ق
قيصر ميلفات
عنتيل زائر
غير متصل
عبـاد الشمـس
جميع الاسماء التى وردت بالقصة من خيال الكاتب
عندما تفسد الخيانة روحك ويركع ضميرك عبدا لشهواتك
ويحكم قلبك عقلك بقانون العشق الممنوع فاعلم أنك أسيرا لاضلاع
مثلث الهلاك
الفصل الاول : عطرك مولد خيانتى
لم تكن فرحة كابتن طيار طارق أيوب توصف بعد سنوات انتظار لولي العهد كان لاجئا فيها علي ابواب الاطباء الذين يأسو من علاج حالته النادرة حتي ان طبيبه الخاص الذي بات صديقه المقرب كان يسميه نادر بيه
سبع سنوات مرت علي زواجه من فريده نعمان والتي لم يكن موضوع الانجاب يشغلها فهي تعشق راحة البال وتخشي ان تكرر تجربة شقيقتها التي كان اولادها سبب تعاستها
حتى جائته مكالمة من ليلى صديقة زوجته وهو في طريقه لعمله لتخبره بان فريدة فقدت الوعي معهم بالنادي ونقلوها للمستشفي واكد الاطباء انها حامل في بداية شهرها الثاني ..
ما ان سمع طارق الخبر حتي اتجه مسرعا الي اول دوران للخلف صوب الحياة التي تمناها فكان طريقه طويلا كطول الشهور السبع التي مرت عليه منتظرا للفرج حتي كانت المكالمة الثانية ولكنها لم تكن تزف له خبرا سعيدا كسابقتها ..
فريدة حالتها حرجة وتعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية ويحاول الاطباء جاهدين للحفاظ علي حياتها لكنها نزفت كثيرا وفقدت ماء جنينها وباءت كل محاولات انقاذها بالفشل
وصل طارق متاخرا فقد غادرت روحها تاركة له ما كان يتمناه .. ابنه نادر
نادر .. قطعة لحم صغيرة بصندوق زجاجي كل ما يربطها بالعالم الخارجي انبوب الهواء .. يراقبه طارق بشغف ولا تدري عيناه باي دموع تلمع هل بحزن علي فراق حبيبته ام بفرح علي ما تمناه وتحقق ..
كثيرا ما نسير فى دروب معتقدين ان نهايتها سعادتنا وينسينا صخب خطواتنا خوارزمية الدنيا فكلنا نهرول نحو نهايات دون ان ندري ان بعضها ما لا نشتهى
يوما بعد يوم تتفتح عينا نادر يتلفت يمينا ويسارا ربما يبحث عمن كان سببا رحيلها . حتى آن الاوان أن يفارق صندوقه الزجاجي لياخذ مقعده بصندوق الدنيا
ست سنوات من المعاناه عاشها طارق ببن عمله وبين بيت اخت زوجته التي تولت رعاية ابنه ولم يكن يبخل عليها باي شيئ تطلبه .. وقد فاض بها الكيل حتي صارحته انها لم تعد تطيق هذا الامر فهي وزوجها باتو غير قادرين علي تحمل تلك المسؤلية .. ونصحته بالزواج ممن علي استعداد لتربية وتحمل مسؤلية *** ..
كثيرا ما راود طارق امر الزواج مره اخري لكنه يخشي ان يجلب لابنه زوجة اب تسقيه من المر الوان كما عاش طفولته مع زوجة ابيه التي كانت تحب اولادها وتفرق بينهم وبينه.. لكن ما باليد حيلة بات قرار الزواج صار امرا حتميا
ليلي .. صديقة مقربة لزوجته الراحلة مطلقة بعد سنوات من الخلافات .. شعر طارق ان ليلي هي الانسب .. مطلقة وابنها الوحيد ليس بحضانتها .. وكانت دائمة الاتصال بين الحين والاخر للاطمئنان علي نادر .. صارحها طارق اثناء احد مكالماته معها عندما تطرق بهم الحديث عن نادر
طارق : عندك مانع نتجوز ونكمل اسرة نادر
ليلي : انا بحب نادر اوي وحاسة ان **** عوضني بيه عن ابني
طارق : مفيش اخبار عن طليقك وابنك
ليلي : انقطع اي اتصال حتي اهله رافضين يقولو هو مسافر فين
طارق : طيب هقفل معاكي وهكلمك اول ما ارجع مصر اخر الاسبوع.. حضري نفسك
ليلي : اوكى يا طارق اشوف وشك بخير
طارق : **** يقدرنى واقدر اسعدك
ليلي : انت ونادر في عنيا
أنا نادر أيوب عاشق ليلي
لو اجتمع دفئ وحنان نساء العالم كله في امرأة لن تساوي بجانبها شيئا فمنذ ان تزوجت ابي وانا لا افترق عنها كانت تلبي لي كل ما اتمنى وكل ما يخطر علي بالي .. لا تحرمنى ابدا اى شيئ اطلبه ... كنت اكثر ابن زوج مدلل على كوكب الارض
دائما كان ابي يقول لها " لو كنتي امه مش هتدلعيه بالشكل ده "
لم يكن ابي يحبها عاطفيا بل احبها لانها خيبت ظنونه ولم تكن كزوجة ابيه .. ابي كان يعشق امي التي لم تغادر حروف اسمها ميدالية مفاتيحة و سلسلته الفضية .. احيانا كثيرة كان يخطئ باسم ليلي ويناديها "فيري" ويعتذر وتدمع عيناه .. ابي كما سمعت من خالتي انه كان رومانسيا لابعد الحدود وقصة ارتباطه بامي كانت كاساطير العاشقين.. ليلي كانت تعلم هذا جيدا وكانت تقدر موقفه فليس من العقل ان تغار ممن رحلت
قليلا ما كنت اراه بسبب ظروف عمله الذي ياخذه منا دوما.. كل ما كان يربطنا به انا وليلي مكالمات دولية وزاد غيابة عندما انتقل للعمل باحد الخطوط الجوية الاجنبية اراه كل اسبوعين مرة تكون اغلبها مرات خاطفة وتاخذني منه كم الهدايا التي كان يحملها الينا
أسرتي هى ليلي واصدقاء النادي واللعب والمرح والحياة دون اي معاناه
لكن لعبتى المفضلة التى لم تفارق قلبى وعينى كانت ليلى .... حتى شببت على عشقتها
نعم عشقتها وبت اسأل نفسي لماذا .. هل لانها من غمرتنى بالحنان او لانها ليت كخالتي العصبية دائمة الصراخ .. لم اكن قادرا على اقناع نفسىى بأنه عطرها هو السر .. نعم عطرها الذي كان يخطفني الي عالم من الخيال علي جزيرة فى كوكب العبير .. عشقت اريجه دوما وانا عائد من مدرستى لتضمني فاصبح ملكا لجزيرة خيالى .. لم اكن انام الا علي صوتها ونسيمها هائما فى جمال عينيها .. بت اعشق عطرها لحد الجنون ..اختلس منه واضعه علي وسادتي .. تعودت عل وجودها بجانبي واحبيت كل شيئ فيها .. كلامها ملابسها ضحكتها جسمها بكل تفاصيله .. الدفئ الذي كان يمسنى وهي بجانبي قبل ان انام ممسكا بيدها كي لا ترحل .. لكن مرت الايام ازدت طولا واعلن وقتى قص شريط مراهقتي .. وليلى تزداد جمالا .. لكن تعاملها معي تبدل .. تراني الان على سلم الرجولة .. اشتقت لجسدها الذي كنت اري ظله من تحت قميصها حين تنام الان تخفيه عني ..بات جسمها يروادنى فى احلامى كلما غفلت اشتقت لدفئة واحينا يؤرقنى خياله فلا اغفل
لم يكن بيدى اى شيئ افعله سوى ان اتجسس عليها وبدا فضولي تقوده شهوتي يدفعونني ان اخطط لذلك.. استيقظ من نومي مبكرا واخفي هاتفي بالحمام في وضع التسجيل .. والحصيلة مشاهد غير واضحة واخرى سيئة الاضاءة واخرى لظلها .. حتي كان المشهد الذى اشبع لهفتى .كان واضحا لدرجة لا اتخيلها به كل ما كنت اتمني ان اراه والذى لم يخيب ما نسخه خيالى عنها
وصار هذا المقطع رفيقي بالنهار قبل الليل اعيده مرات ومرات ابطئه واقربه .. بدلت شاشة حاسبى بواحدة ذات حجم اكبر .. اغلق باب حجرتي واعيش بعالم يكون فيه المشهد وعادتى السرية رفقائى واحيانا ندمائى . يشعل صدرها شهوتى ويسكرني خصرها . اغفل وافيق وهي تميل وتستدير . ينساب علي جسدها الماء الذى يسيل معه لعابي ومائي . هكذا كان حالي يوما بعد يوم حتي ادمنتها وصرت اسيرا لهذا المقطع .
الى أن مر بخيالي هاتف قال لى لماذا لا تكون ليلي اسيرتك انت ... تملكها عيناك وتلمسها يداك .
كيف سيكون هذا . صعب بل مستحيل . هل سأخون
وإن خنت بدافع شهوتى الجارفة لها ... ما سيكون دافها هى للقبول بهذا ..
هل ساخون أبى ؟ ..
فعاد يراودني . اباك لا يحبها تزوجها فقط من اجل ظرف مر به .. اباك يحب من رحلت.
نعم هو مازال يحب امى وكثيرا ما يحكي لي عنها وتدمع عيناه . ليلي مسكينة هجرها الاول وحرمها ابنها .. وغاب عنها الثاني . حتي انه ينام بغرفة منفصلة .. ساكون البديل . لن اقبل للحظة ان تعيش حزينة
اراها ارق واطيب امراة .. هادئة ليل ربيع تسكرك نسماته ..هل الخجل والرقة والهدوء عيوب ؟
هكذا نبرر لانفسنا عندما نكون ملكا لشهواتنا ولا نفكر الا في راحتها حتي ولو علي حساب الاخر
بات عقلي في صراع مع اشتياقى وظل من راودنى سلفا يغمر اذانى بالافكار وكلما غمرني بفكرة أتردد وأخشى ردة فعلها .. فانا اشتهيها واخاف خسارتها للابد وكنت احيانا اقنع نفسى بالتراجع عن ما انوى له وسرعان ما اعود كمدمن السيجارة
حتى قرررت ان اراقبها طوال الوقت .. غرفة نومها قريبة منى .. وكاميرا خفية وسلك طويل ينقلنى لأعيش معها بحجرتها التى باتت تقضى بها اغلب وقتها .. لم اعد اطيق حرقة الحرمان
فشرعت بالتنفيذ .......... يُتبع
الفصـل الثانـى
إستغلال الفرص
نادر : الو بقولك يا لؤى عاوزك فى خدمة
لؤى : طيب قول صباح الخير الاول
نادر : صباح الخرا عليك - اسمع ياض عاوز اخوك يعلمنى موضوع ربط الكام بالكمبيوتر
لؤى : ليه هتشتغل وتكسب من عرق جبينك - هو ابوك مات
نادر : انا غلطان انى بكلم عيل خول - قوله بس وهضبطه هدية حلوة
لؤى : جيبله عربية بدل ما هو بيطنط فى الميكروباصات
نادر : خلص وابقى اتصل بيا
لؤى : ماشى يا برنس . ابقى متنسانيش فى الحلاوة
نادر : انا كلى ليك يا صاحبى
فائدة من فوائد الاصحاب
وتعلمت حتى اتقنت -- وخشيت ان افشل فقمت بالتجربة مرات ومرات حتى حان وقت التطبيق انتظرت حتى اكون وحدى بالبيت واخترت المكان المناسب - المشهد كان رائعا
لن يبقى الا ان تحضر ليلى كما يحضر الصيف بلهيبه فليس كل لهيب غير مستحب - غمرتنى الشهوة فى مستنقع لكنه من السعادة اخيرا ساكون رفيقها فى سرها - اراه اجمل صيف سيمر بحياتى
وكان صوت باب الفيلا كانه ناقوس دق ليوقظنى من احلامى الى الواقع . اتت فاتنتى-- تزداد ضربات قلبى بدبيب حذائها على درجات السلم صعودا
تغلق عليها الباب ترمى ما بيدها يمينا ويسارا وتلقى بجسدها على السرير فتسقط معها روحى - يبدو انها مرهقة بعد يوم طويل من التمرين بالنادى --
هيا يا حبيبتى اشتياقى لكى يقتلنى
قامت لتتخلى عن بعض ملابسها ثم عادت الى سريرها لترد على هاتفها مستلقية على بطنها تلهب مؤخرتها نار شهوتى وتزيد افخاذها اللـهيب -- كم اشتاق اليهم وللذة دفئهما حين كنت طفلا فى ليالى الشتاء
القت الهاتف بعيدا وظهرت على وجهها علامات الغضب - يبدو ان ما دار بالمكالمة قد اغضبها لكن لا يهم الان فهى تعاود خلع المزيد وتنخلع معها انفاسى المتسارعة
اعشق ذلك النهد الذى يدغدغ احساسى وتلك الخصر الذى يليه ناصعا مزينا بخاتم وردى يتربع على عرشه فرج زينته شعيرات رقيقة ذهبية رقراقة لا تخفى سلطانه - احلم بان اسكن له وبه
كم اكره رداء الحمام هذا الذى يحجبها عنى - لكنها ستعود وما اراه يكفينى ويكفينى ان ارى وجهها لا اكثر واظننى اكذب على نفسى - فقد كان صدى كلماتى يرتد ليخبرنى متى ستلمس يداك هذا الجمال
لا داعى للتعجل - ربما تكون صعبة المنال لكنى ساراقبها كما يراقب العالم تجربته - استاذى بالمدرسة دائما يقول لى ذاكر كى تنجح - سمعا وطاعة سأذاكرها
وذهبت وعادت ثم ذهبت وعادت تظننى نائما ولا تدرى اننى هائما متيما . عادت بثوبها القصير لتنام فتتقلب ويرتفع قميصها محركا شهوتى
كلما مملت من النظر الى ظهرها اتطلع للنظر بالمرأة لكى يلهينى وجهها
وتخوفت ان يحضر المساء مسرعا بظلامه فيحجب عنى نشوتى هذه -- لكنه حل وحل قيدى لاستريح من تلك النار
دقت على بابى فارتعدت واطفأت الشاشة وخشيت ان تداهمنى لكنها لن تفعل كما كانت سابقا
ليلى : نادر ز اصحى بقى بقينا العشا
نادر : حاضر يا لولا ان صاحى افتحى الباب
ليلى : مالكك قافل عليك ليه وفين ام ايمن مش بترد على التليفون ليه . راحت فين
نارد : بنتها اتصلت بيها وتقريبا عتدهم مشكله ولقيتها بتقولى لازم اروحلها ومن و نست الموبايل تحت فى المطبخ
ليلى : اوك يبقى نعتمد على نفسنا فى تحضير الاكل بقى
نادر : اطلبى اى حاجة دليفرى
ليلى : لا انا بطنى وجعانى من اكل امبارح - عك هنا ارحم حصلنى تعالى اعلمك الطبيخ
نادر : طبيخ ؟ انا مشوفتك مره واحدة بتقلبى كوباية شاى حتى
ليلى : ههههههههه
اشعر وكاننى اراها لاول مرة لا اشعر انها امى او زوجة ابى
تمنيت لو كانت قد خرجت بقميصها الذى رايتها به تواً لترتمى فى احضانى واحقق حلمى الاكبر
لكنى وعدت استاذى انى اذاكر ساستغل عضبها الذى رايته بعد المكالمة لصالحى وسيكون هذا هو بداية الطريق الى قلبها فسالتها عما يغضبها وردت بالنفى وقالت لا شيئ لكننى اصريت ان اعرف لارى على وجهها علامة التعجب وكانى اسمعها تقول فى سرها كيف عرف ؟
ليلى : وعرفت منين بقى انى متضايقة
نادر : من نفسك من ريحته - مش انتى اللى مربيانى
اعلم انها تعشق هذا الكلام محرومة من الحب - لا تحزنى يا ملكتى فانا الحب الذى سيتوج قلبك قريبا
نادر : لو مش عاوزة تحكى براحتك . بس انتى عارفة انى مش بقدر اشوفك زعلانة وابقى ساكت - انتى خلتينى اسعد انسان فى الدنيا - حسسينى انى برد الجميل
الان ارى فى عينيها نظرات قد اضفى عليها الخجل لمسة بفرشاته فلمعت وكانها تقول ليتك كنت حبيبى ولكن سرعان ما تنقطع هذه النظرات ليعود لسانها بالكلمات المرحة
ليلى : متشغلش بالك موضوع تافه وخلص . المهم هتاكل البيض مسلوق ولا مقلى
نادر : مسلوق احسن . المقلى ده اصعب . وانا هروح أطلع الجبنة من التلاجة
شعرت اننى قد خطوت اول خطوة بنجاح عندما وظفت نبرة صوتى التى سلبت شيئا منها وهذا ما جعلها تطيل النظر لعيناى قليلا
لم اكن اعى وقتها كيف يكون الطريق الى المرأة وكان اختيارى للقلب كان الاختيار الصائب قررت الا املك جسدها فقط بل اريد قلبها اولا لانه الطريق الاقصر
وانت على طريق الشهوة ستكون رحلة الرجوع اصعب من الاستمرار حتى لو كانت قصيرة
وما ان فرغنا حتى عادت ام ايمن ذات الستين ربيعا والتى تعمل لدينا منذ فتره كبيرة .. وذهب كل منا لحجرته - سرنى كثيرا ان ليلى تنام على ضوء حجرتها .. لم اكن اعلم انها تخشى الظلام لهذه الدرجة
كم انا سعيد بهذا وكم اخشى ان يقتلنى السهر وطول الترقب ولكن لا يهم ان كنت ساغفل مسجل الكاميرا لن يغفل
هكذا مرت ايام كثيرة من الترقب ومراجعة التسجيلات حتى اصطدمت بمشهد لم اكن اتوقعه .
انها تمارس العادة السرية . لم اصدق عيناى فاشعلت سيجارتى وجلست معتدلا اشاهد كم الحرمان الذى تعانيه ليلى
كانت هادئة . مثيرة الى حد كبير وهى تلمس كل جزء بجسدها من شعرها لرقبتها . تغمض عينيها وتتقلب فتتحسس صدرها وتداعب ما انبثق منه حتى تفرغ فتنزل مرورا بخصرها وتستقر على ما يكمن بين فخذيها فتنتفض وتضم ارجلها
تمنيت ان اترجل من برج المراقبة واقتحم خلوتها واطفئ نارها . لكنها امنيه هوجاء -
لن اكتفى بالصورة فقط يجب ان اسمع .. فتركيب مايكروفون ليس بالامر الصعب
وهكذا قررت ان اتصنت عليها وعلى محادثاتها . سيفيدنى هذا كثيرا فى معرفة المزيد عن حياتها الخاصة نعم هذا ما سيجعلنى اكثر دراية ببواطنها - سابهرها
مكالمات كثيرة و محادثات طويلة مع صديقاتها عن احوال الاخرين لا تفيد كثيرا لكن لا شيئ لا يفيد على الاقل عرفت طريقة تفكيرها و وجهة نظرها .
حتى كانت مكالمة من ابى بعدها علمت ما كان يغضبها دائما لقد كانت تشتاق لقاءه وهو لا يهتم فتغضب وتنهى المكالمة
تقدم كبير الان تعلمت الكثير والكثير وحان الاستعداد للاختبار
ومرت الايام بنفس منوال سابقتها حتى كانت الليلة المنشودة التى يخشاها كل طالب ليلة الاختبار وتحديد المسار
ليلى كعادتها الاسبوعية تلهو بعادتها السرية ولكن هذه الليلة لم تكمل والقت ما بيدها عرض الحائط وارتدت ملابسها وخرجت من حجرتها مسرعة
اين ذهبت لا ادرى .فخرجت من حجرتى باحثا عنها وكاننى ابحث عن ماءاٍ يروى عطشى بعد رحلة طويلة فى لهيب الشمس
سحرتنى ليلى ومسختنى عبدا لها فاصبحت عباد الشمس . ان فارقتها وجها لوجة . حولت وجهتى لشاشتى شروقا وغروبا
وجدتها تجلس بالظلمة على اريكة الشرفة ينساب نسيم الليل من بين خصلاتها المتطايرة .
نادر : ليلى ايه اللى مقعدك فى الضلمة لوحدك .. "تك" .. مالك . انتى بتبكى؟
ليلى : ..........................
نادر : مش بتردى ليه . انتى سامعانى؟
ليلى : سمعاك يا نادر بس لو رديت عليك هنفجر
وبالفعل انفجرت واختلط دمعها بكحل عينيها فانعكس عليه ضوء القمر انها اشد لحظات ضعفها . انه السؤال السهل بالاختبار
نادر : اوعى تكونى بتزعلى علشان مش بقولك ماما ليلى
ليلى : لا متشغلش بالك شويه خنقة و محتاجة اغير جو
انا اعلم انا ادرى ما يبكيكى واعلم عنكى مالا تعلمين سامسح دموعك باصابعى لتكون اول لمسة .... انتى تشتاقين لذلك وها انا هنا ساعيش فرصتى .
كانت دموع ساخنة وكانها تخرج من عين حامية يخضبها الوهج
نادر : ممكن اقعد جنبك
ليلى : اكيد .. انت بتستأذن
نادر : فاكرة يا ليلى زمان لما كنتى بتاخدينى فى حضنك وانا راجع من المدرسة ونجرى سوا على السلم ده . عارفة انتى عيبك ايه انك طيبة اوى لدرجة انك مش موجود منك اتنين على الارض
ليلى : هى الطيبة عيب
نادر : لا هما اللى عملو من عيوبهم ميزات وقلبو الوحش حلو .. انتى احسن الناس .. كنت بقول لزمايلى فى المدرسة زمان انا بحب ماما اكتر من بابا ومكنتش اعرف ليه بس دلوقتى عرفت
ليلى : عرفت ايه
نادر : لانه اتمنى الولد وخسر بيه اللى بيحبها . لكن شكله اتمنى الولد علشان يبقى زى الناس مش عشان الولد نفسه ... بحس انه غريب ... عمرى ما عشقت ريحته زى ما كنت بعشق ريحتك
احكى وانا اضغط على قلبها بكلام مذاقه حلو قد مزجته بقليل من المكر .. يجب ان تكون صديقتى .. يجب أن تعجب بكلامى فهى تعشق من يهتم بها ولو بكلمة .. تفقر الى ذلك كثيرا حتى من ابى .. يجب ان اقتلع من قلبها اى احساس تجاه ابى .. فهو لا يستحقها
ليلى : انا عارفة انه مش بيحبنى . بس انا جزء من حياته وصعب انك تسيك جزء منك يموت
نادر : سيبك من كل ده تعالى أنزل افسحك
ليلى : ننزل فين دى الساعة 12
نادر : متقلقيش . انتى متعرفيش ان فيه ناس يومهم بيبدا بعد الساعة 12
ليلى : لا
نادر : طيب تعالى افرجك عليهم
ليلى : ههه اوكى يا سيدى
جرعة كبيرة من المرح والانطلاق بسيارتها على نغمات الالحان الصاخبة لم تعشها من قبل .
لقد اصبحت صديقتى الاولى حكت لى ونحن نتناول العشاء عن حياتها وهى صغيرة والكثير والكثير وانا اسمع واضيف هذا الى منهجى
ثم عدنا للبيت بعد ان تبدلت حرقة عينيها ببياض الشمس لحظة الشروق ..
وحدث فى هذه الليلة ما لم اكن اتوقعه ..... يُتبع
الفصـل الثـالث
ليلة ليلى
ليلى : ليلة جميلة
نادر : والليالى الجاية هتكون اجمل
ليلى : هو فيه ليالى تانية
نادر : كل ليلة لو حبيتى
ليلى : لا يا عم انت كده هتفسد اخلاقى
نادر : هو انتى ربتينى على كده ؟
ليلى : لازم ادخل انام . حاسة انى اول مرة عاوزة انام
نادر : يبقى تصبحى على خير
ستصبحين على خير وانتى معى فكلمات الوداع لم يعد لها عندى اى معنى لانكى لن تفارقيننى ابدا يا حبيبتى . اعشق روحك قبل جسدك الذى دائما يراودنى سرا . اعشق عطرك القتال . اعشق صدرك ودفئه . اعشق قلبك و وجهك وخجله . اطمع فى هذا الكنز مهما كانت التحديات
الليلة تجلس حبيبتى على سريرها ناظرة لأعلى والابتسامة تلون وجهها ولكن رداء الحمام قطع هذه الامسية الجميلة - يالك من هادم للذات فهذا ليس وقت الاستحمام . لكن لا يضر فهذه فرصة لكى اكون فى انتظارها بالخارج
نادر : ليلى انتى لسه صاحية :ehh:
ليلى : التكييف مش شغال قولت اخد شاور قبل ما انام .... وانت مش هتنام ؟ :smi:
نادر : ده انا عندى فكرة صايعة اوى يا لولا
ليلى : صايعة ؟ لا يا عم انت من طريق وانا من طريق
نادر : هنطبق للصبح ونلعب بلاى استيشن ونتفرج على فيلم كمان :99:
ليلى : عرض مغرى هفكر فيه وانا باخد شاور بس انا مش بحب افلام الرعب :down:
نادر : متقلقيش ده فيلم رومانسى :g058:
ليلى : ابعد عن طريقى يابنى انا مش ادك
نادر : يبقى هروح اعمل فيشار لغاية ما تخلصى شاورك :haha:
يا لحظ الماء الذى قطع الاف الاميال لكى يطفئ حرارة جسدك ... ليتنى كنت ماءا يجرىى بين نهديكى
او وردائك الذى وارى كتفيكى وردفيكى ..
ليلى : ايه ده شموع وفشار وفاكهة . انا فى الجنة ولا ايه ؟
نادر : طيب اتفضلى الفيلم هيبدا
قال لى احد اصدقائى من عاشقى الافلام الرومانسية انها تجعله يسبح فى عالم خيالى عندما يغمض عينه . وهذه ورقة لعب جيدة هى ستشاهد وانا سأعلق . وها هى سيجارتى التى اعددتها
دخانها ازرق من يتنفسه يسرح ويفتح قلبه بالحديث وربما اكثر من ذلك
ليلى : انا مش بحب ريحة السجاير
نادر : دى سجاير مستوردة من سويسرا من غير دخان
ليلى : يا سلام . بطل بقى صحتك . ازاى بتروج الجيم و بتشرب سجاير
نادر : دى سجاير مختلفة بتعمل مساج للدماغ اخترعها ددكتور سويسرى
ليلى : فين الفيلم
نادر : اه صحيح ... play < :g058:
فيلم مشوق يمس الاحاسيس قصة حب يسودها الشجن احيانا ولكن نهايتها سعيده اتمنى ان تكون نهايتها بدايتى معكى يا فاتنتى . لست شهوانيا بل عاشقا . اعلم اننى لست عاقلا ولكن جنونى هو من يقودنى
هل كل من ادمن يقلع ؟ كيانك قد اسرنى وصرت مدمنا لإدمانى لكى
ليلى قد اطاحت بها القصة والدخان فى السماء اراها منجذبة تارة تضم ساقيها وتحتضنها وتارة ترفع راسها للاعلى وتغمض . فتذكرت صديقى وكلامه
وجاء المشهد الحب الجارف والقبلات فاغمضت عينيها خجلا وشوقا فربطت على ظهرها برفق
نادر : انا بفرجك على فيلم علشان تغمضى يا لولا وكمان عنيكى مدمعة !!!
ليلى : تعبانة اوى يا نادر
نادر : مش انا ابنك حبيبك . احكيلى يمكن اقدر اساعدك :smi:
ليلى : صعب احكيلك . فى حاجات لو حكيناها بتبقى اصعب من كتمناها
وانهمرت الدموع حتى تخيلت ان ليلتى معها ستنقلب راسا على عقب . لكننى اقتربت كثيرا ووضعت يدى على كتفها فهدات ومالت براسها على كتفى .. ولم اجد تفسيرا لهذا
لكنه كان احساسا لا يوصف . هل هذا معقول ؟ . لقد نامت ليلى على كتفى ولم يؤرقها الضوء الخافت ولا تقلقها اشباح الوحدة ربما وجدت مسكنا لما تعانيه . نامى يا حبيبتى لن ازعجك وان طال الوقت
ساسهر على راحتك فما اريده غاليا ولن ياتى سهلا
ومرت الساعات ونفس ليلى قد اتحد مع انفاسى حتى فاقت من غفلتها وقامت ببطئ تظننى نائما وغادرت انفاسها معها .. كم انا سعيد وانا اراها الان وهى تضم وسادتها على سريرها بل قامت وقفزت عاليا
فصارعتى الاسئلة .. هل كل هذا بسببى ؟ هل كنت سبب سعادتها ؟ هل ستعود لسابق عهدها ولن تفترق عنى ؟
لا ادرى ... سانتظر ... فالليالى القادمة كثيرة
وتمر الايام بامسياتها ... مساء لعب ومساء ضحك ومساء صامت مع قصة فيلم ... باتت تعشق وجودى بجانبها ولكن لا ادرى اى نوع من العشق .. هل هو عشق الحبيبة ام عشق لحياة كانت تتمناها
وفى احد الايام الصيفية القاسية
ليلى : نااااادر تعالى شوف التكييف ماله مش شغال
نادر : لحقتى تبوظيه مش لسه مصلحه الاسبوع اللى فات
ليلى : تعالى شوفه انا خلاص هسيح من الحر . هروح اخد شاور وارجع الاقيه شغال
نادر : هتدفعى كام :haha:
ليلى : اعتبره فى فترة الضمان
نادر : : ) : ) : ) - D:
اعشق حجرتها فعطرها يسكن كل جوانبها فى المرة الماضية اختلست قطعة من ملابسها الداخلية ولكن هذه المرة ماذا ساختلس
انه هاتفها المحمول وبتطبيق بسيط ساكون داخل هاتفها دوما اسمع صوتها وارى كل ما ترى فى هذا العالم الافتراضى
فصرت على عجلة من امرى قبل ان تعود وانتهيت لكنى وجدت شيئا غريبا بعد الملفات وقد اغلقتها بكلمة مرور . مجلد بمحفظة الصور . ربما به بعض الاسرار
ساعرف ما به قريبا لقد اصبحت قرصانا وسابحر خلفك اينما كنتى
عادت ليلى وعاد المبرد يعمل وعدت انا مسرعا كى لا يفوتنى اى مشهد ... القت بنفسها على السرير كعادتها ومعها هاتفها وبدات اتابعها .. انه المجلد المغلق
كلمة السر نادر .. ي****ول .. انها صور لى وايضا مقطع فيديو لى لم اشاهده من قبل ونحن فى مصيف الساحل العام الماضى فحولت المشهد الى كاميرا هاتفها الامامية
نظرات غريبة التى ارتسمت على وجهها وهى تطيل النظر لبعض الصور وبدات شفتيها تتحرك ببعض الكلمات فالتفت الى هاتفى لكى اسمع مالا كنت اتوقعه
" ليلى :::: <:::::: بحبك يا نادر ياريت لو كنت حبيبى زى ما بحبك حاولت ابعد عنك لكن مفيش غيرك انت اللى بتعيشنى الحياة اللى بحبها "
الان علمت ما الذى كانت تتمتم به وهى تقلب فى هاتفها دوما يوما بعد يوم ... كاننى احلم ... فاتنتى مفتونة بى ... حبيبتى تبادلنى الحب والتى تظن انه من طرفها فقط
اعدك بان الليلة ستكون مختلفة يا فاتنتى .. اراكى دائما صغيرتى المدللة ولم اشعر يوما انك احدا غير حبيتى
ليلى : ها ايه البروجرام النهاردة
نادر : الليلة هتكون ليلة العمر يا لولى
ليلى : ايه هتتجوزنى
نادر : لا هخطفك فى مكان كل الناس اللى فيه فى وادى تانى :g058:
ليلى : وهتدبحنى ولا خطف بس
نادر : احتمال مش عاوز احرقلك الاحداث
دريم نايت ملهى العشاق الراقى مكان يلتقى به المتيمون يتمايلون على انغام الموسيقى الهادئة فتخطلت حرارة انفاسهم وتلتقى قلوبهم وتتهامس وتتلامس شفاتهم
ليلى : مين الناس دى
نادر : دى ناس بتحب بعض . تعالى نرقص معاهم :g058:
ليلى : لا روح انت وانا هتفرج :ehh:
نارد : هرقص لواحدى ... يلا قومى
pq pq pq pq pq pq pq pq
ليلى : كده كتير عليا يا نادر
نادر : لا مش كتير لانى بحبك :g058:
ليلى : ما انا ماما
نادر : عمرى ما عرفت يعنى ايه ماما . انا بعشقك وبعشق ريحتك واتخيلت كتير انك ملكى انا مش لحد تانى
ليلى : نادر !! انت بتقول ايه .. يلا بينا نرجع
نادر : مش هنرجع قبل ما اكمل كلامى واحتمال يكون ده اخر كلام بينا . خلاص مش قادر اتحمل
لم ترد ليلى ووارت وجهها بصدرى وتعلقت بى وكانها الغريقة التى تعلقت بالقشة .. اشعر وكاننى قد وفرت عليها مشوارا طويلا وهى لا تعرف انى اعلم جيدا ما بداخلها
ارفعى راسك يا حبيبتى اشتاق لحديث عينيكى فلا تحرمينى من صدى كلماتى منهم ولكن الصمت كان سيد الموقف ولم ادرى ما سيكون ردة فعلها حين نعود
اخشى ان اكون قد تسرعت فى ما ذكرته لها ولكن انا على يقين انها تهوانى ولم اعد اطيق ان اتحمل نار اشتياقى لها
فكان طريق عودتنا ايضا صامتا اراها تسبح فى افكارها التى ربما تكون تتلاعب بها .. وعندما عدنا واغلقت الباب وقفت امامى صامته لكن عينيها هذه المرا كانت المتحدث الرسمى عنها
سمعت عينيها تقول لى ضمنى ... انا الخجولة العاشقة ... وبدون مقدمات تشابكنا وتعانقنا واختلط اللعاب و اختلطت الانفاس و عدونا الى اعلى فسبقنا ظلنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا .. نعم انه يرى الان .. كلمات ليست كالكلمات
نادر : بحبك اوى ياليلى لو تعرفى انا اتحملت اد ايه مش هتصدقى
ليلى : ...............................
وارتمينا على الارض نرتوى من الحب بنهم كالظمئى ... نتخلى عن ما يوارى اجسادنا وسبقتان اشواقنا الى سريرها الذى حلمت به كثيرا وتقلبنا عرايا قد اثملهم العشق .. ليلى بين يدى !!! هل احلم .. لا ثالث لنا .. انا وهى فقط
نادر : بموت فيكى وفى عنيكى وفى شفايفك يا ليلى ... بعشق جسمك وحشنى اوى :g058:
ليلى : كفاية يا نادر مش قادرة اصدق ولا قادرة اصدك
نادر : متخافيش ... لو تعرفى اللى فى قلبى واللى عملته علشان اللحظة دى مش هتصدقينى
صمتت ... لكنها ضمتنى وبادلتنى القبل الساخنة ففارقت شفتيها وسافرت نحو نهديها اغمرهما قبلا وارتوى من عبيرهما وكان لخصرها نفس النصيب فلم اظلمه حتى اصبحت على مقربة من ذاك المرصع بالشعيرات الذهبية وقد انداه الشبق وفاحت منه اولى نسمات النشوة .. التى اثارتنى
اقتحمته سكنت به اخيرا فاحتوانى واغرقنى واسقانى من مائه الشهى .. نتبادل العناق ومواضع المتعة ولا نعير بالا باى شيء .. تتأوه فوقى فتطرب احساسى بأهاتها .. واعتصر نهدها الملائكى فتزيد اهاتها .. اه ثم اه يا ليلى .. هذه ليلتنا .. فلا تفكرى فى اى شيئ سواها
انا مغيث حرمانك . انا سرك وفتى احلامك ..فافتحى لى ابوبك ..
اهجرى الامك على ابوابى ... واشعلى نشوتك بحبى واطفئها بمائى ........ يٌتبع
الفصـل الرابـع
عباد الظلام
هجرت شاشتى واصبحت ليلى وجهتى وصرت امير سريرها ليلا . ونهارا اميرتى .
ليلى : صباح الخير يا امير
نادر : انا مش هترقى بقى وابقى ملك
ليلى : قررنا نحن ملكة مملكة العاشقين المجانيين بترقيتك ملكا
نادر : وانتى هتروحى فين ؟
ليلى : انا عشيقتك جاريتك خادمتك وبين ايديك
نادر : اذن اقلعى يا ليلى وحشنى جسمك
ليلى : امرك يا مولاى هههههههههههههه
لاول مرة ارى ضحكتها الحقيقية . كانت كضحكتى حين كنت ارتمى فى حضنها فرحا
تغيرت ليلى وأصبحت اكثر جرئة . لا تعبئ بالامر كالطفة التى تلهو بلعبتها الجديدة
نادر : ايه البزاز الحلوة دى يا لبوتى
ليلى : انت هتعيش دور الملك ولا دور قليل الادب
نادر : هههه الاتنين ملك صايع قليل الادب . تعالى يا بت هنا جنبى مصيلى زبى
ليلى : عنيا يا حبيبى . بس اوعى تغتصبنى زى ليلة امبارح
نادر : مصى يا متناكة . اموت انا فى الطيز اللى عاوزة تتاكل دى
ليلى : براحة يا معلم احسن بتعلم
نادر : ده انا هعلمها الدلع والشرمطة يا لبوتى
ليلى : اح يا معلم كلامك جاب مايتى
نادر : افتحى رجليكى يا لبوة برتاح فى كسك
ليلى : كسى بيتك ومطرحك
صنعت منه لهيب شمس متقدة كلما قبلته زاد وفاض وردى لونه حرير لمسه ان بت فيه اصبحت متيما وان غاب عنى امسيت معذبا
خضنا حياة يحتار لها العاشقين كنت غطائها ومكمل نقصها .
عشت كجنى بمصباحها احقق كل ما يخطر ببالها . فسحرتها وصرت انا الشمس وهى العباد
نادر : انتى بتجننينى يا ليلى بكسك ده اللى بموت فيه . كسك اللى خطفنى
ليلى : اااااااااااااه خرم طيزى وحشه لسانك
نادر : طيزك بعشقها وخرمها الاحمر ده زبى بيدوب فيه
ليلى : نيكها وغرقها بلبنك وانت بتلعب فى زنبورى
نادر : كس ام كلامك يا لبوة يا متناكة
ليلى : تلميذتك يا مولع كسى وطيزى ااااااه يا نادر نيك كمان
نادر : بزازك وهى بتدلع وبترقص كده بتدوخنى يا شرموطة مش هاين عليا اسيب خرم طيزك واروح اكلهم
ليلى : دى كانت تزعل منك وتغير منهم زى امبارح لما غرقتهم بلبنك
نادر : بموت فيكى يا متناكة يا لبوة
ليلى : وانا بعشق الزب ده اللى فى طيز اللبوة
نادر : اح على كسك الغرقان السايح ده
ليلى : متحرمهوش هو كمان شبعه بعد ما تشبع طيزى
لا تتعجبو انها هى ليلى التى عشتم معها منذ البداية . ليلى حين فجرت ما بداخلها فتطاير هواها فى الهواء دون حساب ولكن جاء وقت الحساب وانفتح الباب دون سابق انذار ليلى تحتى وابى خلفى فتبدلت الادوار من انهيار الى انهيار واسدل الستار حين استدار تاركا الصمت مسرعا كالقطار
تنسينا الادوار التى نعيشها اننا كالطير فى اعشاش الحياة فنهاجر متعجلين ونضل السرب ونسقط ارضا تثقلنا المعاناه
غادر ابى فى صمت مسرعا وتوقف عقلى عن التفكير وانتفضت ليلى وقامت تتوارى منى خلف الستار
غاب ابى ولم اعرف له طريق ورحلت ليلى وتركتنى وحيد بين حطام نفسى وشاشتى
ادمنت الظلام حتى صرت عباده
نص الرسالة : ................................... ............................
................................... ................................... ......
................................... ................................... ......
تمت
وسيتم نشر نص الرسالة لاحقا بعد توقعات الاعضاء بمضمون نص الرسالة
ترى ماذا كان مكتوب بهذه الرسالة ؟
انها رسالة من ابى شق ضوئها ورنينها ظلام وصمت حجرتى
نص الرسالة
يبدو ان ليس كل ما نتمناه ونتخيل انه سيكون سببا فى سعادتنا يتحقق كما احببنا ان يكون
قررت الرحيل فلم يعد بيتى بيتى صار غريبا كما اصبحت انت
اعلم اننى اشاركك المسؤلية كما شاركتنى ولكن لن اقدر على النظر بعينيك ولا سماعك
فقد بترت من حياتى جزءا وتخيلته كابوسا وتلاشى بصحوة
تركت لك المال والدنيا وهذا عقابك . اما عقابى فقد نلته منك
اخر كلماتى
ان استطعت ان تزرع فلا تترك نبتتك فى مهب الريح
الى لقاء
جميع الاسماء التى وردت بالقصة من خيال الكاتب
عندما تفسد الخيانة روحك ويركع ضميرك عبدا لشهواتك
ويحكم قلبك عقلك بقانون العشق الممنوع فاعلم أنك أسيرا لاضلاع
مثلث الهلاك
الفصل الاول : عطرك مولد خيانتى
لم تكن فرحة كابتن طيار طارق أيوب توصف بعد سنوات انتظار لولي العهد كان لاجئا فيها علي ابواب الاطباء الذين يأسو من علاج حالته النادرة حتي ان طبيبه الخاص الذي بات صديقه المقرب كان يسميه نادر بيه
سبع سنوات مرت علي زواجه من فريده نعمان والتي لم يكن موضوع الانجاب يشغلها فهي تعشق راحة البال وتخشي ان تكرر تجربة شقيقتها التي كان اولادها سبب تعاستها
حتى جائته مكالمة من ليلى صديقة زوجته وهو في طريقه لعمله لتخبره بان فريدة فقدت الوعي معهم بالنادي ونقلوها للمستشفي واكد الاطباء انها حامل في بداية شهرها الثاني ..
ما ان سمع طارق الخبر حتي اتجه مسرعا الي اول دوران للخلف صوب الحياة التي تمناها فكان طريقه طويلا كطول الشهور السبع التي مرت عليه منتظرا للفرج حتي كانت المكالمة الثانية ولكنها لم تكن تزف له خبرا سعيدا كسابقتها ..
فريدة حالتها حرجة وتعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية ويحاول الاطباء جاهدين للحفاظ علي حياتها لكنها نزفت كثيرا وفقدت ماء جنينها وباءت كل محاولات انقاذها بالفشل
وصل طارق متاخرا فقد غادرت روحها تاركة له ما كان يتمناه .. ابنه نادر
نادر .. قطعة لحم صغيرة بصندوق زجاجي كل ما يربطها بالعالم الخارجي انبوب الهواء .. يراقبه طارق بشغف ولا تدري عيناه باي دموع تلمع هل بحزن علي فراق حبيبته ام بفرح علي ما تمناه وتحقق ..
كثيرا ما نسير فى دروب معتقدين ان نهايتها سعادتنا وينسينا صخب خطواتنا خوارزمية الدنيا فكلنا نهرول نحو نهايات دون ان ندري ان بعضها ما لا نشتهى
يوما بعد يوم تتفتح عينا نادر يتلفت يمينا ويسارا ربما يبحث عمن كان سببا رحيلها . حتى آن الاوان أن يفارق صندوقه الزجاجي لياخذ مقعده بصندوق الدنيا
ست سنوات من المعاناه عاشها طارق ببن عمله وبين بيت اخت زوجته التي تولت رعاية ابنه ولم يكن يبخل عليها باي شيئ تطلبه .. وقد فاض بها الكيل حتي صارحته انها لم تعد تطيق هذا الامر فهي وزوجها باتو غير قادرين علي تحمل تلك المسؤلية .. ونصحته بالزواج ممن علي استعداد لتربية وتحمل مسؤلية *** ..
كثيرا ما راود طارق امر الزواج مره اخري لكنه يخشي ان يجلب لابنه زوجة اب تسقيه من المر الوان كما عاش طفولته مع زوجة ابيه التي كانت تحب اولادها وتفرق بينهم وبينه.. لكن ما باليد حيلة بات قرار الزواج صار امرا حتميا
ليلي .. صديقة مقربة لزوجته الراحلة مطلقة بعد سنوات من الخلافات .. شعر طارق ان ليلي هي الانسب .. مطلقة وابنها الوحيد ليس بحضانتها .. وكانت دائمة الاتصال بين الحين والاخر للاطمئنان علي نادر .. صارحها طارق اثناء احد مكالماته معها عندما تطرق بهم الحديث عن نادر
طارق : عندك مانع نتجوز ونكمل اسرة نادر
ليلي : انا بحب نادر اوي وحاسة ان **** عوضني بيه عن ابني
طارق : مفيش اخبار عن طليقك وابنك
ليلي : انقطع اي اتصال حتي اهله رافضين يقولو هو مسافر فين
طارق : طيب هقفل معاكي وهكلمك اول ما ارجع مصر اخر الاسبوع.. حضري نفسك
ليلي : اوكى يا طارق اشوف وشك بخير
طارق : **** يقدرنى واقدر اسعدك
ليلي : انت ونادر في عنيا
أنا نادر أيوب عاشق ليلي
لو اجتمع دفئ وحنان نساء العالم كله في امرأة لن تساوي بجانبها شيئا فمنذ ان تزوجت ابي وانا لا افترق عنها كانت تلبي لي كل ما اتمنى وكل ما يخطر علي بالي .. لا تحرمنى ابدا اى شيئ اطلبه ... كنت اكثر ابن زوج مدلل على كوكب الارض
دائما كان ابي يقول لها " لو كنتي امه مش هتدلعيه بالشكل ده "
لم يكن ابي يحبها عاطفيا بل احبها لانها خيبت ظنونه ولم تكن كزوجة ابيه .. ابي كان يعشق امي التي لم تغادر حروف اسمها ميدالية مفاتيحة و سلسلته الفضية .. احيانا كثيرة كان يخطئ باسم ليلي ويناديها "فيري" ويعتذر وتدمع عيناه .. ابي كما سمعت من خالتي انه كان رومانسيا لابعد الحدود وقصة ارتباطه بامي كانت كاساطير العاشقين.. ليلي كانت تعلم هذا جيدا وكانت تقدر موقفه فليس من العقل ان تغار ممن رحلت
قليلا ما كنت اراه بسبب ظروف عمله الذي ياخذه منا دوما.. كل ما كان يربطنا به انا وليلي مكالمات دولية وزاد غيابة عندما انتقل للعمل باحد الخطوط الجوية الاجنبية اراه كل اسبوعين مرة تكون اغلبها مرات خاطفة وتاخذني منه كم الهدايا التي كان يحملها الينا
أسرتي هى ليلي واصدقاء النادي واللعب والمرح والحياة دون اي معاناه
لكن لعبتى المفضلة التى لم تفارق قلبى وعينى كانت ليلى .... حتى شببت على عشقتها
نعم عشقتها وبت اسأل نفسي لماذا .. هل لانها من غمرتنى بالحنان او لانها ليت كخالتي العصبية دائمة الصراخ .. لم اكن قادرا على اقناع نفسىى بأنه عطرها هو السر .. نعم عطرها الذي كان يخطفني الي عالم من الخيال علي جزيرة فى كوكب العبير .. عشقت اريجه دوما وانا عائد من مدرستى لتضمني فاصبح ملكا لجزيرة خيالى .. لم اكن انام الا علي صوتها ونسيمها هائما فى جمال عينيها .. بت اعشق عطرها لحد الجنون ..اختلس منه واضعه علي وسادتي .. تعودت عل وجودها بجانبي واحبيت كل شيئ فيها .. كلامها ملابسها ضحكتها جسمها بكل تفاصيله .. الدفئ الذي كان يمسنى وهي بجانبي قبل ان انام ممسكا بيدها كي لا ترحل .. لكن مرت الايام ازدت طولا واعلن وقتى قص شريط مراهقتي .. وليلى تزداد جمالا .. لكن تعاملها معي تبدل .. تراني الان على سلم الرجولة .. اشتقت لجسدها الذي كنت اري ظله من تحت قميصها حين تنام الان تخفيه عني ..بات جسمها يروادنى فى احلامى كلما غفلت اشتقت لدفئة واحينا يؤرقنى خياله فلا اغفل
لم يكن بيدى اى شيئ افعله سوى ان اتجسس عليها وبدا فضولي تقوده شهوتي يدفعونني ان اخطط لذلك.. استيقظ من نومي مبكرا واخفي هاتفي بالحمام في وضع التسجيل .. والحصيلة مشاهد غير واضحة واخرى سيئة الاضاءة واخرى لظلها .. حتي كان المشهد الذى اشبع لهفتى .كان واضحا لدرجة لا اتخيلها به كل ما كنت اتمني ان اراه والذى لم يخيب ما نسخه خيالى عنها
وصار هذا المقطع رفيقي بالنهار قبل الليل اعيده مرات ومرات ابطئه واقربه .. بدلت شاشة حاسبى بواحدة ذات حجم اكبر .. اغلق باب حجرتي واعيش بعالم يكون فيه المشهد وعادتى السرية رفقائى واحيانا ندمائى . يشعل صدرها شهوتى ويسكرني خصرها . اغفل وافيق وهي تميل وتستدير . ينساب علي جسدها الماء الذى يسيل معه لعابي ومائي . هكذا كان حالي يوما بعد يوم حتي ادمنتها وصرت اسيرا لهذا المقطع .
الى أن مر بخيالي هاتف قال لى لماذا لا تكون ليلي اسيرتك انت ... تملكها عيناك وتلمسها يداك .
كيف سيكون هذا . صعب بل مستحيل . هل سأخون
وإن خنت بدافع شهوتى الجارفة لها ... ما سيكون دافها هى للقبول بهذا ..
هل ساخون أبى ؟ ..
فعاد يراودني . اباك لا يحبها تزوجها فقط من اجل ظرف مر به .. اباك يحب من رحلت.
نعم هو مازال يحب امى وكثيرا ما يحكي لي عنها وتدمع عيناه . ليلي مسكينة هجرها الاول وحرمها ابنها .. وغاب عنها الثاني . حتي انه ينام بغرفة منفصلة .. ساكون البديل . لن اقبل للحظة ان تعيش حزينة
اراها ارق واطيب امراة .. هادئة ليل ربيع تسكرك نسماته ..هل الخجل والرقة والهدوء عيوب ؟
هكذا نبرر لانفسنا عندما نكون ملكا لشهواتنا ولا نفكر الا في راحتها حتي ولو علي حساب الاخر
بات عقلي في صراع مع اشتياقى وظل من راودنى سلفا يغمر اذانى بالافكار وكلما غمرني بفكرة أتردد وأخشى ردة فعلها .. فانا اشتهيها واخاف خسارتها للابد وكنت احيانا اقنع نفسى بالتراجع عن ما انوى له وسرعان ما اعود كمدمن السيجارة
حتى قرررت ان اراقبها طوال الوقت .. غرفة نومها قريبة منى .. وكاميرا خفية وسلك طويل ينقلنى لأعيش معها بحجرتها التى باتت تقضى بها اغلب وقتها .. لم اعد اطيق حرقة الحرمان
فشرعت بالتنفيذ .......... يُتبع
الفصـل الثانـى
إستغلال الفرص
نادر : الو بقولك يا لؤى عاوزك فى خدمة
لؤى : طيب قول صباح الخير الاول
نادر : صباح الخرا عليك - اسمع ياض عاوز اخوك يعلمنى موضوع ربط الكام بالكمبيوتر
لؤى : ليه هتشتغل وتكسب من عرق جبينك - هو ابوك مات
نادر : انا غلطان انى بكلم عيل خول - قوله بس وهضبطه هدية حلوة
لؤى : جيبله عربية بدل ما هو بيطنط فى الميكروباصات
نادر : خلص وابقى اتصل بيا
لؤى : ماشى يا برنس . ابقى متنسانيش فى الحلاوة
نادر : انا كلى ليك يا صاحبى
فائدة من فوائد الاصحاب
وتعلمت حتى اتقنت -- وخشيت ان افشل فقمت بالتجربة مرات ومرات حتى حان وقت التطبيق انتظرت حتى اكون وحدى بالبيت واخترت المكان المناسب - المشهد كان رائعا
لن يبقى الا ان تحضر ليلى كما يحضر الصيف بلهيبه فليس كل لهيب غير مستحب - غمرتنى الشهوة فى مستنقع لكنه من السعادة اخيرا ساكون رفيقها فى سرها - اراه اجمل صيف سيمر بحياتى
وكان صوت باب الفيلا كانه ناقوس دق ليوقظنى من احلامى الى الواقع . اتت فاتنتى-- تزداد ضربات قلبى بدبيب حذائها على درجات السلم صعودا
تغلق عليها الباب ترمى ما بيدها يمينا ويسارا وتلقى بجسدها على السرير فتسقط معها روحى - يبدو انها مرهقة بعد يوم طويل من التمرين بالنادى --
هيا يا حبيبتى اشتياقى لكى يقتلنى
قامت لتتخلى عن بعض ملابسها ثم عادت الى سريرها لترد على هاتفها مستلقية على بطنها تلهب مؤخرتها نار شهوتى وتزيد افخاذها اللـهيب -- كم اشتاق اليهم وللذة دفئهما حين كنت طفلا فى ليالى الشتاء
القت الهاتف بعيدا وظهرت على وجهها علامات الغضب - يبدو ان ما دار بالمكالمة قد اغضبها لكن لا يهم الان فهى تعاود خلع المزيد وتنخلع معها انفاسى المتسارعة
اعشق ذلك النهد الذى يدغدغ احساسى وتلك الخصر الذى يليه ناصعا مزينا بخاتم وردى يتربع على عرشه فرج زينته شعيرات رقيقة ذهبية رقراقة لا تخفى سلطانه - احلم بان اسكن له وبه
كم اكره رداء الحمام هذا الذى يحجبها عنى - لكنها ستعود وما اراه يكفينى ويكفينى ان ارى وجهها لا اكثر واظننى اكذب على نفسى - فقد كان صدى كلماتى يرتد ليخبرنى متى ستلمس يداك هذا الجمال
لا داعى للتعجل - ربما تكون صعبة المنال لكنى ساراقبها كما يراقب العالم تجربته - استاذى بالمدرسة دائما يقول لى ذاكر كى تنجح - سمعا وطاعة سأذاكرها
وذهبت وعادت ثم ذهبت وعادت تظننى نائما ولا تدرى اننى هائما متيما . عادت بثوبها القصير لتنام فتتقلب ويرتفع قميصها محركا شهوتى
كلما مملت من النظر الى ظهرها اتطلع للنظر بالمرأة لكى يلهينى وجهها
وتخوفت ان يحضر المساء مسرعا بظلامه فيحجب عنى نشوتى هذه -- لكنه حل وحل قيدى لاستريح من تلك النار
دقت على بابى فارتعدت واطفأت الشاشة وخشيت ان تداهمنى لكنها لن تفعل كما كانت سابقا
ليلى : نادر ز اصحى بقى بقينا العشا
نادر : حاضر يا لولا ان صاحى افتحى الباب
ليلى : مالكك قافل عليك ليه وفين ام ايمن مش بترد على التليفون ليه . راحت فين
نارد : بنتها اتصلت بيها وتقريبا عتدهم مشكله ولقيتها بتقولى لازم اروحلها ومن و نست الموبايل تحت فى المطبخ
ليلى : اوك يبقى نعتمد على نفسنا فى تحضير الاكل بقى
نادر : اطلبى اى حاجة دليفرى
ليلى : لا انا بطنى وجعانى من اكل امبارح - عك هنا ارحم حصلنى تعالى اعلمك الطبيخ
نادر : طبيخ ؟ انا مشوفتك مره واحدة بتقلبى كوباية شاى حتى
ليلى : ههههههههه
اشعر وكاننى اراها لاول مرة لا اشعر انها امى او زوجة ابى
تمنيت لو كانت قد خرجت بقميصها الذى رايتها به تواً لترتمى فى احضانى واحقق حلمى الاكبر
لكنى وعدت استاذى انى اذاكر ساستغل عضبها الذى رايته بعد المكالمة لصالحى وسيكون هذا هو بداية الطريق الى قلبها فسالتها عما يغضبها وردت بالنفى وقالت لا شيئ لكننى اصريت ان اعرف لارى على وجهها علامة التعجب وكانى اسمعها تقول فى سرها كيف عرف ؟
ليلى : وعرفت منين بقى انى متضايقة
نادر : من نفسك من ريحته - مش انتى اللى مربيانى
اعلم انها تعشق هذا الكلام محرومة من الحب - لا تحزنى يا ملكتى فانا الحب الذى سيتوج قلبك قريبا
نادر : لو مش عاوزة تحكى براحتك . بس انتى عارفة انى مش بقدر اشوفك زعلانة وابقى ساكت - انتى خلتينى اسعد انسان فى الدنيا - حسسينى انى برد الجميل
الان ارى فى عينيها نظرات قد اضفى عليها الخجل لمسة بفرشاته فلمعت وكانها تقول ليتك كنت حبيبى ولكن سرعان ما تنقطع هذه النظرات ليعود لسانها بالكلمات المرحة
ليلى : متشغلش بالك موضوع تافه وخلص . المهم هتاكل البيض مسلوق ولا مقلى
نادر : مسلوق احسن . المقلى ده اصعب . وانا هروح أطلع الجبنة من التلاجة
شعرت اننى قد خطوت اول خطوة بنجاح عندما وظفت نبرة صوتى التى سلبت شيئا منها وهذا ما جعلها تطيل النظر لعيناى قليلا
لم اكن اعى وقتها كيف يكون الطريق الى المرأة وكان اختيارى للقلب كان الاختيار الصائب قررت الا املك جسدها فقط بل اريد قلبها اولا لانه الطريق الاقصر
وانت على طريق الشهوة ستكون رحلة الرجوع اصعب من الاستمرار حتى لو كانت قصيرة
وما ان فرغنا حتى عادت ام ايمن ذات الستين ربيعا والتى تعمل لدينا منذ فتره كبيرة .. وذهب كل منا لحجرته - سرنى كثيرا ان ليلى تنام على ضوء حجرتها .. لم اكن اعلم انها تخشى الظلام لهذه الدرجة
كم انا سعيد بهذا وكم اخشى ان يقتلنى السهر وطول الترقب ولكن لا يهم ان كنت ساغفل مسجل الكاميرا لن يغفل
هكذا مرت ايام كثيرة من الترقب ومراجعة التسجيلات حتى اصطدمت بمشهد لم اكن اتوقعه .
انها تمارس العادة السرية . لم اصدق عيناى فاشعلت سيجارتى وجلست معتدلا اشاهد كم الحرمان الذى تعانيه ليلى
كانت هادئة . مثيرة الى حد كبير وهى تلمس كل جزء بجسدها من شعرها لرقبتها . تغمض عينيها وتتقلب فتتحسس صدرها وتداعب ما انبثق منه حتى تفرغ فتنزل مرورا بخصرها وتستقر على ما يكمن بين فخذيها فتنتفض وتضم ارجلها
تمنيت ان اترجل من برج المراقبة واقتحم خلوتها واطفئ نارها . لكنها امنيه هوجاء -
لن اكتفى بالصورة فقط يجب ان اسمع .. فتركيب مايكروفون ليس بالامر الصعب
وهكذا قررت ان اتصنت عليها وعلى محادثاتها . سيفيدنى هذا كثيرا فى معرفة المزيد عن حياتها الخاصة نعم هذا ما سيجعلنى اكثر دراية ببواطنها - سابهرها
مكالمات كثيرة و محادثات طويلة مع صديقاتها عن احوال الاخرين لا تفيد كثيرا لكن لا شيئ لا يفيد على الاقل عرفت طريقة تفكيرها و وجهة نظرها .
حتى كانت مكالمة من ابى بعدها علمت ما كان يغضبها دائما لقد كانت تشتاق لقاءه وهو لا يهتم فتغضب وتنهى المكالمة
تقدم كبير الان تعلمت الكثير والكثير وحان الاستعداد للاختبار
ومرت الايام بنفس منوال سابقتها حتى كانت الليلة المنشودة التى يخشاها كل طالب ليلة الاختبار وتحديد المسار
ليلى كعادتها الاسبوعية تلهو بعادتها السرية ولكن هذه الليلة لم تكمل والقت ما بيدها عرض الحائط وارتدت ملابسها وخرجت من حجرتها مسرعة
اين ذهبت لا ادرى .فخرجت من حجرتى باحثا عنها وكاننى ابحث عن ماءاٍ يروى عطشى بعد رحلة طويلة فى لهيب الشمس
سحرتنى ليلى ومسختنى عبدا لها فاصبحت عباد الشمس . ان فارقتها وجها لوجة . حولت وجهتى لشاشتى شروقا وغروبا
وجدتها تجلس بالظلمة على اريكة الشرفة ينساب نسيم الليل من بين خصلاتها المتطايرة .
نادر : ليلى ايه اللى مقعدك فى الضلمة لوحدك .. "تك" .. مالك . انتى بتبكى؟
ليلى : ..........................
نادر : مش بتردى ليه . انتى سامعانى؟
ليلى : سمعاك يا نادر بس لو رديت عليك هنفجر
وبالفعل انفجرت واختلط دمعها بكحل عينيها فانعكس عليه ضوء القمر انها اشد لحظات ضعفها . انه السؤال السهل بالاختبار
نادر : اوعى تكونى بتزعلى علشان مش بقولك ماما ليلى
ليلى : لا متشغلش بالك شويه خنقة و محتاجة اغير جو
انا اعلم انا ادرى ما يبكيكى واعلم عنكى مالا تعلمين سامسح دموعك باصابعى لتكون اول لمسة .... انتى تشتاقين لذلك وها انا هنا ساعيش فرصتى .
كانت دموع ساخنة وكانها تخرج من عين حامية يخضبها الوهج
نادر : ممكن اقعد جنبك
ليلى : اكيد .. انت بتستأذن
نادر : فاكرة يا ليلى زمان لما كنتى بتاخدينى فى حضنك وانا راجع من المدرسة ونجرى سوا على السلم ده . عارفة انتى عيبك ايه انك طيبة اوى لدرجة انك مش موجود منك اتنين على الارض
ليلى : هى الطيبة عيب
نادر : لا هما اللى عملو من عيوبهم ميزات وقلبو الوحش حلو .. انتى احسن الناس .. كنت بقول لزمايلى فى المدرسة زمان انا بحب ماما اكتر من بابا ومكنتش اعرف ليه بس دلوقتى عرفت
ليلى : عرفت ايه
نادر : لانه اتمنى الولد وخسر بيه اللى بيحبها . لكن شكله اتمنى الولد علشان يبقى زى الناس مش عشان الولد نفسه ... بحس انه غريب ... عمرى ما عشقت ريحته زى ما كنت بعشق ريحتك
احكى وانا اضغط على قلبها بكلام مذاقه حلو قد مزجته بقليل من المكر .. يجب ان تكون صديقتى .. يجب أن تعجب بكلامى فهى تعشق من يهتم بها ولو بكلمة .. تفقر الى ذلك كثيرا حتى من ابى .. يجب ان اقتلع من قلبها اى احساس تجاه ابى .. فهو لا يستحقها
ليلى : انا عارفة انه مش بيحبنى . بس انا جزء من حياته وصعب انك تسيك جزء منك يموت
نادر : سيبك من كل ده تعالى أنزل افسحك
ليلى : ننزل فين دى الساعة 12
نادر : متقلقيش . انتى متعرفيش ان فيه ناس يومهم بيبدا بعد الساعة 12
ليلى : لا
نادر : طيب تعالى افرجك عليهم
ليلى : ههه اوكى يا سيدى
جرعة كبيرة من المرح والانطلاق بسيارتها على نغمات الالحان الصاخبة لم تعشها من قبل .
لقد اصبحت صديقتى الاولى حكت لى ونحن نتناول العشاء عن حياتها وهى صغيرة والكثير والكثير وانا اسمع واضيف هذا الى منهجى
ثم عدنا للبيت بعد ان تبدلت حرقة عينيها ببياض الشمس لحظة الشروق ..
وحدث فى هذه الليلة ما لم اكن اتوقعه ..... يُتبع
الفصـل الثـالث
ليلة ليلى
ليلى : ليلة جميلة
نادر : والليالى الجاية هتكون اجمل
ليلى : هو فيه ليالى تانية
نادر : كل ليلة لو حبيتى
ليلى : لا يا عم انت كده هتفسد اخلاقى
نادر : هو انتى ربتينى على كده ؟
ليلى : لازم ادخل انام . حاسة انى اول مرة عاوزة انام
نادر : يبقى تصبحى على خير
ستصبحين على خير وانتى معى فكلمات الوداع لم يعد لها عندى اى معنى لانكى لن تفارقيننى ابدا يا حبيبتى . اعشق روحك قبل جسدك الذى دائما يراودنى سرا . اعشق عطرك القتال . اعشق صدرك ودفئه . اعشق قلبك و وجهك وخجله . اطمع فى هذا الكنز مهما كانت التحديات
الليلة تجلس حبيبتى على سريرها ناظرة لأعلى والابتسامة تلون وجهها ولكن رداء الحمام قطع هذه الامسية الجميلة - يالك من هادم للذات فهذا ليس وقت الاستحمام . لكن لا يضر فهذه فرصة لكى اكون فى انتظارها بالخارج
نادر : ليلى انتى لسه صاحية :ehh:
ليلى : التكييف مش شغال قولت اخد شاور قبل ما انام .... وانت مش هتنام ؟ :smi:
نادر : ده انا عندى فكرة صايعة اوى يا لولا
ليلى : صايعة ؟ لا يا عم انت من طريق وانا من طريق
نادر : هنطبق للصبح ونلعب بلاى استيشن ونتفرج على فيلم كمان :99:
ليلى : عرض مغرى هفكر فيه وانا باخد شاور بس انا مش بحب افلام الرعب :down:
نادر : متقلقيش ده فيلم رومانسى :g058:
ليلى : ابعد عن طريقى يابنى انا مش ادك
نادر : يبقى هروح اعمل فيشار لغاية ما تخلصى شاورك :haha:
يا لحظ الماء الذى قطع الاف الاميال لكى يطفئ حرارة جسدك ... ليتنى كنت ماءا يجرىى بين نهديكى
او وردائك الذى وارى كتفيكى وردفيكى ..
ليلى : ايه ده شموع وفشار وفاكهة . انا فى الجنة ولا ايه ؟
نادر : طيب اتفضلى الفيلم هيبدا
قال لى احد اصدقائى من عاشقى الافلام الرومانسية انها تجعله يسبح فى عالم خيالى عندما يغمض عينه . وهذه ورقة لعب جيدة هى ستشاهد وانا سأعلق . وها هى سيجارتى التى اعددتها
دخانها ازرق من يتنفسه يسرح ويفتح قلبه بالحديث وربما اكثر من ذلك
ليلى : انا مش بحب ريحة السجاير
نادر : دى سجاير مستوردة من سويسرا من غير دخان
ليلى : يا سلام . بطل بقى صحتك . ازاى بتروج الجيم و بتشرب سجاير
نادر : دى سجاير مختلفة بتعمل مساج للدماغ اخترعها ددكتور سويسرى
ليلى : فين الفيلم
نادر : اه صحيح ... play < :g058:
فيلم مشوق يمس الاحاسيس قصة حب يسودها الشجن احيانا ولكن نهايتها سعيده اتمنى ان تكون نهايتها بدايتى معكى يا فاتنتى . لست شهوانيا بل عاشقا . اعلم اننى لست عاقلا ولكن جنونى هو من يقودنى
هل كل من ادمن يقلع ؟ كيانك قد اسرنى وصرت مدمنا لإدمانى لكى
ليلى قد اطاحت بها القصة والدخان فى السماء اراها منجذبة تارة تضم ساقيها وتحتضنها وتارة ترفع راسها للاعلى وتغمض . فتذكرت صديقى وكلامه
وجاء المشهد الحب الجارف والقبلات فاغمضت عينيها خجلا وشوقا فربطت على ظهرها برفق
نادر : انا بفرجك على فيلم علشان تغمضى يا لولا وكمان عنيكى مدمعة !!!
ليلى : تعبانة اوى يا نادر
نادر : مش انا ابنك حبيبك . احكيلى يمكن اقدر اساعدك :smi:
ليلى : صعب احكيلك . فى حاجات لو حكيناها بتبقى اصعب من كتمناها
وانهمرت الدموع حتى تخيلت ان ليلتى معها ستنقلب راسا على عقب . لكننى اقتربت كثيرا ووضعت يدى على كتفها فهدات ومالت براسها على كتفى .. ولم اجد تفسيرا لهذا
لكنه كان احساسا لا يوصف . هل هذا معقول ؟ . لقد نامت ليلى على كتفى ولم يؤرقها الضوء الخافت ولا تقلقها اشباح الوحدة ربما وجدت مسكنا لما تعانيه . نامى يا حبيبتى لن ازعجك وان طال الوقت
ساسهر على راحتك فما اريده غاليا ولن ياتى سهلا
ومرت الساعات ونفس ليلى قد اتحد مع انفاسى حتى فاقت من غفلتها وقامت ببطئ تظننى نائما وغادرت انفاسها معها .. كم انا سعيد وانا اراها الان وهى تضم وسادتها على سريرها بل قامت وقفزت عاليا
فصارعتى الاسئلة .. هل كل هذا بسببى ؟ هل كنت سبب سعادتها ؟ هل ستعود لسابق عهدها ولن تفترق عنى ؟
لا ادرى ... سانتظر ... فالليالى القادمة كثيرة
وتمر الايام بامسياتها ... مساء لعب ومساء ضحك ومساء صامت مع قصة فيلم ... باتت تعشق وجودى بجانبها ولكن لا ادرى اى نوع من العشق .. هل هو عشق الحبيبة ام عشق لحياة كانت تتمناها
وفى احد الايام الصيفية القاسية
ليلى : نااااادر تعالى شوف التكييف ماله مش شغال
نادر : لحقتى تبوظيه مش لسه مصلحه الاسبوع اللى فات
ليلى : تعالى شوفه انا خلاص هسيح من الحر . هروح اخد شاور وارجع الاقيه شغال
نادر : هتدفعى كام :haha:
ليلى : اعتبره فى فترة الضمان
نادر : : ) : ) : ) - D:
اعشق حجرتها فعطرها يسكن كل جوانبها فى المرة الماضية اختلست قطعة من ملابسها الداخلية ولكن هذه المرة ماذا ساختلس
انه هاتفها المحمول وبتطبيق بسيط ساكون داخل هاتفها دوما اسمع صوتها وارى كل ما ترى فى هذا العالم الافتراضى
فصرت على عجلة من امرى قبل ان تعود وانتهيت لكنى وجدت شيئا غريبا بعد الملفات وقد اغلقتها بكلمة مرور . مجلد بمحفظة الصور . ربما به بعض الاسرار
ساعرف ما به قريبا لقد اصبحت قرصانا وسابحر خلفك اينما كنتى
عادت ليلى وعاد المبرد يعمل وعدت انا مسرعا كى لا يفوتنى اى مشهد ... القت بنفسها على السرير كعادتها ومعها هاتفها وبدات اتابعها .. انه المجلد المغلق
كلمة السر نادر .. ي****ول .. انها صور لى وايضا مقطع فيديو لى لم اشاهده من قبل ونحن فى مصيف الساحل العام الماضى فحولت المشهد الى كاميرا هاتفها الامامية
نظرات غريبة التى ارتسمت على وجهها وهى تطيل النظر لبعض الصور وبدات شفتيها تتحرك ببعض الكلمات فالتفت الى هاتفى لكى اسمع مالا كنت اتوقعه
" ليلى :::: <:::::: بحبك يا نادر ياريت لو كنت حبيبى زى ما بحبك حاولت ابعد عنك لكن مفيش غيرك انت اللى بتعيشنى الحياة اللى بحبها "
الان علمت ما الذى كانت تتمتم به وهى تقلب فى هاتفها دوما يوما بعد يوم ... كاننى احلم ... فاتنتى مفتونة بى ... حبيبتى تبادلنى الحب والتى تظن انه من طرفها فقط
اعدك بان الليلة ستكون مختلفة يا فاتنتى .. اراكى دائما صغيرتى المدللة ولم اشعر يوما انك احدا غير حبيتى
ليلى : ها ايه البروجرام النهاردة
نادر : الليلة هتكون ليلة العمر يا لولى
ليلى : ايه هتتجوزنى
نادر : لا هخطفك فى مكان كل الناس اللى فيه فى وادى تانى :g058:
ليلى : وهتدبحنى ولا خطف بس
نادر : احتمال مش عاوز احرقلك الاحداث
دريم نايت ملهى العشاق الراقى مكان يلتقى به المتيمون يتمايلون على انغام الموسيقى الهادئة فتخطلت حرارة انفاسهم وتلتقى قلوبهم وتتهامس وتتلامس شفاتهم
ليلى : مين الناس دى
نادر : دى ناس بتحب بعض . تعالى نرقص معاهم :g058:
ليلى : لا روح انت وانا هتفرج :ehh:
نارد : هرقص لواحدى ... يلا قومى
pq pq pq pq pq pq pq pq
ليلى : كده كتير عليا يا نادر
نادر : لا مش كتير لانى بحبك :g058:
ليلى : ما انا ماما
نادر : عمرى ما عرفت يعنى ايه ماما . انا بعشقك وبعشق ريحتك واتخيلت كتير انك ملكى انا مش لحد تانى
ليلى : نادر !! انت بتقول ايه .. يلا بينا نرجع
نادر : مش هنرجع قبل ما اكمل كلامى واحتمال يكون ده اخر كلام بينا . خلاص مش قادر اتحمل
لم ترد ليلى ووارت وجهها بصدرى وتعلقت بى وكانها الغريقة التى تعلقت بالقشة .. اشعر وكاننى قد وفرت عليها مشوارا طويلا وهى لا تعرف انى اعلم جيدا ما بداخلها
ارفعى راسك يا حبيبتى اشتاق لحديث عينيكى فلا تحرمينى من صدى كلماتى منهم ولكن الصمت كان سيد الموقف ولم ادرى ما سيكون ردة فعلها حين نعود
اخشى ان اكون قد تسرعت فى ما ذكرته لها ولكن انا على يقين انها تهوانى ولم اعد اطيق ان اتحمل نار اشتياقى لها
فكان طريق عودتنا ايضا صامتا اراها تسبح فى افكارها التى ربما تكون تتلاعب بها .. وعندما عدنا واغلقت الباب وقفت امامى صامته لكن عينيها هذه المرا كانت المتحدث الرسمى عنها
سمعت عينيها تقول لى ضمنى ... انا الخجولة العاشقة ... وبدون مقدمات تشابكنا وتعانقنا واختلط اللعاب و اختلطت الانفاس و عدونا الى اعلى فسبقنا ظلنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا .. نعم انه يرى الان .. كلمات ليست كالكلمات
نادر : بحبك اوى ياليلى لو تعرفى انا اتحملت اد ايه مش هتصدقى
ليلى : ...............................
وارتمينا على الارض نرتوى من الحب بنهم كالظمئى ... نتخلى عن ما يوارى اجسادنا وسبقتان اشواقنا الى سريرها الذى حلمت به كثيرا وتقلبنا عرايا قد اثملهم العشق .. ليلى بين يدى !!! هل احلم .. لا ثالث لنا .. انا وهى فقط
نادر : بموت فيكى وفى عنيكى وفى شفايفك يا ليلى ... بعشق جسمك وحشنى اوى :g058:
ليلى : كفاية يا نادر مش قادرة اصدق ولا قادرة اصدك
نادر : متخافيش ... لو تعرفى اللى فى قلبى واللى عملته علشان اللحظة دى مش هتصدقينى
صمتت ... لكنها ضمتنى وبادلتنى القبل الساخنة ففارقت شفتيها وسافرت نحو نهديها اغمرهما قبلا وارتوى من عبيرهما وكان لخصرها نفس النصيب فلم اظلمه حتى اصبحت على مقربة من ذاك المرصع بالشعيرات الذهبية وقد انداه الشبق وفاحت منه اولى نسمات النشوة .. التى اثارتنى
اقتحمته سكنت به اخيرا فاحتوانى واغرقنى واسقانى من مائه الشهى .. نتبادل العناق ومواضع المتعة ولا نعير بالا باى شيء .. تتأوه فوقى فتطرب احساسى بأهاتها .. واعتصر نهدها الملائكى فتزيد اهاتها .. اه ثم اه يا ليلى .. هذه ليلتنا .. فلا تفكرى فى اى شيئ سواها
انا مغيث حرمانك . انا سرك وفتى احلامك ..فافتحى لى ابوبك ..
اهجرى الامك على ابوابى ... واشعلى نشوتك بحبى واطفئها بمائى ........ يٌتبع
الفصـل الرابـع
عباد الظلام
هجرت شاشتى واصبحت ليلى وجهتى وصرت امير سريرها ليلا . ونهارا اميرتى .
ليلى : صباح الخير يا امير
نادر : انا مش هترقى بقى وابقى ملك
ليلى : قررنا نحن ملكة مملكة العاشقين المجانيين بترقيتك ملكا
نادر : وانتى هتروحى فين ؟
ليلى : انا عشيقتك جاريتك خادمتك وبين ايديك
نادر : اذن اقلعى يا ليلى وحشنى جسمك
ليلى : امرك يا مولاى هههههههههههههه
لاول مرة ارى ضحكتها الحقيقية . كانت كضحكتى حين كنت ارتمى فى حضنها فرحا
تغيرت ليلى وأصبحت اكثر جرئة . لا تعبئ بالامر كالطفة التى تلهو بلعبتها الجديدة
نادر : ايه البزاز الحلوة دى يا لبوتى
ليلى : انت هتعيش دور الملك ولا دور قليل الادب
نادر : هههه الاتنين ملك صايع قليل الادب . تعالى يا بت هنا جنبى مصيلى زبى
ليلى : عنيا يا حبيبى . بس اوعى تغتصبنى زى ليلة امبارح
نادر : مصى يا متناكة . اموت انا فى الطيز اللى عاوزة تتاكل دى
ليلى : براحة يا معلم احسن بتعلم
نادر : ده انا هعلمها الدلع والشرمطة يا لبوتى
ليلى : اح يا معلم كلامك جاب مايتى
نادر : افتحى رجليكى يا لبوة برتاح فى كسك
ليلى : كسى بيتك ومطرحك
صنعت منه لهيب شمس متقدة كلما قبلته زاد وفاض وردى لونه حرير لمسه ان بت فيه اصبحت متيما وان غاب عنى امسيت معذبا
خضنا حياة يحتار لها العاشقين كنت غطائها ومكمل نقصها .
عشت كجنى بمصباحها احقق كل ما يخطر ببالها . فسحرتها وصرت انا الشمس وهى العباد
نادر : انتى بتجننينى يا ليلى بكسك ده اللى بموت فيه . كسك اللى خطفنى
ليلى : اااااااااااااه خرم طيزى وحشه لسانك
نادر : طيزك بعشقها وخرمها الاحمر ده زبى بيدوب فيه
ليلى : نيكها وغرقها بلبنك وانت بتلعب فى زنبورى
نادر : كس ام كلامك يا لبوة يا متناكة
ليلى : تلميذتك يا مولع كسى وطيزى ااااااه يا نادر نيك كمان
نادر : بزازك وهى بتدلع وبترقص كده بتدوخنى يا شرموطة مش هاين عليا اسيب خرم طيزك واروح اكلهم
ليلى : دى كانت تزعل منك وتغير منهم زى امبارح لما غرقتهم بلبنك
نادر : بموت فيكى يا متناكة يا لبوة
ليلى : وانا بعشق الزب ده اللى فى طيز اللبوة
نادر : اح على كسك الغرقان السايح ده
ليلى : متحرمهوش هو كمان شبعه بعد ما تشبع طيزى
لا تتعجبو انها هى ليلى التى عشتم معها منذ البداية . ليلى حين فجرت ما بداخلها فتطاير هواها فى الهواء دون حساب ولكن جاء وقت الحساب وانفتح الباب دون سابق انذار ليلى تحتى وابى خلفى فتبدلت الادوار من انهيار الى انهيار واسدل الستار حين استدار تاركا الصمت مسرعا كالقطار
تنسينا الادوار التى نعيشها اننا كالطير فى اعشاش الحياة فنهاجر متعجلين ونضل السرب ونسقط ارضا تثقلنا المعاناه
غادر ابى فى صمت مسرعا وتوقف عقلى عن التفكير وانتفضت ليلى وقامت تتوارى منى خلف الستار
غاب ابى ولم اعرف له طريق ورحلت ليلى وتركتنى وحيد بين حطام نفسى وشاشتى
ادمنت الظلام حتى صرت عباده
نص الرسالة : ................................... ............................
................................... ................................... ......
................................... ................................... ......
تمت
وسيتم نشر نص الرسالة لاحقا بعد توقعات الاعضاء بمضمون نص الرسالة
ترى ماذا كان مكتوب بهذه الرسالة ؟
انها رسالة من ابى شق ضوئها ورنينها ظلام وصمت حجرتى
نص الرسالة
يبدو ان ليس كل ما نتمناه ونتخيل انه سيكون سببا فى سعادتنا يتحقق كما احببنا ان يكون
قررت الرحيل فلم يعد بيتى بيتى صار غريبا كما اصبحت انت
اعلم اننى اشاركك المسؤلية كما شاركتنى ولكن لن اقدر على النظر بعينيك ولا سماعك
فقد بترت من حياتى جزءا وتخيلته كابوسا وتلاشى بصحوة
تركت لك المال والدنيا وهذا عقابك . اما عقابى فقد نلته منك
اخر كلماتى
ان استطعت ان تزرع فلا تترك نبتتك فى مهب الريح
الى لقاء