مكتملة واقعية ذهـــــاب وعـــودة | (السلسلة الأولى).. خمسة اجزاء (1 مشاهد)

م

ميلفاوي متميز

عنتيل زائر
غير متصل
منتديات ميلفات سكس عربي



"ذهــاب وعـــودة"



إنتهيت من إرتداء ملابسي ووقفت أمام المرآة أراجع هيئتى النهائية، ملابس محتشمة رسمية جداً،
بدلة سوداء نسائية من القماش وقميص أبيض ذو ياقة مرتفعة ولفافة رقيقة من القماش تغطى الجزء الأكبر من شعرى،
خطوط خفيفة من الكحل حددت بها عيناى ومسحة أخف من قلم الشفاة، لتضفى لون خفيف فوقها دون صخب،
كعادتى منذ عامين قمت بالإتصال بإبنتى الوحيدة أطمن عليها وعلى حفيدتى الفاتنة قبل الخروج،
رغم أنى لم أتجاوز الخمسة وأربعون عاماً إلا أنى أصبحت جدة منذ عدة أشهر بفضل عادة العائلة القديمة فى تزويج الفتيات مبكراً حال قدوم العريس المناسب،
فعلتها قبل إبنتى عندما تزوجت من زوجى الجراح الشهير وأنا فى عامى الجامعى الثانى وقدمت معه لبيت العائلة ذو الطراز المعمارى القديم المميز فى أحد أحياء مصر الجديدة الذى نسكن فيه حتى الان فى شقتنا ذات الحوائط المرتفعة والمساحة الكبيرة رغم أننا نسكن وحدنا أنا وزوجى منذ زواج إبنتنا فى الدور الثانى والدور الارضى والاخير شقق مغلقة لا يسكنها أحد،
إطمئننت على ابنتى وأطربنى صوت بكاء حفيدتى الجميلة، وإن كنت أتوق لسماعها تطق إسمى لأول مرة وتنادينى بـ"هند" حتى لا تذكرنى أنى جدتها،
هبطت درجات السلم الواسعة بعجالة حتى لا أتأخر عن عملى،
فمنذ أن حصلتى على ترقيتى الأخيرة بالبنك وأصبحت مدير عام قسم العلاقات العامة وأنا أعانى من الإرهاق الشديد من مهام منصبى الجديد التى لا تنتهى،
قدت سيارتى بهدوء كعادتى وقبل أن أصل إلى فرع البنك الذى أعمل به إتصل بي مدير الفرع يخبرنى بضرورة الذهاب الى الفرع الرئيسي بوسط البلد لمقابلة مدير عام العلاقات العامة هناك،
تأففت سراً وأنا أستجيب لطلبه وأتجه لإلى هناك،
مقابلة سريعة معه أخبرنى خلالها بضرورة سفرى إلى اليابان بصفتى الوظيفية لعدة أيام لتوقيع برتوكول تقليدى خاص بتبادل التحويلات البنكية،
كنت أعرف مسبقاً أن مثل هذه الأمور ستحدث كنتيجة طبيعية لمنصبى وأخبرت زوجى بها ولم يبد أى إعتراض تحت دعوى أنه مقدر لعملى ولسيما أن إبنتنا قد تزوجت وأصبح لها بيتها الخاص ولم تعد فى حاجة ضرورية لوجودى بجوارها،
حتى هو ليس بحاجة ملحة لوجودى معه فى ظل إنشغاله الدائم بعمله كطبيب ناجح ومشهور،
يخرج فى السادسة صباحاً ليبدأ جدول العمليات ومن بعدها لعيادته ولا يعود الا بعد منتصف الليل مجهد ومنهك يخلد للنوم سريعاً حتى يوم الخميس لا يستطيع السهر رغم أن الجمعه هو يوم أجازته الاسبوعية،
بعد محاولات كثيرة إستطعت الاتصال بزوجى قرابة الخامسة مساءاً لأخبره بأمر سفرى خلال أيام ولم تستغرق المكالمة سوى دقائق قليلة تمنى لى فيها التوفيق وعدم نسيان إخبار الدادة "صفية" بالحضور كل يوم لاعداد الطعام وتجهيز ملابسه،
لم أشعر باى حميمية فى كلامه أو قلق لسفرى رغم أنها المرة الأولى لى منذ زواجنا،
زوجى العزيز شديد الاهتمام بعمله ويعطيه كل وقته وتركيزه، هو زوج مثالى وفق المعايير التقليدية، لا يغيب عن البيت الا ويكون بعمله ولم أضبطه مرة واحدة على مدار أكثر من خمس وعشرون عاماً يغازل إحداهم أو يدقق النظر فى انثى،
ومع ذلك كان قليل التعبير عن مشاعره أو بالأدق لا يعبر مطلقاً ولو بجملة واحدة ترضى مشاعرى الانثوية،
يكتفى فقط بأنه يتذكر دائماً تاريخ عيد ميلادى وعيد زواجنا ويهدينى بقطعة ذهبية غالية الثمن وكأنه يعطى إحدى مرؤسيه مكافأة أو علاوة،
لم يزعجنى ذلك كثيراً طوال زواجنا وإكتفيت منه بإحترامه الدائم وإخلاصه المفرط وأن أعيش معه حياة هادئة تخلو من ابسط المشاكل،
يجمعنا الفراش كل ليلة، يقبل رأسي قبل نومه ويزيد على ذلك مرة ليلة أجازته بأن يغلق النور ويتحرك بين سيقانى لدقائق ثم يقبل رأسي بهدوء وينام،
نشأتى المقيدة لم تدع لى المجال لمعرفة شئ أكثر مما يفعله زوجى، وطوال حياتى كنت إمرأة خجولة لا أنجرف لأحاديث النساء حول الجنس،
فقط جمل بسيطة كنت أسمعها رغماً عنى، عرفت منها أن بعض الاشخاص يمارسون أشياء كثيرة مع زوجاتهم،
لم أكن أهتم أو أكترث بمعرفة التفاصيل وأعيش راضية بما يقدمه لى زوجى بحب وإحترام،
فأنا بأى حال لا أتصور أن أرقص له مثلاً أو أن أتعري تماماً أمامه أو اى شئ مما كنت أسمع النساء يتحدثون عنه،
أنا إمرأة خجولة بطبيعتى من بيت أحسن تربية أولاده ولا أظن أن من هم مثلى يمكنهن فعل اياً من تلك الأمور،
بعض الزينة فى وجهى وترك شعرى حر طليق فوق رداء من الستان يكشف رقبتى وجزء من سيقانى، هو أقصى ما أقدمه لزوجى ليلة الجمعة لإشعاره بالسعادة والارتواء،
ملامح وجهى هادئة مريحة للنظر يمكن وصفها بالجميلة تتناسب مع جسدى المتوسط وطول قامتى،
مواطن أنوثتى أيضا مفعمة بنفس الهدوء، نهدين واضحين دون ضخامة أو لفت للإنتباه، وأفخاذ ملفوفة مشدودة تحمل مؤخرة متوسطه بارزة نوعاً ما دون إبتذال، ومع ذلك كنت حريصة دائما فى إنتقاء ملابس واسعة وليست فضفاضة تخفى هذا الجزء كنوع من الحشمة والوقار،
إبنة واحدة كانت كافية لى ولزوجى كى يهتم كلٌ منا بعمله ونكتفى بتربيتها تربية جيدة حتى تخرجت وحصلت على فرصة التدريس الجامعى لتفوقها وتتزوج مثلى من زميلها عقب التخرج بأيام قليلة،
كانت تشبهنى فى كل شئ، غير أنى فوجئت بها تحمل برأسها أشياء لا أعرفها عندما صاحبتها فى شراء ملابس الزواج،
كثير من ملابس النوم المثيرة وملابس داخلية أكثر إثارة لم أحظ يوماً بحياتى باى قطعة تشبهها،
بالتأكيد هى من جيل أكثر حرية ومعرفة عن جيلى الذى لم يرى مثل هذه الاشياء بشبابه،
كما توقعت لم يستطع زوجى توصيلى للمطار وقامت إبنتى وزوجها بذلك بدلاً منه لأركب الطائرة متجهة إلى مدينة "كوبى" اليابانية،
مشاعرى مختلطة مرتبكة حتى وصلت بعد عدة ساعات إلى تلك المدينة الساحلية الشديدة الجمال والنظام،
كنت أود أن يصاحبنى فى هذه الرحلة زوجى وابنتى وبالقطع حفيدتى الصغيرة ولكنها رحلة عمل بالنهاية حتى وان كنت سأمكث أسبوعاً كاملاً بمدينة ساحلية ساحرة ينطق كل شبر فيها بالسحر والجمال،
إستقبلنى مندوب بالمطار وقام بتوصيلى لفندق هادئ متوسط بأحد أركان المدينة لأكون قريبة من فرع البنك الخاص بهم،
رغم أنى وصلت فى الصباح الا أن المندوب أخبرنى أن بداية العمل واللقاءات سيكون فى الغد ووجدتها فرصة جيدة كى أسترح من تعب السفر الطويل والاستمتاع بسحر المدينة،
أخذت حماماً بارداً ونمت حتى الرابعة، لأقوم بعدها نشيطة متشوقة لمشاهدة جمال المشهد بالخارج،
كما تعودت إرتديت ملابسي الرسمية كاملةً وخرجت أطوف حول الفندق القريب جداً من البحر،
العمال بالفندق ودودين للغاية لا تفارق وجوههم الابتسامة، أشرت لى فتاة منهم نحو الشاطئ الخاص بالفندق،
خرجت منتشية تتراقص الفرحة بعينى كالأطفال أمتع بصرى بمظاهر الرقى والجمال وأشتم رائحة اليود النفاذة القادمة من تلاحق موج البحر،
الشاطئ هادئ جدا ونظيف توجد به على مسافات مقاعد وشمسيات، إخترت أقربهم وجلست أشاهد البحر وأتمتع بمنظره الجميل،
الاشخاص المتواجدين حولى كلهم بملابس البحر ذات الألون الزاهية تضفى جمالاً إضافياً لأجسادهم مما جعلنى أشعر بغرابة ما أرتديه بينهم ولكن ذلك لم يزعجنى على الاطلاق،
كثيراً ما سافرنا لشواطئ مثلها ببلدى وكنت أيضا أجلس بملابسي بعض الوقت أمام البحر أتمتع برؤيته دون أى إكتراث بمن حولى،
إقترب منى شاب مبتسم يسألنى بالإنجليزية التى أتقنها إن كنت أريد شراباً ما،
إبتسمت له وطلبت عصير برتقال ليحضره لى بعد دقيقة وهو يشير نحوى بنفس الابتسامة والهدوء،
: لماذا تجلسين هكذا يا سيدتى وتحرمى نفسك من روعة وجمال أشعة الشمس هذا اليوم؟!
فاجئنى سؤاله وتلعثمت فقد كان معه كل الحق، فأنا بما أرتديه كنت أشبه رجال الامن وليس نزيلة تسترخى على الشاطئ،
: لا عليك، فقط أريد الجلوس قليلاً
: هذه أول مرة أشاهدك فيها يا سيدتى، هل أنتى نزيلة جديدة بالفندق؟
نظرت له بإستغراب وأنا أرفع حاجبى مندهشة،
: نعم وصلت اليوم فقط، ولكن هل تعلم كل نزلاء الفندق؟!
: نزلاء الفندق عددهم قليل هذه الايام وملابسك مميزة جدا
: أشكر لك إهتمامك
: فى خدمتك يا سيدتى، إذا أردتى الحصول على ملابس للبحر، فنحن نملك منها أصنافاً كثيرة بالكشك خلفك وأسعارنا جيدة جداً
شكرته مرة ثانية وإلتفت بجسدى أنظر نحو الكشك لأجده بالفعل يعرض ملابس عديدة ولكن كلها مايوهات قطعة واحدة أو قطعتين لا يمكننى باى شكل إرتداء أياً منها،
إبتسمت وأنا أتخيلنى أرتدى أحدهم وكتمت ضحكتى على تفكيره أنى جئت من أجل الاستجمام،
المسكين لا يعرف أنى فى مهمة عمل ومن الصباح لن أجد وقتاً للحضور مرة أخرى،
عدت لإسترخائى وتمتعى بالهدوء والماء ولكنى سرعان ما تركت منظر الطبيعة وجذب بصرى قيام بعض الشباب والفتيات باللعب بالكرة أمامى،
المشهد غريب أشعرنى بالخجل فكل الفتيات يرتدين البكينى ومؤخراتهم الشديدة البياض تظهر بكل وضوح،
إحمر وجهى وشعرت بسخونة بجبهتى من منظرهم ومنظر الشباب وما يرتدونه من مايوهات ضيقة تجعل ذكورهم مجسدة وواضحة،
إضطرب عقلى وكل جسدى وإنساب العرق أسفل ملابسي التى بدأت تشعرنى بالحر الشديد وأنا أضع نظارتى الشمسية أخفى عيونى كأنى أخشى أن يضبطنى أحدهم وأنا أتطلع إليهم والى عريهم الفاضح،
هولاء الفتيات فى منتهى العهر بكل تأكيد، كيف يتركون نهودهم ومؤخراتهم هكذا، شبه عارية أمام الجميع؟!،
طوال زواجى لا أذكر أنى كنت بمثل هذا العرى مع زوجى، أنا حتى لا أذكر أنى تحركت أمامه ذات مرة بمؤخرة عارية بشكل مباشر وبقصد،
اللعب يزداد والايادى تعبث هنا وهناك وأحد الشباب يصفع مؤخرة فتاة بكف يده وهى تصيح وتفركها بمرح،
إرتجف جسدى أكثر منها فور صفعها وكأن يده نزلت على جسدى أنا وليس مؤخرتها العارية،
لم أستطع تحمل أكثر من ذلك وأنا أشعر بإرتباك بالغ وخجل شديد وخطوط العرق تجرى أسفل ملابسي فى كل إتجاه،
قمت على الفور متوترة لأعود لغرفتى وأخلع ملابسي وأقف تحت ماء الدش أبرد جسدى المرتجف، حتى هدئت وعادت إبتسامتى من جديد وأنا أحدث نفسي،
لماذا كل هذا التوتر ومثل هذه الامور هو أمر معتاد هنا وهؤلاء الشباب والفتيات كانوا يفعلون أمراً طبيعياً بالنسبة لهم،
مددت يدى ألتقط البشكير لأجفف جسدى ووقفت عارية أمام مرآة الحمام الكبيرة أنظر إليه وأنا أضحك وأتخيلنى أرتدى مثلهم،
بالتأكيد سأكون أشد جمالاً منهم،جسدى يضج بالانوثة مقارنة بأجسامهم الصغيرة وأنا أطول منهم جميعاً فهم كلهم رجال ونساء أصحاب قامات قصيرة، مازلت شابة رغم حفيدتى فمن هم فى مثل عمرى مازال أطفالهم صغاراً،
لا أعرف لماذا واتتنى فكرة أن أظل عارية وأخرج دون ملابس من الحمام،
أنه الشعور بالحرية والامان وأنا أجلس هنا وحدى فى أبعد نقطة فى يمين الكرة الارضية،
تركت نفسي لحريتها وخرجت كما أنا عارية وإن كنت أشعر بقرارة نفسي أنى مراقبة أو أن أحدهم يمكنه رؤيتى،
تحركت بالغرفة وكأنى أثبت لنفسي أنى آمنة ولا يرانى أحد حتى تمددت على الفراش ومشاهد الشاطئ تتابع بعقلى وأشعر بتلك الحالة التى كانت تتمكن منى عندما يغيب زوجى عن لقائنا الخاص اسبوعين أو ثلاثة،
الوقت مازال مبكراً والملل بدأ يتسرب لى لأجدنى أنهض وأرتدى ملابسي الرسمية مرة أخرى وأهبط لبهو الفندق لأتناول طعام العشاء،
المطعم بسيط ونظيف مررت به ولم أجد شيئاً مفهوماً بدقة غير الاسماك ومأكولات البحر لأصنع طبق من السمك والجمبرى وقطعة كابوريا متوسطة الحجم وأتناول الطعام بهدوء مستمتعة بمذاقه الرائع،
بعد أن إنتهيت خرجت لأجلس بالبهو أتابع عزف بيانست الفندق الرقيق لأكثر من ساعة وأنا أتابع حركة النزلاء البسيطة وكم تتشابه ملامحهم حتى أنى لا أستطيع الاحتفاظ بذاكرتى بصور محددة لهم،
شعرت أخيراً برغبة فى النعاس لأعود لغرفتى وأرتدى بيجامتى الحريرية وأخلد للنوم بعد الاتصال بابنتى وزوجى والاطمئنان عليهم،
فى الصباح المبكر إرتديت بدلتى الانيقة وتعطرت وتناولت إفطارى بالمطعم وأنا أحمل أوراق العمل وجلست بالبهو حتى حضر المندوب وإصطحبنى لفرع البنك،
نظيرى بالبنك كان شخصاً هادئاً تحدثت معه قرابة النصف ساعة حول بنود الاتفاقات وآليات العمل المشترك وهو منصت ومبتسم وكل شئ عنده بسيط ومقبول وينهيه فى ثوان بعكس شكل وطريقة عملنا حيث تستغرق مثل هذه الامور ايام واسابيع للعرض على لجان ومناقشات ومراجعات كثيرة،
حتى أتممنا البنود ليدونهم جميعاً ويخبرنى أن كل شئ على ما يرام ويطلب منى الاستمتاع بوقتى حتى نلتقى مرة أخرى أخيرة بعد أربعة أيام وقبل سفرى بعدة ساعات لتسليمى النسخ النهائية الموقعة من مدير البنك،
عقدت الدهشة لسانى وأنا أصافحه وأعود للفندق، فقد كنت أظن أنى سأقضى المدة كلها فى إجتماعات ولقاءات وعمل مستمر ولكنه فاجئنى ببساطة الامر وانتهائه فى نصف ساعة فقط!!،
فى غرفتى جلست شاردة لا أعرف ماذا أفعل لاشعر للمرة الاولى بالغربة والوحدة ورغبتى بالبكاء،
خمسة أيام كاملة بلا اى عمل، كيف سأقضيها وحيدة بلا رفقاء؟!!،
شعرت بحنين شديد لزوجى وبيتى وإبنتى وحفيدتى الصغيرة كأنى لن اراهم مرة اخرى لأقوم على الفور بالإتصال بابنتى واقص عليها مصيبتى وأنا أبكى كطفلة صغيرة تاهت عن أمها فى السوق المزدحم،
إستقبلت ابنتى حديثى بالضحك والسخرية من حزنى وضيقى وهى تطلب منى استبدال الضيق بالسعادة والتمتع برحلتى وإعتبارها رحلة إستجمام وأنه يجب على الخروج والتنزه وشراء الكثير لى ولها ولطفلتها الصغيرة،
مكالمتها معى هدئت قليلاً من انفعالى لتتحول بالنهاية لضحك ونكات بيننا وهى تلقى على طلباتها الكثيرة والتى كان أغلبها أجهزة تكنولوجية حديثة سأجدها بكل سهولة هنا،
جلست بعدها أضع رأسي فوق يدى أفكر كيف سأقضى الايام القادمة وانا اشعر انها سنوات طويلة لن تمر،
عدلت ملابسي ومسحت اثر بكائي وخرجت لتناول الغذاء وأنا أنوى البحث عن أماكن التسوق بالمدينة،
فى ردهة الدور الذى أسكن به بالفندق قابلنى رجلاً عجوزاً يرتدى بدلة بيضاء اللون بلون شعر رأسه محكمة الغلق تماماً، تبدو كملابس الاطباء والتمريض ويحمل حقيبة متوسطة تشبه الصندوق،
إبتسم لى بمودة فائقة ووقف أمامى وأنا أنتظر المصعد، وهو يطرق باب أحد الغرف،
قبل أن يصل المصعد رأيت سيدة متوسطة العمر ترتدى برنس الاستحمام تفتح له الباب وترحب به وتدخله وتغلق بابها بهدوء،
نزلت وأنا أتسأل عن حاجة تلك المرأة لرجل أظنه من هيئته طبيب او ما شابه،
تناولت وجبتى دون إستعجال وجلست ببهو الفندق أدقق فى المنشورات والكتيبات الإرشادية لمعرفة كل الاماكن القريبة التى يمكننى زيارتها وإبتياع هدايا أسرتى الصغيرة،
دونت كل شئ بأجندتى وتحدثت مع موظفة الاستقبال لتسهيل حجز سيارة تصحبنى فى جولتى التى قررت القيام بها فى الغد،
بعد أكثر من ساعة صعدت مرة اخرى لغرفتى ولكن لحظى الغريب وجدتنى أمام العجوز مرة اخرى فور خروجى من المصعد،
العجوز مبتسم أمام باب الغرفة والمرأة تلف جسدها ببشكير أبيض والجزء الظاهر من جسدها يلمع بقوة كان من السهل فهم أنه مغطى تماماً بالزيت،
لا أعرف لماذا وقفت كصنم أصم أمامهم بفضول لم أعهده بى من قبل مفتوحة الفم مشدوهة، حتى رمقتنى المرأة بنظرة إندهاش وأغلقت بابها،
إستدار لى العجوز بنفس إبتسامته وقد ظن -على ما يبدو- أنى بحاجة اليه،
لم أستطع النطق من فرط خجلى من وقوفى أمامهم هكذا دون مراعاة لاى بروتكول والخجل يعترينى حتى أخرج من سترته ورقة دعائية وضعها بيدى وهو يهز رأسه بأدب جم وإبتسامة أكثر إتساعاً،
أخذت الورقة وتحركت مسرعة لغرفتى أختبئ خلف بابها المغلق أخفى خجلى وتوترى من سوء تصرفى،
ألقيت بجسدى فوق فراشي وانا أزيح القطعة الصغيرة التى تحيط برأسي وأتنفس الصعداء من مرور هذا الموقف السخيف،
نظرت فى الورقة المكتوبة بأكثر من لغة لأفهم أن الرجل هو أحد متخصصين المساج والتدليك بالنادى الصحى للفندق،
إذا الرجل كان بغرفة المرأة يدلك لها جسدها ولذلك كان الجزء الظاهر من جسدها، يلمع بسبب زيت التدليك،
شعرت برجفة بجسدى وخجل ترك اثره بحمرة بوجهى وسخونة بمقدمة رأسي،
الأجنبيات لا يخجلون من شئ على الاطلاق، فهذه المرأة بكل تأكيد تركت جسدها لهذا العجوز يمسده ويدلكه دون اى خجل،
شعرت بحاجة شديدة لحمام بارد، لأجدنى أتخلص من كل ملابسي وأجلس لمدة طويلة ممدة بالبانيو أبرد جسدى وأحاول بإستماتة طرد تخيلاتى حول العجوز والمرأة وما فعله بها دون جدوى،
أغمضت عينى ووجدتنى دون شعور أتخيل هذا الرجل المبتسم خلف ظهرى يعطينى جلسة مساج بدلاً منها،
انه بالتأكيد امر ممتع جدا أن أفعل ذلك وأجدد نشاط جسدى وعضلاتى، ولكنى لا أتخيل مطلقاً أنى أستطيع أن ابدو بهذا الشكل أمام غريب ويلمس جسدى ويراه حتى وان كان عجوز غريب لا يعرفنى ولا أعرفه،
بالمساء لم أستطع الجلوس وحيدة فى غرفتى وقد كاد الملل يقتلنى، لأرتدى ملابسي وأقرر النزول لأسفل والبحث عن اى شئ أضيع به الباقى من الساعات حتى ميعاد نومى،
عند مرورى ببهو الفندق سمعت صوت موسيقى يأتى من الخارج، بالتحديد من خلف الباب الكبير المؤدى للشاطئ،
تتبعت الصوت لأجد ما يشبه الحفل فى التراس الخارجى للفندق،
شعرت بالسعادة لوجود ما يشغلنى ويبدد مللى، إنتقيت طاولة فى أحد الأركان وأخذت جلستى وأنا أتابع ما يحدث حولى،
فرقة قليلة العدد تقوم بالعزف والكثير من النزلاء يجلسون حول الطاولات يحتسون المشروبات ذات الالوان المختلفة،
الجو مبهج لاقصى درجة، بعد عدة دقائق إختلفت الموسيقى وقام أغلب الحضور بالقيام والرقص سوياً بمرح وسعادة،
الاضاءة أصبحت تتراقص وتخفت والاجساد تقترب من بعضها أكثر وأكثر والرقص تحول لعناق بين كل زوجين يتراقصون،
المشهد برمته اراه لاول مرة بحياتى، تلك الفتاة تعطى ظهرها بالكامل لجسد رفيقها وتتحرك بكل وقاحة يميناً ويساراً عليه،
وتلك الفتاة تنحنى بجزعها وتحرك مؤخرتها على وسط رفيقها كأنهم فى الفراش وليسوا فى مكان مفتوح أمام الجميع،
رأسي تدور ولا أستطيع تحريك أهدابى من شدة دهشتى وإنفعالى،
شاب يمسك فتاته من وسطها ويجذبها نحو خصره كأنه يجامعها وهى تصرخ بفرحة وإنتشاء على صوت وايقاع الموسيقى،
أنفاسي تتلاحق وصدرى يعلو ويهبط بسرعة وقوة ولا أصدق أنى ارى كل ذلك وهو أمامى مباشرةً وعلى بعد أمتار قليلة منى،
أشعر بأنى أتضائل بمكانى من شدة خجلى ودهشتى وأشكر نفسي أنى إخترت هذا الركن الشبه المظلم والا قد شاهد الجميع انفعالات وجهى وكأنى مصعوقة بتيار كهربى شديد،
جاهدت حتى أشحت بنظرى اقصي اليمين حتى أستطيع إلتقاط أنفاسي وياليتنى ما فعلت،
فقد إكتشفت أن الطاولة على يمينى والتى تبعد متر بالأكثر، يجلس عليها شاب يرتدى فقط شورت قصير عارى الصدر وأحد الفتيات تجلس فوقه بوضع معكوس تماماً فوق خصره ويقومون بتقبيل بعضهم البعض،
لا، لا يقبلها فقط، انه يلتهم فمها بقوة شديدة وهو يدخل يديه من الخلف يمسك مؤخرتها من خلف سروالها القماشي الخفيف،
كدت أفقد الوعى من رؤيتهم وأنا ارى بكل دقة طريقته فى التهام شفتيها وهى تتحرك فوقه للامام والخلف ورأسها تتلوى بميوعة فلم أعد أفهم من منهم يقوم بالتهام فم الاخر؟!!،
لا أعرف كم مر من الوقت وأنا أشاهدهم حتى أطلق صراحها أخيراً وقاما بكل نشاط ليندمجوا بالرقص مع الاخرون،
أطرافى ترتجف وأشعر بإنقباضات بأسفل بطنى، وخيوط العرق تنساب غزيرة بكل جسدى حتى أنى بدأت أشعر أن ملابسي أشواك تلهب بشرتى،
أخذت أحرك يدى كأنها مروحة بحثاً عن نسمة هواء تخفف شعورى بالحرارة،
حتى أذهلنى ظهور فتاة ترتدى البكينى العارى بالمنتصف والشباب يلتفون حولها ويسكبون على جسدها كؤوسهم وهى تصرخ بفرحة وانتشاء وتقفز بينهم وهى تتراقص تكاد نهودها تخرج من قطعة البكينى الضئيلة وتتحرر تماماً،
جسدها اصبح يلمع وتنعكس عليه الوان الاضاءة المتراقصة واحدهم يضمها اليه وسط تصفيق الاخرون ويلعق الخمر من فوق جسدها وصدرها،
شعرت بدوار بالغ وكأنى سأفقد القدرة على فتح عيناى ومتابعة الرؤية حتى شعرت بيد تتحرك على ظهرى لأنتفض بقوة مفزوعة وأنا ألتفت مبهوتة وآرى شاب مبتسم يرتدى ملابس الفندق ويقترب من اذنى وهو يصيح،
: سيدتى الجميلة، هل تريدى شراباً؟
أنتفضت بالكلية ونهضت مفزوعة وكأن كف يده قد لمس موطن عفتى وليس أعلى ظهرى وأنا أتحرك مبتعدة وكأنى أهرب من احد الاشرار قبل ان يغتصبنى ويهتك انوثتى،
لم أهتم برؤية رد فعله على تصرفى الغريب الحاد وهرولت بخطوات متعثرة مرتبكة أحاول بإستماتة الوصول لغرفتى،
خلعت ملابسي بإرتباك بغرفتى وألقيت بجسدى فوق فراشي وأنا أرتجف،
لم أفعل شئ من ذلك مع زوجى مسبقاً، لم نمارس مرة واحدة مثل تلك الالعاب والمداعبات،
زوجى الطبيب المهذب لم يلعق اى جزء من جسدى،
لم يلتهم فمى وكان يكتفى فقط بتقبيل فمى وانا مطبقة الشفاة،
لم يفعص يوماً لحم مؤخرتى واقصي ما كان يفعله ان يستند براحتيه عليها وانا ممدة تحت جسده،
للمرة الاولى امد يدى لجسدى العارى اتحسسه واداعب صدرى وبطنى واهبط بخوف لكسي وكأنى أخشي ان يرانى احد، حتى لامست اعلاه وبمجرد لمسه انطلقت افرازاتى وانطلقت شهوتى وانا ارفع جزعى لأعلى لا ارادياً وانا اكتم صرختى من فرط شعورى بالمتعة التى لم اشعر مثلها ابدا طوال زواجى،
يدى اصبحت تتحرك اسرع واقوى تدلك زنبورى وشفراتى الغارقة بمائى للمرة الاولى بحياتى واقذف شهوتى بغزارة وتتابع لم اكن اتصوره،
كل المشاهد تختلط برأسي وأتخيلنى مكان ابطالها واتخيلنى انا، من لعق الشاب الخمر من فوق نهودها أو انى من كانت تتراقص فوق جزع صديقها وهو يلتهم فمها،
الوحدة والغربة ورائحة البحر بكل تأكيد السبب فى كل ما أشعر به،
انا إمرأة فاضلة محتشمة مهذبة، لم أعرف كل ذلك من قبل،
هذه الحالة بكل تأكيد دخيلة على نفسي ستنتهى وتغيب الان وقبل شروق شمس الصباح،
لم أستطع القيام من مكانى من فرط مرات الاتيان بشهوتى لانام عارية تماماً لاول مرة منذ ولادتى،
فى الصباح إستيقظت وانا اتلفت حولى واشاهد البقعة المرسومة على فراشي من ماء شهوتى بالامس وافهم انى نمت طوال الليل عارية بلا اى قطعة قماش فوق جسدى،
ضممت سيقانى امام صدرى وأنا شاردة أفكر مجدداً فيما رأيت والافكار تختلط برأسي بقوة،
ليتنى ما وافقت على تلك المهمة واتيت الى هنا ورأيت كل ذلك،
كنت أعيش مع زوجى راضية سعيدة لا اتمنى شئ ولا انتظر منه اكثر مما يعطينى،
حتى تلك الجمل القصيرة التى كنت اسمعها من صديقاتى النساء فى العمل او النادى لم تكن تسكن طويلاً رأسي او تصنع خيالاً اتمناه،
اغلب الظن أنى من صنعت ذلك فى علاقتى مع زوجى العزيز،
كان يجب على امتاعه واثارته والظهور امامه بما يحرك شهوته ويدفعه الى امتاعى والتمتع بى،
يجب أن اغير من نمط حياتنا فور عودتى، الان نحن بمفردنا فى شقتنا ذات الحوائط المرتفعة والسقف العالى ببيت عائلته العتيق،
نستطيع اعتبار حياتنا القادمة بداية جديدة كزوجين بلا رفقاء يحجمون تصرفاتهم او يشغلوهم عن متعتهم،
بكل تأكيد سأطلب منه التقليل من ساعات عمله لنبقى سوياً فترة اطول،
لا نحتاج لمزيد من المال ونحن بالفعل نملك منه الكثير جداً،
إرتديت ملابسي وتخليت لأول مرة عن بدلتى النسائية وإكتفيت فقط بقميصي الابيض والبنطلون،
كنت أشعر بداخلى برغبة كبيرة لمساحة من الحرية فى مدينة كل من فيها يرتدى ملابس البحر أغلب الوقت،
إرتديت نظارتى الشمسية الكبيرة قبل مغادرة غرفتى وأمام المصعد وجدت العجوز صاحب البدلة البيضاء بجانبى مرة أخرى ليعود لذهنى مشهد المرأة ذات الاكتاف اللامعة وأتلفت حولى كأنى أبحث عنها قبل أن أرد له إبتسامته الهادئة وهو يحرك رأسه لتحيتى،
إنغلق علينا باب المصعد سوياً ولا أعرف لماذا سرت القشعريرة بجسدى برغم عمره الكبير مقارنة بى ولكنى لوهلة تخيلته يفعل بى مثل تلك المرأة،
ملامحه رقيقه وأضفى لون شعره الابيض جمالاً وهيبة تشعرنى بالراحة والاطمئنان،
باغتنى بأن أخرج من حقيبته ورقة دعائية جديدة قدمها لى وأنا أشكره وأذكره بأنى أخذت مثلها منه مسبقاً،
نطق بهدوء وبنفس إبتسامته أنى لم أطلبه لعمل جلسة منذ أن أعطانى الاولى رغم أن السعر بسيط جداً وهو يقدم عمله بإتقان،
إعترانى الخجل ولم أجد رداً مناسباً لهذا الرجل الذى يظن أنى من الممكن أن أقبل أن يبعث بجسدى رجل غريب حتى إن كان عجوزاً ضئيل الحجم ويقوم بذلك فى إطار عمله،
إكتفيت بالابتسام وأنا محمرة الوجه والاشارة برأسي وأهرول مبتعدة عنه فور وصول المصعد للدور الارضى،
دقائق قليلة كانت كافية لموظفة الاستقبال لكى تستدعى سيارة الليموزين وتأخذنى الى سوق كبير هادئ على بعد عدة كيلو مترات،
تجولت بالسوق وأنا أعانى من الارتباك وأشعر ان كل الاعين تتابعنى وكأنهم يعلمون أنى خرجت بإرادتى بقميصى فقط دون سترة عليه،
رغم بساطة ما فعلت الا أنى كنت أشعر أنى قمت بفعل عظيم كان مسبباً لهذا التوتر والارتباك،
دخلت الى أحد المحلات الكبيرة الخاصة بملابس النساء وصرت أتجول فى طرقاته أتفحص المعروضات حتى وجدتنى بالقسم الخاص بالملابس الخاصة،
اشكال كثيرة متنوعة تشبه تلك الملابس التى إشترتها ابنتى لزواجها،
قررت الابتعاد عن كل تحفظاتى القديمة وإنتقيت الكثير من قمصان النوم المثيرة الشفافة وأكثر منها ملابس داخلية من تلك النوعية التى تشف الاجساد من تحتها أو يتكون لباسها من خيط رقيق سيختفى لا محالة بين فلقات مؤخرة من ترتديه،
كنت أشعر بالسعادة المفرطة وأنا أتخيل وقع تلك الملابس على زوجى حينما يرانى أرتديها له فى ليالينا الخاصة القادمة، حتى أنى لم أستطع الانتظار وقمت على الفور بمحادثته بحماس بالغ وأنا بالسيارة فى طريق عودتى إلى الفندق،
لم تستغرق المكالمة أكثر من دقيقتين وزوجى يتجاهل كلامى عن مشترواتى ويكتفى فقط بأن يرد ساخراً أنه من الافضل أن كنت إشتريتها لابنتى الشابة فنحن أكبر من هذه المراهقة على حد تعبيره،
صدمنى حديثه ورد فعله وتمكن منى غضب عارم كدت بسببه ألقى بحقائب ملابسي الجديدة من نافذة السيارة،
على الاعتراف أن زوجى بارد المشاعر أو بالأحرى عديم المشاعر وأن عمله كجراح جعل منه شخص قاس لا ينظر للجسد البشرى أنه مصدراً للجمال والإلهام،
عدت للفندق وأنا محبطة ويائسة وأقاوم بشدة رغبتى فى البكاء، أمسكت بهاتفى وإتصلت بإبنتى أقص عليها ما فعله معى والدها من قلة إهتمام أو شعور بأنوثتى وهى كعادتها رغم صداقتنا تتعامل مع الموقف بإستخفاف وسخرية وهى تؤكد لى أنه هكذا لا يعير إهتمام لأى شئ غير عمله ومرضاه،
لم أتمكن من كبت حزنى وإنفعالى لأترك نفسي تعبر عن إحباطى وأبكى وأنا أحدثها لتتعاطف معى وهى تحاول تهدئتى وتلح على لنسيان أمر والدها حتى عودتى وأن أتمتع بوقتى وبتلك الاجازة الغير مرتب لها وأن أستفيد قدر المستطاع من جمال المدينة وهدوئها،
تمالكت نفسي وأنا أخبرها أن حتى ذلك لا أستطيع القيام به لحجم العرى الموجود بالمكان،
لتعود مرة أخرى لضحكها وسخريتها وهى تخبرنى أن مثل هذه المدن هى كذلك وأنا كل من فيها لا يفكرون مثلنا وأن على تجاهل عاداتنا قليلاً فى مدينة لا يعرفنى بها أحد والتمتع بوقتى،
لم أستطع سؤالها إذا كان من الممكن أن أرتدى مايوه امام الجميع والنزول للماء وإكتفيت بأن وعدتها أن أحاول فعلاً الاستمتاع بوقتى وإعتبارها أجازة خاصة حتى وإن جاءت دون تخطيط،
الوقت مازال مبكراً ولا أعرف ماذا أفعل،
قمت بخلع ملابسي وتجريب كل ما إشتريت من ملابس ومشاهدتها على جسدى وأنا أشعر بمحنة شديدة وشهوة تتسلل الى كل تفاصيل جسدى،
مازلت جميلة مشدودة الجلد متناسقة الجسد، الملابس الشفافة تضيف لجسدى سحراً ورونق جديد لم أعهده من قبل،
اللباس الصغير ذو الخيط من الخلف جعل مؤخرتى تبدو كتفاحة تنتظر من يلتهمها،
دققت النظر إليها وأنا أشعر بفخر وسعادة لرؤيتها،
مؤخرتى أشهى من كل مؤخرات الفتيات النحيفات على الشاطئ،
أكثر بروزاً وإستدارة وتبدو مع طول قامتى وأفخاذى الملفوفة السوية كلفافة حلوى غالية الثمن،
بالتأكيد لو أنى إرتديت بكينى مثل ذلك وتجولت على الشاطئ سألفت إنتباه الجميع بلا إستثناء،
عادت لى إبتسامتى بسبب تخيلاتى وقررت نسيان أمر زوجى تماماً والاخذ بنصيحة إبنتى والتمتع قدر إستطاعتى بأيامى بالمدينة،
جمعت ملابسي الجديدة مرة أخرى وإرتديت بنطالى وقميصى وبعد أن وضعت اللفافة حول رأسي، خلعتها مرة أخرى وقررت ترك شعرى بلا غطاء والاكتفاء فقط بضمه وجمعه للخلف وخرجت بإتجاه الشاطئ أتمتع برائحة اليود والجلوس أمامه،
إنه وقت الظهيرة ولا يوجد سوى أشخاص قليلون جداً بالشاطئ،
إتخذت جلستى أسفل إحدى الشماسي حتى إقترب منى عامل الكشك وهو يحمل صينية وفوقها كأساً من البرتقال يقدمه لى وهو مبتسم ويمتدح نفسه أنه يتذكر مشروبى المضل،
شكرت إهتمامه مبتسمة وهو يشير الى الكشك مرة أخرى ويطلب منى مشاهدة معروضاته،
: سيدتى، لا يجب أن تظلى هكذا وتفوتى فرصة التمتع بالماء، يوجد عندى كل انواع ملابس البحر
خيم الصمت علىّ لدقيقة قبل أن أتخذ قرارى وكلمات زوجى الباردة ترن بأذنى وأقوم معه مستجيبة لعرضه نحو الكشك،
الكشك رغم مظهره الخارجى الا أنى إكتشفت أنه عميق جدا للداخل ومساحته واسعة ومعلق بحوائطه الخشبية الكثير من ملابس البحر وأدوات الغوص والالعاب المائية،
أخذ العامل يقدم لى أصناف متنوعة من المايوهات وهو يقلبها بين يديه على شماعة العرض ولكنها كانت كلها من قطعتين لا أستطيع إرتدائها،
لفت نظرى مجموعة من المايوهات القطعة الواحدة لأقترب منها وأبدأ فى فحصها وإنتقيت واحداً منها شعرت أنه ملائم لكى لا يظهر الكثير من جسدى،
أشرت اليه أساله عنه وهو يبتسم بمودة ويخبرنى أن هذا المايوه سيكون صغير على جسدى ، تحرك للداخل ليخرج واحد اخر من فوق احد الأرفف ويقدمه لى وهو يخبرنى أن ذلك سيكون مناسباً لجسدى،
دفعت له ثمنه وأنا أطلب منه حقيبة كى أضع بها المايوه وهو ينظر لى بدهشة وإستغراب،
: سيدتى ، لماذا الحقيبة؟!، ألن ترتديه الان لكى تتمتعى بنزول البحر؟
باغتنى سؤاله وفكرت لثوان، معه حق بالفعل فى ذلك،
إذا كنت قد قررت الانظلاق وإلقاء افكارى وخجلى خلف ظهرى، لماذا لا أرتديه الان؟!،
سأطلق لنفسي الحرية لأحيد قليلاً عن مسارى ولو لمرة واحدة بحياتى، عن كل أفكارى ومبادئى التى لم أجن منها سوى زوج متجهم بارد المشاعر لا يهتم بى على الاطلاق،
سألته عن الاماكن المخصصة لتبديل الملابس ليخبرنى أنه لا يوجد هنا فى شاطئ الفندق مكان مثل ذلك لعدم حاجة النزلاء اليه، وأنه يمكننى تبديل ملابسي بغرفة القياس بداخل الكشك،
تحركت خلفه حتى دخلت الحجرة الضيقة وأنا أرتعد من الخوف والخجل وأشعر أن العالم كله سيعرف أن "هند" السيدة الفاضلة زوجة الطبيب المشهور وابنة العائلة المحافظة العريقة فى طريقها الى خلع ملابسها تماماً وإرتداء مايوه،
إستجمعت شجاعتى وأنا أتذكر كلمات زوجى للمرة الالف خلال ساعات قليلة وايضا كلمات ابنتى المشجعة لأتجرد من كل ملابسي وارتدى المايوه،
أشعر بثقل فى اطرافى وأن قدمى لا أستطيع تحريكها وأنا أخطو وأعبر باب الحجرة لتكون أعين العامل هى أول أعين غريبة غير زوجى ترى أفخاذى وأذرعى عارية وهذا الجزء العلوى من صدرى،
المشهد كان شديد الغرابة وأنا أقف أمامه مرتبكة محمرة الوجه وأحمل ملابسي بين يدى لا أعرف ماذا أفعل بها،
حتى شعر هو بذلك وتحرك مسرعاً يحضر لى حقيبة من البوص الملون يقدمها لى لأضع بها ملابسي وهو يصفر بفمه ويمدح جمالى،
: اسمحى لى يا سيدتى ، أنتى شديدة الجمال
لم أستطع الرد على غزله أو مدحه وأخذت الحقيبة وتحركت للخارج وأنا أقاوم هذا الدوار الذى يلف رأسي من شدة خجلى،
بعد عناء وصلت لطاولتى لاضع عليها الحقيبة وأنطلق مسرعة نحو الماء كأنى لا أريد أن أدع الفرصة لاى شخص ان يرانى حتى لامس الماء جسدى وسرت تلك القشعريرة بجسدى وانا اخشى التقدم للداخل وانا لا اعرف اى شئ عن السباحة،
وجدتنى بالنهاية اجلس فى الماء وأنا الهو وألعب بسعادة كأنى **** صغيرة لا تصدق أنها تلهو فى البحر وتشعر بملوحته،
تلفت حولى كأنى مجرمة تطاردها العدالة لأتفاجئ أنه لا يوجد اى شخص على الاطلاق ينظر نحوى أو يهتم بمتابعتى لأشعر براحة وبالاسترخاء وأتمتع فعلاً ب****و بالماء وتحريك جسدى بسعادة ومرح ولم انس أن أغوص برأسي تحت الماء ويغمرنى ذلك الشعور اللذيذ بخفة وزنى والماء يحملنى،
لا أعرف كم قضيت من الوقت داخل الماء ألعب منتشية حتى شعرت بحاجتى للراحة لأخرج وأعود لطاولتى وأجلس ألتقط أنفاسي وأنا غير مصدقة أنى بالنهاية أجلس على الشاطئ وانا أرتدى مايوه يجعل كل سيقانى وجزء من ظهرى وحواف مؤخرتى يقابلون اشعة الشمس للمرة الاولى بحياتى،
لم أرغب فى كثير من المكوث بهذا الشكل وهى مرتى الأولى وقررت العودة إلى غرفتى مرة ثانية،
ولكن كيف أفعل ذلك؟!،
هل أرتدى ملابسي فوق مايوهى المبتل أم أعود للكشك أبدل ملابسي هناك؟!،
لم أجد مفر من العودة بوضعى الحالى مثلى مثل كل نزلاء الفندق الذين يتحركون ليل نهار بملابس البحر دون أن يجدوا غضاضة فى ذلك،
حملت حقيبتى وأخفيت عيونى بنظارتى الكبيرة وتحركت بسيقان مرتجفة خجولة وكلما تحركت شعرت بأحرف المايوه السفلى الحاملة لمؤخرتى تتحرك وتظهر منها أكثر مما يجب،
لا إرادياً ممدت أطراف أصابعى أتحسس أسفل مؤخرتى لمعرفة مساحة الجزء الظاهر منها لأتفاجى أن المايوه إنحصر عنها بشكل كبير وأن الجزء المغطى من مؤخرتى البيضاء المتناسقة بالكاد هو الشق الطولى بين فلقتيها وجزء ضئيل حولها،
يا زوجى البارد اللعين، أنت هناك الان تحرك مشرطك الطبى فوق أجساد مرضاك وأنا هنا على بعد الاف الاميال منك تتحرك الأعين فوق جسدى وجزء كبير من مؤخرتى يتراقص مع حركتى أمام الأعين بمحض إرادتى أو بمحض ضعفى وتلك الشهوة الغريبة على روحى منذ وصلت لهذه المدينة،
أزيد من سرعة خطواتى ليتفاعل معى قماش المايوه اللعين وأشعر به يكاد ينحصر عن كل لحم مؤخرتى ويختبئ بين فلقاتى مغتنماً الفرصة ليعرينى أمام الجميع،
أكاد أسمعه يصيح وهو ينادى على كل من أمر عليهم، انظروا الى السيدة المحافظة ذات الحسب وهى تمشي بينكم عارية السيقان والافخاذ وبمؤخرة شبه عارية،
أخيراً وبعد عناء وكأنها سنين سفر طويلة وصلت إلى باب المصعد ولحسن حظى وجدته مفتوحاً بإنتظارى ليكون أول المتعاطفين مع جسدى العاري،
بمجرد أن أُغلق باب المصعد ممدت يدى بشكل غريزى أشد أطراف المايوه أحاول أن أغطى مؤخرتى التى تعرت وتعرف عليها أكثر من شخص،
ما أن أغلق باب غرفتى خلفى حتى تنفست الصعداء وكأنى إنتهيت من الركض لعام كامل متواصل وأضحك منتشية كأنى للتو عدت من مغامرة مليئة بالاهوال،
تجردت من المايوه وأخذت حماماً بارداً وخرجت عارية أجلس على فراشي وأنا أنظر للمايوه الملقى على الارض وأحدث نفسي،
ماذا حدث؟
لم يحدث شئ سوى أنى إرتديت مايوه مقارنة بباقى النزلاء فهو ملابس إمراءة عجوز محنية الظهر وليس سيدة فى ريعان أنوثتها،
لم يتحرش بي أحد ولم ينظر لى أحد ولم أسمع كلمة واحدة تصفنى بأنى عاهرة أجرمت وتجرددت من عفتها،
لماذا إذا لم أبتاع مايوه اخر من قطعتين وتركت لنفسي حرية أكبر؟!،
ما أشعر به من نشوة وإثارة لم أشعر به منذ ولادتى،
الحرية والتعرى لهم سحر بالعقل ووقع بالروح لا يضاهيه اى شئ على الاطلاق، حتى وإن كان ذلك الشئ هو النوم مفتوحة السيقان أسفل زوجى البارد المشغول بعمله وهو يجامعنى ويدخل ذكره بداخلى،
تمددت وانا أتقلب ممحونة وأشعر بتلك الانقباضات بفرجى فوق فراشي لأجد ورقة العجوز أمام بصرى على الكومودينو،
إنتفض عند رؤيتها عندما تذكرته وتذكرت تلك المرأة اللمعة بفعل الزيت ووجدتنى أمسك بالورقة بأصابع مرتعشة وأفكر أن أدعوه ليفعل بى مثلها،
ولماذا لا؟!،
أنا بمفردى ولا يعرفنى أحد ولن يعرف أحد أنى فعلت ذلك،
إنه رجل عجوز لا يوجد منه خطر،
نفسي تلح على عقلى بالمبررات وتقنعه بشتى الطرق أن لا ضرر بذلك وأنى بحاجة لهذا الفعل لكى أخرج تلك الشهوة التى تعترينى وأريح جسدى منها،
ستصيبنى محنتى ورغبتى المشتعلة بالحمى إن لم أستجب لنداء جسدى وأعطيته فرصته هنا بعيداً عن بيتى وعالمى بالقارة بأكملها،
إنها فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى بكل هذه الخصوصية والامان،
إستجمعت شجاعتى المشتتة بين عقلى ونداء كسي وشهوتى وإتصلت بالرقم المدون عليها ليأتى صوت الرجول كأنه طنين فى اذنى يكاد يغيبنى عن الوعى من شدة خوفى وخجلى،
أعطيته رقم الغرفة وأخبرنى أنه سيمر على بعد نصف ساعة،
وقفت مفزوعة أتلفت حولى وأزيح أشيائى من كل مكان كأنى أستعد لاستقبال ضيف هام،
وقفت أمام دولابى مشتتة لا أعرف ماذا أرتدى أو ما يجب على إرتدائه؟،
طالت حيرتى وودت أن أرتدى بنطالى وقميصي ثم تراجعت وشعرت أن ذلك سيزيد الأمر صعوبة على عند حضوره،
بالنهاية وقبل وصوله بدقائق قررت إرتداء ملابسي الداخلية العادية وليس شئ من الجديدة التى إشتريتها وإرتديت فوقهم روب من الستان وأحكمت إغلاقه،
صوت طرقات فوق باب الغرفة جعلنى أنتفض فى مكانى كما لو كنت سمعت صوت إطلاق رصاص،
حركت أقدامى بصعوبة حتى وصلت للباب وفتحته لأجد العجوز أمامى مبتسم الوجه يحمل حقيبته،
أفسحت له المجال للدخول كأنه عاشق يزور حبيبته فى غياب أهلها كأنى أخشي أن يلمحه أحد وأغلق الباب علينا وأقف أمامه لا أعرف ماذا أقول أو أفعل،
إبتسم لى إبتسامة اراها لاول مرة على وجهه وهو يخبرنى أنه كان واثقاً ا،ى سأطلبه لأن أسعاره مناسبه ولأن الجميع يشهدون بمهارته،
لم أهتم بكلماته وزهوه بنفسه وأشرت له للدخول وهو يتبعنى ويقف أمام الفراش وأنا بجانبه ويخرج من حقيبته مفرشاً خاصاً نظيفاً ويقوم بفرده فوق الفراش ويخرج عدة زجاجات من الزيوت ويضعها فوق الطاولة ويشير لى مبتسماً بيده نحو الفراش،
لم أعرف ماذا يجب على فعله بالتحديد، فلم أجد غير الجلوس على حافة الفراش وأنا أتطلع اليه بوجه محمر لاقصى درجة وقلب مقطوع الانفاس،
مد يده يمسك برباط الروب يجذبه بهدوه وهو يطلب منى التمدد فوق الفراش،
قررت بداخلى أن أطيعه ولا أتصرف من تلقاء ذاتى حتى ينتهى،
سقط الروب عن جسدى لأصبح عارية أمامه الا من ملابسي الداخلية فقط،
ملابس عادية كتلك التى تمتلكها اى زوجة تقليدية ترتدى ملابس محتشمة رسمية أغلب الوقت،
حمالة صدر تخفى الجزء الاكبر من صدرى ولباس يغلف مؤخرتى بالكامل دون أن يشفها،
نمت على بطنى فرحة مغتبطة من دفن وجهى بالفراش مبتعدة عن رؤية وجهه وألتقاء النظرات، تماماً كما تفرح النعامة عندما تدفن رأسها بالرمل مقتنعة بيقين أنها هربت ممن يطاردها، فقط لانها لم تعد تراه،
أزاح شعرى من فوق ظهرى بكف يده وأنا أكاد أجزم أنه يسمع صوت ضربات قلبى بكل وضوح، ثم شعرت بأنامله وهى تفك مشبك حمالة صدرى وأنا أقاوم شعورى بالداور وأنا أدرك أنها سقطت عن ظهرى بالكلية،
وضع فوطة على مؤخرتى دون أن يلمسها قبل أن أشعر بسقوط خيوط الزيت فوق ظهرى لتفلت منى صرخة مكتومة بلكنة مصرية خالصة،
: ااااااااااح
يده تتحرك فوق جلدى فى كل الاتجاهات بحركات منتظمة جعلتنى بالفعل أشعر بالاسترخاء وبعضلات جسدى تلين تحت أصابعه،
مشوار يأخذه من أعلى مؤخرتى حتى أخر نقطة فى رقبتى وفى كل مرة أشعر بروحى تسكن فقط أسفل ملمس يده، تتحرك أينما تحرك دون أن تترك اى حياة فى باقى جسدى،
دقائق عديدة لا أذكر عددها وهو يفرك ظهرى وأشعر بأطراف أصابعه تلمس نهودى المستسلمة فوق فراشي من الخلف دون أن يقترب منها مباشرةً،
الان يتحرك ويبتعد وأشعر به عند اخر الفراش يمسك بقدمى ويحرك اصابعه بين اصابع قدمى ليكون هو أول شخص بالعالم يمر باصابعه بينهم وأنا أضم سيقانى بقوة وشبق بعد أن شعرت بالالم أسفل بطنى يعتصرنى ويحركنى رغماً عنى أن أضغط بجزعى على فراشي بقوة تزداد كلما تحركت يده لأعلى،
ملمس أيد غريبة خلف أفخاذى أحسبه يفوق الصعق بالكهرباء عشرات المرات حتى أنى أخيراً لم أعد أستطيع السيطرة على نفسي ولا تقييد كسى أكثر من ذلك لأتركه يلقى بماء شهوتى،
بالتأكيد يشعر بما يحدث لى وهو يرانى أتلوى كمن يتمدد فوق سطح ملتهب وسمع اناتى واهاتى التى لم تنقطع ولم أستطع رغم حرصى عن كبتها،
لأشعر بيده تتسلل أسفل الفوطة ويمسك بطرف لباسي من الأعلى ويجذبه برقة وهدوء يخرجه من بين سيقانى وأنا مستسلمة كالذبيحة لمن يسلخها،
كفيه يتجولان فوق لحم مؤخرتى، يدلك برفق شديد يصل لحد التحسيس واللمس لا أكثر كمن يداعب باطن قدم *** حتى بدأت يده ترتفع ليكتفى فقط بتحرك أطراف أصابعه فوق مؤخرتى وانا أتلوى بكل صراحة ووضوح حتى أنى بما أفعل كنت من أسقط الفوطة عنها،
الان ابهامه يتحرك بعد تعريتى بين فلقتى يستكشف عمق الاخدود بينهم بثبات وهدوء حتى وصل بعد وقت ليس بالهين لخرمى وشفرات كسي المبتلة من الخلف،
حركتى أصابها الجنون فقد أصبحت أرتفع بكل جزعى لأعلى ثم أتركه يسقط وكسي يلقى بماء شهوتى بغزارة كأننى أتبول وهو يدخل اصبعه تارة فى كسي وتارة فى خرمى وتارة فيهم فى وقتاً واحد ولم أعد أكتم أو أهتم بكتم صرخات شبقى وحرمانى عنه،
: اح اح ااااااااااح
لا أعرف كم مر من الوقت وهو يجامع أخرامى ,انا أمامه ممدة مباعدة سيقانى بغرادتى ليوغل ويسكن بداخلهم حتى شعرت فعلاً بقرب فقدانى الوعى حتى فقت على صفعة من كفه فوق لحم مؤخرتى تماماً مثلما رأيت الفتى يصفع صديقته، وهو يهمس بأذنى،
: سيدتى، سأتوقف الان فلا أعتقد أن بوسعك الاستمرار بالجلسة أكثر من ذلك
لم أجيب ولم أهتم أن أدقق وأفهم ماذا يقصد حتى إسترسل هو،
: المرة القادمة نكمل تدليك باقى الجسد،
ظللت كما أنا وهو يلملم أشيائه ويغطى جسدى المنتهك بملأة ويغادر بعد أن طلب الاذن وأشرت له بمجهود عظيم دون أن أنظر اليه لبعض الاوراق المالية كنت قد جهزتها له فوق الطاولة من قبل حضوره،
لا أعرف ماذا حدث بعد ذلك حتى إستيقظت فى الصباح التالى ومازال جسدى يلمع بزيت العجوز لأنهض أتطلع إلى جدسى ,اشاهد نفسي فى المرآة أشبه تلك المرأة صاحبت الاكتاف اللامعة،
كل المشاعر المتناقضة هاجمت رأسي بضراوة تتصارع وتتعارك وأنا أقف بينهم مشدوهة غير مصدقة أنى كنت بالأمس عارية ممدة كساقطة رخيصة ، عارية منتشية أمام غريب لم يترك خرم فى جسدى لم يترك بداخله إصبعه يدغدغ مشاعرى ويفترس شهوتى ويهزم حرمانى بشلالات من ماء شهوتى لايزال آثره باقياً شاهداً فوق فراشى،
لقدت سقطت وخنت زوجى وتجردت من مبادئى وقيمى هكذا بكل بساطة ودفعة واحدة،
ماذا سيفعل بى زوجى إذا علم أنى فعلت ذلك وتركت جسد زوجته بين يدى عجوز غريب يعبث به وينتهكه كما يحلو له؟!،
وجدتنى أسقط باكية منتحبة، أندب سوء حظى بزوجى البارد الغير مكترث بإحتاجتى ومشاعرى التى لم أفطن لوجودها بداخلى بكل هذا الحجم الا هنا وكأنى هنا فقط إكتشفت أنى إمرأة تفتقد المتعة ويتملكها الحرمان،
جلست طوال اليوم حزينة مهمومة مكتئبة حتى أنى لم أرغب فى تناول الطعام حتى حل الليل وتجهزت لمشوار الغد لانهاء عملى بفرع البنك كى تنتهى تلك الرحلة وأعود لبيتى وأجثو أمام زوجى أستعطفه ان يسامحنى ويتجاوز عما إكترفته بحقه وبحق نفسي،
حاولت كثيراً أن أنام دون جدوى وعقلى مشتت و يستعدى تلك الدقائق التى قضيتها بين يدى العجوز وكلما حاولت الهروب ينجح ويجعلها أما بصرى، حتى تسللت الشهوة لى مرة أخرى وأنسي تأنيب ضميرى وحزنى على زوجى المخدوع وأمد يدى أتحسس مؤخرتى مكان أصابعه وأدخل اصبع بكسي واخر بخرمى واتلوى وحدى وأنا أتذكر كل ما حدث،
رن الجرس فى الصباح لأنهض وأرتدى ملابسي وأعود للبنك أستلم الاوراق وأنهى مهمتى وأعود مرة أخرى أقضى ساعاتى الاخيرة قبل أن أترك الفندق ليلاً لأستقل طائرتى وأعود لبيتى،
الاضطراب يتمكن منى وصوتين يتصارعان بداخل رأسي،
أحدهم يلح على كالاطفال أن أستمع لنداء جسدى ومجونه وأستعدى العجوز مرة أخرى،
والاخر يذكرنى بحياتى وقيمى ويامرنى بصوت رصين أن أكف عن العبث والعهر وأثبت حتى تنقضى تلك الساعات القليلة الباقية،
ما أن وصلت الى الفندق الا ووجدتنى أنتصر لصوت ******* الملح برأسي، فأنا كأى سيدة أضعف أمام إلحاحهم وأتصل بالعجوز أستعديه لجلسة أخيرة قبل السفر،
دخلت غرفتى وتحممت وتعطرت قبل حضوره وأزيل شعر جسدى الزائد، ولا أعرف لماذا كنت حريصة على فعل ذلك،
وإرتديت روب الحمام الابيض فوق لحمى مباشرةً مثلما رأيت المرأة أول مرة،
جاء العجوز المبتسم وأدخلته مبتسمة كمن تنظر عشيقها وأمام الفراش بعد أن جهزه أدرت له ظهرى وفككت رباط الروب بنفسي وأتركه يسقط حول قدمى ليرانى بطولى الواضح، عارية تماماً بجسد معطر مندى وأتمدد أمامه منتظره إحتلال أصابعه لجسدى،
لم يتأخر عنى ومد يده مباشرة إلى لحم مؤخرتى يفعصه دون رقة وهو يشد لحمها للخارج ويرى خرمى وكسي المنتوف وبالطبع لم أتأخر عليه بصوتى المميز بكل تأكيد على مسامعه وأطربه بــ"ااااااح" صادقة مغلفة بميوعة وعهر لا يتقنه الا العاهرات،
العجوز الخبيث يفرك لحمى دون زيوته كأنه يريد إخبارى أنه يعبث ويتمتع بلحمى وليس كما يجب أن يكون، خبير يؤدى عمله،
أمسك بأطراف مؤخرى من الخارج وصار يهزها ويحركها ليتمتع بمنظرها وهى تهتز وتتراقص أمام نظره حتى أنه عندما رفع يده ظلت تترقص لأاكتشف أنى من أفعل ذلك بنفسي،
خجلت لوهلة لتسكن حركتى وأكف عن هز مؤخرتى ليسكب زيته فوق لحمى ويبدأ مشواره فى فرك مؤخرتى والعبور السلس فى فتحاتى المشتاقه لأصابعه، لم يعد هناك مجال لتحفظى لأستجيب لذراعيه وهو يغير وضعى ويجعلنى أنام على ظهرى ويصبح جسدى أمامه بالكامل لا ينقصه غير عيناى التى لم أستطع فتحها لأترك له المجال التمتع بفرك نهودى الشهية وفرك حلماتى ومداعبته بحركة أصابعه السريعة المتتالية وأنا لا أقف عن الصياح والاهات، حتى إنتهى منهم وهجم بكل تركيزه على كسي يفرك زنبورى ويدلك شفراتى ويبدل دخول أصابعه كانه يريد ان يتم التعرف الكامل بين كسي وكل أصابعه دون تفرقة،
لم أكف عن إطلاق شهوتى وإغراق فراشي بمائي حتى أم فعله وتركنى أخيراً وهو يعيد صفعته الاخيرة على فخذى الايمن بدلاً من مؤخرتى ويأخذ نقوده ويرحل،
هذه المرة تختلف عن الأولى، لم أستسلم للنوم ولا الاكتئاب والندم، بل نهضت منتشية سعيدة وأخذت حمامى بحماس وفرحة قبل أن أرتدى كامل ملابسي وأكمل غلق حقائبى وأثبت اللفافة فوق الجزء الأكبر من رأسي وأحكم إغلاق سترة بدلتى الرسمية وأغادر الفندق بعد أن تركت المايوه ملقى بدولاب غرفتى حتى لا يراه زوجى عند رجوعى ويفهم أنى فعلت شئ أكثر من أنها كانت مجرد رحلة "ذهاب وعودة".
- تمت -

2


لم يدهشني إستقبال زوجي الفاتر بعد عودتي، لم يكلف نفسه عناء إستقبالي ولم يتغير جدوله اليومي من أجلي،
فقط كانت ابنتي "علياء" وحفيدتي الصغيرة في إستقبالي في المطار،
في اخر الليل عاد زوجي متعباً يرحب بي بفتور كأني لم أغب عنه لأيام،
دقائق من العبارات المجوفة حتي تركني وراح في النوم،
شكراً يا زوجي العزيز فقد محوت ببرودك بقايا تأنيب ضمير كانت تسكن صدري وتؤرق عقلي،
الان استطيع الجلوس بطمأنينة وأتذكر ما مررت به دون خوف او ندم،
توالت الأيام بشكل ممل وبطئ، لا جديد غير ذهابي للعمل والقيام بمهامي بشكل روتيني حتي الرابعة مساءاً، لأكون في الخامسة أجلس وحيدة في منزلنا الكبير متعدد الطوابق أعاني من الملل والفراغ القاتل الثقيل،
الدادة صفية تنهي عملها قبل عودتي، حتي اني لا اراها غير مرة في الصباح وانا اخبرها بطلباتي،
رغم كبر سنها الا انها تستطيع تنظيف شقتي يومياً وتحضير الطعام،
فقط لا تفعل شئ حيال الدور الارضي والدور العلوي والاخير،
مجرد شقق مغلقة بها أثاث قديم، لا تشغل ذهن أحد ولا حتي زوجي،
مجرد بقائهم بحالتهم يرضي وفائه لوالديه الراحلين،
شعرت بحنين لأيام السفر وجلستي منتشية أمام البحر أتابع الحرية وهي تتحرك وتتراقص امامي بأجساد البنات والشبان،
حتي تلك الدقائق وانا ممدة امام العجوز وهو يدلك جسدي، لا تغيب عن ذاكرتي،
تعصرني وتشعل النار بجسدي وتجعلني اشعر بمحنة شديدة وتعلو انفاسي بقوة وانا اتحسس جسدي بيدي دون وعي،
تسع ساعات او عشر، أقضيهم وحيدة في شقتي،
كانوا مدة كافية ان يغلبني الحنين واجدني منساقة وراء عالم النت الواسع،
ابحث عن اي شئ يتعلق بالشواطئ والمساج،
صفحة تدخلني لاخري ثم اخري ثم اخري،
حتي وصلت بالنهاية اني اصبحت اقضي ساعاتي كل يوم اشاهد الافلام الاباحية واكتشف عالم اخر لم اكن اعرف عنه اي شئ بالمرة،
البريئة النقية التي عاشت عفيفة في كنف زوجها وتقاليد الاسرة المحافظة،
تجلس تشاهد اجساد العرايا وتدمي فرجها وهي تأتي بشهوتها،
من يصدق اني افعل ذلك؟!!

من يصدق ان الفاضلة التي لم تجروء علي التعري المباشر امام زوجها، تجلس مثل المراهقات تشاهد الافلام الاباحية وتمارس العادة السرية؟!!

اكتشفت اني كنت عمياء صماء جاهلة لا اعرف اي شئ ولا افهم اي شئ علي الاطلاق،
لماذا يا زوجي البارد ولماذا يا تربيتي المحافظة،
اغلقتوا عيوني عن المعرفة؟!،

لم تخبروني ان للذكور اعضاء بهذا التنوع والاختلاف،
لم تخبروني ان الرجل يلعق فرج إمرأته وشرجها ويرفعها ويحملها ووو.... الخ،
لم تخبروني ان لقضبان الذكور مذاق وان المرأة تلعقه وتمتصه وتنتشي بالتهامه،
ليتني تركت عقلي واذاني لمعارفي واصدقائي وسمعت منهم احاديثهم الخاصة،
ليتني ما تعففت وابتعدت عن تلك الامور، مكتفية بما يقدمه زوجي وكأنه هو قمة ما يفعله الرجل لإمراته، او بالادق ما يفعله بإمرأته،
السيدة الفاضلة المحافظة ازاحت الستائر وتركت اشعة شمس الرغبة والمعرفة تدخل وتصول وتجول وتسكن غرفتها،
من الجهل التام الي المعرفة المطلقة،
هكذا وجدتني وصلت بعد رحلة ذهابي وعودتي،
الان انا سيدة شبقة، إمرأة اخري غير "هند" البريئة التي كانت تخجل من الجميع، حتي نفسها،
حتي تلك الدقائق في نهاية كل خميس لم تعد مرضية، لم اعد انتظرها او اتهئ لها باي شكل،
القطة العمياء إستيقظ بصرها وادركت ان ما يقدمه الجراح الشهير لا يساوي شئ،
في غرفتي صنعت عالم جديد لم اكن اظن يوماً للحظة ان يكون عالمي،
صرت اقف بالساعات امام مرآتي وانا ارتدي ملابسي الجديدة التي اشتريتها من رحلتي واتفحص جسدي كأني اراه لاول مرة،
تماماً كما لو كنت ولدت عمياء وعاد لي بصري من جديد بعد ان تخطيت الأربعين،
اري الاشياء والألوان لأول مرة، ادقق النظر مفتوحة الاعين كأني اعرف الان فقط اني انثي لها اثداء شهية بحلمات وردية فاتحة اللون فوق جسد مشدود لم يترهل او تفسد نسب اجزائه،
سيقاني وافخاذي شديدة الاستدارة تبدو كعمودين من المرمر يحملون مؤخرة كلما نظرت اليها فتنتني شخصياً قبل اي اعين،
الف جسدي بالبشكير واتحرك ذهاباً واياباً أُذكر نفسي بلقاء العجوز صاحب الايادي المتشبعة بالزيت،
خيالاتي اصبحت هي رفيقتي في ساعات الوحدة الطويلة،
اتخيل العجوز وهو يفعل بي ما هو اكثر،
نعم الان اعرف الاكثر بعد ان شاهدته في الافلام ورأيت كيف يكون لقاء الذكور بالاناث،
اريد ان افعل مثلما يفعلون، لم اعد اطيق هذا الجنس الفاتر الباهت معي زوجي -ان كان يجوز تسميته جنس-،
ارغب في الالتهام، احدهم يلتهمني وهو يمتطيني ويفترس انوثتي التي لم يكتشفها غير زوج بارد قنوع لا يشغله من جسدي سوي فتحة طولية يتحرك بداخلها بتعفف حتي يغمرها بماء فاتر غير محسوس،
اريد مثل ما رأيت وعرفت هناك علي بعد متران وليس فقط في الافلام،
اريد هذا الشخص الذي يجذبني نحوه باصرار وحماس ويغمر وجهي بقبلاته ويوسع لحم مؤخرتي فركاً وضرباً يجعلني اتراقص فوق فخذيه برضا وسعادة،
الخيالات تزداد اتساعاً لتشمل كل من رأيتهم هناك علي الشاطئ او بالحفل،
اصبحت اتخيلهم جميعاً واشتهيهم بجملتهم،
المديرة الفاضلة ابنة الحسب تلقي بجسدها فوق فراشها عارية وهي تتلوي بجنون وتتفوه بابشع الالفاظ والاوصاف تقلد ما تراه في افلام عالمها الجديد،
حقاً من يسقط علي بصره الضوء فجأة، يعنيه شديد النور،
الشهوة تلف عقلي ومشاعري وتحكم قبضتها علي مشاعري لتقودني كل يوم لكثير من الخيال والتمني،
يوم الجمعة الذي كنت انتظره بشوق ولهفة، اصبح يوماً ثقيلاً كريهاً وانا مقيدة بسبب وجودي زوجي،
وجوده يحول بيني وبين عالمي وخيالاتي واحتياج جسدي لاتيان شهوتي،
في صباح يوم السبت، يوم اجازتي بدون زوجي وجدتني مشتاقة لرؤية حفيدتي الصغيرة،
لأتحرك بسيارتي اقصد بيت علياء لقضاء النهار معهم،
الساعة مازالت التاسعة صباحاً ولكن ما المشكلة؟!!،

زوج ابنتي يخرج مبكراً وانا إعتدت الاستيقاظ المبكر،
طرقت باب شقة علياء وانتظرت طويلاً قبل ان تفتح لي،
بالتأكيد عادت للنوم مرة اخري بعد خروج زوجها،
دقائق قبل ان تفتح علياء الباب لأتفاجئ بها امامي وبجوارها بواب عمارتهم،
الارتباك يبدو واضحاً عليها بشكل كبير، كما يبدو وجه البواب الفلاح الشاب الذي يصغر ابنتي بكثير مرتعباً متوتراً،
يحمل بيده اكياس سوداء ضربها بجسدي دون قصد وهو يعبر متعجلاً من جواري ليختفي في ثنايات السلم قبل ان اعبر الباب وانظر لابنتي واتفحصها،
علياء ترتدي شورت قصير جداً من الفيزون يُظهر كل افخاذها وسيقانها حتي انه يجسد فرجها بكل وضوح وبادي قصير بحمالات لا يصل للشورت ليبقي علي هذا الجزء من بطنها وسرتها واضحون كما يتضح ويظهر نصف صدرها الابيض المكتنز من فتحته الواسعة،
: ماما!!، اتفضلي اتفضلي
: ايه يا بنتي، ساعة لحد ما تفتحي
: سوري يا ماما، ماسمعتش اصلي كنت بلم المطبخ علشان سالم ينزل الزبالة
: ايوة صحيح، انتي ازاي يا بنت انتي واقفة قدام راجل غريب بالمنظر ده؟!!!

: منظر ايه بس يا ماما؟!، كل البنات بتلبس كده
: بنات ايه اللي جسمها يبقي عريان كده قدام راجل غريب ومقفول عليهم باب؟!!

: يا ماما بلاش الكلام الدقة القديمة ده، عادي يعني
: يابنتي انا بكلمك في الاصول
: عادي بقي يا ست ماما، ماتكبريش الموضوع
توقفت عن نقاشها وانا غير مقتنعة واشعر بريبة شديدة في كلامها وما رأيت علي وجهها ووجه سالم وكل التقاصيل تنذرني ان هناك امراً ما،
ايعقل ان ابنتي ذات الحسب والنسب والحاصلة علي شهادتها من الجامعة الامريكية وزوجة شاب وسيم ارستقراطي تكون قد انزلقت في علاقة مع شخص وضيع مثل سالم؟!!!

بالتأكيد لا، هذا فقط من فرط شهوتي والحالة التي تتلبسني منذ عودتي، تجعلني اري المور بهذا الشكل الغريب وكأن كل الذكور والاناث في نظري مجرد اجساد متلاحمة بلا توقف،
حفيدتي مازالت نائمة، قبلت جبينها وكفها قبل ان اخلع غطاء رأسي وافك ازرار بلوزتي واتحرك نحو المطبخ اصنع كوب من النسكافية،
وقفت امام البوتجاز اسرح رغماً عني، هل من الممكن ان تكون ابنتي انزلقت في علاقة مع البواب الشاب؟!، ولما لا؟!، لقد انزلق قدمي من قبل وفعلت ما فعلت اثناء سفري برغم سنوات العفة والتربية المُحكمة،
نظرة عابرة علي ارضية المطبخ جعلتني اري لباس ابنتي ملقي بجوار الحائط،
كدت افقد الوعي وانا اشعر بحتمية ان هناك علاقة بينها وبين البواب،
اواجهها ام اصمت ام انتظر حتي اتقين تمام اليقين،
رأسي يدور واشعر اني لا استطيع التفكير،
اذا كانت بينهم علاقة، لماذا تخلع لباسها في المطبخ؟!،
اتخذت قراري بالمغادرة رغم اندهاش علياء وانا ادعي اني علي موعد هام وبالتأكيد رأت التوتر علي ملامحي،
عبرت باب العمارة وانا المح سالم جالساً بالمدخل وينظر لي باحترام وبقايا توتر،
جلست بسيارتي وانا اتابع المدخل دون ان يراني حتي لمحته يتحرك ويختفي بداخل الاسانسير،
تحركت مسرعة وشاهدت الاسانسير يتوقف بالدور الرابع عند شقة علياء،
كما توقعت تماماً، صعد لها مرة اخري،
قلبي يدق وجبيني يتعرق ولا اعرف ماذا افعل،
دقيقتان وحسمت أمري وعدت لسيارتي، لا يمكن ان افضح ابنتي اذا كان الامر حقيقياً،
لا اعرف كيف قدت سيارتي حتي وصلت لمنزلنا وبمدخله قبل الباب الرئيسي وجدت عم عطية يجلس بانتظاري،
عم عطية الرجل العجوز الطاعن الذي كان يعمل سائقاً لوالدي لسنوات طويلة،
: عم عطية، اهلاو وسهلاً
: اهلاً بيكي يا ست هانم، لامؤاخذة جيت من غير استئذان
: ده بيتك يا عم عطية تشرف في اي وقت
ضايفت الرجل الطيب وقص علي مأساته مع ابنته الوحيدة الارملة وكيف يعاني من اجلها ومن اجل ابنائها وقلة حيلته،
جاء ليطلب عملاً بالبنك لحفيده الذي انهي للتو الدبلوم وشرحت له ان التعيين متوقف منذ سنوات وهو يبكي ويلح علي ان اجد اي عمله لحفيده وانه لا يعرف غيري وزوجي الطبيب ذائع الصيت،
: اي حاجة يا ست هانم للواد يسد بيها خانة، لو حتي الدكتور يشغله تمرجي معاه
: طب هو ما اشتغلش حاجة قبل كده ؟
: اشتغل كتير مع صنايعية يابنتي باليومية، ده راجل ويسد في ايوتها شغلانة
لم اخيب ظن العجوز الطيب ووضعت بين يديه مبلغ محترم وطلبت منه ارسال هاني حفيده لمنزلي لعمل صيانة ومراجعة للشقق المغلقة كعمل مؤقت حتي نجد له عمل اخر افضل،
غادر الرجل وهو يقبل يدي ويدعو لي ويشكرني بالغ الشكر ويعدني ان يرسل الولد غداً بعد الخامسة حتي اشرح له ما اريد بالظبط بعدعودتي من عملي،
في غرفتي تخلصت من ملابسي وتحول غضبي من ابنتي وفزعي عليها لمشهد جديد من التخيلات وانا اتخيلها مع سالم الفلاح عريض الجسد وهو يتمتع بها،
بالتأكيد هي الان عارية بين ذراعيه تذيقه طعم جسدها المعطر،
الفرق بينه وبين زوجها ابن الناس كبير، سالم أقوي وأطول،
لا شك انه يفترسها بكل قوة،
اعبث بجسدي وانا اتخيل منظرهم وتنتصر شهوتي علي ضمير الام واصل لحد الغيرة منها،
شجعتني انا اتمتع في سفري من قبل، ابنتي تعتنق الحرية ولكني فهمت وعرفت ذلك متأخرة،
الان فقط ادرك اني كنت لسنوات اتركها وحدها طوال اليوم،
بلا شك هي معتادة تذوق المتعة المحرمة،
ليت بيتنا به بواب مثل سالم اطلبه عندما يعلو صوت رغبتي وحرماني،
وقت طويل قضيته مع خيالاتي وشهواي تدفق وبالنهاية وجدتني اتصل بها واتحدث معها بكل رقة وحميمية،
لم أسألها عن سالم او عن اذا كان بينهم شئ،
فقط وجدتني بكل هدوء اشكو لها حرماني وقلة حيلتي وكيف ضاع عمري دون ان اشعر ولم اتذوق طعم الرضا والاشباع،
تحدثت كثيراً وتركت لساني دون رقيب يعبر عن كل ما يختبئ بصدري،
ظلت تهدئني وهي تؤكد تفهمها وتطلب مني الصبر والهدوء وسرعان ما تحول حديثها نحو ان اطيع صوت رغبتي ولا استسلم لخيبتي وهي تغلف حديثها حتي لو يبدو فجاً، بأن اسافر مرة اخري واستجم وابحث عن ما يبهجني،
لم تبوح لي بسرها ولم اتطرق اليه ولكنها باغتتني بعرضها الصادم،
: ماتجيبي يا ماما حد يساعدك في البيت ويسليكي
هل حقاً تعرض علي ان افعل مثلها؟!،
: علياء
: نعم يا ماما
: انتي ........
: ايه ماما؟!!!
: خلاص خلاص
: قوليلي يا ماما، انا بنت
: عمك عطية عدي عليا وعايز شغل لابن بنته، ابقي اسألي جوزك لو يعرف يساعده، انتي عارفة مفيش تعيين حكومي في البنك
: حاضر يا ماما، وبعدين ما تديله ياستي قرشين وخلاص
: حصل طبعا، بس هما محتاجين وظيفة للولد، وكمان قلت لجده يبعته يظبط الشقق المقفولة علشان اديله فلوس كمان بدون احراج
: يعني هايجي عندك؟
: آه، اتفقت مع جده
: طب ما دي فرصة يا ماما
: فرصة لايه يا علياء؟!!
: دادة صفية كبرت وبتمشي من بدري، بقول يعني فرصة الواد ده يبقي في البيت يشوف طلباتك لحد ما بابا يرجع
: ممممممم، تفتكري؟!
: آه، فيها ايه يعني
: يعني زي البواب بتاعك كده، يساعدني؟
: ايه؟!،........
: ايه؟ ايه؟!!، زي البواب بتاعك
: بصي يا ماما، لما يجيلك يرتب الشقق شوفي انتي وقرري
: ممممممم
: قلتي ايه؟
: انتي شايفة كده؟
: مفيهاش حاجة، ده عيل وبتعطفي عليه
: ماشي، هاشوف
انهيت حديثنا الملئ بالايحاء والتلميح وقررت انتظار حضور هاني في الغد لاخذ القرار.


3


مرت الليلة بين حيرتي بشأن ابنتي وما يدور برأسي حول وجود علاقة بينها وبين بواب عمارتهم،
وبين أفكاري حول قدوم الفتي في الغد للبحث عن دخل لأسرته،
نفسي تتحول بشدة واري ذلك بكل وضوح، لا شك في ذلك وانا اكتفي بالشعور بالشهوة وايضا الغيرة من احتمال ان تكون ابنتي قد تركت نفسها لمتعة فحل شاب دون المستوي،
ايعقل ان افكر بمثل هذه الطريقة؟!،
كيف تضاخم وحش شهوتي بهذا القدر المخيف وتحول عقلي من قمة العفة والانغلاق، الي التحليق المتواصل في رحاب الشهوة والخيال،
بالتأكيد هذا الوحش كان يسكنني من البداية دون علمي،
دون ان اعي وافطن لوجوده، هو بالكاد كان يحتاج لقشة صغيرة تقضم ظهر عفتي وطُهري،
وكيف لا وقد صرت منذ عودتي، إمرأة مشتعلة الشهوة تقضي الساعات عارية في انحاء بيتها وهي تتخيل وجود اخر معها وتتفن في الاغواء والشبق وكأنها غانية، محترفة الفجور والمجون،
عشرات الافلام الاباحية اشاهدها بلا انقطاع او ملل،
حتي اني صرت اعرف كل شئ واعرف اني لم اتذوق اي شئ،
ضاعت سنوات شبابي مع رجل بارد، لم يقدم لجسدي وانوثتي غير قشور،
الأرض شديدة الظمأ، تبحث عن قطرة ماء،
اتمني الارتواء وانتظر اجتياح الماء لرغبتي المتعطشة،
لا أعرف بالضبط ما علي فعله، ولكني موافقة تماماً مع رأي ابنتي -الأكثر خبرة علي ما يبدو- وأترك الأمور تسير بتلقاء نفسها،
في الصباح وبعد خروج زوجي وعند الباب الكبير للبيت وجدته يقف خجلاً مضطرباً بجوار المدخل،
عرفته دون عناء،
له نفس أعين جده، ضيقة محدقة لها نظرة حادة واضحة، متوافقة تماماً مع جسده النحيف المتناسق مع قامته الطويلة،
يبدو اصغر من سنه وكأنه لم يغاد بعد عالم الصبية والطفولة، رغم طول قامته وذقنه النابتة بعشوائية بوجهه،
نظر لي متلعثماً قبل ان يقدم نفسه ويخبرني انه جاء بناءاً علي اتفاقي مع جده،
عدت معه للداخل وانا اناوله مفاتيح البيت الرئيسية والشقتين الخاويتين واطلب منه دراسة الامور بنفسه وعمل الواجب،
انطلقت لعملي وصورة الفتي تصول وتجول برأسي بلا اي هدوء،
لم يحرك الفتي شهوتي، بالعكس تحركت مشاعر الامومة بداخلي ومشاعر العطف والرثاء لرقة حاله،
ملابسه فقيرة بسيطة قديمة بشكل واضح،
اشعر بالعطف الشديد تجاهه، فقره وظروف اسرته رسمت فوق ملامحه مسحة حزن وضعف لم تخطئها عيني،
بعد عدة ساعات تذكرت فجأة ان الولد لن يجد في الشقتين طعام او اي شئ يتناوله،
شعرت بالضيق الشديد والتقصير وظللت افكر في طريقة لارسال طعام له،
قمت بعمل اوردر طعام من الابلكيشين الخاص بهاتفي وشعرت بالهدوء النسبي لفعل ذلك،
بالتأكيد سيفرح لتناول تلك الوجبة الفاخرة،
بعد قليل اتصلت بي ابنتي وهي تتكلم بصوتها الرقيق الهامس كأنها تعلم علم اليقين اننا نتحدث في امر مريب،
سألتني عن حضور هاني وعن شكله وطوله وكل التفاصيل،
وانا اجيبها بهمس دون تفكير،
: مالكيش حق تسيبيه وتنزلي الشغل
: كنت اعمل ايه بس؟!
: عادي يا ماما، كنتي خدتي اجازة وفضلتي معاه
: هافضل معاه ازاي بس؟!، وهاعمل ايه؟!
: ممممم، توريه
: اوريه ايه؟!!
: توريه الشغل، وتعرفيه عايزة يعمل ايه بالظبط
: اها، عادي يعني، هاينضف الشقق علشان اديله فلوس لحد ما نعرف نلاقيله وظيفة
: ايه ده يا ماما؟!، ده كده يوم ولا اتنين بالكتير ويخلص
: اه، فعلاً، طب اعمل ايه
: بصي، انتي لازم تبقي معاه وهو شغال وتتفقي معاه يجي كل يوم عشان يساعد في طلبات البيت
: وبعدين؟!
: استني، انتي عرفتي بابا ان الولد ده هايجي؟
: اه، بابا مابيشغلش باله، لسه بحكيله قالي براحتك ودخل نام
: حلو جداً، يبقي كده مش ناقص غير انك تتفقي معاه
: انا خايفة
: خايفة من ايه؟!
: يعني، مش متعودة وجود حد غريب في البيت
: مفيهاش حاجة، ثم ده في الاخر، ولد صغير مهما كان
: وجوده هايقيدني ومش هابقي براحتي
: وليه تتقيدي؟!، خدي راحتك وبلاش عقد بقي
: يا بنت انا غيرك، انا اتكسف
: هو مين يعني اللي هايشوف؟!، ده عيل
: اه، هاني عيل مش قد الباب زي البغل اللي عندك
: قصدك سالم؟
: ايوة سالم اللي بتفتحيله بالشورت
: يا ماما عادي، ده حتة بواب بيقضيلي طلباتي
: مش راجل يا بنتي، مش خايفة يعمل فيكي حاجة وهو شايف جسمك كده
: هايعمل ايه يعني، هو انا لسه بنت؟!، انا ست ومتجوزة
: يعني مش هامك يا علياء؟!
: انتي يا ماما، سوري يعني خوافة قوي
: وانتي بقي يتخاف منك وعليكي
: متخافيش عليا، انا مبسوطة كده وجداً كمان
لم اصل لشئ من جدالي معها وقضيت الوقت المتبقي بعصبية حتي عدت مرة اخري لبيتي،
لم اجد اثر حركة بشقة الدور الارضي، صعدت السلم بخطي بطيئة حتي الدور الثالث والاخير،
وجدت هاني يقف امام الشقة وهو يجمع قمامة الشقة امام الباب ويضعها في صندوق ورقي كبير،
كان يرتدي نفس بنطلونه الجينز القديم وقد اتسخ بشدة وفانيلته الداخلية المليئة بالثقوب والتي تظهر نحافة جسده الواضحة،
شعرت بالعطف الشديد عليه والقيت عليه التحية وانا اثني علي عمله،
قادني للداخل وهو يشرح لي بسعادة ما قام به من تنظيف وترتيب للشقتين،
شكرني علي الطعام واندهشت لعدم احضاره ملابس اخري معاه وهو يؤكد لي ان الامر بسيط لا يستحق،
لم اجد برأسي اي شعور جنسي تجاهه طوال وقفتنا،
مشاعر الام كانت تغلبني وانا اشفق عليه بصدق واتمني بالفعل مساعدته،
اعطيته بعض النقود وانا اخبره اني اريده من الغد ان يأتي لي بشكل يومي للجلوس معي بشقتي لمساعدتي ان احتجت شئ علي ان يصل قبل موعد حضوري بساعة،
كان امراً شاقاً معقداً علي كلينا كي افهمه طبيعة وسبب وجوده، حتي لا يظن اني اطلب منه ان يكون خادم او شئ ينال من مشاعره،
افهمته اني اخشي المكوث وحدي وقد احتاجه في مشاوير خاص بعملي او عمل زوجي الطبيب،
غادر سعيداً بالنقود واستمراره بالمجئ والذي يعني الكثير من النقود،
في غرفتي بعد ان تخلصت من كل ملابسي وارتميت علي فراشي عارية، تلقيت اتصال جديد من علياء تطمئن علي،
كان صوتها مفعم باليأس والضيق وانا اخبرها اني تركت الفتي يغادر فور حضوري،
لا تستطيع ان تتحدث معي بوضوح ولا انا بالقطع استطيع ان افعلها،
كل حديثنا يجري بالتلميح والايحاء حتي سألتني ان كنت املك جريدة الوسيط الاعلانية،
: ايوة عندي
: طب بصي يا ماما، انتي شكلك كده محتاجة جلسة مساج جديدة تريح اعصابك
: وبعدين؟!
: هتلاقي في الوسيط ناس عاملة اعلانات انهم خبراء مساج، اتصلي بحد فيهم يجيلك
: معقولة؟!، اجيب حد غريب البيت
: في ايه يا ماما بقي، ده شغله وكده او كده انتي في البيت لوحدك ومعندناش حتي جيران
لا اعرف كيف راقت لي فكرتها وبحثت عن الجريدة وبالفعل وجدت اكثر من اعلان كما اخبرتني،
الوقت مازال مبكراً عن موعد حضور زوجي،
اتصلت بأحد الأرقام وجائني صوت رجل غليظ نوعاً ما يرد باقتضاب شديد وهدوء ويخبرني انه يستطيع الحضور في اي وقت اريده،
اتفقنا سوياً ان يحضر بعد ساعة بالضبط،
اسرعت بالاتصال بعلياء مرة اخري وانا مضطربة مرتبكة وقصصت عليها ما حدث،
بصوت متحمس شجعتني ان استمتع بالقادم تحت دعوي اراحة جسدي،
كطفلة صغيرة وليس امها، سألتها ماذا ارتدي وماذا عليّ فعله بالضبط،
انهيت المكالمة واخذت حماماً سريعاً وازلت شعيرات جسدي الصغيرة كأني انتظر زوجي وليس غريباً لا اعرف ملامحه او حتي اسمه،
ارتديت شورت وبادي فوق لحمي مباشرةً وفوقهم روب طويل، احكمت غلقه،
جلست مرتعدة انتظر الغريب وانا اقضم اظافري حتي تلقيت اتصاله يخبرني انه امام البيت،
طلبت من الدخول مباشرة والصعود للدور الثاني،
وقفت امام الباب انتظر صعوده وانفاسي متقطعة من الخوف والخجل،
ظهر امامي رجلاً يحمل كيساً بلاستيكياً اسود اللون، غليظ الملامح والملابس له كرش كبير وذقن نابتة حول شفته الغليظة المفتوحة،
هيئته افزعتني جداً، كنت اتخيله شاباً ممشوق القوام او حتي عجوزاً مهندماً كتجربتي السابقة،
الرجل يبدو عليه الفوضوية والقذارة كأنه مجرد عامل فقير وليس خبير مساج،
سرت الرجفة بكل جسدي لرؤيته وفقدت القدرة علي التفكير او اتخاذ القرار،
: مساء الخير يا ست الكل
: مساء النور، اتفضل
قدته للداخل ووقفت بمنتصف الصالة لا اعرف ماذا افعل وانا اتطلع له بخوف حقيقي واصبر نفسي ان شكله وهيئته ليس لهم دخل بما اريده واحتاجه،
: لامؤاخذة يا ست الكل، هو في حد مع حضرتك هنا؟
: لأ، انا موجودة لوحدي
: طب عال، ممكن ندخل اوضة النوم علشان مانضيعش الوقت
تحركت بصعوبة، اجبر قدمي علي الحركة حتي وقفت بجانب فراشي،
وقف بجواري وهو يخلع قميصه بكل هدوء وكأنه من اهل البيت ويظل فقط بفانلة رياضية بحمالات ويخرج عبوة من الزيت الرخيص من الكيس الاسود،
: يلا يا ست الكل، اخلعي الهدوم لامؤاخذة ومددي علي السرير
الموقف علي عكس كل توقعاتي وتخيلي ومع ذلك تحركت شهوتي وانا اشعر بانفاسه ونظراته الوقحة الجريئة،
خلعت الروب وقبل ان اتمدد امامه اوقفني بصوته الغليظ الهادئ،
: لأ يا هانم، اخلعي علشان الزيت
شهوتي تزيد والرجفة تبدأ في احتلال جسدي، لاجدني اخلع البادي وانا اعطيه ظهري حتي لا يري نهودي واتمدد امامه مسرعة كأني بذلك قد اخفيت جسدي،
مد يده بكل وقاحة يجذب الشورت بحركة عنيفة دون اي اعتبارات وهو يتحدث بسخرية،
: ما تيلا يا مدام خلينا نشوف شغلنا ونبسطك
دفنت رأسي بالفراش وانا اشعر بخحل شديد وهو خلفي يري كامل عري جسدي،
قطرات الزيت تتساقط علي جسدي واتنفس بصعوبة من مشاعري المختلطة،
خوف، خجل، ضيق، شهوة
مد يده القوية يفرك ظهري بقوة وخشونة لا تنم اطلاقاً انه يعرف ما يفعل،
حركة عشوائية مؤلمة وسرعان ما شعرت بكفيه فوق لحم مؤخرتي يدعكها بوقاحة،
: ايه الحلاوة دي
انتفضت وانا اعتدل واصرخ فيه، فقد فهمت بيقين انه كاذب مدعي يظنني اتيت به لينال من جسدي بكل سهولة،
: انت بتعمل ايه يا حيوان انت
: حيوان ايه يا مدام، ما تفكي كده خليني اروقك وانزل
كان يتحدث وهو يدخل صباعه بفرجي بشكل مؤلم ومقزز قتل كل رغبة بداخلي لتظل فقط مشاعر الضيق والغضب،
انتفضت وانا اعتدل وامد يدي التقط الروب احيط جسدي به واصرخ فيه بشدة وقوة،
: اطلع برة يا حيوان يا ابو الكلب بدل ما اوديك في داهية
: خلاص بكس امك، هاتعملي فيها خضرا الشريفة
: اطلع برة يا بن الكلب
: كتك داهية ولية بومة بنت وسخة
لم اتصور اني سأستطيع التخلص منه، وحلست بعدها ابكي بشدة وانا احدث علياء واقص عليها ما حدث مع هذا الارعن المتخلف،
جاء صوتها مفعم بالضيق لأجلي وهي تتأسف وتعتذر لانها السبب في ذلك بنصيحتها لي وتحدثنا طويلاً حتي هدئت نفسي وتجاوزت ما حدث،
حتي انها بالنهاية صارت تداعبني لكي تجعلني اضحك،
: ما انتي يا ماما اللي التوتا بتاعتك حلوة خلت الراجل يتهور هههههه
: بس يا سافلة انتي ههههههه
: اوعي بقي الواد هاني يشوفها هو كمان وتبقي حوسة هههههههه
: هو انا زيك يا صايعة انتي ياللي واقفة قصاد البواب نص توتتك باينة
: سالم مش غشيم زي البغل اللي جالك
: اه طبعا، بيبص عليكي بأدب هههههه
: اللي تبع البيت غير الغريب يا ست ماما، بيبقي هادي وعلي مهله
: ممممممم، وسالم هادي بقي علي كده؟!، ماتهورش عليكي ولا مرة يعني؟
: تؤتؤ، انا اللي بقرر واحدد اللي علي مزاجي
: انتي بقيتي كده ازاي وامتي؟!، انا مش مصدقة اني بكلم علياء بنتي المؤدبة المتربية
: هو انا يعني بقيت قليلة الادب خلاص يا ست ماما، دي حاجات كده تسالي مش اكتر
: تسالي ازاي وانتي البانتي بتاعك كان مرمي في المطبخ
: يا نهار!، انتي شفتيه؟!
: ايوة يا سافلة شفته، شوفي بقي كنتي بتعملي ايه في المطبخ مع الزفت بتاعك
: صدقيني يا مامي ولا حاجة
: بطلي كدب، انا مش عبيطة
: صدقيني يا ماما، تسالي بس مش اكتر، انا بس اتخضيت لما جيتي فجأة
: يعني كان في حاجة بتحصل
: ده لعب بس مش اكتر
: لعب ازاي يعني؟
: خلاص بقي يا ماما ماتكسفنيش
: مكسوفي مني ومكنتيش مكسوفة من البواب؟!
: يوووه يا ماما، تسالي والنعمة تسالي
: مش هاضغط عليكي، بس لازم هاتحكيلي وتفهميني ليه وانتي جوزك زي القمر وبتحبوا بعض
: حاضر يا مامي،. اوعدك احكيلك المهم دلوقتي انتي مش انا
: لاااااا، انا حرمت خلاص
: يعني ايه، ده موقف عادي مش حاجة كبيرة يعني
: لما ابقي اسافر تاني ابقي اعمل، لكن هنا خلاص حرمت
: يا سلام يا مامي، يعني كل ما تحبي تعملي جلسة يبقي لازم تسافري؟!
: ايوة، اضمن بكتير
: خلاص، عندي فكرة، لو ارتحتي لهاني خليه هو يعملك
انهينا حديثنا الطويل وعقلي مشتت بين ما تأكدت منه بخصوص ابنتي وبين ما اتطلع اليه مع الفتي الصغير وبين رجفتي التي مازالت تسكن جسدي من اصبع الرجل الغليظ الملامح.

4


نسمع صوت ضميرنا، عندما نعجز عن إقناعه،
عندما نفشل في تكوين كذبة متقنة نزين بها أخطائنا ونغلفها بحُسن النية أو إدعاء أننا ضحايا، غير اثمين،
الحقيقة الان، اني أصبحت سيدة شهوانية، شبقها يسيطر علي عقلها ويفرض سطوته كل يوم بشكل جديد،
لولا أن أعيني تفتحت علي ما كنت أجهل، ولولا أني سافرت ومررت بتلك التجربة،
كنت سأظل تلك المرأة الفاضلة الراضية، الغير عابئة بأمر شهوتها،
مشاهدة الافلام في رحاب النت الواسعة والتقلب عارية بفراشي، لم يعودا كافيين لاخماد شهوتي ورغبتي،
سئمت الفعل الاحادي والانفعالات التي تبدأ بي وتنتهي بي أيضاً،
خرج المارد من القمقم ولم يعد باستطاعتي إعادته او حتي ترويضه،
تجردت من ملابسي امام غريب، قبيح الملامح والسلوك، بلا تردد او مراجعة،
فقط أغمضت عيناي وتركت جسدي امامه، ولولا غلظته ووقاحته، لكنت تركته يفعل بي ما يشاء،
حواري مع نفسي لا ينقطع او يتوقف،
هل حقاً اريد التراجع والعدول عن تلبية نداء رغبتي؟!، ام اني فقط ابحث عن الامان؟،
المرأة غير الرجل في مجتمعنا،
خطأ واحد يقضي عليها وينهيها، اما الرجل،
ملايين الاخطاء لا يمكنها تحطيمه،
الاسئلة تتزاحم برأسي، تزيد حيرتي وتزيدني يقيناً اني مفعمة بالرغبة والشهوة، ولابد من اخماد تلك الشهوة باي شكل، بشرط الامان،
لا يمكنني ان اعرض نفسي وسمعتي وسمعة اسرتي وعائلتي لكارثة تقضي علينا جميعاً،
لم استطع اكمال طريقي للعمل وانا بهذه الحالة من الارتباك والقلق والضيق،
انحرفت عن طريقي بعد ان اتصلت معتذرة عن الحضور، قاصدة بيت ابنتي،
علياء هي الشخص الوحيد الذي يتعاطف معي ويؤمن بقضيتي وحاجتي لارضاء وامتاع نفسي،
لا تعرف بقدومي ولا تتوقعه، فهو يوم عمل ولم اخبرها بأني قادمة،
سالم لا يتواجد بمكانه بمدخل العمارة،
واثقة انه الان بشقتها،
وقفت امام الشقة بعد ان ضربت الجرس، اتلفت يميناً ويساراً خشية ان يرانا احد،
اصبحت شريكة معها وابحث عن امنها واخفاء ما تفعل،
دقائق حتي انفتح الباب واشاهدها منكوشة الرأس زائغة الاعين مرتبكة وهي تخفي جسدها خلف الباب،
ما ان رأتني ورأت ابتسامة وجهي حتي هدأت نفسها وادخلتتي وهي تغلق الباب علينا،
ترتدي نفس ملابسها الفاضحة، غير انها تلك المرة غير مرتعبة او منزعجة،
البادي الضيق القصير والشورت الذي يكشف كل افخاذها وبعض من لحم مؤخرتها،
اشرت لها برأسي اسأل عن سالم وانا انظر تجاه المطبخ،
لتبتسم بخجل وهي تشير باصبعها تجاه غرفة نومها،
وضعت اصبعي امام فمي كي لا تصدر اي صوت ويعرف سالم اني موجودة واني اعرف انه بغرفة نوم ابنتي العزيرة،
اختبئت باحد الجوانب حتي سمعت صوت اغلاق الباب وتعود لي علياء وهي تطمئني انه خرج،
: علي فكرة احنا اغبيا، ماهو هايشوفني وانا نازلة وهايفهم اني طلعت وهو موجود
: لا يا ماما ماتقلقيش، خدت بالي وبعته يجيب طلبات من السوبر ماركت وقلتله اني هاتيجي دلوقتي
: طب تمام، كويس انك اتصرفتي
: المهم يا ماما، طمنيني عليكي، وماروحتيش الشغل ليه؟!
: ابداً، لقيت نفسي مسدودة وماليش مزاج اروح
: مممممممم
: المهم، كان بيعمل ايه سي زفت في اوضة نومك؟، انتي اتجننتي يا علياء
: ابداً يا ماما مفيش، ده كان .... كان....
: مش خايفة جوزك يرجع لاي سبب؟!
: يا ماما انتي بتكبري المواضيع قوي
: هو بقي بسلامته بيجيلك كل يوم؟!
: لأ طبعا، انتي اللي حظك معايا كده
لا أعرف كيف اقنعتني علياء بكلامها رغم انها لم توضح اي شئ، وظلت كل الاسئلة معلقة بيننا دون اي اجابات واضحة،
فقط وبعد ضغط مني والحاح دون صرامة،
ومن اين لي بالشدة والصرامة وانا امامها منذ فترة قد تنازلت بمحض ارادتي عن قيمتي كأم واستبدلتها بصديقة تشكو لصديقتها حرمانها ولهيب الشهوة التي تمكنت منها،
شخصت ببصرها وهي تصف زوجها بالرومانسي الحالم، المتحضر الذي يشعل الشموع ويراقصها وهو يشم عطرها من بين خصلات شعرها،
الهادئ الحالم الذي لم يشفع عشقه وصدق حبه في ارضاء شهوتها وغريزتها،
هي مشتعلة عظيمة الفعل والانفعال، وهو رقيق كنسمة صيف عابرة،
تقضي الليالي بين احضانه دون ان ترتوي او يفهم متطلباتها وكيفية اخماد شهوتها،
نقيضين تمام التناقض،
لا يشبع رغبتها ولا هي تملك ان تقابل كل حبه ووده ومشاعره بغير تقدير،
هي "هند" أخري وان اختلفت الاسباب،
البنت كأمها تماماً، بين أذرع رجل لا يمكنه ارضائها او اسعادها،
الصدفة جعلتها تنتبه لسالم،
شاب مفعم بالطاقة، لا يعرف عن التحضر والرقي،
غير جملة باردة يلقيها عليها كل صباح،
: صباح الخير يا مدام
نظرة وقحة واحدة منه مملوءة بالرغبة والشهوة،
كانت تجعلها تشعر بالبلل بين ساقيها،
شهوتها تُرجف جسدها من مجرد نظرات وانفاس مشتعلة بالرغبة بعكس زوجها الذي يقضي الليل يلثم شفتيها دون ان يشعل رغبتها،
هي تشبه ابناء الطبقات الراقية عندما تفتنهم رائحة "الطعمية" الساخنة او عندما يشتهون ساندوتش "كبدة" مشطشط من عربة باحد الطرقات،
تخفض رأسها وهي تخبرني، انها تنتظر سالم الغشيم الفلاح كل يوم لتتمتع بنظراته لجسدها،
تشعل رغبته باغوائها له، وترضي شبق جسدها بنظراته،
تركت له المجال للمسها اكثر من مرة وكأنها اشياء تحدث بالصدفة،
بعض من الوقت تقضيه كل صباح وهي تغويه وتتعري قليلاً من اجله،
كان كافياً لسد جوع روحها لما هو اكبر واقيم من رومانسية زوجها،
اذا الأمر مجرد لعبة تلهو بها ابنتي الوحيدة المدللة،
او هي خجلة مضطربة تخشي البوح لي بكل اسرارها دفعة واحدة،
السؤال الاهم برأسي، كيف ومتي قررت اولي خطواتها معه؟،
ماذا فعلت لكسر خجلها وتأمين نفسها منه ومن هجومه عليها دون مراعاة لشئ؟،
ابنتي ذكية، تفهم اني اريد منها خطة مُجربة وناجحة كي افعلها مع هاني،
ابتسمت بمكر وهي تقص علي كيف فعلتها خطوة بخطوة كي تشعل شهوته وبنفس الوقت تبقي علي الخيط الرفيع بينهم حتي لا تظهر كعاهرة او امرأة سهلة،
غادرت منزل علياء وانا ارمق سالم في مدخل العمارة بنظرة تفحص واشاهد اعينه تدقق فيّ بأريحية غير مفهومة،
عدت لمنزلي قبل ميعاد حضور هاني ووقفت امام دولابي متوترة ابحث بين ملابسي عن بنطلون له "قمرة" قصيرة،
ارتديت اكثر من واحد، حتي وجدت احدهم بالنهاية له حجر قصير وقمرة ساقطة،
وقفت امام المرآة ووجدته بالضبط كما اريد،
يصل لنهاية مؤخرتي بالضبط عند بداية الشق الطولي بينها،
عندما انحني يتحرك ويظهر ذلك الجزء الاعلي منها بسهولة،
ثلت مؤخرتي العلوي يظهر عند انحنائي ويوضح بياضها وحُسن تقسيمها،
ارتديت بلوزة مقفولة من الاعلي، لكنها قصيرة حتي لا تخفي ذلك الجزء عندما انحني،
انتظرت قدومه مرتجفة وانا افكر في اكثر من طريقة لجعله يشاهد ويفطن لجسدي،
في موعده تماماً سمعت صوت دخوله البيت من اسفل وصعوده درجات السلم حتي باب شقتي،
ضرب الباب بيده وفتحت له وانا ارتدي البلوزة والبنطلون الازرق وشعري بلا غطاء ليراه لاول مرة،
وجهي بلا مساحيق، فقط طبقة خفيفة من الروج الاحمر،
دخل وهو ينظر لي بخجل ووقف بمنتصف الصالة لا يعرف ماذا يفعل وبالأحري لا يعرف حاجتي لوجوده معي بالاساس،
الوضع بالكامل غريب علي كلينا، لا احتاج وجوده وهو لا يعرف ما يتوجب عليه فعله،
حتي زوجي اندهش عندما اخبرته وكعادته تجاهل الامر وكأنه لا يعنيه،
: اولا كده يا استاذ هاني، عاوزين نعمل شوية تعديلات
: تحت امرك يا مدام
: بص بقي، عايزين ننقل الانترية ونخليه في الجنب اللي هناك ده، ونجيب السفرة هنا ونسيب الجزء اللي في النص ده فاضي
: زي ما تحبي يا مدام
: طب يلا نحرك حاجة حاجة وانا معاك اهو اساعدك
: لأ طبعا يا مدام، اتفضلي انتي وانا هاعمل كل حاجة
: ازاي يابني بس، لازم حد يشيل قصادك
بدأنا في تحريك قطع الاثاث وانا اتعمد من وقت لاخر في الانحناء امامه حتي يتثني له رؤيتي من الخلف ومشاهدة بنطلوني وهو يتحرك ويعري الجزء الاعلي من مؤخرتي،
اشعر به بدأ يرتبك وهو يري هذا الجسد الهام من جسدي، حمرة الخجل تكسو وجهه والمحه من حين لاخر يبعد بصره حتي لا اعرف انه يتجسس علي ظهري من الخلف،
الشعور بالراحة والامان سيطروا علي كل حواسي وصرت ابالغ في الانحناء حتي اسمح له برؤية الاكثر وسرعان ما انتابتني الرغبة بفعل المزيد،
علياء اخبرتني ان ذلك كافي للمرة الاولي، ولكني اختلف عنها،
هي تريد اسلوب مختلف عن اسلوب زوجها الرومانسي،
اما انا فلا املك اي ترضية ولا اظن ان لزوجي اي اسلوب،
الفرق كبير بين سالم البالغ المتزوج من ريفية وبين فتي صغير مثل هاني،
علياء كانت بحاجة لترويض سالم، اما انا فلا احتاج لكل هذه الحيطة وهذا الحرص،
طرأت ببالي فكرة اثناء عملنا عندما شاهدت ملابس هاني تتسخ بالتراب المتراكم اسفل مقاعد الانترية،
: حاسب يا هاني، ماتبهدلش هدومك
: ولا يهمك يا مدام، مش مهم
: ازاي مش مهم، وانت ليه اصلاً مش جايب معاك لبس تاني؟!
: مكنتش اعرف اني هحتاجه، بكرة هاعمل حسابي
: لأ استني، هاشوفلك حاجة من بتوع الدكتور تنفع
لم اترك له فرصة للرد واحضرت ترينج رياضي من دولاب زوجي الذي لا يختلفه كثيراً في الحجم
: اتفضل يا حبيبي، البس ده
وقف مرتبكاً لا يعرف كيف يتصرف، وددت ان اشير له ليغير ملابسه بالحمام ولكني تراجعت،
يلا يابني ماتتكسفش، انا قد مامتك علي فكرة
اعطاني ظهره وخلع قميصه وبنطاله وارتدي الترينج بعجالة،
رغم ان الترينج قديم، الا ان هاني ازداد وسامة ووجاهة بعد ارتداءه،
حقاً الاشياء الثمينة تعطي بريقاً وقيمة،
عدنا للعمل وقد اشعلت رؤيته بملابس البيت شهوتي بشكل اكبر،
تحنيت الفرصة وجثوت علي ركبتي امامه ادعي فحص احد مقاعد السفرة،
وضعي سمح للبنطلون بحركة اكبر للاسفل، ليظهر له جزء اكبر من مؤخرتي،
احرك جزعي بهدوء كأني استعرض مؤخرتي له،
وقت كاف تماماً ليشاهد بهدوء وتمعن قبل ان انحني وانا اتأوه واضع يدي علي اخر ظهري مدعية الالم،
تظاهرت بمحاولة النهوض ثم تركت جسدي يقع علي الارض مرة اخري وانا اسند عليه بعد ان اقترب مني،
: في حاجة يا مدام؟!
: بسيطة.. بسيطة، ظهري بس رجع شد عليا
: ما انا قلت لحضرتك هاعمل لوحدي، طالما ظهرك بيوجعك مكنتيش تعبتي نفسك
: ولا يهمك انا متعودة، الصبح اخلي الدادة تدهنلي مرهم وهابقي كويسة
: هو الموضوع كبير كده؟!، طب اروح اندهلها
: لا لا، تروح فين مش مستاهلة، اقولك انت زي ابني علي كل حال، هاتعبك معايا وانت تدهنلي معليش
: من عيني يا مدام، انتي تأمري
خرج كلامه متعلثماً وانا اشاهد حمرة وجهه تزداد واشعر بانفاسه متقطعة متسارعة،
اختلط صوت ضربات قلبي بصوت انفاسه اللاهثة وانا اتحرك بكل ما املك من ثبات، حتي اشعره ان الامر عادي، يخلو من اي غرض،
احضرت طبق ووضعت به كمية مناسبة من الماء الساخن وفوطة صغيرة،
تمددت امامه علي الكنبة الكبيرة بالصالة -لم أدخل غرفة نومي حتي انفي اي شبهة- وطلبت منه عمل كمدات ساخنة لظهري قبل الدهان،
شعرت به وهو يضع الفوطة ويلوكها بالماء وكأنه يخشي ان يتخذ الخطوة القادمة بنفسه،
مددت يدي لأرفع البلوزة حتي نصف ظهري وبالطبع اشعر واعرف ان بداية شق مؤخرتي مكشوف وواضح بسبب البنطلون القصير،
وضع الفوطة وانا اصدر صوت خافت، اصبحت موقنة في الأونة الاخيرة وقعه علي مسامع الذكور،
: اااااااح
الماء تسرب من الفوطة وشعرت به خيوط ساخنة تجري من اسفل ظهري حتي الاخدود في مؤخرتي،
: هاني، حاسب المية غرقتني
: اسف.. اسف يا مدام
: هات فوطة تانية بعد اذنك
قام مهرولاً واحضر اخري من الحمام وضعه من تلقاء نفسه فوق مؤخرتي،
صدمني فعله وقد انهي بتلك الحركة الفرصة لاغوائه،
: يا هاني المية داخلة جوة
: جوة فين؟!
: في البنطلون
: طب اعمل ايه؟!
: مش مالكة احرك ايدي، نشفلي انت اللي دخل
فهم قصدي وبالتأكيد شهوته تمكنت منه وصارت تقوده وتتعاون معي،
حرك الفوطة وصار يمسك بطرف البنطلون يرفعه ويجفف لحم مؤخرتي،
الان يري الكثير ويملك الفعل والحركة،
اخذنا وقت لا بأس به وهو يضع الكمدات علي ظهري ويرفع البنطلون دون طلب مني ويجفف الماء بعد ان يضغط بكفه علي الفوطة ويجعلها تخرج الماء،
لقد التقم الصيد الطعم وصار يتصرف بعقله مباشرةً،
طلبت منه اخيراً تجفيف ظهري بشكل جيد ووضع المرهم وفرده علي كل المنطقة،
شعرت بكف يده فوق لحمي وهو يتحرك بهدوء ويحاول بخجل وخوف تحريك بنطلوني وتعريتي ولكنه مازال لا يجروء،
قررت ان اكتفي بهذا القدر واجعل الامر يمر دون فعل فاضح واضح،
جلست مسترخية اتابعه وهو يكمل العمل وحده وبعد ان انتهي قمت واحضرت الطعام لنأكل سوياً بعد الضغط عليه ليقبل،
هو لا يفهم طبيعة عمله ولا يملك سوي طاعتي وارضائي،
احضرت بعض اوراق العمل وجلسنا سوياً اطلب منه تدبيس كل مجموعة اعطيها له،
اشعرته بشكل كاف انه بالفعل يساعدني واني اقوم بأمور هامة،
قبل عودة زوجي بدل الترينج وعاد لملابسه وانت اعده ان اجهز له مجموعة من ملابسي زوجي،
غادر وتركني شبه منتشية لاتصل بعلياء واقص عليها ما حدث وكأنها معلمتي وارغب بإبهارها بتفوقي ونبوغي.

5


القليل أحياناً أفضل من الكثير، قطعة من اللحم الساخن قد تكون أشهي من طبق ممتلئ باللحم،
القليل مع هاني ترك بداخلي رضا ونشوة أكثر من لقاء كامل مع زوجي كرجل وإمرأة،
مجرد وقت قضيته وانا اترك رغبتي تحركني أمامه وتحرك شهوته،
جعلني أنام ليلتي قريرة العين منتشية،
خرجت لعملي في اليوم التالي وأنا أشعر بالسعادة ورغبة حقيقة بالحياة،
حقاً قد تصنع سعادتنا أبسط الأشياء، إصبع من البطاطس المحمرة خلسة من وراء أمهاتنا،
أشهي وألذ من تناول طبق كامل من البطاطس،
رغم علاقاتي المحدودة بزملاء العمل، الا انا اكثر من شخص لفت نظرهم السعادة البادية علي وجهي،
حتي عم "بشارة" ساعي مكتبي، لاحظ ذلك وصرح به امامي،
: **** يسعدك دايماً يا أستاذة
انهيت عملي وعدت لمنزلي متشوقة لرؤية هاني،
بحثت عنه ولم أجده وعلامات الاستفهام تملئ رأسي،
اتفقت معه علي الحضور قبلي بساعة،
جلست مستأة انتظره، ولكن دون جدوي،
الساعة تلو الساعة ولم يحضر هاني،
تحولت من سعادة الصباح الي العصبية والضيق وانا لا اعرف لماذا لم يحضر كما اتفقنا،
لم تتخلي عني عصبيتي لليوم التالي، لألفت نظر الجميع مرة أخري، ولكن لفرط عصبيتي هذة المرة،
يوم وأثنين وثلاثة ولم يحضر هاني،
عشرات الأسئلة تتصارع داخل عقلي،
هل اخبر احد من اسرته عما فعلناه سوياً وقرروا عدم حضوره مرة اخري؟!،
الخوف يتسرب الي نفسي وحتي ابنتي علياء لم تجد تفسير لغيابه،
فقط طمئنتني انه بكل تأكيد لم يخبر احد بشئ،
ما حدث بيننا مجرد موقف تافه بسيط، لا يستدل منه علي شئ،
بالنهاية وبعد مرور خمس أيام، استجبت لنصيحة علياء وقمت بالاتصال بالجد "عطية"، وسألته عن هاني وعن سبب غيابه،
جائني صوته محرجاً وهو يخبرني ان اولاد الحلال وجدوا وظيفة لهاني بإحدي المحافظات البعيدة،
وانه احرج من اخباري وانهال عليّ بعبارات الشكر والتقدير لما فعلته معهم،
خيبة أمل كبيرة تمكنت مني ووجدتني رغماً عني انهار باكية علي ضياع الفتي مني وضياع كل امنياتي واحلامي مع شاب يافع آمن بين جدران بيتي،
كل عبارات التهدئة التي نطقت بها علياء لم تغير اي شئ،
احباط تام ويأس وعزوف عن كل شئ،
علياء تحضر لي شبه يومياً ومع ذلك لم تشفع جلستها ولا دعابات حفيدتي الصغيرة في تغيير مزاجي المحطم،
ارسلت لهم بالعمل اني في أجازة اسبوع،
لم اكن قادرة علي الذهاب والمجئ والتعامل مع احد،
فقد اجلس وحيدة بمنزلي اندب حظي ويزداد حنقي وغضبي علي زوجي،
اصبحت اكره هذا الرجل بشدة، اكره وجوده وحديثه وحتي رؤيته،
حتي الذهاب لعلياء وقضاء بعض الوقت معها لم يستهويني،
اشعر بانكسار وعدم رغبة في اي شئ،
لو اني متزوجة من شخص اخر، كنت سأجد بين ذراعيه ما يرضيني ويشبعني كإمرأة متكاملة،
الايام متشابهة حتي اتصلت بي علياء ذات صباح في ساعة مبكرة وهي تلح عليّ بالحضور عندها والجلوس مع صغيرتها لضرورة خروجها في امر هام،
طلبت منها احضار حفيدتي لبيتي ولكنها اصرت ان الوقت ضيق ولا تستطيع الحركة وتضيع الوقت،
ذهبت لها رغماً عني ووجدتها قد اتمت ارتداء ملابسها وتستعد للخروج،
دقائق قليلة وكنت أستجيب لها وأرتدي احد شورتاتها مع بلوزة شبه عارية،
اقنعتني بان ارتديهم بدلاً من ملابسي حتي اجلس باريحية لحين عودتها،
الشورت ضيق وقصير، جعل كل افخاذي ظاهرة وجزء من لحم مؤخرتي كان يتدلي من حوافه القصيرة بشدة،
حتي البلوزة، كانت قصيرة بالكاد تخفي بطني ولا يوجد بها ازرار علوية، مما اتاح لتكور نهودي الظهور والوضوح،
كانت هيئتي مثيرة ولكنها اشعرتني بانوثتي خصوصاً مع عبارات الاطراء من علياء،
: ايوة يا واد يا جامد انت
قبل ان تغلق الباب وترحل، ألقت علي مسامعي جملة سريعة دون ان تنظر في عيني،
: اها، صحيح يا ماما، لما سالم يجيب طلبات البيت وحياتي خليه يدخلها المطبخ لحد ما أرجع
وقع عليّ كلامها بالصدمة لأشعر بتلك الرجفة واحساس الماء الدافئ يجري في نهاية ظهري،
: يخرب عقلك، كنت عرفتيني من بدري قبل ما اغير
: وفيها ايه يا ماما، ماتكبريش الموضوع، كل الستات بتلبس كده في بيوتها، يلا سلام
تركتني لمشاعري المختلطة وافكاري المتناحرة،
هل اشفقت ابنتي عليّ وقررت العطف عليّ برجلها لتعويضي عن رحيل هاني؟!،
هل استطيع فعلاً فعل ذلك والبحث عن المتعة عند بواب ابنتي؟!،
هل اخبرته ويعلم بوجودي؟!، ام انه سيتفاجئ بوجودي كما تفاجئت من قبله بقرب حضوره؟!،
أدمت الافكار رأسي وجلست اصارع شهوتي التي تعلو بداخل روحي،
الايام الماضية، لم تحتلني سوي مشاعر الخيبة والاحباط بعد رحيل هاني،
الان فقط يعاودني الشعور بالرغبة والشهوة بعد انقطاع،
انتزعني صوت جرس الباب من افكاري، لانهض مفزوعة وجسدي كله يرتجف،
اشعر بمدي العري بي بملابس علياء الفاحشة،
جاهدت حتي استطعت الوصول للباب وفتحه والوقوف بزاوية خلفه وانا اخفي جسدي،
سالم يقف امامي بإبتسامته الهادئة اسفل شنبه المنمق وهو يحمل اكياس الخضار والطلبات،
نظرته لم تكن تحمل اي نية او مجرد تلويح لما هو قادم،
لم استطع التفوه بحرف وظللت محدقة بوجهه انتظر مبادرته،
لم يخيب ظني، والقي عليّ تحية الصباح وهو يدفع الباب باحد الاكياس ويعبر دون استئذان للداخل،
توجه بهدوء نحو المطبخ، واغلقت الباب وظللت جامدة بمكاني لا اعلم ماذا افعل،
جائني صوته من الداخل رخيماً هادئاً،
: يا مدام هند، مدام هند
وجدتني اتحرك نحو المطبخ وانا اتعرق والدوار يحيط برأسي،
: ايوة... ايوة
دخلت بخطوات متعرجة لاجده يضع طرف جلبابه بفمه ويقف امام سخان المطبخ ويبدو عليه التركيز،
: خير!، في حاجة؟!
: مدام علياء قالتلي ان السخان عطلان
: وانت بتفهم في السخانات؟!
: علي قدي يا مدام
: طب لقيت ايه؟، عطلان؟!
: شكله كده الابرة مسدودة، اقفي مكاني وانا هافتح المحبس من تحت وانفخ
تحركت لاتخذ مكانه وهو يقرفص بحواري واشعار بأنفاسه تلفح لحم فخدي العاري،
: لما الشعلة تزيد عرفيني يا مدام
وقت قليل وبدأت أشعر بتلامس ظهر يده لجسدي وتنتابني قشعريرة شديدة،
بداخلي اعرف اني اشعر به وانه يعني ما يفعل ويقصده،
بلا شك طلبت منه علياء ذلك،
جسدي يخذلني واشعر بالبلل بين سيقاني،
اصبحت موششة وفي طريقي للغياب عن الوعي،
تحرك واقفاً وجسده يلتصق بي من الخلف،
كل جسده يلامس كل جسدي وانفاسه تحرق رقبتي وهو يهمس في اذني،
: الخرم شكله مسدود ع الاخر
: اه، شكله كده
: انا لازم اسلكه وافتحه
: اعمل اللي انت شايفه
كنا نتحدث وهو يعتصرني بجسده دون صد او منع مني،
مازال جلبابه معلق بين اسنانه وهو يضغط بخصره علي مؤخرتي ويعصرني بين قضيبه الذي اشعر به تماماً فوق لحمي وبين رخامة المطبخ،
كفه اصبح فوق خصري، مباشرة فوق لحمي بين البلوزة والشورت،
حركته اصبحت دون اي مواربة،
يحرك كفه علي ظهري وبطني بهدوء وثقة كأني عشيقته،
رأسي تترنح واتركها وانا اغمض عيناي لتقع علي كتفه،
حركة خفيفة خلفي حتي شعرت باصابعه تندس اسفل الشورت من الخلف ويحركها لاسفل،
اصبحت ارتعش بشدة وركبتاي تتخبط والشورت ينزلق تماماً عني ويسقط حول قدمي،
قضيبه المنتصب يتحرك علي لحمي العاري يبحث عن طريقي نحو فرجي،
بمجرد ان شعرت برأس قضيبه بين شفراتي لم استطع الصمود اكثر لاسقط تماماً علي الارض اتنفس بصعوبة وابذل قصاري جهدي ان اظل باقية دون اغماء،
دون حرف واحد حملني بين ذراعيه الي غرفة نوم علياء،
وضعني فوق الفراش وهو يجردني من البلوزة، لاجدني لا استطيع مواجهته وانام علي بطني لاخفي عيني عنه،
ثوان وكان بكل جسده فوقي وقضيبه يتحرك كثعبان خبيث حتي استقر بكامله بداخلي،
فيضان من سوائلي ورعشات كثيفة متعاقبة حتي اني من فرط الرجفة كنت كمن تتشنج واحرك جسده بجسدي من فرط انفعالاتي،
بواب علياء اول رجل يفعلها،
اخر ورقة فضيلة تسقط من غصن العفة،
زوجي العزيز، إسعد بنجاحك وعملك واترك البواب ينهش لحم زوجتك المصونة،
ضرباته قوية، يسددها لفرجي بكل قوة وتركيز،
لم يتفوه ولم استطع منع صوت آهاتي،
كنت اصرخ من المتعة، واصرخ من فرط حزني علي حالي،
السيدة الفاضلة صاحبة الرداء المحتشم عارية اسفل هائج لم يخلع ملابسه واكتفي فقط بالامساك بطرف جلبابه بين اسنانه،
لا قبلات، لا مداعبة، لا كلمات غزل
فقط يتناولني، يتناول إمرأة محرومة كمعروف يسديه لابنتها،
الان فقط أذهب ولا أعرف،
هل هناك عودة؟، أم سيكون ذهاب بلا عودة.
-تمت-

للقصة سلسلة ثانية . لمتابعة القراءة
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل