مكتملة واقعية الحارس | السلسلة الأولى | من عشرة أجزاء (1 مشاهد)

م

ميلفاوي متميز

عنتيل زائر
غير متصل
مرحبا
انا متابع للمنتدى من زمان تقريبا قبل 5 سنين
بس دي اول مرة اجرب اكتب قصة اتمنى تكون كويسة ، واتمنى تعلقيات مشجعة
اسف على التداخل بين ****جات ، وايضا الانتقال من العامية للفصحى


اولا .... انا عمر 27 سنة خريج هندسة حاسوب ونظم معلومات ... بدأت هاي القصة معي من تلت سنين ، رح يكون اجزاء من القصة في الحاضر واجزاء فلاش باك ...

الحاضر ... استقيظت على رنين المنبه ، قمت من نومي متثاقلا من سهر لوقت متأخر ، انا اعمل كمهندس في شركة حلول أمنية الكترونية ، واعمل ليلا على مشروعي الخاص ، تناولت سندويشة فأنا عادة لا افطر وذهبت الى عملي مشيا لقربه من الشقة التي قمت بستإجارها ، نسيت اوصلفكم نفسي انا تقريبا مش اقصير ولا طويل يعني يدوب 172سم وزني 75 كغم قمحي مائل للبياض شعري اسود طويل اقوم بتصفيفه على اليمين ، جسمي يميل ليكون رياضي ، كنت أمارس الرياضة ولكن الآن بحكم شغلي وعملي الليلي اكتفي بالهرولة او المشي ، كرش خفيف وذقن خشن متوسط الطول اهتم بحلاقته يوميا ...

وصلت الى عملي ، ألقيت التحية على اصدقائي في القسم وهم
احمد 29 متزوج سيكون له دور في القصة
ميرا 24 خريجة وتسعى لتكون مجتهدة ساوصفها في جزئها من القصة ،
يوسف 35 تقريبا أكبر واحد في القسم ونائب المديرة، والمفروض انو يكون المدير ، بس دايما بداري ع غلطات المديرة وتقريبا ماسك الشغل كلو .
اسلام مديرة القسم 29 مبتفهمش حاجة بس الاشاعات بتقول انها ع علاقة بالمدير التنفيذي ، ساوصفها... جسم كيرفي ماجن صدر نافر ولبسها دايما متحرر بياض ناصع مائل للحمرة شعر اسود طويل تقريبا لاول طيزها ، وجسم منحوت واي موظف بيشوفها يفضل مبلم فيها وبينسى هو جاي لايه .

عم محمود و مي وفاطمة تقريبا شخصيات تانوية .
مش حذكرهم الا في أجزاء بسيطة ....
بدأنا العمل بالمهمة الموكلة الينا بتطوير برنامج حماية الشركة لمنافسة البرامج الموجودة بالسوق ، وتقريبا عدا اليوم عادي لحد فترة الغدا ، روحت ع الكافيه الموجود بالشركة ولقيت يوسف ،
انا : مساء الخير ما باشا هو انت هتتغدا معنا
يوسف :(بسخرية) لا انا جاي اتفقد الأكل عشان تقريبا فيه إشاعات انو الاكل مسمم
ضحكنا انو ويوسف سويا فنحن خارج العمل اصدقاء ...
انا : خلاص احكيلي نكته قوية واكلك حيكون ع حسابي
يوسف بيفكرر لثواني ...
اه افتكرت في مدير في ملهى ليلي عايز يوظف راقصة واتقدم للشغل تنتين فالمدير بيقول للراقصات لو فيه زبون وقع مئة دولار وانتي لقيتيها حتعملي ايه ،
راقصة ١ : حنادي ع الزبون واعطيه المية دولار أو اعطيها للادارة
راقصة ٢ : حدوس عليها برجلي وابص حولي ولما اشوف الوضع امان حخبيها بصدري
يوسف : تفتكر مين الي توظفت ؟!؟
انا : الراقصة الأولى طبعا
يوسف : لأ ، الي صدرها اكبر
انا في وسط الكافتيريا أسقط من الضحك وتقريبا عبطت غدا يوسف بس نكتة جامدة ،،
انا : ليوسف تقريبا هو اسلام الي صدرها كبير هنا بالشركة
يوسف : اصل انا معنديش صدر
واستمرينا في الكلام عن أحقيته باستلام إدارة القسم وعن دور الواسطة عندنا ....
عدا اليوم عادي ... روحت ع شقتي ... فتحت الباب وسمعت صوت فتح الباب الشقة الي مقابلة شقتي وكان هناك من ينتظرني .... نظرت بحيرة فأنا أعلم أن الشقة غير مسكونة بعد .. خرجت سيدة في أوائل الثلاثينات من عمرها جسمها وصدرها كبيير تقريبا مقاس D مليان وعودها بلدي مربرب .. انا في عقلي يا حلاوة .
سيدة : مرحبا انا جارتك الجديدة صاحب العمارة قلي انو الشقة هاي مسكونة فاستنيت عشان اشوف مين حيكون جاري
انا : مقاطعا الشرف ليا ، لو كنت عارف عملت عشا لينا كلنا
سيدة : لا ما فيش داعي للغلبة انا بس كان عندي سدكم سؤال عشان جديدة بالمنطقة
انا : انا تحت امرك باي وقت
سيدة : تسلم ، انت شهم اوي زي ما قلي صاحب العمارة
انا : ولا يهمك ، انا عمر مهندس حاسوب وموظف بشركة
سيدة : يا ديه النيله ، انا نسيت اعرفك بنفسي انا غيداء اتشرفت بيك
انا : انا اكتر (في عقلي لازم اشوف الدنيا ازاي )
متيجي اعزمك بكرا ع العشا تعويض عن التعارف الناشف ده
غيداء : يا ديه النيلة انا نسيت انا واقفين ع الباب ، تفضل عندي
انا : لا ده انت الي اتفضلي عندي وانا مصر كمان ع العزومة
غيداء : كتر خيرك اصل الحقيقة انو لسا ما روقتش الشقة وفيه اغراض مطبخ كتيير ناقصة
انا : يبقى نفوت عندي ونشرب فنجانين نسكافيه كدا برواق
غيداء : دقيقة وححصلك
انا : متتاخريش
دخلت الي شقتي ثم دلفت الي غرفتي وقمت بتغيير ملابسي ، وذهبت إلى المطبخ وقمت بتحضير كاسين من النسكافيه ، ثم رن الجرس ففتحت الباب وكانت غيداء ، فادخلتها إلى الشقة وبدانا نتجاذب أطراف الحديث لأقوم بتجميع المعلومات عنها
انا : هو مفيش حد يساعدك في الشقة
غيداء : لا ده ابني وجوزي بينقلو باقي الاغراض من الشقة القديمة وحيكونو هنا ساعتين بالكثير

. انا : (في عقلي يا ديه النيلة ، كل القصص لما البطل تسكن جنبو ست ثلاثينة بتكون مطلقة أو أرملة أو عندها مزة الا انا حظي زي الزفت ، انا حرفع دعوى على الكاتب )
(---شجار بين الكاتب والشخصية ،
الكاتب : ايه انت بتشتم ليه
الشخصية : يا عمي مش ملاحظ انا زودتها شوية
الكاتب : لانو ده الحقيقة الفرص مش بتيجي لوحدها ، انت لازم تخلق الفرص ، بعدين اغلب الابطال الي بينيكو من اول القصة ، قصصهم فاشلة
الشخصية : ايه يعني مفيش نيك
الكاتب : مش لما تعاني الاول
الشخصية : يا ديه النيلة معاناة ايه بس
الكاتب : شكلك حتخرب القصة بالمناقشة بتاعتك ، يا اما تكمل زي ما برسملك بالزبط يا اما اموتك واجيب بطل تاني
الشخصية : لا خلاص حكمل (بامتعاظ)
انتهاء الشجار ------)
غيداء : انت سرحت فين
انا : (لتدارك الموقف ) ،لا مفيش اتذكرت عيل رخم اوي عمل موقف اوفر معي ،
الكاتب : وفجأة يقع كاس النسكافيه من يد عمر ليحرق منطقة أعضاءه التناسلية
انا : اخ بيحرق
غيداء : لازم تغيير هدومك حالا والا حيصير مضاعفات
انا : مش قادر مش حاسس بعضوي
غيداء : لا كدا اطلبلك اسعاف
انا : لا مش محتاجة حاقلع هدومي وأخذ دش ساقع وحكون تمام
غيداء : بس لازم يكشف عليها دكتور
انا : لا مش محتاجة بس
وقمت اسند نفسي إلى الحمام وانا اسب الكاتب (قصدي بعتذر منو ع خطاي )
وبعدها قمت بخلع ملابسي وادلفت الماء على المنطقة
وبعدها لففت الفوطة حول فخذي وخرجت إلى غيداء
انا : انا اسف ع الموقف
غيداء : ولا يهمك ظروف خارجة عن إرادتنا
.انا : (في عقلي مهو لو تعرفي الجزمة ال يعمل كدا مش حتقولي ظروف اققصد المعلمة الي الي بيكتب القصة والف تحية ليه )
(----الكاتب : يا بكاش بس عشان المدح ده حبسطك خمس دقائق
عمر : واخيرا ----)


غيداء : بس مش حطمن إلا لما تشوف دكتور او تأخذ حقنة مهدئة
انا : لا انتي ليه مكبرة الموضوع ده حرق سطحي عادي
غيداء : اصل انا ممرضة وبعرف الحرق ممكن يؤدي لأشياء تانية خاصة بمناطق حساسة زي ديه
انا : يا ولية مش حرق الي يعطل عمر ده ياما اكلت مصايب وكلو بيعدي
غيداء : لا مش حطمن اقولك لو الموضوع مفيهوش كسوف عاوز اطمن ع الحرق
انا : بخجل مش اوي
غيداء سحبت الفوطة عن جسمي وبدأت تستكشف الحرق واخذت نظرات خاطفة لعضوي ثم قالت : لا كدا مش حتعرف تنام لازم حقنة ودهون
انا : لا كدا لا حقن لا انا بخاف اوي
غيداء : متخفش ايدي خفيفة ، عشراية انزل ع الصيدلية الي تحت واجيب اللازم
. (---عمر مع الكاتب
عمر : ايه ده يا زفت الطين انت مش قولت انك حتبسطني
الكاتب : وانا بعمل ايه
عمر : بقولك تبسطني تقوم تديني حقنة
الكاتب : شش هيا رجعت ---)

تدخل غيداء من الباب وتقول لعمر : انا جبت حقنة مسكنة ودهون ، حاديك الحقنة وخمساية حتكون بعالم الاحلام والدهون استعملو مرتين باليوم
انا : غلبتك معايا
غيداء عيب كدا الناس لبعضيها يلا قوم ع تختك عشان الحقنة
انا : كدة مش عارف اقفل الباب ممكن تقفليه وتحطي المفتاح تحت الورد الي ع الباب
غيداء : من عنيا
عمر : ادتني غيداء الحقنة في جنبي وبعد دقيقة بدأت اشعر بنعاس شديد وبعدها دخلت في سابع نومة .
غيداء تنادي عمر لتتاكد من نومه ، لم يرد ابتسمت وقامت بسحب الملاية عن عمر لتراه عاريا من الاسفل بدأت بتحسس قضيبه ثم قالت
لازم اركبه واعوض نفسي الحرمان الي انا فيه
بس كيف اقدر اجر رجلو انا عارف انا بحلق بصدري بس ده عادي لاي شاب بسنو ، ثم ابتسمت وخرجت وأغلقت الباب
. (--- شجار بين عمر والكاتب
عمر : انتا يا زفت الطين
الكاتب : فيه ايه مالك
عمر :بقا كده تبسطني ، تقوم منيمني وتخل الست تعلم عليا كده
الكاتب : لا انا اموتك واشوف بطل تاني
عمر : ايه ده انا بمزح معاك يا راجل بس مفيش نيك قريب
الكاتب : مش لما تعاني الاول
عمر : (مش عاجبو الكلام) ماشي ---)


فلاش باك
انا : هو انا اطول ازعلك ، انتي بالنسبة إلي تحقيق أكبر احلامي ، ده انا لو مش شايفك ادامي كنت قولت اني بحلم أو بتوهم
فتاه : لا صدق خلاص بقينا لبعضينا ومش حسيبك ابدا
قبلة حارة يعطيها عمر للفتاة على شفتها العلوية ويغيبان معها


عودة للواقع ....
عمر مع نفسه بعد أن استيقظ ، يا كل ده نوم ، انا حاسس انا نايم عن شهر كدا , مسك موبايله ليرى الفاجعة متأخر عن شغلو ساعتين
عمر في سباق مع الوقت ، يرتدي ملابسه ويرتب نفسه وياكل في نفس الوقت ، ثم يذهب جريا إلى الشركة ....

اسلام تلمح عمر متاخرا .. بينما يحاول أن يتسلل دون أن تلاحظه ...
اسلام: عمر ..
عمر : صباح الخير يا اجمل مديرة قسم بالشركة كلها
اسلام تبتسم ثم تتذكر تأخير عمر ... انت متأخر ليه
عمر : اصل كان عنا جيران ساكنين جديد بالعمارة وانا كنت اشيل معاهم
اسلام : ياه على شهامتك وشغلك مين حيشيلو
عمر : مهو مدام فيه كفاءات متلك بالشركة اكيد مش حقلق ع الشغل خالص (اكيد... ده انتي لو رفعتي صباعك حصير نائب المدير التنفيذي )
اسلام : بابتسامة لازم تشكر *** انو عندكم مديرة مسؤولة متلي
عمر : اكيد ...
اسلام : روح ع مكتبك ومتتاخرش تاني ...
....
ذهبت إلى مكتبي وقابلت يوسف الذي سألني عن كوني بمكتب اسلام
انا : انا كنت يأخذ بالجلاشة
يوسف : بسخرية ... وخدتها ع وشك ولا قفاك
انا : لا بمكان تاني خالص
وذهبت الي مكتبي
كنت اعاني من صداع نتيجة الابره المهدئة فاتصلت بعمي محمود ليحضر لي كاس نسكافيه.
محمود ..... كبير في السن في أواخر الخمسينيات يعمل ليعيل عائلته ... المكونة من ثلاث بنات وزوجته
يشفق الموظفين عليه من وقت لآخر فيزرونه ويعطونه راتب شهري بعيدا عن راتب الشركة.....

وصل فنجان النسكافيه ورشفته بسرعة لانجز عملي ، أثناء ذلك وصلت سيدة أربعينية تسال عني ، فاوصلتها ميرا لمكتبي .....
انا وقفت لاحيي السيدة ....
مددت يدي لاسلم عليها وأحسست بنعومة ورقت يدها وكأنها فتاة لم تبلغ الثامنة عشرة بعد
سيدة : حضرتك المهندسة عمر
انا : عمر حاف حيطلع من بؤك زي العسل
سيدة : لا شكلك رايق
انا : ومين يشوف القمر وينكد
سيدة : وبكاش كمان
انا : ده اقل وصف ليكي مع اني بضلمك لما اقارنك بالقمر
سيدة : يا بكاش .... ع العموم انا خديجة صاحبت شركة ****** (وده كانت شركة استيراد ملابس حريمي وزبون لشركتنا وكل الأنظمة والأجهزة من عندنا)
انا : نورتينا ... انت تشربي ايه
خديجة : لا كده انت قلبت خالص
انا : لا قلبت ولا حاجة اصلي مكنتش عارف انو القمر زبون عندنا
وهنا وصلت اسلام لمعرفتها بأن خديجة وصلت ، والمفروض أنها زبون مهم
وبعد حديث مطول بينهما قالت اسلام لي : متغلبش مدام خديجة وشوف هيا عاوزة ايه ...واردفت لخديجة : عمر ده من احسن المهندسين واكيد حيحللك مشكلتك
خديجة : ده العشم برضو عشان هيك سالت عليه
انا : انا حساعدك ع اقد مقر ومش حأقصر معكي بحاجة
أؤمريني
ذهبت اسلام الى مكتبها لتتركني مع خديجة ....
خديجة : انا كنت عاوز اتاكد من نظام حماية الشركة ، وتليفوني لانو بصراحة كدا فيه حسابات مش مظبوطة الشهرين الي فاتو
انا : ولا يهمك ، انا حتكفل بالموضوع واي حاجة حخبرك فورا
خديجة : تسلم ولو عرفت ايه المشكلة ، الك مني مكافاة بعيدا عن راتبك
انا : ايه لزومو ده ، انا بشتغل عشان راتبي مش عشان المكافأة وبعدين هو انا مش بشوف شغلي
خديجة : اتكفل انت بالموضوع وسيب المكافأة
... وخبرني حتعوز ايه
انا : اولا موبايلك الي عليه صلاحيات الوصول ... وتخبريش حد بالشركة ، قوليلهم الشركة بتشيك عىالنظام وبس
خديجة : حاضر ...... استاذن بقا
ذهبت خديجة بعد ان نسخة الصلاحيات عن هاتفها وقررت أن اعمل جولة للشركة غدا ......... اثناء ذلك قاطعتني اسلام قائلة : مش ح وصيك دي اهم زبونة عندنا
‏انا : انا ح شيلها بعنيا ولا يهمك ...

‏ اكملت عملي ورجعت لشقتي وفيه الطريق قمت بشراء لوازم سهرة الليلة .... ثم قمت بحضير العشاء وارتديت ملابس لائقة عبارة عن بنطلون جينز ابيض وقميص شبابي
‏مشدود و حذاء رياضي ابيض وقمت بتصفيف شعري ومن ثم ذهبت الى شقة غيداء لادعوهم للعشاء ...
‏قرعت الجرس .... فتح الباب شاب عشريني ربما في منتصف العشرينات .... قائلا : اهلا مين حضرتك
‏انا : انا جاركم في الشقة التانية ( نظام العمارة انو الدور فيه شقتين بس )
‏شاب : اتشرفنا انا سيد
‏انا : انا عمر ... امبارح أكدت على مامتك انو العشا اليوم عندي
‏سيد : كتر خيرك بس ماما ما ذكرت الموضوع
‏انا : لا ليه كدا ده انا أكدت عليها
‏سيد : ماما .... ماما
‏غيداء : (من بعيد مقبلة على الباب) فيه ايه
‏سيد : عمر جارنا بيقول انا عزمنا ع العشا
‏غيداء : ( كانت رأتني على الباب ) هو انت لحقت تتشافى عشان تعمل العشا
‏انا : كتر خيرك.... دنا لولاك مكنتش عرفت اعمل ايه
‏غيداء : الف سلامه ، انت عملت العشا صحيح
‏انا : اه ، ولو مجيتوش ع العشا انا حزعل اوي
‏غيداء : طيب عشراية ولاحقينك
‏انا : رح استناكم .....سلام
‏بعد عشر دقائق وصلت غيداء وسيد ومعها زوجها مدحت
‏(عرفت اسمو بعد ما اتعرفنا) وبعدما فرغنا من العشاء
‏تجاذبنا أطراف الحديث عرفت أن سيد سيتزوج في شقتهم القديمة لأنها اكبر وأنهم نقلو الا هنا بعيدا عن الازعاج ... واكتشفت أن مدحت مقاول ناجح ، ولكن انصدمت عندما عرفت أن عمره في أواخر الستينات اي أنه أكبر من غيداء بفرق عمر واضح ،،،
‏انتهت السهرة وذهب لانام لاستقيظ باكرا ....
‏صحيت من نومي بدري فقررت اعمل شوية رياضة ورجعت اخذت دش مية ونزلت ع الشركة تاعت خديجة واول ما وصلت وقفني الأمن واتصل بخديجة الي أكدت اني عندي ميعاد لصيانة الأجهزة والنظام ، ودخلت الشركة وبدأت ادور لحد ما لقيت اشي غريب في قسم المحاسبه
‏كان عبارة عن رسوم مفروضة من شخص ذو صلاحية عالية على أية عملية بيع انو يضيف مبلغ ٢٪ رسوم للعملية
‏ويحولها لحساب خارجي مش لحساب الشركة وده خلاني اشك بالموضوع ،. كنت بدي خبر خديجة بس قولت لازم امسك الفاعل اول ، اطلعت ع قسم المحاسبة وكان عبارة عن قسم كامل حوالي ١٤ محاسب ، بس الي كان معاه صلاحيات يعمل كدا هم ٣ محاسبين بس ، ف انا ع اساس بعمل صيانة الأجهزة بدأت اخذ سجل التحركات للأجهزة الثلاثة ، وكان أصحاب الأجهزة هما
‏عدنان ٣٤ سنة كرش متوسط قصر البنية ورئيس القسم
‏هالة ٢٨ سنة نائبة مدير القسم قمحبة جسم فاجر منحوت وصدر متوسط ومؤخرة مرفوعة بس صغيرة قد حبة الرمان
‏علا : محاسبة قديمة بالشركة ومسؤولة عن التسويق
‏٣٥ سنة جسم بلدي مربرب صدر ضخم مؤخرة متناسقة مع حجم جسمها
‏انا بدأت ادور والف بسجل العمليات وطولت شوية بالفحص فهنا بدأت احس انو هالة بتطلع بنظرات غير طبيعية زي ما تكون مخبية حاجة ، انا تداركت الموقف وبقول : معلش استحملوني اصل احنا عملنا تحديث للنظام ويياخذ وقت على ما اصطبو ع الأجهزة
‏حسيت انو هالة حست بارتياح ، زادت شكوكي ، تركت حاسوب عدنان وانتقلت إلى حاسوب هالة الذي لم اطل أثناء البحث ، فكما توقعت هالة هي وراء عملية النصب لم اطل بالجهاز وقمت بتنزيل التحديث كما قلت لهم على كل الأجهزة ، وطلبت موبيلاتهم لتحديثها أيضا ، وهنا قررت نسخ كافة معلومات هاتف هالة ....
‏عدت الي الشركة وبدأت بتتبع عملية النصب ، إذ انها تحصل على مقدار ٢٪ من كل عملية بيع تحصل بالشركة تتبعت الأموال إلى الحساب ، فوجدت أنه مقترن بحساب اخر في دولة أجنبية يتم تحويل الاموال اليه ولكن لم يكن هذا واضح لاي شخص الا عند التدقيق ، لم اتمكن من جمع معلومات عن الحساب الخارجي ، ولكن الحساب الداخلي كان فيه مبلغ ٢ مليون دولار ،، قررت أن أخبر خديجة ولكن الفضول ياكلني ،،، قررت تصفح ملفات هاتف هالة وبعد تدقيق وجدة رقم الحساب الداخلي والخارجي والباسوورد لكلاهما في المذكرات (انا مع نفسي احا في حد بيعمل كدا )، هنا جاءني الشيطان بفكرة جهنمية وهو أن الحساب الخارجي لايمكن تتبعه ، لما لا احصل انا على الأموال وأبلغ عن الحساب الداخلي وهكذا ارضي جميع الأطراف ، اقتنعت بالفكرة ، وللامان قمت بفتح حساب بدولة أخرى وقمت بتحويل الأموال عليه ،،، ثم اتصلت بخديجة اعلمها بالموضوع .....
جاءت خديجة لترى وشرحت لها عملية النصب دون ذكر الحساب الخارجي , فقولت لها ربما تحتفظ بالنقود الباقية معها أو ترسلها لشخص ما ....
هنا بلغت خديجة الحكومة التي اعتقلت هناء وادخلتها السجن
. (---مشاجرة بين عمر والكاتب
الشخصية : ايه ده يا زفت الطين انت
الكاتب : فيه ايه
الشخصية : انت مش حتخليني اساوم هالة اني مفضحاش مقابل اني انيكها
الكاتب : لا انا مليش بحوارات الكاتبين ديه , انا مش حخليك تنيك في الجزء الاول ، ولو قاطعتني تاني مش حتنيك بالجزء التاني
عمر :(بمضض) حاضر ----)


خديجة : انت تستلم جايزتك بقا
انا : مش قلنا بلاش الحوار ده انا بشوف شغلي بس
خديجة : لو مخدتش هديتك انا حزعل
انا : بتعلثم اصل .... قاطعتني اسلام : خذ هديتك ده أمر مني
انا : الي تشوفيه
خديجة : اعطتني علبه صغيرة وقالتلي افتحها
فتحت العلبة لأجد مفتاح سيارة منقوش عليه BMW
انا : كتر خيرك ، سيارة مرة وحدة
خديجة : متغلاش عليك دنت انقذتني من ورطة
اسلام : مش قولتلك ده واحد من أفضل موظفينا
خديجة : كده انا اخذ رقمك عشان انت حتكون المسؤول ع الشركة من هنا وطالع
انا : انا تحت امرك في اي وقت
خديجة اخذت رقمي ومضت مع إسلام يتجاذبن أطراف الحديث ، نزلت فترة الغداء لاتفقد سيارتي الجديدة
وجدتها BMW كلاسيكية بلون ازرق بها خطوط بيضاء
وسمعت احد يقول مبروك فين الحلوان بقا ، التفتت لاجد يوسف ، فوعدته بخروجة بعد الدوام بسارتي ...

انهيت عملي وخرجت مع يوسف الذي سعد بالمشوار لانه نادرا ما يخرج دون زوجته أو أولاده ، وحدثني عن فوائد أن تكون عازبا والمسؤولية الواقعة على المتزوجين ...
رجعت الي شقتي متاخرا ... فتحت حاسوبي ... تفقدت حسابي البنكي الجديد ... فكرت ماذا سوف افعل ... لا يمكنني تحويل الاموال مرة واحدة والا ... من اين لك هذا ؟!؟....
فكرت بخطى وهي ان اقوم بتحويل مبلغ كراتب يدفع لي من شركة وهمية أسستها واني اعمل بها إلكترونيا ...
‏نمت احلم بالنقود تلك الليلة ، في اليوم التالي كان إجازة من عملي ، ذهبت للتنزه في منتزه قريب من شقتي لأجد مراهق يداعب فتاه ، كانت عارية الصدر وكان برضه كلماتها في معزل من الناس ، كنت أتردد لتلك المنطقة كثيرا عندما اصطحب معي لابتوبي ، لأنها خالية من الازعاج ، ولكن اليوم كانت تلك الزاوية متلهبة يحب مراهقين ، انتبه لي الشاب الذي سارع إلى تنبيه زميلته بتغطية نفسها ، اقبلت عليهم لاقول لهم : اذهبوا الي زااوية ..... قاطعتني الشاب : ده اول مرة واوعدك حتكون آخر مرة بس استر علينا .... انا : خلصت ... اذهب الى زاوية ابعد لكي لا يراك أحد ، ولا تتهور مع الفتاه لست هنا لكي احاسبك .... زي ما انتو اعتبروا اني مجيتش هنا خالص (ابتسامه تعلو وجهي ، وتعابير ارتياح تعلو وجه المراهقين ) تركتهما سريعا ، وفكرت في اني اكلم عبير
‏عبير... مومس فاجرة ونص ...٣٢سنة عندها شقطات مزز ومصدري للحشيش والممنوعات ..
‏انا : عبير حبيبة قلبي
‏عبير : مهو باين من كتر مبتسال عليا
‏انا : ع اساس انك مقضيها بتحبي فيا ، مش كل يوم تنكيفي من زبر ..
‏عبير : أخص عليك دنا غير زبرك ما بكيفني ، دول شغل وخلاص ..
‏انا : بقولك ايه اختصري ، عاوز صاروخ ومصلحة
‏عبير : ايه رايك تشوف ابتهال ؟!
‏انا : ابتهال مين والناس نايمين
‏عبير : ده واحدة ٢٠ سنة خبرة ومضمونة
‏انا : مدام كدة انتي عارفة شقتي ، وتنسيش لزوم القعدة حجرين ..
‏عبير : ايمتا يا قلبي
‏انا : الليلة تمام ع الساعة 8 كده
‏عبير :خلاص .

أغلقت مع عبير لأسمع صوت عصافير تغرد اعادني في الذكريات

. فلاش باك
انا : انتي عارفة العصافير ديه بتغرد لمين !!
فتاه: لمين ؟!
انا: لملكة جمال الكون الي بحضني اكيد ... ده كل العصافير بلكون بيغردو ليكي انتي وبس
فتاه : انت كل مرة بدوبني بكلامك الجميل ، ايمتا رح يجي الوقت الي نكون فيه مع بعض ...



نهاية الجزء الاول
اتمنى يكون عجبكم وياريت تنسوش تعلقوا ع القصة ولو فيه آراء انا جاهز







شكرا على التعليقات الإيجابية ، وكمان على الانتقادات التي بتحفزني اكتب اجزاء جديدة احسن القصة

الجزء الثاني
وصلنا لما كنت بالفلاش باك مع فتاة ....

الحاضر ....
صحيت من اوهامي على صوت اتصال هاتفي ....
تفقدت الرقم كان الرقم غير مسجل ومعمول برايفت
سحبت اصبعي لاقبل المكالمة
. انا : الو ...
شخص : مرحبا... ياهندسة عامل ايه
انا : كويس ... هو حضرتك تعرفني
شخص : عز المعرفة
انا : طيب ممكن اعرف حضرتك مين
شخص: مش مهم بس انا عاوزلك الخير ... ورح اساعدك باي مشكلة .... اعتبرني كدا الحارس بتاعك
انا : (بسخرية ) حارس ليا انا ... طيب ممكن اعرف اوصلك ازاي
شخص : لما تكون بمشكلة انا رح اتدخل فورا متقلقش ..
فصل الخط ....
(انا في عقلي...حارس ايه .. ممكن يكون حد بيمقلب فيا )

أفقت على رنين هاتفي مرة أخرى
اتصال ....الرقم غير مسجل أيضا ولكن النمرة ظاهرة
انا : الو
سيدة: (صوت أنثوي ) الباشمهندس عمر
انا : اتفضلي ...
سيدة : انا خديجة ... اسف اني بتصل بيوم اجازتك ... بس ملقيتكش بالشركة وانا محتاجك ضروري
انا : انا ولا يهمك باي وقت انا تحت امرك
خديجة : طيب خد العنوان وتعالي ع طول
انا : مسافة السكة
اخدت العنوان من خديجة ورحت لها ع الفيلا بتاعتها ...
لما وصلت بعربيتي ركنت قدام الفيلا ... ولسا بنزل ...
حارس : انت مين
انا : انا المهندس عمر معي ميعاد مع المدام
حارس : دقيقة بعد اذن حضرتك
بعد أن تأكد من موعدي أدخلني الفيلا ... بعد أن قام بتفتيشي بشكل خفيف ... وصلت إلى الفيلا وادخلتني خادمة ... يبدو من شكلها أنها من سكان المنطقة ....
رحبت بي وسألتني اذا كنت اريد قهوة .... فأجبت نسكافيه كويس .... بعد دقيقة نزلت خديجة الي الحجرة المتواجد بها ... واعتذرت عن استدعائي في يوم عطلتي ....
وقالت بأنها فقدت عقد ثمين وان الحراس أكدوا عدم دخول أحد للفيلا وأنها تريدني أن اتحقق من سجلات الكاميرات ... وابحث عن من اخذ العقد ....
انا : ولا يهمك
خديجة : انا قولت محدش حيحلها غيرك
بدأت بتفقد سجلات الكاميرات لاجد أن الكاميرات تغطي الاستقبال في الطابق الارضي والساحة المحيطة بالفيلا وباقي الطابق الارضي ولكن الطابق العلوي لا يوجد فيه اي كاميرا ....اندهشت لذلك وسألت خديجة التي بررت ذلك بأنه غير مسموح تواجد العمال بالطابق الثاني وانهم من يصعدون إليه هم خمسة فقد ...
راجعت سجلات الكاميرات ووجدت فقط ثلاثة عمال من تواجدوا بالطابق الثاني وهم
الخادمة سحر
الطاهية سعاد
السائق سعد
(انا قشطة بس مين فيهم خد العقد ) .... فكرت في حل وأنه لا فائدة من تفتيشهم نظرا لأن الحادثة البارحة.... وان من اخذ العقد أخفاه بالتأكيد ........ فكرت مطولا لأجد فكرة جهنمية ...
انا : هو مسموح حد يدخل غرفتك
خديجة : طبعا لا الا بوجودي حتى لو للتنظيف
انا : قشطة.. ممكنة تندهي ع التلاتة دول
خلال دقيقة كان الثلاثة عندي ...
انا : مدام خديجة حتعمل خط جديد عشان تقدر تتصل بيكم باي وقت ممكن كل واحد يسيب موبايلو هنا لو سمحتو ...
ترك العمال الثلاثة هواتفهم وذهبو ..
خديجة : فهمني حنستفيد ايه من الموبايلات
انا : حنبيعهم بالسوق السوداء ونكسب فلوس
ضحكنا الاثنين .... ثم بدأت بشرح خطتي لخديجة
وهي ان كل موبايل اذا كان متصلا بالانترنت فإنه يقوم بتسجيل اماكن تواجد الشخص من أجل جمع معلومات اكثر عن صاحب الموبايل ... وأنني سوف اكتشف من دخل الغرفة البارحة عن طريق سجلات الهاتف ..... بعد فترة من تصفح السجلات وجدة من دخل الغرفة البارحة وكانت سعاد ... انا هي ديه الي خدت العقد تقريبا . ... بس ضايل نعرف شالتو فين .....

في مكان آخر بالفيلا ...
سعاد : ممكن يكونو شاكين فينا
سعد : يا هبلة متبقيش كدا مفيش كاميرات فوق... وعادي انتي كنتي بتطلعي الغدا ...
سعاد : بس... قاطعها سعد : انتي مش عاوزة اتجوزك ونحقق حلمنا... خلاص مفيش بسس .. يلا روحي لحد يشك فينا


انا وخديجة ...
بدأت بمراجعة تحركات سعاد بعد أن نزلت من فوق وتابعت تحركاتها في الفيلا إلى أن دخلت الجراج الموجود فيه سعد ... انا ممكن تكون متفقة مع سعد .....
‏خديجة: هي ملهاش اي شغل هناك خالص
‏فتحت كاميرا الكراج لاجد سعاد تعطي كيس اسود لسعد الذي أخفاه في السيارة ... بعدها بخمس دقائق غادر سعد الفيلا ... رجعت لهاتفه لأجد المكان الذي ذهب إليه ...
‏وجدته منطقة شعبية مشهورة بالبلطجة ... انا قولت اكيد ده راح يبيع العقد ...
‏ خديجة : طيب حنعرف ازاي
‏انا : ملكيش دعوة ... انا حتصرف بس عندك صورة للعقد
‏اجابت بأنها تملك صوره على الموبايل .. رأيت الصورة وبعدها اعدت الهواتف الى الموظفين بعد أن شكرتهم
‏وركبت سيارتي وتوجهت إلى تلك المنطقة
‏وصلت إلى تلك المنطقة ... ركنت سيارتي أمام قهوة ..وسألني فتى موجود بالقهوة عن افضل حشيش بالمنطقة
‏اخرجت ١٠٠ جنيه ووضعتها في جيبه
‏فتى : لا كدا الباشا عايز يعمل دماغ الليلة
‏انا : شكلك مش حاتجوبني
‏فتى : هات كمان مية وانا حاخدك للمكان بنفسي
‏اخرجت مية تانية وو ضعتها في جيبه ...
‏وتبعت خطواته الي منطقة مهجورة حيث وجدة المعلم فرج ...
‏اوضحت له سبب مجيئي وهو صاروخ نظيف ..
‏المعلم فرج : دقيقة واجيبلك انضف صاروخ بالحتة
‏انا : تسلم دا العشم برضو... ده سمعتك سابقاك
‏فرج: ده انا ببيع انضف حشيش فيك يا بلد
‏انا : طيب هو ملكش بالشغلات التانية...
‏فرج : شغلات زي ايه
‏انا : آثار
‏فرج: لا آثار لأ ... بس مسروقات
‏انا : مسروقات ذهب
‏فرج: اه
‏انا: قشطة اصل انا بشتغل بالسوق ده
‏فرج : ايه رايك في عندي حتة عقد إنما لقطة
‏انا : انا عايز اشوفو
‏فرج : أخرج عقد من خزنة في زاوية الركن ..

‏وفعلا كان عقد خديجة ...
‏ انا : عاوز فيه كام
‏فرج : ربع مليون جنيه
‏انا : مش غالي على حتة مسروقة بدون اوراق
‏فرج : ده الي جبلي العقد قلي تنمو فوق ال ٢ مليون جنيه
‏انا : هو مين ده
‏فرج : عيل سواق فكك منو ده شغل مرة وحدة وكبيره يجي يشتري حشيش
‏انا : امم طيب سبني افكر
خرجت من عند فرج ... ألقيت الصاروخ في زاوية بسرعة وانتظرت امام القهوة ... بعد دقائق وصل البوليس الي اخذ فرج والعقد ومرو من أمامي .....تبعتهم بسارتي إلى قسم الشرطة وسلمتهم التسجيل واتصلت بخديجة....... التي جاءت للقسم لتجد سعد وسعاد ومعلم فرج ....
خديجة : انا متشكرة جدا بس ازاي عملت ده
انا : حقولك على كل حاجة بس يلا خدي العقد ويلا نطلع

. فلاش باك

صبي القهوة : هات كمان مية وحاخذك للمنطقة بنفسي
انا : أخرجت مية ووضعتها. في جيبه
أخرجت هاتفي وبعثت رسالة نصية لخديجة لتطلب البوليس على نفس العنوان في الرسالة وشغلت مسجل الصوت في الهاتف وده كان الدليل الي قدموا فرج على سعد ... وطبعا في القسم حيخلوك تحكي كل حاجة باسلابيهم الخاصة
...


الحاضر ...
خديجة : انا متشكرة جدا العقد ده هدية المرحوم
انا : تعيشي انت .... ده شغلي برضو
خديجة : لازم تتعشا الليلة معي
انا : ومين حيطبخ سعاد بالسجن
خديجة : انا
انا : لا مصيحش كدا ... ابقا أمر بوقت تاني
انا طبعا بحاول اهرب باي هري عشان الحق موعدي الليلة مع ابتهال ، لكن مع إصرار خديجة اضطررت للموافقة


اخبرت خديجة بأني سوف اذهب لشقتي وارجع بعد ساعة يكون العشا جاهز ...
ذهبت إلى الشقة واتصلت بعبير لتلغي الموعد الليلة مع ابتهال..... اخذت دوش مية وسرحت شعري وغيرت هدومي وركبت عربيتي ورحت لبيت خديج..

وصلت إلي بيت خديجة ووجدة مائدة فخمة
.. فراخ محشية ... جمبري.... سمك ....
انا : ده مش عشا ده صبحية عريس
خديجة: ده اقل واجب عشان اشكرك على الي عملتو معايا
انا : طيب يلا ناكل
بدأت الاكل بنهم خاصة واني لم اتناول الغداء ... خديجة انتبهت الي شهيتي وعلقت : لا كده الاكل عاجبك
انا : عاجبني جدا تسلم ايدك
انهيت العشاء وشكرتها... وخرجت من الفيلا ....وعدت لشقتي ...

فكرت في اكمال العمل على مشروعي وكان عبارة عن برنامج لاختراق الأجهزة بطريقة مبتكرة ....
وبدأت العمل ... سهرت لوقت متأخر ... وذهبت للنوم ...
صحيت ثاني يوم مكسل ... خرجت إلى العمل ... وقابلت اسلام ... ألقيت عليها التحية وشكرتني على موقفي مع خديجة وعملي يوم عطلتي ...اجبتها بان هذا اقل واجب ليها على هديتها...
اكملت عملي وخرجت مبكرا الي شقتي ... في الطريق استوقفتني فتاة تبيع الورد... أوقفت العربيه واشتريت وردة جورية حمراء منها ... اشفقت على ملامحها الطفولية وأضطرارها للعمل في هذا السن
سألتها عن عائلتها ... أجابت بأنها تعمل لتساعد امها واختها الكبرى التي تعمل أيضا ...
انا : هو انت ساكنة فين..... اجابتني الفتاه بعنوان بيتها ... وكان في منطقة شعبية ... قررت أن اعطيها بعض النقود... مددت يدي لجيبي...
ثم قررت اني سازور عائلتها ... اصعدتها معي في السيارة وذهبت بها الى بيتها ... او المكان الذي تسكن فيه
لانه غير صالح لتسميته بشقة... كانت المنطقة عبارة عن حي شعبي بامتياز ... شقق منافع (غرفة واحدة وفيها المطبخ والحمام مشترك بين كل شقتين ).... قررت ان امضي معها إلى شقتها ... طرقت الباب ... اجاب صوت أنثوي : مين هناك ؟!؟
الفتاة الصغيرة : انا نهلة افتحي
فتحت الباب فتاة في وسط العشرينات ملامحها أقل ما يقال عنها انها ملاك ، كانت ترتدي عباية بلدية قديمة مجسدة مفاتنها خصوصا صدرها النافر الذي كان بمقاس C ومؤخرة كبيرة مرفوعة وبطن بارز بدون اي كرش ، مليئة الافخاذ شعر اسود ناصع طويل غير مرتب بياض يكسوه بعض الحمرة كأنها صفعات من أشعة الشمس على وجنتيها ...
بلمت بجمال الفتاه لمدة من الزمن .. لا اعلم كم ولكن جمالها ينسيك مرور الوقت .... قاطعة الفتاة خيالي
لتقول : (معنفة لنهلة ) مش تقولي معكي راجل
وذهبت مسرعة لترتدي طرحتها ، أثناء ذلك جاءت سيدة أربعينية او ربما في اوخرا الاربيعينات ... لتقول لي : هي نهلة عملت معاك ايه يا باشا ...
لتجيب نهلة : (مدافعة عن نفسها ) و***** ما عملت حاجة... ده هو الي طلب يجي البيت عندنا
(بعدما تفحصت السيدة ، جسم بلدي مربرب بامتياز ، اخذ الزمن نصيبه منه ولكن بقي يحتفظ بانوثته الطاغية ، ويظهر سر جمال تلك العشرينية واضحا على هذا الجسد)
انا : انا الصراحة كنت جاي حابب اتعرف عليكم
سيدة :اتفضل معلش نسيت نفسي
رحبت بي السيدة بتفاني ... ودلفت إلى البيت أو الغرفة التي يسكنون بها .. أصرت السيدة على إعداد الشاي لي وأمرت ابنتها نادية باعداده ... عرفت بعد تجاذب اطراف الحديث بأنها أرملة وان نادية مطلقة من زوجها الذي هجرها ليعمل بالخارج وطلقها بعد أن تزوج من هناك وتركها دون مؤخر أو شقة .... وأنها خريجة آداب ولكنها تعمل في خدمة البيوت لتعيل امها ، وايضا نهلة تعمل في الشارع لتساعدهم
اثناء ذلك فكرت في مساعدتهم ، وتذكرت المال الذي أخذته من حساب هالة الخارجي ، وفكرت فعلا بمساعدتهم ...

انا : هو حضرتك اسمك ايه
سيدة : انا نجلاء
انا : اتشرفت بيكي انا عمر ... ايه رأيك لو اشوفلك شقة بدل الغرفة ديه
وتقعدي فيها بمصروف شهري ليكي ولبناتك ...
نجلاء : كتر خيرك بس ايه المطلوب
انا: ولا حاجة انا عايز بس نادية توقف خدمة بالبيوت ونهلة ترجع المدرسة
نجلاء :( لا زالت غير مصدقة )، هو احنا نتمنى حاجة تانية
أخرجت من جيبي مبلغ من المال واعطيته لنجلاء وقلت لها نهلة متنزلش الشارع بعد كدة....... وكم يوم وحخدكم الشقة الجديدة ...
خرجت مع دعاء متلاحق من نجلاء بالتوفيق في حياتي ...
خرجت الي شقتي اكملت العمل على مشروعي ...ونمت متاخرا كعادتي ، صحوت مبكرا على غير عادتي قمت ببعض التمارين واخذت دش ماء سريع ثم ذهبت الي عملي ... مر اليوم كاي يوم عادي بعد الدوام بدأت ابحث عن شقة لعائلة نهلة ، زرت بعض السماسرة وتفقدت بعض الشقق ، ولكن لم تعجبني اي منها ، رجعت الي العمارة وفكرة في تفقد اذا كانت هناك أي شقق فارغة ، قال لي صاحب العمارة أن هناك شقة تعتبر مستقلة عن العمارة... تقع في جانب العمارة مباشرة بعد الموقف وأنه سيحسم جزءا من سعرها اذا كانت لي ، اجتبه بالموافقة ، وتفحصت الشقة ..
هنا أتممت نصف مهامي ، كانت مهمتي الأخرى ايجاد عمل لنادية .... فكرت مطولا ثم قررت افتتاح مشروع تجاري لي واجعل نادية تديره .... جاءت براسي فكرة أن افتتح سايبر وهكذا أبرر أي أموال أظهرها ...
رجعت لشقتي ووضعت قائمة بالمهام التي تحتاج للانجاز مثل فرش الشقة وإيجاد موقع للسايبر وإيجاد الأجهزة ...
نمت علي سريري لاريح عقلي من التفكير ...
وصحيت في اليوم التالي مبكرا واتصلت باحمد زميلي بالعمل .. لمعرفته بالسوق وتكفل لي بالأجهزة ولوازم المحل ....
ذهبت إلى عمل وأثناء فترة الغداء .. جاءت ميرا لتجلس معي

انا : (اكيد عايزة مصلحة ) ايه سبب الزيارة المشرفة
ميرا: يعني ضروري يكون فيه سبب عشان اقعد معك
انا: اكيد
ميرا (بابتسامة) : طيب يا لماح عاوز خدمة منك
انا : متقولي من الاول
ميرا : قبل يومين كده ، وحدة صحبتي اتصلت فيا وقالتلي أنه فيه حد بيبتزها بصور من جهازها.... وانو مهددها بالصور ديه وحيفضحها ، قولت ليها تبعتلي رقمو ، وفعلا بعتتو ...بس الرقم مكانش شغال ، وحاليا مش عارفة اعمل ايه .
انا : انت متاكدة أنها مبعتتش الصور ليه
ميرا : اه ..
انا : سهلة هاتي موبايلها وشوفي مين الي اخترقوا وحددي مكانو
ميرا : تسلم ... انا ازاي غابت عني الفكرة ديه ..

عدا باقي اليوم عادي بدون أي أحداث تذكر غير العمال الي كانو يجهزو بشقة نهلة وعيلتها ... طبعا انا نزلت ادور بعد الشغل ع مكان حلو للسايبر ولقيت مطرح مناسب واستاجرتها ، وكلمت احمد يحضر الأجهزة ، بس طلب انو يقابلني .. وعزمني عندو ع العشا ...
وفعلا ركبت عربيتي واتجهت لشقة احمد ... الي استقبلني بحفاوة ... واتعرفت على مراتو أميرة ....
اميرة ملتزمة نوعا ما جسمها قمحي ... تلبس عباية واسعة ولديها ابتسامة جميلة جدا ...
دلفت إلى الشقة وبعد تناول العشاء .. دار بيننا حوار سألني فيه احمد عن سبب طلبي للأجهزة ... فقلت له فكرتي عن فتح سايبر ... فعرض علي مشاركتي المشروع ...( طبعا انا المفروض راتبي ع قدي وان مشاركتي لاحمد سيبعد عني أي شكوك )...
انا : أنا موافق بس أوضاعك المادية تسمح بده
‏احمد: انت جيت ع الوجع الصراحة عايز وقت عشان اقدر أءمن المبلغ ده ، وكمان مراتي بتشتغل وحتاخذ قرض ، يعني شغل يومين كده
‏انا : ولا يهمك ابو حميد خذ وقتك الصراحة انا بدور ع حد يشاركني من زمان
‏واتفقت انا وهو على التفاصيل وعرضت عليه يشوف المحل بكرا بعد الشغل ويشوف لازمو ايه لاني مشغول بمشروع تاني (شقة نهلة وعيلتها ).....
‏روحت شقتي وكملت ونزلت اشوف الدنيا ازاي في شقة نهلة ووقفت قدام الشقة تقريبا نص جاهزة ... فاضل العفش بتاعها وكل الصنايعية جاهزين ....
وفجأة اتذكرت اول مرة احس فيها بالانكسار ...

. فلاش باك
شخص : اطلع برا يا فاشل ... ده انا معرفتش اربيك
هاي اخريتها ، سمعتي تبقا زي الزفت من وراك
انا : خلاص انا سايبلك البيت وحخرج ومش حتشوف وشي تاني



الحاضر
يمكن لانو ابويا طردني من البيت ....هو الي خلاني اساعد نهلة وعيلتها لانو مريت بظروفهم وعارف الدنيا بتكون ازاي لما تشوفك مكسور ....

تفحصت باقي الشقة سريعا ... وذهبت الي شقتي وكلمت شركة متخصصة في تعفيش البيوت لانهاء الشقة غدا ....
وذهبت في النوم ......

. حلم ....
شخص : اقرا ع روحك الفاتحة .. لاني حقتلك
انا : انت مين
شخص : انا جوز نسمة ... مش فاكر ايه الي عملتو فيها
انا : لحظة بس سيبني اشرحلك ...
يقوم بإطلاق النار علي لاسقط قتيلا



صحوت من نومي فزعا من هذا الكابوس وذهبت إلى الحمام ثم عدت للنوم ....
وفي الصباح صحوت كعادتي ثم ذهبت للشركة ومر اليوم عادي ...
رجعت لأجد الشركة تقوم بإنهاء ما تبقا من الشقة .. تابعت معهم العمل لحد ما خلصو رجعت ع شقتي وكملت شغل ع مشروعي ونمت ..
صحيت متأخر تاني يوم ... كان إجازة .. تناولت سندويشة سريعة وكأس نسكافيه ...
ذهبت الى شقة نهلة ... طرقت الباب ... فتحت نجلاء الباب غير مصدقة عودتي ...(كأنها رأت شبح زوجها عاد على قيد الحياة ) ...
انا : ممكن افوت
نجلاء : اه ... ياخرابي اتفضل بيتك ومطرحك ...
دلفت الى الشقة ... تفحصت الغرفة جيدا لم اجد نادية ولا نهلة ..
انا : هما البنات فين
نجلاء : نهلة ونادية نزلو بدري ع الشغل
انا :(معاتبا) مش قولت مفيش شغل وخاصة نهلة
نجلاء : اعمل ايه يا بيه ... كل فترة يجي واحد زي افضالك يدينا فلوس ويوعدنا بمصروف للبنات وميرجعش
انا : انا مش زيهم ... ويلا جيبي البنات وحضري نفسك وعيالك عشان تروحو ع الشقة التانية ...
نجلاء لسا مش مصدقة موضوع الشقة... ومبلمة زي عيل بيحلم بلوح شيكولاته وخايف يصحى من نومه ..
انا :(بلهجة فيها بعض الجدية ) قدامك ساعة وحرجع عشان اخذك ع الشقة جهزي نفسك وعيالك
نجلاء : انا حكلم ام محمود تبعتلي نادية وحخليها تجيب نهلة في طريقها ... واذا كان ع الهدوم ، شوفت عينك الشقة مفيش فيها إلا يدوب حاجات ينعدو ع الاصبع ..
انا : خلاص جهزي نفسك وساعة وراجع
نزلت من شقة نجلاء ... وذهبت الي مول خديجة .. وهناك اتصلت بها لاعلمها بأني في المول ...
وقابلتها وأخبرته أن لدي بعض الأقارب الذين سياتون للتسوق برفقتي في المول ... رحبت بي واوصت مدير المول بأن يخدمني شخصيا ... فاجبتها : مش محتاجة ...
ثم أوصت أن تكون البضاعة مجانية ...وبعد جدال بيني وبينها اتفقنا على حسم ٥٠٪ من ثمن البضاعة وادفع أنا الباقي .... ثم عدت إلى مول آخر لشراء مستلزمات البيت والمطبخ وطعام يكفي لاسبوع ولم أنسى أنواع مختلفة من الشيكولاتات لنهلة ..
عدت الى الشقة وقمت بتوضيب الاغراض في الثلاجة وفي الخزانة ... ومن ثم عدت إلى شقة نهلة ...
طرقت الباب لتفتح نهلة ... كانت ابتسامتها وفرحتها كأن الكون كله لا يسعهما ... دخل السرور لقلبي بمجرد رؤية ابتسامتها ...
وايضا نجلاء التي كانت تخفي ابتسامة مصحوبة بقلق ... ولكن نادية كانت تصطنع ابتسامة صفراء ...
لم اعرف لماذا ... ادلفتهم معي الي السيارة كأنهم منومون مغناطيسيا وانا اتحكم بهم ... وكأنهم بحلم جميل يخشون الاستيقاظ منه ليستطدمو بالواقع المر ... وصلت بهم إلى المول ... ادخلتهم معي وامرتهم بالتبضع ... بدأت نادية ونجلاء بشراء بضع حاجيات أساسية فقط واكتفين بذلك ... على عكس نهلة التي كانت تختار كل ما يعجبها مما دفع نادية إلى قرصها بشكل خفيف للتوقف عن شراء كل شيئ ... لاحظت ذلك فأمسكت بنهلة وبدأت باختيار كل ما يبدو جميلا عليها ... وبعد مدة رجعت الى نادية ونجلاء اللواتي لم يخترن اي شيئ اخر سوا جليبيتن واخرى للخروج ، سحبتهما بعد شجار طويل اقنعهما بشراء المزيد وانتهى الأمر بطلبي من موظفة المول تخمين قياسهما لابدأ في شراء اي شيئ بمقاسهما وكل ما أجد أمامي من ملابس داخلية وقمصان نوم إلى بديهات وهوت شيرت لنادية ومايوه بكيني احمر موف ،، أثناء ذلك لاحظت ابتسامة خبيثة من الموظفة التي تساعدني ... لم اعرف سر ابتسامتها اهي من الأشياء التي اشتريها ام خجل نجلاء ونادية مما اشتري فمعظم الاشياء التي اشتريها لا تلبسها المرأة إلا لليلة حمراء مع زوجها ... انتبهت لذلك وبدات بشراء ملابس خروج مناسبة لكلتاهما أما نهلة فقد أوكلت مهمة تسوقها لموظفة أخرى .. انتهيت من التسوق وقمت بالمحاسبة على كل ما قمنا بشراءه وقد كانت الاكياس كثيرة لذلك أوكلت الى موظفتين مساعدتي في حمل الاكياس إلى السيارة .. ركبنا السيارة وتوجهت إلى الشقة الجديدة ... ركنت السيارة في الموقف وعدت بالاكياس إلى الشقة .. ما إن فتحت الشقة حتى قفزت نهلة تتستكشف الغرف والشقة ...انتبهت نادية لذلك فنادتها بصوت عالي ...نهرتها عن مقاطعة رحلت نهلة في استكشاف الشقة .. وبدأت بحمل اغراض كل واحدة إلى غرفتها ولاريهن الشقة .... ما أن وصلت غرفة نجلاء حتى سمعنا صوت صريخ نهلة ... ركضنا لغرفتها التي كانت في اخر ممر طويل يفصل الشقة لنصفين ... ما أن وصلنا حتى سألتني نهلة : هي ده غرفتي
انا : اه ..
كانت الغرفة مطلية باللون الوردي المتدرج وكان فيها سرير تحيط به مجموعة من الدما المحشوة ، ومزينة بعناية وكل ما فيها باللون الوردي ابتدائي من الفاقع إلى الوردي الدامي ...
قفزت نهلة غير مصدقة جمال غرفتها الرائعة ..
ثم أكملنا استكشاف باقي الغرف ...
وحتى وصلت إلى المطبخ لافاجئ نهلة بتشكيلة من الشيكولاتات ... وذهبت مسرعة إلى غرفتها لتأكل الواح الشيكولاتة .... ضحكت لمرحها ....
ونظرت الى نجلاء ونادية وكأنهما مسحورتان وغير مصدقتان لما يحدث ... فقررت تغيير الجو
انا: (بسخرية ) المفروض اني بشقتكم ، بتحبو اضيف حالي ولا تضيفوني
ضحكت كلا من نادية ونجلاء
وقالت نادية : تشرب ايه
انا : نسكافيه حتلاقيه بالرف التاني فوق
اعدت نادية كاس من النسكافيه لي وبعد حديث مطول قررت تركهم يرتاحون من يوم طويل ، وذهبت لشقتي
عند المساء نزلت إليهم ، لاجده نجلاء تعد العشاء وهي تغني ... لم تنتبه لوجودي فقد ادلفتني نادية إلى الشقة
(كانت نادية تلبس بيجامة قطنية حمراء ، تظهر مفاتنها وتعتصر صدرها وكانه على وشك الانفجار .. أما نجلاء كانت ترتدي جلبية بيتي بلون وردي فاتح )
انا :(ممازحا) مهي الموهبة موجودة يبقي لازم تشاركي ب ٱرب آيدول
ضحكنا كلنا .. واصرت نجلاء على أن اشاركهم العشاء ...
بعد العشاء قلت لنادية اني ساطحبها غدا الي مكان عملها الجديد ...
صعدت لشقتي ... أحسست لأول مرة بفرح شديد ، ارتكبت على سريري اتشاجر مع عيني والنعاس لاذهب في بداية رحلة النوم يقاطعني صوت رنين هاتفي

اتفحص الشاشة
متصل غير مسجل
نمرة برايفت
. انا : الو
شخص : ده انت قلبك ابيض اوي
انا : مين
شخص : لا كده تنساني .....، انا الحارس بتاعك
انا : (بسخرية ) طيب ابقى صحيني بدري بكرا عشان عندي شغل وبالمرة كاسة نسكافيه وسندويشة
شخص : انت تامر ، بس عجبني الي عملتو لنهلة وعيلتها
انا : (بجدية ) انت بتراقبني
شخص : اكيد انا مش بحرسك ..
نام عشان عندك شغل بدري ...
انقطع الاتصال ...


تهجست من فكرة وجود شخص مطلع على حياتي
وتقلبت ومن ثم ذهبت في النوم ....

صحوت على صوت منبه ولكن لم يكن من منبه الهاتف ...كان جرس الشقة ذهبت لارى من يدق الجرس .. ولكني لم اجد احد... رجعت للمطبخ وهنا كانت المفاجأة كاس نسكافيه معد منذ دقائق ... اهتز كياني تفحصت الشقة كاملة لم اجد أحد... أو ما يدل على دخول شخص عنوة للشقة ....
فكرت قليلا ثم قررت تركيب نظام حماية ... نعم هكذا سوف اطمأن ...
ذهبت إلى عملي ولازال بالي مشغول أيعقل بأن ذلك الشخص الذي طلبت منه اعداد النسكافيه هو من أعده ...
تبا ...ولكن كيف دخل إلى الشقة ..
افكار تصارعت بها مع نفسي إلى فترة الغداء ... لاحظ احمد تشتت افكاري ... سألني ليطمان .. أجبته بأني قد وجدت فتاة لاستلام السايبر .واني افكر في تبعاته ومصاريفه .. أجابني بأن أزيح ذلك عن صدري فهو سوف يتكفل بتشغيله وتعليم الفتاة اصول العمل ...
ابتسمت ... قدمت إذن الانصراف مبكرا من العمل .. ذهبت الى شقة نجلاء ... وجدت نادية بانتظاري ... ذهبت الي السايبر كان العمال ينهون اخر اللمسات ... شرحت لها فكرت المشروع واني اضع امالي انا وزميلي عليها ..
بعد مناقشات واسئلة كان خلالها قد رحل كل العمال .. وبقينا لوحدنا ساد الصمت لدقائق ...
ثم سألتني نادية : انت بتعمل كل ده ليه
انا (علامة الاستغراب على وجهي ) ايه هو كل ده
نادية : الشقة والشغل والمصروف
انا : مفيش حابب اساعد انسان محتاج بجد
نادية : بس احنا مش حنقدر نسدد دينك
انا : ومين قال إني عاوز حاجة
نادية : امال كل ده ليه
انا : زي ما قولت مجرد مساعدة ...
ويلا عشان الوقت متاخر خلينا نروح ...

اوصلت نادية لشقتها واخبرتها بأني اقطن في هذه العمارة في الدور التاني ... كانت نجلاء قد فتحت الباب وأصرت على أن اتناول العشاء معهم ... واخبرتني بأنها سوف تعد العشاء كل ليلة لي بعدما عرفت اني اقطن لوحدي .. شكرتها على العشاء واخبرتها اني ساخذ نهلة لتسجيلها بمدرسة غدا (كان الدوام الدراسي قد فاتها منذ اسبوعين ) والعزيمة وذهبت الى شقتي ...


. أخرجت هاتفي قلبت في الأرقام إلى أن وصلت إلى رقم (الكاتب اللعين ) واتصلت به
(---شجار بين الشخصية والكاتب
الشخصية : انا عاوز انيك
الكاتب : عاوز ايه
الشخصية : عاوز ا ن ي ك
الكاتب : بهزر سمعتك من اول مرة ، خلاص نام وبكرا حخليك تنيك ----)


ارتميت على التخت ... نمت ... واستيقظت في اليوم التالي .. اتصلت بإسلام واعتذرت عن الذهاب للعمل ..
اخذت نهلة ونادية ..وذهبت إلى مدرسة خاصة
.. سجلت نهلة بها ودفعت الرسوم واوصلت نادية إلى السايبر كان احمد يهتم بتركيب الأجهزة
.. تفقدت سير العمل سريعا ...



. ثم عدت افكر في وعد الكاتب لي هممت بشتمه ...
(---
الكاتب : روح ع شقة نجلاء
انا : ليه بس ؟!
الكاتب : ملكش دعوة روح بس ---)



ذهبت إلى شقة نجلاء... طرقت الباب
فتحت نجلاء الباب
دلفت إلى الشقة .... لم اجد ما اقوله ... فقلت لها أنني سجلت نهلة في مدرسة خاصة لتكمل تعليمها واليوم سوف تتأخر في الدوام ...شكرتني بابتسامة ...
ناولتني كاس نسكافيه أعدته لي ....
ساد الصمت لثواني ...
سألتني : ايه المقابل
انا : (باستغراب ) مقابل ؟!!
نجلاء : انت اكيد مبتعملش كل ده عشان ولا حاجة ...
انت عاوز ايه
انا : وحعوز ايه
نجلاء : مش عارفة ... احنا اصلا فقرا ومعناش فلوس .. يمكن عاوز ده... دون أن تنطق بكلمة خلعت الروب الذي كانت تلبسه ليظهر قميص النوم الذي قمت بشراءه كان ازرق نيلي .... وكان جسدها يضفي سحرا عليه ... دون كلمة وقف زبري إعلانا لاحترامه لهذا الجمال ...
انا : انتي فاهمة غلط
نجلاء : غلط ولا صح مفيش حاجة تانية اققدر اديك اياها
...سحبتني مسحورا إلى غرفة نومها ... تبادلنا القبل التقمت شفتها السفلية ارضعها ... حررت ثدييها بدأت بالتقامهما بنهم كطفل رضيع ... نزلت على سوتها اقبلها ثم فرجها التقمته كمن وجد ماء في الصحراء بعد طول عناء
واصلت داعبته ... نجلاء ساحت على الاخر.... جذبتني نحوها ... أخرجت قضيبي بدأت بمداعبة رأسه بلسانها ثم التقمته كله ... بدأت احرك زبي بداخل فمها ثم رفعتها على التخت بوضع الدوجي أو السجود بدأت بايلاج زبري
كان كسها كانها عذراء من ضيقه ولكن عسلها سهل الدخول ... اسرعت وبدأت انيك بعنف ...بدأت تتأوه ...
اه يخربيتك بالراحة عليا من زمان ما لمسني راجل اه .. وانا بدأت النيك بعنف .
بعد دقائق حولت لوضع الفارسة وركبت فوقي وسحبتها أداعب ثدييها بعنف
... تجمدت لثانية فوقي واتت بماء شهوتها ... لم استطع التحمل قذفت حممي بداخلها .... شعرت هي بذلك ... ارتمت بجانبي ...
قلت لها اني قذفت بداخلها ... أجابت بأن اطمأن فهي غير قادرة على الإنجاب بهذا السن المتاخر ..
. اجبتها بأنها شباب من هذا المجهود وقبلت رأسها وعدت إلى شقتي ...

نهاية الجزء التاني اعتذر عن الأخطاء في هذا الجزء فقد راجعته سريعا ..
أما عن تشتيت القارئ فسوف احل المشكلة في الجزء التالت بعمل فلاش باك مطول لماضي عمر
وشكرا على دعمكم :g014::g014::g014:



الجزء الثالث
دققت النص املائيا اكثر من مرة
وعملتُ على فصل ازمان القصة ، لايجاد حل لتشتيت القارئ ، وفصلت بين الوان النص ، فلا هروب من بعض المكالمات الهاتفية المجهولة

وايضا عزيزي القارئ اريدك ان لا تتعود على هذا الدلال ، فليست ظروفي تسمح لي بانزال جزء من القصة كل يوم ،
واشكر الجميع على التعليقات الإيجابية التي تدفعني للامام وارجو ان تجدو ثمرة تعليقاتكم في هذا الجزء ....
هذه امور احتجت لتوضيحها في هذا الجزء اترككم مع القصة ⁦☺️⁩⁦☺️⁩⁦☺️

عدت لشقتي ... فرحاً لان الكاتب اخيرا خلاني انيك ...
فكرت قليلا ... نزلت إلى متجر لادوات الأمان اشتريت نظام أمان للشقة ... قمت بتركيبه على كل النوافذ والأبواب ... لكي لا يدخل أحد الى الشقة ...
دقائق مرت .....جاءني اتصال
متصل مجهول
نمرة برايفت
انا : الو
شخص : ليه كل ده
انا : مين... واوعى تقول الحارس
شخص : انا فعلا الحارس بتاعك ...بس ليه كل ده
انا : ايه ؟؟؟
شخص : نظام الحماية الي مركبو بالشقة
انا : انت عرفت ازاي
شخص : عيب عليك ... انا عايزك تعرف اني مش حعمل شغلة انت مش عايزها ... زي مثلا انت طلبت النسكافيه واني اصحيك فاكر ولا لا
انا : طيب اوصلك ازاي
شخص : انا حكلمك لما احس انك بزنقة
انقطع الاتصال....




راجعت كلامه ... فعلا انا طلبت تلك المهام منه .. أخرجته من تفكيري فأنا الان بمأمن بنظام الحماية ...
جاء وقت العشاء نزلت إلى شقة نجلاء ... قابلت نهلة التي كانت سعيدة بيومها بالمدرسة ...
وقابلت نادية التي كانت سعيدة بأنها تعمل في وظيفة اخيرا ...
تناولت العشاء الذي كان فسفور بحت ... غمزة لنجلاء التي فهمت غمزتي دون أن يلاحظنا أحد ... شكرتها وصعدت لشقتي لانام ...

حلم ....
فتاه : انت الي حطمت مستقبلي .. مين حيتجوز بنت
بدون عذريتها
انا: و**** ما عملت حاجة ... انا لسا واصل من دقايق
فتاه : كداب من بيعرف اني هنا غيرك انا حقتلك ..


استقيظت فزعا من الكابوس الذي كنت احلم به كان الوقت مبكرا ... ذهبت لامارس بعض الرياضة وعدت لأخذ دوش ماء وذهبت إلى عملي ...
اثناء فترة الغداء قابتلني ميرا
ميرا : مرحبا يا هندسة
انا : عاوزة ايه ؟!!
ميرا : ع الناشف كده مفيش مرحبا
انا : مرحبا ... عاوزة ايه ؟!
ميرا : فاكر موضوع صحبتي
انا :اه
ميرا : لقيت انو كان بيستخدم خادم حاجب (vpn )
ومعرفتش اوصل الو ازاي
انا بفكر ... خلاص هاتي التلفون وانا حساعدك ..
(كده حيكون عندي فرصة اجرب مشروعي وإذا كان فعال ولا لا )
ميرا : تسلم
واعطتني جهاز صديقتها الذي قمت بعمل نسخة له وسلمتها إياه
بعد العمل رجعت لشقتي وبدأت العمل على هاتف صديقة ميرا .... قلبت في البيانات لأجد أنه هناك بعض الملفات المرسلة من الهاتف لبريد معين وكلها صور ...
دققت أكثر لأجد الصور ... وفتحتها لأجد فتاه نصف عاريه وجهها لا يظهر بجميع الصور .. انا احا بقا تبعتلو الصور وتقول انو اخترق جهازها .. بس الصور بدون وش يمكن فعلا اخترق جهازها ...
بدأت باستكشاف المحادثة لأجد أنه أرسل لها فايروس على شكل تطبيق قامت بتثبيته .. قمت بتحليل الملف لأجد عنوان الاي بي للمخترق وبعد التحليل كان السيرفر وهمي ... قررت تشغيل مشروعي لتجربته ... اولا شغلت نظام وهمي وثبتت التطبيق عليه وشغلت مشروعي الي كان بيولد شيفرة معينة قابلة للتتبع وفعلا ارسلت الملف للمخترق وقدرت احدد هو مين واخذت نسخت عن كل ملفاته .. وحذفتها كلها من جهازه وبعدها هددتو لو يجرب يخترق الجهاز ده تاني اني حبلغ عليه ...
وبعدها رحت انام ....
تاني يوم عديت على نادية عشان اوصلها شغلها ... ولقيت نجلاء بتقلي انها كانت قلقانة عليا لاني منزلتش اتعشا معهاهم وأنها فضلت طول الليل قلقانة .. انا فكرت وقولت لازم اجيبلها موبايل عشان تتصل بيا باي وقت ،
نادية كان معها موبايل بس نمرتي مش معها وكمان قديم حبتين ...ركبت نادية معي ، طلعت فيها على السايبر وروحت على الشغل .. وبعد الشغل روحت لواحد صحبي اشتريت موبايلين وايباد لنهلة وروحت نادية وادتها الموبايل الجديد وكمان نجلاء وسجلت نمرتي عندهم ... واديت الايباد لنهلة الي فضلت تنطط من الفرحة بيه وطلعت شقتي ... غيرت هدومي ونزلت اتعشا معهم ...
ورجعت شقتي تاني ونمت
تاني يوم كان إجازة وصلت نادية السايبر وفضلت معها اشوف الدنيا ازاي، وتعلمت ايه ... ولقيتها ماسكة الشغل كويس والدنيا تمام وفيه موظفين اتنين غيرها كانت مسؤولة عنهم ... روحت وقت الغدا لنجلاء الي كانت تستنا بزيارتي ليها من لما عرفت اني إجازة ...
اول لما فتحت الباب كانت لابسة قميص نوم احمر ع اللحم وسحبتني بسرعة ع غرفة النوم ...
بدأت ترقص لي شرقي وبعدها سخنت جامد سحبتها في حضني وبدات أبوس بشفايفها ... واخدتها ببوسة طويلة كنت شلحت كل هدومي معاها ، وبدأت ترضع في زبي وتدلعة وكانت فاجرة موت ... بدأت اشلحها هدومها الي كانت بس القميص ... وكانت عاملة الشعر الي ع كسها وكانت الدنيا تمام .. بدأت انيك فيها في كسها بعنف ولمحت خرم طيزها الي كان احمر قريب للوردي ... بدات ادخل صباعي فيه لحد ما استحمل صباعي بالعافية دخلت اتنين وفضلت أوسع فيه لحد ما زودتهم وهي تزووم تحتي وتتاوه .. ومش دارية بدماغي، انا سحبت زبري كسها وتفيت ع فتحة طيزها ودخلتو سنة سنة ...وفجأة حست اني بنيك بطيزها وصرخت .. كتمت بؤقها بايدي ودخلت زبري لنصو في طيزها ... وخليتو شوية وانا بلعب بصباعي بكسها عشان تسخن ... دقيقة وسخنت وبداة تنزل مية من كسها بشكل كبيير ... انا بدأت احرك زبري جواها وحدة وحدة لحد ما اتعودت عليه وبدأت انيك بسرعة ... وازود واضربها ع طيزها الفاجرة ... وهي تصرخ وتزووم تحتي لحد ما جابتهم عليا ... مقدرتش استحمل طيزها السخنة وعصرها لقضيبي وجبت لبني جواها ... نزلت جنبها ع السرير ونمنا ... صحيت ع الساعة ٤ وكان موعد اني اروح نادية ...
انا هي الساعة كام
نجلاء : أربعة ليه
انا : ينهار اسود المفروض اني اروح نادية.
وجريت على العربية وروحت لنادية السايبر وقفلت معاها السايبر ، وركبنا العربية ... كانت ريحتي لبن وهدومي مش مرتبة
...نادية : انت كنت بتتضرب ؟!؟
انا : بتضرب ؟!؟
نادية : امال هدومك كده ليه
انا : اصل كنت في مشوار ووصلت شقتي ونمت بهدومي من التعب (اي هري عشان متشكش بالموضوع )
وصلنا دخلت نادية بيتها وانا طلعت على شقتي
دخلت نادية على الشقة ولقت امها في الحمام بتأخذ دوش مية ، وهي معدية ع غرفتها لاحظت انو ريحة غرفة أمها غريبة (رائحة معركتي مع امها ) .. شكت نادية بيلي حصل هنا ، ذهبت إلى غرفتها لتغير هدومها
.....
عندي بالشقة
وصلت الشقة غيرت هدومي ... ولقيت اتصال
رقم مجهول والنمر باينة
انا : الو
شخص : اذا كنت مفكر الموضوع حيعدي كده انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه فيك لسا....
انا : (مقاطعا) ايه يعني... وانت مين
شخص : انت فاكر لمعلم فرج انا واحد من رجالتو
وحتشوف بعينك انا ممكن اعمل ايه
انا : (ببرود ) كسمك
وفصلت الخط

اخذت دش ميه لازيل اثار المعركة عني ونزلت إلى شقة نجلاء ... كانت متحررة في لبسها بشكل مثير للشك .. ومتوصية بالاكل فسفور وعصير...مكسرات.. لبن ...زي ما اكون عريس بجد
... غمزتها .... ارتبكت .... لاحظت متابعة نادية لتحركاتنا،
‏ سألت نهله عن يومها في المدرسة لاغير الموضوع
أجابت بأنها تعرفت على صديقات جدد وأنها سعيدة جدا .
.. طبعا نظام المدرسة خاصة لهيك بيضلو الساعة ٥:٣٠ في المدرسة وبعدها بيروحوهم بالاتوبيس ...
انا : ع كدا عاوزك تدرسي كويس
وتناولنا العشاء ... كانت نادية مندهشة من تحرر امها في اللبس امامي ومن غمزاتي لامها
.... قررت ترك الموضوع دون مبالاة طالما أن امها سعيدة ...
ذهبت تعبي لشقتي من مجهود اليوم ، ونمت كالقتيل..
في اليوم التالي ذهبت إلى عملي وعدا اليوم طبيعي ...
وذهبت بعد العمل إلى السايبر ... وقابلت نادية التي قالت إن لديها عمل متأخر تنجزه وامرتني باغلاق السايبر لحين إنجازه .... أغلقت الأجهزة والابواب ورجعت إليها ..
نادية : هو انا كمان ست لمعلوماتك
انا : ما انا عارف يعني حتكوني راجل مثلا
نادية : كنت اتاكد انك مبتفكرش امي الست الوحيدة مثلا
انا : (توقف الدم بعروقي ) اقصدك ايه
نادية : اقصد الي بتعملو مع امي ينفع يتعمل معي
انا : مش فاهم
نادية : اقصد الي صار بينكم امبارح قبل ما تروحني
انا : (اتدارك الموقف ) طيب بكرا ممكن تعملي الغدا انتي وتاكليني بايدك ... زي اي ام بتدلل بابنها
نادية : وهي الام بتاخذ ابنها على غرفة النوم بعد الغدا
انا : انتي ازاي بتفكري بامك كده !
نادية : كان واضح من ريحتك لما جيت تاخدني وهدومك وريحت غرفة امي ، كانت متعبية من البرفان بتاعك ، بص انا معنديش مانع في الي بيحصل ، بس انا تخيلت انك بتعمل كل ده عشاني مش عشان امي ، في الاول كنت مدايقة ، بس دلوقتي صرتُ اشتهيك ...
انا: لا خيالك بيسرح كتير ..
نادية : شيش ولا كلمة ...
جذبتني نحوها ، حاولت التمنع ولكن شهوتي غلبتني ، كيف المس هذا الصدر الطري المشدود او هذه الشفاه الماجنة ، بلون احمر يميل للرماني التي تبدو وكأنها تقطر عسلاً وابقى عاقلاً !
‏ومن ثم التحمت شفاهنا في معركة لم ادري من المنتصر بها ولكن كل ما اعرفه اننا خلعنا ملابسنا بعجلة خلالها ... ومن ثم نزلت لصدرها النافر الكبير التقم حلماتها واحدة فالاخرى ونزلت على سوتها مطولا ، فتلك المنطقة في جسد الانثى تثيرني , بل تهز كياني كانها متعة الجماع كله ...
‏ومن ثم إلى كنزها الثمين المدفون بحرص وعناية لم اجد له مثيل بشفراته النافرة ... بدأت برضاعته ووقفت وبللت زبي وادخلته واخدنا نتعارك بالقبلات الى أن جاءت شهوتنا معا ... لم ادري كم مضى من الوقت ولكن كل ما تمنيته هو استمرار هذه اللحظة إلى الابد....
عدنا الي منازلنا ... غيرت هدومي .. اخذت دش ماء ... نزلت لاتناول العشاء .... كانت تلك الفتاتان تتفنان في تدليلي فالأم تعد اشهى الاطباق والفتاه تلبس أكثر الملابس اغراء ... تماسكت ولكن قضيبي أعلن تمرده .
رجل تحتك بفخذي تحت الطاولة ... ويد تتفنن في اطعامي فوقها ...
اعتذرت عن السهر وعدت لشقتي ...
جاءني اتصال
متصل مجهول
نمرة غريبة
انا : الو
شخص : لو راجل تعال للسايبر تاعك أقبل ما اولع بيه
انا : انت لو راجل خليك عندك
أغلقت الاتصال

لم ادري من اين جاءت هذه الشجاعة لي .. ركبت عربيتي واتجهت للسايبر ..
شخص امام السايبر : راجل وبتعرف تهدد
انا : انت مين
شخص : انا معلم حمادة اخو المعلم فرج
انا : طز
حمادة : (بغضب ) يا رجالة كتفوه
انا طبعا في موقف منحسدش عليه جاء ثلاثة رجال ضخام الي وكتفوني وجاء المعلم حمادة واداني الم ع وشي .
فجأة عربية تظهر من ورائي وينزل منها خمس رجالة حرروني وقامو بضرب رجالة المعلم حمادة و ربطوهم وكتفو المعلم حمادة وبدأت باخذ حقي منو .. لحد ما تعبت من الضرب ،، الرجالة اخذو المعلم ورجالتو وراحو ...
اتصال
المتصل مجهول
النمرة برايفت
انا : شكرا
متصل : مش قولتلك طالما حتعوزني حكلمك ... خد بالك من نفسك سلام



طبعا الي مش فاهم الموضوع ينزل تحت
فلاش باك
انا : الو
شخص : لو راجل تعال للسايبر تاعك أقبل ما اولع بيه
انا : انت لو راجل خليك عندك
أغلقت الاتصال
اتصال تاني
متصل مجهول
نمرة برايفت
انا: الو
شخص: المعلم حمادة عاملك كمين عند السايبر
انا : وانت عرفت ازاي
شخص : مش مهم .....لو عايز تروح حبعثلك رجالتي سلام
انقطع الخط



رجعت إلى شقتي ....
راجعت نفسي والمشاكل التي دخلتها في الماضي

(حعمل فلاش باك ألخص فيه ماضي عمر عشان نفهم الاحداث الجاية.. وحكتبها ع شكل قصة من غير حوارات كتيير )
فلاش باك

اتذكر خلال السنة الرابعة في الجامعة لقائي بنسمة
فتاة طيبة وحنونة وضحكتها تخطف القلب ... اعجبت بها من اول نظره ... ومرت الايام وتوطت علاقتنا ولكننا تفرقنا بعد الامتحانات وانتهاء التيرم في السنة الاخيرة وبعد غياب شهرين فسرت احاسيس الاشتياق بداخلي الى حبي لنسمة ... التي كانت تبادلني نفس الشعور ...
تصارحنا بحبنا لبعضنا ... وكان حبا نابع من القلب ...
اتذكر ان اقصا ما وصلنا اليه هو استراق بعض القبلات الخفيفية .....
لا اتذكر تبادلنا الالفاظ الماجنة او الصور العارية ....
وعدتها بالزواج بعد انتهاء الدراسة ...
وتقدمت لطلب يدها ....
اتفقت مع عائلتها على حفل الخطوبة بعد التخرج ....
كانت فرحتي وسعادتي لا تسعها الكون هذا اقل ما اوصف به شعوري .....
الى ان حدث ما هز كياني وغير حياتي وقلبها ...
رغم مرور سنوات على ذلك اليوم الا اني اتذكر اصغر تفاصيل ذلك اليوم وربمت لاني شاهدت تلك الحادثة مرارا وتكرارا في عقلي ، وكانها طبعت على ذاكرتي ولا يمكنني نسيانها ، سأسرد لكم ما حدث..
في يوم من ايام الامتحانات النهائية للترم الاخير لي ... صحيت زي كل يوم ... طلعت ع الجامعة وهناك قابلة الشلة بتاعتي .... دخلنا المحاضرات وبعد ما خلصت طلعت اتصل بنسمة ، واتفقت اني اقابلها بعد ما دوامها يخلص ، في كافيه مشهور كنا نروحلو كتير ...
طلعت مع امجد صاحبي في الكلية ع شقتو لانها قريبة من الكلية وتبادلنا الحديث عن طموحاتنا واحلامنا بعد الكلية ... لا اعرف كم مضى من الوقت قبل ان تتصل بي نسمة لتقول لي بانها ذهبت لشقة زميلة لها واعطتني العنوان لاصطحابها من الشقة بعد نصف ساعة ، لانها تريد
مناقشة مشروع تعليمي مع صديقتها ، اكملت حديثي مع امجد وبعد تلت ساعة نزلت لاذهب الى العنوان الذي اعطتني اياه نسمة ...
أثناء ذلك تلقيت مكالمة هاتفية
برقم مجهول ونمرة برايفت
انا : ألو
شخص: (صوت انثى) مرحبا ...سعد ؟
انا : اتفضلي
شخص : كويس اني لحقتك ... نسمة عايزة تستغلك
انا : انت بتهري ايه انت ؟!؟
شخص : اسمع مني ... مش حقدر اوضحلك ، بس نسمة بتستغلك ، ده بت شمال ...
انا : الهزار ده مش حلو ع فكرة
وقمت بفصل الخط


ذهبت بسرعة الى تلك الشقة
طرقت الباب .... انتظرت .....لا يوجد اجابة
طرقت مجددا .... قررت الاتصال بنسمة ...
صوت هاتفها ياتي ضعيفا من الداخل ....
طرقت على الباب اعنف هذه المرة ....
فُتح الباب ... لم يكن مغلقا ...
دلفت الى الشقة ...ناديت على نسمة ....لم اجد رد
اتصلت بها .... رنين هاتفها في غرفة بعيدة في زاوية الشقة ... دلفت اليها ....
وهنا كانت المفاجأة ... وجدت نسمة غائبة عن الوعي ...
حركتها بعنف ....هززتها أعنف ... حتى استيقظت ....
بدأت في البكاء .... حاولت تهدأتها عبثاً ... كانت تصرخ فييَ ..." انقلع من وشي مشوفش وشك تاني يا كلب" ..
زاد صراخها وتعنيفها لي ، لم افهم سبب ذلك ...
حاولت سؤالها لتبرر لي سبب عصبيتها ...
اجابتني ...
"انت اخذت عذريتي وجاي تسألني فيكي ايه ؟!؟"
وقعت هذه الجملة على كياني كالعاصفة ...
اجبتها باني لم اصل الا منذ دقائق ووجدت باب الشقة مفتوحا ... قالت "ومين الي اغتصبني غيرك ، محدش بيعرف اني هنا غيرك اصلا ، حتى مي صديقتي مبتعرفش "
انا و**** مش انا الي عملت كده ...
صرخت في وجهي ودفعتني لاسقط ... لتركض هاربة ...
كفريسة خائفة ... او كلاعب في بوشنكي يتوارى عن انظار قناص ماهر يريد الفتك به ....

خرجت ورائها مسرعا , كانت قد اختفت ...لم اعرف لاين توجهت ، رنَ هاتفي
متصل مجهول
نمرة برايفت
انا : الو
شخص: (نفس الصوت الانثوي في المكالمة السابقة ) ، هي لعبتها عليك ... انا حفهمك ... قاطعتها بعصبية : انا بضان منك يكسمك ، انقلعي بقا ... فصلت الخط ....


لم ارى نسمة في ذلك اليوم وكلما حاولت الاتصال بها كان هاتفها مغلق ، لم استطع مواجهتها او الاقتراب من بيتها لم اعرف لماذا .... كل ما فعلته هو مراجعة ذلك اليوم في عقلي مرارا وتكرارا لعلي احل اللغز ، واعرف سر ذلك اليوم ....

كان قد بقي يوم امتحان اخير لي ... ذهبت لامتحن فيه وبعد الخروج ، وجدت علي اخو نسمة وبعض الشباب يترصدون لي ... لم ادري لماذا ولكني اخذت اهرب بعد ان سدد احدهم لي ضربة في راسي افقدتني اتزاني لثواني قبل ان أهُمَ هاربا ، كفريسة في الحاويات تهرب من قناص يحمل سلاح AWM مختبئ باعلى البرج ، لا ادري لأين اذهب المهم هو الهرب ...اخبتأت في شقة صديقي امجد الذي ساعدني في الهروب لشقته قبل ان اضرب حتى الموت ... وساعدني في الحصول على شهادتي الجامعية والهرب خارج المحافظة ...
انقطع اتصالي بنسمة بعد ذلك اليوم ... ولكني عرفت من امجد انها تزوجت من ابن خالتها الذي لم أقابله في حياتي ولكني أقابلهُ في كوابيسي وفي كل مرة يريد قتلي انتقاماً لما فعلت بنسمة ...أو على الأقل ما يظن أني فعلت ..
نسمة كانت الفتاه الوحيدة التي احببتها في حياتي ، لم اكرر هذه التجربة ، ولم تتح الفرصة لذلك ، فقد انشغلت بتكوين نفسي من جديد وإيجاد عمل ...

كانت هذه ذكريات ماضي عمر وقصة الفتاه التي لا يزال يتصورها في خيالاته وفي كل لحظاته ...
(الفتاه التي يتذكرها عمر بالفلاش باك في ارجاء القصة )



توقفت عن تذكر الماضي وقررت وضع كل شيء والمضي بحياتي ، فلم يجلب لي الماضي سوا كوابيس والام اضطر للهرب منها ....

ذهبت في نوم عميق كاني اصطلحت مع نفسي....

ترامت أشعة الشمس المبكرة على عيني لتعلن عن بدء يوم جديد ، قمت نشطاً على غير عادتي ، مارست بعض الرياضة والهرولة ...
تناولت الافطار على غير عادتي وتبعه كأس نسكافيه ...
نزلت لاصحطب نادية معي الي عملها وامضي الى عملي ..
قابلت اسلام التي فاجأت الجميع بخبر ترقيتها لمساعدة المدير التنفيذي (طبعا اكدت شكوكنا بعلاقتها بالمدير التنفيذي ) ، لم نهتم لاسلام ولكن كانت تبعات ترقيتها هو تعيين يوسف كمدير للقسم ، وان منصبه الحالي سيصبح شاغراً ، لم افكر كثيراً فلو عرض علي المنصب ساتركه لأحمد ... فلا اريد حملاً فوق عملي ... فوجئت باسلام تستدعيني لمكتبها ، دلفت اليه كان في اخر الرواق ..
اخبرتني كوني النجم الجديد للشركة فسيتم تعييني كنائب مدير القسم ... حاولت الاعتذار عبثاً فقد كان قراراً إدارياً على ذلك وأنه ليس قرارها كما قالت ...
رجعتُ الى مكتبي قابلتني ميرا التي كانت اول من يبارك لي على المنصب الجديد .. تبعها في ذلك باقي الموظفين ...
جاء يوسف يحمل ابتسامة عريضة ، باركت له ترقيته ورد لي المباركة ، واخبرني بتجهيز نفسي لحفل الليلة ، الذي سوف يكون على شرفنا ..

واخبرني كنوع من الاتيكيت بجلب فتاه معي الى الحفلة فالجميع سيجلب زوجاتهم ، واخبرني انها فرصة لتغازل زوجات المدراء الجميلات اللواتي دائما يكن اصغر من ازواجهن ، فهن تزوجن لشيء واحد الا وهو المال !!

لم افكر كثيراً ، فقررت اعلام نادية لتساعدني في الحفلة ، بينما اتربص بفريسة من زوجات المدراء الجميلات ...

رجعت من عملي ... مررت بنادية ، دلفت معي الي السيارة ، اخبرتها بشان الحفل ، وان تتانق له ، قابلت سؤالي بالايجاب ...
دلفت لشقتي ، لبست بدلة سوداء كنت قد نسيت انها عندي ليس لقدمها بل لاني لم البسها الا يوم طلبي ليد نسمة ..
لازال الوقت مبكرا على الحفل ...
اخرجت هاتفي وتذكرت ، كيف لشخص ان يراقب تحركاتي واتصلاتي ، وحياتي بهذه الدقة ، قررت فحص اجهزتي حين افرغ ، وعزمت على معرفة من يتابعني في حياتي ...
‏تمر الدقيقة كانها ساعة ، لا ادري ماذا افعل ، نزلت لاتاكد من جاهزية نادية فمعظم النساء يحتجن ساعات للتجهز للخروج ، طرقت الباب ، فاذا بامها تفتح الباب ،
‏وقالت نجلاء : (بسخرية) اهو العريس وصل
‏لم ادري الى ما تلمح ....
‏ الا حين رايت نادية
‏كانها حورية من الجنة هبطت على الارض
‏فستان ذهبي مدرج ، عين يزينها خط من الكحل مرسوم بعناية فائقة ، طرحة ببج تتناسب مع لون الفستان ، مكياج خفيف ، احمره شفاه بلون وردي فاقع ، طرحة ملفوفة بعناية و لمسة نهائية ، حذاء بكعب عالٍ يضفي طولا لجسدها الذي لم يحتج لذلك ...
‏ادركت ان كل فتاة جمالها برونقها الخاص ، وكل ما تحتاج اليه هو فرصة اظهاره ، قارنت بينها الليلة وبين اول لقاء لنا في بيتها ... نعم انا متاكد انك اذا حفزت اي فتاه فستطلق العنان للانثى بداخلها ، واذا اردت قتلها فما عليك الا بقتل الانثى بداخلها ...
‏تسمرت في مكاني ، لم اجد ما انطق به ، كاني صنم واقف امامها ، خجلت نادية من نظراتي ، ارادت ازالت ارتباكي ...
‏سالتني : هو كده حلو ، ولا اغير هدومي
‏لم اجبها ، كاني في عالم اخر او مسحورا .. او معلق بتعويذة حب ...
‏جاءت نجلاء لترانا متصنمين ...
‏اردفت قائلة : من لما روحت من الشغل وهيا بتجهز بنفسها ، انتو رايحين فين؟ ...
‏افقت على صوت نجلاء ...
‏انا : احنا .... اصل.... ‏حفلة .....
.. احنا رايحين حفلة .... اصلي صرت نائب المدير
‏فرحت نجلاء لهذا الخبر واطلقة زغروطه ...
‏انا جمعت شتات نفسي ..
‏ وقلت لنادية : مش يلا بلا منتاخر
‏خرجنا الي السيارة وتوجهنا الى الحفل .

آسف انو الجزء مش طويل ، ولافيه احداث كتيير .....
تعليقاتكم هي من تشجعني للإستمرار ...
نهاية الجزء التالت

شكرا على كل شخص بعلق حلو على الموضوع ، والصراحة انا مقصر من ناحية الرد على التعليقات ، فهنا حعمل رد موحد لكل التعليقات...
شكرا ليكم على الردود الحلوة ، او حتى الانتقادات ، واتوقع انو الجزء التالت كان ثمرة تعليقاتكم ..
شكرا ⁦☺️⁩ ⁦☺️⁩⁦☺️⁩⁦☺️

الجزء الرابع ....

توجهت بسيارتي الى الحفلة، لم اجد ما اقوله طوال الطريق ، وصلنا الى العنوان ، نزلت من السيارة وتوجهت لفتح الباب لنادية ، وكأنها أميرة في موكب ، وأنا سائقها الشخصي ....
دلفنا الي الفيلا المقام بها الحفلة ، بعد بهو طويل وجدنا الضيوف في أرجاء الفيلا وفي ساحتها الخلفية ، كل الأعناق توجهت الي الأميرة المقيدة بيدي ، الكل بادر بالتحية لعله ينال شرف التحدث معها ، لم ادري من القى التحية من عدمه لكثرة الأشخاص الذين صافحوني بحجة المباركة لي ، وكلما سالني احدهم عن الآنسة التي معي أجبتهم بأنها خطيبتي ، احمر وجه نادية ليضيف جمالاً فوق جمالها ، فلم تكن متعودةً على هذه الأجواء ..... انقلبت اللعبة ، فقد كنت أريد التصيد لزوجات المدراء الجميلات ، ولكن المدراء أصبحو يتصيدون لأميرتي ، او خطيبتي كما أعلنت ، لم تطل هذه اللحظات طويلاً ، لتنزل اسلام من الطابق العلوي كأميرة حقيقية بمراسم تتويجها ، فقد كانت تلبس فستانا يبدي أكثر مما يخفي باللون الوردي الدامي ، اقصر من الركبة بقليل وبدون حمالات للفستان ، مما يجعله يهتز بصورة واضحة كلما اهتز صدرها الضخم الابيض مع كل درجة تنزلها ، لو كنت تقف في مكاني ايضا ، لتمكنت من رؤية كلوتها الاسود ، نظرا لقصر الفستان وكونها ، فقد كنت في اخر الدرج مباشرة مما اتاح لي رؤية لن تتكرر ...
نزلت اسلام وتوجهت نحوي مباشرة لتتعرف الى منافستها المقيدة بيدي ، فهي ايضا انثى لا تتقبل الهزيمة ، والحق يقال كان لباس اسلام فاضحا على عكس لباس نادية التي كانت تلبس الطرحة ، مما ادى الى فوز اسلام فهي قد تمكنت من جذب كل الاعناق ذكوراً واناثاً .
اقبلت اسلام لتصافحني
قائلة : منين شاقط المزة دي
انا : نادية .... تعرفي على اسلام مديرتي السابقة والان نائبة المدير التنفيذي (كنت اريد ان اعرفهم ببعضهم لأتهرب من إجابة اسلام على سؤالها )
اسلام : نادية ... تشرفت بيكي
نادية : انا اكتر ...
يقبل المدير التنفيذي علينا
أستاذ مجدي (المدير) : مرحبا ..
انا : اهلا استاذ مجدي
اسلام : اهلا سعادتك
استاذ مجدي : (مقاطعا) كلكم هنا ومتنسوش انو الحفلة على شرفكم ، يلا في الجنينة عشان نعلن الترقيات ..

خرجنا للساحة الخلفية للفيلا ، ليلقي الاستاذ مجدي كلمة تحفيزية للموظفين وبعدها يعلن عن مناصبنا الجديدة ، القينا جمعا تصيفقا حاراً لكلمته ، وبعدها انتشرنا ، لنعاكس اجل المتواجدات بالحفل ، لم افلت نادية من يدي خوفاً من اقتناصها مني ، (فهي كدروب لم يفتح بعد ويستمر باغراء اللاعبين باللون الأحمر الفواح ، وكل اللاعبين يتربصون به لينالو شرف فتحه) ..
ضحكت في عقلي لهذا التحول ...
جاء يوسف مع زوجته (سميرة ، لن اوصفها ، فهي شخصية لا تنمو بالقصة ) ، تبادلنا المباركات ، وبعدها غمز لي ليسأل عن الفاتنة التي برفقتي ، أجبته باني ساوضح الامور بالعمل ، وغمزته ، ذهب على استعجال ليجيب دعوات اناس آخرين وتركنا...
بالطبع لم يمنعني وجود نادية بيدي من القاء بعض الكلمات للتحرش باسلام او زوجة استاذ امجد (سامية ) ،فقد كان مشغولا بمغازلة اسلام ..
سامية كانت موظفة في الشركة ، وككل موظفة جميلة تمت ترقيتها لمنصب نائب المدير ، قبل انت تتزوج استاذ امجد وتترك العمل ، لم ترزق هي وأستاذ أمجد بالأطفال ، لا اعلم السبب ولا احد يسال ...
لم تجمعني بسامية سوى بعض الحفلات او اللقاءات المعدودة ، ولكني اشعر باني التقيتها من قبل ، ولكن لا اذكر اين ، وايضا لا ادري سبب معرفتها لاسمي او حتى سعادتها بتغزلي بها دون الموظفين ...
كانت سامية على غرار زوجات المدراء ، بيضاء ذات عين رمادية ، وشفاه باللون الكرزي ، تتعدى مرحلة القصر ولكنها لاتعتبر طويلة ، تمتلك صدر بحجم التفاحة الكبيرة ، ومؤخرة يخفي كبرها ، تمددها افقيا ...
تنبهت لنادية التي تضايقت لمغازلتي للجميع الا لها ، فهي انثى وما تراه يشعل بها الغيرة ، همست في اذنها ان هذا من تبعيات العمل ، وان تلك عبارات ابتذال القيها على مسمع النساء ذو الرتب العالية في الشركة دون ان اصدق بها او ان تكون حقيقية ... لم اعلم سبب محاولة تبرير فعلتي لها وكأنها خطيبتي فعلياً ، اخذتها لزاوية في الحديقة وبدات اتفنن بالتغزل بها ...
انتي أجمل ما رأت عيني ، وأبدع ما خلق على الأرض .. لا بل انتي حورية نزلتي الينا من الجنة ، من بعدك كد كفرت بالنساء ، ولا جميلة تستحق اللقب دونكي ...
‏دوت وقع كلماتي على نادية ، واحمرت وجنتيها ، وشعَ وجهها نورا كوردة ، رعاها صاحبها وسقاها فهي تباهي الشمس بجمالها ، كذلك المراة اذا ما سقيتها من حبك زاد جمالها ورونقها ، لم اعلم كم امضيت من الوقت اغازل نادية ولكني ادركت ان الوقت تأخر من انسحاب الضيوف تدريجياً ، قررت المغادرة ، انسحبنا الى الباب وودعنا الجميع وغادرنا ، لم تنطق نادية بكلمة ، قررت قطع الصمت ..
‏انا : بكرا اجازتك من السايبر حتقضيها فين ؟
‏نادية : مش عارفة....
‏انا : متيجي نخرج سوا
‏نادية : محنا خرجنا اليوم
‏انا : طيب تعاليلي الشقة
‏نادية : واقول لامي ايه
‏انا : بلغيها انك رايحة السايبر ... هي بتعرف عن الإجازة
‏نادية : لا ، حعمل كده ...بس ع كدا لازم اطلعلك بدري
... انت اجازة ؟
انا : اه ، اصل بيعملو اجازة للشركة بعد الحفلات
نادية : ع كدا بكرا ع التمنية الصبح اكون عندك

اثناء ذلك كنا قد وصلنا ، كان هيجاني يخبرني ان اسحبها للشقة ، وانعم بليلة حمراء معها ، ولكن كيف ابرر ذلك لنجلاء ، وايضا لا اريد ان اجبر نادية على شيء ...
ركنت سيارتي ، نزلت وفتحت الباب لنادية ، جذبتها نحوي اعطيتها قبلة متاججة بلهيبي على شفتها ، اوصلتها باب الشقة ، فتحت نجلاء ، دلفت نادية اطماننت عليها وعدت لشقتي ، قررت النوم من التعب وظبطت المنبه باكرا ....
صحوت من نومي بدري ، قررت احلق دقني ، واهتم بمظهري ، دخلت الحمام لاخذ دوش مية ، وحلقت عانتي ، خرجت اعددت للمرة الثانية هذا الشهر مائدة الإفطار ، كان افطارا ملكيا ، وجلست انتظر ، اتصلت نادية بي وكاني تاخرت عن اقلالها ، لتقول لي بانها اتصلت لتستعجلني لانها رات سيارتي لا تزال بالموقف ، فهمت ما تصبو اليه ، نزلت لشقتها ، ودلفت معي للسيارة اثناء توديع امها لها ، ركنت السيارة في موقف مجاور وعدنا لشقتي ، تناولت الافطار معها ، فتحت شهيتي للاكل ...
بقيت محدقا بها اكثر مما اكل ، مما اربكها ، احمرت وجنتيها ، انتهينا من الافطار ..
امسكت هاتفي واتصلت بنجلاء ، اخبرها باني ساتناول الغداء معها وفي طريقي ساجلب نادية لتعد لنا غداء دسما ، وتعللت باخذي باقي اليوم اجازة لاريح جسمي لكي لا ترتاب ، أقفلت الخط معها ...
مددت يدي لرقبة نادية من الخلف ، سحبتها ببطء نحوي ، التحمنا بقبلة ، افرغنا فيها شهواتنا المكبوتة ، اخرجت لساني أداعب لسانها ، دفعتها للوراء ، حملتها بين يدي لغرفة النوم ، انزلتها على التخت ، اعتليت فوقها ، افترستها بقبلاتي المتناثرة ، عضضت اذنها ، ونزلت لصدرها ، عضضته من فوق اللباس دفعتني نادية من فوقها ، هربت الي كيس تركته في مدخل الشقة ، ومن ثم الى الحمام بسرعة ، انتظرت عشرة دقائق بدت وكانها عشر ساعات
، خرجت ترتدي بيبي دول احمر شفاف يظهر تحته كلوت ابيض ومكياج خفيف صالح لليلة حمراء ، وصدرها الذي حررته من البرا ، لم اتمالك نفسي امام هذا الجمال سحبتها فوقي اعتصر ثدييها ، والتقمهن في فمي ، قلبتها لاعتليها ، رفعت قميص النوم وانزلت الكلوت ، بدات معركتي مع كسها ، فهو عدوي الذي سارغمة على الاستسلام لادك حصونه بزبري ، لازالت يدي تداعب صدرها ، بدات تصدر من تأوهات خفيفة ، ونفسها تسارع ، اعلن كسها عن تمرده ليبدأ في إطلاق سوائله وافرازاته ، بدأت المهمة بلساني هذه المرة ليصبح انينها اعلى واطول
اوقفتها لانتزع القميص واسحب الكلوت ، دفعتها للتحت مرة اخرى داعبت كسها بيد والاخرى داعبت صدرها فيما كنت التقم شفتيها بفمي ، كم هي جميله هذه اللحظات ، تمنيت لو ابقى هكذا الى الابد ، كتمت انفاسها وعضتني رقبتي بقوة ، فيما غرست اصابعها في كتفي ، جاءت شهوتها على يدي ، توسلت لاريحها بزبري داخلها ، لم اخب رجائها ، بللت زبري من عسلها وبدات في ادخاله ،لحظات وبدات اسرع في النيك ، تجاوبت معي بدات في التاوه بصوت عالي ومسموع ، وشتم نفسها ...
نييك لبوتك ايوه كمان ... اه دخلو جوا .... انا عايزو يفشحني اكتر .... انا كلي ملكك .... انا شرموطتك ... لا لا متوقفش .... انا عايزة لبنك جوا .... لم اتمالك نفسي قذفت كمية كبيرة داخلها ، وارتميت بجانبها اقبلها ..
تداعبنا كثيرا حتى قررنا الاغتسال ، دلفنا للحمام سوية ، شغلت الماء ليتدفق على جسيدنا ، كانت امامي ، تدفق الماء الساخن اعاد لجسدها الانتعاش ولزبري الحياة بدأت بمداعبتها مرة اخري ، ولكن هذة المرة لمحت خرم طيزها الوردي الفاتح ، ادخلت اصبعي فيه للتالم وتندفع للام تلقائيا ، قالت لي بانها لم تدخل فيها اي شيء طوال حياتها وانها سمعت انه يؤلم بشكل كبيير ... انهيت الاستحمام بمداعبات لكسها وطيزها من الخارج فقط ، خرجنا ، سألتها عن الوسيلة التي تتبعها لمنع الحمل ، تبلد وجهها ، لتجيب بانها نسيت هذا الموضوع ، قررت تدارك الموقف سريعا ركبت سيارتي وتوجهت نحو صيدلية قريبة، وجدت شابا وفتاه ، اقربت من الشاب وشرحت له طلبي ، ابتسم وناولني اقراص قال لي بان اجعل يتم تتناولها بعد ساعة من الجماع كحد أقصى والا لن يصبح فعالا ، قررت اخذ حذري للمرات القادمة وطلبت اقراصا اخرى تاخذ قبل الجماع ، ناولني اقراص تاخذ قبل الجماع مباشرة ، شكرته ، ثم همسه في اذنه بطلب ، ابتسم طويلا هذه المرة وغمزني احضر طلبي بكيس وحاسبته لاخرج من الصيديلة واعود للشقة ، اعطيت الاقراص لنادية للتناولها ....
بدات في مداعبتها ، قبلات متناثرة ، اعض شفتيها واعتصر مؤخرتها واجذبهت لتلتصق بي من الامام ، لم ادري كم مضى علا ذلك ، لم تحملها رجلها ، حملتها الى غرفة النوم ، انزلتها على التخت ، كانت ترتدي روب الحمام ، ولا شيء تحته ، تخلصت منه ، نزلت اقبل سوتها واعتصر نهديها بيدي ، ومن ثم الى فتحة كسها ، بدات في مصه بنهم ،
رفعت رجليها بيدي ، وبدات في ادخال اصبعي في خرم طيزها وانا امص كسها لها ، شهوتها سهلت العملية ، يد تمسك برجليها معلقة في الهواء واخرى تداعب خرم طيزها ، توقفت واتجهت الى الكيس الذي أعطاني اياه الصيدلاني ، كان مرهم مزلق و مسكن يستخدم للجماع ، فتحته وبدأت في دهن خرم طيزها من الخارج والداخل ، ومن ثم دهن قضيبي ، وقفت وسحبتها لحفة التخت ، رفعت رجليها بيدي ووضعت مخدة تحت طيزها ، بدات في ادخال زبري في خرمها ، كان زلقا مما سهل العملية ، ادخلت راسه بحذر ، ومن ثم تبعه نصفه ، تاوهتها اصبحت اعلى ، الم ومتعة في نفس الوقت ، توقفت عن الايلاج وبدأت في مداعبة كسها بيدي ، خمس دقائق كان خرمها فك حصاره عن قضيبي ، وارتخت دفعاته عن عصر زبري ، بدأت بالتحرك ببطء ، ثم ادخلت ما بقي من زبري ، بدات ازيد من وتيرة السرعة ، كانت قد استسلمت للمتعة وبدأت تاوهاتها تعلو ...
اه نكني ... افشخني ... دوقني طعم النيك ، انا نسيته ...
مش عايزك توقف ، دخله جوا اكتر ....
لم استطع كبت جماحي بدأت انيك بعنف اكتر ،
قلبتها تحتي لوضع الدوجي .... وبدات في صفع طيزها ...كان زبي يدك حصونها ، ليعلن تمرده مطلقا حممي بداخلها ، ارتعشت نادية كأن قذائف وجهت نحوها ، وضعت يدها في خرمها لتخرجه ممتلئً بحليبي ، تذوقت طعمه ، ارتميت بجانبها ، وذهبت في قيلولة لتعبي ومجهودي .....
ساعة مضيت لتيقظني نادية للاستحمام والاستعداد للنزول عند امها ، فقد جاء وقت الغداء ، اخذت دوش ماء من دون نادية التي رفضت دعوتي لها معللة بان طيزها مفشوخة ولا تريد اية شقاوة ، خرجت لالبس هدومي ودخلت نادية تستحم ، جهزنا انفسنا ، ونزلنا الى الموقف المجاور وشغلنا السيارة لنعود بها الى موقف العمارة ، نزلنا لنجلاء ، التي حضرت مائدة دسمة لنا ،
فراخ محشية ، وغلال بحر من السمك انتهاء بالجمبري ، وكباب ، لم ادلل هكذا بحياتي ، فكانت نجلاء تطعمني بحجة اني ابنها ، ونادية تراقب وتتابع حركات امها بغيظ ، هل اصبحت فريسة انا الفريسة ...
لم ادرك ذلك الى حين مدت نادية لتطعمني بيدها مثل امها متعللة بلذت طعم هذا الطبق واني لا بد من تذوقه ، اعلنت الاثنان تحول المعركة الى اللعب على المكشوف ، لقمة من نجلاء ولقمة من نادية ، هذه تاخذ راي في طبخها ، وهذه تذيقني لذة الاطباق الموجودة ...
شبعت من الاكل ومن الدلال ، قمت لغسل يدي التي لا اظن اني استعملتها ، وتعللت بتعبي من العمل واني بحاجة للنوم ، رجعت لشقتي ، ذهبت في قيلولة اخرى.... استقيظت على جرس الشقة ، كانت جارتي غيداء ...
انا : مرحبا ...ازيك
غيداء : بخير ، انا كنت ناوي اعزمك النهاردة ع العشا عندي
انا : كتر خيرك بس ليه الغلبة
غيداء : مش غلبة ولا حاجة
انا : متشكر ، خلاص حاجي
غيداء : الصراحة انا خارجة الصبح ، وسمعت صوتك وقولت اعزمك
انا : اصل اليوم عطلة من الشغل
غيداء : بس انت كنت خاربها يا شقي والصوت كان عالي ... **** يكون معاها الي كانت معاك
تركتني مصدوم على وقع كلماتها ، وذهبت دون ان تعلق شيئا ، اغلقت الباب ، وتذكرت انا اطلقنا العنان لانفسنا فلم نكبح جماح صوتنا ، ولا بد ان العمارة كلها سمعتنا ...
اثناء ذلك تلقيت اتصالا من يوسف ، كان يريد مناقشة بعض الامور بخصوص العمل...
بعد المكالمة قررت النزول للحديقة للتنزه ، ذهبت لمكاني المعتاد ، لم اجد مراهقين يتبادلون القبلات او الاحضان ،
على عكس ذلك وجدت بعض الفتيات اللواتي يبحثن عن الهدوء على مقربة مني ، لم اعطي لهن بالا ، اخرجت لابتوبي وبدات في العمل على مشروعي وتطويره ، نص ساعة مضت ، توجهت لإحدى الاكشاك المقامة على طول المنتزه ، تناولت كاس نسكافيه ورجعت لطاولتي ، عبثت بالابتوب قليلا لاجد فتاه تقترب مني ، نظرت اليها متابعا لخطواتها وهي تقترب مني ، اتكات بظهري للخلف ، اقبلت الفتاه ...
فتاه : مرحبا
انا : اهلا
فتاه : ممكن اقعد مع حضرتك
انا : معنديش مانع
فتاه : انا شايفتك تشتغل ع اللاب هو انت مهندس ؟!
انا : انا مهندس حاسوب ونظم معلومات
فتاه : ياه.... طيب ممكن اطلب خدمة
أنا : نفضلي
فتاه : اصل انا في نفس التخصص سنة أخيرة وعايزة حد يساعدني في المشروع
انا : ولا يهمك ، حساعدك ...
ع فكرة انا عمر
فتاه : اه اسفة ... انا نيرمين
انا : تشرفت بيكي
نيرمين : الشرف ليا
تبادلنا ارقام الهواتف ورجعت لصديقاتها بعد حوار حول فكرة مشروعها ، والعوائق وطموحاتها ، ووابل من الاسئلة حول خبراتي والرواتب في هذا المجال ....
اكملت العمل لساعة اخرى وغادرت المنتزه للشقة ، اخذت دوش ماء ولبست هدومي ، تعطرت وسرحت شعري وتوجهت لشقة غيداء ....
طرقت الباب ، استقبلني مدحت الذي كان على علم بحضوري ، دخلت الى الشقة سلمت على سيد وغيداء ، تناقشنا قليلا ثم تناولنا العشاء .... بعد العشاء سألت ممازحا عن عرس مدحت ، قامت غيداء على عجل لتحضر لي بطاقة دعوة مطبوعة باسمي ، تناولتها وكان العرس في اخر الاسبوع ...
انا : الف مبروك يا سيد عاوزين نفرح بيك
سيد :خلاص اخر الاسبوع بس الدور عليك بقا
انا : مش بفكر بالموضوع خالص الفترة هاي
غيداء : تلاقيه مقطع القطة وذيلها ، او بيلعب بذيلو
(قالتها وكأنها تمزح ) ولكن نظرتها لي بعد جملتها اكدت أنها قصدت كل كلمة قالتها
انا : انا مسكين ومليش في الحوارات ديه
غيداء : انا بهزر معاك بس لو نويت تتجوز عروستك عندي
انا : وانت تعرفي مواصفات عروستي
غيداء : انت قلي انت عاوزها ازاي وانا حجيبلك اياها .
انا : ليه انت بتصنعي حسب الطلب
ضحكنا كلنا لجملتي الاخيرة وكملنا كلام وهزار لحد ما اتاخر الوقت .
اعتذرت وخرجت من الشقة ، توجهت لباب شقتي رن هاتفي
متصل مجهول
نمرة برايفت
انا : الو يا عم الحارس
شخص : ههههه لا كده عرفتني على طول
انا : اه مش انت الي بتنفذ الطلبات بالعصا السحرية
شخص : (ضحكة قوية ) هههههه ، عصا سحرية هو احنا بنهزر ...
انا : لا بنهزر اكيد ، لانو لو ما بنهزرش كنا بنحكي في شقتي وبنشرب نسكافيه ، مش بنتصل باسلوب العصابات ده .
شخص : كلو في وقتو حلو ، رح يجي اليوم ده ...
انا كنت بس بطمن لو كنت عايز حاجة ، واقولك انك كنت شيك في الحفلة ، وصوتك انت ونادية كان واصل لاخر الشارع وانت بتحب فيها (بنبرة معاتبة ).....
سلام
لم استغرب المعلومات التي اعطاني اياها ، فهو على الاغلب يراقبني ، ولكن شيء ما شدني في المكالمة ..
دلفت للشقة مسرعا ، اوصلت هاتفي باللاب شغلت مسجل المكالمات وسحبت منه التسجيل للاب ..
شغلت الملف ، كما توقعت ...

فلاش باك
انا : اه مش انت الي بتنفذ الطلبات بالعصا السحرية
شخص : (ضحكة قوية ) هههههه ، عصا سحرية هو احنا بنهزر ...
طبعا ده جزء من المكالمة ، بس أثناء الضحك كان فيه صدى صوت ، وكأنو فيه صوت مركب فوق الصوت الحقيقي ، بس لما ضحك بصوت عالي بين الصوت الحقيقي كصدى للصوت ..

عودة لشقتي
عملت على عزل الاصوات في المكالمة ، هناك ثلاثة اصوات ، صوتي ، وصوت مركب والصوت الحقيقي ، قمت بتضخيم الصوت الحقيقي للضحك لانه الوقت الوحيد الذي يكون فيه الصوت الحقيقي واضح كصدى للصوت ، انجزت العمل ، شغلت الملف ....
هنا كانت الصدمة ، كانت الضحكة لفتاة ...
لثواني لم اصدق ما يحدث حولي ، هناك فتاه تراقبني وتهتم بحمايتي ، لا بد لي ان اعرف من الفتاه ...
‏تاخر الوقت قررت النوم ..
‏استقيظت بالصباح ، ذهبت لاصطحاب نادية التي كانت مكسرة امبارح من بعد المجهود هكذا عرفت من نجلاء التي علقت على نوم نادية الطويل من بعد الغداء البارحة ، وصلت لعملي ، من لم يحضر الحفلة يقوم بتهنئتنا هنا ، اجتماع لمناقشة الوضع العام ، استراحة الغداء ...
‏اكملت باقي اليوم ، وكل تفكيري في الفتاه التي تتعقبني ، عدت للعمل واصطحبت نادية كالعادة ، لم القي التحية على نجلاء حتى ، ركضت لشقتي ، كانت هناك خطه تلمع في ذهني تريد ان ترى النور ....
‏ضربت كفي يدي ببعضهما وابتسمة ....

نهاية الجزء الرابع ، اسف على الغياب عن التنزيل اليومي لظروف ....

الجزء الخامس .....


دلفت للشقة سريعا ، توجهت للاب فتحته سريعا ، شغلت التسجيل اكثر من مرة ، انا اعرف هذا الصوت ولكن لا اتذكر اين سمعته.... اللعنة ، تخونني ذاكرتي في اشد لحظات حاجتي لها ...
قررت تطبيق فكرتي ، جهزت بعض الاشياء ، ومن ثم ذهبت للمشي خارجاً ، على غير عادتي حملت معي اللاب ، وذهبت من دون ان اتناول العشاء ...
وصلت لمنطقة مهجورة ، وجدت شخصاً تبادلنا حديثا سريعا ، ومضى كلا منا في طريقه ..
عدت لشقتي ، تفقدت هاتفي كان الوقت متاخرا ،وجدت اتصال من نجلاء اعدت الاتصال بها ...
انا : الو
نجلاء : اهلا
انا : انتي كنتي متصلة فيا
نجلاء : ايوا كنت بتصل عشان العشا
انا : اصل كنت في مشوار خلاص فرصة تانية
نجلاء : لا ميصحش ، ده انا مرضيتش اتعشا من غيرك
انا : ليه كل ده ، طيب افرضي اني اكلت برا
نجلاء : هو اكلي مقصر معك في ايه
انا : ولا حاجة ، بس كنت بمشوار مهم
نجلاء : اسمع ان سبتلك من العشا ، خمساية اسخن العشا واجيلك نتعشا سوا
انا : ملوش لزوم الكلام ده
نجلاء : انا رايح اجهزو ... سلام
فصلت الخط
كنت جائعا ولكن لم ارد إتعابها معي، ذهبت للحمام وغيرت هدومي لشورت قصير فوق الركبة ، وبقيت بالفانيلة ، جاءت نجلاء وطرقت الباب ، فتحت لها ، دلفت للشقة ، تناولنا العشاء معا ، ذهبت لاعد كاس نسكافيه ، لتلحقني وتطردني من المطبخ ، جلست بالصالة ، جاءت تحمل كأس النسكافيه وكأس شاي بيدها ، جلست مقابلي ، ذهبنا في الحديث ، كان الوقت تاخر ، لم اعلم كيف استيقظ ذلك المارد من تحت البوكسر ، ليعلن انتصابه ، لاحظت نجلاء ذلك ...
انا : زمان نادية ونهلة قلقانين عليكي
نجلاء : انا طلعت وهما نايمين ، نادية بتيجي تعبانة من الشغل وبتنام بعد العشا ، ونهلة بنيمها بدري عشان المدرسة (ابتسمت بخبث) يعني احنا براحتنا
انا : (الشيطان يلعب بافكاري ) ع راحتنا خالص
نجلاء : اقربت مني متعللة باخذ الكاس الفارغ وانحنت بجسمها من اجل ذلك ، مما اعطاني عرض فائق الجودة لصدرها الذي كان بدون برا كونها تلبس بيجامة منزلية كحلية اللون ، وكان سحابها نصف مغلق ، لم اجد الا ان يعلن زبري وقوفه الكامل احتراما لهذه اللبوة ، ذهبت للمطبخ لغسل الكاسات , ذهبت ورائها متعللا بشربي للماء ، التصقت بها عمدا مما غرس قضيبي داخل بنطالها المغروس اصلا داخل مؤخرتها ، وضعت راسي خلف اذنها ، وبدات في عض اذنها وسحبها ثواني حتى اعتلت انفاسها ،
قبلة رقبتها وشفطتها ، للتترك علامة كعضة ، سحبتها الى غرفة النوم لتبدا الملحمة ...
انا لبوتك وتحت امرك ،،
متخافيش حمتعك أنت بس سبيلي نفسك
شيلتها على التخت وطلعت فوقها وفتحت البجيامة ، اوف ع برزازها ، هجمت ع بؤقها بوس ، ونازل طحن في بزازها ، كنت بعصر فردة بايدي، وبشفط لسانها جوا بؤقي ، كانت سايحة ع الاخر ، نزلت على حلماتها امص واعض فيهن ، اترك وحدة واجيب التانية ، مقدرتش تستحمل ...
شدتني عليها جامد ، اعطيتها كف ع وشها ، وقلتلها انت مستعجلة ليه يا لبوة ، ونزلت وسحبت بنطالها ، بدات افرك كسها من فوق الكلوت ، واضرب كسها ع الخفيف ، كانت وصلت لقمت هيجانها ، بحركة سريعة قلبتني من فوقها ، وسحبت الشرت ليخرج زبي امامها معلنا انتصابه ، نزلت تمصه وتدلعه كانت خبرة موت ، اوف ع لسانها كانها بتصب حمم ع زبي ، كانت تمشي بلسانها من راس زبي لحد بيوضي تحت وترجع ، كان ده كفيل بجعلي اخرج حممي ، مسكت نفسي بالعافية ، سحبتها في وضع 69 وبدات الحس كسها ، واهيجها بسحبي بظرها بلساني ده خلاه منتفخ جدا فهمت انه في قمة هيجانها ، قلبتها على ظهرها ، رفعت رجليها وخلتها تشدهم وبدات في نيكها بزبي ، بدات تاوهاتها مع كل دخول وخروج لزبي ...
اه نيكني جامد .....رجعني لشابي ....مش قادرة انت كنت فين من زمان .... افشخني نصين ... انا مش حكون لحد غيرك .... انت جوزي من دلوقتي ....
قلبتها ع جنبها وخليتها تضم رجليها وبلشت نييك ، كان كسها ضيق موت من الوضع ده ، مقدرتش رشقت حليبي داخلها واخرجته ليرشق على صدرها ، نزلت على زبي تنضفه ، كان مش عايز ينام ، وقولت مش ححرمك مم النيك ، خليتها تقوم زبري وقلبتها ع بطنها ورفعت طيزها بمخدة ، ذهب واحضرت المزلق الذي استعملته مع نادية ، اغرقت خرمها بالمزلق وايضا زبي ، ادخلت اصبعي الذي انزلق لداخل خرمها بسرعة وبدأت اهيجها باصبعي التاني على كسها ، دقيقة وبدا عسل كسها بالنزول معلنا بداية شهوتها
فركت زبي على خرمها قبل ادخاله ، وبدات بإدخاله ، ساعد المرهم على دخوله بسرعة ، كانت طيزها مفشوخة مني ومش محتاجة تتوسع ، بدات انيك بسرعة ومرة واحدة صرخت بقوة ، حسيت كل العمارة سمعتنا ، كتمت بؤقها بايدي وكملت نييك ، دقائق ورميت حممي داخلها ، همدت شوية كانها في غيبوبة ، فوقتها عشان نتحمم سوا ...
نجلاء :انا مش قادرة , يخربيتك انت ازاي كده فشختني
ضحكت وشيلتها الى الحمام
انا : يلا عشان تاخذي دش وتنزلي قبل ما حد يصحا
نجلاء : بس بدون شقاوة انا مش حملك
انا : ليه انت لسا شباب ، انت المجهود الي عملتيه مفيش وحدة تعمله
نجلاء : بس انا اتفشخت جامد ومحتاجة ارتاح
اخذنا الدش وخرجنا ، اوصلت نجلاء لباب الشقة وقبلتها على بؤقها قبل ان اغلق الباب ، ذهبت للنوم كالقتيل بعد كل هذا المجهود....

استيقظت صباحاً ، مارست بعض الرياضة واخذت دوش مية ، اصطحبت نادية وذهبت لعملي ، كانت فترة الصباح عادية الى ان جاءت استراحة الغداء ، لمحت ميرا تقترب مني ...
انا : اهلا .... عاوزه ايه
ميرا : مش عاوزه حاجة .... انا عايزه اتشكرك على الي عملتو ، ملقيتش فرصة اتشكرك
انا : ولا يهمك ، ده اقل واجب
ميرا : خليني اعزمك عشان اشكرك
انا : الصراحة مشغول الليلة
ميرا : خلاص عندي حفلة بكرا وحتكون صديقتي عندي هي وصحباتها ، تعال بكرا وخليها تقابلك
اعطتني العنوان ومضت ، امضيت باقي اليوم اتفقد الخطة الجديدة للشركة ، انهيت عملي ورجعت في طريقي دخلت الى زقاق مشبوه ، خرجت من السيارة , اتصلت بنادية واخبرتها ان ترجع بالمواصلات لاني سأتاخر ....
تعمقت في الزقاق ، قابلت بعض الرجال ، سألتهم عن لمعلم جبر ، ترمقني أحدهم قبل ان يفشتني بسرعة ، وطلب مني أن أتبعه ، كانت الطريق كأنها متاهة ، لا أدري اين أنا بالظبط ، دلفت لداخل شقة مهجورة لاقابل رجلا قد وضع الزمن بصمته عليه ، تشعر وكأنه خارج من معركة ، او احد فرسان العرب قديما ، سألني بصوت ضخم عريض أنت عاوز ايه
انا: فردة حشيش من عند حضرتك
المعلم جبر : وده تستاهل تيجي هناد
انا : أصل المعلم رجب هو إلي دلني عليك
المعلم جبر : خذ ياد انده ع حد يجيب حشيش للباشا
انا : تسلم اصلك يا معلم
جاء احد الرجال وبيده لفة حشيش ،قبل أن ينظر إلي ويصرخ هو ده ...
انا : مين
احد رجالة جبر : هو ده يمعلم جبر الي بلغ عن لمعلم فرج ....
توقف الدم في عروقي ، نظرت حولي لاحصي سوء الموقف ، لمحت اكثر من عشرة رجال ، لا قوة لي بهم لم أحاول الإنكار تصنمت في مكاني ، جاء ثلاثة رجال حولي وشدوني للمعلم جبر ،( إنت متأكد منو ) سأل المعلم جبر فتاه الذي أجاب بالتاكيد ، وذكر نوع سيارتي ، اتصل المعلم جبر باحد فتيانه الذين استقبلوني لياكدو أني جئت بنفس السيارة ، وهنا عزيزي القارئ عينك ما تشوف الا النور ، اكلت علئة مرتبة واتجرميت في أول الزقاق مع تحذيرات بالقتل في حال عودتي ، رجعت بسيارتي الى أقرب صيدلية , اشتريت لوازم علاج جراحي ، وتوجهت لشقتي ، كنت أنوي فتح الباب ، قاطعتني غيداء تريد محادثتي لففت وجهي لها لترى الكدمات ، أصرت على ان تعالجني ادلفتها لشقتي ، عملت على معالجتي ، وقمت لإعداد كاسين نسكافيه ، تبادلنا أطراف الحديث قبل أن تسال ماذا حدث معي ...
انا : انا كنت في حته مقطوعة وهجم عليا ثلاثة عاوزين يثبتوني فقاومتهم واكلوني العلقة ديه
غيداء : مش بقلك بتلعب بذيلك ، اول مبارح صوتك مالي الشقة مع وحدة وامبارح صوتك مالي العمارة مع ست اقد امك وبتبوسها على الباب ، واليوم ماشي حته مقطوعة ، انت شكلك شمال
لم استطع الرد ، اللعنة كيف عرفت عن نجلاء ....
انا : إنت بتراقبني بقه ..
غيداء : لا أنت بس الي مزبوط وبتلعب بديلك .. متتجوز وتلتم
انا : أصلي مش لاقي وحدة تلمني
غيداء : وانت عاوزها ازاي
انا : حته بلدي مربرة زيك كده ، واوف لو كانت بسنك
غيداء : (خجل خفيف تعلوه ابسامة واسعة) شكلك شقي وبتحب تلعب ع النسوان الكبار ، إلا قلي مين الي كنت تبوسها امبارح على الباب
انا : دي امي
غيداء : وامك بتبوسها من بؤقها
انا : اه ، تحبي تجربي
لم استطع منع نفسي من جذب غيداء ...
سحبتها لاخذها في قبلة رومنسيه طويلة ، انتبهت غيداء لنفسها متأخراً ، تراجعتة بسرعة ، لتقول بصوت خافت جوزي في الشقة .... انطلقت نحو الباب لتخرج ....
لم اكن واعيا من الصدمة ، هل تؤيد ما حدث ام لا ، هل وجود زوجها هو من منعنا من إقامة معركة جنسية ....
قاطع كل هذه الاسئلة التي تدور براسي ، إتصال هاتفي من نجلاء تخبرني بالنزول لتناول العشاء معهم ....
نزلت لتفتح نادية قبل ان تفزع للكدمة التي تحت دقني ، جلسة تحقيق من محبوبتي الاثنتين ، تهربت منها بالكذب بأنها كانت محاولة سرقة وأني كنت ادافع عن نفسي ...
اكلنا العشا سوا ، وداعبت نهلة التي كلما اراها تبتسم كان الكون كله يبتسم ، تسامرت معهم لوقت متاخر ...
رجعت لشقتي ، وذهبت في نوم احتجته لعلاج الكدمات في جسمي ..

استيقظت في الصباح للذهاب الى العمل ، وكالعادة اصطحبت نادية ، وصلت لعملي.... دخلت للمكتب ، هرع بعض زملائي يتمنون لي السلامة وذهاب البأس عني ،
جاءت فترة الغداء ... ذهبت للكفتيريا وجبة دسمة سحبتها لطاولة قريبة ، جلست امد يدي للطعام , رن هاتفي
متصل مجهول
نمرة برايفت
انا : الو
شخص : الف سلامة عليك يا هندسة
انا : مس حاسة انك متاخرة شوية
شخص : متاخرة ؟؟؟
انا : اه انتي مش المفروض بتحرسيني ، انا اكلت علقة موت وحضرتك مش واخدة بالك
شخص : انت ليه بتكلمني كاني انثى
انا : لانك انثى ، صوتك بيقول كده
كان كلماتي كانت عيار ناري ، تبلمت تلك الفتاه لثواني قبل ان تقول
شخص : عرفت ازاي
انا : موضوع طويل بس انت صوتك مألوف وقريب حعرف انتي مين وليه بتعملي كده
شخص : وانا كمان رح استنا اليوم ده الي نكون فيه مع بعض
انا : بس انا زعلان منك ، كده تسيبيني اكل العلقة
شخص : انا اسفة بس محداش هددك او تعرضلك ، انت امبارح بس دخلت زقة وطلعت بعد نص ساعة والباقي طبيعي
(كلامها اكد شكوكي بانها تراقب هاتفي )
انا : مهو العلقة كانت في النص ساعة دية ، بصي مش انتي المفروض بتحرسيني ، بنفع كده ، ع الاقل يكون نمرتك معي لو كنت في زنقة اتصل بيكي
شخص : ماشي ، حفكر في حاجة سلام
انقطع الاتصال
( - نقاش بين الكاتب وعمر
عمر : ايه يا عم الكاتب ده
الكاتب : ايه ؟!
عمر : ايه أسلوب العصابات ده ، مش عايز تشقطلنا اسم المزة الي بتتصل او حتى اي اسم تاني
الكاتب : خلاص اعتبرو تم
-- )
تبسمت لان خطتي نجحت واقتربت من معرفة من يراقبني ..
فلاش باك
انا : حتعرف تعمل كده
شخص : متخافش ، بكرا تعدي على المعلم جبر وتقولو انك من طرف المعلم رجب ، وحيعرف يعمل ايه
انا : مش عايز حلقة شديدة ، بس يدوب كم كدمه كده
شخص: ولا يهمك

عودة للحاضر
اكملت عملي وذهبت في طريقي للسايبر كان احمد هناك فقد كان البوم عطلته ، تحدثنا مطولا عن ايجابيات المشروع وعن ارباحه الوفيرة وامتدح نادية الماهرة في عملها ، اقفلنا المكان واصطحبت نادية ...
انا : (بسوق وغيرت الطريق) بتحبي الجنان
نادية : حسب ؟!؟
انا : حسب ايه
نادية : حسب نوع الجنان
وصلت لمنطقة فاضية ، نزلت عن الطريق وركنت في حته مقطوعة .
انا : كده
سحبتها في بوسة حارة ، ويدي تقفش في صدرها ، اخرجت بزها من البرا وبدات بمصه كالطفل ، كانت نادية تتجاوب معي وتتحسس زبري من فوق البنطلون ، بعد صراع مع صدرها ، نزلت لتفك البنطلون وفتحت السوستة ونزلت البوكسر ، ليخرج لها زبري ، بدات تتفنن في مصه....
سحبتها لتجلس على زبي ويكون وجهها باتجاهي ، بدات انيك فيها ، وبدات تتاوه ، لساني يداعب لسانها ويداي تقفش في بزازها وهي تقفز فوق زبري ، استمرينا هكذا حتى انزلت بداخلها ، لتنزل عسلها مع حممي ، مسحت عسلها وما خرج من حليبي بالمناديل ، تعطرت من زجاجة داخل السيارة ، وهي من زجاجة تحملها في حقيبتها ، اخرجت كبسولة لمنع الحمل وناولتها اياها ، لتبتلعها ..
انا : ايه رايك في الجنان ده
نادية : انا بحبو موت
انا : وانا بحبك موت
سحبتها لاقبلها ، دفعتني قائلة : احنا اتاخرنا لازم نروح ..
رجعنا كل منا الى شقته ، دخلت للشقة اخذت دوش مية سريع ، لبست هدومي ، تعطرت وسرحت شعري ... خرجت للذهاب لعزومة ميرا الليلة ....
وصلت الي العنوان.... ركنت السيارة....طرقت الباب .... فتحت ميرا الباب ... دخلت للشقة .. وجدت مجموعة فتيات وكنت الرجل الوحيد ، القيت التحية وسلمت على المتواجدات ..
انا : هو انا شايفكن فين ؟!!
بنت: مبعرفش انت بتروح جامعة ...... ، احنا بندرس هناك
انا : لا
اتت ميرا تضع الاطباق أمامنا وتساعدها في ذلك فتاه لم المحها جيدا ، تابعتها بنظري .....
انا : هو انت هنا
نيرمين : المهندس عمر
ميرا : انتو تعرفو بعض
انا : اه صحيح دول شلتك الي كانو بالبارك
نيرمين : اه ، اعرفكم بالمهندس عمر الي رح يساعدنا بالمشروع
انا : من عينيا
ميرا : لحظة ، انا مش فاهمة حاجة انتو تعرفو بعض ازاي
حكت نيرمين لميرا كيف التقينا بالحديقة ووعدي لها بمساعدتها في مشروعها ..
ميرا : المهندس عمر كمان الي ساعدك بقصتك
نيرمين : بجد ، انا متشكرة جدا ...

تناولنا العشاء مع نقاشات مختلفة ، وتعرفت على باقي الشلة ، وهم ولاء و ندى ...
دارت بيننا حوارات كتيرة قبل ان يرن هاتفي ، اعتذرت وقمت للاجابة ..
كانت نجلاء تدعوني للعشاء ولكني اعتذرت كوني عند صديق لي ...
رجعت للفتيات ادردش معهن واتفقنا على ان اساعدهن في يوم اجازتي ، كانت ميرا اكبر منهم ولكنها درست معهم في بعض المواد ، وكون صداقة بينهن ....
اعتذرت ولاء وندى ليذهبن للسكن الجامعي بينما عرفت ان نيرمين تقطن مع ميرا في نفس الشقة ....
بدات نيرمين في تشكري على مساعدتها في موضوع الشخص الذي قام بابتزازها بصورها ، وانها كانت ستفضح لولا تدخلي ، اعربت لها عن سعادتي بمساعدتها واني مستعد دائما لتقديم المساعدة ...
اعتذت عن السهر وعدت لشقتي ، دلفت مسرعا ، تحررت من ملابسي ، بقيت بالبوكسر فقط ، ارتميت على التخت ، رن جرس الشقة ..
(هو مين الرخم الي بيزعج حد الساعة ديه )
فتحت الباب دون ان استر نفسي ، لم اجد سوى صندوق صغير عند الباب ، بحثت عن واضع الصندوق عبثا ، لم انزل للشارع فأنا لا البس سوى البوكسر ، اخذت الصندوق واغلقت الباب ، وضعت الصندوق على الطاولة ، وفتحته..
كان هاتفا ذكيا للاتصال عبر الاقمار الصناعيه ، امها تقنية حديثة وجيدة وايضا اهم ميزه فيها صعوبة تعقبها (ابتسمت كوني عرفت مرسل الهاتف ) ، فتحت الهاتف وجدة رقم مخزن باسم"الحارس " (ابتسمت )
قمت بالاتصال به ،
انا : الو معاي العصا السحرية
شخص : اه ، معاك العصا السحرية
انا : بقولك ايه متنسيني من حوار العصابات ده ، اعطيني اسمك عشان اخزن الرقم بيه
شخص : اختار اي لقب وخلاص
انا : مينفعش
شخص : خلاص ، سجل النمرة باسم مي
انا : ومي ده اسمك ولا لقب
مي : لا ده اسم اول بنت لينا مع بعض ، سلام ، واتصل لما يكون فيه حاجة ضرورية ..



انا كده بدات اقترب اني اعرف مين بيراقبني وليه ، وايه حوار نكون مع بعض ده ، لا كده الموضوع كبر ولازم افتح دماغي ، لحد ما اوقعها من غير ما تحس ...

ذهبت للنوم ثانية ...
واستيقظت لامارس بعض الرياضة ثم انطلق الى عملي ، جاءني اتصال من يوسف ، مدام خديجة تحتاجني في شركتها ويريد مني التوجه لها وتلبية طلباتها ...

وصلت شركتها ، ركنت عربيتي ودخلت لها ...
انا : خير مدام خديجة انتي طلبتيني
خديجة : عمر ، كويس انك جيت
انا : خير بس
خديجة : اصل لابتوبي باظ وعليه كل ملفات الشركة والحسابات
انا: اعملك اياه وانا مغمض
خديجة : ده العشم برضو
بدات في تصليح اللابتوب وقمت بفكه لاسترجع البيانات عن القرص ، اثناء ذلك كانت خديجة تجلس بجواري ، تقريبا كانت ملتصقة بي ، توترت لالتصاقها بي ، وايضا احتكاكي بها ايقظ المارد المختبأ ، لا اعرف اذا كانت تشعر بقضيبي يحتك بفخذها ولكني اعرف انها انتبهت لتوتري ، علقت لو كان فضولي بيوترك انا ممكن اسيبك ، فاجبتها بالنفي ، لاكمل عملي ، ساعة استغرقتها لاتاكد بعدها من تجيهز كل شيء قبل ان اعلن جهاز العمل ، كانت خديجة تنظر الي بفضول ودهشة ، اعجبتها براعتي ، تفقدت اللاب لتتاكد من الملفات ، شكرتني ودعتني للحديث ...
خديجة : هو انا ممكن اطلب منك حاجة
انا : تؤمري
خديجة : ممكن نكون اصدقاء ونشيل التكليف الي بينا
انا : امرك ، احنا من دلوقتي صديقة وصديقتو
خديجة : وكمان ناديني باسمي من غير مدام او استاذة
انا : حاضر ياخديجة
(ضحكنا سوية ) ، دردشنا قليلا وقررت عزيمتي في مطعم على العشاء الليلة ،اجبتها باني سالبي دعوتها ، وسأكون هناك .....
توجهت بعد ذلك للشركة كان باقي على الدوام ساعتين ، اكملتهما وتوجهت للسايبر لاصطحاب نادية ، توجهنا للبيت ، فتحت باب شقتي ، ليفتح باب شقة غيداء ، سلمت عليها ودعوتها للدخول ...
غيداء : لو حتتشاقا انا مش حدخل
انا : اوعدك اني اكون سافل وسافل جدا
غيداء : كده مش حدخل
انا : طيب ، اوعدك اني حتسافل معاكي كمان
غيداء : كده افوت
انا : طيب اتفضلي
دخلنا للشقة , ذهبت لتحضير كاسين نسكافيه ، رجعت لها وناولتها كاس ، ارتفشنا النسكافيه مع حديثنا ، سالتها عن سيد واني مبشوفش وشو الفترة ، اجابت بأنه مشغول بتجهيز شقته ، وأنه اليوم هو ومدحت سيتأخرون لوجود صنايعية بالشقة ولا بد من متابعتهم ..
(لم اعرف لما ابتسمت عندما ذكرت ذلك ، ولكن ما اعرفه اني ساخرجها من شقتي مفشوخة )
انهينا النسكافيه ، بدات غيداء في التحرك بشكل غريب على الكرسي وبضم فخذيها ، والتعرق ...
(انا اوبا كدا اشتغل ، ولازم نسخن )
فلاش باك
وضعت كأسين من النسكافيه ، وضعت في احدهما اقراص فياجرا نسائية ، تناولت الكأسين واعطيت التي تحتوي الفياجرا النسائية لغيداء ....


عودة للحاضر
انا : هو انتي كويسة
غيداء : مش عارف ايه الي بحصلي ، انا لازم اريح
قمت لافحص حرارتها كاني اطمان عليها ، ويداي تلتف على كل شبر في رقبتها ، جلست بجانبها ، يد تداعب فخذيها ويد تطمان بشكل عابث برقبتها ....
اغمضت غيداء عينيها ، وذهبت لعالم اخر ، لم تفق الى على قبلة ساخنة مني ، خارت قواها ، لم تحاول منعي ، عدم مقاومتها حفزني لرؤية صدرها .....
بدات اقفش في صدرها من فوق البيجامة السوداء التي كانت تجسم هذا الجسد البلدي الغض ، فتحت السوسته تاعت البجامة وحررتها منها ، قفز نهداها ، مثل الاسد عند تحريره من القفص ، فالبجامة كانت كانت تعتصرهما ، انزلت البرا لارى صدر مشدود لم يستطع الزمن وضع بصمته عليه ، وجسم بلدي مربرب ، هو اقل وصف لهذا الجمال .......
بدات اقفش في بزازها ، وامص لسانها ببؤقي ، كانت سايحة على الاخر ومقدرتش تقاوم ، كل الي كانت تعملو هو انين خفيف يخرج منها مبعرفش هو من المتعة ولا لأ ، سحبتها بالراحة الى غرفة النوم ، ونيمتها على التخت وطلعت فوقها ، ودفعت وشي وسط بزازها اعض الحلمة دي وامص الثانية ، كنت كده لحد ما سابت على الاخر ، نزلت وسحبت البنطلون ، وسحبت الكلوت ، لارى كسها تزينه بضع شعيرات فوقه ، نزلت امص في كسها ، اتنفضت كانو حد لمسها بالكهربا ، رفعت رجليها ، وشدتني من وشي على كسها ، مقدرتش اتنفس ، سحبت كسها وهاتك يا شفط وعض ، كل ده وهيا شادتني من دماغي على كسها ، رجعت مرة واحدة ، وسحبتها من وشها ونزلتها على الارض ، انزلت الشورت والبوكسر ، وحطيت زبري على باب بؤقها ، كانت متوصية بيا ، وهاتك يا مص ودعك ، وبعدين نزلت تعصرو ببزازها ، وبدات انيك في بزازها ، كنت هيجت على الاخر ، رفعتها على التخت ، وقلبتها على بطنها ونمت فوقها ، وزبي يرزع في كسها ، وصوت خبط اللحم على اللحم ، بدات تصوت جامد ..
اه نيكيني انا مش قادرة ..... اه فينك يا خول يا مدحت تكيفني كده ..... اه انا من زمان محد ناكني جامد كده ....
نيك شرموطتك ولبوتك .... بيحرق جامد .... زبرك بيحرق في كسي جامد ....

تعصر فردة من بزها بايد والتانية بتسحب في صدرها عشان تمصو ، قلبتها على وشها ، وسحبتها للطرف وبدات انيك وانا واقف ، وارزع فيها ، واقفش في صدرها الملبن ، اه يا بختك يا مدحت ...
هو مدحت بيعرف ينيك زيك ، هو كبيرو خمس دقايق يجيب لبنو وانا مكونش سخنت اصلا ، انا من دلوقتي شرموطتك الي وقت ما تحب تنيك تنده عليها ، بس حتقدر تكيفني...

اديتها الم على وشها ، وقلتلها انا اكيفك انتي وعشرة زيك يا لبوة ، وبدات ارزع جامد ، لحد ما كنت قربت اجيب خلاص ....
‏ انتي عايزهم فين يا شرموطة ...
‏في بؤقي ... عايزة ادوق لبن الرجالة مش الخولات زي مدحت ...

‏اخرجت زبي من كسها وانزلتها لأبدء في نيكها من بؤقها ،
‏اعتصرت زبي بلسانها ، لتحلبه حتى اخر نقطة ..
‏وكانت تلعب بكسها الذي اتى بماء شهوته ، وكانها نهر من شدتها وبللت الارض ... ارتمت على التخت ، كانها في غيبوبة ، لم ارد ازعاجها ، نضفت الارض وعدلت وضيعتها على السرير وذهبت لاخذ دوش مية ، خرجت وشاهدت التلفاز ، كانت الساعة تشير للعاشرة ، ايقظتها خوفا من عودة احد لبيتها ، استقظت ووجها يشع كانها عروس في صباحيتها ،
‏غيداء : هي الساعة كام
‏انا : عشرة
‏غيداء : على كده الحق اروح الشقة واخذ دشة مية قبل لحد يجي ،
‏ودعتها عند الباب ، قبل ان تخطف قبلة مني ، ولم تتركني قبل ان اوعدها بتكرار ما حدث ...
‏حضرت نفسي وتوجهت لالبي عزيمة خديجة ، وصلت للمطعم ودخلت ، وجدت خديجة تنتظرني ،
‏انا : اسف لو تاخرت
‏خديجة : ولا يهمك ، المهم انك جيت
‏لم ندردش طويلا ، قبل ان ينزل العشاء ، كان عشاءً دسما ، كانها تعرف بمجهودي الذي قمت به قبل زيارتها ، بدات الاكل بنهم ، نظرت خديجة الي قبل ان تضحك ،
‏سالتني لما لا اتزوج لتعد زوجتي العشاء لي كل ليلية
‏اجبتها ، باني عازف عن الزواج ، لاني لا اعشق الا النساء الناضجات ، لا اعرف ان فهمت ما اقصد ، فانا لا اعشق النساء اللواتي لم يخضن تجارب في الحياة ، أكملنا العشاء واستأنفنا حديثنا
‏خديجة : طيب ممكن نحكي بصراحه
‏انا : اكيد ، مش بقينا صحاب
‏خديجة : انت بتلعب بديلك ولا خايف تجوز
‏انا : (افكر في طريقة للهروب ) انا بس مش لاقي الانثى الي تحس بيا وتناسبني ، العمر او فرق السن مش مهم ، المهم هو الرقة والخبرة ، وتكون ناضجة وناجحة
‏(حسيتها دابت مع كلامي )
‏كلماتي افسحت لها المجال لتحكي قصة حياتها وتفتح قلبها لي ، افاقت لنفسها وهي تتذكر موت زوجها ، اعتذرت عن سماعي لقصتها واتعابي ، اجبتها باني استمتعت بقصتها واني ممتن لها كونها فتحت قلبها لي ، وعدتها بجلسات اخرى ، واعتذرت للذهاب للنوم ، كوني اعمل غد
‏رجعت لشقتي ، تحررت من ملابسي ...
كنت مجهدا من النيك فقررت النوم ...
استقيظت لاجد هاتف يرن ، تفقدت هاتفي ، الصوت لا يخرج منه ، اغمض عيني مجددا ، صوت يمنعني من النوم ، فتحت عيني ، كانت الساعة تشير للسادسة صباحا
استعدت وعيي لاجد الهاتف الاخر هو من يرن
اجبت على المكالمة
انا : هو فيه حد يصحي حد الساعة ٦ الصبح
مي : (هذا لقب حارسي المجهول وساستخدمه بدل كلمة شخص ) اه ، مهو لو مكنتش تلعب بديلك امبارح كنت مصحصح ، بس انت خاربها كل يوم مع وحدة ، يبني ارحم حالك
انا : وهو انتي مزعجك الموضوع (وضعت يدي على وتر حساس فلا تجرب اثارة غيرة اي فتاه )
مي : لا (كانها تريد قتلي من طريقة النطق )
انا : مدام مش مزعجك ده ، ليه صحتيني بدري
مي : عشان تعرف تتمرن مش تفضل تلف ع النسوان ، ولو كانن صغار مكنتش اتكلمت ، دول اد امك ....
انا : يا سلام ده مش عذر عشان تصحيني من حلم جميل
(سرت نحو اللاب ووشبكت الهاتف به )
مي : وكنت بتحلم بايه
انا : فيكي
(طبعا الكلام ده مجرد هبد عشان انفذ خطتي )
مي : فيا انا ؟ طيب ازاي وانت متعرفنيش
انا : كنت بتخيلك
(كنت بدأت تتبع المكالمة عن طريق التخمين ، بروتوكول معقد لن اقوم بشرحه ، ولكن لينجح يجب ان ابقي الخط مفتوح ، لذا بدات بالهبد مع مي )
مي : واتخيلتني ازاي
انا : عيون عسلية وسيعة كحل اسود يخطان حدود عينيكي ، وجه ملائكي ابيض ، شفاه كرزية ، شعر اسود طويل ربما لتحت المؤخرة بقليل ، رقبة بيضاء ، ذقن بارز ..
مي : لا خيالك قوي ...
انا : مش ده الحاجة الوحيدة الي تخيلتها
مي : ايه كمان
انا : توعديني متزعليش
مي : اسمع الاول
انا : لا ، يا توعديني يا محكيش خالص
مي : اوعدك ، هات الي عندك
انا : صدر ابيض مكور ، ربما مقاس D مشدود بحلمات نافرة ...
مي : لا كده سفالة ، اوعى تقول انا عملنا كمان حاجة سافلة
انا : ميمنعش لو كان جسمك بالحلاوة ديه
مي : انا متاكدة انو حيعجبك
انا : طيب متجيبي صورة (دقائق تفصلني عن تحديد موقعها)
مي : مش دلوقتي ، بس اوعدك جسمي حيكون كلو ليك في وقتو ، سلام
.
لم تترك لي مجال لانهاء عملي ، اقصى ما وصلت اليه هو انها متواجدة بنفس محافظتي ، طرقت الطاولة بقبضتي ، اللعنة ....

نهاية الجزء ...
فيه هبد كلام تحت ملوش علاقة بالقصة ، تقدر تسيبه
اولا : شكرا لكل شخص بيقدم تعليق حلو ، بس مش حاسين انكم مقصرين شوية في الدعم ، يعني القصة مثبته في الصفحة الاولى ماشي ، بس لما اسيبها يوم وارجع الاقيها في اخر الصفحة ، حلو كده ، انا مش بشترط الدعم لاكمال القصة ، لان ده ضد القوانين ، انا حنزل اجزاء جديدة طالما فيه دعم او لا ، بس لما الاقي دعم انا بتحفز وببدع اكتر بالقصة
ثانيا : الكل اكيد قرا الجزء الاول , وشاف المصايب السودة الي في الجزء ده ، قمت انا اتواصلت مع صاحب ليا يكتب الاحداث الجنسية الي بالقصة وانا اكتب القصة ، وفعلا ده الي صار ، بس هو تقريبا نفضلي ، ف اذا كان حد عايز يكتب احداث الجنس الي بالقصة يرسلي ع الخاص مقطع من كتابتو لحدث جنسي بين عمر ونادية مثلا (تخيلية غير الي بالقصة)، خليني اشوف الابداع ويكون ذاكر تفاصيل اكثر مثل اللبس و جنس يكون سلس ، والافضل بالعامية
ثالثا : للي بطلب القصة تكون كلها بالعامية ، بحب اقولو ان اللغة العربية مش لغتي الام للاسف ، يعني انا اتولدت في دولة غير عربية ، وده مسببلي مشاكل كتيير مع العامية ، والي بزيد الطين بلة هو لهجة امي الي بتختلف تماما عن لهجة ابي بالعربية وده عامل لهجتي خليط ، وشكرا ليكم

الجزء السادس
انا آسف ع التأخير بس كان غصب عني ، سيبكم مع القصة ...


ارتميت على السرير ، افكر في كل فتاة يمكن ان تفعل ذلك ، لا بد ان تكون لديها مهارة التعامل مع الحاسوب والاجهزة ، قائمة اعدها برأسي .....
فجاة لمع اسم في رأسي ، لم اسمع عن نسمة منذ زواجها ، ماذا لو كانت هي من يفعل هذا ؟!!
لا فنسمة تريد قتلي وليس حمايتي ....
ماذا لو اكتشفت اني لم افعل لها شيئا وتريد تعويضي ، فالحب الاول لا ينسى كما يقولون ...
لن اخسر شيئا إذا بحثت عنها....
جهزت نفسي للذهاب للعمل واصطحبت نادية كالعادة ،
وصلت الى عملي، أوصلت هاتفي بحاسوبي ، وبدات في تحديد من يتجسس على هاتفي ، كان طريقا مسدودا ، لا ادري من تفعل ذلك ولكنها بارعة في عملها ، لا يوجد أي دليل عليها ، قررت استغلال ذلك لصالحي ، ولكن قبل ذلك ، قررت السؤال عن نسمة ...
رفعت هاتفي واتصلت بأمجد صديقي من أيام الجامعة
أنا : الو
أمجد : ايوا
أنا : هو حضرتك أستاذ أمجد
أمجد : اه ، بس مين معايا
انا : بقا كده تنساني ولا حتى تتصل بيا تطمن
أمجد : أنا آسف ، بس الصراحة لسا معرفتش مين أنت
أنا : أنا الي كنت بغششك ولا زمانك بتعيد في التيرم وخاصة مع الدكتور خالد (كان أمجد بضان منو خالص)
أمجد : وحشتني يا كلب عامل ايه ، انت لسا مذكرني
أنا : مهو مدامك شتمت تبقا عرفتني
أمجد : الكلب عمر
انا : معاك الكلب شخصيا

وفضلنا نرغي كتيير وقررت اقابلو بعد تلت أيام في المحافظة الي ساكن فيها ...
أنا كده حعرف إذا كانت نسمة الي بتعمل ده ولا لأ...

انهيت المكالمة ورجعت لعملي .....
اتصل بي يوسف يدعوني لمكتبه ...
أجبت دعوته ، وصلت مكتبه ، تناقشنا حول مشروع جديد ونظام حماية ، تعاقدت معنا شركة سرية ، لا نعرف هويتها انا ويوسف ، وأبلغني أن المشروع مهم جدا وان المدير التنفيذي هو من أوصى لقسمنا بالمشروع ، فكرنا أنا ويوسف ، قبل أن نخرج بفكرة عقد إجتماع لمناقشة المشروع الجديد وانه سيكون لشركة ناشئة ، فكما أمرنا المدير التنفيذي بالتستر على سرية المشروع ، اتفقنا على ذلك وخرجت من مكتبه ....
في الحقيقة لم آبه للمشروع ،، او الشركة التي تريده فلطالما صنعنا انظمة الحماية لشركات مختلفة ....
بل كل ما افكر به هو الفتاة التي تلاحقني ، حتى في افكاري لم اسلم منها ... قررت الحصول على وجبة غداء ادفع بها جوعي وافكاري ، ذهبت الى مطعم الشركة ، حصلت على وجبة واتجهت لاحدى الطاولات ، لمحت مدام سامية كانت تجلس على احدى الطاولات لوحدها ، بادرت بالسلام ، دعتني للجلوس فهي تنتظر أستاذ مجدي ، وهو في إجتماع وسيتأخر ، ذهبت لاجيب دعوتها ، بادرتني بالسؤال عن منصبي الجديد ، وعملي ، دردشنا قليلا قبل أن ياتي طعامها ، بدأنا الاكل ، وانطلقنا بحديث آخر بعده ...
لم ادري سبب انفتاحها معي ، فهي نادرا ما تتحدث مع الموظفين ، لم آبه لذلك واستمريت بالحديث معها وبل في مجاملتها و لم تخلو من بعض معاكساتي لها ...
سامية : هو أنا ممكن أسألك سؤال
انا : اتفضلي حضرتك
سامية : اولا عايزك ترفع التكليف بينا ، ثانيا البنت الي كانت معاك بالحفلة هي مراتك ...
انا : نادية ديه مجرد صديقة وبس
سامية : طيب انتا مش ناوي تتجوز
انا : لسا ، انا في فدماغي حاجة عايز اوصل ليها قبل ما اتجوز
سامية : انا اسفة لو كنت دايقتك
انا : ولا يهمك
كانت الساعة تشير لنهاية استراحتي ، قررت الاعتذار والرجوع لعملي ..
انهيت عملي ، ورجعت الى السايبر ، تفقدت الاوضاع و أخذت اقلب في الحسابات كان كل شيء يشير الى تحسن الأوضاع ، ومربح مجزي ، كانت نهاية الشهر وموعد قبض الرواتب ، دفعت رواتب الموظفين ، بما في ذلك نادية وقسمت الباقي بين تطوير السايبر ، وبيني أنا وأحمد ....
تعللت بالاحتفال لنجاح السايبر لادعو نادية إلى العشاء في مطعم على النهر مباشرة ، قبلت دعوتي ، امرتها بالتزين للعشاء والتخلص من طرحتها، رجع كل منا لشقته.
بعد ساعة نزلت بعدما جهزت نفسي ، مررت على نادية لأخذها ، طرقت الباب ، فتحت نادية ، ومضت على عجل ، قبل ان تبدأ والدتها بفتح تحقيق معها ، جاءت نجلاء للتحقيق معي ، فأجبتها بأنها حفلة اخرى للعمل ، وخرجنا بسرعة ، كانت لا تقل جمالا عن المرة الماضية بل ربما اجمل ، خرجت ترتدي فستانا ابيض ، وحقيبة يد صغير باللون الوردي القاني ، شفاه وردية فاقعة ، ويزين شعرها وردة اوركيدا بيضاء بينما يتدلي شعرها على جانبها الايسر ، مظهرا جمال رقبتها الذي زينته بعقد اسود وفي منتصفه وردة بيضاء ايضا ...
فتحت لها باب السيارة ، ومضيت بها الى المطعم ، كان جو رومنسي بكافة المقاييس ، فالطاولات بعيدة عن بعضها ، ولا توجد اضاءة إلا من شمعة في وسط الطاولة ، ونسيم الهواء يداعب وجوهنا ، جاء العشاء ، تناولنا العشاء وسط صمت لم يقطعه ، الا تعليقي على روعة المكان والاطلالة على النهر ، تبسمت دون التعليق على كلامي ، اكملنا العشاء ، تصفحت قسم الحلويات ، كنت أقرأ عليها القائمة بلا اهتمام منها ...
انا : تعرفي قائمة الحلويات ناقصة ايه
نادية : ايه ؟
انا : انتي مش موجودة ، يا سكر حياتي
ابتسمت بعفوية نتج عنها حمرة خدها ، سرحت في هذا الجمال المودع فيها ، بدأت اتفنن في مغازلتها بكل ما اجد من معاني الحب والغزل ، هكذا أكملنا سهرتنا ، التي لم تطل ، طلبت نادية مني أن نكمل ما بقي من السهرة في حضني ، ركبنا السيارة ورجعنا للشقة ، قمت بركن السيارة في الموقف المجاور ، صعدنا للشقة ، وجلسنا على اريكة قريبة قبل ان ترتمي في حضني وتعلق يدها حول رقبتي لتلتصق بي ، بقينا هكذا لمدة من الزمن ، قبل ان اتأمل شفتها الوردية ، كانها صنبور يقطر عسلاً لم استطع من نفسي من الحصول على قبلة حارة ، سحبتها من رقبتها ، قبل ان أعض الجزء المكشوف منها ، ثم سحبت شفتها السفلية لاذهب معها في قبلة حارة طالت لزمن اعتقد انه يعادل كل ما امضيت في حياتي ، استقيظت من غيبوبة الافراط من العسل ، لاجد الساعة تشير الى الحادية عشرة ، حركتها بيدي ، وكاني ايقظتها من اجمل أحلامها ، قبل ان انبهها بتاخرها وضرورة رجوعها للبيت ، تمضضت قبل ان تقول أنها تريد المبيت على صدري لبقية حياتها ، نهرتها لتقوم ، قامت متململة ، نظرت في عيني ...
نادية : اوعدني انك تفضل جنبي طول العمر
انا : انا بوعدك إني حفضل جنبك ، لحد ما تكبري وتبقي وحشة وبرضو حفضل جنبك
ابتسمت نادية قبل ان تضربني مأنبة على صدري ، ادعيت بانها آلمتني ، ولا بد لها من مصالحتي ، قبلت مكان لكمها لي ، سحبتها لاقبلها من فمها ، الحق يقال لم اكن اريد ان يمر الزمن ، اريد تكرار تلك اللحظات الى الابد ، نزلنا الي السيارة سويا ، قبل ان نعود بها الى موقف العمارة ، اوصلت ناديه لمنزلها ، استغللت فرصة عدم وجود احد لاقبلها بسرعة قبل ان تفتح نجلاء الباب ...
رجعت لشقتي ، استلقيت على السرير اراجع مشاعري تجاه نادية فانا احبها ، ولكني احب التمتع بكل الاجساد من حولي ، نعم نادية جميلة وربما لا توجد امرأة تقارن بها جمالا ، ولكن امها تتفوق عليها بالخبرة ، وجاذبية النساء الكبيرات ، نعم ان للمراة الأربعينية سحر خاص يضاهي جمال اي عشرينية ، ولا يجد هذا السحر الا من يغدق عليهن الحنية ، والشعور بالحب والامان ...
قاطع حبل افكاري النعاس ، فاستجبت له لاذهب في نوم عميق ...

استيقظت صباحا لاذهب لعملي ، حضرت نفسي وذهبت كانت عطلة نادية ، مررت بنجلاء لاعطيها مبلغ من المال لتصطحب نادية ويذهبن للتسوق ، ولتموين البيت ايضا ،
خرجت مسرعا لعملي ، وصلت وقمت بتحضير بضعة أفكار للاجتماع ، استدعاني يوسف للحضور كانت الساعة تشير للعاشرة صباحا ، قمنا بمناقشة افكار كثيرة مع الموظفين ، تم تداول بعض الأفكار التي قررنا تطبيقها ، خرجت من الاجتماع الساعة الثانية ظهرا ، كنت ميتا من الجوع ، ذهبت لاكل ، قاطعني اثناء ذلك اتصال من نيرمين ...
انا : الو
نيرمين : مرحبا ، المهندس عمر
أنا : اه اتفضلي يا نيرمين
نيرمين : انا كنت بتصل عشان ميعادنا بكر
أنا : متقلقيش انا متذكر
نيرمين : انت عارف العنوان طبعا
أنا : اه ، اكيد في شقة ميرا
نيرمين : ايوا تتاخرش
انقطع الاتصال
رجعت لعملي بعد انتهاء استراحتي ، اكملت عملي ورجعت الى البيت ، غيرت هدومي ونزلت لشقة نجلاء .....
طرقت الباب ، فتحت نادية الباب ، ادخلتني ، كانت نجلاء في المطبخ ، وكان صوتها وهي تغني عاليا ، سحبتني نادية على عجل لتسرق مني قبلة قبل ان تشاهدنا امها ، وقالت لي بانها هيدتها على نزهة التسوق اليوم ، ابتسمت ، ثم همست في اذني بان هنالك هدية اخرى ولكن تحتاج لمكان خاص، صفعتها على مؤخرتها قبل ان ادخل كي لا تشك نجلاء بنا ، دخلت نادية إلى غرفت نهلة لتناديها ، استغللت الفرصة لادخل خلسة على نجلاء المطبخ ، اعطيتها سبانك في طيزها ، قبل ان تقفز ، امسكتها وخطفت قبلة صغيرة .....
نجلاء : انت خضتني
انا : ليه بس
نجلاء : البنات هنا لحسن يشوفونا
هنا كانت فادية ونهلة قد اجتمعن حول الطاولة ...
انا : تسلم ايدك يا نجلاء دايما مدلعاني باكلك الزاكي
نجلاء : طيب يلا برا ، اكون خلصت وفرشت الاكل
ذهبت لمداعبة نهلة ، وبدات ادغدغها في جسمها ، قبل ان تهرب مني , اتى العشاء ، تناولناه معا ، كان للعشاء في بيت نجلاء طعم خاص ، ربما هو طعم الحنية الذي لم اتمتع به منذ طردي من منزلي ، لا اعرف ولكن كل ما كنت اتمناه بدأ يحصل لي في حياتي ....
نجلاء : اعملك نسكافيه
انا : يا ريت من تحت ايدك الحلوين
قامت نجلاء لتعد النسكافيه ، وشاي لها ولنادية ، وامرت نادية بان تضع نهلة في السرير للنوم ...
ذهبت نادية ورجعت بسرعة ، استغللت وجود نجلاء بالمطبخ لاسترق قبلات متفرقة من نادية ، تجرات اكثر واخرجت فردة بزها من البرا وبدات في مصه ..
نادية : انت مجنون ،امي تشوفنا
انا: اه انا مجنون فيكي ، انتي مش بتحبي الجنان استحملي
نادية : انا بموت فيك وفي جنانك
سمعنا صوت قدوم نجلاء ، اخفت نادية بزها فورا وانا عدلت جلستي ، وبدات امدح في نادية وعملها الممتاز في السايبر ...
نجلاء : **** يخليك لينا ، لولاك كان زمان نادية لساتها بتخدم في البيوت
انا : طالما انا موجود مش عايزكم تحتاجو حاجة واعتبريني زي ابنك ، ومتخجليش مني
نجلاء : خيرك سابق ، دنت مش مخلينا نحتاج حاجة ده غير الي بتدخل بيه كل يومين
انا : برضو مش عايزك في اي يوم تحتاجي حاجة ومتطلبيش مفهوم ...
نجلاء : كتر خيرك ...
اكملنا السهرة سوا ، بدات نادية في النعاس , قبل ان تنهض للنوم ، كانت اجازتي غدا لذا بقيت للسهر مع نجلاء ...
بعد نصف ساعة من ذهاب نادية للنوم ، الشيطان لعب براسي ...
اقتربت من نجلاء اتحسس ثدييها بيدي ، وسحبتها في قبلة ، تراجعت نجلاء ، قبل ان تشير لوجود البنات ....
اخبرتها بالتاكد من نومهن ، ذهبت لتتاكد من نادية ونهلة ، رجعت وقالت: دول في سابع نومة ...
ثم قالت خمساية وتدخل عليا جوة ، انتظرتها قبل ان تخرج لتناديني ، دخلت عليها كانت تلبس بيبي دول اسود وابيض ، هجمت عليها اقبلها وانا اعتصر مؤخرتها ، دفعتني على السرير ، وتحزمت لترقص لي ، في الحقيقة لم اكن مغرما بالرقص ، ولكن رقصها الماجن على انغام أغنية شعبية قد حرك غريزتي ، وكأنها تريني جسدها قطعة قطعة .... اندفعت نحوها لاسحبها للسرير ، قبل ان احرر نهديها ، وبدات في مصهما ، ولم افلته الا حين تحول لونهما للاحمر من المص والعض ، نزلت على سوتها قبل ان انزل لكسها ، الذي احمر لكثرت المص والعض ، لم ارحمها ، فقد كانت تتلوى تحتي من فرط الشهوة ، وتطلب مني ادخال زبي الذي حرمتها اياه لفترة ، عدلت وضعها على السرير لتكون مستلقية على ضهرها ، راسها على حفة السرير وبدات انيك في بؤقها ، وادخل زبري لاخره في حلقها واخرجه ، ومع كل خروج تستنشق الهواء الذي يحرمها اياه وجود زبري في حلقها ، دقائق حتى قلبتها على بطنها , لارتمي فوقها واغرس زبي في كسها ... بدات تتهاوه بصوت عالي مما دفعني لصفعها حتى تخفض صوتها ...
وطي صوتك يا لبوة انتي حتفضحينا
اه مش قادرة كسي بيتقطع من زبرك .. نيكني نيك لبوتك ... نيك خدامتك ... نيك شرموطتك الي كسها واكلها على طول ... اقطعلي كسي من النيك .....انا عايزك تجيب لبنك جوا كسي ....عايزك تطفي ناري بلبنك .....
دقائق وانطلقت شهوتها لتغطي زبري ، ولكن كلامها هيجني ، وبدات انيك بعنف اكتر ، تعالى صوت ارتطامي بمؤخرتها ، قبل ان ينغرس زبري لاخره في كسها مطلقا حممي ، كنت فوقها ، سحبتها بقوة ، وعضضتها في رقبتها ، لم أهدأ الى عند خروج اخر دفعة مني من زبري ، نزلت عن ظهرها ، وتاملتها ، هناك اثر عض واضح على رقبتها ، فمع شهوتي لم اكن ادرك سوء العضة
انا : انا اسف جدا مخدتش بالي اني عضيتك دي باينة
نجلاء : انا خدامتك ، دنت لو تقطعني حفضل احبك ، بعدين ديه علامة على حبك ليا .
انا : برضو انا اسف ، خلينا اعوضك
نجلاء : طيب عوضني بكمان جولة بس في طيزي المره دي
انا : ده انتي لبوة جامدة
نزلت على زبري تمصه وتتفنن في اغرائه ، لينتصب مجددا , دقائق حتى اعتلت زبري وادخلته في خرم طيزها ، لتأخذه في وضع الفارسة ، تلقفت ثدييها بفمي اعتصرهما وامصهما ، كانت تقفز على زبري بلا توقف وخرم طيزها يضيق على زبري ، وكانه يعتصره ليخرج كل الحليب الذي بداخله ، دقائق حتى تجاوبت معها ، وقلبتها تحتي ، نزلت عن السرير وسحبتها لطرفه ، ورفعت رجليها لتشدهما عليها وبدأت في النيك ، متعة النيك ، وضيق خرمها ، دفعني لقذف حممي
انا : انتي عاوزاه فين يا وسخة
نجلاء : في خرمي ، غرق طيزي بلبنك السخن
اتت شهوتي داخلها ، ارتميت بجانبها ، وبدات في تنظيف زبري ، قبل ان اسحبها في قبلة تهنا معها ، وربما تهت اكثر مم اللازم فقد كنت متعبا من النيك ومن العمل ، فنمت بجانبها ، لم اشعر بالوقت , لمسات خفيفة على وجهي توقظني ، احرك يدي للتململ ، فأجد شيئا ذو ملمس طري ، افتح عيني لاجد ثديي نجلاء امامي ويداي تعتصرهما ، افاقت نجلاء على اعتصاري لثدييها ، قبل ان تفتح عيونها لتجدني امامها
انا: هو انتي مصحتنيش ليه
نجلاء : ده انا نمت على طول ومحستش بالوقت
قاطعنا صوت نادية التي كانت تتلمس وجهي ...
نادية : ماما انت مش محضرة الفطار
نظرنا خلفي مباشرة لنرا نادية واقفة في موقف لا نحسد عليه ، كانت نجلاء عارية وكذلك انا وكل شيء يشير الى حدوث ليلة حمراء ابتداء من الملابس الملقية على ارجاء الغرفة ، انتهاء بكوننا ننام معا في السرير ...
سحبت ملاية خفيفة غطيت بها نجلاء ، وذهبت لالبس البوكسر ، قبل انا اسال نادية
انا : نهلة صاحية
نادية : لا ، المفروض اني اصحيها بس ملقتش الفطار
انا : طيب انا حنزل اجيب فطار وبعد ما نهلة تروح المدرسة ، حنتكلم مع بعض...
كان الحل الامثل لتدارك المصيبة ، نادية تعرف عن علاقتي بامها ولكن نجلاء لا تعرف ...
وايضا ان ترانا نفعل ذلك يختلف عن شكوكها بحدوث علاقة بيننا , كنت اريد ان ارسخ فكرة علاقة الام والابنة ولا اريد عدم احترام من نادية تجاه امها ...
احضرت الافطار ، تناولنا دون كلمة منا ، تفاجأت نهلة بحضوري للافطار هو ما حرك السكون , فالكل منشغل بمعركة بالعيون ، نجلاء لا تريد رفع عينها في عيني ابنتها او لا تقوى على ذلك ، ونادية تلاحقني بنظرات عينيها ، انيهينا الافطار ...
جهزت نجلاء نهلة لمدرستها قبل ان تصعدها في الاتوبيس مع الابلة تاعتها وتعود لنا , جلسنا ثلاثتنا في حلقة ، كانها كرسي الاعتراف ، الكل لا يريد التحدث ، قاطعت الصمت ...
انا : نادية انتي شوفتني انا وامك نايمين مع بعض صح
نادية : اه
انا : تمام ، رايك ايه
ناديه : امي ست برضو وليها احتياجتها ، وتكون بتقضيها معاك مش محد غريب انا مش معترضة ، بس ميكونش هنا وقدام بناتها
انا : عين العقل ، بس برضو مهما عملت ديه حتفضل امك ، وهي الي ربتك وفضلت طول السنين ده من غير جواز عشان تربيكي ، مش عايزك تقللي من احترامها ، او تقلي ادبك معها مفهوم
نادية : مفهوم ، بس لو عايزة تنتاك ميكونش قدامنا
أنا : انا قولت ايه
نجلاء : (مقاطعة) يا سلام ، انا ممنوع بالشقة بس انتي وعمر تتشاقو امبارح ويمصلك عادي ....
انصدمنا انا ونادية لحديثها لابد أنها لمحتنا البارحة ...
نجلاء : انا عارف انو عمر بينام معاكي ، ده حقك برضو انتي كمان ست وصغيرة برضو ، بس انك تقلي ادبك معي وتحسسيني بالذنب ده كتيير ، انتي لقيتي الي يعوضك ، بس انا كنت بحترق قبل ما يجي عمر بسنين...
انفجرت نجلاء في البكاء ، قبل ان تضمها نادية وتقبلها على رأسها وتعتذر منها...
انا : (اردت تلتطيف الجو ) بس عايز افهم يا نجلاء يا شارلوك هولمز انتي عرفتي منين اني بنام مع نادية
نجلاء : في اليوم الي عملت فيه الغدا ، وجيت انتا وهيا تتغدو كانت طرحتها متغيرة ، والمكياج معمول بسرعة ، ولون الروج مختلف عن الي طلعت بيه الصبح ، وكمان لما خدت هدومها اغسلها كان عليه ريحت عرقك ، ونومها الطويل في اليوم ده اكد انك كنت مقطعها نيك ...
ضحكنا جميعا ، قبل ان اقول ، نعم انها الام يا سادة ...
انا : طيب كده اللعب ع المكشوف ، انا بنام معاكن التنتين ، لو حتتخانقو مع بعض اسيبكم التنتين ، ومش عايز واحدة تقل ادبها ع التانية ومش عايزة وحدة تلمح للتانية ، واهم نقطة نهلة متعرفش حاجة عن الموضوع ... مفهوم
نادية ونجلاء ... حاضر
انا : كده تمام ... يلا عشان اوصلك يا نادية
اصطحبت نادية للسايبر ، وفي الطريق
نادية : دنت كنت مقطعها نيك الولية ده ، هو دوري امتى
انا : قريب ، حقطعك نصين
نادية : انا عندي ليك هدية ، حتشوفها لما يجي دوري
نزلت نادية ، ورجعت الى شقتي ، اخذت دوش ميه ، ونزلت عشان اسافر والتقي بامجد ، بعد مشوار ساعة قطعته بسيارتي ، وصلت للمكان الذي سالتقي فيه بأمجد ، ركنت السيارة، ودخلت الكافيه ، انتظرت قليلا ، جاء أمجد ، تبادلانا التحية والسؤال عن الاخبار والأوضاع وكل منا يروي قصته بعد انفصالنا ، وكم تغيرنا ، طلبنا كاس قهوة وكأس نسكافيه
امجد : انته لسا مدمن نسكافيه متغيرتش
انا: حد يستغني عنه
امجد : برضو انا قولت كده ، في اليوم الي حتشرب فيه قهوة أنا حشك فيك ليكون حصلك حاجة بدماغك
ضحكنا على جملته وارتشفنا شرابنا بصمت قبل أن اقطعه ..
أنا : عايز اسالك سؤال
امجد : أسأل
أنا : هو نسمة حصلها ايه
امجد : ياه هو انت لسا فاكر ، ع العموم أنا مسمعتش عنها زمان ، بس بعد ما تجوزت بشهرين اتطلقت وهو ده كل الي اعرفه
انا : بجد
امجد : اه
اكملنا حديثنا عن قصص حدثت معنا ، وسرحنا في ذكريات الماضي ، قبل ان نتناول الغداء وأعتذر للذهاب ...
عدت بسارتي الى المحافظة التي اقطن بها وتوجهت لمنزل نيرمين ...
طرقت الباب ، فتحت نيرمين وادخلتني
سلمت عليها وبعد حديث مختصر ، شرحت لي عن فكرة مشروعها ، وعن العقبات التي تواجهها ، بدأت في العمل معها ، كانت تعمل على اللاب خاصتها ، كوني لم أحضر اللابتوب خاصتي ، بعد عمل مطول شرحت لها عن النقاط التي كانت تعاني معها ، ، وقررنا اخذ استراحة من العمل ..
انا : هو انتي من هنا
نيرمين : لا اهلي برا البلد وانا بدرس هنا ،وانت ؟!
انا : انا بشتغل هنا من اربع سنين بعد التخرج وساكن هنا
سألتني عن مشروبي لاجيب بانه نسكافيه ، ذهبت لتعده ، بينما سحبت اللاب لإكمال العمل ، كانت قد أغلقت المشروع ، فبدأت البحث عنه ، بينما كنت أبحث عن المشروع ، وجدت ملف يحتل مساحة كبيرة دون ، وجود مغزى لأهميته ، دعاني فضولي لفتحه ، كان مشفر ، رفعته على سحابة الانترنت وخزنته عليها ، قبل ان ارجع اللابتوب الى مكانه ، جاءت نيرمين ، واكملنا العمل على المشروع ، جهزته ، عادت ميرا من العمل ، وجدتني مع نيرمين ،
تبادلنا التحية ، استاذنت للذهاب ، اصررن علي للبقاء ، ولكني اعتذرت ، رجعت لشقتي اخذت دوش مية احتجته لازيل عناء السفر ، لبست هدومي ونزلت لشقة نجلاء ، طرقت الباب ، فتحت نادية ، دخلت ، كانت الامور طبيعية ، لكن كانت نهلة تلهو بغرفتها ، اعطيت كل واحدة صفعة على مؤخرتها ، بينما يقمن بتجهيز العشاء ، ابتسمت الاثنتان ، خرجت لانادي نهلة واداعبها ، تناولنا العشاء سوية ، وذهبت لشقتي ...

فتحت اللاب ونزلت الملف الذي رفعته ، حاولت فك تشفيره ، بعد مجهود ساعة ، فتحته ، هناك صور لفتاتان عاريتان ، الاولى نيرمين والثانية ميرا ، قلبت بين الصور ، كل الصور لهن ولا يوجد رجال ، فتحت مجلد اخر لاجد مقاطع فيديو ، فتحت أحدهما ، لاجد نيرمين وميرا يمارسن السحاق ....
لقد عرفت سركن ، هكذا قلت في عقلي قبل ان يقاطعني اتصال هاتفي ..
كانت مي (الحارس)
انا : الو
مي : مرحبا عامل ايه
انا : بخير وانتي
مي : مبسوطة لما تكون كويس ، انت كنت اليوم في محافظتك القديمة كانت عاملة ازاي
انا : مراقباني بقا ، كويس ، مع اني ملفتش فيها كتير ، يدوب قابلت واحد صاحبي
مي : اه امجد زميلك من أيام الجامعة ، طيب مرحتش الجامعة ليه
انا : قصة طويلة وحوار كده زمان
مي : اه قصدك حوار نسمة
نزل اسمعها كالصعقة على اذني ، ان لم تكن نسمة فمن هي ، ربما هي نسمة وشكوكي في محلها ...
انا : انت تعرفي نسمة
مي : أكيد ، مش هي الي حبتها في الجامعة وكنت متشوفش أي بنت غيرها ، وفي الاخير حورت عليك
انا : حورت عليا
مي : اه ، انت متعرفش لحد دلوقتي
انا: لا ، فيه ايه
مي : ده انت مسكين خالص ، مش هي كانت بتمثل انها بتحبك وكانت مفتوحة من ابن خالتها ، واتفقت معاه انها تحور عليك وتلبسك القصة ، عشان ابوها كان رافض ابن خالتها ، وكده لبسوك حوار الإغتصاب وأنك هربت ، وتقدملها ابن خالتها عشان يصون شرفها ، بس بعد شهرين جواز وحدة تانية سحبتو منها ، وسابها .
انا : لا معقول ده ، وايه يثبت ده
مي : حبعتلك تسجيلات وصور الها كمان ، وبعدين انت تعرف هي تشتغل ايه دلوقتي
انا : لا
مي : هي بتنتاك من الرجالة مقابل فلوس ، ده اخريت الي يبيع حب حقيقي عشان مصلحة ، لو كنت انا في مكانها مكنتش فرطت فيك ابدا
انا : انتي تعرفي كل ده منين
مي : مش مهم ، دقيقة ويوصلك إثبات كلامي سلام
انقطع الاتصال

كانت دائما تاخذ حذرها فلا تزيد مدة المكالمة الهاتفية عن خمس دقائق ، ولكن كلامها عن نسمة ، يدل على انها تعرفني جيدا ، وتعرف عن ماضي معها ، من هي ان لم تكن نسمة ....
لا اعرف , ولكن خاب املي ...
مر اسبوع على ذلك اليوم كنا قد انهينا العمل في الشركة على المشروع ، وكان لدينا حفلة في الشركة ، مجرد حفل صغير للمدراء دون زواجتهم او احد اخر غير الموظفين، اجتمعنا في الشركة نتحدث و نناقش امورا مختلفة ، بدات في التجول والقاء بعض النكات على كل فتاة تعمل في الشركة ، لاقوم بتسجيل صوتها وهي تضحك ، رجعت للبيت لاقوم بمقارنة كل تسجيل لفتاة مع صوت المتصلة المجهولة تحت لقب (مي ) ، ساعة قضيتها دون تطابق ، كان عقلي سينفجر من التفكير ، قررت النوم ....
استقيظت في الصباح ، لاجد اجازة معممة على كل الموظفين ، قضيت الصباح ادلل نفسي بافطار لا اتناوله في الايام العادية ، وكانت للصدفة يوم عطلة نادية من السايبر ، نزلت لشقة نجلاء ، طرقت الباب لتفتح نجلاء دلفت للشقة ، اعدت نجلاء كأس نسكافيه ، وجاءت لتجلس ، بينما كان نادية ملتصقة بي من اليسار ، جاءت نجلاء لتقترب وتلتصق بي من اليمين ، كنت محشورا بين ثديي نجلاء من اليمين وثديي نادية من اليسار ، كل واحدة تتفنن في تعذيبي ، فكلما احتكت يداي بثدييهما ازادت صلابة ذلك المارد الذي لم يمنعه البنطال من ان يطلق انتصابه للعلن ، كلتاهما انتبهت لانتصابي ، وكلتاهما كانتا تمرران يديهما لقضيبي ، وهما يتحدثان كانه عن غير قصد ، لم اصمد طويلا ، فقضيبي اصبح اصلب من الالماس لشدة انتصابه ، وضغطه على البنطال اصبح مؤلما ، سحبت يدي من وسط يد نجلاء التي كانت تشدها في وسط ثدييها ، وعدلت انتصاب قصيبي ، قبل ان اقول ..
انا : مش بكفي كده ،
نجلاء : فيه ايه
نادية : هو احنا عملنا حاجة
انا: لو مسكتوش انا حروح ، ومش حرجع تاني
نجلاء : طيب ينفع كده لا خليك مع نادية وانا اقوم اسيبكم براحتكم ..
نادية : لا انا الي اقوم واسيبكم ...
كانها حرب بين مراهقتين ، كل منهما تتسابق لنيل حبيها ، او كسلاح M24 مرمي على الارض واعضاء الفريق يتنافسون لأجله ، لم يعجبني الحال ، فانا اعاني ، او بالاحرى قضيبي يعاني ، قمت لاجلس بعيدا عن الفتاتين ، لحقتا بي ، وكل منهما تشد يدي وسط ثدييها ، اللعنة ، قمت مسرعا للحمام ، فتحت الماء البارد على قضيبي لعله يبرد ، عبثا كنت احاول فكلتاهما طلقة Headshot قاتلة ، لا ادري ، هل اعنفهما ، هل انا مستمتع بمنافستهما علي ، اسئلة كثيرة ...
خرجت وجلسة معهن ، كن وقفن الحديث عندما اتيت ، اقتربن مني مع ضحكة تعلو وجهيهما ، لم ارتح لتلك الضحكة ، لم اكن اعرف من كيد النساء الى القليل .......

الجزء السابع

عزيزي القارئ ، انا مدلعك اهو ، امبارح جزء ، واليوم جزء طويل حبتين...
بس انت الي مش مدلعني خالص وبتقرا بدون ما تعلق ...
ع العموم اسيبكم مع القصة ...

كيد النساء ان يتشاركنك دون رايك كقطعة تحلية ، فان لم يستطيعا الاستحواذ عليها كاملة فورا يتشاركنها ، لم ادري عن خطتهن ، فورا قفزت ايديهن لمداعبة قضيبي ، لم ادري سبب خوفي ، نظرت في عيونهن لارى الغريزة تتحكم بهن ولا شيء سوى ذلك ، ادركت ان علاقة الام والابنة اختفت في هذه اللحظة وان من يتحكم بهن هي شهوتهن ، اطلت النظر في تصرفاتهما ، انزلتا البنطلون لي ، وحررتاني من البوكسر ، بدأتا في مص قضيبي صعودا ونزولا وكل واحدة من جهة بحركة متزامنة ، في هذه اللحظة كنت ساموت من فرط الشهوة ، لم تتركا بقعة في زبي الا ومررتا لسانيهما عليها ، اللعنة , بعد دقائق من تعزييب قضيبي ، تحررن من ملابسهن ليبدان في تدليك قضيبي بنهودهن ، تخيل نهدان ضخمان يعتصران زبك ، كان زبي كانه لاعب وقع وسط سكواد كامل وادرك ان موته قادم لا محالة ، هكذا استمررن في التفنن بتعذيبي ، لم استطع التحمل ، قذقت على نهودهن ، قمن بتنظيف قضيبي بعد بلع حليبي عن اثدائهن ، واستمررن في مصه دون رحمة حتى انتصب مرة اخرى ، سحبتاني للسرير ، لارتمي على ظهري ، اعتلت نادية زبي في وضع الفارسة ، بينما جلسة نجلاء بكسها على وجهي ، وكان وجه نجلاء موجها لوجه نادية التي سحبت امها في قبلة حارة ، تعالت اهاتهن ، فاحداهن تقفز على زوبري ، والثانية امص لها زمبورها واتفنن في عضه بينما اصابعي تداعب طيزها ،لم يطل الامر حتى تبادلن الادوار ، فاصبحت نجلاء تقفز على زبري ، بينما امتص لنادية كسها ، دقائق حتى اتت شهوة نادية ، لتتبعها بذلك نجلاء ،
ارتمين بجانبي ، سحبت نادية وقلبتها على بطنها ، ورفعت طيزها ، بمخدة ، سحبت نجلاء لتمص زبري قبل دخوله في خرم بنتها ، مصته نجلاء بينما كنت اداعب خرم نادية باصابعي واقوم بتوسيعة ، سحبت نجلاء لتمص خرم بنتها ، بينما فتحت فلقتي طيزها بيدي ، دقائق حتى سحبت زبري و فركته على طيز نادية قبل ان ادخله ، تالمت نادية في البداية ، وساعدتني امها في تهيجها عن طريق تقبيل ابنتها ، ومص ولحس حلماتها ، بدات انيك في طيزها ببطء شديد ، حتى هاجت ثم اسرعت في النيك ، وبدات اصفع مؤخرتها ، وأمسك بفردتي طيزها واحركهما ، كانت نشوتي في قمتها ، احسست بقرب نزول حليبي، اخرجت زبري من طيز نادية وسحبت نجلاء ، اداعب خرمها ، بينما جاءت نادية لمص زبري، ابعدتها عنه خوفا من نزول شهوتي وامرتها ان توسع خرم امها بلسانها ، بدات في مص خرم امها وتوسيعه ، كنت قد هدات ، فركت زبري على باب طيز نجلاء قبل ان ادخله بعنف في خرمها ، تاوهت بصوت عالي مما دفع نادية لتقبيلها ، ومداعبت حلماتها ، كنت انيك فيها بعنف ، واصفع في مؤخرتها هي وابنتها ، مجرد التفكير باني انيك ام وابنتها كان كفيلا باتياني لشهوتي ، احسست بقرب نزل حليبي ، اخرجته لأسال أين أقذف ، كل واحدة أجابت بداخل خرمها ، ادخلته في خرم نجلاء اولا لاقذف حليبي ، ثم سحبته بسرعة لخرم نادية ، لاقذف ما تبقى منه، كل واحدة تداعب خرمها وتبلع ما نزل من حليبي ،قبل ان تنظف نادية زبي بلسانها ، لتنهرها نجلاء ،متعللة بأنها تريد تذوق طعم حليبي ، كنت تعبا من هذا المجهود فالحق يقال ، انهن عيار قاتل ، ارتميت على السرير لترتمي كل واحدة كل جهة من كتفي ، ذهبنا في قيلولة ، قبل ان توقظنا نجلاء للجهاز للغداء ، قمت لاخذ دوش مية مع نادية ، وبدات في مداعبتها قبل ان تتحول المداعبة لحفلة نيك تحت الدوش، سمعت نجلاء الصوت فاتت تريد نصيبها ، بدات انيك في كس نجلاء ونادية لم اطل فقد كنت تعبا ، ارمق اخر طاقتي ، اتت شهوتي ، طلبت نادية بان لا اقذف داخل كسها فهي لم تجهز نفسها بوسيلة ، مما جعل حليبي كله من نصيب نجلاء ، فاض حليبي من كسها ، بينما كانت نادية تلحسه ، وبعدها نضفت قضيبي ، قبل ان ناخذ الثلاثة حماما سريعا ، وخرجنا للغداء ، كان غداء يليق بمعركة مع لبوتين مثليهما ، وبعده مكسرات لشحن الطاقة ...

خرجت من بعد تلك النيكة ، صعدت لشقتي ، وجدت علبة مكتوب اسمي عليها بباب الشقة ، حملتها ودخلت بها ، وجدت بها صور لنسمة من ايام الجامعة وهي تجلس مع شخص في اماكن متعددة ، وفلاشة ايضا...
شغلت اللاب ووضعت الفلاشة لارى محتوياتها ، كانت صور لنسمة وصور جوازها ، وكان جوزها هو الي في الصور الي شفتها قبل كده ، وصور لمحادثات واتس بينها وبينو من ايام الجامعة ، ووصلت الى الجزء الذي مزق قلبي ....
كانت صورة للخطة التي رسمتها ، لتتهمني باغتصابها ، وانه بعدها سيتقدم لخطبتها ...
وكنت انا الضحية في تلك القصة ....
قلبت في باقي الفيديوهات ، لارى ورقة طلاقهما ، وبعدها فيديو غير واضح ولكن لاني اعرف نسمة جيدا ، فتعرفت عليها ، كانت تنتاك من شخص قبل ان يقذف عليها ويرمي لها بعض النقود ويغادر ...
قبل ان اتلقى اتصال من مي (الحارس)
انا : شفت الهدية بتاعتك
مي : رايك ايه
انا : ان مضحكتش غير على نفسي ، لانها الإنسانة الوحيدة الي حبيتها بجد في حياتي ، وكانت تستعبطني ... ومش بس كده لا ديه جرحتني ...
مي : انا حنسيك حبها ، انت حتبقا الي وبس
انا : ده انا كنت مجرد لعبة في ايديها
مي :(بتفك الجو) وبرضو يبني ارحم نفسك ، بقا تنيك الولية وبنتها ، دنا كل الي كنت اسمعو رزع لحم ببعضو مفيش راحة
انا : عشان تحرمي تتجسسي على تليفوني
مي : بس برضو انت طلعت شايلهم التنيتن ومش راحمهم ، ده انت وحش ..
انا : طيب لو عجبك تعالي دوقي
مي : قريب حكون ليك وفيش وحدة حتدوق زبرك غيري ، حتى لو لعبت بذنبك ساعتها اقطعهولك
انا : ياه، للدرجاتي ، طيب انت جسمك حلو
مي : حيعجك
انا: طيب حاجة ***** كده تصبرني
مي : زي ايه
انا : صورة ، حاجة كده
مي : مينفعش
انا : طيب كلوت بريحتك كده ، او برا
مي : يخربيتك ، بطل سفالة
انا : انا كده حزعل منك جامد
مي : خلاص ، حخلع الكلوت وابعتهولك ، مرضي
انا : جدا يا عسل
انقطع الاتصال ...

طبعا الي ميعرفوش اي حد انو ممكن يعمل فحص DNA من اي حاجة لبستها ....
كانت خطتي الجديدة للامساك بحارسي الغامض
كان امامي وقت طويل للعشاء قررت التنزه ، وخرجت لمكاني المعتاد في البارك ، اتامل جميع الموجودين ، عائلات او مخطوبين او عشاق ، جميعهم يبدون سعداء ، فلا تقتصر السعادة على فئة معينة منهم ، فكرت مليا في اكثر سؤال وجه لي ، لما لم اتزوج ، كانت حجتي دائما باني ابحث عن حنان ودلال النساء الناضجات ، اللواتي تعدين مرحلة المراهقة ، على حد تفسيري ، ولكن الحقيقة هي اني اخاف من الزواج ، او اخاف من الفكرة بحد ذاتها ، او حتى الحب ، فتجربة واحدة جعلتني منطويا على نفسي ، صحيح اني اقيم علاقات متعددة ولكن ولا واحدة بغرض الزواج ، الفكرة ذاتها لو طرحت يقشعر بدني ، فانا اخاف من الجرح الذي يسببه الثقة العمياء للشريك ، فبمجرد خيانة بسيطة ينتج عنه جرح يحتاج لعقد من الزمن لالتئامه، وفكرت الالتزام بانثى واحدة ترعبني ، فانا لعوب ولا تستهويني نفس الانثى للابد ....
ضعت في خيالاتي حتى ادركت وقوع الظلام ، رجعت لشقة نجلاء ، كانت كلتاهما كانها عروس من شدة نضرة وجهيهما ، كلتاهما سعيد ، ويظهر ذلك علي فانا لم المس لقمة واحد ، فهذه تتدللني وهذه تسقيني ، حتى غارت نهلة من حنيتهما علي ، واتت لتجلس بحضني ، بدات باطعامها بيدي ، وتدليلها ، انهينا العشاء ، ورجع كلٌ الى شقته أو غرفته ، تسامرت مع نفسي بكاس نسكافيه وسيجارة ، انا لا ادخن ولكن انفث سيجارة بين الحين والآخر لدفع التوتر ، طرق الباب على عجل ، فتحت الباب ، كانت هدية مغلفة بعناية ، تلفت علي المح واضعها عبثا ، دخلت بها شقتي ، فتحتها ، ابتسمت ، اخرجت الهاتف وطلبت مي
انا : الو
مي : مرحبا ، اكيد هديتي وصلتك
انا : اكيد ، بس ده كلوتك اكيد
مي : اه وحياتك وغلاوتك عندي انا الي كنت لابساه
انا : مصدقك ، بس كان الخيط ده محشور جوه طيزك ، والحتة ده بتحك في شفرات كسك
مي : ضحكت ، انت سافل جدا ،اه كنت لابساه
انا خلاص ، يبقا فل الفل
مي : طيب سلام لو عزت حاجة كلمنى
انقطع الاتصال ....

كانت الهدية كلوت فتلة ، احضرت علبة لاخذ العينات فتحت الكلوت واخذت عينات من مناطق بشكل مكثف ، احتفظت بالعلبة ، مسكت الكلوت اتفحصه ، كان صغيرا مما يشير الي رفع جسد مالكته ، وكان اسود اللون ، شممته بانفي ، كان يشير لرائحة عطر الياسمين ، ممزوجا برائحة عرق خفيفة ، اخفيته في خزانة الملابس ، وذهبت للنوم....
استيقظت صباحا ، وذهبت للعمل ، اصطحبت نادية ، ركنت السيارة ، ودخلت للشركة ، لاحظت وجود شيء غريب ، لا ادري ولكن هناك شعور يتملكني ، وجدت بعض الأشخاص ، بملابس عادية ، ولكنهم كلهم يحرسون شخص ، يقبع في مكتب المدير التنفيذي ، دخلت على يوسف ....
انا : فيه ايه في الشركة
يوسف : معرفش ، بس ده بيقولو انو صاحب المشروع الي كنا شغالين عليه
انا : اوك ، سلام
رجعت لمكتبي لم يعجبني اشكالهم ، لا ادري احساسي يقول بوجود مصيبة ، بدات اشغل نفسي بعملي ، نصف ساعة حتى تم استدعاؤنا انا ويوسف لمكتب المدير التنفيذي ، عبرنا الباب ودخلنا ، رحب بنا المدير وعرفنا للرجل الجالس ...
استاذ مجدي : دول المهندس يوسف على اليمين والمهندس عمر على الشمال
شخص : تشرفت بيكم ، انتم لسا واقفين
جلسنا وبدانا نترقب سبب استدعائنا ، دقائق مرت في صمت ، قطع الصمت نفس الشخص ..
شخص : انتو تعرفو انا مين او عندكم فكرة
هززنا رؤوسنا للنفي ...
شخص : انا اللواء عبد المجيد من وزارة الخارجية ، والمشروع الي كنتو بشتغلو عليه من اسبوع ده كان لينا ، بش عايزين شوية تعديلات حتعملوها في الوزارة ، وطبعا مينفعش حد يعرف انتم حتكونو فين او بتشتغلو على ايه او حتى المشروع لمين ، مفهوم
هززنا رأسينا بالموافقة ، قبل ان يأمر احد رجاله خارجا بالدخول والتحقق من بطاقاتنا وخلفياتنا ، ربع ساعة مرت قبل ان يامرنا بتجهيز انفسنا غدا ، للمبيت ثلاثة ايام في منطقة تابعة للوزارة ...
خرجنا انا ويوسف ، نظرنا الى بعض في ذهول ، ابتسمت ، وعدنا لمكتبينا ، جهز يوسف العمل المكلف به ، وانا كذلك قبل ان نعلن سفرنا ثلاثة ايام للتعاقد مع شركة لبيعها البرنامج وعليه سيكلف المكتب من قبل نائبة المدير وهي اسلام ...
رجعت لشقتي ، غيرت هدومي ونزلت لشقة نجلاء ، أخبرتهم برحلة العمل واني ساغيب لثلاثة ايام ، تناولنا العشاء وصعدت لشقتي ، هممت بالنوم قبل ان اتلقى اتصال من مي
اتصال من مي
انا : الو
مي : مرحبا ، طمني عليك
انا : اهو بقينا حبايب كده
مي : طيب عملت ايه في المشروع
انا : مشروع ايه
مي : عيب عليك تستعبطني ، مشروع وزارة الخارجية
انا : لا انت مركزة معايا جدا ، بس عرفتي ازاي
مي : عندي مصادري ، خد بالك من نفسك سلام
انقطع الاتصال

كيف عرفت بالمشروع ....
لم استطع الاجابة قررت النوم ...
استيقظت باكرا ، مارست الرياضة قبل ان اخذ دوش مية ، ونزلت لاخذ نادية لعملها ، وصلت الشركة ركنت سيارتي وسحبت حقائبي لمركبة اخرى كانت تنتظرنا ، دلفنا انا ويوسف اليها ، طريق طويل ، اختصرناها انا ويوسف بالحديث ، والمزاح وصلنا لمكان معزول ، اشبه ما يكون بقاعدة عسكرية ، دخلنا ، تم تفتيشنا وسلمنا كل الاجهزة التي نحملها ، استقبلنا شخص ليرشدنا لمكتب اللواء عبد المجيد
اللواء : مرحبا ، نورتونا
يوسف : ده نورك يا باشا
اللواء : طيب ريحو ساعة كده ونلتقي في القاعة
دخل احد الرجال الى الغرفة وارشدنا لغرفتين في نفس المبنى ، دخلت الى غرفة ويوسف لغرفة اخرى ، رتبت اغراضي ، استلقيت على السرير ، بدأت في مراجعة حياتي ، وكاني ارى فيلم امامي ، كم المشاكل التي واجهتها ، وكم مرة سقطت وتعثرت ، ولكن احتاج لفعل شيء في حياتي فلن ابقى ذلك الموظف ، لن ابقى مجرد اسم ، سوف اترك بصمتي في الحياة .....
صحوت من خيالاتي على صوت طرق على الباب ، احد الاشخاص يستدعيني للقاعة ، دلفنا انا ويوسف وتوجهنا للقاعة ...
كان اللواء عبد المجيد ينتظرنا مع ثلاثة آخرين ، جلسنا ليبدأ اللواء بطرح المشكلة وهي وجود خلل في نظام الوزارة وعلينا إصلاحه ، وسنتعاون الخمسة على ذلك ، كانت المشكلة غير معروفة ، لم يسمح لنا بكشف اسمائنا حفاظا على هويتنا ، دلفنا الخمسة لقاعة اخرى تحتوي على الاجهزة اللازمة لعملنا ، تم تقسيمنا لثلاثة مجموعات ، انا وشخص في مجموعة وسنحلل الاخطاء
يوسف وشخص اخر في مجموعة وسيهتمون بالحماية
وشخص اخر سيكون المسؤول عنا ...
بدانا العمل ، كانت المعلومات غير مفهومة ومشفرة ، ولكن لم نكن نريد المعلومات بل نريد اصلاح النظام فقط ...
امضينا الثلاثة ايام هكذا حتى اصلحنا النظام ، تمت مكافأة الجميع ، وتم اعطاؤنا رقم للاتصال به عند الحاجة ،،
رجعت لشقتي بعد ثلاثة ايام كنت تعبا من السفر والعمل ،
اخذت دوش ماء واكتفيت بالنوم
استيقظت في اليوم التالي لمفاجأة نجلاء ونادية بعودتي , نزلت لهم ، ودعت نهلة قبل ذهابها للمدرسة ، واصطحبت نادية معي ، وصلت لعملي ، ودلفت لمكتي , رحب بنا زملاؤنا في العمل ، قبل ان المح ميرا ، جاءت لترحب بي ، لمعت في راسي فكرة ، عزمتها على العشاء في مطعم قريب ، تصنمت لثواني قبل ان تلبي دعوتي ...
رجعت من عملي لشقتي مسرعا ، اخذت العلبة التي جمعت بها العينات من الكلوت ، وذهبت لمختبر يمتلكه صديق لي ، اعطيته العينات وطلبت منه الاحتفاظ بالنتيجة ، لاني ساقارنها مع عينات اخرى ، قبل طلبي دون سؤال... انصرفت لشقتي ، غيرت هدومي ، وجهزت نفسي لعشاء مع ميرا , اتصلت بنجلاء واعتذرت عن العشاء ، نزلت وذهبت لاصطحاب ميرا ،كانت تلبس فستانا اصفر قصير لفوق الركبة بقليل ، ومعه حقيبة يد صغيرة من ذات اللون ، فتحت لها باب السيارة وتحركت بها للمطعم ، وصلنا لوجهتنا ، دخلنا سوية ، طلبت العشاء ، تناقشنا في امور كثيرة لم تخلو من مغازلتي لها ، في الحقيقة تماديت في مغازلتي ، تاخر الوقت ، طلبت المغادرة ، رجعنا الى السيارة ، ومنها الى شقتها ، ركنت السيارة باب شقتها ، همت بالنزول قبل ان اوقفها ، يدي تحركت لخلف رقبتها ، سحبتها ببطء طبعت قبلة على خدها ، سحبت نفسها بسرعة امسكت يدها ...
ميرا : مش حينفع ..
انا : ليه
ميرا : مينفعش وخلاص
انا : لانك ليزبن
انصدمت ميرا من كلمتي ، تصنمت لثواني
ميرا : انت... انت.... مين قلك ؟
انا : نيرمين
ميرا : مش ممكن
تركتها وتحركت بسيارتي الى الشقة ، خلعت هدومي وقررت النوم ...

في الصباح ، سمعت صوت جلبة على الدرج ، فتحت الباب ، كان سيد وزوجته ، (اللعنة ، انا اتفشخت)
انا: سيد ، الف مبروك
سيد : ازيك يابشمهندس ، ***** يبارك فيك
انا : هي ديه المدام
سيد : اه ، مراتي نجيبة ، ده المنهدس عمر جارنا
انا : اتشرفنا
غيداء: ازيك يا عمر ، انت محضرتش الفرح ليه
انا : (بفكر في اي حجة ) اصل كنت مسافر ، ومرجعتش الا من يومين
مدحت : الحمد *** على سلامتك
انا : طيب اتفضلو عندي حنفضل واقفين على الباب
مدحت : انت الي تتفضل
انا : **** يكثر خيرك ، انا عايز اروح شغلي
رجعت لشقتي ، لبست هدومي ، وخرجت للعمل ، وصلت للعمل وكنت عاديا ، بسبب مراقبة ميرا لي ، كنت احاول ان ابدو طبيعيا لابعد درجة ، جاء وقت الغداء ، تناولت وجبة وجلست على طاولة ، لتجلس ميرا امامي ...
ميرا : نيرمين بتقول انها محكتش حاجة انت عرفت منين
انا : مش ضروري تقول ، الصور الي كان يبتزها فيها الشخص الي اخترق تليفونها ، مكانتش ليها وبس ، وكمان فيه فيديو حلو معاهم
ميرا : انت عاوز ايه
انا : ولا حاجة
ميرا : بجد كده ، تيجي تقلي انت ليزبن بدون حاجة
انا : وليه لازم يكون فيه حاجة متلا
ميرا : مش مطمنة منك خالص
انا : ليه بس
ميار : معرفش ، بس انت عملت كل الجو بتاع امبارح عشان الكلمتين دول
انا : كان عندي فضول اشوف اذا كنتي ليزبن ولا ليكي على الرجالة ، بس طلعتي ليزبن
ميرا : مممم ، طيب لو عزت حاجة اطلب انا موجودة
وذهبت ...
في الحقيقة لقد كان هناك مخطط في راسي ، ولكن لم ارد ان ابدو وكاني ابتزها ...
اكملت اليوم ورجعت للسايبر اصطحبت نادية ، وفي الطريق توقفت لشراء هدية لسيد بمناسبة زفافه ، وصلت لشقتي ، تزينت وتعطرت ، حملت الهدية وطرقت على شقة غيداء ...
فتحت غيداء الباب ، نظرت مليا ، لم اجد احد ، خطفت بوسة سريعة مع قرصة لحلمتها ، ودخلت ، ادلفتني غيداء للجلوس ، جاء مدحت ليجلس معي ، باركت للعريسين واعتذرت عن عدم حضوري الحفل ، تسامرنا قبل ان تتصل نجلاء تدعوني للعشاء ، اعتذرت ونزلت بسرعة ، تناولت العشاء ، ذهبت نهلة للنوم مما فتح المجال لي لاصفعهن على مؤخراتهن كلما سنحت لي الفرصة ، او استرق قبلة ، تاخر الوقت ، انسحبت للنوم ...
وصلت لشقتي ، فتحت الباب ، ودلفت للشقة ، هناك شيء غريب ، لا ادري ولكن هناك رائحة غريبة ، تفقدت نظام الحماية ، كان معطل ، تفقدت الغرف ، وصلت غرفة النوم ، دخلت للغرفة ، رذاذ يطلق نحو وجهي ، اسقط على الارض مغمي علي ....
استيقظت مربوطا على سريري ، ومعصوم العينين ، كنت عاري الصدر ، حاولت التحرك دون جدوى ، يداي مربوطتان جيدا ، حاولت تحريك رجلي ، لم تتحرك الا مسافة قليلة ، فجأة تذكرت ، الهاتفان في جيبي ، رججت رجلي لينزل هاتفي ، وبدات دفعه باتجاه يدي ، واتصلت بحارسي مي ، فهي الرقم الوحيد المخزن على الهاتف ، ثواني حتى سمعت رنين الهاتف في نفس الغرفة ، خطوات تقترب مني ، كان صوت حذاء ذو كعب لامرأة ، يد ناعمة تسحب الهاتف من يدي قبل ان يرتمي فوقي جسد ، نعم انه جسد امراة ، وايضا عارية ، ما سمعته ، هو همس كلام ، لم استطع التعرف على الصوت لضعفه "شششش ، انا حدلعك " هذا كل ما استنتجته ، اسئلة كثير طرحتها دون اجابة ...
ثواني حتى احسست بقطعة قماش على وجهي ، شممت الرائحة نعم ، إنها ذات الرائحة لكلوت مي الذي أرسلته لي ، فهو نفس العطر ، وحتى نفس رائحة العرق ، حركت يد الكلوت على وجهي ، وكأنها تتاكد من شمي للرائحة ، قلت : مي ، انتي مي صح ....
ارتمت في حضني ، احسست بثدييها على صدري ، لم اهتم بشيء الا عدم قدرتي على رؤية ومعرفة قياس هذا الصدر الطري....
كانت تتلوى فوقي وكانها تعرف ما يهيجني ، فهي تارة تحرك ثدييها نزولا وصعودا على صدري ، وتارة أخرى تجلس على زبري تدعكه من فوق البنطال ، كان زوبري مشدودا لاخره ، حاولت تحريك يدي لاقفش صدرها ، لم استطع تحريك يدي ، وكانها فهمت ، حركت حلمتها فوق فمي في دوائر قبل ان التهمها في فمي ، وبدات في مصها ، اخرجتها ولقمتني حلمتها الاخرى ، ثم وضعت راسي بين ثدييها تعتصره ، في الواقع هذا تلنوع من الجنس لم اجربه ، ففي العادة اكون انا المتحكم بالعلاقة ، وهذا ما زاد من هياجي، نزلت بشفتيها على فمي ، كانت شفاهها ذات طعم مميز ، بدات في مص لسانها وشفطه ، دقائق حتى جلست فوقي ، لحست كسها وعضضت زمبورها ، شفطته لداخل فمي ، وبدات بادخال لساني بكسها ، انزلت بوكسري بينما هي جالسة فوقي ، ونزلت لتمص زوبري ...
هي تمص وتلحس زبري وانا امص والحس كسها ، اهات مكتومة تصدر منا الاثنين ، دقائق على وضعنا قبل ان تاخذ زبري في كسها بوضع الفارسة ، فهذا هو الوضع الوحيد المتاح ، اهاتها تعلو ولكن تكتمها ، احاول جاهدا ان احدد من تكون ، عبثا حاولت ، لاصوت ، ولا استطيع حتى تحسسها بيدي ، اسرعت في القفز فوقي ، مما هيجني ، بدات بالتحرك بقدر ما استطيع تحتها ، تجاوبي اسعدها ، بدات في صفع ثدييها ، اسرعت اكثر في حركتي ، قبل ان اصرخ من نشوتي ، انا حجيب لبني ، لم تهتم فقد اكملت ، لينفجر لبني بداخلها ، ارتمت فوقي ، وزبري لا يزال في كسها ، حركات صدرها على صدري اثناء اخذنا لانفاسنا ، مكنتني من رسم تخيل لصدرها في مخيلتي ، انهما بمقاس D ، حركات يد تداعب صدري قبل ان تلتقم شفتها شفتي مرة اخرى قبلات متوالية ، بقينا هكذا لمدة من الزمن، قبل ان تقوم سمعت خطواتها في انحاء الغرفة ...
انا: هو ممكن تخليلي الكلوت ده كمان
لم اسمع اي إجابة ، ثواني حتى احسست به على وجهي ،
اكملت التحرك بالغرفة ، لربما ترتدي ثيابها ،
سحب الكلوت عن وجهي وسمعت صوت رذاذ ينطلق بوجهي ....
استقيظت ، وجدت نفسي غير مقيد ، الغرفة نظيفة ، كلوت في يدي ، ولا شيء اخر ، كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحا ، مارست بعض الرياضة, دوش مية , خرجت من الحمام ، اتصلت بمي
انا : الو
مي : صباحية مباركة يا عريس
انا : وانت كمان يا عروسة ، بس انا زعلان
مي : ليه بس
انا : بقا كده تغتصبيني
مي : انا معملتش حاجة انت مش عاوزها ، مش انت الي بتقولي دايما متيجي تجربي
انا : وعجبك ، برضو مش كده يعني تغتصبيني
مي : بتاعك يجنن ، ولو كان في طريقة تانية كنت عملتها ، بس ديه احسن طريقة
انا : بس انا حرفع عليكي محضر ****** ، ولبني جواكي
مي : وكيف يعرفوني ، يمسكو كل بنت ويفحصوها اذا اتناكت منك ولا لا
انا : مش غلط
اطلقت مي ضحكة قبل ان تنهي الاتصال

(ملحوظة : لا زالت لا اعرف صوت مي ، وذلك لانها تستخدم برنامج لتغيير الصوت ، وكل ما سمعته من صوتها هو ضحكتها )
نزلت للعمل ، اصطحبت نادية معي ، وصلت للشركة ، انجزت بعض المهام ، قبل ان يأمرني يوسف بالذهاب لخديجة ، كونها تعاني من مشكلة ...
ركبت سيارتي وتوجهت إلى شركة خديجة ، دخلت لمكتبها ، كانت تريد فتح فرع جديد بالمحافظة ، وتريدني ان اتولى مهمة التجهيز للفرع ، ذهبت الى الفرع الجديد اتفحصة واتجول فيه لاعد قائمة بالادوات اللازمة لذلك ، قررت المضي العمل غدا ، عند تجهيز الادوات من قبل شركتي ولاقوم بتجهز الادوات وتثبيتها وتجهيز النظام للعمل ، رجعت لخديجة واخبرتها بالاجهزة المطلوبة واننا سنوفرها غدا ، وسيكون كل شيء جاهز بغضون يومين ، فرحت لذلك ، اصرت علي للبقاء ، اعتذرت للذهاب للشركة ، دعتني لمنزلها الليلة ، لم استطع الرفض ، حاولت التهرب دون نتيجة ...
خديجة : بقه كده تكسفني يا عمر
انا : مش قصدي ، خلاص انا الليلة اكون عندك تمام
خديجة : تمام كده
خرجت من عند خديجة وتوجهت للشركة اتممت باقي الإجراءات اللازمة ، ورجعت لاصطحب نادية معي الى البيت ...
وصلت الشقة ، خلعت هدومي ، اخذت دوش مية ، ولبست هدومي ، وبحثت عن كلوت مي الذي تركته البارحة ، وجدته...... اخذت منه بعض العينات ، ونزلت من الشقة لاتوجه لزميلي الذي يعمل بالمختبر ، اعطيته العينات ليقارنها ، اجابني بانه يحتاج ربما لساعة ، ودعته واخبرته بالاتصال بي عند انتهائه ، خرجت من عنده وتوجهت لشقة نجلاء ، تناولنا العشاء ، وبعد الانتهاء ، امرت نجلاء ابنتها نادية بان تضع نهلة في سريرها ، كان الوقت مبكرا ولكني فهمت دواعي تلك الحركة ، نفذت نادية ذلك بسرعة ، ورجعت ، اقتربت الاثنتين قبل ان انهرهن باني متعب ولدي عمل غدا ، اخذن بالتدلع ، زجرتهن دون نتيجة ....
انا : انتن عايزات ايه
نادية : ايه يعني ، عايزين نقعد معاك
انا : بس كده
نجلاء : اه بس كده
انا : مش مطمن
اقتربت نجلاء تتلمس صدري ، بينما نادية سحبتني في قبلة ...
نجلاء : (بدلع) مفيش حاجة النا التنتين تصبرنا في غيابك
انا : حاجة زي ايه
نادية : (تضع يدها على زبري) يعني تتشاقا معانا الليلة مثلا
انا : انا عندي شغل طحن اليومين دول
نجلاء : وبعد اليومين
انا : ابقى افضالكم واطحنكم انتم الجوز
نادية : واحنا بنستنا اهو
قمت لاعود لشقتي قبل ان اهيج اكتر ، ولا استطيع التوقف بعدها ...
غيرت هدومي وذهبت لتلبية دعوة خديجة ....
وصلت لمنزل خديجة ، ودخلت ، جلسنا بحديقة خارج الفيلا ودردشنا...
انا : ممكن اسالك سؤال خاص
خديجة : احنا بقينا اصدقاء ، اسال الي انت عاوزو
انا : انت مفكرتيش تتجوزي بعد المرحوم
خديجة : (تنهدت) الصراحة فكرت كتيير ، بس كل واحد يقرب مني كان عايز شغلة واحدة وبس فلوسي ، بعديها شلت الفكرة ديه من دماغي خالص
انا : بس برضو في ناس ممكن يكون بيحبوكي بجد ومش عايزين حاجة غيرك
خديجة : هما فين دول
وصلت خادمة لتضع كاسين نسكافيه على الطاولة وتغادر
انا : يسلمو ايدك ، انتي كده عرفتيني مية مية
خديجة : خلاص ، حفظتك مبتشربش غير النسكافيه
دار بيننا حوار عن الأشياء التي نحبها ، والتي نكرهها ، كانت علاقتي توطدت مع خديجة ، سرقنا الحديث ، انتبهت للوقت وقررت الاعتذار للمغادرة ....
رجعت لشقتي ، غيرت هدومي ونمت ، في الصبح فتحت الجوال وقريت الرسالة من زميلي صاحب المختبر بيقول ان نسبة التطابق بين العينتين مية بالمية ، انا كده اتاكدت أنها مي في الحالتين ، ودول الكلوتات الها ، بس فاضل اعرف هيا مين ..
جهزت نفسي للعمل ، على غير عادتي نزلت مبكرا ، واصطحبت نادية كالعادة ، وصلت للشركة ، اخذت المعدات اللازمة لعملي وذهبت للفرع الجديد ، وبدأت العمل ساعات مضت قبل ان اتمكن من تجهيز كل شيء وبقي النظام فقط ، تركته ليوم اخر ، عدت للشركة ، واخذت سيارتي وعدت للسايبر ، تفقدت الاوضاع قبل ان التقي باحمد ..
احمد : عمر انا عايزك
انا : فيه ايه
احمد : تعال المكتب
دلفنا للمكتب...
انا : فيه ايه
احمد : احنا سددنا ثمن الاجهزة ، وعدينا مرحلة الخساير والي جاي كلو ربح صافي ، حتى راس المال الي استثمرناه في المشروع رجع ارباح ..
انا : اه انا دققت في الحسابات وبصراحة نتائج مرضية جدا وبفترة قصيرة
احمد : مهو ده الي بقول فيه ، ايه رايك نوسع المشروع بتاعنا
انا : انا معاك
اخذ احمد يشرح افكاره في تطوير السايبر ، واضافت اقسام اخرى ، وبدأ استيراد الاجهزة مباشرة دون الحاجة لوسيط ، انتهينا من النقاش ، بصراحة كانت افكار احمد منطقية وجميلة ، امرته بالتنفيذ ...
خرجنا بعد اغلاق السايبر ، ركبت نادية معي العربية وانطلقنا ، في الطريق اخذت افكر ...
اولا افتتاحي للمشروع كان فقط لتبييض الاموال التي في حسابي ، وثانيا تفاني نادية واحمد في تطوير المشروع ، لو لم اجد احد منهما لما وصلت لهذه المرحلة ...
ضحكت على هذه المفارقة ، مما دعا نادية للسؤال ..
اجبتها ، باني تذكرت موقف طريف ...
وصلنا ، نزل كل منا لشقته ...
وصلت لشقتي ، اخرجت هاتفي ، عبثت يه قليلا ،لا اعرف ماذا افعل ، قررت وضع خطة للامساك ب(مي) ...
سابدا بعمل فحص DNA لكل امرأة في حياتي ، حتى لو التقيت بها مرة واحدة فقط ...
‏وساقوم بعمل خطة احتياطية في حال لم تنجح هذه الخطوة ...
‏بينما احضر خطة اخرى لاصيادها في حال عودتها لشقتي ....
نزلت للسايبر واخذت بعض الاشياء ، كوني املك مفتاح له ومررت باحد المتاجر لاخذ ما بقي من الاشياء التي احتجتها ، رجعت لشقتي ركبت بعض الكاميرات في ارجاء الشقة ، واحدة عند المدخل ، وواحدة في المطبخ وواحدة في باب طوارئ للشقة ، اي انني غطيت كل مداخل الشقة ، سحبت الاسلاك واوصلتها بغرفة النوم ، لاوصلها بجهاز التحكم الذي اوصلته بالانترنت ، ثم سحبت خزانتي وقمت بعمل بعض الاشياء قبل ان ارجعها مكانها ، فتحت الدولاب وركبت بعض الاشياء واخفيته مع التمديدات الداخلية ...
شغلت الكاميرات ، جاءني اتصال من مي ..
انا : الو
مي : مرحبا ، حلو كده الجو
انا : ايه الي حلو
مي : الكاميرات الي ركبتهم
انا : وده مزعجك
مي : بالعكس دلوقتي اقدر اراقبك من الكاميرات كمان
انا : طيب اي خدمة
مي : لا ، سلام
انقطع الاتصال

ابسمت في خبث لانها بلعت الطعم ...
وذهبت للنوم ..
استيقظت في الصباح للذهاب الى العمل ، اصطحبت نادية في طريقي ، اخبرتني ان احمد يود عمل تغييرات في الديكور ، اخبرتها اني على علم بذلك ، اوصلتها وذهبت لفرع شركة خديجة الجديد لاكمال عملي ، اكملت تنزيل البرامج اللازمة ، واخذت اجرب في النظام ، بضع ساعات لاتاكد من سير الأمور جيدا ، ثم اتصلت بخديجة اعلمها بذلك ، كانت تريد الدردشة معي ، اعتذرت لاني ساذهب للشركة اجهز بعض الاوراق ، لم تقبل اعتذاري ، وعدتها بسهرة ليلية نتسامر فيها ...
وصلت الشركة ، جهزت الاوراق ، واعلمت يوسف باتمام العمل ، رجعت لمكتبي ، اكملت عملي ، ورجعت لشقتي ، قررت مواصلة مشروعي فانا لم اعمل عليه من مدة ، كان جاهزا ولكن لا يخلو من بعض المشاكل ، ساعة امضيتها قبل ان انزل للعشاء ، اكملت العشاء ، اتصلت بي خديجة وانا في شقة نجلاء ...
انا : الو
خديجة : احنا على ميعادنا الليلة
انا : اكيد
خديجة : بس الليلة انا عايزك تعزمني عندك
انا : مفيش مشكلة ، انت تؤمري
خديجة : بس انا مش بعرف العنوان
انا : بسيطة ، ثواني ابعتهولك
خديجة : خلاص : مسافة السكة واوصلك
انا : تشرفي
انتهت المكالمة
بعثت العنوان لها.....
لاحقتني عيون نجلاء ونادية تحققان معي ، فهمت ذلك ...
انا : دي زبونة للشركة بتتصل عشان شغل
نادية : وهو الشغل مينفعش يتاجل لبكرا
انا : دي زبونة مهمة للشركة
نجلاء : والزبونة دي بتتصلش في الشركة ليه
انا : اصل انا الي بتعامل مع الشركة بتاعتها
نادية : وبتعزمها فين
انا : هي حتيجي الشركة بكرا وانا بقولها تشرفي باي وقت ..
لاحقتني نظرات العيون من كلتيهما وكانهن لا يصدقن كلامي...
قمت من الشقة وادعيت الذهاب للنوم من التعب ، وقفت على باب العمارة منتظرا خديجة ، ثواني حتى جاءت ، اصعدتها للشقة ، بحثت في جيبي عن المفتاح ، لم اجده ، فتشت جيدا ، لا بد اني نسيته في شقة نجلاء ، اعتذرت لخديجة وأخبرتها باني ساجلب المفتاح واعود ، نزلت لشقة نجلاء ، طرقت الباب ..
فتحت نادية ، سالتها عن مفتاحي ، أجابت بانه على الطاولة ...
نادية : كل ده بتطلع للشقة ، انت طالع من هنا قبل ربع ساعة
انا : اصل كنت في السوبرماركت بشتري نسكافيه خلص من عندي ....
نادية : مش شايفة في ايدك حاجة
انا : انا سيبتو ع باب الشقة ، وعاوز اطلع قبل ما حد ياخذو ...
تركتها وطلعت فورا ، وجدت غيداء تدردش مع خديجة
(اللعنة ، ماذا اخبرتها ) ، اقبلت عليهن مبتسما ، سلمت على غيداء ..
انا : غيداء ديه خديجة بتتعامل معنا بالشركة ، (وجهت كلامي لخديجة ) وديه تبقى غيداء جارتي
غيداء : تتعامل معكم ووقعتها ، وانا بقول انت ناسيني ليه ، لو كل الزباين حلوين زيها ، يبقى مش حتتذكرني خالص
انا : (اتدارك الموقف ) ، انا اسف اني بزوركيش اليومين دول اصلي كنت مشغول
غيداء : مبين انك غرقان بالشغل ، معطلكوش عن شغلكم سلام
ابتسمت لاودعها ولكني في الحقيقة كنت اريد قتلها ، دخلت للشقة ورحبت بخديجة ، اعددت كاسين نسكافيه لي ولها وجلسنا ...
خديجة : جارتك دي عسلية جداً
انا : انا مبعرفهاش من زمان بس هيا ممتعة جدا
خديجة : ياه ، ده هيا قالتلي عنك حاجات وكانها تعرفك من زمان
انا : (بارتباك ) قالت ايه
خديجة : عن شقاوتك مع النسوان وقالتلي اخذ بالي منك لانو كل النسوان الي بيجو هنا في نفس عمري
انا : (يخربيتك يا غيداء ) ده بتحب تهزر على طول
خديجة : والهزار ده لما تقولي انهت شافتك بتبوس وحدة على الباب في عمرنا انا وهي ...
انا : (كسم الحظ ) ده كان من زمان ، بعدين انا مش بلعب بديلي اليومين دول
خديجة : يعني صحيح انك بتحب الستات الكبار
انا : بصي بصراحة الستات الكبار ليهم سحر يطغى على جمال اي عشرينية ، فلما تدللتالمرأة الاربعينية ستدللك اكثر من العشرينية ، واضف لذلك نضوجها جسديا وعقليا
خديجة : يعني انتا شايفني ازاي
انا : من ناحية ايه
خديجة : من كلو
انا : بصي الحق يقال ، انتي جميلة جدا ولساتك محافظة على جسدك ، وضيفي عليه السحر بتاعك ، انتي تهبلي
خديجة : يعني لازم اخاف منك لتفترسني
انا : ده يوم المنى
خديجة : وايه يوم المنى
انا : اليوم الي بفترسك فيه
ضحكنا سوية ، قبل ان نبدأ حرب تبادل النظرات ، من سيقوم بالخطوة الاولى ، فقد تجاوزنا كل الحدود وبقيت الخطوة الاخيرة...
ضللت انظر اليها وعندما تلمحني اشيح بناظري عنها ، وهي تفعل المثل ايضا ...
نسيت ان اوصف ما تلبسه ، فقد تاملت كل شبر في جسدها ، كانت تلبس تنورة قصيرة سوداء لفوق الركبة ، بينما تلبس جاكيت سكني اللون يغطي انتفاخ ثدييها وتحته بادي بنفس اللون يرسم الخط بين ثدييها ، بينما تربط شعرها على بشكل مدور خلف راسها ..
ساد الصمت في المكان ، لا احد يتحدث ، بينما ترسل اعيننا كل مل نريد قوله ...
لم يدم الصمت طويلا فقد القت خديجة قنبلة فجرت معها كل الحواجز التي بيننا ، وكانت نهاية صداقتنا وبدء علاقة اخرى ...
خديجة : انت مش حتقل ادبك معايا ولا انا مش عاجباك
انا : انت مش تعجبيني، انت تموتيني من حبك
اقتربت منها ، وضعت يدي خلف رقبتها ، لم تمانع ، وكانها إشارة للاكمال ، سحبتها في قبلة حارة دامت دقائق ، قبل ان اسحبها لغرفة النوم . فتحت الجاكيت ورفعت البادي ، وتاملت الخط بين نهديها قبل ان ازيح البرا لارى ثدييها ، عصرتهما بيدي ، وسحبتها بقبلات متوالية ، بينما اقفش في بزازها ، كان ملمس صدرها ناعم وطري ، نزلت بفمي التقم واعض حلماتها ، تركت آثار عض على صدرها ، من شدة عضي لها ، تاوهاتها تعلو ، القيت بها هلى السرير ، لاسحب تنورتها والقي بها بعيدا ، اكتفيت بازاحة كلوتها باصبعي ، لارى كسها امامي تزينه بضع شعيرات فوقه ، داعبت بظرها باصبعي ، بينما كانت تعتصر نهديها ، جلست على الارض وسحبتها لطرف السرير ، وبدأت في مص وعض بظرها ، انتفخ بظرها تجاوبا معي ، وبدات اهاتها تعلو ، احسيت بارتعاشت جسمها قبل ان تاتي بماء شهوتها لتغطي وجهي ، سحبتني على السرير تقبلني وتضمني برجلها حولي ...
خديجة : انا اسفة محدش لمسني من زمان وده طبيعي اني اجيب بسرعة
انا : ولا يهمك حبيبتي
اخذت اقبلها لاسخنها من جديد ، دفعتني على السرير وقالت ..
خديجة : انا عايز زوبرك يطفي النار الي ولعتها بكسي
أخرجت زوبري من البنطال وبدأت في مص راسه بحركات دائرية قبل ان تبتلعه داخل فمها ، كانت متمكنة في المص ،
قلبتها لاروي عطش كسها ، حركت زبري على اشفار كسها لاجعله يتجاوب معي ، لم تحتمل خديجة ، اقفلت علي بقدميها ، لتدفعني عليها ، وانزلق زبري داخل كسها لاخره ، شهقت وكأن الروح عادت اليها ، اعتصرتني بقدميها لدقيقة قبل ان تطلق سراحي ، وترتخي ، بدات انيك فيها ، واحرك زبري داخلها ، اخرجه وادفعه بقوة ، كانت خديجة في عالم اخر من فرط المتعة ، مغلقة عينيها وتداعب ثدييها ، كل ما اسمعه هي تاوهاتها ...
اه اه نيكني .......مش قادرة ..... طفي النار الي بكسي ...
اه اه اه انت كنت غايب عني ليه .... متحرمنيش من زوبرك تاني ... عازك تفشخني نصين .... انا ليك عاوزك تمتع اللبوة بتاعتك .... انت من النهاردة جوزي ...قطعني اه اه اه ...
ليخرج ماؤها للمرة الثانية ، كسها اعتصر زوبري مما اجبره على إخراج حممه ، قذفت بداخلها ، وارتميت بجانبها ...
بدات اقبلها حتى افاقت ...
خديجة : انت ايه ، ده انت بهدلتني خالص
انا : انت سيبيلي نفسك وانا ادلعك
خديجة : اكتر من كده
انا : كل مرة حدلعك لحد ما تنسي اسمك ...
اخدتها في حضني ، وضممتها بقوة
خديجة : انا مش عايزة افوق من الحلم ده
انا : حلم ايه ، ديه حقيقة
خديجة : انا مش مصدقة
قرصتها من ثديها لتتالم ...
خديجة : حاسب وجعتني
انا : اهو ، يعني مش بتحلمي
تركتها وقمت ، تذكرت اني قذفت بداخلها ، ناولتها قرص منع حمل ..
غمزتني خديجة قبل ان تقول
خديجة : مهو انت مستعد دايما بقا
انا : لازم ، مدام حشقط مزز زيك
ضحكنا الاثنين ، قبل ان تلبس خديجة ثيابها ...
انا : مش تستحمي الاول
خديجة : لا انا عايز لبنك جواية لحد ما اروح ، عشان افتكرك
اوصلتها للباب ، قبلتني قبل ان تذهب ...
رن هاتفي ، ظننتها مي ، فالاكيد انها رأتني على الكاميرا اقبل خديجة..
لم تكن مي ..
رقم مجهول ونمرة برايفت
انا : الو
شخص : لو انت راجل انزلي فورا على .....
واعطاني عنوان لمنطقة بعيدة وخالية تقريبا
انا: ولو مش راجل
شخص : حتندم كتيير ، وبرضو حنجيبك ..
انا : كسمك .. وفصلت الخط .....

اتصلت بمي ...
انا : الو
مي : اهلا ...اهلا (بطريقة معاتبة )
انا : في ايه
مي : مفيش
انا : تعرفي مشكلة النسوان ايه
مي : ايه
انا : مش بتعرف تخبي زعلها ، في ايه
مي : بقا تجيب اهم زبونة عندك في الشركة وتنيكها يا مفتري
انا : ضحكت ، طيب مهو انت الي سيباني كده ، مش بتيجي نتشاقا مع بعض
مي : لو ينفع كنت جيت كل يوم ... انت بتتصل عشان التلفون الي جالك صح
انا : اه ، انت مراقباني بقه
مي : على طول ، ع العموم متخفش ، انا معاك
انا : انا قولت كده
مي : طيب يلا سلام
انا : مفيش حاجة كده تصبيرة
مي : انت لسا مخلص مع الولية دلوقتي ، انت مبتهمدش
انا : انا قولت مزودش لعيار لحسن تفرتك
مي : عاوز ايه
انا : بوسة ... كلمتين حلوات حاجة كده
مي : طيب روح نام يا روحي لانو بكرا عندك شغل
انا : تصدقي فصلتيني... سلام
انقطع الاتصال

ذهبت للنوم ....
في الصباح ، اخذت دوش مية ، ولبست هدومي وعديت هلى نادية اوصلها ، وصلت الشركة وكان كل الشغل تمام ،
اتصال من خديجة
انا : صباحية مباركة يا عروسة
خديجة : ايه الي عملتو فيا ، ده انا جبت اخري ومش قادر انزل الشغل ، حاسس اني كنت ميتة وانت رجعت الروح جواية
انا : ده انا مرضتش ازود العيار عليكي بلاش تفرتكي
خديجة : اومال لما تزودو حتعمل ايه
انا : حافشخك نصين ، ومش حتعرفي تمشي حتى
خديجة : طيب تعال
انا : مش دلوقتي ، انا لسا بالشغل وبعدين ، انت خدي نفسك من ليلة امبارح
وقفلت معها الخط ..
مكانش فيه حاجة جديدة في الشغل ، خلصت شغلي ورجعت ، روحت نادية معايه ، ووصلت ، ركنت العربية ، نادية نزلت ودخلت الشقة بلف وشي اطلع العمارة ، فجاة عربية بتوق جنبي ، ينزل منها اتنين ، يضربوني بالكهربا ويحملوني بالعربية ...
وده اخر الي كنت مذكره... بعد كده كان مغما عليا ....


الجزء الثامن

افقت ، كنت معصوب العينين ، ويدي مقيدة بكرسي اجلس عليها ، حاولت التحرك عبثا ، تحسست هاتفي ، لم يكن موجودا ، حركتي لفتت انتباه شخص عندي ...
شخص : مرحبا يا هندسة
انا : انت مين
شخص : مش مهم تعرف ، انا حسألك أسئلة ، تجاوبني عليها تطلع من هنا عايش ، تحور او ترفض تقرا على روحك
انا : اكيد حجاوب ، انا مش ناوي اموت
شخص : تعجبني كده ، اول سؤال ، كنت بتعمل ايه في وزارة الخارجية
انا : كنت بمضي اوراق مهمة
شخص : انت حتحور ...
ثواني حتى وجدت أحدهم يصفعني بقوة على وجهي ...
شخص : انت كنت تعمل ايه في وزارة الخارجية
انا : كنت بمضي اوراق عشان الشركة
شخص : اعملو معاه الواجب يا رجالة
عزيزي القارئ فاكر لما قلتلك انا خدت علقة موت ، ديه كانت رحلة ، بالنسبة للعلقة الي اخدتها هنا ، لدرجة اني من كتر الضرب اغمى عليا ....
فوقت ، مش عارف انا نمت اد ايه ، كل الي اعرفه اني كنت معلق من ايدي ، وجسمي كلو في الهوا ...
شخص : نزلوه في المية لحد ما يفوق
انا : انا فوقت خلاص
ترك الحبل لانزل في المية ، نصف دقيقة ، وتم سحبي مرة اخرى ، كنت اخذ نفسي بصعوبة ...
شخص : ها ، تذكرت كنت بتعمل ايه في الوزارة
انا : اه ، كنت بنيك في اختك
هنا الرجالة متوصتش فيا ، فضلو ينزلوني في المية لحد ما اختنق ويطلعوني بنهج وباخذ نفسي بصعوبة ...
فضلت كده لمدة ساعة تقريبا ، كنت ميت من التعب واغمى عليا تاني ...
صحيت تاني ، بس مكنتش عيني مربوطة ، وجدت نفسي في مخزن مهجور او ربما قديم حركت راسي ، وجدت شخص يراقبني ...
انا : انا عايز ميه
حارس: ثواني اجيبهالك
طرق بيده على الباب ، ليفتح ، امر احدهم بإحضار مية ،
جاء الشخص بالماء ، فتح القنينة ، ووضعها على فمي ، شربت كاني لم اشرب منذ سنة..
حارس : كده احنا عملنا الواجب معاك ، بس فاضل تسمع الكلام
انا : ايه هو
حارس: الباشا عايز يسيطر على النظام بتاع وزارة الخارجية ، وعاوز المفتاح الي عملتو بيه الصيانة ...
انا : بسيطة ، بس انا مش معاي المفتاح (كود برمجي يتيح لك الدخول للنظام والتعديل عليه بغرض الصيانة ، مش مفتاح حقيقي)
حارس : اومال فين ؟
انا : على كمبيوتر الشركة ، بس لو جبت ليا جهاز ممكن اجيبلك اياه
حارس : حشوف الباشا
خرج من المخزن ...
بدات افكر بخطة انقذ فيها نفسي ....
تذكرت مي تتجسس على اللاب خاصتي ، واذا قمت باختراقه ستعرف بذلك ...
هكذا ستعرف مكاني ....
جاء الحارس وفك يدي ، بينما دخل رجلان اخرين وسحبوني لغرفة اخرى ، كان في الغرفة جهاز حاسوب ، اجلسوني على الكرسي قبل ، يربطوني بها ويقوم احدهم بعصب عيني ، صوت الشخص الذي امر بتعذيبي
شخص : انت عارف لو جربت تحور او تعمل حاجة انا حعملك ايه
انا : ايه
شخص : انا مش حموتك ، اولا حفتح معدتك واطلع احشاءك وبعد كده اخليك تموت براحتك
بلعت ريقي بصعوبة بينما اجيب
انا : اكيد يعني مش عايز اموت
شخص : انا حخليهم يشيلو الرباط عن عينك ، بش لو جربت تلف وشك ، ده اخر حاجة حتشوفها في حياتك مفهوم
انا : حاضر
فك رباط عيني ، وجدت الحاسوب امامي ، بدات باختراق اللاب خاصتي ، نصف ساعة امضتيها وانا اعبث بالحاسوب كفيلة ، باعلام مي بمكاني ...
الان عليا تسليمهم اي حاجة لحد ما يجي حد يساعدني ...
تذكرت ملف نيرمين المشفر الذي سرقته من حاسوبها ...
نزلته على الجهاز ، قبل ان اقول
انا : جاهز يا باشا
شخص : انت متاكد
انا : مية مية
شخص : خذو ع المخزن وجيب المهندس يفحص الملف
بنفس الطريقة قامو بربطي وسحبي للمخزن مرة اخرى ...
قيدوني على كرسي بالمخزن قبل ان يفتحو رباط عيني ، ذهب الآخرين بينما بقي شخص لحراستي ، خوفا من الهروب ...
ربع ساعة ، قبل ان يدخل اثنان ويقومي بربط عيني مرة اخرى ...
شخص : انت بتحور عليا ...
سحب مسدسه واطلق النار بجانبي ، هذه الحركة كانت كفيلة بجعلي اهتز من الرعب...
انا : فيه ايه
شخص: الملف مش شغال
انا : ليه بس
شخص : المهندس بيقول انو مشفر
انا : صحيح هما سلمونا الملف كده
شخص : ونفتحو ازاي
انا : ده ياخذ وقت
شخص : قد ايه
انا : خمس ساعات
شخص : قدامك ساعتين ، لو كان فيه اي مشكلة بالملف انا حقتلك مفهوم
انا : حاضر
سحبوني مرة اخرى للغرفة التي فيها الحاسوب ، فضلت الف واعمل اني بشتغل بينما كل الي كنت اعمله ، هو اني ابعت رسايل فاضية للاب بتاعي عشان مي تنتبه ...
ساعة مضت قبل ان يعلن احدهم انتهاء نصف الوقت ...
انا : انا جعان جدا ومش عارف اركز
شخص : جيبولو اي طفح ...
وضع اماي سندوتش ، اخذت اكله ببطء شديد ...
شخص : عجل بلاش تموت وانت مكملتش اكل
انا : عايز نسكافيه اصلي مبعرفش اكل بدونو
سحب مسدسه واطلق النار بالقرب من رجلي ..
انا كان بيني وبين الموت شعرة ، انا فعليا شوفت شريط حياتي قدامي ....
اكلت الساندوتش ، ووضعت يدي على الحاسوب ، وفكرت في نطق انفاسي الاخيرة فانا لا امتلك اي مفتاح فعليا ، فقد تم اصلاح النظام دون مفتاح ، وتم التخلص من الحساب الذي اصلحنا منه النظام ...
احسب دقائقي الاخيرة ، وانفاسي ....
اغمضت عيني ، لعلي استيقظ من هذا الكابوس ...
عبثا حاولت ، فلم يكن كابوسا ، بل كان واقعا مر ....
يداي ترتجف ، اكاد اسمع عظامي تنخر ببعضها ، اسمع دقات قلبي ، واعدهن نبضة وراء الاخرى ...
وضع شخص مسدسا على مؤخرة رأسي يستعجلني ...
حتى لو فتحت الملف ، فهو يحتوي صور لنيرمين وميرا وفيدوهات وهن يمارسن السحاق ....
ساموت لا محالة هكذا قلت لنفسي ....
سمعت صوت اطلاق نار ، تلمست نفسي ، كنت لا ازال حيا ، لم اجرء على الالتفات للوراء....
يد توضع على كتفي وأصوات اقدام تعلو ...
سحبت من كتفي لاجد اللواء عبد المجيد ...
انصدمت ، نظرت للوراء ، كانت القوات غي كل مكان ويعتقلون الجميع ، نظرت للحاسوب ، مسحت الملف المشفر ،اسندوني الى ان ركبت في عربية الشرطة وصلت القسم ، عملو المحضر وبعد ما اخذو اقوالي بعتوني على المشفى ، كنت مش قادر احرك عظم في جسمي ، كان كلو بيوجعني ...
هناك عملولي اللازم وبعتوني الشقة ، وصلت ومعرفتش اتحرك ، حملني واحد من الرجالة الي اجا مع عربية الإسعاف ووصلوني الشقة ، ودخلني فيها ، شكرتو واديتو ميتين جنيه ، طلع من الشقة ، انا كنت متكسر خالص ، رجلي مكسورة وايدي الشمال ، ورضوض في كل حته ، سندت حالي على الأثاث لغاية ما وصلت السرير ، ارتميت عليه ، اخرجت تليفوني واتصلت بنجلاء ..
انا : الو
نجلاء : ايوة ، عمر كنت فين خضتنا كلنا عليك بقالك يوم مش بترد
انا : مش وقتو خالص بعدين احكيلك ، انا عاوز آكل ، انا ميت من الجوع
نجلاء : يا خرابي ، خمساية واجهزلك الاكل
انا : ابعتهولي الشقة لاني مش قادر انزل
نجلاء : طيب ، انت عاوز انا ولا نادية ولا التنتين
انا : يخربيتك ، شيلي ده من دماغك انا مش قادر اتحرك ، انجزي وحتلاقي الباب مش مقفول ، افتحيه وتعالي ..
قطعت الاتصال ...
اتصلت باللواء عبد المجيد
اللواء : الو
انا : ازيك با باشا
اللواء : **** يخليك يا عمر ، انت عامل ازاي
انا : بخير يا باشا ، انا بس كنت عاوز اسالك ع حاجة
اللوء : اتفضل
انا : انتم لقيتوني ازاي
اللواء : في شخص بلغ عن اختفاءك ، وقلبنا الدنيا عليك وبعدين نفس الشخص ده اعطانا اللوكيشن بتاعك
انا : انتم عرفتم مين ده
اللواء : لا ، بس زي ما يكون كده صوتو معمول ببرنامج
انا : (اكيد مي ) تسلم يا باشا ، انا عاوز خدمة كمان
اللواء : اتفضل
انا: بخصوص الشغل تبلغهم اني إجازة او تبعتلهم تقرير
اللواء : متكلش هم ، انا بلغت استاذ مجدي وهو حيتصرف
انا : شكرا يا باشا سلام ...

انهيت الاتصال لتدخل نجلاء ونادية
فور رؤيتي صرخت الاثنتان على حالتي ، وبعدها وابل من الاسئلة ...
انا : انا مش ناقص وجع دماغ انا كنت مخطوف ، وقامو معايا بالواجب
نادية : ده ايده تتشل الي مدها عليك
نجلاء : مخطوف ليه ، انت عملت ايه
انا : مش وقتو ، اسندوني عشان عايز اكل
سحتبني نادية بينما وضعت نجلاء بعض الوسادات خلف ظهري ...
بدات نادية باطعامي ، بينما حضرت نجلاء كاس نسكافيه لي ...
انا : **** ما يحرمني منكم ، ده انا لو مكنتش لقيتكم زماني متت من الجوع
نجلاء : متقولش كده احنا جنبك اهو
انا : تسلميلي يا روحي
سعلت نادية لجلب انتباهي
انا : وانت كمان يا نادية
اكملت طعامي ، وقمن الاثنتين بتحضيري للنوم ...
امرتهن باخذ نسخة من مفتاح الشقة واغلاق الباب ، عند خروجهن ....
ذهبت للنوم ....

استيقظت في الصباح ، كانت رضوضي اقل الما ، بينما رجلي لا تزال تؤلمني ، استندت على كل شيء امامي حتى وصلت للحمام ، تبولت ، ورجعت استند الى ان وصلت السرير ...
قررت الاتصال وشكر مي
انا : صباح الخير
مي : صباح النور , عامل ازاي
انا : اه ، احسن دلوقتي
مي : طيب شد حيلك وارجع بصحتك
انا : طيب متيجي تجربي صحتي
مي : انت مش بتوب خالص
انا : ع العموم شكرا
مي : انت نسيت انا ححرسك لغاية ما اموت ، ده لو لزم انا حضحي بنفسي عشانك
انا : لا مش ضروري تضحي بنفسك ، ضحي بكسك عشاني بس ، وتعالي نعمل واحد ع السريع
مي : انت مش بتبطل خالص ...
انا : اعمل ايه ، ذنبي بيلعب لوحدو
مي : اقطعهولك
انا : لا ، انا محتاجو اوي
مي : سلام عشان نجلاء على باب الشقة
انقطع الاتصال


دخلت نجلاء للشقة ، كنت استطيع رؤيتها من الكاميرات ، ومن ثم دلفت لغرفة النوم ...
نجلاء : عمر انت صحيت
انا : لا نايم بس فوقت ارد عليكي وارجع انام
نجلاء : لا دمك خفيف ، يلا اسند حالك كده عشان تفطر وتتغذا
انا : انت عامله ايه
نجلاء : شوربة كوارع
انا : ايه ده ، هو انا بموت يعني
نجلاء : ليه بس
انا : انا مبحباش خالص
نجلاء : بس ديه حتخليك تطيب وتقوم بالسلامة
انا : ده انا مش باكلها
نجلاء : بس جربها عشان خاطري
بدات باطعامي كطفل صغير ، مجبر على اكل طعام لا يحبه ، طبعا انا مش مركز مع الطعم بس جعان ، كنت بفتح بؤقي ونجلاء تطعمني .....
اكملت الطعام ، طلبت من نجلاء كاس نسكافيه ، واللاب خاصتي ، اخذت اقلب في مشروعي ، بينما احضرت نجلاء النسكافيه ، واخذت ترتب في الشقة ، لم اكن مهملا لنظافة الشقة ، ولكنها تفتقر للمسة انثوية ، اكملت العمل على اللاب ، بينما نجلاء نظفت الشقة ورجعت لشقتها لتجهيز الغداء ، كنت اتالم كثيرا ولكني بلعت قرص مهدء سحب الالم من جسمي ...
هممت بالنهوض لاجلس امام التلفاز ، لم استطع ، قواي لم تسعفني حتى للاستناد على السرير ، شتمت اليوم الذي عملت فيه مع وزارة الخارجية ...
حالتي النفسية لم تكن افضل من حالتي الجسدية ، بدات افكر في الاحداث التي مررت بها ، ففي غضون سنة ، تغيرت حياتي 180 درجة ، فقبلها كنت موظف في شركة اذهب وارجع للعمل ، بينما خلال الأشهر الماضية ، منذ مجيء غيداء جارتي ، وبعدها تعرفي على مدام خديجة واختلاسي الاموال ، ومن ثم الحارس الغامض الذي يظهر في حياتي ، وبعدها التعرف على نهلة وعائلتها ، ومن ثم نومي مع كل امرأة منهن ، اللعنة ...
لم اكن لاتخيل ذلك حتى في اشد احلامي مجونا ، انام مع زبونة لدي في الشركة وجارتي ، وامرأة لا اعرفها ، وام وابنتها ...
عشقي للمراة الأربعينية لا ينتهي ، ولكن لا بد من جمال المراهقة من حين لآخر ....
قاطع تخيلاتي اتصال من يوسف ، يطمأن علي ويعلمني بقدومه هو وبعض الزملاء من القسم للزيارة بعد انتهاء الدوام ...
اتصلت بنجلاء ، امرتها باعداد وأجب الضيافة لزملائي من حلويات ومكسرات وما يتبعها تحضيرا لقدومهم ....
جاء وقت الغداء ، صعدت نجلاء لي بالغداء ، وفتحت الباب ، قابلتها غيداء ، حوار بينهما لتعرف غيداء ما حدث لي ...
اتت الاثنتان ودلفتا لغرفة نومي ، تحقيق من غيداء حول حالتي ، اجبتها باني اختطفت ....
نجلاء تنظر لغيداء ، وكانها تنتظر مني تعريفها ...
وجهت كلامي لنجلاء
انا : غيداء جارتي ، ومعرفة قديمة ،ونظرت لغيداء ، وديه تبقى نجلاء في مكان امي
ضحكت غيداء ، فقد راتني اقبلها على باب الشقة ...
اطعمتني غيداء ، بينما اعدت نجلاء نسكافيه لي ، وحضرت الشاي لها ولغيداء..
سالتها عن نادية لتجيب بانها ذهبت للعمل ، جاء احمد ليقلها اليوم ...
اعلمتها بقدوم زملائي ، وان تقوم بتجهيز المكان وتحضر الحلويات في أطباق ، بينما تحضر نادية لتقديمهن فهي تعرف معظم القادمين ، كونها التقت بهم في الحفلة ...
اعتذرت غيداء لتذهب بعد اطمئنانها علي ، بينما جهزت نجلاء ما امرتها به قبل ان تذهب ، حاولت الاستنداد للذهاب للحمام ، اعتكزت على الاثاث من حولي ، رجعت لغرفة النوم ، غيرت قميصي ، ورتبت شكلي او على الاقل حاولت ، تعطرت وجلست مقابل التلفاز ، لم تستهويني الاخبار ، ومعظم الافلام قد شاهدتها ، استمررت اقلب في المحطات الفضائية حتى وصلت لفيلم (Transporter 3)
هذا الفيلم لن امل منه ، فرغم اني شاهدته الا انه يبقى من الافلام القليلة التي استطيع مشاهدتها دون ملل مثل سلسلة (fast and furious) تماما ..
شاهدت الفيلم ، قبل ان تاتي نادية لتجلس معي ، استعدادا لقدوم زملائي ، نصف ساعة تحدثنا فيها انا ونادية عن التغيررات في السايبر ، ومدى التطور الذي حدث ، قبل ان يطرق الباب ..
فتحت نادية ورحبت بالوافدين ، كان يوسف وميرا واحمد ، ومعهم استاذ مجدي ...
قامت نادية بواجب الضيافة ، بينما سال احمد عن المسؤول عن اختطافي ، اجبته بانه منافس للشركة التي صنعنا لها برنامج الحماية كان يريد السيكرة على نظام الشركة ، ضحك يوسف واستاذ مجدي فهم يعرفون اننا لم نكن نتعامل مع شركة بل كنا نتعامل مع وزارة الخارجية ، تمنى الجميع لي السلامة تسامرنا لمدة من الزمن ، قبل ان يعتذرو للذهاب متمنين لي السلامة العاجلة، ذهب الجميع وعدت وحيدا مع نادية ، استندت عليها واوصلتني للسرير ، تسامرت معي حتى تسلل النعاس اليها ، وذهبت لشقتها ...
قررت النوم انا ايضا ...
في الصباح استيقظت ، تلفت في الغرفة ، احسست بوجود شيء غير طبيعي ، وجدت اللاب مفتوح ، مع اني متاكد اني اغلقته ، استندت على الكرسي وسحبت اللاب ، نعم هناك شخص كان يعبث بشقتي ، راجعت الكاميرات لاجد ان الساعة الثانية صباحا توقفت الكاميرات عن العمل ورجعت للعمل الساعة الثالثة صباحا ، تعكزت الى جهاز الحماية ، لا يوجد دليل على دخول شخص للمنزل عنوة ..
ابتسمت وقلت لقد بلعت الطعم ...
فلاش باك
سحبت الخزانة وقمت بتركيب بعض الاجهزة وارجعتها لمكانها قبل ان اخفي الاسلاك مع التمديدات الداخلية ..


عودة من الفلاش باك
في الحقيقة كنت اعرف ان مي ستعرف بشأن الكاميرات وسبق ان عرفت بشان جهاز الحماية ، فاي شخص ، سيقتحم الشقة سيعرف بشان جهاز الانذار ، واذا كان يتجسس على الشبكة داخل شقتي فسيعرف بوجود الكاميرات ، ولكني استخدمت كل هذا كطعم ، وركبت الكاميرات الحقيقة التي اريد إخفائها داخل الخزانة ، وربطت الكاميرات بجهاز تسجيل دون توصيله بالانترنت او اي شيء ، لكي لا يكشف ...
لم استطع ازاحة الخزانة للوصول لجهاز التسجيل ،
اتصلت بنادية اعلمها اني بحاجة لمساعدتها ، كان اليوم إجازتها ، جاءت نادية ، امرتها بمساعدتي للوصول لجهاز التسجيل ، أزاحة الخزانة بصعوبة جلبت جهاز التسجيل لي ، كان صغير الحجم ، كانت تعرف الجهاز بحكم عملها بالسايبر ، سالتني عن ماهيته ، أخبرتها باني ركبت بعض الكاميرات في مداخل الشقة وربطتهم بهذا الجهاز ، سالتني ان كنت اود الافطار ، اجبتها باني جائع ، اخبرتني انها ستجلب الطعام من الشقة وتعود ...
اخرجت الهارد من جهاز التسجيل وبدلته باخر قبل ان اعيده لمكانه ، ولكني لا استطيع ارجاع الخزانة ....
لا يمكنني استعمال اللاب ، لان مي تتجسس عليه ، احتجت لبديل ، جاءت نادية ومعها الافطار ، امرتها بارجاع الخزانة لمكانها ، وبدات بالافطار معي ، كانت حالتي تتحسن ، لذا كنت استطيع تحريك يدي دون الم يذكر ، تذكرت اليوم موعد تغيير ضماداتي ، سالت نادية ان كان لها خبرة في ذلك ، اجابت بالنفي ، أخبرتها ان تذهب لغيداء في شقتها ، وتستدعيها ان كانت هناك ، بالفعل ذهبت ورجعت مع غيداء ، اخبرتها بانها ستجد كل ما تحتاجة في خزانة بالمطبخ ، فانا استعد لمثل هكذا ، جاءت ومعها المعدات ، قامت بتغيير ضماداتي ، اخبرتني انه يمكنني الاستحمام معلقة على رائحة الكحول من جهة ورائحة جسدي من جهة اخرى ..
استندت على نادية وغيداء للذهاب للحمام ، وتركتاني في الحمام ، نزعت قميصي ، حاولت نزع بنطالي دون فائدة ، احرجت من طلب المساعدة ، حاولت رفع قدمي المصابة ، سقطت على ظهري ، صوت السقوط جلب نادية وغيداء اللواتي ساعدنني على النهوض ، وخلع بنطالي ، اجلستاني بينما غيداء شدت البوكسر ، حاولت منعها ، بينما قالت
غيداء : انت تتكسف مني يا عمر ، نسيت من عالجك وقت ما تحرقت
انا: ايوا بس ...
غيداء : ولا يهمك احنا حنحميك ..
بالفعل بدات غيداء في وضع الصابون بينما ساعدتها نادية في فرك جسمي ، بعدها ازلن الصابون بالماء ، قبل ان تنشفا كل شبر في جسمي ، لفتني نادية بفوطة ، قبل ان اعتكز عليها للوصول لغرفة النوم ، ساعدتني في لبس بوكسري والبنطال ، بينما ذهبت غيداء لشقتها ...
ساعدتني للوصول إلى السرير قبل ان تسال عن حادثة الحريق ، اخبرتها اني حرقت نفسي وساعدتني غيداء في التخفيف من الالم وعالجتني ...
اقتربت نادية مني ..
نادية : انت متعور في جسمك كلو الا ده سليم ..
وضعت يدها على زوبري من فوق البنطال وبدات في تحسسه
انا : انا مش قادر ، خالص ، بس اوعدك اول ما اقوم ، حفشخك نصين وخليكي تحلفي باليوم ده ...
نادية : وانا ححضرلك الهدية بتاعتك ..
سألتني ان كنت احتاج لشيء ، فقلت لها ان تعيرني اللاب خاصتها الذي تقوم بتخزين حسابات السايبر عليه ..
جلبت لي اللاب واخبرتني انها ستخرج مع امها للمول ، امرتها بفتح الخزانة لاخذ مبلغ من المال ، رفضت طلبي وبعد مشادة بيننا اقتنعت ، قبلتني من خدي قبل ان تذهب ...
خرجت نادية واقفلت الباب بالمفتاح الذي بحوزتها ...
امسكت اللاب خاصتها ، واوصلت الهارد الذي فككته من جهاز التخزين ، اعدت التسجيل للساعة التانية صباحا ، كان كل شيء طبيعيا ، بعد عشرة دقائق ، وجود ظل شخص في الغرفة ، تحرك باتجاه اللاب وفتحه ، إنها فتاه ولكني لم ارى وجهها بعد ، كانت تعبث باللاب خاصتي لمدة ربع ساعة تقريبا ، قبل ان تترك اللاب ، نظرت الي ، لا ارى وجهها بوضوح ، كانت تراقبني وانا نائم ، خمس دقائق قبل ان تلتفت للكاميرا وتخرج من الغرفة ......
هنا رايت اخر شخص كنت اتوقعه ... هل هي حارسي الغامض ..... كيف تعرف عن ماضي ... او عن نسمة ... ولكن مي وحدها تعرف عن جهاز الانذار ، اذا هل هي مي ، راجعت المواصفات في عقلي ، حاولت تخمين قياس كلوتها ، نعم انها بذات القياس ، حتى صدرها بنفس الحجم ، ولكني تاكدت انها لا تهتم بي ....
هل هي تبعدني عنها فقط ....
ان كانت مي فانا أصبحت متقدما عليها بخطوة وان لم تكن مي ، فماذا كانت تفعل في شقتي ....

الجزء التاسع

عزيزي القارئ ، انت شكلك مبتقيش بالدلال ، لأ لازم اتعامل معاكم بخشونة ، نزلت الجزء الثامن قصير ومن غير جنس عشان تتعلمو تتفاعلو مع القصة ، اترككم مع القصة ....

كانت ميرا التي تسللت لشقتي ولكن كيف فميرا ليزبن ، لربما لا تريد مني كشفها ، لا اعلم ولكني سأكتشف ذلك ...
مر اسبوعين على الحادثة ....
كنت قادرا على المشي ، نزلت الي عملي كان اول يوم لي بعد الحادثة ، اصطحبت نادية بطريقي ، ذهبت للشركة ، رحب بي زملائي ...
‏وكان زملائي في القسم قد اعدو حفلة بمناسبة عودتي ، تمنى الجميع لي السلامة ...
‏جلست في مكتبي اراجع كل ما فاتني ، وقمت باعداد بعض التقارير ، وبعدها تجولت في القسم ، رايت ميرا ، حاولت التصرف بشكل طبيعي معها ، وبعدها ذهبت لتناول الغداء ، كانت مدام سامية موجودة دار بيننا حديث سريع تمنت فيه السلامة لي ، واعتذرت عن عدم مجيئها لزيارتي ...
‏اتممت عملي ورجعت لشقتي ، فكرت في طريقة لايقاع ميرا ، ابتسمت....
‏قررت المضي بخطتي ..
اتصلت بمي ..
مي : الو
انا : ازيك
مي : كويسة ، انت عامل ايه
انا : تمام ، انا كنت عاوز منك خدمة
مي : اطلب
انا : انا كنت عاوز عنوان نسمة
مي : انت حتعمل ايه
انا : انا عاوز اذلها واحسسها بالجرح الي عملتو
مي : بس متتهورش
انا : لا مش ممكن اتهور
مي : طيب خد العنوان ........
انا : متشكر
انهيت المكالمة .

هكذا ساقوم بخطتي ...

نزلت لتناول العشاء في شقة نجلاء ، طرقت الباب فتحت نادية ، ودخلت للشقة ، تناولنا العشاء وبعدها مسامرة طويلة قبل ان يتسلل النعاس لنا ، رجعت لشقتي ، وقررت النوم ...
في الصباح ، اعددت كاس نسكافيه وجهزت نفسي للعمل ، ذهبت الى نادية لاصطحابها ، في الطريق نادية تحسست فخذي قبل ان تذكرني بوعدي لها ، قلت لها بأني لم انسها ، ووعدتها بلقاء قريب ...
وصلت الشركة ، حاولت العمل بشكل طبيعي ، بينما اتتبع واسترق النظر الى ميرا واراقب تحركاتها ، اتتني فكرة ، لما لا اقوم باخذ DNA منها ومقارنته مع العينات الاخرى ، انتظرت اللحظة المناسبة لذلك ، جاءت لمكتبي لتوقيع بعض الاوراق ، وضعت يدي على كتفها ، ابتسمت لها ، قبل ان اسحب يدي ومعها شعرة من راسها ..
احتفظت بها بعناية ، وبعد اكمالي العمل ، مررت بصديقي في المختبر ، اعطيته الشعرة ، وطلبت منه إعلامي بالنتيجة فورا ...
اتصلت بنادية واعلمتها اني انتظرها في الشقة ، ربع ساعة انتظرت فيها نادية وانا ارتشف كاس نسكافيه ، جاءت نادية ، طرقت الباب وادخلتها ، كانت تلبس عباءة سوداء وطرحة ، خلعت الطرحة ، واسدلت شعرها ، وذهبت للحمام ، خمس دقائق ، ثم خرجت بقميص بيبي دول اسود ، تحته كلوت احمر ، وبرا من ذات اللون ...
امرتها بالرقص ، في الحقيقة لم اكن من عشاق الرقص بشكل عام ، ولكن عندما ترقص فتاة لك خصيصا صدقني انها تجربة تاخذك لقمة الشهوة ، شغلت الاغاني ، وبدات نادية بهز خصرها على انغام الموسيقى ، لم اعرف انها بتلك البراعة ، انتصب قضيبي ، وظهر من الشورت الذي كنت البسه ، شعرت بهيجاني ، فاصبحت تتعمد ملامستي اثناء الرقص ، وهز صدرها امام ووجهي ، اقتربت مرة اخرى مني ، بحركة خاطفة سحبتها لحضني ، قبلات حارة على رقبتها ، قبل ان امصها وانهي الامر بعضة خفيفة ، اخذت شفتها السفلية امصها وقبلها ، رفعتها في حضني الى غرفة النوم ، وضعتها على السرير ، وحررتها من قميص النوم ، لازيح البرا ، وانزله كاشفاً ثدييها ، اخذت ادعابهما بلساني في حركات دائرية ، قبل ان التقم اخدى حلماتها بفمي ، انتصاب حلماتها يدل على هيجانها ، نزلت اقبل معدتها وسوتها ، انزلت الكلوت لها ، ورفعت رجلها وسحبتها لطرف السرير ، اخذت اداعب بظرها بلساني ، بينما ينتهك اصبعي كسها ، تدفق الافرازات من كسها يدل على شهوتها ، انينيها يرتفع طالبة مني ادخال زبري ..
انا : انت عايزة ايه
نادية : عايزة زبرك في كسي ، تدوقني طعم النيك
انزلت الشورت والبوكسر ، فركت زبري على شفرات كسها لابلله من شهوتها ، بدات بادخاله ببطء شديد ، لم تستحمل نادية هذا التعذيب ، اعتصرتني بقدمها ليخترق زبري كسها لاخره ، بدات انيك فيها ، واقفش بزازها ، اهاتها تعلو ، تشتم نفسها تارة وتارة تطلب مني ان انيكها باسرع ما عندي ، لم استطع المقاومة ، تدفق منيي بداخلها ، لفت يديها حول ظهري ، فخذيها ينقبضان ، يدها تنغرس بظهري ، كانت شهوتها قد نزلت ، ارخت يدها عن ظهري ، قبلتها من فمها ...
ناولتها قرص منع للحمل ، قبل ان احملها للحمام ، اخذنا دوش مية سوية، لننزل للعشاء ، سألتها ان كانت نجلاء تعرف بلقائنا ، اجابت بانها تعللت بالخروج ، ولا بد أنها فهمت ، فهي لن تخبر امها بأنها ذاهبة لتنتاك ...
وصلنا للشقة ، فتحت لنا نجلاء الباب ، وعلى وجهها ابتسامة خفيفة ، لا بد انها فهمت ما حدث ، تناولنا العشاء ، قبل ان اتلقى تلميحات من نجلاء ، بانها تنتظر دورها الاخرى ، انتظرت فرصة ذهاب نادية مع نهلة لوضعها في السرير ، لاصفع مؤخرة نجلاء ، واوعدها بلقاء قريب . .
خرجت من الشقة ، توجهت لشقتي ، كان غدا يوم اجازتي ، ساستغل الفرصة ، واذهب لنسمة ...
قررت النوم للاستيقاظ مبكرا...
في الصباح استيقظت ، كاس نسكافيه يساعدني على التركيز ، اوصلت نادية ، وشققت طريقي بين المحافظات للتوجه لنسمة ، لم اكن اعرف ماذا سوف افعل ، على الاقل سوف اصرخ بوجهها ، لا لابد من ان اعذبها ...
وصلت العنوان المطلوب بعد ساعتين ، نزلت في قهوة قريبة من العنوان ، طلبت فنجان نسكافيه ، جاء شاب عشريني ووضع النسكافيه أمامي ..
انا : انت اسمك ايه
شخص : خدامك علي يا باشا
انا : اسمع يا علي انت من المنطقة
علي : اه با باشا
انا : طيب لو سالتك عن وحدة هنا هتعرفها
علي : اكيد يا باشا
انا : بتعرف نسمة زين الدين
علي :(مع ابتسامة خفيفة ) اكيد يا باشا
انا : (وضعت 200 جنيه في جيبو ) انا عايزك تقولي كل الي تعرفه
بدأ علي في الحديث عن عملها ، وسالته عن حياتها ، لم تكن معروفة من اين هي ، اخبرني علي بكل ما يعرف ، ودلني على العنوان بدقة
انا : تسلم يا علي
علي : تشكر يا باشا
فكرت قليلا ........
اتصلت بمي
انا : الو
مس : اهلا
انا : انا عاوز خدمة
مي : بخصوص نسمة
انا : اه
مي : ايه هي
انا : انا عاوز حد يخطفها , وحسب ما فهمت مفيش حد من عيلتها هنا يعني مش حيسألو عليها
مي : انت ناوي تعمل ايه
انا : آخذ حقي ، حتعرفي ولا اتصرف
مي : لا هعرف ، متتصرفش لوحدك
انا : طيب عاوز يحطوها بمخزن قديم ويسيبوها مخدرة ويدوني العنوان
مي : حتصرف ، انت روح مطعم ....... ، وكل الغدا الي بتحبه وانا حتصرف
هنا صدمت ، كنت آتي لهذا المطعم كلما كنت حزينا ، لم يات احد معي للمطعم ولم اخبر احدا عنه
انا : انت تعرفي عن المطعم ازاي
مي : ليا مصادري ، سلام
انقطع الاتصال ....

من يعرف عن هذا المطعم لا بد ان يراقبني اثناء دراستي في الجامعة ، وميرا في ذلك الوقت كانت ثانوي ...
اتصلت بصديقي من المختبر ، اساله عن العينة ، أجاب بان العينة الأخيرة غير مطابقة ...
ولكن ماذا كانت تفعل ميرا في شقتي , أسألة تدور براسي ...
توجهت لذلك المطعم وتناولت الغداء ، تذكرت ايام الجامعة ، عزمت على كشف حقيقة مي ، ومعرفة ماذا كانت تفعل ميرا في غرفتي..؟
رسالة نصية فيها عنوان ... عرفت انها من مي ...
توجهت لذلك العنوان ، كان في نفس المحافظة ، وجدت مخزن قديم ، دخلت اليه ، كانت نسمة مقيدة ومخدرة ، ادخلتها في السيارة ، وانطلقت بها للرجوع لمحافظتي ، وصلت بعد ساعة ونصف ...
توجهت لشقة كنت استأجرها في معزل عن البيوت ، كنت اقوم بها بعلاقاتي بعيدا عن شقتي ، اتصلت بصاحبها اعلمه باني اريد مفتاحها ، استأجرتها لشهر ، ضحك ، فانا لم استأجرها اكثر من اسبوع في المرات الماضية ، اخبرني الا اهلك نفسي فانا لا زلت شابا ...
توجهت للشقة ، انزلت نسمة التي كانت تحت تأثير المخدر ، قيدتها في غرفة النوم ، خلصتها من ملابسها ، التقطت بضع صور يظهر فيها وجهها بوضوع وجسمها ، اغلقت الباب ، والنوافذ باحكام ، قدم البيت مكنني من اغلاق النافذة بشكل تام كونها مصنوعة من المعدن وليس الالمنيوم ...
توجهت لصديقي الذي يعمل بالمختبر ، طلبت منه مادة مخدرة قوية المفعول ، اعطاني الكلوروفورم واوصاني بعدم الاكثار منه . ذهبت لمحل ملابس اشتريت بعض الملابس النسائية ، وملابس سوداء لي ، وماسك للوجه على شكل مهرج وذهبت لشقتي ...
غيرت ملابسي ، واخذت كاميرا معي واللاب خاصتي ، وتوجهت للشقة مرة اخرى ، دخلت عليها ، كانت تحت تاثير المخدر ، لبست الماسك ورششت كمية من الماء على وجهها لتصحو ، افاقت قبل ان تصرخ ، صفعتها على وجهها واشرت لها بالصمت ، توالت اسئلتها حولي وحول من اكون ، صفعتها مرة اخرى ...
اريتها صورها عارية على اللاب خاصتي ، ورميت عليها قميص نوم ، لم اكن اتحدث معها كي لا تكشف من انا ، بدأت في البكاء ، صفعتها مرة اخرى ، قبل ان اسحب سكينة على رقبتها ..
رميت قميص النوم عليها مرة اخرى ، وفككت رباطها ، اخذت بلبس القميص، شغلت الكاميرا ووضعتها على طاولة ، اقتربت منها واخرجت زبري لها ، وشددتها من شعرها لمصه ، اخذت تمص قضيبي ، بينما تبكي ، شددتها من شعرها لتبلع قضيبي كله ، اختنقت ، سحبت قضيبي ، واعدت فعلتي ، قلبتها عل ظهرها ورفعت قميصها ، ادخلت قضيبي في كسها دون مقدمات لتصرخ ، كتمت صرخاتها ، كانت تتالم ، اكملت النيك بعنف ، انا اشد شعرها ، واصفعها على مؤخرتها ...
كنت سوف اقذف ، حشرت قضيبي بفمها حتى انزلت لبني ، كانت سوف تختنق ، بلعت حليبي كله ، وانا ادفع قضيبي بفمها ، قيدت يديها ، وخدرتها لتنام ، قيدتها جيدا ، واغلقت الشقة ، اخذت الكاميرا واللاب ورجعت لشقتي ...
اخذت دوش مية قبل ان انزل للعشاء ، بعد العشاء خرجت واخذت بعض الطعام ، وذهبت لنسمة ، وضعت لها طعام وماء ، ورششت عليها ماء لتفيق ، اكلت وكانها لم تاكل من سنة ، بعد ذلك قيدتها وسط صرخات منها ، وهي تترجاني
باطلاق سراحها ، قيدتها جيدا ، واغلقت كل شيء باحكام
ذهبت لشقتي ونمت ...
في الصباح استيقظت باكرا ، ذهبت للشقة واحضرت الافطار ، ايقظتها لتناول الإفطار ، وقيدتها مجددا ، عدت لاقل نادية ، وذهبت لعملي ، مضى اليوم ، ورجعت للشقة ، وذهبت لها واغتصبتها ..

مضى خمسة ايام اقوم باغتصابها يوميا وبأسلوب وحشي من كسها ومن طيزها ، طبعا لم اكشف وجهي لها او اتحدث معها ، كنت قد هدات وفكرت في اطلاق سراحها ولكن اريد كسرها اكثر ، ذهبت للشقة في اليوم السادس ، واغتصبتها ، وبعدها تركت ملابسها القديمة ، وربطتها ، تعمدت ان اجعله مرخيا ، لم اقفل الباب بالمفتاح ، بل اكتفيت باغلاقه ، وخرجت ، ابتعدت لمسافة تمكنني من رؤية الشقة ، غيرت هدومي وتعطرت ، ساعت مضت قبل ان تركض في الشارع باقصى سرعتها ، ذهبت لمتجر في اخر الشارع ، شغلت العربية وذهبت لذات المتجر ، دخلت المتجر من الباب الثاني ، وكاني اتسوق ، اشتريت بعض الاغراض ، ووضعت دبلة في اصبعي ، كانت تركض خائفة بين ممرات المتجر ، حتى وصلت الى مقدمة المتجر ، كنت هناك ادفع ثمن اغراضي ، جاءت مسرعة ، كنت استطيع رؤيتها على انعكاس مرآة في المتجر ، جاءت الي ، اعتذرت على ازعاجي ، لم التفت لها ، قبل ان تطلب مني هاتفي لاجراء اتصال هاتفي ...
التفت لها ....
مثلت الدور جيداً ، شكلت تعابير وجهي لابدي صدمة كبيرة قبل ان اقول في صوت خافت ممزوج ببعض الحنية نسمة ، لم تكن صدمتها مفاجاة لي ، في بادئ الامر لم تتعرف الي حين التفت لها ، ولكن حينما نطقت اسمها ، عرفتني ، ضمتني ولكونها اقصر مني كانت تصل لنصف صدري ، لم اضع يدي عليها ، وكأنها احست بعدم تجاوبي ، دموع تنهمر من عينيها ، لا ادري اهي دموع تماسيح ام دموع ندم حقيقية ، قررت مسايرتها ، قلت لها باني اسكن في مكان قريب ان كانت تريد تناول العشاء معي انا وزوجتي ، صدمت ...
اخذتها لكافيه قريب ، لندردش قليلا ، اريتها بعض الصور لنادية اثناء حفل الشركة ، حينما كانت تضم يدي بيدها ، اخترت تلك الصور عمدا ، قلت لها بأننا تزوجنا بعد علاقة حب اختلقت كل تفاصيلها ، وانجبنا نهلة ، اريتها بعض الصور لها كذلك ، كنت ارى الحرقة في كبدها ، فعمر نهلة تقريبا في عمر زواجها الذي لم يدم ،فذلك يدل على اني تزوجت بعد تركها باشهر ....
احسست بغتصها ، وضحكتها الصفراء التي تداري ندما منها ... اردت زيادة تعاستها ، لاسئلها عن سبب طلاقها بعد شهران من زواجها ،...
صدمت لمعرفتي بالأمر ، ارادت ان تحفظ ما تبقى من كبريائها ، وقالت بأنه كان على علاقات بنساء لذا تركته ...
اردت دعس ما تبقى من كبريائها بقدمي ، قلت لها استفسر عن سبب عملها كمومس ، نظرت الي نظرة المهزوم ، لم تحاول الكذب ، نزلت الدموع من عينيها ، قبل ان تسال كيف عرفت ...
كذبت عليها بان احد أصدقائي بعث لي مقطع فيديو من صديق له استاجرها وكان يصورها خفية ، اريتها المقطع الذي بعثته لي نادية ، انهارت في الكافييه ، حاولت تهدأتها عبثا ، كنت اقول لها بان الحياة غير عادلة ، وانها لا بد من الكفاح فيها ...
دموع تماسيح تنزل مني ، قرصت نفسي لمدة من الزمن لاجعلها تنزلق على خدي ، هكذا هم البشر ، يظهرون وجههم لك كانهم ملائكة ...
بينما الحقيقة اني كنت اغتصبها واعذبها ، قبل لقائي بها .... انا كالذئب الذي يتظاهر بانه حمل وديع ....
لم اوقف الامر عند هذا الحد ...
اردت تسديد آخر سهامي في قلبها ، اخبرتها اني التقيت بطليقها اريد مواجهته واستعادتك واخبرني بقصة التمثيلة التي اصطنعتيها ، للزواج به ...
كانت الضربة القاتلة ، بدات بالانهيار والاعتذار لي ، حاولت استمالت قلبي واخبرتني انها ستعوضني عن كل ما فات ، اخبرتها اني نسيت ذلك الامر ، واهم ما لدي هو المحافظة على زواجي وابنتي ...
اعتذرت كي لا اتاخر على زوجتي ، امسكت يدي وطلبت مبلغ من المال لتقضي الليلة في مكان ما وترجع لمحافظتها غدا ، اردت اذلالها ، اخرجت محفظتي اقلب بها ، قلبت تعابير وجهي ، دقائق اتفحص المحفظة قبل ان القي مبلغ من المال لها ...
خرجت من عندها توجهت للشقة وقمت بتنضيفها سريعا ، اقفلتها وارجعت المفتاح لصاحبها ..
رجعت للشقة ، احسست بلذة الانتصار ، فمع كل تعبيرة من وجهها كنت انوي الضحك ، لولا انا حافظت على تعابير وجهي لانقلب الامر الى مهزلة ...
فتحت اراجع فيدوهات اغتصابي اليومي لها ، احسست باني قد جهزت كل حساباتي معها .....
قررت النوم ، خلعت الدبلة التي اشتريتها من المتجر ، كانت معدنية اصلا .... لم تكن من الفضة ....

قررت النوم ...

في الصباح استيقظت ، لاذهب لعملي قررت مواجهة ميرا في هذا اليوم ....
وصلت العمل ، بدات اتصيد ميرا ، لاحظت نظراتي لها ... كان هناك اجتماع للقسم ، كنت اتربص بها في الاجتماع ، ارتبكت لنظراتي لها ، اصبحت تتعمد عدم النظر لي ، كمن يخفي جرما ...
اصبحت العب معها لعبة الاعصاب ، بنظرات العيون ...
كان توترها واضحا ، ثلاث ساعات اكاد اقسم انها عدت كل دقة لقلبها فيهن ....
توترها واضح ، جبينها مغطى بالعرق ، جسمها يرتجف ..

انتهى الاجتماع ...
خرجنا لتناول الطعام ، سحبت طعامي لا مبالي بميرا التي تلحقني ، وضعته على طاولة وبدات في تناول الغداء ، لحقتني ميرا ، قبل ان تجلس معي ...
ميرا : ممكن افهم سبب نظراتك ليا في الاجتماع
انا: (بدون مقدمات) انت كنتي بتعملي ايه في شقتي
ميرا : (مصدومة) نعم ؟!
اريتها التسجيل وهي تعبث باللاب خاصتي ...

حاولت التحدث بلهجة حادة معي
ميرا : انا حذفت صوري والفيديوهات بتاعتي
انا: (ضحكت ) حذفتي ؟!
ميرا : (تعابيرها اختلفت) قصدك ايه
انا : يل بنتي انا مهندس ، وبعمل انظمة حماية لشركات معروفة وليها اسمها ، عشان تحذفي ملف من اللاب بتاعي
ميرا : قصدك ايه
انا : الملف ده عندي منو مليون نسخة
ميرا : اثبتلي
انا : بسيطة (كان الملف مخزنا على هاتفي ايضا) ، فتحته لها
صدمت ، ابتسامة صفراء منها ، تساومني على الصور باي شيء ....
انا : انا مش عاوز حاجة
ميرا : طيب ، أنا ماشية بس تعوز حاجة اندهلي ...
ضحكت في عقلي ....

الجزء العاشر

عزيزي القارئ ، اولا آسف على التاخير بسبب ظروفي ، ثانيا اشكر الي ثبت القصة بالصفحة ، وشكرا على التعليقات المشجعة ، والغير مشجعة ، اترككم مع القصة ....

بالتأكيد سأحتاج ميرا ولكن ليس الآن ، ساتركها بيدق بلعبتي ، وبعدها سأصل لهدفي ...
اتصال هاتفي قاطع افكاري
مي : انا عاوز منك خدمة
انا : انت عاوزة خدمة مني ؟!
مي : يعني انا ححرسك مجانا
انا : في ايه
مي : عايزك توقع واحدة
انا : مين
مي : حقولك بعدين ، بس حبتعلك شوية معلومات عنها ...
انقطع الاتصال ...
وصلت رساله على الايميل خاصتي ، فتحتها ، رايت المعلومات وابتسمت ، عرفت من هي الفتاة المنشودة ...
انهيت عملي ورجعت للبيت ، جهزت نفسي ، اتصلت بنجلاء ، واخبرتها اني انتظرها ....
جاءت نجلاء ، أدخلتها قبل ان اسحبها في قبلة طويلة ، ساحت معها ، سحبتها لغرفة النوم ، قبلات حارة على رقبتها ، انزلت عبائتها ، وانزلت البرا ، اخذت حلماتها في يدي ، اداعبهم واقرص حلماتها ، بينما سحبت شفتها السفلية في قبلة طويلة ، داعبت كسها بيدي من فوق البنطال ، بينما داعبت زبري أيضا ، نزلت بقبلاتي على رقبتها ، ومن ثم صدرها ، اعطيت كل حلمة نصيبها من المص والعض ، ثم صعدت لرقبتها مرة اخرى ، وضعت يدي خلف اذنها ، قبل ان اسحبها في قبلة طويلة ...
اخذت اضرب نهديها في يدي بشكل متوالي ، كانت تتالم ولكن شبقها يزداد مع كل ضربة ، انزلتها على السرير ونزلت لسوتها ، قبلات في شكل دائري حولها ، سحبت يدي على فخذيها من فوق الكلوت ، اردت ان اوصلها لقمة هيجانها تلمست فذيها صعوداً و نزولاً ، لم اقترب من كسها مجرد احتكاك بسيط من يدي ، سحبت كلوتها وانزلته ، داعبت منطقة G-spot او اعلى بظرها بقليل ، بينما اصبعي يلامس بظرها ، كانت كالقتيلة ، كل ما تفعله هو زم فخذيها ، انتفخ بظرها ، وكانت انفاسها تعلو ، توقفت عن مداعبتها ، نظرت الي ، قبل ان تنزل يديها لمداعبة بظرها ، سحبت يديها ، وانزلتها لمص زوبري ، كانت في قمة هيجانها ، سحبت قضيبي كله في فمها لتبلعه حتى بيوضي ، استمرت هكذا ، حتى تختنق لتخرجه وتعيد الكرة ، سحبتها بعد خمس دقائق ، وقلبتها على بطنها ، الذي وضعت اسفله مخدة ، ادخلت قضيبي في خرم طيزها ، ببطء شديد ، ادخلت راسه وتوقفت , رجعت اداعب بظرها ، حاولت شدي بقدميها ، ولكني صفعتها على مؤخرتها ، لترجع قدمها ، سحبت قضيبي من خرمها ، وبدات بفرك كسها بيدي ، هاجت ...
نجلاء : ارجوك برد ناري ودخل زبرك في خرمي .....
انا لبوتك المتناكة عايزة زبرك جوه مني ...
ااهه مش قادرة خلاص ، انا حموت عايزة ادوق زبرك جواي ...
لا لا مش حستحمل كده ، ارجوك ارحمني ..
حرام عليك انا بموت ...
سحبت يدي من كسها , وادخلت قضيبي لاخره في خرمها مرة واحدة ، صرخت ولكن بصوت خفيف ، سحبته وادخلته مرة اخرى بنفس الطريقة ....
سحبته وفركته على كسها قبل ان ادخله مرة واحدة وبسرعة ، اخذت اقلب بين كسها وطيزها ، كانت في قمة هيجانها ..
انا لبوتك وشرموطتك ، اركبني وقت ما تعوز ، ومتحرمنيش من زبرك اه اه اهه ....
ارجوك نيكني وطفي ناري ....
جيب لبنك جواي وطفي النار في خرمي ...

كنت قد وصلت للقذف ، سحبت زبري كي لا اقذف ، داعبت كسها وخرمها ، يدي تداعب بظرها ، واخري في خرم طيزها ....
اه اه كمل حلو كده ....
انا حجيب ...
توقفت ، ارادت الاكمال بيدها ، نهرتها ...
سحبت يدها خلف ظهرها ، كانت تفرك فخذيها بقوة ، كانت في قمة الاثارة ، ادخلت قضيبي مرة واحدة وبسرعة في خرمها ، وبدأت انيك في خرمها بسرعة ....
دقائق حتى بدأت تتحرك معي بسرعة ...
جاء ظهرها وانزلت مائها ، كانت كمية كبيرة ، انا الاخر قد تعبت ، اسرعت حتى قذفت في خرمها ، واخرجته لفمها ، بلعت قضيبي لاخره في فمها ، دقيقة حتى ارتخى داخل فمها ...
ارتميت بجانبها ، وبعدها جلست على السرير قبل ان تضع راسي على فخذها ، بدات تداعب شعري ...
نجلاء : تعرف ، النيكة ديه انا ححلف فيها لغاية ما اموت
انا : الجايات ، حتحلفي فيهن برضو
نجلاء : بجد حتنيكني كمان
انا : في حد بشبع من جسمك الكلباز ده
نجلاء : يا بكاش
انا : انت شكلك مبتشوفيش نفسك بالمراية
نجلاء : أيوه كل بعقلي وخدني على قد خاطري
انا: طيب بكرا تجهزي نفسك وانا ابعتك صالون ، وحنشوف مين الي بيضحك ع التاني
نجلاء : صالون ايه بس انا كبرت
انا : انت لسا شباب ، يلا ناخذ دوش مية عشان تهجزي العشا لاني على اخري
نجلاء : انا ماخدة احتياطاتي ومجهزة العشا ليك يلا ناخذ دوش بس من غير شقاوة انا مش حملك
انا : في خد يكون قدامو الجسم ده ومتشاقاش
نجلاء : انا جبت اخري ، مش حقدر
انا : خلاص حنعمل دوش مية شريف من غير شقاوة
طبعا دخلنا الدش واديتها سبانك وعضتها في رقبتها ...
بعدتني عنها وكل شوية ازنقها بالحيطة لغايت ما زبري وقف ، هيها اتخضت وقعدت تترجاني ، وبعدها نزلت وفضلت ترضعو ببؤقها لغاية ما جبت لبني جوا بؤقها .. كملنا الحمام ونزلنا نتعشا ، على طاولة العشا ، نهلة سالت امها عن حالتها عاملة ازاي
انا : اهيه عاملة زي الحصان ، انت حتموتيها ليه
نجلاء : (بعد ان ضربتني بقدمها تحت الطاولة ) مهو عمر اخدني للدكتور وبقيت كويسة
(فهمت انها حورت على نهلة انها خارجة للدكتور لما جت عليا )
نادية : والدكتور عالجك كويس (مع ابتسامة خبيثة )
نجلاء : اداني لبوس ، وكمان قرص دوا وبقيت زي الفل
نادية : شكلو متوصي بيكي ، انا اخر مره رحت ليه ، مدانيش اللبوس
انا : مش وقتو الكلام ده ، بس تمرضي حخليه يفشخك
نادية : مين
انا : الدكتور طبعا
اكملنا العشاء وصعدت لشقتي ...
ارتميت على السرير وقررت النوم
في الصباح استيقظت ، ومارست بعض الرياضة لاعيد نشاطي ، اخذت دوش مية سريع وذهبت للعمل ، كانت اجازة نادية ، وصلت للشركة كان هناك اجتماع للادارة وتوجب علي انا ويوسف الحضور...
دخلنا الاجتماع في العاشرة وخرجنا في الواحدة ظهراً ، اخذت باقي اليوم اجازة ، وتوجهت لاصطحب نجلاء ، اوصلتها لصالون مشهور في وسط المدينة ، بينما ذهبت واشتريت لها فستاناً باللون الاصفر ، وتوجهت للصالون واعطيتها لعاملة هناك ، اخبرتني انها ستحتاج لساعتين بعد ان أخبرتها ماذا سوف تفعل بها ...
توجهت لمقهى قريب جلست فيه بمفردي ...
مرت الساعتين ، ذهبت لاصطحاب نجلاء ، كانت تبدو كفتاة في مقتبل العمر ، تغزلي بها ادي لاحمرار وجنتيها ، سحبتني من يدي لنركب السيارة ، قبل ان تبرر حركتها بان الجميع اعتقد باني ابنها وانها امي ...
اوصلتها للبيت ، صفارات اعجاب من نادية بجمال امها التي اصبحت تدور وتستعرض جسمها ، سالت نادية لتبدي رايها ، أجابت بانها اصبحت تخاف من منافسة امها علي ، قلت لنجلاء باني لم اكذب حين وصفتها بالشابة ...
صورة تذكارية لنا الثلاثة ..
دخلت نجلاء للبيت بينما رجعت لشقتي ، غيرت هدومي وتعطرت ، سرحت شعري واعتنيت به ، تاكدت ان اكون انيقا، سحبت اللاب وأخذته معي ...
خرجت لكافييه مشهور ، ولكن اسعاره مرتفعة مما يجعل زبائنه معروفين ...
جلست في الكافييه لوحدي اعبث بهاتفي كانت الساعة تشير للثالثة والنص ...
اتصال هاتفي من اسلام
اسلام : انت مخلصتش الورق بتاع الاجتماع
انا : انا طلعت واخذت باقي اليوم اجازة كان عندي كذا مشوار اخلصهم
اسلام : يبني الورق لازم يتسلم بكرا انت فين
انا : انا في كافييه .......... تعرفيه
اسلام : اه ، بروح هناك كتيير ، خليك هناك نص ساعة واكون عندك ...
وصلت اسلام عندي ، وتبادلنا الحديث ..
طلبت كاس نسكافيه وطلبت قهوة ...
بدانا العمل على الأوراق وانتهينا في نصف ساعة ...
انا : انا بعتهولك على الايميل
اسلام : متشكرة ، واسف لو ازعجتك
انا : لا ولا حاجة ، انا خلصت مشوار كده وجيت هنا
اسلام : انت مستني حد
انا : لا
اسلام : طيب يبقى نقعد مع بعضنا
انا : مش مشكلة
اسلام : انت بتيجي هنا كتيير
انا : اه بعشق المكان ده
اسلام : ياه ، انا كمان بكون هنا بس ولا مرة شوفتك
انا : محصلش نصيب ، مككن تكوني بالقسم التاني بتشيشي اصلي مبدخنش
اسلام : فعلا ، انا مش باجي هنا ، كل مرة بطلب شيشة
انا : اهو كده بانت
اسلام : هو انا ممكن اسالك سؤال
انا : اتفضلي ، احنا بقينا صحاب
اسلام : هو انت مش مخطوب (رأت نادية وقت الحفلة )
انا : اه ، بس حصل مشاكل بينا وسبنا بعض
اسلام : ممكن متكونش من نصيبك
انا : ممكن ، طيب انا ممكن اسالك
اسلام : اتفضل
انا : انتي مبتفكريش ترتبطي
اسلام : بفكر ، بس مش لاقي الانسان المناسب
انا : (باسهزاء) خلاص نجرب بعض ونشوف
اسلام : (بضحك) خلاص احنا في موعد مش في شغل
انا : طيب حبيتي ايش بتحبي تاكلي
اسلام : (تسايرني) ع زوقك حبيبي
انا : خلاص نطلب حلويات ، مع اني متاكد انو ما في شي رح يكون بحلاوتك
اسلام : متكسفنيش يا حبيبي
طلبت طبقين من الحلويات...
جاءت الاطباق....
تذوقت عة من طبقي ..
انا : حبيبتي ممكن تلمسي طبقي بصباعك
اسلام : ليه
انا : لانو ناقص سكر ، وبدي ياخذ من عسلك يا سكر حياتي
احسست بانها تجاوزت التمثيل ، وتنتظر مني كل مدح في جسدها ، او مغازلتي لها ...
استمررت اغازلها ، وامدح في جسمها ...
تاخر الوقت اعتذر كلانا ، اتفقنا على الالتقاء قريبا ...
رجعت لشقتي وقررت النوم ...
في اليوم التالي ذهبت للشركة ، ومررت بمكتب اسلام ، لتجهيز بعض الاوراق ، كانت هناك شركة تتعاقد معنا من الخارج ، كانت صفقة ضخمة ونقوم بتجهيز كل شيء من اجل ذلك ...
قابلت اسلام التي ابتسمت لرؤيتي ، تناقشنا أمور العمل ، وبعدها خرجنا عن هذا الموضوع لنناقش ما نحب وما لا نحبه في الحياة ، حدنا عن العمل كثيراً ، انتبهت لذلك واخبرتها ان نلتقي بعد الدوام لاكمال حديثنا ، رحبت بالفكرة واتفقنا ان نلتقي بذات المكان من الليلة الماضية ...
رجعت من عملي واصطحبت نادية كالعادة , بعد ان تفقدت السايبر وما حدث في غيابي , كان التغيير كبيرا ، ابتسمت لما حدث لهذا المشروع ...
رجعت لشقتي ، غيرت هدومي ونزلت اتعشا في شقة نجلاء ، بعد العشا رجعت الشقة تاني وطلعت ع نفس الكافييه ، وجدت اسلام بانتظاري ، رحبت بي ، طلبنا كاسين نسكافيه مع بعض الحلويات ...
اسلام : انا بقا حشرب نسكافيه اليوم
انا : ده تأثيري عليكي انت لو فضلتي جنبي حتصيري مدمنة
اسلامة : مدمنة ايه
انا : مدمنة لحبي ، قصدي النسكافيه
اسلام : يا سلام ما انا ممكن اخليك مدمن كمان
انا : مدمن ايه
اسلام : مدمن ع جسمي ، قصدي القهوة
انا : كان غيرك اشطر
اسلام : الوقت ببين الحقيقة
فضلت احب واغازل في اسلام ، لحد ما الوقت تاخر ، اخدت الواتس بتاعها ، ورجع كل واحد شقتو ، بعتلها ايموجي قلب ، وكتبتلها تصبحي ع خير يا حياتي ...
في الصباح ، ذهبت للشركة ، اخذت معي بعض الشيكولاته المغلفة بعناية ، مع بطاقة عليها صباح الخير ، وضعتها على مكتب اسلام قبل مجيئها ...
انتظرت وصول اسلام ، لمحتها تتوجه لمكتبها في اخر الرواق ، اتصلت بعمو محمود وطلبت منو يبعت كاس نسكافيه لمكتب اسلام ...
بدات اقوم بعملي ، وانا اراقب مكتب اسلام ، كانت ذلك سهل لاني مكتبي ومكتبها متاقبلين ، ولا يفصلنا سوى ممر طويل ، وباب المكتب زجاجي ، طبعا لا استطيع رؤية اسلام ولكني استطيع رؤية باب مكتبها ..
جاء عمو محمود ودخل مكتبها ، خرج من عندها ، رساله تبعث لهاتفي ...
فتحت الواتس كانت اسلام ..
"متشكرة ع الهدية ، وشكلك حتعملني مدمنة بجد "
كان هذا مضمون الرسالة ، مرفقة بصورة لكأس النسكافيه ..
بدات بيننا محادثة نصية في الواتس ...
انا : عرفتي ازاي انو انا
اسلام : في الأول شكيت بيك ، بس لما جيه النسكافيه عرفت انو انت
انا : طيب الهدية حلوة ولا وحشة
اسلام : حلوة اوي
انا : طيب كويس انها عجبتك
اسلام : طفي التلفون وارجع لشغلك احسن لعاقبك
انا : تعاقبيني ليه
اسلام : عشان مش بتشتغل
انا : طيب ايه هيا عقوبتي
اسلام : حتفسحني الليلة بعربيتك
انا : بس كده ، طيب انا مش حشتغل واطالب بالعقوبة كمان
اسلام : خلاص جهز نفسك للعقاب
انا : اوك ، سلام
تركت الهاتف ورجعت لشغلي ، انهيت عملي ، ورجعت لشقتي ، غيرت هدومي ، نزلت لحلاقي استاذ ابراهيم ، ساعة قص فيها شعري وشذبه ، ورسم دقني بيد خبيرة ، رجعت للشقة ، دوش مية ، لبست هدومي وتعطرت ، وسرحت شعري ، رسالة نصية لنجلاء مضمونها اني لن اتي للعشاء ، ركبت سيارتي واتصلت باسلام ، طلبت منها موقعها لاقلها ، بعثت لي مكانها ، تتبعت مكانها ، اقللتها وذهبنا في نزهة بالسيارة ، كنا نطوي الطرقات تحتنا على انغام موسيقى (اليسا) واذكر ان الاغنية كانت "ع بالي " ، بدات الغناء مع الاغنية كوني احبها بشدة ، انسجمت اسلام وبدات الغناء معي ، رفعنا صوت المذياع ...
وانطلقنا بالسيارة الى لا مكان ، فقد نتجول بالسيارة لنفرغ خزان الوقود ، انتهت الاغنية ، خفضت صوت المذياع ...
انا : انتي بتحبي الاغنية ديه
اسلام : جداً , متوقعتش حد بيحبي زيي
انا : انا بحبها كمان
تبادلنا اطراف الحديث ، من المغني المفضل لكلينا واغانينا المفضلة ..
انتهت الليلة بسهرة في اعلى سفح جبل يطل عل المدينة ، فتحنا ابواب العربية وتمتعنا بهذا الجمال ، اغنية ل اليسا تعمل بالمذياع تضفي بعض الرومانسية للجو ، اسلام تحدق في المدينة وانا احدق بها ...
انتبهت لتحديقي بها اشاحت عينها عني ، ثم حدقت بي مبتسمة ، وضعت يدي خلف رقبتها ، اقتربت شفاهي من فمها ، حاولت التراجع ، يدي ثبتتها ، طبعت قبلة على فمها ، اعدت المحاولة ، ثم سحبت شفتها العلوية ، انزلت يدي ، سحبت شفتها السفلية ...
سحبت لساني بلسانها ، التحمت شفاهنا بقبلة ملحمية ، كنا في معزل عن العالم .....
استمررنا في تبادل القبلات ، هدأنا ، قبل ان اضمها لكتفي ، ننظر للمدينة اسفلنا والقمر فوقنا يزين السماء ...
‏ارجعتها لشقتها ، ورجعت لشقتي ....
‏نزلت لمتجر قريب ، اشتريت بعض الاغراض ، ورجعت لشقتي ...
جائني اتصال هاتفي
‏كانت مي
‏انا : الو
‏مي : عايزة اقلك حاجة مهمة
‏انا اتفضلي
‏مي : ......................
‏انا : مش ممكن
‏مي : معنديش وقت افسرلك ، لازم تاخذ حذرك
‏انا : طيب ، وايه الي حيتعمل
‏مي : .....................
‏انا : طيب وموضوع اسلام
‏مي : .....................
‏انا : لا مش حينفع
‏مي : عشان خاطري
‏انا : ولازم اصدق
‏مي : مش عايز خلاص ، بس انا حبيتك وحفضل احبك طول عمري ، وعمري ما اخونك ...
‏انقطع الاتصال ...


بعد يومين

كنت انتظر اسلام في شقتي ، جاءت وطرقت الباب ، ادخلتها قبل ان اسحبها في قبلة طويلة ، كنا نتعارك هذا اقل ما اصف به قبلاتنا ونحن نسير لغرفة النوم ، وصلنا للغرفة ، سحبتها على السرير ، قبل ان ارفع فستانها واحررها من البرا ، سحبت نهيديها ، اه على جمالهما وطراوتهما ، فهما حلمي منذ توظيفي بالشركة ، لقد ضاجعتها في خيالي الاف المرات ..
سحبتها على السرير اداعب نهديها ، واقرصهما ، حجم نهديها الكبير ، أجبرني على اعتصارهما بكل قوتي ، كانت تتاوه تحتي وتدلع
اسلام : بالراحة عليا ، بزازي حينفجرو
لم استمع لها ، اخرجت زبري ووضعته بين نهديها ، وبدات انيك فيهما ، كان احساسا رائعا ، بل احساس لا يوصف ،
يتحرك زبري بين نهديها بينما تقفل يديها عليه ، بقيت هكذا لدقائق حتى جبت لبني على بزازها ...
نزلت على سوتها ، وبعدها انزلت الكلوت لها لاكشف عن كسها ، نزلت على كسها وبدات المص ، اعض بظرها واسحبه بلساني ، كان عسل كسها قد تدفق ، استمررت في اللحس قبل ان تاتي بماء شهوتها ، سحبتها اقبلها ، زنقتها على الحيطة ، رفعت رجل بايدي ، ودخلت زبري في كسها وانا زانقها ، كان وضع جامد فشخ ، فضلنا كده وهي تتلوى على الحيطة وانا بفشخ فيها ، بعديها حملتها في بايدي وبقيت انيك فيها وانا واقف ورافها بايدي , كانت هاجت على الاخر وبتشتم نفسها ، وانا نازل نيك في كسها من غير رحمة ، جايت شهوتها للمرة الثانية ، انا كنت تعبت وقربت انزل ، نيمتها على بطنها وطلعت فوقها وكملت لحد جبت لبني جواها ...
ارتميت جنبها ..
سحبتها لتستند على كتفي ، سالتها مين احسن انا ولا استاذ مجدي ..
اسلام : انت طبعا ، استاذ مجدي خلاص كبر
انا : طيب فكي منو وتعاليلي
اسلام : قريب
................................... ......

في اليوم التالي كنت في الشركة ، كان هناك اجتماع اخر بخصوص الشركة الجديدة التي تعاقدت معنا ، تم ترشيحي انا ويوسف لاكمال الإجراءات وتسليم المنتج ...
هذا يعني يوم او يومان في محاولة اقناع اناس آخرين ، ومجاملتهم والضحك على نكت تافهة خاصة اذا كانت من مدير او شخصية مرموقة من الشركة ...
انا اكره هذه الأجواء حقا ...
تم الحجز في فندق في المدينة ، لم يكن بعيدا ولكن علينا المبيت حتى توقيع العقد وتسليم المنتح ...
اعلمت الجميع بذلك وتوجهت للفندق انا ويوسف ، نزلنا في غرفتين في نفس الجناح الذي نزل فيه المشترون ، كان الموعد للقائنا في السابعة مساءً ، كلمت خدمة الغرف ، وطلبت وجبة طعام ....
طرق الباب ، فتحته لاجد فتاه في مقتبل العمر قمحاوية البشرة طيازها مشدودة وصدرها بحجم التفاحة ، كان معها طاولة متحركة تحمل طعامي فوقها ، ادخلتها ، سحبت الطاولة للغرفة ، قبل ان تهم للمغادرة ، اوقفتها ، كانت تضع بطاقة تعريف تحمل اسمها ، رنا هذا ما كتب على البطاقة ..
سحبت متين جنيه من جيبي ووضعتها في جيب بقميص كانت ترتديه ، كان الجيب فوق بزها الايمن ، تعمدت ادخال يدي داخل جيبها والضغط على بزها ، شكرتني وخرجت ...
تناولت طعامي قبل ان اجهز نفسي للمقابلة ...
خرجت للقاعة وانتظرت ، جاء يوسف وانتظرنا سوية ، كنا مبكرين عن الموعد ، تبادلنا حديثا سريعا قبل ان ياتي الزبائن ، بدأنا نعرض المنتج وخدمات الشركة والمميزات ، يبدا يوسف وانهي انا ، نضغط عليهم ونقدم منتجنا كتحفة فنية لا يمكن إيجادها بمكان اخر ، قدمنا لهم عرض الشركة ...
طلبو يوم للمشاورة وابداء الرد ، لم نعترض ...
اتفقنا على الموعد غدا في نفس المكان والموعد ...

رجعت للغرفة ، فكرت في الخروج والتنزه قليلا ، فقد سمعت عن مغطس للمياه الساخنة في الفندق ، نزلت لقاعة الاستقبال ، وارشدني العاملين بها لهذا المغطس ، وجدت مجموعة من الفتيات ، لبست شورت وانضممت لهن ، حديث طويل لاتعرف عليهن ، في الحقيقة لم تستهويني اي واحدة منهن ، قررت العودة لغرفتي ، كان الوقت تاخر حوالي الحادية عشرة والنصف ، طلبت خدمة الغرف ، وطلبت كاس نسكافيه ، خمس دقائق طرق الباب ، فتحته دخلت رنا مرة اخرى تحمل طبق في وسطه كاس نسكافيه ، لازم استخدم حيلتي المعتادة ، ارتشفت من الكأس بسرعة ، قبل ان اوقفها وهي خارجة ...
رنا : فيه حاجة يا استاذ
انا : استاذ مرة وحدة انا اسمي عمر
رنا : فيه حاجة استاذ عمر
انا : اه ، ممكن تحطي صباعك في الكباية
رنا : صباعي ؟!
انا : اه ، اصلها ناقصة سكر ، وانتي سكر فكده يحلى النسكافيه
رنا : حضرتك في سكر عندك في الطبق
انا : لا انا عايز طبيعي ، عشان بعمل دايت
رنا : طيب ممكن نجيبلك عسل
انا : انت و**** العسل ، انت بس حطي صباعك بالكباية وملوش لزوم اي حاجة تانية
رنا : (بابتسامة) طيب الي انتا عاوزو
انا : طيب انتي دوامك بخلص ايمتا
رنا : كمان نص ساعة
انا : طيب متيجي نتمشى
رنا : اوك

تبادلنا الارقام على أمل اللقاء بعد انتهاء دوامها ...
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه المنتدى التاريخ
𖤍 قصص سكس جنسية 0 225
ا قصص سكس جنسية 0 234
ا قصص سكس جنسية 0 429
ا قصص سكس جنسية 0 250
ا قصص سكس جنسية 0 249
ا قصص سكس جنسية 0 154
ا قصص سكس جنسية 0 156
ا قصص سكس جنسية 0 220
ا قصص سكس جنسية 0 84
م قصص سكس جنسية 0 229

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل