قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
احببت زوجي ولكن
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="f͠a͠t͠m͠a͠🝔" data-source="post: 129998"><p><em><strong><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px">هو انت ليه عمرك ما قولتلي كلمة حلوة هو انا وحشة يا عمر </span></span></strong></em></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قالتها ريتاچ بحزن وهي باصة لعمر جوزها اللي كان قاعد عالاب توب </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>فبصلها بهدوء وقالها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>لا طبعا ايه اللي بتقوليه ده يا ريتاچ انتي ليه دايما بتسألي الاسئلة السخيفة دي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كشرت ريتاچ باستغراب وكررت كلمة عمر وقالتله بحزن اكبر </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اسئلة سخيفة انت شايف مشاعري حاجة سخيفة عندك حق انا اسفة يا عمر بعد اذنك </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>نفخ عمر بضيق وهو متابع بعنيه ريتاچ وهي بتسيبه وتدخل اوضتهم وبعدين رجع بص للاب توب وكمل شغل وفي نفس الوقت دخلت ريتاچ اوضتها وهي مخڼوقة ومضايقة مش من التقدير اللي هي مستنياه من عمر قد الاهتمام والحب متعرفش ليه دايما بتحس منه انها مش فارقة معاه عمره ما سألها نفسها في ايه او حتي شكرها علي حاجة يمكن غيرته بس عليها اللي بتحسسها انه فعلا ممكن يكون بيحبها اتنهدت ريتاچ بحزن ومسحت دموعها ونامت</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>تاني يوم صحيت ريتاچ علي صوت عمر وهو بينادي عليها عشان تقوم واول ما فتحت عنيها شافته واقف قدامها بابتسامته اللي بتعشقها بس كالعادة بيتعامل معاها عادي ولا كأنه كان مزعلها امبارح انتبهت لصوته وهو بيقولها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>يلا يا ريتاچ بقي هنتأخر انا لبست وجهزت قبليكم كلكم مش عايزين نتأخر علي ماما انتي عارفة انها بتزعل لما بنروح متأخر</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>حركت راسها بايجابية وقامت بسرعة وهي بتقول ببحة من اثر النوم </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>حاضر هصحي رنا ومالك والبسهم بسرعة وبعدين البس علطول</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>خرجت ريتاچ وفعلا لبست ولادها وجهزت وبصت لعمر وقالتله بابتسامة رقيقة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>احنا جاهزين شوفت بقي مخدتش وقت ازاي يدوب ربع ساعة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ابتسم احمد بسخرية وقالها وهو بيمسك ايد مالك وبيمشي من قدامها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>الربع ساعة دي كان زمانا وصلنا عند ماما يلا بينا</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كشرت ريتاچ بحزن وبعدين اخدت رنا من ايديها ومشيت ورا عمر بهدوء وخرجو من العمارة وركبو العربية ومشيو</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>هو اخوك عمر لسة مجاش يا شريف ده انا قولت علي ما اصلي هيكون جه</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قالتها زينب وهي بتقعد والسبحة في ايديها وبتبص لشريف ابنها الصغير باستغراب ورد هو عليها بابتسامة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>زمانه جاي يا ماما اكيد الطريق زحمة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اتدخلت وردت سلمي وتبقي مرات شريف ردت بضيق وهي بتقعد وبتقطع السلطة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ما انت عارف ان دي عادة كل مرة عشان مراته متعملش حاجة وتجي تاكل عالجاهز</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ردت زينب وهي بتبص لسلمي بضيق وبتشاورلها علي الطبق اللي في ايديها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ مرات عمر مش كدة يا سلمي وانتي عارفة انها لما بتتأخر بتشيل المطبخ كله بعد الاكل وبعدين هو انتي عملتي ايه غير شوية السلطة اللي في ايدك ده انا اللي طابخة ومجهزة الاكل من امبارح شيلي ريتاچ من دماغك يا سلمي البت غلبانة و****</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كشرت سلمي بضيق وبرطمت وهي بتقطع السلطة وفي نفس الوقت شريف كان بيتنهد بيأس من تصرفاتها دي وشوية ودخل عمر ومعاه مالك ووراه ريتاچ وسلمو كلهم علي بعض وبعد كدة قامت ريتاچ عشان تحط الغدا زي ما متعودة من حماتها واتغدو كلهم سوا </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>وفعلا ريتاج عملت زي ما قالت زينب روقت المطبخ بعد الغدا وخلصت كل حاجة وسلمي قاعدة بتشرب الشاي ببرود واول ما خرجت ريتاچ من المطبخ قالتلها زينب بابتسامة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>متحرمش منك يا ريتاچ يا بنتي ده انتي تعبتي اوي انا عارفة المطبخ كان فوق بعضه معلش</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ابتسمت ريتاچ من كلام حماتها وتقديرها للي عملته ولسة هترد بس اتفاجأت بعمر بيبصلها ويقول لامه بجدية </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>مش اوي كدة يا امي هي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عملت ايه يعني زيادة عن اللي اي واحدة بتعمله</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بصتله ريتاچ بحزن واستغراب اكتر وكأنها بتسأله بعنيها ليه دايما بيبقي مصر يقلل منها ليه دايما بتحس انه بيتعمد ېهينها سابته وقعدت لوحدها في جمب وفتحت موبايلها وبدأت تكتب يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بتخليها تحس انها بني ادمة بتشوف رأي الناس وكومنتاتهم علي كتابتها وبتبتسم بتلقائية رفعت ريتاچ عنيها وبصت لعمر وافتكرت لما قالتله انها هتكتب وتنزل كتابتها علي الفيس مكنش مهتم ولا حتي فكر يسألها بتكتبي ايه رجعت بصت للفون تاني وهي بتكتب فكرة جديدة جاتلها وهي بتغسل المواعين وكانت متابعاها سلمي وبتبصلها بسخرية اول ما شافتها بتكتب</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>........................</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بعد كام يوم كان واقف عمر وبيعدل بدلته قدام المراية ودخلت عليه ريتاچ وقالتله بتردد </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>تعرف يا عمر ده الموضوع اللي نزلته امبارح جاب لحد دلوقتي 50 الف لايك وتعليقات كلها ايجابية</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اتجاهل عمر كلامها وقالها بجدية وهو بيسرح شعره </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>هاتيلي الشنطة بتاعة الاوراق من عالمكتب لو سمحتي يا ريتاچ</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بصتله ريتاچ بخيبة امل وقالتله بحزن </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>حاضر يا عمر حاضر</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>خرجت ريتاچ وعمر بص مكانها بتوتر وبعدين اتصنع الجدية تاني وكمل اللي بيعمله وشوية ودخلت ريتاچ تاني وناولته الشنطة وسابها وخرج وقعدت هي عالسرير وبدأت ټعيط كانت حاسة بكل اليأس اللي في الكون كله كلمة منه كانت هتفرق معاها كلمة حلوة تخليها اسعد انسانة في الكون اهتمامه فارق معاها اوي اتمنت لو تقدر تصرخ في وشه وتقوله انت ليه بطلت تحبني ليه مش شايفني حبيبتك زي ما انا شايفاك كل ما ليا في الدنيا مسحت دموعها بسرعة اول ما شافت مالك داخل عليها وابتسمت وكملت يومها مع ولادها عادي جدا وركنت مشاعرها وعواطفها علي جمب</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كانت ماشية ريتاچ في الشارع ومعاها رنا بنتها بعد ما سابت مالك لامها عشان تعرف تشتري لرنا الطقم بتاع درس الكارتيه اللي قدمتلها فيه كانت بتضحك ريتاچ بتلقائية وهي بتتكلم مع رنا وبيعدو الشارع وفجأة وقفت ريتاچ وهي حاسة بنغزة في قلبها قوية وقفت وهي حاسة انها مش قادرة تنطق ولا تتقدم خطوة كمان من كتر الۏجع طلعت فونها ورنت علي عمر اللي كالعادة مردش من اول مرة ولما رد كان ببرود بس فجأة اتغيرت نبرة صوته للهفة حسيتها ريتاچ في صوته اول ما سمعها بتنطق اسمه بتعب </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>الحقني يا عمر انا تعبت فجأة وانا في الشارع ومش قادرة اتنفس</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر اتنفض من مكانه ورد علي ريتاچ وطمنها وهو بيخرج من مكتبه جري وبيروح عندها في وقت كان في بيحارب الساعة عشانها واول ما وصل نزل بسرعة وبقي يجري وهو بيدور بعنيه عليها ولمحها قاعدة علي جنب وماسكة ايد رنا ومغمضة عنيها بۏجع فقرب منها بلهفة وهو بيقولها پخوف </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ مالك يا حبيبتي انتي كويسة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ بصتله وكأنها ما صدقت انه جه فاتنهدت براحة وهي بتحرك راسها يمين وشمال بتعب قلق احمد اكتر وسندها لحد العربية واخدها وطلع علي اقرب مستشفي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كان قاعد شريف جمب امه وهي بتخيط الجلبية بتاعتها وكان متردد انه يتكلم معاها وزينب امه لاحظت الموضوع فقالتله باستغراب </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>مالك يا شريف انا حاسة انك عايز تقول حاجة ومتردد في ايه يا حبيبي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>شريف حرك راسه بايجابية وبعدين اتكلم باندفاع وهو بيبصلها بتردد </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بصراحة كدة يا امي انا عايز اطلق سلمي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>شهقت زينب بخضة وردت عليه بسرعة وهي بتقوله بقلق </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ليه يا ابني ايه اللي حصل عايز تطلق</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>مراتك اكيد في حاجة كبيرة احكيلي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>شريف رد بتلقائية وثقة وهو بيبص قدامه وبيفكر فيها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بصراحة كدة انا مبقتش قادر استحملها دايما بحس انها مش شبهي اسلوبها وطبعها ده غير انها مش بتعمل حاجة غير انها بتشك فيا وانا زهقت بصراحة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كشرت زينب وردت بحدة علي شريف وهي بتبصله پغضب </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ده كلام فارغ عايز تطلق مراتك عشان طبعها وحش حبتين وعشان بتشك فيك وايه الجديد ما طول عمرها كدة انت مخبي عليا حاجة يا شريف فخليك صريح معايا من الاخر كدة انت شايفلك شوفة صح </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>شريف زاغ بعنيه بعيد وبان عليه التوتر فاتأكدت زينب ان كلامها صح وان شريف ابنها في واحدة في حياته غير مراته فشهقت وخبطت علي رجليها وهي بتقول پصدمة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انت اټجننت يا شريف انت بتعرف واحدة علي مراتك وكمان عايز تطلقها عشانها اخس يا خسارة تربيتي فيك</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>شريف رد بسرعة وضيق علي امه وهو بيقولها بتزمر </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>يا امي ملوش لازمة الكلام ده بصراحة كدة انا فريدة اتعرفت عليها في الشغل وهي بنت محترمة وبحس انها فاهماني اوي يا ماما</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ضحكت زينب بسخرية وردت بتلقائية وهي بتبص لشريف</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ماهي دي شغلتها يا حبيبي انها تضحك علي الهبل اللي زيك تقدر تقولي هي هتاخدك علي ايه اكيد عشان فلوسك وعربيتك اللي زي دي يا شريف وترضي تاخد واحد متجوز من علي مراته وعياله وتخرب حياتهم تبقي انسانة مش كويسة وبالنسبالها اللي زيك صيدة وخصوصا لو معاه فلوس وعربية زيك كدة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قام شريف بضيق من كلام امه اللي من جواه عارف انه ممكن يكون صح وهنا كملت زينب كلامها بهدوء </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>متخربش بيتك يا شريف يابني عشان واحدة زي دي سلمي مراتك اه ممكن يكون فيها عيوب كتير بس محدش فينا ملاك ما ريتاچ مرات اخوك اهي علي قد طبع اخوك اللي كلنا عارفينه بس اهي مستحملاه عشان بتحبه فكر كويس يا شريف يابني</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>شريف اتنهد وهو بيحرك راسه بطاعة ووطي حب علي ايد امه وهو بيقولها بحيرة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>حاضر يا امي حاضر</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>.......................... بقلمي اسراء ابراهيم </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>خير يا دكتورة طمنيني </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قالها عمر بلهفة وهو واقف قدام السرير اللي نايمة عليه ريتاچ وبيبص للدكتورة بقلق وردت عليه هي بابتسامة وهي بتبص لريتاچ </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>متقلقش يا فندم المدام بس حبت تشوف غلاوتها عندك هي بس تهتم بصحتها وياريت لو حصل اي اعراض زي اللي جاتلها تاني يبقي تتعرض علي دكتور قلب عشان يبقي في مشكلة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بص عمر لريتاچ بقلق حسته هي في عيونه فابتسمت لانها مش شاغلها تعبها قد الخۏف اللي شافته في عيونه وقت ما جالها ونفس نظرة الخۏف اللي شايفاها دلوقتي في عيونه خرجت الدكتورة وريتاچ بصت لعمر وقالتله بابتسامة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>متقلقش عليا انا كويسة يلا بينا نروح</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر اتنهد بقلق وبعدين سمع كلامها واخدها وروحو بس كانت ريتاچ في اليوم ده في قمة سعادتها وبقت تضحك وتهزر مع رنا ومالك وكانت كتلة نشاط في الشقة لدرجة ان عمر استغربها بس معلقش والاهم انه اطمن انها بخير والقلق اللي في قلبه راح</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عدي اسبوع وعمر رجع مع ريتاچ اسوأ من الاول مبقاش يتكلم معاها وتيجي تتكلم معاه يتجاهلها وميردش وحتي لما الاولاد نجحو بامتياز مقالهاش حتي كلمة كويسة لانها السبب في نجاحهم ده وده خلي ريتاچ نفسيتها تتعب اكتر وفجأة دخلت عليه القوضة وهو بيستعد للنوم وقالتله بجدية </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انت ليه بتعمل معايا كدة انا عملت ايه عشان تعاملني بالشكل ده ده انا لو عدوتك مش</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>هتعمل كدة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر بصلها وبعدين اتنهد بضيق ورد ببرود قاسې </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>مالك مضايقة كدة ليه انهاردة يا ريتاچ </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ كانت باصة لعمر پصدمة من بروده ودموعها نزلت وهي بتقول بحزن </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ليه يا عمر انت مكنتش كدة كنت دايما بتقولي اني دعوة سنين ليه بقيت بتعاملني كدة حرام عليك انا بحس اني بشحت منك الحب</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر قلبه وجعه علي شكل ريتاچ وقام من مكانه وقرب منها واخدها في حضنه وهنا ريتاچ تبتت فيه وهي بټعيط بحړقة لانها ضعيفة قدامه بالشكل ده ولانه حتي منطقش بكلمة حاولت تستجمع شجاعتها وبعدت عنه بهدوء ومسحت دموعها وهي بتقوله بجمود </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انا عايزة اكمل في الجامعة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر بصلها ورغم انه من جواه مكنش عايز ده بس وافق عشانها وقالها بتنهيدة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اللي انتي عايزاه يا ريتاچ هعملهولك</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>حركت ريتاچ راسها بموافقة وسابته وقربت من السرير ونامت مكانها وهي مقررة متبينش ضعفها ليه تاني ولا تحاول تشحت منه الحب هتنساه بتعليمها وشغلها وبس</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بعد فترة من اللي حصل في بيت شريف دخلت عليه سلمي فاتوتر وساب الفون من ايده وسلمي بصتله بشك وقعدت قدامه وهي بتقوله بضيق </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>مش هتقولي بقي متغير ليه </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>نفخ شريف بضيق ورد ببرود وهو بيرجع يبص للفون تاني </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>مش هرد عليكي عشان رديت الف مرة قبل كدة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>سلمي ملامحها اتحولت للحزن وبصت لشريف وقالت بحزن </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بلاش دي ممكن اعرف هي احسن مني في ايه </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اټصدم شريف واتعدل في قاعدته وهو باصص لسلمي بتوتر فكملت هي بسخرية </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ايه اتفاجأت يا شريف اني عارفة مكدبش المثل اللي قال ان الواحدة بتحس وانا حسيت يا شريف ومش هقولك ليه عملت كدة ولا هي تبقي مين انا بس عايزة اعرف هي احسن مني في ايه او ايه الحاجة اللي ملقتهاش معايا ولقيتها عندها بقلمي اسراء ابراهيم</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>شريف رد بتوتر وهو باصص لسلمي بحيرة ومش عارف يبدأ بايه </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>سلمي انتي انسانة مفيش منك وانا عارف انك تستاهلي احسن مني وانا معملتش كدة عشان انتي مقصرة بالعكس انتي عمرك ما قصرتي معايا</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>وانا مكنتش عايزة اسمع غير الكلمتين دول يا شريف</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قالت كدة سلمي وهي بتقوم من مكانها وبتبص لشريف بجمود وبعدين كملت كلامها بجدية </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انك تقول بلسانك اني مقصرتش واحس بيني وبين نفسي اني كنت السبب طلقني يا شريف</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قام شريف بلهفة واتكلم بسرعة وقلق وهو باصص لسلمي </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>سلمي انا اسف صدقيني انا فعلا كنت بقطع علاقتي بيها وده لاني حقيقي مقدرتش اسيبك صدقيني يا سلمي دي الحقيقة حتي شوفي تليفوني</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>مسحت سلمي دموعها پعنف وردت بجدية قبل ما تسيب شريف وتدخل تلم هدومها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>وانا تليفونك ميلزمنيش يا شريف انا لما حبيتك واتجوزتك كنت مخلصة ليك لابعد حد ومكنتش طالبة غير حبك واخلاصك ليا حتي لو كان فيا عيوب انت كمان فيك عيوب يا شريف بس بالنسبالي كنت شايفاها مميزات من كتر حبي فيك وانت بايدك اللي نهيت الحب ده </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>دخلت سلمي وشريف قعد عالكنبة بحزن وڠضب من نفسه اللي مشيت ورا شيطانه وخليته يبص لواحدة تانية</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عدي خمس سنين كانت كل حاجة فيهم اتغيرت من ناحية ريتاچ وعمر ريتاچ اشتغلت بعد ما عملت اتخرجت ده غير انها بقت كاتبة كبيرة وليها معجبينها في كل مكان بس علي الجانب التاني علاقتها بعمر اتدهورت اكتر وبقو تقريبا مش بيكلمو بعض غير كل فترة رغم انهم عايشين في بيت واحد وانهاردة كانت واقفة ريتاچ في لقاء صحفي في ندوة وبتتكلم فضلت تتكلم وكأنها متكلمتش</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>من سنين كانت مركزة في وشوش الناس وهما بيسمعوها باهتمام كبير وهما مخلينها تحس انها شخصية مهمة وكلامها يتسمع ويتقدر مش هوا او شئ تافه كانت سامعة ضحكهم علي طرفة قالتها في وسط كلامهم وهنا قررت انها مش هتكون شئ تافه تاني حتي لو بينها وبين نفسها خلصت الندوة وروحت البيت واستقبلوها ولادها رنا ومالك وهما فرحانين باللقاء بتاعها كانو بيحكولها قد ايه كانت عظيمة وكلامها عميق كانو بيمدحو فيها وهي بتسمعهم بس عنيها متركزة علي عمر اللي كان قاعد وباصص للاب توب بتاعه ومش مديها اي اهتمام ولا حتي باصص ليها ولا علق بكلمة علي اللقاء بتاعها وقفت ريتاچ وبصت لاولادها واتكلمت بهدوء وابتسامة لطيفة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ممكن تسيبوني اتكلم مع بابا شوية لو سمحتو</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>فعلا قامو وسابوهم ودخلو اوضتهم ووقفت ريتاچ قدام عمر اللي رفع عنيه من الاب توب وبصلها وسمعها بتقول بهدوء عكس اللي جواها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>طلقني يا عمر .......يتبع</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>احببت_زوجي_ولكن </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بقلمي_اسراء_ابراهيم</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اسكربت </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>الجزء الثاني </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>احببت زوجي ولكن</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر بص لريتاچ پصدمة وقلبه اتقبض اول ما قالت كدة وساب الاب توب وقام بهدوء وبص في عنيها وقالها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انتي متأكدة من قرارك ده يا ريتاچ</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ بصت لعمر بثقة وقالتله وهي حاسة بقبضة في قلبها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ايوة متأكدة يا عمر لو سمحت طلقني</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر بص لريتاچ شوية كان مركز في تفاصيلها وكأنه بيودعها وبعدين اتكلم بجدية </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>تمام يا ريتاچ انا كنت عارف انك هتطلبي الطلب ده عموما شوفي امتي وبلغيني وانا هكون موجود وحاليا انا هسيب البيت واقعد عند والدتي وانتي لما تكوني جاهزة ابقي كلميني</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>متعرفش ليه ريتاچ كانت حزينة ومکسورة رغم انها توقعت رد فعل عمر وهو انه يتنازل عنها بس يمكن زعلانة عشان كان نفسها لو يتمسك بيها حتي لو شوية حركت راسها بموافقة وسابته ودخلت اوضتها ودموعها علي خدها وفي نفس الوقت عمر رمي نفسه باهمال عالكرسي وكان متأثر باللي حصل بينه وبين ريتاچ وانها هتسيبه زي ما توقع ده</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>.......................</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ها يا امي عملتي ايه طمنيني </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قالها شريف بلهفة لزينب امه اول ما دخلت من باب الشقة وفي نفس الوقت قربت زينب منه وقعدت وهي بتنهج وبتقوله </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>طيب سبني اخد نفسي الاول وبعدين اسألني</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اتحرج شريف وبص لامه باحراج فابتسمت وقالتله </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انا عارفة انك مستعجل وعايز تعرف انا عملت ايه عند ام سلمي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ابتسم شريف لامه وبعدين رد بقلق وهو بيمسك ايديها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ما انتي عارفة يا امي ان دي تالت مرة اكلم ابو سلمي عشان ترجعلي وهما بيرفضو وانا بصراحة قربت ايأس **** يعلم اني عرفت قيمتها بعد ما طلقتها</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>طبطبت زينب علي ايد شريف وقالتله بابتسامة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>وعشان انت عرفت قيمتها بجد واتعلمت من الدرس يابني **** ادالك فرصة جديدة بس اوعي بقي تضيعها</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ملامح شريف لانت وابتسم فجأة وهو بيبص لامه بفرحة وبيقولها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بجد يا ماما سلمي وافقت ترجعلي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ابتسمت زينب وردت بايجابية وهي بتغمز لشريف بعنيها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ايوة يا حبيبي وافقت واخدت معاهم معاد عشان تروح وتردها</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قام شريف وحب علي راس امه بفرحة وهو مش مصدق ان سلمي هترجعله تاني وحمد **** انه اداله فرصة تاني عشان يحافظ علي مراته وفي نفس الوقت كان فتح عمر باب الشقة ودخل بشنطة هدومه واول ما شافته زينب شهقت بخضة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر انت جاي بشنطة هدومك ليه يابني ايه اللي حصل</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قعد عمر وهو بيتنهد بضيق وحزن باين علي ملامحه وقال بهدوء </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ طالبة الطلاق يا ماما</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>يا نهارد اسود طلاق انتو ايه اللي حصلكو يا عيالي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قالتها زينب پصدمة وهي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بتخبط علي رجليها ورجعت بصت لعمر وسألته بحزن </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ليه يا ابني ايه اللي حصل اكيد انت زعلتها يا عمر ريتاچ دي تتحط عالجرح يطيب</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمر ابتسم بسخرية ورد علي امه بحزن حسيته هي في شكله وصعب عليها لانها اول مرة تشوفه مكسور كدة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ انا مبقتش اناسبها يا امي هي احسن من انها تعيش مع واحد زي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كشرت زينب و بصت لشريف عشان يسيبهم لوحديهم وفعلا قام شريف ودخل اوضته بهدوء واتكلمت زينب بضيق وهي بتبص لعمر </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انت ايه اللي بتقوله ده يا عمر انت ليه شايف نفسك قليل اوي كدة يابني وبعدين تعالا هنا ريتاچ اللي قالتلك كدة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عمرك حرك راسه يمين وشمال بنفي ورد بحزن </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>لا يا امي ريتاچ عمرها ما اتكلمت ريتاچ دايما كانت بتتعامل معايا بكل حب بس انا اللي كنت دايما شايفها احسن مني طول الوقت خاېف ابينلها مشاعري واني بحبها اوي فتاخد ده نقطة ضعف ليا وتسيبني انا بحبها اوي يا امي بس مشكلتي اني مش بعرف اعبر مش بعرف اقول كل الكلام الحلو اللي بتبقي نفسها تسمعه كل ما بشوف نجاحها بفرح اوي بس بخاف يا امي بخاف يجي اليوم اللي تتخلي عني عني فيه وتسيبني عشان هي مش محتجالي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كانت زينب بتسمع كلام عمر وهي مش متخيلة انه بيحب ريتاچ اوي كدة بس بسبب قلة اهتمامه بيها وانه مبيظهرش حبه ده خلاها تحس انه مش بيحبها وبالتالي هتسيبه قامت زينب وقالتله بحنية </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انت غلطت يا عمر ايوة يابني غلطت وانا من واجبي اني اوعيك مراتك مكنتش عايزة منك غير كلمة حلوة تهتم بيها تحسسها انك ملكش غيرها وان زعلها يفرق معاك الست مننا يا عمر يابني لما مبتلاقيش الاهتمام من جوزها ولا الحنية بتبقي ضعيفة وباهتة ثم مين قالك انك لما تظهر مشاعرك ليها تبقي ضعيف مين قال كدة ده منتهي القوة يابني انت لما تبين مشاعرك وحبك ليها هتلاقي ده بينعكس عليها هي هتلاقيها دايما عايزة ترضيك عشان تسمع منك كلمة حلوة هتلاقيها كلها حيوية ونشاط وكل ده عشان كلامك وحبك هو اللي بيديها الطاقة دي غلطان يا عمر وبطريقتك دي هضيع منك ريتاچ البت اكيد مطلبتش الطلاق الا لما انت حسستها ان وجودها وعدمه واحد وانها مش فارقة معاك قوم يا عمر قوم نروح للبت وعايزاك تقولها كل اللي قولتهولي ده اوعاك تخبي مشاعرك تاني جرب صارحها وشوف انت رد فعلها ايه</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كان عمر بيسمع كلام امه ومش متخيل ان فعلا ممكن يكون الموضوع بالبساطة دي وان الاهتمام والكلام وانه يبين مشاعره هو اللي خلي ريتاچ تطلب الطلاق معقوله يكون كان غبي اوي كدة كل ده دار في عقل عمر وفجأة قام مع امه اللي كانت مصممة تخليه يواجه ريتاچ بكلامه</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>......................</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>كانت قاعدة ريتاچ في اوضتها وهي مڼهارة من العياط كل ما تفتكر ان خلاص عمر ساب البيت وانها هتطلق منه قلبها يوجعها علي قد معاملته معاها بس خوفه عليها واهتمامه بالبيت وولادهم مخليها تحس بالندم وانها اتسرعت لما طلبت الطلاق وانها كدة انانية عشان فكرت في نفسها بس ونسيت ولادها انتبهت ريتاچ لصوت جرس الباب فمسحت دموعها بسرعة وقامت عشان تفتح واول ما فتحت اتفاجأت بعمر قدامها عنيهم كان فيها كلام كتير وعمر لاحظ ان ريتاچ كانت بټعيط وقلبه وجعه اوي وحس بتأنيب الضمير لانه السبب في شكلها كدة انتبهت ريتاچ</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>لزينب وسلمت عليها ودخلو واول ما قعدو اتكلمت زينب وقالت بهدوء </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قبل اي حاجة يا ريتاچ عمر قالي انك طالبة الطلاق مش كدة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ بصت لعمر وبعدين اتكلمت بايجابية وهي بتبص لزينب </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اايوة يا ماما انا اللي طلبت الطلاق</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اتنهدت زينب وسألت ريتاچ بقصد وهي بتبص لعمر </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>طيب يا بنتي ممكن اعرف طلبتي الطلاق ليه ياريت تتكلمي معايا بصراحة</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ريتاچ عنيها دمعت وقالت بحزن وهي بتبص في مكان الا لعمر </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>عشان انا اكتشفت بعد كام سنة عشتهم مع عمر انه مبيحبنيش وانه عايش معايا عشان الولاد وبس</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>بصت زينب لعمر وكأنها بتقوله مش قولتلك وعمر كان مصډوم ومش متخيل ان ممكن يكون هو ده السبب وانه مش زي ما توقع انها بقت ناجحة ومش محتجاه لانه بقي اقل منها انتبه عمر لصوت امه وهي بتحكي لريتاچ كل اللي حصل وكل الكلام اللي قاله عمر ليها وكان مراقب تعبيرات ريتاچ المصډومة ومش مصدقة ان ممكن يكون ده حقيقي ولاقاها بتبصله وتقوله پصدمة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>انا يا عمر انا تفتكر اني ممكن اتخلي عنك او اشوفك صغير طب حتي عالاقل انت معاشرني وعارف اني مش كدة ده انا كنت بتمني منك كلمة واحدة تحسسني انك بتحبني بس انت كنت بتعاملني كأنك مجبور عليا</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>هنا اتكلم عمر ورد باندفاع وكأنه بيخرج كل الكلام اللي حابسه ليه سنين جواه قام وقرب من ريتاچ وهو بيتكلم وعنيه مركزة في عنيها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ابدا يا ريتاچ انا عمري ما حبيت حد قدك انتي فعلا دعوة سنين دايما بحس انك مكافئة **** ليا بس طول الوقت خاېف احسن تسيبيني احساس اني قليل بالنسبالك وانك ناجحة وتستاهلي حد ناجح زيك كان دايما محاوطني بجد انا عشت وقت صعب ما بين خۏفي من كل لحظة والتانية الاقيكي بتطلبي تبعدي عني خفت ابين مشاعري تاخديها نقطة ضعف ليا انا محبتش غيرك يا ريتاچ ولا يمكن حد هيسكن قلبي غيرك</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ابتسمت زينب بفرحة واطمنت لان العتاب محبة وقامت وسابتهم ومشيت بهدوء وريتاچ كانت باصة في عيون عمر وهي مش مصدقة انها بتسمع منه كل الكلام ده احساس حلو اوي وهي بتسمع من الانسان اللي قلبها اختاره قد ايه هي مهمة وغالية عنده اتكلمت ريتاچ بهدوء عكس مشاعرها من جوة </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>تعرف انا عشت قد ايه بتمني اسمع الكلام ده منك تعرف انك بسبب اهمالك ليا ولمشاعري وقلة اهتمامك كنت فقدت الثقة في نفسي واني حلوة او اتحب كنت دايما بسأل نفسي ليه بتعمل معايا كدة ليه بتبعد وليه بتهمل وليه دايما مش شايفني في عز ما انا شايفاك العالم بالنسبالي</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong></strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>قرب عمر ومسك ايد ريتاچ وقالها بحب وهو مركز في عنيها </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>اسف علي كل دمعة نزلت من عيونك بسببي حقيقي اسف اني مكنتش بتكلم لاني حقيقي مبعرفش اتكلم بس اوعدك هحاول وعمري ما هكون السبب في انك تحسي بحزن ابدا بس اديني فرصة يا ريتاچ وحياه حبنا</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ابتسمت ريتاچ وردت وعنيها بتلمع بالدموع </strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>الفرصة اديتهالك من اول ما دخلت من باب الشقة يا عمر انا كان يهمني اعرف انت بتحبني ولا لا وعرفت خلاص</strong></em></span></span></p><p><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px"><em><strong>ابتسم عمر وهو بيتنهد براحة وقالها بهمس </strong></em></span></span></p><p><strong><em><span style="color: rgb(41, 105, 176)"><span style="font-size: 18px">بحبك يا ريتاچ و**** بحبك</span></span></em></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="f͠a͠t͠m͠a͠🝔, post: 129998"] [I][B][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=5]هو انت ليه عمرك ما قولتلي كلمة حلوة هو انا وحشة يا عمر [/SIZE][/COLOR][/B][/I] [COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=5][I][B]قالتها ريتاچ بحزن وهي باصة لعمر جوزها اللي كان قاعد عالاب توب فبصلها بهدوء وقالها لا طبعا ايه اللي بتقوليه ده يا ريتاچ انتي ليه دايما بتسألي الاسئلة السخيفة دي كشرت ريتاچ باستغراب وكررت كلمة عمر وقالتله بحزن اكبر اسئلة سخيفة انت شايف مشاعري حاجة سخيفة عندك حق انا اسفة يا عمر بعد اذنك نفخ عمر بضيق وهو متابع بعنيه ريتاچ وهي بتسيبه وتدخل اوضتهم وبعدين رجع بص للاب توب وكمل شغل وفي نفس الوقت دخلت ريتاچ اوضتها وهي مخڼوقة ومضايقة مش من التقدير اللي هي مستنياه من عمر قد الاهتمام والحب متعرفش ليه دايما بتحس منه انها مش فارقة معاه عمره ما سألها نفسها في ايه او حتي شكرها علي حاجة يمكن غيرته بس عليها اللي بتحسسها انه فعلا ممكن يكون بيحبها اتنهدت ريتاچ بحزن ومسحت دموعها ونامت تاني يوم صحيت ريتاچ علي صوت عمر وهو بينادي عليها عشان تقوم واول ما فتحت عنيها شافته واقف قدامها بابتسامته اللي بتعشقها بس كالعادة بيتعامل معاها عادي ولا كأنه كان مزعلها امبارح انتبهت لصوته وهو بيقولها يلا يا ريتاچ بقي هنتأخر انا لبست وجهزت قبليكم كلكم مش عايزين نتأخر علي ماما انتي عارفة انها بتزعل لما بنروح متأخر حركت راسها بايجابية وقامت بسرعة وهي بتقول ببحة من اثر النوم حاضر هصحي رنا ومالك والبسهم بسرعة وبعدين البس علطول خرجت ريتاچ وفعلا لبست ولادها وجهزت وبصت لعمر وقالتله بابتسامة رقيقة احنا جاهزين شوفت بقي مخدتش وقت ازاي يدوب ربع ساعة ابتسم احمد بسخرية وقالها وهو بيمسك ايد مالك وبيمشي من قدامها الربع ساعة دي كان زمانا وصلنا عند ماما يلا بينا كشرت ريتاچ بحزن وبعدين اخدت رنا من ايديها ومشيت ورا عمر بهدوء وخرجو من العمارة وركبو العربية ومشيو هو اخوك عمر لسة مجاش يا شريف ده انا قولت علي ما اصلي هيكون جه قالتها زينب وهي بتقعد والسبحة في ايديها وبتبص لشريف ابنها الصغير باستغراب ورد هو عليها بابتسامة زمانه جاي يا ماما اكيد الطريق زحمة اتدخلت وردت سلمي وتبقي مرات شريف ردت بضيق وهي بتقعد وبتقطع السلطة ما انت عارف ان دي عادة كل مرة عشان مراته متعملش حاجة وتجي تاكل عالجاهز ردت زينب وهي بتبص لسلمي بضيق وبتشاورلها علي الطبق اللي في ايديها ريتاچ مرات عمر مش كدة يا سلمي وانتي عارفة انها لما بتتأخر بتشيل المطبخ كله بعد الاكل وبعدين هو انتي عملتي ايه غير شوية السلطة اللي في ايدك ده انا اللي طابخة ومجهزة الاكل من امبارح شيلي ريتاچ من دماغك يا سلمي البت غلبانة و**** كشرت سلمي بضيق وبرطمت وهي بتقطع السلطة وفي نفس الوقت شريف كان بيتنهد بيأس من تصرفاتها دي وشوية ودخل عمر ومعاه مالك ووراه ريتاچ وسلمو كلهم علي بعض وبعد كدة قامت ريتاچ عشان تحط الغدا زي ما متعودة من حماتها واتغدو كلهم سوا وفعلا ريتاج عملت زي ما قالت زينب روقت المطبخ بعد الغدا وخلصت كل حاجة وسلمي قاعدة بتشرب الشاي ببرود واول ما خرجت ريتاچ من المطبخ قالتلها زينب بابتسامة متحرمش منك يا ريتاچ يا بنتي ده انتي تعبتي اوي انا عارفة المطبخ كان فوق بعضه معلش ابتسمت ريتاچ من كلام حماتها وتقديرها للي عملته ولسة هترد بس اتفاجأت بعمر بيبصلها ويقول لامه بجدية مش اوي كدة يا امي هي عملت ايه يعني زيادة عن اللي اي واحدة بتعمله بصتله ريتاچ بحزن واستغراب اكتر وكأنها بتسأله بعنيها ليه دايما بيبقي مصر يقلل منها ليه دايما بتحس انه بيتعمد ېهينها سابته وقعدت لوحدها في جمب وفتحت موبايلها وبدأت تكتب يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بتخليها تحس انها بني ادمة بتشوف رأي الناس وكومنتاتهم علي كتابتها وبتبتسم بتلقائية رفعت ريتاچ عنيها وبصت لعمر وافتكرت لما قالتله انها هتكتب وتنزل كتابتها علي الفيس مكنش مهتم ولا حتي فكر يسألها بتكتبي ايه رجعت بصت للفون تاني وهي بتكتب فكرة جديدة جاتلها وهي بتغسل المواعين وكانت متابعاها سلمي وبتبصلها بسخرية اول ما شافتها بتكتب ........................ بعد كام يوم كان واقف عمر وبيعدل بدلته قدام المراية ودخلت عليه ريتاچ وقالتله بتردد تعرف يا عمر ده الموضوع اللي نزلته امبارح جاب لحد دلوقتي 50 الف لايك وتعليقات كلها ايجابية اتجاهل عمر كلامها وقالها بجدية وهو بيسرح شعره هاتيلي الشنطة بتاعة الاوراق من عالمكتب لو سمحتي يا ريتاچ بصتله ريتاچ بخيبة امل وقالتله بحزن حاضر يا عمر حاضر خرجت ريتاچ وعمر بص مكانها بتوتر وبعدين اتصنع الجدية تاني وكمل اللي بيعمله وشوية ودخلت ريتاچ تاني وناولته الشنطة وسابها وخرج وقعدت هي عالسرير وبدأت ټعيط كانت حاسة بكل اليأس اللي في الكون كله كلمة منه كانت هتفرق معاها كلمة حلوة تخليها اسعد انسانة في الكون اهتمامه فارق معاها اوي اتمنت لو تقدر تصرخ في وشه وتقوله انت ليه بطلت تحبني ليه مش شايفني حبيبتك زي ما انا شايفاك كل ما ليا في الدنيا مسحت دموعها بسرعة اول ما شافت مالك داخل عليها وابتسمت وكملت يومها مع ولادها عادي جدا وركنت مشاعرها وعواطفها علي جمب كانت ماشية ريتاچ في الشارع ومعاها رنا بنتها بعد ما سابت مالك لامها عشان تعرف تشتري لرنا الطقم بتاع درس الكارتيه اللي قدمتلها فيه كانت بتضحك ريتاچ بتلقائية وهي بتتكلم مع رنا وبيعدو الشارع وفجأة وقفت ريتاچ وهي حاسة بنغزة في قلبها قوية وقفت وهي حاسة انها مش قادرة تنطق ولا تتقدم خطوة كمان من كتر الۏجع طلعت فونها ورنت علي عمر اللي كالعادة مردش من اول مرة ولما رد كان ببرود بس فجأة اتغيرت نبرة صوته للهفة حسيتها ريتاچ في صوته اول ما سمعها بتنطق اسمه بتعب الحقني يا عمر انا تعبت فجأة وانا في الشارع ومش قادرة اتنفس عمر اتنفض من مكانه ورد علي ريتاچ وطمنها وهو بيخرج من مكتبه جري وبيروح عندها في وقت كان في بيحارب الساعة عشانها واول ما وصل نزل بسرعة وبقي يجري وهو بيدور بعنيه عليها ولمحها قاعدة علي جنب وماسكة ايد رنا ومغمضة عنيها بۏجع فقرب منها بلهفة وهو بيقولها پخوف ريتاچ مالك يا حبيبتي انتي كويسة ريتاچ بصتله وكأنها ما صدقت انه جه فاتنهدت براحة وهي بتحرك راسها يمين وشمال بتعب قلق احمد اكتر وسندها لحد العربية واخدها وطلع علي اقرب مستشفي كان قاعد شريف جمب امه وهي بتخيط الجلبية بتاعتها وكان متردد انه يتكلم معاها وزينب امه لاحظت الموضوع فقالتله باستغراب مالك يا شريف انا حاسة انك عايز تقول حاجة ومتردد في ايه يا حبيبي شريف حرك راسه بايجابية وبعدين اتكلم باندفاع وهو بيبصلها بتردد بصراحة كدة يا امي انا عايز اطلق سلمي شهقت زينب بخضة وردت عليه بسرعة وهي بتقوله بقلق ليه يا ابني ايه اللي حصل عايز تطلق مراتك اكيد في حاجة كبيرة احكيلي شريف رد بتلقائية وثقة وهو بيبص قدامه وبيفكر فيها بصراحة كدة انا مبقتش قادر استحملها دايما بحس انها مش شبهي اسلوبها وطبعها ده غير انها مش بتعمل حاجة غير انها بتشك فيا وانا زهقت بصراحة كشرت زينب وردت بحدة علي شريف وهي بتبصله پغضب ده كلام فارغ عايز تطلق مراتك عشان طبعها وحش حبتين وعشان بتشك فيك وايه الجديد ما طول عمرها كدة انت مخبي عليا حاجة يا شريف فخليك صريح معايا من الاخر كدة انت شايفلك شوفة صح شريف زاغ بعنيه بعيد وبان عليه التوتر فاتأكدت زينب ان كلامها صح وان شريف ابنها في واحدة في حياته غير مراته فشهقت وخبطت علي رجليها وهي بتقول پصدمة انت اټجننت يا شريف انت بتعرف واحدة علي مراتك وكمان عايز تطلقها عشانها اخس يا خسارة تربيتي فيك شريف رد بسرعة وضيق علي امه وهو بيقولها بتزمر يا امي ملوش لازمة الكلام ده بصراحة كدة انا فريدة اتعرفت عليها في الشغل وهي بنت محترمة وبحس انها فاهماني اوي يا ماما ضحكت زينب بسخرية وردت بتلقائية وهي بتبص لشريف ماهي دي شغلتها يا حبيبي انها تضحك علي الهبل اللي زيك تقدر تقولي هي هتاخدك علي ايه اكيد عشان فلوسك وعربيتك اللي زي دي يا شريف وترضي تاخد واحد متجوز من علي مراته وعياله وتخرب حياتهم تبقي انسانة مش كويسة وبالنسبالها اللي زيك صيدة وخصوصا لو معاه فلوس وعربية زيك كدة قام شريف بضيق من كلام امه اللي من جواه عارف انه ممكن يكون صح وهنا كملت زينب كلامها بهدوء متخربش بيتك يا شريف يابني عشان واحدة زي دي سلمي مراتك اه ممكن يكون فيها عيوب كتير بس محدش فينا ملاك ما ريتاچ مرات اخوك اهي علي قد طبع اخوك اللي كلنا عارفينه بس اهي مستحملاه عشان بتحبه فكر كويس يا شريف يابني شريف اتنهد وهو بيحرك راسه بطاعة ووطي حب علي ايد امه وهو بيقولها بحيرة حاضر يا امي حاضر .......................... بقلمي اسراء ابراهيم خير يا دكتورة طمنيني قالها عمر بلهفة وهو واقف قدام السرير اللي نايمة عليه ريتاچ وبيبص للدكتورة بقلق وردت عليه هي بابتسامة وهي بتبص لريتاچ متقلقش يا فندم المدام بس حبت تشوف غلاوتها عندك هي بس تهتم بصحتها وياريت لو حصل اي اعراض زي اللي جاتلها تاني يبقي تتعرض علي دكتور قلب عشان يبقي في مشكلة بص عمر لريتاچ بقلق حسته هي في عيونه فابتسمت لانها مش شاغلها تعبها قد الخۏف اللي شافته في عيونه وقت ما جالها ونفس نظرة الخۏف اللي شايفاها دلوقتي في عيونه خرجت الدكتورة وريتاچ بصت لعمر وقالتله بابتسامة متقلقش عليا انا كويسة يلا بينا نروح عمر اتنهد بقلق وبعدين سمع كلامها واخدها وروحو بس كانت ريتاچ في اليوم ده في قمة سعادتها وبقت تضحك وتهزر مع رنا ومالك وكانت كتلة نشاط في الشقة لدرجة ان عمر استغربها بس معلقش والاهم انه اطمن انها بخير والقلق اللي في قلبه راح عدي اسبوع وعمر رجع مع ريتاچ اسوأ من الاول مبقاش يتكلم معاها وتيجي تتكلم معاه يتجاهلها وميردش وحتي لما الاولاد نجحو بامتياز مقالهاش حتي كلمة كويسة لانها السبب في نجاحهم ده وده خلي ريتاچ نفسيتها تتعب اكتر وفجأة دخلت عليه القوضة وهو بيستعد للنوم وقالتله بجدية انت ليه بتعمل معايا كدة انا عملت ايه عشان تعاملني بالشكل ده ده انا لو عدوتك مش هتعمل كدة عمر بصلها وبعدين اتنهد بضيق ورد ببرود قاسې مالك مضايقة كدة ليه انهاردة يا ريتاچ ريتاچ كانت باصة لعمر پصدمة من بروده ودموعها نزلت وهي بتقول بحزن ليه يا عمر انت مكنتش كدة كنت دايما بتقولي اني دعوة سنين ليه بقيت بتعاملني كدة حرام عليك انا بحس اني بشحت منك الحب عمر قلبه وجعه علي شكل ريتاچ وقام من مكانه وقرب منها واخدها في حضنه وهنا ريتاچ تبتت فيه وهي بټعيط بحړقة لانها ضعيفة قدامه بالشكل ده ولانه حتي منطقش بكلمة حاولت تستجمع شجاعتها وبعدت عنه بهدوء ومسحت دموعها وهي بتقوله بجمود انا عايزة اكمل في الجامعة عمر بصلها ورغم انه من جواه مكنش عايز ده بس وافق عشانها وقالها بتنهيدة اللي انتي عايزاه يا ريتاچ هعملهولك حركت ريتاچ راسها بموافقة وسابته وقربت من السرير ونامت مكانها وهي مقررة متبينش ضعفها ليه تاني ولا تحاول تشحت منه الحب هتنساه بتعليمها وشغلها وبس بعد فترة من اللي حصل في بيت شريف دخلت عليه سلمي فاتوتر وساب الفون من ايده وسلمي بصتله بشك وقعدت قدامه وهي بتقوله بضيق مش هتقولي بقي متغير ليه نفخ شريف بضيق ورد ببرود وهو بيرجع يبص للفون تاني مش هرد عليكي عشان رديت الف مرة قبل كدة سلمي ملامحها اتحولت للحزن وبصت لشريف وقالت بحزن بلاش دي ممكن اعرف هي احسن مني في ايه اټصدم شريف واتعدل في قاعدته وهو باصص لسلمي بتوتر فكملت هي بسخرية ايه اتفاجأت يا شريف اني عارفة مكدبش المثل اللي قال ان الواحدة بتحس وانا حسيت يا شريف ومش هقولك ليه عملت كدة ولا هي تبقي مين انا بس عايزة اعرف هي احسن مني في ايه او ايه الحاجة اللي ملقتهاش معايا ولقيتها عندها بقلمي اسراء ابراهيم شريف رد بتوتر وهو باصص لسلمي بحيرة ومش عارف يبدأ بايه سلمي انتي انسانة مفيش منك وانا عارف انك تستاهلي احسن مني وانا معملتش كدة عشان انتي مقصرة بالعكس انتي عمرك ما قصرتي معايا وانا مكنتش عايزة اسمع غير الكلمتين دول يا شريف قالت كدة سلمي وهي بتقوم من مكانها وبتبص لشريف بجمود وبعدين كملت كلامها بجدية انك تقول بلسانك اني مقصرتش واحس بيني وبين نفسي اني كنت السبب طلقني يا شريف قام شريف بلهفة واتكلم بسرعة وقلق وهو باصص لسلمي سلمي انا اسف صدقيني انا فعلا كنت بقطع علاقتي بيها وده لاني حقيقي مقدرتش اسيبك صدقيني يا سلمي دي الحقيقة حتي شوفي تليفوني مسحت سلمي دموعها پعنف وردت بجدية قبل ما تسيب شريف وتدخل تلم هدومها وانا تليفونك ميلزمنيش يا شريف انا لما حبيتك واتجوزتك كنت مخلصة ليك لابعد حد ومكنتش طالبة غير حبك واخلاصك ليا حتي لو كان فيا عيوب انت كمان فيك عيوب يا شريف بس بالنسبالي كنت شايفاها مميزات من كتر حبي فيك وانت بايدك اللي نهيت الحب ده دخلت سلمي وشريف قعد عالكنبة بحزن وڠضب من نفسه اللي مشيت ورا شيطانه وخليته يبص لواحدة تانية عدي خمس سنين كانت كل حاجة فيهم اتغيرت من ناحية ريتاچ وعمر ريتاچ اشتغلت بعد ما عملت اتخرجت ده غير انها بقت كاتبة كبيرة وليها معجبينها في كل مكان بس علي الجانب التاني علاقتها بعمر اتدهورت اكتر وبقو تقريبا مش بيكلمو بعض غير كل فترة رغم انهم عايشين في بيت واحد وانهاردة كانت واقفة ريتاچ في لقاء صحفي في ندوة وبتتكلم فضلت تتكلم وكأنها متكلمتش من سنين كانت مركزة في وشوش الناس وهما بيسمعوها باهتمام كبير وهما مخلينها تحس انها شخصية مهمة وكلامها يتسمع ويتقدر مش هوا او شئ تافه كانت سامعة ضحكهم علي طرفة قالتها في وسط كلامهم وهنا قررت انها مش هتكون شئ تافه تاني حتي لو بينها وبين نفسها خلصت الندوة وروحت البيت واستقبلوها ولادها رنا ومالك وهما فرحانين باللقاء بتاعها كانو بيحكولها قد ايه كانت عظيمة وكلامها عميق كانو بيمدحو فيها وهي بتسمعهم بس عنيها متركزة علي عمر اللي كان قاعد وباصص للاب توب بتاعه ومش مديها اي اهتمام ولا حتي باصص ليها ولا علق بكلمة علي اللقاء بتاعها وقفت ريتاچ وبصت لاولادها واتكلمت بهدوء وابتسامة لطيفة ممكن تسيبوني اتكلم مع بابا شوية لو سمحتو فعلا قامو وسابوهم ودخلو اوضتهم ووقفت ريتاچ قدام عمر اللي رفع عنيه من الاب توب وبصلها وسمعها بتقول بهدوء عكس اللي جواها طلقني يا عمر .......يتبع احببت_زوجي_ولكن بقلمي_اسراء_ابراهيم اسكربت الجزء الثاني احببت زوجي ولكن عمر بص لريتاچ پصدمة وقلبه اتقبض اول ما قالت كدة وساب الاب توب وقام بهدوء وبص في عنيها وقالها انتي متأكدة من قرارك ده يا ريتاچ ريتاچ بصت لعمر بثقة وقالتله وهي حاسة بقبضة في قلبها ايوة متأكدة يا عمر لو سمحت طلقني عمر بص لريتاچ شوية كان مركز في تفاصيلها وكأنه بيودعها وبعدين اتكلم بجدية تمام يا ريتاچ انا كنت عارف انك هتطلبي الطلب ده عموما شوفي امتي وبلغيني وانا هكون موجود وحاليا انا هسيب البيت واقعد عند والدتي وانتي لما تكوني جاهزة ابقي كلميني متعرفش ليه ريتاچ كانت حزينة ومکسورة رغم انها توقعت رد فعل عمر وهو انه يتنازل عنها بس يمكن زعلانة عشان كان نفسها لو يتمسك بيها حتي لو شوية حركت راسها بموافقة وسابته ودخلت اوضتها ودموعها علي خدها وفي نفس الوقت عمر رمي نفسه باهمال عالكرسي وكان متأثر باللي حصل بينه وبين ريتاچ وانها هتسيبه زي ما توقع ده ....................... ها يا امي عملتي ايه طمنيني قالها شريف بلهفة لزينب امه اول ما دخلت من باب الشقة وفي نفس الوقت قربت زينب منه وقعدت وهي بتنهج وبتقوله طيب سبني اخد نفسي الاول وبعدين اسألني اتحرج شريف وبص لامه باحراج فابتسمت وقالتله انا عارفة انك مستعجل وعايز تعرف انا عملت ايه عند ام سلمي ابتسم شريف لامه وبعدين رد بقلق وهو بيمسك ايديها ما انتي عارفة يا امي ان دي تالت مرة اكلم ابو سلمي عشان ترجعلي وهما بيرفضو وانا بصراحة قربت ايأس **** يعلم اني عرفت قيمتها بعد ما طلقتها طبطبت زينب علي ايد شريف وقالتله بابتسامة وعشان انت عرفت قيمتها بجد واتعلمت من الدرس يابني **** ادالك فرصة جديدة بس اوعي بقي تضيعها ملامح شريف لانت وابتسم فجأة وهو بيبص لامه بفرحة وبيقولها بجد يا ماما سلمي وافقت ترجعلي ابتسمت زينب وردت بايجابية وهي بتغمز لشريف بعنيها ايوة يا حبيبي وافقت واخدت معاهم معاد عشان تروح وتردها قام شريف وحب علي راس امه بفرحة وهو مش مصدق ان سلمي هترجعله تاني وحمد **** انه اداله فرصة تاني عشان يحافظ علي مراته وفي نفس الوقت كان فتح عمر باب الشقة ودخل بشنطة هدومه واول ما شافته زينب شهقت بخضة عمر انت جاي بشنطة هدومك ليه يابني ايه اللي حصل قعد عمر وهو بيتنهد بضيق وحزن باين علي ملامحه وقال بهدوء ريتاچ طالبة الطلاق يا ماما يا نهارد اسود طلاق انتو ايه اللي حصلكو يا عيالي قالتها زينب پصدمة وهي بتخبط علي رجليها ورجعت بصت لعمر وسألته بحزن ليه يا ابني ايه اللي حصل اكيد انت زعلتها يا عمر ريتاچ دي تتحط عالجرح يطيب عمر ابتسم بسخرية ورد علي امه بحزن حسيته هي في شكله وصعب عليها لانها اول مرة تشوفه مكسور كدة ريتاچ انا مبقتش اناسبها يا امي هي احسن من انها تعيش مع واحد زي كشرت زينب و بصت لشريف عشان يسيبهم لوحديهم وفعلا قام شريف ودخل اوضته بهدوء واتكلمت زينب بضيق وهي بتبص لعمر انت ايه اللي بتقوله ده يا عمر انت ليه شايف نفسك قليل اوي كدة يابني وبعدين تعالا هنا ريتاچ اللي قالتلك كدة عمرك حرك راسه يمين وشمال بنفي ورد بحزن لا يا امي ريتاچ عمرها ما اتكلمت ريتاچ دايما كانت بتتعامل معايا بكل حب بس انا اللي كنت دايما شايفها احسن مني طول الوقت خاېف ابينلها مشاعري واني بحبها اوي فتاخد ده نقطة ضعف ليا وتسيبني انا بحبها اوي يا امي بس مشكلتي اني مش بعرف اعبر مش بعرف اقول كل الكلام الحلو اللي بتبقي نفسها تسمعه كل ما بشوف نجاحها بفرح اوي بس بخاف يا امي بخاف يجي اليوم اللي تتخلي عني عني فيه وتسيبني عشان هي مش محتجالي كانت زينب بتسمع كلام عمر وهي مش متخيلة انه بيحب ريتاچ اوي كدة بس بسبب قلة اهتمامه بيها وانه مبيظهرش حبه ده خلاها تحس انه مش بيحبها وبالتالي هتسيبه قامت زينب وقالتله بحنية انت غلطت يا عمر ايوة يابني غلطت وانا من واجبي اني اوعيك مراتك مكنتش عايزة منك غير كلمة حلوة تهتم بيها تحسسها انك ملكش غيرها وان زعلها يفرق معاك الست مننا يا عمر يابني لما مبتلاقيش الاهتمام من جوزها ولا الحنية بتبقي ضعيفة وباهتة ثم مين قالك انك لما تظهر مشاعرك ليها تبقي ضعيف مين قال كدة ده منتهي القوة يابني انت لما تبين مشاعرك وحبك ليها هتلاقي ده بينعكس عليها هي هتلاقيها دايما عايزة ترضيك عشان تسمع منك كلمة حلوة هتلاقيها كلها حيوية ونشاط وكل ده عشان كلامك وحبك هو اللي بيديها الطاقة دي غلطان يا عمر وبطريقتك دي هضيع منك ريتاچ البت اكيد مطلبتش الطلاق الا لما انت حسستها ان وجودها وعدمه واحد وانها مش فارقة معاك قوم يا عمر قوم نروح للبت وعايزاك تقولها كل اللي قولتهولي ده اوعاك تخبي مشاعرك تاني جرب صارحها وشوف انت رد فعلها ايه كان عمر بيسمع كلام امه ومش متخيل ان فعلا ممكن يكون الموضوع بالبساطة دي وان الاهتمام والكلام وانه يبين مشاعره هو اللي خلي ريتاچ تطلب الطلاق معقوله يكون كان غبي اوي كدة كل ده دار في عقل عمر وفجأة قام مع امه اللي كانت مصممة تخليه يواجه ريتاچ بكلامه ...................... كانت قاعدة ريتاچ في اوضتها وهي مڼهارة من العياط كل ما تفتكر ان خلاص عمر ساب البيت وانها هتطلق منه قلبها يوجعها علي قد معاملته معاها بس خوفه عليها واهتمامه بالبيت وولادهم مخليها تحس بالندم وانها اتسرعت لما طلبت الطلاق وانها كدة انانية عشان فكرت في نفسها بس ونسيت ولادها انتبهت ريتاچ لصوت جرس الباب فمسحت دموعها بسرعة وقامت عشان تفتح واول ما فتحت اتفاجأت بعمر قدامها عنيهم كان فيها كلام كتير وعمر لاحظ ان ريتاچ كانت بټعيط وقلبه وجعه اوي وحس بتأنيب الضمير لانه السبب في شكلها كدة انتبهت ريتاچ لزينب وسلمت عليها ودخلو واول ما قعدو اتكلمت زينب وقالت بهدوء قبل اي حاجة يا ريتاچ عمر قالي انك طالبة الطلاق مش كدة ريتاچ بصت لعمر وبعدين اتكلمت بايجابية وهي بتبص لزينب اايوة يا ماما انا اللي طلبت الطلاق اتنهدت زينب وسألت ريتاچ بقصد وهي بتبص لعمر طيب يا بنتي ممكن اعرف طلبتي الطلاق ليه ياريت تتكلمي معايا بصراحة ريتاچ عنيها دمعت وقالت بحزن وهي بتبص في مكان الا لعمر عشان انا اكتشفت بعد كام سنة عشتهم مع عمر انه مبيحبنيش وانه عايش معايا عشان الولاد وبس بصت زينب لعمر وكأنها بتقوله مش قولتلك وعمر كان مصډوم ومش متخيل ان ممكن يكون هو ده السبب وانه مش زي ما توقع انها بقت ناجحة ومش محتجاه لانه بقي اقل منها انتبه عمر لصوت امه وهي بتحكي لريتاچ كل اللي حصل وكل الكلام اللي قاله عمر ليها وكان مراقب تعبيرات ريتاچ المصډومة ومش مصدقة ان ممكن يكون ده حقيقي ولاقاها بتبصله وتقوله پصدمة انا يا عمر انا تفتكر اني ممكن اتخلي عنك او اشوفك صغير طب حتي عالاقل انت معاشرني وعارف اني مش كدة ده انا كنت بتمني منك كلمة واحدة تحسسني انك بتحبني بس انت كنت بتعاملني كأنك مجبور عليا هنا اتكلم عمر ورد باندفاع وكأنه بيخرج كل الكلام اللي حابسه ليه سنين جواه قام وقرب من ريتاچ وهو بيتكلم وعنيه مركزة في عنيها ابدا يا ريتاچ انا عمري ما حبيت حد قدك انتي فعلا دعوة سنين دايما بحس انك مكافئة **** ليا بس طول الوقت خاېف احسن تسيبيني احساس اني قليل بالنسبالك وانك ناجحة وتستاهلي حد ناجح زيك كان دايما محاوطني بجد انا عشت وقت صعب ما بين خۏفي من كل لحظة والتانية الاقيكي بتطلبي تبعدي عني خفت ابين مشاعري تاخديها نقطة ضعف ليا انا محبتش غيرك يا ريتاچ ولا يمكن حد هيسكن قلبي غيرك ابتسمت زينب بفرحة واطمنت لان العتاب محبة وقامت وسابتهم ومشيت بهدوء وريتاچ كانت باصة في عيون عمر وهي مش مصدقة انها بتسمع منه كل الكلام ده احساس حلو اوي وهي بتسمع من الانسان اللي قلبها اختاره قد ايه هي مهمة وغالية عنده اتكلمت ريتاچ بهدوء عكس مشاعرها من جوة تعرف انا عشت قد ايه بتمني اسمع الكلام ده منك تعرف انك بسبب اهمالك ليا ولمشاعري وقلة اهتمامك كنت فقدت الثقة في نفسي واني حلوة او اتحب كنت دايما بسأل نفسي ليه بتعمل معايا كدة ليه بتبعد وليه بتهمل وليه دايما مش شايفني في عز ما انا شايفاك العالم بالنسبالي قرب عمر ومسك ايد ريتاچ وقالها بحب وهو مركز في عنيها اسف علي كل دمعة نزلت من عيونك بسببي حقيقي اسف اني مكنتش بتكلم لاني حقيقي مبعرفش اتكلم بس اوعدك هحاول وعمري ما هكون السبب في انك تحسي بحزن ابدا بس اديني فرصة يا ريتاچ وحياه حبنا ابتسمت ريتاچ وردت وعنيها بتلمع بالدموع الفرصة اديتهالك من اول ما دخلت من باب الشقة يا عمر انا كان يهمني اعرف انت بتحبني ولا لا وعرفت خلاص ابتسم عمر وهو بيتنهد براحة وقالها بهمس [/B][/I][/SIZE][/COLOR] [B][I][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=5]بحبك يا ريتاچ و**** بحبك[/SIZE][/COLOR][/I][/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
احببت زوجي ولكن
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل