متسلسلة وفاء والحرمان ـ حتى الجزء الثاني (1 مشاهد)

ا

ابيقور

عنتيل زائر
غير متصل
الجزء الأول

فى ليلة حارة من ليلى الصيف كانت وفاء تقف فى المطبخ تعد الطعام من اجل العشاء لكن بخار الطعام ينتشر فى كل مكان، يجعل الغرفة اكثر سخونة وفاء تشعر بالعرق يتسلل من كل جزء من جسدها من رأسها حتى فرجها و لكن هذا يزيد من المعانه بالنسبة لإمرأة لم تذق طعم الجنس لمدة سبعة اشهر .
تشعر بالحرارة تزداد داخل فرجها و العرق يجعل الامر اكثر سوخنة و رطبآ للغاية ، لم تعد تستطيع كتم شهوتها اكثر من ذلك ، كانت ترتدى " عباية منزلية خفيفة " دون اى ملابس اخرى اسفلها ، رفعت جزء من ملابسها للاعلى و وضعت انامل اصابعها على شفرات فرجها و بدأت تداعبه قليلآ و تدخل اصابعها و تسرع الوتيره حتى حدث انفجار من سائل الشهوة الممزوج مع العرق و ياره تاخذ نفسآ طويلآ بعد انتهاء محنتها بشكل مؤقت ، و بينما تمسح اثر فعلتها بجزء من ملابسها ، تسمع صوت زوجها من حجرت الجلوس . فين الاكل يا وفاء ، انتى كل ده و لسة مخلصتيش .
وفاء . حاضر ، خمس دقايق و الاكل يجهز .
قبل ان نكمل دعونى اعرفكم عل شخصيات هذة القصة .
  • وفاء بطلت القصة ، ٤٦ عامآ ، ام و زوجة صالحة لديها ابن يبلغ من العمر خمس سنوات و اسمه عمرو و هى ايضآ موظفه تعمل فى احدى المصالح الحكومية .
  • الزوج استاذ خالد زميلها السابق فى العمل ، رجلآ كبير فى السن يبلغ من العمر ٦١ عامآ
بالطبع يوجد فرق شاسع بين اعمار الزوجين و كان السبب فى ذلك هو اصرار اسرة وفاء على الزواج منه لانه كان يملك الكثير من المال و سوفا يوفر لها حياة امانة و مستقرة ، تزوجة منه و هى فى عمر الثلاثين و هو كان يبلغ من العمر ال ٤٥ عامآ و كانت الحياة بينهم مستقرة و مليئة بالأثارة و الجنس و لكن هذا انتهى فى اخر عامين بعد ان بدأت الامرض تصيب خالد مع تقدمه فى السن و تضعف صحته الجنسية يومآ بعد اخر حتى تلاشت تمامآ و توقف قضيبة عن الانتصاب نهائيا منذ سبعة اشهر ، منذ ذلك يوم و وفاء تحاول كتم رغبتها المشتعلة و بالكاد تستطيع كبتها .
قمت وفاء بوضع سفرت العشاء و نادت على زوجها و ابنها للجلوس على المائدة
و تناول الطعام .
خالد . اه الاكل رحته تجنن ، تسلم ايدك يا حياتى .
جاء عمرو الصغير من غرفتة و بدأ بتناول الطعام .
وفاء دخلت الحمام و يبدو انها تستعد للاستحمام .
خالد . مش هتكلى معانا .
وفاء . لا مليش نفس اكل ، انا هاخد دش و ارجع انام عشان الحق انزل الشغل بدرى بكرة.
كان خالد يعلم جيدآ ما هو سبب حزن و اكتئاب زوجتة و لكن الامر ليس بيده ، فهو لم يعد يستطيع اشباع رغبات زوجتة الجنسية بسبب كبره فى السن و الامراض الكثيرة التى قضت على فحولته الجنسية .
اغلقت ياره الباب و تجردت من ملابسها و وقفت فى الحمام تحت ماء الدوش المنهمر تزيح عنها رائحة العرق وهى تفرك حلماتها وتدلك كسها بشبق بالغ كما إعتادت أن تفعل ، لفت جسدها بالبشكير و ذهبت الى حجرت النوم وقفت فى الحجرة أمام مرآتها تنظر لجسدها بحزن بالغ يغطى ملامحها ويرسم تلك الصورة التى وللغرابة تزيدها جمالاً فوق جمالها، تخطت الأربعين و لكن مازالت تتمتع بتلك النضارة والفتنة والجسد الشهى شديد الأنوثة والجمال، بيضاء البشرة بأعين سوداء رقيقة ضيقة بشكل خافت تجعلها تشبه الفاتنات الآسيويات بشفاه رقيقة لفم صغير تشعر فور رؤيته أنك تريد تقبيله بكل رقة وعذوبة، ملامح بريئة بالغة الرقة لا يمكن بأى حال تصور أنها لإمرأة منفجرة الشهوة لا تستطيع أبداً إبعاد أصابعها عن تدليك كسها، جسد ممتلئ قليلاً شديد النعومة ونهدين متحفزين دائماً بحلمات وردية، مؤخرة ممتلئة بارزة بلا إفراط تجعل الناظرين لها يسل لعابهم .
لبسة ياره قميص نوم و اخذت نصف قرص منوم حتى تتمكن من النوم فى هذة الليلة المزعجة .


وفاء فى العمل تعاني دائمآ من شهوتها الرافضة للتوقف أو الهدوء حتى أنها كانت تجلس فى عملها فى “المصلحة” وهى تتأن وتفرك فخذيها من شهوتها ولأى سبب تافه عابر ينسال مائها ويبلل لباسها .


صداقتها محدودة ولا تدع المجال لأحد أن يقترب منها أكثر مما يجب،هى تعرف علتها وتدركها ولا تريد الوقوع فى الخطيئة و هذا يجعلها تتجنب الجميع وتتعامل بتحفظ شديد ومزعج طوال الوقت .


و لكن لديها صديقة واحدة مخلصة تحفظ كل اسرارها و هى صحابهتا منذ سنين كثيرة ، شيماء زميلتها فى العمل .

وصلت ياره إلى المصلحة الحكومية فى الساعة ٨ و وجدت صديقتها شيماء على مكتبها المجاور لمكتب ياره .
ياره . صباح الخير يا شوشو .
شيماء . صباح النور يا قلبى ، ها جوزك لسه حالة منصلحش .
ياره . واطى صوتك هتفضحينى ياخربيتك.
شيماء . ههههه انا لو مكانك اطلق منه احسن ، ده راجل منتهى الصلاحية من زمان.
ياره . كلامك ده بيديقنى ، انتى اقصدة تستفزينى ، اسكتى شوية خلينا نبدأ فى الشغل .
خلال العمل ياره حازمة جدآ و لا تمزح مع احد و تركز على انهاء طلبات العملاء الوافدين إلى المصلحة و تعانى فى بعض الاوقات من نظرات الرجال الواقفين امامها و هم يتفحصون كل جزء من جسدها الجميل المثير للغرائز و الشهوة .
و بعد يوم عمل مرهق انهت ياره و شيماء عملهم فى الساعة ١ ظهرآ و وقعو انصرافهم.
شيماء . انتى وراكى حاجة تعمليها فى البيت النهاردة .
ياره . لا فاضية النهاردة .
شيماء . طب متيجى نعقد على اى كافية شوية ، بقالنا كتير معقدناش مع بعض .
ياره . ماشى يلا .

ذهبوا إلى كافية قريب من مكان عملهم و كان فى طابق مرتفع فى الدور الرابع و جلسوا بجوار النافذة و كل واحده منهم تحكى للأخرة عن حياتها اليومية ، لكن الحزن كان ظاهرآ على وجه ياره .

شيماء . اسمعى يا ياره ، الست من غير جنس زى الوردة من غير مياه ، لو متروتش بسرعة بتدبل و تموت .

ياره . منا عارفة . انا فعلآ حاسه انى بموت بالبطئ .

شيماء . يبقا لازم تتطلقى من جوزك العجوز المهكع ده و تشوف حد تانى يكفى طلباتك .
ياره . يبنتى مينفعش ، انا مستحمله عشان اقدر اربى ابنى كويس .

شيماء . طب عندى ليكى فكرة حلوه .

ياره . اقولى ياستى و خلصينى .

شيماء . انتى لازم تغيرى من لبسك و تلبسى هدوم تبين جمالك اكتر ، بدل هدومك الواسعة إلى مخلياكى عايشة فى كبت و حزن ديمآ .

ياره . اممم و بعدين .

شيماء . و تيجى معايا المول بكرة ، هفسحك و اخليكى تخرجى من مود .

ياره . طب ليه لازم اغير اسلوب و البس هدوم ملفته ، انا مش عايزة اجذب الرجالة ليا ، انا عايزة ابعدهم عنى .

شيماء . تعديهم هههه ، اى ست بتفرح لما تلاقى الرجالة بتبص عليها ، بيديها احساس انها مرغوبة .

ياره . ايه الكلام الاهبل ده ، لا طبعآ ديه تبقا ست مش محترمه.
شيماء . اسمعى كلامى و جربى الاحساس ده مره و مش هتخسرى حاجة و لو معجبكيش ، متسمعيش كلامى فى حاجة تانى .

ياره . انا ماشية ، انا مش مقتنعة بالكلام دة

شيماء . هدعى عليكى بكرة زى ما اتفقنا .

وصلت ياره إلى المنزل و شعرت بالراحة لان المنزل كان فارغآ ، يبدو ان الاستاذ خالد ذهب ليحضر ابنه من المدرسة .
خلعت كل ملابسها و وقفت امام المرأة كالعادة تتأمل جسدها الجميل و تفكر فى كلام صديقتها و هل حقآ شعور الست بنها مرغوبة يجلعها تشعر بالرضا و تخفف من محنتها و شهوتها .
فتحت دولاب الملابس و هى تبحث عن ملابسها القديمة التى توقفت عن ارتداها منذ زمن و اخترة بلوزة بيضاء مع سروال جينز ازرق و بالكاد استطاعت ارتداء الملابس لان جسدها ممتلاء اكثر من ذى قبل ، كانت تلك الملابس الضيقة تجعلها اكثر أنوثة و جمالا و تبرز جسدها الممتلاء
و قوامها الممشوق .
ثم قالت لنفسها . خلينى اجرب الفكرة مش هخسر حاجة .
فى صباح اليوم التالى وصلت شيماء بسيارتها الخاصة امام بيت وفاء و انتظرت وفاء حتى تنزل .

ديه اول كتابة ليا بالغة العربية ممزوجة مع العامية لو عجبتك القصة ادعمنى و استنى الجزء التانى .




الجزء الثانى : -

فى الاول عايز أعتذر عن الخطأ إلى حصل فى القصة و هو انى اتغلبطت و كتبت اسم يارة بدل وفاء فى بعض السطور من القصة ، اوعدكم انها مش هتتكرر و اسم بطلة القصة هو وفاء مش ياره ، تماما يلا نكمل القصة .

ظلت شيماء تنتظر نزول صديقتها وفاء و هى فى السيارة ،لقد تأخرت كثيرآ لمدة تتجاوز النصف ساعة .

وفاء كانت تنزل على السلم و هى مرتعبة و خائفة ، تخشى ان يراها احد من الجيران فى هذة الملابس الغير لائقة بمرأة فى مثل سنها ، و اخيرآ خرجت من العمارة و هى تسرع فى خطوتها و تفتح باب سيارة و تركب بسرعة .

شيماء . اى ده ، مش عقول ، وفاء يخربيت عقلك ، اية الحلاوة دية كلها .

وفاء و هى ترتجف . يلا اطلعى بسرعة .

شيماء . مالك فية اى !!

وفاء . مش عايزة حد من الجيران يشفنى و انا بالبس دة .

شيماء شغلت محرك السيارة و بدأت تتحرك و وفاء بدأت تهدأ و ضربات قلبها تقل ، و زمليتها اخرجة علبة السجائر الخاصة بها و اشعلت سجايرة و هى تقود و بدأت تأخذ
نفاسأ ثم تخرجة بهدوء .

شيماء . امال جوزك اقال ايه لما شافك فى الهدوم دية .

وفاء . خالد مشفنيش ، استنيته لحد لما نزل ، اصله عنده معاد مع الدكتور النهاردة

شيماء . و ابنك عمرو فين .

وفاء . فى المدرسة ، ابوه خده يوصله فى سكته .

شيماء . و ليه كنتى خايفة و وشك مخطوف كدا ، انتى هتفضلى لحد امتى شخصيتك ضعيفة .

وفاء . دة مش ضعف ، انا ست متجوز و بخاف على سمعتى ، مش زيك حلوفة .

شيماء . ههههه ، يبنتى كلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر ، عيشى حياتك و انبسطى.

بعد ربع ساعة على الطريق ، وصلتا اخيرآ الى المول ، خرجت وفاء من السيارة بكل رونقها و جمالها الساحر ، شعرها الاسود الناعم يتطاير مع نسمات الهواء ، ملابسها مختارة بعناية ، بلوزة بيضاء تظهر جزء صغيرآ من صدرها الابيض الجميل و سرول جينز ضيق لدرجة تجعل الناظر يعرف نوع ملابسها الدخلية من شدت الالتصاق ، الحذاء ذو كعب العالى يجعلها اكثر جمالا و يزيد من طولها بضعة سنتي مترات .

دخلتا الى المول يتجولان بين المحالات و يمراحان هنا و هناك ، كانت عيون الناس فى كل مكان لا تكف عن النظر الى وفاء و جسدها الرائع المثير للغرائز الحيوانية .
شيماء تمشى بجنبها و لكن لا احد يهتم بها ، بدأت تشعر بقليل من الغيره من صديقتها و كانت هى تعتقد انها هى الاجمل و لكن كل ذلك انتهى بعد ان قامة وفاء برتداء ملابس اكثر تحررآ و جمالا .

وفاء يحمر خديها من نظرات الرجال لها و تشعر بالخجل و لكن فى نفس الوقت تشعر بالمتعة ، لا شى يرضى المرأة اكثر من تكون محور اهتمام الرجال فى كل مكان .

شيماء . مش اقلتلك هتحبى الخروج دية ، كل الناس فى المول بتبص عليكى يا مزة .

وفاء . عندك حق فعلآ حاسة انى صغرت عشرين سنه .

و بينما هما يتحدثان اتا احد افراد الامن و قال : حضرتك عربيتك نمرها كذا كذا .

شيماء . اه ، فيه حاجة .

فرد الامن . ممكن تيجى تنقلى عربيتك من مكنها عشان حضرتك ركنتيها فى مكان غلط .

شيماء . اوف ، خليكى هنا يا وفاء خمس دقائق و راجعة .

ظلت وفاء تقف فى مكانها و تشاهد الملابس المعروضة خلف زجاج المحلات .
و لكن بعد عدت دقائق ، ترا مجموعة من الأولاد المراهقين اتاو و واقفو بجنبها و قال احدهم : نظامك اية شقة و لا عربية .

وفاء . اية .
الولد . اقصد يا جميل ان معانا عربية ركنة برة ، تعالى معانا و هنديكى إلى انتى عايزاه

يبدو ان الشباب يعتقدون انها مرأة من بيعات الهوا .

وفاء . انتا فكرنى ايه يا حيوان .

قام احد الاولاد بتحرش بمؤخرتها و قال . اهدى كدا يا موزة و تعالى معنا ، ايآ كان سعرك احنا موافقين .

وفاء . ابعدو عنى يا ولاد الكلب و إلا هصوت و الم الناس عليكم .

و فجأة اتى رجل من بعيد و صفع احد الاولاد على وجه ، كان شخصآ ضخم الجسد ، هرب الاولاد على الفور خوفآ منه

وفاء . انا متشكره اوى ، انتا نجدتنى من العايل الزبالة دية .

الرجل الغريب . بتشكرنى على ايه ده واجبى .

كان شخصآ اصعل الرأس ذو لحية كثيفة سوداء يتخلالها بعض الشعر الابيض و عيناه زرقاء و يرتدى ملابس حسنة .

وفاء . حضرتك اسمك ايه .

الرجل . انا اسمى عصام و انا صاحب كافية هنا فى المول .

وفاء . سعيدية بمعرفتك يا عصام و شكرآ ليك مرة تانية .

عصام . انتى هنا لوحدك و لا معاكى حد .

وفاء . اه مستنيى صحبتى ، هى بتركن العربية و جاية .

عصام . طب تسمحلى اعزمك على مشروب فى الكافية بتاعى و تستنى صحبتك هناك احسن من وفقتك هنا .

وفاء سكتت لبضع لحظات ثم وافقت و ذهبت معه ، اعد لها كوبآ من القهوة و جلس يتبادل الحديث معها و كان الكافية
شبه فارغ و يعمل بداخل بضعت افرد .

وفاء و عصام استمرا بتبادل الحديث و ادركت وفاء ان عصام شخص متزوج و له اولاد ، لكن هذا لم يمنعها بأطالت النظر إلى عيناه الزرقاء الساحر التى تفتن اى امراءة مهمها كانت متكبر او متعالية .

هاتف وفاء يرن و المتصل صديقتها شيماء

شيماء . انتى فين يا بنتى .
وفاء . انا مستنياكى فى الكافية فى الدور التالت ، يلا تعالى بسرعة .
شيماء . ماشى ، جاية .

وفاء . انا لازم امشى دلوقتى .
عصام . ماشى بس يارت تكررى الزيارة و اوعدينى نبقا اصدقاء .

شيماء رأت وفاء و هى تودع عصام و كنت تنتظرها على باب الكافية .

شيماء . مين الرجل الجينتل ألى كنت واقفة معاه ده .

وفاء حكت لها كل ما حدث و كيف تعرفة عليه .
شيماء . ياه يبختك ، يرتنى انا الولاد كانو اتحرش بيا كان زمانى اعقدة مع الرجل الوسيم دة مش بس كدا كنت هعمل اكتر من كدا ههههه .

وفاء . بس يا سافله خلينى نمشى و احنا محترمين .

رجعت وفاء الى البيت و كان عمرو الصغير جالسآ يشاهد التلفاز وحدة .

وفاء . انتا رجعت لوحدك يا عمرو !!

عمرو . اه بابا اتأخر و انا فضلت مستنيه كتير و فى الاخر زهقت و رجعت لوحدى .

وفاء اتصلت على خالد و علمت انه تأخر بسبب ازدحام العيادة و انه سوف يعود فى الليل .

دخلت غرفتها و خعلت كل ملابسها الضيقة الغير معتادة عليها و وقفت امام المراءة تتأمل جسدها الجميل ثم تذكرت عصام الرجل الوسيم صاحب الكافية فى المول ، بدأت السوائل الشهوة تتسرب من فرجها و هى تداعب نفسها و تتخيل عصام معاها فى الغرفة و هم يمارسون اجمل انواع الحب على السرير .

ثم قالت لنفسها لا ، لا تكونى ضعيفة و تتركى عواطفك تتحكم بكى ، انتى اقوى من شهوتك .
كانت وفاء تخدع نفسها بهذة الكلمات و لكن فى الحقيقة هى ظلت معظم الليل تفكر فى عصام و عيناه الزرقاء الساحرة

استقيظت من النوم فى اليوم التالى و وجدت زوجها العجوز نأمآ بجورها ، ارتدت ملابس العمل و افاقت عمرو الصغير من النوم و اخذته الى المدرسة ثم ذهبت إلى العمل و لكن صديقتها شيماء كانت متغيبة
اليوم ، ظلت على مكتبها صامتة تشعر بالملل ثم عادت تتذكر عصام و التخيلات الجنسية لا تفارق عقلها ، كان صوت بدخلها يخبرها ان تذهب و تراه بعد العمل .
و بالفعل استجابة لرغبتها و ذهبت إلى المول و دخلت الكافية و كان مزدحمآ للغاية
، شعرت ان الوقت ليس مناسبآ و همت بالرحيل .

صوت عصام . استنى راحة فين .

وفاء تلعثمت فى الكلام و قالت . كنت جاية اعقد معاك شوية بس شكلك مشغول دلوقتى .

عصام . لا انا فاضى ، تعالى معايا نعقد فى مكتبى و نبعد عن الدوشة .

دخلو المكتب الصغير و جلس عصام على كرسى المكتب و جلسة وفاء امامه .

عصام . كنت متأكد انك هتيجى اقريب .

وفاء احمر وجها . انا حسيت انى محتاجة اشكرك تانى على مساعدتك ليا امبارح .

عصام ابتسم و قال . يستى دة واجب عليا ، مينفعش اشوف ست جميله زيك بتتعرض لتحرش و اقف اتفرج .
وفاء . انا جميله ، دة بس من زوقك .
ظلت وفاء صامته و هى محمرت الخدين لا تعرف ماذا تقول حتى تكسر هذا الصمت.
و لكن عصام اقترب منها و وجه ملاصق لوجها ، وفاء اغمضت عينها من شدت الاحراج ، عصام قبلها قبلة حاره ارجعت لها الحياة
و تعرتعش و تتصاعد انفسها و عصام يدفعها لتستلقى على المكتب و يعطيها قبلة اخرى و يداه تتحس جسدها الناعم
دقائق تمر كأنها دهر و وفاء مخدرت الجسد و الروح ، تتلقى قبلات عصام الحارة بكل شوق و شهوة و كانها تقول له اسقنى اكثر فأنا مشتاقة لهذا الشعور .
عصام قام بفك ازار قميصها و قبلات متفرقة فوق كتفيها و رقبتها وهو يفك لها محبس الستيان و يعتصر بيدية بزازها و ثم يهبط لاسف و ينزع عنها جيبتها القصيرة ، كلوتها الصغير الذى يتمايع ولا يستطيع إخفاء كامل مؤخرتها ، يده تتحرك فى كل مكان وأصابعه تسكن كسها وخرمها وهى تتهاوى بين يديه وتزوووم كمن يفارق الحياة، لا ترى ولكنها شعرت بنفسها أخيراُ تنام فوق المكتب وتحمل جسده فوقها، يتقلب بها وتتقلب معه وقضيبه يسكن كسها وهى تلف ساقيها حول خصره وتتراقص وينقبض كسها حول قضيبه يريد إفتراسه، لا تعرف كم دقيقة مرت و وهم متلاحمين حتى سحب قضيبه وسكب لبنه فوق بطنها وفخذيها .
ظلت مغمضة مستلقية على المكتب و جسدها يرتعش و يهتز و بعد عدت دقائق افاقت ، يبدو ان مخدر الحرمان قد انتهى مفعولة و ادركت انها قد سلمت نفسها و جسدها لرجل غريب ، ارتدت ملابسها بسرعة و همت بالخروج .
عصام . استنى راحة فين .
لم تلتفت له و غادرة بسرعة و عادة لمنزلها و دخلت غرفتها و تكومت فى جزء من الغرفة و هى تبكى و تلطم وجها ، كيف سمحت لنفسها بمعشرة رجل غريب بهذة السهولة .

التكملة فى الجزء القادم .
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل