قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس تحرر ودياثة
صديقي يحكي عن تجاربه مع الدياثة ـ اربعة أجزاء (Round trip to org)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="Queen Reem" data-source="post: 6027"><p>صديقي يحكي عن تجاربه مع الدياثة</p><p></p><p>صديقي يحكي تجاربه مع الدياثة</p><p></p><p>بقلم </p><h3>(Round trip to org)</h3><p></p><p></p><p></p><p>نحن جماعة من الاصدقاء، متزوجين، بدأت صداقتنا منذ كنا أطفالا لأننا كنا نسكن نفس الحي أو من أحياء متجاورة. حتى زوجاتنا تعرفنا عليهن خلال فترة الدراسة الثانوية...</p><p></p><p>بعد أن تزوجنا، الواحد بعد الآخر في فترات متقاربة. كان طبيعيا أن تستمر لقاءاتنا بصفة جماعية أحيانا أو ثنائية.... نشكل جماعة منسجمة تتكون من خمس ثنائيات، أي من عشرة أشخاص...نفس الجيل، أعمارنا تتراوح بين ثلاثين وأربعة وثلاثين سنة، بما في ذلك الزوجات...خلال كل لقاء، نسهر ونسكر، ونتحدث في كل شئ...في العمل ومشاكله، والسياسة وألاعيبها، والعائلة والرياضة، وقلما نتحدث في الدين.. مع طرائف ونكت قد يتخللها أخبار وحوادث جنسية.</p><p></p><p></p><p>لكن لا أحد منا، فكر في تجاوز هذه الحدود. الشئ الذي جعل صداقتنا تستمر معتمدة على مبدإ الاحترام المتبادل خصوصا بعد أن رزقنا بأبناء وبنات في عمر الزهور..</p><p></p><p></p><p></p><p>فجأة حدث بيننا طارئ كاد أن يفجر المجموعة. حيث اكتشفت زوجة أحد أفراد الجماعة، أن زوجها يخونها مع إحدى صديقاتها من خارج المجموعة...غضبت الزوجة وبالغت حتى وصلت مرحلة المطالبة بالطلاق... كادت الجماعة أن تنقسم إلى قسمين.. بعضنا ساند الزوجة وعاب على الصديق زوجها ما فعله، وأعطاها الحق في طلب الطلاق...والبعض الآخر، اقترح محاولة إقناع الزوجة بالتراجع والتخلي عن طلب الطلاق من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال ودراستهم وحفاظا على سمعة الأسرة ككل، وحفاظا كذلك على الجماعة، وأوصوا صاحبة الشأن بالصبر.</p><p></p><p></p><p>أمام هذه التطورات، لجأ إلينا الصديق المعني، وطلب منا إصلاح ذات البين، وإقناع زوجته بالعدول عن طلبها. بعد عدة محاولات وافقت المسكينة على التخلي عن طلب الطلاق، ووضعت لذلك عدة شروط. منها أولا، أن يوقف زوجها علاقته المشؤومة مع تلك العاهرة، التي تسببت في المشكلة. وثانيا، وهذا هو الأمر الغريب المفاجئ، الذي سيفتح للجماعة فيما بعد آفاقا جديدة في مسيرة الصداقة، والذي سيخلق لها جوا بديعا، مفتوحا على كافة المفاجآت، حيث تكلمت الزوجة معنا بأسلوب رصين لم نتعود عليه من قبل قائلة</p><p></p><p></p><p></p><p>= تعرفون جميعا من خلال حكايات ألف ليلة وليلة، أن شهرزاد قامت بمجهود هائل، بواسطة الحكايات التي تقضي الليالي في سردها على زوجها شهريار الملك السفاح، لكي تمنعه من تنفيذ حكم الإعدام وقطع رؤوس فتيات بريئات، لمجرد أنه اكتشف أن إحدى زوجاته تخونه...لذلك، تقول الزوجة، أحكم على زوجي أن يخالف الأعراف الذكورية، وأن يلتزم أمامكم جميعا، بحضور زوجاتكم، أنه سيعتذر ويقطع علاقته مع العاهرة، وأيضا وهذا هو الشرط، سيكون عليه أن يبدأ بقص سبب خيانته لي، ويبين كيف ولماذا كان يخونني لفترة طالت ، ما السر وراء طول مدة الخيانة ؟؟؟</p><p></p><p>كل ما أطلبه منه، أن يكون صادقا في حكايته، وأن يتعمق بوضوح في تفسير الأسباب، حتى نستفيد جميعا من الخطأ، عساه يجنب بقية الرجال من الجماعة، أن يقعوا في نفس الغلط. لأني أنا أيضا أتمنى من حكاياته أن تساهم في حفظ رقابكم كرجال من التقطيع والحيلولة دون تشتيت شمل عائلاتكم العزيزة علينا جميعا</p><p></p><p></p><p>هكذا سمعنا وقبلنا الشروط، وقمنا بعرضها على المعني بها، فقبل. .....</p><p></p><p></p><p></p><p>في الحلقة المقبلة تبدأ الحكايات</p><p></p><p>الحلقه الثانيه</p><p></p><p></p><p>تحدث صديقي....فقال:</p><p></p><p>أعزائي عزيزاتي. أقف أمامكم لأحكي ما جرى وصار، لهذا العبد المحتار...لم يكن الأمر علي سهلا، لأن الشرط المفروض، أدخلني في موقف محرج ومرفوض...فزوجتي، والعياد برب العباد، تدري حق المعرفة ما تسعى لفضحه بعد سماعه مني.. لطالما قصصت عليها أخباري، ومتعتها بأسراري، وتلك ممارسات تعرفونها كلكم، إذ يظن الرجل منا في زوجته خيرا. فيفرغ على مسامعها ما في جعبته بدون تحفظ ولا تردد..وقد يكون لبعضنا في ذلك أغراض يقضونها لعل الزوجة تفهم الغرض فتلين وتمكنهم منها، مهما بلغت غرابتها، معتقدين أننا أذكى منهن، بينما تدور الليالي والأيام، فيتضح أنهن أذكى، وإلا أخرجن لنا ورقة الخصام، وهددن سلامة الأسرة بالحطام. لذلك أرجوكم الرأفة والعذر مما ستسمعون...واغفروا لي ما قد يفتحه علينا الكلام من أبواب جهنم...</p><p></p><p>كلكم تذكرون كيف كنت، وكيف كانت صورتي بينكم منذ القدم. تذكرون أني عندما كان أحدكم يتباهى ويفتخر بمقدار نجاحه في مصاحبة فتيات جميلات، كنت أنا أزهو وأفتخر بقدرتي و براعتي في اكتشاف ومعاشرة الغلمان والمخنثين. ليس معنى ذلك أني لم أكن أطمع مثلكم في حب البنات والحوريات الحسان، بل لأني كنت أفضل عليهن بكثير معاشرة الغلمان المخنثين والولدان المنعمين، الذين لا يقلون حسنا وجمالا، ولا يترددون لحظة في منح السعادة والمتعة. لم أطرح أبدا على نفسي أي استفسار عن سبب هذا السلوك...الآن بفضل زوجتي ستعرفون السبب، الذي يرجع بي إلى مرحلة الصبى والطفولة المفقودة. كانت تصرفاتي هذه على الدوام متبوعة بإحساس عميق بالندم وتأنيب الضمير. وكثيرا ما عاهدت الخالق على التوبة، والتوقف عن ارتكاب غزواتي المجنونة في حق الولدان، ذنبهم الوحيد أن الطبيعة أعطتهم ذلك النوع من الجمال الرقيق، وتلك الفتنة الساحرة البريق، التي تشرق بها العيون. وجعلتهم أسهل وأطوع وأكثر إقبالا على الزب المغبون. اليوم فقط، يبدو لي أنني كنت مدفوعا برغبة داخلية لا شعورية تحرضني على الانتقام، عسى أن أتمكن من استرجاع ما فقدته من كرامة، وتعويض ما عانيته من عدوان زب كان في طعنه لطيزي مثل الحسام. ولا بأس بهذه المناسبة أن أعترف بأني طالبت زوجتي نفسها مرارا بأن تلبي لي هذه الرغبة الطاغية، إلا أنها كانت دائما تتهمني بالجنون، وتتولى عني غاضبة ساخطة، مما جعل الرغبة تبقى وتستمر بداخلي مهددة كأنها جندي محموم. فهل لي بعد هذا الحرمان من حل غير الخيانة، يا إخوتي الكرام؟</p><p></p><p></p><p></p><p>كنت صغيرا في الثامنة من عمري عندما حل خالي ضيفا غير عزيز ببيتنا، لمتابعة دراسته الجامعية. أرادت والدتي أن تكسب مزيدا من رضى أهلها فتفضلت باستدعائه والترحيب به. ولم تجد المسكينة سوى غرفتي وفراشي لتلبي لأهلها ما يرغبون فيه، لم يكن بالإمكان استقباله بغرفة أختي، وأنا أيضا بكل براءة فضلت وجوده معي في كل وقت وحين. وهكذا لم يحل فصل الشتاء حتى بدأت أدس نفسي في حضن الخال طلبا للدفء والحنان. أدفع قدمي بين فخذيه الدافئتين، غير عابئ بعتاده العجيب بينهما، أخفي يدي تحت إبطه ورأسي تحت رقبته. أحس به يحضنني لحظة حتى أغفو، تاركا يديه تمسحان وتتجولان فوق ظهري، وتستقران فوق مؤخرتي. في كل ليلة كانت الغزوة تتمدد وتستطيل، تعقبها في النهار هدايا صغيرة رمزية تمهيدا لمزيد من الغزو الثقيل. بدا لي الأمر طبيعيا يومئذ، حتى عندما بدأ خالي يدس كل مساء سبابته وأصبعه الوسطى بداخل مؤخرتي. يتحايل بإتقان وهو يلهث ويرتعش بحذر شديد، لا يكاد يحس أو يرى، كي لا يحسسني بأي ألم . وسرعان ما صار قضيبه ينوب عن أصابع يديه في هذه المهمة، مكملا بها محاولته لمنحي مزيدا من العطف والدفء. ولم يكتمل أجل فصل الشتاء حتى أصبحت أحشائي مرأبا مجانيا يقضي في حرارته عضو خالي لياليه بكل ارتياح.</p><p></p><p>حين أقبل الصيف، أخبرت صديقا لي بما يفعله خالي معي، ويا ليتني لم أفعل. فقد راجت أقوال وإشاعات بين ***** الحي. مهدت السبيل أمام أحدهم حين بلغت الرابعة عشر من العمر، لينوب عن خالي ويعرضني لاعتداء جديد من طرف شخص أسمر كالعفريت يكبرني بعشر سنوات. ثم حين بلغت السابعة عشر، استهدفني زميل لي بالقسم. حيث تحايل علي لمرافقته لبيتهم، تحت ذريعة مساعدته في نقل بعض الأثاث من مكان إلى آخر، وقد كان الملعون في قرارة نفسه، ينوي نقل عتاده الثقيل بين دروب مؤخرتي. فما كدنا نتجاوز باب بيتهم حتى أخرج سكينا طويلا كان يخبئه تحت إبطه، وبدأ يهددني به. انبطحت على وجهي أمامه مستسلما ممتثلا لأوامره بعد إنزال سروالي. كان سكينه يهدد رقبتي، بينما يده اليمنى تخرج قضيبه وتبصق فوقه، ثم تمرره صعودا ونزولا في الوادي السحيق بين الفلقتين حتى وجد الطريق لفتحتي فاستقر عليه. وبدفعة واحدة قوية انقض عليها حتى انسل رأس عضوه كالمارد إلى الداخل. صرخت بأعلى صوتي من الألم. صدر عن دخول الرأس الغليظ فرقعة تشبه صوت إطلاق الرصاص، مما جعل الزميل يخرج عضوه، ظنا منه أنه أصابني في مقتل، أو أنه ذبح فتحة شرجي وفض بكارتي. فاغتنمت الفرصة وقفزت هاربا وأنا اشد حزام سروالي وأستر عورتي.</p><p></p><p>ومن محاسن الألطاف، أن أهل الزميل رحلوا مباشرة بعد هذا الحدث بعيدا عن مدينتي، وهكذا لم يعلم ولم يسمع أحد بما وقع لهذا العبد الضعيف الماثل أمامكم.</p><p></p><p>لهذا، أعزائي تعاطيت بينكم هذا التخصص. خصوصا في الجامعة. رغبت ساعتها في محاصرة غلمان وعاشرت مخنثين...وما كنت لأفعل ذلك إلا رغبة غير محسوس بها ولا مفكر فيها، قصد استرجاع رجولتي وذكوريتي المفقودة...ومن عجب أني أصبت إثرها بلوثة مجنونة وعارمة، لم تعد تقتصر على الشبان بل أضحت شاملة للنساء أيضا. وللأسف أنها ما تزال تسكنني وتصارعني إلى يوم الناس هذا.</p><p></p><p>صديقي يحكي عن تجاربه مع الدياثة. الجزء الثالث</p><p></p><p>الحلقه الثالثه</p><p></p><p></p><p></p><p>في الحلقة الأولى، خصصناها لتقديم صورة مختصرة عن جماعة من الأصدقاء مع زوجاتهم. وهم عبارة عن خمسة رجال وزوجاتهم. وحدث أن إحدى الزوجات اكتشفت أن زوجها. يخونها مع إحدى صديقاتها. فغضبت وطلبت الطلاق مما جعل أفراد الجماعة يتدخلون للصلح. لكن الزوجة وضعت شروطا لقبول تدخلهم، ومنها أن يحكي لهم الزوج عن علاقته مع السيدة التي خان زوجته معها.</p><p></p><p>في الحلقة الثانية. بدأ صديقي، الذي هو الزوج الخائن يتحدث. وقد خصص الحلقة الثانية كلها للحديث عن نفسه. وعن الاعتداءات التي تعرض لها في الطفولة، وكيف أنه صار منذ عهد المراهقة ميالا للغلمان وسيعرف فيما بعد أنه ينتقم بدون شعور من الماضي. كما تحدث عن فترة التعارف بين أفراد المجموعة.</p><p></p><p></p><p>وها هو اليوم يكمل حكايته في الحلقة الثالثة قائلا:</p><p></p><p>أعزائي عزيزاتي: أقف أمامكم اليوم بسبب زوجتي التي تتهمني بالخيانة كما تعلمون. لكنها لم تقل لكم كيف هي هذه الخيانة وما هي قصتها كاملة؟ بالنسبة لي، لا أعتبر ما وقع بيني وبين صديقة زوجتي خيانة. هذه السيدة تعرفونها كلكم. بعضكم سبق أن ذاق حلاوة طيزها في فترة الشباب. إنها " زينب" التي اشتهرت أيام الجامعة بمغامراتها، حيث أنها كانت مشهورة بولعها وحبها الشديد لنيك الطيز. حتى أنها صارت تفضله على غيره من أشكال النيك الباقية. لو خيرت فهي تعطيه الأسبقية، وذلك لسبب لا يعرفه إلا من عاشرها وذاق حلاوة طيزها. إنها حتى بعد أن تزوجها ذاك المهاجر الإفريقي، صارت تشترط عليه أن يهتم بمؤخرتها أكثر من فرجها. فقبل في بداية الزواج ثم تعب وتبدل عليها فيما بعد. وأما سبب إعجابها بهذا الأسلوب الغريب فهو أنها ذات ميول مازوشية. أي يعجبها أثناء النيك أن تتعب وتعاني وتصل درجة الإهانة، في حال صادفت من يقدر على إبلاغها درجة عالية من الرعشة والاستمتاع. وقد عرضها زوجها على طبيب الأمراض النسوية لعلاج هذا النوع من الإدمان لكنها لم تصمد طويلا، حيث ما لبثت أن عادت لشهوتها المفضلة بإصرار لا يوصف.</p><p></p><p></p><p></p><p>عاشرتها ما يقرب من سنة وكانت أحيانا تفقد السيطرة الكاملة على جسدها. فتظل أطرافها كلها ترتعش حتى تغيب عن الوعي. وقد تشرع أثناء الممارسة في الغناء بكلمات تشيد بقيمة وقوة الذكر والفحول من دون توقف. وفي ساعات الراحة لا تتحدث إلا عن حكايات قديمة أو حديثة اشتهرت فيها بعض النساء والجواري خاصة بتقليد الغلمان وتفضيل نكاح الدبر. أما علاقتي بها فقد كانت بعلم زوجها، الذي اشترط علي ألا ألمس فرجها. يعني تخصصت برغبته ورضاه في نيك الطيز والفم وتركت له الكس. وقد عرفت فيما بعد أنها تلين له وتمتعه بما لذ وطاب.</p><p></p><p></p><p></p><p>أما عن زوجتي، فإني أعجب لموقفها وتصرفاتها. فقد أخلصت لفرجها بعد أن تبدلت علي وأصبحت تسبني وتصفني بالمجنون... تتهرب من الفراش بعد أن كانت مشتعلة مثل جبل من نار. تعلمون منذ تزوجت أنكم جميعا حذرتموها، وقد خيبت ظنكم لأنها كانت كريمة في البداية حين سلمتني طيزها قبل أن نتزوج، حتى عودتني عليه، كما ظلت بين حين وحين ترضيني بإرادتها، ولست أدري سبب رفضها لرغباتي بعد ذلك. كم توسلت إليها وكم قدمت لها من الهدايا عساها تتعظ وترعوي وتستجيب لطلبي. لهذا، لما اشتقت لعادتي بعد صبر قاتل، استسلمت لشهوات صديقتها، التي أعرفها وتعرفني منذ أيام الجامعة. والغريب أن زوجتي كانت تحدثها عن شهوتي الأولى كلما التقيا في مقهى أو في الحمام. مما جعلها تتصل بي وتتوسل حتى أجبتها. كانت تدخلني بيتها بعلم زوجها، ومباشرة بعد فراغي منها يدخل المسكين وينقض على كسها يلحسه ويملأه بعتاده العظيم.</p><p></p><p>وما دامت زوجتي ترغب أن تسمعوا مني، فإني أسألكم. هل تتذكرون ليلة شربت زوجتي حتى استوت سكرتها، وبدأت تتعرى حتى تدخلت بعض زوجاتكم لتهدئتها؟ هل تتذكرون أنها كانت مغرمة قبلكم جميعا بطرح مواضيع ونكت الجنس؟ هل تذكرون يوم سألتكم بدون حرج عن أكبر وأغلظ القضبان المشهورة في العالم، وعن الشعب المشهور أهله بكبر وطول قضبان رجاله؟ فلما بحثنا وأخبرناها بأن أكبر القضبان موجودة في إفريقيا لدى الكاميرون وساحل العاج والسينغال على سبيل المثال...أصبحت مغرومة بمشاهدة أفلام الجنس التي أبطالها من أصحاب البشرة السوداء. وإن كذبتموني سلوا نساءكم عن هوسها بتلك الأفلام. فالنساء يعلمن عن هذه الأمور أكثر مما نعلم. وقد كانت تختار لحظة محددة عند قمة استمتاعي بها لكي تحدثني عنهم وتتخيل نفسها مع بعضهم. لم تكن تتأخر في القول وهي تتاسف حالمة:</p><p></p><p>= ليتني أعثر على مثل هذا القضيب، بمجرد أني أتخيله في كسي ترتفع حرارتي وتشتعل النار في جسدي.</p><p></p><p></p><p></p><p>كان كلامها يهيجني وأستغرب في نفس الوقت من شدة تعلقها وإعجابها بطريقة نيكهم، وكبر زبوبهم. ولا أخفي عنكم أنها كثيرا ما ترجتني أن أصحب معي إلى البيت شخصا إفريقيا. أو أدعو أي رجل متطوع إلى البيت، أو أسمح لها بالسفر إلى بلد إفريقي لإطفاء شهوتها. وقد بدأ هذا يحدث بعد عامين من ميلاد ابننا الوحيد. ولما رفضت أصبحت تعاندني وتتهرب مني، وكثيرا ما وجدتها تبكي وهي تتفرج من شدة تعلقها بهذا الحلم. فإذا اقتربت منها محاولا إقناعها بالرجوع إلى الفراش، غضبت. حتى صارت حياتنا الجنسية شبه منعدمة بعد أن كنا ننيك كل يوم تقريبا.</p><p></p><p></p><p></p><p>فهل تسمون ما فعلته بعد الذي حكيته لكم خيانة؟ كيف تزعم زوجتي أني خنتها مع طيز زميلة لها وهي تضاجع كل يوم في الخيال أزبارا من كل الدنيا؟</p><p></p><p>أيها الأعزاء، لم تسلم نساؤكم من لسان زوجتي. وإن كنت لا أزعم أن حديثها عنهم صادق، لأن الاهتمام بتصرفات زوجاتكم كان وما زال آخر اهتماماتي. ذلك أن زوجتي تستعمل أخبارا عنهن كوسيلة تحاول من خلالها إيهامي بأنها مظلومة وضائعة، وأن صديقاتها من زوجاتكم أحسن حالا وأكثر حظا منها. . من ذلك أنها حكت لي عن زوجة أحدكم، نعم عن أحدكم ولا داعي لذكر اسمه، حفاظا على سلامة الجماعة، خصوصا وأن الزوجة المعنية حاضرة هنا معنا.</p><p></p><p></p><p></p><p>تقول زوجتي أن هذه السيدة، سافرت مع زوجها للاحتفال بالذكرى العاشرة لزواجهما إلى دولة أوربية. وأنها في الفندق وجدت شابا لم يبلغ الثلاثين من عمره بعد. كان يقيم هو أيضا هناك. حكت لي أنها وجدته وسيما، أشقر ذا عينين زرقاوين، مما ذكر تلك الزوجة بشبابها حين كانت معجبة ومغرمة بأحد الطلبة في الكلية له نفس الصفات. وقد كان هذا يتجاهلها ولا يهتم بها. بعد يومين من التحرش والتغزل في الفندق، استسلمت له، بل استدعته لغرفتها بالفندق واهتمت به ومتعته بأحسن ما عندها، ورغم أنها أخبرت زوجها فيما بعد بما حصل، إلا أنه غفر لها وأدخل ذلك في باب هدية عيد ميلاد الزواج. وكل هذا مجرد تحايل من زوجتي لعلي أرضى وأستسلم لهلوساتها لعلها تظفر يوما ما بعاشقها الأسود. أخبركم اليوم بهذا، فإن كان ما تقوله زوجتي عن نسائكم كذبا وبهتانا وخيالات فإني ألتمس منكم الصبر والعذر. أما إن كان كلام زوجتي كبد الحقيقة وقمة الصدق، فإني أكون قد أيقظت العفاريت النائمة بيننا من سباتها، وقد أعذر من نبه أو أندر.</p><p></p><p>نعم، أنا لم أخن زوجتي، وكنت مستعدا أن أخبرها لولا أنها لم تعد تسمعني. بل لا أخفيكم أني أحبها إلى درجة أني فكرت مليا في رغباتها وهلوساتها وكثرة بكائها. وقد تيقنت بعد تمحيص أن من الخير والفضل أن أسمح لها بين حين وحين أن تمارس شهوتها إذا ضمنت لي ألا تفارقني، وأنها ستعود كما كانت حين تزوجتها. وأسألها هنا أمامكم، لماذا تنتقم مني لمجرد أني منعتها من معاشرة ذلك الصنف من الرجال الذي وصفته من قبل. ليس طعنا في صفاتهم أو تنقيصا منهم، بل لخوفي فيما لو صادفت بينهم من يلبي تماما تلك الصفات التي حلمت بها وما تزال. ولست أضمن رجوعها للبيت في مثل هذه الأحوال. وأنتم تعرفون جميعا كيف تميل الزوجات، ولو في الخيال، لعظمة الأزبار وطول زمن الممارسة مع دوامها. إلى غير ذلك مما يتصورن العثور عليه لدى ذوي البشرة السمراء. فيا ليتها رغبت في بعضكم لهان الأمر. في بعض الأحيان، كانت تسألني أسئلة غريبة. مرة كنا منهمكين في عز المتعة، فسألتني عن أكبر وأغلظ زب في هذه الجماعة. استغربت السؤال وقلت لها لماذا تسألينني أنا؟ هذا سؤال يمكنك طرحه على صديقاتك من زوجات الجماعة. فردت علي بأنها فعلا سألتهن، وأن جواب كل واحدة منهن كان هو أن زب زوجها هو الأكبر طبعا.</p><p></p><p>وبعد، فأنا متأكد أن مثل هذه الأمور تحدث معكم جميعا، وأن وراء زوجاتكم كثير من القصص العجيبة، وكثير من الأفكار والهلوسات لكنكم تتهربون وتخفون ما يحدث. تريدون المحافظة على احترام مبني على الغش والنفاق. تبحثون عن اللذة بعيدا وهي قريبة مني ومنكم جميعا. ترقص هنا بيننا في كل حين. تراوغون رغباتكم وتحرمون زوجاتكم من حرية تضمن لهم الاستقرار والسعادة. ما الذي سيحدث لو أننا نصارح بعضنا، ونخلق بيننا مجالا نتنفس فيه. نقضي ونعيش حياتنا في دائرتنا المغلقة، ونحمي مصالحنا، نستفيد ونفيد ونكمل بعضنا. صحيح أن بعض الزوجات يحلمن بالسود كما حصل مع زوجتي، لكنهن ستطمئن وتسترحن لو وجدن في الجماعة من يعوضهن. ويملأ الفراغات التي يشعرن بها. أعتذر إن قسوت أو أيقظت هواجسكم وأحلامكم من غفوتها العميقة. هذه مجرد اقتراحات أنا متأكد أن بعضكم سيغضب منها عن جهل. لكني أتمنى أن تتغير أحوالنا جميعا، وننفتح أكثر على الحقائق التي نخفيها عن بعضنا ظنا منا أنها لن تنفضح. ولا تنسوا أننا جميعا على أبواب الأربعين من العمر ولم يبق أمامنا وقت فائض نضيعه في أمور فارغة لا تسمن ولا تغني. الحياة مفتوحة أمامنا ويجب أن نغتنمها لنسعد ونطور جماعتنا. فهل من مجي؟.</p><p></p><p>أما عن زوجتي، فإني أعدها ألا أرجع لزينب، وأن ألبي كل رغباتها بما فيها غرامها بالزبوب والقضبان العظيمة السوداء، لكن شريطة أن تتفضل علي كما كانت بذلك الطيز الذي لم يسبق لي أن نكت أحلى منه وأكثر روعة. وأنا مستعد منذ غذ أن أكفر عن غلطتي وأسافر بها إلى أي بلد إفريقي تختاره. وأعدها أن أبذل قصارى جهودي لأساعدها في التفاصيل بمجرد أن يقع اختيارها من بعيد على صاحب حاجتها. وسأكون سعيدا لو سمحت لي أثناء هيجانها مع الأسود أن أستر عورتها، فما أجمل أن تفرش لزوجتك زبا تشتهيه وتغطي ظهرها بزبك. ولحضراتكم واسع النظر.</p><p></p><p>في الجلسة المقبلة يا جماعة الخير، أروي لكم عن سفري مع زوجتي لإفريقيا السوداء إذا وافقت على اقتراحي. ويسرت لنا الظروف تقيق حلمها، وشكرا على الاستماع.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الحلقه الرابعه</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد أن أنهى صديقي اعترافاته أمام جماعة الأصدقاء. شكر الحاضرين، ثم سحب زوجته خارج القاعة. هنأته مبتسمة وطلبت منه أن يحتفلا الليلة بمناسبة المصالحة بينهما.</p><p></p><p></p><p></p><p>= وماذا عن الولد...سألها.</p><p></p><p></p><p>= سنتركه عند والدتي حتى صباح الغد.</p><p></p><p>في الطريق نحو مطاعم الكورنيش نظر لزوجته بعطف وهو يسألها:</p><p></p><p></p><p></p><p>= شئ واحد لم أفهمه في تصرفاتك السابقة...</p><p></p><p></p><p></p><p>= وما هو هذا السلوك الذي لم تفهمه؟</p><p></p><p></p><p></p><p>= لم أفهم لماذا كنت مصرة على اختيار شخص أسود لتعيشي معه أول خيانة؟</p><p></p><p></p><p></p><p>= آه .... طيب.. لهذا الاختيار قصة طريفة سأرويها لك بعد تناول العشاء لو سمحت...</p><p></p><p>بمجرد دخولهما إلى أحد المطاعم المطلة على البحر، تلقى صديقي مكالمة هاتفية من صديقه المفضل ضمن الجماعة.</p><p></p><p></p><p></p><p>= من الذي طلبك بالهاتف؟ سألته الزوجة بعد أن أنهى المكالمة.</p><p></p><p></p><p></p><p>تغيرت ملامح الصديق فجأة...بدت عليه علامات الحزن والحيرة بعد أن كان يبدو في قمة السعادة.</p><p></p><p></p><p></p><p>= إنه المهندس " عزيز" ...أجابها.</p><p></p><p></p><p></p><p>= ما الذي أصابه؟ كان قبل قليل في أحسن أحواله.</p><p></p><p></p><p>= لقد عبر لي عن رغبته في الانسحاب من اللقاءات المشتركة مع الجماعة. لم يخبرني عن السبب.. قال فقط إنه فكر بعمق وتناقش مع زوجته، قال إنه يفضل أن يحافظ على صداقته مع رجال الجماعة خارج نطاق اللقاءات المشتركة، أي في المقهى فقط. لم يعد راغبا في إقحام الأسرة في الموضوع.</p><p></p><p>= فهمت. هذا من حقه طبعا. لكني شخصيا أعتبر موقفه كأنه تهرب وخوف مع أنه يعرف أصدقاءه حق المعرفة.</p><p></p><p></p><p></p><p>= فعلا خسارة كبيرة، خصوصا أنه كان عنصرا مهما في الجماعة. هو الفنان الوحيد فيها...رسام وعازف ممتاز لآلة العود، ومنشط حقيقي في كل اللقاءات. أتمنى أن يتراجع عن موقفه... أنا الذي أعرفه جيدا. لديه خصال متعددة وكبيرة لا يعرفها الجميع. كنت أعول عليه وأبني على حضوره بعض الآمال. سوف أفتقده أنا بالخصوص.</p><p></p><p></p><p></p><p>= ولماذا أنت بالذات؟</p><p></p><p></p><p></p><p>= لأنه طالما عبر لي عن حبه لي عندما يكون في قمة نشاطه أو يكون سكرانا متمايلا.. كان يلمح لي بوضع كفه فوق قوس مؤخرته ويقول: " فتح عينك يا أعمى.. متى سيأتي دوري؟" ثم يضحك بدون توقف. كأنه يحكي نكتة. كنت دائما أعتبر كلامه من باب خفة دمه. لذلك لم أنظر بجد لهذه التصرفات، لكن تكرارها عدة مرات من طرفه، جعلني أتساءل وأفكر فيه...لم أعمل على تنفيذ رغبته الدفينة التي يخفيها عليكم كلكم...تصميمك على المغامرة مع شخص أسود أبعدني عن التفكير في شؤون الجماعة.</p><p></p><p></p><p>= لكنك لم تعبر لي أبدا عن هذه الفكرة من قبل. ومن يدري ربما كنت سأقبل.. اجابت زوجته متأسفة.</p><p></p><p>= لم أخبرك لنفس السبب. كنت تتجنبين قبول الممارسة مع شخص أبيض باستمرار، وتشكين في مدى قدرة أي رجل من الجماعة على تمتيعك وإرضاء تطلعاتك.</p><p></p><p>= صحيح. سألت كل نساء الجماعة عن قضبان أزواجهن ولم أصل للأسف إلى معلومات تساعدني على تبديل اختياري</p><p></p><p>نظر إلى وجهها قليلا قبل أن يرد عليها وهو يبتسم:</p><p></p><p></p><p></p><p>= هل نسيت ما قالته النساء من أن كل أزواجهن يتمتعون بأعضاء ثخينة وعظيمة؟</p><p></p><p></p><p></p><p>= لم أصدق أبدا هذا الكلام، لم تأخذ نساء الجماعة أبدا أسئلتي على محمل الجد. اعتبرنني أهزأ أو أهذي</p><p></p><p>= المهم هاهو ينسحب اليوم. ويبدو أن زوجته وراء هذا الانسحاب.</p><p></p><p>= دع هذا الموضوع لي. سوف أآتيك بالخبر اليقين بوسائلي الخاصة...إذا نجحت ستكون حقا فكرة رائعة.</p><p></p><p>= لم تخيريني بعد ...كيف ولماذا تمسكت باختيارك لشخص أسود؟</p><p></p><p>= اختياري لا يحتاج لأي شرح أو تغيير. كنت أعرف أنك لن تقبل، وأردت أن أستريح من إلحاحك بعد أن بالغت معي في مطالبتي بخيانتك. أحسست أنك تتخوف وتغير من السود لما يروج عنهم من صفات، فوجدت المخرج والحل في ادعاء هذه النزعة، أما الحقيقة فهي أني لم أقتنع بعد بما تقترحه من جنون.</p><p></p><p>= ها أنت تتهربين بدورك. لو كان هذا الاعتذار صحيحا كما تدعين، فلماذا كنت تبالغين في البحث عن أفلام جنسية خاصة بالسود؟</p><p></p><p>= لا أخفي عليك. كان مجرد فضول في البداية. أردت أن أعرف لماذا تفضل كثير من النساء هذا النوع من الرجال. لكني بعد ذلك، اكتشفت أن لديهم ميزات قلما نجدها لدى البيض.</p><p></p><p>= وما هي تلك المميزات يا دكتورة؟</p><p></p><p>= هناك أشياء تنتبه لها الأنثى بالحواس وليس بالنظر أو الممارسة الفعلية فقط. فالمرأة وحدها تتخيل أحاسيس غيرها من الإناث. تتوقع التأثير الذي تخلقه تحركات وأساليب المداعبات أو القسوة اللينة المحببة لدينا، تلك التي يقوم بها أبطال هذه الأفلام. فالسود على الرغم من مظهرهم الخشن، وقوة عضلاتهم، وحجم قضبانهم وما يبدو لكم كرجال أنها ممارسة قوية وعنيفة، إلا أن معاملاتهم الجنسية مدروسة ومحسوبة، لأنهم في الغالب يقيسون بدقة مبنية على مدى التقاطهم لمشاعر الأنثى. فيزيدون الممارسة قوة كلما أدركوا زيادة درجة التفاعل لديها. وهذه قمة الرقة والرومانسية. لأن ما يصدر عنهم أحيانا من قسوة وعنف يكون مدروسا وموجها حسب أحاسيس الأنثى ورغباتها الدفينة... يبدو أنهم أكثر فهما لمشاعر الأنثى وليسوا أنانيين مثل البيض، ولا علاقة لهذه الصفات بحجم أعضائهم، وإن كان الحجم عاملا مساعدا في رفع حماس النساء وفي دفعهن لبلوغ أعلى درجات الرعشة والنشوة. عندهم حساسية مرهفة تتفنن فن التلاعب بالنقط الحساسة للمرأة.....</p><p></p><p>= كفى كفى من الوصف، فهمت ...وهل لهذا أصبح العذر هدفا حقيقيا لديك؟</p><p></p><p>= تماما...في البداية تحججت باختيار رجل اسود لأرتاح منك. ومع كثرة المشاهدة والبحث، سألت عدة نساء فأكدن لي نفس الملاحظة. بعضهن عن خبرة وتجربة. إحداهن قالت بأنها تنسى نهائيا أنها موجودة فوق الأرض حينما تلقي جسدها في حضن عاشقها الأسود. ترى انها صارت أروع وأجمل أنثى لمجرد أن من يحضنها من هؤلاء يمارس سيطرته وهيمنته. لأنها تحس أن كل أحاسيسها تنبع من شبقه وشراهته وعطشه.</p><p></p><p>= هكذا إذن...فهمت الآن لماذا تمسكت بالاختيار .</p><p></p><p>= نعم حبيبي...</p><p></p><p>= وما هو الحل الآن إذن ؟</p><p></p><p>= هل نسيت أنك عبرت أمام الجماعة عن استعدادك لتلبية رغبتي، ولو استدعى الأمر أن نسافر إلى بلد إفريقي ؟</p><p></p><p>= نعم التزمت ولكن...أردت أن أتأكد منك</p><p></p><p>= لم يعد هناك أي محل لكلمة لكن هنا...على العموم دعنا الآن من هذا...أمامنا أوقات طويلة للتفكير، لا تخف سنجد الحل المناسب ما دمنا متفقين على الهدف</p><p></p><p>قالت هذا وقبلت يده، ثم التمست منه العودة للبيت لأن الوقت تجاوز منتصف الليل.</p><p></p><p>= حبيبي لنترك المستقبل للزمن. هيا بنا نعود لعشنا، لقد اشتقت لذلك الخائن الذي كاد يطلقني..</p><p></p><p>= وأنا أيضا يا حبي اشتقت لحرارة جسدك، خصوصا هذه الدائرة الساحرة... وضع كفه حول مؤخرتها المخنوقة تحت سروالها الضيق.. قبلها عند باب المطعم. عانقته مبتسمة، وقالت تتحداه:</p><p></p><p>= سنرى بعد قليل أينا أكثر عطشا وحرارة. من هذه الليلة نبدأ صنع " الليالي اللواتي..." ابتسم صديقي بدوره وهو يفهم ما تقصده زوجته. كانت تلمح لأغنية شهيرة للمرحومة اسمهان. ثم بدأ يردد بصوت مرتفع:</p><p></p><p>أين الليالي اللواتي سببت سقمي........... يا ليلة بعدها عيناي لم تنم</p><p></p><p>مرت كطيف خيال كان يسعدني.............. لو دام لكنه ويلاه لم يدم</p><p></p><p></p><p></p><p>في غفلة من صديقي، علمت زوجته أنه بدأ ينشر ما وقع له فقررت التدخل لإعطاء رأيها. وقد أكدت على ضرورة نشر كلامها بدون زيادة أو نقصان وإلا فإنها ستلجأ لوسائل أخرى قانونية. وقد استجبنا لطلبها عن طيب خاطر رغبة في الحصول على مزيد من التوضيح. فيما يلي وجهة نظرها:</p><p></p><p>زوجة صديقي تروي وجهة نظرها في موضوع عشقها الجديد:</p><p></p><p>عندما أخبرني زوجي بفكرته الغريبة دهشت...لم أعد أميز ما بين الصالح والطالح، هل هي مجرد فكرة عابرة خطرت له فجأة وستمضي أم هي رغبة جامحة لن تتراجع حتى تصيب من سمعها بمقتل. صدمت وأصبت بتيار كهربائي صاعق. أي فانطازم أحمق هذا الذي نبت فجأة في عقل زوجي؟ نطق بجملته بصوت خافت، حائر، متردد بين الحشمة والخوف والصفاقة. جملة خرجت من أعماقه مثل جمرة ظلت تحرقه طيلة أعوام قبل أن يرميها في وجهي ببرودة مثل حمم حمراء تعلو بغتة من قلب بركان جامد...كأن قطارا عابرا للقارات يمر فوقي دون أن أراه.</p><p></p><p>= آآآآه...منذ مدة وأنا اشتهي أن أراك في حضن رجل آخر وأنا أتفرج.</p><p></p><p>تنفس بعمق وألقى جملته العجيبة هذه دفعة واحدة دون توقف. كما لو أنه كان يحمل ثقلا كبيرا أنهكه فرماه على الأرض ليرتاح. مرت علي لحظة قصيرة قبل أن استوعب ما سمعت.. طريقة نطقه، مع التحول الدرامي الذي طبع ملامح وجهه، لم يتركا لي مجالا للشك أنه فعلا يقصد ما يقول...لم تترك لي الصدمة القوة ولا الرغبة للرد بأي كلمة. ابتلعت ريقي بصمت وانكفأت على جنبي الآخر مديرة له ظهري. تكومت أمامه على أبعد نقطة فوق الفراش. وضع كفه حول خاصرتي ليخفف عني لكني أبعدتها برفق.. حاولت أن أبكي صامتة لكن الدموع لم تسعفني. تهاطلت علي أمواج عاتية من الأسئلة والأفكار. صدري يهتز مثل فضاء فارغ تعصف رياح الحيرة والغضب بداخله.</p><p></p><p>أمضيت ساعات طويلة تلك الليلة مكورة في الفراش مثل كرة ينقلها الخوف والتوتر في حلبة مملوءة بمشاعر أجهل أسماءها ومعانيها.. كانت أنفاسه العميقة تحت عتمة الليل تقول لي أنه هناك، على بعد شبرين مني، تخلص من جمرته المحرقة وهو الآن مستغرق في سباته العميق. ما الذي أصابه فجأة؟ كيف أرد على هذا الاستفزاز الجارح؟ إذا كان حقا يحبني فلماذا يطاوعه قلبه ليقدف في وجهي جملته الغريبة؟ كيف يصفني بالروعة والجمال الساحر ويطلب مني في نفس الوقت أن أعاشر غيره، وأمامه في نفس الأوان؟</p><p></p><p>مضت أيام بعد ذلك، وإذا به يعيد علي نفس الهلوسات، لكنه هذه المرة، نطقها برصانة وهدوء ينمان عن إحساس بالثقة يزيد عن الحدود. كان هادئا تغلب على نظراته وكلماته موجة من الحماس وكأنه يغازلني ويحضرني لمغامرة غرامية جديدة. تلقيت رغبته كذلك بنفس الهدوء.. أصبح من الطبيعي أن أسمعه يقودني ويستدعيني كل مساء للتفرج على مسرحية من تأليفه وإخراجه. كان عجيبا أني بعد صدمتي الأولى صرت بدوري أتوقع منه نفس الترغيب والتحبيب والاستدراج كل مساء. لم يترك مغريات معنوية أو مادية إلا واستعان بها ليحيطني بسياج داخل حلبة يتقن وحده اللعب في رحابها المليئة بالورود المغرية والأشواك.</p><p></p><p>ولما كان السكوت من علامة الرضى، كما يقال، فقد شجعه صمتي على الاندفاع أكثر فأكثر.. صار ينبهني لأحاسيس ظلت خامدة منسية بأعماقي. ينفخ الغبار والرماد المتراكمين حول غرائزي. يحدثني عن فوائد ولذات لم أسمع بها ولم أتخيل يوما أني ساضرب لها ألف حساب...مرت سنوات زواجي معه مثل كتاب فارغ الصفحات باستثناء نقط قليلة حمراء أو سوداء.</p><p></p><p>جعلتني الجمرة التي تلقيتها باستغراب وحيرة أراجع كل شئ في حياتي.. كنت أسير مغمضة العينين مستسلمة لمصير لا نهائي معروف سلفا ومحدد منذ سنوات البداية البشرية. هائمة بنصف إحساس.. قدر متواصل تسلمت نسخته من والدتي.. أمي المسكينة التي عاشت مع شخص واحد ساقه لها القدر في عجلة من أمرها، فتلقفته واضطرت بدون رأيها أن تحضنه وتندمج في ركابه برتابة مملة ومعهودة.. لم تفكر في شئ إذ لم يعلمها أحد أن تفعل.. كلهم يقولون لها لا داعي لاستعمال العقل ما دامت متزوجة، فالزوج وحده يتكفل بأعطاب الحياة.. يدخل ويخرج ويضاجع ويحاسب ويكسر حسب هواه.. كان عليها فقط أن تنجب وتتصرف كما يريدون، حتى إذا بلغت عقدها الرابع أدخلوها بعد أن ذبلت هضابها وجفت وديانها، إلى خانة جديدة كأنها آلة معطوبة تودع بالضرورة مع الأثاث والخردة التي لا تصلح إلا للذكريات.</p><p></p><p>فتحت عيني لأول مرة على الروتين الذي دخلته بلا شعور حتى نسيت أني أنثى ولست مجرد إناء يبحث فيه زوجي أحيانا عن بقايا عسل يلحسها في عجلة ثم ينام.. جملة واحدة لا أدري كيف حطت بباله، أيقظت ينابيع روحي مثل مفتاح سحري أهداه له القدر ليفتح به اسرارا مدفونة في جسدينا منذ قرون.. كان يكفي أن اهمس في أذنيه أثناء بحثه عن العسل قائلة:</p><p></p><p></p><p>= ما الذي سيحدث لو أن فلانا أو سواه شرفنا بحضوره البهي هذه الليلة ؟ فيرد علي بدوره:</p><p>= كنت أعانقه وأفسح له مكانا بيننا في نفس الفراش حتى الصباح.. أشكره وأنا أودعه قائلا إلى فرصة قادمة.</p><p></p><p></p><p></p><p>كان يجيبني دون أن يتوقف عن الرهز، فترتفع أمواج شهوتي وأعض أذنه حتى يصرخ من اللذة.. أبتسم وأزهو وأنظر بعين الخيال لرجل آخر اكثر فحولة من زوجي المسكين. ألاحظ ساعتها كم تزرع كلماتي في جسده من الأحلام واللوعة وكيف يتحول تحتي أو فوقي إلى شيطان. صرت أكثر ليونة وأكثر رغبة في منحه نشوة اللعب والغوص في جسدي الذي لم أكن أعرف من قبل أن لذته تكون أحيانا أشهى وأقوى من كل الأوضاع والألوان. صرت أتلذذ به يصفع فلقتي مؤخرتي حتى تفيض بالدم وأرتاح حين أدير له ظهري وحين يضع قدمه على وجهي ويكاد يخنقني، أذوب وأتحول إلى نهر فائض تشفط أمواجه كل نفايات عمري المنسي في سنوات الثلج الباردة. أذوب بالكامل وأسعى بإرادتي لمزيد من الإهانة. أحس عندئذ أني أمتلك فوقي ألف رجل. تنفتح كل الآفاق في وجهي. أنسى الحاضر وأتركه يجرفني إلى المجهول.</p><p></p><p>كل الأشياء التي نسيتها في السنوات الأخيرة، عادت إلي. تصالحت من جديد مع نفسي ورضيت أن أعود للتمارين الرياضية كل صباح. زادت حساسية سمعي حتى بت قادرة على التقاط أدق وأخف التحرشات والأصوات. أسير في الشوارع والأسواق وعيني تتلصص على أحلى النظرات وأمتع الأجساد وأقوى العضلات.. أركز عيني خفية على حجور العابرين والجالسين في المقاهي وعلى كراسي المكاتب التي أرتاد بعضها لقضاء الواجبات. أسير كأن جنيا يسكنني.. لا يرى في الشارع إلا وجوها تشتهي وعضلات تنتظر وتترقب فرصة الانقضاض. حتى العيون التي تتجسس على مؤخرتي من ورائي ألتقط ذبذباتها الخفية دون أن ألتفت، أحس بنيرانها الملتهبة، امتلأ جسدي بهوس مباغت لا طبيعي. نبع من داخلي نهر من الشبق لا أدري من أين جاء، أحس أني بئر بوسعه أن يروي عطش كل الرجال لو أنفتح الباب في وجهي.</p><p></p><p>= أرى أن الخيال وحده لم يعد يشفي، قلت لزوجي مبتسمة ذات مساء، هذه البذرة التي زرعتها كبرت واصبحت شجرة مثمرة. ماذا لو شرعنا في قطف الغلة؟</p><p></p><p>= هذا يوم المنى يا حبيبتي أنا طوع أمرك، فانظري ماذا ترين..</p><p></p><p>= ليس الواقع كالخيال يا حبي...</p><p></p><p>= نعم، ما عليك سوى الاختيار لنبدأ الحياة كما نشتهي...</p><p></p><p>= للأسف كل معارفنا لا خير فيهم</p><p></p><p>= الدنيا واسعة وعريضة يا حبي. عليك فقط أن تحددي ...</p><p></p><p>= كل أفلام الجنس التي عندنا تقودني لاختيار وحيد لا بد أن أجرب متعته..</p><p></p><p>= وما هو اختيارك يا جميلتي؟.. ترددت قليلا قبل أن ألفظ بدوري جمرتي في وجهه .</p><p></p><p>= ماذا؟ أسود؟ لم تجدي أمامك سوى هذه النكتة؟ ومن أين سنعثر على شخص فيه ما تشتهين؟ كل معارفنا لا تتوفر فيهم هذه الصفات.</p><p></p><p>= دعني أتصرف وسنرى. قلت له مبتسمة لأغلق الموضوع .</p><p></p><p>لم يخطر لي ساعتها أي نموذج بالذات، سوى النموذج الذي أشاهده كل مساء في أفلام الجنس. لكني قررت أن أسخر كل إمكانياتي ومكري للبحث عن بغيتي بجد، ما دام البيت مفتوحا فيجب أن نبحث له عن ضيوف يستحقون الدخول. قلت لزوجي:</p><p></p><p>= سأعثر على صاحب حاجتي وملبي رغبتي فلا تتعجل.. هيا بنا الآن، أم نسيت وعدي، أسرع فقد هيأت لك ما تشتهي. عصفور في اليد خير من عشرة فوق السحاب</p><p></p><p>هكذا عزمت على المضي قدما في طلب المنى والمراد، لولا أن القدر لا يسمح دائما بما نقرر ونرغب، فالرياح تأتي بما لا تشتهيه سفن الشهوة الخانقة...إذ ما كدت أفتح شراعي للدخول في المغامرة حتى اكتشفت خيانة زوجي مع المسامة زينب. فقررت توقيف لعبة الحظ حتى تغرب السحب الداكنة من الأفق ويتضح المصير</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="Queen Reem, post: 6027"] صديقي يحكي عن تجاربه مع الدياثة صديقي يحكي تجاربه مع الدياثة بقلم [HEADING=2](Round trip to org)[/HEADING] نحن جماعة من الاصدقاء، متزوجين، بدأت صداقتنا منذ كنا أطفالا لأننا كنا نسكن نفس الحي أو من أحياء متجاورة. حتى زوجاتنا تعرفنا عليهن خلال فترة الدراسة الثانوية... بعد أن تزوجنا، الواحد بعد الآخر في فترات متقاربة. كان طبيعيا أن تستمر لقاءاتنا بصفة جماعية أحيانا أو ثنائية.... نشكل جماعة منسجمة تتكون من خمس ثنائيات، أي من عشرة أشخاص...نفس الجيل، أعمارنا تتراوح بين ثلاثين وأربعة وثلاثين سنة، بما في ذلك الزوجات...خلال كل لقاء، نسهر ونسكر، ونتحدث في كل شئ...في العمل ومشاكله، والسياسة وألاعيبها، والعائلة والرياضة، وقلما نتحدث في الدين.. مع طرائف ونكت قد يتخللها أخبار وحوادث جنسية. لكن لا أحد منا، فكر في تجاوز هذه الحدود. الشئ الذي جعل صداقتنا تستمر معتمدة على مبدإ الاحترام المتبادل خصوصا بعد أن رزقنا بأبناء وبنات في عمر الزهور.. فجأة حدث بيننا طارئ كاد أن يفجر المجموعة. حيث اكتشفت زوجة أحد أفراد الجماعة، أن زوجها يخونها مع إحدى صديقاتها من خارج المجموعة...غضبت الزوجة وبالغت حتى وصلت مرحلة المطالبة بالطلاق... كادت الجماعة أن تنقسم إلى قسمين.. بعضنا ساند الزوجة وعاب على الصديق زوجها ما فعله، وأعطاها الحق في طلب الطلاق...والبعض الآخر، اقترح محاولة إقناع الزوجة بالتراجع والتخلي عن طلب الطلاق من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال ودراستهم وحفاظا على سمعة الأسرة ككل، وحفاظا كذلك على الجماعة، وأوصوا صاحبة الشأن بالصبر. أمام هذه التطورات، لجأ إلينا الصديق المعني، وطلب منا إصلاح ذات البين، وإقناع زوجته بالعدول عن طلبها. بعد عدة محاولات وافقت المسكينة على التخلي عن طلب الطلاق، ووضعت لذلك عدة شروط. منها أولا، أن يوقف زوجها علاقته المشؤومة مع تلك العاهرة، التي تسببت في المشكلة. وثانيا، وهذا هو الأمر الغريب المفاجئ، الذي سيفتح للجماعة فيما بعد آفاقا جديدة في مسيرة الصداقة، والذي سيخلق لها جوا بديعا، مفتوحا على كافة المفاجآت، حيث تكلمت الزوجة معنا بأسلوب رصين لم نتعود عليه من قبل قائلة = تعرفون جميعا من خلال حكايات ألف ليلة وليلة، أن شهرزاد قامت بمجهود هائل، بواسطة الحكايات التي تقضي الليالي في سردها على زوجها شهريار الملك السفاح، لكي تمنعه من تنفيذ حكم الإعدام وقطع رؤوس فتيات بريئات، لمجرد أنه اكتشف أن إحدى زوجاته تخونه...لذلك، تقول الزوجة، أحكم على زوجي أن يخالف الأعراف الذكورية، وأن يلتزم أمامكم جميعا، بحضور زوجاتكم، أنه سيعتذر ويقطع علاقته مع العاهرة، وأيضا وهذا هو الشرط، سيكون عليه أن يبدأ بقص سبب خيانته لي، ويبين كيف ولماذا كان يخونني لفترة طالت ، ما السر وراء طول مدة الخيانة ؟؟؟ كل ما أطلبه منه، أن يكون صادقا في حكايته، وأن يتعمق بوضوح في تفسير الأسباب، حتى نستفيد جميعا من الخطأ، عساه يجنب بقية الرجال من الجماعة، أن يقعوا في نفس الغلط. لأني أنا أيضا أتمنى من حكاياته أن تساهم في حفظ رقابكم كرجال من التقطيع والحيلولة دون تشتيت شمل عائلاتكم العزيزة علينا جميعا هكذا سمعنا وقبلنا الشروط، وقمنا بعرضها على المعني بها، فقبل. ..... في الحلقة المقبلة تبدأ الحكايات الحلقه الثانيه تحدث صديقي....فقال: أعزائي عزيزاتي. أقف أمامكم لأحكي ما جرى وصار، لهذا العبد المحتار...لم يكن الأمر علي سهلا، لأن الشرط المفروض، أدخلني في موقف محرج ومرفوض...فزوجتي، والعياد برب العباد، تدري حق المعرفة ما تسعى لفضحه بعد سماعه مني.. لطالما قصصت عليها أخباري، ومتعتها بأسراري، وتلك ممارسات تعرفونها كلكم، إذ يظن الرجل منا في زوجته خيرا. فيفرغ على مسامعها ما في جعبته بدون تحفظ ولا تردد..وقد يكون لبعضنا في ذلك أغراض يقضونها لعل الزوجة تفهم الغرض فتلين وتمكنهم منها، مهما بلغت غرابتها، معتقدين أننا أذكى منهن، بينما تدور الليالي والأيام، فيتضح أنهن أذكى، وإلا أخرجن لنا ورقة الخصام، وهددن سلامة الأسرة بالحطام. لذلك أرجوكم الرأفة والعذر مما ستسمعون...واغفروا لي ما قد يفتحه علينا الكلام من أبواب جهنم... كلكم تذكرون كيف كنت، وكيف كانت صورتي بينكم منذ القدم. تذكرون أني عندما كان أحدكم يتباهى ويفتخر بمقدار نجاحه في مصاحبة فتيات جميلات، كنت أنا أزهو وأفتخر بقدرتي و براعتي في اكتشاف ومعاشرة الغلمان والمخنثين. ليس معنى ذلك أني لم أكن أطمع مثلكم في حب البنات والحوريات الحسان، بل لأني كنت أفضل عليهن بكثير معاشرة الغلمان المخنثين والولدان المنعمين، الذين لا يقلون حسنا وجمالا، ولا يترددون لحظة في منح السعادة والمتعة. لم أطرح أبدا على نفسي أي استفسار عن سبب هذا السلوك...الآن بفضل زوجتي ستعرفون السبب، الذي يرجع بي إلى مرحلة الصبى والطفولة المفقودة. كانت تصرفاتي هذه على الدوام متبوعة بإحساس عميق بالندم وتأنيب الضمير. وكثيرا ما عاهدت الخالق على التوبة، والتوقف عن ارتكاب غزواتي المجنونة في حق الولدان، ذنبهم الوحيد أن الطبيعة أعطتهم ذلك النوع من الجمال الرقيق، وتلك الفتنة الساحرة البريق، التي تشرق بها العيون. وجعلتهم أسهل وأطوع وأكثر إقبالا على الزب المغبون. اليوم فقط، يبدو لي أنني كنت مدفوعا برغبة داخلية لا شعورية تحرضني على الانتقام، عسى أن أتمكن من استرجاع ما فقدته من كرامة، وتعويض ما عانيته من عدوان زب كان في طعنه لطيزي مثل الحسام. ولا بأس بهذه المناسبة أن أعترف بأني طالبت زوجتي نفسها مرارا بأن تلبي لي هذه الرغبة الطاغية، إلا أنها كانت دائما تتهمني بالجنون، وتتولى عني غاضبة ساخطة، مما جعل الرغبة تبقى وتستمر بداخلي مهددة كأنها جندي محموم. فهل لي بعد هذا الحرمان من حل غير الخيانة، يا إخوتي الكرام؟ كنت صغيرا في الثامنة من عمري عندما حل خالي ضيفا غير عزيز ببيتنا، لمتابعة دراسته الجامعية. أرادت والدتي أن تكسب مزيدا من رضى أهلها فتفضلت باستدعائه والترحيب به. ولم تجد المسكينة سوى غرفتي وفراشي لتلبي لأهلها ما يرغبون فيه، لم يكن بالإمكان استقباله بغرفة أختي، وأنا أيضا بكل براءة فضلت وجوده معي في كل وقت وحين. وهكذا لم يحل فصل الشتاء حتى بدأت أدس نفسي في حضن الخال طلبا للدفء والحنان. أدفع قدمي بين فخذيه الدافئتين، غير عابئ بعتاده العجيب بينهما، أخفي يدي تحت إبطه ورأسي تحت رقبته. أحس به يحضنني لحظة حتى أغفو، تاركا يديه تمسحان وتتجولان فوق ظهري، وتستقران فوق مؤخرتي. في كل ليلة كانت الغزوة تتمدد وتستطيل، تعقبها في النهار هدايا صغيرة رمزية تمهيدا لمزيد من الغزو الثقيل. بدا لي الأمر طبيعيا يومئذ، حتى عندما بدأ خالي يدس كل مساء سبابته وأصبعه الوسطى بداخل مؤخرتي. يتحايل بإتقان وهو يلهث ويرتعش بحذر شديد، لا يكاد يحس أو يرى، كي لا يحسسني بأي ألم . وسرعان ما صار قضيبه ينوب عن أصابع يديه في هذه المهمة، مكملا بها محاولته لمنحي مزيدا من العطف والدفء. ولم يكتمل أجل فصل الشتاء حتى أصبحت أحشائي مرأبا مجانيا يقضي في حرارته عضو خالي لياليه بكل ارتياح. حين أقبل الصيف، أخبرت صديقا لي بما يفعله خالي معي، ويا ليتني لم أفعل. فقد راجت أقوال وإشاعات بين ***** الحي. مهدت السبيل أمام أحدهم حين بلغت الرابعة عشر من العمر، لينوب عن خالي ويعرضني لاعتداء جديد من طرف شخص أسمر كالعفريت يكبرني بعشر سنوات. ثم حين بلغت السابعة عشر، استهدفني زميل لي بالقسم. حيث تحايل علي لمرافقته لبيتهم، تحت ذريعة مساعدته في نقل بعض الأثاث من مكان إلى آخر، وقد كان الملعون في قرارة نفسه، ينوي نقل عتاده الثقيل بين دروب مؤخرتي. فما كدنا نتجاوز باب بيتهم حتى أخرج سكينا طويلا كان يخبئه تحت إبطه، وبدأ يهددني به. انبطحت على وجهي أمامه مستسلما ممتثلا لأوامره بعد إنزال سروالي. كان سكينه يهدد رقبتي، بينما يده اليمنى تخرج قضيبه وتبصق فوقه، ثم تمرره صعودا ونزولا في الوادي السحيق بين الفلقتين حتى وجد الطريق لفتحتي فاستقر عليه. وبدفعة واحدة قوية انقض عليها حتى انسل رأس عضوه كالمارد إلى الداخل. صرخت بأعلى صوتي من الألم. صدر عن دخول الرأس الغليظ فرقعة تشبه صوت إطلاق الرصاص، مما جعل الزميل يخرج عضوه، ظنا منه أنه أصابني في مقتل، أو أنه ذبح فتحة شرجي وفض بكارتي. فاغتنمت الفرصة وقفزت هاربا وأنا اشد حزام سروالي وأستر عورتي. ومن محاسن الألطاف، أن أهل الزميل رحلوا مباشرة بعد هذا الحدث بعيدا عن مدينتي، وهكذا لم يعلم ولم يسمع أحد بما وقع لهذا العبد الضعيف الماثل أمامكم. لهذا، أعزائي تعاطيت بينكم هذا التخصص. خصوصا في الجامعة. رغبت ساعتها في محاصرة غلمان وعاشرت مخنثين...وما كنت لأفعل ذلك إلا رغبة غير محسوس بها ولا مفكر فيها، قصد استرجاع رجولتي وذكوريتي المفقودة...ومن عجب أني أصبت إثرها بلوثة مجنونة وعارمة، لم تعد تقتصر على الشبان بل أضحت شاملة للنساء أيضا. وللأسف أنها ما تزال تسكنني وتصارعني إلى يوم الناس هذا. صديقي يحكي عن تجاربه مع الدياثة. الجزء الثالث الحلقه الثالثه في الحلقة الأولى، خصصناها لتقديم صورة مختصرة عن جماعة من الأصدقاء مع زوجاتهم. وهم عبارة عن خمسة رجال وزوجاتهم. وحدث أن إحدى الزوجات اكتشفت أن زوجها. يخونها مع إحدى صديقاتها. فغضبت وطلبت الطلاق مما جعل أفراد الجماعة يتدخلون للصلح. لكن الزوجة وضعت شروطا لقبول تدخلهم، ومنها أن يحكي لهم الزوج عن علاقته مع السيدة التي خان زوجته معها. في الحلقة الثانية. بدأ صديقي، الذي هو الزوج الخائن يتحدث. وقد خصص الحلقة الثانية كلها للحديث عن نفسه. وعن الاعتداءات التي تعرض لها في الطفولة، وكيف أنه صار منذ عهد المراهقة ميالا للغلمان وسيعرف فيما بعد أنه ينتقم بدون شعور من الماضي. كما تحدث عن فترة التعارف بين أفراد المجموعة. وها هو اليوم يكمل حكايته في الحلقة الثالثة قائلا: أعزائي عزيزاتي: أقف أمامكم اليوم بسبب زوجتي التي تتهمني بالخيانة كما تعلمون. لكنها لم تقل لكم كيف هي هذه الخيانة وما هي قصتها كاملة؟ بالنسبة لي، لا أعتبر ما وقع بيني وبين صديقة زوجتي خيانة. هذه السيدة تعرفونها كلكم. بعضكم سبق أن ذاق حلاوة طيزها في فترة الشباب. إنها " زينب" التي اشتهرت أيام الجامعة بمغامراتها، حيث أنها كانت مشهورة بولعها وحبها الشديد لنيك الطيز. حتى أنها صارت تفضله على غيره من أشكال النيك الباقية. لو خيرت فهي تعطيه الأسبقية، وذلك لسبب لا يعرفه إلا من عاشرها وذاق حلاوة طيزها. إنها حتى بعد أن تزوجها ذاك المهاجر الإفريقي، صارت تشترط عليه أن يهتم بمؤخرتها أكثر من فرجها. فقبل في بداية الزواج ثم تعب وتبدل عليها فيما بعد. وأما سبب إعجابها بهذا الأسلوب الغريب فهو أنها ذات ميول مازوشية. أي يعجبها أثناء النيك أن تتعب وتعاني وتصل درجة الإهانة، في حال صادفت من يقدر على إبلاغها درجة عالية من الرعشة والاستمتاع. وقد عرضها زوجها على طبيب الأمراض النسوية لعلاج هذا النوع من الإدمان لكنها لم تصمد طويلا، حيث ما لبثت أن عادت لشهوتها المفضلة بإصرار لا يوصف. عاشرتها ما يقرب من سنة وكانت أحيانا تفقد السيطرة الكاملة على جسدها. فتظل أطرافها كلها ترتعش حتى تغيب عن الوعي. وقد تشرع أثناء الممارسة في الغناء بكلمات تشيد بقيمة وقوة الذكر والفحول من دون توقف. وفي ساعات الراحة لا تتحدث إلا عن حكايات قديمة أو حديثة اشتهرت فيها بعض النساء والجواري خاصة بتقليد الغلمان وتفضيل نكاح الدبر. أما علاقتي بها فقد كانت بعلم زوجها، الذي اشترط علي ألا ألمس فرجها. يعني تخصصت برغبته ورضاه في نيك الطيز والفم وتركت له الكس. وقد عرفت فيما بعد أنها تلين له وتمتعه بما لذ وطاب. أما عن زوجتي، فإني أعجب لموقفها وتصرفاتها. فقد أخلصت لفرجها بعد أن تبدلت علي وأصبحت تسبني وتصفني بالمجنون... تتهرب من الفراش بعد أن كانت مشتعلة مثل جبل من نار. تعلمون منذ تزوجت أنكم جميعا حذرتموها، وقد خيبت ظنكم لأنها كانت كريمة في البداية حين سلمتني طيزها قبل أن نتزوج، حتى عودتني عليه، كما ظلت بين حين وحين ترضيني بإرادتها، ولست أدري سبب رفضها لرغباتي بعد ذلك. كم توسلت إليها وكم قدمت لها من الهدايا عساها تتعظ وترعوي وتستجيب لطلبي. لهذا، لما اشتقت لعادتي بعد صبر قاتل، استسلمت لشهوات صديقتها، التي أعرفها وتعرفني منذ أيام الجامعة. والغريب أن زوجتي كانت تحدثها عن شهوتي الأولى كلما التقيا في مقهى أو في الحمام. مما جعلها تتصل بي وتتوسل حتى أجبتها. كانت تدخلني بيتها بعلم زوجها، ومباشرة بعد فراغي منها يدخل المسكين وينقض على كسها يلحسه ويملأه بعتاده العظيم. وما دامت زوجتي ترغب أن تسمعوا مني، فإني أسألكم. هل تتذكرون ليلة شربت زوجتي حتى استوت سكرتها، وبدأت تتعرى حتى تدخلت بعض زوجاتكم لتهدئتها؟ هل تتذكرون أنها كانت مغرمة قبلكم جميعا بطرح مواضيع ونكت الجنس؟ هل تذكرون يوم سألتكم بدون حرج عن أكبر وأغلظ القضبان المشهورة في العالم، وعن الشعب المشهور أهله بكبر وطول قضبان رجاله؟ فلما بحثنا وأخبرناها بأن أكبر القضبان موجودة في إفريقيا لدى الكاميرون وساحل العاج والسينغال على سبيل المثال...أصبحت مغرومة بمشاهدة أفلام الجنس التي أبطالها من أصحاب البشرة السوداء. وإن كذبتموني سلوا نساءكم عن هوسها بتلك الأفلام. فالنساء يعلمن عن هذه الأمور أكثر مما نعلم. وقد كانت تختار لحظة محددة عند قمة استمتاعي بها لكي تحدثني عنهم وتتخيل نفسها مع بعضهم. لم تكن تتأخر في القول وهي تتاسف حالمة: = ليتني أعثر على مثل هذا القضيب، بمجرد أني أتخيله في كسي ترتفع حرارتي وتشتعل النار في جسدي. كان كلامها يهيجني وأستغرب في نفس الوقت من شدة تعلقها وإعجابها بطريقة نيكهم، وكبر زبوبهم. ولا أخفي عنكم أنها كثيرا ما ترجتني أن أصحب معي إلى البيت شخصا إفريقيا. أو أدعو أي رجل متطوع إلى البيت، أو أسمح لها بالسفر إلى بلد إفريقي لإطفاء شهوتها. وقد بدأ هذا يحدث بعد عامين من ميلاد ابننا الوحيد. ولما رفضت أصبحت تعاندني وتتهرب مني، وكثيرا ما وجدتها تبكي وهي تتفرج من شدة تعلقها بهذا الحلم. فإذا اقتربت منها محاولا إقناعها بالرجوع إلى الفراش، غضبت. حتى صارت حياتنا الجنسية شبه منعدمة بعد أن كنا ننيك كل يوم تقريبا. فهل تسمون ما فعلته بعد الذي حكيته لكم خيانة؟ كيف تزعم زوجتي أني خنتها مع طيز زميلة لها وهي تضاجع كل يوم في الخيال أزبارا من كل الدنيا؟ أيها الأعزاء، لم تسلم نساؤكم من لسان زوجتي. وإن كنت لا أزعم أن حديثها عنهم صادق، لأن الاهتمام بتصرفات زوجاتكم كان وما زال آخر اهتماماتي. ذلك أن زوجتي تستعمل أخبارا عنهن كوسيلة تحاول من خلالها إيهامي بأنها مظلومة وضائعة، وأن صديقاتها من زوجاتكم أحسن حالا وأكثر حظا منها. . من ذلك أنها حكت لي عن زوجة أحدكم، نعم عن أحدكم ولا داعي لذكر اسمه، حفاظا على سلامة الجماعة، خصوصا وأن الزوجة المعنية حاضرة هنا معنا. تقول زوجتي أن هذه السيدة، سافرت مع زوجها للاحتفال بالذكرى العاشرة لزواجهما إلى دولة أوربية. وأنها في الفندق وجدت شابا لم يبلغ الثلاثين من عمره بعد. كان يقيم هو أيضا هناك. حكت لي أنها وجدته وسيما، أشقر ذا عينين زرقاوين، مما ذكر تلك الزوجة بشبابها حين كانت معجبة ومغرمة بأحد الطلبة في الكلية له نفس الصفات. وقد كان هذا يتجاهلها ولا يهتم بها. بعد يومين من التحرش والتغزل في الفندق، استسلمت له، بل استدعته لغرفتها بالفندق واهتمت به ومتعته بأحسن ما عندها، ورغم أنها أخبرت زوجها فيما بعد بما حصل، إلا أنه غفر لها وأدخل ذلك في باب هدية عيد ميلاد الزواج. وكل هذا مجرد تحايل من زوجتي لعلي أرضى وأستسلم لهلوساتها لعلها تظفر يوما ما بعاشقها الأسود. أخبركم اليوم بهذا، فإن كان ما تقوله زوجتي عن نسائكم كذبا وبهتانا وخيالات فإني ألتمس منكم الصبر والعذر. أما إن كان كلام زوجتي كبد الحقيقة وقمة الصدق، فإني أكون قد أيقظت العفاريت النائمة بيننا من سباتها، وقد أعذر من نبه أو أندر. نعم، أنا لم أخن زوجتي، وكنت مستعدا أن أخبرها لولا أنها لم تعد تسمعني. بل لا أخفيكم أني أحبها إلى درجة أني فكرت مليا في رغباتها وهلوساتها وكثرة بكائها. وقد تيقنت بعد تمحيص أن من الخير والفضل أن أسمح لها بين حين وحين أن تمارس شهوتها إذا ضمنت لي ألا تفارقني، وأنها ستعود كما كانت حين تزوجتها. وأسألها هنا أمامكم، لماذا تنتقم مني لمجرد أني منعتها من معاشرة ذلك الصنف من الرجال الذي وصفته من قبل. ليس طعنا في صفاتهم أو تنقيصا منهم، بل لخوفي فيما لو صادفت بينهم من يلبي تماما تلك الصفات التي حلمت بها وما تزال. ولست أضمن رجوعها للبيت في مثل هذه الأحوال. وأنتم تعرفون جميعا كيف تميل الزوجات، ولو في الخيال، لعظمة الأزبار وطول زمن الممارسة مع دوامها. إلى غير ذلك مما يتصورن العثور عليه لدى ذوي البشرة السمراء. فيا ليتها رغبت في بعضكم لهان الأمر. في بعض الأحيان، كانت تسألني أسئلة غريبة. مرة كنا منهمكين في عز المتعة، فسألتني عن أكبر وأغلظ زب في هذه الجماعة. استغربت السؤال وقلت لها لماذا تسألينني أنا؟ هذا سؤال يمكنك طرحه على صديقاتك من زوجات الجماعة. فردت علي بأنها فعلا سألتهن، وأن جواب كل واحدة منهن كان هو أن زب زوجها هو الأكبر طبعا. وبعد، فأنا متأكد أن مثل هذه الأمور تحدث معكم جميعا، وأن وراء زوجاتكم كثير من القصص العجيبة، وكثير من الأفكار والهلوسات لكنكم تتهربون وتخفون ما يحدث. تريدون المحافظة على احترام مبني على الغش والنفاق. تبحثون عن اللذة بعيدا وهي قريبة مني ومنكم جميعا. ترقص هنا بيننا في كل حين. تراوغون رغباتكم وتحرمون زوجاتكم من حرية تضمن لهم الاستقرار والسعادة. ما الذي سيحدث لو أننا نصارح بعضنا، ونخلق بيننا مجالا نتنفس فيه. نقضي ونعيش حياتنا في دائرتنا المغلقة، ونحمي مصالحنا، نستفيد ونفيد ونكمل بعضنا. صحيح أن بعض الزوجات يحلمن بالسود كما حصل مع زوجتي، لكنهن ستطمئن وتسترحن لو وجدن في الجماعة من يعوضهن. ويملأ الفراغات التي يشعرن بها. أعتذر إن قسوت أو أيقظت هواجسكم وأحلامكم من غفوتها العميقة. هذه مجرد اقتراحات أنا متأكد أن بعضكم سيغضب منها عن جهل. لكني أتمنى أن تتغير أحوالنا جميعا، وننفتح أكثر على الحقائق التي نخفيها عن بعضنا ظنا منا أنها لن تنفضح. ولا تنسوا أننا جميعا على أبواب الأربعين من العمر ولم يبق أمامنا وقت فائض نضيعه في أمور فارغة لا تسمن ولا تغني. الحياة مفتوحة أمامنا ويجب أن نغتنمها لنسعد ونطور جماعتنا. فهل من مجي؟. أما عن زوجتي، فإني أعدها ألا أرجع لزينب، وأن ألبي كل رغباتها بما فيها غرامها بالزبوب والقضبان العظيمة السوداء، لكن شريطة أن تتفضل علي كما كانت بذلك الطيز الذي لم يسبق لي أن نكت أحلى منه وأكثر روعة. وأنا مستعد منذ غذ أن أكفر عن غلطتي وأسافر بها إلى أي بلد إفريقي تختاره. وأعدها أن أبذل قصارى جهودي لأساعدها في التفاصيل بمجرد أن يقع اختيارها من بعيد على صاحب حاجتها. وسأكون سعيدا لو سمحت لي أثناء هيجانها مع الأسود أن أستر عورتها، فما أجمل أن تفرش لزوجتك زبا تشتهيه وتغطي ظهرها بزبك. ولحضراتكم واسع النظر. في الجلسة المقبلة يا جماعة الخير، أروي لكم عن سفري مع زوجتي لإفريقيا السوداء إذا وافقت على اقتراحي. ويسرت لنا الظروف تقيق حلمها، وشكرا على الاستماع. الحلقه الرابعه بعد أن أنهى صديقي اعترافاته أمام جماعة الأصدقاء. شكر الحاضرين، ثم سحب زوجته خارج القاعة. هنأته مبتسمة وطلبت منه أن يحتفلا الليلة بمناسبة المصالحة بينهما. = وماذا عن الولد...سألها. = سنتركه عند والدتي حتى صباح الغد. في الطريق نحو مطاعم الكورنيش نظر لزوجته بعطف وهو يسألها: = شئ واحد لم أفهمه في تصرفاتك السابقة... = وما هو هذا السلوك الذي لم تفهمه؟ = لم أفهم لماذا كنت مصرة على اختيار شخص أسود لتعيشي معه أول خيانة؟ = آه .... طيب.. لهذا الاختيار قصة طريفة سأرويها لك بعد تناول العشاء لو سمحت... بمجرد دخولهما إلى أحد المطاعم المطلة على البحر، تلقى صديقي مكالمة هاتفية من صديقه المفضل ضمن الجماعة. = من الذي طلبك بالهاتف؟ سألته الزوجة بعد أن أنهى المكالمة. تغيرت ملامح الصديق فجأة...بدت عليه علامات الحزن والحيرة بعد أن كان يبدو في قمة السعادة. = إنه المهندس " عزيز" ...أجابها. = ما الذي أصابه؟ كان قبل قليل في أحسن أحواله. = لقد عبر لي عن رغبته في الانسحاب من اللقاءات المشتركة مع الجماعة. لم يخبرني عن السبب.. قال فقط إنه فكر بعمق وتناقش مع زوجته، قال إنه يفضل أن يحافظ على صداقته مع رجال الجماعة خارج نطاق اللقاءات المشتركة، أي في المقهى فقط. لم يعد راغبا في إقحام الأسرة في الموضوع. = فهمت. هذا من حقه طبعا. لكني شخصيا أعتبر موقفه كأنه تهرب وخوف مع أنه يعرف أصدقاءه حق المعرفة. = فعلا خسارة كبيرة، خصوصا أنه كان عنصرا مهما في الجماعة. هو الفنان الوحيد فيها...رسام وعازف ممتاز لآلة العود، ومنشط حقيقي في كل اللقاءات. أتمنى أن يتراجع عن موقفه... أنا الذي أعرفه جيدا. لديه خصال متعددة وكبيرة لا يعرفها الجميع. كنت أعول عليه وأبني على حضوره بعض الآمال. سوف أفتقده أنا بالخصوص. = ولماذا أنت بالذات؟ = لأنه طالما عبر لي عن حبه لي عندما يكون في قمة نشاطه أو يكون سكرانا متمايلا.. كان يلمح لي بوضع كفه فوق قوس مؤخرته ويقول: " فتح عينك يا أعمى.. متى سيأتي دوري؟" ثم يضحك بدون توقف. كأنه يحكي نكتة. كنت دائما أعتبر كلامه من باب خفة دمه. لذلك لم أنظر بجد لهذه التصرفات، لكن تكرارها عدة مرات من طرفه، جعلني أتساءل وأفكر فيه...لم أعمل على تنفيذ رغبته الدفينة التي يخفيها عليكم كلكم...تصميمك على المغامرة مع شخص أسود أبعدني عن التفكير في شؤون الجماعة. = لكنك لم تعبر لي أبدا عن هذه الفكرة من قبل. ومن يدري ربما كنت سأقبل.. اجابت زوجته متأسفة. = لم أخبرك لنفس السبب. كنت تتجنبين قبول الممارسة مع شخص أبيض باستمرار، وتشكين في مدى قدرة أي رجل من الجماعة على تمتيعك وإرضاء تطلعاتك. = صحيح. سألت كل نساء الجماعة عن قضبان أزواجهن ولم أصل للأسف إلى معلومات تساعدني على تبديل اختياري نظر إلى وجهها قليلا قبل أن يرد عليها وهو يبتسم: = هل نسيت ما قالته النساء من أن كل أزواجهن يتمتعون بأعضاء ثخينة وعظيمة؟ = لم أصدق أبدا هذا الكلام، لم تأخذ نساء الجماعة أبدا أسئلتي على محمل الجد. اعتبرنني أهزأ أو أهذي = المهم هاهو ينسحب اليوم. ويبدو أن زوجته وراء هذا الانسحاب. = دع هذا الموضوع لي. سوف أآتيك بالخبر اليقين بوسائلي الخاصة...إذا نجحت ستكون حقا فكرة رائعة. = لم تخيريني بعد ...كيف ولماذا تمسكت باختيارك لشخص أسود؟ = اختياري لا يحتاج لأي شرح أو تغيير. كنت أعرف أنك لن تقبل، وأردت أن أستريح من إلحاحك بعد أن بالغت معي في مطالبتي بخيانتك. أحسست أنك تتخوف وتغير من السود لما يروج عنهم من صفات، فوجدت المخرج والحل في ادعاء هذه النزعة، أما الحقيقة فهي أني لم أقتنع بعد بما تقترحه من جنون. = ها أنت تتهربين بدورك. لو كان هذا الاعتذار صحيحا كما تدعين، فلماذا كنت تبالغين في البحث عن أفلام جنسية خاصة بالسود؟ = لا أخفي عليك. كان مجرد فضول في البداية. أردت أن أعرف لماذا تفضل كثير من النساء هذا النوع من الرجال. لكني بعد ذلك، اكتشفت أن لديهم ميزات قلما نجدها لدى البيض. = وما هي تلك المميزات يا دكتورة؟ = هناك أشياء تنتبه لها الأنثى بالحواس وليس بالنظر أو الممارسة الفعلية فقط. فالمرأة وحدها تتخيل أحاسيس غيرها من الإناث. تتوقع التأثير الذي تخلقه تحركات وأساليب المداعبات أو القسوة اللينة المحببة لدينا، تلك التي يقوم بها أبطال هذه الأفلام. فالسود على الرغم من مظهرهم الخشن، وقوة عضلاتهم، وحجم قضبانهم وما يبدو لكم كرجال أنها ممارسة قوية وعنيفة، إلا أن معاملاتهم الجنسية مدروسة ومحسوبة، لأنهم في الغالب يقيسون بدقة مبنية على مدى التقاطهم لمشاعر الأنثى. فيزيدون الممارسة قوة كلما أدركوا زيادة درجة التفاعل لديها. وهذه قمة الرقة والرومانسية. لأن ما يصدر عنهم أحيانا من قسوة وعنف يكون مدروسا وموجها حسب أحاسيس الأنثى ورغباتها الدفينة... يبدو أنهم أكثر فهما لمشاعر الأنثى وليسوا أنانيين مثل البيض، ولا علاقة لهذه الصفات بحجم أعضائهم، وإن كان الحجم عاملا مساعدا في رفع حماس النساء وفي دفعهن لبلوغ أعلى درجات الرعشة والنشوة. عندهم حساسية مرهفة تتفنن فن التلاعب بالنقط الحساسة للمرأة..... = كفى كفى من الوصف، فهمت ...وهل لهذا أصبح العذر هدفا حقيقيا لديك؟ = تماما...في البداية تحججت باختيار رجل اسود لأرتاح منك. ومع كثرة المشاهدة والبحث، سألت عدة نساء فأكدن لي نفس الملاحظة. بعضهن عن خبرة وتجربة. إحداهن قالت بأنها تنسى نهائيا أنها موجودة فوق الأرض حينما تلقي جسدها في حضن عاشقها الأسود. ترى انها صارت أروع وأجمل أنثى لمجرد أن من يحضنها من هؤلاء يمارس سيطرته وهيمنته. لأنها تحس أن كل أحاسيسها تنبع من شبقه وشراهته وعطشه. = هكذا إذن...فهمت الآن لماذا تمسكت بالاختيار . = نعم حبيبي... = وما هو الحل الآن إذن ؟ = هل نسيت أنك عبرت أمام الجماعة عن استعدادك لتلبية رغبتي، ولو استدعى الأمر أن نسافر إلى بلد إفريقي ؟ = نعم التزمت ولكن...أردت أن أتأكد منك = لم يعد هناك أي محل لكلمة لكن هنا...على العموم دعنا الآن من هذا...أمامنا أوقات طويلة للتفكير، لا تخف سنجد الحل المناسب ما دمنا متفقين على الهدف قالت هذا وقبلت يده، ثم التمست منه العودة للبيت لأن الوقت تجاوز منتصف الليل. = حبيبي لنترك المستقبل للزمن. هيا بنا نعود لعشنا، لقد اشتقت لذلك الخائن الذي كاد يطلقني.. = وأنا أيضا يا حبي اشتقت لحرارة جسدك، خصوصا هذه الدائرة الساحرة... وضع كفه حول مؤخرتها المخنوقة تحت سروالها الضيق.. قبلها عند باب المطعم. عانقته مبتسمة، وقالت تتحداه: = سنرى بعد قليل أينا أكثر عطشا وحرارة. من هذه الليلة نبدأ صنع " الليالي اللواتي..." ابتسم صديقي بدوره وهو يفهم ما تقصده زوجته. كانت تلمح لأغنية شهيرة للمرحومة اسمهان. ثم بدأ يردد بصوت مرتفع: أين الليالي اللواتي سببت سقمي........... يا ليلة بعدها عيناي لم تنم مرت كطيف خيال كان يسعدني.............. لو دام لكنه ويلاه لم يدم في غفلة من صديقي، علمت زوجته أنه بدأ ينشر ما وقع له فقررت التدخل لإعطاء رأيها. وقد أكدت على ضرورة نشر كلامها بدون زيادة أو نقصان وإلا فإنها ستلجأ لوسائل أخرى قانونية. وقد استجبنا لطلبها عن طيب خاطر رغبة في الحصول على مزيد من التوضيح. فيما يلي وجهة نظرها: زوجة صديقي تروي وجهة نظرها في موضوع عشقها الجديد: عندما أخبرني زوجي بفكرته الغريبة دهشت...لم أعد أميز ما بين الصالح والطالح، هل هي مجرد فكرة عابرة خطرت له فجأة وستمضي أم هي رغبة جامحة لن تتراجع حتى تصيب من سمعها بمقتل. صدمت وأصبت بتيار كهربائي صاعق. أي فانطازم أحمق هذا الذي نبت فجأة في عقل زوجي؟ نطق بجملته بصوت خافت، حائر، متردد بين الحشمة والخوف والصفاقة. جملة خرجت من أعماقه مثل جمرة ظلت تحرقه طيلة أعوام قبل أن يرميها في وجهي ببرودة مثل حمم حمراء تعلو بغتة من قلب بركان جامد...كأن قطارا عابرا للقارات يمر فوقي دون أن أراه. = آآآآه...منذ مدة وأنا اشتهي أن أراك في حضن رجل آخر وأنا أتفرج. تنفس بعمق وألقى جملته العجيبة هذه دفعة واحدة دون توقف. كما لو أنه كان يحمل ثقلا كبيرا أنهكه فرماه على الأرض ليرتاح. مرت علي لحظة قصيرة قبل أن استوعب ما سمعت.. طريقة نطقه، مع التحول الدرامي الذي طبع ملامح وجهه، لم يتركا لي مجالا للشك أنه فعلا يقصد ما يقول...لم تترك لي الصدمة القوة ولا الرغبة للرد بأي كلمة. ابتلعت ريقي بصمت وانكفأت على جنبي الآخر مديرة له ظهري. تكومت أمامه على أبعد نقطة فوق الفراش. وضع كفه حول خاصرتي ليخفف عني لكني أبعدتها برفق.. حاولت أن أبكي صامتة لكن الدموع لم تسعفني. تهاطلت علي أمواج عاتية من الأسئلة والأفكار. صدري يهتز مثل فضاء فارغ تعصف رياح الحيرة والغضب بداخله. أمضيت ساعات طويلة تلك الليلة مكورة في الفراش مثل كرة ينقلها الخوف والتوتر في حلبة مملوءة بمشاعر أجهل أسماءها ومعانيها.. كانت أنفاسه العميقة تحت عتمة الليل تقول لي أنه هناك، على بعد شبرين مني، تخلص من جمرته المحرقة وهو الآن مستغرق في سباته العميق. ما الذي أصابه فجأة؟ كيف أرد على هذا الاستفزاز الجارح؟ إذا كان حقا يحبني فلماذا يطاوعه قلبه ليقدف في وجهي جملته الغريبة؟ كيف يصفني بالروعة والجمال الساحر ويطلب مني في نفس الوقت أن أعاشر غيره، وأمامه في نفس الأوان؟ مضت أيام بعد ذلك، وإذا به يعيد علي نفس الهلوسات، لكنه هذه المرة، نطقها برصانة وهدوء ينمان عن إحساس بالثقة يزيد عن الحدود. كان هادئا تغلب على نظراته وكلماته موجة من الحماس وكأنه يغازلني ويحضرني لمغامرة غرامية جديدة. تلقيت رغبته كذلك بنفس الهدوء.. أصبح من الطبيعي أن أسمعه يقودني ويستدعيني كل مساء للتفرج على مسرحية من تأليفه وإخراجه. كان عجيبا أني بعد صدمتي الأولى صرت بدوري أتوقع منه نفس الترغيب والتحبيب والاستدراج كل مساء. لم يترك مغريات معنوية أو مادية إلا واستعان بها ليحيطني بسياج داخل حلبة يتقن وحده اللعب في رحابها المليئة بالورود المغرية والأشواك. ولما كان السكوت من علامة الرضى، كما يقال، فقد شجعه صمتي على الاندفاع أكثر فأكثر.. صار ينبهني لأحاسيس ظلت خامدة منسية بأعماقي. ينفخ الغبار والرماد المتراكمين حول غرائزي. يحدثني عن فوائد ولذات لم أسمع بها ولم أتخيل يوما أني ساضرب لها ألف حساب...مرت سنوات زواجي معه مثل كتاب فارغ الصفحات باستثناء نقط قليلة حمراء أو سوداء. جعلتني الجمرة التي تلقيتها باستغراب وحيرة أراجع كل شئ في حياتي.. كنت أسير مغمضة العينين مستسلمة لمصير لا نهائي معروف سلفا ومحدد منذ سنوات البداية البشرية. هائمة بنصف إحساس.. قدر متواصل تسلمت نسخته من والدتي.. أمي المسكينة التي عاشت مع شخص واحد ساقه لها القدر في عجلة من أمرها، فتلقفته واضطرت بدون رأيها أن تحضنه وتندمج في ركابه برتابة مملة ومعهودة.. لم تفكر في شئ إذ لم يعلمها أحد أن تفعل.. كلهم يقولون لها لا داعي لاستعمال العقل ما دامت متزوجة، فالزوج وحده يتكفل بأعطاب الحياة.. يدخل ويخرج ويضاجع ويحاسب ويكسر حسب هواه.. كان عليها فقط أن تنجب وتتصرف كما يريدون، حتى إذا بلغت عقدها الرابع أدخلوها بعد أن ذبلت هضابها وجفت وديانها، إلى خانة جديدة كأنها آلة معطوبة تودع بالضرورة مع الأثاث والخردة التي لا تصلح إلا للذكريات. فتحت عيني لأول مرة على الروتين الذي دخلته بلا شعور حتى نسيت أني أنثى ولست مجرد إناء يبحث فيه زوجي أحيانا عن بقايا عسل يلحسها في عجلة ثم ينام.. جملة واحدة لا أدري كيف حطت بباله، أيقظت ينابيع روحي مثل مفتاح سحري أهداه له القدر ليفتح به اسرارا مدفونة في جسدينا منذ قرون.. كان يكفي أن اهمس في أذنيه أثناء بحثه عن العسل قائلة: = ما الذي سيحدث لو أن فلانا أو سواه شرفنا بحضوره البهي هذه الليلة ؟ فيرد علي بدوره: = كنت أعانقه وأفسح له مكانا بيننا في نفس الفراش حتى الصباح.. أشكره وأنا أودعه قائلا إلى فرصة قادمة. كان يجيبني دون أن يتوقف عن الرهز، فترتفع أمواج شهوتي وأعض أذنه حتى يصرخ من اللذة.. أبتسم وأزهو وأنظر بعين الخيال لرجل آخر اكثر فحولة من زوجي المسكين. ألاحظ ساعتها كم تزرع كلماتي في جسده من الأحلام واللوعة وكيف يتحول تحتي أو فوقي إلى شيطان. صرت أكثر ليونة وأكثر رغبة في منحه نشوة اللعب والغوص في جسدي الذي لم أكن أعرف من قبل أن لذته تكون أحيانا أشهى وأقوى من كل الأوضاع والألوان. صرت أتلذذ به يصفع فلقتي مؤخرتي حتى تفيض بالدم وأرتاح حين أدير له ظهري وحين يضع قدمه على وجهي ويكاد يخنقني، أذوب وأتحول إلى نهر فائض تشفط أمواجه كل نفايات عمري المنسي في سنوات الثلج الباردة. أذوب بالكامل وأسعى بإرادتي لمزيد من الإهانة. أحس عندئذ أني أمتلك فوقي ألف رجل. تنفتح كل الآفاق في وجهي. أنسى الحاضر وأتركه يجرفني إلى المجهول. كل الأشياء التي نسيتها في السنوات الأخيرة، عادت إلي. تصالحت من جديد مع نفسي ورضيت أن أعود للتمارين الرياضية كل صباح. زادت حساسية سمعي حتى بت قادرة على التقاط أدق وأخف التحرشات والأصوات. أسير في الشوارع والأسواق وعيني تتلصص على أحلى النظرات وأمتع الأجساد وأقوى العضلات.. أركز عيني خفية على حجور العابرين والجالسين في المقاهي وعلى كراسي المكاتب التي أرتاد بعضها لقضاء الواجبات. أسير كأن جنيا يسكنني.. لا يرى في الشارع إلا وجوها تشتهي وعضلات تنتظر وتترقب فرصة الانقضاض. حتى العيون التي تتجسس على مؤخرتي من ورائي ألتقط ذبذباتها الخفية دون أن ألتفت، أحس بنيرانها الملتهبة، امتلأ جسدي بهوس مباغت لا طبيعي. نبع من داخلي نهر من الشبق لا أدري من أين جاء، أحس أني بئر بوسعه أن يروي عطش كل الرجال لو أنفتح الباب في وجهي. = أرى أن الخيال وحده لم يعد يشفي، قلت لزوجي مبتسمة ذات مساء، هذه البذرة التي زرعتها كبرت واصبحت شجرة مثمرة. ماذا لو شرعنا في قطف الغلة؟ = هذا يوم المنى يا حبيبتي أنا طوع أمرك، فانظري ماذا ترين.. = ليس الواقع كالخيال يا حبي... = نعم، ما عليك سوى الاختيار لنبدأ الحياة كما نشتهي... = للأسف كل معارفنا لا خير فيهم = الدنيا واسعة وعريضة يا حبي. عليك فقط أن تحددي ... = كل أفلام الجنس التي عندنا تقودني لاختيار وحيد لا بد أن أجرب متعته.. = وما هو اختيارك يا جميلتي؟.. ترددت قليلا قبل أن ألفظ بدوري جمرتي في وجهه . = ماذا؟ أسود؟ لم تجدي أمامك سوى هذه النكتة؟ ومن أين سنعثر على شخص فيه ما تشتهين؟ كل معارفنا لا تتوفر فيهم هذه الصفات. = دعني أتصرف وسنرى. قلت له مبتسمة لأغلق الموضوع . لم يخطر لي ساعتها أي نموذج بالذات، سوى النموذج الذي أشاهده كل مساء في أفلام الجنس. لكني قررت أن أسخر كل إمكانياتي ومكري للبحث عن بغيتي بجد، ما دام البيت مفتوحا فيجب أن نبحث له عن ضيوف يستحقون الدخول. قلت لزوجي: = سأعثر على صاحب حاجتي وملبي رغبتي فلا تتعجل.. هيا بنا الآن، أم نسيت وعدي، أسرع فقد هيأت لك ما تشتهي. عصفور في اليد خير من عشرة فوق السحاب هكذا عزمت على المضي قدما في طلب المنى والمراد، لولا أن القدر لا يسمح دائما بما نقرر ونرغب، فالرياح تأتي بما لا تشتهيه سفن الشهوة الخانقة...إذ ما كدت أفتح شراعي للدخول في المغامرة حتى اكتشفت خيانة زوجي مع المسامة زينب. فقررت توقيف لعبة الحظ حتى تغرب السحب الداكنة من الأفق ويتضح المصير [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس تحرر ودياثة
صديقي يحكي عن تجاربه مع الدياثة ـ اربعة أجزاء (Round trip to org)
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل