مكتملة واقعية رغبات مكبوتة /السلسلة الثانية (( كشف المستور )) .. الجزء العاشر (1 مشاهد)

م

ميلفاوي متميز

عنتيل زائر
غير متصل
➤السابقة

كشف المستور



الحلقة الأولي ::::


استيقظت في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا على رنين متواصل من هاتفي .. فقمت من نومي .. لأستفيق و أنا عارية تماما في سريري .. فنزلت من على السرير .. و مشيت متثاقلة الي أن وصلت الي موبايلي الذي تركته بالصالة .. لأجد الصالة و هي مبعثرة و كأن كان بها مشاجرة .. فمسكت بهاتفي .. لأجد أن المتصل .. ما كان إلا ثريا .. ففتحت عليها .. و رددت في تثاؤب ..
- اهلا حبيبتي ..
- ايه كل ده ؟؟ أنا بطلبك من الساعة 9 ..
- معلش اصل كنت نايمة و تعبانة جدا
- ليه خير مالك ؟؟
- لا أبدا بس ارهاق السفر
- طيب انا عاوزاكي تلبسي و تيجي عندي الشركة في أقل من ساعة .. و تعملي اللي هقول لك عليه بالظبط
- تمام
- انتي هتيجي تسألي عن شغل .. كأي واحدة بتسأل عن شغل في أي شركة .. و بعد كده خدي إجراءاتك مع اللي بيستقبل طلبات الوظائف
- طيب افرضي انهم قالو لي إن مفيش ليا وظيفة عشان السن ..
- ما تقلقيش من كده ؟؟ أنا نزلت منشور انهارده كأول قرار ليا بعد استلامي وظيفة السكرتيرة التنفيذية بالشركة .. إني بطلب موظفات للعمل بالشركة في قسم الحسابات و السكرتارية و الأرشيف و السن لا يقل عن 35 سنة
- ثريا .. .. انا 38 سنة
- عارفة حبيبتي .. بس عارفة كمان إنك هتعملي المستحيل عشان الموظف يوافق عليكي لأنك محتاجة للشغل بأي طريقة
- انتي بتطلبي مني إني أعرض عليه نفسي ؟؟
- لا طبعا .. بس هتفهميه وضعك بالظبط بعد طلاقك .. و كمان إنك ارتاحتي لوجدود واحد زيه بيستقبل طلبات الوظائف و كلام هبل من ده ..
- طيب ما كنتي رفعتي السن ل 40 سنة أحسن
- كده يبان ان فيه بيني و بينك حاجة و إني عاملة طلب الوظائف ده مخصوص عشانك
- انتي شكلك رسمتي و خططتي و عملتي كل حاجة و التنفيذ بس عليا ..
- مش كده بالظبط بس أنا من ساعة ما سافرت مطروح لحد ما رجعنا و انا برتب كل حاجة مهما كانت مالهاش قيمة
- تمام .. هقوم آخد شاور و ألبس و أجيلك
- حبيبتي .. البسي حاجة تخلي الموظف يوافق عليكي
- اوك .. طيب أنا عاوزة العنوان
- أها .. العنوان هبعتهولك على الواتس .. و كمان معلش مش تركبي تاكسي خالص .. اركبي مواصلات عادية .. معلش انا بتعبك بس ده ضروري معلش
- حاضر .. يلا سلام
أغلق الخط مع ثريا .. ثم أجلس مكاني على الأريكة .. و أدور بعيني على المكان لأتذكر ما كان يحدث بالصالة ليلا .. بيني و بين عامل الدليفري .. الذي اغتصبني و نهش في لحمي .. و لولا أني لا أقدر على مقاومته ما كنت استجابت له .. فوخزني كسي .. لأتذكر انه فتقه بزبه الضخم .. فأعود لأنظر لكسي و ابتسم ابتسامة تنُم عن مدي اشتياقي لزبه الجبار .. ثم اقوم لآخذ شاور .. فمازالت رائحة الجنس معه باقية على لحمي .. ثم يرن موبايلي .. فأجد أن المتصلة نيهال .. فأرد عليها و أنا مترددة ما بين الرد أو الرفض ..
- ألو .. اهلا نيهال
- أنا مش نيهال .. أنا ياسمين
- اهلا ياسمين .. اومال فين نيهال ؟؟
- نيهال حصلت لها ازمة سكر امبارح بعد ما الناس مشيت من عندها .. و هي في المستشفي دلوقتي .. و هي طلبت مني اتصل عليكي .. عشان تشكرك و كمان تشوفي ليا شغل عندك لأن جوزي عطية طلقني امبارح .. و أنا ماليش حد هنا خالص .. وهي قالت لي إني مش هلاقي أحسن منك ..
- انتي قولتي لي مفاجآت كتيرة ورا بعضها .. و رغم كده أنا مش عندي مانع .. بس لازم تعرفي إني زيك مطلقة من امبارح زيك بالظبط .. غير كده مش عارفة حياتي هتستقر على ايه ؟؟
- أنا هكون معاكي في أي حاجة و انا تحت أمرك
- طيب ده موبايل نيهال .. انتي جنبها ؟؟
- ايوه احنا هنا في المستشفى .. و جوزي عطية ساب الشغل عندها ..
- طيب أقدر أكلمها ؟؟
- صدقيني هي نايمة دلوقتي و اول ما تفوق كده .. هخليها تكلمك
- طيب تمام .. هنتظر اتصالها .. سلام
- مع السلامة
لتأتيني رعشة .. لا أعرف مصدرها و لكن لمجرد أن قالت ياسمين أنها تطلقت من عطية زوجها و انا جاء في بالي على الفور .. أن عطية شافها و هي أكيد بتتناك عند نيهال .. و اكيد الموضوع هناك كبير بجد .. و أنا من بعد ما سافرت ألغيت كل شيء خاص بالماضي حتى أولادي
دخلت اخذت شاور .. و خرجت ارتديت ملابس تدل عن أنني أنثي كاملة ناضجة ولكنها تحتاج للغنفاق على نفسها بعد ان تطلقت .. و خرجت من حياة زوجها و أبناءها
تركت شعري بدون اي طرحة و جعلته مسترسل .. بدون ان أصنع فورمه معينة .. و خرجت من شقتي لأبدأ حياة جديدة تماما ..
مشيت لناصية الشارع عندي التي لا تبعد كثيرا .. لأقف في محطة السرفيس .. ثم استقل السرفيس .. و احاول أن أتجنب التحرشات لكي اصل للشركة و انا مركزة تماما فيما سأصل اليه بعد ذلك
نزلت من السرفيس .. و مشيت مسافة طويلة الي حد ما .. و أنا اسأل عن مكان الشركة .. الي أن وصلت اليها .. ثم صعدت اليها بالدور الثاني .. ثم سالت موظف كانت معه أوراق و ينوي الدخول بها لغرفة ..
- لو سمحت .. أنا كنت جاية أسأل عن شغل
فنظر لي من فوق لتحت .. و قال لي ..
- امشي في آخر الطرقة دي .. و آخر مكتب على اليمين .. استاذ مدحت
عند ذكره اسم مدحت .. تذكرت فورا أن مدحت كان بفيديو ****** ثريا .. فنبض كسي لمسمعي اسمه فقط .. ثم توجهت لمكتبه .. فوجدتها حجرة لا تسع الا لشخص واحد فقط بعد مكتبه الصغير .. فدخلت مبتسمة .. و بادرته ..
- استاذ مدحت ؟؟
- تحت امرك يا هانم
- ابدا .. انا كنت جاية اسأل على شغل بالشركة ..و محلات جنبكم هنا في الشارع دلوني على الشركة ان فيها وظائف
- تمام .. اتفضلي .. ارتاحي .. و استأذنك تملئي الاستمارة دي من فضلك
ثم اعطاني استمارة و قلم .. و أنا بدأت اكتب بياناتي بالاستمارة .. الي أن وصلت عند السن .. فسألته ..
- هو السن ضروري ؟؟
- اكيد طبعا .. هو حضرتك سنك كام ؟؟
- أنا 38 سنة و كام شهر
- مممممممممم ... طيب هو فيه تحديد للسن .. انه مش يزيد عن 35 سنة
- خسارة .. طيب مش ينفع اكون انا استثنائية ؟؟
- صعب جدا .. لأن دي من شروط الوظيفة
- طيب خلاص أنا آسفة لتعب حضرتك .. و لو إني بجد محتاجة للشغل ده جدا .. عموما استأذنك
و خرجت و انا بوجه منكس حقيقي .. و ليس مصطنع .. و خرجت من مكتب مدحت و توجهت لخارج الشركة .. ثم تذكرت ما قالته لي ثريا بأن أحاول مع هذا الموظف بأكثر ما أستطيع لكي يعلم مدي احتياجي للوظيفة بجد .. فوقفت عند باب الشركة .. ثم رجعت عائدة الى الاستاذ مدحت .. فدخلت عليه و تحدثت معه راجية و راغبة في الوظيفة ..
- أنا آسفة جدا استاذ مدحت .. بس أنا كنت بقول لو يكون عند حضرتك مانع تتعب معايا شوية و تشوف ثغرة كده و لا كده .. و انت أكيد خبير بالثغرات كلها .. لأن أنا عارفة إن سني هيبقى صعب يتقبل في أي وظيفة ..
فنظر لي و هو متكئ على مسند كرسيه .. و هو ينصت لي باهتمام .. فأردفت قائلة ..
- أنا حضرتك ست مطلقة و مفيش ليا مكان أعيش فيه .. لا مع أولادي و لا مع أي أحد آخر .. و سوف أستأجر شقة صغيرة لي .. و لكن في نفس الوقت أحتاج لأصرف به على نفسي ..
- شوفي يا ست .. ( ثم نظر في استمارتي التي كانت لا تزال موجودة أمامه ) ميرفت .. أنا فعلا متعاطف مع حضرتك .. و عارف إن اللي في سنك ممكن يعطي شغل للشركة أفضل من اللي سنهم لسه في العشرين .. لكن المشكلة إن الإعلان محدد السن .. لكن طبعا انتي قولتي إن أكيد ممكن يكون فيه ثغرة كده و لا كده .. عموما اتفضلي اقعدي هنا و أستأذنك دقايق و راجع تاني
ثم قام من مقعده و أخذ الاستمارة و خرج و انا أملي أن يجد تلك الثغرة .. فجلست أنظر للصور المعلقة على الحوائط الحجرة الصغيرة .. و ما في تلك الصور من فنون سيريالية لا يفهمها أحد الا من رسمها
ثم بعد دقائق .. عاد استاذ مدحت و هو يقول لي ..
- أنا بعتذر يا مدام ميرفت .. للأسف ...
ثم سمع من ينادي عليه .. ليقول له ..
- استاذة ثريا عاوزاك انت و اللي جاية تقدم على الوظيفة
فقال لي استاذ مدحت ..
- تعالي معايا يا مدام ميرفت .. يمكن يكون خير
فقمت معه و انا اسير خلفه .. الى أن وصلت للحجرة التي يعتدل كل من ينوي الدخول اليها و كأنها رئيس مجلس الادارة .. و مكتوب على يافطة أعلى بابها .. السكرتيرة التنفيذية .. فطرق الباب استاذ مدحت .. ثم فتح و دلف داخلا .. ثم نادى عليا من الداخل ..
- اتفضلي مدام ميرفت
فدخلت .. لأجد حجرة واسعة و مكيفة و مزينة بالزهور و الزروع الخضراء .. و معطرة بعطور هادئة .. ثم كراسي جلد فاخر و بينهم سجادة مزركشة حديثة .. ثم مكتب كبير عليه من الدوسيهات و الاوراق .. و على الجانب تليفون و فاكس .. و الجانب الآخر شاشة كمبيوتر حديثة . . و تجلس بحجمها الصغير .. ثريا على كرسي يعلو مسنده عن رأسها .. فتقدمت .. فأذنت لنا بالجلوس .. فجلست أنا و أستاذ مدحت الذي من وقت لآخر يعدِّل من بدلته و هندامه .. ثم تحدثت ثريا مع استاذ مدحت .. قائلة ..
- خير يا استاذ مدحت .. انت قولت ان ممكن نستفيد بالمدام في شغل الشركة .. و إن ممكن تكون هي الاستثناء الوحيد بالسن .. عشان تحصل منافسة بين الجميع .. ..
- ايوه يا استاذة .. و غير كده .. ممكن نستفيد بعقليتها الي أكيد مختلفة كليا عن عقلية بنت العشرين
- بس عقلية بنت العشرين .. عقلية متحمسة و متفتحة .. و لا انت شايف انى عقليتي دون المستوي
- لا أبدا حضرتك يا أستاذة .. بس حبيت بس أعطي ليكي صورة من زاوية مختلفة .. عموما الرأي الأخير لحضرتك ..
ثم تحدثت اليَّ ثريا مبتسمة ..
- ايه رأيك يا مدام ميرفت .. في كلام استاذ مدحت ؟؟
- أنا متحمسة للشعل أكثر من ما هو بيتكلم .. دا غير إني محتاجة إني أثبت ذاتي لأني من وقت ما اتخرجت من الجامعة و أنا مش بشتغل و كنت ست بيت مش أكثر ..
- أفهم من كده إنك هتعطينا شغل نقدر نستفيد منه ؟؟
- حضرت اللي أنا فهمته إني هكون تحت الاختبار لفترة شهر و نصف .. و حضرتك في خلال فترة الاختبار تقدري حضرتك تقيميني ..
- لا التقييم مش عندي .. التقييم هيكون من المدير المباشر ليكي .. و من بعده من مدير شؤون العاملين .. و على حسب التقييم بيكون التثبيت أو إخلاء الوظيفة ..
- تمام و أنا مستعدة .. لأي تقييم
ثم وجَّهت حديثها للأستاذ مدحت ..
- يظهر إن كان عندك حق .. عموما إكتب ليا طلب باستثناء مدام ميرفت .. و بلغ به الشؤون القانونية و امضيه من مدير الشؤون القانونية .. ووقع انت عليه و هاته ليا عشان أوقعه و تبدأ استاذة ميرفت في العمل من تاريخ الغد ..
- حاضر يا استاذة ..
ثم وقف و قمت مع استاذ مدحت .. فبادرتني ثريا بقولها ..
- خليكي انتي هنا يا استاذة ميرفت .. عاوزة اتكلم معاكي شوية .. و اتفضل انت يا استاذ مدحت .. أنا في انتظار اللي قولت لك عليه
ثم يخرج استاذ مدحت و يغلق الباب خلفه .. لتبتسم لي ثريا و تقول ..
- انتي عملتي فيه ايه ؟؟
- ولا حاجة .. بعد ما مشيت و كنت على باب الشركة رجعت له تانى و ترجيته اني محتاجة الوظيفة دي و إني ست مطلقة و مفيش ليا غير انى لازم اصرف على نفسي بعد ما بعدت عن زوجي و اولادي ..
- بس انا لقيته داخل عليا و كله تصميم اني أوافق على استثناءك .. بس انا خيبت ظنه و بعد كده طلبته يجيني وانتي معاه .. و كان لازم أعمل كده عشان أحسسه إنه هو اللي ساعدك في الحصول على الوظيفة مش أنا .. دا غير إن اللي انتي عملتيه كان له تأثير كبير عليه ...
و بعدين انتي أصلا بلبسك ده تخلي الحجر ينطق .. لأ و ايه لما عرف انك مطلقة و عايشة لوحدك .. دا انتي عرفتي تلعبي عليه بجد .. و برافو عليكي ..
- طيب أنا دلوقتي ايه مطلوب مني ؟؟
- بعد ما يرجع و معاه موافقة الشؤن القانونية .. عشان الاعلان اللي انا عملته و خليناكي استثناء .. يبقى وضعك قانوني في الوظيفة .. دا غير توقيعي اللي هيأكد إنك موجودة معايا بشكل رسمي ..
- بس كده .. طيب مش هيبقي فيه تدريب للوظيفة اللي هقوم بيها ؟؟
- أكيد طبعا .. بس أنا عاوزاكي تكوني على قد المسؤلية بجد .. و أنا متأكدة من كده .. بس بحمسك شوية ..
- عاوزة أسألك عن حاجة ؟؟
- اتفضلي ..
- احساسك ايه و انتي عارفة انه هو كان من ضمن اللي كانوا بالفيديو
- لا لا لا لا لا لا لا .. عن هنا و ستوب
- مش فاهمة
- مفيش أي كلام في الموضوع ده بينا هنا بالشركة
- ليه هو فيه كاميرات و لا ميكوفونات تصنت ؟؟
- لا طبعا لأني عارفة ازاي اكشف الكاميرات أو الميكروفونات دي
- بجد ..؟؟ طيب ازاي ..؟؟
- فيه جهاز لكشف الحاجات دي كان عند بابا .. و هو كان واخده من عمي اللي بيشتغل في ايطاليا في شركة اتصالات و صوتيات .. عشان كده أي كلام هنا مستحيل يكون عليه أي تجسس ..
- اومال ليه بلاش نتكلم هنا في موضوع الفيديو ؟؟
- لأن مش عاوزة أشغل بالي الا بعد ما أثبت أقدامي بجد في كل شيء و كمان أقدر أحط ايدي على كل حاجة بالشركة بجد .. عشان أكون على بيِّنه إني أقدر آخذ بحقي
- تمام .. طيب أنا عندي ليكي موظفة و في السن القانونية للإعلان ..
- مين دي ؟؟
- واحدة لسه مطلقة طازة امبارح و هتيجي تعيش معايا و أقدر أعتمد عليها كمان في مساعدتك
- طيب لما نروح .. أبقى أشوف ايه قصتها
- يعني ابعت لها تيجي ؟؟
- لما أعرف ايه حكايتها الأول بعد إذنك
- خلاص اللي يريحك
ثم طُرِقَ الباب و دخلت آنسة .. ترتدي بدلة بجيب مع كرافتة .. ثم اعطت ثريا دوسيها و قالت لها ..
- حضرتك لازم توقعي على الإذن ده عشان ميعادها بكره
ففتحت ثريا الدوسيه .. و تناقلت بين صفحاته .. ثم قالت للآنسة ..
- الملف ده بالذات مش هيخرج في ميعاده ألا لما رئيس مجلس الإدارة يطَّلع عليه .. لأنه هو اللي أخبرني بكده و نبِّه عليا بشدَّه ..
فلم ترد عليها الآنسة .. ثم أردفت ثريا قائلة لها ..
- عموما يا استاذة مروة .. انتى كده عملتى اللي عليكي ..
فخرجت مروة .. و وجهها عابس جدا .. و لم تنطق بأي شيء .. فقالت لي ثريا ..
- دي مروة .. أنتيم نسرين .. و الشغل كله مع الاتنين دول ..
- على فكرة انا جاءتني فكرة .. و لكن لما تختمر في دماغي هقول لك عليها
ثم طُرِقَ الباب مرة أخري .. و دلف أستاذ مدحت .. وتقدَّم الي ثريا و أعطاها ملف .. و هو يقول لها ..
- اتفضلي يا استاذة ثريا .. ملف تشغيل مدام ميرفت جاهز لحضرتك
فأخذته ثريا و هي تقلب فيه .. ثم أمسكت بقلمها و وقَّعت عليه .. و قالت له ..
- ابعته لشؤون العاملين و خذ من مدام ميرفت اربع صور شخصية .. عشان كمان يتعمل ليها كارت بتاعها و كمان عشان تستلم اليونيفورم الخاص بها
- تمام يا استاذة .. اتفضلي معايا يا مدام ميرفت ..
ثم قمت معه بعد ان سلمت على ثريا و حيِّتها و خرجت مع استاذ مدحت .. و دخلت معه حجرة على بابها يافطة .. شؤون العاملين .. لأجد موظف وسيم و واضح انه طويل .. و قال له استاذ مدحت ..
- اتفضل يا استاذ سامح .. ملف تشغيل مدام ميرفت
فقال له على الفور ..
- قصدك استاذة ميرفت .. مدام دي بره الشغل .. انما هي كده بقت موظفة معانا و زميلة لينا ..
ثم رحب بي استاذ سامح و سلم عليَ .. و جلست على الكرسي المقابل لمكتبه .. ثم بادرني قائلا ..
- معاكي صور شخصية .. عشان ارفقها مع الملف ؟؟
- طيب أنا مش مجهزة الا صورتين بس .. ممكن اجيب لحضرتك باقي الصور بكره ؟؟
- مفيش مانع .. انت بس امضي هنا .. و هنا .. و هنا .. و معلش أستأذنك تعدي على آنسة شهد عشان تستلمي اليونيفورم بتاعك من المخزن .. و ده إذن باستلام اليونيفورم
- حاضر ..
ثم قمت بالتوقيع على الاستمارات و استأذنت استاذ سامح في معرفة مكتب آنسة شهد .. ثم توجهت اليها .. و عند دخولي اليها .. في حجرة صغيرة و هي تجلس على مكتب و عليه شاشة كمبيوتر و أوراق لا حصر لها .. استأذنت في الدخول لها .. فنظرت لي .. و أشارت بيدها لأجلس على الكرسي المقابل لها .. فجلست و بدأت أتمعَّن النظر اليها .. و أنا أتذكر ما حدث لها من زملاءها من الشركة و ما فعلوه بها .. و حقا كانت جميلة جدا .. بل بحق أجمل بنت موجودة بالشركة .. فوجدتها و قد انتهت من كتابة ورقة على الكمبيوتر .. ثم نظرت لي و هي تخلع نظارتها التي كانت تعطيها جمالا صارخا .. و لكنها ما أن خلعتها .. إلا و قد ازداد جمالها على جمال .. فحدّقت النظر لي .. و كأنها تُشَبِّه عليّ .. ثم قالت لي ..
- تحت أمرك ..
- أنا كنت عاوزة اليونيفورم عشان انا لسه موظفة جديدة
- اهلا بيكي معانا .. فين الإذن من الاستاذ سامح ؟؟
- أها .. اتفضلي ..
ثم اعطيتها إذن الاستلام .. فأخذته و دونته عندها في دفتر .. ثم قامت و قالت لي ..
- اتفضلي تعالي معايا ..
و مشيت خلفها الي أن خرجت من الشركة .. و نزلت للدور الأرضي .. ثم نادت على عم سيد ..
- يا عم سيد .. يا عم سيد ..
- ايوه أنا هنا أهوه .. اهلا بقمر الشركة
- عاوزة اليونيفورم للأستاذة ميرفت
- تحت امرك و أمر الاستاذة ميرفت .. اتفضلي حضرتك يا استاذة ميرفت .. أكيد حضرتك عارفة مقاس حضرتك .. أهو أنا هسيبك مع الأستاذة شهد تختاري اليونيفورم و أنا قاعد هنا أهوه ..
ثم دخلت أنا و شهد الي حجرة بداخل المخزن .. و يا للهول .. لقد كانت الحجرة التي تم فيها ****** ثريا .. فارتعبت و ارتعشت فرائصي جدا .. و لكن شهد كانت لا تعطي للأمر أهمية.. المهم .. اختارت لي شهد اليونيفورم الخاص بي .. و هو عبارة عن بدلة بجيبة بلون رمادي مع قميص وردي و كرافتة بلون نبيتي .. ثم طلبت مني أن أشتري حذاء اسود بكعب عالي .. ثم خرجنا من المخزن و صعدنا للشركة .. ثم دخلت شهد على الاستاذ سامح .. فأخذت منه الكارنيه الخاص بي .. ثم أخذتني شهد معها .. و دخلت حجرتها .. ثم قالت لي ..
- دلوقتي انتي شغلك هيكون معايا الاول .. و هو عبارة عن كتابة فاكسات و فواتير و ايصالات و و و و و .. المهم بعد كده هتكوني مع الاستاذة مروة و هي اللي هتقول .. تخصص شغلك ايه ..
- تمام .. بس كده ؟؟
- ايوه .. انتي هتبدئي من بكره .. لو عاوزة تقعدي معايا شوية دلوقتي مفيش مشكلة
- طيب أنا عاوزة بس اعرف بعض الاساسيات في الشغل عشان اكون مساعدة ليكي بعد كده
فيأتينا عامل البوفيه .. و يضع لي عصير برتقال .. و لشهد .. نسكافيه .. ثم يخبرني أن الأستاذة ثريا تريدني عندما أنتهي مع الأستاذة شهد .. ثم يخرج و تنظر لي شهد و تبتسم ..
- يظهر ان الاستاذة ثريا عاوزاكي تشتغلي من النهار ده ..
- أنا على استعداد
- احنا اتقابلنا قبل كده ؟؟
- درية جارتك تبقى بنت خالتي
فتصعق شهد من كلمتى .. فتقول ..
- ياااااااه .. دي الدنيا دي صغيرة قوي
- شوفتي ازاي .. و على فكرة أنا عاوزاكي تتعاملي معايا على اني هتعلم منك .. و مش هحب إنك تتعاملي معايا على اني اكبر منك
- اكيد طبعا الشغل شغل .. بس انتي حسستيني .. اني دلوقتي مش لوحدي بالشركة
- ليه ؟؟ هو انتي حاسة انك لوحدك هنا ؟؟
- يوووووه .. هبقى أحكي لك بعدين .. المهم دلوقتي .. اشربي عصيرك و شوفي الاستاذة ثريا عاوزة منك ايه .. و خدي بالك .. إنها ممكن تبان إنها طيبة .. لكن قرصتها و القبر
- ياااااااااه .. للدرجة دي ؟؟
- انا حذرتك و بس
فاشرب عصير البرتقال المنعش .. ثم استأذن شهد و اقوم متجهة .. الي ثريا .. فأطرق الباب ثم أفتح الباب و أدخل .. لأجد ثريا غاضبة جدا ..



الحلقة الثانية ::



أطرق الباب ثم أفتح الباب و أدخل .. لأجد ثريا غاضبة جدا .. فأدنو منها و أنا قلقة من غضبها .. فتنظر لي برهة .. ثم تبكي .. فأسألها ..
- ايه اللي حصل يا ثريا ؟؟
- مش هتكلم دلوقتى .. و مش عاوزاكي تتكلمي مع شهد في اي حاجة .. الا لما أأذن لك .. فاهمة ؟؟
- حاضر
- و دلوقتي تقدري تروحي و ميعادك في الشغل بكره الساعة 9 صباحا
- تمام .. أستأذن ..
ثم خرجت و أنا متعجبة من انقلاب ثريا 180 درجة .. ثم تذكرت كلمة شهد أن أحذر منها .. فغلبني التوتر من جرَّاء ما حدث منها لي ..
توجهت بعد ذلك الي السرفيس .. لأركب عائدة الي منزلي .. و عند دخولي من باب العمارة .. فاجأني على البواب قائلا ..
- ازيك يا ست أم محمد ..
- اهلا يا علي .. خير ..
- لا ابدا بس فيه واحد بموتوسيكل كده ساب ليكي اللفة دي و طلب مني اني ابلغك انك تتصلي عليه في الكارت ده .. ضروري ..
فنظرت للفة التي بيد علي .. فاذا بها نفس اللفة أو الكيس الذي أتي به عامل الدليفري رشاد ليلة أمس .. فانتابني خوف من أن يكون علي قد عرف شيء من رشاد ..
فأخذت اللفة منه و الكارت .. ثم قولت له ..
- تعالي يا علي انا عاوزاك ..
- حاضر يا ست ..
فصعد معي الي الشقة .. و فتحت الشقة و دخلت .. و بالطبع كانت الصالة غير مرتبة منذ ليلة أمس بسبب ****** رشاد لي ..
فبادرت علي بقولي ..
- اقعد يا علي .. أنا كنت عاوزة منك طلب صغير و انت أكيد تقدر عليه
- أنا تحت امرك يا ست ..
- انا عاوزاك تشوف لي شقة صغيرة .. تكون اوضة و صالة .. و يا ريت لو مفروشة
- لكي يا ست ؟؟
- لا .. دي لواحدة من بلد أرياف عاوزة تسكن فيها
- ايوة بس المفروش غالي قوي ..
- طيب تنصح بإيه ؟؟
- انا شايف انها تكون شقة فاضية على البلاط .. و هي تفرشها على راحتها ..
- طيب تقدر تشوف لي الموضوع ده ؟؟
- انتي عاوزة الشقة امتا ؟؟
- دلوقتي ..
- طيب خلاص .. فهمت .. انا هرد عليكي في اقرب وقت
- يا ريت بسرعة ..
- حاضر .. اي خدمات تاني ..
- لا .. اتفضل انت ..
ثم يخرج علي البواب .. و أسرح انا في مصيري مع رشاد اللي طلع لي من بعد ما قولت اني هعيش حياة جديدة .. ليظهر لي رشاد و كأنه لن ينساني أو ينسى اغتصابه لي و كأنه سيكون اذلال لي ..
فعزمت على أن اتخلص منه بشكل نهائي .. و لن يفلح ذلك الا بإبعاده عن بيتي أولا ثم التخلص منه باي وسيلة اخرى .. .. فقمت بالاتصال به فورا ..
- الو ..
- ايوه مين معايا ؟؟
- حضرتك بعت لي لفة و سيبت الكارت بتاعك و انا كنت مش موجودة .. ممكن أعرف مين معايا ؟؟
- اها .. ايه الجمال ده .. انا افتكرت انك مش هتتصلي بيا ..
- ايوه مين معايا ..
- أنا رشاد .. الدليفري .. دا احنا كنا مع بعض امبارح بالليل
- اها .. ايوه افتكرت .. خير .. فيه حاجة تاني ؟؟
- ليه كده الكلام كده زي الخشب ..
- ايوه انا عاوزة اعرف انت عاوز مني ايه ؟؟
- انا افتكرت اننا هنكون اصحاب بعد كده
- يظهر انك نسيت إني قولت لك .. إنك بمجرد ما تخرج من البيت عندي .. تنسي أي حاجة حصلت .. و تنسي كمان عنواني
- تمام .. احنا اتفقنا على كده فعلا ..
- طيب ايه اللي يخليك ترجع في كلامك ؟؟
- الصراحة انا بتكلم معاكي بعيد عن أي حاجة حصلت قبل كده .. و كنت عاوز نكون اصدقاء بجد بعيد عن الجنس .. لأني حسيت انك ممكن تحتاجي راجل يكون جنبك يقف معاكي في أي ظروف تقابلك
- ميرسي جدا لزوقك .. و أحترم طلبك ده .. لكن معلش .. سيبني اليومين دول لأني مشغولة كتير و مش هكون فاضية لأي حاجة .. و عموما الكارت بتاعك معايا و لو احتاجت ليك هكلمك
- أعتبر ده وعد ؟؟
- أنا كلمتي مش برجع فيها ..
- و ده بس يكفيني .. عموما أنا أعتذر عن أسلوبي .. و أتمنى تعرفي إني غير ما شوفتيني أول مرة ..
- تمام .. بس من فضلك ما تتصلش بيا الا لما اكون انا اللي محتاجة ليك بجد
- تمام .. و آسف على إزعاجك مرة تانية .. و اعتذر .. مع السلامة
- مع السلامة ..
لترتاح نفيس جدا لتلك المكالمة التي نزعت مني الخوف من أي فضيحة قد تهدم حياتي .. ثم تنتابني غبطة .. تشعرني بالسعادة و الارتياح في نفس الوقت .. لأقوم و أنا كلِّي أمل بحياة جديدة تماما ..
دخلت الحمام لأخذ شاور .. ثم رن موبايلي .. فخرجت و كنت قد خلعت ملابسي الا الأندر فقط .. فوجدت المتصل .. ثريا ..
- الو .. اهلا ثريا
- اهلا ميرفت .. معلش أنا عاوزة أعرف عنوانك بالتفصيل عشان هجيلك البيت .. لأن مش هينفع كلام تليفون
- تمام .. أنا حسيت بصراحة إن فيه شيء كبير مضايقك
ثم وصفت لها العنوان بالتفصيل .. و أغلقت هي المكالمة بسرعة .. ثم خلعت الاندر .. و مشيت برَوِيَّة الي الحمام و أنا عارية .. فإحساسي بأنوثتي .. يتجاوز ممارسة الجنس .. فدخلت الحمام وتركت الباب مفتوحا .. ونزلت في البانيو و المياه تملأ البانيو .. و أنا أدعك في بزازي برفق .. حتى إن امتلأ البانيو .. استرخيت بجسمي تماما تحت الماء إلا من وجهي فقط .. و أنا أنعم بالراحة و الاسترخاء في جميع أنحاء جسدي .. حتى فزعني جرس الباب .. لألتقط أنفاسي قليلا .. ثم أقوم على مهل .. فأرتدي الروب على اللحم .. و أتهادي الي الباب حافية .. فأنظر من العين السحرية .. فأجد أنه على البواب .. فبادرته قائلة ..
- ايوه .. مين ..
- انا على يا ست ..
- ايوه يا على .. فيه حاجة ..
- في حاجة حلوة قوي ..
ففتحت الباب .. و وقفت أمام على البواب .. الذي حدَّق في جسمي من فوق لتحت .. و هو مذهول لكَون شعري مبتل و حافية القدمين .. ليعلم أني كنت أستحم .. فسألته ..
- خير يا علي ؟؟
- خير يا ست .. فيه شقة حلوة أوضه و صالة و مساحتها معقولة جدا .. و على البلاط .. و دور أرضي .. و ايجارها لقطة بجد .. و فيها كل المنافع و حاجة بجد هتعجب قريبتك ..
- طيب تمام .. أقدر أشوفها امتا ؟؟
- دلوقتي عشان فيه ناس ممكن تتكلم فيها و تروح منك
- طيب هقوم البس و انزل معاك
فأقوم و ادخل حجرتي و أغلق الباب و أرتدي سوتيان و اندر ثم أرتدي عباية سمراء .. و طرحة حمراء .. و أخرج لعلي البواب .. و انزل معه .. و اسأله ..
- هو مكانها فين يا علي ؟؟
- معلش هنركب تاكسي
- هي بعيدة عن هنا ؟؟
- يعني .. مش كتير قوى بس بدل ما نمشي كتير
فأوقف تاكسي .. و يركب علي معي و يوجِّه على السائق حتى نصل لمكان الشقة .. فأحاسب التاكسي .. و أنزل أمشي خلف على .. الذي سبقني .. لينادي على البواب .. ثم يأتي البواب مع على .. و ينظر لي .. ثم يقول ..
- هو حضرتك اللي هتسكني .. ؟؟
- إعتبرني أنا
- تمام بس عشان العمارة كلها عائلات ..
- لا مش تقلق أبدا إحنا ناس محترمة ..
ليتدخل على .. قائلا ..
- جرى ايه يا عبده .. أنا جايبلك ناس على الفرازة .. هو انت شايفني بعرف حد شمال ؟؟
- لا مش الفكرة بس أنا معرفش الست
- الست زي ما هي قالت لك انهم ناس محترمة و أنا بقولك انهم فوق الاحترام
- خلاص يا علي .. مش كانت كلمة
ثم يدخل عبده البواب .. و يفتح الشقة التي هي في آخر ممر طويل .. بالدور الأرضي .. فيفتح الباب الذي هو باب حديد ثم باب الشقة .. ثم أدخل خلفهم و أتفاجأ بشقة واسعة بجد و تشطيبها عالي .. و نظيفة جدا .. و بها فرندة تطل على الشارع الخلفي للعمارة .. و حمام كبير ببانيو و مطبخ كبير ايضا .. فمساحتها مساحة شقة حجرتين و صالة و ليست حجرة و صالة .. كما أن هواها بحري .. فارتاحت نفسي اليها .. و تمنيت ان أسكن فيها في الحال .. فقولت لعبده ..
- أقدر أكتب العقد امتا يا عبده ؟؟
- لو عاوزة دلوقتي ..
- تمام .. أنا هرجع أجيبلك الفلوس و أكتب العقد
ليرد على ..
- فلوس ايه يا ست .. اكتبي العقد و الفلوس بعدين .. و استلمي مفتاحك دلوقتي
- مش جايز عبده له رأي تاني ؟؟
فيرد عبده ..
- لا أبدا اكتبي حضرتك العقد و لما حضرتك تنقلي فرشك .. تبقي تدفعي فلوسك .. الدنيا أمان يا ست ..
فيخرج عبده ليحضر العقد و يتركني انا و على .. فيقول علي لي ..
- هو حضرتك اللي هتسكني هنا يا ست ؟؟
- ايوه .. ليه ؟؟
- بتتكلمي جد ؟؟
- ايوه ..
- خسارة يا ست ..
- خسارة ؟؟ ليه ؟؟
- هتفارقينا ليه بس ؟؟
- على أنا تطلقت من نادر .. و هعيش هنا لوحدي .. و حتى كمان قدمت في وظيفة عشان اعرف أصرف على نفسي .. بس عاوزة منك طلب صغير ؟؟
- انتي تؤمري ..
- مش عاوزة أي مخلوق من العمارة عندك يعرف مكاني ..
- من عنيا .. و أنا هتكلم مع عبده يخفض في الإيجار كمان .. عشان مش كنت عارف بظروفك
ثم عاد عبده و معه العقود .. فأخذه على جانبا .. و بعد مشاورات بينهما و مشادات بسيطة .. قال عبده ..
- تمام يا ست .. الايجار انا خفَّضته بس عشانك مش عشان علي
- ميرسي جدا يا عبده .. .. و بردو على الخير و البركة
فيرد على ..
- يا هانم احنا ولاد عم .. ما تشغليش بالك انتي بس .. شوفي هتفرشيها امتا و احنا معاكي في اي حاجة
- متشكرة جدا يا على .. و عموما .. انا بس هستني قريبتى لما ترجع عشان تكون معايا ..
ثم وقَّعت على العقود .. و استلمت المفتاح و العقد و رجعت عائدة مع على لشقتي .. و ما أن دخلت شقتي .. إلا و قد اصابني ارهاق ذهني .. ما كل هذه الأحداث المتلاحقة .. منذ ان رجعت من مطروح .. فكانت أحداث كثيرة و ساخنة و كأنها أحداث شهر و ليست أحداث في 48 ساعة .. فخلعت ملابسي كاملة مرة أخرى و دخلت الحمام و كان البانيو ممتلئا .. منذ ان تركته وقتما جاء علي .. فنمت في البانيو و استرخي جسمي تماما .. حتى نمت بالفعل .. و استيقظت على رنين الموبايل .. فتكاسلت في القيام من البانيو لارتخاء جسمي تماما في المياه .. حتى توقف الرنين .. فوجدت نفسي ألعب بالمياه و هي تجيء على جسمي ثم تغدو مرة أخرى .. ثم اسرح مع ماضي ذهب و أنا ختمته بأن أكون عاهرة متناكة .. اتناكت من مجدي وبرهام وماهر و أحمد وميرفت و محمد و أخيرا رشاد .. معقول كذا الكم من الازبار اتناكت منها و في خلال شهرين .. أي عاهرة أنا ؟؟ أي شرموطة أنا ؟؟ أي مومس أنا ؟؟ أي متناكة أنا ؟؟ ... هل أندم .. أم ماذا ؟؟ .. .. ثم يقاطع سرحاني رنين الموبايل .. فأقوم متثاقلة و أنا عارية بالطبع .. لأخرج للصالة .. و ألتقط الموبايل .. لأجد أن المتصل .. ماجدة .. فأقوم بالرد عليها
- ألو .. ايوه ماجدة
- فينك يا ميرفت ؟؟
- انا موجودة أهوه
- أنا برن بقالي أكتر من ساعة
فأنظر للساعة .. فقد كانت الحادية عشرة مساءا .. أمعقول أنني نمت بالبانيو خمس ساعات ؟؟
فأردفت قائلة لماجدة ..
- معلش كنت نايمة
- طيب انا عاوزة أخلص
- تخلصي من ايه ؟؟
- من اللي احنا فيه
- أنا مش شايفة ايه هي المشكلة أصلا
- من بعد ما انتي مشيتي و نادر رمى يمين الطلاق عليكي و هو لازق لي .. و حتي كمان عرض عليا الزواج
- ههههههههههههههههههههههههه
- بتضحكي ؟؟
- طبعا أضحك .. عشان دي حاجة انا كنت متوقعاها تحصل
- قصدك ايه ؟؟ .. اني متفقة معاه على كده ؟؟
- متفقة أو مش متفقة .. اللي أعرفه .. ان نادر انتهي من حياتي للأبد ..
- بس هو هيفضل أبو أولادك
- حتى أولادي انتهوا من حياتى هما كمان
- انتي مجنونة باين عليكي .. يعني ايه اولادك انتهوا من حياتك ؟؟
- شوفي يا ماجدة .. أنا الشهرين اللي فاتو عليا .. مروا و كأنهم كابوس بجد .. و لا كنت أتصور إني اتناك من جارك و السمسار اللي جابله شقتكم .. وماهر جوزك .. و احمد ابني .. و ميرفت صاحبتي اللي اتفاجئت انها شيميل .. و طبعا اتفاجئت بعد كده انها كانت بتنيكك من زمان .. و بعد كده اتناك من محمد ابني .. و مش عاوزة أقولك ان محمد لما ناكني .. قطع آخر حبل يربطني بأولادي .. .. عشان كده هما انتهوا من حياتي ..
أما نادر زوجي المصون .. فطبعا عشان هو حلل اللحم الحرام .. فزوجته بالطبع لحمها كان مباح للكل .. فلا هو كان بيصون زوجته عشان هي تصونه ولا كمان كان واضح و صادق معاها .. و بالتالي نام معاكي و مع نجوي و رضوي و أرجوان مدرسة الاولاد ..
و عشان كده بقى من الصعب جدا اني اتحمل اني اعيش معاه تاني .. لأن الثقة انعدمت للأبد .. عشان كده انتهي من حياتي للأبد ..
و طبعا لو انتي اتجوزتيه .. انتي كمان هتنتهي من حياتي ..
- أفهم من كده انك مش موافقة ؟؟
- موافقتى او رفضي .. مالهاش أي لازمة .. عشان كده لو انتي فضلتي على ذمة ماهر .. يمكن يكون بينا مية ترجع لمجاريها في يوم من الأيام .. و بتهيألي برضو هتكون صعبة شوية .. أما لو اتجوزتيه .. فكده انتهت علاقتنا ببعض للأبد .. .. و هقول لك على حاجة مهمة جدا ..
- خير
- أنا بفكر اني أهاجر بره مصر .. بس برتب شوية أمور ..
- تهاجري ؟؟ هتروحي فين ؟؟
- لسه ما حددت أي بلد .. بس صدقيني .. أنا عاوزة ابعد عن مصر كلها عشان بتفكرني بيكم
- يااااااااااااااااه .. للدرجة دي
- بقول لك يا ماجدة .. كلامنا مع بعض لا هيحل ولا هيربط
- يعني ايه ؟؟
- يعني .. أقول لك .. أبقى أشوفك على خير .. و دلوقتي عشان هصحي بدري .. أنا هستأذنك عشان هقوم أنام .. تصبحي علي خير
- استني .. يا ميرفت ..
- مع السلامة
لأغلق الخط مع ماجدة .. و أنهار بعدها في بكاء يزداد معي الي أن وجدت نفسي أمسك برأسي من الصداع .. الذي تملك مني بسبب البكاء .. و أرتمي على كرسي الانتريه .. و أظل عليه الي أن ذهبت في النوم .. لأستيقظ على جرس الباب .. فانظر في الساعة .. فكانت تشير الي السادسة صباحا .. فقمت من نومي و أنا مازلت عارية .. ورأسي ثقيل جدا .. فأسير الي الباب و أسأل
- مين ؟؟
- أنا ثريا ..
- طيب لحظة يا ثريا ..
- افتحي بسرعة ..
- هلبس بس
- افتحي .. مش عاوزة حد يشوفني عندك
فافتح الباب و أنا مختفية خلفه .. و تدخل ثريا .. ثم تغلق الباب خلفها .. و تتفاجأ أني عارية أمامها .. فتقول معبرة عن اندهاشها ..
- وااااااااو .. ايه ده ؟؟ انتي عريانة ؟؟ طيب ليه ؟؟
- مفيش انا كان عندي صداع جامد و مش قدرت أقوم .. لحد ما نمت زي ما انا ..
- قصدي ايه اللي يخليكي كده ؟؟
- كنت باخد شاور امبارح و قمت ارد على الموبايل
- بس بجد بجد انتي جسمك تحفة .. يخربيت كده
- ايه مالك .. انتي هتعاكسيني ..
- اقولك حاجة بس مش تزعلي مني بجد ؟؟
- لا مش هزعل
- انا لو راجل كنت افترستك
- للدرجة دي ؟؟
- أقولك الصراحة ..
- قولي ..
- انا شوفتك و اولادك نايمين معاكي في استراحة مطروح ..
لأنصدم من قول ثريا ذلك .. و كأنني لن أهرب أبدا من خطيئتي مع اولادي .. فتكمل ثريا قائلة ..
- الصراحة أنا كنت مستغربة .. انك تشوفي ابنك بينيك واحدة في الباص و انتي ساكتة .. بس بعد كده عرفت السبب لكده .. بس الصراحة اولادك ليهم حق يناموا معاكي
- ليهم حق ؟؟
- ايوه .. لما يشوفوا امهم بالجسم المثير ده .. عاوزاهم .. يعملوا ايه يعني .. دا انا نفسي هيجت عليكي دلوقتي
- طيب انتي كنتي فين عشان تشوفيني ؟؟
- كنت في الاستراحة ما خرجتش .. لأني حسيت من نظرات اولادك ليكي انهم هايجين عليكي بجد .. فقولتلك اني خرجة .. عشان اشوف هتاخدوا راحتكم ازاي .. و فعلا .. اللي توقعته حصل .. لدرجة اني لما شوفتهم و هما بيتبادلوا عليكي .. نزلت شهوتي اكتر من مرة .. بس بعد كده لما جت ميرفت صاحبتك هي و اللي معاها .. كنت عاوزة اخرج .. لكن تفاجأت بانهم فتحوا عليكم الباب و كنت مصدومة الصراحة .. بس بعد كده حسيت ان فيه ممارسة جنس هتتم بعد كده .. و تفاجأت اكثر لما شوفت صاحبتك انها مش ست و انها خنثى .. و ده اللي ولعني اكتر و اكتر .. و بقيت نفسي ادخل معاكم و اشارككم .
- طبعا هتقولي عليا شرموطة
- و أحلي شرموطة ..
فأسير أمامها .. لأرتدي الروب .. فتضربني ضربة علي طيزي .. فأسخن من ضربتها لي .. و أضحك من ضربتها .. و ألتقط الروب من علي الكنبة .. فتأتي ثريا من خلفي و تمسكني من طيزي و هي تبعبصني .. لأزداد اثارة من يديها .. فتتوغل يديها الى كسي الذي سالت سوائله تلقائيا .. فتدفعني لأنام علي بطني و هي تفشخ في طيزي .. و يديها تتوغل في كسي الهائج من لمسها له ..
ثم أجدها ترفع طيزي عالية .. و تفتحها و تبعبصني بطريقة جعلتني اتخدر من لمستها السحرية لي .. فتدخل اصابعها الواحد تلو الآخر في كسي و تدخل أصبع من يديها الأخرى في شرجي .. فأذهب عن وعيي تماما .. و هي تصل بي الي ابعد مدي للإثارة .. ثم أشعر بيديها و هي تفتح طيزي اكثر و اكثر .. لتقوم بلحس كسي بطريقة أصابتني بكهرباء بجسدي كله .. ثم تقوم عني .. و التفت اليها فأجدها تخلع ملابسها بالكامل .. لأراها عارية تماما مثلي .. ثم تعود فتلحس كسي مرة ثانية و تشفط شفراته .. و تدخل اصبعين في كسي الساخن جدا و المتعطش لزوبر مثل زوبر رشاد .. و لكن التي معي الآن ثريا .. التي كنت اتمني مشاهدتها و هي تتناك .. وهي الآن تعبث بكسي المشتعل بنار اثارتها فيه ..
ثم أجدها و هي تفشخ طيزي و تدخل وجهها فيها و هي تلحس شرجي و كسي بالتناوب .. فأثار جدا من جرَّاء هذا .. فأبدأ بالتجاوب معها بأن أرفع جسدي و أجعلها تنام علي ظهرها تحت مني .. فأنزل بكسي على وجهها و أمرغه في وجهها و كأني أنتقم منها من فعل اثارتها لي .. فتلحس كسي .. بل تأكله أكلا .. فأصرخ بصوت عاي .. قائلة لها ..
- تعالي نيكيني ..
فأقوم من على وجهها .. ثم آخذها من يديها و أذهب بها الى حجرة نومي .. فأدفعها على السرير .. و أرتمي فوقها و أنا أحتضنها و بزازي و بزازها ينطحنان من احتضاني لها .. و أغيب معها في قبلة حميمية طويلة جدا .. تعبث أيداينا خلالها بجسدينا .. فتعبث يدي بكسها و طيزها .. وهي بالتالي تجد من بزازي موطئا خصبا لها بتفعيصها لبزازي و كأنها تخلعهما عن جسدي .. ثم تنتهي قبلتنا .. بنزول فم ثريا لتقبلني من رقبتي .. ثم تنزل الي صدري .. فتلتقم حلماتي النافرة .. و تبدأ في رضاعتهما و أنا بدوري .. أغمض عيناي و أذهب لدنيا ثانية .. ثم تبدل على البز الآخر .. و تتناوب من حلمة لحلمة .. ثم تنزل الي صرتي .. فتقبلها و تدخل لسانها فيها .. و من بعد ذلك تنزل لسوَّتي فتقبلها .. ثم تفتح افخاذي لآخرهما و تقبل كسي الغارق بسوائله .. ثم تعتليني .. و تفتح افخاذها أمامي لتجعل كسها يقبِّل كسي .. ثم ندخل معا في تساحق كسي مع كسها .. ما يجعلني اغيب عن وعيي تماما .. لأجد ثريا و قد اتلتني و هي فاتحة ساقاي عن آخرهما و كسها يسحق كسي و كأنها هي الأسد و انا لبؤته .. ثم تقبلني برغبة عنيفة جدا كأنها في اشتياق لي منذ زمن ..
لا أعلم ما مر من وقت علينا و نحن نعيش في متعة غائبة عنا و كنا نحتاج اليها .. لأفيق علي وجودي بسريري و انا عارية فارجه ساقاي و كسي يتقطر من عسلي و عسلها .. و ثريا تقف عند طرف السرير و هي ترتدي ثيابها و كأنها خرجت منتصرة من اغتصابها لي .. فتنظر لي قائلة ..
- يلا قومي .. انتي لازم تكوني في الشركة قبل الساعة 10 .. يعني قدامك ساعة الا ربع
- حاضر .. طيب و انتي ؟؟
- انا ايه ؟؟
- مش هتروحي الشركة ؟؟
- انتي ناسية انا مين ؟؟ انا مديرتك .. قومي بلاش دلع .. و عاوزة منك تكوني في الشركة ولا كأنك تعرفيني .. انا مديرتك اللي تتمني اني بس ابص على شغلها .. و اياك تربطي اللي حصل بينا دلوقتي على السرير مع الشغل .. و الا مش تزعلي مني .. هتكوني مفصولة من شغلك .. لأن انا مش هبديكي على مصلحتي او سمعتي .. انتي موجودة معايا عشان تساعديني اخد بتاري من اللي اغتصبوني ..
- فاهمة طبعا ومش محتاجة انك تعرفيني بكده .. و لعلمك انا اللى عاوزة كمان اعرفك .. انك بعد ما تاخدي حقك ووضعك في الشركة مش هتشوفيني بعد كده تاني
- يااااااااااااااه .. للدرجة دي ؟؟
- معلش مش يضايقك كلامي .. انتي معايا دلوقتي في بداية حياتي الجديدة و كمان بساعدك تاخدي حقك .. لكن بعد كده انا مش هيكون ليا دور فى حياتك و لا انت يهيكون ليكي دور في حياتي ..
- مش نسبق الاحداث .. انا خارجة دلوقتي .. يلا انا ماشية
لتخرج ثريا من غرفة نومي و بعدها تغلق خلفها باب الشقة برفق .. و اقوم انا من على سريري عارية .. فأدخل الحمام لأغتسل من ما علق بكسي من شهوتي و شهوة ثريا .. و رائحة الجنس تلك المرة مختلفة جدا عن كل مرة .. لأشعر بإثارة تغزوني مجددا .. فأقوم بالاغتسال سريعا .. و ادخل غرفتي لأرتدي ملابسي الداخلية و التي اختارتها ان تكون قطنية لكي لا يفضحني كسي اذا سال منه اية افرازات .. خصوصا عندما اتقابل مع من اغتصبوا ثريا .. .. .. ثم ارتدي اليونيفورم الخاص بالشركة .. فأبدو به و قد تغيَّر شكلي تماما .. فارتديت الكرافتة الخاصة به .. لأزداد أناقة بالفعل .. ثم أضع بعض مساحق التجميل البسيطة جدا و التي تظهر جمالي بكل بساطة و دون مبالغة مع برفان مميز عن اي موظفة بالشركة و لكنه من النوع المثير للرجال .. ثم أضع بحقيبتي بعض الاوراق الخاصة بي و الصور الشخصية لي و التي هي مطلوبة مني لتوثيقها في ملف عملي بالشركة .. ثم أخرج من شقتي .. و أنزل لأتوجه لموقف السيرفيس لأتوجه للشركة .. و أنا كلِّي أمل و تفاؤل ..


الحلقة الثالثة ::



- صباح الخير يا عم سيد ..
- صباح الفل يا استاذتنا .. معلش انا نسيت اسم حضرتك
- ميرفت ..
- تمام استاذة ميرفت .. صباحك عسل ..
- ميرسي يا عم سيد
ثم أصعد للشركة .. و عند دخولي يقابلني الساعي .. فأبادره ..
- صباح الخير ..
- صباح الخير .. حضرتك تؤمري بحاجة ؟؟
- لا أبدا .. بس أنا هنا موظفة جديدة و ده أول يوم ليا ..
- أهلا بحضرتك .. أنا اسمي رأفت .. و تحت أمر حضرتك
- أهلا بيك رأفت ..
ثم أتركه و أتوجه الي حجرة شهد .. فأطرق الباب و أدخل .. فأجد شهد و هي ترتب بعض الأوراق .. فأبادرها ..
- صباح الخير شهد ..
- أهلا صباح الخير يا ميرفت .. إتأخرتي ليه .. ؟؟
- معلش غصب عني .. السيرفيس و انتِ عارفة
- طيب وقَّعتي على دفتر الحضور .. ؟؟
- لا ..
- طيب روحي وقَّعي عند أستاذ سامح ..
- طيب تمام .. هو كمان كان طالب منِّي صور شخصية ..
- طيب روحي و انا مستنياكي
فأتركها و أتوجه لغرفة أستاذ سامح .. فأطرق الباب و أفتحه و أدخل ..
- صباح الخير أستاذ سامح ..
- صباح الخير استاذة ميرفت .. ايه الطلَّة الحلوة دي .. ؟؟
- ميرسي جدا لحضرتك ..
- مفيش بينا و بين بعض حضرتك ..
- لا ازاي .. مش ممكن
لترد عليَّ موظفة كانت متواجدة ..
- احنا هنا كلنا أخوات .. انا اسمي نسرين
فأنظر اليها بابتسامة .. ثم أردف قائلة ..
- أهلا بيكي نسرين .. أنا ميرفت
- اهلا بيكي ..
فيسألني سامح قائلا ..
- عاوزة طبعا تمضي حضور ..
- دا أكيد و كمان انا جيبت باقي الصور الشخصية ..
- تمام .. و كمان بالمرة توقَّعي علي الاستمارة دي ..
- استمارة ايه ؟؟
- دي استمارة تشغيلك عن طريق الاعلان ..
فآخذ منه الاستمارة و أقرأها .. لأجد أن بها شروط .. من بينها تثبيتي في حالة وجود تقييم من مديري المباشر و شئون العاملين و السكرتيرة التنفيذية بالشركة .. .. فأقوم بالتوقيع علي الاستمارة و أعطيها له ثم اقول له و انا مبتسمة ..
- الشغل اللي هيكون قدامي هو اللي هيثبت كفاءتي
- انا متأكد انك هتثبتي كفاءة
ثم أوقِّع على دفتر الحضور .. و استأذن منهما و أتوجه الي شهد .. حيث وجدتها تكتب على الكمبيوتر و هي منهمكة بالعمل .. فأجلس جانبها و أنا أتابعها .. ثم يدخل علينا رأفت الساعي و هو يضع لي مكتب خاص بي .. ثم يستأذنني أن يقوم بتجهيزه لي .. فتطلب منه شهد ..
- يا رأفت .. عاوزة 2 نسكافيه
فيرد عليها رأفت ..
- يبقوا واحد بس .. عشان استاذة ثريا عاوزة استاذة ميرفت
- طيب خلاص ..
فأرد أنا على رأفت ..
- هي استاذة ثريا طلبتني ؟؟
- ايوه حضرتك .. تقدري تروحي لها دلوقتي علي بال ما أنتهي من تجهيز المكتب
فأقوم و أستأذن من شهد و أتوجه الي مكتب ثريا .. فأطرق الباب و أدخل .. ثم أغلق الباب مرة أخرى .. فتبادرني ثريا و هي مبتسمة ..
- ايه الجمال و الحلاوة دي ؟؟
- جمال ايه بس ؟؟
- لا بجد .. اليوني فورم مخليكي جميلة بجد .. أيوه كده ..
- بس المشكلة في الجيبة دي .. مش ممكن أبدلها ببنطلون أفضل ؟؟
- لا بنطلون مش هيكون حلو كده .. جسمك جميل جدا في الجيبة
- شايفة كده ؟؟
- دا أكيد ..
ثم أردفت ثريا قائلة .. و هي تتحدث بطريقة جدِّيَّة ..
- المهم دلوقتي انتِ تبدئي تدريب كويس مع شهد .. عشان بعد اسبوع من انهارده .. هيكون قدامك أربع أماكن تشتغلي فيهم .. بمعدَّل مكان في كل اسبوع .. بعد كده بيخرج التقييم عليكي من الكل .. ووقتها بيكون تثبيتك .. و بعدها بيكون اختياري أنا مع نائب رئيس مجلس الادارة لمكان شغلك النهائي
- يااااه .. كل ده . ؟؟
- اومال انتِ فاكرة ايه
- اوك .. تمام
ليُطرَق الباب و تدخل على الفور نسرين و معها ورقة .. تتوجه بها الي ثريا قائلة ..
- الورقة دي انا كتبتها و عاوزة موافقة حضرتك عليها عليها
ثم تستلم منها ثريا الورقة .. و تبدأ النظر فيها بإمعان شديد .. و يتغيَّر وجهها من الاقتضاب الي الابتسام .. لتقول لها
- أنا موافقة طبعا .. و آدي توقيعي ..
لتظهر ابتسامة على وجه نسرين لم أفهمها .. التي بدورها أخذت الورقة من ثريا و صافحتها على غير العادة .. ثم تخرج نسرين و تغلق الباب خلفها .. لأسأل أنا ثريا بدوري عن تلك الورقة .. لتقول لي ..
- بعدين تعرفي كل حاجة ..
- اللي تشوفيه ..
- المهم انتِ تروحي دلوقتي تبدئي شغلك مع شهد
- حاضر .. أستأذنك ..
لأخرج من عند ثريا و أتوجه لغرفة شهد و هي مكتوب عليها الأرشيف .. لأجد رأفت و قد أوشك على الانتهاء من تجهيز مكتبي .. لتقوم شهد و تضع بعض الدوسيهات و الأوراق على مكتبي .. ثم تطلب من رأفت أن ينتهي لكي تكمل عملها .. ثم تشير لي بالجلوس على كرسي المكتب .. ثم تبدأ في ارشادي و توجيهي عن كيفية العمل بطريقة لا تجهدني .. ثم تقوم بتشغيل جهاز الكمبيوتر و من ثَمَّ تبدأ في فتح البرنامج الخاص بالشركة و ايصاله بالإنترنت .. كي يتم ايصالي مع جميع زملائي بالشركة .. ثم أعلمتني باسمي المستخدم للدخول على الشبكة و أيضا الكود الخاص بي .. ثم طلبت منِّي أن أكتب الرقم السرِّي الخاص بي للدخول على البرنامج من خلال موقعي العامل بالشركة .. لتقول لي ..
- بعد كتابتك لأول ورقة .. تبدأ حسابات النقط الخاصة بعملك على الشبكة .. و بالتالي بتتحسب ليكي الحوافز و البدلات .. و بيكون ليكي بعد كده عن طريق النقط دي .. التقييم النهائي ليكي بعد فترة التدريب .. و أتمنى تتخطي المعدلات المطلوبة منك ..
- تمام .. أنا أصلا متحمسة جدا للشغل .. و بكره هتشوفي بنفسك
- طيب اسيبك انا و لو فيه أي مشكلة تقابلك عرفيني بها أول بأول ..
- حاضر
لأبدأ بالفعل في الانخراط بالعمل .. و الذي وجدت نفسي به .. حتى أنني استعدت جدِّيتي بالعمل .. و بدأت مع مرور الوقت بزيادة سرعتي في انجاز العمل .. و كانت شهد نِعمَ المرشدة الحقيقية لي .. إلي أن جاءت الساعة 4:50 .. لتقوم شهد من على مكتبها و تتوجَّه لي .. لتقول لي ..
- خلي بالك من التايمر اللي على يمين الشاشة ..
- ماله ؟؟
- ده خاص بساعات العمل .. و دلوقتي ميعاد الانصراف .. اعملي خروج بعد ما تسَّيِّفي اللي عملتيه و تتأكدي إنك مش داخل البرنامج .. عشان مفيش حد يدخل مكانك و يكمل بدالك ..
فقمت بعمل ما طلبت منِّي .. ثم أغلقت الجهاز على الساعة 5 تماما .. لأتوجه أنا و شهد للانصراف من الشركة .. لأجد باقي الزملاء بالشركة أيضا و قد همُّوا بالانصراف و معهم بالطبع ثريا .. التي استقلَّت سيارة خاصة بها .. لأتوجه أنا الي موقف السيرفيس .. ثم أعود لبيتي ليقابلني عم علي البواب .. و يقول لي ..
- ازيك يا ست ام محمد ..
- اهلا عم علي ..
- حضرتك اتأخرتي ليه ؟؟
- ليه يا عم علي .. ؟؟
- فيه واحد جه و ساب لك لفة و مشي .. و ما رضيش يقول لي هو مين .. بس هو كان راكب موتوسيكل من بتوع المطاعم
- طيب فين اللفة دي .. ؟؟
- حاضر هجيبها لحضرتك من جوا
ليحضر لي عم علي اللفة التي من الواضح جدا أنها وجبة من نفس المطعم الذي يعمل به رشاد .. فآخذ اللفة منه و أصعد لشقتي .. ثم افتح اللفة فأجد بداخلها وجبة من المطعم و معها لفة أخرى على شكل هدية .. فأفتح الهدية لجدها عبارة عن طقم بيبي دول مثير جدا و معه كارت يطلب منِّي أن أقبل هديته .. فأفرح بداخلي لهذا الاهتمام .. ثم أفتح الوجبة و أنا أشكره من داخلي لاحتياجي لتلك الوجبة بالفعل .. فقد كنت جائعة جدا .. ثم يرن هاتفي فأجد أنه رقم غريب .. فأرد عليه ..
- الو ..
- الو .. انا ياسمين ..
- اهلا ياسمين .. انتِ فين ؟؟
- انا لسه واصلة و موجودة بمحطة السوبر جيت ..
- طيب اركبي تاكسي و تعالي على العنوان ( ........ ) ..
- حاضر ..
فأقوم و أحاول أن أحضِّر طعام من عندي بالثلاجة .. والتي ايضا كانت خالية .. فأقوم بالاتصال بنفس المطعم لإحضار وجبة أخرى لياسمين .. ثم أفكر جديَّا في معيشتي بعد ذلك مع ياسمين في شقتنا الجديدة .. ليخطر ببالي ما سوف تكون حياتي معها و ما ستكون عليه التطورات بالشركة و التي لا أفهم ما يحدث حتى الآن .. فأتذكر تلك الورقة التي وقَّعتها ثريا و هي مبتسمة و فرحة نسرين بتوقيع ثريا عليها .. ليتبادر لذهني الاتصال بثريا .. فأقوم بالاتصال عليها ..
- الو .. ايوه يا ثريا ..
- اهلا ميرفت ..
- كنت عاوز اطمن عليكي ..
- انا تمام كويسة ..
- طيب انا محتاجة أعرف رأيك فيا انهارده ..
- الصراحة كنتي ممتازة
- بجد ..؟؟
- أكيد طبعا
- المهم ايه سبب سعادتك انهارده ؟؟
- مش فاهمة ..
- لما وقَّعتي على الورقة بتاعة نسرين ..
- اها .. ايوه .. دي لعبة كبيرة .. الهدف منها انى أكون معاهم عشان يعرفوا يسرقوا من الشركة كويس
- نعم ؟؟ .. انتِ اتجننتي يا ثريا ؟
- ليه يا ميرفت ..؟؟
- احنا عاوزين ناخد بتارك و انتِ بتوقعي نفسك معاهم تاني ؟؟
- ما هو يا حبيبتي عشان أعرف كل حاجة .. لازم أكون جوا المطبخ .. و بكده أعرف كل حاجة و كمان أقدر أحط ايدي على كل البلاوي بتاعتهم
- ماشي يا ثريا .. بس انتِ هتكوني بكده مشتركة معاهم
- مين قال كده ..
- انتِ اللي بتقولي أهوه
- هسألك سؤال ..
- اتفضلي
- لو فيه ناس قافلين على نفسهم بيتهم و انتِ عاوزة تعرفي أسرارهم .. هتعملي ايه ؟؟
- اكيد هتعرف عليهم
- و ايه كمان ؟؟
- يعني .. أحاول أقرب منهم أكتر
- لا مش تقربي بس .. انتِ تكوني واحدة منهم .. و ساعتها هتعرفي كل أسرارهم
- بس انتِ كده دخلتي عش الدبابير ..
- اللي حصل معايا مش قليل
- أكيد طبعا
- انتِ شوفتي الفيديو بتاعي .. لكن أنا مش حابه أشوفه لأني أنا حاسة باللي حصل معايا .. و عارفة كويس معركتي مع مين بالتحديد .. بداية من اللي فتحني و فض بكارتي علي سواق مازن و اللي فتح طيزي سامح مدير شئون العاملين و حتى ريس المخزن سيد و مدحت السكرتير بتاعي حاليا و مش هقدر أنسي سمير موظف الخزنة و مروان رئيس الحسابات و اللي تحت ايده كل الاختلاسات كلها .. و طبعا علي هو أهم واحد و اللي عن طريقه هعرف سبب اللي حصل معايا كله .. لأنه سواق مازن بيه اللي هو نائب رئيس مجلس الادارة .. و اللي أنا متأكدة جدا انه له دخل كبير في اللي حصل معايا ..
- لسه بردو الشك عندك في مازن ؟؟
- الي أن يثبت العكس .. ولا ايه ؟؟ ... مش بيقولوا المتهم بريء حتى تثبت ادانته ؟؟
- صح ..
- يبقي عشان اوصل .. لازم أدخل عش الدبابير .. و طبعا مش هنسى ابتسامة نسرين الخبيثة و انا بوقَّع على الورقة .. لأن نسرين و مروة لسه ليا معاهم شوط كبير .. أما شهد .. فأنا متعاطفة جدا معاها لأنها بنت مغلوب على أمرها في كل شيء .. عشان كده مش حابه انك تتكلمي مع شهد في أي حاجة مهما كانت صغيرة .. لأن مش بعيد تكون هي عين ليهم بردو .. ولا ايه ؟؟
- صح .. .. معلش يا ثريا أنا معرفش كل ده و لا ليا في كل الأساليب دي ..
- انتِ موجودة معايا عشان تكوني عنيا اللي عليهم بدون ما يشعروا
- يا خوفي يحصل معايا زي اللي حصل معاكي ..
- مش بعيد .. لو انتِ بس حاولتي تتدخلي في اللي مالكيش فيه .. لكن طول ما انتِ بتقولي حاضر و بس و بتبلغيني بكل شيء أول بأول .. يبقى أنا بكده هعرف أسيطر عليهم .. و بعدين يعني لو نمتي مع واحد ولا اتنين منهم .. أهي فرصة تريحي كسك اللي هيكون عطشان للبن
- ماشي يا وسخة
- وسخة وسخة .. بس مش أوسخ منك .. ههههههههههههه
- بقى كده ..
- مش انتِ اللي قولتي عليا وسخة .. طيب أنا اتناكت منهم ****** .. انما انتِ كنتي بتتناكي لمزاجك
- ماشي يا ثريا .. لما نشوف مين اللي هتتناك تاني بعد كده .. أنا ولا انتِ ؟؟
- هنشوف .. المهم بعد ما عرفتي الحوار كله .. يبقى أنا لازم آخد منك تليفون كل يوم و يكون دايما فيه ميعاد ثابت هبقى أقولك عليه .. أهم شيء دلوقتي اننا مش هنتكلم مع بعض غير لما تثبتي أقدامك في الشركة الأول .. و لازم تعرفي إن اللي بيني و بينك حاليا اني انا المديرة بتاعتك و ليا الاحترام بتاعي .. و اوعي تنسي نفسك و تتكلمي معايا بالشركة براحتك حتى لو كنا لوحدنا .. فاهمة ؟؟
- حاضر
- يلا روحي شوفي هتعملي ايه .. و أول ما أبدأ .. أنا اللي هتصل عليكي ..
- تمام .. بس كنت عايزة أكلمك عن البنت اللي قولتلك عليها ..
- أه .. هي مالها دي ..
- دي بنت غلبانة .. فلاحة على قدها كده ..
- جاهلة يعني ؟؟
- مش عارفة .. بس شكلها متعلمة
- هي كام سنة
- مش فاكره ؟؟ 32 او 33 سنة
- دي كبيرة
- ليه يعني ؟؟
- لا انا كنت فاكراها بتاع 17 او 18 سنة
- اشمعنا ؟؟
- يعني كنت أخدتها عندي تشتغل في البيت
- طيب هي زمانها على وصول .. لما توصل أتصل عليكي و تكلميها .. ماشي ؟؟
- اوك .. مش عاوزة حاجة ؟؟
- لا تسلمي
- باي
- باي
جلست بعد مكالمة ثريا أفكر كثيرا فيما قالته و ما هي مُقدِمَة عليه .. ليقطع تفكيري جرس الباب .. فأقوم لأفتح الباب .. فأجد ياسمين و قد حضرت و معها حقيبة ملابسها .. فآخذها بالأحضان و القبلات و كأنني أعرفها من زمن بعيد جدا .. و أثناء استقبالي لها و قبل أن أغلق الباب .. أجد عامل المطعم و قد أتي بالوجبة التي طلبتها .. فأحاسبه و آخذ بيد ياسمين و أغلق الباب .. ثم أطلب منها قبل أي شيء أن نأكل سوياً أولا قبل أي أحاديث .. لأجلس معها و هي تنظر لي و هي تبتسم و كأنها قد نجت بنفسها من الضياع .. ثم أقوم أنا و هي بعد الانتهاء من الأكل للمطبخ لعمل الشاي معاً .. ثم نخرج و نجلس بالصالة ثم أبادرها قائلةً لها ..
- احكي لي عنك يا ياسمين
- انا كنت متجوزة واحد قبل عطية بواب الست نيهال .. بس طلقني عشان الخلفة و كده .. و الصراحة انا كنت فاكره إن العيب منه .. طبعا هو طلقني و سافر الكويت و سمعت بعدها بحوالي سنة انه مات في حادثة هناك .. لحد لما اتعرفت علي عطية و كنت بحبه الأول .. و حصلت بيني و بينه علاقة .. و جه في مرة نزِّل فيا فأنا خوفت و قولت له انه لازم يصلح غلطته و الا هعمله مشكلة .. و هو كان غلبان كده في نفسه .. فخاف من اللي حصل و اتجوزني .. و فضلت معاه 3 سنين و ما حصلش خلفة .. و كشفنا و عرفت اننا مش هنخلف منِّي و منُّه .. هو طلع عقيم قال عشان الحيوانات بتاعته بتموت بعد القذف .. و أنا عندي كيس دهني على المبايض و لازم أعمل عملية عشان أعرف أخلف .. و طبعا طالما هو أصلا عقيم تبقى العملية مالهاش أي لازمة .. دا غير ان العملية هتتكلف الشيء الفلاني .. و كمان انا سنِّي قرب على ال 35 .. يعني الأمل مفقود تقريبا .. لحد ما اتقابلت مع الست ميرفت اللي اتضح ان ليها زي الرجالة .. و طبعا عرفت كده بعد ما استدرجتني و نامت معايا زي أي راجل بالظبط .. و كان عطية جوزي قاعد بره و هي بتنيكني جوا علي سريري .. و بعد كده الست نيهال عرَّفتني على محمد واحمد اولادك .. و بعد كده انتِ عارفة الباقي ..
- انتِ يا ياسمين متعلمة ؟؟
- ايوه .. أنا معايا بكالريوس خدمة اجتماعية ..
- بتتكلمي جد ؟؟
- هو عشان انا فلاحة يعني ابقى مش متعلمة ؟؟
- لا حبيبتي مش القصد .. بس أنا كنت حابه اسأل بس
- لا متعلمة ..
- طيب ممكن اشوف ليكي شغل بعدين
- يا ريت يا ست ميرفت
- انتِ طبعا مش هترجعي لأهلك
- لا خلاص .. انا أهلي نسيوني من بعد ما حصلت مشكلة مع عطية و انا بعدها فضَّلت عطية عليهم .. لكن بعد اللي حصل عند الست نيهال زي ما انتِ عارفة .. أكيد طبعا عطية هيعرَّف اهلي .. يعني مستحيل ارجع لهم تاني ..
- طيب انا أخدت شقة تانية ليا انا و انتِ
- طيب و الشقة دي ؟؟
- انتِ عارفة اني اتطلقت .. و كمان أحمد و محمد ناموا معايا .. و حتى أختي نامت مع جوزي .. و احتمال تتجوزه كمان .. يبقى أنا مفيش ليا وجود هنا
- أنا بس كنت حابه أسألك عن حاجة بس مش عاوزاكي تزعلي منِّي
- اسألي ..
- انتِ قبلتي ليه أحمد و محمد يناموا معاكي ؟؟ .. أنا كنت شايفاكي و انتِ كنتي مستمتعة جدا معاهم
- دي حكاية طويلة جدا .. و الصراحة هي جت بالصدفة .. يعني لا انا كنت عاوزة كده و لا مرتبة لكده .. لكن اللي حصل حصل .. و غير كده كمان أنا نفسي ما استوعبتش كده غير بعد أول مرة من أحمد .. و كنت حاسة ان الموضوع ده ممكن ينتهي و كل شيء يتنسي .. لكن لما محمد ابني الكبير نام معايا .. حسيت ان كل حاجة انتهت .. و خصوصا ان أحمد كان معاه و حسيت اني بقيت مباحة ليهم في أي وقت .. و طبعا لما عرفت بممارسة أختي مع جوزي .. أنا كنت مصدومة .. لكن كنت حاسة ان ممكن يفضل شيء بيني و بين أختي .. لكن لما أعرف انهم بيرتبوا انهم يتجوزا .. ده الشيء اللي أنهي كل شيء بيني و بين أختي و جوزي مع أولادي ..
- الصراحة أنا بسمع منك و حاسة كأني في فيلم هندي
- هههههههههههههه .. ممكن يكون تركي كمان .. لأن الهندي كل العلاقات بترجع تاني بعد كده .. انما في التركي بينتهي كل شيء ..
- طيب فين الشقة دي ؟؟
- يعني بعيدة عن هنا شوية .. بس هي على البلاط .. و هتحتاج فرش ..
- يعني لسه هتنقلي عفشك ده ؟؟
- عفش ايه ؟؟ أنا خلاص مفيش ليا حاجة هنا
- ازاي يعني ؟؟ هو انتِ خالعاه ؟؟
- لا .. طلاق ..
- طيب انتِ ليكي عفشك .. و لا انتِ معاكي فلوس تشتري تاني ..؟؟
- منين الفلوس ..
- طيب فكري و شوفي هتعملي ايه .. لأن ده حقك انتِ .. جوزك يتجوز اختك و يجيبلها عفش هو حر .. و أنا شايفة انه معاه و يقدر كمان ..
- انا كنت سايبة العفش ده للأولاد ..
- يا ست ميرفت .. خدي اوضة نومك و شوفي هتاخدي السفرة و الانتريه ولا الصالون .. شوفي انتِ محتاجة ايه و هتعملي ايه ؟؟
لأصمت قليلا بعد كلام ياسمين .. الذي وجدت أنه عين العقل .. فالوديعة الخاصة بي في البنك .. لن يتم حلها قبل 6 أشهر على الأكثر .. و تلك فترة طويلة جدا .. و بأخذي بكلام ياسمين .. فإن كل شيء يبدو أنه طبيعي جدا ..
فنظرت لياسمين و قولت لها ..
- طيب انتِ جاية من السفر و أكيد عاوزة ترتاحي ..
- أه .. فعلا .. انا عاوزة ارتاح جدا
- طيب قومي يلا غيري هدومك و شوفي هتنامي فين و انا من بكره لما ارجع من الشغل هقولك نعمل ايه ..
- حاضر
لتقوم ياسمين و تدخل غرفة نومي و تبدأ في تغيير ملابسها و أنا أظل أفكر بكلامها جيدا .. و الذي بدأت أقتنع به بالفعل .. ثم تخرج ياسمين و هي بالكلوت و السوتيان فقط لتدخل الحمام .. فأقوم و ادخل غرفتي و أنظر لها و أنا أفكر فيما سوف آخذه منها .. ثم أخرج للصالة و أتفقد الانتريه ثم الصالون ثم أدخل الي غرفة الاولاد .. فلا أجد بها ما أحتاجه .. فأتوجه للمطبخ .. فأجد أنني قد أحتاجه بالكامل .. فأعود للصالة و أبدأ في كتابة ما سوف أنقله للشقة الجديدة .. ثم يقطع تفكيري جرس الباب .. فأقوم لأفتح الباب .. لأجد مفاجأة ..


الحلقة الرابعة ::::



أثناء انشغالي بكتابة ما سوف آخذه معي للشقة الجديدة .. يرن جرس الباب .. فأقوم لأفتح الباب لأتفاجأ بمحمد و أحمد معاً .. فتأخذني المفاجأة لأصمت ولا أعرف كيف أتكلم .. فيبادرني محمد قائلا ..
- ايه يا ماما مش هندخل ولا ايه ؟؟
فأفسح لهم الطريق ليدخلا للشقة و معهما حقيبة سفر كبيرة .. ثم أغلق الباب .. و بعدها يبادرني محمد قائلا ..
- انتي ايه اللي عملتيه ده .. و ليه هدمتي البيت بالشكل ده ؟؟
- أنا مش هتكلم في الموضوع ده تاني .. و كمان ابوكم طلقني و الموضوع انتهي
- يعني لو ما كانش طلقك كانت الأمور اتغيرت ؟؟
- ....................
- طيب ايه اللي هيكون بعد كده ؟؟
- اللي هيحصل اني هشوف مكان تانى أسكن فيه .. عشان مش ينفع أسكن هنا مع ابوكم
- بابا هو اللي هيمشي ..
- هو قال لكم كده ؟؟
- ايوه .. هو هيسكن مع نجوي في شقتها
- ههههههههههههه .. كمان .. يعني عاوزين مني إني أشوفه كل يوم و هو بيطلع عندها .. اومال هو فين ؟؟ معاكم بره ..؟؟ و لا عندها ؟؟
- هو طلع مع خالتي ماجدة عند نجوي ..
- طيب عاوزين ايه دلوقتي ..
- عاوزينك كويسة
- ايه اللي حصل بعد ما مشيت ..
- بخصوص ايه ؟؟
- بخصوص كل حاجة
- اولا بخصوص بابا احنا مشينا و كان هو و خالتي ماجدة مع بعض و شوية و انضمت ليهم نجوي .. بس احنا سيبناهم و مشينا عشان مشوارنا
- تمام و بخصوص المشوار .. ايه اللي حصل ؟؟
- انا هتكلم و معلش هقول كل حاجة بصراحة .. إحنا مفيش بينا دلوقتي كسوف من أي كلام
- قصدك ايه يعني ..؟؟
- اقصد إن كلامي هيكون كلام جنسي ..
- اتكلم ..
- طبعا انا روحت لبيت نيهال و ظبطت موضوع الكاميرات ..
- ازاي ؟؟
- كان معايا 3 موبايلات و الآيباد .. و ده سهل عليا كتير .. لكن كان الأهم ان مفيش حاجة منهم تظهر لأى حد .. وده اللي حصل .. حتى نيهال نفسها ما كانتش عارفة حاجة .. و اتفقت معاها انها هتكون مراتي قدامهم .. و اننا محتاجين ياسمين تكون مرات أحمد .. و طبعا كان سهل عليها انها تطلب ياسمين تطلع عشان تباشر المطبخ .. لكن ياسمين طلعت بصعوبة بعد ما كان جوزها مش موافق تطلع عشان احنا موجودين .. لكن نيهال قالت له لو تعرف انت تشوف طلبات الناس عندي في المطبخ اطلع انت .. و طبعا خلى مراته ياسمين تطلع و هو على آخره .. عشان أول ما طلعت اخدتها انا و احمد بالحضن و البوس طبعا و كانت نيهال مستغربة لكن عرفت بعد كده اننا نمنا معاها .. و طبعا ياسمين مش عارفة هي طالعة ليه .. و اخدناها أنا و أحمد و فهمناها على كل حاجة بالتفصيل و انها هتشبع نياكة من اكتر من راجل في نفس الوقت .. و إن الليلة اللي زي دي مش هتتكرر و طبعا وافقت بس كانت خايفة جدا .. و بعد كده ميرفت صاحبتك اتصلت على نيهال .. و اتفقت معاها انها هتكون لوحدها كراجل او ست .. و انها ما صدقت تلاقي حد كده .. و هي جاية في السكة و طبعا بعد ما ظبطنا كل حاجة .. و في الميعاد .. اتصل نبيل بيا .. و قال انهم موجودين تحت البيت .. و نزل احمد و طلعهم فوق .. و كان كل واحد و معاه مراته .. وطبعا بعد ما طلعوا
بعد ما دخل نبيل و مراته و شنودة و مراته .. و قعدوا و ياسمين قدمت لهم المشاريب .. وقعدت جنب احمد اللي هو هيكون جوزها .. فلقينا نبيل استغرب طبعا من منظري انا و احمد وعرف ان سننا صغير .. و ان اللي معانا مش زوجاتنا .. فرفض الفكرة و قال بالحرف ..
- احنا ناس متزوجين .. وواضحين .. انما انتم كده بتخدعونا .. و معلش احنا اتعرفنا على بعض و انسوا كل شيء ..
طبعا ميرفت كانت جت قبلهم و دخلت جوا .. و كانت لسه ما خرجتش عليهم .. فدخلت و سلمت عليهم و بعد كده اخدت لولا و ماري .. و دخلت جوا اوضة .. و بعد كده لقيت نبيل بيقول لي
- يا ريتك كنت متجوز .. كان الموضوع هيبقى مثير جدا
- أنا على فكرة أعتبر نفسي متجوز نوجا (نيهال)
- ازاي يعني
- يعني كده كده انا هتجوزها .. بس هي مسألة وقت
بعد كده خرجت لولا و ماري .. وقعدوا جنب ازواجهم .. و لقيت لولا بتقول لنبيل
- تمام يا بلبل
- تمام يعني ايه ؟؟
- يعني انت عارفني لما اقول تمام يبقى تمام
فحسيت ان ميرفت قالت حاجة .. و طبعا خرجت و هي لابسة قميص نوم قصير و تحته اندر بس .. فعرفت انهم شافوا زوبرها .. و وقتها الموضوع أخد شكل الجد .. فلقيت ميرفت لما خرجت بقميص النوم .. قالت لي و لأحمد ..
- ما تاخدوا راحتكم .. الجماعة موافقين ..
فقمت أنا و احمد واحنا واقفين و قمت قالع الشورت و التي شيرت و فضلت بالبوكسر و أحمد عمل زي ما عملت .. فلقيت نبيل قام و قلع و فضل بالبوكسر .. و حسيت ان عنده تحفظ شوية .. فقامت نيهال و دخلت هي و ياسمين جوا و كانت لولا و ماري قاموا و دخلوا مع ميرفت .. و لقيت بعد كده شنودة قلع زينا و فضل بالبوكسر .. و كان نبيل لسه بيقلع .. فغمزه شنودة .. فبص ناحية اوضة نيهال .. فلقينا ياسمين خارجة بقميص نوم فاجر .. لونه أزرق و شفاف و مش لابسة تحت غير الأندر و بس .. و بزازها البيضة و حلماتها الوردي مش باينة من لون القميص .. لكن واضح بزازها و حجمهم الكبير .. و زي الجيلي تماما .. و لقيت عين نبيل ما نزلتش من عليها .. و بعد كده خرجت نيهال .. و كانت فاجرة بجد .. لابسة أندر و سوتيان بس .. بس بزازها كلها خارجة بمنظر مثير جدا .. و بعد كده خرجت لولا و ماري و هما بقمصان نوم شفافة و لابسين أندرات .. و بعدها لقيت نبيل بيقول ..
- ما تشغلوا حاجة للرقص
- و قامت ياسمين تشغل من موبايلها .. موسيقى ألف ليلة وليله .. و قامت ماري حزِّمت ياسمين .. اللي انكسفت ومش عرفت تعمل ايه فقامت قاعدة .. فقامت ماري اتحزِّمت و بدأت ترقص و بعدها قامت ميرفت و اخدت في ايدها لولا .. و بعد كده ماري شدَّت نيهال و بدأ الكل يرقص .. و بعد كده اتلموا على ياسمين و شدوها للرقص .. و شوية و قمت انا و أحمد نرقص معاهم .. و بقينا نتبادل علي كل واحدة شوية .. و شجعنا نبيل و شنودة .. و قاموا رقصوا معانا .. و ساعتها بقت الليلة كلها فرفشة هيصة .. و بعد ما خلصت الموسيقى .. كل واحد قعد جنب مراته .. و بعد كده لقيت نبيل يوجه الكلام لميرفت ..
- و الجميل قاعد لوحده ليه ؟؟
- لا .. انا 2 في 1
- هههههههههه .. مش فاهم
- المهم الأول كل واحد يختار اللي هيبدأ معاها
- أنا عن نفسي عاوز المزة الجميلة دي .. و أشار على ياسمين
فغمزت نيهال ياسمين .. بأن تقوم و تجلس بجانب نبيل .. فقامت و جلست ياسمين بجانب نبيل .. و قامت لولا بجانب أحمد .. و نيهال بجانب شنودة .. و جاءت ماري و جلست بجانبي .. ثم بدأت أنا بتقبيل ماري .. و التحسيس على جسمها و من ثًّمَّ تعريتها من القميص .. و بدأت أري أن الجميع يفعلون مثلي .. و كانت نيهال التي اندمجت جدا مع شنودة .. حيث أنها نزلت و خلعت له البوكسر .. و نزلت تمص في زبه الواضح أنه صغير .. اما نبيل فقد اخرج بزاز ياسمين و بدأ في رضاعتهم .. و لولا نزلت على ركبتيها .. و خلعت لأحمد البوكسر .. ثم شهقت من طول زب أحمد .. فنزلت تمص و ترضع في زبه و هذا ما أثار ماري .. التي نزلت لتخلعني البوكسر .. لتضع يديها على فمها .. و تمسك بزبي .. و هي تنظر في عيني مبتسمة .. كدليل عن رضاها على طول و حجم زبي الأكبر من زوجها و زوج لولا .. فتبدا تمصه بطريقة توحي بأنها لن تتركه قبل أن يفشخها نيك .. و في اثناء ذلك تأتي ميرفت بجانبي و قد خلعت قميصها و تركت الأندر فقط .. ثم أمسكت بيد ماري .. و أنا معها .. لندخل في حجرة النوم على السرير .. فتنام ماري .. وتقلعها ميرفت الأندر و تفتح رجليها عن آخرهم .. و تنزل لتلحس كسها .. و ماري تمص زوبري .. و أنا أفعص في بزازها .. و ماري تتلوي من لحس كسها .. و تعض على زوبري .. فأقرصها في حلماتها .. حتى تهيج جدا .. فتخلع ميرفت أندرها .. ثم تسألني .. ان تبدأ هي بنيكها أولا .. فأوافق ثم تبدا ميرفت في تفريش كس ماري .. و ماري تمص في زوبري .. فتدخل ميرفت زوبرها في كس ماري .. و تبدا في نيكها .. و أنا على أثر ذلك سخنت جدا .. لدرجة إني نزلت في فم ماري .. التي استقبلت لبني .. و هي مسرورة جدا من غزارته .. فتركتها تمص في زوبري حتي بعد أن قذفت في فمها .. و ميرفت تنيكها بكل عنف و قوة .. و هي مستمتعة جدا بنيك ميرفت لها .. ومن الخارج .. سمعت اصوات صريخ و آهات كثيرة .. فتركت ميرفت تنيك ماري .. و خرجت للصالة .. لأجد احمد ينيك لولا بعنف و يضربها على طيزها الكبيرة الرجراجة .. و هو يدخل زوبره لآخره في كسها و هي تصرخ و ترجوه أن ينيكها بهدوء و رومانسية .. أما شنودة فكان ينيك نيهال .. و هي تصدر منها آهات لتشجعه و تحمسه .. فزوبره صغير على كسها الذي اتناك مني و من ميرفت .. أما نبيل فكان ينيك ياسمين .. و هي لا تصدر منها أي اصوات .. فزوبر نبيل اصغر من زوبري و زوبر أحمد و ميرفت و حتى عطية زوجها .. فكانت هادئة مستسلمة تماما لما يفعله معها .. و كأنها ندمت انها وافقت على مشاركتها في حفلة النيك الجماعي هذا .. .. فكانت نائمة على ظهرها عارية و فاتحة رجليها بقدر بسيط .. و نبيل يمسك بأفخاذها الطرية .. و هو ينيكها في كسها و هو يلتهم حلماتها الوردية رضاعة .. فقولت لهم ..
- ما تنقلوا على السراير افضل ..
فيرد عليا شنودة .. الهائج على نيهال ..
- كله محصل بعضه ..
فتركتهم و أنا كلي شغف أن أشارك مع نبيل و احمد .. فدخلت الي ماري و ميرفت .. و كانت ميرفت تنيك ماري بلا رحمة .. و هي تنام فوقها .. ففتحت طيز ميرفت و أنا كلي شغف بنيكها و هي تنيك ماري .. ففرشت كسها .. و بدأت أدخله في كسها رويدا رويدا و هي تهتاج أكثر و أكثر .. و بالتالي تضاعف من قوة نيكها لماري .. التي تشاهدني و انا من خلف ميرفت و تعلم أني أنيكها .. فيدخل زبي لمنتصفه في كس ميرفت .. و أنأ أنيك ميرفت و هي تنيك ماري .. فيجعلني هذا الموقف مثارا جدا .. فأفعص في بزاز ميرفت تارة .. و بزاز ماري تارة أخري .. فتصوت ماري من نيك ميرفت .. فقد تضخم زوبرها في كس ماري .. لتعلن عن قذفها في كس ماري .. و أنا بدوري أهتاج اكثر و اكثر .. فأنيك ميرفت بكل قوة و هي تتلوي من تحتى من قوة نيكي لها .. و ماري تنظر لي و هي تدعك في كسها .. فأنام بثقلي على ميرفت و أنا أنيكها .. فتأتي ماري .. و تقبلني من فمي و هي مثارة جدا .. ثم تهمس لي بأن أنيكها .. فأخرج زوبري من كس ميرفت .. فتنقلب ميرفت علي ظهرها .. و كأنها تريد أن أكمل معها .. فتري أنني و قد هيأت ماري بجانبها .. و أفرش في كسها بدوائر تجعلها مثارة جدا .. فتصرخ فيَّ أن أدخله .. فأبدأ بدخول زوبري في كسها الضيق و كأن ميرفت لم تنيكها من دقائق .. فتتأوه بشدة .. و انا ادخل زوبري رويدا رويدا .. ثم اخرجه مرة اخرى .. ثم اعاود ادخاله مرة ثانية في كسها .. الذي بدأ ينسجم مع زوبري .. فأنام عليها بكامل جسمي و انا فاشخ رجليها .. فأنيكها بكل هدوء وهي مستمتعة من ضخامة زوبري .. فتأتي ميرفت من خلفي .. و تبدأ في بعبصة ماري في طيزها .. و انا اعتلي ماري و اسرع شيئا فشيئا .. الى ان اصل لسرعة تجعل السرير يهتز بشدة .. ثم تأتيني رعشة قوية .. فأقذف بلبني في داخل كسها .. و هي تتلوي من سخونة لبني في كسها .. فأقوم من عليها و زبي يُقَطِّر من لبني و شهوتها .. فأخرج للصالة فأجد شنودة و قد انتهى من نيهال و هي تمص في زب أحمد بعد أن انتهى أحمد من نيك لولا .. أما ياسمين فكانت تفرك في كسها بعد ان انتهى نبيل منها و لم يقدر عليها .. فأتوجه اليها و أقوم بتقبيلها و من ثَمَّ أُدخِل زبي في كسها و أنظر في عينيها .. لأشعر باستمتاعها من دخول زبي في كسها .. ثم أجد نبيل يأتي من خلف نيهال و يحاول إدخال زبه في كسها من الخلف .. فتشعر به نيهال .. فتعتدل له ليتمكن من إدخال زبه فيها .. فتنظر له بعد أن أدخل زبه فيها و كأنها لم تشعر به .. فتعود لمص زب أحمد الذي انتصب لها جدا .. ثم تخرج ميرفت و معها ماري .. ثم تتوجه ميرفت الي لولا و تفتح فخذيها و بعدها تدخل زبها في كس لولا التي تصرخ بشدة من ضخامة زب ميرفت .. و تقول لزوجها نبيل ..
- تعالي يا خول اتفرج على النيك .. دا انت بتبعبصني مش بتنيكني
فنظر نبيل و شنودة الي لولا و ميرفت .. ليتفاجآ بزوبر ميرفت .. لتأخذهم الدهشة من غرابة ما يشاهدون .. ثم أنتبه لياسمين التي كانت أكثرهم متفجرة بالأنوثة .. فأُبدِّل معها الأوضاع حتى أُطِيل معها النيك أكثر و أكثر.
ثم أجد ميرفت و قد أنزلت في كس لولا .. التي يأتيها شنودة ليلحس لها كسها و ثم يمص في زوبر ميرفت .. ثم أجد نبيل و قد توجه لميرفت و هو يرضع من بزازها و قد تحول نبيل و شنودة على ميرفت فقط و هم يتناوبان عليها .. ثم أناماها و بدا نبيل في نيك ميرفت و شنودة يعطيها زبه لتمصه .. ثم تقترب ماري من أحمد و تقبله و هو يفعص ببزازها .. ثم يُخرج زبه من كس نيهال و يُدخِله في كس ماري .. و نيهال تلحس في كس ماري ..
و فجأة نسمع جرس الباب ليرتبك الجميع .. فأقوم و آخذ ياسمين معي الي الداخل و معنا أحمد و ماري و لولا .. ثم تقوم نيهال و معها نبيل و شنودة و ميرفت و يدخلا غرفة نيهال .. ثم أجد ياسمين ترتدي ملابسها بسرعة جدا و هي مذعورة و خائفة جدا لعل من يضرب جرس الباب هو عطية زوجها .. و بالفعل تخرج بعد أن ارتدت ملابسها و تفتح الباب لتجده زوجها عطية الذي نهرها لعدم فتح الباب بسرعة .. برغم انها قالت له انها بالمطبخ و لم تسمع .. ثم طلب منها ان تنتهي الآن و تنزل معه حالا .. لأجد لولا و ماري ينظران لي ثم يسترقان السمع لما بين ياسمين و عطية البواب .. الي أن تغلق ياسمين الباب .. بعد أن قالت لعطية انها سوف تنزل بعده بربع ساعة بعد ان تنتهي .. فيخرج الجميع لأجد نبيل يقول لي ..
- يعني ياسمين لا هي مرات أخوك و لا انت جوز الست نوجا (نيهال) .. معلش انا كده مش هو ده اللي كنت محتاجه .. انا كنت عاوز زوجين و نتبادل مع بعض
- طيب ايه الاختلاف في كده ؟؟ ما انت قدامك اهو ستات أحلى ما انت كنت عاوز .. و كمان احنا رجالة و نعرف ننيك نسوانكم كمان
لترد لولا على نبيل ..
- الصراحة يا بلبل انا ما اتمتعتش بالنيك الا معاهم .. غير كده كمان الست روز (ميرفت) يعني قايمة بالواجب أكتر ما كنا نتخيل
ليقول شنودة معقِّباً على كلام لولا ..
- ايوه يا نبيل .. احنا ما كناش هنشوف متعة أكتر من كده مع اي حد تاني ..
- لا يا فالح .. لما بيكون زوجين بيكون فيه حتة احساس تاني و مختلف .. لما انيك الزوجة و هي تكون هايجة أكثر لمجرد انها بتتناك قدام جوزها حقيقي غير انها بتتناك قدام واحد عادي بالنسبة لها .. الوضع هنا مختلف .. عشان كده إحنا هنكتفي بكده و خلاص ..
لترد ماري ..
- طيب ايه رأيك نكمل مشوارنا مع روز بس ؟؟
فتنظر لها لولا و ميرفت و شنودة .. ثم يرد شنودة ..
- انا موافق .. ايه رأيك يا نبيل
فيرد نبيل بعد ان نظر الي لولا و ميرفت التي كانت جالسة و تضع رجل على رجل و زوبرها كان قد ارتخي جدا ..
- تمام انا موافق .. و معلش أنا بعتذر للجميع هنا و كفاية اننا قضينا وقت ممتع جدا .. ( ثم ينظر لياسمين ) ولو اني كنت مستمتع جدا مع الفرسة دي ..
لترد عليه ياسمين و كأنها جاءت لها الفرصة لتعبر عن رأيها ..
- بس انا ما ملاش عيني لا انت و لا صاحبك .. كفاية الرجالة اللي هنا يملوا عين الشمس مش عيني انا بس
فتعقب نيهال على كلام ياسمين قائلة ..
- الموضوع كده انتهى .. و تقدروا تتفضلوا بقى من بيتي .. كفاية لحد كده .. و على فكرة يا نبيل .. انت أصلا ما شوفناش منك متعة
- ما شوفتيش متعة عشان انتِ مرة شرموطة بكس واسع .. بتتناكي من طوب الأرض .. و انا ما يشرفنيش اني كنت هنيك واحدة زيك .. دا انتِ حتى باين عليكي انك وِلِيَّة عجوزة مكرمشة ..
- كسي واسع عشان بيتناك من حبيبي اللي زوبره قد زوبرك 3 مرات .. انما مش هرد على شتيمتك اني مرة شرموطة .. لأن الشراميط هما نسوانكم اللي مش بيشبعوا نيك .. حتى نسوانكم انتم مش ماليين عنيهم
- فعلا عملنا من العجوزة قيمة
لتصرخ فيه نيهال و معها ياسمين و أتدخل أنا و أحمد و نتشابك معهم بالأيدي و تصرخ ياسمين فيهم .. لنجد جرس الباب يرن و الجميع عرايا الا ياسمين فقط .. فتجري لولا لتفتح الباب و أحمد يجري خلفها ليحاول أن يلحق بها .. فتفتح الباب ليكون عطية هو من على الباب .. فيدخل و يتوجه الي ياسمين و هو يضربها بالأقلام على وجهها و هو يشتمها و يلعنها بالفاجرة و الشرموطة .. فأتدخل بينه و بين ياسمين و أخلصها منه .. فأجده يرمي عليها يمين الطلاق و يسب و يلعن في نيهال و هو يقول لها ..
- انا سايبها لك يا مرة يا وسخة يا شرموطة .. انتِ فاتحة بيتك دعارة .. أنا هفضحك
لأجد نيهال تقع على الأرض و انا و أحمد و ياسمين نجري عليها .. ثم ندخلها لغرفتها .. بينما نبيل و شنودة و لولا و ماري يرتدون ملابسهم .. أما ميرفت فكانت قد اختفت وقتما كان الشجار قائما .. الا أنه بعد نزول نبيل و شنودة و زوجاتهم .. خرجنا بعد أن ارتدينا ملابسنا لننقل نيهال الي أقرب مستشفى .. لنخرج من المنزل بعد أن أغلقته ياسمين جيدا و تفقدت حجرتها مع عطية و تأكدت أنه أخذ كل ما يخصُّه و ترك المنزل بالفعل .. ثم أغلقت البوابة بالقفل .. و أوقفنا تاكسي و أسرعنا الي المستشفى العام للإسراع في اسعاف نيهال .. التي كانت في غيبوبة سكر .. و قد حدث ذلك لها عندما علمت أن عطية سوف يفضحها .. و تم اسعافها بصعوبة و مكثت ياسمين بجانبها و تركناها انا و أحمد و توجهنا عائدين للاستراحة .. ثم اتصلت من هاتفي بميرفت لكي أعرف أين هي ؟؟ فلم أستطع لضعف الشبكة بالمستشفى .. فخرجت من المستشفى لأتصل بها .. لأتفاجأ أنها أثناء المشاجرة كانت قد ارتدت ملابسها و نزلت مسرعة الي عطية و المفاجأة أنها هددته بأنها سوف تفضحه في بلدته لو قام بفضح نيهال و ياسمين .. و أنها سوف تنزل بلدته و تخبر اهل البلد بأنه كان يسمح بدخول رجال لزوجته و هو يجلس بالخارج .. و عندما نهرها و قال لها
- انتِ كدابة و مفيش دليل على كلامك ..
- مش انا دخلت جوا عندها و انت كنت بره ؟؟
- ايوه .. بس انتِ واحدة ست
- يعني متأكد اني كنت جوا بالساعة معاها و قافلين علينا الاوضة جوا ؟؟
- ايوه طبعا .. و مفيش راجل هوِّب ناحية الاوضة جوا
- يعنى لو أثبت ليك انها اتناكت جوا و انا معاها و انت كنت قاعد بره
- انتِ مجنونة يا ست انتِ ؟؟؟؟
- لا مش مجنونة بس عاوزة أتأكد من كلامك
- لا مفيش طبعا الكلام ده .. هو انا مركب اريال
- طيب يا عطية .. خد المفاجأة دي
ثم أنزلت ميرفت بنطلونها و أخرجت له زوبرها و هو منتصب تقريبا .. لينصدم عطية مما رآه .. فينعقد لسانه من المفاجأة .. ثم قال لها ..
- أنا هبلغ عنك .. و افضحك ..
- عادي روح بلغ و خلي الكلام ده في محضر رسمي .. عشان يكون اثبات اني نيكت مراتك و انت قاعد بره
ليلطم عطية على وجهه و هو يهذي بكلام .. ثم جمع كل ما يخصه و كان يرمي ملابس ياسمين على الأرض لأنها ملابس نجسة .. ثم رمى المفاتيح لميرفت لتعطيها لنيهال .. و خرج و هو يضرب على رأسه من حجم العار الذي أصابه من ياسمين و نيهال ..
كان في ذلك الوقت نبيل و صُحبَتُه قد نزلوا من عند نيهال .. ثم تقابلوا مع ميرفت التي أخبرتهم أنها سوف تحضر لهم عن الاستراحة الخاصة بهم .. بعد أن تطمئن على نوجا (نيهال) .. ليطمئنوا لها و يخرجوا و هي من خلفهم لكي تشتري مفاتيح أخرى بديلة للمفاتيح التي كانت مع عطية .. لتعود للمنزل و قد كنا خرجنا .. فتحاول الاتصال بنا .. و لكن لوجود شبكة ضعيفة بداخل المستشفى فلم تفلح في الاتصال بنا .. و بعد أن إطمئنت ياسمين على نيهال .. طلبت منا ياسمين عودتها لتجلب ملابس لها حتى ترافق نيهال بالمستشفى و عندما عادت ياسمين تقابلت مع ميرفت اللي كانت هتمشي و تروح لنبيل و فرقته فأخبرتها بما حدث و أنها هنا لكي تأتي ببعض اللوازم لمدام نيهال بالمستشفى .. فتذهب معها ميرفت للاطمئنان على نيهال .. و بالطبع كنت انا و أحمد بطريقنا الي الاستراحة .. ليكون ما حدث درسا لنا فيما بعد .


::::الحلقة الخامسة :::::



استمعت جيدا لما قاله محمد لي و لم أقاطعه .. كي أطمئن لياسمين أكثر التي كانت قد انتهت من حمامها .. و لكنها مكثت بالحمام كي لا يشاهدها محمد و احمد .. .. لأرد على محمد قائلة ..
- تمام يا محمد .. انت قولت اللي عندك ؟؟
- ايوه .. مش ده كان طلبك مننا ؟؟
- ايوه كان طلبي ..
- طيب احنا رجعنا و عاوز منك انك تسامحينا و نرجع زي زمان
- الكلام ده بقى صعب خصوصا ان حصل ممارسة بيني و بينكم ..
- بس اللي أعرفه انك مارستي مع أحمد و انتِ بالإسكندرية عند خالتي ماجدة
- بقولك ايه يا محمد .. و انت يا احمد
- انتم كبرتم و دلوقتي و مش هتحتاجوني .. و عندكم خالتكم اللي هيتجوزها ابوكم .. و اللي متجوز نجوى كمان
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي اني أخدت شقة تانية و من بكره هسيب البيت و انقل بعض العفش معايا .. و انتم ليكم اوضتكم و ابوكم يشتري ليكم الباقي .. هو مقتدر ماليا عني بكتير .. و انا كمان اتوظفت في شركة كبيرة و الصراحة أنا عاوزة أعيش حياة تانية من غيركم كلكم .. و مش حابه لا اتعاتب مع حد و لا اتجادل مع حد
- انتِ اختارتي كده لوحدك .. لكن مسيرنا لبعض ..
- لما نشوف الايام مخبية ايه لينا ؟؟
- طيب و الشقة التانية دي فين ؟؟
- بلاش أحسن تعرف .. عشان عاوزة أعيش في هدوء
- للدرجة دي .. اللي تشوفيه يا ماما ..
ليقوم محمد و يظل أحمد جالس كما هو .. فينظر محمد له و يقول له ..
- ايه ؟؟ مش هتقوم ولا ايه ؟؟
- لا يا محمد .. انا مستحيل أعيش من غير ماما
- انت مجنون يا بني .. انت شايف هي بتقول ايه اهوه .. يعني لو بتحبها و خايف عليها .. من الآخر كده نسمع كلامها و نسيبها على راحتها .. قوم يلا نطلع لبابا .. و نشوف هنعمل ايه
- ماشي يا محمد .. اللي انتم شايفينه .. و براحتك يا ماما ..
ليقوم أحمد مع محمد و يخرجا معاً قاصدين شقة نجوى .. لأغلق خلفهما الباب و أنا حزينة جدا لما وصلت له العلاقة بيني و بينهم .. و لكن لا يوجد حل آخر غير ذلك ..
ثم تخرج ياسمين من الحمام وهى ترتدي فوطة على منتصف جسمها .. وهي تنظر لي و تقول ..
- ايه مالك ؟؟ انتِ زعلانة ولا ايه ؟؟
- طبعا يا ياسمين .. دول اولادي .. بس مش ينفع غير كده
- طيب انتِ هتعملي ايه .. مش تزعلي مني .. لو كانوا قعدوا معاكي .. مش هيسيبوكي كل وقت و التاني
- عارفة ..
- طيب ايه اللي مزعلك ؟؟
- ان علاقتي بيهم وصلت لكده
- اقول لك على حاجة كويسة ؟؟
- قولي ..
- ركزي في شغلك و بس .. و الأمور كلها هتتغير .. انتِ مش عارفة ان الأيام أكبر علاج لأكبر المشاكل ؟؟
- عندك حق .. بس انا كان نفسي اني أنقل العفش قبل ما هما يرجعوا من مطروح
- طيب هتعملي ايه ؟؟
فأقوم بالاتصال بعلي البواب ليصعد لي فورا .. و أطلب من ياسمين ان تدخل لغرفة النوم أو ترتدي شيء .. لتقوم ياسمين بارتداء جلابية بيتي قطنية قصيرة و مفتوحة الصدر .. و يرن جرس الباب .. فأفتح لأجده على البواب .. فأطلب منه الدخول و الجلوس .. ثم أقول له ..
- يا عم على انا عاوزة انقل عفش ليا من هنا للشقة الجديدة .. بس بشرط مش عاوزة لا نادر ولا الولاد يعرفوا حاجة
- بسيطة يا ست ام محمد جهزى حاجتك اللي هتنقليها .. و انا هجيبلك عربية وانقلها لك لو الفجر
- طيب كويس .. انا أول ما هخلص هتصل عليك و انت تجهز العربية
- تمام .. واعتبري العربية جاهزة
- تمام يا عم على .. المهم مش عاوزة حد يعرف حاجة
- عيب يا ست ..
- على فكرة .. دي قريبتي اللي قولتلك عليها هتسكن معايا
- تمام يا ست ام محمد .. انا عنيا ليكي .. و عبده كمان هناك اعتبريه كأن انا اللي موجود .. و لو اي حاجة قولي له .. و لو هو قصر معاكي .. اتصلي بس عليا
- ما نحرمش منك يا عم علي
ليقوم علي البواب و يخرج لينتظر منِّي اتصال لكي يأتي لي بسيارة لتنقل لي كل ما سوف أنقله لشقتي الجديدة .. ثم أقوم انا و ياسمين معي لنبدأ في تفكيك غرفة نومي .. ووضع جميع ملابسي في اكياس كبيرة .. و تجهيز كل أدوات المطبخ لوضعها في كراتين كانت خاصة بالأجهزة الكهربائية .. لأظل أنا و ياسمين في هذا العمل المجهد و الشاق حتى قاربت الساعة الواحدة و النصف صباحا .. لأتصل على عم علي الذي بدوره كان في انتظار اتصالي .. ليقوم هو و معه بعض من معارفه و أصدقائه بنقل جميع ما سوف أنقله لشقتي الجديدة .. و تذهب ياسمين مع عم علي لكي تقوم بترتيب وضع المنقولات .. و أنا توليت ترتيب ما بشقتي القديمة و كل ما يخص نادر و الأولاد حتى لا يضيع أي شيء يخصهم .. ثم تأكدت جيدا من عدم وجود أي شيء يخصني حتى لو كانت ورقة صغيرة .. ثم قفلت الباب بالمفتاح و تأكدت من ذلك جيدا .. ثم ذهبت الي الشقة الجديدة التي اكتظت بالمنقولات و أصبحت مزدحمة بالأثاث .. و ياسمين نائمة على كرسي الصالون و هي منهكة جسديا .. فأغطيها بملاءة ثم أطلب من عبده البواب و معه علي فرش مرتبة على الأرض لكي ننام عليها .. ثم نرتب الباقي غدا انا و ياسمين .. ثم أعطي لعم علي حسابه و حساب من كانوا معه .. فيرفض أن يأخذ مني أي شيء .. ثم يخرج هو وعبده البواب و أغلق انا الباب جيدا بالمفتاح .. ثم أذهب لياسمين أحاول أن أوقظها لكي تنام بجانبي على المرتبة .. فلم تستطع أن تقوم .. لأبدأ في اسنادها حتى المرتبة ..ثم أنزلها لتنام و انا بجانبها .. ثم أخلع ملابسي و أظل بقميص نوم قصير علي اللحم .. و أنام بجوار ياسمين .. لأستيقظ على الساعة العاشرة و أتأخر عن موعد الشركة .. لأقوم و أنا مسرعة في ارتدائي لملابسي حتى بدون أن أضع مساحيق التجميل .. و أنزل لأستقل تاكسي لأصل الشركة الساعة الحادية عشرة الا الربع .. لأجد استاذ سامح يسألني ..
- التأخير كده يا استاذة ميرفت بيكون بخصم نصف يوم
- آسفة جدا .. بس كنت بنقل لشقة جديدة امبارح و نمت من شدة التعب و الارهاق .. معلش مش هتتكرر ..
- طيب كنتِ اتصلتِ بيا و انا أقوم معاكي بالواجب ..
- طيب انا مش معايا رقم حضرتك و كمان انا و واحدة قريبتي بس اللي كنا بننقل
- طيب خدي الكارت بتاعي و انا تحت أمرك
- ميرسي جدا يا استاذ سامح .. و لو اني بجد مش عارفة أقولك قد ايه انت بالذات ليك معزَّة خاصة جدا عندي
- يا ميرفت بلاش استاذ دي و انا موجود معاكي في أي شيء من دلوقتي
- ازاي بقى .. دا انت استاذ الناس كلها
- طيب عشان دي أول مرة تتأخري فيها و كانت غصب عنك .. انا هرفع خصم النص يوم
- دا كتير قوي يا استاذ سامح
- ما قولنا بلاش استاذ دي .. و بعدين هو انتِ عايشة مع قريبتك بس ؟؟
- ايوه .. انا مطلقة و اولادي مع ابوهم .. و انا استقلِّيت بنفسي و مش هصرف على نفسي الا من مرتبي هنا بالشركة
- طيب ممكن نتغدى بره بعد الشركة .. عندي ليكي مصلحة حلوة قوي .. ممكن تزود دخلك كمان
- طيب لما اشوف كده
- تحت امرك يا ميرفت .. خدي وقتك
لأخرج و انا متجهة الي مكتبي بغرفة الأرشيف .. لأجد شهد منهمكة جدا بالعمل ..
- صباح الخير شهد
- صباح الخير ميرفت .. ايه اللي أخرك كده ؟؟
- هقولك بعدين
- طيب يلا أحسن عندنا شغل كتير قوى
- حاضر
ليدخل علينا رأفت الساعي قائلا لي ..
- ست الكل تشرب ايه ..؟؟
- باكو بسكويت و معاه كابتشينو
- عنيا يا ست الكل
لترد شهد ..
- وانا كمان هات لي كابتشينو
- عنيا يا ست البنات
لنضحك أنا و شهد بعدما يخرج رأفت .. على كلمة ست الكل و ست البنات .. و أضرب كقِّي بكفَّها .. ثم أبدأ أنا بالعمل في كتابة التقارير و الأوراق الخاصة بالشركة .. الي أن جاء موعد الانصراف .. لأجد رأفت يطلب من شهد أن تذهب للأستاذ سامح .. و بعد أن خرجت مباشرة .. أجد سامح يدخل عليَّ بمكتبي و يطلب منِّي ان لا أنسي موعدي معه بعد نصف ساعة .. و انه سوف ينتظرني بالشارع الخلفي للشركة .. فأرد عليه قائلة ..
- الصراحة أنا خارجة مع شهد عشان كنت قولت لها اني عاوزة اشوف مامتها .. خلينا وقت تاني .. و اوعدك اني هلبي طلبك .. بس بلاش انهارده .. و كمان أكون جاهزة بلبس كويس .. مش اليونيفورم الخاص بالشركة
- - تمام عندك حق .. بس اعرفي اني في انتظار انك توفي بوعدك
- تمام سامح
ليخرج سامح و تأتي من بعده شهد مباشرة .. فأسألها ..
- سامح كان هنا على فكرة ..
- عارفة .. قابلته و انا جاية
- كان عاوزك في ايه ..
- لما سألته قال انه نسي ..
فابتسمت ابتسامة لم ترها شهد .. ثم أردفت قائلة ..
- طيب انا هروح معاكي عشان عاوزة اشوف مامتك
- انتِ تشرفيني .. أنا كمان عاوزة اقعد معاكي و اتكلم معاكي بعيد عن الشركة
- مفيش مشكلة
ثم أخرج أنا و شهد و باقي الزملاء بالشركة .. و بالطبع ثريا تستقل سيارتها الخاصة وحدها و تسبق الجميع .. ثم ينظر لي سامح و معه مدحت ويلوحان لي بأيديهما .. فأبتسم لهما .. ثم أستقل تاكسي مع شهد لأذهب معها لمنزلها .. و أفوِّت الفرصة على سامح .. الذي وجدت أنه يريدني لشيء ما .. فماطلته كي أخبر ثريا أولا كما طلبت منِّي ..
أعود لشقتي الجديدة بعد أن قمت بزيارة شهد في بيتها .. و لم أطيل في الزيارة علي وعدي لها بالزيارة في يوم عطلة بالشركة و بعد أن تستقر أموري ..
يقابلني عبده البواب و يعطيني ظرف أبيض و مكتوب عليه يسلم باليد لمدام ميرفت .. فآخذه منه ثم أسأله ..
- من مين ده يا عم عبده ؟؟
- دا على جابه أوصله ليكِ
- طيب متشكرة يا عبده
فأترك عبده وأتوجه لشقتي و أنا أقلب في ذلك الظرف .. ثم دخلت الشقة لأجد ياسمين و قد قامت بتحضير الطعام لي و لها .. لأسلم عليها و أنا أحتضنها و أعتذر عن تأخري .. ثم أجلس معها و أتجاذب معها الحديث ..
- ها .. أخبارك ايه ياسو ؟؟
- ايه ياسو دي ؟؟
- دلع ياسمين .. ولا مش عاوزاني ادلعك ؟؟
- لا عادي .. بس اول مرة حد يقول لي ياسو ..
- المهم حبيبتي عملتي ايه ؟؟ .. أنا شايفاكي رتبتي الشقة أحسن ما كنت أنا هرتبها
- انا كنت زهقانة و قولت أسلي نفسي .. و كمان مش معقول كنت هستناكي لما ترجعي و تكوني مرهقة .. و بعدين انتِ ما فطرتيش حتى
- الصراحة انا كان هيتعمل لي خصم .. بس لقيت الموظف هناك اتعامل معايا بكل ادب و زوق
- طيب كويس .. المهم خلصي و ادخلي خدي حمام .. الحمام هنا يجنن الصراحة
- انتِ بتغريني ليه .. انا شايفة انك يعني روَّقتي و شكل حمامك حمام الهنا
- ههههههههههههههههههههههه .. طيب قومي جربي
- هقوم و اجرب ..
فأقوم لأخلع ملابسي و أتوجه للحمام وانا بقميص نوم قصير .. ليرن هاتفي .. فتأخذه ياسمين وتعطيه لي لأجد ان المتصل هي ثريا .. فأرد عليها على الفور ..
- الو
- ايوه يا ميرفت ..
- كنت هتصل بيكي انهارده
- ليه ؟
- كنت عاوزة اعرفك بحاجة مهمة جدا
- خير ..
- سامح كان عاوزني اخرج معاه انهارده
- انا كنت بتصل بيكي لنفس السبب
- القلوب عند بعضها
- تمام .. أحب اعرف ايه فيه ؟؟
- كنت واصلة متأخرة على الشركة عشان كنت بعزِّل من شقة لشقة وطبعا سامح قال لي ان فيه خصم نص يوم .. فلما عرف بسبب تأخيري و انها اول مرة .. فقال لي انه هيرفع الخصم .. و بعد كده من كلمتين مني و منه .. لقيته بيعرض عليا اني اتغدى معاه بعد الشغل و قال لي ان فيه مصلحة حلوة أزوِّد بيها دخلي .. فانا قولت له سيبها لظروفها .. بعد كده جاني مكتبي و شهد مش موجودة و كان بيفكرني بميعادنا و يعرف رأيي .. فقولت له اني خارجة مع شهد عشان أزور مامتها .. و خلينا كده وقت ما أظبط أموري .. بس

- تمام .. أولا .. انا مبسوطة منك انك مخلياني معاكي بالصورة .. و ده هيكون سبب نجاحنا .. ثانيا .. هو طلب منك انه يتغدى معاكي يعني ممكن يكون فيه كلام بينكم او يرسم لعلاقة معاكي بعد كده عشان يعرف يبتزِّك .. و ده ممكن يضعفنا بعد كده الا في حالة واحدة بس .. انك تقلبي الابتزاز ده ليكي انتِ مش هو
- ازاي ؟؟
- انك تسجلي عليه طلبه ليكي بممارسة الجنس معاكي بمقابل انه يدخلك في المصلحة بتاعته .. و دي كده رشوة جنسية .. ممكن تقلب الموضوع كله عليه
- طيب الموضوع ده محتاج ترتيب كويس و انا مش ليا في الترتيبات دي
- طيب أجِّلي مقابلتك معاه لحد ما أقابلك و أقعد معاكي .. لأن فيه جديد عندي انا كمان
- جديد ايه ؟؟ خير .. طمنيني
- الورقة اللي قدمتها ليا نسرين .. طبعا انا كنت عارفة انها بداية دخولي عش الدبابير او الشبكة بتاعتهم .. فطبعا لقيت كل واحد من اللي اغتصبني .. باعت لي رسالة على الواتس .. اني ضيفة شرف حفلتهم يوم الجمعة الجاية .. اللي هي تبقي بعد بكره ..و طبعا انا حاسة ان حفلة اغتصابي هتتكرر تاني .. و عشان كده انا مش عاوزاكي تدخلي دلوقتي في الموضوع ده عشان انا معرفش ايه اللي هيحصل
- طيب و انتِ جاهزة لحفلة الجنس دي
لتنظر لي ياسمين و هي تحتسي كوب من النسكافيه .. لتقوم و تضع كوب النسكافيه الخاص بي بجانبي .. فألمح في عينيها أنها تركز في حديثي مع ثريا .. خصوصا انني اتحدث معها عن حفلة جنس .. فأكمل حديثي مع ثريا ..
- خصوصا ان موضوع اغتصابك و الفيديو ده احنا كنا بندور على حل اننا نحذفهم الاول و نورَّط اللي اغتصبوكي
- انا مش عارفة .. بس انا اللي في بالي انهم ممكن يكرروها
- يعني انتِ بس اللي متوقعة كده ؟؟
- ايوه ..
- يبقى اللي يحصل انك تروحي الحفلة دي و تعرفي ايه الموضوع و تحاولي انك بردو تأجلي أي موضوع للجنس لبعد كده لحد ما اقعد مع سامح و اشوف ايه الحوار
- علي فكرة .. كان مدحت طلب مني مقابلتي قبل موضوع الاغتصاب ده قبلها بأسبوعين .. و اتكرر من سامح كمان .. و انا لما ما روحتش حصل موضوع الاغتصاب
- يبقى كده الموضوع واضح ليا .. ان في البداية أقعد معاه و اعرف ايه هو اللي عاوزه .. و بعدها أفكر و أقرر
- تمام .. يبقى أنتِ هتأجلي مقابلة سامح ليوم الأحد و بعد كده نشوف هنعمل ايه
- اوك .. يبقى اتفقنا ..
- يلا اسيبك انا دلوقتي
- اوك .. و انا كمان آخد شاور
- ههههههههههههه .. طيب اوعي تنامي عريانة في البانيو
- ههههههههههههه .. لا ما تخافيش .. ما هو ياسمين معايا دلوقتي
- مين ياسمين ؟؟
- اللي كنت كلمتك عنها
- أها .. طيب انا لازم اشوفها ضروري
- خلاص شوفي انتِ
- انا هجيلك بكره قبل الحفلة بتاعتهم
- انتِ تشرفي طبعا .. بيتي هو بيتك
- تسلمي حبيبتي .. يلا سلام
- سلام روحي
لأنهي المحادثة مع ثريا .. لأجد ياسمين تنظر لي و كأنها تنتظر منِّي أن أبدأ بالحديث معها عن ما جرى بالمكالمة و لكني أمسكت بكوب النسكافيه و جلست لأحتسي معها النسكافيه .. فتبدأ ياسمين بسؤالي ..
- ايه موضوع حفلة الجنس دي ؟؟
- انتِ عاوزة تتناكي يا بت ؟؟
- الصراحة أنا بحب الجنس جدا بس مش مع أي حد .. لأني مش بحب الاستغلال
- حفلة الجنس اللي انا اتكلمت عنها دي .. أنا بخمنها مع ثريا ..
- مين ثريا دي ؟؟
- دي واحدة أعرفها و هي اللي شغلتني في الشركة اللي هي شغالة فيها .. و هي كمان تعتبر رئيستي في الشغل
- رئيستك و عاوزة منك جنس ؟؟
- لا طبعا .. بس ده موضوع طويل ..
- طيب ممكن اعرف ايه هو الموضوع ده ؟
- الصراحة مش ليا الحق في اني أحكي حاجة مش تخصني .. لازم أستأذن صاحبة الشأن الأول
- معاكي حق .. و أنا كده احترمتك جدا .. و ده يعطيني ثقة فيكي أكبر بكتير .. إنك ست أقدر أأتمنها على أسراري
- حبيبتي يا ياسمين .. أنا أو غيري .. كل واحدة مننا ليها أسرارها .. و أنا تقريبا حكيت ليكي جزء من حياتي .. انما الجزء الاكبر لسه ..
- عاوزة أقولك على حاجة يا ميرفت .. انا بعتبرك أختي الكبيرة بجد .. و بحس ان مش خسارة أبدا إني أعطي لك كل شيء عندي
- كل شيء عندك ؟؟ زي ايه ؟؟
- أنا عندي أسرار بردو زيك .. بس في النهاية دلوقتي بقينا عايشين مع بعض .. و كمان اللي يضرك يضرني
- دا الأكيد .. بس عشان تطمني أكتر .. ثريا عاوزة تقعد معاكي و تتعرف عليكي .. و هي اللي في ايدها تعرفك حكايتها أو لا ..
- تمام .. طيب مش هتاخدي الشاور بتاعك ؟؟
- اه .. دا انا نسيت .. طيب أقوم انا عشان محتاجة انام الصراحة
فأقوم لآخذ حمامي .. و بعد حوالي عشرة دقائق يرن هاتفي و أنا بالحمام .. فتطرق ياسمين عليَّ الباب و تقول لي أن ميرفت تتصل .. فأرد عليها بأن لا ترد عليها .. ثم أُنهي حمامي و أخرج و أنا أرتدي البشكير .. فأقوم بالاتصال على ميرفت و أنا أشير لياسمين بالسكوت و عدم اصدار أي صوت ..
- الو ..
- ازيك يا ميري .. عاملة ايه حبيبتي .. ؟؟
- انا تمام .. انتِ ايه أخبارك ؟
- أنا كويسة .. بس انتِ اللي من ساعة ما سافرتي ولا اتصلتي عليا ولا حتى عرفتي ايه أخباري
- معلش يا ميرفت أنا كنت مشغولة خالص .. و زي ما انتِ عارفة اني اتطلقت من نادر
- ايوه ما انا عرفت .. و لو اني زعلانة من كده
- معلش بقى هو نصيب
- هو نصيب اه .. بس و انتِ متجوزة غير و انتِ مطلقة .. الوضع هنا مختلف و يفرق كتير
- يفرق ايه يعني ؟
- الفرق كبير يا ميري .. عموما دي حياتك و انتِ حرة فيها
- و انتِ ايه أخبارك ؟؟
- الصراحة أنا دخلت في علاقة مع نبيل و شنودة و معهم لولا و ماري .. و الصراحة كانت علاقة مقرفة بجد .. برغم اني شوفت متعة معهم لكن مش زي ما شوفتها معاكي انتِ و اللي معاكي
- عملتي علاقة متبادلة مع نبيل و شنودة ؟؟
- الصراحة ايوه .. و بس استمتعت اكتر و انا بنيكهم
- بتتكلمي جد ؟؟
- طبعا بتكلم جد .. حتى كنت بنيكهم قدام مراتاتهم لولا و ماري
- يا ريتني كنت موجودة معاكي اتفرج على كده
- مش تقلقي حبيبتي .. أنا معايا فيديو بكده .. و اللي صورته ماري كمان
- انا عاوزة أشوف الفيديو ده بأي شكل
- عيوني حبيبتي .. هبعته ليكي علي الماسنجر
- اوك .. وانتِ فين حاليا ؟؟
- انا مع نيهال لأنها كانت تعبت بعد ما ياسمين سابتها .. و هفضل معاها
- فيكي الخير .. و لو اني حاسة انك هتفضلي معاها عشان تظبطتك
- ههههههههههههه ... بس هي تقوم بالسلامة بس .. تحبي تكلميها ؟؟
- يا ريت .. دي وحشاني جدا
- طيب لحظة ..
لتعطي ميرفت الهاتف لنيهال .. لترد نيهال بصوت هادئ و و يوضِّح أنها سعيدة و بصحة جيدة ..
- الو .. ايوه يا ميرفت .. ليكي وحشة بجد
- انتِ أكتر يا نيهال .. عاملة ايه دلوقتي ؟؟
- انا تمام .. و ميرفت الصراحة ما سابتنيش من وقتها لحد انهارده
- طيب كنتِ خلي ياسمين عندك ؟؟
- ما كانش ينفع .. لأني كنت حاسة ان عطية ممكن يعملها حاجة .. انا خوفت عليها و طلبت منها انها تروح عندك أأمن .. لأن عطية مش يعرفك ولا شافك ..
- هي موجودة معايا و الصراحة حاسة انها أختي بالظبط
- ياسمين بنت جدعة و شاطرة و كمان متعلمة .. مش زي الجاهل عطية .. و هتنفعك جدا .. ههههههههههه
- بتضحكي علي ايه ؟؟
- يعني أكيد ممكن تريحك .. هههههههههه
- لا يا نيهال .. انا من بعد ما اتطلقت و اشتغلت .. هي مالية عليا الدنيا
- الصراحة انا اللي زعلانة انك اتطلقتي ..
- بالعكس انا كده أحسن بكتير
- لا يا ميرفت .. انتِ كان ممكن تقدري تعالجي أي مشكلة بينك و بين جوزك مهما كانت
- الا مشكلتي ..
- ليه يعني .. ؟؟
- لأنه خانني و نام مع ستات غيري
- طيب ما انتِ كمان نمتي مع ميرفت .. و سمعت انك نمتي مع رجالة تانية ؟؟
- ايوه نمت مع رجالة تانية .. بس مش هيكون معقول انه ينام مع اختي و اختي تعرفني بكده .. يبقي ازاي هعيش معاه ؟
- الصراحة كان ممكن تخيَّريه ما بينك و بينها ..
- و أضمن منين انه مش ينام معاها من ورايا .. اذا كانوا هما عملوا كده و من زمان كمان
- مش عارفة أقولك ايه .. بس أكيد انتِ عارفة حياتك أكتر من أي حد
- و أنا عارفة انك خايفه عليا و يهمك مصلحتي
- اكيد طبعا .. احنا مفيش بينا غير كل خير
- طبعا كل خير .. المهم ميرفت قايمة بالواجب ؟؟
- ههههههههههه .. الصراحة وزيادة كمان .. من بعد ما رجعت من المستشفى و هي مظبطاني على الآخر
- هههههههههههههههههه ... طب دا شيء كويس جدا
- المهم حبيبتي .. اللي هي حكيته عنك .. بيخليني مشتاقة ليكي أكتر
- حكت ايه ؟؟
- عن نومها معاكي
- اللئيمة .. بقى حكت لك اللي حصل بيني و بينها ؟؟
- بس لما اسمع منك بيكون شيء تاني
- عموما لما نتقابل .. هو انتِ مش هتنزلي القاهرة قريب ؟؟
- الصراحة لا ..
- عموما بينا تليفون ..
- و ياسمين ؟؟ كويسة ؟؟
- ايوه .. و قاعدة كمان جنبي
- خلي بالك منها يا ميرفت .. البنت دي غلبانة بجد
- من غير ما تقولي .. انا مفيش ليا الا هي ..
- المهم أحب أسمع أخبار عنكم كلها خير
- و انتِ عاوزاكي تهدي حيل اللي معاكي دي ..
- هههههههههههههه .. من عنيا ..
- لا من كسك ... ههههههههههههههههه
- هههههههههههههههههههههههه .. مش عاوزة حاجة ..
- عاوزة سلامتك .. سلام
- سلام



::::الحلقة السادسة ::::


لتنظر لي ياسمين و هي مبتسمة بعد انهائي للمكالمة مع ميرفت و نيهال .. و تقترب منِّي و تأخذني في حضنها الذي كنت أشتاق اليه منذ وصولها من مطروح .. لأندمج معها في ذاك الحضن .. و الذي به مشاعر و أحاسيس دفينه لم اجدها في أي امرأة قابلتها من قبل .. فتُقَبِّلَني ياسمين من وجنتيَّ قبل أن تطبع قبلة رقيقة على شفاهي .. بعدها تبدأ تُقَبِّلَني قبلات صغيرة على شفاهي .. ثم تتحول قبلاتها الصغيرة لقبلة حميمية كنت مشتاقة لها جدا .. فأذوب معها في تلك القبلة التي ما أن بدأت الا أنا و ياسمين التحمنا مع بعضنا كجسدين في جسد واحد .. ولا يفصلنا غير ملابسنا فقط .. فقد كانت ايادينا قد تحررت من قيودها .. و بدأت في التعرف على جسد كل منا .. لأقوم بخلع قميص ياسمين القصير لأجد صدرها الناهد الجميل بحلماته الوردية الكبيرة المغرية جدا أمامي .. فتقوم ياسمين بدورها بخلعي لقميصي القصير الذي أرتديه .. لتُصَفِّر ياسمين انبهارا و اعجابا بصدري و جسمي .. فأحتضنها مرة ثانية و تلتحم صدورنا معا و تنتصب حلماتنا لتزيد من اثارتنا جَرَّاء احتكاك حلماتنا ببعضها و بصدورنا .. ثم نعود لقبلتنا الحميمية الجميلة مرة أخرى .. ثم أدفع ياسمين على الأريكة التي خلفها .. فأنام فوقها و أنا أقبلها و قد ازدادت اثارتنا معا .. فأقوم بخلع كلوتها ليظهر لي كسها الجميل فأفرج ما بين فخذيها لأقوم بلحس كسها الذي أفرز الكثير من عسله .. فتصرخ ياسمين من لحسي لكسها و تتلوى و تمسك برأسي لتثبتها على كسها .. فألحس شفتيّ كسها و أمصها ثم أداعب زنبورها بعضات خفيفة بأسناني .. فترتجف جدا من عضاتي لزنبورها .. ثم تبدأ بصراخ تتبعه برعشات شديدة لها .. تنتهي بإنزالها شهوتها و إغراق وجهي بشهوتها التي بلون اللبن و لها رائحة مثل العجين و مذاق لاذع مالح .. فأقوم لأقبلها من شفاهها و يدي تقبض على بزازها الطرية .. ثم تقوم ياسمين و تقلبني مكانها و تقوم بخلعي لكلوتي قبل أن تفتح أفخاذي .. ثم تقبِّل كسي الغارق بعسله .. ثم تدلكه بأصبعيها قبل أن تفتح شفتيّه و تنفخ فيه هواء ساخن من فمها .. فأرتجف من حركتها تلك .. ثم تنزل عليه بفمها فتقبله قبلات خفيفة و سريعة .. ثم تبدأ في تقبيل شفتيّه و كأنها تقبِّل فمي .. ثم تمتص شفتيّه و تشدهما للخارج بشفتيها قبل أن تدخل اصبعها بداخل كسي الذي استقبل اصبعها و كأنه مشتاق للنيك الفعلي .. ثم تعود لكسي فتلحسه من داخل شفتيّه .. ثم تصعد لزنبوري الذي اهتاج جدا .. فتأخذه في فمها و تمتصه بنهم و شهوة .. و تقبض بيدها اليمني على بزِّي الأيسر قبل أن تفرك في حلمته المنتصبة جدا .. لأرتعش جدا من فركها لحلمتي و لحس كسي في وقت واحد .. ثم تفتح أفخاذي أكثر و أكثر و هي تلتهم كسي بفمها و تدخل لسانها بداخله .. و أنا من الشهوة أستعر و أنتفض من أكلها لكسي الذي غرق من افرازاتي التي تنهمر بشدة من كسي .. ثم تنتابني ارتعاشات متتابعة تختتم برعشة قوية .. تأتي على أثرها شهوتي غزيرة و مندفعة على وجه ياسمين التي بدورها قامت بلحسها من على كسي .. ثم احتضنتني لتقبلني من فمي .. فأستطعم من فمها طعم شهوتي حتى أغرق معها في قبلة حميمية أخرى أجمل .. ثم أقع أنا و هي على الأرض و نحن غارقتان في القبلة و لا نفترق من حضنينا معا .. ثم أجد يدها تعبث مرة ثانية بكسي من الخارج .. قبل أن تدخل إصبعها بداخل كسي .. تتبعه بإصبع آخر .. ثم ثالث فأنظر في عينيها بشهوة و بعدها ألتحم معها في قبلة أخرى .. قبل أن تقوم من فوقي و تباعد بين سيقاني لتدخل بسيقانها المنفرجة بعكس سيقاني و كأنها كالمقص .. ثم تقترب بكسها الي كسي و تبدأ في سحق كسي بكسها .. حيث تبرز شفتيّ كسها للخارج مثل شفتيّ كسي فتحتك شفتيّ كسي بشفتيّ كسها .. لتزيد من اثارتي و اثارتها .. ثم تتلامس شفتيّ كسها مع زنبوري و شفتيّ كسي مع زنبورها .. فتجعلنا سوياً و كأننا نتصارع معا .. و لكن لا نبعد كسينا عن بعضهما .. الي أن تنتابنا رعشة قوية جدا .. تأتي على أثرها شهواتنا معاً .. لنرتمي و نحن علي الارض منهكين من شدة التعب .. و صدورنا تصعد و تهبط مع صوت أنفاسنا المتلاحقة و كأننا كنا في سباق ..
أقوم أنا و ياسمين و ندخل للحمام .. لنأخذ حماماً معاً .. و لم يخلو حمامنا من القبلات و المداعبات بيني و بينها .. ثم أخرج أنا و هي عاريتان الي غرفة نومنا .. فترتدي كل واحدة منا قميصا قصيرا و بدون كلوت أو سوتيان .. ثم تبادرني قائلة ..
- تشربي نسكافيه معايا ؟؟
- بس هتعبك
- تعبك راحة ..
فأجلس على الأريكة التي شهدت سحاقي مع ياسمين .. فيقع نظري على الظرف الذي أعطاه لي عبده البواب .. فألتقطه و أقوم بفتحه .. فأجد بداخله ورقة كالخطاب .. فأفتح الورقة و أقرأها .. فأتفاجأ بأنها من أولادي محمد و أحمد .. فقد كتبها لي محمد قائلا فيها ..
ماما حبيبتي .. ولا بلاش ماما عشان عارف انها ممكن تزعلك مني ..
عزيزتي الغالية ميرفت ..
أكتب اليك و أحمد بجانبي .. بعد ان اتفقنا على كل ما سأكتبه لكي في تلك الرسالة
علمت انا و احمد برحيلك ثاني يوم بعد أن تقابلنا آخر مرة من علي البواب .. و الصراحة خير ما فعلتي .. انك مشيتي قبل ما تقابلينا تاني .. لأن كان هيبقى فيه عتاب بينا كتير .. لكن أنا هوفر عليكي و أجيبلك الخلاصة .
الصراحة يا ماما انا و احمد كنا عارفين بخيانة بابا ليكي من زمان و عارفين انك انتِ اتخدعتي كتير منه .. و طبعا كل ده كان بيخلينا قريبين منك جدا خوفا عليكي .. لكن أول ما سافرتي اسكندرية و انا و بابا سافرنا الغردقة من بعدك و دي كان ليها سبب هقول لك عليه في آخر الرسالة .. المهم انك لما سافرتي و كان أحمد معاكي و طبعا انتِ اتفاجئتي ان احمد نام مع خالتي ماجدة .. لكن اللي انتِ مش عارفاه انها مش اول مرة ينام فيها احمد مع خالتي ماجدة .. لأنها لما كانت بتزورنا هنا .. كان بيحصل ان احمد ينام معاها .. لكن انا ما نمتش معاها ولا مرة .. و يمكن تستغربي من كده .. لكن اللي حصل .. .. .. المهم انتِ لما شوفتي أحمد و هو نايم مع ماجدة اتفاجأتي .. بالرغم ان اللي رتب لكده خالتي ماجدة نفسها مش احمد .. بعد كده حصل اللي انا و احمد كنا خايفين انه يحصل و انك تخوني بابا انتقاما منه لخيانتك .. و طبعا نمتي مع عمو ماهر و بالطبع كانت مفاجأة كبير جدا لأحمد أول ما عرف .. و كمان كان حابب يتأكد من كده .. عشان كده سألك انتِ نمتي مع عمو ماهر ولا لأ ؟؟ و كانت اجابتك كفيلة بإزاحة الستار اللي بينك و بين أحمد .. خصوصا انك شوفتيه و هو بينيك ماجدة .. و طبعا كانت كل الحواجز بينكم تقريبا اتحطمت .. فكانت جراءته معاكي و خصوصا لما كنتي هتنامي جنبه علي سرير واحد في الشقة التانية .. و عشان كده هددك انه هيقول لبابا .. و طبعا هو لا كان هيقول و لا حاجة .. بس كان عاوز يعرف مقاومتك لحد فين .. و الصراحة و بدون حتى أدني ممانعة منك .. وافقتي انك تتجاوبي معاه و النتيجة حصل انك مصيتي له زوبره و بعدها اتناكتي منه .. و بكده اتكسرت كل الحواجز اللي بينكم .. و طبعا لما شافك مع ماجدة و انتم مع بعض و كان بالاتفاق مع ماجدة .. اللي لما عرفت ان احمد ناكك كانت هتتجنن .. عشان كده اتفقت مع احمد انه ينيكها قدامك و بعدها ينيكك قدامها .. و كان قصدها من كده انها تبدأ تفتح معاكي موضوع بابا اللي بينيكها من زمان .. و اللي هو في الأصل أبو بناتها .. و كانت عاوزة كده عشان شيء واحد بس .. و هو انها تعيش مع بابا ابو بناتها الحقيقي و معاكي لأنك اختها و طبعا مرات ابو بناتها .. و كمان احمد اللي بينيكها هو كمان .. و تبعد عن ماهر اللي أصلا كان دايما بيتخيلها انتِ .. و كان الموضوع ده السبب في بعدها عنه أو قولي قرفها منه .. خصوصا انه كمان مالوش في الجنس من أساسه .. لكن في النهاية هو الراجل اللي ساترها و بناتها باسمه .. .. بعد كده لما انتِ رجعتي لشقتك و طبعا أحمد كان عاوز يكون علاقته معاكي بعيد عن ماجدة و تكون فيه خصوصية معاه .. فطبعا انتِ رفضتي و بشدة و حبيتي تنتحري .. لكن القدر نجاكي علي ايد أحمد و من بعده دخلت ميرفت صديقتك في الموضوع بعد لما احمد عرَّفها .. و طبعا لما قومتي بالسلامة .. و كنت انا وبابا رجعنا من الغردقة .. لقينا انك روحتي تزوري ميرفت صديقتك وده طبعا بعد ما بابا سافر تاني عشان تكوني علي حريتك معاها .. و النتيجة انها زارتك في بيتك و بعدها عرفنا انها نامت معاكي وكنا فاكرين انها ست زي اي ست بتنام مع ست زيها .. فحبينا نتقرب منها و لقينا استجابة سريعة منها .. و بعد ما عرفنا انها خنثى و انها كمان بتنيك و تتناك .. حسينا انك خلاص وصلتي للمرحة اللي مش هتقدري بعدها تستغني عن أي زوبر بخلاف زوبر بابا .. و طبعا لقينا انك دخلتي نجوى كمان معاكي انتِ و ميرفت صاحبتك .. و عرفنا انها اتمتعت بيكي انتِ و نجوى .. و طبعا كنا عاوزين ندخل احنا كمان لكن لقينا انك بتقفلي الباب قدامنا .. و طبعا مش كان صعب انك تعرفي و تشوفينا و احنا بننيك ميرفت صاحبتك .. و اتفاجئنا منك انك مش ممانعة اننا ننيكها لكن من غير ما تعرفي .. و النقطة دي بالذات أكدت لنا انك بدأتي تتحرري من قيودك كزوجة و أم .. و بعدها طبعا لما سافرنا مطروح و عرفت انك شوفتيني و انا بنيك نيهال في الباص .. و الصراحة انا كنت عارف انك بتشوفيني و انا بنيكها .. و ده اللي كان مخليني في اثارة عالية جدا معاها .. و لما وصلنا لمطروح و حسيت انك عاوزة تعرفيني انك عرفتي بعلاقتي بنيهال .. انا كنت عاوز انك تبعدي عن أي علاقة بيني و بين أي واحدة ست .. عشان مش كنت عاوز انك تكوني معايا أو من الآخر أحافظ على اللي بيني و بينك أم و ابنها .. لكن لقيتك عاوزة تتدخلي بأي شكل .. و طبعا لما انا اتفقت مع نيهال اني اروح لها بيتها و انتِ كمان اخدتي احمد و نجوى و روحتي شقة رضوى و شوفتي بعنيكي بابا و هو بينيك ماجدة قدامك في الاستراحة اللي قصادكم وقتها .. و بعدها شوفتي أحمد و هو بينيك نجوى .. و الصراحة أحمد حس بيكي و بعدها لمحك و انتِ بتشوفيه و هو مع نجوى .. و لما رجعتي الاستراحة حسينا كلنا ان جواكي بركان و ان الرحلة دي كشفت ليكي الكل قدامك .. و مش كنا عارفين انتِ ممكن تتصرفي ازاي أو رد فعلك ايه ؟ .. لكن اتفاجأنا انك عاوزة تتخلصي نهائيا من زواجك و القيود اللي بتحكمك بزواجك من بابا .. و حسينا انك ارتاحتي لكده لما أخدتينا في الاوضة و قفلتي الباب علي أساس انك تكلمينا و توضحي لينا اللي حصل .. لكن وقتها انا حسيت انك هتمشي و مش هشوفك تاني .. و كنت متخيل اني لما انيكك اني هسيطر عليكي و أخليكي تكوني معانا .. لكن اتفاجأت أكتر لما لقيتك بتتجاوبي معانا و ساعتها ما عرفناش نسيطر على الوضع .. و وصل بينا الأمر ان احمد ناكك قدامي و أنا ما استحملتش أشوفك بتتناكي و حسيت انها الفرصة ليا .. و اني لو رفضت ممكن لا هشوفك تاني ولا هيكون بيني و بينك اي شيء تاني بعد كده .. و طبعا أول ما دخلت زوبري في كسك .. حسيت اني لأول مرة أنيك فيها بجد .. و حسيت بطعم جميل جدا لأول مرة أحسه و أشعر بيه .. و ده اللي خلاني أنيكك بكل عنف و شهوة .. و حتى بعد ما خلصنا تقريبا و دخلت علينا فجأة ميرفت صاحبتك و معاها ياسمين .. و لقيت ميرفت صاحبتك كانت عاوزاكي انتِ بالذات .. و طبعا لولا وجود ياسمين أنا ما كنت سيبتك أبدا .. لكن لقيت ميرفت كانت مستفردة بيكي لوحدها و سابت ياسمين ليا أنا و أحمد .. و اللي كان فعلا صعب ان واحد بس ينيكها .. لأنها عندها شبق جنسي أكبر من أي ست أنا نيكتها حتى انتِ (مع الاعتذار طبعا) .. لكن بمجرد اني كنت أشوفك بتتناكي قدامي أنا و احمد من حد تاني .. بصرف النظر انها صاحبتك .. لكن في النهاية بتتناكي بزوبر .. و ده اللي كان موترنا كتير جدا .. و حتى لما قولتي لنا على موضوع نبيل و لولا .. انا الصراحة كنت فاكر انك ممكن بالموضوع ده انك تفضلي معانا .. لكن برضو لقينا انك صممتي انك تنسحبي من حياتنا كلها .. و لما انا و احمد حسينا ان بابا أصلا مرتاح مع ماجدة و نجوى عشان هما شراميط من الآخر .. و عندهم حب التحرر و انهم يتناكوا من أي راجل تاني غيره .. سواء في وجوده او عدم وجوده .. و انك مش متقبلة ده منه .. فكان قراره انه هيسعى في طلاق ماجدة من ماهر و يتجوزها مع نجوى .. و طبعا هياخد بناتها اللي هي بناته هو كمان .. يعني هو تقريبا بيصلح حاجة غلط .. بالرغم انه يعتبر كده جمع بينك و بين اختك .. زي ماهر ما جمع بينك و بين اختك ..
أنا عارف ان الأمور كلها غلط في غلط .. لكن انتِ الغلطانة يا ماما .. لأنك مش علمتينا ازاي نتعامل مع وحش الجنس .. اللي اتملك مني انا و احمد .. و بقت رغباتنا المكبوتة هي اللي بتحركنا .. زي ما رغباتك المكبوتة هي اللي حركتك لما حنيتي لماهر اللي كان عاوز يتجوزك في الأصل عشان يكمل قصة حبكم لبعض .. كمان الرغبات المكبوتة حركتك لما مارستي الجنس مع ميرفت صاحبتك من أيام الدراسة و اللي أكيد حبك ليها هو اللي دفعك للممارسة معاها و بعد كده اتناكتي منها .. أما ممارستك معايا انا و احمد .. فما تختلفش كتير عن حبك لبابا لكن بعده عنك .. بخلاف اننا ورثنا منه الزوبر الكبير اللي كنتي بتتمتعي بيه معاه .. فبالطبع كنتي بحنينك لبابا هو اللي ما مانعش انك تمارسي معايا انا او احمد ..
عشان كده أنا هقولك حاجة مهمة جدا .. و ده اللي انا و احمد قررناه مع بعض .. .. و هو بعد ما تكون نجوى و ماجدة مع بابا .. فأنا و احمد بندور على ياسمين اللي كان عطية البواب طلقها .. و كمان رضوى اللي اتطلقت بعد ما رجعنا من مطروح .. عشان جوزها عرف انها اتناكت مني انا و احمد .. فطبعا احمد هيتجوز رضوى و انا هتجوز ياسمين .. و مفيش مانع اني اشارك احمد في رضوى و هو يشاركني في ياسمين .. و بالنسبة ليكي فحياتك بعيد عن الجو ده أسلم ليكي ..
طبعا نسيت أعرفك انا و بابا لما سافرنا الغردقة وقت ما انتِ و احمد سافرتم اسكندرية .. كان عشان شيماء زميلة بابا في الشغل مسافرة هناك و هو كان هيسافر معاها بس انا ساعتها كنت هفضل لوحدي بالبيت .. فسافرت معاه و هناك اتقابلنا مع رضوى و جوزها و طبعا كات فرصة ان لما بابا راح يتقابل مع شيماء .. كانت الشقة المفروشة اللي كنا مأجرينها فاضية عشان اقابل فيها رضوى و انيكها كمان .. و طبعا ما كنتش اعرف ان ممكن بابا يرجع و يشوفني و انا بنيك رضوى .. و طبعا انا اتوترت جدا .. لكن رضوى كانت ثابتة مكانها و لما خرجت من الاوضة .. بابا قفل الباب و عرفت بعد كده انه بينيك رضوى .. و لما هو عرف اني عرفت أخد رضوى و مشي .. عشان شيماء زميلته تيجي على الشقة و كانت فرصة اني انام معاها لأني هددتها اني ممكن افضحها بالشغل .. و فعلا نمت معاها .. و لحد دلوقتي بابا ما يعرفش اني نيكت شيماء
أنا حبيت اعرفك كل ده عشان انتِ كده أو كده مش ليكي اي مصلحة في كل ده .. لكن عشان تعرفي ان بقرارك الطلاق و الانسحاب من حياتنا انه قرار أسلم ليكي فعلا .. اما بالنسبة لينا وحياتنا .. مش عاوزك تقلقي يا ست الكل
و في النهاية بنتمنى ليكي انا و احمد حياة جديدة كلها سعادة
اولادك .. محمد و احمد
لتفاجئني ياسمين قائلة ..
- النسكافيه هيبرد ..
- معلش .. اسفة حبيبتي
- مالك حبيبة قلبي ؟؟
- الاولاد باعتين ليا جواب مع البواب .. و بيقولوا فيه انهم بيدوروا عليكي عشان محمد ابني عاوز يتجوزك
- نعم ؟؟ .. دا أصغر مني .. لا طبعا مستحيل ..
- بس زبه كبير و ممتع
- معاكي .. بس كجواز لا و ألف لا
- عموما انا مش هقولهم انك معايا
- و بعدين انا نمت معاه و مع اخوه .. يبقى ازاي اتجوزه .. و اخوه يبص لي
- ههههههههههههههه
- بتضحكي ليه ؟؟
- أصل محمد عاوز اخوه يشاركه فيكي زي ما هو هيشاركه في مراته اللي هيتجوزها
- نعم ..؟؟؟؟؟؟ .. انتِ بتهزري .. صح ؟؟
- بتكلم جد .. هو كاتب كده
- لا طبعا .. معلش لو انتِ هتعرفيهم مكاني .. انتِ هتخسريني و مش هتعرفي مكاني فين بعد كده
- و مين قالك اني هعرفهم مكانك او أوافق على كده أصلا .. اذا كنت انا ما قبلتش الوضع ده في حياتي انا .. هقبله ليكي انتِ و مع اولادي كمان .. لا يا ياسمين .. مش تخافي ابدا .. انتِ هنا معايا في أمان
- كده انا اطمنت ..
- انتِ غالية عندي قوي .. و عمري ما أفرط فيكي ابدا .. انتِ عوضي عن اختي اللي خانتني
- و أنا ملكك يا حبيبتي
ليقطع حديثهما رنين الهاتف .. فيكون المتصل سامح .. فتأخذ ميرفت الهاتف و ترد عليه ..
- الو .. ايوه يا استاذ سامح
- برضو استاذ .. ؟؟
- خلاص .. سامح .. كده كويس
- عسل .. المهم يا قمر .. أنا عاوز أشوفك دلوقتي ضروري
- دلوقتي صعب ..
- معلش حاولي تتصرفي .. عشان فيه موضوع مهم جدا لازم تعرفيه قبل ما تيجي الشركة من بكره
- يعني مش ينفع يتأجل ؟؟
- صعب .. و عموما هو في مصلحتك
- طيب أجيلك فين ؟؟
- قولي انتِ فين و أنا أجيلك أخدك
- لا معلش عشان أنا لسه ساكنة جديد و مش عاوزة حد يتكلم عليا بكلمة كده و لا كده
- طيب انا هكون في طيبة مول بعد نص ساعة
- تمام .. على تليفون
- سلام
- باي
لترتبك ميرفت و يأتي في بالها أن تخبر ثريا .. و لكنها بعد أن ارتديت ملابسها نسيت أن تتصل بثريا .. لتخرج و تستقل تاكسي لطيبة مول .. و عندما وصلت هناك اتصلت على سامح .. الذي بدوره قال لها ..
- أنا وراكي بالظبط
لتلتفت خلفها .. فترى سامح و هو بسيارته .. فتذهب اليه .. فيفتح لها الباب .. فتركب بجانبه .. ثم يتحرك بسيارته و هو ينظر لها بابتسامة خفيفة .. ثم تبادره قائلة ..
- رايحين على فين ؟؟
- هنقابل شخصية مهمة جدا
- ايه يعني ؟؟ رئيس مجلس الادارة ؟؟
فينظر لها سامح و هو مندهش من قولها .. ثم يردف قائلا ..
- يعني .. حاجة زي كده
- بتتكلم جد .. دا انا بهزر ..
- بس من هنا ورايح كلامنا مفيش فيه هزار
لتتغير ملامح وجهها من السرور الي الخوف و القلق .. ثم بعدها يسود الصمت بينهما الي أن يصلا الي بناية كبيرة كلها من الزجاج .. فيقف سامح بسيارته في مكان انتظار السيارات العمودي على الرصيف .. ثم ينزلا معا قبل أن يدخلا من باب الدخول و يعبرا بوابة الأمن .. ثم يقول سامح لحارس الأمن ..
- استاذ مازن
- اه .. اتفضل
ثم يذهبا للمصعد و يصعدا للطابق الرابع عشر .. ثم يخرجا و يتوجه سامح ناحية اليمين و ميرفت من خلفه .. الي أن يصل للشقة التي في آخر الطرقة .. فيُفتَح الباب بمجرد اقترابنا من الشقة .. فيستقبلنا الخادم الذي يرتدي زيّ أنيق يعبر عن مدى الرُّقِيّ بهذا المكان .. ثم يسير بنا الخادم حتى ندخل الي الصالون .. ثم أجلس بجوار سامح و انا كلِّي قلق من تلك المقابلة التي لا أعلم سببها او مغزاها .. ثم يدخل علينا الخادم و هو ممسك بصينية عليها كوبين من الماء .. ثم يسالنا ما نشرب .. فيطلب سامح لي و له عصير برتقال .. ليأتي لنا عصير البرتقال بعد دقائق قليلة .. بعدها تدخل نسرين و هي ترتدي بدلة أنيقة و تمسك بيدها بعض الأوراق .. ثم تجلس مقابلة لنا بعد أن سلَّمت علينا ثم تبادر سامح قائلة ..
- منور يا سامح
- ده من زوقك يا نسرين
- استاذ مازن جاي كمان شوية ..
- أنا حبيت أجيب ميرفت معايا عشان بصراحة عاوزها تتثبت بسرعة بالشركة
- بس لسه احنا ما شوفناش لسه شغلها
- دي أنا أضمنها
لتنظر نسرين لي و له و عينيها تقول أنها تشك في وجود شيء بيني و بين سامح .. لأقطع أنا حديثهما قائلة ..
- أنا طبعا لسه في بداية الشغل و الصراحة أنا من شغلى بالأرشيف حسيت اني ممكن أقدر اشتغل في جميع أقسام الشركة .. و ده بالطبع شيء يرجع لكم في النهاية
لترد عليَّ نسرين و هي مسندة ظهرها على الكرسي وواضعة يديها على مسنديّ الكرسي ..
- شوفي يا ميرفت .. اللي بييجي هنا بيكون وصل لمكانة مميزة .. طبعا مش عارفة مين استاذ مازن ..
- لا ..
- استاذ مازن هو رئيس الحسابات بالشركة حاليا و نائب رئيس الشركة و كمان يعتبر هو الوريث لصاحب الشركة و رئيس مجلس ادارتها الأستاذ عبد الحميد عم الاستاذ مازن ..
- يبقى أكيد حصل مني حاجة و أكيد مصلحتي دي هي فصلي من الشركة
لينظر لي سامح باندهاش قبل أن تردف نسرين قائلة ..
- مين قال كده .. انتي جاية هنا مع سامح و لو فيه مشكلة عندك .. يبقى هو المسئول عنها
- الصراحة أنا لسه في البداية و الشغل سهل جدا .. بس طبعا لسه اللي بعد كده
- ايه اللي بعد كده ؟؟
- أكيد شغل أكثر و أعلى
- شوفي يا ميرفت .. أنا هكون واضحة معاكي
ليدخل الخادم علينا ليعلمنا بنزول استاذ مازن .. فتقوم نسرين من كرسيها و سامح يعدِّل من هندامه .. اما أنا فأشعر فقط برهبة المكان .. أما مازن فهو بالتأكيد شاب صغير و بالتأكيد مقابلتي له في صالحي و صالح ثريا ..
فيدخل أستاذ مازن و هو يرتدي روب أزرق حريري و تحته بنطلون أسود .. و يمسك بيده لاب توب و في يده الأخرى هاتفه و سلسلة مفاتيحه .. ثم ألقى التحية علينا جميعا قبل أن يجلس و يضع ما بيده على المنضدة التي تتوسط الغرفة .. ثم نظر لي قبل أن يتوجه لسامح بقوله ..
- ايه الأخبار يا سامح ؟؟
- تمام يا باشا
- أنا عاوزك تروح بكره المينا عشان تشوف البضاعة اللي وصلت تمام ولا لأ ؟؟
- حاضر .. أوامر سعادتك
- و انتِ يا نسرين .. محتاج منك تجهزي ليا الحسابات الجديدة الخاصة بالبضاعة اللي وصلت المينا .. عشان عاوز الحسابات تكون تمام قبل ما تدخل المخازن
- تحت أمر سعادتك
ثم بادره سامح بقوله ..
- الأستاذة ميرفت حضرتك .. الموظفة الجديدة
- أهلا بالأستاذة ميرفت
- أهلا بحضرتك مستر مازن
- جميلة جدا كلمة مستر .. الصراحة مفيش حد بيقولها لي الا نسرين ..
ثم يتوجه بالحديث الي سامح ..
- قوم انت يا سامح عشان تلحق تروح على المينا .. انت عارف انها في السخنة مش بورسعيد
- عارف سعادتك
ليقوم سامح مستأذنا منه .. ثم تسأل نسرين ..
- طيب أي أوامر مني أنا ؟؟
- لا اتفضلي انتِ عشان ترتبي كل شيء
ثم تغادر نسرين .. و بعدها يأخذ مازن اللاب و يقوم بفتحه و بعدها يبادرني سائلا ..
- انتِ خريجة خدمة اجتماعية .. صح ؟؟
- ايوه حضرتك
- مطلقة من فترة قريبة و عايشة وحدك و الاستاذة ثريا قبلت انك تتوظفي بالشركة .. بالرغم من ان سنك كبير ..
لأنظر له و كلِّي دهشة .. ليردف قائلا ..
- طبعا مستغربة اني أعرف تقريبا كل شيء عنك ... مفيش أي حد بيشتغل بالشركة و بياناته لازم توصلني حتى من قبل ما يتوافق عليه
لأرد عليه و أنا أبتسم ابتسامة مصطنعة ..
- ده شيء كويس جدا اني اكون بشركة فيها نظام و انضباط
- بالتأكيد .. المهم طبعا أكيد انتِ عاوزه تعرفي سبب حضورك هنا عندي
لأنظر له بابتسامة ولا أعلق .. فيردف قائلا ..
- المفروض ان فيه تقييم على شغلك .. و ده من خلال رؤسائك .. انما كمان فيه اختبار لباقة و هيئة ..
- ؟؟؟؟ مش فاهمة ..
- ممكن تقفي كده .. و تمشي قدامي
لأقف و أمشي بخطوات تقليدية أمامه .. فيطلب منِّي أن أمشي جيئة و ذهابا .. فألحظ عينيه و هي تتفحَّص جسمي و بخاصة طيزي .. فيطرق قائلا ..
- انتِ جسمك جميل قوي يا مدام ميرفت
فأنظر له مبتسمة و لا اعلق .. فيردف قائلا ..
- الصراحة انتِ فيكي مؤهلات تخليني أعتمد عليكي في عقد صفقات الشركة
- مش فاهمة ..
- انتِ معاكي لغة ؟؟
- لا .. مش قوي الصراحة
- طيب أنا هخليكي تدخلي كورس لغة محادثة و ترجمة
- دا شيء يسعدني
- مش ناقص غير انك تكتسبي ثقتي
- انا تحت أمرك
- كده أنا أهنيكي على انك متجاوبة ..
ثم يقف و يفتح ذراعيّه و هو يبتسم لي .. و يقول ..
- تعالي يا مدام ميرفت
فأقف مكاني و أنا صامتة و على وجهي علامات التعجب .. فأقول له ..
- أنا متشكرة جدا على ان حضرتك بتهنيني على تجاوبي معك ..
فينزل ذراعيه و على وجهه علامات الاقتضاب .. ثم يقوم لي ..
- تمام مدام ميرفت .. انتِ نجحتِ في الاختبار .. و أحب اسمع أخبار كويسة عنك .. و دلوقتي تقدري تتفضلي ..
- ميرسي جدا لحضرتك
ثم اخرج بخطوات متسارعة قليلا .. فلم اكن أعلم أنني سأنجو من ذلك الفخ الذي كان منصوبا لي .. فأخرج من شقة مازن و قلبي يدق بعنف و كأنني كنت في حرب نفسيَّة نجوت منها بسلام .. و ما ان خرجت من البناية .. الا و أشارت لتاكسي لأذهب مسرعة لمنزلي ..


::::::الحلقة السابعة ::::::




دارت بي الدنيا و أنا بالتاكسي .. فقد كنت افكر بطريقة بها كل التعقيد .. فلم أستطع أن أتحمل .. لأجد ناس كثيرة من حولي يحاولون إفاقتي .. فأتفاجأ بعم علي البواب بشقتي القديمة و هو يحاول أن يعرِّف الناس أنه يعرفني .. فأفيق و أنزل من التاكسي و أقف على قدمي .. فيأتي عم علي بكرسي لأجلس عليه .. و ما أن بدأت أستوعب ما أنا فيه .. لأجد أنني أمام منزلي القديم .. فأرفع رأسي و أنا أبحث من بين الناس عن السائق .. فأجده .. فأسأله ..
- أنا طلبت منك عنوان تاني ..
- يا مدام حضرتك قولتي لي على العنوان ده ..
فيتقدَّم اليه رجل و يحاول ان يحاسبه .. فيرفض و يقول ..
- المهم انها بخير .. و أنا تحت امرك يا هانم
فأطلب منه أن يعيدني للتاكسي .. فيقول لي ..
- حضرتك محتاجة اوصلك في مكان تاني ؟؟
- أيوه معلش ..
و عندما وقفت على قدمي .. إذ أتفاجأ بمحمد ابني .. فأنصدم و يسكت لساني .. ليطرق السائق قائلا لي ..
- اركبي يا مدام ..
فأنظر لمحمد و أنا أتحرك نحو التاكسي .. ثم أركب و انا ما زلت أنظر له لأجد رضوي ابنة نجوى تقف خلفه .. ثم ينطلق التاكسي و هما ينظران لي الي أن اختفيا عني .. فأنظر للسائق و أشير له الي الشارع الذي أقطن به .. ثم اسأله ..
- انت اسمك ايه ؟؟
- شادي .. حضرتك ده الكارت الخاص بي ؟؟
- تمام
- عموما في أي وقت و أي مكان اتصلي بي و هتلاقيني قدامك
- تمام يا شادي .. و أنا مدام ميرفت .. اقف عند الماركت اللي جاي ده ..
- عنيا ..
لأنزل من التاكسي و أُخرِج النقود لأحاسب شادي .. فيأخذ منِّي النقود ثم يعيد لي جزء من الحساب و هو يقول لي ..
- دي أول مرة .. و بعدين انتِ حضرتك هيكون ليكي حساب غير أي حساب
- متشكرة يا شادي .. بس انت كده ما أخدتش حسابك ..
- و انا كده هكون مرضي
- اللي تشوفه ..
ثم يغادر شادي بالتاكسي .. بينما أنا أدخل الي العمارة و اتوجه لشقتي .. فأجد ياسمين تشاهد التليفزيون و هي بقميص نوم قصير و بدون ستيان او كلوت .. لتنظر لي و تبادرني قائلة ..
- خير ؟؟ إيه الأخبار
- الأخبار مش تمام .. و لازم أتصل بثريا حالا ..
- طيب خدي نفسك الأول
- لازم أطلبها عشان أفهم ايه اللي هيحصل من بكره ..
ثم أقوم بالاتصال بثريا .. بترد عليَّ ..
- ألو .. ايوه يا ميرفت .. انتِ فين طول النهار ؟؟
- معلش كذا حاجة حصلت و أنا ما عرفتش أطلبك الا دلوقتي ..
- أنا كنت محتاجاكي جدا
- مش تعرفي اللي حصل معايا طيب ..
- خير .. ايه اللي حصل ؟؟
ثم رويت لها كل ما حدث لي .. لترد قائلة ..
- كنت متوقعة ان الباشا ده هو مازن .. بس كويس انك ما دخلتيش في حضنه ..
- اشمعنا ..
- كده أفضل .. عشان يعرف انك غير أي واحدة
- يا ثريا أنا من بعد مقابلة مازن خوفت بجد
- يعني ايه خوفتي ؟؟
- مش عارفة .. بس حاسة اني داخلة على موضوع كبير جدا
- يعني ايه داخلة على موضوع كبير ؟؟ لو مش حابة تكملي .. يبقى كفاية لحد هنا و اعتذري من الشركة و أنا هكمل لوحدي
- يا ثريا .........
- عادي .. أنا عارفة انك مش هتقدري .. انتي من مقابلة أغما عليكي
- أنا من خوفي و كثرة التفكير .. أغما عليا بالتاكسي
- تمام .. قدمي استقالك و أنا أكمل .. سلام
لتغلق ثريا الخط في وجهي .. فأنظر للهاتف ثم أنظر لياسمين التي بدورها تستفسر عن ما حدث .. فتبادرني قائلة ..
- فيه ايه ؟؟
- ثريا عاوزاني أقدم استقالتي
- تقدمي استقالتك ؟؟ .. بعد يومين شغل ؟؟
- ثريا فاكره اني بشتغل معاها في الشركة عشان أساعدها .. و مش عارفة اني أصلا محتاجة للشغل جدا حاليا
- وانتِ هتعملي ايه ؟؟
- ولا هسمع كلامها طبعا .. حتى لو هي زعلت
- لاحظي انك هتحتاجي ليها ..
- بالعكس .. أنا في يومين عملت علاقات حلوة جدا .. عموما الأيام اللي جاية هتثبت اني انا مش محتاجة ليها
- طيب انا عاوزاكي تهدي شوية .. انتِ متعصبة جدا
- أنا هدخل آخد شاور
- يكون أحسن
فأدخل لآخذ شاور .. لأنزل تحت الماء البارد و أنا أفكر جيدا في كلام ثريا .. و هل سأنفذ كلامها أم لا .. لأعود من حيث بدأت و هو أنني في حاجة لهذا العمل بغض النظر عن مشكلة ثريا نفسها .. ثم تطرق ياسمين عليَّ الباب لتقول لي ..
- ثريا على التليفون ..
- حاضر .. ردي عليها و قولي لها اني باخد شاور و خارجة
- حاضر
لأكمل حمَّامي و أخرج مرتدية البشكير .. ثم ألتقط الهاتف و اقوم بالاتصال بثريا ..
- الو
- ايوه يا ميرفت .. انتِ كلمتي مازن في ايه ؟؟
- ولا حاجة .. دا هو اللي قعد يتكلم في كل حاجة يعرفها عني
- يعني مش اتكلمتي انك عاوزة شغل أكتر أو اعلى
- شغل ايه ؟؟ .. أنا لسه ما كملتش 3 ايام و عاوزاني اطلب شغل اعلى ؟؟
- انا بسألك ..
- لا طبعا
- طيب عاوزاكي بكره تعتذري عن الشغل في الشركة و تقدمي استقالتك ..
- لا طبعا .. و معلش انا محتاجة الشغل عشان عندي مصاريف كتيرة
- انا مش ليا دعوة بالتزاماتك
- خلاص خرجيني من دماغك .. انا مش هسيب الشغل
- اوك .. مش تزعلي مني .. سلام
لتغلق ثريا الخط في وجهي للمرة الثانية .. و تتغير ملامح وجهي من الغضب للوجوم .. فتسألني ياسمين ..
- مالك يا ميرفت ..
- الشركة دي شركة نجسة .. كلها حوارات .. و الصراحة أنا اعصابي بدأت تتعب حاسة ان فيه مشاكل هتقابلني الأيام اللي جاية ..
- و هتعملي ايه ..
- مش عارفة ..
- أنا اقولك تعملي ايه ..
- يا ريت ..
- اعملي عيشة ..
- نعم ؟؟
- يعني اعملي ودن من طين وودن من عجين .. اللي بيحصل ده .. محتاج منك انك تكوني بالشركة .. لا أرى لا أسمع لا أتكلم
- فعلا .. انتِ جيبتي الخلاصة
فأقوم و أحتضن ياسمين و أقبلها من فمها .. ثم نغلق التليفزيون و النور بالصالة .. ثم نتوجه سويا لغرفة النوم .. فأرتدي كاش مايو قصير .. و كذلك ياسمين .. ثم ننام بجانب بعض و أنا محتضنة ياسمين .. الي ان يغلب علينا النوم .. لأستيقظ مبكرا .. فأقوم لأخذ حمام الصباح .. قبل أن ارتدي ملابسي الخاصة بالشركة .. و أجهز بعضا من الساندويتشات الخفيفة .. ثم أيقظت ياسمين و أعلمتها بذهابي للعمل .. و خرجت و ذهبت للشركة في قبل الموعد بدقائق .. ثم جلست لأنظر فيما سوف اقوم به من عمل .. الي أن حضرت شهد و ألقت عليَّ الصباح و بعدها جلست تقوم بعملها .. و لم نشعر بوقتنا بسبب انشغالنا بالعمل .. كما أن اليوم كان يوما عاديا جدا و لم يكن ما يعكر صفونا .. حتى جاء ميعاد الانصراف .. و قمت انا و شهد و انصرفنا سويا .. و ذهبت هي لمنزلها و توجهت انا لموقف السرفيس و ذهبت لمنزلي .. و هكذا مر اليوم تلو اليوم و لم يتحدث معي سامح أو مازن بأي شيء .. حتى نسرين لم أشاهدها بعد ذلك اليوم الذي التقيت بها عند مازن .. أما ثريا فلم تطلبني في مكتبها و لم اقابلها الا مرتان فقط و كانتا بغرض امضاء بعض الأوراق .. حتى مدحت لم أجد منه ما كان به معي من قبل .. و قد انتقلت من مكتب شهد لمكتب السكرتارية و كانت معي مروة السكرتيرة بالشركة .. ثم انتقلت لمكتب الحسابات مع الاستاذ مروان المحاسب بالشركة مع نسرين .. ثم انتقلت للمخزن مع عم سيد .. ثم عدت مرة ثانية مع شهد ..
و بعد مرور حوالي شهر ونصف بالتمام و الكمال .. جاءني رأفت الساعي و طلب منِّي الحضور للأستاذ سمير موظف الخزينة لاستلام راتبي الأول .. و كم كانت فرحتي كبيرة جدا بذلك الخبر .. فخرجت مسرعة الي الاستاذ سمير موظف الخزينة .. فطرقت الباب و دخلت .. ثم قولت له ..
- استاذ سمير .. حضرتك بعت لي عشان أقبض المرتب
- أه معلش .. استاذة ميرفت ؟؟
- ايوه حضرتك
- تمام .. اتفضلي استلمي
ليسلمني ظرف أبيض مغلق و مكتوب عليه اسمي .. فأستلمه .. ثم يردف قائلا ..
- بعد اذنك امضي هنا ..
فأوَقِّع على الاستلام ثم أنصرف و أنا فرحة جدا .. ثم يقابلني رأفت الساعي فيعلمني بان استاذ سامح يطلبني .. فأتوجه على الفور لمكتب شئون العاملين .. فأطرق الباب ثم أدخل ..
- أستاذ سامح .. حضرتك طلبتني ؟؟
- ايوه اتفضلي يا استاذة ميرفت ..
فأجلس أمامه و هو يُخرِج لي بعض الأوراق .. ثم يقدمها لي قائلا ..
- استاذة ميرفت .. انتِ بس توَقَّعي هنا و تروحي لمكتب نائب رئيس مجلس الادارة و معاكي الورقة دي ..
- تمام بس أفهم الأول .. ليه ؟؟
- هتوَقَّعي هنا و هنا عشان التقييم بتاعك و هتروحي لمكتب نائب رئيس مجلس الادارة عشان يحدد لك القسم اللي هتكملي فيه بعد كده ...
- تمام حاضر
خرجت من عند سمير و توجهت لمكتب نائب رئيس مجلس الادارة و رئيس الحسابات في نفس الوقت و هو مستر مازن .. فطرقت الباب ثم دخلت لأجد مازن يجلس على مكتبه و الذي هو أفخم من أي مكتب بالشركة .. حتى أنني كنت أتوقع أن مكتبه مماثل لمكتب ثريا .. فتقدَّمت اليه لأجلس على الكرسي الذي أمامه بعد أن أشار اليَّ بالجلوس و هو مشغول بقراءة ورقة .. ثم بعدها بادرني قائلا ..
- أهلا استاذة ميرفت
- اهلا بحضرتك مستر مازن
- أنا شوفت تقييمك من أكثر من موظف هنا عندي .. حتى عم سيد عامل المخزن
- أنا تحت أمر حضرتك
- لكن فيه تقييم واحد بس هو اللي مخالف ليهم كلهم
لأعقد حاجبي و أنا أنظر له باستغراب شديد .. ليردف قائلا ..
- الصراحة الاستاذة ثريا هي الوحيدة اللي كان تقييمها ليكي انك لا تصلحي نهائيا .. و الصراحة أنا بعمل لتقييمها حساب كبير جدا ..
- طيب يا مستر أنا مطلوب مني ايه ؟؟
- المطلوب منك ان تقييمها يتغير
- و ده بإيدي ؟؟
- طبعا .. .. هي تعتبر رئيستك قبلي ..
- طيب و لو مش عرفت اني أخليها تغير تقييمها فيا ؟؟
- وقتها هتكوني في الارشيف .. بدل ما تكوني في الحسابات أو في الخزينة .. الموضوع كله في ايدك
لأصمت قليلا قبل أن أقول له ..
- يا مستر .. حضرتك تقدر تعتبر اني مش عارفة أغير تقييمها
- أها .. معني كده انك موافقة على انك تكوني في الأرشيف أو يمكن تنزلي للمخزن
- أنا تحت أمر حضرتك .. و اللي تشوفه أنا موافقة بيه
- تمام .. تقدري تتفضلي ..
لأقوم و أتوجَّه خارجة من غرفته .. ليطرق قائلا لي قبل أن أفتح الباب ..
- يا ميرفت انتِ .. عندك مؤهلات كبيرة .. ممكن من خلالها تقدري تكوني في مكانة أحسن
- مؤهلات ؟؟؟ .. مؤهلات ايه حضرتك
- انتِ جسمك حلو و الصراحة لو تقدمي بعض التنازلات البسيطة جدا .. كل الابواب هتتفتح ليكي
- أنا آسفة يا مستر .. بستأذن حضرتك
لأفتح الباب و أخرج من غرفته قبل ان أغلق الباب من خلفي .. لتبدأ دموعي و كأنها اشتاقت لعيني .. فأتوجه الي غرفة الأرشيف .. فلم أجد أحدا بها .. فأجلس على كرسي المكتب و أنهار في نوبة بكاء .. لا أعلم كيف جاءتني .. لتدخل عليَّ شهد و معها بعضا من الملفات .. لتجلس على مكتبها المقابل للمكتب الذي أبكي عليه .. فتغلق الباب فور مشاهدتها لي أبكي .. ثم تقترب لي و هي تتساءل مستفسرة عمَّا حدث لي ..
- مالك يا ميرفت .. بيكي ايه ؟؟
لأرفع وجهي من على المكتب و أنا أنظر لها .. فتسألني مجدداً ..
- مالك يا ميرفت ؟؟
- تقييم ثريا ليا سد عليا إني أكون في الحسابات او الخزينة .. و مستر مازن عامل حساب لتقييمها اكثر من أي حد تاني
- يعني ايه ؟؟
- قالت في تقييمها ليا .. اني مش نافعة في أي شغل بالشركة .. و مستر مازن أخد بتقييمها ليا و قال لي اني لو مش قدرت أخليها تغير التقييم ليا .. هيكون شغلي في الأرشيف أو ممكن أنزل للمخزن
- هو الصراحة أنا كنت عاوزة أقولك كده .. بس عموما ثريا مش ليها أي سكة .. لأنها في كرسي صعب حد يتلاعب معاها .. لأنها تعتبر أقرب حد هنا لرئيس مجلس الادارة .. حتى هي كمان أقرب لرئيس مجلس الادارة عن مستر مازن نفسه .. عشان كده هو قالك انه عامل حساب لتقييمها
- طيب و العمل ؟؟
- اقولك علي حاجة بس مش تزعلي مني ؟؟
- قولي ؟؟
- مازن بيبقى عاوز اللي قدامه تقدم تنازلات عشان ...... و انتِ مش ليكي في السكة دي .. و على فكره .. كده أحسن .. بلا حسابات بلا خزنة .. هنا أحسن .. بعيد عن شغلهم الوسخ .. ده رأيي
- ايه شغلهم الوسخ ده ؟؟
- سرقة و عمولات و رشاوي و تزوير و كمان جنس
- يا لهوي ؟؟
- اومال انتِ فاكرة ايه .. خليكي هنا احسن .. و ان كان على المرتب مش هيكون فيه فرق كبير
- فعلا يا شهد .. هنا بعيد عن شغلهم الوسخ .. حتى لو نزلت المخزن
ليدخل علينا رأفت الساعي .. ليقول لي ..
- استاذ سامح عاوز حضرتك
- عاوزني انا ؟؟ ... حاضر
فأقوم و أتوجَّه الي سامح .. فأطرق الباب و أدخل على الفور .. لأجد سامح و قد كان يقلب في بعض الأوراق التي امامه .. ثم ينظر لي و يشير لي بالجلوس .. فأجلس و أنتظر حتى ينتهي .. الي أن قال لي ..
- استاذة ميرفت .. أنا قدامي دلوقتي قرار بتعيينك في المخزن ..
- المخزن ؟؟ ..
- الصراحة انتِ كفاءة نادرة ما شوفتهاش قبل كده .. دا غير انك ست محترمة جدا
- طيب و انا كده استفادت ايه من احترامي لنفسي ؟؟
- أنا بعتذر ليكي جدا بس ده القرار اللي وصلني من مستر مازن
- متشكرة جدا لحضرتك استاذ سامح
- لا ابدا .. بس انتِ لازم تنزلي للمخزن تحت دلوقتي عشان تستلمي شغلك و تعرفي ايه اللي هتعمليه من بعد كده .. و من بكره شغلك هيبدأ في المخزن .. حضرتك بس وقعي هنا ..
- تمام .. أستأذن حضرتك
- اتفضلي استاذة ميرفت
لأقوم و أعود لأخذ حقيبتي و متعلقاتي من حجرة الأرشيف و أسلم على شهد و أحتضنها و أنا أبكي .. ثم أتركها و أنزل للمخزن و كأني أودِّع الشركة بحق .. فيستقبلني عم سيد عامل المخزن و الذي يعرف كل كبيرة و صغيرة بالمخزن و بالشركة أيضا .. فيستلم منِّي قرار تعييني بالمخزن .. ثم يبدأ في شرح ما سأقوم بعمله .. بالرغم من أنني كنت معه في المخزن خلال الشهر الفائت .. و لكنه كالذي يقوم بواجبه ليس أكثر .. فأجلس على كرسي مقابل له .. فينظر لي ثم يبادرني قائلا ..
- مالك يا بنتي ؟؟ .. معلش ما انتِ زي بنتي تقريبا
- لا أبدا يا عم سيد .. بس يظهر ان اللي تقدم تنازلات هنا بالشركة .. بتاخد مناصب اعلى
- معلش يا بنتي .. هو انتِ مش عاوزة تشتغلي هنا بالمخزن
- يا عم سيد انا كنت متوقعة اني اشتغل بالحسابات او السكرتارية او حتى الخزينة .. او الأرشيف .. انما المخزن .. دا صعب جدا ..
- شوفي يا بنتي .. انتِ هنا تقريبا في راحة خالص
- ايوه بس المرتب مش هيكون زي ما انا عاوزه
- مهما يكون بس هتكوني مرتاحة عن شغل الحسابات .. دا انا اسمع بلاوي سودة عن الشغل العالي ده .. و بعدين مين يعلم .. من هنا ممكن تطلعي على المشتريات و منها للحسابات او الخزينة .. هنا الأساس
- طيب ما انت هنا يا عم سيد من فترة طويلة .. و لا عمري سمعت انك اترقيت حتى
- انا هنا شغال بالإعدادية .. انما انتِ أكيد علامك عالي .. انتِ تعليمك ايه ؟؟
- خدمة اجتماعية
- يعني ايه ؟؟ زي الجيش كده ؟؟
- لا يا عم سيد .. اللي بدل الجيش اسمها الخدمة العامة .. انما خدمة اجتماعية دي كلية زيها زي كلية تجارة كده ..
- أيوه .. بس فهمت .. يعني علامك عالي برضو
- بالظبط كده
- طيب ما تزعليش و انتِ هنا انا هريحك على الآخر .. يعني تقريبا مش هتشتغلي خالص
- لا يا عم سيد انت فاكر اني مش عاوزة اشتغل
- انا فهمت كده ..
- لا ابدا .. انا هنا مستعدة اشتغل عادي
- خلاص يبقى مش ليكي دعوة بالشيل .. انا هنا اللي هشيل و أعتَّق أي حاجة تقيلة من هنا .. و انتِ بس عليكي تحسبي و بس
- تمام يا عم سيد .. انا هقوم بقى عشان اروح .. و ميعادنا بكره
- اتفضلي يا بنتي ..
فأقوم و أخرج متوجهة لمنزلي .. و أنا في حالة نفسية سيئة جدا مما انا وصلت له .. لأتذكر أن السبب هي ثريا ..
أدخل شقتي لأسمع صوت ياسمين و هي تتحدث مع احد .. فحسبتها تتحدث بهاتفها .. لأسمع صوت سيدة معها .. فأقترب من باب حجرتها المفتوح تقريبا لأستمع جيدا لحديثهما .. و اشاهدهما من خلال المرآة الموجودة مقابل السرير ..
- مش خلاص كده بقى يا عبير .. انتِ ايه مش بتشبعي يا بت
- أعمل ايه و انا معايا واحدة زبدة سايحة على قشطة .. اللي زيك مش يتشبع منها أبدا
- طيب كفاية بقى عشان زمان ميرفت على وصول
- طيب قومي الحسي لي كسي عشان انا لسه هايجة و عاوزة أجيب
لتقوم ياسمين و هي عارية لتفتح افخاذ عبير بجسمها المتوسط في كل شيء .. لتنزل بفمها على كس عبير و تبدأ في لحس كسها و ترد عبير بآهات أقرب للعاهرات .. ثم تزيد ياسمين في فتح أفخاذ عبير أكثر و أكثر و كأنها تشكلها كيفما تشاء .. ثم تظهر و كأنها تأكل كس عبير الذي ظهر في لمحة و هو كبير و بارز للخارج بشفراته و بظره الكبير .. ثم تدخل ياسمين إصبعين في كس عبير و هي تمص و تلحس كس عبير .. لتصرخ عبير مرة واحدة فيها و كأن ياسمين أخرجتها عن شعورها .. قائلة ..
- كسمك يا لبوة .. انتِ بتدخلي صوابعك ناشفة ؟؟
- انتِ اللي لبوة يا روحي مش انا .. و بعدين ما انتِ كسك ياخد أكبر زوبر يا متناكة .. زعلانة من صابعين يا شرموطة
- انا شرموطة فعلا اني بخلي لبوة زيك تريحنى .. كنت خليت عبده البواب يريحنى أحسن منك
لتقوم ياسمين عنها فجأة و كأنها تفاجأت بقول عبير .. ثم تعتدل و تقول لها ..
- عبده البواب بيريحك ازاي يا شرموطة
- بتناك منه .. دا حتى زبه كبير و عسل
- طيب قومي بقى و روحي لعبده بتاعك ده ..
- انتِ زعلتي .. طيب ما تزعليش .. دا هو بس مسافر من امبارح و قدامه اسبوع على ما يرجع
- لا معلش .. انا كنت فاكرة اني انا بس اللي معاكي .. انا آسفة ..
- ايه ده يا لبوة .. انتِ هتسيبيني كده ؟؟
- انتِ موضوعك كبير .. و ممكن تكوني بتعملي كده معايا عشان تخلي البواب يوصل لي
- انتِ مجنونة يا بت .. استحالة طبعا اعمل كده .. انتِ فاكراني معرصة ..
- لا العفو .. بس معلش .. انا هنا مع قريبتي و هي السبب في اني هنا .. و لو حصلت حاجة زي كده تبقى فضيحة
- أنا اللي غلطانة قعلا .. اني اعتمدت على واحدة زيك
- معلش يا عبير .. خلينا اصحاب احسن
- اومال احنا ايه ؟؟
- أصحاب برضو .. بس خلينا كده من بعيد لعيد
لتقوم عبير و ترتدي عباءتها على اللحم و بدون سوتيان أو كلوت .. بينما ياسمين ترتدي قميصها القصير على اللحم أيضا .. فأبتعد أنا عن باب الحجرة و أعود الي الصالة و كأنني قد وصلت للتوّ .. فتخرج عبير من الغرفة لتتفاجأ بي و أنا واقفة عند باب الشقة تقريبا .. فتنظر لي و هي تضع يدها على صدرها .. فأبادرها بقولي لها ..
- مساء الخير .. هي ياسمين فين ؟؟
لتخرج ياسمين من الغرفة مسرعة لتحاول تدارك الموقف .. لتبادر هي قائلة ..
- دي عبير جارتنا اللي في الثالث ..
فأرد عليها ..
- اهلا عبير .. معلش اصل انا مش قاعدة هنا على طول .. يا دوبك ارجع من شغلي و أتغدى و انام لي شوية
فترد عبير ..
- اهلا بيكي حبيبتي .. لا خدي راحتك .. أنا أصلا كنت خارجة ..
- يعني هتخرجي عشان انا جيت ؟؟
- لا بالعكس .. انا كنت حابه أقعد معاكي بس عشان سايبة الغسالة شغالة لوحدها و كمان انتِ تاخدي راحتك .. الأيام جاية كتير
لتقترب منِّي و تحتضني لتقبلني من خدودي .. لأشم رائحة الجنس بها .. فأشعر و كأنها تحاول ان تخدِّرني بتلك الرائحة المميزة ..
أرد اليها بالطبع القبلات على خدودها بالمثل .. و انا ابتسم لها .. قبل ان تغدو خارجة من باب الشقة .. فتنظر لي ياسمين و هي تحاول ان تبدو غير مرتبكة .. فأبادرها بقولي لها ..
- انتم كنتم في اوضة النوم
- ايوه .. عشان ناخد راحتنا
- ايوه .. ما انا اخدت بالي انها لابسة عبايتها على اللحم و هي بتحضنِّي .. زي ما انت كده لابسة قميصك على اللحم
- ايه يا ميرفت .. ما احنا ستات زي بعض
- ايوه طبعا .. بس كنت فاكره اني انتِ ليا لوحدي .. مش تشاركني فيكي عبير
لتقع كلمتي عليها كالصدمة .. فأتركها و أدخل لغرفتي قبل أن أتوجه لأخذ شاور .. و بدون أي رد من ياسمين على كلمتي لها .. فأخرج من الحمام لأجد ياسمين و قد حضَّرت الطعام .. لأجلس انا و هي نأكل و الصمت ثالثنا .. ثم أبادرها قائلة ..
- انا اتعينت في المخزن بالشركة
- يعني ايه ؟؟
- يعني عشان ما رضيتش أقدم تنازلات و اتناك من ده و ده .. رموني في المخزن .. و السبب ثريا
- ثريا ؟؟
- ايوه .. هي الوحيدة اللي أعطتني تقييم زفت .. و مازن طبعا عشان كان نفسه فيا و انا ما رضيتش .. قام راميني في المخزن
- ثريا دي طلعت وسخة و ندله قوي ..
- ثريا أصلا وسخة .. لكن لما تطلع ندله فهي عشان هي كان عاوزاني لمصلحتها بس .. عشان كده أنا كبرت دماغي منها خالص الفترة اللي فاتت .. و اتضح في النهاية انها عملت تقييمي زفت عشان أركع تحت رجليها .. لكن انا ما عملتش
- عاوزة اسألك سؤال بجد
- خير .. ما تسألي .. هو انتِ محتاجة تستأذني ..
- أنا عدت بحس انك مش بتجري علي الجنس .. ممكن أعرف ايه السبب ؟؟
- عشان لما كلمتك من شوية ؟؟
- لا عشان انتِ كان قدامك مستقبل في الشركة و مرتب أعلى و انتِ رفضتي .. عشان كده بسأل
- بصي يا ياسمين .. أنا من وقت ما بدأت أشتغل في الشركة و أنا حسيت اني نضفت بجد
- قصدك اننا كنا أوساخ ؟؟
- مش القصد .. لكن حسيت ان ليا تمن و سعر كل لما ارفض الاغراءات دي ..
- تمن ايه بقى و انتِ اتعينتي في المخزن
- مش مهم .. عم سيد قال لي اني ممكن اترقى لو شغلي كان كويس و ممكن ساعتها أطلع للحسابات او المشتريات .. و ده عندي كفاية
- اللي انتِ شايفاه .. بس انا كنت عاوزة أكلمك عن عبير
- ياسمين .. اللي انتِ عملتيه مع عبير عجبني جدا
- عجبك ؟؟ يعني كنتي موافقة على علاقتي بيها ؟؟
- لا مش كده .. لما انتِ عرفتي بعلاقتها بالبواب .. و وقتها رفضتي علاقتك بيها .. و ده عجبني جدا ..
- ميرفت انتِ عارفة اني بمارس الجنس للمتعة مش شرموطة
- و هو ده اللي انا حسيته فيكي و عجبني جدا ..
- بس ده مش كلامك لما قولتي ان مفيش حد يشاركك فيا
- ده فعلا صح .. انا بغير عليكي حبيبتي .. مش معقول الحلاوة دي تروح لحد تاني
- يعني هو ده قصدك ؟؟
- طبعا حبيبتي
فأقوم و أحتضنها و أقبلها من شفتيها .. لأذوب معها في قبلات حميمية متتالية .. لتأخذني من يدي لغرفة نومنا و هي تخلع لي قميصي و أنا أخلعها قميصها .. ثم تخلعني كلوتي .. فتنزل على ركبتيها و تقبِّل كسي الذي بدأت افرازاته تفيض من فرط شهوتي التي كانت بسبب قبلاتها لي و فركها لحلمات بزازي .. فتبدأ في إبعاد أفخاذي لتلتهم كسي الذي أغرق فمها بعسله .. ثم تدفعني برفق على السرير لأنام على ظهري لتنزل ياسمين بفمها على كسي تقبله قبلات رقيقة سريعة تتحول الي لحس و مص شفرتاه ثم التهام كامل لكسي .. لتعلو آهاتي و تتسارع أنفاسي .. فأمسك برأسها على كسي حتى لا تهرب منِّي .. فتزيد ياسمين من التهامها لكسي حتى ارتعشت و قذفت شهوتي على وجهها لتقوم ياسمين بلحسها كلها .. ثم تبدأ في ادخال أصابعها في كسي لتعود مجددا في استثارتي مرة أخرى .. لأشعر بجنون الشهوة تعتريني فتزداد ضربات قلبي بطريقة لم أعهدها لأجد نفسي لا أستطيع مجاراة ما تفعله ياسمين .. فاشعر بالدَّوار و أذهب عن الوعيّ تماما ..
أستفيق من الغيبوبة التي حدثت لي .. لأجد نفسي بداخل مستشفى و بيدي أنبوب المحلول الملحي .. فأحاول أن أتكلم فلم أستطع .. فأجد ياسمين تجري عليَّ و هي تقول لي و هي باكية ..
- حبيبتي .. كويس انك فوقتي .. أنا بقالي يومين معاكي هنا و هتجنن عشان مش بتفوقي .. لكن دلوقتي أخيرا فوقتي
لتقاطعها الممرضة المتابعة لي و هي تقول لها ..
- بلاش تكلميها كتير عشان الانفعال .. الدكتور محذر بكده
- حاضر .. أنا آسفة معلش .. بس مش مصدقة انها فاقت
- طيب انتظري بره معلش عشان الدكتور جاي دلوقتي يشوفها
ليدخل الدكتور و تخرج ياسمين باكية و هي لا تريد أن تتركني وحدي .. بينما الدكتور يتابع حالتي من خلال الأجهزة الموصَّلة بي .. ثم يفتع عيني جيدا و هو يضيء كشاف صغير فيها ثم يفتح فمي و هو يضع عصا خشبية كالتي يستخدمها الأطباء .. ثم يضع يده على جبيني قبل أن يضع الترمومتر بفمي ليقيس درجة حرارتي .. فأجد نفسي أغيب عن الوعي مجددا ..
أستفيق مجددا لأجد الممرضة و هي تغير المحلول بينما ياسمين جالسة على الكرسي الذي بجانبي و هي تضع وجهها على يدها و واضح عليها الاكتئاب بشدة .. فأحرك رأسي ناحيتها فأشعر و كأن راسي عليه رباط مع الشعور بصداع خفيف نوعا ما .. فأنطق و كأنني أتكلم لأول مرة بحياتي ..
- ياسمين ..
لتقف ياسمين فجأة و تهرول عليَّ و في عينيها دموع فرحة .. ثم تبادرني ياسمين قائلة ..
- كويس انك فوقتي و رجعتلنا تاني
- انا عندي صداع جامد ..
- معلش ده من الجرح اللي كان في راسك
- جرح ايه ؟؟
لتقاطعني الممرضة قائلة ..
- بلاش كلام كتير عشان ممنوع الانفعال
لترد ياسمين عليَّ قائلة ..
- انتِ يا حبيبتي كنتي وقعتي على راسك و اتجرحتي و دلوقتي بقيتي تمام .. دا كويس انك اتكلمتي من تاني
- ليه .. هو ايه اللي حصل ؟؟
- بعدين يا قلبي .. هحكيلك كل حاجة .. بس دلوقتي عشان بس الانفعال عليكي غلط
فأسكت و عيني تدور في سقف الحجرة التي أنا بها .. ثم أنظر من حولي فأجد بعضا من باقات الزهور و علي كل واحدة منها بطاقة اهداء .. فلم أتمكن من قراءة ما على بطاقات الزهور .. لأجد الممرضة و قد انتهت من ضبط المحلول و كتابة تقريرها عنِّي قبل أن تخرج من الغرفة .. فألتفت لياسمين و ابادرها قائلة ..
- ايه اللي حصل يا ياسمين .. أنا مش فاكره حاجة خالص من اللي حصل .. و انا دماغي مربوطة ليه ؟؟

:::: الحلقة الثامنة ::::



تبكي ياسمين مجددا بعد سؤالي لها عمَّا حدث لي .. لأكرر عليها سؤالي مرة اخرى
- ايه اللي حصل يا ياسمين ؟؟
فتقترب منِّي ياسمين و هي تقول ..
- هقول لك بس بلاش انفعال ..
- حاضر .. انا هسكت .. بس قولي لي ريحيني
- الأول طبعا كنت معاكي و احنا بنمارس الجنس .. بعدها لقيتك أغما عليكي و مش دريتي بالدنيا .. فقومت احاول أفوق فيكي و مفيش فايدة .. فدخلت جيبت بصلة و كنت بفوقك .. فلقيتك فوقتي بس لسه برضو مش في وعيك .. ففكرت أخدك للمستشفى بسرعة .. فبدأت ألبسك هدومك و بعد كده قعدتك على السرير و كنت بحاول أتصل بعبير تنزل تساعدني .. لأني كنت ملبوخة و مش عارفة أتصرف .. و أول ما قفلت مع عبير لقيتك وقعتي من على السرير و راسك اتخبطت في الكومودينو .. و ساعتها لقيت ددمم كتير نزل من راسك .. فربطت راسك بطرحة من بتوعي .. و لبست هدومي و جهزت بسرعة و عبير نزلت و رنت الجرس .. ففتحت لها .. و أول ما دخلت جريت عليكي بسرعة .. و بقت تزعق فيا جامد و تقولي انتِ واحدة متخلفة عشان تسيبيها كده .. فمقدرتش أرد عليها .. فطلبت منِّي أسندك معاها و خرجنا و قفلت الباب و هي تزعق فيا .. ساعتها ناس جريت علينا و سألوا ايه اللي حصل .. فلقيت عبير بتقول ( هاتوا لنا تاكسي بسرعة ) و بسرعة وقف تاكسي .. و ركبنا التاكسي و السواق اتحرك بالتاكسي وكنتي انتِ قاعدة ورا مع عبير و هي واخداكي في حضنها .. فلقينا السواق بيسألنا ( هي مالها ؟؟ دي ميتة ولا ايه ؟؟ ) فطبعا عبير قالت له ( لا طبعا .. اومال احنا راحين المستشفى ليه يا متخلف ) فلقينا سواق التاكسي وقف و حلف ما هو متحرك و اننا ننزل و ناخد البلوة اللي معانا .. عبير قالت له مش هتنزل و لقيتها هي و السواق في خناقة كبيرة .. اتلمت الناس علينا و بعد كده لقيت راجل بيقول لي ( كلمي يا هانم البيه ) .. فببص كده لقيت راجل كبير راكب عربية كبيرة سودا و لابس نظارة فسألت الراجل اللي جاني ( مين البيه ده ؟ ) فقال لي (كلمي بس مش هتخسري حاجة ) طبعا كانت عبير بتتخانق مع السواق و الناس تتحايل عليها تسكت و كمان تطلب منه يوصلنا و خلاص .. المهم روحت للبيه اللي في العربية .. و سألني فيه ايه فقولت له على اللي حصل .. فطلب منِّي انه يوصلنا بعربيته للمستشفى .. و فعلا رجعت لعبير و كلمتها و قولت لها .. فبصت على عربية الراجل ده و قامت نازلة من التاكسي و هي بتسندك و انتِّ كنت فوقتي بس مش قادرة تمشي على رجليكي .. و روحنا ركبنا العربية و سواق التاكسي كان على آخره من عبير .. بعد كده البيه الكبير ده نزل من العربية و ركب جنب السواق و سابنا احنا التلاتة مع بعض ورا .. و بعد كده لقينا البيه بيقول للسواق بتاعه ( اطلع على المستشفى عندنا ) فسألته عبير ( مستشفى ايه بتاعتكم دي ؟ ) فقالها ( يا مدام الست اللي معاكي شكلها محتاجة دكاترة بتفهم مش دكاترة بتأدي الواجب اللي عليها و السلام ) .. فعبير سكتت و بعد شوية وصلنا لمستشفى شكلها كده مستشفى خاص و بعد كده لقينا ممرضين و ممرضات بيجروا بكرسي متحرك علينا .. و بعد كده لقينا اهتمام غير عادي خالص بيكي .. حتى عبير نفسها ما كانتش مصدقة اللي بيحصل .. حتى لما راحت تسأل في الاستقبال عن التكاليف .. فقالو لها ان الحساب مع البيه .. و لما راحت تسأل البيه قال لها ( المستشفى بتاعتنا و مفيش أي حساب .. المهم بس الست تفوق و تقف على رجليها و نطمن عليها ) .. فانكسفت عبير منه و رجعت لي و قالت لي .. و فضلت انا و عبير مستنيين حوالي ساعتين تقريبا و بعد كده عرفنا انك دخلتي العمليات و انك في غرفة الافاقة و بعد كده نقلوكي على أوضتك دي .. و اهو انتِ بقالك أربع ايام لحد دلوقتي .. و عبير كل يوم تيجي تزورك ساعة و تجيب لي أكل و تمشي .. بس هو ده اللي حصل ..
- ياااااااااااااااه .. كل ده حصل لي ؟؟ طيب انا ما روحتش الشغل و زمانهم عملوا لي خصم
- لا ما انا نسيت أقولك ان زمايلك اتصلوا بيكي على موبايلك و انا رديت عليهم و عرفتهم و حتى كل يوم يجيلك حد من زمايلك و هما اللي جايبين لك الورد ده كله
فأنظر مجددا لباقات الورد كلها فيلفت نظري وردة موجودة وحدها و ملصق بها بطاقة صغيرة .. فأطلب من ياسمين احضارها .. فتحضرها لي لتدمع عيناي عند قراءتي للبطاقة الملصقة بها .. فقد كانت تلك الوردة من عم سيد عامل المخزن .. فاعتبرتها أغلى من كل باقات الزهور الموجودة .. ثم أطلب من ياسمين قراءة كل بطاقة ملصقة بباقة ورد .. فكانت اكبر باقة زهور من الاستاذ عبد الحميد .. و باقة أصغر منها باسم استاذ سامح .. و باقة ورد أبيض باسم شهد .. و باقة صغيرة باسم مروة المحاسبة بالشركة و باقتين متشابهتان تقريبا باسم مدحت و باسم سمير .. ثم تدخل علينا عبير اثناء قراءة ياسمين للبطاقات و معها بعض من الأطعمة و العصائر و المياه .. فتشاهدني و أنا أنظر لها فتضع ما بيدها ثم تهرول عليَّ و تحتضنني و تقبلني من وجنتيَّ ثم أجدها تبكي و هي تقول لي ..
- معلش **** يعوض عليكي
فأنظر لها باستغراب شديد .. ثم أردف قائلة ..
- يعوض عليا بإيه ؟؟
لتقاطعنا ياسمين قائلة ..
- قصدها انك خسيتي و كنتي غايبة عننا
فأكرر سؤالي على عبير قائلة ..
- يعوض عليا بإيه يا عبير .. خير فيه ايه ؟؟
فترد عبير و هي تحاول أن تتهرب مما كانت ستقوله .. فأسألها سؤال مباشر ..
- عاوزة أعرف .. لو ما عرفتش منك هعرف من الغريب .. حاجة حصلت للشقة ؟؟
- لا يا حبيبتي .. شقتك تمام ..
- اومال فيه ايه .. انا كده قلقت
- الصراحة انتِ كنتِ حامل و سقطتي
- حامل ؟؟؟ .. ازاي ده ؟؟
- ده كلام الدكتور اللي عملك العملية
- ممكن تنادي الدكتور عشان أفهم منه
- حاضر بس انتِ بس بلاش تنفعلي
- طيب نادي للدكتور دلوقتي
- عنيا حاضر
لتخرج عبير و تعود بعد دقائق و يدخل خلفها الدكتور الذي قام بإجراء العملية الجراحية لي .. ثم يتوجَّه لي و يلقي عليَّ التحية قبل أن أرد له التحية .. ثم أبادره قائلة ..
- حضرتك يا دكتور عملت لي عملية ايه يا دكتور
- عملية كَحت ..
- ليه يا دكتور ..
- انتِ تقريبا وقعتي على جنبك و ده كان سبب في حدوث نزيف ليكي داخل الرحم .. و اضطرينا اننا نكشف و نشوف و اتفاجئنا انك كنتِ حامل في شهر و نص .. و كان الإجراء الطبيعي اننا نقوم بعملية الكحت للتخلص من الجنين اللي كان مات
- حامل في شهر و نص ازاي .. مستحيل ؟؟
- كل شيء وارد .. مش حضرتك متجوزة ؟؟
- انا مطلقة من شهر و نص .. طيب ممكن أعرف الجنين كان كام يوم ؟؟
- أكيد لأننا بنسجل كل بيانات الحمل بالتفصيل قبل اجراء العملية
ثم يتفحَّص التقرير المعلق في آخر السرير .. ثم يقول لي ..
- كان في اليوم ال 44
- انت متأكد ؟؟
- طبعا .. كل شيء مكتوب هنا في التقرير
- طيب هو الحمل ممكن يحصل بعد الجماع بفترة قد ايه ؟؟
- من ساعة الي 72 ساعة على حسب وجود البويضة اذا كانت في قناة فالوب أو الرحم نفسه
- متشكرة جدا يا دكتور
ليخرج الدكتور من الغرفة و تجلس عبير بجوار ياسمين و على وجوههما الوجوم مما سمعاه من الدكتور .. أما أنا فأصمت و أسرح بتفكيري و أعود بذاكرتي و كم فات علي عودتي من مطروح .. فأتذكر أنني مارست الجنس كاملا مع أحمد و محمد و ميرفت .. و لكن ميرفت لا يمكن أن تلقِّحني .. فيكون الجنين ما بين أحمد و محمد .. ثم أتذكر رشاد و الذي قام باغتصابي ثم مارس الجنس معي مرة أخرى كاملا .. ثم أحسب بالأيام فأجد أنني عُدت من مطروح من 50 يوم و أجريت العملية في اليوم ال 46 .. فأكتشف أن الجنين كان من رشاد .. فأضع يدي فجأة على فمي من هول الصدمة و المفاجأة التي أَلَمَّت بي .. ثم أنظر في سقف الغرفة و أقول في نفسي .. أن القدر وحده هو الذي أنقذني من الفضيحة .. فالجنين ليس ابنا لنادر و الذي كان سيكون عائقا لي بعد ذلك .. كما أن وقوعي من على السرير كان سببا في اسقاط جنيني الذي كان ثمرة اغتصابي من رشاد .. و بالطبع كان الجرح برأسي هو ما شغل الناس عنِّي و الكل اعتقد انه هو السبب في دخولي لإجراء عملية جراحية .. و لكن كان ما كان ..
تقوم عبير و ياسمين من خلفها لتسألني ؟؟
- مالك يا ميرفت .. هو انتِ ما كونتيش تعرفي انك حامل ؟؟
- لا
- طيب مش تزعلي
- كويس انه نزل
- ليه كويس ؟؟ هو انتِ ما كونتيش عاوزه تحملي ؟؟
- أنا مطلقة و مش كنت عاوزة حاجة تربطني تاني بطليقي .. عشان كده كويس انه نزل ..
لأسمع من يطرق الباب .. ثم تدخل الممرضة و تقول لي ..
- فيه واحد عاوز يطمن عليكي .. بس بعتني أستأذنك
- مين ده ؟؟
- اسمه الحاج عبد الحميد الشربيني
- أنا معرفش حد بالاسم ده .. طيب خليه يتفضل
لتخرج الممرضة و يدخل رجل في العقد السادس و تبدو عليه الوجاهة و الهيبة .. لتقوم عبير و من بعدها ياسمين و هما يهرولنَّ عليه و يرحبن به بحفاوة كبيرة .. فتبادر عبير قائلة لي ..
- الحاج هو اللي وصلنا هنا المستشفى و عمل كل حاجة عشانك .. و هو اللي حاسب على كل شيء لحد دلوقتي
فيقاطعها الحاج عبد الحميد قائلا ..
- أنا ما عملتش غير الواجب .. و كفاية بس إني قدرت أساعد ست زي الست ميرفت .. المهم هي بس تقوم بالسلامة
فأرد عليه قائلة ..
- ميرسي جدا لزوقك يا حاج .. و بعدين ده كتير جدا .. أنا كده مش هعرف أرد ليك الدين الكبير ده ..
- لا لا لا لا لا لا .. *** ايه بقا .. انتِ كده بتشتميني .. ده الواجب علي أي حد كان ممكن يكون مكاني
- ازاي بس .. طيب انت ذنبك ايه في كل ده .. ؟؟
- قومي انتِ بس بالسلامة و أنا عازمكم كلكم عندي في المزرعة بتاعتي .. حتى عشان تشمي هوا نضيف عن جو القاهرة ده
- دا يكون شرف لينا طبعا ..
- أنا سألت الدكتور عليكي و أكد ليا إنك لو بقيتي كويسه انهار ده .. ممكن تخرجي بكره بالكتير
- أنا عموما حاسة اني كويسة .. بس هو صداع خفيف بس
- لا صداع دا ايه .. أنا هتكلم مع الدكتور في ده كمان .. أنا عاوزك تكوني صاغ سليم
- دا كتير جدا عليا .. طيب دا انت حتى مش تعرفني
- بسيطة يا ست الكل .. لما تقومي بالسلامة ابقي عرفيني بنفسك زي ما انتِ هتعرفيني .. .. المهم بس مش عاوز أطول عليكم .. و أستأذنكم بس عشان عندي مواعيد مرتبط بيها
- لا اتفضل حضرتك و احنا اتشرفنا بحضرتك كتير بجد
- تمام .. أستأذن أنا .. أشوفكم على خير
ليخرج الحاج عبد الحميد و تخرجا معه عبير و ياسمين و هنَّ يحاولن أن يقبل بأن يأكل معنا .. و لكنه يتركهن و هو يعدهن بأنه لن يتنازل عن استضافته لنا عنده بالمزرعة .. ثم تعود ياسمين و هي مبتسمة و تقول لي ..
- شوفتي الحاج يا ميرفت .. الراجل ده له هيبة جامدة قوي
- فعلا يا ياسمين .. .. ممكن يا ياسمين تسألي لي الدكتور عن الصداع اللي عندي ده ايه سببه ؟ .. لأني تعبانة جدا منه و حاسة بدماغي تقيلة بجد
- حاضر من عنيا ..
فتدخل وقتها عبير و هي تقول لي ..
- عم عبده البواب بره و جاي يسلم عليكي ..
- خليه يتفضل ..
فأنظر أنا و ياسمين لبعضنا البعض .. في سبب وجود عبده البواب هنا .. هل لأجل عبير ام أنه ليسلم عليَّ ؟؟
يدخل عم عبده البواب و معه عم علي أيضا .. الذي ما أن دخل الا و كان يبدو على وجهه الحزن لأجلي عن حق أما عبده فكانت نظراته ما بيني و بين عبير و بين ياسمين .. و كأنه يُمَنِّي نفسه بي أو بياسمين عن طريق عبير
فكانت ياسمين أكثر جراءة منِّي في ذلك .. فبادرت قائلة لعبده ..
- ايه يا عم عبده .. لسه فاكر تيجي انهارده .. و انت عارف من يومها ؟؟ .. ولا انت مشغول شوية ( وهي تنظر لعبير )
- لا ابدا يا ست .. أنا كنت مسافر قبلها بيوم .. و رجعت تاني يوم عشان كانت ناس طالباني في مصلحة .. و لما عرفت انهارده ان الست بقت كويسة .. قولت أبقا آجي أسلم عليها و اطمن
- عرفت من مين ؟؟
- من الست عبير
- أه ما أكيد طبعا عبير هي اللي الكل في الكل
لتقاطعها عبير قائلة ؟؟
- لا طبعا .. اللي الكل في الكل هي ميرفت حبيبتنا كلنا
فأبادر عم علي قائلة له ..
- تعبت نفسك بس يا عم علي ..
- هو فيه أغلي منك يا ست ام محمد .. دا انتِ معزِّتك كبيرة قوي عندنا
- تسلم يا عم علي ..
ثم يقترب منِّي عم علي و يهمس في أذني و هو يعطيني ظرف أبيض ..
- الجواب ده من استاذ محمد ابنك .. و فيه كارت من واحد من بتوع الدليفري كان موصيني اني أعطيكي الكارت ده بأي شكل
- تسلم يا عم علي .. انت من الناس اللي بعزها جدا و عارفة انك بتخاف عليا بجد
- أنا تحت أمرك في أي شيء
- تسلم يا عم علي
ثم يقول عبده البواب ..
- طيب يا ست ام محمد مش محتاجة حاجة مني .. عشان بس العمارة لوحدها و انتِ عارفة طلبات السكان
- لا يا عبده .. روح انت
- تمام يا ست .. يلا يا علي عشان نروح مشوارنا
ليرد عليه علي ..
- حاضر .. ( ثم يوجه كلامه لي ) .. مش محتاجة حاجة مني
- شكرا يا عم علي لزوقك
- نستأذن احنا بقا
ثم يخرج علي و عبده .. ثم تبادر ياسمين قائلة ..
- أنا جوعت .. يلا عشان ناكل
لتجلس عبير و ياسمين أمامي علي السرير و هن يفترشن الأطباق و يوزعن الأكل .. ثم أحاول أن آكل فلا أستطيع أو تكون لي شهيَّة .. فتبادرني عبير ..
- لا انتِ لازم تاكلي كويس .. لازم تاكلي عشان الجنين اللي سقطِّيه ده
فأنظر لها و أحاول أن أبتسم .. ثم اقول لها ..
- ما ليش نفس خالص .. سيبوني براحتي معلش
لترد ياسمين ..
- خلاص سيبيها يا عبير براحتها .. شكلها بتجوَّع نفسها قبل ما تروح المزرعة بكره بتاعة الحاج ..
لتنظرا اليَّ و أنا أبتسم لهن .. فتعقب ياسمين ..
- مش قولت لك .. بتجوَّع نفسها عشان أكل المزرعة ..
فأرجع بظهري و أعود مجددا لأنام .. فتغفو عيني لأصحو على صوت الدكتور و هو يتحدث مع الممرضة و لم تكن ياسمين او عبير موجودتان .. ثم أحاول أن أقوم .. فتسندني الممرضة لأعتدل .. ثم أسأل الدكتور قائلة ..
- دكتور هو انا ممكن أمشي انهارده ؟؟
- أكيد .. انتِ دلوقتي بقيتي عال العال .. لكن أنا رأيي إنك تكوني تحت الملاحظة يومين كمان عشان موضوع الغيبوبة اللي كانت عندك و لو عاوزاني أكتب لك على خروج دلوقتي مفيش مشكلة بس هتكون تحت مسؤليتك الخاصة
- خلاص مفيش مشكلة .. أستنا اليومين دول كمان ..

- تمام .. كده صح
ثم أسأل الممرضة قائلة ..

- هي فين ياسمين ؟؟
- راحت الحمام
- تمام
ظللت بالمستشفى ثلاثة ايام بعد ذلك .. الي أن اطمئن الطبيب لحالتي .. عندها خرجت من المستشفى و توجهت لمنزلي .. و الذي كانت ياسمين تعتني به جيدا وقت غيابي بالمستشفى .. ثم بعد أن دخلت شقتي و أغلقنا الباب .. جلست ياسمين بجانبي على الأريكة و قالت لي ..
- كنت عاوزة أتكلم معاكي في حاجة ..
- خير يا ياسمين ؟
- الأول عاوزة أسألك سؤال و تجاوبيني بصراحة
- اتفضلي
- انتِ ناوية تتجوزي ؟؟
- ايه السؤال الغريب ده ؟؟
- معلش جاوبيني الأول
- اولا ده شيء قسمة و نصيب .. و انا حاليا لسه في شهور العدَّة .. و كمان في المستقبل انا معرفش ايه مكتوب لي بعد كده .. انتِ بتساليني دلوقتي و طبعا دلوقتي صعب أجاوبك .. أجاوبك بعد ما تخلص العدَّة
- أنا مش قصدي كده .. انا بسألك على نيِّتك مش انتِ عاوزة ولا لا ..
- لا .. بس من حقي انا كمان أسألك ليه بتسألي السؤال ده ؟؟
- الصراحة يا ميرفت من اللي شوفته من اهتمام ناس كتيرة بيكي .. و كمان شوفت الطمع في عنيهم منك لدرجة ان واحد منهم سألني أسألك ان كنتي بتفكري تتجوزي ولا لا ؟؟
- مين ده ؟؟
- بس توعديني انك مش تقولي له ..
- أوعدك .. هو مين
- واحد اسمه استاذ سامح ..
- اها .. بقى سامح عاوز يتجوزني ؟؟ .. دا الموضوع كبير على كده
- انتِ وعدتيني انك مش هتعرفيه اني قولت لك على اسمه
- عيب عليكي يا بت .. دا الكل يغور الا انتِ
لتقوم ياسمين من جلستها لتحتضنني و هي تقول لي باكية ..
- أنا بحبك قوي يا ميرفت .. انتِ دلوقتي كل حاجة عندي .. انتِ أمي و أختي و كل عيلتي و كمان حبيبتي و روحي و عمري ..
- ايه يا قلبي كل ده .. انا كمان بحبك يا ياسو .. بس كفاية كده حب .. أحسن انتِ عارفة المرة اللي فاتت لما زاد الحب ما بينا .. أنا ساعتها دخلت المستشفى
- سلامتك يا حبيبتي .. بس أنا خلاص ما عدش ليا حد غيرك في الدنيا دي دلوقتي
- و انتِ كمان .. و حتى يا بت لو انا اتجوزت .. استحالة ابعد عن القمر ده
بعد تلك الجلسة التي بيني و بين ياسمين .. مرَّ أسبوع و لم أكن أذهب للشركة .. الي أن اتصل بي سامح ليلا ..
- ازيك يا استاذة ميرفت
- اهلا استاذ سامح .. معلش أنا غصب عني اني غيبت كل ده عن الشغل
- شغل ايه و بتاع ايه .. انا حبيت بس اطمن عليكي مش اكتر .. انتِ كويسة دلوقتي ؟؟
- ايوة .. بقيت كويسة دلوقتي .. و عاملة حسابي أنزل الشغل من بكره
- طيب تمام .. عموما لو محتاجة أعدي عليكي أخدك في طريقي .. ما عنديش مانع
- لا ابدا .. تسلم استاذ سامح .. و بعدين كمان مش حابة حد يتكلم عني لو حد شافني نازلة من عربيتك ..
- أنا مش قصدي حاجة
- معلش .. سيبني انا كده كويسة
- اللي يريحك .. هنتظرك بكره بالشركة
- تمام .. و متشكرة جدا على زوقك و اتصالك الرقيق ده
- ده أقل واجب ليكي يا ست الكل
- ميرسي مرة تانية استاذ سامح .. و أشوفك بكره ..
- مع السلامة
- باي
بعد تلك المكالمة التي كنت أريد منها أن أمسك العصا من المنتصف حتى أعرف ما هو موقفي و ماذا سيكون عملي بها بعد ذلك .. خصوصا أنني سوف أستغل مشاعر سامح ناحيتي لصالحي ..
استيقظت بالصباح و أنا كلِّي نشاط و حيوية و حماس للعمل .. فذهبت للشركة و قصدت مكتب سامح أول مكتب حتى أجعله بين نارين و أيضا لوضعه كمدير لشئون العاملين .. و بالطبع حييته بكل اجلال له .. ثم سلَّمت على سمير موظف الخزينة ثم مروان مدير الحسابات ثم مدحت مدير مكتب ثريا ثم أخيرا شهد التي كنت أتمني أن أبقى للعمل معها .. و لم أنسى بالطبع رأفت الساعي .. ثم نزلت لمكان عملي بالمخزن .. حيث قابلني عم سيد بحفاوة بالغة و بترحاب يفوق أي موظف بالشركة .. لدرجة أنه قال لي ..
- انتِ يا بنتي تدخلي الأوضة اللي جوا و ترتاحي لحد ما ييجي ميعاد مرواحك .. و مش عاوزك تتعبي في أي حاجة
- لا يا عم سيد .. دا انا عندي حماس للشغل قد كل موظفين الشركة كلها
- أنا بس عاوز أريحك
- لا يا عم سيد .. اتفضل انت لو حابب ترتاح .. و لو فيه حاجة مش هقدر اعملها هناديلك
- تسلمي يا بنتي .. عموما أنا هعمل لك كوباية شاي حلوة زيك كده
- انت هتعاكسني ولا ايه يا عم سيد
- هو انا اطول أعاكس القمر ..
- ماشي يا عم سيد ..
- ما بلاش عم سيد دي و قولي لي يا سيد كده على طول
- ما انت يا عم سيد بتقول لي يا بنتي .. يبقا عاوزني أناديك بإيه ؟؟
- أصل انا مش اعرف اقولك باسمك كده ..
- خلاص يبقا سيبني براحتي
- اللي تشوفيه
ثم ذهب عم سيد لعمل الشاي .. أما انا فبدأت في تصفح دفتر الصادر و الوارد لكي أعرف كل ما عليَّ عمله بعد ذلك .. و بالطبع كنت سأحتاج لعم سيد في كل ذلك في البداية .. فانتظرت عم سيد عندما يأتيني بالشاي .. و لكنه تأخر عليَّ كثيرا .. فذهبت اليه في حجرته بداخل المخزن .. فسمعت أصوات و كأنها صفع .. ثم أكثر من رجل يتحدث .. فاقتربت من حجرته أكثر و كان الباب مفتوحا و يا هول ما رأيت ..


:::: الحلقة التاسعة :::::




اقتربت من باب حجرة عم سيد و تفاجأت بما رأيته .. فقد كان عم سيد يجلس على أريكة و كأنها سريره الذي ينام عليه .. و قد كان مُخرِج زوبره و يفرك فيه بيده اليسرى بينما يده اليمنى ممسكة بهاتفه الذي كان عليه فيديو من الواضح انه جنسي .. فركَّزت في الفيديو جيدا لأتذكر أنه الفيديو الخاص بشهد عندما اغتصبوها من كانوا بالشركة .. و لكني ركَّزت أكثر في مشهد زوبر عم سيد و هو مُخرِجه من سرواله و كان حجمه كبيرا و قد قارب على انزال شهوته .. لأرتبك جدا من هذا المشهد فأقرر أن أعود لمكتبي مرة أخرى .. و لكن في أثناء التفافي و عودتي مرة أخرى لمكتبي .. فإذا بقدمي تصطدم ببعض المواسير الخاصة بالسباكة .. فتسقط المواسير مُحدِثة صوت شديد .. فأجري مسرعة أكثر حتى لا يراني عم سيد الذي لم يستطع الخروج وقتها من حجرته لقذفه شهوته في ذاك الوقت .. لأعود لمكتبي و انا ألهث بشدة من شدة ارتباكي و خوفي من أن يعلم عم سيد أني كنت اراه و ما سيترتب على ذلك الأمر من تبعات أنا في غِنَى عنها .. ثم جاء رجل بدين يرتدي جلباب و معه شاب صغير .. ثم تقدَّم منِّي و معه ورقة كبيان طلبات .. ثم قال لي ..
- ازيك يا أبلة .. لو سمحتي عاوزين البيان ده .. و يا ريت تفتحي الباب اللي ورا عشان العربية واقفة قدام الباب
- معلش لحظة واحدة ..... يا عم سيد ... يا عم سيد ..
ليأتي عم سيد على عجل .. ثم يشاهد الرجل فيقول له ..
- ازيك يا شلبي .. خير
- اهلا يا عم سيد .. عاوزين البيان ده
لينظر عم سيد في البيان ثم يقول له ..
- تمام .. بس البيان لسه مش مختوم ولا ممضي من الحسابات فوق
- ماشي يا عم سيد .. طلَّع لنا البيان على بال ما نخلص احنا فوق
- ازاي يعني .. يعني أطلع البيان و بعد كده الحسابات ما توافقش عليه يبقى تعبتني على الفاضي ..
- يا عم سيد تعبتك ايه .. ما انت معاك مزة حلوة اهي
- تصدق بقا اني كده هعمل معاك الغلط .. عشان الاستاذة هي اللي مسئولة هنا عن المخزن و انا هنا اللي بساعدها
- خلاص يا عم سيد ما تزعلش نفسك .. و آسفين ليك و للمزة .. قصدي للأستاذة .. يلا يا مصطفى نطلع ناخد الموافقة من فوق و ننزل تاني .. عم سيد ده غاوي تعب و بس
ليصعد شلبي و معه مساعده مصطفى .. ثم يقول لي عم سيد ..
- انا عاوزك يا استاذة ميرفت تكوني ناشفة مع العالم الرِّمَّة دي
- يا عم سيد أنا معرفش أصلا في البيان ده أي حاجة .. و حتى كمان فيه حاجات كتيرة هنا في الدفتر مش فاهماها .. و بعدين ايه حكاية اني انا المسئولة هنا دي ؟؟
- مازن بيه هو اللي بلغني بكده
- طيب مسئولة ازاي و انا لا اعرف ايه اللي بالمخزن و لا حتى المخزن اتعمل له جرد
- شوفي يا بنتي أنا هتكلم معاكي بصراحة ..
- يا ريت .. عشان انا مش فاهمة حاجة أبدا
- انتِ ايه اللي جابك المخزن ؟؟
- مستر مازن
- انا فاهم .. بس بسبب ايه كده من الآخر ؟؟
- عشان مش وافقت أقدم تنازلات
- تنازلات يعني ايه ؟؟
- يعني مستر مازن كان عاوز مني حاجة مش كويسة
- تمام .. أهو بقا اللي رماني هنا هو اللي رماكي هنا بالظبط ..
- مش فاهمة
- و كمان عاوزني أوقعك في الغلط
- توقعني في الغلط ازاي ؟؟
- انتِ مش مضيتي على اوراق
- أوراق ايه ؟
- أوراق انك اشتغلتي بالمخزن
- ايوه .. ليه ؟؟
- من ضمن الاوراق دي ورقة بجرد عهدة المخزن .. يعني انتِ كده استلمتي العهدة
- استلمت العهدة ازاي و انا معرفش أي حاجة هنا
- ما هي هيا دي بقى الوقعة ..
- يعني ايه ؟؟ .. يعني كده ممكن ألبس قضية تبديد عهدة ؟؟
- بالظبط
- طيب ليه .. ؟؟ هو انا عملت ايه ؟؟ .. كل ده عشان ما وافقتش مستر مازن ؟؟
- شوفي يا بنتي .. انتِ رفضتي اللي هو عاوزه .. لكن على نهاية الشهر هيتعمل جرد و هتكوني انتِ وقتها معلش في دي الكلمة .. هتكوني تحت منه و برضاكي .. أو النيابة و الحبس
- يا لهوي يا عم سيد .. طيب و العمل ..
- بصي يا بنتي انا هعمل معاكي الصح بجد .. بس مش تآخذيني .. أنا ممكن أنضر فيها
- و انا بإيدي ايه أعمله ليك يا عم سيد
- شوفي يا بنتي .. أنا هنا في الشركة دي من أيام الحاج الكبير أبو المرحوم حامد أخو الحاج عبد الحميد صاحب الشركة
- هو الحاج عبد الحميد اسمه ايه بالكامل ؟؟؟
- ليه يعني ؟؟
- بسأل بس ..
- عبد الحميد الشربيني .. بس ليه بتسألي ؟؟
- هو عنده مزرعة ؟؟
- يووووه .. دا عنده ياما ..
- طيب كمل يا عم سيد
- أنا كنت بقول ايه ؟؟
- انك كنت من أيام أبو الحاج عبد الحميد
- أيوه .. و كان حامد كان هو اللي موجود مع الحاج الشربيني .. و كان له في الهلس كتير و كان عبد الحميد بيتعلم بره في اوروبا .. و قبل ما يموت الحاج الشربيني ب 7 سنين رجع عبد الحميد و كان اشتغل في بلاد بره .. و كان حامد الكل في الكل هنا قبل وفاة ابوه الحاج الشربيني .. و كانت الشركة بتكسب في البداية .. و بعد كده اتلم حامد على النسوان بعد كده و بدأ ياخد من فلوس الشركة و بدأت الشركة مع الوقت تخسر .. و لما عرف ابوه بكده كان فات الأوان وقتها و وقع الحاج الشربيني بجلطة بالمخ و جابت النهاية .. بعد كده اختلف الأخين على التركة .. فطبعا فيه ناس كانوا تبع حامد و بيداروا عليه و ناس تانية و انا منهم للأسف كنا قرفانين منه و من نهبه و سرقته لفلوس الشركة من غير حق طبعا .. و طبعا عبد الحميد وقف قصاد أخوه و كانت النتيجة ان حامد طرده من الشركة بحجة انه ما اشتغلش فيها و لا يعرف عنها حاجة .. و خرج عبد الحميد من الشركة و رجع بقرار من النيابة علي أساس انه يعمل جرد لكل حسابات الشركة و يشوف أخوه اخد من الشركة فلوس قد ايه و يقعدوا قصاد بعض و يتحاسبوا .. و ساعتها حامد مالاقاش غير سكة انه يجيب محاسبين تبعه و عبد الحميد جاب محاسبين هو كمان .. و اتجردت كل قشة في الشركة و في النهاية اتحسب على حامد انه أخد فلوس من الشركة أكتر من حقه الشرعي و كان هيتخانق مع المحاسبين اللي كان جايبهم لأنهم حسبوا ضده .. و النيابة قررت بحبسه بتهمة الاستيلاء على أموال الشركة بطريقة فيها خديعة .. لكن عبد الحميد وقف قدام حبس اخوه و قال للنيابة كفاية انه يخرج من الشركة و مالوش اي حاجة .. و طبعا حامد اتجنن من كلام أخوه و حس انه زي اللي بيعلمه الأدب بالأدب .. و طبعا ماستحملش و طب وقع ما حطش منطق و مات بالسكتة القلبية .. بعدها عبد الحميد بقى يراعي ابن أخوه الوحيد مازن هو و امه .. و امه بعدها بسنة ماتت و هي بتعمل عملية الطحال .. و كان عبد الحميد بيفكر يتجوز .. فشاف ان مازن كفاية عليه و انه يراعيه أفضل .. و فكر يتجوز أكتر من مرة عشان يجيب واحدة تراعي مازن .. و كان مازن عنده 10 سنين وقتها .. فكانت أي ست بترفض طبعا لأنه ولد و كبير مش صغير .. و فضل على كده عبد الحميد لحد ما مازن كان داخل الجامعة و ساعتها عبد الحميد تعب و سافر بره للعلاج .. و اتعرف على واحدة هناك و اتجوزها و رجع بيها على مصر .. و بعد ما رجع بسنتين مراته جالها مغص شديد و اتنقلت للمستشفى و هناك الدكاترة قالوا انها اتسممت من الأكل .. و طبعا مفيش حد عرف مين اللي سممها لأنها هي اللي كانت بتعمل الأكل .. و لما ماتت اكتشفوا انها كانت حامل في *** في الشهر الثالث و طبعا الطفل مات هو كمان .. ووقتها عبد الحميد حزن عليها جدا جدا و فضل مش عاوز يتجوز بسبب انه كان بيحبها جدا .. بعد كده مازن اتخرج من الجامعة و كان وقت الجامعة بيشتغل في الشركة .. لكن بعد ما اتخرج من الجامعة عبد الحميد عمله مدير الحسابات و بعد كده عبد الحميد تعب و ما بقاش يقدر يروح الشركة و اكتفى بالمزرعة اللي كانت فكرة مراته لورا قبل ما تموت.. و عشان الشغل يمشي كان عبد الحميد له سكرتيره هي اللي بتمشي كل الشغل بعيد عن مازن و ده اللي كان مضايق مازن جدا .. لأن أي قرار بيكون من السكرتيرة اللي هي تقريبا عبد الحميد نفسه .. بعد كده من حوالي 6 شهور السكرتيرة اتجوزت و بقا مستحيل تكمل في الشغل بسبب رفض جوزها الشغل و ساعتها كان فيه بنتين في الشركة مترشحين مكان السكرتيرة و هما ثريا و شهد .. و طبعا مازن كان عاوز ثريا هي اللي تكون السكرتيرة لأنها كانت زميلته و هو اللي شغلها و كمان كان محتاج انها تكون تحت سيطرته عشان القرارات تكون هي قراراته و يبدأ يلغي عمه خالص .. بالرغم انه الوريث الوحيد لعمه .. لكن هو مش قادر ينسى ان عمه ده هو السبب في موت ابوه و كمان امه و انه السبب الرئيسي في تحطيم حياته و انه سارق الشركة من ابوه اللي تعب و شقي فيها .. و طبعا لو عرض على عمه ثريا .. عمه هيرفضها .. فعمل تقرير وهمي ان الموظفين كلهم عاوزين شهد لأنها أقدم و محبوبة .. و ان ثريا لسه جديدة و مش تنفع .. و ساعتها طبعا عمه قرر انه هيختار ثريا .. و ده اللي كان عاوزه مازن لأنه ما كانش بيحب شهد و كان بيحس انها من بيئة فقيرة و ممكن تسوق الشرف و الأمانة بعد كده .. انما ثريا من عيلة غنية و كمان فيه استلطاف بينه و بينها .. المهم طلب من ثريا انها بعد ما تكون السكرتيرة انها تمشي له الشغل و طبعا ثريا حست بشيء غلط .. فرفضت .. و ساعتها قرر انه يكسرها و يكسر عينها .. و ما كانش فيه طريقة غير انه يدبر ليها عملية ****** و يصورها فيديو و يبان في الفيديو انه كان برغبتها .. و فعلا حصل الموضوع ده .. و اتنفذ الاغتصاب هنا في المخزن و عشان انا راجل كنت ضد حامد ابو مازن .. فلقيت على سواق مازن بيطلب مني اني اشارك في الاغتصاب ده و الا مازن هيضر ولادي .. وولادي واحد منهم في شركة بترول في البحر الأحمر و التاني في الخارجية و اللي كان الحاج عبد الحميد الفضل انهم يشتغلوا في البترول و الخارجية باتصالاته .. و طبعا خوفي على مستقبل أولادي بالرغم اني مش بشوفهم ولا بيزوروني حتى بعد ما اتجوزوا .. وافقت على اني اشارك في الاغتصاب ده .. و كان قبله ****** شهد عشان تنكسر خالص و ما تكونش في صف ثريا .. أو حتى تطالب بحقها في الوظيفة .. و الصراحة عشان ما احسش بتأنيب الضمير .. شربت حشيش قبلها و أخدت حباية منشطة .. و بعد ما تم الاغتصاب .. لقيت جايلي على تليفوني فيديو الاغتصاب بتاع شهد و ثريا و لما كان تليفوني بتتعطل شاشته من وقت للتاني .. عملت نسخة للفيديو على كارت ميموري .. و لما عرفت ثريا بموضوع الفيديو و انه موجود مع كل موظفين الشركة ما عدا مازن و الحاج عبد الحميد .. و بعد ما الحاج عبد الحميد اختارها و طلب منها انها تستعد عشان تستلم الوظيفة الجديدة بتاعتها .. هي طلبت تسافر تاخد دورة عشان تكون قد الوظيفة .. و بعد ما هي أخدت الأجازة و سافرت لقيت على سواق مازن جاني و طلب تليفوني عشان يمسح الفيديو .. و طبعا كان تليفوني وقتها ضارب الشاشة و كنت شيلت كارت الميموري عشان ابعته يتصلح .. و طبعا هو ماعرفش يشغل التليفون .. فأخده مني عشان يصلحه أو يجيب لي تليفون تاني .. و طبعا تليفوني باظ خالص و لقيته جايب لي تليفون جديد و قال لي انه هدية من مازن بيه .. و بعد ما رجعت ثريا و استلمت الشغل كان مازن بيه عامل حسابه ليها كويس بعد ما خلى عمه يعمله نائب رئيس مجلس الادارة .. عشان ثريا مش تبقا أعلى منه .. و طبعا ثريا دلوقتي بقت الكل في الكل .. و أي حد يقف قدام مازن .. مازن بيخليه يخضع له بموضوع الجنس ده
- ياااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااه .. كل ده يا عم سيد .. دا انا توهت .. و الفيديو لسه معاك ؟؟
- هه .. .. ايوه بس على الكارت مش معايا على التليفون
- هو ممكن أشوفه ؟؟
- هه .. .. ايوه بس ده كلهم عريانين ملط
- و مالو يا عم سيد .. ما انا برضو ست و كبيرة و عيالي كبار .. أهو نتفرج
- هو شلبي طلع و معرفش ينزل ؟؟ بس كان عاوزني أخرج له البيان من عندي
- انت بتغير الموضوع .. ماشي مش مشكلة .. المهم دلوقتي انت هتعمل معايا الصح ازاي ؟؟؟
- شوفي .. مهما نعمل انتِ كده أو كده ماضية على الجرد .. يبقى هنعمل كشف بكل اللي بالمخزن و هتطابقيه بآخر جرد قبل الجرد اللي انتِ ماضية عليه .. و بعدين نطابق ده مع كل اللي خرج من المخزن أو دخل له عن طريق اللي مكتوب بالدفاتر .. و بكده تكشفي اللعبة اللي اتعملت عليكي .. و بكده تفوِّتي عليهم يمسكوا عليكي غلطة .. و من بعد كده معلش هتكون معاكي انتِ بس المفاتيح و مفيش حد تاني هيكون معاه أي نسخة حتى أنا .. و لو عاوزاني خدامك أنا تحت أمرك ..
- فعلا يا عم سيد انت جيبت لي الحل .. و دلوقتي مفيش وقت .. لازم نعمل الجرد ده من دلوقتي ..
- طالما هنعمل جرد من دلوقتي يبقى نقفل علينا الباب و نفضل هنا لحد ما نخلص الجرد حتى لو هنبات في المخزن .. ولا ده صعب عليكي ..
- لا عادي .. بس معلش انا عاوزة اعرف فيه هنا كام قفل للمخزن ؟؟
- هنا 9 اقفال للمخزن للباب ده و البابين اللي ورا على الشارع اللي ورا
- تمام .. انا هجيب اقفال تانية معلش يا عم سيد ..
- لا طبعا .. دا هو ده الصح
فقمت بالاتصال بياسمين و طلبت منها أن تأخذ من الفلوس الموجودة بدولابي و تنزل و تشتري 9 اقفال بالحجم الكبير و من النوع الصعب فتحه .. ثم بدأت مع عم سيد نجرد بعض الأصناف الثابتة و التي لا يتم سحبها من المخزن .. ثم دوَّنت كل ما تم عدَّه بدفتر صغير معي .. و مع كل صنف يقوم عم سيد بالتوقيع على العدد الذي اتفقنا عليه .. ثم حضرت ياسمين و أحضرت الأقفال و طلبت منها أن تترك نسخة واحدة فقط معي و باقي النسخ تأخذها معها للبيت .. ثم حدَّثتها بأذنها و طلبت منها أن تُحضِر لي بيجامة .. حيث أنني من الممكن أن أبيت هنا بالمخزن في تلك الليلة .. فاستغربت هي ذلك .. و لكني أشارت لها ان عم سيد رجل كبير و في مقام والدي .. ثم غادرت ياسمين في الوقت الذي أتى فيه شلبي فناديت على عم سيد الذي حضر و قرأ البيان و أشار لشلبي بأن يتوجه عند الباب الخلفي للمخزن .. ثم بدأ عم سيد في تحضير أصناف البيان الخاص بشلبي و هو يشير اليّ بأن ألتفت اليه جيدا .. الى أن انتهى من تحضير جميع الأصناف و بدأ في تسليمها لشلبي الذي وقَّع على إقرار بالاستلام قبل أن يغادر .. ثم قام عم سيد بإغلاق الباب الخلفي مرة أخرى .. ليبدأ معي في إعادة الجرد مرة أخرى .. ثم حضرت ياسمين و معها بيجامة لي و عامود الأكل لي و لعم سيد .. و أرادت أن تظل معي و لكني رفضت لأن هذا مخزن لشركة و عهدة ..
على الساعة الرابعة و نصف كنت قد انتهيت مع عم سيد من جرد حوالي نصف أصناف المخزن .. قبل ان ينزل لنا رأفت الساعي بالشركة ليخبر عم سيد بأن يتوجه لمكتب استاذة ثريا .. عندئذ ارتابت في الأمر .. هل هي تعلم بأمر جرد المخزن ؟؟ .. فأحببت أن أمنع عم سيد .. فقال لي ..
- معلش يا بنتي .. ما تقلقيش .. هطلع بس أشوف فيه ايه و نازل على طول ..
ليصعد عم سيد مع رافت و يتركني بالمخزن وحدي الي أن جاءت الساعة الخامسة و هو موعد الانصراف .. فلم أنصرف بالطبع الى أن يحضر عم سيد .. الذي أتى بعد الخامسة و النصف و قد انصرف جميع من بالشركة .. و عندما وجد أنني ما زلت بالمخزن أنتظره .. قال لي ..
- كويس انك ما مشتيش مع الموظفين
- ازاي يا عم سيد .. انت ناسي ان المخزن ده عهدة عليا .. انت ايه اللي أخرك كده ؟؟
- أبدا يا بنتي .. بس يظهر اني لما حكيت لك على حكاية حامد و ابنه مازن .. كان كلامي مسموع عند استاذة ثريا صوت و صورة .. فكانت بتستجوبني و طبعا لما عرفت ان الفيديو بتاعها لسه معايا فكانت عاوزاه منِّي عشان تمسحه من عندي .. و طبعا أنا وعدتها اني هجيبه ليها بكره .. لأنه على كارت ميموري و هو في البيت مش معايا .. فطلبت منِّي انها تروح معايا البيت و تاخد الكارت الميموري بنفسها .. و طبعا اضطريت انزل معاها للبيت عندي .. و أخدت الكارت منِّي بعد ما تأكدت ان الفيديو موجود على الكارت وبعد كده مسحت الفيديو من على الكارت .. و انا لسه راجع أهوه ..
- بس انا ما شوفتكش و انت نازل
- ما انا و هي نزلنا بالأسانسير
- اها ..عشان أنا ما شوفهاش و هي معاك ...
- هه ..
- لا يا عم سيد مفيش حاجة .. بس عاوزة أسألك سؤال بصراحة و تجاوبني بصراحة .. و أنا ستر و غطا عليك
- خير يا بنتي ..
- تعالى ندخل جوا أحسن عشان مفيش كاميرا تسجل لنا
- على رأيك ..
ثم أدخل مع عم سيد لحجرته و من ثَمَّ أبادره ..
- الفيديو اللي معاك على تليفونك و انت كنت بتتفرج عليه لما كنت جوا لوحدك لما قولت لي انك هتعمل شاي و اتأخرت عليا ..
- هه ..
- ما تخافش يا عم سيد انا ستر و غطا عليك
- انتِ شوفتيني .. ؟؟
- الصراحة أيوه ..
- شوفتيني و انا .. (( ثم نظر لبنطلونه )) ؟؟
- ايوه يا عم سيد .. بس قول لي .. الفيديو اللي شوفته هو الفيديو بتاع ثريا ؟؟
- لا مش بتاع ثريا ..
- اومال بتاع مين ؟؟
- شهد
- و فيديو ثريا مش معاك ؟؟
- معايا على التليفون برضو .. بس ابوس ايدك ما تعرفي حد بالموضوع ده
- ما تخافش يا عم سيد .. و فيديوهات ايه كمان معاك ؟؟
- هما دول بس .. أصل التليفون مش بياخد فيديوهات كتيرة
- طيب يا عم سيد ممكن انقلهم عندي ؟؟
- طيب عاوزاهم ليه ؟؟
- بلاش اتفرج يا عم سيد ؟؟
- ايوه بس ااااااا
- ايه مالك ؟
- مفيش بس اااااااا .. أصل أنا أول مرة أشوف واحدة ست تحب تتفرج على الحاجات دي ؟؟
- خلاص مش عايزه يا عم سيد .. أنا كنت مفكرة انك مش هتبخل عليا اني اشوفهم .. لكن خلاص
- مش قصدي .. بس انا بس مستغرب
- أنا عارفة انك مستغرب .. لكن لما أي حد يتفرج على فيديو بالشكل ده لحد يعرفه بتكون الفرجة مثيرة
- بس انتِ كده هتشوفيني و انا عريان
- طيب ما انا شوفتك من كام ساعة يا راجل انت
- بس لما تشوفيني و انا معرفش غير لما تشوفيني و انا اكون عارف
- ممكن ... عموما نجرب كده و نشوف هيكون ايه الوضع .. مش يمكن يا راجل أكون انا فاتحة خير عليك ؟
- ازاي فاتحة خير ؟؟
- يا عم احنا هنفضل نرغي كتير ؟؟ هتبعت لي الفيديوهات ولا لا ؟؟
- خدي التليفون أهوه .. و شوفي هتنقليهم ازاي ؟؟
فآخذ التليفون منه ثم أنقلهم لتليفوني عن طريق البلوتوث .. ثم أخرجت عامود الأكل الذي احضرته ياسمين .. و جلست مع عم سيد لنأكل قبل أن نقوم و نُكمِل ما بدأناه في الجرد .. الذي انتهى معنا في حدود الساعة 11 مساءاً ..
ثم بدأت أكتبه و أُنسِّقَه في بيان الجرد .. و بالطبع وقَّع عليه عم سيد قبل أن أوقِّع عليه أيضا .. ثم بدأنا في تغيير الأقفال .. ثم استلمت الأقفال القديمة و أدخلتها في الوارد للمخزن بعد أن قمت بإدخال الأقفال الجديدة .. ثم وجدت نفسي و قد أرهقت تماما .. فتوجهت لحجرة عم سيد الذي وضح عليه الارهاق أيضا .. ثم قولت له ..
- دلوقتي بعد الجرد ده .. اتضح ان فيه صنف واحد بس مش موجود في الجرد اللي سامح مضَّاني عليه .. و ده في حد ذاته معناه اني بددت في العهدة
- أنا معاكي .. بس قبل كل ده لازم تعرفي ان مدير الحسابات و معاه المحاسب اللي ماسك المشتريات و الارشيف و طبعا ثريا و مازن .. لازم يوقَّعوا على الجرد ده و الا ولا كأننا عملنا حاجة
- نعم ..... انت بتتكلم جد و لا بتهزر ؟؟
- بتكلم جد طبعا .. لأن ده اللي بيحصل في كل جرد
- طيب و العمل ..؟؟
- مش عارف
ثم وجدت عم سيد ينظر في الأرض و تحديدا على ساقي الظاهرة من ركبتي و حتى القدم .. و كانت نظراته نظرات جائع محروم من المرأة .. و طبعا كان كل ما يشغلني هو ورطة تبديدي في عهدة المخزن التي وقَّعت عليها بحُسن نية .. و لكن لا يوجد حُسن نيَّة في العمل أبدا .. الى أن هداني التفكير الى أن أجعل ورقة الجرد تحت بعض الأوراق التي أريد بعض التوقيعات عليها و هي توقيعات مروة محاسبة الشركة و التي بيدها المشتريات و الوارد و الصادر من المخزن .. ثم مروان مدير الحسابات و شهد بالأرشيف .. بالإضافة الى ثريا و مازن .. و بالطبع كنت أحتاج لمن يساعدني في ذلك .. فتطرق اليَّ سامح و لكني تذكَّرت أنه هو من جعلني أوقِّع على ورقة الجرد .. ثم فكرت في شهد .. و لكني صرفت النظر عنها لكونها في حالها و أيضا مكسورة أمامهم بسبب اغتصابها منهم .. فلم أجد حلا لتلك المشكلة .. ثم نظرت في الساعة فوجدتها تشير الى ال 12 و نصف .. عندئذ قولت لعم سيد أن نقوم لنغلق المخزن و سوف نجد حلا لتلك المشكلة في الغد .. ثم قمت بالاتصال بياسمين لتاتي لي حتى أذهب معها للمنزل و لكني قولت في نفسي انها أيضا سوف تأتي وحدها .. و لكنها قالت أنها سوف تأتي مع عبير .. عندها قال لي عم سيد أنه سيمكث معي الي حين تأتي ياسمين .. و جلست معه و الصمت ثالثنا .. الي ان بادرني قائلا ..
- انا كنت عاوز اسألك بخصوص انك لما شوفتيني و انا هنا لوحدي .. انتِ شوفتي ايه بالظبط عشان انا دماغي بتلف من ساعتها
- عادي يا عم سيد .. شوفتك من تحت
- قصدك شوفتي ........ كل حاجة تحت ؟؟
- ايوه ..
- طيب اديني امارة على كده ..
- أديك أمارة ازاي يعني ..
- يعني عاوز أعرف ايه اللي شوفتيه بالظبط
- ما قولت لك شوفت كل حاجة
- طيب شكله ايه ؟؟
- ايه يا عم سيد .. انت عاوز ايه بالظبط ؟؟
- أصل مش مصدق كلامك بصراحة
- طيب و انا عرفت منين انك كنت قالع بنطلونك خالص و عريان من تحت خالص و قاعد بتصَرَّف نفسك على فيديو الاغتصاب ؟؟
- طيب آخر سؤال ؟؟
- اسأل ؟؟
- هو عجبك ؟؟
- هو ايه ؟
- زوبري .....
- عادي يا عم سيد .. زيك زي أي راجل يعني
- طيب انتِ بتصرَّفي نفسك ازاي ؟؟
- عم سيد .. هو انت هايج عليا ولا ايه ؟؟
- الصراحة ايوه ..
- تمام .. بس ده مش كويس
- ليه بس ؟؟
- انت عاوز مني ايه دلوقتي ؟؟
- عاوز أشوف صدرك أو وركك
- انت اتجننت يا عم سيد ولا ايه ؟؟
- انا تعبان .. و انتِ قولتي انك ستر و غطا عليا .. معلش بس اشوف منك حاجة و انا هنزلهم مع نفسي
- ازاي يعني .. انت عارف انت بتقول ايه ؟؟ مستحيل طبعا
- هشوف بس اي حتة من لحمك
- شوف يا عم سيد .. انت في مقام والدي .. و انا عشان كده هخليك تصرَّف نفسك مع الفيديو و انا قاعدة بتفرج معاك .. و بتهيألي ده كده كفاية
- يعني برضو مش موافقة
- لو عاوز زي ما قولت لك ماشي .. مش موافق يبقا تنسا خالص
- خلاص .. اللي تشوفيه .. ... بس انا كده هطلع زوبري و هتكوني انتِ شايفاه
- و ده مش يخليك تبقا على نار و تنزلهم على طول
- فكرة برضو
ليقف عم سيد أمامي و يبدأ في خلع سرواله و من بعده لباسه الداخلي ليتعرَّى من الأسفل تماما .. ليظهر زوبره الأسمر بثخانته الغليظة و عروقه النافرة و رأسه الحمراء القاتمة .. لتسري بي إثارة و كأنني أريد ممارسة الجنس معه .. الا أنني أتدارك الموقف و أنني لا يجب أن أنغمس معه في علاقة قد تكون هي ما تهدم حياتي للأبد .. ثم أجده ينظر لي و انا أنظر لزوبره الضخم فيقول لي ..
- حلو زوبري ؟؟
- عادي يا عم سيد .. ما انا قولت لك انك زي أي راجل عادي
- يعني مش عاجبك .. ؟؟
- خلَّص بسرعة قبل ما البت تيجي و تبقا فضيحة
- طيب انا مش عارف .. ممكن تساعديني ؟؟
- نعم ؟؟؟؟؟ .. انا هقوم و اسيبك ..
لأقوم و أهُم بالخروج .. فيبادرني سريعا قائلا ..
- خلاص أنا آسف معلش .. بس انتِ ......... ولا بلاش خلاص أنا آسف
فأجلس مرة أخرى و أقوم بالاتصال بياسمين لأعلم أنها على مقربة منِّي و أنها سوف تكون عندي بعد 10 دقائق .. فأقول لعم سيد ..
- البت لسه قدامها 10 دقايق ..
- خلاص أهوه .. بس البت شهد دي فرسة بجد .. دي بتاخد الزوبر و تتلوَّى زي الحية و مش بتشبع أبدا
- كنت متمتع معاها يا عم سيد
- دي بلعت زوبر علي سواق مازن بيه و كأنها عاوزة اللي أطخن منه
- اشمعنا يعني ..؟؟
- أصل زوبر علي ده كبير و تخين جدا و مش أي واحدة تقدر عليه .. حتى ثريا اتفشخت منه و اتعورت منه
- طيب انا هقوم عشان اشوف البت أحسن تتجنن و تدخل علينا
- و انا كمان قربت خلاص
فأقوم و أتجه ناحية باب المخزن المغلق أصلا .. ثم اقوم بفتحه لتأتي بعد ذلك ياسمين و معها عبير بعد حوالي 5 دقائق .. لأنادي على عم سيد الذي يأتي فورا و قد عدَّل من ملابسه جيدا .. ليتفاجأ بعبير التي كانت ترتدي عباءة مثل العباءات الخليجية و التي تبرز مفاتنها جدا .. فيقول لي عم سيد ..
- ايه ده ؟؟ مين القمر دي يا استاذة ميرفت ؟؟
- دي أختي .. يلا يا عم سيد .. انت طفيت النور اللي جوا ؟؟
- ايوه حضرتك .. كله تمام ..
- طيب يلا عشان نقفل الباب .. أنا معايا 3 أقفال أهوه
ثم أقوم بغلق الباب و من بعده الباب الحديد و عليه 3 أقفال .. ثم أتوجه لمنزلي مع ياسمين و عبير بعد أن غادر عم سيد متوجها لمنزله .. فتقول لي عبير أثناء سيرنا ..
- ايه اللي أخرك كده يا ميرفت ؟؟
- كان لازم أعمل جرد للمخزن عشان ده عهدة عليا ..
- تمام .. بس طبعا مش هتروَّحي كل يوم كده ؟؟
- لا طبعا .. أنا ميعادي الساعة 5 كل يوم
أعود للمنزل و تصعد عبير لشقتها .. بينما أدخل شقتي و أقول لياسمين ..
- أنا في مصيبة يا ياسمين
- يا لهوي .. خير فيه ايه ؟؟
- مضُّوني على جرد فيه تبديد .. و عشان كده تأخرت النهار ده عشان أعمل جرد صح .. بس المشكلة ان فيه ناس لازم تمضي على الجرد اللي انا عملته و مش عارفة أعمل ايه ؟؟
- و العمل ؟؟
- مش عارفة أعمل ايه ..
- على فكرة الحاج عبد الحميد اتصل عليا و سأل عليكي و عاوزك تكلميه .. لأنه زعلان انك مش وفِّيتي بوعدك و روحتي له المزرعة
- تعرفي بقا يا ياسمين ان الحاج عبد الحميد طلع هو صاحب الشركة اللي انا شغالة فيها ..
- بجد .. طيب ما تبقا اتحلت .. خليه هو يشوف لك حل في مشكلة الجرد دي
- أخاف يفتكر فيا حاجة وحشة .. لا بلاش
- يا خايبة .. دا يمكن القدر بعته ليكي عشان ينجدك
- تفتكري ؟؟
- دا هو كده
- لا يا ياسمين .. انا مش عاوزاه يعرف اني بشتغل في شركته .. ساعتها ممكن يفتكر اني بستغله
- ما تبقيش عبيطة .. و كل الناس كده دلوقتي .. كله بيشوف مصلحته
- لا معلش .. خليه يكون كارت ألجأ اليه وقت اللزوم
- اللي تشوفيه
- بس هتعملي ايه في مشكلتك دي ..
- مش عارفة بس عندي ايمان انها هتتحل
- اللي تشوفيه ..
- انا عاوزة انام
- و مين سمعك .. انا اتهديت انهارده من مشاويرك دي
- معلش .. ماليش حد غيرك
- و انا كمان ماليش حد غيرك
دخلت أنام انا و ياسمين و عقلي لا يهدأ أبدا من التفكير ..

::::: الحلقة العاشرة :::::



استيقظت في الصباح حوالي الساعة السابعة .. فقمت و ارتديت ملابسي و توجهت للشركة .. و قمت بفتح المخزن ثم جلست في انتظار عم سيد الذي تأخر كثيرا .. حتى أن جميع موظفي الشركة حضروا الا هو .. ثم جاءني رأفت الساعي ليعطيني بعض الأوراق لمعرفة بعض الأصناف موجودة أم لا و كان هناك صنف واحد غير موجود و هو ما كان مكتوب بورقة الجرد الأولى بأنه موجود بالمخزن .. ثم بدأت أبحث في ورقة الجرد التي معي .. ثم كتبت ذلك في ورقة كل صنف .. ثم ضربت الجرس على رأفت كي يأتي و يأخذ الأوراق .. فجاءني ثم قال لي ..
- يا استاذة حضرتك اللي تطلعي بالأوراق دي بنفسك .. مش من مسئوليتي اني آخدها ..
- بس عم سيد لسه ما جاش
- اقفلي الباب و اطلعي خلصي الأوراق بنفسك
فقفلت المخزن ثم تذكرت ورقة الجرد الخاصة بي .. فأرفقتها بداخل الأوراق حتى لا تظهر ثم صعدت الي حجرة الحسابات .. و دخلت على استاذ مروان و قدمت له الأوراق .. و بالطبع قرأ أول ورقة و هي الصنف المذكور بأنه ليس موجود بالمخزن .. ثم طلب منِّي توقيع استاذة مروة التي وقَّعت على الأوراق بدون قراءتها ثم قام استاذ مروان بالتوقيع على الأوراق كلها و بدون أن يقرأ الباقي .. عندها علمت أنه هو صاحب تلك اللعبة الدنيئة .. ثم توجهت الي شهد بالأرشيف و قامت بالتوقيع على الأوراق .. و عملت لها وارد و كتبت رقم الوارد علي جميع الأوراق كل ورقة برقمها الخاص .. و بنظرة منِّي على دفتر الوارد .. لم أجد في تاريخ الجرد المزور أنه في الوارد ..عندئذ ارتاحت كثيرا و تأكد لي بأن ذلك كان للإيقاع بي فقط .. و حتى شهد نفسها لم يأتي ببالها أن الجرد هذا هو الجرد الذي يؤكد للجميع أنني بريئة تماما .. ثم توجهت بعد ذلك الي ثريا و طرقت بابها و دخلت .. و كانت تكتب على الكمبيوتر ثم أشارت لي بالجلوس .. ثم بعد أن انتهت من ما كانت به بادرتني قائلة ..
- ازيك يا ميرفت .. أخبارك ايه ؟؟ مبسوطة في الشغل ؟؟
- تمام حضرتك
- حضرتي ؟؟ .. تمام .. خير فيه ايه ؟؟
- كنت عاوزة توقيع حضرتك على الأوراق دي
فتأخذ ثريا منِّي الأوراق و تنظر فيها ثم تقوم بالتوقيع على ورقة ورقه .. الي أن جاءت ورقة الجرد في يديها .. فنظرت فيها بتمعُّن ثم ابتسمت ابتسامة لم أفهمها و بعدها قامت بالتوقيع عليها .. ثم أعطتني الأوراق و هي تعود لتتابع ما كانت تقوم به على الكمبيوتر .. فأخذت منها الأوراق و استأذنت منها و خرجت .. لأدخل بعدها الي استاذ مازن الذي ما أن طرقت الباب و دلفت لحجرته الا و ارتبك و كأنه كان يقوم بعمل شيء لا يريد أن يراه احد .. فبادرني قائلا ..
- مش لما أأذن لك تدخلي تبقي تدخلي .. اتفضلي اطلعي بره
- أنا آسفة .. حاضر
لأخرج من حجرته بسرعة و اغلق الباب خلفي و أنتظر بالخارج .. فأجد رأفت الساعي يطرق الباب و يدخل لمستر مازن .. ثم يخرج و يطلب منِّي الدخول .. فأدخل لأجد رأفت يخرج و يغلق الباب خلفه .. بينما يسألني مازم قائلا ..
- خير .. عاوزه ايه ؟؟
- كنت عاوزة توقيع حضرتك على الأوراق دي
- اوراق ايه ؟؟
- الأوراق دي حضرتك ..
ثم تقدَّمت ايه و أعطيته الاوراق و التي كانت ثاني ورقة هي ورقة الصنف الغير موجود عندي و موجود بورقة الجرد المزورة .. فنظر في الأوراق و بالطبع لم يهتم بأول ورقة .. ثم أطال النظر جيدا في الورقة الثانية قبل أن يبتسم ابتسامة صفراء .. ثم لم يتعب حاله بقراءة باقي الأوراق التي من بينها ورقة الجرد الحقيقية .. ليلتقط قلماً ثم يبدأ في التوقيع على جميع الاوراق .. ثم أعطاني الأوراق و نظر لي قائلا ..
- عاوز أشوف همِّتك في الشغل
- شكرا يا فندم
ثم خرجت بخطوات غير سريعة و أنا أتمنى الخروج سريعا بعد أن ارتاح قلبي .. ثم خرجت و أغلقت الباب من خلفي و تنفَّست الصعداء حقا .. ثم توجهت عائدة الي المخزن .. ففتحت الباب و ظللت أنتظر عم سيد الذي لم يأتي في ذلك اليوم أبدا .. بل ظلَّ طيلة باقي الاسبوع لم يحضر .. و بالطبع كان عدم حضوره هو الخوف من تبعات الجرد الذي قام به معي .. و لكن بعد أن عاد عم سيد نبَّهني بضرورة أن أرفع فواتير شراء الأقفال للمشتريات لكي لا يطالبه أحد بعد ذلك بفتح المخزن .. و كانت تلك المهمة غاية في الصعوبة عليَّ .. خصوصا بعد أن نجوت من الجرد المزيف .. و بالفعل أخذت فاتورة شراء الأقفال و التي اشتريتها على حسابي بمبلغ كبير جدا .. و صعدت الي مروة المحاسبة و المختصة بالمشتريات و عرضت عليها فاتورة شراء الأقفال .. فأخذتها منِّي و أطلعت استاذ مروان بها .. و الذي وافق على الفور قبل أن يقول لي ..
- الصراحة انتِ ذكية جدا .. موضوع الأقفال ده بيخليكي كده انتِ المسئولة عن كل شيء بالمخزن
- أنا عارفة بكده حضرتك .. و عشان كده اشتريتهم على حسابي .. لكن عم سيد قال لي ان لازم الشركة تكون على علم بكده و بكده يكون هو غير مسئول عن المخزن و كمان بكون انا بس اللي مُطالبة بأي شيء بالمخزن ..
- لا و كمان انتِ نسيتي حاجة مهمة جدا
- ايه هي يا فندم ؟؟
- ان الشركة هي اللي بتدفع حق الأقفال الجديدة دي .. انما فين الأقفال القديمة .. ؟؟
- أنا حضرتك عملت بيهم مصادرة و بعد كده عملت لهم وارد في قسم المستعمل بالمخزن
- عظيم .. هتاخدي الفاتورة دي و خدي اذن صرف بقيمة الفاتورة و روحي على استاذ سمير بالخزنة
فأخذت اذن صرف قيمة الفاتورة و مرفق معه الفاتورة .. و توجهت الي استاذ سمير بحجرة الخزينة .. فأخذ مني الفاتورة مع اذن الصرف و صرف لي قيمة الفاتورة كاملة .. فأخذت النقود و أنا فرحة جدا .. فقد كنت على وشك الافلاس بسبب تلك الأقفال .. ثم نزلت الي المخزن وجلست بمكتبي .. ثم سألني عم سيد عمَّا فعلت .. فقولت له ما حدث و قد كان على وجهه علامات الاستغراب الشديد .. ثم سألني عن الفيديوهات .. فقولت له أنني لم أشاهدهم بعد و لم أزيد في الحديث عن الفيديوهات .. لأنني رأيت في عينيه قمة الهيجان و الإثارة من نظراته على جسمي ..
بعد ذلك اليوم .. بدأت أثبِّت أقدامي جيدا في الشركة .. حتى أنني لم أكن مندهشة جدا من عدم اثارة موضوع الجرد مرة أخرى .. و بالطبع كانت جلستي مع عم سيد كل يوم لا تخلوا من نظراته لي الجائعة و المحرومة .. و لكني كنت اجد ما يجعلني أهرب من نظراته تلك بأن أشغله بأمر ما بالمخزن أو أن يذهب ليشتري لي أي شيء من الخارج .. الي أن أتى يوم كنت فيه في حجرة عم سيد و وجدته غير طبيعي بالمرة .. و كانت يده تقريبا ناحية زوبره باستمرار .. حتى أنه لم يتحرَّج منِّي أبدا .. و عندما سكتُّ على ذلك .. بادرني قائلا ..
- انتِ شوفتي الفيديوهات ؟
فحاولت أن اتخلص من هذا السؤال الذي يسأله لي باستمرار .. فقولت له ..
- ايوه يا عم سيد
فردَّ عليَّ بكل جراءة منه ..
- يعني طبعا شوفتيني و انا بنيك شهد و ثريا
أحسست منه أن هذا الرجل مريض حقاً و أنه يتباهى بأنه مارس الجنس مع موظفتين أعلى منه في الدرجة الوظيفية و كأن ذلك ما يجعله أن يستطيع أن يذِل إحداهن .. فأحببت أن أجاريه لأعرف ما يربو اليه ..
- ايوه شوفتك و شوفت كل اللي ناموا معاها
- و ايه رأيك فيا ؟؟
- انت كنت عصبي على فكرة و مهزوز جدا و كنت بتحاول انك تنتهز الفرصة دي بأي شكل و كأن الفرصة دي مش هتلاقيها تاني بعد كده
- ازاي يعني عصبي و مهزوز ؟؟
- يعني ما كنتش واخد راحتك من الآخر .. اللي كان واخد راحته كان على و سامح بس
- طيب ايه رأيك في زوبري ؟؟
- ما انا شوفته أكتر من مرة .. و انت كمان طلعته قدامي مرة قبل كده و انا شوفته و انت بتريح نفسك لما كنت لوحدك
- على فكرة كلامك ده معايا خلاني هايج جدا .. و عاوز أرتاح
- و عاوزني أعمل لك ايه ؟؟
- ولا حاجة .. سيبيني بس لوحدي
فنظرت له ثم قمت و أخذت حقيبتي و كوب النسكافيه و عندما وصلت للباب و ظهري له بالطبع .. تفاجأت بهجومه عليَّ ليسقط النسكافيه على بدلتي .. ثم وجدته يغلق الباب .. قبل أن يحتضنني من الخلف و يحاول العبث بجسمي كله .. فصرخت فيه فكمَّمَ فمي بيده قبل أن يفتح ازرار بدلتي من الأمام ليدخل يده و يقبض على بزازي و يصل لحلماتي .. فجعلني كالمشلولة من المفاجأة و إنصّبَّ تفكيري في أنه سوف يغتصبني مثل ما فعل رشاد معي لأفقد بعدها أعصابي .. و أجد أن محاولتي المقاومة هي موتي .. فقد كان سيد هائجا جدا و لعلمي أنه مريض بحرمانه من الجنس و عطشه للمس لحم امرأة .. فوجدت يده و قد تركت بزازي ليفتح سَحَّب الجيب و يدخل يده مباشرة تحت الكلوت ليصل الي فلقة طيزي الطرية جدا .. فبدأ يعبث بفتحة شرجي و محاولة إدخال اصبعه في شرجي .. ثم أنزل يده أكثر ليضعها على كسي الذي وجده غارقا في افرازاته .. فعلم أنني مُثارة و قد وصلت لمرحلة لم أستطع الرجوع بعدها .. فهمس في أذني قائلا ..
- هشيل ايدي و تكوني مطاوعاني و تسمعي الكلام .. ماشي ؟؟
فهززت رأسي بالرفض .. فما كان منه الا أن أخذ يدي و بدأ في ليّ ذراعي .. لأتألم بشدة من ليَّهُ لذراعي .. ليتركه ثم يُعاود العبث في كسي من الامام بعد أن أنزل الجيب .. لأجد نفسي أتلوَّى في يديه الحاكمتين على جسدي .. ثم بعد ذلك يُدخِل اصبعه في كسي لتنتهي مقاومتي له تماما .. فيخلعني الكلوت تماما لتنهار قوتي تماما فلا أقدر على الوقوف .. فأقع على الأرض و هو فوق منِّي .. فأشعر فجأة بزوبره و قد تحرر تماما ولا اعلم متى تحرر زوبره الغليظ .. ثم يحاول فتح طيزي من الخلف فلا يعرف .. فيباعد بين أفخاذي و أنا كالمخدَّرة .. ثم أشعر بزوبره و هو يدخل بين فلقتيّ طيزي .. لأتفاجأ بأنه عاري تماما من الأسفل .. حيث أن لحم بطنه لامس لحم طيزي .. فأرتعش تحته فيستغل رعشتي هذه فيرفع طيزي عالية ليظهر له كسي من الخلف و هو غارق في افرازاته .. فأشعر بزوبره و قد بدأ في تفريش كسي التي قادت فيه النار .. ثم يحاول أن يدخل رأس زوبره .. و لكن زوبره كبير و غليظ كما أن زوبره لم يبتل جيدا من افرازات كسي .. فيعاود تحريك رأس زوبره الغليظة على شفتيّ كسي المشتاقة بحق لزوبر منذ آخر زوبر دخل في كسي و هو زوبر رشاد .. ثم يعاود ادخال زوبره في كسي .. لتدخل رأس زوبره كاملة في كسي .. لأجد نفسي و قد استسلمت تماما له لينيكني .. ثم يبدأ في إدخال زوبره الغليظ جدا على فتحة كسي الهائج .. فلا يستطيع الا رويدا رويدا حتى احسست بالفعل بدخول زوبره بالكامل في كسي العطِش من النيك .. و الذي جعلني أتألَّم بشدَّة من كِبَر حجمه .. ليبدأ معي في نيك كسي بطريقة أشبه للعنف .. ليجعل كسي يفرز سوائله أكثر و أكثر .. بعدها قام عنّي بينما زوبره ينيك كسي .. ثم وجدته يخلعني جاكيت البدلة و يحرر بزازي تماما .. لينفعل من رؤيته لبزازي الكبيرة و الطرية أمامه .. ثم ينزل ليرضع في حلماتي التي انتصبت جدا من شدة ما أنا مثارة جدا .. ثم فجأة يرن جرس الهاتف الثابت الداخلي .. فينتفض سيد واقفا و يحاول أن يرتدي سرواله مرة أخرى .. ثم يزداد رنين الهاتف الداخلي .. فيرد عليه سيد و هو يلهث قائلا ..
- أيييييوه .. هه .. هه .. أيوه معاك يا بيه
- ....................
- لا .. هي استأذنت عشان تروح الحمام
- ...................
- طيب حاضر .. هبلغها
ليغلق الهاتف و هو ما زال يلهث .. بينما أنا كنت قد وقفت و ارتديت كلوتي و سوتياني ثم بدأت أرتدي الجيب قبل أن أعدِّل من أزرار بدلتي .. لأقف أمام سيد و هو يلهث أمامي .. ثم أصفعه على وجهه مرتان ..قبل أن أفتح الباب و أغادر من حجرته .. لأدخل الحمام الداخلي بالمخزن و أغلق الباب عليَّ و أنهار في بكاء متواصل و أنا أكتم صوتي .. فلقد تم اغتصابي للمرة الثانية و في خلال ثلاث شهور .. كيف أنا و كيف هذا الوحش بداخلي الذي يسمى الجنس .. فالمرة السابقة قد تم اغتصابي اغتصابا كاملا .. أما الآن فاغتصابي ****** مختلف .. فهو ****** جنسي و نفسي .. ****** جنسي لأنه أدخل زوبره كله في كسي بالفعل .. حتى لو أدخل رأس زوبره فقط .. فلقد شعر كسي بضخامة الزوبر و هو يدخل برأسه الغليظة .. ما جعلني أستسلم بالفعل .. فلقد وصلت لمرحلة أن أدعه يكمل نيكي بصورة كاملة .. فقد شعر كسي بالحنين للزوبر حقاً .. أما كونه ****** نفسي لأنه كان من عامل يعمل بنفس الشركة كما أنه عرف كيف يروِّضني له .. لذلك إن كنت حقاً قد صفعته على وجهه ولكن ذلك لن يمنعه مستقبلا من أن ينيكني نيكا كاملا .. ان كانت الظروف ساعدته بعض الشيء كما ساعدتني نفس الظروف و أنقذتني من أن يكمل نيكي بشكل كامل .. و لكن لا أعلم مستقبلا هل ستساعدني الظروف كما ساعدتني الآن .. مهما يكن فهو قد استطاع ان يدخل زوبره بداخل كسي و نيك كسي .. أي أنه كان على أعتاب أن يقذف لبنه فقط بداخل كسي .. حيث أنه كان يعيش في حرمان شديد من لحم الأنثى ..
الآن يجب أن أقف و بقوة أمامه .. سوف أهدده بالفيديوهات التي معي .. و لكن من أشكو اليه ؟؟ .. ادارة الشركة سوف يستغلوا هذا ضدِّي و ليس ببعيد أن يتم اغتصابي بالفعل من كل من بإدارة الشركة .. مَن؟؟ .. مَن؟؟ .. الشرطة .. نعم الشرطة .. و لكن هذا قد يؤدي الى فصلي من الشركة .. و لكن ليس أمامي الا هذا .. سوف أهدده بالشرطة حتى لو لم ألجأ للشرطة .. سوف يكون فقط تهديد بدون تنفيذ .. و سوف أرى النتائج بعد ذلك ..
ثم عدَّلت من وضع المساحيق على وجهي قبل أن أعدِّل من ملابسي جيداً .. ثم أخرج لعم سيد .. لا سيد فقط بدون عم .. توجهت الى مكتبي ثم ناديت على سيد ..
- سيد .. يا سيد ..
ليأتي سيد سريعا اليَّ و هو مزهوَّاً بما فعله معي .. ثم يقول لي ..
- ايوه يا ميرفت
لأقول له و بنبرة غاضبة و انا جالسة كما أنا بمقعدي ..
- الفيديوهات اللي معايا هقدمها للشرطة .. و مش هيهمني أي حاجة حتى لو هتفصل من الشركة .. بس ساعتها هوديكم كلكم السجن
لأجده يتغيَّر للنقيض .. ثم يقترب منَّي قبل أن يركع تحت رجلي ثم يقول ..
- بلاش يا ست ميرفت .. و أن أقسم لك ما عدت هقرب منك تاني ولا هعمل كده بعد كده
- مش عاوزة أشوفك هنا في المخزن بعد النهار ده
- طيب هروح فين
- ماليش دعوة بالكلام ده .. اتصرف .. انما ما تقعدشي معايا من بعد كده
- انا ماليش شغل غير الشغل ده
- ما هو لو انت بتحافظ على وجودك محترم في الشغل و بتعمل حساب ان الست اللي معاك دي زميلة ليك يعني أختك .. ما كنت عملت اللي عملته .. و كمان اللي انت عملته ده تنساه و لا كأنه حصل .. لأنه مش هيحصل تاني بعد كده
- طيب أنا غلطت في حقك و مستعد أبعد عنك خالص.. بس أنا هروح فين .. صدقيني انا في سن كبير ما أقدرش أدور على شغل تاني
- اتصرف .. اطلع بره من هنا و خلاص .. و الا هروح الشرطة و ساعتها هتشتغل في السجن انت و اللي كانوا في الفيديو .. و على ايه .. أنا فعلا هروح دلوقتي أقدم الفيديوهات دي للشرطة .. و عليا و على أعدائي
لأخرج بالفعل و أُخرِجَهُ من المخزن و أقوم بقفل الباب بالأقفال .. و هو يحاول معي أن أنتظر .. بينما أنا أوقف تاكسي يجري سيد عليَّ .. و لكني كنت أسرع منه لأستقل التاكسي و أغادر مقر الشركة .. و أنا بالتاكسي ينتابني شعور الخوف .. فأقول للسائق ..
- معلش هنا لوسمحت .. أصل نسيت فلوسي
فيلتفت لي السائق لأتفاجأ به و هو يبتسم لي قائلا ..
- ازيك يا مدام ميرفت ..
- مين انت ؟؟
- نسيتيني .. لكن أنا فاكرك كويس جدا .. انا شادي ..
- شادي ؟؟ .. ازيك يا شادي .. انت عامل ايه ؟؟
- انا كويس تمام .. انتِ اللي مش بتتصلي خالص .. يظهر كده عندك اللي يوصل حضرتك
- لا ابدا .. دا انا حتى كنت تعبت و دخلت المستشفى من فترة و كل الأرقام اللي عندي راحت
- لا ألف سلامة عليكي .. عموما انتِ عارفة مفيش بينا أي حساب .. انتِ مش زبونة .. انتِ صاحبة العربية و اللي سايق العربية
- ميرسي يا شادي لزوقك بجد .. بس أنا الصراحة كنت عاوزة أمشي من المكان اللي أنا فيه بس
- تقومي تقولي قسم مدينة نصر ؟؟
- كان لازم عشان اللي كان واقف كان لازم يسمع أنا رايحة فين
ليقطع كلامي رنين هاتفي .. فأجده مروان .. فأرد عليه قائلة ..
- ألو .. ايوه
- انتِ فين يا استاذة ميرفت ؟؟
- أنا موجودة يا استاذ مروان
- موجودة فين و انا قدام باب المخزن .. حتى سيد مش موجود خالص .. ايه التهريج ده
- أن واقفة عند المخزن من الناحية التانية
لأشير لشادي بالعودة مرة أخرى .. فيعود بي سريعا و أنزل من التاكسي بسرعة و أنا مازلت أتحدث مع مروان الذي بدوره كان يرد عليَّ بغضب ..
- طيب فين سيد .. ؟؟
- أنا مش عارفة .. أنا جاية لحضرتك أهوه ..
ثم أنهي معه المكالمة .. و آخذ رقم شادي ( بالرغم انه موجود معي ) .. ثم أعود سريعا للمخزن .. و عند باب المخزن كان مروان و معه حسين سائق الشاحنة الكبيرة واقف بجانبه .. فأفتح باب المخزن و أنا أحاول ان أكون طبيعية برغم توتر عيني في كل اتجاه بحثا عن سيد .. الذي هرب بالفعل و لم أجد له أي أثر .. فيبادرني مروان قائلا ..
- لما حضرتك تحبي تقفلي المخزن لازم يكون ليا علم بكده
- حضرتك بتعلِّي صوتك ليه .. حضرتك تتكلم معايا بصوت واطي أنا مش طارشة .. و بعدين عندك الشؤون القانونية تقدر تشتكيني .. انما تعلِّي صوتك لا طبعا
فيتدخل حسين السائق قائلا ..
- يا استاذة ميرفت استاذ مروان مش يقصد طبعا
ليقاطعه مروان قائلا ..
- أنا ما وكِّلتكش محامي ليا عشان تتكلم بدالي
- يا استاذ مروان أنا قصدي خير .. و بعدين الست بتقول انها كنت ناحية المخزن من ورا .. يعني هي في شغلها برضو ..
- انت هتدافع عنها .. أنا اتصلت عليها في الانتركم و ما ردتش عليا .. و اتصلت بسيد و قال لي انها في الحمام و بعدها بنص ساعة اتصلت ما حدش رد عليا .. و في النهاية تقولي انها كانت عند باب المخزن اللي ورا .. عموما هشوف هتقول ايه في كل ده لأني هحولها للتحقيق
لأرد عليه قائلة ..
- حولني للتحقيق .. و أنا واثقة في نفسي جدا ..
- تمام أنا هعرف الثقة اللي عندك دي هتكون موجودة ولا لأ ؟؟
ليرتجف جسمي فجأة .. هل من الممكن أن يكون قد سمع بكلامي مع سيد ؟؟ .. ليتركني مروان صاعدا للشركة بينما حسين يحاول تهدئتي .. فأقول له ..
- مفيش حاجة يا حسين .. المهم انت كنت عاوز ايه ؟؟
- عندي بضاعة واصلة من المينا و لازم تدخل المخزن
- عملت لها وارد فوق ؟؟
- ايوه طبعا
- تمام .. عندك الرجالة طبعا اللي هتنزل البضاعة دي ؟؟
- طبعا .. أن بس واقف بالتريلا على ناصية الشارع .. عشان اعرف أروح عند باب المخزن اللي ورا
- تمام .. هات البيان ده كده ..
لآخذ منه البيان و أبدأ بقراءة الأصناف التي ستدخل للمخزن .. ثم أقول له ..
- هات التريلا عند الباب اللي ورا يلا ..
لأقوم بقفل باب المخزن و الذهاب خلف مقر الشركة حيث باب المخزن الكبير .. ثم افتح الأقفال و بعدها يأتي حسين بالتريلا ليقف أمام باب المخزن و من ثَمَّ ينادي على العمال بفتح الباب حيث أنه ثقيل جدا عليَّ .. ثم ينزل و يقف معي و هو يوجِّه العمال و هم يُنزِلون البضاعة و انا أدوِّن كل صنف يدخل للمخزن .. الى أن انتهى العمال من إنزال البضاعة كاملة .. و بعدها يقفل العمال الباب و أقوم بعدهم بقفل الباب بالأقفال .. ثم يتحدَّث معي حسين قائلا
- على فكرة يا استاذة ميرفت .. استاذ مروان ده بيطلع يطلع و بينزل على مفيش .. هو بس كرامته حرقته لما نزل و انتِ ولا سيد موجودين .. انما هو شوية هوا
- يعني ايه ؟
- يعني ما يهمكيش منه خالص
- أنا مش خايفة منه .. هو أنا غلطت أصلا ؟؟
- اومال عم سيد فين ؟؟ .... أجازة انهارده ؟؟
- كان موجود بس معرفش راح فين
- عموما لو مروان ده عمل معاكي ايه .. انا موجود و في الخدمة .. و سيبك من موضوع التحقيق ده
- ميرسي يا حسين على زوقك ..
- لا ابدا .. أنا عارف كل اللي فوق دول كلهم .. الشركة دي مفيش فيها الا الاستاذة شهد و الاستاذة مروة و الحاج عبد الحميد و حضرتك .. و بعدها اقفلي على كده
- يااااااااه .. انت اختصرتهم كده ليه ؟؟
- أنا بقالي 15 سنة من أيام الحاج حامد و قبل ما يموت الحاج الشربيني بسنة .. و عارف كل بلاوي كل واحد .. بس ساكت .. حتى عم سيد اللي معاكي هنا له بلاوي هو كمان .. و كلام في سرك ..
ثم اقترب منِّي ليهمس في أذني قائلا ..
- اللي ورا البلاوي دي كلها مازن بيه
- اشمعنا ؟؟
- أصله من ساعة ما طلق مراته اللي هي بنت خاله عشان ..........
- عشان ايه ؟؟
- هههههه .... مش بيعرف .. و من ساعة ما هي اتطلقت منه و اتجوزت و خلفت و هو عاوز ينتقم من أي بنت أو ست .. عشان كده كويس انك نزلتي هنا في المخزن .. لأنه بيحاول يوصل لأي واحدة .. و مفيش واحدة عصيت عليه .. و اللي بتعصا عليه بيسلط عليها على السواق و بيجيبها تحت رجليه
- انت كده خوفتني
- عشان كده بقول لك .. لو احتاجتي حاجة او خوفتي من حاجة .. انا موجود ..
- تسلم يا حسين .. انت كده طمنتني
- انا تحت أمرك .. بس أنا طالب منك خدمة ..
- خير .. ؟؟
- انتِ واضح عليكي ست شيك وبتفهمي في اصول الشياكة .. فكنت عاوزك تقعدي مع مراتي تعرفيها ازاي تلبس و تتشيك كده
- ليه ؟؟ هي مراتك منين ؟؟
- مراتي ست فلاحة ولا بتفهم في أي حاجة
- بسيطة .. ابعتها لي هنا و انا اقعد معاها
- لا هنا ايه .. انا مش بخرجها من البيت لأنها ممكن تفضحني .. لا بتعرف تتكلم و لا تلبس و واحدة خام خالص
- طيب عاوزني أعمل ايه ؟؟
- يعني لو مفيهاش قلة زوق مني .. ممكن تروحيلها البيت .. و أنا كده أو كده مش بقعد في البيت الا يوم او اتنين في الاسبوع .. يعني هتكونوا براحتكم
- خلاص هشوف كده و أرد عليك
- تمام .. و عموما العنوان أهوه ..
ثم قام بكتابة عنوانه لي في ورقة صغيرة و أعطاها لي .. ثم بعدها استأذن و انصرف .. بعدها نظرت في الساعة فكانت الساعة تقترب من الخامسة و هو موعد الانصراف .. فأنصرف ذاهبة لمنزلي .. ثم أتذكر شادي فأقوم بالاتصال به .. فيمهلني دقائق و يأتي لي .. و عندما جاء شادي ركبت معه التاكسي ثم سألني ..
- على فين كده ؟؟
- مش عارفة .. انا كنت عاوزة اروح البيت .. لكن مخنوقة جدا ..
- تحبي تروحي مكان معين ؟؟
- مفيش حاجة في دماغي ..
ثم تذكرت عنوان زوجة حسين السائق .. فقمت بالاتصال بحسين السائق و أخبرته أني سوف أذهب الآن الي منزل زوجته .. فرحَّب جدا و أخبرني أنه سوف يقوم بالاتصال بها ليخبرها بذلك .. بعد أن أنهيت المكالمة مع حسين قولت لشادي ..
- ممكن توديني العنوان ده ؟؟
فقرأ العنوان و قال لي ..
- تمام ..
ثم تحرك قاصدا منزل زوجة حسين .. ثم قال لي ..
- يظهر انك أول مرة تروحي العنوان ده ..
- أيوه .. اشمعنا ..
- أصلك بتعطيني عنوان مكتوب في ورقة .. لو عاوزاني أستنا معاكي ما عنديش مانع
- مش هعطلك ؟؟
- أبدا .. أنا بس عشان أكون مطمن عليكي ..
- تمام .. و أنا لما أعطيك رنة و أقفل معناها اني هتأخر كتير .. يبقا انت ساعتها تمشي و ترجع كمان ساعة مثلا
- تمام .. كده فهمت .. عموما احنا قربنا خلاص ..
ليقف شادي بالتاكسي .. ثم ينزل منه و يبدأ في تنظيف التاكسي بممسحة معه .. أما أنا فنزلت و توجهت للمنزل الكائن في منطقة هادئة جدا و شوارعها خالية من البشر .. ثم دخلت المنزل المكون من طابقين .. و طرقت الباب بالدور الأرضي كما هو بالعنوان .. ليفتح الباب لي شاب أسمر في عمر ال 18 عام تقريبا .. فسألته قائلة ..
- أم محمد موجودة ؟؟
- لحظة ..
ليدخل و بعدها تخرج لي سيدة يبدو من مظهرها أنها زوجة حسين من ملبسها .. حتى ان ملابسها واضح أنها مبتلة و كأنها تغسل الملابس .. فقولت لها ..
- انتِ ام محمد .. ؟؟
- ايوه .. خير
- أنا واحدة بشتغل في الشركة اللي جوزك حسين شغال فيها .. و كان قال لي اني أبقا أجيلك أتعرف عليكي
- أهلا وسهلا .. اتفضلي .. هو لسه مكلمني من شوية بس معلش كنت بغسل
- لا أبدا .. لو هعطلك ممكن أبقا أجيلك وقت تاني
- لا اتفضلي ..
لأدخل و تقفل هي الباب و توجهني ناحية غرفة بها صالون .. فأجلس عند أقرب كرسي .. ثم تستأذن منِّي .. فأتصل على شادي بأن رننت عليه برنَّة واحدة ثم أقفلت .. ثم بعد ذلك يدخل عليَّ أربعة رجال مفتولي العضلات و كأنهم مثل الحراس الخصوصيين .. لأقوم و أقف فيلتفوا حولي و يقترب منِّي واحد منهم .. فأشعر بالرعب من نظراتهم و هم يقتربون منِّي .. ثم يقوم أحدهم بفسخ أزرار بدلتي .. ليظهر لهم صدري بالسوتيان .. فأهم بالصراخ .. فيدفعني من فسخ أزرار بدلتي و يمسك بي آخر من الخلف .. ليقوم ثالث بكتم فمي .. بينما الأول يقوم بإخراج بزازي من داخل السوتيان .. فيقوم هو و بمن يكتم فمي برضاعة حلماتي .. ثم يأتي الرابع و قد فتح سَحَّاب الجيب و أنزله لي لينزل بعد ذلك كلوتي .. فأعض يد من يكتم فمي .. فأجده يصفعني بشدة على خدي .. فأحاول أن اصرخ فيصفعني مجددا و لكن بأقوى من الأولى .. ثم يتحركوا بي لأنام على الأرض مع استمرار الأول بخلعي كل ملابسي لأصبح عارية تماما و أنا نائمة على الأرض و اثنان يمسكون بساقاي .. بينما من كان خلفي يمسك بيداي و التي بأحدها هاتفي الذي كنت أتصل به على شادي منذ دقائق .. ليأتي في بالي بأن أقوم بالاتصال بشادي و لكني لم أملك كيفية الاتصال .. و في أثناء ما أنا احاول أطلب النجدة من شادي .. كان أحدهم يقوم بلحس كسي و اثنان يرضعان حلماتي .. بينما من يمسك بيداي يقوم بمحاولة ادخال زوبره في فمي .. لأرخي جسمي تماما لهم و عيني تنهمر منها الدموع .. فأتوسل لهم بأن يتركوني و لكن لا يستجيبوا لي .. ثم يقول لي من يُدخِل زوبره في فمي ..
- خليكي شاطرة كده و امسكي زوبري و مصِّيه يا حلوة
فأحرك يدي اليسرى التي ليس بها الهاتف و أمسك بزوبره وأقوم بلحس رأسه أولا .. لأجده و قد ترك يدي اليمنى التي بها هاتفي المغطى بالسوتيان .. فأحاول بأصابعي أن افتح الشاشة و أنا امسك بزوبر من يجلس خلف رأسي و الذي يبدو عليه الاستمتاع بما أفعله بزوبره .. فلم يرى هاتفي الذي قمت بفتح شاشته ثم اتصلت بآخر رقم و بالطبع لن أرد عليه و يكفيه ما يسمعه من أصواتهم .. ثم أتفاجأ بالذي كان يلحس كسي بأن قام ووجَّه زوبره الي كسي ليبدأ في دخول زوبره في كسي ببطء .. و أنا أحاول أن أتلوى لكي أهرب منه .. و لكنه كان قد أدخل زوبره بالفعل في كسي .. لأتألم بشدة من ضخامة زوبره الغليظ .. ثم يصفعني من أقوم بلحس زوبره ليُدخِل زوبره في فمي حتى يكتم صوتي .. و بالطبع لم اعد أهتم بهاتفي و شادي .. فأترك الهاتف أرضا ليدخل عليَّ من كان يرضع حلمتي اليمنى ليأخذ يدي اليمنى و يجعلني افرك في زوبره .. بينما الأول ينيكني في كسي بطريقة سريعة نوعا ما .. بعد أن أخرج كسي افرازاته .. لأشعر بمتعة حقيقية من نيكه لي .. ثم يبدأ في التسارع شيئاً فشيئاً و بزازي تترجرج بشدة من عنف دفعات زوبره في كسي .. الى أن أخرج زوبره ليقذف منيه على بطني .. و يدخل من كان يرضع حلمتي اليسرى ليبدأ في إدخال زوبره في كسي .. و قد كان زوبره غليظا أيضا و لكنه أطول .. فيدخل زوبره عميقا في كسي الغارق في سوائله .. فأشعر أن زوبره و قد وصل لرحمي .. بل انه قد دخل الي رحمي بالفعل .. ثم يعود فيُخرجه من كسي مرة أخرى و ببطء ثم يُدخِله مرة أخرى و لكن أعنف .. ثم يُخرجه ببطء و يدخله مرة ثانية عنيفة ترتج على أثرها بزازي بل جسمي كله .. ليزداد في سرعة نيكه لكسي فتزداد ضربات زوبره لكسي عنفا .. فتعلو آهاتي معبِّرة عن ألمي الشديد من هذا النيك العنيف .. ليمسك بعدها افخاذي و يتحكم فيَّ تماما .. حتى أن من كنت أمص له زوبره ابتعد عني ليترك المجال تماما لمن ينيكني .. لأتفاعل معه و كأنه لا يغتصبني .. و كأني بالفعل أنا من طلبت منه أن ينيكني .. فيستمر بضربات زوبره العنيفة في كسي و أنا أنتشي من نيكه لي .. فقد كنت مشتاقة جدا لزوبر حقيقي يجعلني أتألم .. ثم قام بإخراج زوبره الضخم ليشير لي بأن أنام على بطني .. ثم يرفع طيزي نحوه قبل أن يُدخِل زوبره مجددا في كسي .. ليمسكني من طيزي و هو يدفع بزوبره في داخل كسي بعنف و قوة .. لترتج بزازي المتدلية .. ثم يبدأ في ادخال و اخراج زوبره الضخم بسرعة نوعا ما .. قبل أن يتحوَّل الي ماكينة تندفع نحوي بطريقة شبه آليه .. فيكاد قلبي يقف و هو يقوم بدفع زوبره في كسي بسرعة رهيبة .. قبل ان يقذف لبنه بداخل كسي غزيرا جدا .. ثم يقوم عنِّي بينما أنا أرتمي ببطني على الأرض و ساقاي مفتوحتان .. ثم يأتي من كنت أقوم بمص زوبره .. ليدخل زوبره الأقل غلظة من الزوبرين السابقين .. ثم أجده ينيكني و انا ممددة تماما على بطني بينما اصبعه يدخل في فتحة طيزي لآخره .. ثم يبدأ برفع طيزي نحوه قبل أن يضع رأس زوبره على فتحة طيزي التي بدورها تقبض بطريقة لا ارادية .. فيصفعني على طيزي عدة صفعات .. بعدها يضغط برأس زوبره على فتحة طيزي .. فتدخل رأسه ببطء قبل أن يبدأ جسم زوبره في الدخول في فتحة طيزي شيئاً فشيئاً .. ثم يُخرِجَهُ حتى قبل الراس ثم يُدخِلَه مجددا و لكن اعمق و أعمق .. الي أن أشعر بخصيتيّه عند فتحة كسي .. ثم يخرجه لمنتصفه ببطء و يعاود إدخاله مرة أخرى ببطء .. ثم يبدأ في التسارع شيئاً فشيئاً .. ثم وجدته و هو يمسك بطيزي و هو يدفع زوبره في طيزي بقوة و بسرعة .. ثم أجد الرابع يحاول أن ينام تحت منِّي .. ثم يحتضنني و هو يرضع في حلماتي بينما الثالث ينيكني من طيزي بسرعة شديدة نوعا ما .. ثم يبدأ الرابع في محاولة إدخال زوبره الضخم أيضا في كسي الذي انفتح له و كأنه يرحب به .. فيُدخِل الرابع زوبره شيئا فشيئا في كسي و هو يحاول أن يجعلني أقترب أكثر فأكثر .. بينما الثالث يُبطئ من سرعته لكي يستطيع الرابع إدخال زوبره عميقا في كسي .. ليبدآ الإثنان في نيك كسي و طيزي بطريقة جعلتني أهتاج بشدة و أنزل شهوتي أكثر من مرة .. الي أن قذف الثالث حليبه كله في طيزي و هو يقبض بشدة على فردتيّ طيزي .. و بينما اقترب الرابع من قذف لبنه في كسي .. نسمع فجأة جرس الباب و جاء لبالي وقتها أن من على الباب هو شادي .. فَفُتِحَ الباب و سمعت صوت شادي من الخارج .. ثم صراخ من فتح الباب له .. ثم وجدت شادي يدخل علينا و في يده مدية و في اليد الأخرى صاعق .. ليقابله ثاني من كان ينيكني و هو بجسد ضخم .. فيقوم شادي بصعقه بالصاعق إلي أن رقد على الأرض .. ليتهجَّم عليه من كان ينيكني في البداية و معه من كان ينيكني في طيزي .. فيضرب شادي الأول بالمدية بينما يحاول أن يصعق الآخر و لكنه يفشل .. ليقوم من كان ينيكني بإخراج زوبره من كسي و يواجه شادي بحركة من حركات الكونغ فو .. و لكني أمسك قدمه فيسقط على الأرض .. ثم يتمكن شادي من صعق الثالث .. ثم يضرب الرابع بقدمه في خصيتيه لدرجة أني رأيت دماً من قوة الضربة .. ليرقد الرابع على الأرض و هو يتلوى من شدة الضربة .. ثم يفاجئه شادي بصعقه بالصاعق .. ثم يقترب منِّي و يحاول أن يوقفني .. بينما أنا أجمع ثيابي و حقيبتي و هاتفي .. و يأخذني شادي و أنا عارية تماما و نخرج من الشقة بسرعة قبل ان يفيق أحد منهم .. ثم يجد شادي الشارع خالي تماما من المارة .. فيأخذني بسرعة لأركب التاكسي بالكرسي الخلفي .. بينما هو يركب بعدها يقود السيارة بسرعة رهيبة للخروج من هذا المكان .. بينما أنا أحاول ارتداء سوتياني و كلوتي ..الي أن وصلنا لمكان نائي فيقول لي شادي ..
- البسي هدومك براحتك ..
فأُكمل ارتدائي لملابسي الي أن ارتديت كامل ملابسي .. فيجعل المرآة ناحيتي لأتمكن من تنظيف وجهي من أثر دموعي التي نزلت على مساحيق التجميل التي بوجهي .. فيعطيني مياه لأشرب و بعدها يقول لي ..
- مش عاوزك تقلقي .. انتِ كده بأمان جدا .. أنا هروحك البيت و مش عاوزك تفكري في أي حاجة .. و لو عوزتي حاجة .. كلميني .. انتِ فاهمة ؟؟
فأومئ برأسي بالموافقة .. فيتحرك شادي بالتاكسي و يتوجَّه بي للمنزل .. فأنزل من التاكسي و أنظر له .. فيبتسم لي ثم يشير لي بأن أدخل لمنزلي .. فأقبّل أصابع يدي و أشير له بها ثم أدخل لمنزلي و إحساسي بالانكسار يملئني كلِّي

بمجرد ما أن اقتربت من باب الشقة .. أجد من يفتح الباب لأجد ياسمين و معها عبير .. فأرتمي في حضن ياسمين و وقتها فقط أفقد الوعي ..

التالية◀
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه المنتدى التاريخ
م قصص سكس جنسية 0 1K
م قصص سكس جنسية 1 1K
م قصص سكس جنسية 0 1K
م قصص سكس جنسية 0 407
ص قصص سكس جنسية 0 457
M قصص سكس جنسية 2 1K
ب قصص سكس جنسية 2 1K
ب قصص سكس جنسية 0 452
ب قصص سكس جنسية 0 373
م قصص سكس جنسية 0 2K

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل