مكتملة واقعية المتمردة الساخنه (عدد المشاهدين 2)

م

ميلفاوي متميز

عنتيل زائر
غير متصل

الوصف :هى قصص منقوله من على لسان كاتبها​

المتمردة الساخنه​

تخرجت من المرحلة الثانوية محملا بأطنان من الكبوتات والضغوط الجنسيه التى لازمتني منذ سن البلوغ فقد درست فى المراحل الإبتدائيه والإعداديه والثانويه بمدارس للبنين فقط ولم أجرب الحياه الطبيعيه إلا خفيه طبقا للتقاليد الباليه التى نعيشها فى مجتمعنا العربى. وذلك ما جعلنى أفترس أى إمراه بعيونى فى أى مكان عام كانت رحلتى الأولى للذهاب الى الجامعة وكنت شديد الخجل ركبت سياره بيجو تاكسى بين المحافظات للعاصمه والى جوارى فتاه رائعة الجمال وبعد انطلاق التاكسى بعدة دقائق رغبت الفتاه فى محادثتى فابتسمت لى ابتسامه رقيقه تخلو من الغوايه كانت فى مثل عمرى على وجه التحديد ... بادلتها الإبتسامه الخجول فتشجعت بسؤالى اعتقدت فى البدايه أنها تتسلى لأن منظر الصحراء لايغرى بالإنشغال بالنظر خارج زجاج السياره . لكننى لاحظت بعد قليل اهتمامها بحديثى ولم تفارق عيونها عيونى لحظه واحده المسافه طويله والحديث ايضا طويل ... وكلما تكلمنا شعرت بارتعاشه خفيفه فى اناملها كأنها ترغب فى ملامسة كفى حاولت اختبار ردود أفعالها فبادرتها بلمس يدها فجأه للتو شعرت بتيار كهربائى يسرى فى أنحاء جسدى وانتابتنى ربكه شديده عندما وجدت يدها تضغط بشده على يدى كغريق يستنجد بقشه جذبت يدى نحوها وتمسكت بها وانسحبت نظراتها بخجل الى الأسفل ... عند تلك اللحظه توقف الحديث وبدأت الأيدى تتحدث بلغه أخرى وكأننا نركب السياره بمفردنا لم نشعر بأحد من الركاب وغبنا فى حوار عاشقين صغيرين جمعهما لحظة متفرده من الزمن تاهت فيها كل الملامح كنت يومها لم اتجاوز بعد الثامنة عشر وكنت أرى الأمور بمنطق كاريكاتورى وأعتبر نفسى رجلا بالغا قادر على أى فعل رغم خجلى الشديد تكلمنا فى كل شئ نعرفه ولا نعرفه ولم نتكلم مطلقا فى الحب والجنس كان حديث الحب والجنس مجرد اشارات تصدر من الأنامل والعيون وتسرى كتيار كهربائى فيما بيننا كانت أنفاسنا تتلاحق وكأننا فى سباق للمسافات الطويله أتتنا رعشة الجنس دون وعى وهى تفرك يدى بين أناملها احتضنت يدى بشده وغابت عن الحياه لحظات مغمضة العينين كأنها فى حلم لاتحب أن ينتهى بنهاية الطريق الصحراوى وجدتنى ابادرها بالسؤال الذى تأخر قليلا ها تنزلى فين ودون تردد وباجابه قاطعه قالت معاك ... بدأت فى رسم الخطط حتى لا أفوت الفرصه ووضعت خريطه لقضاء يوم جميل مع فتاتى قالت أنها لابد أن تذهب الى الكليه التى التحقت بها حديثا لمعرفة بداية الدراسه وانها لابد أن تتسوق بعض الملابس للعام الجديد وتعود فى نهاية النهار كانت رحلتى تتشابه مع رحلتها فى كل التفاصيل وكانت رغبتى فى التعرف على فتيات فى المرحله الجامعيه هى نفس رغبتها فى التعرف على شباب كنا كلينا محملين بنفس الرغبات وبنفس الطاقه المتمرده على مجتمع تحكمه التقاليد ماجى فتاه فى الثامنه عشر من عمرها من أسره متوسطه والدها يعمل موظف بالحكومه ووالدتها مدرسة الموسيقى بمدرسة البنات الثانويه بمدينتى الصغيره التى تبعد عن العاصمه بمسافة الساعة والنصف لها أخت تكبرها بثلاث سنوات تدرس الطب وأخ فى المرحله الإعداديه .. ولأن التقاليد تؤكد على أننا نعيش فى مجتمع أبوى فقد صار الإبن الأصغر أيمن محور حياة الأسره لأنه الولد ولأنه آخر العنقود وتربى كطفل مدلل مع ماجى ورباب حتى بلغ سن المراهقه رباب فتاه منضبطه لاتفارق الدراسه وصار الطب أهم شئ بحياتها الأب مهموم بمشاكله الصحيه والأم تبكى على الماضى الجميل عندما كانت طالبه بمعهد الموسيقى تحلم بأن تكون من نجوم الغناء أو من عازفات السولو فى الفرقه القوميه انكسرت أحلامها بزواجها من عبدالهادى أفندى الرجل العصامى موظف بالتامينات الاجتماعية بدرجة مدير اداره تعتقد السيده ليلى الحسينى أن عبد الهادى أفندى هو السبب الرئيسى فى ضمور موهبتها. بسبب زواجها المبكر وخلفتها قبل بلوغ الثالثة و العشرين وهى تحاول جاهده تعويض ما فاتها بعمل فريق للكورال بالمدرسه على أمل أن يلتفت لموهبتها أحد المسؤلين بالتربيه والتعليم ويختارونها لعمل فنى بقصر الثقافه ربما تم تسجيله فى العيد القومى للإذاعه أو التليفزيون ماجى ترى أنها تنتمى لأسره غير طموحه وأن أسرتها نموذج سلبى وأنها لاتتماشى مع ايقاع العصر لذا اختارت من بين صديقاتها نماذج من وجهة نظرها أنها النموذج العملى والعصرى ابنة مقاول بناء وابنة تاجر ملابس جاهزه فى وسط البلد وابنة صائغ يتاجر فى العمله فى السوق السوداء ماجى من وجهة نظر رباب أختها الكبرى فتاه منحله انتهازيه وسوف تنتهى حياتها بكارثة أسريه ان لم تكن كارثه قوميه تختار ملابسها بطريقه ملفته للنظر وتحب التظاهر بما ليس لها وهذا ما جعلها لاتحصل على مجموع بالثانويه العامه يؤهلها لكليه محترمه من وجهة نظر رباب فرباب لاتجد المعهد العالى للتربيه الفنيه مستقبل محترم فمازلنا فى عصر لايقدر سوى الطبيب والمهندس والمحامى فلم تكن ظهرت بعد شوطة الإنفتاح الإقتصادى التى اجتاحت كل القيم وقلبت الهرم البشرى رأسا على عقب سردت لى ماجى قصة حياتها خلال رحلتنا الى العاصمه لكننى كنت أهتم اكثر بشكلها بملابسها بلمستها بنظرة عيونها المتطلعة الى الغد واعتبرت القصص التى ترويها مجرد خلفيه موسيقيه كان تمردها هو الشئ الوحيد الذى رغبت بشده أن أتوغل فى علاقتى بها من أجله ذهبت برفقتها الى معهد التربيه الفنيه وفى أقل من نصف ساعه كنا بوسط البلد تشابكت أيماجى طيلة الوقت وهى تبحث عن الملابس المناسبه للجامعه فى فتارين العاصمه أخذنا قسطا من الراحه فى مطعم صغير تناولنا سندوتشات ومشروب بارد وكنت أخطط لدخول السينما حفلة تلاته وقد بقى من الوقت حوالى الساعه قضيناها فى التسكع على أرصفة شارع سليمان باشا شعرت أن ماجى منبهره بشخصيتى المتمرده وطموحاتى فى أن أكون صحفيا مشهورا فقد قبلت بكلية الأعلام وشعرت أيضا بأنها اختارتنى لأكون رفيقها سنوات الجامعه المقبله كنت أحاول الإلتصاق بجسدها الفائر أثناء سيرنا وأحاول أن أضغط على يدها بشده كلما قطعنا اشاره للمرور جاء الفيلم الأمريكى تتويجا لكل خططى مع ماجى فى ذلك اليوم فكانت قصة الحب ناعمه ومؤثره مما ضاعف من رغبتنا ومما دفعنى لتقبيل ماجى على خدها ثم وضع يدى على أكتافها والعبث بشعرها طيلة عرض الفيلم. كانت رغبتنا تتضاعف ويدى لم تترك مكانا لم تحاول لمسه من جسدها المتناسق الشبق ظللنا تحت تأثير الفيلم حتى بعد مغادرة دار العرض. وكانت قصةالفيلم وجمالياته موضوع حديثنا فكلانا يخجل من مفاتحة صديقه برغباته​

الساعة السادسه وقد بدأت الشمس فى المغيب وكأننى أعرفها منذ زمن وكأننا حبيبان منذ الف عام بدأت الستائر تسقط واحده تلو الأخرى عندما جلسنا بمقهى ريش نشرب زجاجتان من البيره ماجى لم تلعب ب***** من قبل على حد قولها مجرد العاب الطفوله البريئه . لكنها ترغب الآن أن تلعب بكل شئ ساعدتها زجاجة البيره على النطق بكلمات لم تتوقع أنها قادره على نطقها من قبل قالت أنها رغبت فى السينما أن تلمس جسدى وأنها تهيجت لدرجه لم تحدث لها من قبل وأنها لاترغب فى العوده الى الحياه الرتيبه التى عاشتها . وأنها ستنطلق كيفما تريد وسوف تعيش حياتها كما ينبغى اعتبرت نفسى حصلت على تصريح رسمى بالدخول لعالم ماجى الحقيقى. قلت لها ألم تحبى من قبل . قالت بلا خجل . أن حياتها لم تكن فيها ما يدفعها لذلك وأن أقربائها من الشبان لا يثيرونها وأن علاقاتها اقتصرت على أشياء بسيطه لاتستحق الإهتمام مثل ممارسة العاده السريه وبعض معاكسات المدرسين التى لم تتجاوز التحسيس من فوق الملابس أثناء الدروس الخصوصيه وأنها بمجملها علاقات لم تشبع غريزتها على الإطلاق فهى تحتاج الى الحب الذى يدفعها لطلب الخوض فى التجربه الجنسيه​

لم أتعلم من أسرتى شئ سوى النظام والإنضباط وقائمه هائله من الممنوعات التى تتزايد يوم بعد يوم عرفت أسباب هذه القائمه الطويله عند سن البلوغ فقد زاد الحاح أبى وأمى على منعى من الخروج مع زميلاتى للذهاب الى النادى لأنى كبرت رغبت أن أستمتع بحياتى ولكن التقاليد تطارد كل رغباتى حاولت أسرتى بشتى الطرق أن تصرف اهتمامى عن الحياه وعن النادى والتليفزيون وحتى الأغانى وجدت ملاذى الوحيد فى الرسم والشعر فقرأت أشعار نزار قبانى وصلاح عبد الصبور وكنت أسرح فى حصص المدرسه وأشخبط فى كراساتى صور لبنات جميلات ذوات رموش وعيون واسعه وشعر طويل . كنت نموذج للفتاه الرومانسيه الحالمه بدأت علاقتى بالجنس والكلام الفارغ على حد تعبير أختى الكبرى رباب عندما شاهدت مع احدى زميلاتى بالمدرسه صور عاريه ومره أخرى أعطتنى عدة صفحات مكتوبه بخط اليد وأخبرتنى ألا أدع أى شخص مهما كان أن يرى هذه الأوراق على الإطلاق خبأتها بحقيبتى المدرسيه وبمجرد وصولى الى المنزل دسستها بين ملابسى ودخلت بها الى الحمام وبدأت فى القراءه ولم أستطع أن أتمالك نفسى اعتبرت هذه اللحظه بداية لزمن جديد فى حياتى واعتبرت نفسى كبرت فعلا كانت الصفحات معنونه باسم مذكرات ايفا ووجدت الكلام بلا مقدمات كلام جنسى مكشوف وصريح وعرفت أن ايفا فتاه تهوى الرجال وتبحث عن المتعه بكل الحيل والأساليب . أصابتنى حاله من الذهول ووجدت جسدى ينتفض من الرغبه ووجدت يدى تنسحب لتفرك ذلك المكان بين فخذى بلمسات وضغطات متتاليه عرفت فيما بعد أنها العاده السريه وأننى بشكل غريزى أستمتع كلما قرأت هذه المذكرات وأفعل نفس الشئ كنت أرغب ولكننى لم أعرف بعد علاقه مباشره مع شاب فقط فى إحدى الأيام وأنا فى حصة اللغه العربيه عند الأستاذ على فى منزله وكنت أذهب الى الحصه مع فتاتان أخريان وكنا نجلس ثلاثتنا مع المدرس على سفره مستديره بصالة منزله يومها لم تكن زوجته بالمنزل وجدت يد الأستاذ على تمتد متسلله من أسفل السفره لتلمس فخذى رفعت عينى مباشرة فى وجه المدرس ولكنه تظاهر بأنه لم يلتفت لنظراتى وبعد قليل كرر المحاوله كان قلبى يدق من الخوف وشعرت أن زميلاتى يشعرن بما يحدث فأبعدت يد المدرس كنت أعتقد أن مدرس اللغه العربيه يحبنى ولكننى عرفت فيما بعد من زميلاتى أنه يفعل نفس الشئ معهن جميعا كلما أتيحت له فرصه فابتعدت عنه تماما كان جسدى الجميل دائما ما يلفت النظر سواء من شباب الحى أو من المدرسين فى المدرسه . ولكن الرقابه المشدده التى عشت تحت وطأتها هى السبب فى أننى لم أخض تجربه حقيقيه حتى بلوغى الثامنه عشره . أعتقد أن صلاح هو أول رجل بحياتى وأعتقد أيضا أنه جاء فى الوقت المناسب كما أنه شاب وسيم ومهذب وخجول ومثير واهتماماته كثيره ومستقبله مشرق . عندما جلست بجواره فى التاكسى الذاهب الى العاصمه أردت أن أجعل من هذا اليوم احتفالا بحريتى التى لم أفز بها من قبل فقد كانت تحركاتى فى اطار محدد ومقنن وهذه هى المرة الأولى التى أخرج فيها من منزلى بمفردى وخارج حدود بلدتى أيضا فلم أكن أرغب فى خوض هذه التجربه فى بلدتى الصغيره لأن الإشاعات هنا تنتشر بسرعة الريح . ولأننى خفت من العاصمه بمفردى فقد رغبت فى مواجهتها وأنا مسلحه بشاب شهم يمكن أن يقودنى ويحمينى وبعد حديثى معه وجدته النموذج الذى عشت طويلا أبحث عنه فياللمصادفه العجيبه لاأعرف لماذا عندما سألنى نازله فين جاوبت وبثقه معاك . لم أتردد فى الإجابه وكأننى كنت فى انتظار السؤال. قضيت برفقة صلاح يوم أعتقد أنه من أمتع أيام حياتى فتلك المره الأولى التى يصطحبنى شاب الى السينما ويلمسنى وأرتجف من النشوه ولمساته الدافئه لم أكن أرغب فى العوده الى المنزل فى ذلك اليوم عندما شربت معه زجاجة البيره التى جعلتنى ثرثاره بنظره فقد انفكت عقدة لسانى على حد قوله . وتبخر الخجل وبقيت أسرد له قصصى منذ عرفت معنى كلمة جنس حتى لحظة جلوسى معه بالمقهى . كان يستمتع برفقتى وكانت عيونه تخاطب عيونى طيلة الوقت سرقنا الوقت فقررنا العوده من حيث أتينا. وفى طريق العوده ركبنا أتوبيس هيئة النقل العام كان الأتوبيس ممتلئا ولكنه غير مزدحم قادنى صلاح الى مكان لنقف فيه حتى بلوغ محطة مصر لمسنى من خلف قليلا ضاغطا جسده بجسدى فى احتضانه سريعه التفت خلفى ورمقته بنظره ساخنه لأسمح له أن يكررها معى . ركبنا تاكسى العوده وجلسنا فى المقعد الخلفى عامدين أن ننفرد ببعضنا فى ظلام الليل وبمجرد انطلاق السياره اشتبكت أيماجى كأنها تتشوق لدفئ الآخر كان صلاح فى حاله يرثى لها فلا يستطيع أن يتمالك نفسه متوترا وحزرا من لفت نظر الركاب. أنفاسه محتبسه فى البدايه حرك يده يتلمس فخذاى ويضغط قليلا على عانتى وفى لحظه انتابته جرأه الشبق فسحب سوستة بنطلونى لأسفل وأدخل يده يبحث عن الكنز حاولت تغيير وضع ساقاى لأسمح له بالحركه كان كيلوتى مبتلا تماما أدخل أصابعه من الجانب وظل يمسد على الشعر بلطف شديد وعندما تحركت من جلستى برعشه مفاجئه تمكن من وضع أصبعه بين شفرى واستمر يحركه بلطف وسرعته تزداد بالتدريج تهيجت لدرجه كبيره واتجهت بيدى اتلمس الإنتفاخ الذى حدث فى بنطلونه وقبضت عليه بقوه ظللنا طيلة الطريق الصحراوى نعبث ببعضنا دون أن نلفت نظر أى من ركاب التاكسى وقرب النهاية عدلنا من مظهرنا وانطلق كل منا إلى داره بهدوء تحممت وارتديت ملابسى الجديده ووقفت استعرض أمام أختى رباب التى نهرتنى على سلوكى وعلى تأخيرى فخلعت ملابسى واتجهت لفراشى . لم أستطع النوم على الإطلاق ولم تفارق يدى هذا المكان وشريط الأحداث يعود مرات الى خيالى طيلة الليل. الى أن غلبنى النعاس فاستسلمت لنوم هادئ ورحت فى سبات عميق​

ــــــــــــــــــ​

التحقت بكلية الأعلام جامعة القاهره سكنت بشقه صغيره مفروشه فى حى بين السريات بالقرب من الكليه . كل شئ متوفر بالحى الذى أقطنه تطل البلكونه على سوق للخضار والفاكهة فى شارع مكتظ بالباعه من كل صنف كان يسكن معى شابان من نفس مدينتى أحدهما حسين بكلية الحقوق .. والآخر مأمون بكلية الفنون التطبيقيه أى أن ثلاثتنا تقع كلياتنا بنفس الحى . مما يوفر علينا ركوب المواصلات باستثناء حالات الذهاب الى السينما أو التسكع بوسط البلد كنت ذلك الفتى الحالم الرومانسى ولم تكن أحلامى وطموحاتى تتجاوز ***انياتى كنت متعلقا بشكل مرضى ببعض الرموز الثقافيه . معتقدا أن آرائهم قاطعه. وعندما بدأت بقراءة الأدب المترجم استهوانى كثير من الكتاب كدستويفسكى وكولن ولسن وتشيكوف كان مأمون هو الأقرب الى نفسى من حسين لأنه شاب خجول وشديد الحساسيه ويبشر بموهبه عبقريه أما حسين فكان وقحا ينتمى الى بيئه شعبيه وكان متطرفا فى أفكاره بعض الشئ ولا يهتم بمظهره بدأت الدراسه بعد لقائى الأول بماجى بخمسة أيام كانت تلك الأيام الخمسه هى الجحيم بعينه كنت تائها مضطربا أحاول التماسك كانت ماجى تعنى لى كل شئ حاولت الإتصال بها تليفونيا فردت أختها رباب تفتح معى تحقيقا انت مين وعايز ايه وتعرفها منين اضطررت لغلق الخط تفاديا لوضع ماجى فى مشاكل مع أسرتهاانتظرت حتى اليوم الأول فى الدراسه وكلى أمل فى تعويض الأيام الخمسه بكل قلقها لم التقى بها صباحا فى موقف السيارات انطلقت فور وصولى القاهره الى حى الزمالك حيث معهد التربيه الفنيه وجدتها حائره تنتظرنى بلهفه وشوق التقت أيماجى فى ضمه حاره ملتهبة سحبتني من يدي إلى شوارع الزمالك الخلفية ظلت تتحدث عن أيامها الخمسة الماضية كأنها خمسة قرون لم نشعر بالزمن وانقضى اليوم ونحن نتنقل من مكان لمكان ونتحدث فى كل شئ حاولت أن أضع نظاما لمقابلاتنا رغم تأكدي من الفشل حتى لا افقد الاتصال بها كنت أفكر طيلة الوقت فى الإنفراد بها. أرغب بشده فى أن أعتصرها بين أحضانى كلما تحدثت زادت رغبتى فيها فقد كان حديثها شبقا وممتعا لايخلو من تلميحات جنسيه واشارات حقيقيه لقبول أى دعوه من جانبى ادخرت ماجى كل مشاعرها واحاسيسها وأخذت تلك المشاعر تتدفق دفعه واحده متلاحقه خارج حدود الرقابه التى عاشتها السبعة عشر عاما الماضيه .​

كنا فى عام 72 ولم يكن بعد فى مصر كل المتغيرات التى لحقت بعصر الإنفشاخ على العالم . لم يكن هناك بعد تليفزيون ملون وقنوات فضائيه وفيديو وكمبيوتر وانترنت كان عالمنا ما زال بسيطا وأسرارنا بعد مجرد مغامرات حمقاء خمسة أيام طويله قضيتها بعيدا عن صلاح حبيبي كنت أبحث عن رائحته فى كل شئ يحيط بى ... ظللت ساهرة نومي متقطع أسترجع شريط الأحداث الأخيرة حاولت أن أكتب له رسالة حب رومانسية أصبحت حركتى داخل المنزل تثير الشكوك أكثرت من دخول الحمام والجلوس أمام المرآه والبقاء بالشرفه التى تطل بشكل جانبى على شارع مصطفى باشا. هائمه فى عالم من المرئيات العجيبه. كلما استعدت شريط الأحداث انتابتنى مشاعر جديده كانت صورته تلاحقنى فى كل شئ تخيلت أننى رأيته يمر فى الطريق أسفل منزلنا عدة مرات يبدو أن حياتى بدأت تأخذ مسارا جديدا . شعرت بوحده قاتله ناديت على أخى الأصغر أيمن أدركت أننى بحالة سيئة عندما لاحظت نظراته لى كأنها تعرينى ... كنت أجلس فى فراشى بملابس خفيفه مثيره ... تحدثت قليلا مع أيمن وبعد انصرافه نمت على بطنى أحتضن الفراش كان قميص النوم خفيفا وقصيرا يظهر أجزاء من جسدى لم أكن أهتم فهذه فقط هى الحريه المسموح بها لاحظت أن أخى أيمن يلاحقنى بنظراته وأنه يتلصص النظر الى جسدى شبه العارى لم أهتم غير أن سلوكه وضعنى فى موقف غريب منه فبدأت أستشعر أنوثتى من خلال نظراته ولم أحاول صرفه عن النظر لى من أكثر من زاويه وموضع لدرجة أننى اتهمت نفسى بغوايته فقد كنت أرى كم أنا مثيره ومرغوبه كلما تابعتنى عيونه . أعتقد أننى تسببت له فى مشكله فظل يلاحقنى طيلة الخمسة أيام . كنت متردده فى البدايه لكننى أصبحت أفعل ذلك عمدا وكأننى أرغب فى استعادة ثقه ضائعه فى نفسى أو ربما كنت أعتبره فأر التجارب لمشروعى القادم فى سنوات الجامعة أردت التأكد من مواهبى الجسديه والإطمئنان على قدراتى فى الإغراء أيمن لازال فى الرابعة عشر مراهق صغير مدلل من جميع أفراد الأسره اعتبرته تسليتى للخروج من حالة القلق المنفره التى عشتها تلك الأيام ... راقبته كما يراقبنى من بعد تعمدت فى احدى المرات تغيير ملابسى وباب الغرفه مفتوح لاحظته يسير فى الصاله كالمجنون ويقترب دون أن يدعنى ألاحظه .... خلعت ملابسى ببطئ شديد فى المرآة التى كنت اتابعه من خلالها ... وقفت عاريه لايستر جسدى سوى كيلوت صغير ... تحسست صدرى وتأملت جسدى .... كان أيمن يقف متسمرا مذهولا لايملك الجرأه على الإقتراب خطوه .... ارتديت قميصا قصيرا بدون مشدات للصدر وخلعت الكيلوت الصغير الذى أرتديه. بعد دقائق ناديت عليه لأرى تأثير فعلتى المجنونه ... جاء متلعثما تصدر عنه كلمات غير مفهومه جعلته يجلس أمامى على حافة سرير رباب وجلست فاتحة بين ساقاى مسافه تسمح له بمشاهدة أسرارى . كاد يخترق جسدى بنظراته ... ووجدت المنطقه أسفل بطنه تنتفخ بعصبيه اشتد هياجى ورغبتى فى الإستمرار باثارته فأرحت جسدى إلى الخلف ليرى مسافه اكبر . ولم أحاول النظر اليه حتى لايشعر بخجل .. حاول أن يخفى البروز الناتج عن تهيجه بكلتا يديه ظللت أتحرك أمامه على الفراش بأوضاع مثيره وكنت شديدة الإثارة كنا نتحدث فى أى شئ لنطيل الجلسه . ظل يضغط على عضوه بكلتا يديه زادت اثارتى فرفعت ساقى قليلا ليشاهد اكثر . كنت متهيجه ومبتله أنهيت الحديث وانسحبت الى الحمام لممارسة العاده السريه​

 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل