م
ميلفاوي متميز
عنتيل زائر
غير متصل
(عاصفة الخضوع) ||قصة دياثة||
أنا قعدت فترة كبيرة عشان أبدأ أكتب حاجة، ودي أول حاجة ليا وهتكون خفيفة كدة.
القصة كنت هكتبها كلها على مرة واحدة، بس لقيتها ممكن تخلص على3 أجزاء.
**أنا عدلت على القصة وصلحت شوية أخطاء إملائية كانت في أول جزئين نزلتهم، وبعدين دمجت الجزء الأول والتاني مع بعض
بالنسبة للناس اللي قرأت أول جزئين.. ممكن تبدأ قراءة من الجزء التاني بعد التعديل ده.
تحياتي**
طبعًا نوع القصة دياثة وخيانة زوجية زي ما كتبت في العنوان
نبدأ؟
يلا بينا
الجزء الأول
"بيفكرك بحد؟" جوزي سألني وقت ما الجرسون خد الأطباق ومشي. اتلخبطت من سؤاله.
"إيه..مين؟" حاولت أخبي احراجي بكباية العصير اللي معايا، واللي مكانش لها لازمة لأني اتقفشت خلاص.
كريم ضحك "متعمليش نفسك مكسوفة يا رنا، أكيد قصدي على الجرسون"
حسيت بعدها بالذنب، واللي اتحول بعدها لإحباط وكأني كنت بندب حظي. أنا مش من نوع الستات اللي بتغازل ده ده، ولا من النوع اللي بيحب يبصبص على رجالة عشوائية معرفهاش. بس الحقيقة إن الجرسون فعلًا فكرني بحد، وتقريبا انا كنت عمالة أتنًّح فيه طول الغدا لحد ما كريم أخد باله.
"..أستاذ عماد.. شوية" رديت عليه وأنا مرتبكة.
___________
أستاذ عماد، مدير كريم جوزي في الشغل، في أواخر التلاتينات، أكبر مني ومن كريم بحوالي 10 سنين. راجل طويل وملامح وشه رجولية، أسمراني، وسيم، جذاب في مشيته وله هيبة وسط الناس؛ عنده حاجة معينة تخليك تحترمه مش موجودة عند معظم الرجالة، غير برضه الكاريزما وبصة عينيه اللي بتخليني مش على بعضي، مع الطريقة اللي بيعاكسني بيها دايمًا واللي واضح إن جوزي موافق عليها عادي.
كريم مش شخص جبان لأ، راجل عادي عنده ثقة في شغله، وبيعرف يتصرف في أي موقف اجتماعي، وطبعًا قادر إنه يعيلني ويصرف عليا. بس لسبب ما، علاقة جوزي ومديره كانت مختلفة عن أي علاقة شوفتها في أي مكان شغل تاني، وهي إن كريم كان تابع لأستاذ عماد بدرجة زيادة. أستاذ عماد لما كان يعاكسني قدامه كان رد فعل جوزي إنه يبتسم. الموضوع غريب شوية وخصوصًا إن كريم غيّور جدًا لما أي راجل تاني بيحاول يقربلي؛ مش هنسى إنه مرة دخل في خناقة مع واحد بصلي بصة مش تمام لما كنا خارجين نسهر سوا في أول جوازنا.
على طول كنت بسأل كريم عن تعريصه لمديره، وخصوصًا مع الطريقة اللي بيتقبل بيها موضوع إن مديره يعاكسني. "انت سمعت تعليقه على فستاني، مش كدة؟ أو "كان حاطط إيده على وسطي في وسط الحفلة، مكنتش متضايق؟"
كريم كان بيتحرج من سؤالي، بس في معظم الأوقات كان عنده ردود جاهزة وبيقولي كلام زي "ده مستر عماد يا رنا، خديها كمجاملة عادي مجراش حاجة" بس بصراحة برضه كريم كان بيتفهم عدم ارتياحي كأي زوج عادي، وساعات بيسألني "انتي عايزاه يقف؟ الموضوع مضايقك؟"
في الأول كان بيضايقني وكنت بعتبر تصرفاته غير لائقة على المستوي العملي والأخلاقي.. بس مع الوقت سحر أستاذ عماد بدأ يشتغل عليا، والأسوأ كمان إني بقيت بتبسط من الاهتمام اللي مكنتش حاباه في الأول ده. تقريبًا كدة احترام جوزي المبالغ فيه لمديره بدأ يطبع عليا وبدأت ألاحظ قد إيه الراجل ده مُبهر. غير كمان إن معاكساته ليا كانت بتزود ثقتي في نفسي وموضوع إن واحدة تحظى باهتمام راجل جذاب ومحبوب من اللي حواليه كان ممتع وحلو، حتى لو كانت المعاكسات دي بريئة ومفيش وراها حاجة.
بس ليه أستاذ عماد كان بيهتم بيا من الأساس؟ هفهمكم..
أنا اتربيت في أسرة مرتاحة ماديًا وكنت متدلعة من صغري، حلوة بشهادة الجميع وشعري بني وشفايفي ناعمة، وملامح وشي انثوية وبلفت نظر ناس كتير، بس أغلب الرجالة كانت دايمًا بتلاحظ امكانياتي التانية زي وسطي الواسع وبزازي وطيزي الكبار اللي مش عارفة ورثتهم منين خصوصًا إن ماما كانت رفيعة ومحدش من ستات عيلة بابا كان كيرفي.
برغم إني اتربيت في أسرة مرتاحة، إلا إني اتربيت بطريقة محافظة وماما كانت بترفض أي اختلاط حتى في الجامعة.
جايز الناس تعتبرني غريبة، بس انا عمري ما اعتبرت الجنس حاجة كبيرة والمفروض أجري وراها. معظم الولاد اللي صاحبتهم في الجامعة كانوا عاديين ومش خبيرين في الجنس وكلهم كانوا بينطروا بدري؛ حتى كريم، اللي فشل إنه يخليني أوصل للرعشة لما بينام معايا لحد ما بدأت أقتنع إني من الستات اللي مش بتوصل للأرورجازم بسهولة. وحتى لو وصلت، فبيكون على خفيف. بس على الجانب الإيجابي، أنا وكريم قررنا نبني أسرة، وبدأت ألاحظ إن شهوتي عمالة تزيد من ساعة ما بطلت أخد حبوب منع الحمل.
___
"أه فيه شبه منه فعلًا"
سمعت جوزي بيقول "واضح إني لازم أخد بالي منه أحسن يضربك على طيزك" كريم قالي بابتسامة بلهاء على وشه.
تعليق كريم فاجئني "بجد؟ إحنا بقينا نهزر في الموضوع ده خلاص؟؟" سألته وعيني مليانة غضب وانا برد عليه.
___
الشهر اللي فات كان في حفلة تبع الشركة، وكان من العادي إن الناس اللي تيجي تشرب وتسكر. معظم الناس مشيت، ومكانش فيه إلا كريم وأنا ومستر عماد عمالين ننضف المطبخ الساعة 1 بليل واحنا سكرانين.
لسه فاكرة وقتها إني كنت حاطة إيدي على الرخامة في المطبخ لما حسيت إن الفستان بتاعي بيترفع من على طيزي والهوا الساقع بيلسع فخادي. اتضخيت واتفاجئت بإيد ضربتني ضربة على الجزء المكشوف من جسمي وقافشة فيها.
عيني فتحت عالآخر وضربات قلبي زادت من الخوف. بعدها سمعت صوت مستر عماد وهو بيكلم جوزي. "كريم، أتمنى جدًا إنك تكون واخد بالك من الست الجميلة دي لأنها تستحق كل حاجة حلوة"
بصيت على جوزي ومستنياه يعمل حاجة. لقيت على وشه الاحراج، وبابتسامه صغيرة رد وقال "بعمل كل اللي بقدر عليه يا فندم"
إيد مستر عماد كملت تحسيس على طيزي لمدة أطول وبدأت تمشي على حز الكلوت بتاعي وبدأت تعصر الناحية التانية وبعدين سألني "الكلام ده حقيقي يا رنا؟ جوزك شايف شغله فعلًا؟"
مقدرتش أصدق إن كريم كان واقف يتفرج على مديره وهو بيلمسني، لأ والأسوأ إنه كان بيضحك عادي. بس أخدت بالي إنه كان مُحرج من الموقف، وحسيت إنه مكانش عايز يقول حاجة لأستاذ عماد توقفه عند حده عشان ميعملش مشكلة.
على الرغم من إني كنت متعصبة منه، بس رديت زي أي زوجة مخلصة وقلتله وانا مرتبكة "كريم واخد بالي مني أوي".
"كويس" أستاذ عماد ساب فستاني ينزل مكانه وبدأ يلف في المطبخ وكأن مفيش حاجة حصلت.
أنا كنت متضايقة على الاخر، وغضبي كان موجه ناحية جوزي، دماغي كانت بتصرخ بتقول إن ده ****، وبصيت لجوزي وأنا قرفانة منه ومشيت وخرجت من المطبخ.
قعدت أفرّغ عصبيتي على كريم في الطريق وإحنا راجعين البيت.
"خلاص، الموضوع انتهى، انت لازم تسيب الشغل وتبعد عن الراجل ده. إزاي تسيبه يلمسني كدة؟ إزاي كنت واقف كدة وخلاص وعمال تضحك زي الأهبل؟"
كريم كان واضح عليه إن ندمان ووشه كان أحمر من الإحراج
"حبيبتي انا بجد أسف، إحنا كنا سكرانين ومكنتش عارف أعمل إيه وأرد إزاي، وفي نفس الوقت مكنتش عايز أعمل مشكلة"
"تقوم تسيبه يلمسني!!؟ أحا يا كريم، و**** أنا مش قادرة استوعبك." أنا نادرًا ما كنت بشتم، بس الموقف ده مع اللي كنت شارباه ضربوا في بعض ومركزتش في اللي بقوله. "حظك حلو إن محدش كان معانا، قولي كدة كنت هتعمل إيه لو حد كان شافنا؟"
"مكنش هيقدر يعمل حاجة لو حد تاني كان موجود وقتها"
رد كريم عصبني أكتر "أه طبعًا كدة بقى عادي، طالما جوزي بس هو اللي كان شايف"
معرفتش أهدى إلا لما دخلت أخد شاور بعد لما وصلنا البيت والمياه نازلة على جسمي. ساعتها حسيت بكمية إثارة كبيرة وحلماتي كانت واقفة وكسي كان مبلول لما افتكرت الموضوع. أيوة أنا كنت متعصبة من جوزي عشان سمح للموقف ده بإنه يحصل، بس في نفس الوقت الغضب كان أكبر تجاه نفسي، عشان في الوقت اللي أستاذ عماد كان بيسكتشف طيزي، كنت متفاجئة من السخونة المُرعبة اللي اتولّدت بين رجليا.
طول عمري كنت بكره الرجالة المغرورة واللي شايفها نفسها.. طب ليه بقى حركة زبالة زي دي من راجل زي ده هيجتني بالطريقة دي؟
لما رجعت على أوضة النوم نطيت على جوزي وانا مولعة من الشهوة وقلتله "أخرس خالص ونيكني". كريم بصلي واتفاجئ. كانت جولة حلوة ما بيننا، وكان من المرات النادرة القليلة اللي كريم قِدر فيها يكيفني ويوصلني للرعشة.
___
كريم اتفاجئ من ردي وقعد يلعب في المنديل عشان يلهي نفسي وقال " لأ.. المو.. الموضوع كله إن السكس كان حلو في الليلة إياها"
حاولت أهدّي نفسي وأعدي التعليق اللي قاله وقلتله "مفيش أكشن النهاردة يا أستاذ، أنا لسه البيريود خلصان" أخدت شفطة من العصير وابتسمتله وقلتله "بس ممكن أحلّي على فكرة"
نظرة الإحباط ظهرت على وشه، وكان واضح إنه كان حاطط أمل إننا نلعب النهاردة.
"طب تمام أنا هكلم أستاذ عماد من هناك يجيبلنا حتة كيكة" رد عليا بهزار وهو بيدوّر على الجرسون.
قلتله بضحكة "انت نفسك في كدة، صح؟ إن مستر عماد يخدّم عليك ولو لمرة؟"
ابتسم وقال "سبيني أحلم بقى"
فجأة موبايل جوزي رن، وقبل ما يرد قلتله "يا لهوي يا كريم، مش النهاردة بقى، مش لازم ترد"
بصلي بصة انهزامية وقال "معلش يا رنا ممكن تكون مكالمة طارئة"
"طب ماشي، لو رديت يبقى مفيش سكس لمدة أسبوع كامل "قلتله بتحدي مع إني عارفة إنه في الآخر هيرد برضه.
كريم اتعدل في قعدته وهو بيقول "مستر عماد.."
بصيت على جوزي وهو بيهز دماغه وهو بيتكلم في التليفون "أستاذ مدحت؟ أيوة فاكره طبعًا"
كريم كان بيتكلم بطريقة بروفيشنال مبالغ فيها وهو على التليفون، وبعدين بصلّي وقال وهو لسه بيتكلم "لأ تمام يافندم مش هيكون في أي مشكلة، أنا هضيف ده في المواعيد.. حاضر، مع السلامة"
"القيامة قامت خلاص؟" قلتلته أول لما خلص المكالمة وحط الموبايل على الترابيزة.
"لأ.. بس الموضوع مش هيعجبك.."
"يلهوي بقى! في إيه تاني؟"
"أسبوعين من دلوقتي هيكون في عزومة عشا في شقة مستر عماد، فاكرة أستاذ مدحت؟"
هزيت راسي وقلتله "أه فاكرة، عميل كبير عندكم وعايش في نفس العمارة مع مستر عماد"
"شريكه القديم في الشغل جاي ومعاه فلوس كتير، وبيدور على سوفت وير جديد في المشروع اللي هيعمله. أستاد عماد عايزني أكون هناك عشان أقفل الصفقة. وبما إن مرات أستاذ مدحت هتكون موجودة، فهو عايزك تكوني هناك"
"طب مينفعش تقول إننا خارجين نتعشى مع بعض سوا أو تطلع بأي حجة؟"
وشه إحمّر ومقالش غير "أسف"
"أنا مش فاهمة ليه كل مينفعش يتأجل ليوم سبت في أي يوم شغل، ليه يوم خميس؟"
"انتي عارفاه بقى، لما بيعوز حاجة لازم تتنفذ"
"واضح فعلا"
بعد أسبوعين كنت قاعدة في أوضة المدرسين في المدرسة اللي شغالة فيها، بصيت في الأخبار قدامي عاللابتبوب ولقيت خبر إن الجو هيقلب في الأيام الجاية وإن في عاصفة كبيرة هتيجي؛ فكلمت كريم.
"ايه يا حبيبتي"
"إيه يا بيبي، شفت الأخبار؟ أنا بكلمك عشان أسألك إذا كانت مقابلة النهاردة اتلغت"
"لا للأسف، مستر عماد وعدني إننا هنخلص بدري، وإن العاصفة مش هتقرب إلا بكرة الصبح"
"يا ريت يا كريم، عشان أنا مش عايزة نتسوّح في الطريق ومنعرفش نرجع"
"متقلقيش، لو الموضوع طوّل أنا هكلم أستاذ عماد وهقوله اننا محتاجين نمشي قبل ما الجو يقلب"
"أه طبعًا وماله" قلتله باستهزار عشان عارفة إن ده مش هيحصل أكيد.
"هقوله و****. طب بصي أنا محتاج أقفل دلوقتي عشان عندي ميتنج سلام" وقفل.
متضايقة؟ أيوة كنت متضايقة. الجو كان بدأ يقلب أهو في الطريق وإحنا لسه رايحين.
"بصراحة يا كريم اللي بيحصل ده هبل" حتى بواب العمارة استغرب لما شافنا واصلين وإننا كنا سايقين في الجو ده.
"هنخلص بسرعة أوعدك"
"لأ مش هنخلص، أنا عارفة"
أستاذ عماد فتح الباب "كريم، رنا، برافو إنكم عرفتوا تيجوا في الجو ده، هنحاول نخلص بسرعة"
كريم سلم على مديره "مفيش مشكلة يا أستاذ عماد"
أستاذ عماد بصلي وقال "زي القمر كالعادة يا رنا"
"ميرسي" رديت عليه وانا متضايقة بس مبسوطة في نفس الوقت من مجاملته. انا كنت متوقعة إني هكون متعصبة لما أشوفه تاني بعد اللي حصل المرة اللي فاتت من شهر. بس في الحقيقة لأ؛ لقيت نفسي متحمسة إني أكون في وجوده تاني.
قعدت أتمشي في الشقة شوية واللي كانت كبيرة ومبهرة، وبعدين عيني جت على الشباك وبصيت برة وأتضايقت أكتر لما لقيت إنها بتشتي جامد.
مضايقتي زادت أكتر لما حسيت إنه بيحط إيده حوالين وسطي وهو بيفرجني على الشقة. كريم مشي ورانا، ومرة تانية جوزي كان شاهد على اللي بيعمله مديره ومشي ورانا وهو ساكت.
ليه دايمًا كريم بيكون تابع ومطيع في وجود الراجل ده؟ رفعت دماغي لفوق شوية ومناخيري شمت البرفيوم بتاع الراجل اللي جنبي، وكانت الريحة خليط ما بين الفانيليا والفحولة مع بعض. مش قادرة أوصف الحقيقة، بس بدأت اتعود عليها وأحبها، وافتكر إني سألته مرة عشان كريم يستخدم نفس البرفيوم، قعد يضحك وقالي إنها ريحته الطبيعية.
مشينا شوية لحد ما وصلنا للسفرة وعرفني على اللي قاعدين واللي كانوا أستاذ مدحت ومراته مدام نهى واستاذ احمد.
التلاتة كان اجسامهم حلوة ولبسهم مهندم وشيك على عكس كريم، على الرغم إني كنت بعتبر كريم جذاب أكتر من الاتنين. ومدام نهى في وسط الاربعينات، بس يبان عليها إنها أقل من سنها ب10 سنين على الأقل. طبعا كريم سلم عليهم وشكروه إنه جه في العاصفة دي وقالوا إنهم هيحاولوا يخلصوا بسرعة.
مدام نهى اللي كانت لابسة فستان أحمر سلمت عليا وقعدت تمدح فيا كتير.
"متشكرة أوي يا استاذة نهى"
"لأ بلاش أستاذة دي، خليها نهى وخلاص"
العزومة كانت لذيذة على غير ما توقعت والأكل كان حلو والدردشة ممتعة لدرجة إني نسيت الجو اللي بره نهائي. وطبعا أستاذ عماد كان بيبصلي طول الوقت. برغم إني اتعودت على كدة والموضوع بقى عادي، بس كنت متضايقة من نفسي عشان بدأت أحب الموضوع. على عكس الرجالة التانية اللي كانت بتبص عليا، إلّا عماد لما كنت ببصله عشان أبينله إني خدت بالي عشان يشيل عينه من عليا مبيشلهاش، وكان بيكمل بص عليا وكأنه بيتحداني لحد ما أنا اللي اتكسف وأبعد عيني. والأسوأ من كدة هو الإحساس الي كنت بحس بيه جوايا واللي كان بيتسلل لبين رجليا. من وقت للتاني كنت ببص لجوزي كنوع من الراحة أو الأمان، بس للأسف مكانش معايا وكان مركز في الكلام عن الشغل.
ساعة عدت وخلصنا أكل، والرجالة دخلوا المكتب عشان يتكلموا في الورق والأرقام. قعدت أنا ونهى نتكلم والكاس في إيدينا، وفي وسط الكلام سألتني "انتي وكريم اتقابلتوا إزاي؟"
كنت حاسة بمعنى داخلي من سؤالها ده، بس رديت "اتقابلنا بعد ما اتخرجنا على طول، كنا في مكان تدريب وهو كان شجاع وقتها وجه يكلمني، بصراحة أنا مكنتش متعودة على كدة من الشباب اللي يبان عليها إنها ملهاش في الستات؛ فالموضوع عجبني، واتضح بعدها إن عندنا حاجات كتير مشتركة. كل ده بخلاف إنه بيعرف يضحكني طبعًا"
"دي من أهم الصفات في أي راجل خلي بالك"
"بعد ست شهور طلب إيدي واتقدملي. وبس كدة، الباقي مالوش لازمة.. أنا عارفة إنه مش أحلى ولا أطول راجل في العالم بس.."
نهى قاطعتني وقالت "أنا متأكدة إنه لقطة" كأنها بتحاول تنقذني من إني أقول حاجة أندم عليها وأحرج نفسي بيها عالفاضي.
بعدها بفترة أستاذ عماد دخل علينا وقاطعنا بصوته التخين وسألنا إذا كنا عايزين نشرب حاجة.
نهي: "ميرسي يا جميل"
"متشكرة أوي" رديت عليه وانا مستمتعة بالريحة بتاعته وهو بيقربلي.
كريم قاطعه وهو بيناديله من بعيد قبل ما يرد عليا وقاله "أستاذ عماد، من فضلك كنا عايزينك تبص على ده"
كان واضح عليه إنه اتضايق إنه قاطعه، ورد وقال "شكلهم محتاجينلي، هرجعلك تاني."
نهى خدت بالها وقعدت تضحك وانا اتكسفت وإحنا بنبص عليه وهو داخل المكتب.
نهي بصيتلي وقالت "عماد راجل فعلًا، مش كدة؟"
الموضوع كان غريب إني اسمعها تتكلم عليه باسمه من غير أستاذ أو مستر زي ما كريم بيكلمه، تقريبا دي واحدة من مزايا إنك تكون عميل، مش تابع أو موظف.
مردتش عليها، بس يدوبك هزيت دماغي.
بعدها حطت إيدها على ركبتي وقالتلي بصوت واطي "متخافيش يا حبيبتي، واضح إنك عايزاه، وده باين عليكي أوي من الطريقة اللي بتبصيله بيها.
اتصدمت من اللي قالتهولي، وكنت قلقانة ليكون حد تاني أخد باله إني بستمتع أكون في وجوده. وشي إحمّر ولقيت نفسي بعترفلها وبقولها "هو جميل ووسيم أوي فعلًا، بس هعمل إيه يعني؟ ده مدير جوزي، ولازم أخلي بالي لتحصل مشاكل" قلتهالها بضحكة خفيفة بحاول أداري بيها توتري.
نهي ردت بشويش "وده بالظبط اللي هيخلي الموضوع ألذ وأحلى على فكرة"
اتفاجئت من جرأتها وقلتلها بهزار "أسكتي يا مجرمة انتى"
"جوزك هو جوزك، بس الست مننا بتهيج على الرجالة اللي من النوع ده أكتر.. ودي من الحاجات المميزة فينا إحنا كستات. عماد راجل قيادي ومسيطر أوي، جسديا وعقليا، اللي هو مستحيل متحسيش بالإثارة ناحيته"
لما لقيتني سكت كملت وقالت "مرة أنا وجوزي كنا خارجين معاه هو وبنت تانية، لما رجعنا هنا بعد الخروجة وبعد لما خلصنا الأكل والشرب وطلعوا فوق.. مش عارفة أقولك إيه، بس عايزة أقولك إن الصوت كان عالي على الآخر. والبنت كانت بتصرخ كأن في جن بيخرج منها"
كلامها خلاني اتكسف وحسيت بسخونة بين رجلي تاني.
"هو كريم بتاعه كبير؟" نهى فاجئتني بسؤالها وهي بتشرب من الكاس وبتضحك من وراه.
"نهى!!" ضربتها على إيدها اللي كانت لسه على ركبتي ضربة خفيفة وقومت مشيت وسيبتها ناحية الشباك، لقيت الشوارع متغرقة، وافتكرت إني كنت متضايقة وإحساسي بالغضب رجع تاني. بصيت ورايا لقيت كريم واقف على باب المكتب وعينه كان باين عليها كأنه بيعتذرلي.
أستاذ عماد كان واقف وراه وكان بيقول إن الوقت سرقهم وإن الشوارع مقفولة من العاصفة اللي برا، وواضح من كلامه إننا هنضطر نبات هنا.
كريم بعد فترة قعد يفرش حاجات في الأوضة بتاعة المكتب بعد لما وسعنا مكان عشان ننام فيه مؤقتا. "على الأقل هنكون لوحدنا أهو" كريم حاول يلطف الموضوع شوية وهو متوتر لأنه كان عارف إني متضايقة ومش في الموود خالص.
"اسكت يا كريم بعد اذنك" بس من جوايا كنت فرحانه عشان جوزي عرف يمضي العقود في شغله، بس مكنتش حاسة بكدة أوي لأني دلوقتي قاعدة في بيت أستاذ عماد ومضطرة أنام في مكتبه. كريم كان ممتاز في شغله، بس عمره ما أخد مخاوفي بجدية أبدًا؛ وده اللي ورطنا في الموقف ده.
خدت شوية لبس استلفته من نهى، ودخلت الحمام عشان أخد شاور.. والحمد *** كان في فرش أسنان جديدة عالأقل، لأني أكيد مش همشي بفرشة سناني معايا ومينفعش أنام من غير ما أغسل سناني.
دخلت خدت دش، وخلاني أهدى شوية نوعًا ما. وبعد ما خلصت لبست شورت ضيق من اللي اديتهولي نهى، وبعدين لبست توب حمالات على بزازي الكبيرة. وطبعًا مكانش فيه كلوتات وهضطر أنام من غير واحد، بجملة المصايب طبعًا.
فجأة حسيت بسخونة بين رجلي، وحلماتي كان واقفة على الاخر، معرفش إيه اللي سبّب ده، بس من ساعة ما بطلت أخد حبوب من الحمل وأنا بقيت كدة. فجأة خدت بالي إن بكرة هيكون قمة أيام التبويض، ومش هقدر أنا وجوزي نرجع عالبيت عشان نحاول تاني في موضوع الخلفة ده.
~~~~~~~~~
الجزء التاني
"شكرًا أوي يا كريم على الخروجة الحلوة دي" قلت لكريم بنبرة سخرية واضحة.
رفع وشه من تليفونه وبصلي وقرب عليا وقالي بصوت كله اخلاص "انا اسف يا حبيبتي، أنا كمان مش عايز أكون هنا زيك. بس أرجوكي حاولي تهدي عليا شوية، ممكن؟"
"طيب.. أنا مبسوطة إن الصفقة تمت"
"شكرا يا حبيبتي" وبعدين قرب عليا وباس خدي "بالمناسبة صحيح، كنتي بتتكلموا في إيه انتي واستاذة نهى النهاردة؟"
ابتسمت لما افتكرت القعدة اللي كانت مع نهى "عن أستاذ عماد في المجمل. تصوّر يا كريم، بتناديله وتقوله عماد كدة عادي؟" حسيت بسخونة بين رجلي لما افتكرت اللي قالتهولي عنه "تقريبا كدة هي معجبة بيه أكتر منك".
"ده مستحيل طبعًا" رد كريم بابتسامة فيها هزار.
بدأت أسخن وحسيت بنار جوايا، مش من ابتسامة كريم لأ، من حاجة تانية. فجأة طلعت فوقيه، ومسكت تليفونه ورميته. وبعدين قعدت بكسي المبلول عليه وبدأت ابوسه.
مش عارفة الهيجان المفاجئ ده جه منين، وبزازي بتُقلها كان متعلقة جوه التوب الحمالات اللي لابساه، وحلماتي واقفة وبتقرب من وش جوزي "ارضع منهم يا حبيبي" قلتله بصوت واطي.
خلعت التوب اللي لابساه ورميته جنبنا، بزازي الكبيرة بدأت تتمرجح وحسيت بلسعة برد صغيرة خليتني أهيج وأسخن أكتر. جوزي مكانش عنده أي حل تاني غير إنه يمسكهم ويقربهم من بقه.
حسيت بسخونة من تحت مني جاية من زبه من تحت البوكسر اللي هو لابسه، بدأت أحرك نفسي عليه بحجمه المتواضع.
فجأة افتكر حاجة وقفل عينيه وحاول يزقني بعيد عنه "رنا استني بعد إذنك"
بعدت وسألت بخوف "إيه في إيه؟"
وشه احمر وكان بيتنفس بصعوبة "مينفعش.. مينفعش نعمل حاجة هنا"
"يعني ايه؟" بدأت اتضايق لأني كنت متوقعة اللي هيقوله.
"ميصحش.. افرضي أستاذ عماد سمعنا؟"
فضلت قاعدة فوقيه ونصي اللي فوق لسه عريان بحاول استوعب اللي بيقوله "انت بتهزر، مش كدة؟"
"ده في الأساس مكان شغل، و..."
مستنتوش يكمل، وقمت من عليه بسرعة ومديت إيدي لقميص تاني وبدأت ألبس "انت بهيم وغبي و****، عارف كدة ولا لأ؟
"رنا.."
"أنا في فترة التبويض يا.." وقفت نفسي ومكملتش ولقيت نظرة حزن في عنيه لما أدرك غلطته.
"الموضوع هيكون حلو يا كريم.. هيكون حلو ولو لمرة حطيت احتياجات مراتك قبل شغلك" مسكت مخدة ورمتها عليه "وخصوصًا في في كسم أوضة النوم"
صحيت دماغي مصدعة، صوت العاصفة اللي برة خلاني معرفش أنام كويس. بصيت في الموبايل بتاعي وكانت الساعة حوالي 8 ولقيت في الأخبار إن العاصفة كانت لسه زي ما هي، وإن الدنيا مقلوبة برة. سيبت الموبايل وبدأت أدعك عيني عشان أفوق. صوت شخير كريم شجعني أقوم بسرعة؛ كنت لسه متضايقة من أفعال جوزي من ليلة امبارح.
دخلت الحمام وحاولت أنسى اللي حصل. حطيت شوية ميكب، وغسلت سناني ورجعت تاني لأوضة المكتب. بصيت على كيس زبالة على جنب كنت حاطة فيه فستاني، والأهم منه البرا ابتاعي. قعدت أدور ملقتش. مكانش فيه غير هدوم كريم بس اللي كانوا مرميين على كرسي. قلبت الأوضة ملقتش.
انا كنت متضايقة من كريم ومكنتش عايزة أكلمه، بس صحيته وسألته "كريم، فين الكيس اللي كان جنب الباب هنا؟"
بدات يفتح عنيه وقعد فترة على ما يفوق حبة "كيس الزبالة؟ رميته برة لما كنتي بتاخدي دش"
اتذهلت من غبائه، تقريبا هو كان على تليفونه امبارح وبيتكلم في الشغل وأخد الكيس في إيده ورماه في الزبالة، مخادش باله إنه رمي هدومي اللي جواه.
أنا كنت زهقت من الخناق معاه، مقلتلوش إن الكيس كان في هدومي، هزيت دماغي وخرجت برة الأوضة ومشيت من غير ما أكلمه.
مشيت في الشقة وشميت ريحة القهوة جاية من المطبخ. وأنا ماشية لقيت بزازي الكبيرة بتتهزر تحت القميص اللي لابساه اخدته من نهى؛ اللي حصل في الساعات الأخيرة خلاني مهتمش خلاص. موضوع إن أستاذ عماد يلمسني بإذن جوزي بقى حاجة عادية، فموضوع إنه يشوف بزازي ظاهرة تحت القميص مكنش هيفرق كتير.
لقيته واقف في المطبخ وكان لابس تيشرت ضيق، دراعاته الكبيرة وكتفه العريض بيتحركوا وهو بيصب شوية شمانيا على كباية عصير.
أخدت بالي برضه من أنواع الفطار الكتيرة اللي كانت محطوطة. أخد باله مني وبصلي بابتسامة "صباح الخير يا رنا"
فجأة حسيت أحسن بكتير ورديتله بابتسامة "صباح الخير.. الاكل شكله لذيذ أوي يا مستر عماد"
"النهاردة الجمعة، اقعدي عشان تاكلي، وخديلك فنجان قهوة"
"قصدك إيه ان النهاردة الجمعة؟"
"معناه إنك ضيفة، ويا ريت تقوليلي يا عماد بس"
ارتكبت من المبادرة دي، من الأكل ومن ضيافته. مقدرتش غير إني أشوفه سكسي وجذاب أكتر. عماد كان دايمًا شخص حامي وصارم وقيادي، بس في نفس الوقت كان راجل بيعرف يطبخ ويقدر يعمل وجبة ظريفة.
بصيت من الشباك ولقيت التلج بينزل وانا باخد شفطة من القهوة السخنة اللي صبيتها والموضوع ده بدأ يعدلّي مزاجي. الشقة كانت متدفية كويس، بس الوقفة قدام الشباك وهو مقفول برضه خلتني أحس برعشة صغيرة وحلماتي بدأت تقف من تحت القميص؛ اتكسفت لما افتكرت الحالة اللي عليها وإني عريانة من تحت ومش لابسة برْا.
"نمتي كويس؟"
"أيوة، متشكرة أوي" كدبت طبعا ومحبتش أشتكي من ضيافته.
بدأ يمشي بعينه على جسمي وبنظرة على وشه قالّي "انتي شكلك أحلى بكتير وانتي لسه صاحية من النوم على فكرة" وهو بيبتسلمي ابتسامة صغيرة وهو بيمدحني.
حسيت إني مبسوطة عشان راجل وسيم زيه مدحني بالطريقة دي في الوقت اللي جوزي كان متجاهلني فيه.
ابتسمت ابتسامة عريضة ورديت عليه "ايه ده انت خدت بالك إني لسه صاحبة من النوم؟ متشكرة أوي يا مستر.. يا عماد" واضح إني هاخد فترة عشان أتعود أناديه باسمه عادي.
ضحك طبعًا لما اتلخبطت في اسمه. بعدها مد إيده يجيب حاجة، وساعتها خدت بالي من اللي كان لابسه.. أو اللي مش لابسه بمعنى أصح. اتفاجئت لما بصيت إن البوكسر اللي كان لابسه كان مليان، وكان في حاجة بارزة وواضحة من وسط رجليه وشكلها كان ضخم، عضوه الذكري كان بيتمرجح من تحت هدومه الداخلية. وكان واضح أوي إنه تخين من الطريقة اللي بارز بيها.
قفشني وأنا ببص بانبهار لحجم الخيمة اللي تحت، وابتسم بفخر وهو بيصب الشمبانيا في الكاس اللي جنبي. مقدرتش امنع كسوفي وإحراجي، وجسمي بدأ حرارته تعلى لما قربلي.
"إيه ده بقى؟" سألته فجأة من غير تفكير وانا بدور على أي حاجة تلهينا عن اللي حصل ده، حطيت فنجان القهوة على الترابيزة ومسكت ازازة الشمبانيا اللي كانت في إيده.
"ده كوكتيل معمولي مخصوص" ابتسم وهو لسه واقف قريب مني.
ابتسمت وسألته وانا بحاول أنكشه "فعلًا؟ يعني مش شمبانيا ومحطوط عليها شوية عصير برتقان وخلاص؟"
ضحك "قفشتيني، بس محطوط عليها حاجات تانية" وصبلّي شوية عشان أدوق وأجربه.
"حلو أوي"
"مبسوط إنه عجبك"
فضلنا واقفين كدة شوية، وريحته كانت باينة وسخنتني أكتر بعد ما خدت شفطة تاني من الكاس. بدأ التوتر الجنسي يجري جوايا، وبطريقة غريزية لقيت نفسي ببص على اللي بين رجليه تاني. كأني فقدت القدرة على التحكم في نفسي؛ عيني راحت عليه زي المغناطيس.
أخد باله إني عمالة أبص على عضوه الذكري تاني، ورجع لورا خطوتين عشان أبص عليه كويس. عيني وسعت لما شفت حدود زوبره اللي كانت متحددة من على البوكسر. كان طويل، وتخين، ونازل لتحت على فخاده. فجأة كل الكبت من ليلة امبارح جري جوايا، ووشي احمر من الإثارة، وحلماتي وقفت وهي بتزق قماشة القميص اللي لابساه، عشان عماد يبص عليها أكتر، والسخونة اللي بين رجلي تضاعفت.
بصيت للشباك في محاولة مني إني أخبي جسمي اللي كان بيخونّي وخدت شفطة تاني من الكوكتيل اللي في إيدي.
عيني وسعت وضربات قلبي زادت لما عماد لف معايا، وحط إيده على وسطي ووقف ورايا.
لسبب غير مفهوم جسمي تقبل ورحب بلمسته وكسي بدأ يتبل. قفلت عيني لما حسيت بإيده بتحسس على جنبي. فجأة، حسيت بزوبره، سخن وتقيل، راشق في طيزي من فوق. اتفاجئت وخدودي إحمرّت وبدأت اتنفس بصعوبة لما أدركت إن طبقتين من القماش بس هما اللي كانوا فاصلين بينّا. الموضوع كان قالقني، بس كان محمسني في نفس الوقت.
"أنا كنت ناوي أعتذرلك" سمعته بيقولّي بصوت لطيف وهو ورايا ولسه إيده على جنبي، وبتاعه ساند على طيزي.
عملت نفسي مركزة في الجو اللي برا، كأني منبهرة بالتلج اللي بيخبط في الإزاز من برة. بس في الحقيقة كنت بحاول أحافظ على تركيزي وبحاول أخمد النار اللي كانت جوايا.
بلعت ريقي، وعرفت أرد عليه "تعتذرلي عن إيه؟"
حسيت بقشعريرة في جسمي لما مد إيده التانية عشان يحاوط بيها وسطي.
"عن تصرفي في الحفلة المرة اللي فاتت" رد عليا بصوته اللي خلّى شعري اللي نازل على رقبتي يتهز من نفسه لما لمس جسمي. "مكانش المفروض ألمسك بالطريقة دي خالص.. من غير إذنك"
إيده الكبيرة اتحركت من قدام بطني، ورفعت شوية من القميص اللي كنت لابساه بطريقة خفيفة. حسيت بحجم بتاعه الكبير وهو بينتصب عند طيزي، عيني وسعت من كمية الإثارة اللي حصلتلي وخلّت قلبي يدق أكتر من اللحظة اللي كنت بشاركها مع مدير جوزي. سخرية القدر في الموضوع هي إنه كان بيعتذرلي في وسط ما كان بيعمل فعل شبهه بالظبط، وده هيجني أكتر.
"مم.. مفيش مشكلة" سمعت نفسي بتمتم وبأنّ بطريقة غير مفهومة واعترفتله "عجبني واتبسطت.. لما لمستني."
قماش الشورت اللي كنت لابساه بدأت يتبل، وجسمي بدأ يجري فيه كهربا. الإثارة اللي كنت حاسة بيها وقتها كانت غير أي حاجة حصلتلي قبل كدة. إيد عماد كملت مشي على بطني بطريقة تصاعدية على جسمي. الصوت العقلاني المسؤول في عقلي اللي عايز يصرخ ويوقفه عند حده بدأ يبعد ويختفي، وجه مكانه الجزء المسؤول عن الشهوة. لمسات إيد عماد الرجولية كانت مخلياني مش على بعضي.. لأن جسمي كان بيحنّ بحاجة زي كدة من فترة.
أخيرًا حسيت بإيده مشيت على صدري المكشوف، وبدأت تعصر بزازي بين إيديه، وصوابعه وبتلعب في حلماتي الواقفة بتخلق إحساس ميتوصفش من الاحتياج الجنسي جوايا.
"ده أحسن بكتير من القهوة" عماد همسلي في وداني وهو بيدلّك بزازي من تحت القميص. اتأهوت، وقفلت عيني وانا مستلذة من لمساته. الراجل خلّي جسمي يولّع في لحظة.
نطيت من الخضة وكنت هصرخ لما صوت قاطعنا.
بدأت أفوق وأرجه تاني للدنيا وعدلت قميصي بعد لما عماد ساب جسمي. بِعِد كام خطوة دخل المطبخ ومسك تليفونه. نظرة غضب ظهرت على وشه لما قرأ اللي على الشاشة وقالّي وهو متضايق "جوزك هو الوحيد اللي ممكن يعمل مكالمة تذكير يوم الجمعة الصبح ف يوم فيه عاصفة والجو مقلوب"
كنت لسه دايخة، بحاول أفوق من اللي حصل من دقيقة للواقع من اللحظة اللي عدت. الجانب العقلاني في عقلي رجعلي تاني، وكزوجة وفيّة رديت وقلت "هو على طول شغال جامد" خدت نفس واستجمعت نفسي من تاني.
كلمة المدح اللي قلتها في حق جوزي مكانتش من فراغ، لأن الكلام ده حقيقي؛ جوزي فعلًا شاطر في شعله. بس حقيقة إني قلتها لمدير جوزي اللي كان بيحاول يغويني خلت المجاملة اللي قلتها فاضية وملهاش لازمة.
عماد فهم كدة وابتسم ومشي ناحيتي وضرب طيزي براحة وهو معدّي.
لفلي وقال "طيب، أنا محتاج أصحيه وأشغله، في حاجات كتير هنعملها النهاردة" وقف شوية وكمل "أتوقع منك إنك تتبسطي بالكوكتيل ده يا رنا، أنا عامله مخصوص عشانك. وريموت التليفزيون هناك أهو" بصيت على جسمه الرياضي، كتافه الواسعة ومؤخرته المعضلة وهو ماشي ناحية المكتب. مقدرتش أمنع نفسي من إني أضحك لما سمعت صوته وهو داخل الأوضة التانية عشان يصحّي كريم عشان يقوم يشتغل.
الكوكتيل كان لذيذ فعلًا، ومساعدنيش في تخفيف حالة الهيجان اللي كنت فيها، لأ ده عمل العكس تمامًا. الكنبة كانت مُريحة، وساعدتني أحاول أريّح شوية، بس للأسف قعدت أتقلب يمين وشمال عشان الأوضة كانت منورة بسبب عدم وجود ستاير قدام الشباك، برغم إن الدنيا برة كانت مغيّمة.
بعد الظهر صحيت على إيد بتصحيني، فتحت عيني وشفت عماد بيبتسملي من فوق. حسيت بالكهربا مشيت في جسمي تاني لما بإيده لمست جسمي.
"انتي كدبتي عليا" كلامه خلاني أقوم وقولتله "قصدك إيه؟" سألته وأنا قلقانة.
"كريم قالّي إنك منمتيش كويس، وكنتي عمالة تتقلبي طول الليل".
بعدت شعري من على عيني وابتسمتله "مفيش مشكلة، مش هموت يعني".
"أستاذ احمد هييجي من عند بيت أستاذ مدحت ومعاه شوية ورق، إيه رأيك تدخلي أوضة نومي تنامي شوية؟ هتلاقيها ضلمة وهادية وهتعرفي ترتاحي فيها".
اقتراحه فاجئني وقلقني في نفس الوقت "لأ عادي يا عماد أنا كويسة. وكمان أنا مش عايزة أحس إني ضيفة تقيلة عليك في بيتك."
"مش هقبل بأي رفض منك" حط إيده على فخادي وبدأ يعصر فيها براحة "أنا لسه مغير الملايات امبارح، فمش هتقرفي ولا حاجة" بصلي وابتسم.
غيرت رأيي بطريقة أسرع مما كنت أتوقعها "اممم.. لو مُصِّر، يبقى ماشي خلاص"
بدأت أتحرك ناحية أوضة نومه وضربات قلبي زادت بدون سبب، بصيت بصة على أوضة المكتب وانا ماشية. الجانب العقلاني في دماغي كان بيصرخ جوايا، وقررت إني أروح لجوزي.
فتحت الباب عشان أبص لقيت كريم جوه ومركز على شاشة اللابتوب قدامه. كان لابس نفس البنطلون بتاع ليلة امبارح، ونفس القميص، بس كان مطلعه بره البنطلون من غير جرافته ولا جاكيت.
"ياللي هنا!" ناديت عليه براحة.
اتعدل وبصلي لما خد بالي إني واقفة "إيه يا بيبي.." وقف لحظة يبصلي فيها من فوق لتحت وكمل "أنا بجد أسف أوي على اللي حصل ليلة امبا.."
"عادي يا كريم خلاص، خلينا ننسى أحسن" الموضوع مكانش عادي طبعًا، بس قاطعته قبل ما يرد عليا "انت قلت لعماد.. لأستاذ عماد إني معرفتش أنام كويس؟"
"أيوة، انا حسيت بيكي بتتقلبي طول الليل"
كان حلو منه إنه أخد باله من كدة، خصوصًا بعد أفعال كتير كان بيغفل عنها قبل كدة.
"أصله قالي إني ممكن أدخل أريّح شوية في أوضة نومه، وقال إنها هادية وإن السرير مُريح" قولتهاله في وشه على طول من غير تجميل ولا تحوير. الجزء المنطقي في مخي كان بيتمنى إنه مش ميسمحش بكدة، وإنه يقولي إننا نمشي. أو يقول إننا نقعد في أي فندق صغير لحد ما العاصفة تخلص، بعيدًا عن إي إغراءات هنا.
كريم بصلي وقال ببساطة "طب دي فكرة حلوة يا رنا، على الأقل تقدري ترتاحي شوية" وكمل كتابة على كيبورد اللابتوب اللي قدامه.
فضلت واقفة للحظة، جزء مني قلقان، وجزء مني متحمس، وحزء تاني متلخبط ومش فاهم حاجة.. جوزي كان شايف إن مراته تنام على سرير مديره في الشغل فكرة حلوة."
"ماشي يا حبيبي، هشوفك بعدين" رديت عليه وخدت الباب في إيدي وأنا خارجة.
الأوضة كانت واسعة وكبيرة، ألوانها غامقة وإضاءتها خفيفة؛ كل ركن منها فيه مراية. أما السرير كان واسع وكبير وكان مفروش عليه ملاية لونها نبيتي غامق. كان في برضه ترابيزة صغيرة وجنبها كرسيين، الناحية التانية من الأوضة كان حمام عصري وأنيق ومكشوف كله على بعضه، ماعدا قاعدة الحمام طبعًا. بس مكان الدش والبانيو تحديدًا مكشوفين عادي.
بدأت أمشي للسرير واللي حسيت إنه مريح أول ما قعدت عليه. ترددت شوية قبل ما اتغطى، معرفش إذا كان ينفع ولا لأ أصلًأ. اتقلبت على جنبي، ومناخيري لقطت ريحة الفانيليا مع عبق ريحة ذكورية عماد في سريره. بدأت أسخن تاني، وضميت ركبتي ناحية صدري ورجلي ناحية طيزي، وقعد أسأل نفسي كام واحدة نام معاها عماد على السرير ده، وافتكرت القصة اللي قالتهالي نهى عن البنت اللي كانت بتصرخ من الشهوة.. ونمت.
بعد كام ساعة صحيت وحسيت إني جسمي منتعش. بصيت على الساعة جنبي لقيتها حوالي 6. سمعت صوت المطر برة، وافتكرت إن العاصفة لسه شغالة. ساعتها قلبت جسمي الناحية التانية وشفته.
شفت عماد في الحمام بياخد دش، المياه نازله على جسمه الرياضي. إضاءة الحمام كانت مخلية عضلات جسمه شكلها سكسي أكتر. أما زوبره.. قعدت أقفل عيني وأفتحها كذا مرة عشان أتأكد إني مش بحلم. إيده كانت ماشية على جسمه وبيدعك بين حوالين بتاعه اللي كان نايم. كان كبير وتخين وله منظر ذكوري، ومن طوله كان بيتمرجح حرفيًا مع كل حركة بيعملها. عماد كان راجل طويل، أكتر من 185 سم تقريبًا، بس بتاعه كان واصل لنص فخاده برضه. مقدرتش أشيل عيني من عليه وكنت مفتونة بشكله. فجأة أدركت إني كنت بعض جامد في شفايفي، والشورت اللي لابساه متغرق ما بين رجليا.
مقدرتش أشيل عيني من عليه، فضلت قاعدة أتأمل في بنيته الجسمانية، وقعدت أتأمل أكتر في زوبره. جرأته إنه يقلع عادي كدة في نفس المكان اللي انا فيه كانت متماشية مع شخصيته، ومع الحاجات اللي حصلت النهاردة.
لقيت صوابعي مدفونة بين رجلي على الشورت اللي لابساه وكنت بلعب في كسي من عليه؛ كان لازم أعمل أي حاجة عشان أطفّي بيها شهوتي.. أي حاجة. مفيش راجل أبدًا قدر يخليني اتصرف بالطريقة دي، جسمي وعقلي كانوا بيتصرفوا بطريقة غريبة وغير مفهومة بالنسبالي.
فجأة سمعت صوت المياه بتقفل وعماد خرج من الحمام عشان يجيب فوطة. خدت بصة أخيرة لعضوه الكبير اللي كان بيتمرجح، ولسه كنت في حالة ذهول قبل ما أقلب نفسي على الناحية التانية من الخوف.
قفلت عيني وعملت نفسي نايمة، بس وداني كانت مركزة مع كل حركه بيعملها. حسيت إن وقت كبير عدّى قبل ما أسمعه بيتحرك ناحيتي. ضربات قلبي زادت وبدأت اتنفس بصعوبة من الخوف والإثارة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الجزء التالت والأخير
بعدها حسيت بيه واقف بيبراقبني وبيبص عليّا، وكنت هنتفض لما حسيت بإيده بتلمس جنبي. حاولت أحافظ على هدوءي ومتحركش، وفتحت عيني واحدة واحدة.
أول حاجة لاحظتها هو إنه كان عريان. مكانش لسه لبس، وشكل زوبره وهو قريب مني هيفضل محفور في دماغي. المسافة بين زوبره وبين وشي متعديش نص متر، حضوره الذكوري مكانش يقدر يتوصف.
قعدت أبحلق فيه شوية، وبعدين رفعت عيني وبصيلته. إيده كملت تحسيس على جسمي، وحسيت إني عايزة أنام على ضهري بعد ما إحساس غريزي سيطر على جسمي.
"نمتي كويس؟" صوتي كان سكسي وكان بيهزني من جوايا.
يدوبك هزيت راسي بس، لأن صوتي كان شبه رايح من حالة الإثارة اللي كنت فيها.
إيده بدأت تدخل من تحت القميص، ومن غير تضييع وقت مسك بزازي وقعد يدلك ويدعك فيهم.
رجعت بعيني تاني على زوبره الكبير اللي كان بدأ يقف من الإثارة. الموضوع أخد لحظات قليلة عشان يوصل لقمة انتصابه اللي كان حجمه ميتوصفش، وخصوصًا من المكان اللي كنت ببص منه. بس خدت بالي من حجم الخصيتين بتوعه واللي كانت كبيرة وبتتمرجح بتقلها. لسبب ما حسيت برعشة جوه بطني لما شفتهم، إحساس أنثوي كان جري جوايا.
قعد يكمل لعب في بزازي، مرة يهز في بزازي، ومرة تانية يقرص حلماتي براحة. الإحساس كان حلو ومثير وخلاني أفتح رجليا. حسيت بإيده التانية بتتحرك لتحت وبتقرب من الشورت بتاعي، إيده كلها كانت محطوطة على مركز أنوثتي. بدأ يحركها فوق وتحت، حركة إيده خليتني أغلي من الهيجان وجسمي ساب وتنهيدة هربت من بين شفايفي.
إتكلم براحة بصوته الرجولي "رنا، انا حاسس بسخونة كبيرة هنا. ده بسببي؟" ضرب كسي ضربة خفيفة خلت دماغي ترجع لورا من المتعة.
رفعت عيني لوشه ودماغي راحت بعيد للحظة ورديت عليه وأنا بهمسله "عماد، انت جننتني من الهيجان"
ابتسمت وقال "وانتي كمان بتجننيني يا رنا" بصلي وشاورلي بعنيه ناحية زوبره. بصيت عليه وعضيت شفايفي أكتر، مقدرتش أمسك نفسي أكتر من كدة.
مديت إيدي لفوق ولفيت إيدي الصغيرة حوالين عضوه الذكري في محاولة يائسة إنها تحاوطه. حسيت بسخونته، وزنه، تُقله وفحولته. ارتجفت من خطورة اللي قدامي؛ لأني عمري ما شفت حاجة بالإغراء ده. بدأت ألعب فيه وأدعكه بإيدي اللي كانت مفتوحة ع الآخر، صوابعي كانت بتأمل إنها تلمس بعضها وتحاول تقفل عليه من سمُكه. صوابع إيدي وهي فيها خاتمي جوازي كان شكلها سكسي على زوبره الأسمر وانا عمالة أحلب فيه.
" كبير.."
مردش عليا، وعينه كان باين عليها الشهوة وهو بيبص عليا وأنا بلعب في بتاعه.
كبير كانت كلمة بسيطة في وصفه.. مقدرتش أصدق المسافة اللي إيدي بتمشيها وأنا بلعب فيه وبستكشفه. بضانه التقيلة كان شكلها مبهر وهي بتتمرجح وبتتهز مع كل حركة مني. مش متأكدة حجمه كام، مكانش فارق معايا الرقم بالظبط، بس أقدر أقول إن طوله كان قد طول بتاع كريم مرتين عالاقل، واللي كنت بقدر ألّف إيدي عليه بسهوله. وحجم خصيته كانت ضئيلة مقارنًة بعماد. برغم من حجمه، إلّا إني مشفتوش مخيف ولا مفزع بطريقة تخليني أشمئز وأتقرف منه. يدوبك قلت لنفسي إن حجم زوبره ووزن بضانه كان الشكل اللي المفروض يكون موجود عليه أي راجل.
فجأة عماد حرك إيده اللي كانت على الشورت لجوه وبدأ يحركها وبدأ يلمس بيها بظري المنتفخ وقعد يلعب فيه بحركات دائرية خليتني أتنهد أكتر مع كل لحظة بتمر. صرخت صرخة صغيرة بس صوتي كان واطي، وعماد وقف شوية ومسك حز الشورت وسحبه لتحت وقلعهولي ورماه بعيد. جسمي اترعش لما حسيت بلسعة برد لمست كسي السخن مع الشعور المفزع إني كنت قالعة وهايجة على مدير جوزي.
"كريم فين؟" سمعت نفسي بقولّه وبقايا الجانب العقلاني في مخي بتختفي.
مردش عليا، بس بدأ يحط ركبته عالسرير واحدة ورا التانية. وبعدين مسكني من ورا فخادي ورفع جسمي أكتر على السرير وبدأت ألهث لما حسيت براسي عند مخدات السرير وبزاري بتتهز تحت القميص. حركة بزازي واضح إنها استفزته، لأنه مسكني من عند ياقة القميص وقطعه بكل سهولة لحد نصه، وبزازي بقت مكشوفة قدام عينيه. معرفتش افهم اللي كان بيحصل بالظبط، بس كسي بدأ يتغرق من الشهوة لما حسيت بزوبره على جسمي.
"أخيرًا يا رنا" صوت عماد الهادي قطعني من حبل أفكاري. وبدأ يضرب بزوبره الكبير على بظري وقعد يمشيه لورا وقدام على مركز أنوثتي بطريقة جننتني. كمل بعد لما بص في عيني وقال "افتحي رجلك وسلميلي نفسك يا رنا، أنا عارف إنك عايزة كدة"
بعكس أي تفكير منطقي كان عندي، وضد أي حاجة كنت اتربيت عليها.. طاوعته، وفتحت رجليا وسلمتله نفسي عن طيب خاطر، وكسي كان بيدعوه إنه يدخل زوبره في أكتر الأماكن حميمية في جسمي عشان ياخدني.
بعد سنين من اللمسات والمضايقات، بعد سنين من التلميحات وكلمات الغزل والمعاكسات، بعد سنين من تغاضي جوزي وقبوله للتوتر الجنسي إنه يتطور بيني وبين راجل تاني.. أخيرا كنت هسمح لمديره إنه ينيكني في كسي.
عيني فتحت أكتر لما حسيته بيقربلي، زوبره الضخم كان بدأ يضغط وبدأ يوسع فتحتي. اتفاجئت إن كسي كان مستعد إنه يستقبل حجمه؛ جايز يكون بسبب إني عمري ما كانت مبلولة في أي وقت في حياتي زي دلوقتي؟ جايز. بدأ يدخله براحة، وعينيه بتدرس تعابير وشي واللي كانت ما بين الصدمة والنشوة. كان عارف إني مش متعودة على طوله، وإتأكد إني أخد كل سنتي جوايا بطريقة احترافية. الضغط زاد لما بدأ يتعمق أكتر، وجدران كسي كانت بتفتح نفسها ليه. حسيت بعضوه كأنه وصل لزوري.
ببضانه الكبيرة كانت عند طيزي وأدركت إنه دخل كله جوا. حسيت بشهوة كبيرة جوايا محستش بيها قبل كدة خليتني أفرص على بتاعه بكسي وأمسك دراعاته المعضلة عشان أمسك وأسند فيها. إحساس إني مليانة مكانش يتوصف، وصُعقت لما حسيت بكمية الأنوثة اللي حسيت بيها لما كان جوايا.
الإحساس ده زاد لما عماد بدأ ينيكني. اتعقلت في جسمه لما بدأيحرك بتاعه جوه وبرة بزوبره الكبير. بصيت لتحت ومقدرتش استوعب شكله وهو بيدخل جوه. بضانه كانت بتتهز، وبظري كان بيملع مع كل دفعة جوايا؛ عضيت شفايفي واتحايلت عليه ينيكني.
اتأوهت بصوت عالي " نيكني يا عماد أرجوك، نكيني جامد".
في اللحظة دي جسمي سيطرت عليه الغريزة الجنسية، وتفكيري المنطقي اتمسح بالشهوة اللي اصابتني.
مفكرتش أبدًا في كريم، ومفكرتش أستخدم كوندم، ومفكرتش حتى في أيام التبويض اللي كنت فيها دلوقتي. كنت مفتونة بإحتياجاتي كست وكأنثى.
صوته بدأ يعلى وبدأ يقلل السرعة وإيدي كانت ماسكة فيه أكتر بضوافري. بضانه كانت بتخبط في طيزي، عاملة صوت امتزجت مع صوت التأوهات اللي ملت الأوضة. صوتي بدأ يعلى واتنفست بصعوبة وهو بيوسع في مهيلي.
"عماد.. ااه..ه..هجيبهم" همستله بصوت مبحوح.
السعادة اللي حسيت بيها مكانتش تتوصف، والأورجازم اللي حسيت بيه كأن قلب دنيتي.
صوابعي غرزت في ضهره وصرخت في حضنه وأنا بأنّ من الشهوة لما فقدت السيطرة على نفسي.
"هجيبهم خلااااص" دماغي رجعت لورا على مخدته وجسمي اتخدر في خضوع تام ليه.
عماد فضل ينيك فيا بطريقة احترافية في الوقت اللي كنت بجيبهم فيه، وجدران مهبلي بتقفل عليه، بتلين في خضوع لزوبره. جسمي استمر في الارتجاف والإحساس الجسدي الغامر لسه بيجري جوايا. أخيرا، عرفت أخد نفسي تاني وتأوهاتي بدأت تقل وعماد قلل سرعته. فضلت ثابتة شوية وانا بستمتع بأقوي أورجازم حصلي فحياتي.
فتحت عيني وبصيت لتحت بين بزازي والعرق مغطيهم. بصيت على حلماتي اللي كانت واقفة على الآخر، وبعدين بصيت على جسم حبيبي وعضوه لسه جوايا. رفعت عيني لفوق وبصيت لوشه الوسيم، وعرفت إني مش هقدر أبصله بنفس الطريقة تاني أبدًا. عماد ابتسم لتحت وبصلي وابتسامته كانت ابتسامة راجل أدرك إنه عرف يكيّف أنثى وخدها فمكان تاني هي موصلتلوش فحياتها قبل كدة. حسيت إني عايزة أبوسه أوي، إني أرفع راسي وأبوس الراجل اللي إداني الحاجة اللي كنت طول عمري محتاجاها.. بس مسكت نفسي وقاومت.
"جبتيهم عليا يا رنا؟" سؤال مستحيل اسمعه من حد غير جوزي. بصيتله وهزيت راسي بكسوف.
فجأة عامد خرج زوبره وعمل فجوة كبيرة جوايا.
مسكني من وسطي وسحبني ناحيته وقلبني الناحية التانية، خدودي احمرت لما وقف ورايا. رفع نصي الفوقاني شوية وعلى طول فهمت إنه عايز ينيك كسي من ورا. سندت على دراعاتي وحسيت بزازي مدلدلة فوق السرير.
اتخضيت وانتفضت لقدام لما حسيت بإيده ضربت طيزي، ولما فخاده لزقت في فخادي من ورا. حسيت بشفرات كسي بتوسع لما لقيته بيوجه جسمي للطريقة اللي تريحه واتحكم فيا تمامًا؛ والموضوع ده عجبني أوي. انا استكفيت أوي من الرجالة اللي بتتلخبط وعلى طول قلقانين عليا ويسألوني إذا كنت كويسة ولا لأ بطريقة مبالغ فيها. بس عماد حاجة تانية، لف شعري في إيده وشده لورا كأنه ماسك فرسة، وضرب طيزي تاني وتالت خلى الصرخات تهرب من بُقي. بعدها ضرب ببتاعه على كسي من تحت، وقبل ما أخد وقت عشان استوعب لقيته فجأة حشر بتاعه جوايا من غير ما يهتم؛ راجل بجد.
بدأ ينيكني بطريقة أقوى "أيوة يا عماد.. نيكني.. نيكني أوي" زوبره كان داخل كله جوايا، وفخاده كانت بتخبط في طيزي من ورا، وبعدها ضربني على طيزي تاني.
بصيت قدامي لطرف السرير وعيني راحت على المراية اللي على الحيطة قدامي، عجبني شكلنا فيها؛ المنظر كان شكله سكسي أوي.
بزازي قعدت تترج وتترمجح وتخبط في بعض مع كل دفعة من حبيبي وهو بينكني وبيعتليني من ورا بجسمه وقوته وهو بيفرض سيطرته عليا. فرق الحجم واللون اللي ما بينّا كأن عامل مفعول السحر ومخلي الموضوع مثير أكتر. بصيت في عين عماد في المراية وهو بصلي، شاركنا نظرة عميقة في عين بعض وإحنا بنستمتع باللي بنعمله.
صوابعي كانت ماسكة في ملاية السرير جامد، وصوابع رجلي ملوية ورايا. "نيكني يا عماد.. ني.. هجيبهم" انتفضت وانا برجع بطيزي لورا على زوبر حبيبي. ضربني تاني على طيزي، واللسعة زودت من تحفيز رعشتي أكتر.
أخدت لحظة عشان أرجع لوعيي تاني، ولما نفسي انتظم ورفعت راسي لفوق، شفته.
باب أوضة النوم كان مفتوح، وجوزي كان واقف ومتنح ووشه أصفر كأنه شاف عفريت. صدمته وذهوله خلوني أحس بالارتباك والدم جري في وشي وخدودي احمرت. قدرت استشعر اللي الأفكار والحاجات اللي كانت بتدور في دماغه في الوقت ده.
اتفاجئت إني كنت هادية، مصرختش ولا حاولت أغطي نفسي. لا اتكسفت ولا فكرت للحظة إني أوقف اللي بعمله؛ بصيت في عين جوزي كأني بتحداه. إحساسي بالذنب مكانش موجود، ودماغي كانت مُستهلكة من حالة الاشباع الجنسي اللي كنت بمّر بيها مع احتياجاتي كأنثي. عماد كمّل نيك فيا من ورا وإيده كانت ماسكاني من وسطي وضربني على طيزي تاني، بس المرة دي جوزي كان واقف وشاهد.
سألت نفسي كريم هيعمل إيه، بعد كل السنين اللي سمح فيها لعماد إنه يعاكسني، يلمسني. بعد كل السنين دي سمحله بحاجة عاطفية وخاصة كانت محجوزة لجوزي لوحده بس. بس انا استويت خلاص، كل التوتر الجنسي اللي كان بيني وبين مديره اتطور لحاجة أشبه تعريفها بالعاصفة. في العادة كريم كان بيبتسم بارتباك لما عماد كان بيلمسني، بس دلوقتي مكانش بيبتسم خالص. جوزي كمل وقوف مكانه، وواضح عليه إنه كان بيحاول يستوعب اللي كان بيشوفه. قدامه أهو، عريانة وبزازي بترج مع كل زقة من مديره، وجوزي واقف على الباب ومصدوم وهو شايف راجل تاني بيعتليني. حسيت بكهربا في جسمي وقربت أجيبهم تاني وشجعت عشيقي وهمستله وقلتله "يلهوي هتخليني أجيبهم تاني" بصوت واضح بحيث إن جوزي يسمعني.
فجأة سمعت صوت عماد بعد لما بص عند باب الأوضة "كريم، إدينا شوية خصوصية من فضلك"
كانت لحظة سيريالية لما سمعت عماد بيقول لجوزي إنه يمشي، فعل سيطرة منه بيأكد فيه مين الراجل في الأوضة. اترعشت وحسيت بحلمات بزازي وقفت أكتر كرد فعل فطري قصاد ذكورته.
تنهيدة خرجت مني وبصوت يائس "عماااد، هجيبهم تاني، هج.. هجيبهم تاني على زوبرك الكبيير"
حسيت بضربة تانية على طيزي، وسمعت صوت عماد بس المرة دي بعصبية بصوت أعلى "كريم، إطلع برة وإقفل الباب!!"
بصيت لجوزي وعيني بتلمع لما شفت على وشه نظرة المغلوب على أمره وهو خارج وقفل الباب وراه.
قعدت أشد في ملاية السرير تاني وأنا هايجة من فعل السيطرة والخضوع اللي حصلوا قدامي؛ جوزي رضخ لطلب عشيقي وخرج من الأوضة بطريقة انهزامية وسلمني للراجل اللي معايا اللي سلمتله نفسي وخضعت ليه.
بدأت أفوق. فتحت عيني لقيت عماد بيبصلي من المراية اللي قدامي في ابتسامة انتصار؛ ابتسمت بكسوف قدامه بخضوع في لحظة انتصاره كراجل. من يوم فات، تصرف بشرمطة بالطريقة دي كان يعتبر حاجة مستحيلة. إنما دلوقتي في حرارة اللحظة اللي كنت فيها وسيطرة الشهوة عليا، الموضوع بدا كأنه فعل طبيعي وفطري بالنسبالي.
عماد مد إيده عند بطني وسحبني ناحيته وقلبني على ضهري.
ابتسمتله وبصيت لتحت على زوبره، على عضو ذكورته اللي حسسني بأنوثتي من لحظات فاتوا، وكان متغطي بافرازات مهبلي اللي كان لونها أبيض على زوبره الأسمر. ضرب كسي ببتاعه وبدأ يمشيه فوق وتحت على كسي.
فتحتله رجلي.. حيائي اختفي من بدري خلاص. حسيت بخضوع كبير ناحيته في اللحظة دي، إحساس قوي إني أسلمله جسمي لمتعته هو بس.
المرة دي دخله جوايا بس لهدف معين، حسيت من حرارة بضانة الكبيرة على طيزي إنها قربت تفضي حمولتها جوايا. عيني اتفتحت عالاخر لما افتكرت إنه طول الوقت ده كان بينكني من غير حاجة عازلة ما بيننا، وإني في قمة أيام تبويضي حرفيًا، وإن غريزتي كأنثى مكانتش عايزاه يقف، ومكانتش عايزة أي حاجة منه غير إنه يملاني باللبن بتاعه. جنون رغبتي ساعتها كان شديد، وشهوتي تغلبت على أي تفكير منطقي كان جوايا.
...
كمل نيك فيا بشغف، وإحساس زوبره وهو بيغوص جوايا كان الحاجة الوحيدة الموجودة في العالم وقتها بالنسبالي. حجمه كان عمال يوسعني من جوه، وكسي كان بيغرقه.
فتحت عيني فجأة لما سمعت صوته بيدوي في أركان الأوضة.
"كريم! لو مُصر تتفرج عليا وانا بنيك مراتك يبقى خدلك كرسي واقعد، مش عايزك تكون واقفلي كدة عالباب"
بصيت ورا جسم عماد اللي بينكني ولاحظت حضور جوزي الانهزامي، عينه مفتوحة عالاخر من الذهول وهو بيتفرج من عالباب. لقيت خوف وارتباك ولخبطة ظاهرين على وشه. انا عارفة جوزي كويس، وعارفة أوي لما بيكون هيجان وده اللي كان واضح عليه وقتها. جوزي كان رجع للأوضة ضد رغبات عشيقي، وكان على عنيه نظرة افتتان من المستحيل تجاهلها من منظر عماد وهو بينكني.
لقيت نفسي برفع رجلي أكتر عشان أخلّي كريم يشوف زوبر عماد الكبير واللي كان بيعمله فيا.
كريم خد كرسي عند طرف السرير وقعد، مقدرتش أصدق اللي بيحصل، مقدرتش أصدق إن جوزي قعد بمزاجه يتفرج على مديره وهو بينكني.
كريم قعد يتفرج، وأكيد أخد باله من حجم زوبر عماد اللي كان أكبر منه، وحجم بضانه الكبيرة كانت بتخبط في الافرازات اللي كانت خارجة مني ونازلة على طيزي. كنت حاسة بزوبر عماد وهو غرقان من رعشاتي، عمري في حياتي ما حسيت بكسي متغرق بالطريقة دي قبل كدة فحياتي. انا كنت بتناك من راجل.
في الوقت اللي جوزي اللي حجمه أقل منه اتقالّه إنه يقعد ويتفرج في خنوع وخضوع تام؛ حسيت وقتها إني منتعشة، حسيت إني مليانة حيوية.
"نيكنيي" تأوهت وانا ماسكة في دراع عماد جامد، عياطي اللي كان من الفرحة خلّى عماد يمد إيديه الاتنين تحتي وقفش في طيزي جامد.
حبيبي بدأ يدخل بتاعه جوه أكتر عشان يستعد إنه يجيبهم. رفعت عيني وبصيتله في عينه بتوسُّل عشان يكمل غزوته الذكورية ليا زي ما الطبيعة بتقول.
رفعت رجلي لفوق غريزيًا عشان أدي لزوبره مساحة أفضل عشان يوصل للرحم بتاعي مدفوعة برغبة كاملة كأنثى في وقت تبويضها. الجانب البدائي من عقلي كان على يقين تام إن راجل فحولي على وشك إنه يعشرني.
فجة سمعت صوت يائس مليان قلق
"رنا.. حبيبتي، انتي مش بتاخدي حبوب منع الحم.."
الغضب اتملى جوايا، شهوة واستخفاف اتحكموا فيّا.
زعقت باستهجان "انت متتكلمش دلوقتي خالص يا كريم، اسكت خالص واتفرج!"
كلامي حفّز عماد إنه يدخل بتاعه أكتر ويسرع بطريقة مبالغ فيها.
"هاتهم جوايا يا عماد" قلتله بطريقة مُلحة بصوت شهواني.
صوته علي كأن الدم جري أكتر في عروقه. صرخت من الشهوة وعيني اتسعت وتأوهاتي زادت. رجلي سابت وكسي التهم زوبره المتصلب جوايا وهو بيجيبهم. إحساس إن راجل زي ده يعشرني ويحبلني، فجّر هرمونات الحب والسعادة جوايا. لهثت وأنا بتلذذ من إحساس لبنه جوايا، كل دَفعة من جسمه بترسل دفعة ورا التانية من حيواناته المنوية جوا مهبلي الخصب. عيني توسعت أكتر لما أدركت إني كنت بتعشر.
بسعادة كبيرة شديت جسم عماد عليا ومسكت فيها جامد وبوسته. رد فعلي كان غريزي، وفعل أخير يثبت خضوعي العاطفي والحميمي ناحيته. شفايفه الطرية جت على شفايفي، ولساني بيلعب في لسانه من الشهوة وهو مكمل نيك وبيكب لبنه جوايا. قدرت أحس بتقل زوبره وهو بيتهز جوايا، جوانب كسي بتحلبه وهو بيضخ حيواناه المنوية جوايا. قعدت ألهث، مش مصدقة كمية اللبن اللي عمال يجيبها. وبضانه بتنبض وهو بيحبلني.
في الاخر طلع بتاعه عشان ينطر أواخر لبنه على بظري وكسي من برا.
وقف أخيرا، وسند على دراعاته مع آخر صوت خرج منه. قعدت أغمض عيني وأفتحها تاني عشان استفيق وأرجع للواقع تاني. بصيت لتحت ورا حلماتي وجسمي المتغطي بالعرق. زوبر عماد كان متعلق هناك ولسه ومتصلب زي ماهو ومتغطي بافرازاتنا. كسي كان مدهول وشفراتي كانت منفوخة ووارمة، وفتحتي كانت متغطية بلبنه. رفعت عيني لفوق وبصيتله، لقيته بيبتسملي.
"كسك هايل أوي يا رنا"
اتكسفت وابتسمت تاني لحبيبي، حسيت بالتوتر بدأ يرجعلي تاني وضميري وتفكيري العقلاني بدأ يفوق.
عماد اتقلب على جنب، ورؤيتي رجعتلي وعرفت أركز وأشوف اللي كان وراه.
ساعتها شفته، شفته قاعد على الكرسي وعينه مفتوحة وبقه مفتوح من الصدمة. جوزي المسكين شاهد على كس مرته وهو متغطي بلبن راجل. ارتجفت لما أدركت حجم عواقب الفعل اللي عملناه دلوقتي واللي هييجي في السكة قريب.
في لحظة الهلع اللي جريت جوايا عيني بصت لتحت. المرة دي عيني هي اللي وسعت من المفاجأة لما أدركت إن بنطلون كريم كان نازل عند رجليه، وزبه الصغير كان وسط إيده ومتغطي بلبنه.
تمت
أنا قعدت فترة كبيرة عشان أبدأ أكتب حاجة، ودي أول حاجة ليا وهتكون خفيفة كدة.
القصة كنت هكتبها كلها على مرة واحدة، بس لقيتها ممكن تخلص على3 أجزاء.
**أنا عدلت على القصة وصلحت شوية أخطاء إملائية كانت في أول جزئين نزلتهم، وبعدين دمجت الجزء الأول والتاني مع بعض
بالنسبة للناس اللي قرأت أول جزئين.. ممكن تبدأ قراءة من الجزء التاني بعد التعديل ده.
تحياتي**
طبعًا نوع القصة دياثة وخيانة زوجية زي ما كتبت في العنوان
نبدأ؟
يلا بينا
الجزء الأول
"بيفكرك بحد؟" جوزي سألني وقت ما الجرسون خد الأطباق ومشي. اتلخبطت من سؤاله.
"إيه..مين؟" حاولت أخبي احراجي بكباية العصير اللي معايا، واللي مكانش لها لازمة لأني اتقفشت خلاص.
كريم ضحك "متعمليش نفسك مكسوفة يا رنا، أكيد قصدي على الجرسون"
حسيت بعدها بالذنب، واللي اتحول بعدها لإحباط وكأني كنت بندب حظي. أنا مش من نوع الستات اللي بتغازل ده ده، ولا من النوع اللي بيحب يبصبص على رجالة عشوائية معرفهاش. بس الحقيقة إن الجرسون فعلًا فكرني بحد، وتقريبا انا كنت عمالة أتنًّح فيه طول الغدا لحد ما كريم أخد باله.
"..أستاذ عماد.. شوية" رديت عليه وأنا مرتبكة.
___________
أستاذ عماد، مدير كريم جوزي في الشغل، في أواخر التلاتينات، أكبر مني ومن كريم بحوالي 10 سنين. راجل طويل وملامح وشه رجولية، أسمراني، وسيم، جذاب في مشيته وله هيبة وسط الناس؛ عنده حاجة معينة تخليك تحترمه مش موجودة عند معظم الرجالة، غير برضه الكاريزما وبصة عينيه اللي بتخليني مش على بعضي، مع الطريقة اللي بيعاكسني بيها دايمًا واللي واضح إن جوزي موافق عليها عادي.
كريم مش شخص جبان لأ، راجل عادي عنده ثقة في شغله، وبيعرف يتصرف في أي موقف اجتماعي، وطبعًا قادر إنه يعيلني ويصرف عليا. بس لسبب ما، علاقة جوزي ومديره كانت مختلفة عن أي علاقة شوفتها في أي مكان شغل تاني، وهي إن كريم كان تابع لأستاذ عماد بدرجة زيادة. أستاذ عماد لما كان يعاكسني قدامه كان رد فعل جوزي إنه يبتسم. الموضوع غريب شوية وخصوصًا إن كريم غيّور جدًا لما أي راجل تاني بيحاول يقربلي؛ مش هنسى إنه مرة دخل في خناقة مع واحد بصلي بصة مش تمام لما كنا خارجين نسهر سوا في أول جوازنا.
على طول كنت بسأل كريم عن تعريصه لمديره، وخصوصًا مع الطريقة اللي بيتقبل بيها موضوع إن مديره يعاكسني. "انت سمعت تعليقه على فستاني، مش كدة؟ أو "كان حاطط إيده على وسطي في وسط الحفلة، مكنتش متضايق؟"
كريم كان بيتحرج من سؤالي، بس في معظم الأوقات كان عنده ردود جاهزة وبيقولي كلام زي "ده مستر عماد يا رنا، خديها كمجاملة عادي مجراش حاجة" بس بصراحة برضه كريم كان بيتفهم عدم ارتياحي كأي زوج عادي، وساعات بيسألني "انتي عايزاه يقف؟ الموضوع مضايقك؟"
في الأول كان بيضايقني وكنت بعتبر تصرفاته غير لائقة على المستوي العملي والأخلاقي.. بس مع الوقت سحر أستاذ عماد بدأ يشتغل عليا، والأسوأ كمان إني بقيت بتبسط من الاهتمام اللي مكنتش حاباه في الأول ده. تقريبًا كدة احترام جوزي المبالغ فيه لمديره بدأ يطبع عليا وبدأت ألاحظ قد إيه الراجل ده مُبهر. غير كمان إن معاكساته ليا كانت بتزود ثقتي في نفسي وموضوع إن واحدة تحظى باهتمام راجل جذاب ومحبوب من اللي حواليه كان ممتع وحلو، حتى لو كانت المعاكسات دي بريئة ومفيش وراها حاجة.
بس ليه أستاذ عماد كان بيهتم بيا من الأساس؟ هفهمكم..
أنا اتربيت في أسرة مرتاحة ماديًا وكنت متدلعة من صغري، حلوة بشهادة الجميع وشعري بني وشفايفي ناعمة، وملامح وشي انثوية وبلفت نظر ناس كتير، بس أغلب الرجالة كانت دايمًا بتلاحظ امكانياتي التانية زي وسطي الواسع وبزازي وطيزي الكبار اللي مش عارفة ورثتهم منين خصوصًا إن ماما كانت رفيعة ومحدش من ستات عيلة بابا كان كيرفي.
برغم إني اتربيت في أسرة مرتاحة، إلا إني اتربيت بطريقة محافظة وماما كانت بترفض أي اختلاط حتى في الجامعة.
جايز الناس تعتبرني غريبة، بس انا عمري ما اعتبرت الجنس حاجة كبيرة والمفروض أجري وراها. معظم الولاد اللي صاحبتهم في الجامعة كانوا عاديين ومش خبيرين في الجنس وكلهم كانوا بينطروا بدري؛ حتى كريم، اللي فشل إنه يخليني أوصل للرعشة لما بينام معايا لحد ما بدأت أقتنع إني من الستات اللي مش بتوصل للأرورجازم بسهولة. وحتى لو وصلت، فبيكون على خفيف. بس على الجانب الإيجابي، أنا وكريم قررنا نبني أسرة، وبدأت ألاحظ إن شهوتي عمالة تزيد من ساعة ما بطلت أخد حبوب منع الحمل.
___
"أه فيه شبه منه فعلًا"
سمعت جوزي بيقول "واضح إني لازم أخد بالي منه أحسن يضربك على طيزك" كريم قالي بابتسامة بلهاء على وشه.
تعليق كريم فاجئني "بجد؟ إحنا بقينا نهزر في الموضوع ده خلاص؟؟" سألته وعيني مليانة غضب وانا برد عليه.
___
الشهر اللي فات كان في حفلة تبع الشركة، وكان من العادي إن الناس اللي تيجي تشرب وتسكر. معظم الناس مشيت، ومكانش فيه إلا كريم وأنا ومستر عماد عمالين ننضف المطبخ الساعة 1 بليل واحنا سكرانين.
لسه فاكرة وقتها إني كنت حاطة إيدي على الرخامة في المطبخ لما حسيت إن الفستان بتاعي بيترفع من على طيزي والهوا الساقع بيلسع فخادي. اتضخيت واتفاجئت بإيد ضربتني ضربة على الجزء المكشوف من جسمي وقافشة فيها.
عيني فتحت عالآخر وضربات قلبي زادت من الخوف. بعدها سمعت صوت مستر عماد وهو بيكلم جوزي. "كريم، أتمنى جدًا إنك تكون واخد بالك من الست الجميلة دي لأنها تستحق كل حاجة حلوة"
بصيت على جوزي ومستنياه يعمل حاجة. لقيت على وشه الاحراج، وبابتسامه صغيرة رد وقال "بعمل كل اللي بقدر عليه يا فندم"
إيد مستر عماد كملت تحسيس على طيزي لمدة أطول وبدأت تمشي على حز الكلوت بتاعي وبدأت تعصر الناحية التانية وبعدين سألني "الكلام ده حقيقي يا رنا؟ جوزك شايف شغله فعلًا؟"
مقدرتش أصدق إن كريم كان واقف يتفرج على مديره وهو بيلمسني، لأ والأسوأ إنه كان بيضحك عادي. بس أخدت بالي إنه كان مُحرج من الموقف، وحسيت إنه مكانش عايز يقول حاجة لأستاذ عماد توقفه عند حده عشان ميعملش مشكلة.
على الرغم من إني كنت متعصبة منه، بس رديت زي أي زوجة مخلصة وقلتله وانا مرتبكة "كريم واخد بالي مني أوي".
"كويس" أستاذ عماد ساب فستاني ينزل مكانه وبدأ يلف في المطبخ وكأن مفيش حاجة حصلت.
أنا كنت متضايقة على الاخر، وغضبي كان موجه ناحية جوزي، دماغي كانت بتصرخ بتقول إن ده ****، وبصيت لجوزي وأنا قرفانة منه ومشيت وخرجت من المطبخ.
قعدت أفرّغ عصبيتي على كريم في الطريق وإحنا راجعين البيت.
"خلاص، الموضوع انتهى، انت لازم تسيب الشغل وتبعد عن الراجل ده. إزاي تسيبه يلمسني كدة؟ إزاي كنت واقف كدة وخلاص وعمال تضحك زي الأهبل؟"
كريم كان واضح عليه إن ندمان ووشه كان أحمر من الإحراج
"حبيبتي انا بجد أسف، إحنا كنا سكرانين ومكنتش عارف أعمل إيه وأرد إزاي، وفي نفس الوقت مكنتش عايز أعمل مشكلة"
"تقوم تسيبه يلمسني!!؟ أحا يا كريم، و**** أنا مش قادرة استوعبك." أنا نادرًا ما كنت بشتم، بس الموقف ده مع اللي كنت شارباه ضربوا في بعض ومركزتش في اللي بقوله. "حظك حلو إن محدش كان معانا، قولي كدة كنت هتعمل إيه لو حد كان شافنا؟"
"مكنش هيقدر يعمل حاجة لو حد تاني كان موجود وقتها"
رد كريم عصبني أكتر "أه طبعًا كدة بقى عادي، طالما جوزي بس هو اللي كان شايف"
معرفتش أهدى إلا لما دخلت أخد شاور بعد لما وصلنا البيت والمياه نازلة على جسمي. ساعتها حسيت بكمية إثارة كبيرة وحلماتي كانت واقفة وكسي كان مبلول لما افتكرت الموضوع. أيوة أنا كنت متعصبة من جوزي عشان سمح للموقف ده بإنه يحصل، بس في نفس الوقت الغضب كان أكبر تجاه نفسي، عشان في الوقت اللي أستاذ عماد كان بيسكتشف طيزي، كنت متفاجئة من السخونة المُرعبة اللي اتولّدت بين رجليا.
طول عمري كنت بكره الرجالة المغرورة واللي شايفها نفسها.. طب ليه بقى حركة زبالة زي دي من راجل زي ده هيجتني بالطريقة دي؟
لما رجعت على أوضة النوم نطيت على جوزي وانا مولعة من الشهوة وقلتله "أخرس خالص ونيكني". كريم بصلي واتفاجئ. كانت جولة حلوة ما بيننا، وكان من المرات النادرة القليلة اللي كريم قِدر فيها يكيفني ويوصلني للرعشة.
___
كريم اتفاجئ من ردي وقعد يلعب في المنديل عشان يلهي نفسي وقال " لأ.. المو.. الموضوع كله إن السكس كان حلو في الليلة إياها"
حاولت أهدّي نفسي وأعدي التعليق اللي قاله وقلتله "مفيش أكشن النهاردة يا أستاذ، أنا لسه البيريود خلصان" أخدت شفطة من العصير وابتسمتله وقلتله "بس ممكن أحلّي على فكرة"
نظرة الإحباط ظهرت على وشه، وكان واضح إنه كان حاطط أمل إننا نلعب النهاردة.
"طب تمام أنا هكلم أستاذ عماد من هناك يجيبلنا حتة كيكة" رد عليا بهزار وهو بيدوّر على الجرسون.
قلتله بضحكة "انت نفسك في كدة، صح؟ إن مستر عماد يخدّم عليك ولو لمرة؟"
ابتسم وقال "سبيني أحلم بقى"
فجأة موبايل جوزي رن، وقبل ما يرد قلتله "يا لهوي يا كريم، مش النهاردة بقى، مش لازم ترد"
بصلي بصة انهزامية وقال "معلش يا رنا ممكن تكون مكالمة طارئة"
"طب ماشي، لو رديت يبقى مفيش سكس لمدة أسبوع كامل "قلتله بتحدي مع إني عارفة إنه في الآخر هيرد برضه.
كريم اتعدل في قعدته وهو بيقول "مستر عماد.."
بصيت على جوزي وهو بيهز دماغه وهو بيتكلم في التليفون "أستاذ مدحت؟ أيوة فاكره طبعًا"
كريم كان بيتكلم بطريقة بروفيشنال مبالغ فيها وهو على التليفون، وبعدين بصلّي وقال وهو لسه بيتكلم "لأ تمام يافندم مش هيكون في أي مشكلة، أنا هضيف ده في المواعيد.. حاضر، مع السلامة"
"القيامة قامت خلاص؟" قلتلته أول لما خلص المكالمة وحط الموبايل على الترابيزة.
"لأ.. بس الموضوع مش هيعجبك.."
"يلهوي بقى! في إيه تاني؟"
"أسبوعين من دلوقتي هيكون في عزومة عشا في شقة مستر عماد، فاكرة أستاذ مدحت؟"
هزيت راسي وقلتله "أه فاكرة، عميل كبير عندكم وعايش في نفس العمارة مع مستر عماد"
"شريكه القديم في الشغل جاي ومعاه فلوس كتير، وبيدور على سوفت وير جديد في المشروع اللي هيعمله. أستاد عماد عايزني أكون هناك عشان أقفل الصفقة. وبما إن مرات أستاذ مدحت هتكون موجودة، فهو عايزك تكوني هناك"
"طب مينفعش تقول إننا خارجين نتعشى مع بعض سوا أو تطلع بأي حجة؟"
وشه إحمّر ومقالش غير "أسف"
"أنا مش فاهمة ليه كل مينفعش يتأجل ليوم سبت في أي يوم شغل، ليه يوم خميس؟"
"انتي عارفاه بقى، لما بيعوز حاجة لازم تتنفذ"
"واضح فعلا"
بعد أسبوعين كنت قاعدة في أوضة المدرسين في المدرسة اللي شغالة فيها، بصيت في الأخبار قدامي عاللابتبوب ولقيت خبر إن الجو هيقلب في الأيام الجاية وإن في عاصفة كبيرة هتيجي؛ فكلمت كريم.
"ايه يا حبيبتي"
"إيه يا بيبي، شفت الأخبار؟ أنا بكلمك عشان أسألك إذا كانت مقابلة النهاردة اتلغت"
"لا للأسف، مستر عماد وعدني إننا هنخلص بدري، وإن العاصفة مش هتقرب إلا بكرة الصبح"
"يا ريت يا كريم، عشان أنا مش عايزة نتسوّح في الطريق ومنعرفش نرجع"
"متقلقيش، لو الموضوع طوّل أنا هكلم أستاذ عماد وهقوله اننا محتاجين نمشي قبل ما الجو يقلب"
"أه طبعًا وماله" قلتله باستهزار عشان عارفة إن ده مش هيحصل أكيد.
"هقوله و****. طب بصي أنا محتاج أقفل دلوقتي عشان عندي ميتنج سلام" وقفل.
متضايقة؟ أيوة كنت متضايقة. الجو كان بدأ يقلب أهو في الطريق وإحنا لسه رايحين.
"بصراحة يا كريم اللي بيحصل ده هبل" حتى بواب العمارة استغرب لما شافنا واصلين وإننا كنا سايقين في الجو ده.
"هنخلص بسرعة أوعدك"
"لأ مش هنخلص، أنا عارفة"
أستاذ عماد فتح الباب "كريم، رنا، برافو إنكم عرفتوا تيجوا في الجو ده، هنحاول نخلص بسرعة"
كريم سلم على مديره "مفيش مشكلة يا أستاذ عماد"
أستاذ عماد بصلي وقال "زي القمر كالعادة يا رنا"
"ميرسي" رديت عليه وانا متضايقة بس مبسوطة في نفس الوقت من مجاملته. انا كنت متوقعة إني هكون متعصبة لما أشوفه تاني بعد اللي حصل المرة اللي فاتت من شهر. بس في الحقيقة لأ؛ لقيت نفسي متحمسة إني أكون في وجوده تاني.
قعدت أتمشي في الشقة شوية واللي كانت كبيرة ومبهرة، وبعدين عيني جت على الشباك وبصيت برة وأتضايقت أكتر لما لقيت إنها بتشتي جامد.
مضايقتي زادت أكتر لما حسيت إنه بيحط إيده حوالين وسطي وهو بيفرجني على الشقة. كريم مشي ورانا، ومرة تانية جوزي كان شاهد على اللي بيعمله مديره ومشي ورانا وهو ساكت.
ليه دايمًا كريم بيكون تابع ومطيع في وجود الراجل ده؟ رفعت دماغي لفوق شوية ومناخيري شمت البرفيوم بتاع الراجل اللي جنبي، وكانت الريحة خليط ما بين الفانيليا والفحولة مع بعض. مش قادرة أوصف الحقيقة، بس بدأت اتعود عليها وأحبها، وافتكر إني سألته مرة عشان كريم يستخدم نفس البرفيوم، قعد يضحك وقالي إنها ريحته الطبيعية.
مشينا شوية لحد ما وصلنا للسفرة وعرفني على اللي قاعدين واللي كانوا أستاذ مدحت ومراته مدام نهى واستاذ احمد.
التلاتة كان اجسامهم حلوة ولبسهم مهندم وشيك على عكس كريم، على الرغم إني كنت بعتبر كريم جذاب أكتر من الاتنين. ومدام نهى في وسط الاربعينات، بس يبان عليها إنها أقل من سنها ب10 سنين على الأقل. طبعا كريم سلم عليهم وشكروه إنه جه في العاصفة دي وقالوا إنهم هيحاولوا يخلصوا بسرعة.
مدام نهى اللي كانت لابسة فستان أحمر سلمت عليا وقعدت تمدح فيا كتير.
"متشكرة أوي يا استاذة نهى"
"لأ بلاش أستاذة دي، خليها نهى وخلاص"
العزومة كانت لذيذة على غير ما توقعت والأكل كان حلو والدردشة ممتعة لدرجة إني نسيت الجو اللي بره نهائي. وطبعا أستاذ عماد كان بيبصلي طول الوقت. برغم إني اتعودت على كدة والموضوع بقى عادي، بس كنت متضايقة من نفسي عشان بدأت أحب الموضوع. على عكس الرجالة التانية اللي كانت بتبص عليا، إلّا عماد لما كنت ببصله عشان أبينله إني خدت بالي عشان يشيل عينه من عليا مبيشلهاش، وكان بيكمل بص عليا وكأنه بيتحداني لحد ما أنا اللي اتكسف وأبعد عيني. والأسوأ من كدة هو الإحساس الي كنت بحس بيه جوايا واللي كان بيتسلل لبين رجليا. من وقت للتاني كنت ببص لجوزي كنوع من الراحة أو الأمان، بس للأسف مكانش معايا وكان مركز في الكلام عن الشغل.
ساعة عدت وخلصنا أكل، والرجالة دخلوا المكتب عشان يتكلموا في الورق والأرقام. قعدت أنا ونهى نتكلم والكاس في إيدينا، وفي وسط الكلام سألتني "انتي وكريم اتقابلتوا إزاي؟"
كنت حاسة بمعنى داخلي من سؤالها ده، بس رديت "اتقابلنا بعد ما اتخرجنا على طول، كنا في مكان تدريب وهو كان شجاع وقتها وجه يكلمني، بصراحة أنا مكنتش متعودة على كدة من الشباب اللي يبان عليها إنها ملهاش في الستات؛ فالموضوع عجبني، واتضح بعدها إن عندنا حاجات كتير مشتركة. كل ده بخلاف إنه بيعرف يضحكني طبعًا"
"دي من أهم الصفات في أي راجل خلي بالك"
"بعد ست شهور طلب إيدي واتقدملي. وبس كدة، الباقي مالوش لازمة.. أنا عارفة إنه مش أحلى ولا أطول راجل في العالم بس.."
نهى قاطعتني وقالت "أنا متأكدة إنه لقطة" كأنها بتحاول تنقذني من إني أقول حاجة أندم عليها وأحرج نفسي بيها عالفاضي.
بعدها بفترة أستاذ عماد دخل علينا وقاطعنا بصوته التخين وسألنا إذا كنا عايزين نشرب حاجة.
نهي: "ميرسي يا جميل"
"متشكرة أوي" رديت عليه وانا مستمتعة بالريحة بتاعته وهو بيقربلي.
كريم قاطعه وهو بيناديله من بعيد قبل ما يرد عليا وقاله "أستاذ عماد، من فضلك كنا عايزينك تبص على ده"
كان واضح عليه إنه اتضايق إنه قاطعه، ورد وقال "شكلهم محتاجينلي، هرجعلك تاني."
نهى خدت بالها وقعدت تضحك وانا اتكسفت وإحنا بنبص عليه وهو داخل المكتب.
نهي بصيتلي وقالت "عماد راجل فعلًا، مش كدة؟"
الموضوع كان غريب إني اسمعها تتكلم عليه باسمه من غير أستاذ أو مستر زي ما كريم بيكلمه، تقريبا دي واحدة من مزايا إنك تكون عميل، مش تابع أو موظف.
مردتش عليها، بس يدوبك هزيت دماغي.
بعدها حطت إيدها على ركبتي وقالتلي بصوت واطي "متخافيش يا حبيبتي، واضح إنك عايزاه، وده باين عليكي أوي من الطريقة اللي بتبصيله بيها.
اتصدمت من اللي قالتهولي، وكنت قلقانة ليكون حد تاني أخد باله إني بستمتع أكون في وجوده. وشي إحمّر ولقيت نفسي بعترفلها وبقولها "هو جميل ووسيم أوي فعلًا، بس هعمل إيه يعني؟ ده مدير جوزي، ولازم أخلي بالي لتحصل مشاكل" قلتهالها بضحكة خفيفة بحاول أداري بيها توتري.
نهي ردت بشويش "وده بالظبط اللي هيخلي الموضوع ألذ وأحلى على فكرة"
اتفاجئت من جرأتها وقلتلها بهزار "أسكتي يا مجرمة انتى"
"جوزك هو جوزك، بس الست مننا بتهيج على الرجالة اللي من النوع ده أكتر.. ودي من الحاجات المميزة فينا إحنا كستات. عماد راجل قيادي ومسيطر أوي، جسديا وعقليا، اللي هو مستحيل متحسيش بالإثارة ناحيته"
لما لقيتني سكت كملت وقالت "مرة أنا وجوزي كنا خارجين معاه هو وبنت تانية، لما رجعنا هنا بعد الخروجة وبعد لما خلصنا الأكل والشرب وطلعوا فوق.. مش عارفة أقولك إيه، بس عايزة أقولك إن الصوت كان عالي على الآخر. والبنت كانت بتصرخ كأن في جن بيخرج منها"
كلامها خلاني اتكسف وحسيت بسخونة بين رجلي تاني.
"هو كريم بتاعه كبير؟" نهى فاجئتني بسؤالها وهي بتشرب من الكاس وبتضحك من وراه.
"نهى!!" ضربتها على إيدها اللي كانت لسه على ركبتي ضربة خفيفة وقومت مشيت وسيبتها ناحية الشباك، لقيت الشوارع متغرقة، وافتكرت إني كنت متضايقة وإحساسي بالغضب رجع تاني. بصيت ورايا لقيت كريم واقف على باب المكتب وعينه كان باين عليها كأنه بيعتذرلي.
أستاذ عماد كان واقف وراه وكان بيقول إن الوقت سرقهم وإن الشوارع مقفولة من العاصفة اللي برا، وواضح من كلامه إننا هنضطر نبات هنا.
كريم بعد فترة قعد يفرش حاجات في الأوضة بتاعة المكتب بعد لما وسعنا مكان عشان ننام فيه مؤقتا. "على الأقل هنكون لوحدنا أهو" كريم حاول يلطف الموضوع شوية وهو متوتر لأنه كان عارف إني متضايقة ومش في الموود خالص.
"اسكت يا كريم بعد اذنك" بس من جوايا كنت فرحانه عشان جوزي عرف يمضي العقود في شغله، بس مكنتش حاسة بكدة أوي لأني دلوقتي قاعدة في بيت أستاذ عماد ومضطرة أنام في مكتبه. كريم كان ممتاز في شغله، بس عمره ما أخد مخاوفي بجدية أبدًا؛ وده اللي ورطنا في الموقف ده.
خدت شوية لبس استلفته من نهى، ودخلت الحمام عشان أخد شاور.. والحمد *** كان في فرش أسنان جديدة عالأقل، لأني أكيد مش همشي بفرشة سناني معايا ومينفعش أنام من غير ما أغسل سناني.
دخلت خدت دش، وخلاني أهدى شوية نوعًا ما. وبعد ما خلصت لبست شورت ضيق من اللي اديتهولي نهى، وبعدين لبست توب حمالات على بزازي الكبيرة. وطبعًا مكانش فيه كلوتات وهضطر أنام من غير واحد، بجملة المصايب طبعًا.
فجأة حسيت بسخونة بين رجلي، وحلماتي كان واقفة على الاخر، معرفش إيه اللي سبّب ده، بس من ساعة ما بطلت أخد حبوب من الحمل وأنا بقيت كدة. فجأة خدت بالي إن بكرة هيكون قمة أيام التبويض، ومش هقدر أنا وجوزي نرجع عالبيت عشان نحاول تاني في موضوع الخلفة ده.
~~~~~~~~~
الجزء التاني
"شكرًا أوي يا كريم على الخروجة الحلوة دي" قلت لكريم بنبرة سخرية واضحة.
رفع وشه من تليفونه وبصلي وقرب عليا وقالي بصوت كله اخلاص "انا اسف يا حبيبتي، أنا كمان مش عايز أكون هنا زيك. بس أرجوكي حاولي تهدي عليا شوية، ممكن؟"
"طيب.. أنا مبسوطة إن الصفقة تمت"
"شكرا يا حبيبتي" وبعدين قرب عليا وباس خدي "بالمناسبة صحيح، كنتي بتتكلموا في إيه انتي واستاذة نهى النهاردة؟"
ابتسمت لما افتكرت القعدة اللي كانت مع نهى "عن أستاذ عماد في المجمل. تصوّر يا كريم، بتناديله وتقوله عماد كدة عادي؟" حسيت بسخونة بين رجلي لما افتكرت اللي قالتهولي عنه "تقريبا كدة هي معجبة بيه أكتر منك".
"ده مستحيل طبعًا" رد كريم بابتسامة فيها هزار.
بدأت أسخن وحسيت بنار جوايا، مش من ابتسامة كريم لأ، من حاجة تانية. فجأة طلعت فوقيه، ومسكت تليفونه ورميته. وبعدين قعدت بكسي المبلول عليه وبدأت ابوسه.
مش عارفة الهيجان المفاجئ ده جه منين، وبزازي بتُقلها كان متعلقة جوه التوب الحمالات اللي لابساه، وحلماتي واقفة وبتقرب من وش جوزي "ارضع منهم يا حبيبي" قلتله بصوت واطي.
خلعت التوب اللي لابساه ورميته جنبنا، بزازي الكبيرة بدأت تتمرجح وحسيت بلسعة برد صغيرة خليتني أهيج وأسخن أكتر. جوزي مكانش عنده أي حل تاني غير إنه يمسكهم ويقربهم من بقه.
حسيت بسخونة من تحت مني جاية من زبه من تحت البوكسر اللي هو لابسه، بدأت أحرك نفسي عليه بحجمه المتواضع.
فجأة افتكر حاجة وقفل عينيه وحاول يزقني بعيد عنه "رنا استني بعد إذنك"
بعدت وسألت بخوف "إيه في إيه؟"
وشه احمر وكان بيتنفس بصعوبة "مينفعش.. مينفعش نعمل حاجة هنا"
"يعني ايه؟" بدأت اتضايق لأني كنت متوقعة اللي هيقوله.
"ميصحش.. افرضي أستاذ عماد سمعنا؟"
فضلت قاعدة فوقيه ونصي اللي فوق لسه عريان بحاول استوعب اللي بيقوله "انت بتهزر، مش كدة؟"
"ده في الأساس مكان شغل، و..."
مستنتوش يكمل، وقمت من عليه بسرعة ومديت إيدي لقميص تاني وبدأت ألبس "انت بهيم وغبي و****، عارف كدة ولا لأ؟
"رنا.."
"أنا في فترة التبويض يا.." وقفت نفسي ومكملتش ولقيت نظرة حزن في عنيه لما أدرك غلطته.
"الموضوع هيكون حلو يا كريم.. هيكون حلو ولو لمرة حطيت احتياجات مراتك قبل شغلك" مسكت مخدة ورمتها عليه "وخصوصًا في في كسم أوضة النوم"
صحيت دماغي مصدعة، صوت العاصفة اللي برة خلاني معرفش أنام كويس. بصيت في الموبايل بتاعي وكانت الساعة حوالي 8 ولقيت في الأخبار إن العاصفة كانت لسه زي ما هي، وإن الدنيا مقلوبة برة. سيبت الموبايل وبدأت أدعك عيني عشان أفوق. صوت شخير كريم شجعني أقوم بسرعة؛ كنت لسه متضايقة من أفعال جوزي من ليلة امبارح.
دخلت الحمام وحاولت أنسى اللي حصل. حطيت شوية ميكب، وغسلت سناني ورجعت تاني لأوضة المكتب. بصيت على كيس زبالة على جنب كنت حاطة فيه فستاني، والأهم منه البرا ابتاعي. قعدت أدور ملقتش. مكانش فيه غير هدوم كريم بس اللي كانوا مرميين على كرسي. قلبت الأوضة ملقتش.
انا كنت متضايقة من كريم ومكنتش عايزة أكلمه، بس صحيته وسألته "كريم، فين الكيس اللي كان جنب الباب هنا؟"
بدات يفتح عنيه وقعد فترة على ما يفوق حبة "كيس الزبالة؟ رميته برة لما كنتي بتاخدي دش"
اتذهلت من غبائه، تقريبا هو كان على تليفونه امبارح وبيتكلم في الشغل وأخد الكيس في إيده ورماه في الزبالة، مخادش باله إنه رمي هدومي اللي جواه.
أنا كنت زهقت من الخناق معاه، مقلتلوش إن الكيس كان في هدومي، هزيت دماغي وخرجت برة الأوضة ومشيت من غير ما أكلمه.
مشيت في الشقة وشميت ريحة القهوة جاية من المطبخ. وأنا ماشية لقيت بزازي الكبيرة بتتهزر تحت القميص اللي لابساه اخدته من نهى؛ اللي حصل في الساعات الأخيرة خلاني مهتمش خلاص. موضوع إن أستاذ عماد يلمسني بإذن جوزي بقى حاجة عادية، فموضوع إنه يشوف بزازي ظاهرة تحت القميص مكنش هيفرق كتير.
لقيته واقف في المطبخ وكان لابس تيشرت ضيق، دراعاته الكبيرة وكتفه العريض بيتحركوا وهو بيصب شوية شمانيا على كباية عصير.
أخدت بالي برضه من أنواع الفطار الكتيرة اللي كانت محطوطة. أخد باله مني وبصلي بابتسامة "صباح الخير يا رنا"
فجأة حسيت أحسن بكتير ورديتله بابتسامة "صباح الخير.. الاكل شكله لذيذ أوي يا مستر عماد"
"النهاردة الجمعة، اقعدي عشان تاكلي، وخديلك فنجان قهوة"
"قصدك إيه ان النهاردة الجمعة؟"
"معناه إنك ضيفة، ويا ريت تقوليلي يا عماد بس"
ارتكبت من المبادرة دي، من الأكل ومن ضيافته. مقدرتش غير إني أشوفه سكسي وجذاب أكتر. عماد كان دايمًا شخص حامي وصارم وقيادي، بس في نفس الوقت كان راجل بيعرف يطبخ ويقدر يعمل وجبة ظريفة.
بصيت من الشباك ولقيت التلج بينزل وانا باخد شفطة من القهوة السخنة اللي صبيتها والموضوع ده بدأ يعدلّي مزاجي. الشقة كانت متدفية كويس، بس الوقفة قدام الشباك وهو مقفول برضه خلتني أحس برعشة صغيرة وحلماتي بدأت تقف من تحت القميص؛ اتكسفت لما افتكرت الحالة اللي عليها وإني عريانة من تحت ومش لابسة برْا.
"نمتي كويس؟"
"أيوة، متشكرة أوي" كدبت طبعا ومحبتش أشتكي من ضيافته.
بدأ يمشي بعينه على جسمي وبنظرة على وشه قالّي "انتي شكلك أحلى بكتير وانتي لسه صاحية من النوم على فكرة" وهو بيبتسلمي ابتسامة صغيرة وهو بيمدحني.
حسيت إني مبسوطة عشان راجل وسيم زيه مدحني بالطريقة دي في الوقت اللي جوزي كان متجاهلني فيه.
ابتسمت ابتسامة عريضة ورديت عليه "ايه ده انت خدت بالك إني لسه صاحبة من النوم؟ متشكرة أوي يا مستر.. يا عماد" واضح إني هاخد فترة عشان أتعود أناديه باسمه عادي.
ضحك طبعًا لما اتلخبطت في اسمه. بعدها مد إيده يجيب حاجة، وساعتها خدت بالي من اللي كان لابسه.. أو اللي مش لابسه بمعنى أصح. اتفاجئت لما بصيت إن البوكسر اللي كان لابسه كان مليان، وكان في حاجة بارزة وواضحة من وسط رجليه وشكلها كان ضخم، عضوه الذكري كان بيتمرجح من تحت هدومه الداخلية. وكان واضح أوي إنه تخين من الطريقة اللي بارز بيها.
قفشني وأنا ببص بانبهار لحجم الخيمة اللي تحت، وابتسم بفخر وهو بيصب الشمبانيا في الكاس اللي جنبي. مقدرتش امنع كسوفي وإحراجي، وجسمي بدأ حرارته تعلى لما قربلي.
"إيه ده بقى؟" سألته فجأة من غير تفكير وانا بدور على أي حاجة تلهينا عن اللي حصل ده، حطيت فنجان القهوة على الترابيزة ومسكت ازازة الشمبانيا اللي كانت في إيده.
"ده كوكتيل معمولي مخصوص" ابتسم وهو لسه واقف قريب مني.
ابتسمت وسألته وانا بحاول أنكشه "فعلًا؟ يعني مش شمبانيا ومحطوط عليها شوية عصير برتقان وخلاص؟"
ضحك "قفشتيني، بس محطوط عليها حاجات تانية" وصبلّي شوية عشان أدوق وأجربه.
"حلو أوي"
"مبسوط إنه عجبك"
فضلنا واقفين كدة شوية، وريحته كانت باينة وسخنتني أكتر بعد ما خدت شفطة تاني من الكاس. بدأ التوتر الجنسي يجري جوايا، وبطريقة غريزية لقيت نفسي ببص على اللي بين رجليه تاني. كأني فقدت القدرة على التحكم في نفسي؛ عيني راحت عليه زي المغناطيس.
أخد باله إني عمالة أبص على عضوه الذكري تاني، ورجع لورا خطوتين عشان أبص عليه كويس. عيني وسعت لما شفت حدود زوبره اللي كانت متحددة من على البوكسر. كان طويل، وتخين، ونازل لتحت على فخاده. فجأة كل الكبت من ليلة امبارح جري جوايا، ووشي احمر من الإثارة، وحلماتي وقفت وهي بتزق قماشة القميص اللي لابساه، عشان عماد يبص عليها أكتر، والسخونة اللي بين رجلي تضاعفت.
بصيت للشباك في محاولة مني إني أخبي جسمي اللي كان بيخونّي وخدت شفطة تاني من الكوكتيل اللي في إيدي.
عيني وسعت وضربات قلبي زادت لما عماد لف معايا، وحط إيده على وسطي ووقف ورايا.
لسبب غير مفهوم جسمي تقبل ورحب بلمسته وكسي بدأ يتبل. قفلت عيني لما حسيت بإيده بتحسس على جنبي. فجأة، حسيت بزوبره، سخن وتقيل، راشق في طيزي من فوق. اتفاجئت وخدودي إحمرّت وبدأت اتنفس بصعوبة لما أدركت إن طبقتين من القماش بس هما اللي كانوا فاصلين بينّا. الموضوع كان قالقني، بس كان محمسني في نفس الوقت.
"أنا كنت ناوي أعتذرلك" سمعته بيقولّي بصوت لطيف وهو ورايا ولسه إيده على جنبي، وبتاعه ساند على طيزي.
عملت نفسي مركزة في الجو اللي برا، كأني منبهرة بالتلج اللي بيخبط في الإزاز من برة. بس في الحقيقة كنت بحاول أحافظ على تركيزي وبحاول أخمد النار اللي كانت جوايا.
بلعت ريقي، وعرفت أرد عليه "تعتذرلي عن إيه؟"
حسيت بقشعريرة في جسمي لما مد إيده التانية عشان يحاوط بيها وسطي.
"عن تصرفي في الحفلة المرة اللي فاتت" رد عليا بصوته اللي خلّى شعري اللي نازل على رقبتي يتهز من نفسه لما لمس جسمي. "مكانش المفروض ألمسك بالطريقة دي خالص.. من غير إذنك"
إيده الكبيرة اتحركت من قدام بطني، ورفعت شوية من القميص اللي كنت لابساه بطريقة خفيفة. حسيت بحجم بتاعه الكبير وهو بينتصب عند طيزي، عيني وسعت من كمية الإثارة اللي حصلتلي وخلّت قلبي يدق أكتر من اللحظة اللي كنت بشاركها مع مدير جوزي. سخرية القدر في الموضوع هي إنه كان بيعتذرلي في وسط ما كان بيعمل فعل شبهه بالظبط، وده هيجني أكتر.
"مم.. مفيش مشكلة" سمعت نفسي بتمتم وبأنّ بطريقة غير مفهومة واعترفتله "عجبني واتبسطت.. لما لمستني."
قماش الشورت اللي كنت لابساه بدأت يتبل، وجسمي بدأ يجري فيه كهربا. الإثارة اللي كنت حاسة بيها وقتها كانت غير أي حاجة حصلتلي قبل كدة. إيد عماد كملت مشي على بطني بطريقة تصاعدية على جسمي. الصوت العقلاني المسؤول في عقلي اللي عايز يصرخ ويوقفه عند حده بدأ يبعد ويختفي، وجه مكانه الجزء المسؤول عن الشهوة. لمسات إيد عماد الرجولية كانت مخلياني مش على بعضي.. لأن جسمي كان بيحنّ بحاجة زي كدة من فترة.
أخيرًا حسيت بإيده مشيت على صدري المكشوف، وبدأت تعصر بزازي بين إيديه، وصوابعه وبتلعب في حلماتي الواقفة بتخلق إحساس ميتوصفش من الاحتياج الجنسي جوايا.
"ده أحسن بكتير من القهوة" عماد همسلي في وداني وهو بيدلّك بزازي من تحت القميص. اتأهوت، وقفلت عيني وانا مستلذة من لمساته. الراجل خلّي جسمي يولّع في لحظة.
نطيت من الخضة وكنت هصرخ لما صوت قاطعنا.
بدأت أفوق وأرجه تاني للدنيا وعدلت قميصي بعد لما عماد ساب جسمي. بِعِد كام خطوة دخل المطبخ ومسك تليفونه. نظرة غضب ظهرت على وشه لما قرأ اللي على الشاشة وقالّي وهو متضايق "جوزك هو الوحيد اللي ممكن يعمل مكالمة تذكير يوم الجمعة الصبح ف يوم فيه عاصفة والجو مقلوب"
كنت لسه دايخة، بحاول أفوق من اللي حصل من دقيقة للواقع من اللحظة اللي عدت. الجانب العقلاني في عقلي رجعلي تاني، وكزوجة وفيّة رديت وقلت "هو على طول شغال جامد" خدت نفس واستجمعت نفسي من تاني.
كلمة المدح اللي قلتها في حق جوزي مكانتش من فراغ، لأن الكلام ده حقيقي؛ جوزي فعلًا شاطر في شعله. بس حقيقة إني قلتها لمدير جوزي اللي كان بيحاول يغويني خلت المجاملة اللي قلتها فاضية وملهاش لازمة.
عماد فهم كدة وابتسم ومشي ناحيتي وضرب طيزي براحة وهو معدّي.
لفلي وقال "طيب، أنا محتاج أصحيه وأشغله، في حاجات كتير هنعملها النهاردة" وقف شوية وكمل "أتوقع منك إنك تتبسطي بالكوكتيل ده يا رنا، أنا عامله مخصوص عشانك. وريموت التليفزيون هناك أهو" بصيت على جسمه الرياضي، كتافه الواسعة ومؤخرته المعضلة وهو ماشي ناحية المكتب. مقدرتش أمنع نفسي من إني أضحك لما سمعت صوته وهو داخل الأوضة التانية عشان يصحّي كريم عشان يقوم يشتغل.
الكوكتيل كان لذيذ فعلًا، ومساعدنيش في تخفيف حالة الهيجان اللي كنت فيها، لأ ده عمل العكس تمامًا. الكنبة كانت مُريحة، وساعدتني أحاول أريّح شوية، بس للأسف قعدت أتقلب يمين وشمال عشان الأوضة كانت منورة بسبب عدم وجود ستاير قدام الشباك، برغم إن الدنيا برة كانت مغيّمة.
بعد الظهر صحيت على إيد بتصحيني، فتحت عيني وشفت عماد بيبتسملي من فوق. حسيت بالكهربا مشيت في جسمي تاني لما بإيده لمست جسمي.
"انتي كدبتي عليا" كلامه خلاني أقوم وقولتله "قصدك إيه؟" سألته وأنا قلقانة.
"كريم قالّي إنك منمتيش كويس، وكنتي عمالة تتقلبي طول الليل".
بعدت شعري من على عيني وابتسمتله "مفيش مشكلة، مش هموت يعني".
"أستاذ احمد هييجي من عند بيت أستاذ مدحت ومعاه شوية ورق، إيه رأيك تدخلي أوضة نومي تنامي شوية؟ هتلاقيها ضلمة وهادية وهتعرفي ترتاحي فيها".
اقتراحه فاجئني وقلقني في نفس الوقت "لأ عادي يا عماد أنا كويسة. وكمان أنا مش عايزة أحس إني ضيفة تقيلة عليك في بيتك."
"مش هقبل بأي رفض منك" حط إيده على فخادي وبدأ يعصر فيها براحة "أنا لسه مغير الملايات امبارح، فمش هتقرفي ولا حاجة" بصلي وابتسم.
غيرت رأيي بطريقة أسرع مما كنت أتوقعها "اممم.. لو مُصِّر، يبقى ماشي خلاص"
بدأت أتحرك ناحية أوضة نومه وضربات قلبي زادت بدون سبب، بصيت بصة على أوضة المكتب وانا ماشية. الجانب العقلاني في دماغي كان بيصرخ جوايا، وقررت إني أروح لجوزي.
فتحت الباب عشان أبص لقيت كريم جوه ومركز على شاشة اللابتوب قدامه. كان لابس نفس البنطلون بتاع ليلة امبارح، ونفس القميص، بس كان مطلعه بره البنطلون من غير جرافته ولا جاكيت.
"ياللي هنا!" ناديت عليه براحة.
اتعدل وبصلي لما خد بالي إني واقفة "إيه يا بيبي.." وقف لحظة يبصلي فيها من فوق لتحت وكمل "أنا بجد أسف أوي على اللي حصل ليلة امبا.."
"عادي يا كريم خلاص، خلينا ننسى أحسن" الموضوع مكانش عادي طبعًا، بس قاطعته قبل ما يرد عليا "انت قلت لعماد.. لأستاذ عماد إني معرفتش أنام كويس؟"
"أيوة، انا حسيت بيكي بتتقلبي طول الليل"
كان حلو منه إنه أخد باله من كدة، خصوصًا بعد أفعال كتير كان بيغفل عنها قبل كدة.
"أصله قالي إني ممكن أدخل أريّح شوية في أوضة نومه، وقال إنها هادية وإن السرير مُريح" قولتهاله في وشه على طول من غير تجميل ولا تحوير. الجزء المنطقي في مخي كان بيتمنى إنه مش ميسمحش بكدة، وإنه يقولي إننا نمشي. أو يقول إننا نقعد في أي فندق صغير لحد ما العاصفة تخلص، بعيدًا عن إي إغراءات هنا.
كريم بصلي وقال ببساطة "طب دي فكرة حلوة يا رنا، على الأقل تقدري ترتاحي شوية" وكمل كتابة على كيبورد اللابتوب اللي قدامه.
فضلت واقفة للحظة، جزء مني قلقان، وجزء مني متحمس، وحزء تاني متلخبط ومش فاهم حاجة.. جوزي كان شايف إن مراته تنام على سرير مديره في الشغل فكرة حلوة."
"ماشي يا حبيبي، هشوفك بعدين" رديت عليه وخدت الباب في إيدي وأنا خارجة.
الأوضة كانت واسعة وكبيرة، ألوانها غامقة وإضاءتها خفيفة؛ كل ركن منها فيه مراية. أما السرير كان واسع وكبير وكان مفروش عليه ملاية لونها نبيتي غامق. كان في برضه ترابيزة صغيرة وجنبها كرسيين، الناحية التانية من الأوضة كان حمام عصري وأنيق ومكشوف كله على بعضه، ماعدا قاعدة الحمام طبعًا. بس مكان الدش والبانيو تحديدًا مكشوفين عادي.
بدأت أمشي للسرير واللي حسيت إنه مريح أول ما قعدت عليه. ترددت شوية قبل ما اتغطى، معرفش إذا كان ينفع ولا لأ أصلًأ. اتقلبت على جنبي، ومناخيري لقطت ريحة الفانيليا مع عبق ريحة ذكورية عماد في سريره. بدأت أسخن تاني، وضميت ركبتي ناحية صدري ورجلي ناحية طيزي، وقعد أسأل نفسي كام واحدة نام معاها عماد على السرير ده، وافتكرت القصة اللي قالتهالي نهى عن البنت اللي كانت بتصرخ من الشهوة.. ونمت.
بعد كام ساعة صحيت وحسيت إني جسمي منتعش. بصيت على الساعة جنبي لقيتها حوالي 6. سمعت صوت المطر برة، وافتكرت إن العاصفة لسه شغالة. ساعتها قلبت جسمي الناحية التانية وشفته.
شفت عماد في الحمام بياخد دش، المياه نازله على جسمه الرياضي. إضاءة الحمام كانت مخلية عضلات جسمه شكلها سكسي أكتر. أما زوبره.. قعدت أقفل عيني وأفتحها كذا مرة عشان أتأكد إني مش بحلم. إيده كانت ماشية على جسمه وبيدعك بين حوالين بتاعه اللي كان نايم. كان كبير وتخين وله منظر ذكوري، ومن طوله كان بيتمرجح حرفيًا مع كل حركة بيعملها. عماد كان راجل طويل، أكتر من 185 سم تقريبًا، بس بتاعه كان واصل لنص فخاده برضه. مقدرتش أشيل عيني من عليه وكنت مفتونة بشكله. فجأة أدركت إني كنت بعض جامد في شفايفي، والشورت اللي لابساه متغرق ما بين رجليا.
مقدرتش أشيل عيني من عليه، فضلت قاعدة أتأمل في بنيته الجسمانية، وقعدت أتأمل أكتر في زوبره. جرأته إنه يقلع عادي كدة في نفس المكان اللي انا فيه كانت متماشية مع شخصيته، ومع الحاجات اللي حصلت النهاردة.
لقيت صوابعي مدفونة بين رجلي على الشورت اللي لابساه وكنت بلعب في كسي من عليه؛ كان لازم أعمل أي حاجة عشان أطفّي بيها شهوتي.. أي حاجة. مفيش راجل أبدًا قدر يخليني اتصرف بالطريقة دي، جسمي وعقلي كانوا بيتصرفوا بطريقة غريبة وغير مفهومة بالنسبالي.
فجأة سمعت صوت المياه بتقفل وعماد خرج من الحمام عشان يجيب فوطة. خدت بصة أخيرة لعضوه الكبير اللي كان بيتمرجح، ولسه كنت في حالة ذهول قبل ما أقلب نفسي على الناحية التانية من الخوف.
قفلت عيني وعملت نفسي نايمة، بس وداني كانت مركزة مع كل حركه بيعملها. حسيت إن وقت كبير عدّى قبل ما أسمعه بيتحرك ناحيتي. ضربات قلبي زادت وبدأت اتنفس بصعوبة من الخوف والإثارة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الجزء التالت والأخير
بعدها حسيت بيه واقف بيبراقبني وبيبص عليّا، وكنت هنتفض لما حسيت بإيده بتلمس جنبي. حاولت أحافظ على هدوءي ومتحركش، وفتحت عيني واحدة واحدة.
أول حاجة لاحظتها هو إنه كان عريان. مكانش لسه لبس، وشكل زوبره وهو قريب مني هيفضل محفور في دماغي. المسافة بين زوبره وبين وشي متعديش نص متر، حضوره الذكوري مكانش يقدر يتوصف.
قعدت أبحلق فيه شوية، وبعدين رفعت عيني وبصيلته. إيده كملت تحسيس على جسمي، وحسيت إني عايزة أنام على ضهري بعد ما إحساس غريزي سيطر على جسمي.
"نمتي كويس؟" صوتي كان سكسي وكان بيهزني من جوايا.
يدوبك هزيت راسي بس، لأن صوتي كان شبه رايح من حالة الإثارة اللي كنت فيها.
إيده بدأت تدخل من تحت القميص، ومن غير تضييع وقت مسك بزازي وقعد يدلك ويدعك فيهم.
رجعت بعيني تاني على زوبره الكبير اللي كان بدأ يقف من الإثارة. الموضوع أخد لحظات قليلة عشان يوصل لقمة انتصابه اللي كان حجمه ميتوصفش، وخصوصًا من المكان اللي كنت ببص منه. بس خدت بالي من حجم الخصيتين بتوعه واللي كانت كبيرة وبتتمرجح بتقلها. لسبب ما حسيت برعشة جوه بطني لما شفتهم، إحساس أنثوي كان جري جوايا.
قعد يكمل لعب في بزازي، مرة يهز في بزازي، ومرة تانية يقرص حلماتي براحة. الإحساس كان حلو ومثير وخلاني أفتح رجليا. حسيت بإيده التانية بتتحرك لتحت وبتقرب من الشورت بتاعي، إيده كلها كانت محطوطة على مركز أنوثتي. بدأ يحركها فوق وتحت، حركة إيده خليتني أغلي من الهيجان وجسمي ساب وتنهيدة هربت من بين شفايفي.
إتكلم براحة بصوته الرجولي "رنا، انا حاسس بسخونة كبيرة هنا. ده بسببي؟" ضرب كسي ضربة خفيفة خلت دماغي ترجع لورا من المتعة.
رفعت عيني لوشه ودماغي راحت بعيد للحظة ورديت عليه وأنا بهمسله "عماد، انت جننتني من الهيجان"
ابتسمت وقال "وانتي كمان بتجننيني يا رنا" بصلي وشاورلي بعنيه ناحية زوبره. بصيت عليه وعضيت شفايفي أكتر، مقدرتش أمسك نفسي أكتر من كدة.
مديت إيدي لفوق ولفيت إيدي الصغيرة حوالين عضوه الذكري في محاولة يائسة إنها تحاوطه. حسيت بسخونته، وزنه، تُقله وفحولته. ارتجفت من خطورة اللي قدامي؛ لأني عمري ما شفت حاجة بالإغراء ده. بدأت ألعب فيه وأدعكه بإيدي اللي كانت مفتوحة ع الآخر، صوابعي كانت بتأمل إنها تلمس بعضها وتحاول تقفل عليه من سمُكه. صوابع إيدي وهي فيها خاتمي جوازي كان شكلها سكسي على زوبره الأسمر وانا عمالة أحلب فيه.
" كبير.."
مردش عليا، وعينه كان باين عليها الشهوة وهو بيبص عليا وأنا بلعب في بتاعه.
كبير كانت كلمة بسيطة في وصفه.. مقدرتش أصدق المسافة اللي إيدي بتمشيها وأنا بلعب فيه وبستكشفه. بضانه التقيلة كان شكلها مبهر وهي بتتمرجح وبتتهز مع كل حركة مني. مش متأكدة حجمه كام، مكانش فارق معايا الرقم بالظبط، بس أقدر أقول إن طوله كان قد طول بتاع كريم مرتين عالاقل، واللي كنت بقدر ألّف إيدي عليه بسهوله. وحجم خصيته كانت ضئيلة مقارنًة بعماد. برغم من حجمه، إلّا إني مشفتوش مخيف ولا مفزع بطريقة تخليني أشمئز وأتقرف منه. يدوبك قلت لنفسي إن حجم زوبره ووزن بضانه كان الشكل اللي المفروض يكون موجود عليه أي راجل.
فجأة عماد حرك إيده اللي كانت على الشورت لجوه وبدأ يحركها وبدأ يلمس بيها بظري المنتفخ وقعد يلعب فيه بحركات دائرية خليتني أتنهد أكتر مع كل لحظة بتمر. صرخت صرخة صغيرة بس صوتي كان واطي، وعماد وقف شوية ومسك حز الشورت وسحبه لتحت وقلعهولي ورماه بعيد. جسمي اترعش لما حسيت بلسعة برد لمست كسي السخن مع الشعور المفزع إني كنت قالعة وهايجة على مدير جوزي.
"كريم فين؟" سمعت نفسي بقولّه وبقايا الجانب العقلاني في مخي بتختفي.
مردش عليا، بس بدأ يحط ركبته عالسرير واحدة ورا التانية. وبعدين مسكني من ورا فخادي ورفع جسمي أكتر على السرير وبدأت ألهث لما حسيت براسي عند مخدات السرير وبزاري بتتهز تحت القميص. حركة بزازي واضح إنها استفزته، لأنه مسكني من عند ياقة القميص وقطعه بكل سهولة لحد نصه، وبزازي بقت مكشوفة قدام عينيه. معرفتش افهم اللي كان بيحصل بالظبط، بس كسي بدأ يتغرق من الشهوة لما حسيت بزوبره على جسمي.
"أخيرًا يا رنا" صوت عماد الهادي قطعني من حبل أفكاري. وبدأ يضرب بزوبره الكبير على بظري وقعد يمشيه لورا وقدام على مركز أنوثتي بطريقة جننتني. كمل بعد لما بص في عيني وقال "افتحي رجلك وسلميلي نفسك يا رنا، أنا عارف إنك عايزة كدة"
بعكس أي تفكير منطقي كان عندي، وضد أي حاجة كنت اتربيت عليها.. طاوعته، وفتحت رجليا وسلمتله نفسي عن طيب خاطر، وكسي كان بيدعوه إنه يدخل زوبره في أكتر الأماكن حميمية في جسمي عشان ياخدني.
بعد سنين من اللمسات والمضايقات، بعد سنين من التلميحات وكلمات الغزل والمعاكسات، بعد سنين من تغاضي جوزي وقبوله للتوتر الجنسي إنه يتطور بيني وبين راجل تاني.. أخيرا كنت هسمح لمديره إنه ينيكني في كسي.
عيني فتحت أكتر لما حسيته بيقربلي، زوبره الضخم كان بدأ يضغط وبدأ يوسع فتحتي. اتفاجئت إن كسي كان مستعد إنه يستقبل حجمه؛ جايز يكون بسبب إني عمري ما كانت مبلولة في أي وقت في حياتي زي دلوقتي؟ جايز. بدأ يدخله براحة، وعينيه بتدرس تعابير وشي واللي كانت ما بين الصدمة والنشوة. كان عارف إني مش متعودة على طوله، وإتأكد إني أخد كل سنتي جوايا بطريقة احترافية. الضغط زاد لما بدأ يتعمق أكتر، وجدران كسي كانت بتفتح نفسها ليه. حسيت بعضوه كأنه وصل لزوري.
ببضانه الكبيرة كانت عند طيزي وأدركت إنه دخل كله جوا. حسيت بشهوة كبيرة جوايا محستش بيها قبل كدة خليتني أفرص على بتاعه بكسي وأمسك دراعاته المعضلة عشان أمسك وأسند فيها. إحساس إني مليانة مكانش يتوصف، وصُعقت لما حسيت بكمية الأنوثة اللي حسيت بيها لما كان جوايا.
الإحساس ده زاد لما عماد بدأ ينيكني. اتعقلت في جسمه لما بدأيحرك بتاعه جوه وبرة بزوبره الكبير. بصيت لتحت ومقدرتش استوعب شكله وهو بيدخل جوه. بضانه كانت بتتهز، وبظري كان بيملع مع كل دفعة جوايا؛ عضيت شفايفي واتحايلت عليه ينيكني.
اتأوهت بصوت عالي " نيكني يا عماد أرجوك، نكيني جامد".
في اللحظة دي جسمي سيطرت عليه الغريزة الجنسية، وتفكيري المنطقي اتمسح بالشهوة اللي اصابتني.
مفكرتش أبدًا في كريم، ومفكرتش أستخدم كوندم، ومفكرتش حتى في أيام التبويض اللي كنت فيها دلوقتي. كنت مفتونة بإحتياجاتي كست وكأنثى.
صوته بدأ يعلى وبدأ يقلل السرعة وإيدي كانت ماسكة فيه أكتر بضوافري. بضانه كانت بتخبط في طيزي، عاملة صوت امتزجت مع صوت التأوهات اللي ملت الأوضة. صوتي بدأ يعلى واتنفست بصعوبة وهو بيوسع في مهيلي.
"عماد.. ااه..ه..هجيبهم" همستله بصوت مبحوح.
السعادة اللي حسيت بيها مكانتش تتوصف، والأورجازم اللي حسيت بيه كأن قلب دنيتي.
صوابعي غرزت في ضهره وصرخت في حضنه وأنا بأنّ من الشهوة لما فقدت السيطرة على نفسي.
"هجيبهم خلااااص" دماغي رجعت لورا على مخدته وجسمي اتخدر في خضوع تام ليه.
عماد فضل ينيك فيا بطريقة احترافية في الوقت اللي كنت بجيبهم فيه، وجدران مهبلي بتقفل عليه، بتلين في خضوع لزوبره. جسمي استمر في الارتجاف والإحساس الجسدي الغامر لسه بيجري جوايا. أخيرا، عرفت أخد نفسي تاني وتأوهاتي بدأت تقل وعماد قلل سرعته. فضلت ثابتة شوية وانا بستمتع بأقوي أورجازم حصلي فحياتي.
فتحت عيني وبصيت لتحت بين بزازي والعرق مغطيهم. بصيت على حلماتي اللي كانت واقفة على الآخر، وبعدين بصيت على جسم حبيبي وعضوه لسه جوايا. رفعت عيني لفوق وبصيت لوشه الوسيم، وعرفت إني مش هقدر أبصله بنفس الطريقة تاني أبدًا. عماد ابتسم لتحت وبصلي وابتسامته كانت ابتسامة راجل أدرك إنه عرف يكيّف أنثى وخدها فمكان تاني هي موصلتلوش فحياتها قبل كدة. حسيت إني عايزة أبوسه أوي، إني أرفع راسي وأبوس الراجل اللي إداني الحاجة اللي كنت طول عمري محتاجاها.. بس مسكت نفسي وقاومت.
"جبتيهم عليا يا رنا؟" سؤال مستحيل اسمعه من حد غير جوزي. بصيتله وهزيت راسي بكسوف.
فجأة عامد خرج زوبره وعمل فجوة كبيرة جوايا.
مسكني من وسطي وسحبني ناحيته وقلبني الناحية التانية، خدودي احمرت لما وقف ورايا. رفع نصي الفوقاني شوية وعلى طول فهمت إنه عايز ينيك كسي من ورا. سندت على دراعاتي وحسيت بزازي مدلدلة فوق السرير.
اتخضيت وانتفضت لقدام لما حسيت بإيده ضربت طيزي، ولما فخاده لزقت في فخادي من ورا. حسيت بشفرات كسي بتوسع لما لقيته بيوجه جسمي للطريقة اللي تريحه واتحكم فيا تمامًا؛ والموضوع ده عجبني أوي. انا استكفيت أوي من الرجالة اللي بتتلخبط وعلى طول قلقانين عليا ويسألوني إذا كنت كويسة ولا لأ بطريقة مبالغ فيها. بس عماد حاجة تانية، لف شعري في إيده وشده لورا كأنه ماسك فرسة، وضرب طيزي تاني وتالت خلى الصرخات تهرب من بُقي. بعدها ضرب ببتاعه على كسي من تحت، وقبل ما أخد وقت عشان استوعب لقيته فجأة حشر بتاعه جوايا من غير ما يهتم؛ راجل بجد.
بدأ ينيكني بطريقة أقوى "أيوة يا عماد.. نيكني.. نيكني أوي" زوبره كان داخل كله جوايا، وفخاده كانت بتخبط في طيزي من ورا، وبعدها ضربني على طيزي تاني.
بصيت قدامي لطرف السرير وعيني راحت على المراية اللي على الحيطة قدامي، عجبني شكلنا فيها؛ المنظر كان شكله سكسي أوي.
بزازي قعدت تترج وتترمجح وتخبط في بعض مع كل دفعة من حبيبي وهو بينكني وبيعتليني من ورا بجسمه وقوته وهو بيفرض سيطرته عليا. فرق الحجم واللون اللي ما بينّا كأن عامل مفعول السحر ومخلي الموضوع مثير أكتر. بصيت في عين عماد في المراية وهو بصلي، شاركنا نظرة عميقة في عين بعض وإحنا بنستمتع باللي بنعمله.
صوابعي كانت ماسكة في ملاية السرير جامد، وصوابع رجلي ملوية ورايا. "نيكني يا عماد.. ني.. هجيبهم" انتفضت وانا برجع بطيزي لورا على زوبر حبيبي. ضربني تاني على طيزي، واللسعة زودت من تحفيز رعشتي أكتر.
أخدت لحظة عشان أرجع لوعيي تاني، ولما نفسي انتظم ورفعت راسي لفوق، شفته.
باب أوضة النوم كان مفتوح، وجوزي كان واقف ومتنح ووشه أصفر كأنه شاف عفريت. صدمته وذهوله خلوني أحس بالارتباك والدم جري في وشي وخدودي احمرت. قدرت استشعر اللي الأفكار والحاجات اللي كانت بتدور في دماغه في الوقت ده.
اتفاجئت إني كنت هادية، مصرختش ولا حاولت أغطي نفسي. لا اتكسفت ولا فكرت للحظة إني أوقف اللي بعمله؛ بصيت في عين جوزي كأني بتحداه. إحساسي بالذنب مكانش موجود، ودماغي كانت مُستهلكة من حالة الاشباع الجنسي اللي كنت بمّر بيها مع احتياجاتي كأنثي. عماد كمّل نيك فيا من ورا وإيده كانت ماسكاني من وسطي وضربني على طيزي تاني، بس المرة دي جوزي كان واقف وشاهد.
سألت نفسي كريم هيعمل إيه، بعد كل السنين اللي سمح فيها لعماد إنه يعاكسني، يلمسني. بعد كل السنين دي سمحله بحاجة عاطفية وخاصة كانت محجوزة لجوزي لوحده بس. بس انا استويت خلاص، كل التوتر الجنسي اللي كان بيني وبين مديره اتطور لحاجة أشبه تعريفها بالعاصفة. في العادة كريم كان بيبتسم بارتباك لما عماد كان بيلمسني، بس دلوقتي مكانش بيبتسم خالص. جوزي كمل وقوف مكانه، وواضح عليه إنه كان بيحاول يستوعب اللي كان بيشوفه. قدامه أهو، عريانة وبزازي بترج مع كل زقة من مديره، وجوزي واقف على الباب ومصدوم وهو شايف راجل تاني بيعتليني. حسيت بكهربا في جسمي وقربت أجيبهم تاني وشجعت عشيقي وهمستله وقلتله "يلهوي هتخليني أجيبهم تاني" بصوت واضح بحيث إن جوزي يسمعني.
فجأة سمعت صوت عماد بعد لما بص عند باب الأوضة "كريم، إدينا شوية خصوصية من فضلك"
كانت لحظة سيريالية لما سمعت عماد بيقول لجوزي إنه يمشي، فعل سيطرة منه بيأكد فيه مين الراجل في الأوضة. اترعشت وحسيت بحلمات بزازي وقفت أكتر كرد فعل فطري قصاد ذكورته.
تنهيدة خرجت مني وبصوت يائس "عماااد، هجيبهم تاني، هج.. هجيبهم تاني على زوبرك الكبيير"
حسيت بضربة تانية على طيزي، وسمعت صوت عماد بس المرة دي بعصبية بصوت أعلى "كريم، إطلع برة وإقفل الباب!!"
بصيت لجوزي وعيني بتلمع لما شفت على وشه نظرة المغلوب على أمره وهو خارج وقفل الباب وراه.
قعدت أشد في ملاية السرير تاني وأنا هايجة من فعل السيطرة والخضوع اللي حصلوا قدامي؛ جوزي رضخ لطلب عشيقي وخرج من الأوضة بطريقة انهزامية وسلمني للراجل اللي معايا اللي سلمتله نفسي وخضعت ليه.
بدأت أفوق. فتحت عيني لقيت عماد بيبصلي من المراية اللي قدامي في ابتسامة انتصار؛ ابتسمت بكسوف قدامه بخضوع في لحظة انتصاره كراجل. من يوم فات، تصرف بشرمطة بالطريقة دي كان يعتبر حاجة مستحيلة. إنما دلوقتي في حرارة اللحظة اللي كنت فيها وسيطرة الشهوة عليا، الموضوع بدا كأنه فعل طبيعي وفطري بالنسبالي.
عماد مد إيده عند بطني وسحبني ناحيته وقلبني على ضهري.
ابتسمتله وبصيت لتحت على زوبره، على عضو ذكورته اللي حسسني بأنوثتي من لحظات فاتوا، وكان متغطي بافرازات مهبلي اللي كان لونها أبيض على زوبره الأسمر. ضرب كسي ببتاعه وبدأ يمشيه فوق وتحت على كسي.
فتحتله رجلي.. حيائي اختفي من بدري خلاص. حسيت بخضوع كبير ناحيته في اللحظة دي، إحساس قوي إني أسلمله جسمي لمتعته هو بس.
المرة دي دخله جوايا بس لهدف معين، حسيت من حرارة بضانة الكبيرة على طيزي إنها قربت تفضي حمولتها جوايا. عيني اتفتحت عالاخر لما افتكرت إنه طول الوقت ده كان بينكني من غير حاجة عازلة ما بيننا، وإني في قمة أيام تبويضي حرفيًا، وإن غريزتي كأنثى مكانتش عايزاه يقف، ومكانتش عايزة أي حاجة منه غير إنه يملاني باللبن بتاعه. جنون رغبتي ساعتها كان شديد، وشهوتي تغلبت على أي تفكير منطقي كان جوايا.
...
كمل نيك فيا بشغف، وإحساس زوبره وهو بيغوص جوايا كان الحاجة الوحيدة الموجودة في العالم وقتها بالنسبالي. حجمه كان عمال يوسعني من جوه، وكسي كان بيغرقه.
فتحت عيني فجأة لما سمعت صوته بيدوي في أركان الأوضة.
"كريم! لو مُصر تتفرج عليا وانا بنيك مراتك يبقى خدلك كرسي واقعد، مش عايزك تكون واقفلي كدة عالباب"
بصيت ورا جسم عماد اللي بينكني ولاحظت حضور جوزي الانهزامي، عينه مفتوحة عالاخر من الذهول وهو بيتفرج من عالباب. لقيت خوف وارتباك ولخبطة ظاهرين على وشه. انا عارفة جوزي كويس، وعارفة أوي لما بيكون هيجان وده اللي كان واضح عليه وقتها. جوزي كان رجع للأوضة ضد رغبات عشيقي، وكان على عنيه نظرة افتتان من المستحيل تجاهلها من منظر عماد وهو بينكني.
لقيت نفسي برفع رجلي أكتر عشان أخلّي كريم يشوف زوبر عماد الكبير واللي كان بيعمله فيا.
كريم خد كرسي عند طرف السرير وقعد، مقدرتش أصدق اللي بيحصل، مقدرتش أصدق إن جوزي قعد بمزاجه يتفرج على مديره وهو بينكني.
كريم قعد يتفرج، وأكيد أخد باله من حجم زوبر عماد اللي كان أكبر منه، وحجم بضانه الكبيرة كانت بتخبط في الافرازات اللي كانت خارجة مني ونازلة على طيزي. كنت حاسة بزوبر عماد وهو غرقان من رعشاتي، عمري في حياتي ما حسيت بكسي متغرق بالطريقة دي قبل كدة فحياتي. انا كنت بتناك من راجل.
في الوقت اللي جوزي اللي حجمه أقل منه اتقالّه إنه يقعد ويتفرج في خنوع وخضوع تام؛ حسيت وقتها إني منتعشة، حسيت إني مليانة حيوية.
"نيكنيي" تأوهت وانا ماسكة في دراع عماد جامد، عياطي اللي كان من الفرحة خلّى عماد يمد إيديه الاتنين تحتي وقفش في طيزي جامد.
حبيبي بدأ يدخل بتاعه جوه أكتر عشان يستعد إنه يجيبهم. رفعت عيني وبصيتله في عينه بتوسُّل عشان يكمل غزوته الذكورية ليا زي ما الطبيعة بتقول.
رفعت رجلي لفوق غريزيًا عشان أدي لزوبره مساحة أفضل عشان يوصل للرحم بتاعي مدفوعة برغبة كاملة كأنثى في وقت تبويضها. الجانب البدائي من عقلي كان على يقين تام إن راجل فحولي على وشك إنه يعشرني.
فجة سمعت صوت يائس مليان قلق
"رنا.. حبيبتي، انتي مش بتاخدي حبوب منع الحم.."
الغضب اتملى جوايا، شهوة واستخفاف اتحكموا فيّا.
زعقت باستهجان "انت متتكلمش دلوقتي خالص يا كريم، اسكت خالص واتفرج!"
كلامي حفّز عماد إنه يدخل بتاعه أكتر ويسرع بطريقة مبالغ فيها.
"هاتهم جوايا يا عماد" قلتله بطريقة مُلحة بصوت شهواني.
صوته علي كأن الدم جري أكتر في عروقه. صرخت من الشهوة وعيني اتسعت وتأوهاتي زادت. رجلي سابت وكسي التهم زوبره المتصلب جوايا وهو بيجيبهم. إحساس إن راجل زي ده يعشرني ويحبلني، فجّر هرمونات الحب والسعادة جوايا. لهثت وأنا بتلذذ من إحساس لبنه جوايا، كل دَفعة من جسمه بترسل دفعة ورا التانية من حيواناته المنوية جوا مهبلي الخصب. عيني توسعت أكتر لما أدركت إني كنت بتعشر.
بسعادة كبيرة شديت جسم عماد عليا ومسكت فيها جامد وبوسته. رد فعلي كان غريزي، وفعل أخير يثبت خضوعي العاطفي والحميمي ناحيته. شفايفه الطرية جت على شفايفي، ولساني بيلعب في لسانه من الشهوة وهو مكمل نيك وبيكب لبنه جوايا. قدرت أحس بتقل زوبره وهو بيتهز جوايا، جوانب كسي بتحلبه وهو بيضخ حيواناه المنوية جوايا. قعدت ألهث، مش مصدقة كمية اللبن اللي عمال يجيبها. وبضانه بتنبض وهو بيحبلني.
في الاخر طلع بتاعه عشان ينطر أواخر لبنه على بظري وكسي من برا.
وقف أخيرا، وسند على دراعاته مع آخر صوت خرج منه. قعدت أغمض عيني وأفتحها تاني عشان استفيق وأرجع للواقع تاني. بصيت لتحت ورا حلماتي وجسمي المتغطي بالعرق. زوبر عماد كان متعلق هناك ولسه ومتصلب زي ماهو ومتغطي بافرازاتنا. كسي كان مدهول وشفراتي كانت منفوخة ووارمة، وفتحتي كانت متغطية بلبنه. رفعت عيني لفوق وبصيتله، لقيته بيبتسملي.
"كسك هايل أوي يا رنا"
اتكسفت وابتسمت تاني لحبيبي، حسيت بالتوتر بدأ يرجعلي تاني وضميري وتفكيري العقلاني بدأ يفوق.
عماد اتقلب على جنب، ورؤيتي رجعتلي وعرفت أركز وأشوف اللي كان وراه.
ساعتها شفته، شفته قاعد على الكرسي وعينه مفتوحة وبقه مفتوح من الصدمة. جوزي المسكين شاهد على كس مرته وهو متغطي بلبن راجل. ارتجفت لما أدركت حجم عواقب الفعل اللي عملناه دلوقتي واللي هييجي في السكة قريب.
في لحظة الهلع اللي جريت جوايا عيني بصت لتحت. المرة دي عيني هي اللي وسعت من المفاجأة لما أدركت إن بنطلون كريم كان نازل عند رجليه، وزبه الصغير كان وسط إيده ومتغطي بلبنه.
تمت