F
f͠a͠t͠m͠a͠🝔
عنتيل زائر
غير متصل
هيا بنا لنبدأ رحلتنا داخل رواية رجل احب بجنون حيث سنري الكثير من المواقف الجميلة والرائعة فلا تفوت قراءتها ومعرفتها داخل اجزاء الرواية .
هدى … و**** الا تهبلى
غير ابتسمى ناس يشوفو فيك ياهبله
ميرا … ههههههه تعرفى خايفه … مرة بوى توا قالتلى شوى وبتطلعى باش يخش معاك … مش قادره بجد قلبى بيطيح منى …
هدى …. ههههههه ومن الحب ماقتل ياحلوه … ههههههه لهدرجه شخصيته جباره
ميرا … هههههه على قد مانحبه ونموت فى الارض الا يمشى عليها .. على قد مانخاف منه .. برغم انا عمرى ماصار بينى وبينه اى تهدريز او حكى …. يعنى قطوس فى شكاره هههههه
.. وبجد خايفه حاسه روحى قلبى بيوقف ..
هدى …. هههههه مرة بوك جت اااااااص …
مرة بوها << سالمه >> …. هيا تعالى العريس فم باب صاله وبيخش …
ميرا … حاضر … هدى واسيلى الفيلو متعى …
هدى .. << طبست فى ودن ميرا >> وووووه محريفها مرة بوك مابعدك منها … سم باين فى عيونها .. نهار ابيض لما نشوفها نخاف هههههه
ميرا … ههههههههه انتى حاتقوليلى .. و**** قست قلب بوى عليا .. وخلاته يضربنى ديما … وكنت دائما ندعى حياتى تانيه تكون افضل وربى رح يحققلى امنيتى
… هيا سنه باش تواسى فيلو …
هدى … خلاص .. كنت نواسيلك فى طرحه يابلوه عالقه فى ضى الكوشه .. اطلعى هيا ..
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى
هادى بداية قصتنا … قصتنا التى بدأت مع شخص عندما احب .. احب حتى الجنون وعندما غضب ..غضب حتى صمت … وقد يكون صمته عاصفه لكل شى جميل حوله … صمت قد يدمر اى شى جميل فى حياة فتاة لم تقترف دنب سوا انها احبته بجنون … وقد اصبحت ضحيه للقدر … القدر الدى يوهمنا احيانا اننا داهبون الى النعيم … ولكننا لا نعلم انا الجحيم هوا من سوف يكون فى انتظارنا والتى لسعات جحيمه لا تفصله عنا سوا دقائق معدودات ..دقائق فقط هيا كفيله بتغير حياتنا من الصعود الى اعلى برج فى السماء الى الاصطدام بارض الواقع وجحيمها …
مرة بوها …. اه شنى بتطلعو توا للفندق ؟؟
ميرا .. اى خلاص … قالى انى مستعجل … وتيلى الكاب بس … لانا سياره تستنى فينا لوطه …
هدى …. رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى ..
نزلت ميرا هيا وصهيب …. وطلعو من صاله الاستقبال وخشت ميرا لغرفة العروسه باش تلبس الكاب والخمار …. واول ماخشت مرة بوها قالتلها …
مرة بوها << سالمه >> … الا قوتلك عليه صبح تنفيده بالحرف الواحد … وقسما ب**** تسودي وجه بوك تعرفى كيف رح يتفاهم معاك … ومن توا انتى وليتى فى عصمته .. يعنى شوره شورته يقولك موتى تموتى .. والمراه تطلع من حوش راجلها للقبر طول فهمتى ؟؟ للقبر طول … وماليها الا حوش راجلها … وقولى بعدين مانصحكتش … خلاص برى فى امان **** ..
ميرا .. فى امان **** ….
نزلت ميرا هيا وصهيب من صاله وركبو لسياره طول …. وتسقدت بيهم للفندق … واول ماوصلو للفندق .. وصلها لغرفتها وطلع … وهيا اول ماوصلت … قفلت نقالها وقعمزة على سرير ونزلت طرحتها وقعدت تستنى …. وفاتت 5 دقايق الاوله والتانيه والتلاته لحد مافاتت ربع ساعه بزبط … وبعد مرور ربع ساعه بالزبط .. نفتحت باب الغرفه وخش وسكر الباب وراه …. وبدى يقرب منها … وميرا كل مايقرب اكتر … كل ماقلبها يدق اكتر … وفرحه وسعاده غامره قلبها لدرجة حاسه روحها فى حلم … واول ماوقف قدامها بزبط … نحى جاكيته وحطها على سرير … وقعمز قدامها بزبط … وتنى ركبته قدامها … وقاملها طرحه … واول ماقامت عينها وابتسمتله … بادلها نفس نظره وقاللها …
صهيب … افتحى تلفونك … وكلمى بوك يجى ياخدك خلاص انتهت مهمتك لحد هنا …
ميرا … << صدمه على وجهها وعلى عيونها >> .. نعم ؟؟
صهيب … اتصلى بااهلك وكلميهم يجو ياخدوك لانك ماتصلحيش بيا … ومش انتى الا تستاهلى تكونى مرتى لانك رخيصه … وعندك خمسه دقايق .. نطلع فيهم … واول مانخش مانبيش نلاقاك فى دار …
ميرا …صهيب انت بجد ولا تبصر ؟؟
صهيب … قسما ب**** عندك 5 دقايق … لو مالقيتش بوك جى وخداك من قدام وجهى … مارح تشوفى منى طيب … لدا بالاحترام .. كلمى بوك يجيك .. خير مانكلمه انى ومايسمعش منى طيب ..
ميرا …. << نهارات بالبكى والصدمه والصواعق البصريه كلهم متوجه ليه وقالتله >> انى مادرتلك شى … قصدى انت ماشفت منى شى .. علاش تحكم عليا بالموت .. حرام عليك انى لو كلمت بوى توا قسما ب**** لما يقتلنى . فهمنى انى شن درت بس …
صهيب … نستادن .. وياريت بعد خمسه دقايق .. مانلقاكش فى غرفه لانى تعبان وبنرقد …
ميرا … << مع دموع وضعف >> لحظه .. ب**** عليك اعطينى فرصه بس … و**** و**** انى مستعده ندير اى شى .. بس ماتخلنيش نكلم بابا ونقوله توا يجينى .. لانا كلامى ليه يعنى موتى اكيد .. و**** و**** انى مادرت اى شى .. و**** انى ماغلطت فى شى .. بس اسمعنى …. قولى بس علاش درت هكى … فهمنى بس ..
صهيب …- بدون اى اسباب .. انتى بنت رخيصه … وانى مايشرفنيش انك تكونى مرتى … وولو جى بوك وسالنى رح نقوله الكلمتين هما بس ….
ميرا … << وفجأه شبحتله بااستحقار وحقد مع دموع وقالتله >> حقيررررر … انت حقيررررررر وندل وواطى << وعطاته كف >>
صهيب … ايدك اخر مره ترتفع وتنحط عليا .. وقسما ب**** لو نسمع منك كلمة حقير او نشوف ايدك تمتد بس .. رح تشوفى منى وجه مازال ماشفتيشى … اى وشن قررتى .. تجى منك انتى او تجى منى انى ؟؟
وهنا ميرا قعدت تشبحله .. ودموع بدو يصبو وتحولت فجأه كل نظرات الغضب والاستحقار الى انهيار وانكسار ودموع .. وقعمزة على سرير وقعدت تبكى … وهوا قعد واقف بصمت ويشبحلها بس … وفجأه قاللها …
صهيب … عندك حل من الاتنين …. ولو ماوفقتيش عليهم .. رح نتعامل معاك بالحل التالت الاجبارى وهوا انى نحطك فم حوشكم صدقينى بطريقتى انى … والخيارين …. اما انك تكلمى بوك توااااااا وتقوليله اسبابى حرفيا الا قولتهالك مبكرى … ويجى يروح بيك … وتموتى موته سريعه جداااااا ومش رح تتعدى 5 دقايق … او انك تقعدى معاى لامتى مانمل انى منك لانك بصراحه مسليه جدااااا هههههه وتموتى موته بطيئه جدااااااا
.. بس رح نظمنلك فى نهاية رح تموتى موته تليق بيك صدقينى … فكرى … وعندك من لحظه هيا … لحد ماننزل ونركب وبعدها نبى نسمع جواب … نخليك توا …
طلع صهيب من الغرفه … ومافاتتش توانى .. الاو قعمزة ميرا على الارض ونهارات بالدموع بشكل جنونى .. وبعدها ناضت ونحت الطرحه بكل جنون وخدت تمزق فيها وتبكى … وفاتت دقايق على ميرا … وكل دقيقه كانت تفوت .. كانت زى سهم .. الا يخش من قلبها ويطلع منه .. وللحظه بس وقف عقلها على تفكير … وماكانش شى فى بالها … الا الفضيحه وخوتها وبوها والموت … وماكانش قدامها الا اختيار واحد بس …
نفتح الباب فجأه من الغرفه … وخش صهيب وعلامات الانتصار والحقد من عيونه وقاللها …
صهيب … شن قررتى ها ؟؟
سكتت ميرا شوى وقعدت تشبح للارض ودموع ينزلو منها زى مطر .. وفجأه مسحت عيونها وشبحتله شبحه تدل على القوه من شخص لملم انكساره وضعفه ومايأسش …. وقالتله ….
ميرا …. انى فى كلاتا الاحوال رح نموت … رح نختار نموت ببطئ اقلها … نلحق نودع احبابى .. ونموت بشرفى … مش وانى فى نظر ناس بدون شرف ..
صهيب … شرف صار ههههههههههههه … ماشى ياام شرف … << وبدى ينحى فى قرواطه >>
ميرا …. ماتحلمش حتى الحلم انك تحط ايدك عليا …
صهيب … ههههههههههههههههههه انتى متوقعه انى بنحط ايدى عليك ؟؟ انتى اقل من انى نشوفك مرأءه او فيك شى انتواى اصلا … وعلى فكره لو حاب … ها حاب بس او حتى خطر فى بالى شى زى هوا … فامش ظرورى برضاك … لانك فعليا مرتى … واضنى انتى الا اخترتى … وانتى بأايدك القرار … وماتتوقعيش انا انتهى كل شى لحد هنا … اكيد بكرا اول مانروح بيك لقفص زوجيه
رح تعرفى كللللللللللللللللل شى انى نبيه منك … وانتى مش مخيره لا … انتى مسيره … ماااااااااااشى ؟؟؟ وتوا نستأدن منك لانى حجزت فى الغرفه الا جنبك
… ليلتك سعيده …
ميرا …. انتع لاش تزوجتنى ؟؟
صهيب …. رح تعرفى بعدين ..
ميرا … اهلى رح يتصلو بكرا شن نقوللهم ؟؟
صهيب …. الا يرضيك … ويرجعلك تقتك فى نفسك قوليه هههههه ليلتك سعيده
طلع صهيب من الغرفه … وميرا قعدة فى الغرفه بروحها بين اربعه جدارن .. فى اول واحلى ليله من حياتها ومع شخص الا كان فارس احلامها طول الوقت والا فى لحظه هدملها كل احلامها فى لمح البصر … وخلها تفيق على كابوس اسود … كابوس مش رح تعرف شن سببه او حتى تعرف لامتى بيستمر … بس ياترى هل رح تشوف ميرا ايام اسود من هاليوم وهل رح تبكى وتتألم زى ما تألمت اليوم ؟؟ اكيييييد رح نعرفو كل شى وقته فى
الحلقات الجايه من …
انتقام رجل احب بجنون
يتبع………
طلع صهيب من دار … وقعمزة ميرا شوى على سرير تشوف للباب الا طلع منه صهيب .. بعد ما دمرلها كل احلامها ببساطه … وللحظه كانت مش مستوعبه كل الا صار … وتكت على سرير تبكى وتبكى … وبعدها استعودت من شيطان وناضت .. وفتحت شنطه صغيرونه الا كانت فيها روب ابيض وبيجامه بيضه حرير … فاخدت بيجامتها الحرير وخشت بيها للحمام …. وفتحت دوش على ميه دفايه … الا قعدت تحته لااكتر من ساعه .. والافكار تروح وتجى وتمشى .. وقلبها مع كل فكره ينعصر ميتين عصره ….. واول ماحست روحها .. استعادت وعيها وفاقت شوى وبدت تستوعب الا صار .. وتصدق على انه حقيقه .. لازم ما تحاول تتأقلم معاها وتعيش وتكمل للاخير … سكرت شيشمه ولبست حوايجها … ووسرحة شعرها ووخشت فى سرير وحطت رأسها على مخده ورجعت لنفس الحاله الاوله … وبدو دموع ينزلو بغزاره والم …. والا منهم مشت فى نومه عميقه .. ومافاقتش تانى يوم الا على صوت الدار لما تنفتح مع ساعه 12 ظهر…
صهيب … اها رقدتى .. تماااااام .. شكلك رح تتاقلمى مع طبعى جديد .. ومش رح تعبينى هلبه يالله البسى حوايجك بنروحو …
ميرا …. اطلع وسكر الباب وراك … لما نوتى روحى رح ننزل بشنطتى …
… << وهنا مسك فى لحيته وقعد يشبحلها مع نظرات ابتسامات خبت فى غضب وقرب منها وشبح لعيونها بتحدى وقاللها >>…
صهيب … مش انتى الا تامرى هنا مااااااشى ؟؟ انى الا نأمر اهنا بس .. يعنى انى رااااااجل … ولما نحب نطلع .. او نقعد … فانحب هالقرارت مصيريه ناخدها بروحى .. << وبعدين قعد يشبحلها بنظرة لؤم من فوق لا لوطه وقاللها >> هوا بينى وبينك انى نطلع … او نقعد .. فاهوا قرار مصيرى ههههههههه …بس رح نطلع مره هادى .. بس لانا دماغى قالى هكى تصرف … مش لانك قولتلى ياقطوسه ماشى … ومره الجايه لو حبيت نقعد ونتفرج ههههه رح نقعد مااااشى
… البسى حوايجك وانلى تلاقينى لوطه فى ريسبشن
ميرا ….<< شبحتله شبحت استحقار … وخشت للحمام وسكرت الباب وراها … وقعمزة على بانيو وايدها على قلبها .. ومارتاحتش لين سمعت باب الغرفه تسكر وطلع … وبعدها ناضت بسرعه وفتحت الباب … وقعدت تشوف لزوايا دار شوى بالك يكون واقف لانه منه هوا .. تتوقع اى شى غير واضح ومبهم … واول ماطمنت .. خدت شنطتها وطلعت منها لبستها البسيطه … وخشت بيها للحمام … وغسلت وجهها … وطلعت شنطة المكياج .. وقعدت تشوف لروحها ولشنطه شوى .. وبعدين ابتسمت ابتسامه تدا على خيبة الالم والحزن … لانها كانت متوقعه زى اى عروسه … بتنوض قبله وبتواسى مكياجها وشعرها وبتنوضه على احلى كلام حب … واول ماتفكرت كل الافكار سودويه الا شافتها منه امس … سكرة شنطه وردتها واكتفت انها تلبس حوايجها وتلم قشيشها فى شنطه وتنزل ….
واول مانزلت لقاته واقف يستنى فيها قدام الريسبشن بى سروال جينز الاسود .. وجاكيت شمواه البيج … وتحتها بدى ابيض .. وعليهم شال بسيط … وكان من بعيد بالنسبه ليها ولااى شخص .. قمة فى الاناقه وشياكه ورجل جنتل مان بكل ماتعنيه الكلمه .. بس الا شافته منه .. خلها تكتشف انا هالشخص … اما مر بتجربة سيئه جداااا .. او ان ليس كل مايلمع دهبا وكملت طريقها وووقفت جنبه وعيونها لوطه … واول ماشافها قعد يشبحلها شوى بعدين قاللها…
صهيب … هاتى شنطه من ايدك ..
ميرا … شكرا نقيمها بروحى …
صهيب … << حط ايده على لحيته وشبحلها وقاللها >>انى مانشاورش فيك .. هاتى شنطه … < وخدها من ايدها >
… وكملو طريقهم للسياره … واول ماوصلو .. حط سياره فى الكفينو … وركبت جنبه وهوا ركب وطلعو ….
وكالعاده ساد صمت قاتل فى سياره …. وماكانش فى اى صوت الا اصوات سيارات …. وعطر صهيب الا كان ممتلئ فى سياره … والا كان سبب فى دقات قلب ميرا .. الا كان ممكن يسمعهم اى حد من بعد …. والا مجرد ما صهيب سمعهم قاللها ….
صهيب … ههههههههه قولى لقلبك شوى يهدى شوى
فيلم رعب مازال ماوصلناش فيه …
ميرا … بدون تعليق
صهيب … اى على فكره … بنتعبك معاى اليوم … حوش ظرورى مايترتب … ويمتسح … وبصراحه كنت نبى نجيب شغاله بس بما انك جيتى فاخلاص مش ظرورى
…
ميرا … << دموع الا ينزلو من خدها كانو كفيلات يردو … بس لسانها عجز على رد بااى كلمه >>
تلفت صهيب لميرا .. واول ماشاف دموعها ينزلو … ابتسم وقاللها ..
صهيب … تفضلى كلينكس … سياره كيف ماسحها ومش ناوى تغرق بدموعك
ميرا … انى ماشفتش زيك … ولا رح نشوف .. قسما ب**** انت مش من بشر … انت …<< قطع عليها >>
صهيب …. ولاكلمه … انى ماينقاليش كلام الا بعد انت … وانى حدرتك … اما الا قبله
فااعتبرينى قاضى وجلاد
حلو صح ؟؟ حلو انا كل انسان يدفع تمن اخطأئه بطريقه الا يشوفه الغير صح …
ميرا … انت مريض نفسى …
صهيب … مريض … مريض … انى مريض ياميرااا … او مجنون صح ؟؟ خلااااااص ولاحرج على مريض … وانتى الا اخترتى …
سكتت ميرا … وكانت ولااول مره ماتعرفش لاشن تقول ولا شن تتصرف … لاتبكى .. ولا تمشى لحوش بوها … ولاحتى تسكت وتتحمل هالشخص الا كان بالنسبه ليها .. بركان قاعد يقدف فى حممه فى كل اتجاه … وبدون اى سبب …
ميرا … علاش تتصرف هكى … اقلها من حكى نعرف
صهيب … مش من حقك تعرفى … وانتى الا اخترتى … ورح تتحملى مسؤاليات قرارتك ونزواتك العابره صدقينى …
ميرا … الا انت تشوفه مناسب ديره انى مش هامنى … بس حابه نطلب منك طلب … نبى نشوف اهلى اليوم … قبل ماينتقلو للحوش جديد .. لانهم بيرجعو لبنغازى …
صهيب … حلو حلو .. هكى معاش تبدى موجوده فى طرابلس الا انتى بس صح ؟؟
ميرا … انى كنت نتمناهم يجو … بس فى ظروف هيا نبيك تحطنى عندهم … وفى الليل تقدر تجينى …
صهيب … ومش هامك اهلك شن يقولو عليك ؟؟ عروسه طالعه تانى يوم لحوش بوها ؟؟
ميرا .. معاش هامنى … حياتنا بدت بكدبه .. ورح نكملوها بكدبه للاخير … ورح نكدب عليهم زى ماانتى ماانت كدبت عليا …
صهيب … وزى ماانتى كدبتى على غيرك صح
شوفى كدبه وحده .. كيف جرة ورها كدبات ههههههه و**** الايام الا بنقضيها معاك فيلم كوميدى بجد هههههههه …
ميرا … ممكن تنهى موضوع هوا ؟؟
صهيب … لانى حاب ننهيه بس … توا ساعه 1 ظهر ؟؟ امتى تبينى نحطك ؟؟
ميرا … توا نبى نمشى ونشوف بابا .. واختى صغيره قبل مايسافرو بكرا …
صهيب …. اوووك .. رح نوقفو على مطعم ونتغدو قبل .. لانى جعان ..
ميرا .. براحتك …
لف صهيب شوى على البلاد … لحد مااستقر فكره على مطعم كويس …. واول ماوصلو … قعمزو وطلبو الاكل … وبدون ماحتى يستشيرها … خدى الاكل ليها وليه نفس الشى …
واستنو ومافاتتش 10 دقايق الا وكان الاكل على طاوله … وبدو يتغدو …
صهيب …. ساعه 8 فى الليل نكلمك نلاقاك واتيه …
ميرا … ممكن تخش لاهلى شوى بعدين ؟؟
صهيب .. علاش ؟؟
ميرا .. بس حابه يبان كل شى طبيعى .. وانت اكيد مشكلتك معاى مش مع اهلى ..
صهيب .. توا نشوف …
تغدو وبعد الغدى عزمها على تسيز كيك وموكا … وبعدها طلعو … ومع ساعه 5 كانت فى حوش اهلها ….
مرة بوها … روووووووووووووووووووووووووووى …العروسه عندنا ؟؟ شن طلعك ؟؟ كيف كنا بنجوك انتى وبوك .. غير قولنا تفتحى نقالاك لانا حضرت جنابك مسكرتيه … امتى طلعتو من الاوتيل ؟؟
ميرا … طلعنا مبكرى شوى .. تغدينا .. وبنروحو …
مرة بوها .. هدا ماجى من قلبه هوا ؟؟ قعدتو حتى 3 ايام …
ميرا … انى الا قولتله بنروح خلاص قلقت …
مرة بوها << سالمه >> شنى ان شالله تم كل شى على خير ؟؟
ميرا … الحمد *** .. بابا وين ؟؟
سالمه … طلع باش يصلى عصر من بكرى وعلى مرواحاته .. شن تشربى شاهى ولا قهوه ؟؟
ميرا … لا لانبى نشوف اختى بس وينها .. ماعنديش نيه فى شى ..
سالمه … فى شى داستيه ؟؟ ماتخلنيش نكلم بوك يسال راجلك .. شن فى ؟ وخيرك جايه ساده حتى قطرة مكياج فى وجهك مافيش ؟؟
ميرا … وجهى تحسس من مكيا جالا امس حطتهولى مزينه … واليوم نضت لقيته احمر .. فاقولت يرتاج يومين ونحطه ..
مرة بوها … باهى غير ردى بالك تقعدى هكى قدام راجلك .. راه رجاله يملو فيسع .. ديما خليك بالازرق والاحمر … وتشفلعى واضحكى … ماتبديش نكديه زى عوايدك … وراجلك و**** ماشالله عليه والكل يشكر فيه ومافى منه .. ولو لفيتى ودورتى مارح تلقى منه …
ميرا … اى عارفه .. علاش خديته انى …
مرة بوها << سالمه >> ماشى ماشى .. خلى نمشى نوض اختك رهف .. ونحط شاهى على نار .. كيف قصيت جيدولات الزهر من جنان .. و**** ريحتهم تجيب هنا وغادى …
ميرا …. شن قررتم .. خلاص بكرا بتنقلو باقى حاجاتكم من الحوش …
مرة بوها <<سالمه >> اى خلاص .. بوك قال معاش عندى جهد .. وبنرجع بنغازى لااهلى وناسى … ياسر 35 سنه وهوا هنا …. كبر ويبى خوته واهله جنبه وفى ظهره .. وهنا ماقعدله حد الا انتى … وانتى هونى راجلك ..راح يملى حياتك … ودورا تجيبى صغار وتنسينا …
ميرا .. معقوله تمشو وتخلونى مع شخص دوبك كيف متزوجاته ؟؟ افرض طلع ماينفش .. لى منى بنجى ؟؟
مرة بوها …. الولد سالنا عليها .. وجارنا .. ونعرفوهم عيله واحترام .. واخلاق ومافيش واحد قال فيه كلمة عيب … واعتبرى بوك وامك ميتين ..والمراه زينه .. حتى تحرج ماتطلعش من فم دارها … ولا بالك حطه فى بالك يومك وتانى بتجى حرجانه ؟؟
ميرا … انى بس كنت محتاجتكم جنبى ؟؟
مرة بوها …. واحنا شنى مشينا لى الهولولو … سويعه بطياره تلقى روحك فى بنغازى …
ميرا … راجل سلملكم اخر مبلغ من فلوس الحوش ؟؟
مرة بوها …. اى ويادوبك … بوك كمل بيهم حق حوش غادى … وخدى سياره … وبنغبرو اتات الحوش …
ميرا … كان خاطرى تقعدو معاى …
مرة بوها … حاسه ورا كلامك فى سر … شن فى يابنت ؟؟
ميرا .. مافى شى .. انى بس مش متقبله فكرة انى نطلع من الحوش … وفجاة تمشو انتم وتخلونى … انى ماعندى حد … اهل امى فى بنغازى . واهل بوى فى بنغازى … وتوا بوى تفكر يرجع لبنغازى بعد 35 سنه ؟؟
مرة بوك … انتى عارفه انا امك هيا الا زنت عليه … وهيا الا قالتله يجى هنا … ومش عارفه شن الا خطر فى بالها … واول ماتهنى عليك هنا … خلاص معاش عنده لاش قاعد هنا .. وانتى وراجلك تعالو مره مره زورنا ..
ميرا … باهى انتم اكيد بتجونا صح ؟؟
مرة بوها … على تساهيل .. التداكر الا بناخدوهم باش نجوك بيهم .. نحطهم فى مصاريف بنتى رهف خير … احنا اولى بيهم .. اهو حسه بوك وصل .. رهف نوووضى يابنت …
عمى يونس<< اب ميرا >> …. شنى عندى بنتى هنى ؟؟ من زارنا بس .. عقوله يابنتى من تانى يوم جايه ؟؟
ميرا …. بابا << وطبتاته وبدت تبكى … >>
عمى يونس .. خيرك يابنتى تبكى شن فى ؟؟
مرة بوها .. مافى شى خيرك انت تنق على بنت …
ميرا … رح نستاحشكم يابابا هلبه … رح تجو ونشوفكم صح ؟؟
بوها << يونس >> .. اكيد يابنتى … رح نحاولو نجوك ولو اقل شى مره فى سنه .. لانا انتى تعرفى امك سالمه << مرة بوها >> ماتتحملش نمشو بسياره لمسافه طويله …
مرة بوها << سالمه >> … حتى مره فى سنه ساد .. هيا توا بحوشها وبراجلها .. ومش لازم نتقلو عليه لين يفد …
ميرا .. بالعكس .. علاش تقولو هكى .. حوشى مفتحولكم ديما ..
عمى يونس … خيره ماخشش صهيب ؟؟
ميرا … قال بنخش بعدين …
مرة بوها << سالمه >> .. صلاة مغرب قريب .. وفرخه هديكا قاعده راقده .. خلى نوضها ونديرلكم شاهى ونجى … يارررررهف .. انتى يابنت …
فاتت ساعه وراء ساعه … وميرا على قد ماحاول بوها يفهم منها سبب تعاسه فى عيونها الاانها ماعرفتش شن تقولها … او حتى كيف تحكيله .. لكونها اصلا مش فاهمه شن الا صاير … ولا عارفه لو قالت وحكت .. موضوع بااى زوايه بياخد .. وصهيب شن ممكن يقول … فاضطرت انها تتحجج بستين حجه وراها ابتسامه صفره .. تتظاهر بسعاده ..
ميرا …. لا لا مافى شى يابابا … صدقنى لانا مولى عليا تعب عرس وتعبانه بس .. وموضوعكم انتم ومحوالكم … مهم طمنونى عليكم اول ماتوصلو ماشى ؟؟ اهو صهيب يتصل شكله فم الحوش …
بوها … رح نفتحله خليك …
مشى اب ميرا فتح الباب .. واول مافتحله .. خششه وقالله …
عمى يونس .. اهلن اهلن .. تفضل تفضل .. مرحبن بنسيبنا جديد …
صهيب .. بارك **** فيك … عمى يونس …
<< وقعمزو >>
صهيب … شنى قالتلى ميرا بكرى بترجعو لبنغازى .. شنى خلاص هادى حدها ؟؟
عمى يونس … و**** ياولدى تبعدت على ناسى واهلى 35 سنه … وحتى بعد ماتوفت زوجتى ماقدرت نفك ارتباطتى وخدمتى ونرجع … بس اول ماطلعت على تقاعد … وعطيتكم بنتى .. توا نمشى وانى مطمن … واهم شى نبيك تشيلها فى عيونك زوز
صهيب … شاف لى ميرا نظره غامضه جداااااا .. << نظره كانت مزيج من حن وكره وعاطفه والانتقام … وقالله >>.. اكيد ياعمى من غير ماتوصى … اهم شى تبى اى شى تفضلو …
عمى يونس .. بارك **** فيك ياولدى …
صهيب …. اه خلاص معناها توصل وفى امان **** … ونخليكم توا .. اه شنى ميرا واتيه ؟؟
ميرا … نبى نبات انى الليله هنا .. تعالالى بكرا صبح ..
صهيب … << شبحلها شبحت غضب وسكت >>
واول ماشافه عمى يونس شبحلها وقاللها …
عمى يونس … بنتى احنا ماناش ميتين .. كيف تباتى هنا شن يقولو عليك الناس انتى امس تسقدتى من عندنا واليوم بايته عندنا …برى سلم بنيتى ومتخليش العاطفه تجرك .. وانى اول قبل مانتسقد رح نمر عليك ونسلم عليك صبح …
ميرا … ماشى بابا خلاص … نستنى فيكم بكرا … وسلملى على اهلنا غادى …
عمى يونس … ولايهمك …
صهيب … هيا مالا ليلتكم سعيده ..
ميرا … تصبحو على خير … رهفوتى اعطينى بوسه قبل مانطلع …
رهف …. باى ميرا بنستاحشك هلبه … ها نتيجتى اليوم طلعت وجبتها الاوله …
ميرا … معناها سنه جايه خامسه ابتدائى
حبيبتى انتى
اول مانتلاقو رح نجيبلك هديييييه كبيره مااااااشى ..
صهيب …. وهادى هديتى ليك ياسنفوره .. << طلعلها 100 جنى >> وحطهم فى ايدها ..
عمى يونس … لا ياولدى علاش هدا كله …
صهيب … تستاهل … طالما جابتها الاوله … يالله نستأدن منكم …
طلعت ميرا وصهيب … وركبو لسياره … وبا انا الحوش قريب .. فاخمسه دقايق وكان وفى حوشهم
واول ماوصلو للحوش وفتح الباب … مسحت دموعها وخشت تجرى قبله … وهوا سكر الباب وقاللها …
صهيب .. ميرااااااااااااااااا
يتبع………
واول ماوصلو للحوش وفتح الباب … مسحت دموعها وخشت تجرى قبله … وهوا سكر الباب وقاللها …
صهيب .. ميرااااااااااااااااا
وقفت ميرا فى مكانها من غير ماترد عليه او تتلفت … وقاللها …
صهيب …. احد قوانينى … والا رح تعرفيها من توا ….ردى بالك تفكرى تحطينى فى الامر الواقع مره تانيه ..
ميرا … اى امر واقع ؟؟
صهيب … اول شى وانى نتكلم معاك صوتك مايرتفعش عليا … تانى شى موضوع انك تجينى قدام حد وتحرجينى وتقوليلى بنبات فاهدا شيليه من دماغك … مااااااشى ؟؟ ولو فكرتى … تعرضى عليا موضوع قبل وانى نقرر تباتى او لا …
ميرا … انت ماشرتنيش ..
صهيب … ههههههههههه انتى بكل شى فيك ملكى ياحلوه …
ميرا … << ردة عليه بعيطه وعصبيه >> انى مش ملكك … وقسما ب**** لولا ظروف الا انى فيها ماكنتش نقعد مع واحد مريض ومعقد زيك .. انت مريض …
وهنا شبح لوطه … وحط ايده على لحيته وقدم خطوتين ليها … وقام عينه … وابتسملها .. وفجأه كوش ومدلها كف …وقاللها …
صهيب … تانى مره لما تتكلمى معاى … تتكلمى معاى بااحترام … وانى حدرتك من قبل … وقوتلك ماتحوليش تشوفى منى وجه خى عليه …
وهنا ميرا مالقتش روحها الا تشوف لدروج الا قدامها وعيون يصبو دموع وركبت تجرى … بينما هوا طلع وسيب الحوش وقربعه ….
اول ماوصلت لدور تانى … قعمزة على اول كنبه قدامها … وقعدت تبكى … وبعدها لقت باب حمام قدمها .. فاخشت للحمام … ووطلعت بيجامة نومها ولبستها … ورجعت لنفس الكنبه … وفى لحظه هديكا تحديدا .. حست انها غريبه فى مكان غريب .. وللحظه خافت لو حتى تخش وتفتح ديار او تشوف دارها وين … لانا الباين انا صهيب … يحسب الخطوه بخطوتها معها … ووجودها فى حياته .. شى مدروس بالخطوه … فالدلك بعد مارجعت على كنبه … اتكت عليها ورجعت تبكى .. تبكى لانا الكف .. نوض فيها احساس ودموع كانو مازال محبوسين فيها ..وارتاحت لما طلعتهم بدموع …. الا مجرد ماطلعو مشت بيهم فى نومه عميقه على كنبه ….
فاتت ساعه ورا ساعه لحد ساعه 1 فى الليل … ومع ساعه 1 .. خش صهيب للحوش .. وركب من دروج .. واول ماشافها متلوحه على كنبه … قامها فى غمره … وفتح الباب برجله … وحطها على سريرها وغطها … ورد عليها الباب وطلع … بس قبل مايطلع طلع وتلفت وشبحلها شبحه .. كانت بجد تعنى لصهيب هلبه حاجات … وكانت فى طياتها تعبر على الندم الشديد واحساس بدنب …
خش صهيب لداره … ودار دوش وخش لفراشه … وحط ايديه تحت راسه وقعد يفكر لحد ماخداه نوم ورقد …
ومافاقش صبح الا على صوت عجل شنطه … فاناض يجرى بسرعه وفتح باب داره … ولقى ميرا لمت شناطيها وبتطلع …
صهيب … وين ماشيه ؟؟
ميرا .. بنمشى مع اهلى وبنحكيلهم كل شى … ورح نرجع معاهم لبنغازى .. ومش رح تشوف وجهى بعد اليوم .. وياريت كلمتى توصلنى غادى …
صهيب … ههههههه انتى تحسابى الموضوع سهل هكى ؟؟ دخول الحمام زى خروجه ؟؟ انى خيرتك من اول ليله .. وانتى اخترتى .. وطالما انتى ابديتى فى هاللعبه .. رح تكملى فيها للاخير ماااااااااااااااااااااااشى .. وياريت الا صار امس مايتكررش ..
ميرا … امس مديت ايدك عليا … ومتوقع عادى انى بننسى ولاكأن فى شى ؟؟ لا انى كرامتى اهم من كل شى
صهيب .. انتى الا خليتنى نتصرف هكى … وقبل كل شى .. انى راجلك .. يعنى تحترمى كلامى .. وتحترمى قرارى .. بغض النظر على صار .. او انتى اهلك ماقالولكش هكى ؟
ميرا … صهيب .. انت شن تبى بزبط ؟؟
صهيب … اها .. شن نبى منك .. تمااااام .. الحوش حاليا يرن .. تطلعيلهم بشنطك ونحكى لبوك الا عندى ؟؟؟ او تطلعى وتسلمى عليهم وتودعيهم وتخليهم يمشو وهما متطمنين عليك ؟؟
ميرا … صدقنى مش رح نسامحك ياصهيب .. انت حاب بس تلونى من ايدى الا توجعنى … بس صدقنى رح تخسرنى بعد فوات الاوان ..
صهيب … انى نازال نفتح .. ياريت تبتسمى … وتلبسيلهم شى يبين انا احنا عرسان … وماتنسيش تبتسمى
وابتسملها ونزل فتح الباب …
صهيب .. اهلين اهلين تفضلو .. وصلتم فى الوقت مناسب .. كيف ميرا بتوتى الفطور وبنفطور ..
عممى يونس .. لا خلوها مره تانيه ..
صهيب .. مايجيش عاد .. و**** الا ماتفطرو معانا ..
وفجاه نزلت ميرا بى لبسة حوش بسيطه وحلوه وراقيه ومناسبه انها تلاقى فيها اهلها وفى نفس الوقت انا هيا قاعده فى حوشها … وهيا عباره عن جيسكار اسود .. وعليها ماليه طوليه سودا عليها تويتى احمر .. وشبشب حوش احمر .. وقامت شعرها فوق بطريقه حلوه وبسيطه ووكانو شوى خصلات نازلين من قدام وتالى بطريقه عفويه … وحطت شوى كحل وملمع وبودره على خفيف ونزلت …
ميرا ..بابا
صباح الورد .. خشو داخل خيركم … هيا اهو كي بنحط فطور ..
مرة بوها … قالنا صهيب .. بس و**** مستعجلين … ومانبوش طياره تفوتنا .. جينا بنسلمو ونطلعو طول …
وفجاه اب ميرا شبح لميرا وعيونه تعبو دموع .. وكدلك ميرا .. وخدها فى حضنه وقاللها …
بوها … ردى بالك من روحك يابنتى وحافضى على راجلك وبيتك … وخليك ديما العالقله ورزينه … خلينى واتق فيك زى ماعلمتك وربيتك ..
ميرا … ولايهمك بابا
مهم انت رد بالك على صحتك وطمنى عليك
مره بوها … بسلامه يابنتى
وردى بالك من روحك ومولى بيتك .. وطمنينا عليك
ميرا .. ان شالله
.. رهوفتى تعالى اعطينى بوسه .. ولا بتمشى هكى
عمى يونس … يالله فى امان ****
صهيب وميرا … فى امان ****
طلعو اهلها وسكرو الباب وراهم … وميرا قعمزة ودموع ينزلو منها … واول ماشافها صهيب قاللها …
صهيب … شن حابه تفطرى ؟؟
ميرا … شى … << وركبت بسرعه لدارها وسكرتها عليها ….
وفجأه وبعد ربع ساعه … ركب صهيب وفى ايده صفره صغيره … وطق على دارها .. ولما مابتش تفتح … فتح دار وخش .. فالقى دوش مفتوح فى الحمام .. فاعرف انها تغسل … فاحطلها فطور على سرير وطلع … والفطور كان عباره .. عن عصير طبيعى وزبدى ومربى وشريحتين توست ابيض … وجبنه حمره وزيتون وبيض اومليت ….
كملت ميرا دوش … واول مافتحت الباب .. جى قدام وجهها وجبة فطور .. فاقربت منها وابتسمت … وقعمزة جنبها … وبعدين لبست حوايجها وفتحت دارها وطلعت …. وحاولت انا تطلع وتشوف شن قاصد بالفطور الا جابه بس بدون ماكانت رح تحسسه انها مهتمه تعرف … بس اول ماطلعت ودورت عليه لقاته طلع … فارجعت لدار .. فطرت وقامت سفرتها .. وقعدت تلود فى الحوش لحد مالقت مطبخ .. واول ماخشت للمطبخ .. لقاته نضيف وبيرق برق … وكدلك الحوش … منظم بطريقه رهيبه .. طريقه تعبر على انا صاحب هالبيت .. انسان قمه فى نظام وترتيب .. ودوق .. وهدا الشى ينعكس على شخصيته بشكل مباشر
حطت صفره على طاوله … وغسلت معابين ومسحتهم وفتحت دواليب درج درج لحد ماعرفت المكان بزبط …وعرفت تردهم لمكانتهم … وبعدها … قعدت خاشه دار طالعه من دار وتتفرج … لحد ماعرفت وحفضت الحوش دار دار …. ولما ركبت فوق … وخشت لدار صهيب وفتحت الباب .. لقت سرير مواسى … وروشن مفتوح … ودار تبعت راحه فى نفس الشخص … واول ماجت ووقفت على شكامجه .. شافت ريحه مميزه كانت على رف شكامجه .. واول مافتحتها وشمتها .. تدكرت ريحه الا شمتها عليه فى العرس .. وتانى يوم فى سياره .. وعرفت انا هالريحه … هيا نوع الخاص المفضل عند صهيب …
وبعدين فتحت دروج ملابسها ومررت ايدها عليهم … وكان مضمون تصرفها .. اكتشاف شخصية صهيب .. وسر وراء غموض شخصيته … ووواكيد غرفة شخص … تعبر على جزء من شخصيته واسراره … وحاولت بعيونها وبنظراتها تبحت على شى ممكن يعرفها .. سبب تصرف صهيب معاها بى هالشكل … بس مالقتش اى شى يوصلها لااى طرف الخيط . ماعاد … كاترو … كانت فيه صورته هوا وخوه … وكانت صوره مصوره بطريقه عفويه .. وهما مكبشين فى بعض ويتعافرو ويضحكو …. وصوره هادى .. كانت كافيه لتعبير .. على مدى علاقة وحب صهيب … لى مروان .. خوه الا توفى بحادت قبل3 سنين …. وتاريخ اليوم الا مات فيه هوا نفسه تاريخ ليلة دخولهم ….
طلعت ميرا من دار … وقعمزة على سريرها وخدت ريموت وقعدت تقلب فيه لحد ماجت ساعه 4 عشيه … واول شى خطر فى بالها .. هوا هل مفروض تطيب او لا ؟؟ ومككملتش هالفكره فى راسها لين بعتلها مسج فيه ..
صهيب … << انى اتغديب برا >> ولما نروح توا نجيبلك معاى غدى .. ولو جعتى .. افتحى تلاجه تلقى فيها كل شى …
وهنا سكرت نقالها … ورجعت تقلب فى قنوان … لحد ما اتصلت بيها صاحبتها ….
ميرا .. هدا وين اتصلتى وعبرتى ياكلبه ؟؟
هدى .. نهار ابيض تحشمت نتصل بيكم من اول يوم .. و**** انى توا متصله ومتحشمه ..
ميرا … شن اخبارك انتى ؟؟
هدى … توا نحكيلك .. مهم انتى شن اخبارك وشن مداير معاك صهيب هههههه ؟؟
ميرا…. الحمد *** .. كويس معاى ومرتاحه معاه .. ومش حاسه بااى خوف او رهبه
يعامل فيا كانا نعرفو بعض من سنين ..
هدى … سعدودك … ياريتنى زيك … تعرفى انى هدكا الحقير .. امس خشيت عليه انتظار .. وخشيت على بنت الا دروحها صاحبتى ولقيتهم انتظار زوز .. ولما واجهته فى الاول نكر وبعدين قالى ايه .. واعلى مافى خيلك اركبيه ..
ميرا … هدا لانه حقير وواطى .. ووالله مايجى راجل … يالعن رجاله الا هكى شكلهم .. و**** امتاله مايصلحو الا لضحك بس لانهم مايستاهلوش بنت كويسه وطيبه معاهم …
وفى اللحظه هيا … كان صهيب مبتسم وفى ايده باقة ورد … وماجتش فى ودنه الا جملة ميرا والكلمات الا نطقت بيهم … وهنا جاته صدمه وكوش وقعد يغز فى سنونه وقنط على ايده الا شاد بيها باقة الورد … وطلع ونزل لوطه بسرعه .. ولوح باقة الورد فى القردل الخارجى الا فى جنان .. وولع سيارته وطلع ….
ميرا … ترا استنى شوى .. كأنى سمعت سياره .. شكله صهيب وصل ..
هدى … اوك …
كبهت ميرا ومالقتش سياره … فارجعت لتلفون وكملت هدرزتها … وبعد ماسكرت … قعدت فى دارها وفاتت ساعه ورا ساعه وهيا حاسه بالملل … وكانت متوقعه انا صفرة الفطور من صهيب .. هيا بمتابة صلح وهدنه .. فااول ماسمعت سيارته مع ساعه 10 فى الليل ….. وقفت قدام المرايه وواست روحها وفتحت دارها .. ولما نزلت من دروج .. لقاته كيف سكر باب وخش ..
ميرا … انى قلقت ممكن نطلعو شوى نشمو هواء ؟؟
صهيب … لا …
ميرا .. علاش ؟؟ انت واخدنى باش تحبسنى ؟؟ اوك انى بكرا بنطلع لصاحبتى …
صهيب … انى مش واخدك باش نطلعك ولا نفرهد بيك .. انى واخدك لسبب بس … << وشبحلها شبحت كلها احتقار وكره >>
ميرا … مش رح نقولك انت علاش تتصرف هكى … بس صدقنى بى الا انت تدير فيه ماتحرقش فيا .. انت تحرق فى نفسك بس …
صهيب … شى يخصنى … ومش حاب نسمع منك اكتر … انى راكب بنرقد ومانبيش نسمع منك اى صوت …
ميرا … علاش تتصرف هكى .. فهمنى بس …
تلفت صهيب وشبحلها وبعدين قرب منها وقام حواجبه وقاللها ..
صهيب … تبى تعرفى علاش ؟؟ اوك انى رح نختصرلك كل القصه
وهيا … انتى وحده رخييييييصه …
وهنا ميرا تعبو عيونها بدموع … وقعدت تشبحله شبحه كلها مليانه كره … وفقدت اعصابها ومدتله كف رياحى … ومشت تجرى لدارها وتبكى وسكرتها عليه …. وهوا قعد واقف فاتح عيونه على وسعهم ومصدوم فى الكف .. الا كان بمتابة صاعقه بالنسبه ليه ….
يتبع …….
صهيب … ميراااااااااااااااااااا ….
<< وركب يجرى من دروج بسرعه واول ماوصل لغرفتها …. قام ايده بشكل هستيرى وقعد يخبط على الباب ويقوللها …
صهيب …. افتحى الباب … افتحيه … انتى تمدى ايدك عليا انى … اااااااااااااااااااااافتحى … << وضرب الباب فقعه >>
ميرا …. وخر … قسما ب**** لو تحط ايديك عليا لما نعيط ونلم عليك ناس .. بعدددددد عليا …
وهنا شدها صهيب من ايديها زوز وقعد يخض فيها … ويقوللها …
صهيب … ايدك معااااااااااااااااااااش تمدييييييهااااااا عليااااااااا …. انتى تحسابنى هرطيل قداااااامك …. ولا تبى تلعبى عليا زى مالعبتشى على هلبه قبببببلى …
ميرا … << بدت تبكى بهستيريا وقالتله >> بعد ايدك حرام عليك .. بعد ايديك … بعععععععد …
صهيب … << بعصبيه والشر من عيونه وصوته الا مان زى الجرس … انتى مرتى … ومفروووض تحترمينى … تفهممممممى فيااااااااااااا انننننننننتى مررررررتى …
ميرا … << دموع وعصبيه وصوت عالى >> انى مش مرتك مش مرتك افهمهااااااااااااااااا … انى مش ليك وانت مش ليا …. ومافى اى شى يربط بينا .. تفهمممممم .. ولو انك راجل توووووا طلقنى .. طلقننننننننى …
صهيب … انى مش راجل صح ؟؟ مش راجل … ماشى خلاااص ..
ميرا .. شن بتدير .. قسما ب**** لوقربت منى نقتلك … بعد … بععععععععععععد ….
وفاتت هالليله … ومش زى اى ليله … لانا فى هالليله … ميرا …. اخدت لقب صهيب محمد …فعليا واسمياااااا …. وكانت هالليله … هيا الليله الاوله الا يجتمعو فيها فى نفس المكان … ومافيش اى مسافه بينهم الا افكارهم الا كانت تهاجم تفكير كل واحد منهم …. ومع أدان الفجر … خشت ميرا تبكى للحمام …. وهوا طلع لغرفة نومه …. وقعدت ميرا فى حمام … فاتحه دوش وتبكى … تبكى لانا هالشخص كانت تتمنى تكون جنبه او تسمع صوته او حتى تجمعهم نفس الفكره والابتسامه … بس القدر جمعهم فى اسوء ظروف …
طلعت ميرا من الحمام بعد ساعه .. واول ماطلعت من دار لقاته مهناش … فا مشت تجرى للباب وحاولت تسكره بساقطه صغيرونه الا من فوق بحكم انا القفل كسره …. وخشت لسريرها .. وتغطت تحت البطنيه .. وبدت تبكى تبكى … لحد مامشت فى نوم …. ومافاقتش الا على صوت صوت مرأه قد تكون لهجتها من احد البلدان الافريقيه بس بكلمات عربيه متكسره …. طقطقت على دار وقالتلها ….
سعدا …. مدام … مدام … فى فطور هنا …
وهنا قعمزة ميرا شويه وبعدين شبحت للباب وناضت بسرعه وفتحت الباب وقالتلها …
ميرا … انتى منى ؟؟
سعدا ..انى شغاله هنا … بشتغل هنا من مده طويله وبس كنت فى اجازه اسبوعين عند اهلى ورجعت اليوم .. وتوا بعتنى صهيب ليك وقالى احضرلك الفطور … وقالى اعطيها هالرساله …
ميرا … تسلمى هلبه .. مانبيش فطور .. ياريت بس قهوه …. وتجى هنا تغيرى غلوفات السرير ويرغان وتغسليهم ….
مشت الشغاله سعدا .. والا كانت من طريقة طلاقتها فى اللغه العربيه .. انها كانت معاهم من مده طويله …. فااول ماخشت لدار … وقعمزة على حاشية سرير … استغربت من طريقة تصرفاته معاها …. هل هوا يبيها او لا ؟؟ علاش قاللها با اول ماروحو من الاوتيل انا الحوش يبى ظمان وتنظيف .. بينما الحوش كان نضيف وكانت عندهم شغاله …. وعلاش رافض يطلقها …. وتعمد انا يكون فى شى فعلى يربط بينهم مش كلام على ورق وبس … ومن هنا وهنا بدت تنزل دموعها .. وتمر بيها كل دكرياتها الحلوه الا كانت على الاقل بينهم قبل مايخش مروان فى حياتها …. وواستمرت بيها سلسلة افكارها الا ماقطعتهاش الا طقت الشغاله …
سعدا … مدام … مدام القهوه جاهزه … نغيرلك توا شراشيف ؟؟
ميرا … اى حبيبتى .. خشى غيريهم وحطيلى القهوه على شكماجه …
وبعد ما خشت سعدا … وحطتلها القهوه على شكامجه وبدت تغير فى شراشيف السرير .. قعمزة ميرا على كرسى شكماجه … وفتحت رساله وكان كل مكتوب فيها …
صهيب …. انى الليله بايت برا …فا تقدرى تنادى على وحده من صحاباتك يقعدو معاك .. ولو احتجتى اى شى كلمى سعدا وهيا رح تساعدك ….
خدت ميرا رساله وكركبتها ولوحتها فى سلة حمام متعها …. وطفت ضى دار متعها وسكرتها وقعمزة على سرير …وتقريبا اغلب هاليوم .. قضاته ميرافى دارها بروحها .. وكل الا دارته … انها تقعمز فى ظلام وتفكر …. شن هيا الاسباب الا خلت صهيب يتصرف هكى …. ومرة عدة تسالات بينها وبين نفسها … صهيب علاش يتصرف هكى … وهل حكاله مروان كل شى … او هل مروان ليه علاقه بتصرفاته .. او انه مار بتجربه سيئه كرهاته فى جميع البنات .. وخلاته يكرههم وماعنداش فيهم تقه … وعلاش هيا بدات .. اختراها من دون بنات كلهم .. برغم انا هيا عارفه انا هوا كان معجب بيها …. وكان هالشى باين فى عيونه قبل مايخش مروان فى حياتها .. بس ياترى هل صهيب هوا نفسه صهيب الا تعرفه قبل 4 سنوات ؟؟؟
وماقطعش كل افكارها طول هالساعات الا قضتهم فى دارها الا طقت سعده …
سعده …. مدام ساعه 10 فى الليل … انى نبى نرقد .. تبى شى ؟؟
ميرا … لا لا شكرا حبيبتى ….
طلعت شغاله من دار … وميرا بعد عدة افكار وافكار مرت بيها طول اليوم ماتوصلتش لااى نتيجه …. وحست للحظه بالخوف …. وضيقة الخلق … فاققرت تنوض وتتمشى فى الحوش .. ووهيا كيف يتفتح باب دارها … سمعت سيارة صهيب …فاردت الدار .. وخشت تحت اليرغان ودارت روحها راقده … وقلبها قعد ينبض بقوه وخوف … وبدت تسمع فى صوت الباب كيف تسكر … وبعدها تسمع فى خطواتهفى دروج وقلبها يزيد ينبض بقوه وخوف … خوف مش عارفه شن سببه ولا علاش … وفجأه سمعت خطواته وقفت عند بابها … فازادت غمضت عيونها وقلبها بيوقف … وفجاه سمعت بابه طق طقه خفيفه …. وأول ماحس انها رقدت … فتح باب المانيليه بشوى … وخش لدار وبدت خطواته تقرب من سرير وهيا قلبها ينبض اكتر واكتر وحاسه انا بيغمى عليها من الخوف … وفجأه قعمز على حاشية سرير وحط ايده على شعرها فانتفضت مقعمزه وقعدت تبكى وقالتله …
ميرا .. بعد عليا … بعد عليااااااااااا … برااااااا .. انى نكرهك … وقسما ب**** لو صحلى انى نقتلك مش رح نتردد لحظه ..
صهيب … << نزل عيونه لوطه شوى وتنهد تنهيده عميقه … بعدين شبحلها وقاللها >> … وهوا هدا مطلوب .. تصبحى على خير …
ميرا … متوقع انا الا درته ولامس رح تقدر تديره كل يوم ..
صهيب …. انى درت شى هوا برضااااااك …فاماتلعبيش دور ضحيه خلااااااص
ميرا …. برضاااااااى ؟؟ فى وحده تقوللها انتى رخيصه …. وتجيك برضها ؟؟ رد عليااااااا ؟؟
صهيب …. فى … انتى .. تصورى ..
ميرا …اطلع برا …. اى انى كل الا فى بالك ماشى … ومش هامنى نسمع منك اى شى … وصدقنى فى اى لحظه توقع انا رخيصه هيا … مش رح تلقها فى حوشك …. لانا لاهيا تستاهلك ولاانت تستاهلها …
صهيب …. ماتقلبيش ماضى … لانه رح يحرقك …
ميرا … انى حرقنى ورح يحرق الا باقى من حياتى … ماضى انى اساسا مانعرفاش …. اوهام من رأسك بنيتها انت …. انى خلتنى نلعب دور ضحيه … بس ببساطه … انى نخدعت فيك … انت ماتستاهلش اى شى رسمته فى احلامى ليك … بى الا درته … حرقت كل شى حلو ليك …. وانى معاك مجرد جته هامده بس ..
صهيب …. تصبحى على خير … وبكرا مانبيش نسمع اى شى من الكلام هوا … < وسكر الباب وراه >
وهنا ميرا خدت التحفه الا محطوطه على كميدينو وقربعتها على الحيط كسرتها … وقعدت تبكى … وبعدين كلمت هدى صاحبتها وقالتلها …
ميرا … ايوا هدى …
هدى …. خيره صوتك هكى ؟؟ شن فى ؟؟
ميرا …. هدى …تقدرى تجينى صبح بكرى ترفعينى لحوشك ؟؟
هدى …. علاش شن فى ؟؟
ميرا …. تعالى ولما توصلى ديرلى رنه مهم مع ساعه 11 صبح …ومادبيك اول ماتوصلى لزنقه ديرلى رنه ماشى ؟
هدى … اوك رح نجيك انى وخوى …. لانا سيارتى فاسده …
ميرا …. خلاص نستنى فيكم …
هدى …. باهى شن فى يابنتى ؟؟ وين راجلك ؟؟
ميرا …. بكرا نحكيلك … سلام ..
هدى …. سلام …
يتبع …….
ميرا …. خلاص نستنى فيكم …
هدى …. باهى شن فى يابنتى ؟؟ وين راجلك ؟؟
ميرا …. بكرا نحكيلك … سلام ..
هدى …. سلام …
ناضت ميرا بسرعه …. وفتحت دولابها .. وطلعت اهم اللبس الا تقدر ترفعه معاه العملى والحوش وتقريبا كان لبست طلعه وتلاته لبسا تحوش … وحطت باقى الحاجات الا تحتاجهم .. وحطت شنطتها على جنب وقعمزة على سريرها تفكر وتفكر لحد مارقدت ومافاقتش الا على اتصال هدى .. فاناضت مفزوعه وقالتلها …
ميرا .. اعطينى خمسه دقايق وننزل … خوك معاك ؟؟
هدى …. اى بس بسرعه انزلى …
ناضت ميرا بسرعه .. ولبست سروالها وكبوطها وحطت وشاحها على راسها وطلعت .. وقبل ماتطلع خدت ورقه وكتبت فيها
ميرا << صهيب … طلقنى .. انى مش مستعده نعيش معاك … وندفع تمن شى انى مش عارفه شن هوا >>
وطلعت من دارها … واول ماطلعت لقت شغاله قدامها فاقالتلها …
ميرا … صهيب وين ؟؟
سعده … طلع من ساعه 7 …
ميرا .. اوك لما يروح من الخدمه اعطيه الورقه هيا ماشى …
سعده ….. ماشى …
خدت ميرا شنطتها ونزلت … وكيف بتفتح الباب الا يطلع على جنان … شرين نقالها …
هدى .. وينك يابلوه خيرك عطلتى ؟؟
ميرا .. خلاص نزلت … وفتحت الباب وفى نفس الوقت كانو عيونها فى شنطتها باش تحط نقال …. وفجأة تقبت فى شى … وأول ماقامت راسها فوق …
ميرا … صهيب …
صهيب …. اهااااا … صهيب … على فين العزم ؟؟
ميرا …. ماشيه لصاحبتى …
صهيب … ماشيه لصاحبتك بدون ادن ؟؟ وبشنطة حوايجك ؟؟
ميرا … بعد صاحبتى تستنى فيا …
صهيب …. ههههههههههههههههههههههههه بجد انتى ولاتنكتى ؟؟
ميرا …. ااااااااوف … بعد صهيب ..
صهيب … ميراااااااااااا خشى .. قسماااااا ب**** لو هبلت الامانفجر الحوش هوا بى الا فيه …. والا برا هما احتمال نولع فيهم معاااااك … اررررركبى فووووق …
ميرا … لوحت ميرا شنطتها وركبت فوق تجرى وتبكى … وخشت سكرت دار عليها … وبعدين اتصلت بى هدى وقالتلها …
ميرا … هدى .. متاسفه جدا .. مانقدرش ننزل ..
هدى … شن فىخيرك تبكى ؟؟ كأنى شفت راجل خش ؟؟
ميرا … مانقدرش نحكيلك شى .. متأسفه جدا وتأسيفلى من خوك …
هدى … لا لا قالك عادى .. وقالك تبى اى تفضلى …خلاص احنا مشينا …
ميرا …. بنسكر توا …
هدى …هدى روحك و كلمينى وفهمنى اول متحصلى فرصه ..
ميرا … اوك سلام خلاص ..
ركب صهيب واول ماوصل فوق لقى شغاله فاقالتله …
شغاله … المدام قالتلى نسلمهالك …
صهيب … هاتيها … وياريت الغدى يوتى بكرى لانى جعان ومافطرتش ..
شغاله … حاضر …
صهيب …. انى بنخش نرقد … اول مايوتى الغدا نوضينى ..
خش صهيب لداره … وقعمزعلى سرير … وفتح الورقه … واول ماقراها .. كركبها ولوحها .. وبعدين خدى شهيق وزفير كبير وحط ايديه على وجهه … وقعد يفكر شوووى بعدين ناض …بدل حوايجه ورقد … ومافاقش الا على صوت شغاله طق على باب وتنادى فيه على غدى …
صهيب … ماشى خلاص شوى وجاى …
لبس شبشبه … وفتح باب داره ونزل لوطه … .. واول ماقعمز على طاوله قال لسعدا …
صهيب … سعدااااااااااا .. نادى ميرا من فوق …
سعدا …. حاضر …
ركبت سعدا فوق بمجرد ماقاللها صهيب وطقت عليها … واول ماسمعتها ميرا قالتلها …
ميرا … مانبيش نتغدى .. شبعانه …
اول ماسمعت شغاله هالحكى … وتلفتت باش تكمل طريقها وتنزل لقت صهيب قدامها واقف وقاللها …
صهيب … برى انتى خلاص … << وطق على غرفه >>
وأول ماسمعت ميرا طقت الباب مشت تجرى للباب وقالت …
ميرا … خيرك انتى ماتفهميش … قونالك مانبيش نتغدى …
<< وفتحت الباب … واول مافتحاته لقت صهيب قدامها >>
صهيب … اوووك … سعدا رقى الغدا فوق .. رح نتغدى انى ومدام فى دارها ..
ميرا … مانبيش نتغدى .. خيرك انت ؟؟
صهيب …. شوفى يانتغدو هنا …. ومش ضامنلك ندالتى لحد وين توصلنى لو تغدينا هنا …. وانتى جربتى ولامس فابلاش تحدى ….. او تنزلى معاى بااحترامك وتتغدى معاى لوطه …. وتعرفى انا احد قوانين الحوش … لما نكون انا على صفرة الغدى .. انتى تكونى قبل … وتصبيلى صونيتى زى زوجه …. اها شن رايك << وحط ايده على لحيته وقام حواجبه فوق مع نص ابتسامة مكر >>
ميرا … اى بس تدكر انت قبل ماتقرب منى .. الكف الا خديته قبله .. وانت رح توخر …
صهيب … اها .. اها كف صار …
وبدى يقرب منها ويقوللها …. شن رأيك نعاود نفس المشهد .. ونشوفو من الا يتقن الدور اكتر … ونوعدك رح تشوفى مشاهدى بطريقه مبدعه وحضاريه جداااااا …
ميرا … ان شيطان مستحيل تكون بنى ادم …
صهيب … ههههههههههههههههههههه علاش وزة الفكره فى دماغك ؟؟ ماتقوليش عجبك الا صار ولامس …
وهنا جت ميرا بتركه كف تانى .. بس شد ايدها بقوه وعصبيه وتحولت كل علامات السخريه فى اسلوبه الا جديه وعصبيه …
صهيب …. اااااااااااااااااايدم معاااااااااااااش تمديهااااااا … وشكلك بالفعل حابه تكررى مشهد ولامس حرفياااااااا …
وووخر بيها للحيط وحط ايد على حيط وايد شد بيها وجهها وقاللها …
صهيب … اها … شن رايك ؟؟ نكملو مشهد ؟؟ ماتتحدنيش يافرخه … انتى مش قدى << وظرب ايده بقوه على حيط >>
ميرا …. بعد عليا صهيب .. بالاحترام بعد …
صهيب …. ههههههه بالاحتراااااام
ادهلتينى بصراحه ههههههه و**** انتى مسليه جداااااااا ولامسرحية العيل كبرة … بس تعرفى شى انى رح نبعد … مش لانك انتى قولتى هكى … لا لا ولاتحطى هالشى فى بالك اصلا … بس انى ببساطه نبى نتغدا وميت بالجوع … وعندى صفرة الغدا اهم منك تصورى هههههههههههههههههه … << وتلفت ومشى وقاللها>> ياريت تكونى وراي على صفرة الغدا … بالاحترام
يامحترمه
محترمه قالك ههههههههههههههههه و**** انتى فعلا يابنت نكته …
طلع وسكر دار وراه .. واول ماوصل للممر … اختفت تعابير الاستهزاء على وجهه … وتنهد تنهيده كانت تدل على حمل تقيل فوق كتافه … والحمل هوا بدى يصعب اكتر واكتر ….
صهيب … اووووووف استغفر **** ياربى << وامسح ايديه بوجه >> ونزل …
واول ماوصل لصفرة ماكله …. قعمز على طاوله وجت هيا بعده وقعمزة على طاوله .. وهوا قعد يشبحله .. بس هيا حاولت تتجاهله .. وفى هاللحظه قربت الشغاله باش تصبله الغدا فى صونيته …
صهيب … لا لا ماتصبيلش شكرا .. برى تغدى ولو احتجتك رح ناديك …
وهنا ميرا قعدت تشبح شوى لصونيتها بدون تعليق بعدين حطت كاشيكها بطريقه فيها من نفاد الصبر … وناضت وخدت الطنجره وصبتله فاصوليا على صونيته … ورجعت لصفرتها …
صهيب … اه شن ماتبيش تتغدى ؟؟
ميرا .. شبعانه .. فاطره موخر … وانى قتلك هالشى … وطالما انتى تبنى تحفه .. حاضر رح نكون تحفه على طاولة ماكلتك …
صهيب … تمام … حتى تحفه تفى بالغرض
… خلاصه .. اليوم جهزى روحك .. رح نرفعك تتعرفى على عمتى الا جت خطباتك وبنتها … واحتمال نباتو عندهم ..
ميرا … ظرورى؟؟
صهيب … لا لا لو مش حابه مش ظرورى .. مش مشكله توا نرفع شغاله ونقوللهم هادى مرتى … شن رايك فكره حلوه صح ؟؟
ميرا … مافيش داعى انك تتمهتك … وياريت تتكلم معاى بطريقه جديه اكتر ..
صهيب … و****
حاضر بعد مانتغدى توا ناخد دروس عندك .. بس مش هنا ..
ميرا … شن تقصد ؟؟ شنى انت استانست ؟؟ يكون فى علمك شى هدا ماكانش برغبتى وانت عارف .. حتى ولو انت كدبت على نفسك …
وهنا صهيب شرق بالاكل من ضحكه الجنوني هالا اطلقها وقاللها …
صهيب …. انتى قصدك كنتى متوقعه انى قاصد … لا بجد انتى كوميديا ههههههههههههه … و**** و**** الضحك الا ضخكته معاك .. عمرى ماضحكته … هكى … الا فى موتت خوى تصورى … ههههه بس هدكا كان ضحك ممزوج بالبكى
وحط الكاشيك على طاوله وشبح لصونيته شوى واختفت الابتسامه وتبدلت مكانها علامات كره وحقد وقاللها …
صهيب …. شن مازال تديرى هنا ؟؟ خلاص انتهت وضيفتك .. نبى نكمل غداى براحتى ..
وهنا ميرا قعدت تشبحله مصدومه بعد ما كيف كانت بتسأله … وبعد لحظات من صمت ونظر ليه وهوا متجهالها ويشبح لصونيته … خبطت الكاشيك متعها على طاوله وناضت بسرعه وركبت … واول ماوصلت لنص دروج سمعاته يقوللها …
صهيب … ساعه 5 نلاقاك واتيه …
ركبت ميرا بدون ماترد عليه اى كلمه .. وخشت لدارها .. وقعمزة على حاشية سرير وقعدت تفكر وتفكر .. وحست انا لو قعدة مع الوحش هوا شهر تانى احتمال تنجلط .. ببروده واستفزازه وضحكته .. الا كانت على قد ماتسحرها وتجدبها … كانت تستفزها وتتمنى بعدها طيح فيه كفوف … خلاص احساسها .. مجموعة مشاعر متضاربه فى حيط .. ممكن تكون خلاصتها الحب الا مازال يتبض بين ضلوعها بااسمه … الحب الا يخلى قلبها يتنبض بمجرد ماتسمع ضحكته او يقرب منها وتشم ريحته ونفسه … او حتى يشد ايدها حتى ولو كان بغضب وعنف … بس ياترى هل هدا قمة جنون بالنسبه لميرا ؟؟ او انا الكلب مايحب الا خناقه ؟؟؟ …. ههههههه بصراحه اول ماخطرت فى بال ميرا هالفكره انفجرت بالضحك ..
ميرا …. ههههههههههههههههههه …
واول ماستاقضت بروحها … حطت ايدها على فمها وكمدت ضحكتها … وقعدت تستهزاء على روحها .. لانا برغم الكوارت الا تتحادف فوق راسها .. الا انها ببساطه مازلت تضحك … بس تعرفوا لا صارلها زى شنى ؟؟؟ زى لما ينزل عليك ضحك فى تالت يوم العزى يوم الفروق …. مانبوش نقولو يوم الجنازه لانا هكى ممكن تكون مبالغه شوى ….
خشت ميرا للحمام …. خدت دوش سخون … وطلعت من الحمام .. وقعمزة على شكماجه .. واستشورت شعرها ودارتله فير على واسع بطريقه حلوه وبسيطه ومنفوجه … وحطت ميك كاب خفيف … وكان عباره عن رسمةعين وظلال على الاسود والاصفر هااااادى بطريقه حلوه وبسيطه … مع مسكاره وبودره واحمر خدود وروج على وردى … ودارت مونيكر على وردى .. وقفطان بسيط بأكمام ولحد ركبه دانتيل اصفر هادى على كندره وشنطه ورديه وختمتها بى بخة برفان جيهت رقبتها وشعرها من جيفنشى
.. وفجأة سمعت نقالها يرن لوطه … فاكبهت يمين يسار .. ولما سمعت صوته فى داره يتكلم فى تلفون … طمنت ونزلت تجرى لوطه … وخدت تلفونها وقالت ….
هدى …. اه شن حالك توا ان شالله هديتى ؟؟
ميرا .. الحمد *** … سامحينى ب**** عليك على الا صار مبكرى …
هدى … خيرك شن فى ؟؟ راجلك مش كويس معاك ؟؟
ميرا …. << كانت متلفته جيهت طاوله وايديها على كرسى ودروج بقفاها … >> لا لا بالعكس بس انى كنت مضايقه شوى .. لانا اهلى بعدو عليا … ماتاخديش فى بالك …
وفى لحظه هيا …. تلفتت وهيا تتكلم ولقت صهيب واقف فى درجه الاخيره ويشبحلها وصدمه والاعجاب وهلبه مشاعر فى عيونه …. واكتر شى كانت صدمته الا تنط من عيونه ورفعة حاجبه بطريقه بسيطه …وكانت شبحه بطريقه غريبه وكانه سارح فى منظر خرافى …. وهيا نزلت نقال وقعدت تشبحله شوى بعدين سكرت تلفون ونزلت عينها ومشت بااتجاهه باش تركب لدروج … وفى لحظه الا خطفت ايدها ايده مسكها من ايدها وقاللها ….
صهيب …. استنى .
وهنا وقفت ميرا وغمضت عيونها وزمطت ريقها وقعدت تستنى فى ردة فعله …. بينما صهيب … غمرها بقوه ليه وغمض عيونه وقعد يشم فى شعرها وتنهد تنهيده عميقه …. بينما ميرا فتحت عيونها وقعدت تشوف ومصدومه وبدون اى مقاومه منها … فجأه شخص هوا تحول لشخص تانى …. شخص فجر كل مشاعره واحساسيه فى غمره كانت مملوء بالحنان … من شخص مااعتقدش انه يشبه صهيب … اقلها صهيب الا كان معاها اول ليله …
وماقطعش على كومة هالمشاعر … الا الشغاله …
مدام …. فى ريحة شياط فى غرفه متعك …
وهنا ميرا دفاته قريب جابته متكردس …. ومشت تجرى لدارها وسكرتها عليها .. ونحت ماكينة كوى الشعر بسرعه .. الا بطريقه مستبلهه منها حطتها على مفرش الشكماجه ونحرق ….
وبعد مانحت سبينه … حطت ايدها على مانيله وسكرت دار طقه .. فى اللحظه الا كان صهيب حاط ايده على مانيله ويبى يطق على دار …. بس فى اخر لحظه .. تراجع ونزل لوطه .. وقال لشغاله ….
سعدا .. قولى للمدام هيا .. نستنى فيها فى سياره …
سعدا … حاضر …
ركبت سعد وطقت على دار … فى لحظه الا كانت ميرا توتى فى شنطتها صغيره باش تبات زى ماقاللها … واول ماقالتلها سعده هالجمله … على طول قالتلها …
ميرا … حاضر شوى بس … واستنى شوى نبيك ..
فتحت ميرا الباب … ومدت لسعده شنطه وقالتلها …
ميرا … هاك شنطه حطيها فى سياره وانى لحقاتك ….
سعده .. حاضر مدام …
رجعت ميرا لدار .. لبست عبايتها .. ووشاحها .. ونزلت … واول ماركبت لسياره … وقعمزة جنبه كانت متوقعه انا بيشبحلها .. ورح يحاول يعتدر على اى شى حصل منه … بس الا شافته منه غير …. وردة فعله ببساطه كانت … نقرة حواجب تدل على غضب … وولع سياره واعطاها رابعه …. بعد ماطلعو بسياره … اكتفى انه يحط نظرات ريبان سوده على عيونه ويقوى راديو … ويسوق …. وماحاولش حتى يتلفت جيهتها او يفتح ابسط موضوع … واستمر هالوضع فى سياره لحد ماوصلو للمكان … وأول ماوصلو قاللها …
صهيب … تفضلى ..
ميرا … اوك …
نزلت ميرا ونزلت وهوا سكر سياره وخدى شكاير الا كان حاطهم فى كفينو من تالى ووقف جنبها ورنو الباب .. ومافاتتش لحظات لين نفتح الباب …
صهيب .. رباب .. شن هالاستقبال هدا .. غريبه هههههه
رباب … تفضلو تفضلو …. هوا فى العاده انى مانطلعش من دارى .. انت تعرف قراية طب .. لكن اليوم بتزورنا مرة ولد خالى …. فاااحتفال كبير فى الحوش …
صهيب … باهى باهى ههههههه ياريتنى تزوجت من قبل
وهنا طلعت فرح من الحوش للجنان وقالتله ….
فرح … ياريت … بس لو قبل 3 سنين اكيد رح تكون مرتك غير
وهنا صهيب شبحلها شبحه جديه … وتغيرت ملامحه فجأه وقاللها …
صهيب … ههههههههههه ممكن … شن اخباركم .. شن بنقعدو فى جنان ؟؟
فرح … هههههههههه خش خش عمتك داخل … اهلن بى عروستنا الحلوه
حاولت ميرا .. تبان طبيعيه قد الامكان .. بس نظرات فرح لى صهيب .. ماكانتش مطمنه هلبه …. وبرغم النار الا بين صهيب وميرا … الا انا نار الغير الا نشبت بين فرح وميرا كانت اكبر …. بس ياترى … كيف بيكون الجو بين ميرا وصهيب ؟؟ وهل رح تكتشف ميرا احد الاسرار .. الا ماسمعتهاش من صهيب نفسه ؟؟ وهل بيحاول شخص يضايقها ويستفزها بى شخص تانى ؟؟ اكيد رح نعرفو كل هالاشياء فى الجزء القادم من
انتقام رجل احب بجنون
يتبع
حاولت ميرا .. تبان طبيعيه قد الامكان .. بس نظرات فرح لى صهيب .. ماكانتش مطمنه هلبه …. وبرغم النار الا بين صهيب وميرا … الا انا نار الغيره الا نشبت بين فرح وميرا كانت اكبر ….
فرح … هات منك صهيب شكاير رزان عليك
<< مع نظره اغرائيه خبيته ولمسة ايد وهيا تاخد منه فى شكاير … وللاسف هالموقف جى فى عين ميرا على طول … اما صهيب فاأبتسم لفرح وقاللها …
صهيب … قاعده زى ماانتى ؟؟ ماتغيرتيش << مع ابتسامه ساحره >> … رباب خششى ميرا داخل توا نلحقك …
وميرا ماكانتش الا شبحتله شوى بعدين شبحت لى فرح وابتسمت ابتسامه مصطنعه وخشت ..
فرح …. ههههههههه طبست فى ودنه … وقالتله >> … وانت قاعد زى ماانت ماتغيرتش ؟؟
وهنا صهيب تلفت على جنب لقى ميرا تشبحلهم وواقفه >> فاضحك ضحكه قويه وقاللها
صهيب …. ههههههههههههههههههههههه << وهمسلها >> … بعدى عليا وعلى ميرا يافرح خيرلك …<<مع تأشيىرة تنبيه بصبعه >> قسما ب**** تشوفى منى الويل …
فرح … معقوله بنفس الايد هيا الا تزوجت بيها حاليا تهدد فيا بيها … وجاى بعين وقحه لهنا ؟؟
صهيب … انى حسمت معاك الموضوع قبل مانتزوج .. وقتلك خلاص تم وانتهى كل شى … وانى ماوعدتكش بشى …
فرح … هيا خدت مكانى … وانت باايدك لبستها دبلتى … وانى قسما ب**** الا ماناخد حقى ياصهيب …
صهيب …. << ابتسامة تحدى >> تتحدى فيا ؟؟ ماشى خلاص .. ورينى شن بتديرى … ومشى …
فرح … ميرا عارفه علاش اتزوجاتك ؟؟
وهنا صهيب نصدم … وتلفتلها وقاللها …
صهيب .. شن تقولى ؟؟
فرح … تصور سخرية القدر ههههههههه … انا ليلة الا توفى مروان … كلمنى وقالى خيره نكلم فى صهيب وتلفونه مشغول … ولقيته صوته كان يبكى … ولما سألته حكالى كل شى …
وهنا قرب صهيب بسرعه وشدها من شعرها ولصق وجهها لوجه وقاللها …
صهيب …. التخاريف هيا كللللللللها من رأسك انتى … مرتى نحبها ونعبد الارض الا تمشى عليها … وشى هداااا وضح فى عيووووونى صح رررررررردى …
وفى لحظه الا كان وجهه لاصق فى وجهها ويهدد فيها … قام عينه لقى ميرا كيف تنحى فى عبايتها وتشبحله ومصدومه …
فانزل عينه وبعد عليها وقاللها …
صهيب … بعدى علينا … بعدددددى يافرح …
فرح … نحكيلك شن دارت لخوك ؟؟؟ نقولك خوك علاش مااااات ؟؟
وهنا صهيب قام ايدها باش يرنها كف وبعدين نزل ايده وشبحلها شبحه نار وطلع وقربع الباب …
واول ماطلع .. وقفت فرح وواست شعرها وضحكه فى عيونها … وخشت داخل …
ام فرح … صهيب وين مشى ؟؟
فرح … قالى نسيت حاجه بنجيبها وراجع …
امها … نوضى حطى طويسة عصير لعروستنا جديده …
فرح … من عيونى احلى طاسة عصير ..
ميرا …. عمتى تواليت وين ؟؟
رباب .. على ايدك اليمين … جنب مطبخ تلقيه ..
فرح .. اهو توا نوصلها انى .. برى انتى ردى الباب مرات صهيب يخش …
وصلت فرح ميرا للحمام … وبعدين خشت للمطبخ وطلعت الكيسان … وفجاة سمعت تلفونها يرن …
فرح … رباااااب مديلى تلفونى ..
رباب … وبن هوا ؟؟
فرح .. فى دار وين كنت مقعمزه …
مشت رباب للدار وجابت تلفون وخشت تجرى للمطبخ وفى اللحظه الا قالت فيها رباب لفرح هالجمله .. طلع ميرا من الحمام وسمعتهم ….
رباب … حى عليك انتى .. معقوله وقاحتك لهدرجه .. مسجلتيه حبيبى صهيب ؟؟ افرض مرته كانت مقعمزه وشافته ؟؟ و**** انى ماشفت منك …
فرح …. وعلاش لا … خلى تشوف بالك تحس على دمها شوى .. وتعرف انا قبل ماتكون هيا مرته انى كنت خطيبته … لولا …<< وسكتت >>
رباب …. لولا شنى ؟؟ شن فى قولى ؟؟
فرح … هادى دوة كبار .. ودوه بينى وبين خطيبى انتى ماليكش علاقه بيها … برى ارفعى صفاره .. وشوفيها كان بتطلع من الحمام ولا بتبات فيه .. خلى نخش لدارى ونشوف شن يبى ..
وهنا خشت ميرا بسرعه للحمام وسكرته .. وقعمزة على بانيو تبكى … وللحظه حست انها تكره صهيب .. وخوه .. واى شى كان سبب فى تدمير حياتها … وبعد ماهدت شوى … ورجعت نفسها … هيا علاش غارة عليه ؟؟ تى هوا يكرهها ويبى ينتقم منها ويعامل فيها بطريقه حقيره … هوا بالنسبه ليها ولا حاجه .. ولاااااااحاجه … وفى لحظه هيا طقت عليها رباب …
رباب …. ميرا حبيبتى محتاجه شى ؟؟
ميرا … لا لا حبيبتى اهو طالعه …
وهنا وقفت وواست روحها … وواست مكياجها وابتسمت برغم عصارات قلبها وطلعت … بينما فرح كانت تحاول تتصل بى صهيب من دارها وماباش يشكل بس علق فى اخر لحضه …
فرح …. واخيرا شد اووووف …. الو … ايوا … عندك تهديد تانى تقوله ؟؟
صهيب …. قسما ب**** وانتى تعرفينى يافرح … قسما ب**** … لو تقولى لمرتى اى كلمه من الا انتى قولتيها … قسما ب**** الا نشردك … الا مانخليك تتمنى مووووت …
فرح …. انت تحبهاااا ؟؟
صهيب …. اى نحبها ونموت فى الارض الا تمشى عليها … وخلاص تم الموضوع … سلام …
سكرت فرح تلفون …. وتكت على سرير وبدت تبكى زى مجنونه وتخبط فى حيوط وعلى سرير … وماوقفتش على حالتها هستيريه الا على طقت رباب …
رباب …. فررررح ام تنادى عليك من بكرى تعالى ..
فرح …. شوى ونجي … اقلبى وجهك
قعدت فرح فى دار مقعمزه وترحى على ردة فعل صهيب …. بينما ميرا … قعدة مقعمزه فى دار وكامدتها …. لاهى من تمها ولاهى من كمها … فاتت ساعهوراء ساعه … ورباب خشت للمطبخ توتى فى العشى … وعمتى لما نعسها نوم ناضت ميرا للمطبخ باش تساعد رباب …
ميرا … نساعدك فى شى ؟؟
رباب … لا لا ياعسل انتى قعمزى وهدرزى عليا بس …
ميرا … و**** عادى .. هاتى نقرض منك سلاطه وانتى كملى حشى فلفل ..
رباب … باهى ها … خودى باش يبدا بينا ملح وزيت ….
ميرا … تسلمى حبيبتى …. انتى شن تقرى ؟؟
رباب …. طب بشرى …. ومانتخرج لين يصفى رأسى شيب … ومانلحق نفرح بشبابى زى باقى بنات ..
ميرا … ان شالله **** … تتخرجى وتحصلى ولد الحلال الا يصونك
رباب …. ههههههههههه اه ياهمى حسك ضحكتينى … هوا للاسف حصلته بس امه اعودو ب**** منها واقفه زى شيطان بينا .. و**** سعدودك الا عزوزتك تسقدت وافتكيتى منها هههههههه انى من قبل مانوصل فى ولدها ومطلعتلى شيب …
ميرا …. بالعكس …. و**** كان خاطرى نشوف عيلته خالاته وعماته وعمامه وخواله … حسيت صهيب ماعنده حد …
رباب … اى ماعنده حد …. اصلا بوه **** يرحمه الا هوا خالى ماكانش عنده الا اخته بس والا هيا امى الكريمه ههههه وهيا اصغر من خالى …. اما امه … فااكيد تعرفى انها انجليزيه … ومن لما تزوجت خالى مارينه من اهلها حد … شكله صهيب مش حاكيلك …
ميرا … << دارت روحها تعرف وقالتلها >> نعرف بس مش بتفصيل … علاش اهلها ماشفتوش منهم حد ؟؟
رباب … هههههه قصه طويله .. امى مره حكتهالنا … هدا ياحنا بو صهيب كان يقرا برا انجليزى … مهم … حب وحده غادى وهيا حباته وماتت فيه وعاشو قصة روميو وجوليت … وجدى **** يرحمه … كان يبيه ياخد وحده من العيله … مهم هيا هربت معاه وكانت وقتها صغيره ممكن 23 سنه … واهلها كانو معارضين انا تاخد واحد عربى ومسلم وفوقها ليبى هههههه فانكروها ولما روحت معاه واتصلت بيهم نكروها ومعاش بو يتواصلو معاها … وهوا تعارك مع جدى وقاله لو تاخده لاك ولدى ولانعرفك … وبالفعل تزوجها غصبن على جدى وحرمه من ميرات وكتبه كله بااسم امى … وهيا اسلمت وغيرت اسمها هناء … ومن هدكا اليوم نست اهلها … وهوا نفس الشى …
ميرا … اها … شن صار تانى ؟؟
رباب … سكن وفى الحوش الا انتى ساكنه فيه توا بس كان فى الاساس مأجرينه من شخص … وتزوجو فيه وقعدو يخدمو ويلقطو هيا خدمت اعتقد فى حضانه ا وشى زى هكى وهوا مترجم فى شركه وجابو صهيب اول فرحتهم … وحطو قريشاتهم على بعض وشرو الحوش من صاحبه … وبعد مااستقرو وتقريبا بعد 10 سنين جابو مروان …. وجدى وقتها توفى … وخالى نفسيته تعبت هلبه لانا جدى مات وهوا مش راضى عليه … وبعدها بشوى لحقاته حناى … ومن هنا رجعت علاقة امى بى خالى … وامى رجعت لخالى نصيبه شرعى فى الورت … وبدت العلاقه بينهم تقوى وتقوى … وامى كانت تحب خالتى هناء هلبببببببه لانها بالفعل تهببببببل
… مهم بعد ماولى مروان عمره 7 سنين … وصهيب 17 سنه … مهم تقريبا كان اخر سنه فى تانوى … وفى يوم خالى وخالتى كانو ماشين لعزى فى زهره … وصهيب كان فى زرده مع صحابه …وخالتى هناء خلت مروان عندنا لين يمشو ويجو … مهم …. فى هدكا اليوم صار حادت .. ونقلبت بيهم سياره وماتو … وصهيب مايحبش يتدكر القصه هادى هلبه لانه كان متعلق باامه هلببببه وبوه … وزاد تعقد لما خوه توفى بحادت سياره فى طريق ومات زى امه وبوه ..
ميرا …. اى نعرف .. هما اصلا عيلة جيرانا … باه شن صار ؟؟
كنا نبو نخلو مروان عندنا يعيش … وحتى صهيب امى شدت فيه .. بس هوا زى عاده كان عنيادى من صغره .. وقال انه يقدر يتحمل مسؤلية خوه … برغم انه وقتها كان كيف بيخش جامعه .. وخوه اعتقد سنه اوله ابتدائى … فاسجل فى جامعه مفتوحه .. اعتقد محاسبه واقتصاد … وبدى يقرا فى الحوش ويعتنى بى مروان .. وكان يعامل فيه زى ولده . وكان مدلله هلببببه وبينى وبينك مروان كان عكسه … كان مدلل والا يبيه ياخده .. ومايحبش الخير لحد … وكان البنت الا ماتبيشى يديرلها العار … حتى انى ماسلمتش منه هههههههه غير اسكتى ماقولت لحد … مهم … قعد يقرا فى الحوش ويمشى من الامتحان للامتحان … ويهتم بى خوه .. وكانت امى تمشيلهم من الخميس للخميس تنكتلهم الحوش .. وكان فى الاول يخطم كل يوم ياخد غداه مننا ..
ميرا .. باهى منين كانو يصرفو .. ياكلو … يشربو ؟؟
رباب … كان عندهم معاش بوهم التقاعدى … وكدلك ورت خالى الا رجعاله كتبه بين ولاده زوز … واول ماخدى صهيب شهده وتخرج .. فتح مشروع وبدى يخدم … وامى زاد مرضها … فارفعها للحج هيا وبوى .. وجاب شغاله … وبدت فلوس تكتر عنده ويكبر … ومروان بدى يكبر وكان متعوده على خوه فى كل شى .. وصهيب كان متعلق بيه هلبه وحاس انه مسؤال بيه … وكان مروان يعامل فى صهيب زى بوه وامه … وعلى فكره .. صهيب ماكانش هكى …
ميرا .. كيف يعنى ؟؟
رباب …. من لما مات خوه … بدى عدائى ودائما مكشر … وخلوقه فى راسخ شمه … وتحسى دائما لما يحكى فى غصه فى قلبه …. ووصلت بيه الحاله لدرجة معاش عرفه حد … حتى اقرب ناس ليه والا كانت تعتقد انه يحبها …
ميرا … من هيا ؟؟
رباب …. ماقالكش صهيب حتى على هدا ؟؟ معناها اساليه وهوا رح يجاوبك …
ميرا …. لا هوا كان يبى يقولى .. بس انى قتله الماضى انى مانبيش نعرفه ومش رح يغير فى راى فيه … وماحبيتش نفتح معاه موضوع بس ..
رباب … بس تعرفى انا احنا استغربنا فجأه جى وقال لامى نبيك تخطيبلى تصورى .. امى فى الاول نصدمت بعدين رضت وسكتت ومشت …
وهنا خشت فرح وقالتلها …
فرح …. اها شن مازال حابه تعرفى ؟؟ شن حابه نحكيلك بزبط ؟؟
رباب …. انتى هنا … من بكرى وامى تقولك هيا وانتى فى دارك … خيرك يابنت ؟؟
فرح … بعد ماكلمنى صهيب نعسنى نوم هههههههههه … اه اى قالى قوليلها بنتأخر شوى بس
ميرا …. اوك …
حاولت ميرا قد الامكان تشد اعصابها … وماتركهاش طريحه باهيه .. بس مابتش تحسسها انا هيا محركه فيها ساكن او غيره … وحبت تبينلها انا كلك على بعضك ولا تساوى حاجه …
ميرا …. شن مازال نساعدك فيه ؟؟
فرح .. خلاص انتى برى ارتاحى
مازال صفر … توا نحطوهم وتم
رباب .. الحوش يشرين … افتحى الباب …
ميرا … اوك خلاص انى بنمشى نشوف عمتى …
مشت ميرا قعمزة جنب عمتى فاطمه … وهنا لقتها كيف كملت صلاة العشى …
ميرا … تقبل **** عمتى ..<< وقعمزة >>
صهيب … تقبل **** عمتى …
تلفتت ميرا جيهت الباب ولقت صهيب واقف فم الباب ومبتسم ويشوف لخالته … وبرغم انا اول ماشافته نزلت عينها الا انا قلبها قعد يدق زى الجرس والوجه ولا احمررررر … وجى هوا قعمز جنبها …. وهيا خلاااااااص قلبها كل مره يزيد يزيد وبيطلع من مكانه …
عمته فاطمه … باهى باهى يامعفن … معقوله تطلع من غير ماتخش ولا حتى تسلم ..
صهيب …. لا ياعمتى و**** بس تفكرت انى ناسى نقالى مدار فى الحوش وبتجينى مكالمه ظروووويه .. فارجعت جبته وفى طريق كلمنى صاحبى دار حادت فى طبى .. مشيت شفته وجيت طول … اه نشم فى ريحة عشى
وانى جايكم ميت بالجوع …
فرح … << ومعاها لبخشه ومترد الخبزه >> علاش ميرا مخلياتك من غير غدى ؟؟
وهنا شبحلها شوى … وبعدين غير موضوع …
صهيب … عمتى … شن حال رجلك توا ؟؟
عمته .. و**** ياولدى توجع فيا وخاصة من جيهة ركابى … قالى دكتور ندك احتكاك فى مفاصل …
صهيب … باهى شن رايك نرفعك لتونس ؟؟
عمته … و**** مانبى نتقل عليك ياولدى …
صهيب … ولايهمك عمتى .. انتى زى امى واكتر .. خلاص نشوف الاسبوع هوا التزماتى ونقولك وتى روحك ماشى ؟؟
عمته .. ان شالله ياولدى … و**** كان المرحوم قاعد عايش .. ماكنت وافقت بس **** غالب ماعندى غيرك …
صهيب … خلاص تم … ماتخمميش فى موضوع .. شن بنتعشو ؟؟ ولامازال ..
رباب … << وفى ايدها صفره >> مدايرتلكم ياحنه طبيخة بازليا وزر محشى وطاجين تاكلو ايديكم وراهم وبعدين قولو رباب ماتنفعش ….
عمتى فاطمه …. وخيره فرح .. شورا مادرت معاك شى ؟؟
رباب …. فرح غير تلفون ماعندها شغله تانيه …
وهنا صهيب شبح لى فرح … وفرح شبحتله شبحت خنس وابتسمت … وبعدين صهيب نزل عيونه وقاللهم …
صهيب … اه ميرا … قدمى …
ميرا … اوك ..
عمتى فاطمه …. هيا مدو ايديكم وقولو بسم **** …
التمت العيله كلها على عشى … وتعشو وبعد العشى ختموها بطاسة الشاهى وتهديرزه ومع ساعه 11 فى الليل قالتلهم عمتى …
عمتى … فضتيلكم دار رباب … ارقدو فيها الليله …
صهيب … خلاص مالا انى بنمشى نرقد … هيا شنى ميرا ؟؟
فرح … انت برا ارقد .. ميرا خليها الليله تهدرز معانا .. مش رح تستاحشها الليله خلاص ..
وهنا صهيب تجاهل كلام فرح وشبح لميرا وقاللها …
صهيب .. << بنظره جديه >> هيا ميرا .. وتيلى بيجامتى . نستنى فيك … << وطلع وسيب صاله >>
خش صهيب لدار …. وميرا قعدة خمسه دقايق وخشت لدار نوم … واول ماخشت لقاته لابس بيجامته ومقعمز يقلب فى نقاله على كرسى مكتب ….
فاخشت لدار بدون ماتقوله اى كلمه …. وخدت بيجامتها من شنطه وجت بتطلع للحمام …
صهيب .. استنى وين طالعه ؟؟
ميرا .. بنلبس بيجامتى فى الحمام …
صهيب .. مافيش داعى غيرى هنا …
ميرا …. تنكت انت صح ؟؟ ولا بالك صدقت انى مرتك ؟؟
صهيب … غيرى حوايجك هنا …. ومانبيش نعاود الكلمه مرتين ..
ميرا .. اوك خلاص .. انى بنرقد بحوايجى مااااااااشى … ممكن تبعد على سرير لانى بنرقد فيه ؟؟ تقدر تاخد مخده وشرشاف …
صهيب …. << حط ايده على لحيه وقام حواجبه وقاللها >> و**** ؟؟ … ماشى خلاص .. تفضلى سرير …
وطلع من دار … واول ماطلع دارت طقه للدار ووطلعت بيجامتها بيضه وسوده ولبستها بسرعه ودارت شعرها ظفره على جنب … وفتحت الدار ..وخشت تحت اليرغان بعد ماحطتله بطانيه ومخده على جنب ودارت روحها رقدت … وهوا طلع من الحمام وخش … واول ماخش قعد واقف قدام سرير يشوفلها شوى بعدين خدى مخدته وبطانيته وفرشهم على الارض وطفى ضى ورقد ….
وبمجرد مافاتت او ربع ساعه وفجأه ودار هدوء …. ميرا قالت ….
ميرا … حول ايدك مع عليا لو سمحت …
وهنا صهيب ناض وفتح سهاره وقاللها …
صهيب … انتى مهبوله ولاشنى ؟؟ انى راقد لوطه ….
ميرا … اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه بوبررررررررررريس ….
وماكانش من صهيب الا ناص بسرعه زى مهبول ونقز على سرير باش يقيمه قبل ماينوض الحوش ولكن ماهى الا لحظات .. والعيله الكريمه ناضت مخلوعه وفتحت عليهم باب وشعرها شوك شوك …
عمتى … خيرك يابنيتى .. حسك رعشتينى شن فى ؟؟
صهيب …. << شبحلهم وابتسم وقاللها >> كنا راقدين وباين ميرا خشب وبريس ووقف على ايدها … وفجاه اختفى معاش لقيناه ….
رباب .. ووووووه عليا .. و**** مانحسابه الا طاح عليكم سقف ….
عمتى … كملو وليدى نومكم وسامحونى .. رباب فرح هيا ..
رباب … نجيبلك طويسه ميه ميرا ؟؟ وجهك اصفر ؟؟
ميرا … لا لا صحيتى حبيبتى
ميرا … تصبحو على خير ..
عمتى فاطمه … تصبحو على خير …
ميرا .. سامحونى على رعشتكم …
فرح .. قعدت تشبحلهم هما زوز وبعدين قالتلهم …
فرح … ليلتكم سعيده
… اى حقا … شن قصة بطانيه ومخده مطروحات فى الارض << مع ابتسامة خبت >>
يتبع……….
فرح .. قعدت تشبحلهم هما زوز وبعدين قالتلهم …
فرح … ليلتكم سعيده
… اى حقا … شن قصة بطانيه ومخده مطروحات فى الارض << مع ابتسامة خبت >>
ميرا …. شبحت لى صهيب شوى وبعدين مسكت فى كتفه وابتسمتله شوى وقالتلها >> .. تعرفى احنا عرسان ونحبو نبرطعو فى دار كلها
فرح …. اها عرسااان
ماشى استمتعو بالليلتكم واعتبرو الحوش حوشكم …
وسكرت الدار وطلعت … وهنا اول ماطلعت صهيب شبحلها وقاللها ….
صهيب … علاش قولتى هكى ؟؟
ميرا … وشن كنت متوقع منى ؟؟ نقوللها انا احنا كل واحد راقد فى تركينه ؟؟ اه نسيت متأسفه لو انا هيا فهمتنا غلط … سامحنى لو انك رح تخسرها …. او رح تزعل منك << ناضت وقالتله >> .. ممكن تحول بنفض سرير …
وبالفعل ناص صهيب وقعمز على كرسى مكتب .. ونفضت السرير …. وعاودت فرشاته ….. وبعدين قاللها …
صهيب … وانتى يهمك لو كنت رح نخسرها او لا ؟؟
ميرا … بالعكس عادى جدااااا … انت اصلا فى حياتى ولا حاجه …
وهنا ناض صهيب وقعد يشبحلها وبعدين قاللها …
صهيب … كويس جداااا هكى ريحتينى … اى نسيت ماعرفتكش … هادى حبيبتى والا ملكت قلبى .. قبل مانتزوجك … والا رح نتزوجها اول مانطلقك بعون **** … ولو ماقدرتش على بعدها احتمال نتزوجها قبل …
ميرا … << دمعو عيونها وقالتله >> اى باين ماشالله لدرجة ماقدرتش امس تستنى لين نخش واستقبلتها فى جنان وعموم هدا شى يخصك … ومايهمنى فى شى .. تبينى ناديها ونعطيها وحده من اروابى ونفضيلكم دار ؟؟ اصلا هيا ماتستحقش اكتر من دور هوا …
صهيب …. هههههههههه فاهمه دور البنت الرخيصه بحدافيره .. بصراحه ابهرتينى
وهنا ناضت ميرا ووقفت وقالتله ..
ميرا … نبى نروح توا … خلاص نخنقت … مش طايقه نقعد معاك فى دار وحده …
صهيب … ههههههههه شن نفهمها هادى غيره ؟؟
ميرا … انت من تكون باش نغير عليك .. انت اصلا واخد فى روحك مقلب .. شوف لو انت فيك درة احساس .. طلقنى لانى نكرهك وبرا تزوج من تبى …
صهيب … ماتستعجليش كله فى وقته بعون **** … وعلى فكره مش لصالحك لو حسستى فرح بااى شى .. اقلها باش ماتصغريش فى عين الكل
ميرا … مش رح نرد عليك … بس بجد طيور على اشكالها تقع …
وهنا ناضت وطفت ضى ورجعت قعمزت على سريرها وحطت سمعات فى ودانها وفتحت اغنيه دينا سمير غانم << لو كنت مكانك >> وبدو دموع ينزلو منها ….
ارتاح خلاص خلتني مجروحة
ومن احزاني مدبوحة
وهزيت ثقتي جوايا
ارتاح رسميت الخطة ببراعة
لا قلبك حس ولا راعي
عذابي وجرحي وبكاي
مرتاح خلاص خلتني مجروحة
ومن احزاني مدبوحة
وهزيت ثقتي جوايا
ارتاح رسمت الخطة ببراعة
لا قلبك حس ولا راعي
عذابي وجرحي وبكاي
وبعد ده كلة بنقول عني كنت يومين
وتضحك لو يجيبو في سيرتي بالساعتين
لو كنت مكانك مكنتش هقول ولا نص اللي قولته
كفاية اللي انت عملتة فى ايه تاني
وبدل ما تقلل في قمميتي
وتجرح اكتر كرامتي
ياريتك متجبش سيرتي ياريت تنساني
اوقات بنندم فيها على الطيبة واصل الدنيا دى غريبه
تملى ترخص الغالى وخلاص دى غلطة غبية واخيرة
ما انا لو كنت شريرة مكنش هيبقى دا حالى
بتتكلم على ازاى كدة ومع مين ده انا اللى عشان رضاها
جريت وراها سنين
حطت رأسها على ركاب رجليها وهيا مقعمزه واستمرة فى البكى دموع بس … بينما صهيب .. حط ايديه ورا رأسه وغمض عيونه وقعد يفكر ….
فاتت ساعه ورا ساعه .. وعلى ماقد حاولت ميرا ماترقدش الا انا نوم غلبها ورقدت …. واول ماناضت لقت روحها متغطيه بى البطنيه الا كان صهيب راقد عليها … لانها امس تلوحت من غير غطى … وهوا راقد بدون غطى ….
ناضت ميرا .. وقعدت تشوفله شوى .. وشدت البطنيه فى ايدها … وبعد تفكير .. لوحت البطنيه على سرير ولمت شعرها وطلعت من دار … وخشت لتواليت طول ومن بعدها مشت للمطبخ وهنا لقت رباب ,,,,
ميرا .. صباح الخير …
رباب … صباح الورد والبوبريسات ههههههههه … امس طول وانى نخمم فيك ونقول شن درتى … قولت اكيد ماجاكش نوم …
ميرا …. اى و**** انى عندى فوبيا من الحشرات زاحفه .. هاتى نساعدك فى شى
…. ولانقولك خلى نصبح على عمتى ونجى نساعدك .. وين هيا فى دار ؟؟
رباب … لا لا فى جنان ترمى فى خبزه .. اصرت تديرها بروحها … اى وجيبلى نعناع من برا .. تلقيه فى اول محبس جنب الباب ..
ميرا … من عيونى …
طلعت ميرا وصبحت على عمتى … وبعدين طبست باش تقطف شوى نعناع من الجنان …
وهنا صهيب وف فم الباب وقاللهم
صهيب .. صباح الخير ..
عمتى .. صباح الخير وليدى … درت اليوم خبزة تنور بس على خاطرك …
كانت عمتى تتكلم مع صهيب وترمى فى خبزه .. بينم هوا كان عيونه فى ميرا … الا وقفت بعد ماقطعت شوى من نعناع وخشت وتخاطفت هيا وياه وتجاهلته وبدون ماترد عليه حتى صباح …
ميرا … خلى نمصمصه ونحطهولكم فى شاهى …
رباب … ماشى وحطى شكشوكه على نار .. عمك صهيب حشيشته …
ميرا .. تمام حبيبتى
وهنا ميرا بدت تحط فى شكشوكه وسمع صهيب يكلم فى عمته وهوا خاش …
صهيب … فرح وين عمتى مالا ؟؟
رباب …. ههههههه فرح اليوم فى خدمه … ترجع مع ساعه 3 ظهر …
صهيب … اه اى كويس … عمتى انى بنطلع توا … وبنرجع مع ساعه 12 ظهر باش ناخد ميرا ونروحو فامفيش داعى انكم توتو غدى …
عمتى … لا عاد كيف هكى ؟؟ معقوله تباتو وماتتغدوش عندنا ؟؟
صهيب .. معليشى … عندى موعد ظرورى واحتمال نتغدو برا … وبعدين خل حتى عندى شوى حاجات نتمهم باش نتسقدو لتونس … وعلى توا احتمال نسقدك يوم الخميس ان شالله …
عمتى .. وليدى اليوم تلاتاء …. يعنى معاش مازلك وقت .. بعد بكرا الخميس .. بالك وراك شغل …
صهيب …. لا لا عمتى ولايهمك نسيب خدمتى كلها على خاطرك …
سار هالحديت كامل .. وميرا كانت تطيب فى شكشكوكه وعلى اساس لاهيه بتقريض طماطم بس هيا عقله فى حديت الا صاير بينهم …
رباب …. بتمشى مع صهيب لو مش ولى تونس ؟؟
ميرا … وين ؟؟ قصدك تونس ؟؟ مش عارفه و**** …
رباب .. لو مش حابه تمشى .. انى نكلم صهيب ونقوله تقعدى معانا شن رايك ..
ميرا … تسلمى حبيبتى … بس م عارفه و**** ..
رباب .. رح نمشى نقوله يخليك عندنا .. و**** خاطرى بجد تقعدى عندنا …
ميرا …. بس …
وهنا رباب مشت تجرى وماخلتهاش تكمل جملتها
.. بس بعدين حست انا موضوع مش مهم لو مشت او قعدت .. وهوا مافتحش معاها الموضوع ولاهامه رايها … ومااعتقدش يقول لرباب لا … لانه يتمنى مايشوفش وجهها وياخد رست منها … بس الشى الا صار فعليا … انا صهيب قال لرباب …
صهيب … اكيد لا رباب .. انى مانسافرش ومرتى فى مكان وانى فى مكان ..
رباب .. يعنى مش قادر تبعد عليها يومين وتخليهالنا ..
صهيب … اسف رباب … ميرا بتمشى معاى .. << ومشى للمطبخ >>
صهيب …. ميرا انى بنبدل وبنطلع .. وتى روحك بنجى مع ساعه 12 وناخدك باش نروحو …
سكتت ميرا وماردتش عليه ولا تلفتتله … بينما هوا قعد واقف شوى ويبى يسمع منها اى شى … او اى ردة فعل … بس هيا تجاهلته وكان ماقالش اى شى … وفى لحظه الا شبحلها بعصبيه وغز سنون .. شاف لجيهة تانيه .. لقى رباب جايه وفى ايدها خبزة تنور …. فاطلع وسيب مطبخ ….
رباب … امى قالتلك ماتطلعش لين تفطر … و**** تزعل منك …
صهيب … ماشى رباب غير بسرعه لانى مستعجل …
تحضرت سفرة الفطور وتلمو عليها … وطول الوقت كان صهيب يهدرز ويضحك وهوا يفطر ويشرح باايده ومنسجم .. بسم ميرا … عيونها لوطه .. ومره مره تبادره شبحه … وتنزل عيونها … وهوا مكانش لاهى بيها او حتى شبحلها ….
ناضت ميرا قبل الكل وقالت …
ميرا … الحمد *** شبعت …
عمتى .. افطرى بنتى انتى شن كليتى ..
وهنا صهيب قعد يشبحلها شوى بعدين نفض ايديه وقال بعدها …
صهيب .. حتى انى شبعت الحمد *** … ميرا ياريت توتيلى لبستى الا بنطلع بيها ..
ميرا … اوك …
خشت ميرا لدار وحطت شنطه على سرير وقعدت تطلعله فى لبسته ودموع ينزلو منها … وفجاه حست باايد قربت من شعرها .. وأول ماتلفتت لقت صهيب وراها بزبط ومافيش مسافه بينهم .. ويشبحلها .. وعيونه كانت عباره عن مشاعر غريبه … فيها من ندم والاسف .. وقعدويشبحو لبعض شوى ودموع ينزلو منها … بعدين طبتها بقوه لصدره وهيا انهارات بالبكى لاارديا …. وهوا ماكانش منه الا مسح على شعرها وغمض عيونه وتنهده تنهيده معاها اوف طويله … وبعدين شدها من ايديها بدون اى كلام … ومسحلها دموعها وقاللها …
صهيب …. شن بنلبس توا ؟؟ لبسى كله نغسل ويبى نشر … ههههههه
ميرا << مع رشفة خشم ومسحت دموع بسرعه وتلفيته لشنطه >> انى اسفه … رح نطلعهملك … شن حاب تلبس ؟؟
صهيب … البسى حوايجك توا …
ميرا .. علاش ؟؟
صهيب … البسى حوايجك بسرعه ولمى حاجاتنا .. انى رح نمشى نلبس فى حمام .. ونستنا ك فى سياره …
ميرا .. وعمتى شن بنقوللها …
صهيب … انى رح نكلمها …
وخدى حوايجه وطلع … ولبس حوايجه وكلم عمتى وقعمز فى سياره يستنى فيها .. ومافاتتش 10 دقايق لين طلعت بشنطه … فانزل وخدى منها شنطه وركبت ومشو …
ميرا … وين ماشيين ؟؟
صهيب …. رح تعرفى …
وقعدو يلفو من طريق لطريق .. لحد ماوصلو للملاهى الكبيره … وكانت صبح بكرى فاضضضيه ومافيها حد …
ميرا … انت مهبول ولا بعقلك ؟؟
صهيب …. بتركبى غصبن عنك … باش نبدو باش نبدو … اممممممممممم بساط سحرى ..
ميرا …. لا لا مستحيل … مانحباااااااااااااش …
شدها صهيب من ايدها …. وركبها غصبن عنها .. وبدى البساط يلو دبيهم بسرعه رهيبه …
ميرا …. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نززززززززلنننننننى …
صهيب …. هههههههههههههههههههههههههههههههه … مش قوتلك رح نقتلك ببطئ ..
ميرا … انى نكررررررررررررررررررررررررررررهكككككككككك ….
<< وبدت تضغط على ايده اكتر ..وهوا يشوف لاايدها ويضحك .. وقيم راسه فوق ويغمض عيونه وهوا مبتسم ..
وماكملت اللفات لين ميرا طلعو 6 ارواح متعها وقعد الرواح 7 تقول مفشخينها … وصهيب متشمت وميت بالضحك عليها …
ميرا … حسبى **** ونعم الوكيل فيك .. روح بيا … روح بيا ..
صهيب …. هههههههههههههههه هيا .. مازال اللعبه تانيه …
ميرا …. خلااااااااااااص معاش نبى .. بجد خلاص بنبكى انى …
صهيب … لا و**** هادى اللعبه ماتخوفش … اخر لعبة ..
ميرا .. انت بجد بتلعب .. قصدى انت مش صغير على العاب هيا … هوا انى وعمرى 22 وكبرت عليها مش انت الا 30 سنه …
صهيب … على كلمتك هيا .. ارررررركبى .. و**** كانا ماتركبيش الما نقيمك فوق كتافى قدام ناس .. وبعدين خلى نلقو صورنا فى فيس بوك باااااهى …
ميرا … خلاص خلاص .. بنركب .. انت مجنون على فكره .. حووووول خلاص بنركب
قعمزة ميرا فى فنجان وهوا قعمز جنبها … وبدى يركب بيهم الفنجان بشوى … واحلى احساس لما تضرب فيهم نسمه … وهيا مره مره من الخوف تلصق فى صهيب وتشد فى ايده .. ولما تستاقض بروحها تبعد وترجع على اساس رزينه … وبعدين شبحتله شوى وقالتله ..
ميرا …. انى مانعرفش انت شن واخد عليا من فكره … ولا عارف انتع لاش تتصرف معاى هكى .. بس و**** و**** انى مش هكى … اعطينى فرصه بس ندافع على نفسى ..
صهيب … انى جيت هنا .. ونبى ناخدو فترة نقاهه من الحرب العالمي هالا بينا .. رجاء انهى موضوع ..
ميرا … ماننهيش موضوع … انى حياتى كلها تدمرة وواقفه على شى انى مادرتاش ..
صهيب … انزلى خلاص وقفت اللعبه .. خلااااص .. مانبيش نسمع شى ..
ميرا … لا لازم ماتسمعنى صهيب … انى مش طالبه انك تحبنى … او طالبه انك تغفرلى … انى طالبه نعرف انتع لاش معاى هكى …
صهيب … يوم الخميس ماشين لتونس …. نبيك تمشى معاى انى وعمتى …
ميرا …. شن رأيك تقول لفرح … حتى ترتاح اكتر … وانى ماعنديش مشكله نقعد مع رباب …
صهيب … انى نقرر من يقعد ومن يمشى ….
رجع صهيب وميرا لسياره … وخدى قهوه وخدالها معاه قهوه … وبعدها درسو على شط ونزلت هيا وقعمزة على قزه … بينما هوا قعد داخل سياره شوى بعدين قاللها ….
صهيب … رح تمشى معاى لتونس او لا ؟؟
ميرا …. لا مش رح نمشى … رح نقعد فى الحوش …
صهيب … صدقينى لو مامشيتيش انتى رح تمشى فرح …
ميرا … << شبحتله شوى وقالتله >> براحتك … هيا اصلا رح تكون مرتك عاجلا ام أجلا …
شبحلها صهيب شوى بعدين ركب فى سياره … وهيا ناضت بعده .. وركبت وتلفتت جيهت روشن وروحو …
فات هاليوم … وميرا اول ماروحت خشت لدارها ومعاش طلعت … اما صهيب فاحطها ومشى للخدمه … وفات هاليوم وكان يوم قمه فى هدوء وتقريبا ماشافش منهم تانى …. وكدلك اليوم تانى يوم الاربعاء …. صهيب طلع من ساعه 7 ومعاش روح لحد ساعه 8 … واول ماروح …. خش للمطبخ … وطلب قهوه … وقعمز شرب قهوته .. واول ماكملها سأل سعدا …
صهيب … مدام فى دارها ؟؟
سعدا .. ايه فى دارها من صبح …
صهيب … اوك …
حط صهيب فنجان القهوه وركب … واول ماوصل لدارها .. خدى نفس عميق وبعدين طق على دار وفتحها … واول مافتحها لقى ميرا متكيه على سرير وتقرا فى كتاب فاقاللها …
صهيب …. ممكن توتيلى شنطتى توا قبل مانرقد ؟؟ لانى بكرا مسافر …
ميرا …. << شبحتله شوى وبعدين حطت الكتاب وقالتله >> اووك …
نزلت من سرير … ومشت لداره … وخدت شنطته فتحاتها وبدت تطبق فى ماليات وتستف فيهم … وصهيب اكتفى انا يقعمز ويراقبها بس … بعدين نزل عينه وقاللها …
صهيب …. بكرا اكيد ماتبيش تمشى معاى ؟؟
ميرا….
يتبع………..
التالية◀
الجزء الأول من رواية انتقام رجل احب بجنون
ميرا ….. انى خايفه بجد … و**** بجد قلبى بيطيح … قوليلى طرحتى مساويه ؟؟ مكياجى شنى ؟؟هدى … و**** الا تهبلى
ميرا … ههههههه تعرفى خايفه … مرة بوى توا قالتلى شوى وبتطلعى باش يخش معاك … مش قادره بجد قلبى بيطيح منى …
هدى …. ههههههه ومن الحب ماقتل ياحلوه … ههههههه لهدرجه شخصيته جباره
ميرا … هههههه على قد مانحبه ونموت فى الارض الا يمشى عليها .. على قد مانخاف منه .. برغم انا عمرى ماصار بينى وبينه اى تهدريز او حكى …. يعنى قطوس فى شكاره هههههه
هدى …. هههههه مرة بوك جت اااااااص …
مرة بوها << سالمه >> …. هيا تعالى العريس فم باب صاله وبيخش …
ميرا … حاضر … هدى واسيلى الفيلو متعى …
هدى .. << طبست فى ودن ميرا >> وووووه محريفها مرة بوك مابعدك منها … سم باين فى عيونها .. نهار ابيض لما نشوفها نخاف هههههه
ميرا … ههههههههه انتى حاتقوليلى .. و**** قست قلب بوى عليا .. وخلاته يضربنى ديما … وكنت دائما ندعى حياتى تانيه تكون افضل وربى رح يحققلى امنيتى
هدى … خلاص .. كنت نواسيلك فى طرحه يابلوه عالقه فى ضى الكوشه .. اطلعى هيا ..
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى
هادى بداية قصتنا … قصتنا التى بدأت مع شخص عندما احب .. احب حتى الجنون وعندما غضب ..غضب حتى صمت … وقد يكون صمته عاصفه لكل شى جميل حوله … صمت قد يدمر اى شى جميل فى حياة فتاة لم تقترف دنب سوا انها احبته بجنون … وقد اصبحت ضحيه للقدر … القدر الدى يوهمنا احيانا اننا داهبون الى النعيم … ولكننا لا نعلم انا الجحيم هوا من سوف يكون فى انتظارنا والتى لسعات جحيمه لا تفصله عنا سوا دقائق معدودات ..دقائق فقط هيا كفيله بتغير حياتنا من الصعود الى اعلى برج فى السماء الى الاصطدام بارض الواقع وجحيمها …
مرة بوها …. اه شنى بتطلعو توا للفندق ؟؟
ميرا .. اى خلاص … قالى انى مستعجل … وتيلى الكاب بس … لانا سياره تستنى فينا لوطه …
هدى …. رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى ..
نزلت ميرا هيا وصهيب …. وطلعو من صاله الاستقبال وخشت ميرا لغرفة العروسه باش تلبس الكاب والخمار …. واول ماخشت مرة بوها قالتلها …
مرة بوها << سالمه >> … الا قوتلك عليه صبح تنفيده بالحرف الواحد … وقسما ب**** تسودي وجه بوك تعرفى كيف رح يتفاهم معاك … ومن توا انتى وليتى فى عصمته .. يعنى شوره شورته يقولك موتى تموتى .. والمراه تطلع من حوش راجلها للقبر طول فهمتى ؟؟ للقبر طول … وماليها الا حوش راجلها … وقولى بعدين مانصحكتش … خلاص برى فى امان **** ..
ميرا .. فى امان **** ….
نزلت ميرا هيا وصهيب من صاله وركبو لسياره طول …. وتسقدت بيهم للفندق … واول ماوصلو للفندق .. وصلها لغرفتها وطلع … وهيا اول ماوصلت … قفلت نقالها وقعمزة على سرير ونزلت طرحتها وقعدت تستنى …. وفاتت 5 دقايق الاوله والتانيه والتلاته لحد مافاتت ربع ساعه بزبط … وبعد مرور ربع ساعه بالزبط .. نفتحت باب الغرفه وخش وسكر الباب وراه …. وبدى يقرب منها … وميرا كل مايقرب اكتر … كل ماقلبها يدق اكتر … وفرحه وسعاده غامره قلبها لدرجة حاسه روحها فى حلم … واول ماوقف قدامها بزبط … نحى جاكيته وحطها على سرير … وقعمز قدامها بزبط … وتنى ركبته قدامها … وقاملها طرحه … واول ماقامت عينها وابتسمتله … بادلها نفس نظره وقاللها …
صهيب … افتحى تلفونك … وكلمى بوك يجى ياخدك خلاص انتهت مهمتك لحد هنا …
ميرا … << صدمه على وجهها وعلى عيونها >> .. نعم ؟؟
صهيب … اتصلى بااهلك وكلميهم يجو ياخدوك لانك ماتصلحيش بيا … ومش انتى الا تستاهلى تكونى مرتى لانك رخيصه … وعندك خمسه دقايق .. نطلع فيهم … واول مانخش مانبيش نلاقاك فى دار …
ميرا …صهيب انت بجد ولا تبصر ؟؟
صهيب … قسما ب**** عندك 5 دقايق … لو مالقيتش بوك جى وخداك من قدام وجهى … مارح تشوفى منى طيب … لدا بالاحترام .. كلمى بوك يجيك .. خير مانكلمه انى ومايسمعش منى طيب ..
ميرا …. << نهارات بالبكى والصدمه والصواعق البصريه كلهم متوجه ليه وقالتله >> انى مادرتلك شى … قصدى انت ماشفت منى شى .. علاش تحكم عليا بالموت .. حرام عليك انى لو كلمت بوى توا قسما ب**** لما يقتلنى . فهمنى انى شن درت بس …
صهيب … نستادن .. وياريت بعد خمسه دقايق .. مانلقاكش فى غرفه لانى تعبان وبنرقد …
ميرا … << مع دموع وضعف >> لحظه .. ب**** عليك اعطينى فرصه بس … و**** و**** انى مستعده ندير اى شى .. بس ماتخلنيش نكلم بابا ونقوله توا يجينى .. لانا كلامى ليه يعنى موتى اكيد .. و**** و**** انى مادرت اى شى .. و**** انى ماغلطت فى شى .. بس اسمعنى …. قولى بس علاش درت هكى … فهمنى بس ..
صهيب …- بدون اى اسباب .. انتى بنت رخيصه … وانى مايشرفنيش انك تكونى مرتى … وولو جى بوك وسالنى رح نقوله الكلمتين هما بس ….
ميرا … << وفجأه شبحتله بااستحقار وحقد مع دموع وقالتله >> حقيررررر … انت حقيررررررر وندل وواطى << وعطاته كف >>
صهيب … ايدك اخر مره ترتفع وتنحط عليا .. وقسما ب**** لو نسمع منك كلمة حقير او نشوف ايدك تمتد بس .. رح تشوفى منى وجه مازال ماشفتيشى … اى وشن قررتى .. تجى منك انتى او تجى منى انى ؟؟
وهنا ميرا قعدت تشبحله .. ودموع بدو يصبو وتحولت فجأه كل نظرات الغضب والاستحقار الى انهيار وانكسار ودموع .. وقعمزة على سرير وقعدت تبكى … وهوا قعد واقف بصمت ويشبحلها بس … وفجأه قاللها …
صهيب … عندك حل من الاتنين …. ولو ماوفقتيش عليهم .. رح نتعامل معاك بالحل التالت الاجبارى وهوا انى نحطك فم حوشكم صدقينى بطريقتى انى … والخيارين …. اما انك تكلمى بوك توااااااا وتقوليله اسبابى حرفيا الا قولتهالك مبكرى … ويجى يروح بيك … وتموتى موته سريعه جداااااا ومش رح تتعدى 5 دقايق … او انك تقعدى معاى لامتى مانمل انى منك لانك بصراحه مسليه جدااااا هههههه وتموتى موته بطيئه جدااااااا
طلع صهيب من الغرفه … ومافاتتش توانى .. الاو قعمزة ميرا على الارض ونهارات بالدموع بشكل جنونى .. وبعدها ناضت ونحت الطرحه بكل جنون وخدت تمزق فيها وتبكى … وفاتت دقايق على ميرا … وكل دقيقه كانت تفوت .. كانت زى سهم .. الا يخش من قلبها ويطلع منه .. وللحظه بس وقف عقلها على تفكير … وماكانش شى فى بالها … الا الفضيحه وخوتها وبوها والموت … وماكانش قدامها الا اختيار واحد بس …
نفتح الباب فجأه من الغرفه … وخش صهيب وعلامات الانتصار والحقد من عيونه وقاللها …
صهيب … شن قررتى ها ؟؟
سكتت ميرا شوى وقعدت تشبح للارض ودموع ينزلو منها زى مطر .. وفجأه مسحت عيونها وشبحتله شبحه تدل على القوه من شخص لملم انكساره وضعفه ومايأسش …. وقالتله ….
ميرا …. انى فى كلاتا الاحوال رح نموت … رح نختار نموت ببطئ اقلها … نلحق نودع احبابى .. ونموت بشرفى … مش وانى فى نظر ناس بدون شرف ..
صهيب … شرف صار ههههههههههههه … ماشى ياام شرف … << وبدى ينحى فى قرواطه >>
ميرا …. ماتحلمش حتى الحلم انك تحط ايدك عليا …
صهيب … ههههههههههههههههههه انتى متوقعه انى بنحط ايدى عليك ؟؟ انتى اقل من انى نشوفك مرأءه او فيك شى انتواى اصلا … وعلى فكره لو حاب … ها حاب بس او حتى خطر فى بالى شى زى هوا … فامش ظرورى برضاك … لانك فعليا مرتى … واضنى انتى الا اخترتى … وانتى بأايدك القرار … وماتتوقعيش انا انتهى كل شى لحد هنا … اكيد بكرا اول مانروح بيك لقفص زوجيه
ميرا …. انتع لاش تزوجتنى ؟؟
صهيب …. رح تعرفى بعدين ..
ميرا … اهلى رح يتصلو بكرا شن نقوللهم ؟؟
صهيب …. الا يرضيك … ويرجعلك تقتك فى نفسك قوليه هههههه ليلتك سعيده
طلع صهيب من الغرفه … وميرا قعدة فى الغرفه بروحها بين اربعه جدارن .. فى اول واحلى ليله من حياتها ومع شخص الا كان فارس احلامها طول الوقت والا فى لحظه هدملها كل احلامها فى لمح البصر … وخلها تفيق على كابوس اسود … كابوس مش رح تعرف شن سببه او حتى تعرف لامتى بيستمر … بس ياترى هل رح تشوف ميرا ايام اسود من هاليوم وهل رح تبكى وتتألم زى ما تألمت اليوم ؟؟ اكيييييد رح نعرفو كل شى وقته فى
الحلقات الجايه من …
انتقام رجل احب بجنون
يتبع………
الجزء الثاني من رواية انتقام رجل احب بجنون
طلع صهيب من الغرفه … وميرا قعدة فى الغرفه بروحها بين اربعه جدارن .. فى اول واحلى ليله من حياتها ومع شخص الا كان فارس احلامها طول الوقت والا فى لحظه هدملها كل احلامها فى لمح البصر … وخلها تفيق على كابوس اسود … كابوس مش رح تعرف شن سببه او حتى تعرف لامتى بيستمر … بس ياترى هل رح تشوف ميرا ايام اسود من هاليوم وهل رح تبكى وتتألم زى ما تألمت اليوم ؟؟ اكيييييد رح نعرف وفى الاحدات القادمطلع صهيب من دار … وقعمزة ميرا شوى على سرير تشوف للباب الا طلع منه صهيب .. بعد ما دمرلها كل احلامها ببساطه … وللحظه كانت مش مستوعبه كل الا صار … وتكت على سرير تبكى وتبكى … وبعدها استعودت من شيطان وناضت .. وفتحت شنطه صغيرونه الا كانت فيها روب ابيض وبيجامه بيضه حرير … فاخدت بيجامتها الحرير وخشت بيها للحمام …. وفتحت دوش على ميه دفايه … الا قعدت تحته لااكتر من ساعه .. والافكار تروح وتجى وتمشى .. وقلبها مع كل فكره ينعصر ميتين عصره ….. واول ماحست روحها .. استعادت وعيها وفاقت شوى وبدت تستوعب الا صار .. وتصدق على انه حقيقه .. لازم ما تحاول تتأقلم معاها وتعيش وتكمل للاخير … سكرت شيشمه ولبست حوايجها … ووسرحة شعرها ووخشت فى سرير وحطت رأسها على مخده ورجعت لنفس الحاله الاوله … وبدو دموع ينزلو بغزاره والم …. والا منهم مشت فى نومه عميقه .. ومافاقتش تانى يوم الا على صوت الدار لما تنفتح مع ساعه 12 ظهر…
صهيب … اها رقدتى .. تماااااام .. شكلك رح تتاقلمى مع طبعى جديد .. ومش رح تعبينى هلبه يالله البسى حوايجك بنروحو …
ميرا …. اطلع وسكر الباب وراك … لما نوتى روحى رح ننزل بشنطتى …
… << وهنا مسك فى لحيته وقعد يشبحلها مع نظرات ابتسامات خبت فى غضب وقرب منها وشبح لعيونها بتحدى وقاللها >>…
صهيب … مش انتى الا تامرى هنا مااااااشى ؟؟ انى الا نأمر اهنا بس .. يعنى انى رااااااجل … ولما نحب نطلع .. او نقعد … فانحب هالقرارت مصيريه ناخدها بروحى .. << وبعدين قعد يشبحلها بنظرة لؤم من فوق لا لوطه وقاللها >> هوا بينى وبينك انى نطلع … او نقعد .. فاهوا قرار مصيرى ههههههههه …بس رح نطلع مره هادى .. بس لانا دماغى قالى هكى تصرف … مش لانك قولتلى ياقطوسه ماشى … ومره الجايه لو حبيت نقعد ونتفرج ههههه رح نقعد مااااشى
ميرا ….<< شبحتله شبحت استحقار … وخشت للحمام وسكرت الباب وراها … وقعمزة على بانيو وايدها على قلبها .. ومارتاحتش لين سمعت باب الغرفه تسكر وطلع … وبعدها ناضت بسرعه وفتحت الباب … وقعدت تشوف لزوايا دار شوى بالك يكون واقف لانه منه هوا .. تتوقع اى شى غير واضح ومبهم … واول ماطمنت .. خدت شنطتها وطلعت منها لبستها البسيطه … وخشت بيها للحمام … وغسلت وجهها … وطلعت شنطة المكياج .. وقعدت تشوف لروحها ولشنطه شوى .. وبعدين ابتسمت ابتسامه تدا على خيبة الالم والحزن … لانها كانت متوقعه زى اى عروسه … بتنوض قبله وبتواسى مكياجها وشعرها وبتنوضه على احلى كلام حب … واول ماتفكرت كل الافكار سودويه الا شافتها منه امس … سكرة شنطه وردتها واكتفت انها تلبس حوايجها وتلم قشيشها فى شنطه وتنزل ….
واول مانزلت لقاته واقف يستنى فيها قدام الريسبشن بى سروال جينز الاسود .. وجاكيت شمواه البيج … وتحتها بدى ابيض .. وعليهم شال بسيط … وكان من بعيد بالنسبه ليها ولااى شخص .. قمة فى الاناقه وشياكه ورجل جنتل مان بكل ماتعنيه الكلمه .. بس الا شافته منه .. خلها تكتشف انا هالشخص … اما مر بتجربة سيئه جداااا .. او ان ليس كل مايلمع دهبا وكملت طريقها وووقفت جنبه وعيونها لوطه … واول ماشافها قعد يشبحلها شوى بعدين قاللها…
صهيب … هاتى شنطه من ايدك ..
ميرا … شكرا نقيمها بروحى …
صهيب … << حط ايده على لحيته وشبحلها وقاللها >>انى مانشاورش فيك .. هاتى شنطه … < وخدها من ايدها >
… وكملو طريقهم للسياره … واول ماوصلو .. حط سياره فى الكفينو … وركبت جنبه وهوا ركب وطلعو ….
وكالعاده ساد صمت قاتل فى سياره …. وماكانش فى اى صوت الا اصوات سيارات …. وعطر صهيب الا كان ممتلئ فى سياره … والا كان سبب فى دقات قلب ميرا .. الا كان ممكن يسمعهم اى حد من بعد …. والا مجرد ما صهيب سمعهم قاللها ….
صهيب … ههههههههه قولى لقلبك شوى يهدى شوى
ميرا … بدون تعليق
صهيب … اى على فكره … بنتعبك معاى اليوم … حوش ظرورى مايترتب … ويمتسح … وبصراحه كنت نبى نجيب شغاله بس بما انك جيتى فاخلاص مش ظرورى
ميرا … << دموع الا ينزلو من خدها كانو كفيلات يردو … بس لسانها عجز على رد بااى كلمه >>
تلفت صهيب لميرا .. واول ماشاف دموعها ينزلو … ابتسم وقاللها ..
صهيب … تفضلى كلينكس … سياره كيف ماسحها ومش ناوى تغرق بدموعك
ميرا … انى ماشفتش زيك … ولا رح نشوف .. قسما ب**** انت مش من بشر … انت …<< قطع عليها >>
صهيب …. ولاكلمه … انى ماينقاليش كلام الا بعد انت … وانى حدرتك … اما الا قبله
ميرا … انت مريض نفسى …
صهيب … مريض … مريض … انى مريض ياميرااا … او مجنون صح ؟؟ خلااااااص ولاحرج على مريض … وانتى الا اخترتى …
سكتت ميرا … وكانت ولااول مره ماتعرفش لاشن تقول ولا شن تتصرف … لاتبكى .. ولا تمشى لحوش بوها … ولاحتى تسكت وتتحمل هالشخص الا كان بالنسبه ليها .. بركان قاعد يقدف فى حممه فى كل اتجاه … وبدون اى سبب …
ميرا … علاش تتصرف هكى … اقلها من حكى نعرف
صهيب … مش من حقك تعرفى … وانتى الا اخترتى … ورح تتحملى مسؤاليات قرارتك ونزواتك العابره صدقينى …
ميرا … الا انت تشوفه مناسب ديره انى مش هامنى … بس حابه نطلب منك طلب … نبى نشوف اهلى اليوم … قبل ماينتقلو للحوش جديد .. لانهم بيرجعو لبنغازى …
صهيب … حلو حلو .. هكى معاش تبدى موجوده فى طرابلس الا انتى بس صح ؟؟
ميرا … انى كنت نتمناهم يجو … بس فى ظروف هيا نبيك تحطنى عندهم … وفى الليل تقدر تجينى …
صهيب … ومش هامك اهلك شن يقولو عليك ؟؟ عروسه طالعه تانى يوم لحوش بوها ؟؟
ميرا .. معاش هامنى … حياتنا بدت بكدبه .. ورح نكملوها بكدبه للاخير … ورح نكدب عليهم زى ماانتى ماانت كدبت عليا …
صهيب … وزى ماانتى كدبتى على غيرك صح
ميرا … ممكن تنهى موضوع هوا ؟؟
صهيب … لانى حاب ننهيه بس … توا ساعه 1 ظهر ؟؟ امتى تبينى نحطك ؟؟
ميرا … توا نبى نمشى ونشوف بابا .. واختى صغيره قبل مايسافرو بكرا …
صهيب …. اوووك .. رح نوقفو على مطعم ونتغدو قبل .. لانى جعان ..
ميرا .. براحتك …
لف صهيب شوى على البلاد … لحد مااستقر فكره على مطعم كويس …. واول ماوصلو … قعمزو وطلبو الاكل … وبدون ماحتى يستشيرها … خدى الاكل ليها وليه نفس الشى …
واستنو ومافاتتش 10 دقايق الا وكان الاكل على طاوله … وبدو يتغدو …
صهيب …. ساعه 8 فى الليل نكلمك نلاقاك واتيه …
ميرا … ممكن تخش لاهلى شوى بعدين ؟؟
صهيب .. علاش ؟؟
ميرا .. بس حابه يبان كل شى طبيعى .. وانت اكيد مشكلتك معاى مش مع اهلى ..
صهيب .. توا نشوف …
تغدو وبعد الغدى عزمها على تسيز كيك وموكا … وبعدها طلعو … ومع ساعه 5 كانت فى حوش اهلها ….
مرة بوها … روووووووووووووووووووووووووووى …العروسه عندنا ؟؟ شن طلعك ؟؟ كيف كنا بنجوك انتى وبوك .. غير قولنا تفتحى نقالاك لانا حضرت جنابك مسكرتيه … امتى طلعتو من الاوتيل ؟؟
ميرا … طلعنا مبكرى شوى .. تغدينا .. وبنروحو …
مرة بوها .. هدا ماجى من قلبه هوا ؟؟ قعدتو حتى 3 ايام …
ميرا … انى الا قولتله بنروح خلاص قلقت …
مرة بوها << سالمه >> شنى ان شالله تم كل شى على خير ؟؟
ميرا … الحمد *** .. بابا وين ؟؟
سالمه … طلع باش يصلى عصر من بكرى وعلى مرواحاته .. شن تشربى شاهى ولا قهوه ؟؟
ميرا … لا لانبى نشوف اختى بس وينها .. ماعنديش نيه فى شى ..
سالمه … فى شى داستيه ؟؟ ماتخلنيش نكلم بوك يسال راجلك .. شن فى ؟ وخيرك جايه ساده حتى قطرة مكياج فى وجهك مافيش ؟؟
ميرا … وجهى تحسس من مكيا جالا امس حطتهولى مزينه … واليوم نضت لقيته احمر .. فاقولت يرتاج يومين ونحطه ..
مرة بوها … باهى غير ردى بالك تقعدى هكى قدام راجلك .. راه رجاله يملو فيسع .. ديما خليك بالازرق والاحمر … وتشفلعى واضحكى … ماتبديش نكديه زى عوايدك … وراجلك و**** ماشالله عليه والكل يشكر فيه ومافى منه .. ولو لفيتى ودورتى مارح تلقى منه …
ميرا … اى عارفه .. علاش خديته انى …
مرة بوها << سالمه >> ماشى ماشى .. خلى نمشى نوض اختك رهف .. ونحط شاهى على نار .. كيف قصيت جيدولات الزهر من جنان .. و**** ريحتهم تجيب هنا وغادى …
ميرا …. شن قررتم .. خلاص بكرا بتنقلو باقى حاجاتكم من الحوش …
مرة بوها <<سالمه >> اى خلاص .. بوك قال معاش عندى جهد .. وبنرجع بنغازى لااهلى وناسى … ياسر 35 سنه وهوا هنا …. كبر ويبى خوته واهله جنبه وفى ظهره .. وهنا ماقعدله حد الا انتى … وانتى هونى راجلك ..راح يملى حياتك … ودورا تجيبى صغار وتنسينا …
ميرا .. معقوله تمشو وتخلونى مع شخص دوبك كيف متزوجاته ؟؟ افرض طلع ماينفش .. لى منى بنجى ؟؟
مرة بوها …. الولد سالنا عليها .. وجارنا .. ونعرفوهم عيله واحترام .. واخلاق ومافيش واحد قال فيه كلمة عيب … واعتبرى بوك وامك ميتين ..والمراه زينه .. حتى تحرج ماتطلعش من فم دارها … ولا بالك حطه فى بالك يومك وتانى بتجى حرجانه ؟؟
ميرا … انى بس كنت محتاجتكم جنبى ؟؟
مرة بوها …. واحنا شنى مشينا لى الهولولو … سويعه بطياره تلقى روحك فى بنغازى …
ميرا … راجل سلملكم اخر مبلغ من فلوس الحوش ؟؟
مرة بوها …. اى ويادوبك … بوك كمل بيهم حق حوش غادى … وخدى سياره … وبنغبرو اتات الحوش …
ميرا … كان خاطرى تقعدو معاى …
مرة بوها … حاسه ورا كلامك فى سر … شن فى يابنت ؟؟
ميرا .. مافى شى .. انى بس مش متقبله فكرة انى نطلع من الحوش … وفجاة تمشو انتم وتخلونى … انى ماعندى حد … اهل امى فى بنغازى . واهل بوى فى بنغازى … وتوا بوى تفكر يرجع لبنغازى بعد 35 سنه ؟؟
مرة بوك … انتى عارفه انا امك هيا الا زنت عليه … وهيا الا قالتله يجى هنا … ومش عارفه شن الا خطر فى بالها … واول ماتهنى عليك هنا … خلاص معاش عنده لاش قاعد هنا .. وانتى وراجلك تعالو مره مره زورنا ..
ميرا … باهى انتم اكيد بتجونا صح ؟؟
مرة بوها … على تساهيل .. التداكر الا بناخدوهم باش نجوك بيهم .. نحطهم فى مصاريف بنتى رهف خير … احنا اولى بيهم .. اهو حسه بوك وصل .. رهف نوووضى يابنت …
عمى يونس<< اب ميرا >> …. شنى عندى بنتى هنى ؟؟ من زارنا بس .. عقوله يابنتى من تانى يوم جايه ؟؟
ميرا …. بابا << وطبتاته وبدت تبكى … >>
عمى يونس .. خيرك يابنتى تبكى شن فى ؟؟
مرة بوها .. مافى شى خيرك انت تنق على بنت …
ميرا … رح نستاحشكم يابابا هلبه … رح تجو ونشوفكم صح ؟؟
بوها << يونس >> .. اكيد يابنتى … رح نحاولو نجوك ولو اقل شى مره فى سنه .. لانا انتى تعرفى امك سالمه << مرة بوها >> ماتتحملش نمشو بسياره لمسافه طويله …
مرة بوها << سالمه >> … حتى مره فى سنه ساد .. هيا توا بحوشها وبراجلها .. ومش لازم نتقلو عليه لين يفد …
ميرا .. بالعكس .. علاش تقولو هكى .. حوشى مفتحولكم ديما ..
عمى يونس … خيره ماخشش صهيب ؟؟
ميرا … قال بنخش بعدين …
مرة بوها << سالمه >> .. صلاة مغرب قريب .. وفرخه هديكا قاعده راقده .. خلى نوضها ونديرلكم شاهى ونجى … يارررررهف .. انتى يابنت …
فاتت ساعه وراء ساعه … وميرا على قد ماحاول بوها يفهم منها سبب تعاسه فى عيونها الاانها ماعرفتش شن تقولها … او حتى كيف تحكيله .. لكونها اصلا مش فاهمه شن الا صاير … ولا عارفه لو قالت وحكت .. موضوع بااى زوايه بياخد .. وصهيب شن ممكن يقول … فاضطرت انها تتحجج بستين حجه وراها ابتسامه صفره .. تتظاهر بسعاده ..
ميرا …. لا لا مافى شى يابابا … صدقنى لانا مولى عليا تعب عرس وتعبانه بس .. وموضوعكم انتم ومحوالكم … مهم طمنونى عليكم اول ماتوصلو ماشى ؟؟ اهو صهيب يتصل شكله فم الحوش …
بوها … رح نفتحله خليك …
مشى اب ميرا فتح الباب .. واول مافتحله .. خششه وقالله …
عمى يونس .. اهلن اهلن .. تفضل تفضل .. مرحبن بنسيبنا جديد …
صهيب .. بارك **** فيك … عمى يونس …
<< وقعمزو >>
صهيب … شنى قالتلى ميرا بكرى بترجعو لبنغازى .. شنى خلاص هادى حدها ؟؟
عمى يونس … و**** ياولدى تبعدت على ناسى واهلى 35 سنه … وحتى بعد ماتوفت زوجتى ماقدرت نفك ارتباطتى وخدمتى ونرجع … بس اول ماطلعت على تقاعد … وعطيتكم بنتى .. توا نمشى وانى مطمن … واهم شى نبيك تشيلها فى عيونك زوز
صهيب … شاف لى ميرا نظره غامضه جداااااا .. << نظره كانت مزيج من حن وكره وعاطفه والانتقام … وقالله >>.. اكيد ياعمى من غير ماتوصى … اهم شى تبى اى شى تفضلو …
عمى يونس .. بارك **** فيك ياولدى …
صهيب …. اه خلاص معناها توصل وفى امان **** … ونخليكم توا .. اه شنى ميرا واتيه ؟؟
ميرا … نبى نبات انى الليله هنا .. تعالالى بكرا صبح ..
صهيب … << شبحلها شبحت غضب وسكت >>
واول ماشافه عمى يونس شبحلها وقاللها …
عمى يونس … بنتى احنا ماناش ميتين .. كيف تباتى هنا شن يقولو عليك الناس انتى امس تسقدتى من عندنا واليوم بايته عندنا …برى سلم بنيتى ومتخليش العاطفه تجرك .. وانى اول قبل مانتسقد رح نمر عليك ونسلم عليك صبح …
ميرا … ماشى بابا خلاص … نستنى فيكم بكرا … وسلملى على اهلنا غادى …
عمى يونس … ولايهمك …
صهيب … هيا مالا ليلتكم سعيده ..
ميرا … تصبحو على خير … رهفوتى اعطينى بوسه قبل مانطلع …
رهف …. باى ميرا بنستاحشك هلبه … ها نتيجتى اليوم طلعت وجبتها الاوله …
ميرا … معناها سنه جايه خامسه ابتدائى
صهيب …. وهادى هديتى ليك ياسنفوره .. << طلعلها 100 جنى >> وحطهم فى ايدها ..
عمى يونس … لا ياولدى علاش هدا كله …
صهيب … تستاهل … طالما جابتها الاوله … يالله نستأدن منكم …
طلعت ميرا وصهيب … وركبو لسياره … وبا انا الحوش قريب .. فاخمسه دقايق وكان وفى حوشهم
واول ماوصلو للحوش وفتح الباب … مسحت دموعها وخشت تجرى قبله … وهوا سكر الباب وقاللها …
صهيب .. ميرااااااااااااااااا
يتبع………
الجزء الثالث من رواية انتقام رجل احب بجنون
طلعت ميرا وصهيب … وركبو لسياره … وبا انا الحوش قريب .. فاخمسه دقايق وكان وفى حوشهمواول ماوصلو للحوش وفتح الباب … مسحت دموعها وخشت تجرى قبله … وهوا سكر الباب وقاللها …
صهيب .. ميرااااااااااااااااا
وقفت ميرا فى مكانها من غير ماترد عليه او تتلفت … وقاللها …
صهيب …. احد قوانينى … والا رح تعرفيها من توا ….ردى بالك تفكرى تحطينى فى الامر الواقع مره تانيه ..
ميرا … اى امر واقع ؟؟
صهيب … اول شى وانى نتكلم معاك صوتك مايرتفعش عليا … تانى شى موضوع انك تجينى قدام حد وتحرجينى وتقوليلى بنبات فاهدا شيليه من دماغك … مااااااشى ؟؟ ولو فكرتى … تعرضى عليا موضوع قبل وانى نقرر تباتى او لا …
ميرا … انت ماشرتنيش ..
صهيب … ههههههههههه انتى بكل شى فيك ملكى ياحلوه …
ميرا … << ردة عليه بعيطه وعصبيه >> انى مش ملكك … وقسما ب**** لولا ظروف الا انى فيها ماكنتش نقعد مع واحد مريض ومعقد زيك .. انت مريض …
وهنا شبح لوطه … وحط ايده على لحيته وقدم خطوتين ليها … وقام عينه … وابتسملها .. وفجأه كوش ومدلها كف …وقاللها …
صهيب … تانى مره لما تتكلمى معاى … تتكلمى معاى بااحترام … وانى حدرتك من قبل … وقوتلك ماتحوليش تشوفى منى وجه خى عليه …
وهنا ميرا مالقتش روحها الا تشوف لدروج الا قدامها وعيون يصبو دموع وركبت تجرى … بينما هوا طلع وسيب الحوش وقربعه ….
اول ماوصلت لدور تانى … قعمزة على اول كنبه قدامها … وقعدت تبكى … وبعدها لقت باب حمام قدمها .. فاخشت للحمام … ووطلعت بيجامة نومها ولبستها … ورجعت لنفس الكنبه … وفى لحظه هديكا تحديدا .. حست انها غريبه فى مكان غريب .. وللحظه خافت لو حتى تخش وتفتح ديار او تشوف دارها وين … لانا الباين انا صهيب … يحسب الخطوه بخطوتها معها … ووجودها فى حياته .. شى مدروس بالخطوه … فالدلك بعد مارجعت على كنبه … اتكت عليها ورجعت تبكى .. تبكى لانا الكف .. نوض فيها احساس ودموع كانو مازال محبوسين فيها ..وارتاحت لما طلعتهم بدموع …. الا مجرد ماطلعو مشت بيهم فى نومه عميقه على كنبه ….
فاتت ساعه ورا ساعه لحد ساعه 1 فى الليل … ومع ساعه 1 .. خش صهيب للحوش .. وركب من دروج .. واول ماشافها متلوحه على كنبه … قامها فى غمره … وفتح الباب برجله … وحطها على سريرها وغطها … ورد عليها الباب وطلع … بس قبل مايطلع طلع وتلفت وشبحلها شبحه .. كانت بجد تعنى لصهيب هلبه حاجات … وكانت فى طياتها تعبر على الندم الشديد واحساس بدنب …
خش صهيب لداره … ودار دوش وخش لفراشه … وحط ايديه تحت راسه وقعد يفكر لحد ماخداه نوم ورقد …
ومافاقش صبح الا على صوت عجل شنطه … فاناض يجرى بسرعه وفتح باب داره … ولقى ميرا لمت شناطيها وبتطلع …
صهيب … وين ماشيه ؟؟
ميرا .. بنمشى مع اهلى وبنحكيلهم كل شى … ورح نرجع معاهم لبنغازى .. ومش رح تشوف وجهى بعد اليوم .. وياريت كلمتى توصلنى غادى …
صهيب … ههههههه انتى تحسابى الموضوع سهل هكى ؟؟ دخول الحمام زى خروجه ؟؟ انى خيرتك من اول ليله .. وانتى اخترتى .. وطالما انتى ابديتى فى هاللعبه .. رح تكملى فيها للاخير ماااااااااااااااااااااااشى .. وياريت الا صار امس مايتكررش ..
ميرا … امس مديت ايدك عليا … ومتوقع عادى انى بننسى ولاكأن فى شى ؟؟ لا انى كرامتى اهم من كل شى
صهيب .. انتى الا خليتنى نتصرف هكى … وقبل كل شى .. انى راجلك .. يعنى تحترمى كلامى .. وتحترمى قرارى .. بغض النظر على صار .. او انتى اهلك ماقالولكش هكى ؟
ميرا … صهيب .. انت شن تبى بزبط ؟؟
صهيب … اها .. شن نبى منك .. تمااااام .. الحوش حاليا يرن .. تطلعيلهم بشنطك ونحكى لبوك الا عندى ؟؟؟ او تطلعى وتسلمى عليهم وتودعيهم وتخليهم يمشو وهما متطمنين عليك ؟؟
ميرا … صدقنى مش رح نسامحك ياصهيب .. انت حاب بس تلونى من ايدى الا توجعنى … بس صدقنى رح تخسرنى بعد فوات الاوان ..
صهيب … انى نازال نفتح .. ياريت تبتسمى … وتلبسيلهم شى يبين انا احنا عرسان … وماتنسيش تبتسمى
وابتسملها ونزل فتح الباب …
صهيب .. اهلين اهلين تفضلو .. وصلتم فى الوقت مناسب .. كيف ميرا بتوتى الفطور وبنفطور ..
عممى يونس .. لا خلوها مره تانيه ..
صهيب .. مايجيش عاد .. و**** الا ماتفطرو معانا ..
وفجاه نزلت ميرا بى لبسة حوش بسيطه وحلوه وراقيه ومناسبه انها تلاقى فيها اهلها وفى نفس الوقت انا هيا قاعده فى حوشها … وهيا عباره عن جيسكار اسود .. وعليها ماليه طوليه سودا عليها تويتى احمر .. وشبشب حوش احمر .. وقامت شعرها فوق بطريقه حلوه وبسيطه ووكانو شوى خصلات نازلين من قدام وتالى بطريقه عفويه … وحطت شوى كحل وملمع وبودره على خفيف ونزلت …
ميرا ..بابا
مرة بوها … قالنا صهيب .. بس و**** مستعجلين … ومانبوش طياره تفوتنا .. جينا بنسلمو ونطلعو طول …
وفجاه اب ميرا شبح لميرا وعيونه تعبو دموع .. وكدلك ميرا .. وخدها فى حضنه وقاللها …
بوها … ردى بالك من روحك يابنتى وحافضى على راجلك وبيتك … وخليك ديما العالقله ورزينه … خلينى واتق فيك زى ماعلمتك وربيتك ..
ميرا … ولايهمك بابا
مره بوها … بسلامه يابنتى
ميرا .. ان شالله
عمى يونس … يالله فى امان ****
صهيب وميرا … فى امان ****
طلعو اهلها وسكرو الباب وراهم … وميرا قعمزة ودموع ينزلو منها … واول ماشافها صهيب قاللها …
صهيب … شن حابه تفطرى ؟؟
ميرا … شى … << وركبت بسرعه لدارها وسكرتها عليها ….
وفجأه وبعد ربع ساعه … ركب صهيب وفى ايده صفره صغيره … وطق على دارها .. ولما مابتش تفتح … فتح دار وخش .. فالقى دوش مفتوح فى الحمام .. فاعرف انها تغسل … فاحطلها فطور على سرير وطلع … والفطور كان عباره .. عن عصير طبيعى وزبدى ومربى وشريحتين توست ابيض … وجبنه حمره وزيتون وبيض اومليت ….
كملت ميرا دوش … واول مافتحت الباب .. جى قدام وجهها وجبة فطور .. فاقربت منها وابتسمت … وقعمزة جنبها … وبعدين لبست حوايجها وفتحت دارها وطلعت …. وحاولت انا تطلع وتشوف شن قاصد بالفطور الا جابه بس بدون ماكانت رح تحسسه انها مهتمه تعرف … بس اول ماطلعت ودورت عليه لقاته طلع … فارجعت لدار .. فطرت وقامت سفرتها .. وقعدت تلود فى الحوش لحد مالقت مطبخ .. واول ماخشت للمطبخ .. لقاته نضيف وبيرق برق … وكدلك الحوش … منظم بطريقه رهيبه .. طريقه تعبر على انا صاحب هالبيت .. انسان قمه فى نظام وترتيب .. ودوق .. وهدا الشى ينعكس على شخصيته بشكل مباشر
حطت صفره على طاوله … وغسلت معابين ومسحتهم وفتحت دواليب درج درج لحد ماعرفت المكان بزبط …وعرفت تردهم لمكانتهم … وبعدها … قعدت خاشه دار طالعه من دار وتتفرج … لحد ماعرفت وحفضت الحوش دار دار …. ولما ركبت فوق … وخشت لدار صهيب وفتحت الباب .. لقت سرير مواسى … وروشن مفتوح … ودار تبعت راحه فى نفس الشخص … واول ماجت ووقفت على شكامجه .. شافت ريحه مميزه كانت على رف شكامجه .. واول مافتحتها وشمتها .. تدكرت ريحه الا شمتها عليه فى العرس .. وتانى يوم فى سياره .. وعرفت انا هالريحه … هيا نوع الخاص المفضل عند صهيب …
وبعدين فتحت دروج ملابسها ومررت ايدها عليهم … وكان مضمون تصرفها .. اكتشاف شخصية صهيب .. وسر وراء غموض شخصيته … ووواكيد غرفة شخص … تعبر على جزء من شخصيته واسراره … وحاولت بعيونها وبنظراتها تبحت على شى ممكن يعرفها .. سبب تصرف صهيب معاها بى هالشكل … بس مالقتش اى شى يوصلها لااى طرف الخيط . ماعاد … كاترو … كانت فيه صورته هوا وخوه … وكانت صوره مصوره بطريقه عفويه .. وهما مكبشين فى بعض ويتعافرو ويضحكو …. وصوره هادى .. كانت كافيه لتعبير .. على مدى علاقة وحب صهيب … لى مروان .. خوه الا توفى بحادت قبل3 سنين …. وتاريخ اليوم الا مات فيه هوا نفسه تاريخ ليلة دخولهم ….
طلعت ميرا من دار … وقعمزة على سريرها وخدت ريموت وقعدت تقلب فيه لحد ماجت ساعه 4 عشيه … واول شى خطر فى بالها .. هوا هل مفروض تطيب او لا ؟؟ ومككملتش هالفكره فى راسها لين بعتلها مسج فيه ..
صهيب … << انى اتغديب برا >> ولما نروح توا نجيبلك معاى غدى .. ولو جعتى .. افتحى تلاجه تلقى فيها كل شى …
وهنا سكرت نقالها … ورجعت تقلب فى قنوان … لحد ما اتصلت بيها صاحبتها ….
ميرا .. هدا وين اتصلتى وعبرتى ياكلبه ؟؟
هدى .. نهار ابيض تحشمت نتصل بيكم من اول يوم .. و**** انى توا متصله ومتحشمه ..
ميرا … شن اخبارك انتى ؟؟
هدى … توا نحكيلك .. مهم انتى شن اخبارك وشن مداير معاك صهيب هههههه ؟؟
ميرا…. الحمد *** .. كويس معاى ومرتاحه معاه .. ومش حاسه بااى خوف او رهبه
هدى … سعدودك … ياريتنى زيك … تعرفى انى هدكا الحقير .. امس خشيت عليه انتظار .. وخشيت على بنت الا دروحها صاحبتى ولقيتهم انتظار زوز .. ولما واجهته فى الاول نكر وبعدين قالى ايه .. واعلى مافى خيلك اركبيه ..
ميرا … هدا لانه حقير وواطى .. ووالله مايجى راجل … يالعن رجاله الا هكى شكلهم .. و**** امتاله مايصلحو الا لضحك بس لانهم مايستاهلوش بنت كويسه وطيبه معاهم …
وفى اللحظه هيا … كان صهيب مبتسم وفى ايده باقة ورد … وماجتش فى ودنه الا جملة ميرا والكلمات الا نطقت بيهم … وهنا جاته صدمه وكوش وقعد يغز فى سنونه وقنط على ايده الا شاد بيها باقة الورد … وطلع ونزل لوطه بسرعه .. ولوح باقة الورد فى القردل الخارجى الا فى جنان .. وولع سيارته وطلع ….
ميرا … ترا استنى شوى .. كأنى سمعت سياره .. شكله صهيب وصل ..
هدى … اوك …
كبهت ميرا ومالقتش سياره … فارجعت لتلفون وكملت هدرزتها … وبعد ماسكرت … قعدت فى دارها وفاتت ساعه ورا ساعه وهيا حاسه بالملل … وكانت متوقعه انا صفرة الفطور من صهيب .. هيا بمتابة صلح وهدنه .. فااول ماسمعت سيارته مع ساعه 10 فى الليل ….. وقفت قدام المرايه وواست روحها وفتحت دارها .. ولما نزلت من دروج .. لقاته كيف سكر باب وخش ..
ميرا … انى قلقت ممكن نطلعو شوى نشمو هواء ؟؟
صهيب … لا …
ميرا .. علاش ؟؟ انت واخدنى باش تحبسنى ؟؟ اوك انى بكرا بنطلع لصاحبتى …
صهيب … انى مش واخدك باش نطلعك ولا نفرهد بيك .. انى واخدك لسبب بس … << وشبحلها شبحت كلها احتقار وكره >>
ميرا … مش رح نقولك انت علاش تتصرف هكى … بس صدقنى بى الا انت تدير فيه ماتحرقش فيا .. انت تحرق فى نفسك بس …
صهيب … شى يخصنى … ومش حاب نسمع منك اكتر … انى راكب بنرقد ومانبيش نسمع منك اى صوت …
ميرا … علاش تتصرف هكى .. فهمنى بس …
تلفت صهيب وشبحلها وبعدين قرب منها وقام حواجبه وقاللها ..
صهيب … تبى تعرفى علاش ؟؟ اوك انى رح نختصرلك كل القصه
وهنا ميرا تعبو عيونها بدموع … وقعدت تشبحله شبحه كلها مليانه كره … وفقدت اعصابها ومدتله كف رياحى … ومشت تجرى لدارها وتبكى وسكرتها عليه …. وهوا قعد واقف فاتح عيونه على وسعهم ومصدوم فى الكف .. الا كان بمتابة صاعقه بالنسبه ليه ….
يتبع …….
الجزء الرابع من رواية انتقام رجل احب بجنون
وهنا ميرا تعبو عيونها بدموع … وقعدت تشبحله شبحه كلها مليانه كره … وفقدت اعصابها ومدتله كف رياحى … ومشت تجرى لدارها وتبكى وسكرتها عليه …. وهوا قعد واقف وفاتح عيونه على وسعهم ومصدوم فى الكف .. الا كان بمتابة صاعقه بالنسبه ليه ….صهيب … ميراااااااااااااااااااا ….
<< وركب يجرى من دروج بسرعه واول ماوصل لغرفتها …. قام ايده بشكل هستيرى وقعد يخبط على الباب ويقوللها …
صهيب …. افتحى الباب … افتحيه … انتى تمدى ايدك عليا انى … اااااااااااااااااااااافتحى … << وضرب الباب فقعه >>
ميرا …. وخر … قسما ب**** لو تحط ايديك عليا لما نعيط ونلم عليك ناس .. بعدددددد عليا …
وهنا شدها صهيب من ايديها زوز وقعد يخض فيها … ويقوللها …
صهيب … ايدك معااااااااااااااااااااش تمدييييييهااااااا عليااااااااا …. انتى تحسابنى هرطيل قداااااامك …. ولا تبى تلعبى عليا زى مالعبتشى على هلبه قبببببلى …
ميرا … << بدت تبكى بهستيريا وقالتله >> بعد ايدك حرام عليك .. بعد ايديك … بعععععععد …
صهيب … << بعصبيه والشر من عيونه وصوته الا مان زى الجرس … انتى مرتى … ومفروووض تحترمينى … تفهممممممى فيااااااااااااا انننننننننتى مررررررتى …
ميرا … << دموع وعصبيه وصوت عالى >> انى مش مرتك مش مرتك افهمهااااااااااااااااا … انى مش ليك وانت مش ليا …. ومافى اى شى يربط بينا .. تفهمممممم .. ولو انك راجل توووووا طلقنى .. طلقننننننننى …
صهيب … انى مش راجل صح ؟؟ مش راجل … ماشى خلاااص ..
ميرا .. شن بتدير .. قسما ب**** لوقربت منى نقتلك … بعد … بععععععععععععد ….
وفاتت هالليله … ومش زى اى ليله … لانا فى هالليله … ميرا …. اخدت لقب صهيب محمد …فعليا واسمياااااا …. وكانت هالليله … هيا الليله الاوله الا يجتمعو فيها فى نفس المكان … ومافيش اى مسافه بينهم الا افكارهم الا كانت تهاجم تفكير كل واحد منهم …. ومع أدان الفجر … خشت ميرا تبكى للحمام …. وهوا طلع لغرفة نومه …. وقعدت ميرا فى حمام … فاتحه دوش وتبكى … تبكى لانا هالشخص كانت تتمنى تكون جنبه او تسمع صوته او حتى تجمعهم نفس الفكره والابتسامه … بس القدر جمعهم فى اسوء ظروف …
طلعت ميرا من الحمام بعد ساعه .. واول ماطلعت من دار لقاته مهناش … فا مشت تجرى للباب وحاولت تسكره بساقطه صغيرونه الا من فوق بحكم انا القفل كسره …. وخشت لسريرها .. وتغطت تحت البطنيه .. وبدت تبكى تبكى … لحد مامشت فى نوم …. ومافاقتش الا على صوت صوت مرأه قد تكون لهجتها من احد البلدان الافريقيه بس بكلمات عربيه متكسره …. طقطقت على دار وقالتلها ….
سعدا …. مدام … مدام … فى فطور هنا …
وهنا قعمزة ميرا شويه وبعدين شبحت للباب وناضت بسرعه وفتحت الباب وقالتلها …
ميرا … انتى منى ؟؟
سعدا ..انى شغاله هنا … بشتغل هنا من مده طويله وبس كنت فى اجازه اسبوعين عند اهلى ورجعت اليوم .. وتوا بعتنى صهيب ليك وقالى احضرلك الفطور … وقالى اعطيها هالرساله …
ميرا … تسلمى هلبه .. مانبيش فطور .. ياريت بس قهوه …. وتجى هنا تغيرى غلوفات السرير ويرغان وتغسليهم ….
مشت الشغاله سعدا .. والا كانت من طريقة طلاقتها فى اللغه العربيه .. انها كانت معاهم من مده طويله …. فااول ماخشت لدار … وقعمزة على حاشية سرير … استغربت من طريقة تصرفاته معاها …. هل هوا يبيها او لا ؟؟ علاش قاللها با اول ماروحو من الاوتيل انا الحوش يبى ظمان وتنظيف .. بينما الحوش كان نضيف وكانت عندهم شغاله …. وعلاش رافض يطلقها …. وتعمد انا يكون فى شى فعلى يربط بينهم مش كلام على ورق وبس … ومن هنا وهنا بدت تنزل دموعها .. وتمر بيها كل دكرياتها الحلوه الا كانت على الاقل بينهم قبل مايخش مروان فى حياتها …. وواستمرت بيها سلسلة افكارها الا ماقطعتهاش الا طقت الشغاله …
سعدا … مدام … مدام القهوه جاهزه … نغيرلك توا شراشيف ؟؟
ميرا … اى حبيبتى .. خشى غيريهم وحطيلى القهوه على شكماجه …
وبعد ما خشت سعدا … وحطتلها القهوه على شكامجه وبدت تغير فى شراشيف السرير .. قعمزة ميرا على كرسى شكماجه … وفتحت رساله وكان كل مكتوب فيها …
صهيب …. انى الليله بايت برا …فا تقدرى تنادى على وحده من صحاباتك يقعدو معاك .. ولو احتجتى اى شى كلمى سعدا وهيا رح تساعدك ….
خدت ميرا رساله وكركبتها ولوحتها فى سلة حمام متعها …. وطفت ضى دار متعها وسكرتها وقعمزة على سرير …وتقريبا اغلب هاليوم .. قضاته ميرافى دارها بروحها .. وكل الا دارته … انها تقعمز فى ظلام وتفكر …. شن هيا الاسباب الا خلت صهيب يتصرف هكى …. ومرة عدة تسالات بينها وبين نفسها … صهيب علاش يتصرف هكى … وهل حكاله مروان كل شى … او هل مروان ليه علاقه بتصرفاته .. او انه مار بتجربه سيئه كرهاته فى جميع البنات .. وخلاته يكرههم وماعنداش فيهم تقه … وعلاش هيا بدات .. اختراها من دون بنات كلهم .. برغم انا هيا عارفه انا هوا كان معجب بيها …. وكان هالشى باين فى عيونه قبل مايخش مروان فى حياتها .. بس ياترى هل صهيب هوا نفسه صهيب الا تعرفه قبل 4 سنوات ؟؟؟
وماقطعش كل افكارها طول هالساعات الا قضتهم فى دارها الا طقت سعده …
سعده …. مدام ساعه 10 فى الليل … انى نبى نرقد .. تبى شى ؟؟
ميرا … لا لا شكرا حبيبتى ….
طلعت شغاله من دار … وميرا بعد عدة افكار وافكار مرت بيها طول اليوم ماتوصلتش لااى نتيجه …. وحست للحظه بالخوف …. وضيقة الخلق … فاققرت تنوض وتتمشى فى الحوش .. ووهيا كيف يتفتح باب دارها … سمعت سيارة صهيب …فاردت الدار .. وخشت تحت اليرغان ودارت روحها راقده … وقلبها قعد ينبض بقوه وخوف … وبدت تسمع فى صوت الباب كيف تسكر … وبعدها تسمع فى خطواتهفى دروج وقلبها يزيد ينبض بقوه وخوف … خوف مش عارفه شن سببه ولا علاش … وفجأه سمعت خطواته وقفت عند بابها … فازادت غمضت عيونها وقلبها بيوقف … وفجاه سمعت بابه طق طقه خفيفه …. وأول ماحس انها رقدت … فتح باب المانيليه بشوى … وخش لدار وبدت خطواته تقرب من سرير وهيا قلبها ينبض اكتر واكتر وحاسه انا بيغمى عليها من الخوف … وفجأه قعمز على حاشية سرير وحط ايده على شعرها فانتفضت مقعمزه وقعدت تبكى وقالتله …
ميرا .. بعد عليا … بعد عليااااااااااا … برااااااا .. انى نكرهك … وقسما ب**** لو صحلى انى نقتلك مش رح نتردد لحظه ..
صهيب … << نزل عيونه لوطه شوى وتنهد تنهيده عميقه … بعدين شبحلها وقاللها >> … وهوا هدا مطلوب .. تصبحى على خير …
ميرا … متوقع انا الا درته ولامس رح تقدر تديره كل يوم ..
صهيب …. انى درت شى هوا برضااااااك …فاماتلعبيش دور ضحيه خلااااااص
ميرا …. برضاااااااى ؟؟ فى وحده تقوللها انتى رخيصه …. وتجيك برضها ؟؟ رد عليااااااا ؟؟
صهيب …. فى … انتى .. تصورى ..
ميرا …اطلع برا …. اى انى كل الا فى بالك ماشى … ومش هامنى نسمع منك اى شى … وصدقنى فى اى لحظه توقع انا رخيصه هيا … مش رح تلقها فى حوشك …. لانا لاهيا تستاهلك ولاانت تستاهلها …
صهيب …. ماتقلبيش ماضى … لانه رح يحرقك …
ميرا … انى حرقنى ورح يحرق الا باقى من حياتى … ماضى انى اساسا مانعرفاش …. اوهام من رأسك بنيتها انت …. انى خلتنى نلعب دور ضحيه … بس ببساطه … انى نخدعت فيك … انت ماتستاهلش اى شى رسمته فى احلامى ليك … بى الا درته … حرقت كل شى حلو ليك …. وانى معاك مجرد جته هامده بس ..
صهيب …. تصبحى على خير … وبكرا مانبيش نسمع اى شى من الكلام هوا … < وسكر الباب وراه >
وهنا ميرا خدت التحفه الا محطوطه على كميدينو وقربعتها على الحيط كسرتها … وقعدت تبكى … وبعدين كلمت هدى صاحبتها وقالتلها …
ميرا … ايوا هدى …
هدى …. خيره صوتك هكى ؟؟ شن فى ؟؟
ميرا …. هدى …تقدرى تجينى صبح بكرى ترفعينى لحوشك ؟؟
هدى …. علاش شن فى ؟؟
ميرا …. تعالى ولما توصلى ديرلى رنه مهم مع ساعه 11 صبح …ومادبيك اول ماتوصلى لزنقه ديرلى رنه ماشى ؟
هدى … اوك رح نجيك انى وخوى …. لانا سيارتى فاسده …
ميرا …. خلاص نستنى فيكم …
هدى …. باهى شن فى يابنتى ؟؟ وين راجلك ؟؟
ميرا …. بكرا نحكيلك … سلام ..
هدى …. سلام …
يتبع …….
الجزء الخامس من رواية انتقام رجل احب بجنون
هدى … اوك رح نجيك انى وخوى …. لانا سيارتى فاسده …ميرا …. خلاص نستنى فيكم …
هدى …. باهى شن فى يابنتى ؟؟ وين راجلك ؟؟
ميرا …. بكرا نحكيلك … سلام ..
هدى …. سلام …
ناضت ميرا بسرعه …. وفتحت دولابها .. وطلعت اهم اللبس الا تقدر ترفعه معاه العملى والحوش وتقريبا كان لبست طلعه وتلاته لبسا تحوش … وحطت باقى الحاجات الا تحتاجهم .. وحطت شنطتها على جنب وقعمزة على سريرها تفكر وتفكر لحد مارقدت ومافاقتش الا على اتصال هدى .. فاناضت مفزوعه وقالتلها …
ميرا .. اعطينى خمسه دقايق وننزل … خوك معاك ؟؟
هدى …. اى بس بسرعه انزلى …
ناضت ميرا بسرعه .. ولبست سروالها وكبوطها وحطت وشاحها على راسها وطلعت .. وقبل ماتطلع خدت ورقه وكتبت فيها
ميرا << صهيب … طلقنى .. انى مش مستعده نعيش معاك … وندفع تمن شى انى مش عارفه شن هوا >>
وطلعت من دارها … واول ماطلعت لقت شغاله قدامها فاقالتلها …
ميرا … صهيب وين ؟؟
سعده … طلع من ساعه 7 …
ميرا .. اوك لما يروح من الخدمه اعطيه الورقه هيا ماشى …
سعده ….. ماشى …
خدت ميرا شنطتها ونزلت … وكيف بتفتح الباب الا يطلع على جنان … شرين نقالها …
هدى .. وينك يابلوه خيرك عطلتى ؟؟
ميرا .. خلاص نزلت … وفتحت الباب وفى نفس الوقت كانو عيونها فى شنطتها باش تحط نقال …. وفجأة تقبت فى شى … وأول ماقامت راسها فوق …
ميرا … صهيب …
صهيب …. اهااااا … صهيب … على فين العزم ؟؟
ميرا …. ماشيه لصاحبتى …
صهيب … ماشيه لصاحبتك بدون ادن ؟؟ وبشنطة حوايجك ؟؟
ميرا … بعد صاحبتى تستنى فيا …
صهيب …. ههههههههههههههههههههههههه بجد انتى ولاتنكتى ؟؟
ميرا …. ااااااااوف … بعد صهيب ..
صهيب … ميراااااااااااا خشى .. قسماااااا ب**** لو هبلت الامانفجر الحوش هوا بى الا فيه …. والا برا هما احتمال نولع فيهم معاااااك … اررررركبى فووووق …
ميرا … لوحت ميرا شنطتها وركبت فوق تجرى وتبكى … وخشت سكرت دار عليها … وبعدين اتصلت بى هدى وقالتلها …
ميرا … هدى .. متاسفه جدا .. مانقدرش ننزل ..
هدى … شن فىخيرك تبكى ؟؟ كأنى شفت راجل خش ؟؟
ميرا … مانقدرش نحكيلك شى .. متأسفه جدا وتأسيفلى من خوك …
هدى … لا لا قالك عادى .. وقالك تبى اى تفضلى …خلاص احنا مشينا …
ميرا …. بنسكر توا …
هدى …هدى روحك و كلمينى وفهمنى اول متحصلى فرصه ..
ميرا … اوك سلام خلاص ..
ركب صهيب واول ماوصل فوق لقى شغاله فاقالتله …
شغاله … المدام قالتلى نسلمهالك …
صهيب … هاتيها … وياريت الغدى يوتى بكرى لانى جعان ومافطرتش ..
شغاله … حاضر …
صهيب …. انى بنخش نرقد … اول مايوتى الغدا نوضينى ..
خش صهيب لداره … وقعمزعلى سرير … وفتح الورقه … واول ماقراها .. كركبها ولوحها .. وبعدين خدى شهيق وزفير كبير وحط ايديه على وجهه … وقعد يفكر شوووى بعدين ناض …بدل حوايجه ورقد … ومافاقش الا على صوت شغاله طق على باب وتنادى فيه على غدى …
صهيب … ماشى خلاص شوى وجاى …
لبس شبشبه … وفتح باب داره ونزل لوطه … .. واول ماقعمز على طاوله قال لسعدا …
صهيب … سعدااااااااااا .. نادى ميرا من فوق …
سعدا …. حاضر …
ركبت سعدا فوق بمجرد ماقاللها صهيب وطقت عليها … واول ماسمعتها ميرا قالتلها …
ميرا … مانبيش نتغدى .. شبعانه …
اول ماسمعت شغاله هالحكى … وتلفتت باش تكمل طريقها وتنزل لقت صهيب قدامها واقف وقاللها …
صهيب … برى انتى خلاص … << وطق على غرفه >>
وأول ماسمعت ميرا طقت الباب مشت تجرى للباب وقالت …
ميرا … خيرك انتى ماتفهميش … قونالك مانبيش نتغدى …
<< وفتحت الباب … واول مافتحاته لقت صهيب قدامها >>
صهيب … اوووك … سعدا رقى الغدا فوق .. رح نتغدى انى ومدام فى دارها ..
ميرا … مانبيش نتغدى .. خيرك انت ؟؟
صهيب …. شوفى يانتغدو هنا …. ومش ضامنلك ندالتى لحد وين توصلنى لو تغدينا هنا …. وانتى جربتى ولامس فابلاش تحدى ….. او تنزلى معاى بااحترامك وتتغدى معاى لوطه …. وتعرفى انا احد قوانين الحوش … لما نكون انا على صفرة الغدى .. انتى تكونى قبل … وتصبيلى صونيتى زى زوجه …. اها شن رايك << وحط ايده على لحيته وقام حواجبه فوق مع نص ابتسامة مكر >>
ميرا … اى بس تدكر انت قبل ماتقرب منى .. الكف الا خديته قبله .. وانت رح توخر …
صهيب … اها .. اها كف صار …
وبدى يقرب منها ويقوللها …. شن رأيك نعاود نفس المشهد .. ونشوفو من الا يتقن الدور اكتر … ونوعدك رح تشوفى مشاهدى بطريقه مبدعه وحضاريه جداااااا …
ميرا … ان شيطان مستحيل تكون بنى ادم …
صهيب … ههههههههههههههههههههه علاش وزة الفكره فى دماغك ؟؟ ماتقوليش عجبك الا صار ولامس …
وهنا جت ميرا بتركه كف تانى .. بس شد ايدها بقوه وعصبيه وتحولت كل علامات السخريه فى اسلوبه الا جديه وعصبيه …
صهيب …. اااااااااااااااااايدم معاااااااااااااش تمديهااااااا … وشكلك بالفعل حابه تكررى مشهد ولامس حرفياااااااا …
وووخر بيها للحيط وحط ايد على حيط وايد شد بيها وجهها وقاللها …
صهيب … اها … شن رايك ؟؟ نكملو مشهد ؟؟ ماتتحدنيش يافرخه … انتى مش قدى << وظرب ايده بقوه على حيط >>
ميرا …. بعد عليا صهيب .. بالاحترام بعد …
صهيب …. ههههههه بالاحتراااااام
طلع وسكر دار وراه .. واول ماوصل للممر … اختفت تعابير الاستهزاء على وجهه … وتنهد تنهيده كانت تدل على حمل تقيل فوق كتافه … والحمل هوا بدى يصعب اكتر واكتر ….
صهيب … اووووووف استغفر **** ياربى << وامسح ايديه بوجه >> ونزل …
واول ماوصل لصفرة ماكله …. قعمز على طاوله وجت هيا بعده وقعمزة على طاوله .. وهوا قعد يشبحله .. بس هيا حاولت تتجاهله .. وفى هاللحظه قربت الشغاله باش تصبله الغدا فى صونيته …
صهيب … لا لا ماتصبيلش شكرا .. برى تغدى ولو احتجتك رح ناديك …
وهنا ميرا قعدت تشبح شوى لصونيتها بدون تعليق بعدين حطت كاشيكها بطريقه فيها من نفاد الصبر … وناضت وخدت الطنجره وصبتله فاصوليا على صونيته … ورجعت لصفرتها …
صهيب … اه شن ماتبيش تتغدى ؟؟
ميرا .. شبعانه .. فاطره موخر … وانى قتلك هالشى … وطالما انتى تبنى تحفه .. حاضر رح نكون تحفه على طاولة ماكلتك …
صهيب … تمام … حتى تحفه تفى بالغرض
ميرا … ظرورى؟؟
صهيب … لا لا لو مش حابه مش ظرورى .. مش مشكله توا نرفع شغاله ونقوللهم هادى مرتى … شن رايك فكره حلوه صح ؟؟
ميرا … مافيش داعى انك تتمهتك … وياريت تتكلم معاى بطريقه جديه اكتر ..
صهيب … و****
ميرا … شن تقصد ؟؟ شنى انت استانست ؟؟ يكون فى علمك شى هدا ماكانش برغبتى وانت عارف .. حتى ولو انت كدبت على نفسك …
وهنا صهيب شرق بالاكل من ضحكه الجنوني هالا اطلقها وقاللها …
صهيب …. انتى قصدك كنتى متوقعه انى قاصد … لا بجد انتى كوميديا ههههههههههههه … و**** و**** الضحك الا ضخكته معاك .. عمرى ماضحكته … هكى … الا فى موتت خوى تصورى … ههههه بس هدكا كان ضحك ممزوج بالبكى
وحط الكاشيك على طاوله وشبح لصونيته شوى واختفت الابتسامه وتبدلت مكانها علامات كره وحقد وقاللها …
صهيب …. شن مازال تديرى هنا ؟؟ خلاص انتهت وضيفتك .. نبى نكمل غداى براحتى ..
وهنا ميرا قعدت تشبحله مصدومه بعد ما كيف كانت بتسأله … وبعد لحظات من صمت ونظر ليه وهوا متجهالها ويشبح لصونيته … خبطت الكاشيك متعها على طاوله وناضت بسرعه وركبت … واول ماوصلت لنص دروج سمعاته يقوللها …
صهيب … ساعه 5 نلاقاك واتيه …
ركبت ميرا بدون ماترد عليه اى كلمه .. وخشت لدارها .. وقعمزة على حاشية سرير وقعدت تفكر وتفكر .. وحست انا لو قعدة مع الوحش هوا شهر تانى احتمال تنجلط .. ببروده واستفزازه وضحكته .. الا كانت على قد ماتسحرها وتجدبها … كانت تستفزها وتتمنى بعدها طيح فيه كفوف … خلاص احساسها .. مجموعة مشاعر متضاربه فى حيط .. ممكن تكون خلاصتها الحب الا مازال يتبض بين ضلوعها بااسمه … الحب الا يخلى قلبها يتنبض بمجرد ماتسمع ضحكته او يقرب منها وتشم ريحته ونفسه … او حتى يشد ايدها حتى ولو كان بغضب وعنف … بس ياترى هل هدا قمة جنون بالنسبه لميرا ؟؟ او انا الكلب مايحب الا خناقه ؟؟؟ …. ههههههه بصراحه اول ماخطرت فى بال ميرا هالفكره انفجرت بالضحك ..
ميرا …. ههههههههههههههههههه …
واول ماستاقضت بروحها … حطت ايدها على فمها وكمدت ضحكتها … وقعدت تستهزاء على روحها .. لانا برغم الكوارت الا تتحادف فوق راسها .. الا انها ببساطه مازلت تضحك … بس تعرفوا لا صارلها زى شنى ؟؟؟ زى لما ينزل عليك ضحك فى تالت يوم العزى يوم الفروق …. مانبوش نقولو يوم الجنازه لانا هكى ممكن تكون مبالغه شوى ….
خشت ميرا للحمام …. خدت دوش سخون … وطلعت من الحمام .. وقعمزة على شكماجه .. واستشورت شعرها ودارتله فير على واسع بطريقه حلوه وبسيطه ومنفوجه … وحطت ميك كاب خفيف … وكان عباره عن رسمةعين وظلال على الاسود والاصفر هااااادى بطريقه حلوه وبسيطه … مع مسكاره وبودره واحمر خدود وروج على وردى … ودارت مونيكر على وردى .. وقفطان بسيط بأكمام ولحد ركبه دانتيل اصفر هادى على كندره وشنطه ورديه وختمتها بى بخة برفان جيهت رقبتها وشعرها من جيفنشى
.. وفجأة سمعت نقالها يرن لوطه … فاكبهت يمين يسار .. ولما سمعت صوته فى داره يتكلم فى تلفون … طمنت ونزلت تجرى لوطه … وخدت تلفونها وقالت ….
هدى …. اه شن حالك توا ان شالله هديتى ؟؟
ميرا .. الحمد *** … سامحينى ب**** عليك على الا صار مبكرى …
هدى … خيرك شن فى ؟؟ راجلك مش كويس معاك ؟؟
ميرا …. << كانت متلفته جيهت طاوله وايديها على كرسى ودروج بقفاها … >> لا لا بالعكس بس انى كنت مضايقه شوى .. لانا اهلى بعدو عليا … ماتاخديش فى بالك …
وفى لحظه هيا …. تلفتت وهيا تتكلم ولقت صهيب واقف فى درجه الاخيره ويشبحلها وصدمه والاعجاب وهلبه مشاعر فى عيونه …. واكتر شى كانت صدمته الا تنط من عيونه ورفعة حاجبه بطريقه بسيطه …وكانت شبحه بطريقه غريبه وكانه سارح فى منظر خرافى …. وهيا نزلت نقال وقعدت تشبحله شوى بعدين سكرت تلفون ونزلت عينها ومشت بااتجاهه باش تركب لدروج … وفى لحظه الا خطفت ايدها ايده مسكها من ايدها وقاللها ….
صهيب …. استنى .
وهنا وقفت ميرا وغمضت عيونها وزمطت ريقها وقعدت تستنى فى ردة فعله …. بينما صهيب … غمرها بقوه ليه وغمض عيونه وقعد يشم فى شعرها وتنهد تنهيده عميقه …. بينما ميرا فتحت عيونها وقعدت تشوف ومصدومه وبدون اى مقاومه منها … فجأه شخص هوا تحول لشخص تانى …. شخص فجر كل مشاعره واحساسيه فى غمره كانت مملوء بالحنان … من شخص مااعتقدش انه يشبه صهيب … اقلها صهيب الا كان معاها اول ليله …
وماقطعش على كومة هالمشاعر … الا الشغاله …
مدام …. فى ريحة شياط فى غرفه متعك …
وهنا ميرا دفاته قريب جابته متكردس …. ومشت تجرى لدارها وسكرتها عليها .. ونحت ماكينة كوى الشعر بسرعه .. الا بطريقه مستبلهه منها حطتها على مفرش الشكماجه ونحرق ….
وبعد مانحت سبينه … حطت ايدها على مانيله وسكرت دار طقه .. فى اللحظه الا كان صهيب حاط ايده على مانيله ويبى يطق على دار …. بس فى اخر لحظه .. تراجع ونزل لوطه .. وقال لشغاله ….
سعدا .. قولى للمدام هيا .. نستنى فيها فى سياره …
سعدا … حاضر …
ركبت سعد وطقت على دار … فى لحظه الا كانت ميرا توتى فى شنطتها صغيره باش تبات زى ماقاللها … واول ماقالتلها سعده هالجمله … على طول قالتلها …
ميرا … حاضر شوى بس … واستنى شوى نبيك ..
فتحت ميرا الباب … ومدت لسعده شنطه وقالتلها …
ميرا … هاك شنطه حطيها فى سياره وانى لحقاتك ….
سعده .. حاضر مدام …
رجعت ميرا لدار .. لبست عبايتها .. ووشاحها .. ونزلت … واول ماركبت لسياره … وقعمزة جنبه كانت متوقعه انا بيشبحلها .. ورح يحاول يعتدر على اى شى حصل منه … بس الا شافته منه غير …. وردة فعله ببساطه كانت … نقرة حواجب تدل على غضب … وولع سياره واعطاها رابعه …. بعد ماطلعو بسياره … اكتفى انه يحط نظرات ريبان سوده على عيونه ويقوى راديو … ويسوق …. وماحاولش حتى يتلفت جيهتها او يفتح ابسط موضوع … واستمر هالوضع فى سياره لحد ماوصلو للمكان … وأول ماوصلو قاللها …
صهيب … تفضلى ..
ميرا … اوك …
نزلت ميرا ونزلت وهوا سكر سياره وخدى شكاير الا كان حاطهم فى كفينو من تالى ووقف جنبها ورنو الباب .. ومافاتتش لحظات لين نفتح الباب …
صهيب .. رباب .. شن هالاستقبال هدا .. غريبه هههههه
رباب … تفضلو تفضلو …. هوا فى العاده انى مانطلعش من دارى .. انت تعرف قراية طب .. لكن اليوم بتزورنا مرة ولد خالى …. فاااحتفال كبير فى الحوش …
صهيب … باهى باهى ههههههه ياريتنى تزوجت من قبل
وهنا طلعت فرح من الحوش للجنان وقالتله ….
فرح … ياريت … بس لو قبل 3 سنين اكيد رح تكون مرتك غير
وهنا صهيب شبحلها شبحه جديه … وتغيرت ملامحه فجأه وقاللها …
صهيب … ههههههههههه ممكن … شن اخباركم .. شن بنقعدو فى جنان ؟؟
فرح … هههههههههه خش خش عمتك داخل … اهلن بى عروستنا الحلوه
حاولت ميرا .. تبان طبيعيه قد الامكان .. بس نظرات فرح لى صهيب .. ماكانتش مطمنه هلبه …. وبرغم النار الا بين صهيب وميرا … الا انا نار الغير الا نشبت بين فرح وميرا كانت اكبر …. بس ياترى … كيف بيكون الجو بين ميرا وصهيب ؟؟ وهل رح تكتشف ميرا احد الاسرار .. الا ماسمعتهاش من صهيب نفسه ؟؟ وهل بيحاول شخص يضايقها ويستفزها بى شخص تانى ؟؟ اكيد رح نعرفو كل هالاشياء فى الجزء القادم من
يتبع
الجزء السادس من رواية انتقام رجل احب بجنون
حاولت ميرا .. تبان طبيعيه قد الامكان .. بس نظرات فرح لى صهيب .. ماكانتش مطمنه هلبه …. وبرغم النار الا بين صهيب وميرا … الا انا نار الغيره الا نشبت بين فرح وميرا كانت اكبر ….
فرح … هات منك صهيب شكاير رزان عليك
<< مع نظره اغرائيه خبيته ولمسة ايد وهيا تاخد منه فى شكاير … وللاسف هالموقف جى فى عين ميرا على طول … اما صهيب فاأبتسم لفرح وقاللها …
صهيب … قاعده زى ماانتى ؟؟ ماتغيرتيش << مع ابتسامه ساحره >> … رباب خششى ميرا داخل توا نلحقك …
وميرا ماكانتش الا شبحتله شوى بعدين شبحت لى فرح وابتسمت ابتسامه مصطنعه وخشت ..
فرح …. ههههههههه طبست فى ودنه … وقالتله >> … وانت قاعد زى ماانت ماتغيرتش ؟؟
وهنا صهيب تلفت على جنب لقى ميرا تشبحلهم وواقفه >> فاضحك ضحكه قويه وقاللها
صهيب …. ههههههههههههههههههههههه << وهمسلها >> … بعدى عليا وعلى ميرا يافرح خيرلك …<<مع تأشيىرة تنبيه بصبعه >> قسما ب**** تشوفى منى الويل …
فرح … معقوله بنفس الايد هيا الا تزوجت بيها حاليا تهدد فيا بيها … وجاى بعين وقحه لهنا ؟؟
صهيب … انى حسمت معاك الموضوع قبل مانتزوج .. وقتلك خلاص تم وانتهى كل شى … وانى ماوعدتكش بشى …
فرح … هيا خدت مكانى … وانت باايدك لبستها دبلتى … وانى قسما ب**** الا ماناخد حقى ياصهيب …
صهيب …. << ابتسامة تحدى >> تتحدى فيا ؟؟ ماشى خلاص .. ورينى شن بتديرى … ومشى …
فرح … ميرا عارفه علاش اتزوجاتك ؟؟
وهنا صهيب نصدم … وتلفتلها وقاللها …
صهيب .. شن تقولى ؟؟
فرح … تصور سخرية القدر ههههههههه … انا ليلة الا توفى مروان … كلمنى وقالى خيره نكلم فى صهيب وتلفونه مشغول … ولقيته صوته كان يبكى … ولما سألته حكالى كل شى …
وهنا قرب صهيب بسرعه وشدها من شعرها ولصق وجهها لوجه وقاللها …
صهيب …. التخاريف هيا كللللللللها من رأسك انتى … مرتى نحبها ونعبد الارض الا تمشى عليها … وشى هداااا وضح فى عيووووونى صح رررررررردى …
وفى لحظه الا كان وجهه لاصق فى وجهها ويهدد فيها … قام عينه لقى ميرا كيف تنحى فى عبايتها وتشبحله ومصدومه …
فانزل عينه وبعد عليها وقاللها …
صهيب … بعدى علينا … بعدددددى يافرح …
فرح … نحكيلك شن دارت لخوك ؟؟؟ نقولك خوك علاش مااااات ؟؟
وهنا صهيب قام ايدها باش يرنها كف وبعدين نزل ايده وشبحلها شبحه نار وطلع وقربع الباب …
واول ماطلع .. وقفت فرح وواست شعرها وضحكه فى عيونها … وخشت داخل …
ام فرح … صهيب وين مشى ؟؟
فرح … قالى نسيت حاجه بنجيبها وراجع …
امها … نوضى حطى طويسة عصير لعروستنا جديده …
فرح … من عيونى احلى طاسة عصير ..
ميرا …. عمتى تواليت وين ؟؟
رباب .. على ايدك اليمين … جنب مطبخ تلقيه ..
فرح .. اهو توا نوصلها انى .. برى انتى ردى الباب مرات صهيب يخش …
وصلت فرح ميرا للحمام … وبعدين خشت للمطبخ وطلعت الكيسان … وفجاة سمعت تلفونها يرن …
فرح … رباااااب مديلى تلفونى ..
رباب … وبن هوا ؟؟
فرح .. فى دار وين كنت مقعمزه …
مشت رباب للدار وجابت تلفون وخشت تجرى للمطبخ وفى اللحظه الا قالت فيها رباب لفرح هالجمله .. طلع ميرا من الحمام وسمعتهم ….
رباب … حى عليك انتى .. معقوله وقاحتك لهدرجه .. مسجلتيه حبيبى صهيب ؟؟ افرض مرته كانت مقعمزه وشافته ؟؟ و**** انى ماشفت منك …
فرح …. وعلاش لا … خلى تشوف بالك تحس على دمها شوى .. وتعرف انا قبل ماتكون هيا مرته انى كنت خطيبته … لولا …<< وسكتت >>
رباب …. لولا شنى ؟؟ شن فى قولى ؟؟
فرح … هادى دوة كبار .. ودوه بينى وبين خطيبى انتى ماليكش علاقه بيها … برى ارفعى صفاره .. وشوفيها كان بتطلع من الحمام ولا بتبات فيه .. خلى نخش لدارى ونشوف شن يبى ..
وهنا خشت ميرا بسرعه للحمام وسكرته .. وقعمزة على بانيو تبكى … وللحظه حست انها تكره صهيب .. وخوه .. واى شى كان سبب فى تدمير حياتها … وبعد ماهدت شوى … ورجعت نفسها … هيا علاش غارة عليه ؟؟ تى هوا يكرهها ويبى ينتقم منها ويعامل فيها بطريقه حقيره … هوا بالنسبه ليها ولا حاجه .. ولاااااااحاجه … وفى لحظه هيا طقت عليها رباب …
رباب …. ميرا حبيبتى محتاجه شى ؟؟
ميرا … لا لا حبيبتى اهو طالعه …
وهنا وقفت وواست روحها … وواست مكياجها وابتسمت برغم عصارات قلبها وطلعت … بينما فرح كانت تحاول تتصل بى صهيب من دارها وماباش يشكل بس علق فى اخر لحضه …
فرح …. واخيرا شد اووووف …. الو … ايوا … عندك تهديد تانى تقوله ؟؟
صهيب …. قسما ب**** وانتى تعرفينى يافرح … قسما ب**** … لو تقولى لمرتى اى كلمه من الا انتى قولتيها … قسما ب**** الا نشردك … الا مانخليك تتمنى مووووت …
فرح …. انت تحبهاااا ؟؟
صهيب …. اى نحبها ونموت فى الارض الا تمشى عليها … وخلاص تم الموضوع … سلام …
سكرت فرح تلفون …. وتكت على سرير وبدت تبكى زى مجنونه وتخبط فى حيوط وعلى سرير … وماوقفتش على حالتها هستيريه الا على طقت رباب …
رباب …. فررررح ام تنادى عليك من بكرى تعالى ..
فرح …. شوى ونجي … اقلبى وجهك
قعدت فرح فى دار مقعمزه وترحى على ردة فعل صهيب …. بينما ميرا … قعدة مقعمزه فى دار وكامدتها …. لاهى من تمها ولاهى من كمها … فاتت ساعهوراء ساعه … ورباب خشت للمطبخ توتى فى العشى … وعمتى لما نعسها نوم ناضت ميرا للمطبخ باش تساعد رباب …
ميرا … نساعدك فى شى ؟؟
رباب … لا لا ياعسل انتى قعمزى وهدرزى عليا بس …
ميرا … و**** عادى .. هاتى نقرض منك سلاطه وانتى كملى حشى فلفل ..
رباب … باهى ها … خودى باش يبدا بينا ملح وزيت ….
ميرا … تسلمى حبيبتى …. انتى شن تقرى ؟؟
رباب …. طب بشرى …. ومانتخرج لين يصفى رأسى شيب … ومانلحق نفرح بشبابى زى باقى بنات ..
ميرا … ان شالله **** … تتخرجى وتحصلى ولد الحلال الا يصونك
رباب …. ههههههههههه اه ياهمى حسك ضحكتينى … هوا للاسف حصلته بس امه اعودو ب**** منها واقفه زى شيطان بينا .. و**** سعدودك الا عزوزتك تسقدت وافتكيتى منها هههههههه انى من قبل مانوصل فى ولدها ومطلعتلى شيب …
ميرا …. بالعكس …. و**** كان خاطرى نشوف عيلته خالاته وعماته وعمامه وخواله … حسيت صهيب ماعنده حد …
رباب … اى ماعنده حد …. اصلا بوه **** يرحمه الا هوا خالى ماكانش عنده الا اخته بس والا هيا امى الكريمه ههههه وهيا اصغر من خالى …. اما امه … فااكيد تعرفى انها انجليزيه … ومن لما تزوجت خالى مارينه من اهلها حد … شكله صهيب مش حاكيلك …
ميرا … << دارت روحها تعرف وقالتلها >> نعرف بس مش بتفصيل … علاش اهلها ماشفتوش منهم حد ؟؟
رباب … هههههه قصه طويله .. امى مره حكتهالنا … هدا ياحنا بو صهيب كان يقرا برا انجليزى … مهم … حب وحده غادى وهيا حباته وماتت فيه وعاشو قصة روميو وجوليت … وجدى **** يرحمه … كان يبيه ياخد وحده من العيله … مهم هيا هربت معاه وكانت وقتها صغيره ممكن 23 سنه … واهلها كانو معارضين انا تاخد واحد عربى ومسلم وفوقها ليبى هههههه فانكروها ولما روحت معاه واتصلت بيهم نكروها ومعاش بو يتواصلو معاها … وهوا تعارك مع جدى وقاله لو تاخده لاك ولدى ولانعرفك … وبالفعل تزوجها غصبن على جدى وحرمه من ميرات وكتبه كله بااسم امى … وهيا اسلمت وغيرت اسمها هناء … ومن هدكا اليوم نست اهلها … وهوا نفس الشى …
ميرا … اها … شن صار تانى ؟؟
رباب … سكن وفى الحوش الا انتى ساكنه فيه توا بس كان فى الاساس مأجرينه من شخص … وتزوجو فيه وقعدو يخدمو ويلقطو هيا خدمت اعتقد فى حضانه ا وشى زى هكى وهوا مترجم فى شركه وجابو صهيب اول فرحتهم … وحطو قريشاتهم على بعض وشرو الحوش من صاحبه … وبعد مااستقرو وتقريبا بعد 10 سنين جابو مروان …. وجدى وقتها توفى … وخالى نفسيته تعبت هلبه لانا جدى مات وهوا مش راضى عليه … وبعدها بشوى لحقاته حناى … ومن هنا رجعت علاقة امى بى خالى … وامى رجعت لخالى نصيبه شرعى فى الورت … وبدت العلاقه بينهم تقوى وتقوى … وامى كانت تحب خالتى هناء هلبببببببه لانها بالفعل تهببببببل
ميرا …. اى نعرف .. هما اصلا عيلة جيرانا … باه شن صار ؟؟
كنا نبو نخلو مروان عندنا يعيش … وحتى صهيب امى شدت فيه .. بس هوا زى عاده كان عنيادى من صغره .. وقال انه يقدر يتحمل مسؤلية خوه … برغم انه وقتها كان كيف بيخش جامعه .. وخوه اعتقد سنه اوله ابتدائى … فاسجل فى جامعه مفتوحه .. اعتقد محاسبه واقتصاد … وبدى يقرا فى الحوش ويعتنى بى مروان .. وكان يعامل فيه زى ولده . وكان مدلله هلببببه وبينى وبينك مروان كان عكسه … كان مدلل والا يبيه ياخده .. ومايحبش الخير لحد … وكان البنت الا ماتبيشى يديرلها العار … حتى انى ماسلمتش منه هههههههه غير اسكتى ماقولت لحد … مهم … قعد يقرا فى الحوش ويمشى من الامتحان للامتحان … ويهتم بى خوه .. وكانت امى تمشيلهم من الخميس للخميس تنكتلهم الحوش .. وكان فى الاول يخطم كل يوم ياخد غداه مننا ..
ميرا .. باهى منين كانو يصرفو .. ياكلو … يشربو ؟؟
رباب … كان عندهم معاش بوهم التقاعدى … وكدلك ورت خالى الا رجعاله كتبه بين ولاده زوز … واول ماخدى صهيب شهده وتخرج .. فتح مشروع وبدى يخدم … وامى زاد مرضها … فارفعها للحج هيا وبوى .. وجاب شغاله … وبدت فلوس تكتر عنده ويكبر … ومروان بدى يكبر وكان متعوده على خوه فى كل شى .. وصهيب كان متعلق بيه هلبه وحاس انه مسؤال بيه … وكان مروان يعامل فى صهيب زى بوه وامه … وعلى فكره .. صهيب ماكانش هكى …
ميرا .. كيف يعنى ؟؟
رباب …. من لما مات خوه … بدى عدائى ودائما مكشر … وخلوقه فى راسخ شمه … وتحسى دائما لما يحكى فى غصه فى قلبه …. ووصلت بيه الحاله لدرجة معاش عرفه حد … حتى اقرب ناس ليه والا كانت تعتقد انه يحبها …
ميرا … من هيا ؟؟
رباب …. ماقالكش صهيب حتى على هدا ؟؟ معناها اساليه وهوا رح يجاوبك …
ميرا …. لا هوا كان يبى يقولى .. بس انى قتله الماضى انى مانبيش نعرفه ومش رح يغير فى راى فيه … وماحبيتش نفتح معاه موضوع بس ..
رباب … بس تعرفى انا احنا استغربنا فجأه جى وقال لامى نبيك تخطيبلى تصورى .. امى فى الاول نصدمت بعدين رضت وسكتت ومشت …
وهنا خشت فرح وقالتلها …
فرح …. اها شن مازال حابه تعرفى ؟؟ شن حابه نحكيلك بزبط ؟؟
رباب …. انتى هنا … من بكرى وامى تقولك هيا وانتى فى دارك … خيرك يابنت ؟؟
فرح … بعد ماكلمنى صهيب نعسنى نوم هههههههههه … اه اى قالى قوليلها بنتأخر شوى بس
ميرا …. اوك …
حاولت ميرا قد الامكان تشد اعصابها … وماتركهاش طريحه باهيه .. بس مابتش تحسسها انا هيا محركه فيها ساكن او غيره … وحبت تبينلها انا كلك على بعضك ولا تساوى حاجه …
ميرا …. شن مازال نساعدك فيه ؟؟
فرح .. خلاص انتى برى ارتاحى
رباب .. الحوش يشرين … افتحى الباب …
ميرا … اوك خلاص انى بنمشى نشوف عمتى …
مشت ميرا قعمزة جنب عمتى فاطمه … وهنا لقتها كيف كملت صلاة العشى …
ميرا … تقبل **** عمتى ..<< وقعمزة >>
صهيب … تقبل **** عمتى …
تلفتت ميرا جيهت الباب ولقت صهيب واقف فم الباب ومبتسم ويشوف لخالته … وبرغم انا اول ماشافته نزلت عينها الا انا قلبها قعد يدق زى الجرس والوجه ولا احمررررر … وجى هوا قعمز جنبها …. وهيا خلاااااااص قلبها كل مره يزيد يزيد وبيطلع من مكانه …
عمته فاطمه … باهى باهى يامعفن … معقوله تطلع من غير ماتخش ولا حتى تسلم ..
صهيب …. لا ياعمتى و**** بس تفكرت انى ناسى نقالى مدار فى الحوش وبتجينى مكالمه ظروووويه .. فارجعت جبته وفى طريق كلمنى صاحبى دار حادت فى طبى .. مشيت شفته وجيت طول … اه نشم فى ريحة عشى
فرح … << ومعاها لبخشه ومترد الخبزه >> علاش ميرا مخلياتك من غير غدى ؟؟
وهنا شبحلها شوى … وبعدين غير موضوع …
صهيب … عمتى … شن حال رجلك توا ؟؟
عمته .. و**** ياولدى توجع فيا وخاصة من جيهة ركابى … قالى دكتور ندك احتكاك فى مفاصل …
صهيب … باهى شن رايك نرفعك لتونس ؟؟
عمته … و**** مانبى نتقل عليك ياولدى …
صهيب … ولايهمك عمتى .. انتى زى امى واكتر .. خلاص نشوف الاسبوع هوا التزماتى ونقولك وتى روحك ماشى ؟؟
عمته .. ان شالله ياولدى … و**** كان المرحوم قاعد عايش .. ماكنت وافقت بس **** غالب ماعندى غيرك …
صهيب … خلاص تم … ماتخمميش فى موضوع .. شن بنتعشو ؟؟ ولامازال ..
رباب … << وفى ايدها صفره >> مدايرتلكم ياحنه طبيخة بازليا وزر محشى وطاجين تاكلو ايديكم وراهم وبعدين قولو رباب ماتنفعش ….
عمتى فاطمه …. وخيره فرح .. شورا مادرت معاك شى ؟؟
رباب …. فرح غير تلفون ماعندها شغله تانيه …
وهنا صهيب شبح لى فرح … وفرح شبحتله شبحت خنس وابتسمت … وبعدين صهيب نزل عيونه وقاللهم …
صهيب … اه ميرا … قدمى …
ميرا … اوك ..
عمتى فاطمه …. هيا مدو ايديكم وقولو بسم **** …
التمت العيله كلها على عشى … وتعشو وبعد العشى ختموها بطاسة الشاهى وتهديرزه ومع ساعه 11 فى الليل قالتلهم عمتى …
عمتى … فضتيلكم دار رباب … ارقدو فيها الليله …
صهيب … خلاص مالا انى بنمشى نرقد … هيا شنى ميرا ؟؟
فرح … انت برا ارقد .. ميرا خليها الليله تهدرز معانا .. مش رح تستاحشها الليله خلاص ..
وهنا صهيب تجاهل كلام فرح وشبح لميرا وقاللها …
صهيب .. << بنظره جديه >> هيا ميرا .. وتيلى بيجامتى . نستنى فيك … << وطلع وسيب صاله >>
خش صهيب لدار …. وميرا قعدة خمسه دقايق وخشت لدار نوم … واول ماخشت لقاته لابس بيجامته ومقعمز يقلب فى نقاله على كرسى مكتب ….
فاخشت لدار بدون ماتقوله اى كلمه …. وخدت بيجامتها من شنطه وجت بتطلع للحمام …
صهيب .. استنى وين طالعه ؟؟
ميرا .. بنلبس بيجامتى فى الحمام …
صهيب .. مافيش داعى غيرى هنا …
ميرا …. تنكت انت صح ؟؟ ولا بالك صدقت انى مرتك ؟؟
صهيب … غيرى حوايجك هنا …. ومانبيش نعاود الكلمه مرتين ..
ميرا .. اوك خلاص .. انى بنرقد بحوايجى مااااااااشى … ممكن تبعد على سرير لانى بنرقد فيه ؟؟ تقدر تاخد مخده وشرشاف …
صهيب …. << حط ايده على لحيه وقام حواجبه وقاللها >> و**** ؟؟ … ماشى خلاص .. تفضلى سرير …
وطلع من دار … واول ماطلع دارت طقه للدار ووطلعت بيجامتها بيضه وسوده ولبستها بسرعه ودارت شعرها ظفره على جنب … وفتحت الدار ..وخشت تحت اليرغان بعد ماحطتله بطانيه ومخده على جنب ودارت روحها رقدت … وهوا طلع من الحمام وخش … واول ماخش قعد واقف قدام سرير يشوفلها شوى بعدين خدى مخدته وبطانيته وفرشهم على الارض وطفى ضى ورقد ….
وبمجرد مافاتت او ربع ساعه وفجأه ودار هدوء …. ميرا قالت ….
ميرا … حول ايدك مع عليا لو سمحت …
وهنا صهيب ناض وفتح سهاره وقاللها …
صهيب … انتى مهبوله ولاشنى ؟؟ انى راقد لوطه ….
ميرا … اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه بوبررررررررررريس ….
وماكانش من صهيب الا ناص بسرعه زى مهبول ونقز على سرير باش يقيمه قبل ماينوض الحوش ولكن ماهى الا لحظات .. والعيله الكريمه ناضت مخلوعه وفتحت عليهم باب وشعرها شوك شوك …
عمتى … خيرك يابنيتى .. حسك رعشتينى شن فى ؟؟
صهيب …. << شبحلهم وابتسم وقاللها >> كنا راقدين وباين ميرا خشب وبريس ووقف على ايدها … وفجاه اختفى معاش لقيناه ….
رباب .. ووووووه عليا .. و**** مانحسابه الا طاح عليكم سقف ….
عمتى … كملو وليدى نومكم وسامحونى .. رباب فرح هيا ..
رباب … نجيبلك طويسه ميه ميرا ؟؟ وجهك اصفر ؟؟
ميرا … لا لا صحيتى حبيبتى
ميرا … تصبحو على خير ..
عمتى فاطمه … تصبحو على خير …
ميرا .. سامحونى على رعشتكم …
فرح .. قعدت تشبحلهم هما زوز وبعدين قالتلهم …
فرح … ليلتكم سعيده
يتبع……….
الجزء السابع من رواية انتقام رجل احب بجنون
ميرا .. سامحونى على رعشتكم …فرح .. قعدت تشبحلهم هما زوز وبعدين قالتلهم …
فرح … ليلتكم سعيده
ميرا …. شبحت لى صهيب شوى وبعدين مسكت فى كتفه وابتسمتله شوى وقالتلها >> .. تعرفى احنا عرسان ونحبو نبرطعو فى دار كلها
فرح …. اها عرسااان
وسكرت الدار وطلعت … وهنا اول ماطلعت صهيب شبحلها وقاللها ….
صهيب … علاش قولتى هكى ؟؟
ميرا … وشن كنت متوقع منى ؟؟ نقوللها انا احنا كل واحد راقد فى تركينه ؟؟ اه نسيت متأسفه لو انا هيا فهمتنا غلط … سامحنى لو انك رح تخسرها …. او رح تزعل منك << ناضت وقالتله >> .. ممكن تحول بنفض سرير …
وبالفعل ناص صهيب وقعمز على كرسى مكتب .. ونفضت السرير …. وعاودت فرشاته ….. وبعدين قاللها …
صهيب … وانتى يهمك لو كنت رح نخسرها او لا ؟؟
ميرا … بالعكس عادى جدااااا … انت اصلا فى حياتى ولا حاجه …
وهنا ناض صهيب وقعد يشبحلها وبعدين قاللها …
صهيب … كويس جداااا هكى ريحتينى … اى نسيت ماعرفتكش … هادى حبيبتى والا ملكت قلبى .. قبل مانتزوجك … والا رح نتزوجها اول مانطلقك بعون **** … ولو ماقدرتش على بعدها احتمال نتزوجها قبل …
ميرا … << دمعو عيونها وقالتله >> اى باين ماشالله لدرجة ماقدرتش امس تستنى لين نخش واستقبلتها فى جنان وعموم هدا شى يخصك … ومايهمنى فى شى .. تبينى ناديها ونعطيها وحده من اروابى ونفضيلكم دار ؟؟ اصلا هيا ماتستحقش اكتر من دور هوا …
صهيب …. هههههههههه فاهمه دور البنت الرخيصه بحدافيره .. بصراحه ابهرتينى
وهنا ناضت ميرا ووقفت وقالتله ..
ميرا … نبى نروح توا … خلاص نخنقت … مش طايقه نقعد معاك فى دار وحده …
صهيب … ههههههههه شن نفهمها هادى غيره ؟؟
ميرا … انت من تكون باش نغير عليك .. انت اصلا واخد فى روحك مقلب .. شوف لو انت فيك درة احساس .. طلقنى لانى نكرهك وبرا تزوج من تبى …
صهيب … ماتستعجليش كله فى وقته بعون **** … وعلى فكره مش لصالحك لو حسستى فرح بااى شى .. اقلها باش ماتصغريش فى عين الكل
ميرا … مش رح نرد عليك … بس بجد طيور على اشكالها تقع …
وهنا ناضت وطفت ضى ورجعت قعمزت على سريرها وحطت سمعات فى ودانها وفتحت اغنيه دينا سمير غانم << لو كنت مكانك >> وبدو دموع ينزلو منها ….
ارتاح خلاص خلتني مجروحة
ومن احزاني مدبوحة
وهزيت ثقتي جوايا
ارتاح رسميت الخطة ببراعة
لا قلبك حس ولا راعي
عذابي وجرحي وبكاي
مرتاح خلاص خلتني مجروحة
ومن احزاني مدبوحة
وهزيت ثقتي جوايا
ارتاح رسمت الخطة ببراعة
لا قلبك حس ولا راعي
عذابي وجرحي وبكاي
وبعد ده كلة بنقول عني كنت يومين
وتضحك لو يجيبو في سيرتي بالساعتين
لو كنت مكانك مكنتش هقول ولا نص اللي قولته
كفاية اللي انت عملتة فى ايه تاني
وبدل ما تقلل في قمميتي
وتجرح اكتر كرامتي
ياريتك متجبش سيرتي ياريت تنساني
اوقات بنندم فيها على الطيبة واصل الدنيا دى غريبه
تملى ترخص الغالى وخلاص دى غلطة غبية واخيرة
ما انا لو كنت شريرة مكنش هيبقى دا حالى
بتتكلم على ازاى كدة ومع مين ده انا اللى عشان رضاها
جريت وراها سنين
حطت رأسها على ركاب رجليها وهيا مقعمزه واستمرة فى البكى دموع بس … بينما صهيب .. حط ايديه ورا رأسه وغمض عيونه وقعد يفكر ….
فاتت ساعه ورا ساعه .. وعلى ماقد حاولت ميرا ماترقدش الا انا نوم غلبها ورقدت …. واول ماناضت لقت روحها متغطيه بى البطنيه الا كان صهيب راقد عليها … لانها امس تلوحت من غير غطى … وهوا راقد بدون غطى ….
ناضت ميرا .. وقعدت تشوفله شوى .. وشدت البطنيه فى ايدها … وبعد تفكير .. لوحت البطنيه على سرير ولمت شعرها وطلعت من دار … وخشت لتواليت طول ومن بعدها مشت للمطبخ وهنا لقت رباب ,,,,
ميرا .. صباح الخير …
رباب … صباح الورد والبوبريسات ههههههههه … امس طول وانى نخمم فيك ونقول شن درتى … قولت اكيد ماجاكش نوم …
ميرا …. اى و**** انى عندى فوبيا من الحشرات زاحفه .. هاتى نساعدك فى شى
رباب … لا لا فى جنان ترمى فى خبزه .. اصرت تديرها بروحها … اى وجيبلى نعناع من برا .. تلقيه فى اول محبس جنب الباب ..
ميرا … من عيونى …
طلعت ميرا وصبحت على عمتى … وبعدين طبست باش تقطف شوى نعناع من الجنان …
وهنا صهيب وف فم الباب وقاللهم
صهيب .. صباح الخير ..
عمتى .. صباح الخير وليدى … درت اليوم خبزة تنور بس على خاطرك …
كانت عمتى تتكلم مع صهيب وترمى فى خبزه .. بينم هوا كان عيونه فى ميرا … الا وقفت بعد ماقطعت شوى من نعناع وخشت وتخاطفت هيا وياه وتجاهلته وبدون ماترد عليه حتى صباح …
ميرا … خلى نمصمصه ونحطهولكم فى شاهى …
رباب … ماشى وحطى شكشوكه على نار .. عمك صهيب حشيشته …
ميرا .. تمام حبيبتى
وهنا ميرا بدت تحط فى شكشوكه وسمع صهيب يكلم فى عمته وهوا خاش …
صهيب … فرح وين عمتى مالا ؟؟
رباب …. ههههههه فرح اليوم فى خدمه … ترجع مع ساعه 3 ظهر …
صهيب … اه اى كويس … عمتى انى بنطلع توا … وبنرجع مع ساعه 12 ظهر باش ناخد ميرا ونروحو فامفيش داعى انكم توتو غدى …
عمتى … لا عاد كيف هكى ؟؟ معقوله تباتو وماتتغدوش عندنا ؟؟
صهيب .. معليشى … عندى موعد ظرورى واحتمال نتغدو برا … وبعدين خل حتى عندى شوى حاجات نتمهم باش نتسقدو لتونس … وعلى توا احتمال نسقدك يوم الخميس ان شالله …
عمتى .. وليدى اليوم تلاتاء …. يعنى معاش مازلك وقت .. بعد بكرا الخميس .. بالك وراك شغل …
صهيب …. لا لا عمتى ولايهمك نسيب خدمتى كلها على خاطرك …
سار هالحديت كامل .. وميرا كانت تطيب فى شكشكوكه وعلى اساس لاهيه بتقريض طماطم بس هيا عقله فى حديت الا صاير بينهم …
رباب …. بتمشى مع صهيب لو مش ولى تونس ؟؟
ميرا … وين ؟؟ قصدك تونس ؟؟ مش عارفه و**** …
رباب .. لو مش حابه تمشى .. انى نكلم صهيب ونقوله تقعدى معانا شن رايك ..
ميرا … تسلمى حبيبتى … بس م عارفه و**** ..
رباب .. رح نمشى نقوله يخليك عندنا .. و**** خاطرى بجد تقعدى عندنا …
ميرا …. بس …
وهنا رباب مشت تجرى وماخلتهاش تكمل جملتها
.. بس بعدين حست انا موضوع مش مهم لو مشت او قعدت .. وهوا مافتحش معاها الموضوع ولاهامه رايها … ومااعتقدش يقول لرباب لا … لانه يتمنى مايشوفش وجهها وياخد رست منها … بس الشى الا صار فعليا … انا صهيب قال لرباب …
صهيب … اكيد لا رباب .. انى مانسافرش ومرتى فى مكان وانى فى مكان ..
رباب .. يعنى مش قادر تبعد عليها يومين وتخليهالنا ..
صهيب … اسف رباب … ميرا بتمشى معاى .. << ومشى للمطبخ >>
صهيب …. ميرا انى بنبدل وبنطلع .. وتى روحك بنجى مع ساعه 12 وناخدك باش نروحو …
سكتت ميرا وماردتش عليه ولا تلفتتله … بينما هوا قعد واقف شوى ويبى يسمع منها اى شى … او اى ردة فعل … بس هيا تجاهلته وكان ماقالش اى شى … وفى لحظه الا شبحلها بعصبيه وغز سنون .. شاف لجيهة تانيه .. لقى رباب جايه وفى ايدها خبزة تنور …. فاطلع وسيب مطبخ ….
رباب … امى قالتلك ماتطلعش لين تفطر … و**** تزعل منك …
صهيب … ماشى رباب غير بسرعه لانى مستعجل …
تحضرت سفرة الفطور وتلمو عليها … وطول الوقت كان صهيب يهدرز ويضحك وهوا يفطر ويشرح باايده ومنسجم .. بسم ميرا … عيونها لوطه .. ومره مره تبادره شبحه … وتنزل عيونها … وهوا مكانش لاهى بيها او حتى شبحلها ….
ناضت ميرا قبل الكل وقالت …
ميرا … الحمد *** شبعت …
عمتى .. افطرى بنتى انتى شن كليتى ..
وهنا صهيب قعد يشبحلها شوى بعدين نفض ايديه وقال بعدها …
صهيب .. حتى انى شبعت الحمد *** … ميرا ياريت توتيلى لبستى الا بنطلع بيها ..
ميرا … اوك …
خشت ميرا لدار وحطت شنطه على سرير وقعدت تطلعله فى لبسته ودموع ينزلو منها … وفجاه حست باايد قربت من شعرها .. وأول ماتلفتت لقت صهيب وراها بزبط ومافيش مسافه بينهم .. ويشبحلها .. وعيونه كانت عباره عن مشاعر غريبه … فيها من ندم والاسف .. وقعدويشبحو لبعض شوى ودموع ينزلو منها … بعدين طبتها بقوه لصدره وهيا انهارات بالبكى لاارديا …. وهوا ماكانش منه الا مسح على شعرها وغمض عيونه وتنهده تنهيده معاها اوف طويله … وبعدين شدها من ايديها بدون اى كلام … ومسحلها دموعها وقاللها …
صهيب …. شن بنلبس توا ؟؟ لبسى كله نغسل ويبى نشر … ههههههه
ميرا << مع رشفة خشم ومسحت دموع بسرعه وتلفيته لشنطه >> انى اسفه … رح نطلعهملك … شن حاب تلبس ؟؟
صهيب … البسى حوايجك توا …
ميرا .. علاش ؟؟
صهيب … البسى حوايجك بسرعه ولمى حاجاتنا .. انى رح نمشى نلبس فى حمام .. ونستنا ك فى سياره …
ميرا .. وعمتى شن بنقوللها …
صهيب … انى رح نكلمها …
وخدى حوايجه وطلع … ولبس حوايجه وكلم عمتى وقعمز فى سياره يستنى فيها .. ومافاتتش 10 دقايق لين طلعت بشنطه … فانزل وخدى منها شنطه وركبت ومشو …
ميرا … وين ماشيين ؟؟
صهيب …. رح تعرفى …
وقعدو يلفو من طريق لطريق .. لحد ماوصلو للملاهى الكبيره … وكانت صبح بكرى فاضضضيه ومافيها حد …
ميرا … انت مهبول ولا بعقلك ؟؟
صهيب …. بتركبى غصبن عنك … باش نبدو باش نبدو … اممممممممممم بساط سحرى ..
ميرا …. لا لا مستحيل … مانحباااااااااااااش …
شدها صهيب من ايدها …. وركبها غصبن عنها .. وبدى البساط يلو دبيهم بسرعه رهيبه …
ميرا …. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نززززززززلنننننننى …
صهيب …. هههههههههههههههههههههههههههههههه … مش قوتلك رح نقتلك ببطئ ..
ميرا … انى نكررررررررررررررررررررررررررررهكككككككككك ….
<< وبدت تضغط على ايده اكتر ..وهوا يشوف لاايدها ويضحك .. وقيم راسه فوق ويغمض عيونه وهوا مبتسم ..
وماكملت اللفات لين ميرا طلعو 6 ارواح متعها وقعد الرواح 7 تقول مفشخينها … وصهيب متشمت وميت بالضحك عليها …
ميرا … حسبى **** ونعم الوكيل فيك .. روح بيا … روح بيا ..
صهيب …. هههههههههههههههه هيا .. مازال اللعبه تانيه …
ميرا …. خلااااااااااااص معاش نبى .. بجد خلاص بنبكى انى …
صهيب … لا و**** هادى اللعبه ماتخوفش … اخر لعبة ..
ميرا .. انت بجد بتلعب .. قصدى انت مش صغير على العاب هيا … هوا انى وعمرى 22 وكبرت عليها مش انت الا 30 سنه …
صهيب … على كلمتك هيا .. ارررررركبى .. و**** كانا ماتركبيش الما نقيمك فوق كتافى قدام ناس .. وبعدين خلى نلقو صورنا فى فيس بوك باااااهى …
ميرا … خلاص خلاص .. بنركب .. انت مجنون على فكره .. حووووول خلاص بنركب
قعمزة ميرا فى فنجان وهوا قعمز جنبها … وبدى يركب بيهم الفنجان بشوى … واحلى احساس لما تضرب فيهم نسمه … وهيا مره مره من الخوف تلصق فى صهيب وتشد فى ايده .. ولما تستاقض بروحها تبعد وترجع على اساس رزينه … وبعدين شبحتله شوى وقالتله ..
ميرا …. انى مانعرفش انت شن واخد عليا من فكره … ولا عارف انتع لاش تتصرف معاى هكى .. بس و**** و**** انى مش هكى … اعطينى فرصه بس ندافع على نفسى ..
صهيب … انى جيت هنا .. ونبى ناخدو فترة نقاهه من الحرب العالمي هالا بينا .. رجاء انهى موضوع ..
ميرا … ماننهيش موضوع … انى حياتى كلها تدمرة وواقفه على شى انى مادرتاش ..
صهيب … انزلى خلاص وقفت اللعبه .. خلااااص .. مانبيش نسمع شى ..
ميرا … لا لازم ماتسمعنى صهيب … انى مش طالبه انك تحبنى … او طالبه انك تغفرلى … انى طالبه نعرف انتع لاش معاى هكى …
صهيب … يوم الخميس ماشين لتونس …. نبيك تمشى معاى انى وعمتى …
ميرا …. شن رأيك تقول لفرح … حتى ترتاح اكتر … وانى ماعنديش مشكله نقعد مع رباب …
صهيب … انى نقرر من يقعد ومن يمشى ….
رجع صهيب وميرا لسياره … وخدى قهوه وخدالها معاه قهوه … وبعدها درسو على شط ونزلت هيا وقعمزة على قزه … بينما هوا قعد داخل سياره شوى بعدين قاللها ….
صهيب … رح تمشى معاى لتونس او لا ؟؟
ميرا …. لا مش رح نمشى … رح نقعد فى الحوش …
صهيب … صدقينى لو مامشيتيش انتى رح تمشى فرح …
ميرا … << شبحتله شوى وقالتله >> براحتك … هيا اصلا رح تكون مرتك عاجلا ام أجلا …
شبحلها صهيب شوى بعدين ركب فى سياره … وهيا ناضت بعده .. وركبت وتلفتت جيهت روشن وروحو …
فات هاليوم … وميرا اول ماروحت خشت لدارها ومعاش طلعت … اما صهيب فاحطها ومشى للخدمه … وفات هاليوم وكان يوم قمه فى هدوء وتقريبا ماشافش منهم تانى …. وكدلك اليوم تانى يوم الاربعاء …. صهيب طلع من ساعه 7 ومعاش روح لحد ساعه 8 … واول ماروح …. خش للمطبخ … وطلب قهوه … وقعمز شرب قهوته .. واول ماكملها سأل سعدا …
صهيب … مدام فى دارها ؟؟
سعدا .. ايه فى دارها من صبح …
صهيب … اوك …
حط صهيب فنجان القهوه وركب … واول ماوصل لدارها .. خدى نفس عميق وبعدين طق على دار وفتحها … واول مافتحها لقى ميرا متكيه على سرير وتقرا فى كتاب فاقاللها …
صهيب …. ممكن توتيلى شنطتى توا قبل مانرقد ؟؟ لانى بكرا مسافر …
ميرا …. << شبحتله شوى وبعدين حطت الكتاب وقالتله >> اووك …
نزلت من سرير … ومشت لداره … وخدت شنطته فتحاتها وبدت تطبق فى ماليات وتستف فيهم … وصهيب اكتفى انا يقعمز ويراقبها بس … بعدين نزل عينه وقاللها …
صهيب …. بكرا اكيد ماتبيش تمشى معاى ؟؟
ميرا….
يتبع………..
التالية◀