مكتملة الحضن المثمر (1 مشاهد)

  • بادئ الموضوع قيصر ميلفات
  • تاريخ البدء
ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل


أسوأ من فى الكون هو من يفنى عمره كله دونما هدف أو غاية ، أو يطلق بالخطأ لقب الهدف على الوسيلة دون تمييز بينهما ، قد يظن جامع المال أن المال هدفاً ، لكن المال فى حقيقته وسيلة ، وقد يظن طالب الشهرة أنها هدفٌ ، لكنه لم ينظر لما بعد الشهرة ، فى الحقيقة أهداف الإنسان فى هذا الكون يجب أن تكون أعمق وأكبر بكثير من مجرد أغراض فردية ، أو مكاسب شخصية ، الهدف الذى يسعد شخصا واحدا بعد قليل سيكون أمرا معتادا بالنسبة له وقد ينقلب عليه فيكون مصدر تكدير له ولمن حوله ، ودائما سيشعر بالنقص ، ولأن الإنسان كائن اجتماعى فإن أسمى أهدافه للجمع لا للفرد ، يحمل معه من استطاع من البشر ليعبر بهم ، ليغير حياتهم للأفضل ، لماذا نخص بعض المهن كالأطباء او المعلمين بأن مهنتهم رسالة دون غيرهم ؟ كل إنسان يحمل رسالة ، من تغافل عنها سيقضى عمره فى اللاشئ ، أما من تنبه لها وكانت عنده الرغبة فى أدائها فسينعم فى سعىٍ دائم دائب نحو غايته ، وحتى لو كانت حياتنا مليئة بالأخطاء فلن يمنعنا ذلك من النظر نحو رسالتنا وأدائها لو أردنا ، تواجدنا بين الناس وما نقدمه لهم سيساهم بشكل كبير فى تصحيح الأخطاء وتبديل الأحوال ، فالخير للناس طهرٌ للنفس وتخلٍّ عن الذاتية ، ومع الخير سنعرف أن غلق الكون على أنفسنا لا يحصد إلا الشرور والتأسيس للطبقية وبناء الحدود والسدود أمام البسطاء بدلا من احتوائهم ودعمهم ، مما يخلق صراعات تتحول فى النهاية إلى عداء لا نهاية له ، أما الانخراط بين الناس وتقديم يد العون لمن هم فى حاجة سيبلغ بنا النضج الحقيقى لنرى السلام المجتمعى ، ولنرى أن أكبر متعة نحصل عليها هى إحداث التغيير الإيجابى فيمن حولنا ، وبهذا تتحقق الرسالة ببلوغ الغاية ، لهذا قال الأقدمون " ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط " ، وأنا أقول " من عاش لنفسه فقد قتل نفسه ، ومن عاش للناس فقد أحياها " .

على مشارف إمارة دبى انطلق " المهندس فهمى " بالسيارة مسرعا ليدرك زوجته التى كانت تستغيث من الألم ، ضغط بعنف على مزود الوقود ، وصل إلى تلك الفيلا الصغيرة متوترا ، صعد السلم فى قفزتين حتى وصل غرفة نوم زوجته " نجوان " ، خارت قواه عندما رآها تتألم بعنف بينما جلست " مارية " الخادمة الماليزية - التى اتصلت به - إلى جوارها تجتهد قدر إمكانها لتساعدها ، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل ، حمل جسدها المتآكل بين يديه ونزل بها إلى السيارة وانطلق نحو المشفى الخاص الذى يعالجها فيه ، خمسة أيام وهى تنتقل ما بين الرعاية والجراحة دون جدوى ، خرج إليه الطبيب ينظر فى عينيه بحزن ليخبره ألا أمل لديه ، قال له صراحة " عليك أن تلبى كل ما تطلبه خلال الأيام القادمة ، لم يتبق لها فى الدنيا إلا أسابيع قليلة " سقط فهمى على ركبتيه يبكى وينتحب ، يضرب الأرض بقبضتيه ، لم ينهض إلا بعدما أسرع إليه صديقه وشريكه " المهندس عادل " يمسك بذراعه ليوقفه ثم يحتضنه ويربت على ظهره ، أخذه من يده يدعوه للخروج قليلا ، للجلوس فى مقهى مجاور ، قبل الخروج نظر إلى زوجته من الجدار الزجاجى لغرفة الرعاية وهى تتمدد فى صمت وسكون بينما حولها أربع ممرضات يصلون جسدها بالأجهزة ، عاد للبكاء بينما يد صديقه لا زالت تسحبه ، سار معه وهو يندب حظه ، ماذا فعل المال له او لزوجته ، على المقهى حاول عادل أن يهدئ من روعه ويهون عليه !
عادل : ما تهدى وتروق بقا يا فهمى **** كبير يا أخى
فهمى : اللى واجع قلبى ان كل اللى حصل لها ده بسببى أنا ، ومن يومها ما شافتش راحة
عادل : متقولش كده يا فهمى ، جرالك إيه يا أخى ؟ ده خطأ طبى بيحصل كل يوم وفى كل مكان فى العالم ، انت مش مسئول عنه ، واهو الدكتور خد جزاؤه
فهمى : يا عادل أنا فاهم كل ده ، لكن اللى انت ماتعرفهوش إن انا اللى وديتها له عشان يساعدنا نخلف لما حسيت انى وصلت للأربعين وهى عدت 34 سنة والأمل بيتلاشى يوم بعد يوم ، غامرت على أمل نلحق نجيب *** يملا علينا الحياة ، خمس سنين وحالتها بتسوء يوم بعد يوم ، وأنا الهم بيكبر فى قلبى ومش مسامح نفسى على اللحظة اللى اتفقت فيها على العملية وباتعذب إن انا اللى طمنتها تعملها ، وأنا اللى أأأأ
عادل مقاطعا : انت اللى إيه ؟ انت اللى قلت له يرتكب الجريمة اللى سببت لها الورم ده ! يا فهمى ركز مع نجوان مراتك وساعدها تتغلب على آلامها بدل ما تقضى عمرك تلوم نفسك على حاجة مالكش فيها ذنب ، الدكتور قال هاتخرج امته ؟!
فهمى : مش عارف ، ماقالش لسه
عادل : خلاص بعد ما تخرج بالسلامة من هنا نشوف مكان تانى نعالجها فيه لو حتى نسفرها أوروبا
مضى أسبوع على هذا الحوار ثم خرجت السيدة نجوان من المشفى ، جلست فى غرفتها مع زوجها لا تطلب منه غير شئ واحد وهى تبكى مر البكاء ، طلب واحد وهو العودة إلى مصر !
نجوان : مش عاوزة اموت غريبة فى بلاد غريبة رجعنى مصر يا فهمى
فهمى يقبل رأسها : حاضر هانرجع بس من غير التشاؤم ده ، انتى هاتبقى كويسة
نجوان : هانرجع امته ؟
فهمى : من بكرة لو تحبى ، بس نسأل الدكتور الأول نشوف ينفع تسافرى ولا مش هينفع !
نجوان : يقول اللى يقوله ، هارجع يعنى هارجع

لم يجد أى مهرب من إلحاحها ، فى اليوم التالى جلس مع المهندس عادل فى مكتبه يتفقان على بعض الأمور المتعلقة بالشركة وكيفية إدارتها حال تواجده فى مصر ، وبعد يومين وصل المهندس فهمى وزوجته نجوان لأرض الوطن ، كان فهمى من أعيان المنصورة ، وعائلته " عائلة الراعى " من أقوى العائلات هناك ، بينما كان هو أرقاهم وأكثرهم مالا ووجاهة وميراثا كذلك ، فكانوا يعتبرونه واجهتهم فيقدمونه فى كل شئ ، وينصتون له عندما يتكلم ، ويطيعونه فى كل ما يقترح ، وحينما وصل المطار وجد " وحيد " ابن أخيه طالب الجامعة يشير إليه فى صالة الانتظار ، أخذه وزوجته للسيارة ثم انطلق بهما حتى وصلوا جميعا إلى فيلا فهمى ، دخل إلى الفيلا ليجد امرأة ثلاثينية جميلة الملامح ملفوفة القوام طويلة القامة تقف أمام الباب ، نظر لوحيد متعجبا !
وحيد : دى الست أم عبير يا عمى هاتبقا معاكم هنا تشوف طلباتكم
فهمى : أهلا بيكى يا ست أم عبير
أم عبير تفتح لهم الباب وهى تردد : نورت بيتك ومطرحك يا بيه انت والهانم حمدلله على سلامتكم
على مقربة كانت تقف أخته الصغرى الدكتورة " سامية " التى تقدمت إليه تعانقه هو ونجوان مرحبة بهما ، يتبعها اخوه " سرحان " عمدة القرية ووالد وحيد ، لم يجد أخاه حفناوى ، سأل عنه فعرف أنه فى المملكة العربية فى ضيافة ابنه الأكبر وسيعود معه بعد عام ، وبعد السلامات والتحيات أشارت نجوان لأم عبير !
نجوان : تعالى معايه ياااا ، ساعدينى أوصل أوضتى
أم عبير : اتفضلى يا ست هانم ده انتى نورتى الدنيا كلها
استندت نجوان على كتف أم عبير وصعدا حتى وصلت حجرتها ثم أغلقت عليهما الباب ، بعد لحظة خرجت أم عبير لتأخذ حقيبة ملابس نجوان ودخلت بها إليها ، لحظات وانصرف اخوته حتى يستريح هو وزوجته على وعد بزيارته فى المساء ، ودعهما ثم طلب من وحيد الانتظار وجلس معه ليسأله ،
فهمى : أمال فين أم جمال ؟
وحيد : ابنها حلف عليها بالطلاق ما هاتشتغل فى بيوت تانى
فهمى : ليه هو الشغل عيب ؟ ده عيل خايب صحيح ، وام عمر دى ظروفها إيه ؟
وحيد : أم عبير يا عمى ، ام عبير ، دى ظروفها صعبة اوى ، ماكانتش بتشتغل بس من ساعة حادثة جوزها "حامد الصياد" نزلت الشغل عشان تساعد نفــ......
يقاطعهم صوت أم عبير وهى تخرج إليهم : تحب تتغدى إيه يا بيه ؟ الست هانم قالت لى أسألك
فهمى مبتسما : انتى بتعرفى تعملى أكل إيه ؟
وحيد : كل اللى تطلبه يا عمى انت بس قول لها اعملى كذا
فهمى : طيب الست ما طلبتش حاجة معينة ؟
أم عبير : طلبت يا بيه محشى ورق عنب ودكر بط
فهمى : خلاص أنا كمان زيها بس عاوز كمان طبق ملوخية ورغيف عيش طرى يبقا خارج لسه م الفرن وقت ما اكله
أم عبير : عينى يا بيه ، ده انتو نورتوا الدنيا كلها
وحيد : وانتم أجازتكم اد إيه المرة دى يا عمى ؟
فهمى : لا شكلنا مطولين هنا شوية يا وحيد ، مش عارف هانرجع امته ، المهم احكى لى الناس عاملة إيه هنا وعمك حفناوى أخباره إيه ؟
وفى المساء أقبلت الوفود المرحبة بوصول المهندس فهمى وكانت أم عبير كالنحلة بين المطبخ وقاعة ضيافة الرجال وقاعة الضيافة النسائية حتى انصرف المرحبون والمرحبات ، وانتهى اليوم الأول بعد الوصول ، استأذنت أم عبير للانصراف والعودة لبيتها !
ام عبير : هاستأذنكم انا بقا يا بيه !
نجوان : تستأذنى فين يا ام عبير انتى مش هاتباتى هنا ؟
أم عبير : محدش قال لى كده يا ست هانم ، سى وحيد لما كلمنى فكرت انى هافضل طول اليوم هنا وابات فى دارى
فهمى : طب انتى عندك مانع يعنى يا ام عبير تباتى هنا جنب الست عشان لو احتاجت حاجة ، هاديكى اللى انتى عاوزاه كله
أم عبير : مش القصد يا بيه ده انا اخدمكم برموش عينيا بس أصل راجلى **** يبعد الشر عنكم مشلول ونايم مابيتحركش والبت عبير بنتى فى التعليم لسه ومش أد طلباته ، مابتصدق انى اروح عشان ابقا جنبه وأعمل لهم الأكل وتذاكرلها كلمتين
فهمى : طيب ماشى يا أم عبير هانستناكى الصبح بدرى ، سلمى لى على أبو عبير وعبير
نجوان : خدى دول هاتى لهم حاجة حلوة وانتى راجعة
أم عبير : يا ندامتى ! ايه ده كله يا ست هانم ده كتير أوى كده
فهمى : لا مايكترش عليكم ماتتأخريش بكرة
أم عبير : عينى يا بيه ، سلام عليكم

عادت أم عبير إلى دارها المتهالكة ، دخلت من الباب وهى تنادى على عبير التى خرجت إليها مسرعة تضع ما على رأسها من مشتريات وهى سعيدة تقلب فى كل ما جاءت به ، دخلت على زوجها الذى نظر إليها بينما الحزن يفيض من عينيه ، مسحت بكفها على جبينه ثم أخرجت بعض الفاكهة وصارت تطعمه بينما هو لا يمكنه تحريك يديه ولا قدميه ، مسحت دمعة سقطت من عينيه وابتسمت له وهى تخرج له بعض المال لتحدثه عن كل ما جرى فى يومها ، قفزت عبير من مكانها لتهجم على النقود فى يد امها وهى تقول
عبير : حلاوتك يا امه ، اجيب بقا جزمة جديدة
ام عبير : حاضر يا قلب امك
عبير : وجيبة جديدة ، وبلوزة بيضة ، أقولك انا عاوزة طقم خروج على بعضه
أم عبير : ههههههه بكرة ابقى هاتى اللى انتى عاوزاه
هللت عبير وكان أبوها ينظر إليها وهو مبتسم دونما كلمة واحدة ثم يلتفت لينظر إلى وجه أم عبير فى صمت .

فى الثانية صباحا تمددت نجوان فى الفراش بينما راح فهمى يتفقد حديقة الفيلا على ضوء الأعمدة القصيرة التى تعلوها المصابيح وهو مبتسم ، راح يجول فى الحديقة يمينا ويسارا ، بعض الأشجار المثمرة ، أشجار الكافور عالية الطول ، النعناع والريحان يملأ الأرض ، النجيلة الخضراء تزين بعض الأحواض ، حمام السباحة يخلو من المياه ، اصطدمت قدمه بخرطوم المياه ، سحبه حتى وجده لازالت المياه تتدفق منه ، أمر أزعجه ، ذهب ليبحث عن الصنبور ليغلقه لكن منظراً فى نهاية الحديقة فوجد غرفة البستانى مضاءة ، اتجه إليها وهو يحدث نفسه بغضب : سأنبه ذلك البستانى الغبى حتى لو كان نائما سأوقظه لأحذره حتى لا تكبر أخطاؤه ، تقدم نحو الغرفة وما أن اقترب حتى سمع صوت الهمهمات ينبعث من الداخل ، تسمرت قدماه فى مكانها وتملكه الخوف ، لكن الفضول دفعه لاستطلاع الأمر ، اقترب من الباب بحذر ليجده مغلقا ، عاد يدور حول الغرفة فلم يجد أية نافذة مفتوحة ، لا يزال الفضول يتملكه ، عاد تجاه الباب ، وضع أذنه اليسرى على الباب يسترق السمع ، الآن تبين الصوت ، إنها همهمات انثى وفحيح رجل ، تملكه الغيظ ، من الذى يتجرأ ليرتكب فعلة كهذه هنا ؟ سأقطع عنقه ، سأمحو اسمه من سجل الأحياء ، لم يقطع غضبه إلا صوت المرأة وهى تغنج وتتأوه مستمتعة ! عاد ليضغط قليلا وبحذرعلى إحدى النوافذ ، تحركت ضلفتها قليلا ، الآن بإمكانه أن يرى لكن بزاوية ، موضع اللمبة فوق أجسادهما يجعل ضوءها فى عينيه مباشرة مما يجعل الرؤية أقل جودة ، لكنه يظهر ما يدور لعينيه ! فغر فاه مندهشا مما رآه !

فرج البستانى متجرد من ثيابه وقد بدا جسده القوى بعضلاته المنحوتة وقامته المنتصبة ، وأمامه انثى عارية تماما ، ممتلئة الجسد نهداها يتراقصان بنشوة ، تتخذ وضع الانحناء ، كفوف يديها على الأرض ، سيقانها مفرودة ، بينما فرج العفى قوى البدن صاحب العضلات الفتية المفتولة يقف خلفها وهو ممسك بردفيها العريضين ، ليمتد قضيبه يرهز ثم يسحبه ويغير موضعه ، يبدو أنها يدكها من مؤخرتها ومن فرجها معاً ، توسلت المرأة إلى فرج بصوت جرئ ان يسرع حتى تدرك زوجها قبل أن ينتبه من نومه ، تابع النظر ليجد فرج وقد سحب قضيبه من بين ردفيها وجعله بداخل مهبلها من الخلف يضرب أعماقه ، يمد يده ليمسك بخرطوم الشيشة ليأخذ نفسا عميقا ولا زال نصفه السفلى يتحرك ، لطمها على مؤخرتها فتأوهت بغنج ، تعالت آهاتها ، خرجت زفراتها ، كانت تصدر زفرات من عمق أنفها وفرج مستمتع بهذا الصوت ، ضغط وضغط بقضيبه فى عمق مهبلها ، زادت فى انحناءتها ، قبض بأظافره السوداء على خصرها ثم راح يزمجر وهو يرفع رأسه ثم هدأ ، أخرج قضيبه من أعماقها وفهمى ينظر ولا يزال مشدوها فاغر الفم ، كل هذا قضيب يا رجل ! أين كان بطوله هذا وغلظته ، استدارت لمواجهة فرج وجلست على ركبتيها ومؤخرتها تجاه نظر فهمى الذى عبر عن استمتاعه بمنظرها حينما عض على شفته السفلى ، بيضاء طرية تهتز مع كل حركة ، حينما صارت تمتص قضيب فرج فى فمها صارت أكثر شبقا وصار أنينها نحيبا يخرج من عمق حنجرتها ، امتدت يد فهمى لتداعب قضيبه باستمتاع ، تحول غضبه من فرج لإعجاب بمهارته هذه واشتهاء لتلك الأنثى الريفية الشهية ، وتمنى لو يشاهد فيلما كهذا مرة أخرى ، أنهت المرأة مهمتها فى مص قضيبه ثم راحت بهمة ونشاط تبحث عن ملابسها ، شورت يصل لما فوق ركبتيها بقليل، قميص من القماش ، الجلباب الأسود الفلاحى والإيشارب والطرحة السوداء ، تبدو الآن فى حشمة متناهية ، همس فهمى لنفسه متعجبا من هذه الملابس التى تغطى كل هذه الأنوثة ، فتحت الباب فى صمت دون تعقيب من فرج واتجهت خارج الغرفة نحو الحديقة فى خفة ورشاقة ، إنها تعرف الطريق جيدا ، فتحت الباب الصغير فى السور القبلى وخرجت بينما جلس فرج يكمل " الحجر" أما فهمى فصار يضغط بقضيبه على الجدار لاعنا فرج وما سببه له من إثارة ، أربع سنوات لم يذق فيها فهمى طعم هذه المتعة ، زوجته لا تتحمل مجرد اقترابه منها ، حولها المرض لهيكل متهالك متحرك ، انطلق فهمى عائدا لغرفته ، فى الصباح كان له حديث مع فرج بعدما أرسل فى طلبه !

فهمى : تعالى يا فرج اقعد ، لا لا اقعد جنبى هنا ع الدكة يا راجل تعالى
فرج : ودى تيجى يا بيه ! ما يصحش
فهمى : لا ده يصح أوى اقعد ده انت معلم كبير
فرج : تسلم يا بيه
فهمى : إيه يا سيدى ! الجنينة حالها مش عاجبنى رغم انك كفاءة يعنى
فرج : حقك عليه يا بيه بس اصلى هنا يومين اتنين فى الاسبوع ودول مش كفاية ، يا سلام لو ابقا هنا كل يوم ، هاتشوف العجب ، هاخليلك الجنينة دى عروسة
فهمى : انت تقدر تبقا هنا كل يوم يا فرج !
فرج : طبعا يا بيه ، وأبات هنا كمان ، وان كان على أرضى أهو الواد سلامة ابنى قايم بيها
فهمى : كل يوم يا فرج !
فرج : كل يوم يا بيه هو انا عندى اغلى منك !
فهمى : أغلى منى أنا !! ماشى يا فرج ، هتاخد كام !
فرج بسعادة غامرة : اللى تدفعه يا بيه هو انا اطول اكون فى خدمة جنابك !
فهمى : فرج ! هو انت عندك كام سنة ؟
فرج : 48 سنة يا بيه
فهمى : لأ **** يديك الصحة ، طب مع السلامة انت
وتم الاتفاق مع فرج أن يكون بستانيا مستديما فى فيلا فهمى ، بينما كان فهمى يعلم أن فرج يتخذ منها وكرا لممارسة مهام فحولته ، إلا أنه أراد الاستمتاع ببث حى لمشاهد البورنو عبر نافذة الغرفة ، مشاهد من نوع خاص ، جنس بدائى لا يعرف أية محاذير ، كل شئ يتم بتلقائية فيه ، عفوية الغريزة تدير مشاهده ، المتعة المختلسة من التقاليد تتحكم فى أوقاته ، وفى ثانى ليلة لفرج فى الفيلا بعد الاتفاق تسلل فهمى مبكرا عن المرة السابقة ليجد الغرفة مضاءة لكن بلا أصوات ، دار حول الغرفة حتى وصل إلى النافذة فوجدها على حالها كما تركها ، نظر منها ليجد فرج هذه المرة وبين يديه شابة عشرينية يجردها من ثيابها ، كالعصفورة متسقة الجسد خصبة القوام ، سمراء البشرة ، طويلة قليلا ، مد يديه ليمسك بنهديها الرقيقين ، ضمها لصدره دون تقبيل ، نظر لجسدها ثم وضع يده على بطنها حتى وصل لمستهل فرجها ثم حملها فى هدوء بين ذراعيه لتلف ساقيها حول خصره وتمد يدها تضبط وضع قضيبه حتى صار على فتحة مهبلها ، يداه تحملانها من تحت ردفيها ، كان يقبض عليهما كمن يقبض على النهدين ، همست فى أذنه متوسلة ، توقع فهمى أنها ترجوه عدم العنف ، أنزلها تدريجيا فوق قضيبه وبدأ يرفعها ويخفضها بكل رشاقة وخفة لأعلى ولأسفل ، نامت على كتفه كطفلة صغيرة تحملها امها لتخترق زحام السوق ، الآن هى من تطالبه بالقوة ، نظر فرج لوجهها ثم نزل بها على الأرض أمامه ليدك جسدها دكا ، صارت تئن أنينا متتابعا بينما هو كان يمسك بشعرها عاقدا إياه على كفه كمن يمسك بحبل مفتول ، كانت تجاهد دخول قضيبه كاملا عندما تدفعه بذراعيها وقد جعلتهما حاجزا بين صدرها وصدره ، أزاح يديها وامسك بكتفيها ثم كانت الصاعقة التى جعلتها تصرخ بلا انتباه للمكان ولا الزمان حينما دفع قضيبه دفعة قوية ، لطم خدها حينما صرخت محذرا إياها من تكرار ذلك ، همست بكلمات قليلة وصارت تضربه فى صدره بقبضتيها حتى ضمها فرج لصدره وأقامها وجلس ولا زال قضيبه بداخلها وهى على حجره فى مواجهة لحضنه ، جعل يضمها ويمسح على شعرها ويربت على ظهرها فسكنت بعد الألم ونامت من جديد على كتفه وهى تهمس فى أذنه بصوت لم يتبينه فهمى ، نام بعدها فرج على ظهره وجعلت هى تروح وتغتدى وتهبط وتصعد فوق جسده لتجعل قضيبه داخل عمق مهبلها بالقدر الذى تريده ، وفى لحظة من الهياج جعلت تجلس وتضغط حتى كان قضيبه كاملا بداخلها ، اتسعت حدقتاها وانفتح فمها وسكنت حركتها ، بعد ثلاث آهات متتالية نامت فوق صدره ويداه تحتضنها ، لحظات ثم قامت ترتب له الغرفة وهى عارية ، أشعلت له الحطب وغسلت له الشيشة وغيرت مياهها بينما لا تزال عارية ، رصت له الحجر بحرفية ثم أخرجت قطعة بنية اللون من ثيابه ، قطعت جزءا منها بأسنانها ثم وضعته داخل الحجر وفوقه القليل من الفحم المتوهج ، ثم سحبت نفسا عميقا وأشارت له فجاء ليغنم بمتعة أخرى مع الشيشة المدعمة ، قبلت كتفه وقامت لترتدى ثيابها ثم انطلقت من حيث غادرت الأولى .

لا زال فهمى مشتعل النيران بالخارج لا يعلم كيف لفرج الغنم بكل تلك المتعة ، قاطع تفكيره رؤية غرفة زوجته تضئ ، انطلق نحوها بهدوء حتى وصل إليها ، آلامها تزداد ، أوجاعها تقتلها وتقتله ، اتصل بأخته الدكتورة سامية طبيبة القرية ، كانت لا تزال نائمة ، حضرت إليه مستدعية الطوارئ بمستشفى المركز العام ، وصلت عربة الطوارئ على الفور لكنهم لم يتمكنوا من أخذها ، فاضت روحها وانتقلت لعالم آخر ، كانت صادقة حينما طلبت العودة حتى تموت فى أرضها ، انتهت مراسم الجنازة والعزاء وعلى مدار ثلاثة أيام كانت ام عبير وفرج وعوف حارس الفيلا يقومون بخدمة المعزين ، فى نهاية الليلة الثالثة بعد الوفاة جمعهم فهمى ليمنح كلا منهم مكافأة مالية ضخمة ، رفضوا أخذها فى البداية ثم لم يجدوا أمام إلحاحه إلا الموافقة ، صعد فهمى ليتأمل غرفة زوجته الراحلة ومتعلقاتها ، صورها ، ملابسها ، صار يبكى بحرقة ويئن أنين الطفل الفاقد لأمه ، ثم عاوده صوت الرحمة عليها وهو يقول قد ارتاحت من كل الآلام والهموم ، أخذه التعب والإرهاق فنام حتى ظهر اليوم التالى ، لم توقظه سوى طرقات أم عبير على باب غرفته داعية إياه للاستيقاظ وتناول الإفطار فهو منذ الأمس لم يطعم شيئا ، استيقظ ولا زالت الدموع تتهاوى من عينيه ، أخذ حماما دافئا ثم نزل حتى وصل لمائدة الطعام ، نظر أمامه ليجد كل ما يشتهيه ، نظر لوجه ام عبير التى وقفت تنظر إليه نظرة حانية ثم قال !
فهمى : إيه ده كله يا ام عبير !
أم عبير : يا بيه ما انا لسه مش عارفة انت بتحب تاكل إيه ع الفطار ، قلت أعمل لك حاجات كتير واللى نفسك تروحله تاكله بالهنا والعافية
فهمى : كتر خيرك يا ام عبير ، قولى لى انتى قبل ما تخلفى عبير كان اسمك ايه ؟
أم عبير : خدامتك صفية يا بيه ، على اسم المرحومة ستى ام ابويه اصله كان بيحبها أوى
وانطلق لسانها بالحكايات تحاول تسليته بينما هو يتناول طعامه ببطء شديد ، لكنه كان يركز معها ، كان يحاول أن يلهى عقله عن التفكير فى احزانه ، كان يحتاج لألف حوار حتى ينشغل بهم ولا يفكر كيف رحلت زوجته بعدما مرت بكل ما مرت به فى رحلة الشقاء مع المرض ، دعاها لتتناول الطعام معه وبعد ممانعة تناولت لقمة صغيرة ، ثم ذهبت لتعد له الشاى ، تناول الشاى ثم قام ليدخل غرفة المكتب فذهبت إليه بعد دقائق لتسأله لو كان فى حاجة لفنجان من القهوة ، أجابها بنعم ، فأحضرته إليه وقبل أن تنصرف استوقفها !
فهمى : تعالى اقعدى يا ام عبير انا عاوزك
ام عبير : عينى يا بيه ، تؤمرنى
فهمى : ع الأرض لا ، لا ، اقعدى ع الكرسى ده ! ده ! هنا
أم عبير : يا بيه أصل .....
فهمى : لا أصل ولا فصل اعملى اللى باقولهولك
أم عبير : تسلم يا بيه **** يعلى مراتبك
فهمى : عندك اولاد غير عبير ؟
أم عبير : لا يا بيه هى عبير بس
فهمى : عندها كام سنة ؟
أم عبير : عندها تمنتاشر يا بيه
فهمى :ازاى ده ؟ انتى عندك بنت كبيرة كده ، شكلك اتجوزتى صغيرة بقا
أم عبير : **** يجبر بخاطرك يا بيه ، آه اتجوزت فى سنها كده
فهمى : وهى بتتعلم فين ؟
أم عبير :فى معهد كمبيوتر
فهمى : كويس اوى اوى ، عندها كمبيوتر بقا لازم !
أم عبير : لا يا بيه اصل العين بصيرة والإيد قصيرة
فهمى : لا يا ام عبير ماينفعش ، لازم يكون عندها كمبيوتر ده هاينفعها كتير
أم عبير : هى كمان بتقول زى سعادتك كده بس نعمل ايه ، لو كان ابوها بصحته كان جابهولها
فهمى : هو حصل له إيه يا ام عبير احكى لى
أم عبير : هو كان صياد سمك وعنده مركب ، بيطلع فى الفجرية ع الريّاح بتاعنا ده يصطاد لحد الشمس ما تطلع ويطلع بعدها يبيعه ويرجع يكمل يومه فى الغيط ، ولاد الحرام طمعوه ان الصيد بالكهربا حلو وبيجيب خير كتير ، سمع كلامهم وبقا ياخد معاه سلك نحاس يوصله من سلك عمود النور ويرميه فى المية ، بيكهرب بتاع مترين فى مترين كده ، يوم واتنين والحال ماشى كويس ، انما فى التالت وصل السلك وحطه فى المية لقى قدامه أرموط سمك أد النفر ، مسك الخطاف الحديد ولطشه عشان يلحقه قبل ما يهرب ونسى ان المية مكهربة ، لولا ان المركب اتحركت شوية ييجى متر بعد ما لطشه كان مات فيها ، واحد كان بيعمل زيه كده لحقه ووداه المستشفى وقال لهم انه اتكهرب من العمود وهو ماشى عشان كانوا هايحبسوه لو عرفوا ، نصيب بقا يا بيه ، بعد عشرين يوم فى المستشفى ومصاريف وسلف من هنا ومن هنا خرج سطيحة مافيهوش غير عنيه اللى بتتحرك وباقى جسمه مشلول حتى لسانه بيحركه بالعافية ، الدكاترة قالوا كان بينه وبين الموت ثوانى بس ، واللى عنده ده خلوع مفصلية وإصابة في عموده الفقرى وتقلص عضلات وتلف في الأعصاب ، شيلة تقيلة أوى يا بيه
فهمى بحزن شديد : ومفيش أى علاج أو عملية تنفع تخليه يقوم تانى على رجليه ؟
أم عبير : يا ريت يا بيه ، الدكاترة قالوا مفيش أى امل ، راضيين يا بيه باللى يكتبه ****
فهمى : لا انا هاكلم له احسن دكاترة يشوفوه ، انما دلوقتى عبير لازم يجيلها كمبيوتر
أم عبير : حاضر يا بيه اول ما **** يكرمنا هاجيبهولها
فهمى : انتى طيبة واصيلة يا ام عبير ، طيب النهارده انتى اجازة لحد بكرة الصبح ، خليكى جنب جوزك وبنتك وانا هابقا اجى ازوركم
ام عبير : **** يكرمك يا بيه ما تتعبش نفسك انا هاوصل له سلامك ، ده هايفرح اوى
فهمى : طب ما نفرحه اكتر واوصل له سلامى بنفسى !

وفى المساء اتصل فهمى بوحيد طالبا منه الذهاب لأكبر متاجر بيع الحواسب فى المركز ، اشترى حاسبين احدهما للمكتب والثانى للتنقل مع جهاز هاتف محمول حديث ، الحاسبان بكل الكماليات وبأحدث التجهيزات ، ثم اشترى بعض الفواكه والأطعمة الشهية وانطلق نحو دار أم عبير ، بعد طرقات على الباب فتحت له عبير ، فتاة مكتملة الانوثة جميلة شهية الملامح ، بضة الجسد رشيقة ، نظرت إليه متعجبة فى صمت ، تابع وهو يناديها باسمها مطالبا إياها أن تنادى امها ، خرجت إليه أم عبير مسرعة الخطوات ، طلب منها أن تذهب مع وحيد للسيارة هى وعبير لتحملا كل ما أحضره ، وبعد دقائق قليلة استقرت كل الحاجيات فى الدار ، تعابير الفرحة والدهشة تعلو وجه عبير وامها ، همت ام عبير أن تقبل يده لكنه سحبها طالبا منها رؤية زوجها حامد طريح الفراش ، دخل عليه وهو لا يعرفه فتولت أم عبير تقديمه له ، تعابير وجهه كانت تعبر عن سعادته محاولا إخراج بعض الكلمات من فمه مرحبا به ، ربت فهمى على كتفه وهدأه ثم وضع تحت وسادته حزمة من المال ثم قرر الانصراف ، حاولت أم عبير أن تثنيه عن الانصراف حتى تضيفه فلم يرض وانصرف وهو يتذوق طعم سعادة تلك الأسرة الفقيرة فى قلبه .

جن الليل ولا زال فهمى يتجرع مرارة ذكرياته وآلامه برحيل زوجته ، كان يجلس فى غرفتها المطلة على خلفية الحديقة ، رن هاتفه فخرج إلى الشرفة وكان عادل صديقه وشريكه يهاتفه من الإمارات ليعزيه ويواسيه ثم ليناقشه فى بعض شئون الشركة ، لكنه طلب منه أن يفعل مايراه ويدير الشركة كما يريد ، وقع نظره على غرفة فرج فى مرمى بصره وهى مضاءة تنبهه لأن فرج قد يكون الليلة فى أنسه مع امرأة تطفئ نار فحولته ، أنهى مكالمته مع عادل ثم ضرب سور الشرفة بقبضته ، آه من ذلك الوغد ! يصرفه عن أحزانه ويثير بداخله الفضول ليطالعه وهو يمارس الفحش ببدائيته ، نزل كمن نام بشكل مغناطيسى متجها نحو الغرفة ، توجه مباشرة نحو النافذة ، الآن يمكنه الرؤية ، صوت موسيقى للرقص ينبعث من جهاز هاتف محمول على الأرض ، امرأة ترتدى قميصا فاخرا احمر اللون تتراقص أمام عينيه ، ظهرها تجاه النافذة وفرج يجلس امامها يشد الأنفاس بعمق ليخرج نافورة دخان من فمه نحو جسدها البديع ، مثالى بكل المعنى ، تتمايل بخفة ودلال ورشاقة ، أناقة حركاتها تظهر ثقافتها ، شعرها قصير لكنه منساب ناعم حتى نهاية عنقها ، أردافها المستديرة البارزة الطرية تتأرجح بحرية تحت القميص ، يبدو أنها لا ترتدى شيئا أسفله ، تقريبا هذه هى الاستراحة بعد جولة أولى من الغرام بينهما ، بدأت تتجرد من قميصها المثير ، راحت تلقى به على وجه فرج ، أزاحه وهو يقبض عليه بكف يده ويقبله ويمرغ به وجهه ، أكملت رقصتها لدقيقة أو أكثر وهى عارية ، آه من جسدها الشهى ، رائعة هذه المرأة ، جسدها أبيض اللون تعتريه الحمرة ، مرسوم بانحناءاته رسما بديعا ، مؤخرتها شهية بمجرد النظر إليها تمنى تقبيلها ولحسها ، أثارته حتى انتصب قضيبه عن آخره ، أمسك به وراح يدلكه داخل بنطاله ، زاد هياجه فأخرج قضيبه ليدلكه بيده مباشرة ، زوقك فى النساء رائع هذه المرة يا فرج ، قام فرج ليمسك بها يعتصرها فى أحضانه ، تخلصت من يديه وانطرحت على الأرض فوق ملاءة سرير مفروشة ، نامت امامه فاتحة ساقيها موجهة مكمن إثارتها لناظريه ، نظر إليها والشوق يأكل جسده ، لم يتمكن فهمى من رؤية ما يراه فرج بين فخذيها لكنه تمناه وتخيله ، أشارت إليه بإصبعها ، تقدم متهلل الوجه ، أشارت لفرجها ، جلس بين فخذيها ، كان فهمى يسمع صوت شفاه فرج وهى تقبل مشافرها ، لسانه وهو يلعق داخل مهبلها ، التقم حلمتيها وهو يحدث نفس الأصوات ، دخل بقضيبه لعمق فرجها محدثا صوتا يشبه صوت لعقه منذ قليل ، انطلق فى رهزاته بقوة بينما هى تمسك بكتفيه ، آهاتها فى محن صارت كالمواء ، شعرها الناعم كان بين يديه يهيله على وجهها فتزيحه ثم تشير لفمها فيقبلها بعمق ، تطلب منه القبلة بصوت ممحون فينهال على وجهها تقبيلا ، ظل يرهز ويرهز ويرهز حتى أمسكت بظهره بعنف ورفعت ظهرها عن الأرض ثم هدأت ، أمسك فهمى قضيبه بعنف شديد ، انطلقت حممه المنوية على جدار الغرفة أسفل النافذة ، حاول فرج القيام من فوقها فمنعته ، لحظات وهو ممدد فوق جسدها يتهامسان ، نهض عنها فقامت ترتدى ملابسها الراقية ، اقتربت قليلا من النافذة ، اقتربت أكثر فرآها ، انعقد حاجباه ، احمرت عيناه ، صدمته كادت تسقطه على الأرض مغشيا عليه ، لم يمهلها حتى تخرج ، توجه والغضب يحرقه نحو الباب وضربه بقدمه فانفتح ، اقتحم الغرفة ، انهال على وجهها صفعا ، كادت صرخاتها تشق سكون الليل ، لولا أن تداركت الأمر ، سقطت على قدميه تقبلهما ، وقف فرج فى ركن فى الغرفة حتى خارت قواه فجلس يضع يديه على رأسه ، تركها فهمى ونظر يمينا ويسارا ثم سحب عصا غليظة من خلف الباب ونزل بها على رأسه وكتفيه بينما فرج لم يبد أية مقاومة ، سحب حبلا وربطه من يديه ورجليه وأحكم الوثاق ثم عاد للمرأة التى ارتدت ملابسها فى عجلة فسحبها من يدها وأخذها جراً حتى وصل للفيلا ، فتح الباب وقذف بها إلى الداخل ، ركلها بقدمه فى بطنها بقوة وقسوة ثم جلس على ركبتيه بجوار جسدها المنطرح على الأرض ، نهضت بنصف جسدها العلوى عن الأرض والدمع يغرق وجنتيها ، نظرت لوجهه الغاضب ثم أخفضت وجهها فى خجل ووجل شديدين ، استندت بظهرها لعمود من الرخام واضعة إحدى يديها على الأرض بينما تمسك بطنها بيدها الثانية ، خرجت منها آهات الألم إثر ركلته منذ قليل ، نظر إليها والشر فى عينيه !

فهمى : انتى يا سامية ! تعملى كده ! ومع فرج الجناينى ؟
صمتت فلم تجبه بينما ظلت تمسك ببطنها وهى تتألم وتبكى وتنتحب حتى سقطت على الأرض فى صمت تام ، سكن عنه الغضب وهو يراها على تلك الحالة ، عاد إليه نبض الأخوة ، راح يقلب فيها وهى فاقدة للوعى ، حملها بين يديه وذهب بها لسريره ، جاهد وفعل كل ما بوسعه حتى أفاقت ، عادت تجهش بالبكاء من جديد وتنتحب ، ربت على كتفها ومنحها حبة المهدئ التى أدمنها هو منذ زمن ، أخذت منه الحبة وكوب الماء وهى تنظر إليه فى صمت من جديد ، تنهدت بعمق ومع الزفير تصاعدت آهاتها ووضعت يديها فوق رأسها المكشوف وقالت ودموعها تعزف مع كلماتها أشد الألحان حزنا وقهرا !
سامية : رفضتوا عماد المحاسب اللى حبنى وحبيته عشان فقير وماحاولتوش تسألونى رأيى إيه ! جوزتونى لراجل يخلفنى عشان دكتور وغنى ، دكتور شوقى ده هو اللى هيحافظ عليكى يا سامية ! هو ده اللى هايسعدك يا سامية ، ده كل سنة فى بلد يا سامية ، سنه كبير ! لا مش كبير أوى ، إيه يعنى كام وعشرين سنة بينك وبينه ! كان متجوز قبل منك وعنده عيال فى سنك ! وماله ، ده حتى هايبقا جوزك وابوكى كمان ، ده هايدلعك ويتمنى رضاكى ، وبعد الجواز كل واحد منكم اتلهى فى حاله ، رميتوا اختكم الوحيدة فى سجن مؤبد مدى الحياة وسيبتونى أواجه الجحيم لوحدى من غير ما حد يطبطب عليا ولا حتى يسألنى مالك ، محدش حس بالنار اللى فى قلبى من يوم ما اتجوزته وهو ماشى بالحبوب ، ينام معايه بالحباية ويادوب دقيقتين وينهج ونفسه يتقطع ، قلبه ضعيف ، طب اتجوزنى ليه ! عشان يدوقنى مرارة الحرمان ويحكم عليا أعيش أرملة وجوزها حى ! بيسافر بالسنة والسنتين مايسألش عنى ، عنده شغل ، خدنى معاك يقول لا خليكى هنا ، مع ابنك ! ابنى اللى من يوم ما حملت فيه ما قربليش ، ست سنين وانا نسيت نفسى وكرهت شبابى اللى ناره كانت بتنهش فى جسمى كل ليلة ، وصلت للتلاتين وانا ماعشتش حياتى لا بنت ولا زوجة ، كنت اشوف زمايلى كل واحدة مع جوزها اللى فى سنها أتحسر ، ليه رضيت باختياركم ؟ ليه ماهربتش وسيبتلكم الدنيا كلها باللى فيها ؟ وليه ما فكرتوش فيه انا ؟ مش عارفة اصلا كنتم بتفكروا فى إيه لما وافقتوا وحاولتوا تقنعونى كلكم ، كلكم مشتركين معايه فى اللى وصلتله ، كلكم وانت اولهم ، أنت اولهم يا فهمى أولهم أولهم !
رقت عيناه لحديث أخته الذى طعنه فى قلبه فأدماه ، ربت على ظهرها فراحت تلقى بنفسها بين أحضانه والبكاء لا ينقطع ، قبل رأسها ثم طلب منها النوم ، وعدها بأن يرسل فى الصباح لطلب ابنها " كريم " لتقيم معه فى الفيلا ، وغدا سيذهب للوحدة الصحية ليقدم لها طلب أجازة ، ثم طلب منها الوعد بأن تنسى كل ما جرى فى هذه الليلة وتنام هادئة مرتاحة البال ، لن يناقشها فى الأمر مرة أخرى ، هى أخته الوحيدة وحبة قلبه ، وضعت رأسها على الوسادة وفى عينيها نظرة العتاب له ، قبل جبينها وخدها ثم ربت على كتفها وانصرف يحمل سلاحه واتجه نحو غرفة فرج ، فتح الباب بهدوء وفك وثاقه وأجلسه ثم نظر فى عينيه بغضب وهو يصوب فوهة مسدسه تجاه رأسه ثم قال !
فهمى : لو أى حد عرف باللى حصل أو كلمة خرجت منك لنفسك حتى ، هاقتلك واحرق جثتك
فرج : أبوس إيدك يا بيه ده انا صاحب عيال ، لسانى يتقطع لو اتحرك فى حلقى عنكم ، تتقلع عينى لو اتكلمت نص كلمة مع أى حد عن الست الدكتورة أو عن جنابك ، ده انتو اسيادى ومداس الصغير فيكم على راسى قبل مداس الكبير
فهمى : لا يا واطى ، انت هاتسيب البلد كلها من بكره وتشوف لك بلد تانية
فرج : عينى يا بيه اسيبها ، هاروح اى مصيبة بس ابوس ايدك ما تأذينيش
فهمى : غور فى داهية امشى ولو شوفت وشك فى البلد يا فرج ودينى لاكون قاتلك

وفى اليوم التالى بالفعل حزم فرج أمتعته ليستقر عند اخيه فى توشكى ليعمل هناك فى مشاريع الاستزراع ، وبعد أسبوع بدأت سامية تسترد عافيتها بعد حالة الانهيار التى مرت بها ، كانت أم عبير دائما فى خدمتها وخدمة كريم ، خرجت سامية فى ليلة بعدما نام كريم تبحث عن فهمى حتى وجدته جالسا فى غرفة مكتبه ، همست إليه انها تريد الحديث معه !
فهمى : تعالى حبيبتى ، تحبى نتكلم هنا ولا نروح أوضتك ؟
سامية : لا خلينا هنا عشان كريم نايم دلوقتى
فهمى : اوك تعالى اقعدى
سامية : فهمى أرجوك تسامحنى على كل اللى حصل وعلى كل اللى قلتهولك
فهمى : سامية احنا قلنا بلاش نتكلم فى الموضوع ده تانى ، عشان خاطرى تنسيه
سامية : فيه حاجات كتير مابتتنسيش يا فهمى ، لو انا نسيت انت هاتنسى !
فهمى : سامية انتى عاوزة إيه يا حبيبتى ؟ اعمل إيه ! انا عندى اللى مكفينى
سامية : تانى يا فهمى ! نفس الكلمة اللى قلتهالى لما حاولت أقولك زمان على شوقى لا ، كان نفسى تفهم إنى باحب عماد ومش طايقة اسمع اسم شوقى اللى دفن شبابى معاه ، كنت عاوزة اقول لك ده الانسان الوحيد اللى حبيته ، واللى لسه لحد النهارده وبعد سبع سنين باقى على عهده معايه انه عمره ما هايكون لغيرى ، أنا تعبت وأنا باشوف نفسى ماعشتش أى لحظة حلوة فى عمرى كله ، أمى ماتت وأنا صغيرة وأبويه مات وأنا فى ثانوى ، واتجوزت خيال راجل ، يمكن كريم هو الحاجة الحلوة اللى طلعت بيها من الدنيا مع المرار اللى عشته وباعيشه
فهمى : شوفتى كل أفكارك دى ! اعكسيها عليا أنا ، عاوز اقولك ان كريم لو ابنى كنت اتنازلت عن كل اللى انتى اتحرمتى منه ده ، أنا أخدت من الدنيا كل حاجة ، عشت فى حنان امى وأبويه ، اتجوزت بعد قصة حب ، قراراتى كنت باخدها بنفسى ، وجاهة وهيئة وجسم وصحة ومركز اجتماعى ومئات الملايين وحياة زى الحلم لأى حد ، لكن كلمة " بابا " ما سمعتهاش ، تفتكرى الدنيا كلها تساوى عندى إيه ، انتى وانا وكل الناس حياتهم تبقا حلوة ازاى ، لو بصينا على اللى ناقصنا وبس نبقا أغبيا ، شوفى حياتك بشكل تانى ، دكتورة ليها احترامها بتخدم الناس حواليها وتخفف آلامهم وتنقذ حياتهم ، فلوس حدث ولا حرج ، شياكة ووجاهة مفيش بعد كده ، جمال مفيش منه فى المنصورة كلها ، كريم اللى هاتشوفيه بعد سنتين تلاتة راجل واقف جنبك ، واللى ناقصك بس ونفسك فيه ده سنة سنتين وتنسيه ، انا محروم من حضن مراتى من اربع سنين وخلاص راحت ، حتى وجودها بس اتحرمت منه ، يا سامية حياتك اللى انتى كارهاها ممكن تكون حلم يقظة لحد تانى
سامية : فهمى انت تقدر تتجوز تانى وتالت وتعيش كل احلامك اللى ناقصاك ، بلاش تحبس نفسك زى ما انا محبوسة ، انت مش مضطر تقفل على نفسك بالشكل ده
فهمى : غيرى الموضوع يا سامية أرجوكى ، بقولك إيه ! أنا وانتى محتاجين نخرج من الهموم والجراح والمعاناة ، تعالى بكرة نخرج سوا نتفسح او نشم هوا ، إيه رأيك ؟
سامية : بتتكلم جد ! دى يمكن تكون أول مرة فى حياتى هاخرج اتفسح

وفى اليوم التالى جلست أم عبير مع كريم فى الفيلا بينما انطلق فهمى بسيارته وإلى جواره جميلة الجميلات سامية إلى القاهرة ، كانت تجلس إلى جواره فى السيارة وهى تلف يدها حول خصره وتنام على كتفه طوال الطريق جيئة وذهابا كعاشقة لا تريد فراق معشوقها ولو لثانية واحدة ، انطلقا إلى الحدائق العامة الخضراء ، إلى الكافيهات والمطاعم الراقية ، إلى مدينة الملاهى ، كان وكأنه يعود بها وبنفسه لعهد الطفولة ، كانت فى غاية السعادة ، تتعلق بذراعه وهو يقود السيارة ، تلف يدها حول خصره حينما يمشيان بين الأشجار، يصرخان من الفرحة والتشويق فى ألعاب الملاهى ، كانت نظرات الناس نحوهما توحى بالحسد على ما هما فيه من سعادة ، عادا فى اليوم الأول غير مكتفيين ليكون تكرار الخروج فى اليوم التالى ، والتالى ، والتالى ، أربعة أيام تجولا فيها داخل القاهرة والجيزة والمنصورة ، اقتربت المسافات أكثر ، نسى كل منهما همومه فى ظل جوار الآخر ، صارت الابتسامة لا تفارقهما ، فى اليوم الخامس قررا اصطحاب كريم معهما لنفس جولة اليوم الأول بالحدائق والملاهى ، ولأول مرة يعيش فهمى دور الأب ، غابت ابتسامته فى آخر النهار وعاد يقود السيارة دون مزاح كعادته فى الأيام السابقة ، كانت سامية تنظر إليه فى أسى وهى تعرف ما يعانيه ، عاد ثلاثتهم للفيلا ، تناولوا العشاء ثم ذهبت سامية مع كريم لحجرتهما وذهب فهمى لغرفته يجلس فى فراشه والهموم تحيطه ، كريم أشعل بداخله الحزن لكونه لم ينجب ، بعد منتصف الليل قامت سامية من جوار كريم ، طرقت باب غرفة فهمى مرة فلم يرد ، همت بالانصراف والعودة لحجرتها لكن أجابها فهمى ففتحت الباب ودخلت ، كان فهمى مرتديا بيجامته مستلقيا على ظهره يدخن سيجارته بعمق وبجواره علبة سجائر فارغة والأخرى حتى نصفها تقريبا ، بينما كانت آثار الدموع فى عينيه ، اتكأت على وسادته وفردت جسدها إلى جواره فى الفراش وعيناها مشفقتان عليه !
سامية : حبيبى مالك ! مش قلنا هاننسى كل همومنا ؟ يعنى هو خروج كريم معانا اللى فكرك بهمومك !
فهمى : لا أبدا ، أنا بس حسيت إنى كنت بعيد عنك طول السنين اللى فاتت ، زى ما باقى اخواتى بعيد عنى وعنك ، كل واحد مشغول بنفسه مع ان وجودنا مع بعض بيضيع الهم والاحزان
سامية : حبيبى انت وجودك جنبى اليومين دول خلانى مش فاكرة غير السعادة وبس ، بقيت أبويه وامى وكل حبايبى
فهمى وهو مبتسم يمد ذراعه الأيمن : تعالى يا بت يا سامية فى حضنى

وبكل فرحة نامت فوق صدره طالبة منه أن يضمها ، ضمها بكل رقة وحنان ، عاد يتذكر تلك الليلة حينما كادت قسوته ان تودى بعمرها ، زرفت عيناه الدموع وهو يتذكر آلامها فى تلك الليلة ، شعرت بدمعه فمسحته بكفيها وبكت لبكائه ، حدثها بهمس يعاهدها ألا تستشعر الألم بعد اليوم ، سيكون لها كل شئ ، سيفعل ما يستحيل على العقل فعله حتى يراها سعيدة ، قبل جبينها ومسح بيده دمعها ثم مسح على شعرها ، رفعت وجهها لتقبل خده ، رد عليها بقبلة على خدها ، تابعت قبلاتها ، نظر فى عينيها يتامل ملامحها ، امتدح جمالها ، غازلها ، أثرى مسمعها كعاشق يصف محبوبته ، أمطرت وجهه بسيل من القبلات ، اعتدلت فجعلت نصف جسدها العلوى فوق جسده ، نظرت فى عينيه بحنان ، عادت تنام على صدره وهى تمسح على ذراعه ، وضع يده على ظهرها يمسح عليه بكل حنان ، اعتدلت واحتضنته بعمق ، اعتدل ليحتضنها ثم استلقى وهى على صدره ، غاب الصوت وحل الصمت ، عاد ليقبل رأسها ، وجهت له خدها ، طبع عليه قبلة دافئة ، تعالى صوت أنفاسها ، مرت صورتها وهى عارية فى غرفة فرج أمام عينيه ، تذكر حينما أمسك بقضيبه ليفرغ حممه على منظرها تحت قضيب فرج ، انتصب قضيبه لا شعوريا ، اصطدم مرفقها بقضيبه المنتصب وهى تمسح ذراعه بكف يدها ، تذكرت حرمانه لأربع سنوات من جسد امرأة فأشفقت عليه ، تذكرت لياليها المعربدة فى أحضان فرج فأشفقت على نفسها ، تسارعت أنفاسها ، عادت لتمطر وجهه بالقبلات بينما هو فى شبه غيبوبة ، عيناه مفتوحتان بينما لا يستجيب ، استقرت قبلاتها إلى جوار شفتيه ، اقتربت ، صارت تقبل شفاهه ، تفاعل معها فى قبلة مستعرة فوق الشفاه ، امتدت يدها بجرأة نحو قضيبه ، مسحت عليه بكفها مرة بعد مرة ، انتظرت منه أى رد فعل فلم تجد ، تعالت حدة تقبيلها له فبادلها الشوق ، ضمها لصدره بذراعيه وانطرح فوقها ، تمددت تحته باعتدال وهى تضمه بحرقة وسعار ، تقبل خديه ورقبته بعنف ، تصدر الزفرات والآهات المحرقة ، لم يعد فى الفراش إلا عاشقان قد ذابا شوقا ، كلما تمر صورتها تحت فرج فى رأسه كلما ازداد قوة فى احتضانها ، عادت إليه لحظة أن تمناها بدلا من فرج فى تلك الليلة فنزع بنطاله وألقى به بعيدا ، فى تلك اللحظة رفعت عباءتها المنزلية عن ساقيها ، فردتهما ، ازاحت طرف اندرها حتى زال حجابه عن أشفارها الغرقى بعسلها الطازج الشهى ، جذبته بقوة نحوها ، وجهت قضيبه وضغطت به على مشافرها ، انطلقت آهاتها تباعا وهو يرهز بكل جسده ، لحظات لا أكثر حتى انطلق منيه داخل فرجها كماء النار ، انطلقت تصيح فى وجهه " لا ، لا " ، كانت تريدها أطول ، أخرج قضيبه ونزل عنها وهو يبعد نظره عن وجهها وجسدها الذى لا زال يتخذ وضعية الجماع ، تمدد دون نطق ، استدار بظهره عنها ، لم تمهله إلا دقائق قليلة ثم شعر بجسدها يحتضن جسده من الخلف ويدها تداعب صدره ، لا يزال فى صمته وغيابه ، مدت يدها تداعب فخذيه وتقترب من قضيبه ، قبضت على قضيبه برفق ، نزعت عباءتها وما تحتها عن جسدها ثم نزعت عنه سترة بيجامته ، صار عاريا مثلها ، احتضنته وجعلت نهديها على ظهره ، انطلقت تقبل ظهره وكتفيه ، عادت تضمه من جديد ، ضغطت بحلمتيهما حتى ارتعد جسده ، عاد شيطان الشهوة يشعل جسده من جديد ، تمدد قضيبه فى يدها ، ضغطت بكفها على كتفه فنام على ظهره ، انقضت بكل شبق على قضيبه تمتصه وقد أغمض عينيه ، تداعب رأس قضيبه بلسانها ، تداعب فتحته ، تأخذه كله داخل فمها حتى حلقها ، تمتص بيضاته ، تلعقه بلسانها طولا ، عادت تضعه فى فمها ، صعدت بجسدها البض الأبيض الرجراج فوق قضيبه ، وجهته كالمدفع نحو مشافرها ، ضغطت وتابعت الضغط حتى صار فى عمق مهبلها ، بين يديه أنثى لا يعرف عنها إلا جمال جسدها الشهى ، فتح عينيه لينظر لها وهى تتمايل فوق قضيبه ، أخذت يديه وضعتهما حول خصرها ، صعدت كفاه تدريجيا نحو نهديها ، أمسك بهما ، أصدر صوتا من حنجرته متحشرجا لم تفهمه ، تعابير وجهه تدل على قمة الثورة ، الثورة على كل شئ ، نهض قليلا وهى لا زالت تتحرك ، أمسك بكتفيها وهو يصدر تأوهات عميقة ، قلبها دونما مقدمات على ظهرها ، رفع ساقها اليسرى للأعلى ثم أمسك بقضيبه موجها إياه نحو مشافرها ، فرحت وانتشت وابتسمت لما تراه من رد فعل غير مسبوق ، أدخل قضيبه وراح يضمها لصدره بقوة ، بادلته القوة بقوتين ، قوة ذراعيها وقوة ساقيها ، احتنضته بكل اطرافها ، راح يدك جسدها تحته ، يلتقم شفتها السفلى ثم العليا ، يقبل عنقها ، يمسك بشعرها ، أمسكت له بنهدها الأيسر ، هزته مرة بعد مرة وهى تنظر فى عينيه متوسلة ، منظره شهى ببياضه واحمرار حلمته وطراوتها ، حجمه ملء الكف ، لم ينتظر كثيرا فالتقم حلمته فى شبق ، ظل يمتصها ويدغدها حثيثا بأسنانه ، ضحكت حتى ارتفع صوتها ، ضربها على فخذها الأيمن ، لم يكن هنالك أى حوار بينهما باللسان ، الحوار بين جسدها وجسده فقط ، مد يده تحت مؤخرتها يعتصرها ، لم تكن تريد أى شئ يقطع هذه الجولة ، كانت تريده أن يستمر كما هو بهذه الحماسة ، تنقل بين النهدين بينما يده تتسلل نحو فتحة مؤخرتها ، عدلت وضع مؤخرتها قليلا حتى تسهل له ما أراد ، وصل إلى الفتحة بإصبعه الوسطى ، ضغط عليها حتى دخل إصبعه ، أخذت يده الأخرى تقبلها ، ضغطت بيدها على يده التى تحت مؤخرتها ، أدخل إصبعه أكثر ، شعر بعدم دخول قضيبه كاملا مع هذه الحركة ، سحب إصبعه ويده من تحتها ، استرخى على جسدها ، نام على صدرها ، احاطته بذراعيها ، مسحت على ظهره بكفيها ، عاد ينظر لوجهها ، يتأمل ملامحها ، نظرت له بابتسامة عالقة على شفتيها ، هبط على شفاهها يأكلها ، داعبت شفاهه بلسانها ، التقم لسانها يمتصه ، ثارت ثائرته ، انتفض قضيبه من جديد فى عمق مهبلها قاذفا ما تبقى من ادخاره طيلة سنوات الشقاء والحرمان .

أراد النزول من فوقها فاحاطته من جديد بذراعيها وهى تقبل صدره وكتفيه ، ظل فوقها حتى شعر بسقوط ذراعيها من فوق ظهره ، نظر لوجهها فوجدها نائمة ، ملامحها مشرقة بضوء البهجة ، أنفاسها معطرة بنسمات الليل ، تسلل من فوقها وتمدد إلى جوارها مشعلا سيجارته ، شعر بضيق انفاسها من دخانه فقام من جوارها ودخل شرفته عاريا ، انهى سيجارته وحمل ملابسا جديدة ودخل ليأخذ حمامه وهو يلعن الظروف التى دفعت به لهذا الحال ، تذكر كل الأعوام التى كان يعانى فيها الحرمان ويصبر عليه بينما هو الآن يفرغ شهوته فى فرج أخته الحبيبة سامية ، لم يفكر لماذا سامية بالتحديد لأنه يدرك انه اشتهاها وتمنى جسدها قبل ليال معدودة ، عاد لينام إلى جوارها بعدما أغلق باب غرفته بالمفتاح ، تمدد إلى جوارها فلما أحست به وضعت يدها على صدره وضغطت على كتفه حتى يستدير تجاهها فضمته لصدرها بعمق وكلما حاول الاستدارة تتشبث به أكثر وأكثر ، سحبت يده لتضعها على ظهرها داعية إياه لضمها ففعل ، كانت كلما تنتبه تقبله فى خده ثم تعاود النوم .
أصبح الصباح فنهضت من فراشها مبتشرة سعيدة ، نظرت فى الساعة فوجدت الوقت باكرا ، حملت ملابسها وسارت بين الغرف عارية ، دخلت حجرتها فوجدت كريم يغط فى نومه ، سحبت ملابس جديدة وذهبت لتأخذ حمامها ثم نامت إلى جوار كريم ، وفى الثامنة صباحا أقبلت أم عبير وبدأت تتابع عملها داخل المطبخ ، وداخل الفيلا وحولها حتى العاشرة صباحا .

نهضت سامية متثاقلة لتوقظ كريم وتدخله الحمام ثم ذهبت لأم عبير طالبة منها أن تعد له الإفطار، أفطر كريم وألبسته سامية ملابس الخروج ثم نادت على أم عبير ، منحتها بعض المال وطلبت منها الذهاب مع كريم إلى المدينة لتشترى له بعض الكتب المسلية والقصص الملونة ثم تشترى لهم بعض المسليات من محل بعينه فى المركز على ان تقوم هى بإعداد الإفطار لأخيها ، وبالفعل انطلقت أم عبير بكريم لتفعل ما طلبته منها سامية ، وبعد خروج أم عبير وكريم انطلقت سامية لتقف أمام المرآة تتزين وتغرق جسدها بأرقى العطور ، صففت شعرها وهندمته وارتدت قميصا أسود اللون جعل لحمها يبدو وكأنه مضيئ متلألئ ولم ترتد أى شئ تحته ، أعدت الإفطار ودخلت به على فهمى ، أيقظته من نومه كعروس توقظ عريسها صبيحة أول أيام شهر العسل ، نهض وهو يتأمل ملامحها الوضاءة ، يشم عبيرها وهو يغمض عينيه فيزيدها ثقة بأنوثتها وجمالها ، لم يرها هكذا من قبل ، ساحرة فاتنة تخلب العقل ، هم أن يغازلها ممتدحا جمالها لكن قبل أن يتحدث وضعت لقمة فى فمه وهى تقول !
سامية : صباااااح الورد
فهمى : صباح الخير يا سامية ، مش هتاكلى معايه ؟
سامية : هاكل منك مش معاك
ابتسم فهمى فى حرج ثم نظر لوجهها المشرق من جديد ، مد فمه تجاهها ليقبلها فتراجعت ثم أشارت لإفطاره ، أفطر وشرب فنجان الشاى مع السيجارة ، ثم دعاها لتتمدد إلى جواره من جديد ، نهضت تحمل صينية الإفطار لتضعها على الأرض بجوار الفراش ثم ذهبت لتغلق الباب بالمفتاح ، نزعت قميصها الحريرى فصارت عارية تماما ، ذهبت إليه لتزيح عنه ثيابه ، ثم تمددت إلى جواره ، انهمكا فى الأحضان المستعرة والقبلات المحمومة ، كان قضيبه اليوم أكثر انتصابا من كل ما مضى ، أمسكت به تمسده وتداعب رأسه ثم نظرت فى عينيه بمجون فأشار إليها أن تمتصه فنطقت !
سامية : إيه ! عاوز إيه ؟
فهمى : امممم ! ما انتى عارفة
سامية : لا قول ! مش هعمل حاجة الا لما تقول
فهمى : ارضعيه
سامية : هو إيه ده اللى ارضعه ؟
فهمى : ده !
سامية : اسمه إيه ده ؟
فهمى : آه فهمت ! ده انتى بتحبى القباحة بقا ، طب ارضعى زبرى يا سامية
انطلقت ضحكات سامية لتملأ الغرفة ثم هبطت لتجعل ظهرها تجاه وجهه ممسكة بقضيبه تمتصه بنشوة وحماسة ، مسح على ظهرها ثم تابع حتى بلغ ردفيها ، ادخل أصابعه فى الشق بين الردفين ، توقفت عن المص ونظرت فى عينيه ، ثم نامت على بطنها آخذة يده لتضعها على ردفيها ليتابع ما كان يفعل ، نهض واعتدل وركب فخذيها وداعب ظهرها وردفيها ، كان جسدها الشهى امام عينيه برسمة صفحاته يشعل لهيب فحولته ، كان يمسح بيده على ردفها فيشعر به حريرا تحت يده وكلما يضغط كل فلقة يشعر انها تتكون من فصوص متراصة من اللؤلؤ ، فتح ردفيها ونظر فى الشق ليرى الفتحة وقد ازدانت باللون الاحمر ، نزل بلسانه يداعبها ، كانت ترفع خصرها وتتلوى به قليلا بينما لسانه يضغط على فتحة مؤخرتها ، اعتدل فى جلوسه فوق ردفيها فاندفع قضيبه ليستقر على إحدى الفلقتين راح يحركه ببطء حتى مدت يدها لتمسك به وتضغط عليه ، أخذه من يدها وحاول أن يغير وضع جسدها فامتنعت ، وجهت قضيبه تجاه مهبلها وهى على بطنها فضغط به قليلا ، سوائل شهدها ساعدت قضيبه على اقتحام فرجها وما إن دخل قضيبه حتى تأوهت وتأوه ، ظل يدخله ببطء ويخرجه ببطء وهى ترفع خصرها لمقابلته ، رفعت خصرها للأعلى فأثاره وضعها ، تمدد فوقها وظل يضرب بقضيبه فى اعماقها ، استعرت شهوته فصار يأكل كتفيها ، كانت تتفزز فوق الوسادة مع حركاته تلك ، مد فمه تجاه خدها فمدت له شفاهها وقبلته قبلة محمومة كأنها تشرب ريق فمه ، همست له بهدوء : حبنى ، كلمنى ، لم يكن يجيد الكلام المثير ، لكنه اجتهد وتابع يرهز وفمه فوق أذنها اليمنى يغازلها ، يصف ما يراه من بياض جسدها الثلجى المشعل لكل نيران الشهوة ، اعتدل وجلس فوق ردفيها يداعبهما ، يضربهما ، يفتحهما ليضع إصبعه بداخل الفتحة ، تتسع للمزيد ، صار يضع اصبعين بينما اشتعلت فيها النيران أكثر وأكثر ، انطلقت آهاتها ثم سكنت دونما حراك ، ضربة وضربتان بقضيبه حتى أطلق قذائفه فى فرجها الحنون ، نزل من فوقها فنامت على جنبها ، نام إلى جوارها واحتضنته تقبله ويقبلها ، وانطلقت تحدثه ويحدثها حديث العهر دون خجل !

سامية : تعرف أنا لو فضلت ليل ونهار فى حضنك مش هاشبع ، مش عارفة ليه طعم الحب معاك له نكهة خاصة ، جسمى كله بيستطعمها
فهمى : نفس الإحساس عندى ، عمرى ما حسيت باللى باحس بيه معاكى ، لو كان مجرد جنس كنت شبعت منك من اول مرة ورجعت ، لكن معاكى لا ، مش عارف ايه السر فى حلاوته وإحساسى بيه فعلا مختلف ، عشر أضعاف متعة الجنس اللى جربته ، رائع فى كل تفاصيله ، حاسس ان الرغبة فيكى كانت جوايه من زمان بس مدفونة
سامية : وأنا كمان ندمانة على كل لحظة قضيتها من غير حضنك ، كنت بادور على أى مخرج من العذاب زى الغرقان اللى بيتعلق بقشاية
فهمى : عاوز اسألك سؤال بس خايف تزعلى
سامية : انت تسأل عن اللى انت عاوزه يا قلبى انا
فهمى : عرفتى فرج ازاى ؟!
سامية : هههههه ، كده انت اللى هاتزعل
فهمى : لا مش هازعل وعد ، احكى لى
سامية : طيب هاحكى لك وزبرك جوه كسى عشان اضمن انك مش هاتزعل ، كمان عشان زبرك يكون مؤشر احس بيه لو زعلت
فهمى : ازاى ده !
سامية : ما هو لو كش وانكمش تبقا زعلت ، وهابطل كلام على طول
فهمى : آه ترمومتر يعنى ، طب يلا يا دكتورة
نام فهمى على ظهره وصعدت سامية لتضع قضيبه فى عمق مهبلها وراحت تضغط وهى تأخذ بكفيه ليمسك بنهديها وانطلقت تروى وهى تتأرجح فوق قضيبه تسرع وتبطئ كما يحلو لها وفق مجريات روايتها ، كان فهمى يستمع إليها فى تركيز وانتباه !
سامية : فرج معروف إنه جرئ اوى مع الستات ، ما بيصدق يختلى بأى ست مهما كان مكانهم حتى لو فى الشارع ، يتحرش بيها بالكلام ، لو سكتت يمد إيده ويمسك بزها ، يحط إيده على طيزها ، وكمان زكى يعرف يفهم الرغبة اللى فى عين الست ناحيته ، وقع فى مشاكل كتيرة بسبب كده ، لحد ما اضطر من شهرين بس انه يتجوز واحدة على مراته بالعافية بعد اهلها ما ظبطوه معاها ، كانت طيزها كبيرة أوى ، فى أول ليلة له معاها ناكها من طيزها بس اربع مرات ، زبره كبير ، سببلها شرخ فى فتحة الشرج ونزيف ، جتلى الوحدة عملتلها اللازم وطلبت منها ماتخليهوش يعمل كده تانى ، طلبت منى أقنعه انا ، قلتلها تبعتهولى العيادة تانى يوم ، روحت العيادة زى كل يوم فضلت فى اوضة الكشف ساعة واتنين ومحسنة التمرجية بره ، لما باحتاجها بارن لها الجرس ، مفيش حد بييجى كتير يكشف خصوصى ، بيعتمدوا على الوحدة الصحية أكتر ، قبل معاد قفل العيادة بساعة قررت أمشى ، خرجت لقيت باب العيادة مقفول وفرج ماسك محسنة على الأرض فى صالة الانتظار مدخل زبره جواها ونازل فيها نيك وهى رايحة فى دنيا تانية ! أول ما حسوا بيا فرج نزل من فوقها وقام وقف ولسه زبره واقف رافع ديل الجلابية فوقه زى ما يكون شماعة ، محسنة قامت تلبس الكلوت بتاعها وخرجت من العيادة جرى وقفلت الباب وراها ومارجعتش من يومها ، عينى راحت لزبر فرج غصب عنى وهو واقف بيتهته ويقول لى " مش انتى قلتى لمراتى آجى هنا ؟" السكوت غلبنى ما عرفتش أتكلم ، كل اللى باعمله انى باصة على زبره ، بقالى ست سنين ما اعرفش حضن جوزى ، كنت زى السكرانة من منظرهم ع الأرض وهو بينيكها ومنظر زبره قدام عينى ، من غير ما احس نفسى راحت له واتمنيته جوايه ، حس فرج بالنار اللى فى جسمى ، وسكاتى شجعه أكتر ، قرب عليا ، قرب وقرب لحد ما خدنى فى حضنه اوى ، رميت شنطتى وحضنته انا كمان ، مسك إيدى وخلانى أمسك زبره ، سحبنى من إيدى ودخلنى أوضة الكشف ، رفعنى ع الشيزلونج وقلعنى ملط ، أول مرة حد يعمل فيا كده ، وقف يتامل جسمى والنار بتاكلنى ، نزل عند كسى وهو بيتعجب من شكله ، فضل يمص فيه لحد ما صرخت وقلتله دخل زبرك ، طلع فوقى ودخل زبره وفضل يرزع فيا ع الشيزلونج وانا دايخة ومش مجمعة ، كان زبره كبير لكنه ممتعنى ، مسك فى بزازى وفضل يمص ، شنبه كان بيشوكنى بس كانت خربشته بتهيجنى أكتر ، لما قرب ينزل سألنى ينزل فين ، طلعت زبره ومسكته بكل شوق أمصه ، نزل لبنه فى بقى ، شربته ، حضنت زبره على صدرى ، ضم بزازى وفضل يدخله بينهم تانى ، لففنى خلى ضهرى ناحيته ، عجبته طيازى ، حاول يدخله وانا باتألم ، حسيت انى لازم اجرب كل المتعة بأنواعها ، فى الآخر جبتله الجل اللى باستخدمه فى كشف السونار ، حطيت حبة منه على راس زبره ، فضل يعافر وهو خايف عليا لحد ما دخل نص زبره وانا رجلى ع الارض وجسمى ع الشيزلونج داس على جسمى بجسمه وهو بيبوس فى ضهرى ، فضل يدخل زبره وانا فى غيبوبة ولأول مرة آهاتى تعلى ونفسى يبقا رايح زى اللى باغرق من المتعة ، حط إيده الاتنين على بطنى ولعب فى سرتى ونزل إيده على سوتى فوق كسى وشدنى ، ضمنى اوى أوى ، وصل زبره لأبعد مكان وانا فاتحة بقى وعينى مبرقة ونفسى الف احضنه ، نزل لبنه فى طيازى وانا باصرخ من حرارته ، طلع زبره ومسحه فى هدومى ، كان عندى استعداد انشفله زبرى بلحمى ، لبس هدومه وقبل ما يمشى طلبت منه معاد جديد ، أنا اللى طلبت ، كنا بنتقابل فى العيادة بعيد عن وقت الشغل ، بقيت اعمل حسابى عشان ينزل فى كسى ، طلب منى نتقابل فى اوضته اللى عندك فى جنينة الفيلا ، احساسى انه هاينيكنى فى بيتك ملانى هيجان ، وافقت وروحتله واول ما دخلت قلعنى ونيمنى ع الأرض وفضل يرزع بقوة ، كنت زى المسعورة وانا حاسة انك على بعد بسيط منى وانا باتناك ، قلبى كان بيدق من الخوف بس كنت مستمتعة اوى ، نزلهم فى كسى وقمت شغلت الموبايل ارقصله من فرحتى بيه ومتعتى معاه !
فهمى يقاطعها وانفاسه متسارعة : بصيت عليكى من الشباك وانتى بترقصى ، كنت شايف جسمك بس ، ماكانتش ملامحك واضحة ، اتمنيتك فى حضنى أنا ، كنت شايف طيازك وهى بتتهز زى المهلبية بلبن فى بياضها وحلاوتها ، كنت حاسس إنى عاوز آكلها ، كان نفسى ادخل اطرد فرج وانيكك انا ، سخنت أوى على جسمك ، جسم يحلم بيه أى راجل ، طلعت زبرى وفضلت أدعكه وانا هاتجنن من جمال جسمك وحركاتك تحته ، خبطت راسى فى الحيطة وانا باتحرق من الشوق ، نزل اللبن من زبرى ع الجدار ، كنت اتمناه ينزل فى كسك ، آه ، أنا باجيب يا سامية بانزل !
سامية ضاحكة : صح النوم ! دى تانى مرة تجيبهم فى كسى وانا باحكى ، انت كنت فى دنيا تانية خالص
فهمى : مش عارف ايه اللى حصل لى ! انتى بتحكى بطريقة كلها غنج يخرب عقلك ، كل ده يطلع منك ! انتى جزمتك خسارة فى شوقى ده ، انا بكره هابعتله يطلقك ، ولو رفض هاضيع عمره ، انتى لازم تعيشى وتتمتعى يا سامية ، هاحررك من كل السجون يا حبيبة أخوكى
ضمته لصدرها واحتنضته وهى تنظر فى عينيه بامتنان وشكر ، ثم نهضا ليرتديا ثيابهما ، لحظات وعادت أم عبير ومعها كريم ومضى اليوم ، فى المساء اتصل فهمى بالدكتور شوقى هاتفيا يطالبه بتطليق أخته قبل أن يتم الخلع فى المحكمة لعدم التكافؤ ، رد عليه الدكتور شوقى باضطراب وأبلغه أنه سيعود للقاهرة بعد يومين ليناقش الامر معه مباشرة ، وعاد شوقى ليجد شقته خاوية من زوجته وابنه ، ذهب لبيت فهمى وجلس معه فى غرفة مكتبه ، كان الحديث يخلو تماما من أية ملامح للود ! نظر إليه فهمى بعمق ، الندم حل بقلبه وأشفق ورثى لحال أخته ، كيف رمينا بها لهذا الجد !

فهمى : ثانية واحدة يا شوقى هاعمل تليفون ، ألو !ّ وحيد ، عاوزك تجيبلى المأذون وتيجى على الفيلا دلوقتى ضرورى ، ههههههههه لا اتجوز إيه ، هاته بس وتعالى بسرعة ، آه صحيح ، خليه يجيب دفتر الطلاق معاه ، يا واد بطل رغى بقا واسمع الكلام ، انا مستنيك
شوقى : عاوز المأذون فى ايه يا باشمهندس ؟
فهمى : بص يا شوقى ، أختى عندى ومش هاتخرج من هنا خلاص ، كل حقوقها هانتنازل لك عنها ، كريم وقت ما تحب تشوفه ابقا تعالى ، ده لما تبقا فى مصر يعنى ! عاوز أى حاجة تانى يااا ! يا جدو !
شوقى : جدو ! وماشوفتنيش جدو ليه قبل النهارده ؟
فهمى ينهض بهدوء من كرسيه : أنا لحد دلوقتى باتعامل معاك بشياكة ، المأذون اللى جاى ده لو مشى بإيده فاضية يبقا انت نفسك مش هاتخرج من هنا !
شوقى : ده تهديد بقا ، طب مش هاطلق واعمل اللى انت عاوزه
فهمى : طب بس ادينى أمارة للفتونة دى ! ده انت رجل بره ورجل جوه ، ماتطلقش وانا هاخليها أرملة ، وانت خارج من هنا هايجيلك عيار طايش ونرتاح منك
شوقى وهو يبتلع ريقه بصعوبه وارتباك : انا الظاهر ما كنتش اعرفكم كويس بس دلوقتى عرفتكم على حقيقتكم ومايشرفنيش نسبكم وعموما انت مش الكبير انا ليا كلام تانى مع سرحان
فهمى : ما هو انت برضه لو طولت لسانك أو ناقشتنى أنا تانى هاتاخد نفس العيار الطايش ، لم نفسك وما تطولش فى الكلام ولا سرحان ولا سمعان
وحيد : اتفضل يا مولانا ، أهلا وسهلا ، يا عمى ، عمى !
فهمى : تعالى يا وحيد ادخل ، تشرب إيه يا مولانا انت نورتنا
وحيد : ازيك يا دكتور شوقى انت وصلت امته ؟
فهمى : خلينا فى المهم بقا ، اطلع نادى عمتك من اوضتها
المأذون : خير يا باشمهندس طالبيننى ليه ، مين اللى هايطلق !
وحيد : أيوة مين اللى هايطلق صحيح ؟
شوقى : انا يا مولانا
المأذون : طب ما تراجعوا نفسكم يا دكتور ده حتى الطلاق ........
فهمى : مولانا ! خلينا فى اللى احنا فيه ، طلع الدفتر ، نادى عمتك يا وحيد

وتم الطلاق وانصرف الحضور ، دخلت أم عبير غرفة المكتب وفيها فهمى وسامية ، كانت تبدو على وجهها علامات الحزن وراحت تطالب سامية بالصبر على ما حدث ، ضحكت سامية وهى تنظر فى وجه ام عبير كما ضحك فهمى بينما هى لا تفهم ، علم سرحان بالأمر فاتصل بفهمى ليتبين الأمر فأخبره باستحالة العشرة بين أخته وبين شوقى ، عاتبه على عدم أخذ رأيه فنهره فهمى وعنفه على قبول الأمر منذ البداية ، كان زواجهما خطأ واجب التصويب ، وقد كان ، ومنذ اليوم إقامة سامية ستكون فى الفيلا معه ، سيكون كل أمرها بيدها هى ، لن يتدخل أحد وإلا ستكون القطيعة ، سكت سرحان وهو يملؤه الغيظ ، أغلق فهمى الخط ونظر لسامية داعيا إياها على العشاء فى غرفته الليلة ، ذهبت إليه تحتضنه وتقبله قبلة عميقة ، نبهها أن وقت العشاء ستكون فيه كل الاحتفالات ، أصرت سامية على صنع العشاء بيديها فى آخر الليل ، نام كريم ثم ذهبت سامية بالعشاء لغرفة فهمى الذى انتظرها بلهفة العشاق ، جاءت تحمل الصينية بين يديها ، طرقت الباب بقدمها ففتح لها فهمى ، حمل عنها العشاء ثم تقدم يحتضنها ويجردها من ثيابها ، بل مزقه لها بينما هى تفعل مثله ، حملها بين ذراعيه وراح يخطو بها نحو الفراش ، انامها بهدوء ثم انقض عليها يفترس أنوثتها وتفترس فحولته ، انهال عليها تقبيلا بينما كانت الفرحة تملأ عينيها والشبق يغزو جسدها ، راح يصعد فوقها ليفتح ساقيها ، أدخل قضيبه بنشوة واستمتاع ، راحت تخرج آهاتها بحرية كاملة وتغنج بعفوية ، بينما هو يمتدح جمالها ويصف محاسنها بهمس فى أذنيها ، ذابت بين يديه ، تابعت ضمه وتقبيله بعمق وبعنف وبهدوء ، أخرج قضيبه منها وطلب منها الجلوس فوق فمه بمشافرها ، جلست كما أراد واستندت بكفيها للجدار وراح يغترف من شهدها بفمه بينما هى تحرك جسدها للأمام وللخلف كأنها تضاجع فمه ولسانه ، كان يمسك بردفيها ويضغط على جسدها كأنه يريد لفمه أن يسكن بداخل فرجها ، تراجعت للخلف واستدارت حتى بلغت قضيبه بلسانها وجعلت فرجها فوق فمه بالتبادل ، توعدته أن تجعله يقذف داخل فمها ، لكنه عاند ، استمرت فى مص قضيبه بكل رقة تارة ، وبعمق تارة ، وبعنف تارة ، حتى كسبت الرهان وانتفض يقذف منيه داخل فمها بينما راح عسلها يسيل على فمه حتى بلغ عنقه ، لم يمل هو ، ولم تمل هى ، نزلت من فوقه تقبله وتحتضنه ، قاما واغتسلا داخل الحمام معا ، كان ينظر لجسدها تحت الماء وتلك متعة أخرى جديدة عليه ، سحر جسدها جعله لا يصبر ، رفع ساقها وأسندها للجدار ولا زال الماء يترقرق فوق جسدها وراح يضغط والقبلات المبللة بالماء حديث شفتيهما ، كانت تعاونه بضغط على ظهره وجذب متتابع كانها تحركه وفق إرادتها حتى قذف داخل فرجها الشهى ، كانا يعيشان متعة لم يعرفا لها مثيلا من قبل ، حملها بعد الحمام عارية إلى غرفتها ، حملت كريم بين يديها وهى عارية لينام فى غرفة نجوان ، اختار لها القميص الذى سترتديه ، أمسكه بيده ، قميصا أزرق اللون ، ارتدته وأدارت أغنية صاخبة وراحت ترقص أمامه عليها ، سحرته فلم يمهلها وضمها بعمق ، نزعت عنها قميصها وراحت تضمه لجسدها العارى وهو يقبل ما طالته شفتاه من جسدها ، نزل على ركبتيه ليقبل مشافرها ، مدت يدها تغلق باب غرفتها ، جلست على حافة السرير فاتحة ساقيها ، جعل يلعق أشفارها ، يمتصهما ، يداعب طرف بظرها بلسانه ، هاجت وأمسكت بشعره ، قبل أفخاذها وصعد حتى صار فوقها ، أدخل قضيبه بقوة وراح يدك بعنف وخشونة ، أعجبها طرق قضيبه فطالبته بالمزيد ، ظل يدفع قضيبه للعمق ويضغط حتى انطلقت آهاتها ثم سكنت ، صعدت تماما على السرير واتخذت وضع الحبو ثم أشارت لمؤخرتها ، أخذت بعضا من ريقها دهنت به فتحتها ثم وسعت بيديها ، صعد واقفا فوق مؤخرتها وثنى ركبتيه حتى بلغ قضيبه أول الفتحة ، ناجته أن يقترب بقضيبه من فمها حتى ترطبه له ، أعجبه من جديد إحساسه بفمها على قضيبه وتركها تمتص حتى توسلت إليه أن يدك مؤخرتها ، عاد ليضع رأس قضيبه على فتحتها ثم ضغط عدة ضغطات وهى تطالبه بالمزيد حتى دخل قضيبه كاملا ، اشتعل جسده وهو يضغط ، أردافها تهتز مع كل رهزة ، أغراه منظرها ، نام على ظهرها وجعل قضيبه للعمق أكثر ، الآن قذف بكل حممه داخلها ، نزل عنها وهو يقبل أردافها ، اعتدلت ومدت إليه ذراعيها تطالبه بضمها ، ضمها وقبل خديها وشفتيها ثم تمدد بجسده إلى جوارها ، بقيا عاريين فى الفراش حتى اقترب النهار ، وكلما تيقظا تبادلا العناق .

واستمرت تلك اللقاءات المحمومة كل ليلة حتى مرت أسابيع على الطلاق ، وفى يوم كانت أم عبير تؤدى عملها فى الفيلا ، سامية وفهمى فى غرفة المكتب ، كريم يلعب فى الحديقة بدراجته الصغيرة ، رن هاتف فهمى وإذا بصوت يصرخ طالبا النجدة ، كانت عبير هى من تتحدث ، سألها فهمى ماذا بها فأجابته أن أباها سقط على الأرض من فوق فراشه فاقد الوعى وهى لا تعرف ماذا به ، انطلق فهمى بسيارته على وجه السرعة مصطحبا معه أم عبير ، وصلا إلى الدار فوجدا عددا من الجيران مع عبير بينما كانت هى بجواره تبكى بحرقة !
ام عبير : هو فين جراله إيه ! إيه اللى فى وشك ده يا عبير انتى مضروبة !
عبير باكية : لا يا امه دا ، دا ، ده أنا تقريبا لطمت كتير
فهمى : يلا بينا مفيش وقت ، ناخده نروح بيه أى مستشفى
وحملوه إلى السيارة وذهبوا به إلى المستشفى العام ، وهناك أدخلوه غرفة العناية المركزة لمحاولة إنقاذه ، قال الأطباء أنه تعرض لضغط عصبى حاد ، حاول فهمى يستكشف من عبير ما الذى تعرض له ، لكن بكاءها أسكته ، بعد قليل خرج الطبيب ليبلغهم أن حامد قد فارق الحياة ، صرخت أم عبير ودون شعور ألقت بنفسها فى حضن فهمى تبكى على صدره ، ربت على ظهرها وقبل جبينها حتى سكنت وهدأت ، شعر بسيل جارف من الحنان عليها عندما احتضنها وهو يطالبها بالهدوء لأجل ابنتها ، عاش بإحساسها بعد معاناتها فى مرضه وأحزانها اليوم لموته ، فاضت الدموع من عيني فهمى وهو يتابع عبير وهى تصرخ وتسقط على الأرض ، انهى الإجراءات وتم الدفن واصطحبهما للدار ، كان إلى جوارهما طوال أسبوع كامل ثم منحهما مبلغا كبيرا من المال وقبل أن يتفق معهما على القدوم فى اليوم التالى وجد ام عبير تخبره انها عائدة لعملها فى الغد ، حاول إثناءها عن قرارها لكنها أصرت ، مشاهد البؤس تأرجحت فى عيون فهمى الذى قرر أن يشترى لهما بيتا جديدا بجواره حتى تكونا تحت رعايته بشكل كامل ، وبالفعل خمسة أيام وانتقلتا للبيت الجديد ، كل ذلك أخذه من لياليه المشتعلة مع سامية التى كانت تعرف أن لديه قلبا حنونا لن يسمح له برؤية محتاج دون مساندة ، قلت لقاءاتهما تدريجيا حتى انقطعت عبر أسبوعين كاملين كانا يكتفيان بضمة حانية أو قبلة قبل النوم ، لكنه ملأ حياتها بالخروج والتنزه وزيارات المساكين لتقديم العون ، جعل لها نصيبا فى المشاركات الخيرية ، وأقحمها لتفكر معه كيف يمكن دعم الناس وبث الأمل فى نفوسهم ، كان فهمى يقضى وقتها لياليه فى المكتب يفكر كيف لو تكررت حالة حامد أو حالات مشابهة لها ، ما العمل ! مثل هؤلاء البؤساء لا يملكون إلا قوت يومهم ، اختمرت فى عقله فكرة تنفعهم ، بدأ بتصميم دراسة شاملة لما يفكر فيه ، ذهب فى ليلة ليطمئن على سامية وابنها فى غرفتهما فانتبهت له سامية التى أشارت إليه أنها ذاهبة إليه فى غرفته ، أغلق الباب خلفه ثم انتظرها فدخلت عليه مبتسمة !

سامية : أخيرا رضيت عنى !
فهمى : كل الرضا حبيبى
جلست على قدمه اليمنى تحتضنه ويده على ظهرها ثم تبادلا الحديث ، كانت تشعر بأنه لم يعد يشتاق لها فى الفراش لكنها لم تألم لهذا ، يكفيها حنانه وحبه لها ، أخبرها بأنها الآن تحتاج له كأخ أكثر من عشيق وبعد قليل ستعرف لماذا ، أخبرها بأنه فى هذه الأيام يفكر جديا فى طريقة تسعدها مدى الحياة ، فقط عليها الصبر شهرين أو أقل ، قبلت جبينه مؤكدة على ثقتها فيه ثم تركته للنوم وعادت تنام بجوار كريم ، فى الصباح جاءت ام عبير ثم طرقت باب غرفة الباشمهندس فهمى الذى خرج إليها وقد بدا على وجهها القهر والذل معا !
فهمى : إيه مالك يا ام عبير خير !
أم عبير باكية بمرارة : خير منين بس يا بيه ، عبير معايه تحت ، أنا قلتلها ان انت اللى لينا بعد **** ، انجدنا يا بيه ، الحقنا **** يستر عرضك !
فهمى : طب اهدى بس فهمينى فيه إيه ، عبير مالها ؟
ام عبير : حقك عليا يا بيه صحيتك وقلقت منامك بس احنا مالناش غيرك
نزل معها السلم فوجد عبير تبكى وبحرقة ، أخذهما ودخل مكتبه وبدأ ينصت لحديث عبير !
فهمى : اهدى يا عبير واتكلمى ، كل مشكلة ليها حل
ام عبير : عبير حامل يا بيه ، حامل من وحيد ابن اخوك ، ابن العمدة !
فهمى : وحيد ! وازاى ده حصل كلمينى يا عبير انا مش مستحمل
عبير باكية تمسح دموعها : تانى يوم ما حضرتك جبت لى الكمبيوتر واللاب توب جالى البيت وامى هنا عندكم وقال لى انه عاوز يعرف لو كنت محتاجة انترنت ، شكرته وقلت له مش ضرورى ، خرج ورجع تانى يوم يسألنى لو كنت محتاجة حاجة ، بقيت مستغربة هو بيعمل كده ليه ، بعد كام يوم لقيته بيطلب يقابلنى بره البيت عشان عاوزنى فى موضوع مهم ، خرجت معاه مرة واحدة ومالقيتش مواضيع غير انه بيحبنى ونفسه يتقدملى ، حاول يمسك إيدى ويقول لى كلام حلو ، كنت عارفة فرق السما من الأرض اللى بينى وبينه ، بقيت أنفعل عليه عشان يرجع عنى ، لحد يوم ما اتصلت بيك تيجى تلحق أبويه ، قبلها بساعة جالى البيت وقال ان انت اللى باعته بفلوس وقعد وطلب شاى ، دخلت اعملهوله ، جه ورايه المطبخ مسكنى من وسطى وحضننى من ضهرى ، زقيته وقع ع الأرض ، جريت منه على أوضة أبويه ، جه ورايه ومسكنى وقعنى ع الأرض خبطته بكوباية فى راسه ، قعد يضربنى على وشى بالاقلام وبدأ يقطعلى هدومى ، كنت باصرخ لكن محدش سمعنى غيرأبويه اللى كان شايف كل ده وعاوز يلحقنى مش عارف ، وحيد كان مصمم يعمل اللى فى دماغه ، ماقدرتش عليه وانا عينى على ابويه اللى بيتقطع قدامى وهو شايف اللى بيجرالى قدام عنيه ، فجاة لقيت ابويه رفع جسمه وهو بينازع ، وقع ع الأرض ، حاولت أروح له ، استغل وحيد الفرصة وهجم عليا و... وحصل اللى حصل ، قام بعدها بص على ابويه وخرج ، قمت مش قادرة اتحرك زى المشلولة ، روحت عند أبويه لقيته مابينطقش ، اتصلت بحضرتك تيجى تلحقنى
فهمى بحدة وبعنف : الكلب الخسيس ابن الكلاااااب ! ده حتى ما احترمش مرض الراجل قدام عنيه ونهش فى عرضه قدامه ، يعنى كان السبب فى موت ابوكى ! ماقلتيش ليه من يومها ما قلتيش ليه ! ده لو كان ابويه ماكنتش هاسيبه !
ام عبير : ماكانتش راضية تقول لحد يا بيه ، كانت خايفة يضطهدونا ، دى ماقالتليش أنا عشان عارفة انى مش هاسكت الا لما عرفت لوحدى وهى وشها بيصفر وبتدوخ وبترجع
فهمى : هما مين دول اللى يضطهدوكم ! اللى يقربلكم هامسح إسمه من على وش الدنيا ، استنونى هنا نص ساعة وجاى لكم
ام عبير : هاتعمل إيه يا بيه !
فهمى : ما ابقاش فهمى ابن الحاج حسين الراعى لو ماجبتهوش هنا هو وابوه زاحفين يترجوكم توافقوا يتجوزها
انطلق فهمى نحو بيت أخيه سرحان سيرا على قدميه ، دخل من البوابة يقرع باب الدوار قرعا متتاليا ، فتح سرحان والخوف على وجهه !
فهمى : هو فين الكلب ابن الكلب اللى اسمه وحيد
سرحان : كلب وابن كلب كمان ! انت عاوز ايه يا فهمى ع الصبح فيه إيه ؟
فهمى : عاوز وحيد بيه ، هاتك الأعراض اللى انت ماعرفتش تربيه
سرحان : وحيد ابنى هاتك أعراض ! وعمه اللى بيقول كده ، ده البلد كلها بتحكى وتتحاكى بيه وباخلاقه
فهمى : وسع من قدامى فين أوضته اخلص
دخل فهمى غرفة وحيد فوجده نائما ، أمسك بمجامع ثوبه يوقظه من نومه ، استيقظ والرعب يتملكه !
فهمى : قوم تعالى معايه دلوقتى تكتب على عبير
وحيد : عبير ! اكتب عليها ليه ؟
سرحان : عبير مين دى ؟ ويكتب عليها ليه ! الواد لسه فى التعليم ، ماتقول فيه ايه وتفهمنى
فهمى : البيه ابنك دخل بيت الصياد الغلبان حامد واغتصب بنته قدام عنيه وحملت منه واتسبب فى موته ، عظيم بيمين لو ما جيت معايه لاكون قاتلك وشارب من دمك قدام ابوك ، وانت يا سرحان هاسلمك للنيابة بتهمة استغلال نفوذ وتسهيل الاعتداء الجنسى لابنك بإساءة استخدام سلطاتك واوديك فى ستين داهية وهعمل لك فضيحة فى البلد يا عمدة يا اللى مش عارف تحكم ابنك ! حق الغلابة هاجيبه بدراعى يا سرحان !
سرحان فى خزى ومذلة : ايه الحكاية يا وحيد ! اللى بيقوله عمك ده مظبوط
سكت وحيد بينما صفعه عمه على وجهه صفعة مدوية نطق بعدها ووجهه فى الأرض !
وحيد : أيوة حصل ، بس
سرحان : ما بسش ، اخرص خالص ، تعالى يا فهمى عاوزك فى كلمة
فهمى : لو قلت أى حاجة غير انه ييجى يكتب عليها ودلوقتى مش هايبقا فيه كلام بيننا وحقهم انا اللى هاجيبه ، إيه !! هى اعراض الناس رخيصة فى نظركم وبتستحلوها ، عاوز تقول إيه ! نديهم قرشين ونجوزها لواحد من رجالتك مش كده ! وحيد هاييجى معايه دلوقتى يعنى دلوقتى وانت كمان هاتيجى معاه ، اتصل بالمأذون خليه يروحلنا الفيلا والا هاتصل بالنيابة تيجى تاخدك انت يا سرحان وابنك ده الدبان الازرق مش هايعرف طريق جثته
كانت كل تلك الصدمات كفيلة بأن يرتدى سرحان عباءته ويأخذ وحيد من ذراعه فى صمت لينطلق ثلاثتهم نحو فيلا فهمى ، دخل من الباب وهما خلفه ! لم تكن سامية قد استيقظت بعد !
فهمى : تعالى يا كلب ، بوس راس حماتك ، بوس رجلها يمكن تسامحك ع اللى انت عملته
أم عبير : العفو يا بيه انتو اسيادنا وعلى راسنا
فهمى : انتى اللى ستنا وعبير ستنا وفوق راسنا انتم الاتنين ، سرحان ! اطلب ايد عبير من امها لابنك
سرحان : احنا طالبين ايد عبير لوحيد يا صفية قلتى إيه ؟
فهمى : هو إيه اللى قلتى إيه ؟ قول هاتجيب لها شبكة بكام وعفش بكام وشقة كام أوضة ، والفرح هايتعمل فى أنهى قاعة أفراح ، هى من الشارع ولا إيه !
سرحان : هانـ ، هانجيب لها اغلى شبكة وانضف عفش واللى تقول عليه كله مجاب
فهمى : إيه رأيك يا ام عبير ؟!
أم عبير : اللى تشوفه يا بيه
فهمى : إيه رأيك يا عبير ؟ أهه المأذون جه !
عبير : اللى تشوفه يا فهمى بيه
فهمى : عمى ! قولى لى عمى زى ما جوزك بيقول لى
المأذون : الصور والبطايق بعد إذنكم
فهمى : آخر النهار تكون الصور عندك يا مولانا بس اكتب دلوقتى وانا هابقا اعديهم عليك ، حافظ رقم بطاقتك يا بيه ؟
وحيد : أيوة يا عمى حافظها
فهمى : وانتى يا عروستنا يا قمر ؟
عبير : حافظاها وعندى الصور هابقا اجيبها لحضرتك
وضع وحيد يده فى يد عمه فهمى الذى اختارته عبير وكيلا لها فى العقد ، وأصر فهمى على أن يكون مؤخر الصداق ثلاثة ملايين جنيها وسط دهشة كل المتواجدين ، عقد المأذون العقد وخرج بمبلغ ضخم دفعه له فهمى ، وبعد انصرافه أخرج فهمى ورقة وكتب قائمة منقولات فاخرة تجاوزت قيمتها مليون جنيها ، واعطاها لأم عبير التى أصرت على بقائها معه ، تم تحديد موعد الزفاف خلال يومين فقط على أن يسكن وحيد مع عبير وامها فى بيتهما الجديد إلى حين بنائه لبيت يليق بعروسه ، انصرف الجمع وهمت أم عبير تقبل قدم فهمى الذى منعها وهو يقبل رأسها ، ضمها لصدره وهى تبكى ، عانقته وجعلت تمطره بالدعوات وعينها لا تتوقف عن الدمع ، نظر لوجهها بابتسامة ثم قبل خدها بهدوء وهى خجِلة بينما هو يربت على كتفها ويعدها ألا ترى إلا الفرحة وراحة البال ، وعدها كذلك منذ يومها أنها ليست خادمة فى هذا البيت بل من أهله ، لها الحرية للتصرف فى كل شئ والامتناع عن أى شئ ، وأقيم حفل زفاف عبير ووحيد ويومها كانت أم عبير فى أبهى حلة وأطيب زينة ، نالت إعجاب الجميع ، الفرحة على وجهها وعيناها لا تفارقان فهمى ، جلس فهمى وسامية فى الصف الأول بينما راح الأقارب والأهل يطلقون النيران احتفالا وبهجة ، همس فهمى فى أذن سامية وهو يقول !
فهمى : عقبالك يا قمر واعمل لك اكبر فرح فى المنطقة كلها
سامية مبتسمة : خلاص بقا انا جربت حظى مرة ، انت اللى لازم تتجوز
فهمى : يعنى مش هاترضى تتجوزى الأستاذ عماد ؟ طب أقول له بقا قبل ما ييجى بكرة يطلب إيدك ، احسن تكسفيه !
سامية فى دهشة وسعادة : بكرة ! عماد ! ايه اللى انت بتقوله ده ؟!
فهمى بهمس : هو انا بالعب ! عدتك خلصت من كام يوم يا هانم ، انا رتبت لعماد مقابلة صدفة من يومين هههههه ، خدى بالك صدفة ! وقعدت معاه وجرجرته فى الكلام وعرفته انك اتطلقتى ، قعدت الف وادور عليه حوالى ساعتين انه ينطق ! أبدا ، لحد ما خليته يفهم انك مش موافقة على أى حد الا لو كان بيحبك وطول عمره بيتمناكى وهو ده شرطك الوحيد ، لقيته راح ناطق على طول وطلب ييجى يشرب الشاى معانا ، قلت له ييجى تانى يوم فرح وحيد ، ثم رفع فهمى صوته والتفت للخلف وهو يقول : وأنا اللى دعيته يحضر الفرح ، مش كده يا عمدة !
عماد من موقعه خلف فهمى : كده يا احلى باشمهندس فى الدنيا
سامية تنظر خلفها وتشهق شهقة عميقة : عماد !
فهمى : آه عماد ، إيه شوفتى عفريت ، تعالى يا عماد اقعد مكانى
سامية فى خجل تمسك بيد فهمى : لأ فهمى ، فهمممممممى !
فهمى : إيه عاوز اطلع انقط ، اقعد يا عماد يا اخى
عماد : مش عارف أقول إيه ولا أبدأ منين بس
سامية : بس إيه
عماد : انا بحبك يا سامية
سامية : عماد ! احنا فى فرح عيب كده ، خلى الكلام ده لبكره ، وبعده ، وبعده
عماد مبتسما : طول العمر ، انتى حب العمر
سامية : وانت العمر اللى استنيته يا عماد
وتمت مراسم زواج سامية وعماد وانتقل كريم بعد أسبوع للعيش معهما ، وعاد فهمى وحيدا فى الفيلا ولا زالت أم عبير تقوم على رعايته وهى فى غاية الامتنان له ، ذات مساء أقبلت أم عبير إليه فى مكتبه بفنجان القهوة فوضعته أمامه وهى تدعو له بالصحة والسعادة ، كانت ابتسامتها هذه المرة ابتسامة فتاة فى العشرين نظر لها فهمى نظرة تختلف عن نظراته السابقة لها ، طلب منها الجلوس وجلس امامها ، استمر الحديث بينهما ما يقرب من ساعتين لكنه كان حديثا مختلفا ، أم عبير كانت مرحة أكثر من المعتاد ، أخذت تروى له طرائف عن بعض الشخصيات فى القرية ، انتزعت ضحكات فهمى الذى دمعت عيناه من كثرة الضحك ، بينما ضحكاتها كانت تخرج من القلب وسعادتها كانت تغمرها لأنها ترى فهمى سعيدا مستبشرا ، صمت فهمى قليلا ثم نظر لصفية فى هدوء ورومانسية ثم قال !
فهمى : تتجوزينى يا صفية
أم عبير : بتكلمنى انا يا بيه ؟!
فهمى : اسمى فهمى يا صفية ، تتجوزينى !
أم عبير : هو انا أد المقام يا بيه ؟ ده انت ست مين تتمنى تراب رجليك !
فهمى : وانتى يا ام عبير ستهم كلهم
أم عبير : صفية بقا يا بيه ، بس أصلى انا مش ...
فهمى : إيه مش مصدقانى صح !
ام عبير : العفو يا بيه ! ده انت الكلمة اللى تقولها ميزان حق
فهمى : طيب اخطبك من مين أنا يا صفية ؟
ام عبير : يا بيه انت بتكسفنى كده انا .... انا ماشية
فهمى : صفية !
ام عبير : يا قلب صفية ، يا عمر صفية أقول ايه بس ده انا .... !
فهمى : انتى فى عنيه الاتنين ، موافقة !
أم عبير : هو انا كنت احلم تقولهالى يا بيه !
فهمى : قولى لى فهمى بقا بلاش بيه دى احسن اسيبلك البلد وارجع الإمارات تانى
أم عبير : لا فهمى ، خلاص ، فهمى وستين فهمى كمان ، ترجع فين ، ده انت كل اللى لينا فى الدنيا دى بس أصل انا عارفة ان سعادتك مشتاق للخلفة وضرورى محتاج واحدة شابة تجيب لك بيه صغير كده ماتآخذنيش يعنى !
فهمى : لا خلاص يا صفية ، الحلم ده بقا فيه مكانه أحلام تانية كتير ، وبعدين لو كان على إحساس الأب فأنا باحسه ناحية عبير وناحية كريم وحتى وحيد هو كمان ، كلهم اولادى ،
أم عبير : قصدى من صلبك يحمل اسمك لا مؤاخذة يعنى يورثك بعد عمر طويل !
فهمى : اسمى اولى بيه يحمله الخير اللى نفسى اقدمه للناس ، مش ابن يشيله بخير ولا شر ، وفلوسى اللى هاسيبها ماينفعش تكون لواحد بس ، يتعلم بسببها الكسل والأنانية أو يتحول بسببها لغول بيزيح من طريقه أى حد ، لو كنت عاوز اسمى وفلوسى يفضلوا فى الدنيا بجد هاسيبهم للناس كلها تفتكرنى بدعوة من القلب أو ابتسامة تترسم فى قلوبهم قبل ماتكون على ملامحهم
أم عبير : **** يديك الصحة والعمر الطويل بس كان قصدى... ..
فهمى : صفية انا بحبك ، تتجوزينى !
أم عبير : يا لاااهوى على كلامك يا سى البشمهندس فهمى بيه !
فهمى : طب أنا كنت هابعت أجيب المأذون ، إنما عشان طابور الألقاب ده اللى حطيتيه قبل اسمى و**** هانروحله احنا الاتنين تعالى !
وتم زواج فهمى بصفية ، وكان فهمى يعيش معها أجمل أيام عمره ، كانت له الحنان والأمان والدفء ، استعاد معها طعم السعادة ، وتفرغ ذهن فهمى تماما لينهى الدراسة التى أعدها لأجل فقراء الحال فى قريته ، كانت فكرته تتلخص فى انشاء صندوق استثمارى لكل قطاع من المهن ، يساهم فى تحسين أحوالهم المعيشية وإقامة عدد من المشاريع لتستوعب المتعطلين منهم وتدر دخلا للصناديق لتنميتها حتى تكون داعمة لهم وقت الازمات على النحو التالى :

صندوق بقيمة عشرة ملايين جنيه بحساب بنكى للصيادين وأسرهم يتم تخصيص جزء منه لإنشاء ورشة لصنع المراكب الخشبية ومحلات لمستلزمات الصيد ووكالة لشراء الأسماك من الصيادين وبيعها بالجملة للتجار .

صندوق بقيمة عشرة ملايين جنيه بحساب بنكى للمزارعين وأسرهم يتم تخصيص جزء منه لتأسيس مزارع للدجاج والبقر والغنم ومعامل للألبان وثلاجة لتخزين الخضروات والفاكهة الموسمية .

صندوق بقيمة عشرة ملايين جنيه بحساب بنكى للحرفيين وأسرهم يتم تخصيص جزء منه لإنشاء مصنع للجلود وآخر للمنسوجات وآخر للموبيليا وتشييد مقر لتخزين وتدوير القمامة .

صندوق بقيمة عشرة ملايين جنيه بحساب بنكى للعمال اليوميين وأسرهم فى مختلف الأعمال من بناء ومحارة ودهانات إلى غير ذلك يتم تخصيص جزء منه لإنشاء شركة للمقاولات الهندسية تضمهم جميعا برواتب شهرية ويتم توزيع الأعمال عليهم وفقا لجداول داخل وخارج القرية مع حصولهم على حافز مع كل عمل ينجزونه .

صندوق بقيمة عشرة ملايين جنيه تتولى الدكتورة سامية الإشراف عليه بشكل تام لرعاية اليتامى والأرامل وذوى الاحتياجات الخاصة مع منح رواتب للطلاب الغير قادرين فى مختلف المراحل التعليمية .

كل الأموال كانت منه وحده وكل المشروعات أقيمت على أرضه هو تبرعاً منه ، ثم أنشأ ما يشبه مجلس إدارة من العدول لكل صندوق ليتولى الإشراف والإدارة لكل تلك المشروعات ودراسة الحالات ودعمها فور الحاجة ، أصبح ما يفعله نموذجا سعت كل القرى المجاورة لأن تتبناه وتنفذه كما تراه فى قرية فهمى الذى أصبح بين يوم وليلة حديث المحافظة ، صار بيته منتدى وقاعة للنقاشات فى كل ما يخص الشأن العام وما ينفع الناس ، وبعد انتهاء أحد اجتماعاته الأسبوعية مع وجهاء القرية وبسطائها من رجال وشباب وسيدات وبنات سار فى حديقته التى صار يتولى رعايتها بنفسه فتوقف أمام الأشجار ، بعضها غير مثمر لكنه ظليل ، وبعضها لا يثمر ولا يظل لكن أخشابه قيمة ، ثم توقف أمام شجرة مثمرة وهو يحدث نفسه : لكل شجرة قيمة وفوائد ، لو فقدت فائدتها لكان قطعها حلالا ، ولو أننى انكفأت فى الحياة على نفسى واكتفيت بها لكان عمرى وبالا .
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل