مكتملة المذنبون .. للجزء الثالث (1 مشاهد)

م

ميلفاوي متميز

عنتيل زائر
غير متصل
الفصل الاول

لم اعد احتمل شعوري بالخجل او العار كان علي ان احكي لشخص لن يعرف من انا ولن ينصب لي محكمة للأخلاق الحميدة انا مذنب وكلنا مذنبون , خطايانا توشم على اجسادنا ما حيينا لنتذكرها ونتعذب بها , هكذا يتلذذ ابليس بتذكيرنا بما اوحى لنا بفعله لكن دعنا نخرج اللعين من قصتنا فهو يؤدي دوره على اكمل وجه ولا يجوز ان ننتقد مخلوق ركض خلف لقمة عيشه بتفاني وإخلاص .
بيني وبينك كانت تراوضني فكرة اغراءك لكنك زاهد وهذا ما لما اراه في حياتي قط , شخصاً زهد دنياه ولم يعد يحفل بمصائبها واطماعها ومفاتنها لذلك قررت ان تحمل معي اوذار اسراري . هل اقص عليك من اللحظة التي تبدلت بها حياتي للأبد حينا ضاجعها امامي ام اقص عليك من البداية ؟ لا تعبس اعلم انك شخص ملول ولكن اي شيء تملك ايه البائس سوى الوقت فلتسمع من البداية اذاً .
اسمي (سعيد خلف) لدي من العمر 46 عام اعمل محاسب في شركة مقاولات مرموقة , تستطيع ان تقول انني شخص اعشق المثالية واتوق إليها دائماً كنت منذ صغري ابتعد عن اصدقاء السوء كما تنصحني امي , ملابسي مرتبة ونظيفة , متفوق في دروسي , مهذب وحسن الخلق , والاهم من كل ذلك كنت امشط شعري على جنب وارتدي عوينات انيقة لكي ترتسم صورة الطفل المثالي , تمنيت لو كنت افعل كل ذلك لانني احبه ولكن هكذا فرض علي فقد نشأت في كنف والدين قاسيين قليلاً , من غير المسموح ان تخطئ وإلا كان العقاب شديد وقاسي , لم يكن لي اصدقاء.. كلما كنت مثالياً كلما نفر الناس من حولك لا يحب احد ان يتذكر عيوبه عندما يرى انعاكس صورتي المثالية امامه , لكن كان هناك احد اقاربي من جهت امي (مجدي الصواف) كان يكبرني ب ستة اعوام لكنه كان على العكس مني تماماً كان مشاغب يحب ****و ولم يسطتيع شيء كبح جماح شغفه وجنونه وبحثه عن مغامرة جديدة حتماً ستكون كارثة , كنت احب ان اراقبه وادعي انني امقت تصرفاته لكي يمدحني الناس وتثني علي امي امام اقاربها الملاعين , لم يكن مجدي من الذين يبتعدون عني والسخرية من هيئتي كان دائما يحاول اقتحامي واجباري على الاستمتاع بعبث الحياة كان *** مراهق بعقل فيلسوف اغريقي , مرت السنوات وتخرجت من كلية التجارة لم اخذ وقت في البحث عن عمل فقد اعد ابي وظيفتي في شركة مقاولات لأحد اصدقائه لم تمهلني امي وقتاً حتى اختارت لي شيماء ابنة اختها زوجة لي كانت تصغرني بثلاث سنوات لم تكن علاقتي بها عميقة مجرد احاديث مملة كلما اجتمعت العائلة في مناسبة سخيفة اضطرارت لحضورها , لم امانع وتزوجتها بالفعل كانت فتاة متوسطة الجمال تهتم باناقتها لديها جسد جميل متناسق يعطيها كثيراً من الاثارة مع قصر قامتها , احببتها منذ لقاءنا الجنسي الاول لما اعرف في حياتي امرأة من قبل لذلك كانت منبع لذاتي وكذلك هي ايضاً تفننت في ان تجذبني إليها بعد عام انجابنا ابنتنا الوحيدة ميرنا بالرغم من محاولتنا لكي نجلب لها اخ إلا اننا رضينا بقدرنا واهتممنا بها جيداً يجب ان تقول على عائلتي انها عائلة رائعة للغاية كل شيء دقيق وكل شيء مراعى , حياتنا كانت رائعة او كنت احسبها كذلك , بعد اعوم من زواجي انقطعت تدريجياً لقاءتي الجنسية بزوجتي شيماء لانشغلنا بأمور الحياة وركضنا المستمر نحو الرقي اكثر وتوفير احتياجات ميرنا , الحياة اصبحت ساقية ادور به كالبهيمة دون كلل او ملل ولم اشعر قط ان هناك شيء خاطئ , بدأ الامر منذ عام عندما تعطل جهاز الحاسوب المحمول الخاص بي واضطرارت ان استعمل جاهز ميرنا , كانت صدمتي كبيرة عندما شاهدت فيلماً اباحياً على جهاز ابنتي , لم اعتقد انها تفكر في هذه الامور كيف سهونا عنها لكي تفعل ذلك الامر المشين جذبني فضولي لفتح الفيلم وهي المرة الاولى لي التي اشاهد بها فيلم اباحي كان رجل وامرأة يجلسان على اريكة وفي مقابلهم رجل وامرأة يجلسان على سرير يتحدثان بمزاح وقد فهمت من حوارهم معاً انهم زوجين ثم قامت كل زوجة وذهبت للرجل الاخر ومارست معه الجنس الرجلين تبادلا زوجتيهما معاً, بالرغم من تقززي وجزعي من تبادلهم لزوجتهم إلا اني شعرت بهياج شديد لم اشعر به في حياتي انساني ما فعلته ابنتي وذهبت لشيماء النائمة لكي افرغ بها شهوتي , تمددت خلفها اضمها برفق واحرك قضيبي على مؤخرتها الكبيرة لكي اجعلها تشعر بهياج لكنها ابت ان تستجيب فضطررت لكي اخلع عنها بنطالها برفق وامرر رأس قضيبي على شفرات فرجها الناعمة وادخلته برفق خرجت منها اها مُعلنة عن استيقاظها لم ادع لها مجال للحديث فأخذت اسرع ضرباتي إليها حتى اصبحت تصرخ من الهياج وقذفت بداخلها واستلقيت التقط انفاسي وعقلي لازال يتذكر ما رأيته في الفيلم , نهضت ونظرت لي نظرة استياء بالطبع ادركت انها لم تكن ترغب في ذلك لكن لم اتعود ممارسة العادة السرية لذلك كان عليها ان تتحمل نتيجة اهملها في تربية ابنتها , ظللت افكر ايام ماذا افعل هل اواجه ميرنا بالطبع ستبكي وتشعر بالخجل وتؤكد انها لن تفعل ذلك مرة اخرى ولكن هل ستفعل ؟
لم اجد غير صديقي الوحيد لكي استشيره ماذا افعل , ذهبت إلى المقهى المعتاد وجدته جالساً كعادته وحوله الكثير يستشيروه ويستمعوا له بإنصات واهتمام كان شخصاً اخاذاً له حضور طاغي , مجدي الصواف هو بالفعل .. كيف اصبحنا اصدقاء هذا امر يطول شرحه ستعرفه لاحقاً ان استطعت تحمل المزيد من كلماتي .
جلست بجواره بعد الترحيب الرتيب وهمست في اذنه
سعيد : مجدي عايزك في كلمتين
شعر ان هناك امراً ما وهو ينظر إلي بطرف عينه ويزفر دخان الشيشة بعيداً .. مجدي رجل متوسط الطول جسده ممشوق لكنه يعاني من بعض الترهلت , نهض وترك الشيشة واستأذن من الجميع ثم اشار إلى القهوجي ان يحضر له الشيشة وفنجان قهوة من البن الخاص به في ركن القهوة الذي جلسنا به ,
مجدي : خير يا سعيد شكلك عامل مصيبة
سعيد : لا .. بس عندي مصيبة مش عارف اتصرف فيها ومش عارف احكيها ولا ابتديها ازاي
مجدي : ايه رافقت مزة وحملت
رمقته باستياء شديد لعدم تحملي لاي سخرية في هذا الموقف المحرج
سعيد : لا طبعاً انا مش بتاع الحاجات القذرة دي
مجدي : اه صحيح انت دغوف
و قهقه ضاحكاً وهو يسعل من دخان الشيشة إلا ان كاد يتوقف قلبه
سعيد : مجدي لو فضلت تهزر هاقوم امشي انا مش ناقص كفاية اللي انا فيه
مجدي : ايوة .. اللي هو ايه بقى اللي انت فيه دا
نظرت حولي طويلاً لكي اتأكد ان لا يوجد من يسترق السمع حولنا ثم أخذت نفساً عميقاً وقولت بسرعة حتى لا اتردد
سعيد : ميرنا بنتي بتتفرج على افلام بورنو يا مجدي
صمت قليلاً وهو ينظر إلي دون ان يبدي اي رد فعل , انتظرته ان ينطق لكنه ظل صامتاً مما افقدني اعصابي
سعيد : ايه يا مجدي هو انا بحكيلك عشان تسكت
مجدي : هو انت كدا خلصت كلام ؟
سعيد : اه هاقول ايه اكتر من كدا
مجدي : احا .. هي دي المشكلة ؟ انا قولت في كارثة
سعيد : انت شايف انها حاجة عادية ان بنتي اللي في سن المراهقة تكون بتتفرج على الحاجات دي ؟ دا انا عمري ما شوفت صورة عريانة حتى
بسخرية وهو يملأ صدره بالدخان
مجدي : يابني انت مش مقياس لحاجة الولاد والبنات في سن بنتك بيحسوا بتغير في اجسامهم ومشاعرهم وفضولهم في اكتشاف الجنس الاخر بيسيطر عليهم وخصوصا جيل اليومين دول النت عرى العالم قدام عينهم مبقاش فيه حاجة تقدر تخبيها عليهم
سعيد : ياعني المفروض اسيبها كدا افرض الموضوع كان اكبر من كدا .. انت فاهمني ؟
فهم مجدي بذكائه المعتاد تلميحي بخوفي من عدم اكتفاء ابنتي من مشاهدة الافلام الاباحية فقط فحاول ان يكون اكثر جدية
مجدي : بص يا سعيد حاول تكون هادي وذكي في تعاملك مع ميرنا عشان البنت متعندش وتعمل اكتر من كدا وساعتها هاتكون حريصة اكتر .. احكيلي بالظبط اللي حصل وانا عندي فكرة حلوة هاقولهالك في الاخر
سعيد : كنت بحمل ملف pdf على اللاب بتاعها .. لفت انتباهي ان فيه فيديو او فيلم مفتوح بس مش شغال .. قولت اتسلى يمكن يكون فيلم جديد لحد ما اخلص الميلات بتاعتي لقيته فيلم بورنو وياريته فيلم عادي
مجدي : عادي ازاي ياعني
تحجرت احبالي الصوتية ابيه ان تكمل كلاماتي من شدة خجلي .. ابتلعت ريقي واكملت
سعيد : كان فيلم عن تبادل الزوجات
نظرت في عين مجدي خجلاً لكني صدمت من نظرته الجوفاء وكأني لما اقل اي شيء
مجدي : سعيد انت بجد عمرك ما شوفت فيلم سكس ؟
ارتبكت من علو صوته ونظرت حولي ثم اجابته بشكل قاطع
سعيد : لا طبعا انت مجنون
ضحك بسخرية شديدة وكأنه قرر التلاعب بي
مجدي : طيب وحسيت بإيه لما اتفرجت على الفيلم
سعيد : بص هو انا كنت قرفان من المنظر ومش مصدق ان فيه حد ممكن يعمل كدا بس اعصابي تعبت وحسيت بحاجات كنت نسيتها من سنين
مجدي : انا عارف انك دغوف من زمان بس معرفش انك ضايع للدرجة دي .. ياراجل يا طيب دا العيال في بتدائي بتتفرج على السكس وبيشقطوا من الفيس كمان
سعيد : ياعم انا راجل محترم مليش في الكلام الفارغ دا
مجدي : بص موضوع ميرنا دا بسيط هاتلي موبيلها وانا هاعملك ابلكيشن يخليك تشوف كل حاجة بتعملها على موبيلها بس معلش اسمحلي ياعني اسألك سؤال محرج حبتين
سعيد : اسأل
مجدي : انت وشيماء علاقتكم مع بعض اخبارها ايه ؟
سعيد : كويسين انت عارف ان انا وشيماء متفاهمين من زمان وبنعدي اي مشكلة سوى
تبدلت ملامح مجدي بالكامل وكأنه صدم
مجدي : لا احا بجد .. انت مغيب يابني ايه اللي انت بتقوله دا بسألك علاقتك بالمدام ايه بالمداري عشان عارف انك خجول تقولي متفاهمين وبنعدي المشاكل سوى .. يا حمار بقولك علاقتكم الزوجية افسر اكتر من كدا
شعرت بالخجل واحمر وجهي
سعيد : ياعم احنا كبرنا على الحاجات دي الكلام دا كان زمان ايام ما الواحد كان عنده وقت بعد الشغل لكن دلوقتي الواحد بيشتغل وهو نايم عشان يكفي البيت اكل وفلوس وهو انا هاقولك ما انت اكيد عارف
مجدي : لا انت متقوليش حاجة .. اسكت مسمعش صوتك .. قلبي عندك يا شيماء
نهض واخرج حفنة من الاموال وتركها على الطاولة واخذني معه في سيارته دون حتى ان اوافق , سألته اين سنذهب اخبرني انه قرر ان ينتشلني من حياتي البائسة ويفعل ما كان عليه ان يفعله منذ ان كنا صغار , حاولت ان اخبره ان الساعة تجاوزت الثانية عشر وعلي ان اعود للمنزل حتى لا تقلق شيماء فأخبرني انها بالقطع ستكون سعيدة بعدم رجوعي للمنزل , غريب هذا المجدي .
بعد ان نزلنا من سيارته مشينا عدة خطوات على اقدامنا بتجاه ممر بين عمارتين من عمارات وسط البلد المهيبة ذات الطراز المعماري الانيق , كانت الدنيا مظلمة نوعاً والحركة حولنا في الشارع تكاد تكون معدومة فقد تأخر الوقت كثيراً سمعت صوت موسيقى وغناء رديء يأتي من اخر الممر حيث فتح باب صغير يقف امامه رجلين ضخام الجثة ملامحهم قاسية احدهم تدلى منه كرش مخيف اقترب من مجدي وهو يضحك ويرحب به كثيراً اوصلنا إلى الداخل وهو يبعد عنا السكارى المترنحين وهم يتجهون للداخل يبدو ان مجدي من اهم الزبائن في هذا المكان الردئ حيث كان ملهى ليلي درجة ثانية جلسنا وانا اشعر انني فأر دخل مصيدة ..
سعيد : شكلك بتيجي المكان هنا كتير
مجدي : صاحب المكان موكل عندي طلعته من كذا قضية اتجار وتقدر تقول ان الكبارية دا مفتوح على حسي
لم يكاد ينتهي حتى اقتربت منا امرأة لعوب كما نشاهدها في الافلام ترتدي فستان قصير ذوقه سيء جسدها يميل للبدانة شعرها اسود مرقع ببقع صفراء نتاج حمل سفاح بين انبوب ماء اكسجين وحنة ماركة فاتن منتهية الصلاحية ام عن وجهها فهو عبارة عن لوحة سيريالية من لوحات سلفادور دالي , اطلقت ضحكة رقيعة تعبر بها عن سعادتها وهي تلكم مجدي على كتفه برقة مصطنعة
فوفا : معالي المستشار هنا طب مش ترمي السلام ولا خلاص مبقناش على البال
مجدي : اللي في القلب في القلب يا فوفا
كدت اتقيأ من مغازلته الرخيصة لذلك البرميل المدهون مساحيق تجميل بألوان الطيف , وكدت اهرب وهو يشير نحوي ويعرفني إليها
مجدي : سعيد قريبي
نظرت نحوي ولمعت عينيها كخنزير عثر على تل قمامة اثار لعابه وغمزت بعينها
فوفا : القمر مستجد مش كدا
سعيد : مستجد ازاي ياعني ؟
اطلقت ضحكة ساخرة هي ومجدي
فوفا : بقالي كتير مشوفتش راجل وشه بيحمر بالشكل دا شكلي هاحبك ياولا
ابتلعت ريقي مشمئزاً ونظرت بعيداً وانا اشعر بالاحراج وارغب في الهروب من هذا المكان سريعاً , لم يمر وقتاً حتى رصت امامنا زجاجات بيرة وطبق مليء بالتبغ والحشيش , شعرت بدوامة كل شيء يتحرك بسرعة دخان التبغ والحشيش اشعرني بالدوار لا ادري متى شربت ثلاث زجاجات بيرة وكيف صعدت تلك الراقصة على طاولتنا واخذت تهز مؤخرتها !! مؤخرتها الجميلة !! شعرت بصمت يسود المكان صمت وهدوء وألم لذيذ يسري في عروقي , فتحت عيني ببطء وكأني اشاهد فيلما كنت مستلمي على الاريكة الخلفية في سيارة مجدي وجسدي مخدر وهناك امرأة تلتهمي قضيبي دققت النظر , كانت فوفا بمساحيقها المخيفة تلعق قضيبي بنهم واتقان شديد تدعكه بيدها وتبصق عليه ثم تضعه في فمها بالكامل
فوفا : مممم يخرب بيت راس زبك هتجنني
وأخذت تعضها بشفتيها شعرت انني اصرخ بالرغم من انني لا اسيطر على جسدي كانت تبتلع بيضاتي وتلعقهم بلسانها صوت همهماتها جعلتني اشعر بهياج لم اعرفه يوماً استسلمت لفمها واطلقت العنان لآهاتي حتى اعتلتني وغرق قضيبي بداخلها وجسدها الممتلئ يرتج بعنف وهي تصرخ ,
فوفا : ااااااح ااااااااه نكني اووووي قطعلي كسي
دنت مني والقمتني ثديها الكبير
فوفا : مص بزازي يا عرص مش قادرة
غبت مع حلمتيها النافرتين العقهم بنهم , انها مرتي الاولى مع امرأة غير زوجتي كيف فعلت ذلك بزوجتي المخلصة كيف وصلت إلى هنا من الاساس , انتبهت لوجده وهو يجلس في المقعد الامامي يدخن سيجارته ويصور ما يحدث بهدوء وسعادة , اقتربت من الاتيان وصرخت حتى انبهها وقد فهمت واخرجت قضيبي بسرعة واخذت تلعقه حتى اغرقتها بمائي الساخن .
ظللت في السيارة مع مجدي حتى الصباح لكي استعيد كامل وعيي ولا تشعر شيماء زوجتي بشيء , كنت اشعر بالخزي مما فعلته لكن شعور الخطيئة لذيذ يحررك من قيد مثليتك الوهمية
كان مجدي يتعامل معي بسعادة وكأنه حررني من عبوديتي كأنه استاذي وشاهد نجاحي بعينيه كنت خائفاً مما هو قادم لكني ايضاً سعيد
سعيد : انا مش عارف هاقول لشيماء ايه
مجدي : متقلقش انا كلمتها من تليفونك وقولتلها انك تعبت ووديتك المستشفى
اندهشت من سرعة بديهته وشعرت بالراحة قليلاً
سعيد : طيب هاعمل ايه في موضوع ميرنا
مجدي : بليل هاجيلك انا ومراتي والعيال وهاتصرف اتعامل عادي خالص
نظرت إليه حائراً وتهت في تساؤلاتي هل ستشعر شيماء بخيانتي هل قضيت على اسرتي وحياتي بيدي ؟؟


الفصل الثاني

مرت خيانتي لشيماء مرور الكرام ولم تشعر بشيء و بالرغم من سعادتي الشديدة بهروبي بفعلتي إلا ان قلقها وخوفها علي كان يعذبني اكثر واكثر , لا تستحق تلك المرأة الحنون المخلصة زوجاً بقذارتي لكني عهدت نفسي ان اعوضها والا افعل ذلك ثانيةً .
قررت ان اعد الغداء اليوم كنت ارغب في ان افعل اي شيء يسعدها حتى اريح ضميري تفننت في اعداد الوجبات التي تعشقها حتى ان ميرنا كانت تساعدني وهي مستمتعة , لا اخفي شعوري بالتوتر قليلاً تجاهها لكني تصنعت عدم معرفتي بشيء كما طلب مني مجدي حتى يجد لي حلاً , كم كنت سعيداً وانا انظر إلي عينيها الفرحتين وهي تجلس على السفرة وتتناول الطعام بنهم وسعادة , حقاً لكل شيء جانب ايجابي وها هو جانب الخيانة المشرق يسطع داخل بيتنا لقد جعلتني خطيئتي نحو زوجتي اتفنن في اسعادها اكثر واحاول ارضائها اكثر واكثر .
جلسنا سوياً كعائلة سعيدة نشاهد التلفاز قبل وصول مجدي وعائلته كانت شيماء تجلس بجواري جذبتها نحوي برفق لتضع رأسها على صدري والف ذراعي حولها , ابتسمت بسعادة وحب واسترخت داخل حضني , لما تكن ميرنا منتبهه إلينا كانت تمسك هاتفها وتكتب طول الوقت وتبتسم , تلك علامات الحب بالتأكيد نظرت إليها بتأمل لقد كبرت صغيرتي اصبحت تمتلك جسد امرأة , لقد ورثت عن شيماء جسدها المثير لكنها اجمل بكل تأكيد تلك العينين العسليتين تأثر قلوب الشباب حتماً , شعرت بالحزن وانا انظر إليها خوفاً من ان تكون سلكت طريقاً يدمر حياتها وشعرت بغضب عارم من نفسي ومن شيماء كيف اهملنا صغيرتنا الوحيدة فريسة لكل هذه القذارة متى واين تعلمت هذه الامور , اطاحت بي الاسئلة ولم افيق إلا على صوت جرس الباب
شيماء : حبيبي !! حبيبي !! مجدي وهدى وصلوا
نهضت افتح الباب واعتدلت شيماء وميرنا في انتظار الضيوف , بعد الترحيب والمجاملات المعهودة جلسنا جميعاً نتسمر حول المجتمع والمستقبل والحياة بشكل عام , كانت نظرات هدى زوجة مجدي لشيماء عميقة وكأنها تراها لأول مرة حتى انها اجتهدت كثيراً لتفتح بينهم موضوعات مشتركة وأخذت صفها في آرائها , حقاً كنت مندهشاً لم اعتاد هدى ان تكون ودودة مع زوجتي هكذا فبينهم دائما صراع ومنافسة من فيهم الاجمل من فيهم ذات الاهمية الاكبر بين الناس باختصار غيرة نسائية بحته , كنت شيماء هي الاخرى مندهشة , شعرت بشيء غريب لأول مرة يطرأ علي وهي نظراتي انا لجسد هدى المرأة التي شارفت على الخمسينات لكنها لازالت تحافظ على رشاقتها , كانت ترتدي فيزون يبرز تفاصيل مؤخرتها الكبيرة المشدودة وبادي كاب يظهر جزء كبير من نهديها لم يكونا ذو حجم كبير لكنهم ما يزالان مثيرين , لم اكن انظر إليها او لأي امرأة بتلك النظرة التي تثير بداخلي شهوة غريبة حقاً لقائي الجنسي ب فوفا غير بداخلي الكثير , نظرت لمجدي الذي كان هادئاً لبقاً يتحدث على عكس عادته برزانه قليلاً يراقب الجميع بنظراته الفاحصة وبالأخص ميرنا يبدو انه فكر في طريقة ما لمساعدتي , كانت ميرنا غارقة في الحديث مع حسام ابن مجدي الاكبر الذي تخرج حديثاً من كلية الحقوق ويعمل مع والده في مكتبه وهو على عكس والده شاب وسيم ذو جسد ممشوق وجذاب وايضاً فاتن التي في مثل سن ميرنا وهن صديقتان حميمتان منذ الصغر كانت نصف حسناء تملك من البراءة والبشاشة ما يسعد قلبك عند رؤيتها لكن لحسن حظها ان نالها جزء من اسمها فقد كانت تمتلك جسد فاتن حقاً وجلس بجوارهم كوكي ابن مجدي الاصغر وهو في الثانوية العامة كان نحيف الجسد ذو بشرة بيضاء ملساء وشعره الكستنائي يصففه كيرلي كان خجولاً هادئاً يشعر بالوحدة دائماً .
نظرت هدى نحو ميرنا وسألتها
هدى : ميرو قررتي هاتدخلي انهي كلية
نطقت شيماء سريعاً دون ان تتيح مجال لميرنا للتعبير عن رغبتها وقالت
شيماء : هانقدملها في السن
امتعضت ميرنا وبغضب
ميرنا : بس انا عايزة ادخل حقوق يا ماما
نظر إليها الجميع مندهشين بما فيهم مجدي عدا حسام الذي كانت نظراته مليئة بالسعادة
هدى : ليه يا حبيبتي انت مجموعك يدخلك اعلى كلية مرتاحة
بصعبيه وتوتر
شيماء : قوليلها يا هدى عشان البنت دي هاتنقطني بعد كل التعب اللي تعبناه معاها وفي الاخر عايزة تدخل حقوق وتتساوى باللي جايبين 60 % بذمتك دي يتقالها ايه
ميرنا : انا حرة دا مستقبلي انا مش حد تاني
نظرت إليها بحدة
سعيد : بنت احترمي نفسك .. كلمي ماما بأسلوب كويس
يتدخل حسام سريعاً ويوجه كلماته لشيماء
حسام : على فكرة يا طنط كلية حقوق من افضل الكليات في العالم لكن مع الاسف المفهوم دا مش عندنا هنا في مصر
شيماء : انا مقصدش حاجة وشة يا حسام بس اديك قولت هنا في مصر احنا مش في اوروبا
تشعر ميرنا بالضيق وتدمع عيناها وتنهض سريعاً وتدخل غرفتها راكضه تنهض خلفها فاتن لتلحق بها وتواسيها
زفرت شيماء بعصبيه بينما حاولت هدى تهدئتها
هدى : تعالي معايا يا شوشو
ونهض سوياً متجهين للمطبخ , نظر مجدي إلى حسام و كوكي وطلب منهم ان يدخلا إلى ميرنا وفاتن لم ينتظر حسام حتى نهض وكأنه كان ينتظر تلك الاشارة بينما تحرك كوكي على مضض
نظر إلي مجدي متحمساً
مجدي : قوم هات موبيل ميرنا من على الطرابيزة بسرعة قبل ما يجوا
نهضت وفعلت كما طلب , امسك بهاتفها حاول ان يفتحه إلا انه فشل بسبب كلمة المرور
نظر إلي خائب الامل
مجدي : عرفت تلقط الباسورد بتاعها ؟؟
بمكر نطقت وانا امسك الهاتف منه
سعيد : طبعاً
كتبت كلمة المرور واعطيته الهاتف , امسك الهاتف ووضع تطبيق عليه وأخذ يعبث بإعداداته ثم اخفاه وهو ينظر إلي بخبث شديد
مجدي : متقلقش كل حاجة بقت تحت السيطرة
سعيد : انا مش فاهم ايه اللي انت بتعمله دا اصلا
مجدي : دا تطبيق تجسس هاقدر اشوف من موبيلي كل حاجة بتعملها , بس انا مش عايزك تقلق زي ما قولتلك كل البنات والشباب في سن ميرنا بيبقى عندهم فضول مش اكتر
سعيد : طيب ليه مخلتنيش انا اشوف اللي بتعمله على الموبيل بتاعها
مجدي : عشان سيادتك دغوف ومش هاتفهم ولا هاتعرف ايه اللي بيحصل ولو شوفت حاجة معجبتكش ممكن تتصرف غلط
اومأت برأسي مقتنعاً وتخيلت بالفعل ما قد يحدث لي لو شاهدت شيء يصدمني في ابنتي الصغيرة
**********
وقفت شيماء في المطبخ متوترة بينما اقتربت منها هدى تربت على كتفها بهدوء
هدى : اهدي يا شيماء الموضوع مش مستاهل كل كدا
شيماء : انت بتهزري انا هاتجنن بجد لو البنت دي عملت اللي في دماغها
هدى : طيب براحة بس وخلينا نتكلم بالعقل , انت ليه رافضة انها تدخل الكلية اللي هي بتحبها
شيماء : ياعني بعد ما درست واتعلمت في اكبر واهم مدارس لغات تقوم رامية كل دا ورا ضهرها وتدخل كلية الشعب اللي نص مصر اصلا متخرجين منها
اقتربت هدى منها وامسكت يدها برفق وهي تنظر إلي عينيها نظرة اربكت شيماء بشدة
هدى : بصي يا حبيبتي الكلية اللي حابه تدخلها ميرنا مش وحشة بالعكس تماماً ممكن تطلع منها في مكانة تانية خالص لو هي فعلا حبتها وكان عندها شخص يوجهها وطبعا الشخص دا مجدي دا غير كمان انها ممكن تدخل حقوق انجلش ودي ارقى بكتير ومستقبلها اعلى بس لو بصينا على الجانب التاني لو دخلت كلية مش بتحبها اه هاتنجح وهاتتخرج بس مش هاتحقق شيء مميز واحنا هدفنا ايه من كل اللي بنعمله لولادنا غير انهم يكونوا مبسوطين ومستمتعين بحياتهم
صمتت شيماء وبدى انها اقتنعت بكلمات هدى الرزينة
هدى : ايوة كدا
ابتسمت هدى وهي تنظر إلى شيماء وقبلتها على وجنتها قبلة استمرت لثواني جعلت شيماء تنتفض وسرى بداخلها شعور مربك تعمدت هدى ان تضغط بشفتيها على وجنة شيماء برفق وتنظر في عينيها , رجعت خطوة للخلف وهي تنظر إلى هدى بابتسامة مرتبكة
******************
خرجت هدى واتجهت نحونا وهي تنظر إلى مجدي بابتسامة غريبة وخلفها جاءت شيماء وهي متوترة , نادت هدى بصوت مسموع
هدى : ميرنا .. ميرنا تعالي
لحظات وجاء الاولاد جميعاً , نظرت ميرنا إلى هدى وهي حزيناً ووضح على عينيها البكاء , ابتسمت لها هدى ودعتها للاقتراب
هدى : تعالي يا حبيبتي ماما عايزة تقولك حاجة
نظرت شيماء إلى ميرنا وهي حزينة ونطقت على مضض
شيماء : لو فعلا حابة تدخلي حقوق وحاسه انك هاتتفوقي فيها مش هامنعك
ابتسمت وانا استمع إلى كلمات زوجتي واندهشت من تغير موقفها ولكن يبدو ان لهدى يد في ذلك , فرحت ميرنا بشدة وقفزت من السعادة
ميرنا : شكرا يا ماما ايوة انا حابها جدا وحاسه اني هاكون فيها حاجة كبيرة
ابتسم لها حسام ونظراته إليها مليئة بالفخر , تدخل مجدي سريعاً في الحوار
مجدي : وانا ياستي هانزلك المكتب عندي تدربي وتاخدي خبرة من اول بكرة
ميرنا : شكراً اوي يا اونكل بجد مش عارفة اقولك ايه
كان حسام يشعر بسعادة غامرة بعد سماعه ما قاله والده وغاب في نظرة طويلة مع ميرنا التقطتها شيماء وفهمت مغزاها سريعاً .
*******************
قضينا وقتاً لطيفاً مع مجدي وعائلته لا يتكرر بشكل دائما , بعد ان استلقينا انا وشيماء على السرير منهكين من ارهاق اليوم الشاق والطويل دبت بداخلي شرارة اشعلت جسدي وفكرة سيطرت على تفكيري , مؤخرة هدى الكبيرة هذين الجبلين اللذان استترا بقطعة ملابس كشفت مفاتنهم وجعلتهم ك****ب بالنسبة للعثة تنجذب نحوه وهي تعلم انه سيحرقها , انا اريد ان احترق بنارهم , شعرت بخجل من تفكيري في زوجة مجدي لكن حقاً لا اعلم لماذا تحولت بهذا الشكل هوتي اصبحت كالبركان وقد اوشكت على الانفجار . نظرت إلى شيماء بجوار لم يكن النعاس قد غلبها ووجدت نظرة حزن في عينيها
سعيد : مالك يا شوشو ايه اللي مزعلك
شيماء : مفيش
اعتدلت في جلستي ونظرت إليها بعمق اكثر
سعيد : ازاي ياعني انت شكلك زعلانه جدا
تنهدت وزفرت بحزن وانسلت من عينيها دمعة , مسحت دمعتها برفق ونمت بجوارها واضعاً رأسها على صدري اداعب خصلات شعرها الناعم برفق
سعيد : احكيلي ايه اللي مزعلك ؟ موضوع ميرنا ؟
شيماء : طبعا انت مش متخيل انا مقهورة ازاي
سعيد : ليه يا حبيبتي في النهاية البنت اختارت بنفسها وعليها تتحمل نتيجة اختيارها
شيماء : بس احنا لازم نفهمها الصح من الغلط منسبها تختار غلط ونقول اختيارها
سعيد : عندك حق لكن بردو منقدرش نجبرها على حاجة عكس ارادتها
صمتت شيماء قليلاً ونظرت إلي بحزن لكنها بدت مثيرة للغاية شعرت بشفتي تنجذبان إليها اقبل وجهها برفق حتى وصلت إلى شفتيها الرقيقتين امتصهم واقبلها بنهم شديد , غابت معي في بحر القبلات وتركت جسدها على السرير لأعتليها وهي مغمضة العينين , اصواتها تبدلت لألذ صوت محبب لقلبي صوت محنتها وشبقها , لفت ذراعها حول رقبتي تقربني منها اكثر ورجليها تباعدتا لكي ادخل نحوها اكثر , لعق رقبتها كما تحب حتى فقدت السيطرة تمام على جسدها واصبحت تتمتم بكلمات غير مفهومة , خلعت عنها ملابسها وبدأت في مداعبة نهديها الكبيرين وحلمتيها المنتصبتين هبطت برأسي عليهما التهمهم بعشق , اعشق رائحة نهديها ومذاقهم انها حقاً مثيرة مهما مر من الزمان كانت تصرخ من الشهوة
شيماء : سعيد اوعى تسيبني زي المرة اللي فاتت
لم اهتم بالرد بقدر ما كنت شبقاً وكأني قد مسست من شياطين الجنس هبطت بلساني على بطنها حتى وصلت لشفرات كسها الناعمة النظيفة العقهم وافركهم بأصابعي وهي تتلوي تحتي وتصرخ من الشهوة
شيماء : اووووي .. الحسه اوي يا سعيد .. عايزاك ... يلا دخله
اخرجت قضيبي وضعته امامها لكي تلعقه وتمصه لكنها لم تكن تحب ذلك النوع من المداعبة فدلكته لي بقوة حتى انتصب شعرت بالغيظ وتذكرت مص فوفا لقضيبي وكيف اذابتني , وضعت رأس قضيبي المدبب على شفرات كسها ادعكهم بقوة وهي تصرخ تطالبني بإدخاله حتى لبيت ندائها وادخلته مرة واحدة بداخلها شهقت وعانقتني وانا احركه بداخلها بقوة تارة وبلطف تارة بينما انفاسها تتسارع وتأوهاتها تزيد
شيماء : اسرع يا حبيبي ... اوووي .. دخله كله .. هامممممموت اي اي
أخذت التهم حلمات نهديها المنتصبتين واللعق حولهم في دوائر , نهضت و اعتلتني كانت عينيه تقدح شرار الشهوة والرغبة , امسكت قضيبي بيدها لكي تتمركز فوقه ويدخل بسهولة , كانت رائعة وهي تتحرك فوقي ونهديها يهتزان مددت يدي اداعبهم واعصرهم بقوة اثارتها اكثر
سعيد : اتنطتي اكتر .. اااااه ... بحبك يا شيماء
شيماء : ااااااه مش قادرة حرام عليك
ابعدتها من فوقي وجعلتها تجثو على قدميها ويديها "دوجي" رفعت لي مؤخرتها قليلاً واحنت صدرها لأسفل تنتظر ولوجي بها , تأملت مؤخرتها الجميلة المكتنزة وتخيلت بل تمنيت لو كانت مؤخرة هدى الكبيرة هي التي امامي وضعته بداخلها وهي تأن وانا اعصر لحم مؤخرتها الطري بيدي واصفعه بلطف وهي تصرخ من النشوى
شيماء : ااااااااااه اي اوووووووي .... برحة يا حبيبي هاموت
صرخت وارتعشت بقوة وشعرت بها تأتي شهوتها بقوة اثارتني فتركت حممي تغرقها وتذيبها وهي تسيل بداخلها , ارتمت بجسدها تلتقط ما تبقى من انفاسها بصعوبة وهي تشعر بسعادة غامرة , القيت بجسدي بجوارها اهدئ خيالاتي واعاتب نفسي على تفكيري في هدى وانا مع زوجتي , هكذا كنت اجلد ذاتي واشعر بالذنب تجاه زوجتي وصديقي مجدي , هكذا هي الشهوة فيروس يسيطر على عقلك وذاتك يجعلك تبيح وتفعل اي شيء حتى تهدأ وبمجرد ان تنقضي شهوتك ترى حقيقة انك كنت حيوان مفترس يطارد فريسته واحياناً يطارده ليس بغرض اكلها واشباع جوعه ولكن للذة الاصطياد فقط , جاءت شيماء بين ذراعي وارتخت
شيماء : انا مش فاكرة اخر مرة كنا فيها بنفس الشوق دا من كم سنة
سعيد : انا فعلا مشتاقلك اوي
شيماء : طيب وليه مش بتعبرلي يا حبيبي ليه بنبعد فترات طويلة كدا
نظرت داخل عيني بعمق وسألت بجدية
شيماء : انت لسه بتحبني ؟؟
بعفوية مطلقة نطقت دون تردد
سعيد : طبعا لسه بحبك
ابتسمت وعادت برأسها على صدري وانا اداعب خصلات شعرها حتى نامت .
************
جلس مجدي في غرفة مكتبه وقد اطفأ الضوء يدخن سيجارته بهدوء ممسكاً بهاتفه المحمول يقلب به بحثاً داخل هاتف ميرنا , فتح معرض الصور فوجد ما جعل عينيه تتسعاً ولعابه يسيل صور لميرنا عارية بأوضاع مختلفة فيديوهات وهي تحاول اثارة شخص ما , لم يستطع تمالك نفسه واخرج قضيبه يدلكه , كانت ميرنا تتحدث في هاتفها ففتح السماعة لكي يستمع إلى المكالمة
ميرنا : كان نفسي اجي في حضنك اوي النهاردة
حسام : مش اكتر مني .. لما شوفت دموعك كنت هاموت
ميرنا : يا روحي
حسام : انا مبسوط اوي اني هاشوفك كل يوم وهاتكوني معايا في المكتب
ميرنا : امال انا اعمل ايه دا انا هاطير من الفرحة
اغلق مجدي السماعة وقد فهم ما يحدث وسال لعبة اكثر وهو يفكر في شيء شيطاني لا ينم عن خير ابداً .


الفصل الثالث

هذا الفصل اهدأ ل متناك بنوتي و saadhussam



كان اليوم الدراسي الاول , ذهبت ميرنا إلى كليتها وهي تشعر بمزيج من السعادة والحماس والتوتر والقلق من تلك التجربة لازالت تتحسس طريقها تتعرف على بعض الطلاب من زملائها تستمع إلى كلمات ممثلي اتحاد الطلبة المعسولة في اول يوم استقبال للدفعات الجديدة , تنشغل بهراء الاسر والشلل كحال الانسان دائما لا يستطيع ان يفعل شيء إلى ويجعل له اجزاء وطوائف ودراجات حتى بين طلاب الكلية الواحدة هو هراء بشري منذ قديم الازل لن تتعافى البشرية منه فدعونا نتركه جانباً , حضرت بعض محاضرتها واستمعت إلى استاذتها وهم يصفون عظمة كلية الحقوق وكم من شخص عظيم تخرج من تحت قبة هذا المدرج لكي يشعلوا حماس الطلاب ويحببوهم في المواد الدراسية بالطبع الاغرار لم يكونوا يعلمون انها مقدمة تقال في كل كلية مهما كان تخصصها , كان يوم رائع بالنسبة لميرنا جذبت انتباه العديد من زملائها لحسنها وجمالها لكنها لم تكن مندمجة معهم كثيراً كانت تحسب الدقيقة والثانية حتى ينتهي وقتها الدراسي وتذهب مع حسام الذي اخبارها انه سينتظرها بعد الكلية ويذهبا معاً إلى المكتب لتتسلم مهام عملها كما اخبرها والده .
التقت ميرنا بحسام خارج الكلية بداخل سيارته كانت نظراته إليها مليئة بالاشتياق بمجرد صعودها السيارة اخذها بين ذراعيه متلهفاً لحضنها الدافئ
حسام : وحشتيني
ميرنا : انت كمان وحشتيني اوي
حسام : اخبار اول يوم دراسة ايه
ميرنا : حلو اوي
ينطلق حسام بسيارته وهو ممسك بيدها بينما وضعت ميرنا رأسها على كتفه.
وصلا إلى المكتب ودخلا إلى مكتب مجدي الذي استقبلهم استقبال حار وهو يقبل ميرنا ويعانقها
مجدي : اهلا اهلا بالبنوتة الجميلة
ميرنا : ازيك يا عمو
مجدي : شكلكم يفرح وانتوا دخلين سوى
تشعر ميرنا بالخجل والارتباك من تلميح مجدي بينما ابتسم حسام بسعادة
حسام : طبعاً يا بابا داخل ببنت زي القمر كدا لازم يبقى شكلنا يفرح
ينظر مجدي إلى ميرنا ويطلب منها الجلوس
مجدي : قولي لي بقى مستعدة لأول يوم تدريب ليكي
ميرنا : متحمسة جدا يا عمو
مجدي : جميل جداً وانا في البداية مش هاشد عليكي لحد ما عضمك ينشف وتفهمي الدنيا ماشية ازاي
حسام : ايه دا من اولها كدا محسوبية ودلع
ميرنا : لا يا عمو انا عايزة اتعلم بجد حتى لو هاتعب
مجدي : خلاص زي ما تحبي .. وديها يا حسام لنجلاء هي هاتفهمها طبيعة شغلها
حسام : طيب ما كنت تسيبني انا ادربها دي نجلاء هاتشقيها
مجدي : لا مفيش محسوبية ودلع
ضحك الثلاثة ثم خرج حسام وميرنا بينما جلس مجدي على مكتبه يفكر بعمق ثم امسك هاتفه وطلب هدى
*******************
كانت هدى تجلس امام التلفاز تشاهد فيلم عربي قديم "لوعة الحب" وهي متأثرة به على عكس ملامحها التي لا تدل على رومانسية اطلاقاً زفرت دخان سيجارتها وهي ترد بدون تركيز
هدى : متقلقش هاكون جاهزة في الميعاد
مجدي : هتلبسي ايه
هدى : حاجة هاتعجبه انت شاكك في ذوقي
مجدي : انا اقدر بردو انا بس بطمن انت عارفه ان النهاردة يوم مهم جدا بالنسبة لي مش عايز فيه غلطة
اغلقت هدى الخط وجلست تشاهد مشهد رومانسي بين شادية وعمر الشريف وهي غارقة في الاحلام قطعها صوت كوكي وهو ينادي عليها
كوكي : مامي .. مامي
نظرت إليه بانزعاج وكأنه اعادها من ارض الاحلام الجميلة التي اشتاقت نفسها إليها
هدى : نعم يا كوكي فيه ايه ؟
كوكي : عاوز فلوس
هدى : تاني ؟
كوكي : يا مامي النهاردة اخر الشهر فلوس المستر
هدى : اااااه تمام ادخل الاوضة عندي هاتلقي فلوس على الشوفونيرة
كوكي : صحيح انا هقعد اذاكر مع لؤي بعد الدرس
هدى : ماشي بس متتأخرش عشان انا وبابي خرجين بليل
ذهب كوكي وتركها مرة أخرى غارقة في عالم احلامها الذي لا يشبه شخصيتها الجريئة الوقحة التي تبدو متبلدة المشاعر يستحوذ على عقلها اطار العالم المادي الجشع لا يشغل عقلها سوى الاموال , اخرجت هاتفها ودخلت على الفيس بوك تشاهد صور سعيد على صفحته الشخصية وتتأمل ملامحه سارحه بها
*************************
جلس كوكي يقرأ في رواية بوليسية متململاً بينما جلس بجواره صديقه لؤي يلعب بابجي على هاتفه , كانت غرفة لؤي كبيرة صُمم ديكورها بأناقة شبابية تناسب شاب احتراف العاب الفيديو مقتنياً جميع الاجهزة الحديثة , انتفض لؤي بفخر شديد وهو يصرخ بسعادة معلناً انتصاره
شعر كوكي بالفزع من صوت لؤي
كوكي : يابني ارحمني بقى هاتموتني مخضوض
لؤي : بقولك ايه يا عم الخنيق خليك في قصصك البضينة دي واركن على جنب
كوكي : قصصي البضينة ؟؟ الفاظك بقت سوقية يا لؤي من الجيمز اللي بتلعبها اونلاين
نظر إليه لؤي باندهاش شديد وتأمله ملياً
لؤي : انت ازاي كدا يا كوكي .. لا بجد انت مستحمل نفسك ازاي
كوكي : هو عشان انا مبحبش الجيمز ولا بشتم ابقى مستحمل نفسي كدا ازاي ؟ فعلا موازين العالم انقلبت .. الصح بقى هو الغلط والغلط بقى هو الصح
لؤي : انقلبت !!
صمت لحظات وهو يردد الكلمة مندهشاً ثم كررها مرة اخرى محاولاً استيعاب الكلمة
لؤي : انقلبت !! .. تصدق يلا انا اول مرة اخد بالي انك نيرد !!
كوكي : انا نيرد ؟؟
لؤي : احا نيرد ايه دا النيرد منحرف عنك .. انت ازاي صاحبي يابني
كوكي : انت تطول يابني انك تصاحبني اصلا
لؤي : ولا يا كوكي هو انت بتتعامل مع صاحبتك ازاي
بخجل شديد جداً ووجنتين ورديتين اشاح وجهه مرتبكاً
كوكي : انت مالك
لؤي : لا بجد عايز اعرف بتتكلموا في ايه بتاخدها وتخرجوا فين
كوكي : ليه ياعني عايز تيجي معانا
لؤي : قول قول يمكن اجي معاكم
كوكي : ياعني ممكن سلينترو ممكن نلف في دار الشروق خصوصا الوقت اللي بينزل فيه عروض وهكذا
لؤي : احا .. وهي عادي كدا
كوكي : عادي ازاي
لؤي : مبتفش في وشك لما بتاخدها الاماكن دي
كوكي : ليه هو المفروض اخدها فين اصلا ؟
صمت لؤي قليلاً ونهض وهو يفكر مصدوماً ثم التفت إليه
لؤي : كوكي انا انتيمك متتكسفش مني .. انت بوستها قبل كدا
كوكي : لا طبعا انت متخلف يابني ؟؟
لؤي : طبعا متخلف .. ليك حق .. بص يابني انت بجد صعبان عليا انت حالتك ميؤوس منها بس بردو انا جدع مسبش صاحبي يعيش معاق كدا من غير ملحقه
كوكي : معاق ايه يابني انت شايفني بعرج
لؤي : ياريتك بتعرج كان ارحم
بنفاذ صبر وشعور بالاستفزاز
كوكي : طيب يا عم العلامة افتينا في امرنا
لؤي : بص يا كوكي اول حاجة متتكلمش باسلوب النيرد دا معايا كتير عشان مكرفش منك وتعديني لحسن الحاجات دي بتعدي فعلا انا معرفش انت فجأة بقيت اوفر كدا ازاي .. تاني حاجة تسيبلي نفسك خالص
كوكي : هاتعمل ايه ياعني
لؤي : هادخل المدرسة .. مدرستي يا تافه عشان اخليك راجل
كوكي : وانت بقى بأمرة ايه هاتخليني راجل يابني انت جيمر ياعني زيك زيي
لؤي : لا لا متحطش نفسك معايا في جملة مفيدة عشان متشبهنيش
كوكي : طيب يا سيدي اتحفنا
نظر لؤي في ساعة هاتفه
لؤي : حلو ناقص نص ساعة على ميعاد الدرس .. اقعد بقى وريلكس خالص
جلس كوكي وامامه لؤي ونظراته مسيطرة
لؤي : لما بتكون مع صاحبتك بتحسب إيه نحيتها
كوكي : بمشاعر
لؤي : مشاعر ايه ؟
كوكي : حب !!
لؤي : مقصدش ما اكيد فاهم اقصد مشاعر من نوع تاني
كوكي : من نوع تاني ازاي
لؤي : احا انت هاتطلع ايمان اللي خلفوني .. ياعني بتبقى عايز تقرب منها تلمسها تبوسها تحضنها كدا ياعني ؟
كوكي : لا طبعا اتكسف وبعدين احنا بنبقى في اماكن عامة
لؤي : ياعني زبك مبيوقفش وانت ماسك ايديها مثلا
انتفض كوكي خجلاً وحمر وجهه كحبة طماطم ناضجة
كوكي : ايه دا اللي بتقوله دا يا لؤي عيب كدا
لؤي : ياض احنا رجالة انت هاتتكسف مني
كوكي : بس مينفعش تقول كدا بردو
لؤي : انت مبتشوفش في الافلام وفي الماتشات برا الرجالة بيقلعوا وبيستحموا مع بعض دا عادي اصلا انت بس اللي حمار ومش فالح غير في قراية القصص ومش فاهم حاجة
كوكي : لا مبيحصلش اللي انت قولت عليه لاني اصلا مش بامسك ايديها
لؤي : كوكي انت عمرك شوفت فيلم سكس
يقاطعه قبل ان ينطق
لؤي : متجاوبش اكيد لا طبعا واحد بالشخصية دي مستحيل يكون شاف رجل واحدة حتى
كوكي : لؤي المواد الاباحية بتعمل مشاكل للمخ والنفسية وبتأثر على ادائك الجنسي مينفعش اشوفها اخاف على نفسي
لؤي : طبعا هتأثر على ادائك ومخك والهري دا بس لما تبقى راجل الاول يا خيبتها
كوكي : وياعني مينفعش ابقى راجل غير لما اشوفها
لؤي : لا مش شرط طبعا بس في حالتك دي اه اكيد مش هاتبقى راجل اصلا
نهض لؤي متجهاً نحو جهاز الكومبيوتر الخاص به وقام بتشغيل فيلم وذهب ليجلس بجوار كوكي وهو يتحدث بهدوء إليه
لؤي : بص فكك بقى من الهري وادخل عالم الرجولة
كوكي : ياعني ايه
لؤي : انا شغلت فيلم سكس هانتفرج عليه قبل ما المستر يجي
كوكي : انت مجنون افرض جيه في من غير ما ناخد بالنا
لؤي : متخافش .. اهدى كدا وسيب نفسك واتفرج بمزاج يمكن اكسب فيك ثواب واعملك راجل
امتعض كوكي ولكنه قرر يستسلم للامر الواقع متأثر بضغط لؤي وكلماته التي جرحت رجولته
كان الفيلم فيه بدايته موسيقى سريعة وبعض الاسماء متداخلة مع لقطات عشوائية لفيديوهات اباحية مصغرة , بدأ الفيلم بفتاة شقراء جميلة نائمة على سريرها وهي ذات جسد مثير متناسق ارتدت ملابسها الداخلية فقط فبرزت مفاتنها الرائعة كنهديها الكبيرين واردافها الممتلئين , استيقظت الفتاة فلم تجد حبيبها بجوارها لتفاجئ بتركه رسالة لها يخبرها انه اضطر للسفر بداعي العمل لكنه ترك لها الفطور وبعض القهوة تنهض وهي ممتعضة وتذهب لتناول الفطور لتجد طعامها وقهوتها تم تناولهم وعندما بحث في الفيلا وجدت صديق حبيبها السخيف يجلس مشاهداً التلفاز وهو يتناول طعامها شعرت بالغضب وعنفته لقلة ذوقه لكنها صدمت عندما نظرت لأسفل قليلاً لتجد قضيبه الكبير متدلي من سرواله شهقت وصرخت به لكي يرتدي ملابسه لكنه تجاهلها واستمر على ما يفعله , اتجهت الفتاة لغرفتها واتصلت بحبيبها تشكو له ما يفعله صديقه لتفاجئ به يهدئها ويطلب منها ان تتركه وشائنه حتى يرحل , ازداد الامر سوأ عندما ارادات ان تدخل الحمام لتستحم قبل ان تغادر فوجدته بالداخل يغني ويتعمد استفزازها جلست في انتظاره طويلا حتى فاض بها الكيل فقررت ان تدخل تستحم بجواره وبالفعل دخلت وخلعت ملابسها بينما هو مصدوم ويطلب منها الخروج لكنها رفضت واخبرته انه هو من عليه الخروج لكنه رفض ايضاً , ظل لدقيقة يتأمل جسدها الفاتن وهو غير منتبه لشيء حتى بدأ يداعب قضيبه بدون ان تنتبه له وعندما انتبهت نهرته على ما يفعله وطلبت منه ان يتوقف على الفور لكنه لم يأبه بكلماتها وظل يداعب قضيبه وهو ينظر إلى مؤخرتها الكبيرة لحظات وبدأت تثار وقد شعر بذلك لم يمهلها ثواني حتى باغتها وقد دفعها نحو الحائط مداعباً شفرات فرجها الوردي
كان كوكي كالجمرة المشتعلة بداخله بركان متأجج لا يستطيع اخماده وجنتيه اشتعلت ناراً لا يعرف ماذا يفعل نظر إلى لؤي ليخبره بما يشعر فوجده يداعب قضيبه باستمتاع شديد وهو يشاهد الفيلم باندماج شديد , اربكه منظر لؤي وقضيبه , قضيبه الابيض الذي يشبه قطعة المطاط لم يكن قضيبه منتصباً بشدة كان قصيراً نسبياً ولكنه عريض رأسه كبيرة ممتلئة اكتست باللون الاحمر , تلعثم كوكي وهو يسأله
كوكي : انت .. انت بتعمل ايه
لؤي : بلعب في بتاعي عشان اريحه
كوكي : ازاي تريحه
لؤي : انت حاسس بايه وانت بتتفرج
كوكي : مش عارف بس حاسس ان جسمي سخن
لؤي : عشان السخنية دي متتعبكش لازم تطلعه وتلعب فيه كدا لحد ما تجيب
نظر لؤي إليه باندهاش
لؤي : انت مكسوف ؟ احنا رجالة عادي طلعه والعب فيه عشان متفضلش عامل كدا
تردد كوكي لدقيقة لا يتحرك فيها مكتفياً بالنظر لما يفعله لؤي بقضيه
لؤي : يابني متتكسفش وطلعه
اخرج كوكي قضيبه وهو خجل ولكنه كان منتصباً بشدة كان قضيبه متوسط الطول متوسط العرض لا يميزه سوى شكله الجذاب , حاول كوكي ان يداعب قضيبه كما يفعل لؤي لكنه لم يعرف كيف , انتبه لؤي لارتباك كوكي
لؤي : ادعكه كدا يا كوكي حرك ايدك براحه عليه لفوق وتحت .. يابني مش كدا .. هات ايدك
تصلب كوكي في مكانه
لؤي : هات ايدك متخافش
امسك لؤي بيد كوكي ووضعها على قضيبه واخذ يحركها لأعلى واسفل بينما كوكي تصبب عرقاً وهو يشعر بنعومة قضيب لؤي بين كف يده , لم يعيده لأرض الواقع مرة اخرى سوى جرس الباب الذي دوى معلنا قدوم المدرس الخاص بهم .. انتفض الاثنان يعدلون ملابسهم واغلق لؤي الفيلم لكن لم يعد كوكي لحالته الطبيعية .

*************************

وقف مجدي ومعه هدى امام باب الفيلا وقرع الجرس كان يرتدي بدلة انيقة للغاية وهدى التي ارتدت فسات اسود سواريه قصير يفضح معظم لحم نهديها ويبرز تكوير مؤخرتها الكبيرة , فتحت الخادمة الباب ودلف الاثنان , كانت الفيلا مبهرة ذوق انيق اثاث فاخر الوان متناسقة على الطراز الحديث (الترا مودرن) استقبلهم فاروق عبد العظيم رجل في منتصف الستينات قصير القامة ممتلئ الجسد يمتاز بصلعته وشاربه الكث ونظراته الشهوانية الدنيئة , اقترب اولا من هدى وقبلها وهو يحيها ويتفحص مؤخرتها بيده بخبث دون ان يلاحظ احد سوى هدى التي لم تبدي رد فعل
فاروق : اهلا بالناس الحلوة اللي مش بنشوفها غير في المناسبات
هدى : ليك واحشة يا فاروق باشا
صافح مجدي وقبله بحفاوة شديدة وكذلك مجدي
فاروق : اتأخرتم ليه كدا يا مجدي
مجدي : انت عارف بقى لبس الحريم يا باشا وهدى مبتتوصاش
نظر إليها فاروق نظرة اعجاب طويلة زاغت بها عينيه بين نهديها ومؤخرتها وساقيها العاريتين
فاروق : ليها حق تعمل اللي هي عايزاه والكل يستنى .. تعالوا يلا عشان الكل موجود من بدري
اتجهوا إلى حديقة الفيلا التي امتلأت بعدد لا بأس به من الرجال والسيدات الذي بدا على هيئتهم انهم من كبار رجال الاعمال واغنياء البلد , كان هناك بوفيه مفتوح وبعض من الخدم يوزعون المشروبات بعضها كحولية وبعضها مشروبات طبيعية , اتجه فاروق ومعه مجدي وهدى نحو زوجته منال امرأة في اواخر الخمسينات بدينة لا تملك من مظاهر الجمال شيء لكنها اجتهدت كطالب متفوق في الثانوية العامة في التزين وتجميل مالا يمكن تجميله ابداً , نظرت منال إلى هدى وكأنها شاهدت موتها قادم لتتبدل ملامحها على الفور بينما كان عزمي صادق رجل في مثل سن فاروق وهو رجل اعمال ايضاً لكنه بدى اكثر شبابا وحيوية وكذلك رصانة ووقار بشعره الابيض الناعم وذقنه التي ملائها الشيب , نظر إلى هدى بوقار شديد وابتسامة هادئة يعبر بها عن جمالها
فاروق : اعرفكم يا جماعة دا صديق عمري عزمي صادق صاحب شركات تريد لاين ودا يا سيدي مجدي الصواف المحامي العقر بتاعنا ودي مدام هدى حرم مجدي
هز عزمي رأسه بهدوء يحيهم
عزمي : تشرفنا يا متر سمعت عنك كتير لكن من سوء حظي ماتقبلناش قبل كدا
ثم نظر إلى هدى وقبل يدها بلطف شديد جعل منال تستشيط غضباً وحقداً
عزمي : نورتي العشاء
ابتسمت هدى بغرور وهي تنظر إلى منال لكي تكيدها كحال النساء بينهم وبين بعض
هدى : ميرسي على المجملة الرقيقة دي يا عزمي باشا
عزمي : عزمي بس من غير القاب
ثم بسرعة شديدة التفت الى مجدي واضعاً يده على كتفه بمحبه
عزمي : قولي يا بطل فاروق ادالك فكرة عن البيزنس الجديد
مجدي : طبعاً وكله جاهز ناقص بس توافقوا على الشخص المختار عشان نبدأ التنفيذ فوراً
فاروق : ياعني اعتبر الشخص دا جاهز وموافق يا مجدي ؟
مجدي : عيب يا باشا هو انا تلميذ لما مجدي الصواف يختار حد لازم يوافق حتى لو غصب عنه
فاروق : اهو دا اللي بيعجبني فيك يا مجدي معندكش حاجة اسمها لا وممنوع
ثم نظر إلى هدى بنظرة خاطفة التقطتها على الفور وفهمت مغزاها
مجدي : بالمناسبة احنا مضينا عقد المقر النهاردة ومن بكرة المهندس هيبدأ في تشطيبه
عزمي : ممتاز جداً واضح اننا هانتفق جدا يا مجدي انا بحب الناس اللي مبتضيعش وقت
مجدي : بيزنس ايز بيزنس يا باشا الوقت بفلوس
فاروق : طيب يلا عشان العشاء جاهز جوا
دخل مجدي وبجواره هدى وخلفهم عزمي بينما تقدمهم فاروق ومعه منال التي كانت في قمة غضبها من نظرات فاروق لهدى لكنها تعلمت الا تفتح فمها مهما حدث خوفاً من غضب فاروق
جلسوا جميعاً وبدأوا في تناول العشاء , كانت نظرات فاروق تكاد تخترق فستان هدى وبدأ في مداعبة قدمها بقدمه وهم يتحدثون عن اي هرأ في المجتمع وبعض الاخبار التافهة التي تثير الضحك فقط من اجل المجاملة
غمز فاروق لهدى بشكل واضح , سكبت هدى قليل من الماء على فستانها عمداً وصرخت
هدى : يا نهار ابيض
مجدي : معلش يا حبيبتي حصل خير ادخلي نضفي الفستان
منال : عفاف تعالي وصلي الهانم للتواليت
نهرها فاروق بعصبية
فاروق : ودا يصح ياعني .. تعالي يا هدى هاوصلك انا بما ان المدام معندهاش ذوق
نظرت منال في الارض وهي تجز على اسنانها بغيظ شديد
نهضت هدى واتجهت مع فاروق نحو دورة المياه وهي تحاول ان تنظف الفستان قليلاً
نظر عزمي إلى مجدي وهو يمضغ طعامه بهدوء شديد
عزمي : انت ضامن الشخص اللي جيبته دا بنسبة كام في المية
مجدي : 100 %
عزمي : انت عارف طبعاً اي غلطة او تلاعب ممكن يحصل ايه
مجدي : متقلقش هو تحت السيطرة من غير ما يعرف
عزمي : تعرف يا مجدي .. انت انسب واحد يدير المشروع دا بس مع الاسف منقدرش نجازف بيك
مجدي : لا يا باشا دا مش دوري انا دوري بستف الورق وبواصل الاطراف ببعض وبأمن اللعبة قانوني .. اسمي دايما بعيد لان لو حد من اللعبة حصله كرامب ووقع انا اللي بلحقه
دخلت هدى إلى الحمام وخلفها فاروق مسرعاً واغلق الباب خلفهم .. كانت صوت همهمات هدى وضحكها المكتوم يعلو تدريجياً وسمعه الخدم وهم ينقلون المشروبات للخارج لكن احداً لم يتجرأ ويقف ليستمع اكثر من لحظة
خرجت هدى وخلفها فاروق وهو يغلق سحاب بنطاله واتجهوا نحو الطاولة مرة اخرى , نظرت منال إلى وجه فاروق الذي اصبح كالطماطم لكنها لم تنطق بحرف
نظر مجدي إلى هدى وسألها
مجدي : كله تمام يا حبيبتي ظبطتي الفستان

هدى : ظبطه على الاخر
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه المنتدى التاريخ
ق قصص سكس محارم 0 821
ق قصص سكس محارم 0 2K
ق قصص سكس محارم 0 3K
ق قصص سكس محارم 0 3K
ق قصص سكس محارم 0 1K
ق قصص سكس محارم 0 856
ق قصص سكس محارم 0 581
ق قصص سكس محارم 0 1K
ق قصص سكس محارم 0 1K
ق قصص سكس محارم 0 1K

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل