابوالنواف</p><p>انا: طيب و بقيت العيلة دي اعمامي برضو ولا ايه</p><p>الحج: ايوة طبعا اعمامك و كمان ستك ليلي ستك ام امك و كل حاجه زي ما هي بس ابوك هو ابو النواف</p><p>انا: انا هروح و ياريت تعرف ابو النواف بيه او ابويا، إني مش فارق معاي كل القصة دي</p><p>الحج: انا عارف إن الصدمة شديدة عليك</p><p>انا بزعيق: صدمة اييييه، فهمني......، عايزني ارجع لواحد رماني سنين و واحدة ما سألتش في ابنها،</p><p>خدت نفس عميق و اتكلمت</p><p>انا: اسمعني يا ابويا انا اسف إني عليت صوتي بس انا مش هصدق ولا هرجع اي حتة، انت ابويا، عايز تبقي عمي يبقي هعتبر ابويا مات، ودا كلامي النهائي، انا ماشي سلام</p><p>نزلت من عند ابويا، او اللي كنت فاكره كدا طول حياتي كدا ،</p><p>(المشهد عند رشا،و عمي اللي كان عامل ابويا)</p><p>رشا: متزعلش منه دا بس من شدة الصدمة عليه</p><p>عمي: انا مش زعلان منه انا زعلان عليه، انا فعلآ كان نفسي عبده يكون ابني بس دي الحقيقه المرة</p><p>رشا: هو لما يقابل امه و ابوه هيعذرهم وهعرف انهم كانو مغصوبين</p><p>عمي: ياريت يا رشا، اصل عبده دا وراث العصبية و تنشيف الدماغ من ابوه</p><p>(المشهد عندي)</p><p>اتمشيت و كنت متعصب جدآ كانت الساعة 2 بالليل و كنت بتمشي،مش عارف انا فين و كنت بفتكر كل الكلام اللي سمعته من ابويا او عمي و زي اللي متشعلق في الهوا ولا رجلي علي الارض،ولا واصل للسما،</p><p>فجأة رن رقم ابوالنوا، او ابويا عليا</p><p>انا: ايوة يا ابوالنواف بيه</p><p>ابوالنواف: انت لسه مش مصدق إني ابوك</p><p>انا: ابويا، انت اللي لسه مصدق إن ليك ابن كان فين ابنك دا من سنين ها ولا فين مراتك اللي رمت ابنها و سافرت و مسألتش فيه فهمني... فهمني</p><p>ابوالنواف: اسمعني</p><p>انا بعصبية: مش هسمع انت اللي لازم تسمع اعتربني مت خلاص اعتبر عيلة المعلم وحيد قتالتني وخدو بتارهم</p><p>و من شدة تعصبي رزعت الفون في الارض جبته مية حتة</p><p>نفسي: ايه يعم مالك مضايق كدا ليه صوتك بيصحي الاموات</p><p>انا: سبني في حالي مش ناقصاك</p><p>نفسي: وانت مضايق ليه بتحصل يا يعم عادي، ابوك و خاف عليك فسابك مع عمك</p><p>انا: يقوم رميني السنين دي كلها، ولا عمرك شوفت ام ما تتصلش علي ابنها مرة واحدة من بعد ما سابته</p><p>نفسي: يعم خايفين عليك حط نفسك مكانه ازاي يهرب بيك و هو مش عارف ايه مستنيه برا مصر مش يمكن كانت تحصلك حاجه وحشة</p><p>انا: يعني عايزني اعمل ايه اجري عليه و احضنه و اقوله بالحضن يابا و اعدي الموضوع عادي بكل بساطة</p><p>نفسي: لا بس انت دلوقتي قدام الأمر الواقع و مش قدامك حل غير انك ترضي بيه</p><p>انا: كدا بكل سهولة</p><p>نفسي: قابله بس و اتكلم معاه يمكن تفهم هو عمل كدا ليه</p><p>انا: يعني انت شايف إني اعمل كدا</p><p>نفسي: لو معملتش كدا يبقي بنضيع نفسنا، وانت خسران ايه يعني تفتكر انت هتقدر تسني الموضوع و ترجع تقعد مع ليلي عادي بعد ما عرفت حاجه زي كدا</p><p>انا: يعني انت شايف إني اقابله</p><p>نفسي: عندك حل غير كدا</p><p>انا: انا لازم افهم ولو لاقيت إن هو عنده حق يبقي هتقبل الموضوع اما لو لاقيته رماني عشان حاجه ما تستهلش يبقي خلاص ابويا مات</p><p>نفسي: استبينا</p><p>نزلت اخود الخط بتاعي من كوم الفون اللي متكرس علي الارض بعد ما خد الخط و لسه بقف تاني لاقيت حد كتف ايدي ورا ضهري و في منديل علي بوقي و منخيري و بمجرّد ما شميت المنديل فقدت الوعي</p><p>يتبع.....</p><p></p><p>(الجزء الخامس)</p><p></p><p>لاقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة و في واحدة ست حضناني و نايمة جمبي ، فتحت عيني ابوص عليها لاقيتها بتقولي</p><p>هي: اخيرآ صحيت يا حبيبي</p><p>انا طلعت من حضنها و بعدت عنها وقفت بعد عن السرير</p><p>انا: انا فين وايه اللي جبني هنا و انتي مين؟</p><p>هي: اقعد وانا هفهمك كل حاجه</p><p>انا: مش هقعد وعايز افهم انتي مين و ايه اللي جبني هنا</p><p>هي: انا اللي جبتك هنا</p><p>انا: ليه؟</p><p>هي: انا ابقي امك يا عبده</p><p>انا: امي..... انا .... انا امي ماتت خلاص</p><p>هي بدموع: ليه بتقول كدا انا امك</p><p>انا: الام هي اللي متقدرش تفارق ابنها لحظة مش 15 سنة</p><p>هي بعياط: صديقني كنت خايفة عليك و*** كان عندي اسيب قلبي و اخدك بداله، عاصم هو اللي اجبرني علي كدا، صدقني كان غصب عني (وبقيت تعيط جامد و و شها بقي احمر خالص من كتر العياط و الدموع)</p><p>انا: وليه مزورتنيش مرة واحدة طول السنين دي؟</p><p>هي بعياط اكتر: كنت خايفه عليك من الاذي و*** انا كنت مستعدة ادفع عمري كله و اسمع صوتك بس، لاكن عاصم هو اللي قالي دا احسن ليك عشان تفضل بخير، صدقني يا عبده انا كل سنة في عيد ملادك كنت بعمل حفلة كبيرة و كنت بتمني انك تكون معايا</p><p>انا: وايه اللي جد خلاكم تفتكرو تكلموني</p><p>امي: 15 سنة كافيلا تنسي عيلة المعلم وحيد تارهم،</p><p>انا: انتي دلوقتي عايزة مني ايه</p><p>قربت مني و كانت عايزة تخودني في حضنها بس انا بعدت، قامت هي نزلت عند رجلي كانت عايزة تبوسها وبقيت تعيط و فضلت تقول</p><p>هي: سامحني عشان خاطري يابني صدقني كل ثانية انت كنت بعيد عني فيها كانت بالنسبالي سنة او 100 سنة، صدقني فراقك كان صعب عليا بس، اطريت استحمل كل دا عشان انت تفضل بخير سمحني عشان خاطري</p><p>ودموعها غرقت وشها علي الاخر</p><p>انا وسط كل الدموع اللي شايفها بصراحة كان نفسي انزل اخودها في خضني، بس اللي مانعني ال15 سنة اللي قضتهم من غيرها،</p><p>نفسي: انت يا جاحد يخرب بيتك انزل وقفها و ادخل في حضنها دي امك</p><p>انا: ايوة بس..</p><p>نفسي: من غير بس اخلص</p><p>لاقيت نفسي بسند امي و قومتها من الارض و بصتلها في وشها كانت ملامحها مني او ملامحي منها، و هي ايدها علي خدودي و علي وشي كانت بتتأمل شكلي ، خدتها في حضني و هي فضلت تعيط و تقول</p><p>امي بعياط: صدقني هعوضك عن كل دا، انت اغلي حاجة في حياتي انت نور عيني اللي بشوف فيه</p><p>انا: وحشتيني اوي ياما</p><p>امي بعياط اكتر: انت اكتر يا حبيبي و*** انت اكتر انا مش هخليك نفسك في حاجه كل اللي انت عايزو هتلاقيه تحت رجلك</p><p>انا: انا مش عايز حاجه، انا عايزك انتي، عايز افضل في حضنك</p><p>ولاقيت نفسي بدمع و ضمتها في حضني اكتر و كنت حاسس بأمان وانا في حضنها، فضلت مدة حضنها و بعد كدا طلعنا من الحضن ، و بقيت امسح دموعها بايدي من عنيها</p><p>امي: عبده</p><p>انا: ايوة يا ماما</p><p>امي بأبتسمة و ايديها علي وشي</p><p>أمي: قولها مرة كمان عشان خاطري</p><p>انا: ايوة يا ماما يا حبيبتي</p><p>امي: ياحبيبي يا نور عيني انت مش فاهم انا حاسة إني بحلم</p><p>انا: انا اللي حاسس إني بحلم فعلآ</p><p>امي: ممكن عشان خاطري تسامح ابوك كمان</p><p>انا: كله إلا دا</p><p>امي: صدقني ابوك كان عايز مصلحتك دا كان كل شوية يتصل بعمك عشان يتطمن عليك، وكان يطلب من عمك صور ليك، و دايما كان يقعد معاي و يفضل يقولي الواد واحشني قوي يا جميلة، نفسي اشوفه قدام عيني مرة واحدة بس</p><p>انا: علي العموم لما اشوفه هتكلم معاه</p><p>امي: عبده صدقني ابوك بيحبك وعمل كدا لمصلحتك</p><p>انا: خلاص يا امي لما ابقي اشوفه هتكلم معاه، وبعدين هوا فين اصلا</p><p>امي: قالي هيعمل حاجه مهمة و جاي</p><p>انا: شوفتي يعني انا مش مهم عنده اهو، لدرجة سابني و راح يعمل ايه حاجه تاني</p><p>امي: اهدي بس و اسمعني هو نبه عليا إني ما جبلكش سيرة، بس هو راح يشتريلك عربية مخصوص عشانك، عشان يصالحك بيها</p><p>انا: عربية!</p><p>امي: شوفت ابوك بيحبك ازاي</p><p>انا: حطي نفسك مكاني</p><p>امي: عارفة بس خلاص زي ما كان صعب عليك تصدق، كان صعب علينا نسيبك، ودلوقتي هتسمحه؟</p><p>انا: هشوف</p><p>امي: لا هستامحه، عشان خاطري ولا انا مليش خاطر عندك؟</p><p>انا: لا طبعا ليكي اكبر خاطر عندي</p><p>وبستها من جبينها</p><p>امي: تعال.. تعال في حضني</p><p>دخلت في حضن امي و هي فضلت تضمني اكتر و تقول</p><p>امي: اخيرآ اخيرآ انت في حضني يا نور عيني</p><p>انا: فعلآ اخيرآ انا في حضنك انا مش مصدق،</p><p>امي: ولا انا يا نور عيني</p><p>انا: بس اقولك علي حاجه</p><p>امي: قول يا حبيبي</p><p>انا: انا لو كنت معرفتش انك امي كان زماني اتجوزتك يا جميلة</p><p>امي: هاها انت نسخة من ابوك، تحب البكش، وراثة منه،</p><p>طلعت من حضن امي</p><p>امي: ايه رائيك في اوضتك، انا اللي مختارلك كل حاجه بنفسي</p><p>انا: هو دا بيتنا؟</p><p>امي: ايوة يا حبيبي دي الڤيلا بتاعتنا اللي في مصر</p><p>انا: وحيات ابوكي يعني احنا مش في فندق سفن ستار زي مانا كنت فاكر</p><p>امي بأبتسمة: لا يا حبيبي دي الڤيلا بتاعتنا و دي اوضتك و لو مش عاجبك النظام بتاعها اغيرهالك</p><p>انا: تغيري ايه بس، لاء تمام حلوة اوي</p><p>امي: طيب تعال يلا معاي تحت اوريك باقي الڤيلا، بس بقولك ايه متعرفش ابوك إني قولتلك موضوع العربيه دا عشان هو منبه عليا اوي و عايز يعملك مفاجأة</p><p>انا: ماشي</p><p>نزلنا انا و امي تحت في الڤيلا كانت واسعة جدآ و جميلة و كلها لوحات و أنتيكات و نجف و حاجة خيال اوي ، نزلنا تحت قعدنا قدام حيطة بيقوله عليها شاشة، (شاشة كبيرة جداً)</p><p>امي: رباب... رباب</p><p>جات رباب المدبرة بتاعت البيت او كبيرة الخدم،</p><p>(رباب 30 سنة بيضة، بزازها كبيرة و طيزها وسط، 161 سم )</p><p>رباب: تحت امرك يا جميلة هانم</p><p>امي: هاتي فطار لعبده ابني</p><p>رباب بتفاجئ: حاضر يا جميلة هانم و حمد*** علي سلامة استاذ عبده</p><p>جميلة بأبتسمة:*** يسلمك يا رباب يلا روحي خليهم يحضرو الفاطر</p><p>انا: لا لا ماليش نفس اكل</p><p>امي: مالكش نفس دا ايه، انت مأكلتش من لما الحراس جابوك امبارح</p><p>انا: فكرتيني بقي في حد يجيب ابنه بالطريقة دي،</p><p>امي: صدقني كانت فكرة ابوك انا قولتله بلاش كدا، وانا اروح اجيبك بنفس بس هو نشف دماغه زي ما انت بتنشفها زيو كدا</p><p>انا: خلاص يا امي مصدقك، علي كدا انا مليش اخوات تاني</p><p>امي: لاء انا مكنتش عايزة اخلف من بعدك محبتش، اجيب ولد او بنت تاني و يتدلعو وانت في مصر عايش بالعافيه</p><p>انا: مين قالك إني عايش بالعافيه دانا كنت مبسوط اوي مع ليلي</p><p>امي: عارفه ماما كانت بتطمني عليك اول باول</p><p>انا: هي كانت بتقولك كل حاجه</p><p>امي: ايوة</p><p>انا: كل حاجه كل حاجه يعني؟</p><p>امي: انت بتتكلم علي ايه بالظبط</p><p>هنا ادرقت إن امي متعرفش اللي كان بيحصل بيني و بين امها ليلي</p><p>وسط كلامنا لاقيت ابوالنواف اللي هو ابويا داخل علينا من برا</p><p>ابويا: ازيك يا عبده</p><p>انا: ازيك يا ابوالنواف بيه</p><p>امي بصالتلي بأستغراب، بس انا شورتلها تستني</p><p>ابويا: انت لسه زعلان منى يا عبده</p><p>انا: وهو انت لسه فاكرني و فاكر إن ليك ابن</p><p>ابويا: انا عارف انا مهما حاكيتلك انا قد ايه كنت بعاني من غيرك و كنت بعاني قد ايه عشان اوصل للمستوي اللي ممكن اخليك مبسوط فيه، انت مش هتصدقني، بس صدقني مكانش قدامي اختيار، كل الظروف اجبرتني علي كدا،</p><p>انا: تقوم تقتل</p><p>ابويا: انا عارف إن مفيش مبرر للقتل، بس صدقني كان الشطيان بيلعب في دماغي، انت مش فاهم انا زمان لما سمعت إني خسرت كل فلوسي و دكاكيني، انا كنت حاسس بأيه، مدرتش بنفسي غير وانا بطلع السكينة من بطن وحيد و هي كلها ددمم، عارف اول حاجه جات في بالي ايه، انت، ايوة انت يا عبده، فكرت لو انا اتقبض عليا انت اكيد انت هتتشرد و تتمرمط في الشوارع، عشان كدا سبتك مع عمك، وهاجرت انا و امك جميله برا البلد، عشان لو عيلة وحيد لحقتني قبل ما اسافر و اهاجر ابقي مطمن انك بخير، ها مصدقني إني كنت متطر</p><p>انا:..... انا اسف يا بابا</p><p>وابويا اول ما سمعني بقوله يا بابا شدني في حضنه و انا حضنته و هو فضل يقول</p><p>ابويا: كان صعب عليا اسيبك بس غصب عني يا ابني صدقني و*** كانت خايف عليك، صدقني</p><p>انا: مصدقك يابا مصدقك</p><p>بعد كدا طلعت من حضنه و هو طلع من جيبه مفتاح عربية</p><p>ابويا: كل سنه وانت طيب</p><p>انا: بس الشهر دا مش عيد ميلادي</p><p>ابويا: عارف دي هدية كل السنين اللي فاتت</p><p>انا: ياااه عربية عشاني،</p><p>وبصيت لامي لاقيتها بتبسم، عشان عارفة إني بمثل إني متفاجئ، علي ابويا</p><p>ابويا: واي حاجه عايزها هتكون عندك بس انت أؤمر انا تعبت و شقيت عشانك عشان تعرف إن انت من الكبار ولو تجارة الملابس كانت موجودة لغاية دلوقتي مكانش الوضع هيختلف اوي</p><p>انا: شكرا يا ابوالنواف، اااا قصدي يا بابا ، لكن صحيح ابوالنواف دي قصدك بيها إني انا اسمي نواف</p><p>ابويا بضحك: لا لا ابوالنواف دي اسم واحد زي ام كلثوم كدا</p><p>جميله (امي): تعالو اقعده بقي و انت الفطار بقاله ساعة هنا يلا عشان تفطر</p><p>انا: ماشي جاي اهو</p><p>قعدنا نفطر احنا التلاتة علي السفرة و بعد كدا كنت بدور علي فوني و افتكرت إني كسرتو</p><p>امي: بتدور علي ايه</p><p>انا: اصل الفون بتاعي امبارح ااااا</p><p>امي: ايوة عارفة الحراس قالولي انك كسرتو امبارح و كنت بتجيب الخط منه ولا يهمك احسن فون يكون عندك، وبالمرة تجيب هدوم عشان انا مكنتش اعرف ذوقك ايه في اللابس، بس باين كدا انك محتاج تتعلم تنسيق الألوان و الاطقم من الصفر</p><p>ابويا: انا هروح الشركة دلوقتي عشان في صفقة مهمة اوي معادها النهادرة</p><p>انا: صفقة ايه دي يا بابا</p><p>ابويا: مخدرات</p><p>انا بتفاجئ: ايييه؟</p><p>ابويا بيضحك: هفهمك الشغل بعدين عشان تعمل حسابك انت هتشتغل معاي، بس مش دلوقتي، اقعد كدا و شوف الدنيا هنا ماشية ازاي و بعد كدا هخليك تتعلم الشغل</p><p>انا: بس انا مش متخيل انك بتتكلم مصري كدا مكانش باين عليك</p><p>ابويا: 15 سنة مش قليلة عشان ألقط اللهجة الإماراتي</p><p>انا: عندك حق</p><p>ابويا: متنساش تبقي تشوف العربية بتاعتك برا</p><p>انا: ماشي</p><p>ابويا خرج وانا وامي كنا قاعدين</p><p>امي: عبده يا حبيبي اطلع خود دوش عشان بعد كدا هنخرج مع بعض</p><p>انا: ليه هنروح فين؟</p><p>امي: هنعمل شوبنج</p><p>انا: شوبنج دي زي اللي في الافلام كدا هنروح مول و ادخل البروڤا و اطلع كل مرة بطقم و انت تقوليلي حلو او لاء</p><p>امي بضحك: ههه بالظبط كدا يلا بقي</p><p>انا: ماشي بس انا مش فاكر الاوضة اللي كنت فيها</p><p>امي بأبتسمة: اطلع فوق علي طول و سيب اربع ابواب و الخامس اوضتك</p><p>انا: ممكن تبقي ترقميهم بعد كدا و تقوليلي اوضتك رقم كذا و خلاص</p><p>امي: اطلع بقي</p><p>طلعت و دخلت اوضتي و دخلت الحمام اللي حرفيآ كان اوسع من اوضتي في بيت ليلي، اخدت دوش وكان في روب متعلق لبسته و خرجت، لاقيت في طقم خروج علي السرير بتاعي، لبسته و نزلت تحت</p><p>امي: كويس الطقم مظبوط عليك يا حبيبي</p><p>انا: جبتيه من فين الطقم دا</p><p>امي: طلبته اون لاين</p><p>انا: وجيه بالسرعة دي</p><p>امي: انت بقالك نص ساعه او اكتر في الحمام، اصلآ بتعمل ايه كل داه</p><p>انا: مفيش اصل الحمام شكله تحفة فا قعدت فيه شوية</p><p>امي: يخربيتك ايه ده.. يلا بينا يلا معاك مفاتيح العربية</p><p>انا: ايوة معاي</p><p>امي: طيب يلا</p><p>خرجت انا و امي من باب الڤيلا علي الجنينة و كان في مظلة و كان في تحتها كذا عربية بس في عربية bmw بيضه موديل السنة مركونة قدام باب الڤلا بالظبط</p><p>انا شوفت العربية تنحت</p><p>امي: مالك يا عبده فيك حاجه ولا ايه؟</p><p>انا: هي الحتة البيضه دي بتعتي</p><p>امي: ايه مش حلوة؟</p><p>انا: مش حلوة ايه بس دانا كنت اخري اركب العربية دي في جيمز</p><p>امي: طيب كويس انها عجبتك يلا اركب</p><p>ركبنا العربيه ومش قادر اوصفلكم شكلها ايه من جوا، مشنا و رحنا مول و فضلت اختار اطقم و جبت ايفون احدث حاجة و فضلنا نشتري ونشتري</p><p>امي: يلا حط الحاجات دي في العربية و نروح اي كافيه نشرب حاجه</p><p>انا: ماشي</p><p>بعد ما حطيت الحاجات في العربيه و روحنا كافية كنت بشرب ناسكفيه بلاك ولاحظت امي بصالي و متنحة</p><p>انا: بصالي كدا ليه</p><p>امي: مبسوطة اني اخيرآ قاعدة معاك و شيفاك مبسوط، انا عشت سنين احلام باليوم دا</p><p>انا: هتصدقيني لو قولتلك إني كنت بحس ساعات إن مرات عمي اللي كنت فاكرها امي **** يرحمها انها مش امي</p><p>امي: ليه؟</p><p>انا: مش عارف مكنتش بلاقي شبه مابينا و يعني كنت بحس إني مش واخد من طبعها اي حاجه</p><p>امي: بس تشكر علي اللي عملته فضلت تربي فيك سنين</p><p>انا:*** يرحمها تصدقي وحشتني اوي</p><p>امي: تعش و تفتكر يا حبيبي زي ابوك مش بتنسي حد</p><p>انا: انا لو نسخة مصغرة من ابويا مش هتقوليلي الكلمه دي كل شوية</p><p>امي بضحك: عشان انا اللي معاشرة ابوك و عارفة طبعه فطبيعي ألاحظ الحاجة اللي انت وارثها منه</p><p>انا: طيب يلا بينا</p><p>امي: استني امسك دا</p><p>ادتني فيزا سودا شكلها غريب</p><p>انا: ايه دي</p><p>امي: دي فيزا كرت عشان تصرف منها، وكل شهر هبقي اضفلك رصيد عليها، ولو كل الفلوس خلصت قبل الشهر ابقي رن عليا اخليهم يضيفولك رصيد في وقتها، حتي لو مفهاش رصيد هتسحب برضو و البنك هيخصم بعدين عشان دي vip</p><p>انا: ماشي يا حبيبتي *** ما يحرمني منك ابدآ</p><p>امي: ولا يحرمني منك يا حبيبي</p><p>قمنا و طلعنا برا الكافيه ركبنا العربية و رجعنا الڤيلا تاني و ركنت العربية قدام البيت و كنت نازل ادلع الاطقم من شنطة العربية</p><p>امي: بتعمل ايه؟</p><p>انا: هطلع الهدوم فوق</p><p>امي: سيبهم يا عبده و تعال ورايا</p><p>انا: ليه مش فاهم</p><p>امي: تعال بس و اسمع الكلام</p><p>استغربت بس نفذت الكلام اللي قالتهولي، دخلنا الڤلا جوا و امي نادت علي رباب و جات</p><p>رباب: تحت امرك يا جميلة هانم</p><p>امي: خليهم يطلعو الهدوم اللي في العربية بتاعت عبده فوق و يرصوها في الدولاب</p><p>رباب: حاضر، حاجه تاني يا جميلة هانم ؟</p><p>امي: لا</p><p>بعد ما جميلة مشيت و قعدت انا و امي قدام الشاشة السينما اللي في البيت دي قلتلها</p><p>انا: فيها ايه يعني لو طلعت الهدوم دي حاجه بسيطة</p><p>امي: اسمعني يا عبده دول بياخدو مرتب اخر الشهر، مش بياخدو موظف حكومي في المصلحة الحكومية، علي الحاجة اللي انت شايفها بسيطة دي</p><p>انا: خلاص بقي انت قفشتي كدا ليه</p><p>امي: لا مش قافشة بس انا عايزاك تفهم النظام هنا</p><p>انا: حاضر</p><p>امي: انا هطلع اخود دوش فوق و ارتاح شوية</p><p>انا: ماشي وانا هروح مشوار كدا</p><p>امي: ماشي براحتك يا حبيبي انجوي</p><p>طلعت امي اوضتها و انا طلعت ركبت عربيتي تاني و اول واحد جيه في بالي هشام، مشيت بالعربية و وصلت المنطقة اللي ساكن فيها هشام، منطقتي يعني، و دخلت الشارع اللي هشام ساكن فيه ولاقيته ماشي قدامي بس ضهرو ليا، اديته كلاكس، بعد من قدام العربيه من غير ما يبوص وراه، اديته كلاكس تاني، لفلي و هو بيقول</p><p>هشام: خبر ايه انت عشان راكب عربية هتمشي تدوس علي خلق......، احا عبده</p><p>انا بضحكة: اركب يابن الفقرية اركب</p><p>هشام: سرقها من فين دي يابن الحرمية</p><p>انا: اركب بس و هفهمك بعدين</p><p>هشام لف و ركب جمبي</p><p>ورحت بيه علي الكافيه اللي بنقعد عليه دايما</p><p>هشام: احكيلي بقي ايه الحكاية</p><p>حكيت لهشام كل حاجه بالتفصيل الممل</p><p>هشام: احا يعني انت ابوك الحقيقي رجل اعمل كبير اوي و معاه شريكات في مصر و برا مصر؟</p><p>انا: ايه يعم انت بتقور ولا ايه</p><p>هشام: انت بتضحك عليا و لاقيت الفنوس السحري صح</p><p>انا: ههههه و**** انا زيك لسه مش مصدق ياض يا هشام</p><p>هشام: طيب يعني انت دلوقتي هتعيش في الڤيلا بتاعتكم و مش هشوفك تاني</p><p>انا: ايه اللي بتقوله دا لا يعم اكيد هنتقابل زي زمان، انت نسيت ولا ايه احنا اخوات، و مع بعض علي الحلوة و المرة</p><p>ريم من ورايا: حرام عليك يا عبده انت ديما تقفل الفون بتاعك و تقلقني عليك</p><p>هشام بأستغراب: مش هتعرفنا ولا ايه يعم الموقلق</p><p>انا: دي ريم خطيبتي</p><p>ريم ابتسمت و وشها حمر من الكسوف</p><p>انا: اقعدي يا ريم، بقولك ايه يا هشام يدوب انت معاد نومك خلاص</p><p>هشام: ماشي يعم إن جات الست يغور الراجل، هبقي اكلمك بعدين</p><p>مشي هشام و ريم قعدت مكانه</p><p>ريم: انت كنت قافل الفون بتاعك ليه؟</p><p>انا: لا الفون بتاعي اتسرق وجبت دا بداله</p><p>ريم: انت اشتغلت في المخدرات ولا ايه؟</p><p>انا: اسكتي مش انا طلع ابويا ملياردير كبير اوي</p><p>ريم: يا سلام</p><p>انا: اه **** زي ما بقولك كدا</p><p>ريم: انت بتتكلم جد يعني الbm اللي برا دي بتاعتك</p><p>انا طلعت المفاتيح بتاعت عربيتي قدامها</p><p>انا: عشان تصدقي</p><p>ريم: هي حاجه غريبه بصراحه بس مصدقك</p><p>انا: صحيح انتي عرفتي مكاني ازاي</p><p>ريم: ابدآ انت بعد ما قفلت الفون بتاعك و انا مش عارفه اوصلك افتكرت لما انت قولتلي انك بتحب تاجي هنا كتير، فا جيت امبارح و انت مكنتش قاعد، بس قولت لاونكل تامر يبقي يبلغني لو انت جيت و بالفعل من نص ساعة اتصل بيا وقالي ان انت هنا و جيتلك</p><p>انا: اها كده تمام</p><p>ريم بكسوف : وايه اللي انا خطيبتك دي كمان</p><p>انا: ايوة خطبتي، ايه رائيك؟</p><p>ريم بكسوف اكتر و وشها بقي احمر جدا: في ايه</p><p>انا: في خطوبة بجد</p><p>ريم: انت بتهزر صح</p><p>انا: انا بتكلم بكل جدية علي فكره</p><p>ريم قامت و سبتني و ركبت عربيتها و مشيت</p><p>انا ابتمست و قمت حطيت فلوس علي الطربيزة و ركبت عربيتي</p><p>فوني رن و كانت ليلي</p><p>انا: ايوة يا ليلي</p><p>ليلي: ألحقني يا عبده سميره ماتت</p><p>.....</p><p></p><p></p><p>(الجزء السادس)</p><p></p><p>انا: ايه انتي بتقولي ايه يا ليلي انتي بتتكلمي جد</p><p>ليلي بعياط: ايوة</p><p>انا: خلاص انا هجيلك دلوقتي حالآ انتي فين؟</p><p>ليلي: في المستشفي</p><p>انا: طيب انا جاي</p><p>قفلت مع ليلي وركبت العربية بتاعتي و رحت بيها علي المستشفى اللي تبع ابويا، بعد ما وصلت طلعت عند العناية المركزة لاقيت ليلي و ندي بيعيطو، انا رحت عندهم</p><p>انا: خلاص يا جماعة اهدو، هي الدنيا كدا و كلنا هنحصلها محدش مخلد في الدنيا، بطلو عياط بقي</p><p>ندي بعياط: انا امي هتوحشني اوي</p><p>انا: انا فاهم شعورك يا ندي انا حصلي زي ما حصلك كدا و عارف مش سهل عليكي، بس صدقيني العياط ما منوش فيدة</p><p>ليلي: خلاص يا ندي اهدي يا حبيبتي عبده عنده حق العياط ملوش فيدة، اهدي اهدي</p><p>انا: يلا بينا عشان ندفنها، اكرام الميت دفنه، ولا ايه ؟</p><p>ليلي بدموع: يلا يا ندي يلا يا حبيبتي،</p><p>انا: وانتي بطلي عياط برضو عشان غلط عليكي انتي كمان</p><p>ليلي: حاضر</p><p>نزلنا تحت و ليلي قالت</p><p>ليلي: شوف اي تاكسي عشان ندي مجابتش عربيتها لما جينا</p><p>انا: لا انا معاي عربيه تعالو</p><p>ليلي اول ما شافت العربيه استغربيت</p><p>ليلي: بتاعت مين دي؟</p><p>انا: بعدين افهمك مش وقته</p><p>اما ندي فكانت منهارة و اعصابها تعبانة و مش مركزة في اي حاجه</p><p>ركبنا العربية بتعتي و خلصنا أجرأت الدفن و شهادة الوافاة و دفنا سميره، و طبعآ قرايب سميره جوم و حضرو الدفنه و بعد كدا رجعت بّـــــــ ليلي و ندي شقة ليلي، و ليلي دخلت ندي تنام عشان كانت مش قادرة تقف و خرجت قعدت معاي في الصالة</p><p>ليلي: انت كنت فين اليومين اللي فاتو والعربية اللي معاك دي بتاعت مين؟</p><p>انا: كنت عندي ابويا</p><p>ليلي: طيب و العربية دي؟ بتاعت مين</p><p>انا: اصل انا كنت عند ابويا الحقيقي</p><p>ليلي: اابوك الحقيقي! قصدك ايه يعني؟</p><p>انا: قصدي ان انا عرفت الحقيقه وان انا كنت عايش معاكي في كذبة كبيرة، ليه يا ليلي مقولتليش الحقيقه دانا كنت بثق فيكي ثقة عمية، تطلعي انتي مخبيا عني الحاجة اللي كنت لازم اعرفها</p><p>ليلي: انا كنت خايفة عليك يا عبده، وانا كنت بنفذ كلام ابوك، وانا مكنتش موافقة علي انهم يمشو و يسبو البلد بس امك فضلت تتحايل عليا مجبلكش سيرة، وانا طبعآ اقتنعت بكلام بنتي انهم خايفين عليك عشان كدا خبيت عنك الحقيقه</p><p>انا: خلاص يا ليلي متكمليش، يعني انا سمحت اللي سبوني بنفسهم، مش هسمحك انتي عشان خبيتي عني الحقيقه</p><p>ليلي: انت عرفت من فين ان ابو النواف ابوك ؟</p><p>انا: من عمي، هو قالي الحقيقه و بعد كدا ابويا خطفني علي الڤيلا و هناك عرفت كل حاجه</p><p>ليلي: خطفك! قصدك ايه</p><p>انا: متقلقيش خدرني بس و جابني الڤيلا و هناك فهموني كل حاجه</p><p>ليلي: شفت امك؟</p><p>انا: ايوة.... شفتها كانت اية في الجمال، جميلة و هي فعلآ جميلة</p><p>ليلي: مالك يا واد انت بتفكر في ايه دي امك يا وسخ</p><p>انا: مش بفكر في حاجه، انتي فهمتي ايه بالظبط؟</p><p>ليلي: فهمت من دا</p><p>بصبت علي زوبري لاقيته في حالة انتصاب خفيف</p><p>انا: لا متخديش في بالك</p><p>ليلي: طيب يعني انت دلوقتي خلاص كدا هتقعد معاهم</p><p>انا: قصدك هنقعد معاهم</p><p>ليلي: هنقعد! قصدك ايه؟</p><p>انا: قصدي إنك تجهزي نفسك عشان هنعيش معاهم في الڤيلا</p><p>ليلي: لا انا مش هسيب بيتي انا هفضل هنا</p><p>انا: يعني جميلة بنتك مواحشتكيش ؟</p><p>ليلي: يعني عشان هي وحشتني اعيش معاها، و بعدين انت عرفتهم بالخبر دا مش يمكن ميوافقوش</p><p>انا: مين دا اللي ميوافقش، انتي مش عارفة انا هناك بالنسبالهم ايه</p><p>ليلي: ايوة بس</p><p>انا: من غير بس لو مجتيش معاي، يبقي انا مش مسامحك انك خبيتي الحقيقه عني</p><p>ليلي: خلاص خليها يوم ولا اتنين عشان ندي اعصابها تعبانة و محتاجة حد جمبها</p><p>انا: ماشي يا ليلي همشي انا دلوقتي</p><p>ليلي: ماشي</p><p>انا: هبقي اعدي عليكي ها, جهزي نفسك</p><p>ليلي: ماشي</p><p>نزلت من عند ليلي و رحت عند عبير ، ركنت العربيه تحت البيت و طلعت خبطت علي الباب، بس اللي فتحلي سمر ، وانا دخلت و قفلت الباب ورايا</p><p>انا: ازيك يا سمر</p><p>سمر: كويسة</p><p>وكان بيان علي سمر الارتباك</p><p>انا: اومال عبير فين؟</p><p>سمر: ماما مش موجودة</p><p>انا: علفكرة، ابو النواف مستعجل اوي علي الجواز و هيموت اوي اوي اوي عليكي</p><p>سمر: بس بس... هو انت... انت لسه معرفتش...</p><p>انا: عرفت ايه؟ هو في حاجه؟!</p><p>سمر: ها لاء لاء مفيش حاجه، هو مش حدد شهر، واهو الشهر لسه طويل</p><p>انا: عارفة يا سمر انا خلال اليومين دول اكتشفت ايه؟</p><p>سمر بقلق: ايه؟</p><p>انا: اكتشفت ان مفيش واحد سالك معاي من ناسي و اهلي، وعلفكرة انا عرفت كل حاجه</p><p>سمر: و*** ابوك و عمك هما اللي خلوني اعمل كدا، و اجبروني</p><p>انا: وانتي ليه وافقتي بقا ؟</p><p>سمر: عشان مصلحتك، و ابوك كمان، انا مكنتش مصدقة اللي عرفتو من البداية و ان ابو النواف يبقي ابوك، بس بعدين صدقت و وافقت اسعدهم عشانك، صدقني يا عبده</p><p>انا: خلاص اسكتي مصدقك</p><p>سمر قربت من اكتر</p><p>سمر: وبعدين انت زعلان ليه مش انت اللي كنت بتقولي خليجي و فلوس و هينغنك اهو انت اللي هتشوف العز و انا طلعت من المولد بلا حمص</p><p>انا: متقلقيش اي حاجه انتي عيزاها رني عليا و تكون عندك في اقل من دقيقه،</p><p>سمر: في حاجه كدا كنت عايزا اقولهالك يا عبده</p><p>انا: ايه تاني؟</p><p>سمر: هشام</p><p>انا: مالو؟</p><p>سمر: عرض عليا الجواز من قريب</p><p>انا: طيب مش انتي كنتي رافضة عشان زوبره صغير و مش عارف محن ايه</p><p>سمر: هو اي نعم بتاعه صغير بس تخين، لاكن منكرش انو بيحبني و هيموت عليا، بس انا قولته يتكلم معاك في الموضوع دا</p><p>انا: يعني انتي موافقة مش كده ؟</p><p>سمر: اممم ايوة</p><p>انا: خلاص يا سمر اول ما يفتح معاي الموضوع هظبط الدنيا</p><p>سمر: ماشي</p><p>انا: خلاص انا همشي دلوقتي ولو حصل جديد هقولك ماشي</p><p>سمر: انت هتمشي ولا ايه؟</p><p>انا: ايوة</p><p>سمر: علفكرة بسنت كل شوية تسألني عليك</p><p>انا: بتسأل عليا ازاي يعني ؟</p><p>سمر: عايزة تقابلك</p><p>انا: فكك منها، قوليلها مشوفتهوش</p><p>سمر: حرام عليك ليه بتعمل معاها كدا، دي بتحبك اوي</p><p>انا: انا مش بفكر في بسنت كدا، هي اللي واخدة مقلب في نفسها و فكراني بحبها</p><p>سمر: طيب ليه يعني، انت ليه مش بتحبها</p><p>انا: بسنت اكبر مني بسنتين يا سمر</p><p>سمر: وايه يعني مش سبب علي فكره</p><p>انا: بصراحة كدا... انا مرتبط بواحدة</p><p>سمر: مين هي؟ انا اعرفها</p><p>انا: لا متعرفهاش</p><p>سمر: طيب معاك صورة ليها</p><p>انا: انتي هتطلعيلها بطاقة، عالعموم اهي صورتها</p><p>وريت لسمر صورة ريم علي الفون</p><p>سمر: اوبا مين الصاروخ دي يا معلم</p><p>انا: بت انا كدا هشك فيكي</p><p>سمر: لا يعم متفهمش صح بس البنت دي فعلآ جامدة، مين دي؟</p><p>انا: حبيبتي</p><p>سمر: تعرفها منين و ايه حكايتها</p><p>انا: عادي حكاية طويلة المهم انتي متجبيش سيرة لبسنت تمام</p><p>سمر: تمام بس اوعي تنسي تشوف الموضوع مع هشام</p><p>انا: متقلقيش سلام بقي</p><p>نزلت من عند سمر بنت خالتي و ركبت العربية و رنيت علي هشام</p><p>هشام: في ايه يعم</p><p>انا: بقولك ايه تعال نقعد مع بعض في الڤيلا</p><p>هشام: ايوة يعم ڤيلا بقي و هتتكبر علي كسمي خلاص</p><p>انا: اخلص بس هعدي عليك علي اول الشارع بالعربية</p><p>هشام: ماشي يسطا</p><p>قفلت مع هشام و رحت عند اول الشارع بتاعه و استنته و بعد خمس دقايق ركب معاي و طلعت علي الڤيلا و ركنت العربية و نزلت انا و هشام دخلنا الڤيلا جوا و شفت امي في وشي</p><p>امي: ازيك يا عبده يا حبيبي كنت فين كل داه</p><p>انا: عادي كنت بخلص مشواير معاي، اعرفك هشام صحبي و اخويا</p><p>هشام: ازيك يا ام عبده</p><p>امي: اسمي مدام جميله يا هشام، ام عبده دي تبقي تقولهالي لما اكون بتاعت جرجير علي الناصية عندكم</p><p>هشام: اسف يا مدام جميلة</p><p>انا: خلاص بقي يا جميله مش قصده</p><p>جميلة: ما انا عارفه، اوعي تكون زعلت بجد يا واد يا هشام</p><p>هشام: لا لا عادي انتي بتقولي ايه بس</p><p>انا: خلاص كده تمام انا وهشام هندخل نقعد عند البيسين جوا</p><p>امي: ماشي يا حبيبي اكلت ولا اخليهم يجبولك الاكل عند البيسين</p><p>انا: انا بصراحة واقع من الجوع وانت يا هشام</p><p>هشام: لا انا لسه واكل</p><p>انا: هتاكل تاني عافيه، خليهم يحضرو يا امي</p><p>امي: ماشي يا حبيبي</p><p>كان في باب وراني للڤيلا للبيسين و الجنينة، قعدنا انا وهشام علي سفرة زي بتاعت المصيف كدا و كنا بنرغي علي ما الاكل يجهز و لاحظت اوضة صغيرة كدا موجودة في زاوية في الجنينة</p><p>هشام: امك فرسة اوي يسطا</p><p>انا: بس يا عرص</p><p>هشام: متأكد انها امك يسطا</p><p>انا: بصراحة ساعات بشك هههههه</p><p>هشام: بقولك ايه انا هتغدي و انزل البيسين دا</p><p>انا: وانا هنزل معاك بس بعد ما ناكل</p><p>كنا بنرغي و جات رباب و معاها بنت اصغر منها و كانو بيحضرو الاكل علي السفرة و شفت هشام مركز في اجسام رباب و البنت اللي معاها و لاحظت انهم متجوبين معاه و بعد ما حطو الاكل دخلو الڤيلا</p><p>هشام: خخخخ مين دول كمان يسطا ؟</p><p>انا: دول شغالين هنا</p><p>هشام: بقولك ايه عجبيني فشخ ما تجيبهم نتسلي عليهم</p><p>انا: بقولك ايه انت ناوي تجبلنا مشاكل معاك و بعدين انا معرفش ايه نظامهم</p><p>هشام: يعم انت مشوفتهمش كان فاضل تكة و اجيبها علي حجري</p><p>انا: يعم الايام جايه كتير خليها بعدين</p><p>هشام: بقولك صحيح يسطا في موضوع كدا كنت عايزك فيه</p><p>انا: ايه؟</p><p>هشام: انا كنت طلب ايد سمر بنت خالتك</p><p>انا: قالتلي سمر علي الموضوع دا علفكره</p><p>هشام: طيب و ايه ردك ؟</p><p>انا: بصراحة مفيش مشكلة بس انت تاجي و تجيب معاك ابوك و امك و تتقدملها رسمي</p><p>هشام: مفيش مشكلة</p><p>انا: وطبعآ انت عارف انك فتحتها يعني مفيش ددمم يوم الدخلة</p><p>هشام: انت معملتهاش عملية الترقيع ؟</p><p>انا: لا العملية دي بتتعمل قبل الدخلية بيوم او اتنين بالكتير و لازم الكس يقعد شهر من دون نيك عشان يضم علي بعض و يبقي سهل الترقيع يتم</p><p>هشام: علي العموم حكاية الدم دي انا هتصرف فيها بس بقولك ايه اوعي تكون البت سمر بتمشي مع حد كدا ولا كدا</p><p>انا: هشام اظبط يسطا كدا، سمر دي تبقي بنت خالتي يعني اختي، تفتكر انا لو عرفت حاجه زي كدا هسكت يعني، ليه عرص انا ولا ايه قدامك</p><p>هشام: مش قصدي يسطا سمر فالاول و الاخر هتبقي مراتي و انت عارف يعني انا اقصد ايه</p><p>انا: لا متقلقش</p><p>هشام: وانت ايه نظامك معاها</p><p>انا: لا متقلقش من ساعة الموضوع اللي انا و انت اتخصمنا عشانه و انا مش بلسمها يعني اكتر من كذا شهر بطلت</p><p>هشام: ماشي يسطا هبقي احدد معاد عشان اجيب اهلي و اطلب اديها لاكن هاجي هنا ولا في بيت اهلها</p><p>انا: لا في بيت اهلها يعم عادي</p><p>هشام: تمام</p><p>انا: ومبروك مقدمآ</p><p>هشام: *** يبارك فيك يسطا عقبالك، لاكن بجد البنت اللي كانت معاك في الكافيه دي خطبتك</p><p>انا: مفيش حاجه رسمي لسه بس انا ناوي اخبطها فعلآ</p><p>هشام: طيب كويس و نتجوز في يوم واحد احنا الاتنين</p><p>انا: انشا*** يسطا</p><p>هشام: لاكن اتعرفت عليها ازاي يسطا</p><p>انا: ابدآ كانت واحدة من الشلة اللي كنا بنلعب معاهم كورة و هي اعبجت بيا و بصراحة انا كمان عجبتني و فضلنا نتقرب من بعد لغاية ما هي اعترفت بحبها، و انا بصراحة حسيت اني خلاص وقعت في شباكها و قلتلها اني بحبها</p><p>هشام: طيب بس انت متأكد من البنت.. اسمها ايه؟</p><p>انا: اسمها ريم، و متقلقش انت عارف انا مش هقرر ارتبط بواحدة رسمي و انا عندي ذرة شك فيها</p><p>هشام: تمام يسطا</p><p>اكلنا انا و هشام و بعد كدا نزلنا البيسين عومنا شوية ولاحظت ان رباب مركزة معانا، بعد ما عومنا كنا طلعين من البيسين و رباب كانت جايبه الفواط عشان ننشف نفسنا، بس لاحظتها مركزة معاي جامد و انا بالبوكسر بس، وبعدين اديتها الفوطة و هي وقعتها اكنها مش قاصدة و ميلت بطيزها قدامي،(طيزها الملبن المشدودة بطريقة تخلي زوبرك يقوم علي طول لو شفتها)، بعدين بصتلي بطريقة كلها شرمطة و دخلت جوا</p><p>هشام: ايه يسطا متجيبها يعم البت حيحانة اوي</p><p>انا: يعم استني كام يوم اشوف النظام ايه، و بعدين اجيبها ازاي امي جوا و احتمال ابويا ياجي في اي وقت</p><p>هشام: خلاص يعم براحتك انت اضري مني</p><p>انا: تعال يلا نطلع نلعب بلاي ستيشن في اوضتي</p><p>هشام: في بلاي ستيشن عندك؟</p><p>انا: حتي لو مفيش هطلب واحد اونلاين وخلاص</p><p>هشام: يعم الاونلاين دا بياخود كذا يوم</p><p>انا: لا مهو في موقع بيوصل اي حاجه في اقل من ساعة بس ايه، جهنم في السعر</p><p>هشام: طيب يلا نطلع</p><p>دخلنا الڤيلا و طلعنا اوضتي و بالفعل كان مفيش بلايستيشن فا طلبت واحد اونلاين و بعد كدا وصل قبل ما الساعه تعدي، ركبته و فضلنا نلعب عليه انا و هشام ساعة و نص و بعد كدا هشام قالي انا همشي يسطا عشان طولت، نزل هشام و بعد كدا انا فضلت قاعد، كان في زي فون ارضي عشان اتصل باي حد من المطبخ او الجنينة او البوابة او اي حتة، فون داخلي بس للڤيلا كاملة،</p><p>اتصلت بالمطبخ بالرقم المختصر و طلبت من رباب تجبلي قهوة علي اوضتي، بعد خمس دقايق دخلت رباب و معاها فنجان القهوة</p><p>انا: ادخلي يا رباب</p><p>دخلت و حطت الفنجان علي الكومودينه و كانت بصالي فعيني</p><p>انا: بقولك يا رباب</p><p>رباب: نعم</p><p>انا: تعالي اقعدي جمبي هنا</p><p>رباب قعدت جمبي علي السرير و بيني و بينها كام سنتي</p><p>انا: انتي هنا بقالك قد ايه؟</p><p>رباب: اكتر من اربع سنين</p><p>انا: انتي متجوزة يا رباب</p><p>رباب: ايوة</p><p>قربت من رباب و بقيت لازق فيها و ايدي راحت علي فخادها و بقيت احسس عليها و هي بدون اي ردة فعل منها غير الابتسمة اللي ظهرت علي وشها</p><p>انا: انتي جامدة اوي يا رباب</p><p>رباب: انا تحت امرك يا عبده</p><p>انا بقيت احسس علي كس رباب من فوق الجيبة و خدت شفايفها معاي في بوسة و هي اتجوبت و بقيت تضمني عليها جامد و هي اللي بقيت تبوسني و تمص شفايفي، بقيت اقلع رباب من فوق القميص اللي لابساه و طلعت بزازها من البرا و بقيت ارضع فيهم و هي بتطلع زوبري من البنطلون و قلعتني التيشرت و من هياجنها نومتني علي ضهري و نزلت تمص زوبري و بعدين انا شدتها و بقيت امص بزازها اكتر و هي بقيت تتأوه و توحوح بصوت عالي، وانا مش مهتم بصوتها و مكمل قرص و عض في بزازها،</p><p>مرة واحدة الباب اتفتح و دخلت امي علينا و انا من الخضة ملحقتش ادخل زوبري جوا البنطلون و حطيت التيشرت علي زوبري ادريه</p><p>امي: انزلي تحت و حسابي معاكي بعدين</p><p>رباب عدلت هدومها و هي مش مرعوبة خالص و لا اكن حاجه حصلت و نزلت و قفلت الباب و امي قعدت جمبي علي السرير</p><p>امي: ينفع اللي انا شفته دا ؟</p><p>انا:.........</p><p>امي: مش بترد ليه؟</p><p>انا: انا اسف...</p><p>امي: يعني ينفع تعمل كدا مع الشغالة، مينفعش تعمل كدا لازم يبقي في حدود بينك و ببن الشغالة الحدود دي هي اللي بتميزك عنهم</p><p>انا: صدقني مكنتش قادر اسيطر علي نفسي</p><p>امي: طيب البس هدومك</p><p>انا: حاضر</p><p>امي: مستني ايه؟</p><p>انا: اصل انا ....</p><p>امي: انت مكسوف مني! انا امك يعني ياما غيرتلك وانت صغير</p><p>انا بتردد رفعت التيشرت عشان يبان زوبري اللي نام من الخضة كنت بدخل زوبري في البوكسر و امي مركزة في زوبري وانا بلبس هدومي و بعد كدا لبست التيشرت</p><p>امي: انا هنزل وانت ابقي خود دوش</p><p>انا: حاضر،</p><p>كانت امي بتفتح باب الاوضة بس انا قولتلها</p><p>انا: جميلة</p><p>امي بصتلي من عند باب الاوضة</p><p>انا: انا اسف</p><p>امي ابتسمت و خرجت و قفلت باب الاوضة وراها</p><p>دخلت الحمام و بقيت اخود دوش</p><p>(المشهد عند جميلة و رباب)</p><p>جميلة: انتي ايه حكايتك مع ابني انتي مستغنية عن اكل عيشك ولا ايه ؟</p><p>رباب: اسفة يا مدام جميلة بس هو اللي كان عايز كدا مش انا</p><p>جميلة: وانتي ايه مفيش اي مقاومة خالص كدا ؟</p><p>رباب: انا بصراحة لاقيته مش مديني فرصة حتي ابعد شوية، وغصب عني لاقيت نفسي متجوبة</p><p>جميلة: اخر تحذير ليكي يا رباب و صدقيني انا مش هكتفي برفدك بس، انتي هتشوفي وشي التاني فاهمة؟</p><p>رباب: حاضر</p><p>جميلة: يلا علي شغلك ، و عيزاكي تعرفي ان عبده بالذات خط احمر فاهمة</p><p>رباب هزت راسها بايوة</p><p>(الساعة 10:00 بالليل)</p><p>انا و امي و ابويا علي السفرة بنتعشي بس انا باكل من غير نفس و بقلب في الطبق و بس، بسبب اللي حصل النهارده، ابويا لاحظ اني مش باكل و سرحان</p><p>ابويا: مالك يا عبده مش بتاكل ليه ؟</p><p>انا: لا باكل يا بابا</p><p>ابويا: بتاكل ايه بس دانت يدوب ماسك الملعقة في ايدك</p><p>انا: لا لا باكل اهو (و اكلت علي قد ما يسبني في حالي)</p><p>ابويا: في حاجه حصلت معاك و حابب تقولها يا عبده، قولي وانا اكيد هسعدك</p><p>انا: لا لا مفيش حاجه يا بابا متشغلش بالك</p><p>لاحظت امي بصالي و عارفة اني لسه متدايق من موقف النهارده</p><p>خلصنا اكل و طلعت في اوضتي، دقيقتين و امي دخلت عندي و قفلت الباب وراها و قعدت جمبي علي السرير</p><p>امي: انت لسه زعلان من اللي قولتهولك النهارده</p><p>انا: لا لا مش زعلان</p><p>امي: اومال كنت مش بتاكل ليه؟</p><p>انا: مليش نفس عادي يعني</p><p>امي: انا عارفة انك شاب و طبيعي ان اي حد في مكانك هيعمل اللي انت عملته و زيادة، بس انا خايفة عليك مش اكتر</p><p>انا: خايفة عليا! من ايه؟</p><p>امي: رباب دي حرباية ، و لو انت فاكر اللي حصل دا بسبب انها شهونية و كدا، لاء دي كل حياتها مصالح وهي لولا عارفة انها هتطلع منك بفايدة كبيرة، مكنتش عملت كدا</p><p>انا: خلاص صدقيني مش هكررها</p><p>امي: يعني انت مش زعلان مني ؟</p><p>انا: انا مش عايزك انتي تزعلي مني</p><p>امي: لا مش زعلانة و تعال في حضني</p><p>دخلت في حضن امي و احنا علي السرير، بصراحة كان بالنسبالي الحضن اكتر من ان حضن ابن و امه، في مشاعر تاني، طلعت من حضنها و هي كانت بصالي في عيني بطريقة فهمت انا حسيت بايه</p><p>امي: خلاص كدا و زي ما وعدتني اوعي تكررها تاني</p><p>انا: حاضر، بالحق ليلي هتاجي تعيش معانا هنا</p><p>امي: بجد! انت قولتلها ولا هي لسه ماتعرفش اصلآ</p><p>انا: لا قولتلها</p><p>امي: طيب كويس انها وافقت</p><p>خرجت امي و انا سرحت في جسمها و جمالها نمت علي السرير و انا بفكر فيها</p><p>(الساعة 2:00 بعد نص الليل)</p><p>صحيت من النوم بسبب كبوس كدا و اتخنقت و النوم طار من عيني، نزلت اتمشي في الجنينة و شفت من بعيد الاوضة الصغيرة اللي موجودة في زاوية في الجنينة و في نور ظاهر جواها، اتقدمت عليها، وصلت عندها كان بابها مقفول، سمعت صوت واحدة بتتأوه جوا، كان في شباك للاوضة في مكان عالي طلعت بصيت منه و شوفت ابويا و رباب مع بعض</p><p>يتبع......</p><p></p><p></p><p></p><p>(الجزء السابع)</p><p></p><p>بعد ما شفت المنظر دا اتخضيت ومن الخضة اتزحلقت وخبطت الشباك بدراعي و ابويا و رباب خدو بالهم مني، انا معرفتش اعمل ايه، فا فضلت واقف قدام الاوضة، دقيقتين و خرجت رباب دخلت الڤيلا و ابويا وقف عند باب الاوضة و قالي تعال عايزك جوا،</p><p>دخلت الاوضة و كانت عبارة عن مربع واسع و في حمام في زاوية من الزوايا بس كل حاجه نضيفة و غالية عكس ما كنت اتوقع، كان في سرير صغير و طربيزة و حواليها اربع كراسي و شاشة كبيرة و تلاجة صغيرة</p><p>قعدت علي كرسي و ابويا قعد قدامي علي كرسي تاني</p><p>ابويا:: عبده يابني انا مش عارف اقولك ايه لأن مفيش مبرر اقوله، انا خنت امك مع الشغالة</p><p>انا:: ولا يهمك يا بابا، انا توي بس عرفت ليه امي بتقولي اني انا شبهك في كل حاجه</p><p>ابويا:: قصدك ايه؟</p><p>انا: اصل امي النهارده برضو قفشتني وانا مع رباب فوق في اوضتي</p><p>ابويا:: بجد! وامك عملت ايه؟</p><p>انا:: هي زعلات مني بس انا فضلت اعتذرلها لغاية ما سماحتني</p><p>ابويا:: وانت لكن عرفت مكاني ازاي؟ ايه اللي يخليك في نص الليل تنزل الجنينة و تاجي هنا؟ انت بترقبني؟</p><p>انا:: لا و*** ما براقبك ولا حاجه ، انا بس جالي كابوس من شوية و معرفتش انام، نزلت اتمشي شوية ولاحظت النور بتاع الاوضة دي والع و حصل اللي حصل</p><p>ابويا:؛ بقولك ايه اللي حصل دا يفضل سر</p><p>انا:: عيب عليك في الكلمة دي، بس في سؤال محيرني</p><p>ابويا:: ايه هو؟</p><p>انا:: انت ليه بتخون امي وهي اجمد و احلا من رباب بمراحل؟</p><p>ابويا:: بصراحة مش عارف، اصل دا طبعيي من زمان</p><p>انا:: وانا اقول انا طالع لمين</p><p>ابويا:: انت كمان بتنام مع نسوان ياض؟!</p><p>انا:: بصراحة مش كتير لما اكون علي اخري</p><p>ابويا:: اه يا عرص، بس عارف انا مبسوط من ايه في الحكاية دي؟</p><p>انا:: ايه؟</p><p>ابويا:: انك مش شاذ و بتموت في النسوان زي ابوك</p><p>انا:: ههه كويس اني طلعتلك فعلآ</p><p>ابويا:: يلا اطلع نام و اللي حصل هنا ميطلعش برا باب الاوضة دي تمام</p><p>انا:: تمام اعتبرني ولا شفت حاجه اصلآ</p><p>دخل ابويا الڤيلا و انا قعدت شوية في الجنينة بعد كدا دخلت الڤيلا و طلعت اوضتي و نمت</p><p>(الساعة 10:00 الصبح)</p><p>صحيت من النوم ، دخلت الحمام و اخدت دوش و بعد كدا نزلت تحت و قعدت في الصالون شوية و ناديت علي رباب و جات و هي ولا كأنها عملت حاجه و بتتعمل معاي عادي جدآ</p><p>رباب: انا هنا أؤمر</p><p>انا:: هي جميله فين (امي)</p><p>رباب:: جميله هانم راحت النادي</p><p>انا:: و بابا</p><p>رباب:: عاصم بيه راح الشركة من بدري (اسم ابويا الحقيقي)</p><p>انا:: بقولك ايه اقعدي جمبي عايز اتكلم معاكي شويه</p><p>رباب قعدت جمبي و كانت بصالي</p><p>انا:: اللي بينك و بين ابويا دا بيحصل من امتي؟</p><p>رباب:: من سنة</p><p>انا:: وجميلة ولا مرة حست بيكم</p><p>رباب:: لاء ما هي قبل كدا قفشتنا اكتر من مرة</p><p>انا:: اكتر من مرة؟</p><p>رباب:: ايوة</p><p>انا:: وازاي انتي لسه هنا؟</p><p>رباب:: بسبب عاصم بيه هو اللي صمم اني اقعد و حصل مشاكل بينهم و في الاخر عاصم بيه غصب جميلة هانم، اني انا همكل شغل هنا و قالها انو مش هيعمل معاي حاجه تاني، بس عاصم بيه فضل طول الوقت يعمل معاي كدا و ما بطلش</p><p>انا:: طيب روحي اعمليلي فنجان قهوة</p><p>رباب:: حاضر</p><p>و كانت رباب قايمة قمت مسكت فردة طيزها قفشتها جامد و هي بصتلي و ابتسمت بطريقة كلها لبونة و دخلت المطبخ و بعد كدا رجعت معاها القهوة</p><p>رباب: القهوة يا عبده</p><p>انا:: ماشي يا رباب</p><p>شربت القهوة و طلعت فوق غيرت هدومي و لبست طقم غير غير الطقم البيتي اللي لابسه و رنيت علي ريم</p><p>انا:: صباح العناب</p><p>ريم:: شكلك مبسوط علي الاخر</p><p>انا:: حد يكون بيكلم قمر برضو و ميبقاش مبسوط</p><p>ريم:: بس بقي عشان بتكسف</p><p>انا:: ليه و انتي فاكرة الكلام عليكي وبقولك انتي قمر يعني؟!</p><p>ريم:: بقي كدا ماشي اقفل يلا و متكلمنيش تاني و انا هحطك في البلاس لست</p><p>انا:: استني بس انا قصدي ان القمر دا كله حفر و مطبات، انتي احلا عارفة انتي ايه</p><p>ريم:: اممم قول</p><p>انا:: بالنسبالي هوا</p><p>ريم:: هوا يعني انا ولا حاجه، تصدق انت عيل رخم اقفل بجد بقي عشان فصلتني</p><p>انا:: شوفتي اديكي فهمتي غلط تاني، انا قصدي ان مفيش حد يقدر يعيش بدون هوا يعني انا مقدرش اعيش من غيرك، فهمتي؟!</p><p>ريم:: ماشي يا سيدي و خليك في التقليدي بعد كدا، بلاش شغل مدرسين الفيزيا دا</p><p>انا:: هههه، تحبو انتو يا روحي، يا قلبي، ايه العسل دا، ايه القمر دا، قمر 14 لا دا قمر 20، حضرتك لو عايز قمر 14 محجوز النهارده،</p><p>ريم:: ههههه ماشي يا بارد انت فين بقي؟</p><p>انا:: انا هجيلك</p><p>ريم:: هنقعد في كافيه ولا ايه؟</p><p>انا:: لا هجيلك الڤلا بتاعتكم اتعرف علي اهلك و ابوكي و كدا</p><p>ريم:: بجد، ماشي هعملك شير لوكيشن تاجي عليه</p><p>انا:: ماشي باي</p><p>قفلت ريم و ركبت عربيتي و فتحت الواتس و بصيت علي اللوكيشن اللي بتعته ريم، و كنت هناك بعد عشر دقايق، رنيت علي ريم و قلتلها اني برا، قالتلي اركن العربية و ادخل من البوابة، دخلت وبعد كدا رحت لباب الڤلا الرائيسي و رنيت الجرس، فتحتلي الشغالة، طبعآ باليوني فرم المخصص،( عشان ما يجيش في بالك ان الشغالة بنت من الريف و بعباية بيتي و هتقولك اتفضل يا سعادة البيه)</p><p>الشغالة:: استاذ عبده</p><p>انا:: بالظبط</p><p>الشغالة:: ريم في انتظارك جوا اتفضل</p><p>دخلت الڤيلا، كانت تشبه الڤيلا بتاعت ابويا، لوحات، انتيكات، نجف، إلخ</p><p>ريم:: ايه انت هتشتري البيت ولا ايه؟</p><p>انا:: لا انا بفكر في حاجه احلا</p><p>ريم:: قصدك ان البيت مش حلو؟</p><p>انا:: لا بس انا بفكر في حاجه تاني، في عشة كانت عندنا في المنطقة بتاعت واد اسمه حناكة، بس الواد دا مش سلكان خالص كان ديمآ ب....</p><p>ريم:: بسسسسسس ايه يعم انت، بالراحة علي نفسك و انا مالي و مال حماكة دا؟</p><p>انا:: اسمه حناكة مش حماكة</p><p>ريم:: يتحرق زفت الطين دا وانا مالي بيه ادخل اعرفك علي بابا حظك حلو ان هو في اجازة،</p><p>انا:: وهو انا يعني هقابل...</p><p>ريم بصالي بطريقة تعصب (بس مع جمالها، دا يخليك تحبها حتي و هي متعصبة)</p><p>انا:: يلا بينا نشوف بابا</p><p>دخلت الصالون و كان ابو ريم قاعد بيتكلم مع واحد لابس بدلة و تقريبآ كدا اللي لابس بدلة دا شغال عند ابو ريم، عشان كل شوية يقوله، معاك حق يا يونس بيه، تحت امرك يا يونس بيه</p><p>ريم:: بابا اعرفك ب عبده</p><p>يونس ابو ريم:: كفاية كلام في الشغل النهارده يا مراد، لما هنزل الشغل هبقي اتعامل مع بقيت المشاكل بنفسي</p><p>مراد الشخص ابو بدلة</p><p>مراد:: بعد اذنك يا يونس بيه،</p><p>خرج مراد و فضلت انا و ريم قعدين مع يونس ابو ريم</p><p>يونس:: ايه يا ريم مين دا</p><p>(يونس 43 سنه، ابيض، 171 سم، يونس صاحب قرية سياحية كبيرة في الغردقة،)</p><p>ريم:: دا البوي فرند يا بابا</p><p>انا:: ازيك يا يونس بيه</p><p>يونس:: انا مش قلت مفيش عندنا زفت حاجه اسمها بوي فرند دي</p><p>ريم:: بابا بعد اذنك انا حره في حياتي</p><p>انا:: الظاهر اني مش محبوب هنا، بعد اذنك يا يونس.... بيه</p><p>وبصيت ليونس في عينه و كانت بصته ليه بقرف، لفيت عشان امشي لاكن ريم بتشدني من ايدي</p><p>ريم:: عبده ما تزعلش استني بس يا عبده</p><p>انا:: سبيني يا ريم دلوقتي،</p><p>يونس:: استني عندك!!</p><p>لفيت ليونس و هو قام وقف و قرب مني و فضل يبص لملامح وشي</p><p>انا:: ايه يا يونس بيه، هو انا شبه حد وقع منك ولا ايه.</p><p>يونس:: قولي يا... اسمك ايه؟</p><p>انا:: عبده</p><p>يونس:: قولي يا عبده</p><p>انا:: واقولك يا عبده ليه هو مش انت اسمك يونس</p><p>يونس:: متستظرفش كتير عشان خلقي ضيق</p><p>انا:: وانا بالي طويل، طويل اوي تحب اوريك</p><p>يونس:: نفس الكلام و نفس الاسلوب</p><p>انا:: ايه في ايه يعم انت، كلام مين و اسلوب ايه دا؟</p><p>يونس:: انت ابوك يبقي ابو النواف بيه الحقيقي، ولا هو متبنيك و معتبرك ابنه،</p><p>انا:: ليه عايز تعرف؟</p><p>يونس:: فضول</p><p>انا:: بصراحة مش حابب اجاوب، و بعد اذنك بقي</p><p>طلعت برا الڤيلا و انا دمي محروق و دا عكس اللي كنت متوقعه، ركبت عربيتي و كنت ماشي مبضون مش عارف اروح فين، جيه في بالي ازور عمي اللي رباني و كنت فاكره ابويا،</p><p>(المشهد عند ريم و ابوها)</p><p>يونس:: تعالي يا ريم عايز اتكلم معاكي</p><p>ريم:: وانا مش عايزة اتكلم معاك، انت ازاي تحرجني قدام اصحابي كدا،</p><p>يونس:: خلاص انا اسف و هبقي اتصل ببه و اعتذرله</p><p>ريم:: بجد يا بابا، طيب اوعدني؟</p><p>يونس:: بجد يا قلب بابا، اوعدك ، بس انا عايز اعرف حاجه</p><p>ريم:: ايه هي؟</p><p>يونس:: هو عبده داه تعرفيه من امتي و ازاي اتعرفتي عليه، و ابو النواف دا ابوه بجد؟</p><p>ريم:: ليه كل الاسئلة دي مش فاهمة؟</p><p>يونس:: اااا، مجرد فضول عادي</p><p>ريم:: اعرفه من كام شهر كدا!</p><p>يونس:: و اتعرفتي عليه ازاي؟</p><p>ريم:: كان جديد في شلتنا و بقينا نتعرف علي بعض عادي</p><p>يونس:: طيب هو انتي قبلتي ابوه، اللي هو ابو النواف دا؟</p><p>ريم:: لاء، و بعدين يعني اصلآ، عبده مكانش يعرف ان ابو النواف ابوه، و من اقل من اسبوع او عشر ايام بس، رجع يعيش مع ابوه بعد ما عرف الحقيقة</p><p>يونس:: انا كدا فهمت</p><p>ريم:: فهمت ايه؟</p><p>يونس:: هفهمك بعدين يا روح بابا</p><p>ريم:: انت وعدتني انك هتعذترله!</p><p>يونس:: اكيد يا روحي يلا انتي علي اوضتك او شوفي هتعملي ايه</p><p>خرجت ريم و طلعت اوضتها</p><p>يونس:: إلا هعتذرله، افهم بس و هيكون اكبر اعتذار عشانه</p><p>(المشهد عندي)</p><p>وصلت عند بيت عمي و طلعت خبطت علي الباب و فتحتلي رشا</p><p>رشا بتفاجأ:: عبده ياااه تعال تعال ادخل</p><p>دخلت جوا و كان عمي بتكلم من عند الحمام و طلع علينا</p><p>عمي:: مين يا رشا</p><p>ولما شافني اتفاجئ</p><p>عمي:: عبده؟!</p><p>انا:: ازيك يا حج</p><p>و دخلت فيه بالحضن، و بعد كدا قعدت</p><p>عمي:: ازيك يا عبده انا قلت انك نستنا خلاص</p><p>انا:: انسه ازاي دا لحم كتافي من خيرك يا حج انت بتقول ايه بس؟!</p><p>رشا:: طول عمرك اصيل يا عبده</p><p>انا:: رب. نا يخليكي يا رشا</p><p>ببص لاقيت جني بتمشي علي مهلها نحيتنا، قمت شيلها و بصتها في خدها</p><p>انا:: بسم <strong>* ماشاء *</strong>، القمر دا بيمشي، عامله ايه يا جنجونة، ايه؟ مش فاكرة اخوكي،</p><p>وجني بتبتسم بكل براءة</p><p>رشا:: اخوكي ايه بس، مانت عرفت اللي فيها</p><p>انا:: انتي بتقولي ايه، جني دي مش بس اختي دي قلبي كمان</p><p>عمي:: عامل ايه مع ابوك يا عبده</p><p>انا:: خودي امسكيها مني يا رشا</p><p>وبدي رشا بنتها جني</p><p>انا:: عادي ولا حاجه، مجرد بيحولي فلوس علي الفيزا اضيعها و لما تخلص يحول غرهم</p><p>عمي:: مش دا اللي كان نفسك فيه!</p><p>انا:: انا عارف ان دا اللي كان نفسي فيه، بس لما الواحد يكون نفسه في حاجه و تجيله بدون تعب، دي حاجه ممله، و مش هتحس بقيمة الشئ اللي معاك، عشان جالك بكل سهولة</p><p>عمي:: يعني ولا كدا عاجب ولا كدا عاجب</p><p>انا:: هههه، هنعمل ايه، طبع البني ادم بقي، و بعدين انا بقالي ساعة هنا و رشا ولا سألت فيا بفنجان القهوة بتاعي</p><p>رشا:: يقطعني، نسيت من وحشتي ليك و***، دقيقه هقوم اعمل</p><p>انا:: خليكي انتي انا اللي هعملو بنفسي</p><p>رشا:: لاء خليكي انت مرتاح</p><p>انا:: لاء انتو كدا محسسني اني بقيت غريب بجد و هتخلوني اندم علي مجيتي هنا</p><p>عمي:: سبيه يا رشا علي راحته، عشان مش هيبطل زن علينا</p><p>رشا:: طيب يا سيدي ادخل</p><p>دخلت المطبخ و كنت هعمل القهوة و مش عارف فين البن و السكر ولا اي حاجه مكانها فين</p><p>انا بصوت عالي من المطبخ:: رشا هو البن فين</p><p>رشا:: هتلاقيه في الضرفة اليمين فوق</p><p>انا:: طيب السكر</p><p>رشا:: تحت علي اليمين</p><p>انا:: البرطمان فاضي يا رشا</p><p>رشا:: انا جيالك يا زفت انت</p><p>دخلت رشا عندي المطبخ</p><p>رشا:: قولتك اعملك انا القهوة انت اللي صممت علي رائيك</p><p>انا:: يا ستي عادي مفيهاش حاجه يعني</p><p>رشا بتقرب مني و بتهمس</p><p>رشا:: وحشتني يا ودا (و اديها علي صدري)</p><p>انا:: بتعملي ايه يخرب بيتك عمي برا</p><p>رشا:: اعملك ايه مكله منك، فعلآ الفلوس بتغير الواحد</p><p>انا:: بتغيرني ايه، مانا جيت ازركم اهو و واقف بنفسي في المطبخ اعمل القهوة</p><p>رشا:: طيب انتي وحشني</p><p>وبتقرب تبوسني من شفيفي</p><p>انا بعدت عنها:: رشا عمي برا اهدي علي نفسك</p><p>رشا بزعل:: كنت عارفة انك خلاص نستني و مش هتفكر فيا</p><p>وكانت رشا خارجة من المطبخ، بس انا مسكت ايدها</p><p>انا:: استني بس، مش قصدي، بس انا خايف لا نتفضح و عمي يقتلنا سوا</p><p>رشا:: هستناك، ولو ماجيتش اعتبرني زعلانة منك</p><p>انا:: حاضر بس مش وقته</p><p>رشا حطت اديها علي زوبي</p><p>رشا:: ياريت يكون شديد زي ما هوا</p><p>انا حطيت ايدي علي كسها</p><p>انا:: وياريت يكون دا نضيف زي ما هوا</p><p>رشا عضت علي شفايفها و ابتسمت و خرجت برا المطبخ</p><p>حضرت كنكت القهوة و حطيتها علي نار هادية</p><p>نفسي:: لسه وسخ زي ما انتي، غاوي وساخة و بس</p><p>انا:: اعملك ايه مش انا كنت في حالي و رشا اللي جات تنكش</p><p>نفسي:: انت بتضحك علينا ولا علي مين؟ انت عارف انك لو كنت رفضت كنت تقدر تنهي العلاقة اللي بنكم، لاكن انت وسخ و همك علي زوبك</p><p>انا:: بصراحة مقدرتش استحمل و بقالي كتير ما نمتش مع واحدة</p><p>نفسي:: طيب ما في كتير عندك رباب الشغالة</p><p>انا:: ما علي ايدك اتقفشنا مع بعض</p><p>نفسي:: عندك سمر</p><p>انا:: دا ايه الهبل دا ما دي هتبقي مرات صحبي فين النزاهة في كدا</p><p>نفسي:: شفلك اي شرموطة، عندك زيزي الممرضة، انت عارف انك تقدر تشوف كذا واحدة</p><p>انا:: خلاص بالراحة عليا شوية</p><p>نفسي:: انضف بقي انضف و بطل وساخة</p><p>فوقت من سرحاني علي القهوة و هي بتفور، طفيت النار بسرعة و صبيت الفنجان و خرجت في الصالة قعدت شوية مع عمي و رشا مراته، و كنت نازل علي السلالام و اقابل في وشي مين، ابتسام مرات عمي صابر لو فكرينها،</p><p>انا:: ازيك يا ام حنين؟</p><p>ابتسام:: ايه دا عبده ازيك اخبارك ايه، تعال تعال</p><p>انا:: مرا تاني بقي</p><p>ابتسام:: و*** هزعل منك تعال ادخل</p><p>دخلت مع ابتسام الشقة</p><p>ابتسام:: اخبارك عامل ايه دلوقتي</p><p>انا:: تمام انتي كنتي جاية من فين كدا</p><p>ابتسام:: من الشغل</p><p>انا:: واخبار الشغل معاكي</p><p>ابتسام:: كويس اوي، عارف انت جبتلي الشغل دا من هنا و طاقة القدر اتفتحتلي دانا بقيت رقم واحد في الصالون بتاع مدام أمل</p><p>انا:: نصيب بقي، الحمد***، اخبارك ايه دلوقتي يا ام حنين و بنتك حنين فين ؟</p><p>ابتسام:: سيباها مع رشا فوق</p><p>انا:: مانا كنت لسه عند رشا فوق مشفتهاش</p><p>ابتسام:: تلاقيها نامت، المهم اكلت ولا لسه</p><p>انا:: لاء انا تمام</p><p>ابتسام:: لا انا كدا هزعل</p><p>انا:: بكلمك جد مليش نفس</p><p>ابتسام:: طيب انا عاملة بسبوسة بالاشطة هجبلك حتي ولو قلت لاء هزعل بجد</p><p>انا:: ماشي يا ام حنين</p><p>ابتسام:: قولي ابتسام عادي هو انت غريب، وبعدين داحنا دفنينو سوا</p><p>انا:: لسه فاكره</p><p>ابتسام:: ودي حاجه تتنسي، انا عايزة اشكرك بجد، لولاك كانت حياتي هتبقي كلها قذارة، انا بعد ما فوقت من اللي كنت فيه، كنت عايزة اجيب سكينة و اشيل جلدي كله،</p><p>انا:: كلنا بنغلط يا ابتسام، المهم اللي يفوق و يعترف بغلطه، مش عيب اننا نغلط، العيب اننا نتمادي في الغلط</p><p>ابتسام:: معاك حق،</p><p>انا:: وعم صابر عامل ايه دلوقتي؟</p><p>ابتسام:: صابر، لسه بيتزفت، هو خف الشرب شوية بس مبطلش</p><p>انا:: ازاي؟</p><p>ابتسام:: في مرا كان عايز فلوس باي طريقة، فقلي علي غويشة من دهبي انو عايزها، قمت انا طلعت فلوس من شنطتي و قلتله، خود الفلوس اهي، روح هات سم و اشربه، بس علي الاقل فكر في بنتك، لما تكبر و تشوفك بنفس المنظر و انت داخل تطلب مني دهبي عشان تجيب سم و تطفحه، و بس من هنا حسته انه، اتكسف و خف الشرب،</p><p>انا:: كويس، ندعي بقي انو يبطلو نهائي</p><p>ابتسام:: يا ر ب،</p><p>اكلت البسوبة مع ابتسام و نزلت روحت الڤيلا و كنا وقت المغر ب، دخلت دورت علي امي كانت مش موجودة في الڤيلا</p><p>انا:: رباب... يا رباب</p><p>رباب جات من جوا</p><p>رباب:: نعم؟</p><p>انا:: جميلة فين؟ (امي)</p><p>رباب:: في البيسين</p><p>انا:: طيب حضريلي الحمام علي ما اطلع</p><p>دخلت عند البيسين و كانت جميلة لابسة زي سلوبت بحر لغاية الفخاد و بحملتين عند الكتاف و شق بزازها باين و خارجت من المياه لما شفتني،</p><p>انا لما شفت منظرها سرحت فيها و في جملها</p><p>امي:: ايه يا عبده كنت فين كل داه؟ عبده، انت يا ود</p><p>انا:: ايوة...</p><p>امي:: ايوة ايه، مالك يا ود انت</p><p>انا:: مكنتش متصورك بالحلوة دي يا جميلة</p><p>امي:: طيب اتلم و هات الروب دا من وراك</p><p>انا:: ما تخليكي كدا شوية</p><p>امي:: بطل هزار و اخلص هات الروب علي ما انشف نفسي</p><p>انا:: ماشي يا قمر خودي اهو الروب</p><p>اديت لجميلة الروب و لبسته و دخلنا الڤيلا جوا</p><p>رباب:: الحمام جاهز فوق يا استاذ عبده</p><p>امي بديق:: خلاص روحي انتي شوفي شغلك</p><p>انا:: لسه برضو شايله منها؟</p><p>امي:: انت هتستهبل انت كمان، اشيل من الشغالة</p><p>انا:: تبقي شايلة منها هههه</p><p>امي:: واد انت اتلم، بدل ما اخصمك و مش هتعرفش ترضيني تاني، اسأل ابوك في الموضوع دا</p><p>انا:: خلاص خلاص بهزر يا جميلة، بس اقولك علي حاجه</p><p>امي:: اممم</p><p>انا:: شكلك حلو حتي و انت بتتكلمي جد</p><p>امي:: طيب اطلع خود حمامك، و بطل الشغل دا عشان مش هتعرف تاكل بعقلي حلاوه، انا خلاص واخدة علي الشغل دا من ابوك من زمان</p><p>انا:: ايوة يا جامد هاتي بوسة بقي</p><p>وقربت بوست امي في خدها و طلعت اوضتي اخود دوش</p><p>(مشهد اخر)</p><p>يونس:: ها ايه الاخبار</p><p>شخص:: انا فضلت مراقبة و عرفت ساكن فين</p><p>يونس:: طيب شفته مع حد؟</p><p>شخص:: لاء، مقبلش حد برا، هي العمارة اللي في....... و الڤيلا في........</p><p>يونس:: انت متأكد من عنوان العمارة دي؟</p><p>شخص:: اكيد يا باشا</p><p>يونس اقفل انت دلوقتي</p><p>(يونس بيتصل بشخص تاني)</p><p>شخص:: ايه في ايه؟</p><p>يونس:: لاقيته اخيرآ</p><p>الشخص:: انت بتتكلم جد ازاي،</p><p>يونس:: الكلام في الفون مش هينفع تعالي الڤيلا</p><p>الشخص:: انت متأكد ان هو</p><p>يونس:: حاجات كتير بتقول ان هو، و خصوصآ عنوان البيت اللي وصلي</p><p>الشخص:: طيب اقفل و انا هجيلك نتكلم علي كل حاجه</p><p>يتبع...</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><strong>(الجزء الثامن و الاخير )</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>(بقلم الكاتب ki1inG, حصري لمنتدي العنتيل)</p><p></p><p></p><p></p><p>(تاني يوم، المشهد عندي)</p><p>صحيت من النوم هلي صوت رنة الفون و كانت ليلي</p><p>انا:: ايه يا ليلي في ايه؟....... طيب......... طيب طيب هجيلك اخدك حضرتي الشنط........ ماشي سلام....... ايوة لسه صاحي علي صوت الفون...... سلام..</p><p>قفلت مع ستي ليلي و قمت دخلت الحمام و خدت دوش و نزلت تحت كانت امي قاعدة نزلت صبحت عليها و شربت قهوة و قعدت ارغي في اي حاجة، بعد كدا ركبت العربية بتاعتي و رحت عند بيت ليلي كانت عبير عندها</p><p>انا:: اخباركم ايه يا بلد</p><p>ليلي:: بقي يا واد يا واطي متسألش فيا كل دا ايه خلاص نسيت ستك اللي ربتك، ولا غيرت رائيك و مش عايزني هناك</p><p>انا:: انا يا لولو برضو، انا بس كنت مشغول،(بصوت واطي) وانا اقدر برضو اعيش من غيرك يا روحي (حضنتها وايدي علي طيزها)</p><p>ليلي بهمس :: اتلم يا ود خالتك قاعدة</p><p>انا:: ما هي عارفة اللي فيها</p><p>عبير:: طيب ايه هفضل واقفة كتير مستنيه؟</p><p>انا:: لاء يلا بينا</p><p>خدت شنطة الهدوم بتاعت ليلي و نزلت حطيتها في شنطة العربية و ركبو الاتنين العربية و رحت بيهم علي الڤيلا، نزلنا من العربية و نديت علي حد من الخدم يطلع الشنطة فوق، اول ما دخلنا الڤيلا، امي شافت ليلي ستي و قامت خدتها بالحضن و فضلو يسلمو علي بعض</p><p>عبير:: ازيك يا جميله؟</p><p>امي بدون لهفة:: ازيك يا عبير عامله ايه؟</p><p>عبير:: كويسة، انا فرحت لما رجعلك ابنك اخيرآ</p><p>امي:: ماشي يا عبير، دقيقه اخليهم يجبلكم حاجه تشربوها علي ما الغدا يجهز، وانت يا زفت مش تقول انك هتروح تجيب ماما عشان اعمل حسابي</p><p>انا:: بس ايه رأيك في المفاجأة؟</p><p>امي:: بصراحه اجمل مفاجأة وحشتيني اوي يا ماما</p><p>ليلي:: وانت كمان يا روحي، خلاص اهو انا جيت اتقل عليكم و هفضل هنا</p><p>امي:: يا سلام بيتك طبعا، واحنا اللي هنتقل عليكي</p><p></p><p>جات رباب من جوا معاها صنية عليها كاسات عصير، وحستها متفاجأة من حاجة بس معرفش ايه هي،</p><p>قعدنا و بقينا نشرب العصير و امي و ليلي مش مبطلين كلام، ولحظت عبير اللي سكتت فجأة، و كمان مش عارف سبب طريقة كلام امي مع خالتي عبير كدا ليه؟</p><p>عبير:: عبده انا هاخود لفة في الڤيلا اتفرج عليها</p><p>انا:: يلا بينا اورهالك</p><p>عبير:: لا لاء انا عايزها اتفرج عليها بنفسي، عشان متسربعنيش ومشوفش كل حاجه</p><p>انا:: ماشي</p><p>قامت عبير فضلت تبوص في الصالون اللي احنا فيه، بعد كدا دخلت جوا، وانا فضلت اتكلم مع امي و ستي و اهزر معاهم، و كنت بشرب العصير، فا نقطة عصير جات علي التيشرت، قلتلهم اني داخل اغسلها بالمياه، دخلت و كنت رايح المطبخ، سمعت صوت عبير بتتكلم مع حد، و بتقول</p><p>(ارجوكي يا سيتي مش دلوقتي عشان خطري، هعمل اللي عايزه بس مش دلوقتي)</p><p>عملت خطوات رجل من بعيد عشان يسمعو اني داخل، و دخلت و شفت عبير و رباب ،</p><p>انا:: ايه يا عبير بتتعرفي علي رباب ولا ايه؟</p><p>عبير بتتكلم و هي متوترة و كام نقطة عرق في وشها</p><p>عبير:: ايييه، اه لاقيت رباب في المطبخ قلت ادردش معاها</p><p>انا:: يعني سايبة اختك و جاية تدردشة مع رباب،</p><p>عبير:: عادي يعني قلت امي و جميلة بيرغو مع بعض، قلت ادي بصة في الڤيلا و جيت لاقيت رباب دردشت معها، ويلا بينا نخرج نقعد معاهم</p><p>انا في بالي:: وايه حكايتك انتي كمان يا رباب مع اللبوة عبير،</p><p></p><p>خرجنا قعدنا في الصالة،</p><p>جميلة:: رباب.... رباب</p><p>جات رباب من جوا</p><p>رباب:: نعم يا جميله هانم</p><p>امي:: الاكل قدامه كتير علي ما يستوي؟</p><p>رباب:: 20 دقيقه ويكون جاهز</p><p>امي:: طيب، روحي انتي خلاص يا رباب،...</p><p>دخلت رباب جوا تاني</p><p>امي:: صحيح يا ماما انتي بتاخدي اي علاج، قبل الاكل او بتاخدي علاج عمتن</p><p>ليلي:: تصدقي نسيت شنطة العلاج عند بيت عبير،</p><p>امي:: مفيش مشكله اسمه ايه العلاج وهبعت اجبهولك</p><p>ليلي:: مش فاكرة اسمه،</p><p>انا:: خلاص مفيش مشاكل، هاتي المفتاح يا عبير اوصل اجيبه من البيت عندك</p><p>عبير:: خليك انت وانا هرن علي سمر تجيبه وخلاص</p><p>انا:: سمر دي يومها بسنة، علي ما تيجي يكون اليوم خلص، انا هروح اجيبه العلاج و اجيب سمر تقعد معانا بالمرة</p><p>امي:: ايوة هاتها مقصوفة الرقبة دي وحشاني</p><p>فتحت عبير الشنطة بتاعتها و خرجت منها المفتاح و ادتهوني</p><p>عبير:: اهو</p><p>انا:: خمس دقايق و جاي يلا باي</p><p></p><p>نزلت ركبت العربية وكنت رايح بيت عبير</p><p></p><p>(المشهد عند يونس ابو ريم)</p><p></p><p>يونس قاعد بيتكلم مع شخص تاني</p><p>يونس:: بعد كل السنين دي اخيرآ ظهر الجبان</p><p>شخص:: طيب انت متأكد ان هو، ما يمكن يكون شبه عادي</p><p>يونس:: واللي شبهو دا ايه اللي هيوديه العمارة دي يعني؟</p><p>شخص:: معاك حق،</p><p>(دخلت ريم عليهم)</p><p>ريم:: هاي بابا ازيك يا عمو عصران</p><p>عصران:: ايزك يا ريم، تعالي اقعدي</p><p>عصران الشخص اللي مع يونس من الصبح،</p><p>(عصران 46 سنة، ابيض، 168 سم، عصران يبقي عم ريم اخو يونس،)</p><p>عصران:: اسمعيني يا ريم كويس عشان الكلام اللي هقوله دا هيكون صعب عليكي</p><p>يونس:: بلاش دلوقتي يا عصران</p><p>عصران:: لا لازم تعرف عشان تتعاون معانا</p><p>ريم:: انا مش فاهمة حاجه انتو بتتكلمه علي ايه؟</p><p>عصران:: عارفة يا ريم......</p><p></p><p>(المشهد عندي)</p><p></p><p>وصلت عند بيت عبير و كنت بفتح بالمفتاح دخلت الشقة</p><p>سمر كانت مش موجودة وانا معرفش نوع العلاج فقولت اصبر علي ما تيجي سمر ، كنت داخل المطبخ اشرب سمعت صوت واحدة بتتناك، والصوت جاي من جوا، دخلت بسرعة علي اوضة النوم و كانت سمر نايمة علي ضهرها و هشام بينيك فيها،</p><p>انا من عند الباب:: هتفضلي شرموطة، وانت هتفضل عرص،</p><p>سبتهم و خرجت في الصالة، دقيقة و خرجت سمر بدموع علي عنيها</p><p>سمر:: عبده اسمعني انا..</p><p>وقبل ما تتكلم كنت نزلت علي وشها بقلم ظباطي، خالها تعيط اكتر</p><p>انا:: انتي ايه يا لبوة.. هتقولي ايه مانا داخل عليكم وهو بيفشخك، وانت ايه (علي هشام) هتفضل جوا كتير ولا ايه؟</p><p>دقيقة و خرج هشام من الاوضة و كان وشه في الأرض</p><p>هشام:: انا عارف اني غلطان، و ليك حق تنزل فيا ضرب و تفش غلك فيا، و انا مش هقدر حتي اعترض دا حقك، بس انا اوعدك مش هكررها تاني، و مش هكلمها حتي في الفون غير لما اخبطها رسمي، بس عايزك تسمحني، انا عارف اني خنت ثقتك فيا، بس عشان خطري سمحني يا عبده</p><p>انا:: روحي يا شرموطة هاتي العلاج بتاع ستك و اظبطي نفسك عشان هتاجي معاي</p><p>هشام:: عبده..... طيب رود عليا علي الاقل...... عبده انا اسف</p><p>انا:: انجزي يا لبوة هنقعد اليوم كله</p><p>هشام:: عبده رد عليا انا بكلمك؟!</p><p>انا:: اسمعني كويس انت متتكلمش معاي دلوقتي خالص، عارف امتي ارد عليك لما اللي جوا دي تكون مراتك، ساعتها بس هرد عليك، انما اسمحك دي، دي بالذات مش متأكد منها</p><p>دخلت جوا شفت سمر بتبكي و قاعدة علي السرير</p><p>انا:: هنفضل هنا طول اليوم ولا ايه، البسي عشان ننجز و هناك ابقي عيطي براحتك</p><p>خليت سمر تلبس و تجيب العلاج و خدتها و كنت ماشي هشام واقف زي ما هو و باصصلي، و انا متجاهله تمامآ</p><p>نزلت من البيت و سمر معاي</p><p>ركبت العربية و خليت سمر تركب جمبي</p><p>انا:: اسمعيني يا بت انتي، لو عيطي هناك قدامهم انا هقول علي كل اللي شفته فاهمه؟</p><p>سمر بحزن:: فاهمه</p><p>وصلت الڤيلا و دخلت كانت امي لسه بترغي مع ستي ليلي و عبير سرحانة</p><p>انا:: جميلة جبتلك البت دي معاي اهي</p><p>امي:: ايه دا ايه دا، كبرتي يا بت يا سمر تعالي في حضني</p><p>وامي حضنت سمر و سمر اتفاعلت معاها و مبينتش اي حاجه خالص</p><p>انا:: جبتلك العلاج يا لولو اهو</p><p>ليلي:: تسلميلي يا حبيبي،</p><p>امي:: خودي العلاج و انا هخليهم يحضرو الاكل علي السفرة</p><p>قعدنا علي السفرة اكلنا و بعد الاكل كل واحد اتفرق في مكان، وانا رحت عند البيسين قعدت هناك بس ما نزلتش، ربع ساعة و جات سمر جمبي</p><p>سمر:: ينفع اتكلم معاك</p><p>انا:: عايزة ايه؟</p><p>سمر قعدت جمبي و كانت بتعيط</p><p>سمر:: عشان خطري سمحني، اضربني كسرني، اشتمني، مش همنعك ولا هعترض، بس سمحني، عبده انا من وانا صغيرة كنت بحب اقعد معاك، عوضتني عن ابويا اللي مش موجود، ابويا اللي كان كل شوية يفضل يتخانق هو و امي، و في الاخر اتجوز عليها و بعد خالص، ولا ماما، ماما اللي كانت المفروض تاخود بالها مني، كانت تغيب فترات كبيرة و تسبني مع تيتا ليلي و معاك، وانا كنت بحب اقعد معاك عشان كنت ديمآ تفضل تلعب معايا و تهرز، خليتني اتعلق بيك، اتعلق بيك لدرجة الحب، ايوة حبيتك و كنت بتمني تيجي في يوم و تقولي انك انت كمان بتحبني، بس اكتشفت انك شايفني اختك، وفي سن المراهقة كان طبيعي يحصل اللي كنا بنعمله، مفيش رقابة علينا، بس انا كنت عايزة حب، ولما هشام اتعرف عليا و فضلنا نتقرب من بعض، وحسيت انه حبني، ودا اللي كنت محتاجه، سلمتله نفسي، انا عرفة اني طايشة و غبية، و اللي عملته دا ينهي حياتي، بس ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك، حتي لو من بعيد بس احس انك مهتم بيا،</p><p>انا:: انا مش زعلان منك، انا زعلان عليكي، سمر انا بحبك و بخاف عليكي زي اختي الصغيرة، ودا اللي عصبني لما شفتك في الوضع دا، وكمان عصبتيني لما غلط معاكي و فتحك، تخيلي واحد بيشوف اخته بتبوظ نفسها، هل هيفضل يتفرج عليها و هو ساكت ولا لازم يتدخل و يديها قلم يفوقها من اللي هي فيه دا؟</p><p>سمر حضنتني و بقت تعيط و تقول:: ارجوك سمحني انا غلطانة و استاهل ضرب الجزم بس سامحني</p><p>انا:: اهدي يا سمر، اكيد هاسمحك، بس انتي هتفضلي هنا لغاية ما يتقدملك رسمي، و مفيش تلفونات فاهمة؟</p><p>سمر:: مش مهم اي حاجه، المهم انك سامحتني،</p><p>انا:: خلاص بقي كفاية احضان مش عارف اتنفس</p><p>سمر بتضحك و الدموع في عنيها</p><p>سمر:: اسفة، كنت مندمجة معاك</p><p>انا:: تعالي ندخل نشوف النميمة اللي برا دي، زمان ستك ليلي حكت لامي كل حاجه و دخلت علي ايام الاعدادي بتحكيها</p><p>سمر ضحكت و مسحت دموعها و دخلنا جوا، و امي شافتني انا و سمر مع بعض</p><p>امي:: نقول مبروك ولا ايه؟</p><p>انا:: طبعآ قولي مبروك، دانا بنفسي اللي هختار فستان فرح سمر، دي اختي حبيبتي</p><p>امي بأستغراب:: اختك؟</p><p>سمر:: ايوة يا خالتو، عبده دا احسن اخ ليا و سندي و ضهري في الدنيا</p><p>امي بصلنا بتعجب و هي كانت فاكرة اني هتقدم لسمر</p><p></p><p>بابا دخل من باب الڤيلة</p><p>عاصم ابويا:: ايه دا وانا اقول الڤيلا منورا ليه كدا، ازيك يا حماتي يا ست الكل</p><p>ليلي:: ازيك يا عاصم يا جوز بنتي، فينك من الصبح</p><p>ابويا:: مشاغل من الصبح و كام مشكلة كدا بحلهم في الشغل، ازيك يا عبير عاملة ايه؟</p><p>عبير:: انا تمام الحمد*** انت عامل ايه يا عاصم، ومبروك صحيح رجوعك لابنك</p><p>ابويا:: **** يخليكي، اتغديتو ولا لسه؟</p><p>امي:: ايوة اتغدينا من بدري</p><p>ابويا:: من غيري</p><p>انا:: انت محدش بيعملك حساب ههههه</p><p>ابويا:: طيب يلا غور من وشي دا انتو اندال ، مش قصدي عليكي طبعآ يا حماتي انت و عبير</p><p>ليلي:: عارفه يا حبيبي... بس الصراحه انت اللي أتأخرت نعملك ايه،</p><p>امي:: علي العموم تتعوض، كدا كدا ماما هتعيش معانا علي طول</p><p>ابويا:: بجد! يخبر دا البيت ينور بيها</p><p>ليلي:: **** يخيلك يا عصام</p><p>ليلي بصتلي بغيظ عشان كانت فاكرة اني كنت قولت لابويا من بدري، مش يعرف و يتفاجأ،</p><p>طلعت اوضتي قعدت لوحدي، كنت هتصل بهشام بس افتكرت اللي حصل الصبح،</p><p>انا في بالي:: ينعل كسمك يا هشام، ياخي مش قادر تصبر ولا تشوف اي شرموطة، لازم تتخاصم معاي كل شوية، كان زمانا بنلعب بلاي ستيشن دلوقتي، شغلت البلاي ستيشن و قعدت العب لوحدي، و كنت زهقان فشخ، وافتكرت لما كنت بلاعب هشام في بيتهم</p><p>(فلاش باك من سنة في بيت هشام)</p><p>هشام، جوووووول، كسبتك يا ليفة، انت عطل يلا ولا ليك فيها</p><p>انا:: يعم روح دا هو هدف واحد عرص، اللي كسبتني بيه، مانا الماتش اللي قبله فشختك 5/2،</p><p>هشام:: اللي فات مات احنا فالجديد دلوقتي</p><p>دخلت بنست اخت هشام علينا و معاها حواوشي عملاه</p><p>بسنت:: يلا بقي عشان تدوقي الحواوشي اللي عملته و تقولولي رائكم</p><p>هشام:: عارفة اكتر حاجه بحبها فيكي ايه يا بسنت</p><p>بسنت بأبستمة:: ايه؟</p><p>هشام:: الحواوشي اللي بتعمليه هيكون ايه يعني</p><p>بسنت:: يلا يا رمة، انا غلطانة اني سألت فيكم</p><p>انا:: ولا يا هشام، تلعبني علي رغيف الحواوشي بتاعك؟</p><p>هشام:: ماشي بس لو خسرت مليش فيه،</p><p>انا:: تمام</p><p>هشام:: هلعب انا ب باريس</p><p>انا:: خدها انا هلعب بفرنسا</p><p>(بعد الماتش)</p><p>انا:: ينعل ابو حظك، برضو فرق هدف</p><p>هشام:: اوعي بقي خليني استمتع بالحواوشي الجميل</p><p>انا:: طيب هات الحتة المقرمشة دي</p><p>هشام:: علي الطلاق ايدك لو اتحطت في الطبق لاكلها مع الحواواشي،</p><p>انا:: بسنت.... يا بسنت</p><p>دخلت بسنت الأوضة تاني</p><p>بسنت:: في ايه؟</p><p>انا:: ينفع يا بسبوسة تعمليلي واحد حواوشي عشان اخوكي خسرني و بيغظني بالاكل</p><p>بسنت:: مش انت اللي عملت كابتن عضلات و رهنت عليه، اصبر بقي علي ما اجهز واحد تاني،</p><p>انا:: حبيبتي يا بوسي اموه</p><p>(نرجع من الفلاش باك)</p><p>ابتسمت علي الايام دي، و زعلت و كنت فاكر ان الفلوس هتبسطني بس للأسف، ماجبتش غير الهم ليا،</p><p>كانت الساعة 5 المغرب، لاقيت النوم كبس عليا، اتفرط علي السرير و محستش بنفسي غير وانا في سابع نومة</p><p>(الساعة 1:00 بعد نص الليل)</p><p>صحيت من النوم، وطبعآ عشان نمت مع المغرب فطبيعي افضل صاحي، بالليل، اخدت دوش، و كنت زهقان من الأوضة، قلت انزل اتمشي في الجنينة ولا اقعد عند البيسين، نزلت المطبخ الاول، عشان اعمل قهوة و اخرج بيها،</p><p>بعد ما عملت القهوة خرجت لاقيت نور الاوضة اللي في الجنينة والع، كنت فاكره ابويا مع رباب تاني، قربت من الاوضة، و سمعت صوت رباب بتشخط و بتزعق في حد، بصيت من فتحة الباب، شفت رباب قاعدة علي السرير و عبير بتبوس رجلها و رباب تغيب و تنزل علي وش عبير بقلم، و عبير تدعك كسها اكتر و تبوس رجل رباب بهيجان</p><p>اتعصبت و قمت داخل عليهم مرا واحدة،</p><p>رباب اتخضت هي و عبير، قمت شديت رباب من شعرها و رميتها علي الأرض</p><p>انا ل عبير:: قومي يا لبوة انتي، حتي الخدامة خليتها تهينك</p><p>عبير:: عبده انت عارف..</p><p>انا بقطعها:: شششش مسمعش صوتك خالص</p><p>رباب:: دلوقتي انا بقيت خدامة، مانت كنت هتعمل معاي كدا في اوضتك</p><p>انا:: شششش انا سمحتلك تتكلمي، وبعدين ايوة خدامة، ولا اقولك خساارة فيكي حتي كلمة خدامة، لان الخدام بيجري علي رزقه عشان ياكلها بالحلال، انما انتي شرموطة، تلمي هدومك و تغوري من هنا</p><p>رباب بتكبر:: اسمعها من عاصم بيه و بس، و بعد اذنك انا داخلة جوا</p><p>ومشيت رباب و فضلت انا و عبير بس،</p><p>عبير:: عبده عشان خاطري ما تمشهاش</p><p>انا:: بتقولي ايه يا لبوة،</p><p>عبير:: انت مش فاهم، اصل رباب</p><p>انا:: شششش</p><p>شورت لعبير تتكلم و كأني معاها و تفضل تعتذر، قمت طلعت برا الاوضة مراة واحدة كانت رباب بتتصنت علينا، و اول شافتني، اتخضت</p><p>انا:: انتي مش قولتي داخلة جوا بتعملي ايه هنا؟</p><p>رباب بصتلي بطريقة مستفزة و كانت هتمشي تدخل الڤلة قمت مستكها من شعرها و شدتها عليا، و همست في ودنها</p><p>انا:: بلاش تعاندي معايا انا بالذات، عشان انا غبي و تصرفاتي وحشة، اسمعي الكلام و امشي من هنا بالذوق</p><p>رباب:: اسماعها من عاصم حبيبي بس</p><p>ودخلت جوا و سبتني،</p><p>رجعت لعبير تاني</p><p>انا:: اللي بينك و بين المتناكة دي حصل ازاي؟</p><p>عبير:: انا اعرف رباب من بدري، اعرفها من لما كنت بروح السهرات زمان، كان بيتعمل عليها حفلة زي، و لما هي عرفت اني بحب السادية، بقيت تستغلها و تمارسها معاي</p><p>انا:: انتي كنتي عارفة ان رباب شغالة هنا</p><p>عبير:: لاء، بالصدفة، عبده عشان خاطري ما تمشهاش انت مش فاهم هي ماسكة عليا فيدوهات</p><p>انا:: ينعل كسمك يا عبير، حتي الشغالة حطيتي صباعنا تحت ضرسها،</p><p>عبير:: غصب عني (بتعيط)</p><p>انا:: بقولك ايه انتي هتعيطي و تفضلي تنوحي، انا عايزك تفكري معايا نشوف حل للمشكلة دي،</p><p>عبير:: اديها فلوس، هي بتحب الفلوس</p><p>انا:: انا محدش ياخود جنيه واحد غصب عني، اسمعيني، انتي مش بتقولي ان هي كانت بيتعمل عليها حفلات و بيأجروها، ينيكو فيها</p><p>عبير:: ايوة</p><p>انا:: في راجل كان بيصوركم و كان واضح من الفديوهات، اللي معاكي، تعرفي الرجال دا؟</p><p>عبير:: ايوة، بس دا ايه علاقته بالموضوع؟</p><p>انا:: دا هو حل الموضوع هاتي رقمه و انا هتصرف، و هاعرف اللبوة رباب دي مقامها، و اعملي حسابك، انتي هتسافري برا مصر تتعالجي من اللي انتي فيه دا</p><p>عبير:: هوا ليه علاج؟</p><p>انا:: الصبح تكوني في بيتك و اي جديد تبلغيني بيه، ابعتيلي رقم الراجل علي الواتس، غوري يلا نامي</p><p>دخلت عبير الڤيلا تنام، وانا قعدت في الجنينة صاحي،</p><p>(الساعة 6:00 الصبح)</p><p>دخلت الڤيلا و رحت المطبخ شوفت البنت اللي بتشتغل مع رباب</p><p>انا:: بسبس</p><p>لفتلي البنت و اول ما شفتني ابتسمت، و كانت شكلها جميل</p><p>البنت:: استاذ عبده، انت صاحي بدري؟</p><p>انا:: انتي اسمك ايه؟</p><p>البنت:: نور</p><p>(نور _20 سنة، بيضة، 160 سم، بزازها وسط، و طيزها اكبر من المتوسط، عنيها عسلي و عندها غمزات)</p><p>انا:: شكلك بنت ناس يا نور</p><p>نور:: شكرآ يا استاذ عبده</p><p>انا: استاذ ايه بس دا انتي لو كنتي شفتيني من كام شهر بس كنتي هتديني بالجزمة عادي</p><p>نور بأبتسمة:: العفو، مقدرش اعمل كدا</p><p>انا:: طيب ممكن فنجان قهوة، وتجبيه علي البيسين</p><p>نور:: اكيد طبعآ اتفضل انت يا استاذ عبده و انا هحصلك بالقهوة</p><p>انا:: ماشي بس وحيات ابوكي بلاش استاذ دي، احنا في سن بعض،</p><p>سبتها و روحت قعدت عند البيسين شوية، و جات نور بفنجان القهوة،</p><p>نور:: اتفضل يا عبده</p><p>انا:: تسلم ايدك يا نور، لكن قوليلي انتي هنا بقالك كد ايه؟</p><p>نور:: يمكن 8 شهور كدا</p><p>انا:: معاكي اخوات؟</p><p>نور:: اه معاي اختين اصغر مني</p><p>انا:: ايه اللي وصلك لكدا؟</p><p>نور:: بصرف علي البيت</p><p>انا:: ليه هو الحج متوفي؟</p><p>نور:: اه اتوفي هو و ماما من اربع سنين وقتها كانو رجعين في الاتوبيس العام و اتقلب، اتوفي كذا واحد من ضمنهم، اعزء الناس علي قلبي،</p><p>انا:: قدارهم و شافوه، وانتي دلوقتي عايشة انتي و اخواتك بس؟</p><p>نور:: انا و اخواتي و تيتا، هي بتراعيهم علي ما ارجع من الشغل</p><p>انا:: بجد انتي قدوة يا نور، و انا مبسوط اني قاعد قدامك، عارفة ليه؟ هقولك انا... عشان اختديها بالحلال، الحرام عمره ما نفع حد يا نور، وانا زي اخوكي، ورحمة والدينك لو احتجتي اي حاجة لتكلميني اول واحد</p><p>نور:: شكرآ ليك يا عبده، انا اللي مبسوطة انك شخص متواضع، و بتقدم المساعدة من باب الخير مش المصلحة يا ريت كله زيك</p><p>انا:: ياريت كله زيك،</p><p>نور:: بعد اذنك</p><p>سبتني نور بعد ما غيرت فكرتي ان لسه في طيبين في الدنيا، و عيزنها حلال،</p><p>(الساعة 10:00 الصبح)</p><p>كنت لسه قاعد قدام البيسين، لاقيت امي قعدة جمبي</p><p>امي:: صاحي من بدري؟</p><p>انا:: ايوة</p><p>امي:: مش عوايدك؟</p><p>انا:: عادي، لاقيت نفسي صحيت، نزلت الجنينة شوية</p><p>امي:: طيب يلا بينا نفطر مع بعض، انا و انت و ماما و عبير و سمر و عاصم</p><p>انا:: يلا</p><p>قمت دخلت الڤيلا فطرت مع الكل و كل واحد راح مكان و انا لاقيت ريم بترن</p><p>انا:: ايوة يا ريم</p><p>ريم:: عبده انت فين؟</p><p>انا:: في برشلونة</p><p>ريم:: ايييه؟!</p><p>انا:: في البيت هكون فين غير كدا</p><p>ريم:: طيب هينفع نقعد مع بعض شوية؟</p><p>انا:: رغم اللي عمله ابوكي مش قليل، بس يلا مفيش مشكلة انتي فين؟</p><p>ريم:: هعملك لوكيشن تجيلي فيه، اوكي</p><p>انا:: اوكي طبعآ ودي عايزة كلام،</p><p>قفلت مع ريم و بصيت علي اللوكيشن اللي بعتته، كان في منطقة ماظنش ان فيها كافيه او حتي محل فول و فلافل، بس قولت يمكن في بارتي بيعملو هناك، او هي عملالي مفاجأة، غيرت هدومي و ركبت العربية و رحت المكان دا و كان بالفعل في ابراج و محلات تحت الإنشاء، وقفت و كنت هرن علي ريم بس في عربية سودة وقفت قدام عربيتي و خرج منها اربع جردات و ثبتوني باسلحتهم</p><p></p><p>انا بدون اي تهور عملت اللي عيزينو، و نزلت من العربية، لاقيت واحد شممني منديل متبنج و غبت عن الواعي،</p><p>فوقت لاقيت نفسي مربوط في كرسي و مغمين عنيا بشريط</p><p>انا:: انا فين؟</p><p>شخص فك عيني و شوفت نفسي قدام يونس ابو ريم و شخص تاني،</p><p>وكنا قعدين فوق سطح برج من اللي تحت الإنشاء، في الدور السابع</p><p>يونس:: اخبار ابوك عاصم ايه يا عبدالرحمن؟</p><p>انا:: ياخي يعني كل الحوار دا عشان تسألني السؤال دا، ما كنت بعتت علي الواتس و خلاص</p><p>شخص:: ايه مش خايف؟</p><p>انا:: طيب افهم الاول و اخاف بعدين؟</p><p>شخص:: طيب اعتبرني بعتلك علي الواتساب رسالة، ها</p><p>انا:: عملت سين هههه (يعني شوفت الرسالة و مش رديت)</p><p>يونس:: انت ليك نفس تهزر، ومالو هزر بس ياريت تفضل كدا علي طول، عشان شوية قدام هتبكي، يا رجالة عايزكم تتوصه بيه</p><p>انا:: طيب دقيقه يا رجالة قبل ما اتعمل كفتة، انت مين و عايز ايه، ومين عاصم؟</p><p>شخص:: انت مين و عايز ايه كانت عجباني، لاكن مين عاصم دي اللي دايقتني، يلا يا شباب عايزو كفته حرفيآ</p><p>صوت شخص من الخلف:: اثبت مكانك انت و هوا،</p><p>لاقيت تمساح ( طبعآ بتكلم عن الحارس الشخصي مش اللاكوست)، دخل و معاه بقاي طقم الحراسة و في عساكر لابسة ميري، و لاقيت ابويا دخل و معاه ملازم،</p><p>تمساح:: ارمي السلاح اللي في ايدك انت و هو</p><p>الشخص اللي مع يونس:: خليهم يرمو السلاح يا يونس</p><p>يونس:: لو رمو السلاح، يبقي احنا مهزومين؟</p><p>شخص:: خليهم يرمو السلاح و نتفاوض، عشان كدا كدا احنا هنتهزم لو ما نفذناش</p><p>ابويا:: نفذ الكلام يا يونس، لو عايز تعيش</p><p>(يونس شاور للحرس اللي تبعه ينزلو السلاح)</p><p>انا:: جيت في وقتك يا غالي (علي ابويا) كنت لسه هتعمل كفتة، و انا مش بحبها،</p><p>ابويا:: استني يا عبده مش وقت هزار</p><p>انا:: قولي طيب عرفت مكاني ازاي؟</p><p>ابويا:: مش مهم دلوقتي</p><p>انا:: قول بقي يلا،</p><p>ابويا:: يووه، من الgbs اللي في الخاتم بتاعك</p><p>انا:: بتراقبني، ماشي يعم، بس يلا جات بمصلحة</p><p>ابويا:: عايز ايه يا يونس؟</p><p>يونس:: عايز تار اخويا،</p><p>ابويا:: تارك معاي مش مع ابني</p><p>يونس:: هههه، وهو انا عبيط، انا لازم احسرك علي ابنك، زي ما حسرتني علي اخويا</p><p>ابويا:: اخوك دا اللي دمر حياتي و حرق المخازن و المحلات بتاعتي، و خلاني علي الأسفلت،</p><p>يونس:: بس ما قتلش حد، وانت اللي بدأت بالدم، و البادي اظلم، هقتلك ابنك و اخود بتار ابويا،</p><p>امي من الخلف:: فكر تقرب لابني بس و شوف الجحيم،</p><p>لاقيت امي دخلت و معاها ليلي ستي، و طقم حراسة من 6 اشخاص،</p><p>ابويا:: ايه اللي جابك يا جميلة؟ و عرفتي مكاني ازاي؟</p><p>امي:: وانت فاكر نفسك انك انت الوحيد اللي بيراقب الناس،</p><p>انا:: ههه طباخ السم بيدوقه،</p><p>شخص:: انتو عيلة مجانين باين عليكم!</p><p>يونس:: الجحيم دا انا هوريه لابنك يا جميلة، انا هقتله بالبطئ قدام عينك، واخود بتار اخويا</p><p>ليلي:: ما هما حاجه من الاتنين، يأما انت مظبطها مع اخوك يأما اخوك ضحك عليكم</p><p>ابويا:: قصدك ايه يا حماتي؟</p><p>ليلي:: وحيد اخو يونس عايش مش ميت،</p><p>ابويا:: قصدك ايه؟!</p><p>ليلي:: من تلات سنين لما كنت في الغردقة انا و عبير و بنتها، كنت قاعدة جمب الشط بس بعيد شوية، شوفت المعلم وحيد مع واحدة اجنبية، دققت النظر فيه لدرجة ان هو خد باله مني، بعد كدا لاقيته اتوتر و مشيه بسرعة حتي البنت اللي معاه فضلت تندهلو و هو مش بيرود، مشيت وراه و عرفت الشاليه بتاعه، و استنيته يظهر تاني يوم ، بس مظهرش، رحت الشاليه اللي كان فيه، وعملت نفسي بسأل عن الشاليه فاضي ولا حد مأجرو، و عرفت ان كان فيه واحد بس سابه امبارح، ودا خلاني أتأكد</p><p>انا:: ايه مش معانا ليه يا جميله، سرحانة في ايه؟</p><p>امي بتكلم الشخص اللي مع يونس:: هو حضرتك مين بس معلش؟</p><p>يونس:: دا... المحامي بتاعي..</p><p>امي:: غربية اصل ايده فيها علامة لا يمكن انساها،</p><p>انا:: علامة الثقة ولا ايه ههه</p><p>امي:: عاصم فاكر لما قولتلك، ان زمان المعلم وحيد، حاول يحط ايده علي ايدي، قمت انا خدت السجارة من ايده لدعته بيها،</p><p>ابويا:: ايوة</p><p>امي:: العلامة دي نفسها بالظبط، واكنها نسخ و لصق</p><p>شخص:: صدفة ايه عمرك ما سمعتي عن الصدف</p><p>انا:: صحيح يا يونس بس لما دا المحامي بتاعك اومال مراد اللي كان معاك في الڤيلا لما دخلت عليك انا و بنتك، دا يبقي ايه، مش محامي برضو ولا انا صح؟</p><p>يونس:: ...... عادي انا معاي اكتر من محامي</p><p>انا:: وايه اللي خلا المحامي دا، ياجي معاك و انت بتاخود حقك، ايه هو القانون مش في جيبه ولا ايه؟</p><p>يونس:: انا حر اعمل اللي عايزو في اللي شغال معاي،</p><p>انا:: تعمل اللي عايزو، يعني ممكن تعمل معاه علاقة شاذة وكدا، يععع، صحيح انا مش شايف ريم هي فين؟... معقول ريم متفقة معاك عليا؟.. دا هي اللي بعتالي اللوكيشن</p><p>يونس:: بنتي يهمها مصلحت ابوها</p><p>انا:: عارف يا بابا ريم دي بطل بجد، عليها جسم مقولقش، بوص مسبتش حاجه فيها غير وانا لاعب فيها، وهي سهلة و رخيصة اوي، البنت اوقلها تلبسي كذا توافق، اقعلي كذا هههه برضو توافق</p><p>الشخص اللي مع يونس، مسك مسدس من الأرض و وجه المسدس عليا، وقال</p><p>الشخص:: انت عملت في بنتي ايه يا ابن الكلب، هقتلك</p><p>وقبل ما يضغط علي الزناد، تكون في رصاصة في ايده توقع المسدس و الجردات اللي تبع يونس تقع واحد ورا التاني، برصاص في ادمغتهم، و تمساح حط ايده علي السماعة اللي في ودنه و قال ( شكرآ ليك، ثقتي كانت في محلها)</p><p>ابويا:: وحيد؟؟</p><p>يونس:: ليه عملت كدا و كشفت نفسك، يعني انا اسفرك برا تعمل عملية تغير شكلك، وانت بغبأك تكشفنا،.. عرفت ليه عاصم الطاهر كان انجح منك زمان، وحتي بعد ما حرقتله محلاته و المخازن، رجع اقوي و اغني،</p><p>وحيد:: مش هسبكم،</p><p>ابويا:: شوف شغلك يا حضرت الملازم،</p><p>الملازم:: كلبشهم يابني و انا طلبت الدعم و زمانه جاي في السكة،</p><p>نزلنا من البرج. طبعآ، كان في اصانصير بس لنقل البضايع، زي الاسمنت و المعدات و الطوب و كدا،</p><p>و كان في عربية ترحيل، العساكر ركبت فيهم يونس و وحيد، و قفلة عليهم الباب، وانا و امي و ابويا و ستي ليلي، رجعنا الڤيلا، اخدنا كل واحد دوش وبعد كدا، انا و ابويا رحنا القسم نخلص باقي الأجرأت، و طبعآ اتأكدنا ان الشخص دا وحيد، بعد ما عملنا تحليلDNA، و ابويا استخدم فلوسه و معارفة الكبيرة، جوا و برا مصر، و خلص الحوار خالص،</p><p>(بعد باسبوع)</p><p>كنت قاعد قدام البيسين، و سرحان، لاقيت امي جات قعدت جمبي،</p><p>امي:: سرحان في ايه؟</p><p>انا:: ولا حاجه متشغليش بالك يا جميلة</p><p>امي:: حبتها؟</p><p>انا:: هي مين؟</p><p>امي:: انت عارفني علي مين... علي بنت وحيد ريم</p><p>انا:: مكنتش متخيل انها تبعني..... مكانش في اي شك مني ليها،</p><p>امي:: طيب سمعت انها حاولت تنتحر</p><p>انا بخضة:: ايه؟ طيب هي كويسة؟ حاصلها حاجة؟ وانتي عرفتي منين؟</p><p>امي:: عبده لو عرفت انها كانت مجبرة علي كدا تسمحها؟</p><p>انا:: .... الكلام دا ملوش لازم يا جميلة،</p><p>امي:: طيب هي كانت امنيتها قبل ما تحاول تنتحر انك تسمحها و كانت عايزة تقولك انها بتحبك، وابوها اللي اجبرها علي انها تجيبك المكان دا، وهي و مكانش قدمها اي فرصة تساعدك بيها من وراهم،</p><p>انا:: مش عارف يا جميله، وحتي لو سمحتها، ملوش لزوم دلوقتي،</p><p>امي:: طيب اسمعني كويس، هي برا و عايزة تقابلك، و البنت وشها اصفر من كتر العايط و قلة الأكل و كمان نزفت ددمم كتير وقت محاولة الانتحار، ونفسها تتكلم معاك،</p><p>انا:: اييييه؟، وانتي ازاي تسمحيلها تدخل، جميله انا كدا هفكر في خصام ما بنا بجد، وادي دقني لو فكرت اتكلم معاكي،</p><p>امي:: طيب اسمعاها بس، لاخر مرة و بعد كدا اعمل اللي عايزو،</p><p>انا:: ......</p><p>امي قامت دخلت الڤيلا و بعد كدا لاقيت ريم داخلة، وحالها يصعب علي الكافر بجد، تحت عنيها اسود و وشها اصفر حرفيآ و بتمشي خطوات غير منتظمة، و ايدها عند الشراين عليها شاش، و جات اترمت عند رجلي و هي بتعيط</p><p>ريم:: و*** ضحكو عليا، و بعد كدا غصبوني علي كل حاجه، انا مش مصدقة ان بابا طلع عايش، و...</p><p>انا بقطعها:: يعني انتي كنتي عارفة ان يونس مش ابوكي الحقيقي</p><p>ريم:: ايوة عارفة انه عمي بس بقيت اقله بابا عشان محسسهوش انه مقصر معاي، و قتها فضل يضغط عليا بابشع حاجات، تخيل انه قتل اعز صحباتي، قدام عيني، و قالي لو موافقتش علي اللي هوا عايزو هيقتلك انت كمان و انا خفت عليك و خفت مصيرك يكون مصير صحبتي، صدقني و*** بقول الحقيقه (طبعآ كل دا بعياط)</p><p>انا:: طيب وانتي ليه حولتي تنتحري؟</p><p>ريم:: لما انت قطعت اي حاجه توصلني ليك، قافل فونك و مش بتخرج و وكنت باجي اسأل عليك هنا مكنتش بلاقيك، والنهاردة قبلت طنط جميلة في النادي، اتكلمت معاها و بسببها انا واقفة قدامك دلوقتي، ارجوك، انا مليش اي ذنب، بابا هو اللي عمل دا هو و عمو ناصر، ارجوك انا بحبك و مقدرش اعيش من غيرك، يمكن انا اعرفك من مدة قصيرة اقل من سنة بس انا حسيت معاك انت و بس بالحب و الراحة و لما حسيت انك خلاص مش عايزني، حسيت ان حياتي ملهاش لازمة بعدك و كنت عايزة انهيها، ارجوك سامحني،</p><p>انا:: يعني ردي هيكون مصير حايتك صح؟</p><p>ريم بعياط:: ايوة</p><p>انا::...... (فتحت دراعي ليها) مستنية ايه؟</p><p>ريم اترمت في حضني و اغمي عليها،</p><p>فضلت افوق فيها بس هي مش بتنطق خالص</p><p>اخدتها و رحت بيها المستشفي بتاعت ابويا و كشفت عليها و الدكتور اهتم بيها، فضلت معاها يومين في المستشفى، لغاية ما استعداة وعيها ، و بعد كدا اخدتها الڤيلا بتاعتنا، و اكتشفنا ان ابوها كان كاتب كل حاجه باسمها، عشان لو حصله حاجه الحكومة متعرفش تاخود منه حق ولا باطل،</p><p>(بعد 3 أيام)</p><p>كنت قاعد مع ريم في اوضتها اللي في الڤيلا، و بعد كدا رباب دخلت علينا الغدا بتاع ريم،</p><p>رباب:: الغدا يا عبده</p><p>انا:: هاتي هنا و اخرجي برا</p><p>ريم:: مليش نفس اكل</p><p>انا:: لا لازم تاكلي انتي بتاخدي علاج، ولازم تتغذي كويس</p><p>ريم:: صدقني مليش نفس خالص</p><p>انا:: طيب لو قتلك عشان خاطري؟</p><p>ريم:: طيب بس انت هتاكل معاي اوكي</p><p>انا:: اوكيه،</p><p>(لاحظت خيال حد بيتصنط علينا)</p><p>انا:: ريم دقيقه وجاي ماشي</p><p>قمت فتحت الباب و كانت رباب لسه واقفة وهي اللي بتتصنط، خرجت برا الاوضة و قفلت الباب و رباب كانت هتنزل</p><p>انا:: استني عندك</p><p>رباب وقفت</p><p>انا:: رباب انتي مجرد خدامة هنا يعني اخرك المبطخ و التنضيف، وانا بديكي فرصة يا تمشي علي رجلك، يا تمشي علي وشك ها تختاري ايه؟</p><p>رباب:: قلتلك اسمعها من عاصم بيه</p><p>انا:: براحتك،</p><p>رباب نزلت و هي فرحانة انها بتلوي دراعي اني مش قادر امشيها،</p><p>بعد ما نزلت رنيت علي واحد و قلتله نفذ</p><p>رجعت الاوضة عند ريم و اكلت معاها و بعد كدا قعدنا نرغي و نلعب بلاي ستيشن مع بعض،</p><p>(نفس اليوم بالليل)</p><p>انا:: كله تمام يا سارة</p><p>سارة:: ايوة يا عبده</p><p>سارة 26 سنة، شغالة في الڤيلا معانا برضو، بس تحت رباب، عشان زي ما انته عرفين ان رباب كبيرة الخدم)</p><p>انا:: امسكي (فلوس)</p><p>سارة:: خلي يا عبده انا اصلآ مش بحب رباب من بدري و ديمآ شايفة نفسها عليا و فاكرة نفسها من اصحاب البيت مش خدامة</p><p>انا:: هخلصك منها اهو، بس امسكي عشان ايدي وجعتني</p><p>سارة:<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />اخدت الفلوس) من يد ما نعدمها،</p><p></p><p>(المشهد عند رباب و كانت مروحة شقتها و لسه هدخل العمارة وقف بوكس قدامها و الظابط خدها معاه و راح القسم،</p><p>(في القسم)</p><p>الظابط:: ها قوليلي بقي يا رباب المخدرات دي بتاعت مين؟</p><p>رباب بعياط:: و*** ما اعرف عنهم حاجة يا باشا</p><p>الظابط:: ازاي دول كانو في الشنطة اللي معاكي و كمان الخاتم الألماظ دا معاهم، اللي بالمناسبة بلغنا اللي انتي شغالة عندهم و فعلآ الخاتم طلع تبع جميلة هانم،</p><p>( دخل عسكري عليهم)</p><p>عسكري:: عبده بيه وصل يا باشا</p><p>الظابط:: دخلو يبني بسرعة</p><p>(خرج العسكري و دخلت انا بعد منه)</p><p>الظابط:: عبده باشا انا لاقيت الخاتم بتاع جميلة هانم معاها فعلآ، و كمان في كيس كوك في الشنطة،</p><p>انا:: كمان مخدرات!؟</p><p>رباب بتبكي:: و*** ما سرقت و لا اعرف الحاجة دي بتاعت مين يا حضرت الظابط، دا هو اللي قدامك اللي ملبسني الحكاية دي،</p><p>انا:: عايز قهوة مظبوط يا باشا ممكن؟</p><p>الظابط:: اه اه طبعآ</p><p>ورن الظابط جرس و دخل عسكري و طلب منه قهوة مظبوط</p><p>الظابط:: تحب ألبسها قاضية دعارة ولا كفاية عليها كدا</p><p>انا:: هي اساسآ شغالة في الدعارة، حتي ادخل علي اي موقع سكس ولا منتدي هتلاقي فديوهاتها في كل مكان،</p><p>(فلاش باك )</p><p><em>امبارح</em></p><p>انا بتصل بالشخص اللي كان بيعمل حفلات نيك و يجيب رباب مع بقيت الشراميط</p><p>انا:: الو، فاروق معاي؟</p><p>شخص:: مين؟</p><p>انا:: مش مهم تعرف، بس انا بكلمك بخصوص واحدة اسمها رباب، شرموطة من اللي تعرفهم،</p><p>فاروق:: كمل</p><p>انا:: عايزك تبعتلي كل فدوهاتها و هي بتتناك و بترقص و بتتشرمط</p><p>فاروق:: وايه اللي هيخليني اعمل كدا؟</p><p>انا:: 30 ألف جنيه هيخلوك تعمل كدا</p><p>فاروق:: ولو رفضت؟</p><p>انا:: هشوف غيرك بس ساعتها متلموش غير نفسك، لانك هتتفضح مع رباب و تلبس قضية تجارة المخدرات و قضية دعارة، ها؟</p><p>فاروق:: 50 ألف و ابعتهملك</p><p>انا:: ليه فديوهات جورجينا، دي رباب نفسها باعت شرفها عشان 700 جنية في الليلة، ها، تبعت ولا تبقي زي رباب</p><p>فاروق:: وانا ايه اللي يضمنلي انك تبعت الفلوس</p><p>انا:: هبعتلك عنوان كافيه تقبلني فيه، بالليل سلام</p><p>(نفس اليوم بالليل)</p><p>(الكافيه)</p><p>كنت قاعد في الكافيه و فاروق كان بيبص حوليه عشان يعرف مين اللي هيقبله، رنيت عليه و عرفته مكاني، و جيه قعد علي الطربيزة بتاعتي،</p><p>انا:: امسك يا فاروق</p><p>حطيت رزمة فلوس قدامه، و هو خدهم خباهم بسرعة</p><p>انا:: ابعت يلا</p><p>فاروق بعت الفديوهات علي الواتس</p><p>انا:: اسمعني انت ولا شفتني ولا تعرفني، عشان انا جحيم واللي يفكر يقربلي، يبقي، لا تلومنا إلا انفسكم،</p><p>سبت فاروق و ركبت عربيتي و رنيت علي واحد و بعتله الفدوهات و قلتله يسربهم، علي جميع المواقع عايز مصر كلها تعرف شكل رباب، و دفعتله فلوس،</p><p>(نرجع من الفلاش باك)</p><p>الظابط:: كمان شرموطة اصلآ،</p><p>رباب بعياط:: عبده ارجوك، حرمت مش هكررها ارجوك</p><p>الظابط رن الجرس و دخل عسكري</p><p>الظابط:: خدها يبني الزنزانة عشان تتعرض علي النايبة الصبح</p><p>رباب:: عبده ارجوك</p><p>انا:: اسف اديتك بدل الفرصة اتنين، وانتي اللي مش عارفة مقامك</p><p>رباب:: ارجوك يا عبده ابوس رجلك (كل كلام رباب بعياط)</p><p>انا:: حضرة الظابط، انا هروح و متشليش هم الترقية، سلام</p><p>(تاني يوم)</p><p>(الساعة 10:00 الصبح)</p><p>صحيت من النوم عادي دخلت الحمام اخدت دوش نزلت تحت، لاقيت امي وليلي بيرغه مع بعض</p><p>انا:: صباح الخير</p><p>امي:: صباح النور يا حبيبي</p><p>انا:: في فطار ولا لاء؟</p><p>امي:: سارة...</p><p>جات سارة من جوا</p><p>سارة:: نعم؟</p><p>امي:: حضري الفطار يلا</p><p>انا:: صفيتي لرباب؟</p><p>امي:: اسكت مش اتقبض عليها امبارح!</p><p>انا:: احسن، انتي متعرفيش بفضحيتها اللي انتشرت علي النت؟</p><p>ليلي:: من اول ما شفتها وانا مش مرتحالها</p><p>انا:: ريم لسه نايمة؟</p><p>امي:: بالنسبة لريم، انت هتعمل ايه بالظبط؟</p><p>انا:: هعمل دعاية فرح، ريم هتبقي مراتي</p><p>كنت بتلكم لاقيت هشام بيرن</p><p>فتحت عليه</p><p>انا:: عايز ايه ياض انت؟</p><p>هشام:: الحرس مش عيزين يدخلوني من البوابة</p><p>انا:: وتدخل ليه بروح امك؟</p><p>هشام:: انا جاي و معاي اهلي يا عبده دخلني يلا</p><p>انا:: اديني الحرس،..... ايوة يبني دخلهم</p><p>انا:: غطو شعركم في ضيوف جايا</p><p>دقيقتين و كان هشام و امه و ابوه و اخته بسنت دخلين،</p><p>سلمت علي ابو هشام و ام هشام و بسنت</p><p>انا:: سارة،....... هاتي حاجة هنا نشربها و جهزي الغدا،</p><p>هشام:: عمي انا جيت اطلب ايد سمر قلت ايه؟</p><p>انا:: وهتعمل بيها ايه؟</p><p>هشام:: هي ايه؟</p><p>انا:: ايد سمر</p><p>هشام:: اديني جيت اتقدم اهو،</p><p>انا:: وهتصرف عليها منين؟</p><p>(هشام بصلي بأستغراب، عشان كنت قولتله اني هشغله، معاي في شركة تبع ابويا،)</p><p>هشام بحزن:: هتوظف مع ابويا، بنخلص اوراق و هستلم الواظيفة قريب</p><p>انا:: يعني مش عايز تشتغل معاي زي ما اتفقت؟</p><p>هشام:: يعم انت هتخوت دماغي معاك ليه؟</p><p>امي:: هي سمر موافقة الأول؟</p><p>انا:: ندهلها و نشوف.. هي فين صحيح؟</p><p>سمر كانت دخلة الڤيلا و كانت عند البيسين، و مشمرة بنطلون البجامة و تقريبآ كانت مدلدة رجلها في المياه،</p><p>انا:: تعال يا سيد (بتريق علي سمر) في عريس عشانك</p><p>سمر اول ما شافتهم اتكسفت و جريت علي فوق،</p><p>قعدنا نرغي مع بعض، كلنا، وبسنت بتبصلي وانا بتفادي نظراتها ليا، بعد عشر دقايق رجعت سمر و معاها ريم،</p><p>ام هشام:: بسم *********، قمر يا واد عرفت تنقي، و مين الحلوة دي، بنتك يا مدام جميلة؟ ( علي ريم)</p><p>انا:: لا دي خطبتي</p><p>بسنت فتحت عنها جامد، و حستها هتدمع، بس سكتت</p><p>بسنت:: هو الحمام فين؟</p><p>انا:: ادخلي جوا و أسألي اي حد،</p><p>بسنت دخلت جري، وانا عارف انها هتعيط عشان فكراني كنت بحبها،</p><p>قضينا اليوم مع بعض، و اتفنا ان الخطوبة، مدتها 3 شهور و بعد كدا الجواز،</p><p>(بعد اربع شهور)</p><p>(فرحي انا و ريم و هشام و سمر في يوم واحد)</p><p>طبعآ الفرح كان نهاري في قاعة مفتوحة، و بعد شهر العسل، استلمت انا و هشام شغل في شركة ابويا، ومع الوقت بقيت اتعامل مع هشام عادي، و رجعنا اصحاب تاني، وعبير سافرت برا مصر تتعاجل من مرض السادية دا، و ضميت القرية السياحية بتاعت ريم، لشغلي و بقيت اعرف كل الشغل ماشي ازاي، وطبعآ ابو ريم، اللي هو وحيد و عمها يونس، استخدمت معارف ابويا و الفلوس، و لبستهم تأبيدة، يعني مش خرجين غير علي القبر،</p><p>النهاية...</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="CESAR, post: 7034"] [CENTER][URL='https://anteel.xyz/threads/3336/'][SIZE=7][COLOR=rgb(250, 197, 28)]السلسلة الاولي[/COLOR][/SIZE][/URL][/CENTER] فوقت لاقيت نفسي في اوضة علي سرير وعرفت اني في مستشفى بس شكلها غالي اوي و نضيفة و لابس هدوم تبع المستشفى كان تيشرت اخضر خفيف و بنطلون اخضر برضو، جيت اتعدل لايقت دماغي وجعاني حطيت ايدي علي راسي لاقيتها ملفوفة بشاش انا: في حد هنا..... يا بشر..... المستشفى فاضية ولا ايه دخلت ممرضة صاروخ لابسه طقم تمريض محزق فيها و شق بزازها باين و هي قمحاوية و طيزها كبيرة و مغرية جدآ و سنها 23 سنه و طولها 160 سم الممرضة: حمد*** علي سلامتك انت لازم ترتاح عشان المجهود والحركة غلط عليك انا: انا موت ولا ايه انتي بشر زينا ولا ملاك جاي يحسبني الممرضة بأبتسمه: لا انت عايش و قاعد في المستشفى انا: طيب ايه اللي حصل و مين جبني هنا اللمرضة: كل اللي اعرفه ان انت كانت راسك مفتوحة،و غلبآ عملت حادثة ولا حاجه و خدت خمس غوراز في راسك، دقيقه انادي علي الدكتور خرجت الممرضة و انا بحاول افتكر اللي حصل وافتكرت ان كان في حد ورايا بس ملحقتش اشوف مين قبل ما يرزعني علي راسي دخل الدكتور و الممرضة و كان ماسك بيان كشف الدكتور: حمد*** علي سلامتك يا بطل عامل ايه دلوقتي انا: انا هنا من امتي يا دكتور و مين جابني هنا و ليه مفيش حد من اهلي جالي الدكتور: انت هنا بقالك يوم كامل و اللي جابك هنا ابو النواف بيه ودي المستشفى الخاصة بتاعته انا: ابو النواف طيب هو فين و كمان فين الفون بتاعي الدكتور: زيزي روحي هاتي الحاجة بتاعت استاذ عبده من الامنات و هاتي معاكي وجبة فطار عشان يعوض الدم اللي خسرو الممرضة: حاضر يا دكتور خرجت الممرضة و انا مش فاهم حاجه انا: فين ابو النواف مرضيتش عليا؟ الدكتور: ابو النواف بيه هياجي اول ما يفضي من شغله و انت لازم ترتاح شوية انا: طيب في حد من أهلي سأل عليا؟ الدكتور: الحقيقه لاء يمكن هما حوله يتواصلو معاك بس معرفوش انا: ماشي يا دكتور الدكتور: بعد أذنك يا استاذ عبده خرج الدكتور و انا دماغي بتودي و تجيب وابو النواف يجبني مستشفته الخاصة ليه واحنا لسه مش بينا اي حاجه يمكن هو بيغرني بفلوسه، طيب من اللي خبطني علي دماغي وايه السبب انا مفيش بيني وبين اي حد عداوة، افكار كتير في دماغي وسط تفكيري جات الممرضة من برا و معاها صنية عليها اكل وكان فطار الممرضه: يلا بقي انت لازم تتغذي عشان تعوض الدم اللي خسرته انا: طيب انتي ما جبتيش الفون معاكي ولا ايه الممرضه: لا معاي بس مش هتاخده غير لما تخلص كل الاكل داه انا: حاضر بس ممكن اشوف حاجه معلش الممرضة: طيب ماشي وطلعت زيزي الممرضة فوني من جيب كان في هدومها، خدته منها و كان فاصل شحن انا: دا وقته، بقولك يا زيزي مفيش شاحن هنا زيزي: اه في شاحن اهو هات احطه علي الشاحن علي ما تفطر انا: ماشي يا قمر زيزي خدت الفون مني و حطته علي وصله طلعه من الحيط و تقريبا دا اوبشن موجود في كل اوضة في المستشفى، زيزي كانت بتحط الفون علي الشاحن و انا مركز في طيزها اللي بتتهز زي الچلي في كل حركه، زيزي خدت بالها اني مركز معاها و رجعت و هي بتبتسم و بقيت تأكلني و تميل عليا وهي بتأكلني و بشوف كل بزازها، مديت ايدي قفشت بزازها زيزي بمياعة: انت بتعمل ايه سبني اوعي انا: انتي جامدة اوي يا زيزي مش قادر بصراحه زيزي: طيب بعدين عشان انت المجهود غلط عليك صدقني انا خايفة عليك انا: ماشي يا زيزي بس احنا بنا اتفاق كده زيزي: وانا تحت امرك يا سيدي كمل فطارك بقي انا: لا خلاص مليش نفس شبعت زيزي: طيب يلا عشان تاخود العلاج بتاعك انا: علاج ايه؟ زيزي: علاجك عشان الجرح اللي في راسك، صحيح انت ايه اللي جرحك كدا انا: حادثة بسيطة متشغليش بالك زيزي: ماشي يا روحي زيزي ادتني العلاج و انا قلتلها تجيب الفون من الشاحن جابته و كانت ماشية، قمت انا رزعت زيزي بعبوص في طيزها وهي لفت و عضت علي شفايفها وقالت انا قلت ايه لما تخف يلا باي خرجت زيزي و انا فتحت الفون و لاقيت يمكن 230 مكالمة فائتة من ليلي، و سميره، و سمر، و عبير، و بسنت، و ريم، وابتسام،و وشا، و الحج ابويا و حسام انا: هو رقمي دخل جينيس ولا لسه علي كل المكالمات دي اللي لافت انتباهي وسط دا كله رسالة من رقم غريب مكتوب فيها (بلاش تقرب من حاجه مش تبعك واعتبر دي قرصت ودن)، رنيت علي الرقم كان خارج نطاق الخدمة، عرفت ان في حد مستقصدني و انا مش عارف مين و ليه وحاجة ايه دي اللي انا مقرب منها، فوني رن و كانت ليلي انا: الو ايوة يا ليلي اهدي اهدي انا كويس ليلي: انت فين انت قولتلي من اول امبارح انك مروح و بعد كدا اختفيت انت فين انا بقيت الف و ادور عليك في كل حته انا: انا كويس يا ليلي متقلقيش ليلي: طيب انت فين و ايه اللي حصل انا: هجيلك يا ليلي بليل كدا هجيلك اقفلي دلوقتي قفلت ليلي و لاقيت الباقي كله بيرن عملت فوني وضع طيران عشان مش هيبطل رن، خمس دقايق و الباب خبط، وانا سمحت لالي بيخبط يدخل، دخل واحد لابس بدلة سودة و شكله راجل مهم و بيه في نفسه كدا انا: مين حضرتك؟ الشخص: انا ابو النواف تذكرتني (ابو النواف 45 سنه ابيض 168 سم، من الإمارات و معاه شركات كتير في الشرق الاوسط بس هوا اكتر شغل ليه في مصر و معاه في كل دولة ڤيلا كبيرة) انا: ازايك يا ابو النواف بيه (وكنت بحول اتعدل بدل مانا نايم) ابو النواف: ارتاح انت مرضان هلاء و لازمك راحة انا: طيب انا عايز اعرف حاجة، هي مش حاجة واحدة هي كذا حاجة ابو النواف: بعرف انك راح تسأل كيف جبتك لهون و ليش انا: انا ايوة ليش بقي؟ ابو النواف: انا من لما شوفت صورة سمر بنت خالتك و انا عرفت كل شي عنك و كنت بتوصلي كل تحركتك و انا لما عرفت ياللي حصلك نقلتك هون في المشفي حقي انا: طيب عرفت مين اللي عمل كدا فيا و ليه ابو النواف: انا عرفت ارقم لوحة السيارة و عرفت مين ياللي سوا فيك هيك بس ما بعرف ليش انا: طيب مين هوا ابو النواف: مو هلاء استعد عافيتك و انا راح سعدك في ياللي بدك ياه انا: طيب انا عايز امشي ابو النواف: خليها المسا مشان تكون قادر تقوم حتي انا: ماشي يا ابو النواف بيه شكرا ليك جدآ ابو النواف: مو مشكلة بتركك مشان مشغول جدآ هلاء ارتاح يا عبده خرج ابو النواف وانا حسيت راسي تقلت من العلاج اللي خدته و نمت محستش بنفسي من التعب فوقت بعد سعتين و كنت عايز اخوش الحمام قمت و كنت بتحرك بالعافيه و حاسس بصداع في راسي، شوفت باب جوا الاوضة بتاعتي مكتوب عليها Wc كنت داخل لاكن دايخ جدآ اتسندت علي الحيط و جات زيزي من برا و شفاتني و كان معاها صنية اكل حطتها علي الطربيزه و جات تسندني زيزي: ايه اللي قومك بس انت تعبان انا: عايز اروح الحمام زيزي: طيب تعال خليني اسعدك دخلت الحمام و زيزي كانت وافقة برا انا: مش هتاجي تسعديني ولا ايه زيزي: يعني اعمل ايه اكتر من كدا انا: اااه راسي حاسس نفسي دايخ اوي زيزي: ماشي يا سيدي يلا ادخل دخلت انا و زيزي و كانت وقفة مش بتعمل حاجه انا: ايه انتي هتتفرجي ما تفكي الزراير و تعمل حركة كدا زيزي كانت مترددة بس بيقت تفك زاراير البنطلون و نزلته و نزلت البوكسر و برقت في زوبري و بصتلي انا: بصالي كدا ليه زيزي: مفيش بس يلا اخلص بيقت اترتر و زيزي ماسكة زوبري و باصة عليه و فاتحة شفايفها وهي باصة علي زوبري، خلصت و قلتلها انا خلصت زيزي: اعمل ايه يعني انا: اغسليه زيزي فتحت حنفية الحوض و بقيت تاخود مياه في ايدها و تغسل زوبري و بقيت تدعكو و بطلت تاخود مياه وفضلت تدعك فيه جامد انا: عجبك يا زيزي زيزي هزت راسها بأيوة انا: طيب دوقي طعمه هيعجبك اوي زيزي صدقت اني قولت كدا و بقيت تمص في زوبري و تبلعو بس مش قادرة تاخدو كله في بوقها من كبرو، فضلت تمص فيه و تدعك فيه بكل شهوة انا: طلعي بزازك عايز انيكك فيهم زيزي من سوكات فكت الزراير اللي عند صدرها و نزلت البرا و شوفت حلامات بزازها السودة اللي قد حبة العنب، وقفت زيزي و بقيت امص بزازها و بقفش فيهم بعدين نزلت زيزي تحت عند زوبري و خليتها تزنق زوبري بين بزازها و بقيت انيكها فيهم و هي فاتحة بوقها و مطلعة لسانها و بتلحس راس زوبري في كل مرة زوبري يطلع فوق، فضلت انيك زيزي في بزازها و حسيت اني هجيب انا: اوعي عشان اجيبهم في الحمام زيزي: انت بتقول ايه اومال انا بعمل ايه هاتهم في بوقي انا: ماشي يا لبوة زيزي بقيت تمص زوبري لغية اما جبت كل لبني في بوقها، بلعت اللبن و بقيت تمص زوبري و تنضفه من بقيت اللبن انا: لبني احلا ولا لبن الدكتور زيزي: ياريت دكتور مايكل يكون ليه في الناعم انا: قصدك ايه هو شاذ ولا ايه زيزي: هو موجب انا: وانتي عرفتي منين بقي يا لبوة زيزي: مانا حولت اني اجيب معاه سكة كذا مرة لغية ما هو قالي انو ملوش في الناعم و هو موجب، عشان اسيبه في حاله انا: طيب يلا بينا عدلت نفسي و لبست البنطلون و زيزي لبست البرا بتعها و ظبطت اليوني فورم بتاع المستشفى، خرجنا من الحمام و طلعنا الاوضة وكان الدكتور مايكل برا مايكل: كويس انك بقيت تتحرك عشان تنشط جسمك (انا فهمت إن ابو النواف موصي عليا و دكتور مايكل هنا من بدري و سمعنا انا و زيزي في الحمام) انا: شكرآ يا دكتور مايكل قولي انا هقدر اخرج من هنا امتي مايكل: بوص هو انت المفروض تقعد هنا لبكرا كله بس عشان انت مش طايقنا هكتبلك علي خروج بالليل انا: متقولش كدا يا دكتور انا بس عشان بقالي فترة مختفي و الدنيا مقلوبة عليا و اهلي قلقانين عليا مايكل: طيب يلا ارتاح بقي عشان المجهود غلط عليك و لازم تتغدي عشان العلاج اللي بتاخده انا: طيب انا حاسس بدوخة يا دكتور مايكل: من العلاج مهو مضاض حايوي و قوي جدآ وهو اللي مسببلك الدوخة دي عشان كدا لازم ترتاح انا: ماشي يا دكتور مايكل شكرا مايكل: طيب بعد إذنك انا زيزي خودي بالك من أستاذ عبده كويس زيزي: حاضر يا دكتور مايكل خرج مايكل و انا قعدت علي السرير و زيزي حطت الاكل قدامي و بقيت تأكلني انا: عبجك يا زيزي ولا لاء (بتكلم علي زوبري) زيزي: هو حلو و كل حاجه بش كنت عايزة اجربو في مكان تاني (و حطت اديها علي كسها) انا: مانتي شايف بنفسك مايكل قال المجهود دلوقتي غلط زيزي: ماشي بس انا هجربه يعني هجربه عشان عجبني اوي انا: بعدين بقي يا زيزي يلا هاتي العلاج عشان نخلص زيزي جابت العلاج و خدته،و زيزي خرجت و انا قعدت افكر طيب من اللي عمل كدا فيا و ايه هي الحاجة اللي قربت منها بس انا مش هسكوت و لازم اجيب حقي (الساعة 7:00 بالليل) دكتور مايكل دخل عندي الاوضة مايكل: انا كتبتلك علي خروج و في عربيه تحت هتوصلك البيت انا: عربية ايه دي مايكل: تبع ابو النواف بيه و هو موصي عليا إني اتأكد انك بقيت تمام عشان اكتبلك خروج، بس انت طبعآ مش حابب المستشفى وانا هريحك يا سيدي بس اتصرف انت مع ابو النواف بيه انا: شكرآ يا دكتور مايكل بس انا هدومي فين عشان اغير الهدوم دي مايكل: هدومك بقعت من الدم و باظت، دقيقه و زيزي تاجي و معاها كذا طقم اختار واحد علي مقاسك انا: ماشي يا دكتور شكرا جدآ ليك مايكل: ماشي يا استاذ عبده بعد إذنك خرج مايكل و انا اتصلت بليلي و بلغتها اني هاجي بعد ساعة بالكتير، خمس دقايق و جات زيزي و معاها كذا طقم متعلق في شماعة انا: ايه دا كله يا زيزي زيزي: اختار واحد علي مقاسك يا قلبي انا: ماشي اخترت طقم كويس و علي مقاسي زيزي: طيب انت هتمشي ومش هتوفي بوعدك انا: لا ازاي دا حتي انتي عجباني اوي يا زيزي و انا نفسي فيكي و هقبلك علي يوم بعيد عن جو المستشفى بقي زيزي: ماشي بس خليك قد كلامك ها انا: طيب خودي فوني سيڤي رقمك زيزي سيڤت رقمها علي فوني و انا غيرت هدومي و خرجت برا الاوضة و كانت حاجة خيال المستشفى نضيفة جدآ و كل الممرضات نفس نظام زيزي بس زيزي احلا و سمرها مميزها عن الباقي، ركبت الاصنصير و نزلت تحت كان في عربيه سودة بالسواق بتاعها ركبت فيها و السواق كان عارف العنوان و وصلني لغاية البيت، نزلت من العربية و خبطت و فاتحت ليلي ليلي: ينهار اسود مالك فيك ايه و ايه اللي في راسك دا انت كويس انا: كويس يا ليلي اهدي انتي بس و خليني ارتاح شوية ليلي: معلش يا حبيبي نسيت من الخضة ادخل ارتاح قعدت في الصالة و ليلي قعدت جمبي ليلي: ايه اللي حصل وكنت فين من اول امبارح انا: مفيش عملت حادثة بسيطة بس و ولاد الحلال نقلوني المستشفى و فوني كان فاصل ليلي: يا نهار اسود حادثة ازاي و ايه اللي حصل انا: اهدي مانا عشان كدا ماحبيتش اني اقولك في الفون اني عملت حادثة لما انا معاكي و انتي علي كدا قلقانة ليلي: يعني انت كويس انا: ايوة كويس متقلقيش ليلي: عارف انت بعد ما قفلت معاي انا قلبي اتقبض و حسيت ان في حاجه حصلت معاك و رنيت تاني و انت مكنتش بترد و انا امبارح كله بدور عليك رحت عند بيت صحبك هشام و عند بيت الحج ابوك و عند سميره و عند عبير و قلبت عليك الدنيا (انا بوست ليلي من جبينها) انا: خايفة عليا يا لولو ليلي: لازم اخاف عليك مهما كنت انت ابن بنتي و لازم اخود بالك مني انا: قلبي انت رب** ما يحرمني منك، انا توي بس عرفت ليه كل المكالمات دي كانت علي فوني انتي نشرتي الخبر ليلي: اعمل ايه بس من حرقتي عليك انا: ماشي يا لولو انا داخل ارتاح شوية دخلت اوضتي و فوني رن و كان ابو النواف انا: ألو ايوة يا ابو النواف بيه ابو النواف: كنت ارتحت في المشفي شوية انا: لا انا تمام و شكرا ليك علي الواجب اللي عملته معاي دا ابو النواف: ما تقول هيك يا عبده، اهم شئ هلاء ارتاح مشان انا بدي اقبلك انت و بقيت جماعتك انا: حاضر يا ابو النواف بيه تقدر تاجي الخميس اللي جاي عشان تعمل حسابك وتظبط مواعيدك ابوالنواف: خلاص اتفقنا بتركك ترتاح هلاء قفلت مع ابوالنواف و دقيقه و الباب كان بيخبط، فتحت ليلي و كانت سمر و دخلت الاوضة عندي سمر: عبده انت كويس ايه اللي حصل انا: مفيش يا سمر حادثة بسيطة سمر: طيب انت عملت ايه مع ابو النواف دا من لما انت كلمته و هو بطل يديقني خالص انا: فكرتيني يوم الخميس اعملي حسابك عشان ابو النواف جاي يطلب ايدك سمر: الخميس اللي بعد بكرا انا: ايوة، انتي فهمتي عبير الموضوع ولا لاء سمر: ايوة قولت لماما الموضوع، لاكن ايه اللي حصل انا شاكة في هشام يكون هو اللي عمل فيك كدا انا: هشام.؟! لا لا ما ظنش وبعدين بقولك حادثة عادية سمر: ماشي يا عبده حمدل*** علي سلامتك يا روحي ليلي من عند الباب: بطلي موحن يا بت انتي و خليه يرتاح انا: ايه اللي معاكي دا يا ليلي كانت ليلي معاها صنيه عليها اكل و دخلة بيها ليلي: لازم تتغذي كويس عشان تقوم بالسلامه انا: مش قادر خلاص صدقيني ليلي: لا هتاكل لازم تتغذي يا حبيبي يلا سمر: ايوة يا عبده لازم تاكل و تتغذي ليلي: اهو انا اول مرة اسمعك يا مفعوصة انتي بتقولي حاجه صح طبعآ اطريت اكول عشان اخلص من ذن ليلي و سمر عليا سمر: انت بتاخود علاج ولا ايه انا: ايوة كان معاي شنطة صغيرة فيها العلاج بتاعي في الصالة سمر: انا هروح اجيبها و اجيبلك مياه معاي خرجت سمر و ليلي بتتكلم معاي ليلي: بقولك ايه انت لازم ترتاح و سيبك من الزفتة سمر مش لازم تكيفها اللبوة دي انا: لا خلاص هي اساسآ نصيبها جيه ليلي: بجد مين هو العريس انا: واحد خليجي من الإمارات ليلي: ودا اللي هوا ازاي يعني ازاي عرف البت سمر و اشمعنا انا: النصيب يا لولو اما ازاي هبقي افهمك بعدين عشان مصدع اوي جات سمر من جوا و معاها العلاج و عرفتها انهي علاج اللي وقته بالليل خدت العلاج و قلت لسمر تروح دلوقتي،(عشان ليلي مش بتطيقها) و كنت هنام لاكن ازاي انام و ارتاح فوني رن و كان حسام انا: ألو ايوة يا حسام حسام: ايه يعم مالك تقلان علي ريم كدا حد برضو يعمل كدا انا: تقلان ازاي يعني حسام: يعم كل شوية بتتصل بيا تقولي عبده قافل فونه بقاله فترة و برن عليه مش بيرد في ايه انا: اصل عملت حادثة بسيطة كدا حسام: انت بتتكلم جد ازاي و امتي انا: اول امبارح حسام: طيب ليه معرفتنيش من بدري طيب انت في مستشفى ايه اجيلك دلوقتي انا: لا انا روحت النهارده متشغليش بالك انت حسام: طيب انت كويس يعني فيك كسر ولا حاجه انا: لا انا تمام جرح بسيط بس في دماغي، اهم حاجه متجيبش سيرة ل ريم بالموضوع انا هصلحها بنفسي حسام: انت اضري مني ماشي و ألف سلامة عليك يسطا و المرة الجاية اكون انا اول واحد يعرف بعد الشر يعني انا: حبيبي يا حسام حاضر يسطا سلام عملت الفون وضع طيران و نمت من التعب و قوة العلاج (الساعة 9:00 الصبح) صحيت الصبح بحد بيلعب في شعري، فتحت عيني كانت سميرة انا: سميره سميره: صباح الفل يا روحي ولو اني زعلانه منك انا: ليه بس كدا سميره: كدا انا اخر من يعلم، انا اول ما عرفت من ليلي انك جيت و كنت عامل حادثة و انا مشغولة عليك انا: عليا انا ولا علي اللي بيكيفك يا قحبة سميره: مانت اللي بتكيفني يبقي انت الاهم انا: صدقيني انا مكنتش عايز حد يعرف عشان متقلقوش عليا سميره: ألف سلامة عليك يا روحي و نزلت سميره علي شفيفي بوس ليلي من عند الباب: ايه يا لبوة انتي مش عاتقه حتي و هوا تعبان ارحميه شوية سميره: ملكيش دعوة انتي حبيبي و انا بصبح عليه انا: خلاص بقي حد فيكم يعملي قهوة ليلي: مفيش قهوة اليومين دول غير لما تتحسن علي الاخر انا بقولك اهو انا: سميره مش انا حبيبك فنجان من ايدك العسل سميره: كان نفسي اخدمك يا روحي بس فعلآ كلام ليلي كله صح انا: هي اسطباحة خرا انا عارف ليلي: يلا عشان تفطر يا روحي سميره: خلاص يا ليلي انا هفطرو بنفسي ليلي: فطار بس يا علقة انتي الواد لسه تعبان سميره: ماشي خلاص بقيت تفطرني سميره و خدت العلاج و سميره خرجت تقعد مع ليلي في الصالة، مسكت فوني و رنيت علي ريم و كأنها مستني مكلمتي انا: صباح الورد علي اجمل عيون ريم: انت ليك عين تتصل تاني انا: عارف انك زعلانة مني و حقك علي فكرة بس غصب عني ريم: يا سلام وانا المفروض اصدقك و اسمحك عادي انا: طيب ينفع نتقابل حتي ريم: لا مشغولة مش فاضية انا: طيب انا عملت حادثة ريم بخضة: ايه انت بتتكلم جد ازاي و امتي و ليه معرفتنيش انا: مكنتش عايز اخضك يا روحي ريم: يعني انت كويس فيك اي حاجه انا: لا انا تمام ما تقلقيش ريم: طيب انا هجيلك انا: لا ملوش لزوم انا هقبلك في اي كافيه ريم: لا انا مصرة بقي نص ساعة و اكون عندك انا: تمام يا فندم طلبلتك اومر ريم: ماشي يا عسكري باي قفلت مع ريم و نديت علي ليلي و عرفتها ان في ضيوف هتاجي اقل من نص ساعة و كان الباب بيخبط و فتحت ليلي و انا كنت في الاوضة ، ريم سلمت علي ليلي و دخلت عندي الاوضة ريم: كدا كل يحصل و انا معرفش حاجه انا: معلش يا روحي تعالي اقعدي ريم اتقدمت و قعدت علي طرف السرير و هي بتبص علي الاوضة انا: انتي جايه تشتري الشقة ولا ايه ريم: لا بس عاجبني الاستايل بتاعها انا: هاها شكرآ جات ليلي من جوا و معاها كبايه عصير ريم: ميرسي جدآ ليكي، هي دي مامتك صح انا: اعتبريها كدا ليلي: انا الجراند ماظر يا روحي انا: ليلي ستي و ست الكل ريم: بجد مع ان مش باين عليكي خالص و*** ليلي: شكرآ ليكي يا ريم صح؟ ريم: ايوة ريم طلعت ليلي برا و قفلت باب الاوضة وراها انا قربت من ريم و هي بتبسم ريم: انت بتعمل ايه انا: عايز اجرب الفرولة اللي عند بوقك دي ريم: دا بعينك انا: تعالي بس واحدة صغيرة ريم: بطل بقي لاحسن ستك ليلي تدخل علينا انا: لا متقلقيش مش هتدخل غير لما تخبط ريم بصتلي بكسوف و خدوتها حمرت و ساكته، انا فهمت انها مكسوفة تقول ماشي، قربت منها و حطيت ايدي عند دقنها و قربت شفيفي من شفيفها و دخلت معاها في بوسة رومنسية و خليت ضهرها مفرود علي السرير و رجليها لامسه الارض ايدي بالراحة كانت رايحة علي بزازها و هي حست بيا و بعدت ايدي من عليها و اتعدلت ريم: انت قولت بوسة بس مش اكتر انا: غصب عني بقي ريم: طيب يا سيدي همشي انا دلوقتي انا: استني ننزل نقعد مع بعض علي اي كافيه ريم: لا انت لازم ترتاح و ياريت بعد كدا اكون اول واحده تعرف انا: خلاص اول ما رجلي تتكسر هتصل بيكي اوقلك يلا بينا نجبسها سوا ريم: بعد الشر يعني انا مش قصدي كدا انا: عارف طيب انزل معاكي اوصلك للعربية ريم: لا انا راكنة العربية تحت البيت علي طول انا: ماشي يا ريم باي وخطفت بوسة سريعة من ريم و هي ابتسمت و نزلت و انا قعدت في الصالة ليلي: يا زوقك العالي يا واد يا عبده، مين دي يا واد انا: و*** مانا عارف ليلي: شكلك كدا وقعت خلاص و جابت رجلك انا: باين كدا فوني رن و كانت عبير انا: ايوة يا عبير عبير: ألف سلامة عليك ياحبيبي ايه اللي حصل انا: تسلميلي يا عبير حادثة بسيطة عادي عبير: طيب ايه موضوع ابوالنواف دا بقي انا: هي مش سمر فهمتك كل حاجه عبير: ايوة بس انت ازاي تديلو معاد قريب اوي كدا انا: معاكي يومين يا عبير تقدري تجهزي فيهم نفسك عبير: طيب هنقابله فين انا: عندك في البيت عبير: ماشي انا هظبط الدنيا سلام قفلت مع عبير و فوني رن و كان رقم غريب انا: ألو مين معاي الشخص: مش مهم مين، المهم تبعد عن ريم انا: وانت تعرف ريم من فين و ابعد عنها ليه الشخص: انت ما تسألش ليه انا كنت اقدر اخلص عليك بس انا قلت احذرك في الاول انا: غلطان ماينفعش تضرب تعبان من غير ما تموته عشان التعبان دا هيرجع يخلص عليك الشخص: طيب يا غالي انا حظرتك بس اعمل حاسبك في اللي جاي قفل الشخص دا و انا مش عارف هوا مين بس حالف مش هاسيبه.... يتبع (الجزء الثاني) يوم الخميس (الساعه 9:00 الصبح) كنت نايم في اوضتي و فوقت خرجت الصاله كانت ليلي مش موجودة في الصالة ناديت عليها لكن مش موجودة الظاهر انها عند سميره تحت، دخلت الحمام اخود دوش لاكن بغسل راسي علي خفيف اوي عشان الجرح اللي فيه، خلصت دوش و خجرت كانت ليلي محضرة فطار علي السفرة قعدت فطيرت و بعد الفطار اخدت العلاج و دخلت المطبخ اعمل قهوة عشان بقالي يومين مش بشرب،(هي القهوة غلط عليا لكن احا يعني هموت، بالمرة عشان ارتاح خالص) شربت القهوة و كنت عايز اغير علي الجرح انا في بالي: اروح لبسنت هي كدا كدا شغالة في صيدلية، ولا بلاش انا مش عايز احوك مع بسنت تاني وافتح مواضيع اتقفلت، طيب اعمل ايه،.... لاحظة رقم البت زيزي الممرضه عندي ارن عليها لو فاضيه تغيرلي وبالمرة ادوق جسمها الاسمر و طيزها المربربة دي مسكت فوني ودورت علي رقمها و كانت مسيڤا رقمها باسم قلبي زيزي ، ابتسمت و رنيت عليها...... زيزي: ألو مين معايا انا: ازيك يا زيزي زيزي: مين انت انا: نسيتي صوتي ولا ايه زيزي: دا علي اساس انك الهضبة يعني، متخلص ياض انت انا: طلعتي عصابية يا زيزي زيزي: بقولك ايه انت شكلك خول وانا مش هاضيع وقتي معاك انا: خلاص انا عبده يا لبوة زيزي: عبده...؟ اه ازيك يا حبيبي انا اسفة اوي معلش اصل رقمك مش متسيڤ عندي انا: لسانك اطول منك يا زيزي زيزي: اعمل ايه بس مانا لو رضيت بحنيه هيفتكروني سهلة انا: طيب يا زيزي انا كنت بتصل بيكي عشان عايز اغير علي الجرح زيزي: اخس عليك وانا اللي فكرا اني وحشتك طلعت بتتصل مصلحة انا: استني يا لبوة اخلص كلام انا كنت عايزك تغيريلي علي الجرح و نلعب مع بعض سوا زيزي: ماشي طيب انت قاعد فين اجيلك انا: ليه انت مش في المستشفى زيزي: لا النهارده الخميس اجازتي انا: طيب هتاجيلي ولا اجيلك زيزي: لا انا هجيلك اعملي لوكيشن و هجيلك علي طول انا: ابقي هاتي معاكي الشاش و المرهم و كل حاجه زيزي: احوه كنت هنسا الحاجات دي في المستشفى عشان في نوع بخاخة مش موجود إلا هناك انا: يوووه طيب هجيلك هناك وانتي اول ما توصلي رني عليا و بعد ما نخلص تغير كدا هنروح الشقة بتعتي زيزي: ماشي انا ربع ساعه و اكون في المستشفى انا: تمام قفلت مع زيزي و دخلت الاوضة اغير هدومي و خدت معاي فلوس و نزلت عند سميرة خبطت عليها فتحتلي سميره: ياه اخيرآ جيت تشوق عليا مرة من نفسك انا: سيبك بس دلوقتي هي ليلي عندك؟ سميره: لا مش عندي هي مش فوق ولا ايه؟ انا: لا مش فوق، انا كنت فاكرها عندك سميره: طيب رن عليها انا: ايوة صح هرن عليها سميره: طيب ادخل بدل مانت واقف كدا انا: معلش اص...... شدتني سميره لجوا عنديها و قفلت الباب سميره: ايه يا واد انت بقيت تتهرب مني كدا ليه انا: صدقني مشغول اوي دا حتي ليلي بطلت معاها اليومين دول سميره: طيب اتصل شوفها فين انا: طيب ماشي اهو بطلبها رنيت علي ليلي، اول مرة مرادتش و التانية ردت انا: الو ليلي انتي فين ليلي: ايوة يا حبيبي انا عند عبير انا: ليه في ايه؟ ليلي: عادي يساعدها في تنضيف البيت عشان العريس اللي جاي داه انا: حرام عليكي خضتيني عليكي ليلي: معلش يا حبيبي انا كنت هصحيك بس لاقيتك نايم صعبت عليا قولت اسيبك تنام انت فطرت؟ انا: ايوة و كنت نازل اغير عليا الجرح ليلي: ماشي يا حبيبي خود بالك من نفسك انا: ماشي يا لولو باي ليلي: باي يا روحي قفلت مع ليلي المكالمة سميره: عند عبير صح انا: ايوة قال بتسعدها في تنضيف البيت عشان الزبون سميره: زبون ايه؟ انتو فتحتوها دعارة ولا ايه انا سحبت شخرة لسميرة انا: ايه يا سوسو انت شيفاني بقرون قدامك ولا ايه سميره: ديما عصبي يبني بهزر معاك في ايه انا: معلش اصل الكلمة اسافزتني..... اسف يا سميره سميره: خلاص يا روحي مفيش مشكلة، صح هي البنت سمر دي هتعمل ايه في موضوع كسها المفتوح انا: هخلي ندي تعملها العملية قبل الدخلة بوم ولا اتنين سميره: طيب انت لازم تثبت ندي بقي بليلة تاني انا: عارف بس بعدين بقي هنزل انا سميره: خخخخ لا طبعآ انا ما صدقت انك بقيت معاي انا: معلش اصل هغير علي الجرح يا سوسو سميره: طيب مانا اغيرلك علي الجرح و تنكني انا: هاها رشوة يعني سميره: اه رشوة انا: كان علي عيني بس في مراهم و بخاخات و افشخنات بتتحط علي الجرح عشان يلم بسرعة سميره: ماشي برحتك قول انك مش عايزني تاني اصلآ لافت سميره واداتني ضهرها و كانت زعلانه بموحن و مش قادر اوصفلكم واحدة في الخمسينات و مربرة و بتتمحنان زي البنات الصغيرة حاجة غريبة كدا، قمت رزعتها بعبوص في طيزها و قربت من ودنها و همست انا: صدقيني مشغول وانا كنت لسه بفكر فيكي قبل ما انزل و قولت اول ما افضي علي طول اول واحدة هتكون سميرة اللي انام معاها سميره: ليه انت بتنام مع مين تاني يا واد انا: متخديش في بالك انتي، بس صدقيني مشغول يعني بقالي ربع ساعة و معاكي و المفروض اكون في المستشفى (فوني ؤن و كانت زيزي، لاغيت الصوت و كملت كلام مع سميره) انا: اهو شوفتي المستشفى بتتصل علي عشان اتأخرت سميره: خلاص يا قلبي مش زعلانه و هستناك ولو مجيتش انا هزعل منك بجد و انسي ان انت كنت تعرف سميره انا: لا طبعا مقدرش انسي قلبي، في حد يقدر يعيش من غير قلبه سميره: ماشي يا روحي يلا عشان متتأخرش دخلت مع سميرة في بوسة فرنساوي و قفشت طيزها و مكنتش لابسه كلوت تحت العباية البيتي اللي لابساها انا: وكمان من غير كلوت يا لبوة يلا باي نزلت من عند سميره و يديوب وقفت تاكسي و روحت المستشفى بتاعت ابوالنواف اللي زيزي مستنياني فيها، ورنت علي وانا في التاكس و فتحت عليها انا: الو معلش يا زيزي انا في الطريق اهو زيزي: ايه يعم انت جاي من لبنان ولا ايه؟ ليه كل داه انا: خلاص بقي اقل من خمس دقايق و اكون عندك زيزي: ماشي يا روحي بس اوعي تتأخر اكتر انا: لا متقلقيش باي زيزي: باي قفلت مع زيزي و بالفعل خمس دقايق و كنت قدام المستشفى، دخلت من بوابة المستشفى ورنيت علي زيزي و جات عندي، كانت لابسه طقم ابن متناكة (بنطلون فيزون، و تيشرت مفتوح من عند بزازها و مبين شق بزازها الكبيرة و التيشرت مرفوع بسبب كبر بزازها فا مبين احراف بطنها و ضهرها و ال**** اللي تلات تربع شعرها طالع منه و المكياج اللي حطاه، اللي يوشفها يعرف انها شرموطة درجة أولي) انا: خخخخ كسمك يا زيزي ايه اللي عمله في نفسك داه زيزي لافت تستعرض جسمها زيزي: ايه يا روحي عجبتك؟ انا: هو حلو و فشيخ وكل حاجه، بس اول و اخر مرة تمشي معاي كده دا الناس يفكروني عرص جمبك زيزي: انا كنت بعمل كدا عشانك انا: يابت انتي عجباني من اول ما شوفتك بس اللي انتي لابساه دا هيخلو كل الناس تبوص عليكي و تفتكرني جوزك و بعرص عليكي زيزي: خلاص اول و اخر مرة انا اسفة، وانت علفكرة اول واحد يعلق علي لبسي و احس انه راجل فعلآ و بيغير علي اي حد معاه انا: اول واحد! ، لا يبقي انتي شرموطة فعلآ زيزي: اعمل ايه العيشة بقت صعبة يا روحي انا: طيب يا روحي، يلا عشان الجرح هايحمض في دماغي دخلت انا و زيزي اوضة فيها ادوية و مستلزمات طبية و حاجات كتير كدا، قعدت علي كرسي و زيزي جابت علبة اسعفات و معاها حاجات تاني، المهم غيرتلي علي الجرح و خلصنا، و خرجنا برا المستشفى، و ركبنا تاكسي و قعدنا ورا انا و زيزي (في التاكسي) السواق فضل يبوص في المرايا علي زيزي و مركز معاها طول الطريق انا: بوقلك ايه يسطا الطريق قدامك مش وراك ركز في الطريق يا شبح السواق: ايه يا صحبي العيب مش عليا اللي عندو معزة يربطها انا: طيب بوص قدامك بدل ما اخيلك متعرفش تبوص في اي حتة السواق: مش باين عليك يا صحبي (كان قصده الشاش اللي في راسي) زيزي: خلاص يا عبده سيبك منه كلها مسافة الطريق انا: استني انتي، دانت هيطلع عين كسمك انزلي ياض السواق فرمل علي غلفة و ركن و نزل من التاكسي وانا كنت هنزل لاكن زيزي مسكت فيا زيزي: عشان خطري عديها وسيبه انا: اوعي يا لبوة دانا هطلع عين اهلو نزلت من التاكسي و زيزي نزلت بس كانت بعيد، لاقيت السواق بيجري عليا و زنقني في التاكس و ابن المتاكة كان عايز يستغل نقطة ضعفي و هي الجرح اللي في راسي، انا اديته ركبة في بطنه و واحدة تاني في بضانه، الواد قعد يفرفر من الوجع بس لسه عايز يمسك فيا، شلطني بونيا، في وشي و كان عايز يضغط علي الجرح، حولت افلت منه، لاكن كنت خايف علي الجرح، حطيت ايدي علي عيني و كنت بحول افقعها بكل قوة الواد خاف علي عينه و ساب دماغي، اول ما ساب دماغي مديله ركبة تاني في بضانه و كانت دي الناهيا وقع في الارض، اول ما اتفرش نزلت علي قعدت علي بطنه و نزلت في وشه بواني، (صوت من بعيد: انت بتعمل في ابن عمي ايه يابن المتناكة) بصيت ناحية الصوت طبعآ كانت الناس اتلمت حولينا بس مش كتير، كان واحد ماسك مطوة قرن غزال و واحد تاني معاه مضرب بيسبول، و جاين عليا، طبعآ انا مقدرش اجري و اسيب زيزي، قلت يلا هي موتة ولا اكتر و كنت لسه هتحرك في اتجاههم، حد ايدي علي كتفي من ورايا انا اتفزعت و بصيت ورايا وفكر حد هيضربني، لاقيت واحد طول بعرض زي بيج رامي او اصغر سيكا ولابس بدله سودة و في سماعة بلوتوث في ودنه، و في تلاته زيه نفس النظام، و في عربيتين چيب سود معاهم الشخص: ارجع ورا انا: انت مين؟ الشخص: بعدين ها قولك ارجع ورا دلوقتي (وشاور الشخص دا لزيزي تاجي جمبي) الشخص بيتكلم مع اللي كانو هايتخنقو معاي الشخص: بوقلك ايه يا بابا خود الجثة اللي واقع دا و امشي من هنا اللي ماسك مطوة: و حق ابن عمي الشخص اللي تبعي: ابن عمك مرة مقدرش عليه و هما كانو واحد لواحد، وانتو اتنين معاكو اسلحة و جاين عليه، يلا انا بديك فرصة تمشي كويس (الشخص اللي ماسك المضرب همس للي ماسك مطوة و قاله يلا نخلع احسن دا باين عليهم ناس تقال) وبالفعل الاتنين اللي كانو هيضربوني حطو ابن عمهم في التاكسي بتاعو و مشيو بيه الشخص اللي تبعي: اظن انا جتلك من السما و انقذتك، او انقذت حياتك انا: انت مين؟ الشخص: انا تمساح الحرس الشخصي لابوالنواف بيه انا: طيب انت عرفت ازاي اني كنت بتخانق تمساح: اوامر من ابو النواف اني احميك من بعيد انا: قصدك ترقبني من بعيد مش كدا تمساح: حاجه زي كدا، وعلي فكرة انا اللي نقلتك المستشفى لما اتضربت علي دماغك انا: بوقلك ايه انت شوفت اللي عمل كدا فيا تمساح: ايوة بس مقدرش اقولك مين انا: ليه؟ تمساح: عشان دي اوامر ابوالنواف بيه وانا مقدرش اقولك، انا: علي العموم هبقي اعرف برضو، بس مش وقته، وشكرآ ليك جدآ يا تمساح علي الدخلة الجامدة دي فعلآ انا كان زماني غرقان في دمي تمساح: العفو يا عبده، المهم خود عربية چيب من الاتنين دول و روح بيها المكان اللي عايزو، انت بتعرف تسوق؟ انا: ايوة بعرف تمساح: خلاص ماشي تحب اسيب معاك واحد يحرصك وبالمرة يسوق بدالك انا: لا لا ملوش لزوم، انا هبقي اتصرف تمساح: ماشي اول ما تخلص مشويرك بالعربية ابقي هاتها علي الڤيلا بتاعت ابوالنواف بيه، معاك العنوان انا: لا تمساح: خلاص هبقي ابعتلك اللوكيشن علي الواتس انا: طيب معاك رقمي؟ تمساح: انا معاي اي حاجه تخصك، تحب اقولك البوكسر بتاعك لونه ايه؟ انا: لا يعم الستر حلو، خلاص ماشي تمساح: هاها ماشي يا عبده اخلع انت و زيزي دلوقتي ركبت العربيه و زيزي ركبت جمبي في العربية و طلعت بيها زيزي: عجبك كل ده لو كنت عديت الموضوع مكانش حصل كل دا انا: علي اساس اسمي نادية ولا ايه ما تظبطي يا لبوة، و بعدين كله منك و لبسك العرص دا زيزي: بس سيبك انت عجبتني اوي يا واد ايه كل الشجاعة دي عايز تتخانق مع اتنين وانت لوحدك و مش معاك حاجه انا: اللي عاش زايي يا زيزي يعمل اكتر من كدا زيزي: يخرابي منك انت، بموت فيك ومدت زيزي ايدها علي زوبري تدعك فيه انا: بس يا شرموطة احنا في العربيه لاحسن حد ياخود باله زيزي: اعمل ايه انت اللي وقعتي في غرامك انا: طيب اتلمي اديني رايح الشقة اللي هفشخك فيها زيزي: ماشي بس سرع بقي عشان نوصل انا: انا لو سرعت اكتر من كدا هنوصل فعلآ بس فوق أخيرآ وصلت البيت و طلعت انا و زيزي الشقة بتاعتي و دخلت بيها، زيزي لاقيت الشقة فاضية زيزي: ايه دا احنا هنام علي البلاط ولا ايه احنا هنا بنعمل ايه؟ انا: اتقلي يا قحبة، في اوضة جوا فيها سرير زيزي: بجد طيب يلا شدتني زيزي من ايدي و دخلت بيا علي الاوضة و نيمتني علي السرير و ركبت علي بطني و فضلت تبوس فيا بكل هيجان و مش سايبه بوقي لحظة واحده اخود نفسي، و كانت بتقلعني القميص في نفس الوقت و انا بقلعها التيشرت اللي لابساه و البرا و قلبتها بقيت هي اللي تحت وانا فوق، فضلت ابوس فيها و نزلت علي بزازها بقيت اضغت علي بزازها و امص الحلامات و هي بتتأوه جامد زيزي: احح اه اه بالراحة علي بزازي يا مفتري هتقلعهم في ايدي اه بالراحة بجد وانا ولا سامعها و مكمل مص سبت بزازها و كملت لحس في بطنها و نزلت علي كسها بقيت ادعك فيه من فوق الفيزون اللي لابساه و هي بتتأوه جامد من المحنة اللي فيها، نزلت البنطلون بالكلوت و قلعتها خالص و بقيت مالط نزلت علي كسها اللي كان لونه غامق لحس و بقيت اعض فيه و ادعك بظرها و ادخل صباعي واتنين في كسها و هي بتتأوه و جابت ميتها علي وشي بلعت شوية من عسلها، و هي ركبت عليا وضع 69 و بقيت تفك زرايز البنلطلون و مسكت زوبري اللي كان عبارة عن سيخ حديد حرفيآ، نزلت عليه مص بشفيفها الناعمة و بتلعب في بضاني، في نفس الوقت كنت انا بلحس كسها و طلعت علي خرم طيزها بقيت افتحه بايدي و ادخل لساني جوا، دخلت صباعي الوسطاني في خرم طيزها بقيت ابعبصها بيه و نزلت علي كسها تاني كملت لحس فيه، فضلت علي كدا خمس دقايق، زيزي جابت شهوتها علي وشي غرقته و انا حسيت إني هجيب من مصها، اتعدل و خليتها تسيب زوبري و قبلتها علي ضهرها و نزلت علي شفايفها بوس و مص و لحس كل رقبتها و ودنها و مفيش مانع من قلمين كدا علي وشها، حسيت زوبري هدي من شعور إني اجيب، تفيت علي زوبري عشان ارطبه و عدلته علي كسها و دخلته واحده واحده في كسها و زيزي اول ما دخلت زوبري في كسها جابت شوهتها للمرة التالتة، فضلت انيك واحده واحده و هي بتصرخ من الهجان و قفلت علي وسطي برجيلها، فضلت انيك فيها و هي بتصرخ بصوت عالي، خفت تفضحنا نزلت علي شفايفها بوس عشان تكتم صوتها و اشتغلت نيك فيها و هي بتتأوه و تشخر زيزي: اه اه زوبرك كبير اه اكتر كمان اه اه نيكني افشخني انا شرموطتك نكني عشان خاطري اح بالراحة اه اه كمان غيرت الوضع و خليت زيزي تركب علي زوبري و تتنطت عليه و فضلت تطلع و تنزل بكل قوة علي زوبري و بزازها بتترج منها مع الحركة ميلتها عليا و خدت بزازها في بوقي و فضلت امص فيهم، بعد ربع او تلت ساعة نيك في زيزي، حسيت اني هجيب نزلتها من زوبري و فضلت ادعك فيه لاقيت زيزي قربت من زوبري و فاتحة بقها بتستعد لبلع اللبن، فضلت ادعك جامد و بالفعل مدافع لبن بتاجي في بق زيزي و علي وشها، زيزي بلعت كل اللبن اللي جيه في بوقها اما اللب علي وشها خدته و بقيت تحشرو في خرم طيزها انا: احا يا شرموطة انا هاتخليني اهيج تاني زيزي: لا لا انا مش قادره انت بوظت كسي خالص انا: بس ايه رأيك يا لبوة زيزي: بصراحه انت مش اول واحد ينكني بالشكل دا بس يعني تتعدو علي الصوابع انا: انت اللي بتتناكي و ادري ههه زيزي: هيهيهيهي عندك حق يلا ناخود دوش انا: ماشي بس خلي بالك لاحسن تدعكي الجرح زيزي: اه تصدق كنت هنسه ماشي يلا دخلت انا و زيزي الحمام اخدنا دوش و لبسنا زيزي: يدوب انا الحق اروح انا: ماشي خودي دول اديتها 500 جنيه زيزي: ماشي يا روحي من يد ما نعدمها باي نزلت زيزي و مشيت و فوني رن وكانت ريم انا: وانا اقول الفون بينط من الفرحة ليه اتاري القمر اللي بيرن ريم: ايوة ايوة اضحك عليا بكلامك داه انا: وحشتيني يا روحي ريم: وانت كمان انا: وانا كمان ايه؟ ريم: وانت كمان انا: ايوة انا كمان ايه عايز اعرف ريم: وحشتيني انا: مش سامع بتقولي ايه؟ ريم: وانت كمان وحشتني كويس كدا انا: إلا كويس دا كتير عليا كمان ريم: هاها طيب انت فين في البيت انا: لا مش في البيت ريم: اومال فين؟ انا: كنت في المستشفي بغير علي الجرح ريم: يعني انت لسه هناك انا: لا مشيت من بدري ريم: طيب يعني هتورح البيت ولا ايه انا: لا سيبك من البيت و تعالي نورح اي كافيه ريم: طيب اعدي اعليك اخدك ولا ايه؟ انا: لا لا هتلاقيني في الكافيه بس بقولك ايه هعملك لوكيشن علي الواتس تاجي فيه ريم: اوكيه باي انا: سلام قفلت مع ريم و ظبطت نفسي كنت هنزل لاقيت ابوالنواف بيرن عليا انا: الو ايو يا ابوالنواف بيه ابوالنواف: كيفك هلاء إنشا**** تكون منيح و اتحسنت انا: ايوة انا تمام الحم**** يا ابوالنواف ابوالنواف: امنيح چدآ اعمل حسابك المسا علي الساعه 8 بكون عندك ها انا: حاضر يا ابوالنواف بيه انت تنور في اي وقت ابوالنواف: يكرم اصلك يا عبده بكسر معك هلاء و ابقي شوفك المسا مع السلامه انا: سلام يا ابوالنواف بيه سلام قفلت مع ابو النواف و اتصلت بعبير انا: ايوة يا عبير عبير: ايوة يا عبده انا: اعملو حسابكم علب الساعه 8 هياجي ابو النواف عندكم عبير: هو انت مش هتاجي تقابلو معانا ولا ايه انا: لا طبعا هاجي انا بس ببلغكم عشان تعملو حسابكم عبير: حاضر انا: هي ليلي لسه عندك عبير: ايوة لسه موجوده انا: طيب بقولك ايه خليها تعمل البسبوسة بتاعتها عبير: حاضر، يلا سلام انا: سلام قفلت مع عبير و نزلت ركبت العربية الچيب و رحت علي الكافيه اللي كنت بروحه انا و هشام، عشان بعت لريم اللوكيشن بتاعه، ركنت العربيه و كانت عربيه ريم موجوده عرفت انها وصلت، نزلت من العربيه و دخلت الكافيه و لاقيت ريم قاعدة علي طربيزة جوا، رحت عندها و قعدت انا: أتأخرت عليكي ريم: لا انا لسه وصله حالآ، بس ايه العربيه دي هي بتاعتك؟ انا: لا دي عربية كدا بشتغل عليها تبع اوبر ريم: بجد! انا: هههه بهزر معاكي دي تبع واحد حبيبي كدا مخليها معاي ريم: طيب اخبار الجرح اللي في راسك ايه خف شويه انا: لا الحقيقه الدكتور قالي مسألة وقت و افارق الحياه ريم بخضة: ايييه انت بتتكلم بجد انا: ههههه يا بنتي بقلش معاكي في ايه فرجتي علينا المكان ريم: حرام عليك وقعت قلبي انا: بجد اتخضيتي عليا يا ريم ريم: عبده انا عايزة اعترفلك بحاجه انا: ايه هي؟ ريم: بصراحه كدا يعني انا.. قطع كلامنا تامر مدير المكان تامر: ريم انتي هنا ريم: أزيك يا اونكل تامر تامر: كويس (و بص عليا) تامر: ايه دا عبده انت تعرف ريم ريم: ايه دا انت تعرف عبده انا: انتو تعرفو بعض تامر: ريم بباها يبقي صاحب المكان اللي انت قاعد فيه انا: ايه دا بجد تامر: مقولتش يعني انت تعرف ريم من فين انا: عادي يعني اتعرفت عليها بالصدفة تامر: طيب اسيبكم انا، ولو عوزتو ايه حاجه بلغوني ريم: ماشي يا اونكل تامر تامر مشيه و سابنا انا وريم ريم: انت تعرف تامر من فين انا: ايوة اصل انا زبون دائم هنا داخل في الاربع سنين باجي هنا ريم: بجد انا: ايوة، بس انتي معرفتنيش ليه ان الكافيه دا بتاعكم؟ ريم: عادي يعني مكنتش هتفرق حاجه، و كمان محبتش اقول كدا لتفتكرني بتكبر ولا حاجه انا: انت طبعآ عندك حق بس لو مع حد غيري، إنما انا هفهم قصدك ريم: شكرا ليك انا: سيبك بس وايه اللي كنتي هاتقولي و تعترفي بيه؟ ريم: بصراحه يعني كدا انا...... بحبك طبعآ انا مكنتش متخيل ان ريم تعرفلي بحبها ليا بالسرعة دي، طبعا الكلمة دي عملتلي eroor 404 في دماغي (احا البت طلعت مش بس معجبة بيا، لاء و كمان بتحبني اعمل ايه، انا منكرش اني معجب بيها بس مش عارف إذا كنت بحبها او لا اتصرف ازاي، انا هقولها إن هي اتسرعت في الموضوع دا و هقولها لازم ندي بعض وقت اكبر ايوة لازم اقولها كدا) ريم: يبني عبده ينهار اسود مالك ينبي انت انا: معاكي..... معاكي اهو يا ري.. ياااا ريم ريم: اوووف خضتني حرام عليك انا: اسف ريم: طيب انا قولتلك بحبك انا: وانا كمان بحبك ريم: بجد! بجد بتحبني يا بودي انا: انا كنت عايز اقولك كده من بدري بس خوفت تفتكريني بضحك عليكي ريم: فاهمة قصدك، انا: كويس انك فهمتنيني، شكرا ليكي بجد ريم: طيب ايه دلوقتي؟ انا: هي الساعه كام ايه دا الساعه 7:00، انا لازم امشي ريم: ليه في ايه انا: معاي مشوار مهم اوي ريم: ماشي يلا بينا انا: طيب ماشي ها حسب و نمشي ريم: يبني انت بتعمل ايه بس مش تامر عرفك ان دا الكافيه بتاع بابا انا: ايوة وايه يعني ريم: طيب بطل هبل بس ويلا بينا،.... يلا وشدتني ريم من ايدي و مشينا وقنا قدام الباب ريم: ابقي طمني عليك بالليل انا: حاضر ريم قريت مني و ادتني بوسة في خدي ريم: باي وركبت ريم عربيتها و مشيت و انا ركبت العربية اللي معاي و مشيت بيها علي البيت بتاع ليلي وصلت بيت ليلي و غيرت هدومي ولبست طقم غير االلي نا كنت لابسه و ظبطت نفسي و ركبت العربية و روحت بيت عبير، ركنت العربيه تحت البيت و طلعت فوق استني ابوالنواف يوصل، شوفت سمر كانت احلا من كل مرة شوفتها فيها انا: ايه يا بت يا سمر الحلوة و الجمال دي، هو انتو بتحلو فعلآ وقت الجواز ولا ايه سمر: بجد يا عبده شكلي حلو انا: دانتي فشيخة يا بت يا سمر سمر: شكرا يا حبيبي انا و بتكلم مع سمر الباب خبط انا: ادخلي جوا دلوقتي يا سمر روحت فتحت الباب لابو النواف و دخل هوا و قال للجردات بتوعه يستنو تحت سلمت علي ابو النواف و دخلت بيه اوضة الصالون و طبعآ قعد يسألني علي صحتي و عرف بالمشكلة بتاعت الصبح و قالي اخلي معاي جراد من بتوعه ولا حاجه لاكن انا رفضت وسط كلامنا جات عبير من جوا هي و ليلي انا: اعرفك يا ابوالنواف مدام عبير خالتي ام سمر، و طبعآ ست الكل اللي لولاها مكانش وجود لحد ليلي ستي و ست الكل ابو النواف: تشرفت بكم جدآ جدآ يا هوانم عبير: شكرآ ليك يا ابو النواف بيه ليلي: الشرف لينا احنا يا ابو النواف بيه ابو النواف: ما في داعي للألقاب نحن سرنا اهل هلاء، نادوني ابوالنواف فقط انا: طبعآ اهل يا ابو النواف دخلت سمر و معاها صنية عليها العصير و اطباق بسبوسة صغيرة ابو النواف اول ما شاف سمر وقف و تنح فيها ابو النواف: بسم[B]** مشا[/B][I] تبارك****[/I] كيفك يا عروسة سمربكسوف: تسلم يا ابوالنواف بيه ابوالنواف: بوضو بيه انا راس صير زوجك يا سمر انا: عادي يا ابو النواف اصل دي اول مره تشوفك و كدا ابو النواف: هاها ما في مشكله بنوب انا: دوق بقي البسبوسة دي و قلنا رائيك ابو النواف داق البسبوسة و انسطل ابوالنواف: يا سلام ايش هل الطعامة بحياتي ما اكلت شي بهال الذة عنجد يسلم يسلم ايد اللي سواها انا: طبعآ دا بفضل ست الكل، ستي ليلي ابوالنواف: مشان هيك هي طعمة مشان من يد ست الكل ليلي: تشكر يا ابو النواف لذوقك ابوالنواف: شكرا لإلك، هلاء امتي بنحدد معاد الزواج انا: علي طول كدا؟ ابوالنواف: طبعآ ولا في شي انا ما بعرفه وانتو حبين توضحه انا: اصل سمر لسه بتدرس و كانت... قطعني ابوالنواف: ما تحمل هم الدراسة تعتبر نفسها واخدة تقدير ممتاز من هلاء انا: كدا احنا ملناش حجه ابوالنواف: شو رأيك بالخميس اللي جاي سمر ضربتني في رجلي كأعتراض علي الكلام انا: لا لا الخميس قريب اوي ابوالنواف: طيب الخميس اللي بعده سمر ضربتني برضو انا: اخخ لا لا برضو قريب ابوالنواف: طيب الخميس ياللي بعدهم هما الاثنين سمر نفس الضربة انا: اخخخخ قريب ابوالنواف: شهر و هيك مليح اوي كنت منتظر ان سمر تضربني تاني في رجلي بس معملتش كدا انا: الحم*** اصل انت كل خميس كنت تقوله كنت انا اللي.... يلا خلاص ابوالنواف: طيب زين هلاء انا بمشي انا: استني انزل معاك و خد دا مفتاح العربيه اللي تحت ابوالنواف: اعتبرها هدية مني إليك انا: لا لا هديه ايه و بعدين انا مش بحب العربيات الچيب ابوالنواف: خلاص انا بعطيك اللي بدك ياه بعدين نزلت انا و ابوالنواف تحت البيت و كنت بتكلم معاه و كدا لاكن فوني رن وكانت رشا كنسلت عليها رنت تاني فتحت عليها انا: في ايه يا رشا رشا: الحقني يا عبده اختك جنا اتخطفت..... يتبع اسف علي التأخير بس كنت مشغول اوي في اليومين اللي فاتو حتي إني مكنتش قادر ارد عليكم بسبب ظورف معا (الجزء الثالث) انا: انتي بتقولي ايه يا رشا رشا: عشان خاطري يا عبده عايزة بنتي ارجوك اتصرف (بقيت تعيط جامد) انا: اقفلي يا رشا انا هتصرف ابوالنواف: ويش فيه يا عيده في شي سار انا: انا عايزك تجبلي الواد اللي خطبني علي دامغي حالآ ابوالنواف: ليش سو سار انا: الواد دا زودها علي الاخر ابوالنواف: تمساح تمساح: تحت امرك يا ابوالنواف ابوالنواف: بدي تجيب هداك الشاب ياللي خبط عبده علي مخه وقته تمساح: اعتبره حصل ركبنا العربيات انا و ابوالنواف و الجردات بتوعه و رحنا مخزن تبع شركة ابو النواف ، نزلنا و دخلنا المخزن و كان احمد مربوط علي كرسي و مغمضين عنيه انا: ازيك يا احمد انا كنت حاسس انك انت اللي ورا دا كله احمد: انت مين و عايز ايه انا شورت لواحد من الجردات يفك الشريط اللي علي عينه احمد: انت عبده مش كدا انا: شششش انت تسكت خالص دلوقتي، احمد: عايز ايه؟ انا: انت خبطني علي دماغي و قولت ارد زيها لاكن انك تخطف حد من اهلي و خصوصآ اختي الصغيرة انا دي اللي ممكن اموتك فيها، ولا علي ايه العين بالعين، تسماح تسماح: اومرك انا: قولي هو احمد معاه اخوات بنات و كدا و امه عايشة ولا ايه تسماح: ايوة معاه اختين شروق و ملك ، واحدة اكبر منه بتلات سنين، و التانية اصغر منه بسنتين احمد: لا لا ملكش دعوة باخواتي انا اللي بأذيك ملكش دعوه بيهم خود حقك مني انا انا: طيب لما انا اللي المقصود مالك باختي اللي لسه في اللفة؟ احمد: انا مأذتهاش انا كنت بخوفك بس عشان تبعد عن ريم انا: بمناسبة ريم انت بقي مالك بينا احمد: انا بحبها انا: هاها بتحبها ولا طمعان في فلوسها احمد: فلوس فلوس ايه انا: انا عارف كل حاجه ، بس مش دا موضعنا ايه رائيك لو جبت اخواتك الاتنين هنا و خليت الوحوش دول يتسلو عليهم احمد: قولتك ملكش دعوة باخواتي، لو حصلهم حاجة مش هرحمك قربت من احمد و رزعته قلم علي وشه انا: هتعمل ايه يعني، ولا فين اختي ياض احمد: تفوكني الاول و تسبني وانا اقولك انا: ايه ياد الحلاوة دي احمد: ايوة وانا اضمن من فين ان انت تسبني انا: مانا كدا كدا مش هسيبك انا بس ارجع اختي و اشوف هعمل فيك ايه احمد: يبقي تنسي ان انت تشوف اختك اصلآ انا: تمساح تمساح: ايوة يا كبير انا: هي اخته الكبيرة حلوة يعني عنديها ألعاب مفيدة تمساح: اجمد من مايا خليفة انا: اوووف شوقتني احمد: قولتك ملكش دعوة بيهم انا: بقولك يا تمساح اكتم بوق الواد داه عشان مش طايق صوته تمساح كان بيربوط بوق احمد و انا فوني رن و كان هشام انا: عايز ايه ؟ هشام: اسمعني كويس انا لسه شايف الواد اللي كنا بنلعب معاه كورة اخد اختك الصغيرة و مشي بيها، انا كنت فاكر ان انت معاه في العربيه، بس لاقيت مرات ابوك نزلت بتصرخ عليها من فوق انا: مين قصدك... حسام هشام: انا مش فاكر اسمه بس متهيئلي هو انا: طيب متعرفش راح بيها فين هشام: انا مشيت وراه بالموتوسيكل بتاع واحد صحبي و عرفت مكانهم انا: طيب اعملي لوكيشن بالمكان اللي اخد جنا فيه هشام: تمام و هتلاقيني اول الشارع اللي هناك انا: ماشي اعملي اللوكيشن بسرعة قفلت مع هشام و انا مش مصدق ان حسام خاني و انا اللي كنت فاكره هيبقي اخ ليا، انا: ابوالنواف انا عرفت جنا فين وهروح اجيبها ابوالنواف: يلا بينا انا: خليك انت يا ابوالنواف بدل ما يكون خطر عليك ابوالنواف: انت شو بتقول انا ما راح ارتاح إلا و انت اختك بحضنك انا: يبقي يلا بينا ركبنا العربية و رحنا عند اللوكيش اللي هشام بعته ، و كنا دخلين المنطقة لاقيت هشام واقف بالمتوسيكل قبلنا، شورتله يمشي قدمنا عشان نعرف البيت ، ركنا العربيتين تحت البيت اللي مخطوفة في اختي جنا و كل الجردات حضرت مسدستهم، تسماح و واحد تاني طلعو في الاول و بعدين انا و هشام ، و اتنين بعدينا و في اتنين بيحرصو ابو النواف تحت في العربية، وقفنا قدام الشفة و تمساح و اللي معاه خبطو الباب خبطتين بكتافهم كسرو، و دخلنا مرة واحدة كلنا، تمساح دخل الاوضة اللي جوا و كان معاه واحد تاني و انا و هشام دخلنا اوضة تاني و الاتنين التانين وقفة يأمنو المنطقة عند باب الشقة، شوفت اختي جني كانت نايمة علي سرير **** و سمعت صوت تسماح بيزعق برا، خد اختي في حضني و طلعت برا بيها في الصالة، شوفت كان حسام ومعاه واحدة شرموطة كانو الاتنين ملط وتمساح مقعدهم علي ركابهم انا: اخر واحد كنت اتوقعه يا حسام انه ممكن يخوني حسام: عبده اسمعني انا... انا مخونتكش صدقني.... انا انا انا: تمساح خده مع احمد و انا هروح جنا و احصلك تسماح: تمام يا كبير هشام: انا جاي معاك انا: ..... طيب نزلت انا و هشام تحت و تمساح خلا حسام و الشىرموطة اللي معاه يلبسه هدومهم و خدهم علي المخزن وصلت انا و هشام المنطقة بتاعتنا و انا كنت طالع العمارة لاقيت هشام وقف برا انا: واقف ليه؟ هشام: هستناك تحت انا: تعال اطلع معاي هشام: لا مش هطلع انا هستناك هنا انا: طيب طلعت فوق عند بيت ابويا و خبطت فتحت رشا و اول ما شافت جنا خطفتها مني و خدتها في حضنها و بقيت تبكي و تشكرني جدآ رشا: الحم**** ان انت عرفت ترجعها انا افتكرت اني مش هشفها تاني انا: وازاي اتخطفت منك اصلآ رشا: في حد خبط علي الباب، قمت افتح لاقيت واحد كهربني بحاجه في ايده و خد جنا و نزل و انا كنت بحول اقوم بالعافية لاكن مقدرتش احصلو انا: خلاص مش مهم خدي بالك منها بعد كدا رشا: انت عرفت ترجعها ازاي انا: مش وقته انا همشي دلوقتي هو ابويا فين رشا: ابوك سافر لعمتك تاني انا: هو ايه حكاية عمتي دي اللي ابويا كل شوية يسفرلها رشا: مش عارفة بس انا لما كلمته قالي ان هوا راجع دلوقتي حلآ و لسه موصلش انا: خلاص بس اهم حاجه تخدي بالك من جنا و من نفسك كويس رشا سابت جنا علي الكنبة و حضنتني رشا: شكرا انا مش عارفه اقولك ايه اكتر من كدا انا مش عارفه لو كان حصل لجنا حاجه انا كنت عملت ايه شكرا يا عبده انك رجعتلي بنتي انا: انتي بتقولي ايه بس جنا اختي ولازم اخاف عليها رشا: طيب خليك معانا شوية انا: معاي مشوار مهم و صاحبي مستنيني تحت سلام رشا: عبده..... شكرآ نزلت من عند رشا و كان هشام واقف تحت زي ما هو انا: انا مش عارف اقولك ايه يا هشام بس شكرآ هشام: مفيش مبينا شكر انت اخويا و صدقني انا لو كنت اقدر ارجع بالزمن و معملش اللي عملته دا كنت رجعت انا: بتفكرني ليه بالموضوع دا بس هشام: موافق تبدأ معاي صفحة جديدة انا: بسبب موضوع بسنت و سمر انا كنت لا يمكن اوافق حتي اتكلم معاك، بس بعد اللي حصل النهارده..... عرفت ان انا ليا، اخ فعلآ هشام: صافيا لبن؟ انا: حليب يا اشطا وخدنا بعض بالحضن انا و هشام، وحسيت ان فعلآ لما خسرت هشام حياتي كانت فاضية فوني رن و كان تمساح انا: ايوة يا تمساح تمساح: انا وصلت المخزن و ربطت العيال دول انت امتي جاي انا: مسافة السكة تمساح: تمام هشام: مين تمساح؟ انا: دا البودي جارد اللي كان معانا هشام: بس ايه دا كله مانا كنت معاك طول الوقت ولما نخاصم بعض يحصل دا كله معاك انا: الظاهر انك كنت جايبلي الفقر هههه هشام: هههه ماشي يا يعم انا: تصدق ياض يا هشام انا كنت حاسس بفراغ كبير من بعدك هشام: صدقني انا طول الفترة اللي فاتت كنت قاعدها في البيت، ساعات بنسي اننا متخصمين و بكون هرن عليك اقولك يلا بينا نروح الكافيه بس بعد كدا بفتكر و ازعل تاني، بكون نفسي اعرف اي اخبار عنك حتي لو علي علاقة باختي انا: يسطا بصراحة انا قبلت بسنت قبل كدا بس هي اللي كانت بتزن عليا عشان تشوفني هشام: طيب انا: وبصراحة يعني نمت معاها بس هي السبب هشام: بصراحة انا كمان نمت مع سمر مرة كمان انا: خلاص سيبك من الموضوع داه دلوقتي وخلينا نوح نشوف المعرصين اللي في المخزن هشام: ماشي وصلنا المخزن اللي فيه احمد و حسام، و كمان البت الشرموطة اللي كانت مع حسام دخلنا و كانو كلهم مربطين علي كراسي و مغمين عنيهم انا شورت لواحد من الجردات يفك الشريط اللي علي عنيهم انا: ازيك دلوقتي يا حسام حسام: عبده صدقني انا مكنتش هعمل حاجه لاختك كل الحكايى اني كنت عايز حاجة من احمد و هو طلب مني اعمل كدا احمد: طول عمرك جبان يا حسام انا: مين دي البت: و[B]* يا بيه انا مليش دعوه بحاجه انا حسام اتفق معاي اني اخود بالي من البنت الصغيرة يوم و همشي *[/B] انا مليش دعوه باي حاجه وهو اساسآ كان مفهمني ان دي تبقي اخته و هو مشغول و هيخليها معاي مقابل 1000 جنيه انا: اسمعني يا بت انتي انا هسيبك تمشي بس لو سمعت انك بتنكشي ورانا انا هخفيكي من علي وش الدنيا البت:*** ولا هتسمع عني بس ابو رجلك سبني انا: تمساح غمي عين البت دي و ارميها بعيد عن هنا تمساح: مايكل نفذ انت بعد ما مايكل غمي عين البت و خدها برا انا: ها ايه رائيك دلوقتي يا احمد احمد: عايز ايه تاني انت مش خد اختك سبني انا: اسيبك! صعبة دي حبتين، و بعدين انا جبت اختي بمعرفتي مش انت اللي نطقت انا: تمساح تمساح: اقرفني انا: ههه بقولك ايه شوفلنا اي دكتور شاطر كده يخصي الحلوين دول احمد: يخصي مين انت اتجنيت ولا ايه دانا اطربق الدنيا فوق دماغك انا: خلاص اقطعلو ايدو الاتنين احمد: علي النعمة ما هسيبك انا: اوف ولا حاجه عجباك، شايف حسام مؤدب و بيسمع من سكات حسام: عبده ابوس رجلك شغلني خدام عندك.. اوقلك اعتبرني عبد عندك بس متعمليش حاجه ابوس رجلك انا: ايه رائيك يا هشام هشام:**** يا اخويا انا رائي الواد احمد داه تغيرلو هرموناته و اقلبه بنت احمد: خخخخخخ بقولك ايه انت و هوا انا لو حصلي حاجه مش هرحمكم هشام: بوقلك ايه في حاجه احلا انا: قول هشام همسلي في ودني بصوت واطي هشام: نخصي الواد احمد و نقلبه بنت و نخليه يفقد الذاكرة و كدا هوا اول ما يوفق مش هيفتكر حاجه و هيفكر نفسه بنت بجد انا: يابن المتناكة جتلك مين فين دي هشام: من كسمك انا: تمام دلوقتي هنعمل ايه في حسام هشام: حسام دا خول و انا عارفة من بدري انه بيتناك هنمسك عليه فديو و كدا كدا هوا جبان و مش هيفكر يعمل حاجه انا: تمام انا بصوت عالي: دلوقتي انت يا حسام كلب عندي يعني اقولك روح هناك تعال هنا تنقذ و بس حسام: حاضر انا: اما انت هخلهالك مفاجأة يا عمري، تمساح خدرهم الاتنين و هقولك نعمل فيهم ايه تمساح: تمام فهمت تمساح اللي هيعملو معاهم فوني رن كانت ليلي انا: ايه في اي ........................ انا: مين اللي تعب ....................... انا: خلاص انا جاي دلوقتي سلام (الجزء الرابع) قفلت مع ليلي و هشام سألني هشام: في ايه؟ انا: لا مفيش دي جيرنا اللي معانا في العماره تعبت هشام: هي تقربلكم؟ انا: حاجه زي كده، هي تعرف ستي من زمان يعني و ديما يا ستي عندها يا هي عند ستي هشام: طيب انا جاي معاك انا: لا يعم اكيد تعب بسيط روح انت هشام: ماشي هشام لف و اداني ضهرو قمت ناديت عليه انا: هشام هشام لف بصلي انا: شكرا هشام ابتسم و مشي وانا روحت البيت وطلعت فوق دخلت البيت و ناديت ليلي، ردت عليا من الاوضة بتاعتها، دخلت عنديها لاقيت سميره نايمة علي السرير و شكلها تعبان، قربت قعدت جمب سميره الناحية التانية انا: في ايه، ايه اللي حصل سميره مالها ليلي بحزن: مش عارفه كنا بنتكلم مع بعض و فجأة تعبت و انا جبتها علي السرير هنا ومش عارفه مالها انا: سميره، مالك فيكي ايه، اتكلمي سميره بتعب: مش عارفه قلبي وجعني اوي يا... عبده، بين عليا كدا... هموت انا: بطلي هبل ليه هو اي حد يتعب شوية يموت، اومال المستشفيات بتعمل ايه سميره: مش بحب المستشفى انا: خلاص هجبلك برجر، هو انا بطلب اوردر دقيقه هتصل بالاسعاف طلعت برا الاوضة و ليلي جات ورايا ليلي: عبده انا خايفه علي سميره اوي انا: هتبقي كويسة انش**** رنيت علي ابو النواف ابو النواف: ايوة يا عبده في شي حصل ولا ايه انا: معلش يا ابوالنواف بس انا كنت محتاج تبعتلي عربيه اسعاف من المستشفى بتعتك عشان معاي قربتي تعبانة اوي ابوالنواف: مافي مشكله انا راح ابعتلك سيارة اسعاف حالآ انا: معلش يا ابوالنواف انا عارف إني بتقل عليك ابوالنواف: ما تقول هيك يا عبده نحنا اهل و انت ابني انا: شكرا يا ابوالنواف، بس معلش انا هعملك لوكيشن البيت عشان البيت اللي انت جيت فيه دا بيت خالتي ابوالنواف: طيب اسرع مشان ياجولك بسرعه انا: ماشي قفلت مع ابوالنواف وبعتله اللوكيشن بتاع البيت انا: ليلي هي ندي بنتها تعرف اللي حصل ليلي: لا انا مكلمتش حد غيرك انا: طيب اتصلي بيها خليها تاجي ليلي: ماشي هكلمها (بعد ربع ساعه) كانت عربيه الإسعاف وصلت و بنركب سميره فيها و ندي وصلت في الوقت دا، نزلت من العربيه بتاعتها و بقيت تبكي علي امها و ركبت معاها عربيه الإسعاف و ليلي ركبت معاهم، و انا ركبت عربيه ندي و مشيت وراهم لغاية المستشفى بتاعت ابوالنواف (المشهد في المستشفى، قدام غرفة العناية المركزة) انا و ليلي و ندي، قعدين علي المقاعد اللي جمب الغرفة و الدكاترة مع سميره جوا فوني رن و كان ابويا انا: اخبارك يا حج عامل ايه ابويا: تعال يا عبده عايزك انا: ليه في ايه؟ ابويا: ايه اللي حصل لاختك جنا و ازاي جبتها و مين اللي خطفها انا: هقولك بعدين عشان انا في المستشفى ابويا: ليه في ايه انت كويس؟ انا: متقلقش انا كويس ابويا: طيب ستك ليلي كويسة انا: متقلقش انا و ستي بخير، هي بس واحده تقرب لستي تعبانة فانا معاهم في المستشفى ابويا: طيب اول ما تفضي تعالي ضروري انا: ماشي، بس انت مال صوتك انت كويس يا حج ابويا: انا كويس متخفش انا: طيب قفلت مع ابويا و انا حاسس ان في حاجه معاه، صوته باين عليه في حاجه حصلت عشر دقايق و الدكتور طلع من غرفة العناية المركزة، و اول ما شفناه اتقدمنا عليه ندي: امي كويسة يا دكتور ولا فيها ايه؟ الدكتور: الحقيقي هي حالته مش كويسه، هي عندها القلب ندي: ايوة من بدري الدكتور: والدة حضرتك كان في علاج المفروض تداوم عليه بس هي بطلت تاخدو و الفترة الاخيرة كانت بتعمل مجهود كبير و كتير و دا اثر علي قلبها و مع الوقت، كل الاهمال و المجهود دا، اكيد كان لازم يتعب قلبها ليلي: طيب و بعدين يا دكتور الدكتور: الصراحه هي هتفضل في العنايه المركزة لغاية ما حالتها تستقر ندي: طيب ينفع افضل معاها ولا ايه؟ الدكتور: طبعا لا مينفعش تدخلي العنايه المركزة، تقدري تقعدي في اي اوضة هنا او تروحي و اول ما تفوق و حالتها تستقر هنرن عليكم ندي: انا هفضل هنا معاها انا: هتفضلي هنا تعملي ايه روحي يا ندي و هي لما تتحسن اكيد هيبلغوكي ليلي: عبده عنده حق يلا بينا يا ندي ندي بتبكي: قومي يا سميره انتي اقوي من كده ليلي اخدت ندي في حضنها و بقيت تهديها انا: يلا بينا نزلنا و ركبنا العربيه و انا اللي سوقتها انا: ندي هتروحي بيتك ولا تقعدي مع ليلي ليلي: لا هاتقعد معايا طبعآ انا: خلاص ماشي وصلت عند بيت ليلي، و طلعنا فوق و ليلي خدت ندي اوضة النوم بتاعتها و انا فوني رن و كان تمساح، دخلت اوضتي وفتحت عليه انا: ايوة يا تمساح تمساح: انت فعلآ هتقلب الواد احمد دا بنت ولا ايه ؟ انا: اخصيه و خليه يفقد الذاكرة تمساح: طيب و حسام انا: شوف اي حد موجب يركبه و صوره فديو و ابقي ابعتهولي تمساح: تمام قفلت معاه و خرجت قعدت في الصالة و دقيقتين و ليلي خرجت من الاوضة و قعدت جمبي انا: ندي نامت ولا ايه؟ ليلي: قعدت تعيط وانا بحول اهدي فيها و بعدين نامت انا: ايييه...... تفتكري دي النهاية يا ليلي ليلي: بعيد الشر سميره هتقوم و تبقي زي الفل انا: يا** يا ليلي ليلي: وايه اللي انا سمعته دا صحيح اختك جنا اتخطفت و انت رجعتها انا: ايوة ليلي: ازاي و مين اللي خطفها انا: مفيش ناس تجار اعضاء بشرية ليلي: يا لهوي طيب كويس انك عرفت ترجعها الحم**** انا: الحم****، صحيح انا هروح اشوف الحج كان عايزني ليلي: ليه في ايه انا: هتلاقي هيسأل علي الموضوع دا ليلي: طيب يا عبده انا: ماشي ولو حصل اي جديد رني عليا ليلي: حاضر نزلت الشارع و ركبت مكروباص لغاية بيت ابويا اشوف عايز ايه بعد ما وصلت و نزلت من المكروباص طلعت العمارة و خبطت علي الباب و فتحتلي رشا رشا: ادخل يا عبده دخلت و رشا قفلت الباب و كان ابويا في الصاله انا: خير يا حج ابويا: ايه اللي حصل انا: في ايه؟ ابويا: مع اختك و ازاي اتخطفت انا: تلاقيهم تجار اعضاء و خطفو جنا ما انت عارف في عيال صغيرة بتتولد محتاجة اعضاء ا. ط. ف. ا. ل. زيها ابويا: وانت رجعت اختك ازاي انا: واحد صحبي قاطر الجماعة اللي خطفو اختي بالعربية و عرف مكانهم و انا جمعت اصحابي و لاحقناها ابويا: يعني مش ابوالنواف اللي ساعدك انا: هي رشا قالتك ابويا: لا مقلاتش حاجه انا: اومال انت عرفت ازاي ابويا: دقيقه ، رشااا يا رشاا رشا: ايوة يا حج ابويا: اعملي فنجانين قهوة مظبوط ليا انا و عبده رشا: حاضر انا: قولي ازاي عرفت ابويا: توصل القهوة و هفهمك بعد خمس دقايق رجعت رشا بصنية قهوة و حطتها علي الطربيزة قدامي ابويا: ادخلي انت يا رشا، وانت يا عبده اشرب القهوة عشان افهمك حاجه كان لازم تعرفها من بدري انا: قلقتني معاك، حاجه ايه اللي انا لازم اعرفها و من بدري دي؟ ابويا: مفكرتش ليه ابوالنواف بيسعدك بدون تردد وبينفذلك كل حاجه انت عايزها انا: عادي يعني عشان عايز يتجوز سمر بنت خالتي ابويا: و تفتكر بسبب بنت خالتك، ينقلك المستشفى الخاصة بتاعته او يعين حراس يحموك من بعيد، طيب ما كان عيان حراس لسمر هي اولا علي الاقل هتبقي مراته انا: اومال في ايه ابويا: اسمعني كويس انا اللي هقولهلك دا اغرب من الخيال بس دي الحقيقه انا: وترتني معاك يا حج اتكلم ابويا: اللي عايزك تعرفه إن ابوالنواف دا... يبقي.... ابوك وانا عمك انا: هههههه يحج يعني جايبني علي ملا وشي عشان تهزر الحج: بس انا مش بهزر انا: يعني ايه فهمني، ازاي ابويا اومال انا بعمل ايه معاك..... في ايه، انا حاسس اني في فلم هندي ابويا: هفهمك كل حاجه، زمان لما انت كنت صغير عندك يمكن 4 سنين،ابوك كان تاجر ملابس كبير في السوق و طبعا اعداء النجاح في كل مكان ، ولعو في الدكاكين بتاعت ابوك، ابوك لما عرف طبعآ انه خسر كل حاجه، كان عارف مين ورا الحكاية دي ، و بعدها باسبوع قتل الملعم، وحيد و دا هو اللي ولع في دكاكين ابوك زمان، ابوك معرفش يعمل ايه بعد ما قتل المعلم وحيد سافر عندي و قالي ابني امانة معاك، وفهمني هو عمل ايه، انا طبعآ عنفته علي اللي عمله بس مكانش ينفع اخليه يتقبض عليه فاديته فلوس كنت شايلهم و هو كان معاه فلوس شايلهم لوقت عوزا و خليته يهاجر برا البلد هو و امك انا: لما هو هاجر و هرب و سبني، راجع يعمل ايه، هو مش راجع عشان سمر خلاص يتجوزها و يسافر الإمارات تاني الحج: وانت تفتكر برضو واحد مليادير هيسب بنات العالم و ياجي يتجوز عايلة زي بنت خالتك انا: اومال ايه الحج: من كام شهر ابوك عرفني انه عايزك، طبعا انا رفضت بس طبعآ مقدرش امنعه من إن ياخود ابنه، وقلتله ازاي هتفهمو، طبعآ هو اخترع حكاية إن بنت خالتك نشرت صورتها علي موقع للجواز و انا فهمت سمر كل حاجه بس نبهت عليها متجبلكش سيرةخالص انا: طيب انا دلوقتي اتلغبط يعني انت عمي مش ابويا صح الحج: فعلآ انا: طيب وامي اللي اتوفت من كام سنة دي كانت مين الحج: كانت مش امك دي مرات عمك اللي هو انا انا: اومال امي الحقيقه فين الحج: امك في الإمارات مع ابوك انا: وليه ماخدنيش معاههم الحج: كان خايف عليك عشان عيلة المعلم وحيد كانو بيحولو يقتلوك، فا ابوك سابك معاي عشان يقدر يهرب هو و امك و لما يستقر و عيلة المعلم وحيد تفقد الأمل انها توصل لابوك تاني او توصل ليك، كان هيرجع ياخدك انا: قول لابويا او ابوالنواف او اي حد انا معتبره ميت، إذا كان هيتجوز سمر اهلا وسهلا، اما الفلم الهندي دا انا مليش علاقه بيه رشا من جوا: ابوك يا عبده كان علي طول يتصل و يطمن عليك، بس كان خايف موت يبعتلك عشان تسفرله، و عيلة المعلم وحيد، يوصلهم خبر عنك ، عشان كدا زور اسمه من عاصم الطاهر لي ابوالنواف انا: طيب و بقيت العيلة دي اعمامي برضو ولا ايه الحج: ايوة طبعا اعمامك و كمان ستك ليلي ستك ام امك و كل حاجه زي ما هي بس ابوك هو ابو النواف انا: انا هروح و ياريت تعرف ابو النواف بيه او ابويا، إني مش فارق معاي كل القصة دي الحج: انا عارف إن الصدمة شديدة عليك انا بزعيق: صدمة اييييه، فهمني......، عايزني ارجع لواحد رماني سنين و واحدة ما سألتش في ابنها، خدت نفس عميق و اتكلمت انا: اسمعني يا ابويا انا اسف إني عليت صوتي بس انا مش هصدق ولا هرجع اي حتة، انت ابويا، عايز تبقي عمي يبقي هعتبر ابويا مات، ودا كلامي النهائي، انا ماشي سلام نزلت من عند ابويا، او اللي كنت فاكره كدا طول حياتي كدا ، (المشهد عند رشا،و عمي اللي كان عامل ابويا) رشا: متزعلش منه دا بس من شدة الصدمة عليه عمي: انا مش زعلان منه انا زعلان عليه، انا فعلآ كان نفسي عبده يكون ابني بس دي الحقيقه المرة رشا: هو لما يقابل امه و ابوه هيعذرهم وهعرف انهم كانو مغصوبين عمي: ياريت يا رشا، اصل عبده دا وراث العصبية و تنشيف الدماغ من ابوه (المشهد عندي) اتمشيت و كنت متعصب جدآ كانت الساعة 2 بالليل و كنت بتمشي،مش عارف انا فين و كنت بفتكر كل الكلام اللي سمعته من ابويا او عمي و زي اللي متشعلق في الهوا ولا رجلي علي الارض،ولا واصل للسما، فجأة رن رقم ابوالنوا، او ابويا عليا انا: ايوة يا ابوالنواف بيه ابوالنواف: انت لسه مش مصدق إني ابوك انا: ابويا، انت اللي لسه مصدق إن ليك ابن كان فين ابنك دا من سنين ها ولا فين مراتك اللي رمت ابنها و سافرت و مسألتش فيه فهمني... فهمني ابوالنواف: اسمعني انا بعصبية: مش هسمع انت اللي لازم تسمع اعتربني مت خلاص اعتبر عيلة المعلم وحيد قتالتني وخدو بتارهم و من شدة تعصبي رزعت الفون في الارض جبته مية حتة نفسي: ايه يعم مالك مضايق كدا ليه صوتك بيصحي الاموات انا: سبني في حالي مش ناقصاك نفسي: وانت مضايق ليه بتحصل يا يعم عادي، ابوك و خاف عليك فسابك مع عمك انا: يقوم رميني السنين دي كلها، ولا عمرك شوفت ام ما تتصلش علي ابنها مرة واحدة من بعد ما سابته نفسي: يعم خايفين عليك حط نفسك مكانه ازاي يهرب بيك و هو مش عارف ايه مستنيه برا مصر مش يمكن كانت تحصلك حاجه وحشة انا: يعني عايزني اعمل ايه اجري عليه و احضنه و اقوله بالحضن يابا و اعدي الموضوع عادي بكل بساطة نفسي: لا بس انت دلوقتي قدام الأمر الواقع و مش قدامك حل غير انك ترضي بيه انا: كدا بكل سهولة نفسي: قابله بس و اتكلم معاه يمكن تفهم هو عمل كدا ليه انا: يعني انت شايف إني اعمل كدا نفسي: لو معملتش كدا يبقي بنضيع نفسنا، وانت خسران ايه يعني تفتكر انت هتقدر تسني الموضوع و ترجع تقعد مع ليلي عادي بعد ما عرفت حاجه زي كدا انا: يعني انت شايف إني اقابله نفسي: عندك حل غير كدا انا: انا لازم افهم ولو لاقيت إن هو عنده حق يبقي هتقبل الموضوع اما لو لاقيته رماني عشان حاجه ما تستهلش يبقي خلاص ابويا مات نفسي: استبينا نزلت اخود الخط بتاعي من كوم الفون اللي متكرس علي الارض بعد ما خد الخط و لسه بقف تاني لاقيت حد كتف ايدي ورا ضهري و في منديل علي بوقي و منخيري و بمجرّد ما شميت المنديل فقدت الوعي يتبع..... (الجزء الخامس) لاقيت نفسي نايم علي سرير في اوضة و في واحدة ست حضناني و نايمة جمبي ، فتحت عيني ابوص عليها لاقيتها بتقولي هي: اخيرآ صحيت يا حبيبي انا طلعت من حضنها و بعدت عنها وقفت بعد عن السرير انا: انا فين وايه اللي جبني هنا و انتي مين؟ هي: اقعد وانا هفهمك كل حاجه انا: مش هقعد وعايز افهم انتي مين و ايه اللي جبني هنا هي: انا اللي جبتك هنا انا: ليه؟ هي: انا ابقي امك يا عبده انا: امي..... انا .... انا امي ماتت خلاص هي بدموع: ليه بتقول كدا انا امك انا: الام هي اللي متقدرش تفارق ابنها لحظة مش 15 سنة هي بعياط: صديقني كنت خايفة عليك و*** كان عندي اسيب قلبي و اخدك بداله، عاصم هو اللي اجبرني علي كدا، صدقني كان غصب عني (وبقيت تعيط جامد و و شها بقي احمر خالص من كتر العياط و الدموع) انا: وليه مزورتنيش مرة واحدة طول السنين دي؟ هي بعياط اكتر: كنت خايفه عليك من الاذي و*** انا كنت مستعدة ادفع عمري كله و اسمع صوتك بس، لاكن عاصم هو اللي قالي دا احسن ليك عشان تفضل بخير، صدقني يا عبده انا كل سنة في عيد ملادك كنت بعمل حفلة كبيرة و كنت بتمني انك تكون معايا انا: وايه اللي جد خلاكم تفتكرو تكلموني امي: 15 سنة كافيلا تنسي عيلة المعلم وحيد تارهم، انا: انتي دلوقتي عايزة مني ايه قربت مني و كانت عايزة تخودني في حضنها بس انا بعدت، قامت هي نزلت عند رجلي كانت عايزة تبوسها وبقيت تعيط و فضلت تقول هي: سامحني عشان خاطري يابني صدقني كل ثانية انت كنت بعيد عني فيها كانت بالنسبالي سنة او 100 سنة، صدقني فراقك كان صعب عليا بس، اطريت استحمل كل دا عشان انت تفضل بخير سمحني عشان خاطري ودموعها غرقت وشها علي الاخر انا وسط كل الدموع اللي شايفها بصراحة كان نفسي انزل اخودها في خضني، بس اللي مانعني ال15 سنة اللي قضتهم من غيرها، نفسي: انت يا جاحد يخرب بيتك انزل وقفها و ادخل في حضنها دي امك انا: ايوة بس.. نفسي: من غير بس اخلص لاقيت نفسي بسند امي و قومتها من الارض و بصتلها في وشها كانت ملامحها مني او ملامحي منها، و هي ايدها علي خدودي و علي وشي كانت بتتأمل شكلي ، خدتها في حضني و هي فضلت تعيط و تقول امي بعياط: صدقني هعوضك عن كل دا، انت اغلي حاجة في حياتي انت نور عيني اللي بشوف فيه انا: وحشتيني اوي ياما امي بعياط اكتر: انت اكتر يا حبيبي و*** انت اكتر انا مش هخليك نفسك في حاجه كل اللي انت عايزو هتلاقيه تحت رجلك انا: انا مش عايز حاجه، انا عايزك انتي، عايز افضل في حضنك ولاقيت نفسي بدمع و ضمتها في حضني اكتر و كنت حاسس بأمان وانا في حضنها، فضلت مدة حضنها و بعد كدا طلعنا من الحضن ، و بقيت امسح دموعها بايدي من عنيها امي: عبده انا: ايوة يا ماما امي بأبتسمة و ايديها علي وشي أمي: قولها مرة كمان عشان خاطري انا: ايوة يا ماما يا حبيبتي امي: ياحبيبي يا نور عيني انت مش فاهم انا حاسة إني بحلم انا: انا اللي حاسس إني بحلم فعلآ امي: ممكن عشان خاطري تسامح ابوك كمان انا: كله إلا دا امي: صدقني ابوك كان عايز مصلحتك دا كان كل شوية يتصل بعمك عشان يتطمن عليك، وكان يطلب من عمك صور ليك، و دايما كان يقعد معاي و يفضل يقولي الواد واحشني قوي يا جميلة، نفسي اشوفه قدام عيني مرة واحدة بس انا: علي العموم لما اشوفه هتكلم معاه امي: عبده صدقني ابوك بيحبك وعمل كدا لمصلحتك انا: خلاص يا امي لما ابقي اشوفه هتكلم معاه، وبعدين هوا فين اصلا امي: قالي هيعمل حاجه مهمة و جاي انا: شوفتي يعني انا مش مهم عنده اهو، لدرجة سابني و راح يعمل ايه حاجه تاني امي: اهدي بس و اسمعني هو نبه عليا إني ما جبلكش سيرة، بس هو راح يشتريلك عربية مخصوص عشانك، عشان يصالحك بيها انا: عربية! امي: شوفت ابوك بيحبك ازاي انا: حطي نفسك مكاني امي: عارفة بس خلاص زي ما كان صعب عليك تصدق، كان صعب علينا نسيبك، ودلوقتي هتسمحه؟ انا: هشوف امي: لا هستامحه، عشان خاطري ولا انا مليش خاطر عندك؟ انا: لا طبعا ليكي اكبر خاطر عندي وبستها من جبينها امي: تعال.. تعال في حضني دخلت في حضن امي و هي فضلت تضمني اكتر و تقول امي: اخيرآ اخيرآ انت في حضني يا نور عيني انا: فعلآ اخيرآ انا في حضنك انا مش مصدق، امي: ولا انا يا نور عيني انا: بس اقولك علي حاجه امي: قول يا حبيبي انا: انا لو كنت معرفتش انك امي كان زماني اتجوزتك يا جميلة امي: هاها انت نسخة من ابوك، تحب البكش، وراثة منه، طلعت من حضن امي امي: ايه رائيك في اوضتك، انا اللي مختارلك كل حاجه بنفسي انا: هو دا بيتنا؟ امي: ايوة يا حبيبي دي الڤيلا بتاعتنا اللي في مصر انا: وحيات ابوكي يعني احنا مش في فندق سفن ستار زي مانا كنت فاكر امي بأبتسمة: لا يا حبيبي دي الڤيلا بتاعتنا و دي اوضتك و لو مش عاجبك النظام بتاعها اغيرهالك انا: تغيري ايه بس، لاء تمام حلوة اوي امي: طيب تعال يلا معاي تحت اوريك باقي الڤيلا، بس بقولك ايه متعرفش ابوك إني قولتلك موضوع العربيه دا عشان هو منبه عليا اوي و عايز يعملك مفاجأة انا: ماشي نزلنا انا و امي تحت في الڤيلا كانت واسعة جدآ و جميلة و كلها لوحات و أنتيكات و نجف و حاجة خيال اوي ، نزلنا تحت قعدنا قدام حيطة بيقوله عليها شاشة، (شاشة كبيرة جداً) امي: رباب... رباب جات رباب المدبرة بتاعت البيت او كبيرة الخدم، (رباب 30 سنة بيضة، بزازها كبيرة و طيزها وسط، 161 سم ) رباب: تحت امرك يا جميلة هانم امي: هاتي فطار لعبده ابني رباب بتفاجئ: حاضر يا جميلة هانم و حمد*** علي سلامة استاذ عبده جميلة بأبتسمة:*** يسلمك يا رباب يلا روحي خليهم يحضرو الفاطر انا: لا لا ماليش نفس اكل امي: مالكش نفس دا ايه، انت مأكلتش من لما الحراس جابوك امبارح انا: فكرتيني بقي في حد يجيب ابنه بالطريقة دي، امي: صدقني كانت فكرة ابوك انا قولتله بلاش كدا، وانا اروح اجيبك بنفس بس هو نشف دماغه زي ما انت بتنشفها زيو كدا انا: خلاص يا امي مصدقك، علي كدا انا مليش اخوات تاني امي: لاء انا مكنتش عايزة اخلف من بعدك محبتش، اجيب ولد او بنت تاني و يتدلعو وانت في مصر عايش بالعافيه انا: مين قالك إني عايش بالعافيه دانا كنت مبسوط اوي مع ليلي امي: عارفه ماما كانت بتطمني عليك اول باول انا: هي كانت بتقولك كل حاجه امي: ايوة انا: كل حاجه كل حاجه يعني؟ امي: انت بتتكلم علي ايه بالظبط هنا ادرقت إن امي متعرفش اللي كان بيحصل بيني و بين امها ليلي وسط كلامنا لاقيت ابوالنواف اللي هو ابويا داخل علينا من برا ابويا: ازيك يا عبده انا: ازيك يا ابوالنواف بيه امي بصالتلي بأستغراب، بس انا شورتلها تستني ابويا: انت لسه زعلان منى يا عبده انا: وهو انت لسه فاكرني و فاكر إن ليك ابن ابويا: انا عارف انا مهما حاكيتلك انا قد ايه كنت بعاني من غيرك و كنت بعاني قد ايه عشان اوصل للمستوي اللي ممكن اخليك مبسوط فيه، انت مش هتصدقني، بس صدقني مكانش قدامي اختيار، كل الظروف اجبرتني علي كدا، انا: تقوم تقتل ابويا: انا عارف إن مفيش مبرر للقتل، بس صدقني كان الشطيان بيلعب في دماغي، انت مش فاهم انا زمان لما سمعت إني خسرت كل فلوسي و دكاكيني، انا كنت حاسس بأيه، مدرتش بنفسي غير وانا بطلع السكينة من بطن وحيد و هي كلها ددمم، عارف اول حاجه جات في بالي ايه، انت، ايوة انت يا عبده، فكرت لو انا اتقبض عليا انت اكيد انت هتتشرد و تتمرمط في الشوارع، عشان كدا سبتك مع عمك، وهاجرت انا و امك جميله برا البلد، عشان لو عيلة وحيد لحقتني قبل ما اسافر و اهاجر ابقي مطمن انك بخير، ها مصدقني إني كنت متطر انا:..... انا اسف يا بابا وابويا اول ما سمعني بقوله يا بابا شدني في حضنه و انا حضنته و هو فضل يقول ابويا: كان صعب عليا اسيبك بس غصب عني يا ابني صدقني و*** كانت خايف عليك، صدقني انا: مصدقك يابا مصدقك بعد كدا طلعت من حضنه و هو طلع من جيبه مفتاح عربية ابويا: كل سنه وانت طيب انا: بس الشهر دا مش عيد ميلادي ابويا: عارف دي هدية كل السنين اللي فاتت انا: ياااه عربية عشاني، وبصيت لامي لاقيتها بتبسم، عشان عارفة إني بمثل إني متفاجئ، علي ابويا ابويا: واي حاجه عايزها هتكون عندك بس انت أؤمر انا تعبت و شقيت عشانك عشان تعرف إن انت من الكبار ولو تجارة الملابس كانت موجودة لغاية دلوقتي مكانش الوضع هيختلف اوي انا: شكرا يا ابوالنواف، اااا قصدي يا بابا ، لكن صحيح ابوالنواف دي قصدك بيها إني انا اسمي نواف ابويا بضحك: لا لا ابوالنواف دي اسم واحد زي ام كلثوم كدا جميله (امي): تعالو اقعده بقي و انت الفطار بقاله ساعة هنا يلا عشان تفطر انا: ماشي جاي اهو قعدنا نفطر احنا التلاتة علي السفرة و بعد كدا كنت بدور علي فوني و افتكرت إني كسرتو امي: بتدور علي ايه انا: اصل الفون بتاعي امبارح ااااا امي: ايوة عارفة الحراس قالولي انك كسرتو امبارح و كنت بتجيب الخط منه ولا يهمك احسن فون يكون عندك، وبالمرة تجيب هدوم عشان انا مكنتش اعرف ذوقك ايه في اللابس، بس باين كدا انك محتاج تتعلم تنسيق الألوان و الاطقم من الصفر ابويا: انا هروح الشركة دلوقتي عشان في صفقة مهمة اوي معادها النهادرة انا: صفقة ايه دي يا بابا ابويا: مخدرات انا بتفاجئ: ايييه؟ ابويا بيضحك: هفهمك الشغل بعدين عشان تعمل حسابك انت هتشتغل معاي، بس مش دلوقتي، اقعد كدا و شوف الدنيا هنا ماشية ازاي و بعد كدا هخليك تتعلم الشغل انا: بس انا مش متخيل انك بتتكلم مصري كدا مكانش باين عليك ابويا: 15 سنة مش قليلة عشان ألقط اللهجة الإماراتي انا: عندك حق ابويا: متنساش تبقي تشوف العربية بتاعتك برا انا: ماشي ابويا خرج وانا وامي كنا قاعدين امي: عبده يا حبيبي اطلع خود دوش عشان بعد كدا هنخرج مع بعض انا: ليه هنروح فين؟ امي: هنعمل شوبنج انا: شوبنج دي زي اللي في الافلام كدا هنروح مول و ادخل البروڤا و اطلع كل مرة بطقم و انت تقوليلي حلو او لاء امي بضحك: ههه بالظبط كدا يلا بقي انا: ماشي بس انا مش فاكر الاوضة اللي كنت فيها امي بأبتسمة: اطلع فوق علي طول و سيب اربع ابواب و الخامس اوضتك انا: ممكن تبقي ترقميهم بعد كدا و تقوليلي اوضتك رقم كذا و خلاص امي: اطلع بقي طلعت و دخلت اوضتي و دخلت الحمام اللي حرفيآ كان اوسع من اوضتي في بيت ليلي، اخدت دوش وكان في روب متعلق لبسته و خرجت، لاقيت في طقم خروج علي السرير بتاعي، لبسته و نزلت تحت امي: كويس الطقم مظبوط عليك يا حبيبي انا: جبتيه من فين الطقم دا امي: طلبته اون لاين انا: وجيه بالسرعة دي امي: انت بقالك نص ساعه او اكتر في الحمام، اصلآ بتعمل ايه كل داه انا: مفيش اصل الحمام شكله تحفة فا قعدت فيه شوية امي: يخربيتك ايه ده.. يلا بينا يلا معاك مفاتيح العربية انا: ايوة معاي امي: طيب يلا خرجت انا و امي من باب الڤيلا علي الجنينة و كان في مظلة و كان في تحتها كذا عربية بس في عربية bmw بيضه موديل السنة مركونة قدام باب الڤلا بالظبط انا شوفت العربية تنحت امي: مالك يا عبده فيك حاجه ولا ايه؟ انا: هي الحتة البيضه دي بتعتي امي: ايه مش حلوة؟ انا: مش حلوة ايه بس دانا كنت اخري اركب العربية دي في جيمز امي: طيب كويس انها عجبتك يلا اركب ركبنا العربيه ومش قادر اوصفلكم شكلها ايه من جوا، مشنا و رحنا مول و فضلت اختار اطقم و جبت ايفون احدث حاجة و فضلنا نشتري ونشتري امي: يلا حط الحاجات دي في العربية و نروح اي كافيه نشرب حاجه انا: ماشي بعد ما حطيت الحاجات في العربيه و روحنا كافية كنت بشرب ناسكفيه بلاك ولاحظت امي بصالي و متنحة انا: بصالي كدا ليه امي: مبسوطة اني اخيرآ قاعدة معاك و شيفاك مبسوط، انا عشت سنين احلام باليوم دا انا: هتصدقيني لو قولتلك إني كنت بحس ساعات إن مرات عمي اللي كنت فاكرها امي **** يرحمها انها مش امي امي: ليه؟ انا: مش عارف مكنتش بلاقي شبه مابينا و يعني كنت بحس إني مش واخد من طبعها اي حاجه امي: بس تشكر علي اللي عملته فضلت تربي فيك سنين انا:*** يرحمها تصدقي وحشتني اوي امي: تعش و تفتكر يا حبيبي زي ابوك مش بتنسي حد انا: انا لو نسخة مصغرة من ابويا مش هتقوليلي الكلمه دي كل شوية امي بضحك: عشان انا اللي معاشرة ابوك و عارفة طبعه فطبيعي ألاحظ الحاجة اللي انت وارثها منه انا: طيب يلا بينا امي: استني امسك دا ادتني فيزا سودا شكلها غريب انا: ايه دي امي: دي فيزا كرت عشان تصرف منها، وكل شهر هبقي اضفلك رصيد عليها، ولو كل الفلوس خلصت قبل الشهر ابقي رن عليا اخليهم يضيفولك رصيد في وقتها، حتي لو مفهاش رصيد هتسحب برضو و البنك هيخصم بعدين عشان دي vip انا: ماشي يا حبيبتي *** ما يحرمني منك ابدآ امي: ولا يحرمني منك يا حبيبي قمنا و طلعنا برا الكافيه ركبنا العربية و رجعنا الڤيلا تاني و ركنت العربية قدام البيت و كنت نازل ادلع الاطقم من شنطة العربية امي: بتعمل ايه؟ انا: هطلع الهدوم فوق امي: سيبهم يا عبده و تعال ورايا انا: ليه مش فاهم امي: تعال بس و اسمع الكلام استغربت بس نفذت الكلام اللي قالتهولي، دخلنا الڤلا جوا و امي نادت علي رباب و جات رباب: تحت امرك يا جميلة هانم امي: خليهم يطلعو الهدوم اللي في العربية بتاعت عبده فوق و يرصوها في الدولاب رباب: حاضر، حاجه تاني يا جميلة هانم ؟ امي: لا بعد ما جميلة مشيت و قعدت انا و امي قدام الشاشة السينما اللي في البيت دي قلتلها انا: فيها ايه يعني لو طلعت الهدوم دي حاجه بسيطة امي: اسمعني يا عبده دول بياخدو مرتب اخر الشهر، مش بياخدو موظف حكومي في المصلحة الحكومية، علي الحاجة اللي انت شايفها بسيطة دي انا: خلاص بقي انت قفشتي كدا ليه امي: لا مش قافشة بس انا عايزاك تفهم النظام هنا انا: حاضر امي: انا هطلع اخود دوش فوق و ارتاح شوية انا: ماشي وانا هروح مشوار كدا امي: ماشي براحتك يا حبيبي انجوي طلعت امي اوضتها و انا طلعت ركبت عربيتي تاني و اول واحد جيه في بالي هشام، مشيت بالعربية و وصلت المنطقة اللي ساكن فيها هشام، منطقتي يعني، و دخلت الشارع اللي هشام ساكن فيه ولاقيته ماشي قدامي بس ضهرو ليا، اديته كلاكس، بعد من قدام العربيه من غير ما يبوص وراه، اديته كلاكس تاني، لفلي و هو بيقول هشام: خبر ايه انت عشان راكب عربية هتمشي تدوس علي خلق......، احا عبده انا بضحكة: اركب يابن الفقرية اركب هشام: سرقها من فين دي يابن الحرمية انا: اركب بس و هفهمك بعدين هشام لف و ركب جمبي ورحت بيه علي الكافيه اللي بنقعد عليه دايما هشام: احكيلي بقي ايه الحكاية حكيت لهشام كل حاجه بالتفصيل الممل هشام: احا يعني انت ابوك الحقيقي رجل اعمل كبير اوي و معاه شريكات في مصر و برا مصر؟ انا: ايه يعم انت بتقور ولا ايه هشام: انت بتضحك عليا و لاقيت الفنوس السحري صح انا: ههههه و**** انا زيك لسه مش مصدق ياض يا هشام هشام: طيب يعني انت دلوقتي هتعيش في الڤيلا بتاعتكم و مش هشوفك تاني انا: ايه اللي بتقوله دا لا يعم اكيد هنتقابل زي زمان، انت نسيت ولا ايه احنا اخوات، و مع بعض علي الحلوة و المرة ريم من ورايا: حرام عليك يا عبده انت ديما تقفل الفون بتاعك و تقلقني عليك هشام بأستغراب: مش هتعرفنا ولا ايه يعم الموقلق انا: دي ريم خطيبتي ريم ابتسمت و وشها حمر من الكسوف انا: اقعدي يا ريم، بقولك ايه يا هشام يدوب انت معاد نومك خلاص هشام: ماشي يعم إن جات الست يغور الراجل، هبقي اكلمك بعدين مشي هشام و ريم قعدت مكانه ريم: انت كنت قافل الفون بتاعك ليه؟ انا: لا الفون بتاعي اتسرق وجبت دا بداله ريم: انت اشتغلت في المخدرات ولا ايه؟ انا: اسكتي مش انا طلع ابويا ملياردير كبير اوي ريم: يا سلام انا: اه **** زي ما بقولك كدا ريم: انت بتتكلم جد يعني الbm اللي برا دي بتاعتك انا طلعت المفاتيح بتاعت عربيتي قدامها انا: عشان تصدقي ريم: هي حاجه غريبه بصراحه بس مصدقك انا: صحيح انتي عرفتي مكاني ازاي ريم: ابدآ انت بعد ما قفلت الفون بتاعك و انا مش عارفه اوصلك افتكرت لما انت قولتلي انك بتحب تاجي هنا كتير، فا جيت امبارح و انت مكنتش قاعد، بس قولت لاونكل تامر يبقي يبلغني لو انت جيت و بالفعل من نص ساعة اتصل بيا وقالي ان انت هنا و جيتلك انا: اها كده تمام ريم بكسوف : وايه اللي انا خطيبتك دي كمان انا: ايوة خطبتي، ايه رائيك؟ ريم بكسوف اكتر و وشها بقي احمر جدا: في ايه انا: في خطوبة بجد ريم: انت بتهزر صح انا: انا بتكلم بكل جدية علي فكره ريم قامت و سبتني و ركبت عربيتها و مشيت انا ابتمست و قمت حطيت فلوس علي الطربيزة و ركبت عربيتي فوني رن و كانت ليلي انا: ايوة يا ليلي ليلي: ألحقني يا عبده سميره ماتت ..... (الجزء السادس) انا: ايه انتي بتقولي ايه يا ليلي انتي بتتكلمي جد ليلي بعياط: ايوة انا: خلاص انا هجيلك دلوقتي حالآ انتي فين؟ ليلي: في المستشفي انا: طيب انا جاي قفلت مع ليلي وركبت العربية بتاعتي و رحت بيها علي المستشفى اللي تبع ابويا، بعد ما وصلت طلعت عند العناية المركزة لاقيت ليلي و ندي بيعيطو، انا رحت عندهم انا: خلاص يا جماعة اهدو، هي الدنيا كدا و كلنا هنحصلها محدش مخلد في الدنيا، بطلو عياط بقي ندي بعياط: انا امي هتوحشني اوي انا: انا فاهم شعورك يا ندي انا حصلي زي ما حصلك كدا و عارف مش سهل عليكي، بس صدقيني العياط ما منوش فيدة ليلي: خلاص يا ندي اهدي يا حبيبتي عبده عنده حق العياط ملوش فيدة، اهدي اهدي انا: يلا بينا عشان ندفنها، اكرام الميت دفنه، ولا ايه ؟ ليلي بدموع: يلا يا ندي يلا يا حبيبتي، انا: وانتي بطلي عياط برضو عشان غلط عليكي انتي كمان ليلي: حاضر نزلنا تحت و ليلي قالت ليلي: شوف اي تاكسي عشان ندي مجابتش عربيتها لما جينا انا: لا انا معاي عربيه تعالو ليلي اول ما شافت العربيه استغربيت ليلي: بتاعت مين دي؟ انا: بعدين افهمك مش وقته اما ندي فكانت منهارة و اعصابها تعبانة و مش مركزة في اي حاجه ركبنا العربية بتعتي و خلصنا أجرأت الدفن و شهادة الوافاة و دفنا سميره، و طبعآ قرايب سميره جوم و حضرو الدفنه و بعد كدا رجعت بّـــــــ ليلي و ندي شقة ليلي، و ليلي دخلت ندي تنام عشان كانت مش قادرة تقف و خرجت قعدت معاي في الصالة ليلي: انت كنت فين اليومين اللي فاتو والعربية اللي معاك دي بتاعت مين؟ انا: كنت عندي ابويا ليلي: طيب و العربية دي؟ بتاعت مين انا: اصل انا كنت عند ابويا الحقيقي ليلي: اابوك الحقيقي! قصدك ايه يعني؟ انا: قصدي ان انا عرفت الحقيقه وان انا كنت عايش معاكي في كذبة كبيرة، ليه يا ليلي مقولتليش الحقيقه دانا كنت بثق فيكي ثقة عمية، تطلعي انتي مخبيا عني الحاجة اللي كنت لازم اعرفها ليلي: انا كنت خايفة عليك يا عبده، وانا كنت بنفذ كلام ابوك، وانا مكنتش موافقة علي انهم يمشو و يسبو البلد بس امك فضلت تتحايل عليا مجبلكش سيرة، وانا طبعآ اقتنعت بكلام بنتي انهم خايفين عليك عشان كدا خبيت عنك الحقيقه انا: خلاص يا ليلي متكمليش، يعني انا سمحت اللي سبوني بنفسهم، مش هسمحك انتي عشان خبيتي عني الحقيقه ليلي: انت عرفت من فين ان ابو النواف ابوك ؟ انا: من عمي، هو قالي الحقيقه و بعد كدا ابويا خطفني علي الڤيلا و هناك عرفت كل حاجه ليلي: خطفك! قصدك ايه انا: متقلقيش خدرني بس و جابني الڤيلا و هناك فهموني كل حاجه ليلي: شفت امك؟ انا: ايوة.... شفتها كانت اية في الجمال، جميلة و هي فعلآ جميلة ليلي: مالك يا واد انت بتفكر في ايه دي امك يا وسخ انا: مش بفكر في حاجه، انتي فهمتي ايه بالظبط؟ ليلي: فهمت من دا بصبت علي زوبري لاقيته في حالة انتصاب خفيف انا: لا متخديش في بالك ليلي: طيب يعني انت دلوقتي خلاص كدا هتقعد معاهم انا: قصدك هنقعد معاهم ليلي: هنقعد! قصدك ايه؟ انا: قصدي إنك تجهزي نفسك عشان هنعيش معاهم في الڤيلا ليلي: لا انا مش هسيب بيتي انا هفضل هنا انا: يعني جميلة بنتك مواحشتكيش ؟ ليلي: يعني عشان هي وحشتني اعيش معاها، و بعدين انت عرفتهم بالخبر دا مش يمكن ميوافقوش انا: مين دا اللي ميوافقش، انتي مش عارفة انا هناك بالنسبالهم ايه ليلي: ايوة بس انا: من غير بس لو مجتيش معاي، يبقي انا مش مسامحك انك خبيتي الحقيقه عني ليلي: خلاص خليها يوم ولا اتنين عشان ندي اعصابها تعبانة و محتاجة حد جمبها انا: ماشي يا ليلي همشي انا دلوقتي ليلي: ماشي انا: هبقي اعدي عليكي ها, جهزي نفسك ليلي: ماشي نزلت من عند ليلي و رحت عند عبير ، ركنت العربيه تحت البيت و طلعت خبطت علي الباب، بس اللي فتحلي سمر ، وانا دخلت و قفلت الباب ورايا انا: ازيك يا سمر سمر: كويسة وكان بيان علي سمر الارتباك انا: اومال عبير فين؟ سمر: ماما مش موجودة انا: علفكرة، ابو النواف مستعجل اوي علي الجواز و هيموت اوي اوي اوي عليكي سمر: بس بس... هو انت... انت لسه معرفتش... انا: عرفت ايه؟ هو في حاجه؟! سمر: ها لاء لاء مفيش حاجه، هو مش حدد شهر، واهو الشهر لسه طويل انا: عارفة يا سمر انا خلال اليومين دول اكتشفت ايه؟ سمر بقلق: ايه؟ انا: اكتشفت ان مفيش واحد سالك معاي من ناسي و اهلي، وعلفكرة انا عرفت كل حاجه سمر: و*** ابوك و عمك هما اللي خلوني اعمل كدا، و اجبروني انا: وانتي ليه وافقتي بقا ؟ سمر: عشان مصلحتك، و ابوك كمان، انا مكنتش مصدقة اللي عرفتو من البداية و ان ابو النواف يبقي ابوك، بس بعدين صدقت و وافقت اسعدهم عشانك، صدقني يا عبده انا: خلاص اسكتي مصدقك سمر قربت من اكتر سمر: وبعدين انت زعلان ليه مش انت اللي كنت بتقولي خليجي و فلوس و هينغنك اهو انت اللي هتشوف العز و انا طلعت من المولد بلا حمص انا: متقلقيش اي حاجه انتي عيزاها رني عليا و تكون عندك في اقل من دقيقه، سمر: في حاجه كدا كنت عايزا اقولهالك يا عبده انا: ايه تاني؟ سمر: هشام انا: مالو؟ سمر: عرض عليا الجواز من قريب انا: طيب مش انتي كنتي رافضة عشان زوبره صغير و مش عارف محن ايه سمر: هو اي نعم بتاعه صغير بس تخين، لاكن منكرش انو بيحبني و هيموت عليا، بس انا قولته يتكلم معاك في الموضوع دا انا: يعني انتي موافقة مش كده ؟ سمر: اممم ايوة انا: خلاص يا سمر اول ما يفتح معاي الموضوع هظبط الدنيا سمر: ماشي انا: خلاص انا همشي دلوقتي ولو حصل جديد هقولك ماشي سمر: انت هتمشي ولا ايه؟ انا: ايوة سمر: علفكرة بسنت كل شوية تسألني عليك انا: بتسأل عليا ازاي يعني ؟ سمر: عايزة تقابلك انا: فكك منها، قوليلها مشوفتهوش سمر: حرام عليك ليه بتعمل معاها كدا، دي بتحبك اوي انا: انا مش بفكر في بسنت كدا، هي اللي واخدة مقلب في نفسها و فكراني بحبها سمر: طيب ليه يعني، انت ليه مش بتحبها انا: بسنت اكبر مني بسنتين يا سمر سمر: وايه يعني مش سبب علي فكره انا: بصراحة كدا... انا مرتبط بواحدة سمر: مين هي؟ انا اعرفها انا: لا متعرفهاش سمر: طيب معاك صورة ليها انا: انتي هتطلعيلها بطاقة، عالعموم اهي صورتها وريت لسمر صورة ريم علي الفون سمر: اوبا مين الصاروخ دي يا معلم انا: بت انا كدا هشك فيكي سمر: لا يعم متفهمش صح بس البنت دي فعلآ جامدة، مين دي؟ انا: حبيبتي سمر: تعرفها منين و ايه حكايتها انا: عادي حكاية طويلة المهم انتي متجبيش سيرة لبسنت تمام سمر: تمام بس اوعي تنسي تشوف الموضوع مع هشام انا: متقلقيش سلام بقي نزلت من عند سمر بنت خالتي و ركبت العربية و رنيت علي هشام هشام: في ايه يعم انا: بقولك ايه تعال نقعد مع بعض في الڤيلا هشام: ايوة يعم ڤيلا بقي و هتتكبر علي كسمي خلاص انا: اخلص بس هعدي عليك علي اول الشارع بالعربية هشام: ماشي يسطا قفلت مع هشام و رحت عند اول الشارع بتاعه و استنته و بعد خمس دقايق ركب معاي و طلعت علي الڤيلا و ركنت العربية و نزلت انا و هشام دخلنا الڤيلا جوا و شفت امي في وشي امي: ازيك يا عبده يا حبيبي كنت فين كل داه انا: عادي كنت بخلص مشواير معاي، اعرفك هشام صحبي و اخويا هشام: ازيك يا ام عبده امي: اسمي مدام جميله يا هشام، ام عبده دي تبقي تقولهالي لما اكون بتاعت جرجير علي الناصية عندكم هشام: اسف يا مدام جميلة انا: خلاص بقي يا جميله مش قصده جميلة: ما انا عارفه، اوعي تكون زعلت بجد يا واد يا هشام هشام: لا لا عادي انتي بتقولي ايه بس انا: خلاص كده تمام انا وهشام هندخل نقعد عند البيسين جوا امي: ماشي يا حبيبي اكلت ولا اخليهم يجبولك الاكل عند البيسين انا: انا بصراحة واقع من الجوع وانت يا هشام هشام: لا انا لسه واكل انا: هتاكل تاني عافيه، خليهم يحضرو يا امي امي: ماشي يا حبيبي كان في باب وراني للڤيلا للبيسين و الجنينة، قعدنا انا وهشام علي سفرة زي بتاعت المصيف كدا و كنا بنرغي علي ما الاكل يجهز و لاحظت اوضة صغيرة كدا موجودة في زاوية في الجنينة هشام: امك فرسة اوي يسطا انا: بس يا عرص هشام: متأكد انها امك يسطا انا: بصراحة ساعات بشك هههههه هشام: بقولك ايه انا هتغدي و انزل البيسين دا انا: وانا هنزل معاك بس بعد ما ناكل كنا بنرغي و جات رباب و معاها بنت اصغر منها و كانو بيحضرو الاكل علي السفرة و شفت هشام مركز في اجسام رباب و البنت اللي معاها و لاحظت انهم متجوبين معاه و بعد ما حطو الاكل دخلو الڤيلا هشام: خخخخ مين دول كمان يسطا ؟ انا: دول شغالين هنا هشام: بقولك ايه عجبيني فشخ ما تجيبهم نتسلي عليهم انا: بقولك ايه انت ناوي تجبلنا مشاكل معاك و بعدين انا معرفش ايه نظامهم هشام: يعم انت مشوفتهمش كان فاضل تكة و اجيبها علي حجري انا: يعم الايام جايه كتير خليها بعدين هشام: بقولك صحيح يسطا في موضوع كدا كنت عايزك فيه انا: ايه؟ هشام: انا كنت طلب ايد سمر بنت خالتك انا: قالتلي سمر علي الموضوع دا علفكره هشام: طيب و ايه ردك ؟ انا: بصراحة مفيش مشكلة بس انت تاجي و تجيب معاك ابوك و امك و تتقدملها رسمي هشام: مفيش مشكلة انا: وطبعآ انت عارف انك فتحتها يعني مفيش ددمم يوم الدخلة هشام: انت معملتهاش عملية الترقيع ؟ انا: لا العملية دي بتتعمل قبل الدخلية بيوم او اتنين بالكتير و لازم الكس يقعد شهر من دون نيك عشان يضم علي بعض و يبقي سهل الترقيع يتم هشام: علي العموم حكاية الدم دي انا هتصرف فيها بس بقولك ايه اوعي تكون البت سمر بتمشي مع حد كدا ولا كدا انا: هشام اظبط يسطا كدا، سمر دي تبقي بنت خالتي يعني اختي، تفتكر انا لو عرفت حاجه زي كدا هسكت يعني، ليه عرص انا ولا ايه قدامك هشام: مش قصدي يسطا سمر فالاول و الاخر هتبقي مراتي و انت عارف يعني انا اقصد ايه انا: لا متقلقش هشام: وانت ايه نظامك معاها انا: لا متقلقش من ساعة الموضوع اللي انا و انت اتخصمنا عشانه و انا مش بلسمها يعني اكتر من كذا شهر بطلت هشام: ماشي يسطا هبقي احدد معاد عشان اجيب اهلي و اطلب اديها لاكن هاجي هنا ولا في بيت اهلها انا: لا في بيت اهلها يعم عادي هشام: تمام انا: ومبروك مقدمآ هشام: *** يبارك فيك يسطا عقبالك، لاكن بجد البنت اللي كانت معاك في الكافيه دي خطبتك انا: مفيش حاجه رسمي لسه بس انا ناوي اخبطها فعلآ هشام: طيب كويس و نتجوز في يوم واحد احنا الاتنين انا: انشا*** يسطا هشام: لاكن اتعرفت عليها ازاي يسطا انا: ابدآ كانت واحدة من الشلة اللي كنا بنلعب معاهم كورة و هي اعبجت بيا و بصراحة انا كمان عجبتني و فضلنا نتقرب من بعد لغاية ما هي اعترفت بحبها، و انا بصراحة حسيت اني خلاص وقعت في شباكها و قلتلها اني بحبها هشام: طيب بس انت متأكد من البنت.. اسمها ايه؟ انا: اسمها ريم، و متقلقش انت عارف انا مش هقرر ارتبط بواحدة رسمي و انا عندي ذرة شك فيها هشام: تمام يسطا اكلنا انا و هشام و بعد كدا نزلنا البيسين عومنا شوية ولاحظت ان رباب مركزة معانا، بعد ما عومنا كنا طلعين من البيسين و رباب كانت جايبه الفواط عشان ننشف نفسنا، بس لاحظتها مركزة معاي جامد و انا بالبوكسر بس، وبعدين اديتها الفوطة و هي وقعتها اكنها مش قاصدة و ميلت بطيزها قدامي،(طيزها الملبن المشدودة بطريقة تخلي زوبرك يقوم علي طول لو شفتها)، بعدين بصتلي بطريقة كلها شرمطة و دخلت جوا هشام: ايه يسطا متجيبها يعم البت حيحانة اوي انا: يعم استني كام يوم اشوف النظام ايه، و بعدين اجيبها ازاي امي جوا و احتمال ابويا ياجي في اي وقت هشام: خلاص يعم براحتك انت اضري مني انا: تعال يلا نطلع نلعب بلاي ستيشن في اوضتي هشام: في بلاي ستيشن عندك؟ انا: حتي لو مفيش هطلب واحد اونلاين وخلاص هشام: يعم الاونلاين دا بياخود كذا يوم انا: لا مهو في موقع بيوصل اي حاجه في اقل من ساعة بس ايه، جهنم في السعر هشام: طيب يلا نطلع دخلنا الڤيلا و طلعنا اوضتي و بالفعل كان مفيش بلايستيشن فا طلبت واحد اونلاين و بعد كدا وصل قبل ما الساعه تعدي، ركبته و فضلنا نلعب عليه انا و هشام ساعة و نص و بعد كدا هشام قالي انا همشي يسطا عشان طولت، نزل هشام و بعد كدا انا فضلت قاعد، كان في زي فون ارضي عشان اتصل باي حد من المطبخ او الجنينة او البوابة او اي حتة، فون داخلي بس للڤيلا كاملة، اتصلت بالمطبخ بالرقم المختصر و طلبت من رباب تجبلي قهوة علي اوضتي، بعد خمس دقايق دخلت رباب و معاها فنجان القهوة انا: ادخلي يا رباب دخلت و حطت الفنجان علي الكومودينه و كانت بصالي فعيني انا: بقولك يا رباب رباب: نعم انا: تعالي اقعدي جمبي هنا رباب قعدت جمبي علي السرير و بيني و بينها كام سنتي انا: انتي هنا بقالك قد ايه؟ رباب: اكتر من اربع سنين انا: انتي متجوزة يا رباب رباب: ايوة قربت من رباب و بقيت لازق فيها و ايدي راحت علي فخادها و بقيت احسس عليها و هي بدون اي ردة فعل منها غير الابتسمة اللي ظهرت علي وشها انا: انتي جامدة اوي يا رباب رباب: انا تحت امرك يا عبده انا بقيت احسس علي كس رباب من فوق الجيبة و خدت شفايفها معاي في بوسة و هي اتجوبت و بقيت تضمني عليها جامد و هي اللي بقيت تبوسني و تمص شفايفي، بقيت اقلع رباب من فوق القميص اللي لابساه و طلعت بزازها من البرا و بقيت ارضع فيهم و هي بتطلع زوبري من البنطلون و قلعتني التيشرت و من هياجنها نومتني علي ضهري و نزلت تمص زوبري و بعدين انا شدتها و بقيت امص بزازها اكتر و هي بقيت تتأوه و توحوح بصوت عالي، وانا مش مهتم بصوتها و مكمل قرص و عض في بزازها، مرة واحدة الباب اتفتح و دخلت امي علينا و انا من الخضة ملحقتش ادخل زوبري جوا البنطلون و حطيت التيشرت علي زوبري ادريه امي: انزلي تحت و حسابي معاكي بعدين رباب عدلت هدومها و هي مش مرعوبة خالص و لا اكن حاجه حصلت و نزلت و قفلت الباب و امي قعدت جمبي علي السرير امي: ينفع اللي انا شفته دا ؟ انا:......... امي: مش بترد ليه؟ انا: انا اسف... امي: يعني ينفع تعمل كدا مع الشغالة، مينفعش تعمل كدا لازم يبقي في حدود بينك و ببن الشغالة الحدود دي هي اللي بتميزك عنهم انا: صدقني مكنتش قادر اسيطر علي نفسي امي: طيب البس هدومك انا: حاضر امي: مستني ايه؟ انا: اصل انا .... امي: انت مكسوف مني! انا امك يعني ياما غيرتلك وانت صغير انا بتردد رفعت التيشرت عشان يبان زوبري اللي نام من الخضة كنت بدخل زوبري في البوكسر و امي مركزة في زوبري وانا بلبس هدومي و بعد كدا لبست التيشرت امي: انا هنزل وانت ابقي خود دوش انا: حاضر، كانت امي بتفتح باب الاوضة بس انا قولتلها انا: جميلة امي بصتلي من عند باب الاوضة انا: انا اسف امي ابتسمت و خرجت و قفلت باب الاوضة وراها دخلت الحمام و بقيت اخود دوش (المشهد عند جميلة و رباب) جميلة: انتي ايه حكايتك مع ابني انتي مستغنية عن اكل عيشك ولا ايه ؟ رباب: اسفة يا مدام جميلة بس هو اللي كان عايز كدا مش انا جميلة: وانتي ايه مفيش اي مقاومة خالص كدا ؟ رباب: انا بصراحة لاقيته مش مديني فرصة حتي ابعد شوية، وغصب عني لاقيت نفسي متجوبة جميلة: اخر تحذير ليكي يا رباب و صدقيني انا مش هكتفي برفدك بس، انتي هتشوفي وشي التاني فاهمة؟ رباب: حاضر جميلة: يلا علي شغلك ، و عيزاكي تعرفي ان عبده بالذات خط احمر فاهمة رباب هزت راسها بايوة (الساعة 10:00 بالليل) انا و امي و ابويا علي السفرة بنتعشي بس انا باكل من غير نفس و بقلب في الطبق و بس، بسبب اللي حصل النهارده، ابويا لاحظ اني مش باكل و سرحان ابويا: مالك يا عبده مش بتاكل ليه ؟ انا: لا باكل يا بابا ابويا: بتاكل ايه بس دانت يدوب ماسك الملعقة في ايدك انا: لا لا باكل اهو (و اكلت علي قد ما يسبني في حالي) ابويا: في حاجه حصلت معاك و حابب تقولها يا عبده، قولي وانا اكيد هسعدك انا: لا لا مفيش حاجه يا بابا متشغلش بالك لاحظت امي بصالي و عارفة اني لسه متدايق من موقف النهارده خلصنا اكل و طلعت في اوضتي، دقيقتين و امي دخلت عندي و قفلت الباب وراها و قعدت جمبي علي السرير امي: انت لسه زعلان من اللي قولتهولك النهارده انا: لا لا مش زعلان امي: اومال كنت مش بتاكل ليه؟ انا: مليش نفس عادي يعني امي: انا عارفة انك شاب و طبيعي ان اي حد في مكانك هيعمل اللي انت عملته و زيادة، بس انا خايفة عليك مش اكتر انا: خايفة عليا! من ايه؟ امي: رباب دي حرباية ، و لو انت فاكر اللي حصل دا بسبب انها شهونية و كدا، لاء دي كل حياتها مصالح وهي لولا عارفة انها هتطلع منك بفايدة كبيرة، مكنتش عملت كدا انا: خلاص صدقيني مش هكررها امي: يعني انت مش زعلان مني ؟ انا: انا مش عايزك انتي تزعلي مني امي: لا مش زعلانة و تعال في حضني دخلت في حضن امي و احنا علي السرير، بصراحة كان بالنسبالي الحضن اكتر من ان حضن ابن و امه، في مشاعر تاني، طلعت من حضنها و هي كانت بصالي في عيني بطريقة فهمت انا حسيت بايه امي: خلاص كدا و زي ما وعدتني اوعي تكررها تاني انا: حاضر، بالحق ليلي هتاجي تعيش معانا هنا امي: بجد! انت قولتلها ولا هي لسه ماتعرفش اصلآ انا: لا قولتلها امي: طيب كويس انها وافقت خرجت امي و انا سرحت في جسمها و جمالها نمت علي السرير و انا بفكر فيها (الساعة 2:00 بعد نص الليل) صحيت من النوم بسبب كبوس كدا و اتخنقت و النوم طار من عيني، نزلت اتمشي في الجنينة و شفت من بعيد الاوضة الصغيرة اللي موجودة في زاوية في الجنينة و في نور ظاهر جواها، اتقدمت عليها، وصلت عندها كان بابها مقفول، سمعت صوت واحدة بتتأوه جوا، كان في شباك للاوضة في مكان عالي طلعت بصيت منه و شوفت ابويا و رباب مع بعض يتبع...... (الجزء السابع) بعد ما شفت المنظر دا اتخضيت ومن الخضة اتزحلقت وخبطت الشباك بدراعي و ابويا و رباب خدو بالهم مني، انا معرفتش اعمل ايه، فا فضلت واقف قدام الاوضة، دقيقتين و خرجت رباب دخلت الڤيلا و ابويا وقف عند باب الاوضة و قالي تعال عايزك جوا، دخلت الاوضة و كانت عبارة عن مربع واسع و في حمام في زاوية من الزوايا بس كل حاجه نضيفة و غالية عكس ما كنت اتوقع، كان في سرير صغير و طربيزة و حواليها اربع كراسي و شاشة كبيرة و تلاجة صغيرة قعدت علي كرسي و ابويا قعد قدامي علي كرسي تاني ابويا:: عبده يابني انا مش عارف اقولك ايه لأن مفيش مبرر اقوله، انا خنت امك مع الشغالة انا:: ولا يهمك يا بابا، انا توي بس عرفت ليه امي بتقولي اني انا شبهك في كل حاجه ابويا:: قصدك ايه؟ انا: اصل امي النهارده برضو قفشتني وانا مع رباب فوق في اوضتي ابويا:: بجد! وامك عملت ايه؟ انا:: هي زعلات مني بس انا فضلت اعتذرلها لغاية ما سماحتني ابويا:: وانت لكن عرفت مكاني ازاي؟ ايه اللي يخليك في نص الليل تنزل الجنينة و تاجي هنا؟ انت بترقبني؟ انا:: لا و*** ما براقبك ولا حاجه ، انا بس جالي كابوس من شوية و معرفتش انام، نزلت اتمشي شوية ولاحظت النور بتاع الاوضة دي والع و حصل اللي حصل ابويا:؛ بقولك ايه اللي حصل دا يفضل سر انا:: عيب عليك في الكلمة دي، بس في سؤال محيرني ابويا:: ايه هو؟ انا:: انت ليه بتخون امي وهي اجمد و احلا من رباب بمراحل؟ ابويا:: بصراحة مش عارف، اصل دا طبعيي من زمان انا:: وانا اقول انا طالع لمين ابويا:: انت كمان بتنام مع نسوان ياض؟! انا:: بصراحة مش كتير لما اكون علي اخري ابويا:: اه يا عرص، بس عارف انا مبسوط من ايه في الحكاية دي؟ انا:: ايه؟ ابويا:: انك مش شاذ و بتموت في النسوان زي ابوك انا:: ههه كويس اني طلعتلك فعلآ ابويا:: يلا اطلع نام و اللي حصل هنا ميطلعش برا باب الاوضة دي تمام انا:: تمام اعتبرني ولا شفت حاجه اصلآ دخل ابويا الڤيلا و انا قعدت شوية في الجنينة بعد كدا دخلت الڤيلا و طلعت اوضتي و نمت (الساعة 10:00 الصبح) صحيت من النوم ، دخلت الحمام و اخدت دوش و بعد كدا نزلت تحت و قعدت في الصالون شوية و ناديت علي رباب و جات و هي ولا كأنها عملت حاجه و بتتعمل معاي عادي جدآ رباب: انا هنا أؤمر انا:: هي جميله فين (امي) رباب:: جميله هانم راحت النادي انا:: و بابا رباب:: عاصم بيه راح الشركة من بدري (اسم ابويا الحقيقي) انا:: بقولك ايه اقعدي جمبي عايز اتكلم معاكي شويه رباب قعدت جمبي و كانت بصالي انا:: اللي بينك و بين ابويا دا بيحصل من امتي؟ رباب:: من سنة انا:: وجميلة ولا مرة حست بيكم رباب:: لاء ما هي قبل كدا قفشتنا اكتر من مرة انا:: اكتر من مرة؟ رباب:: ايوة انا:: وازاي انتي لسه هنا؟ رباب:: بسبب عاصم بيه هو اللي صمم اني اقعد و حصل مشاكل بينهم و في الاخر عاصم بيه غصب جميلة هانم، اني انا همكل شغل هنا و قالها انو مش هيعمل معاي حاجه تاني، بس عاصم بيه فضل طول الوقت يعمل معاي كدا و ما بطلش انا:: طيب روحي اعمليلي فنجان قهوة رباب:: حاضر و كانت رباب قايمة قمت مسكت فردة طيزها قفشتها جامد و هي بصتلي و ابتسمت بطريقة كلها لبونة و دخلت المطبخ و بعد كدا رجعت معاها القهوة رباب: القهوة يا عبده انا:: ماشي يا رباب شربت القهوة و طلعت فوق غيرت هدومي و لبست طقم غير غير الطقم البيتي اللي لابسه و رنيت علي ريم انا:: صباح العناب ريم:: شكلك مبسوط علي الاخر انا:: حد يكون بيكلم قمر برضو و ميبقاش مبسوط ريم:: بس بقي عشان بتكسف انا:: ليه و انتي فاكرة الكلام عليكي وبقولك انتي قمر يعني؟! ريم:: بقي كدا ماشي اقفل يلا و متكلمنيش تاني و انا هحطك في البلاس لست انا:: استني بس انا قصدي ان القمر دا كله حفر و مطبات، انتي احلا عارفة انتي ايه ريم:: اممم قول انا:: بالنسبالي هوا ريم:: هوا يعني انا ولا حاجه، تصدق انت عيل رخم اقفل بجد بقي عشان فصلتني انا:: شوفتي اديكي فهمتي غلط تاني، انا قصدي ان مفيش حد يقدر يعيش بدون هوا يعني انا مقدرش اعيش من غيرك، فهمتي؟! ريم:: ماشي يا سيدي و خليك في التقليدي بعد كدا، بلاش شغل مدرسين الفيزيا دا انا:: هههه، تحبو انتو يا روحي، يا قلبي، ايه العسل دا، ايه القمر دا، قمر 14 لا دا قمر 20، حضرتك لو عايز قمر 14 محجوز النهارده، ريم:: ههههه ماشي يا بارد انت فين بقي؟ انا:: انا هجيلك ريم:: هنقعد في كافيه ولا ايه؟ انا:: لا هجيلك الڤلا بتاعتكم اتعرف علي اهلك و ابوكي و كدا ريم:: بجد، ماشي هعملك شير لوكيشن تاجي عليه انا:: ماشي باي قفلت ريم و ركبت عربيتي و فتحت الواتس و بصيت علي اللوكيشن اللي بتعته ريم، و كنت هناك بعد عشر دقايق، رنيت علي ريم و قلتلها اني برا، قالتلي اركن العربية و ادخل من البوابة، دخلت وبعد كدا رحت لباب الڤلا الرائيسي و رنيت الجرس، فتحتلي الشغالة، طبعآ باليوني فرم المخصص،( عشان ما يجيش في بالك ان الشغالة بنت من الريف و بعباية بيتي و هتقولك اتفضل يا سعادة البيه) الشغالة:: استاذ عبده انا:: بالظبط الشغالة:: ريم في انتظارك جوا اتفضل دخلت الڤيلا، كانت تشبه الڤيلا بتاعت ابويا، لوحات، انتيكات، نجف، إلخ ريم:: ايه انت هتشتري البيت ولا ايه؟ انا:: لا انا بفكر في حاجه احلا ريم:: قصدك ان البيت مش حلو؟ انا:: لا بس انا بفكر في حاجه تاني، في عشة كانت عندنا في المنطقة بتاعت واد اسمه حناكة، بس الواد دا مش سلكان خالص كان ديمآ ب.... ريم:: بسسسسسس ايه يعم انت، بالراحة علي نفسك و انا مالي و مال حماكة دا؟ انا:: اسمه حناكة مش حماكة ريم:: يتحرق زفت الطين دا وانا مالي بيه ادخل اعرفك علي بابا حظك حلو ان هو في اجازة، انا:: وهو انا يعني هقابل... ريم بصالي بطريقة تعصب (بس مع جمالها، دا يخليك تحبها حتي و هي متعصبة) انا:: يلا بينا نشوف بابا دخلت الصالون و كان ابو ريم قاعد بيتكلم مع واحد لابس بدلة و تقريبآ كدا اللي لابس بدلة دا شغال عند ابو ريم، عشان كل شوية يقوله، معاك حق يا يونس بيه، تحت امرك يا يونس بيه ريم:: بابا اعرفك ب عبده يونس ابو ريم:: كفاية كلام في الشغل النهارده يا مراد، لما هنزل الشغل هبقي اتعامل مع بقيت المشاكل بنفسي مراد الشخص ابو بدلة مراد:: بعد اذنك يا يونس بيه، خرج مراد و فضلت انا و ريم قعدين مع يونس ابو ريم يونس:: ايه يا ريم مين دا (يونس 43 سنه، ابيض، 171 سم، يونس صاحب قرية سياحية كبيرة في الغردقة،) ريم:: دا البوي فرند يا بابا انا:: ازيك يا يونس بيه يونس:: انا مش قلت مفيش عندنا زفت حاجه اسمها بوي فرند دي ريم:: بابا بعد اذنك انا حره في حياتي انا:: الظاهر اني مش محبوب هنا، بعد اذنك يا يونس.... بيه وبصيت ليونس في عينه و كانت بصته ليه بقرف، لفيت عشان امشي لاكن ريم بتشدني من ايدي ريم:: عبده ما تزعلش استني بس يا عبده انا:: سبيني يا ريم دلوقتي، يونس:: استني عندك!! لفيت ليونس و هو قام وقف و قرب مني و فضل يبص لملامح وشي انا:: ايه يا يونس بيه، هو انا شبه حد وقع منك ولا ايه. يونس:: قولي يا... اسمك ايه؟ انا:: عبده يونس:: قولي يا عبده انا:: واقولك يا عبده ليه هو مش انت اسمك يونس يونس:: متستظرفش كتير عشان خلقي ضيق انا:: وانا بالي طويل، طويل اوي تحب اوريك يونس:: نفس الكلام و نفس الاسلوب انا:: ايه في ايه يعم انت، كلام مين و اسلوب ايه دا؟ يونس:: انت ابوك يبقي ابو النواف بيه الحقيقي، ولا هو متبنيك و معتبرك ابنه، انا:: ليه عايز تعرف؟ يونس:: فضول انا:: بصراحة مش حابب اجاوب، و بعد اذنك بقي طلعت برا الڤيلا و انا دمي محروق و دا عكس اللي كنت متوقعه، ركبت عربيتي و كنت ماشي مبضون مش عارف اروح فين، جيه في بالي ازور عمي اللي رباني و كنت فاكره ابويا، (المشهد عند ريم و ابوها) يونس:: تعالي يا ريم عايز اتكلم معاكي ريم:: وانا مش عايزة اتكلم معاك، انت ازاي تحرجني قدام اصحابي كدا، يونس:: خلاص انا اسف و هبقي اتصل ببه و اعتذرله ريم:: بجد يا بابا، طيب اوعدني؟ يونس:: بجد يا قلب بابا، اوعدك ، بس انا عايز اعرف حاجه ريم:: ايه هي؟ يونس:: هو عبده داه تعرفيه من امتي و ازاي اتعرفتي عليه، و ابو النواف دا ابوه بجد؟ ريم:: ليه كل الاسئلة دي مش فاهمة؟ يونس:: اااا، مجرد فضول عادي ريم:: اعرفه من كام شهر كدا! يونس:: و اتعرفتي عليه ازاي؟ ريم:: كان جديد في شلتنا و بقينا نتعرف علي بعض عادي يونس:: طيب هو انتي قبلتي ابوه، اللي هو ابو النواف دا؟ ريم:: لاء، و بعدين يعني اصلآ، عبده مكانش يعرف ان ابو النواف ابوه، و من اقل من اسبوع او عشر ايام بس، رجع يعيش مع ابوه بعد ما عرف الحقيقة يونس:: انا كدا فهمت ريم:: فهمت ايه؟ يونس:: هفهمك بعدين يا روح بابا ريم:: انت وعدتني انك هتعذترله! يونس:: اكيد يا روحي يلا انتي علي اوضتك او شوفي هتعملي ايه خرجت ريم و طلعت اوضتها يونس:: إلا هعتذرله، افهم بس و هيكون اكبر اعتذار عشانه (المشهد عندي) وصلت عند بيت عمي و طلعت خبطت علي الباب و فتحتلي رشا رشا بتفاجأ:: عبده ياااه تعال تعال ادخل دخلت جوا و كان عمي بتكلم من عند الحمام و طلع علينا عمي:: مين يا رشا ولما شافني اتفاجئ عمي:: عبده؟! انا:: ازيك يا حج و دخلت فيه بالحضن، و بعد كدا قعدت عمي:: ازيك يا عبده انا قلت انك نستنا خلاص انا:: انسه ازاي دا لحم كتافي من خيرك يا حج انت بتقول ايه بس؟! رشا:: طول عمرك اصيل يا عبده انا:: رب. نا يخليكي يا رشا ببص لاقيت جني بتمشي علي مهلها نحيتنا، قمت شيلها و بصتها في خدها انا:: بسم [B]* ماشاء *[/B]، القمر دا بيمشي، عامله ايه يا جنجونة، ايه؟ مش فاكرة اخوكي، وجني بتبتسم بكل براءة رشا:: اخوكي ايه بس، مانت عرفت اللي فيها انا:: انتي بتقولي ايه، جني دي مش بس اختي دي قلبي كمان عمي:: عامل ايه مع ابوك يا عبده انا:: خودي امسكيها مني يا رشا وبدي رشا بنتها جني انا:: عادي ولا حاجه، مجرد بيحولي فلوس علي الفيزا اضيعها و لما تخلص يحول غرهم عمي:: مش دا اللي كان نفسك فيه! انا:: انا عارف ان دا اللي كان نفسي فيه، بس لما الواحد يكون نفسه في حاجه و تجيله بدون تعب، دي حاجه ممله، و مش هتحس بقيمة الشئ اللي معاك، عشان جالك بكل سهولة عمي:: يعني ولا كدا عاجب ولا كدا عاجب انا:: هههه، هنعمل ايه، طبع البني ادم بقي، و بعدين انا بقالي ساعة هنا و رشا ولا سألت فيا بفنجان القهوة بتاعي رشا:: يقطعني، نسيت من وحشتي ليك و***، دقيقه هقوم اعمل انا:: خليكي انتي انا اللي هعملو بنفسي رشا:: لاء خليكي انت مرتاح انا:: لاء انتو كدا محسسني اني بقيت غريب بجد و هتخلوني اندم علي مجيتي هنا عمي:: سبيه يا رشا علي راحته، عشان مش هيبطل زن علينا رشا:: طيب يا سيدي ادخل دخلت المطبخ و كنت هعمل القهوة و مش عارف فين البن و السكر ولا اي حاجه مكانها فين انا بصوت عالي من المطبخ:: رشا هو البن فين رشا:: هتلاقيه في الضرفة اليمين فوق انا:: طيب السكر رشا:: تحت علي اليمين انا:: البرطمان فاضي يا رشا رشا:: انا جيالك يا زفت انت دخلت رشا عندي المطبخ رشا:: قولتك اعملك انا القهوة انت اللي صممت علي رائيك انا:: يا ستي عادي مفيهاش حاجه يعني رشا بتقرب مني و بتهمس رشا:: وحشتني يا ودا (و اديها علي صدري) انا:: بتعملي ايه يخرب بيتك عمي برا رشا:: اعملك ايه مكله منك، فعلآ الفلوس بتغير الواحد انا:: بتغيرني ايه، مانا جيت ازركم اهو و واقف بنفسي في المطبخ اعمل القهوة رشا:: طيب انتي وحشني وبتقرب تبوسني من شفيفي انا بعدت عنها:: رشا عمي برا اهدي علي نفسك رشا بزعل:: كنت عارفة انك خلاص نستني و مش هتفكر فيا وكانت رشا خارجة من المطبخ، بس انا مسكت ايدها انا:: استني بس، مش قصدي، بس انا خايف لا نتفضح و عمي يقتلنا سوا رشا:: هستناك، ولو ماجيتش اعتبرني زعلانة منك انا:: حاضر بس مش وقته رشا حطت اديها علي زوبي رشا:: ياريت يكون شديد زي ما هوا انا حطيت ايدي علي كسها انا:: وياريت يكون دا نضيف زي ما هوا رشا عضت علي شفايفها و ابتسمت و خرجت برا المطبخ حضرت كنكت القهوة و حطيتها علي نار هادية نفسي:: لسه وسخ زي ما انتي، غاوي وساخة و بس انا:: اعملك ايه مش انا كنت في حالي و رشا اللي جات تنكش نفسي:: انت بتضحك علينا ولا علي مين؟ انت عارف انك لو كنت رفضت كنت تقدر تنهي العلاقة اللي بنكم، لاكن انت وسخ و همك علي زوبك انا:: بصراحة مقدرتش استحمل و بقالي كتير ما نمتش مع واحدة نفسي:: طيب ما في كتير عندك رباب الشغالة انا:: ما علي ايدك اتقفشنا مع بعض نفسي:: عندك سمر انا:: دا ايه الهبل دا ما دي هتبقي مرات صحبي فين النزاهة في كدا نفسي:: شفلك اي شرموطة، عندك زيزي الممرضة، انت عارف انك تقدر تشوف كذا واحدة انا:: خلاص بالراحة عليا شوية نفسي:: انضف بقي انضف و بطل وساخة فوقت من سرحاني علي القهوة و هي بتفور، طفيت النار بسرعة و صبيت الفنجان و خرجت في الصالة قعدت شوية مع عمي و رشا مراته، و كنت نازل علي السلالام و اقابل في وشي مين، ابتسام مرات عمي صابر لو فكرينها، انا:: ازيك يا ام حنين؟ ابتسام:: ايه دا عبده ازيك اخبارك ايه، تعال تعال انا:: مرا تاني بقي ابتسام:: و*** هزعل منك تعال ادخل دخلت مع ابتسام الشقة ابتسام:: اخبارك عامل ايه دلوقتي انا:: تمام انتي كنتي جاية من فين كدا ابتسام:: من الشغل انا:: واخبار الشغل معاكي ابتسام:: كويس اوي، عارف انت جبتلي الشغل دا من هنا و طاقة القدر اتفتحتلي دانا بقيت رقم واحد في الصالون بتاع مدام أمل انا:: نصيب بقي، الحمد***، اخبارك ايه دلوقتي يا ام حنين و بنتك حنين فين ؟ ابتسام:: سيباها مع رشا فوق انا:: مانا كنت لسه عند رشا فوق مشفتهاش ابتسام:: تلاقيها نامت، المهم اكلت ولا لسه انا:: لاء انا تمام ابتسام:: لا انا كدا هزعل انا:: بكلمك جد مليش نفس ابتسام:: طيب انا عاملة بسبوسة بالاشطة هجبلك حتي ولو قلت لاء هزعل بجد انا:: ماشي يا ام حنين ابتسام:: قولي ابتسام عادي هو انت غريب، وبعدين داحنا دفنينو سوا انا:: لسه فاكره ابتسام:: ودي حاجه تتنسي، انا عايزة اشكرك بجد، لولاك كانت حياتي هتبقي كلها قذارة، انا بعد ما فوقت من اللي كنت فيه، كنت عايزة اجيب سكينة و اشيل جلدي كله، انا:: كلنا بنغلط يا ابتسام، المهم اللي يفوق و يعترف بغلطه، مش عيب اننا نغلط، العيب اننا نتمادي في الغلط ابتسام:: معاك حق، انا:: وعم صابر عامل ايه دلوقتي؟ ابتسام:: صابر، لسه بيتزفت، هو خف الشرب شوية بس مبطلش انا:: ازاي؟ ابتسام:: في مرا كان عايز فلوس باي طريقة، فقلي علي غويشة من دهبي انو عايزها، قمت انا طلعت فلوس من شنطتي و قلتله، خود الفلوس اهي، روح هات سم و اشربه، بس علي الاقل فكر في بنتك، لما تكبر و تشوفك بنفس المنظر و انت داخل تطلب مني دهبي عشان تجيب سم و تطفحه، و بس من هنا حسته انه، اتكسف و خف الشرب، انا:: كويس، ندعي بقي انو يبطلو نهائي ابتسام:: يا ر ب، اكلت البسوبة مع ابتسام و نزلت روحت الڤيلا و كنا وقت المغر ب، دخلت دورت علي امي كانت مش موجودة في الڤيلا انا:: رباب... يا رباب رباب جات من جوا رباب:: نعم؟ انا:: جميلة فين؟ (امي) رباب:: في البيسين انا:: طيب حضريلي الحمام علي ما اطلع دخلت عند البيسين و كانت جميلة لابسة زي سلوبت بحر لغاية الفخاد و بحملتين عند الكتاف و شق بزازها باين و خارجت من المياه لما شفتني، انا لما شفت منظرها سرحت فيها و في جملها امي:: ايه يا عبده كنت فين كل داه؟ عبده، انت يا ود انا:: ايوة... امي:: ايوة ايه، مالك يا ود انت انا:: مكنتش متصورك بالحلوة دي يا جميلة امي:: طيب اتلم و هات الروب دا من وراك انا:: ما تخليكي كدا شوية امي:: بطل هزار و اخلص هات الروب علي ما انشف نفسي انا:: ماشي يا قمر خودي اهو الروب اديت لجميلة الروب و لبسته و دخلنا الڤيلا جوا رباب:: الحمام جاهز فوق يا استاذ عبده امي بديق:: خلاص روحي انتي شوفي شغلك انا:: لسه برضو شايله منها؟ امي:: انت هتستهبل انت كمان، اشيل من الشغالة انا:: تبقي شايلة منها هههه امي:: واد انت اتلم، بدل ما اخصمك و مش هتعرفش ترضيني تاني، اسأل ابوك في الموضوع دا انا:: خلاص خلاص بهزر يا جميلة، بس اقولك علي حاجه امي:: اممم انا:: شكلك حلو حتي و انت بتتكلمي جد امي:: طيب اطلع خود حمامك، و بطل الشغل دا عشان مش هتعرف تاكل بعقلي حلاوه، انا خلاص واخدة علي الشغل دا من ابوك من زمان انا:: ايوة يا جامد هاتي بوسة بقي وقربت بوست امي في خدها و طلعت اوضتي اخود دوش (مشهد اخر) يونس:: ها ايه الاخبار شخص:: انا فضلت مراقبة و عرفت ساكن فين يونس:: طيب شفته مع حد؟ شخص:: لاء، مقبلش حد برا، هي العمارة اللي في....... و الڤيلا في........ يونس:: انت متأكد من عنوان العمارة دي؟ شخص:: اكيد يا باشا يونس اقفل انت دلوقتي (يونس بيتصل بشخص تاني) شخص:: ايه في ايه؟ يونس:: لاقيته اخيرآ الشخص:: انت بتتكلم جد ازاي، يونس:: الكلام في الفون مش هينفع تعالي الڤيلا الشخص:: انت متأكد ان هو يونس:: حاجات كتير بتقول ان هو، و خصوصآ عنوان البيت اللي وصلي الشخص:: طيب اقفل و انا هجيلك نتكلم علي كل حاجه يتبع... [B](الجزء الثامن و الاخير )[/B] (بقلم الكاتب ki1inG, حصري لمنتدي العنتيل) (تاني يوم، المشهد عندي) صحيت من النوم هلي صوت رنة الفون و كانت ليلي انا:: ايه يا ليلي في ايه؟....... طيب......... طيب طيب هجيلك اخدك حضرتي الشنط........ ماشي سلام....... ايوة لسه صاحي علي صوت الفون...... سلام.. قفلت مع ستي ليلي و قمت دخلت الحمام و خدت دوش و نزلت تحت كانت امي قاعدة نزلت صبحت عليها و شربت قهوة و قعدت ارغي في اي حاجة، بعد كدا ركبت العربية بتاعتي و رحت عند بيت ليلي كانت عبير عندها انا:: اخباركم ايه يا بلد ليلي:: بقي يا واد يا واطي متسألش فيا كل دا ايه خلاص نسيت ستك اللي ربتك، ولا غيرت رائيك و مش عايزني هناك انا:: انا يا لولو برضو، انا بس كنت مشغول،(بصوت واطي) وانا اقدر برضو اعيش من غيرك يا روحي (حضنتها وايدي علي طيزها) ليلي بهمس :: اتلم يا ود خالتك قاعدة انا:: ما هي عارفة اللي فيها عبير:: طيب ايه هفضل واقفة كتير مستنيه؟ انا:: لاء يلا بينا خدت شنطة الهدوم بتاعت ليلي و نزلت حطيتها في شنطة العربية و ركبو الاتنين العربية و رحت بيهم علي الڤيلا، نزلنا من العربية و نديت علي حد من الخدم يطلع الشنطة فوق، اول ما دخلنا الڤيلا، امي شافت ليلي ستي و قامت خدتها بالحضن و فضلو يسلمو علي بعض عبير:: ازيك يا جميله؟ امي بدون لهفة:: ازيك يا عبير عامله ايه؟ عبير:: كويسة، انا فرحت لما رجعلك ابنك اخيرآ امي:: ماشي يا عبير، دقيقه اخليهم يجبلكم حاجه تشربوها علي ما الغدا يجهز، وانت يا زفت مش تقول انك هتروح تجيب ماما عشان اعمل حسابي انا:: بس ايه رأيك في المفاجأة؟ امي:: بصراحه اجمل مفاجأة وحشتيني اوي يا ماما ليلي:: وانت كمان يا روحي، خلاص اهو انا جيت اتقل عليكم و هفضل هنا امي:: يا سلام بيتك طبعا، واحنا اللي هنتقل عليكي جات رباب من جوا معاها صنية عليها كاسات عصير، وحستها متفاجأة من حاجة بس معرفش ايه هي، قعدنا و بقينا نشرب العصير و امي و ليلي مش مبطلين كلام، ولحظت عبير اللي سكتت فجأة، و كمان مش عارف سبب طريقة كلام امي مع خالتي عبير كدا ليه؟ عبير:: عبده انا هاخود لفة في الڤيلا اتفرج عليها انا:: يلا بينا اورهالك عبير:: لا لاء انا عايزها اتفرج عليها بنفسي، عشان متسربعنيش ومشوفش كل حاجه انا:: ماشي قامت عبير فضلت تبوص في الصالون اللي احنا فيه، بعد كدا دخلت جوا، وانا فضلت اتكلم مع امي و ستي و اهزر معاهم، و كنت بشرب العصير، فا نقطة عصير جات علي التيشرت، قلتلهم اني داخل اغسلها بالمياه، دخلت و كنت رايح المطبخ، سمعت صوت عبير بتتكلم مع حد، و بتقول (ارجوكي يا سيتي مش دلوقتي عشان خطري، هعمل اللي عايزه بس مش دلوقتي) عملت خطوات رجل من بعيد عشان يسمعو اني داخل، و دخلت و شفت عبير و رباب ، انا:: ايه يا عبير بتتعرفي علي رباب ولا ايه؟ عبير بتتكلم و هي متوترة و كام نقطة عرق في وشها عبير:: ايييه، اه لاقيت رباب في المطبخ قلت ادردش معاها انا:: يعني سايبة اختك و جاية تدردشة مع رباب، عبير:: عادي يعني قلت امي و جميلة بيرغو مع بعض، قلت ادي بصة في الڤيلا و جيت لاقيت رباب دردشت معها، ويلا بينا نخرج نقعد معاهم انا في بالي:: وايه حكايتك انتي كمان يا رباب مع اللبوة عبير، خرجنا قعدنا في الصالة، جميلة:: رباب.... رباب جات رباب من جوا رباب:: نعم يا جميله هانم امي:: الاكل قدامه كتير علي ما يستوي؟ رباب:: 20 دقيقه ويكون جاهز امي:: طيب، روحي انتي خلاص يا رباب،... دخلت رباب جوا تاني امي:: صحيح يا ماما انتي بتاخدي اي علاج، قبل الاكل او بتاخدي علاج عمتن ليلي:: تصدقي نسيت شنطة العلاج عند بيت عبير، امي:: مفيش مشكله اسمه ايه العلاج وهبعت اجبهولك ليلي:: مش فاكرة اسمه، انا:: خلاص مفيش مشاكل، هاتي المفتاح يا عبير اوصل اجيبه من البيت عندك عبير:: خليك انت وانا هرن علي سمر تجيبه وخلاص انا:: سمر دي يومها بسنة، علي ما تيجي يكون اليوم خلص، انا هروح اجيبه العلاج و اجيب سمر تقعد معانا بالمرة امي:: ايوة هاتها مقصوفة الرقبة دي وحشاني فتحت عبير الشنطة بتاعتها و خرجت منها المفتاح و ادتهوني عبير:: اهو انا:: خمس دقايق و جاي يلا باي نزلت ركبت العربية وكنت رايح بيت عبير (المشهد عند يونس ابو ريم) يونس قاعد بيتكلم مع شخص تاني يونس:: بعد كل السنين دي اخيرآ ظهر الجبان شخص:: طيب انت متأكد ان هو، ما يمكن يكون شبه عادي يونس:: واللي شبهو دا ايه اللي هيوديه العمارة دي يعني؟ شخص:: معاك حق، (دخلت ريم عليهم) ريم:: هاي بابا ازيك يا عمو عصران عصران:: ايزك يا ريم، تعالي اقعدي عصران الشخص اللي مع يونس من الصبح، (عصران 46 سنة، ابيض، 168 سم، عصران يبقي عم ريم اخو يونس،) عصران:: اسمعيني يا ريم كويس عشان الكلام اللي هقوله دا هيكون صعب عليكي يونس:: بلاش دلوقتي يا عصران عصران:: لا لازم تعرف عشان تتعاون معانا ريم:: انا مش فاهمة حاجه انتو بتتكلمه علي ايه؟ عصران:: عارفة يا ريم...... (المشهد عندي) وصلت عند بيت عبير و كنت بفتح بالمفتاح دخلت الشقة سمر كانت مش موجودة وانا معرفش نوع العلاج فقولت اصبر علي ما تيجي سمر ، كنت داخل المطبخ اشرب سمعت صوت واحدة بتتناك، والصوت جاي من جوا، دخلت بسرعة علي اوضة النوم و كانت سمر نايمة علي ضهرها و هشام بينيك فيها، انا من عند الباب:: هتفضلي شرموطة، وانت هتفضل عرص، سبتهم و خرجت في الصالة، دقيقة و خرجت سمر بدموع علي عنيها سمر:: عبده اسمعني انا.. وقبل ما تتكلم كنت نزلت علي وشها بقلم ظباطي، خالها تعيط اكتر انا:: انتي ايه يا لبوة.. هتقولي ايه مانا داخل عليكم وهو بيفشخك، وانت ايه (علي هشام) هتفضل جوا كتير ولا ايه؟ دقيقة و خرج هشام من الاوضة و كان وشه في الأرض هشام:: انا عارف اني غلطان، و ليك حق تنزل فيا ضرب و تفش غلك فيا، و انا مش هقدر حتي اعترض دا حقك، بس انا اوعدك مش هكررها تاني، و مش هكلمها حتي في الفون غير لما اخبطها رسمي، بس عايزك تسمحني، انا عارف اني خنت ثقتك فيا، بس عشان خطري سمحني يا عبده انا:: روحي يا شرموطة هاتي العلاج بتاع ستك و اظبطي نفسك عشان هتاجي معاي هشام:: عبده..... طيب رود عليا علي الاقل...... عبده انا اسف انا:: انجزي يا لبوة هنقعد اليوم كله هشام:: عبده رد عليا انا بكلمك؟! انا:: اسمعني كويس انت متتكلمش معاي دلوقتي خالص، عارف امتي ارد عليك لما اللي جوا دي تكون مراتك، ساعتها بس هرد عليك، انما اسمحك دي، دي بالذات مش متأكد منها دخلت جوا شفت سمر بتبكي و قاعدة علي السرير انا:: هنفضل هنا طول اليوم ولا ايه، البسي عشان ننجز و هناك ابقي عيطي براحتك خليت سمر تلبس و تجيب العلاج و خدتها و كنت ماشي هشام واقف زي ما هو و باصصلي، و انا متجاهله تمامآ نزلت من البيت و سمر معاي ركبت العربية و خليت سمر تركب جمبي انا:: اسمعيني يا بت انتي، لو عيطي هناك قدامهم انا هقول علي كل اللي شفته فاهمه؟ سمر بحزن:: فاهمه وصلت الڤيلا و دخلت كانت امي لسه بترغي مع ستي ليلي و عبير سرحانة انا:: جميلة جبتلك البت دي معاي اهي امي:: ايه دا ايه دا، كبرتي يا بت يا سمر تعالي في حضني وامي حضنت سمر و سمر اتفاعلت معاها و مبينتش اي حاجه خالص انا:: جبتلك العلاج يا لولو اهو ليلي:: تسلميلي يا حبيبي، امي:: خودي العلاج و انا هخليهم يحضرو الاكل علي السفرة قعدنا علي السفرة اكلنا و بعد الاكل كل واحد اتفرق في مكان، وانا رحت عند البيسين قعدت هناك بس ما نزلتش، ربع ساعة و جات سمر جمبي سمر:: ينفع اتكلم معاك انا:: عايزة ايه؟ سمر قعدت جمبي و كانت بتعيط سمر:: عشان خطري سمحني، اضربني كسرني، اشتمني، مش همنعك ولا هعترض، بس سمحني، عبده انا من وانا صغيرة كنت بحب اقعد معاك، عوضتني عن ابويا اللي مش موجود، ابويا اللي كان كل شوية يفضل يتخانق هو و امي، و في الاخر اتجوز عليها و بعد خالص، ولا ماما، ماما اللي كانت المفروض تاخود بالها مني، كانت تغيب فترات كبيرة و تسبني مع تيتا ليلي و معاك، وانا كنت بحب اقعد معاك عشان كنت ديمآ تفضل تلعب معايا و تهرز، خليتني اتعلق بيك، اتعلق بيك لدرجة الحب، ايوة حبيتك و كنت بتمني تيجي في يوم و تقولي انك انت كمان بتحبني، بس اكتشفت انك شايفني اختك، وفي سن المراهقة كان طبيعي يحصل اللي كنا بنعمله، مفيش رقابة علينا، بس انا كنت عايزة حب، ولما هشام اتعرف عليا و فضلنا نتقرب من بعض، وحسيت انه حبني، ودا اللي كنت محتاجه، سلمتله نفسي، انا عرفة اني طايشة و غبية، و اللي عملته دا ينهي حياتي، بس ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك، حتي لو من بعيد بس احس انك مهتم بيا، انا:: انا مش زعلان منك، انا زعلان عليكي، سمر انا بحبك و بخاف عليكي زي اختي الصغيرة، ودا اللي عصبني لما شفتك في الوضع دا، وكمان عصبتيني لما غلط معاكي و فتحك، تخيلي واحد بيشوف اخته بتبوظ نفسها، هل هيفضل يتفرج عليها و هو ساكت ولا لازم يتدخل و يديها قلم يفوقها من اللي هي فيه دا؟ سمر حضنتني و بقت تعيط و تقول:: ارجوك سمحني انا غلطانة و استاهل ضرب الجزم بس سامحني انا:: اهدي يا سمر، اكيد هاسمحك، بس انتي هتفضلي هنا لغاية ما يتقدملك رسمي، و مفيش تلفونات فاهمة؟ سمر:: مش مهم اي حاجه، المهم انك سامحتني، انا:: خلاص بقي كفاية احضان مش عارف اتنفس سمر بتضحك و الدموع في عنيها سمر:: اسفة، كنت مندمجة معاك انا:: تعالي ندخل نشوف النميمة اللي برا دي، زمان ستك ليلي حكت لامي كل حاجه و دخلت علي ايام الاعدادي بتحكيها سمر ضحكت و مسحت دموعها و دخلنا جوا، و امي شافتني انا و سمر مع بعض امي:: نقول مبروك ولا ايه؟ انا:: طبعآ قولي مبروك، دانا بنفسي اللي هختار فستان فرح سمر، دي اختي حبيبتي امي بأستغراب:: اختك؟ سمر:: ايوة يا خالتو، عبده دا احسن اخ ليا و سندي و ضهري في الدنيا امي بصلنا بتعجب و هي كانت فاكرة اني هتقدم لسمر بابا دخل من باب الڤيلة عاصم ابويا:: ايه دا وانا اقول الڤيلا منورا ليه كدا، ازيك يا حماتي يا ست الكل ليلي:: ازيك يا عاصم يا جوز بنتي، فينك من الصبح ابويا:: مشاغل من الصبح و كام مشكلة كدا بحلهم في الشغل، ازيك يا عبير عاملة ايه؟ عبير:: انا تمام الحمد*** انت عامل ايه يا عاصم، ومبروك صحيح رجوعك لابنك ابويا:: **** يخليكي، اتغديتو ولا لسه؟ امي:: ايوة اتغدينا من بدري ابويا:: من غيري انا:: انت محدش بيعملك حساب ههههه ابويا:: طيب يلا غور من وشي دا انتو اندال ، مش قصدي عليكي طبعآ يا حماتي انت و عبير ليلي:: عارفه يا حبيبي... بس الصراحه انت اللي أتأخرت نعملك ايه، امي:: علي العموم تتعوض، كدا كدا ماما هتعيش معانا علي طول ابويا:: بجد! يخبر دا البيت ينور بيها ليلي:: **** يخيلك يا عصام ليلي بصتلي بغيظ عشان كانت فاكرة اني كنت قولت لابويا من بدري، مش يعرف و يتفاجأ، طلعت اوضتي قعدت لوحدي، كنت هتصل بهشام بس افتكرت اللي حصل الصبح، انا في بالي:: ينعل كسمك يا هشام، ياخي مش قادر تصبر ولا تشوف اي شرموطة، لازم تتخاصم معاي كل شوية، كان زمانا بنلعب بلاي ستيشن دلوقتي، شغلت البلاي ستيشن و قعدت العب لوحدي، و كنت زهقان فشخ، وافتكرت لما كنت بلاعب هشام في بيتهم (فلاش باك من سنة في بيت هشام) هشام، جوووووول، كسبتك يا ليفة، انت عطل يلا ولا ليك فيها انا:: يعم روح دا هو هدف واحد عرص، اللي كسبتني بيه، مانا الماتش اللي قبله فشختك 5/2، هشام:: اللي فات مات احنا فالجديد دلوقتي دخلت بنست اخت هشام علينا و معاها حواوشي عملاه بسنت:: يلا بقي عشان تدوقي الحواوشي اللي عملته و تقولولي رائكم هشام:: عارفة اكتر حاجه بحبها فيكي ايه يا بسنت بسنت بأبستمة:: ايه؟ هشام:: الحواوشي اللي بتعمليه هيكون ايه يعني بسنت:: يلا يا رمة، انا غلطانة اني سألت فيكم انا:: ولا يا هشام، تلعبني علي رغيف الحواوشي بتاعك؟ هشام:: ماشي بس لو خسرت مليش فيه، انا:: تمام هشام:: هلعب انا ب باريس انا:: خدها انا هلعب بفرنسا (بعد الماتش) انا:: ينعل ابو حظك، برضو فرق هدف هشام:: اوعي بقي خليني استمتع بالحواوشي الجميل انا:: طيب هات الحتة المقرمشة دي هشام:: علي الطلاق ايدك لو اتحطت في الطبق لاكلها مع الحواواشي، انا:: بسنت.... يا بسنت دخلت بسنت الأوضة تاني بسنت:: في ايه؟ انا:: ينفع يا بسبوسة تعمليلي واحد حواوشي عشان اخوكي خسرني و بيغظني بالاكل بسنت:: مش انت اللي عملت كابتن عضلات و رهنت عليه، اصبر بقي علي ما اجهز واحد تاني، انا:: حبيبتي يا بوسي اموه (نرجع من الفلاش باك) ابتسمت علي الايام دي، و زعلت و كنت فاكر ان الفلوس هتبسطني بس للأسف، ماجبتش غير الهم ليا، كانت الساعة 5 المغرب، لاقيت النوم كبس عليا، اتفرط علي السرير و محستش بنفسي غير وانا في سابع نومة (الساعة 1:00 بعد نص الليل) صحيت من النوم، وطبعآ عشان نمت مع المغرب فطبيعي افضل صاحي، بالليل، اخدت دوش، و كنت زهقان من الأوضة، قلت انزل اتمشي في الجنينة ولا اقعد عند البيسين، نزلت المطبخ الاول، عشان اعمل قهوة و اخرج بيها، بعد ما عملت القهوة خرجت لاقيت نور الاوضة اللي في الجنينة والع، كنت فاكره ابويا مع رباب تاني، قربت من الاوضة، و سمعت صوت رباب بتشخط و بتزعق في حد، بصيت من فتحة الباب، شفت رباب قاعدة علي السرير و عبير بتبوس رجلها و رباب تغيب و تنزل علي وش عبير بقلم، و عبير تدعك كسها اكتر و تبوس رجل رباب بهيجان اتعصبت و قمت داخل عليهم مرا واحدة، رباب اتخضت هي و عبير، قمت شديت رباب من شعرها و رميتها علي الأرض انا ل عبير:: قومي يا لبوة انتي، حتي الخدامة خليتها تهينك عبير:: عبده انت عارف.. انا بقطعها:: شششش مسمعش صوتك خالص رباب:: دلوقتي انا بقيت خدامة، مانت كنت هتعمل معاي كدا في اوضتك انا:: شششش انا سمحتلك تتكلمي، وبعدين ايوة خدامة، ولا اقولك خساارة فيكي حتي كلمة خدامة، لان الخدام بيجري علي رزقه عشان ياكلها بالحلال، انما انتي شرموطة، تلمي هدومك و تغوري من هنا رباب بتكبر:: اسمعها من عاصم بيه و بس، و بعد اذنك انا داخلة جوا ومشيت رباب و فضلت انا و عبير بس، عبير:: عبده عشان خاطري ما تمشهاش انا:: بتقولي ايه يا لبوة، عبير:: انت مش فاهم، اصل رباب انا:: شششش شورت لعبير تتكلم و كأني معاها و تفضل تعتذر، قمت طلعت برا الاوضة مراة واحدة كانت رباب بتتصنت علينا، و اول شافتني، اتخضت انا:: انتي مش قولتي داخلة جوا بتعملي ايه هنا؟ رباب بصتلي بطريقة مستفزة و كانت هتمشي تدخل الڤلة قمت مستكها من شعرها و شدتها عليا، و همست في ودنها انا:: بلاش تعاندي معايا انا بالذات، عشان انا غبي و تصرفاتي وحشة، اسمعي الكلام و امشي من هنا بالذوق رباب:: اسماعها من عاصم حبيبي بس ودخلت جوا و سبتني، رجعت لعبير تاني انا:: اللي بينك و بين المتناكة دي حصل ازاي؟ عبير:: انا اعرف رباب من بدري، اعرفها من لما كنت بروح السهرات زمان، كان بيتعمل عليها حفلة زي، و لما هي عرفت اني بحب السادية، بقيت تستغلها و تمارسها معاي انا:: انتي كنتي عارفة ان رباب شغالة هنا عبير:: لاء، بالصدفة، عبده عشان خاطري ما تمشهاش انت مش فاهم هي ماسكة عليا فيدوهات انا:: ينعل كسمك يا عبير، حتي الشغالة حطيتي صباعنا تحت ضرسها، عبير:: غصب عني (بتعيط) انا:: بقولك ايه انتي هتعيطي و تفضلي تنوحي، انا عايزك تفكري معايا نشوف حل للمشكلة دي، عبير:: اديها فلوس، هي بتحب الفلوس انا:: انا محدش ياخود جنيه واحد غصب عني، اسمعيني، انتي مش بتقولي ان هي كانت بيتعمل عليها حفلات و بيأجروها، ينيكو فيها عبير:: ايوة انا:: في راجل كان بيصوركم و كان واضح من الفديوهات، اللي معاكي، تعرفي الرجال دا؟ عبير:: ايوة، بس دا ايه علاقته بالموضوع؟ انا:: دا هو حل الموضوع هاتي رقمه و انا هتصرف، و هاعرف اللبوة رباب دي مقامها، و اعملي حسابك، انتي هتسافري برا مصر تتعالجي من اللي انتي فيه دا عبير:: هوا ليه علاج؟ انا:: الصبح تكوني في بيتك و اي جديد تبلغيني بيه، ابعتيلي رقم الراجل علي الواتس، غوري يلا نامي دخلت عبير الڤيلا تنام، وانا قعدت في الجنينة صاحي، (الساعة 6:00 الصبح) دخلت الڤيلا و رحت المطبخ شوفت البنت اللي بتشتغل مع رباب انا:: بسبس لفتلي البنت و اول ما شفتني ابتسمت، و كانت شكلها جميل البنت:: استاذ عبده، انت صاحي بدري؟ انا:: انتي اسمك ايه؟ البنت:: نور (نور _20 سنة، بيضة، 160 سم، بزازها وسط، و طيزها اكبر من المتوسط، عنيها عسلي و عندها غمزات) انا:: شكلك بنت ناس يا نور نور:: شكرآ يا استاذ عبده انا: استاذ ايه بس دا انتي لو كنتي شفتيني من كام شهر بس كنتي هتديني بالجزمة عادي نور بأبتسمة:: العفو، مقدرش اعمل كدا انا:: طيب ممكن فنجان قهوة، وتجبيه علي البيسين نور:: اكيد طبعآ اتفضل انت يا استاذ عبده و انا هحصلك بالقهوة انا:: ماشي بس وحيات ابوكي بلاش استاذ دي، احنا في سن بعض، سبتها و روحت قعدت عند البيسين شوية، و جات نور بفنجان القهوة، نور:: اتفضل يا عبده انا:: تسلم ايدك يا نور، لكن قوليلي انتي هنا بقالك كد ايه؟ نور:: يمكن 8 شهور كدا انا:: معاكي اخوات؟ نور:: اه معاي اختين اصغر مني انا:: ايه اللي وصلك لكدا؟ نور:: بصرف علي البيت انا:: ليه هو الحج متوفي؟ نور:: اه اتوفي هو و ماما من اربع سنين وقتها كانو رجعين في الاتوبيس العام و اتقلب، اتوفي كذا واحد من ضمنهم، اعزء الناس علي قلبي، انا:: قدارهم و شافوه، وانتي دلوقتي عايشة انتي و اخواتك بس؟ نور:: انا و اخواتي و تيتا، هي بتراعيهم علي ما ارجع من الشغل انا:: بجد انتي قدوة يا نور، و انا مبسوط اني قاعد قدامك، عارفة ليه؟ هقولك انا... عشان اختديها بالحلال، الحرام عمره ما نفع حد يا نور، وانا زي اخوكي، ورحمة والدينك لو احتجتي اي حاجة لتكلميني اول واحد نور:: شكرآ ليك يا عبده، انا اللي مبسوطة انك شخص متواضع، و بتقدم المساعدة من باب الخير مش المصلحة يا ريت كله زيك انا:: ياريت كله زيك، نور:: بعد اذنك سبتني نور بعد ما غيرت فكرتي ان لسه في طيبين في الدنيا، و عيزنها حلال، (الساعة 10:00 الصبح) كنت لسه قاعد قدام البيسين، لاقيت امي قعدة جمبي امي:: صاحي من بدري؟ انا:: ايوة امي:: مش عوايدك؟ انا:: عادي، لاقيت نفسي صحيت، نزلت الجنينة شوية امي:: طيب يلا بينا نفطر مع بعض، انا و انت و ماما و عبير و سمر و عاصم انا:: يلا قمت دخلت الڤيلا فطرت مع الكل و كل واحد راح مكان و انا لاقيت ريم بترن انا:: ايوة يا ريم ريم:: عبده انت فين؟ انا:: في برشلونة ريم:: ايييه؟! انا:: في البيت هكون فين غير كدا ريم:: طيب هينفع نقعد مع بعض شوية؟ انا:: رغم اللي عمله ابوكي مش قليل، بس يلا مفيش مشكلة انتي فين؟ ريم:: هعملك لوكيشن تجيلي فيه، اوكي انا:: اوكي طبعآ ودي عايزة كلام، قفلت مع ريم و بصيت علي اللوكيشن اللي بعتته، كان في منطقة ماظنش ان فيها كافيه او حتي محل فول و فلافل، بس قولت يمكن في بارتي بيعملو هناك، او هي عملالي مفاجأة، غيرت هدومي و ركبت العربية و رحت المكان دا و كان بالفعل في ابراج و محلات تحت الإنشاء، وقفت و كنت هرن علي ريم بس في عربية سودة وقفت قدام عربيتي و خرج منها اربع جردات و ثبتوني باسلحتهم انا بدون اي تهور عملت اللي عيزينو، و نزلت من العربية، لاقيت واحد شممني منديل متبنج و غبت عن الواعي، فوقت لاقيت نفسي مربوط في كرسي و مغمين عنيا بشريط انا:: انا فين؟ شخص فك عيني و شوفت نفسي قدام يونس ابو ريم و شخص تاني، وكنا قعدين فوق سطح برج من اللي تحت الإنشاء، في الدور السابع يونس:: اخبار ابوك عاصم ايه يا عبدالرحمن؟ انا:: ياخي يعني كل الحوار دا عشان تسألني السؤال دا، ما كنت بعتت علي الواتس و خلاص شخص:: ايه مش خايف؟ انا:: طيب افهم الاول و اخاف بعدين؟ شخص:: طيب اعتبرني بعتلك علي الواتساب رسالة، ها انا:: عملت سين هههه (يعني شوفت الرسالة و مش رديت) يونس:: انت ليك نفس تهزر، ومالو هزر بس ياريت تفضل كدا علي طول، عشان شوية قدام هتبكي، يا رجالة عايزكم تتوصه بيه انا:: طيب دقيقه يا رجالة قبل ما اتعمل كفتة، انت مين و عايز ايه، ومين عاصم؟ شخص:: انت مين و عايز ايه كانت عجباني، لاكن مين عاصم دي اللي دايقتني، يلا يا شباب عايزو كفته حرفيآ صوت شخص من الخلف:: اثبت مكانك انت و هوا، لاقيت تمساح ( طبعآ بتكلم عن الحارس الشخصي مش اللاكوست)، دخل و معاه بقاي طقم الحراسة و في عساكر لابسة ميري، و لاقيت ابويا دخل و معاه ملازم، تمساح:: ارمي السلاح اللي في ايدك انت و هو الشخص اللي مع يونس:: خليهم يرمو السلاح يا يونس يونس:: لو رمو السلاح، يبقي احنا مهزومين؟ شخص:: خليهم يرمو السلاح و نتفاوض، عشان كدا كدا احنا هنتهزم لو ما نفذناش ابويا:: نفذ الكلام يا يونس، لو عايز تعيش (يونس شاور للحرس اللي تبعه ينزلو السلاح) انا:: جيت في وقتك يا غالي (علي ابويا) كنت لسه هتعمل كفتة، و انا مش بحبها، ابويا:: استني يا عبده مش وقت هزار انا:: قولي طيب عرفت مكاني ازاي؟ ابويا:: مش مهم دلوقتي انا:: قول بقي يلا، ابويا:: يووه، من الgbs اللي في الخاتم بتاعك انا:: بتراقبني، ماشي يعم، بس يلا جات بمصلحة ابويا:: عايز ايه يا يونس؟ يونس:: عايز تار اخويا، ابويا:: تارك معاي مش مع ابني يونس:: هههه، وهو انا عبيط، انا لازم احسرك علي ابنك، زي ما حسرتني علي اخويا ابويا:: اخوك دا اللي دمر حياتي و حرق المخازن و المحلات بتاعتي، و خلاني علي الأسفلت، يونس:: بس ما قتلش حد، وانت اللي بدأت بالدم، و البادي اظلم، هقتلك ابنك و اخود بتار ابويا، امي من الخلف:: فكر تقرب لابني بس و شوف الجحيم، لاقيت امي دخلت و معاها ليلي ستي، و طقم حراسة من 6 اشخاص، ابويا:: ايه اللي جابك يا جميلة؟ و عرفتي مكاني ازاي؟ امي:: وانت فاكر نفسك انك انت الوحيد اللي بيراقب الناس، انا:: ههه طباخ السم بيدوقه، شخص:: انتو عيلة مجانين باين عليكم! يونس:: الجحيم دا انا هوريه لابنك يا جميلة، انا هقتله بالبطئ قدام عينك، واخود بتار اخويا ليلي:: ما هما حاجه من الاتنين، يأما انت مظبطها مع اخوك يأما اخوك ضحك عليكم ابويا:: قصدك ايه يا حماتي؟ ليلي:: وحيد اخو يونس عايش مش ميت، ابويا:: قصدك ايه؟! ليلي:: من تلات سنين لما كنت في الغردقة انا و عبير و بنتها، كنت قاعدة جمب الشط بس بعيد شوية، شوفت المعلم وحيد مع واحدة اجنبية، دققت النظر فيه لدرجة ان هو خد باله مني، بعد كدا لاقيته اتوتر و مشيه بسرعة حتي البنت اللي معاه فضلت تندهلو و هو مش بيرود، مشيت وراه و عرفت الشاليه بتاعه، و استنيته يظهر تاني يوم ، بس مظهرش، رحت الشاليه اللي كان فيه، وعملت نفسي بسأل عن الشاليه فاضي ولا حد مأجرو، و عرفت ان كان فيه واحد بس سابه امبارح، ودا خلاني أتأكد انا:: ايه مش معانا ليه يا جميله، سرحانة في ايه؟ امي بتكلم الشخص اللي مع يونس:: هو حضرتك مين بس معلش؟ يونس:: دا... المحامي بتاعي.. امي:: غربية اصل ايده فيها علامة لا يمكن انساها، انا:: علامة الثقة ولا ايه ههه امي:: عاصم فاكر لما قولتلك، ان زمان المعلم وحيد، حاول يحط ايده علي ايدي، قمت انا خدت السجارة من ايده لدعته بيها، ابويا:: ايوة امي:: العلامة دي نفسها بالظبط، واكنها نسخ و لصق شخص:: صدفة ايه عمرك ما سمعتي عن الصدف انا:: صحيح يا يونس بس لما دا المحامي بتاعك اومال مراد اللي كان معاك في الڤيلا لما دخلت عليك انا و بنتك، دا يبقي ايه، مش محامي برضو ولا انا صح؟ يونس:: ...... عادي انا معاي اكتر من محامي انا:: وايه اللي خلا المحامي دا، ياجي معاك و انت بتاخود حقك، ايه هو القانون مش في جيبه ولا ايه؟ يونس:: انا حر اعمل اللي عايزو في اللي شغال معاي، انا:: تعمل اللي عايزو، يعني ممكن تعمل معاه علاقة شاذة وكدا، يععع، صحيح انا مش شايف ريم هي فين؟... معقول ريم متفقة معاك عليا؟.. دا هي اللي بعتالي اللوكيشن يونس:: بنتي يهمها مصلحت ابوها انا:: عارف يا بابا ريم دي بطل بجد، عليها جسم مقولقش، بوص مسبتش حاجه فيها غير وانا لاعب فيها، وهي سهلة و رخيصة اوي، البنت اوقلها تلبسي كذا توافق، اقعلي كذا هههه برضو توافق الشخص اللي مع يونس، مسك مسدس من الأرض و وجه المسدس عليا، وقال الشخص:: انت عملت في بنتي ايه يا ابن الكلب، هقتلك وقبل ما يضغط علي الزناد، تكون في رصاصة في ايده توقع المسدس و الجردات اللي تبع يونس تقع واحد ورا التاني، برصاص في ادمغتهم، و تمساح حط ايده علي السماعة اللي في ودنه و قال ( شكرآ ليك، ثقتي كانت في محلها) ابويا:: وحيد؟؟ يونس:: ليه عملت كدا و كشفت نفسك، يعني انا اسفرك برا تعمل عملية تغير شكلك، وانت بغبأك تكشفنا،.. عرفت ليه عاصم الطاهر كان انجح منك زمان، وحتي بعد ما حرقتله محلاته و المخازن، رجع اقوي و اغني، وحيد:: مش هسبكم، ابويا:: شوف شغلك يا حضرت الملازم، الملازم:: كلبشهم يابني و انا طلبت الدعم و زمانه جاي في السكة، نزلنا من البرج. طبعآ، كان في اصانصير بس لنقل البضايع، زي الاسمنت و المعدات و الطوب و كدا، و كان في عربية ترحيل، العساكر ركبت فيهم يونس و وحيد، و قفلة عليهم الباب، وانا و امي و ابويا و ستي ليلي، رجعنا الڤيلا، اخدنا كل واحد دوش وبعد كدا، انا و ابويا رحنا القسم نخلص باقي الأجرأت، و طبعآ اتأكدنا ان الشخص دا وحيد، بعد ما عملنا تحليلDNA، و ابويا استخدم فلوسه و معارفة الكبيرة، جوا و برا مصر، و خلص الحوار خالص، (بعد باسبوع) كنت قاعد قدام البيسين، و سرحان، لاقيت امي جات قعدت جمبي، امي:: سرحان في ايه؟ انا:: ولا حاجه متشغليش بالك يا جميلة امي:: حبتها؟ انا:: هي مين؟ امي:: انت عارفني علي مين... علي بنت وحيد ريم انا:: مكنتش متخيل انها تبعني..... مكانش في اي شك مني ليها، امي:: طيب سمعت انها حاولت تنتحر انا بخضة:: ايه؟ طيب هي كويسة؟ حاصلها حاجة؟ وانتي عرفتي منين؟ امي:: عبده لو عرفت انها كانت مجبرة علي كدا تسمحها؟ انا:: .... الكلام دا ملوش لازم يا جميلة، امي:: طيب هي كانت امنيتها قبل ما تحاول تنتحر انك تسمحها و كانت عايزة تقولك انها بتحبك، وابوها اللي اجبرها علي انها تجيبك المكان دا، وهي و مكانش قدمها اي فرصة تساعدك بيها من وراهم، انا:: مش عارف يا جميله، وحتي لو سمحتها، ملوش لزوم دلوقتي، امي:: طيب اسمعني كويس، هي برا و عايزة تقابلك، و البنت وشها اصفر من كتر العايط و قلة الأكل و كمان نزفت ددمم كتير وقت محاولة الانتحار، ونفسها تتكلم معاك، انا:: اييييه؟، وانتي ازاي تسمحيلها تدخل، جميله انا كدا هفكر في خصام ما بنا بجد، وادي دقني لو فكرت اتكلم معاكي، امي:: طيب اسمعاها بس، لاخر مرة و بعد كدا اعمل اللي عايزو، انا:: ...... امي قامت دخلت الڤيلا و بعد كدا لاقيت ريم داخلة، وحالها يصعب علي الكافر بجد، تحت عنيها اسود و وشها اصفر حرفيآ و بتمشي خطوات غير منتظمة، و ايدها عند الشراين عليها شاش، و جات اترمت عند رجلي و هي بتعيط ريم:: و*** ضحكو عليا، و بعد كدا غصبوني علي كل حاجه، انا مش مصدقة ان بابا طلع عايش، و... انا بقطعها:: يعني انتي كنتي عارفة ان يونس مش ابوكي الحقيقي ريم:: ايوة عارفة انه عمي بس بقيت اقله بابا عشان محسسهوش انه مقصر معاي، و قتها فضل يضغط عليا بابشع حاجات، تخيل انه قتل اعز صحباتي، قدام عيني، و قالي لو موافقتش علي اللي هوا عايزو هيقتلك انت كمان و انا خفت عليك و خفت مصيرك يكون مصير صحبتي، صدقني و*** بقول الحقيقه (طبعآ كل دا بعياط) انا:: طيب وانتي ليه حولتي تنتحري؟ ريم:: لما انت قطعت اي حاجه توصلني ليك، قافل فونك و مش بتخرج و وكنت باجي اسأل عليك هنا مكنتش بلاقيك، والنهاردة قبلت طنط جميلة في النادي، اتكلمت معاها و بسببها انا واقفة قدامك دلوقتي، ارجوك، انا مليش اي ذنب، بابا هو اللي عمل دا هو و عمو ناصر، ارجوك انا بحبك و مقدرش اعيش من غيرك، يمكن انا اعرفك من مدة قصيرة اقل من سنة بس انا حسيت معاك انت و بس بالحب و الراحة و لما حسيت انك خلاص مش عايزني، حسيت ان حياتي ملهاش لازمة بعدك و كنت عايزة انهيها، ارجوك سامحني، انا:: يعني ردي هيكون مصير حايتك صح؟ ريم بعياط:: ايوة انا::...... (فتحت دراعي ليها) مستنية ايه؟ ريم اترمت في حضني و اغمي عليها، فضلت افوق فيها بس هي مش بتنطق خالص اخدتها و رحت بيها المستشفي بتاعت ابويا و كشفت عليها و الدكتور اهتم بيها، فضلت معاها يومين في المستشفى، لغاية ما استعداة وعيها ، و بعد كدا اخدتها الڤيلا بتاعتنا، و اكتشفنا ان ابوها كان كاتب كل حاجه باسمها، عشان لو حصله حاجه الحكومة متعرفش تاخود منه حق ولا باطل، (بعد 3 أيام) كنت قاعد مع ريم في اوضتها اللي في الڤيلا، و بعد كدا رباب دخلت علينا الغدا بتاع ريم، رباب:: الغدا يا عبده انا:: هاتي هنا و اخرجي برا ريم:: مليش نفس اكل انا:: لا لازم تاكلي انتي بتاخدي علاج، ولازم تتغذي كويس ريم:: صدقني مليش نفس خالص انا:: طيب لو قتلك عشان خاطري؟ ريم:: طيب بس انت هتاكل معاي اوكي انا:: اوكيه، (لاحظت خيال حد بيتصنط علينا) انا:: ريم دقيقه وجاي ماشي قمت فتحت الباب و كانت رباب لسه واقفة وهي اللي بتتصنط، خرجت برا الاوضة و قفلت الباب و رباب كانت هتنزل انا:: استني عندك رباب وقفت انا:: رباب انتي مجرد خدامة هنا يعني اخرك المبطخ و التنضيف، وانا بديكي فرصة يا تمشي علي رجلك، يا تمشي علي وشك ها تختاري ايه؟ رباب:: قلتلك اسمعها من عاصم بيه انا:: براحتك، رباب نزلت و هي فرحانة انها بتلوي دراعي اني مش قادر امشيها، بعد ما نزلت رنيت علي واحد و قلتله نفذ رجعت الاوضة عند ريم و اكلت معاها و بعد كدا قعدنا نرغي و نلعب بلاي ستيشن مع بعض، (نفس اليوم بالليل) انا:: كله تمام يا سارة سارة:: ايوة يا عبده سارة 26 سنة، شغالة في الڤيلا معانا برضو، بس تحت رباب، عشان زي ما انته عرفين ان رباب كبيرة الخدم) انا:: امسكي (فلوس) سارة:: خلي يا عبده انا اصلآ مش بحب رباب من بدري و ديمآ شايفة نفسها عليا و فاكرة نفسها من اصحاب البيت مش خدامة انا:: هخلصك منها اهو، بس امسكي عشان ايدي وجعتني سارة::(اخدت الفلوس) من يد ما نعدمها، (المشهد عند رباب و كانت مروحة شقتها و لسه هدخل العمارة وقف بوكس قدامها و الظابط خدها معاه و راح القسم، (في القسم) الظابط:: ها قوليلي بقي يا رباب المخدرات دي بتاعت مين؟ رباب بعياط:: و*** ما اعرف عنهم حاجة يا باشا الظابط:: ازاي دول كانو في الشنطة اللي معاكي و كمان الخاتم الألماظ دا معاهم، اللي بالمناسبة بلغنا اللي انتي شغالة عندهم و فعلآ الخاتم طلع تبع جميلة هانم، ( دخل عسكري عليهم) عسكري:: عبده بيه وصل يا باشا الظابط:: دخلو يبني بسرعة (خرج العسكري و دخلت انا بعد منه) الظابط:: عبده باشا انا لاقيت الخاتم بتاع جميلة هانم معاها فعلآ، و كمان في كيس كوك في الشنطة، انا:: كمان مخدرات!؟ رباب بتبكي:: و*** ما سرقت و لا اعرف الحاجة دي بتاعت مين يا حضرت الظابط، دا هو اللي قدامك اللي ملبسني الحكاية دي، انا:: عايز قهوة مظبوط يا باشا ممكن؟ الظابط:: اه اه طبعآ ورن الظابط جرس و دخل عسكري و طلب منه قهوة مظبوط الظابط:: تحب ألبسها قاضية دعارة ولا كفاية عليها كدا انا:: هي اساسآ شغالة في الدعارة، حتي ادخل علي اي موقع سكس ولا منتدي هتلاقي فديوهاتها في كل مكان، (فلاش باك ) [I]امبارح[/I] انا بتصل بالشخص اللي كان بيعمل حفلات نيك و يجيب رباب مع بقيت الشراميط انا:: الو، فاروق معاي؟ شخص:: مين؟ انا:: مش مهم تعرف، بس انا بكلمك بخصوص واحدة اسمها رباب، شرموطة من اللي تعرفهم، فاروق:: كمل انا:: عايزك تبعتلي كل فدوهاتها و هي بتتناك و بترقص و بتتشرمط فاروق:: وايه اللي هيخليني اعمل كدا؟ انا:: 30 ألف جنيه هيخلوك تعمل كدا فاروق:: ولو رفضت؟ انا:: هشوف غيرك بس ساعتها متلموش غير نفسك، لانك هتتفضح مع رباب و تلبس قضية تجارة المخدرات و قضية دعارة، ها؟ فاروق:: 50 ألف و ابعتهملك انا:: ليه فديوهات جورجينا، دي رباب نفسها باعت شرفها عشان 700 جنية في الليلة، ها، تبعت ولا تبقي زي رباب فاروق:: وانا ايه اللي يضمنلي انك تبعت الفلوس انا:: هبعتلك عنوان كافيه تقبلني فيه، بالليل سلام (نفس اليوم بالليل) (الكافيه) كنت قاعد في الكافيه و فاروق كان بيبص حوليه عشان يعرف مين اللي هيقبله، رنيت عليه و عرفته مكاني، و جيه قعد علي الطربيزة بتاعتي، انا:: امسك يا فاروق حطيت رزمة فلوس قدامه، و هو خدهم خباهم بسرعة انا:: ابعت يلا فاروق بعت الفديوهات علي الواتس انا:: اسمعني انت ولا شفتني ولا تعرفني، عشان انا جحيم واللي يفكر يقربلي، يبقي، لا تلومنا إلا انفسكم، سبت فاروق و ركبت عربيتي و رنيت علي واحد و بعتله الفدوهات و قلتله يسربهم، علي جميع المواقع عايز مصر كلها تعرف شكل رباب، و دفعتله فلوس، (نرجع من الفلاش باك) الظابط:: كمان شرموطة اصلآ، رباب بعياط:: عبده ارجوك، حرمت مش هكررها ارجوك الظابط رن الجرس و دخل عسكري الظابط:: خدها يبني الزنزانة عشان تتعرض علي النايبة الصبح رباب:: عبده ارجوك انا:: اسف اديتك بدل الفرصة اتنين، وانتي اللي مش عارفة مقامك رباب:: ارجوك يا عبده ابوس رجلك (كل كلام رباب بعياط) انا:: حضرة الظابط، انا هروح و متشليش هم الترقية، سلام (تاني يوم) (الساعة 10:00 الصبح) صحيت من النوم عادي دخلت الحمام اخدت دوش نزلت تحت، لاقيت امي وليلي بيرغه مع بعض انا:: صباح الخير امي:: صباح النور يا حبيبي انا:: في فطار ولا لاء؟ امي:: سارة... جات سارة من جوا سارة:: نعم؟ امي:: حضري الفطار يلا انا:: صفيتي لرباب؟ امي:: اسكت مش اتقبض عليها امبارح! انا:: احسن، انتي متعرفيش بفضحيتها اللي انتشرت علي النت؟ ليلي:: من اول ما شفتها وانا مش مرتحالها انا:: ريم لسه نايمة؟ امي:: بالنسبة لريم، انت هتعمل ايه بالظبط؟ انا:: هعمل دعاية فرح، ريم هتبقي مراتي كنت بتلكم لاقيت هشام بيرن فتحت عليه انا:: عايز ايه ياض انت؟ هشام:: الحرس مش عيزين يدخلوني من البوابة انا:: وتدخل ليه بروح امك؟ هشام:: انا جاي و معاي اهلي يا عبده دخلني يلا انا:: اديني الحرس،..... ايوة يبني دخلهم انا:: غطو شعركم في ضيوف جايا دقيقتين و كان هشام و امه و ابوه و اخته بسنت دخلين، سلمت علي ابو هشام و ام هشام و بسنت انا:: سارة،....... هاتي حاجة هنا نشربها و جهزي الغدا، هشام:: عمي انا جيت اطلب ايد سمر قلت ايه؟ انا:: وهتعمل بيها ايه؟ هشام:: هي ايه؟ انا:: ايد سمر هشام:: اديني جيت اتقدم اهو، انا:: وهتصرف عليها منين؟ (هشام بصلي بأستغراب، عشان كنت قولتله اني هشغله، معاي في شركة تبع ابويا،) هشام بحزن:: هتوظف مع ابويا، بنخلص اوراق و هستلم الواظيفة قريب انا:: يعني مش عايز تشتغل معاي زي ما اتفقت؟ هشام:: يعم انت هتخوت دماغي معاك ليه؟ امي:: هي سمر موافقة الأول؟ انا:: ندهلها و نشوف.. هي فين صحيح؟ سمر كانت دخلة الڤيلا و كانت عند البيسين، و مشمرة بنطلون البجامة و تقريبآ كانت مدلدة رجلها في المياه، انا:: تعال يا سيد (بتريق علي سمر) في عريس عشانك سمر اول ما شافتهم اتكسفت و جريت علي فوق، قعدنا نرغي مع بعض، كلنا، وبسنت بتبصلي وانا بتفادي نظراتها ليا، بعد عشر دقايق رجعت سمر و معاها ريم، ام هشام:: بسم *********، قمر يا واد عرفت تنقي، و مين الحلوة دي، بنتك يا مدام جميلة؟ ( علي ريم) انا:: لا دي خطبتي بسنت فتحت عنها جامد، و حستها هتدمع، بس سكتت بسنت:: هو الحمام فين؟ انا:: ادخلي جوا و أسألي اي حد، بسنت دخلت جري، وانا عارف انها هتعيط عشان فكراني كنت بحبها، قضينا اليوم مع بعض، و اتفنا ان الخطوبة، مدتها 3 شهور و بعد كدا الجواز، (بعد اربع شهور) (فرحي انا و ريم و هشام و سمر في يوم واحد) طبعآ الفرح كان نهاري في قاعة مفتوحة، و بعد شهر العسل، استلمت انا و هشام شغل في شركة ابويا، ومع الوقت بقيت اتعامل مع هشام عادي، و رجعنا اصحاب تاني، وعبير سافرت برا مصر تتعاجل من مرض السادية دا، و ضميت القرية السياحية بتاعت ريم، لشغلي و بقيت اعرف كل الشغل ماشي ازاي، وطبعآ ابو ريم، اللي هو وحيد و عمها يونس، استخدمت معارف ابويا و الفلوس، و لبستهم تأبيدة، يعني مش خرجين غير علي القبر، النهاية... [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
إنحراف عائلي | السلسلة الثانية | ـ ثمانية أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل