ق
قيصر ميلفات
عنتيل زائر
غير متصل
ملاحظة : الجنس سيبدأ من الحلقة القادمة ترقبوني واعتذر عن الاطالة.♥♡♥
--------------------( لنبدأ )--------------------------
المقدمة :
اسمي حسن ناصر عندي ( 19 سنة ) عايش في امريكا مع اختي الوحيدة سهى ( 16 سنة ) . بداية القصة كانت من ثلاث سنين لما كنا لسة عايشين في القاهرة في شقة كبيرة في مبنى من طابقين بحديقة صغيرة مع ابوينا ناصر ( 55 سنة ) دكتور جراحة دماغ ومحاضر في جامعة القاهرة ، اما امي ماجدة ( 49 سنة ) فهي مدرسة لغات في معهد متوسط .
كنا عايشين حياة عادية بحلوها و مرها بس سعيدة نسبيا بالمقارنة مع حياتنا بعد اللي حصل يومها .
ابتدى كل شيئ يتغير بعد وفاة ماما في حادثة بعربيتها وهي مروحة من الشفل ،
وكان موتها صدمة بللنسبة لسهى اللي كانت متعلقة بيها اوي ، وكانت وقتها يا دوب (14 سنة) ، بس اللي صدمني انا ان بابا بعد الدفن رجع تاني يوم على الشغل عادي جدا ، والناس لسه عجئة وخالاتي شايلين كل حاجة على روسهم ،
كنت قاعد جنب سرير سهى اللي جاتها حمى شديدة وبتنادي على ماما ، كان دماغي حينفجر من البكا وحالتي النفسية تعبانة ، طلعت كلمت خالتي سعاد ان سهى عيانة اوي ، قالتلي لو مخفتش منها للمسا حنجبلها دكتور ، وفعلا جبنالها دكتور وكشف عليها ، ولما طلع طلب انه يتكلم مع خالتي على انفراد ، حسيت بحاجة مش مظبوطة ، اداني روشيته و نزلت الصيدلية اجيب الدوا .
وانا داخل من الباب بسمع عياط خالاتي من اوضة سهى ، انا اتخشبت و وقعت الدوا ورحت جري على الاوضة مسكت خالتي نجوى ورحت مصرخ عليها
- مالها سهى ، الدكتور قال ايه انطقي ،
سحبتني خالتي سعاد وحضنتني وهي بتعيط - س-سهى يا حسن ، سهى جالها شلل .
بقت الكلمة ترن في دماغي وانا غايب عن فهمها . زقيت خالتي عني وانا بمشي بالعافية ، وقعت جنب السرير وفضلت احاول اصرخ صوتي مش طالع ، بديت اعيط والعياط بقى صريخ وخالاتي بيجروني برة الاوضة ، والحاجة التانية اللي بتذكرها اني فقت على نفسي متسطح في سريري ، طلعت كلمت خالتي
- اتصلتو ببابا
- تليفونو مقفول
رحت طالع من البيت و انا دماغي فاصل وبجري في الشوارع زي المجنون ، مش عارف ازاي وصلت المستشفى اللي بابا شغال فيها ، دخلت على مكتبه على طول بس ملقيتوش ، رجعت سالت عليه قلولي انه لسة طالع من عملية ، رحت لقيتة في العناية المركزة ، استنيته لحد ما طلع .
- بابا : انت بتعمل ايه هنا ، ارجع البيت انا مش فاضي .. - انا بخنقة : سهى يابابا ، جالها شلل ..- بابا : انت بتقول ايه ، طب استناني برة انا جاي .. اخدتني ممرضة على الاستعلامات وادتني كوباية مية .
طلع بابا وركبنا العربية ورجعنا البيت ، بابا دخل اوضتها وطلع الكل وقفل الباب ،
طلع بعد ربع ساعة وقعد بالصالون وحط وشة بين ايديه ، خالاتي فاتو لعند سهى وانا فضلت معاه ، فجأة تليفونه رن و قام يردد وراح على الحديقة الصغيرة .
دخل يلم حجاته وقال انه لازم يرجع على المستشفى ، انا اتنرفزت وقلتله -روح يا بابا ، روح ، اكيد فيه ناس محتجاك اكتر مننا وقومت دخلت عند سهى وانا بسب وبلعن .
بعد شهر
ماكانش بيرجع البيت الا نادرا ، عشان كدة محيتو من دماغي وشلت كل حاجة بنفسي ، حتى خالاتي رجعو على اسكندرية بعد اسبوعين تحت ضغط ازواجهم ، وبقيت لوحدي مع سهى ، كانت لسة تعبانة نفسيا يا دوب تفطر وتنام تتغدى وافتحلها ال tv ، وكنت بنده على جارتنا سامية اللي ساكنة في الدور التني علشان تحمم سهى وتغيرلها هدومها ، و كان بيجي دكتور نفسي كل اسبوع علشانها، و كنت مبطلعش من البيت الا للمدرسة .
وبعد ستة شهور .
الحلقة الاولى :
رواية
جدران قلبي
الحلقة الاولى : جدار ( حياتي )
كنت مروح من المدرسة انا واختي سهى اللي كانت على الكرسي المتحرك
- سهى : مش عاوزة اروح البيت ..- انا : طب ايه رايك نتغدى برة ..- سهى : بجد ..- انا : اه بجد يلا بينا .. خدنا تاكسي ، شلتها حطيتها في السيارة وحطيت الكرسي في السندوق و مشينا ، رحنا على مطعم فاخر واتغدينا وانا بقول نكت جريئة وسهى بتسخسخ من الضحك .. خلصنا اكل وحاسب بالفيزا تبع بابا اللي كان مدهالي وطلعنا نتفسح رحنا على سوبر مول واشتريتلها بدلة جينز ( ميني جيب وجاكت و بدي حمالات قصير وكانت سهى حطير من الفرحة .. واحنا راجعبن البيت سمعت صوت بينده من ورايا ، التفت وكانت صاحبتي مرام ( 17 سنة ) ، - انا : اهلا يا مرام ازيك ،- مرام : بخير الحمد*** ازيك يا سوسو - سهى : تمام نحمد *** - مرام : فينك مش بنشوفك اليومين دول يا حسن ،- انا : مشغول شوية والمتحانات على الابواب كمان ، امال علي فين مش شايفو معاكي ، - مرام : لسة كنا مع بعض من شوية بس اخته اتصلت بيه وقال انه مضطر يسبني اروح لوحدي ،- انا : اه قولت لنفسي ان غريبة اشوفك من غيروا ، - مرام : مش انا وعلي بس ، شايفة ان الشلة بتبعد عن بعض اكتر ، - انا : معاكي ، عموما سيبي الموضوع ده عليا ، يمكن اليوم او بكرة بالكتير اشوف الكل ونطلع طلعة حلوة ،- مرام : تمام ، عاوزة حاجة يا سوسو .. سهى اشرت على مرام عشان توشوشها وفضلو يوشوشو لبعض . وانفجروا ضحك ،- انا : لا بقى كدة في مؤامرة ، سهى خجلت .- مرام : ملكش دعوة ،- انا : طب يلا غوري ،- مرام : على فكرة شفت اسراء طالعة من المستشفى اليوم ،- انا : ايه ؟ ليه ،- مرام : مش عارفة يمكن زيارة ،- انا : طيب حشوف الموضوع ،- مرام : طب لو فيه حاجة قولي ، علشان اسراء مش بتقول لغيرك في الحاجات دي ، يلا باي ،- انا : باي .. كملنا طريقنا وانا بفكر في موضوع اسراء ، طب اسالها ازاي ، اكيد مش هتصدق اني كنت قريب من المستشفى وقتها .. وصلنا البيت ، دخلت سهى لغرفتها ،- انا : حنده على طنط سامية علشان حمامك ،- سهى طب متتاخرش - ماتخافيش حنده عليها وراجع ( من مزتت ماما وهيا بتخاف تفضل لوحدها ) . طلعت من البيت بس وقفت مكاني لما سمعت الدوشة اللي فوق ، كانت خناقة بين جارتنا سامية وجوزها سعيد ، رجعت ورا باب بيتنا لما سمعت باب شقتهم بيتفتح ، كانت جارتنا سامية نازلة شايلة شنطة كبيرة وبتعيط وهيا بتتكلم على التلفون - ايوة يا ماما دة طلقني ، كان متجوز واحدة تانية عشان انا مبخلفش ..قفلت الباب استندت على الحيطة وقعدت على الارض وحطيت راسي بين ايديا ..- ده بيحصل مرة تانية ، لازم اشيل حاجة تانية فوق كل الي شايلة ..رجعت عند سهى ..- مالك ياحسن ، هي طنط مش موجودة .. قعدت جنبها وانا وخدني التفكير - طنط سامية اطلقت - ايه ليه كدة بس - مش عارف ، بس ما تخافيش حندبر حالنا . كانت سهى هتعيط - انا اسفة يا حسن ، انا دايما بتبعبك وانت مش ناقصك - ما تقوليش كدة ، انا كل تعبي بيروح لما بشوفك بتضحكي يلاا..هجمت عليها ازغزغها ، كانت هتموت من الضحك ، - كفايااااه هعمل على روحي .. وقفت وكنت حاهجم مرة تانية - بس يا مفتري ، خلاص فهمت . - عشان تتجرأي تبكي مرة تانية . طبيب يلا ، - سهى : ايه ؟ - انا : حمامك - سهى مفزوعة : مين اللي هيعملي الحمام .- انا : هو عندنا حل تاني ، يلا انا رايح اجهز الحمام وراجع ،- لا مش عاوزة - ماينفعش كدة ياحبيبتي .. طلعت جهزت الحمام ومليت البانيو وكان متر في اتنين ورجعت .. كانت مكسوفة موت - انا : يلا علشان اقلعك هدومك - لا مش عاوزة خلاص انا احسن كدة - ياحبيبتي ماينغعش كدة ، بعدين انت مكسوفة مني ولا ايه ازعل منك - لا بس - يلا من غير دلع .. بديت اشلحها وهي ميتة من الكسوف .. وانا الشيطان ابتدى يتحرك وانتصب زبي وانا بدافعه.. بقت بالملابس الدخلية . لفتها بالبشكير - انا : يلا عشان نشيل اللي تحت - سهى : لا كفاية بجد ، اللي تحت لا - يا حبيبتي ماينفعش كدة جسمك لازم يتنضف كله .- طب حاشيلهم تحت المية - ماشي .. خدتها في حضني ومشبت بيها على الحمام وهي تضرب وتصرخ -الكرسي، ليه ما جبتش الكرسي - ليه ، مكسوفة من حضني - بطل احراج .. وصلنا الحمام ، كنت هدخلها في البانيو لما افتكرت . - مش عاوزة تعملي بيبي الاول - مفزوعة : لا مش عاوزة - بحزم : سهى .- طيب ، بس تطلع برة .. حطتها على قعدة الحمام .. كانت ملفوفة بالبشكير مديت ايدي من تحته ونزلت كلوتها وهي حتموت من الكسوف .- لما تخلصي اندهيلي .. خرجت وكنت بفكر ازاي زبي ينتصب على اختي وكنت بلوم نفسي .. مر الوقت و سهى مش بتنده .. دخلت عليها - انت خلصتي ولا ايه - هزت راسها وهي ميتة من الكسوف - امال مش بتندهيليه .. جتني فكرة انها مكسوفة من التنضيف .- انا : يلا علشان انضفك .. اتخضت - لا مش عاوزة - ياحبيبتي ماينفعش كدة ..خدت الشطاف وقربت منها .. زقتني - لا مش عاوزة - ياحبيبتي و **** ما هينفع كدة ، طب بصي انا هاعمل بالشطاف بس ماشي ، مش هالمس - هزت راسها موافقة بس كسورة .. بست راسها وقولت - عيب بينتنا الكلام ده يا روحي .. نضفتها وشلتها حطتها في البانيو اللي كان مليان رغوة .. حطيت البشكير المبلول على المغسلة ورجعتلها .فكيت السنتيانة وقعدت ادعكلها صهرها بالليفة - نضفي كويس من قدام ماشي كانت مستندة على حرف البانيو وانا بغسلها شعرها وفجئة اتزحلقت وغابت تحت المية .. انا اتخضيت ورحت نطط في البانيو ومطلعها في حضني ، كانت بتكح اوي ، طلعتها من البانيو وقعدت على القعدة وهي في حضني .. كنت باخد نفسي بالعافية من الخضة . بصتلها كانت عريانة في حضني .. شفت بين فخادها كان فيه شعر خفيف وصدرها طالع زي البرتقلة الصغيرة .. يبدو انها احتلمت ( افتكرت وشوشتها هي ومرام ) .. كانت هديت شوية وبدت تعيط - ما تسبنيش - ما تخافيش يا حبيبتي انا معاكي اهو .. خدت فوطة الوش الصغيرة حطتها عليها وخدتها على اوضتها .. كانت مكسوفة لما اغتكرت اللي حصل - انت شوفتني عريانة ،- وهو ده وقتو ؟ انتي كويسة - اه بس - يلا جففي نفسك عشان البسك هدومك ، هاروح اغير هدومي المبلولة واجي البسك .. طلعت غيرت هدومي ورجعت .. كانت لسة معملتش حاجة ، رحت الدولاب جبت هدومها ، شلت الفوطة من على جسمها و جففت شعرها و جسمها وهي مكسورة .. لبستها الكلوت والستيان وباقي هدومها .. حسيت انها مكسورة بجد - يا حبيبتي و **** كنا مضطرين على كدة ، بس انا اسف بجد - خلاص مش زعلانة - طب ايه رايك نطلع الجنينة ، الشمس اليوم تحفة - ماشي .. حطتها على كرسي الترابيزة اللي في الجنينة وادتها الاب عشان تتسلى - هاروح المطبخ اعمل شاي ، عاوزة حاجة - انا عاوزة كاكاو - تمام .. رحت عملت شاي وكاكاو وجبت علب عصير وحلويات مشكل ورجعت .. كانت فاتحة النت بس لما حست عليا قفلتو ( الشك ) . - قفلتي النت ليه - مالقتش حاجة كويسة - طب ايه رايك افتحلك رواية كدة - مش بحب اقرا - طب جربي ، ولو معجبتكش تطلبي مني اي حاجة - اي حاجة - ايوة اي حاجة .. فتحتلها رواية رومانسي اسمها () ، كانت بتتململ في البداية بعدين غاصت في الاحداث .. قفلت علبها الاب - كفاية كدة ، كملي بكرة - لا عاوزة اقرا - شايف انها عجبتك ، بس كفاية لحد ما شتريلك نظارة مخصوص عشان متنضرش عيونك - بجد امتة حتشتريها - مشعارف يمكن بعد بكرة - بطل حرق اعصاب وروح دلوقتي - لا مش عاوز .. ضربتني على كتفي - مخاصماك - طب ايه رايك نتعشى برة كمان - بجد - انا : لا هاحبسك في اوضتك .. حدبتني بالبيتيفور - يا لط*ف قد ايه بتحب النرفزة - طب يلا وحيا ** ما هنروح الا نص اليل - بجد ياااااي
♥ فاصل اعلاني ♡
عدنا ◀◀
اتصلت بالشلة والكل كان متفرغ ، جهزت سهى ولبستها بدلة الجينز الي اشتريتها بعد الضهر وصففت شعرها وسبته متموج على كتافها وفوقه برنيطة الجينز. وكانت تحفة .. - انا : ده انت كبرتي وحلويتي اهه ، بجد يا بخته بيكي - سهى : مين - انا : العريس .. اتكسفت - انا : يا لهوي على الكسوف ، ده بيخليكي احلى - سهى : بطل يا عم احراج انا ، انا بديت اعرق - انا : طب يلا ، عشان محمود جايب سيارة ابوه مخصوص علشان عروستنا ..طلعنا لاقينا الشلة جنب السيارة ( شلتي : محمود وعلي ومرام واسراء ) اسراء ومرام كانو تحفة ( مرام : بدي حمالات قصير بنفسج مع بشرتها القمح وفوقيه جاكت جلد قصير وهوت شورت / اسراء : شعر قصير فاحم بدي لاصق اسود بجمجمة وجاكت جينز قصيرو شورت نصف الساق ) . محود وعلي اول ماشافو سهى عنيهم طلعت وابتدى الصفير - انا : اتلم منك ليه اللي حيبصلها حطلع عيونه .. انفجروا ضحك ، جت اسراء خدت سهى للعربية وانطلقنا . رحنا السينما ودخلنا على فلم رومنسي وكان تحفة ، وكان محمود مش عاتقنا ضحك من تعليقاته ، كل ما يجي مشهد بوس - اهي جاية اهي ، يا *** امي على الشفايف العسل .. خلصنا الفلم وطلعنا .. علي ومرام فاتو على فلم تاني - محمود : مش هاندخل احنا كمان - انا : لا ، انا عاوز فلم اكشن بقى - محمود : اكشن ايه يا عم بقولك بووس ويانهار امي على الشفايف .. اسراء وسهى انفجروا ضحك.- اسراء : انا و سهى هنروح الكافتريا بقى ، - انا : اوك ، خدو بالكم من حالكم ..دخلت الفلم الاكشن ( كلاشنكوف ) وكان تحفة .. كان فيه بنتين عن يميني .. قربت اللي جنبي - هي : انت لوحدك هنا - انا : وايه المشكلة - هي : مافيش ، بس غريبة واحد بحلاوتك معندوش بنت - انا : اهو خلاص بقى عندي .. ضحكت بمرقعة - ده انت حليوة بجد ، ايه رايك نعمل حاجة قلة ادب - انا : ايه عوزاني اركبك يعني - هي : ههههاي لا مش بالسرعة دي - انا : بقولك ايه اتلمي احسن ما تروحي بيتكم عريانة ، ولا قولك اقعدي انت خربتيلي كسم الفلم .. طلعت وانا بلعن - كسم بنات صايعة ، هو ما عدش فيه مين يربي .. رحت الكفيتريا لاقيت خناقة يوم الحشر . بصيت لقيت علي ماسك كرسي و بينزل بيه على دماغ واحد دخلت جري مسكت كرسي ودبستو في دماغ التاني والتالت هجم بمطوية طولها شبرين على علي مسكته من ضهره والتفتلة علي برجله على وشه وقع مني وجه علي فوقه وبدا يلاكم على وشه واخد المطوية وكان عايز يدبحه .. لحقته بالعافية انا ورجل الامن اللي وصل دلوقتي - علي : يا بن الكلب و*** لامحيك انت وعيلتك يا ولاد الكلب .. جه رجال الامن وسحبو علي والتلاتة على القسم .. كانت مرام بتعيط واسراء بتهديها - انا : ايه اللي حصل - مرام بعياط : كن كنا داخلين ال الك كافتيريا لما لماا واحد منهم صفرلي وعلقت بينهم وبين علي ، - انا : صفر بس ؟ ده كان عزرائيل حيصفر على روحه ، ده لو كان بيعرف علي كان اتمنى الموت قبل ما يصفر ، عموما جات سليمة انتو بخير - اسراء : ايوة .. جه محمود زي المجنون ، - ايه اللي حصل - انا : علي - محمود : عملها تاني و *** ما رح يطلع من الثانوي الا وهو قاتل حد .. - اسراء : طب يلا علشان نطمن عليه .. كان القسم كله دوشة .. قولنا انها حادثة **** وطلعناه بتعهد .. - محمود : يابني انت مش هتعتقنا من العلايق بتاعتاك ، يعني لو ملقتش خناقة مع حد حتتخانق مع التيشرت بتاعك -علي : ولاد الكلب على المقبرة - انا : طب كفاية كدة خلونا نمشي نتعشا يكون احسن .. الكل : يلا بينا .. رحنا على مطعم محترم كدة بتاع النجوم .. ولما جه الجرسون الكل طلب حاجة تحفة الا واحد - محمود عاوز صحن فول .. الجرسون اتخشب .. والكل انفجرو ضحك .. - انا : انت عاوز تفضحنا .. التفت للجرسون - جيبلوا الشوربة الفرنسية - الجرسون : حاضر .. - علي : حلوة اللقطة الجرسون كانت حتجيلو جلطة .. مرام وسهى لسة بيضحكوا.. اسراء : انت اهبل ولا ايه ، مطعم بتاع نجوم وتقولي فول .- محمود : وفيها ايه مش نعمة **** - علي : اه طبعا بس مش هنا .. الاكل جه واكلنا وخلصنا .. وكان محمود بيلحس الصحون والناس مبرقة فينا ،- انا : يحرم عليا اعزمك تاني ، - محمود : يا عم فكها .. حاسبنا وطلعنا روحنا السوبر مول .. وبعد كم جولة قعدنا عالكافي اللي في بلكونة الدور التاني وكنا بننتظر علي ومرام .. - محمود : يا بختك يا علي عايش في النعيم يا صحبي ، ما تيجي ناخد لفة يا اسراء - اسراء : لا يا حبي احنا صحبة وبس -محمود : طب لو حسن اللي طلبك .. اسراء اتصدمت : محمود لو عوز نكمل صحبة اقفل عالموضوع - انا : محمود - هو احنا قولنا حاجة .. قامت اسراء متنرفزة واخدت معاها سهى ..- انا : عجبك كدة .- محمود : وانا مالي لو هية لسة متاثرة من رفضك ليها .. انا بغضب : محمووووود ،- طب خلاص ادينا سكتنا .. جه علي ومرام وقعدو معانا - علي : مالها اسراء بننده عليها ومش بترد .- انا : متسالنيش .. وقمت متنرفز ، رحت ادور عليها لقيتها هي و سهى في محل مجلات الموضة وكانوا مندمجين مع بعض ، كنت واقف قدام الباب وهما طالعين اتفاجئوا ،- اسراء : من امته وانت هنا ،- انا : ما فيش دقيقة .. خدنا لفة سريعة ورحنا الكافيه .. محمود اعتذر من اسراء والقصة فكت ومشينا ..
لما دخلنا البيت الساعة كانت داخلة على الواحدة ، وكان بابا في البيت على غير العادة .- كنتو فين لحد دلوقتي - انا ببرود : اتعشينا برة - بابا : عشا ايه بعد نص اليل واختك لابسة كدة ، طنشته ودخلت سهى اوضتها وقفلت علينا الباب وغيرتلها هدومها ونامت .. طلعت لقيت بابا في وشي - بابا : انت بتعمل ايه مع اختك .- انا : نعم نعم .. كان هيضربني قلم بس مسكت ايده .- انا : انت ربتني كويس ومش حسن ناصر اللي بيعمل حركات زي دي ، باين ان دماغك ضارب علاخر .. سبته ودخلت انام .. وكان بكرة اجازة .
صحيت الصبح كان لسة نايم ، الباين انه مش رايح على شغله ، دخلت صحيت سهى عملتلها الحمام .
كنت بجففلها شعرها في اوضتها .- انا : بابا لسة نايم ، اكيد هيكون مبسوط لو صحي على وشك الحلو .- سهى : بجد. - اه بجد هو فيه احلى من وشك ( ماكنتش عاوزها تكرهه زيي ) .. خدتها على اوضته ورحت المطبخ اعمل الفطار .. جه وهو شايلها في حضنة ، - سهى : عارف يا حسن ، انا : ايه .- سهى : بابا قال انه اخد اجازة شهر وهيقعد معاناا اسبوع . مفاجئة صح .- انا : اه صحيح مفاجئة حلوة .. حطيت الاكل وقعدنا نفطر .- بابا : على فكرة بكرة المسا جاينا ضيوف جهزوا حالكوا .. انا قلبي نقزني ، اجازة وشيوف ونجهز حالنا .. خلصنا اكل .. خليته مع سهى بالبيت وطلعت اتصلت باسراء .
- انا : ايوة يا اسراء ، ممكن نتقابل .
الحلقة الثانية : جدار ( الرسامة )
سبت بابا في البيت مع سهى وطلعت اتصلت باسراء.
- انا : ايوة يا اسراء، ممكن نتقابل .- اسراء : مش من عوائدك .- انا : اصل بابا في البيت ومش طايق القعدة معاه ، جهزي نفسك . - اسراء : ماشي .. رحت تحت العمارة اللي ساكنة فيها ، دقيت عليها ونزلت .وكانت لابسة بدي حمالات وشورت جينز .- اسراء : هنروح على فين .- انا : مش عارف ، ايه رايك نروح الملاهي .- اسراء : حلو ..
لعبنا واتفسحنا وبعدين قعدنا على الكافيه وطلبنا عصير .- اسراء : مش ناوي تصالحو . - انا : انا مش ضد اني اصالحو ، هو يتغير وبعدين افكر اصالحو .- اسراء : ما هو بيشتغل علشانكو .- انا : وانا مقولتش لا ، بس احنا محتاجين اب وخصوصا سهى .- اسراء : انتم محتاجين ام .- انا بخنقة : ايه ؟ .- اسراء : يعني لو ابوك اتجوز .- انا بصراخ : مافيش حد هياخد مكان امي .- اسراء : انا مقولتش تاخد مكانها بس سهى محتاجه ل . انا : سهى مش محتاجة لحد ، ومش هاخليها تحتاج لحد .. اسراء بكت وقالت : وانا كمان محتجالك .. انا : انا اسف اني رفعت صوتي .- اسراء بعياط : انا مش قادرة اتحمل يا حسن ، امته بس هنكون مع بعض .انا : يا اسراء انا بحبك بس خايف عليكي لو عملناها ممكن سمعتك تبقى وحشة .- اسراء : ايوة عارفة وانا بشكرك على ده .- انا : عموما انا اسف على اللي حصل مع محمود امبارح .- اسراء : دي مش غلطتك والقصة فكت خلاص .. خدتها واتفسحنا شوية . هديتها و اشتريتلها دبدوب وكانت مبسوطة , بس كلامها بدا يدور في دماغي ومتعبني .. رجعتها البيت ورجعت . وانا في الطريق المبايل رن وكانت سهى ورديت .. - سهى : الحقني ياحسن . رحت جري على البيت دخلت لقيتها وقعة من السرير وزتحفة لعند الكوميدينو علشان توصل موبايلها دريت عليها خدتها فحضني وقعدت بيها على السرير وهي بتعيط . - انا : ماتخافيش انا جنبك اهو .سهى بعياط : متسبنيش زي ماما .. حضنتها اوي والدموع نازلة من عيني .- انا : مش هسيبك انا معاكي اهو ، انا وعدتك اني مش هسيبك .. هديتها شوية وطلعتها الجنينة وهي في حضني .- انا : بابا راح فين ، .. - سهى : مش عارفة صحيت من النوم ملقيتوش ندهت اوي وكنت خايفة موت .. - انا في نفسي : ابن ال (). هديت خالص وقعدنا في الصالون .
كان بابا بيجيب اكل جاهز . ومرضيتش افتحله الموضوع علشان انا ابن الكلب اللي سبتها معاه .
تاني يوم بعد المدرسة .
كنت بذاكر لسهى دروسها في اوضتها ، دخل بابا وقعد عالسرير وساكت .- انا : انتبهي معايا هنا .- سهى : حاضر .- بابا : خف عليها شوية .- انا : لازم تذاكر دروسها اول باول .. طلع وسابنا .- سهى : اوفف انا تعبت .- انا في نفسي : يا بن ال ،، طب ايه رايك نكمل درس ونروح سوبر مول .- سهى : وعد .- انا : ايوة وعد طبعا ، يلا انتبهي . - سهى : حااضر ..
كنا في الطريق للمول .. مرينا جمب المستشفى لمحت اسراء طالعة هي وحدة تانية .. ندهت عليها ، جت وكانت مرتبكة ، بصيت على البنت التانية وكانت صدمة ، كانت البت الصايعة من السينما و سلموا علينا . - انا : فيه ايه يا اسراء انت مريضة ولا حاجة .- اسراء : لا مافيش .- البنت : احم احم .- اسراء : اه دي بنت خالتي نسرين ،، وده حسن صاحبي . - انا : فرصة سعيدة .- نسرين : يا حلاوة ، قولي يا حس انت ليك في الشمال .- اسراء : اتلمي يابت ولا ارجعي البيت . - نسرين : لا انا رجعة علشان ماليش في اليمين .. وراحت وكنت متنرفز .- اسراء : انا اسفة ما عرفش جرالها ايه . - انا : حصل خير ، ماقولتيش ليه كنتي في المستشفى . - اسراؤ : بصراحة كان عندي فحص صغير مش مهم .. ما رضيتش اسال تاني .- انا : احنا رايحين المول ، تجي معانا .- سهى : ايوة تعالي معانا .- اسراء : ماشي ،يلا بينا .. كملنا طريق. - انا : هاه قررتي هاتشتري ايه .- سهى مش عارفة .. اسراء جت توشوشها .- انا : لا انتي ملكيش دعوة . - سهى : ااه انا عاوزة مكياج .. بصيت لاسراء بعصب وهي تضحك .- انا : مكياج ! ايه رايك تصبغي شعرك اصفر كمان .- سهى : بجد .- انا : لا طبعا بهزر .. سهى اتنرفزت وما كلمتنيش وقعدت تتكلم مع اسراء .
وصلنا وعملنا لفة .. اشريت لسهى فستان سهرة موف بلا اكتاف علشان الضيوف جايين اليوم واشتريت كاام اكسسوار ليها ولاسراء وكانو فرحانين .
رجعنا البيت و كان بابا مجهز نفسو بس ايه .- سهى : ايه ده يابا انته تحفة .- بابا باسها : بجد ، طب يلا اجهزوا انتوا .. خدت سهى عملتلها دوش ولبستها الفستان وعملتلها شعرها ديل حصان مع خصلة متموجه جنب عيناها الشمال مع كام اكسسوار كانت ولا الاميرة باربي ، خدتها على الصالون جنب بابا وقعدت تدلع عليه ..
دخلت حدت دوش سريع نص ساعة وكنت جاهز .. دخلت المطبخ جهزت اللوازم ،
والضيوف كانو بيصربو الجرس
♥ فاصل اعلاني ♡
◀◀ عدنا
كانت ست زي ما انا كنت بفكر بس كان معاها بنتها وكان شكلها قدي
.- بابا : دول ولادي حسن وسهى .- انا وسهى فرصة سعيدة .- بابا : دي الست نرمين وبنتها سهر .- هما : اتشرفنا .. - سهى : انتي اسمك سهر ، زي اول حرفين من اسمي.. وطت لعند سهى .- سهر : انت امورة قوي بجد .. قعدنا في الصالون و بنتكلم ساعتين نقفل موضوع ونفتح التاني ، وكل ما اعطي رايي في موضوع بابا يناقشنشني واتجنبه .. وكانت سهر وسهى مندمجين مع بعض.. انﻻ مليت .- انا : ايه رايكم نخرج الجنينة .- سهى : ايوة فكرة ، يلا يا سهر حوريكي شجرة الورد بتاعتي .
طلعنا انا وهي وسهر وقعدنا على الطربيزة .- سهر : روعة الجنينة دي .- انا : عجبتك .- سهى : ده حسن اللي عملها علشاني .- سهر : بجد ! انت فنان .- انا : انا عاوز اكمل هندسة زراعية .- سهر : طموح روعة وعندك الموهبة بجد .- انا : وانت معندكيش طموح .- سهر : انا بحب الرسم وعاوزة اكمل فنون .- انا : بجد . - سهى : ايه رايك ترسميني . - سهر : هتكون اجمل رسمة ليه .. جت نرمين وهي شايلة كوباية عصير .- نيرمين : ايه ده ، الجنينة ده تهوس .- سهر : مش كدة يا ماما ، احزري مين اللي عملها .. بصتلي باستغراب وهي بتقعد جنبنا .- انا : لما ماما ماتت سهى جاتها صدمة قوية وكنت بفكر ازاي اسا عدها وعملت الجنينة دي .- نيرمين : واضح انك بتحب اختك اوي .. حطيت ايدي عل ايد سهى - دي اغلى حاجة عندي في الدنيا .- سهى بخجل : بطل كدة عيب .. انفجرنا ضحك .جه بابا قعد معانا شوية واتكلمنا .- بابا : يلا علشان نتعشى برة ..طلعنا بعربية الست نرمين ، رحنا على مطعم النجوم الي كنا فيه من يومين طلبنا اكل وقعدنا نتكلم .. كنت بحس بنظرة غريبة من سهر . خدتها وروحنا بلكونة المطعم وكانت سهى مندمجة مع نرمين وبيضحكو .
.- انا : ها عوزة ايه .- سهر : قصدك ايه . - انا : عينيكي كانت بتقول انو فيه حاجة . - سهر : انت بتقرا العيون ، بس ما تخافش كانت مجرد نظرات اعجاب . - انا : وايه اللي عجبك فيا .- سهر : قلبك . - انا : ايه. - سهر : قلبك فيه حاجة خاصة . - انا : واللي هيا .- سهر : قلبك فيه توازن غريب بين المتناقضات .- انا : قلبتيها فلسفة .سهر : الحب والسعادة الكره والمعاناه ، بصاتك لاختك كانت فيها حب وسعادة وبصاتك لابوك كانت فيها كره ومعاناة . انا ساكت .- سهر : انا مش هاسأل عن التفاصيل وانا اسفة ، انا كرسامة بشوف اتر من اللي بيتشاف بالعين .- انا : انت موهوبة .- سهر : بس اللي عجبني اكتر ان ليك تصوراتك الخاصة عن اللي حواليك .- ازاي .- سهر : في كل موضوع فتحناه كان ليك راي وتصور حتى لو تشابهت مع معتقدات الغير بس دي معتقداتك انت وانت اللي بنيتها بنفسك بنفسك ، وده مميز .- انا : انا بديت اخاف .- سهر : ده طبيعي ، من تناقضات الناس انهم بيدوروا على مين يفهمهم وبنفس الوقت بيخافوا حد يفهمهم.. سكتنا شوية بنبص على السما .- انا : انت ليه كدة .- سهر : ايه .- انا : دماغك ده وكأنك قاتلة نفسك تفكير في الناس وتحاولي تقريهم .- سهر : وايه المشكلة - انا : ما فيش ، بس لوكنت حاقرا . كنت قولت انك بتقري الناس علشان تحبيهم ويحبوكي . بس انت خايفة ما تكونيش زيهم ويكرهوك وده بيخلي هلامية وبلا شكل .. وده بيخوف.- سهر : انت قريتني صح ، انا معنديش لون وبندمج مع الخلفية وبدور على نفسي في الغير ، بيقولوا ان اللوحة انعكاس لجوات الرسام ، بس كل رسمة مبتشبهش التانية ، وده لان الرسام بيغير جواه .
عم علينا الهدوء ودخلنا دنيا تانية انا وهي بس . النت دي هي الوحيدة اللي بتفهمني بكل الواني اللي كنت عاوز اديها للفرشة بتاعتها ، حسيت انها محتاجاني اكتر من اي حد في الكون ،
.- بابا : انتو بتعمرو ايه حنسيبكو ونمشي .. قطع خلوتنا بصينا لبعض وابتسمتلي بخجل .. طلعنا وارجعنا على البيت .3
اشرت نرمين على انها تجهز سهى للنوم ، انا اتنرفزت لانها بتستغل سهى علشان تتقرب من بابا .- سهر : النفاق ضروري احيانا ، بيخلي الحجات تمشي بسلاسة . - انا : بس ده بيقرفني وخصوصي لما يستغل اختي .- سهر : انا بعتذر عن ماما .- انا : دي مش غلطتك .. طلعت نرمين قعدت معانا وبعدين مشيو .
كنت بتفرج على tv في الصالون لما بابا جه قعد جنبي .- باب : ايه رايك .- انا : في ايه . - بابا : بص انا عارف انك بتفهم معنى البروتوكول اللي حصل .- انا : وبتسال عن رايي ليه ، اتهنى يا بابا . - بابا : افهم ان ليك شروط . - انا مش عيب . - بابا : حسن ،، انا لوكنت عاوز كنت عملتها من دماغي ، بس ما كنتش عاوز علاقتنا ببعض تسوء اكتر من كدة ، قول شروطك .- انا : تبعد عني وعن سهى انت وعيلتك الجديدة . - بابا : بس انا حتجوزها علشان سهى .- انا : وتنا ماقولتش كداب ، بس ده شرطي. - بابا : انت مسالتش حتى سهى عن رايها . - انا : اسالها عن رايها في الست اللي استغلتها في تمثيلية علشان تبين حنونة..- بابا : ههههه عارف انك شبهي .- انا : خبر عاجل . - بابا : لا بجد ، كل واحد نننا عندوا افكاروا وتصوراته بس انت بتحاول تفرضها على غيرك ، حتى لو بنيت تصوراتك بنفسك لازم تعرف ان فيه اولويات .- انا : مش عاوز منك درس في الاولويات .- بابا : اولوياتي انا مش ضرورة تكون سكنر عنك .- انا : علشان انا الصح .- بابا : شفت انا بتكلم عن ايه . انا كمان اقدر اقول اني الصح ، بس الحكاية مش صح وغلط الحكاية حكاية قناعات .- انا : احنا طلعنا عن الموضوع .- بابا : انت بتهرب بئ حاضر ، عموما انا اشتريت الشقة اللي فوق منعيد وحاسكنهم فيها . - انا : امال بتشاور ليه . - بابا : علشان عندي حل وسط . - انا : انا بسمعك . - بابا : هما يسكونو فوق زي ما قولت . وانت تعرف نرمين كويس ، ولو معجبتكش حاشتريلهم بيت في اخر الدنيا . - انا : انت بتلعب على ايه . - بابا : مافيش ،بس تقدر تقول امتحان لتصوراتك وافكارك عن الناس . - انا : وا موافق .-بابا : هههههه .- انا : في ايه .- بابا : قريت في كتاب ان لو عاوز تقنع حد بفكرة افلبهاله تحدي . - انا : هاخد بالي المرة الجاية .. قمت وسبته في الصالون ورحت على اوضتي . بديت افكر ان كلام بابا صح ، انا بفرض رايي على غيري ، حتى اني فرضت مبادئي على اسراء وهي بتتوجع بسببي .. نفضت كل ده من دماغي ونمت وانا بدافع عن عنادي
ملاحظة : الجنس سيبدأ من الحلقة القادمة ترقبوني واعتذر عن الاطالة.♥♡♥ بيكو هانتر.
الحلقة الثالثة : جدار ( الانهيار )
الجزء الثالث
البداية:
وفعلا بابا ونرمين اتجوزوا وراحوا شهر العسل ، وسهر انتقلت تعيش معانا وكانت بتساعدني في امور سهى ، وضميتها للشلة بتاعتي ، والحاجات المهمة ابتدت بعد رجوع العرسان باسبوعين.
كنت في الصالون بتفرج على الtv ، ونرمين كانت بتجهز سهى للنوم ، وسهر كانت في الجنينة على اللاب.
جت نرمين قعدت معايا ،- نرمين : سهى نامت خلاص ،- انا : ميرسي ،- نرمين :عيب الكلام ده بينا ، ،،، اه افتكرت ، التيشيرت بتاعك اللي كان مخزوق خيطتوهولك وغسلته بكرا الصبح تلاقيه جف .. سكتنا شوية ،- انا : يا ريت لو بتعملي ده علشان بابا ، تبطلي احسن.. برقتلي باستغراب ،-نرمين : و ايه اللي دخل ابوك ،- انا : مش عارف ، بس بابا مش هيطلقك لو معملتيش كده.. رجعت نرمين بضهرها على مسند الكنبة ،- نرمين : فاكر ان ابوك بيهمني اوي ، بص لوضعي ، باباك مشفتوش من اسبوعين وكنت عارفة ان ده هيحصل وعارفة كل عيوبه ،- انا : امال قبلتي تتجوزيه ليه ؟ ،- نرمين : علشان هو راجل ،- انا : هو الجواز كده ؟ ،- نرمين : لا مش شرط ، بص انا مقطوعة من شجرة وكبرت في الشوارع الوسخة ؛ وحصلي حاجات تهد الدنيا بحالها ، لقيت حد حبني وشالني من الوسخ واتجوزتوا ؛ واداني سهر بنتي وفرحة عمري ، بس جوزي كان عنده مشاكل مع ناس وقتلوه ، ورجعت سكة الشمال علشان اللقمة ومستقبل بنتي ، وابوك كان بيعرف جوزي من قبل ما نتجوز ، اتقابلنا وعرف اني زوجة صاحبة وعرض عليا يتجوزني ، وانا وافقت لاني عارفة اني محتاجة راجل يحميني انا وبنتي من الكللابب اللي بتنهش لحمنا في الشارع, مش لازم يحبني لاني مستحيلة احب حد بعد بابا سهر.
.. انا كنت مصدوم وساكت ،- انا : انا آسف ، ماكنتش اعرف ،- نرمين : محصلش حاجة ، بعدين انا مبسوطة انك بتتكلم معايا في حاجة غير المجاملات ، عارف انك شبه سهر ، بس انت شجاع في افكارك وده بيعجبني فيك ، بس انصحك متكونش صلب اوي ، لانك مهما كنت صلب في افكارك هتيجي حاجة وتكسرك.. كلمة ( تكسرك ) خبطت في كل جوانب كياني وهزة حاجة جواية كنت فاكر انها متنهزش..كانت نرمين هاتقوم ، مسكت ايدها وكانت ايدي بترتعش اوي ، ابتسمتلي ورجعت قعدت.
،- انا : فيه بنت ، قالتلي انها بتحبني وعاوزة نرتبط ب.... ،- نرمين : بعلاقة ؟ ،- انا : ايوة ، بس انا رفضت لسببين ، الاول اني مبعتقدش ان عمل علاقة شيء صحيح ، والتاني اني كنت خايف على سمعتها لاني بحبها بجد ، يمكن من لما كنا في ابتدائي ،- نرمين : وسابتك ،- انا : اااااه ، لا ، قالت انها هتستنا لحد منتخرج واطلبها ، بس في اليوم اللي زرتونا فيه قابلتها ، وكانت بتعيط وانا من يومها مش عارف اعمل ايه ،- نرمين : ده انت حمار ،- انا : ايه ؟ ،- نرمين : ولا حرف ، يابني انت عاوز البنت تنتحر ولا ايه ، هي لما عرضت عليك كانت مستعدة تضحي بسمعتها ونظرتك ليها ، واتقطعت مليون مرة قبل ما تاخد قرارها ، وانت دست على كل ده و مضحيتش علشانها لانك خايف من الناس اكتر من حبك ليها ، وبعدين ايه حكاية الصح والغلط معاك دي ، يعني ضميرك مرتاح دلوقتي ؟ ، ده انت حمار ونص..كنت ساكت وعيوني في الارض ، لو اسراء حصلها حاجة انا هانكسر رسمي ، اتمنيت الارض تبلعني ، انا ايه ؟ انا ايه ؟.. دخلت سهر من الجنينة وهي بتتاوب ،- سهر : انا نعسانة يا ماما ورايحة انام ،- نرمين : استني انا جاية معاكي ، انت نكمل كلامنا بكرة.. راحو شقتهم وانا دخلت اوضتي.
ما جاليش نوم طول الليل وكلام نرمين بيهدم حاجة جوايا ، فتحت موبايل وبتفرج على صور اسراء وانا بلعن ابو اصلي من اصله.
تاني يوم الصبح كنت لسة صاحي بتكركب على السرير ، رن الجرس وقمت افتح وكانت نرمين ،- نرمين : صباح ال _ يانهار اسود ، مال وشك كدة ،- انا : منمتش طول الليل ، اتفضلي ،- نرمين : علشان كلام امبارح ، طب وتعمل كده بنفسك ليه ،- انا : ولا عملت ولا حاجة ، ماجاليش نوم بس ،- نرمين : طب ادخل نام ، مافيش مدرسة وانا هاقول لسهر تاخدلك اجازة ،- انا : طيب ، انا هادخل اصحي سهى واطمنها علشان متقلقش عليا ،- نرمين : ماشي..دخلت صحيت سهى وطمنتها واخدتها على المطبخ ودخلت انام بعد ماخدت منوم.
صحيت على العصر ، لقيت سهر بترسم اختي سهى في الجنينة وكان
معاها صاحبتها مريم ،- سهى : ازيك دلوقتي يا حسن ،- انا : انا تمام يا حبيبتي ،، بستها على راسها ،- سهر : ماما قالتلك تروحلها لما تصحى ،- أنا : اوك ، حارجعلك بعد شوية ماشي يا سهى ،- سهى : ماشي ،، طلعت لعند نرمين ودقيت الباب ، فتحتلي وكانت لابسة روب احمر طويل و دخلنا الصالون ،- نرمين : هاه ناوي تعمل ايه ،- انا : في ايه ،- نرمين : انت بتستعبط ، في موضوع البنت اللي بتحبك ،- انا : آه ، مش عارف ، كنت بفكر اعتذر واصالحها ، بس ،- نرمين : بس ايه ،- انا : ما اعتقدش انو ليا الحق اني اعتذر واطلب انها تسامحني ببساطة كده ،- نرمين : هو انتو مش بتحبو بعض ؟ ،- انا : ايوة ، بس ،- نرمين : لا بس ولا حاجة ، هي لو عرفت انك حسيت بيها حتنسى كل حاجة ، و بعدين ؟ ،- انا : وبعدين ايه؟ ،- نرمين : ناوي تعمل معاها ايه ،، فضلت ساكت ،- نرمين : بص , انا مش بسٱلك لاني بتسلى معاك ، انا عاوزة اساعدك ،- انا : كنت بفكر ابوسها ،- نرمين : حاجيب العصايا ،- انا : لييه ،- نرمين : يا بني انت معذب البت معاك طول المدة دي وتقولي ابوسها ،- انا : امال اعمل ايه ،، قامت نرمين وجابت مفتاح وورقة وادتهولي ،- نرمين : ده عنوان شقتي القديمة ، خدها واعملها اللي هيا عاوزاه ،- انا : مش عارف ،- هاقوم اجيب العصايا ،- انا : ماشي ، ماشي خلاص ، بس ،- نرمين : وايه تاني ،- انا : ممكن سؤال ،- نرمين : ايه ،- انا : انتي امبارح قولتيلي قصتك بس ،،، ماكنتيش خايفة نظرتي ليكي تتغير ؟ ،- نرمين : بص ، انا عملت كل ده علشان اعيش ، ومش لازم اخبي نفسي ورا قناع ملائكي ، انا هيا انا واللي مش عاجبو يضرب راسو في الحيطة ،، هزيت راسي ،- انا : انا آسف ،- نرمين : محصلتش حاجة ،، نزلت قولت لسهى اني طالع وهاتاخر واكدت على سهر انها تفضل معاها ،
طلعت ورنيت على اسراء ،- انا : ايوة يا اسراء انت فين دلوقتي ،- اسراء : انا مع مرام في المول ،- انا : ممكن نتقابل لوحدنا ،- اسراء : في ايه ،- انا : مافيش بس عاوز اكلمك في موضوع ،- اسراء : ماشي ، نتقابل فين ،- انا : خليكي في المول ، وانا جاي اخدك ،- اسراء : ماشي.
وصلت لقيتها قدام المول هي و مرام و علي( كانت لابسة جيبة جلد قصيرة سودة ، وتيشيرت حمالات روج مبين سرتها) ، سلمت عليهم واخدتها ومشينا ، اخدنا تاكس وانا ساكت طول الطريق ، رحنا على كافيه كبير وكان زحمة ، قعدنا على طرابيزة في الركن وطلبنا عصير ،- اسراء : حسن ، مالك مش على بعضك وساكت بقالك ساعة ،،،- انا : الحقيقة مش عارف اقول ايه ولا ابدا منين ،- اسراء : مالك يا حسن ، انت خضتني ، حصلك حاجة ،- انا : انا اسف لاني بعذبك لما كان المفروض اسعدك ، انا بحبك بجد بس زعلتك كتير وما كنتش حاسس بوجعك ، انا عارف اني غلطت معاكي ومش بطلب منك تسامحيني بس لو حصل وسامحتيني انا هاكون اسعد انسان بالدنيا ،، كانت عيونها بتدمع ،- اسراء : انا مش زعلانة منك ، لاني كنت هاستناك طول عمري ومكنتش ناوية اضغط عليك ، بس مش عارفة انهرت ازاي لما تقابلنا في الملاهي واصريت عليك وانا اس،،، حطيت صباعي على بقها ، حسيت اني هانتحر لو اعتذرتلي ، ايه ده يا ناس ، هو فيه حد بيحب حد للدرجة دي ، انا مكنتش اعرف الحب قبل اللحظة دي ، بصيت على عيونها وشفت قلبها اللي محفورة صورتي عليه ، فضلنا ساكتين كل واحد بيشوف صورته في عيون التاني ، اخدتها من ايدها وقومت بيها ،- انا : يا ناس ، يا عالم ، انا والبت دي بنحب بعض وحابوسها هنا ، واللي مش عاجبو ميبصش في ستين داهيه ،، اخدتها في حضني وكانت ميتة من الكسوف ووشها احمر ،، همستلها ،- انا : علشان تعرفي قد ايه انا بحبك ،، مسكت دقنها بين صوابعي وقربت شفايفي منها ولزقنا في شفايف بعض ببوسة طويلة كل واحد بيرشف النار اللي جوات التاني علشان يطفي نارو ، فكينا من بعض وفضلت عيونا تبوس بعضها ، احمرت من الخجل ، اخدتها وطلعنا من الكافيه والناس بتسب وتلعن ،.
اخدنا تاكسي ومشينا.
♡ فاصل اعلاني ♡
>> عدنا
وصلنا الشقة بتاع نرمين اللي كانت على البحر ، وكانت اسراء مش فاهمة انا جبتها هنا ليه ،
دخلنا الشقة ،- اسراء : حسن ، لمين الشقة دي ، وبنعمل هنا ايه ،- انا : دي بقت شقتنا ، اما بخصوص هنعمل ايه ، انتي بتقرري ،، وطت راسها من الخجل ،لفيت دراعي حولين كتفها ودخلنا الصالون وقعدنا على الكنبة ايدينا في ايدين بعض ،كانت لسة مكسوفة ،- انا : حانزل ، اجيب اكل ،وانتي جهزي الصحون ،- اسراء : ماشي ح - حبيبي ،، قربت منها وطبعت بوسة على خدها المكسوف ،، نزلت المحلات جبت اكل وعصاير وحلويات ورجعت جري ، كانت اسراء محضرة الطاولة اللي في البلكونة ومولعة سلو ميوزيك ،استقبلتني ، وهي بتاخد الحاجة من ايدي فاجائتني ببوسة سريعة على شفايفي وهربت جري دخلت المطبخ غسلت ايديا و رجعت ، كانت بتحط الاكل على الاطباق ، قعدت على الكرسي ، وهي قعدت جنبي من اليمين ،- انا : حسستيني انك مراتي ،- اسراء : بجد ،- انا : ايوة ان،،، قبل ما كمل كلمتي لقيت اللقمة دخلت في بقي ، اخدت من الاكل واكلتها انا كمان ،، بعد ما اكلنا قعدنا على البلكونة بنشرب عصير وهي في حضني ومكسوفة كنا بنتفرج على البحر الهايج ،- انا : اسراء ، عاوز اسالك ، انت من امتا بتحبيني ،- اسراء بكسوف : فاكر لما ،، اتقابلنا اول مرة بعد ما رجعت انا وماما للبلد ،- انا : فاكر بس مش كويس اظن لما كنت سنة رابعة ابتدائي ،- اسراء : يومها بعد اول يوم ليا في المدرسة ، اتمسكت من شلة الولاد وانا في الطريق ، حاولت اهرب ولويت رجلي واتمسكت ، شفتك انت وعلي بتمشو قريب مننا وصرخت ، وانت لما انتبهتلي جيت جري وبعدتهم عني ،- انا : ايوة ، وبعدين اكلت منهم علقة كسروني قبل ما يلحقنا علي ،- اسراء : هههه ، قولت لنفسي وقتها انك غبي جيت لتنقذني بس اكلتها ،، قرصتها فضربتني على صدري ،- اسراء : بس لما راحوا انت جيت وسالتني " انتي بخير " وكان وشك وارم ، تخيل وشك وارم وبتسئلني انا بخير ولا لا ،حسيت انك غبي فعلا ونوعا ما حبوب يعني ،، قرصتها تاني ،- انا : غبي ونوعا ما حبوب ، والمعنى ؟ ،، ضربتني على صدري وهربت ،- : يعني مش بطال ،، قمت اجري وراها بس قفلت عليها وحدة من الاوض ، خبطت عليها ، اتفاجئت انها فتحت بسرعة و مسكتني من ايدي وجرتني جوة وقفلت علينا ، فتحت عيني لقيت نفسي في اوضة نوم احمر في احمر ،- اسراء : انا قررت هنعمل ايه ،، التفت ليها كانت واقفة ميتة من الكسوف ، روحتلها اخدت ايدها ورحنا على السرير ،
قعدنا على حرف السرير وميتين من الخجل ،- انا : هانبدا ازاي ،، لاحظت انها بترجف وعنيها عالارض ،قولت لنفسي : شد حيلك يا حسن ، لو اتوترت البنت هاتخاف ،، لفيت ايدي حولين رقبتها وجبت راسها على صدري وبديت اهديها وامسح شعرها ،بعد ما هديت مسكت وشها وقربت شفايفي من شفايفها ، غمضت عينها قبل ما اخد شفايفها بشفايفي في بوسة طويلة ، سطحتها على السرير واحنا بنبوس بعض ، قمت من عليها وبديت اخلع التيشيرت بتاعي وعيني في عينها ، قامت حضنتني وبتلمس شعر صدري العريان ،مسكت طرف التيشيرت بتاعها علشان اخلعو بس قاومتني وسبته ،- اسراء خليني على صدرك كمان شوية.. بديت امسح على شعرها الناعم القصير ، حسيت بحاجة دافية بتسيح من خدودها على صدري ، بعدتها بسرعة وبصيت لوشها كانت بتبكي ،- انا : اسراء انت بتبكي ،- اسراء : مافيش بس مشتالك..مسحت عنيها بصوابعي بحنية مسكت وشها وبوستها من شفايفها بوسة طويلة كانت النار اللي جواتنا بتزيد مع كل نفس بنتنفسو من بعض فكينا من بعض ثواني شلحتها التيشيرت ومسكنا في شفايف بعض ونيمتها على السرير ، مديت ايدي على بزازها من فوق سنتيانها وفضلت ادعك في واحنا بنقطع شفايف بعض ، نزلت ابوس رقبتا واعضعض عليها بدا صوتها يطلع " اااههه اااه اهه اانننه" قمت من عليها وكان سنتيانها كباسيل من النص فكيتها واتحرر بزازها اللي حجمه كبير بس شادد عالاخر كانت حلمتها وردية منتصبة نزلت عليها بشفايفي اول ما لمست حلمتها جسمها اتكهرب واتشنجت ،- اسراء : انا جبت ، ما عودتش قادرة ، اديهولي يا حسن ارجوك انا هاتجنن.
قمت من عليها وخلعت الشورت بتاعي كان زبي واقف زي العمود وبينبض ، سحبت الجيبة بتاعتها مع كيلوتها كانت مغرقة السرير تحتها.
رفعت رجليها لين ركبها خبطت صدرها ، كان كسها واضح جدا حطيت راس زبي على بابه ،غابت الدنيا عني ، بديت افرك راس زبي على كسها ،- اسراء : دخلو دخلووو.. ضغطت على زبي حتى لمست بكارتها براس زبي
- كماااان دخلو اكتررر. .كمشت شفايفها بشفايفي رجعت زبي لورا شوية ورزعتو جواها مرة واحدة..دماغي فصلت بعد ماصرخت في بوقي.
بديت احس زبي بيحترق جوة فرن لزج ، فتحت عيني لقيتها بتصبلي ودمعة نازلة على خدها ، " تقدر تتحرك " قالتها بصوت مبحوح ، مديت ايدي ومسحت دمعتها ، بدت تزوم بوسطها علشان تحفزني اتحرك ، سحبت زبي شوية وبديت " ادخل حبة حبة " اااااااه اسرع ارجوك ، جوايا بيحكني " بديت اسحب زبي وادخل اسرع مع كل اه بتطلع منها " اه اااه اهه اه اوووه اننننو ، حبيبي يا حسن ، احنا صرنا واحد ، ااوووه" كانت بتجيب ميتها بالهبل ، حسيت اني حاجيب اخري ، سحبت زبي لبرة بسرعة ، شهقت ، قلبتها على بطنها وفتحت رجليها ورزعت زبي تاني ؛ بديت سلو علشان زبي يهدا ، اترميت فوقيها بكامل جسمي ، كان وشها على جنب ، مديت لساني لشفايفها فاستقبلتني بلسانها ونحن بننهج وانا مستمر في نيك السلو ، بديت ازيد الرتم ، همست في ودنها " عاوزاه فين " ؛ سمعتها تتمتم " جوة ، عاوزة حبيبي جوة "؛ همستلها تاني " عاوزة بيبي ، عاوزة تحملي " ؛ صرخت " اااااااااه " حسيت جسمها كله اتنفض وبدا يرجف وبركان مية انفجر منها ، وانا سحبت زبي بسرعة وبديت اجيب على ظهرها وطيزها ، قمت من عليها وانا بنهج اترميت جمبها وانا ببص فوشها كانت في شبه غيبوبة .
لما فتحت عينيها اتلاقت بعيوني و كل واحد بيفتكر اللي حصل في عيون التاني ، و كان اللي حصل مش سهل بالنسبة لينا ، عرفنا وقتها اننا مش هنقدر نرجع للضفة الاولى من النهر وهي ضفة العذرية ، ضفة البراءة ، ضفة الطفولة ، احنا دخلنا مكان مجهول كل اللي كنا نعرفه عنو " اضغاث احلام من شقاوة الطفولة " .
اتلفتت بوشها للناحية التانية ، بدت تبكي بصوت مكتوم وقامت قعدت على حرف السرير ، قمت اخدتها في حضني وامسح على راسها واهديها " ششش ، انا جنبك اهو ، انا معاكي ومش هسيبك " ؛ فضلنا ماسكين بعض لحد ما هديت
، بصت في وشي و مسكنا بعض في بوسة طويلة ، سطحتني على السرير واتسطحت فوقي واحنا ماسكين فلسان بعضينا .
فكينا من بعض وهمستلي في ودني :
" بحبك "