قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
رواية تزوجتها، هى و... من ثمانية أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="قيصر ميلفات" data-source="post: 120951"><p><strong>تزوجتها، هى و...</strong></p><p><strong>رواية مسلسلة</strong></p><p><strong>تأليف: طوم بيشوب</strong></p><p><strong>هذه الرواية بجميع فصولها لا تمت للواقع بصلة وجميع أشخاصها من وحي الخيال</strong></p><p><strong>وأي تشابه بينها وبين الواقع هو من قبيل الصدفة البحتة</strong></p><p><strong>فيما عدا ما يصفه طوم من حبه لجوليا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الأول: سنوات الجامعة</strong></p><p><strong>بداية قصة طوم وجوليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تعارف</strong></p><p><strong>تعرفت على زوجتي عندما كنا في الجامعة، كنت في السنة النهائية وكنت قائداً لإحدى فرق الهوايات.</strong></p><p><strong>في أول أيام العام الدراسي الجديد كان على قادة الفرق استقبال طلاب السنة التمهيدية لتعريفهم بنظم الجامعة وتوجيههم لإعداد جدول محاضرات متوازن وتشجيعهم على الانضمام لفرق الهوايات إلى أخر ذلك من أمور.</strong></p><p><strong>في هذا اليوم لمحتها من بعيد تتحرك تائهة كسفينة انكسرت بوصلتها في بحر متلاطم الأمواج وتحاول الوصول إلى أي شاطئ لترسو عليه، كلما حاولت أن تذهب إلى أحد الزملاء لتسأله تجده مشغولاً يدل تائها آخر، أخذت تتلفت لعلها تجد من يتلقفها.</strong></p><p><strong>كنت في هذا الوقت أتحدث إلى طالبة جديدة وكانت تحاول بشدة استثارة اهتمامي حتى أمنحها كل ما لدي من معلومات وكأنني أحتاج إلى أي من ذلك لأؤدي واجبي وبالرغم من أنها كانت جميلة جداً وذات قوام يتلهف إليه أي شاب إلا أن أسلوبها كان مكشوفاً ويكاد يكون مبتذلاً لدرجة جعلتني أعطيها كتيب الإرشادات بشيء من الجفاء وأنا كل بضع ثوان ألتفت حيث هذه الشاردة لأتأكد أن أحداً غيري لم يربح شرف أن يكون أول من يتحدث إلى هذه الأميرة الرقيقة.</strong></p><p><strong>وبينما مازالت الطالبة الجديدة تنهال على بوابل من الأسئلة التي وصلت إلي حد أنها تريد رقم تليفوني الخاص لتسألني فيما بعد عن أي شيء يقف في طريقها وكانت خيبة أملها كبيرة عندما قلت لها أن هذا ممنوع، ووجدتني أعطيها طلب الالتحاق وقلم وأقول لها أن تأخذ وقتها في ملء هذه البيانات وأخبرتها أنها ستجد في الكتيب في صفحته الأخيرة دليل ملء طلب الالتحاق، لم أدرك لماذا فعلت هذه بشكل مستعجل وعصبي جداً إلا عندما وجدت أن بيني وبين الشمس والقمر مجتمعين متر واحد فقط، فلقد وصلت التائهة إلي قرب الطاولة المكدسة بالأوراق والكتب التي أقف ورائها وأخذت تنظر إلي بعين الرجاء لعلها تجد في منقذاً لها ومن أنا حتى أرد هذا الملاك الشارد خائباً.</strong></p><p><strong>فقلت لها قبل حتى أن تسألني وكأنني أريد أن أخطفها قبل أن يفعل غيرى:</strong></p><p><strong>- سأكون معك خلال لحظات يا آنسة.</strong></p><p><strong>في هذه اللحظة بالتحديد خيل إلى كأن الشمس قد أشرقت لتوها، فلقد بدت على وجهها أرق وأعذب ابتسامة رأيتها في حياتي وأطلت من عينيها اللتان أخفت زرقتهما جمال السماء نظرة امتنان جعلتني أنسي نفسي وأتخيلني كالقافز من طائرة بلا مظلة في هذا الفضاء الواسع من الزرقة.</strong></p><p><strong>أفقت من شرودي الذي يبدو أنه قد طال أكثر من اللازم على صوت بدا في أذني كفحيح أفعي تهم بالوثب على فأر مبتل فلقد أكلت الغيرة قلب الطالبة التي كانت أمامي عندما لمحت الفتاة الجديدة ورأت تلهفي الواضح لأن أكون معها، فحاولت أن تستعيد انتباهي الذي لم أعره إياها قط فقالت:</strong></p><p><strong>* سيد طوم! هذا طلب التحاق بالكلية هل لي بطلب التحاق بفرقتك أيضاً، كم أود أن نكون معاً لفترات أطول.</strong></p><p><strong>كنت سأدعي أن نموذج الطلب قد نفذ مني فبالتأكيد لا أريد أن تكون هذه الحية معي لأي فترات طويلة كانت أو حتى قصيرة لكنها بادرتني بأن مدت يدها إلى النموذج الذي كان ـ للأسف ـ موجوداً على الطاولة التي أمامى، فقلت لها أن الطلبات تقدم لشئون الطلاب بإدارة الجامعة في المبني الكبير في الطرف الآخر من الحرم الجامعي وتعمدت أن أغفل عن أن أقول لها أن الغد هو آخر موعد لتقديم طلبات الالتحاق بالفرق آملاً أن تفوت عليها الفرصة.</strong></p><p><strong>أخذت تلملم أوراقها وهمت بالانصراف، لكنها لم تنسي أن تحاول إثبات أنها لم تنهزم أو تنسحب أمام الأميرة الجميلة فمالت ناحيتي بشكل مبالغ فيه وكأننا نعرف بعضنا البعض منذ الطفولة لتقول لي بصوت مسموع وفي دلال:</strong></p><p><strong>* نحن على موعدنا إذاً يا طوم</strong></p><p><strong>ولم أدري عن أي موعد كانت تتحدث لكنني كنت في عجلة من أمري حتى لا تضيع فرصة التحدث إلي جميلة الجميلات الواقفة خلفها تنتظرني فلم أناقشها، ثم استدارت ناظرة إلى الجميلة بنظرة استعلاء كأنها تقول لها: أتحداكِ أن تقتربي منه.</strong></p><p><strong>نظرت إلى الأميرة الجميلة التي أصبحت أمامي الآن وشعرت فجأة كأن المكان من حولنا والذي كان مكتظا منذ لحظات ولا تستطيع أن تتنفس فيه من شدة الزحام قد خلا فجأة فلم يبقي حولنا ولا في الكون كله سوي هذه الفاتنة وأنا.</strong></p><p><strong>تحدثت الجميلة بصوت أشبه بتغريد البلابل فقالت:</strong></p><p><strong>- صباح الخير!</strong></p><p><strong>لم أرد عليها فلقد كنت غارقاً في تأملاتي أتصبب عرقاً أمام لهيب أشعتها المحرقة متلذذاً بهذا الاحتراق، لا أعرف ما الذي حدث لي أمام هذا الملاك المتجسد أمامي في صورة فتاة هي أجمل ما رأيت، فأنا معروف في الجامعة كلها أنني حلم كل فتاة فمن حيث الهيئة فإن جسمي رياضي متناسق، كيف لا وأنا الحاصل على بطولة الجامعات في السباحة لثلاث سنوات متتالية، ومن حيث الطباع فأنا المفضل لدي كل أساتذة الجامعة حتى من لم يدرس لي، ومحبوب بين زملائي وأ****ي، ومن حيث الذكاء فأنا من المؤهلين للتدريس في الجامعة بعد تخرجي وإن كان هذا ليس من طموحاتي، أما من حيث الفحولة فالكثيرون يتحدثون عن مغامراتي مع العديد من الفتيات وإن كان بعضها يحتوي على كثير من المبالغات، فكيف وأنا كذلك أجد نفسي كمراهق يتحدث للمرة الأولي في حياته إلي فتاة.</strong></p><p><strong>تردد مرة أخري صوت الجنة في أذني عندما كررت قائلة:</strong></p><p><strong>- صباح الخير!</strong></p><p><strong>فخرج الرد مني كأنني أنا المستجد وهي المرشدة:</strong></p><p><strong>- هه... نعم... أجل!</strong></p><p><strong>ابتسمت مرة أخرى، وكأن حالتي في حاجة لأن تزداد سوءاً، فحاولت أن أجمع شتات نفسي وأتشاغل بالأوراق التي أمامى، ولقد كان صبرها على جميلاً أضاف إلى جمالها الأخاذ.</strong></p><p><strong>تمالكت نفسي أخيراً فقلت:</strong></p><p><strong>- صباح الخير، ماذا يمكنني أن أقدم لك الآن؟</strong></p><p><strong>أجابت بعذوبة:</strong></p><p><strong>- كنت أود أن أتعرف على مجموعة المواد التمهيدية للدراسات التجارية والاقتصادية.</strong></p><p><strong>كانت سعادتي بالغة حقاً فهذا هو تخصصي أيضاً، فوجدتني أبدأ في الحديث عن المواد والمحاضرات والكتب والتدريبات العملية، وحاولت الإسهاب والإطالة قدر الإمكان لأقف معها أطول مدة ممكنة ثم فجأة خطرت في بالي فكرة، لماذا لا أبتعد بها عن بهو الجامعة حيث نقف لأجد فرصة أفضل للتحدث إليها في أي موضوع المهم أن أبقي معها أكثر وأكثر، فقلت لها:</strong></p><p><strong>- اسمحي لي أن أدلك على قاعات المحاضرات.</strong></p><p><strong>ولسعادتي البالغة وافقت فقمت من فوري وأشرت لها أن تأخذ طريقها إلى مدخل البهو وسأوكل مهامي إلى شخص ما وأذهب وراءها وفعلا أتممت ذلك ولم أنسي أن أخذ معي كل الأوراق الممكنة والتي ستحتاجها وطبعا لم أنسي نموذج الالتحاق بفرقتي حتى أتمكن من الاقتراب منها أكثر وأكثر.</strong></p><p><strong>لحقت بها سريعاً أمام مدخل البهو وتحركنا بعيداً عن الزحام شيئا فشيء، وبدأت أتأملها أكثر فأكثر، كانت جميلة الملامح متناسقة القوام بشكل يجعلك تشعر أن حتى خصلات شعرها قد خلقت وصنعت خصيصاً لها، كان شعرها داكناً جداً حتى أنك قد تظنه أسوداً لولا بريقاً من الحمرة تلمحه كلما انعكس ضوء الشمس عليه. كان رأسها يصل إلي كتفي تماما وكانت قسمات وجهها متناسقة كأنها قد خرجت لتوها من لوحة فنية لأعظم الفنانين فهذه عينيها زرقاء بلون السماء الصافية واسعة حتى تظنها أنها هي السماء فعلاً تطل عليك من وراء رموش لا هي الكثيفة المستفزة ولا الخفيفة المنفرة، يعلوهما حاجبان لولا أنني تحققت من شعيراتهما الناعمات لظننت أنهما مرسومان على صفحة جبينها الأبيض الذي ظهرت للشمس أثرها في الحمرة البادية يتصل بخديها المستديرين المشربين بنفس الحمرة التي لم تتمكن من إخفاء الحمرة الطبيعية لشفتين هما الأجمل على الإطلاق، لا يمكنني أن أقارن تلك الشفاه بأي شيء عرفته من قبل، ويعلوهما أنف رقيق دقيق بادي الاستقامة، كل تلك القسمات تراصت بدقة وإبداع على صفحة وجه جميل وبشرة رقيقة، أما جسمها فهو من ذلك النوع الذي يجذبك لتملأ عينيك من كل منحنياته لكن في نفس الوقت لا تستطيع أن تطيل النظر إليه لشدة توهجه، فبدت رقبتها الناعمة كأنها مزهرية موضوعة بعناية على مائدة كتفيها المغطيان بهذا القميص الحريري اللامع لتجري بعينيك إلي نهدين ليسا بارزين بشكل ينطوي على الإغواء وإن كنت تستشعر برغبتك في أن تمد يديك إليهما لتستمتع بطراوتهما البادية، كلما مرت نسمة من الهواء نحتت لنفسها في القميص الحريري قنواتٍ توضح رسمة الثدي الرقيق، لتنزل أكثر إلي سهل منبسط لا تدري بدايته من نهايته لتصل إلي خصر نحيل فوق أرداف متماسكة جميلة تظهر تضاريسها من خلال البنطلون الفضفاض.</strong></p><p><strong>تحركنا في اتجاه المبني التعليمي الكبير وأخذت أشرح لها أن هذا هو المبني الذي تنعقد فيه المحاضرات للمراحل المتقدمة والدراسات العليا، ثم أخذنا في التنقل في أرجاء الحرم الجامعي وأنا أشرح لها كل ما سألت وما لم تسأل عنه.</strong></p><p><strong>لا أدري كم مر من الوقت، فعقلك يتوقف عن حساب الزمن عندما تكون أمام إنسانة بهذه الرقة وتلك العذوبة، وأجمل ما فيها أنها لم تشعرني إطلاقاً بأنها متململة من كثرة كلامي بل كانت دائما بادية الاهتمام بكل شيء أقوله مهما كان تافهاً وأنا متيقن من أنه كذلك لكنني أحاول أن أطيل الوقت معها قدر المستطاع.</strong></p><p><strong>ساعدتها في ملء كافة بيانات طلب الالتحاق وعرفت أن اسمها جوليا، وكم أحسست ببعض الغرور أنها قد التقطت اسمي أثناء حديثي مع الفتاة الأخرى. ساعدتها في اختيار المواد وترتيب المحاضرات بل وقدمت طلب الالتحاق بنفسي في شئون الطلاب حتى أن موظفة تلقي الطلبات، وهي تعرفني لدرجة أكبر مما أود أن تعرف الجميلة تفاصيل تلك المعرفة، نظرت إليّ نظرة ذات معني ثم همست لي وأنا أسلمها الأوراق:</strong></p><p><strong>* هل هي فريستك الجديدة؟</strong></p><p><strong>وهي لا تدرك أنني أنا الفريسة وهي الصياد.</strong></p><p><strong>لكن، خاب أملي، لم أجد منها اهتماماً بمجال فرقتي وهو تكنولوجيا المعلومات ولم أستطع أن أقنعها بالاشتراك فيها، وإنما اشتركت في فرقة أخري تهتم بنشر الوعي المجتمعي تجاه بعض القضايا الإنسانية، ولقد فكرت في أن أنضم إلى هذه الفرقة، فأنا لي بعض المشاركات المتواضعة في هذا الشأن، لكنني أحببت ألا أبدو مفضوحاً أكثر مما أنا فعلاً.</strong></p><p><strong>وجدتنا مرة أخري أمام البهو الكبير، فلقد أخذنا دورة واسعة في الحرم حتى عدنا مرة أخري إلي حيث بدأنا وكان الزحام قد خف قليلاً فالساعة قاربت على الواحدة. ولكن دائماً تجد من يعكر صفو اللحظات الجميلة، ففي هذه اللحظة وجدت أنثي العنكبوت واقفة أمام مدخل البهو، تلك الطالبة الجديدة التي سبق وأن أعطيتها الأوراق، وجدتها تنظر إليّ وجوليا بنظرات كادت تنسفنا أو تحرقنا لكنني لا أعرف هل بدا مني أي اهتمام بها يمنحها شعوراً بأنني قد صرت لها أو ما شابه.</strong></p><p><strong>وجدتها تقترب منا متصنعة ابتسامة في ظروف أخري كانت لتبدو فيها جميلة، لكني ما كان خلف الستار بدا واضحاً. دخلت بيننا ووقفت في مواجهتي مولية جانبها لـجوليا ثم قالت:</strong></p><p><strong>* أين كنت يا طوم؟! لقد بحثت عنك طوال الوقت.</strong></p><p><strong>إنها تدعونني طوم هكذا وكأننا أصدقاء منذ أمد بعيد، لكنني لن أفعل شيئا يظهرني بمظهر فظ أمام جوليا، أخذت خطوة إلى الوراء حتى ابتعد عن الفتاة، فلقد اقتربت لدرجة أنها قد وضعت يدها على ذراعي المنعقد أمام صدري وحاولت الاقتراب من جوليا أكثر التي أخذت تراقب الموقف ببساطة زادتها رقة، وواصلت الفتاة حديثها فقالت:</strong></p><p><strong>* لقد انضممت لفريق تكنولوجيا المعلومات، كما أنني رتبت جدول محاضرات المواد المؤهلة للدراسات التجارية ثم أضافت وهي تنظر إلى جوليا بنظرة تنم عن الحقد والغيرة وحدي. لكنني بالتأكيد أحتاج لمساعدتك في كثير من الأمور سواء للفريق أو للدراسة، ولا أظنك ستتخلى عنى!</strong></p><p><strong>- قلت لها باقتضاب: سأري ما يمكنني فعله يا آنسة ثم أضفت موجها كلامي إلى جوليا: ها قد وجدت لك زميلة دراسة يا جوليا. وحتى أحاول أن أعيد الفتاة إلى حجمها مرة أخري سألتها: ما اسمك؟</strong></p><p><strong>* ردت الفتاة بلهجة حاولت أن تداري فيها إحساسها بالانكسار: لقد قلته لك من قبل! إنه تانيا لكن يمكنك أن تدعوني "تى" فكل أصدقائي المقربين يفعلون.</strong></p><p><strong>- فرددت عليها: سننظر في ذلك يا آنسة تانيا.</strong></p><p><strong>لكن يبدو أنها لم تكن من ذلك النوع الذي يتقبل الهزيمة بسهولة فلم تتركنا وأخذت تتحدث إلي وتسألني عن أي شيء يخطر ببالها وبدأت أنا في جذب جوليا إلى المحادثة لأخفف من حدة محاولات تانيا للاستحواذ على ولسعادتي بدأت أجد من جوليا بوادر للدفاع والهجوم المضاد وكنت أتحدث مولياً اهتمامي أكثر لـجوليا.</strong></p><p><strong>دار الحديث لمدة ربع ساعة ثم إذا بأحد الزملاء يسرع إلينا مهرولاً وهو يقول: طوم! لقد تأخرنا على موعد اجتماع قادة الفرق.</strong></p><p><strong>فاضطررت أن أستأذن للحاق بهذا الاجتماع فسلمت على تانيا أولاً حتى تداوي لمسات جوليا لكفي بعدها الحروق التي قد تتركها لسعات تانيا عليه، وقد حاولت تانيا أن تستبقي يدي في يدها لفترة طويلة ولا أنكر أن يدها حقا كانت رقيقة، ربما يكون حظها هو أنني رأيت جوليا فلا يمكنني رؤية غيرها.</strong></p><p><strong>سحبت يدي من يد تانيا بطريقة حاولت أن تكون لطيفة فلقد بدأت أشعر أن نفوري منها نابع من انجذابي لـجوليا، وحقا أشفقت عليها فمن سينظر إليها رغم جمالها الرائع وهي واقفة إلى جوار ملاك رقيق مثل جوليا.</strong></p><p><strong>ثم مددتها إلى جوليا وأنا أنظر في عينيها كأنني أسألها هل سأراكِ ثانية؟!، وقد التقطت جوليا كفي بأنامل رقيقة حقاً حتى أنني كدت أن أجذبها لألثم شفاهها بقبلة كنت أتخيلها طوال ثلاث ساعات مضت، لكنني تمالكت نفسي في اللحظة الأخيرة، ثم استدرت تاركاً الفتاتين معاً.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صداقات غير متوقعة</strong></p><p><strong>لم أري أي من الفتاتين طوال اليومين التاليين ثم انتظمت الدراسة بداية من اليوم الثالث، كنت أحفظ الجدول الذي رسمته لـجوليا فانطلقت فوراً إلى القاعة الخاصة بالعلوم النفسية، وكما توقعت رأيت جوليا قادمة من بعيد تنشر الضياء حولها كالمعتاد، وكما هو متوقع رأيت العديد من الرؤوس تلتفت إليها في انبهار واشتهاء وهذا لم يكن غير طبيعي أن أراه من الفتيان لكن العجيب أني رأيت بعض الفتيات يلتفتن إليها أيضاً بنظرات شهوة لا الغيرة فقط.</strong></p><p><strong>رأتني جوليا ولوحت إليّ بيدها الرقيقة ثم توجهت ناحيتي وهي تقول:</strong></p><p><strong>- صباح الخير يا سيد طوم.</strong></p><p><strong>ظهر على بعض الضيق لكلمة "سيد" هذه فقلت لها:</strong></p><p><strong>- صباح الخير يا آنسة جوليا! هل سنتحدث دوما بهذه الرسميات! لقد ظننتنا تخطينا هذه المرحلة.</strong></p><p><strong>لم أتلقي جواباً ففي هذه اللحظة سمعنا صوتاً مألوفاً يتحدث بشكل مرح:</strong></p><p><strong>* جوليا! حبيبتى! أين أنت؟</strong></p><p><strong>لقد كانت تانيا تتقدم من وراء ظهري ناحية جوليا التي استقبلتها بترحاب شديد قائلة:</strong></p><p><strong>- لقد كنت أبحث عنك عندما رأيت.. طوم، فوقفت لأسلم عليه</strong></p><p><strong>فالتفتت إليّ تانيا كأنها لم تلحظ وجودي قبل ذلك لتقول:</strong></p><p><strong>* آه! طوم! اشتقت إليك.</strong></p><p><strong>ابتسمت لـتانيا قائلاً:</strong></p><p><strong>- أهلا تانيا! كيف حالك؟</strong></p><p><strong>وقفت تانيا بجوار جوليا واحتضنتها من فوق كتفيها وهي تقول:</strong></p><p><strong>* شكراً لأنك عرفتني على جوليا، لقد أصبحنا أفضل صديقتين ثم نظرت إليّ ببعض الخبث مواصلة: لقد ساعدتني جوليا كثيراً في إعادة ترتيب جدول محاضراتى.</strong></p><p><strong>* التفت إلى جوليا مستفسراً، فأكملت تانيا مغيرة دفة الحديث: لكن ماذا تفعل هنا! أليس لديك محاضرات؟</strong></p><p><strong>- فأجبت: لا، إن اليوم كله تدريبات عملية، وهي لن تبدأ قبل الأسبوع المقبل وبالتالي فيومي كله خال فأحببت أن أحضر لأري ماذا تفعلن، أقصد ماذا يفعل طلاب الفرقة التمهيدية.</strong></p><p><strong>* قالت: فرصة أن أسألك متي ستبدأ لقاءات فرقتنا؟</strong></p><p><strong>- قلت موجها كلامي إليها: قبل نهاية الأسبوع الثاني من الدراسة، سنرسل لكل الأعضاء الجدد بموعد ومكان الاجتماع، لماذا لا تشغلين وقتك الآن قبل الانغماس في المواد الدراسية بإعداد مجموعة من الأفكار وقد أساعدك فيها.</strong></p><p><strong>لم أعرف لماذا قلت ذلك، لعلي أردت أن أثير غيرة جوليا أو أنني كنت أحاول استثمار علاقة تانيا بها كي أتقرب منها أكثر.</strong></p><p><strong>لكن تانيا لم تلبث أن استثمرت هذه الفرصة لمصلحتها فقالت:</strong></p><p><strong>* إن لدي بالفعل مجموعة من الأفكار التي كنت أود مناقشتها معك، لماذا لا أقابلك بعد المحاضرة الأولي فـجوليا ستكون لديها محاضرة أخري وأنا سأكون متفرغة لمدة ساعتين.</strong></p><p><strong>لم أستطع التراجع فقلت:</strong></p><p><strong>- يبدو أنك متحمسة فعلاً، سألقاكِ هنا إذاً بعد ساعتين.</strong></p><p><strong>على هذا انصرفت الفتاتان إلى محاضرتهن وبقيت أنا أتأمل الطلبة وهم يتحركون جيئة وذهاباً، واستمتع ببعض الشمس.</strong></p><p><strong>مر الوقت سريعا حتى فوجئت بأصابع رقيقة تنقر على كتفي فالتفت لأجد تانيا وقد بدت بادية السعادة لما رأته فرصة لأن تبقي معي على انفراد لبعض الوقت.</strong></p><p><strong>دخلت تانيا في الموضوع بسرعة وبدأت تتحدث كثيراً عن مجموعة من الأفكار كان بعضها ممتازاً حقاً وقد رسمت لكل فكرة خطة وآليات ومراحل تنفيذ، بل إن منها فكرة قلت لها أنني سأستخدمها في مشروع التخرج الخاص بي فتمازحنا في حقوق الملكية الفكرية وما إلى ذلك، وبالفعل بدأت أشعر ببعض الدفء تجاه تانيا وأخذت أتأملها بالرغم أنني لم أستطع منع نفسي من مقارنتها بـجوليا.</strong></p><p><strong>كانت تانيا طويلة بعض الشيء، أطول من جوليا ببضع سنتيمترات، وكان شعرها طويلا يصل إلى خصرها وقد ربطته بشكل بدا طفولياً جميلاً، لونه كستنائي يميل إلى الشقرة يبدو في الضوء كأنه ذهبي داكن، كانت أقل بياضاً من جوليا، ملامحها لطيفة وإن كانت متجمعة بشكل ملحوظ في وسط وجهها مما جعل خديها يظهران بمظهر واسع بعض الشيء وتناثرت بقع النمش فيهما وإن لم يكن في أي من ذلك شيء منفر. كانت عيناها عسليتين وأنفها ممتلئ بالنمش أيضاً لكن ما يميز ملامحها حقا كانت تلك الشفاه المغرية، كان لونها داكن لكنها كانت واضحة ومكتظة مما يجعلك تشعر أنك لن تشبع منهما لو بدأت في تقبيلها، كانت رقبتها أرفع من رقبة جوليا وأطول، وكانت أكتافها مكشوفة بعض الشيء فملابسها واضح فيها التحرر بشكل ملحوظ جعلني أقارن بينها وبين ملابس جوليا التي تعتبر وقورة.</strong></p><p><strong>كان جسمها منحوتاً بشكل واضح فثديها الكبير بادياً من أسفل ملابسها وقد لاحظت أنها لا ترتدي حمالة صدر بسبب بروز حلمتيها وكان خصرها ضيق جداً حتى بدا أنه يختفي بين النهدين المتكورين أعلاه والأرداف شديدة الاستدارة أسفل منه. كانت ترتدي جيبة ضيقة وقصيرة تصل إلى ركبتها عندما تقف فإذا جلست ارتفعت بفعل عوامل الجذب إلى منتصف فخذها الذي كان أملساً مرمرياً وكانت سيقانها أيضاً جميلة.</strong></p><p><strong>بإجمال المقارنة بينها وبين جوليا ففي حين كانت جوليا آية في الرقة والعذوبة والبراءة كانت تانيا مثالاً للفتنة والشقاوة والإغراء. وتعجبت كيف ارتبطت الفتاتان، ولعل كل واحدة منهن كانت تبحث في الأخرى عن إكمال ما تشعر بأنه ينقصها.</strong></p><p><strong>لم أعرف إذا كانت تانيا تتعمد ذلك أم لا، لكنها كانت تلمس يدي أو ذراعي بين الحين والآخر بشكل بدا عفوياً كأنها تنبهني لنقطة هامة، وكانت تجلس قريبة مني جداً لدرجة أنني كانت أشعر بحرارة فخذها على ملابسي وكم كانت دافئة حقاً.</strong></p><p><strong>أفقت على تانيا وهي تطرقع بأصابعها قائلة: هيه! نحن هنا! فاعتذرت لها أنني قد شردت قليلاً، فقالت: بقيت ساعة على نهاية المحاضرة، لماذا لا تريني الحرم الجامعى، أحسست أن جوليا قد أخبرتها عن المرة السابقة ولقد ضايقي هذا كثيراً.</strong></p><p><strong>وقفنا وبدأنا نتحرك، لكن الغريب أن شيئا ما قد تحرك أيضاً في داخلي تجاه تانيا، فلقد تجمع أمامي جفاء استقبال جوليا لي مع حرارة تواصل تانيا معي وضيقي من إخبار جوليا لـتانيا عن جولتنا مما جعلني أشعر أن جوليا لا تبادلني الاهتمام فلماذا أترك من يسعي إلي وأبحث عمن لا يبحث عنى، وجدتني أميل إلى تانيا وبدأت كأنني أراها لأول مرة والغريب أنه عند هذه النقطة بدأت صورة جوليا تتلاشي من أمامي ولم أعد أري سوي تانيا.</strong></p><p><strong>لم أنتبه إلى مضي الوقت حتى وجدت جوليا تجري وراءنا لتقول:</strong></p><p><strong>- أين كنتما؟! لقد فاتتك المحاضرة يا تانيا ثم أضافت مداعبة لا تدعي أحداً يشغلك فإنني لن أعطيك محاضراتي لتنقليها.</strong></p><p><strong>* فردت تانيا: إن طوم معى، وهو لن يتركني أرسب في مجال تخصصه، أليس كذلك يا طوم؟</strong></p><p><strong>ضحكت الفتاتان ببراءة، لكنني أحسست ببعض الضيق لأن جوليا لم يبد عليها التأثر لقضاء تانيا كل هذا الوقت معي فعقدت عزمي على ما كنت أفكر فيه؛ لو أن جوليا لا يهمها أمري فلماذا أهتم أنا.</strong></p><p><strong>ثم حدث ما ثبتني على عزمي، ففي هذه اللحظة سمعت صوتاً يقول: جوليا! ها أنت ذا!</strong></p><p><strong>التفت إلي حيث الصوت لأجد جيك، وهو أحد طلاب الفرقة الأولي وعضو في فريق كرة القدم، يتقدم ناحيتنا.</strong></p><p><strong>فقالت جوليا لتعرفنا على القادم الجديد الذي صار واقفا بيننا:</strong></p><p><strong>- هذا هو جيك، لقد تعرفت عليه في محاضرة مبادئ الاقتصاد ثم أشارت إلينا قائلة: هؤلاء هم طوم وجوليا، صديقاى.</strong></p><p><strong>- مد جيك يده إلى تانيا أولاً: يبدو أن هذه الدفعة هي الأجمل على الإطلاق، ثم مد يده إليّ: ومن لا يعرف طوم بيشوب عبقري الجامعة ودون جوانها في الوقت ذاته.</strong></p><p><strong>حاولت أن أخفف وقع كلماته على الفتاتين فقلت:</strong></p><p><strong>- لا تصدق كل ما تسمع فالمبالغات تضفي على الأشخاص هالات أسطورية غير حقيقية ثم أضفت لأغير دفة الحديث: لكنك أيضا معروف، لقد رأيتك تلعب في نهائيات كأس الجامعات العام الماضي وأعجبتني تمريرتك الأخيرة التي أحرز الفريق منها هدف الفوز.</strong></p><p><strong>- أجاب جيك بحماس: أشكرك، لكن للأسف الناس لا تذكر إلا الذي يحرز الهدف فقط بالرغم أنها لعبة أحد عشر لاعباً.</strong></p><p><strong>- بادرته متسائلاً: لكن ما لم أعرفه هو أنك قد أبقيت مواد من السنة التمهيدية.</strong></p><p><strong>- أجاب: إن مادة الاقتصاد ليست أساسية في تخصصى، ولم يكن عندي وقت مع كل هذه التدريبات العام الماضي فأجلتها إلى العام الحالي، ثم نظر إلى الفتاتين بنظرة مراهقة واضحة ثم أضاف: أنها فرصة كي نتعرف على الزميلات الجدد عن كثب.</strong></p><p><strong>ضحكت تانيا وابتسمت جوليا ابتسامة خفيفة.</strong></p><p><strong>* قالت تانيا: لماذا لا نلتقي دوماً؟ سيكون ظريفاً أن نكون فريقاً نحن الأربعة.</strong></p><p><strong>لم أعرف بماذا أشعر، فمنذ بضع ساعات فقط كان كل حلمي أن أكون بالقرب من جوليا، لكن ليس بهذه الطريقة، ليس وجوليا مع غيرى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصدمة</strong></p><p><strong>مر شهر منذ بدء الدراسة والأمور أخذت في الاستقرار على المسار الذي رسمه القدر، فأنا وتانيا أصبحنا أقرب من ذي قبل، بل إن الشائعات ـ والتي لم أعرف مصدرها ولم أعرها اهتماماً فلم تكن هذه المرة الأولي التي أكون محور شائعات من هذا النوع ـ قد سرت في الجامعة أننا حبيبان، فنحن نذهب إلى اجتماعات فرقة التكنولوجيا معاً ونبقي في المكتبة لساعات أذاكر لها ولقد كانت ذكية حقاً فلم أستوعب السبب وراء طلبها مساعدتي باستمرار.</strong></p><p><strong>في نفس الوقت كنت أري جوليا كلما جئت لاصطحب تانيا أو أحيانا عندما تكونتا آتيتين إلى المكتبة ثم تتركها معى، ولقد توطدت علاقتها مع جيك لكنهما لم يكونا يخرجان ويظهران سويا مثلي أنا وتانيا.</strong></p><p><strong>مرت الأيام واقتربت الاختبارات التمهيدية وأخذنا نذاكر طوال الوقت وطبعاً لم يخل ذلك من مقابلاتي بـتانيا وإن كانت رؤيتي لـجوليا في أضيق الحدود حتى أنني لم أراها لمدة أسبوع كامل، وقد أسعدني ذلك، فلقد أشعرني ذلك أنني قد تخطيتها وهو ما مكنني أن أعطي ما بيني وبين تانيا ـ أيا كانت طبيعته ـ حقه من الاهتمام والرعاية.</strong></p><p><strong>بعد الاختبارات التمهيدية ونجاحنا جميعا بعلامات مرتفعة، بدأت العلاقة بيني وبين تانيا تتطور سريعاً فصرنا نخرج سويا خارج نطاق الجامعة إلى بعض المقاهي أو المطاعم الرومانسية المحيطة بالجامعة وذات مرة خرج معنا جوليا وجيك، وبالرغم أن الفسحة كانت ظريفة إلا أنني لم أعرف لماذا شعرت ببعض الضيق هذا اليوم.</strong></p><p><strong>وقد عرفت عن تانيا أن لها خبرات سابقة بالنسبة للعلاقات، وهو أمر طبيعي بالنسبة لفاتنة مثلها، ولم أهتم أن أسأل عن المدي الذي وصلت إليه هذه العلاقات.</strong></p><p><strong>وفي إحدى العطلات ذهبنا إلى ضاحية قريبة من الجامعة تقع على شاطئ بحيرة تمتاز بدفء مياهها، كانت الخطة أن نمضي على شاطئ البحيرة طوال فترة الظهيرة ثم نتناول عشاءاً رومانسياً في أحد المطاعم وأعيدها إلى مهجع الفتيات.</strong></p><p><strong>انطلقنا بسيارتي إلى الشاطئ كانت تانيا ترتدي ما بدا كأنه ملاءة رقيقة يظهر من أسفلها مايوه من قطعتين لونه بين الحمرة والبياض كأنه أيس كريم فراولة، وكنت أرتدي شورت وتي شيرت يظهران جسدي الرياضى.</strong></p><p><strong>وقفنا في منطقة متطرفة من الشاطئ الخاوي أساساً قريبة من شلال جميل فكان المنظر خلاباً حقاً.</strong></p><p><strong>- قلت لـتانيا: أتعرفين! إن أسرتي تملك منزلاً على الجانب الآخر من البحيرة، وأشرت إلى ناحية الغرب متابعاً: يمكنك مشاهدة أجمل منظر لشروق الشمس منه.</strong></p><p><strong>* فأجابت قائلة بلهجة فيها من الدلال والإغواء الكثير: لكن الشروق يعني أن نمضي الليل هناك!</strong></p><p><strong>ضحكت ولم أجبها ونصبت الخيمة سابقة التجهيز ثم خلعت تانيا الملاءة وخلعت أنا التي شيرت وانطلقنا ضاحكين إلى مياه البحيرة الدافئة.</strong></p><p><strong>أخذنا نلعب ونلهو، ثم تطور الأمر إلي مداعبات ودغدغات لم تعرف حدوداً ولم تلقي ممانعات؛ فأمسكت مرة ثديها بدلاً من الكرة ومرة أخري داعبت هي مؤخرتي تحت الماء وحاولت الفرار فاستدرت إليها محوطاً إياها وطبعا تسربت يدي إلي كنزها الجميل وكانت بكل جسمها في حضني ومؤخرتها مقابلة لقضيبى، وأخذنا نلمس ونمسك كل مكان في أجسام بعضنا البعض حتى شارفت الشمس على المغيب وراء الشلال فسبحنا إلي هناك ووقفنا تحت المياه المنهمرة، كانت المياه تنزل على شعر تانيا لتخفي به وجهها فأرفع الخصلات دافعاً إياها وراء ظهرها ضاما إياها في عناق جميل، أقبلت على شفتيها ألثمهما في قبلة عميقة. توارينا وراء حاجز المياه وهمست في أذنها وأنا أطلق أنفاسي على رقبتها:</strong></p><p><strong>- لقد حلمت بهذه اللحظة منذ رأيتك أول مرة يا جوليا!</strong></p><p><strong>أفقت من غمرة هذه اللحظة على يد تانيا تدفعني في صدري وهي تصرخ في وجهي:</strong></p><p><strong>* جوليا! أما زلت تفكر بها!!!</strong></p><p><strong>أدركت خطأي وحاولت أن أعيدها إلى حضني وأنا أقول لها:</strong></p><p><strong>- تانيا! سامحينى! لم أقصد!</strong></p><p><strong>لكنها سبحت مبتعدة باتجاه الشاطئ فلحقت بها وكانت قد ارتدت الملاءة ووقفت عند باب السيارة في صمت غاضب.</strong></p><p><strong>لم أحاول أن أتحدث إليها فلقد خشيت أن أجرح مشاعرها أكثر، فجمعت حاجياتنا في عجالة وحشرتها في السيارة وفتحت لها الباب فدلفت إلى السيارة والمياه مازالت تقطر منها، تحركت بالسيارة وعندما حاولت الوقوف أمام وحدة تغيير الملابس قالت بلهجة صارمة: تحرك!، فلم أجادلها.</strong></p><p><strong>لم نتحدث طوال الطريق، ونزلت أمام مهجع الفتيات وانصرفت دون أن تنطق بكلمة أو تنظر وراءها حتى أنها تركت حقيبتها في السيارة. انطلقت إلى مهجع الفتيان وغيرت ملابسي ثم خرجت لا أعرف أين أذهب حتى وصلت إلى المطعم الذي كنت أنوي دعوتها إليه.</strong></p><p><strong>وجدتني أدلف إلى المطعم لتستقبلني عاملة الاستقبال قائلة:</strong></p><p><strong>* سيد بيشوب! هل أدلك على طاولتك؟!</strong></p><p><strong>لم أعرف ما الذي كنت أفعله على أي حال، فأشرت إليها بالموافقة. نادت على عامل اصطحبني إلى طاولة معزولة يمكنها رؤية كل المطعم دون أن يراها أحد.</strong></p><p><strong>جلست، طلبت من العامل بعض الماء ومشروب بارد أحضره مسرعاً. ثم وجدت النادل يتقدم إليّ متسائلاً:</strong></p><p><strong>- هل ستطلب الآن سيد بيشوب؟ أم ستنتظر رفيقتك؟</strong></p><p><strong>- أجبته: لا، لن...</strong></p><p><strong>لكني قطعت جملتى، فلقد لمحت آخر ثنائي كنت أتمنى رؤيته الليلة، لقد رأيت جوليا بصحبة جيك عند موظفة الاستقبال والتي كانت على ما يبدو تخبرهم أنه لا يوجد موائد خاوية الليلة.</strong></p><p><strong>- أشرت للنادل قائلاً: هل تري الشاب الطويل بصحبة الفتاة هناك أمام مكتب الاستقبال؟</strong></p><p><strong>- أجل يا سيدي!</strong></p><p><strong>- أريدك أن تذهب إليهما وتخبرهما أن طاولتهما موجودة بالفعل من دون أن تخبرهم أنني من طلب ذلك ثم قابلني بعد ذلك عند مكتب الاستقبال.</strong></p><p><strong>فعل النادل ما طلبته منه، وتسللت أنا من مكاني دون أن يلاحظاني ولمحتهما يتحركان بصحبة النادل باتجاه المائدة حتى حجبتهما عزلة الطاولة عن عينى، فوقفت بجوار موظفة الاستقبال مولياً ظهري إلى الطاولة حتى عاد النادل كما اتفقنا فقلت له وأنا محاولاً إخفاء نفسي عن طاولتهم قدر الإمكان:</strong></p><p><strong>- أرجو منك أن تهتم بطلباتهما جيداً، ومن المهم جداً ألا يعرفا عن تدخلي في الأمر.</strong></p><p><strong>ثم نفحته مبلغاً من المال وكذلك موظفة الاستقبال التي قالت بعد انصراف النادل:</strong></p><p><strong>* من الجيد أن يكون لك أصدقاء يهتمون بك.</strong></p><p><strong>فابتسمت لها دون أن أجيب وانصرفت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الثأر</strong></p><p><strong>مر شهر واقتربت امتحانات الفصل الدراسي الأول، لم أري تانيا طوال هذه الفترة سوي مرة واحدة حاولت فيها أن أعتذر منها لكنها نظرت إليّ نظرة باردة ثم تركتني دون أن تنطق بكلمة، ولم تعد تحضر الاجتماعات.</strong></p><p><strong>أما جوليا فلم أرها مطلقاً، وتعجبت عندما علمت أنها وجيك قد انفصلا فلما سألته عرفت أن هذا حدث في نفس اليوم الذي رأيتهما فيه ثم احتد وهو يقول:</strong></p><p><strong>- إنها إنسانة باردة المشاعر! تصور أن نجد طاولة في ركن رومانسي بأرقي مطاعم المدينة ونتلقى خدمة تفوق الخمس نجوم، وهي ترفض حتى تبادل القبلات.</strong></p><p><strong>لم أرد عليه ولم أفهم سر كل ما حدث، وانشغلت بالامتحانات التي مرت شديدة فلم أكن ـ في ضوء كل تلك الأحداث ـ متهيئاً لها، لكن تمكنت من الحصول على علامات وإن كانت مرتفعة إلا أنها أصابت كل أساتذتي بخيبة الأمل.</strong></p><p><strong>بدأت إجازة نصف العام في بداية الأسبوع التالي وخلت الجامعة إلا من بعض الطلبة الذين لن يسافروا إلى ديارهم لأسباب مختلفة وكنت منهم، وفوجئت أن جوليا وتانيا على قوائم الطلبة المقيمين بالجامعة خلال الإجازة.</strong></p><p><strong>حاولت الاتصال بـتانيا مرة أخرى، فالشعور بالذنب تجاهها يقتلنى، ولقد ردت بعد عدة محاولات؛ قلت:</strong></p><p><strong>- مساء الخير تانيا!</strong></p><p><strong>* مساء الخير.</strong></p><p><strong>لم أعرف ماذا يجب أن أقول فحاولت أن أبدو طبيعياً وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- إن الفرقة تفتقدك، ولدينا اجتماع يوم السبت في الثالثة بمقر الفرقة، ففكرت أنه بما أن الامتحانات انتهت وأنتِ بالجامعة فلماذا لا تحضرين؟!</strong></p><p><strong>* أجابت منهية الحديث: سأري بهذا الشأن، سلام! ثم أغلقت قبل أن أجيب.</strong></p><p><strong>لم أعرف لماذا قلت ذلك فجميع أعضاء الفرقة غير موجودين، لكنها كانت فرصة أن أحاول الاعتذار منها وجهاً لوجه بدلاً من الهاتف. حضرت تانيا الاجتماع وكنت قد سبقتها إلى هناك، جلسنا صامتين لبضع دقائق ثم قالت تانيا في ضيق ونفاذ صبر:</strong></p><p><strong>* ألن يحضر أحد!</strong></p><p><strong>- أجبتها: لقد حضر الجميع بالفعل.</strong></p><p><strong>تلفتت حولها ثم نظرت إليّ وقد بدا أنها فهمت حيلتي فقامت لتنصرف لكنني اعترضت طريقها قائلاً:</strong></p><p><strong>- تانيا! أرجوكِ! استمعي لي قبل أن تذهبي.</strong></p><p><strong>وقفت في صمت مشيحة بوجهها بعيداً عني فواصلت حديثي:</strong></p><p><strong>- لقد كنت فعلاً معجباً بـجوليا في بداية الأمر، لكنني عرفتك أنتِ وتواصلت معكِ أنتِ، صدقيني لم يعد في قلبي أي مشاعر ناحيتها...</strong></p><p><strong>قاطعتني قائلةً:</strong></p><p><strong>* هذا واضح فعلاً بدليل أنك تذكرت اسمها هي وأنا بين ذراعيك.</strong></p><p><strong>لم أعرف ماذا يمكن أن أقول، فهي على حق؛ ما الذي دفعني أن أنطق اسم جوليا بدلاً منها.</strong></p><p><strong>حاولت أن أنطق لكن الكلمات تعثرت في فمى، ثم حاولت أن ألتقط زمام الأمر فأمسكتها من كتفيها ناظراً مباشرة إلى عينيها واستجمعت شجاعتي وأنا أقول:</strong></p><p><strong>* تانيا! لا أعرف كيف أصلح لك الأمر، لكنني فعلا نادم، لقد أخطأت في حقك وأنا أقدم نفسي لكِ فأطلبي ما تشائين.</strong></p><p><strong>- وما الذي تظنه قد يعوضني جرحك لقلبى؟!</strong></p><p><strong>* أي شيء! أطلبي أي شيء!</strong></p><p><strong>- تعالى معى!</strong></p><p><strong>كنت سأسألها إلى أين لكن أحببت أن أترك لها فرصة الإحساس بالتحكم لعل هذا يرضيها، فتبعتها.</strong></p><p><strong>خرجنا من مقر الفرقة، فسألتني: أين سيارتك؟! فأشرت إلى الموقف الخاص بالطلبة وذهبنا وانطلقنا بالسيارة.</strong></p><p><strong>عند بوابة الحرم الجامعي أخبرتني أن أذهب إلى فندق معروف مطل على البحيرة.</strong></p><p><strong>وصلنا هناك ونزلنا من السيارة، تخطينا مكاتب الاستقبال إلى المصاعد، وصعدنا إلى الدور المخصص للأجنحة الشخصية وتوجهنا إلى أحدها، فتحت الباب ودعتني إلى الدخول.</strong></p><p><strong>اتجهت إلى صالة الطعام وأخرجت من الثلاجة زجاجة عصير وقدمتها لي، بعد أن شربنا قليلا بدأت تانيا في التحدث قائلة:</strong></p><p><strong>* كنت أنوي دعوتك بعد العشاء إلى هنا، أسرتي تملك هذا الجناح الخاص.</strong></p><p><strong>* لم أتحدث، فتابعت: هل تعلم أن الجناح هنا مجهز بكل شيء؟ وأنا أقصد كل شيء.</strong></p><p><strong>نظرت إليها بتعجب، لكنني لم أنطق، فأشارت لأتبعها.</strong></p><p><strong>دلفنا إلى غرفة لم أعرف بالتحديد هل هي غرفة جلوس أم غرفة نوم، لكن لفت نظري وجود سرير ميكانيكي موضوع بشكل مائل على حائط وعلى الحائط المقابل مرآة كبيرة تصل من الأرض إلى السقف وبعرض أكثر من مترين، لكن الشيء العجيب هو مجموعة السلاسل المدلاة من أركان السرير فقلت:</strong></p><p><strong>- هل قررتِ معاقبتي بتقييدي إلى السرير؟!</strong></p><p><strong>نظرت إليّ ثم قالت:</strong></p><p><strong>* هل تعلم أنني كنت أنوي أن أسمح لك أن تفعل بي ذلك؟ ثم أضافت: لا، إنني أنتظر شخص ما.</strong></p><p><strong>- وهل أحضرتني هنا لأعرف أنك صرتي لشخص آخر.</strong></p><p><strong>* لا، لكن لأعرفك على الشخص الآخر.</strong></p><p><strong>- وما علاقة تعريفي به بأنك تريني هذه الغرفة؟</strong></p><p><strong>* لأنك ستبقي هنا في هذه الحجرة وتشاهدني معه من خلال هذه المرآة التي تكشف ما خلفها.</strong></p><p><strong>كانت قد وصلت إلي مفتاح الإضاءة فأظلمت الحجرة لتتبدل الصورة في المرآة ـ التي كانت فعلا من ذلك النوع الذي يظهر ما خلفه ـ فظهرت حجرة نوم وردية اللون بسرير مخملي جميل.</strong></p><p><strong>نظرت إليها فبادرتني قائلة:</strong></p><p><strong>* لقد جرحتني بأن فكرت في غيري وأنا بين أحضانك، ولا يرضيني إلا أن تراني في أحضان غيرك.</strong></p><p><strong>هممت أن أتحدث لكن رأيتها على الضوء المنبعث من خلفية المرآة تشير إليّ أن أصمت وأكملت:</strong></p><p><strong>* يمكنك أن تختار أن تذهب الآن، لكن أنصحك بأن تبقي ففي الأمر مفاجآت كثيرة، وقد تحتاج أيضا لأن أقيدك حتى لا ترتكب أي حماقة إذا رأيت ما سيحدث أمامك، يمكنني أن أعدل لك وضع السرير لتشاهد على راحتك.</strong></p><p><strong>أتبعت ذلك بأن أعادت الإضاءة إلى الحجرة وأمسكت جهازاً للتحكم ضاغطة فيه على بعض الأزرار لتتغير زاوية ميل السرير، ثم أكملت:</strong></p><p><strong>* أطلب الوضع الذي تريده، أقصد بالنسبة للسرير، فهذا هو الوضع الوحيد الذي سيكون لك فيه اختيار هذه الليلة،</strong></p><p><strong>* صمتت لبرهة ثم أضافت: ما هو اختيارك؟ ولتختر بسرعة فضيفي سيحضر في أي لحظة.</strong></p><p><strong>لم أعرف لماذا، لكنني وافقت أن أبقى، فقالت وهي تخرج:</strong></p><p><strong>* سأذهب الآن، طبعا ستطفئ النور فنحن لا نريد إزعاجاً، ثم أغلقت الباب وراءها.</strong></p><p><strong>عدلت وضع السرير وأطفأت النور ثم جلست على السرير متكئا انتظر، لم يطل انتظاري فقد سمعت جرس الباب وسمعت صوت تانيا ترحب بالقادم الذي لم أستطع أن أتبين صوته، بعد قليل رأيت الضوء في الحجرة المقابلة يضئ ودخلت تانيا وكان أول ما نظرت إليه هو المرآة لتتأكد أنني لست مكشوفاً لضيفها الذي دخل وراءها ولقد صعقت عندما رأيت آخر شخص كنت أنتظر رؤيته.</strong></p><p><strong>لقد كانت جوليا!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قصة فتاتين</strong></p><p><strong>لم أصدق عيني وتسمرت في مكانى، لا يمكن أن تكون جوليا سحاقية، ثم تذكرت كلمة جيك [إنها إنسانة باردة المشاعر]، لا، مستحيل، لابد أن هناك تفسير أخر لكل ما يجرى.</strong></p><p><strong>عاودت النظر عبر المرآة مرة ومرة ومرات عديدة، لا، لم تخني عيناى، إنها هي حقاً.</strong></p><p><strong>لكن ما هذا الذي يحدث؟! ها هي تانيا جالسة على طرف السرير الوردى، محتضنة خصر جوليا الواقفة أمامها وتوليني ظهرها، وها هي جوليا تنظر إلى السقف كأنها مستمتعة بما تفعله تانيا، تداعب أنامل تانيا ظهر جوليا التي بدأت تتحرك، ظهر لي وجه تانيا من جانب جوليا ونظرت إليّ نظرة متشفية ثم عادت لما كانت تفعله.</strong></p><p><strong>لم تقوي ساقا جوليا على حملها أكثر، فجلست منهارة بجوار تانيا واحتضنتها فألقت هذه الأخيرة رأسها على صدر حبيبتها التي أخذت تداعب خصلات شعرها الذهبي وتربت عليها بحنان.</strong></p><p><strong>قامت تانيا إلى دولاب موجود في جانب الحجرة وأخذت تخرج منه بعض ملابس النوم الفاضحة بعض الشيء، وأخذت تشير لـجوليا وكأنها تسألها ماذا تختار ثم تركتها وخرجت من الغرفة، وقفت جوليا أمامي في الجهة المقابلة من المرآة وهي تنظر إلى الملابس بلا مبالاة كأنها تنتقي من بين أطعمة لا تريد أي منها.</strong></p><p><strong>فتحت تانيا باب غرفتى، وأسدلت ستارة سميكة لم ألحظ وجودها من قبل على المرآة فأخفت المشهد ثم أضاءت النور وهي تقول ساخرة:</strong></p><p><strong>* هل تصورت أنني سأكشف لك نفسي أنا وحبيبتى؟</strong></p><p><strong>ثم أشارت إلى الباب وهي تقول بلهجة منتصرة آمرة:</strong></p><p><strong>* من فضلك! أتركنا الآن، وربما أطلعك على التفاصيل ذات يوم.</strong></p><p><strong>خرجت ألملم خيبة أملى، ركبت سيارتي وانطلقت مسرعاً كمن يهرب من جحيم حارق، ذهبت إلى الشلال وكانت الشمس قد غابت في الأفق أو تكاد، فجلست في السيارة أنظر إليها متعلقاً بأشعتها الأخيرة في هذا اليوم وكأنني ألتمس منها أن تأخذني معها إلي حيث تذهب، بعيداً عن هذا المكان، لكنها تركتني وغابت وحدها.</strong></p><p><strong>أفقت لأجد الظلمة قد أحاطتني لا يكسرها سوي انعكاس بعض الأضواء على صفحة مياه البحيرة، كان يمكنني أن أري الفندق الذي تركت الفتاتين به، وأخذت أنظر إليه بشدة كما لو أنني سأخترق الجدران وأري ما يفعلنه.</strong></p><p><strong>تحركت بالسيارة عائداً إلى الجامعة وتوجهت إلى مهجع الفتيان، ونمت حتى الصباح.</strong></p><p><strong>استيقظت، وغيرت ملابسي ونزلت أركض كعادتي كل صباح، وعندما عدت وجدت أن تانيا قد حاولت الاتصال بي فعاودت الاتصال بها، بادرتني بالسؤال قائلة:</strong></p><p><strong>* كيف كانت ليلتك؟!</strong></p><p><strong>- كما رسمتها لى.</strong></p><p><strong>* إذا فلتسمح لي أن أرسم يومك أيضاً! قابلني في تمام الواحدة بمقر الفرقة، ثم أغلقت قبل أن تتلقي ردى.</strong></p><p><strong>لم أعرف ماذا كانت تنوى، ولم أتخيل أن يكون لديها ما هو أسوأ، فذهبت إلى المقر في الموعد.</strong></p><p><strong>حضرت تانيا ووجهها تعلوه ابتسامة مزهوة، تطلعت في وجهي الذي كانت الحيرة بادية عليه وقالت:</strong></p><p><strong>* أتعرف شيئاً؟! إن جوليا حقاً جميلة.</strong></p><p><strong>- أجبتها بثقة ولا مبالاة: هنيئا عليكما.</strong></p><p><strong>لم تتوقع تانيا أن أتمالك نفسي بهذه السرعة فحاولت أن تلقي في وجهي بعض الأخبار الأخرى فقالت:</strong></p><p><strong>* كما أنها أيضاً ساذجة. نظرت إليها مستفهماً، فأكملت: لقد كنت أعرفك من قبل حتى أن تبدأ الدراسة، فلقد رأيتك في المباراة التي تحدثت لـجيك عنها، وكان قد دعاني هو إليها، وغيرها من المناسبات مثل حفل الجامعة نهاية العام الماضى، كما أنه أخبرني عنك الكثير. نسيت أن أخبرك أنني وجيك أصدقاء منذ فترة.</strong></p><p><strong>قطبت حاجبي لكني لم أنطق، فتابعت:</strong></p><p><strong>* في اليوم الأول توجهت إليك مباشرة، وحاولت أن أتحدث إليك وكان في مقدوري أن أفعل حتى ظهرت هي وخطفتك منى، ولقد رأيتكما تذهبان في النزهة التي قمتما بها.</strong></p><p><strong>- أتقصدين أنها لم تخبرك عن تلك الجولة!</strong></p><p><strong>* لا! ثم واصلت قصتها: بعد أن تركتنا أنا وهي، قررت أن أنهي ما بينك وبين أميرتك وبدأت في تنفيذ خطتى، فأخذت أتحدث عنك كأنني أعرفك منذ زمن، وكيف أنك تظاهرت بأنك لا تعرفني حتى لا يبدو في الأمر محاباة، ولأثبت لها أنني أعرفك حقاً عرفتها على بعض الطلبة الذين عرفت من جيك أنهم يعرفون عنك الكثير والذين أكدوا لها رواياتي عنك بطريقة عفوية طبعاً، لكن الورقة الأخيرة كانت جيك نفسه فأخبرته بموعد المحاضرة وأن جوليا ستكون وحدها حتى يتحدث إليها، وأنا أعرف أنه يمكنه الإيقاع بها.</strong></p><p><strong>بدأ الغضب يتملكني وقد بدا ذلك على وجهي، لكنها أكملت حديثها:</strong></p><p><strong>* ثم بدأت تتغير معاملتك معي فأطلقت بعض الشائعات عن علاقتنا حتى أتأكد من أنه لن تأتي أخري لتأخذك منى، ولأثبت لـجوليا صدق الشائعات التي لم تعرف أنني كنت مصدرها كنت أتعمد أن تأتي معي إلى المكتبة أو أن أبقيها وأنا أعلم أنك آت لتصطحبني ثم أحكي لها فيما بعد عن بعض مغامراتنا معاً.</strong></p><p><strong>كنت استمع في غضب وذهول وهي تكمل:</strong></p><p><strong>* ثم كان ذلك اليوم المشئوم، فقررت أن أنتقم منك لجرحك وتجاهلك لمشاعرى، كنت سأستدرجك لتري جيك وجوليا، لكن هذا الأحمق تسرع وترك جوليا في نفس الليلة ثم حكي لي أنه حاول ملاطفتها لكنها صدته ببرود، فقررت أن أجرب طريقة أخري لعلها تكون من ذلك النوع الذي يفضل صحبة الفتيات، وحيث أنني لا أمانع في بعض الحنان الأنثوي فبدأت أتودد إليها بشكل خاص ودعوتها إلي الجناح الخاص في إحدى العطلات وكانت حقا إجازة رائعة حتى أنني أحببتها فعلا، لكن كان على أن أنتقم منك، فما كان إلا أن انتظرت اتصالك وقد فعلت، والباقي تعرفه، وطبعاً تفهم الآن لماذا لم أتركك تراني أنا وجوليا فحبي لها منعنى.</strong></p><p><strong>- حاولت أن أبدو هادئاً وأنا أسألها: لكن، لم فعلتي كل ذلك؟!</strong></p><p><strong>* أجابت باستغراب وكأن الجواب كان يجب أن أعرفه من نفسي: لأنني أحببتك طبعا!</strong></p><p><strong>- لم أتمالك نفسي فصرخت في وجهها: عن أي حب تتحدثين؟! لقد تطفلتِ على حياتي وأوقعتِ بريئة في شباكك وحطمتِ ما كان يمكن أن يكون بيني وبينها أو حتى غيرها بشائعات مكذوبة. فكيف تدعين أنكى تحبيننى!</strong></p><p><strong>* قالت متجاهلة كلامي: أتعلم شيئا؟! لقد كنت مستعدة لأن أغفر لك لو أنك قلت لي بالأمس "أحبك"، كان من الممكن ألا تعرف أي شيء عن كل ذلك لو أنك أوضحت لي هذا، لكن كل ما كان يهمك بالأمس هو أن تريح ضميرك. لقد منحتك فرصتك الأخيرة عندما سألتك "ماذا تظن يعوضنى؟" وكان يكفيني كلمة "أحبك" لكنك قلت "أي شيء"، وها أنا ذا آخذ منك كل شيء.</strong></p><p><strong>- أنتِ مجنونة!</strong></p><p><strong>* أجل، مجنونة بك، أو على الأقل كنت كذلك، لقد عرفتك من حكايات جيك فأحببتك، ورأيتك في أكثر من مناسبة فعشقتك، ولقد حاولت أن أقترب منك أكثر من مرة لكنك لم تشعر بي مطلقاً، ثم كانت فرصتي في بداية الدراسة لأفوز بك فجاءت جوليا وخطفتك منى.</strong></p><p><strong>- أنا لم أكن معك فكيف تخطفني منك!</strong></p><p><strong>* وها أنت ذا تهينني مرة أخرى، لقد جئت مبكرة في هذا اليوم وانتظرت الفرصة لأقدم أوراقي معك أنت وحاولت أن أتقرب إليك بكل وسيلة ممكنة، حتى أنني أخبرتك اسمي وأخبرتك أننا التقينا من قبل لكنك لم تعر هذا اهتماماً بل وسألتني عن اسمي مرة أخري أمام جوليا</strong></p><p><strong>- لكن هذا لا يعني أنها خطفتني منك.</strong></p><p><strong>وقفت محاولاً إنهاء هذا الحوار المجنون خشية أن يتطور إلى ما لا يمكن التراجع فيه، فقالت:</strong></p><p><strong>* إلى أين؟</strong></p><p><strong>- إلى أي مكان بعيداً عنك، ثم تابعت بحزم: آنسة تانيا، أشكر لك مجهوداتك في فرقة التكنولوجيا، أراكي لاحقاً في الاجتماعات التي ستعاود الانعقاد بعد الإجازة.</strong></p><p><strong>وهممت بالخروج فأجابت في غضب:</strong></p><p><strong>* بل أنا من سيترك الفرقة، كم أكره كل هذه الإلكترونيات الغبية!</strong></p><p><strong>وسبقتني هي إلى الباب وصفقته بعنف خلفها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحقيقة</strong></p><p><strong>للمرة الأولي منذ فترة طويلة أشعر بالراحة لكن في نفس الوقت أشعر بأنني كنت غبياً مغفلاً، كيف سمحت لفتاة مراهقة ومريضة كـتانيا أن تلعب بى.</strong></p><p><strong>أخذت أذرع مقر الفرقة جيئة وذهاباً لأكثر من ساعة مر فيها أمامي شريط أحداث الأشهر السابقة منذ رؤيتي للفتاتين للمرة الأولي مروراً بتقلبات العلاقة من جوليا إلى تانيا ووصولاً إلى هذه النقطة.</strong></p><p><strong>أخذت أعيد ترتيب الأحداث، فكان بعضها يتصل بالبعض الآخر على نحو عجيب، كنت أظن أن تانيا قد سردت كل شيء لكن مازال في القصة فجوات عدة.</strong></p><p><strong>هل أنا مستعد لأن أكتشف المزيد أم أن ما عرفته حتى الآن كافٍ لأتخذ قرارى! وماذا يمكن أن أقرر أكثر مما حدث بالفعل، فـتانيا قد ذهبت ولا أظنها ستعود مرة أخري وهذا شيء جيد، كما أنها ليست المرة الأولي التي أكون فيها بطلاً لشائعات عاطفية فلماذا أسعى الآن لنفي شيء لم أكترث لنفيه من قبل إنني إن فعلت سأثبته أكثر، وسمعتي في الجامعة لم تتأثر فمازلت الفتي الذهبي المحبوب من الجميع بل قد تضاف هذه القصة إلى سجلي العامر بالأساطير، أما جوليا فهي مرتبطة بـتانيا ولن تخون حبيبتها.</strong></p><p><strong>عند هذه النقطة الأخيرة بالذات بدأت أعاود التفكير مرة أخرى، إن جوليا لم يبدو عليها مطلقاً في المرة الأولي أنها مثلية، بل بالعكس لقد كانت أنثي دافئة رقيقة، ولا يمكن أن يخونني إحساسي إلى هذه الدرجة لكنني متأكد أنني شعرت منها بميل حقيقي تجاهي، كما أن شاب بخبرتي لا يمكن أن ينخدع بسهولة ثم تذكرت نجاح تانيا في خداعي طوال هذه الفترة فازداد غيظي وحنقى، ولقد خدعت جوليا أيضا فأوهمتها بأن علاقتنا قديمة.</strong></p><p><strong>وصلت إلى نتيجة واحدة؛ إن الحلقة الناقصة والحقيقة التائهة في هذا كله هي موقف جوليا من كل ذلك.</strong></p><p><strong>هل أُقْدِم على مواجهة جوليا لأعرف جانبها من القصة أم أترك الأمور عند هذا الحد فما الذي يمكنني أن تضيفه معرفتي لأمور أكثر.</strong></p><p><strong>خرجت من مقر الفرقة وأنا عاقد العزم على أن أواجه جوليا لكن سأترك تحديد الوقت والوسيلة لمجريات الأحداث، وفوجئت بأن الظلمة قد حلت في كل مكان، يبدو أنني مكثت طويلاً فلم أشعر بمضي الوقت.</strong></p><p><strong>ذهبت إلى المهجع ونمت حتى الصباح، لكن شتان بين الليلة والبارحة، فأنا الآن أشعر كمن يقف على أرض صلبة ويعرف ما الذي ينتظره أمامه أما الأمس لقد كنت كمن يهوي من حالق ولا يري الأرض أسفل منه.</strong></p><p><strong>استيقظت أكثر نشاطاً، ومارست رياضتي الصباحية كالمعتاد، ذهبت إلى مهجع الفتيات فوجدت فتاة في السنة النهائية تعرفني جيداً توقفت لأتحدث إليها قليلاً لعلي أري جوليا أو حتى تانيا صدفة، لكن من دون جدوى فتركت الفتاة وعدت إلى مهجع الفتيان.</strong></p><p><strong>مرت بقية الإجازة ولم أري أي من الفتاتين، ومع بداية الفصل الدراسي الثاني أخذ الأساتذة يحثونني على تعويض ما خسرته في الفصل الدراسي الأول فكانوا يطلبون مني أبحاثاً وتقارير أكثر من زملائي ويشجعونني ويمدونني بالمراجع المتقدمة، ثم بدأ مشروع التخرج فشعرت بضغط هائل من العمل، ونسيت أمر الفتاتين برمته.</strong></p><p><strong>مرت الأيام ولم يكن لطلاب السنة النهائية اختبارات تمهيدية فما زال علينا إتمام المشروع، عرفت أن جوليا نجحت بتفوق في الاختبارات التمهيدية كما حصلت تانيا على علامات مرتفعة، لكني لم أكن أهتم.</strong></p><p><strong>ومضي الوقت المتبقي من العام وأتممت المشروع وقد استخدمت بالفعل كثير من الأجزاء التي أشارت بها تانيا من قبل فهي رغم كل شيء فتاة ذكية جداً، كيف لا وقد استطاعت خداعى، وجاء وقت تحكيم المشاريع وحصل مشروعي على المركز الأول.</strong></p><p><strong>بدأ التجمع والاستعداد في الثامنة صباحاً وبدأ التحكيم في التاسعة، كانت المشاريع يتم تحكيمها في قاعة مؤتمرات الجامعة وكان يوماً مشهوداً بالفعل، فطلاب السنة النهائية كلهم يحضرون بملابس رسمية ويقدم كل واحد منهم نبذة عن مشروعه في فترة لا تجاوز خمس دقائق، ثم يبدأ في عرض خطة البحث والتجارب التي تمت والنتائج النهائية في عشرة دقائق أخرى، ثم تبدأ اللجنة المكونة من أساتذة التخصص في مناقشته لمدة خمس عشرة دقيقة أخرى، كل ذلك أمام جميع أعضاء هيئة التدريس الذين يحق لهم أيضا سؤال من يشاؤون من الطلاب.</strong></p><p><strong>يحضر المناقشة كذلك من أراد من طلبة السنوات الدراسية الأخرى، وعادة ما يكون أكثر المهتمين هما طلاب الفرقة المتوسطة ليعرفوا ما ينتظرهم في العام المقبل يليهم طلاب الفرقة الأولي وعادة لا تري لطلاب الفرقة التمهيدية أثراً في مثل هذا الجمع، لكنني لمحتها في القاعة، كانت تجلس في ركن بعيد وأظنها كانت تحاول ألا تلفت الأنظار إليها، لقد حضرت جوليا تحكيم المشاريع!</strong></p><p><strong>كان كل ما يهمني في هذه اللحظة هو أن أتم مشروعي وأكلل جهودي طوال أربع سنوات بنجاح باهر، لكنني لم أستطع أن أمنع نفسي من التساؤل عما تفعله جوليا هنا، هل هو اهتمام الطلاب المتفوقين المعتاد أم أن الأمر فيه أكثر من ذلك، كذلك فإن اهتمامها كان واضحاً عندما كنت أناقش مشروعي أو هكذا تخيلت.</strong></p><p><strong>في نهاية اليوم كانت مراسم إعلان النتائج، فقال عميد الكلية وهو يعلن حصولي على المركز الأول:</strong></p><p><strong>- بعد بداية محبطة للجميع ثم عودة قوية إلى سباق التفوق، فإن المركز الأول من نصيب طوم بيشوب</strong></p><p><strong>ضجت القاعة بالتصفيق وكنت في هذه اللحظة كمن هو على قمة العالم، صعدت إلى المنصة وسلمت على أساتذتي الذين استقبلوني بحفاوة بالغة وقال لي عميد الكلية وهو يصافحني:</strong></p><p><strong>- يكفي أن تحضر الاختبارات التحريرية لتنجح لكن لو لم تحصل على أعلي الدرجات سأقتلك بنفسي.</strong></p><p><strong>أخذت الأمر على سبيل الدعابة المعاتبة على تقصيري في الفصل الدراسي الأول وعلي العموم لم أكن أنوي أن أقصر مرة أخرى.</strong></p><p><strong>انتهت المراسم في تمام السابعة مساءاً، وكان طلاب السنة النهائية قد أعدوا حفلاً في قاعة الاحتفالات فبدأ الكل ينصرفون استعداداً للحفل في الساعة التاسعة، لكنني لم أنسي أنها كانت هنا فبحثت عن جوليا في كل مكان حتى لمحتها جالسة في مكانها، توجهت إليها وجلست إلى جانبها.</strong></p><p><strong>كانت الضجة في القاعة قد بدأت تخفت تدريجيا مع انصراف الجميع فقلت:</strong></p><p><strong>- ما رأيك؟</strong></p><p><strong>- جيد.. عظيم..</strong></p><p><strong>- فقط؟!</strong></p><p><strong>- لا أعرف ماذا أقول!</strong></p><p><strong>- قولي "موافقة"</strong></p><p><strong>- موافقة على ماذا؟</strong></p><p><strong>- على الذهاب معي إلى حفل الليلة.</strong></p><p><strong>- أليست لك رفيقة للحفل؟</strong></p><p><strong>- هل توافقين؟</strong></p><p><strong>- نعم، لكنني غير مستعدة.</strong></p><p><strong>- أنتِ مستعدة بما يكفي.</strong></p><p><strong>أخذتها من يدها وتحركنا خارجين من القاعة وتوجهنا مباشرة إلى قاعة الحفل التي كانت في الناحية الأخرى من الحرم الجامعى، وجدنا البعض قد وصل بالفعل إلى هناك وكان كثيرون على حالتهم لم يغيروا ثيابهم.</strong></p><p><strong>دخلنا القاعة وكانت بعض الموسيقي تصدر من جهاز التسجيل فعادة لا نحضر فرقة موسيقية في هذا الحفل وإنما في حفل التخرج بعد النتائج النهائية، فهذا الحفل مجرد وسيلة للترفيه والتسرية بعد عدة أشهر من العمل المتواصل.</strong></p><p><strong>جلسنا على أبعد طاولة في طرف القاعة وأحضرت بعض المشروبات، شربناها في صمت.</strong></p><p><strong>كان يجب أن يكسر أحدنا جدار الصمت البارد فبدأت الحديث أولاً:</strong></p><p><strong>- كيف حالك؟</strong></p><p><strong>- بخير، وأنت؟</strong></p><p><strong>- بخير، ثم أضفت حتى لا ينقطع الحديث: لقد علمت بحصولك على المركز الأول في الاختبارات التمهيدية، تهانىّ.</strong></p><p><strong>- آه! أجل! أشكرك. وتهاني لك أنت أيضاً. لقد استحققتها عن جدارة، إن مشروعك كان مبتكراً كما أن عرضك للمشروع كان رائعاً حقاً.</strong></p><p><strong>- أشكركِ</strong></p><p><strong>حاولت أن أغير هذا المجري الرسمي للحوار فسألتها:</strong></p><p><strong>- ماذا تخططين للصيف، أظنك ستمضينه مع أسرتك.</strong></p><p><strong>- بالتأكيد! فأمي ليس لها غيري خاصة بعد وفاة أبى.</strong></p><p><strong>- آسف لسماع ذلك.</strong></p><p><strong>- لا عليك.</strong></p><p><strong>- لكنك لم تذهبي إليها في إجازة منتصف العام!</strong></p><p><strong>- لقد كنت أساعد صديقة لي في محنة.</strong></p><p><strong>- من تقصدين؟!</strong></p><p><strong>- تانيا، لقد كانت متأذية جداً بعد انفصالكما.</strong></p><p><strong>- لكنك كنتي قد انفصلتِ عن جيك لتوك أنتِ أيضا، أليس كذلك؟</strong></p><p><strong>- بلى، لكنني وجيك لم نصل إلى الحد الذي وصلتما إليه.</strong></p><p><strong>- جوليا أنا لا أعرف ما الذي سمعتيه بالتحديد لكن...</strong></p><p><strong>- لا عليك، لست في حاجة لأن تحكي لي أي شيء.</strong></p><p><strong>- بل أريدك أن تسمعيني جيداً، إن ما كان بيني وتانيا كان مجرد انجذاب نتيجة رد فعلك معي يوم رأيتك مع جيك.</strong></p><p><strong>- ماذا تقصد؟ لقد كنت أنت وتانيا على علاقة من قبل ذلك بكثير!</strong></p><p><strong>- أؤكد لكِ، لقد رأيت تانيا للمرة الأولي قبل أن أراكي بدقائق فقط.</strong></p><p><strong>- لكن تانيا أخبرتني أنكما...</strong></p><p><strong>- لا تصدقيها، لكن أخبريني شيئاً واحداً أريد أن أعرفه وأتأكد منه.</strong></p><p><strong>- ما هو؟</strong></p><p><strong>- هل كان لديك تجاهي مشاعر مثل التي كانت لديّ تجاهك في هذا اليوم الأول.</strong></p><p><strong>صمتت جوليا مطرقة إلى الأرض وكانت هذه هي الإجابة التي أنتظرها فوجدتني أرفع وجهها ناظراً في عينيها مباشرة وأسألها:</strong></p><p><strong>- جوليا! هل تتزوجيننى؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثانى: زواج سعيد</strong></p><p><strong>بداية حياة طوم وجوليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حفل التخرج</strong></p><p><strong>مر عامي الأخير بالجامعة ككابوس مخيف كاد أن يكلفني مستقبلى؛ أحببت إنسانة رقيقة وأحبتني إنسانة مجنونة كدت أخفق في دراستي ثم حصلت على المركز الأول في المشروع وأخيراً ها أنا ذا أنظر ورائي وقد اجتزته بنجاح باهر وتجلس إلى جواري في حفل التخرج الإنسانة الأجمل والأرق على الإطلاق.</strong></p><p><strong>وقف عميد الكلية معلناً ترتيب الطلاب لتسليمهم شهادات التفوق، وكان ترتيبي العام هو الثالث، وقفت لأصعد إلى المنصة مرتدياً الرداء الأسود، ولم أنسي أن تتلاقي يدي بيد محبوبتي في لمسات تحمل أجمل معاني الحب والتهنئة والسعادة.</strong></p><p><strong>قال لي العميد وهو يصافحني ويسلمني الشهادة:</strong></p><p><strong>- كنت أتوقع أن تكون الأول لكن مازال أمامك فرصة لتكون ضمن هيئة التدريس.</strong></p><p><strong>فأجبته:</strong></p><p><strong>- هذا شرف لى! ولقد فكرت فعلاً في الأمر! سآتي إلى مكتبك سيدي قبل نهاية الأسبوع لأستشيرك في مخططاتي القادمة</strong></p><p><strong>- وأنا في انتظارك.</strong></p><p><strong>نزلت عن المنصة بعد أن رفعت يدي بالتحية لكل الزملاء والحضور في القاعة، لأعود إلى مكاني بجوار جوليا التي استقبلتني يدها بضمة خفية ليدي تهنئني مرة أخرى.</strong></p><p><strong>انتهت المراسم وانصرف الأساتذة عدا بعضهم ممن يحبون مشاركتنا في الاحتفالات وهم عادة الأصغر سناً في هيئة التدريس لتبدأ بعد ذلك الحفلة الكبرى.</strong></p><p><strong>كان ملحقاً بالقاعة وحدة كبيرة لتغيير الملابس فذهب بعض الطلبة وخاصة الطالبات لارتداء ملابس السهرة، وكذلك فعلت جوليا، وقفت في مدخل القاعة أنظر إلى الأفق الذي كان ما يزال ملوناً بألوان الغروب.</strong></p><p><strong>وجدت يداً تخبئ عيني من ورائي فابتسمت قائلاً:</strong></p><p><strong>- تري لمن تكون تلك الأيدي الرقيقة؟!</strong></p><p><strong>فأجابني صوت مألوف:</strong></p><p><strong>* على الأقل لم تنادني بغير اسمي هذه المرة.</strong></p><p><strong>التفت مسرعاً لأجد تانيا أمامي مرتدية ملابس السهرة. تمالكت نفسي وسألتها:</strong></p><p><strong>- ماذا تفعلين هنا؟!</strong></p><p><strong>أجابت بهدوء وبساطة:</strong></p><p><strong>* لقد دعاني جوناثان، شقيق جيك، إلى الحفل، ثم أكملت: تهانىّ! لقد كان حفلاً رائعاً! ماذا كان يقول لك العميد على المنصة؟</strong></p><p><strong>تجاهلت سؤالها وأشرت إلى شخص قادم من بعيد مرتدياً حلة سوداء:</strong></p><p><strong>- آه! ها هو جوناثان، أظنه يريدك أن تنضمي إليه.</strong></p><p><strong>فهمت ما أرمي إليه لكنها أشارت بدورها إلى جوليا الآتية هي الأخرى وقالت تقلدني في تهكم:</strong></p><p><strong>* آه! ها هي جوليا، أظنها تريدني أن أنضم إليها.</strong></p><p><strong>قطع إحساسي بالضيق وصول جوناثان وجوليا فتبادلنا التحيات والتهاني ثم قالت جوليا:</strong></p><p><strong>- هلا دخلنا إلى القاعة، فأنا أشعر ببعض البرد.</strong></p><p><strong>فتقدمت تانيا وأخذت جوليا من ذراعها قائلة:</strong></p><p><strong>* أجل هيا بنا.</strong></p><p><strong>تحركنا، الفتاتان في المقدمة وأنا جوناثان وراءهما، داخلين إلى القاعة حيث أشارت تانيا إلى مائدة قريبة من وسط القاعة وأخذتنا إليها.</strong></p><p><strong>جلسنا حول المائدة وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث، كنت أشعر بملل وضيق شديدين فلم تكن تلك مخططاتي لليلة، بدأت الموسيقي فأسرعت بدعوة جوليا للرقص فقامت معي قاطعة حديثها الدائر مع تانيا.</strong></p><p><strong>رقصنا طويلاً حتى قالت جوليا:</strong></p><p><strong>- لقد تعبت، دعنا نرجع إلى المائدة.</strong></p><p><strong>- دعينا لا نرجع إليها.</strong></p><p><strong>- إلى من؟!</strong></p><p><strong>- لا أريد أن نجلس مع تانيا وجوناثان، أريد أن أجلس معكِ وحدنا.</strong></p><p><strong>- لما لا؟! فلنجلس في تلك الطاولة هناك.</strong></p><p><strong>وأشارت إلى طاولة في الناحية الأخرى من القاعة بالرغم أنني كنت أرغب في طاولة أبعد وأكثر عزلة.</strong></p><p><strong>جلسنا وأخذت أتحدث إلى جوليا محاولاً أن أوجه الحديث إلى حياتنا معاً وأن أتودد إليها لكنها ظلت متضايقة فسألتها:</strong></p><p><strong>- ما بك حبيبتى؟</strong></p><p><strong>- لماذا لم نعد إليهما؟</strong></p><p><strong>فقلت وقد شعرت أن الحديث قد دخل في المنطقة التي كنت أتحاشاها:</strong></p><p><strong>- لأنني أريدك لي وحدي الليلة.</strong></p><p><strong>- ألم تقل لي أنه لا يوجد بينكما شيء؟</strong></p><p><strong>- بلى، لكن ألم تقل هي لك أنه بيننا شيء؟</strong></p><p><strong>- بلى، وهذا هو ما يحيرنى.</strong></p><p><strong>- كيف؟!</strong></p><p><strong>- إذا لم يكن بينكما شيء، فلماذا تتحاشي الجلوس معها؟ وإذا لم تكن تريد الجلوس معها، فلماذا كنت واقفاً معها عند المدخل؟</strong></p><p><strong>- حبيبتى! أتغارين علىّ؟!</strong></p><p><strong>- وهل مازلت تسأل؟</strong></p><p><strong>- وهل أحتاج أن أسأل أيضاً عن حبك لى؟</strong></p><p><strong>أطرقت ولم تجبني فضممتها إليّ وأحسست بخدها الرقيق على صدري وفاح عطر ساحر من شعرها الناعم، ثم رفعت وجهها لألثم شفتيها بقبلة رقيقة، أسبلت عينيها وهي تقول محاولة الهروب من استمرار القبلة:</strong></p><p><strong>- أمممم! ماذا فعلت بى؟! لم أعد أستطيع النوم ولم أعد أطيق الابتعاد عنك لحظات؟</strong></p><p><strong>- ضحكنا وأنا أسألها مداعباً لكنك استطعت الابتعاد عني كثيراً وأنتِ مع تانيا، أليس كذلك؟</strong></p><p><strong>- إنها صديقتى! ولقد كنتما تتواعدان فلم أعرف ماذا أفعل.</strong></p><p><strong>- ولماذا تركتينا نجلس معهما إذاً؟</strong></p><p><strong>- كنت أظنك تريد ذلك.</strong></p><p><strong>- وماذا تظنين الآن؟!</strong></p><p><strong>- أظنني كنت...</strong></p><p><strong>- لا عليك! نحن معاً الآن... وحدنا ثم قلت متي سأقابل والدتك؟</strong></p><p><strong>- دعني أفاتحها أولاً، لقد تقبلت بالكاد فكرة انتقالي للجامعة بعيداً عنها.</strong></p><p><strong>اتخذ حديثنا منحي جاداً بعض الشيء، لكنني لا أمانع ما دمنا نناقش مستقبلنا معا فقلت لها:</strong></p><p><strong>- وماذا كانت تتوقع؟ أن تبقي معها دوماً، أظنها مستعدة لذلك، فقط عليك أن تفاتحيها لتعرفى.</strong></p><p><strong>- حسنا! فقط امنحني بعض الوقت.</strong></p><p><strong>- لكن لا تتأخري عليّ فأنتِ تعرفين أن الكثيرات يردننى.</strong></p><p><strong>ضحكنا ثم قمنا للرقص مرة أخرى، رأينا تانيا وجوناثان اللذان سألانا إلى أين ذهبنا فقلنا كنا نرقص ثم ابتعدنا وتفاديناهما لبقية السهرة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأم تعرف دوماً</strong></p><p><strong>سافرت جوليا في اليوم التالي عائدة إلى مزرعتها، وبقيت أنا حيث أنني من سكان هذه البلدة، لكننا كنا نتواصل تليفونيا أو عن طريق الإنترنت.</strong></p><p><strong>فشغلت نفسي بالبحث عن عمل ولم أنس لقاء عميد الكلية في الأسبوع التالي كما اتفقت معه، وقد عرض على وظيفة مدرب زائر حيث أن وظيفة المعيد كانت من نصيب الأول على الدفعة فقط، وقد وافقت، فلقد وجدت في ذلك فرصة كي أري جوليا أكثر، وفي نفس الوقت وجدت عملاً بأحد مكاتب الاستشارات المالية.</strong></p><p><strong>كنت أعمل طوال النهار حتى الساعة السادسة ثم أعود إلى البيت لأرتاح قليلاً ثم أبقي مع جوليا على الأنترنت حتى وقت النوم حيث أعاود الكرة مرة أخري في اليوم التالى، أما في العطلة فكنت أتواصل معها من لحظة استيقاظي إلى نومي حيث يمكنني ذلك وأنا مع أصدقائي في النادي أو على الشاطئ، وطبعاً لم أسلم من مشاكساتهم في هذا الشأن، أثناء تلك الفترة كنت أحياناً أري تانيا، فهي من أهل البلدة أيضاً، لعل هذا ما كانت تقصده بأنني كنت لها أولاً، يا لها من مجنونة.</strong></p><p><strong>استمر الحال كذلك لمدة شهرين تقريباً حتى كاد الصيف ينتهي ولم يبقي على الدراسة في أول سبتمبر سوي ثلاثة أسابيع فقط، ففي الجمعة الأولي من أغسطس رأيت تانيا على الشاطئ، ولقد تبادلنا التحية كالعادة كلما رأيتها، لكنني وجدتها هذه المرة، على غير العادة، تهرول ناحيتي وبالطبع أثار منظرها بهذا المايوه المكون من قطعتين وجسدها الفاتن شهوة كل الشباب على الشاطئ ولا أنكر أنني كنت مثلهم لكن كان يحصنني من سحرها معرفتي بحقيقتها. قالت:</strong></p><p><strong>* تهاني يا طوم! إن مارى متشوقة لرؤيتك حقاً.</strong></p><p><strong>- مَنْ؟</strong></p><p><strong>- مارى! ألم تخبرك جوليا باسم والدتها؟</strong></p><p><strong>- بلى، أخبرتنى، لكنني لم أكن أعرف أنكِ ومارى تعرفان بعضكما إلى هذه الدرجة، ثم كيف عرفتي أنها "متشوقة لرؤيتى"؟</strong></p><p><strong>كنت أعرف أيضاً أن جوليا وتانيا مازالتا على اتصال كصديقتين، لكن يبدو أن جوليا لم تخبرني كل شيء، فلقد أجابتني تانيا قائلة:</strong></p><p><strong>* لقد عدت بالأمس من هناك، ولقد سألتني مارى عنك كثيراً، ولقد بدت معجبة بك و.</strong></p><p><strong>- ماذا؟ عدت بالأمس من أين بالتحديد؟</strong></p><p><strong>* ألم تخبرك جوليا إذاً؟</strong></p><p><strong>- تخبرني بماذا؟</strong></p><p><strong>* لقد دعتني لقضاء الأسبوع عندها، ولقد قضينا وقتاً رائعاً... رائعاً جداً</strong></p><p><strong>- وكيف كانت رحلتك؟!</strong></p><p><strong>* لقد كنت مع "صديقتى"، فكيف تظنها كانت؟ لقد قضينا وقتاً ممتعاً لم يقطعه سوي مكالماتك لها، لكننا كنا بعد ذلك نقضي الليل كله سوياً حتى الصباح.</strong></p><p><strong>قطعت حواري مع تانيا فلم أعد أحتمل أن أسمع المزيد فتركتها من دون أن أسلم عليها وانطلقت بسيارتي إلى البيت لأتحدث مع جوليا.</strong></p><p><strong>بادرتني جوليا بالحديث متهللة:</strong></p><p><strong>- حبيبى! لدي أخبار رائعة!</strong></p><p><strong>لم أعرف كيف أرد عليها فالتزمت الصمت وقد أحست هي بأن ثمة خطب ما فسألتني بجدية:</strong></p><p><strong>- ما الأمر؟</strong></p><p><strong>- لماذا لم تخبريني باستضافتك لـتانيا هذا الأسبوع؟</strong></p><p><strong>- لم أجد الفرصة لأخبرك، ثم أنا أعرف أنك يضايقك الحديث عنها.</strong></p><p><strong>- إذا كان الحديث عنها يضايقني فمعرفتي أنك أنت وهي معاً تضايقني أكثر.</strong></p><p><strong>- إنها صديقتى، وقد طلبت مساعدتها في إخبار والدتي عنك، وقد رحبت جداً بالفكرة، وهذه هي الأخبار التي كنت أريد إخبارك إياها.</strong></p><p><strong>- حبيبتى! لا أريد أن أكون متسلطاً عليكِ، لكن ألم يكن في مقدورك أن تستعيني بأي شخص آخر؟ ثم لماذا ترغبين في صداقتها؟ ألا تجدين هذا غريباً بعض الشيء؟! أعني بعد كل ما كان بيننا نحن الثلاثة في العام الماضى!</strong></p><p><strong>- يبدو أن هذا الأمر عندك أهم مما أخبرتك به لتوى؟</strong></p><p><strong>- بل إن ما قلته لي أهم عندي من الدنيا كلها، لكنني سمعته من غيرك قبل أن أسمعه منك وهذا هو ما ضايقنى.</strong></p><p><strong>- آسفة حبيبى! لم أكن أقصد، لكنني لم أعرف كيف أفاتح والدتي وقد أخذت تلاحقني وتسألني عن كل هذه الاتصالات المسائية، وقد كانت تنتظر مني أن أكون معها لفترة أطول فأرادت أن تعرف سبب انشغالي عنها، وقد كنت أتظاهر في بعض الأوقات أنني أتحدث إلى تانيا ففكرت أن أستعين بـتانيا نفسها لتخبرها عنك، فهي تعرفك جيداً و...</strong></p><p><strong>سكتت جوليا عند هذا الحد فقد شعرت بأنها قالت ما لم يكن جديراً بالقول، ولم أحب أن أزيد من توتر الأمر فغيرت دفة الحديث بقولي:</strong></p><p><strong>- وماذا كان رأيها؟ ثم أضفت: أقصد والدتك بالطبع.</strong></p><p><strong>- لقد فزعت قليلاً في بادئ الأمر كما توقعت، ثم عادت وأخذت تسأل عنك وكيف عرفتك وما مدي علاقتنا وماذا كنا نفعل سوياً وما هو شعوري تجاهك و...</strong></p><p><strong>- وبماذا أجبتِها؟</strong></p><p><strong>- لقد قلت لها أنك شاب جيد من عائلة معروفة وأنك متفوق دراسياً وأن لك مستقبل طيب وأنني عرفتك بالكلية.</strong></p><p><strong>- وماذا عن علاقتنا وما نفعله وما هو شعورك تجاهي؟</strong></p><p><strong>- لماذا لا تسألها بنفسك؟</strong></p><p><strong>- أهي بجانبك الآن؟ دعيني أتحدث إليها.</strong></p><p><strong>- تمهل قليلاً! لا، إنها ليست بجانبى، لكنها تدعوك لقضاء اليوم معنا غداً.</strong></p><p><strong>- ولما ليس اليوم؟ أنا لا أطيق أن أنتظر كل تلك الفترة لأري والدتك، أنا متأكد أنها فائقة الجمال.</strong></p><p><strong>- أحذرك أن تجعلني أغار منها.</strong></p><p><strong>- إذا كانت هي منبع جمالك فبالتأكيد سأقع في غرامها بأسرع مما وقعت في غرامك.</strong></p><p><strong>- هذا ما كنت أخشاه، فبجوار أمي أنا لا أملك أدني فرصة.</strong></p><p><strong>- لقد أحببتك أولاً وسأحبها لأنها والدتك.. موعدنا غداً إذاً، في العاشرة صباحاً؟ أم أن هذا سيكون مبكر جداً؟</strong></p><p><strong>- لا، بالعكس، إننا نستيقظ مبكراً وهذه فرصة لتبقي معى.. معنا لأطول فترة</strong></p><p><strong>- موعدنا في التاسعة إذاً.</strong></p><p><strong>- ألم تقل لتوك "العاشرة"؟!</strong></p><p><strong>- ألم تقولي لتوك "لأطول فترة"؟!</strong></p><p><strong>ضحكنا ثم أنهينا المكالمة على وعد باللقاء في اليوم التالى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مارى</strong></p><p><strong>كنت متشوقاً حقاً للغد، فأنا لم أري جوليا منذ شهرين، ولقاءات الإنترنت لا تطفئ شوقاً ولا تريح قلباً، ثم إنني سأري والدتها مما يعني خطوة كبيرة في علاقتي بها.</strong></p><p><strong>حاولت النوم مبكراً لأكون في قمة نشاطي في اليوم التالى، استيقظت في السادسة وأرسلت إلى جوليا رسالة مزخرفة تقول "صباح الخير".</strong></p><p><strong>تحركت في السابعة، لم تكن المسافة إلى مزرعتها تستغرق أكثر من خمس وأربعون دقيقة لكنني لم أستطع الانتظار، وفوجئت بي جوليا أجتاز أسوار المزرعة التي تعيش بها والساعة لم تتجاوز الثامنة بعد، ترجلت من السيارة وركضت نحو جوليا لأحملها بين ذراعي وألف بها وسرني عناقها لي وتلك القبلة التي استغرقتنا حتى سمعنا صوتاً رزيناً يقول:</strong></p><p><strong>* صباح الخير!</strong></p><p><strong>كنت قد نسيت نفسي تماماً، فالتفت إلى مصدر الصوت لأري أمامي صورة مماثلة تماماً لـجوليا لكنها كانت أكبر سناً وحجماً.</strong></p><p><strong>انتفضت جوليا من بين ذراعي ويبدو أنها نسيت نفسها أيضاً، وعدلت من نفسها سريعاً، ثم قالت متلعثمة وهي تحاول الهرب من نظرات أمها المعاتبة:</strong></p><p><strong>- أمى.. هذا طوم! ثم نظرت إليّ: طوم.. هذه أمى.. مارى!</strong></p><p><strong>تقدمت ماداً يدي لأصافح مارى التي مدت يدها بدورها وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- صباح الخير يا سيدتى! كم يشرفني لقاءك! لقد كنت أتوق لهذه اللحظة منذ وقت طويل.</strong></p><p><strong>نظرت إليّ تتفحصني ثم ابتسمت قائلة:</strong></p><p><strong>- مرحباً بك! أرجو أن يعجبك الإفطار.</strong></p><p><strong>ثم أشارت لندخل إلى المنزل، كان المنزل واسعاً جداً تشعر أن كل قطعة فيه منتقاة بمنتهي الدقة والعناية وتنم عن ذوق فني رائع، لقد نشأت جوليا في هذا المنزل ومن المؤكد أن هذا الذوق هو الذي أثر في رقتها، وكذلك كانت والدتها.</strong></p><p><strong>كانت مارى سيدة ممتلئة بعض الشيء وإن كان متناسقة القوام بشدة ولقد أخبرت جوليا بذلك مداعباً لها فأدهشتني عندما قالت لي أن والدتها لم تتجاوز الأربعين بل هي تبلغ تسعة وثلاثين عاماً بالتحديد فلقد تزوجت قبل أن تبلغ الثامنة عشر وأنجبتها سريعاً لكن والدها مات في حادث وكان عمر أمها عندئذ ثلاثون عاماً فقط.</strong></p><p><strong>انتهينا من الإفطار سريعاً، وحاولت المشاركة معهم في رفع المائدة بعد الإفطار لكن مارى أصرت ألا أفعل. ثم أخذت أتحدث إليها ولم أشعر معها إطلاقاً بأي نفور، وقد كانت مفعمة بالحيوية فتجولت بنا في المزرعة كلها وهي تتعهد كل شيء حولها بالعمل والعناية والرعاية ولم تنسي طبعاً أن توضح لي أن كل هذا ملك لـجوليا وفهمت طبعاً أنها تحاول إظهار ابنتها بمظهر الفتاة الثرية، ولقد حاولت أن أوضح لها أن كل هذا لم يكن ما جذبني إلى ابنتها.</strong></p><p><strong>عدنا مرة أخري إلى البيت ولم تكن الشمس قد توسطت السماء بعد فجلسنا باسترخاء في شرفة المنزل المطلة على المزرعة وكان المنظر رائعاً، قالت مارى وهي تشير إلى مساحة خاوية أمام المنزل:</strong></p><p><strong>* لقد كان والد جوليا ينوي تجهيز مسبح في تلك البقعة هناك، لكنه... لم يجد وقتاً لذلك.</strong></p><p><strong>راودني إحساس بالآسي للفتاتين، قطعه دخول برندا، الخادمة، لتعلن أن الغذاء جاهز، فانتقلنا إلى قاعة طعام كبيرة بخلاف مائدة الإفطار الملحقة بالمطبخ، وكانت القاعة مجهزة بشكل فخم يشعرك كأنك في أحد القصور. وكان الطعام لذيذاً جداً فشكرنا برندا وابنتها الصغيرة روكسانا.</strong></p><p><strong>انتقلنا بعد ذلك إلى قاعة أصغر لتناول بعض الشاي والكعك، حتى قالت مارى لـجوليا:</strong></p><p><strong>* دعينا وحدنا!</strong></p><p><strong>نظرت جوليا لوالدتها التي قالت لها بصرامة:</strong></p><p><strong>* الآن!</strong></p><p><strong>ساد صمت ثقيل بعد انصراف جوليا حتى كسرته مارى بقولها:</strong></p><p><strong>* طوم! مما سمعته عنك ورأيته اليوم منك عرفت أنك شاب طيب ولست من ذلك النوع اللعوب، لذا سأسألك بشكل صريح ومباشر "ماذا تريد من ابنتى؟"</strong></p><p><strong>- منها، لا شيء، أنا أريدها هي، فقط هي.</strong></p><p><strong>* هذه ليست إجابة واضحة.</strong></p><p><strong>- أنا أريد جوليا لتشاركني حياتي ونبني عالمنا معاً، لقد عرفت اليوم أنها فتاة ثرية، ولن أقول إن هذا ليس بالأمر المهم، لكنني أيضاً ثري ولا أعني فقط ثروة عائلتي بل أعنيني أنا شخصياً، وبما أنه لا إخوة لي فثروة عائلتي كذلك كلها لى، لكن كل ذلك لا يهمنى، كل ما أريده هو جوليا، لا يهمني ماذا سنفعل بعد ذلك ما دمنا سنفعله معاً.</strong></p><p><strong>* إن جوليا متعلقة بك جداً، ولا أريد أن يكون ذلك مجرد افتتان مؤقت فهي مازالت صغيرة وخبراتها محدودة، ولقد عرفت أنك كنت أول شاب رأته في الجامعة. ألا يمكن أن يكون ما تشعر هي به مجرد وهم؟</strong></p><p><strong>- سيدتى! لن أنفي أن يكون هذا الاحتمال قائماً، فماذا تقترحين للتأكد من ذلك؟</strong></p><p><strong>* فترة انفصال!</strong></p><p><strong>- ماذا؟!</strong></p><p><strong>* إذا كنت تريدها فعلاً، ابتعد عنها قليلاً، فإذا كانت هي أيضاً تريدك ستعود لك، وإن لم يكن كذلك... تعرف ماذا أقصد.</strong></p><p><strong>- وكيف ترين ذلك؟ يجب أن أخبرك إنني قد حصلت على وظيفة مدرب زائر بالجامعة ولن يمكنني تفادي رؤيتها هناك.</strong></p><p><strong>* لا مشكلة! فأنا لا أحتاج إلى كل هذا الوقت لأتأكد. فأنا أعرف ابنتى، كل ما أطلبه منك هو أن تمنحها بعض الوقت؛ لا اتصالات، لا إنترنت، وبالتأكيد لا مقابلات.</strong></p><p><strong>- وهل جوليا تعرف ذلك؟</strong></p><p><strong>* لن تكون التجربة ناجحة لو كانت تعرف.</strong></p><p><strong>- وماذا أفعل إن هي حاولت الاتصال بى؟</strong></p><p><strong>* أنا متأكدة أنك ستفكر في شيء ما.</strong></p><p><strong>- سأبذل ما في وسعي حتى لا أجرحها.</strong></p><p><strong>* طوم لقد وثقت بك، وأظنك تحب ابنتي فعلاً، كل ما أريده الآن هو أن أتأكد أنها تحبك كذلك، وأعتقد أنك تريد أن تتأكد من ذلك أنت أيضا. اتفقنا؟</strong></p><p><strong>- أظن ذلك. هل أنصرف الآن أم أنتظر لبعض الوقت؟</strong></p><p><strong>* انتظر قليلاً ثم قل أي شيء تراه مناسباً.</strong></p><p><strong>- حسناً!</strong></p><p><strong>انتهي حديثنا على ذلك، ولا أنكر أنه قد أحبطني كثيراً، خرجنا من قاعة الشاي واستقبلتنا جوليا بنظرات متسائلة، فبادرتها بقولي:</strong></p><p><strong>- جوليا لم لا ترينني بقية المنزل قبل أن أمضي.</strong></p><p><strong>- تمضي! إلى أين؟</strong></p><p><strong>- لقد جاءني اتصال منذ قليل من المكتب ويحتاجون لبعض التقارير قبل صباح الاثنين.</strong></p><p><strong>تجولنا في المنزل قليلاً وحاولت جوليا أن تسألني عما دار بيني وبين والدتها فأجبتها أنه لم يكن كلام كثير فقط تريد أن تطمئن عليها، تسكت قليلاً لتعاود السؤال مرة أخرى.</strong></p><p><strong>كنت لا أود ذلك لكن كان على أن أوفي بوعدي فاستأذنت للانصراف وقد عذبتني نظرة الحزن في عين جوليا، كنت أود أن أقبلها قبل انصرافي لكن لم يكن هذا ممكنا، فانطلقت.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لوعة وفراق</strong></p><p><strong>لم أتصل بـجوليا عند عودتي من المزرعة ولم أرد عليها عندما حاولت هي الاتصال بى، أرسلت لي رسالة فأجبتها أنني ما زلت بالمكتب، ثم أغلقت هاتفي حتى لا تعاود الاتصال.</strong></p><p><strong>لم أتصل بها في اليوم التالي أيضاً، لكنها اتصلت بي في اليوم الذي يليه وكانت مكالمة مقتضبة بعض الشيء قلت لها أنني كنت مشغولاً ولدي بعض العمل الزائد للفترة مقبلة.</strong></p><p><strong>في العطلة التالية لم يكن لدي مزاج لأفعل أي شيء فبقيت في البيت لا أتحرك ولم أرد على أي اتصالات، لا من جوليا ولا من أصدقائى، ثم مر الأسبوع التالي على نفس هذا المنوال.</strong></p><p><strong>توقفت محاولات جوليا للاتصال بي فجأة مما جعلني أتسائل "هل كانت مارى على حق؟ هل كانت جوليا مفتونةً بي فقط؟"</strong></p><p><strong>حضر أصدقائي إلى بيتي في العطلة التالية وأصروا على أن أخرج معهم وقد فعلت لكن هذا لم يرفع من معنوياتي بل زادني إحباطاً. فقد حدث ما كان بمثابة ضربة قاضية لي، لقد رأيت جوليا هناك.</strong></p><p><strong>دخلنا إلى الملهي وكانت الإضاءة خافتة كعادة المكان، جلسنا وطلبنا بعض المشروبات، ثم لمحت تانيا تدخل إلى الملهي هي أيضاً، وهو ما لم يكن بالأمر الغريب فأنا أراها هنا كثيراً، لكن الغريب أني وجدت معها جوليا، تواريت مختفياً لكن تانيا التي كانت تعرف عدداً من أصدقائي نظرت ناحيتهم وأشارت بالتحية لهم فبقيت مختفياً حتى لا تراني جوليا التي لم تلتفت ناحية المجموعة إطلاقاً.</strong></p><p><strong>أخذت أراقب الفتاتين من بعيد، ولاحظت أنهنا منسجمتين، لم أكن أري ملامحهن لكنني كنت أراهن ترقصان. شعرت في هذه اللحظة أن على أن أعود لنفسي ولحياتى، قررت أن استمتع لكنني لم أستطع فانصرفت.</strong></p><p><strong>ذهبت إلى عملي في اليوم التالي وكلي إصرار على الاجتهاد، وعدت لتألقي مرة أخرى.</strong></p><p><strong>اقترب موعد بدء الدراسة، وقد ذهبت إلى الجامعة وتواصلت مع أساتذتى، ورتبت معهم الأيام التي يمكن أن أعمل بها حتى أوفق بين مواعيد المكتب ومواعيد الجامعة.</strong></p><p><strong>رأيت بعض الطلبة المستجدين كما رأيت أيضاً تانيا التي قالت لي:</strong></p><p><strong>* كيف حالك طوم؟ لقد رأيناك في الملهي، لكن يبدو أنك انصرفت مبكراً.</strong></p><p><strong>- أجل، فعلت، كيف حالك أنت؟</strong></p><p><strong>* أنا بخير، هل سنراك في العام المقبل؟</strong></p><p><strong>- أجل.</strong></p><p><strong>لم أكن أود إطالة الحديث فاستأذنت منها منصرفاً.</strong></p><p><strong>يبدو أن جوليا فعلاً كانت مجرد مفتونة بى، فها هي فيما يبدو قد رأتني ولكنها لم تهتم.</strong></p><p><strong>أمضيت بقية الأسبوع الأخير من الإجازة بين العمل والخروج كل ليلة إلى أن جاءني اتصال من رقم لم أكن أعرفه في آخر يوم قبل نهاية العطلة.</strong></p><p><strong>أجبت الهاتف فجاءني صوت مألوف:</strong></p><p><strong>* أهلاً طوم!</strong></p><p><strong>هتفت بلهفة عندما عرفت الصوت:</strong></p><p><strong>- جوليا، كيف حالك؟ لقد أوحشتني كثيراً.</strong></p><p><strong>* وأنت أوحشت جوليا كثيراً جداً... أنا مارى</strong></p><p><strong>- لكن صوتك يشبهها كثيراً، أه! معذرة، كيف حالك سيدتى؟</strong></p><p><strong>* لست بخير، جوليا متعبة جداً، وأظنني أعرف دائها، هل يمكنك الحضور اليوم؟</strong></p><p><strong>- أجل سيدتى! سأحضر فور انتهائي من دوام العمل.</strong></p><p><strong>أنهيت عملي بأسرع ما يمكن حتى أستطيع الاستئذان مبكراً وقد فعلت، فانطلقت فوراً إلى المزرعة.</strong></p><p><strong>استقبلتني برندا التي أخذتني إلى مارى في غرفة الشاي فسألتها فوراً:</strong></p><p><strong>- أين جوليا؟</strong></p><p><strong>* في حجرتها، هي لا تعرف أنني اتصلت بك، ولا تعرف أنك آت، أردت أن أتحدث إليك قبل أن أدعك تراها. لقد أوفيت بعهدك لي آخر مرة وهذا يدل على أنك فتي شهم، ولقد أثبتت لي هذه الفترة أن جوليا تحبك حقاً، لقد ذهبت مع تانيا الأسبوع الماضي كي تراك، ولم أكن أعرف ذلك، ثم عادت من هناك وحالتها سيئة جداً، فماذا حدث بينكما؟</strong></p><p><strong>- لا شيء، لقد رأيتها بالفعل، لكنني لم أتحدث إليها بل حاولت الاختفاء منها وفي النهاية انصرفت مبكراً ولا أظنها رأتنى.</strong></p><p><strong>* إذا هذا ما حدث! يبدو أنها رأتك فعلاً، ولاحظت أنك تتصرف بشكل بدا لها طبيعي فعادت وهي في حالة سيئة، لم تخرج من غرفتها منذ تلك الليلة. لقد أمضت الأسبوعين السابقين تبكي حتى دعتها تانيا لتذهب إليها فوافقت، ويبدو أنها كانت تنوي مواجهتك، لكن لما رأتك ظنت أنك لم تعد تهتم بها وعادت بالحالة التي وصفتها لك.</strong></p><p><strong>- هل أستطيع رؤيتها؟</strong></p><p><strong>* أجل، لكن قبل أن أدعك تراها أرجو أن تتقبل اعتذارى، أنا أم وكل ما أردته هو سعادة ابنتي، ثم قرعت جرساً بجوارها فحضرت برندا: اذهب مع برندا ستدلك على حجرة جوليا.</strong></p><p><strong>صعدنا إلى الطابق الثاني فأشارت برندا إلى حجرة في نهاية الممر، توجهت إليها، وقرعت الباب، لم أتلق جواباً فقرعته مرة أخرى فسمعت صوتها من الداخل يسمح لي بالدخول.</strong></p><p><strong>فتحت باب الحجرة لأدخل في صمت وأقف متأملاً جوليا التي بدت شاحبة جداً وهي تجلس منكمشة على كرسي أمام النافذة التي كانت تطل على الباحة الخلفية، كان المنظر في الخارج ليبدو رائعاً لولا حالة جوليا التي انعكست على كل شيء حولها فبدى كصورة اختفت منها الألوان.</strong></p><p><strong>لم تلتفت جوليا ناحيتي وإنما سألتني:</strong></p><p><strong>- ماذا تريدون مني الآن؟</strong></p><p><strong>لم تدرك جوليا بعد أنني الواقف معها في غرفتها فاقتربت منها بهدوء لأقف بجانبها وأنزل جاثياً على ركبتي إلى جوارها لتراني للمرة الأولى، نظرت إليّ نظرة خاوية من أي معاني وكأنها لم تراني بعد، ثم بدا وكأنها بدأت تتعرف على الشخص الجاثي أمامها فظهر شبح ابتسامة على شفتيها لم تستطع اختراق حزنها فبدت أجمل حتى وهي في هذه الحالة، خرج صوتها خافتاً ضعيفاً من بين شفتيها:</strong></p><p><strong>- طوم؟!</strong></p><p><strong>- أجل حبيبتى.</strong></p><p><strong>اندفعت جوليا كمن يهوي من حالق مرتمية بين أحضاني تبكي بحرارة فضممتها إلى صدري بقوة وتركتها تخرج كل ما لديها في تلك الدموع وأنا أربت على ظهرها وهي تهتز بين ذراعي من شدة بكاءها. لم أمنع نفسي من أن تسري دموعي أنا أيضا، فأخذنا نبكي سوياً فكانت دموعنا هي الكلمات التي أخذت تحكي وتشكي آلام الأسابيع الأخيرة.</strong></p><p><strong>لمحت رأس مارى يطل من باب الحجرة ورأيت دموعاً في عينها أيضاً لكنها مضت وتركتنا على هذه الحالة.</strong></p><p><strong>هدأت جوليا قليلاً لكنها لم تترك حضني كأنها تخشي لو تركته أن تكتشف أنني كنت حلماً، ولم أجرؤ أنا أيضاً على ذلك فرفعت نفسي محتضنا إياها لأجلس على نفس الكرسي الذي كانت تشغله منذ برهة وأجلستها على حجري وهي مازالت تدفن رأسها في صدري وبقينا هكذا حتى غلفتنا ألوان الغروب الذي كان يبدو من النافذة كلوحة رائعة أخذنا ننظر إليه سوياً وأصابعنا متشابكة في عناق جميل.</strong></p><p><strong>أفقنا من كل ذلك على ضوء يغمر الحجرة التي أضاءتها مارى وهي تقول:</strong></p><p><strong>* هل ستتعشين معنا الليلة يا جوليا؟</strong></p><p><strong>- لا! أريد أن أبقي هكذا إلى الأبد، في حضنك يا طوم.</strong></p><p><strong>- وإن كنت سأتعشى معك؟</strong></p><p><strong>- إذا سأتعشى كذلك.</strong></p><p><strong>نزلنا وجوليا ما تزال تمسك يدي وكأنها تخشي أن أختفي لو تركتنى، جلسنا إلى مائدة الطعام وهي بجانبي لا تريد أن تترك يدي، فقلت لها مداعباً:</strong></p><p><strong>- ألن آكل الليلة؟</strong></p><p><strong>- طبعاً! ستأكل.. من يدي أنا.</strong></p><p><strong>وأخذت تقدم لي الطعام في فمي بيدها متجاهلة والدتها الجالسة بجوارنا، التي كانت تنظر إلينا بمزيج جميل من العتاب والدهشة والرضا.</strong></p><p><strong>- قلت: حبيبتى! أنت لا تأكلين.</strong></p><p><strong>- لقد شبعت عندما رأيتك.</strong></p><p><strong>- حبيبتى! لقد حل المساء وأظن أن عليّ أن أذهب الآن، لكنني سأراكِ في الجامعة.</strong></p><p><strong>- لا، أرجوك.</strong></p><p><strong>تدخلت مارى:</strong></p><p><strong>* يمكنك البقاء يا طوم، فكما قلت أنت؛ إن المساء قد حل والطريق مظلمة، كما أن جوليا ستذهب غداً إلى الجامعة فلما لا تأخذها أنت؟</strong></p><p><strong>- كم يسعدني ذلك، لكنني لا أريد أن أكون متطفلاً.</strong></p><p><strong>تهلل وجه جوليا وهتفت:</strong></p><p><strong>- سأذهب لأعد الغرفة التي بجوار غرفتى.</strong></p><p><strong>نظرت مارى إليها في صرامة:</strong></p><p><strong>* بل سيبيت في غرفة الضيوف بالطابق السفلى، وقد جهزتها برندا بالفعل.</strong></p><p><strong>قل ابتهاج جوليا بعض الشيء لكننا بقينا معاً طوال الليل، نضحك ونتسامر، كانت مارى معنا تمزح وتضحك أيضا. ساعدت جوليا في إعداد حقيبتها وحاجياتها ثم توجهنا إلى حجراتنا، لنستيقظ في الصباح وننطلق من فورنا متوجهين إلى الجامعة.</strong></p><p><strong>أدخلنا حقائب جوليا ثم قلت لها دعينا نعوض ما فاتنا، فانطلقنا إلى الشاطئ حيث ابتعت لها مايوه جديد اختارته من ذلك النوع ذو القطعة الواحدة ونزلنا إلى الماء نلعب ونمرح وذهبنا إلى الملهي حيث سهرنا نرقص، ثم أعدتها إلى الجامعة مودعاً إياها على وعد باللقاء في اليوم التالى.</strong></p><p><strong>انطلقت مبكراً في الصباح لأصطحب جوليا في جولة في المتاجر المفتوحة بالبلدة ثم أعدتها قبل الغروب حتى تستعد للدراسة في اليوم التالى.</strong></p><p><strong>ذهبت إلى عملي في الصباح التالي، ولم أنسي أن أطمئن على جوليا التي بدا صوتها عذباً، وقد مررت بالجامعة بعد انتهاء دوام العمل لأراها وكانت معها تانيا، لكن لم يكن لأي شيء أن يعكر صفو مزاجي بعد ما حدث في اليومين السابقين.</strong></p><p><strong>استمر بنا الحال كذلك بين العمل والجامعة والخروج في العطلات، وقد كنت آخذها أحيانا إلى المزرعة لنزور مارى التي كانت سعيدة جداً بهذه الزيارات المفاجئة، كما أنني دعوت مارى وجوليا ذات مرة إلى منزل عائلتي على البحيرة حيث قضينا العطلة كلها وكانت رائعة.</strong></p><p><strong>مضي الفصل الدراسي الأول سريعاً كأنه حلم جميل، وظهرت النتائج معلنة تفوق جوليا وقد مازحتها مارى بقولها:</strong></p><p><strong>* يبدو أن طوم قد استغل منصبه وتلاعب في الأوراق فلا أظنك تنجحين بتفوق مع كل هذا ****و.</strong></p><p><strong>ومر الفصل الدراسي الثاني على نفس المنوال، ليبدأ صيف جديد قضينا كل عطلاته ما بين المزرعة ومنزل البحيرة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الخطبة</strong></p><p><strong>قبل أن تنتهي العطلة الصيفية قررت أن أخطو خطوة جديدة في علاقتي بـجوليا، فتقدمت لخطبتها بشكل رسمي وتمت الخطبة في حفل أسري صغير في المزرعة حضره بعض أصدقائي وكذلك بيلا، خالة جوليا، وابنتها سالى وزوجها جورج وكانوا يعيشون جميعاً في مزرعة مجاورة، كما حضرته تانيا أيضاً، كان مساءاً صيفياً جميلاً وقد أصرت مارى أن يبيت أبي وأمي ليلتهما في المزرعة وكذلك فعلت تانيا.</strong></p><p><strong>بدأ العام الدراسي الثالث، وقضيناه تقريبا مثل العام السابق، وإن كان خروجنا معاً، أنا وجوليا، قد توجه إلى أماكن أكثر خصوصية.</strong></p><p><strong>كذلك بدأت أري تانيا أكثر فكانت تشاركنا جلسات المذاكرة وكانت مرحة وودودة وتتمني لنا السعادة بمناسبة وبدون مناسبة، وبدأت أظن أن طيش المراهقة قد ولى وذهب، لهذا لم أري ضيراً في استمرار صداقتها بـجوليا.</strong></p><p><strong>جاء الصيف ونحن على نفس المنوال وكنا قد تجرأنا كثيراً أنا وجوليا فأصبحت قبلاتنا علانية في كل مكان، ومداعباتنا كثيرة حتى في حضور تانيا وأحيانا مارى.</strong></p><p><strong>وذات عطلة ذهبنا إلى السينما وكانت معنا تانيا لكن كان بجوارنا ثنائي لم يتركا لنا فرصة لنشاهد الفيلم بقدر ما كنا نشاهد عناقهما وقبلاتهما، فقررت أن تكون المرة القادمة بدون تانيا.</strong></p><p><strong>وبالفعل ذهبنا مرة أخري إلى السينما وحدنا، وكنت قد حجزت مقعدين تعمدت اختيارهما في آخر القاعة، يفصلهما عن باقي الصف عامود خرساني عريض فبدا كما لو أنهما في قاعة منفصلة، وقد ابتسمت جوليا عندما لاحظت ذلك.</strong></p><p><strong>جلسنا وتشابكت أيدينا وأرخت جوليا رأسها على كتفى، أظلمت السينما ليبدأ الفيلم، وكان فيلماً مملوءاً بالمشاهد الرومانسية من اللحظة الأولى. فطوقتها بذراعي وأخذت أداعب كتفها في حين أخذت هي تتلمس صدري بأناملها الرقيقة.</strong></p><p><strong>بدأت أداعب عنقها ثم رفعت رأسها لألثم شفتيها بقبلة حارة تصارعت فيها ألسنتنا وكأنها تدافع عن قلعة، ثم تجرأت أكثر فأخذت أصابعي تتلمس طريقها إلى صدرها وقد كانت مفاجأة لي أنها لم تكن ترتدي شيئا أسفل القميص الناعم فوجدت صدرها يستقبلني بحلمات قد وقفت منتبهة تنتظر نصيبها من الاهتمام.</strong></p><p><strong>لم أعرف كيف فعلتها لكنني وجدت أناملي تتسلل من بين أزرار القميص فتستشعر ملمس هذا اللحم الطري في صلابة الجامد في حنان لا تجد فيه عيباً ولا يعيق حركتك انبعاج بل إنها كانت تتحرك على البشرة الناعمة وكأنها في طريق مرسوم.</strong></p><p><strong>استمرت القبلات بينما كنت استكشف كل مكان تصل إليه يدي في جسدها وأمنحه ما يستحق من الرعاية والاهتمام حتى وصلت إلى خصرها وأخذت أداعب صرتها فبدأت تصدر منها ضحكات كتمتها قبلاتنا.</strong></p><p><strong>غاصت جوليا في مقعدها فاستغللت الفرصة ونزلت بيدي أكثر حتى تمكنت من سحب الجيبة الواسعة إلى الأعلى ليقابلني فخذيها الناعمين فصارت أناملي تداعبهما في حركة دائرية صعوداً ونزولاً فكنت أقترب من مكمن الأسرار ثم أتراجع.</strong></p><p><strong>لم تكن هذه المرة الأولي التي أداعب فيها جسد جوليا فلقد كانت مداعباتنا على الشاطئ كثيرة وجريئة، إلا أن هذه المرة لم تكن مجرد لمسات خاطفة بل كانت المرة الأولي التي يملأ نهديها راحة يدي وألتقي بحلماتها من دون حواجز، لكن هل كنت سأذهب إلى أبعد من ذلك وألمس وأداعب الكنز الدفين.</strong></p><p><strong>كانت حركات جوليا تدعوني للمزيد فتلمست طريقي بين فخذيها حتى قابلني انحناء مبلل فعرفت أن ماءها يجري يفضح مدي استثارتها، صدر من شفتيها تأوهاً ناعماً جميلاً فصرت أداعب أنوثتها من حول الشفرات الغارقة في ماءها لأزيد من شهوتها حتى أصبحت هي التي تراوغ لتقترب أصابعي أكثر وأكثر وكنت متنبهاً لذلك فكنت أتعمد أن أبادلها المراوغة.</strong></p><p><strong>كان كنزها أملساً كبشرة الرضيع لا يوجد به شعرة واحدة، وكانت شفرات عفتها متورمة مكتظة من شدة الإثارة لكنني أحسست بها تتورم أكثر متجاوبة مع لمساتي فقررت أن أهدئ من شهوتها فاتجهت أصابعي إلي أعلي نقطة في باب الأنوثة ثم تلمست طريقها نزولاً بين الشفرات ليقابلني بظر سميك ما أن لمسته حتى وجدت جوليا تنتفض بين ذراعي فقد أتت رعشتها بمجرد أن لمست بظرها.</strong></p><p><strong>لم أتوقف لذلك بل استمرت لمساتي ومداعباتي للبظر الثائر واستمرت انتفاضاتها تحيي أصابعي بماء لزج أخذت رائحته تتصاعد إلى أنفي فتسكرني حتى هدأت واسترخت تلتقط أنفاسها فرفعت يدي لألعق أصابعي أمام عينها التي كانت معلقة بانطباعاتي عن طعم ماءها الذي كان مميزا جدا وقد أظهرت لها استمتاعي بذلك.</strong></p><p><strong>قبلتني متذوقة طعم لذتها من شفتي ثم قالت:</strong></p><p><strong>- حبيبى! لم أشعر بهذه المتعة في حياتي من قبل.</strong></p><p><strong>- ولدي لكِ المزيد.</strong></p><p><strong>- أما زال هناك مزيد!</strong></p><p><strong>انزلقت في مقعدي لأجلس بين فخذيها فتلفتت حولها ثم نظرت إليّ هامسة:</strong></p><p><strong>- يا مجنون! ما الذي تفعله!</strong></p><p><strong>دفعتها برفق في صدرها لتسترخي في جلستها وبدأت أتشمم طريقي إلي أرض العشق وقد كان كل شيء مرويا بمياه الحب التي تناثرت منذ قليل فأخذت استكشف بلساني طعم كل شيء أصل إليه حتى وصلت إلي تلك الشفرات التي ارتخت قليلاً لتبرز بظراً في حجم حبة الفول وبرغم ظلمة السينما إلا أننا كنت أري لمعان ماءها عليه واضحاً فبدأت استقبله بطرف لساني وفي نفس الوقت تداعب أناملي الشفرات التي عادت الدماء تجري فيها لتتورم مرة أخرى، بدأت جوليا تتحرك بشكل متموج يتناغم مع أدواتي التي كانت تغزو كل أركان مركز جمالها فتباعد أناملي ما بين الشفرات لتفسح المجال للساني ليصل إلي أقصي ما يمكن أن يصل إليه فلم يترك ركناً ولا ثنيةً إلا أولاها ما تستحق من الاهتمام، حتى شعرت بموجات من الحرارة تنبعث منها ووجدت فخذها يضم رأسي وتفجرت ينابيع الحب على لساني لتملأ فمي بأعذب ماء تذوقته في حياتى، فانطلقت ارشفه متلذذاً، فلما أحسست بها قد هدأت قليلاً اقتربت شفاهي من هذا الباب العاجي لتقبله قبلة حب وحنان وامتنان تشكره على ماء الحياة الذي ارتوت به منذ لحظات.</strong></p><p><strong>عدت إلى مكاني فاستقبلتني جوليا بقبلة رائعة وهي تردد من بين أنفاسها اللاهثة:</strong></p><p><strong>- أحبك! أحبك!</strong></p><p><strong>لم أكن أعرف من منا يحب الآخر أكثر، فبالرغم أنني كنت دون جوان الجامعة كما كانوا يلقبونني إلا أنني لم أشعر من قبل بهذه السعادة لإمتاعي الأنثى التي معى، كل هذه المتعة وأنا حتى لم أفرغ شهوتي بعد.</strong></p><p><strong>ضممت رأس جوليا على صدري وأنا أداعب شعرها وخدها وعنقها حتى وصل الفيلم إلى نهايته وعاد النور إلي القاعة.</strong></p><p><strong>تلفت حولي لأجد أن معظم القاعة كانت عبارة عن ثنائيات جالسة في مقاعد متباعدة فأدركت أننا لم نكن الوحيدين الذين لم يشاهدا الفيلم.</strong></p><p><strong>خرجنا من السينما وكنت في قمة سعادتي لكنني لاحظت شرود جوليا فسألتها:</strong></p><p><strong>- ما بك حبيبتى؟!</strong></p><p><strong>- أنا آسفة.</strong></p><p><strong>- لماذا؟!</strong></p><p><strong>- كان على أن أمتعك مثلما أمتعتني لكنني خجلت فلم أقدر.</strong></p><p><strong>- ماذا تقولين لقد استمتعت كثيراً.</strong></p><p><strong>- أيعني هذا أنك لست متضايق؟!</strong></p><p><strong>- إطلاقاً حبيبتى.</strong></p><p><strong>- لكنني أريد أن أمتعك كما أمتعتنى، لدي فكرة، هيا بنا إلى شقتك ودعنى...</strong></p><p><strong>- جوليا! لقد استمتعت جداً جـداً وليس عليك شيء.</strong></p><p><strong>- حبيبى...</strong></p><p><strong>- لا تفسدي علينا الليلة، هيا بنا إلى العشاء.</strong></p><p><strong>انطلقت إلى ذلك المطعم الشهير بالبلدة وكنت قد حجزت تلك الطاولة المنعزلة، جلسنا وطلبنا العشاء نتحدث في كثيرة من الأمور الجادة أو البسيطة ثم وجدتها تشرد قليلاً فسألتها:</strong></p><p><strong>- ما بك؟</strong></p><p><strong>- لقد سرحت في أمر ما!</strong></p><p><strong>- وما هو؟</strong></p><p><strong>- لقد رأيتك في تلك الليلة!</strong></p><p><strong>- أي ليلة تقصدين؟</strong></p><p><strong>- عندما كنت مع...، أقصد ليلة انفصالك عن تانيا.</strong></p><p><strong>- ماذا؟!!!</strong></p><p><strong>- أجل رأيتك، وخمنت وقتها أنك كنت السبب وراء تلك الطاولة التي ظهرت فجأة بغير حجز، ولما رأيت معاملة العاملين هنا لك الليلة تأكدت من ذلك. لماذا فعلت ذلك؟</strong></p><p><strong>- كانت الطاولة محجوزة على كل الأحوال، فلماذا لا يستفيد بها أحد!</strong></p><p><strong>- لهذا السبب فقط؟!</strong></p><p><strong>- لما تسألين عن أمور بعيدة عنا الآن؟!</strong></p><p><strong>- لا شيء، صمتت قليلاً ثم عاودت قائلة: أتعرف أنه حاول التودد إليّ ليلتها! لم أرد، فأكملت: لكنني لم أستطع التجاوب معه. نظرت إليها في تساؤل فتابعت: كنت مستعدة له، لكنني لم أكن مستعدة لك، فلما رأيتك لم أستطع، أدركت لحظتها أنني أحبك.</strong></p><p><strong>لم أعرف كيف أرد على هذا الاعتراف الجميل بالحب فالتقطت يدها وقبلتها في حنان فهمت هي معناه فنظرت إليّ مسبلة عينيها في عاطفة واضحة، تمنيت في هذه اللحظة أن أخذها فعلاً إليّ شقتي لا لتمتعني هي وإنما لأمتعها أنا، لأشعرها بمدي الحب الذي أشعر به نحوها.</strong></p><p><strong>مضي العام الدراسي ونجحت جوليا بتفوق كالمعتاد وأردت أن أتمم الزواج لكن مارى أصرت أن تنهي جوليا دراستها أولاً فلم يتبقى سوي السنة النهائية وهي تريدها أن تواصل تفوقها ولقد كانت حازمة في ذلك فلم أشأ أن أجعل من الأمر صراعاً بيني وبينها.</strong></p><p><strong>اقترحت مارى أن تكون إقامتي في العطلات بالمزرعة، لكنني لم أعطها رداً قاطعاً وإنما قررت أن أترك الأمر للوقت والظروف.</strong></p><p><strong>استمرت العطلة الصيفية كالمعتاد أو ربما أكثر قليلا، وبالرغم أن إقامتي بالمزرعة انتقلت إلى الحجرة العلوية بدلا من حجرة الضيوف إلا أن مارى لم تكن تتركني وجوليا إلا عندما تتأكد تماماً أننا قد نمنا وكانت تستيقظ مبكراً جداً حتى تسبقنا لكن الأمر لم يخلو من المغامرات الظريفة.</strong></p><p><strong>بدأت أناقش جوليا في أفكارها لمشروع التخرج وكانت لديها أفكار ممتازة لكنها لم تكن لتضمن لها التفوق المرجو فبدأت أقترح عليها بعض التعديلات وكانت تانيا تشاركنا أفكارها هي الأخرى وبالرغم من أن جوليا كانت دوماً متفوقة عليها أكاديمياً إلا أنه عندما يأتي الأمر للتطبيق العملي فإن تانيا كانت أكثر جرأة وإبداعاً في أفكارها ولعل هذا كان متوقعاً طبقاً لطبيعة وشخصية كل من الفتاتين.</strong></p><p><strong>بدأ الفصل الدراسي الأول وكنت قد وضعت جدولاً صارماً للقاءاتنا بحيث لا تؤثر على دراسة جوليا ومذاكرتها وبالفعل طبقته بمنتهي الحزم ولقد أعجب ذلك مارى جداً إلا أنه بطبيعة الحال لم يرضي جوليا.</strong></p><p><strong>انتهي الفصل الدراسي الأول وبدأ الإعداد لمشروع التخرج فأوقفت كافة لقاءاتنا إلا في حدود مساعدتها على المذاكرة أو الإعداد للمشروع وقد عاونت تانيا كذلك.</strong></p><p><strong>وكما توقعت فعند تحكيم المشروعات حصلت تانيا على المركز الأول بينما حصلت جوليا على المركز الثالث وقد قالت تانيا مازحة:</strong></p><p><strong>* من غير المسموح وجود اثنين حاصلين على المركز الأول تحت سقف واحد.</strong></p><p><strong>لكن، وكما هو متوقع، فقد حصلت جوليا على المركز الأول في الترتيب العام وبالتالي كانت مؤهلة للحصول على منصب في السلك الجامعي وهو ما يعني المزيد من العوامل المشتركة بيننا.</strong></p><p><strong>في أثناء ذلك كله كنت أخطط مع مارى لمفاجأة، فقد أعددنا العدة ليكون حفل الزفاف في اليوم التالي مباشرة لحفل التخرج وكانت مفاجأة رائعة.</strong></p><p><strong>في حفل التخرج تسلمت جوليا شهادة التفوق وقد مازحها عميد الكلية الذي كان مدعواً لحفل الزفاف في اليوم التالي بقوله: مبروك يا سيدة بيشوب وقد أكد علينا في اليوم التالي وهو يهنئنا بألا ننسي إرسال أوراق جوليا للعمل قبل منتصف أغسطس فأخبرته أنني جهزتها كلها بالفعل ولم يتبقى سوي بيان التقديرات فقال لي أن أرسل كل ما لدي إلى مكتبه وسيتولون إضافة البيان من شئون الخريجين وتسليم كل شيء للإدارة فشكرناه على ذلك.</strong></p><p><strong>كان حفل الزفاف رائعاً حيث أعددنا خيمة كبيرة بيضاء في باحة المزرعة تتسع لمائتي شخص فكانت تبدو للقادم من بعيد كأنها سحابة بيضاء قابعة على الأرض. حضر أصدقائي وكنت قد جهزت لهم جميعاً سترات رمادية وبها خطوط سوداء لامعة وشريط أسود حول الوسط وكذلك مجموعة من صديقات جوليا وعلى رأسهن طبعاً تانيا وقد جهزت لهن فساتين عاجية بشريط ذهبي عريض حول الخصر.</strong></p><p><strong>قسمت الخيمة إلى نصفين من الموائد بينهما سجادة بيضاء ممتدة من مدخل الخيمة في ناحية المنزل لتصل إلى الطرف الآخر منها حيث طاولة ممتدة على شكل قوس مجهزة للعروسين وأصدقاءهما.</strong></p><p><strong>حضر المدعوون في الثانية عصراً واتخذ الكل مقاعدهم كما كان مخططاً وكانت الموسيقي الهادئة تنبعث من كل مكان إلى أن كانت الساعة الثالثة تماماً لتبدأ موسيقي خاصة لتعلن استعداد العروس للدخول إلي المكان، فالتفت الجميع إلي مدخل الخيمة لتصدر من البعض آهات الانبهار، فلقد وقفت جوليا في ثوب زفاف أبيض بلون الثلج مطرزاً بورود فضية دقيقة تلمع تحت الأضواء كأنها النجوم، أما جوليا نفسها فبدت في أحلي صورة رأيتها، لم تكن تضع أي تبرجاً فغطي بياضها الطبيعي على لون الفستان وعلي رأسها تاج فضي لامع وتمسك بباقة من الورد الأبيض فبدت كأميرة من أميرات الأساطير أو ملاك يقف في حياء.</strong></p><p><strong>وقفت جوليا على هذه الصورة لمدة دقيقة وكان وراءها صديقاتها الست في صف واحد حتى تحولت الموسيقي إلى نغمات منتظمة فبدأت الفتيات يتحركن بتناغم للخلف ثم للجوانب ليظهر ذيل طويل للفستان بلغ طوله بضعة أمتار تحمل أطرافه الفتيات، تحركت جوليا في تأني متقدمة على السجادة البيضاء فبدت كأنها تطفو لا تسير ومن وراءها الفتيات يتحركن في خطوات ثابتة منتظمة حتى وصلت حيث أقف في الطرف الآخر أمام الطاولة يقف خلفي على شكل جناح واحد متدرج ستة من أصدقائى.</strong></p><p><strong>فاجأتني جوليا بحركة لم تكن ضمن المخطط فحين وصلت إلي توقفت على مسافة متر مني لتتوقف الفتيات وراءها، أطرقت جوليا إلى الأرض في حياء وثنت ركبتها قليلا أمامي فحذت الفتيات حذوها وبقيت كذلك فأدركت فوراً ما على فعله فانحنيت لها وفعل كل أصدقائي مثلى، مددت يدي لألتقط كفها الرقيق وأرفعه لأقبله ثم اعتدلت في وقفتي لأرفعها هي أيضا لتلتقي أعيننا فتقدمت قاطعاً المسافة التي تفصلنا لأقبلها على شفتيها وتضج الخيمة بالتصفيق.</strong></p><p><strong>لم أكن أريد أن أقطع هذه القبلة الرائعة لكن مع مائتي زوج من العيون متعلقة بنا كان يجب أن أفعل، فتابعنا الحركة لتبتعد جوليا عني إلي طرف الطاولة تتبعها الفتيات وأتحرك أنا إلى الطرف المقابل يتبعني الفتيان لنلتقي مرة أخري عند وسط الطاولة حيث كرسيان كعرشين، فساعدت جوليا لتجلس على كرسيها ثم جلست أنا إلى جوارها ثم جلس أصدقائي على مقاعد ست من ناحيتي وكذلك فعلت صديقاتها من ناحيتها.</strong></p><p><strong>أخذ الكل يرقص ويمرح واستمتع الجميع بوليمة الحفل الذي استمر لبضع ساعات قبل أن يبدأ المدعوون في الانصراف ولم يبقي إلا والداي وتانيا وأحد أصدقائي كنت قد طلبت منه البقاء حتى يوصلهم إلى البلدة، تمنوا لنا حياة سعيدة وانصرفوا هم أيضاً. كان مخططاً أن نبيت في المزرعة لننتقل بعد ذلك إلى منزل البحيرة لمدة يومين قبل أن نسافر لقضاء شهر العسل.</strong></p><p><strong>صعدت مارى معنا إلى الطابق العلوي فتوجهت مازحاً إلى تلك الغرفة المجاورة لغرفة جوليا التي نظرت إليّ في دهشة لتقطع مارى كل ذلك فتقول: لن يبيت أي منكما في غرفته المعتادة ظهر التساؤل علينا فأكملت وهي تغمز لنا: ستحتاجان سريراً أوسع الليلة لم يبد على أي منا الفهم فتوجهت إلى غرفتها، فتحتها وهي تشير إلينا بالدخول لنجد الحجرة معدة إعداداً بديعاً فكانت الورود والأزهار في كل مكان؛ على الأرض وعلى المقاعد وعلى السرير بل ومعلقة من السقف.</strong></p><p><strong>اندفعت جوليا إلى أمها تقبلها وهما تبكيان ومددت يدي أربت على كتف مارى وأشكرها فجذبتني وقبلتني وهي تقول: أنت الآن إبني ثم أكملت وهي تنسحب مغلقة الباب: حافظا على بعضكما البعض، هنيئاً لكما.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حب واشتياق</strong></p><p><strong>وقفت مع جوليا نتأمل الحجرة الرائعة ودموعها مازالت تنساب، ثم مددت أناملي ألتقط تلك اللآلئ المتحدرة على خدها فنظرت إلي وقالت:</strong></p><p><strong>- إن أمي تحبني جداً.</strong></p><p><strong>- أعرف! لقد كانت تعد كل شيء خلال الشهرين الماضيين بمنتهي العشق</strong></p><p><strong>- آه، لقد تذكرت! ثم لكمتني في ذراعي: أهكذا نبدأ حياتنا سوياً؟! كيف تخفي عني موعد زواجنا!</strong></p><p><strong>- حسنا! إن كان لا يعجبك، دعينا نلغي كل شيء.</strong></p><p><strong>- تقدمت ناحيتي في دلال قائلة: وهل ستقدر على الابتعاد عنى؟</strong></p><p><strong>فهجمت عليها محتضناً إياها وهمست:</strong></p><p><strong>- مستحيل، ثم أكملت: والآن! دعينا نبدأ حياتنا.</strong></p><p><strong>وأخذت أقبلها على خدها وشفتيها ورأسها وعنقها، فأخذت تحاول الفرار منى، فكنت أتركها لتبتعد عني ثم أمد يدي لأمسكها وأحتضنها مرة أخري لنعيد الكرة ثانية ثم ألقيتها على السرير واستلقيت إلى جوارها وأنا أطوقها بذراعى.</strong></p><p><strong>ضحكنا ولعبنا كثيراً ثم عدت أقبلها مرة أخرى، وبالرغم أنني كنت ماهراً في التعامل مع الأنثى، إلا أنني لم أكن أريد أن ينتقل الأمر إلى أكثر مما تريد هي، فكنت أنتظر منها أي إشارة لأن أنتقل إلى المرحلة التالية.</strong></p><p><strong>أعرف أنني من عليه زمام المبادرة في هذا الأمر لكنني كنت أحبها حباً لم أشعر به من قبل أبداً، ولم أكن أريدها أن تخاف أو تبتعد عنى، لقد كنت فعلاً أخاف من ذلك.</strong></p><p><strong>وفهمت جوليا ما يعتمل في نفسي فنظرت في عيني وحاولت أن تقوم فمددت يدي إليها وقلت:</strong></p><p><strong>- لا تتركينى!</strong></p><p><strong>- لن أفعل، أبداً.</strong></p><p><strong>فجذبتها لترقد على صدري وضممتها مقبلاً إياها ثم استدرت بها لأكون أنا فوقها من دون أن أقطع القبلة الرقيقة التي تطورت إلى قبلة شهوانية، حاولّتْ أن تتصنع التمنع فأمسكت يديها ورفعتها فوق رأسها وبدأت أقبل ذراعيها وعنقها وصدرها الذي بدأت حركته تتباطأ معلنة رغبتها واستعدادها بالرغم من صوت قلبها الذي كنت أسمعه مدوياً ليفضح تخوفها ورهبتها، اقتربت قبلاتي من إبطها فبدأت تضحك وهي تحاول أن تسد هذه الجبهة لكن يدها كانت حبيسة يدي فأخذت تهتف:</strong></p><p><strong>- لا! لا أستطيع الاحتمال! أرجوك!</strong></p><p><strong>لكنها كانت تقول ذلك وفي نفس الوقت كانت أشعر كأنها تقدم لي هذه النقطة لتزيد استثارتها. كنا مازلنا نرتدي ملابسنا، وكان فستانها من ذلك النوع ذو السحاب على جانبيه فتوجهت قبلاتي إلي ناحية أحدهما حتى التقطت أسناني السحاب وأخذت أشده إلي أسفل ليملأ أنفاسي هذا العطر المحبوس، الذي يبدو كما لو أنه ينبع من لحمها وعرقها ذاته، وصلت إلي حيث لا يمكنني أن استمر من دون أن أترك يدها فاكتفيت بهذه القدر، وبدأت رحلة العودة في هذا الشق في الفستان متمتعا بملامسة أطراف شفتي لجسدها الأبيض الجميل إلي أن قابلت أجمل وأروع نهد رأيته في حياتى، فبدأت أكشف الفستان عن هذا الأسير بذقني بينما تستكشف شفتاي أدق تفاصيل ثديها البض، لتصدر منها آهات تنم عن إعجابها بما يجري ورغبتها فيه.</strong></p><p><strong>وصلت إلي تلك الهالة الداكنة فرفعت بصري إلى هدفي لأجد حلمتها منتصبة بشدة كعقلة الأصبع وكان هذا هو الوقت المناسب لاستثمار خبراتي السابقة لإمتاع حبيبتي، فأخذت شفتاي تتحرك في موجات تبتعد وتقترب من شاطئ الهالات من دون أن تدخل إليه لتزيد رغبتها، وقد حدث فكانت تنتفض لتوصل حلمتها إلي شفتي كي تقتنص نصيبها من هذه المداعبة لكنني كنت أكثر خبرة وتمرساً فكنت أبتعد لأعود وأقترب مرة أخري من دون أن أجعلها تصل إلي مبتغاها، حتى صرخت لا تعذبني هكذا لكنني كنت أدرك تأثير ذلك عليها فكنت أزيد، كنت أتجه إلي ثنايا أسفل ثديها فكان لساني يلعق هذا الأخدود الدفين فتخرج منها تنهيدة عميقة تزيد رغبتي في إمتاعها أكثر.</strong></p><p><strong>كان الفستان يعيقني من التمتع بالنظر إلى جسدها الجميل فتوجهت شفتاي تتحسس طريقها إلى السحاب على الجانب الآخر أيضا ولم أنس مداعبة إبطها في الطريق حتى التقطت أسناني السحاب لأصنع به كما صنعت بالآخر.</strong></p><p><strong>رفعت جسدي عن جسدها لأتمكن من نزع الفستان بفمي لينكشف صدرها أمامي كأروع لوحة رأيتها في حياتى، فكان أمامي صفحة بيضاء يعلوها ثديان شامخان كجبال الألب الخلابة بينما تقف الحلمات منتصبة كأنها تنظر إلىّ، أخذت أتأمل المنظر حتى أحست جوليا بأن شيئاً يستغرق مني وقتاً ففتحت عينيها المغمضتين ثم قالت:</strong></p><p><strong>- لا تنظر إلّي هكذا! تخجلني نظراتك.</strong></p><p><strong>فقلت لها من دون أن أتمكن من أن أبعد عيني عن صدرها:</strong></p><p><strong>- هذا.. جميل.. رائع..</strong></p><p><strong>فابتسمت وقالت:</strong></p><p><strong>- إذا، فلتنقذني شفتاك من نظراتك!</strong></p><p><strong>فهمت ما ترمي إليه، فاقتربت من هذه اللوحة لألمس أحد النهدين بخدي وأقبل الآخر ثم تلتمس شفتي طريقاً بين الجبلين لتقبل الأول ويستمتع خدي بحنان الآخر، ولتستمع أذني لأجمل مقطوعة موسيقية تعزفها دقات قلبها.</strong></p><p><strong>أخذت أذرع الطريق بين القمتين جيئة وذهاباً وفي كل مرة تخرج مني كلمات مثل "أحبك"، "أعشقك" ولكن من دون أن أقتحم نطاق الحلمتين وقد بدا وكأن انتصابهما قد زاد، وكان يجب التعامل معهما.</strong></p><p><strong>أخذت أُكثِر من الاقتراب والمداعبة حولهما ولم تيأس جوليا من محاولة إقحامي فيهما، وبدأت المراوغة والمداورة تحتدم إلى أن قررت اقتحام أحد الشاطئين، فازدادت حدة قبلاتي وتدخلت أسناني لترسم لنفسها الطريق إلى أحد برجي المراقبة حتى التقت شفتاي به فهجمت على الحلمة ملتقطاً إياها ليلحقها لساني في حركة حلزونية حتى وجدتني أملأ فمي بتلك الحلمة الرائعة مصطحباً معها شاطئ الهالة والكثير من بحر النهد اللذيذ.</strong></p><p><strong>كنت مازلت مقيداً ليديها فكانت تنتفض من فرط اللذة من دون أن تقدر على التملص من يدى، وكنت أود أن أستمتع بملمس صدرها وأبدأ في استكشاف المزيد من جسدها، فجمعت ذراعيها في قبضة واحدة لأحرر يدي الأخرى التي اتخذت طريقها نزولاً على ذراعها فإبطها لتعود إلى كتفها وعنقها لتنزل مرة أخري على صدرها حتى وصلت إلى ثديها الآخر لتتولي العناية به، وكما فعلت شفتاي تلمست أناملي الثدي الجميل بلمسات رقيقة في حركة دائرية من كل جوانبه حتى وصلت إلى حلمته فأخذت تقترب وتبتعد حتى التقطتها لتداعبها بنبضات رقيقة لتطمع في الثدي كله فتمددت أصابعي لتقبض أكبر مساحة من سطح اللحم الطري الرائع.</strong></p><p><strong>كانت جوليا تتحرك يمنة ويساراً فتلقمني الثدي الذي بفمي مرة ليداعب لساني الحلمات التي تملأ فمي وتدلك شفتاي الثدي نفسه، وتضغط الثدي الآخر بيدي مرة أخرى فتتولي أناملي مداعبة الحلمة المنتصبة بينها في حركات تقوى وتضعف وتقبض راحتى على اللحم الأبيض الذي يملأها، حتى وجدت جوليا تنتفض تحتى.</strong></p><p><strong>أتت جوليا شهوتها من شدة الهجوم على نهديها، وكم كنت سعيداً وأنا أري أنفاسها اللاهثة واستشعر صدرها الذي أخذ يعلو ويهبط وكأن القلب الصارخ بداخله يريد أن يقفز.</strong></p><p><strong>لم أتوقف وواصلت مداعبة الجميلين وحلماتهما حتى صرخت:</strong></p><p><strong>- أرجوك! توقف! لا أقدر!</strong></p><p><strong>ولكنني لم أتوقف بل بدأت بمهاجمة جبهات جديدة فرسمت شفتاي طريقاً من بين نهديها متعرجاً على بطنها أقبل لحمها وأقرضه بشفتي وأداعبه بلساني حتى وصلت إلى صرتها.</strong></p><p><strong>كانت يديها ما زالتا مقيدتين وكان على أن أنزل أكثر فنزلت بذراعيها إلى جانبيها لتكون على شكل جناحين مطويين، وأزحت بذقني فستانها إلى آخر نقطة قبل كنزها فكان تعاملي مع صرتها أسهل، كان العرق قد رسم قطرات على جلدها امتزجت بعطرها الذي يبدو أنها دهنت به جسمها كله فشعرت أنني في حديقة مليئة بالزهور في وقت الفجر استمتع بالرائحة وأرتوي من الندى.</strong></p><p><strong>أخذت تتلوي تحتى من المتعة، وكنت أطعن صرتها بلساني وأحركه في دوائر داخلها لألتمس طريقي خارجاً في دائرة تتسع فأمر على بطنها كله من جانب إلى جانب لتضيق الدائرة وتعود مرة أخري إلى صرتها فأطعنها بلساني أشد وأقوي من المرة الأولي وهكذا، ثم أطبقت كفي على كفيها لأرفعهما إلى صدرها فيداعبا نهديها وفقاً لهوي قبضتي التي تحركهما، ولم تنسي أناملي أن تخترق ثنايا إبطها فتدغدغه كما يحلو لها.</strong></p><p><strong>لم تطق جوليا هذه المعركة متعددة الجبهات فانتفضت معلنة وصولها إلى النشوة مرة أخري وإن كانت أشد وأقوي من المرة الأولي فتقوس ظهرها رافعةً بطنها لتقابل فمي الذي سحب الهواء على صرتها لتدخل في فمي ليفعل بها لساني ما يشاء في عرينه، فبقيت على هذا الحال لدقيقة أو يزيد.</strong></p><p><strong>عاد جسمها ليرتخي مرة أخري وما زال هجومي على كل الجبهات المفتوحة لا ينقطع فهذا لساني يداعب صرتها وكفها يعتصر نهديها مستسلماً ليدي التي تحركها وأناملي تمتد فتداعب إبطيها التي خسرت معركتها في الذود عنهما.</strong></p><p><strong>أخذت جوليا تقول من بين أنفاسها المتقطعة:</strong></p><p><strong>- ما الذي تفعله بى؟</strong></p><p><strong>فأجبتها بلهجة محفزة:</strong></p><p><strong>- أنا لم أفعل شيئاً... بعد!</strong></p><p><strong>- ماذا؟ أنا حتى لم أخلع فستاني وأتيت رعشتي مرتين!</strong></p><p><strong>فرفعت عيني إلى عينها وكررت بمكر:</strong></p><p><strong>- أنا لم أفعل شيئا... بعد!</strong></p><p><strong>فألقت رأسها إلى الخلف مغمضة عينيها وهي تهمهم:</strong></p><p><strong>- كم أنا محظوظة بك!</strong></p><p><strong>عدت لما كنت أفعله مهاجماً كل الجبهات التي سيطرت عليها جوارحي حتى هذه اللحظة لتبدأ هي جولة جديدة من التلوي والتمايل وإن كانت بدأت تقلل من المقاومة وتكثر من التناغم مع كل حركة أقوم بها.</strong></p><p><strong>لكن كان يجب التأهب للدخول في معارك جديدة واختراق المناطق الأهم وكان على أن أحرر يدها فوضعتها على مسار متناغم من الضغط على نهديها وأطلقتها لتستمر على ما أمرتها به كحارس مطيع يتولى الاهتمام بأسيريه، ورفعت نفسي لأقبلها على شفتيها قبلة عميقة ثم همست لها:</strong></p><p><strong>- مستعدة؟!</strong></p><p><strong>ففتحت عينيها:</strong></p><p><strong>- لماذا؟!</strong></p><p><strong>لم أجبها وإنما عدت نازلاً متتبعاً خطاً من القبلات من شفتيها مروراً برقبتها وصدرها وبطنها، وهذه المرة كان معي يدي كجندي يتبعني ويتمم على كل الغنائم المكتسبة بأنامل تعرف ما تريد وتتأكد من استلامها غير منقوصة، حتى وصلت أصابعي إلى طرف الفستان الذي ما زال يحجب عني الكنز الدفين والغنيمة الكبرى.</strong></p><p><strong>مددت ذراعاً خلف ظهرها لأسحب الفستان من أسفل منها فانقلبت على بطنها محافظة على يديها على صدرها فكشفت أمامي ظهرها الأملس الجميل، مددت كفي أتحسس كل تفاصيل صفحة ظهرها البيضاء لترسم أناملي خطوطاً وردية على كل مكان تلمسه.</strong></p><p><strong>رفعت نفسي لأجلس محيطاً جسمها بفخذي وانحنيت على ظهرها مقبلاً عنقها وأذنها من الخلف وكتفيها وذراعيها وكل ما تصل شفتي إليه صعوداً وهبوطاً حتى وصلت مرة أخري إلى حافة الفستان، شعرت أن هذا الفستان قد أصبح جداراً يجب على هدمه كي أصل إلى الكنوز المدفونة تحته فأدخلت أصابعي من جوانبه حتى أتمكن من الانتقام منه لمنعي مما أريد وقد شعرت أميرتي بتلك المحاولات ويبدو أنها قد أحست بنفسها حبيسة الفستان هي أيضاً فبدأت تراوغ لتساعدني كي أخترقه فبدأت أسحبه إلى الأسفل لأري هذا الجدار ينحسر شيئاً فشيء لأجد لباسها الداخلي مساعداً له في منعي مما أريد فأمسكت به وشددته كأنني أريد أن أمزقه عقاباً له، واستمر السحب لتنكشف أمامي مؤخرتها...</strong></p><p><strong>كانت كقباب ملساء من الثلج الأبيض وقت الغروب فكان لونها أبيضاً مشرباً بحمرة وردية وبينها أخدود جميل، اقتربت منها وما زالت يدي تهبط بالفستان حتى وصل إلى منتصف فخذها الذي بدا كعامود من العاج الأبيض تقف عليه تلك القباب فانحنيت أقبلها وتركت الفستان مكتفيا بما كشفته حتى الآن وأمسكت باللحم المتماسك أشده إلى الجانبين لأوسع الأخدود فرفعت جوليا وسطها قليلاً لتقدم لي هذه المؤخرة الناعمة لأري نقطة دقيقة تنبعث منها رائحة عطرية جميلة.</strong></p><p><strong>مددت لساني إلى قمة الأخدود ونزلت فيه رويداً رويداً حتى وصلت إلى تلك النقطة فبدأت أداعبها في حركات دائرية ثم أطلقت القباب من يدي لتدفن وجهي في هذا الشق الأملس الرائع، مددت إحدى يدي إلى الفستان لأزيحه نهائياً فيسقط حول كاحلها، فأخرجت إحدى ساقيها الجميلتين منه مبتعدة عن الساق الأخرى لتنبعث في المكان رائحة شهوتها التي أتت منذ قليل فعرفت أن الكنز صار في متناول يدي، فاستمرت مداعبتي لفتحتها الخلفية بلساني بينما أخذت يدي تشق طريقها من بين فخذيها عائدة إلى القمة حتى اقتربت من كنزها.</strong></p><p><strong>لامست بأصابعي حواف الكنز الملساء من دون أن أمس الكنز نفسه ولساني يغترف من عذرية مؤخرتها فكانت تتلوي وتتمايل، أخذت أزيد من الضغط بأصابعي أقترب تارة وأبتعد تارة أخرى وقد قررت أن أحاصر الكنز من كل الاتجاهات فلا يجد مفراً سوي الاستسلام التام غير المشروط، مددت أصابعي أكثر إلى بطنها ثم عدت أهبط من الوسط تماماً حتى لامست بظراً منتصباً فبدأت أداعبه بأناملي بينما اشتد هجوم لساني على بوابتها الخلفية، ثم أخذت أزيد من الهجوم على البظر النافر فحاصرته بين أصبعين لأقرصه برقة فأخذت جوليا تتشنج وتنتفض فازداد هجومي ليرتفع صوتها بالتأوه ثم دفنت وجهها في السرير تكتم صرخة طويلة صاحبت رعشة أقوي من سابقتيها ليسيل على يدي ماءها العذب.</strong></p><p><strong>لم أتوقف عن مهاجمة مؤخرتها بينما احتضنت راحتى قمرها الدري الذي استقبل راحتى بنبضات عنيفة من شدة ما عانى حتى الآن، لكنه لا يعرف ما خبأت له في جعبتي من المتع.</strong></p><p><strong>هدأت جوليا قليلاً لتقول بصوت واهن:</strong></p><p><strong>- ماذا ستفعل بي أكثر من ذلك؟! لا يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر!</strong></p><p><strong>فكررت كلمتي لأثيرها أكثر:</strong></p><p><strong>- أنا لم أفعل شيئا... بعد!</strong></p><p><strong>- فقالت: مستحيل! لا يمكن!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سيدتي الجميلة</strong></p><p><strong>لم أكن قد خلعت ملابسي بعد، فقمت عن حبيبتي التي بقيت على حالتها تحاول التقاط أنفاسها، خلعت سترتي وألقيتها على السرير إلى جوارها لتدرك ما أنا فاعل فالتفتت إلى برأسها لتنظر بعينين لم أري في حياتي أجمل منهما، ثم استدارت وقد وارت نهديها بذراع وأخفت كنزها بكف يدها الأخرى، ثم وقفت أمامي بهذا الشكل لتبدو مثل فينوس لحظة ميلادها في الأسطورة الشهيرة، ثم اقتربت مني فتواري جسدها في ضيق المسافة بيننا فأطلقت كنوزها لاستشعر نهدها ملتصقاً بملابسي وتلامس فحولتي المنتصبة أنوثتها من وراء الملابس.</strong></p><p><strong>جذبت ربطة عنقي بيدها لتطبع قبلة على شفتى، وانطلقت أناملها الرقيقة تحل ربطة عنقي وتفك أزرار قميصي لتكشف صدري وتداعبه في لمسات بدت متناغمة مع نبضات قلبي التي كانت مسموعة لكلينا، ثم أخذت تقبل صدري ورقبتي بقبلات رقيقة وهي تخلع عني قميصي وتلقيه أرضاً بجوار فستانها، اقتربت بأنفي أتنسم من ريح شعرها المتموج أمامى، وانحدرت يدها تداعب بطني حتى وصلت إلى بنطالي فأخذت تحل أقفاله حتى أسقطته ثم وضعت أصابعها في إطار لباسي ثم بدأت في سحبه إلى أسفل محررة ذكورتى، وتبعته هبوطاً في خيط من القبلات على صدري وبطني حتى وصلت إلى عانتي وصار لباسي حول كاحلى، فأخرجت رجلي منه، وصارت هي وجهاً لوجه أمام سيفى، سارت أناملها على ساقي مداعبة بأظافرها كل نقطة تلمسها من كاحلي إلى فخذي مروري بركبتي حتى وصلت إلى هذه العصا المنتصبة أمامها فبدأت تقترب منها في شوق حذر ولهفة للتعرف على هذا الكائن الذي عليها أن تحتضنه داخل أعمق أسرارها بعد قليل.</strong></p><p><strong>كنت واقفاً أنظر إلى رأسها أمام قضيبى، من دون أن أري عينيها لكنني رأيتها تميل يميناً ويساراً كأنها تستكشفه، وكانت خيالاتي مليئة بالرغبات لكنني آثرت أن أتركها تفعل به ما تشاء هي.</strong></p><p><strong>وجدتها تمد أصبعاً إلى قاعدته فتلمسها بطرفه ثم تتحرك صاعدة إلى مقدمته حتى وصلت إلى حافة رأسه فدارت حولها دورة كاملة مستشعرة كل تفصيلاتها، ثم تجرأ أصبعاً أخر من يدها الأخرى فبدأ من نفس البداية لكنه أخذ في الهبوط مستكشفاً تلك الكرات المتدلية أسفل منه فأخذت تنكمش وتقشعر من رقة اللمسات. تجرأت بقية أصابعها طامعة إلى ما نال منه سابقيها، فأخذت أصابع يسراها تداعب كراتي وتمسكها فتنفلت منها كأنها مصنوعة من الزئبق، وتوالت أصابع يمناها على الرأس والقضيب كلها تتلمسه وتتحسسه، صدرت مني آهة فقالت في قلق:</strong></p><p><strong>- آسفة! هل آلمتك؟</strong></p><p><strong>- ماذا تقولين حبيبتى! استمري! هذا أروع إحساس أحسه في حياتى.</strong></p><p><strong>عادت يديها لما كانت عليه، وإن كانت أكثر جرأة فاحتضنت راحتها اليسرى مخازن حبوب الحياة بينما قبضت يدها اليمني على عصا الحب، ثم نظرت إلى الرأس ورفعت عينيها إليّ لتقول:</strong></p><p><strong>- هل تود أن...</strong></p><p><strong>- فقاطعتها: إفعلي ما تريدينه، أنا مُلك لكِ.</strong></p><p><strong>كان لنظراتها إليّ من هذا الوضع مفعول السحر فانتصب قضيبي بين يديها إلى حدود لم أعهدها فيه من قبل فعادت تنظر إليه، ثم دنت منه برأسها لتقبله بأطراف شفاهها، صدرت مني آهة استمتاع حاولت كتمها طويلاً كي لا تتركني مرة أخري ولم تفعل هذه المرة.</strong></p><p><strong>اقترب لسانها يتذوق الرأس ثم أخذ يدور حولها في حلقات بينما شرعت أنامل يسراها في مداعبة العقدة بين قضيبي وشرجي وانطلقت يمناها تدلك قضيبي صعوداً وهبوطاً، ثم بدأت شفاهها تحتضن الرأس بحنان ورقة ليشعر بدفء فمها وليبدأ عناقاً ساحراً مع لسانها داخل حصنه، وأخذت تنظر إليّ بعينيها الساحرتين في تواصل لا ينقطع. بدأت أشعر بأنني أحلق في سماء من المتعة لم أنطلق إليها من قبل، لكن كان يجب أن أعود فالليلة ما زالت في بدايتها ولا أريد أن أتعطل لاستعادة قوتى؛ فمددت يدي أداعب شعرها ثم عنقها ويدي الأخرى تلتقط أصابعها من على قضيبي ثم أجذبها لتقف مرة أخرى، نظرت إليّ في قلق وقالت:</strong></p><p><strong>- هل فعلت شيئاً خطأ؟!</strong></p><p><strong>- إطلاقاً حبيبتى، لقد كان أجمل مما أستطيع احتماله، وعليّ أن أفعل الكثير الليلة.</strong></p><p><strong>ضحكنا ثم أخذت أملأ عيني بالنظر إليها فللمرة الأولي أراها وتراني في حُلتنا الطبيعية، لم أري في حياتي نهداً مستديراً بهذا الكمال كنهدها، لم أري بطناً ملساء ولا خصراً نحيلاً كما رأيتها، أما كنزها فقد كان حليقاً ناعماً كبشرة الرضيع يطل من بين أشفاره المنتفخة بظراً بارزاً يناجي من يعتني به. لقد كانت كمزهرية من الخزف تقف على عمودين من المرمر الأبيض مصقولين بعناية.</strong></p><p><strong>ضممتها لتلتقي أجسادنا للمرة الأولي بلا عوائق أو حواجز...</strong></p><p><strong>للمرة الأولي أشعر بملمس حلماتها على صدرى...</strong></p><p><strong>للمرة الأولي يلتقي قضيبي بعانتها...</strong></p><p><strong>طوقتها وطوقتني لتعزف أناملنا على ظهورنا لحن المتعة والنشوة فتتمايل أجسادنا طرباً.</strong></p><p><strong>حملتها بين ذراعيّ فضمتني بفخذيها وتوجهت إلى السرير لأجلس على حافته وتجلس هي على حجري متقابلين، كان يمكن أن أختم اللقاء في هذه اللحظة ويبدو أنها كانت متلهفة على ذلك، لكن هيهات فحركت قضيبي لينبسط على بطني فتجلس هي عليه نائماً، نظرت إليّ نظرة عتاب رقيق، فقلت:</strong></p><p><strong>- ليس بعد.</strong></p><p><strong>تابعت أناملي العزف على ظهرها ورتلت شفتاي على عنقها وصدرها تراتيل العشق فأخذت تتمايل فوقي تلقي رأسها إلى الوراء تارة ليقابلني نهديها وتعيدها إلى الأمام تارة أخري لتدفن رأسي في شعرها وتملأ صدري نسمات أريجها، وطوال الوقت تقبل أشفار كنزها قضيبي وتهبط إلي أقصي درجة حتى تتدحرج كراتي في أخدود مؤخرتها.</strong></p><p><strong>استمر بنا الحال كذلك حتى وجدت نغماتها تزداد سرعة وقوة واشتدت قبلات أشفارها على قضيبي ثم نظرت إليّ وهي على هذه الحال صعوداً وهبوطاً فأطل من عينيها المعني الحقيقي للنشوة والمتعة والسعادة مجتمعين ثم تهبط مرة أخيرة مغمضة عينيها مطلقة آهة استمتاع طويلة لأشعر بفيضان يغرق قضيبي وكراتي وفخذى، ثم هجمت عليّ تقبلني بل تلتهمني التهاماً فتوقعني على ظهري وتثب على وما زالت تفرك أنوثتها بذكورتى، ثم أخذت تردد من بين أنفاسها المتلاحقة على أنفاسي:</strong></p><p><strong>- أريدك الآن، أريدك حالاً!</strong></p><p><strong>قلبتها لأصير فوقها مرتكزاً على مرفقي المحيطين بها واضعاً جسمي بين فخذيها وأحرك قضيبي على عانتها يمنة ويساراً وأدق به دقات بسيطة كأنه يقرع الباب منتظراً إذناً ليدخل، فرفعت ذراعيها فوق رأسها وأخذت تكرر:</strong></p><p><strong>- أنا ملكك! خذني كما تريد! لا أقدر على أكثر من ذلك! أحبك! أعشقك!</strong></p><p><strong>- بل أنا ملكك، لقد حلمت بهذه اللحظة منذ رأيتك للمرة الأولى!</strong></p><p><strong>كنت قد وجهت قضيبي إلى بابها فبدأت أنزلق بسهولة يعينني على ذلك مياهها التي لم تتوقف منذ أتت شهوتها في المرة الأخيرة، نظرت إلى وجهها لأري مزيجاً جميلاً من التلهف والترقب والخوف، فأكملت طريقي وكأنني أري خطواتي في عينيها، ثم أغمضضتهما وعضت على شفتيها فخفت أن أكون قد ألمتها فتوقفت بلا حراك ففتحت عينها وقالت في وهن:</strong></p><p><strong>- استمر! لم أكن أعرف أن الأمر بهذا الجمال! أرجوك! استمر!</strong></p><p><strong>لم يكن قد دخل من قضيبي سوي الرأس حتى الآن، وكنت أعرف أن هذا كان الجزء الأصعب، فبدأت أدخل بلا خوف مستمتعاً بدفء أعماقها ولزوجة ماءها، حتى وصلت إلى نقطة كنت أعرف أنني مصيبها في ليلتنا الأولي بكل تأكيد فتوقفت لأمنحها فرصة لتتكيف على وجود هذا الدخيل، ثم بدأت أنسحب تدريجياً حتى لم يبقي داخلها إلا الرأس لأعود مرة أخري بنفس الهدوء حتى وصلت إلي نفس النقطة لانسحب مرة ثانية وأعود مرة أخري بسرعة أكبر قليلاً، توالي دخولي وانسحابي وإن كان بسرعة أكثر في كل مرة، اشتدت دفعاتي داخل أعماقها وتعالت صرخاتها طالبة المزيد لتغرقني بمائها مرة أخرى.</strong></p><p><strong>هدأت دفعاتي حتى أصبحت أحرك قضيبي داخلها من دون خروج أو دخول، وارتميت عليها متكئاً على مرفقي أقبلها حتى هدأت رويداً رويداً وإن كنت أشعر بمياهها تغرقنى.</strong></p><p><strong>مددت يدي أداعب نهدها وإبطها ثم أخذت أدغدغهما بشفتي فأخذت تضحك مستمتعة.</strong></p><p><strong>- ما رأيك حبيبتى؟</strong></p><p><strong>- لا أعرف ماذا أقول! أنا لم أعرف هذه المتعة من قبل.</strong></p><p><strong>- أمامنا حياتنا كلها لتستمتعي أكثر.</strong></p><p><strong>عاودت الحركة مرة أخرى، لكن هذه المرة لم أتوقف فلقد اقتربت كثيراً، وبعد بضع دقائق اندفعت داخلها للمرة الأخيرة لتمتزج صرخاتنا فتأتي شهوتنا سوياً فارتميت عليها محاولاً رفع جسمي حتى لا تنهار تحت ثقلى، واستمرت دفقات مياهي وانقباضات مهبلها على قضيبي تعتصرني لآخر قطرة.</strong></p><p><strong>أخذت أقبلها قبلات هادئة جميلة، وأخذت تتجاوب معي ثم انقلبنا من دون أن أخرج منها لننام على هذا الحال حتى الصباح وأنا داخلها لنستيقظ وما زلنا كذلك فأقبلها برقة:</strong></p><p><strong>- صباح الخير! يا سيدتي الجميلة!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثالث: نصيب الأم</strong></p><p><strong>تطورات عجيبة وبداية لحياة طوم وجوليا الجديدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عش سعيد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضيت مع جوليا ليلتنا في المزرعة ومنها إلى منزل البحيرة ثم انطلقنا إلى باريس حيث حجزت أسبوعاً لنقضيه في مدينة الحب والجمال، حضرنا فيه عرضاً شيقاً للأزياء لمشاهير المصممين كما تجولنا في متحف اللوفر وقضينا أمسية رائعة نمشي في الشانزليزيه ونستمتع بالمقاهي القديمة ورأينا قوس النصر وبرج إيفل، بينما كنا نقضي ليلنا نرتوي من كأس الحب الذي لم نكن نشبع منه مطلقاً.</strong></p><p><strong>أطلقت جوليا العنان لمشاعرها ورغباتها وأطلقت أنا العنان لأفكارى، تبادلنا الحب بشتى الوسائل المعتادة وغير المعتادة، في إحدى الأمسيات شاهدنا فيلماً إباحياً فما كان منا إلا أن قلدنا كل فكرة رأيناها فيه.</strong></p><p><strong>لقد كانت جوليا بكل المقاييس فاتنة ورائعة ومتجددة ومفعمة بالحيوية والنشاط، كنت أظن أنني فقط الذي سيطلب وسيفكر في كل جديد، لكن فاجأتني أميرتي بأنها ذات خيال جامح في هذا الأمر.</strong></p><p><strong>عدنا بعد أسبوع من السعادة إلى ديارنا لنقضي يومين آخرين في منزل البحيرة، قضيناهما بين ماء البحيرة المنعش وجزيرة الحب في غرفتنا نرتوي من نبع السعادة.</strong></p><p><strong>شارفت الإجازة على الانتهاء وكان على العودة إلى العمل في بداية الأسبوع التالي فأخبرتني جوليا أنها تريد أن تري والدتها قبل انتهاء الإجازة، وبالرغم أن هذا قد أحبطني قليلاً إلا أنني لم أمانع فذهبنا إلى المزرعة في صباح اليوم التالي لتستقبلنا مارى استقبالاً رائعاً وقد سارعت إلى إعداد الطعام بينما انطلقت مع جوليا نتجول في أرجاء المزرعة. بعد العشاء دخلنا إلى حجرة جوليا وأخذنا نلهو ونلعب ونغترف من بعضنا البعض متجاهلين من قد يسمعنا أو أننا فعلاً نسينا أننا لسنا وحدنا.</strong></p><p><strong>قضينا اليوم التالي في المزرعة لكن كان يجب أن ننطلق عائدين إلى البلدة قبل الغروب فنعود لبيتنا لأنطلق في الصباح إلى العمل، وقد حاولت مارى جاهدة أن تقنعني بالمبيت والانطلاق من المزرعة في الصباح، لكنني كنت أريد أن أرتاح فوعدتها أن نعود إليها في عطلة نهاية الأسبوع، كنت أخطط لنهاية أسبوع مختلفة لكن لم يكن أمامي إلا هذا الوعد لتتركنا مارى نذهب.</strong></p><p><strong>بالفعل انهمكت بشدة في عملي طوال الأسبوع بينما ذهبت جوليا إلى الجامعة لتتابع أوراقها للانضمام إلى هيئة التدريس، وقد قابلت تانيا هناك وقد قضينا إحدى الأمسيات معها نتجول ونتناول العشاء قبل أن نعود إلى منزلنا لنواصل العمل في اليوم التالى.</strong></p><p><strong>في يوم العمل الأخير كنت قد اتفقت مع جوليا على أن نسهر معاً ثم ننطلق في الصباح إلي المزرعة، وكانت أمسية أخري جميلة، وقد اتصلت بنا مارى لتسألنا عن سبب عدم حضورها فأخبرتها جوليا أننا سنصل المزرعة في الغد.</strong></p><p><strong>بقينا في المزرعة طوال عطلة نهاية الأسبوع ثم عدنا إلى بيتنا مرة أخري على وعد بالعودة في العطلة التالية، وقد بدأ هذا يضايقني جداً، أخبرت جوليا بمشاعري فأخبرتني أنها لا تعرف ماذا تفعل بهذا الشأن وأنها ستحاول أن تتصرف في الأمر.</strong></p><p><strong>في العطلة التالية، أصرت مارى ألا نتركها طوال الأسبوع التالي وحاولت جاهداً التهرب من الأمر لكن لم أستطع، لكن مع بداية العطلة التالية قررت وضع حدٍ للأمر فأصررت مع بداية العطلة أن نعود إلى المدينة بحجة أننا اتفقنا مع بعض أصدقائنا على الذهاب إلى منزل البحيرة، وقد سايرتني جوليا في هذه الحجة إذ يبدو أنها هي أيضا قد أحست بالضيق.</strong></p><p><strong>عدنا إلى بيتنا لنقضي أول عطلة نهاية أسبوع وحدنا وكنا، بالرغم من أننا لم نكف عن ممارسة الجنس في المزرعة، كنا في غاية الاشتياق لبعضنا البعض، لكن في آخر يوم للعطلة اتصلت بنا مارى ولما وجدتنا في المنزل أصرت أن نذهب إلى المزرعة.</strong></p><p><strong>في الصباح التالي استيقظت مبكراً وتعمدت ألا أنتظر جوليا ومارى لأفطر معهن بل انطلقت إلى العمل لعل مارى تدرك أن حصارها لنا قد يكون له عواقب سيئة، لكن للأسف نسيت بعض الأوراق فاضطررت أن أعود من منتصف الطريق لأخذها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>آلام أم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت إلى البيت وتوجهت إلى غرفة المكتب حيث تركت الأوراق، وكان المكتب ملاصقاً لغرفة الطعام فوصل إلى مسامعي صوت بكاء، وتملكني الفضول لأعرف مصدره فاقتربت من غرفة الطعام لأميز صوت مارى وهي تبكي بينما جوليا تتحدث إليها فتصورت أن جوليا قد واجهتها بحقيقة ضيقنا من ملاحقتها لنا، وسمعت مارى تقول:</strong></p><p><strong>* إن وجودكما حولي قد أيقظ لدي مشاعر كنت قد نسيتها.</strong></p><p><strong>لم أعر الكلمة بالاً وأخذت أوراقي وانطلقت إلى عملى، قضيت يومي كالمعتاد ثم عدت إلى المزرعة مرة أخرى، واستقبلتني جوليا وهي شاردة، كما لم تحضر مارى الغذاء معنا الذي تناولناه في صمت، وقد بدأت أحس أن في الأمر خطب ما، لكنني أصررت على موقفي الذي اتخذته وإذا كانت مارى تريد مبادلتي الجفاء فلا بأس، لكن ما حيرني هو شرود جوليا.</strong></p><p><strong>بعد العشاء خرجت إلى الشرفة قليلاً لأهرب من الجو الغريب داخل المنزل، لكن بعد دقائق لحقت بي جوليا، وقد طوقتني من ظهري بهدوء فتفاءلت أنه ليس بيننا ما يعكر صفو حبنا، واستمر بنا الحال على هذا الوضع قليلاً حتى شعرت أن الوضع غريب، فاستدرت لـجوليا متسائلاً:</strong></p><p><strong>- ما الخطب؟</strong></p><p><strong>- لا شيء، لكنني أريد رأيك في موضوع هام.</strong></p><p><strong>- ما هو حبيبتى؟</strong></p><p><strong>- لقد تساءلت أمي عن سبب عدم إفطارك معنا هذا الصباح فأخبرتها أنك متضايق من كثرة وجودنا هنا، ولقد كانت متفهمة جداً لذلك، لكنها أخبرتني شيئا آخر لم أحسب... لم نحسب حسابه وأريد رأيك في حل له.</strong></p><p><strong>- وما هو هذا الشيء؟</strong></p><p><strong>- لقد سمعتنا أمى!</strong></p><p><strong>- أجبت في بعض العصبية: أمر طبيعى أن تسمعنا، نحن زوجين، و.</strong></p><p><strong>- قاطعتنى جوليا قائلة: لم أقصد أنها متضايقة.</strong></p><p><strong>- ماذا تقصدين إذاً؟</strong></p><p><strong>- إنها... لقد... ساد الصمت لبرهة، ثم عادت جوليا لتقول بسرعة قبل أن تهرب منها الكلمات مرة ثانية: إنها كما تعلم أرملة منذ عشر سنوات ولم تمارس الجنس إطلاقاً طوال هذه الفترة وقد أيقظت أصواتنا اشتياقها للجنس.</strong></p><p><strong>- هذا أمر طبيعى، فهى ما تزال صغيرة... وجميلة، ومن حقها أن ترغب في الجنس وأن تجد من يبادلها هذه الرغبة، وإن كانت ترغب في الزواج الآن بعد أن إطمأنت عليكِ فهذا من حقها تماما.</strong></p><p><strong>- ماذا؟ لا أعرف، هل يمكن أن تقبل أمى فكرة الزواج مرة أخرى! كما لا أظننى أحب أن يحل أحد محل أبى.</strong></p><p><strong>- حبيبتى، لم أعرف عنك هذا، على الأقل فاتحيها في الأمر.</strong></p><p><strong>- سأفعل، لكن...</strong></p><p><strong>- جربى أولاً ثم نناقش حلولاً أخرى بعد ذلك.</strong></p><p><strong>انتهى حديثنا على هذا وعدنا إلى الشرفة لنشرب الشاي، ثم قمت إلى غرفة المكتب لأراجع بعض الأوراق التي أحضرتها معى حتى حان موعد النوم فصعدنا إلى غرفتنا، وطبعاً لم نحاول شيئا، أنا وجوليا، مراعاة لمشاعر مارى التي تنام بالغرفة المجاورة، وقد أحبطنى ذلك جداً، لكن لا بأس.</strong></p><p><strong>في صباح اليوم التالى لم أترك البيت مسرعاً كاليوم السابق حتى لا أضايق مارى، وبعد الإفطار ذهبت إلى عملى ككل يوم.</strong></p><p><strong>عند عودتى أحسست ببعض التوتر بين جوليا ومارى، وأحسست أنها قد فاتحتها في موضوع الزواج وأن مارى رفضت.</strong></p><p><strong>بعد أن فرغنا من الطعام، خرجت أنا وجوليا إلى الحقول لنشاهد الغروب في الأفق وتخبرنى بما دار بينها وبين أمها.</strong></p><p><strong>- لقد تحدثت إلى أمى في موضوع الزواج مرة أخرى، لكنها رفضته بشدة.</strong></p><p><strong>- يبدو أنها كانت تحب أباكِ جداً!</strong></p><p><strong>- أجل، لقد قالت لى إنها لا يمكن أن تحب أحداً مثلما أحبت أبى، وأنها لا تريد الزواج لمجرد رغبات جسدية، وأن الزواج أكثر من ذلك.</strong></p><p><strong>- هذا صحيح، فأنا أحب الجنس معكِ أنت وإلا فإن الأمر سهل مع أي واحدة.</strong></p><p><strong>- وأنا أيضاً أحبك جداً، وأرجو أن تتفهم ما سأطلبه منك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عرض غير مشروع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ساد الصمت برهة بعد كلمة جوليا الأخيرة، ولم أعرف ما الذي يمكن أن تطلبه منى في هذا الشأن، لكننى أبداً لم أجمح بخيالى إلى ما طلبته منى بالفعل.</strong></p><p><strong>- تابعت جوليا حديثها قائلة: إننى أريد مساعدة أمى في إشباع رغباتها.</strong></p><p><strong>- بالطبع حبيبتى، أليس هذا ما نناقشه الآن؟!</strong></p><p><strong>- إنك لم تفهم قصدى، ثم كررت كلامها بتأن وهى تنظر إلى عيني مباشرة وتضغط على كل حرف كى توصل لى المعنى: إننى أريد مساعدة أمى في إشباع رغباتها.</strong></p><p><strong>عاد الصمت مرة أخرى وأنا أتطلع إليها حتى بدأ المعنى يخترق ثنايا عقلى وإن كنت بعد لم أستوعب إذا كان هذا هو فعلاً ما قالته زوجتى بشأن أمها، أم أننى فقط مهتاج جنسياً وأفهم كل شيء في ذلك الاتجاه.</strong></p><p><strong>- عادت جوليا تقول: ما رأيك؟!</strong></p><p><strong>- بشأن ماذا بالضبط؟</strong></p><p><strong>- هل توافق أن أساعد أمى؟</strong></p><p><strong>- أنا أحاول أولاً أن استوعب ما الذي تقصدينه بمساعدتها.</strong></p><p><strong>دار في رأسى ما كان من علاقة بين جوليا وتانيا في السابق، وأن جوليا تريد مساعدة أمها بنفس الطريقة، لكن كيف؟! إذا كان ما بين الفتاتين هو مغامرات شبابية، فإن ما نتحدث عنه الآن أمر مختلف تماماً، إنها ترغب في ممارسة الحب مع أمها، وأطلت الظنون من رأسي؛ هل ما زالت جوليا على علاقة بتانيا؟، ما هذا الذي أفكر فيه، إننا نمارس الجنس في كل أوقات فراغنا تقريباً فمن أين تأتي جوليا بالوقت لعلاقة أخرى؟! لا، ليس ممكناً. هل اشتاقت جوليا إلى الحنان الأنثوى؟ لعل هذا ما جعلها تفكر في أمها بهذه الطريقة.</strong></p><p><strong>أفقت من شرودى على صوت جوليا وهى تقول:</strong></p><p><strong>- هيه! إلى أين ذهبت؟</strong></p><p><strong>- أنا هنا حبيبتى، لكننى لا أعرف ما يمكن أن أقول بالضبط.</strong></p><p><strong>- هل أترك لك فرصة لتفكر؟</strong></p><p><strong>- لا أعرف، لا أعرف.</strong></p><p><strong>نطقت العبارة الأخيرة ببعض العصبية، لكنها كانت زائدة عن الحد، فظهرت مسحة حزن على وجه معشوقتى، وهو أكثر شيء لا يمكننى احتماله، ما الذي أفكر فيه، إن حبيبتى تريد أن تساعد أمها في مشكلة خاصة، لكن مهلاً، هل يمكن أن... أشارك... في المساعدة أعنى؟ ألست سبباً في جزء من المشكلة؟ أجل، سأعرض المساعدة وإن كانت جوليا تريد حناناً أنثوياً فإنها سترفض، وإن كانت تريد مساعدة أمها فإنها قد تقبل عرضى، بدأت الفكرة تنمو في عقلى شيئا فشيء.</strong></p><p><strong>- حبيبتى، معذرة، لكن الأمر مفاجئ لى.</strong></p><p><strong>- أعرف حبيبى، يمكنك أن ترفض، لكننى أشعر أن أمى بحاجة لهذا النوع من الحنان.</strong></p><p><strong>- وهل تظنينها توافق؟</strong></p><p><strong>- لا أعرف.</strong></p><p><strong>- وماذا لو لم يكن هذا كافياً؟ أعرف أن المرأة تعرف ما تحتاجه المرأة، لكن لا أظنها تستغنى عن دفء الإحساس برجل.</strong></p><p><strong>- وهذا ما أردناه بعرض الزواج، لكنها رفضته.</strong></p><p><strong>- أجل، لأنه كما قالت هي، لن ترتبط بمثل هذا الرباط لمجرد إشباع رغبة جسدية.</strong></p><p><strong>عدنا للصمت مرة أخرى، وأخذنا نتجول في الحقول ثم قلت فجأة:</strong></p><p><strong>- ما رأيك لو ساعدتك؟</strong></p><p><strong>- لا أظنها ستحب أن نتحدث إليها معاً في هذا الموضوع.</strong></p><p><strong>- ومن قال أن هذا هو نطاق المساعدة الذي أتحدث عنه.</strong></p><p><strong>- لا أظنك تعنى...</strong></p><p><strong>- بل هذا ما أعنيه بالضبط.</strong></p><p><strong>- لكن، هذا لا يجوز.</strong></p><p><strong>- وهل ما تعرضينه أنتِ يجوز؟!</strong></p><p><strong>- بالتأكيد لا، لكننى أرى الأمر مختلف.</strong></p><p><strong>- بالعكس، إننى أراه نفس الأمر، لقد كان ما نفعله هو السبب فيما شعرت به والدتك من حرمان... ما نفعله، لا ما فعلتيه أنت وحدك، إذا فمن الطبيعى أن نكون معاً في إصلاح هذا الأمر.</strong></p><p><strong>- ألا تعتقد أنها قد ترفض.</strong></p><p><strong>- إذا وافقت على الأمر الأول فلا أظنها سترفض الأمر الثانى.</strong></p><p><strong>- وكيف تظننى أخبرها بهذا؟</strong></p><p><strong>- إبدأى بعرضك الأول، فإن سألتك عن رأيى أخبريها أننى لن أعرف به، فإن قبلت بذلك، لا تفاتحيها في الأمر الثانى، وإن أصرت أن تخبرينى أو تعرفى رأيى أولا فتأكدى أنها لن تعارض.</strong></p><p><strong>- متى أفعل ذلك؟</strong></p><p><strong>- غداً، وأنا في العمل.</strong></p><p><strong>- حسنٌ! لكن لا أعرف كيف يمكننى أن أجاريك في مثل هذا؟!</strong></p><p><strong>- لنفس السبب الذي جعلك تعرضين الأمر من بدايته، لأنكِ تحبين أمك وتثقين أننى أحبك.</strong></p><p><strong>عدنا إلى المنزل، وتوجهت إلى المكتب لأعمل قليلاً كعادتى لكن لم أتمكن من التركيز مطلقاً، فخرجت لأجد جوليا ومارى يتحدثان بصوت خافت فأخبرتهما أننى ذاهب لأنام لأننى أحتاج إلى الانصراف مبكراً في الصباح.</strong></p><p><strong>بعد خمس دقائق وجدت جوليا قد لحقت بي وعلى وجهها ابتسامة خبيثة، ظننتها قد اشتاقت إلىّ فجذبتها إلى أحضانى وبدأت أقبلها، فضحكت وتمنعت وهى تقول:</strong></p><p><strong>- اصبر حبيبى، ألا تود أن تعرف لماذا لحقت بك مبكراً هكذا، بالرغم أنه لم يحن موعد النوم بعد؟!</strong></p><p><strong>- أنا أعرف، لقد اشتقت إلى بعض اللعب، فليلة أمس هي الليلة الأولى منذ زواجنا التي تمر بلا لعب.</strong></p><p><strong>- أجل حبيبى، لقد اشتقت إليك جداً، لكن ليس هذا ما جاء بي.</strong></p><p><strong>- لم أفلتها من بين ذراعي، لكن سألتها من بين قبلاتى المتفرقة في عنقها: وما الذي جاء بك إذاً؟</strong></p><p><strong>- ألا تود أن تعرف رد ماما؟</strong></p><p><strong>ألقت هذا السؤال كأنها تلقى بقنبلة حتى أننى توقفت فجأة عما كنت أفعل كأننى تجمدت، ثم سألتها:</strong></p><p><strong>- هل فاتحتها في الأمر بهذه السرعة؟</strong></p><p><strong>- بل هي التي فاتحتنى!</strong></p><p><strong>- في ماذا بالضبط؟</strong></p><p><strong>- لقد سألتنى لماذا لم تسمع صوتنا بالأمس، وقد ظنت أنك متضايق من شيء، فقلت لها لا وإنما مراعاة لمشاعرها، فسألتنى إن كنت قد أخبرتك عن الأمر، فأجبتها ولهذا لم نفعل شيئاً، وقد تضايقت كثيراً لذلك، فوجدتنى أسألها إن كانت ترانى جذابة فقالت بالتأكيد وأننى منذ صغرى حلم كل شباب العائلة وما إلى ذلك، وقد تصورت أنك لم تعد راغباً في، فأجبتها بالنفى طبعاً، ثم عدت أسألها إذا كان هذا رأي الشباب، فهل ممكن أن أكون جذابة لإمراءة؟</strong></p><p><strong>ساد الصمت برهة لتلتقط جوليا أنفاسها المتسارعة ولم أتحدث حتى عادت لتقول:</strong></p><p><strong>- قالت أننى جذابة جداً حتى لإمراءة، فعدت أسألها مباشرة إن كانت هى نفسها تجدنى كذلك، فهزت رأسها إيجاباً دون أن تنطق، ثم أقدمت على فعل أخر شيء كنت أتخيله، لقد قبلت شفاهي في قبلة لذيذة جداً ولا أنكر أننى تحركت لها جداً، ثم عادت لتتمالك نفسها وهى تقول، لكن في الأمر مخاطرة كبيرة وقد لا توافق أنت على ذلك، فقلت لها أن لا داعى لإخبارك، فرفضت بشدة، قائلة لا حبيبتى، لا يمكن أن تخدعى زوجك، وأننى يجب أن أخبرك وأستأذنك.</strong></p><p><strong>- هنا سألتها: وهل قلتى لها ما اتفقنا عليه؟</strong></p><p><strong>- لا لم أفعل، خشيت أن تعرف أننا متفقين على الأمر، ولما وجدتك قد صعدت إلى هنا، قالت لى أن أذهب وراءك، ويبدو أنها متلهفة لتعرف رأيك.</strong></p><p><strong>- عظيم، إنها الآن في انتظارك بالتأكيد، دعينا نلهب مشاعرها قليلاً، حتى إن كان هناك احتمال أن ترفض العرض فنقضي عليه تماماً.</strong></p><p><strong>- أجابتنى جوليا باستغراب: أعرف أن هذا ما اتفقنا عليه، لكنك تتحدث كما لو كنت تريد هذا فعلاً وليس مجرد مساعدة.</strong></p><p><strong>- أعرف أننا اتفقنا على الأمر لمساعدة أمك، لكننى لا أنكر أن الأمر قد بدأ يتشكل في عقلى حتى أننى صرت أتخيل كيف يكون الأمر بينكما أو بينى وبينها أو بين ثلاثتنا، ثم ألم تكن تلك فكرتك منذ البداية؟!</strong></p><p><strong>- بلى، لكن هذه أمى، ولا أظن أن الأمر قد يأخذ صفة الدوام.</strong></p><p><strong>- لا أعرف، دعينا الآن من الكلام، فقد اشتقت إليكِ، وأرغب في أن استمتع بدفء حضنك وألهو بكنزك.</strong></p><p><strong>- وماذا عن أمى؟ إنها تنتظر رداً.</strong></p><p><strong>- ضممتها إلى صدرى: دعيها للصباح بعد انصرافى فالوقت قد تأخر الآن، وكأنك تقنعيننى، هيا حبيبتي، أنا لم أقتنع بالأمر بعد.</strong></p><p><strong>وبدأت أداعب ما تصل إليه يدى من بشرتها وأحرك قميصها الحريرى ليلهب مشاعرها، فضحكت وبدأت تتمايل مع لمساتى، و التقت شفاهنا في قبلات محمومة، تتصارع فيها القلوب قبل الشفاه والألسنة، بينما تنزع أيدينا ملابس الآخر حتى صار كل منا في رداءه الطبيعى، فضممت محبوبتى ورفعتها عن الأرض لترفع ساقيها الناعمتين وتحيط وسطى بهما وتعقد قدميها خلف ظهرى، فوجدت سيفى قد انجذب لغمده، واستقبلته بوابة الحب بشوق ولهفة، ليبدأ رحلته في بيته المريح ومستقره الدافئ، بينما أخذت أظافرها تخمش ظهرى في رقة وجدت صداها في رهزات قضيبى النابض في فتنتها.</strong></p><p><strong>نظرت حولى فوجدت السرير بعيداً بينما منضدة المرآة هي الأقرب، فتقدمت خطوة حاملاً محبوبتى لتتكئ بظهرها على المرآة وتجلس على المنضدة وهي ترقص رقصة الحب على عودى الذي يعزف أحلى أنغام الهوى من داخل منصة العشق، أسندت جميلتى رأسها على المرآة، وتناغمت آهاتها مع طعناتى لأعماقها، حتى أعلنت عن شهوتها وهي تعتصر خنجرى داخلها وتدق كعبيها في ظهرى لتضمنى إليها أكثر.</strong></p><p><strong>استمرت رعشتها دقيقة كاملة حتى هدأت، فرفعتها دون أن أخرج منها فألقت رأسها على كتفى في إعياء وانتقلت بها إلى السرير، لتستلقى على حافته ووسطها ناحيتى، فأمسكت كعبيها، ورفعت ساقيها كسبعة منفرجة، وأخذت أدك حصونها بمدفعى، فنظرت إلىّ بعينيها ثم همست قائلة:</strong></p><p><strong>- ماذا تنوى أن تفعل بها؟</strong></p><p><strong>توقفت لحظة، وقد باغتنى السؤال، لكنها سبقتنى بقولها:</strong></p><p><strong>- لا تقل لى، أرنى! تخيلنى هي!</strong></p><p><strong>تنامت الأفكار في رأسى، وبدأت الخيالات تبعث نبضاتها في كل عروقى، فاشتد دفعى داخل محبوبتى وأنا أتخيلها أمها وتعالت آهات محبوبتى وأنا أتصور صوت مارى، حتى أتت شهوتنا معاً، وانهار جسدى عليها لتتناغم أنفاسنا المتلاحقة، ثم انقلبت عن محبوبتى التي كسرت الصمت بعد قليل:</strong></p><p><strong>- أرى أن الأمر يملأ كيانك، هل تشتهيها؟</strong></p><p><strong>- لا، لكن الفكرة مجنونة فعلاً، أثارت خيالى.</strong></p><p><strong>- حسنٌ، لكن تذكر أننى قلت لك لا تجعلنى أغار من أمى.</strong></p><p><strong>- حبيبتى، قولى لها أننى أوافق ولا تعرضى أي شيء آخر.</strong></p><p><strong>- حبيبى لم أقصد...</strong></p><p><strong>- إنها أمك أنتِ، واقتراحك أنتِ، وإن كان خيالى قد جمح لما هو أكثر فدعينا لا نصل به إلى أكثر من ذلك.</strong></p><p><strong>- كما تشاء حبيبى، لكن أرجوك سامحنى، أنا لم أقصد الشك فيك، وأعرف أنه اقتراحى أنا فعلاً، لكنها الغيرة أطلت برأسها عندما شعرت أنك تشتهيها.</strong></p><p><strong>- ألا تظنين أن تلك الغيرة أنا الأولى بها؟</strong></p><p><strong>- بلى، لكن... سامحنى.</strong></p><p><strong>- حسنٌ، ولكن كما قلت لكِ، لا تعرضي شيئاً آخر.</strong></p><p><strong>- إذا فأنت مازلت غاضباً منى.</strong></p><p><strong>- لا، إطلاقاً، لكن دعينا نرى ما الذي تريده هي بالضبط، ثم ننظر في الأمر.</strong></p><p><strong>- حسنٌ حبيبى، هل ضممتني لأتأكد من موافقتك، وأنك لست غاضباً.</strong></p><p><strong>ضممتها وأنا أداعب خصلات شعرها حتى نمنا.</strong></p><p><strong>في صباح اليوم التالى، انصرفت مبكراً جداً، وتأخرت في العودة لانشغالى فعلياً بأعمال كثيرة، وأرسلت لجوليا أننى سأتأخر حتى تتناول هي وأمها الغذاء من دونى، لكن عندما عدت في المساء كانت جوليا تنتظرنى بمفاجأة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجربة ممتعة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت مارى قد دخلت إلى حجرتها لترتاح على غير عادتها في هذا الوقت، وجلست معى جوليا وأنا آكل نتسامر، ثم خرجنا الى الشرفة نشاهد آخر خيوط الضوء بعد مغيب الشمس في الأفق، ثم بدأت جوليا حديثها بابتسامة:</strong></p><p><strong>- لم تسألنى عما حدث اليوم؟</strong></p><p><strong>- أجبتها ضاحكاً: لأنكِ ستخبريننى.</strong></p><p><strong>- حسنٌ، لن أخبرك.</strong></p><p><strong>- كما تشائين.</strong></p><p><strong>- لا تكن سخيفاً، هيا! اسألنى.</strong></p><p><strong>- حسنا، كيف كان يومك؟</strong></p><p><strong>- تنهدت في عمق وارتياح وهى تقول: رائعاً!</strong></p><p><strong>سكتت لترى انفعالى، وقد كنت متلهفاً فعلاً لمعرفة كل شيء وأنا أتوقع أنها ستحدثنى عن اتفاقها مع مارى، وكانت تريد تشويقى أكثر فبقيت على صمتها، حتى قطعته أنا لأعرف وأمنحها المتعة التي تنشدها:</strong></p><p><strong>- حبيبتى، ماذا كان رأي مارى؟ أعرف أن هذا ما تريدين قوله لى، فلا تتمادي في التشويق.</strong></p><p><strong>- حسنٌ، لقد كان ممتعاً.</strong></p><p><strong>- ما الذي كان ممتعاً بالضبط؟</strong></p><p><strong>- لقائي بأمى! لقد كان ممتعاً بشكل لم أتخيله إطلاقاً، سأحكى لك كل ما حدث بالتفصيل.</strong></p><p><strong>وبدأت تحكى حكاية تجربتها الممتعة، تجربة الأم وابنتها...</strong></p><p><strong>***</strong></p><p><strong>استيقظت جولياً حوالى الساعة الثامنة لتجد أمها في المطبخ تعد الإفطار حيث كان اليوم هو إجازة برندا، الخادمة، فعاونتها فيه، وأفطرتا على مائدة المطبخ، بعد أن رفعتا الأطباق، قالت جوليا لمارى:</strong></p><p><strong>- سأنظفهم أنا وأعد الشاي.</strong></p><p><strong>* دعينى أعاونك.</strong></p><p><strong>- لا عليك يا أمى، أنتِ أعددتِ الإفطار، سآتى بالشاي بعد قليل إلى الشرفة.</strong></p><p><strong>ذهبت مارى إلى الشرفة ولحقتها جوليا بعد عشر دقائق، وجلستا تشربان الشاي في صمت حتى كسرته جوليا لتقول:</strong></p><p><strong>- لقد تحدثت إلى طوم.</strong></p><p><strong>لم ترد مارى، وإن بدا عليها تحفزها لمعرفة الرد، فأكملت جوليا:</strong></p><p><strong>- إنه موافق.</strong></p><p><strong>* موافق على ماذا بالتحديد؟</strong></p><p><strong>- لقد أخبرته إننا، أنتِ وأنا، نحتاج لبعض الوقت معاً لمعالجة أمور عاطفية لديكِ، وأننى سأساعدك فيها، وأن الأمر قد يستلزم حناناً أنثوياً بيننا.</strong></p><p><strong>* وهل فهم طوم ما ترمين إليه من هذه المناورة الكلامية؟!</strong></p><p><strong>- أجل، فهو كما تعرفين ذكي ولماح وفى الوقت ذاته متفتح العقل... ووافق وقال لى أن أعتنى بكل احتياجاتك وألبيها، لكن دعينا من ذلك الآن، ما رأيك أن أطيعه ونتحدث في الأمر قليلاً، خاصة ما كنتِ تودين قوله والتعبير عنه ليلة أمس قبل أن أصعد إلى طوم.</strong></p><p><strong>* هل تقصدين...؟</strong></p><p><strong>لم تجب جوليا بالكلمات، وإنما نظرت إلى أمها نظرة تحمل كل معاني حنان الابنة بأمها، ولامست أناملها وجنة مارى تداعبها في رقة واقتربت في هدوء مترقب مدنية شفاهها من شفاه أمها لترتعشا حتى تظن أن هناك شرارات كهربية تنطلق بينهن.</strong></p><p><strong>والتقت الشفاه المرتعشة وتعانقت في شوق أزال الرهبة فاحتضنت جوليا وجه أمها بكفيها وقد أغمضت الأخيرة عينيها كأنها تخشى أن تستفيق إذا رأت بعينها أن التي تقبلها هي ابنتها.</strong></p><p><strong>استمرت القبلة لبعض الوقت بثت فيها كل منهن مشاعرها حتى قطعت مارى الاتصال لتقول من بين أنفاس متهدجة:</strong></p><p><strong>* حبيبتى، أعرف ما تنوينه، لكننى... لا يمكننى...</strong></p><p><strong>اندفعت جوليا تواصل القبلة لتمنع أمها من مواصلة الحديث وتقطع المشاعر المتنامية بينهن، حتى انهارت مارى تماما وذابت مع ابنتها في قبلة رومانسية لذيذة، فلما أحست جوليا بتجاوب أمها معها أرخت أحد كفيها على كتف مارى منه إلى ذراعها ووسطها مداعبة كل ما تمر به في حنان حتى استقر كفها على فخذ أمها، فأخذت تقبض بأناملها لحم مارى من فوق ملابسها بنعومة أثارت الأخيرة وقضت على كل مقاومة لها، فأخذت تبادل ابنتها نفس المداعبات على فخذ جوليا التي رفعت نفسها، من دون أن تقطع اتصال القبلة التي زادت حدتها، حتى اعتلت أمها فأطلقت ذراعيها تطوق بها مارى وتفترش معها الأريكة التي تجلسان عليها، وانطلقت مارى تحتضن هي الأخرى ابنتها وتضمها في عناق شديد، بينما وجد فخذ جوليا طريقه بين ساقي ماري حتى التقى بعانتها فأخذ يتمايل ويتموج ويبث النبضات في كل أطراف مارى المتشوقة للجنس منذ عشر سنوات.</strong></p><p><strong>بعد أن تيقنت جوليا من أن مارى لم تعد قادرة على المقاومة وأنها قد ذابت كلياً في هذا العشق الممنوع، قطعت القبلة وهي تقول لأمها بدلال أخاذ:</strong></p><p><strong>- ما هذا الذي لا يمكنك؟</strong></p><p><strong>لم تقدر مارى على الإجابة، فأخذت جوليا تنسحب بهدوء من بين أفخاذ أمها وتقوم عنها وأصابعها تتسلل في أنحاء الجسد المتعطش حتى التقت أناملها بأنامل أمها فالتقطتها وهي تقول:</strong></p><p><strong>- دعينا نواصل حديثنا في الداخل.</strong></p><p><strong>قامت مارى مع ابنتها كالنائمة وتبعتها كالمسحورة، لم تحاول جوليا أن تأخذ أمها إلى الطابق العلوى حتى لا تفيق من نشوتها، فأخذتها إلى غرفة نوم الضيوف، وأجلستها على طرف السرير وتابعت ما انقطع في الشرفة فأخذت تقبل شفاهها، تداعبها بلسانها وتقرضها بأسنانها وتلتقمها كأنها ترضعها، ثم أرقدت أمها وباعدت بين فخذيها فوضعت جسدها بينهما وأخذت تطرق باب كهفها المهجور بوسطها وتراوغه ببطنها لتتجاوب معها مارى في أنات كتمتها القبلة العميقة التي تستكشف بها كل منهن فم الأخرى.</strong></p><p><strong>كان على جوليا أن تنتقل بوالدتها إلى آفاق جديدة، فأطلقت فم أمها وبدأت تمرر يدها على نهدى أمها حتى وصلت إلى أزرار رداءها فأخذت تفتحها واحدا بعد الآخر لتطلق العنان لنهدين مستديرين ممتلئين ناعمين لهما حلمتان نافرتان، وقد أبدت جوليا تقديرها لهما بأن أطلقت صافرة طويلة فرفعت مارى رأسها لتنظر في عينى ابنتها وتسألها:</strong></p><p><strong>* أيعجبانك حقا؟</strong></p><p><strong>لم ترد جوليا وإن أوضحت إعجابها بأن أخذت تستكشفهما بشفتيها حتى وصلت إلى حلمتها فالتقمتها كرضيعة وجدت وجبتها المفضلة، لم تكتفي جوليا بذلك لكنها بعد أن تركت ثدى أمها في حراسة شفاها ورعايتهم أخذت أناملها تتلمس طريقها فوق بطن أمها وصرتها حتى وصلت إلى سروال مارى فشرعت تداعب حوافه حتى يلين معها ويقبل أن يترك موقعه حتى استجاب وانزلق مع حركة يدها وانحسر عن عانة مارى التي انطلقت في سماوات النشوة مما تفعله ابنتها الوحيدة بجسدها.</strong></p><p><strong>وصلت أنامل جوليا إلى سر أمها فكان عليها أن تطلق سراح أسيرها لتشاهد اكتشاف الكنز المدفون منذ سنوات وقد أدهشها مقدار اعتناء أمها بنفسها فقد كان الكنز نظيفاً عليه شعيرات قصيرة جداً تؤكد أنه كان محل عناية فائقة منذ بضعة أيام فقط وقد ظهر جلياً مدى الإثارة التي تعانى منها الأم فقد كان بظرها نافراً بشدة من بين أشفار جميلة تلمع من كثرة إفرازات الحب، كأنها الجواهر فاستحقت عن جدارة تعبير الكنز المدفون.</strong></p><p><strong>لم تستطع جوليا مقاومة جمال الجواهر الأخاذ فبعد أن حررت ساقي أمها من السروال انقضت كالجائعة تقبلها وتلعقها والتقمت البظر النافر في نهم تقرضه وتمصه بينما امتدت أصابعها باحثة عن أعماق جديدة، وما أن دلفت أصابعها إلى كهف أمها حتى استقبلته بانقباضة عظيمة وشهقة عميقة لتطلقها مرة أخرى في زفرة طويلة أشبه بالصرخة المكتومة مع شلال من الماء اللزج أغرق وجه جوليا وصدرها وملابسها التي لم تتخلص منها بعد.</strong></p><p><strong>بعد أن هدأت مارى قليلاً، وقفت جوليا وأخذت تتأمل جسد أمها العارى إلا من قميصها المتدلى على كتفيها وإلى جانبيها لا تقوى على الحراك فكانت مستلقية عل ظهرها مكشوفة الصدر فارجة فخذيها لا تقوى على ضمهما ولا يمنع ساقيها من التدلى عن السرير سوى كعبيها المتشبثين بحافته.</strong></p><p><strong>استلقت جوليا على جانبها بجوار أمها تمسح على شعرها بينما أمها أشاحت بوجهها إلى الناحية الأخرى، وكان على جوليا أن تلحق أمها من السقوط في بئر الخجل والإحساس بشؤم ما حدث للتو بينها وبين ابنتها، فقالت بنبرة لا تخلو من الانبهار الصادق:</strong></p><p><strong>- آه! كم أنتِ حقاً جميلة يا أمى! كيف تركتى نفسك كل تلك السنوات من دون زواج وتمنحى جسدك الفاتن هذا ما يستحقه من الحب! أكل هذا من أجلى؟ وبعد ذلك أرتبط فور دخولى الجامعة وأتزوج فور تخرجى منها! سامحينى يا أمى.</strong></p><p><strong>* أجابتها مارى بصوت حزين لا يخلو من الاستنكار والخجل في الوقت ذاته من دون أن تلتفت إليها: ماذا تقولين حبيبتى؟! قد هجرت كل ذلك لأننى أحببت أباكِ كما لم أحب أحداً في الدنيا كلها سواكِ، لكن ها أنا ذا أترك كل شيء ينهار في لحظات لأننى لم أستطع الاستمرار، كم أشعر الآن بأننى لم أفعل شيء طيلة حياتى.</strong></p><p><strong>- أمسكت جوليا وجه أمها ناحيتها وقالت في استنكار مماثل: كيف تقولين هذا يا أمى! بعد كل ما ضحيتى به من أجلى!</strong></p><p><strong>ثم أطبقت شفتيها على شفاه أمها تبثها كل ما يعتمل في قلبها من مشاعر اختلط فيها الامتنان بالافتتان.</strong></p><p><strong>حاولت مارى أن تتملص من ابنتها لكنها لم تقدر أن تقاوم وهى تتذوق طعم شهوتها للمرة الأولى في حياتها ومن على شفة آخر إنسان في الكون كانت تتصور إمكانية أن يحدث هذا معه... بل قل معها؛ ابنتها الوحيدة.</strong></p><p><strong>قامت جوليا عن أمها لتحاول تغيير دفة الحديث فهبت واقفة وأشارت إلى نفسها لترى أمها للمرة الأولى ما أحدثته بابنتها ثم قالت:</strong></p><p><strong>- علىَّ الآن أن أنظف نفسى من كل هذا. ثم نظرت إلى أمها بدلال وأردفت: إلا إذا أردتِ معاونتى.</strong></p><p><strong>* حبيبتى، لا أظن أننا نكرر هذا ثانية، فقد كان ذلك في لحظة ضعف منى، ولا أرى داعياً لتكرارها.</strong></p><p><strong>- ماذا تقولين؟! بل أنا التي لن تكرر خطأ إهمالك بعد اليوم، بل إننى أفكر في أمر أكبر من ذلك، لكن يجب أن أتأكد من شيء أولاً.</strong></p><p><strong>* ماذا؟! ما الأكبر من أن تنتشي أم على يد ابنتها؟ وما هذا الذي تودين التأكد منه؟</strong></p><p><strong>- لا عليكِ الآن، ثم استلقت مرة أخرى إلى جوار أمها مرتكزة على مرفقها وتتلمس لحم مارى الأبيض المكشوف وهى تكرر في نعومة: ماذا قلتى؟ هل أنظف نفسى بنفسى؟ أم أجد عوناً منكِ؟</strong></p><p><strong>حاولت مارى المعارضة، لكن جوليا هبت واقفة وهى تقول مصطنعة الحسرة في نبرة لا ينخدع بها أحد:</strong></p><p><strong>- إذا، فأنا لا أعجبك.</strong></p><p><strong>وفعلاً لم تنخدع مارى بنبرة ابنتها المصطنعة، لكنها قالت في ابتسامة رقيقة:</strong></p><p><strong>* لا حبيبتى، أنت تعجبين أي إنسان يراكِ، وأظن طوم يوليكِ العناية المناسبة.</strong></p><p><strong>- أجل، لكننى أود أن أشعر بها منكِ، ثم مدت يدها إلى أمها: هيا، لا داعي للتردد الآن، فأنا لن أتنازل عنكِ مرة أخرى.</strong></p><p><strong>ترددت مارى قليلاً لكن شيئاً ما قد استيقظ داخلها ولم تستطع أن تنكره، إحساس كانت قد نسيته منذ سنوات وشعرت به الآن مختلط بلذة الفاكهة المحرمة لأن التي أيقظته هي... ابنتها.</strong></p><p><strong>مدت مارى يدها إلى ابنتها وقامت ليسقط عنها قميصها وتمشى وراءها وهي عارية فتدخلان الحمام الملحق بغرفة الضيوف، فتحت جوليا الصنبور لتتساقط المياه من الدوش واستدارت لتتأمل جسد أمها مرة أخرى وتتجلى في عينيها آيات الإعجاب والافتتان، حاولت أن تدخل أمها إلى الدوش لكن مارى قالت لها:</strong></p><p><strong>* لا، فلنرى أولاً ما فاز به طوم، ثم أساعد صغيرتى أن تنظف نفسها.</strong></p><p><strong>فهمت جوليا ما ترمى إليه أمها فبدأت تتعرى بأسلوب تعمدت فيه الرقة والإغراء حتى بدت كفراشة جميلة تخرج من شرنقتها، وتسمرت الأم في مكانها فهى لم تتصور ما بلغته ابنتها من جمال، وتأملتها لا تملك حراكاً حتى التقطت جوليا كف أمها ومررته على جسمها كأنها تدعوها لاستكشافه وتسألها رأيها فيه.</strong></p><p><strong>تحركت يد الأم من دون إرادتها على لحم ابنتها تتحسسه ليزيد افتتانهاً به، وقد أخذت تحسد طوم بل وتغار منه، لم تنطق مارى، لم تقدر على التعبير عما يعتمل داخلها من مشاعر فهى حتى هذه اللحظة لا تعرف كنه الذي تشعر به، فهى فخورة بجمال ابنتها وسعيدة لسعادتها بزوج يشبع احتياجاتها وفي الوقت ذاته مفتونة بهذا الجمال منجذبة له وتغار عليه من هذا الزوج بينما هي في تلك اللحظة تتلذذ بهذا الجمال خارج إطار ذلك كله، إنها تشتهى ابنتها، أجل... لا يمكنها أن تنكر أكثر من ذلك.</strong></p><p><strong>عندما وصلت مارى لهذا الاعتراف بينها وبين نفسها لم تتمالك نفسها فانقضت على ابنتها انقضاض الجائع على طعام شهي بعد رحلة من الجوع في صحراء قاحلة، تقبل عنقها وخدها وشفاهها وتتمسك بما تصل إليه يداها من لحم ابنتها التي تجاوبت معها في عاطفة ملتهبة وإن كانت لا تضاهى عاطفة أم تحمل كل هذه المشاعر المتداخلة.</strong></p><p><strong>تجاوبت الأم وابنتها في عناق حميمى ودخلتا تحت الماء الدافئ لتنساب قطراته على أجسادهن المتلاحمة، وانهار لدى الأم كل ما يمنعها من أن تبث لابنتها ما يعتمل داخلها من مشاعر، فبدأت تكرر ما فعلته به ابنتها منذ قليل، فانزلقت وهى تقبل كل ما تمر به من جسد ابنتها ولم يفتها أن تتوقف قليلاً عند أثدائها توليهم بعض مما يستحقان، حتى وصلت إلى فرج ابنتها فأخذت تلتهمه في نهم، ارتكزت جوليا على الحائط بظهرها وباعدت بين فخذيها لتفسح المجال لأمها التي أخرجت لسانها تلعق عش ابنتها وتضاجعه بلسانها، ولم تبخل البنت على أمها فسال ماء لذتها يروى ظمأ الأم ويشبعها حتى تشنجت جوليا وأتت شهوتها على وجه أمها التي لم تفلت منها قطرة واحدة.</strong></p><p><strong>لم تقدر جوليا أن تقف على قدميها أكثر من ذلك فتركت جسدها ينزلق على الحائط لتجلس على حجر أمها محتضنة إياها بين فخذيها ثم ارتمت عليها تضمها بين نهديها فألصقت الأم أذنها بصدر ابنتها تنصت لقلبها الذي علت دقاته على صوت قطرات الماء المتساقطة عليهما.</strong></p><p><strong>لكن ما زال في جعبة جوليا لأمها المزيد، فعدلت وضعها لتتخذ وضع المقص فالتقى الكنزان يقبلان بعضهما البعض، شعرت جوليا ببظر أمها النافر على فرجها الثائر فأخذت تحتك به وتدفع نفسها عليه وشعرت مارى بفرج ابنتها يحتضن بظرها فجاوبت دفعات ابنتها، تعانقتا فالتقت أثدائهن تتصافح في حرارة وانتبهت حلماتهن تطالب بحقها في هذا اللقاء فأخذت تقبل كل حلمة نظيرتها.</strong></p><p><strong>استمر هذا اللقاء بين الأم وابنتها لمدة طويلة لتتمايل كل منهن بين أحضان حبيبتها، وتتردد أصداء أناتهن وأهاتهن حولهن في سيمفونية حب رائعة حتى اقتربت تلك اللحظة التي تحولت فيها الأنات والأهات إلى صرخات... بل صرخة واحدة متصلة لا تميز فيها صوت الأم من صوت ابنتها، وضمت كل منهما الأخرى كأنها تتشبث بالحياة من خلالها ثم انفجرت شهوة كل منهن ليمتزج ماء الأم وابنتها.</strong></p><p><strong>تواصلت القبلات بين مارى وجوليا ملتهبة في البداية ثم هدأت وتيرتها حتى استقرت جبهة كل واحدة منهن على جبهة الأخرى وتلاحقت الأنفاس لتلتقى بينهن، حتى قالت مارى بصوت لا يكاد يسمع:</strong></p><p><strong>* آه، لم أشعر هكذا أبداً في حياتى، لقد كان أبوكى رائعاً في الفراش، لكن هذه المتعة لا توصف.</strong></p><p><strong>- وأنا أحببت ذلك معك كثيراً يا أمى ولا يمكن أن يتوقف عند هذا الحد.</strong></p><p><strong>* بل يجب أن يتوقف يا حبيبتى، فأنت متزوجة وأعرف أنكِ سعيدة مع زوجك، ولن أسمح لأي كائن كان، وعلى الأخص أنا، أن يعكر صفو سعادتك.</strong></p><p><strong>- لا تقلقي، لن يحدث، لقد تأكدت مما أردت التأكد منه، ولننتقل لما هو أكبر، كما قلت لك.</strong></p><p><strong>* أما زال هناك ما هو أكبر؟</strong></p><p><strong>- بالتأكيد! بعد أن جربتي الحنان الأنثوى، ما رأيك في بعض القوة الذكورية؟</strong></p><p><strong>* ماذا؟!</strong></p><p><strong>- أمى، ما رأيك في طوم؟</strong></p><p><strong>نظرت الأم لابنتها مشدوهة مما تقول غير مصدقة لما قد فهمته، فكررت جوليا سؤالها، وأردفت قائلة:</strong></p><p><strong>- لا أظنه يعارض، وأعرف أنه أكثر من قادر على أن يمنحك شعوراً بالمتعة لا يمكن أن أصفه لكِ بل يجب أن تجربيه بنفسك، وأنتِ أيضا تقدرين على منحه نفس الشعور.</strong></p><p><strong>* لكن حبيبتى، إنه زوجك... زوج ابنتى... كيف يمكن حتى أن أتمنى هذا في خيالى؟! ألا يكفي ما فعلته للتو مع ابنتى؟</strong></p><p><strong>- لا، لا يكفي... لقد كنتِ لى أعظم أم وأفضل أخت وأخلص صديقة يمكن أن تتمناها أي فتاة، والآن، أنتِ أجمل حبيبة... والأم والأخت والصديقة والحبيبة تتشاركان كل شيء.</strong></p><p><strong>* لكن طوم ليس شيء، بل هو زوجك.</strong></p><p><strong>- لهذا فهو أهم شيء في حياتى ولن أستأثر به وحدي بينما أمى وأختى وصديقتى وحبيبتى في حاجة إليه.</strong></p><p><strong>* حسنٌ، لكن يجب أن أتحدث معه أولاً.</strong></p><p><strong>***</strong></p><p><strong>انتهت جوليا من حكايتها، وقد تلاحقت أنفاسها من شدة الإثارة وهي تتذكر ما حدث بينها وبين أمها، فلم تعد تستطيع الكلام أكثر من ذلك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الرابع: البيت الكبير</strong></p><p><strong>حياة طوم وجوليا الجديدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وكأنها المرة الأولى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد أن انتهت جوليا من حكاية تجربتها مع أمها ساد صمت طويل لا يقطعه سوى أنفاس جوليا المتلاحقة وقد بلغت بها الإثارة مبلغها، وبدا علىّ الإثارة أنا الآخر، حتى كسرت حاجز الصمت وقد تمالكت نفسي:</strong></p><p><strong>- وما الذي تريد أن تتحدث فيه بالضبط؟</strong></p><p><strong>- ضحكت جوليا قائلة: لا أعرف، لكن كأنها تريد أن تخطبها منى.</strong></p><p><strong>- ضحكت لدعابتها، وقلت: ولم لا، ثم اتخذت وضعاً جاداً وأنا أقول: من فضلك، هل تقبليننى زوجاً لأمك؟</strong></p><p><strong>- تجاوبت معي ثم قالت بجد مماثل: لا أظننا نجد من هو أفضل منك لهذا النسب، لكن نحتاج أن نسأل عنك أولاً ونأخذ رأي العروس.</strong></p><p><strong>* فوجئنا بصوت ماري من مدخل الشرفة وهي تقول: والعروس موافقة.</strong></p><p><strong>هبت جوليا واقفة، وقد أفزعها خروج أمها علينا بغتة هكذا، فتقدمت ماري ناحيتنا وأمسكت بيد ابنتها قائلة:</strong></p><p><strong>* أعرف أنكِ عرضتي علىّ الأمر، وبالتأكيد تحدثت مع زوجك الآن في هذا الشأن، وأرى من طريقته ونظرته أنه لم يمانع، وأصدقكما القول، لقد شغل الموضوع بالي جداً، ولا أعرف ما الذي دهاني لأفعل ما فعلناه في الصباح وأزيده بأن أفكر في الأمر بهذه الطريقة مع زوجك، وكأن مارداً بداخلي استيقظ بعد ثبات طويل.</strong></p><p><strong>سكتنا برهة، ثم قلت باهتمام وشغف لم أخفيهما موجها حديثي لجوليا:</strong></p><p><strong>- هل تتركيننا لخمس دقائق فقط يا حبيبتي؟</strong></p><p><strong>سحبت جوليا يدها من يد أمها وانسحبت في صمت، فجلست ماري أمامي، وبدأت حديثي:</strong></p><p><strong>- أولاً، اسمحي لي أن أعتذر منك مرتين؛ مرة لأننا تسببنا في إيقاظ هذا المارد الذي تحدثت عنه، ومرة لمزاحنا الثقيل منذ قليل.</strong></p><p><strong>* هل هذا يعني أنك لم تكن جاداً فيما قلت؟</strong></p><p><strong>- بالعكس، لكن من شدة جديتي في الأمر، لن أقبل أن استغل لحظة ضعف تمرين بها لأنال منكِ ما قد تندمين على منحى إياه فيما بعد، لهذا فأنا أرى، والوقت الآن لا يسمح بأي شيء فالساعة العاشرة ونحن في وسط الأسبوع، أرى أن نرجئ كلَ شيء إلى عطلة نهاية الأسبوع، أي بعد يومين. سنرجع، جوليا وأنا، غداً إلى بيتنا في المدينة حتى تفكرى في الأمر من دون مؤثرات، وأعدك أن نأتي لزيارتك عشية العطلة كما نفعل عادة، وبدون أي كلام سنفهم قرارك من استقبالك لنا.</strong></p><p><strong>* لم يخب ظني فيك أبداً يا طوم.</strong></p><p><strong>ثم قامت ماري منصرفة إلى حجرتها ولحقت أنا بجوليا لأنام ونفذنا ما قلته في اليوم التالي.</strong></p><p><strong>وبالفعل عدنا عشية عطلة نهاية الأسبوع كما وعدت ماري، حيث استقبلتنا برندا، وكانت قد أعدت وليمة عشاء ممتازة، ثم انصرفت إلى بيتها، على غير عادتها.</strong></p><p><strong>حضرت ماري، وكانت متزينة بزينة هادئة زادتها بهاءً وجمعت شعرها في خصلة واحدة وراء ظهرها بينما ترتدي فستاناً طويلاً له حزام عند الخصر، تطلعت جوليا إلى أمها في انبهار وأطلقت صافرة طويلة تعبيرا عن إعجابها توردت لها وجنتي ماري، بينما قلت أنا:</strong></p><p><strong>- يبدو أننا لم نستعد كما ينبغي لهذه الليلة.</strong></p><p><strong>ضحكت جوليا وماري، واتخذنا مقاعدنا حول مائدة الطعام لتخبرنا ماري بما توقعناه أن برندا لن تكون موجودة طيلة عطلة نهاية الأسبوع.</strong></p><p><strong>تناولنا العشاء في جو من المرح لا يخلو من الترقب، وأنهيت طعامي في عجالة ثم استأذنت من الفتاتين، ذهبت إلى حجرتي وأنا أقول لنفسي: الدعوة واضحة، فهل أنا مستعد لعبور هذا الخط! استحممت لانتعش قليلاً من إرهاق اليوم، وخرجت لأجد جوليا قد أعدت لي بدلة أنيقة وطلبت مني أن أرتديها، فقلت لها متسائلاً:</strong></p><p><strong>- يبدو أن فكرة زواجي بأمك قد راقت لكِ حتى أنك تهيئينني لها.</strong></p><p><strong>- اقتربت مني قائلة: أنتما أقرب شخصين لي في الكون كله، والسعادة التي أراها في عيني أمي والتي غابت عنها منذ وفاة والدي، ثم مدت يدها إلى قضيبي المتدلي تحت المنشفة تقبض عليه وهي تقول ضاحكة: والإثارة البادية عليك، والمتعة التي اختبرتها مع أمي منذ يومين، كل هذا يفرض عليّ أن أتأكد أن كل منكما على أتم استعداد للآخر.</strong></p><p><strong>- حبيبتي، لم يحدث شيء حتى الآن، ما زال بإمكاننا التراجع و.</strong></p><p><strong>وضعت جوليا أصبعها على شفتي لتقاطعني، ثم طبعت قبلة رقيقة على خدي وهمست في أذني:</strong></p><p><strong>- أريدها أن تعرف أنني أحسنت الاختيار.</strong></p><p><strong>نظرت لها، ثم قبلتها أنا أيضاً ثم هممت بإخراج بعض الغيارات الداخلية فأشارت عليّ أن لا داعي لها فالتقط البدلة التي أعدتها لأرتديها بشكل رياضي بدون ربطة عنق ولم يفت عليها أن تراجع هندامي، ثم قالت في نبرة اختلطت فيها الغيرة ب****فة:</strong></p><p><strong>- هيا! العروس في انتظارك.</strong></p><p><strong>- ماذا؟ ألن تحضري معنا؟</strong></p><p><strong>- لا، إنها ليلتكما، ولا يجب أن يعكرها أي شيء... هيا، إنها في غرفتها.</strong></p><p><strong>لم أعرف ماذا أقول، فدفعتني إلى الباب وهي تقول:</strong></p><p><strong>- هيا، اذهب.</strong></p><p><strong>خرجت من باب حجرتنا، ووقفت في الممر بين باب جوليا وباب حجرة أمها متردداً لأكثر من خمس دقائق، وجالت فكرة التراجع برأسي ألف مرة، كنت أشعر كأن كل فتاة تقف خلف باب حجرتها تنتظر قراري.</strong></p><p><strong>التفت عائداً إلى حجرتي لتباغتني جوليا بأنها تفتح بابها وتتجاوزني فتنقر باب حجرة أمها التي أسمعها من الداخل تسمح للطارق بالدخول ثم تعود مرة أخرى لحجرتنا بعد أن تمنحني قبلة عميقة وهي تهمس قائلة:</strong></p><p><strong>- أحبك وأثق بك.</strong></p><p><strong>أذابت كلمات جوليا أي تردد في أعماقي فعدلت هندامي، وفتحت باب حجرة ماري بهدوء لأدلف إليها وأغلقه ورائي.</strong></p><p><strong>كانت ماري تجلس على حافة السرير مطرقة رأسها كأنها تخشى النظر إلى ذلك الزائر غير المألوف الذي تعرف تماماً ما ينتويه لكنها لا تعرف مدى استعدادها له وقد احمرت وجنتيها حتى تظن أن الدم قد ينفجر منها إن لامسهما النسيم، تأملت الغرفة التي شهدت أول لقاء كامل بيني وبين أميرتي التي لا تبعد عنا في هذه اللحظة إلا بضعة أمتار ونظرت إلى هذا السرير الذي شهد ملحمة الحب بيننا وتذكرت في هذه اللحظة أننا لم يمض شهرين على تلك الليلة.</strong></p><p><strong>ثم نظرت إلى ماري التي بدت فعلا كعروس في ليلتها الأولى، وكان يجب أن أبدأ أنا، فاقتربت منها ومررت يدي على خدها الوردي حتى وصلت إلى ذقنها فرفعت رأسها لتلتقي عيني بعينيها التي ذكرتني بعيون جوليا، وقلت لها بحنان:</strong></p><p><strong>- أنتِ سيدة الموقف، إن أردت الآن أو في أي وقت لاحق أن نتوقف، فقط أخبريني.</strong></p><p><strong>ثم ساعدتها لتنهض وأنا أتابع هامساً:</strong></p><p><strong>- والآن قد أوضحنا ذلك، دعيني...</strong></p><p><strong>لم أكمل جملتي وإنما لامست شفتيها بشفتي لاستشعر لهيب أنفاسها التي كانت تحبسها، وأخذت أقبلها قبلات قصيرة متلاحقة بينما تداعب أناملى وجنتيها وتتسلل إلى جيدها وتعبث بخصلات شعرها إلى أن تجاوبت معي وأخذت تبادلنى القبلات وامتدت أصابعها تداعب شعيرات صدري الظاهرة من قميصي الذي تجاوب معها فانفلتت أزراره وكأن جوليا اختارته خصيصاً لهذه اللحظة، فأخذت تتحسس صدرى العارى وازدادت وتيرة قبلاتها واتجهت إلى ذقنى ورقبتى حتى وصلت لصدرى تقبله تارة وتستشعره بخديها تارة أخرى.</strong></p><p><strong>واصلت ماري استكشافها لجسدى وهي تعاود جلوسها على حافة السرير فانتهت من آخر أزرار قميصى وفتحت بنطالي لينتفض زبي من محبسه فتستقبله بين راحتيها تمررهما عليه من منبته إلى قمته كأنها تقيسه ثم تحتضن كراته بكفيها كأنها تزنه ثم غلفته بشفتيها وداعبته بلسانها كأنها تحييه وتتحدث إليها، لم تكن ماري تلك المرأة التي لا تعرف شيئاً عن مهارات التعامل مع القضيب بل كانت رائعة حقاً فأخذت تقبله وتلعقه وتدلكه وتداعب بيضاته.</strong></p><p><strong>كان علىّ أن أستعيد زمام الأمر، فمددت يدي إلى ظهر فستانها أفتحه لتنزلق سحابته، ولم تكن ترتدي حمالة للصدر فقابلتني صفحة ظهرها بيضاء ناعمة فأخذت أتلمسه بحنان، وأخذت أسقطه عن أكتافها فتعاونت معه ليسقط عن صدرها كلياً فالتقط يدها ورفعتها مرة أخرى لتنهض ليطالعنى نهدين رائعين، كنت دوماً من أنصار فكرة إذا زاد البز عن مقدار ما يمكن أن تحتويه قبضة يدك فإن ذلك لحم مهدر... كم كنت مخطئاً، فأمامي الآن نهد أبيض كالحليب أصغر قليلاً من كرة الماء متماسك غير مترهل، تعلوه حلمة في لون الفراولة وحجم حبة التوت البري تقف شامخة فوق عرش هالته الوردي، واقتربت يدي منه في حذر فقبضته في رفق متعمداً أن يلتقي باطن كفي بهذه الحلمات الرائعة يداعبها ويستثيرها، أصدرت ماري همهمة ناعمة وهي تدفع أثدائها على كفي أكثر، فأخذت أبسط وأقبض كفي على هاذين الأرنبين في تناغم لا أطلقهما ولا أمسكهما وماري تتمايل مع انقباضات يدي.</strong></p><p><strong>كنت بدأت أهتاج فانسحبت يدي عن أثداءها بشكل صدر خاطفاً من دون أن أشعر فالتفت حول ماري تطوقها وتضمها ليلتقي صدري العاري بنهدها المكتظ وتنقض شفتي على شفاهها في قبلة محمومة تجاوبت معها ماري وهي تنتزع جاكتي وقميصي وتسقطهما أرضاً وأفك أنا عقدة الحزام فيسقط فستانها لنخطو إلى الجانب قليلاً فأخرج من سروالى المتدلي وتخرج هي من فستانها ليبدأ هذا اللقاء العجيب، استمرت قبلتنا لدقيقة أخرى ثم دفعتها على السرير لتسقط على ظهرها.</strong></p><p><strong>انقضضت عليها كنمر مفترس لكنها استقبلتني بحضن جائع واحتوتنى بذراعيها حتى شعرت أننا انصهرنا معا من حرارة العناق، فجالت شفتي في وجهها وعنقها لا أعرف إن كانت تقبلها أم تلتهمها وشرعت هي تتلوى مع كل قبلة من قبلاتي لأشعر بثديها يصارع صدرى.</strong></p><p><strong>كل ذلك وقضيبي منبسط على بطنها، لكننا كنا ندرك لما نحن هنا على هذا الوضع حتى كانت تلك اللحظة التي التقت رأس قضيبي بشفراتها الخارجية، لم أكن قد نظرت إلى أنوثتها حتى هذه اللحظة لكنني شعرت كأن قضيبي قد احتضنته ثمرتي مانجو من شدة نعومة أشفارها وتورمهما، وانزلق قضيبي أعمق من كثرة ماءها الذي فضح مدى استثارتها، بل قل هياجها وشبقها، وتوقفت لحظة رفعت فيها رأسها ونظرت إلى عينيها كأنني أسألها الإذن بالدخول، ويبدو أنها قد أدركت سؤالي فما كان منها إلا أن أغمضت عينيها وباعدت بين ساقيها وأحاطتنى بهما دون أن تدفعنى بداخلها أو تندفع إلىّ، فأتممت اللقاء وأدخلت قضيبي كله في فرجها الملتهب بهدوء لكن دون أن أتوقف أو أمنحها فرصة للتأقلم أو التكيف مع هذا الضيف حتى عانقت عانتي عانتها وتدلت كرياتي على مؤخرتها ففتحت عينها على اتساعها لتلتقي بعيني مرة أخرى وأطلقت زفرة طويلة:</strong></p><p><strong>* آآآآآآآآه!</strong></p><p><strong>بدأت أسحق عانتها بعانتي وأهرس بظرها النافر من دون أن أخرج قضيبى لتنطلق منها أحلى أنغام الغنج وأعذب أصوات الشبق.</strong></p><p><strong>ومن دون أن ينقطع اتصال عيوننا سحبت قضيبي منها في هدوء لأعيده مرة أخرى بنفس الهدوء فكنت كأنني أرى انسحابه وعودته في عيونها وتناغمت أنفاسها مع حركتي فأخذت أزيد سرعتي وازدادت معها تلاحق أنفاسها التي تحولت إلى شهقات وآهات ثم علت صرخاتها:</strong></p><p><strong>* آآآه! لا! أكثر! آآآه! أشد! أكثر!</strong></p><p><strong>ثم شهقت شهقة قوية وتشنجت لتتفجر شهوتها على قضيبي الغارق في رحمها كأشد ما رأيت انفجاراً لأنثى في حياتي وتابعت رهزي لها بصعوبة من شدة انقباض فرجها علىّ حتى انهارت تحتي تماماً وارتخى جسمها كله ومال رأسها إلى اليمين فتوقفت دون انسحاب وارتكزت على مرفقيّ حول رأسها حتى هدأت أنفاسها التي تقطعت.</strong></p><p><strong>بعد أن هدأت ماري، قمت عنها واستلقيت إلى يمينها لتلتقي عيوننا مرة أخرى ورأيت على خدها دمعة متحدرة فأشاحت بوجهها تهرب من نظراتي ثم ضمت ذراعها على صدرها وتغطي فرجها بكفها كأنها تتواري خجلاً وهي تتمتم:</strong></p><p><strong>* كيف حدث هذا؟ كيف سمحت لنفسي؟</strong></p><p><strong>كانت تعاني من خجل ما بعد الخطيئة. وكان علىّ أن أساعدها في اجتياز هذه اللحظة بالذات والتي كنت أتوقعها، فوجودى معها كان بغرض مساعدتها لاجتياز محنتها الأولى لا أن أضيف إليها إحساساً بالذنب.</strong></p><p><strong>التقط طرف غطاء الفراش وأغطيتها به قليلاً من دون أن ألمسها أو أن أتطلع إليها أو أن ألتقي بعينيها، ثم عدت لأستلقي بجوارها وأهمس لها بصوت واثق:</strong></p><p><strong>- لم يحدث ما تخجلين منه، أنتِ امرأة جميلة، وتحتاجين ما تحتاجه المرأة، وما حدث منذ لحظات هو أنكِ مارستي حقك كامرأة تحتاج للمسة ناعمة وحضن دافئ تتفتح لهما زهرتها وترتوي بالحب والحنان، لا يمكن أن تخجلي من هذا.</strong></p><p><strong>* قالت من بين دموعها: قد يكون ما تقوله صحيحاً، لكن كيف أفعل هذا معك أنت؟! أنت زوج ابنتي الوحيدة! التي كافحت رغباتي التي تحدثت عنها كل هذه السنوات من أجلها، والآن أخونها مع زوجها.</strong></p><p><strong>- كيف تخونينها وهي تقف في هذه اللحظة على مسافة أمتار منا تعرف ما نفعله وتقره وتباركه؟ إن جوليا تحبك أكثر مما تتصورين، فلا تقولي عن هذا خيانة، إنكِ بهذا كمن يرفض هدية محب.</strong></p><p><strong>ثم قمت من جانبها فنظرت مستغربة وأنا أدور حول نفسي عارياً أمامها استعرض لها جسدي الشاب وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- أم أن الهدية لم تعجبك؟!</strong></p><p><strong>ضحكت رغم عن دموعها بشكل عذب بريء، وقالت:</strong></p><p><strong>* بل الهدية جميلة، لكنها أكثر مما استحق، وأرجو أن تشكر لي الراسل والهدية نفسها.</strong></p><p><strong>- والشكر موصول، لكن أرجو ألا تشعري أبداً أن في الوجود شيء أكثر مما تستحقين.</strong></p><p><strong>ثم أخذت ألملم ثيابي استعداداً للعودة إلى جوليا، فسألتني في لهفة لم تقدر على إخفاءها:</strong></p><p><strong>* إلى أين؟</strong></p><p><strong>- كما قلت لكِ في البداية "أنتِ سيدة الموقف"، فإن كنتِ لا تريدين مني شيئاً أخر فسأعود إلى غرفتي.</strong></p><p><strong>وتوجهت إلى باب الحجرة افتحه لأجد جوليا واقفة وراءه وعلى وجهها هذه الابتسامة العذبة التي تشرق بها شمس حياتي دوماً، فقلت لها ضاحكاً:</strong></p><p><strong>- المرسل إليه يشكر هديتك حبيبتي.</strong></p><p><strong>قامت ماري من على السرير وهي تلملم الغطاء حولها ليغطي جسدها كله دون أكتافها واقتربت مني حتى وقفت ورائي وتمد يدها إلى ابنتها وهي تقول:</strong></p><p><strong>* لكنني لم أدفع ثمن الهدية بعد!</strong></p><p><strong>- فقلت أنا: وهل للهدية ثمن؟</strong></p><p><strong>* طبعاً، أن أعتني بها، ثم وجهت حديثها لابنتها: إن زوجك لم يأت شهوته بعد، وأظنه كان يذخرها لكِ، ابقيا أنتما هنا وسأذهب أنا للحجرة الأخرى، هيا! اعتني بزوجك جيداً.</strong></p><p><strong>ثم همت بالخروج من الحجرة فأمسكناها، أنا وجوليا، ونحن نقول في وقت واحد:</strong></p><p><strong>- ولم لا تبقين معنا؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حياة جديدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرنا إلى بعضنا البعض وضحكنا من تزامن أفكارنا وأفعالنا، بينما أجابت ماري:</strong></p><p><strong>* لا أظنني...</strong></p><p><strong>- قاطعتها جوليا: أمي! لا حدود بيننا بعد اليوم.</strong></p><p><strong>ثم جذبت أمها وأغلقت الباب وأطبقت على شفاهها في قبلة عميقة لم تقو ماري على مقاومتها فاندمجت معها لتقدم لي الأم وابنتها عرضاً رائعاً لكيفية القبلة بين حبيبتين، واستجاب قضيبي لهذه المؤثرات فانتصب شامخاً، ثم حانت من ماري التفاتة إليه فتركت ابنتها وهي تقول:</strong></p><p><strong>* هيا حبيبتي! زوجك يريدك.</strong></p><p><strong>خلعت جوليا رداءها وكان قطعة واحدة ولا ترتدي تحتها شيء ثم مدت يدها إلى قضيبي لتجده متصلباً فنزلت على ركبتيها وهي تقول كأنها تخاطبه:</strong></p><p><strong>- دعني أتذوق طعم أمي من عليك.</strong></p><p><strong>ثم احتوته بفمها تلعق شهوة أمها التي علقت على قضيبي، وماري تنظر إلى ما تفعله جوليا في فضول، فأمسكت بيدها وأدنيتها مني أقبلها، ثم خطرت في بالي فكرة رائعة فأشرت لها أن تنزل إلى جوار ابنتها ففعلت واقتربت من ابنتها التي أحست بها فأفسحت لها المجال وأخرجت قضيبي لتلعقه هي الأخرى ليتحقق في هذه اللحظة ذلك الحلم الذي يراود كل شاب في يقظته قبل منامه؛ فاتنتان يتبادلان قضيبه بينهن ويتناوبن على مداعبته ولعقه، أم وابنتها.</strong></p><p><strong>كانت جوليا تمسك قضيبي وتلعق كراته في حين التقمت أمها رأسه تمصها بل تشفطها، رفعت جوليا عينيها إلى عيني وفعلت أمها نفس الشيء، وكأنني أنظر إلى توأم.</strong></p><p><strong>استمر الأمر لدقيقة أخرى وكنت أحتاج أن يتوقفا فالليلة ما زالت في أولها، فأمسكت شعرهما الناعم برفق وأبعدتهما عن قضيبي، فقامت ماري وساعدت جوليا أن تقوم ثم قالت لنا:</strong></p><p><strong>* هيا! أروني ما دعوتموني لرؤيته.</strong></p><p><strong>التقط يد جوليا وذهبت بها إلى السرير وأرقدتها حيث كانت أمها منذ دقائق، وأخذت أقبلها وأرضع أثدائها وأداعب إبطها وصرتها ثم باعدت فخذيها برفق ونزلت بينهما برأسي ليستقبلني بظرها مطلاً من بين أشفارها الوردية فألتقمه وأقرضه بأسناني فتئن حبيبتي لهذا، لكن أناتها كانت مكتومة فرفعت عيني لأرى أمها قد التحمت معها في قبلة محمومة بينما تفرك راحتها ثدي ابنتها وتدلكه.</strong></p><p><strong>امتدت يدي بين ساقي ماري التي أدركت ما أريد وعدلت وضعها حتى وصلت أصابعي إلى كسها وكانت المرة الأولى التي ألمسه فيها، فأخذت استكشفه وأمنح كل جزء فيه عناية فائقة وكأنني أبحث عن كنز، ثم أدخلت إصبعي الأوسط ثم لحقه آخر وآخر فكنت أضاجعها بثلاثة أصابع.</strong></p><p><strong>كنت أحتاج للارتكاز أكثر، فشرعت أدخل إصبعاً من يدي الأخرى في كس جوليا ثم الثاني لكن لم أتمكن من إدخال ثالث كأمها، ثم رفعت رأسي وجلست على حافة السرير لأتطلع لهاتين الفاتنتين المنهمكتين في قبلة محمومة تدلك كل منهما أثداء الأخرى بينما أصابعي تضاجعهن وتغترف ماءهن بينما وجد إبهامي ضالته في بظر كل منهن فأخذ يضغطه ويفركه كأنه يصارعه أو ينتقم منه.</strong></p><p><strong>زادت حرارة القبلات بينهن وارتفعت أصوات الأنات واشتد طعن أصابعي لتلك الزهرات التي تفتحت على يدي فلم تبخل عليها بعصارة الحب ولم يمنح إبهامي بظرهن أي لحظة راحة حتى تشنجت كل واحدة وهي تصرخ صرخة مكتومة في فم الأخرى وقبضت يد كل منهن على نهد شريكتها كأنها تريد اقتلاعه بينما اعتصرت فروجهن أصابعي تكاد تشفطها ثم أطلقن كل ذلك في شلال شهوة شديد لتغرق جوليا يدي بمائها لكنها أبداً لم تتفوق على أمها التي وصل انفجارها أن تناثر على وجهي وصدري ولم تسلم ابنتها من هذا الانفجار فحظيت ببعض الدفقات.</strong></p><p><strong>واصلت الفتيات القبلات حتى هدأت شهوتهن وارتخت أجسادهن فأطلقن سراح أصابعي التي ظننت أن لن أستعيدها من داخلهن، ثم قامت ماري وأمسكت بقضيبي لتدلكه قليلاً وتقبله وتبلله بريقها ثم قادته إلى فرج ابنتها الذي باعدت بين أشفاره بأصابعها ووجهته إلى كس زوجتي الجميل ولم يعد بحاجة إلى توجيه فبدأ معركته مع هذا الفرج الدافئ الرطب الذي استقبله بشوق.</strong></p><p><strong>بينما قضيبي يواصل الهجمات على قلعة الحب اقتربت ماري برأسها من ساحة القتال لتقرض بظر ابنتها التي اهتاجت جداً وتلعق قضيبي أثناء دخوله وخروجه لتمنحه مزيداً من الانزلاق فيصل إلى أعماق لم يبلغها من قبل.</strong></p><p><strong>لكن حبيبتي كانت تريد أن تمنحني المزيد من الإثارة، فجذبت أمها وجعلتها تجلس عليها كالفارسة، ثم جذبتها لتنام على صدرها فتقابلني مؤخرة ماري الكبيرة، ثم قالت لي بصوت ساحر:</strong></p><p><strong>- بادل بيني وبين أمه، أدخله في كس أمي ثم أعده لي، كأنك تنيكنا معاً.</strong></p><p><strong>ثم فرقت بين فخذي أمها لتظهر لي هوة الجنس، فتناقلت بين كس الأم وكس ابنتها، أطعن هذا مرة وأدك ذاك مرة أخرى ثم أعود للأول محملاً بماء الآخر، وحتى تصل بي جوليا إلى القمة التي لا عودة منها، أخذت تسأل أمها من بين طعنات سيفي لهن:</strong></p><p><strong>- ما رأيك في زب زوجي يا أمي؟</strong></p><p><strong>فتجيبها بعد أن يعود قضيبي لفرج ابنتها:</strong></p><p><strong>* رائع يا ابنتي، كيف تتحمليه؟</strong></p><p><strong>فأعيده لماري لتشهق، وتجيبها جوليا:</strong></p><p><strong>- أحببته، ولا أطيق فراقه.</strong></p><p><strong>فأرده لجوليا بشدة، لتقول ماري:</strong></p><p><strong>* ولا أظنني سأطيق فراقه أنا أيضا.</strong></p><p><strong>فأجيبهما أنا وقد بدأت أشعر بالغليان في بيوضي:</strong></p><p><strong>- لن أحرمكن منه! بل لن أحرم نفسي من هذه المتعة، أم وابنتها، زوجتي وأمها، يتغزلن في نيكي لهن، خذا.</strong></p><p><strong>ثم أخرجت قضيبي من كس جوليا وحشرته بين عانتها وعانة أمها لينفجر حليبي بينهن وأنا أطلق زئيراً كزئير أسد مهتاج فأكملت دفعي أكثر واستمرت دفقات حبي لهن بينما أخذن يتراقصن عليه يهرسنه ويعتصرنه بينهن حتى أفرغت منيي كله بينهن، فرفعت ماري نفسها عن جوليا بهدوء لتمتد تلك الخطوط اللزجة بينها وبين ابنتها فمدت جوليا أصابعها لتغترف حليبي من على بطنها فأمسكت ماري يدها ورفعتها إلى فمها تلعق حليبي من فوق أصابع ابنتها التي انزلقت لتلعق الحليب من على بطن أمها وأخذت كل واحدة منهن تباري الأخرى في حركة وراء حركة؛ كيف تنال نصيباً من هذا المني المتناثر عليهن فمررت ماري ثديها على بطن ابنتها حتى أخذ مسحة من حليبي ثم ألقمت ثديها لابنتها التي لم تترك عليه قطرة، ثم قمن إلى قضيبي الذي عاوده الانتصاب من هذا المشهد فأخذت جوليا تمصه حتى أفرغت منه دفقة أخرى ثم قبلت أمها قبلة عميقة تبادلتا فيها حليبي بين أفواههن.</strong></p><p><strong>لم أتمالك نفسي لهذه المشاهدة فانتصب قضيبي مرة أخري شامخاً فاختطفت جوليا من أحضان أمها وقلبتها على طرف الفراش ثم دفعت زبي في كسها من الخلف لتشهق في متعة وشبق بينما أواصل طعناتي لها في هذا الوضع، لم تترك ماري هذه الفرصة لتعلمنا بأنها ما زالت هنا وما يزال في جعبتها حيل أخرى، فاحتضنتني من ظهري وأنا أنيك ابنتها، وقبلت أكتافي وهي تداعب صدري براحتيها ثم رسمت بشفاهها خطاً حاراً على ظهري هبوطاً حتى وصلت إلى مؤخرتي فأمطرتها بالقبلات حتى وصلت لفتحة شرجي فأخذت تداعبها بلسانها في حركات دائرية وتقبلها بشفتيها وتنزل إلى تلك المنطقة بين إستي وبيوضي تلعقها صعودا وهبوطاً، بينما أصابعها تداعب مؤخرة ابنتها التي تقوست أمامي لتفسح لقضيبي المجال أن ينكحها أكثر ويطعنها أشد، وبالرغم عنف طعناتي لمحبوبتي لكن كان تحكم ماري رائعاً فلم تفلت مؤخرتي ولم أشعر بأنني أصدمها بل كأنها التصقت بي تتحرك معي في تناغم رائع.</strong></p><p><strong>لم تتحمل جولياً هذا الهجوم المزدوج على فرجها ومؤخرتها في آن واحد فتفجرت شهوتها على قضيبي وهي تهذي:</strong></p><p><strong>- أحبك يا أمي! أحبك يا زوجي! هذا كثير! هذا رائع!</strong></p><p><strong>ثم شعرت ماري باستعداد بيوضي للانفجار مرة أخرى، فاشتد لعقها لتلك النقطة خلفهم بالتحديد ليتفجر قضيبي كأشد انفجار له في حياتي ويقذف كماً رهيباً وكثيفاً وحاراً على نحو لم أعهده من قبل حتى أن جوليا شعرت به وبحرارته تحرقها من داخلها فأطلقت زفرات ونخرات لم أسمعها منها طوال الشهرين الماضيين.</strong></p><p><strong>انهار جسدي على ظهر جوليا، لكن ماري استمرت في لعق مؤخرتي وامتدت إلى بيوضي التي تدلت وتواصل لعقها إلى فرج جوليا الذي ظهر لها من بين أفخاذي المنفرجة فوق ابنتها وهو محتضن لقضيبي الذي أبى الانسحاب بعد هذه المعركة فظل منتصباً داخل قلعته التي اغتنمها كأنه يحميها ويحرسها، وامتد لسان ماري لهذا العرق النافر أسفل زبي يدلكه فأخرج منه دفقات أخرى من الحليب استقبلها كس ابنتها لكن من كثرة حليبي هذه المرة انفلت بعض منه مختلطاً بماء شهوتها فما كان من ماري إلا أن استقبلت خليط الحب ترتوي به وتبتلعه.</strong></p><p><strong>أخذت أقبل ظهر جوليا التي لم تقدر على الحركة حتى خرج قضيبي منها بعد أن اطمأن أن لن ينازعه أحد غنيمته لتلتقمه ماري وتنهل منه تلك القطرات المتبقية ثم تلعق ما بقي على أعتاب فرج ابنتها ثم قامت، ونزلت أنا عن ظهر ابنتها التي انقلبت على ظهرها ومدت ذراعيها لأمها التي انطلقت إلى حضن ابنتها يتبادلن القبلات الهادئة المنغمسة في ماء الحب.</strong></p><p><strong>بعد أن هدأت تلك الفورة الجنسية، قامت ماري عن ابنتها لترقد إلى جوارها على جانبها تنظر إلينا بفيض من الحب والحنان، فقلت لها:</strong></p><p><strong>- أشكرك! لم أكن أظن هذه المتعة موجودة إلا في القصص فقط.</strong></p><p><strong>- التقطت جوليا طرف الحديث مني: حقاً يا أمي! أنتِ رائعة جداً. كم أحبك، بل أعشقك.</strong></p><p><strong>* لتجيب ماري: بل أنا التي أشكركما على هذه الليلة الجميلة...</strong></p><p><strong>فقاطعتها حتى لا يعاودها ذلك الشعور بالندم مرة أخرى قائلاً:</strong></p><p><strong>- والتي ستتكرر كثيراً من الآن فصاعد، وهذا أمر لا جدال فيه، أنا لن أتركك أبداً حتى لو اضطررت لاغتصابك.</strong></p><p><strong>- أجل يا أمي، لماذا نتوقف الآن وقد وجدنا كل هذه المتعة؟</strong></p><p><strong>* لكن حبيبتي، إن طوم زوجك.</strong></p><p><strong>- والآن هو زوجك أنتِ أيضاً، لكِ فيه حقوق وله فيكِ مثلها، أليس كذلك يا حبيبي؟</strong></p><p><strong>- بلى، هو كذلك... ثم هجمت عليهما أعانقهما معاً: بل فيكما، وأنا لا أتنازل عن حقوقي أبداً.</strong></p><p><strong>- أجل، أجل... زوجي لا يتنازل أبداً.</strong></p><p><strong>استمرت القبلات والعناق الثلاثي وإن بدا على ماري بعض التردد لكنها استسلمت في النهاية وأغمضت عينها، ثم انسحبت جوليا من الصراع وهي تهمس في أذني:</strong></p><p><strong>- هل تقدر حبيبي على جولة أخرى؟ فرفعت عيني إليها لتتابع مشيرة إلى أمها: معها!</strong></p><p><strong>كنت في هذه اللحظة فوق ماري التي لم تفتح عينيها بينما أداعب ثديها الممتلئ الجميل، وجال في بالي أن جوليا لم تراني أضاجع أمها، فقد كانت المرة الأولى في غير وجودها بينما كنت في الثانية أنيكهما معاً فلم ترى جوليا شيئاً كذلك وأما الثالثة فكانت من نصيبها هي، وتنامت الفكرة في رأسي بشدة؛ أن أضاجع ماري أمام ابنتها وأن تراني جوليا وأنا أهتك أمها، ووصلت هذه الفكرة إلى قضيبي مباشرة فانتبه ولمحته جوليا فابتسمت وهي تواصل همسها:</strong></p><p><strong>- أراك تقدر.</strong></p><p><strong>* أحست ماري بقضيبي ينمو على بطنها ففتحت عينها ونظرت إلينا، ثم قالت: ما الذي تنويان؟</strong></p><p><strong>- إنها ليلتك يا أمي، ألا تريدين أن تشعري بحليب طوم بداخلك؟</strong></p><p><strong>لم أمنحها فرصة لتجيب أو تفكر وبدأت أهرس قضيبي في عانتها لينتبه بظرها الذي هدأ ظناً أنه قد نال حظه الليلة ويعانق قضيبي كأنه يطعنه مدعياً الدفاع عن حصنه بينما هو يتعاون معه ويرسل نبضات لكل حواس هذا الحصن فيفرز ماءه لييسر الطريق لهذا الغازي الذي قرر أن يذيقه الحليب الذي اشتاق إليه منذ عشر سنوات.</strong></p><p><strong>بالرغم أن الحالة التي نحن عليها لا تحتاج إلى تحضير، إلا أن جوليا أخذت تقبلني وتقل أمها ويدها تدلك ثدي ماري ثم انتقلت خلفي ويدها تداعب ظهري إلى أن استقرت جالسة ورائي كأنها تريد أن تري دخولي في فرج أمها، أثارتني الفكرة أكثر وأكثر أن تراني جوليا وأنا أدخل امرأة أخرى وهي موافقة، ولم تكن أي امرأة... أمها.</strong></p><p><strong>اهتجت كثيرا لهذه الفكرة وانتصب قضيبي أكثر حتى أنه رفعني عن ماري قليلاً، فرفعت نفسي قليلاً لتفاجئني جوليا بأنه توجهه بين أشفار كس أمها التي فرقتها بأصابعها واندفع زبي في قرار ماري للمرة الثالثة هذه الليلة بينما جوليا تداعب بيوضي بأناملها، لم تكن جوليا بمهارة أمها في مثل هذا الموقف لكن إحساس الرجل أن زوجته تهيئه وتهيجه لأمها وتدخل زبه فيها بنفسها لا يعادله إحساس، فأخذت أهتك أمها كأن حياتي معلقة بذلك، ولم تكن ماري بأحسن حالاً مني وهي تشعر بكل ذلك، فاتسعت عيناها حتى شعرت بزرقتها كأنها بحر أهوي فيه وتتابعت أنفاسها على وتيرة دفعاتي في أعماقها بين شهقات ونخرات.</strong></p><p><strong>- كل هذا وجوليا ما زالت ورائي تداعب بيوضي وتشجعني بكلماتها: هيا حبيبي! اروي ظمأ أمي! أشبعها نيكاً! اجعلها تنسى أي حرمان!</strong></p><p><strong>* وتجاوبت معها أمها فأخذت تطلبني بشبق: هيا حبيبي! أحتاج ماءك! اروني بحليبك الساخن! هيا يا زوج ابنتي! أطفئ نار حماتك!</strong></p><p><strong>وصلت ماري إلى شهوتها قبلي بلحظات، لكنها لم ترتخي كما كانت تفعل بل واصلت اعتصارها لقضيبي داخلها وقد رأت شهوتي قد اقتربت في نظراتي وأحست بها من تقوس ظهري فعقدت ساقيها حولي لتمنعني من الخروج ثم قالت:</strong></p><p><strong>* بداخلي! أريده بداخلي! لا تخشي شيئاً! أنا لا يمكن أن أحبل.</strong></p><p><strong>انفجرت في هذه اللحظة داخلها بعنف، لكنني تجمدت لكلمتها الأخيرة وكذلك جوليا التي أمسكت بيوضي فجأة من هذه المفاجأة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مفاجأة ماري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توقف المشهد للحظات أفرعت فيها منيي في أعماق ماري التي هدأت وأفرجت عن قضيبي فانزلق خارجاً منها وانقلبت على ظهري بجوارها، ثم هبت جوليا واقفة وهي تهتف:</strong></p><p><strong>- ماذا تقولين يا أمي؟!</strong></p><p><strong>أحست ماري أنها في غمرة نشوتها قد نطقت بما لا يجب أن يقال، فأخذت وقتها وهي تحاول النهوض لتستجمع أفكارها، حتى ارتكزت بظهرها إلى ظهر الفراش وقد ضمت ركبتيها إلى صدرها فتواري أثداءها بفخذيها وعقدت كعبيها لتخفي فرجها الذي يسيل حليبي منه، وتنقل بصرها بيني، زوج ابنتها الذي يرقد أمامها عارياً يلمع زبه بماء عفتها بعد أن نال منها كل منال، وبين ابنتها، التي تقف عارية هي الأخرى ولكن بتحفز واضح حتى يظن الناظر أنها تستنكر هذا الوضع الذي وجدت أمها وزوجها عليه.</strong></p><p><strong>كسرت ماري هذا الجليد الذي لفح أجسادنا الساخنة ببرودته لتقول بهدوء:</strong></p><p><strong>* اجلسي يا ابنتي.</strong></p><p><strong>جلست جوليا في حذر، لتواصل ماري قولها بحروف بطيئة كأنها تبحث عن الكلمات المناسبة:</strong></p><p><strong>* أجل يا ابنتي، لا يمكنني أن أحبل، ثم أضافت للإجابة على سؤال قد يتبادر للأذهان: مرة أخرى.</strong></p><p><strong>ساد الصمت برهة، وإن بدا الارتياح على وجه جوليا مما يؤكد أن السؤال كان في بالها فعلاً، حتى عاودت ماري تقول وهي تصارع دموعها:</strong></p><p><strong>* بعد أن أنجبتك حبيبتي أصابتني حمى النفاس وتسببت في التهاب في عنق الرحم وتطور الأمر حتى اضطررت إلى إجراء جراحة لاستئصال الرحم، لهذا فإننا لم نتمكن من الإنجاب مرة أخرى.</strong></p><p><strong>ثم غلبتها دموعها فدفنت رأسها بين ركبتيها فضمتها جوليا وأخذتا تبكيان معاً، وجوليا تقول لها:</strong></p><p><strong>- لا عليكِ، أمي! قد كنتِ لي كل شيء في الدنيا، وها أنتِ الآن تشاركينني حتى زوجي، فما حاجتي لأخ أو أخت؟!</strong></p><p><strong>* رفعت ماري رأسها لتلقي قنبلتها الكبرى: لكن هذا غير صحيح!</strong></p><p><strong>- ماذا؟!</strong></p><p><strong>* إن لك أخت.</strong></p><p><strong>- لكنك قلتِ إنكِ لا يمكنك الإنجاب!</strong></p><p><strong>* أنا لست أمها.</strong></p><p><strong>كنت أتابع هذا الحوار لكن الموقف بدا هزلياً حقاً، فأنا أرقد عارياً أمام زوجتي وأمها العاريتين كذلك بعد أن نكحت كلتيهما والآن يتجادلن حول من أنجبت من، فتدخلت قائلاً:</strong></p><p><strong>- سيداتي! أمامكن خيار من اثنين، إما أن نرتدي شيئاً ونتابع جلسة الاعترافات تلك في غرفة الجلوس، أو أن نذهب لننام ثم نتحدث في الصباح بعد أن تصفو أذهاننا جميعاً فالساعة تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل.</strong></p><p><strong>همت جوليا أن تعترض لكن ماري سبقتها بأن قالت:</strong></p><p><strong>* أنا أفضل الخيار الثاني، دعونا ننام الآن.</strong></p><p><strong>- وكيف أنام بعد كل ذلك؟!</strong></p><p><strong>- فقلت لجوليا: دعينا نرتاح لتصفو أذهاننا حتى لا يتفوه أي منا بما قد يندم عليه.</strong></p><p><strong>ختمت كلامي بنظرة تحمل بعض العتاب لماري التي فهمت أنني أراها قد أفسدت أمسية رائعة، ثم قمت من مكاني وأمسكت ذراع جوليا وأنا أقودها لنذهب إلى غرفتنا التي ما أن دخلناها حتى نظرت إلىّ في غضب وهمت بقول شيء ما فأسرعت بوضع إصبعي على شفتيها وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- لقد فعلتي ما فعلتيه لأنكِ تحبين أمك وتركتي لها زوجك لأنكِ تثقين بها، فهل تغير شيء من ذلك؟</strong></p><p><strong>حاولت أن تجادل لكنها تراجعت وإن بدا في عينيها الكثير من الحيرة، فتابعت قولي:</strong></p><p><strong>- لا أظنكِ تدركين ما هي فيه الآن، فدعيها ترتاح للصباح.</strong></p><p><strong>- لكنني لن أستطيع أن أنام.</strong></p><p><strong>- بل ستفعلين لسببين؛ الأول: هو أنكِ تثقين في أمك وتحبينها، ثم تقدمت أضمها قائلاً: والثاني: هو أنكِ ستنامين في حضن حبيبك، هيا!</strong></p><p><strong>ارتدينا ملابسنا ودخلنا لننام، وطبعاً لم تتمكن جوليا من النوم قبل ساعتين حاولت فيهم تهدئتها بشتى الطرق، لكنها في النهاية نامت من شدة الإعياء لكنها استيقظت في الساعة السابعة ونزلت إلى المطبخ، استيقظت بعدها بربع ساعة ونزلت أساعدها، كانت الساعة التاسعة عندما لحقت بنا ماري وما أن رأتها جوليا انطلقت إليها تضمها وهي تبكي، احتضنتها ماري بدورها وهي تقول:</strong></p><p><strong>* سامحيني حبيبتي!</strong></p><p><strong>لم ترد جوليا، فتدخلت قائلاً:</strong></p><p><strong>- دعونا نفطر، فقد أعدت جوليا إفطاراً لذيذاً ثم نتحدث بعد ذلك.</strong></p><p><strong>جلسنا فعلاً نفطر في صمت، فلما انتهينا قلت للفتيات:</strong></p><p><strong>- اذهبن أنتن إلى الشرفة وأنا سأرفع المائدة وأعد الشاي.</strong></p><p><strong>لم تجادلني أي منهن وانصرفن، انتهيت سريعاً من إعداد الشاي وخرجت لهن.</strong></p><p><strong>جلسنا نشرب الشاي في صمت وكلما همت جوليا بالكلام أشرت لها أن تترك البداية لماري حتى فرغنا منه لتقول ماري وهي تضع فنجان الشاي جانباً:</strong></p><p><strong>* أعرف أنكِ الآن في حيرة من أمرك حبيبتي، لكن لا عليك، سأحكي لك كل شيء، لكن لا تقاطعيني حتى انتهي من كل حديثي.</strong></p><p><strong>لم ترد جوليا واكتفيت أنا بدور المراقب، فبدأت ماري حكايتها:</strong></p><p><strong>* كما أخبرتك بالأمس، فإنني لم أتمكن من الإنجاب بعدك لاستئصال رحمي، لكن كان أبوك يريد أن يكون لكِ إخوة فهو كما تعرفين كان ولداً وحيداً ولم يحب ذلك، فقررنا أن نجرب فكرة الرحم البديل بحيث يظل الطفل شقيقك لكننا فوجئنا بوجود مشكلة عندي في التبويض ولا يمكن أخذ البويضة مني، وصبر أبوكِ لكن لم يدم صبره، فتحدثنا في الأمر طويلاً حتى قلت له إذا كان يشتاق لولد فيمكنه أن يتزوج بأخرى، لكنه رفض هذه الفكرة، لكنه عرض فكرة أخرى.</strong></p><p><strong>سكتت برهة تلتقط أنفاسها لتواصل حكايتها:</strong></p><p><strong>* أن نحضر فتاة صغيرة تحتاج لبعض المال فيعاشرها أبوكِ حتى تحمل ونرعاها حتى تلد ثم نكتب الطفل باسمي أنا، بعد ذلك نمنح الفتاة المال اللازم ليؤمن لها حياتها وتذهب إلى حالها، وقد كان ذلك فعلاً، واخترت أنا الفتاة المناسبة لذلك وبالفعل حملت فوراً، لكنه مات بعد ذلك بستة أشهر، قبل أن تولد الطفلة.</strong></p><p><strong>انحدرت دموع ماري على وجنتيها، فضمتها جوليا في حنان لتهدئها، فعادت ماري تقول بسرعة:</strong></p><p><strong>* لكن لا تخشي شيئاً فما زال كل شيء ملك لكِ أنت بلا منازع فهذه المزرعة ملك لعائلتي أنا و...</strong></p><p><strong>قاطعتها جوليا باستنكار:</strong></p><p><strong>- ماذا تقولين أمي؟! هل ظننت أنني أتحدث عن ميراث وأموال، إن ما يهمني الآن هو أنني اكتشفت الآن أن لي أختاَ لم أعرف عنها شيئاً طيلة حياتها، أريد أن أعرف من هي؟ وأين هي؟</strong></p><p><strong>* ولما تحتاجين هذه المعلومات، اتركي الماضي يمر حبيبتي، أرجوك!</strong></p><p><strong>تدخلت في هذه اللحظة قائلاً:</strong></p><p><strong>- ماري! أظن أن ما تطلبه جوليا هو أبسط حقوقها ولن يضير أحداً أن تعرف.</strong></p><p><strong>سكتت ماري وأغمضت عينيها كأنها تتمني أن يكون الأمر كله كابوساً وسينقضي ما أن تفتحهما مرة أخرى، ثم فتحتهما وقد استسلمت لمعرفتها أن الحقيقة ستظهر في يوم من الأيام، فقالت:</strong></p><p><strong>* حسنٌ! سأخبرك! لكن أرجوك أن تسامحيني يا ابنتي.</strong></p><p><strong>- لا يوجد ما أسامحك عليه يا أمي، هذه حياتك أنتِ وأبي، أنا فقط أريد أن أعرف ما يخصني منها، من هي أختي؟</strong></p><p><strong>* روكسانا.</strong></p><p><strong>نطقتها ماري بشكل خاطف وكأنها تتمني ألا نقدر على سماعها وتكون هي قد قالتها والخطأ منا نحن أن لم نسمع، لكننا سمعناها... سمعناها تقول "روكسانا"، وتجمد المشهد للحظات ثم هتفت جوليا:</strong></p><p><strong>- روكسانا من؟ ابنة برندا؟</strong></p><p><strong>* أجل! هي.</strong></p><p><strong>- كيف؟</strong></p><p><strong>* سأحكي لكِ، كان والد برندا يعمل في عند والدي منذ وقت بعيد، ثم مات فتعهد والدي ببرندا وأمها التي ماتت هي الأخرى بعد زوجها بعامين وكان عمر برندا آنذاك أربع سنوات فتكفل بها أبي، ثم تزوجت أبيكِ بعد ذلك بعام واحد، وأقمنا هنا في المزرعة. بعد موت والدي بقيت برندا في رعايتي أنا وعندما قررنا فكرة الرحم البديل كانت برندا هي من خطرت ببالي وكان عمرها خمسة عشر عاماً ولم تكن ممانعة لذلك، فلما وصلنا إلى فكرة إنجاب *** من أخرى يكتب باسمي عادت برندا تقفز في بالنا مرة أخرى وقد وافقت كذلك واشترى والدك لها تلك الأفدنة العشرة شرقي المزرعة رغم أنها كانت تقول إنها تفعل ما تفعل لأنها تحبني وتحب عائلتي التي أحسنت إليها طوال عمرها، لكن بوفاة أبيكِ لم تتم أي من الإجراءات وقد حاولت برندا أن تعيد لي الأرض وقد احترمت شهامتها لكنني رفضت ذلك وأخبرتها أنها وابنتها في ذمتي إلى أن أموت وبعد ذلك تستطيع هي أن تعيش من عائد تلك الأرض وأن لا داعي لإخبارك بأي شيء، ولولا ما قلته بالأمس لما كان هناك داع لإخبارك بأي من ذلك.</strong></p><p><strong>عاد الصمت يفرض نفسه وطال وجوده بيننا هذه المرة لا يعرف أي منا كيف يكسره، لكن ماري حاولت بقولها:</strong></p><p><strong>* رسمياً ليس لك بروكسانا أي علاقة.</strong></p><p><strong>- لتهتف جوليا مستنكرة مرة أخرى: لما تصرين يا أمي على أن كل ما يهمني في الأمر هو الإرث والرسميات.</strong></p><p><strong>* ليس الأمر كذلك حبيبتي، لكن أريدك أن تعرفي أنه لا يوجد عليكِ أي التزامات، الأمر كله يخصنا نحن، برندا وأبيكِ وأنا، ولا داعي لأن تتحملي أي من تبعياته الآن أو لاحقاً.</strong></p><p><strong>- يبدو أننا خارج حساباتكم في كل ذلك، أين روكسانا وأنا؟ أعرف أن لا شأن لنا بما فعلتموه من قبل، لكن لنا شأن كبير ببعضنا البعض من الآن فصاعد، فهي أختي، وإن كانت هي لا تعرف ذلك فأنا الآن أعرفه، وسأتعامل معها على هذا الأساس.</strong></p><p><strong>* حاولي أن تهدئي حبيبتي قبل اتخاذ أي قرارات الآن، لا تكرري غلطتي. إن برندا لن تعود من إجازتها إلا بعد يومين، دعينا لا نقرر شيئاً قبل ذلك.</strong></p><p><strong>هدأت جوليا قليلاً ثم قالت:</strong></p><p><strong>- حسنٌ، سأنتظر، لكن لا أظن هذا سيغير من الأمر شيء، ثم وجهت حديثها إلىّ قائلة: والآن هل يمكن أن نذهب إلى بيتنا حتى أفكر بهدوء.</strong></p><p><strong>لمحت تلك النظرة الملتاعة في عين ماري، فقلت لجوليا بهدوء:</strong></p><p><strong>- سنذهب حبيبتي، لكن دعينا نصعد إلى حجرتنا الآن.</strong></p><p><strong>همت جوليا أن تجيبني بحدة لكن نظرتي لها منعتها من جدالي فتحركت تسبقني إلى هناك، وبقيت أنا مع ماري التي انفجرت باكية بعد انصراف ابنتها وتقول من بين دموعها:</strong></p><p><strong>* لم أكن أقصد أن يحدث شيء من هذا، ولم أكن أريده من الأساس ولم أكن أريد أن تعرفه جوليا.</strong></p><p><strong>- أتريدين معرفة رأيي حقاً؟ أمهلتها برهة لتعترض فلم تتحدث وتابعت: يبدو أن الحب هو البطل الحقيقي لهذه القصة كلها، أحببتم جوليا فأردتم أن تمنحوها أخاً بأي طريقة، وأحبك أبو جوليا فرفض الزواج بأخرى وأحببتيه أنتِ فوافقت على هذه الفكرة المجنونة وأحبتكم برندا فوافقت هي الأخرى أن تتنازل لكم عن وليدها الذي لم تحمل فيه بعد، وأشفقتم، أنت وبرندا، على جوليا وروكسانا فأخفيتم الأمر بعد موت أبيهما، وأحبتك جوليا فكان ما كان طيلة الأيام الماضية، والآن أحبت جوليا فكرة أن لها أخت وهي التي كانت تحلم بمجرد صديقة مخلصة وها هي تتمسك بتلك الأخت.</strong></p><p><strong>سكت قليلاً لأترك كلماتي تشق طريقها إلى قلب ماري وعقلها، ثم عاودت القول:</strong></p><p><strong>- لم يكن خطأ أن اتفقت مع برندا على كتمان الأمر، ولم يكن خطأ أيضاً أن قلت ما قلتيه ليلة أمس أو اليوم، لكن ومع انكشاف الأمر فأنا أرى أنه من الخطأ الإصرار على كتمه فيما بيننا على الأقل، ستخبرين برندا عند عودتها من إجازتها أن جوليا تعرف ونتفق جميعاً على توقيت وكيفية إخبار روكسانا نفسها، حتى يمكن أن نتعامل مع بعضنا البعض بسلاسة وبصورة طبيعية بعد ذلك.</strong></p><p><strong>سكت مرة أخرى، وأخذت ماري تفكر فيما أقول وإن بدا عليها الاقتناع بما أقول حتى قامت من مكانها وهي تقول:</strong></p><p><strong>* أنت شاب عاقل يا طوم، وأنا فخورة بأنك زوج ابنتي.</strong></p><p><strong>ثم استأذنت أن تذهب لحجرتها هي الأخرى وانصرفت فانتظرت برهة ثم ذهبت إلى جوليا التي استقبلتني بشيء من العبوس لتأخرى عن اللحاق بها، فنظرت إليها وعلى وجهي ابتسامة بريئة استفزتها بعض الشيء، فقالت في حدة:</strong></p><p><strong>- لماذا لم توافق أن نذهب الآن؟ ولماذا لم تلحق بي؟</strong></p><p><strong>جذبتها إلىّ أضمها وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- لو كانت برندا هنا لوافقتك على الذهاب فوراً، لكننا لن نتركها وحدها هنا لمدة يومين كاملين حتى عودة برندا.</strong></p><p><strong>سكتت جوليا وقد بدا عليها أن هذا الخاطر لم يخطر لها وأن أمها بالفعل كانت ستبقي وحدها هنا، وقد شعرت بالأسف لذلك والندم أنها لم تفكر فيه، ثم أردفت وقد هدأت حدتها قليلاً:</strong></p><p><strong>- ولماذا لم تلحق بي؟</strong></p><p><strong>- كان علىّ أن أفهمها أن حبيبتي أعقل وأحن إنسانة في الكون كله، وأنها على حق في إصرارها أن تتمسك بأختها التي علمت بوجودها للتو، وقد فهمت ذلك بالفعل.</strong></p><p><strong>- حقاً؟ هل سنخبر روكسانا بذلك؟</strong></p><p><strong>- لا، أنا لم أقل هذا، بل قلت إن هذا حقك. لكن، وهذا رأيي أنا، كل شيء في الوقت المناسب، سنخبر برندا أولا بأننا نعلم كل شيء، ثم نتفق جميعاً بكيفية وتوقيت إخبار روكسانا، وهذا لمصلحتها فهي بعد صغيرة ولا داعي أن نقسو عليها بمعلومات أكبر من أن تدركها الآن.</strong></p><p><strong>- لكن كيف سأتعامل أنا معها؟</strong></p><p><strong>- حبيبتي، أنت ألطف وأرق إنسانة على وجه الأرض، ولو كنتِ تعرفين من قبل أنها أختك ما كنت لتعامليها بأفضل مما تفعلين فعلاً، ولولا أنني كنت أعرف من البداية أنك ابنة وحيدة لظننتها شقيقتك الصغرى عندما رأيتك معها في أول زيارة لي لكم هنا، هل تتخيلين أن هذا كان منذ أربع سنوات هي أجمل سنون حياتي، بل هي كل حياتي.</strong></p><p><strong>كنت أريد تغيير مجرى الحديث وأدركت جوليا ذلك فلانت بين ذراعي وأرخت رأسها على صدرى وقد هدأت قليلاً لإدراكها سلامة منطقي، وثقلت رأسها على صدرى حتى ظننتها قد نامت من شدة تعبها فهي فعلاً لم يهنأ لها نوم الليلة الماضية، فرفعت رأسها لتبدو كالنائمة فعلاً فقلت لها أن تستكين في الفراش لبعض الوقت وقد وافقت دون جدال، فأرقدتها وأغطيتها ثم دخلت لاستحم، بعد أن خرجت وجدت أن الساعة لم تتجاوز الثانية عشر بعد فقررت أن أذهب إلى مطعم على الطريق وأحضر منه بعض الطعام الجاهز وتركت ورقة بذلك لجوليا في حجرتنا وأخرى في المطبخ لها أو لماري حتى لا تعد أي منهن طعاماً للغذاء.</strong></p><p><strong>عدت بعد ذلك بثلاث ساعات تقريباً لأجد ماري وجوليا تتحدثان في غرفة الجلوس، وكان الجو هادئاَ فلم أفتح أي أحاديث في موضوع روكسانا أو برندا، ومر اليوم على ذلك واليوم التالي بنفس الوتيرة أحضرت طعاماً من نفس المطعم ولا نتحدث في الأمر إطلاقاً كأن شيئا لم يكن، ثم انصرفنا في صباح اليوم التالي وكانت برندا قد وصلت بالفعل فذهبت إلى عملى بعد أن أوصلت جوليا إلى الجامعة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شاي وكيك وحليب!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في عطلة نهاية الأسبوع التالية عدنا إلى المزرعة وكان الجو هادئ فجلسنا إلى الطعام ودارت بعض الأحاديث المعتادة، ثم أخذتنا ماري إلى الشرفة نشرب الشاي مع بعض الكيك ونستمتع بمشهد الغروب في صمت حتى قالت ماري:</strong></p><p><strong>* لقد تحدثت إلى برندا</strong></p><p><strong>- قالت جوليا: حقاً! وماذا قالت؟</strong></p><p><strong>* لقد وافقت على طوم.</strong></p><p><strong>- عظيم، قد أتحدث إليها بعد قليل، وماذا عن روكسانا؟</strong></p><p><strong>- مهلاً حبيبتي، لقد قالت ماري إن برندا قد وافقت علىّ ولم تقل إنها وافقت على رأيي، فما الذي تقصده بالضبط؟</strong></p><p><strong>* ابتسمت ماري وقالت: لمحة ذكية يا طوم، ثم أخذت رشفة من الشاي: يبدو أن نصيبك في عائلتنا يزيد يوما بعد يوم.</strong></p><p><strong>لم نتكلم، جوليا وأنا، حتى تابعت ماري قائلة:</strong></p><p><strong>* ويبدو أننا قد فتحنا باباً لن نقدر على إغلاقه مرة أخرى، هل تعلمون أنني اشتقت إليكما جداً؟</strong></p><p><strong>أجابت جوليا بسرعة:</strong></p><p><strong>- ونحن هنا لكِ في أي وقت تشائين، لكن ما علاقة هذا بذاك؟</strong></p><p><strong>* علاقة قوية جداً، اشتياقي لكما هو الباب الذي لا يمكن إغلاقه مرة أخرى، لكن كيف نطفئ هذا الشوق وبرندا موجودة طوال الوقت وإجازتها يوم واحد فقط في وسط الأسبوع، وحتى إن غيرت لها موعد الإجازة سيظل احتمال أن ترى أكثر مما ينبغي في أي وقت معلقاً حولنا دوماً، لهذا تحدثت إليها في مواضيع شتى لكن كلها تصب في الناحية الجنسية، وقد وجدت حالها من حالى... تشتاق للنيك، وإن كان هذا حالى وأنا قد جاوزت الأربعين فما بالكم ببرندا وهي تبدأ عامها الثلاثين ولم تمارس الجنس منذ عشر سنوات، أظنك تدركين الآن، حبيبتي، الفرق بين المرأة التي جربت الجنس ثم حُرِمت منه والمرأة التي لم تعرف الجنس مطلقاً.</strong></p><p><strong>- أجل يا أمي فأنا لا أتخيل حياتي بدون طوم أو كيف كانت قبله لكن ما زلت لا أفهم العلاقة بين كل هذه الأمور!</strong></p><p><strong>تابعت ماري حديثها:</strong></p><p><strong>* يبدو أن زوجك له تأثير السحر على النساء من كل الأعمار، كما تعرفين فإن برندا لا تخفى عني شيء فتحدثت عما تفعلانه منذ أن تزوجتما، ثم غمزت بعينها لجوليا وهي تقول بمكر: وعما كنتما تفعلانه قبل ذلك.</strong></p><p><strong>ضحكت جوليا برقة وابتسمت أنا قائلاً:</strong></p><p><strong>- لهذا كان علينا أن نأخذ بعض الإجازات في بيتنا.</strong></p><p><strong>قالت ماري ببعض القلق:</strong></p><p><strong>* هل أنت نادم على ما حدث الأسبوع الماضي؟</strong></p><p><strong>- بالعكس، لقد كان رائعاً حقاً وأكثر من رائع بل يفوق الخيال، لكن كان يمكن ألا يحدث إن كنا قد أخذنا بعض الوقت في بيتنا، ثم أضفت حتى لا أجرح ماري: وهذا لا يمنع أنني مشتاق لتكراره بالطبع.</strong></p><p><strong>عادت الابتسامة لوجه ماري مرة أخرى وقالت:</strong></p><p><strong>* عظيم! فبرندا تنتظرك في غرفة الضيوف.</strong></p><p><strong>لو انفجرت قنبلة داخل الشرفة في هذه اللحظة أو اشتعلت المزرعة لم نكن، جوليا وأنا، لنحرك ساكناً، فقد تجمدنا تماماً لا نقدر أن نتحرك أو نتكلم أو حتى نفكر.</strong></p><p><strong>سكتت ماري قليلاً لتدع لنا الفرصة لاستيعاب ما قالته لتوها، لكن كيف! حتى قطعت الصمت:</strong></p><p><strong>* سأخبرك باختصار حتى تذهب لتستعد، بعد أن عرفت أن حال برندا كما أخبرتكما وأنها لا تريد زوجاً قد يسيء معاملة ابنتها، في حوار طويل سأقصه على زوجتك بينما أنت مع برندا، فأخبرتها ما كان بيننا الأسبوع الماضي وقد طلبت المشاركة حتى قبل أن أعرضها عليها، وقد راودني الإحساس أنكما لن تمانعا.</strong></p><p><strong>عاد الصمت يفرض نفسه مرة أخرى، وقد بدأت القدرة على التفكير تعود لى مرة أخرى، فقلت في حزم:</strong></p><p><strong>- القرار لجوليا، والخيار الآن كالتالي: ماري وبرندا أو لا أحد!</strong></p><p><strong>بدت مسحة من الحزن على وجه ماري، ونظرت إلى جوليا كأنها ترجوها ألا تضيع عليها تلك المتعة التي وجدتها بعد طول حرمان، بينما تبدو جوليا ذاهلة لا تعرف بما تجيب، فقمت ونزلت إلى باحة المنزل مبتعداً عن الفتاتين حتى توقفت عند طرفها أنظر إلى ألوان الأفق بعد المغيب فبدت متداخلة غير مترابطة أو ربما انعكس تداخل الأفكار في عقلي على المشهد كطفل انفرد بلوحة فنان وأخذ يلهو بالريشة والألوان، مضت عشر دقائق أخرى ثم سمعت جوليا تناديني فعدت إليها ووقفت أنتظر قرارها، فقالت بهدوء:</strong></p><p><strong>- يبدو أنني أحبك للدرجة التي أسمح فيها أن يكون لزوجي الحريم الخاص به.</strong></p><p><strong>- ماذا؟!</strong></p><p><strong>- لقد بدأت أنا هذا الأمر، ولا أظنني أتراجع عنه الآن، لقد حرضتك على مضاجعة أمي بعد أن عاشرتها أنا أولا، ثم اشتركنا جميعاً في حفلة جنس جماعي، فما الذي يمكن أن يمنعك من أن تنيك امرأة أخرى.</strong></p><p><strong>- يمنعني الكثير، فأنتِ لي أجمل إنسانة في الكون كله وأنتِ المعني الحقيقي لكلمة أنثى ولا أحتاج غيرك.</strong></p><p><strong>- وهل سيتغير ذلك إن عاشرت غيري؟</strong></p><p><strong>- بالطبع لا، فأنا أحبك.</strong></p><p><strong>- إذا، اذهب.</strong></p><p><strong>- لن أذهب وحدي، لقد بدأنا هذا الأمر معاً وإن كنا سنواصل سنكون معاً.</strong></p><p><strong>* تدخلت ماري: ليس في الليلة الأولى.</strong></p><p><strong>نظرت إليها ونقلت عيني إلى جوليا التي لم تعارض ما قالته أمها، فقمت، أتحرك متكاسلاً كأنني أتمنى أن تطالبني جوليا بالتراجع، وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- فليكن، أنا ذاهب.</strong></p><p><strong>صعدت إلى غرفتي لأستعد، لكن أثناء صعودي لمحت برندا تنظر من خلف باب حجرة الضيوف، قررت إن كانت جوليا لا تمانع فلماذا أمانع أنا، لكن علىّ أن أوضح لها إنني لن أقبل بغير الإناث يشاركنني فيها ولن أقبل إطلاقاً فكرة أن تكون لرجل غيرى.</strong></p><p><strong>عدت إلى غرفة الضيوف وقد ارتديت منامة حريرية لأجد برندا تذرع الغرفة جيئة وذهاباً في قلق ثم تهلل وجهها ما أن رأتني أدخل الحجرة بهذه الحالة ووقفت في مكانها تنظر وتنتظر، لم أكن أعرف بالضبط ما علىّ فعله بخلاف الواضح طبعاً، هل أعاشرها بدون مقدمات كفتاة ليل أم أداعبها كأنها عشيقة أم أتودد إليها كحبيبة، ثم تذكرت كلمة جوليا ’الحريم الخاص بي’، فعلاً، ولم لا، فلأجرب هذا.</strong></p><p><strong>كان في الحجرة مقعد ذو مساند عالي الظهر فجلست فيه ووضعت رجل على الأخرى ثم تطلعت إلى برندا كأني أراها للمرة الأولى، كانت جميلة بشكل مختلف عن جوليا وماري فهي قمحية اللون سوداء الشعر كأنها شرقية لها عينان سوداوان واسعتان يتميز بياضها بوضوح وأنف دقيق وكانت قليلة الحجم بعض الشيء وإن كانت ملامحها الأنثوية واضحة ومقسمة بشكل يلفتك دون استفزاز فهذا صدرها يبدو متماسكاً تكاد تري تفاصيله وقد برزت حلماته نافرة من تحت ردائها، لم يكن خصرها نحيلاً لكن يعوضك عن ذلك أن تستقبلك تلك الأرداف المستديرة رغم صغرها بينما توارت سوتها أسفل ردائها وكأنها تقول لك استكشف بنفسك ولا تنتظر أن أظهر لك، كان ردائها سكرى اللون ذو أكمام قصيرة يظهر منه عنقها القصير وجزء بسيط من كتفها وصدرها ولم يكن طويلاً فلا يكاد يغطى ركبتها.</strong></p><p><strong>أشرت لها أن تأتي وتجلس أمامي فرفعت ردائها قليلاً ليبدو فخذها جميلاً ثم نزلت على ركبتيها وجلست عند قدمى فقلت لها:</strong></p><p><strong>- لقد اخترت طريقة للتعامل معكِ، لكنني أود أن أعرف ما ترغبين فيه أولاً.</strong></p><p><strong>مدت يدها والتقطت يدي وهي تقول:</strong></p><p><strong>* أرغب فيما يرغب فيه سيدي.</strong></p><p><strong>نظرت إليها مرة أخرى، وعاودتني مرة أخرى فكرة ’الحريم الخاص’ فقلت لها:</strong></p><p><strong>- أتعرفين الرقص الشرقي؟</strong></p><p><strong>فقالت بسرعة:</strong></p><p><strong>* أجل، وأنا ماهرة فيه، هل تريد أن ترى سيدي؟</strong></p><p><strong>أشرت لها بالموافقة، فهبت واقفة وأحضرت منديلاً ربطت به وسطها فبرزت أردافها أكثر، ثم أدارت الراديو على إحدى المحطات الموسيقية تذيع موسيقى شرقية وكأن الظروف تساعدني لتحقيق هذه الأمنية، وبدأت تتمايل على الأنغام في مهارة واضحة فتوليني ظهرها وتهز هذه المؤخرة التي بدت رائعة ثم تلف لتهبط بصدرها في حركة خاطفة لتشاغلني أثدائها ثم تعود واقفة وتحرك شعرها وترفع ساقها وتميل بذراعيها.</strong></p><p><strong>أبدعت برندا في الرقص وتألقت في الإغراء ثم راودني خاطر جديد، فقلت لها من بين نظرات الشهوة:</strong></p><p><strong>- أكملي الرقص وأنتِ عارية.</strong></p><p><strong>فابتسمت وكأنها كانت تنتظر طلبي هذا فأخذت تسقط ردائها وتزيله حتى خلعته تماماً وظهرت مفاتنها ويا لها من مفاتن فبالرغم كونها ضئيلة الحجم بشكل عام إلا أن مفاتناها كانت متناسقة ومتناسبة معها بشكل ساحر، فقد كان بزازها مكورة تعلوها حلمات داكنة بينما كانت طيزها بنفس لونها القمحي الجميل وملساء متماسكة وبينها شق داكن بلون حلماتها لكن المفاجأة كانت سوتها التي يبدو أنها قد فرغت من الاعتناء بها لتوها فبدت كبشرة ملساء تحتضن أشفار كسها المنتفخة.</strong></p><p><strong>وأخذت في الرقص، لكن هذه المرة كنت أرى كل قطعة في لحمها وهي تتحرك وتتمايل وتلمع بحبات العرق التي أخذت تتحدر كاللؤلؤ على هذا الجسد الناعم وزادت في الإبداع ودنت مني حتى أصبحت في متناول يدي فهممت بلمسها فراغت مني ثم عادت تقترب مرة أخرى وكررت محاولتي وكررت مراوغتها وفي كل مرة ألمس جزءاً فتارة بزها وتارة طيزها ومرة قرصت حلمتها فضحكت بميوعة، حتى وصلت إلى حالة من الهياج ومددت يدي أخطف يدها وأجذبها بشراهة فأجلستها على حجري أضمها واعتصر لحمها، فأخذت تضحك وتقول بدلال:</strong></p><p><strong>* سيدي! هيهه، رفقاً يا سيدي!</strong></p><p><strong>طفقت أقبلها وأطلقت ليدي العنان في كل جسدها وأنا أقول لها:</strong></p><p><strong>- يا لبوة، أنتِ من حريمي الآن.</strong></p><p><strong>وهي ترد بخنوع يزيدها إغراءً:</strong></p><p><strong>* يشرفني أن أكون خادمتك سيدي.</strong></p><p><strong>لكن ما أن وصلت يدي إلى بظرها هبت واقفة تتصنع الهروب فقمت ألحق بها ثم نزلت على الأرض كأنها وقعت فوقفت فوق رأسها فنظرت من فوق كتفها بنظرة كلها دلال وتقول في شبق:</strong></p><p><strong>* أنا ملكك سيدي.</strong></p><p><strong>فنزعت عنى بيجامتى وأخرجت زبي أمامها وقد نظرت إليه نظرة إعجاب فأمسكت رأسها ووجهتها لزبي الذي التقمته في اشتهاء كأنه وجبتها الأخيرة، تقبله وتلعقه وتتحدث إليه:</strong></p><p><strong>* ما أجملك يا زب سيدي! ما أشهى طعمك يا زب سيدي!</strong></p><p><strong>لم أكن أحتاج لانتصاب أكثر فرفعتها وألقيت بها على السرير فتصنعت الرهبة وهي تقول في غنج:</strong></p><p><strong>* بالراحة يا سيدي!</strong></p><p><strong>فقلت لها في قوة:</strong></p><p><strong>- إن طلبت ذلك مرة أخرى، لن أرحمك.</strong></p><p><strong>فقالت بسرعة:</strong></p><p><strong>* سامحني يا سيدي، أنا لا أقدر عليك، بالراحة يا سيدي.</strong></p><p><strong>فهمت طبعاً ما ترمي إليه، ولم أكن احتاج لكل ذلك كي أفهمه ولم أكن أحتاج لدعوة فقد قررت أن أعاملها كجارية في الحريم بالفعل فأمسكت ساقيها أرفعهما كرقم سبعة، وكان لمعان كسها دليلاً على كثرة ماءها فأدخلت زبي المنتصب ليغرق في أضيق كس عاشرته في حياتي بأسرع ما دخلت في حياتي، كانت ضيقة جداً وبالرغم من ذلك كان عندها تحكم فطري في عضلات كسها فتسحب أي زب في سهولة ويسر، شهقت من دخولى السريع والكامل، وهي تقول:</strong></p><p><strong>* آه يا سيدي! زبك قوي يا سيدي!</strong></p><p><strong>اندفعت دخولا وخروجاً في فرجها وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- كسك ضيق يا لبوة.</strong></p><p><strong>* من الهجر يا سيدي. لكن كل ذلك انتهى الآن، آه يا سيدي آخ.</strong></p><p><strong>واصل زبي دحره لهذا الكس الملتهب بينما امتدت يدي لتلك الأثداء الجامدة تقبضهم وتعصرهم، ولدهشتي استقبلني بزها ببعض القطرات من اللبن، فرفعت أصابعي ألعق تلك القطرات وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- ألا يكفي إنكِ لبوة نيك؟ والآن أنتِ بقرة حليب أيضاً!</strong></p><p><strong>* أنا كما تريد يا سيدي.</strong></p><p><strong>استمر عصري لبزازها وهي لا تبخل علىّ باللبن اللذيذ، وكلما قرصت حلماته أكثر استخرجت لبناً أكثر، ثم نزلت بأصابعي أقرص بظرها فصارت تتلوى كالمحمومة:</strong></p><p><strong>* الرحمة يا سيدي، أكتر يا سيدي، آه يا سيدي، قطع كسي يا سيدي.</strong></p><p><strong>أمسكت يدها ووضعتها على زنبورها النافر تفركه وعادت يدي لهذا البز الممتلئ واتبعتها بفمي الذي نزل يرضع بنفسه، وهي تقول لتزيد هياجي:</strong></p><p><strong>* بقرتك يا سيدي، آه، لبني ملكك يا سيدي، آه.</strong></p><p><strong>اشتد دحري لكسها وأخذت أقرض حلماتها بأسناني بينما هي تفرك زنبورها بعنف حتى تشنجت وانقبضت عضلات كسها حتى كادت تقتلع زبي وصرخت صرخة عالية جداً أطلقت معها كل شهوتها على زبي، فرفعت رأسي عن ثديها وهي ما تزال تتلوي وتتشنج من غمرة شهوتها، مددت يدي وراء رقبتها وأدنيت رأسها من صدرها ورفعت بيدي الأخرى بزها فالتقمته وأخذت ترضعه بينما يدي تعصره لها، ثم تركت بزها وصفعته ببعض العنف لكنها كانت متشبثة بأسنانها في حلماتها فلم يفلت من فمها ثم لطشتها على وجهها ولكن برفق فتركته وهي تقول:</strong></p><p><strong>* افعل ما تريد يا سيدي.</strong></p><p><strong>فلطشتها مرة أخرى أعنف ثم بدأت أرتاح لهذا الدور فكنت ألطمها واشتمها في الوقت ذاته:</strong></p><p><strong>- لبوة.. متناكة... سأقطعك...</strong></p><p><strong>أحسست باقتراب شهوتي فأخرجت زبي من كسها وركبت فوقها كأنها فرسة ووضعت زبي بين بزيها وضممتهما سوياً فصرت أنيك بزها من أسفل لأعلى وأدنت لسانها من صدرها فكان كلما ظهر زبي من بينهما تلحسه وتقبله حتى وصلت لشهوتي فأطلق حليبي على صدرها ووجهها وأخذت هي تتلقي دفقات من المني في فمها وتلعق ما أصاب أماكن أخرى وتمسحه بأصابعها وتأخذه في فمها.</strong></p><p><strong>قمت عنها واستلقيت على ظهري مرتكزا على مرفقي بجوارها بينما ساقي متدلية عن حافة السرير، فقامت برندا ونزلت بين قدمي تقبل فخذي وتداعب بيوضي وتلعقهم ثم ابتلعت زبي حتى شعرت بأعماق حلقها حول رأسه وأخذت تصدر أصواتاً كأنها تريد أن تختنق عليه ثم ترجع عنه ليختلط ريقها بالمني في خيط متصل بين شفتيها وزبي ثم تدلك الخليط على زبي بيدها وتعاود الكرة مرة أخري فيغوص زبي في حلقها أكثر من المرة الأولى وتزيد أصوات شهيقها واختناقها ويسيل ريقها أكثر على زبي حتى يصل إلى بيضاني.</strong></p><p><strong>انتبه قضيبي لهذا الشكل الجديد من الاهتمام وانتصب في حلقها ليصل بنفسه إلى أعماق جديدة وهي توليه كل عنايتها كأنها تتعبد في محرابه، واستعدت رغبتي في أن أنيكها مرة أخرى فأمسكتها من شعرها ورفعتها لتقف بينما قمت أنا وألقيت ببرندا مرة أخرى على السرير، هذه المرة على وجهها وأمسكت فردتي طيزها أفرقهما ليظهر كسها من بين فخذيها فأرشق فيه زبي الذي انزلق بمنتهى البساطة واستقبله مرة أخرى هذا الكس الضيق الجميل بتلك الانقباضات الممتعة وهي تصرخ:</strong></p><p><strong>* واه! شديد جدا يا سيدي! آه! ارحمني يا سيدي!</strong></p><p><strong>- لا رحمة للبوة، أنتِ خادمة زبي.</strong></p><p><strong>قمت بصفع فلقة طيزها ثم جذبتها من شعرها وأنا أدك كسها بزبى لتعاود الصراخ:</strong></p><p><strong>* آه! نار! أكثر سيدي! نيكني أكثر يا سيدي.</strong></p><p><strong>حتى تشنجت مرة أخرى وأتت شهوتها أشد من المرة الأولى، استمر نيكي لكسها بقوة إلى أن اقتربت من إتيان شهوتي أنا أيضاً وحاولت الخروج منها مرة أخرى لكنها قبضت عضلات كسها على زبي وهي تقول:</strong></p><p><strong>- أرجوك سيدي، بداخلي سيدي.</strong></p><p><strong>لم أكن أعرف إن كنت أريد ذلك، لكن كان الوقت قد فات وانفجرت داخلها، لم انتظر بداخلها إلى أن أهدأ فخرجت والمني يتقاطر من زبي على سوتها وزهرة كسها متفتحة لا تريد أن تلتئم يفيض منها مائي فمدت أصابعها تمسحه عن كسها وتلعقه بلسانها.</strong></p><p><strong>عدت استلقي بجانبها مرة أخرى ولم تقو هي على أن تتحرك فالتفتت ناحيتي ومدت أناملها تداعب صدري وهي تقول في امتنان:</strong></p><p><strong>* أشكرك سيدي! كانت متعة رائعة كدت أنساها.</strong></p><p><strong>فمددت يدي أمسح على رأسها، وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- بل شكراً لكِ، لقد كنتِ ممتازة في دور الخادمة.</strong></p><p><strong>* أنا خادمتك فعلاً سيدي.</strong></p><p><strong>- لا تقولي ذلك، ثم تابعت ضاحكاً: أنتِ من الحريم. ثم تذكرت لبن ثديها فسألتها: ما كل هذا اللبن، لم أكن أتصور أن امرأة لا تُرضع يمكنها أن تفرز كل هذا اللبن.</strong></p><p><strong>فاعتدلت في رقادها على جانبها تواجهني وهي تقول:</strong></p><p><strong>* إفراز اللبن عندي شديد ويشتد عند الاستثارة، والسيدة ماري تعرف هذا عني فهيأتي لهذه الليلة.</strong></p><p><strong>- كيف؟</strong></p><p><strong>* ألم تقل لك بعد.</strong></p><p><strong>- ماذا؟ لقد قالت لي بعض المعلومات المختصرة وقالت إنها ستخبر جوليا بالتفاصيل.</strong></p><p><strong>* هل أعجبك الكيك يا سيدي؟</strong></p><p><strong>- أجل لقد كان لذيذاً فعلاً.</strong></p><p><strong>* لقد صنعته السيدة ماري بنفسها، ثم سكتت برهة قبل أن تضيف: من لبني.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الخامس: سيدة القصر</strong></p><p><strong>قواعد الحياة الجديدة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شهوة برندا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اندهشت حقاً لهذه الكلمة، فلم أكن أتصور في أشد تخيلاتي جموحاً أن تكون ماري من هذا النوع الذي يفعل مثل هذه الأفعال المتطرفة، فقلت لها:</strong></p><p><strong>- أتعنين أن ماري حلبت بزازك وأنكِ قد أفرزت ما يكفي لصنع الكيك؟</strong></p><p><strong>* أجل سيدي.</strong></p><p><strong>أخذت أفكر في تلك المستجدات وأضفت إلى الصورة ما فعلته ماري الأسبوع الماضي من مداعبة لمؤخرتي أثناء معاشرتي لابنتها، فسألت برندا وكأني استفسر عن شيء عادي:</strong></p><p><strong>- كيف كنتِ مع والد جوليا؟ أعني هل أحببتيه؟ هل كان يعاملك معاملة طيبة؟ كيف كنتما..؟ تفهمين قصدي.</strong></p><p><strong>* لقد كان رجلاً طيباً وعطوفا، وكان يعاملني كابنته، وعندما كان يعاشرني كان يتعامل معي بشكل رائع، يهتم جداً بتهيئتي ومتعتي حتى عندما كان يلعب دور السيد مع الخادمة كان يحرص على أن استمتع، تماماً مثلما فعلت معي، وأنا أحب هذا الدور لهذا ظننت أن السيدة ماري أخبرتك.</strong></p><p><strong>- وهل تعرف ماري ما كان يفعله معكِ زوجها؟</strong></p><p><strong>* أنا لم أعاشره سوى ثلاث مرات وكانت السيدة ماري معنا في اثنتين منهما.</strong></p><p><strong>- ماذا؟! أتعنين معاشرة جماعية؟</strong></p><p><strong>* لا، السيدة ماري لم تشاركنا، لكنها كانت حاضرة في مرتين كما أخبرتك تشاهدنا فقط، وقد وجهتني لما يمكن أن أفعل لاستمتع أكثر وقد فعلت ما قالته لي في المرة الثالثة وكانت مرة لا تنسي، ثم حملت بعدها وتوفي السيد فيليب بعد ذلك ببضعة أشهر.</strong></p><p><strong>أحسست تجاه برندا في هذه اللحظة ببعض الشفقة فضممتها إلى صدري وأشعرت بأنها تبكي في صمت، فانتظرت قليلاً حتى هدأت، ثم قلت:</strong></p><p><strong>- لا عليكِ الآن، يبدو أن ماري كانت على حق وإنني سألعب أدواراً متعددة في هذا البيت. ثم أردت أن أعود بالأمور إلى نطاق المتعة فقلت: لكنك لم تخبريني، كيف أعدت ماري الكيك؟</strong></p><p><strong>* ابتسمت برندا ثم قالت ببساطة: حلبتني هذا الصباح ثم أعدت الكيك.</strong></p><p><strong>كنت أريد أن تسترسل في الكلام لاستمتع بهذه الفكرة المجنونة فقلت لها في ****فة:</strong></p><p><strong>- أريني!</strong></p><p><strong>قامت برندا وأحضرت وعاءً غويطاً من دولاب في جانب الحجرة ثم وضعته على السرير واتخذت فوقه الوضع الكلابي وبزازها فوق الوعاء وأخذت تنظر إلىّ، لم أدرك ما تعنيه في البداية ثم اتضح لي ما ترمي إليه، إن ماري فعلاً حلبتها كالبقرة.</strong></p><p><strong>وجدت نفسي تلقائياً أمد يدي إلى بزها أعصرها واستجاب فعلاً ببضع قطرات من الحليب تساقطت في الوعاء ثم تحولت إلى خيوط متصلة من اللبن، واندمجت في الحركة أعصر بزازها بالتناوب، لكن الأمر لم يدم طويلاً ولم يخرج منها الكثير، فقلت لها:</strong></p><p><strong>- لكن هذا الكم لا يكفي لصنع كيك!</strong></p><p><strong>* سيدي، أنا أحلب أكثر عندما أكون مستثارة.</strong></p><p><strong>ثم أشارت إلى درج مجاور للسرير، فتحته لأجد مفاجأة جديدة؛ زب صناعي، كان من ذلك النوع الآلي ومعه أداة تحكم متصلة بسلك ووجدت أيضاً كريم مرطب، أخرجتهما وعدت إلى برندا وأنا أضع بعض الكريم على الزب ثم دفعته برفق إلى كس برندا التي بدأت تتأوه وتتغنج، ثم قالت:</strong></p><p><strong>* أعطني أداة التحكم، واحلبني يا سيدي.</strong></p><p><strong>ناولتها إياه فوضعته بين أسنانها بطريقة تنم على الاعتياد وبدأت تضغط على الأداة لتزيد حركة الزب الصناعي في كسها ثم عادت لوضعها فوق الوعاء فجلست أمامها لأتمكن من رؤية تعبيراتها وأمد يدي من بين ذراعيها اعتصر بزازها، وقد كانت على حق، عاد اللبن يملأ هذه البزاز التي استجابت للمؤثرات المزدوجة من يدي وهذا الزب الصناعي، كانت أناتها قادرة أن تهيج فحلاً وتعبيرات وجهها آية في الإثارة، فانتصب قضيبي وأنا أرى تلك العيون السوداء الممتلئة بهذه النظرة الفاجرة ومدت برندا يدها تداعبه.</strong></p><p><strong>انتهيت من حلب هذه البقرة فسحبت الوعاء وشربت منه القليل وكان طعمه لذيذاً جداً واستبقيت بعض اللبن في فمي، ثم أخرجت أداة التحكم من فمها وقبلتها وأنا أتبادل لبنها بين فمي وفمها، ثم وضعت زبي في الوعاء حتى ابتل ثم حشرته في فمها تلعق ما عليه.</strong></p><p><strong>أمسكت أداة التحكم وزدت قوة الزب الصناعي في كسها قليلاً بينما أضاجع فمها بقوة وأحشر زبي إلى أعمق ما أستطيع حتى أسمع شهقاتها فأخرج زبي أبلله مرة أخرى باللبن وأعاود الكرة وهي ترجوني من بين أنفاس متلاحقة:</strong></p><p><strong>* أريده يا سيدي، أرضعني زبك.</strong></p><p><strong>ثم كررتها مرة أخرى لأجدها هي التي تهجم على زبي تريده أكثر، كانت شهوانية لدرجة كبيرة، وتعجبت من صبرها كل هذه السنوات من دون جنس.أو لعلها كانت تمارس الجنس بشكل أو بآخر، لا يهم الآن، المهم أنني أريد أن أنيكها مرة أخرى، فقلبتها مرة أخرى وسحبت الزب الصناعي منها بعنف لتشهق كما زهقت روحه ثم أدفع زبي داخلها بكل قوة فتزفر مع دخولي العنيف زفرة طويلة وهي تتلوي تحتي وتتقافز كما لو أن تياراً كهربياً قد مسها وتفرك زنبورها بعنف ثم أطلقت شهوتها على زبي وانهمر من كسها شلال كأنها تتبول، وأخذت تصرخ:</strong></p><p><strong>* آه! رائع! آوه! جميل! آح! زبك جامد يا سيدي!</strong></p><p><strong>لم أمنحها فرصة لتهدأ واندفع زبي يهاجم كسها بكل قوته، لتنطلق صرخاتها أكثر وأكثر وتتردد في كل الحجرة بل البيت كله بينما أنا أقول لها بصوت عال:</strong></p><p><strong>- أنتِ جاريتي، هيا، أريد أن تسمع زوجتي وأمها صراخك، هيا يا لبوة! لا أسمع صوتك.</strong></p><p><strong>* آه! أنا خادمتك يا سيدي، آح! أكثر يا سيدي، أوف! زبك يقطعني يا سيدي، خ، خ!</strong></p><p><strong>ومن بين الصراخ والشخرات والنخرات تأتيها شهوتها مرة ثانية في أقل من دقيقة أشد من المرة الأولي وتتزامن مع انفجار زبي في رحمها وأنا أزمجر فوقها وتتفاحش كلماتنا:</strong></p><p><strong>- آه! عشّرتِك يا بقرة.</strong></p><p><strong>* آح! أنت فحلي يا سيدي.</strong></p><p><strong>- أنتِ من الليلة جاريتي وخادمتي.</strong></p><p><strong>* أوف! زبك سيدي يا سيدي.</strong></p><p><strong>افترشت صدرها وتناغمت أنفاسها مع أنفاسي، ثم قمت عنها وزبي ما زال يقطر منياً فمدت يدها إليه والتقطت الوعاء الذي بقي فيه بعض من لبنها وأخذت تعتصر زبي في الوعاء حتى أفرغت بيضاني تماماً ثم رجت الوعاء قليلاً تخلط اللبن بالمني ثم أخذت تشربه أمامي بشكل مثير وقطرات اللبن تتساقط على جسدها القمحي، ثم قامت ووقفت إلى جوار السرير في خنوع جميل وأنا ما زلت مستلقياً على ظهري وهي تنتظر أوامري لها.</strong></p><p><strong>ما الذي يمكن أن أفعله ويشبع هذه الرغبات التي تفجرت بداخلي، ووجدتني أقول بلهجة قوية:</strong></p><p><strong>- أخرجي الآن!</strong></p><p><strong>همت بالتقاط رداءها، فسارعت بقولي وأنا أنظر لها نظرة صارمة لا تخلو من الشهوة:</strong></p><p><strong>- هكذا!</strong></p><p><strong>فهمت برندا ما أعنيه واتجهت إلى الباب عارية ملطخة بمزيج اللبن والمني بينما يجري ماؤها مختلطاً بالمني أيضاً نابعاً من كسها، فتحت الباب لتجد ماري وجوليا جالستين في الردهة المؤدية لغرفة الضيوف، فخرجت عليهن كأن الأمر طبيعي حتى وصلت أمامهن فقلت لها:</strong></p><p><strong>- توقفي!</strong></p><p><strong>فتوقفت بينهن منتبهة لأي أمر ألقيه عليها، فتابعت:</strong></p><p><strong>- استعرضي لهن ما فعلته بكِ!</strong></p><p><strong>فدارت حول نفسها ببطء ولكما واجهت إحداهن توقفت وباعدت بين ساقيها تشد كسها إلى الخارج فيظهر قلبه الممتلئ بالمني وتسيل منه دفقة على فخذها، ثم استدارت دورة أخرى وهي تميل إلى الأمام تريهم عن قرب اللبن والمني على بزازها وبقاياه في فمها، كانت برندا تؤدي دور الجارية المطيعة بإبهار وإثارة منقطعة النظير.</strong></p><p><strong>وفي حين كانت جوليا مندهشة من قيامي بدور السيد وما تراه من خنوع برندا، كانت ماري تتطلع إلى برندا بنظرات تملؤها الشهوة المفترسة وهي تعاين حال برندا كما لو أنها تعاين بضاعة لا تخفي إعجابها بها، ثم خرجت عليهن عارياً أنا الآخر فأمرت برندا أن تذهب وسألت ماري وجوليا:</strong></p><p><strong>- ما رأيكن؟</strong></p><p><strong>وبين دهشة جوليا وابتسامة ماري لم انتظر ردهن وانصرفت إلى حجرتي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سر ماري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استلقيت على السرير عارياً أفكر فيما حدث وماذا سيكون بعد ذلك حتى قطع أفكاري دخول جوليا فلم أقل شيئاً بينما جلست هي على طرف السرير نتبادل النظرات في صمت، حتى كسرته متسائلة:</strong></p><p><strong>- هل استمتعت؟</strong></p><p><strong>- أجبتها في هدوء: ماذا تظنين؟</strong></p><p><strong>- أراك استمتعت.</strong></p><p><strong>- إذاً، فقد فعلت، ما المشكلة؟!</strong></p><p><strong>- وهل ما زلت تحبني؟</strong></p><p><strong>- بالتأكيد أحبك وسأظل أحبك، ما شأن هذا بذاك؟</strong></p><p><strong>- أعني إنك استمتعت مع امرأة لا تحبها وتحب غيرها.</strong></p><p><strong>- ألم تستمتعي أنتِ مع ماري؟</strong></p><p><strong>- أجل، لكنني أحبها لأنها أمي.</strong></p><p><strong>- ولماذا أرسلتيني لبرندا؟ هل تحبينها هي أيضاً؟</strong></p><p><strong>- أعرف إنني أرسلتك لها، لكن...</strong></p><p><strong>- لا يوجد ’لكن’، لقد كان الخيار في يدك، ولا أقول إنكِ خسرتيني، وإنما أنتِ اخترتي وأنا تجاوبت مع اختيارك وما زال الاختيار في يدك، يمكنك إيقاف كل شيء.</strong></p><p><strong>- وهل تريدني أن أوقفه؟</strong></p><p><strong>- أجل، أنا لا أريد أن أخسرك، وإن كان الاستمرار على هذا المنوال سيضع الثقة بيننا على المحك فلا داعي له، إن ما بيننا هو الحب حتى وإن لم يكن هناك جنس، أما ما بيني وبينهن هو مجرد مواقف جسدية استمتعت بها مثلما استمتعتن هن وأنت بها.</strong></p><p><strong>- حسنٌ، سأفعل.</strong></p><p><strong>- هيا، الآن.</strong></p><p><strong>قامت واتجهت إلى الباب ثم توقفت مترددة واستدارت لتقول:</strong></p><p><strong>- ألا تظن أن هذا قد يحطم أمي أو يجرحها؟</strong></p><p><strong>- أنا متأكد أن أي من هذا لن يحدث</strong></p><p><strong>- كيف؟</strong></p><p><strong>- اذهبي وأخبريها بقرارنا، وسأخبرك عندما تعودين.</strong></p><p><strong>خرجت جوليا من الحجرة ثم عادت بعد فترة بسيطة، وقد بدت متجهمة قليلاً وهي تقول:</strong></p><p><strong>- هيا، أخبرني.</strong></p><p><strong>- لأن لديها برندا.</strong></p><p><strong>- ماذا تعني؟</strong></p><p><strong>- أظن أن ماري لم تخبرنا كل ما حدث بينها وبرندا، أظنهما قد مارسا علاقة كاملة.</strong></p><p><strong>- وكيف عرفت؟</strong></p><p><strong>- لدي برندا زب صناعي وأنا متأكد أنها تمارس مع ماري، هل عرفتي مصدر اللبن للكيك الذي أكلتيه اليوم؟</strong></p><p><strong>- هذا فقط؟</strong></p><p><strong>- لا، ليس فقط ولكن هناك أيضاً... مهلاً، أنتي لم تندهشي عندما سألتك عن مصدر الحليب، هل حكت لكِ ماري شيئاً.</strong></p><p><strong>- بل أشياء، لكن الأهم هو أنك تحبني.</strong></p><p><strong>- وهل كان لديك شك؟</strong></p><p><strong>- أبداً! وللعلم، أنا لم أقل لهم شيء، فقط أردت أن أتأكد أنك تحبني وقد تأكدت.</strong></p><p><strong>- لا أفهم.</strong></p><p><strong>- أعني أن كل شيء سيبقي كما هو، وتكون المتعة من نصيبنا جميعاً.</strong></p><p><strong>- إذاً، وقبل الدخول في أي تفاصيل، يجب أن تعلمي أنني لن أقبل أن يشاركني فيكِ أحد، ليس رجلاً على كل حال، فلا تنتظري مني ذلك.</strong></p><p><strong>- عظيم، وها أنا ذا قد تأكدت من أنك تغار علىّ.</strong></p><p><strong>- ما زلت لم أفهم شيئاً!</strong></p><p><strong>- أتريد النسخة المختصرة أم التفاصيل؟</strong></p><p><strong>- الوقت تأخر وأنا مجهد جداً.</strong></p><p><strong>- حسنٌ، النسخة المختصرة إذاً، أمي وبرندا على علاقة حميمية، أعجبني جداً ما فعلته ببرندا وأراكما استمتعتما به، ولا نريد، أمي وأنا، أن يتوقف الأمر، والجميع متفقون على ذلك.</strong></p><p><strong>- كان في كلامها الكثير مما يستحق المناقشة لكنني كنت متعباً جداً فقمت لارتدي منامتي وأنا أقول: عظيم، لكن لنا مناقشة في الصباح.</strong></p><p><strong>- فدفعتني برفق في صدري لأرجع على السرير مرة أخرى وهي تقول في دلال: فلتنم هكذا، الجو حارٌ جداً الليلة.</strong></p><p><strong>رفعت ردائها لأجدها بلا ملابس داخلية ثم اعتلتني كالفارسة محتضنة زبي المنهك بكسها الدافئ ورقدت على صدري لننم على هذا الحال حتى الصباح.</strong></p><p><strong>استيقظت وكانت الساعة العاشرة تقريباً لأجد جوليا جالسة على الأرض بجوار السرير تستند عليه بذراعيها وهي تنظر إلىّ فابتسمت لها وأنا أشعر بأن جسدي كله كمن كان يجري طوال الليل، فمددت يدي إليها لتلتقطها وأسحبها لتقترب مني ونغيب في قبلة صباحية رقيقة ثم قلت لها:</strong></p><p><strong>- صباح الخير.</strong></p><p><strong>- صباح الخير، هل نمت جيداً؟</strong></p><p><strong>- بعض الشيء، ما زال جسدي مجهداً.</strong></p><p><strong>- أهذا يعني أنك غير مستعد لليوم؟</strong></p><p><strong>- هذا يتوقف على ما اليوم وما الذي نحن مقبلون عليه؟! الأمر ممتع جداً بل هو كحلم يتحقق. لقد قلتِ لي أن في الأمر تفاصيل أخرى، ما هي بالضبط؟</strong></p><p><strong>- حسنٌ، سأخبرك، لكن دعني أحضر لك الإفطار أولاً.</strong></p><p><strong>خرجت لتحضر لي الإفطار، الذي بدأت آكله في نهم شديد لتبدأ هي حديثها:</strong></p><p><strong>- لقد قالت لك برندا إن أمي علمتها بعض الأشياء عن الجنس، لكن ما لم تقله لك هو كيف، لقد مارست معها علاقة جنسية كاملة قامت فيها أمي بدور الرجل مستخدمة القضيب الصناعي وكانت تفهمها بالضبط ما عليها فعله وما عليها قوله وكان هذا بأمر والدي الذي شعر بعدم خبرة برندا في المرة الأولى وقد اكتشفت أمي منذ لك الحين إفراز برندا الزائد للبن. ثم بعد ولادة روكسانا بعامين أو يزيد، وكنت أنا عند خالتي لبعض الوقت، اشتاقت كل واحدة منهن للجنس فعدن لممارسته مرة أخرى مع بعضهن ثم كررن الأمر لكن على فترات متباعدة، فأنا كنت متواجدة معظم الوقت وروكسانا كبرت ولم تكن الفرصة متاحة في كل وقت، فلما بدأت علاقتنا ورأت أمي، وبرندا أيضاً، ما كان يحدث بيننا ثم بعد زواجنا أردن أن يساعدن بعضهن البعض لكن وكما قالت أمي ’لا شيء مثل دفء حضن الرجل’ ثم كان ما كان بين ثلاثتا، أنت وأمي وأنا، أرادت أمي أن تشرك برندا في الأمر التي وافقت بلا تردد.</strong></p><p><strong>سكتت وكنت قد أنهيت إفطاري وأنا ما زلت عارياً منذ البارحة، وبالرغم أن جوليا تسهب في التفاصيل الجنسية إلا أن تخيلي لما حدث بين ماري وبرندا وتذكري لما حدث بين وبينهن ظهر أثره واضحاً على زبي الذي انتصب، ولم يخف على جوليا هذا، فمدت يدها تداعبه وهي تقول بضحكة ملؤها الفتنة والإغراء:</strong></p><p><strong>- أراك استعددت.</strong></p><p><strong>- أجل، لكن قد استفيد من بعض الراحة، فلم لا أشاهدكن أولاً حتى أستعد بشكل أفضل.</strong></p><p><strong>- أتعني...</strong></p><p><strong>- قاطعتها قائلاً: ساستحم الآن، وتخبريهن أنت بما طلبت، ونلتقي جميعاً بعد نصف ساعة في غرفة ماري فهي أكبر غرفة، ولا تبدأن قبل أن آتي ولا حتى تخلعن ملابسكن، هيا إذهبي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الاستعراض الكبير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استحممت وارتديت تي شيرت وشورت بدون أي ملابس داخلية وكان قد مر من النصف ساعة جلها فاتجهت إلى غرفة ماري وطرقت الباب وقد أجابتني ماري أن أدخل ففتحت الباب ودخلت لأجد أجمل مفاجأة يمكن أن يراها رجل.</strong></p><p><strong>كان هناك ثلاث كراسي كبيرة جلست على اثنين منهم ماري وجوليا وقد ارتدت كل واحدة منهن فستاناً عاري الأكتاف، من ذلك الموديل الذي ترتديه فتيات الغجر، يرسم صدورهن، وكان واضحاً أنهن لا يرتدين حمالات صدر، يضيق عند الخصر وطويل إلى كعوبهن، كان لون فستان جوليا وردياً تزينه أزهار بيضاء بينما فستان ماري سماوياً تزينه طيور زرقاء. وقد وقفت برندا بينهن ترتدي زي خادمة فرنسية يصل إلى منتصف فخذها وتحمل صينية عليها ثلاث قضبان صناعية اثنان منهما صغيرين والآخر كبير.</strong></p><p><strong>وقفت أتأملهن في انبهار، ثم أطلقت صافرة طويلة معبراً عن إعجابي بهن ثم اتجهت إلى الكرسي الثالث وكان في أفضل موقع يمكن منه مشاهدة السرير وأنا أقول مبتسماً:</strong></p><p><strong>- إن كان هذا ما ترتدونه لبعضكن، فكيف سيكون ما ترتدونه لي؟</strong></p><p><strong>* فأجابت ماري بإغراء: وهل سنرتدي لك شيئاً؟</strong></p><p><strong>ضحكنا جميعاً لمزحة ماري، ثم استرخيت في الكرسي وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- فلتبدأن وسنري بشأن الرداء عندما أنضم إليكن.</strong></p><p><strong>تبادلت الفتيات النظرات ثم كان لماري يد البدء فالتقطت من الصينية القضيبين الصغيرين لتضع أحدهما في فم برندا والآخر في فم جوليا التي نظرت إلىّ كأنها تسألني رأيي فقلت لها:</strong></p><p><strong>- قلت لكِ ’لن يشاركني فيكِ رجلٌ آخر’ وهذا ليس رجلاً.</strong></p><p><strong>فالتقمته وما زلت يد ماري ممسكة بالقضيبين تحركهم في فم الفتاتين، في الوقت ذاته مدت برندا الواقفة بين الاثنين يداً تداعب به بز ماري من فوق ردائها والأخرى تداعب بز جوليا التي مدت هي الأخرى يدا تمسك مؤخرة برندا والأخرى تخرج بزها تحلبه وسرعان ما استخرجت منه اللبن فعلاً.</strong></p><p><strong>امتدت يدا برندا أسفل أردية جوليا وأمها تفرك بزيهما مباشرة حتى خرج نهد جوليا من انفعال الحركة فوقفت لينزلق الفستان عن جسد حبيبتي الجميلة فتركت مؤخرة برندا وبدأت تعاونها في أن تتحرر من ردائها هي الأخرى حتى صارت الفتاتين عاريتين كلياً فأخرجت ماري القضيبين من أفواههن ليقتربا من بعضهن في عناق دافئ وتلتحم أجسادهن وتلتقي شفاههن في قبلة عميقة، وبالرغم أن برندا قمحية اللون إلا أن وقوفها بجوار جوليا يمنحك الأحساس أنك أمام مزيج لذيذ من الشيكولاتة بالحليب، كان بز جوليا الأبيض بحلمته الوردية يناطح بز برندا القمحي بحلماته الداكنة فيخرج اللبن من هذا الأخير ليختفي على الأول.</strong></p><p><strong>خلعت ماري ردائها ثم جذبت ابنتها وخادمتها إلى السرير حتى تمنحني مشاهدة أفضل، فترقد جوليا على ظهرها وتباعد بين ساقيها وترقد برندا فوقها في الوضع المقلوب (69) وتبدأ كل منهن في لحس كس الأخرى في نهم شديد ليختلط صوت اللحس بصوت أنات المتعة، ووقفت ماري وراء برندا تداعب مؤخرتها وقد ارتدت حزاماً من ذلك النوع الذي يعلق فيه الزب الصناعي الذي كانت تمرره على ظهر برندا، كانت ماري تمسك أحد القضيبين الصغيرين وتعجبت لأن برندا استقبلت بالأمس زبي والزب الصناعي الكبير بشكل عادي، ثم علقته في حزامها وأمسكت برندا من وسطها وبدأت تدخله في برندا، لكن... مهلاً! إنها لم تدخله في كس برندا التي لم تعترض على استعمال هذا الباب، لهذا السبب لم يبدو على طيز برندا إطلاقاً بالأمس أنها مفتوحة، توقف المشهد للحظات حتى دخل الزب كله في طيز برندا التي أطلقت زفرة ارتياح ونظرت تجاهي وهي تقول:</strong></p><p><strong>* واه سيدي! إن سيدتي تفتح طيزي، أوف.</strong></p><p><strong>صفعت ماري مؤخرتها ثم بدأت تخرج وتدخل من طيزها بهدوء ثم زادت وتيرته، في نفس الوقت زاد لحس جوليا لكس برندا بينما امتدت أصابعها لتلعب في طيز أمها فأخذت برندا تتأوه بينما ماري تحشو أعماقها ثم ترتد لتتلقي أصابع ابنتها في طيزها.</strong></p><p><strong>* كانت أنات جوليا المكتومة وآهات ماري العالية تبدو كأنها موسيقي الخلفية لبرندا المحبة للكلام فكانت كمن يغني مع تلك الموسيقي وهي تقول: أوه! أحب دقك لطيزي سيدتي!</strong></p><p><strong>* ثم تكتم آهاتها على كس جوليا وهي تلعقه، وتعود لتقول: أمم! كسك جميل جداً يا سيدتي!</strong></p><p><strong>وظلت برندا تردد كلماتها فتدك ماري طيزها أشد ولحسها لكس جوليا فتقابله بلحس أكثر حتى وصلت برندا لنشوتها فأطلقت صرخة طويلة وأغرقت وجه جوليا بمائها بينما تقاطر اللبن من بزها من دون حتى أن يعتصره أحد، وأخذت تقول من بين أنفاسها المتلاحقة:</strong></p><p><strong>* آه سيدتي! طيزي تحبك! كسي يحبك!</strong></p><p><strong>انسحبت ماري من طيز برندا التي قامت عن جوليا لتفسح المجال لماري أن تلعق مياه الشهوة التي غطت وجه ابنتها وتغيبا معاً في قبلة يتبادلن فيه سوائل الحب، في الوقت نفسه كانت برندا ترتدي الزب الصغير الآخر وتساعد ماري أن تخلع الزب الذي كانت ترتديه وتضع الزب الكبير على وسط جوليا.</strong></p><p><strong>وقفت برندا عند رأس جوليا تلقمها الزب الصغير فلعقته حتى بللته تماما، في الوقت نفسه بعد أن انقطعت قبلتهما توجهت ماري إلى الزب الكبير تلعقه هي الأخرى، واستمر هذا اللعق لدقيقة أخرى حتى قامت ماري لتجلس على الزب الكبير بهدوء ليغيب في كسها تماماً ثم ارتكزت بكفيها على بزاز ابنتها وأخذت ترفع نفسها عنه وتعود مرة أخرى.</strong></p><p><strong>تجاوبت جوليا مع أمها وتركت زب برندا وأمسكت خصر ماري بكلتا يديها ثم دفعت نفسها في تناغم مع حركة أمها فصارت فعلياً تنيك أمها بينما دارت برندا خلف ماري وعدلت وضعها خلف طيزها تماماً فثبتت ماري للحظات حتى أدخلت برندا زبها الصغير في طيز ماري وهي تدلك فلقتيها وتقول:</strong></p><p><strong>* طيزك جميلة سيدتي.</strong></p><p><strong>كن ينيكون ماري نيكاً مزدوجاً؛ خادمتها تنيك طيزها وابنتها تنيك كسها، وكان هذا يفتح في خيالي أبواباً عظيمة للحياة التي تنتظرني مع الفاتنات الثلاثة.</strong></p><p><strong>امتدت يد جوليا إلى بزاز أمها المتدلين أمام وجهها تدعكهم وتقرص حلماتهم وكانت ماري التي ما زالت تفرك بزاز ابنتها بين الحين والآخر تنزل على ابنتها تقبلها قبلة متقطعة الأنفاس بينما لم يفت برندا، التي تهوي الكلام، أن تعلق على هذا المشهد:</strong></p><p><strong>* هل تحبين هذا يا سيدتي؟ هيا! قبلي ابنتك التي تنيك كسك يا سيدتي.</strong></p><p><strong>واستمر المشهد لخمس دقائق بين آهات ماري وتعليقات برندا حتى أشتد صراخ ماري ولدهشتي وجدت جوليا التي التقطت التعليق من برندا تقول لأمها:</strong></p><p><strong>- هيا يا أمي، أنتِ تحبين نيكي لكِ، أليس كذلك؟ هيا يا أمي، آت شهوتك لابنتك!</strong></p><p><strong>* وترد ماري: آه! آه! ابنتي تنيكني! آه! أوف! وطيزي تتناك! أنا أتناك في كسي وطيزي في نفس الوقت! آه! أول مرة أحس هكذا!</strong></p><p><strong>ثم أطلقت صرخة طويلة انفجرت فيها شهوتها وارتعشت كأنما أصاب زلزالٌ جسدها المحاصر بين خادمتها وابنتها ثم انهارت على صدر جوليا وأنفاسها تتلاحق بينما شهوتها تخرج منها في موجات متتالية حتى هدأت فقالت لاهثة:</strong></p><p><strong>* هذه المرة الأولى التي أحس فيها هذا الإحساس، شكراً حبيبتي، شكراً لكما على هذه المتعة.</strong></p><p><strong>لم تتوقف برندا عن نيك طيز ماري وإن كانت تفعله بهدوء ونعومة وجوليا كذلك تتحرك في كس أمها بنفس الهدوء، التي أطبقت شفتيها على شفتي ابنتها في قبلة رومانسية لم تخلو من صراع الألسنة.</strong></p><p><strong>أشارت ماري لبرندا أن تتوقف فأخرجت زبها من طيز ماري التي قامت عن ابنتها وارتمت على ظهرها فوق السرير إلى جوار جوليا في إعياء لا تقوي حت أن تضم فخذيها فبدى كسها متفتحاً نابضاً، ثم قالت:</strong></p><p><strong>* واصلا أنتما أنا لن أقدر على شيء لبعض الوقت.</strong></p><p><strong>فمدت برندا يدها تخلع الزب الكبير من حزام جوليا وتضعه على حزامها هي بدلاً من الزب الصغير وهي تقول:</strong></p><p><strong>* هذا دورك يا سيدة جوليا.</strong></p><p><strong>ثم أدخلت الزب في كس جوليا فانزلق بسهولة من كثرة ماء ماري عليه، وإن لم يمنع ذلك جوليا من أن تشهق بنشوة وشبق، ثم انتبهت ونظرت ناحيتي فهذه أول مرة يدخلها زب غير زبي فأشرت لها أن تستمتع، فعادت إلى برندا التي أخذت تدك كس محبوبتي التي علت أهاتها وشهقاتها، ثم وجدت ماري تلتقط زباً صغيراً وترتديه فقلت لها:</strong></p><p><strong>- ليس بعد، بعد أن أفتحها أنا.</strong></p><p><strong>* فقالت: لا تقلق حبيبي! لن أفتح طيز ابنتي قبل زوجها، لكن سألهو في طيز برندا قليلاً.</strong></p><p><strong>ثم دهنت يدها ببعض الكريم المرتب ووقفت وراء برندا التي استقرت قليلاً في كس جوليا استعداداً لاستقبال ماري فأدخلت ماري أصبعاً في طيز برندا تهيئها وسرعان ما استبدلتها بالزب الصناعي في حركة خاطفة قوية وأخذت تنيك طيزها بقوة بينما مدت كفيها إلى ثدي برندا تعصره وتقربه من فم ابنتها التي التقمته في نهم ترضع منه كل ما ينزل من لبن وكم كان كثير.</strong></p><p><strong>استمر هذا التشكيل الثلاثي المثير؛ ماري تدك طيز برندا التي بدورها تنيك كس جوليا فكانت كأنها تنيك الاثنتين معاً وفي الوقت ذاته تحلب بزاز برندا في فم جوليا التي لم تفلت حلمات برندا أبداً بالرغم من كل الحركة العنيفة، لتعاود برندا هوايتها في الكلام:</strong></p><p><strong>* آه! نيكي طيزي يا سيدتي وأنا أنيك كس ابنتك.</strong></p><p><strong>وترد جوليا من بين دفقات اللبن في فمها:</strong></p><p><strong>- آه! نيكيها يا أمي كأنك تنيكينا معاً، أريد أن أشعر بدكك أنتِ لي ولها.</strong></p><p><strong>واصلت ماري نيك طيز برندا بقوة لتغرسها أكثر في كس ابنتها التي تعالت أناتها وتوالت شهقاتها حتى انفجرت نشوتها، لكن برندا لم تتوقف عن نيك جوليا واستمرت ماري حتى أتت برندا أيضاً شهوتها مع جوليا التي أتت شهوتها مرة أخرى من عنف نيك ماري التي قامت عنهما وأخرجت برندا الزب من كس جوليا التي مالت على جانبها تضع يدها بين فخذيها كأنها تحاول كتمان شهوتها المتدفقة.</strong></p><p><strong>نظرت إلى ساعة الحائط لأجد أنها وصلت إلى الثالثة فقلت للفتيات:</strong></p><p><strong>- ارتحن يا فاتناتي وسأحضر الغذاء من مطعم قريب، وبعد ذلك، سأقود المعركة بنفسي.</strong></p><p><strong>ضحكن في فتنة ودلال وانطلقت أحضر الغذاء.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تسع أبواب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدت بعد حوالي ساعة والفتيات ما زلن عاريات في أحضان بعضهن على الفراش فأعددت الطاولة وأخبرتهن أن يجلسن للطعام كما هن بلا ملابس وقد طلبن مني أن أخلع ملابسي أنا أيضاً ففعلت، وكان مشهداً جميلاً وأخذنا نتبادل الطعام ونأكله من على أجساد بعضنا ونلهو ونضحك ثم قامت الفتيات لتستحم وتتهيأ واستعددت أنا أيضاً، ثم اجتمعنا مرة أخرى في غرفة ماري التي رتبتها برندا، وكانت الساعة الثامنة.</strong></p><p><strong>اتفقنا على ألا نرتدي شيئاً ووجدتهن واقفات حول الكرسي الأوسط بينما موسيقي هادئة تصدح في الغرفة، جلست على الكرسي فنزلت جوليا لى ركبتيها عن يميني وأدنت شفتيها من شفتي وهي تهمس:</strong></p><p><strong>- أسقيك كأس الحب من شفتي يا حبيبي.</strong></p><p><strong>ثم قبلتني برومانسية، لتنزل ماري أيضاً على ركبتيها عن يساري وتحتضن زبي بكفها وتهمس:</strong></p><p><strong>* هل أعتني برمحك يا مولاي؟</strong></p><p><strong>لم تنتظر مني إجابة وشرعت تلعقه بلسانها من منبته إلى قمة رأسه وكفها تدلك بيوضي بحنان، بينما قالت برندا:</strong></p><p><strong>* هل تحب أن أرقص يا سيدي؟</strong></p><p><strong>ولم تنتظر جوابي هي الأخرى بل قامت وبدأت تتمايل على أنغام الموسيقي.</strong></p><p><strong>استجبت لقبلة جوليا وامتدت يدي تداعب شعرها وتدغدغ كتفها وتتسلل إلى ظهرها فكانت تنفعل للمساتي تدني بزها من صدري يداعبه ثم تعود فتبتعد وتمتد أناملها تتحسس صدري، بينما انتبه زبي لعناية ماري الفائقة به وانتفشت بيوضي بين أصابعها فأخذت تقبله وتحتضنه بشفتيها وامتدت أصابعي تلهو بشعرها وتوجه رأسها إلى المزيد من العناية بسيفي، أثناء ذلك كانت برندا تبدع في فنون الرقص فتلف وتدور لتعرض كل مفاتنها.</strong></p><p><strong>قطعت جوليا قبلتنا لتجري نحو السرير تنام عليه وتفتح ذراعيها فرفعت ماري عن زبي في نعومة ومنحتها قبلة امتنان لعنايتها به، ثم مددت يدي إلى برندا احتضنها وأقبلها هي الأخرى لأكمل طريقي نحو فاتنتي ومليكتي لأنام على صدرها ألتهم حلماتها وارتقي إلى كتفيها وأقرض أذنها ثم أهمس لها:</strong></p><p><strong>- أريد طيزك الليلة، أريدها الآن.</strong></p><p><strong>- فأجابت برقة ونعومة: هي لك، لكن رفقاً بها.</strong></p><p><strong>عدت أقبل كتفيها ونهدها وبطنها وكل ما يقابلني في رحلة هبوطي إلى كنوزها حتى وصلت فباعدت بين فخذيها وأنا أداعب بظرها بلساني وأقرض أشفارها بأسناني ثم رفعت ساقيها إلى صدرها ليكمل لساني رحلته إلى طيزها التي استقبلتني برائحة زكية ويبدو أنها كانت تدرك مطلبي وتهيأت له، فأنزلت ساقيها وقلبتها على بطنها وأخذت ألين فتحتها بلساني وأبللها لتستعد لاستقبال الزائر المرتقب.</strong></p><p><strong>في نفس الوقت لم تسكن ماري أو برندا، فنامت برندا بين فخذي والتقمت زبي تعتني به وتحافظ على انتصابه، بينما أحضرت ماري الكريم المرطب ووضعته بجانبي ثم استلقت بجوار ابنتها تقبل ظهرها وتربط على فلقة طيزها لتهيئها لما هو آت.</strong></p><p><strong>التقط الكريم المرطب ودهنت أصبعي به وكذلك على بوابة حبيبتي الخلفية وثم بدأت أضع أصبع بهدوء في فتحة طيزها حتى دخلت عقلة منه فسكنت تماماً حتى اعتادت عليها جوليا التي كانت تحبس أنفاسها وأطلقتها عندما أتممت العقلة الأولى، تبعتها بعقلة ثانية من إصبعي بنفس الهدوء ثم سكنت مرة أخرى لتعتاد عليه، وكررت ذلك مرة ثالثة حتى أدخلت إصبعي كله وهدأت جوليا بينما دنت أمها منها تقبلها وتمسح على ظهرها، عدت أسحب إصبعي عقلة ثم عقلة بهدوء شديد ولم أخرج الثالثة بل عدت أدخل ما خرج مرة ثانية وكررت ذلك مرة ومرة ومرات لخمس دقائق حتى اعتادت حبيبتي الأمر وألفته.</strong></p><p><strong>دهنت إصبعاً آخر دون أن أخرج إصبعي الأول ثم بدأت أقبل إليتيها وأنا ألحق الإصبع الجديد بشقيقه الذي سبقه فعادت تحبس أنفاسها مرة أخرى حتى أكملت إدخال الإصبعين لكن في وقت أقل هذه المرة.</strong></p><p><strong>بدا استمتاع جوليا بالأمر عندما أخذت تدفع نفسها على أصابعي كلما سحبتها وهي تشهق في متعة، فقالت ماري تشجعني:</strong></p><p><strong>* هيا حبيبي! هيا! طيز ابنتي تناديك.</strong></p><p><strong>كانت لهفتي لهذا اللقاء فوق كل وصف فتحركت لأخرج زبي برفق من فم برندا التي لم تتركه طوال هذا الوقت فكان مرطباً بريقها ثم سحبت أصابعي من طيز جوليا ووقفت بزبي خلفها بينما أمسكت ماري فلقتيها وباعدت بينهما بعد أو وضعت الكثير من الكريم المرطب فوق فتحة طيز ابنتها.</strong></p><p><strong>أخذت أمسح زبي صعوداً وهبوطاً في هذا الأخدود الناعم لأنشر الكريم وكنت كلما اقتربت من فتحتها أشعر بها تجذبني، ثم استقر زبي على هذه الفتحة البكر يقبلها ويستأذنها في الدخول فبادلته القبلات وتفتحت لاستقباله فيدأت أضغطه برفق، لكن محبوبتي أنت في ألم، فقالت ماري:</strong></p><p><strong>* لا عليكما ولا تتوقفا، أول مرة هكذا دوماً.</strong></p><p><strong>فأجابت جوليا بصوت يخنقه الألم:</strong></p><p><strong>- أجل هو مؤلم بعض الشيء، لكن لا عليك حبيبي، أنا أريد ما تريد، أدخله في طيزي وسنعبر معاً إلى المتعة.</strong></p><p><strong>كاد صوتها المتألم أن يمنعني من إتمام اللقاء المرتقب، لكن كلماتها وكلمات أمها شجعتني على المضي قدماً فضغط زبي أكثر حتى عبرت رأسه الخاتم فشهقت جوليا شهقة عميقة تجمدت لها خشية أن أكون قد أصبتها بسوء، فابتسمت ماري ثم قبلتني ونزلت تقبل إلية ابنتها وهي تقول:</strong></p><p><strong>* هذا أمر طبيعي، مبارك عليكما، لا تقلقا.</strong></p><p><strong>ثم عادت تقبل إلية ابنتها وتلحس ما بدا من زبي تشجعه على الاستمرار، فضغطه أكثر ثم انتظرت وأكثر ثم انتظرت حتى دخل نصفه فبدأت جوليا تحرك ساقيها في جنون، وهي تصرخ:</strong></p><p><strong>- مؤلم، لكن لا تخرجه، هذا الألم ممتع جداً، أدخله أكثر.</strong></p><p><strong>تشجعت واستمر دخولي بنفس الهدوء حتى أطبقت عانتي على إليتها ولامست بيوضي أشفار كسها فأفلتت ماري فلقتي طيز ابنتها لتحتضن زبي الغارق في أحشائها واحتضنتني وبشدة والتهمت شفتي في قبلة عميقة ثم نزلت ورائي وجلست على وجه برندا، التي لم تترك مرقدها منذ أن أخرجت زبي من فمها، وأخذت تفرك كسها على فم وأنف برندا التي أخرجت لسانها لينال حظه من هذا الكس المتورد، في الوقت ذاته عادت ماري لهوايتها فأخذت تداعب بيوضي من بين أفخاذي وتقبل طيزي وتلعق فتحتها فاشتد زبي وتمدد في طيز محبوبتي التي ارتاحت لهذا الزائر الذي وضع نفسه في موضع صاحب الدار.</strong></p><p><strong>عدت أسحب زبي من طيز جوليا دون أن أخرجه ولم تفلتني شفاه ماري الخبيرة التي كان لحس برندا لكسها يزيدها هياجا فتتفنن في لحس طيزي أكثر، لكنني كنت في عالم آخر، عالم جديد من المتعة، عبرت مع معشوقتي جسر الألم لنصل إلى آفاق جديدة من اللذة فتناغمت حركتنا دخولاً وخروجاً من أحشائها الملتهبة مع آهاتها وشهقاتها، لكن ماري الجميلة كان في جعبتها المزيد فكانت تحشر لسانها في فتحة طيزي وفي نفس الوقت وجدت أصابعها سبيلها إلى كس ابنتها فأدخلت واحداً ثم اثنين وأخذت تنيكها بأصابعها، كنت مشتاقاً لتعليق برندا عل هذه الأحداث العظيمة لكن محبوبتي المتفتحة لأي جديد في عالم المتعة أطفأت شوقي بكلامها وهي تقول:</strong></p><p><strong>- آه يا أمي! زوجي يفتك بطيزي! آه يا حبيبي! أمي تنيك كسي بيدها! آه! زبك نار يا زوجي! آوف! يدك متعة يا أمي!</strong></p><p><strong>اشتد نيكي لطيز جوليا التي واصلت كلماتها:</strong></p><p><strong>- آه! أشد يا حبيبي! آه! إملأ طيزي بحليبك يا قلبي! آه! آه! آه!</strong></p><p><strong>ثم أخذت تتشنج، وتتلوي تعتصر أصابع أمها بكسها وتقبض على زبي بطيزها لتطلق صرخة عالية وتنفجر شهوتها على يد أمها التي أتت شهوتها هي الأخرى من شدة لعق برندا لكسها، في الوقت ذاته لم أحتمل أنا كل هذا الجمال فانفجرت شهوتي أنا الآخر تروي أحشاء مليكتي.</strong></p><p><strong>بالرغم أنني لم أكن أريد أن آت شهوتي بهذه السرعة لكن حبيبتي تستحق، وهناك ماري، التي لا تخلو جعبتها من كل جديد، حيث قامت عن برندا التي رفعت نفسها وأمسكت بيوضي وساعدتني على إخراج زبي من طيز جوليا لانقلب على ظهري إلى جوار محبوبتي ثم التقطته في فمها تلحسه وتبتلع ما أمكنها إخراجه من مني وهي تعتصر بيوضي برفق في الوقت ذاته عادت ماري لتجلس وراء مؤخرة ابنتها تستخرج منها حليبي لتلقفه بفمها ثم تتبادل مع برندا ما التقطته أفواههما.</strong></p><p><strong>بقيت أنا وجوليا قليلاً نلتقط أنفاسنا، وفي حين هدأت ماري عن ابنتها ورقدت على الناحية الأخرى منها لم ترحم برندا زبي فهي الوحيدة التي لم تأت شهوتها بعد، ارتحت قليلاً وظهر ارتياحي من عودة الحياة لزبي فرفعت برندا وأرقدتها على السرير ورأسها إلى الخارج تتدلي من طرفه وعاودت إدخال زبي في فمها أنيكه كما لو كان كسها وهي تقرضه وتقضمه كما لو كانت تلتهمه ثم انحنيت فوقها أقبض بزازها وأصل بفمي إلى كسها ليستقبلني بظرها فأخذت أقرضه ثأراً لما تفعله بزبي واشتد أكلي لكسها ولعقي لأشفاره وأنا أحشر زبي في حلقها إلى أقصى ما يستطيع ثم أخرجه منه لأعيده أعمق مما كان وتابعت ذلك حتى تشنجت وعضت زبي بأسنانها حتى كادت تقطعه ثم ارتخت مع انفجار شهوتها على وجهي وفي فمي، فقلت له بحنان لائم:</strong></p><p><strong>- آه! لقد أوجعتني،. ثم قبلت كسها كما لو أني أقبل شفتيها وأنا أقول: لقد أحببت ذلك.</strong></p><p><strong>ثم أخذت ألعق كل ما تناثر من شهوتها وأقبل أفخاذها وكسها وهي تقول بعد أن أطلقت زبي:</strong></p><p><strong>* أحبك يا سيدي! أعشقك يا سيدي! أنا جاريتك يا سيدي!</strong></p><p><strong>في هذا الوقت كانت جوليا قد استعادت قوتها وأحضرت الزب الكبير ترتديه لترقد على ظهرها وتعتليها أمها وتجلس على هذا الزب ليغيب في كسها وأخذت تصعد وتهبط عليه بينما التحمت شفاه الأم وابنتها في قبلة شهوانية. تركت برندا لتهدأ وتوقف وراء طيز ماري وفرقت فلقتيها بكفي وأخذت أقبلها وأرد لها صنيعها بمؤخرتي فاهتاجت واشتدت حركتها على الزب المعلق بوسط ابنتها فقمت واقفاً وراءها شاهراً زبي لأطعن به طيزها الكبيرة الذي تولت ابنتها فرق فلقتيها فشهقت بعنف لهذا الهجوم المفاجئ، استقر زبي في طيزها وشعرت بلقاء زب بزب ابنتها من وراء جدران أمعائها فأشرت إلى جوليا لننسق دون اتفاق حركتنا داخل أمها فكنت أسحب زبي من طيزها بينما جوليا تطعن أمها بهذا الزب ثم تسحبه لأغرز أنا زبي في أعماقها وهكذا حتى قالت ماري:</strong></p><p><strong>* آه! استمروا على هذا! اشتموني! أنا عاهرتكم.</strong></p><p><strong>فقالت جوليا وهي تطعن كسها في عنف:</strong></p><p><strong>- زوج ابنتك ينيك طيزك يا لبوة!</strong></p><p><strong>ثم أقول لها وأنا أدك طيزها بقوة:</strong></p><p><strong>- ابنتك تنيك كسك يا وسخة!</strong></p><p><strong>فترد علينا:</strong></p><p><strong>* آه! نيكوني أكثر! أوف! أنا عاهرتكم! آه! أنا لبوتكم! آخ! أطفئوا ناري!</strong></p><p><strong>كانت برندا قد هدأت فقلت لها:</strong></p><p><strong>- أخرسي هذه الكلبة!</strong></p><p><strong>فجلست على أربع أمام ماري ورجعت عليها بطيزها تكتم بها فمها وتمسح فيها وجهها بينما التقمت جوليا بظر برندا النافر أمام تقرضه وتمصه، في حين أدخلت ماري لسانها في فتحة طيز برندا، فكنت أنا وجوليا ننيك طيز وكس ماري في حين هي وماري يلعقان ويأكلان كس وطيز برندا.</strong></p><p><strong>زاد حماسي فأخذت أصفع مؤخرة ماري التي تصرخ فتكتم صرختها طيز برندا التي قلت لها:</strong></p><p><strong>- اشتمي سيدتك ماري با برندا.</strong></p><p><strong>كان المعني متضارباً حتى في عقل برندا فكيف تشتم سيدتها، لكن خبيرة في التعليق مثلها لم تحتار طويلاً فأخذت تسبها قائلاً:</strong></p><p><strong>* سيدتي كلبة سيدي! سيدي ينيك سيدتي القحبة أم زوجته!</strong></p><p><strong>كدت أضحك من تضارب الكلمات، لكن الموقف كان أعلى من أي شيء فها أنا ذا اعتلي كوم من اللحم المتعانق مختلط الألوان، واستمر الوضع على هذا لبضع دقائق أخرى حتى صرخت ماري معلنة انفجار شهوتها لتغرق بطن ابنتها التي اشتد قرضها لبظر برندا فلحقت بسيدتها بعد دقيقة أخرى في حين اشتد دكي لطيز ماري حتى شعرت بسخونة احتكاكي بها لانفجر بدوري في احشاء الأم بعد أن ملأت أحشاء ابنتها منذ ما لم يزيد عن النصف ساعة.</strong></p><p><strong>انهارت برندا على جانبها، بينما أخرجت زبي من طيز ماري التي قامت عن ابنتها الراقدة على ظهرها، فأزحت الأم من بيننا ووضعت نفسي فوق بزاز محبوبتي أهرسهم بإليتي بينما زبي يتدلي أمام عينيها ويلامس شفتيها وذقنها تتساقط منه بضع قطرات فكانت تحاول التقاطه بفمها وكنت أراوغها فتتناثر القطرات على وجهها حتى تمكنت منه لتبتلعه وتزيل عنه ما بقي عليه من ماء شهوتي، مددت يدي ورائي وأمسكت بالزب الذي كانت ما زال يتدلى من وسطها فانتزعته ثم قلبته وغرسته في كسها بقوة لينزلق على مائها المتدفق اللزج لتشهق ثم تطلق على زبي زفرة ألهبته، واصلت ثبر أغوار كسها بهذا القضيب أدفعه وأنزعه بقوة وهي قابضة عليه لا تفلته بينما لم تتوقف عن شفط زبي ومصه من بين شخرات ونخرات حتى قبضت علي زبي وهي تصرخ صرخة مكتومة وتنفجر شهوتها هي الأخرى على يدي وهذا الزب الصناعي.</strong></p><p><strong>كان لمص جوليا لزبي بعد أن كان في طيز أمها مفعول السحر فانتصب قضيبي مرة أخرى، وكنت أريد أن أنيك كس حبيبتي جوليا لكنها همست في أذني بحنان:</strong></p><p><strong>- أنا الملكة، وأحب العدل مع رعيتي.</strong></p><p><strong>أرقدتني على ظهري واستمرت في مداعبة زبي في حين كانت ماري قد أفاقت وكانت مع برندا في الوضع المقلوب تأكل كل منهما كس الأخرى. تركت جوليا زبي واتجهت إلى برندا لتقوم عن أمها وتشتبك مع محبوبتي في صراع حب ساخن ثم أتت بها لتجلس على زبي بكسها الذي ما زلت أتذكر ضيقه وتلك النبضات التي ترسل في زبي أقصى إشارات الإثارة.</strong></p><p><strong>انزلق زبي إلى كس برندا ببساطة بفعل سوائلها المنهمرة ولعاب ماري، ونامت برندا تهرس بزازها على صدري ونتبادل القبلات المحمومة في حين ارتدت جوليا أحد الأزبار الصغيرة ودهنته بالكريم المرطب ثم وقفت خلف برندا وبدأت تتضعه في طيزها، ومرة أخرى أصطاد مع محبوبتي فريسة أخرى ونضعها بيننا ممهل منها وترتوي منا، ولما كانت فريستنا هذه المرة هي برندا فقد أمتعتنا بأحلى كلمات الغنج والشبق:</strong></p><p><strong>* آه يا سيدتي! مزقي طيزي أرجوكي! واه يا سيدي! أطفئ نار كسي! أوف! أحبك يا مولاي! آه! أعشقك يا سيدتي! آخ! أنا خادمتك!</strong></p><p><strong>وأخذت أحلب بزازها التي لم تبخل علىّ باللبن الدافئ أشربه ويغرق صدري وعنقي واشتد رهزي لكسها الضيق وناكت جوليا طيزها بعنف فتعالت صرخاتها من بين كلماتها الإباحية:</strong></p><p><strong>* آه! بزازي يا سيدي! آح! أنا بقرتك يا سيدي!</strong></p><p><strong>وجدت ماري تجلس فوق رأسي والتقطت بزاز برندا من يدي لتحلبهم في فمي، ومع حرية يدي أمسكت برندا من وسطها لمزيد من التحكم وأخذت أدفع زبي في قرار رحمها لأقصي قوة عندي حتى أن جوليا كادت أن تقع من فوقها وتفلت من طيزها لولا أنها تشبست بكتفها وأمسكت بضفيرة شعرها لتخرج منها صرخة عظيمة:</strong></p><p><strong>* آه! أسيادي! آخ! كلي ملككم! أوف!</strong></p><p><strong>استمر صراعي مع جوليا من وراء لحم برندا داخل كسها وطيزها في حين ظلت ماري تحلبها في فمي وأنا لا أشبع من لبنها حتى تشنجت وانقبضت كل عضلاتها لتعود ترتخي وهي تطلق أجمل صرخة شبق سمعتها في حياتي وأطلقت السوائل بلا توقف من كل مكان في جسمها فانفجر كسها حرفيا على زبي بينما تدفق اللبن من بزها لا يتوقف وخرج العرق من كل جسمها حتى تظنها انتهت من الاستحمام لتوها، وكم كان لعرقها عبق مثير وكأنها ملكة نحل في موسم التزاوج تطلق عطرها لتثير الذكور، فاشتد رهزي لكسها كأن حياتي معلقة به حتى انفجرت بداخلها.</strong></p><p><strong>كنت مجهدا جداً، فاستأذنت من الفتيات أن أذهب إلى الحمام وقد فعلن جميعاً مثلي عدا برندا التي بقيت منهارة على السرير.</strong></p><p><strong>عدت بعد عشرة دقائق لأجد ماري قد سبقتني وتحتضن برندا التي تقول لها:</strong></p><p><strong>* آه يا سيدتي! كم كان جميلاً، أنا لم أشعر هكذا أبداً في حياتي.</strong></p><p><strong>ثم رأتني قد دخلت فأسرعت إلىّ تعانقني وتقبلني ثم انحنت أمامي وأخذت تقبل زبي وهي تقول:</strong></p><p><strong>* أنت سيدي ومولاي وحبيبي، أنا خادمتك إلى الأبد.</strong></p><p><strong>- فأجبتها ضاحكاً وأنا أمسك زبي وألوح لها بها: أكل هذا الكلام لي أم له؟</strong></p><p><strong>* فأجابتني وهي تضحك: أنت سيدي، ثم أمسكت زبي وهي تقول: وهذا زب سيدي، إذن هو سيدي أيضاً، وأنا رهن إشارته في أي وقت يشاء كما يشاء.</strong></p><p><strong>فضحكنا نحن الثلاثة ووصلت جوليا في هذه اللحظة لتجد برندا راكعة أمام زبي فهتفت:</strong></p><p><strong>- ما هذا؟ هل تقدمون فروض الولاء بدوني!</strong></p><p><strong>ثم ركعت أمامي هي الأخرى ووضعت كفها أسفل بيوضي وهي تقول:</strong></p><p><strong>- واه سيدي! أحبك وأحب زبك.</strong></p><p><strong>فأسرعت ماري تحذو حذوهما وهي تقول:</strong></p><p><strong>* أنا رهن أمر مولاي وأمر زب مولاي.</strong></p><p><strong>فأمسكت ماري برأس ماري وقلت بلهجة ملكية:</strong></p><p><strong>- ولأنك آخر من قدم فروض الولاء سأبدأ بعقابك.</strong></p><p><strong>ثم رفعتها وأمسكتها من شعرها وأنا أدفعها أمامي إلى السرير ثم جعلتها تنحني على سرير وظهرها لي ثم أخذت أضربها على طيزها، ومع كل صفحة لإحدى فلقتيها كانت تتأوه ثم تقول:</strong></p><p><strong>* أه! آسفة يا مولاي! أه! سامحني يا سيدي! أه! أنا أستحق العقاب سيدي!</strong></p><p><strong>استمر ضربي لها لخمس دقائق حتى احمرت طيزها كأنها كبدة نيئة ثم نظرت خلفي للفتاتين اللتين بقيتا على حالهما طيلة الوقت فأمرتهما أن يأتيا فأسرعن إلىّ في خضوع ووقفن إلى جواري ينتظرن أوامري، فقلت لهن:</strong></p><p><strong>- ما رأيكن في طيز هذه اللبوة؟</strong></p><p><strong>- أجابت جوليا: جميلة يا سيدي.</strong></p><p><strong>* ورددت برندا وراءها: جميلة يا مولاي.</strong></p><p><strong>- فأجبتهن: عظيم! أريد أن أري بزازها بنفس هذه الدرجة من اللون، هيا!</strong></p><p><strong>لم ترد أي منهن وانطلقن فوراً لتمسك كل واحدة منهن بزا تصفعه وتضربه وتعصره، ثم قلت لهن:</strong></p><p><strong>- لا أري لوناً بعد، واصلن الضرب! ثم وقفت أنا خلف ماري وأنا أقول: أما أنا فسأطلي جدران كسها باللون الأبيض.</strong></p><p><strong>ثم أدخلت زبي بعنف في كسها من الخلف لتصرخ وهي تقول:</strong></p><p><strong>* آه! أنا أستحق يا سيدي!</strong></p><p><strong>احتك لحم زبي بجدران كسها التي لم تكن رطبة كفاية لكنها لم تكن جافة أيضا، فبصقت على طيزها ليسيل لعابي إلى كسها ويسهل عملية الدخول قليلاً، كنت أصفع مؤخرتها بقوة وأنيك كسها بعنف حتى إنني كنت أسمع صوت عظامي تصطدم بعظامها وأنا أقول لها:</strong></p><p><strong>- كلهم من حريمي، أما أنتِ لبوتي.</strong></p><p><strong>* آه! أنا لبوتك يا سيدي، كسي ملكك يا سيدي.</strong></p><p><strong>أخرجت زبي من كسها ثم أرقدتها على ظهرها وباعدت بين فخذيها كأقصى ما يمكنها احتماله ثم دخلت فيها مرة أخرى فشهقت واستمر دكي لها لدقيقة، ثم قلت لجوليا وأنا أشير لها أن تجلس ورائي:</strong></p><p><strong>- حبيبتي! هل شجعتني لأنيك أمك كما شجعتني هي لأمتعك.</strong></p><p><strong>فهمت جوليا ما أرمي إليه وجلست ورائي تداعب بيوضي وتقبل طيزي، في الوقت ذاته أشرت لبرندا أن تميل فوق رأس ماري وتحلب نفسها فأطاعت هي الأخرى.</strong></p><p><strong>قالت ماري من بين آهاتها:</strong></p><p><strong>* هل سامحتني يا سيدي؟</strong></p><p><strong>- أجل، أنتِ فتاة مطيعة، وتعرفين من سيدك الحقيقي، أليس كذلك؟</strong></p><p><strong>* بلى، آه! أنت سيدي! آخ! أنت مولاي!</strong></p><p><strong>- إذا أطلبي عطف مولاكي، لعله يمنحك إياه.</strong></p><p><strong>* آه! أرجوك سيدي! أوف! كسي يحترق! آح! أطفئ ناره سيدي.</strong></p><p><strong>ثم مدت أصابعها تفرك زنبورها النافر كعقلة الإصبع وأنا أواصل دكي لكسها. لم تكن جوليا خبيرة كأمها فيما تفعل لكنها أدت الغرض المطلوب منها وحافظت على انتصاب قضيبي، فاشتد دكي لكس أمها وانحنيت بجسدي أهرس أصابعها في بظرها بينما اقتربت من البقرة الحلوب، برندا، التي رفعت رأسها لتستقبلني بقبلة، لكنها كادت أن تفقد اتزانها فقلت لماري:</strong></p><p><strong>- احلبي هذه البقرة لنفسك، أنت خبيرة في هذا.</strong></p><p><strong>فمدت يدها الحرة تحلب برندا وترضع لبنها لنواصل أنا وبرندا قبلتنا فتسري الشهوة أكثر في عروقي ويزداد سحقي لبظر ماري حتى شعرت به مع أصابعها يطعن عانتي بينما زبي غائب يصول ويجول في كسها الذي بدأت أشعر بانبقضاته معلنة اقتراب شهوتها في حين كانت جوليا تحاول جاهدة أن تحافظ على تواصلها بطيزي مع كل هذا العنف، حت انفجرت أنا وماري في نفس هذه اللحظة تغرقني بالماء وأملأها بالمني في انقباضة رهيبة انهار جسدي بعدها فوق ماري المنهارة بالفعل.</strong></p><p><strong>قامت جوليا من ورائي تمسح على ظهري في حنان ثم اقتربت من أمها لتقبلها وهي غائبة عن الوعي، ثم التقطت يد برندا وقالت لها:</strong></p><p><strong>- دعيهم يرتاحون قليلاً، تعالي معي.</strong></p><p><strong>والتقطت يدها وغابتا في قبلة عميقة وتهرس كل واحدة منهن بزها في بز الأخرى ثم جلستا أمامي بوضع المقص والتقي كس جوليا بكس برندا في قبلة رقيقة سرت لها قشعريرة في أجسادهن فارتكزت كل واحدة على ذراعها وراء ظهرها ومدت يدها الثانية تفرك بظر الأخرى وتعالت آهاتهن وارتجت أجسادهن وأنا سمعت صوت احتكاك أشفار كس كل واحدة منهن تحك أشفار الأخرى كأنها أوراق أشجار تلعب بها الرياح وتناثرت قطرات من اللبن التي تساقطت من بز برندا من دون حلب، وتعالت آهاتهن حتى أتت كل واحدة منهن شهوتها فتعانقتا في قبلة متقطعة الأنفاس.</strong></p><p><strong>غبنا جميعاً عن الوعي لعشر دقائق، وقمت أنا أولاً لأجد ماري ترقد أسفل مني بينما ارتمت كل من جوليا وبرندا على ظهريهما من دون يفارق كس إحداهن كس الأخرى فرفعت نفسي بهدوء وذهبت إلى المطبخ لآكل بعض من الكيك وتذكرت مصدر لبنه فأثارتني الفكرة أن آكل المزيد منه، وشعرت بالحيوية تعود إلىّ مرة أخرى واندهشت لقضيبي الذي شعرت به يستعد للانتصاب مرة أخرى وأخذت بعض من الكيك للفتيات ليستعدن قوتهن أيضاً.</strong></p><p><strong>وجدت ماري قد أفاقت وتجلس على طرف السرير تتأمل جسد ابنتها المتعانق مع جسد خادمتها، فقلت لها بهمس:</strong></p><p><strong>- أحضرت لكن بعض الطعام هيا.</strong></p><p><strong>نظرت إلى علبة الكيك ثم قالت:</strong></p><p><strong>* لا لن نأكل من هذه العلبة، أحضر لنا العلبة الأخرى من الدولاب.</strong></p><p><strong>أطعتها دون مناقشة، فلما عدت أكلت من العلبة الجديدة بنهم، ثم أجابت على التساؤل البادي في عيني قالت:</strong></p><p><strong>* جيد أنك أكلت من العلبة الزرقاء، فالكيك الموجود بها مخلوط مع دقيقه مقوي للذكور، أما هذه العلبة مخلوط معها منشط للإناث.</strong></p><p><strong>ضحكت متعجباً لمثل هذه الأفكار وأخذت أتأمل ماري وهي تأكل وأنا أتذكر تلك المرة الأولى التي رأيتها فيها، ولم أتخيلها وقتها أبداً أن تكون هي هذه المرأة ذات الخيالات الشهوانية الجامحة، ثم قلت لها:</strong></p><p><strong>- أرجو ألا يكون قد ضايقك ضربي لك.</strong></p><p><strong>* بالعكس لقد أحببته جداً، أحب الشعور بأن الرجل الذي يضاجعني هو سيد الموقف، ثم نظرت إلىّ بنظرة أنثوية تفيض بالرغبة وأتمت عبارتها: وأنت تدير الأحداث بشكل رائع.</strong></p><p><strong>بدأت جوليا تفيق في هذه اللحظة فلم يتم حواري مع أمها ثم لحقتها برندا وأكلتا من الكيك الخاص بهن وهن عاريات يتضاحكن، ومضت نصف ساعة أخرى، فقمت أفرك كفي وأنا أقول بمرح وقد وصلت بنا الأمور إلى اللامحدود:</strong></p><p><strong>- هيا، أريد طيزاً هذه المرة، من لم أدخل بطيزها بعد، آه... برندا.</strong></p><p><strong>أمسكت برندا ودفعتها إلى السرير، ثم دفعت ماري وجوليا أيضاً إلى السرير فكانت طياز الثلاثة في مواجهتي وبرندا في الوسط، وقلت لجوليا وماري:</strong></p><p><strong>- هيا! باعدا فلقتيها.</strong></p><p><strong>فأمسكت كل واحدة منهن إحدى فلقتيها تفرقها عن الأخرى ليظهر خرم طيزها داكناً مغرياً فوضعت عليه الكريم المرطب ودهنت أصابعي به ثم بدأت أثبر أغوار هذا الخرم الجديد وقد فقدت القدرة على حساب كم باباً دخلت اليوم.</strong></p><p><strong>كانت ماري وجوليا يقبلن برندا لا أدرى إن كان عشقاً أم مساندة أم تهنئة على إعادة افتتاح خرم طيزها، فأنا متأكد أن هذا الباب لم يدخله من قبل إلى ذلك الزب الصغير وهو لا يقارن بأي حال من الأحوال بزبي أو أي زب حجمه طبيعي.</strong></p><p><strong>أدخلت إصبعاً بسهولة فأخذت أحركه وأديره كأنني استكشف المكان ثم أخرجته وأدخلته بضع مرات حتى ألحقت به أصبعاً أخراً وبالرغم أنني لم أدخله بعنف إلا أن برندا شهقت وصرخت وقبضت طيزها على أصابعه تكاد تبترهم فأخذت الفتيات يربطن على ظهرها وأنا ساكن لا أتحرك أنتظر تكيفها مع هذا الاختراق، ولم انتظر طويلاً.</strong></p><p><strong>هدأت برندا وخف انقباض شرجها على أصابعي فوضعت المزيد من الكريم وأكملت دخول أصابعي ليعود الانقباض ففكرت أن أدخل أصبعاً في كسها لعل استثارتها تهدئ من توترها، وبالفعل أدخلت أصبع يدى الأخرى لينزلق في كسها بنعومة وأخذ يتحسس جدرانه حتى شعر بإخوانه على الجانب الآخر فأخذ يحك هذه النقطة بالتحديد وبالفعل لانت برندا واستجابت لتلك المؤثرات مما شجعني أن أحرك الأسرى الذين لم يجدوا أي مقاومة هذه المرة فصالوا وجالوا في طيزها يستكشفونها ويضعون بصماتهم على كل نقطة في أحشاءها، ولم ينسوا أن يحيوا محررهم الذي لحق به إصبعان آخران ليفرضوا سيطرتهم على كسها.</strong></p><p><strong>كانت برندا تطلق الزفرات والتنهيدات مكتومة على شفتي الفتاة التي تقبلها، بينما تنطلق كلماتها المثيرة وهي تنتقل من فتاة لأخرى:</strong></p><p><strong>* آخ! رائع يا سيدي! أوف! طيزي مشتاقة للنيك يا مولاي!</strong></p><p><strong>فلما أحسست باستعدادها لاستقبالي سحبت أصابعي من كسها ووضعت بعد الكريم على زبي ثم أخرجت أصابعي من طيزها وأنا أمرر زبي بين فلقتيها، لتشجعني بقولها:</strong></p><p><strong>* آه! أطفئ نار طيزي يا سيدي!</strong></p><p><strong>ثم لامست رأس زبي فتحتها فتوقفت عندها كأنها تقبلها وتفتحت وردتها كأنها شفاه تهم بالتهامه، شعرت كأني أنجذب فغرست الرأس التي انزلقت بفعل الكريم ثم استكنت وأنا أمسك زبي أديره بهدوء كأني أوسع له المجال بينما برندا تقول:</strong></p><p><strong>* آح! مؤلم وجميل يا مولاي! أكثر أرجوك.</strong></p><p><strong>دخلت أكثر وأكثر ولكما دخلت شعرت أنني أفتح أراض جديدة لم يصل إليها شيء من قبل، ليس من هذا الاتجاه، حتى استقر زبي كله في أعماقها فتركت يدي كل شيء بعد أن أبعدت يدي ماري وجوليا فاحتضنت فلقتيها زبي، ووجهتهما أن يرقدا على ظهريهما كل واحدة على جانب وقلت:</strong></p><p><strong>- جوليا! إرضعي منها بفمك والعبي في كسها وبظرها بيدك. ماري! قبليها واحلبي بزها الآخر، خذى علبة الكيك لتحلبي فيها.</strong></p><p><strong>ناولت ماري العلبة فوضعتها أسفل بزها وأخذت تحلبها وهي تقبلها بصوت شهواني عذب، بينما اختفت جوليا تحت برندا وسمعت مصمصة بزها وشعرت بأصابعها تلمس بيوضي، وعاودت أنا التركيز مع هذه الأرض المحرمة التي فتحها زبي لتوه بينما سرحت أصابعي على كس جوليا وكس أمها أتحسسه فيستقبلني بظر كل واحدة منهم فباعدت أفخاذهن ورفعت برندا من وسطها فالتقي فخذي ماري وجوليا تحت برندا التي أجلستها مرة أخرى لكن مفتوحة الساقين تضع فخذها بين فخذي إحداهن وفخذها الأخر بين فخذي الأخرى.</strong></p><p><strong>أدخلت إصبعين في كس جوليا فأنت أنيناً يكتمه بز برندا، وكذلك فعلت بأمها التي شهقت بنشوة، لكن ماري استوعبت إصبعاً ثالثاً، وأخذت أحرك أصابعي في كس كل واحدة منهن كأني أعيد حفره وتشكيله بينما إبهامي يفرك بظرهن، في نفس الوقت أخذت أنيك طيز برندا بهدوء ازداد رويداً رويداً حتى صار خرقاً وطعناً فعلت الآهات والشهقات والصرخات.</strong></p><p><strong>كانت جوليا تعكس كل ما تفعله أصابعي بكسها على كس برندا الذي لم تفلته أبدا بل دخلت فيه إلى أقصى ما تقدر بوضعها هذا ودون أن تفلت البز الذي أخذت تمصه وترضع منه في شراهة، بينما أخذت ماري تملأ علبة الكيك بالحليب وتكتم آهاتها وآهات برندا بقبلة عميقة تسمع فيها صلصلة الألسنة كأنها سيوف تتصارع.</strong></p><p><strong>استمر وضعنا هكذا لعشر دقائق لتصرخ ماري أولاً معلنة إتيان شهوتها على يدي وتبعتها ابنتها التي قبض كسها على أصابعي وعضت بز برندا فصرخت تعلن إتيان شهوتها هي الأخرى وتنقبض طيزها على زبي لانفجر بدوري في أعماقها وأنا أزمجر كأسد هائج فوق لبوءة شبقة.</strong></p><p><strong>هدأنا لخمس دقائق ثم قامت ماري وأعطتني علبة اللبن التي أخذت أشرب منها ثم أخرجت بيدها زبي من طيز برندا وهي تقول:</strong></p><p><strong>* أنت لم ترو كس زوجتك بعد، دعني أهيئه لها.</strong></p><p><strong>ثم أخذت تلعقه وتنظفه وأنا أشرب اللبن من علبة كيك الذكور، فشعرت بالنشاط يدب مرة أخرى في قضيبي حتى انتصب تماماً، فقدمتني إلى ابنتها التي كانت مندمجة في قبلة مع برندا.</strong></p><p><strong>كانت جوليا على ظهرها مفتوحة الساقين وكسها لم يلتئم بعد من أصابعي التي اعتصرته منذ قليل، فدخلت بسهولة، وأحست بي جوليا لكنهها لم تقطع قبلتها مع برندا وإنما احتضنتي بأفخاذها وأنا أندفع في أعماقها، وأهرس بظرها الذي لم يهدأ بعانتي.</strong></p><p><strong>لم تتركنا ماري وإنما ساعدتني بطريقتها المعتادة أن أواصل نيك ابنتها فأخذت تقبل طيزي وتلعق فتحتها بلسانها في حين قامت برندا وجلست فوق رأس جوليا التي أخذت تأكل كسها وتلحسه حتى تصل على مؤخرتها فتلعق المني الذي يسيل منها.</strong></p><p><strong>وبالرغم أنني لم أكن أقدر على الاستمرار طويلاً هذه المرة إلا أنن كان يجب أن استمتع فهذه معشوقتي ومحبوبتي أسفل مني، فأخذت أمارس كل ما أعرف من فنون الامتاع وانحنيت أقبل بزازها وهي تعلن رضاها واستمتاعها بالمزيد من الضغط على ظهري بكعبيها حتى انفجرت بداخلها في نفس الوقت الذي أتت هي شهوتها.</strong></p><p><strong>فارتميت على ظهري إلى جوارها ارتاح ثم جذبت جوليا لتجلس إلى جواري أداعب طيزها ونزلت برندا تلعق زبي الذي أعلن عصيانه طالباً الراحة وأبى أن يستيقظ ثم جاءت ماري تجلس على جانبي الآخر واحتضنها بذراعي.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نوفو أوردو (النظام الجديد)</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استلقيت على ظهري مجهداً من شدة ال... لا أجد ما أصف به ما حدث إلا كلمة ’معركة’، أجل هي معركة لا يوجد فيها خاسر ولكن يوجد فيها رابح أكبر... أنا.</strong></p><p><strong>لقد ربحت كل فتاة منهن متعتها ولذتها ووجدت متنفساً لشهوتها، لكنني ربحت ثلاث فاتنات يتنافسن على إرضاء كل رغباتي، وقد أفرغت شهوتي فيهن ست مرات... ماذا؟! ست مرات؟! أنا لم أفرغ شهوتي بهذا القدر في حياتي أبداً، ولم أتخيل أبداً أنني أستطيع.</strong></p><p><strong>إنني في هذه اللحظة أستلقي عارياً محاطاً بلحم مختلف الألوان، فها هو لحم زوجتي الأبيض الجميل بمفاتنها الخلابة تستقر أصابعي في طيزها التي تعرفت عليها للمرة الأولى الليلة وأذوب مع شفاهها في قبلة هادئة، وهذا لحم أمها على الناحية الأخرى وردي كالفراولة من عنف ما ناله من لطمات وصفعات تعزف يدي على ظهرها كأنها قيثارة بينما تداعب هي صدري بشفاهها تقبله وتقرضه، وهذ لحم برندا القمحي كلحم الديك الرومي بين فخذي تحتضن بكفها بيوضي في حنان وتقبض بكفها الأخرى على زبي تعتصر ما يمكن أن يكون قد بقي فيه وتحتويه بشفاهها فلا تفلت تلك القطرات الأخيرة من ماء الحب، كيف لا أكون الرابح الأكبر وبين يدي وأرجلي هذه الوليمة اللذيذة من الفاتنات!</strong></p><p><strong>وتركت برندا زبي بعد أن أفرغته تماماً فقامت عني ماري تقبلها وتلتقط من فمها بعض قطرات المني وتبعتها جوليا لتجلس إلى جواري تداعب أناملها الرقيقة شعري، وبدأت أتأمل الفاتنات العاريات من حولي وأحس أنني ملك على هذه الأجساد، فاكتملت في عقلي تلك الصورة التي أريدها وكان علىّ أن أعلن قوانين ملكيتي لمفاتنهن وأرسي قواعد حقوقي عليهن، فقمت من على السرير وجلست على أحد الكراسي وتنحنحت لتتوقف ماري وبرندا عن قبلتهن وتنتبهن لما سأقول:</strong></p><p><strong>- هل استمتعن يا فتيات؟</strong></p><p><strong>* فأجبن في نفس الوقت: أجل.</strong></p><p><strong>- هل منكن من لا تريد المشاركة مرة أخرى؟</strong></p><p><strong>* فأجبن معاً مرة أخر: كلا.</strong></p><p><strong>- وأنا أيضاً استمتعت بكن جميعاً، لهذا يجب أن نضع بعض القواعد لحياتنا الجديدة.</strong></p><p><strong>* ردت ماري: أنت حبيبي ولك كل ما تريد.</strong></p><p><strong>- وقالت جوليا: أنت زوجي وكل ما يرضيك أقبله.</strong></p><p><strong>* فتكمل برندا بقولها: أنت سيدي وأنا رهن أمرك.</strong></p><p><strong>- عظيم! لكن يجب أن توضيح حقوق وواجبات كل واحد منا. لقد قالت جوليا بالأمس ’الحريم الخاص بي’، وهذا ينطبق عليكن جميعاً، أنتن ملكي من الآن. ثم نظرت إلى جوليا نظرة كلها حب وأنا أقول: لكن لتعرفن جميعاً إنني أحب جوليا، وهذا لا يعني أنني لا أحبكن، لكن لن تصل أي واحدة أبداً لدرجة حبي لها، ولأي واحدة منكن أن تنادني ’حبيبي’ أو أن تقول ’أحبك’ وما إلى ذلك، لكن لن أقول ’حبيبتي’ إلا لجوليا، وهذا لأقفل باب الغيرة بينكن.</strong></p><p><strong>- ثم عدت أنظر لهن جميعاً وأكمل: ولتعرفن أن هذا يضعها في مرتبة الملكة هنا.</strong></p><p><strong>بدت نظرة متفهمة من برندا بينما احتضنت ماري ابنتها وهي تقول لها:</strong></p><p><strong>* هنيئاً لك حب زوجك، ثم ضحكت وهي تقول: وهنيئاً لنا جميعاً متعة بلا حدود.</strong></p><p><strong>- فقلت لها بسرعة: أجل هي متعة لكن لها حدود، فنظرت متسائلة فتابعت بقولي: وأهم هذه الحدود أنني لا أقبل أن يشاركني رجل آخر حريمي، فإن أرادت ماري أو برندا رجلاً آخر فلها أن تقول لي وبمنتهي البساطة تخرج من الحريم نهائياً، أو حتى أرادت أن تنهي الأمر بالنسبة لنفسها، قد تكون هذه أنانية لكن هذه هي القاعدة... الأولى.</strong></p><p><strong>* فردت ماري بارتياح: وأنا لا أرضي عنك بديلاً.</strong></p><p><strong>* لتكمل برندا: ولا أنا.</strong></p><p><strong>- حسنٌ، القاعدة الثانية، جوليا هي التي بدأت كل هذا ويحق لها في أي وقت أن تنهيه، كما يحق لها أن تستأثر بكن لنفسها من دوني.</strong></p><p><strong>- أسرعت جوليا تقول مستنكرة: كيف أنهي هذه المتعة! لا، لن أنهيها أبداً.</strong></p><p><strong>- فقط إعلمي أن هذا حقٌ لكِ، سواء مارستي حقك هذا أو لم تمارسيه.</strong></p><p><strong>* فردت عليها ماري: ما يقوله طوم سليم يا جوليا، ثم سألتني: هل من قواعد أخرى؟</strong></p><p><strong>- أجل، القاعدة الثالثة، لقد منعتكن من الرجال غيري لهذا أنا تحت أمركن في أي وقت إلا لو كنت مع جوليا وتريدني لنفسها فقط وهذا حق لها وحدها.</strong></p><p><strong>أرادت جوليا أن تقول شيئاً لكنني أوقفتها وتابعت كلامي:</strong></p><p><strong>- القاعدة الرابعة، أي واحدة منكن يمكنها طلب الأخرى ولا تمتنع عنها بما في ذلك جوليا يمكن لأي واحدة أن تطلبها ولا يحق لها أن ترفض أو تمتنع إلا لو كانت معي وأريدها لنفسي فقط.</strong></p><p><strong>ارتاحت جوليا في جلستها مرة أخرى، فأكملت:</strong></p><p><strong>- القاعدة الخامسة، أنتن حريمي الخاص، أطلبكن وقتما أشاء كيفما أشاء وبأي عدد وأنا الذي أحدد الأدوار، لن تكون برندا الخادمة دوماً حتى وإن كانت تحب ذلك، قد أحب أن تكون ماري الخادمة مثلاً وقد تختار جوليا أن تلعب هذا الدور، وهي الوحيدة التي لها حق الاختيار.</strong></p><p><strong>ضحكت ماري لكن لم تعترض على كلامي فاختتمت:</strong></p><p><strong>- القاعدة السادسة، والأخيرة في الوقت الحالي، يحق لأي منا إضافة أي أنثي جديدة إلى الحريم، لكن يجب أن يقول للجميع وبشرط موافقة جوليا عليها، وطبعاً يجب تلقين الحريم الجديد هذه القواعد التي سأكتبها لكن.</strong></p><p><strong>تبادلت الفتيات النظرات ثم قامت ماري ونزلت على ركبتيها أمامي والتقطت يدي فقبلتها وقالت:</strong></p><p><strong>* أنا رهن أمرك يا مولاي وسيدي وحبيبي، أوافق على ما توافق عليه وأرضى بما ترضى به، أنا لك وحدك من الرجال وهن يشاركنك في نفسي ويشاركنني فيك، ولأي واحدة منا أن تخرج من الحريم وقتما تشاء وجوليا ابنتي وحبيبتي لها كل الحق في إنهاء الأمر في أي وقت تريد ولأي واحد منا أن يضيف من أراد بشرط موافقة جوليا التي لها كل شيء لأنها أصل كل شيء.</strong></p><p><strong>فمسحت على رأسها ورفعت يدها أقبلها ثم قلت لها:</strong></p><p><strong>- وأنا لكِ على كل هذا.</strong></p><p><strong>فقامت برندا وجلست على ركبتيها إلى يسار ماري فقالت كما قالت وفعلت معها الأمر ذاته.</strong></p><p><strong>فجاءت جوليا وجلست على ركبتيها إلى يمين ماري وقبلت يدي، لكن قبل أن تقول كما قلن وضعت أصابعي على شفتيها وقبلت يدها وأجلستها على حجري وأنا أقول:</strong></p><p><strong>- أنا رهن أمرك يا مولاتي وسيدتي وحبيبتي، أنتِ لي وحدي من الرجال، وهؤلاء النساء أحبهن لأنني أعشقك، وأنيكهن لأنك طلبتي بذلك، وأمتنع عنهن إن أمرتيني بذلك، ولكِ فيهن ما تريدين معي وبدوني.</strong></p><p><strong>- وأنا أعشقك يا مولاي.</strong></p><p><strong>ثم قبلتني واعتدلت لتحتضنني وتحتوي زبي بأشفار كسها ثم جذبت برندا وماري ليجمعنا عناق رباعي دافئ لتبدأ حياتنا معاً بنظام جديد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنويه:</strong></p><p><strong>أعتذر عن تأخر النشر وأعتذر أيضا أنني قد لا أستطيع النشر يوم الأحد القادم</strong></p><p><strong>وأعدكم أن أنشر فصلين كاملين بعد العيد وبعد ذلك الفصل الأخير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل عام وانتم بخير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل السادس: إغراء ابنة خالة</strong></p><p><strong>عائلة طوم وجوليا تكبر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إجازة لم تتحقق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أمضينا الأسبوع الأخير من الإجازة بالمزرعة بين العمل والجنس، فكنا نستيقظ في الصباح الباكر لنجد ماري تحلب برندا في المطبخ وهذه الأخير مستكينة تماماً كأي بقرة فنشرب جميعاً من لبنها، ثم نتوجه، جوليا وأنا، إلى أعمالنا لنعود في المساء وتكون ماري وبرندا قد أعدتا العشاء فنجلس ونمرح قليلاً ونأكل الكيك الذي أدمناه بلبن برندا وطبعاً علبتي زرقاء وعلبتهم وردية ثم نصعد جميعاً إلى غرفة ماري حيث نغترف من أنهار الجنس ما يسمح به ضيق الوقت، فعاشرت كل واحدة منهن وحدها مرتين على الأقل طوال الأسبوع بينما جمعت كل ليلة اثنتين، أي اثنتين، منهن، وكنت أعرف أنت لماري وبرندا بعض الجولات في الصباح، في نهاية الأسبوع كانت لنا حفلة أخرى كبيرة.</strong></p><p><strong>ما أدهشني هو وجود روكسانا، لقد كانت حاضرة طوال الأسبوع، بل علمت أنها كانت في البيت أثناء العطلة السابقة وتعجبت كيف لم ألحظ وجودها وأين كانت، وازدادت حيرتي عندما رأيتها ذات صباح تحلب أمها، وقد سألت جوليا لأجدها في عجب مثلي فسألنا ماري التي قالت لنا أن نتعامل مع وجودها كأمر طبيعي لأنها تفهم كل ما يجري ثم قالت لي:</strong></p><p><strong> في الوقت المناسب، هي لك يا حبيبي، وإلى ذلك الحين هي تساعدنا بإحضار احتياجاتنا مثل المناشف والملابس وما إلى ذلك.</strong></p><p><strong>وكان هذ ما فعلته بالفعل في تلك العطلة الأخيرة من الصيف؛ فكانت تجلس في ركن الغرفة تشاهد فقط وبين الجولات تحضر لنا بعض الطعام، الذي كان كيك أمها بالأساس، وتحضر لنا مناشف أو تجهز الحمام لمن أراد ثم تمسح ما يسقط هنا أو هناك من مني أو لبن.</strong></p><p><strong>في اليوم الأخير من عطلة نهاية ذلك الأسبوع لم نقم بأي من تلك الأنشطة حيث حضرت سالي، ابنة خالة جوليا، والتي كان مقرراً أن تبدأ دراستها الجامعية هذا العام، مبكراً لتذهب معنا إلى الجامعة لأن هذا كان اليوم المخصص للأنشطة التعريفية بالجامعة، وبما أن جوليا تعمل هناك بشكل كامل وأنا بشكل مؤقت، فقد اتفقنا معها على أن نساعدها بعيداً عن الزحام.</strong></p><p><strong>اختارت سالي الدراسات الفنية والأدبية، وعرّفناها على بعض الزملاء في تخصصها، وقد عرضنا عليها أن تبيت معنا هذه الليلة لكنها فضلت المبيت مع زميلاتها في مهجع الفتيات، وكنا نراها طوال الأسبوع، ونوصلها إلى مزرعة أهلها في نهاية الأسبوع، إن أرادت ذلك، لم نكن نقدر أن نذهب أثناء الأسبوع إلى المزرعة لكن دوماً كنا نقضي نهايته مع ماري وبرندا.</strong></p><p><strong>كانت ماري تتفنن في إعداد الأطعمة باستخدام لبن برندا التي لم تبخل به علينا أبداً وتساعدها في كل هذا روكسانا، لكن كنا نعرف حدود التعامل معها. اختبرنا كل فنون الجنس وعرفنا كل أنواع المتعة حتى أننا أحضرنا كتباً في الكاماسوترا، وكان الحب بيننا يكبر وينمو كل يوم، لكن حبي لجوليا لا يصل إليه شيء.</strong></p><p><strong>اقتربت امتحانات الفصل الدراسي الأول ولم نعد نستطيع الذهاب إلى المزرعة لانشغالنا معظم الوقت، ثم حانت إجازة نصف العام، وفي اليوم الأخير للامتحانات كنا ننوي أن نوصل سالي إلى مزرعتهم كالمعتاد ونذهب لجزيرة الحب ننهل من ينابيع العشق الجسدي التي اكتشفناها، لكن سالي كانت ترغب أن تقضي العطلة معنا عند ماري، ولم نستطع الرفض.</strong></p><p><strong>أبلغنا ماري ونحن في الطريق حتى لا نجد مفاجآت هناك، وقد شعرت بأن ماري كانت تعد مفاجأة بالفعل من نبرة الإحباط الذي وجدتها في صوتها عندما استقبلتنا.</strong></p><p><strong>كانت سالي فتاة مرحة جداً وتحب خالتها بدرجة كبيرة وتتعامل معها بألفة شديدة وكانت قريبة الشبه جداً بها وإن كانت ممتلئة عنها وأقصر منها، لكن بشكل لذيذ ومتناسق، لم يكن خصرها ضيقاً كجوليا لكن لا تشعر بذلك من حجم أثدائها فوقه واستدارة مؤخرتها أسفل منه وكان شعرها أحمراً في لون الشفق مخفياً تلك الحمرة في وجهها مع بعض النمش غير المنفر، وبالرغم بطنها الممتلئ إلا أنها كانت ترتدي قميصاً قصيراً بعض الشيء يظهر صرتها كلما رفعت يدها أو لعل نهديها الكبيرين هم السبب في قصر القميص، كلما سارت أمامك تشعر بالرغبة في أن تسألها كيف ارتدت هذا السروال الضيق على تلك الأرداف المنتفخة التي تتمايل برشاقة لا تتناسب إطلاقاً مع جسمها.</strong></p><p><strong>بمجرد أن وصلنا شعرنا كأن قنبلة من المرح قد انفجرت في المكان، تتحدث في أي شيء بصوت مرتفع يملأه الضحك وتحرك ذراعيها بمناسبة وغير مناسبة، لا يمكنك تحديد مكانها بالضبط، قد تبدأك الحديث عند الباب وعندما تهم بالرد عليها تجيبك من غرفة في الدور الثاني:</strong></p><p><strong> من عند الباب: خالتي! أنا جائعة جداً ولم أتعشى بالأمس. وقبل أن ترد ماري وجدناها في منتصف السلم إلى الطابق الثاني: سأغير ملابسي، أظنها في غرفة جوليا كما هي، ثم تنظر من أعلى السلم لتتابع وهي تضحك: أم أن طوم غير مكانها؟</strong></p><p><strong>سمعنا باب حجرتنا يفتح ثم يغلق، فنظرنا جميعاً إلى بعضنا البعض لا نعرف هل نضحك أم نواسي بعضنا البعض لهذه العطلة الضائعة والتي كنا ننتظرها بفارغ الصبر منذ شهر تقريباً، ثم قالت ماري بلهجة يملؤها الأسى:</strong></p><p><strong> الطعام جاهز فعلاً، لكن هناك صنفان لن نتمكن من وضعها على المائدة، وسأعد كيكاً آخر بعد الغذاء.</strong></p><p><strong>سرعان ما نزلت سالي وهي ترتدي سروالاً قصيراً أبيض اللون بالكاد يغطى أردافها وتوب رمادي يكشف بطنها كله وشق صدرها، وجرت إلى غرفة الطعام وجلست ثم نادت علينا:</strong></p><p><strong> من يتأخر قد لا يجد طعاماً.</strong></p><p><strong>ثم بدأت في الأكل بنهم شديد، فجلست ماري على رأس المائدة كعادتها وقد استعادت رصانتها المعهودة وهمت جوليا بالجلوس فأمسكت يدها وأنا أقول لها:</strong></p><p><strong>• دعينا نغير ثيابنا أولاً.</strong></p><p><strong> فردت سالي: لن أترك شيئاً.</strong></p><p><strong>أحست جوليا أنني أريدها في أمر ما، فلم تعترض وصعدنا إلى غرفتنا.</strong></p><p><strong>• بدأت أغير ثيابي فعلاً وأنا أقول لجوليا: جميلة سالي، أليس كذلك؟</strong></p><p><strong>o كانت جوليا قد خلعت بلوزتها والتقطت قميصاً مريحاً لترتديه، فقالت ببعض الخبث: بلى، وجسمها مغري جداً.</strong></p><p><strong>• فهمت أنها أدركت قصدي، فقلت مباشرة: ما رأيك أن نضيف مرحها إلى لعبتنا.</strong></p><p><strong>o لا مانع عندي، لكن كيف؟</strong></p><p><strong>• دعي الأمر لي، فقط لا تعارضيني في شيء، والآن هيا بنا لنلحق شيئاً من الأكل فأنا جائع جداً.</strong></p><p><strong>انتهينا من تغيير ملابسنا وتعمدت ألا أرتدى ملابس داخلية وقلت لجوليا أن تفعل مثلى ثم نزلنا، وكانت ماري تضحك لنكات سالي التي ما أن رأتنا صاحت:</strong></p><p><strong> لا طعام لكما.</strong></p><p><strong>o فردت جوليا بضحك: وهل أهون عليكِ؟</strong></p><p><strong> فأجابت بخبث: فلتأكلي طوم، أم أنه قد أطعمك بالفعل؟</strong></p><p><strong>ضحكنا جميعاً، ثم قامت سالي وهي تقول:</strong></p><p><strong> سأتجول في المزرعة قليلاً، هل ستأتين معي يا جوليا أم أنك تفضلين الجلوس مع طوم؟</strong></p><p><strong>o أجابتها وهي تخرج لها لسانها: بل سأجلس مع طوم، على الأقل لن يأكل طعامي.</strong></p><p><strong> فردت عليها: من يدري! لعلك أنتِ تأكلين... طعامه.</strong></p><p><strong>أمسكت جوليا بحبة فاكهة ورمتها على سالي بمرح، فالتقطتها وهي تقول:</strong></p><p><strong> لم تصيبني!</strong></p><p><strong> ثم خرجت تجرى ضاحكة وهي تقضمها، لتسأل ماري: ماذا الآن؟</strong></p><p><strong>o ردت جوليا: طوم يريدها أن تشترك معنا.</strong></p><p><strong> هتفت ماري: ماذا؟</strong></p><p><strong>دخلت برندا في هذه اللحظة تحمل الأصناف التي لم تحضرها من قبل، فقلت لها أن تجلس معنا، ثم وجهت حديثي لهن جميعاً:</strong></p><p><strong>• لقد اشتقت إليكن جميعاً، فحتى مع جوليا لم يكن هناك وقت لنفعل الكثير طوال الشهر الماضي، والآن سالي قد تعطلنا فلماذا لا نجرب إشراكها معنا.</strong></p><p><strong>بدا الذهول على برندا في حين سكتت جوليا ثم قالت ماري بعد تفكير لم يدم طويلاً:</strong></p><p><strong> ونحن اشتقنا لكم كثيراً، لكن كيف يمكن أن نضمها؟</strong></p><p><strong>• قلت وأنا أتناول الطعام الخاص بنا وأتلذذ به: بالإغراء. أخذت ملعقة من الطعام ثم واصلت قبل أن تسأل أي منهن: سنبدأ بالطعام، دعوها تأكل من الكيك الخاص بكن، وأظن تأثيره بالنسبة لفتاة مثلها سيكون سريعاً ثم ترسلينها يا ماري ناحية غرفة الطعام، سأكون أنا وحبيبتي في وضع خاص بحيث ترانا ولا تدرك أننا نراها، فإذا تفاعل الكيك مع الرؤية سأبدأ الخطوة الثانية، وإن لم يحدث... دعونا نواجه هذا الأمر في حينه، هيا فلتبدأ المرحلة الأولى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إغراء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قامت ماري لتبحث عن سالي، في حين قامت برندا تحضر الكيك والشاي، ولم يفتنا، جوليا وأنا، طبعاً أن نقبلهن تلك القبلات التي كنا نعدها لهن فور وصولنا، ثم قالت جوليا بعد أن خرجن:</strong></p><p><strong>o ماذا تنوي؟</strong></p><p><strong>• أن أنيكك طبعاً، لقد اشتقت إليك جداً.</strong></p><p><strong>o أنا أتحدث بجد.</strong></p><p><strong>• وأنا لا أمزح، هل انتهيتِ من طعامك؟</strong></p><p><strong>o أجل!</strong></p><p><strong>• إذا هيا إلى حبيبك.</strong></p><p><strong>o ضحكت وهي تقول: أيهما؟</strong></p><p><strong>ثم أمسكت بزبى من فوق سروالي، في حين سرحت أصابعي في شعرها تدنيها مني لنلتقي في قبلة اشتياق، ثم قطعت القبلة وسألتها:</strong></p><p><strong>• ماذا تريدينها أن ترى؟ هل تفضلين أن تراكِ تأكلين زبي أو ألحس لكِ كسك أو ترانا في جماع كامل؟!</strong></p><p><strong>o لا أظن الجماع الكامل مناسب الآن، دعنا نتبادل الأكل ولترى من ترى.</strong></p><p><strong>ثم نزلت على زبي تطلق سراحه فوقفت وارتكزت بظهرى على مائدة الطعام أمامها لتبدأ هي في العناية به، تداعبه وتلحسه من منبته إلى رأسها التي تقرضها بأسنانها أو تمنحها قبلة أو تحتضنها بشفاهها لتعاود العملية مرة أخرى.</strong></p><p><strong>بعد خمس دقائق رفعتها لآخذ دوري فقلبتها على المائدة أمامي ورفعت فستانها لتستقبلني مؤخرتها الملساء فأقبل فلقتيها وألعق أخدودها نزولاً إلى خرمها حتى أصل إلى أشفار كسها أقبلهم وأقرضهم ثم أعود أدراجي حتى أصل إلى ظهرها فأدغدغها لتضحك بنعومة ثم أعاود الكرة مرة أخرى.</strong></p><p><strong>مضت خمس دقائق أخرى لتقوم حبيبتي، وتنزل على ركبتيها وتعود تأكل زبي بأجمل مما فعلت في المرة السابقة ثم يأتي دوري أن آكلها ثانية فأجلستها على المائدة ونزلت بين فخذيها ألتقم زنبورها أقرضه ثم أقبل باب الحب بتلك القبلة التي تعشقها ثم يدخل لساني من الباب ليلعق جدران كسها من الداخل بينما تحتضن شفتي أشفارها.</strong></p><p><strong>كانت جوليا في جلستها هذه تواجه باب غرفة الطعام لكنها كانت مغمضة عينيها، وكنت أنا أوليه ظهري بينما تحتضن رأسي بساقيها وتمسك بشعري تداعبه بأصابعها أو تستخدمه لتوجيهي إلى حيث تريد وهي تتأوه في لذة. بالرغم من هذا كنت منتبهاً حتى فشعرت بباب الغرفة يفتح بهدوء، فصوت جوليا كان بالتأكيد مسموعاً لأي شخص يمر وراءه، لكن لم يدخل أحد أو لعل أحدهم يحاول أن يري ما الذي يجري من دون أن يشعر به أحد، ولم أكن في حاجة أن أخمن من، فركزت جهودي مع محبوبتي التي شعرت أنها اقتربت من نشوتها، وتابعت لعقي لكسها ولساني ينيكه بينما تمكنت من إدخال إصبعين في طيزها، حتى تسارعت أنفاسها إلى أن أطلقت شهوتها على وجهي فأخذت أقبل أشفارها حتى هدأت، وشعرت في هذه اللحظة بأن المتلصص ينسحب بهدوء فلم أحاول إعلامه بأنني علمت بأمره.</strong></p><p><strong>قمت من على الأرض لتستقبلني جوليا بحضنها الدافئ وهي تلحس ماءها من على وجهي، ثم قالت:</strong></p><p><strong>o آسفة حبيبي، لكنك السبب، كيف يمكنني التركيز في أي شيء وأنت تفعل بي كل هذا!</strong></p><p><strong>• لا عليك حبيبتي، لقد كنت منتبها بما يكفي لكلينا.</strong></p><p><strong>o أتقصد أن...</strong></p><p><strong>• أجل، لقد حضر أحدهم ووقف بالباب وتابعنا لبعض الوقت ومضي بمجرد أن انتهيت، والآن لننتظر بضع دقائق ثم نذهب لغرفة الجلوس ونرى أثر ما حدث، وعليه سأنتقل إلى المرحلة التالية.</strong></p><p><strong>دخلت الحمام أهيئ نفسي، ثم لحقت بجوليا التي سبقتني إلى غرفة الجلوس، كانت ماري تجلس في كرسيها المعتاد بينما تجلس سالي بجوارها وتضحك معها بينما تقول لجوليا الجالسة على الأريكة تمازحها بخبث:</strong></p><p><strong> ألن يحضر طوم؟ أم أنه ذهب لينام؟ وبالمناسبة، أين سأنام أنا؟ لقد كنت أنام معكِ يا جوليا.</strong></p><p><strong>فتدخلت أنا قائلاً:</strong></p><p><strong>• يمكنك النوم الليلة معها، ثم قفزت أنا على الأريكة مع جوليا وأنا أقول بحروف تحمل الكثير من المعاني: أنا سأنام معها الآن.</strong></p><p><strong>ثم فردت جسمي وراء جوليا وجذبتها لتنام أمامي وظهرها إلى صدرى بينما أرتكز أنا على مرفقى، فقالت ماري:</strong></p><p><strong> لن تحتاجي إلى نقل حاجياتك إلى الحجرة الأخرى الليلة، لكنك ستفعلين في الصباح.</strong></p><p><strong>ضحكنا سوياً ثم بدأنا في تشغيل بعض الأفلام على التليفزيون، كانت ماري في كرسيها في ركن الحجرة بجوار الأريكة التي تحتل الحائط الخلفي للحجرة بينما سالي تجلس على الناحية الأخرى من كرسي ماري، وأنا وجوليا على الأريكة راقدين رأسنا في اتجاه ماري والتليفزيون في الركن المقابل لكرسي ماري، فكنا جميعاً نجلس في شكل يشبه الزاوية القائمة؛ أنا وجوليا في الضلع الطويل وسالي في الضلع القصير وماري في المنتصف.</strong></p><p><strong>كنت أعرف أن سالي يمكنها رؤيتنا لو نظرت إلى يسارها، كما أن ماري بالتأكيد ترانا، لكن هذا لم يمنعني أن أبدأ خطتي بل كان هذا هو ما أخطط إليه تماماً؛ أن ترى سالي ما يجعلها تريد المزيد، والآن بعد أن رأت ما رأت في غرفة الطعام وهي تظن أنها قد وصلت في وقت غير مناسب، فهي ستكتشف الآن أننا لا نمانع في وجود مشاهدين.</strong></p><p><strong>مددت يدي بين جسمي وجسم جوليا وأدخلتها في ردائها من الخلف حتى مؤخرتها وأخذت أداعب طيزها بأصابعي حتى استجابت جوليا لهذه المؤثرات لتغمض عينيها في لذة وتحرك خصرها بهدوء، كنت أحاول أن أبدو كأنني أتعمد الاختفاء وكنت أنظر من طرف خفي إلى سالي فأجدها تختلس النظر لهذه الأحداث بين تعجب لجرأتنا ورغبة في المشاهدة، فكنت أتركها تنظر قليلاً لتتفاعل إثارتها مع كيك برندا المنشط ثم التفت ناحيتها كأنني أتأكد أنها لا ترانا فعندما أجدها تنظر أتوقف عما أفعل وتلتفت هي بعيداً.</strong></p><p><strong>انتظر قليلاً حتى أتأكد أنها تحاول معاودة اختلاس النظر مرة أخرى فأبدأ في مداعبة طيز جوليا مرة أخرى وبحركة أكبر وتستجيب جوليا التي فهمت دورة الأحداث وتشاركني فيها فكانت ترفع ساقها قليلاً لتساعدني على فعل المزيد، وكانت إثارة سالي تزداد حتى وجدتها تعدل من جلستها وتضم كفها إلى عانتها كأنها تكتم صوت شهوتها.</strong></p><p><strong>طورت أسلوبي أكثر فأدخلت أصبعاً في طيز جوليا، أحركه في كل الاتجاهات لتتجاوب معي جوليا أكثر وتدفع نفسها على يدي لأدخل فيها أكثر فوجدت سالي تنظر إلى ماري لتجدها تنظر إلى التليفزيون لكن يدها هي الأخرى بين فخذيها كأنها تعرف ما يجري ومستثارة به هي الأخرى لكن ما الذي يمكنها فعله فنحن زوجان لم يمض عامنا الأول بعد.</strong></p><p><strong>لم أعد أتوقف عندما أجد سالي تنظر إلينا بل أبادلها النظرات ثم أعود لما أفعل وأنظر إلى ظهر جوليا التي كانت تفعل مثلما أفعل بغير اتفاق فهي لا ترى ما أفعله بالتحديد مع ابنة خالتها لكنها تدرك أثره عليها ويعجبها هذا، ثم فتحت جوليا ساقها أكثر لأتمكن من الوصول إلى كسها فسحبت إصبعي من طيزها ومددتها حتى وصلت للهدف الجميل أداعبه هو الآخر حتى أغمضت جوليا عينيها تماماً وكتمت آهاتها، وجن جنون سالي التي تراني أفعل هذا بزوجتي أمام أمها التي تداعب نفسها لهذا المشهد وأمامها هي أيضاً فتزداد محنتها فتقبض على عانتها أكثر وتمد يدها أكثر كأنها تحاول أن تدخل أصابعها في كسها لكن يمنعها ذلك اللحم المكتظ حوله وذلك الشورت الذي ترتديه.</strong></p><p><strong>استمر فركي لبظر جوليا بأحد أصابعي بينما تمكن إصبع آخر من الدخول في كسها حتى تسارعت أنفاسها ثم انطلقت شهوتها بشكل مكتوم فما كان من سالي إلا أن قامت تجري كأنها تهرب من مجهول، ولم يفت على عيني، التي ألفت أحوال الأنثى، تلك البقعة التي بدت على مقدمة شورتها.</strong></p><p><strong>o قالت جوليا من بين أنفاس متلاحقة: أنت مجنون، لهذا أعشقك.</strong></p><p><strong> في حين تنهدت ماري وهي تقول: أحتاج لإنقاذ حالاً.</strong></p><p><strong>قمت من وراء جوليا وجلست مكان سالي مخرجاً زبي الذي انتصب من شدة الإثارة هو الآخر فقامت ماري ورفعت ثوبها وأزالت ملابسها الداخلية ولعقت أصابعها وبللت بهم طيزها بينما أنا أفرك زبي بلعابي أنا الآخر، ثم جلست بظهرها على زبي لينزلق إلى طيزها الساخنة فطوقتها بذراعي ليندفع أحدهما فأقبض على بزها بينما وجدت يدي الأخرى سبيلها إلى كسها اقرص زنبورها النافر وتغترف من كسها الغارق في ماء إثارتها.</strong></p><p><strong>لم تترك جوليا هذه الأحداث تمر دون مشاركتها الفاعلة فجلست بين فخذي أمها يصارع لسانها أصابعي في معركة فرض السيطرة على ذلك الكس الثائر بينما يحتل زبي هذه الطيز الهائجة وتفتك يدي بتلك البزاز الجبارة، وسرعان ما أتت ماري شهوتها بغزارة.</strong></p><p><strong>قامت جوليا، وحاولت ماري أن تساعدني على إتيان شهوتي لكنني قلت لها:</strong></p><p><strong>• ليس الآن، ما زال أمامنا عمل كثير، ثم وجهت حديثي إلى جوليا: والآن اذهبِ إلى فوق وتحدثي مع سالي في أي مواضيع بعيداً عن الأمر فإن بدأت هي الكلام عما حدث قولي لها عبارات الشباب مثل ’زوجان جديدان’ و’نشتاق لبعضنا’ ويمكنك أن تحدثيها عن أفعالي المجنونة دون إسهاب ثم اطلبي جوالي من دون أن تشعر هي فأصعد إليكما، في هذا الوقت تشرعين في تغيير ملابسك كأنك تستعدين للنوم، يجب أن أدخل الحجرة وأنتِ عارية تماماً، هل اعتادت أن تراكِ عارية؟</strong></p><p><strong>o ليس تماماً، لكنني غيرت ملابسي أمامها أكثر من مرة وهي كذلك، وكنا نرى نهود بعض بطبيعة الحال لكن ليس أكثر من ذلك.</strong></p><p><strong>• عظيم! ستفتح هي الباب، لن أفتحه لأنني أعرف بالطبع أنها بالداخل وهذا لا يصح، ثم أدخل وأطلب منامتي التي ستحضرينها لي وأنت على تلك الحال، لأتحرش بك قليلاً ثم أنصرف. بعد ذلك تواصلن حديثكن عنا، وتسردين بعض التفاصيل، فإن وجدتِ منها انفعالاً تعرضين عليها أن تشاهدنا في لقاء كامل.</strong></p><p><strong>قامت حبيبتي لتنفذ ما قلته لها بينما جلست مع ماري نتبادل القبلات، طلبت أن تأتي برندا حتى أطفئ شوقها هي الأخرى وقد فعلت بها كما فعلت مع جوليا فأخذت أداعب بظرها وألعق كسها بينما أصابعي مدفونة في طيزها وماري تحلب بزازها فيتساقط اللبن على شعري، حتى أتت برندا شهوتها.</strong></p><p><strong>جلست بين ماري وبرندا أداعب مفاتنهم ويداعبن زبي حتى اتصلت جوليا فقمت وهيأت نفسي وصعدت لأنفذ ما اتفقنا عليه.</strong></p><p><strong>نقرت الباب وفتحته سالي بالفعل، فدخلت لأجد جوليا في ركن الحجرة تهم بارتداء منامتها فطلبت منامتي فتركت ما بيدها وتحركت عارية كما اتفقنا وانحنت أمامي لتخرج واحدة من الدرج السفلي في الدولاب ثم ناولتني إياها فجذبتها أحضنها وأمسك فلقتي طيزها وأهرس بزازها في صدري وأحك زبي في عانتها وأقبلها ثم همست في أذنها:</strong></p><p><strong>• أنا أنتظرك.</strong></p><p><strong>ثم تركتها وأنا أقول لسالي:</strong></p><p><strong>• تصبحين على خير يا سالي.</strong></p><p><strong>ثم انطلقت إلى الحجرة المجاورة، تلك الحجرة القديمة التي كنت أبيت فيها أثناء خطبتي لجوليا، وكان بين الحجرتين جدار رقيق يمكن أن يسمع من في حجرة كل ما يدور في الحجرة عدا الهمس طبعاً، فوضعت أذني على الجدار استمع لما تقوله الفتاتان.</strong></p><p><strong> ألم يكفكما ما فعلتما في غرفة الجلوس.</strong></p><p><strong>o قلت لكِ إننا لا نطيق الابتعاد عن بعضنا البعض وفترة الامتحانات كنا منشغلين جداً.</strong></p><p><strong> لكن، كيف تفعلون هذا أمام خالتي؟</strong></p><p><strong>o هي تصر أن نكون معها طوال الوقت، ونحن لا نشبع أبداً من بعضنا البعض.</strong></p><p><strong> لكن ألم تقدرا على الانتظار حتى تصبحا معاً في غرفة واحدة؟</strong></p><p><strong>o فعلاً، فأنا كنت سأنام معه الليلة.</strong></p><p><strong> فهمت، إذا فأنا التي عكرت عليكما الليلة.</strong></p><p><strong>o لا عليكِ، أنا فقط أمازحك، إننا فقط نشتاق لبعضنا جداً.</strong></p><p><strong> صحيح، أنا لم ألتقي بكِ منذ زواجك، ولم أسألك عن أحوال الزواج معك، هيا، أخبريني.</strong></p><p><strong>o ماذا تريدين أن تسمعي؟ إن طوم أكثر من رائع.</strong></p><p><strong> طوم الرائع أم أن الزواج ذاته رائع؟</strong></p><p><strong>o أن تتزوجي ممن تحبين شيء رائع ولا يفوق ذلك إلا أن يكون حبيبك مثل طوم.</strong></p><p><strong> ألهذه الدرجة؟!</strong></p><p><strong>o بل وأكثر، إنه يمتعني بنظرات عينيه فما بالك بلمساته!</strong></p><p><strong> وهل الزواج نظرات ولمسات فقط؟!</strong></p><p><strong>o لا تكوني سافلة كعادتك.</strong></p><p><strong> لا تكوني سخيفة كعادتك واحكي لي كل شيء، هيا.</strong></p><p><strong>o وزوجي الذي ينتظرني، هل أحكي لكِ أم أذهب له وأفعل ما كنت سأحكيه، أيهما أفضل؟</strong></p><p><strong> أن تحكي لي طبعاً.</strong></p><p><strong>o من السخيفة الآن؟</strong></p><p><strong>أخذت الفتيات تضحك ويبدو أنهن كن يضربن بعضهن، ثم قالت جوليا:</strong></p><p><strong>o ما رأيك، بدلاً من أحكي لكِ أدعك ترين بنفسك؟</strong></p><p><strong> كيف؟</strong></p><p><strong>o ألم أقل لكِ ’سافلة’، أنتِ لم تعترضي لكن سألتي ’كيف’</strong></p><p><strong>عدن يضحكن، لتكمل جوليا:</strong></p><p><strong>o إن طوم يحب الإثارة، ولا أظن أن هناك إثارة أكبر من أن نفعلها أمام أحد، لهذا لن يعترض.</strong></p><p><strong> إذن، هيا نذهب، أنا لن أضحي أبداً بفرصة رؤية عرض إباحي على الهواء مباشرة.</strong></p><p><strong>o سافلة.</strong></p><p><strong>سمعتهن يتجهن لباب حجرتهن فرقدت على سرير كأني كنت أنتظر جوليا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>متعة المشاركة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت أرتدي شورتاً فقط عندما دخلت جوليا وقد ارتدت قميص نوم قصير بحمالات رفيعة فتهلل وجهي لحضورها ثم دخلت سالي وراءها فقلت متصنعاً العبوس:</strong></p><p><strong>• أهلا سالي.</strong></p><p><strong>فمالت جوليا ناحيتي تقبل شفتي وتداعب زبي قائلة:</strong></p><p><strong>o نحن الآن في لجنة امتحان وسالي ستقف مراقباً.</strong></p><p><strong>نقلت بصري بين الاثنتين متصنعاً الدهشة ثم الإثارة، لأقول ضاحكاً:</strong></p><p><strong>• وهل بدأ الامتحان أم ننتظر توزيع الأوراق.</strong></p><p><strong>كانت سالي ما تزال ترتدي الشورت والتوب القصير فقفزت على كرسي في ركن الحجرة وتعقد ساقيها ليظهر داخل فخذيها بالكامل، وهي تقول ضاحكة:</strong></p><p><strong> بدأ فعلاً ولا يوجد وقت إضافي، ثم قالت وهي تنظر بإثارة: لكن هناك درجات للمستوى الرفيع.</strong></p><p><strong>ضحكنا ثم قلت لجوليا وأنا أختطفها وألقيها على السرير وأهجم عليها:</strong></p><p><strong>• إذن دعينا لا نضيع وقتاً.</strong></p><p><strong>شرعت أقبل شفتيها ووجهها وكل ما تصل إليه شفتي في شوق ولهفة بينما سرت يدي تقبض بزها وتزيح حمالة قميصها التي تعاونت معي فسقطت وأخذت معها طرف القميص لتكشف بعض من حلمتها فنزلت إليها التقطها بشفتي ألعقها وألتهمها حتى نمت بين أسناني فأخذت أقرضها بينما نزلت يدي إلى كسها لتكشفه وتستكشفه فاستقبلني زنبورها نافراً فأخذت أقرصه وأفركه.</strong></p><p><strong>لم تكتف جوليا بالأنين والآهات، فأخذت تخمش ظهري بأظافرها وتضم رأسي على بزها أكثر في حين امتدت يدها لتحرر زبي من معتقله ويستقر على عانتها فرفعت رأسي وقلبتني على ظهري ليظهر زبي لسالي التي اتسعت عينيها لحجم زبي الذي نما بعد كل تلك الشهور من النيك المتواصل لكل تلك الإناث، أخذت جوليا تقبلني وهي تنزل إلى صدري ثم بطني حتى وصلت إلى زبي فأمسكته وأخذت تهزه لتستعرضه أمام ابنة خالتها ثم انحنت عليه تقبله وتلعقه وهي تنظر إلى سالي التي أخذت تلعق شفتيها وتحرك لسانها كأنها مرآة لكل ما تفعله جوليا.</strong></p><p><strong>في ذلك الوقت كانت طيز جوليا تتأرجح في الهواء أمامي فأخذت أتحسسها حتى وصلت إلى خرمها فغرست فيها إصبعاً ثم اثنين وهي تكتم آهاتها على زبي كأنها تشتكي له انتهاك أصابعي لطيزها، ثم لم أقدر أنا أقاوم أكثر فأمسكت جوليا من وسطها رفعتها على صدري في الوضع المقلوب كي أقبل أشفار كسها وألتهمهم وأنهل من ماء إثارتها وأنيك كسها بلساني بينما عادت أصابعي مرة أخرى لتعبث بخبايا طيزها.</strong></p><p><strong>لم أكن أرى عيون جوليا، لكنني كنت أري سالي وأعرف أنها لم تقطع الاتصال البصري بعينيها وكانت جوليا تداعب بيوضي كأنها تعرضها لها، ومدت سالي يدها داخل الشورت تفرك كسها ويدها الأخرى تمرح ببزها من دون أن تكشفه.</strong></p><p><strong>استمر الوضع كذلك لعشر دقائق حتى أتت جوليا شهوتها مطلقة صرخة طويلة كتمها زبي لكنها اتصلت بصرخة سالي وهي تأتي شهوتها هي الأخرى حتى بدت صرختها كصدي لصرخة محبوبتي.</strong></p><p><strong>ضمت سالي كفيها على كسها كأنها تكبته ثم احتضنت يديها بفخذيها وقد أغلقت عينيها وألقت رأسها إلى الوراء وهي ما زالت ترتعش من إتيانها شهوتها، حتى هدأت ثم قالت:</strong></p><p><strong> إن كانت هذه هي المداعبة، فكيف تكون المعاشرة إذن؟</strong></p><p><strong>لم ترد جوليا بل قامت والتقطت يدي لأقوم أنا أيضا فارتكزت بيدها على حافة السرير في مواجهة سالي بينما توليني ظهرها والتقت عيونهن مرة أخرى، انحنت قليلاً ورفعت إحدى ساقيها على السرير فبدى كسها من الخلف نابضاً يدعوني للدخول فيه بل قل انتهاكه واغتصابه، فتقدمت أمسك خصرها بيدي بينما زبي منتصباً يعرف طريقه فطعنتها به بعنف لتشهق وتصرخ قائلة لقريبتها:</strong></p><p><strong>o آه! هكذا تبدأ.</strong></p><p><strong>بعد أن تمكن زبي من فرض سيطرته على كسها مددت يداً تمسك شعرها وتجذب رأسها إلى الوراء في حين وجدت يدي الأخرى طريقها إلى بزها تقبضه وتعصره لتتتابع قولها من بين صرخاتها:</strong></p><p><strong>o أوف! وهكذا تتواصل، آه! أكثر حبيبي! آخ! أحبك! آه! ح.ح.ح! خ.خ.خ!</strong></p><p><strong>انفرجت ساقي سالي ومدت يدها مرة أخرى داخل الشورت لتلعب في كسها من جديد وعادت يدها الأخرى إلى بزها لكنها كشفته هذه المرة ويا له من بز، لم أرى في حجمه من قبل لكن حلمته لم تكن بارزة بل بدت أنها غائرة في ذلك الكوم من اللحم المربرب، أخذت تدعك بزها وتقبضها ثم كشفت الآخر وأخذت يدها تبدل بينهما في حين تسارعت يدها الأخرى وهي تفرك كسها بعنف حتى أتت شهوتها بسرعة، لكنها لم تضم ساقيها هذه المرة بل استمر دعكها لكسها وبزها وإن كان بوتيرة هادئة، وتفشت تلك البقعة في الشورت حتى ظهرت أصابعها من وراء القماش الرقيق المبتل.</strong></p><p><strong>اهتجت أنا وجوليا لمنظرها أمامنا بهذه الطريقة وصرت أطعن كسها بمنتهي العنف وجوليا آهاتها تعلو وأخذت تنخر وهي تقول لي تهيجني:</strong></p><p><strong>o خ.خ.خ! هيا حبيبي! آه! عاشرني كما لم تفعل من قبل! أوف!</strong></p><p><strong>• أحبك يا عاهرتي! أنتِ أجمل لبوة!</strong></p><p><strong>في هذه اللحظة قامت سالي من مجلسها واقتربت من جوليا تمسك يدها وأخذت تربط عليها ثم مدت يدها تحاول الإمساك ببز محبوبتي الذي يرتج بقوة بفعل طعناتي في كسها، ثم التحمت الفتاتان في قبلة عميقة حتى أتت جوليا شهوتها بقوة.</strong></p><p><strong>لم أواصل دفعي في كس جوليا لكن لم أخرجه منها بينما واصلت هي قبلتها مع سالي حتى هدأت تماما وألقت برأسها على كتف ابنة خالتها لتلتقط أنفاسها وهي تهمس لها:</strong></p><p><strong>o وهكذا، وفي كل مرة، تكون متعة المعاشرة.</strong></p><p><strong>لم تكن سالي قد تركت بز جوليا، ولا أنا أيضا، وبالرغم من أن يدي كانت تصطدم بيدها أثناء نيكي لجوليا إلا أنني لم ألق بالاً لذلك ظناً مني أن هذا نتيجة عنف الالتحام، لكن بعد أن هدأت الحركة وجدتها تلمس يدي بأطراف أصابعها بين الحين والآخر فأخذنا نتبادل النظرات من فوق ظهر جوليا.</strong></p><p><strong>انتظرت دقيقة لتهدأ محبوبتي تماماً ثم بدأت أدلك بزها بطريقة توحي أن في الأمر خطب فانتبهت لتلك اللمسات من أسفل بزها وتلك النظرات من وراء ظهرها ووجدتها تبتسم لي من طرف خفي ثم همست لسالي وهي تقبل عنقها وتمد يدها إلى بزها الذي لم تعده لمكمنه من قبل:</strong></p><p><strong>o الأمر لم ينته بعد، أتريدين بعضاً منه؟</strong></p><p><strong>أغمضت سالي عينيها وثقلت أنفاسها وهي تتصور المشاركة في هذه الحفلة ثم فردت ذراعها أسفل جوليا تتحسس طريقها حتى وصلت إلى نقطة التحام زبي بكس معشوقتي تلمس هذا وذاك في رهبة، فتابعت جوليا همسها:</strong></p><p><strong>o أيعني هذا أنكِ موافقة؟</strong></p><p><strong> أجابت سالي بصوت حالم: أجل.</strong></p><p><strong>استمرت جوليا في دعك بزاز سالي وكأنها تضبط محطة الراديو وأخذت تقبل رقبتها وكتفيها برقة فتثقل أنفاسها أكثر وتتجرأ لمساتها لزبي وكس جوليا، فدفعت جوليا برفق لتقترب أكثر من ابنة خالتها وتدنيني معها فانحنيت فوق ظهر محبوبتي مقترباً من وجه سالي لالتقط شفتيها بشفتي في خفة ويفرقهم لساني مخترقاً أول فتحاتها التي أنوي اختراقها جميعاً هذه العطلة.</strong></p><p><strong>استجابت سالي لقبلتي وأخذت تلتهم شفتي وأفسح لسانها المجال للساني ليستكشف فمها، كانت تضع معطراً للفم بطعم الأناناس ملأ طعمه فمي لأتلذذ به وأبتلعه مع ريقنا المتبادل.</strong></p><p><strong>بالرغم أن الوضع كان مثيراً وأنا أقبض بز محبوبتي بينما أقبل سالي في حين تداعب هي زبي الغارق في كس جوليا التي تلعب بدورها في تلك الأكوام من اللحم، لكنه لم يكن مريحاً إطلاقاً وكان يجب تغييره، فأطلقت شفاه سالي وتسللت أصابعي ترسم طريقها على صفحة ظهر جوليا التي شعرت هي أيضا بضرورة فض هذا الاشتباك فتركت بز ابنة خالتها التي اعتدلت بدورها وكأنها تفيق من خدر، فأسرعت جوليا تحتضن سالي بنعومة متخلية عن زبي الذي خرج منها مصحوباُ ببعض سوائل متعتها وتهمس في أذنها تتغزل في مفاتنها:</strong></p><p><strong>o لطالما كنت أحسدك على بزازك، ثم أمسكت الشورت وهي تتابع: وأردافك أيضاً.</strong></p><p><strong>أزاحت جوليا الشورت لتنسكب منه حرفياً أكبر مؤخرة رأيتها في حياتي، كانت أفخاذها مكشوفة بالكامل طوال الوقت لكن عندما تتوجها فلقتي تلك الطيز الضخمة فكأنك تراهم بشكل جديد كلياً.</strong></p><p><strong>أحست جوليا برغبتي في استكشاف هذه الساحة الجديدة فاستلقت جوليا على ظهرها جاذبة سالي فوقها لتلتقط شفتيها تقبلهم، ثم أمسكت ما أمكنها أن تقبضه من فلقتيها بكفيها اللذان اختفيا في كل هذا اللحم وفرقتهم ليظهر الشق الفاصل بينهما يتوسطه خرم دقيق ويطل من أسفله أشفار، بل قل شواطئ، كسها المتورمة تلمع بماء شهوتها التي أتتها منذ قليل.</strong></p><p><strong>هجمت على كومتى اللحم تصارع أصابعي كفي محبوبتي لتنسحب جوليا إلى ميادين أخرى بعد مهدت لي هذا الميدان فأسرعت أدفن وجهي بين هذين التلين ألحس ما يقابلني من لحم بلساني وأقرضه بشفتي وأسناني حتى وصلت أصابعي إلى ذلك الخرم الضيق تداعبه فقالت سالي بسرعة:</strong></p><p><strong> لا، ليس هنا!</strong></p><p><strong>استجبت لطلبها رغم اندهاشي، فسالي لا يبدو عليها عدم الخبرة وأطل السؤال من رأسي أهي عذراء في الناحية الأخرى، ويبدو أن السؤال نفسه قد راود جوليا فأسرعت يدها إلى ما بينها وبين ابنة خالتها حتى وصلت إلى كسها تشق أشفاره وتستفز زنبورها الذي انتبه كحارس وإن لم يكن أميناً بل كان متعاوناً جداً مع الأصابع الغازية وبدلاً من أن يطلق صافرات إنذار الدخلاء أطلق إشارات استقبال الأصدقاء، فأثارت هذه الإشارات سالي وألهبت شهوتها فباعدت بين فخذيها برشاقة مفسحة المجال لأصابع جوليا المقتحمة من أسفلها ولساني المتسلل من فوقها ليلتقي الفريقان أمام ثاني أبوابها لهذه الليلة تستقبلهم مياه الشبق.</strong></p><p><strong>بالرغم من تمهيد الطريق وحفاوة الاستقبال إلا أن الغزاة اختلفوا على السبق، فتصارع لساني مع أصابع جوليا التي تصارعت فيما بينها أيضاً من منهم يدخل أولاً، وانتصرت وسطى جوليا التي غابت في هذه البوابة الندية وأخذت جوليا تحرك وسطاها في أعماق كس بنت خالتها لا يعترضها عارض ولا يقف أمامها حائل فقطعت جوليا قبلتها لتسأل سالي:</strong></p><p><strong>o منذ متي؟ ومن؟</strong></p><p><strong> فأجابتها بصوت واهن ممحون: العام الماضي، بمساعدة صديقتي، ثم أضافت ضاحكة: هل كنتِ تريدينني ’عذراء الجامعة’ كما فعلتِ أنتِ؟</strong></p><p><strong>ألحقت جوليا سبابتها بوسطاها في كس سالي التي استقبلت الأصبعين بمنهي البساطة مما يعني أن الأمر لم يكن مجرد مساعدة صديقة لكن جوليا كانت أذكى من مواصلة الحديث في هذا الشأن فأخذت تعبث في كس ابنة خالتها بأصبعيها وتستكشفه ثم أخرجتهم إلى المنتصف وفرقتهم مفسحة المجال للساني الذي لم يفوت هذه الفرصة فدخل يتحسس هذه الجدران الجديدة. ثنيت لساني كخطاف وأخذت أجرجره على جدران هذا الكس المتقد خروجاً حتى وصل إلى حافته الخارجية فتشبث بها كطفل يرفض الخروج من ملعبه لكنني وعدته بالعودة فاستجاب على مضض وكافأته بالمرور على كل هذه المسافة من كسها إلى عقدة ظهرها مروراً بخرم طيزها الذي أخذ ينبض مطالباً بحقه في الاهتمام رغم أنف صاحبته، ثم عدت به وفاءً لوعدي من نفس الطريق ليستوقفه هذا الخرم مرة أخرى فيداعبه لساني وتقبله شفتي فيبثهما شكواه وتتفتح زهرته بعض الشيء فدار بينهم حوار عشق قطعته وأنا أمنيهم بلقاء أعظم، وأكمل لساني طريقه عائداً إلى ملعبه ليجد أصابع جوليا تنتظره وتفسح له المجال فيدخل بأعمق مما سبق وترفع سالي وسطها ليجد لساني فسحة أكبر فيتعمق أكثر وتلحق به شفتي التي قبضت على هذا الكس المنتفخ بحزم وشفطته بقوة حتى أصبح لساني كالسابح في هذا الفراغ المتصل بين فمي وأعماق كسها، وشهقت سالي قائلة:</strong></p><p><strong> آح! ما هذه الحركة! خ.خ.خ! أهذا فم زوجك في كسي أم كسي في فمه؟</strong></p><p><strong>o همست جوليا في أذنها: اتركي نفسك للخبير وحلقي في آفاق المتعة.</strong></p><p><strong>زفرت سالي بعمق وعادت تقبل جوليا التي وجدتها تفعل بشفتي وجهها ما أفعله أنا بشفتي كسها، فزامت ورامت ورقصت بوسطها لا تفلت من قبلتي وتمايلت برأسها لا تفلت من قبلة جوليا التي وجدت سبيلاً إلى تلك البزاز المنتفخة فأخذت تدغدغ جوانبها وتقبض لحمها وتقرص حلماتها بينما أصابع تربط على خرم طيز سالي كأنها تواسيه وتمنيه بقرب اللقاء.</strong></p><p><strong>وسط هذه المعارك الدائرة على أربع جبهات في وقت واحد؛ شفاهي تحتضن كسها الذي ينيكه لساني في حين تداعب أناملي خرم طيزها بينما شفتي زوجتي تلثم شفتيها وتفرقهم لينهل لسان جوليا من فمها وأصابعها تصول وتجول في ربوع بزازها، وسط كل هذا شعرت سالي كأنها أربع نساء يتعرضن للنيك في جسد واحد فلم تحتمل أكثر من ذلك فانفجرت شهوتها في أعماق حلقي ترويني بماء النسوة الأربع، وهي تطلق صرخاتها في فم جوليا:</strong></p><p><strong> أمممم! هممم! ثم لم تقدر أن تكتمها أكثر فقطعت اتصالها بجوليا صارخة: آه! آح! ح.ح.ح!</strong></p><p><strong>ثم انهارت كل تلك النساء دفعة واحدة على جسد جوليا، فرفعت فخذيها من بين فخذي سالي لينكشف كس محبوبتي فقمت جالساً بين تلك الأفخاذ الأربعة موجهاً زبي إلى هذا الكس الذي تعلمت فيه معني المتعة لينزلق بسهولة ويتحرك بهدوء ونتمايل معاً بالقدر الذي يسمح به وضعنا حتى أفاقت سالي على حركتنا وبطني تخبط كسها فهمست في أذن جوليا:</strong></p><p><strong> هل كانت هذه أقصى حدود المشاركة المسموحة أم...؟</strong></p><p><strong>لم تكمل جملتها لوضوح المعني وخجلها من طلب ما قد يكون طمعاً وهي لا تدرك أننا نسعى له ونطمح إليه، فوجهت حديثها لي بعتاب مازح:</strong></p><p><strong>o عيب عليك يا زوجي! ثم أتبعت وهي تقبل كتف سالي ورقبتها: الضيوف أولاً.</strong></p><p><strong>لم أكن في حاجة إلى مزيد من الكلام فانسحبت من كس زوجتي وأنا أمسك فلقتي طيز ابنة خالتها التي قوست ظهرها أفرقهما ثم أدخلت زبي في هذا الكس الجديد لتدخل سالي رسمياً في حريمي حتى وإن لم تكن تدرك هي ذلك في تلك اللحظة.</strong></p><p><strong>مرة أخرى مدت جوليا يديها بين جسمها وجسم سالي لتمتد أصابع إحداهما إلى كسها هي نفسها تفركه بين وجدت أصابع يدها الأخرى طريقها إلى كس ابنة خالتها تفرك هذا البظر الخائن وهي تقول لها:</strong></p><p><strong>o كسك نار.</strong></p><p><strong> فترد عليها من بين طعناتي لها: آه! زب.. أوف! زوجك.. آح! يشعله.</strong></p><p><strong>• فأرد على جوليا: لحم بنت خالتك ملبن يا روحي.</strong></p><p><strong>ثم أصفع طيز سالي التي ترتج أمامي بعنف لتصرخ:</strong></p><p><strong> آح! نار! أوف! زب زوجك نار! آه! اضربني أكثر!</strong></p><p><strong>فأعيد صفع تلك الفلقتين مرة أخرى وأخرى، بينما جوليا لا تترك كسها ولا كس سالي بل يشتد فركها لهذا وذاك حتى أتت الفتاتان شهوتهما في وقت واحد تقريباً وهن يصرخن:</strong></p><p><strong>o آه! أوف! هل أعجبك نيك زوجي لكسك يا قحبة؟</strong></p><p><strong> آح! أوه! شكراً على المشاركة يا لبوة.</strong></p><p><strong>اشتد دفعي وقد اقتربت لكن خفت أن أقذف داخل سالي فخرجت بسرعة وأنا أفرك زبي لينفجر على ظهرها فتمد جوليا يدها تمسكه وتعصره لآخر قطرة منه بينما يدها الأخرى تمسح المني على ظهر سالي وتنشره ثم تجمعه بأصابعها وتمدهم لابنة خالتها التي التقطتهم في نهم تلعق حليبي وتبتلعه من على أصابع زوجتي التي تعاود الكرة مرة ومرات حتى مسحته كله من على ظهرها.</strong></p><p><strong>عدت بظهري إلى الوراء فلم تكن جوليا لتحتمل ثقلي مع ثقل سالي المرتمية فوقها، ثم قامت سالي عنها لتلتفت ناحيتي وتميل على زبي تقبله وتلعق ما بقي عليه وتداعب بيوضي ثم تقول له:</strong></p><p><strong> أشكرك!</strong></p><p><strong>ورجعت بظهرها ترتكن على الحائط المجاور للسرير تعقد ذراعيها حول ركبتيها لترى كسها مطلاً من بين قدميها وهي تلهث، فقلت لها ممازحاً:</strong></p><p><strong>• تشكرينه هو فقط، أليس لي نصيب في الشكر؟</strong></p><p><strong> فأجابت من بين أنفاس متلاحقة: أنت، لن أعرف كيف أشكرك، لم أشعر بهذه المتعة من قبل، سوف أشكر جوليا على مشاركتي إياك.</strong></p><p><strong>o ضحكت جوليا وقد قامت تحتضنني وتقول: تشكرينني لأشكره أنا.</strong></p><p><strong>ثم وضعت فخذيها حولي وضمت رأسي بين بزيها واحتضنت زبي بكسها ثم قالت لسالي:</strong></p><p><strong>o يبدو أن هذه الليلة ما زالت في أولها.</strong></p><p><strong>نظرت سالي تجاهنا لتلمح زبي ينمو بين أشفار كس جوليا وينزلق بينهما ويأوي إلى مكمنه فتتسع عينها وتقول:</strong></p><p><strong> واو! أهناك المزيد؟!</strong></p><p><strong>o ضحكت جوليا وهي تبعد رأسي عن صدرها وتنظر في عيني قائلة: هذه المرة أنت في الأسفل، أنا لن احتمل هذه الأثقال مرتين في ليلة واحدة.</strong></p><p><strong> هبت سالي لتجلس وراء جوليا وتضربها على ظهرها وطيزها، وتقول ضاحكة: ماذا تقصدين؟ أنا ثقيلة؟ قل لها يا طوم إنني لست ثقيلة.</strong></p><p><strong>• فقلت لجوليا ممازحاً: أجل، إنها ليست ثقيلة.</strong></p><p><strong>o فدفعتني في صدري وهي تقول مصطنعة الغضب: أرنا قدراتك يا بطل حمل الأثقال.</strong></p><p><strong> ضحكت سالي وهي تقول: دعوني أنصرف الآن، لعله يريدك يا جوليا.</strong></p><p><strong>o مدت جوليا ذراعها وراء ظهرها حتى أمسكت سالي وتقول: معاً أو أنصرف معك.</strong></p><p><strong>• فصرخت أنا: أهكذا تشكرنني أم تعاقبنني؟</strong></p><p><strong>o فقامت عني جوليا تحتضن ابنة خالتها وهي تقول: بل نشكرك، هيا! على ظهرك يا بطل.</strong></p><p><strong>رقدت على ظهري لتمسك جوليا برأس سالي بين كفيها وتذوب معها في قبلة عميقة وهي تناور بجسدها حتى جلستا بين رجلي فأطلقت ابنة خالتها وأدنت رأسها من زبي الذي انتبه مرة أخرى فأمسكته ووضعته في فم قريبتها التي لفت شفتيها حوله تشفطه إلى أعماق حلقها فأخذت جوليا ترفع رأسها وتنزلها عليه كأنني أنيك وجهها، ثم نزلت بوجهها إلى جوارها وأخذن يتبادلنه بين أفواههم.</strong></p><p><strong>لم يكن زبي في حاجة إلى كل هذه العناية ليشتد ويتصلب حتى قامت جوليا وجذبت سالي وقبلتها وهي تقول:</strong></p><p><strong>o هيا إلى الجولة الثانية يا حبيبتي.</strong></p><p><strong>وضعت سالي فخذيها على جانبي وفرجت أشفار بكسها بأصابعها وهي تنزل على زبي الذي تمسكه جوليا تثبته لقريبتها حتى التقت رأسه بتلك الأشفار المنتفخة فأخذت تفركها حول زنبورها في دوائر وتمرغه في الثنايا اللحمية حتى التقطته بوابة كس سالي التي نزلت عليه دفعة واحدة فغرق حرفياً فيه ثم ارتكزت بكفيها على صدري وأخذت ترفع نفسها عن زبي حتى رأسه ثم تعيده بقوة أشد في كل مرة.</strong></p><p><strong>o توجهت جوليا إلى رأسي وأخذت تقبلني وهي تقول: ما رأيك؟ خفيفة، أليس كذلك؟</strong></p><p><strong>• قلت وأنا أخرج لها لساني أغيظها: بلي، خفيفة جداً مثل الريشة.</strong></p><p><strong>هبت جوليا بينما سالي تضحك وتتأوه في نفس الوقت لتقول وهي تضع فخذيها حول رأسي وتجلس بكسها على وجهي:</strong></p><p><strong>o حسنٌ، ما رأيك في هذا يا بطل الريشة؟</strong></p><p><strong>• ادعيت إنني أتحدث بصعوبة وأنا أقول: أمممم! لقد ازداد وزنك وأصبحتِ ثقيلة جداً يا حبيبتي.</strong></p><p><strong>فأخذت جوليا تمرغ كسها في وجهي وأنا أمد إليه لساني وأسناني وأحك بظرها بأنفي ثم أمسكت فخذيها بكلتا يدي أثبتها لأبدأ جولة من أكل كسها الشهي لتبدأ في التمايل فوق رأسي من المتعة وترتكز على قريبتها تعانقها وتعبر كل واحدة منهم عن متعتها للأخرى في قبلة عنيفة تتعانق فيها الشفاه وتتصارع الألسنة وتعلو الآهات.</strong></p><p><strong>تمكن ذقني من بظر جوليا واستقر لساني داخل كسها ينيكه، في حين ارتكزت سالي على صدري بذراع في حين تعانق ذراعها الأخرى بنت خالتها التي تقبض على بزازها بيد والأخرى تداعب بظرها وتلمس زبي الغارق في ذلك الكس حتى أتت الفتاتان شهوتهما مرة أخرى وهن متعانقات لا يقدرن على القيام أو الوقوع.</strong></p><p><strong>استمر لعقي لكس جوليا ودفعي بكس سالي ولكن بهدوء حتى خرجن من فورتهن بعد أن أغرقت محبوبتي وجهي بشهدها وأغرقت قريبتها زبي وبطني بمائها.</strong></p><p><strong>قامت جوليا عن وجهي وأنا لا أطيق فراق كسها ورفعت رأسي ورائها لاستمتع بها لحظات إضافية حتى قامت تماماً في حين استمرت جوليا تحرك كسها على زبي وهي تقول لي بمحن:</strong></p><p><strong> هيا طوم! ستكون أنت أول من يودع ماءه بداخلي، هيا أريد أن أشعر به.</strong></p><p><strong>• تجمدت لحظات ثم قلت لها بهدوء: تسعدني رغبتك هذه، لكن دعينا لا نتعجل أمر قد تندمين عليه.</strong></p><p><strong>بدا عليها الحزن وهمت بقول شيء لكن جوليا قاطعتها:</strong></p><p><strong>o طوم على حق حبيبتي، ليس هذه المرة على الأقل.</strong></p><p><strong>لم تحاول سالي الجدال ولم تحاول إخفاء خيبة أملها كذلك لكنها رفعت جسمها ليخرج زبي من كسها ثم أفردته على بطني تدلكه بعانتها ولحمها يساعدها إفرازاتها التي أغرقتني حتى انفجر زبي بين جسدينا فرقدت فوقي تعتصر بزازها في صدري وتهرس حليبي بيننا وهي تقول:</strong></p><p><strong> إن كنت لا أقدر أن آخذ ماءك بداخلي، فعلى الأقل دعني أسبح فيه قليلاً.</strong></p><p><strong>قبلتها في حنان ثم أرخت رأسها على كتفي بينما رقدت جوليا بجواري فطوقتها بذراعي وضممتها لتنام على كتفي الآخر لننام ونحن على هذه الحال.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>العائلة تنمو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استيقظت في الصباح على صوت برندا في الحجرة، وأنا عاري تماماً بينما سالي، عارية هي الأخرى، ما تزال نائمة تضع رأسها على صدري ويغطي فخذها زبي ولم تكن جوليا في الحجرة. قالت برندا وهي تلتقط الملابس الملقاة على الأرض:</strong></p><p><strong> صباح الخير سيدي.</strong></p><p><strong>• فأجبت متثاقلاً: صباح الخير برندا.</strong></p><p><strong> هل أحضر لسيادتك الإفطار الآن أم ستنتظر استيقاظ الآنسة سالي؟</strong></p><p><strong>في هذه اللحظة بدأت سالي تفيق لأصواتنا ففتحت عينيها مذهولة لتلتقي بعين برندا التي تنظر إليها في بساطة كأن الأمر عادي أو لا يعنيها، فأجبت برندا بقولي:</strong></p><p><strong>• ها هي الآنسة سالي تستيقظ الآن، سنستحم أولاً ثم نتناول الإفطار فيما بعد، شكراً برندا.</strong></p><p><strong>خرجت برندا من الغرفة بنفس البساطة كأنها لم تر شيئاً، أفاقت سالي من ذهولها ويدي تضربها برفق على طيزها وأصابعي تغترفها من الخلف بخفة وأنا أقول بمرح:</strong></p><p><strong>• استيقظي يا كسولة.</strong></p><p><strong> أدركت سالي في هذه اللحظة وضعنا الذي رأته برندا فانتفضت لتجلس أمامي على ركبتيها وهي تتمتم: لقد رأتنا!</strong></p><p><strong>• من؟</strong></p><p><strong> برندا! لقد رأتنا.</strong></p><p><strong>• وماذا في ذلك؟ ثم قمت واقفاً قبل أن تواصل حديثها وأنا أقول: معي، لا تشغلي بالك بمن رأى ماذا، ما دُمتِ معي فكل شيء على ما يرام، أرادت أن تسأل أكثر فاستدرت لأدخل الحمام وأنا أتابع: سأسبقك إلى الحمام ثم تدخلين بعدي، إلا إذا أردتِ اللحاق بي.</strong></p><p><strong>بالفعل دخلت الحمام وتركت بابه مفتوحاً واستحممت من دون أن أغلق الستارة في دعوة واضحة، لكنها أخذت تواصل الكلام كأنها تحدث نفسها:</strong></p><p><strong> لقد رأتنا!</strong></p><p><strong>o دخلت جوليا في هذه اللحظة بمرح صباحي جميل وهي تقول: صباح الخير، لقد سبقتكما ولم أشأ أن أقلقكما.</strong></p><p><strong> هبت سالي واقفة تحتضن جوليا وتتعلق برقبتها ثم تقول بتوتر ولهفة: آسفة حبيبتي لما حدث، لا أعرف كيف حدث هذا، والآن لقد رأتنا برندا و...</strong></p><p><strong>o قاطعتها جوليا لتردد على مسامعها نفس جملتي دون اتفاق بيننا: مع طوم، لا تشغلي بالك بمن رأى ماذا، فكل شيء على ما يرام.</strong></p><p><strong>أخذت تنقل عينها بين جوليا وبيني، وكنت قد انتهيت من الاستحمام، فضربتها على طيزها مرة أخرى وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• لا تتحدثي كثيراً واذهبي إلى الحمام، فأنا جائع ولن أنتظرك طويلاً لأفطر. ثم احتضنت جوليا وأنا أقول: صباح الخير حبيبتي، لما لم توقظيني؟</strong></p><p><strong>o لقد وجدتك مجهداً جداً يا حبيبي بعد معركتك مع هذه الحسناء.</strong></p><p><strong>كادت سالي أن يجن جنونها فتركتنا وتوجهت للحمام وهي تهز رأسها فارتديت شورتاً فقط ثم خرجت تاركاً جوليا مع سالي.</strong></p><p><strong>***</strong></p><p><strong>o دخلت جوليا الحمام وراء سالي وهي تقول: هه، هل عرفتِ الآن متعة المعاشرة؟</strong></p><p><strong> أجابت سالي وهي في حيرة من أمرها: أجل عرفت، لكن هذه المفاجأة الصباحية بددت كل تلك المتعة.</strong></p><p><strong>o مدت جوليا يدها إلى سائل الاستحمام ووضعت القليل منه على يدها وأخذت تفركه على جسم سالي لتنشره مع الماء المنهمر في مزيج جميل على هذا اللحم المتماسك، وهي تقول ببساطة: لما تشغلين بالك بأمور عادية؟</strong></p><p><strong> هتفت سالي مستنكرة: عادية؟! كيف تقولين هذا؟ ما العادي بالضبط في كل ما يحدث؟ أن ينيكني زوجك أمامك وبمباركتك، أجل، أجل، هذا أمر عادي! أم لعلك تقصدين تركك لنا في الصباح، أنا وزوجك، عاريين في سرير واحد؟ هذا بالفعل أمر عادي! وماذا عن رؤية الخادمة لنا في السرير على هذا الصورة؟ وماذا عما تفعلينه أنتِ نفسك الآن؟ إنك تحممينني من مني زوجك بعد أن ناكني طوال الليل!</strong></p><p><strong>o ردت جوليا بنفس البساطة وهي تفرك الصابون على بطن سالي وبين بزيها: لقد نسيتِ أنني أيضاً عاشرتك قبل أن يفعل زوجي.</strong></p><p><strong>همت سالي بالصياح في وجه جوليا التي وضعت يدها على فمها لتكمل كأنها تفسر الفرق بين واحد واثنين لطفل في الروضة:</strong></p><p><strong>o لقد اتفقت أنا وطوم على علاقة مفتوحة بشرط أن تكون مع النساء فقط وأنتِ لست الأولى.</strong></p><p><strong>نظرت سالي إلى جوليا في ذهول وهمت بقول شيء لتقاطعها جوليا مرة أخرى:</strong></p><p><strong>o فلننهي حمامك أولاً، ولنتحدث فيما بعد.</strong></p><p><strong>واصلت جوليا مسحها لجسم سالي وأدارتها لتفرك ظهرها وفلقتي طيزها وما بينهما وما أسفلهما لتتسلل الإثارة إلى أعماق سالي وترتكز على الحائط لا تقدر على الوقوف فتحتضنها جوليا من ظهرها تحت المياه المنهمرة وتبتل ملابسها الرقيقة بينما تقبض بز سالي بكفيها وتنزل يدها الأخرى لتستنفر ذلك البظر السميك بين تلك الشفاه الغليظة لتنزلق أصابعها بفعل المياه وسائل الاستحمام فتدخل من هذا الباب من دون عوائق.</strong></p><p><strong> لم تعد سالي قادرة على الوقوف أكثر من ذلك فجلست على حافة البانيو تلهث قائلة: هل تساعدينني على الاستحمام أم ماذا؟</strong></p><p><strong>o بل أجهزك لأجمل عطلة قد تقضينها في حياتك، هيا، انته من حمامك.</strong></p><p><strong>هدأت سالي قليلاً ثم قامت تنهي حمامها بينما خلعت جوليا قميصها وجففت نفسها بمنشفة ولفتها حول جسمها ثم ناولت سالي منشفة أخرى بالكاد لفتها حولها لتخرجن وتجلسن على طرف السرير لتبدأ جوليا حديثها:</strong></p><p><strong>o كما قلت لكِ علاقتي بطوم مفتوحة وفي حياتنا أخريات، وكنا ننوي قضاء العطلة معهن لكن مجيئك معنا عطل مخططاتنا فطلب مني طوم أن نضمك لفرقتنا وقد وافقت على ذلك.</strong></p><p><strong> غمغمت سالي وهي تفكر: أخريات! العطلة! ثم برقت عيناها كأنما أدركت كل شيء فجأة فهتفت تقول: أتقصدين خالتي؟</strong></p><p><strong>o أجل، وبرندا وروكسانا أيضاً.</strong></p><p><strong> الآن فهمت، إذا فقد كان ما كان في غرفة الجلوس بالأمس مدبراً.</strong></p><p><strong>o أجل.</strong></p><p><strong> وما حدث هنا؟</strong></p><p><strong>o لقد فتحنا لكِ الباب متمنين دخولك.</strong></p><p><strong> وقد دخلت.</strong></p><p><strong>o ومن حقك الخروج في أي وقت تشائين، يمكنك الاكتفاء بما حدث بالأمس أو يمكنك قضاء عطلة ممتعة ثم ننسى الأمر أو يمكنك الاستمرار، شرط طوم الوحيد هو ألا يشاركك فيه رجل آخر مع بعض المزايا الملكية لي وله، بخلاف ذلك أنتِ حرة.</strong></p><p><strong> لا أعرف ماذا أفعل!</strong></p><p><strong>o إن أردت رأيي، اختاري قضاء العطلة الممتعة، وبعد ذلك قرري إن كنت تريدين الاستمرار أم التوقف.</strong></p><p><strong>ساد الصمت قليلاً، ثم عادت جوليا تحث سالي على اتخاذ قراراها قائلة:</strong></p><p><strong>o لقد استمتعنا معكِ جداً بالأمس، وأنا واثقة أن خالتك وبرندا سيستمتعن معكِ، ألم تستمتعي أنت أيضاً؟</strong></p><p><strong>ثم اقتربت من ابنة خالتها تلمس لحمها بأطراف أناملها وأدنت شفتيها من شفتي سالي وهي تكرر:</strong></p><p><strong>o ألم تستمتعي؟ أتريدين تذوق عينة أخرى؟</strong></p><p><strong>لم تمهلها فرصة للرد وإنما أخرجت لسانها تمرره على شفتي سالي بينما تسللت أصابعها تعبث بهذا اللحم الشهي لتفلت المنشفة وكأنها تأخذ القرار نيابة عن صاحبتها، فتتقدم جوليا من سالي أكثر وتدفعها على ظهرها وتنام فوقها وتتبادل ابنتي الخالة القبلات، وتمد سالي يدها تنزع عن جوليا منشفتها هي الأخرى ليغرق بز جوليا في بز سالي وتنتبه حلمة الأولى لتصبح كزب ينيك حلمة الثانية التي لا تقدر على البروز من بين هذا اللحم.</strong></p><p><strong>نزلت جوليا بقبلتها على عنق سالي وكتفها وبزها وبطنها ثم قبلت كسها وبللته بلسانها ثم باعدت بين فخذيها لتضع نفسها فوق كسها في وضع المقص لتلتقي هذه الأشفار المرطبة في قبلة حنون ويعانق بظر كل واحدة منهن بظر الأخرى في شوق ثم تهمس جوليا من بيان أنفاس متثاقلة:</strong></p><p><strong>o هل نتابع الإجازة؟</strong></p><p><strong> لم ترد سالي وإنما قالت بلهجة حالمة: احكِ لي عما فعله طوم بخالتي.</strong></p><p><strong>o سترينه بعد قليل فهو هناك في غرفتها في هذه اللحظة ينيكها، أما الآن فأنتِ لي أنا، ألا تعجبك قبلة كسي لكسك؟</strong></p><p><strong>بالرغم من دهشة سالي، إلا أن حركة كس جوليا على كسها مع اعترافها بأن زوجها ينيك أمها في هذه اللحظة بتلك البساطة قد أثارا شهوتها بدرجة كبيرة، فاستجابت لسحق ابنة خالتها لبظرها وتمايلت في تناغم مع حركتهما.</strong></p><p><strong>مالت جوليا على سالي ترتكز على بزي بنت خالتها الضخمين بكفيها وزادت من فرك كسها بكس سالي التي مدت كفيها هي الأخرى لتقبض بزي جوليا وهي تقول:</strong></p><p><strong> هل تعلمين، أنا التي كنت أحسدك لقوامك الممشوق، أوف! والآن ها أنا أمسك بزك وأعانق كسك حبيبتي.</strong></p><p><strong>o آه! لقد أحببت بزازك تلك منذ بدأت تبلغين.</strong></p><p><strong>توالت آهاتهما وهن يتساحقن وتتغني كل منهن بمفاتن الأخرى حتى أتتا شهوتهن في وقت واحد.</strong></p><p><strong>هدأن قليلاً بعد هذه الفورة الصباحية ثم دخلت برندا عليهن وهن على تلاحمهن بعد، وبنفس البساطة التي تعاملت بها مع وضع طوم وسالي منذ ساعة واحدة فقط، فقد وضعت صينية الإفطار التي كانت تحملها على الطاولة وكذلك شورتاً نظيفاً وقميصاً وضعتهم بعناية على طرف السرير وهي تبتسم بعذوبة لسالي ثم سألت جولياً:</strong></p><p><strong> هل تأمرين بشيء يا سيدة جوليا؟</strong></p><p><strong>o شكراً برندا.</strong></p><p><strong>خرجت برندا وأغلقت الباب وراءها بهدوء لتفطر الفتاتان بسرعة وهن عاريات ثم ارتدت جوليا قميص طوم بينما ارتدت سالي الملابس التي أحضرتها برندا وقد عقدت القميص أمام صدرها ثم خرجت الفتاتان من الحجرة متوجهتين إلى غرفة ماري.</strong></p><p><strong>***</strong></p><p><strong>في تلك الأثناء كنت قد خرجت من الحجرة وفي نيتي أن أنزل لأفطر لكنني وجدت ماري تنتظرني أمام باب حجرتها كأنها إحدى زوجاتي وتنتظر خروجي من عند ضرتها فتسحبني لأدخل وقد أعدت الإفطار عندها وأطعمتني بيدها، ثم أخذت تمارس معي فنون دلالها فلم أقدر على مقاومتها، كيف أفعل وأنا الذي اشتاق لها طيلة شهر كامل!</strong></p><p><strong>قبل أن انتهي من الإفطار قامت ماري وخلعت ملابسها كلها ثم أمسكت المربى ووضعت بعض منها على بزها وكسها وهي تدعوني للتحلية:</strong></p><p><strong> هيا حبيبي، ألا تريد بعض المربي؟</strong></p><p><strong>هجمت على بزازها لألعق كل ما عليهم بينما أصابعي تُدخل كل ما على كسها من المربي إلى داخل ثنياته ثم أنزل عليه ألحسه بلساني من أعماق كسها الساخن وأقرض زنبورها الذي اشتاق هو الآخر لي فأخذ يطعن وجهي ولساني كأنه يعاتبني على طول الغيبة.</strong></p><p><strong>لم يستمر ذلك طويلاً فقد كانت ماري في حالة هياج شديدة فأتت شهوتها بسرعة جداً، وكنت قد اشتقت لطيزها فقلبتها على بطنها وعدلت وضعها على حافة السرير ثم وضعت بعض الطعام على ظهرها والعسل على طيزها، ثم أخذت ألعقه من على فلقتيها وشقها وأنا أنزع عني الشورت الذي كنت أرتديه لأقف خلفها وأدخل زبي في طيزها فينزلق فيها كطائر عائد إلى عشه، ثم انحنيت فوقها آكل الطعام من على ظهرها وهي تتلوي أسفل مني ثم طوقتها بذراعي فوصل أحدهما إلى بزها فقبض كفي عليه بينما شق الآخر طريقه إلى كسها لتستنفر أصابعي بظرها تداعبه وتلاعبه فتهيج أكثر وتتلوى تحتي ثم تصل إلى أشفاره ليدخل أحدها ويلحق به آخر في كسها فيتعلقان به كأنه طوق نجاة، كنت محاصراً لماري من كل نقطة متعة حتى أتت شهوتها مرة أخرى فارتمت على السرير تماماً.</strong></p><p><strong>لم أكن قد أتيت شهوتي بعد، ولم أكن أريد أن استنزف نفسي فاسترخيت فوقها لا أخرج زبي من طيز ماري التي قالت من بين أنفاسها اللاهثة:</strong></p><p><strong> هل تتخيل كم تحبك ابنتي؟</strong></p><p><strong>كان سؤالاً عجيباً حقاً؛ أنا أعرف كم تحبني جوليا وأعرف كم أحبها أنا أيضاً، لكن أن تسألني أمها هذا السؤال بينما يفلق زبي طيزها! لكنني أجبتها على كل الأحوال:</strong></p><p><strong>• بالطبع أعرف.</strong></p><p><strong> لقد دبرت لنا هذا الإفطار.</strong></p><p><strong>• قد كان شهياً حقاً، لكن ألا تقصدين ’أعدت’؟</strong></p><p><strong> بل دبرته، ودبرت أيضاً دخول برندا عليكم، أنت وسالي، هذا الصباح.</strong></p><p><strong>حاولت أن أخرج من طيزها لاستفهم منها، لكن قبضت عضلاتها عليها وهي تقول:</strong></p><p><strong> فلنبق هكذا إلى أن تحضر الفتيات وسأحكي لك، عندما وجدتك جوليا مستمتعاً بسالي بالأمس قررت أن تُعجّل بأمر إدخالها إلى الحريم، وأرسلت برندا في الصباح وهي تعرف الحالة التي كنتما عليها لتستفز سالي أن تتساءل ثم دخلت عليكما بعد أن اتفقت معي أن انتظرك بهذا الإفطار لتدخل علينا هي وسالي على هذه الحال بعد أن توضح لها قواعد الحريم.</strong></p><p><strong>• وماذا لو لم توافق على الحريم؟</strong></p><p><strong> ستترك لها الخيار؛ أمس فقط أو إلى نهاية العطلة أو تشترك معنا، ولا أظنها ستفوت العطلة على الأقل، هل أدركت الآن كم تحبك جوليا.</strong></p><p><strong>• أدركه دوماً ولكنه ليس بمقدار حبي لها.</strong></p><p><strong>في هذه اللحظة فتحت جوليا الباب لتدخل ووراءها سالي بينما زبي ما زال غارقاً إلى الأعماق في طيز ماري.</strong></p><p><strong>***</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الإجازة الطويلة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلت جوليا مرتدية قميصي لا يكاد يغطي أردافها تاركة نصف أزراره مفتوحة لتطل بزازها على استحياء كلما تحركت، ورائها سالي مرتدية شورتاً فشل في مواراة أردافها وقميصاً فشل هو الآخر في احتواء هذين التلين، تتبعهم برندا في زي خادمة فرنسية وبيدها بعض أدوات النظافة لتلملم بقايا الطعام المبعثرة حولي أنا وماري فكنا نتململ ونحن على وضعنا لتتمكن من إزالة أي عوالق من دون أن نقطع التحامنا الذي اتسعت له عينا سالي التي يبدو أنها حتى هذه اللحظة كان لديها شك في صحة ما سمعت.</strong></p><p><strong>انصرفت برندا حاملة صينية الإفطار ثم عادت بعد قليل ومعها روكسانا التي جلست في ركن الحجرة لتشاهد كعادتها ثم أخرجت برندا كافة أدواتنا الخاصة من الأدراج لتتزايد دهشة سالي ثم تميل على جوليا تسألها في همس:</strong></p><p><strong> هل يستخدم طوم هذه الأشياء؟</strong></p><p><strong>o ضحكت جوليا وهي تجيبها: ليس كما تظنين، ثم أمسكت يدها وأشارت إلينا جميعاً: والآن دعك من الأسئلة، أنتِ ضيفتنا اليوم ولكِ أن تختاري أول شريك لكِ.</strong></p><p><strong> بدأت سالي تصرف عن ذهنها أي عجب لتواكب الموقف، فأجابتها ضاحكة: أظن أن أوان كلمة ’أول’ قد فات.</strong></p><p><strong>ثم توجهت إلى خالتها تقبلها وتمد يدها تتحسس جسمها العاري حتى وصلت إلى مؤخرتها ليقابلها زبي الذي يحتل طيز ماري لتعاودها الدهشة مرة أخرى وتسأل خالتها:</strong></p><p><strong> طيزك يا خالتي؟</strong></p><p><strong> فتجاوبها ماري بمحن: لو جربتيه لن تتركيه، ثم نظرت خلفها بدلال لتتابع: خاصة مع طوم.</strong></p><p><strong>ثم عادت تلتقط شفتي بنت أختها تقبلهم بشهوة شديدة.</strong></p><p><strong>جذبت جوليا برندا واقتربتا مني لتمسك كل واحدة منهن فلقة من طيزي وفلقة من طيز ماري، وبينما أخذت برندا تقبل خدي ورقبتي وتقرض أذني، كانت جوليا تهمس في أذني الأخرى:</strong></p><p><strong>o ما رأيك في تدابيري؟</strong></p><p><strong>مددت يدي أداعب كسها الغارق بماء إثارتها وأنا أرد عليها بنفس الهمس:</strong></p><p><strong>• حبيبتي تدبر بمهارة لبوة.</strong></p><p><strong>أخذت تقبل رقبتي هي الأخرى وأنا أبادلها القبلات هي وبرندا، ثم مدت أصابعها بجوار زبي ثم قالت:</strong></p><p><strong>o ألم تأت بعد حبيبي؟</strong></p><p><strong>• انتظرك يا جميلتي.</strong></p><p><strong>فأخرجته من طيز أمها، ونزلت تقبل طريقها إليه لتجلس على ركبتيها وتقبله فتتبعها برندا فيتبادلنه بينهن تقبيلاً ولحساً وقرضاً فتهتف سالي التي تري هذا المشهد:</strong></p><p><strong> لقد كان في طيز أمك منذ ثوان!</strong></p><p><strong>لم تعرها جوليا اهتماماً بينما قامت ماري التي تحررت مني فتحتضنها وتخترق فمها بلسانها تسكتها بينما فشت أصابعها في جسدها تحرره من تلك الملابس التي لا تستر منه شيئاً حتى صارت عارية تماماً فقطعت قبلتها ورجعت برأسها للوراء تتأمل تلك المنحنيات المنتفخة وتطلق صافرة وهي تقول بإعجاب واضح:</strong></p><p><strong> واو! ما كل هذا؟ متى امتلأت هكذا؟ هذا كثير جداً.</strong></p><p><strong>ثم هجمت عليها، كذئب جائع دخل إلى محل لحوم طازجة، تقبل وتأكل كل ما يصل إليه فمها من ذلك الجسد المتورم بنهم وهي لا تشبع، بينما سالي تضحك وتحاول المقاومة كأن خالتها تدغدغها حتى استقرت ماري بين فخذي سالي التي أصبحت على ظهرها الآن فتنظر ماري إلى كس ابنة أختها وتقول:</strong></p><p><strong> أهذا كس أم طيز رضيع؟</strong></p><p><strong>ثم عاودت هجومها لكن هذه المرة بفمها ويدها على كس سالي التي أخذت تتأوه في شهوة وأطل زنبورها فاستقبلته أسنان خالتها تأكله وأخذت ترضعه، همت بوضع أصابعها داخل كس ابنة أختها ثم انتبهت لعلها عذراء فنظرت بطرف عينها إلينا فقلت لها:</strong></p><p><strong>• الطريق ممهدة، ثم تابعت حتى لا تظنني الفاعل: من قبل.</strong></p><p><strong> فعادت تقول لسالي وهي تمصمص زنبورها وتلعق خدود كسها: منذ متى يا سالي؟</strong></p><p><strong> لتقول لها سالي: وهل هناك فرق؟</strong></p><p><strong> فقامت عنها خالتها وأحضرت زباً صناعياً مع المرطب وارتدته بسرعة وهي تقول: طبعاً.</strong></p><p><strong>عادت ماري لابنة أختها تعتليها ممسكة بهذا الزب توجهه إلى كس سالي وتفركه على زنبورها ثم تدخله دفعة واحدة لتشهق وهي تقول:</strong></p><p><strong> آح يا خالتي! كبير جداً.</strong></p><p><strong> تضربها ماري على بزازها وتقول: كسك جميل وواسع، يحتاج زباً آخر.</strong></p><p><strong>أخذت ماري تنيك ابنة أختها بقوة وتلطش بزازها فيرتجوا ويهتزوا ثم تقرص حلماتهم فتصرخ سالي:</strong></p><p><strong> خالتي! آه! استمري! آح! خ.خ.خ! مؤلم! كسي نار يا خالتي.</strong></p><p><strong>في هذه الأثناء كانت جوليا وبرندا على حالهما يتبادلان زبي وبيوضي بينهما حتى اشتد زبي، فرفعت جوليا أقبلها وأمسكت برندا وقلبتها أمامي على حافة السرير لأرفع تنورة الزي القصيرة لأغرس زبي في كسها من الخلف لتشهق هي الأخرى وتقول:</strong></p><p><strong> آوه! سيدي! آح! زبك يخرقني سيدي؟ خ.خ.خ! كسي ملكك سيدي!</strong></p><p><strong>توالي دكي لكس برندا بينما أصفع مؤخرتها في توافق مع خرق ماري لكس سالي وهي تلطش بزازها، ثم قلت لماري:</strong></p><p><strong>• عرّفي عاهرتك على شرموطتي.</strong></p><p><strong>أدركت ماري مطلبي فسحبت زبها من سالي لتشهق كأن روحها تخرج معه، ثم قلبتها في الوضع الكلابي لتواجه برندا التي رفعت صدرها لتعانق سالي ثم عادت ماري تدخل في كس سالي على هذا الوضع، بينما التقت سالي وبرندا في قبلة تكتم أناتهم وصرخاتهم. في ذلك الوقت، جلست جوليا على ركبتيها بين المتناكتين لتلعب في بزازهم بيد بينما تفرك كسها بيدها الأخرى.</strong></p><p><strong>استمرت هذه الجولة لبضع دقائق أخرى حتى أتت سالي شهوتها لتلحق بها برندا وهن يصرخن من المتعة، ثم انقطع عناقهما لتنهار سالي فوق جوليا التي رقدت على ظهرها وما زالت تفرك نفسها فحركت نفسها ليصبح وجهها أسفل كس برندا التي لم أخرج زبي منه بعد لتلعقهما معاً بينما كسها أمام وجه سالي فتمرغه في وجه بنت خالتها لتقضي شهوتها هي الأخرى وتنثرها عليها.</strong></p><p><strong>سحبت برندا من فوق جوليا التي هدأت من شهوتها لتقوم بعد ذلك تقبل ابنة خالتها وتلعق مائها هي من على وجه تلك الأخيرة وتتبادل الفتاتان القبلات المحمومة، في هذا الوقت قامت ماري لتحضر زباً مزدوج الأطراف ناولته لجوليا التي وضعت أحد طرفيه في كسها وقربت من سالي التي تقدمت مفرجة فخذيها لتبتلع الطرف الآخر في كسها هي الأخرى وتجلس مع جوليا بوضع المقص ثم مدت كل واحدة منهما ذراعيها تعانق شريكتها بينما تدفع نفسها عليها الزب فتدفعه داخلها وتدفعه داخل حبيبتها وتدنوان من بعضهما البعض كلما أمكن لتلتقي شفاههما في قبلات مشتاقة تتخللها كلمات الحب والهيام:</strong></p><p><strong> آه حبيبتي! لا أعرف من أعشق أكثر! أوف! أنتِ أم زوجك أم خالتي؟</strong></p><p><strong>o آه! كم أعشق منحنيات جسمك الفاجر! آح!</strong></p><p><strong>في نفس الوقت استلقيت أنا على ظهري لتأتي ماري وتجلس على زبي ليغيب في كسها، في حين أتت برندا من ورائها وقد ارتدت زباً لتدخله في طيزها وهي تقول:</strong></p><p><strong> طيزك حلوة يا سيدتي!</strong></p><p><strong> فترد ماري بمحن: أوف! كسي يا زوج ابنتي! آه! الرحمة!</strong></p><p><strong>• فأقول أنا لبرندا: افشخي طيز سيدتك اللبوة.</strong></p><p><strong>تنتبه سالي في هذه اللحظة لهذا الهجوم المزدوج على خالتها، فتقول لجوليا دون أن تتوقف عن دفع الزب معها:</strong></p><p><strong> آه! خالتي الهائجة! أوف! لا يكفيها زب واحد!</strong></p><p><strong>o لترد عليها جوليا: آح! أعرفتِ لما أنت قحبة هكذا؟</strong></p><p><strong> آه! أجل أنا قحبة مثل خالتي! آح!</strong></p><p><strong>لترد عليهم ماري وهي معصورة بيني وبين برندا:</strong></p><p><strong> خ.خ.خ! أتريدين مثل هذا يا لبوة!</strong></p><p><strong> فترد عليها سالي: آح! اللبوة تتناك من زوج ابنتها! أوف! وخادمتها في طيزها!</strong></p><p><strong> أوف! يا ليت! آح! لكن أنا لا أملك قدراتك يا خالتي.</strong></p><p><strong>توالي الكلام الفاجر بين سالي وخالتها مما يهيج ملكة الكلام برندا فتقول:</strong></p><p><strong> أجل يا سيدتي، طيزك أشد طيز يا سيدتي، لا تضاهيها أي طيز في المزرعة كلها.</strong></p><p><strong> أوف! أرأيت يا خالتي؟ آح! لا يوجد طياز أخرى في المزرعة! آه! إلا طياز الخيول والأبقار.</strong></p><p><strong> آح! أنا طيزي أجمل من طيز الخيل! خ.خ.خ! وأشد من طيز البقر! آه! أليس كذلك يا برندا؟</strong></p><p><strong> أجل يا سيدتي! أنتِ أجمل طيز في المزرعة.</strong></p><p><strong>o فتسألني جوليا : حبيبي! آه! أطيزي أم طيز أمي أحلى؟ أوف!</strong></p><p><strong>• أنتِ أحلى في كل شيء يا محبوبتي! ثم أضرب ماري على أردافها وأتابع: لكن طيز أمك فاجرة.</strong></p><p><strong>استمر ضربي لأرداف ماري ثم قالت لي بهياج:</strong></p><p><strong> آح! ألطشني حبيبي! أوف! اضرب قحبتك يا زوج ابنتي!</strong></p><p><strong>فلطشتها برفق لتصرخ قائلة:</strong></p><p><strong> أشد! آه! أنا ملكك! أوف! اضربني واشتمني!</strong></p><p><strong>فلطشتها بشدة وأنا أقول لها:</strong></p><p><strong>• أنتِ منيوكتي وحريم عائلتك كلهم سيركعون لزبي يا لبوة.</strong></p><p><strong> آح! لابد أن تنيكهن! آه! ليعرفن معني النيك الحقيقي!</strong></p><p><strong>• أسمعتِ يا وسخة؟ لقد عرفت خالتك معني النيك الحقيقي.</strong></p><p><strong> أوف! لازم أمي تجرب! آه! وأنا أيضاً! أوف! اليوم دخلتك على طيزي!</strong></p><p><strong>o أوف! انتقي واختر أي طيز شئت يا حبيبي! آح!</strong></p><p><strong>استمر تبادلنا جميعاً لهذا الكلام حتى بدأت ماري بانفجار متصل لمدة دقيقتين وهي تصرخ وتتأوه لتتبعها سالي وجوليا في وقت واحد تقريباً فارتمت كل منهما على ظهرها تلهث وهي تفرك زنبورها بينما انهارت ماري على صدري فأشرت لبرندا أن تخرج من ماري ثم ساعدت ماري بحنان أن تستلقي على بطنها على سرير لأقول لبرندا:</strong></p><p><strong>• هيا يا بقرتي، أريد أن أشرب لبنك.</strong></p><p><strong>لتجلس برندا بكسها طائعة على زبي وهي تقول في رجاء:</strong></p><p><strong> كنت أتمناه في طيزي يا سيدي!</strong></p><p><strong>• دعيني أشرب قليلاً وسأفشخ طيزك يا بقرتي.</strong></p><p><strong>ثم أخذت أنيك كسها بشدة وأنا أحلب بزازها لتسقيني من لبنها الشهي ومرة أخرى تقول سالي في ذهول:</strong></p><p><strong> ما هذا؟ إنها ترضعه فعلاً!</strong></p><p><strong>o فترد عليها جوليا: سأخبرك فيما بعد عن مكونات الكيك بالأمس.</strong></p><p><strong>شربت من برندا قليلاً وأنا أدك كسها ثم دفعتها عني وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• أريني طيزك يا بقرة.</strong></p><p><strong>لتنقلب برندا على وجهها ساجدة يدها ممدودة بين فخذيها تفرك زنبورها وطيزها معلقة في الهواء أمامي لأخترقها بعنف فتصرخ:</strong></p><p><strong> واح! أوف! أوه! طيزي يا سيدي! آح! شكراً يا سيدي! خ.خ.خ!</strong></p><p><strong>كنت أصفع طيزها وأنا أحفر طيزها بزبى كأنني استخرج منها المعادن النفيسة وهي تدعك بظرها النافر كالمجنونة حتى أتت شهوتها في نفس الوقت مع انفجاري في أعماق أحشائها، فأسحبه من طيزها بعنف لتتناثر دفقات أخرى من المني على فلقتيها وظهرها مع صوت فرقعة خروج زبي منها.</strong></p><p><strong>قامت جوليا لتلعق حليبي من على ظهرها ومن طيزها ثم لحقت بها ماري فتبدوان كذئبتين تنهشان فريستهما، نظرت سالي لهن قليلاً ثم لحقت بهن لتستمتع هذه التجربة الجديدة.</strong></p><p><strong>انتهت جوليا وماري من لعق برندا بينما غلب سالي فضولها فأدنت فمها من بزاز برندا تلتقط ما منهما بعض الحليب ثم تأخذ في تقبيل بزازها لتقول برندا لها:</strong></p><p><strong> سيدتي! دعيني أعصرهما لكِ.</strong></p><p><strong>رقدت سالي على ظهرها وجلست فوقها برندا تعصر بزازها في فم سالي التي أخذت تشربه ثم اهتاجت أكثر وهي تقول:</strong></p><p><strong> بزازي كبيرة لكنها فارغة، ليست كبزازك يا برندا.</strong></p><p><strong> تسعدني خدمتك دائماً.</strong></p><p><strong>جذبتها سالي والتحمت معها في قبلة ملتهبة بينما ما زالت برندا تعصر بزازها ليتناثر اللبن على جسم سالي فتنزل برندا تلعقه ثم تبدأ في تقبيل بزاز سالي الممتلئة وتلتقط حلماتهم في فمها واتخذت سبيلها إلى صرتها منها إلى بظرها لكنها ظلت مترددة حتى أشرت أنا لها قائلاً:</strong></p><p><strong>• سالي من الحريم الآن.</strong></p><p><strong>فألقت أحد فخذيها من فوق سالي لتجلس معها في وضع 69 وتبدأ كل واحدة في التهام بظر الأخرى، لم تكن طيز سالي مع كل هذا اللحم متاحة لبرندا التي وضعت أصابعها في كس سالي التي كانت طيز برندا معلقة أمامها بمنتهى السهولة فوضعت أصبعاً فيها تستكشفها فتتوالي الآهات والأنات حتى أتت كل منهن شهوتها بفم الأخرى.</strong></p><p><strong>في نفس الوقت كانت ماري وجوليا تمارسان توطيداً لعلاقة الأم بابنتها في وضع مقص حنون يقبل فيها كس الابنة كس أمها ويبث كس الأم لكس الابنة شكواه بينما تتعانقان بحنان حتى أتت كل منهما شهوتها هي الأخرى.</strong></p><p><strong>في هذه الأثناء، كنت أرتاح قليلاً لأستعيد قوتي بعد أن انتبه زبي وقد استعاد نشاطه أمام هذه المشاهد المثيرة ليعلن استعداده لجولة جديدة، لكن ماري كان لها رأي آخر فقالت لما لا نأكل في غرفة الطعام، لم أفهم ما ترمي إليه لكنني تعودت من ماري على أفكار جامحة فلم اعترض لننزل جميعاً على حالتنا تلك.</strong></p><p><strong>لم يكن هناك شيء مثير على الغذاء لكننا استعدنا نشاطنا جميعاً بالفعل مع هذه الوجبة الخفيفة لتقول ماري:</strong></p><p><strong> طوم! خذ زوجتك واجلسا في الشرفة قليلاً.</strong></p><p><strong>أطعتها دون سؤال وكان جميلاً أن ترى أجسادنا العارية شمس الشتاء الدافئة.</strong></p><p><strong>لم تمض عشر دقائق حتى جاءت روكسانا تنادينا، فذهبنا مرة أخرى إلى غرفة الطعام لنجد سالي بكل هذا الجسم الممتلئ في وضع السجود في وسط صينية كبيرة فوق المائدة تحيط بها الفواكه من كل جانب.</strong></p><p><strong>وقفت مبهوراً بهذه الفكرة اللذيذة وأنا أقول لماري:</strong></p><p><strong>• حماتي تأتي دائماً بكل جديد، ثم توجهت إلى سالي وأنا أمد يدي إلى كل جزء من لحمها وأنا أتابع: لكن من أين جئتِ بهذه الفاكهة الشهية.</strong></p><p><strong> ردت ماري وهي تضرب سالي على طيزها: أريد رأيك، لكنني متأكدة أنك ستحب أن تشق هذا البطيخ بنفسك.</strong></p><p><strong>توجهت برندا وجوليا من دون اتفاق ليجلسن بإغراء على جانبي سالي كل واحد منهما تداعب أناملها الجانب المقابل لها من هذا اللحم الوردي المربرب بداية من أكتافها وصولاً إلى فلقة طيزها مروراً بظهرها وجانبها والعودة دون أن تنسى أي منهن الانحراف إلى هذا البز الذي بدى كأنه مسند ترتكز عليه سالي بصدرها.</strong></p><p><strong>في نفس الوقت وقفت وراء سالي وأناملي تداعب فلقتي طيزها حتى تقترب من خرمها فتبتعد مرة أخرى تشويقاً للعروس الجديدة حتى تستعد لمراسم الافتتاح، ثم نظرت إلى ماري قائلاً:</strong></p><p><strong>• يبدو أنكِ نسيت المرطب!</strong></p><p><strong>فقالت وهي تتناول عنقوداً من العنب مع بعض الفواكه المائية ثم تعصرهم فوق طيزها:</strong></p><p><strong> المرطب من الطبيعة هذه المرة.</strong></p><p><strong>كانت فكرة مثيرة حقاً، وقد بدأت ماري تمسح عصارة الفاكهة على خرم طيز سالي وتدفع بعض منها داخله بينما اقتربت بشفتيها من زبي، وقد ارتقيت المائدة خلف هذا الجسد المكتظ وتلك الطيز الضخمة، لتلتقمه في فمها تغرقه بريقها ثم تمد يدها إليه بعصارة الفاكهة هو الآخر.</strong></p><p><strong>أمسكت ماري بزبى وأدنته من طيز سالي التي تفرق فلقتيها جوليا وبرندا تمرغه ماري في هذا الأخدود العظيم صعوداً وهبوطاً لتتأوه سالي في محن حتى التقي فمه بخرمها البكر ليجد مستقره فأضغط زبي كأنه يقبلها ثم أتراجع قليلاً فهذا الباب ليس مؤهلاً بعد لاستقبال هذا الزائر الثخين.</strong></p><p><strong>تناولت عنقوداً من العنب ومضغت بعضاً من حباته أخلطها بلعابي ثم أغرقت أصابعي بهذا المزيج لأبدأ في استكشاف آخر أبواب سالي، ويا له من باب.</strong></p><p><strong>نقرت سبابتي الباب كأنها تستأذن لتتلقي الإجابة بدفعة رقيقة من سالي تجاه الضيف وهي تقول:</strong></p><p><strong> أهلاً ومرحباً.</strong></p><p><strong>تنزلق عقلة سبابتي بهدوء وتتأوه سالي فأتوقف حتى تعتاد ثم أضغط أكثر لتلحقها عقلة أخرى ثم العقلة الأخيرة لأبدأ جولة من الاستكشاف في دوائر داخل أمعائها لتتأوه سالي وهي تقول:</strong></p><p><strong> أوه! مؤلم! آه! لكن لا تتوقف!</strong></p><p><strong>سحبت إصبعي بهدوء لتشهق سالي شهقة متصلة مع كل جزء يخرج كأنني أسحب الهواء من فمها بانسحابي، لكنه لم يكد يصل إلى أطراف المخرج حتى بدأ يعود مرة أخرى ولكن بسرعة أكبر لتزفر سالي مع دخوله كما شهقت مع انسحابه، وعاودت الكرة مرات ومرات ليتوالى شهيقها وزفيرها كلما انسحبت وعدت.</strong></p><p><strong>في هذه الأثناء كانت جوليا وبرندا على مداعبتهما لظهر سالي وأكتافها، كما كن يقبلنها ما بين قبلات حنونة وأخرى عميقة، كذلك يقبضن بزازها يعصرنها برفق أو يقرصن حلماتها بينما مدت ماري أصابعها تفرك بظر سالي التي استسلمت تماماً لهذا الهجوم الكاسح على كل الجبهات وإن كانت أهمها تلك الجبهة التي تستكشفها سبابتي.</strong></p><p><strong>لم يدم اكتفائي بالسبابة فألحقت بها الوسطى التي قبل أن تشارك كانت ماري قد خضبتها بعصير الفواكه الممتزج بريقها لتبدأ أعمال التوسعة لبوابة الأعماق استعداداً لاستقبال الزائر الكبير، وكما فعلت بسبابتي تدريجياً شاركتها وسطاي بنفس التدريج، كنت في البداية أدخلهم بينما إبهامي طائر في الهواء لكنني أدرت يدي بهدوء ليقابل إبهامي كس سالي فيدخل فيه وتبدأ رحلته في البحث عن أشقائه من وراء الجدران حتى التقوا داخل أعماقها يدق كل منهم على الحائط المقابل لأخيه فتنهار سالي على صينية الفاكهة لتسحق بجسمها بعض منها وتفوح رائحة هذا العصير كأزكى العطور فالتقط بعضاً من الفاكهة ألقيها على زوجتي فتلتقطها ثم تشاركها مع ابنة خالتها من فمها أو ألقيها لبرندا التي تعصرها أو تفتتها على ظهر سالي ثم تلعقها من عليه، في كانت ماري تحشر بين أشفار حبات من العنب أو الكرز لتعصرهم سالي بانقباضات كسها الذي يحاول الحفاظ على إبهامي بداخلها قدر الإمكان، حتى حانت لحظة الحقيقة.</strong></p><p><strong>فركت زبي بعصارات الفواكه ثم وقفت خلفها لم أخرج أصابعي منها بعد إلى أن التقي زبي براحة يدي المخترقة لطيزها فدفعته على مدى أصابعي كأني أضيف إصبعاً ثالثاً لتنسحب أصابعي في نفس توقيت اختراق رأسه للخاتم فتصرخ سالي من الألم وتبكي:</strong></p><p><strong> واه! مؤلم جداً! واح! لا أحتمله! أوف! أخرجه أرجوك!</strong></p><p><strong>لكن فات أوان التراجع... لقد اخترقت بابها الخلفي ولن أتراجع عن هذه الطيز المربربة أبداً.</strong></p><p><strong>تجمدت قليلاً ممسكاً بزبى المصر على إتمام هذا اللقاء المرتقب بينما تبكي سالي وهي تقول لجوليا:</strong></p><p><strong> إهئ! الأمر مؤلم جداً! إهئ!</strong></p><p><strong>o أعرف حبيبتي. حاولي الاسترخاء وستعبرين الألم إلى متعة لا بديل عنها.</strong></p><p><strong>أغرتني دموع سالي بالاستمرار أكثر لأقول وقد تملكتني رغبة سادية:</strong></p><p><strong>• سالي! أنا لن أتراجع عن هذه الطيز أبداً! هيا! أريدك أن تصرخي وتبكي!</strong></p><p><strong> إهئ! لا أرجوك! آه! لم أعد أريد هذا! إهئ!</strong></p><p><strong>لم ألق لبكائها بالاً ودفعت زبي في طيزها أكثر وهي تقبض عضلاتها عليه فصفعت فلقتها بشدة فتصرخ لكنها ارتخت للحظة وصل فيها زبي حتى منتصفه.</strong></p><p><strong>ساهم التدليك الأولي الذي استغرق نصف الساعة في دخول زبي بدون جرح طيزها، لكنها المشكلة كانت في أعصابها التي توترت بشدة مع دخوله فقلت لها:</strong></p><p><strong>• لن أدع طيزك وإن بقيت هكذا طوال العطلة، سأتوقف الآن لكن لن أخرج، حاولي الاسترخاء، وأنتم يا فتيات ساعدنها. إن ****** هذه الطيز أمر ممتع جداً.</strong></p><p><strong> آه! إهئ! ويا له من ******! إهئ! أشعر أنك فلقتني إلى نصفين.</strong></p><p><strong>• عظيم! بحجمك هذا! فقد أضفنا إلى الحريم اليوم فتاتين وليس فتاة واحدة.</strong></p><p><strong>بالفعل توقفت دون أخرجه وإن كنت أحركه بين الحين والأخر في حركة دائرية فإن وجدت مقاومتها مستمرة عدت لجمودي وإن وجدت منها استرخاءً دفعته بقدر بسيط جداً.</strong></p><p><strong>في هذه الأثناء كانت ماري مستمرة في سكب عصارات الفاكهة حتى لا تجف منطقة الالتحام وتقبل طيز ابنة أختها وتدلكها لتسترخي ولم تنسي ممارسة هواياتها في مداعبة طيزي أو لعقها لتحافظ لي على انتصابي الذي لم يكن يحتاج لذلك وأمامه هذا الكوم من اللحم الطري الشهي. كذلك كانت جوليا تلعق دموعها وتقبلها وتربط على ظهرها وتدلكه لتسترخي أكثر بينما برندا تفرك بزازها لتحافظ على استثارتها.</strong></p><p><strong>استمر الوضع كذلك لنصف ساعة أخرى حتى شعرت بارتخاء في عضلات طيز سالي وكذلك لاحظته خالتها التي زادت جرعة العصائر وأخذت تدفعها إلى خرم طيزها وتمسحها على الظاهر من زبي، ثم بدأت أجد جذباً من داخل سالي لتسحب ما بقي من زبي ولم يكن كثير.</strong></p><p><strong>وأخيراً، ضمت فلقتيها عانتي التي ارتمت بينهما كالابن العائد إلى أمه.</strong></p><p><strong>فقبلت جوليا سالي قبلة عميقة ثم قالت لها:</strong></p><p><strong>o مبارك الافتتاح يا لبوة!</strong></p><p><strong> إهئ! ما زال هناك بعض الألم!</strong></p><p><strong>• والآن، برندا! أنتِ الأقل حجماً بين الفتيات، هل تقدرين على الرقود تحتها في الوضع المقلوب.</strong></p><p><strong> سأحاول يا سيدي.</strong></p><p><strong>ثم انزلقت في نعومة تحت سالي حتى صارت أمام كسها.</strong></p><p><strong>• عظيم، أمامك الآن وجبة دسمة من لحم الكس المنفوخ والبيوض الممتلئة، هنيئاً.</strong></p><p><strong>وبالفعل أخذت برندا تقرض بظر سالي وتلعق أشفار كسها فشعرت سالي ببعض الإثارة التي بثتها في قبلة على شفاه جوليا ثم مالت برأسها لتلعق كس برندا فالتحمت جوليا مع برندا في وضع المقص تقبل شفاه كسها أشفار كس برندا وتشاركها متعة اللعق بلسان سالي.</strong></p><p><strong>طوال هذا الوقت كنت مستمتعاً بدفء أحشائها واحتضان فلقتيها لعانتي لا أتحرك بينما استقرت ماري ورائي تمنح طيزي حماماً ملكياً بلسانها المتمرس.</strong></p><p><strong>ارتخت سالي تماماً مع كل هذه الإثارة لأبدأ عملي في طيزها فسحبت زبي بهدوء حتى وصلت الرأس عند الخاتم لا تخرج وقد انتفشت كأنها تتشبث بها، ثم رجعت مرة أخرى بنفس الهدوء هذه المرة تساعدني إفرازات طيز سالي وكانت المرة الأولى التي أجد أنثى لها مثل هذه الإفرازات في مؤخرتها، عدت أسحبه ثم أرجعه بأسرع قليلاً لتعلو أهاتها:</strong></p><p><strong> أوه! أوه! ما زال هناك ألم! أوه! لكن أشعر بالمتعة الآن! أوه!</strong></p><p><strong>سحبت زبي ثم دفعته بعنف هذه المرة حتى أننا جميعاً سمعنا صوت بيوضي تصفق على أشفار كسها وأنت برندا لهذا الضغط على وجهها في حين صرخت سالي:</strong></p><p><strong> آه! أرجوك! آح!</strong></p><p><strong>صفعت فلقة طيزها وأنا أصرخ فيها:</strong></p><p><strong>• هذه الطيز الجبارة تحتاج لمعاملة حيوانية.</strong></p><p><strong>ظهر أثر كفي على فلقتها بلون أحمر لتصرخ قائلة:</strong></p><p><strong> أوه! نار! أوف! المتعة والألم! آح! لم أشعر هكذا! خ.خ.خ! أبداً!</strong></p><p><strong>عدت أسحب زبي وأدفعه بشدة أكثر بينما توالت صفعاتي على فلقتيها بالتبادل:</strong></p><p><strong>• طيز ملبن! طيز جبارة! طيز بالفواكه!</strong></p><p><strong>في نفس الوقت اشتد لعق برندا لبظر سالي وأخذت تأكل أشفارها بأسنانها وأدخلت إصبعها في كسها ليقابل زبي من وراء جدرانها.</strong></p><p><strong>هاجت سالي وهي على هذه الحال فأخذت تأكل كس جوليا الملتحم بكس برندا وقد نفر بظر كل منهن والتحما كخنجرين يتصارعان، أما ماري فقد تفننت وأبدعت في العناية بطيزي.</strong></p><p><strong>تعالت الصرخات والأنات والآهات حتى انفجرت جوليا وتبعتها بلحظات برندا لتغرق مياه الحب وجه سالي التي شعرت بانقباضات طيزها على زبي وتنفجر هي الأخرى على وجه برندا التي التحمت شفتيها ببظر سالي تشفطه.</strong></p><p><strong>صرخت وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• استعدي لأول إيداع.</strong></p><p><strong>ثم انفجر زبي داخل أحشاء سالي التي قالت:</strong></p><p><strong> أوف! إذن ها هو البلسم الملطف! آح! لقد ضاع كل الألم مع أول دفقة!</strong></p><p><strong>أتممت وديعتي في طيز سالي ثم سحبت زبي بطرقعة ضحكنا لها ثم التقمته ماري تلعق ما بقي به من مني وما علق عليه من مزيج الفواكه.</strong></p><p><strong>استلقيت على ظهري وأنا أقول لماري:</strong></p><p><strong>• دورك يا حماتي!</strong></p><p><strong>لتجلس فوقي بالوضع المقلوب تأكل زبي بينما استقبل لساني كسها بالتحية والتقدير والعرفان بجميل صنيعها مع طيزي التي ما زالت مرطبة بريقها، فأولاه الاهتمام الواجب حتى أتت شهوتها هي الأخرى.</strong></p><p><strong>قمنا جميعاً وضحكنا من طريقة سالي في المشي بعد ****** طيزها، فقالت:</strong></p><p><strong> لن أقدر على المشي معتدلة أبداً بعد اليوم.</strong></p><p><strong>***</strong></p><p><strong>انقضي اليوم الأول للإجازة واستقرت الأوضاع فكنت أنهل من ألوان الأنوثة وينابيع المفاتن المحيطة بي من كل جانب بينما أرويهن من فحولتي.</strong></p><p><strong>أحببت حنان ماري، التي كنا ننام على صدرها وننسى كل شيء.</strong></p><p><strong>تلذذت بلبن برندا، الذي كنا جميعاً نشربه ونأكل من صنعه.</strong></p><p><strong>غرقت في طيز سالي، التي اعتادت على كل أشكل الممارسة.</strong></p><p><strong>لكن كانت متعتي الحقيقية أن أبيت ليلتي في أحضان سيدتي ومليكتي، جوليا.</strong></p><p><strong>وانقضت الإجازة وعدنا لوتيرتنا الأولى، أنا وجوليا في المدينة طوال الأسبوع ثم نقضي عطلة نهاية الأسبوع في المزرعة لكن هذه المرة كانت تشاركنا سالي الإجازات وأحيانا تبيت ليلتها في بيتنا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل السابع: صديقة خائنة</strong></p><p><strong>طوم وجوليا يتحدان أمام الماضي المطل برأسه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضيف بلا دعوة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أمضينا شهراً كاملاً بالمزرعة من دون أن تمر علينا ساعة ولا يتشارك اثنان منا على الأقل فراش السعادة، كنا جميعاً نتفنن في ممارسة فنون الإمتاع، وكان أجمل ما في الأمر أننا نقوم بذلك بكل حب وعشق لبعضنا البعض، لقد أحببت جوليا حباً عظيماً كما أنها تحب أمها ماري بلا حدود وماري تحب إسعادي لـجوليا أما سالي فكانت مفعمة بالحب لنا جميعاً بعد أن منحناها ما لم تشعر به إطلاقاً بين أبيها وأمها؛ "عائلة"، في نفس الوقت كانت برندا تكشف لنا كل يوم عن إمكانيات جديدة في الخدمة المنزلية.</strong></p><p><strong>لكنني وجوليا أردنا أن نعوض إجازة عيد زواجنا الأول التي مرت الشهر الماضي وبالرغم أننا لا نشتكي ولا ننكر سعادتنا لما حصلنا عليه كهدية لعيد زواجنا حيث لفت كل واحدة من الفتيات نفسها عارية بشريط هدايا وجلست في حجرة مختلفة من حجرات الدور العلوي وطوفنا على كل واحدة منهن نمتعها ونستمتع بها، لكننا ما زلنا نريد قضاء بعض الوقت وحدنا، فمهما سمحت هي لغيرها من النساء بشيء مني ما زالت جوليا حبي الأول والأزلي وما زلت أنا زوجها هي وملكها هي فقط.</strong></p><p><strong>كانت خطتنا الأصلية أن نذهب إلى منزل البحيرة لقضاء بعض الوقت على الشاطئ، والجميل في الأمر أن لدي الجميع من يهتم بأمره خلال فترة غيابنا، فـسالي تحب خالتها جداً وتستمتع معها أكثر من أي فرد آخر، وماري تعشق برندا عشقا عظيماً، وبرندا تتمني أن يأمرها أي منا بأمر لتلبيه فوراً.</strong></p><p><strong>وبالفعل أعددنا العدة لنذهب إلى منزل البحيرة في عطلة نهاية الأسبوع، أنهيت العمل مبكراً يوم الخميس وكنت قد تركت السيارة لـجوليا كي تحضر إلى بيتنا في المدينة ثم نتحرك إلى منزل البحيرة، دخلت إلى البيت الذي لم ندخله منذ أكثر من شهر وأنا أهتف:</strong></p><p><strong>• جوليا! حبيبتى! لقد عدت، هل أحضرتِ كل شيء؟، هيا بنا! إن مياه البحيرة لن تنتظر!</strong></p><p><strong> سمعت صوتاً يجيبني: إذن! ماذا ننتظر؟!</strong></p><p><strong>استدرت ناحية الصوت لأري تانيا مع جوليا في المطبخ فتجهمت قليلاً فأكملت تانيا:</strong></p><p><strong> لقد ظننتكما ذهبتما إلى هناك الشهر الماضى، وحاولت الاتصال بكما كثيراً لكنكما لم تجيبا، أين كنتما أنتما الاثنين؟!</strong></p><p><strong>• لقد كنا في المزرعة!</strong></p><p><strong>o فأكملت جوليا: أجل فأمي كانت مريضة وقضينا الوقت كله هناك.</strong></p><p><strong>فهمت ما ترمي إليه جوليا فلم أكثر من الكلام في الأمر، لكن تانيا التي اعتادت أن تأخذ زمام المبادرة في كل شيء قالت:</strong></p><p><strong> إذن! هيا بنا!</strong></p><p><strong>• هيا بنا؟! إلى أين بالتحديد؟</strong></p><p><strong> ألم تقل لتوك أن مياه البحيرة لن تنتظر، لقد كنت قد أعددت كل شيء لنقضي اليوم أنا وجوليا على الشاطئ ثم تلحق أنت بنا، لكن بما أنكما تستعدان للذهاب إلى منزل البحيرة فلماذا لا نذهب جميعاً إذن! هذا أفضل بالتأكيد! كما أننا لم نخرج سوياً منذ رحلتنا قبل بداية الدراسة العام الماضى</strong></p><p><strong>لم أستطع أن أرد فنظرت إلى جوليا أسألها المشورة لأجدها على مثل حالى، فوقفنا نستعد للحركة على مضض، وبالفعل كانت تانيا مستعدة ليوم على الشاطئ وكانت حقيبتها جاهزة في سيارتها فوجدتها فرصة فقلت</strong></p><p><strong>• لما لا تلحقين بنا في سيارتك!</strong></p><p><strong> لا! سأتركها هنا وسأعود معكما.</strong></p><p><strong>• لكننا لن نعود قبل نهاية العطلة.</strong></p><p><strong> ما من مشكلة في ذلك، هيا بنا!</strong></p><p><strong>ركبنا جميعاً في سيارتي الجبلية، وانطلقنا لنصل إلى منزل البحيرة قبل الغروب بساعتين تقريباً، كان المنظر رائعاً وخلاباً ومياه البحيرة صافية.</strong></p><p><strong>كان المنزل يقع في منطقة معزولة بين الجبلين المطلين على البحيرة من جانبها الغربي ويطل على بقعة من شاطئ رملي خاص به فكان كأنه منتجع خاص، كذلك كان هناك ممر خشبي ممتد من الشاطئ في مياه البحيرة، كانت الشمس تظهر من بين الجبلين لتلقي خطاً من الضوء على المنزل والشاطئ، وكان هناك كشك لتغيير الملابس على الشاطئ مباشرة.</strong></p><p><strong>قلت للفتاتين:</strong></p><p><strong>• هيا اذهبا لتغيرا ملابسكن حتى ننزل فوراً إلى الماء، وسندخل الحقائب فيما بعد.</strong></p><p><strong>أجابت تانيا وقد خلعت قميصها بالفعل:</strong></p><p><strong> أنا مستعدة!</strong></p><p><strong>فقد كانت ترتدي مايوه بكيني تحت ملابسها، وكان لا يكاد يخفي شيئاً فقد كان صغيراً جداً كأنه لطفلة ذات 10 سنوات، مجرد ثلاث مثلثات، اثنان على الحلمات وواحد أكبر قليلاً على العانة، نظرت إلى جوليا فقالت:</strong></p><p><strong> مايوهي في الحقيبة.</strong></p><p><strong>• فذكرتها: لديك واحد في الكشك، أسرعي وأنا سأدخل الحقائب.</strong></p><p><strong> هتفت تانيا: ألم تقل سندخلها فيما بعد، هيا ارتدي المايوه أنت أيضا، أم أن الكشك لا يتسع لفردين؟!</strong></p><p><strong>كنت بالفعل أرتدي المايوه أسفل ملابسى، وكانت جوليا تعرف ذلك لكنني قلت لـتانيا انطلقي وسنلحق بك! فاتخذت طريقها إلى الشاطئ، تحركت مع جوليا إلى الكشك لنبدأ في خلع ملابسنا، لم أخذ وقتاً فساعدتها لتجد مايوهاً مناسباً وقد وجدت بالفعل واحداً من قطعة واحدة فتركتها لترتديه وخرجت أعد مصيدة للسمك من أجل الشواء في الغد.</strong></p><p><strong>كانت تانيا تقف على الممشى فلما رأتنا هتفت:</strong></p><p><strong> إن المياه رائعة حقاً، أسرعا!</strong></p><p><strong>ثم نظرت إلى جوليا في المايوه القطعة الواحدة وقالت ضاحكة:</strong></p><p><strong> هيا يا جدتي! أم أنك تريدين المساعدة؟</strong></p><p><strong>كانت بالفعل المقارنة في هذه اللحظة بين الفتاتين لصالح تانيا بكل المقاييس، لكن جوليا كانت واثقة في نفسها فأجابتها ضاحكة:</strong></p><p><strong>o ما رأيك أن تسبقك جدتك إلى تلك الصخرة هناك؟</strong></p><p><strong>فقفزت تانيا في الماء كأنها حورية ماء، وقد بدا عليّ افتتاني فنظرت إليّ جوليا ونقلت بصرها إلى تلك الخيمة التي برزت في مايوهي ثم داعبت قضيبي بلمسة رقيقة وهي تقول بضحكة خفيفة:</strong></p><p><strong>o أليست المائدة ممتلئة بما فيه الكفاية؟ أنظر ملء عينيك لكن ممنوع اللمس.</strong></p><p><strong>ثم قرصتني في كتفي فقلت مسرعاً:</strong></p><p><strong>• بالتأكيد يا فاتنتى، هيا اسبقيها.</strong></p><p><strong>أطلت تانيا مرة أخري برأسها لتقول:</strong></p><p><strong> أين المتسابقون؟</strong></p><p><strong>• فأجبت: سأكون الحكم.</strong></p><p><strong>فخرجت من الماء، لأجلس أنا على حافة الممشى بين الفتاتين اللتان استعدتا وهتفت:</strong></p><p><strong>• واحد.. اثنان.. ثلاثة..</strong></p><p><strong>فقفزتا إلى الماء.</strong></p><p><strong>عاد رأس جوليا ليظهر بعيداً متجهة إلى الصخرة، لكن تانيا لم تظهر بعد! ثم فوجئت بيد تلتف حول كاحلي المتدلي وتجذبني إلى الماء، لأجد نفسي أمام تانيا التي قبلتني على شفتي وهمست:</strong></p><p><strong> هل ستريني ذلك الشروق الذي وعدتني إياه؟</strong></p><p><strong>ثم انطلقت مسرعة لتلحق بـجوليا التي سبقتها طبعاً إلى الصخرة، فجلست عليها وأخذت ترشها بالماء وهي ما زالت تقترب قائلة:</strong></p><p><strong>o ما رأيك؟! لقد فازت جدتك!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أشباح من الماضى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم أكن أعرف كيف أتصرف حيال ما حدث، هل أخبر جوليا وأفسد الرحلة، أم أنتظر وأري ما تخبئه الأحداث، وفي النهاية قررت الانتظار.</strong></p><p><strong>استمر المرح واللعب، وكانت تانيا تحاول كثيراً مداعبتي بوسائل شتى، بينما كنت أعوض جوليا عن هذه الخيانة التي لم تشعر بها مطلقاً بأن أداعبها هي، كنت أحمل جوليا على كتفيّ ثم أقلبها للخلف وكانت تخرج ضاحكة، وقد طلبت تانيا أن أفعل معها مثل ذلك فتعمدت استئذان حبيبتي وأنا أعرف أنها لن تمانع فبالرغم من كل شيء؛ أنا أعاشر أمها!</strong></p><p><strong>اقتربت الشمس أن تغيب وراء الجبال فسبقت الفتاتين إلى المنزل لأنقل الأشياء من السيارة إلى الداخل ثم استحممت وغيرت ملابسي، خرجت الفتاتان من الماء بعد أن غابت الشمس فعلاً.</strong></p><p><strong>كان المنزل عبارة عن بهو واسع يحتوي على مقاعد وأرائك ووسائد ومائدة طعام ويطل عليه مطبخ مفتوح في الناحية المقابلة للباب وإلي جواره سلم يصعد إلي الدور الثاني الذي كان عبارة عن سطح مكشوف نجلس فيه لنستمتع بالشمس والإطلالة على البحيرة والجبال في نفس الوقت، في يمين البهو يوجد باب يؤدي إلي حجرة نوم كبيرة تطل على البحيرة في منظر بانوراما رائع ملحق بها حمام خاص، وكانت هذه حجرة أبي وأمي وهي بالطبع حجرتي وجوليا الليلة وقد أعددت الحمام لحبيبتي، بينما يوجد إلي اليسار ممر صغير في نهايته حمام، يطل على الممر حجرتان إحداهما تطل على البحيرة وهي الصغرى، وكانت هذه حجرتي أنا وأخري تطل على الجبل وهي الكبرى، وكانت معدة للضيوف، فوضعت حقيبة تانيا في تلك الأخيرة.</strong></p><p><strong>وجهت الفتيات إلى توزيع الغرف وجلست على أريكة واسعة مواجهة للغرفة الرئيسية موليا ظهري إلى الممر بين الحجرتين، دخلت جوليا إلى الحمام، لكن تانيا عادت من غرفتها ولم أشعر إلا وهي تهمس فجأة في أذني:</strong></p><p><strong> أكل هذا السرير الكبير لي وحدي؟! ثم اتجهت إلى الحمام بجوار غرفتها.</strong></p><p><strong>في تلك اللحظة قررت أنه يجب أن أخبر جوليا التي عادت بعد قليل مرتدية ثوباً منزلياً جميل مكشوف الصدر والذراعين وقصير إلى ركبتها، ومن منظر فاتنتي فيه يبدو أنها لم تكن ترتدي شيئاً تحته، سألتني:</strong></p><p><strong>o أما زالت بالحمام؟</strong></p><p><strong>• فأجبتها بالإيجاب ثم قلت لها: حبيبتى! بخصوص تانيا..</strong></p><p><strong>o فقاطعتني: أعرف حبيبى! أنا فوجئت بها بمجرد وصولي إلى المنزل ولم أعرف ماذا أفعل.</strong></p><p><strong>كدت أخبرها أن هذا لم يكن ما سأتحدث فيه لكن تانيا خرجت من الحمام في هذه اللحظة متجهة إلى حجرتها، وكانت ملتفة بمنشفة حول صدرها لا تكاد تغطي أردافها وتلف أخرى فوق رأسها وكأنها في منزلها ولا يراها أخد، فلما رأتنا جالسين هتفت:</strong></p><p><strong> لا تفعلا شيئاً من غيرى!</strong></p><p><strong>دخلت إلى حجرتها ثم عادت بعد دقيقتين ترتدي شورتاً حريرياً ساخناً وشيء على صدرها لا يمكن أن تجزم بالتحديد إن كان قميصاً أم حمالة صدر من نفس الخامة واللون، وكانت واضحاً أنها هي الأخرى لا ترتدي شيئاً أسفل ذلك.</strong></p><p><strong>جلسنا جميعاً واستمر السمر واللعب والضحك إلى أن قالت تانيا:</strong></p><p><strong> سأترككما الآن وأذهب إلى حجرتي، ثم نظرت إليّ وأكملت: بالرغم أنك ستسبب لي أرقاً طوال الليل في هذا السرير الواسع... وحدي، ثم ضحكت وهي تنصرف.</strong></p><p><strong>بمجرد أن أغلقت باب حجرتها وقفت قائلاً لـجوليا:</strong></p><p><strong>• هيا بنا إلى حجرتنا.</strong></p><p><strong>ضحكت وهي تقول:</strong></p><p><strong>o أعرف حبيبى! أنا أيضا اشتقت إليك جداً.</strong></p><p><strong>لم أرد لكنني دلفت إلى الحجرة ثم أغلقت الباب وراءنا فهجمت على جوليا تعانقني وتقبلنى، وقد حاولت أن أتجاوب معها لكنها بحاستها الأنثوية شعرت أن ثمة خطب ما فقطعت القبلة من دون أن تقطع عناقنا وهي تقول في دلال:</strong></p><p><strong>o إنها ليست المرة الأولي التي نفعلها وهناك شخص معنا، أليس كذلك؟</strong></p><p><strong>• ضحكت ببعض المرارة ثم قلت: لكنها المرة الأولي التي لا تعرفين فيها نية من وراء الباب.</strong></p><p><strong> ابتعدت عني جوليا وهي تقول: ماذا تعنى؟!</strong></p><p><strong>• اجلسي حبيبتى!</strong></p><p><strong>جلست على حافة السرير وجلست إلى جوارها محتضنا كتفها ثم قصصت عليها ما حدث وما لاحظته من حركات تانيا وهي صامتة، فلما انتهيت وقفت جوليا واتجهت إلى النافذة المطلة على البحيرة نظرت خارجها ثم قالت من دون أن تلتفت إليّ:</strong></p><p><strong>o هذا ما أرادته هي! لكن ماذا عنك أنت؟</strong></p><p><strong>• ماذا تقصدين؟</strong></p><p><strong>o هل تريدها؟</strong></p><p><strong>• بالطبع لا، ليس بهذه الطريقة على الأقل، بعد الفترة الماضية كلانا يعرف أن الآخر لا يمانع في القليل من المشاركة، لكن ليس الخيانة بالتأكيد.</strong></p><p><strong>o ساد الصمت برهة، ثم قالت: وماذا تنوي أن تفعل؟</strong></p><p><strong>• لن أذهب إليها طبعاً، ودعينا نكمل ما بدأته أنت.</strong></p><p><strong>اتجهت إليها لأعانقها وأقبلها لكنها لم تتجاوب معي إطلاقا فقلت لها:</strong></p><p><strong>• لا تفسدي علينا الليلة، لم أكن سأخبرك، لكنني لن أجد فرصة أخري ولم أكن أحب أن تكوني على هذه الحالة من عدم العلم بما يدور حولك.</strong></p><p><strong>o حبيبى! ما رأيك لو...</strong></p><p><strong>• ماذا!!!! لا أظنك تقصدين! هل دبرت مع صديقتك هذا الأمر؟ أم أنكِ قد اشتقتِ إليها؟</strong></p><p><strong>o ماذا تقصد؟!</strong></p><p><strong>• ألم تكونا حبيبتين فيما مضى؟</strong></p><p><strong>o لقد كنا صديقتين.. فقط، ما الذي جعلك تظن ذلك؟ أم لأني عاشرت سالي وأمي فظننت أنني عاشرت كل فتاة رأيتها في حياتى.</strong></p><p><strong>• لكنني رأيتكما!!!</strong></p><p><strong>o ماذا؟! متى؟ أين؟</strong></p><p><strong>• في جناح تانيا، عندما كنا منفصلين في السنة الأولى، لقد رأيتكما في الحجرة معاً.</strong></p><p><strong>o هذا غير صحيح، لقد كنت معها أواسيها لأنك كنت من تركها، ولم يكن بيني وبينها أي شيء من هذا القبيل، ثم كيف رأيتنا؟</strong></p><p><strong>• يبدو أن لكل منا جانبه من القصة، دعيني أحكي لك ما حدث وقتها بالضبط.</strong></p><p><strong>بدأت أسرد على مسامعها كل ما حدث بين ثلاثتنا في السنة الأولي من لحظة أن رأيتها في بداية العام حتى يوم التحكيم مروراً بما حدث بيني وبين تانيا على الشاطئ ورؤيتي لها في الجناح الخاص.</strong></p><p><strong>o وهل صدقت أنني وتانيا...</strong></p><p><strong>• لم يكن ذلك شأني لأصدق أو أكذب.</strong></p><p><strong>o لكنك سمحت باستمرار صداقتنا.</strong></p><p><strong>• لقد ظننت أنكما قد تخطيتما ذلك.</strong></p><p><strong>o لم يكن بيننا شيء لنتخطاه، لقد تركتني معها في ذلك اليوم الأول فأخذت تقص لي عن مغامراتك وجولاتك، وقد رأينا موظفة شئون الطلاب فأخبرتني عن حكايتك معها ثم سألت تانيا فأخبرتها أنها صديقتك وقد أكدت ذلك عندما قالت إنها رأتكما معاً في حفل نهاية العام السابق، فلم يكن عندي ما يجعلني لا أصدق روايتها، ولقد رأيت جوناثان في ذلك اليوم، فتأكدت منه أنك وهي معاً...</strong></p><p><strong>• ماذا!!!</strong></p><p><strong>o هذا ما قاله لى، ولقد تعجبت جداً من أنك تركت صديقتك لتدلني ولم أفهم ما الذي دفعك إلى ذلك، مر اليومين التاليين إلى يوم أن رأيتني مع جيك ولم أعرف أنه شقيق جوناثان إلا عندما رأيناه في حفل التخرج، ثم كنت أراك وهي كثيراً بعد ذلك، فآثرت الابتعاد متمنية لك السعادة.</strong></p><p><strong>• كم أحبك!</strong></p><p><strong>o ليس بأكثر مما أحبك.</strong></p><p><strong>تعانقنا وشرعنا في خلع ثيابنا، وداعبت نهديها وبطنها ثم ألقيتها على السرير فاتخذت وضع الفراشة فوضعت رأسي بين فخذيها وأخذت أرتشف من ماء حبها وأداعب بظرها بلساني فسال رحيقها على شفتي أكثر وأكثر.</strong></p><p><strong>o ثم فجأة دفعتني وهي تقول: هذه الخائنة!</strong></p><p><strong>• أصابتني بعض الخيبة لكنني قلت لها: لا تفكري بها الآن.</strong></p><p><strong>o لا أستطيع، إنني أفكر في الانتقام منها.</strong></p><p><strong>• كيف؟</strong></p><p><strong>o أتساءل، ما الذي كانت ستستخدم هذه القيود فيه لو كنت طاوعتها؟!</strong></p><p><strong>• وكيف لي أن أعرف، لقد كنت أظنك تعرفين.</strong></p><p><strong>o وها قد عرفنا أني لم أكن أعرف، لكن ما رأيك لو انقلب السحر على الساحر؟</strong></p><p><strong>• أتعنين؟!</strong></p><p><strong>o أجل، اذهب إليها وسأضع الكاميرا التي أحضرتها خارج نافذة حجرتها، وها قد أتتك الفرصة لتتمكن منها، ألم تكن تريد ذلك في يوم الشاطئ، فلتلهو بها قليلاً، وعليك أن تجعلها تظن أنها قد انتصرت عليّ واختطفتك مني ثم سأدخل أنا في الوقت المناسب لآخذ ثأري منها... على طريقتى.</strong></p><p><strong>• لكن ماذا أفعل؟</strong></p><p><strong>o ستعرف ما عليك فعله، لا أظنك تمانع في بعض ****و، هيا انطلق.</strong></p><p><strong>• ليس قبل أن آخذ حقي أولاً.</strong></p><p><strong>o أي حق؟</strong></p><p><strong>• هذه هي المرة الثالثة التي تعرضينني فيها للمشاركة.</strong></p><p><strong>o لقد وافقت أنت في كل مرة، لكنني لا أمانع أن تأخذ ما تراه حقك.</strong></p><p><strong>مدت ذراعيها كجناحين وباعدت ساقيها فدبت الحياة في سيفي فوراً فبللته بريقي ثم أدخلته دفعة واحدة في غمده لتشهق ثم عانقتني بعنف وهي تقول:</strong></p><p><strong>o إياك أن تبلله لها.</strong></p><p><strong>• لن أفعل! إن متعتي ستكون ألمها.</strong></p><p><strong>اتخذ تلاحمنا شكل الصراع فصرنا نتقلب على الفراش حتى انتفضنا معاً ليمتزج ماءنا في قرار أنوثتها وكانت هي فوقى، فقامت وقالت:</strong></p><p><strong>o هيا! أريد حقي أنا أيضا... ثم أكملت بلهجة عنيفة أرعبتني: منها.</strong></p><p><strong>ارتدت ملابسها سريعاً وأخرجت الكاميرا ثم خرجت من النافذة إلى الشرفة لتلتف حول المنزل وتقف خارج نافذة تانيا بينما ارتديت أنا سروالاً قصيراً لا يتخطى منتصف فخذي وخرجت من الحجرة.</strong></p><p><strong>ذهبت ناحية البراد بالمطبخ في الظلام وأخرجت زجاجة مياه شربتها كلها، ولم أعرف كيف أدخل على تانيا وتذكرت كيف استدرجتني إلى جناحها الخاص لتريني جوليا وكيف أنها أقنعتني طوال هذه السنوات أن ثمة علاقة بينهما، فلماذا لا تكون هي من تعد لي فخا فتصرخ وتدعي أنني أحاول الاعتداء عليها، وكم شعرت بالارتياح أنني أخبرت جوليا فبهذه الطريقة أصبحت لي اليد العليا على تانيا من دون أن تعرف هي عن الأمر شيئاً.</strong></p><p><strong>فجأة، فتحت تانيا باب حجرتها لتقف في مدخل الممر مرتدية روباً حريرياً. تلفتت يمنةً ويساراً في الظلام حتى اعتادت عينها الظلمة فرأتني واقفاً في المطبخ فقالت بهمس:</strong></p><p><strong> لقد سمعت باب الحجرة فلم أعرف أيكما الذي خرج.</strong></p><p><strong>تحركت إلى بقعة يطل عليها ضوء القمر بالبهو لتراني على حالتي تلك ثم سألتها:</strong></p><p><strong>• وهل كنتي تنتظرين شخصاً آخر؟</strong></p><p><strong>فهمت ما أرمي إليه فقالت بنبرة أسى:</strong></p><p><strong> لم نفعل أنا وجوليا أي شيء منذ زمن بعيد، لكنني كنت أنتظرك أنت هذه المرة.</strong></p><p><strong>ثم فتحت حزام الروب وتحركت لبقعة أخري من ضوء القمر ليظهر من أسفل الروب جسداً جميلاً لا يغطيه أي شيء.</strong></p><p><strong>تعجبت في قرارة نفسي "كيف لفتاة بهذا الجمال والفتنة يمكنها أن تنال أي شخص تريده أن تتملكها كل هذه الرغبة فيما هو مُلك لغيرها" لكنها كانت على وشك أن تدرك أن ليس كل ما تتمناه يحق لها أن تأخذه.</strong></p><p><strong>تحركت إليها حتى التصقت بها، وكان يجب على أن أجعلها في متناول كاميراً جوليا، فقلت لها:</strong></p><p><strong>• هيا إلي غرفتك، أريد أن أملأ عيني من هذا القوام الجميل.</strong></p><p><strong>استدارت متجهة إلى غرفتها لتقف وسطها أسفل الضوء وظهرها لي ثم تسقط الروب عن أكتافها وتستدير لتواجهني في بطء وإغراء، وهي تقول:</strong></p><p><strong> ما رأيك؟! من أحلى؟</strong></p><p><strong>لم أجبها فلقد كان جسدها رائعاً حقاً وقد أيقظت في رغبة دفينة؛ فلقد كانت الفتيات، جوليا وماري وسالي، من ذلك النوع المهووس بضرورة إزالة الشعر عن كل نقطة من أجسامهن ولربما كن يقبلن أن أراهن في الأيام الخاصة لكن أبداً لم تسمح لي أي منهن أن أراها بشعرة واحدة على جسدها، بينما كان الشعر منشر بإبطي تانيا، وكذلك على عانتها كتاج ذهبي داكن يتوج أنوثتها وكان مقلماً بشكل مرسوم.</strong></p><p><strong>أفقت من أفكاري لأجدها أمامي يلتصق نهدها بصدري تدغدغني حلماته المنتصبة، ثم وقفت على أطراف أصابعها وأمسكت برأسي وأخذت تقبلني بشكل محموم وأخذ لسانها يلعق شفتاي ويقتحم فمي ليعانق لساني ثم تراجعت برأسها قليلاً لتسأل:</strong></p><p><strong> هل هذا ماءها؟</strong></p><p><strong>• اندهشت لأنها لاحظت ذلك فأجبتها: كان على أن أنهكها لتنام.</strong></p><p><strong> فمدت يدها لتمسك قضيبي من خارج ملابسي وقالت: وهل أنهكته هو أيضاً؟</strong></p><p><strong>• لما لا تسأليه بنفسك.</strong></p><p><strong>نظرت في عيني ثم نزلت على ركبتيها وانتزعت سروالي فبرز لها سلاحي متأهباً للعناية به، وكان بريق مائنا، أنا وجوليا، ما زال واضحاً فقالت تانيا:</strong></p><p><strong> لن تكون هذه المرة الأولي التي أتذوق ماء جوليا لكنني متأكدة من اختلاف طعمه من على قضيبك.</strong></p><p><strong>أغاظني كثيراً استمرارها في الكذب فأمسكت بشعرها وطعنت فمها بخنجري المتعطر بماء حبيبتي وأخذت أكرر الطعنات مرات ومرات، فما كان من هذه العاهرة إلا أن احتضنت خصري وأخذت تداعب مؤخرتي بأناملها وتقبض على مخازن فحولتي لينتصب قضيبي أكثر حتى شعرت به يخترق حلقها فلم تتأثر أو تتمهل بل أخذت تصدر أصواتاً تدل على قبولها للأمر أكثر وأكثر حتى شعرت بلعابها يسيل على فخذى.</strong></p><p><strong>كانت ماهرة حقاً لدرجة أني شعرت بأنني سأنفجر فوراً بالرغم أنني أتيت شهوتي منذ أقل من ربع ساعة، أطلقت رأسها لأعطيها الاختيار أن تترك قضيبي المتصلب في فمها لكنها لم تفعل بل صارت تدخله أكثر بقوة ضغطها على ظهري فبدأت أسحب نفسي منها.</strong></p><p><strong> ماذا؟ ألم يعجبك فمى؟</strong></p><p><strong>• بل أعجبني جداً، لكن فمك ليس ما جئت من أجله.</strong></p><p><strong>ضحكت بميوعة ثم قامت وأخذت تداعب شعيرات صدري وهي تقول:</strong></p><p><strong> وما الذي أتيت من أجله إذن؟</strong></p><p><strong>طوقتها ورفعتها لألقيها على الفراش ثم باعدت ساقيها وجلست بينهما محافظاً على انفراجهما لأهجم على هذا القنفذ الذي شعرت أن حتى شعيراته قد انتصبت تستقبلنى، أخذت ألعق شفراتها من أعلي نقطة إلي أخر نقطة من دون أن أقترب من بظرها البارز بشكل واضح فكانت تتلوي وتصدر أصواتاً عالية حتى ظننت أنها تقصد أن تصل إلي جوليا التي تظنها في حجرتها في الناحية الأخرى من المنزل ولا تعرف أنها على مسافة مترين خارج النافذة تشاهد وتسمع بل وتصور كل ما يحدث، بدأت أهاجم البظر المنتصب فأخذ صوتها يعلو أكثر في شهوة وتلذذ، ثم شق لساني طريقه إلي قلب هذه الزهرة التي نفشت أوراقها لتستقبل اللقاح فكان يدخل إليها ويخرج.</strong></p><p><strong>كان يجب على أن أصل بالخطة إلي النقطة التي تسمح لـجوليا بالدخول ولم أكن أعرف ما الذي تنوي فعله، لكنني كنت موافقاً عليه أياً كان، فوقفت من دون أن أقطع اتصالي بهذه الغابة الرطبة من الشعيرات الندية، ورفعت ركبتي إلى السرير لأصعد عليه حتى صرت فوقها فمدت يدها لتمسك بقضيبي تداعبه فاقتربت منها أكثر لتستقبلني في الوضع المقلوب تلتقمه في لهفة كما لو كان سيمنحها سر الحياة فبدأت جولة جديدة من المعاشرة المزدوجة بلساني يستكشف أعماق أنوثتها وذكورتي تثبر أغوار فمها، ثم انقلبنا لتصير هي فوقى، مددت يدي أمسك يدها وأرفعها وراء ظهرها بحيث أتمكن من تقييدها بينما وضعت فخذي حول رأسها لأتمكن من شل حركتها في الوقت المناسب الذي يبدو أنه قد حان.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الانتقام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت من وضعنا ذلك يمكنني رؤية النافذة بينما رأسي بين فخذيها في مواجهة الباب، فلما نظرت لم أري جوليا وكنت قد لمحتها منذ قليل فعرفت أنها تحركت وتستعد للدخول، وبالفعل لم تمر سوي دقائق ورأيتها تقف عند الباب ممسكة في يدها قضيباً صناعياً وفي اليد الأخرى حبالاً كنا نحتفظ بها في المنزل.</strong></p><p><strong>أمسكت بفخذي على رأس تانيا بشدة فظنت البلهاء أنني أرفع مستوي العنف الذي يبدو أنها كانت تعشقه فأطبقت على قضيبي أكثر، بينما أحكمت قبضتي على ذراعيها.</strong></p><p><strong>وقفت جوليا عند رأسي ممسكة بالقضيب الصناعي وقد وجهت رأسه إلى فرج تانيا الغارقة في المتعة ولا تعرف ما سيحدث لها بعد لحظات فأفسحت المجال لها وقد شعرت تانيا بتوقفي فحاولت أن تحثني على الاستمرار، لكن جوليا تقدمت لتغرس الوحش المطاطي دفعة واحدة في أحشاء تانيا التي صرخت بشكل مسموع بالرغم من قضيبي الذي يملأ فمها، ثم سحبته جوليا لتدفعه مرة ثانية أشد من الأول.</strong></p><p><strong>بالرغم من أننا كنا نقصد تعزييب تانيا إلا أنه يبدو أنها من ذلك النوع الذي يعشق هذا اللون من الجنس، فقد أتت شهوتها بمجرد أن سحبت جوليا القضيب بشلال مندفع من المياه أغرق وجهي وصدرى، وبرغم احتقاري لها في هذه اللحظة إلا أنني لم أستطع منع نفسي من التلذذ بطعم ماءها.</strong></p><p><strong>أفرغت تانيا شهوتها ثم بدأت تفيق فأخرجت قضيبي من فمها، وحاولت أن تنظر خلفها لكنني بقيت مكبلاً إياها على هذا الوضع، حتى تحدثت جوليا:</strong></p><p><strong>o هل أعجبك هذا أيتها العاهرة؟</strong></p><p><strong> أعجبني جداً، لكن هل أعجبك زوجك وهو يفضل فمي عليك؟</strong></p><p><strong>يبدو أن جنون تانيا قد أعماها عن إدراك الحقيقة حتى هذه اللحظة، فقررت أن أضع حداً لجنونها وأن أصارحها لكن يبدو أن جوليا كان لها رأي آخر فقد بادرت بقولها:</strong></p><p><strong>o سنري أيتها اللبؤة.</strong></p><p><strong>قامت جوليا بتقييد إحدى يديها بالحبل جيداً ثم ربطتها بإحدى أرجل السرير، ثم وجهت حديثها إليّ بلهجة آمرة:</strong></p><p><strong>o اقلبها الآن!</strong></p><p><strong>فهمت ما ترمي إليه، فأجبتها كأنني خادم مطيع:</strong></p><p><strong>• حاضر سيدتي.</strong></p><p><strong>ثم تدحرجت بها لأصير أنا فوقها وما زالت يدها الأخرى حبيسة يدي فناولتها لـجوليا التي فعلت بها مثل اليد الأخرى، بدأت تانيا تدرك حقيقة وضعها فحاولت التملص مني لكن هيهات فلقد كنت قد تمكنت منها بشدة فلم يعد يتحرك منها سوي ساقيها بينما ظل جسمها كله حبيس وزني ثم مددت يدي إلى فخذها متكئاً عليها بثقلي حتى قيدت جوليا ساقاً تلو الأخرى.</strong></p><p><strong>o أرأيتِ أيتها الكلبة، إنه هنا لأنني أمرته، وسيفعل بك كل ما أمره به، وأنصحك أن تكوني فتاة مؤدبة وتطيعينني أنت أيضاً وربما لو رضيت عنك قد أكافئك.</strong></p><p><strong>أخذت تانيا تصرخ فعاودت جوليا توجه أوامرها لي:</strong></p><p><strong>o أخرسها!</strong></p><p><strong>فأجبتها بنفس ****جة المطيعة:</strong></p><p><strong>• حاضر سيدتي.</strong></p><p><strong>ثم وقفت على السرير فوق رأسها وجلست على وجهها مكمماً فمها بمؤخرتي فأخذت تنهشها بأسنانها محاولة استفزازي كي أقوم عنها.</strong></p><p><strong>أمسكت جوليا بالقضيب الصناعي وقالت:</strong></p><p><strong>o حاولي الهدوء وإلا ستزيدين الأمر سوءاً... أقصد عليكِ طبعا.</strong></p><p><strong>ثم هوت بالقضيب كأنه سوط على فرج تانيا التي صرخت صرخة قوية شعرت بها كبركان يحرق مؤخرتى.</strong></p><p><strong>o هل أعجبك هذا؟ لا؟</strong></p><p><strong>ثم هوت عليها مرة أخرى أشد من الأولي فبدأت أشعر كأن تانيا قد بدأت تبكي تحتى، وقد ظهر على مكوتها خطين غليظين بلون الدم من أثر الضربات.</strong></p><p><strong>حاولت تانيا أن تعضني لكنني كنت أضغط على فمها وأنفها لتعجز عن التنفس فترخي فمها لأتركها، لتحاول مرة أخرى عضي فأكتم أنفاسها مرة أخرى، فنظرت إلى جوليا التي كانت ما زالت تجلدها، فالتفتت إليّ ثم نقلت بصرها إلى تانيا وقالت:</strong></p><p><strong>o قم عنها!</strong></p><p><strong>فعلت ما قالته فأخذت تانيا تلهث مستجدية الهواء ليملأ صدرها مرة أخرى، ثم قالت من بين أنفاسها المتقطعة:</strong></p><p><strong> ماذا.. تفعلان؟ هل.. جننتما؟</strong></p><p><strong>o أما زلتي تسألين؟! نحن نرد لك جميلك ونكافئك على ما فعلته لنا طوال تلك السنوات.</strong></p><p><strong> وماذا عما فعلتيه أنتِ بى؟ لقد خطفتي طوم منى! ثم قالت موجهة حديثها لي: لقد رأيتك قبلها وكان يجب أن أكون أنا المضيفة اليوم وهي التي تبيت في غرفة الضيوف.</strong></p><p><strong>• ما هذا الهذيان؟ أنتِ مجنونة، أنا أبداً لم أكن لكِ.</strong></p><p><strong>o دعك منها ولا تتحدث إلا إذا أمرتك! اليوم ستدفع ثمن ما فعلته بنا! اليوم ستعرف من صاحبة اليد العليا والكلمة الأخيرة.</strong></p><p><strong>لم أري جوليا تتحدث بهذه الطريقة من قبل ولا أنكر أنه قد أصابني مزيج من الدهشة والخوف والحب في نفس الوقت، فأحببت أن أمنح حبيبتي كل السلطة في هذه اللحظة لتأخذ ثأرها كما يحلو لها فقلت بلهجة متوسلة:</strong></p><p><strong>• آسف سيدتى.</strong></p><p><strong>o الآن! سنقضي معاً بعض الوقت هنا في هذه الغرفة، وستتعلمين خلال هذه الفترة كيف تكونين فتاة مطيعة، ستنفذين كل ما أمرك به... وإلا...</strong></p><p><strong> سنرى!</strong></p><p><strong>كانت جوليا في هذه اللحظة تقف عند رأس تانيا فلطمتها على وجهها وقالت بقسوة:</strong></p><p><strong>o من الآن فصاعد ستقولين لي "سيدتى" وإياكِ أن تتحدثي هكذا مرة أخرى.</strong></p><p><strong>حاولت تانيا أن تتحدث ثانية فبادرتها جوليا بلطمة أخري فلاذت بالصمت.</strong></p><p><strong>نظرت جوليا إلي خيط الدم الذي سال على خد تانيا ثم أشارت إليّ قائلة:</strong></p><p><strong>o هيا! امسح عنها هذا.</strong></p><p><strong>أجبت بطاعة واضحة:</strong></p><p><strong>• حاضر سيدتي.</strong></p><p><strong>ثم اقتربت من تانيا لألعق خيط الدم وقد حاولت تانيا أن تبتعد عني فأمسكتها جوليا من شعرها لتثبت رأسها لى، لم يكن يستهويني هذا النوع من الجنس لكنني وجدتني استمتع به جداً خاصة وأن حبيبتي هي السيدة فلم أكن أمانع مطلقاً أن أحقق لها رغبتها في الانتقام من تانيا حتى لو كنت خادماً لها.</strong></p><p><strong>وقفت جوليا على السرير عند رأس تانيا واضعة قدميها على جانبي رأسها واستندت بظهرها إلى الحائط ثم مدت يدها تمسك رأسي وترفعها إلى أنوثتها المنفرجة فوق رأس تانيا ثم أمرتني:</strong></p><p><strong>o افعل ما عليك فعله.</strong></p><p><strong>• حاضر سيدتي.</strong></p><p><strong>ثم بدأت في لعق بظر حبيبتي وأشفارها محاولاً ممارسة كل ما أعرفه من فنون الجنس الفموي وبالفعل نجحت، فبدأت تصدر جوليا الأصوات التي تدل على استثارتها فازداد ضغطي حتى أتت شهوتها فأبعدت رأسي وهبطت على وجه تانيا تمسح فرجها من الأعلى إلى الأسفل على أنف تانيا وفمها، وأناملها تفرك بظرها حتى أفرغت شوهتها أكثر شدة هذه المرة على وجه تانيا فهدأت حركتها لتستقر قليلاً جالسة على وجه غريمتها ثم قامت تكتم أنفاسها وتمرغ وجهها بماء الحب الذي ظل يتدفق لدقيقة كاملة.</strong></p><p><strong>وقفت جوليا لما انتهت وهمت أن تنزل عن السرير إلا أنه يبدو أنها قد تذكرت شيئا فعادت لتهبط على تانيا مرة أخري من دون أن تجلس عليها هذه المرة ثم مدت يديها لتوسع فتحة مهبلها بيد وتفتح فم تانيا باليد الأخرى وتفعل أخر ما كنت أتوقعه منها... لقد بدأت تتبول في فم تانيا!</strong></p><p><strong>كان منظراً غريباً، يمتلئ بالعنف والشذوذ لكنه كان أيضاً مملوء بالإغراء والإثارة. كانت جوليا تدفع بولها على وجه تانيا وفي فمها بينما كانت الأخيرة تحاول تفادي شلال المياه المنهمر عليها فيصيب البول وجهها وشعرها وعينيها ودخل إلى فمها الكثير منه وقد حرصت جوليا أن تتأكد من ابتلاعها له، ثم قامت عنها.</strong></p><p><strong>o ما رأيك الآن؟ هل ما زال مائي وبولي كما تذكرينهما؟</strong></p><p><strong>أدركت تانيا أن جوليا تعرف كل شيء فأخذت تقلب عينيها المبللتين ببول حبيبتي بيننا لتري كم الامتعاض والاحتقار في نظراتنا لها فحاولت أن تصرخ قليلا لكنها أدركت أننا بعيدين جداً عن العمران فملأ الرعب عينها وقالت بلهجة بين التوسل والتحذير:</strong></p><p><strong> ماذا ستفعلان بى؟ لا أظنكما تقدمان على أي حماقة!</strong></p><p><strong>o تانيا! لقد كذبتي على فأوهمتني بوجود علاقة بينك وبين طوم، وخدعتي طوم وأوحيتِ له بوجود علاقة بيننا، ثم جعلتني أعتقد أنك بحاجة لمساعدتي عندما تركتي طوم فساعدتك بمنتهي الإخلاص، لقد أدخلتك بيتي وفتحت لك قلبي وساعدتك في مواقف عدة، وفي النهاية اكتشف أنك تدبرين لخطف زوجي مني بل وتتفاخرين أمامي أنه يعاشرك وأنتِ تظنينني غافلة عما يحدث... بعد كل ذلك، ماذا تريني أفعل بك؟</strong></p><p><strong>o أخذت تانيا تقلب نظرها بيننا فأكملت جوليا حديثها: ولقد قررت أن أمنحك ما أردتِ.</strong></p><p><strong>كان هذا دوري لأبدي الدهشة فنظرت إلى جوليا ولم أعرف هل أقطع المسرحية أم أنتظر أكثر وأري ما ستصل إليه الأمور، نظرت إليّ جوليا وفهمت ما يدور في عقلي فأكملت قائلة:</strong></p><p><strong>o سأعاشرك كما ادعيت، لكن على طريقتى أنا، ألم تقولي منذ قليل أن مائي أوحشك، سأذيقك كل قطرة منه. وسيعاشرك طوم كما تمنيتِ، لكن كما يحلو لي أنا. سأجعلك ترينه وهو يعاشرني ثم تنظفيننا بعد ذلك. سأعلمك أصول الطاعة. أنتِ من الآن مُلك لي وسأفعل بك ما يحلو لى، وأنتِ لن تقدري على فعل أي شيء حيال ذلك.</strong></p><p><strong>ثم وجهت كلامها إليّ بلهجة أمرة:</strong></p><p><strong>o حُل وثاقها! أعرف كيف أجعلها تخضع لي من دون هذا كله.</strong></p><p><strong>حللت كل أربطتها فهبت والتقطت ثياباً موضوعة على كرسي وخرجت مسرعة، سمعناها تجري خارج المنزل فقلت لـجوليا:</strong></p><p><strong>• ماذا سنفعل الآن؟</strong></p><p><strong>o انتظر وسترى.</strong></p><p><strong>• إنها مجنونة وعنيدة في الوقت ذاته، أظنها تفضل الوصول إلى المدينة زحفاً على العودة.</strong></p><p><strong>o سترى.</strong></p><p><strong>وقفت صامتاً لا أفهم ما يجرى، إلا أنني بعد دقائق سمعت عواءً ثم صراخاً بالخارج ميزت فيه صوت تانيا، فنظرت إلى جوليا وقلت:</strong></p><p><strong>• ما هذا؟! لا يوجد ذئاب في هذه المنطقة!</strong></p><p><strong>o أعرف</strong></p><p><strong>• إذا ما هذا الذي حدث؟</strong></p><p><strong>ظل سؤالي معلقاً بلا إجابة إلى أن سمعنا طرقاً عنيفاً على الباب، فذهبت لأفتح لـتانيا التي كانت ما تزال عارية وإن كان العرق مع التراب قد لطخا لحمها بالطين، دخلت بسرعة وهي تقول:</strong></p><p><strong> اغلق الباب! بسرعة!</strong></p><p><strong>وقفت جوليا في منتصف غرفة الاستقبال ثم قالت:</strong></p><p><strong>o لماذا عدتى؟</strong></p><p><strong> ألم تسمعا صوت الذئاب!</strong></p><p><strong>o سمعناه بالتأكيد. لكن لماذا عدتى.. إلى هنا؟</strong></p><p><strong> وأين أذهب في هذا الليل وسط الذئاب؟</strong></p><p><strong>o أخرجى!</strong></p><p><strong>وأشارت إلىّ، ففتحت الباب ووقفت بجانبه.</strong></p><p><strong>o تعرفين ما ينتظرك بالخارج، وتعرفين ما ينتظرك هنا، اختارى وبسرعة!</strong></p><p><strong>سمعنا صوت العواء مرة أخري وكان يبدو قريباً بعض الشيء، فتلفتت تانيا في رعب ثم قالت:</strong></p><p><strong> اغلق الباب! أرجوك! سأفعل ما تريدانه منى.</strong></p><p><strong>وقفت بجوار الباب كحارس ينتظر الأوامر، وسادت لحظات من الصمت حتى أمرتني سيدتي بهدوء:</strong></p><p><strong>o اغلقه!</strong></p><p><strong>ففعلت بشكل بدت فيه الطاعة ثم وقفت مكاني انتظر أي أوامر أخرى.</strong></p><p><strong>نظرت جوليا إلى تانيا الواقفة ترتعد في منتصف بهو الاستقبال ثم أغلقت باب غرفة الضيوف وتحركت إلى غرفتنا وقالت لي أطفئ النور وتعالي ففعلت كما أمرتني لندلف معا إلى الغرفة التي تركنا بابها مفتوحاً بينما ما زالت تانيا واقفة على حالها، ثم سمعنا صوت العواء مرة أخرى، فهتفت:</strong></p><p><strong> ماذا عنى؟</strong></p><p><strong>لم ترد عليها جوليا وإنما توجهت إلى السرير لتنام على ظهرها وتنظر إليّ وتقول:</strong></p><p><strong>o هيا! متِّع سيدتك وعرِّف هذه العاهرة كيف تكون المعاشرة.</strong></p><p><strong>كنت أعرف أن تانيا من مكانها تستطيع رؤيتنا على هذه الحال فأجبت جوليا بنفس ****جة الخاضعة:</strong></p><p><strong>• أمرك سيدتي.</strong></p><p><strong>ثم شرعت في تقبيلها وإن كنت قد بدأت هذه المرة بقدميها على غير العادة لأؤكد لـتانيا على أن جوليا هي المتحكمة، فرفعت ساقيها على كتفي وأخذت أقبل باطن قدمها وكانت تغار بشدة من هذه المنطقة فضحكت بشكل فيه من الرغبة والتمنع ما فيه وصرت أتنقل بين قدميها مولياً ظهري للباب وإن كنت أعرف أن تانيا تنظر إلينا.</strong></p><p><strong>رسمت شفاهي خطاً متجهة إلى فخذيها حتى جلست بينهما لأبدأ في التهام وجبتي المفضلة من طبق الحب الساخن فكنت أصدر صوتاً كصوت الآكل النهم، ويبدو أن جوليا أحبت ذلك جداً فقد أتت شهوتها بسرعة وبصوت عال، لما هدأت قالت لي بنفس ****جة الآمرة:</strong></p><p><strong>o أكمل</strong></p><p><strong>اعتدلت في جلستي مصوباً قضيبي نحو فرجها وبدأت أداعب أشفار قرارها فصارت تتلوي وتصدر أصواتاً تدل على المتعة فاستمر الحال كذلك حتى قالت:</strong></p><p><strong>o أدخله بهدوء، أريد أن أشعر بكل جزء منه.</strong></p><p><strong>وضعت رأس قضيبي على فوهة بئر الحياة، ثم بدأت أدخله بحركة هادئة حتى عبرت الرأس الفوهة، كان من الممكن أن أنزلق بمنتهي السهولة لشدة لزوجتها لكنها أمرت وكان يجب أن أنفذ أوامر سيدتي وحبيبتى، توالت الدفعات البسيطة مني وفي كل مرة أسحبه لأعيد إدخال ما كان بالداخل وأزيد عليه مليمترات قليلة حتى اختفي كله فاستقر بي الحال كذلك حتى قالت:</strong></p><p><strong>o والآن أخرجه وادفعه كله بهدوء مرة أخرى.</strong></p><p><strong>ففعلت كما أمرت فكررت بأنفاس بطيئة:</strong></p><p><strong>o مرة أخرى.</strong></p><p><strong>ففعلت، وأخرى ثم أخرى، كنت مستمتعاً بإدارتها للمعركة وكنت سعيداً لسعادتها ثم قالت:</strong></p><p><strong>o هيا! أرني كيف تكون المعاشرة.</strong></p><p><strong>وكأنني كنت أنتظر أمراً بالهجوم فانطلقت أدك البئر بقوة لم أعهدها في نفسي من قبل وكذلك هي فوجئت بقوتي هذه المرة فأخذت تصرخ طالبة المزيد حتى أتت شهوتها مرتان من شدة هجومى، أحسست بمياهي تغلي داخل بيوضي فأدركت أنني قد اقتربت لكن كان يجب أن أحافظ على دور الخادم المطيع فقلت بخنوع:</strong></p><p><strong>• سيدتى! لقد اقتربت!</strong></p><p><strong>o إياك، عليك الاستمرار من دون أن تأتي، ثم نادت على تانيا: تعالي أيتها الكلبة!</strong></p><p><strong>فهمت ما تريده جوليا فقاومت رغبتي في الانفجار داخلها بالرغم من صعوبة ذلك داخل هذا الفرن الملتهب، ومدت هي أصابعها تداعب بظرها حتى أتت شهوتها مرة أخري بصراخ شديد ثم هدأت فدفعتني بقدميها في صدري لابتعد عنها ويخرج ثعباني من جحره الآمن لتأمرني:</strong></p><p><strong>o استمر في فركه!</strong></p><p><strong>ثم توجهت إلى تانيا وأركعتها أمامي فتوجهت ممسكاً قضيبي إليها وأخذت أدعكه بشدة مستمنياً حتى فتحت جوليا فمها وقالت لي:</strong></p><p><strong>o هيا، اعطها ما أرادته طوال حياتها، ثم وجهت كلامها لـتانيا: وإياكِ أن تفلتي نقطة منه.</strong></p><p><strong>واصلت فرك قضيبي كالمحموم مصوباً إياه على فم تانيا تماما حتى انفجر بوابل من المني في فمها، اندهشت من هذه الكمية التي لم أقذف مثلها في حياتي من قبل وكان منظر جوليا جالسة خلف تانيا ممسكة برأس هذه الأخيرة في هذا الوضع والمني يملأ فمها بينما وجهها ممتزج عليه العرق والتراب أروع مما تصورت ثم مدت جوليا يدها لتقبض على أنف تانيا وتأمرها:</strong></p><p><strong>o ابلعيه! كله!</strong></p><p><strong>لم أكن أظن تانيا من النوع الذي قد يمتنع عن هذا الفعل، لكن وجوليا ممسكة أنفها لم يكن أمامها إلا أن تتنفس من فمها الممتلئ بالمني فبدأت البلع لتفسح مجالاً للهواء ليدخل، حتى ابتلعته كله، وعندما تأكدت جوليا من ذلك بصقت في وجهها وألقت بها على الأرض ثم أمرتني:</strong></p><p><strong>o ألقها بالخارج وسأري في الصباح ما سأفعله بها.</strong></p><p><strong>مددت يدي لأوقف تانيا فصرخت جوليا:</strong></p><p><strong>o ما هذا! اسحبها من شعرها.</strong></p><p><strong>اندهشت من هذا العنف المسيطر على حبيبتي الرقيقة لكنني لم أملك إلا الطاعة فأمسكت بشعر تانيا وبدأت أجرها إلى خارج الحجرة لأتركها مكومة بجوار الباب فقالت جوليا:</strong></p><p><strong>o والآن، أغلق الباب!</strong></p><p><strong>فعلت ذلك ثم التفت لأجد جوليا قد قطعت المسافة من السرير إلي حيث أقف بخطوات رشيقة لتقف ملتصقة بي وتقبلني قبلة عميقة بينما يطوقني ذراعها ويدها الأخرى تداعب قضيبي المرتخي ثم همست في أذني بحب:</strong></p><p><strong>o شكراً.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المراوغة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نمت على هذه الحال حتى الصباح لاستيقظ على صوت جوليا الناعم بجانبي وهي تقول بهمس:</strong></p><p><strong>o صباح الخير يا أعظم خادم في الكون.</strong></p><p><strong>• صباح الخير يا أجمل سيدة في الوجود.</strong></p><p><strong>o حبيبى! إن كنت لا تريد الاستمرار على هذا المنوال فلا مشكلة لدىّ، يمكنني الاكتفاء بما فعلناه بها الليلة الماضية.</strong></p><p><strong>• مستحيل! لقد أحببت ذلك جداً.</strong></p><p><strong>o أي جزء بالتحديد؟</strong></p><p><strong>• كلا شيء! أحببت لعب دور الخادم المطيع لكِ وأحببت لعبك دور سيدة القصر وبالتأكيد أحببت كل ما فعلتيه بـتانيا، كما أننا لا يمكننا تركها على هذه الحال، إنها قد تفضحنا.</strong></p><p><strong>o وماذا تقترح؟</strong></p><p><strong>• لماذا لا نضمها إلى مجموعتنا؟</strong></p><p><strong>o أهذا ما تريده؟ أن تجعلها بيننا!</strong></p><p><strong>• ليس مثلك أو مثل ماري أو سالي، لكن أريدها أن تستمر على ذلك الدور الذي رسمتيه لها بالأمس، أريدها لعبة لدينا نلهو بها كيف نشاء.</strong></p><p><strong>o وهل تظنها ستقبل؟</strong></p><p><strong>• لا أعرف، لكنني أظنها أكثر جنوناً مما توقعت. فلنلهو بها خلال اليومين القادمين، ثم نرى ما يحدث.</strong></p><p><strong>o ماذا تنوى؟</strong></p><p><strong>• كل ما عليك هو الاستمرار في دور السيدة، وسألعب أن دور الخادم.</strong></p><p><strong>o حسنا! هيا بنا.</strong></p><p><strong>• ليس قبل أن أفطر.</strong></p><p><strong>وأخذت أقبلها وألعق شفتيها وأداعب ثديها فمدت يدها تدلك قضيبي الذي استيقظ لينال نصيبه من الإفطار الشهي، فقامت جوليا واعتلتني في وضع الفارسة وأدخلتني إلى عشها دفعة واحدة وفوجئت أنها زلقة جداً على غير عادتها في الصباح، وأخذت ترتفع وتهبط على وهي تصرخ قائلة:</strong></p><p><strong>o متع سيدتك! هيا! أد واجبك نحو سيدتك!</strong></p><p><strong>استمرت على هذا لمدة دقائق حتى أتت شهوتها بصوت عالٍ فقلبتها من دون أن أخرج منها وبدأت أغزو حصنها في غارة صباحية عنيفة حتى أفرغت مائي داخلها، نظرت إليّ ثم قالت بهمس ضاحك:</strong></p><p><strong>o لم أكن قد أذنت لك بعد، ستدفع ثمن ذلك.</strong></p><p><strong>ضحكت وقمت من فوقها وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• هل من خدمة أخري أؤديها لكِ يا سيدتي. ثم تذكرت شيئاً فسألتها: ما كان صوت الذئاب الذي سمعناه بالأمس؟</strong></p><p><strong>o إنه صوت مسجل ومكبرات صوت وجدتها بالسيارة بالأمس، أوصلتها ببعضها قبل أن أدخل عليكما.</strong></p><p><strong>• كان يجب أن تنضمي إلي نادي الإلكترونيات.</strong></p><p><strong>o يكفيني أنك حبيبي ومعلمى، عموما خذ هذا معك.</strong></p><p><strong>• ما هذا؟</strong></p><p><strong>o وسيلة تواصل، لأسمعك وتسمعنى.</strong></p><p><strong>قبلتها ثم وقفت ووضعت السماعة الدقيقة التي ناولتني إياها في أذني وتوجهت لأفتح الباب، تلفت حولي فلم أجد تانيا فبحثت عنها في كل أرجاء البهو، ثم اتجهت إلى غرفتها لأجدها نائمة هناك ويبدو أنها قد اغتسلت بعد أن نمنا فلم أري عليها أي أثار للطين وإن كان واضحاً خطا الدموع المرتسمان على خديها، فكرت ماذا أفعل ثم هتفت بصوت عال أفزع تانيا لتهب واقفة منادياً على جوليا:</strong></p><p><strong>• إنها هنا يا سيدتى.</strong></p><p><strong>o ماذا؟!! هل ترتدي ثياباً؟</strong></p><p><strong>• أجل يا سيدتى.</strong></p><p><strong>o لا أريد أن أري ذلك.</strong></p><p><strong>فهمت ما تقصده جوليا فتوجهت إلى تانيا التي حاولت أن تراوغني لكنني أمسكت بها فقيدتها وبدأت أهمس في أذنها:</strong></p><p><strong>• أرجوكِ، يجب ألا تراكِ هكذا.</strong></p><p><strong> فهدأت في ذهول وقالت: ماذا تقول؟</strong></p><p><strong>• ليس الأمر كما تظنين، لقد صورتنا بالأمس! كما أنها تحب السلطة جداً وتأتيها نوبات عنف شديد إذا لم تصل لما تريد.</strong></p><p><strong>o ماذا! لكنك أقوي منها بشدة.</strong></p><p><strong>• ليس الأمر مسألة قوة، فهي كثيراً ما تكون رقيقة جداً، وأنا أحبها بشدة، فأطاوعها حتى تمر تلك النوبات ما دمنا نستمتع معاً.</strong></p><p><strong>o قالت في صدمة: تحبها؟! ثم اعتدلت قائلة: وما الذي يجعلني أتقبل أنا ذلك؟</strong></p><p><strong>• لأنك تحبيننى، ومستعدة لإرضائي وعندما كنا معاً بالأمس شعرت أنك مستمتعة بالقوة في العلاقة، فلماذا تقاومين شيئاً يمكنك الاستمتاع به.</strong></p><p><strong>o لكن هذا مرض.</strong></p><p><strong>• تانيا! لا أظنك أهل للتحدث عن ذلك، لقد عشتي طوال هذه السنوات على وهم أنني كنت لكِ، واليوم ها أنا معكِ.</strong></p><p><strong>o ليس كما أردت لكن... لا بأس.</strong></p><p><strong>• هل توافقين؟</strong></p><p><strong>o لا أعرف، أنا فعلاً أحب هذا النوع من الجنس، لكن ما الذي يجعلك تظن أنني أوافق؟ ثم ما الذي ستفعله بهذا التصوير؟</strong></p><p><strong>• في الغالب لا شيء، لكن لا نعرف ما الذي يمكن أن يحدث.</strong></p><p><strong>o هل يمكن أن تتقبل العنف مني أنا أيضاً؟</strong></p><p><strong>• ليس الآن، ليس في وجودها، أمامنا وقت طويل، أما الآن فأنا أريدك أن تمتعيني وتمتعيها.</strong></p><p><strong>o ماذا؟ أنا لن أمتعها أبداً!</strong></p><p><strong>• تانيا! لقد خنتها مع زوجها، ألا تشعرين أنه يجب عليكِ أن تعوضيها عن ذلك.</strong></p><p><strong>o وهي خانتني مع حبيبى.</strong></p><p><strong>• وها هو ذا حبيبك يقول لكِ، علينا طاعتها، فماذا ستفعلين؟</strong></p><p><strong>o هل أنت حقاً حبيبى؟</strong></p><p><strong>• ألست معك الآن! ألم آت لكِ بالأمس!</strong></p><p><strong>o لقد أتيت لي لأنها أمرتك!</strong></p><p><strong>• أجل، أنا أطيعها، لكنها لا تعرف أنكِ طلبتني بالأمس، وعندما كنت معها ناديتها باسمك، فهاجت وأصرت أن أذهب إليكِ ما دمت أريدك إلى هذا الحد، خرجت من الغرفة ممزقاً بين ما قلته لها، فهي زوجتي، وبين رغبتي في الاستجابة لكِ، لكن لم أعرف أنها ستصورنا.</strong></p><p><strong>o حقا حبيبى! هل ناديتها باسمي حقا؟</strong></p><p><strong>• تانيا! هل تحبينني فعلاً؟</strong></p><p><strong>o أما زلت تسأل؟</strong></p><p><strong>• إذا فأنتِ تدركين ما عليك فعله لنكون معاً، وما دمتِ تحبين الخشونة في الجنس كما شعرت بالأمس، وأنا متأكد من أنك تحبين الفتيات كذلك، بل وأشعر أنك تحبين جوليا وأظنك أحببتِ ما فعلته بالأمس، فلماذا تقاومين؟</strong></p><p><strong>o لقد فعلت الكثير لأبقي بجوارك طوال هذه السنوات، حتى وأنا أراك معها، وإذا كان على أن أُرضي نزواتها لأبقي بجانبك أكثر فأنا مستعدة لذلك، فأنا أعشقك منذ رأيتك أول مرة.</strong></p><p><strong>لم أعرف بالضبط ما الذي على أن أشعر به في هذه اللحظة، فأنا لم أتوقع من تانيا الموافقة بهذه السرعة وكنت قد أعددت الكثير من الحيل لترويضها وإقناعها، وفي نفس الوقت لا أعرف كيف أشعر حيالها؛ أأشعر بالحب لها من أجل اعترافها بأنها تحبني لهذه الدرجة أم الشفقة على هذه المجنونة التي تبيع حريتها وكرامتها من أجل إنسان تعرف أنه مُلك لغيرها ولن تملكه أبداً، كذلك أشعر بالإثارة الشديدة، فبالرغم من وجود إنسانة أعشقها وتحبني تملأ على حياتي تجلس خارج الغرفة وهناك حوريتان ينتظرن عودتي لأتمتع بجسديهما كما يحلو لي بمباركة محبوبتى ومشاركتها، إلا أن أمامي الآن أنثي رائعة الجمال تعشقني بشكل جنوني وعلي استعداد تام لتحقيق أشد رغباتي جنوناً وجموحاً... وشذوذاً.</strong></p><p><strong>عند هذه النقطة كان على أن أتأكد من مفهوم تانيا لما أطلبه منها فسألتها مباشرة:</strong></p><p><strong>• هل تدركين ما توافقين عليه؟</strong></p><p><strong>o أجل حبيبى! فأنا لست غبية، وأعرف ما ستطلبه مني هذه المجنونة التي تزوجتها بدلاً منى، وأنا مستعدة لكل شيء، وكما قلت أنت فإنني فعلاً أحب الجنس العنيف والخشن وكذلك الجماعي والشاذ وكل أشكال السيطرة، هل نسيت ما أخبرتك به في الجناح الخاص؟</strong></p><p><strong>تذكرت ما قالته من أنها كانت ستسمح لي بتقييدها لكنني لم أكن أظنها جادة، والآن وأنا أسمعها تصف جوليا بالجنون في حين أنها هي المجنونة في كل أفعالها وأقوالها وها قد حركت بداخلي شيطاناً لم أكن أعرف بوجوده فقد قررت المضي لتحقيق حلماً جامحاً.</strong></p><p><strong>• التفت إلى تانيا وسألتها: ماذا الآن؟</strong></p><p><strong>o هيا بنا إليها ولنري ما الذي تعده لنا.</strong></p><p><strong>• عليكِ أن تخلعي ثيابك، فهي لا تريد أن تراكِ مرتدية أي شيء.</strong></p><p><strong>o حسنا! ما رأيك أن تنزعها أنت عنى، ألم تأمرك بذلك.</strong></p><p><strong>تعجبت لشدة جنونها، فها هي الآن تجاري اللعبة وتبتكر أفكاراً وحيلاً حتى أنني بدأت أشك أن ثمة خطب ما، لكنني استجبت لهذا الشيطان الذي كان يوسوس لي أن أهجم على هذه الفاتنة أمامي وأشرع في اغتصابها وإن كان بقبولها ورضاها.</strong></p><p><strong>صرخت فيها مهدداً أن تخلع ثيابها وإلا انتزعتها عنها فبدأت تتمنع وإن كان بدرجة عالية من الميوعة والدلال، أمسكت صدر رداءها وبدأت أنتزعه عنه حتى انكشف صدرها وهي تحاول منعي وتداري نهديها الكبيرين، أكملت تمزيق ثيابها وقد أمتعني جدا صوت القماش وهو يتمزق وكذلك كلمات الرفض منها وإن كنت أعرف مدي رغبتها، حتى صارت عارية تماماً.</strong></p><p><strong>عند هذه النقطة وجدت جوليا واقفة عند الباب وفي يدها طبق من ذلك النوع الذي تأكل فيه الحيوانات الأليفة مملوء ببعض الطعام وطوقاً وسلسلة طويلة، ألقت إليّ بالطوق والسلسلة فالتقطهما والتفت إلى تانيا التي فهمت الغرض منهما ووجدتها تجثو على ركبتيها وتضع كفيها على الأرض مثل الكلبة فربط الطوق في رقبتها ثم ناولت طرف السلسلة لـجوليا التي وضعت الطبق على الأرض خلف الباب وأخذت تشد تانيا فتبعتها إلي حيث الطبق وبدأت تأكل منه مباشرة.</strong></p><p><strong>كان منظرها وهي تأكل بهذه المؤخرة الرائعة في مواجهتي وقد أخذت تحركها في ميوعة وهي تصدر أصواتاً أثناء الأكل كصوت القطط، نظرت جوليا إليّ ثم قالت:</strong></p><p><strong>o ما الذي تنتظره؟</strong></p><p><strong>• أوامرك يا سيدتى.</strong></p><p><strong>o أمامك لبؤة تهز مؤخرتها، هل تنتظر دعوة؟</strong></p><p><strong>• حاضر سيدتى.</strong></p><p><strong>أنزلت سروالي كاشفاً عن قضيبي الذي انتصب وانتبه راغباً في انتهاك هذه المؤخرة المتأرجحة أمامه ثم جلست خلف تانيا وهي ما زالت تأكل وحركت سيفي بين شفرات مكتظة ومبللة صعوداً وهبوطاً فأخذت تانيا تتمايل أكثر تحثني على طعن أنوثتها وقد هممت بذلك فعلاً لكن قبضت جوليا على قضيبي ورفعته لأعلي موجهة إياه إلى البوابة الخلفية وهي تقول بحزم:</strong></p><p><strong>o قلت "مؤخرتها"!</strong></p><p><strong>بدأت فوراً أوجه قوتي لاختراق هذه البوابة وقد لاحظت أن هذا الباب مخترق من قبل، فلقد اتسعت فتحتها بشدة متهيئة لاستقبال ضيف مرحب به وليس غازياً مقتحماً، وبالرغم من جفاف قضيبي وحجمه إلا أن الرأس انزلقت ببساطة أكثر مما كنت أتوقع، وبالرغم من ذلك فقد صدرت أهه بسيطة من تانيا تدل على الهياج والاستمتاع بأكثر مما تدل على الألم فتشجعت أن أطعنها أكثر بقضيبي الذي شعرت أنه قد تضاعف حجمه داخل هذه المؤخرة الملتهبة التي ابتلعته كله في لحظات.</strong></p><p><strong>رفعت نفسي مرتكزاً على مؤخرتها من دون أن أقطع هذا الخط الساخن بيننا حتى أصبحت كالجالس على مؤخرتها، فبدأت أسحب قضيبي شيئا فشيء حتى وصلت الرأس إلى الباب مرة أخري فانقبضت عليه حتى لا أتمكن من الخروج.</strong></p><p><strong>صفعت جوليا مؤخرتي بقوة ثم قالت:</strong></p><p><strong>o اصفعها! اخرقها!</strong></p><p><strong>نفذت ما قالته فرفعت يدي وهويت بها على أحد الجبلين المحتضنين لقضيبي في الوادي السحيق بينهما في صفعة مدوية صرخت لها تانيا بصوت كخرخرة قطة مما أثار هياجي فدفعت ذكري بأقصى قوة في أعماق أحشاءها حتى ظننت أنه قد خرج من فمها لشدة الشهقة التي أطلقتها كأنها تستخلص الهواء من الفراغ،</strong></p><p><strong>فهتفت جوليا وهي تصفع مؤخرتي مرة أخرى:</strong></p><p><strong>o كررها!</strong></p><p><strong>فسحبته مرة أخري حتى قبضت ثانية على الرأس لتهوي يدي الأخرى في صفعة أشد على الجبل الثاني لتصدر نفس الخرخرة وأخترق مؤخرتها مرة أخرى، توالت الصفعات أشد وأشد، وتتابعت الطعنات أعنف وأعنف حتى بدأت تانيا تصرخ:</strong></p><p><strong> أكثر، أشد، أكثر، املأ مؤخرتي بهذا الثعبان، مؤخرتي ملكك، أرجوك، أدخله أكثر!</strong></p><p><strong>ثم هبت فجأة رافعة نفسها على يديها في صرخة طويلة ليندفع شلال قوي من بين قدميها، فقد أتت شهوتها بالرغم من أن المعاشرة كانت في مؤخرتها.</strong></p><p><strong>نظرت إلى جوليا فوجدتها تجلس على السرير رافعة قميصها تفرك بظرها بشدة حتى أتت شهوتها هي الأخرى بعد تانيا بلحظات قليلة فأشارت إليّ أمرة:</strong></p><p><strong>o من أذن لك بالتوقف؟ استمر!</strong></p><p><strong>فعاودت الهجوم على تلك المؤخرة الرائعة بينما استمرت جوليا في مداعبة نفسها وعاودت تانيا الخرخرة حتى انتفضت مرة أخري بشكل أعنف والتفت لـجوليا فرأيتها تصل إلى نشوتها مرة أخرى، كان كل هذا أكثر من احتمالي فنظرت لـجوليا وقلت لها في رجاء:</strong></p><p><strong>• سيدتى!</strong></p><p><strong>o أخرج منها حالاً!</strong></p><p><strong>ففعلت، فركلت جوليا تانيا وانقلبت تلك الأخيرة على ظهرها لتقول جوليا:</strong></p><p><strong>o إلى فمها!</strong></p><p><strong>ثم رفعت رأس تانيا الملطخ بالطعام وأسندته إلى الحائط، وألقمتها قضيبي المشبع ببقايا مؤخرتها الذي استقبلته بنهم غريب فأخذت أعاشر فمها فكان هذا دور جوليا لتقول:</strong></p><p><strong>o أكثر! أشد!</strong></p><p><strong>هاجمت فم تانيا كما كنت أفعل بمؤخرتها حتى لم أعد أستطيع الاحتمال فأطلقت خواراً كالثور وأنا أقذف مائي داخل أعماق حلقها ليملأ فمها الذي انقبض على قضيبي محافظاً على وديعتي لا يهدر منها شيئاً، ولقد ابتلعته كله ثم بدأت تلعق قضيبي وتنظفه من مائي المختلط ببقايا مؤخرتها في تلذذ مريض، ولقد كنت مستمتعاً بهذا جداً.</strong></p><p><strong>بقيت واقفاً وقضيبي مدلى أمام وجه تانيا التي ظلت عيناها متصلة بعيني دون أن ترمش، وقد كان مشهداً مثيراً، فقد بدت كمن يتضرع للمزيد ولا أنكر رغبتي للمزيد، لكنني لن أفعل شيئاً بدون أمر حبيبتي، ليس مجاراة لدور الخادم المطيع الذي نلعبه، لكن لأنني أحبها ولن أفعل أبداً ما قد يضايقها، فهذه الفاتنة القابعة أمامي خدعتها في الماضي وأرادت أن تخونها الآن، ولن أسمح لنفسي أن أجرح مليكتي.</strong></p><p><strong>أفقت من شرودي على جوليا تضمني من الخلف وتطوقني بذراعيها ثم تمد يدها إلى قضيبي المرتخي لينتبه في يدها كجندي سمع نداء قائده، دفعتني برفق إلى الأمام ناحية وجه تانيا ثم أخذت تلطم وجهها بقضيبي كأنها تصفعها، وقد بدا على تلك الأخيرة الإعجاب بهذا.</strong></p><p><strong>بعد بضع صفعات، أخذت جوليا تقبل أكتافي وترسم مساراً بشفاهها على ظهري هبوطاً إلى مؤخرتي التي قبلتها وداعبتها للحظات ثم أدارتني لأقابلها بقضيبي المنتصب، نظرت من بين ساقي إلى تانيا وهي تقول:</strong></p><p><strong>o إلى التحلية يا كلبتي.</strong></p><p><strong>ثم مدت يدها ورائي لتمسك برأس تانيا تهرسه في مؤخرتي، لم أشعر بمقاومة من تانيا بل على العكس شعرت بإقبالها على ذلك حتى أنها أخرجت لسانها بغير أمر وأخذت تلعق مؤخرتي من عقدة ظهري إلى أدنى نقطة بطريقة مثيرة زادت انتصاب قضيبي، الذي ولم يفت على محبوبتي أن تلاحظه فتطلعت إليّ مندهشة لتصرفها ومستنكرة استمتاعي، وقد عبرت عن ذلك بأن أخذت قضيبي بين أسنانها ثم قضمته بقسوة تأوهت منها ونظرت إليها معاتباً لكنني فهمت من عينيها ماذا يدور بخلدها فهززت كتفي قاصداً أن الأمر ليس بيدي.</strong></p><p><strong>لانت نظرات حبيبتي قليلاً وأفلتت رأس تانيا وأخذت في الاستمتاع بهذا الانتصاب تأخذ قضيبي في أعماق حلقها ثم تخرجه لتلعق قصبته وصولاً إلى بيوضه ثم تعود مرة أخرى إلى الرأس تلتقمها لتبدأ من جديد في دورة ممتعة، بينما لم تتوقف تانيا عن لعق مؤخرتي وغزوها بلسانها محاولة اختراقها فلما لم تستطع أخذت تذرعها جيئة وذهاباً حتى التقت بـجوليا بين ساقي.</strong></p><p><strong>نظرت الفتاتين إلى بعضهما البعض والتقت أعينهما وقد ملأتهما المتعة لما تفعله كل منهما، وشعرت أنا بأنني لم أعد مركز الاهتمام فنظرت إلى الأسفل لأجدهن ملتحمتين في قبلة عميقة.</strong></p><p><strong>لم تطل القبلة وعادت كل فتاة إلى ما كانت تفعله لكن هذه المرة بحماس أكبر، وكأنهن في منافسة وكنت أنا الجائزة وكنت أنا الفائز.</strong></p><p><strong>شعرت بالغليان في بيوضي معلناً اقتراب انفجاري وأحست جوليا بذلك، فمدت يدها إلى شعر تانيا تجذبها إلى جانبها وضمت رأسيهما معا أمامي ثم أطلقت قضيبي الذي انفجر بمجرد خروجه من فمها الرطب مطلقاً حممه على وجه الفتاتين، وأطلقت زمجرة عالية.</strong></p><p><strong>نثرت حليبي على الفتاتين فلما فرغت أخذتا تلعقانه من على وجهيهما، ثم فعلن شيئاً جديداً فتبادلنه بين شفاههما في مشهد مثير لم يسمح لقضيبي بالارتخاء لحظة.</strong></p><p><strong>لم أكن أعرف ما الذي ستفعله جوليا بعد ذلك، كما بدأت أشعر ببعض الوهن لإفراغي شهوتي مرتين من دون أن أفطر، فأرخيت ظهري على الحائط وتزحلقت لأجلس القرفصاء أمامهن وقضيبي منتصب بين فخذي.</strong></p><p><strong>تقدمت جوليا تقبلني وقد أحست بشحوبي وفهمت سببه ثم قالت لتانيا بلهجة أمرة:</strong></p><p><strong>o احضري شيئا نأكله!</strong></p><p><strong>فقامت تانيا منفذة ما أمرتها به، فتقدمت جوليا ناحيتي تسألني بقلق واضح:</strong></p><p><strong>o هل أنت بخير حبيبي؟</strong></p><p><strong>• أجبتها ببعض الوهن: أنا بخير. هذا المجهود الصباحي يفوق أقسي التمرينات الرياضية.</strong></p><p><strong>o ابتسمت ثم قالت: لا عليك! ستفطر الآن وسيكون كل شيء على ما يرام، أظنني اكتفيت من...</strong></p><p><strong>• قاطعتها: انتظري قليلاً بعد، وسينتهي كل شيء اليوم.</strong></p><p><strong>o لكنني أخاف عليك حبيبي.</strong></p><p><strong>• لا تقلقي!</strong></p><p><strong>هممت واقفاً وقامت هي معي ثم خرجنا إلى البهو، كانت تانيا في المطبخ تعد بعض اللحم والبيض، فذهبت جوليا بتلقائية تشاركها الإعداد بينما جلست أنا على الأريكة، نظرت تانيا لجوليا ببعض الدهشة ثم واصلت ما تفعل وقد لاحت عليها ابتسامة من فهم شيئاً ما.</strong></p><p><strong>انتهت الفتيات من إعداد الإفطار ثم اتخذت تانيا جانباً ووقفت كمن ينتظر الأوامر بينما جلست جوليا إلى جواري وبدأنا نأكل، جوليا وأنا، ونداعب بعضنا كأننا وحدنا متجاهلين تانيا الواقفة على بُعد أمتار منا وقد بدا عليها الاستمتاع بما ترى.</strong></p><p><strong>أنهينا الإفطار فأشارت جوليا لتانيا التي فهمت المطلوب منها على الفور فنظفت المكان ثم عادت تقف في نفس المكان بينما ظلت المداعبات بيني وبين جوليا على حالها لدقائق أخرى، ثم نظرت جوليا لتانيا وأشارت لها أن تتقدم وتجلس أمامنا على الأرض ثم مدت ساقها على كتف تانيا التي بدا عليها أنها تفهم المطلوب منها فأخذت تقبل قدم جوليا وتقرضها بشفاهها وتلعقها بلسانها من دون أن تشيح بصرها عن عيني حبيبتي التي ظلت تبادلها النظرات هي الأخرى.</strong></p><p><strong>أنزلت جوليا ساقها عن كتف تانيا ثم انقلبت بين ساقي تقرض أفخاذي بأسنانها وتداعب بيوضي وتحتضن قضيبي بكفيها الرقيقين، بينما تتصدر مؤخرتها المشهد أمام تانيا. وجدت عينا تانيا هدفاً جديداً لها في عيني ثم شرعت في لعق مؤخرة حبيبتي من دون أن تقطع اتصالنا البصري.</strong></p><p><strong>بالرغم كل عشقي لمؤخرة جوليا الجميلة بقبابها المتماسكة وأخدودها العميق إلا أنني لم أرى في حياتي شخصاً يولي مؤخرةً هذا القدر من الاهتمام ويبثها هذا القدر من العشق كما رأيت تانيا تفعل بمؤخرة حبيبتي، فقد أخذت تمسكها بكامل راحتيها وتعتصرها بحنان ثم تطلقها كأنها عصفور بينما خرج لسانها بكامله كأنما يريد أن يستشعر هذا الشق كله في نفس اللحظة يلعقه ويولي بوابتها الشهية الاهتمام الذي أرادته لي، لكن هذه البوابة كانت مستعدة لمثل هذا فأخذ لسان تانيا في الغرق داخل أحشاء حبيبتي، لم تحتمل جوليا ما تفعله تانيا بها فتقدمت إلى الأمام مبتلعة قضيبي في أعماق فمها تكتم عليه تأوهاتها وتبث إليه شكواها لكن تانيا لم ترحمها ولحقت بها بينما أمسكت برأس محبوبتي فحوصرت محبوبتي بيننا.</strong></p><p><strong>واصلت أنا وتانيا الهجوم المزدوج على أميرة الفتنة التي بيننا من دون أن تقطع عيوننا الاتصال حتى أخذت جوليا في التشنج وتقوس ظهرها لتأتي شهوتها على فم تانيا التي أخذت تلعق كل قطرة من ماء حبيبتي، وأطلقت جوليا زفرة حارة تلهب بها قضيبي الغارق في فمها فلم أحتمل أكثر فانفجرت بدوري في أعماق فمها لترضع حليبي حتى أفرغته تماماً ثم قامت لتقف فوق رأس تانيا ممسكة بوجهها لأعلى وأخذت تبصق حليبي المختلط بريقها العذب عليها من علٍ فكان كشلال متصل بين شفتي حبيبتي ووجه تانيا التي تلقته في سعادة.</strong></p><p><strong>جلست مسترخيا أتطلع لهذا المنظر ثم جلست جوليا إلى جواري بعد أن انتهت وأخذت يدها تداعب قضيبي بينما نشاهد تانيا التي قدمت عرضاً لزجاً فأخذت تفرك مزيج حليبي وريق معشوقتي على وجهها وصدرها وحلماتها ثم رفعت أصابعها إلى شفتيها ترضع المزيج وتلعقه من فوقهم في نهم وتلذذ، فلما انتهت بقيت ثابتة في مكانها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتفاق وهدنة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احترت أنا وجوليا قليلاً؛ هل وافقت تانيا على دورها الجديد أم أن ثمة خطب ما، ولم يمتد أمد حيرتنا فلقد لمحت تانيا التساؤلات في أعيننا فعدلت وضعها لتجلس على الأرض عاقدة رجليها وأسندت ظهرها على الطاولة تمد ذراعيها كجناحين ليظهر كسها منفرجاً أمامنا بينما برز نهداها إلى الأمام وشمخت حلماتهما فبدا صدرها أكبر من حجمه في تجسيد فاجر للفتنة والإغراء، ثم قالت بأدب جم وفي تذلل لم تخفي تصنعه:</strong></p><p><strong> هل يمكنني الحديث يا سيدتي؟</strong></p><p><strong>o تبادلنا النظرات ثم قالت جوليا: ماذا تريدين؟</strong></p><p><strong> هل أنتِ راضية عني؟</strong></p><p><strong>o لا بأس.</strong></p><p><strong> هل تسامحينني؟</strong></p><p><strong>o لا! لكن... ربما فيما بعد.</strong></p><p><strong> هل تسمحين لي بقول شيء؟</strong></p><p><strong>o قولي.</strong></p><p><strong> بالرغم من أنك تؤدين الدور ببراعة، إلا أنه غير مناسب لكِ.</strong></p><p><strong>o أي دور؟</strong></p><p><strong> دور السيدة المتسلطة! لا يناسبك إطلاقاً.</strong></p><p><strong>o ولم تظنيني ألعب دوراً؟</strong></p><p><strong> لقد أعددتِ له الإفطار، ولو كنتي المتسلطة لأعده هو لكِ.</strong></p><p><strong>o كان منهكاً من نيكك!</strong></p><p><strong> وهل تهتم المتسلطة بأحد!</strong></p><p><strong>سادت فترة صمت، لتعاود تانيا الحديث:</strong></p><p><strong> كما أن طوم أدى دوره ببراعة هو الآخر، حتى أنني صدقت ما قاله، وأنه يخشى غضبك. هل سجلتِ لنا بالأمس حقاً؟</strong></p><p><strong>أمسكت جوليا بريموت التليفزيون وأدارته ليعرض ما كان يجري بالأمس، فعادت تانيا لتقول:</strong></p><p><strong> حسنٌ! قد صدق في ذلك.</strong></p><p><strong>o ولقد صدق في كل شيء آخر.</strong></p><p><strong> وهل تعرفين ما الذي قاله هذا الصباح؟</strong></p><p><strong>o لقد صدق فيه كذلك.</strong></p><p><strong> أرأيتِ! المتسلطة كانت ستسأله أولاً ولن تُصدِّق على كلامه هكذا! عموماً، لقد أحببتك لهذا السبب: عذوبتك ورقتك، لكنني أحببت طوم أكثر. وقد أعجبني الأمر كذلك.</strong></p><p><strong>o ماذا تقصدين؟</strong></p><p><strong> ظننت كلامي واضح لكن دعيني أوضحه أكثر، صمتت لبرهة ثم تابعت كمن يتأهب لإلقاء قنبلة: أنا أحبك يا طوم، بل أنا مجنونة بك، أحببتك من كلام جيك وجوناثان عنك، وعشقتك عندما رأيتك لأول مرة في ذلك الحفل قبل دخولنا الجامعة، وطار عقلي عندما فضلت جوليا عليّ، وجن جنوني عندما ناديتني باسمها في ذلك اليوم.</strong></p><p><strong> عاودت الصمت، ثم تابعت موجهة حديثها لجوليا: لكن في الوقت ذاته عرفتك، ووجدت فيكِ إخلاصاً لم أعهده في أحدٍ من قبل وبراءة لا أجدها إلا في الأطفال، حتى أنني وقعت في غرامك أنتِ أيضاً، وأظنك قد أدركت أنني أحب ملاطفة البنات بنفس درجة ملاطفة الشباب لكن من دون حب عادة، وقد حاولت التقرب لكِ لكنك كنتِ منشغلة بطوم، توقفت لالتقاط أنفاسها التي بدأت في التباطؤ كما لو أن الأمر ثقيل على صدرها ثم تابعت: كنت ممزقة بين عشقي لطوم الذي عشقته كما لم أعشق أحد أبداً وبين حبي لكِ وللعلم فأنتِ الفتاة الوحيدة التي أحببتها، وقد أحببت جداً بقائي بالقرب منكما، بين عشيقي وحبيبتي.</strong></p><p><strong>لم نقدر أن نرد، وتركناها تتابع حديثها:</strong></p><p><strong> حاولت التودد لطوم في أكثر من مناسبة، لكنه كان مخلصاً لكِ جداً فزاد عشقي له ولرجولته كما حاولت مغازلتك وبالرغم أنني لم أجد منك صداً إلا أنني أيضاً لم ألقي قبولاً، ثم من دون سبب واضح وجدتكما تبتعدان عني طوال العام الماضي فجن جنوني، كيف أفقدكما معاً، انتظرت كثيراً عند بيتكما حتى وصلتِ بالأمس فقررت مصارحتك بحبي لكما كي لا تفارقاني ثانية، لكنني وجدتكما تستعدان لهذه العطلة فوجدتها فرصة أعلن حبي لكما في نفس الوقت.</strong></p><p><strong>سكتت، وظهرت على ملامحها بعض الغضب المختلط بالأسى لتواصل:</strong></p><p><strong> لكن عندما وصلنا إلى هنا تذكرت حكاية الشروق الذي حدثتني عنه يا طوم وثارت مشاعري تجاهك من جديد واستشاط غضبي لأن هذا المكان كان يجب أن يكون لي أنا لكنك فضلتها عليّ، وعادت رغبتي في الانتقام منها، لكن يبدو أن الحب قد غلبني مرة أخرى.</strong></p><p><strong>واصلت في حزن واضح حتى شعرنا أنها ستبدأ في البكاء:</strong></p><p><strong> غلبني حبي لطوم ففعلت ما فعلت لأحافظ عليه، وغلبني حبي لجوليا فلم أستطع سوى أن أتمنى لكما السعادة، وغلبني حبكما لبعضكما البعض فلم أستطع أن أظفر بأي منكما ولو في لقاءات مسروقة، وأخيراً ها هو حبي لكما يغلبني مرة أخرى لاستمتع بما فعلتماه بي طوال الساعات الماضية، وما زال يغلبني.</strong></p><p><strong>ثم عادت لتتحدث في رجاء لا يخلو من الكبرياء:</strong></p><p><strong> جوليا! حبيبتي! دعيني أطلب منك آخر طلب كصديقة! مدت يدها في الهواء تشير إلى أجسادنا العارية، وواصلت: بما أنه لم يعد بيننا ستار الآن، فلا أقل من أن نظل هكذا، تفعلون بي ما تشاؤون كما تشاؤون وبالمقابل تمنحونني اللقاءات التي أتمناها معكِ ومعه ومعكما.</strong></p><p><strong>سادت فترة من الصمت، تبادلنا فيها النظرات ثم قطعت جوليا الصمت قائلةً:</strong></p><p><strong>o ولماذا أقبل أن أشاركك زوجي؟</strong></p><p><strong>نظرت إليها، فهي بالفعل تشاركني مع أخريات، لكن يبدو أنها تريد أن تأخذ أفضل شروط للصفقة من تانيا التي أجابت:</strong></p><p><strong> لأنك تحبينه، وأنتِ مستعدة أن تصنعي له كل ما يرضيه ويسعده، مثلي تماماً، ألم تشعري بمتعته في تلك الساعات الأخيرة؟ ألم تستمتعي أنتِ أيضا؟</strong></p><p><strong>• تدخلت قائلاً: ولم تقبلين أنتِ ذلك؟ ألا ترين هذا جنون؟ لن أنكر إعجابي بجمالك الأخاذ ولن أنكر افتتاني بأنوثتك الطاغية، وأعرف أن جوليا تراكِ مثلي، لكن لماذا تقبلين أن تكوني دمية في حين يمكنك أن تكوني ملكة متوجة مع شخص آخر يمنحك الحب الذي تستحقينه.</strong></p><p><strong> أدرك ما تقول، وأنا لست من ذلك النوع الذي يهوى تكوين أسرة وما إلى ذلك، وبعد الليلة لا أظنكما تمانعان في مشاركة بعض المتعة الجسدية مع صديقة تعرض عليكم مثل تلك المتعة التي طالما حلمت بها معك وتمنيتها معها وعشتها هذا الصباح وبدون التزامات، مجرد لقاءات ثنائية أو ثلاثية للمتعة فقط، لكن ماذا أقول للحب؟</strong></p><p><strong>• هذا ليس حباً وإنما رغبة في شيء لا تملكينه.</strong></p><p><strong> ولن أملكه، فكما قلت "بدون التزامات"، فقط حب متبادل.</strong></p><p><strong>o قد نبادلك الشهوة، لكن كيف تعرفين أننا نبادلك الحب؟</strong></p><p><strong> فلنتبادل الشهوة، وسنرى بشأن الحب.</strong></p><p><strong>• إذن أنتِ تنتظرين تطوراً للوضع! ألا يعد هذا التزاماً؟</strong></p><p><strong> لستم ملتزمين بأي شيء.</strong></p><p><strong>خيم صمت ثقيل وأخذنا نفكر أنا وجوليا في الأمر؛ إننا لا نمانع في المشاركة وكنا نقصد إيذاءها، لكن الآن هي التي تعرض علينا معاملتها بعنف والتمتع بها ومعها وبدون أي التزامات.</strong></p><p><strong>وقفت جوليا لتقطع الصمت وتقول بحزم:</strong></p><p><strong>o ما زالت العطلة في أولها! فلنعلق الأمر على ذلك، ونستمتع بعطلتنا كأن شيئاً لم يحدث، نلهو ونلعب في الماء أو على الشاطئ كأي أصدقاء في نزهة، وفي المساء سنحدد كيف يكون الغد!</strong></p><p><strong>بدت محبوبتي حازمة في الأمر فلم أعارضها وقمت متجهاً إلى غرفتنا، بينما وقفت تانيا أمامها في هدوء وتبادلت الفتاتان النظرات للحظات ولا يمكن أن تعرف بالضبط ما الذي كان يدور في رأسيهما في تلك البرهة ثم اتجهت كل فتاة إلى غرفتها.</strong></p><p><strong>دخلت جوليا ورائي الحجرة وأغلقت الباب بهدوء فقلت لها:</strong></p><p><strong>• ما الذي ترمين إليه؟ كيف سنلهو كأن شيئاً لم يحدث؟!</strong></p><p><strong>o أعرف أنه لا يمكن، وهذا هو ما قصدته تماماً.</strong></p><p><strong>• كيف؟</strong></p><p><strong>o افهمني حبيبي، بعد كل الذي حدث اليوم أو من قبل لا أقدر أن أثق في تانيا بسهولة، ولا يمكن أن أطمئن لضمها إلينا بهذه البساطة فتفضحنا، لهذا قررت اختبارها لبضع ساعات.</strong></p><p><strong>• لا أفهم!</strong></p><p><strong>o أنا متأكدة أننا لا يمكن أن نتصرف كأن شيئاً لم يحدث، ليس بعد ما حدث، مما يعني أن اليوم قد لا يمر من دون محاولات منها، فإذا حاولت معك شيء من وراء ظهري فهذا يعني أنها لا يمكن الوثوق بها.</strong></p><p><strong>• أول محاولة ستلجأ إليها ستكون رداء البحر الذي تخرج علينا به الآن.</strong></p><p><strong>o لا أظن.</strong></p><p><strong>• فلنتراهن على ذلك، ستخرج علينا برداء بحر مثير هذا إن لم تخرج عارية أصلاً.</strong></p><p><strong>o لو خرجت عارية فلا مشكلة فهذا يعني أن أياً كان ما ستحاوله سيكون أمامي، أما لو خرجت برداء بحر مثير فهنا يكمن الخطر، ما الرهان؟</strong></p><p><strong>• إذا خرجت برداء مثير سأفعل معها ما أريد، وإذا خرجت برداء معتدل لن أفعل شيء حتى تأمريني.</strong></p><p><strong>o وإن خرجت عارية؟</strong></p><p><strong>• سنتعرى نحن أيضا.</strong></p><p><strong>o ضحكت بنعومة وخبث وهي تقول: لا فائدة منك! لقد استيقظ وحش الجنس بداخلك ولا يمكن إعادته للنوم مرة أخرى أبداً.</strong></p><p><strong>• أتعهد لكِ بقتله لو نام وحشك أنتِ أيضاً.</strong></p><p><strong>o إياك أن تمسه بسوء، ثم اقتربت تضمني وتربت على قضيبي برفق: إن وحش الجنس عندك حبيبي.</strong></p><p><strong>• قبلتها وأنا أداعب كسها بأناملي: ووحش الجنس عندك منى قلبي ودواء جراحي.</strong></p><p><strong>واصلنا المداعبة قليلاً ثم ارتدينا ملابس البحر، فلبست شورتاً يصل إلى منتصف فخذي وارتدت جوليا رداءً من قطعة واحدة وإن كان أكثر إغراءً من رداء الجدة الذي ارتدته بالأمس.</strong></p><p><strong>خرجنا لنجد تانيا واقفة عند باب المنزل مرتدية رداء بحر من قطعة واحدة هي الأخرى وبه شريط منسدل حول الوسط محاولاً تغطية أردافها وإن كانت المحاولة فاشلة بعض الشيء وصدره مقفل وإن كان نهدها بارزاً بوضوح، وفي يدها منشفة، فابتسمت جوليا وقالت لها:</strong></p><p><strong>o اسبقينا إلى الماء عزيزتي، سنكون خلفك مباشرة.</strong></p><p><strong>o خرجت تانيا، فنظرت إليّ جوليا وعلى وجهها ابتسامة انتصار لتقول ساخرة: أظن أحدهم قد يبيت بدون عشاءٍ الليلة.</strong></p><p><strong>• وهل أهون عليكِ؟</strong></p><p><strong>o تهون ونصف.</strong></p><p><strong>ثم خرجت تجري ضاحكة قبل أن تلحقها يدي فتمسك الهواء حيث كانت تقف منذ لحظات.</strong></p><p><strong>أحضرت مناشفاً لي ولها ثم خرجت بهدوء وكانت قد لحقت بتانيا وجلستا تحت المظلة، وكانتا تضحكان عندما وصلت كأن الأمر عادي، ولا أنكر أنه قد ساورني بعض الشك في أن يكون ثمة تدبير ما بين الفتاتين لكن استبعدت هذا الخاطر تماماً فلا يمكن أن يكون ما حدث مدبراً.</strong></p><p><strong>تركت الفتيات في الظل وتوجهت إلى الماء لتبرد شهوتي قليلاً فكما اتفقت مع حبيبتي؛ لن أفعل شيئاً من دون أمرها، وقد هدأت بالفعل، ثم لحقت بي الفتيات بعد قليل.</strong></p><p><strong>أخذنا نلعب ونلهو لساعتين من دون أن يكسر أي منا تعهده، وبالرغم من أن العهد لم يشمل مداعباتي مع أميرة قلبي إلا أنها رفضت أول محاولة مني للتودد إليها فلم أحاول مرة أخرى وإن كنت أوضحت لها اعتراضي على ذلك.</strong></p><p><strong>توسطت الشمس كبد السماء فخرجنا نحتمي من أشعتها في الظل، ثم أخرجت أدوات الشي وأحضرت بضع سمكات من المصيدة التي أطلقتها بالأمس وبدأت أشويهم والفتيات يهللن بعبارات التشجيع والاستحسان.</strong></p><p><strong>o قدمت السمكة الأولى في طبق لحبيبتي فناولته لتانيا وهي تقول ببساطة: الضيوف أولاً.</strong></p><p><strong>ثم أحضرت زجاجات العصير من داخل المنزل لنتناول الغذاء في جو مفعم بالمرح والنكات والحديث عن ذكريات الجامعة الجميلة.</strong></p><p><strong>انكسرت حدة الشمس فعدنا إلى الماء نواصل المرح. وانكسر حاجز الرسميات قليلاً فتلاحقت المداعبات بالأيدي ولكن من دون أي شيء يكسر العهد.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حقيقة أو تحدي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كما فعلنا بالأمس سبقت الفتيات لاستحم وأغير ملابسي، ثم لحقن بي بعد الغروب ودخلت كل واحدة إلى حمام لكن هذه المرة خرجت تانيا أولاً في رداء منزلي لا يخلو من الإثارة وإن كان مقارنة بما كانت ترتديه بالأمس يعدُّ مثالاً للوقار وجلست معي على الأريكة، كل منا على طرف نتجاذب أطراف الحديث.</strong></p><p><strong>خرجت جوليا بعد دقائق ونظرت إلينا لبرهة وكان واضحاً أنه لا يوجد ما يدعو لأي شك أو ريبة وإن كان لابد من أن تجد الغيرة مجالاً لها فقالت بشيء من المرح:</strong></p><p><strong>o لا أعتقد أن الجلوس على انفراد يعد خروجاً على اتفاقنا!</strong></p><p><strong> أجابتها تانيا بهدوء: أي اتفاق؟ نحن أصدقاء نجلس معاً إلى أن ترى سيدة البيت غير ذلك.</strong></p><p><strong>تبادلت الفتاتان نظرات هادئة لا تخلو من التحدي ثم جلست جوليا بيننا على الأريكة متأبطة ذراعي، بعد قليل مدت يدها إلى درج الطاولة وأخرجت منها أوراق لعب ثم قالت:</strong></p><p><strong>o دعونا نلعب لعبة (الحقيقة أو التحدي) سيسحب كل منا ورقة وصاحب أكبر ورقة يسأل صاحب أصغر ورقة عما يشاء ويجب أن يقول الحقيقة فإن رفض الإجابة عليه أن يمتثل لأمر يأمره به السائل.</strong></p><p><strong>وافقنا وأزحنا الطاولة وجلسنا في حلقة على الأرض ثم فردنا الأوراق ليختر كل واحد ما ورقة، كانت الورقة الأصغر من نصيبي والورقة الأكبر من نصيب جوليا فسألتني:</strong></p><p><strong>o لو لم ترني في ذلك اليوم الأول، هل كنت ستحب تانيا؟</strong></p><p><strong>باغتني السؤال وتأخرت قليلاً في الإجابة، فقالت:</strong></p><p><strong>o من يتأخر في الرد لأكثر من دقيقة ينفذ الأوامر.</strong></p><p><strong>• فهتفت: لا تغيير للقواعد أثناء اللعب.</strong></p><p><strong>o حسنٌ! أسرع بالإجابة، وستضاف تلك القاعدة من بعد هذا السؤال.</strong></p><p><strong>• فكرت لبرهة ثم قلت: لو كنت رأيتك في أي وقت لاحق لوصلنا لنفس النتيجة.</strong></p><p><strong>أشرق وجه جوليا لهذه الإجابة بينما ظهر الضيق على وجه تانيا، لكنها لم تقل شيئاً.</strong></p><p><strong>جمعت جوليا الأوراق ثم فردتها مرة أخرى ليسحب كل منا ورقة جديدة وللمرة الثانية أحصل أنا على الورقة الأصغر لكن الورقة الأكبر كانت من نصيب تانيا هذه المرة، فسألتني:</strong></p><p><strong> لو لم ترى جوليا مطلقاً، هل كنت ستحبني؟</strong></p><p><strong>• أجبت بثقة: ممكن طبعاً، ولم لا؟</strong></p><p><strong> لم تتلق تانيا الإجابة التي كانت ترجوها فعاودت السؤال: وماذا كان عليّ أن أفعل لأفوز بك؟</strong></p><p><strong>• قلت لها ضاحكاً: سؤال واحد فقط في المرة!</strong></p><p><strong>فسكتت على مضض، وجمعت الأوراق هذه المرة لتفردها وسحبنا الأوراق لأتنهد بحسرة لحصولي على أصغر ورقة على الإطلاق وقلت:</strong></p><p><strong>• يبدو أنني نجم الحفل هذه الليلة!</strong></p><p><strong>لكن هذه المرة تساوت الفتاتين في قيمة الكارت، فقالت تانيا:</strong></p><p><strong> ما حل هذه المشكلة؟</strong></p><p><strong>o أجابت جوليا: المفروض أن صاحب الفئة الأكبر يربح، لكن وبما أن كارتي من الفئة الأكبر وأننا لم نوضح القاعدة من البداية فأنا أتنازل عن حقي ولنسحب مرة أخرى، تهلل وجهي ظناً مني أنني خرجت من المصيدة إلا أنها أردفت: أنا وتانيا فقط.</strong></p><p><strong> ردت تانيا: لا عليك! هيا اسأليه أنتِ.</strong></p><p><strong>o نظرت جوليا لها ثم سألتني: ماذا كان عليها أن تفعل لتفوز بك؟</strong></p><p><strong>• نظرت إلى جوليا مستنكراً سؤالها ثم أجبت قاصداً معاتبتها: لا شيء! هي جميلة بما فيه الكفاية وكان يكفي أن أراها بعيداً عن زحام الحفلات أو التجمعات.</strong></p><p><strong>أعجبت هذه الإجابة تانيا وأرضت غرورها قليلاً، ثم جمعت أنا الأوراق وفردتها وسحبنا فكان الكارت الأصغر من نصيب جوليا هذه المرة والكارت الأكبر من نصيب تانيا التي سألت:</strong></p><p><strong> لو كان طوم حبيبي أنا في هذا اليوم الأول، هل تظنينه كان سيحبك؟</strong></p><p><strong>o لا! فهو أكثر رجولة من ذلك.</strong></p><p><strong>امتلأت غروراً بهذه الإجابة، وأعجبني ثقة جوليا بأخلاقي رغم كل ما يجري في حياتنا، أسرعت أجمع الورق وأفرده مرة أخرى لنسحب من جديد وأحصل هذه المرة على الكارت الأكبر وحصلت تانيا على الكارت الأصغر، فسألتها:</strong></p><p><strong>• لنبتعد عن هذا اليوم الأول، لو لم أنادكِ باسم جوليا في تلك المرة ماذا كان سيحدث بيننا؟ ثم استدركت قبل أن تجيب: ولا أقصد جنسياً.</strong></p><p><strong> فأجابت بهيام: كل شيء.</strong></p><p><strong>مرة أخرى ملأني الغرور، وجمعت الأوراق في زهو واضح وفردتها لنسحب وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• آخر دور!</strong></p><p><strong>سحبت جوليا الكارت الأكبر وسحبت تانيا الكارت الأصغر مرة ثانية:</strong></p><p><strong>o هل تحبين طوم حقاً؟</strong></p><p><strong> لا! ساد الصمت لحظة، ثم تابعت: أنا أعشقه.</strong></p><p><strong>o وكيف أثق بكِ وأنتِ تعترفين لي بعشقك لزوجي؟</strong></p><p><strong> بما أن هذا هو الدور الأخير سأسمح لكِ بسؤالين! تستطيعين الثقة بي لأنني أعترف لك بذلك، فلو لم أعترف لك لحق لكِ الشك في أنني قد أسعى لخطفه، ولا تنسي أنني أحبك أنتِ أيضاً.</strong></p><p><strong>ظل وجه جولياً جامداً لبعض الوقت، ثم أشرقت ابتسامتها ووجهت حديثها لي قائلةً:</strong></p><p><strong>o بما أنك خسرت الرهان هذا الصباح فالاختيار لي أنا فيما سيحدث! ثم نقلت بصرها إلى تانيا وهي تقول: سنبيت معاً، أنا وأنتِ، الليلة، ثم عادت تحدثني: لكن لأنك حبيبي ولا تهون عليّ ستجلس معنا تشاهدنا بدون مشاركة.</strong></p><p><strong>• هتفت مستنكراً: هذا أفظع من المبيت بدون عشاء.</strong></p><p><strong> لتهتف تانيا بدورها: عم تتحدثان؟!</strong></p><p><strong>o حكت لها جوليا بسرعة عن رهاننا الصباحي، ثم ختمت ضاحكة: وكان هو الخاسر، لكن بصراحة أنا لا أطيق المبيت بدونه، فالخسارة خسارتي أنا، لقد تراجعت، ستشاهد...</strong></p><p><strong> فأكملت تانيا بدلال: ... وتنتظر حتى ندعوك للمشاركة.</strong></p><p><strong>ضحكت الفتاتين وشاركتهما الضحك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فاتنتين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قامت تانيا وسحبت جوليا والتقمت شفتيها في قبلة عميقة وتعانقتا لتسبح أيديهما في الأجساد تنقب عن المفاتن وتستكشف الأسرار، ثم أخذن يخلعن لبعضهن الملابس حتى تعرتا كلياً وتصاعدت وتيرة العناق ليتحول إلى صراع وكأنما قررت الفتاتان الانتقام لكل ما حدث من قبل باغتصاب مفاتن بعضهما، فكانت جوليا تعتصر بيد نهد تانيا تكاد تخلعه ويدها الأخرى تفعل الأفاعيل بفرجها بينما ترد يد تانيا لفرج جوليا الجميل ويدها الأخرى تغترف مؤخرتها، ثم يتبادلان الأدوار في تناسق جميل على تمايلات رقصة الجنس التي يرقصونها.</strong></p><p><strong>كانت الفتاتان واقفتين فوق رأسي مباشرة وبما أنني ممنوع من المشاركة إلا بدعوة فقد أخذت يدي تداعب قضيبي ليهدأ قليلاً، فلما نظرت جوليا ليدي مدت قدمها تزيح يدي عن قضيبي، حاولت إعلان اعتراضي فقالت تانيا: انتظر! وإلا لا مشاركة.</strong></p><p><strong>توقفت عما كنت أفعل وقمت من بينهما وخلعت ملابسي وفتحت زجاجة عصير أخذت أتجرعها بصوت مسموع لأنبههما لحالي، لكنهما كانتا في ملكوت آخر وكل واحدة منهما تعبث بالأخرى فتعلو التأوهات ويفوح في الأجواء أريج ماء الحب الذي أخذ يسيل على أفخاذهما فيظهر لمعانه على لحمهما المشرب بحمرة الشمس، فصرت أدلك بالزجاجة المثلجة قضيبي ليبرد ويهدأ.</strong></p><p><strong>أخذت أطوف حولهما أتطلع لما تفعله تانيا بشرج حبيبتي وأتمعن في تفاصيل مؤخرة تانيا وأتنسم عطرهما من شعرهما الذي أخذ يتداخل في مزيج شهي من السواد المشرب بالحمرة والكستنائي المختلج بالشقرة وأخذت علامات الأصابع تظهر واضحة على النهود والمؤخرات وباءت محاولات اختلاس النظر إلى فروجهن بالفشل، فقد كانت أيديهن تخفيه وأصابعهن غارقة إلى الجذور فلم أغنم إلا بصوت الملاعبة اللزجة ليزداد هياجي.</strong></p><p><strong>حاولت مد أناملي لألمس هذا اللحم الطري فأشعر بالوهج النابع من حرارة أجسادهن يلفح يدي كأنه سيحرقها فأتراجع، كدت أنفجر باكياً وهممت بالصراخ مطالباً بنصيبي، لكنهن لم يشعرن بي أو أنهن يشعرن ويتعمدن إثارتي ولا أنكر نجاحهن فقد انتصب قضيبي حتى كاد ينفجر وتصلب لأشعر كأنني أحمل قطعة من الحديد الصُلب.</strong></p><p><strong>واصلت الفتاتان حتى لم تقو أرجلهن على حملهن أكثر فتراختا ليفترشن الأرض وهن بعد على اتصالهن كأنهن قد التصقن، ثم أخذتا في التقلب فتارة تقابلني مؤخرة تانيا الكبيرة لتملأ المشهد وتارة تضيء الدنيا بإشراقة مؤخرة جوليا البيضاء، ولم ترحم أيديهن فروجهن فاستمر الفرك والدعك، ثم يزداد هياجي وأنا أراهن يتخذن وضع المقص لتتعانق أشفار أكساسهن ويتصارع البظران النافران وترتكزان على مرفقيهما وتلقي كل منهن رأسها إلى الخلف ليعلو التأوه والغنج والصراخ وتزداد وتيرة تساحقهن حتى يطلقن صرخة طويلة تشنف الأذان معلنين وصول شهوتهن في نفس اللحظة وتمد كل واحدة منهن يداً للأخرى فتتشابك أصابعهن ويجذبن بعضهن في عناق قوي ويعاودن صراع القبلات بصوت طار له عقلي وتلتصق نهودهن ببعضها البعض فتختفي حلمات كل واحد في أثداء صاحبتها.</strong></p><p><strong>استمر حالهن كذلك وأنا أكاد أجن حتى بدأن في الهدوء وتلاقت عيونهن، ثم لشدة دهشتي رأيت دموعاً تتحدر من كل واحدة منهن وأخذت كل واحدة تهمس للأخرى من بين أنفاس مختنقة بكلمات عشق وحب وهوى لتتداخل الكلمات مع القبلات، إلى أن هدأن تماماً وما زالتا في عناق.</strong></p><p><strong>أصدرت صوتاً لأذكرهن بوجودي وكنت جالساً إلى جوارهن تماماً فتحولت نظراتهن إليّ، وتطلعن لحالي ومددن أيديهن لقضيبي المتحجر وتعاود أصابعهن العناق حوله، ثم أخذن في فركه ودعكه وجذبه لا من بعضهن وإنما إليهن كأنهن يردن نزعه من جسدي، لكني لم أكن قادراً على الاحتمال فانفجرت عليهن بعد لحظات ليتطاير المني من زبي ويحط على بزازهن وشعورهن بكمية لم أطلقها أبداً من قبل.</strong></p><p><strong>جلست على الأرض، وما زلن يداعبن قضيبي الذي لم يرتخي بأناملهن بينما تتابعت قبلاتهن محملة بالمني الذي يلعقنه من على أجسامهن.</strong></p><p><strong>تمددت على الأرض فارداً ذراعي كنسر متمنياً أن يفهمن قصدي ويلبين دعوتي ولتكتمل سعادتي وجدت كل واحدة منها ترتمي على ذراع وتلتف به كأنه غطاء دافئ لتلتقيا على صدرى يقبلنه ويقبلن بعضهن وتعاود تلك الأصابع الرقيقة مداعبة قضيبي الذي عاود شموخه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلٌ يدرك مبتغاه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بقينا على هذا الوضع حتى هدأت فورتنا وأرخت الفتاتين رأسيهما على صدري وارتاح إيري وإن لم تفلته الأنامل الرقيقة فظلت قابضة عليه محتضنة إياه وشعرنا بثقل في الرؤوس وتباطأت الأنفاس حتى غفونا لساعة أو يزيد واستيقظت أنا أولاً لأجدنا على نفس الحال.</strong></p><p><strong>نظرت إلى صدري لأتأمل هالتي الشعر المنسدلتين عليه ومددت أصابعي أداعب اللحم الجميل الراقد على ذراعي فبدأت الفتيات يستفقن من الغفوة فرفعن بصرهن إلى بتلك العيون الزرقاء والعسلية الجميلة، قبلن بعضهن وقبلنني ثم قامتا عن صدري لأقوم أنا أيضاً ونعتدل كلنا في جلستنا.</strong></p><p><strong>بحثت عن ساعتي لأجد أنها التاسعة مساءً، تبادلنا جميعاً النظرات ثم كسرت حاجز الصمت:</strong></p><p><strong>• ماذا الآن؟</strong></p><p><strong> أجابت تانيا: لقد قلت ما عندي والخيار لكما، لكن لي رجاء! أيا كان خياركما لا يكن فيه النهاية، لا أعرف إن كان يمكنني العيش بدون السعادة التي عشتها طوال يوم ونصف أم لا، لكنني متأكدة أنني لا أستطيع خسارتكما كصديقين... اختاروا أي شيء إلا أن تفارقونني كلياً.</strong></p><p><strong>o قالت جوليا: دعيني أفهم ما تعرضينه هنا بالتحديد؛ إما أن تبقي إلى جوارنا كصديقة أو أن تشاركيني زوجي كعشيقة!</strong></p><p><strong> نسيتِ أهم نقطة في الخيارين، أن أكون صديقة لكما معاً أو عشيقة لكما معاً تفعلان بي ما تشاؤون.</strong></p><p><strong>خيم الصمت مرة أخرى، ولم أفهم لماذا تراوغ جوليا فنحن بالفعل في مشاركة مع ماري وسالي، وأري بوضوح كم أحبت جوليا تانيا وأحبت ما فعلته به على جميع الأوضاع الشاذة والطبيعية، ثم قطعت جوليا الصمت لتقول:</strong></p><p><strong>o حسنٌ! ها هي شروطي: أولاً أنتِ صديقة، نخرج، نتزاور، نمرح لكن في حدود الصداقة.</strong></p><p><strong>تهلل وجه تانيا قليلاً وإن بدا عليها أنه لم تكن تريد هذا الخيار، ثم تابعت جوليا:</strong></p><p><strong>o ثانياً لن تحاولي أي شيء مع طوم، لا إغراءات، لا إيحاءات، لا دعوات خاصة. ثم نظرت إليّ، وأكملت: إلا إذا أراد هو أن يذهب إليكِ.</strong></p><p><strong>أدركت في هذه اللحظة ما الذي تريده جوليا؛ إنها تريد أن تتأكد من مشاعري أنا، تريد أن تعرف إذا كنت أحبها هي أكثر أم الجنس. لكنني لم أنطق لأن أي كلام في هذه اللحظة كان سيبدو من قبيل الدفاع أو العنترية الزائفة.</strong></p><p><strong>أطبق الصمت مرة أخري حتى قامت جوليا من مكانها وارتدت ملابسها وحذت تانيا حذوها وتبعتهم أنا أيضاً، لتدخل الفتاتين إلى حجرتيها وأخرج أنا لأجلس بالشرفة قليلاً ولكنني غفوت مرة أخرى.</strong></p><p><strong>لم أدري كم مر من الوقت لكنني استيقظت على صوت الفتيات يتهامسن حولي والضوء بدأ يظهر في الأفق، فتحت عيني بهدوء حتى لا يؤذيها الضوء وكنت مغطي بعباءة خفيفة، فقلت في تثاقل:</strong></p><p><strong>• صباح الخير! ماذا تفعلن؟</strong></p><p><strong>o أجابتا معاً: صباح الخير!</strong></p><p><strong> ثم تابعت تانيا: لقد أيقظتني جوليا لأشاهد الشروق معها.</strong></p><p><strong>اعتادت عيني الضوء ونظرت إلى حيث أخذت الشمس في الظهور من وراء الأفق كأنها تدلف إلى النهار على استحياء تنعكس صورتها على صفحة الماء بتكسر يداعب الأعين فأخذنا سحر المنظر ولم ننطق بكلمة حتى اكتمل قرص الشمس فوق الأفق لتنشر ضوءها في كل مكان، وعاد لنا إدراكنا فقلت لتانيا:</strong></p><p><strong>• وهل أعجبك؟</strong></p><p><strong> أعجبني أنني أتابعه مع أعز صديقين لي.</strong></p><p><strong>كانت الفتاتين قابعتين في أحضان بعضهما البعض متدثرتين معاً بعباءة أخرى مثل التي كانت تغطيني، فقامت تانيا من مكانها وقبلت جوليا على وجنتها ثم أقبلت عليّ تقبلني على خدي، ثم قالت قبل أن تدخل إلى المنزل:</strong></p><p><strong> شكراً لكما... على كل شيء.</strong></p><p><strong>قامت جوليا كذلك لكن لتجلس أمامي على الأرض وأنا ما زلت راقداً في مكاني ثم قالت:</strong></p><p><strong>o لا أظن أنني قد أفعل كما تفعل النساء وأنتظرك كي تسألني عما أريد من كل ما أفعل، فالأحداث بيننا تخطو بنا فوق كل ذلك.</strong></p><p><strong>• ولا أظن أنني قد أراوغ كما يفعل الرجال وأدعي أنني لم أفهم ما ترمين إليه وسأجيبك بصراحة لأن ما بيننا قد تخطي كل شيء، فدعينا نتجاوز المقدمات.</strong></p><p><strong>o حسنٌ!</strong></p><p><strong>• لقد عرفتِ حقيقة مشاعر تانيا تجاهنا وأنتِ متأكدة كذلك من مشاعرك تجاهها لكن ما تريدين اكتشافه وفي نفس الوقت تخشين معرفته هو إلى أي مدى قد تصل مشاعري أنا.</strong></p><p><strong>لم تنطق جوليا لكن أغمضت عينيها كمن يتحاشى رؤية منظر مفجع، فتابعت بهدوء:</strong></p><p><strong>• إن جلست أمامك من الآن إلى غروب الشمس واصفاً مفاتن تانيا وما أريد أن أفعله بها لن أنتهي، لكن في نفس الوقت إن كان يمكن السماح لأحد أن يشتهي أنثي غير زوجته فأنا آخر إنسان على وجه الأرض يحق له ذلك، وأنتِ تعرفين جيداً لماذا.</strong></p><p><strong>استمرت جوليا مغمضة العينين لا تنطق لأواصل:</strong></p><p><strong>• في نفس الوقت، لو خيروني بين أن أملك كل نساء الدنيا بكل ألوانهن وكل مفاتنهن أفعل بهن ما يحلو لي أو أن تفتحي عينيكِ الآن لأنظر إليهن وأبقي هكذا حتى ينقضي أجلي لاخترت عينيكِ بدون تفكير.</strong></p><p><strong>لم يتغير الحال ولم تفتح جوليا عينيها وإن بدا على وجهها شبح ابتسامة زهو سرعان ما اختفي فأكملت كلامي:</strong></p><p><strong>• أنا لا أريد تانيا ولن ألمس ماري أو سالي مرة أخرى... أنا أريدك أنتِ! أنتِ فقط! لقد أحببتك أنتِ منذ أول لحظة رأيتكِ فيها، لقد ولدت في تلك اللحظة فلا أذكر شيئاً عن حياتي قبلها، وتعرفين ما كنتُ عليه بدونك وكيف أصبحت معكِ، تزوجتكِ أنتِ وعاهدتك أن أكون لكِ أنتِ، حتى وأنا مع أمك وقريبتك وصديقتك، فأنا معهن بأمرك أنتِ، فإن أمرتني بأن أكف عن ذلك فلا يهمني إلا سعادتكِ أنتِ.</strong></p><p><strong>فتحت جوليا عينيها فنسيت جمال ذلك الشروق الخلاب الذي رأيته لتوي وعاودني ذلك الشعور الذي شعرته في أول يوم رأيتها فيها وكأنني أهوي من حالق في سماء عينيها الزرقاوين وتعثرت الكلمات في فمي تماما كما حدث لي وقتها، لكن هناك اختلاف كبير هذه المرة، هذه المرة أعرف أنها حبيبتي وزوجتي ونور عيني، أدرك أنها ملكي أنا لا ينازعني فيها أحد، اعتدلت في هدوء لأضم وجهها بين كفي برفق وأنطلق نحو تلك الشفاه الرقيقة أبث إليها كل ما يختلج في نفسي وأخبرها بكل ما يدور في عقلي وأشعرها بكل ما يعتمل في قلبي. شعرت فجأة أن الكون من حولي قد اختفى، لم أعد أري الشمس فإشراقة وجهها تكفيني، لم أعد أسمع الطيور فموسيقي همسها تملأ روحي، لم أعد أشم الزهور فعطر أنفاسها يسكرنى.</strong></p><p><strong>لا أعرف كم استمرت قبلتي لها، لكنها قطعتها لتقول متلعثمة:</strong></p><p><strong>o من أين تأتي بكلماتك يا قلبي؟ لن أطلب منك التراجع عما بدأته أنا، كما إنك أنت من جئتني تخبرني عن تانيا وكان يمكنك أن تفعل ما يحلو لك فرغم كل شيء أنا أعرف أن هناك نساء أخريات، وعلى هذا الحال لن أدرك إن زدن واحدة، إذن، فلتكن الزيادة بعلمي وبأمري كما تقول وإن كنت أعرف أنك تريدها وأنت لم تنكر افتتانك بها. هيا قم لنفطر ثم نواصل الاستمتاع بها.</strong></p><p><strong>• لا، إنها تحبك أنتِ أيضاً كما قالت، فافعلن ما تردنه معاً، أما أنا فلن أشارككما شيئاً، بالنسبة لي هي صديقتنا وبالنسبة لكِ هي كما تشائين، وعلى كل حال فإننا يجب أن نمشي اليوم قبل الرابعة، هيا اذهبي إليها واستمتعا معاً وأنا سأجهز لكما الإفطار.</strong></p><p><strong>قمنا إلى الداخل ولم نجد تانيا حيث كانت في حجرتها، توجهت إلى المطبخ وجاءت جوليا ورائي فأوقفتها قائلاً:</strong></p><p><strong>• قلت اذهبي إليها، ابحثي عن عروستك، إن كنتِ تحبينني حقاً؛ استمتعي بها.</strong></p><p><strong>ترددت جوليا قليلاً ثم توجهت إلى غرفة تانيا ودلفت إليها، وأخذت أنا في ترتيب المطبخ وتحضير الإفطار، لم أسمع شيئاً من غرفة الفتيات طوال ساعة تقريباً ثم خرجن على نفس حالتهن، فقلت لجوليا معاتباً:</strong></p><p><strong>• يبدو أنكِ لا تحبينني كما كنت أظن!</strong></p><p><strong> أجابت تانيا مدافعة: بل تحبك لدرجة أنها ترى وجودها معي بدونك وإن بعلمك خيانة لك.</strong></p><p><strong>• لم أعرف ما كان يجب أن أقول فهربت من نظرات جوليا وقلت: حسنٌ! اجلسن وسأحضر الإفطار حالاً.</strong></p><p><strong>حاولن مساعدتي لكن أمام إصراري جلسن، لم يستغرق الأمر سوي دقائق وكنت قد جهزت مجموعة من شطائر البيض باللحم والخضروات مع الحليب الدافئ وقدمت لكل واحدة طبقاً وكوباً، وأخذنا نأكل ونشرب في جو مرح يشوبه بعض الحذر، أنهيت طعامي أولاً فأخذت طبقي إلى المطبخ وشرعت أغسله مولياً ظهري للفتيات وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• ماذا تخططان لليوم؟ قررا بسرعة واتركا الأطباق سأتولى أنا أمرها. لا تنسيا! يجب أن نتحرك في الرابعة تماماً.</strong></p><p><strong>o قالت جوليا: سأدخل لأرتب الحجرة، وأعد الحقيبة ثم نخرج إلى الشاطئ نلهو قليلاً قبل الظهر.</strong></p><p><strong>ثم دخلت الحجرة، فوجئت بتانيا تقف إلى جواري وفي يدها الأطباق والأكواب، فقلت:</strong></p><p><strong>• لم يكن عليك ذلك، لقد قلت سأتولاها أنا.</strong></p><p><strong> لا مشكلة،</strong></p><p><strong>ثم مدت يدها بالأنية في الحوض واقتربت مني جداً حتى شعرت بدفئها على ذراعي وأمسكت يدي في الحوض وهي تقول هامسة في إغراء:</strong></p><p><strong> هل أسأل عن مصدر الحليب؟</strong></p><p><strong>• قلت لها مستنكراً: هل هذا فعل الأصدقاء؟</strong></p><p><strong>باغتها ردي فتراجعت قليلاً تبدو عليها علامات الخيبة ثم انسحبت بهدوء إلى حجرتها.</strong></p><p><strong>فكرت سريعاً، يجب أن أخبر جوليا ألا تثق في تانيا، لكن كيف لقد قلت لها منذ ساعتين فقط أن تذهب إليها، فكيف أتراجع الآن.</strong></p><p><strong>دخلت إلى حجرتنا وقد أنهت جوليا ترتيبها ولم تكن حقائبنا كثيرة لأننا نترك معظم أغراضنا هنا مجرد الأشياء البسيطة التي نتنقل بها في كل مكان وكانت في حقيبة صغيرة إلى جوار الباب وقد ارتدت رداء البحر بالفعل استعداداً لنزول الماء، تأملتها قليلاً فقد كانت ترتدي رداء بحر من قطعتين هذه المرة يظهر مفاتنها التي لا أشبع من النظر إليها أبداً.</strong></p><p><strong> لم تدم تأملاتي كثيراً فقد وجدت تانيا ورائي تسألني: هل ساعدتني يا طوم في إغلاق حقيبتي؟</strong></p><p><strong>o التفت إليها بشك وهممت بالرفض، لكن جوليا قالت: ساعدها حبيبي حتى لا نضيع الوقت.</strong></p><p><strong>لم أتمكن من قول شيء فتحركت أسبقها إلى الغرفة لأتقي شر النظر إلى مفاتنها والوقوع في فخها، وجدت حقيبتها مفتوحة وإن كانت ممتلئة بكل أغراضها فيما عدا ردائي بحر اللذان استخدمتهما في اليومين السابقين فأخذت الرداء الفاضح لألقيه بالحقيبة لكنها أسرعت تلتقطه من يدي قائلة:</strong></p><p><strong> جميل اختيارك! كنت سأسألك أن تختار لي من بينهما!</strong></p><p><strong>ثم ألقت بالأخر في الحقيبة، نظرت إليها متضايقاً ثم أدرت ظهري لأغلق الحقيبة التي عاندتني فلم تغلق بسهولة، وسمعت صوتها ورائي تقول:</strong></p><p><strong> انتظر! ضع هذه في الحقيبة أيضاً قبل أن تغلقها.</strong></p><p><strong>التفت ورائي لأجدها عارية الصدر وتمد يدها تناولني القطعة العلوية من رداء البحر، وقفت أنظر إليها بضيق والتقطها بعصبية ثم استدرت لألقيها في الحقيبة، فتابعت:</strong></p><p><strong> ولا تنسي هذه أيضاً.</strong></p><p><strong>لم استدر لأنني كنت متأكداً من أنها عارية تماماً الآن بعد أن خلعت القطعة السفلية، وقلت:</strong></p><p><strong>• ضعيها على الكرسي وأنهي ما تفعلينه واخرجي، سأتصرف أنا.</strong></p><p><strong> طوم! لقد رأيتني كذلك من قبل، فماذا طرأ الآن؟</strong></p><p><strong>• أنا لا أعرف ما الذي تظنينه قد طرأ، لكنني متأكد أن هذا ليس ما يفعله الأصدقاء.</strong></p><p><strong> وما زلت لا تدرك لماذا أعشقك؟</strong></p><p><strong>o بل أنا التي ما زلت أدرك فى كل يوم أسباباً جديدة تجعلني أجلس تحت قدميه طيلة حياتي.</strong></p><p><strong>فاجأني مصدر الصوت فاستدرت لأرى جوليا عند الباب وتانيا تقف عارية تنظر إليها وتقول:</strong></p><p><strong> أخبرتك أنه يحبك ومخلص لك لأقصى درجة.</strong></p><p><strong>o أعرف لكن كان يجب أن أتأكد من شيء ما.</strong></p><p><strong>ثم تقدمت نحوي تحتضنني وتلقي رأسها على صدري فلم أضم ذراعي حولها، فقالت:</strong></p><p><strong>o حبيبي! سامحني! أرجوك!</strong></p><p><strong>• وبعد؟ هل تأكدتِ مما تردين التأكد منه؟</strong></p><p><strong>o أجل حبيبى، هل سامحتنى؟</strong></p><p><strong>• سنرى في هذا الشأن، أما الآن دعونا لا نضيع الساعات المتبقية من اليوم، هيا إلى البحيرة.</strong></p><p><strong> ردت تانيا: حسنٌ! هل أعدت لي بقية ردائي.</strong></p><p><strong>• قلت فى خبث: كلا، بل ستسلمينني أنتِ بقيته، وتنتظري على الشاطئ.</strong></p><p><strong>ضحكت تانيا وبالفعل ألقت لى بالقطعة السفلية التى لم تكن لتواري شيئاً وانطلقت، وخرجت أنا وجوليا من الغرفة وتأكدت أن تانيا قد وصلت فعلاً إلى الشاطئ، لأبدأ حديثى مع جوليا:</strong></p><p><strong>• حبيبتي! كنت أظننا تخطينا كافة حدود الثقة.</strong></p><p><strong>o لا أعرف ما الذي دهانى، لكن ماذا أقول لك؟! أحبك.</strong></p><p><strong>• حسنٌ، اخلعى ملابسك وهيا بنا إلى الشاطئ لنمرح قليلا.</strong></p><p><strong>وبالفعل نزلنا إلى الشاطئ نلهو قليلا بالماء المنعش، ثم خرجنا لننطلق إلى البيت في البلدة بعد أن مررنا على المطعم الشهير بالبلدة لنتناول غذاءً ممتعاً، وقد طلبنا من تانيا أن تبيت معنا نمارس معها بعض ألوان الهيمنة التي استمتعنا بها جميعاً.</strong></p><p><strong>لكن المفاجأة الحقيقية كانت عندما أخبرنا تانيا عما يدور في المزرعة، وانطلقت معنا في الإجازة اللاحقة إلى هناك لتشاركنا أحلى الأوقات.</strong></p><p><strong>واستمرت حياتنا على هذا المنوال؛ ماري تحيطنا بكل الحنان بينما تتولى برندا خدمتنا جميعاً وسالي تمثل البراءة في حين أضافت تانيا ألواناً جديدة من المتعة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفصل الثامن (الأخير): المغامرة الجديدة</strong></p><p><strong>فصل جديد في حياة طوم وجوليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحذير: هذا الفصل به ممارسات جنسية مع الحيوانات، فمن كان لا يهوي هذا النوع من الجنس فليكتفي بالفصول السابقة والقصة بالنسبة له مكتملة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مفاجأة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت بضع سنوات وحياتى مع حبيبتي ومعشوقتي، فاتنتي وسيدتي الجميلة، جوليا، مليئة بالملذات الجنسية من شتى الألوان، مغامراتنا الخاصة منذ كنا في الكلية، ومغامراتنا مع كل تلك الألوان من الإناث على مائدتنا، لا يمكن أن نتذمر من عدم وجود شيء... لكن الحقيقة أنه كان ينقصنا شيء؛ شيء جديد. فهكذا الإنسان دوماً... يبحث عن شيء جديد... وبالصدفة البحتة وجدناه في إحدى صديقاتها القدامى!</strong></p><p><strong>ذات عطلة خرجنا مع إحدى صديقات جوليا القدامى، ديما، وزوجها، مارك، وكان لهما ولد وبنت، جيمي 14 سنة وكيتى 12 سنة، لقضاء اليوم على الشاطئ نلهو ونلعب في جو عائلى ظريف؛ فحياتنا لم تكن مكرسة للجنس فقط لكن يبدو أن الجنس قرر أن يلحق بنا!</strong></p><p><strong>كانت ديما داكنة البشرة فهى من أصول أفريقية، وهي رفيعة بعض الشيء لكنها ممتلئة في كل الأماكن الصحيحة، وكان مارك فاتح اللون وقليل الحجم فقد كان أقصر منى بحوالي 15 سنتيمترا بالكاد أطول من جوليا.</strong></p><p><strong>كانا يعيشان معاً منذ 15 سنة وقد أنجبت ديما طفلها الأول، جيمي، قبل أن تبدأ المرحلة الثانوية ولم تدخل الكلية ثم أنجبت ابنتها، كيتى، بعد ذلك بسنتين، وقد ورث الاثنان البشرة الداكنة من أمهما، حتى أن كيتى كانت داكنة أكثر من أمها، وقد تزوجا منذ عامين فقط.</strong></p><p><strong>كان جيمي قصيراً وممتلئاً بينما كانت كيتى قليلة الحجم جدا تكاد تختفي خلف شقيقها إذا وقفت وراءه.</strong></p><p><strong>مر النهار بدون أي شيء غريب غير أننى لاحظت أن مارك هو الذي يعتنى بكيتى بالرغم أن فتاة في مثل سنها لا تحتاج إلى عناية، فيأخذها إلى حيث الحمامات وغرف تغيير الملابس، وقد ظننت أن هذا راجع إلى خوف مارك على ابنته من المضايقات أو إلى تسلط شخصية ديما عليه فهى من النوع المتسلط وأنا لا أحب هذا النوع وإن كنت أعشق كسره، لكن الأمر كان لا يخصنى.</strong></p><p><strong>كذلك وجدت أن ديما تلعب دوماً مع جيمي كلما نزلا الماء وتلتصق به وكنت أظنها تخاف عليه فهو لم يكن ماهراً في السباحة، لكن لاحظت بعض المداعبات الغريبة بين الأم وابنها!</strong></p><p><strong>بنهاية اليوم ذهبت لتغيير ملابسى وقد سبقنى مارك بكيتى إلى أكشاك تغيير الملابس؛ دخلت إلى كشك شاغر ولاحظت وجود حقيبة مارك خارج الكشك الملاصق، وكانت في الأكشاك فتحات علوية تدخل منها الإضاءة.</strong></p><p><strong>أثناء تغيير ملابسى استرعى انتباهى أصواتاً لا يخطئها متمرس للجنس مثلى، إنها أصوات لعق مهبل فألصقت أذنى بجدار الكشك لأتأكد، وبالفعل هي أصوات نهمة فبحثت في حقيبتى على تليفونى المحمول وعصا السيلفي ورفعته إلى الفتحة بين الكشكين ونظرت في شاشة ساعتى لأرى مشهداً صعقت منه بالرغم من كل الجنس في حياتى؛ رأيت مارك جالساً على طرف المقعد الموجود بالكشك حاملاً كيتى عارية تماماً بالمقلوب ويلعق مهبلها بنهم شديد، لم أكن أعرف بالتحديد ما تفعله البنت لكن رأسها كان مدفوناً بين فخذى أبيها وبالرغم أن الأمر لا يحتاج خبيراً لتفهم ما تفعله لكن ظل الشك يخامرنى إن كانت تمص قضيب أبيها أم لا.</strong></p><p><strong>أخذت التقط الصور كالمجنون ثم بدأت فى التصوير فيديو وأنا أفرك قضيبى من شدة الإثارة حتى أن شهوتى قد نزلت بسرعة جداً، لملمت نفسي وغيرت ملابسى وخرجت من الكشك مسرعاً ومارك وكيتى ما زالا في كشكهما.</strong></p><p><strong>وصلت إلى جوليا وكانت ديما ما زالت في الماء مع جيمي، فسألت جوليا إن كانت تعرف صديقتها جيداً فأجابت نعم، فألقيت لها بهاتفى لتقلب الصور وتفتح فمها من شدة الدهشة.</strong></p><p><strong>أخرجت من حقيبتى كاميرا التصوير تحت الماء خاصتى وأعطيتها إياها وقلت لها أريد أن أعرف ما الذي تفعله هي الأخرى مع جيمي تحت الماء فالشك يساورنى، حاولت أن تقنعنى أن هذا مستحيل فأشرت إلى المحمول قائلا:</strong></p><p><strong>• أليس هذا مستحيلاً كذلك؟!</strong></p><p><strong>أخذت جوليا الكاميرا وأخفتها وراء ظهرها حتى نزلت إلى الماء فغمرتها تحت سطح الماء وأدارتها وهي تقترب من ديما وجيمي، بعد بضع دقائق عادت إلى وذهبنا إلى مكان بعيد وفتحنا الكاميرا لنرى مشهداً صاعقاً آخر؛ رأينا ديما تضع يدها داخل سروال جيمي وتحركها بشدة لكن لدهشتنا كانت تضعها من الخلف أي أنها كانت تلعب في مؤخرته. تساءلت:</strong></p><p><strong>• ما الذي يحدث هنا؟!</strong></p><p><strong>o لقد سمعت أن والد ديما هو الذي هتك عذريتها وهي في المرحلة المتوسطة، لكنى لم أصدق.</strong></p><p><strong>• ما رأيك؟</strong></p><p><strong>o في ماذا؟</strong></p><p><strong>• أن ندخلهم الحظيرة!</strong></p><p><strong>o حبيبى! ماذا تقول! هؤلاء قد يكونون خطر علينا و ...</strong></p><p><strong>• لا أقصد المشاركة مع باقى المجموعة، المجموعة حالياً ضخمة بما فيه الكفاية وحفلاتنا مغلقة علينا.. إن ما أقصده هو أن نستخدم هذه العائلة كلعبتنا الخاصة التي نلهو بها وقتما نشاء ونفعل بها كل ما نريد.. إننا بالرغم من جنون تانيا إلا أنها تحب ما نفعل بها، أما هؤلاء فأظن أن لديهم عناد قد يمكننا من الاستمتاع بحفل ****** عائلى، ولا أخفى عليك؛ إن مشهد جسد الفتاة الصغيرة عارياً في هذا الوضع قد أثارنى لدرجة لا تتخيلينها، لا أظن أباها قد قطف زهرتها بعد، وأظن أننى من سيفعل ذلك أمام أبيها وأمها، أما هذا الولد فأظن أمه تعلم عنه شذوذاً فتمارس عليه تسلطها وتفرغ فيه عقدها من الرجال.</strong></p><p><strong>لم تقاطعنى جوليا لكنها أخذت تفكر في كل كلامى، ثم سكتت برهة بعد أن أنهيت حديثى ثم قالت:</strong></p><p><strong>o هل تظن أن مارك يمكن أن يكون شاذاً أيضاً؟</strong></p><p><strong>• تعرفين أن هذا الطبق ليس لى!</strong></p><p><strong>o ليس لك، نظرت إليها، فأكملت: أنا استمتع بالممارسة مع البنات، كما استمتع جدا عند استخدام القضيب الصناعى عليهن في جميع فتحاتهن، وأعرف أنك لست من هذا الصنف، وهذه فرصة لى كى أجرب أنا هذا الطبق.</strong></p><p><strong>• سكتنا لبرهة ثم هجمت عليها مطبقاً شفتي على شفتيها ثم أطلقتها وأنا أقول: عاهرتي الجميلة.</strong></p><p><strong>o بادلتنى القبلات وهي تقول: أعرف أنك تغار علىّ بالرغم من كل ما يجرى في حياتنا، لكن بعد كل هذه السنوات من الجنس الجماعى إلا أننى لم اشتهى رجلاً غيرك أبداً، ولم يلمسنى فعلاً رجلاً أخر، لكن هذا أظنه أمر مختلف، فأنا التى سألمسه.. تفهم ما أقصد طبعاً!</strong></p><p><strong>• أفهمك حبيبتى، وحقيقة أرى نفسي أحياناً أنانياً أنى لا أترك لك الحرية، لكن هذا الخاطر لا يراودنى كثيراً فأنا أغار عليك كما قلتى، لكننى سأوافق على ما تريدين؛ إن كان هو كذلك فهو لكِ.</strong></p><p><strong>o قبلتنى مرة أخرى ثم سألت: ماذا تنوى أن تفعل؟</strong></p><p><strong>• أظن أن هذه الصور والفيديو يكفيان لبعض الابتزاز، سنرى ماذا نفعل، لكن عليك دعوتهم إلى بيتنا هنا بالمدينة يوم السبت القادم.</strong></p><p><strong>o سأحاول!</strong></p><p><strong>عدنا إلى المظلة لنجد مارك قد عاد هو وكيتى وأن ديما وجيمي قد ذهبا لتغيير ملابسهما فتبادلت أنا وجوليا النظرات ثم التقط ملابس جوليا وقلت لها:</strong></p><p><strong>• هيا حبيبتى! لتغيرى أنت كذلك.</strong></p><p><strong>فهمت حبيبتى ما أقصده وبالفعل انطلقت إلى أكشاك تغيير الملابس لكنها لم تستطع التعرف على الكشك الموجودة به ديما فأنهت تغيير ثيابها وعادت قبلهما.</strong></p><p><strong>لم نعد هذه الليلة إلى القرية بل ذهبنا إلى منزلنا بالمدينة وشاهدنا الصور والفيديو مراراً وتكراراً وأنا أنيك معشوقتي نيكا همجياً، كنا نتأمل منظر الفتاة وهى منقلبة بين ذراعي أبيها ولاحظنا أنه لم يكن يلعق مهبلها فقط بل كان يصل إلى مؤخرتها ويدخل طرف لسانه فيها، إلا أنه لم يحاول إدخاله فى كسها إطلاقاً مما أكد لنا أنه لم يفتحها بعد، وأخذت جوليا تسألنى عما سأفعل وأنا أمتنع إثارة لها حتى أنها طلبت من شدة إثارتها أن نقطف زهرتها معاً فقلت لها سنرى بهذا الشأن فى الوقت المناسب، لكن يجب تحضير الشاذ الكبير أولاً ثم نكسر المتنمرة، بعدها نقطف البراعم الصغيرة براحتنا.</strong></p><p><strong>فى اليوم التالى دعت جوليا صديقتها كما اتفقنا وبعد إلحاح متواصل وافقت على الحضور على الغذاء يوم السبت لكنها قالت إن الأولاد فى معسكر ولن يستطيعا الحضور، وقد شعرت جوليا ببعض الإحباط، لكننى أفهمتها أن هذا مناسب أكثر لخطتى وأن عليها ألا تتعجل.</strong></p><p><strong>عدنا إلى المزرعة فى مساء اليوم التالى وكانت ماري هى سيدة القصر فى تلك العطلة وقد فعلت بالفتيات الأفاعيل لكنهم كانوا جميعاً في منتهى السعادة، فبدأنا لعبتنا المفضلة فى إذلال سيدة القصر كما نفعل دوما مع كل من تحمل هذا اللقب حتى لا تنسى أى من الفتيات مركزها الحقيقى.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضيوف بلا شرف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عدنا إلى بيت المدينة ليلة السبت لنبيت هناك تاركين ماري سيدة للقصر مرة أخرى، فقد كنا ننوي قضاء الأسبوع كله فى المدينة، وكنا نحب ماري أكثر من باقى الفتيات، فهى حبيبتنا الأولى.</strong></p><p><strong>مرت الليلة فى معاشرة رومانسية جميلة ثم بدأنا التحضير نهار السبت لضيوفنا استعداداً لمفاجئتهم.</strong></p><p><strong>أثناء تناول الغذاء قمت أنا لبرهة كانت كافية كى أرسل صورتان إلى محمول كل من ضيفى الشرف؛ مارك صورته مع كيتى وديما صورتها مع جيمي.</strong></p><p><strong>سمعنا صوت الرسائل لكنهما لم يفتحا ظناً منهما أنهم الصغار يخبرونهم بمستجدات المعسكر، وكنت أنا وجوليا نعرف أنهم الصغار فعلاً لكن لأمر مختلف تماماً.</strong></p><p><strong>بعد الغذاء قام مارك ليغسل يده وفتحت ديما المحمول لترى الرسالة وبهتت وشحب لونها حتى ظننا أنا وجوليا أنها تحولت إلى بيضاء ثم رفعت بصرها لتتلاقى نظراتنا، ولم أحاول إخفاء ابتسامة خبيثة، عادت تنظر إلى الرسالة والرقم المرسلة منه ثم سحبت محمول زوجها وفتحته لترى الصورة الأخرى ليزداد شحوبها.</strong></p><p><strong>لم أكن قد أرسلت الصور من رقمى لكن ابتسامتى ونظرة الترقب على وجه جوليا أكدا لها هوية المرسل فأغلقت المحمولين وأخذت تنقل بصرها بينى وبين جوليا حتى عاد مارك ليهم بالتقاط المحمول لكن ديما أوقفته قائلة بتحدى لم تستطع إخفاء نبرة القلق فيه:</strong></p><p><strong>• يبدو أننا مدعوان لما هو أكثر من الغذاء الليلة!</strong></p><p><strong>نظر إليها مارك ونقل بصره إلينا ثم بدأت أصابعه تفتح المحمول ليرى الصورة المرسلة له فشحب لونه أكثر من شحوبه المعتاد ونظر إلينا متسائلا فى رعب واضح:</strong></p><p><strong> ما هذا؟</strong></p><p><strong>نظرت ديما إليه غاضبة ثم قالت:</strong></p><p><strong>• لن أعرف أبداً ما الذي دفعنى للارتباط بضعيف مثلك! ألا تستطيع كتم هلعك للحظات؟!</strong></p><p><strong>• نظر إليها بضعف وزادت شكوكى فى الأمر، فقلت ببساطة: السبب واضح، لى على الأقل.</strong></p><p><strong>• نظرت إلىّ بتحدٍ مرة أخرى وهي تقول: ماذا تعنى؟</strong></p><p><strong>• قلت بنفس البساطة: ألست أنت الذكر فى هذه العلاقة؟</strong></p><p><strong>• وما الذي يعنيك فى هذا؟</strong></p><p><strong>• الكثير! أولا، صار لك شريك فى هذا المخنث.</strong></p><p><strong>• لم أكن أظنك من هذا النوع!</strong></p><p><strong>• ومن قال لك أنه لي أنا!</strong></p><p><strong>• نظرت إلى جوليا ثم عاودت الحديث إلى: وهل تقبل ذلك؟</strong></p><p><strong>• أقبل لأننى أعرف أنه لن ينال منها شيء وستنال هى منه كل ما تريد.</strong></p><p><strong>تبادلت مع زوجها النظرات وكان جلياً مدى ضعفه ومدى عنادها ثم نظرت إلى مرة أخرى متسائلة:</strong></p><p><strong>• قلت (أولا)؟!</strong></p><p><strong>• ثانيا، صار لك سيد يعلمك المعنى الحقيقى لكلمة رجل.</strong></p><p><strong>• مستحيل!</strong></p><p><strong>• وجهت كلامى لجوليا بلهجة ساخرة: ألم أقل لك حبيبتى أنها ستتقبل الأمر ببساطة ثم عاودت حديثى إليها قائلا بحزم: ومن سألك رأيك يا قحبة؟ ستفعلين ما أقول لك دون أى اعتراض، وإلا...!</strong></p><p><strong>وصل المعنى إليها واستوعبت الأمر بسرعة، فأدارت وجهها لمارك متهمة إياه بقولها:</strong></p><p><strong>• ألم تستطع أن تمسك نفسك لنصف نهار أيها الأخرق!</strong></p><p><strong>ضايقنى بشدة تعنيفها له بهذه الطريقة واشمأززت أكثر من صمته وخنوعه فتدخلت بلهجة صارمة:</strong></p><p><strong>• لا أظنه الأخرق الوحيد هنا، فعلى الأقل كان يفعل ما يفعل خلف أبواب مغلقة ولولا الصدفة ما انكشف أمره، أما أنت فكنت تفعلين ما يحلو لك بهذا الولد أمام شاطئ بأكمله.</strong></p><p><strong>• يبدو أن ديما لم تعتد أن يؤنبها أحد فقالت بلهجة متحدية: من تظن نفسك لتكلمنى بهذه الطريقة!</strong></p><p><strong>وإذا بصوت صفعة مدوية تقرقع فى الغرفة على وجه ديما التى أمسكت خدها من الألم وعيناها ممتلئة بالدهشة، ليس من مفاجأة الصفعة ولا شدتها ولكن من صاحبتها، فلقد قامت حبيبتى جوليا بصفعها بشكل متمرس من كثرة ما فعلت ذلك مع تانيا وساد الصمت لحظات لتنطق جوليا بشراسة:</strong></p><p><strong>o لن أسمح لكِ أن تتحدثى إلى سيدك بهذه الطريقة أبداً! أفهمت أيتها القحبة؟</strong></p><p><strong>عاودت جوليا الجلوس مرة أخرى وهي تنظر إلى ديما بشراسة أنثى نمر تتأهب للافتراس، ونقلت ديما نظراتها بين وجهي الممتلئ بالسعادة ووجه حبيبتي الممتلئ بالشراسة وهي تظن أنها أمام مجنونين، ثم استكانت فى جلستها وإن لم يخل وجهها من الترقب للحظة التى تعاود فيها سيطرتها على الأمور لكنها تشك فى الوقت ذاته أن هذه اللحظة قد لا تأتى أبداً.</strong></p><p><strong>• عاودت الحديث قائلا: ثالثاً...</strong></p><p><strong>• قاطعتنى: وهل هناك المزيد؟</strong></p><p><strong>o فنهرتها جوليا: لا تقاطعى سيدك أبداً وهو يتحدث!</strong></p><p><strong>• سكتت لأعاود حديثى بحروف تعمدت أن تكون واضحة: ثالثا، من بعد اليوم... سيقضى الصغار كل معسكراتهم معنا.</strong></p><p><strong>حاولت أن تتحدث لكن جوليا سبقتها هذه المرة لتسحب سوطاً من أسفل الطاولة كانت تخفيه وانهالت على ديما جلداً وهي تصرخ فيها:</strong></p><p><strong>o ماذا قلت لكِ؟!... ألم أنهك عن المعارضة؟!... ألم أحذرك من المقاطعة؟!... ألم تعرفى مقامك بعد؟!...</strong></p><p><strong>وكل جملة تتبعها بجلدة من السوط علمت إحداها على وجهها، وسقطت ديما أرضاً منكمشة تحاول أن تقى نفسها الجلد.</strong></p><p><strong>تركت حبيبتى برهة وكنت مستمتعاً بصوت السوط على جسد ديما، ثم قلت لجوليا بنبرة ودودة كأننى أدعوها إلى الرقص:</strong></p><p><strong>• هل اكتفيت حبيبتى؟</strong></p><p><strong>توقفت جوليا ثم عادت إلى مقعدها لكن قبل أن تجلس استدارت إلى مارك لتسأله بلهجة مهددة:</strong></p><p><strong>o هل قلت شيئاً أيها المخنث؟!</strong></p><p><strong>ثم أعقبت ذلك بضربة سوط فى الهواء انكمش بعدها كالفأر وهو ينظر إلى ديما كأنه يسألها عما يجب أن يفعل وهي مكومة على الأرض تلهث ككلبة أعياها الظمأ لكنها تأبى أن تذرف دمعة واحدة.</strong></p><p><strong>• رابعا...</strong></p><p><strong>نظر إلىّ الاثنان فى دهشة لا يدركان ما الذي يمكن أن أطلبه أكثر مما طلبت، فأكملت جوليا:</strong></p><p><strong>o ستمتطين هذا الحيوان الآن بهذا الشيء.</strong></p><p><strong>أخرجت بعد ذلك حزاماً به قضيب صناعى، وفهمت ديما فوراً ما الذي عليها فعله، لاحت منها نظرة اعتراض لكنها عاودت التفكير ثم قامت من على الأرض وأمسكت الحزام لترتديه فوق ملابسها فسألتها جوليا بمزيج من السخرية والشراسة:</strong></p><p><strong>o هل هكذا تنيكينه فى البيت؟</strong></p><p><strong>فهمت ديما المغزى المطلوب فبدأت فى التجرد من ثيابها حتى تعرت بالكامل وكان لونها بنياً داكناً بالكامل لا بقعة فيه وبشرتها لامعة، بينما أثدائها ممتلئة تعلوها حلمات وسط هالة تظنها سوداء، لم يكن لديها بطن تقريباً لتجد بعد ذلك إليتين مستديرتين بينهما شق داكن وخرمها يبدو ضيقاً جداً أما بابها الرئيسي فلم أتبينه من كثرة شعرتها، وقد لمحت شعراً ناعماً في إبطها كذلك لكنه خفيف، لم يكن فخذاها ممتلئان لكن لا بأس بهما.</strong></p><p><strong>ارتدت الحزام وتوجهت إلى مارك تجذبه إليها كما يفعل الرجال بالنساء ثم تدفعه إلى الأسفل ليفتح فمه بشكل ينم عن الاعتياد ويلتقم القضيب الصناعى بفمه ويرضعه ويبلله بلعابه وأخذت هى تضاجع فمه بِغِلٍ شديد لتصب عليه كبتها وعدم قدرتها أن تتصدى لى أو لمعشوقتى ثم رفعته بشدة لتقلبه على وجهه أمامنا على الطاولة وتنزع سرواله بسرعة متمرسة لتبدو مؤخرته بيضاء جداً أو هكذا بدت مقارنة بلون ديما وتدخل القضيب الصناعى فيها بمنتهى السهولة ولم أميز إذا كان ذلك بسبب ريقه على القضيب أم اتساع بوابته الخلفية التي أخذت تدخل وتخرج منها بسرعة، وكانت الكاميرات التى وضعتها فى المكان تصور كل لحظة.</strong></p><p><strong>نظرت إلى سيدتى الجميلة لأجدها قد وضعت يدها بين ساقيها وأخذت تفرك محرك شهوتها فأخبرتها أن تأخذ راحتها فرفعت فستانها ليظهر كنزها، الذي لن أمل أبداً من النظر إليه وكأننى أراه كل مرة لأول مرة، فلم تكن ترتدي شيئاً آخر ووجدته لامعاً من شهوتها وأخذت تداعب بظرها وتدخل أصبعها فى عُش الحب الجميل.</strong></p><p><strong>تنقل بصري جيئة وذهابا بين مشهد حبيبتى تداعب نفسها ومشهد ديما تخترق مؤخرة مارك وقد لاحظت أن ديما بدأت ترتاح قليلاً وكأن مضاجعتها لمؤخرته قد أعادت لها ثقتها فى نفسها كما لاحظت أن مارك قد بدأ ينتشى وأخذت تعلو أهاته فى متعة مريضة لن أفهمها أبداً من رجل فألقيت نظرة أسفل الطاولة لأجد قضيبه متدلياً وبدأت قطرات المنى تخرج منه.</strong></p><p><strong>فقررت أن أبدأ فى خطة إذلال ديما، فوجهت حديثى إلى جميلتى:</strong></p><p><strong>• حبيبتى! هل تسمحين لى بتناول بعض الشوكولاتة؟!</strong></p><p><strong>o فأجابت ببساطة: تفضل حبيبى! هنيئاً لك.</strong></p><p><strong>خلعت سروالى بهدوء ليظهر قضيبى مرتخياً بعض الشيء فسارعت جوليا بقولها:</strong></p><p><strong>o تعالى حبيبى لأجهز لك ملعقتك لتغرف الشوكولاتة.</strong></p><p><strong>فاقتربت منها وهي ما زالت تداعب نفسها فالتقطت إيري بلسانها وابتلعته فى فمها من دون أن تلمسه وأخذت تمصه كعصا الحلوى حتى انتصب ووقف شامخاً فى فمها فأطلقته قائلة:</strong></p><p><strong>o هيا حبيبى! الشوكولاتة فى انتظارك!</strong></p><p><strong>استدرت ناحية ديما ومارك ورأيت نظرة انبهار فى عينيهما لكننى لم أولى مارك اهتماماً ووقفت خلف ديما ممسكاً ملعقتي بيد وواضعاً يدي الأخرى على كتفها لأثبتها، توقفت عن دحر مؤخرة مارك فقلت لها:</strong></p><p><strong>• استمري! سأخرق مؤخرتك وهو أسفل منك.</strong></p><p><strong>• قالت معترضة بصوت يملئه الرعب: لكن إستي ما تزال بكراً، ظننتك ستعاشرنى من الخلف.</strong></p><p><strong>• فأجبتها: لقد شجعتنى أكثر، فاليوم سأنهى عذريتها.</strong></p><p><strong>ثم بصقت فى يدي وفركت قضيبى ثم وزعت ريقى على مؤخرتها بقضيبى وأصابعى حتى أوقفت قمة قضيبى على بوابتها العذراء وضممتها إلى صدرى ولأهمس فى أذنها:</strong></p><p><strong>• الآن! ستعرفين المعنى الحقيقى لكلمة ذكر.</strong></p><p><strong>وبدأت أدق البوابة بدقات خفيفة وأتراجع من دون أن أقطع الاتصال وهى تكتم أنفاسها من الترقب والألم حتى بدأت المقدمة فى اختراق الخاتم لتأن في ألم دون صراخ وأنا ما زلت أدفع وأتراجع، أمسكت يدها ووضعتها على ظهر زوجها الذى سكن متربصاً هو الآخر ولم أكن أريد أن ألمسه بيدى مشمئزاً منه ثم ألصقت صدرها بظهره لأدفعها فتميل مرتكزة على زوجها ورفعت يدى إلى رقبتها ممسكاً إياها كأنى أخنقها، وما زالت يدى الأخرى تدفع سيفي ليطعن مؤخرتها السمراء حتى دخل الرأس كله، سمعت صوت أنفاسها بطيئاً ينم عن ألم مكتوم فتركت رحلى فى مكمنه وتلمست يدي طريقها علي ظهرها وما زالت يدى الأخرى تخنقها ملتفاً إلى ثديها الممتلئ أفركه حتى وصلت إلى حلمتها النافرة فقرصتها فجأة بشراسة فخرجت منها صرخة كتمتها بسرعة في نوع من العناد.</strong></p><p><strong>• همست فى أذنها: تابعى ما كنت تفعلين!</strong></p><p><strong>• فقالت من بين أنفاس واهنة: لا أستطيع!</strong></p><p><strong>• شددت يدي على عنقها أكثر قائلا بحزم: تابعى!</strong></p><p><strong>حاولت أن تعاود دك مؤخرة زوجها لكن كلما أحست بأن قضيبى ينسحب من مؤخرتها شعرت بألم عودة الرأس للخاتم فتعود إلى الخلف مرة أخرى لينغرس سيفى أكثر فى أحشاءها فأشد يدي على عنقها بعنف أكثر وأقول لها بصرامة أشد:</strong></p><p><strong>• تابعى!</strong></p><p><strong>واصلت الحركة حتى انغرس نصف قضيبى فى مؤخرتها فلم تحتمل أكثر من ذلك وأخذت تناشدنى لاهثة:</strong></p><p><strong>• أخرجه! مؤلم! لا أحتمل! أخرجه!</strong></p><p><strong>• عاودت الهمس لها: لم تقولى الكلمة السحرية!</strong></p><p><strong>• قالت من بين أسنان مطبقة: أرجوك!</strong></p><p><strong>o أكملت لها جوليا جملتها بلهجة محذرة: سيدي!</strong></p><p><strong>• عاودت القول بألم: أرجوك...!</strong></p><p><strong>o أكملت جوليا بقية الجملة بحزم أشد: سيدي!!</strong></p><p><strong>• كررت وهي تنظر إلى جوليا: أرجوك...!</strong></p><p><strong>نظرت لها جوليا نظرة تهديد ومدت يدها إلى السوط فقالت ديما بكلمات بطيئة تملؤها الحسرة:</strong></p><p><strong>• سيدي!</strong></p><p><strong>• أجبت ممعنا فى إذلالها: لا أوافق.</strong></p><p><strong>ثم أتبعت كلماتى بأن غرست قضيبى دفعة واحدة فيها إلى أخره لتشهق كأن روحها ستخرج وتغرس قضيبها فى مؤخرة زوجها الذي عوى كالكلب.</strong></p><p><strong>سحبت نفسي بهدوء من مؤخرتها ساحباً إياها معى من مؤخرة زوجها لأعاود الدفع مرة أخرى داخلها لترتطم بزوجها مرة أخرى وتكاد تقع فتستند إلى ظهره.</strong></p><p><strong>كررت الأمر بهدوء عدة مرات فصرت كأننى أنيكهما معا فى وقت واحد، ولدهشتى سمعت صوت زوجها يقول بنشوة:</strong></p><p><strong> أكثر! أكثر!</strong></p><p><strong>ليزيد اشمئزازى منه إلى أن وصل هو إلى النشوة وخرج منه بعض السائل.</strong></p><p><strong>فى هذا الوقت كانت جوليا تشاهد وقد توقفت عن مداعبة نفسها، فلما وصل مارك إلى النشوة أخرجت من الحقيبة الموجودة بجانبها قضيباً أخراً ونظرت إلىّ، فبادرتها بقولى:</strong></p><p><strong>• حبيبتى! خذى ما تشائين! كل ما هو أمامك مُلك لكِ.</strong></p><p><strong>فقامت وارتدت الحزام والقضيب مدلى منه ووقفت بجانبنا فضممت ديما أشدها بعنف من مؤخرة زوجها دون أن أخرج أنا منها وألقيها إلى جواره على الطاولة بنفس الوضع لتقف جوليا وراء مارك الذي بدت فتحة مؤخرته كأنها نفق واسع وبئر عميقة.</strong></p><p><strong>• قلت لجوليا: حبيبتى! يبدو أن الأمر أسهل مما تصورين، هيا ادفعى القضيب فى مؤخرة هذا الخنزير، لا تبلليه، هذا الخول واسع بما فيه الكفاية.</strong></p><p><strong>فعلا دخل قضيب جوليا فى مؤخرة مارك بمنتهى السهولة وكأنه ينزلق إلى هاوية، وتابعنا معاً نتراجع وندخل بشدة فى تناغم جميل تتخلله قبلات متبادلة بينى وبين سيدتى وصفعات عنيفة منهمرة على مؤخراتهما.</strong></p><p><strong>بعد قليل بدأت جوليا فى سباب الاثنين معاً وهو أمر لم تفعله أبداً مع الفتيات، وتسأل مارك:</strong></p><p><strong>o من سيدتك الآن أيها المنيوك؟</strong></p><p><strong> يرد لاهثاً: أنتِ.</strong></p><p><strong>o تضربه وتقول: أنا ماذا؟</strong></p><p><strong> يردد في نشوة: أنتِ سيدتي.</strong></p><p><strong>ثم تنادى على ديما التى ما أن تنظر إلى جوليا حتى تجد صفعة تلصق وجهها بالطاولة وتقول لها:</strong></p><p><strong>o أرأيتِ؟ إن لكلبك سيدة جديدة.</strong></p><p><strong>تبصق جوليا على ظهر مارك لأرفع رأس ديما من شعرها وأمرغها على ظهر زوجها حتى تلعق ريق سيدتي. زادت حماسة حبيبتى لتمسك ديما من شعرها وتبصق على وجهها مباشرة، وتسألها:</strong></p><p><strong>o هل حقاً أبوكِ من هتك عذريتك؟</strong></p><p><strong>لم تجب فرفعت أنا وجهها ممسكاً بشعرها لتصفعها جوليا وأقول لها:</strong></p><p><strong>• أجيبي سيدتك!</strong></p><p><strong>• قالت بصوت واهن: أجل!</strong></p><p><strong>o تصرخ فيها جوليا: لم أسمعك!</strong></p><p><strong>• فأجابت بصوت أعلى قليلا: أجل!</strong></p><p><strong>• أكملت لها جملتها كما فعلت جوليا: سيدتي!</strong></p><p><strong>• فقالت من دون أن نكرر عليها هذه المرة: أجل سيدتي!</strong></p><p><strong>• قالت جوليا بسخرية: هل فقدت لمستك حبيبي؟ أنا لا أسمع نخرها.</strong></p><p><strong>فيشتد رهزي لاستها ويصطدم خصرها بالطاولة فتتأوه من دون أن تصدر صوتاً أخر فأرد على حبيبتي:</strong></p><p><strong>• لن ينتهي الأسبوع إلا وهذه الكلبة تنخر وتشخر حتى من دون نيك.</strong></p><p><strong>• تذكرت شيئاً فسألت ديما: من مؤخرته أفضل؛ مارك أم جيمي؟</strong></p><p><strong>• فأجابت: لم أجرب مؤخرة جيمي، شددت شعرها بيدى قليلا فأكملت: يا سيدي.</strong></p><p><strong>• فوجهت كلامى لجوليا: أظننا قد وجدنا قسمة عادلة بينى وبينك حبيبتى.</strong></p><p><strong>فهمت جوليا أننى أعرض عليها عذرية مؤخرة جيمي لتسمح لى بعذرية كيتى فأجابت:</strong></p><p><strong>o أظن ذلك حبيبي.</strong></p><p><strong>لم يفهم مارك وديما ما الذي نعنيه ولم نحاول أن نشرح لهما وتابعنا دحر مؤخراتهما الاثنين معاً لساعة متواصلة ونحن نسبهما بتفانين من الألفاظ القذرة، وسألت جوليا ديما بامتهان:</strong></p><p><strong>o لماذا لم يهتك أبوك مؤخرتك يا منيوكة.</strong></p><p><strong>• حاول ولم يعرف! كان مدمن خمر لا يقوى على معاشرة المؤخرات!</strong></p><p><strong>o وماذا عن أمك؟</strong></p><p><strong>• هي التي أعانته فقد كانا سكيرين.</strong></p><p><strong>كنت بين الحين والآخر أجذب ديما من شعرها لأرفعها وأمد يدي الأخرى أدعك بزها وأقبض عليه بكل كفي كأني أخلعه من فوق صدرها ثم أمسك الاثنين وأكبسهما للخلف فترتد طيزها على زبي ليدخل في أحشائها أكثر وتخرج منها صرخات ألم تعاود كتمها فأطلقها لتقع مرتطمة بالطاولة.</strong></p><p><strong>في الوقت نفسه كانت ترفع جوليا مارك بنفس الطريقة وساعدها على ذلك حجمه الضئيل وتقرص حلماته وهي تقول له:</strong></p><p><strong>o هيا يا جروي! أعوي لسيدتك.</strong></p><p><strong>فيعوي فعلاً.</strong></p><p><strong>بعد أن انتهيت أنا ومحبوبتى من استغلال مؤخراتهما سحبنا أنفسنا منهما بعنف. ثم خلعت حبيبتى القضيب ورقدت على ظهر ديما رافعة ساقيها وتفتح عشها الجميل بأصابعها تدعونى للدخول فيه، ومن أكون لأرفض طلب أميرتى الجميلة فأخذت أعاشرها بعنف على ظهر ديما ساحقين إياها إلى الطاولة نسمع أنينها ولا نهتم حتى أفرغنا شهوتنا معاً.</strong></p><p><strong>قمنا إلى الحمام وعدنا لنجد مارك وديما قد قاما وارتديا ملابسهما فأوضحنا لهما على طريقتنا الخاصة أننا لم نسمح لهما بذلك وخلعا ثيابهما مرة أخرى فأحضرنا نصف برميل ووضعنا فيه بواقى الطعام وأمرناهما أن يأكلاً، وكان عليهما أن يجلساً على أربع ويبدأن فى الأكل كحيوانين.</strong></p><p><strong>ثم تركناهما ودخلنا لننام.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترويض النمرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فى اليوم التالى بدأنا جولة جديدة من الإذلال التي يبدو أن مارك كان مستمتعاً به فهو من اعتاد على ذلك مع ديما، أما ديما فكان الأمر بالنسبة لها مختلفاً فهى اعتادت أن تكون لها السيطرة.</strong></p><p><strong>فى نهاية اليوم تركنا مارك يذهب حتى يستقبل أولاده العائدين من المعسكر وأمرناه أن يعود مع نهاية الأسبوع ويحضرهما معه، أما ديما فقد أخذنا فى تدريبها على فنون الإمتاع العنيف فكنا نضربها ونسبها، ووضعنا أشياء غريبة فى كل فتحاتها، وكنا نتراهن على كل شيء نضعه فيها؛ كيف سيدخل! كم سيمكث! هل تقدر على إخراجه بانقباض عضلاتها! وهكذا، وكان للفائز أن يفعل بها وبالآخر ما يشاء فلما فزت أنا طلبت من جوليا أن تدك مؤخرتها بقضيب أسود ضخم، ولما فازت جوليا أطعمت ديما قضيبى بعد أن كان فى مؤخرة حبيبتى، وكنا باستمرار نعرض الصور والأفلام سواء لها مع جيمي أو لمارك مع كيتى أو لهما معاً أمام عينها أو حتى ما كنا نفعله بها، حتى وقت النوم كنا نضع شاشة صغيرة أمام البرميل الذي ظلت تأكل منه طوال الأسبوع.</strong></p><p><strong>ذات مرة كنا نأكل أنا وجوليا على الطاولة فتساءلت بصوت مرتفع:</strong></p><p><strong>• أين قطتى السوداء؟</strong></p><p><strong>لم تفهم ديما المطلوب فقذفتها جوليا بحذاء ولم تقل لها شيئا، فلما سألت مرة أخرى عن القطة السوداء أخذت تموء وتهرهر وجاءت تتمسح برجلى كالقطط فعلاً فأخذت ألقى فى فمها بعض الطعام.</strong></p><p><strong>كنا نضاجعها بكل الطرق، جماعة وفرادى وأحيانا نتشارك مؤخرتها في نفس الوقت، جربنا معها كل شيء حتى أننا ابتكرنا أوضاعاً يصعب تخيلها أو وصفها.</strong></p><p><strong>في ظهيرة الجمعة، ونحن نرتاح قليلاً حيث كانت جوليا تجلس على الأريكة وتمدد قدميها على إلية ديما الجالسة في وضع السجود ومؤخرتها ناحيتنا وأنا أضع رأسي في حجر معشوقتي، سألتني:</strong></p><p><strong>o لماذا لم تنك حر السوداء طيلة الأيام الماضية؟</strong></p><p><strong>• لا أعرف، لكنني لم أُقبل عليه.</strong></p><p><strong>o غريب فعلا، مع أنك حدثتني من قبل عن حبك للون الأسمر، كما أنها لا تحلق شعرتها تماما كما تهوى.</strong></p><p><strong>• حبيبتي، أنا فعلا أحب البشرة السمراء كحبي للحم المشوي، لكن كلبتنا هذه محترقة من الداخل، عموماً أنت تفعلين بكسها ما يكفي لكلانا.</strong></p><p><strong>o لكني أريدك أن تفشخ كسها أمامي.</strong></p><p><strong>• أمرك يا سيدتي، لكن أهذا ضروري؟</strong></p><p><strong>فأنزلت قدميها من على إلية ديما ورفعت رأسي بحنان ووجهتني أنظر إلى ديما قائلة في إغراء:</strong></p><p><strong>o أنظر إلى هذا الكس حبيبي؟ هل لاحظت لونه؟ هذه الحمرة الداكنة وسط الظلمة السوداء المحيطة به! ألا يغريك أن تفتك به؟</strong></p><p><strong>ثم قامت وجلست على ركبتيها حول ديما ووجهها لي وأمسكت بإليتيها الداكنتين وأخذت تحركهما ليبتعدا عن بعضهما فيظهر الشرج الأسود الذي اعتدت دكه ثم تقفلهما وتحرك شفرتي كسها القانيتين ليظهر لي جدرانه الداخلية ولم أكن قد نظرت فيه عن قرب من قبل، وقالت لي هامسة في إغواء:</strong></p><p><strong>o هيا حبيبي! تعال! افشخه من أجلي!</strong></p><p><strong>o ثم ركلت ديما بكعبها قائلة: استعطفي سيدك أن يخرق حرك أيتها الوسخة.</strong></p><p><strong>• فقالت ديما بصوت يكتمه جسد حبيبتى: أرجوك سيدي! اخرقني!</strong></p><p><strong>o لاحظت عيني جوليا المدربة أقرعي النامي، فركلت ديما مرة أخري: تابعي! فسيدك لم يسمعك جيداً.</strong></p><p><strong>• افشخني سيدي! تصمت فتركلها جوليا لتواصل: أرجوك! اغرس زبك في فرجي.</strong></p><p><strong>سكتت مرة ثانية فهبطت جوليا على رأسها بجسمها وهي تقول:</strong></p><p><strong>o لو توقفت عن الكلام سأضع خوابير كهربائية في كل فتحاتك لمدة شهر.</strong></p><p><strong>• فتابعت متألمة: أرجوك سيدي! أطفئ نار كسي بحليب أيرك.</strong></p><p><strong>اشتهر سيفي فركزت على ركبتي خلفها ورمحي في وجه محبوبتي التي بصقت عليه ودلكته وقادته إلى البوابة الحمراء التي سدتها بيدها الأخرى ثم نظرت إلى عيني قائلة:</strong></p><p><strong>o أنا لم أسمع نخرها كما وعدتني.</strong></p><p><strong>ثم ارتقت مرتكزة على إلية ديما تقبلني ثم فرقت شفرات البوابة بأصابعها وهي تنظر في عيني قائلة بحزم:</strong></p><p><strong>o افشخها! لكن لا تروي ظمأها.</strong></p><p><strong>• تهيجت وأنا أقول لجوليا: أمرك سيدتي!</strong></p><p><strong>• ثم ضربت إلية ديما وطعنت فرجها على غرة فشهقت وأنا أصرخ: هيا يا ابنة الكللابب!</strong></p><p><strong>بالرغم من أن جوليا كانت تنيكها طوال الأسبوع إلا أنها كانت ضيقة بعض الشيء أو أن ما أسمعه عن قدرة السمراوات على اعتصار الإير صحيح، وما زالت جوليا تفرش شفرات فرج ديما وهي ناظرة إلى عيني مباشرة بتلك السماوات الزرقاء بينما بدأت تدخل أصابع يدها الأخرى في شرج ديما القاتم واحداً تلو الآخر وأنا أواصل هجومي على المنيوكة التي تحتي متخيلاً محبوبتي في هذا الوضع.</strong></p><p><strong>تقدمت جوليا بفمها من حلمة صدري وقضمتها فتأوهت وفي الوقت ذاته كانت تقرص ديما من داخلها فتصرخ، ثم قالت جوليا:</strong></p><p><strong>o إياكما أن تسكتا!</strong></p><p><strong>فتداخل تفاحش كلامنا، أنا وديما، وأنا أفشخ كسها كما لم أفعل من قبل.</strong></p><p><strong>• يا ابنة الشراميط...</strong></p><p><strong>• نكني بقوة...</strong></p><p><strong>• سأفشخ كل كس في عائلتك...</strong></p><p><strong>• سأحضرهن لك ليعرفن معنى النيك...</strong></p><p><strong>• لا رجال في عائلتك...</strong></p><p><strong>• كلهم خولات لا يعرفون كيف...</strong></p><p><strong>• سيدتك ستعلمهم...</strong></p><p><strong>• سيدتي تنيك أفضل منهم... لكن أنت تفشخ... افشخني سيدي!...</strong></p><p><strong>• كسك نار يا وسخة...</strong></p><p><strong>• لأنه لم يعرف نيك كهذا من قبل... آه يا كسي، يا معلي حسي...</strong></p><p><strong>ثم حققت طلب محبوبتي ووعدي لها، وسمعنا صوت ديما وهي تشخر وتنخر وتوحوح:</strong></p><p><strong>• أوف! أح! خ.خ.خ! كسي يا سيدي! لم يخرقني إير هكذا من قبل! خ! آه! أوف! أح ح!</strong></p><p><strong>بدأت أشعر بالغليان في بيوضي لتعلن اقتراب الانفجار ورأت جوليا ذلك في عيني، فأمرتني بالخروج من كس ديما التي صرخت:</strong></p><p><strong>• لا!!!</strong></p><p><strong>لكن من أنا لأعصي سيدتي فأخرجته من فوري لتمسك به جوليا تعصره بشدة حتى انفجر بين أصابعها وأنا أزمجر وتتطاير إلى وجهها دفقات من الحمم التي أخذت توزعها على وجهها ثم تمسح وجهها بقضيبي وما زال يقطر ويقطر فالتقطته في فمها لتفرغ أخر قطرة منه وتبتلعها ثم أخرجته لتقول:</strong></p><p><strong>o طعمها لا بأس به.</strong></p><p><strong>• إكرام لها أن تذوقها سيدتي.</strong></p><p><strong>كل ذلك وديما تتوسل بصوت واهن:</strong></p><p><strong>• أرجعه سيدي! أرجوك! لم أنتهي! اسمحي له أن يعيده سيدتي!</strong></p><p><strong>قمت واقفاً، ومددت يدي أرفع أميرتي فلما وقفت ركلت قطعة اللحم المهترئة التي كنا نلهو بها لتقع على جانبها وهي تلهث.</strong></p><p><strong>كنا سعداء بدرجة لا توصف وأخذت أقبل كل ما تصل إليه شفتاي من لحم معشوقتي، لكن كان لدينا المزيد؛ فالصغار قادمون.</strong></p><p><strong>وهكذا تم لى ما أردت بالترتيب الذي رسمت فقد تم تحضير الشاذ الكبير، وها نحن قد كسرنا المتنمرة، ولم يبقى إلا قطاف البراعم الصغيرة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صغار كبار وكبار صغار</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تشاورت وجوليا؛ هل نبقى ديما هكذا ليراها الصغار عندما يحضرون أم لا واستقر رأينا على أن ننقلها إلى غرفتنا الخاصة ولا يعلم الأولاد أنها موجودة إلا فى الوقت المناسب لنا، فجرجرناها إلى غرفة داخلية في آخر المنزل وقيدناها مفشوخة إلى أريكة أمام عدة شاشات تنقل ما يجري في كل غرف المنزل وبأكثر من زاوية ثم كممنا فمها. قبل خروجنا وضعت جوليا أمام ديما جهاز دقاق مربوط به قضيب ضخم وغرسته في كسها وقالت لها:</strong></p><p><strong>o سيكمل لك هذا مأربك.</strong></p><p><strong>فقلت لحبيبتي متهكماً:</strong></p><p><strong>• كم أنت عطوفة سيدتي!</strong></p><p><strong>أدارت جوليا الجهاز ليبدأ في الدخول والخروج منها فصرخت ديما صرخة مكتومة في البداية ثم بدأت في الشخر والنخر والوحوحة من جديد، فتركناها على هذا الحال.</strong></p><p><strong>بعد قليل وصل مارك ومعه جيمي وكيتى، سلمنا على مارك أولاً ثم جيمي الذي سلمت عليه برزانة لكن جوليا جذبته في حضنها وقد تعمدت أن تضغط مؤخرته وهي تحضنه، ثم كيتى التى كانت خجولة بعض الشيء لكن مارك قال لها أن تقبلنى ففعلت وداعبت وجنتيها قليلاً فضحكت.</strong></p><p><strong>دعوناهم للدخول وجلسنا جميعاً في صمت حتى تحدثت أنا إلى جيمي:</strong></p><p><strong>• ما رأيك في بعض الألعاب؟!</strong></p><p><strong> أجاب متهللاً: نعم!</strong></p><p><strong>• وجهت حديثى إلى جوليا: خذيه إلى غرفة الألعاب، حبيبتى.</strong></p><p><strong>• نظرت إلى مارك: اذهب معهم؟!</strong></p><p><strong>فقام الثلاثة لكن كيتى تشبثت بأبيها وتسأله:</strong></p><p><strong>• ماذا عنى؟</strong></p><p><strong> فقال أبوها: انتظرى هنا مع طوم، واسمعى كلامه. ثم نظر إلى وعاد محدثاً ابنته: ولا تنسى ما قلته لك.</strong></p><p><strong>لم أتصور ما يمكن أن يكون قد قاله لهذه الفتاة وفهمته، لكن لا يمكن أن أتخيل كيف أقنعها أن تفعل معه ما يفعلان، جلست كيتى فى الجهة المقابلة منى فأشرت إليها أن تجلس بجانبى فترددت قليلاً ثم تقدمت نحوي، أشرت لها أن تجلس على حجرى فتوقفت برهة ثم جلست.</strong></p><p><strong>كانت ترتدى فستانا قصيراً لا يكاد يغطى منتصف فخدها فبدت ساقيها كعودين من الأبنوس اللامع، وكان الفستان مكشوفاً عند الكتفين، لكنه لم يكن يدارى شيئاً فهى لم تكن تملك معالماً أنثوية واضحة.</strong></p><p><strong>وهي جالسة فى حجرى شعرت أنها لم تكن ترتدى شيئاً سوى هذا الفستان، واستحقرت جداً هذا الديوث الذي يجهز مثل هذه الصغيرة للقاء كهذا، لكن فى نفس الوقت لم أكن أمانع وهذه الفاكهة السمراء لى أنا.</strong></p><p><strong>• قلت لها: هل تحبين مشاهدة بابا على التليفزيون؟</strong></p><p><strong>• نظرت باستغراب وسألت فى براءة: كيف؟</strong></p><p><strong>فتحت التليفزيون أمامنا وأدرت الفتاة لتجلس مرتكزة بظهرها على صدرى لتشاهده معى.</strong></p><p><strong>قلبت على قناة الكاميراً الخاصة بغرفة الألعاب لنرى جيمي جالساً يلعب ببعض ألعاب الفيديو وإلى جواره أبيه، ولم تكن جوليا فى الصورة، ظل المشهد هكذا لفترة حتى تململت الفتاة ولم أكن أعرف ما الذي كانت تتوقع رؤيته، فسألتها:</strong></p><p><strong>• هل تودين رؤية شيء مثير؟</strong></p><p><strong>فنظرت متسائلة، فى هذه اللحظة عادت جوليا إلى صالة الجلوس تحمل معها حقيبة الألعاب الجنسية فوجهت حديثى إليها:</strong></p><p><strong>• تعالي حبيبتى، كيتى تشعر بالملل!</strong></p><p><strong>o فقالت لها بحنان: لماذا صغيرتى؟ هل ضايقك طوم؟ إنه ولد شقي.</strong></p><p><strong>ثم جلست بجانبى وأخذتها لتجلس على حجرها، ثم أخذت تداعبها فى رقة وتمسح على أكتافها وساقيها وتقبل وجنتيها، ثم تطورت القبلات إلى عنق الصغيرة بطريقة فيها الكثير من الإثارة، وتجاوبت كيتى قليلا مع جوليا فتقدمت جوليا تقبل شفتيها التى ترددت ثم تجاوبت مع القبلة ثم قطعتها قائلة:</strong></p><p><strong>• ماما لا تفعل معي هذا أبداً! كم أحبه منك.</strong></p><p><strong>• فسألتها: ومن يفعل معك مثل هذا؟</strong></p><p><strong>• بابا! يفعله كثيراً ويفضل المبيت فى غرفتى كذلك.</strong></p><p><strong>• وهل يفعل شيئاً أخر؟</strong></p><p><strong>• أجل، أحيانا يجلسنى على حجره ويحضننى بقوة حتى يخرج هذا العصير اللذيذ من عصاه فأشربه، وأحيانا أخرى يضع رأسه بين ساقي ويدغدغنى فأشعر بمتعة كبيرة جداً، وفى مرات عديدة أشاهده يلعب بالعصا حتى يخرج العصير وينثره على جسدى.</strong></p><p><strong>• وهل يدخل العصا فى أى مكان فى جسمك؟</strong></p><p><strong>• نعم، يضعها فى فمى أو بين فخذى وأنا جالسة على حجره حتى أرى العصا بين ساقي فيطلب منى أن أفركها بيدى من بين فخذى، وعندما يخرج العصير يلعقه من يدي وألعقه معه.</strong></p><p><strong>كنا نستمع إلى كل هذا الكلام فى دهشة شديدة، فالبنت تقوله ببراءة لكن فى نفس الوقت تقوله ببساطة المعتاد على الأمر، لكن دهشتنا كانت أشد ووصلت إثارتنا إلى سماوات لم نعرفها من قبل عندما أكملت الفتاة كلامها:</strong></p><p><strong>• ماما أيضا عندها عصا، لكنها أكبر من عصا بابا.</strong></p><p><strong>• وهل تفعل ماما معك مثل بابا؟</strong></p><p><strong>• لا، إنها تقف خلف بابا ومعها العصا وتخبئها فيه وفى نفس الوقت ألعق عصا بابا حتى يخرج منها العصير، إنها لعبتنا المفضلة (أين العصا؟).</strong></p><p><strong>• وهل يلعب معكم جيمي؟</strong></p><p><strong>• لا، إن أمى لا تحب أن أشاركهم اللعب. هى وجيمي يلعبان وحدهما.</strong></p><p><strong>• وماذا يلعبان؟</strong></p><p><strong>• لا أعرف، فهى لا تسمح لى بمشاركتهما، أظنها تحب جيمي أكثر منى.</strong></p><p><strong>كان كلامها يثير داخلى أنا وجوليا مزيجاً عجيباً من الشفقة والشهوة، ومدت جوليا يدها داخل الحقيبة وأخرجت منها قضيباً صناعياً أحمر اللون وسألت كيتى:</strong></p><p><strong>o هل هذه العصا أكبر أم عصا ماما؟</strong></p><p><strong>• إنها مثلها لكن عصا ماما سوداء.</strong></p><p><strong>o ما رأيك أن نلعب (أين العصا)؟</strong></p><p><strong>• وهل يلعبها طوم أيضاً؟</strong></p><p><strong>o ضحكت جوليا ثم قالت: لا يا كيتى، طوم لا يحب هذه اللعبة، تعالى نلعبها مع بابا.</strong></p><p><strong>• نظرت إلى جوليا وقلت لها بشفتى من دون صوت: أحبك يا عاهرتي!</strong></p><p><strong>قامت جوليا لتنادى مارك وقد بدأت فى ارتداء القضيب فوق ملابسها، فقالت كيتى:</strong></p><p><strong>• إن ماما عندما تلعب مع بابا تقول له (ماري)</strong></p><p><strong>ضحكنا على مصادفة تشابه الاسم.</strong></p><p><strong>وصل مارك، فقالت له جوليا بتهكم:</strong></p><p><strong>o هيا نلعب (أين العصا) يا ماري!</strong></p><p><strong>نظر مارك إلى ابنته لكنه لم يستطع أن يقل لها شيئاً ثم وجه حديثه إلى جوليا:</strong></p><p><strong> أين تريدين أن نلعب؟</strong></p><p><strong>o فأجابت جوليا ببساطة: في طيزك بالتأكيد.</strong></p><p><strong>ثم أخذت كيتى من يدها وأجلستها فى وسط الأريكة ثم جذبت مارك ليقف أمام ابنته ووقفت هى خلفه وأنزلت سرواله ثم أحنته على الأريكة فوق ابنته التى بدأت تداعب عصا أبيها بطريقة تنم عن الاعتياد، فى نفس الوقت بدأت جوليا فى ثبر أحشاءه بقضيبها.</strong></p><p><strong>جلست أنا على طاولة صغيرة خلف جوليا، ومن بين ساقيها هى ومارك شاهدت كيتى جالسة على الأريكة ترضع قضيب أبيها وقد ارتفع فستانها إلى بطنها لتبدو معالمها الأنثوية الصغيرة لامعة أمامى، فأخرجت قضيبى وأخذت أدعكه، لاحت من كيتى نظرة إلى قضيبى وظهر لى جلياً تأثير حجمه على وجهها، فيبدو أنها لم ترى قضيبا بهذا الحجم من قبل، بدأت أداعب إست محبوبتي الجميل بأصابعي ولساني.</strong></p><p><strong>فركت قضيبي كثيراً لكن كنت حريصاً ألا أقذف الآن فما زال الليل فى أوله والعطلة طويلة، ثم تركت مركز الجنس هذا ودخلت إلى ديما، التي تركنا أمامها شاشة تعرض ما يجرى في أنحاء المنزل وطبعاً كان النشاط الجارى فى غرفة المعيشة واضحاً للعيان، كان الدقاق متوقفاً فقد كان على مؤقت فأخرجته منها.</strong></p><p><strong>وقفت قليلا لا أعرف ما الذي يمكن أن أفعله بها ولم أفعله من قبل، فبعدما سمعت كلمات البنت البريئة زاد احتقارى لهذا الشيء الذي أمامى وزادت رغبتى فى إيذاءه.</strong></p><p><strong>بدأت هى الحديث فى نبرة بها شيء من التحدى لكن مشوب بالحذر من أن تغضبنى فقد تعلمت فى الأيام الماضية أن غضبى ليس سهلاً وقالت:</strong></p><p><strong>• هل ترغب فى قول شيء؟</strong></p><p><strong>• لا أعرف بالتحديد، لكننى أتساءل؛ ما الذي كنتى تفعلينه مع جيمي ولم تشاركى كيتى فيه؟!</strong></p><p><strong>• كنت أجهزه لأفعل به ما أفعله بأبيه.</strong></p><p><strong>قالت هذه الكلمات ببساطة شديدة فلم أشعر بنفسى إلا وأنا أهوى على وجهها بصفعات متوالية، وبعد أن توقفت نظرت إلىّ من خلف عين متورمة وقطرات من الدم تسيل من جانب فمها قائلة:</strong></p><p><strong>• ألم تكن تنوى أن تفعل به أنت وجوليا نفس الشيء؟</strong></p><p><strong>• لكنه ابنك!</strong></p><p><strong>• وأنا أكره الأولاد.</strong></p><p><strong>• وماذا عن كيتى! هل تكرهينها أيضا؟</strong></p><p><strong>• بالطبع لا!</strong></p><p><strong>• لماذا تدعين مارك يفعل معها ما يفعل إذن؟!</strong></p><p><strong>• أنا أفعل به أمامها الكثير أيضا وهذا سيجعلها تعرف المقام الحقيقى للرجال، ولن أسمح لمارك أن يفعل معها ما فعله أبى معى، لكننى استخدمه لأهيئها لمعرفة حقيقة هذا الكائن المسمى رجل فتتعلم هى أن تأخذ متعتها من دون أن تستسلم هى لرجل.</strong></p><p><strong>• لا يمكن أن تكونى طبيعية، لكن آن الأوان لتعرفى مقامك.</strong></p><p><strong>أغلقت الشاشات التى أمامها وأحضرت جلباباً مهترئاً وأمرتها أن ترتديه، كان صدره مفتوحاً وبلا أكمام فكان نهدها يطل من كل الفتحات بينما كان قصيراً يغطي بالكاد مؤخرتها الكبيرة، خرجت من الحجرة متوجهاً إلى غرفة الألعاب، وقفت بجوار جيمي وهو يلعب لعبة مصارعة عنيفة جداً ولاحظت أن خصمه فتاة وهو يتفنن فى تسديد الضربات لها فيهزمها من دون أن يفقد هو أى نقاط، شاهدته يلعب دوراً وراء دور وفى كل مرة يختار الخصم من الشخصيات النسائية، فأدركت ما الذي يمكن أن أفعله بتلك المجنونة بالغرفة المجاورة، فقلت له:</strong></p><p><strong>• أنت تجيد هذه اللعبة حقاً.</strong></p><p><strong> نعم، أحب ألعاب المصارعة.</strong></p><p><strong>• وهل تلعب دوماً مع الفتيات؟</strong></p><p><strong> نعم، أحب أن أهزمهم.</strong></p><p><strong>• وهل تلعب مع الفتيات فى الحقيقة؟</strong></p><p><strong> لا، ماما فقط.</strong></p><p><strong>• وماذا تلعبان؟</strong></p><p><strong> المصارعة، لكنها تغلبني دوماً.</strong></p><p><strong>• ما رأيك أن نلعب معا كفريق ونغلب ماما.</strong></p><p><strong> ماما ليست هنا.</strong></p><p><strong>• هى فى الغرفة المجاورة، وكنا نلعب المصارعة لتونا وأخبرتنى أن أحضرك لنلعب سوياً.</strong></p><p><strong> إنها دوما تغلبنى، وتطرحنى أرضاً وتقرص ضهرى ومؤخرتى، كما أنها تغلب بابا أيضاً.</strong></p><p><strong>• دعنا نجرب، هيا تعالى.</strong></p><p><strong>ترك اللعبة ولحق بى إلى الخارج ثم دخلنا الغرفة الأخرى حيث كانت ديما على الأريكة، فحللت قيودها ثم قلت لجيمي:</strong></p><p><strong>• هيا أرنا كيف كنت تلعب مع هؤلاء الفتيات فى الفيديو؟</strong></p><p><strong>تقدم الولد فى حذر من أمه ثم حاول تسديد ركلة كما كان يفعل فى الفيديو لكن ديما لم تسقط أرضاً كالفتيات فى اللعبة، فنظر إلى فبادرته بالقول:</strong></p><p><strong>• لا عليك، إنك تحتاج إلى تمرين، دعنى أريك كيف تسدد ركلة إلى خصمك.</strong></p><p><strong>ثم أبعدته عن وسط الحجرة ثم استدرت دورة خلفية لأنزل بكعبى على بطن ديما فى ركلة قوية شهقت لها وانحنت تحاول التقاط أنفاسها.</strong></p><p><strong>نظرت إلى الولد فوجدت فى عينيه نظرة من يرى شيئا لأول مرة، فهذه المرة الأولى التى يرى أمه تنحنى وشعرت أنه سعيد بذلك فاقتربت منه وقلت له:</strong></p><p><strong>• جرب هذه الحركة.</strong></p><p><strong>ثم همست فى أذنه بما يجب أن يفعل، تقدم الصغير إلى أمه ومد يده إلى رأسها يجذبها للأسفل ليلتقى أنفها بركبته فدارت بها الغرفة وترنحت قليلا لكنها لم تسقط فدار الولد وراء أمه يضرب ركبتها من الخلف فتقع على الأرض.</strong></p><p><strong>أخذ الولد يقفز فرحاً حول أمه فهذه المرة الأولى التى يهزمها فيها، فسألته:</strong></p><p><strong>• ما رأيك أن نهزمها فى لعبة أخرى؟</strong></p><p><strong>نظر متسائلاً، فبادرته قائلاً:</strong></p><p><strong>• سأبدأ أنا وأعلمك ما عليك فعله، هيا شاهد.</strong></p><p><strong>كانت ديما ما زالت على الأرض فجذبتها من شعرها لتقف ثم أمسكت ثوبها من الأمام وأشرت للولد أن يمسكه من الخلف لنشده معاً فيتمزق وتظهر ديما عارية تماماً ووجدت جيمي ينظر إلى أمه بتمعن فسألته:</strong></p><p><strong>• ألم ترها هكذا من قبل؟ هيا شاهد ملء عينيك.</strong></p><p><strong>كان شعرها ما زال فى يدي فثنيت رأسها لتستدير وتقف ظهرها لى وهي تنظر إلى ابنها الذي يتفحص جسدها العاري، أخرجت قضيبى وقلت موجها كلامى لجيمي:</strong></p><p><strong>• الآن، أنظر كيف يصارع الرجال النساء.</strong></p><p><strong>ثم أمسكت كتفها بيد وبالأخرى وضعت قضيبى بشرجها وأخذت أدك أحشاءها بشدة حتى بدأت فى النخر، ليقول جيمي:</strong></p><p><strong> إنها تفعل ذلك بالضبط مع بابا، لكن هي التي تكون وراءه.</strong></p><p><strong>• لكن هذه هي الطريقة الصحيحة للعب، هيا! شاركنا اللعب! قرب هذه الطاولة واخلع سروالك وقف عليها.</strong></p><p><strong>ففعل، ورأيت قضيبه الصغير منتصباً فجذبت ديما من شعرها وهمست فى أذنها:</strong></p><p><strong>• تعرفين ما عليك فعله.</strong></p><p><strong>ثم أحنيتها حتى وصل رأسها إلى قضيب ابنها لتلتقطه بفمها مترددة فأخذت أدفعها إلى ابنها أكثر فأكثر ليدخل قضيبه كله فى فمها.</strong></p><p><strong>رأيت نظرة سعادة فى عينى الفتى فقلت له:</strong></p><p><strong>• أمسك رأسها وحركها كما يحلو لك.</strong></p><p><strong>فعل ما قلت له، لكنه لم يكن يعي الكثير فتركته يلهو بلعبته الجديدة ويكتشف كيف يلقم أنثى زبه واستغرقت أنا فى لحظة سعادة ونشوة بالغين.</strong></p><p><strong>حضرت جوليا ونحن على هذا الحال ونظرت إلينا ثم توجهت إلى جيمي لتساعده فى استكشاف فم أمه بأداته الجديدة، وقالت:</strong></p><p><strong>o هل تودان المساعدة؟</strong></p><p><strong>• أخبرينا بما يمكن أن نفعل.</strong></p><p><strong>o تبول فى أحشاءها.</strong></p><p><strong>نظرت إليها ممتناً لهذه الفكرة القذرة، بينما حاولت ديما الفكاك قبل أن أشرع فى تنفيذ الفكرة لكن هيهات، وأخذت استجمع رغبتى فى التبول حتى شعرت بحرارة بولى داخل مؤخرتها ثم يسيل خارجاً منها فأخذت تصرخ بصرخات يكتمها قضيب ابنها، فى الوقت نفسه كانت جوليا تهمس فى أذن جيمي لأشاهد البول يتدفق من فم ديما وفهمت أن جوليا أمرته أن يتبول فى فم أمه وقد فعل، ثم أخرج قضيبه ليكمل على وجهها كما أخرجت قضيبى أنا لأكمل على ظهرها.</strong></p><p><strong>بعدما انتهينا من التبول دفعت ديما لتقع على الأرض، ثم نظرت إلى جيمي وسألته:</strong></p><p><strong>• ما رأيك؟</strong></p><p><strong>قال الفتى من بين أنفاس متلاحقة من فرط الإثارة:</strong></p><p><strong> رائع!</strong></p><p><strong>• من الآن فصاعد ستلعب المصارعة مع ماما وتهزمها، كما ستلعب أنت وجوليا كذلك، لكن أنبهك أنها أقوى من ماما كثيراً ولن تهزمها أبداً.</strong></p><p><strong>o تدخلت جوليا قائلة: ما رأيك يا جيمي فى حمام دافئ بعد هذه الجولة؟ سأحممك بنفسى.</strong></p><p><strong>فوافق وأخذته جوليا وخرجا، نظرت إلى ديما الملقاة على الأرض وللمرة الأولى فى هذا الأسبوع رأيت دمعة متحدرة على خدها فقلبتها على ظهرها بقدمى كحيوان ميت على جانب الطريق وقلت لها:</strong></p><p><strong>• ما رأيك الآن؟! لن تفعلي بهذا الولد شيئاً بعد اليوم، ليس من دون إذني على الأقل.</strong></p><p><strong>لم تتكلم وأخذت تنتحب فى صمت فتركتها ملقاة ونظفت قضيبى من مزيج بولي وخراها بمنديل ثم حشرته في فمها قائلا:</strong></p><p><strong>• شيء لتتذكريني به.</strong></p><p><strong>رفعت سروالى وخرجت إلى غرفة المعيشة، حيث كان مارك جالساً وكيتى على الأريكة وقد خلعت فستانها، فقلت لمارك آمراً:</strong></p><p><strong>• اذهب إلى الغرفة الداخلية.</strong></p><p><strong>فقام على الفور وبقيت مع كيتى وحدنا فى الغرفة لأسألها:</strong></p><p><strong>• من يلعب (أين العصا؟) أفضل، ماما أم جوليا؟</strong></p><p><strong>• فأجابت على الفور: جوليا، إنها تخرج عصيراً من بابا أكثر من ماما.</strong></p><p><strong>• هل تودين تجربة عصير آخر؟</strong></p><p><strong>ثم أخرجت قضيبى من فتحة سروالى، فنظرت الفتاة إليه وقالت:</strong></p><p><strong>• هذه العصا أكبر من أي عصا رأيتها</strong></p><p><strong>• إذا ما رأيك فى تجربة عصيرها؟ سيعجبك جداً، وسأعلمك كيف تخرجين العصير بكميات أكبر.</strong></p><p><strong>• حقا؟ كيف؟ أنا أحب هذا العصير جداً لكننى لم أجرب سوى عصير بابا.</strong></p><p><strong>• تعالى! سأريك!</strong></p><p><strong>أمسكت بيدى الفتاة وكانت صغيرة جداً وأشرت لها أن تمسك بيوضى وتدلكهم برفق وقلت لها:</strong></p><p><strong>• العصير يخرج من هنا ويجب تدليلهم هكذا لينتجوا عصيراً أكثر، الآن لا تتوقفى وقبلى طرف العصا وداعبيه بلسانك، لا تأخذيه فى فمك الآن.</strong></p><p><strong>• هكذا!</strong></p><p><strong>• أجل، أنت فتاة ماهرة وتتعلمين بسرعة، واصلى مداعبة طرف العصا بلسانك فى دوائر حتى تبللى الرأس كله، أجل، أجل، استمري على هذا، قليلاً بعد، لا تتوقفى عن تدليل مخزن العصير.</strong></p><p><strong>ألقيت رأسى إلى الخلف مستمتعاً بهذه اللحظة، ثم عاودت التوجيه:</strong></p><p><strong>• الآن! التقمى الرأس فى فمك، لا عليك إن لم تستطيعى.</strong></p><p><strong>لكن لدهشتى غاب رأس قضيبى فى هذا الفم الصغير وبالفعل كان ضيقاً جداً، فقلت لها بحنان:</strong></p><p><strong>• يكفي هذا، لن يمكنك ابتلاعه أكثر لكن يمكنك أن تلفي رأسك حوله ذهاباً وإياباً، هيا!</strong></p><p><strong>فعلت ذلك بمنتهى الدقة وبدأت أشعر بأسنانها الحادة تجز لحم قضيبى وأنا مستمتع جداً واقتربت فعلاً من الانفجار فخشيت أن يخنقها ما سأقذفه لكثرته فقلت لها:</strong></p><p><strong>• أخرجيه بسرعة واجلسى على الأرض.</strong></p><p><strong>فأخرجته بصوت كفقاعة تنفجر وجلست على الأرض فأملت رأسها إلى الخلف على الأريكة ووقفت فوقها أفرك قضيبى، وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• استمري فى مداعبة مخازن العصير بيدك ولا تغلقي فمك.</strong></p><p><strong>نفذت ما قلته لها في طاعة لأبدأ فى الزمجرة مطلقاً دفقات من سائل جسدى فى فمها حتى امتلأ وسال منه الكثير على رقبتها، وما زلت أقذف ما بقي على وجهها.</strong></p><p><strong>ابتلعت الفتاة حليبى في جرعات كبيرة ثم أخذت تلعق شفتيها فأشرت عليها أن تمسح وجهها بأصابعها وتلعقها واستمرت على ذلك دقيقة حتى أخذت كل ما استطاعت أخذه فى فمها وابتلعته فى معدتها، فسألتها:</strong></p><p><strong>• هل أعجبك؟</strong></p><p><strong>• نعم، هذا العصير طعمه حلو جداً وأكثر بكثير من عصير بابا، مذاقه... لا أعرف بالضبط! إنه حلو وكثيف جداً وكميته كبيرة.</strong></p><p><strong>• سأعطيك منه الكثير بعد اليوم، تعالى اجلسى على حجرى.</strong></p><p><strong>قامت بلا تردد لتجلس فى حضنى عارية فأخذت أقبلها وأداعبها فى حنان حتى نامت فأرقدتها على الأريكة وأحضرت لها غطاءً.</strong></p><p><strong>أخذت أقلب في كاميرات المنزل لأجد ديما تهتك إست مارك وهو مستمتع بذلك بينما تشتمه وتضربه بالحذاء على ظهره ويبدو أنها كانت تعاقبه على ما فعلته أنا وجيمي بها، أو ربما ما فعلته أنا وجوليا بها طيلة الأيام الماضية.</strong></p><p><strong>لم أكن أتوقع أن أرى أكثر من ذلك بينهما فقلبت التليفزيون إلى كاميرا الحمام لأعرف ما الذي تفعله جوليا مع جيمي حيث وجدتها تداعب مؤخرته بهزاز صغير والولد مرتكز على البانيو أمامها وهو مستمتع لكن لا يبدو عليه الاستمتاع كأبيه.</strong></p><p><strong>انتهي اليوم على هذا الحال فتركنا ديما ومارك يمارسان شذوذهما في الغرفة الداخلية ونمت أنا وجوليا في غرفتنا والصغيران نائمان بيننا؛ أنا خلف كيتي ومقابلها جيمي وخلفه جوليا، تلاقت عيني بعين جوليا وفهمنا ما يدور في رأسينا؛ فنحن نشفق عليهما في حين أن شيطان الجنس القابع في أعماقنا يحثنا على المضي قدماً فيما نريد ونشتهي.</strong></p><p><strong>فى هذه اللحظة قررنا من دون أن ننطق بالكلمات؛ قررنا أن نقطف الفاكهة السمراء النائمة بيننا... لكن فى الوقت المناسب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهاية أسبوع غير متوقعة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استيقظنا في صباح اليوم التالي، وانتقلنا، أنا وجوليا، إلى غرفة أخري تاركين الصغار نائمين لنمارس بعض الحب وسط كل جنس الكراهية المحيط بنا، وكانت متعة دخولي بحبيبتي كمتعة من عبر صحراء شاسعة لتوه من دون ماء ولا طعام ليصل إلى واحة تكتظ بكل ما طاب من طعام ولذ من شراب، أنساني إيلاج ايري بين شفرات حرها الحنون ذلك الشق المليء بالحامض الحارق الذي كنت فيه صباح أمس واستمتعت بالتسلل إلى دبرها الدافئ فصببت فيه سائل حبي وأرخيت رأسي على نهديها الناعمين لأتمتع بنغمات قلبها النابض بإغراءات العشق والهوى.</strong></p><p><strong>لكن كان يجب أن نستعد لضيوفنا الصغار ونعيد تأهيل الكبار فأخذنا في التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع، قررنا الإمعان في إذلال ديما وأن نجعل مارك يشذ عن شذوذه وأن نستمتع بالصغار من دون قطافهم حتى نجد الوقت المناسب الذي نعدهم فيه لذلك وسط احتفال جميل كما فعلنا من قبل يستمتع به الصغيران ويشهده ديما ومارك راغمين.</strong></p><p><strong>خرجنا إلى غرفة المعيشة وبدأنا نقلب القنوات فكان الصغار ما يزالان نائمين فقررنا أن نتركهما يرتاحان قليلاً أما مارك وديما فوجدناهما جالسين على الأريكة في الغرفة الداخلية فقلت لهما عبر الإذاعة الداخلية:</strong></p><p><strong>• تعاليا إلى غرفة المعيشة!</strong></p><p><strong>حضرا سائرين على قدمين، فنظرنا إليهما باستهجان ثم أخرجنا من درج أسفل التليفزيون بعض الأزياء وعرضناها عليهما وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• هذه الأزياء هي ما سترتدونه من الآن، هذه عند الصباح وأنتما تجهزان لنا الإفطار، هي البسوها الآن.</strong></p><p><strong>وألقيت في وجه ديما زي خادمة فرنسية لكنه لا يغطي الثدي ومفتوح عند الفرج والشرج ولكن يغطيه بعض القماش المزركش ولفافة للرأس من نفس لون الزركشة. كما ألقيت لمارك سروالاً قصيراً ملصق به ربطة عنق فراشة من الأمام، ثم تابعت حديثي وأنا أعرض عليهما زياً أخر:</strong></p><p><strong>• أما هذه فسترتدونها بعد أن تعدوا لنا طاولة الطعام، حذار أن أري أحدكما يمشي على قدميه في هذه الأزياء، ولن أعاقبه وحده.</strong></p><p><strong>كان عبارة عن أذني قطة للرأس وذيلها يثبت بقطعة داخل الدبر وهذه طبعاً للقطة السوداء؛ ديما، وأذني كلب وذيله يثبت بنفس الطريقة وهذه للكلب الأبيض؛ مارك. أذان القطة والكلب مرفق بهما سماعة داخلية تصب في أذن كل منهما أفحش الكلمات والصفات بصوتي وصوت محبوبتي، بينما مثبت الذيل هزاز لاسلكي نحمل أدوات التحكم فيه. لم نشرح لهما ذلك الآن فسيدركانه في حينه.</strong></p><p><strong>أخذا الثياب وبدأ مارك في تبديل ثيابه وهمت ديما بالانصراف لتلبس بعيداً، فاستوقفتها جوليا ساخرةً:</strong></p><p><strong>o هنا، فليس بيننا وبين لحمك ستار بعد اليوم، أليس كذلك؟</strong></p><p><strong>فشرعت في تبديل ملابسها هي الأخرى وهي صاغرة فأكملت قائلاً:</strong></p><p><strong>• لماذا لا تحاولين إغراءنا قليلاً!</strong></p><p><strong>لا أظن ما فعلته يمكن تسميته محاولة إغراء، لكننا، أنا وجوليا، كنا نعلق وهي تخلع ملابسها:</strong></p><p><strong>• هيا! اكشفي هذا البز!</strong></p><p><strong>o لفي لنري تلك الإلية!</strong></p><p><strong>• أهذه طيزك أم وجهك!</strong></p><p><strong>انتهت ديما وكان مارك قد انتهي فكان السروال يحبس بيوضه ويعقف قضيبه بشكل واضح أنه مؤلم بينما هو مدفون من الخلف في شق إليته، ويلبس الطوق بمهارة المعتاد على ذلك، واندهشت أن قضيبه لم ينتصب لمشهد زوجته وهي تتعري أو لمنظرها في زي الخادمة الفرنسية والذي لا أنكر أنه كان مثيراً جداً، وكأنها خلقت لتكون كذلك.</strong></p><p><strong>ذهبا إلى المطبخ لإعداد الإفطار ولم ننسى أن نوبخهما لأنهما لم يسألانا عن طلباتنا.</strong></p><p><strong>أخذنا نتفرج عليهما قليلاً على التليفزيون بكاميرا المطبخ وكانت ديما تعد بيضاً بلحم الرومي المدخن بينما مارك يحضر الأطباق، ثم ذهبنا إلى غرفة الصغار وقد كانا ينامان عاريين في الفراش فداعبت كس كيتي وقبلت برقة وأناديها بينما داعبت جوليا زب جيمي فمددت يدي إلى نهدها الظاهر من جانب رداءها وقرصت حلمتها برفق وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• هل يجب أن أغار منه؟!</strong></p><p><strong>o فأجابت وهي تمسك قضيبه تعرضه أمامي: وهل ترى مقارنة!</strong></p><p><strong>فضحكنا وأكملنا مداعبة الصغار حتى أفاقا، فأخبرناهما أن الإفطار جاهز فنهضا مسرعين يضحكان في براءة، أرادا البحث عن ملابسهما فقلنا لهما لا داعي فتسابقاً إلى غرفة الطعام.</strong></p><p><strong>خلعنا ملابسنا نحن أيضا وركضنا خلف الصغار لنجد الطعام مهيأً على الطاولة ولم نري مارك ولا ديما، فقلت للصغيرين:</strong></p><p><strong>• لكما عندي مفاجأة!</strong></p><p><strong> فقالا في صوت واحد: ما هي؟!</strong></p><p><strong>• رفعت صوتي مناديا: تعاليا!</strong></p><p><strong>كانت ثقتي في أن الكبار قد فهما وضعهما الجديد في محلها فقد وجدتهما آتيين على أربع وكل منهما يرتدي زي حيوانه فقلت للصغار:</strong></p><p><strong>• ما رأيكما؟ كلب لكِ يا كيتي وقطة لك يا جيمي، سأخبركما ما يمكن أن تفعلاه بهما فيما بعد، والآن هيا! أنهيا الطعام قبل أن يبرد حتى نلهو بهما.</strong></p><p><strong>لم أكن أتوقع رد فعلهما، لكنهما أخذا يضحكان وكل منهما يداعب هديته كحيوان أليف فعلاً، ساعتها أدركت أن ما فعله الكبار قد ترك أثره في الأولاد فلا يشعران بأي انتماء لهما.</strong></p><p><strong>بدأ الاثنان في التهام طعامهما بسعادة، ووجدت جيمي يلقي بقطعة لحم رومي على الأرض لأمه فتنحنحت لتفهم أن عليها مطاوعته وبدأت تأكلها من على الأرض وظهرها لنا، بينما كانت تلقي كيتي لأبيها بقطعة بيض في فمه مباشرة، أدرت ريموت ذيل القطة فانفرد وارتفع عالياً فقلت لجيمي:</strong></p><p><strong>• إن قطتك تحبك وتريد منك مداعبتها.</strong></p><p><strong>فاقترب جيمي من ديما ليدخل أصبعه في كس ديما فزدت من درجة الهزاز فأخذت ديما تهرهر، وأشرت لجوليا أن تشغل هزاز ذيل الكلب الذي تحمله فبدأ في التحرك كأن الكلب سعيد فقالت لكيتي:</strong></p><p><strong>o وكلبك أعجبه الطعام.</strong></p><p><strong>فقامت كيتي تحتضن أبيها وهي تقول:</strong></p><p><strong>• إنها كلبة وليست كلب.</strong></p><p><strong>ضحكنا وأنهينا الإفطار، ثم توجهنا إلى غرفة المعيشة، فقلت للأولاد:</strong></p><p><strong>• ما رأيكما في مصارعة بين قطة وكلب؟ من الغالب في رأيكما؟</strong></p><p><strong> أجابا معاً: القطة!</strong></p><p><strong>• قلت لهما: أنا سأراهن على الكلب، ما رأيك حبيبتي؟</strong></p><p><strong>o لن أراهن، لكن الفائز لي.</strong></p><p><strong>• إذا! دعونا نبدأ.</strong></p><p><strong>سحبت مارك وديما إلى وسط الحجرة وانحنيت عليهما وهمست لهما:</strong></p><p><strong>• أنا لا أخسر رهاناً، أفهمتما.</strong></p><p><strong>عدت لأجلس بجوار جوليا وهمست في أذنها:</strong></p><p><strong>• أنا لا أتخيل كيف أنجبا!</strong></p><p><strong>ضحكت ثم استكانت تحت إبطي تداعب حلماتي بلسانها بينما ذراعها من وراء ظهري يمتد إلى مؤخرة كيتي الراقدة على فخذي فتصارع يدي هناك وذراعها الأخرى ممتدة إلى مؤخرة جيمي الراقد على فخذها هو الآخر أما يدي الأخرى فقد وجدت طريقها إلى نهدها البض تداعبه وتلاعبه.</strong></p><p><strong>بدأ الحيوانان المناورة على أربع يدوران حول بعضهما لا يعرفان كيف يبدأن فبدأت أحاول رفع حرارة المشهد فهللت قائلاً:</strong></p><p><strong>• هيا!</strong></p><p><strong>o رددت جوليا ورائي: اهجم عليها!</strong></p><p><strong> فردد جيمي: اخمشيه يا قطتي!</strong></p><p><strong>• فقالت كيتي: عُضيها يا كلبتي!</strong></p><p><strong>ازدادت وتيرة الحركة فعلاً فوثب مارك على ديما التي تدحرجت مبتعدة لتفاديه ثم انتفضت تخربشه بأظافرها على مؤخرته، فراغ حولها يعضها في جانبها فصرخت.</strong></p><p><strong>• هتفت مستنكراً: أين صوتكما!</strong></p><p><strong>بدأ مارك في الزمجرة وهو يعض على لحم ديما، بينما أخذت ديما تموء وهي تخمش كل ما تصل إليه أظافرها من جسده ووجهه.</strong></p><p><strong>عاود مارك الوثب ويده على رأس ديما ويده الأخرى على ظهرها لتنبطح أرضاً فاستدار حتى افترش جسمها كله، وللمرة الأولى في هذا الأسبوع أرى شبه انتصاب لمارك الذي نظر ناحية الجماهير المترقبة لتصرخ كيتي:</strong></p><p><strong>• عُضيها!</strong></p><p><strong>ويشير له جيمي كإشارة الرومان قديماً عندما يأمرون مصارعاً بقتل خصمه، فقلت:</strong></p><p><strong>• ماذا تنتظر؟ نفذ ما أمراك به.</strong></p><p><strong>وفعلاً نشب مارك أسنانه في عنق ديما ليعضها كما أمرته كيتي وجرت أظافره على ظهرها مخلفة خطاً دامياً حتى وصلت إلى مؤخرتها فنزع منها الذيل بعنف لتطلق صوتاً يختلط فيه الصراخ بالشهيق وأمسك قضيبه الذي وصل إلى أقصى انتصاب يقدر عليه هذا الخنزير ليغرسه في دبرها بمنتهي السهولة فإيره لا يقارن بإير فحل مثلي وقد نالت طيزها مني ما نالت طوال أسبوع كامل، واصل مارك ثبر أغوار ديما لأول مرة في حياته ويبدو أن الأمر قد أعجبه فقد ازدادت وتيرته واشتدت طعناته فهمست في أذن جوليا محفزاً:</strong></p><p><strong>• هل ستسمحين له أن ينسى مقامه!</strong></p><p><strong>قامت وأخرجت قضيبها الأحمر وأحكمته حول وسطها ثم وقفت وراء مارك ونزعت منه الذيل بعنف كما فعل بذيل ديما وبركت بين أرجلهما ثم قامت مرتكزة على ظهره وطعنت مؤخرته بالقضيب فنخر بصوت مقزز، ثم مالت عليه تقول له:</strong></p><p><strong>o انبحي يا كلبتي! ولا تتوقفي عن نيك القطة.</strong></p><p><strong>عوى وواصل دك مؤخرة ديما وهو ينخر ويشخر ويعوي. كان الصغار يشاهدون هذا المنظر بتلذذ شديد فقلت لكيتي:</strong></p><p><strong>• هيا أرقدي أمام القطة وباعدي بين ساقيك، وأنت يا جيمي قف عند رأس الكلبة.</strong></p><p><strong>فلما فعلا قمت لأضبط كس كيتي أمام فم أمها لتلعقه، وألقمت مارك زب ابنه.</strong></p><p><strong>وقفت قليلاً أتأمل هذا المشهد الرائع العجيب، حتى نبهتني حبيبتي التي لم تتوقف عن دك دبر مارك ومع كل مرة ترغمه على سحق ديما أسفل منه.</strong></p><p><strong>o حبيبي! اختر ثقباً لتدفئ زبك الجميل، لا تتركه يقف هكذا في البرد.</strong></p><p><strong>• ما رأيك؟ اختاري لي أنتِ ثقباً حبيبتي.</strong></p><p><strong>o لا يوجد سوى خياران: فم كيتي أو دبر جيمي!</strong></p><p><strong>• لا! لقد نسيتِ ثقباً أخر، الثقب الأهم!</strong></p><p><strong>التففت حول معشوقتي أنظر إلى باب حديقتها الخلفية وتنظر هي لي من فوق كتفيها نظرة عشق واشتياق ليبدأ زبي الشقي في التسلل من هذا الباب المزين ويدلف إلى تلك الحديقة يلهو ويلعب ويصول ويجول فيها، فهي حديقته التي لا ينازعه فيها أحد.</strong></p><p><strong>كنت كنسر على قمة جبل من الجنس؛ دبر جوليا يدفئ إيري بينما تدك هي طيز مارك الذي يرضع زب جيمي ويسحق إست ديما التي تلحس كس كيتي.</strong></p><p><strong>بعد بضع دقائق من التموجات الجنسية المحمومة قذف جيمي بضع قطرات في فم أبيه الذي ابتلعها ثم قذف بدوره في مؤخرة ديما فرفعت جوليا عنه ليخرج من بيننا فنهوي معاً لتخرق جوليا طيز ديما مرة أخري فتصرخ لما شعرت به من فارق في الحجم لكنها أتت شهوتها فوراً من عنف المفاجأة فتشبثت أنا بجوليا مثبتاً إياها فوق ديما وواصلت دك إست محبوبتي لتعرف مقدار حبي لها حتى أتت شهوتها هي الأخرى قبل أن أفرغ حليبي كله في أحشاءها.</strong></p><p><strong>قمت من فوق حبيبتي التي قامت بدورها من فوق ديما، ثم نظرنا إلى كيتي، فهي الوحيدة التي لم تنتهي، فمدت معشوقتي يدها إلى الفتاة التي قامت معها فرفعتها في حضنها تضمها بحنان ثم ناولتني إياها فلفت ذراعيها حول رقبتي وساقيها بالكاد تلتفان حول وسطي فهمست في أذنها بحنان:</strong></p><p><strong>• هل تريدين شيئا صغيرتي؟</strong></p><p><strong>فدفنت رأسها خجلاً في كتفي فمددت يدي إلى جوليا واتجهنا إلى غرفتنا لكن قبل أن ندخل قلت لجيمي:</strong></p><p><strong>• افعل ما شئت بالقطة ولا تدعها تغلب الكلبة مرة أخرى.</strong></p><p><strong>ثم أغلقت الباب على ثلاثتنا؛ جوليا وكيتي وأنا.</strong></p><p><strong>• والآن! ها نحن وحدنا صغيرتي! ماذا تحبين أن أفعل لكِ؟</strong></p><p><strong>نزلت من حضني إلى جوليا وجذبتها نحوي وهي تقول:</strong></p><p><strong>• افعل معها أولاً!</strong></p><p><strong>• ماذا؟</strong></p><p><strong>• أحب ما تفعلانه معاً، إنه مختلف عما أراه بين بابا وماما، وفيه كثير من الحب، أشعر بذلك.</strong></p><p><strong>• وبعد ذلك! هل تحبين أن نفعل لكِ شيئاً؟</strong></p><p><strong>• هي أولاً، كم أحب أن أراكما ثانية، نظرنا متسائلين فأكملت: لقد رأيتكما اليوم في الغرفة الأخرى.</strong></p><p><strong>تعجبت أنها كانت مستيقظة ورأتنا لكنها كانت فرصتي لأستمتع بمحبوبتي مرة ثانية وبطلب خاص من تلك الملاك الصغير، فجذبت جوليا أضمها وأقبلها ويغيب لساني في أعماق فمها يصارع لسانها الذي يأبى أن ينازعه أحد بيته فيتعانقان ويلتفان حول بعضهما البعض، بينما تتشابك أصابعنا في معركة أخري حتى أفلت الجيشان من بعضهما وينتشر كل جيش في معسكر الآخر فتتحسس أصابعي ظهرها ويدي الأخرى تقبض على ثديها بينما أصابعها تنحت وشماً على ظهري ويدها الأخرى تعزف لحناً على إيري.</strong></p><p><strong>ضممتها لأرفعها عن الأرض وأدور بها لألصق ظهرها على الحائط ثم رفعت إحدى ساقيها لتوجه أناملها الطائر إلى عشه فينطلق إليه انطلاق العائد إلى وطنه فيدفن نفسه في أحضانه لتبدأ معركة أخرى تلحق بالمعارك التي سبقتها فلم ينفض بعد عراك الألسن ولم تكف الأصابع عن العبث بساحات الآخر.</strong></p><p><strong>وسط كل هذا الحب لاحظت كيتي واقفة بجوار ساق جوليا المرفوعة تنظر بحذر المستكشف ولهفة المتشوق إلى ما يمكن أن يكون إيري يفعله بحرِّ مليكتي، فكان لا يكف عن الدخول إلى أقصى ما يمكنه الوصول ثم الرجوع بلا خروج ليعيده الشوق إلى الدخول مرة أخرى، زادت نظراتها من تهيجي وشعرت جوليا بذلك فالتفتت إلى السبب الرقيق ومدت إليها يدها تلتقط كفها حتى وضعته مفروداً على أيري المتحرك فكنت أشعر بكفها كأنه يحافظ على مساري الصحيح في كنز محبوبتي ثم تجرأت الفتاة ومدت يدها الأخرى وهي واقفة أسفل منا تتبادل مداعبة أبوابنا الخلفية أو تداعب بيوضي كما علمتها بالأمس.</strong></p><p><strong>لم نعد نطيق الاحتمال أكثر فانفجرت داخل محبوبتي وانفجرت هي على قضيبي حتى تدفق المني ممتزجاً بالشهد خارجاً منها إلي يد الفتاة التي قبضت على عصفوري المطل من عش الحب والتقطت بلسانها القطرات المتناثرة من كلاهما فلما أفرغت العش التقمت العصفور بفمها ترضع قطراته الأخيرة في نهم.</strong></p><p><strong>نزلت جوليا على ركبتيها بجوارها وأمسكت قضيبي معها وسألتها كأنها هي التي تملكه وليس محبوبتي:</strong></p><p><strong>o هل أشاركك؟</strong></p><p><strong>فأخرجته الفتاة من فمها ولم يكن قد دخل سوى رأس وقدمته لجوليا التي ابتلعته حتي آخر حلقها ومازالت الصغيرة تداعب بيوضي وعيناها لا تقطع حبل الاتصال بعيني جوليا وتركز في كل ما تفعله كأنها تريد أن تتعلمه، ثم أخرجته جوليا وأعادته للفتاة التي انزلق أكثر قليلاً في فمها بريق حبيبتي، والتقطت جوليا بفمها بيوضي من أنامل كيتي وأخذت تلعب بهما بلسانها، ثم تبادل الاثنان الأدوار وهما لا يقطعان التواصل البصري بينهما ثم ضمت جوليا شفاها على قصبة قضيبي وحركت رأس كيتي لتحذو حذوها ويتطلعان إليّ بلؤلؤتي كيتي السوداوين وفيروزتي جوليا الزرقاوين فكان قضيبي بين رأسيهما في منظر بديع لم تفعله معي الفتيات من قبل، ولم أصدق أنني أشعر بالغليان فيه مرة أخري فأمسكت برأسي الفتاتين أثبتهما أمامي لأقذف مرة أخري على وجهيهما فتلحس جوليا ما كان على وجه كيتي وتقلدها كيتي بلحس ما على وجه جوليا ويتبادلانه بين فيهما وأنا ما زلت ألقي إليهما بقطرات حليبي في سخاء.</strong></p><p><strong>لم أكن أظن بعد ذلك أنه ما زال عندي المزيد، لكن كان يجب أن نفعل شيئا لهذه الجميلة الرقيقة، فرفعتها وقلبتها بين يدي كما كانت في أحضان أبيها منذ أسبوع واحد فقط وبدأت ألحس شفرات كسها المورقة بحنان لا يخلو من النهم لأجد جوليا تشاركني هذا الطبق الشهي وتلحس إستها وتمر من الوراء إلى الأمام لتلتقي بي وأنا أعود إلى الوراء وهكذا أخذنا نجيء ونذهب ما بين كسها وطيزها كدورية حتى سمعت صوت مكتوم من الفتاة لتخرج بضع قطرات منها إلى شفتي فتسرع جوليا تقبلني لتتذوق طعم الشهوة البكر.</strong></p><p><strong>لم نكترث بعد ذلك لأي شيء، فلم نبحث عما كان يفعله جيمي بالحيوانات وأخذنا كيتى إلى الفراش فنامت من فورها وأظنها المرة الأولى التي تصل فيه إلى هذه النقطة ونمنا عرايا وهي بيننا.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ساعات من القلق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نمنا لبعض الوقت واستيقظت جوليا أولاً وانتبهت لها وهي تقبل رأس قضيبي المرتخي، فقلت لها بعشق:</strong></p><p><strong>• لو استيقظت ألف صباح على هذا الوضع، لن أشبع منه أبداً.</strong></p><p><strong>o لكننا لسنا في الصباح يا حبيبي.</strong></p><p><strong>• انتبهت قائلاً: كم الساعة الآن!</strong></p><p><strong>o إنها الثانية!</strong></p><p><strong>واكتشفت أننا نمنا لأربع ساعات، وكيف لا وأنا قبل الساعة العاشرة أتيت شهوتي أربع مرات، فنهضت في خمول أمد يدي إلى رأس حبيبتي أقبلها في حنان.</strong></p><p><strong>كانت كيتي ما تزال نائمة، فمسحت على جسمها بيدي، ثم قمت من السرير، أمسكت جوليا بيدي قائلة:</strong></p><p><strong>o هل ما زلت تنوي على قطفها؟</strong></p><p><strong>• لا أعرف حبيبتي، حقيقة لم أعد أعرف.</strong></p><p><strong>o أرى أن ننتظر، لقد أحببت هذه الفتاة فعلاً وأشفق عليها كثيراً.</strong></p><p><strong>• وهل رأيت مني غير ذلك؟</strong></p><p><strong>o ما فعلناه معها قبل النوم قد يتطور من دون أن نشعر.</strong></p><p><strong>• سأحاول السيطرة على الأمر، لكن دعينا الآن فلدينا الكبار نتسلى بهم، أما الولد فلم أحدد رأيي بشأنه كذلك.</strong></p><p><strong>o سننتظر بالنسبة لكلاهما، ما رأيك؟</strong></p><p><strong>• موافق، لكن سيساعداننا في ترويض الكبار.</strong></p><p><strong>o تمام، هيا نخرج لنري ما يفعلون، ولندع كيتي تنام قليلاً.</strong></p><p><strong>خرجنا، فوجدنا جيمي نائماً على الأريكة عارياً ولم نجد الحيوانين، فغطينا جيمي وقلبنا قنوات التليفزيون بحثاً عنهما فوجدناهما في الغرفة الداخلية وديما تضرب مارك القابع على أربع بالسوط تصرخ فيه وتسبه:</strong></p><p><strong>• أنا تفعل بي هذا! سأعلمك يا ابن الكلب!</strong></p><p><strong>لكنها كانت واقفة على قدميها ولا ترتدي زي القطة، فقررت تربيتها على الطاعة، دخلنا عليهما الغرفة، فتوقفت يدها في الهواء عندما سمعت صوت الباب يفتح واستدارت صارخة وحاولت أن تضربني بالسوط، لكنني كنت مستعداً للأمر فكان على ساعدي إسورة جلدية تلقيت الضربة عليها ثم أمسكت بطرف السوط وجذبته بعنف فأفلت من يدها.</strong></p><p><strong>• ظلت تصرخ: أنا لا يتحكم بي أحد! أنا سيدة نفسي!</strong></p><p><strong>وقفت أنا وجوليا قليلاً بينما واصلت الصراخ وأخذت تركل مارك في بيوضه فيتأوه لكنه كان مستسلما لها بشكل غريب، ثم تدور حول نفسها لتكرر صراخها وتعود لتضربه مرة أخرى.</strong></p><p><strong>أمسكت بالسوط وأنا أنظر إليها ووقفت جوليا ورائي متماسكة وإن كنت أشعر بخوفها، فأنا نفسي كنت خائفاً لكن الغريب كان في أسباب خوفي، لم أكن أخشى العنف من جانبها تجاهي فأنا قادر على صدها، ولم يكن غريباً أن أخاف على جوليا فهي حبي الوحيد وسر سعادتي في هذه الدنيا، لكن كنت أخشى أن تتعرض للأولاد بأذى، كيف في أقل من يوم ارتبطت بهم مثل هذا الارتباط لدرجة أنني أخاف عليهم من الأذى.</strong></p><p><strong>تراجعت إلى الباب، ثم قلت لها بحزم قبل أن أوصده:</strong></p><p><strong>• سنري! استمتعي بهذا الكلب... أقصد الكلبة بينما تقدرين.</strong></p><p><strong>أغلقت الباب بالمفتاح ووقفت أنظر إلى جوليا التي قالت:</strong></p><p><strong>o ماذا سنفعل الآن؟!</strong></p><p><strong>• لا تخافي، لدي فكرة لكن اذهبي أنت الآن وخذي الأولاد من هنا فوراً.</strong></p><p><strong>o إلى أين؟</strong></p><p><strong>• إلى أي مكان، المهم ألا يبقيا هنا.</strong></p><p><strong>o هل أرجع لك؟</strong></p><p><strong>• إن اطمأننتِ عليهم ارجعي، لكن أفضل ألا تفعلي قبل أن أتصل أنا بك، والآن هيا لا تضيعي الوقت.</strong></p><p><strong>أيقظنا الأولاد بسرعة وارتدوا ثيابهم وهم يتساءلون عما يحدث فطمأنتهما وأخبرتهما أن جوليا ستأخذهم في نزهة، الغريب أن الأولاد سألا عن سبب عدم ذهابي معهم ولم يسألا عن أبويهما ولو بكلمة واحدة.</strong></p><p><strong>نزلت معهم إلى السيارة وتأكدت من انصرافهم ثم أجريت اتصالاً بعامل في مزرعة والدي وأخبرته ببعض الطلبات.</strong></p><p><strong>في خلال ساعة كانت طلباتي قد وصلت!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شهوة حيوانية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كنت منذ صغري أهوى تربية وتدريب كلاب الصيد، لكن بعد مغامرات السنوات الماضية كنت قد بدأت في تدريب أربعة منها على شيء أخر؛ ممارسة الجنس.</strong></p><p><strong>وبالرغم أني كنت أدربهم لأشخاص أخرين إلا أنني وجدت ديما أحق بهم من أي فتاة أخرى فبالرغم من كل شيء إلا أن ديما هي الوحيدة التي أكرهها.</strong></p><p><strong>وصلت أربعة كلاب؛ ذكران دنماركي أسود: بروت وبريت وزوجان وولف: ركس والأنثى شيرا.</strong></p><p><strong>طوال ذلك الوقت كنت أراقب ديما ومارك على الشاشة ولم يتغير حالهما كثيراً بخلاف بعض الدماء والكدمات التي ظهرت على مارك.</strong></p><p><strong>اتصلت بجوليا لأطمئن عليها وعلى الأولاد فعرفت أنها قد أخذت الأولاد إلى المزرعة، وقد قطعت حفل سيدة القصر هناك وأخبرت الجميع أن يعتنوا بهما وألا يفعلوا أي شيء أمامهما وأنها في الطريق عائدة فقلت لها أن تنتظر في السيارة لا تدخل البيت قبل أن أخبرها.</strong></p><p><strong>شرعت في تنفيذ خطتي، وأطلقت الكللابب في الردهة أمام الحجرة الداخلية، وبدأ صوتها يعلو، وبدأ نجما الحفل في الانتباه إلى تلك الأصوات الجديدة.</strong></p><p><strong>التفتت ديما إلى الشاشات بالغرفة الداخلية وحاولت تشغيلها لتعرف ما يجري بالخارج لكنها اكتشف أنها بدون أي وسيلة تحكم، فاهتاجت أكثر وركلت إحداها فكسرتها من شدة غيظها.</strong></p><p><strong>كنت أنا المتحكم في كل إلكترونيات المنزل، فأدرت الصوت بغرفتهم ليسمعوا صوت الزائرين الجدد بوضوح، خافتا في البداية ثم أخذ يعلو ويعلو، ظهر القلق على وجه ديما وصرخت تقول:</strong></p><p><strong>• هل تظن أن بعض الأصوات ستخيفني؟</strong></p><p><strong>لم ألق للرد عليها بالاً، وتركتهم نصف ساعة يسمعون أصوات لعب الكللابب في الردهة، ثم من لوحة التحكم عندى فتحت لهم الشاشة الخاصة بالردهة لترى ديما الكللابب وترى حجمها وتتأكد أنها موجودة بالفعل خارج الباب، وبدأ الرعب يظهر عليها قليلاً.</strong></p><p><strong>وكانت الكللابب مدربة جيداً، فلقد اشتمت رائحة الجنس التي تملأ المكان وتعرف أيضا بوجود أغراب في الغرفة الداخلية فلم يبرحوا باب الحجرة مطلقاً.</strong></p><p><strong>بعد قليل اخترت أحد كلاب الدنماركي، بريت، ثم فتحت باب الحجرة.</strong></p><p><strong>نظرت ديما إلى الكللابب تقفز حولي فظهر عليها الهلع فتراجعت حتى التصق ظهرها بالحائط، كان بريت يقف إلى جانبي والسوط في يدي أنا هذه المرة.</strong></p><p><strong>نظرت إلى مارك الذي كان ما يزال جالساً على أربع، فأمرته بحزم:</strong></p><p><strong>• تعال!</strong></p><p><strong>فأتى حبواً على أربع، ولم أتصور أنه يمكن أن أحتقره أكثر.</strong></p><p><strong>خرج ليجلس وسط الكللابب، لا أعرف بالتحديد إذا كان لا يخشى الكللابب أم أنه يعشق الذل.</strong></p><p><strong>• بريت! أدخل!</strong></p><p><strong>دخل الكلب إلى الغرفة بخطوات واثقة، وكما لو كان يفهم مقصدي اتجه مباشرة إلى ديما التي تسمرت في مكانها من الرعب وزمجر بحدة للحظات ثم عاد واتخذ مكاناً له في وسط الحجرة.</strong></p><p><strong>• سأترككما لتتعرفا على بعضكما أكثر، لكن لا أنصحك بإغضابه.</strong></p><p><strong>أنهيت كلامي وأغلقت الباب عليها مع بريت وتركت مارك وسط بقية الكللابب في الردهة وتوجهت إلى غرفة المعيشة واتصلت بجوليا لتدخل البيت وتشاهد معي ما سيحدث بين ديما وبريت.</strong></p><p><strong>كان الليل قد حل والساعة الآن السابعة، ظلت ديما متجمدة مكانها تنظر إلى ذلك الوحش القابع أمامها لخمس دقائق أو يزيد ويبدو أنها من شدة رعبها قد نسيت أنها تقف أمامه عارية تماماً ولقد بدأ أثر جسدها العاري يظهر على الكلب المدرب على الجنس فقد أخذ قضيبه في النمو والانتصاب فكان كقطعة حديد حمراء وسط ظلمة جلده القاتم وانتفخت كمرة قضيبه جداً، تحدثت للاثنين في الإذاعة الداخلية قائلاً:</strong></p><p><strong>• حسناً! سأتولى رسميات التعارف، بريت! انتبه الكلب المدرب إلى صوتي: هذه الأنثى اسمها ديما.</strong></p><p><strong>نبح الكلب بصوت رزين، فأكملت موجها حديثي إلى ديما بصوت تعمدت إظهار نبرة الاستهزاء فيه:</strong></p><p><strong>• أظنك عرفت اسم هذا الوسيم، وواضح طبعاً أنه معجب بك.</strong></p><p><strong>لاحظت ديما انتصاب بريت، وانتبهت في هذه اللحظة إلى أنها عارية، فظهرت عليها بعض الحيرة وسط تعابير الهلع التي تملأ ملامحها للحظات ثم بدأت تستوعب كلامي فقالت مستنكرة:</strong></p><p><strong>• لا يمكن أن تقصد...</strong></p><p><strong>• قاطعتها: بل أقصد ذلك تماماً، والأمر كما أراه فإن أمامك أحد خيارين: إما أن تتعرفي على بريت بهدوء ونهنئك بعد ذلك على الزواج السعيد أو أن يتعرف عليك بريت بطريقته، فقد وعدته بليلة مثيرة وأنا لا أخلف وعدي كما تعرفين، لكن أحذرك! بريت لن يتقبل الرفض بسهولة فهو لما يجامع أنثى منذ ثلاثة أشهر.</strong></p><p><strong>• قالت في حدة: لن يلمسني! سأقتله!</strong></p><p><strong>زمجر بريت لعلو نبرة صوتها، فقلت لها:</strong></p><p><strong>• أظن كلامك لم يعجبه.</strong></p><p><strong>اقتلعت نفسها بصعوبة من تجمدها وحاولت أن تتقدم نحو الباب فهب بريت واقفاً ونبح بطريقة وحشية فارتدت متعثرة لتقع على الأريكة منفرجة الساقين أمام هذا الوحش الشبق الذي نظر إلى خوختها فدبت فيه الإثارة وتمدد قضيبه فتقدم ناحيتها، حاولت أن تضم ساقيها بسرعة لكن رأسها كان بين فخذيها بالفعل وأخذ يتشممها.</strong></p><p><strong>سمعت صوت أنفاسه وشعرت باقتراب أنفه البارد من كسها فحاولت أن ترفع نفسها لتقف فالتصق بها أنفه فانتفضت وهي تصرخ:</strong></p><p><strong>• لا! ابتعد عني أيها الحيوان العفن!</strong></p><p><strong>أثار صراخها الكلب فشب بقائميه الأماميين على فخذها وأخذ ينبح فوق رأسها بصوت عالي، وسمعته الكللابب بالردهة فجاوبته النباح في سيمفونية تليق بأفلام الرعب، فهلعت ديما وحاولت أن تدفع بريت من فوقها لكن هيهات فوزنه يزيد عن ضعف وزنها، فواصلت صراخها في رعب.</strong></p><p><strong>أثار المشهد وأصوات النباح رعب جوليا الجالسة إلى جواري فانزوت في حضني وهي تقول:</strong></p><p><strong>o هذا مرعب! من أين تأتيك هذه الأفكار؟</strong></p><p><strong>• من العناد حبيبتي.</strong></p><p><strong>o ذكرني ألا أعاندك أبداً.</strong></p><p><strong>• مسموح لكِ أنتِ فقط أن تفعلي بي ما تشائين يا مليكتي.</strong></p><p><strong>استمر الوضع لدقيقة أخرى ما بين صراخ ديما التي ما زالت تقاوم بعنف ونباح بريت الهادر فوق رأسها، وقد صار جسمه بالكامل بين ساقيها وقائميه الأماميين مرتكزان على كتفيها.</strong></p><p><strong>مع كثرة الصراع وعنف الحركة أخذ بظر ديما يحتك بقضيب بريت الذي اشتد انتصابه، لم تكن زاوية الكاميرا واضحة لكن كان ظاهراً أن بريت كان يعرف بالضبط ما يفعله.</strong></p><p><strong>أعلنت شهقة ديما ولهاث بريت أن المطلوب قد حدث وأن على الأقل كمرته قد خرقت كسها، ثم عاودت الصراخ وهي تسدد اللكمات لبريت:</strong></p><p><strong>• أخرجه أيها الحيوان المقرف! آه! توقف! كفى! آآه! إياك أن تفعلها!</strong></p><p><strong>استمر الحال كذلك لعشر دقائق أخرى حتى سمعنا زمجرة بريت تعلن بلوغه شهوته وتتابع ديما صراخها مع العويل وقد تراخت لكماتها:</strong></p><p><strong>• أيها الحيوان! جميعكم حيوانات!</strong></p><p><strong>ثم أخذت في النحيب بينما نزل بريت عنها ليظهر فرجها جلياً ملطخاً بمنيه وكان لونه الرمادي الفاتح واضحاً عليها وعلى شعرتها.</strong></p><p><strong>تركت جوليا تتابع المشهد على الشاشة وتوجهت إلى الردهة لأمسك بالوولف ركس، ثم فتحت باب الحجرة وناديت على بريت أخرجه وتركت ركس يدخل مكانه لأغلق الغرفة مرة أخرى عليهما ثم عدت إلى غرفة لمعيشة لأتابع الأمر.</strong></p><p><strong>توجه ركس من فوره إلى ديما التي كانت لا تستطيع ضم فخذيها من شدة فشخ بريت لها، وكان ركس مهتاجاً فارتكز عليها كما كان بريت منذ قليل ولكنه كان أقصر منه فوضع قوائمه على صدرها وأخذ يلعق وجهها وبدأ في قرع كسها الممتلئ بمني سلفه فانزلق فيه زبه بمنتهي السهولة بالرغم من أنه أغلظ من زب بريت.</strong></p><p><strong>انتبهت ديما للوضع الجديد وأن بين فخذيها كلب جديد يحشو كسها فحاولت صده بلكم بطنه فعوى بعنف ونشب أظافره في ثديها فصرخت وأخذ ينبح أمام وجهها بينما لا يتوقف عن فشخها بزبه الثخين.</strong></p><p><strong>هذه المرة يبدو أن بعض الإثارة قد تسللت إلى ديما، فلم تتوقف عن السباب وإن كان قد هدأ صوتها وتهدج وبدأت في الغنج والوحوحة:</strong></p><p><strong>• حيـ..ـوان! لا! تـ..وقف! أح! أو..ساخ! آآه! أرجـ..ووك كفى! أوووف! إجـ..ـعـ..ـله يتـ..وقف! خ!</strong></p><p><strong>استمرا على ذلك لعشر دقائق ثم تشنجت وتقوس ظهرها معلنة إتيان شهوتها والتفت ساقيها حول ركس الذي لم يتوقف لحظة عن دكها وفشخها ليبدأ هو الآخر في إتيان شهوته كما فعل بريت، واستمر يروي كسها لدقيقتان لم تنقطع ديما فيهم عن الشخر والنخر:</strong></p><p><strong>• أوووف! ساخن جدا! خ! كلب! واااح! ناكني كلب! أوووف! شهوتي أتت مع كلب! آح!</strong></p><p><strong>نزل ركس عنها بعد أن أفرغ بيوضه في رحمها، وتدفق مني ركس من كسها إلى الأرض.</strong></p><p><strong>• أردت أن أذلها قليلاً فتحدثت إليها: نسيت أن أعرفك على حبيبك الجديد، اسمه ركس.</strong></p><p><strong>• اخرس! كلب! كيف تفعل بي هذا! ينيكني كلب! سأقتلك!</strong></p><p><strong>سمعت جوليا تهديدها لي بالقتل فتشبثت بي وقالت:</strong></p><p><strong>o إنها مجنونة! أخاف عليك منها.</strong></p><p><strong>• لا تخافي! لن تجرؤ على فعل شيء سوى أن تفتح ساقيها لمن أشاء.</strong></p><p><strong>أفلت منها بحنان وتوجهت إلى الردهة لأمسك ببروت، الدنماركي الثاني، وكان أكبر حجماً من بريت في كل شيء حتى تظنه حصاناً صغيراً وليس كلباً.</strong></p><p><strong>أمسكت بالكلب الذي لم تفت عليه رائحة ما يدور خلف الباب فكان مهتاجاً جداً وأخذ يشدني إلى الباب كأنما لا يطيق صبراً لنيل نصيبه من المتعة.</strong></p><p><strong>فتحت الباب فأفلت منى بروت وهجم على ديما وغرس زبه المنتصب فيها بمنتهي القسوة، كان زبه أغلظ من ركس وأطول من بريت فأتت ديما شهوتها بمجرد دخوله فيها بهذه الطريقة المفاجئة، ولم تتوقف عن الإتيان طوال الدقيقتان التي بقيتهما في الغرفة استمتع بهذا المشهد الذي لم أره بهذا القرب من قبل.</strong></p><p><strong>أدخلت بريت وتركته هو وركس وأمرتهما بالجلوس وألا يفعلا شيئاً، ثم أغلقت الغرفة على ديما مع الذكور الثلاثة.</strong></p><p><strong>استمر بروت في فشخ ديما التي لم تتوقف لحظة عن الإتيان ولا الغنج والشخر والنخر والوحوحة:</strong></p><p><strong>• آح! آآه! أيها الكلب! خ.خ.خ! كسي يا حيوان! آآه! نار في كسي! أوووف! خ.خ.خ! لا أحتمل! آآآآآه! لا! ثخين جداً! آح! كفى! خ.خ.خ! فشخني كلب! واااح! أووه!</strong></p><p><strong>انقضت ربع ساعة وهذا الوحش لا يتوقف عن دكها وفشخها مجسداً المعني الحيواني للكلمة حتى انفجر داخلها مزمجراً في عنف هادر وانفلت منها بقوة قذفه المني ليكمل إفراغ ما في قضيبه على بطنها وشعرتها التي صارت بيضاء من كثرة المني عليها.</strong></p><p><strong>ظل بروت مرتكزاً عليها لدقائق أخرى، ولم ينزل عنها فوراً كما فعل ركس وبريت، لم يتوقف خلالها عن الإفراغ، ثم رفعت ديما رأسها في وهن ونظرت على عانتها التي ما زال مني الكلب يرويها ومدت أصابعها في تثاقل لتلمس هذه المادة اللزجة ثم مدت يدها إلى قضيبه القاني الذي لم يرتخي بعد فتسببت قبضتها في إفراغ دفقة كبيرة على بطنها.</strong></p><p><strong>حانت منها التفاتة يمنة ويساراً لتجد بريت وركس يقفان حولها وبروت معتليها لتدرك في هذه اللحظة أن الذي فشخها تلك المرة كلب ثالث، فانتحبت وتحدرت دموعها ليلحسها بروت من على خدها فتدخلت قائلاً:</strong></p><p><strong>• أرأيتِ؟ أفهمت مقامك؟ من سيدك الآن؟</strong></p><p><strong>• أنت حيوان.</strong></p><p><strong>• أما زلت على عنادك؟ ألم تتعلمي الدرس بعد؟! حسناً! الأمر لم ينتهي بعد والليلة ما تزال في أولها، خذي قسطاً من الراحة، لكن لن تطول!</strong></p><p><strong>تركتها هكذا، لا تقوي على الحركة بعد أن نزل عنها بروت ليأخذ مكانه وسط زميليه.</strong></p><p><strong>لم تستطع إغلاق ساقيها، بينما فرجها ينزف منياً وعينيها تذرف دمعاً. ذهبت مرة أخرى إلى الردهة لكن معي جوليا هذه المرة وكان مارك مكوماً على الأرض بينما تقف أنثى الوولف، شيرا، إلى جواره في عزة.</strong></p><p><strong>o قالت جوليا في دهشة: أما زال هناك كلاب أخرى؟</strong></p><p><strong>• لا! حبيبتي إنها إناث فقط، لكن إحداها فقط ذات قيمة.</strong></p><p><strong>أنهيت جملتي وأنا أربت على رأس شيرا ثم أشرت لمارك قائلاً لجوليا:</strong></p><p><strong>• هل تريدين شيئا منها الآن؟</strong></p><p><strong>o لا! لكني...</strong></p><p><strong>• قاطعتها: وأنا أيضاً! تعالي معي.</strong></p><p><strong>قضينا ساعة من الجنس الرائع في حجرتنا، اختلطت فيها مشاعر الحب بالرغبات الحيوانية بالإثارة، ولم نتوقف قبل أن أروي كل أبوابها بفحولتي وترويني من كل ينابيع أنوثتها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انكسار</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد أن أفرغت شهوتي في معشوقتي وارتوت حبيبتى من فحولتي، استقر بنا الحال في أحضان بعضنا البعض وقد شارفت الساعة على العاشرة ليلاً، فتحدثت فاتنتي قائلة:</strong></p><p><strong>o هل سيستمر الأمر أم أنك اكتفيت؟</strong></p><p><strong>• الأمر في يدها، إما أن تفهم حقيقة وضعها الجديد وإلا فأنا أعدك، حتى بغل المزرعة سينال حظه منها.</strong></p><p><strong>o ألا ترى هذا كثير؟</strong></p><p><strong>• حبيبتي! لقد بدأت الأمر وأنا أبحث عن مجرد تسلية إضافية، لكن بعد ما سمعت من كيتي وجيمي، وبعد ما رأيت من جنونها وعنادها، لن تأخذني بها رحمة ولا شفقة.</strong></p><p><strong>o لكن...</strong></p><p><strong>• سأعترف لك بأمر ربما كنتي تحسينه! إنني أكن لكل الفتيات في حياتنا درجة أو أخرى من الحب، فلكل منهن لونها الخاص ومدرستها الخاصة في فنون المتعة، لكن هذه الـ... تلك الـ... لا أعرف بما أصفها! لم أكره أحداً في حياتي ككرهي لها.</strong></p><p><strong>o قالت بدلال لا يخلو من الغيرة: ومن تحب أكثر من الفتيات؟</strong></p><p><strong>• أجبتها ببساطة لا تخلو من التهكم متعمداً إغاظتها: ماري بالتأكيد! إنها أحب الفتيات لقلبي.</strong></p><p><strong>o ماري؟!</strong></p><p><strong>• وهل يمكن ألا أحبها وهي التي أنجبت منارة الحب في حياتي.</strong></p><p><strong>ثم اتبعت جملتي بقبلة عميقة على شفاه جوليا سكنت لها كل جوارحي وهدأت مشاعر الغضب المعتملة بداخلي، ثم تابعت أسألها:</strong></p><p><strong>• هل اتصلت بالأولاد؟</strong></p><p><strong>o لا، دعنا نتصل بهم قبل أن نعود إلى الخارج</strong></p><p><strong>ثم سحبت تليفونها واتصلت بأمها على السماعة الخارجية:</strong></p><p><strong>o ماما! كيف حال الأولاد؟</strong></p><p><strong>• بخير يا حبيبتي! لكنني قلقة عليكم، أنتِ وطوم، ماذا حدث لكما؟ ومن هؤلاء الأولاد؟</strong></p><p><strong>• تدخلت: لا تقلقي ماري! نحن بخير وكل شيء على ما يرام، هؤلاء ابنا صديق لي، وقد وقع له ولزوجته حادث بسيط وتعهداني بهما، لكن كان يجب أن أبقي مع صديقي وزوجته، ولن أجد من هو أفضل منك للعناية بهما.</strong></p><p><strong>• بوركت ولدي! اعتن أنت بصديقك ولا تشغل بالك بالأولاد.</strong></p><p><strong>• شكراً ماما! يجب أن نذهب الآن.. اعتني بنفسك.</strong></p><p><strong>• سلام يا أولاد.</strong></p><p><strong>o سلام ماما.</strong></p><p><strong>أغلقت جوليا الخط ثم سألتني بدلال:</strong></p><p><strong>o ما كان كل هذا؟ أنت لم تدعها (ماما) منذ بدأنا حياتنا الجديدة، ولا أذكر إن كنت دعوتها ذلك من قبل، أم أن حديثنا قبل المكالمة أثار شجونك؟</strong></p><p><strong>• وهي لم تقل لي (ولدي) من قبل، ولم تقل لنا أبدا (أولاد)، وصراحة لقد شعرت تجاهها في هذه المكالمة بشعور جديد فخرجت مني كلمة (ماما) بعفوية لتعبر عن هذا الشعور.</strong></p><p><strong>ارتمت جوليا بين أحضاني فضممتها بقوة لتسمع كل ما أريد قوله مباشرة من بين دقات قلبي، ثم استدركت ضاحكاً:</strong></p><p><strong>• لكن لا تظني أن هذا سيغير من الأمر شيء، فأنا لن أتنازل عن تلك الحياة التي بنيناها بلبنات الحب وصبغناها كل هذه السنوات بألوان المتع، أفهمتِ؟ والآن لنري ماذا يحدث في الخارج!</strong></p><p><strong>خرجنا لنسمع صوت نباح الذكور الثلاثة من غرفة ديما ففتحنا التليفزيون لنرى ما الذي يجري وإذا ببريت يقف على قائميه الخلفيين مرتكزاً على ديما التي كانت واقفة ظهرها للحائط الآن وهو ينبح في وجهها بشراسة، محشور بينه وبينها رأس ركس وغير واضح ما يفعله بالضبط بينما وقف بروت ينبح ويزمجر ومن بين أسنانه يتدلى حزام جلدي.</strong></p><p><strong>أعدت شريط الساعة الأخيرة بسرعة لأجد بريت قد ربح جولة جديدة مع ديما، لكنها قامت بعدها وسحبت الحزام المتدلي الآن بين فكي بروت من سروال مارك الذي كان في جانب الغرفة وحاولت أن تستخدمه ككرباج ضد الكللابب فهجم ركس عليها ودفعها إلى الحائط بينما قبض بروت بفكيه على الحزام وجذبه منها، وبقيا على هذا الوضع طوال عشرة دقائق تقريباً، فقلت لجوليا:</strong></p><p><strong>• أرأيت! ما زال العناد يملأها! لن أهدأ حتى أكسرها تماماً وللأبد. ثم وجهت حديثي عبر الإذاعة الداخلية: إذن، ما زلت تحاولين الخلاص من عشاقك، لكنهم لن يتخلوا عنك بهذه السهولة أبداً! كيف يمكن أن يتنازلوا عن هذا اللحم المشوي اللذيذ.</strong></p><p><strong>توجهت إلى الغرفة الداخلية وأخذت جوليا معي هذه المرة وإن كنت قد تركتها عند باب الغرفة خوفاً عليها من أي احتمالات، ووقفت في وسطها وتنحنحت بشدة فانتبهت الكللابب لصوتي وأطل ركس برأسه، وتوقف بروت وبريت عن النباح، فقلت:</strong></p><p><strong>• ركس! تعال إلى هنا!</strong></p><p><strong>وثب ركس ناحيتي ووقف تحت قدمي، أشرت إليه فانقلب على ظهره، وكان إيره نصف منتصب، فتابعت:</strong></p><p><strong>• بريت! قبلة!</strong></p><p><strong>فهم بريت المطلوب ففتح فمه وحنى رأسه وقبض على وجه ديما بين فكيه فبدا فعلاً كأنه يقبلها ثم أخذ يتراجع إلى الوراء على قائميه الخلفيين جاذباً إياها معه، ارتعبت ديما لهذا الوضع واضطرت للحركة معه حتى لا ينهش وجهها بأنيابه وذراعيها معلقين بالهواء كمن يمشي على الحبل حتى توقفا إلى جواري، أمسكت أحد ذراعيها ومددت يدي الأخرى أقبض على عنقها ثم أمرت بريت أن يطلقها ففعل، اعتصرت عنقها ورفعتها في الهواء قليلاً لتقف على أطراف أصابعها وأنا أقول:</strong></p><p><strong>• من سيدك الآن يا منيوكة الكللابب!</strong></p><p><strong>• ا..نتـ..ـظر حـ..ـتى أفــ..ـلت</strong></p><p><strong>• ما زال هناك بعض العناد! سنرى ما يمكن أن نفعله حيال ذلك، أنظري! إن ركس يحبك، هيا! دلليه!</strong></p><p><strong>• لا!</strong></p><p><strong>• تفضلين غيره؟ حسناً! بروت!</strong></p><p><strong>تقدم بروت ليقف إلى جوارنا منتبهاً تلمس أذنيه حلماتها ويلمس أنفه خصرها وتشعر بأنفاسه على جسدها، فتابعت:</strong></p><p><strong>• ما رأيك؟ بروت أيضاً يحبك!</strong></p><p><strong>• أجابت بمزيج من الرعب والاستسلام: ركس</strong></p><p><strong>اعتصرت عنقها أكثر وحنيتها لتجلس بجوار ركس على الأرض وأطلقتها فبدأت تلاعبه كأنما تلاعب كلباً على الشاطئ، فجذبت شعرها وبصقت على وجهها قائلاً:</strong></p><p><strong>• لا أظن هكذا تداعب القحاب كلباً!</strong></p><p><strong>ثم أفلتها مرة أخرى فانحنت تلاعبه وتداعب قضيبه بيدها، فقلت:</strong></p><p><strong>• بفمك!</strong></p><p><strong>• هذا مقرف!</strong></p><p><strong>• بروت</strong></p><p><strong>تقدم بروت ومد أنفه إلى إستها ولعقها بلسانه فهجمت على زب ركس تحشره في فمها وتلتهمه في نهم كأنه وجبتها الأخيرة.</strong></p><p><strong>• هكذا أفضل! استمري! ألا يعجبك زبه! ألا يذكرك بأبيكِ؟ لم ترد وإن كان غيظها واضحاً في مصها لركس الذي انتصب بسرعة فقلت لها: والآن سيلعب معك (أين العصا).</strong></p><p><strong>لم تبد منها عزيمة للاعتراض فما زالت أنفاس بروت قريبة منها فقامت وارتقت زب ركس وعدّلت وضعه ليدخل في كسها ونزلت عليه بهدوء حتى نصفه ثم عاودت الصعود مرة أخرى، فضغط على كتفيها لأعيده بعنف داخلها قائلاً:</strong></p><p><strong>• تقدرين على أكثر من ذلك!</strong></p><p><strong>شهقت من عنف العودة المفاجئة وعوي ركس من هبوطها على قضيبه بهذه الشدة فقلت له:</strong></p><p><strong>• معذرة ركس! لكنك ستستمتع، أعدك!</strong></p><p><strong>عاودت الصعود والهبوط على زب الكلب حتى تأقلمت عليه، أمسكت كتفيها أثبتها ثم أحنيها مرة أخرى لتفترش صدر ركس الذي واصل دك كسها بحركات من وسطه لكنه أعلن اعتراضه على الوضع بنباح قصير، فقلت كأني أحدث نفسي:</strong></p><p><strong>• هناك شيء ناقص هنا! ما هو؟ أه! وجدتها! بريت! هنا!</strong></p><p><strong>استدرت لأجلس فوق ظهر ديما متوجهاً إلى مؤخرتها من دون أن أثقل على كلبي الوفي؛ ركس، وأخذت أطبل على إلية ديما وأباعد بين فلقتيها أمام بريت الذي فهم المطلوب منه وبدأ يلحس فتحة شرجها بلسانه، لتقول بفزع:</strong></p><p><strong>• فيما تفكر؟ لا يمكن!</strong></p><p><strong>• أنا من يحدد ما هو الممكن</strong></p><p><strong>• واصلت الرفض لكن من دون جدوى فلا يمكنها أن تتحرك وأنا فوقها، فقلت لها: سيستمتعون بكِ على أي حال! لكن إن لم تثبتي سيكون الأمر مؤلم جداً لكِ.</strong></p><p><strong>حاولت أن تسكن قليلاً وتقدم بريت وقد انتصب إيره فأمسكته أوجهه إلى بوابتها الخلفية حتى حشرت كمرته في إستها فخرجت منها صرخة تأوه طويلة، فاستمر يدخل فيها إلى منتصفه فعاونته على سحبه بهدوء حتى وصلت الكمرة للخاتم فأعاد الكلب الإدخال مرة أخرى من تلقاء نفسه حتى أخره هذه المرة فأخذت ديما تنخر بهستيرية، قمت من فوقها ليرتكز بريت على ظهرها ويتناسق دحر الكلبين لكسها وطيزها فتخرج من فتحتيها أجمل أصوات النيك، لا يضاهيها إلا صوت شخرها ونخرها يتخلله ألفاظها القذرة فتجاوبت أنا وجوليا معها في مبارزة كلامية؛</strong></p><p><strong>• آآه! يا ولاد الكلب! خ.خ.خ!</strong></p><p><strong>o منيوكة الكللابب تقول (ولاد الكلب)!</strong></p><p><strong>• آآآآح! اخرسي! أوووف!</strong></p><p><strong>• من سيدك الآن!</strong></p><p><strong>• آآآآآه! فشخت طيزي! أوووف!</strong></p><p><strong>o سيدك بروت يفشخ طيزك! يبدو أنه يستشعر صلة قرابة بينكما.</strong></p><p><strong>• هيا بروت! واصل فشخها!</strong></p><p><strong>نبح ركس كأنما يريد التقدير هو أيضاً، فتابعت:</strong></p><p><strong>• سيدك ركس ينيك كسك!</strong></p><p><strong>• خ.خ.خ! نار في كسي! آآآآحو!</strong></p><p><strong>o أحسنت ركس! لا ترحمها.</strong></p><p><strong>• خ.خ.خ! يا ولاد الوسخة! أوووف! أتناك من كلاب! آآآآح! فشخ طيزي كلب! آآآآآه!</strong></p><p><strong>وقفت أمام وجهها أصفعها قائلاً:</strong></p><p><strong>• احترمي أسيادك يا بنت الشرموطة!</strong></p><p><strong>• آآه! أسيادي! أوووف! أسيادي ينيكونني!</strong></p><p><strong>o أظهري لهم الاحترام وربما يمنون عليك بإنجاب جراءهم.</strong></p><p><strong>• آآآآح! سيدي ركس! أوووف! ارحم كسي يا سيدي! آآآآآه! نار! خ.خ.خ!</strong></p><p><strong>o انبحي يا كلبة!</strong></p><p><strong>• هاو! هاو! آآحوو! سيدي بريت! خ.خ.خ! طيزي يا سيدي! هاو!</strong></p><p><strong>ثم أخذت في التشنج في فورة شبق وهي تصرخ:</strong></p><p><strong>• آآآآآآآآه! شهوتي! أووووووف! أسيادي أطلقوا شهوتي! حوووووه! منيوكة كلاب! خ.خ.خ! خ.خ.خ! منيوكة كلاب!</strong></p><p><strong>في هذه اللحظة تشنج بريت وزمجر ونبح معلناً إفراغه في شرجها، ليلحقهما ركس بلهاث حاد بينما أخذت ديما تردد من بين أنفاس متقطعة:</strong></p><p><strong>• منيوكة كلاب! أنا منيوكة كلاب! فشخ طيزي كلب! ناك كسي كلب! لم تأت شهوتى هكذا من قبل! أسيادي الكللابب ناكوني! أتت شهوتي بنيك كلاب!</strong></p><p><strong>أخرج بريت إيره من إستها لينفجر منها نهر من المني ويسيل ليختلط بمني ركس المتدفق من كسها، وارتمت ديما متهالكة في حضن ركس وهي ما تزال تردد بغير تركيز:</strong></p><p><strong>• أسيادي! شهوتي! كلاب! ناكوني! فشخوني! كلاب!</strong></p><p><strong>دفعتها بقدمي عن كلبي العزيز ركس فظلت مكومة على الأرض يسيل منها مني الكللابب وينضح جسدها بعرق غزير، فناديت:</strong></p><p><strong>• شيرا!</strong></p><p><strong>• قالت ديما في وهن: ماذا؟ كلب آخر؟!</strong></p><p><strong>• عندي مزرعة بها مائة كلب من كل السلالات وحمير وبغال وخيول وفحول، يمكنك التعرف عليهم جميعاً فيما بعد، لكن شيرا أنثي وتحب طعم المني، وستمنحك حماماً كلابياً خاصاً.</strong></p><p><strong>لعقت شيرا المني من على كس ديما وطيزها وبطنها وظهرها، وأخذت تقلبها بأنفها لتلتقط المني من كل مكان في جسدها، ثم وقفت عند رأس ديما ورفعت قائمتها الخلفية وتبولت على ديما التي لم تعد تقوى على المقاومة وسال بول الكلبة على شعرها وعنقها، فتقدم بريت وركس ليرفعا قوائمهما الخلفية ويفرغان بولهما على بقية جسدها الممدد على الأرض ثم خرجوا من الغرفة، توجهت أنا إلى الأريكة ففتحتها إلى سرير ضخم يتسع لأربع أفراد ثم ناديت على بروت ليفترشها ويملأ أكثر من نصفها بجسده الضخم فقلت لديما:</strong></p><p><strong>• هيا! عريسك في انتظارك يا عروسة!</strong></p><p><strong>لم ترد ولم تحاول الرفض أو المقاومة وحاولت أن تقوم فلم تقوي على ذلك فزحفت حتى وصلت إلى طرف الأريكة وبالكاد رفعت نفسها لتصعد عليها ثم ألقت بنفسها فمد بروت قائمه حولها لتعدل نفسها بين ذراعيه تكاد أن تختفي في حضنه، مددت يدي لأعدل وضع قضيبه الضخم حتى وهو في مرتخي بين فخذيها، ثم قمت وأبدلت الإضاءة بضوء وردي مثير ثم خرجت ومعي جوليا وبقية الكللابب ثم أغلقت الباب.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحقيقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هممت بالذهاب إلى غرفتنا فاستوقفتني جوليا متسائلةً:</strong></p><p><strong>o حبيبي! ألم تنس شيئاً؟</strong></p><p><strong>ثم أشارت إلى مارك الذي كان ما يزال مكوماً على الأرض منذ أن أخرجناه من الغرفة منذ خمس ساعات لم يتحرك، فقلت باستهزاء:</strong></p><p><strong>• كدت أنسي.</strong></p><p><strong>ثم أتيت بسلسلة طويلة وربطها في طوق الكلب الذي ما زال يرتديه وناولتها لجوليا قائلاً:</strong></p><p><strong>• أعرف أنها كلبة كيتي، لكنها لكِ أنتِ من البداية ولا أظن كيتي تمانع.</strong></p><p><strong>نظرت جوليا إليّ بتعجب ثم جذبت السلسلة وتحركت فقام مارك بمنتهي الخنوع يسير وراءنا متوجهين إلى غرفتنا. داخل الغرفة نبح مارك فنظرت إليه جوليا ثم قالت لي:</strong></p><p><strong>o أظنه يريد قول شيء، هل تسمح له؟</strong></p><p><strong>• إنه لكِ حبيبتي!</strong></p><p><strong>o فوجهت حديثها إلى مارك: ماذا تريد؟</strong></p><p><strong>افترش مارك زاوية عند الباب ورأينا دموعاً في عينيه وهو يقول:</strong></p><p><strong> ألا تريدان معرفة السبب؟</strong></p><p><strong>o سبب ماذا؟</strong></p><p><strong> السبب وراء خضوعي لها!</strong></p><p><strong>• قلت بعصبية واحتقار: تحدث بلا مقدمات.</strong></p><p><strong>فنظرت لي جوليا معاتبة مقاطعتي له وأشارت لي بالجلوس لأهدأ ثم قالت له بعطفها المعتاد على كل المخلوقات لتتجدد معرفتي بأسباب عشقي لها:</strong></p><p><strong>o ماذا تريد أن تقول؟ تحدث ولن يقاطعك أحد.</strong></p><p><strong>ثم نظرت لي نظرة تحذير، ليبدأ حديثه:</strong></p><p><strong> سأروي لكما القصة من البداية، لا أظنك تتذكرينني يا جوليا لقد كنت معكما، أنتِ وديما، في المدرسة الأولية، كنت ذلك الولد الذي كان الأطفال دوماً يضربونه أو يركلونه أو يسبونه بدون سبب وكانت ديما الوحيدة التي تدافع عني حتى أنها ضربت أحدهم ذات مرة من أجلي.</strong></p><p><strong>سكت قليلاً وكأنما يتذكر ذكرى جميلة، وقالت جوليا:</strong></p><p><strong>o تذكرت، لكنك في المدرسة المتوسطة كنت قد شببت لتصبح فتي قوياً، وأظن بعض الأولاد كانوا يخشونك وقتها.</strong></p><p><strong> حتى هذا كانت ديما هي السبب فيه.</strong></p><p><strong>o كيف؟</strong></p><p><strong> ذات ليلة، قبل نهاية المرحلة المتوسطة، جاءت ديما إلى بيتي وهي في حالة انهيار شديد وقالت لي أن أباها قد اغتصبها في تلك الليلة، كان هو وأمها في حالة سُكر شديد ودخلا إلى حجرتها وتراهنا ما إذا كانت بكراً أم لا وكانت بالفعل بكراً حتى تلك اللحظة، ثم أمسكتها أمها، وكانت لا تعصي له أمراً أبداً وهما في تلك الحالة، وباعدت ساقيها ليغتصبها لمدة ساعتين كاملتين.</strong></p><p><strong> سكت ليلتقط أنفاسه ثم تابع: لقد قررت الانتقام من كل الرجال وأنها لن تسمح لرجل أن يلمسها مرة أخرى، لكن بعد بضعة أسابيع جاءتني مرة أخرى وهي في حالة أسوأ من المرة الأولي، لقد عرفت أنها حامل.</strong></p><p><strong> توقف ليري وقع كلماته علينا، وكنا مندهشين جداً لما يقول، فتابع: لم تكن تريد أن يعرف أبوها أنه الأب، وكانت تخشى عواقب الإجهاض، كما أنها لم تكن تملك المال لمثل هذه العملية فتفتق ذهنها عن فكرة جهنمية وكانت تعرف عني أنني لن أعصاها لما لها من فضل عليّ كما أنها تعرف أنني لا أميل للنساء، وللعلم فأنا لا أميل للرجال أيضاً، قررت أن نعود من إجازة الصيف وندعي إنه أنا الفحل الذي حملت منه أميرة الأمازون؛ ديما. لكم طبعاً أن تتخيلوا ما فعله هذا بسمعتي في المدرسة.</strong></p><p><strong> صمت برهة ثم تابع حديثه: في إجازة نصف العام أنجبت جيمي، وكرهته منذ اللحظة الأولي لأنه ولد، في الإجازة الصيفية انتقلنا للعيش معاً لكنها لم تسلم من أبيها الذي زارنا عدة مرات وهو سكران فكان يتهجم عليها ويغتصبها أمامي، ثم تركنا الولاية كلها قبل نهاية الثانوية.</strong></p><p><strong>o لهذا اختفت ديما قبل حفل التخرج.</strong></p><p><strong> أجل، لكن قبل ذلك بشهر عرفت ديما أنها حامل مرة أخرى فلم يفت أبوها أن يودعها على طريقته البشعة، لكننا لم نكن نملك أي مال وقتها ولم نتمكن من إجراء العملية، كما أن ديما نفسها كانت في حالة ضعف وإعياء شديدين، وخفت عليها فمنعتها، وكانت المرة الوحيدة التي أمنعها من شيء، حتى أنها قالت لي عندما ولدت كيتي (لو كانت ولداً لقتلتك).</strong></p><p><strong>• إذن فالصغيرين...</strong></p><p><strong> من أبيها! أجل! وقررت ديما أن تربي الأولاد على طريقتها الشاذة، فالولد ستنشئه شاذاً وتصب فيه كل كراهيتها للرجال أما البنت فستتعلم اللذة منذ البداية فلا يصدمها ذلك عندما تشب ولن تتحكم فيها غريزتها فتستسلم لأي رجل أبداً، حاولت أن أثنيها عن فكرتها المجنونة لكنها ذكرتني أن الأمر لا يعنيني.</strong></p><p><strong>• لكنك ساعدتها فيما كانت تفعل!</strong></p><p><strong> بالرغم من أنني لم أكن أميل لا للنساء ولا الرجال كما أخبرتكما، إلا أنني كنت أحبها على طريقتي الخاصة، كانت هي الوحيدة التي دافعت عني وكنت أنا من لجأت إليه عندما حدث لها ما حدث فكان يجب أن أقف إلى جانبها، لهذا عندما أمرتني أن أعاشرها اغتاظت جداً وجن جنونها.</strong></p><p><strong>• ماذا! لقد فعلت بها أكثر من ذلك طوال الأسبوع الماضي!</strong></p><p><strong> ما فهمته أنها هي التي كانت تفعل، ثم أشار إلى جوليا: وأنك كنت مساعداً مطيعاً لها وكانت سعيدة بذلك؛ أن يطيع الرجل المرأة فهذا هو المحل الطبيعي لكل الرجال، أتعلمون شيئاً؟</strong></p><p><strong>o ماذا؟</strong></p><p><strong> لو كانت جوليا التي أمرتني بذلك، ما كانت لتلقي بالاً للأمر.</strong></p><p><strong>• لا تقل!</strong></p><p><strong> صدقوني، مهما يكن الأمر، لو كان صادراً عن امرأة فهو مقبول لها.</strong></p><p><strong>• لكن إذا كان رضوخك لها حباً، فلماذا رضخت لي ولجوليا؟</strong></p><p><strong> لأنه لو انكشف ما كنا نفعله بالصغار لتعرضت ديما لمشاكل كثيرة وربما عُرف بعد ذلك دور أبيها في الحكاية وينهار كل شيء، لقد خرج أبوها من حياتها للأبد ولن تقبل أن يعود ثانية، إنه حتى لا يعرف أننا في البلدة وبالمناسبة إن بيته ليس بعيداً عن هنا فلقد انتقل إلى هنا بعد موت أمها، ولقد تضايقت ديما جداً عندما عرفت أنكم تقطنون في هذه المنطقة من البلدة، وعلى كل حال ما كنت أحب أن يحدث ذلك لديما ولا أي مما حدث طوال هذا الأسبوع، لكنني لا أقوى على شيء كما تعرفون الآن.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الختام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>• توقف مارك عن الكلام، ونظرت إلى جوليا ثم قلت: سنبحث كل هذا في الصباح، والآن لننام.</strong></p><p><strong>• أشارت إلى مارك، فقلت: ماذا عنه؟</strong></p><p><strong>o أظنك تدرك الآن أنه لا يُخشى إربه.</strong></p><p><strong>• وماذا تقترحين؟</strong></p><p><strong>o دعه ينام على السرير، لقد عانى الكثير طوال حياته.</strong></p><p><strong>• لا.</strong></p><p><strong>• نظرت إليّ جوليا بغضب واضح فواصلت حديثي: لكن يمكنه أن ينام على الأريكة في الخارج، ثم ألقيت إليه بغطاء ووسادة وقلت: هيا! اذهب الآن.</strong></p><p><strong>• خرج مارك من الحجرة، فقلت لجوليا بحزم: لا تنظري لي بغضب هكذا ثم واصلت حديثي بلين وهيام: فأنا لا أطيق هذا أكثر من خوف مارك من ديما.</strong></p><p><strong>o ضحكت وارتمت في حضني قائلة: لقد ألقيت له بغطاء ووسادة حبيبي، وهذا يعني أنك تهتم بما أهتم به.</strong></p><p><strong>• هيا إذا إلى أحضان حبيبك.</strong></p><p><strong>o ماذا؟! ألم تشبع طوال اليوم!</strong></p><p><strong>• لن أشبع منك طوال العمر!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><<< النهاية >>></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="قيصر ميلفات, post: 120951"] [B]تزوجتها، هى و... رواية مسلسلة تأليف: طوم بيشوب هذه الرواية بجميع فصولها لا تمت للواقع بصلة وجميع أشخاصها من وحي الخيال وأي تشابه بينها وبين الواقع هو من قبيل الصدفة البحتة فيما عدا ما يصفه طوم من حبه لجوليا. الفصل الأول: سنوات الجامعة بداية قصة طوم وجوليا تعارف تعرفت على زوجتي عندما كنا في الجامعة، كنت في السنة النهائية وكنت قائداً لإحدى فرق الهوايات. في أول أيام العام الدراسي الجديد كان على قادة الفرق استقبال طلاب السنة التمهيدية لتعريفهم بنظم الجامعة وتوجيههم لإعداد جدول محاضرات متوازن وتشجيعهم على الانضمام لفرق الهوايات إلى أخر ذلك من أمور. في هذا اليوم لمحتها من بعيد تتحرك تائهة كسفينة انكسرت بوصلتها في بحر متلاطم الأمواج وتحاول الوصول إلى أي شاطئ لترسو عليه، كلما حاولت أن تذهب إلى أحد الزملاء لتسأله تجده مشغولاً يدل تائها آخر، أخذت تتلفت لعلها تجد من يتلقفها. كنت في هذا الوقت أتحدث إلى طالبة جديدة وكانت تحاول بشدة استثارة اهتمامي حتى أمنحها كل ما لدي من معلومات وكأنني أحتاج إلى أي من ذلك لأؤدي واجبي وبالرغم من أنها كانت جميلة جداً وذات قوام يتلهف إليه أي شاب إلا أن أسلوبها كان مكشوفاً ويكاد يكون مبتذلاً لدرجة جعلتني أعطيها كتيب الإرشادات بشيء من الجفاء وأنا كل بضع ثوان ألتفت حيث هذه الشاردة لأتأكد أن أحداً غيري لم يربح شرف أن يكون أول من يتحدث إلى هذه الأميرة الرقيقة. وبينما مازالت الطالبة الجديدة تنهال على بوابل من الأسئلة التي وصلت إلي حد أنها تريد رقم تليفوني الخاص لتسألني فيما بعد عن أي شيء يقف في طريقها وكانت خيبة أملها كبيرة عندما قلت لها أن هذا ممنوع، ووجدتني أعطيها طلب الالتحاق وقلم وأقول لها أن تأخذ وقتها في ملء هذه البيانات وأخبرتها أنها ستجد في الكتيب في صفحته الأخيرة دليل ملء طلب الالتحاق، لم أدرك لماذا فعلت هذه بشكل مستعجل وعصبي جداً إلا عندما وجدت أن بيني وبين الشمس والقمر مجتمعين متر واحد فقط، فلقد وصلت التائهة إلي قرب الطاولة المكدسة بالأوراق والكتب التي أقف ورائها وأخذت تنظر إلي بعين الرجاء لعلها تجد في منقذاً لها ومن أنا حتى أرد هذا الملاك الشارد خائباً. فقلت لها قبل حتى أن تسألني وكأنني أريد أن أخطفها قبل أن يفعل غيرى: - سأكون معك خلال لحظات يا آنسة. في هذه اللحظة بالتحديد خيل إلى كأن الشمس قد أشرقت لتوها، فلقد بدت على وجهها أرق وأعذب ابتسامة رأيتها في حياتي وأطلت من عينيها اللتان أخفت زرقتهما جمال السماء نظرة امتنان جعلتني أنسي نفسي وأتخيلني كالقافز من طائرة بلا مظلة في هذا الفضاء الواسع من الزرقة. أفقت من شرودي الذي يبدو أنه قد طال أكثر من اللازم على صوت بدا في أذني كفحيح أفعي تهم بالوثب على فأر مبتل فلقد أكلت الغيرة قلب الطالبة التي كانت أمامي عندما لمحت الفتاة الجديدة ورأت تلهفي الواضح لأن أكون معها، فحاولت أن تستعيد انتباهي الذي لم أعره إياها قط فقالت: * سيد طوم! هذا طلب التحاق بالكلية هل لي بطلب التحاق بفرقتك أيضاً، كم أود أن نكون معاً لفترات أطول. كنت سأدعي أن نموذج الطلب قد نفذ مني فبالتأكيد لا أريد أن تكون هذه الحية معي لأي فترات طويلة كانت أو حتى قصيرة لكنها بادرتني بأن مدت يدها إلى النموذج الذي كان ـ للأسف ـ موجوداً على الطاولة التي أمامى، فقلت لها أن الطلبات تقدم لشئون الطلاب بإدارة الجامعة في المبني الكبير في الطرف الآخر من الحرم الجامعي وتعمدت أن أغفل عن أن أقول لها أن الغد هو آخر موعد لتقديم طلبات الالتحاق بالفرق آملاً أن تفوت عليها الفرصة. أخذت تلملم أوراقها وهمت بالانصراف، لكنها لم تنسي أن تحاول إثبات أنها لم تنهزم أو تنسحب أمام الأميرة الجميلة فمالت ناحيتي بشكل مبالغ فيه وكأننا نعرف بعضنا البعض منذ الطفولة لتقول لي بصوت مسموع وفي دلال: * نحن على موعدنا إذاً يا طوم ولم أدري عن أي موعد كانت تتحدث لكنني كنت في عجلة من أمري حتى لا تضيع فرصة التحدث إلي جميلة الجميلات الواقفة خلفها تنتظرني فلم أناقشها، ثم استدارت ناظرة إلى الجميلة بنظرة استعلاء كأنها تقول لها: أتحداكِ أن تقتربي منه. نظرت إلى الأميرة الجميلة التي أصبحت أمامي الآن وشعرت فجأة كأن المكان من حولنا والذي كان مكتظا منذ لحظات ولا تستطيع أن تتنفس فيه من شدة الزحام قد خلا فجأة فلم يبقي حولنا ولا في الكون كله سوي هذه الفاتنة وأنا. تحدثت الجميلة بصوت أشبه بتغريد البلابل فقالت: - صباح الخير! لم أرد عليها فلقد كنت غارقاً في تأملاتي أتصبب عرقاً أمام لهيب أشعتها المحرقة متلذذاً بهذا الاحتراق، لا أعرف ما الذي حدث لي أمام هذا الملاك المتجسد أمامي في صورة فتاة هي أجمل ما رأيت، فأنا معروف في الجامعة كلها أنني حلم كل فتاة فمن حيث الهيئة فإن جسمي رياضي متناسق، كيف لا وأنا الحاصل على بطولة الجامعات في السباحة لثلاث سنوات متتالية، ومن حيث الطباع فأنا المفضل لدي كل أساتذة الجامعة حتى من لم يدرس لي، ومحبوب بين زملائي وأ****ي، ومن حيث الذكاء فأنا من المؤهلين للتدريس في الجامعة بعد تخرجي وإن كان هذا ليس من طموحاتي، أما من حيث الفحولة فالكثيرون يتحدثون عن مغامراتي مع العديد من الفتيات وإن كان بعضها يحتوي على كثير من المبالغات، فكيف وأنا كذلك أجد نفسي كمراهق يتحدث للمرة الأولي في حياته إلي فتاة. تردد مرة أخري صوت الجنة في أذني عندما كررت قائلة: - صباح الخير! فخرج الرد مني كأنني أنا المستجد وهي المرشدة: - هه... نعم... أجل! ابتسمت مرة أخرى، وكأن حالتي في حاجة لأن تزداد سوءاً، فحاولت أن أجمع شتات نفسي وأتشاغل بالأوراق التي أمامى، ولقد كان صبرها على جميلاً أضاف إلى جمالها الأخاذ. تمالكت نفسي أخيراً فقلت: - صباح الخير، ماذا يمكنني أن أقدم لك الآن؟ أجابت بعذوبة: - كنت أود أن أتعرف على مجموعة المواد التمهيدية للدراسات التجارية والاقتصادية. كانت سعادتي بالغة حقاً فهذا هو تخصصي أيضاً، فوجدتني أبدأ في الحديث عن المواد والمحاضرات والكتب والتدريبات العملية، وحاولت الإسهاب والإطالة قدر الإمكان لأقف معها أطول مدة ممكنة ثم فجأة خطرت في بالي فكرة، لماذا لا أبتعد بها عن بهو الجامعة حيث نقف لأجد فرصة أفضل للتحدث إليها في أي موضوع المهم أن أبقي معها أكثر وأكثر، فقلت لها: - اسمحي لي أن أدلك على قاعات المحاضرات. ولسعادتي البالغة وافقت فقمت من فوري وأشرت لها أن تأخذ طريقها إلى مدخل البهو وسأوكل مهامي إلى شخص ما وأذهب وراءها وفعلا أتممت ذلك ولم أنسي أن أخذ معي كل الأوراق الممكنة والتي ستحتاجها وطبعا لم أنسي نموذج الالتحاق بفرقتي حتى أتمكن من الاقتراب منها أكثر وأكثر. لحقت بها سريعاً أمام مدخل البهو وتحركنا بعيداً عن الزحام شيئا فشيء، وبدأت أتأملها أكثر فأكثر، كانت جميلة الملامح متناسقة القوام بشكل يجعلك تشعر أن حتى خصلات شعرها قد خلقت وصنعت خصيصاً لها، كان شعرها داكناً جداً حتى أنك قد تظنه أسوداً لولا بريقاً من الحمرة تلمحه كلما انعكس ضوء الشمس عليه. كان رأسها يصل إلي كتفي تماما وكانت قسمات وجهها متناسقة كأنها قد خرجت لتوها من لوحة فنية لأعظم الفنانين فهذه عينيها زرقاء بلون السماء الصافية واسعة حتى تظنها أنها هي السماء فعلاً تطل عليك من وراء رموش لا هي الكثيفة المستفزة ولا الخفيفة المنفرة، يعلوهما حاجبان لولا أنني تحققت من شعيراتهما الناعمات لظننت أنهما مرسومان على صفحة جبينها الأبيض الذي ظهرت للشمس أثرها في الحمرة البادية يتصل بخديها المستديرين المشربين بنفس الحمرة التي لم تتمكن من إخفاء الحمرة الطبيعية لشفتين هما الأجمل على الإطلاق، لا يمكنني أن أقارن تلك الشفاه بأي شيء عرفته من قبل، ويعلوهما أنف رقيق دقيق بادي الاستقامة، كل تلك القسمات تراصت بدقة وإبداع على صفحة وجه جميل وبشرة رقيقة، أما جسمها فهو من ذلك النوع الذي يجذبك لتملأ عينيك من كل منحنياته لكن في نفس الوقت لا تستطيع أن تطيل النظر إليه لشدة توهجه، فبدت رقبتها الناعمة كأنها مزهرية موضوعة بعناية على مائدة كتفيها المغطيان بهذا القميص الحريري اللامع لتجري بعينيك إلي نهدين ليسا بارزين بشكل ينطوي على الإغواء وإن كنت تستشعر برغبتك في أن تمد يديك إليهما لتستمتع بطراوتهما البادية، كلما مرت نسمة من الهواء نحتت لنفسها في القميص الحريري قنواتٍ توضح رسمة الثدي الرقيق، لتنزل أكثر إلي سهل منبسط لا تدري بدايته من نهايته لتصل إلي خصر نحيل فوق أرداف متماسكة جميلة تظهر تضاريسها من خلال البنطلون الفضفاض. تحركنا في اتجاه المبني التعليمي الكبير وأخذت أشرح لها أن هذا هو المبني الذي تنعقد فيه المحاضرات للمراحل المتقدمة والدراسات العليا، ثم أخذنا في التنقل في أرجاء الحرم الجامعي وأنا أشرح لها كل ما سألت وما لم تسأل عنه. لا أدري كم مر من الوقت، فعقلك يتوقف عن حساب الزمن عندما تكون أمام إنسانة بهذه الرقة وتلك العذوبة، وأجمل ما فيها أنها لم تشعرني إطلاقاً بأنها متململة من كثرة كلامي بل كانت دائما بادية الاهتمام بكل شيء أقوله مهما كان تافهاً وأنا متيقن من أنه كذلك لكنني أحاول أن أطيل الوقت معها قدر المستطاع. ساعدتها في ملء كافة بيانات طلب الالتحاق وعرفت أن اسمها جوليا، وكم أحسست ببعض الغرور أنها قد التقطت اسمي أثناء حديثي مع الفتاة الأخرى. ساعدتها في اختيار المواد وترتيب المحاضرات بل وقدمت طلب الالتحاق بنفسي في شئون الطلاب حتى أن موظفة تلقي الطلبات، وهي تعرفني لدرجة أكبر مما أود أن تعرف الجميلة تفاصيل تلك المعرفة، نظرت إليّ نظرة ذات معني ثم همست لي وأنا أسلمها الأوراق: * هل هي فريستك الجديدة؟ وهي لا تدرك أنني أنا الفريسة وهي الصياد. لكن، خاب أملي، لم أجد منها اهتماماً بمجال فرقتي وهو تكنولوجيا المعلومات ولم أستطع أن أقنعها بالاشتراك فيها، وإنما اشتركت في فرقة أخري تهتم بنشر الوعي المجتمعي تجاه بعض القضايا الإنسانية، ولقد فكرت في أن أنضم إلى هذه الفرقة، فأنا لي بعض المشاركات المتواضعة في هذا الشأن، لكنني أحببت ألا أبدو مفضوحاً أكثر مما أنا فعلاً. وجدتنا مرة أخري أمام البهو الكبير، فلقد أخذنا دورة واسعة في الحرم حتى عدنا مرة أخري إلي حيث بدأنا وكان الزحام قد خف قليلاً فالساعة قاربت على الواحدة. ولكن دائماً تجد من يعكر صفو اللحظات الجميلة، ففي هذه اللحظة وجدت أنثي العنكبوت واقفة أمام مدخل البهو، تلك الطالبة الجديدة التي سبق وأن أعطيتها الأوراق، وجدتها تنظر إليّ وجوليا بنظرات كادت تنسفنا أو تحرقنا لكنني لا أعرف هل بدا مني أي اهتمام بها يمنحها شعوراً بأنني قد صرت لها أو ما شابه. وجدتها تقترب منا متصنعة ابتسامة في ظروف أخري كانت لتبدو فيها جميلة، لكني ما كان خلف الستار بدا واضحاً. دخلت بيننا ووقفت في مواجهتي مولية جانبها لـجوليا ثم قالت: * أين كنت يا طوم؟! لقد بحثت عنك طوال الوقت. إنها تدعونني طوم هكذا وكأننا أصدقاء منذ أمد بعيد، لكنني لن أفعل شيئا يظهرني بمظهر فظ أمام جوليا، أخذت خطوة إلى الوراء حتى ابتعد عن الفتاة، فلقد اقتربت لدرجة أنها قد وضعت يدها على ذراعي المنعقد أمام صدري وحاولت الاقتراب من جوليا أكثر التي أخذت تراقب الموقف ببساطة زادتها رقة، وواصلت الفتاة حديثها فقالت: * لقد انضممت لفريق تكنولوجيا المعلومات، كما أنني رتبت جدول محاضرات المواد المؤهلة للدراسات التجارية ثم أضافت وهي تنظر إلى جوليا بنظرة تنم عن الحقد والغيرة وحدي. لكنني بالتأكيد أحتاج لمساعدتك في كثير من الأمور سواء للفريق أو للدراسة، ولا أظنك ستتخلى عنى! - قلت لها باقتضاب: سأري ما يمكنني فعله يا آنسة ثم أضفت موجها كلامي إلى جوليا: ها قد وجدت لك زميلة دراسة يا جوليا. وحتى أحاول أن أعيد الفتاة إلى حجمها مرة أخري سألتها: ما اسمك؟ * ردت الفتاة بلهجة حاولت أن تداري فيها إحساسها بالانكسار: لقد قلته لك من قبل! إنه تانيا لكن يمكنك أن تدعوني "تى" فكل أصدقائي المقربين يفعلون. - فرددت عليها: سننظر في ذلك يا آنسة تانيا. لكن يبدو أنها لم تكن من ذلك النوع الذي يتقبل الهزيمة بسهولة فلم تتركنا وأخذت تتحدث إلي وتسألني عن أي شيء يخطر ببالها وبدأت أنا في جذب جوليا إلى المحادثة لأخفف من حدة محاولات تانيا للاستحواذ على ولسعادتي بدأت أجد من جوليا بوادر للدفاع والهجوم المضاد وكنت أتحدث مولياً اهتمامي أكثر لـجوليا. دار الحديث لمدة ربع ساعة ثم إذا بأحد الزملاء يسرع إلينا مهرولاً وهو يقول: طوم! لقد تأخرنا على موعد اجتماع قادة الفرق. فاضطررت أن أستأذن للحاق بهذا الاجتماع فسلمت على تانيا أولاً حتى تداوي لمسات جوليا لكفي بعدها الحروق التي قد تتركها لسعات تانيا عليه، وقد حاولت تانيا أن تستبقي يدي في يدها لفترة طويلة ولا أنكر أن يدها حقا كانت رقيقة، ربما يكون حظها هو أنني رأيت جوليا فلا يمكنني رؤية غيرها. سحبت يدي من يد تانيا بطريقة حاولت أن تكون لطيفة فلقد بدأت أشعر أن نفوري منها نابع من انجذابي لـجوليا، وحقا أشفقت عليها فمن سينظر إليها رغم جمالها الرائع وهي واقفة إلى جوار ملاك رقيق مثل جوليا. ثم مددتها إلى جوليا وأنا أنظر في عينيها كأنني أسألها هل سأراكِ ثانية؟!، وقد التقطت جوليا كفي بأنامل رقيقة حقاً حتى أنني كدت أن أجذبها لألثم شفاهها بقبلة كنت أتخيلها طوال ثلاث ساعات مضت، لكنني تمالكت نفسي في اللحظة الأخيرة، ثم استدرت تاركاً الفتاتين معاً. صداقات غير متوقعة لم أري أي من الفتاتين طوال اليومين التاليين ثم انتظمت الدراسة بداية من اليوم الثالث، كنت أحفظ الجدول الذي رسمته لـجوليا فانطلقت فوراً إلى القاعة الخاصة بالعلوم النفسية، وكما توقعت رأيت جوليا قادمة من بعيد تنشر الضياء حولها كالمعتاد، وكما هو متوقع رأيت العديد من الرؤوس تلتفت إليها في انبهار واشتهاء وهذا لم يكن غير طبيعي أن أراه من الفتيان لكن العجيب أني رأيت بعض الفتيات يلتفتن إليها أيضاً بنظرات شهوة لا الغيرة فقط. رأتني جوليا ولوحت إليّ بيدها الرقيقة ثم توجهت ناحيتي وهي تقول: - صباح الخير يا سيد طوم. ظهر على بعض الضيق لكلمة "سيد" هذه فقلت لها: - صباح الخير يا آنسة جوليا! هل سنتحدث دوما بهذه الرسميات! لقد ظننتنا تخطينا هذه المرحلة. لم أتلقي جواباً ففي هذه اللحظة سمعنا صوتاً مألوفاً يتحدث بشكل مرح: * جوليا! حبيبتى! أين أنت؟ لقد كانت تانيا تتقدم من وراء ظهري ناحية جوليا التي استقبلتها بترحاب شديد قائلة: - لقد كنت أبحث عنك عندما رأيت.. طوم، فوقفت لأسلم عليه فالتفتت إليّ تانيا كأنها لم تلحظ وجودي قبل ذلك لتقول: * آه! طوم! اشتقت إليك. ابتسمت لـتانيا قائلاً: - أهلا تانيا! كيف حالك؟ وقفت تانيا بجوار جوليا واحتضنتها من فوق كتفيها وهي تقول: * شكراً لأنك عرفتني على جوليا، لقد أصبحنا أفضل صديقتين ثم نظرت إليّ ببعض الخبث مواصلة: لقد ساعدتني جوليا كثيراً في إعادة ترتيب جدول محاضراتى. * التفت إلى جوليا مستفسراً، فأكملت تانيا مغيرة دفة الحديث: لكن ماذا تفعل هنا! أليس لديك محاضرات؟ - فأجبت: لا، إن اليوم كله تدريبات عملية، وهي لن تبدأ قبل الأسبوع المقبل وبالتالي فيومي كله خال فأحببت أن أحضر لأري ماذا تفعلن، أقصد ماذا يفعل طلاب الفرقة التمهيدية. * قالت: فرصة أن أسألك متي ستبدأ لقاءات فرقتنا؟ - قلت موجها كلامي إليها: قبل نهاية الأسبوع الثاني من الدراسة، سنرسل لكل الأعضاء الجدد بموعد ومكان الاجتماع، لماذا لا تشغلين وقتك الآن قبل الانغماس في المواد الدراسية بإعداد مجموعة من الأفكار وقد أساعدك فيها. لم أعرف لماذا قلت ذلك، لعلي أردت أن أثير غيرة جوليا أو أنني كنت أحاول استثمار علاقة تانيا بها كي أتقرب منها أكثر. لكن تانيا لم تلبث أن استثمرت هذه الفرصة لمصلحتها فقالت: * إن لدي بالفعل مجموعة من الأفكار التي كنت أود مناقشتها معك، لماذا لا أقابلك بعد المحاضرة الأولي فـجوليا ستكون لديها محاضرة أخري وأنا سأكون متفرغة لمدة ساعتين. لم أستطع التراجع فقلت: - يبدو أنك متحمسة فعلاً، سألقاكِ هنا إذاً بعد ساعتين. على هذا انصرفت الفتاتان إلى محاضرتهن وبقيت أنا أتأمل الطلبة وهم يتحركون جيئة وذهاباً، واستمتع ببعض الشمس. مر الوقت سريعا حتى فوجئت بأصابع رقيقة تنقر على كتفي فالتفت لأجد تانيا وقد بدت بادية السعادة لما رأته فرصة لأن تبقي معي على انفراد لبعض الوقت. دخلت تانيا في الموضوع بسرعة وبدأت تتحدث كثيراً عن مجموعة من الأفكار كان بعضها ممتازاً حقاً وقد رسمت لكل فكرة خطة وآليات ومراحل تنفيذ، بل إن منها فكرة قلت لها أنني سأستخدمها في مشروع التخرج الخاص بي فتمازحنا في حقوق الملكية الفكرية وما إلى ذلك، وبالفعل بدأت أشعر ببعض الدفء تجاه تانيا وأخذت أتأملها بالرغم أنني لم أستطع منع نفسي من مقارنتها بـجوليا. كانت تانيا طويلة بعض الشيء، أطول من جوليا ببضع سنتيمترات، وكان شعرها طويلا يصل إلى خصرها وقد ربطته بشكل بدا طفولياً جميلاً، لونه كستنائي يميل إلى الشقرة يبدو في الضوء كأنه ذهبي داكن، كانت أقل بياضاً من جوليا، ملامحها لطيفة وإن كانت متجمعة بشكل ملحوظ في وسط وجهها مما جعل خديها يظهران بمظهر واسع بعض الشيء وتناثرت بقع النمش فيهما وإن لم يكن في أي من ذلك شيء منفر. كانت عيناها عسليتين وأنفها ممتلئ بالنمش أيضاً لكن ما يميز ملامحها حقا كانت تلك الشفاه المغرية، كان لونها داكن لكنها كانت واضحة ومكتظة مما يجعلك تشعر أنك لن تشبع منهما لو بدأت في تقبيلها، كانت رقبتها أرفع من رقبة جوليا وأطول، وكانت أكتافها مكشوفة بعض الشيء فملابسها واضح فيها التحرر بشكل ملحوظ جعلني أقارن بينها وبين ملابس جوليا التي تعتبر وقورة. كان جسمها منحوتاً بشكل واضح فثديها الكبير بادياً من أسفل ملابسها وقد لاحظت أنها لا ترتدي حمالة صدر بسبب بروز حلمتيها وكان خصرها ضيق جداً حتى بدا أنه يختفي بين النهدين المتكورين أعلاه والأرداف شديدة الاستدارة أسفل منه. كانت ترتدي جيبة ضيقة وقصيرة تصل إلى ركبتها عندما تقف فإذا جلست ارتفعت بفعل عوامل الجذب إلى منتصف فخذها الذي كان أملساً مرمرياً وكانت سيقانها أيضاً جميلة. بإجمال المقارنة بينها وبين جوليا ففي حين كانت جوليا آية في الرقة والعذوبة والبراءة كانت تانيا مثالاً للفتنة والشقاوة والإغراء. وتعجبت كيف ارتبطت الفتاتان، ولعل كل واحدة منهن كانت تبحث في الأخرى عن إكمال ما تشعر بأنه ينقصها. لم أعرف إذا كانت تانيا تتعمد ذلك أم لا، لكنها كانت تلمس يدي أو ذراعي بين الحين والآخر بشكل بدا عفوياً كأنها تنبهني لنقطة هامة، وكانت تجلس قريبة مني جداً لدرجة أنني كانت أشعر بحرارة فخذها على ملابسي وكم كانت دافئة حقاً. أفقت على تانيا وهي تطرقع بأصابعها قائلة: هيه! نحن هنا! فاعتذرت لها أنني قد شردت قليلاً، فقالت: بقيت ساعة على نهاية المحاضرة، لماذا لا تريني الحرم الجامعى، أحسست أن جوليا قد أخبرتها عن المرة السابقة ولقد ضايقي هذا كثيراً. وقفنا وبدأنا نتحرك، لكن الغريب أن شيئا ما قد تحرك أيضاً في داخلي تجاه تانيا، فلقد تجمع أمامي جفاء استقبال جوليا لي مع حرارة تواصل تانيا معي وضيقي من إخبار جوليا لـتانيا عن جولتنا مما جعلني أشعر أن جوليا لا تبادلني الاهتمام فلماذا أترك من يسعي إلي وأبحث عمن لا يبحث عنى، وجدتني أميل إلى تانيا وبدأت كأنني أراها لأول مرة والغريب أنه عند هذه النقطة بدأت صورة جوليا تتلاشي من أمامي ولم أعد أري سوي تانيا. لم أنتبه إلى مضي الوقت حتى وجدت جوليا تجري وراءنا لتقول: - أين كنتما؟! لقد فاتتك المحاضرة يا تانيا ثم أضافت مداعبة لا تدعي أحداً يشغلك فإنني لن أعطيك محاضراتي لتنقليها. * فردت تانيا: إن طوم معى، وهو لن يتركني أرسب في مجال تخصصه، أليس كذلك يا طوم؟ ضحكت الفتاتان ببراءة، لكنني أحسست ببعض الضيق لأن جوليا لم يبد عليها التأثر لقضاء تانيا كل هذا الوقت معي فعقدت عزمي على ما كنت أفكر فيه؛ لو أن جوليا لا يهمها أمري فلماذا أهتم أنا. ثم حدث ما ثبتني على عزمي، ففي هذه اللحظة سمعت صوتاً يقول: جوليا! ها أنت ذا! التفت إلي حيث الصوت لأجد جيك، وهو أحد طلاب الفرقة الأولي وعضو في فريق كرة القدم، يتقدم ناحيتنا. فقالت جوليا لتعرفنا على القادم الجديد الذي صار واقفا بيننا: - هذا هو جيك، لقد تعرفت عليه في محاضرة مبادئ الاقتصاد ثم أشارت إلينا قائلة: هؤلاء هم طوم وجوليا، صديقاى. - مد جيك يده إلى تانيا أولاً: يبدو أن هذه الدفعة هي الأجمل على الإطلاق، ثم مد يده إليّ: ومن لا يعرف طوم بيشوب عبقري الجامعة ودون جوانها في الوقت ذاته. حاولت أن أخفف وقع كلماته على الفتاتين فقلت: - لا تصدق كل ما تسمع فالمبالغات تضفي على الأشخاص هالات أسطورية غير حقيقية ثم أضفت لأغير دفة الحديث: لكنك أيضا معروف، لقد رأيتك تلعب في نهائيات كأس الجامعات العام الماضي وأعجبتني تمريرتك الأخيرة التي أحرز الفريق منها هدف الفوز. - أجاب جيك بحماس: أشكرك، لكن للأسف الناس لا تذكر إلا الذي يحرز الهدف فقط بالرغم أنها لعبة أحد عشر لاعباً. - بادرته متسائلاً: لكن ما لم أعرفه هو أنك قد أبقيت مواد من السنة التمهيدية. - أجاب: إن مادة الاقتصاد ليست أساسية في تخصصى، ولم يكن عندي وقت مع كل هذه التدريبات العام الماضي فأجلتها إلى العام الحالي، ثم نظر إلى الفتاتين بنظرة مراهقة واضحة ثم أضاف: أنها فرصة كي نتعرف على الزميلات الجدد عن كثب. ضحكت تانيا وابتسمت جوليا ابتسامة خفيفة. * قالت تانيا: لماذا لا نلتقي دوماً؟ سيكون ظريفاً أن نكون فريقاً نحن الأربعة. لم أعرف بماذا أشعر، فمنذ بضع ساعات فقط كان كل حلمي أن أكون بالقرب من جوليا، لكن ليس بهذه الطريقة، ليس وجوليا مع غيرى. الصدمة مر شهر منذ بدء الدراسة والأمور أخذت في الاستقرار على المسار الذي رسمه القدر، فأنا وتانيا أصبحنا أقرب من ذي قبل، بل إن الشائعات ـ والتي لم أعرف مصدرها ولم أعرها اهتماماً فلم تكن هذه المرة الأولي التي أكون محور شائعات من هذا النوع ـ قد سرت في الجامعة أننا حبيبان، فنحن نذهب إلى اجتماعات فرقة التكنولوجيا معاً ونبقي في المكتبة لساعات أذاكر لها ولقد كانت ذكية حقاً فلم أستوعب السبب وراء طلبها مساعدتي باستمرار. في نفس الوقت كنت أري جوليا كلما جئت لاصطحب تانيا أو أحيانا عندما تكونتا آتيتين إلى المكتبة ثم تتركها معى، ولقد توطدت علاقتها مع جيك لكنهما لم يكونا يخرجان ويظهران سويا مثلي أنا وتانيا. مرت الأيام واقتربت الاختبارات التمهيدية وأخذنا نذاكر طوال الوقت وطبعاً لم يخل ذلك من مقابلاتي بـتانيا وإن كانت رؤيتي لـجوليا في أضيق الحدود حتى أنني لم أراها لمدة أسبوع كامل، وقد أسعدني ذلك، فلقد أشعرني ذلك أنني قد تخطيتها وهو ما مكنني أن أعطي ما بيني وبين تانيا ـ أيا كانت طبيعته ـ حقه من الاهتمام والرعاية. بعد الاختبارات التمهيدية ونجاحنا جميعا بعلامات مرتفعة، بدأت العلاقة بيني وبين تانيا تتطور سريعاً فصرنا نخرج سويا خارج نطاق الجامعة إلى بعض المقاهي أو المطاعم الرومانسية المحيطة بالجامعة وذات مرة خرج معنا جوليا وجيك، وبالرغم أن الفسحة كانت ظريفة إلا أنني لم أعرف لماذا شعرت ببعض الضيق هذا اليوم. وقد عرفت عن تانيا أن لها خبرات سابقة بالنسبة للعلاقات، وهو أمر طبيعي بالنسبة لفاتنة مثلها، ولم أهتم أن أسأل عن المدي الذي وصلت إليه هذه العلاقات. وفي إحدى العطلات ذهبنا إلى ضاحية قريبة من الجامعة تقع على شاطئ بحيرة تمتاز بدفء مياهها، كانت الخطة أن نمضي على شاطئ البحيرة طوال فترة الظهيرة ثم نتناول عشاءاً رومانسياً في أحد المطاعم وأعيدها إلى مهجع الفتيات. انطلقنا بسيارتي إلى الشاطئ كانت تانيا ترتدي ما بدا كأنه ملاءة رقيقة يظهر من أسفلها مايوه من قطعتين لونه بين الحمرة والبياض كأنه أيس كريم فراولة، وكنت أرتدي شورت وتي شيرت يظهران جسدي الرياضى. وقفنا في منطقة متطرفة من الشاطئ الخاوي أساساً قريبة من شلال جميل فكان المنظر خلاباً حقاً. - قلت لـتانيا: أتعرفين! إن أسرتي تملك منزلاً على الجانب الآخر من البحيرة، وأشرت إلى ناحية الغرب متابعاً: يمكنك مشاهدة أجمل منظر لشروق الشمس منه. * فأجابت قائلة بلهجة فيها من الدلال والإغواء الكثير: لكن الشروق يعني أن نمضي الليل هناك! ضحكت ولم أجبها ونصبت الخيمة سابقة التجهيز ثم خلعت تانيا الملاءة وخلعت أنا التي شيرت وانطلقنا ضاحكين إلى مياه البحيرة الدافئة. أخذنا نلعب ونلهو، ثم تطور الأمر إلي مداعبات ودغدغات لم تعرف حدوداً ولم تلقي ممانعات؛ فأمسكت مرة ثديها بدلاً من الكرة ومرة أخري داعبت هي مؤخرتي تحت الماء وحاولت الفرار فاستدرت إليها محوطاً إياها وطبعا تسربت يدي إلي كنزها الجميل وكانت بكل جسمها في حضني ومؤخرتها مقابلة لقضيبى، وأخذنا نلمس ونمسك كل مكان في أجسام بعضنا البعض حتى شارفت الشمس على المغيب وراء الشلال فسبحنا إلي هناك ووقفنا تحت المياه المنهمرة، كانت المياه تنزل على شعر تانيا لتخفي به وجهها فأرفع الخصلات دافعاً إياها وراء ظهرها ضاما إياها في عناق جميل، أقبلت على شفتيها ألثمهما في قبلة عميقة. توارينا وراء حاجز المياه وهمست في أذنها وأنا أطلق أنفاسي على رقبتها: - لقد حلمت بهذه اللحظة منذ رأيتك أول مرة يا جوليا! أفقت من غمرة هذه اللحظة على يد تانيا تدفعني في صدري وهي تصرخ في وجهي: * جوليا! أما زلت تفكر بها!!! أدركت خطأي وحاولت أن أعيدها إلى حضني وأنا أقول لها: - تانيا! سامحينى! لم أقصد! لكنها سبحت مبتعدة باتجاه الشاطئ فلحقت بها وكانت قد ارتدت الملاءة ووقفت عند باب السيارة في صمت غاضب. لم أحاول أن أتحدث إليها فلقد خشيت أن أجرح مشاعرها أكثر، فجمعت حاجياتنا في عجالة وحشرتها في السيارة وفتحت لها الباب فدلفت إلى السيارة والمياه مازالت تقطر منها، تحركت بالسيارة وعندما حاولت الوقوف أمام وحدة تغيير الملابس قالت بلهجة صارمة: تحرك!، فلم أجادلها. لم نتحدث طوال الطريق، ونزلت أمام مهجع الفتيات وانصرفت دون أن تنطق بكلمة أو تنظر وراءها حتى أنها تركت حقيبتها في السيارة. انطلقت إلى مهجع الفتيان وغيرت ملابسي ثم خرجت لا أعرف أين أذهب حتى وصلت إلى المطعم الذي كنت أنوي دعوتها إليه. وجدتني أدلف إلى المطعم لتستقبلني عاملة الاستقبال قائلة: * سيد بيشوب! هل أدلك على طاولتك؟! لم أعرف ما الذي كنت أفعله على أي حال، فأشرت إليها بالموافقة. نادت على عامل اصطحبني إلى طاولة معزولة يمكنها رؤية كل المطعم دون أن يراها أحد. جلست، طلبت من العامل بعض الماء ومشروب بارد أحضره مسرعاً. ثم وجدت النادل يتقدم إليّ متسائلاً: - هل ستطلب الآن سيد بيشوب؟ أم ستنتظر رفيقتك؟ - أجبته: لا، لن... لكني قطعت جملتى، فلقد لمحت آخر ثنائي كنت أتمنى رؤيته الليلة، لقد رأيت جوليا بصحبة جيك عند موظفة الاستقبال والتي كانت على ما يبدو تخبرهم أنه لا يوجد موائد خاوية الليلة. - أشرت للنادل قائلاً: هل تري الشاب الطويل بصحبة الفتاة هناك أمام مكتب الاستقبال؟ - أجل يا سيدي! - أريدك أن تذهب إليهما وتخبرهما أن طاولتهما موجودة بالفعل من دون أن تخبرهم أنني من طلب ذلك ثم قابلني بعد ذلك عند مكتب الاستقبال. فعل النادل ما طلبته منه، وتسللت أنا من مكاني دون أن يلاحظاني ولمحتهما يتحركان بصحبة النادل باتجاه المائدة حتى حجبتهما عزلة الطاولة عن عينى، فوقفت بجوار موظفة الاستقبال مولياً ظهري إلى الطاولة حتى عاد النادل كما اتفقنا فقلت له وأنا محاولاً إخفاء نفسي عن طاولتهم قدر الإمكان: - أرجو منك أن تهتم بطلباتهما جيداً، ومن المهم جداً ألا يعرفا عن تدخلي في الأمر. ثم نفحته مبلغاً من المال وكذلك موظفة الاستقبال التي قالت بعد انصراف النادل: * من الجيد أن يكون لك أصدقاء يهتمون بك. فابتسمت لها دون أن أجيب وانصرفت. الثأر مر شهر واقتربت امتحانات الفصل الدراسي الأول، لم أري تانيا طوال هذه الفترة سوي مرة واحدة حاولت فيها أن أعتذر منها لكنها نظرت إليّ نظرة باردة ثم تركتني دون أن تنطق بكلمة، ولم تعد تحضر الاجتماعات. أما جوليا فلم أرها مطلقاً، وتعجبت عندما علمت أنها وجيك قد انفصلا فلما سألته عرفت أن هذا حدث في نفس اليوم الذي رأيتهما فيه ثم احتد وهو يقول: - إنها إنسانة باردة المشاعر! تصور أن نجد طاولة في ركن رومانسي بأرقي مطاعم المدينة ونتلقى خدمة تفوق الخمس نجوم، وهي ترفض حتى تبادل القبلات. لم أرد عليه ولم أفهم سر كل ما حدث، وانشغلت بالامتحانات التي مرت شديدة فلم أكن ـ في ضوء كل تلك الأحداث ـ متهيئاً لها، لكن تمكنت من الحصول على علامات وإن كانت مرتفعة إلا أنها أصابت كل أساتذتي بخيبة الأمل. بدأت إجازة نصف العام في بداية الأسبوع التالي وخلت الجامعة إلا من بعض الطلبة الذين لن يسافروا إلى ديارهم لأسباب مختلفة وكنت منهم، وفوجئت أن جوليا وتانيا على قوائم الطلبة المقيمين بالجامعة خلال الإجازة. حاولت الاتصال بـتانيا مرة أخرى، فالشعور بالذنب تجاهها يقتلنى، ولقد ردت بعد عدة محاولات؛ قلت: - مساء الخير تانيا! * مساء الخير. لم أعرف ماذا يجب أن أقول فحاولت أن أبدو طبيعياً وأنا أقول: - إن الفرقة تفتقدك، ولدينا اجتماع يوم السبت في الثالثة بمقر الفرقة، ففكرت أنه بما أن الامتحانات انتهت وأنتِ بالجامعة فلماذا لا تحضرين؟! * أجابت منهية الحديث: سأري بهذا الشأن، سلام! ثم أغلقت قبل أن أجيب. لم أعرف لماذا قلت ذلك فجميع أعضاء الفرقة غير موجودين، لكنها كانت فرصة أن أحاول الاعتذار منها وجهاً لوجه بدلاً من الهاتف. حضرت تانيا الاجتماع وكنت قد سبقتها إلى هناك، جلسنا صامتين لبضع دقائق ثم قالت تانيا في ضيق ونفاذ صبر: * ألن يحضر أحد! - أجبتها: لقد حضر الجميع بالفعل. تلفتت حولها ثم نظرت إليّ وقد بدا أنها فهمت حيلتي فقامت لتنصرف لكنني اعترضت طريقها قائلاً: - تانيا! أرجوكِ! استمعي لي قبل أن تذهبي. وقفت في صمت مشيحة بوجهها بعيداً عني فواصلت حديثي: - لقد كنت فعلاً معجباً بـجوليا في بداية الأمر، لكنني عرفتك أنتِ وتواصلت معكِ أنتِ، صدقيني لم يعد في قلبي أي مشاعر ناحيتها... قاطعتني قائلةً: * هذا واضح فعلاً بدليل أنك تذكرت اسمها هي وأنا بين ذراعيك. لم أعرف ماذا يمكن أن أقول، فهي على حق؛ ما الذي دفعني أن أنطق اسم جوليا بدلاً منها. حاولت أن أنطق لكن الكلمات تعثرت في فمى، ثم حاولت أن ألتقط زمام الأمر فأمسكتها من كتفيها ناظراً مباشرة إلى عينيها واستجمعت شجاعتي وأنا أقول: * تانيا! لا أعرف كيف أصلح لك الأمر، لكنني فعلا نادم، لقد أخطأت في حقك وأنا أقدم نفسي لكِ فأطلبي ما تشائين. - وما الذي تظنه قد يعوضني جرحك لقلبى؟! * أي شيء! أطلبي أي شيء! - تعالى معى! كنت سأسألها إلى أين لكن أحببت أن أترك لها فرصة الإحساس بالتحكم لعل هذا يرضيها، فتبعتها. خرجنا من مقر الفرقة، فسألتني: أين سيارتك؟! فأشرت إلى الموقف الخاص بالطلبة وذهبنا وانطلقنا بالسيارة. عند بوابة الحرم الجامعي أخبرتني أن أذهب إلى فندق معروف مطل على البحيرة. وصلنا هناك ونزلنا من السيارة، تخطينا مكاتب الاستقبال إلى المصاعد، وصعدنا إلى الدور المخصص للأجنحة الشخصية وتوجهنا إلى أحدها، فتحت الباب ودعتني إلى الدخول. اتجهت إلى صالة الطعام وأخرجت من الثلاجة زجاجة عصير وقدمتها لي، بعد أن شربنا قليلا بدأت تانيا في التحدث قائلة: * كنت أنوي دعوتك بعد العشاء إلى هنا، أسرتي تملك هذا الجناح الخاص. * لم أتحدث، فتابعت: هل تعلم أن الجناح هنا مجهز بكل شيء؟ وأنا أقصد كل شيء. نظرت إليها بتعجب، لكنني لم أنطق، فأشارت لأتبعها. دلفنا إلى غرفة لم أعرف بالتحديد هل هي غرفة جلوس أم غرفة نوم، لكن لفت نظري وجود سرير ميكانيكي موضوع بشكل مائل على حائط وعلى الحائط المقابل مرآة كبيرة تصل من الأرض إلى السقف وبعرض أكثر من مترين، لكن الشيء العجيب هو مجموعة السلاسل المدلاة من أركان السرير فقلت: - هل قررتِ معاقبتي بتقييدي إلى السرير؟! نظرت إليّ ثم قالت: * هل تعلم أنني كنت أنوي أن أسمح لك أن تفعل بي ذلك؟ ثم أضافت: لا، إنني أنتظر شخص ما. - وهل أحضرتني هنا لأعرف أنك صرتي لشخص آخر. * لا، لكن لأعرفك على الشخص الآخر. - وما علاقة تعريفي به بأنك تريني هذه الغرفة؟ * لأنك ستبقي هنا في هذه الحجرة وتشاهدني معه من خلال هذه المرآة التي تكشف ما خلفها. كانت قد وصلت إلي مفتاح الإضاءة فأظلمت الحجرة لتتبدل الصورة في المرآة ـ التي كانت فعلا من ذلك النوع الذي يظهر ما خلفه ـ فظهرت حجرة نوم وردية اللون بسرير مخملي جميل. نظرت إليها فبادرتني قائلة: * لقد جرحتني بأن فكرت في غيري وأنا بين أحضانك، ولا يرضيني إلا أن تراني في أحضان غيرك. هممت أن أتحدث لكن رأيتها على الضوء المنبعث من خلفية المرآة تشير إليّ أن أصمت وأكملت: * يمكنك أن تختار أن تذهب الآن، لكن أنصحك بأن تبقي ففي الأمر مفاجآت كثيرة، وقد تحتاج أيضا لأن أقيدك حتى لا ترتكب أي حماقة إذا رأيت ما سيحدث أمامك، يمكنني أن أعدل لك وضع السرير لتشاهد على راحتك. أتبعت ذلك بأن أعادت الإضاءة إلى الحجرة وأمسكت جهازاً للتحكم ضاغطة فيه على بعض الأزرار لتتغير زاوية ميل السرير، ثم أكملت: * أطلب الوضع الذي تريده، أقصد بالنسبة للسرير، فهذا هو الوضع الوحيد الذي سيكون لك فيه اختيار هذه الليلة، * صمتت لبرهة ثم أضافت: ما هو اختيارك؟ ولتختر بسرعة فضيفي سيحضر في أي لحظة. لم أعرف لماذا، لكنني وافقت أن أبقى، فقالت وهي تخرج: * سأذهب الآن، طبعا ستطفئ النور فنحن لا نريد إزعاجاً، ثم أغلقت الباب وراءها. عدلت وضع السرير وأطفأت النور ثم جلست على السرير متكئا انتظر، لم يطل انتظاري فقد سمعت جرس الباب وسمعت صوت تانيا ترحب بالقادم الذي لم أستطع أن أتبين صوته، بعد قليل رأيت الضوء في الحجرة المقابلة يضئ ودخلت تانيا وكان أول ما نظرت إليه هو المرآة لتتأكد أنني لست مكشوفاً لضيفها الذي دخل وراءها ولقد صعقت عندما رأيت آخر شخص كنت أنتظر رؤيته. لقد كانت جوليا! قصة فتاتين لم أصدق عيني وتسمرت في مكانى، لا يمكن أن تكون جوليا سحاقية، ثم تذكرت كلمة جيك [إنها إنسانة باردة المشاعر]، لا، مستحيل، لابد أن هناك تفسير أخر لكل ما يجرى. عاودت النظر عبر المرآة مرة ومرة ومرات عديدة، لا، لم تخني عيناى، إنها هي حقاً. لكن ما هذا الذي يحدث؟! ها هي تانيا جالسة على طرف السرير الوردى، محتضنة خصر جوليا الواقفة أمامها وتوليني ظهرها، وها هي جوليا تنظر إلى السقف كأنها مستمتعة بما تفعله تانيا، تداعب أنامل تانيا ظهر جوليا التي بدأت تتحرك، ظهر لي وجه تانيا من جانب جوليا ونظرت إليّ نظرة متشفية ثم عادت لما كانت تفعله. لم تقوي ساقا جوليا على حملها أكثر، فجلست منهارة بجوار تانيا واحتضنتها فألقت هذه الأخيرة رأسها على صدر حبيبتها التي أخذت تداعب خصلات شعرها الذهبي وتربت عليها بحنان. قامت تانيا إلى دولاب موجود في جانب الحجرة وأخذت تخرج منه بعض ملابس النوم الفاضحة بعض الشيء، وأخذت تشير لـجوليا وكأنها تسألها ماذا تختار ثم تركتها وخرجت من الغرفة، وقفت جوليا أمامي في الجهة المقابلة من المرآة وهي تنظر إلى الملابس بلا مبالاة كأنها تنتقي من بين أطعمة لا تريد أي منها. فتحت تانيا باب غرفتى، وأسدلت ستارة سميكة لم ألحظ وجودها من قبل على المرآة فأخفت المشهد ثم أضاءت النور وهي تقول ساخرة: * هل تصورت أنني سأكشف لك نفسي أنا وحبيبتى؟ ثم أشارت إلى الباب وهي تقول بلهجة منتصرة آمرة: * من فضلك! أتركنا الآن، وربما أطلعك على التفاصيل ذات يوم. خرجت ألملم خيبة أملى، ركبت سيارتي وانطلقت مسرعاً كمن يهرب من جحيم حارق، ذهبت إلى الشلال وكانت الشمس قد غابت في الأفق أو تكاد، فجلست في السيارة أنظر إليها متعلقاً بأشعتها الأخيرة في هذا اليوم وكأنني ألتمس منها أن تأخذني معها إلي حيث تذهب، بعيداً عن هذا المكان، لكنها تركتني وغابت وحدها. أفقت لأجد الظلمة قد أحاطتني لا يكسرها سوي انعكاس بعض الأضواء على صفحة مياه البحيرة، كان يمكنني أن أري الفندق الذي تركت الفتاتين به، وأخذت أنظر إليه بشدة كما لو أنني سأخترق الجدران وأري ما يفعلنه. تحركت بالسيارة عائداً إلى الجامعة وتوجهت إلى مهجع الفتيان، ونمت حتى الصباح. استيقظت، وغيرت ملابسي ونزلت أركض كعادتي كل صباح، وعندما عدت وجدت أن تانيا قد حاولت الاتصال بي فعاودت الاتصال بها، بادرتني بالسؤال قائلة: * كيف كانت ليلتك؟! - كما رسمتها لى. * إذا فلتسمح لي أن أرسم يومك أيضاً! قابلني في تمام الواحدة بمقر الفرقة، ثم أغلقت قبل أن تتلقي ردى. لم أعرف ماذا كانت تنوى، ولم أتخيل أن يكون لديها ما هو أسوأ، فذهبت إلى المقر في الموعد. حضرت تانيا ووجهها تعلوه ابتسامة مزهوة، تطلعت في وجهي الذي كانت الحيرة بادية عليه وقالت: * أتعرف شيئاً؟! إن جوليا حقاً جميلة. - أجبتها بثقة ولا مبالاة: هنيئا عليكما. لم تتوقع تانيا أن أتمالك نفسي بهذه السرعة فحاولت أن تلقي في وجهي بعض الأخبار الأخرى فقالت: * كما أنها أيضاً ساذجة. نظرت إليها مستفهماً، فأكملت: لقد كنت أعرفك من قبل حتى أن تبدأ الدراسة، فلقد رأيتك في المباراة التي تحدثت لـجيك عنها، وكان قد دعاني هو إليها، وغيرها من المناسبات مثل حفل الجامعة نهاية العام الماضى، كما أنه أخبرني عنك الكثير. نسيت أن أخبرك أنني وجيك أصدقاء منذ فترة. قطبت حاجبي لكني لم أنطق، فتابعت: * في اليوم الأول توجهت إليك مباشرة، وحاولت أن أتحدث إليك وكان في مقدوري أن أفعل حتى ظهرت هي وخطفتك منى، ولقد رأيتكما تذهبان في النزهة التي قمتما بها. - أتقصدين أنها لم تخبرك عن تلك الجولة! * لا! ثم واصلت قصتها: بعد أن تركتنا أنا وهي، قررت أن أنهي ما بينك وبين أميرتك وبدأت في تنفيذ خطتى، فأخذت أتحدث عنك كأنني أعرفك منذ زمن، وكيف أنك تظاهرت بأنك لا تعرفني حتى لا يبدو في الأمر محاباة، ولأثبت لها أنني أعرفك حقاً عرفتها على بعض الطلبة الذين عرفت من جيك أنهم يعرفون عنك الكثير والذين أكدوا لها رواياتي عنك بطريقة عفوية طبعاً، لكن الورقة الأخيرة كانت جيك نفسه فأخبرته بموعد المحاضرة وأن جوليا ستكون وحدها حتى يتحدث إليها، وأنا أعرف أنه يمكنه الإيقاع بها. بدأ الغضب يتملكني وقد بدا ذلك على وجهي، لكنها أكملت حديثها: * ثم بدأت تتغير معاملتك معي فأطلقت بعض الشائعات عن علاقتنا حتى أتأكد من أنه لن تأتي أخري لتأخذك منى، ولأثبت لـجوليا صدق الشائعات التي لم تعرف أنني كنت مصدرها كنت أتعمد أن تأتي معي إلى المكتبة أو أن أبقيها وأنا أعلم أنك آت لتصطحبني ثم أحكي لها فيما بعد عن بعض مغامراتنا معاً. كنت استمع في غضب وذهول وهي تكمل: * ثم كان ذلك اليوم المشئوم، فقررت أن أنتقم منك لجرحك وتجاهلك لمشاعرى، كنت سأستدرجك لتري جيك وجوليا، لكن هذا الأحمق تسرع وترك جوليا في نفس الليلة ثم حكي لي أنه حاول ملاطفتها لكنها صدته ببرود، فقررت أن أجرب طريقة أخري لعلها تكون من ذلك النوع الذي يفضل صحبة الفتيات، وحيث أنني لا أمانع في بعض الحنان الأنثوي فبدأت أتودد إليها بشكل خاص ودعوتها إلي الجناح الخاص في إحدى العطلات وكانت حقا إجازة رائعة حتى أنني أحببتها فعلا، لكن كان على أن أنتقم منك، فما كان إلا أن انتظرت اتصالك وقد فعلت، والباقي تعرفه، وطبعاً تفهم الآن لماذا لم أتركك تراني أنا وجوليا فحبي لها منعنى. - حاولت أن أبدو هادئاً وأنا أسألها: لكن، لم فعلتي كل ذلك؟! * أجابت باستغراب وكأن الجواب كان يجب أن أعرفه من نفسي: لأنني أحببتك طبعا! - لم أتمالك نفسي فصرخت في وجهها: عن أي حب تتحدثين؟! لقد تطفلتِ على حياتي وأوقعتِ بريئة في شباكك وحطمتِ ما كان يمكن أن يكون بيني وبينها أو حتى غيرها بشائعات مكذوبة. فكيف تدعين أنكى تحبيننى! * قالت متجاهلة كلامي: أتعلم شيئا؟! لقد كنت مستعدة لأن أغفر لك لو أنك قلت لي بالأمس "أحبك"، كان من الممكن ألا تعرف أي شيء عن كل ذلك لو أنك أوضحت لي هذا، لكن كل ما كان يهمك بالأمس هو أن تريح ضميرك. لقد منحتك فرصتك الأخيرة عندما سألتك "ماذا تظن يعوضنى؟" وكان يكفيني كلمة "أحبك" لكنك قلت "أي شيء"، وها أنا ذا آخذ منك كل شيء. - أنتِ مجنونة! * أجل، مجنونة بك، أو على الأقل كنت كذلك، لقد عرفتك من حكايات جيك فأحببتك، ورأيتك في أكثر من مناسبة فعشقتك، ولقد حاولت أن أقترب منك أكثر من مرة لكنك لم تشعر بي مطلقاً، ثم كانت فرصتي في بداية الدراسة لأفوز بك فجاءت جوليا وخطفتك منى. - أنا لم أكن معك فكيف تخطفني منك! * وها أنت ذا تهينني مرة أخرى، لقد جئت مبكرة في هذا اليوم وانتظرت الفرصة لأقدم أوراقي معك أنت وحاولت أن أتقرب إليك بكل وسيلة ممكنة، حتى أنني أخبرتك اسمي وأخبرتك أننا التقينا من قبل لكنك لم تعر هذا اهتماماً بل وسألتني عن اسمي مرة أخري أمام جوليا - لكن هذا لا يعني أنها خطفتني منك. وقفت محاولاً إنهاء هذا الحوار المجنون خشية أن يتطور إلى ما لا يمكن التراجع فيه، فقالت: * إلى أين؟ - إلى أي مكان بعيداً عنك، ثم تابعت بحزم: آنسة تانيا، أشكر لك مجهوداتك في فرقة التكنولوجيا، أراكي لاحقاً في الاجتماعات التي ستعاود الانعقاد بعد الإجازة. وهممت بالخروج فأجابت في غضب: * بل أنا من سيترك الفرقة، كم أكره كل هذه الإلكترونيات الغبية! وسبقتني هي إلى الباب وصفقته بعنف خلفها. الحقيقة للمرة الأولي منذ فترة طويلة أشعر بالراحة لكن في نفس الوقت أشعر بأنني كنت غبياً مغفلاً، كيف سمحت لفتاة مراهقة ومريضة كـتانيا أن تلعب بى. أخذت أذرع مقر الفرقة جيئة وذهاباً لأكثر من ساعة مر فيها أمامي شريط أحداث الأشهر السابقة منذ رؤيتي للفتاتين للمرة الأولي مروراً بتقلبات العلاقة من جوليا إلى تانيا ووصولاً إلى هذه النقطة. أخذت أعيد ترتيب الأحداث، فكان بعضها يتصل بالبعض الآخر على نحو عجيب، كنت أظن أن تانيا قد سردت كل شيء لكن مازال في القصة فجوات عدة. هل أنا مستعد لأن أكتشف المزيد أم أن ما عرفته حتى الآن كافٍ لأتخذ قرارى! وماذا يمكن أن أقرر أكثر مما حدث بالفعل، فـتانيا قد ذهبت ولا أظنها ستعود مرة أخري وهذا شيء جيد، كما أنها ليست المرة الأولي التي أكون فيها بطلاً لشائعات عاطفية فلماذا أسعى الآن لنفي شيء لم أكترث لنفيه من قبل إنني إن فعلت سأثبته أكثر، وسمعتي في الجامعة لم تتأثر فمازلت الفتي الذهبي المحبوب من الجميع بل قد تضاف هذه القصة إلى سجلي العامر بالأساطير، أما جوليا فهي مرتبطة بـتانيا ولن تخون حبيبتها. عند هذه النقطة الأخيرة بالذات بدأت أعاود التفكير مرة أخرى، إن جوليا لم يبدو عليها مطلقاً في المرة الأولي أنها مثلية، بل بالعكس لقد كانت أنثي دافئة رقيقة، ولا يمكن أن يخونني إحساسي إلى هذه الدرجة لكنني متأكد أنني شعرت منها بميل حقيقي تجاهي، كما أن شاب بخبرتي لا يمكن أن ينخدع بسهولة ثم تذكرت نجاح تانيا في خداعي طوال هذه الفترة فازداد غيظي وحنقى، ولقد خدعت جوليا أيضا فأوهمتها بأن علاقتنا قديمة. وصلت إلى نتيجة واحدة؛ إن الحلقة الناقصة والحقيقة التائهة في هذا كله هي موقف جوليا من كل ذلك. هل أُقْدِم على مواجهة جوليا لأعرف جانبها من القصة أم أترك الأمور عند هذا الحد فما الذي يمكنني أن تضيفه معرفتي لأمور أكثر. خرجت من مقر الفرقة وأنا عاقد العزم على أن أواجه جوليا لكن سأترك تحديد الوقت والوسيلة لمجريات الأحداث، وفوجئت بأن الظلمة قد حلت في كل مكان، يبدو أنني مكثت طويلاً فلم أشعر بمضي الوقت. ذهبت إلى المهجع ونمت حتى الصباح، لكن شتان بين الليلة والبارحة، فأنا الآن أشعر كمن يقف على أرض صلبة ويعرف ما الذي ينتظره أمامه أما الأمس لقد كنت كمن يهوي من حالق ولا يري الأرض أسفل منه. استيقظت أكثر نشاطاً، ومارست رياضتي الصباحية كالمعتاد، ذهبت إلى مهجع الفتيات فوجدت فتاة في السنة النهائية تعرفني جيداً توقفت لأتحدث إليها قليلاً لعلي أري جوليا أو حتى تانيا صدفة، لكن من دون جدوى فتركت الفتاة وعدت إلى مهجع الفتيان. مرت بقية الإجازة ولم أري أي من الفتاتين، ومع بداية الفصل الدراسي الثاني أخذ الأساتذة يحثونني على تعويض ما خسرته في الفصل الدراسي الأول فكانوا يطلبون مني أبحاثاً وتقارير أكثر من زملائي ويشجعونني ويمدونني بالمراجع المتقدمة، ثم بدأ مشروع التخرج فشعرت بضغط هائل من العمل، ونسيت أمر الفتاتين برمته. مرت الأيام ولم يكن لطلاب السنة النهائية اختبارات تمهيدية فما زال علينا إتمام المشروع، عرفت أن جوليا نجحت بتفوق في الاختبارات التمهيدية كما حصلت تانيا على علامات مرتفعة، لكني لم أكن أهتم. ومضي الوقت المتبقي من العام وأتممت المشروع وقد استخدمت بالفعل كثير من الأجزاء التي أشارت بها تانيا من قبل فهي رغم كل شيء فتاة ذكية جداً، كيف لا وقد استطاعت خداعى، وجاء وقت تحكيم المشاريع وحصل مشروعي على المركز الأول. بدأ التجمع والاستعداد في الثامنة صباحاً وبدأ التحكيم في التاسعة، كانت المشاريع يتم تحكيمها في قاعة مؤتمرات الجامعة وكان يوماً مشهوداً بالفعل، فطلاب السنة النهائية كلهم يحضرون بملابس رسمية ويقدم كل واحد منهم نبذة عن مشروعه في فترة لا تجاوز خمس دقائق، ثم يبدأ في عرض خطة البحث والتجارب التي تمت والنتائج النهائية في عشرة دقائق أخرى، ثم تبدأ اللجنة المكونة من أساتذة التخصص في مناقشته لمدة خمس عشرة دقيقة أخرى، كل ذلك أمام جميع أعضاء هيئة التدريس الذين يحق لهم أيضا سؤال من يشاؤون من الطلاب. يحضر المناقشة كذلك من أراد من طلبة السنوات الدراسية الأخرى، وعادة ما يكون أكثر المهتمين هما طلاب الفرقة المتوسطة ليعرفوا ما ينتظرهم في العام المقبل يليهم طلاب الفرقة الأولي وعادة لا تري لطلاب الفرقة التمهيدية أثراً في مثل هذا الجمع، لكنني لمحتها في القاعة، كانت تجلس في ركن بعيد وأظنها كانت تحاول ألا تلفت الأنظار إليها، لقد حضرت جوليا تحكيم المشاريع! كان كل ما يهمني في هذه اللحظة هو أن أتم مشروعي وأكلل جهودي طوال أربع سنوات بنجاح باهر، لكنني لم أستطع أن أمنع نفسي من التساؤل عما تفعله جوليا هنا، هل هو اهتمام الطلاب المتفوقين المعتاد أم أن الأمر فيه أكثر من ذلك، كذلك فإن اهتمامها كان واضحاً عندما كنت أناقش مشروعي أو هكذا تخيلت. في نهاية اليوم كانت مراسم إعلان النتائج، فقال عميد الكلية وهو يعلن حصولي على المركز الأول: - بعد بداية محبطة للجميع ثم عودة قوية إلى سباق التفوق، فإن المركز الأول من نصيب طوم بيشوب ضجت القاعة بالتصفيق وكنت في هذه اللحظة كمن هو على قمة العالم، صعدت إلى المنصة وسلمت على أساتذتي الذين استقبلوني بحفاوة بالغة وقال لي عميد الكلية وهو يصافحني: - يكفي أن تحضر الاختبارات التحريرية لتنجح لكن لو لم تحصل على أعلي الدرجات سأقتلك بنفسي. أخذت الأمر على سبيل الدعابة المعاتبة على تقصيري في الفصل الدراسي الأول وعلي العموم لم أكن أنوي أن أقصر مرة أخرى. انتهت المراسم في تمام السابعة مساءاً، وكان طلاب السنة النهائية قد أعدوا حفلاً في قاعة الاحتفالات فبدأ الكل ينصرفون استعداداً للحفل في الساعة التاسعة، لكنني لم أنسي أنها كانت هنا فبحثت عن جوليا في كل مكان حتى لمحتها جالسة في مكانها، توجهت إليها وجلست إلى جانبها. كانت الضجة في القاعة قد بدأت تخفت تدريجيا مع انصراف الجميع فقلت: - ما رأيك؟ - جيد.. عظيم.. - فقط؟! - لا أعرف ماذا أقول! - قولي "موافقة" - موافقة على ماذا؟ - على الذهاب معي إلى حفل الليلة. - أليست لك رفيقة للحفل؟ - هل توافقين؟ - نعم، لكنني غير مستعدة. - أنتِ مستعدة بما يكفي. أخذتها من يدها وتحركنا خارجين من القاعة وتوجهنا مباشرة إلى قاعة الحفل التي كانت في الناحية الأخرى من الحرم الجامعى، وجدنا البعض قد وصل بالفعل إلى هناك وكان كثيرون على حالتهم لم يغيروا ثيابهم. دخلنا القاعة وكانت بعض الموسيقي تصدر من جهاز التسجيل فعادة لا نحضر فرقة موسيقية في هذا الحفل وإنما في حفل التخرج بعد النتائج النهائية، فهذا الحفل مجرد وسيلة للترفيه والتسرية بعد عدة أشهر من العمل المتواصل. جلسنا على أبعد طاولة في طرف القاعة وأحضرت بعض المشروبات، شربناها في صمت. كان يجب أن يكسر أحدنا جدار الصمت البارد فبدأت الحديث أولاً: - كيف حالك؟ - بخير، وأنت؟ - بخير، ثم أضفت حتى لا ينقطع الحديث: لقد علمت بحصولك على المركز الأول في الاختبارات التمهيدية، تهانىّ. - آه! أجل! أشكرك. وتهاني لك أنت أيضاً. لقد استحققتها عن جدارة، إن مشروعك كان مبتكراً كما أن عرضك للمشروع كان رائعاً حقاً. - أشكركِ حاولت أن أغير هذا المجري الرسمي للحوار فسألتها: - ماذا تخططين للصيف، أظنك ستمضينه مع أسرتك. - بالتأكيد! فأمي ليس لها غيري خاصة بعد وفاة أبى. - آسف لسماع ذلك. - لا عليك. - لكنك لم تذهبي إليها في إجازة منتصف العام! - لقد كنت أساعد صديقة لي في محنة. - من تقصدين؟! - تانيا، لقد كانت متأذية جداً بعد انفصالكما. - لكنك كنتي قد انفصلتِ عن جيك لتوك أنتِ أيضا، أليس كذلك؟ - بلى، لكنني وجيك لم نصل إلى الحد الذي وصلتما إليه. - جوليا أنا لا أعرف ما الذي سمعتيه بالتحديد لكن... - لا عليك، لست في حاجة لأن تحكي لي أي شيء. - بل أريدك أن تسمعيني جيداً، إن ما كان بيني وتانيا كان مجرد انجذاب نتيجة رد فعلك معي يوم رأيتك مع جيك. - ماذا تقصد؟ لقد كنت أنت وتانيا على علاقة من قبل ذلك بكثير! - أؤكد لكِ، لقد رأيت تانيا للمرة الأولي قبل أن أراكي بدقائق فقط. - لكن تانيا أخبرتني أنكما... - لا تصدقيها، لكن أخبريني شيئاً واحداً أريد أن أعرفه وأتأكد منه. - ما هو؟ - هل كان لديك تجاهي مشاعر مثل التي كانت لديّ تجاهك في هذا اليوم الأول. صمتت جوليا مطرقة إلى الأرض وكانت هذه هي الإجابة التي أنتظرها فوجدتني أرفع وجهها ناظراً في عينيها مباشرة وأسألها: - جوليا! هل تتزوجيننى؟! الفصل الثانى: زواج سعيد بداية حياة طوم وجوليا حفل التخرج مر عامي الأخير بالجامعة ككابوس مخيف كاد أن يكلفني مستقبلى؛ أحببت إنسانة رقيقة وأحبتني إنسانة مجنونة كدت أخفق في دراستي ثم حصلت على المركز الأول في المشروع وأخيراً ها أنا ذا أنظر ورائي وقد اجتزته بنجاح باهر وتجلس إلى جواري في حفل التخرج الإنسانة الأجمل والأرق على الإطلاق. وقف عميد الكلية معلناً ترتيب الطلاب لتسليمهم شهادات التفوق، وكان ترتيبي العام هو الثالث، وقفت لأصعد إلى المنصة مرتدياً الرداء الأسود، ولم أنسي أن تتلاقي يدي بيد محبوبتي في لمسات تحمل أجمل معاني الحب والتهنئة والسعادة. قال لي العميد وهو يصافحني ويسلمني الشهادة: - كنت أتوقع أن تكون الأول لكن مازال أمامك فرصة لتكون ضمن هيئة التدريس. فأجبته: - هذا شرف لى! ولقد فكرت فعلاً في الأمر! سآتي إلى مكتبك سيدي قبل نهاية الأسبوع لأستشيرك في مخططاتي القادمة - وأنا في انتظارك. نزلت عن المنصة بعد أن رفعت يدي بالتحية لكل الزملاء والحضور في القاعة، لأعود إلى مكاني بجوار جوليا التي استقبلتني يدها بضمة خفية ليدي تهنئني مرة أخرى. انتهت المراسم وانصرف الأساتذة عدا بعضهم ممن يحبون مشاركتنا في الاحتفالات وهم عادة الأصغر سناً في هيئة التدريس لتبدأ بعد ذلك الحفلة الكبرى. كان ملحقاً بالقاعة وحدة كبيرة لتغيير الملابس فذهب بعض الطلبة وخاصة الطالبات لارتداء ملابس السهرة، وكذلك فعلت جوليا، وقفت في مدخل القاعة أنظر إلى الأفق الذي كان ما يزال ملوناً بألوان الغروب. وجدت يداً تخبئ عيني من ورائي فابتسمت قائلاً: - تري لمن تكون تلك الأيدي الرقيقة؟! فأجابني صوت مألوف: * على الأقل لم تنادني بغير اسمي هذه المرة. التفت مسرعاً لأجد تانيا أمامي مرتدية ملابس السهرة. تمالكت نفسي وسألتها: - ماذا تفعلين هنا؟! أجابت بهدوء وبساطة: * لقد دعاني جوناثان، شقيق جيك، إلى الحفل، ثم أكملت: تهانىّ! لقد كان حفلاً رائعاً! ماذا كان يقول لك العميد على المنصة؟ تجاهلت سؤالها وأشرت إلى شخص قادم من بعيد مرتدياً حلة سوداء: - آه! ها هو جوناثان، أظنه يريدك أن تنضمي إليه. فهمت ما أرمي إليه لكنها أشارت بدورها إلى جوليا الآتية هي الأخرى وقالت تقلدني في تهكم: * آه! ها هي جوليا، أظنها تريدني أن أنضم إليها. قطع إحساسي بالضيق وصول جوناثان وجوليا فتبادلنا التحيات والتهاني ثم قالت جوليا: - هلا دخلنا إلى القاعة، فأنا أشعر ببعض البرد. فتقدمت تانيا وأخذت جوليا من ذراعها قائلة: * أجل هيا بنا. تحركنا، الفتاتان في المقدمة وأنا جوناثان وراءهما، داخلين إلى القاعة حيث أشارت تانيا إلى مائدة قريبة من وسط القاعة وأخذتنا إليها. جلسنا حول المائدة وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث، كنت أشعر بملل وضيق شديدين فلم تكن تلك مخططاتي لليلة، بدأت الموسيقي فأسرعت بدعوة جوليا للرقص فقامت معي قاطعة حديثها الدائر مع تانيا. رقصنا طويلاً حتى قالت جوليا: - لقد تعبت، دعنا نرجع إلى المائدة. - دعينا لا نرجع إليها. - إلى من؟! - لا أريد أن نجلس مع تانيا وجوناثان، أريد أن أجلس معكِ وحدنا. - لما لا؟! فلنجلس في تلك الطاولة هناك. وأشارت إلى طاولة في الناحية الأخرى من القاعة بالرغم أنني كنت أرغب في طاولة أبعد وأكثر عزلة. جلسنا وأخذت أتحدث إلى جوليا محاولاً أن أوجه الحديث إلى حياتنا معاً وأن أتودد إليها لكنها ظلت متضايقة فسألتها: - ما بك حبيبتى؟ - لماذا لم نعد إليهما؟ فقلت وقد شعرت أن الحديث قد دخل في المنطقة التي كنت أتحاشاها: - لأنني أريدك لي وحدي الليلة. - ألم تقل لي أنه لا يوجد بينكما شيء؟ - بلى، لكن ألم تقل هي لك أنه بيننا شيء؟ - بلى، وهذا هو ما يحيرنى. - كيف؟! - إذا لم يكن بينكما شيء، فلماذا تتحاشي الجلوس معها؟ وإذا لم تكن تريد الجلوس معها، فلماذا كنت واقفاً معها عند المدخل؟ - حبيبتى! أتغارين علىّ؟! - وهل مازلت تسأل؟ - وهل أحتاج أن أسأل أيضاً عن حبك لى؟ أطرقت ولم تجبني فضممتها إليّ وأحسست بخدها الرقيق على صدري وفاح عطر ساحر من شعرها الناعم، ثم رفعت وجهها لألثم شفتيها بقبلة رقيقة، أسبلت عينيها وهي تقول محاولة الهروب من استمرار القبلة: - أمممم! ماذا فعلت بى؟! لم أعد أستطيع النوم ولم أعد أطيق الابتعاد عنك لحظات؟ - ضحكنا وأنا أسألها مداعباً لكنك استطعت الابتعاد عني كثيراً وأنتِ مع تانيا، أليس كذلك؟ - إنها صديقتى! ولقد كنتما تتواعدان فلم أعرف ماذا أفعل. - ولماذا تركتينا نجلس معهما إذاً؟ - كنت أظنك تريد ذلك. - وماذا تظنين الآن؟! - أظنني كنت... - لا عليك! نحن معاً الآن... وحدنا ثم قلت متي سأقابل والدتك؟ - دعني أفاتحها أولاً، لقد تقبلت بالكاد فكرة انتقالي للجامعة بعيداً عنها. اتخذ حديثنا منحي جاداً بعض الشيء، لكنني لا أمانع ما دمنا نناقش مستقبلنا معا فقلت لها: - وماذا كانت تتوقع؟ أن تبقي معها دوماً، أظنها مستعدة لذلك، فقط عليك أن تفاتحيها لتعرفى. - حسنا! فقط امنحني بعض الوقت. - لكن لا تتأخري عليّ فأنتِ تعرفين أن الكثيرات يردننى. ضحكنا ثم قمنا للرقص مرة أخرى، رأينا تانيا وجوناثان اللذان سألانا إلى أين ذهبنا فقلنا كنا نرقص ثم ابتعدنا وتفاديناهما لبقية السهرة. الأم تعرف دوماً سافرت جوليا في اليوم التالي عائدة إلى مزرعتها، وبقيت أنا حيث أنني من سكان هذه البلدة، لكننا كنا نتواصل تليفونيا أو عن طريق الإنترنت. فشغلت نفسي بالبحث عن عمل ولم أنس لقاء عميد الكلية في الأسبوع التالي كما اتفقت معه، وقد عرض على وظيفة مدرب زائر حيث أن وظيفة المعيد كانت من نصيب الأول على الدفعة فقط، وقد وافقت، فلقد وجدت في ذلك فرصة كي أري جوليا أكثر، وفي نفس الوقت وجدت عملاً بأحد مكاتب الاستشارات المالية. كنت أعمل طوال النهار حتى الساعة السادسة ثم أعود إلى البيت لأرتاح قليلاً ثم أبقي مع جوليا على الأنترنت حتى وقت النوم حيث أعاود الكرة مرة أخري في اليوم التالى، أما في العطلة فكنت أتواصل معها من لحظة استيقاظي إلى نومي حيث يمكنني ذلك وأنا مع أصدقائي في النادي أو على الشاطئ، وطبعاً لم أسلم من مشاكساتهم في هذا الشأن، أثناء تلك الفترة كنت أحياناً أري تانيا، فهي من أهل البلدة أيضاً، لعل هذا ما كانت تقصده بأنني كنت لها أولاً، يا لها من مجنونة. استمر الحال كذلك لمدة شهرين تقريباً حتى كاد الصيف ينتهي ولم يبقي على الدراسة في أول سبتمبر سوي ثلاثة أسابيع فقط، ففي الجمعة الأولي من أغسطس رأيت تانيا على الشاطئ، ولقد تبادلنا التحية كالعادة كلما رأيتها، لكنني وجدتها هذه المرة، على غير العادة، تهرول ناحيتي وبالطبع أثار منظرها بهذا المايوه المكون من قطعتين وجسدها الفاتن شهوة كل الشباب على الشاطئ ولا أنكر أنني كنت مثلهم لكن كان يحصنني من سحرها معرفتي بحقيقتها. قالت: * تهاني يا طوم! إن مارى متشوقة لرؤيتك حقاً. - مَنْ؟ - مارى! ألم تخبرك جوليا باسم والدتها؟ - بلى، أخبرتنى، لكنني لم أكن أعرف أنكِ ومارى تعرفان بعضكما إلى هذه الدرجة، ثم كيف عرفتي أنها "متشوقة لرؤيتى"؟ كنت أعرف أيضاً أن جوليا وتانيا مازالتا على اتصال كصديقتين، لكن يبدو أن جوليا لم تخبرني كل شيء، فلقد أجابتني تانيا قائلة: * لقد عدت بالأمس من هناك، ولقد سألتني مارى عنك كثيراً، ولقد بدت معجبة بك و. - ماذا؟ عدت بالأمس من أين بالتحديد؟ * ألم تخبرك جوليا إذاً؟ - تخبرني بماذا؟ * لقد دعتني لقضاء الأسبوع عندها، ولقد قضينا وقتاً رائعاً... رائعاً جداً - وكيف كانت رحلتك؟! * لقد كنت مع "صديقتى"، فكيف تظنها كانت؟ لقد قضينا وقتاً ممتعاً لم يقطعه سوي مكالماتك لها، لكننا كنا بعد ذلك نقضي الليل كله سوياً حتى الصباح. قطعت حواري مع تانيا فلم أعد أحتمل أن أسمع المزيد فتركتها من دون أن أسلم عليها وانطلقت بسيارتي إلى البيت لأتحدث مع جوليا. بادرتني جوليا بالحديث متهللة: - حبيبى! لدي أخبار رائعة! لم أعرف كيف أرد عليها فالتزمت الصمت وقد أحست هي بأن ثمة خطب ما فسألتني بجدية: - ما الأمر؟ - لماذا لم تخبريني باستضافتك لـتانيا هذا الأسبوع؟ - لم أجد الفرصة لأخبرك، ثم أنا أعرف أنك يضايقك الحديث عنها. - إذا كان الحديث عنها يضايقني فمعرفتي أنك أنت وهي معاً تضايقني أكثر. - إنها صديقتى، وقد طلبت مساعدتها في إخبار والدتي عنك، وقد رحبت جداً بالفكرة، وهذه هي الأخبار التي كنت أريد إخبارك إياها. - حبيبتى! لا أريد أن أكون متسلطاً عليكِ، لكن ألم يكن في مقدورك أن تستعيني بأي شخص آخر؟ ثم لماذا ترغبين في صداقتها؟ ألا تجدين هذا غريباً بعض الشيء؟! أعني بعد كل ما كان بيننا نحن الثلاثة في العام الماضى! - يبدو أن هذا الأمر عندك أهم مما أخبرتك به لتوى؟ - بل إن ما قلته لي أهم عندي من الدنيا كلها، لكنني سمعته من غيرك قبل أن أسمعه منك وهذا هو ما ضايقنى. - آسفة حبيبى! لم أكن أقصد، لكنني لم أعرف كيف أفاتح والدتي وقد أخذت تلاحقني وتسألني عن كل هذه الاتصالات المسائية، وقد كانت تنتظر مني أن أكون معها لفترة أطول فأرادت أن تعرف سبب انشغالي عنها، وقد كنت أتظاهر في بعض الأوقات أنني أتحدث إلى تانيا ففكرت أن أستعين بـتانيا نفسها لتخبرها عنك، فهي تعرفك جيداً و... سكتت جوليا عند هذا الحد فقد شعرت بأنها قالت ما لم يكن جديراً بالقول، ولم أحب أن أزيد من توتر الأمر فغيرت دفة الحديث بقولي: - وماذا كان رأيها؟ ثم أضفت: أقصد والدتك بالطبع. - لقد فزعت قليلاً في بادئ الأمر كما توقعت، ثم عادت وأخذت تسأل عنك وكيف عرفتك وما مدي علاقتنا وماذا كنا نفعل سوياً وما هو شعوري تجاهك و... - وبماذا أجبتِها؟ - لقد قلت لها أنك شاب جيد من عائلة معروفة وأنك متفوق دراسياً وأن لك مستقبل طيب وأنني عرفتك بالكلية. - وماذا عن علاقتنا وما نفعله وما هو شعورك تجاهي؟ - لماذا لا تسألها بنفسك؟ - أهي بجانبك الآن؟ دعيني أتحدث إليها. - تمهل قليلاً! لا، إنها ليست بجانبى، لكنها تدعوك لقضاء اليوم معنا غداً. - ولما ليس اليوم؟ أنا لا أطيق أن أنتظر كل تلك الفترة لأري والدتك، أنا متأكد أنها فائقة الجمال. - أحذرك أن تجعلني أغار منها. - إذا كانت هي منبع جمالك فبالتأكيد سأقع في غرامها بأسرع مما وقعت في غرامك. - هذا ما كنت أخشاه، فبجوار أمي أنا لا أملك أدني فرصة. - لقد أحببتك أولاً وسأحبها لأنها والدتك.. موعدنا غداً إذاً، في العاشرة صباحاً؟ أم أن هذا سيكون مبكر جداً؟ - لا، بالعكس، إننا نستيقظ مبكراً وهذه فرصة لتبقي معى.. معنا لأطول فترة - موعدنا في التاسعة إذاً. - ألم تقل لتوك "العاشرة"؟! - ألم تقولي لتوك "لأطول فترة"؟! ضحكنا ثم أنهينا المكالمة على وعد باللقاء في اليوم التالى. مارى كنت متشوقاً حقاً للغد، فأنا لم أري جوليا منذ شهرين، ولقاءات الإنترنت لا تطفئ شوقاً ولا تريح قلباً، ثم إنني سأري والدتها مما يعني خطوة كبيرة في علاقتي بها. حاولت النوم مبكراً لأكون في قمة نشاطي في اليوم التالى، استيقظت في السادسة وأرسلت إلى جوليا رسالة مزخرفة تقول "صباح الخير". تحركت في السابعة، لم تكن المسافة إلى مزرعتها تستغرق أكثر من خمس وأربعون دقيقة لكنني لم أستطع الانتظار، وفوجئت بي جوليا أجتاز أسوار المزرعة التي تعيش بها والساعة لم تتجاوز الثامنة بعد، ترجلت من السيارة وركضت نحو جوليا لأحملها بين ذراعي وألف بها وسرني عناقها لي وتلك القبلة التي استغرقتنا حتى سمعنا صوتاً رزيناً يقول: * صباح الخير! كنت قد نسيت نفسي تماماً، فالتفت إلى مصدر الصوت لأري أمامي صورة مماثلة تماماً لـجوليا لكنها كانت أكبر سناً وحجماً. انتفضت جوليا من بين ذراعي ويبدو أنها نسيت نفسها أيضاً، وعدلت من نفسها سريعاً، ثم قالت متلعثمة وهي تحاول الهرب من نظرات أمها المعاتبة: - أمى.. هذا طوم! ثم نظرت إليّ: طوم.. هذه أمى.. مارى! تقدمت ماداً يدي لأصافح مارى التي مدت يدها بدورها وأنا أقول: - صباح الخير يا سيدتى! كم يشرفني لقاءك! لقد كنت أتوق لهذه اللحظة منذ وقت طويل. نظرت إليّ تتفحصني ثم ابتسمت قائلة: - مرحباً بك! أرجو أن يعجبك الإفطار. ثم أشارت لندخل إلى المنزل، كان المنزل واسعاً جداً تشعر أن كل قطعة فيه منتقاة بمنتهي الدقة والعناية وتنم عن ذوق فني رائع، لقد نشأت جوليا في هذا المنزل ومن المؤكد أن هذا الذوق هو الذي أثر في رقتها، وكذلك كانت والدتها. كانت مارى سيدة ممتلئة بعض الشيء وإن كان متناسقة القوام بشدة ولقد أخبرت جوليا بذلك مداعباً لها فأدهشتني عندما قالت لي أن والدتها لم تتجاوز الأربعين بل هي تبلغ تسعة وثلاثين عاماً بالتحديد فلقد تزوجت قبل أن تبلغ الثامنة عشر وأنجبتها سريعاً لكن والدها مات في حادث وكان عمر أمها عندئذ ثلاثون عاماً فقط. انتهينا من الإفطار سريعاً، وحاولت المشاركة معهم في رفع المائدة بعد الإفطار لكن مارى أصرت ألا أفعل. ثم أخذت أتحدث إليها ولم أشعر معها إطلاقاً بأي نفور، وقد كانت مفعمة بالحيوية فتجولت بنا في المزرعة كلها وهي تتعهد كل شيء حولها بالعمل والعناية والرعاية ولم تنسي طبعاً أن توضح لي أن كل هذا ملك لـجوليا وفهمت طبعاً أنها تحاول إظهار ابنتها بمظهر الفتاة الثرية، ولقد حاولت أن أوضح لها أن كل هذا لم يكن ما جذبني إلى ابنتها. عدنا مرة أخري إلى البيت ولم تكن الشمس قد توسطت السماء بعد فجلسنا باسترخاء في شرفة المنزل المطلة على المزرعة وكان المنظر رائعاً، قالت مارى وهي تشير إلى مساحة خاوية أمام المنزل: * لقد كان والد جوليا ينوي تجهيز مسبح في تلك البقعة هناك، لكنه... لم يجد وقتاً لذلك. راودني إحساس بالآسي للفتاتين، قطعه دخول برندا، الخادمة، لتعلن أن الغذاء جاهز، فانتقلنا إلى قاعة طعام كبيرة بخلاف مائدة الإفطار الملحقة بالمطبخ، وكانت القاعة مجهزة بشكل فخم يشعرك كأنك في أحد القصور. وكان الطعام لذيذاً جداً فشكرنا برندا وابنتها الصغيرة روكسانا. انتقلنا بعد ذلك إلى قاعة أصغر لتناول بعض الشاي والكعك، حتى قالت مارى لـجوليا: * دعينا وحدنا! نظرت جوليا لوالدتها التي قالت لها بصرامة: * الآن! ساد صمت ثقيل بعد انصراف جوليا حتى كسرته مارى بقولها: * طوم! مما سمعته عنك ورأيته اليوم منك عرفت أنك شاب طيب ولست من ذلك النوع اللعوب، لذا سأسألك بشكل صريح ومباشر "ماذا تريد من ابنتى؟" - منها، لا شيء، أنا أريدها هي، فقط هي. * هذه ليست إجابة واضحة. - أنا أريد جوليا لتشاركني حياتي ونبني عالمنا معاً، لقد عرفت اليوم أنها فتاة ثرية، ولن أقول إن هذا ليس بالأمر المهم، لكنني أيضاً ثري ولا أعني فقط ثروة عائلتي بل أعنيني أنا شخصياً، وبما أنه لا إخوة لي فثروة عائلتي كذلك كلها لى، لكن كل ذلك لا يهمنى، كل ما أريده هو جوليا، لا يهمني ماذا سنفعل بعد ذلك ما دمنا سنفعله معاً. * إن جوليا متعلقة بك جداً، ولا أريد أن يكون ذلك مجرد افتتان مؤقت فهي مازالت صغيرة وخبراتها محدودة، ولقد عرفت أنك كنت أول شاب رأته في الجامعة. ألا يمكن أن يكون ما تشعر هي به مجرد وهم؟ - سيدتى! لن أنفي أن يكون هذا الاحتمال قائماً، فماذا تقترحين للتأكد من ذلك؟ * فترة انفصال! - ماذا؟! * إذا كنت تريدها فعلاً، ابتعد عنها قليلاً، فإذا كانت هي أيضاً تريدك ستعود لك، وإن لم يكن كذلك... تعرف ماذا أقصد. - وكيف ترين ذلك؟ يجب أن أخبرك إنني قد حصلت على وظيفة مدرب زائر بالجامعة ولن يمكنني تفادي رؤيتها هناك. * لا مشكلة! فأنا لا أحتاج إلى كل هذا الوقت لأتأكد. فأنا أعرف ابنتى، كل ما أطلبه منك هو أن تمنحها بعض الوقت؛ لا اتصالات، لا إنترنت، وبالتأكيد لا مقابلات. - وهل جوليا تعرف ذلك؟ * لن تكون التجربة ناجحة لو كانت تعرف. - وماذا أفعل إن هي حاولت الاتصال بى؟ * أنا متأكدة أنك ستفكر في شيء ما. - سأبذل ما في وسعي حتى لا أجرحها. * طوم لقد وثقت بك، وأظنك تحب ابنتي فعلاً، كل ما أريده الآن هو أن أتأكد أنها تحبك كذلك، وأعتقد أنك تريد أن تتأكد من ذلك أنت أيضا. اتفقنا؟ - أظن ذلك. هل أنصرف الآن أم أنتظر لبعض الوقت؟ * انتظر قليلاً ثم قل أي شيء تراه مناسباً. - حسناً! انتهي حديثنا على ذلك، ولا أنكر أنه قد أحبطني كثيراً، خرجنا من قاعة الشاي واستقبلتنا جوليا بنظرات متسائلة، فبادرتها بقولي: - جوليا لم لا ترينني بقية المنزل قبل أن أمضي. - تمضي! إلى أين؟ - لقد جاءني اتصال منذ قليل من المكتب ويحتاجون لبعض التقارير قبل صباح الاثنين. تجولنا في المنزل قليلاً وحاولت جوليا أن تسألني عما دار بيني وبين والدتها فأجبتها أنه لم يكن كلام كثير فقط تريد أن تطمئن عليها، تسكت قليلاً لتعاود السؤال مرة أخرى. كنت لا أود ذلك لكن كان على أن أوفي بوعدي فاستأذنت للانصراف وقد عذبتني نظرة الحزن في عين جوليا، كنت أود أن أقبلها قبل انصرافي لكن لم يكن هذا ممكنا، فانطلقت. لوعة وفراق لم أتصل بـجوليا عند عودتي من المزرعة ولم أرد عليها عندما حاولت هي الاتصال بى، أرسلت لي رسالة فأجبتها أنني ما زلت بالمكتب، ثم أغلقت هاتفي حتى لا تعاود الاتصال. لم أتصل بها في اليوم التالي أيضاً، لكنها اتصلت بي في اليوم الذي يليه وكانت مكالمة مقتضبة بعض الشيء قلت لها أنني كنت مشغولاً ولدي بعض العمل الزائد للفترة مقبلة. في العطلة التالية لم يكن لدي مزاج لأفعل أي شيء فبقيت في البيت لا أتحرك ولم أرد على أي اتصالات، لا من جوليا ولا من أصدقائى، ثم مر الأسبوع التالي على نفس هذا المنوال. توقفت محاولات جوليا للاتصال بي فجأة مما جعلني أتسائل "هل كانت مارى على حق؟ هل كانت جوليا مفتونةً بي فقط؟" حضر أصدقائي إلى بيتي في العطلة التالية وأصروا على أن أخرج معهم وقد فعلت لكن هذا لم يرفع من معنوياتي بل زادني إحباطاً. فقد حدث ما كان بمثابة ضربة قاضية لي، لقد رأيت جوليا هناك. دخلنا إلى الملهي وكانت الإضاءة خافتة كعادة المكان، جلسنا وطلبنا بعض المشروبات، ثم لمحت تانيا تدخل إلى الملهي هي أيضاً، وهو ما لم يكن بالأمر الغريب فأنا أراها هنا كثيراً، لكن الغريب أني وجدت معها جوليا، تواريت مختفياً لكن تانيا التي كانت تعرف عدداً من أصدقائي نظرت ناحيتهم وأشارت بالتحية لهم فبقيت مختفياً حتى لا تراني جوليا التي لم تلتفت ناحية المجموعة إطلاقاً. أخذت أراقب الفتاتين من بعيد، ولاحظت أنهنا منسجمتين، لم أكن أري ملامحهن لكنني كنت أراهن ترقصان. شعرت في هذه اللحظة أن على أن أعود لنفسي ولحياتى، قررت أن استمتع لكنني لم أستطع فانصرفت. ذهبت إلى عملي في اليوم التالي وكلي إصرار على الاجتهاد، وعدت لتألقي مرة أخرى. اقترب موعد بدء الدراسة، وقد ذهبت إلى الجامعة وتواصلت مع أساتذتى، ورتبت معهم الأيام التي يمكن أن أعمل بها حتى أوفق بين مواعيد المكتب ومواعيد الجامعة. رأيت بعض الطلبة المستجدين كما رأيت أيضاً تانيا التي قالت لي: * كيف حالك طوم؟ لقد رأيناك في الملهي، لكن يبدو أنك انصرفت مبكراً. - أجل، فعلت، كيف حالك أنت؟ * أنا بخير، هل سنراك في العام المقبل؟ - أجل. لم أكن أود إطالة الحديث فاستأذنت منها منصرفاً. يبدو أن جوليا فعلاً كانت مجرد مفتونة بى، فها هي فيما يبدو قد رأتني ولكنها لم تهتم. أمضيت بقية الأسبوع الأخير من الإجازة بين العمل والخروج كل ليلة إلى أن جاءني اتصال من رقم لم أكن أعرفه في آخر يوم قبل نهاية العطلة. أجبت الهاتف فجاءني صوت مألوف: * أهلاً طوم! هتفت بلهفة عندما عرفت الصوت: - جوليا، كيف حالك؟ لقد أوحشتني كثيراً. * وأنت أوحشت جوليا كثيراً جداً... أنا مارى - لكن صوتك يشبهها كثيراً، أه! معذرة، كيف حالك سيدتى؟ * لست بخير، جوليا متعبة جداً، وأظنني أعرف دائها، هل يمكنك الحضور اليوم؟ - أجل سيدتى! سأحضر فور انتهائي من دوام العمل. أنهيت عملي بأسرع ما يمكن حتى أستطيع الاستئذان مبكراً وقد فعلت، فانطلقت فوراً إلى المزرعة. استقبلتني برندا التي أخذتني إلى مارى في غرفة الشاي فسألتها فوراً: - أين جوليا؟ * في حجرتها، هي لا تعرف أنني اتصلت بك، ولا تعرف أنك آت، أردت أن أتحدث إليك قبل أن أدعك تراها. لقد أوفيت بعهدك لي آخر مرة وهذا يدل على أنك فتي شهم، ولقد أثبتت لي هذه الفترة أن جوليا تحبك حقاً، لقد ذهبت مع تانيا الأسبوع الماضي كي تراك، ولم أكن أعرف ذلك، ثم عادت من هناك وحالتها سيئة جداً، فماذا حدث بينكما؟ - لا شيء، لقد رأيتها بالفعل، لكنني لم أتحدث إليها بل حاولت الاختفاء منها وفي النهاية انصرفت مبكراً ولا أظنها رأتنى. * إذا هذا ما حدث! يبدو أنها رأتك فعلاً، ولاحظت أنك تتصرف بشكل بدا لها طبيعي فعادت وهي في حالة سيئة، لم تخرج من غرفتها منذ تلك الليلة. لقد أمضت الأسبوعين السابقين تبكي حتى دعتها تانيا لتذهب إليها فوافقت، ويبدو أنها كانت تنوي مواجهتك، لكن لما رأتك ظنت أنك لم تعد تهتم بها وعادت بالحالة التي وصفتها لك. - هل أستطيع رؤيتها؟ * أجل، لكن قبل أن أدعك تراها أرجو أن تتقبل اعتذارى، أنا أم وكل ما أردته هو سعادة ابنتي، ثم قرعت جرساً بجوارها فحضرت برندا: اذهب مع برندا ستدلك على حجرة جوليا. صعدنا إلى الطابق الثاني فأشارت برندا إلى حجرة في نهاية الممر، توجهت إليها، وقرعت الباب، لم أتلق جواباً فقرعته مرة أخرى فسمعت صوتها من الداخل يسمح لي بالدخول. فتحت باب الحجرة لأدخل في صمت وأقف متأملاً جوليا التي بدت شاحبة جداً وهي تجلس منكمشة على كرسي أمام النافذة التي كانت تطل على الباحة الخلفية، كان المنظر في الخارج ليبدو رائعاً لولا حالة جوليا التي انعكست على كل شيء حولها فبدى كصورة اختفت منها الألوان. لم تلتفت جوليا ناحيتي وإنما سألتني: - ماذا تريدون مني الآن؟ لم تدرك جوليا بعد أنني الواقف معها في غرفتها فاقتربت منها بهدوء لأقف بجانبها وأنزل جاثياً على ركبتي إلى جوارها لتراني للمرة الأولى، نظرت إليّ نظرة خاوية من أي معاني وكأنها لم تراني بعد، ثم بدا وكأنها بدأت تتعرف على الشخص الجاثي أمامها فظهر شبح ابتسامة على شفتيها لم تستطع اختراق حزنها فبدت أجمل حتى وهي في هذه الحالة، خرج صوتها خافتاً ضعيفاً من بين شفتيها: - طوم؟! - أجل حبيبتى. اندفعت جوليا كمن يهوي من حالق مرتمية بين أحضاني تبكي بحرارة فضممتها إلى صدري بقوة وتركتها تخرج كل ما لديها في تلك الدموع وأنا أربت على ظهرها وهي تهتز بين ذراعي من شدة بكاءها. لم أمنع نفسي من أن تسري دموعي أنا أيضا، فأخذنا نبكي سوياً فكانت دموعنا هي الكلمات التي أخذت تحكي وتشكي آلام الأسابيع الأخيرة. لمحت رأس مارى يطل من باب الحجرة ورأيت دموعاً في عينها أيضاً لكنها مضت وتركتنا على هذه الحالة. هدأت جوليا قليلاً لكنها لم تترك حضني كأنها تخشي لو تركته أن تكتشف أنني كنت حلماً، ولم أجرؤ أنا أيضاً على ذلك فرفعت نفسي محتضنا إياها لأجلس على نفس الكرسي الذي كانت تشغله منذ برهة وأجلستها على حجري وهي مازالت تدفن رأسها في صدري وبقينا هكذا حتى غلفتنا ألوان الغروب الذي كان يبدو من النافذة كلوحة رائعة أخذنا ننظر إليه سوياً وأصابعنا متشابكة في عناق جميل. أفقنا من كل ذلك على ضوء يغمر الحجرة التي أضاءتها مارى وهي تقول: * هل ستتعشين معنا الليلة يا جوليا؟ - لا! أريد أن أبقي هكذا إلى الأبد، في حضنك يا طوم. - وإن كنت سأتعشى معك؟ - إذا سأتعشى كذلك. نزلنا وجوليا ما تزال تمسك يدي وكأنها تخشي أن أختفي لو تركتنى، جلسنا إلى مائدة الطعام وهي بجانبي لا تريد أن تترك يدي، فقلت لها مداعباً: - ألن آكل الليلة؟ - طبعاً! ستأكل.. من يدي أنا. وأخذت تقدم لي الطعام في فمي بيدها متجاهلة والدتها الجالسة بجوارنا، التي كانت تنظر إلينا بمزيج جميل من العتاب والدهشة والرضا. - قلت: حبيبتى! أنت لا تأكلين. - لقد شبعت عندما رأيتك. - حبيبتى! لقد حل المساء وأظن أن عليّ أن أذهب الآن، لكنني سأراكِ في الجامعة. - لا، أرجوك. تدخلت مارى: * يمكنك البقاء يا طوم، فكما قلت أنت؛ إن المساء قد حل والطريق مظلمة، كما أن جوليا ستذهب غداً إلى الجامعة فلما لا تأخذها أنت؟ - كم يسعدني ذلك، لكنني لا أريد أن أكون متطفلاً. تهلل وجه جوليا وهتفت: - سأذهب لأعد الغرفة التي بجوار غرفتى. نظرت مارى إليها في صرامة: * بل سيبيت في غرفة الضيوف بالطابق السفلى، وقد جهزتها برندا بالفعل. قل ابتهاج جوليا بعض الشيء لكننا بقينا معاً طوال الليل، نضحك ونتسامر، كانت مارى معنا تمزح وتضحك أيضا. ساعدت جوليا في إعداد حقيبتها وحاجياتها ثم توجهنا إلى حجراتنا، لنستيقظ في الصباح وننطلق من فورنا متوجهين إلى الجامعة. أدخلنا حقائب جوليا ثم قلت لها دعينا نعوض ما فاتنا، فانطلقنا إلى الشاطئ حيث ابتعت لها مايوه جديد اختارته من ذلك النوع ذو القطعة الواحدة ونزلنا إلى الماء نلعب ونمرح وذهبنا إلى الملهي حيث سهرنا نرقص، ثم أعدتها إلى الجامعة مودعاً إياها على وعد باللقاء في اليوم التالى. انطلقت مبكراً في الصباح لأصطحب جوليا في جولة في المتاجر المفتوحة بالبلدة ثم أعدتها قبل الغروب حتى تستعد للدراسة في اليوم التالى. ذهبت إلى عملي في الصباح التالي، ولم أنسي أن أطمئن على جوليا التي بدا صوتها عذباً، وقد مررت بالجامعة بعد انتهاء دوام العمل لأراها وكانت معها تانيا، لكن لم يكن لأي شيء أن يعكر صفو مزاجي بعد ما حدث في اليومين السابقين. استمر بنا الحال كذلك بين العمل والجامعة والخروج في العطلات، وقد كنت آخذها أحيانا إلى المزرعة لنزور مارى التي كانت سعيدة جداً بهذه الزيارات المفاجئة، كما أنني دعوت مارى وجوليا ذات مرة إلى منزل عائلتي على البحيرة حيث قضينا العطلة كلها وكانت رائعة. مضي الفصل الدراسي الأول سريعاً كأنه حلم جميل، وظهرت النتائج معلنة تفوق جوليا وقد مازحتها مارى بقولها: * يبدو أن طوم قد استغل منصبه وتلاعب في الأوراق فلا أظنك تنجحين بتفوق مع كل هذا ****و. ومر الفصل الدراسي الثاني على نفس المنوال، ليبدأ صيف جديد قضينا كل عطلاته ما بين المزرعة ومنزل البحيرة. الخطبة قبل أن تنتهي العطلة الصيفية قررت أن أخطو خطوة جديدة في علاقتي بـجوليا، فتقدمت لخطبتها بشكل رسمي وتمت الخطبة في حفل أسري صغير في المزرعة حضره بعض أصدقائي وكذلك بيلا، خالة جوليا، وابنتها سالى وزوجها جورج وكانوا يعيشون جميعاً في مزرعة مجاورة، كما حضرته تانيا أيضاً، كان مساءاً صيفياً جميلاً وقد أصرت مارى أن يبيت أبي وأمي ليلتهما في المزرعة وكذلك فعلت تانيا. بدأ العام الدراسي الثالث، وقضيناه تقريبا مثل العام السابق، وإن كان خروجنا معاً، أنا وجوليا، قد توجه إلى أماكن أكثر خصوصية. كذلك بدأت أري تانيا أكثر فكانت تشاركنا جلسات المذاكرة وكانت مرحة وودودة وتتمني لنا السعادة بمناسبة وبدون مناسبة، وبدأت أظن أن طيش المراهقة قد ولى وذهب، لهذا لم أري ضيراً في استمرار صداقتها بـجوليا. جاء الصيف ونحن على نفس المنوال وكنا قد تجرأنا كثيراً أنا وجوليا فأصبحت قبلاتنا علانية في كل مكان، ومداعباتنا كثيرة حتى في حضور تانيا وأحيانا مارى. وذات عطلة ذهبنا إلى السينما وكانت معنا تانيا لكن كان بجوارنا ثنائي لم يتركا لنا فرصة لنشاهد الفيلم بقدر ما كنا نشاهد عناقهما وقبلاتهما، فقررت أن تكون المرة القادمة بدون تانيا. وبالفعل ذهبنا مرة أخري إلى السينما وحدنا، وكنت قد حجزت مقعدين تعمدت اختيارهما في آخر القاعة، يفصلهما عن باقي الصف عامود خرساني عريض فبدا كما لو أنهما في قاعة منفصلة، وقد ابتسمت جوليا عندما لاحظت ذلك. جلسنا وتشابكت أيدينا وأرخت جوليا رأسها على كتفى، أظلمت السينما ليبدأ الفيلم، وكان فيلماً مملوءاً بالمشاهد الرومانسية من اللحظة الأولى. فطوقتها بذراعي وأخذت أداعب كتفها في حين أخذت هي تتلمس صدري بأناملها الرقيقة. بدأت أداعب عنقها ثم رفعت رأسها لألثم شفتيها بقبلة حارة تصارعت فيها ألسنتنا وكأنها تدافع عن قلعة، ثم تجرأت أكثر فأخذت أصابعي تتلمس طريقها إلى صدرها وقد كانت مفاجأة لي أنها لم تكن ترتدي شيئا أسفل القميص الناعم فوجدت صدرها يستقبلني بحلمات قد وقفت منتبهة تنتظر نصيبها من الاهتمام. لم أعرف كيف فعلتها لكنني وجدت أناملي تتسلل من بين أزرار القميص فتستشعر ملمس هذا اللحم الطري في صلابة الجامد في حنان لا تجد فيه عيباً ولا يعيق حركتك انبعاج بل إنها كانت تتحرك على البشرة الناعمة وكأنها في طريق مرسوم. استمرت القبلات بينما كنت استكشف كل مكان تصل إليه يدي في جسدها وأمنحه ما يستحق من الرعاية والاهتمام حتى وصلت إلى خصرها وأخذت أداعب صرتها فبدأت تصدر منها ضحكات كتمتها قبلاتنا. غاصت جوليا في مقعدها فاستغللت الفرصة ونزلت بيدي أكثر حتى تمكنت من سحب الجيبة الواسعة إلى الأعلى ليقابلني فخذيها الناعمين فصارت أناملي تداعبهما في حركة دائرية صعوداً ونزولاً فكنت أقترب من مكمن الأسرار ثم أتراجع. لم تكن هذه المرة الأولي التي أداعب فيها جسد جوليا فلقد كانت مداعباتنا على الشاطئ كثيرة وجريئة، إلا أن هذه المرة لم تكن مجرد لمسات خاطفة بل كانت المرة الأولي التي يملأ نهديها راحة يدي وألتقي بحلماتها من دون حواجز، لكن هل كنت سأذهب إلى أبعد من ذلك وألمس وأداعب الكنز الدفين. كانت حركات جوليا تدعوني للمزيد فتلمست طريقي بين فخذيها حتى قابلني انحناء مبلل فعرفت أن ماءها يجري يفضح مدي استثارتها، صدر من شفتيها تأوهاً ناعماً جميلاً فصرت أداعب أنوثتها من حول الشفرات الغارقة في ماءها لأزيد من شهوتها حتى أصبحت هي التي تراوغ لتقترب أصابعي أكثر وأكثر وكنت متنبهاً لذلك فكنت أتعمد أن أبادلها المراوغة. كان كنزها أملساً كبشرة الرضيع لا يوجد به شعرة واحدة، وكانت شفرات عفتها متورمة مكتظة من شدة الإثارة لكنني أحسست بها تتورم أكثر متجاوبة مع لمساتي فقررت أن أهدئ من شهوتها فاتجهت أصابعي إلي أعلي نقطة في باب الأنوثة ثم تلمست طريقها نزولاً بين الشفرات ليقابلني بظر سميك ما أن لمسته حتى وجدت جوليا تنتفض بين ذراعي فقد أتت رعشتها بمجرد أن لمست بظرها. لم أتوقف لذلك بل استمرت لمساتي ومداعباتي للبظر الثائر واستمرت انتفاضاتها تحيي أصابعي بماء لزج أخذت رائحته تتصاعد إلى أنفي فتسكرني حتى هدأت واسترخت تلتقط أنفاسها فرفعت يدي لألعق أصابعي أمام عينها التي كانت معلقة بانطباعاتي عن طعم ماءها الذي كان مميزا جدا وقد أظهرت لها استمتاعي بذلك. قبلتني متذوقة طعم لذتها من شفتي ثم قالت: - حبيبى! لم أشعر بهذه المتعة في حياتي من قبل. - ولدي لكِ المزيد. - أما زال هناك مزيد! انزلقت في مقعدي لأجلس بين فخذيها فتلفتت حولها ثم نظرت إليّ هامسة: - يا مجنون! ما الذي تفعله! دفعتها برفق في صدرها لتسترخي في جلستها وبدأت أتشمم طريقي إلي أرض العشق وقد كان كل شيء مرويا بمياه الحب التي تناثرت منذ قليل فأخذت استكشف بلساني طعم كل شيء أصل إليه حتى وصلت إلي تلك الشفرات التي ارتخت قليلاً لتبرز بظراً في حجم حبة الفول وبرغم ظلمة السينما إلا أننا كنت أري لمعان ماءها عليه واضحاً فبدأت استقبله بطرف لساني وفي نفس الوقت تداعب أناملي الشفرات التي عادت الدماء تجري فيها لتتورم مرة أخرى، بدأت جوليا تتحرك بشكل متموج يتناغم مع أدواتي التي كانت تغزو كل أركان مركز جمالها فتباعد أناملي ما بين الشفرات لتفسح المجال للساني ليصل إلي أقصي ما يمكن أن يصل إليه فلم يترك ركناً ولا ثنيةً إلا أولاها ما تستحق من الاهتمام، حتى شعرت بموجات من الحرارة تنبعث منها ووجدت فخذها يضم رأسي وتفجرت ينابيع الحب على لساني لتملأ فمي بأعذب ماء تذوقته في حياتى، فانطلقت ارشفه متلذذاً، فلما أحسست بها قد هدأت قليلاً اقتربت شفاهي من هذا الباب العاجي لتقبله قبلة حب وحنان وامتنان تشكره على ماء الحياة الذي ارتوت به منذ لحظات. عدت إلى مكاني فاستقبلتني جوليا بقبلة رائعة وهي تردد من بين أنفاسها اللاهثة: - أحبك! أحبك! لم أكن أعرف من منا يحب الآخر أكثر، فبالرغم أنني كنت دون جوان الجامعة كما كانوا يلقبونني إلا أنني لم أشعر من قبل بهذه السعادة لإمتاعي الأنثى التي معى، كل هذه المتعة وأنا حتى لم أفرغ شهوتي بعد. ضممت رأس جوليا على صدري وأنا أداعب شعرها وخدها وعنقها حتى وصل الفيلم إلى نهايته وعاد النور إلي القاعة. تلفت حولي لأجد أن معظم القاعة كانت عبارة عن ثنائيات جالسة في مقاعد متباعدة فأدركت أننا لم نكن الوحيدين الذين لم يشاهدا الفيلم. خرجنا من السينما وكنت في قمة سعادتي لكنني لاحظت شرود جوليا فسألتها: - ما بك حبيبتى؟! - أنا آسفة. - لماذا؟! - كان على أن أمتعك مثلما أمتعتني لكنني خجلت فلم أقدر. - ماذا تقولين لقد استمتعت كثيراً. - أيعني هذا أنك لست متضايق؟! - إطلاقاً حبيبتى. - لكنني أريد أن أمتعك كما أمتعتنى، لدي فكرة، هيا بنا إلى شقتك ودعنى... - جوليا! لقد استمتعت جداً جـداً وليس عليك شيء. - حبيبى... - لا تفسدي علينا الليلة، هيا بنا إلى العشاء. انطلقت إلى ذلك المطعم الشهير بالبلدة وكنت قد حجزت تلك الطاولة المنعزلة، جلسنا وطلبنا العشاء نتحدث في كثيرة من الأمور الجادة أو البسيطة ثم وجدتها تشرد قليلاً فسألتها: - ما بك؟ - لقد سرحت في أمر ما! - وما هو؟ - لقد رأيتك في تلك الليلة! - أي ليلة تقصدين؟ - عندما كنت مع...، أقصد ليلة انفصالك عن تانيا. - ماذا؟!!! - أجل رأيتك، وخمنت وقتها أنك كنت السبب وراء تلك الطاولة التي ظهرت فجأة بغير حجز، ولما رأيت معاملة العاملين هنا لك الليلة تأكدت من ذلك. لماذا فعلت ذلك؟ - كانت الطاولة محجوزة على كل الأحوال، فلماذا لا يستفيد بها أحد! - لهذا السبب فقط؟! - لما تسألين عن أمور بعيدة عنا الآن؟! - لا شيء، صمتت قليلاً ثم عاودت قائلة: أتعرف أنه حاول التودد إليّ ليلتها! لم أرد، فأكملت: لكنني لم أستطع التجاوب معه. نظرت إليها في تساؤل فتابعت: كنت مستعدة له، لكنني لم أكن مستعدة لك، فلما رأيتك لم أستطع، أدركت لحظتها أنني أحبك. لم أعرف كيف أرد على هذا الاعتراف الجميل بالحب فالتقطت يدها وقبلتها في حنان فهمت هي معناه فنظرت إليّ مسبلة عينيها في عاطفة واضحة، تمنيت في هذه اللحظة أن أخذها فعلاً إليّ شقتي لا لتمتعني هي وإنما لأمتعها أنا، لأشعرها بمدي الحب الذي أشعر به نحوها. مضي العام الدراسي ونجحت جوليا بتفوق كالمعتاد وأردت أن أتمم الزواج لكن مارى أصرت أن تنهي جوليا دراستها أولاً فلم يتبقى سوي السنة النهائية وهي تريدها أن تواصل تفوقها ولقد كانت حازمة في ذلك فلم أشأ أن أجعل من الأمر صراعاً بيني وبينها. اقترحت مارى أن تكون إقامتي في العطلات بالمزرعة، لكنني لم أعطها رداً قاطعاً وإنما قررت أن أترك الأمر للوقت والظروف. استمرت العطلة الصيفية كالمعتاد أو ربما أكثر قليلا، وبالرغم أن إقامتي بالمزرعة انتقلت إلى الحجرة العلوية بدلا من حجرة الضيوف إلا أن مارى لم تكن تتركني وجوليا إلا عندما تتأكد تماماً أننا قد نمنا وكانت تستيقظ مبكراً جداً حتى تسبقنا لكن الأمر لم يخلو من المغامرات الظريفة. بدأت أناقش جوليا في أفكارها لمشروع التخرج وكانت لديها أفكار ممتازة لكنها لم تكن لتضمن لها التفوق المرجو فبدأت أقترح عليها بعض التعديلات وكانت تانيا تشاركنا أفكارها هي الأخرى وبالرغم من أن جوليا كانت دوماً متفوقة عليها أكاديمياً إلا أنه عندما يأتي الأمر للتطبيق العملي فإن تانيا كانت أكثر جرأة وإبداعاً في أفكارها ولعل هذا كان متوقعاً طبقاً لطبيعة وشخصية كل من الفتاتين. بدأ الفصل الدراسي الأول وكنت قد وضعت جدولاً صارماً للقاءاتنا بحيث لا تؤثر على دراسة جوليا ومذاكرتها وبالفعل طبقته بمنتهي الحزم ولقد أعجب ذلك مارى جداً إلا أنه بطبيعة الحال لم يرضي جوليا. انتهي الفصل الدراسي الأول وبدأ الإعداد لمشروع التخرج فأوقفت كافة لقاءاتنا إلا في حدود مساعدتها على المذاكرة أو الإعداد للمشروع وقد عاونت تانيا كذلك. وكما توقعت فعند تحكيم المشروعات حصلت تانيا على المركز الأول بينما حصلت جوليا على المركز الثالث وقد قالت تانيا مازحة: * من غير المسموح وجود اثنين حاصلين على المركز الأول تحت سقف واحد. لكن، وكما هو متوقع، فقد حصلت جوليا على المركز الأول في الترتيب العام وبالتالي كانت مؤهلة للحصول على منصب في السلك الجامعي وهو ما يعني المزيد من العوامل المشتركة بيننا. في أثناء ذلك كله كنت أخطط مع مارى لمفاجأة، فقد أعددنا العدة ليكون حفل الزفاف في اليوم التالي مباشرة لحفل التخرج وكانت مفاجأة رائعة. في حفل التخرج تسلمت جوليا شهادة التفوق وقد مازحها عميد الكلية الذي كان مدعواً لحفل الزفاف في اليوم التالي بقوله: مبروك يا سيدة بيشوب وقد أكد علينا في اليوم التالي وهو يهنئنا بألا ننسي إرسال أوراق جوليا للعمل قبل منتصف أغسطس فأخبرته أنني جهزتها كلها بالفعل ولم يتبقى سوي بيان التقديرات فقال لي أن أرسل كل ما لدي إلى مكتبه وسيتولون إضافة البيان من شئون الخريجين وتسليم كل شيء للإدارة فشكرناه على ذلك. كان حفل الزفاف رائعاً حيث أعددنا خيمة كبيرة بيضاء في باحة المزرعة تتسع لمائتي شخص فكانت تبدو للقادم من بعيد كأنها سحابة بيضاء قابعة على الأرض. حضر أصدقائي وكنت قد جهزت لهم جميعاً سترات رمادية وبها خطوط سوداء لامعة وشريط أسود حول الوسط وكذلك مجموعة من صديقات جوليا وعلى رأسهن طبعاً تانيا وقد جهزت لهن فساتين عاجية بشريط ذهبي عريض حول الخصر. قسمت الخيمة إلى نصفين من الموائد بينهما سجادة بيضاء ممتدة من مدخل الخيمة في ناحية المنزل لتصل إلى الطرف الآخر منها حيث طاولة ممتدة على شكل قوس مجهزة للعروسين وأصدقاءهما. حضر المدعوون في الثانية عصراً واتخذ الكل مقاعدهم كما كان مخططاً وكانت الموسيقي الهادئة تنبعث من كل مكان إلى أن كانت الساعة الثالثة تماماً لتبدأ موسيقي خاصة لتعلن استعداد العروس للدخول إلي المكان، فالتفت الجميع إلي مدخل الخيمة لتصدر من البعض آهات الانبهار، فلقد وقفت جوليا في ثوب زفاف أبيض بلون الثلج مطرزاً بورود فضية دقيقة تلمع تحت الأضواء كأنها النجوم، أما جوليا نفسها فبدت في أحلي صورة رأيتها، لم تكن تضع أي تبرجاً فغطي بياضها الطبيعي على لون الفستان وعلي رأسها تاج فضي لامع وتمسك بباقة من الورد الأبيض فبدت كأميرة من أميرات الأساطير أو ملاك يقف في حياء. وقفت جوليا على هذه الصورة لمدة دقيقة وكان وراءها صديقاتها الست في صف واحد حتى تحولت الموسيقي إلى نغمات منتظمة فبدأت الفتيات يتحركن بتناغم للخلف ثم للجوانب ليظهر ذيل طويل للفستان بلغ طوله بضعة أمتار تحمل أطرافه الفتيات، تحركت جوليا في تأني متقدمة على السجادة البيضاء فبدت كأنها تطفو لا تسير ومن وراءها الفتيات يتحركن في خطوات ثابتة منتظمة حتى وصلت حيث أقف في الطرف الآخر أمام الطاولة يقف خلفي على شكل جناح واحد متدرج ستة من أصدقائى. فاجأتني جوليا بحركة لم تكن ضمن المخطط فحين وصلت إلي توقفت على مسافة متر مني لتتوقف الفتيات وراءها، أطرقت جوليا إلى الأرض في حياء وثنت ركبتها قليلا أمامي فحذت الفتيات حذوها وبقيت كذلك فأدركت فوراً ما على فعله فانحنيت لها وفعل كل أصدقائي مثلى، مددت يدي لألتقط كفها الرقيق وأرفعه لأقبله ثم اعتدلت في وقفتي لأرفعها هي أيضا لتلتقي أعيننا فتقدمت قاطعاً المسافة التي تفصلنا لأقبلها على شفتيها وتضج الخيمة بالتصفيق. لم أكن أريد أن أقطع هذه القبلة الرائعة لكن مع مائتي زوج من العيون متعلقة بنا كان يجب أن أفعل، فتابعنا الحركة لتبتعد جوليا عني إلي طرف الطاولة تتبعها الفتيات وأتحرك أنا إلى الطرف المقابل يتبعني الفتيان لنلتقي مرة أخري عند وسط الطاولة حيث كرسيان كعرشين، فساعدت جوليا لتجلس على كرسيها ثم جلست أنا إلى جوارها ثم جلس أصدقائي على مقاعد ست من ناحيتي وكذلك فعلت صديقاتها من ناحيتها. أخذ الكل يرقص ويمرح واستمتع الجميع بوليمة الحفل الذي استمر لبضع ساعات قبل أن يبدأ المدعوون في الانصراف ولم يبقي إلا والداي وتانيا وأحد أصدقائي كنت قد طلبت منه البقاء حتى يوصلهم إلى البلدة، تمنوا لنا حياة سعيدة وانصرفوا هم أيضاً. كان مخططاً أن نبيت في المزرعة لننتقل بعد ذلك إلى منزل البحيرة لمدة يومين قبل أن نسافر لقضاء شهر العسل. صعدت مارى معنا إلى الطابق العلوي فتوجهت مازحاً إلى تلك الغرفة المجاورة لغرفة جوليا التي نظرت إليّ في دهشة لتقطع مارى كل ذلك فتقول: لن يبيت أي منكما في غرفته المعتادة ظهر التساؤل علينا فأكملت وهي تغمز لنا: ستحتاجان سريراً أوسع الليلة لم يبد على أي منا الفهم فتوجهت إلى غرفتها، فتحتها وهي تشير إلينا بالدخول لنجد الحجرة معدة إعداداً بديعاً فكانت الورود والأزهار في كل مكان؛ على الأرض وعلى المقاعد وعلى السرير بل ومعلقة من السقف. اندفعت جوليا إلى أمها تقبلها وهما تبكيان ومددت يدي أربت على كتف مارى وأشكرها فجذبتني وقبلتني وهي تقول: أنت الآن إبني ثم أكملت وهي تنسحب مغلقة الباب: حافظا على بعضكما البعض، هنيئاً لكما. حب واشتياق وقفت مع جوليا نتأمل الحجرة الرائعة ودموعها مازالت تنساب، ثم مددت أناملي ألتقط تلك اللآلئ المتحدرة على خدها فنظرت إلي وقالت: - إن أمي تحبني جداً. - أعرف! لقد كانت تعد كل شيء خلال الشهرين الماضيين بمنتهي العشق - آه، لقد تذكرت! ثم لكمتني في ذراعي: أهكذا نبدأ حياتنا سوياً؟! كيف تخفي عني موعد زواجنا! - حسنا! إن كان لا يعجبك، دعينا نلغي كل شيء. - تقدمت ناحيتي في دلال قائلة: وهل ستقدر على الابتعاد عنى؟ فهجمت عليها محتضناً إياها وهمست: - مستحيل، ثم أكملت: والآن! دعينا نبدأ حياتنا. وأخذت أقبلها على خدها وشفتيها ورأسها وعنقها، فأخذت تحاول الفرار منى، فكنت أتركها لتبتعد عني ثم أمد يدي لأمسكها وأحتضنها مرة أخري لنعيد الكرة ثانية ثم ألقيتها على السرير واستلقيت إلى جوارها وأنا أطوقها بذراعى. ضحكنا ولعبنا كثيراً ثم عدت أقبلها مرة أخرى، وبالرغم أنني كنت ماهراً في التعامل مع الأنثى، إلا أنني لم أكن أريد أن ينتقل الأمر إلى أكثر مما تريد هي، فكنت أنتظر منها أي إشارة لأن أنتقل إلى المرحلة التالية. أعرف أنني من عليه زمام المبادرة في هذا الأمر لكنني كنت أحبها حباً لم أشعر به من قبل أبداً، ولم أكن أريدها أن تخاف أو تبتعد عنى، لقد كنت فعلاً أخاف من ذلك. وفهمت جوليا ما يعتمل في نفسي فنظرت في عيني وحاولت أن تقوم فمددت يدي إليها وقلت: - لا تتركينى! - لن أفعل، أبداً. فجذبتها لترقد على صدري وضممتها مقبلاً إياها ثم استدرت بها لأكون أنا فوقها من دون أن أقطع القبلة الرقيقة التي تطورت إلى قبلة شهوانية، حاولّتْ أن تتصنع التمنع فأمسكت يديها ورفعتها فوق رأسها وبدأت أقبل ذراعيها وعنقها وصدرها الذي بدأت حركته تتباطأ معلنة رغبتها واستعدادها بالرغم من صوت قلبها الذي كنت أسمعه مدوياً ليفضح تخوفها ورهبتها، اقتربت قبلاتي من إبطها فبدأت تضحك وهي تحاول أن تسد هذه الجبهة لكن يدها كانت حبيسة يدي فأخذت تهتف: - لا! لا أستطيع الاحتمال! أرجوك! لكنها كانت تقول ذلك وفي نفس الوقت كانت أشعر كأنها تقدم لي هذه النقطة لتزيد استثارتها. كنا مازلنا نرتدي ملابسنا، وكان فستانها من ذلك النوع ذو السحاب على جانبيه فتوجهت قبلاتي إلي ناحية أحدهما حتى التقطت أسناني السحاب وأخذت أشده إلي أسفل ليملأ أنفاسي هذا العطر المحبوس، الذي يبدو كما لو أنه ينبع من لحمها وعرقها ذاته، وصلت إلي حيث لا يمكنني أن استمر من دون أن أترك يدها فاكتفيت بهذه القدر، وبدأت رحلة العودة في هذا الشق في الفستان متمتعا بملامسة أطراف شفتي لجسدها الأبيض الجميل إلي أن قابلت أجمل وأروع نهد رأيته في حياتى، فبدأت أكشف الفستان عن هذا الأسير بذقني بينما تستكشف شفتاي أدق تفاصيل ثديها البض، لتصدر منها آهات تنم عن إعجابها بما يجري ورغبتها فيه. وصلت إلي تلك الهالة الداكنة فرفعت بصري إلى هدفي لأجد حلمتها منتصبة بشدة كعقلة الأصبع وكان هذا هو الوقت المناسب لاستثمار خبراتي السابقة لإمتاع حبيبتي، فأخذت شفتاي تتحرك في موجات تبتعد وتقترب من شاطئ الهالات من دون أن تدخل إليه لتزيد رغبتها، وقد حدث فكانت تنتفض لتوصل حلمتها إلي شفتي كي تقتنص نصيبها من هذه المداعبة لكنني كنت أكثر خبرة وتمرساً فكنت أبتعد لأعود وأقترب مرة أخري من دون أن أجعلها تصل إلي مبتغاها، حتى صرخت لا تعذبني هكذا لكنني كنت أدرك تأثير ذلك عليها فكنت أزيد، كنت أتجه إلي ثنايا أسفل ثديها فكان لساني يلعق هذا الأخدود الدفين فتخرج منها تنهيدة عميقة تزيد رغبتي في إمتاعها أكثر. كان الفستان يعيقني من التمتع بالنظر إلى جسدها الجميل فتوجهت شفتاي تتحسس طريقها إلى السحاب على الجانب الآخر أيضا ولم أنس مداعبة إبطها في الطريق حتى التقطت أسناني السحاب لأصنع به كما صنعت بالآخر. رفعت جسدي عن جسدها لأتمكن من نزع الفستان بفمي لينكشف صدرها أمامي كأروع لوحة رأيتها في حياتى، فكان أمامي صفحة بيضاء يعلوها ثديان شامخان كجبال الألب الخلابة بينما تقف الحلمات منتصبة كأنها تنظر إلىّ، أخذت أتأمل المنظر حتى أحست جوليا بأن شيئاً يستغرق مني وقتاً ففتحت عينيها المغمضتين ثم قالت: - لا تنظر إلّي هكذا! تخجلني نظراتك. فقلت لها من دون أن أتمكن من أن أبعد عيني عن صدرها: - هذا.. جميل.. رائع.. فابتسمت وقالت: - إذا، فلتنقذني شفتاك من نظراتك! فهمت ما ترمي إليه، فاقتربت من هذه اللوحة لألمس أحد النهدين بخدي وأقبل الآخر ثم تلتمس شفتي طريقاً بين الجبلين لتقبل الأول ويستمتع خدي بحنان الآخر، ولتستمع أذني لأجمل مقطوعة موسيقية تعزفها دقات قلبها. أخذت أذرع الطريق بين القمتين جيئة وذهاباً وفي كل مرة تخرج مني كلمات مثل "أحبك"، "أعشقك" ولكن من دون أن أقتحم نطاق الحلمتين وقد بدا وكأن انتصابهما قد زاد، وكان يجب التعامل معهما. أخذت أُكثِر من الاقتراب والمداعبة حولهما ولم تيأس جوليا من محاولة إقحامي فيهما، وبدأت المراوغة والمداورة تحتدم إلى أن قررت اقتحام أحد الشاطئين، فازدادت حدة قبلاتي وتدخلت أسناني لترسم لنفسها الطريق إلى أحد برجي المراقبة حتى التقت شفتاي به فهجمت على الحلمة ملتقطاً إياها ليلحقها لساني في حركة حلزونية حتى وجدتني أملأ فمي بتلك الحلمة الرائعة مصطحباً معها شاطئ الهالة والكثير من بحر النهد اللذيذ. كنت مازلت مقيداً ليديها فكانت تنتفض من فرط اللذة من دون أن تقدر على التملص من يدى، وكنت أود أن أستمتع بملمس صدرها وأبدأ في استكشاف المزيد من جسدها، فجمعت ذراعيها في قبضة واحدة لأحرر يدي الأخرى التي اتخذت طريقها نزولاً على ذراعها فإبطها لتعود إلى كتفها وعنقها لتنزل مرة أخري على صدرها حتى وصلت إلى ثديها الآخر لتتولي العناية به، وكما فعلت شفتاي تلمست أناملي الثدي الجميل بلمسات رقيقة في حركة دائرية من كل جوانبه حتى وصلت إلى حلمته فأخذت تقترب وتبتعد حتى التقطتها لتداعبها بنبضات رقيقة لتطمع في الثدي كله فتمددت أصابعي لتقبض أكبر مساحة من سطح اللحم الطري الرائع. كانت جوليا تتحرك يمنة ويساراً فتلقمني الثدي الذي بفمي مرة ليداعب لساني الحلمات التي تملأ فمي وتدلك شفتاي الثدي نفسه، وتضغط الثدي الآخر بيدي مرة أخرى فتتولي أناملي مداعبة الحلمة المنتصبة بينها في حركات تقوى وتضعف وتقبض راحتى على اللحم الأبيض الذي يملأها، حتى وجدت جوليا تنتفض تحتى. أتت جوليا شهوتها من شدة الهجوم على نهديها، وكم كنت سعيداً وأنا أري أنفاسها اللاهثة واستشعر صدرها الذي أخذ يعلو ويهبط وكأن القلب الصارخ بداخله يريد أن يقفز. لم أتوقف وواصلت مداعبة الجميلين وحلماتهما حتى صرخت: - أرجوك! توقف! لا أقدر! ولكنني لم أتوقف بل بدأت بمهاجمة جبهات جديدة فرسمت شفتاي طريقاً من بين نهديها متعرجاً على بطنها أقبل لحمها وأقرضه بشفتي وأداعبه بلساني حتى وصلت إلى صرتها. كانت يديها ما زالتا مقيدتين وكان على أن أنزل أكثر فنزلت بذراعيها إلى جانبيها لتكون على شكل جناحين مطويين، وأزحت بذقني فستانها إلى آخر نقطة قبل كنزها فكان تعاملي مع صرتها أسهل، كان العرق قد رسم قطرات على جلدها امتزجت بعطرها الذي يبدو أنها دهنت به جسمها كله فشعرت أنني في حديقة مليئة بالزهور في وقت الفجر استمتع بالرائحة وأرتوي من الندى. أخذت تتلوي تحتى من المتعة، وكنت أطعن صرتها بلساني وأحركه في دوائر داخلها لألتمس طريقي خارجاً في دائرة تتسع فأمر على بطنها كله من جانب إلى جانب لتضيق الدائرة وتعود مرة أخري إلى صرتها فأطعنها بلساني أشد وأقوي من المرة الأولي وهكذا، ثم أطبقت كفي على كفيها لأرفعهما إلى صدرها فيداعبا نهديها وفقاً لهوي قبضتي التي تحركهما، ولم تنسي أناملي أن تخترق ثنايا إبطها فتدغدغه كما يحلو لها. لم تطق جوليا هذه المعركة متعددة الجبهات فانتفضت معلنة وصولها إلى النشوة مرة أخري وإن كانت أشد وأقوي من المرة الأولي فتقوس ظهرها رافعةً بطنها لتقابل فمي الذي سحب الهواء على صرتها لتدخل في فمي ليفعل بها لساني ما يشاء في عرينه، فبقيت على هذا الحال لدقيقة أو يزيد. عاد جسمها ليرتخي مرة أخري وما زال هجومي على كل الجبهات المفتوحة لا ينقطع فهذا لساني يداعب صرتها وكفها يعتصر نهديها مستسلماً ليدي التي تحركها وأناملي تمتد فتداعب إبطيها التي خسرت معركتها في الذود عنهما. أخذت جوليا تقول من بين أنفاسها المتقطعة: - ما الذي تفعله بى؟ فأجبتها بلهجة محفزة: - أنا لم أفعل شيئاً... بعد! - ماذا؟ أنا حتى لم أخلع فستاني وأتيت رعشتي مرتين! فرفعت عيني إلى عينها وكررت بمكر: - أنا لم أفعل شيئا... بعد! فألقت رأسها إلى الخلف مغمضة عينيها وهي تهمهم: - كم أنا محظوظة بك! عدت لما كنت أفعله مهاجماً كل الجبهات التي سيطرت عليها جوارحي حتى هذه اللحظة لتبدأ هي جولة جديدة من التلوي والتمايل وإن كانت بدأت تقلل من المقاومة وتكثر من التناغم مع كل حركة أقوم بها. لكن كان يجب التأهب للدخول في معارك جديدة واختراق المناطق الأهم وكان على أن أحرر يدها فوضعتها على مسار متناغم من الضغط على نهديها وأطلقتها لتستمر على ما أمرتها به كحارس مطيع يتولى الاهتمام بأسيريه، ورفعت نفسي لأقبلها على شفتيها قبلة عميقة ثم همست لها: - مستعدة؟! ففتحت عينيها: - لماذا؟! لم أجبها وإنما عدت نازلاً متتبعاً خطاً من القبلات من شفتيها مروراً برقبتها وصدرها وبطنها، وهذه المرة كان معي يدي كجندي يتبعني ويتمم على كل الغنائم المكتسبة بأنامل تعرف ما تريد وتتأكد من استلامها غير منقوصة، حتى وصلت أصابعي إلى طرف الفستان الذي ما زال يحجب عني الكنز الدفين والغنيمة الكبرى. مددت ذراعاً خلف ظهرها لأسحب الفستان من أسفل منها فانقلبت على بطنها محافظة على يديها على صدرها فكشفت أمامي ظهرها الأملس الجميل، مددت كفي أتحسس كل تفاصيل صفحة ظهرها البيضاء لترسم أناملي خطوطاً وردية على كل مكان تلمسه. رفعت نفسي لأجلس محيطاً جسمها بفخذي وانحنيت على ظهرها مقبلاً عنقها وأذنها من الخلف وكتفيها وذراعيها وكل ما تصل شفتي إليه صعوداً وهبوطاً حتى وصلت مرة أخري إلى حافة الفستان، شعرت أن هذا الفستان قد أصبح جداراً يجب على هدمه كي أصل إلى الكنوز المدفونة تحته فأدخلت أصابعي من جوانبه حتى أتمكن من الانتقام منه لمنعي مما أريد وقد شعرت أميرتي بتلك المحاولات ويبدو أنها قد أحست بنفسها حبيسة الفستان هي أيضاً فبدأت تراوغ لتساعدني كي أخترقه فبدأت أسحبه إلى الأسفل لأري هذا الجدار ينحسر شيئاً فشيء لأجد لباسها الداخلي مساعداً له في منعي مما أريد فأمسكت به وشددته كأنني أريد أن أمزقه عقاباً له، واستمر السحب لتنكشف أمامي مؤخرتها... كانت كقباب ملساء من الثلج الأبيض وقت الغروب فكان لونها أبيضاً مشرباً بحمرة وردية وبينها أخدود جميل، اقتربت منها وما زالت يدي تهبط بالفستان حتى وصل إلى منتصف فخذها الذي بدا كعامود من العاج الأبيض تقف عليه تلك القباب فانحنيت أقبلها وتركت الفستان مكتفيا بما كشفته حتى الآن وأمسكت باللحم المتماسك أشده إلى الجانبين لأوسع الأخدود فرفعت جوليا وسطها قليلاً لتقدم لي هذه المؤخرة الناعمة لأري نقطة دقيقة تنبعث منها رائحة عطرية جميلة. مددت لساني إلى قمة الأخدود ونزلت فيه رويداً رويداً حتى وصلت إلى تلك النقطة فبدأت أداعبها في حركات دائرية ثم أطلقت القباب من يدي لتدفن وجهي في هذا الشق الأملس الرائع، مددت إحدى يدي إلى الفستان لأزيحه نهائياً فيسقط حول كاحلها، فأخرجت إحدى ساقيها الجميلتين منه مبتعدة عن الساق الأخرى لتنبعث في المكان رائحة شهوتها التي أتت منذ قليل فعرفت أن الكنز صار في متناول يدي، فاستمرت مداعبتي لفتحتها الخلفية بلساني بينما أخذت يدي تشق طريقها من بين فخذيها عائدة إلى القمة حتى اقتربت من كنزها. لامست بأصابعي حواف الكنز الملساء من دون أن أمس الكنز نفسه ولساني يغترف من عذرية مؤخرتها فكانت تتلوي وتتمايل، أخذت أزيد من الضغط بأصابعي أقترب تارة وأبتعد تارة أخرى وقد قررت أن أحاصر الكنز من كل الاتجاهات فلا يجد مفراً سوي الاستسلام التام غير المشروط، مددت أصابعي أكثر إلى بطنها ثم عدت أهبط من الوسط تماماً حتى لامست بظراً منتصباً فبدأت أداعبه بأناملي بينما اشتد هجوم لساني على بوابتها الخلفية، ثم أخذت أزيد من الهجوم على البظر النافر فحاصرته بين أصبعين لأقرصه برقة فأخذت جوليا تتشنج وتنتفض فازداد هجومي ليرتفع صوتها بالتأوه ثم دفنت وجهها في السرير تكتم صرخة طويلة صاحبت رعشة أقوي من سابقتيها ليسيل على يدي ماءها العذب. لم أتوقف عن مهاجمة مؤخرتها بينما احتضنت راحتى قمرها الدري الذي استقبل راحتى بنبضات عنيفة من شدة ما عانى حتى الآن، لكنه لا يعرف ما خبأت له في جعبتي من المتع. هدأت جوليا قليلاً لتقول بصوت واهن: - ماذا ستفعل بي أكثر من ذلك؟! لا يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر! فكررت كلمتي لأثيرها أكثر: - أنا لم أفعل شيئا... بعد! - فقالت: مستحيل! لا يمكن! سيدتي الجميلة لم أكن قد خلعت ملابسي بعد، فقمت عن حبيبتي التي بقيت على حالتها تحاول التقاط أنفاسها، خلعت سترتي وألقيتها على السرير إلى جوارها لتدرك ما أنا فاعل فالتفتت إلى برأسها لتنظر بعينين لم أري في حياتي أجمل منهما، ثم استدارت وقد وارت نهديها بذراع وأخفت كنزها بكف يدها الأخرى، ثم وقفت أمامي بهذا الشكل لتبدو مثل فينوس لحظة ميلادها في الأسطورة الشهيرة، ثم اقتربت مني فتواري جسدها في ضيق المسافة بيننا فأطلقت كنوزها لاستشعر نهدها ملتصقاً بملابسي وتلامس فحولتي المنتصبة أنوثتها من وراء الملابس. جذبت ربطة عنقي بيدها لتطبع قبلة على شفتى، وانطلقت أناملها الرقيقة تحل ربطة عنقي وتفك أزرار قميصي لتكشف صدري وتداعبه في لمسات بدت متناغمة مع نبضات قلبي التي كانت مسموعة لكلينا، ثم أخذت تقبل صدري ورقبتي بقبلات رقيقة وهي تخلع عني قميصي وتلقيه أرضاً بجوار فستانها، اقتربت بأنفي أتنسم من ريح شعرها المتموج أمامى، وانحدرت يدها تداعب بطني حتى وصلت إلى بنطالي فأخذت تحل أقفاله حتى أسقطته ثم وضعت أصابعها في إطار لباسي ثم بدأت في سحبه إلى أسفل محررة ذكورتى، وتبعته هبوطاً في خيط من القبلات على صدري وبطني حتى وصلت إلى عانتي وصار لباسي حول كاحلى، فأخرجت رجلي منه، وصارت هي وجهاً لوجه أمام سيفى، سارت أناملها على ساقي مداعبة بأظافرها كل نقطة تلمسها من كاحلي إلى فخذي مروري بركبتي حتى وصلت إلى هذه العصا المنتصبة أمامها فبدأت تقترب منها في شوق حذر ولهفة للتعرف على هذا الكائن الذي عليها أن تحتضنه داخل أعمق أسرارها بعد قليل. كنت واقفاً أنظر إلى رأسها أمام قضيبى، من دون أن أري عينيها لكنني رأيتها تميل يميناً ويساراً كأنها تستكشفه، وكانت خيالاتي مليئة بالرغبات لكنني آثرت أن أتركها تفعل به ما تشاء هي. وجدتها تمد أصبعاً إلى قاعدته فتلمسها بطرفه ثم تتحرك صاعدة إلى مقدمته حتى وصلت إلى حافة رأسه فدارت حولها دورة كاملة مستشعرة كل تفصيلاتها، ثم تجرأ أصبعاً أخر من يدها الأخرى فبدأ من نفس البداية لكنه أخذ في الهبوط مستكشفاً تلك الكرات المتدلية أسفل منه فأخذت تنكمش وتقشعر من رقة اللمسات. تجرأت بقية أصابعها طامعة إلى ما نال منه سابقيها، فأخذت أصابع يسراها تداعب كراتي وتمسكها فتنفلت منها كأنها مصنوعة من الزئبق، وتوالت أصابع يمناها على الرأس والقضيب كلها تتلمسه وتتحسسه، صدرت مني آهة فقالت في قلق: - آسفة! هل آلمتك؟ - ماذا تقولين حبيبتى! استمري! هذا أروع إحساس أحسه في حياتى. عادت يديها لما كانت عليه، وإن كانت أكثر جرأة فاحتضنت راحتها اليسرى مخازن حبوب الحياة بينما قبضت يدها اليمني على عصا الحب، ثم نظرت إلى الرأس ورفعت عينيها إليّ لتقول: - هل تود أن... - فقاطعتها: إفعلي ما تريدينه، أنا مُلك لكِ. كان لنظراتها إليّ من هذا الوضع مفعول السحر فانتصب قضيبي بين يديها إلى حدود لم أعهدها فيه من قبل فعادت تنظر إليه، ثم دنت منه برأسها لتقبله بأطراف شفاهها، صدرت مني آهة استمتاع حاولت كتمها طويلاً كي لا تتركني مرة أخري ولم تفعل هذه المرة. اقترب لسانها يتذوق الرأس ثم أخذ يدور حولها في حلقات بينما شرعت أنامل يسراها في مداعبة العقدة بين قضيبي وشرجي وانطلقت يمناها تدلك قضيبي صعوداً وهبوطاً، ثم بدأت شفاهها تحتضن الرأس بحنان ورقة ليشعر بدفء فمها وليبدأ عناقاً ساحراً مع لسانها داخل حصنه، وأخذت تنظر إليّ بعينيها الساحرتين في تواصل لا ينقطع. بدأت أشعر بأنني أحلق في سماء من المتعة لم أنطلق إليها من قبل، لكن كان يجب أن أعود فالليلة ما زالت في بدايتها ولا أريد أن أتعطل لاستعادة قوتى؛ فمددت يدي أداعب شعرها ثم عنقها ويدي الأخرى تلتقط أصابعها من على قضيبي ثم أجذبها لتقف مرة أخرى، نظرت إليّ في قلق وقالت: - هل فعلت شيئاً خطأ؟! - إطلاقاً حبيبتى، لقد كان أجمل مما أستطيع احتماله، وعليّ أن أفعل الكثير الليلة. ضحكنا ثم أخذت أملأ عيني بالنظر إليها فللمرة الأولي أراها وتراني في حُلتنا الطبيعية، لم أري في حياتي نهداً مستديراً بهذا الكمال كنهدها، لم أري بطناً ملساء ولا خصراً نحيلاً كما رأيتها، أما كنزها فقد كان حليقاً ناعماً كبشرة الرضيع يطل من بين أشفاره المنتفخة بظراً بارزاً يناجي من يعتني به. لقد كانت كمزهرية من الخزف تقف على عمودين من المرمر الأبيض مصقولين بعناية. ضممتها لتلتقي أجسادنا للمرة الأولي بلا عوائق أو حواجز... للمرة الأولي أشعر بملمس حلماتها على صدرى... للمرة الأولي يلتقي قضيبي بعانتها... طوقتها وطوقتني لتعزف أناملنا على ظهورنا لحن المتعة والنشوة فتتمايل أجسادنا طرباً. حملتها بين ذراعيّ فضمتني بفخذيها وتوجهت إلى السرير لأجلس على حافته وتجلس هي على حجري متقابلين، كان يمكن أن أختم اللقاء في هذه اللحظة ويبدو أنها كانت متلهفة على ذلك، لكن هيهات فحركت قضيبي لينبسط على بطني فتجلس هي عليه نائماً، نظرت إليّ نظرة عتاب رقيق، فقلت: - ليس بعد. تابعت أناملي العزف على ظهرها ورتلت شفتاي على عنقها وصدرها تراتيل العشق فأخذت تتمايل فوقي تلقي رأسها إلى الوراء تارة ليقابلني نهديها وتعيدها إلى الأمام تارة أخري لتدفن رأسي في شعرها وتملأ صدري نسمات أريجها، وطوال الوقت تقبل أشفار كنزها قضيبي وتهبط إلي أقصي درجة حتى تتدحرج كراتي في أخدود مؤخرتها. استمر بنا الحال كذلك حتى وجدت نغماتها تزداد سرعة وقوة واشتدت قبلات أشفارها على قضيبي ثم نظرت إليّ وهي على هذه الحال صعوداً وهبوطاً فأطل من عينيها المعني الحقيقي للنشوة والمتعة والسعادة مجتمعين ثم تهبط مرة أخيرة مغمضة عينيها مطلقة آهة استمتاع طويلة لأشعر بفيضان يغرق قضيبي وكراتي وفخذى، ثم هجمت عليّ تقبلني بل تلتهمني التهاماً فتوقعني على ظهري وتثب على وما زالت تفرك أنوثتها بذكورتى، ثم أخذت تردد من بين أنفاسها المتلاحقة على أنفاسي: - أريدك الآن، أريدك حالاً! قلبتها لأصير فوقها مرتكزاً على مرفقي المحيطين بها واضعاً جسمي بين فخذيها وأحرك قضيبي على عانتها يمنة ويساراً وأدق به دقات بسيطة كأنه يقرع الباب منتظراً إذناً ليدخل، فرفعت ذراعيها فوق رأسها وأخذت تكرر: - أنا ملكك! خذني كما تريد! لا أقدر على أكثر من ذلك! أحبك! أعشقك! - بل أنا ملكك، لقد حلمت بهذه اللحظة منذ رأيتك للمرة الأولى! كنت قد وجهت قضيبي إلى بابها فبدأت أنزلق بسهولة يعينني على ذلك مياهها التي لم تتوقف منذ أتت شهوتها في المرة الأخيرة، نظرت إلى وجهها لأري مزيجاً جميلاً من التلهف والترقب والخوف، فأكملت طريقي وكأنني أري خطواتي في عينيها، ثم أغمضضتهما وعضت على شفتيها فخفت أن أكون قد ألمتها فتوقفت بلا حراك ففتحت عينها وقالت في وهن: - استمر! لم أكن أعرف أن الأمر بهذا الجمال! أرجوك! استمر! لم يكن قد دخل من قضيبي سوي الرأس حتى الآن، وكنت أعرف أن هذا كان الجزء الأصعب، فبدأت أدخل بلا خوف مستمتعاً بدفء أعماقها ولزوجة ماءها، حتى وصلت إلى نقطة كنت أعرف أنني مصيبها في ليلتنا الأولي بكل تأكيد فتوقفت لأمنحها فرصة لتتكيف على وجود هذا الدخيل، ثم بدأت أنسحب تدريجياً حتى لم يبقي داخلها إلا الرأس لأعود مرة أخري بنفس الهدوء حتى وصلت إلي نفس النقطة لانسحب مرة ثانية وأعود مرة أخري بسرعة أكبر قليلاً، توالي دخولي وانسحابي وإن كان بسرعة أكثر في كل مرة، اشتدت دفعاتي داخل أعماقها وتعالت صرخاتها طالبة المزيد لتغرقني بمائها مرة أخرى. هدأت دفعاتي حتى أصبحت أحرك قضيبي داخلها من دون خروج أو دخول، وارتميت عليها متكئاً على مرفقي أقبلها حتى هدأت رويداً رويداً وإن كنت أشعر بمياهها تغرقنى. مددت يدي أداعب نهدها وإبطها ثم أخذت أدغدغهما بشفتي فأخذت تضحك مستمتعة. - ما رأيك حبيبتى؟ - لا أعرف ماذا أقول! أنا لم أعرف هذه المتعة من قبل. - أمامنا حياتنا كلها لتستمتعي أكثر. عاودت الحركة مرة أخرى، لكن هذه المرة لم أتوقف فلقد اقتربت كثيراً، وبعد بضع دقائق اندفعت داخلها للمرة الأخيرة لتمتزج صرخاتنا فتأتي شهوتنا سوياً فارتميت عليها محاولاً رفع جسمي حتى لا تنهار تحت ثقلى، واستمرت دفقات مياهي وانقباضات مهبلها على قضيبي تعتصرني لآخر قطرة. أخذت أقبلها قبلات هادئة جميلة، وأخذت تتجاوب معي ثم انقلبنا من دون أن أخرج منها لننام على هذا الحال حتى الصباح وأنا داخلها لنستيقظ وما زلنا كذلك فأقبلها برقة: - صباح الخير! يا سيدتي الجميلة! الفصل الثالث: نصيب الأم تطورات عجيبة وبداية لحياة طوم وجوليا الجديدة عش سعيد قضيت مع جوليا ليلتنا في المزرعة ومنها إلى منزل البحيرة ثم انطلقنا إلى باريس حيث حجزت أسبوعاً لنقضيه في مدينة الحب والجمال، حضرنا فيه عرضاً شيقاً للأزياء لمشاهير المصممين كما تجولنا في متحف اللوفر وقضينا أمسية رائعة نمشي في الشانزليزيه ونستمتع بالمقاهي القديمة ورأينا قوس النصر وبرج إيفل، بينما كنا نقضي ليلنا نرتوي من كأس الحب الذي لم نكن نشبع منه مطلقاً. أطلقت جوليا العنان لمشاعرها ورغباتها وأطلقت أنا العنان لأفكارى، تبادلنا الحب بشتى الوسائل المعتادة وغير المعتادة، في إحدى الأمسيات شاهدنا فيلماً إباحياً فما كان منا إلا أن قلدنا كل فكرة رأيناها فيه. لقد كانت جوليا بكل المقاييس فاتنة ورائعة ومتجددة ومفعمة بالحيوية والنشاط، كنت أظن أنني فقط الذي سيطلب وسيفكر في كل جديد، لكن فاجأتني أميرتي بأنها ذات خيال جامح في هذا الأمر. عدنا بعد أسبوع من السعادة إلى ديارنا لنقضي يومين آخرين في منزل البحيرة، قضيناهما بين ماء البحيرة المنعش وجزيرة الحب في غرفتنا نرتوي من نبع السعادة. شارفت الإجازة على الانتهاء وكان على العودة إلى العمل في بداية الأسبوع التالي فأخبرتني جوليا أنها تريد أن تري والدتها قبل انتهاء الإجازة، وبالرغم أن هذا قد أحبطني قليلاً إلا أنني لم أمانع فذهبنا إلى المزرعة في صباح اليوم التالي لتستقبلنا مارى استقبالاً رائعاً وقد سارعت إلى إعداد الطعام بينما انطلقت مع جوليا نتجول في أرجاء المزرعة. بعد العشاء دخلنا إلى حجرة جوليا وأخذنا نلهو ونلعب ونغترف من بعضنا البعض متجاهلين من قد يسمعنا أو أننا فعلاً نسينا أننا لسنا وحدنا. قضينا اليوم التالي في المزرعة لكن كان يجب أن ننطلق عائدين إلى البلدة قبل الغروب فنعود لبيتنا لأنطلق في الصباح إلى العمل، وقد حاولت مارى جاهدة أن تقنعني بالمبيت والانطلاق من المزرعة في الصباح، لكنني كنت أريد أن أرتاح فوعدتها أن نعود إليها في عطلة نهاية الأسبوع، كنت أخطط لنهاية أسبوع مختلفة لكن لم يكن أمامي إلا هذا الوعد لتتركنا مارى نذهب. بالفعل انهمكت بشدة في عملي طوال الأسبوع بينما ذهبت جوليا إلى الجامعة لتتابع أوراقها للانضمام إلى هيئة التدريس، وقد قابلت تانيا هناك وقد قضينا إحدى الأمسيات معها نتجول ونتناول العشاء قبل أن نعود إلى منزلنا لنواصل العمل في اليوم التالى. في يوم العمل الأخير كنت قد اتفقت مع جوليا على أن نسهر معاً ثم ننطلق في الصباح إلي المزرعة، وكانت أمسية أخري جميلة، وقد اتصلت بنا مارى لتسألنا عن سبب عدم حضورها فأخبرتها جوليا أننا سنصل المزرعة في الغد. بقينا في المزرعة طوال عطلة نهاية الأسبوع ثم عدنا إلى بيتنا مرة أخري على وعد بالعودة في العطلة التالية، وقد بدأ هذا يضايقني جداً، أخبرت جوليا بمشاعري فأخبرتني أنها لا تعرف ماذا تفعل بهذا الشأن وأنها ستحاول أن تتصرف في الأمر. في العطلة التالية، أصرت مارى ألا نتركها طوال الأسبوع التالي وحاولت جاهداً التهرب من الأمر لكن لم أستطع، لكن مع بداية العطلة التالية قررت وضع حدٍ للأمر فأصررت مع بداية العطلة أن نعود إلى المدينة بحجة أننا اتفقنا مع بعض أصدقائنا على الذهاب إلى منزل البحيرة، وقد سايرتني جوليا في هذه الحجة إذ يبدو أنها هي أيضا قد أحست بالضيق. عدنا إلى بيتنا لنقضي أول عطلة نهاية أسبوع وحدنا وكنا، بالرغم من أننا لم نكف عن ممارسة الجنس في المزرعة، كنا في غاية الاشتياق لبعضنا البعض، لكن في آخر يوم للعطلة اتصلت بنا مارى ولما وجدتنا في المنزل أصرت أن نذهب إلى المزرعة. في الصباح التالي استيقظت مبكراً وتعمدت ألا أنتظر جوليا ومارى لأفطر معهن بل انطلقت إلى العمل لعل مارى تدرك أن حصارها لنا قد يكون له عواقب سيئة، لكن للأسف نسيت بعض الأوراق فاضطررت أن أعود من منتصف الطريق لأخذها. آلام أم دخلت إلى البيت وتوجهت إلى غرفة المكتب حيث تركت الأوراق، وكان المكتب ملاصقاً لغرفة الطعام فوصل إلى مسامعي صوت بكاء، وتملكني الفضول لأعرف مصدره فاقتربت من غرفة الطعام لأميز صوت مارى وهي تبكي بينما جوليا تتحدث إليها فتصورت أن جوليا قد واجهتها بحقيقة ضيقنا من ملاحقتها لنا، وسمعت مارى تقول: * إن وجودكما حولي قد أيقظ لدي مشاعر كنت قد نسيتها. لم أعر الكلمة بالاً وأخذت أوراقي وانطلقت إلى عملى، قضيت يومي كالمعتاد ثم عدت إلى المزرعة مرة أخرى، واستقبلتني جوليا وهي شاردة، كما لم تحضر مارى الغذاء معنا الذي تناولناه في صمت، وقد بدأت أحس أن في الأمر خطب ما، لكنني أصررت على موقفي الذي اتخذته وإذا كانت مارى تريد مبادلتي الجفاء فلا بأس، لكن ما حيرني هو شرود جوليا. بعد العشاء خرجت إلى الشرفة قليلاً لأهرب من الجو الغريب داخل المنزل، لكن بعد دقائق لحقت بي جوليا، وقد طوقتني من ظهري بهدوء فتفاءلت أنه ليس بيننا ما يعكر صفو حبنا، واستمر بنا الحال على هذا الوضع قليلاً حتى شعرت أن الوضع غريب، فاستدرت لـجوليا متسائلاً: - ما الخطب؟ - لا شيء، لكنني أريد رأيك في موضوع هام. - ما هو حبيبتى؟ - لقد تساءلت أمي عن سبب عدم إفطارك معنا هذا الصباح فأخبرتها أنك متضايق من كثرة وجودنا هنا، ولقد كانت متفهمة جداً لذلك، لكنها أخبرتني شيئا آخر لم أحسب... لم نحسب حسابه وأريد رأيك في حل له. - وما هو هذا الشيء؟ - لقد سمعتنا أمى! - أجبت في بعض العصبية: أمر طبيعى أن تسمعنا، نحن زوجين، و. - قاطعتنى جوليا قائلة: لم أقصد أنها متضايقة. - ماذا تقصدين إذاً؟ - إنها... لقد... ساد الصمت لبرهة، ثم عادت جوليا لتقول بسرعة قبل أن تهرب منها الكلمات مرة ثانية: إنها كما تعلم أرملة منذ عشر سنوات ولم تمارس الجنس إطلاقاً طوال هذه الفترة وقد أيقظت أصواتنا اشتياقها للجنس. - هذا أمر طبيعى، فهى ما تزال صغيرة... وجميلة، ومن حقها أن ترغب في الجنس وأن تجد من يبادلها هذه الرغبة، وإن كانت ترغب في الزواج الآن بعد أن إطمأنت عليكِ فهذا من حقها تماما. - ماذا؟ لا أعرف، هل يمكن أن تقبل أمى فكرة الزواج مرة أخرى! كما لا أظننى أحب أن يحل أحد محل أبى. - حبيبتى، لم أعرف عنك هذا، على الأقل فاتحيها في الأمر. - سأفعل، لكن... - جربى أولاً ثم نناقش حلولاً أخرى بعد ذلك. انتهى حديثنا على هذا وعدنا إلى الشرفة لنشرب الشاي، ثم قمت إلى غرفة المكتب لأراجع بعض الأوراق التي أحضرتها معى حتى حان موعد النوم فصعدنا إلى غرفتنا، وطبعاً لم نحاول شيئا، أنا وجوليا، مراعاة لمشاعر مارى التي تنام بالغرفة المجاورة، وقد أحبطنى ذلك جداً، لكن لا بأس. في صباح اليوم التالى لم أترك البيت مسرعاً كاليوم السابق حتى لا أضايق مارى، وبعد الإفطار ذهبت إلى عملى ككل يوم. عند عودتى أحسست ببعض التوتر بين جوليا ومارى، وأحسست أنها قد فاتحتها في موضوع الزواج وأن مارى رفضت. بعد أن فرغنا من الطعام، خرجت أنا وجوليا إلى الحقول لنشاهد الغروب في الأفق وتخبرنى بما دار بينها وبين أمها. - لقد تحدثت إلى أمى في موضوع الزواج مرة أخرى، لكنها رفضته بشدة. - يبدو أنها كانت تحب أباكِ جداً! - أجل، لقد قالت لى إنها لا يمكن أن تحب أحداً مثلما أحبت أبى، وأنها لا تريد الزواج لمجرد رغبات جسدية، وأن الزواج أكثر من ذلك. - هذا صحيح، فأنا أحب الجنس معكِ أنت وإلا فإن الأمر سهل مع أي واحدة. - وأنا أيضاً أحبك جداً، وأرجو أن تتفهم ما سأطلبه منك. عرض غير مشروع ساد الصمت برهة بعد كلمة جوليا الأخيرة، ولم أعرف ما الذي يمكن أن تطلبه منى في هذا الشأن، لكننى أبداً لم أجمح بخيالى إلى ما طلبته منى بالفعل. - تابعت جوليا حديثها قائلة: إننى أريد مساعدة أمى في إشباع رغباتها. - بالطبع حبيبتى، أليس هذا ما نناقشه الآن؟! - إنك لم تفهم قصدى، ثم كررت كلامها بتأن وهى تنظر إلى عيني مباشرة وتضغط على كل حرف كى توصل لى المعنى: إننى أريد مساعدة أمى في إشباع رغباتها. عاد الصمت مرة أخرى وأنا أتطلع إليها حتى بدأ المعنى يخترق ثنايا عقلى وإن كنت بعد لم أستوعب إذا كان هذا هو فعلاً ما قالته زوجتى بشأن أمها، أم أننى فقط مهتاج جنسياً وأفهم كل شيء في ذلك الاتجاه. - عادت جوليا تقول: ما رأيك؟! - بشأن ماذا بالضبط؟ - هل توافق أن أساعد أمى؟ - أنا أحاول أولاً أن استوعب ما الذي تقصدينه بمساعدتها. دار في رأسى ما كان من علاقة بين جوليا وتانيا في السابق، وأن جوليا تريد مساعدة أمها بنفس الطريقة، لكن كيف؟! إذا كان ما بين الفتاتين هو مغامرات شبابية، فإن ما نتحدث عنه الآن أمر مختلف تماماً، إنها ترغب في ممارسة الحب مع أمها، وأطلت الظنون من رأسي؛ هل ما زالت جوليا على علاقة بتانيا؟، ما هذا الذي أفكر فيه، إننا نمارس الجنس في كل أوقات فراغنا تقريباً فمن أين تأتي جوليا بالوقت لعلاقة أخرى؟! لا، ليس ممكناً. هل اشتاقت جوليا إلى الحنان الأنثوى؟ لعل هذا ما جعلها تفكر في أمها بهذه الطريقة. أفقت من شرودى على صوت جوليا وهى تقول: - هيه! إلى أين ذهبت؟ - أنا هنا حبيبتى، لكننى لا أعرف ما يمكن أن أقول بالضبط. - هل أترك لك فرصة لتفكر؟ - لا أعرف، لا أعرف. نطقت العبارة الأخيرة ببعض العصبية، لكنها كانت زائدة عن الحد، فظهرت مسحة حزن على وجه معشوقتى، وهو أكثر شيء لا يمكننى احتماله، ما الذي أفكر فيه، إن حبيبتى تريد أن تساعد أمها في مشكلة خاصة، لكن مهلاً، هل يمكن أن... أشارك... في المساعدة أعنى؟ ألست سبباً في جزء من المشكلة؟ أجل، سأعرض المساعدة وإن كانت جوليا تريد حناناً أنثوياً فإنها سترفض، وإن كانت تريد مساعدة أمها فإنها قد تقبل عرضى، بدأت الفكرة تنمو في عقلى شيئا فشيء. - حبيبتى، معذرة، لكن الأمر مفاجئ لى. - أعرف حبيبى، يمكنك أن ترفض، لكننى أشعر أن أمى بحاجة لهذا النوع من الحنان. - وهل تظنينها توافق؟ - لا أعرف. - وماذا لو لم يكن هذا كافياً؟ أعرف أن المرأة تعرف ما تحتاجه المرأة، لكن لا أظنها تستغنى عن دفء الإحساس برجل. - وهذا ما أردناه بعرض الزواج، لكنها رفضته. - أجل، لأنه كما قالت هي، لن ترتبط بمثل هذا الرباط لمجرد إشباع رغبة جسدية. عدنا للصمت مرة أخرى، وأخذنا نتجول في الحقول ثم قلت فجأة: - ما رأيك لو ساعدتك؟ - لا أظنها ستحب أن نتحدث إليها معاً في هذا الموضوع. - ومن قال أن هذا هو نطاق المساعدة الذي أتحدث عنه. - لا أظنك تعنى... - بل هذا ما أعنيه بالضبط. - لكن، هذا لا يجوز. - وهل ما تعرضينه أنتِ يجوز؟! - بالتأكيد لا، لكننى أرى الأمر مختلف. - بالعكس، إننى أراه نفس الأمر، لقد كان ما نفعله هو السبب فيما شعرت به والدتك من حرمان... ما نفعله، لا ما فعلتيه أنت وحدك، إذا فمن الطبيعى أن نكون معاً في إصلاح هذا الأمر. - ألا تعتقد أنها قد ترفض. - إذا وافقت على الأمر الأول فلا أظنها سترفض الأمر الثانى. - وكيف تظننى أخبرها بهذا؟ - إبدأى بعرضك الأول، فإن سألتك عن رأيى أخبريها أننى لن أعرف به، فإن قبلت بذلك، لا تفاتحيها في الأمر الثانى، وإن أصرت أن تخبرينى أو تعرفى رأيى أولا فتأكدى أنها لن تعارض. - متى أفعل ذلك؟ - غداً، وأنا في العمل. - حسنٌ! لكن لا أعرف كيف يمكننى أن أجاريك في مثل هذا؟! - لنفس السبب الذي جعلك تعرضين الأمر من بدايته، لأنكِ تحبين أمك وتثقين أننى أحبك. عدنا إلى المنزل، وتوجهت إلى المكتب لأعمل قليلاً كعادتى لكن لم أتمكن من التركيز مطلقاً، فخرجت لأجد جوليا ومارى يتحدثان بصوت خافت فأخبرتهما أننى ذاهب لأنام لأننى أحتاج إلى الانصراف مبكراً في الصباح. بعد خمس دقائق وجدت جوليا قد لحقت بي وعلى وجهها ابتسامة خبيثة، ظننتها قد اشتاقت إلىّ فجذبتها إلى أحضانى وبدأت أقبلها، فضحكت وتمنعت وهى تقول: - اصبر حبيبى، ألا تود أن تعرف لماذا لحقت بك مبكراً هكذا، بالرغم أنه لم يحن موعد النوم بعد؟! - أنا أعرف، لقد اشتقت إلى بعض اللعب، فليلة أمس هي الليلة الأولى منذ زواجنا التي تمر بلا لعب. - أجل حبيبى، لقد اشتقت إليك جداً، لكن ليس هذا ما جاء بي. - لم أفلتها من بين ذراعي، لكن سألتها من بين قبلاتى المتفرقة في عنقها: وما الذي جاء بك إذاً؟ - ألا تود أن تعرف رد ماما؟ ألقت هذا السؤال كأنها تلقى بقنبلة حتى أننى توقفت فجأة عما كنت أفعل كأننى تجمدت، ثم سألتها: - هل فاتحتها في الأمر بهذه السرعة؟ - بل هي التي فاتحتنى! - في ماذا بالضبط؟ - لقد سألتنى لماذا لم تسمع صوتنا بالأمس، وقد ظنت أنك متضايق من شيء، فقلت لها لا وإنما مراعاة لمشاعرها، فسألتنى إن كنت قد أخبرتك عن الأمر، فأجبتها ولهذا لم نفعل شيئاً، وقد تضايقت كثيراً لذلك، فوجدتنى أسألها إن كانت ترانى جذابة فقالت بالتأكيد وأننى منذ صغرى حلم كل شباب العائلة وما إلى ذلك، وقد تصورت أنك لم تعد راغباً في، فأجبتها بالنفى طبعاً، ثم عدت أسألها إذا كان هذا رأي الشباب، فهل ممكن أن أكون جذابة لإمراءة؟ ساد الصمت برهة لتلتقط جوليا أنفاسها المتسارعة ولم أتحدث حتى عادت لتقول: - قالت أننى جذابة جداً حتى لإمراءة، فعدت أسألها مباشرة إن كانت هى نفسها تجدنى كذلك، فهزت رأسها إيجاباً دون أن تنطق، ثم أقدمت على فعل أخر شيء كنت أتخيله، لقد قبلت شفاهي في قبلة لذيذة جداً ولا أنكر أننى تحركت لها جداً، ثم عادت لتتمالك نفسها وهى تقول، لكن في الأمر مخاطرة كبيرة وقد لا توافق أنت على ذلك، فقلت لها أن لا داعى لإخبارك، فرفضت بشدة، قائلة لا حبيبتى، لا يمكن أن تخدعى زوجك، وأننى يجب أن أخبرك وأستأذنك. - هنا سألتها: وهل قلتى لها ما اتفقنا عليه؟ - لا لم أفعل، خشيت أن تعرف أننا متفقين على الأمر، ولما وجدتك قد صعدت إلى هنا، قالت لى أن أذهب وراءك، ويبدو أنها متلهفة لتعرف رأيك. - عظيم، إنها الآن في انتظارك بالتأكيد، دعينا نلهب مشاعرها قليلاً، حتى إن كان هناك احتمال أن ترفض العرض فنقضي عليه تماماً. - أجابتنى جوليا باستغراب: أعرف أن هذا ما اتفقنا عليه، لكنك تتحدث كما لو كنت تريد هذا فعلاً وليس مجرد مساعدة. - أعرف أننا اتفقنا على الأمر لمساعدة أمك، لكننى لا أنكر أن الأمر قد بدأ يتشكل في عقلى حتى أننى صرت أتخيل كيف يكون الأمر بينكما أو بينى وبينها أو بين ثلاثتنا، ثم ألم تكن تلك فكرتك منذ البداية؟! - بلى، لكن هذه أمى، ولا أظن أن الأمر قد يأخذ صفة الدوام. - لا أعرف، دعينا الآن من الكلام، فقد اشتقت إليكِ، وأرغب في أن استمتع بدفء حضنك وألهو بكنزك. - وماذا عن أمى؟ إنها تنتظر رداً. - ضممتها إلى صدرى: دعيها للصباح بعد انصرافى فالوقت قد تأخر الآن، وكأنك تقنعيننى، هيا حبيبتي، أنا لم أقتنع بالأمر بعد. وبدأت أداعب ما تصل إليه يدى من بشرتها وأحرك قميصها الحريرى ليلهب مشاعرها، فضحكت وبدأت تتمايل مع لمساتى، و التقت شفاهنا في قبلات محمومة، تتصارع فيها القلوب قبل الشفاه والألسنة، بينما تنزع أيدينا ملابس الآخر حتى صار كل منا في رداءه الطبيعى، فضممت محبوبتى ورفعتها عن الأرض لترفع ساقيها الناعمتين وتحيط وسطى بهما وتعقد قدميها خلف ظهرى، فوجدت سيفى قد انجذب لغمده، واستقبلته بوابة الحب بشوق ولهفة، ليبدأ رحلته في بيته المريح ومستقره الدافئ، بينما أخذت أظافرها تخمش ظهرى في رقة وجدت صداها في رهزات قضيبى النابض في فتنتها. نظرت حولى فوجدت السرير بعيداً بينما منضدة المرآة هي الأقرب، فتقدمت خطوة حاملاً محبوبتى لتتكئ بظهرها على المرآة وتجلس على المنضدة وهي ترقص رقصة الحب على عودى الذي يعزف أحلى أنغام الهوى من داخل منصة العشق، أسندت جميلتى رأسها على المرآة، وتناغمت آهاتها مع طعناتى لأعماقها، حتى أعلنت عن شهوتها وهي تعتصر خنجرى داخلها وتدق كعبيها في ظهرى لتضمنى إليها أكثر. استمرت رعشتها دقيقة كاملة حتى هدأت، فرفعتها دون أن أخرج منها فألقت رأسها على كتفى في إعياء وانتقلت بها إلى السرير، لتستلقى على حافته ووسطها ناحيتى، فأمسكت كعبيها، ورفعت ساقيها كسبعة منفرجة، وأخذت أدك حصونها بمدفعى، فنظرت إلىّ بعينيها ثم همست قائلة: - ماذا تنوى أن تفعل بها؟ توقفت لحظة، وقد باغتنى السؤال، لكنها سبقتنى بقولها: - لا تقل لى، أرنى! تخيلنى هي! تنامت الأفكار في رأسى، وبدأت الخيالات تبعث نبضاتها في كل عروقى، فاشتد دفعى داخل محبوبتى وأنا أتخيلها أمها وتعالت آهات محبوبتى وأنا أتصور صوت مارى، حتى أتت شهوتنا معاً، وانهار جسدى عليها لتتناغم أنفاسنا المتلاحقة، ثم انقلبت عن محبوبتى التي كسرت الصمت بعد قليل: - أرى أن الأمر يملأ كيانك، هل تشتهيها؟ - لا، لكن الفكرة مجنونة فعلاً، أثارت خيالى. - حسنٌ، لكن تذكر أننى قلت لك لا تجعلنى أغار من أمى. - حبيبتى، قولى لها أننى أوافق ولا تعرضى أي شيء آخر. - حبيبى لم أقصد... - إنها أمك أنتِ، واقتراحك أنتِ، وإن كان خيالى قد جمح لما هو أكثر فدعينا لا نصل به إلى أكثر من ذلك. - كما تشاء حبيبى، لكن أرجوك سامحنى، أنا لم أقصد الشك فيك، وأعرف أنه اقتراحى أنا فعلاً، لكنها الغيرة أطلت برأسها عندما شعرت أنك تشتهيها. - ألا تظنين أن تلك الغيرة أنا الأولى بها؟ - بلى، لكن... سامحنى. - حسنٌ، ولكن كما قلت لكِ، لا تعرضي شيئاً آخر. - إذا فأنت مازلت غاضباً منى. - لا، إطلاقاً، لكن دعينا نرى ما الذي تريده هي بالضبط، ثم ننظر في الأمر. - حسنٌ حبيبى، هل ضممتني لأتأكد من موافقتك، وأنك لست غاضباً. ضممتها وأنا أداعب خصلات شعرها حتى نمنا. في صباح اليوم التالى، انصرفت مبكراً جداً، وتأخرت في العودة لانشغالى فعلياً بأعمال كثيرة، وأرسلت لجوليا أننى سأتأخر حتى تتناول هي وأمها الغذاء من دونى، لكن عندما عدت في المساء كانت جوليا تنتظرنى بمفاجأة. تجربة ممتعة كانت مارى قد دخلت إلى حجرتها لترتاح على غير عادتها في هذا الوقت، وجلست معى جوليا وأنا آكل نتسامر، ثم خرجنا الى الشرفة نشاهد آخر خيوط الضوء بعد مغيب الشمس في الأفق، ثم بدأت جوليا حديثها بابتسامة: - لم تسألنى عما حدث اليوم؟ - أجبتها ضاحكاً: لأنكِ ستخبريننى. - حسنٌ، لن أخبرك. - كما تشائين. - لا تكن سخيفاً، هيا! اسألنى. - حسنا، كيف كان يومك؟ - تنهدت في عمق وارتياح وهى تقول: رائعاً! سكتت لترى انفعالى، وقد كنت متلهفاً فعلاً لمعرفة كل شيء وأنا أتوقع أنها ستحدثنى عن اتفاقها مع مارى، وكانت تريد تشويقى أكثر فبقيت على صمتها، حتى قطعته أنا لأعرف وأمنحها المتعة التي تنشدها: - حبيبتى، ماذا كان رأي مارى؟ أعرف أن هذا ما تريدين قوله لى، فلا تتمادي في التشويق. - حسنٌ، لقد كان ممتعاً. - ما الذي كان ممتعاً بالضبط؟ - لقائي بأمى! لقد كان ممتعاً بشكل لم أتخيله إطلاقاً، سأحكى لك كل ما حدث بالتفصيل. وبدأت تحكى حكاية تجربتها الممتعة، تجربة الأم وابنتها... *** استيقظت جولياً حوالى الساعة الثامنة لتجد أمها في المطبخ تعد الإفطار حيث كان اليوم هو إجازة برندا، الخادمة، فعاونتها فيه، وأفطرتا على مائدة المطبخ، بعد أن رفعتا الأطباق، قالت جوليا لمارى: - سأنظفهم أنا وأعد الشاي. * دعينى أعاونك. - لا عليك يا أمى، أنتِ أعددتِ الإفطار، سآتى بالشاي بعد قليل إلى الشرفة. ذهبت مارى إلى الشرفة ولحقتها جوليا بعد عشر دقائق، وجلستا تشربان الشاي في صمت حتى كسرته جوليا لتقول: - لقد تحدثت إلى طوم. لم ترد مارى، وإن بدا عليها تحفزها لمعرفة الرد، فأكملت جوليا: - إنه موافق. * موافق على ماذا بالتحديد؟ - لقد أخبرته إننا، أنتِ وأنا، نحتاج لبعض الوقت معاً لمعالجة أمور عاطفية لديكِ، وأننى سأساعدك فيها، وأن الأمر قد يستلزم حناناً أنثوياً بيننا. * وهل فهم طوم ما ترمين إليه من هذه المناورة الكلامية؟! - أجل، فهو كما تعرفين ذكي ولماح وفى الوقت ذاته متفتح العقل... ووافق وقال لى أن أعتنى بكل احتياجاتك وألبيها، لكن دعينا من ذلك الآن، ما رأيك أن أطيعه ونتحدث في الأمر قليلاً، خاصة ما كنتِ تودين قوله والتعبير عنه ليلة أمس قبل أن أصعد إلى طوم. * هل تقصدين...؟ لم تجب جوليا بالكلمات، وإنما نظرت إلى أمها نظرة تحمل كل معاني حنان الابنة بأمها، ولامست أناملها وجنة مارى تداعبها في رقة واقتربت في هدوء مترقب مدنية شفاهها من شفاه أمها لترتعشا حتى تظن أن هناك شرارات كهربية تنطلق بينهن. والتقت الشفاه المرتعشة وتعانقت في شوق أزال الرهبة فاحتضنت جوليا وجه أمها بكفيها وقد أغمضت الأخيرة عينيها كأنها تخشى أن تستفيق إذا رأت بعينها أن التي تقبلها هي ابنتها. استمرت القبلة لبعض الوقت بثت فيها كل منهن مشاعرها حتى قطعت مارى الاتصال لتقول من بين أنفاس متهدجة: * حبيبتى، أعرف ما تنوينه، لكننى... لا يمكننى... اندفعت جوليا تواصل القبلة لتمنع أمها من مواصلة الحديث وتقطع المشاعر المتنامية بينهن، حتى انهارت مارى تماما وذابت مع ابنتها في قبلة رومانسية لذيذة، فلما أحست جوليا بتجاوب أمها معها أرخت أحد كفيها على كتف مارى منه إلى ذراعها ووسطها مداعبة كل ما تمر به في حنان حتى استقر كفها على فخذ أمها، فأخذت تقبض بأناملها لحم مارى من فوق ملابسها بنعومة أثارت الأخيرة وقضت على كل مقاومة لها، فأخذت تبادل ابنتها نفس المداعبات على فخذ جوليا التي رفعت نفسها، من دون أن تقطع اتصال القبلة التي زادت حدتها، حتى اعتلت أمها فأطلقت ذراعيها تطوق بها مارى وتفترش معها الأريكة التي تجلسان عليها، وانطلقت مارى تحتضن هي الأخرى ابنتها وتضمها في عناق شديد، بينما وجد فخذ جوليا طريقه بين ساقي ماري حتى التقى بعانتها فأخذ يتمايل ويتموج ويبث النبضات في كل أطراف مارى المتشوقة للجنس منذ عشر سنوات. بعد أن تيقنت جوليا من أن مارى لم تعد قادرة على المقاومة وأنها قد ذابت كلياً في هذا العشق الممنوع، قطعت القبلة وهي تقول لأمها بدلال أخاذ: - ما هذا الذي لا يمكنك؟ لم تقدر مارى على الإجابة، فأخذت جوليا تنسحب بهدوء من بين أفخاذ أمها وتقوم عنها وأصابعها تتسلل في أنحاء الجسد المتعطش حتى التقت أناملها بأنامل أمها فالتقطتها وهي تقول: - دعينا نواصل حديثنا في الداخل. قامت مارى مع ابنتها كالنائمة وتبعتها كالمسحورة، لم تحاول جوليا أن تأخذ أمها إلى الطابق العلوى حتى لا تفيق من نشوتها، فأخذتها إلى غرفة نوم الضيوف، وأجلستها على طرف السرير وتابعت ما انقطع في الشرفة فأخذت تقبل شفاهها، تداعبها بلسانها وتقرضها بأسنانها وتلتقمها كأنها ترضعها، ثم أرقدت أمها وباعدت بين فخذيها فوضعت جسدها بينهما وأخذت تطرق باب كهفها المهجور بوسطها وتراوغه ببطنها لتتجاوب معها مارى في أنات كتمتها القبلة العميقة التي تستكشف بها كل منهن فم الأخرى. كان على جوليا أن تنتقل بوالدتها إلى آفاق جديدة، فأطلقت فم أمها وبدأت تمرر يدها على نهدى أمها حتى وصلت إلى أزرار رداءها فأخذت تفتحها واحدا بعد الآخر لتطلق العنان لنهدين مستديرين ممتلئين ناعمين لهما حلمتان نافرتان، وقد أبدت جوليا تقديرها لهما بأن أطلقت صافرة طويلة فرفعت مارى رأسها لتنظر في عينى ابنتها وتسألها: * أيعجبانك حقا؟ لم ترد جوليا وإن أوضحت إعجابها بأن أخذت تستكشفهما بشفتيها حتى وصلت إلى حلمتها فالتقمتها كرضيعة وجدت وجبتها المفضلة، لم تكتفي جوليا بذلك لكنها بعد أن تركت ثدى أمها في حراسة شفاها ورعايتهم أخذت أناملها تتلمس طريقها فوق بطن أمها وصرتها حتى وصلت إلى سروال مارى فشرعت تداعب حوافه حتى يلين معها ويقبل أن يترك موقعه حتى استجاب وانزلق مع حركة يدها وانحسر عن عانة مارى التي انطلقت في سماوات النشوة مما تفعله ابنتها الوحيدة بجسدها. وصلت أنامل جوليا إلى سر أمها فكان عليها أن تطلق سراح أسيرها لتشاهد اكتشاف الكنز المدفون منذ سنوات وقد أدهشها مقدار اعتناء أمها بنفسها فقد كان الكنز نظيفاً عليه شعيرات قصيرة جداً تؤكد أنه كان محل عناية فائقة منذ بضعة أيام فقط وقد ظهر جلياً مدى الإثارة التي تعانى منها الأم فقد كان بظرها نافراً بشدة من بين أشفار جميلة تلمع من كثرة إفرازات الحب، كأنها الجواهر فاستحقت عن جدارة تعبير الكنز المدفون. لم تستطع جوليا مقاومة جمال الجواهر الأخاذ فبعد أن حررت ساقي أمها من السروال انقضت كالجائعة تقبلها وتلعقها والتقمت البظر النافر في نهم تقرضه وتمصه بينما امتدت أصابعها باحثة عن أعماق جديدة، وما أن دلفت أصابعها إلى كهف أمها حتى استقبلته بانقباضة عظيمة وشهقة عميقة لتطلقها مرة أخرى في زفرة طويلة أشبه بالصرخة المكتومة مع شلال من الماء اللزج أغرق وجه جوليا وصدرها وملابسها التي لم تتخلص منها بعد. بعد أن هدأت مارى قليلاً، وقفت جوليا وأخذت تتأمل جسد أمها العارى إلا من قميصها المتدلى على كتفيها وإلى جانبيها لا تقوى على الحراك فكانت مستلقية عل ظهرها مكشوفة الصدر فارجة فخذيها لا تقوى على ضمهما ولا يمنع ساقيها من التدلى عن السرير سوى كعبيها المتشبثين بحافته. استلقت جوليا على جانبها بجوار أمها تمسح على شعرها بينما أمها أشاحت بوجهها إلى الناحية الأخرى، وكان على جوليا أن تلحق أمها من السقوط في بئر الخجل والإحساس بشؤم ما حدث للتو بينها وبين ابنتها، فقالت بنبرة لا تخلو من الانبهار الصادق: - آه! كم أنتِ حقاً جميلة يا أمى! كيف تركتى نفسك كل تلك السنوات من دون زواج وتمنحى جسدك الفاتن هذا ما يستحقه من الحب! أكل هذا من أجلى؟ وبعد ذلك أرتبط فور دخولى الجامعة وأتزوج فور تخرجى منها! سامحينى يا أمى. * أجابتها مارى بصوت حزين لا يخلو من الاستنكار والخجل في الوقت ذاته من دون أن تلتفت إليها: ماذا تقولين حبيبتى؟! قد هجرت كل ذلك لأننى أحببت أباكِ كما لم أحب أحداً في الدنيا كلها سواكِ، لكن ها أنا ذا أترك كل شيء ينهار في لحظات لأننى لم أستطع الاستمرار، كم أشعر الآن بأننى لم أفعل شيء طيلة حياتى. - أمسكت جوليا وجه أمها ناحيتها وقالت في استنكار مماثل: كيف تقولين هذا يا أمى! بعد كل ما ضحيتى به من أجلى! ثم أطبقت شفتيها على شفاه أمها تبثها كل ما يعتمل في قلبها من مشاعر اختلط فيها الامتنان بالافتتان. حاولت مارى أن تتملص من ابنتها لكنها لم تقدر أن تقاوم وهى تتذوق طعم شهوتها للمرة الأولى في حياتها ومن على شفة آخر إنسان في الكون كانت تتصور إمكانية أن يحدث هذا معه... بل قل معها؛ ابنتها الوحيدة. قامت جوليا عن أمها لتحاول تغيير دفة الحديث فهبت واقفة وأشارت إلى نفسها لترى أمها للمرة الأولى ما أحدثته بابنتها ثم قالت: - علىَّ الآن أن أنظف نفسى من كل هذا. ثم نظرت إلى أمها بدلال وأردفت: إلا إذا أردتِ معاونتى. * حبيبتى، لا أظن أننا نكرر هذا ثانية، فقد كان ذلك في لحظة ضعف منى، ولا أرى داعياً لتكرارها. - ماذا تقولين؟! بل أنا التي لن تكرر خطأ إهمالك بعد اليوم، بل إننى أفكر في أمر أكبر من ذلك، لكن يجب أن أتأكد من شيء أولاً. * ماذا؟! ما الأكبر من أن تنتشي أم على يد ابنتها؟ وما هذا الذي تودين التأكد منه؟ - لا عليكِ الآن، ثم استلقت مرة أخرى إلى جوار أمها مرتكزة على مرفقها وتتلمس لحم مارى الأبيض المكشوف وهى تكرر في نعومة: ماذا قلتى؟ هل أنظف نفسى بنفسى؟ أم أجد عوناً منكِ؟ حاولت مارى المعارضة، لكن جوليا هبت واقفة وهى تقول مصطنعة الحسرة في نبرة لا ينخدع بها أحد: - إذا، فأنا لا أعجبك. وفعلاً لم تنخدع مارى بنبرة ابنتها المصطنعة، لكنها قالت في ابتسامة رقيقة: * لا حبيبتى، أنت تعجبين أي إنسان يراكِ، وأظن طوم يوليكِ العناية المناسبة. - أجل، لكننى أود أن أشعر بها منكِ، ثم مدت يدها إلى أمها: هيا، لا داعي للتردد الآن، فأنا لن أتنازل عنكِ مرة أخرى. ترددت مارى قليلاً لكن شيئاً ما قد استيقظ داخلها ولم تستطع أن تنكره، إحساس كانت قد نسيته منذ سنوات وشعرت به الآن مختلط بلذة الفاكهة المحرمة لأن التي أيقظته هي... ابنتها. مدت مارى يدها إلى ابنتها وقامت ليسقط عنها قميصها وتمشى وراءها وهي عارية فتدخلان الحمام الملحق بغرفة الضيوف، فتحت جوليا الصنبور لتتساقط المياه من الدوش واستدارت لتتأمل جسد أمها مرة أخرى وتتجلى في عينيها آيات الإعجاب والافتتان، حاولت أن تدخل أمها إلى الدوش لكن مارى قالت لها: * لا، فلنرى أولاً ما فاز به طوم، ثم أساعد صغيرتى أن تنظف نفسها. فهمت جوليا ما ترمى إليه أمها فبدأت تتعرى بأسلوب تعمدت فيه الرقة والإغراء حتى بدت كفراشة جميلة تخرج من شرنقتها، وتسمرت الأم في مكانها فهى لم تتصور ما بلغته ابنتها من جمال، وتأملتها لا تملك حراكاً حتى التقطت جوليا كف أمها ومررته على جسمها كأنها تدعوها لاستكشافه وتسألها رأيها فيه. تحركت يد الأم من دون إرادتها على لحم ابنتها تتحسسه ليزيد افتتانهاً به، وقد أخذت تحسد طوم بل وتغار منه، لم تنطق مارى، لم تقدر على التعبير عما يعتمل داخلها من مشاعر فهى حتى هذه اللحظة لا تعرف كنه الذي تشعر به، فهى فخورة بجمال ابنتها وسعيدة لسعادتها بزوج يشبع احتياجاتها وفي الوقت ذاته مفتونة بهذا الجمال منجذبة له وتغار عليه من هذا الزوج بينما هي في تلك اللحظة تتلذذ بهذا الجمال خارج إطار ذلك كله، إنها تشتهى ابنتها، أجل... لا يمكنها أن تنكر أكثر من ذلك. عندما وصلت مارى لهذا الاعتراف بينها وبين نفسها لم تتمالك نفسها فانقضت على ابنتها انقضاض الجائع على طعام شهي بعد رحلة من الجوع في صحراء قاحلة، تقبل عنقها وخدها وشفاهها وتتمسك بما تصل إليه يداها من لحم ابنتها التي تجاوبت معها في عاطفة ملتهبة وإن كانت لا تضاهى عاطفة أم تحمل كل هذه المشاعر المتداخلة. تجاوبت الأم وابنتها في عناق حميمى ودخلتا تحت الماء الدافئ لتنساب قطراته على أجسادهن المتلاحمة، وانهار لدى الأم كل ما يمنعها من أن تبث لابنتها ما يعتمل داخلها من مشاعر، فبدأت تكرر ما فعلته به ابنتها منذ قليل، فانزلقت وهى تقبل كل ما تمر به من جسد ابنتها ولم يفتها أن تتوقف قليلاً عند أثدائها توليهم بعض مما يستحقان، حتى وصلت إلى فرج ابنتها فأخذت تلتهمه في نهم، ارتكزت جوليا على الحائط بظهرها وباعدت بين فخذيها لتفسح المجال لأمها التي أخرجت لسانها تلعق عش ابنتها وتضاجعه بلسانها، ولم تبخل البنت على أمها فسال ماء لذتها يروى ظمأ الأم ويشبعها حتى تشنجت جوليا وأتت شهوتها على وجه أمها التي لم تفلت منها قطرة واحدة. لم تقدر جوليا أن تقف على قدميها أكثر من ذلك فتركت جسدها ينزلق على الحائط لتجلس على حجر أمها محتضنة إياها بين فخذيها ثم ارتمت عليها تضمها بين نهديها فألصقت الأم أذنها بصدر ابنتها تنصت لقلبها الذي علت دقاته على صوت قطرات الماء المتساقطة عليهما. لكن ما زال في جعبة جوليا لأمها المزيد، فعدلت وضعها لتتخذ وضع المقص فالتقى الكنزان يقبلان بعضهما البعض، شعرت جوليا ببظر أمها النافر على فرجها الثائر فأخذت تحتك به وتدفع نفسها عليه وشعرت مارى بفرج ابنتها يحتضن بظرها فجاوبت دفعات ابنتها، تعانقتا فالتقت أثدائهن تتصافح في حرارة وانتبهت حلماتهن تطالب بحقها في هذا اللقاء فأخذت تقبل كل حلمة نظيرتها. استمر هذا اللقاء بين الأم وابنتها لمدة طويلة لتتمايل كل منهن بين أحضان حبيبتها، وتتردد أصداء أناتهن وأهاتهن حولهن في سيمفونية حب رائعة حتى اقتربت تلك اللحظة التي تحولت فيها الأنات والأهات إلى صرخات... بل صرخة واحدة متصلة لا تميز فيها صوت الأم من صوت ابنتها، وضمت كل منهما الأخرى كأنها تتشبث بالحياة من خلالها ثم انفجرت شهوة كل منهن ليمتزج ماء الأم وابنتها. تواصلت القبلات بين مارى وجوليا ملتهبة في البداية ثم هدأت وتيرتها حتى استقرت جبهة كل واحدة منهن على جبهة الأخرى وتلاحقت الأنفاس لتلتقى بينهن، حتى قالت مارى بصوت لا يكاد يسمع: * آه، لم أشعر هكذا أبداً في حياتى، لقد كان أبوكى رائعاً في الفراش، لكن هذه المتعة لا توصف. - وأنا أحببت ذلك معك كثيراً يا أمى ولا يمكن أن يتوقف عند هذا الحد. * بل يجب أن يتوقف يا حبيبتى، فأنت متزوجة وأعرف أنكِ سعيدة مع زوجك، ولن أسمح لأي كائن كان، وعلى الأخص أنا، أن يعكر صفو سعادتك. - لا تقلقي، لن يحدث، لقد تأكدت مما أردت التأكد منه، ولننتقل لما هو أكبر، كما قلت لك. * أما زال هناك ما هو أكبر؟ - بالتأكيد! بعد أن جربتي الحنان الأنثوى، ما رأيك في بعض القوة الذكورية؟ * ماذا؟! - أمى، ما رأيك في طوم؟ نظرت الأم لابنتها مشدوهة مما تقول غير مصدقة لما قد فهمته، فكررت جوليا سؤالها، وأردفت قائلة: - لا أظنه يعارض، وأعرف أنه أكثر من قادر على أن يمنحك شعوراً بالمتعة لا يمكن أن أصفه لكِ بل يجب أن تجربيه بنفسك، وأنتِ أيضا تقدرين على منحه نفس الشعور. * لكن حبيبتى، إنه زوجك... زوج ابنتى... كيف يمكن حتى أن أتمنى هذا في خيالى؟! ألا يكفي ما فعلته للتو مع ابنتى؟ - لا، لا يكفي... لقد كنتِ لى أعظم أم وأفضل أخت وأخلص صديقة يمكن أن تتمناها أي فتاة، والآن، أنتِ أجمل حبيبة... والأم والأخت والصديقة والحبيبة تتشاركان كل شيء. * لكن طوم ليس شيء، بل هو زوجك. - لهذا فهو أهم شيء في حياتى ولن أستأثر به وحدي بينما أمى وأختى وصديقتى وحبيبتى في حاجة إليه. * حسنٌ، لكن يجب أن أتحدث معه أولاً. *** انتهت جوليا من حكايتها، وقد تلاحقت أنفاسها من شدة الإثارة وهي تتذكر ما حدث بينها وبين أمها، فلم تعد تستطيع الكلام أكثر من ذلك. الفصل الرابع: البيت الكبير حياة طوم وجوليا الجديدة وكأنها المرة الأولى بعد أن انتهت جوليا من حكاية تجربتها مع أمها ساد صمت طويل لا يقطعه سوى أنفاس جوليا المتلاحقة وقد بلغت بها الإثارة مبلغها، وبدا علىّ الإثارة أنا الآخر، حتى كسرت حاجز الصمت وقد تمالكت نفسي: - وما الذي تريد أن تتحدث فيه بالضبط؟ - ضحكت جوليا قائلة: لا أعرف، لكن كأنها تريد أن تخطبها منى. - ضحكت لدعابتها، وقلت: ولم لا، ثم اتخذت وضعاً جاداً وأنا أقول: من فضلك، هل تقبليننى زوجاً لأمك؟ - تجاوبت معي ثم قالت بجد مماثل: لا أظننا نجد من هو أفضل منك لهذا النسب، لكن نحتاج أن نسأل عنك أولاً ونأخذ رأي العروس. * فوجئنا بصوت ماري من مدخل الشرفة وهي تقول: والعروس موافقة. هبت جوليا واقفة، وقد أفزعها خروج أمها علينا بغتة هكذا، فتقدمت ماري ناحيتنا وأمسكت بيد ابنتها قائلة: * أعرف أنكِ عرضتي علىّ الأمر، وبالتأكيد تحدثت مع زوجك الآن في هذا الشأن، وأرى من طريقته ونظرته أنه لم يمانع، وأصدقكما القول، لقد شغل الموضوع بالي جداً، ولا أعرف ما الذي دهاني لأفعل ما فعلناه في الصباح وأزيده بأن أفكر في الأمر بهذه الطريقة مع زوجك، وكأن مارداً بداخلي استيقظ بعد ثبات طويل. سكتنا برهة، ثم قلت باهتمام وشغف لم أخفيهما موجها حديثي لجوليا: - هل تتركيننا لخمس دقائق فقط يا حبيبتي؟ سحبت جوليا يدها من يد أمها وانسحبت في صمت، فجلست ماري أمامي، وبدأت حديثي: - أولاً، اسمحي لي أن أعتذر منك مرتين؛ مرة لأننا تسببنا في إيقاظ هذا المارد الذي تحدثت عنه، ومرة لمزاحنا الثقيل منذ قليل. * هل هذا يعني أنك لم تكن جاداً فيما قلت؟ - بالعكس، لكن من شدة جديتي في الأمر، لن أقبل أن استغل لحظة ضعف تمرين بها لأنال منكِ ما قد تندمين على منحى إياه فيما بعد، لهذا فأنا أرى، والوقت الآن لا يسمح بأي شيء فالساعة العاشرة ونحن في وسط الأسبوع، أرى أن نرجئ كلَ شيء إلى عطلة نهاية الأسبوع، أي بعد يومين. سنرجع، جوليا وأنا، غداً إلى بيتنا في المدينة حتى تفكرى في الأمر من دون مؤثرات، وأعدك أن نأتي لزيارتك عشية العطلة كما نفعل عادة، وبدون أي كلام سنفهم قرارك من استقبالك لنا. * لم يخب ظني فيك أبداً يا طوم. ثم قامت ماري منصرفة إلى حجرتها ولحقت أنا بجوليا لأنام ونفذنا ما قلته في اليوم التالي. وبالفعل عدنا عشية عطلة نهاية الأسبوع كما وعدت ماري، حيث استقبلتنا برندا، وكانت قد أعدت وليمة عشاء ممتازة، ثم انصرفت إلى بيتها، على غير عادتها. حضرت ماري، وكانت متزينة بزينة هادئة زادتها بهاءً وجمعت شعرها في خصلة واحدة وراء ظهرها بينما ترتدي فستاناً طويلاً له حزام عند الخصر، تطلعت جوليا إلى أمها في انبهار وأطلقت صافرة طويلة تعبيرا عن إعجابها توردت لها وجنتي ماري، بينما قلت أنا: - يبدو أننا لم نستعد كما ينبغي لهذه الليلة. ضحكت جوليا وماري، واتخذنا مقاعدنا حول مائدة الطعام لتخبرنا ماري بما توقعناه أن برندا لن تكون موجودة طيلة عطلة نهاية الأسبوع. تناولنا العشاء في جو من المرح لا يخلو من الترقب، وأنهيت طعامي في عجالة ثم استأذنت من الفتاتين، ذهبت إلى حجرتي وأنا أقول لنفسي: الدعوة واضحة، فهل أنا مستعد لعبور هذا الخط! استحممت لانتعش قليلاً من إرهاق اليوم، وخرجت لأجد جوليا قد أعدت لي بدلة أنيقة وطلبت مني أن أرتديها، فقلت لها متسائلاً: - يبدو أن فكرة زواجي بأمك قد راقت لكِ حتى أنك تهيئينني لها. - اقتربت مني قائلة: أنتما أقرب شخصين لي في الكون كله، والسعادة التي أراها في عيني أمي والتي غابت عنها منذ وفاة والدي، ثم مدت يدها إلى قضيبي المتدلي تحت المنشفة تقبض عليه وهي تقول ضاحكة: والإثارة البادية عليك، والمتعة التي اختبرتها مع أمي منذ يومين، كل هذا يفرض عليّ أن أتأكد أن كل منكما على أتم استعداد للآخر. - حبيبتي، لم يحدث شيء حتى الآن، ما زال بإمكاننا التراجع و. وضعت جوليا أصبعها على شفتي لتقاطعني، ثم طبعت قبلة رقيقة على خدي وهمست في أذني: - أريدها أن تعرف أنني أحسنت الاختيار. نظرت لها، ثم قبلتها أنا أيضاً ثم هممت بإخراج بعض الغيارات الداخلية فأشارت عليّ أن لا داعي لها فالتقط البدلة التي أعدتها لأرتديها بشكل رياضي بدون ربطة عنق ولم يفت عليها أن تراجع هندامي، ثم قالت في نبرة اختلطت فيها الغيرة ب****فة: - هيا! العروس في انتظارك. - ماذا؟ ألن تحضري معنا؟ - لا، إنها ليلتكما، ولا يجب أن يعكرها أي شيء... هيا، إنها في غرفتها. لم أعرف ماذا أقول، فدفعتني إلى الباب وهي تقول: - هيا، اذهب. خرجت من باب حجرتنا، ووقفت في الممر بين باب جوليا وباب حجرة أمها متردداً لأكثر من خمس دقائق، وجالت فكرة التراجع برأسي ألف مرة، كنت أشعر كأن كل فتاة تقف خلف باب حجرتها تنتظر قراري. التفت عائداً إلى حجرتي لتباغتني جوليا بأنها تفتح بابها وتتجاوزني فتنقر باب حجرة أمها التي أسمعها من الداخل تسمح للطارق بالدخول ثم تعود مرة أخرى لحجرتنا بعد أن تمنحني قبلة عميقة وهي تهمس قائلة: - أحبك وأثق بك. أذابت كلمات جوليا أي تردد في أعماقي فعدلت هندامي، وفتحت باب حجرة ماري بهدوء لأدلف إليها وأغلقه ورائي. كانت ماري تجلس على حافة السرير مطرقة رأسها كأنها تخشى النظر إلى ذلك الزائر غير المألوف الذي تعرف تماماً ما ينتويه لكنها لا تعرف مدى استعدادها له وقد احمرت وجنتيها حتى تظن أن الدم قد ينفجر منها إن لامسهما النسيم، تأملت الغرفة التي شهدت أول لقاء كامل بيني وبين أميرتي التي لا تبعد عنا في هذه اللحظة إلا بضعة أمتار ونظرت إلى هذا السرير الذي شهد ملحمة الحب بيننا وتذكرت في هذه اللحظة أننا لم يمض شهرين على تلك الليلة. ثم نظرت إلى ماري التي بدت فعلا كعروس في ليلتها الأولى، وكان يجب أن أبدأ أنا، فاقتربت منها ومررت يدي على خدها الوردي حتى وصلت إلى ذقنها فرفعت رأسها لتلتقي عيني بعينيها التي ذكرتني بعيون جوليا، وقلت لها بحنان: - أنتِ سيدة الموقف، إن أردت الآن أو في أي وقت لاحق أن نتوقف، فقط أخبريني. ثم ساعدتها لتنهض وأنا أتابع هامساً: - والآن قد أوضحنا ذلك، دعيني... لم أكمل جملتي وإنما لامست شفتيها بشفتي لاستشعر لهيب أنفاسها التي كانت تحبسها، وأخذت أقبلها قبلات قصيرة متلاحقة بينما تداعب أناملى وجنتيها وتتسلل إلى جيدها وتعبث بخصلات شعرها إلى أن تجاوبت معي وأخذت تبادلنى القبلات وامتدت أصابعها تداعب شعيرات صدري الظاهرة من قميصي الذي تجاوب معها فانفلتت أزراره وكأن جوليا اختارته خصيصاً لهذه اللحظة، فأخذت تتحسس صدرى العارى وازدادت وتيرة قبلاتها واتجهت إلى ذقنى ورقبتى حتى وصلت لصدرى تقبله تارة وتستشعره بخديها تارة أخرى. واصلت ماري استكشافها لجسدى وهي تعاود جلوسها على حافة السرير فانتهت من آخر أزرار قميصى وفتحت بنطالي لينتفض زبي من محبسه فتستقبله بين راحتيها تمررهما عليه من منبته إلى قمته كأنها تقيسه ثم تحتضن كراته بكفيها كأنها تزنه ثم غلفته بشفتيها وداعبته بلسانها كأنها تحييه وتتحدث إليها، لم تكن ماري تلك المرأة التي لا تعرف شيئاً عن مهارات التعامل مع القضيب بل كانت رائعة حقاً فأخذت تقبله وتلعقه وتدلكه وتداعب بيضاته. كان علىّ أن أستعيد زمام الأمر، فمددت يدي إلى ظهر فستانها أفتحه لتنزلق سحابته، ولم تكن ترتدي حمالة للصدر فقابلتني صفحة ظهرها بيضاء ناعمة فأخذت أتلمسه بحنان، وأخذت أسقطه عن أكتافها فتعاونت معه ليسقط عن صدرها كلياً فالتقط يدها ورفعتها مرة أخرى لتنهض ليطالعنى نهدين رائعين، كنت دوماً من أنصار فكرة إذا زاد البز عن مقدار ما يمكن أن تحتويه قبضة يدك فإن ذلك لحم مهدر... كم كنت مخطئاً، فأمامي الآن نهد أبيض كالحليب أصغر قليلاً من كرة الماء متماسك غير مترهل، تعلوه حلمة في لون الفراولة وحجم حبة التوت البري تقف شامخة فوق عرش هالته الوردي، واقتربت يدي منه في حذر فقبضته في رفق متعمداً أن يلتقي باطن كفي بهذه الحلمات الرائعة يداعبها ويستثيرها، أصدرت ماري همهمة ناعمة وهي تدفع أثدائها على كفي أكثر، فأخذت أبسط وأقبض كفي على هاذين الأرنبين في تناغم لا أطلقهما ولا أمسكهما وماري تتمايل مع انقباضات يدي. كنت بدأت أهتاج فانسحبت يدي عن أثداءها بشكل صدر خاطفاً من دون أن أشعر فالتفت حول ماري تطوقها وتضمها ليلتقي صدري العاري بنهدها المكتظ وتنقض شفتي على شفاهها في قبلة محمومة تجاوبت معها ماري وهي تنتزع جاكتي وقميصي وتسقطهما أرضاً وأفك أنا عقدة الحزام فيسقط فستانها لنخطو إلى الجانب قليلاً فأخرج من سروالى المتدلي وتخرج هي من فستانها ليبدأ هذا اللقاء العجيب، استمرت قبلتنا لدقيقة أخرى ثم دفعتها على السرير لتسقط على ظهرها. انقضضت عليها كنمر مفترس لكنها استقبلتني بحضن جائع واحتوتنى بذراعيها حتى شعرت أننا انصهرنا معا من حرارة العناق، فجالت شفتي في وجهها وعنقها لا أعرف إن كانت تقبلها أم تلتهمها وشرعت هي تتلوى مع كل قبلة من قبلاتي لأشعر بثديها يصارع صدرى. كل ذلك وقضيبي منبسط على بطنها، لكننا كنا ندرك لما نحن هنا على هذا الوضع حتى كانت تلك اللحظة التي التقت رأس قضيبي بشفراتها الخارجية، لم أكن قد نظرت إلى أنوثتها حتى هذه اللحظة لكنني شعرت كأن قضيبي قد احتضنته ثمرتي مانجو من شدة نعومة أشفارها وتورمهما، وانزلق قضيبي أعمق من كثرة ماءها الذي فضح مدى استثارتها، بل قل هياجها وشبقها، وتوقفت لحظة رفعت فيها رأسها ونظرت إلى عينيها كأنني أسألها الإذن بالدخول، ويبدو أنها قد أدركت سؤالي فما كان منها إلا أن أغمضت عينيها وباعدت بين ساقيها وأحاطتنى بهما دون أن تدفعنى بداخلها أو تندفع إلىّ، فأتممت اللقاء وأدخلت قضيبي كله في فرجها الملتهب بهدوء لكن دون أن أتوقف أو أمنحها فرصة للتأقلم أو التكيف مع هذا الضيف حتى عانقت عانتي عانتها وتدلت كرياتي على مؤخرتها ففتحت عينها على اتساعها لتلتقي بعيني مرة أخرى وأطلقت زفرة طويلة: * آآآآآآآآه! بدأت أسحق عانتها بعانتي وأهرس بظرها النافر من دون أن أخرج قضيبى لتنطلق منها أحلى أنغام الغنج وأعذب أصوات الشبق. ومن دون أن ينقطع اتصال عيوننا سحبت قضيبي منها في هدوء لأعيده مرة أخرى بنفس الهدوء فكنت كأنني أرى انسحابه وعودته في عيونها وتناغمت أنفاسها مع حركتي فأخذت أزيد سرعتي وازدادت معها تلاحق أنفاسها التي تحولت إلى شهقات وآهات ثم علت صرخاتها: * آآآه! لا! أكثر! آآآه! أشد! أكثر! ثم شهقت شهقة قوية وتشنجت لتتفجر شهوتها على قضيبي الغارق في رحمها كأشد ما رأيت انفجاراً لأنثى في حياتي وتابعت رهزي لها بصعوبة من شدة انقباض فرجها علىّ حتى انهارت تحتي تماماً وارتخى جسمها كله ومال رأسها إلى اليمين فتوقفت دون انسحاب وارتكزت على مرفقيّ حول رأسها حتى هدأت أنفاسها التي تقطعت. بعد أن هدأت ماري، قمت عنها واستلقيت إلى يمينها لتلتقي عيوننا مرة أخرى ورأيت على خدها دمعة متحدرة فأشاحت بوجهها تهرب من نظراتي ثم ضمت ذراعها على صدرها وتغطي فرجها بكفها كأنها تتواري خجلاً وهي تتمتم: * كيف حدث هذا؟ كيف سمحت لنفسي؟ كانت تعاني من خجل ما بعد الخطيئة. وكان علىّ أن أساعدها في اجتياز هذه اللحظة بالذات والتي كنت أتوقعها، فوجودى معها كان بغرض مساعدتها لاجتياز محنتها الأولى لا أن أضيف إليها إحساساً بالذنب. التقط طرف غطاء الفراش وأغطيتها به قليلاً من دون أن ألمسها أو أن أتطلع إليها أو أن ألتقي بعينيها، ثم عدت لأستلقي بجوارها وأهمس لها بصوت واثق: - لم يحدث ما تخجلين منه، أنتِ امرأة جميلة، وتحتاجين ما تحتاجه المرأة، وما حدث منذ لحظات هو أنكِ مارستي حقك كامرأة تحتاج للمسة ناعمة وحضن دافئ تتفتح لهما زهرتها وترتوي بالحب والحنان، لا يمكن أن تخجلي من هذا. * قالت من بين دموعها: قد يكون ما تقوله صحيحاً، لكن كيف أفعل هذا معك أنت؟! أنت زوج ابنتي الوحيدة! التي كافحت رغباتي التي تحدثت عنها كل هذه السنوات من أجلها، والآن أخونها مع زوجها. - كيف تخونينها وهي تقف في هذه اللحظة على مسافة أمتار منا تعرف ما نفعله وتقره وتباركه؟ إن جوليا تحبك أكثر مما تتصورين، فلا تقولي عن هذا خيانة، إنكِ بهذا كمن يرفض هدية محب. ثم قمت من جانبها فنظرت مستغربة وأنا أدور حول نفسي عارياً أمامها استعرض لها جسدي الشاب وأنا أقول: - أم أن الهدية لم تعجبك؟! ضحكت رغم عن دموعها بشكل عذب بريء، وقالت: * بل الهدية جميلة، لكنها أكثر مما استحق، وأرجو أن تشكر لي الراسل والهدية نفسها. - والشكر موصول، لكن أرجو ألا تشعري أبداً أن في الوجود شيء أكثر مما تستحقين. ثم أخذت ألملم ثيابي استعداداً للعودة إلى جوليا، فسألتني في لهفة لم تقدر على إخفاءها: * إلى أين؟ - كما قلت لكِ في البداية "أنتِ سيدة الموقف"، فإن كنتِ لا تريدين مني شيئاً أخر فسأعود إلى غرفتي. وتوجهت إلى باب الحجرة افتحه لأجد جوليا واقفة وراءه وعلى وجهها هذه الابتسامة العذبة التي تشرق بها شمس حياتي دوماً، فقلت لها ضاحكاً: - المرسل إليه يشكر هديتك حبيبتي. قامت ماري من على السرير وهي تلملم الغطاء حولها ليغطي جسدها كله دون أكتافها واقتربت مني حتى وقفت ورائي وتمد يدها إلى ابنتها وهي تقول: * لكنني لم أدفع ثمن الهدية بعد! - فقلت أنا: وهل للهدية ثمن؟ * طبعاً، أن أعتني بها، ثم وجهت حديثها لابنتها: إن زوجك لم يأت شهوته بعد، وأظنه كان يذخرها لكِ، ابقيا أنتما هنا وسأذهب أنا للحجرة الأخرى، هيا! اعتني بزوجك جيداً. ثم همت بالخروج من الحجرة فأمسكناها، أنا وجوليا، ونحن نقول في وقت واحد: - ولم لا تبقين معنا؟! حياة جديدة نظرنا إلى بعضنا البعض وضحكنا من تزامن أفكارنا وأفعالنا، بينما أجابت ماري: * لا أظنني... - قاطعتها جوليا: أمي! لا حدود بيننا بعد اليوم. ثم جذبت أمها وأغلقت الباب وأطبقت على شفاهها في قبلة عميقة لم تقو ماري على مقاومتها فاندمجت معها لتقدم لي الأم وابنتها عرضاً رائعاً لكيفية القبلة بين حبيبتين، واستجاب قضيبي لهذه المؤثرات فانتصب شامخاً، ثم حانت من ماري التفاتة إليه فتركت ابنتها وهي تقول: * هيا حبيبتي! زوجك يريدك. خلعت جوليا رداءها وكان قطعة واحدة ولا ترتدي تحتها شيء ثم مدت يدها إلى قضيبي لتجده متصلباً فنزلت على ركبتيها وهي تقول كأنها تخاطبه: - دعني أتذوق طعم أمي من عليك. ثم احتوته بفمها تلعق شهوة أمها التي علقت على قضيبي، وماري تنظر إلى ما تفعله جوليا في فضول، فأمسكت بيدها وأدنيتها مني أقبلها، ثم خطرت في بالي فكرة رائعة فأشرت لها أن تنزل إلى جوار ابنتها ففعلت واقتربت من ابنتها التي أحست بها فأفسحت لها المجال وأخرجت قضيبي لتلعقه هي الأخرى ليتحقق في هذه اللحظة ذلك الحلم الذي يراود كل شاب في يقظته قبل منامه؛ فاتنتان يتبادلان قضيبه بينهن ويتناوبن على مداعبته ولعقه، أم وابنتها. كانت جوليا تمسك قضيبي وتلعق كراته في حين التقمت أمها رأسه تمصها بل تشفطها، رفعت جوليا عينيها إلى عيني وفعلت أمها نفس الشيء، وكأنني أنظر إلى توأم. استمر الأمر لدقيقة أخرى وكنت أحتاج أن يتوقفا فالليلة ما زالت في أولها، فأمسكت شعرهما الناعم برفق وأبعدتهما عن قضيبي، فقامت ماري وساعدت جوليا أن تقوم ثم قالت لنا: * هيا! أروني ما دعوتموني لرؤيته. التقط يد جوليا وذهبت بها إلى السرير وأرقدتها حيث كانت أمها منذ دقائق، وأخذت أقبلها وأرضع أثدائها وأداعب إبطها وصرتها ثم باعدت فخذيها برفق ونزلت بينهما برأسي ليستقبلني بظرها مطلاً من بين أشفارها الوردية فألتقمه وأقرضه بأسناني فتئن حبيبتي لهذا، لكن أناتها كانت مكتومة فرفعت عيني لأرى أمها قد التحمت معها في قبلة محمومة بينما تفرك راحتها ثدي ابنتها وتدلكه. امتدت يدي بين ساقي ماري التي أدركت ما أريد وعدلت وضعها حتى وصلت أصابعي إلى كسها وكانت المرة الأولى التي ألمسه فيها، فأخذت استكشفه وأمنح كل جزء فيه عناية فائقة وكأنني أبحث عن كنز، ثم أدخلت إصبعي الأوسط ثم لحقه آخر وآخر فكنت أضاجعها بثلاثة أصابع. كنت أحتاج للارتكاز أكثر، فشرعت أدخل إصبعاً من يدي الأخرى في كس جوليا ثم الثاني لكن لم أتمكن من إدخال ثالث كأمها، ثم رفعت رأسي وجلست على حافة السرير لأتطلع لهاتين الفاتنتين المنهمكتين في قبلة محمومة تدلك كل منهما أثداء الأخرى بينما أصابعي تضاجعهن وتغترف ماءهن بينما وجد إبهامي ضالته في بظر كل منهن فأخذ يضغطه ويفركه كأنه يصارعه أو ينتقم منه. زادت حرارة القبلات بينهن وارتفعت أصوات الأنات واشتد طعن أصابعي لتلك الزهرات التي تفتحت على يدي فلم تبخل عليها بعصارة الحب ولم يمنح إبهامي بظرهن أي لحظة راحة حتى تشنجت كل واحدة وهي تصرخ صرخة مكتومة في فم الأخرى وقبضت يد كل منهن على نهد شريكتها كأنها تريد اقتلاعه بينما اعتصرت فروجهن أصابعي تكاد تشفطها ثم أطلقن كل ذلك في شلال شهوة شديد لتغرق جوليا يدي بمائها لكنها أبداً لم تتفوق على أمها التي وصل انفجارها أن تناثر على وجهي وصدري ولم تسلم ابنتها من هذا الانفجار فحظيت ببعض الدفقات. واصلت الفتيات القبلات حتى هدأت شهوتهن وارتخت أجسادهن فأطلقن سراح أصابعي التي ظننت أن لن أستعيدها من داخلهن، ثم قامت ماري وأمسكت بقضيبي لتدلكه قليلاً وتقبله وتبلله بريقها ثم قادته إلى فرج ابنتها الذي باعدت بين أشفاره بأصابعها ووجهته إلى كس زوجتي الجميل ولم يعد بحاجة إلى توجيه فبدأ معركته مع هذا الفرج الدافئ الرطب الذي استقبله بشوق. بينما قضيبي يواصل الهجمات على قلعة الحب اقتربت ماري برأسها من ساحة القتال لتقرض بظر ابنتها التي اهتاجت جداً وتلعق قضيبي أثناء دخوله وخروجه لتمنحه مزيداً من الانزلاق فيصل إلى أعماق لم يبلغها من قبل. لكن حبيبتي كانت تريد أن تمنحني المزيد من الإثارة، فجذبت أمها وجعلتها تجلس عليها كالفارسة، ثم جذبتها لتنام على صدرها فتقابلني مؤخرة ماري الكبيرة، ثم قالت لي بصوت ساحر: - بادل بيني وبين أمه، أدخله في كس أمي ثم أعده لي، كأنك تنيكنا معاً. ثم فرقت بين فخذي أمها لتظهر لي هوة الجنس، فتناقلت بين كس الأم وكس ابنتها، أطعن هذا مرة وأدك ذاك مرة أخرى ثم أعود للأول محملاً بماء الآخر، وحتى تصل بي جوليا إلى القمة التي لا عودة منها، أخذت تسأل أمها من بين طعنات سيفي لهن: - ما رأيك في زب زوجي يا أمي؟ فتجيبها بعد أن يعود قضيبي لفرج ابنتها: * رائع يا ابنتي، كيف تتحمليه؟ فأعيده لماري لتشهق، وتجيبها جوليا: - أحببته، ولا أطيق فراقه. فأرده لجوليا بشدة، لتقول ماري: * ولا أظنني سأطيق فراقه أنا أيضا. فأجيبهما أنا وقد بدأت أشعر بالغليان في بيوضي: - لن أحرمكن منه! بل لن أحرم نفسي من هذه المتعة، أم وابنتها، زوجتي وأمها، يتغزلن في نيكي لهن، خذا. ثم أخرجت قضيبي من كس جوليا وحشرته بين عانتها وعانة أمها لينفجر حليبي بينهن وأنا أطلق زئيراً كزئير أسد مهتاج فأكملت دفعي أكثر واستمرت دفقات حبي لهن بينما أخذن يتراقصن عليه يهرسنه ويعتصرنه بينهن حتى أفرغت منيي كله بينهن، فرفعت ماري نفسها عن جوليا بهدوء لتمتد تلك الخطوط اللزجة بينها وبين ابنتها فمدت جوليا أصابعها لتغترف حليبي من على بطنها فأمسكت ماري يدها ورفعتها إلى فمها تلعق حليبي من فوق أصابع ابنتها التي انزلقت لتلعق الحليب من على بطن أمها وأخذت كل واحدة منهن تباري الأخرى في حركة وراء حركة؛ كيف تنال نصيباً من هذا المني المتناثر عليهن فمررت ماري ثديها على بطن ابنتها حتى أخذ مسحة من حليبي ثم ألقمت ثديها لابنتها التي لم تترك عليه قطرة، ثم قمن إلى قضيبي الذي عاوده الانتصاب من هذا المشهد فأخذت جوليا تمصه حتى أفرغت منه دفقة أخرى ثم قبلت أمها قبلة عميقة تبادلتا فيها حليبي بين أفواههن. لم أتمالك نفسي لهذه المشاهدة فانتصب قضيبي مرة أخري شامخاً فاختطفت جوليا من أحضان أمها وقلبتها على طرف الفراش ثم دفعت زبي في كسها من الخلف لتشهق في متعة وشبق بينما أواصل طعناتي لها في هذا الوضع، لم تترك ماري هذه الفرصة لتعلمنا بأنها ما زالت هنا وما يزال في جعبتها حيل أخرى، فاحتضنتني من ظهري وأنا أنيك ابنتها، وقبلت أكتافي وهي تداعب صدري براحتيها ثم رسمت بشفاهها خطاً حاراً على ظهري هبوطاً حتى وصلت إلى مؤخرتي فأمطرتها بالقبلات حتى وصلت لفتحة شرجي فأخذت تداعبها بلسانها في حركات دائرية وتقبلها بشفتيها وتنزل إلى تلك المنطقة بين إستي وبيوضي تلعقها صعودا وهبوطاً، بينما أصابعها تداعب مؤخرة ابنتها التي تقوست أمامي لتفسح لقضيبي المجال أن ينكحها أكثر ويطعنها أشد، وبالرغم عنف طعناتي لمحبوبتي لكن كان تحكم ماري رائعاً فلم تفلت مؤخرتي ولم أشعر بأنني أصدمها بل كأنها التصقت بي تتحرك معي في تناغم رائع. لم تتحمل جولياً هذا الهجوم المزدوج على فرجها ومؤخرتها في آن واحد فتفجرت شهوتها على قضيبي وهي تهذي: - أحبك يا أمي! أحبك يا زوجي! هذا كثير! هذا رائع! ثم شعرت ماري باستعداد بيوضي للانفجار مرة أخرى، فاشتد لعقها لتلك النقطة خلفهم بالتحديد ليتفجر قضيبي كأشد انفجار له في حياتي ويقذف كماً رهيباً وكثيفاً وحاراً على نحو لم أعهده من قبل حتى أن جوليا شعرت به وبحرارته تحرقها من داخلها فأطلقت زفرات ونخرات لم أسمعها منها طوال الشهرين الماضيين. انهار جسدي على ظهر جوليا، لكن ماري استمرت في لعق مؤخرتي وامتدت إلى بيوضي التي تدلت وتواصل لعقها إلى فرج جوليا الذي ظهر لها من بين أفخاذي المنفرجة فوق ابنتها وهو محتضن لقضيبي الذي أبى الانسحاب بعد هذه المعركة فظل منتصباً داخل قلعته التي اغتنمها كأنه يحميها ويحرسها، وامتد لسان ماري لهذا العرق النافر أسفل زبي يدلكه فأخرج منه دفقات أخرى من الحليب استقبلها كس ابنتها لكن من كثرة حليبي هذه المرة انفلت بعض منه مختلطاً بماء شهوتها فما كان من ماري إلا أن استقبلت خليط الحب ترتوي به وتبتلعه. أخذت أقبل ظهر جوليا التي لم تقدر على الحركة حتى خرج قضيبي منها بعد أن اطمأن أن لن ينازعه أحد غنيمته لتلتقمه ماري وتنهل منه تلك القطرات المتبقية ثم تلعق ما بقي على أعتاب فرج ابنتها ثم قامت، ونزلت أنا عن ظهر ابنتها التي انقلبت على ظهرها ومدت ذراعيها لأمها التي انطلقت إلى حضن ابنتها يتبادلن القبلات الهادئة المنغمسة في ماء الحب. بعد أن هدأت تلك الفورة الجنسية، قامت ماري عن ابنتها لترقد إلى جوارها على جانبها تنظر إلينا بفيض من الحب والحنان، فقلت لها: - أشكرك! لم أكن أظن هذه المتعة موجودة إلا في القصص فقط. - التقطت جوليا طرف الحديث مني: حقاً يا أمي! أنتِ رائعة جداً. كم أحبك، بل أعشقك. * لتجيب ماري: بل أنا التي أشكركما على هذه الليلة الجميلة... فقاطعتها حتى لا يعاودها ذلك الشعور بالندم مرة أخرى قائلاً: - والتي ستتكرر كثيراً من الآن فصاعد، وهذا أمر لا جدال فيه، أنا لن أتركك أبداً حتى لو اضطررت لاغتصابك. - أجل يا أمي، لماذا نتوقف الآن وقد وجدنا كل هذه المتعة؟ * لكن حبيبتي، إن طوم زوجك. - والآن هو زوجك أنتِ أيضاً، لكِ فيه حقوق وله فيكِ مثلها، أليس كذلك يا حبيبي؟ - بلى، هو كذلك... ثم هجمت عليهما أعانقهما معاً: بل فيكما، وأنا لا أتنازل عن حقوقي أبداً. - أجل، أجل... زوجي لا يتنازل أبداً. استمرت القبلات والعناق الثلاثي وإن بدا على ماري بعض التردد لكنها استسلمت في النهاية وأغمضت عينها، ثم انسحبت جوليا من الصراع وهي تهمس في أذني: - هل تقدر حبيبي على جولة أخرى؟ فرفعت عيني إليها لتتابع مشيرة إلى أمها: معها! كنت في هذه اللحظة فوق ماري التي لم تفتح عينيها بينما أداعب ثديها الممتلئ الجميل، وجال في بالي أن جوليا لم تراني أضاجع أمها، فقد كانت المرة الأولى في غير وجودها بينما كنت في الثانية أنيكهما معاً فلم ترى جوليا شيئاً كذلك وأما الثالثة فكانت من نصيبها هي، وتنامت الفكرة في رأسي بشدة؛ أن أضاجع ماري أمام ابنتها وأن تراني جوليا وأنا أهتك أمها، ووصلت هذه الفكرة إلى قضيبي مباشرة فانتبه ولمحته جوليا فابتسمت وهي تواصل همسها: - أراك تقدر. * أحست ماري بقضيبي ينمو على بطنها ففتحت عينها ونظرت إلينا، ثم قالت: ما الذي تنويان؟ - إنها ليلتك يا أمي، ألا تريدين أن تشعري بحليب طوم بداخلك؟ لم أمنحها فرصة لتجيب أو تفكر وبدأت أهرس قضيبي في عانتها لينتبه بظرها الذي هدأ ظناً أنه قد نال حظه الليلة ويعانق قضيبي كأنه يطعنه مدعياً الدفاع عن حصنه بينما هو يتعاون معه ويرسل نبضات لكل حواس هذا الحصن فيفرز ماءه لييسر الطريق لهذا الغازي الذي قرر أن يذيقه الحليب الذي اشتاق إليه منذ عشر سنوات. بالرغم أن الحالة التي نحن عليها لا تحتاج إلى تحضير، إلا أن جوليا أخذت تقبلني وتقل أمها ويدها تدلك ثدي ماري ثم انتقلت خلفي ويدها تداعب ظهري إلى أن استقرت جالسة ورائي كأنها تريد أن تري دخولي في فرج أمها، أثارتني الفكرة أكثر وأكثر أن تراني جوليا وأنا أدخل امرأة أخرى وهي موافقة، ولم تكن أي امرأة... أمها. اهتجت كثيرا لهذه الفكرة وانتصب قضيبي أكثر حتى أنه رفعني عن ماري قليلاً، فرفعت نفسي قليلاً لتفاجئني جوليا بأنه توجهه بين أشفار كس أمها التي فرقتها بأصابعها واندفع زبي في قرار ماري للمرة الثالثة هذه الليلة بينما جوليا تداعب بيوضي بأناملها، لم تكن جوليا بمهارة أمها في مثل هذا الموقف لكن إحساس الرجل أن زوجته تهيئه وتهيجه لأمها وتدخل زبه فيها بنفسها لا يعادله إحساس، فأخذت أهتك أمها كأن حياتي معلقة بذلك، ولم تكن ماري بأحسن حالاً مني وهي تشعر بكل ذلك، فاتسعت عيناها حتى شعرت بزرقتها كأنها بحر أهوي فيه وتتابعت أنفاسها على وتيرة دفعاتي في أعماقها بين شهقات ونخرات. - كل هذا وجوليا ما زالت ورائي تداعب بيوضي وتشجعني بكلماتها: هيا حبيبي! اروي ظمأ أمي! أشبعها نيكاً! اجعلها تنسى أي حرمان! * وتجاوبت معها أمها فأخذت تطلبني بشبق: هيا حبيبي! أحتاج ماءك! اروني بحليبك الساخن! هيا يا زوج ابنتي! أطفئ نار حماتك! وصلت ماري إلى شهوتها قبلي بلحظات، لكنها لم ترتخي كما كانت تفعل بل واصلت اعتصارها لقضيبي داخلها وقد رأت شهوتي قد اقتربت في نظراتي وأحست بها من تقوس ظهري فعقدت ساقيها حولي لتمنعني من الخروج ثم قالت: * بداخلي! أريده بداخلي! لا تخشي شيئاً! أنا لا يمكن أن أحبل. انفجرت في هذه اللحظة داخلها بعنف، لكنني تجمدت لكلمتها الأخيرة وكذلك جوليا التي أمسكت بيوضي فجأة من هذه المفاجأة. مفاجأة ماري توقف المشهد للحظات أفرعت فيها منيي في أعماق ماري التي هدأت وأفرجت عن قضيبي فانزلق خارجاً منها وانقلبت على ظهري بجوارها، ثم هبت جوليا واقفة وهي تهتف: - ماذا تقولين يا أمي؟! أحست ماري أنها في غمرة نشوتها قد نطقت بما لا يجب أن يقال، فأخذت وقتها وهي تحاول النهوض لتستجمع أفكارها، حتى ارتكزت بظهرها إلى ظهر الفراش وقد ضمت ركبتيها إلى صدرها فتواري أثداءها بفخذيها وعقدت كعبيها لتخفي فرجها الذي يسيل حليبي منه، وتنقل بصرها بيني، زوج ابنتها الذي يرقد أمامها عارياً يلمع زبه بماء عفتها بعد أن نال منها كل منال، وبين ابنتها، التي تقف عارية هي الأخرى ولكن بتحفز واضح حتى يظن الناظر أنها تستنكر هذا الوضع الذي وجدت أمها وزوجها عليه. كسرت ماري هذا الجليد الذي لفح أجسادنا الساخنة ببرودته لتقول بهدوء: * اجلسي يا ابنتي. جلست جوليا في حذر، لتواصل ماري قولها بحروف بطيئة كأنها تبحث عن الكلمات المناسبة: * أجل يا ابنتي، لا يمكنني أن أحبل، ثم أضافت للإجابة على سؤال قد يتبادر للأذهان: مرة أخرى. ساد الصمت برهة، وإن بدا الارتياح على وجه جوليا مما يؤكد أن السؤال كان في بالها فعلاً، حتى عاودت ماري تقول وهي تصارع دموعها: * بعد أن أنجبتك حبيبتي أصابتني حمى النفاس وتسببت في التهاب في عنق الرحم وتطور الأمر حتى اضطررت إلى إجراء جراحة لاستئصال الرحم، لهذا فإننا لم نتمكن من الإنجاب مرة أخرى. ثم غلبتها دموعها فدفنت رأسها بين ركبتيها فضمتها جوليا وأخذتا تبكيان معاً، وجوليا تقول لها: - لا عليكِ، أمي! قد كنتِ لي كل شيء في الدنيا، وها أنتِ الآن تشاركينني حتى زوجي، فما حاجتي لأخ أو أخت؟! * رفعت ماري رأسها لتلقي قنبلتها الكبرى: لكن هذا غير صحيح! - ماذا؟! * إن لك أخت. - لكنك قلتِ إنكِ لا يمكنك الإنجاب! * أنا لست أمها. كنت أتابع هذا الحوار لكن الموقف بدا هزلياً حقاً، فأنا أرقد عارياً أمام زوجتي وأمها العاريتين كذلك بعد أن نكحت كلتيهما والآن يتجادلن حول من أنجبت من، فتدخلت قائلاً: - سيداتي! أمامكن خيار من اثنين، إما أن نرتدي شيئاً ونتابع جلسة الاعترافات تلك في غرفة الجلوس، أو أن نذهب لننام ثم نتحدث في الصباح بعد أن تصفو أذهاننا جميعاً فالساعة تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل. همت جوليا أن تعترض لكن ماري سبقتها بأن قالت: * أنا أفضل الخيار الثاني، دعونا ننام الآن. - وكيف أنام بعد كل ذلك؟! - فقلت لجوليا: دعينا نرتاح لتصفو أذهاننا حتى لا يتفوه أي منا بما قد يندم عليه. ختمت كلامي بنظرة تحمل بعض العتاب لماري التي فهمت أنني أراها قد أفسدت أمسية رائعة، ثم قمت من مكاني وأمسكت ذراع جوليا وأنا أقودها لنذهب إلى غرفتنا التي ما أن دخلناها حتى نظرت إلىّ في غضب وهمت بقول شيء ما فأسرعت بوضع إصبعي على شفتيها وأنا أقول: - لقد فعلتي ما فعلتيه لأنكِ تحبين أمك وتركتي لها زوجك لأنكِ تثقين بها، فهل تغير شيء من ذلك؟ حاولت أن تجادل لكنها تراجعت وإن بدا في عينيها الكثير من الحيرة، فتابعت قولي: - لا أظنكِ تدركين ما هي فيه الآن، فدعيها ترتاح للصباح. - لكنني لن أستطيع أن أنام. - بل ستفعلين لسببين؛ الأول: هو أنكِ تثقين في أمك وتحبينها، ثم تقدمت أضمها قائلاً: والثاني: هو أنكِ ستنامين في حضن حبيبك، هيا! ارتدينا ملابسنا ودخلنا لننام، وطبعاً لم تتمكن جوليا من النوم قبل ساعتين حاولت فيهم تهدئتها بشتى الطرق، لكنها في النهاية نامت من شدة الإعياء لكنها استيقظت في الساعة السابعة ونزلت إلى المطبخ، استيقظت بعدها بربع ساعة ونزلت أساعدها، كانت الساعة التاسعة عندما لحقت بنا ماري وما أن رأتها جوليا انطلقت إليها تضمها وهي تبكي، احتضنتها ماري بدورها وهي تقول: * سامحيني حبيبتي! لم ترد جوليا، فتدخلت قائلاً: - دعونا نفطر، فقد أعدت جوليا إفطاراً لذيذاً ثم نتحدث بعد ذلك. جلسنا فعلاً نفطر في صمت، فلما انتهينا قلت للفتيات: - اذهبن أنتن إلى الشرفة وأنا سأرفع المائدة وأعد الشاي. لم تجادلني أي منهن وانصرفن، انتهيت سريعاً من إعداد الشاي وخرجت لهن. جلسنا نشرب الشاي في صمت وكلما همت جوليا بالكلام أشرت لها أن تترك البداية لماري حتى فرغنا منه لتقول ماري وهي تضع فنجان الشاي جانباً: * أعرف أنكِ الآن في حيرة من أمرك حبيبتي، لكن لا عليك، سأحكي لك كل شيء، لكن لا تقاطعيني حتى انتهي من كل حديثي. لم ترد جوليا واكتفيت أنا بدور المراقب، فبدأت ماري حكايتها: * كما أخبرتك بالأمس، فإنني لم أتمكن من الإنجاب بعدك لاستئصال رحمي، لكن كان أبوك يريد أن يكون لكِ إخوة فهو كما تعرفين كان ولداً وحيداً ولم يحب ذلك، فقررنا أن نجرب فكرة الرحم البديل بحيث يظل الطفل شقيقك لكننا فوجئنا بوجود مشكلة عندي في التبويض ولا يمكن أخذ البويضة مني، وصبر أبوكِ لكن لم يدم صبره، فتحدثنا في الأمر طويلاً حتى قلت له إذا كان يشتاق لولد فيمكنه أن يتزوج بأخرى، لكنه رفض هذه الفكرة، لكنه عرض فكرة أخرى. سكتت برهة تلتقط أنفاسها لتواصل حكايتها: * أن نحضر فتاة صغيرة تحتاج لبعض المال فيعاشرها أبوكِ حتى تحمل ونرعاها حتى تلد ثم نكتب الطفل باسمي أنا، بعد ذلك نمنح الفتاة المال اللازم ليؤمن لها حياتها وتذهب إلى حالها، وقد كان ذلك فعلاً، واخترت أنا الفتاة المناسبة لذلك وبالفعل حملت فوراً، لكنه مات بعد ذلك بستة أشهر، قبل أن تولد الطفلة. انحدرت دموع ماري على وجنتيها، فضمتها جوليا في حنان لتهدئها، فعادت ماري تقول بسرعة: * لكن لا تخشي شيئاً فما زال كل شيء ملك لكِ أنت بلا منازع فهذه المزرعة ملك لعائلتي أنا و... قاطعتها جوليا باستنكار: - ماذا تقولين أمي؟! هل ظننت أنني أتحدث عن ميراث وأموال، إن ما يهمني الآن هو أنني اكتشفت الآن أن لي أختاَ لم أعرف عنها شيئاً طيلة حياتها، أريد أن أعرف من هي؟ وأين هي؟ * ولما تحتاجين هذه المعلومات، اتركي الماضي يمر حبيبتي، أرجوك! تدخلت في هذه اللحظة قائلاً: - ماري! أظن أن ما تطلبه جوليا هو أبسط حقوقها ولن يضير أحداً أن تعرف. سكتت ماري وأغمضت عينيها كأنها تتمني أن يكون الأمر كله كابوساً وسينقضي ما أن تفتحهما مرة أخرى، ثم فتحتهما وقد استسلمت لمعرفتها أن الحقيقة ستظهر في يوم من الأيام، فقالت: * حسنٌ! سأخبرك! لكن أرجوك أن تسامحيني يا ابنتي. - لا يوجد ما أسامحك عليه يا أمي، هذه حياتك أنتِ وأبي، أنا فقط أريد أن أعرف ما يخصني منها، من هي أختي؟ * روكسانا. نطقتها ماري بشكل خاطف وكأنها تتمني ألا نقدر على سماعها وتكون هي قد قالتها والخطأ منا نحن أن لم نسمع، لكننا سمعناها... سمعناها تقول "روكسانا"، وتجمد المشهد للحظات ثم هتفت جوليا: - روكسانا من؟ ابنة برندا؟ * أجل! هي. - كيف؟ * سأحكي لكِ، كان والد برندا يعمل في عند والدي منذ وقت بعيد، ثم مات فتعهد والدي ببرندا وأمها التي ماتت هي الأخرى بعد زوجها بعامين وكان عمر برندا آنذاك أربع سنوات فتكفل بها أبي، ثم تزوجت أبيكِ بعد ذلك بعام واحد، وأقمنا هنا في المزرعة. بعد موت والدي بقيت برندا في رعايتي أنا وعندما قررنا فكرة الرحم البديل كانت برندا هي من خطرت ببالي وكان عمرها خمسة عشر عاماً ولم تكن ممانعة لذلك، فلما وصلنا إلى فكرة إنجاب *** من أخرى يكتب باسمي عادت برندا تقفز في بالنا مرة أخرى وقد وافقت كذلك واشترى والدك لها تلك الأفدنة العشرة شرقي المزرعة رغم أنها كانت تقول إنها تفعل ما تفعل لأنها تحبني وتحب عائلتي التي أحسنت إليها طوال عمرها، لكن بوفاة أبيكِ لم تتم أي من الإجراءات وقد حاولت برندا أن تعيد لي الأرض وقد احترمت شهامتها لكنني رفضت ذلك وأخبرتها أنها وابنتها في ذمتي إلى أن أموت وبعد ذلك تستطيع هي أن تعيش من عائد تلك الأرض وأن لا داعي لإخبارك بأي شيء، ولولا ما قلته بالأمس لما كان هناك داع لإخبارك بأي من ذلك. عاد الصمت يفرض نفسه وطال وجوده بيننا هذه المرة لا يعرف أي منا كيف يكسره، لكن ماري حاولت بقولها: * رسمياً ليس لك بروكسانا أي علاقة. - لتهتف جوليا مستنكرة مرة أخرى: لما تصرين يا أمي على أن كل ما يهمني في الأمر هو الإرث والرسميات. * ليس الأمر كذلك حبيبتي، لكن أريدك أن تعرفي أنه لا يوجد عليكِ أي التزامات، الأمر كله يخصنا نحن، برندا وأبيكِ وأنا، ولا داعي لأن تتحملي أي من تبعياته الآن أو لاحقاً. - يبدو أننا خارج حساباتكم في كل ذلك، أين روكسانا وأنا؟ أعرف أن لا شأن لنا بما فعلتموه من قبل، لكن لنا شأن كبير ببعضنا البعض من الآن فصاعد، فهي أختي، وإن كانت هي لا تعرف ذلك فأنا الآن أعرفه، وسأتعامل معها على هذا الأساس. * حاولي أن تهدئي حبيبتي قبل اتخاذ أي قرارات الآن، لا تكرري غلطتي. إن برندا لن تعود من إجازتها إلا بعد يومين، دعينا لا نقرر شيئاً قبل ذلك. هدأت جوليا قليلاً ثم قالت: - حسنٌ، سأنتظر، لكن لا أظن هذا سيغير من الأمر شيء، ثم وجهت حديثها إلىّ قائلة: والآن هل يمكن أن نذهب إلى بيتنا حتى أفكر بهدوء. لمحت تلك النظرة الملتاعة في عين ماري، فقلت لجوليا بهدوء: - سنذهب حبيبتي، لكن دعينا نصعد إلى حجرتنا الآن. همت جوليا أن تجيبني بحدة لكن نظرتي لها منعتها من جدالي فتحركت تسبقني إلى هناك، وبقيت أنا مع ماري التي انفجرت باكية بعد انصراف ابنتها وتقول من بين دموعها: * لم أكن أقصد أن يحدث شيء من هذا، ولم أكن أريده من الأساس ولم أكن أريد أن تعرفه جوليا. - أتريدين معرفة رأيي حقاً؟ أمهلتها برهة لتعترض فلم تتحدث وتابعت: يبدو أن الحب هو البطل الحقيقي لهذه القصة كلها، أحببتم جوليا فأردتم أن تمنحوها أخاً بأي طريقة، وأحبك أبو جوليا فرفض الزواج بأخرى وأحببتيه أنتِ فوافقت على هذه الفكرة المجنونة وأحبتكم برندا فوافقت هي الأخرى أن تتنازل لكم عن وليدها الذي لم تحمل فيه بعد، وأشفقتم، أنت وبرندا، على جوليا وروكسانا فأخفيتم الأمر بعد موت أبيهما، وأحبتك جوليا فكان ما كان طيلة الأيام الماضية، والآن أحبت جوليا فكرة أن لها أخت وهي التي كانت تحلم بمجرد صديقة مخلصة وها هي تتمسك بتلك الأخت. سكت قليلاً لأترك كلماتي تشق طريقها إلى قلب ماري وعقلها، ثم عاودت القول: - لم يكن خطأ أن اتفقت مع برندا على كتمان الأمر، ولم يكن خطأ أيضاً أن قلت ما قلتيه ليلة أمس أو اليوم، لكن ومع انكشاف الأمر فأنا أرى أنه من الخطأ الإصرار على كتمه فيما بيننا على الأقل، ستخبرين برندا عند عودتها من إجازتها أن جوليا تعرف ونتفق جميعاً على توقيت وكيفية إخبار روكسانا نفسها، حتى يمكن أن نتعامل مع بعضنا البعض بسلاسة وبصورة طبيعية بعد ذلك. سكت مرة أخرى، وأخذت ماري تفكر فيما أقول وإن بدا عليها الاقتناع بما أقول حتى قامت من مكانها وهي تقول: * أنت شاب عاقل يا طوم، وأنا فخورة بأنك زوج ابنتي. ثم استأذنت أن تذهب لحجرتها هي الأخرى وانصرفت فانتظرت برهة ثم ذهبت إلى جوليا التي استقبلتني بشيء من العبوس لتأخرى عن اللحاق بها، فنظرت إليها وعلى وجهي ابتسامة بريئة استفزتها بعض الشيء، فقالت في حدة: - لماذا لم توافق أن نذهب الآن؟ ولماذا لم تلحق بي؟ جذبتها إلىّ أضمها وأنا أقول: - لو كانت برندا هنا لوافقتك على الذهاب فوراً، لكننا لن نتركها وحدها هنا لمدة يومين كاملين حتى عودة برندا. سكتت جوليا وقد بدا عليها أن هذا الخاطر لم يخطر لها وأن أمها بالفعل كانت ستبقي وحدها هنا، وقد شعرت بالأسف لذلك والندم أنها لم تفكر فيه، ثم أردفت وقد هدأت حدتها قليلاً: - ولماذا لم تلحق بي؟ - كان علىّ أن أفهمها أن حبيبتي أعقل وأحن إنسانة في الكون كله، وأنها على حق في إصرارها أن تتمسك بأختها التي علمت بوجودها للتو، وقد فهمت ذلك بالفعل. - حقاً؟ هل سنخبر روكسانا بذلك؟ - لا، أنا لم أقل هذا، بل قلت إن هذا حقك. لكن، وهذا رأيي أنا، كل شيء في الوقت المناسب، سنخبر برندا أولا بأننا نعلم كل شيء، ثم نتفق جميعاً بكيفية وتوقيت إخبار روكسانا، وهذا لمصلحتها فهي بعد صغيرة ولا داعي أن نقسو عليها بمعلومات أكبر من أن تدركها الآن. - لكن كيف سأتعامل أنا معها؟ - حبيبتي، أنت ألطف وأرق إنسانة على وجه الأرض، ولو كنتِ تعرفين من قبل أنها أختك ما كنت لتعامليها بأفضل مما تفعلين فعلاً، ولولا أنني كنت أعرف من البداية أنك ابنة وحيدة لظننتها شقيقتك الصغرى عندما رأيتك معها في أول زيارة لي لكم هنا، هل تتخيلين أن هذا كان منذ أربع سنوات هي أجمل سنون حياتي، بل هي كل حياتي. كنت أريد تغيير مجرى الحديث وأدركت جوليا ذلك فلانت بين ذراعي وأرخت رأسها على صدرى وقد هدأت قليلاً لإدراكها سلامة منطقي، وثقلت رأسها على صدرى حتى ظننتها قد نامت من شدة تعبها فهي فعلاً لم يهنأ لها نوم الليلة الماضية، فرفعت رأسها لتبدو كالنائمة فعلاً فقلت لها أن تستكين في الفراش لبعض الوقت وقد وافقت دون جدال، فأرقدتها وأغطيتها ثم دخلت لاستحم، بعد أن خرجت وجدت أن الساعة لم تتجاوز الثانية عشر بعد فقررت أن أذهب إلى مطعم على الطريق وأحضر منه بعض الطعام الجاهز وتركت ورقة بذلك لجوليا في حجرتنا وأخرى في المطبخ لها أو لماري حتى لا تعد أي منهن طعاماً للغذاء. عدت بعد ذلك بثلاث ساعات تقريباً لأجد ماري وجوليا تتحدثان في غرفة الجلوس، وكان الجو هادئاَ فلم أفتح أي أحاديث في موضوع روكسانا أو برندا، ومر اليوم على ذلك واليوم التالي بنفس الوتيرة أحضرت طعاماً من نفس المطعم ولا نتحدث في الأمر إطلاقاً كأن شيئا لم يكن، ثم انصرفنا في صباح اليوم التالي وكانت برندا قد وصلت بالفعل فذهبت إلى عملى بعد أن أوصلت جوليا إلى الجامعة. شاي وكيك وحليب! في عطلة نهاية الأسبوع التالية عدنا إلى المزرعة وكان الجو هادئ فجلسنا إلى الطعام ودارت بعض الأحاديث المعتادة، ثم أخذتنا ماري إلى الشرفة نشرب الشاي مع بعض الكيك ونستمتع بمشهد الغروب في صمت حتى قالت ماري: * لقد تحدثت إلى برندا - قالت جوليا: حقاً! وماذا قالت؟ * لقد وافقت على طوم. - عظيم، قد أتحدث إليها بعد قليل، وماذا عن روكسانا؟ - مهلاً حبيبتي، لقد قالت ماري إن برندا قد وافقت علىّ ولم تقل إنها وافقت على رأيي، فما الذي تقصده بالضبط؟ * ابتسمت ماري وقالت: لمحة ذكية يا طوم، ثم أخذت رشفة من الشاي: يبدو أن نصيبك في عائلتنا يزيد يوما بعد يوم. لم نتكلم، جوليا وأنا، حتى تابعت ماري قائلة: * ويبدو أننا قد فتحنا باباً لن نقدر على إغلاقه مرة أخرى، هل تعلمون أنني اشتقت إليكما جداً؟ أجابت جوليا بسرعة: - ونحن هنا لكِ في أي وقت تشائين، لكن ما علاقة هذا بذاك؟ * علاقة قوية جداً، اشتياقي لكما هو الباب الذي لا يمكن إغلاقه مرة أخرى، لكن كيف نطفئ هذا الشوق وبرندا موجودة طوال الوقت وإجازتها يوم واحد فقط في وسط الأسبوع، وحتى إن غيرت لها موعد الإجازة سيظل احتمال أن ترى أكثر مما ينبغي في أي وقت معلقاً حولنا دوماً، لهذا تحدثت إليها في مواضيع شتى لكن كلها تصب في الناحية الجنسية، وقد وجدت حالها من حالى... تشتاق للنيك، وإن كان هذا حالى وأنا قد جاوزت الأربعين فما بالكم ببرندا وهي تبدأ عامها الثلاثين ولم تمارس الجنس منذ عشر سنوات، أظنك تدركين الآن، حبيبتي، الفرق بين المرأة التي جربت الجنس ثم حُرِمت منه والمرأة التي لم تعرف الجنس مطلقاً. - أجل يا أمي فأنا لا أتخيل حياتي بدون طوم أو كيف كانت قبله لكن ما زلت لا أفهم العلاقة بين كل هذه الأمور! تابعت ماري حديثها: * يبدو أن زوجك له تأثير السحر على النساء من كل الأعمار، كما تعرفين فإن برندا لا تخفى عني شيء فتحدثت عما تفعلانه منذ أن تزوجتما، ثم غمزت بعينها لجوليا وهي تقول بمكر: وعما كنتما تفعلانه قبل ذلك. ضحكت جوليا برقة وابتسمت أنا قائلاً: - لهذا كان علينا أن نأخذ بعض الإجازات في بيتنا. قالت ماري ببعض القلق: * هل أنت نادم على ما حدث الأسبوع الماضي؟ - بالعكس، لقد كان رائعاً حقاً وأكثر من رائع بل يفوق الخيال، لكن كان يمكن ألا يحدث إن كنا قد أخذنا بعض الوقت في بيتنا، ثم أضفت حتى لا أجرح ماري: وهذا لا يمنع أنني مشتاق لتكراره بالطبع. عادت الابتسامة لوجه ماري مرة أخرى وقالت: * عظيم! فبرندا تنتظرك في غرفة الضيوف. لو انفجرت قنبلة داخل الشرفة في هذه اللحظة أو اشتعلت المزرعة لم نكن، جوليا وأنا، لنحرك ساكناً، فقد تجمدنا تماماً لا نقدر أن نتحرك أو نتكلم أو حتى نفكر. سكتت ماري قليلاً لتدع لنا الفرصة لاستيعاب ما قالته لتوها، لكن كيف! حتى قطعت الصمت: * سأخبرك باختصار حتى تذهب لتستعد، بعد أن عرفت أن حال برندا كما أخبرتكما وأنها لا تريد زوجاً قد يسيء معاملة ابنتها، في حوار طويل سأقصه على زوجتك بينما أنت مع برندا، فأخبرتها ما كان بيننا الأسبوع الماضي وقد طلبت المشاركة حتى قبل أن أعرضها عليها، وقد راودني الإحساس أنكما لن تمانعا. عاد الصمت يفرض نفسه مرة أخرى، وقد بدأت القدرة على التفكير تعود لى مرة أخرى، فقلت في حزم: - القرار لجوليا، والخيار الآن كالتالي: ماري وبرندا أو لا أحد! بدت مسحة من الحزن على وجه ماري، ونظرت إلى جوليا كأنها ترجوها ألا تضيع عليها تلك المتعة التي وجدتها بعد طول حرمان، بينما تبدو جوليا ذاهلة لا تعرف بما تجيب، فقمت ونزلت إلى باحة المنزل مبتعداً عن الفتاتين حتى توقفت عند طرفها أنظر إلى ألوان الأفق بعد المغيب فبدت متداخلة غير مترابطة أو ربما انعكس تداخل الأفكار في عقلي على المشهد كطفل انفرد بلوحة فنان وأخذ يلهو بالريشة والألوان، مضت عشر دقائق أخرى ثم سمعت جوليا تناديني فعدت إليها ووقفت أنتظر قرارها، فقالت بهدوء: - يبدو أنني أحبك للدرجة التي أسمح فيها أن يكون لزوجي الحريم الخاص به. - ماذا؟! - لقد بدأت أنا هذا الأمر، ولا أظنني أتراجع عنه الآن، لقد حرضتك على مضاجعة أمي بعد أن عاشرتها أنا أولا، ثم اشتركنا جميعاً في حفلة جنس جماعي، فما الذي يمكن أن يمنعك من أن تنيك امرأة أخرى. - يمنعني الكثير، فأنتِ لي أجمل إنسانة في الكون كله وأنتِ المعني الحقيقي لكلمة أنثى ولا أحتاج غيرك. - وهل سيتغير ذلك إن عاشرت غيري؟ - بالطبع لا، فأنا أحبك. - إذا، اذهب. - لن أذهب وحدي، لقد بدأنا هذا الأمر معاً وإن كنا سنواصل سنكون معاً. * تدخلت ماري: ليس في الليلة الأولى. نظرت إليها ونقلت عيني إلى جوليا التي لم تعارض ما قالته أمها، فقمت، أتحرك متكاسلاً كأنني أتمنى أن تطالبني جوليا بالتراجع، وأنا أقول: - فليكن، أنا ذاهب. صعدت إلى غرفتي لأستعد، لكن أثناء صعودي لمحت برندا تنظر من خلف باب حجرة الضيوف، قررت إن كانت جوليا لا تمانع فلماذا أمانع أنا، لكن علىّ أن أوضح لها إنني لن أقبل بغير الإناث يشاركنني فيها ولن أقبل إطلاقاً فكرة أن تكون لرجل غيرى. عدت إلى غرفة الضيوف وقد ارتديت منامة حريرية لأجد برندا تذرع الغرفة جيئة وذهاباً في قلق ثم تهلل وجهها ما أن رأتني أدخل الحجرة بهذه الحالة ووقفت في مكانها تنظر وتنتظر، لم أكن أعرف بالضبط ما علىّ فعله بخلاف الواضح طبعاً، هل أعاشرها بدون مقدمات كفتاة ليل أم أداعبها كأنها عشيقة أم أتودد إليها كحبيبة، ثم تذكرت كلمة جوليا ’الحريم الخاص بي’، فعلاً، ولم لا، فلأجرب هذا. كان في الحجرة مقعد ذو مساند عالي الظهر فجلست فيه ووضعت رجل على الأخرى ثم تطلعت إلى برندا كأني أراها للمرة الأولى، كانت جميلة بشكل مختلف عن جوليا وماري فهي قمحية اللون سوداء الشعر كأنها شرقية لها عينان سوداوان واسعتان يتميز بياضها بوضوح وأنف دقيق وكانت قليلة الحجم بعض الشيء وإن كانت ملامحها الأنثوية واضحة ومقسمة بشكل يلفتك دون استفزاز فهذا صدرها يبدو متماسكاً تكاد تري تفاصيله وقد برزت حلماته نافرة من تحت ردائها، لم يكن خصرها نحيلاً لكن يعوضك عن ذلك أن تستقبلك تلك الأرداف المستديرة رغم صغرها بينما توارت سوتها أسفل ردائها وكأنها تقول لك استكشف بنفسك ولا تنتظر أن أظهر لك، كان ردائها سكرى اللون ذو أكمام قصيرة يظهر منه عنقها القصير وجزء بسيط من كتفها وصدرها ولم يكن طويلاً فلا يكاد يغطى ركبتها. أشرت لها أن تأتي وتجلس أمامي فرفعت ردائها قليلاً ليبدو فخذها جميلاً ثم نزلت على ركبتيها وجلست عند قدمى فقلت لها: - لقد اخترت طريقة للتعامل معكِ، لكنني أود أن أعرف ما ترغبين فيه أولاً. مدت يدها والتقطت يدي وهي تقول: * أرغب فيما يرغب فيه سيدي. نظرت إليها مرة أخرى، وعاودتني مرة أخرى فكرة ’الحريم الخاص’ فقلت لها: - أتعرفين الرقص الشرقي؟ فقالت بسرعة: * أجل، وأنا ماهرة فيه، هل تريد أن ترى سيدي؟ أشرت لها بالموافقة، فهبت واقفة وأحضرت منديلاً ربطت به وسطها فبرزت أردافها أكثر، ثم أدارت الراديو على إحدى المحطات الموسيقية تذيع موسيقى شرقية وكأن الظروف تساعدني لتحقيق هذه الأمنية، وبدأت تتمايل على الأنغام في مهارة واضحة فتوليني ظهرها وتهز هذه المؤخرة التي بدت رائعة ثم تلف لتهبط بصدرها في حركة خاطفة لتشاغلني أثدائها ثم تعود واقفة وتحرك شعرها وترفع ساقها وتميل بذراعيها. أبدعت برندا في الرقص وتألقت في الإغراء ثم راودني خاطر جديد، فقلت لها من بين نظرات الشهوة: - أكملي الرقص وأنتِ عارية. فابتسمت وكأنها كانت تنتظر طلبي هذا فأخذت تسقط ردائها وتزيله حتى خلعته تماماً وظهرت مفاتنها ويا لها من مفاتن فبالرغم كونها ضئيلة الحجم بشكل عام إلا أن مفاتناها كانت متناسقة ومتناسبة معها بشكل ساحر، فقد كان بزازها مكورة تعلوها حلمات داكنة بينما كانت طيزها بنفس لونها القمحي الجميل وملساء متماسكة وبينها شق داكن بلون حلماتها لكن المفاجأة كانت سوتها التي يبدو أنها قد فرغت من الاعتناء بها لتوها فبدت كبشرة ملساء تحتضن أشفار كسها المنتفخة. وأخذت في الرقص، لكن هذه المرة كنت أرى كل قطعة في لحمها وهي تتحرك وتتمايل وتلمع بحبات العرق التي أخذت تتحدر كاللؤلؤ على هذا الجسد الناعم وزادت في الإبداع ودنت مني حتى أصبحت في متناول يدي فهممت بلمسها فراغت مني ثم عادت تقترب مرة أخرى وكررت محاولتي وكررت مراوغتها وفي كل مرة ألمس جزءاً فتارة بزها وتارة طيزها ومرة قرصت حلمتها فضحكت بميوعة، حتى وصلت إلى حالة من الهياج ومددت يدي أخطف يدها وأجذبها بشراهة فأجلستها على حجري أضمها واعتصر لحمها، فأخذت تضحك وتقول بدلال: * سيدي! هيهه، رفقاً يا سيدي! طفقت أقبلها وأطلقت ليدي العنان في كل جسدها وأنا أقول لها: - يا لبوة، أنتِ من حريمي الآن. وهي ترد بخنوع يزيدها إغراءً: * يشرفني أن أكون خادمتك سيدي. لكن ما أن وصلت يدي إلى بظرها هبت واقفة تتصنع الهروب فقمت ألحق بها ثم نزلت على الأرض كأنها وقعت فوقفت فوق رأسها فنظرت من فوق كتفها بنظرة كلها دلال وتقول في شبق: * أنا ملكك سيدي. فنزعت عنى بيجامتى وأخرجت زبي أمامها وقد نظرت إليه نظرة إعجاب فأمسكت رأسها ووجهتها لزبي الذي التقمته في اشتهاء كأنه وجبتها الأخيرة، تقبله وتلعقه وتتحدث إليه: * ما أجملك يا زب سيدي! ما أشهى طعمك يا زب سيدي! لم أكن أحتاج لانتصاب أكثر فرفعتها وألقيت بها على السرير فتصنعت الرهبة وهي تقول في غنج: * بالراحة يا سيدي! فقلت لها في قوة: - إن طلبت ذلك مرة أخرى، لن أرحمك. فقالت بسرعة: * سامحني يا سيدي، أنا لا أقدر عليك، بالراحة يا سيدي. فهمت طبعاً ما ترمي إليه، ولم أكن احتاج لكل ذلك كي أفهمه ولم أكن أحتاج لدعوة فقد قررت أن أعاملها كجارية في الحريم بالفعل فأمسكت ساقيها أرفعهما كرقم سبعة، وكان لمعان كسها دليلاً على كثرة ماءها فأدخلت زبي المنتصب ليغرق في أضيق كس عاشرته في حياتي بأسرع ما دخلت في حياتي، كانت ضيقة جداً وبالرغم من ذلك كان عندها تحكم فطري في عضلات كسها فتسحب أي زب في سهولة ويسر، شهقت من دخولى السريع والكامل، وهي تقول: * آه يا سيدي! زبك قوي يا سيدي! اندفعت دخولا وخروجاً في فرجها وأنا أقول: - كسك ضيق يا لبوة. * من الهجر يا سيدي. لكن كل ذلك انتهى الآن، آه يا سيدي آخ. واصل زبي دحره لهذا الكس الملتهب بينما امتدت يدي لتلك الأثداء الجامدة تقبضهم وتعصرهم، ولدهشتي استقبلني بزها ببعض القطرات من اللبن، فرفعت أصابعي ألعق تلك القطرات وأنا أقول: - ألا يكفي إنكِ لبوة نيك؟ والآن أنتِ بقرة حليب أيضاً! * أنا كما تريد يا سيدي. استمر عصري لبزازها وهي لا تبخل علىّ باللبن اللذيذ، وكلما قرصت حلماته أكثر استخرجت لبناً أكثر، ثم نزلت بأصابعي أقرص بظرها فصارت تتلوى كالمحمومة: * الرحمة يا سيدي، أكتر يا سيدي، آه يا سيدي، قطع كسي يا سيدي. أمسكت يدها ووضعتها على زنبورها النافر تفركه وعادت يدي لهذا البز الممتلئ واتبعتها بفمي الذي نزل يرضع بنفسه، وهي تقول لتزيد هياجي: * بقرتك يا سيدي، آه، لبني ملكك يا سيدي، آه. اشتد دحري لكسها وأخذت أقرض حلماتها بأسناني بينما هي تفرك زنبورها بعنف حتى تشنجت وانقبضت عضلات كسها حتى كادت تقتلع زبي وصرخت صرخة عالية جداً أطلقت معها كل شهوتها على زبي، فرفعت رأسي عن ثديها وهي ما تزال تتلوي وتتشنج من غمرة شهوتها، مددت يدي وراء رقبتها وأدنيت رأسها من صدرها ورفعت بيدي الأخرى بزها فالتقمته وأخذت ترضعه بينما يدي تعصره لها، ثم تركت بزها وصفعته ببعض العنف لكنها كانت متشبثة بأسنانها في حلماتها فلم يفلت من فمها ثم لطشتها على وجهها ولكن برفق فتركته وهي تقول: * افعل ما تريد يا سيدي. فلطشتها مرة أخرى أعنف ثم بدأت أرتاح لهذا الدور فكنت ألطمها واشتمها في الوقت ذاته: - لبوة.. متناكة... سأقطعك... أحسست باقتراب شهوتي فأخرجت زبي من كسها وركبت فوقها كأنها فرسة ووضعت زبي بين بزيها وضممتهما سوياً فصرت أنيك بزها من أسفل لأعلى وأدنت لسانها من صدرها فكان كلما ظهر زبي من بينهما تلحسه وتقبله حتى وصلت لشهوتي فأطلق حليبي على صدرها ووجهها وأخذت هي تتلقي دفقات من المني في فمها وتلعق ما أصاب أماكن أخرى وتمسحه بأصابعها وتأخذه في فمها. قمت عنها واستلقيت على ظهري مرتكزا على مرفقي بجوارها بينما ساقي متدلية عن حافة السرير، فقامت برندا ونزلت بين قدمي تقبل فخذي وتداعب بيوضي وتلعقهم ثم ابتلعت زبي حتى شعرت بأعماق حلقها حول رأسه وأخذت تصدر أصواتاً كأنها تريد أن تختنق عليه ثم ترجع عنه ليختلط ريقها بالمني في خيط متصل بين شفتيها وزبي ثم تدلك الخليط على زبي بيدها وتعاود الكرة مرة أخري فيغوص زبي في حلقها أكثر من المرة الأولى وتزيد أصوات شهيقها واختناقها ويسيل ريقها أكثر على زبي حتى يصل إلى بيضاني. انتبه قضيبي لهذا الشكل الجديد من الاهتمام وانتصب في حلقها ليصل بنفسه إلى أعماق جديدة وهي توليه كل عنايتها كأنها تتعبد في محرابه، واستعدت رغبتي في أن أنيكها مرة أخرى فأمسكتها من شعرها ورفعتها لتقف بينما قمت أنا وألقيت ببرندا مرة أخرى على السرير، هذه المرة على وجهها وأمسكت فردتي طيزها أفرقهما ليظهر كسها من بين فخذيها فأرشق فيه زبي الذي انزلق بمنتهى البساطة واستقبله مرة أخرى هذا الكس الضيق الجميل بتلك الانقباضات الممتعة وهي تصرخ: * واه! شديد جدا يا سيدي! آه! ارحمني يا سيدي! - لا رحمة للبوة، أنتِ خادمة زبي. قمت بصفع فلقة طيزها ثم جذبتها من شعرها وأنا أدك كسها بزبى لتعاود الصراخ: * آه! نار! أكثر سيدي! نيكني أكثر يا سيدي. حتى تشنجت مرة أخرى وأتت شهوتها أشد من المرة الأولى، استمر نيكي لكسها بقوة إلى أن اقتربت من إتيان شهوتي أنا أيضاً وحاولت الخروج منها مرة أخرى لكنها قبضت عضلات كسها على زبي وهي تقول: - أرجوك سيدي، بداخلي سيدي. لم أكن أعرف إن كنت أريد ذلك، لكن كان الوقت قد فات وانفجرت داخلها، لم انتظر بداخلها إلى أن أهدأ فخرجت والمني يتقاطر من زبي على سوتها وزهرة كسها متفتحة لا تريد أن تلتئم يفيض منها مائي فمدت أصابعها تمسحه عن كسها وتلعقه بلسانها. عدت استلقي بجانبها مرة أخرى ولم تقو هي على أن تتحرك فالتفتت ناحيتي ومدت أناملها تداعب صدري وهي تقول في امتنان: * أشكرك سيدي! كانت متعة رائعة كدت أنساها. فمددت يدي أمسح على رأسها، وأنا أقول: - بل شكراً لكِ، لقد كنتِ ممتازة في دور الخادمة. * أنا خادمتك فعلاً سيدي. - لا تقولي ذلك، ثم تابعت ضاحكاً: أنتِ من الحريم. ثم تذكرت لبن ثديها فسألتها: ما كل هذا اللبن، لم أكن أتصور أن امرأة لا تُرضع يمكنها أن تفرز كل هذا اللبن. فاعتدلت في رقادها على جانبها تواجهني وهي تقول: * إفراز اللبن عندي شديد ويشتد عند الاستثارة، والسيدة ماري تعرف هذا عني فهيأتي لهذه الليلة. - كيف؟ * ألم تقل لك بعد. - ماذا؟ لقد قالت لي بعض المعلومات المختصرة وقالت إنها ستخبر جوليا بالتفاصيل. * هل أعجبك الكيك يا سيدي؟ - أجل لقد كان لذيذاً فعلاً. * لقد صنعته السيدة ماري بنفسها، ثم سكتت برهة قبل أن تضيف: من لبني. الفصل الخامس: سيدة القصر قواعد الحياة الجديدة شهوة برندا اندهشت حقاً لهذه الكلمة، فلم أكن أتصور في أشد تخيلاتي جموحاً أن تكون ماري من هذا النوع الذي يفعل مثل هذه الأفعال المتطرفة، فقلت لها: - أتعنين أن ماري حلبت بزازك وأنكِ قد أفرزت ما يكفي لصنع الكيك؟ * أجل سيدي. أخذت أفكر في تلك المستجدات وأضفت إلى الصورة ما فعلته ماري الأسبوع الماضي من مداعبة لمؤخرتي أثناء معاشرتي لابنتها، فسألت برندا وكأني استفسر عن شيء عادي: - كيف كنتِ مع والد جوليا؟ أعني هل أحببتيه؟ هل كان يعاملك معاملة طيبة؟ كيف كنتما..؟ تفهمين قصدي. * لقد كان رجلاً طيباً وعطوفا، وكان يعاملني كابنته، وعندما كان يعاشرني كان يتعامل معي بشكل رائع، يهتم جداً بتهيئتي ومتعتي حتى عندما كان يلعب دور السيد مع الخادمة كان يحرص على أن استمتع، تماماً مثلما فعلت معي، وأنا أحب هذا الدور لهذا ظننت أن السيدة ماري أخبرتك. - وهل تعرف ماري ما كان يفعله معكِ زوجها؟ * أنا لم أعاشره سوى ثلاث مرات وكانت السيدة ماري معنا في اثنتين منهما. - ماذا؟! أتعنين معاشرة جماعية؟ * لا، السيدة ماري لم تشاركنا، لكنها كانت حاضرة في مرتين كما أخبرتك تشاهدنا فقط، وقد وجهتني لما يمكن أن أفعل لاستمتع أكثر وقد فعلت ما قالته لي في المرة الثالثة وكانت مرة لا تنسي، ثم حملت بعدها وتوفي السيد فيليب بعد ذلك ببضعة أشهر. أحسست تجاه برندا في هذه اللحظة ببعض الشفقة فضممتها إلى صدري وأشعرت بأنها تبكي في صمت، فانتظرت قليلاً حتى هدأت، ثم قلت: - لا عليكِ الآن، يبدو أن ماري كانت على حق وإنني سألعب أدواراً متعددة في هذا البيت. ثم أردت أن أعود بالأمور إلى نطاق المتعة فقلت: لكنك لم تخبريني، كيف أعدت ماري الكيك؟ * ابتسمت برندا ثم قالت ببساطة: حلبتني هذا الصباح ثم أعدت الكيك. كنت أريد أن تسترسل في الكلام لاستمتع بهذه الفكرة المجنونة فقلت لها في ****فة: - أريني! قامت برندا وأحضرت وعاءً غويطاً من دولاب في جانب الحجرة ثم وضعته على السرير واتخذت فوقه الوضع الكلابي وبزازها فوق الوعاء وأخذت تنظر إلىّ، لم أدرك ما تعنيه في البداية ثم اتضح لي ما ترمي إليه، إن ماري فعلاً حلبتها كالبقرة. وجدت نفسي تلقائياً أمد يدي إلى بزها أعصرها واستجاب فعلاً ببضع قطرات من الحليب تساقطت في الوعاء ثم تحولت إلى خيوط متصلة من اللبن، واندمجت في الحركة أعصر بزازها بالتناوب، لكن الأمر لم يدم طويلاً ولم يخرج منها الكثير، فقلت لها: - لكن هذا الكم لا يكفي لصنع كيك! * سيدي، أنا أحلب أكثر عندما أكون مستثارة. ثم أشارت إلى درج مجاور للسرير، فتحته لأجد مفاجأة جديدة؛ زب صناعي، كان من ذلك النوع الآلي ومعه أداة تحكم متصلة بسلك ووجدت أيضاً كريم مرطب، أخرجتهما وعدت إلى برندا وأنا أضع بعض الكريم على الزب ثم دفعته برفق إلى كس برندا التي بدأت تتأوه وتتغنج، ثم قالت: * أعطني أداة التحكم، واحلبني يا سيدي. ناولتها إياه فوضعته بين أسنانها بطريقة تنم على الاعتياد وبدأت تضغط على الأداة لتزيد حركة الزب الصناعي في كسها ثم عادت لوضعها فوق الوعاء فجلست أمامها لأتمكن من رؤية تعبيراتها وأمد يدي من بين ذراعيها اعتصر بزازها، وقد كانت على حق، عاد اللبن يملأ هذه البزاز التي استجابت للمؤثرات المزدوجة من يدي وهذا الزب الصناعي، كانت أناتها قادرة أن تهيج فحلاً وتعبيرات وجهها آية في الإثارة، فانتصب قضيبي وأنا أرى تلك العيون السوداء الممتلئة بهذه النظرة الفاجرة ومدت برندا يدها تداعبه. انتهيت من حلب هذه البقرة فسحبت الوعاء وشربت منه القليل وكان طعمه لذيذاً جداً واستبقيت بعض اللبن في فمي، ثم أخرجت أداة التحكم من فمها وقبلتها وأنا أتبادل لبنها بين فمي وفمها، ثم وضعت زبي في الوعاء حتى ابتل ثم حشرته في فمها تلعق ما عليه. أمسكت أداة التحكم وزدت قوة الزب الصناعي في كسها قليلاً بينما أضاجع فمها بقوة وأحشر زبي إلى أعمق ما أستطيع حتى أسمع شهقاتها فأخرج زبي أبلله مرة أخرى باللبن وأعاود الكرة وهي ترجوني من بين أنفاس متلاحقة: * أريده يا سيدي، أرضعني زبك. ثم كررتها مرة أخرى لأجدها هي التي تهجم على زبي تريده أكثر، كانت شهوانية لدرجة كبيرة، وتعجبت من صبرها كل هذه السنوات من دون جنس.أو لعلها كانت تمارس الجنس بشكل أو بآخر، لا يهم الآن، المهم أنني أريد أن أنيكها مرة أخرى، فقلبتها مرة أخرى وسحبت الزب الصناعي منها بعنف لتشهق كما زهقت روحه ثم أدفع زبي داخلها بكل قوة فتزفر مع دخولي العنيف زفرة طويلة وهي تتلوي تحتي وتتقافز كما لو أن تياراً كهربياً قد مسها وتفرك زنبورها بعنف ثم أطلقت شهوتها على زبي وانهمر من كسها شلال كأنها تتبول، وأخذت تصرخ: * آه! رائع! آوه! جميل! آح! زبك جامد يا سيدي! لم أمنحها فرصة لتهدأ واندفع زبي يهاجم كسها بكل قوته، لتنطلق صرخاتها أكثر وأكثر وتتردد في كل الحجرة بل البيت كله بينما أنا أقول لها بصوت عال: - أنتِ جاريتي، هيا، أريد أن تسمع زوجتي وأمها صراخك، هيا يا لبوة! لا أسمع صوتك. * آه! أنا خادمتك يا سيدي، آح! أكثر يا سيدي، أوف! زبك يقطعني يا سيدي، خ، خ! ومن بين الصراخ والشخرات والنخرات تأتيها شهوتها مرة ثانية في أقل من دقيقة أشد من المرة الأولي وتتزامن مع انفجار زبي في رحمها وأنا أزمجر فوقها وتتفاحش كلماتنا: - آه! عشّرتِك يا بقرة. * آح! أنت فحلي يا سيدي. - أنتِ من الليلة جاريتي وخادمتي. * أوف! زبك سيدي يا سيدي. افترشت صدرها وتناغمت أنفاسها مع أنفاسي، ثم قمت عنها وزبي ما زال يقطر منياً فمدت يدها إليه والتقطت الوعاء الذي بقي فيه بعض من لبنها وأخذت تعتصر زبي في الوعاء حتى أفرغت بيضاني تماماً ثم رجت الوعاء قليلاً تخلط اللبن بالمني ثم أخذت تشربه أمامي بشكل مثير وقطرات اللبن تتساقط على جسدها القمحي، ثم قامت ووقفت إلى جوار السرير في خنوع جميل وأنا ما زلت مستلقياً على ظهري وهي تنتظر أوامري لها. ما الذي يمكن أن أفعله ويشبع هذه الرغبات التي تفجرت بداخلي، ووجدتني أقول بلهجة قوية: - أخرجي الآن! همت بالتقاط رداءها، فسارعت بقولي وأنا أنظر لها نظرة صارمة لا تخلو من الشهوة: - هكذا! فهمت برندا ما أعنيه واتجهت إلى الباب عارية ملطخة بمزيج اللبن والمني بينما يجري ماؤها مختلطاً بالمني أيضاً نابعاً من كسها، فتحت الباب لتجد ماري وجوليا جالستين في الردهة المؤدية لغرفة الضيوف، فخرجت عليهن كأن الأمر طبيعي حتى وصلت أمامهن فقلت لها: - توقفي! فتوقفت بينهن منتبهة لأي أمر ألقيه عليها، فتابعت: - استعرضي لهن ما فعلته بكِ! فدارت حول نفسها ببطء ولكما واجهت إحداهن توقفت وباعدت بين ساقيها تشد كسها إلى الخارج فيظهر قلبه الممتلئ بالمني وتسيل منه دفقة على فخذها، ثم استدارت دورة أخرى وهي تميل إلى الأمام تريهم عن قرب اللبن والمني على بزازها وبقاياه في فمها، كانت برندا تؤدي دور الجارية المطيعة بإبهار وإثارة منقطعة النظير. وفي حين كانت جوليا مندهشة من قيامي بدور السيد وما تراه من خنوع برندا، كانت ماري تتطلع إلى برندا بنظرات تملؤها الشهوة المفترسة وهي تعاين حال برندا كما لو أنها تعاين بضاعة لا تخفي إعجابها بها، ثم خرجت عليهن عارياً أنا الآخر فأمرت برندا أن تذهب وسألت ماري وجوليا: - ما رأيكن؟ وبين دهشة جوليا وابتسامة ماري لم انتظر ردهن وانصرفت إلى حجرتي. سر ماري استلقيت على السرير عارياً أفكر فيما حدث وماذا سيكون بعد ذلك حتى قطع أفكاري دخول جوليا فلم أقل شيئاً بينما جلست هي على طرف السرير نتبادل النظرات في صمت، حتى كسرته متسائلة: - هل استمتعت؟ - أجبتها في هدوء: ماذا تظنين؟ - أراك استمتعت. - إذاً، فقد فعلت، ما المشكلة؟! - وهل ما زلت تحبني؟ - بالتأكيد أحبك وسأظل أحبك، ما شأن هذا بذاك؟ - أعني إنك استمتعت مع امرأة لا تحبها وتحب غيرها. - ألم تستمتعي أنتِ مع ماري؟ - أجل، لكنني أحبها لأنها أمي. - ولماذا أرسلتيني لبرندا؟ هل تحبينها هي أيضاً؟ - أعرف إنني أرسلتك لها، لكن... - لا يوجد ’لكن’، لقد كان الخيار في يدك، ولا أقول إنكِ خسرتيني، وإنما أنتِ اخترتي وأنا تجاوبت مع اختيارك وما زال الاختيار في يدك، يمكنك إيقاف كل شيء. - وهل تريدني أن أوقفه؟ - أجل، أنا لا أريد أن أخسرك، وإن كان الاستمرار على هذا المنوال سيضع الثقة بيننا على المحك فلا داعي له، إن ما بيننا هو الحب حتى وإن لم يكن هناك جنس، أما ما بيني وبينهن هو مجرد مواقف جسدية استمتعت بها مثلما استمتعتن هن وأنت بها. - حسنٌ، سأفعل. - هيا، الآن. قامت واتجهت إلى الباب ثم توقفت مترددة واستدارت لتقول: - ألا تظن أن هذا قد يحطم أمي أو يجرحها؟ - أنا متأكد أن أي من هذا لن يحدث - كيف؟ - اذهبي وأخبريها بقرارنا، وسأخبرك عندما تعودين. خرجت جوليا من الحجرة ثم عادت بعد فترة بسيطة، وقد بدت متجهمة قليلاً وهي تقول: - هيا، أخبرني. - لأن لديها برندا. - ماذا تعني؟ - أظن أن ماري لم تخبرنا كل ما حدث بينها وبرندا، أظنهما قد مارسا علاقة كاملة. - وكيف عرفت؟ - لدي برندا زب صناعي وأنا متأكد أنها تمارس مع ماري، هل عرفتي مصدر اللبن للكيك الذي أكلتيه اليوم؟ - هذا فقط؟ - لا، ليس فقط ولكن هناك أيضاً... مهلاً، أنتي لم تندهشي عندما سألتك عن مصدر الحليب، هل حكت لكِ ماري شيئاً. - بل أشياء، لكن الأهم هو أنك تحبني. - وهل كان لديك شك؟ - أبداً! وللعلم، أنا لم أقل لهم شيء، فقط أردت أن أتأكد أنك تحبني وقد تأكدت. - لا أفهم. - أعني أن كل شيء سيبقي كما هو، وتكون المتعة من نصيبنا جميعاً. - إذاً، وقبل الدخول في أي تفاصيل، يجب أن تعلمي أنني لن أقبل أن يشاركني فيكِ أحد، ليس رجلاً على كل حال، فلا تنتظري مني ذلك. - عظيم، وها أنا ذا قد تأكدت من أنك تغار علىّ. - ما زلت لم أفهم شيئاً! - أتريد النسخة المختصرة أم التفاصيل؟ - الوقت تأخر وأنا مجهد جداً. - حسنٌ، النسخة المختصرة إذاً، أمي وبرندا على علاقة حميمية، أعجبني جداً ما فعلته ببرندا وأراكما استمتعتما به، ولا نريد، أمي وأنا، أن يتوقف الأمر، والجميع متفقون على ذلك. - كان في كلامها الكثير مما يستحق المناقشة لكنني كنت متعباً جداً فقمت لارتدي منامتي وأنا أقول: عظيم، لكن لنا مناقشة في الصباح. - فدفعتني برفق في صدري لأرجع على السرير مرة أخرى وهي تقول في دلال: فلتنم هكذا، الجو حارٌ جداً الليلة. رفعت ردائها لأجدها بلا ملابس داخلية ثم اعتلتني كالفارسة محتضنة زبي المنهك بكسها الدافئ ورقدت على صدري لننم على هذا الحال حتى الصباح. استيقظت وكانت الساعة العاشرة تقريباً لأجد جوليا جالسة على الأرض بجوار السرير تستند عليه بذراعيها وهي تنظر إلىّ فابتسمت لها وأنا أشعر بأن جسدي كله كمن كان يجري طوال الليل، فمددت يدي إليها لتلتقطها وأسحبها لتقترب مني ونغيب في قبلة صباحية رقيقة ثم قلت لها: - صباح الخير. - صباح الخير، هل نمت جيداً؟ - بعض الشيء، ما زال جسدي مجهداً. - أهذا يعني أنك غير مستعد لليوم؟ - هذا يتوقف على ما اليوم وما الذي نحن مقبلون عليه؟! الأمر ممتع جداً بل هو كحلم يتحقق. لقد قلتِ لي أن في الأمر تفاصيل أخرى، ما هي بالضبط؟ - حسنٌ، سأخبرك، لكن دعني أحضر لك الإفطار أولاً. خرجت لتحضر لي الإفطار، الذي بدأت آكله في نهم شديد لتبدأ هي حديثها: - لقد قالت لك برندا إن أمي علمتها بعض الأشياء عن الجنس، لكن ما لم تقله لك هو كيف، لقد مارست معها علاقة جنسية كاملة قامت فيها أمي بدور الرجل مستخدمة القضيب الصناعي وكانت تفهمها بالضبط ما عليها فعله وما عليها قوله وكان هذا بأمر والدي الذي شعر بعدم خبرة برندا في المرة الأولى وقد اكتشفت أمي منذ لك الحين إفراز برندا الزائد للبن. ثم بعد ولادة روكسانا بعامين أو يزيد، وكنت أنا عند خالتي لبعض الوقت، اشتاقت كل واحدة منهن للجنس فعدن لممارسته مرة أخرى مع بعضهن ثم كررن الأمر لكن على فترات متباعدة، فأنا كنت متواجدة معظم الوقت وروكسانا كبرت ولم تكن الفرصة متاحة في كل وقت، فلما بدأت علاقتنا ورأت أمي، وبرندا أيضاً، ما كان يحدث بيننا ثم بعد زواجنا أردن أن يساعدن بعضهن البعض لكن وكما قالت أمي ’لا شيء مثل دفء حضن الرجل’ ثم كان ما كان بين ثلاثتا، أنت وأمي وأنا، أرادت أمي أن تشرك برندا في الأمر التي وافقت بلا تردد. سكتت وكنت قد أنهيت إفطاري وأنا ما زلت عارياً منذ البارحة، وبالرغم أن جوليا تسهب في التفاصيل الجنسية إلا أن تخيلي لما حدث بين ماري وبرندا وتذكري لما حدث بين وبينهن ظهر أثره واضحاً على زبي الذي انتصب، ولم يخف على جوليا هذا، فمدت يدها تداعبه وهي تقول بضحكة ملؤها الفتنة والإغراء: - أراك استعددت. - أجل، لكن قد استفيد من بعض الراحة، فلم لا أشاهدكن أولاً حتى أستعد بشكل أفضل. - أتعني... - قاطعتها قائلاً: ساستحم الآن، وتخبريهن أنت بما طلبت، ونلتقي جميعاً بعد نصف ساعة في غرفة ماري فهي أكبر غرفة، ولا تبدأن قبل أن آتي ولا حتى تخلعن ملابسكن، هيا إذهبي. الاستعراض الكبير استحممت وارتديت تي شيرت وشورت بدون أي ملابس داخلية وكان قد مر من النصف ساعة جلها فاتجهت إلى غرفة ماري وطرقت الباب وقد أجابتني ماري أن أدخل ففتحت الباب ودخلت لأجد أجمل مفاجأة يمكن أن يراها رجل. كان هناك ثلاث كراسي كبيرة جلست على اثنين منهم ماري وجوليا وقد ارتدت كل واحدة منهن فستاناً عاري الأكتاف، من ذلك الموديل الذي ترتديه فتيات الغجر، يرسم صدورهن، وكان واضحاً أنهن لا يرتدين حمالات صدر، يضيق عند الخصر وطويل إلى كعوبهن، كان لون فستان جوليا وردياً تزينه أزهار بيضاء بينما فستان ماري سماوياً تزينه طيور زرقاء. وقد وقفت برندا بينهن ترتدي زي خادمة فرنسية يصل إلى منتصف فخذها وتحمل صينية عليها ثلاث قضبان صناعية اثنان منهما صغيرين والآخر كبير. وقفت أتأملهن في انبهار، ثم أطلقت صافرة طويلة معبراً عن إعجابي بهن ثم اتجهت إلى الكرسي الثالث وكان في أفضل موقع يمكن منه مشاهدة السرير وأنا أقول مبتسماً: - إن كان هذا ما ترتدونه لبعضكن، فكيف سيكون ما ترتدونه لي؟ * فأجابت ماري بإغراء: وهل سنرتدي لك شيئاً؟ ضحكنا جميعاً لمزحة ماري، ثم استرخيت في الكرسي وأنا أقول: - فلتبدأن وسنري بشأن الرداء عندما أنضم إليكن. تبادلت الفتيات النظرات ثم كان لماري يد البدء فالتقطت من الصينية القضيبين الصغيرين لتضع أحدهما في فم برندا والآخر في فم جوليا التي نظرت إلىّ كأنها تسألني رأيي فقلت لها: - قلت لكِ ’لن يشاركني فيكِ رجلٌ آخر’ وهذا ليس رجلاً. فالتقمته وما زلت يد ماري ممسكة بالقضيبين تحركهم في فم الفتاتين، في الوقت ذاته مدت برندا الواقفة بين الاثنين يداً تداعب به بز ماري من فوق ردائها والأخرى تداعب بز جوليا التي مدت هي الأخرى يدا تمسك مؤخرة برندا والأخرى تخرج بزها تحلبه وسرعان ما استخرجت منه اللبن فعلاً. امتدت يدا برندا أسفل أردية جوليا وأمها تفرك بزيهما مباشرة حتى خرج نهد جوليا من انفعال الحركة فوقفت لينزلق الفستان عن جسد حبيبتي الجميلة فتركت مؤخرة برندا وبدأت تعاونها في أن تتحرر من ردائها هي الأخرى حتى صارت الفتاتين عاريتين كلياً فأخرجت ماري القضيبين من أفواههن ليقتربا من بعضهن في عناق دافئ وتلتحم أجسادهن وتلتقي شفاههن في قبلة عميقة، وبالرغم أن برندا قمحية اللون إلا أن وقوفها بجوار جوليا يمنحك الأحساس أنك أمام مزيج لذيذ من الشيكولاتة بالحليب، كان بز جوليا الأبيض بحلمته الوردية يناطح بز برندا القمحي بحلماته الداكنة فيخرج اللبن من هذا الأخير ليختفي على الأول. خلعت ماري ردائها ثم جذبت ابنتها وخادمتها إلى السرير حتى تمنحني مشاهدة أفضل، فترقد جوليا على ظهرها وتباعد بين ساقيها وترقد برندا فوقها في الوضع المقلوب (69) وتبدأ كل منهن في لحس كس الأخرى في نهم شديد ليختلط صوت اللحس بصوت أنات المتعة، ووقفت ماري وراء برندا تداعب مؤخرتها وقد ارتدت حزاماً من ذلك النوع الذي يعلق فيه الزب الصناعي الذي كانت تمرره على ظهر برندا، كانت ماري تمسك أحد القضيبين الصغيرين وتعجبت لأن برندا استقبلت بالأمس زبي والزب الصناعي الكبير بشكل عادي، ثم علقته في حزامها وأمسكت برندا من وسطها وبدأت تدخله في برندا، لكن... مهلاً! إنها لم تدخله في كس برندا التي لم تعترض على استعمال هذا الباب، لهذا السبب لم يبدو على طيز برندا إطلاقاً بالأمس أنها مفتوحة، توقف المشهد للحظات حتى دخل الزب كله في طيز برندا التي أطلقت زفرة ارتياح ونظرت تجاهي وهي تقول: * واه سيدي! إن سيدتي تفتح طيزي، أوف. صفعت ماري مؤخرتها ثم بدأت تخرج وتدخل من طيزها بهدوء ثم زادت وتيرته، في نفس الوقت زاد لحس جوليا لكس برندا بينما امتدت أصابعها لتلعب في طيز أمها فأخذت برندا تتأوه بينما ماري تحشو أعماقها ثم ترتد لتتلقي أصابع ابنتها في طيزها. * كانت أنات جوليا المكتومة وآهات ماري العالية تبدو كأنها موسيقي الخلفية لبرندا المحبة للكلام فكانت كمن يغني مع تلك الموسيقي وهي تقول: أوه! أحب دقك لطيزي سيدتي! * ثم تكتم آهاتها على كس جوليا وهي تلعقه، وتعود لتقول: أمم! كسك جميل جداً يا سيدتي! وظلت برندا تردد كلماتها فتدك ماري طيزها أشد ولحسها لكس جوليا فتقابله بلحس أكثر حتى وصلت برندا لنشوتها فأطلقت صرخة طويلة وأغرقت وجه جوليا بمائها بينما تقاطر اللبن من بزها من دون حتى أن يعتصره أحد، وأخذت تقول من بين أنفاسها المتلاحقة: * آه سيدتي! طيزي تحبك! كسي يحبك! انسحبت ماري من طيز برندا التي قامت عن جوليا لتفسح المجال لماري أن تلعق مياه الشهوة التي غطت وجه ابنتها وتغيبا معاً في قبلة يتبادلن فيه سوائل الحب، في الوقت نفسه كانت برندا ترتدي الزب الصغير الآخر وتساعد ماري أن تخلع الزب الذي كانت ترتديه وتضع الزب الكبير على وسط جوليا. وقفت برندا عند رأس جوليا تلقمها الزب الصغير فلعقته حتى بللته تماما، في الوقت نفسه بعد أن انقطعت قبلتهما توجهت ماري إلى الزب الكبير تلعقه هي الأخرى، واستمر هذا اللعق لدقيقة أخرى حتى قامت ماري لتجلس على الزب الكبير بهدوء ليغيب في كسها تماماً ثم ارتكزت بكفيها على بزاز ابنتها وأخذت ترفع نفسها عنه وتعود مرة أخرى. تجاوبت جوليا مع أمها وتركت زب برندا وأمسكت خصر ماري بكلتا يديها ثم دفعت نفسها في تناغم مع حركة أمها فصارت فعلياً تنيك أمها بينما دارت برندا خلف ماري وعدلت وضعها خلف طيزها تماماً فثبتت ماري للحظات حتى أدخلت برندا زبها الصغير في طيز ماري وهي تدلك فلقتيها وتقول: * طيزك جميلة سيدتي. كن ينيكون ماري نيكاً مزدوجاً؛ خادمتها تنيك طيزها وابنتها تنيك كسها، وكان هذا يفتح في خيالي أبواباً عظيمة للحياة التي تنتظرني مع الفاتنات الثلاثة. امتدت يد جوليا إلى بزاز أمها المتدلين أمام وجهها تدعكهم وتقرص حلماتهم وكانت ماري التي ما زالت تفرك بزاز ابنتها بين الحين والآخر تنزل على ابنتها تقبلها قبلة متقطعة الأنفاس بينما لم يفت برندا، التي تهوي الكلام، أن تعلق على هذا المشهد: * هل تحبين هذا يا سيدتي؟ هيا! قبلي ابنتك التي تنيك كسك يا سيدتي. واستمر المشهد لخمس دقائق بين آهات ماري وتعليقات برندا حتى أشتد صراخ ماري ولدهشتي وجدت جوليا التي التقطت التعليق من برندا تقول لأمها: - هيا يا أمي، أنتِ تحبين نيكي لكِ، أليس كذلك؟ هيا يا أمي، آت شهوتك لابنتك! * وترد ماري: آه! آه! ابنتي تنيكني! آه! أوف! وطيزي تتناك! أنا أتناك في كسي وطيزي في نفس الوقت! آه! أول مرة أحس هكذا! ثم أطلقت صرخة طويلة انفجرت فيها شهوتها وارتعشت كأنما أصاب زلزالٌ جسدها المحاصر بين خادمتها وابنتها ثم انهارت على صدر جوليا وأنفاسها تتلاحق بينما شهوتها تخرج منها في موجات متتالية حتى هدأت فقالت لاهثة: * هذه المرة الأولى التي أحس فيها هذا الإحساس، شكراً حبيبتي، شكراً لكما على هذه المتعة. لم تتوقف برندا عن نيك طيز ماري وإن كانت تفعله بهدوء ونعومة وجوليا كذلك تتحرك في كس أمها بنفس الهدوء، التي أطبقت شفتيها على شفتي ابنتها في قبلة رومانسية لم تخلو من صراع الألسنة. أشارت ماري لبرندا أن تتوقف فأخرجت زبها من طيز ماري التي قامت عن ابنتها وارتمت على ظهرها فوق السرير إلى جوار جوليا في إعياء لا تقوي حت أن تضم فخذيها فبدى كسها متفتحاً نابضاً، ثم قالت: * واصلا أنتما أنا لن أقدر على شيء لبعض الوقت. فمدت برندا يدها تخلع الزب الكبير من حزام جوليا وتضعه على حزامها هي بدلاً من الزب الصغير وهي تقول: * هذا دورك يا سيدة جوليا. ثم أدخلت الزب في كس جوليا فانزلق بسهولة من كثرة ماء ماري عليه، وإن لم يمنع ذلك جوليا من أن تشهق بنشوة وشبق، ثم انتبهت ونظرت ناحيتي فهذه أول مرة يدخلها زب غير زبي فأشرت لها أن تستمتع، فعادت إلى برندا التي أخذت تدك كس محبوبتي التي علت أهاتها وشهقاتها، ثم وجدت ماري تلتقط زباً صغيراً وترتديه فقلت لها: - ليس بعد، بعد أن أفتحها أنا. * فقالت: لا تقلق حبيبي! لن أفتح طيز ابنتي قبل زوجها، لكن سألهو في طيز برندا قليلاً. ثم دهنت يدها ببعض الكريم المرتب ووقفت وراء برندا التي استقرت قليلاً في كس جوليا استعداداً لاستقبال ماري فأدخلت ماري أصبعاً في طيز برندا تهيئها وسرعان ما استبدلتها بالزب الصناعي في حركة خاطفة قوية وأخذت تنيك طيزها بقوة بينما مدت كفيها إلى ثدي برندا تعصره وتقربه من فم ابنتها التي التقمته في نهم ترضع منه كل ما ينزل من لبن وكم كان كثير. استمر هذا التشكيل الثلاثي المثير؛ ماري تدك طيز برندا التي بدورها تنيك كس جوليا فكانت كأنها تنيك الاثنتين معاً وفي الوقت ذاته تحلب بزاز برندا في فم جوليا التي لم تفلت حلمات برندا أبداً بالرغم من كل الحركة العنيفة، لتعاود برندا هوايتها في الكلام: * آه! نيكي طيزي يا سيدتي وأنا أنيك كس ابنتك. وترد جوليا من بين دفقات اللبن في فمها: - آه! نيكيها يا أمي كأنك تنيكينا معاً، أريد أن أشعر بدكك أنتِ لي ولها. واصلت ماري نيك طيز برندا بقوة لتغرسها أكثر في كس ابنتها التي تعالت أناتها وتوالت شهقاتها حتى انفجرت نشوتها، لكن برندا لم تتوقف عن نيك جوليا واستمرت ماري حتى أتت برندا أيضاً شهوتها مع جوليا التي أتت شهوتها مرة أخرى من عنف نيك ماري التي قامت عنهما وأخرجت برندا الزب من كس جوليا التي مالت على جانبها تضع يدها بين فخذيها كأنها تحاول كتمان شهوتها المتدفقة. نظرت إلى ساعة الحائط لأجد أنها وصلت إلى الثالثة فقلت للفتيات: - ارتحن يا فاتناتي وسأحضر الغذاء من مطعم قريب، وبعد ذلك، سأقود المعركة بنفسي. ضحكن في فتنة ودلال وانطلقت أحضر الغذاء. تسع أبواب عدت بعد حوالي ساعة والفتيات ما زلن عاريات في أحضان بعضهن على الفراش فأعددت الطاولة وأخبرتهن أن يجلسن للطعام كما هن بلا ملابس وقد طلبن مني أن أخلع ملابسي أنا أيضاً ففعلت، وكان مشهداً جميلاً وأخذنا نتبادل الطعام ونأكله من على أجساد بعضنا ونلهو ونضحك ثم قامت الفتيات لتستحم وتتهيأ واستعددت أنا أيضاً، ثم اجتمعنا مرة أخرى في غرفة ماري التي رتبتها برندا، وكانت الساعة الثامنة. اتفقنا على ألا نرتدي شيئاً ووجدتهن واقفات حول الكرسي الأوسط بينما موسيقي هادئة تصدح في الغرفة، جلست على الكرسي فنزلت جوليا لى ركبتيها عن يميني وأدنت شفتيها من شفتي وهي تهمس: - أسقيك كأس الحب من شفتي يا حبيبي. ثم قبلتني برومانسية، لتنزل ماري أيضاً على ركبتيها عن يساري وتحتضن زبي بكفها وتهمس: * هل أعتني برمحك يا مولاي؟ لم تنتظر مني إجابة وشرعت تلعقه بلسانها من منبته إلى قمة رأسه وكفها تدلك بيوضي بحنان، بينما قالت برندا: * هل تحب أن أرقص يا سيدي؟ ولم تنتظر جوابي هي الأخرى بل قامت وبدأت تتمايل على أنغام الموسيقي. استجبت لقبلة جوليا وامتدت يدي تداعب شعرها وتدغدغ كتفها وتتسلل إلى ظهرها فكانت تنفعل للمساتي تدني بزها من صدري يداعبه ثم تعود فتبتعد وتمتد أناملها تتحسس صدري، بينما انتبه زبي لعناية ماري الفائقة به وانتفشت بيوضي بين أصابعها فأخذت تقبله وتحتضنه بشفتيها وامتدت أصابعي تلهو بشعرها وتوجه رأسها إلى المزيد من العناية بسيفي، أثناء ذلك كانت برندا تبدع في فنون الرقص فتلف وتدور لتعرض كل مفاتنها. قطعت جوليا قبلتنا لتجري نحو السرير تنام عليه وتفتح ذراعيها فرفعت ماري عن زبي في نعومة ومنحتها قبلة امتنان لعنايتها به، ثم مددت يدي إلى برندا احتضنها وأقبلها هي الأخرى لأكمل طريقي نحو فاتنتي ومليكتي لأنام على صدرها ألتهم حلماتها وارتقي إلى كتفيها وأقرض أذنها ثم أهمس لها: - أريد طيزك الليلة، أريدها الآن. - فأجابت برقة ونعومة: هي لك، لكن رفقاً بها. عدت أقبل كتفيها ونهدها وبطنها وكل ما يقابلني في رحلة هبوطي إلى كنوزها حتى وصلت فباعدت بين فخذيها وأنا أداعب بظرها بلساني وأقرض أشفارها بأسناني ثم رفعت ساقيها إلى صدرها ليكمل لساني رحلته إلى طيزها التي استقبلتني برائحة زكية ويبدو أنها كانت تدرك مطلبي وتهيأت له، فأنزلت ساقيها وقلبتها على بطنها وأخذت ألين فتحتها بلساني وأبللها لتستعد لاستقبال الزائر المرتقب. في نفس الوقت لم تسكن ماري أو برندا، فنامت برندا بين فخذي والتقمت زبي تعتني به وتحافظ على انتصابه، بينما أحضرت ماري الكريم المرطب ووضعته بجانبي ثم استلقت بجوار ابنتها تقبل ظهرها وتربط على فلقة طيزها لتهيئها لما هو آت. التقط الكريم المرطب ودهنت أصبعي به وكذلك على بوابة حبيبتي الخلفية وثم بدأت أضع أصبع بهدوء في فتحة طيزها حتى دخلت عقلة منه فسكنت تماماً حتى اعتادت عليها جوليا التي كانت تحبس أنفاسها وأطلقتها عندما أتممت العقلة الأولى، تبعتها بعقلة ثانية من إصبعي بنفس الهدوء ثم سكنت مرة أخرى لتعتاد عليه، وكررت ذلك مرة ثالثة حتى أدخلت إصبعي كله وهدأت جوليا بينما دنت أمها منها تقبلها وتمسح على ظهرها، عدت أسحب إصبعي عقلة ثم عقلة بهدوء شديد ولم أخرج الثالثة بل عدت أدخل ما خرج مرة ثانية وكررت ذلك مرة ومرة ومرات لخمس دقائق حتى اعتادت حبيبتي الأمر وألفته. دهنت إصبعاً آخر دون أن أخرج إصبعي الأول ثم بدأت أقبل إليتيها وأنا ألحق الإصبع الجديد بشقيقه الذي سبقه فعادت تحبس أنفاسها مرة أخرى حتى أكملت إدخال الإصبعين لكن في وقت أقل هذه المرة. بدا استمتاع جوليا بالأمر عندما أخذت تدفع نفسها على أصابعي كلما سحبتها وهي تشهق في متعة، فقالت ماري تشجعني: * هيا حبيبي! هيا! طيز ابنتي تناديك. كانت لهفتي لهذا اللقاء فوق كل وصف فتحركت لأخرج زبي برفق من فم برندا التي لم تتركه طوال هذا الوقت فكان مرطباً بريقها ثم سحبت أصابعي من طيز جوليا ووقفت بزبي خلفها بينما أمسكت ماري فلقتيها وباعدت بينهما بعد أو وضعت الكثير من الكريم المرطب فوق فتحة طيز ابنتها. أخذت أمسح زبي صعوداً وهبوطاً في هذا الأخدود الناعم لأنشر الكريم وكنت كلما اقتربت من فتحتها أشعر بها تجذبني، ثم استقر زبي على هذه الفتحة البكر يقبلها ويستأذنها في الدخول فبادلته القبلات وتفتحت لاستقباله فيدأت أضغطه برفق، لكن محبوبتي أنت في ألم، فقالت ماري: * لا عليكما ولا تتوقفا، أول مرة هكذا دوماً. فأجابت جوليا بصوت يخنقه الألم: - أجل هو مؤلم بعض الشيء، لكن لا عليك حبيبي، أنا أريد ما تريد، أدخله في طيزي وسنعبر معاً إلى المتعة. كاد صوتها المتألم أن يمنعني من إتمام اللقاء المرتقب، لكن كلماتها وكلمات أمها شجعتني على المضي قدماً فضغط زبي أكثر حتى عبرت رأسه الخاتم فشهقت جوليا شهقة عميقة تجمدت لها خشية أن أكون قد أصبتها بسوء، فابتسمت ماري ثم قبلتني ونزلت تقبل إلية ابنتها وهي تقول: * هذا أمر طبيعي، مبارك عليكما، لا تقلقا. ثم عادت تقبل إلية ابنتها وتلحس ما بدا من زبي تشجعه على الاستمرار، فضغطه أكثر ثم انتظرت وأكثر ثم انتظرت حتى دخل نصفه فبدأت جوليا تحرك ساقيها في جنون، وهي تصرخ: - مؤلم، لكن لا تخرجه، هذا الألم ممتع جداً، أدخله أكثر. تشجعت واستمر دخولي بنفس الهدوء حتى أطبقت عانتي على إليتها ولامست بيوضي أشفار كسها فأفلتت ماري فلقتي طيز ابنتها لتحتضن زبي الغارق في أحشائها واحتضنتني وبشدة والتهمت شفتي في قبلة عميقة ثم نزلت ورائي وجلست على وجه برندا، التي لم تترك مرقدها منذ أن أخرجت زبي من فمها، وأخذت تفرك كسها على فم وأنف برندا التي أخرجت لسانها لينال حظه من هذا الكس المتورد، في الوقت ذاته عادت ماري لهوايتها فأخذت تداعب بيوضي من بين أفخاذي وتقبل طيزي وتلعق فتحتها فاشتد زبي وتمدد في طيز محبوبتي التي ارتاحت لهذا الزائر الذي وضع نفسه في موضع صاحب الدار. عدت أسحب زبي من طيز جوليا دون أن أخرجه ولم تفلتني شفاه ماري الخبيرة التي كان لحس برندا لكسها يزيدها هياجا فتتفنن في لحس طيزي أكثر، لكنني كنت في عالم آخر، عالم جديد من المتعة، عبرت مع معشوقتي جسر الألم لنصل إلى آفاق جديدة من اللذة فتناغمت حركتنا دخولاً وخروجاً من أحشائها الملتهبة مع آهاتها وشهقاتها، لكن ماري الجميلة كان في جعبتها المزيد فكانت تحشر لسانها في فتحة طيزي وفي نفس الوقت وجدت أصابعها سبيلها إلى كس ابنتها فأدخلت واحداً ثم اثنين وأخذت تنيكها بأصابعها، كنت مشتاقاً لتعليق برندا عل هذه الأحداث العظيمة لكن محبوبتي المتفتحة لأي جديد في عالم المتعة أطفأت شوقي بكلامها وهي تقول: - آه يا أمي! زوجي يفتك بطيزي! آه يا حبيبي! أمي تنيك كسي بيدها! آه! زبك نار يا زوجي! آوف! يدك متعة يا أمي! اشتد نيكي لطيز جوليا التي واصلت كلماتها: - آه! أشد يا حبيبي! آه! إملأ طيزي بحليبك يا قلبي! آه! آه! آه! ثم أخذت تتشنج، وتتلوي تعتصر أصابع أمها بكسها وتقبض على زبي بطيزها لتطلق صرخة عالية وتنفجر شهوتها على يد أمها التي أتت شهوتها هي الأخرى من شدة لعق برندا لكسها، في الوقت ذاته لم أحتمل أنا كل هذا الجمال فانفجرت شهوتي أنا الآخر تروي أحشاء مليكتي. بالرغم أنني لم أكن أريد أن آت شهوتي بهذه السرعة لكن حبيبتي تستحق، وهناك ماري، التي لا تخلو جعبتها من كل جديد، حيث قامت عن برندا التي رفعت نفسها وأمسكت بيوضي وساعدتني على إخراج زبي من طيز جوليا لانقلب على ظهري إلى جوار محبوبتي ثم التقطته في فمها تلحسه وتبتلع ما أمكنها إخراجه من مني وهي تعتصر بيوضي برفق في الوقت ذاته عادت ماري لتجلس وراء مؤخرة ابنتها تستخرج منها حليبي لتلقفه بفمها ثم تتبادل مع برندا ما التقطته أفواههما. بقيت أنا وجوليا قليلاً نلتقط أنفاسنا، وفي حين هدأت ماري عن ابنتها ورقدت على الناحية الأخرى منها لم ترحم برندا زبي فهي الوحيدة التي لم تأت شهوتها بعد، ارتحت قليلاً وظهر ارتياحي من عودة الحياة لزبي فرفعت برندا وأرقدتها على السرير ورأسها إلى الخارج تتدلي من طرفه وعاودت إدخال زبي في فمها أنيكه كما لو كان كسها وهي تقرضه وتقضمه كما لو كانت تلتهمه ثم انحنيت فوقها أقبض بزازها وأصل بفمي إلى كسها ليستقبلني بظرها فأخذت أقرضه ثأراً لما تفعله بزبي واشتد أكلي لكسها ولعقي لأشفاره وأنا أحشر زبي في حلقها إلى أقصى ما يستطيع ثم أخرجه منه لأعيده أعمق مما كان وتابعت ذلك حتى تشنجت وعضت زبي بأسنانها حتى كادت تقطعه ثم ارتخت مع انفجار شهوتها على وجهي وفي فمي، فقلت له بحنان لائم: - آه! لقد أوجعتني،. ثم قبلت كسها كما لو أني أقبل شفتيها وأنا أقول: لقد أحببت ذلك. ثم أخذت ألعق كل ما تناثر من شهوتها وأقبل أفخاذها وكسها وهي تقول بعد أن أطلقت زبي: * أحبك يا سيدي! أعشقك يا سيدي! أنا جاريتك يا سيدي! في هذا الوقت كانت جوليا قد استعادت قوتها وأحضرت الزب الكبير ترتديه لترقد على ظهرها وتعتليها أمها وتجلس على هذا الزب ليغيب في كسها وأخذت تصعد وتهبط عليه بينما التحمت شفاه الأم وابنتها في قبلة شهوانية. تركت برندا لتهدأ وتوقف وراء طيز ماري وفرقت فلقتيها بكفي وأخذت أقبلها وأرد لها صنيعها بمؤخرتي فاهتاجت واشتدت حركتها على الزب المعلق بوسط ابنتها فقمت واقفاً وراءها شاهراً زبي لأطعن به طيزها الكبيرة الذي تولت ابنتها فرق فلقتيها فشهقت بعنف لهذا الهجوم المفاجئ، استقر زبي في طيزها وشعرت بلقاء زب بزب ابنتها من وراء جدران أمعائها فأشرت إلى جوليا لننسق دون اتفاق حركتنا داخل أمها فكنت أسحب زبي من طيزها بينما جوليا تطعن أمها بهذا الزب ثم تسحبه لأغرز أنا زبي في أعماقها وهكذا حتى قالت ماري: * آه! استمروا على هذا! اشتموني! أنا عاهرتكم. فقالت جوليا وهي تطعن كسها في عنف: - زوج ابنتك ينيك طيزك يا لبوة! ثم أقول لها وأنا أدك طيزها بقوة: - ابنتك تنيك كسك يا وسخة! فترد علينا: * آه! نيكوني أكثر! أوف! أنا عاهرتكم! آه! أنا لبوتكم! آخ! أطفئوا ناري! كانت برندا قد هدأت فقلت لها: - أخرسي هذه الكلبة! فجلست على أربع أمام ماري ورجعت عليها بطيزها تكتم بها فمها وتمسح فيها وجهها بينما التقمت جوليا بظر برندا النافر أمام تقرضه وتمصه، في حين أدخلت ماري لسانها في فتحة طيز برندا، فكنت أنا وجوليا ننيك طيز وكس ماري في حين هي وماري يلعقان ويأكلان كس وطيز برندا. زاد حماسي فأخذت أصفع مؤخرة ماري التي تصرخ فتكتم صرختها طيز برندا التي قلت لها: - اشتمي سيدتك ماري با برندا. كان المعني متضارباً حتى في عقل برندا فكيف تشتم سيدتها، لكن خبيرة في التعليق مثلها لم تحتار طويلاً فأخذت تسبها قائلاً: * سيدتي كلبة سيدي! سيدي ينيك سيدتي القحبة أم زوجته! كدت أضحك من تضارب الكلمات، لكن الموقف كان أعلى من أي شيء فها أنا ذا اعتلي كوم من اللحم المتعانق مختلط الألوان، واستمر الوضع على هذا لبضع دقائق أخرى حتى صرخت ماري معلنة انفجار شهوتها لتغرق بطن ابنتها التي اشتد قرضها لبظر برندا فلحقت بسيدتها بعد دقيقة أخرى في حين اشتد دكي لطيز ماري حتى شعرت بسخونة احتكاكي بها لانفجر بدوري في احشاء الأم بعد أن ملأت أحشاء ابنتها منذ ما لم يزيد عن النصف ساعة. انهارت برندا على جانبها، بينما أخرجت زبي من طيز ماري التي قامت عن ابنتها الراقدة على ظهرها، فأزحت الأم من بيننا ووضعت نفسي فوق بزاز محبوبتي أهرسهم بإليتي بينما زبي يتدلي أمام عينيها ويلامس شفتيها وذقنها تتساقط منه بضع قطرات فكانت تحاول التقاطه بفمها وكنت أراوغها فتتناثر القطرات على وجهها حتى تمكنت منه لتبتلعه وتزيل عنه ما بقي عليه من ماء شهوتي، مددت يدي ورائي وأمسكت بالزب الذي كانت ما زال يتدلى من وسطها فانتزعته ثم قلبته وغرسته في كسها بقوة لينزلق على مائها المتدفق اللزج لتشهق ثم تطلق على زبي زفرة ألهبته، واصلت ثبر أغوار كسها بهذا القضيب أدفعه وأنزعه بقوة وهي قابضة عليه لا تفلته بينما لم تتوقف عن شفط زبي ومصه من بين شخرات ونخرات حتى قبضت علي زبي وهي تصرخ صرخة مكتومة وتنفجر شهوتها هي الأخرى على يدي وهذا الزب الصناعي. كان لمص جوليا لزبي بعد أن كان في طيز أمها مفعول السحر فانتصب قضيبي مرة أخرى، وكنت أريد أن أنيك كس حبيبتي جوليا لكنها همست في أذني بحنان: - أنا الملكة، وأحب العدل مع رعيتي. أرقدتني على ظهري واستمرت في مداعبة زبي في حين كانت ماري قد أفاقت وكانت مع برندا في الوضع المقلوب تأكل كل منهما كس الأخرى. تركت جوليا زبي واتجهت إلى برندا لتقوم عن أمها وتشتبك مع محبوبتي في صراع حب ساخن ثم أتت بها لتجلس على زبي بكسها الذي ما زلت أتذكر ضيقه وتلك النبضات التي ترسل في زبي أقصى إشارات الإثارة. انزلق زبي إلى كس برندا ببساطة بفعل سوائلها المنهمرة ولعاب ماري، ونامت برندا تهرس بزازها على صدري ونتبادل القبلات المحمومة في حين ارتدت جوليا أحد الأزبار الصغيرة ودهنته بالكريم المرطب ثم وقفت خلف برندا وبدأت تتضعه في طيزها، ومرة أخرى أصطاد مع محبوبتي فريسة أخرى ونضعها بيننا ممهل منها وترتوي منا، ولما كانت فريستنا هذه المرة هي برندا فقد أمتعتنا بأحلى كلمات الغنج والشبق: * آه يا سيدتي! مزقي طيزي أرجوكي! واه يا سيدي! أطفئ نار كسي! أوف! أحبك يا مولاي! آه! أعشقك يا سيدتي! آخ! أنا خادمتك! وأخذت أحلب بزازها التي لم تبخل علىّ باللبن الدافئ أشربه ويغرق صدري وعنقي واشتد رهزي لكسها الضيق وناكت جوليا طيزها بعنف فتعالت صرخاتها من بين كلماتها الإباحية: * آه! بزازي يا سيدي! آح! أنا بقرتك يا سيدي! وجدت ماري تجلس فوق رأسي والتقطت بزاز برندا من يدي لتحلبهم في فمي، ومع حرية يدي أمسكت برندا من وسطها لمزيد من التحكم وأخذت أدفع زبي في قرار رحمها لأقصي قوة عندي حتى أن جوليا كادت أن تقع من فوقها وتفلت من طيزها لولا أنها تشبست بكتفها وأمسكت بضفيرة شعرها لتخرج منها صرخة عظيمة: * آه! أسيادي! آخ! كلي ملككم! أوف! استمر صراعي مع جوليا من وراء لحم برندا داخل كسها وطيزها في حين ظلت ماري تحلبها في فمي وأنا لا أشبع من لبنها حتى تشنجت وانقبضت كل عضلاتها لتعود ترتخي وهي تطلق أجمل صرخة شبق سمعتها في حياتي وأطلقت السوائل بلا توقف من كل مكان في جسمها فانفجر كسها حرفيا على زبي بينما تدفق اللبن من بزها لا يتوقف وخرج العرق من كل جسمها حتى تظنها انتهت من الاستحمام لتوها، وكم كان لعرقها عبق مثير وكأنها ملكة نحل في موسم التزاوج تطلق عطرها لتثير الذكور، فاشتد رهزي لكسها كأن حياتي معلقة به حتى انفجرت بداخلها. كنت مجهدا جداً، فاستأذنت من الفتيات أن أذهب إلى الحمام وقد فعلن جميعاً مثلي عدا برندا التي بقيت منهارة على السرير. عدت بعد عشرة دقائق لأجد ماري قد سبقتني وتحتضن برندا التي تقول لها: * آه يا سيدتي! كم كان جميلاً، أنا لم أشعر هكذا أبداً في حياتي. ثم رأتني قد دخلت فأسرعت إلىّ تعانقني وتقبلني ثم انحنت أمامي وأخذت تقبل زبي وهي تقول: * أنت سيدي ومولاي وحبيبي، أنا خادمتك إلى الأبد. - فأجبتها ضاحكاً وأنا أمسك زبي وألوح لها بها: أكل هذا الكلام لي أم له؟ * فأجابتني وهي تضحك: أنت سيدي، ثم أمسكت زبي وهي تقول: وهذا زب سيدي، إذن هو سيدي أيضاً، وأنا رهن إشارته في أي وقت يشاء كما يشاء. فضحكنا نحن الثلاثة ووصلت جوليا في هذه اللحظة لتجد برندا راكعة أمام زبي فهتفت: - ما هذا؟ هل تقدمون فروض الولاء بدوني! ثم ركعت أمامي هي الأخرى ووضعت كفها أسفل بيوضي وهي تقول: - واه سيدي! أحبك وأحب زبك. فأسرعت ماري تحذو حذوهما وهي تقول: * أنا رهن أمر مولاي وأمر زب مولاي. فأمسكت ماري برأس ماري وقلت بلهجة ملكية: - ولأنك آخر من قدم فروض الولاء سأبدأ بعقابك. ثم رفعتها وأمسكتها من شعرها وأنا أدفعها أمامي إلى السرير ثم جعلتها تنحني على سرير وظهرها لي ثم أخذت أضربها على طيزها، ومع كل صفحة لإحدى فلقتيها كانت تتأوه ثم تقول: * أه! آسفة يا مولاي! أه! سامحني يا سيدي! أه! أنا أستحق العقاب سيدي! استمر ضربي لها لخمس دقائق حتى احمرت طيزها كأنها كبدة نيئة ثم نظرت خلفي للفتاتين اللتين بقيتا على حالهما طيلة الوقت فأمرتهما أن يأتيا فأسرعن إلىّ في خضوع ووقفن إلى جواري ينتظرن أوامري، فقلت لهن: - ما رأيكن في طيز هذه اللبوة؟ - أجابت جوليا: جميلة يا سيدي. * ورددت برندا وراءها: جميلة يا مولاي. - فأجبتهن: عظيم! أريد أن أري بزازها بنفس هذه الدرجة من اللون، هيا! لم ترد أي منهن وانطلقن فوراً لتمسك كل واحدة منهن بزا تصفعه وتضربه وتعصره، ثم قلت لهن: - لا أري لوناً بعد، واصلن الضرب! ثم وقفت أنا خلف ماري وأنا أقول: أما أنا فسأطلي جدران كسها باللون الأبيض. ثم أدخلت زبي بعنف في كسها من الخلف لتصرخ وهي تقول: * آه! أنا أستحق يا سيدي! احتك لحم زبي بجدران كسها التي لم تكن رطبة كفاية لكنها لم تكن جافة أيضا، فبصقت على طيزها ليسيل لعابي إلى كسها ويسهل عملية الدخول قليلاً، كنت أصفع مؤخرتها بقوة وأنيك كسها بعنف حتى إنني كنت أسمع صوت عظامي تصطدم بعظامها وأنا أقول لها: - كلهم من حريمي، أما أنتِ لبوتي. * آه! أنا لبوتك يا سيدي، كسي ملكك يا سيدي. أخرجت زبي من كسها ثم أرقدتها على ظهرها وباعدت بين فخذيها كأقصى ما يمكنها احتماله ثم دخلت فيها مرة أخرى فشهقت واستمر دكي لها لدقيقة، ثم قلت لجوليا وأنا أشير لها أن تجلس ورائي: - حبيبتي! هل شجعتني لأنيك أمك كما شجعتني هي لأمتعك. فهمت جوليا ما أرمي إليه وجلست ورائي تداعب بيوضي وتقبل طيزي، في الوقت ذاته أشرت لبرندا أن تميل فوق رأس ماري وتحلب نفسها فأطاعت هي الأخرى. قالت ماري من بين آهاتها: * هل سامحتني يا سيدي؟ - أجل، أنتِ فتاة مطيعة، وتعرفين من سيدك الحقيقي، أليس كذلك؟ * بلى، آه! أنت سيدي! آخ! أنت مولاي! - إذا أطلبي عطف مولاكي، لعله يمنحك إياه. * آه! أرجوك سيدي! أوف! كسي يحترق! آح! أطفئ ناره سيدي. ثم مدت أصابعها تفرك زنبورها النافر كعقلة الإصبع وأنا أواصل دكي لكسها. لم تكن جوليا خبيرة كأمها فيما تفعل لكنها أدت الغرض المطلوب منها وحافظت على انتصاب قضيبي، فاشتد دكي لكس أمها وانحنيت بجسدي أهرس أصابعها في بظرها بينما اقتربت من البقرة الحلوب، برندا، التي رفعت رأسها لتستقبلني بقبلة، لكنها كادت أن تفقد اتزانها فقلت لماري: - احلبي هذه البقرة لنفسك، أنت خبيرة في هذا. فمدت يدها الحرة تحلب برندا وترضع لبنها لنواصل أنا وبرندا قبلتنا فتسري الشهوة أكثر في عروقي ويزداد سحقي لبظر ماري حتى شعرت به مع أصابعها يطعن عانتي بينما زبي غائب يصول ويجول في كسها الذي بدأت أشعر بانبقضاته معلنة اقتراب شهوتها في حين كانت جوليا تحاول جاهدة أن تحافظ على تواصلها بطيزي مع كل هذا العنف، حت انفجرت أنا وماري في نفس هذه اللحظة تغرقني بالماء وأملأها بالمني في انقباضة رهيبة انهار جسدي بعدها فوق ماري المنهارة بالفعل. قامت جوليا من ورائي تمسح على ظهري في حنان ثم اقتربت من أمها لتقبلها وهي غائبة عن الوعي، ثم التقطت يد برندا وقالت لها: - دعيهم يرتاحون قليلاً، تعالي معي. والتقطت يدها وغابتا في قبلة عميقة وتهرس كل واحدة منهن بزها في بز الأخرى ثم جلستا أمامي بوضع المقص والتقي كس جوليا بكس برندا في قبلة رقيقة سرت لها قشعريرة في أجسادهن فارتكزت كل واحدة على ذراعها وراء ظهرها ومدت يدها الثانية تفرك بظر الأخرى وتعالت آهاتهن وارتجت أجسادهن وأنا سمعت صوت احتكاك أشفار كس كل واحدة منهن تحك أشفار الأخرى كأنها أوراق أشجار تلعب بها الرياح وتناثرت قطرات من اللبن التي تساقطت من بز برندا من دون حلب، وتعالت آهاتهن حتى أتت كل واحدة منهن شهوتها فتعانقتا في قبلة متقطعة الأنفاس. غبنا جميعاً عن الوعي لعشر دقائق، وقمت أنا أولاً لأجد ماري ترقد أسفل مني بينما ارتمت كل من جوليا وبرندا على ظهريهما من دون يفارق كس إحداهن كس الأخرى فرفعت نفسي بهدوء وذهبت إلى المطبخ لآكل بعض من الكيك وتذكرت مصدر لبنه فأثارتني الفكرة أن آكل المزيد منه، وشعرت بالحيوية تعود إلىّ مرة أخرى واندهشت لقضيبي الذي شعرت به يستعد للانتصاب مرة أخرى وأخذت بعض من الكيك للفتيات ليستعدن قوتهن أيضاً. وجدت ماري قد أفاقت وتجلس على طرف السرير تتأمل جسد ابنتها المتعانق مع جسد خادمتها، فقلت لها بهمس: - أحضرت لكن بعض الطعام هيا. نظرت إلى علبة الكيك ثم قالت: * لا لن نأكل من هذه العلبة، أحضر لنا العلبة الأخرى من الدولاب. أطعتها دون مناقشة، فلما عدت أكلت من العلبة الجديدة بنهم، ثم أجابت على التساؤل البادي في عيني قالت: * جيد أنك أكلت من العلبة الزرقاء، فالكيك الموجود بها مخلوط مع دقيقه مقوي للذكور، أما هذه العلبة مخلوط معها منشط للإناث. ضحكت متعجباً لمثل هذه الأفكار وأخذت أتأمل ماري وهي تأكل وأنا أتذكر تلك المرة الأولى التي رأيتها فيها، ولم أتخيلها وقتها أبداً أن تكون هي هذه المرأة ذات الخيالات الشهوانية الجامحة، ثم قلت لها: - أرجو ألا يكون قد ضايقك ضربي لك. * بالعكس لقد أحببته جداً، أحب الشعور بأن الرجل الذي يضاجعني هو سيد الموقف، ثم نظرت إلىّ بنظرة أنثوية تفيض بالرغبة وأتمت عبارتها: وأنت تدير الأحداث بشكل رائع. بدأت جوليا تفيق في هذه اللحظة فلم يتم حواري مع أمها ثم لحقتها برندا وأكلتا من الكيك الخاص بهن وهن عاريات يتضاحكن، ومضت نصف ساعة أخرى، فقمت أفرك كفي وأنا أقول بمرح وقد وصلت بنا الأمور إلى اللامحدود: - هيا، أريد طيزاً هذه المرة، من لم أدخل بطيزها بعد، آه... برندا. أمسكت برندا ودفعتها إلى السرير، ثم دفعت ماري وجوليا أيضاً إلى السرير فكانت طياز الثلاثة في مواجهتي وبرندا في الوسط، وقلت لجوليا وماري: - هيا! باعدا فلقتيها. فأمسكت كل واحدة منهن إحدى فلقتيها تفرقها عن الأخرى ليظهر خرم طيزها داكناً مغرياً فوضعت عليه الكريم المرطب ودهنت أصابعي به ثم بدأت أثبر أغوار هذا الخرم الجديد وقد فقدت القدرة على حساب كم باباً دخلت اليوم. كانت ماري وجوليا يقبلن برندا لا أدرى إن كان عشقاً أم مساندة أم تهنئة على إعادة افتتاح خرم طيزها، فأنا متأكد أن هذا الباب لم يدخله من قبل إلى ذلك الزب الصغير وهو لا يقارن بأي حال من الأحوال بزبي أو أي زب حجمه طبيعي. أدخلت إصبعاً بسهولة فأخذت أحركه وأديره كأنني استكشف المكان ثم أخرجته وأدخلته بضع مرات حتى ألحقت به أصبعاً أخراً وبالرغم أنني لم أدخله بعنف إلا أن برندا شهقت وصرخت وقبضت طيزها على أصابعه تكاد تبترهم فأخذت الفتيات يربطن على ظهرها وأنا ساكن لا أتحرك أنتظر تكيفها مع هذا الاختراق، ولم انتظر طويلاً. هدأت برندا وخف انقباض شرجها على أصابعي فوضعت المزيد من الكريم وأكملت دخول أصابعي ليعود الانقباض ففكرت أن أدخل أصبعاً في كسها لعل استثارتها تهدئ من توترها، وبالفعل أدخلت أصبع يدى الأخرى لينزلق في كسها بنعومة وأخذ يتحسس جدرانه حتى شعر بإخوانه على الجانب الآخر فأخذ يحك هذه النقطة بالتحديد وبالفعل لانت برندا واستجابت لتلك المؤثرات مما شجعني أن أحرك الأسرى الذين لم يجدوا أي مقاومة هذه المرة فصالوا وجالوا في طيزها يستكشفونها ويضعون بصماتهم على كل نقطة في أحشاءها، ولم ينسوا أن يحيوا محررهم الذي لحق به إصبعان آخران ليفرضوا سيطرتهم على كسها. كانت برندا تطلق الزفرات والتنهيدات مكتومة على شفتي الفتاة التي تقبلها، بينما تنطلق كلماتها المثيرة وهي تنتقل من فتاة لأخرى: * آخ! رائع يا سيدي! أوف! طيزي مشتاقة للنيك يا مولاي! فلما أحسست باستعدادها لاستقبالي سحبت أصابعي من كسها ووضعت بعد الكريم على زبي ثم أخرجت أصابعي من طيزها وأنا أمرر زبي بين فلقتيها، لتشجعني بقولها: * آه! أطفئ نار طيزي يا سيدي! ثم لامست رأس زبي فتحتها فتوقفت عندها كأنها تقبلها وتفتحت وردتها كأنها شفاه تهم بالتهامه، شعرت كأني أنجذب فغرست الرأس التي انزلقت بفعل الكريم ثم استكنت وأنا أمسك زبي أديره بهدوء كأني أوسع له المجال بينما برندا تقول: * آح! مؤلم وجميل يا مولاي! أكثر أرجوك. دخلت أكثر وأكثر ولكما دخلت شعرت أنني أفتح أراض جديدة لم يصل إليها شيء من قبل، ليس من هذا الاتجاه، حتى استقر زبي كله في أعماقها فتركت يدي كل شيء بعد أن أبعدت يدي ماري وجوليا فاحتضنت فلقتيها زبي، ووجهتهما أن يرقدا على ظهريهما كل واحدة على جانب وقلت: - جوليا! إرضعي منها بفمك والعبي في كسها وبظرها بيدك. ماري! قبليها واحلبي بزها الآخر، خذى علبة الكيك لتحلبي فيها. ناولت ماري العلبة فوضعتها أسفل بزها وأخذت تحلبها وهي تقبلها بصوت شهواني عذب، بينما اختفت جوليا تحت برندا وسمعت مصمصة بزها وشعرت بأصابعها تلمس بيوضي، وعاودت أنا التركيز مع هذه الأرض المحرمة التي فتحها زبي لتوه بينما سرحت أصابعي على كس جوليا وكس أمها أتحسسه فيستقبلني بظر كل واحدة منهم فباعدت أفخاذهن ورفعت برندا من وسطها فالتقي فخذي ماري وجوليا تحت برندا التي أجلستها مرة أخرى لكن مفتوحة الساقين تضع فخذها بين فخذي إحداهن وفخذها الأخر بين فخذي الأخرى. أدخلت إصبعين في كس جوليا فأنت أنيناً يكتمه بز برندا، وكذلك فعلت بأمها التي شهقت بنشوة، لكن ماري استوعبت إصبعاً ثالثاً، وأخذت أحرك أصابعي في كس كل واحدة منهن كأني أعيد حفره وتشكيله بينما إبهامي يفرك بظرهن، في نفس الوقت أخذت أنيك طيز برندا بهدوء ازداد رويداً رويداً حتى صار خرقاً وطعناً فعلت الآهات والشهقات والصرخات. كانت جوليا تعكس كل ما تفعله أصابعي بكسها على كس برندا الذي لم تفلته أبدا بل دخلت فيه إلى أقصى ما تقدر بوضعها هذا ودون أن تفلت البز الذي أخذت تمصه وترضع منه في شراهة، بينما أخذت ماري تملأ علبة الكيك بالحليب وتكتم آهاتها وآهات برندا بقبلة عميقة تسمع فيها صلصلة الألسنة كأنها سيوف تتصارع. استمر وضعنا هكذا لعشر دقائق لتصرخ ماري أولاً معلنة إتيان شهوتها على يدي وتبعتها ابنتها التي قبض كسها على أصابعي وعضت بز برندا فصرخت تعلن إتيان شهوتها هي الأخرى وتنقبض طيزها على زبي لانفجر بدوري في أعماقها وأنا أزمجر كأسد هائج فوق لبوءة شبقة. هدأنا لخمس دقائق ثم قامت ماري وأعطتني علبة اللبن التي أخذت أشرب منها ثم أخرجت بيدها زبي من طيز برندا وهي تقول: * أنت لم ترو كس زوجتك بعد، دعني أهيئه لها. ثم أخذت تلعقه وتنظفه وأنا أشرب اللبن من علبة كيك الذكور، فشعرت بالنشاط يدب مرة أخرى في قضيبي حتى انتصب تماماً، فقدمتني إلى ابنتها التي كانت مندمجة في قبلة مع برندا. كانت جوليا على ظهرها مفتوحة الساقين وكسها لم يلتئم بعد من أصابعي التي اعتصرته منذ قليل، فدخلت بسهولة، وأحست بي جوليا لكنهها لم تقطع قبلتها مع برندا وإنما احتضنتي بأفخاذها وأنا أندفع في أعماقها، وأهرس بظرها الذي لم يهدأ بعانتي. لم تتركنا ماري وإنما ساعدتني بطريقتها المعتادة أن أواصل نيك ابنتها فأخذت تقبل طيزي وتلعق فتحتها بلسانها في حين قامت برندا وجلست فوق رأس جوليا التي أخذت تأكل كسها وتلحسه حتى تصل على مؤخرتها فتلعق المني الذي يسيل منها. وبالرغم أنني لم أكن أقدر على الاستمرار طويلاً هذه المرة إلا أنن كان يجب أن استمتع فهذه معشوقتي ومحبوبتي أسفل مني، فأخذت أمارس كل ما أعرف من فنون الامتاع وانحنيت أقبل بزازها وهي تعلن رضاها واستمتاعها بالمزيد من الضغط على ظهري بكعبيها حتى انفجرت بداخلها في نفس الوقت الذي أتت هي شهوتها. فارتميت على ظهري إلى جوارها ارتاح ثم جذبت جوليا لتجلس إلى جواري أداعب طيزها ونزلت برندا تلعق زبي الذي أعلن عصيانه طالباً الراحة وأبى أن يستيقظ ثم جاءت ماري تجلس على جانبي الآخر واحتضنها بذراعي. نوفو أوردو (النظام الجديد) استلقيت على ظهري مجهداً من شدة ال... لا أجد ما أصف به ما حدث إلا كلمة ’معركة’، أجل هي معركة لا يوجد فيها خاسر ولكن يوجد فيها رابح أكبر... أنا. لقد ربحت كل فتاة منهن متعتها ولذتها ووجدت متنفساً لشهوتها، لكنني ربحت ثلاث فاتنات يتنافسن على إرضاء كل رغباتي، وقد أفرغت شهوتي فيهن ست مرات... ماذا؟! ست مرات؟! أنا لم أفرغ شهوتي بهذا القدر في حياتي أبداً، ولم أتخيل أبداً أنني أستطيع. إنني في هذه اللحظة أستلقي عارياً محاطاً بلحم مختلف الألوان، فها هو لحم زوجتي الأبيض الجميل بمفاتنها الخلابة تستقر أصابعي في طيزها التي تعرفت عليها للمرة الأولى الليلة وأذوب مع شفاهها في قبلة هادئة، وهذا لحم أمها على الناحية الأخرى وردي كالفراولة من عنف ما ناله من لطمات وصفعات تعزف يدي على ظهرها كأنها قيثارة بينما تداعب هي صدري بشفاهها تقبله وتقرضه، وهذ لحم برندا القمحي كلحم الديك الرومي بين فخذي تحتضن بكفها بيوضي في حنان وتقبض بكفها الأخرى على زبي تعتصر ما يمكن أن يكون قد بقي فيه وتحتويه بشفاهها فلا تفلت تلك القطرات الأخيرة من ماء الحب، كيف لا أكون الرابح الأكبر وبين يدي وأرجلي هذه الوليمة اللذيذة من الفاتنات! وتركت برندا زبي بعد أن أفرغته تماماً فقامت عني ماري تقبلها وتلتقط من فمها بعض قطرات المني وتبعتها جوليا لتجلس إلى جواري تداعب أناملها الرقيقة شعري، وبدأت أتأمل الفاتنات العاريات من حولي وأحس أنني ملك على هذه الأجساد، فاكتملت في عقلي تلك الصورة التي أريدها وكان علىّ أن أعلن قوانين ملكيتي لمفاتنهن وأرسي قواعد حقوقي عليهن، فقمت من على السرير وجلست على أحد الكراسي وتنحنحت لتتوقف ماري وبرندا عن قبلتهن وتنتبهن لما سأقول: - هل استمتعن يا فتيات؟ * فأجبن في نفس الوقت: أجل. - هل منكن من لا تريد المشاركة مرة أخرى؟ * فأجبن معاً مرة أخر: كلا. - وأنا أيضاً استمتعت بكن جميعاً، لهذا يجب أن نضع بعض القواعد لحياتنا الجديدة. * ردت ماري: أنت حبيبي ولك كل ما تريد. - وقالت جوليا: أنت زوجي وكل ما يرضيك أقبله. * فتكمل برندا بقولها: أنت سيدي وأنا رهن أمرك. - عظيم! لكن يجب أن توضيح حقوق وواجبات كل واحد منا. لقد قالت جوليا بالأمس ’الحريم الخاص بي’، وهذا ينطبق عليكن جميعاً، أنتن ملكي من الآن. ثم نظرت إلى جوليا نظرة كلها حب وأنا أقول: لكن لتعرفن جميعاً إنني أحب جوليا، وهذا لا يعني أنني لا أحبكن، لكن لن تصل أي واحدة أبداً لدرجة حبي لها، ولأي واحدة منكن أن تنادني ’حبيبي’ أو أن تقول ’أحبك’ وما إلى ذلك، لكن لن أقول ’حبيبتي’ إلا لجوليا، وهذا لأقفل باب الغيرة بينكن. - ثم عدت أنظر لهن جميعاً وأكمل: ولتعرفن أن هذا يضعها في مرتبة الملكة هنا. بدت نظرة متفهمة من برندا بينما احتضنت ماري ابنتها وهي تقول لها: * هنيئاً لك حب زوجك، ثم ضحكت وهي تقول: وهنيئاً لنا جميعاً متعة بلا حدود. - فقلت لها بسرعة: أجل هي متعة لكن لها حدود، فنظرت متسائلة فتابعت بقولي: وأهم هذه الحدود أنني لا أقبل أن يشاركني رجل آخر حريمي، فإن أرادت ماري أو برندا رجلاً آخر فلها أن تقول لي وبمنتهي البساطة تخرج من الحريم نهائياً، أو حتى أرادت أن تنهي الأمر بالنسبة لنفسها، قد تكون هذه أنانية لكن هذه هي القاعدة... الأولى. * فردت ماري بارتياح: وأنا لا أرضي عنك بديلاً. * لتكمل برندا: ولا أنا. - حسنٌ، القاعدة الثانية، جوليا هي التي بدأت كل هذا ويحق لها في أي وقت أن تنهيه، كما يحق لها أن تستأثر بكن لنفسها من دوني. - أسرعت جوليا تقول مستنكرة: كيف أنهي هذه المتعة! لا، لن أنهيها أبداً. - فقط إعلمي أن هذا حقٌ لكِ، سواء مارستي حقك هذا أو لم تمارسيه. * فردت عليها ماري: ما يقوله طوم سليم يا جوليا، ثم سألتني: هل من قواعد أخرى؟ - أجل، القاعدة الثالثة، لقد منعتكن من الرجال غيري لهذا أنا تحت أمركن في أي وقت إلا لو كنت مع جوليا وتريدني لنفسها فقط وهذا حق لها وحدها. أرادت جوليا أن تقول شيئاً لكنني أوقفتها وتابعت كلامي: - القاعدة الرابعة، أي واحدة منكن يمكنها طلب الأخرى ولا تمتنع عنها بما في ذلك جوليا يمكن لأي واحدة أن تطلبها ولا يحق لها أن ترفض أو تمتنع إلا لو كانت معي وأريدها لنفسي فقط. ارتاحت جوليا في جلستها مرة أخرى، فأكملت: - القاعدة الخامسة، أنتن حريمي الخاص، أطلبكن وقتما أشاء كيفما أشاء وبأي عدد وأنا الذي أحدد الأدوار، لن تكون برندا الخادمة دوماً حتى وإن كانت تحب ذلك، قد أحب أن تكون ماري الخادمة مثلاً وقد تختار جوليا أن تلعب هذا الدور، وهي الوحيدة التي لها حق الاختيار. ضحكت ماري لكن لم تعترض على كلامي فاختتمت: - القاعدة السادسة، والأخيرة في الوقت الحالي، يحق لأي منا إضافة أي أنثي جديدة إلى الحريم، لكن يجب أن يقول للجميع وبشرط موافقة جوليا عليها، وطبعاً يجب تلقين الحريم الجديد هذه القواعد التي سأكتبها لكن. تبادلت الفتيات النظرات ثم قامت ماري ونزلت على ركبتيها أمامي والتقطت يدي فقبلتها وقالت: * أنا رهن أمرك يا مولاي وسيدي وحبيبي، أوافق على ما توافق عليه وأرضى بما ترضى به، أنا لك وحدك من الرجال وهن يشاركنك في نفسي ويشاركنني فيك، ولأي واحدة منا أن تخرج من الحريم وقتما تشاء وجوليا ابنتي وحبيبتي لها كل الحق في إنهاء الأمر في أي وقت تريد ولأي واحد منا أن يضيف من أراد بشرط موافقة جوليا التي لها كل شيء لأنها أصل كل شيء. فمسحت على رأسها ورفعت يدها أقبلها ثم قلت لها: - وأنا لكِ على كل هذا. فقامت برندا وجلست على ركبتيها إلى يسار ماري فقالت كما قالت وفعلت معها الأمر ذاته. فجاءت جوليا وجلست على ركبتيها إلى يمين ماري وقبلت يدي، لكن قبل أن تقول كما قلن وضعت أصابعي على شفتيها وقبلت يدها وأجلستها على حجري وأنا أقول: - أنا رهن أمرك يا مولاتي وسيدتي وحبيبتي، أنتِ لي وحدي من الرجال، وهؤلاء النساء أحبهن لأنني أعشقك، وأنيكهن لأنك طلبتي بذلك، وأمتنع عنهن إن أمرتيني بذلك، ولكِ فيهن ما تريدين معي وبدوني. - وأنا أعشقك يا مولاي. ثم قبلتني واعتدلت لتحتضنني وتحتوي زبي بأشفار كسها ثم جذبت برندا وماري ليجمعنا عناق رباعي دافئ لتبدأ حياتنا معاً بنظام جديد. تنويه: أعتذر عن تأخر النشر وأعتذر أيضا أنني قد لا أستطيع النشر يوم الأحد القادم وأعدكم أن أنشر فصلين كاملين بعد العيد وبعد ذلك الفصل الأخير كل عام وانتم بخير الفصل السادس: إغراء ابنة خالة عائلة طوم وجوليا تكبر إجازة لم تتحقق أمضينا الأسبوع الأخير من الإجازة بالمزرعة بين العمل والجنس، فكنا نستيقظ في الصباح الباكر لنجد ماري تحلب برندا في المطبخ وهذه الأخير مستكينة تماماً كأي بقرة فنشرب جميعاً من لبنها، ثم نتوجه، جوليا وأنا، إلى أعمالنا لنعود في المساء وتكون ماري وبرندا قد أعدتا العشاء فنجلس ونمرح قليلاً ونأكل الكيك الذي أدمناه بلبن برندا وطبعاً علبتي زرقاء وعلبتهم وردية ثم نصعد جميعاً إلى غرفة ماري حيث نغترف من أنهار الجنس ما يسمح به ضيق الوقت، فعاشرت كل واحدة منهن وحدها مرتين على الأقل طوال الأسبوع بينما جمعت كل ليلة اثنتين، أي اثنتين، منهن، وكنت أعرف أنت لماري وبرندا بعض الجولات في الصباح، في نهاية الأسبوع كانت لنا حفلة أخرى كبيرة. ما أدهشني هو وجود روكسانا، لقد كانت حاضرة طوال الأسبوع، بل علمت أنها كانت في البيت أثناء العطلة السابقة وتعجبت كيف لم ألحظ وجودها وأين كانت، وازدادت حيرتي عندما رأيتها ذات صباح تحلب أمها، وقد سألت جوليا لأجدها في عجب مثلي فسألنا ماري التي قالت لنا أن نتعامل مع وجودها كأمر طبيعي لأنها تفهم كل ما يجري ثم قالت لي: في الوقت المناسب، هي لك يا حبيبي، وإلى ذلك الحين هي تساعدنا بإحضار احتياجاتنا مثل المناشف والملابس وما إلى ذلك. وكان هذ ما فعلته بالفعل في تلك العطلة الأخيرة من الصيف؛ فكانت تجلس في ركن الغرفة تشاهد فقط وبين الجولات تحضر لنا بعض الطعام، الذي كان كيك أمها بالأساس، وتحضر لنا مناشف أو تجهز الحمام لمن أراد ثم تمسح ما يسقط هنا أو هناك من مني أو لبن. في اليوم الأخير من عطلة نهاية ذلك الأسبوع لم نقم بأي من تلك الأنشطة حيث حضرت سالي، ابنة خالة جوليا، والتي كان مقرراً أن تبدأ دراستها الجامعية هذا العام، مبكراً لتذهب معنا إلى الجامعة لأن هذا كان اليوم المخصص للأنشطة التعريفية بالجامعة، وبما أن جوليا تعمل هناك بشكل كامل وأنا بشكل مؤقت، فقد اتفقنا معها على أن نساعدها بعيداً عن الزحام. اختارت سالي الدراسات الفنية والأدبية، وعرّفناها على بعض الزملاء في تخصصها، وقد عرضنا عليها أن تبيت معنا هذه الليلة لكنها فضلت المبيت مع زميلاتها في مهجع الفتيات، وكنا نراها طوال الأسبوع، ونوصلها إلى مزرعة أهلها في نهاية الأسبوع، إن أرادت ذلك، لم نكن نقدر أن نذهب أثناء الأسبوع إلى المزرعة لكن دوماً كنا نقضي نهايته مع ماري وبرندا. كانت ماري تتفنن في إعداد الأطعمة باستخدام لبن برندا التي لم تبخل به علينا أبداً وتساعدها في كل هذا روكسانا، لكن كنا نعرف حدود التعامل معها. اختبرنا كل فنون الجنس وعرفنا كل أنواع المتعة حتى أننا أحضرنا كتباً في الكاماسوترا، وكان الحب بيننا يكبر وينمو كل يوم، لكن حبي لجوليا لا يصل إليه شيء. اقتربت امتحانات الفصل الدراسي الأول ولم نعد نستطيع الذهاب إلى المزرعة لانشغالنا معظم الوقت، ثم حانت إجازة نصف العام، وفي اليوم الأخير للامتحانات كنا ننوي أن نوصل سالي إلى مزرعتهم كالمعتاد ونذهب لجزيرة الحب ننهل من ينابيع العشق الجسدي التي اكتشفناها، لكن سالي كانت ترغب أن تقضي العطلة معنا عند ماري، ولم نستطع الرفض. أبلغنا ماري ونحن في الطريق حتى لا نجد مفاجآت هناك، وقد شعرت بأن ماري كانت تعد مفاجأة بالفعل من نبرة الإحباط الذي وجدتها في صوتها عندما استقبلتنا. كانت سالي فتاة مرحة جداً وتحب خالتها بدرجة كبيرة وتتعامل معها بألفة شديدة وكانت قريبة الشبه جداً بها وإن كانت ممتلئة عنها وأقصر منها، لكن بشكل لذيذ ومتناسق، لم يكن خصرها ضيقاً كجوليا لكن لا تشعر بذلك من حجم أثدائها فوقه واستدارة مؤخرتها أسفل منه وكان شعرها أحمراً في لون الشفق مخفياً تلك الحمرة في وجهها مع بعض النمش غير المنفر، وبالرغم بطنها الممتلئ إلا أنها كانت ترتدي قميصاً قصيراً بعض الشيء يظهر صرتها كلما رفعت يدها أو لعل نهديها الكبيرين هم السبب في قصر القميص، كلما سارت أمامك تشعر بالرغبة في أن تسألها كيف ارتدت هذا السروال الضيق على تلك الأرداف المنتفخة التي تتمايل برشاقة لا تتناسب إطلاقاً مع جسمها. بمجرد أن وصلنا شعرنا كأن قنبلة من المرح قد انفجرت في المكان، تتحدث في أي شيء بصوت مرتفع يملأه الضحك وتحرك ذراعيها بمناسبة وغير مناسبة، لا يمكنك تحديد مكانها بالضبط، قد تبدأك الحديث عند الباب وعندما تهم بالرد عليها تجيبك من غرفة في الدور الثاني: من عند الباب: خالتي! أنا جائعة جداً ولم أتعشى بالأمس. وقبل أن ترد ماري وجدناها في منتصف السلم إلى الطابق الثاني: سأغير ملابسي، أظنها في غرفة جوليا كما هي، ثم تنظر من أعلى السلم لتتابع وهي تضحك: أم أن طوم غير مكانها؟ سمعنا باب حجرتنا يفتح ثم يغلق، فنظرنا جميعاً إلى بعضنا البعض لا نعرف هل نضحك أم نواسي بعضنا البعض لهذه العطلة الضائعة والتي كنا ننتظرها بفارغ الصبر منذ شهر تقريباً، ثم قالت ماري بلهجة يملؤها الأسى: الطعام جاهز فعلاً، لكن هناك صنفان لن نتمكن من وضعها على المائدة، وسأعد كيكاً آخر بعد الغذاء. سرعان ما نزلت سالي وهي ترتدي سروالاً قصيراً أبيض اللون بالكاد يغطى أردافها وتوب رمادي يكشف بطنها كله وشق صدرها، وجرت إلى غرفة الطعام وجلست ثم نادت علينا: من يتأخر قد لا يجد طعاماً. ثم بدأت في الأكل بنهم شديد، فجلست ماري على رأس المائدة كعادتها وقد استعادت رصانتها المعهودة وهمت جوليا بالجلوس فأمسكت يدها وأنا أقول لها: • دعينا نغير ثيابنا أولاً. فردت سالي: لن أترك شيئاً. أحست جوليا أنني أريدها في أمر ما، فلم تعترض وصعدنا إلى غرفتنا. • بدأت أغير ثيابي فعلاً وأنا أقول لجوليا: جميلة سالي، أليس كذلك؟ o كانت جوليا قد خلعت بلوزتها والتقطت قميصاً مريحاً لترتديه، فقالت ببعض الخبث: بلى، وجسمها مغري جداً. • فهمت أنها أدركت قصدي، فقلت مباشرة: ما رأيك أن نضيف مرحها إلى لعبتنا. o لا مانع عندي، لكن كيف؟ • دعي الأمر لي، فقط لا تعارضيني في شيء، والآن هيا بنا لنلحق شيئاً من الأكل فأنا جائع جداً. انتهينا من تغيير ملابسنا وتعمدت ألا أرتدى ملابس داخلية وقلت لجوليا أن تفعل مثلى ثم نزلنا، وكانت ماري تضحك لنكات سالي التي ما أن رأتنا صاحت: لا طعام لكما. o فردت جوليا بضحك: وهل أهون عليكِ؟ فأجابت بخبث: فلتأكلي طوم، أم أنه قد أطعمك بالفعل؟ ضحكنا جميعاً، ثم قامت سالي وهي تقول: سأتجول في المزرعة قليلاً، هل ستأتين معي يا جوليا أم أنك تفضلين الجلوس مع طوم؟ o أجابتها وهي تخرج لها لسانها: بل سأجلس مع طوم، على الأقل لن يأكل طعامي. فردت عليها: من يدري! لعلك أنتِ تأكلين... طعامه. أمسكت جوليا بحبة فاكهة ورمتها على سالي بمرح، فالتقطتها وهي تقول: لم تصيبني! ثم خرجت تجرى ضاحكة وهي تقضمها، لتسأل ماري: ماذا الآن؟ o ردت جوليا: طوم يريدها أن تشترك معنا. هتفت ماري: ماذا؟ دخلت برندا في هذه اللحظة تحمل الأصناف التي لم تحضرها من قبل، فقلت لها أن تجلس معنا، ثم وجهت حديثي لهن جميعاً: • لقد اشتقت إليكن جميعاً، فحتى مع جوليا لم يكن هناك وقت لنفعل الكثير طوال الشهر الماضي، والآن سالي قد تعطلنا فلماذا لا نجرب إشراكها معنا. بدا الذهول على برندا في حين سكتت جوليا ثم قالت ماري بعد تفكير لم يدم طويلاً: ونحن اشتقنا لكم كثيراً، لكن كيف يمكن أن نضمها؟ • قلت وأنا أتناول الطعام الخاص بنا وأتلذذ به: بالإغراء. أخذت ملعقة من الطعام ثم واصلت قبل أن تسأل أي منهن: سنبدأ بالطعام، دعوها تأكل من الكيك الخاص بكن، وأظن تأثيره بالنسبة لفتاة مثلها سيكون سريعاً ثم ترسلينها يا ماري ناحية غرفة الطعام، سأكون أنا وحبيبتي في وضع خاص بحيث ترانا ولا تدرك أننا نراها، فإذا تفاعل الكيك مع الرؤية سأبدأ الخطوة الثانية، وإن لم يحدث... دعونا نواجه هذا الأمر في حينه، هيا فلتبدأ المرحلة الأولى. إغراء قامت ماري لتبحث عن سالي، في حين قامت برندا تحضر الكيك والشاي، ولم يفتنا، جوليا وأنا، طبعاً أن نقبلهن تلك القبلات التي كنا نعدها لهن فور وصولنا، ثم قالت جوليا بعد أن خرجن: o ماذا تنوي؟ • أن أنيكك طبعاً، لقد اشتقت إليك جداً. o أنا أتحدث بجد. • وأنا لا أمزح، هل انتهيتِ من طعامك؟ o أجل! • إذا هيا إلى حبيبك. o ضحكت وهي تقول: أيهما؟ ثم أمسكت بزبى من فوق سروالي، في حين سرحت أصابعي في شعرها تدنيها مني لنلتقي في قبلة اشتياق، ثم قطعت القبلة وسألتها: • ماذا تريدينها أن ترى؟ هل تفضلين أن تراكِ تأكلين زبي أو ألحس لكِ كسك أو ترانا في جماع كامل؟! o لا أظن الجماع الكامل مناسب الآن، دعنا نتبادل الأكل ولترى من ترى. ثم نزلت على زبي تطلق سراحه فوقفت وارتكزت بظهرى على مائدة الطعام أمامها لتبدأ هي في العناية به، تداعبه وتلحسه من منبته إلى رأسها التي تقرضها بأسنانها أو تمنحها قبلة أو تحتضنها بشفاهها لتعاود العملية مرة أخرى. بعد خمس دقائق رفعتها لآخذ دوري فقلبتها على المائدة أمامي ورفعت فستانها لتستقبلني مؤخرتها الملساء فأقبل فلقتيها وألعق أخدودها نزولاً إلى خرمها حتى أصل إلى أشفار كسها أقبلهم وأقرضهم ثم أعود أدراجي حتى أصل إلى ظهرها فأدغدغها لتضحك بنعومة ثم أعاود الكرة مرة أخرى. مضت خمس دقائق أخرى لتقوم حبيبتي، وتنزل على ركبتيها وتعود تأكل زبي بأجمل مما فعلت في المرة السابقة ثم يأتي دوري أن آكلها ثانية فأجلستها على المائدة ونزلت بين فخذيها ألتقم زنبورها أقرضه ثم أقبل باب الحب بتلك القبلة التي تعشقها ثم يدخل لساني من الباب ليلعق جدران كسها من الداخل بينما تحتضن شفتي أشفارها. كانت جوليا في جلستها هذه تواجه باب غرفة الطعام لكنها كانت مغمضة عينيها، وكنت أنا أوليه ظهري بينما تحتضن رأسي بساقيها وتمسك بشعري تداعبه بأصابعها أو تستخدمه لتوجيهي إلى حيث تريد وهي تتأوه في لذة. بالرغم من هذا كنت منتبهاً حتى فشعرت بباب الغرفة يفتح بهدوء، فصوت جوليا كان بالتأكيد مسموعاً لأي شخص يمر وراءه، لكن لم يدخل أحد أو لعل أحدهم يحاول أن يري ما الذي يجري من دون أن يشعر به أحد، ولم أكن في حاجة أن أخمن من، فركزت جهودي مع محبوبتي التي شعرت أنها اقتربت من نشوتها، وتابعت لعقي لكسها ولساني ينيكه بينما تمكنت من إدخال إصبعين في طيزها، حتى تسارعت أنفاسها إلى أن أطلقت شهوتها على وجهي فأخذت أقبل أشفارها حتى هدأت، وشعرت في هذه اللحظة بأن المتلصص ينسحب بهدوء فلم أحاول إعلامه بأنني علمت بأمره. قمت من على الأرض لتستقبلني جوليا بحضنها الدافئ وهي تلحس ماءها من على وجهي، ثم قالت: o آسفة حبيبي، لكنك السبب، كيف يمكنني التركيز في أي شيء وأنت تفعل بي كل هذا! • لا عليك حبيبتي، لقد كنت منتبها بما يكفي لكلينا. o أتقصد أن... • أجل، لقد حضر أحدهم ووقف بالباب وتابعنا لبعض الوقت ومضي بمجرد أن انتهيت، والآن لننتظر بضع دقائق ثم نذهب لغرفة الجلوس ونرى أثر ما حدث، وعليه سأنتقل إلى المرحلة التالية. دخلت الحمام أهيئ نفسي، ثم لحقت بجوليا التي سبقتني إلى غرفة الجلوس، كانت ماري تجلس في كرسيها المعتاد بينما تجلس سالي بجوارها وتضحك معها بينما تقول لجوليا الجالسة على الأريكة تمازحها بخبث: ألن يحضر طوم؟ أم أنه ذهب لينام؟ وبالمناسبة، أين سأنام أنا؟ لقد كنت أنام معكِ يا جوليا. فتدخلت أنا قائلاً: • يمكنك النوم الليلة معها، ثم قفزت أنا على الأريكة مع جوليا وأنا أقول بحروف تحمل الكثير من المعاني: أنا سأنام معها الآن. ثم فردت جسمي وراء جوليا وجذبتها لتنام أمامي وظهرها إلى صدرى بينما أرتكز أنا على مرفقى، فقالت ماري: لن تحتاجي إلى نقل حاجياتك إلى الحجرة الأخرى الليلة، لكنك ستفعلين في الصباح. ضحكنا سوياً ثم بدأنا في تشغيل بعض الأفلام على التليفزيون، كانت ماري في كرسيها في ركن الحجرة بجوار الأريكة التي تحتل الحائط الخلفي للحجرة بينما سالي تجلس على الناحية الأخرى من كرسي ماري، وأنا وجوليا على الأريكة راقدين رأسنا في اتجاه ماري والتليفزيون في الركن المقابل لكرسي ماري، فكنا جميعاً نجلس في شكل يشبه الزاوية القائمة؛ أنا وجوليا في الضلع الطويل وسالي في الضلع القصير وماري في المنتصف. كنت أعرف أن سالي يمكنها رؤيتنا لو نظرت إلى يسارها، كما أن ماري بالتأكيد ترانا، لكن هذا لم يمنعني أن أبدأ خطتي بل كان هذا هو ما أخطط إليه تماماً؛ أن ترى سالي ما يجعلها تريد المزيد، والآن بعد أن رأت ما رأت في غرفة الطعام وهي تظن أنها قد وصلت في وقت غير مناسب، فهي ستكتشف الآن أننا لا نمانع في وجود مشاهدين. مددت يدي بين جسمي وجسم جوليا وأدخلتها في ردائها من الخلف حتى مؤخرتها وأخذت أداعب طيزها بأصابعي حتى استجابت جوليا لهذه المؤثرات لتغمض عينيها في لذة وتحرك خصرها بهدوء، كنت أحاول أن أبدو كأنني أتعمد الاختفاء وكنت أنظر من طرف خفي إلى سالي فأجدها تختلس النظر لهذه الأحداث بين تعجب لجرأتنا ورغبة في المشاهدة، فكنت أتركها تنظر قليلاً لتتفاعل إثارتها مع كيك برندا المنشط ثم التفت ناحيتها كأنني أتأكد أنها لا ترانا فعندما أجدها تنظر أتوقف عما أفعل وتلتفت هي بعيداً. انتظر قليلاً حتى أتأكد أنها تحاول معاودة اختلاس النظر مرة أخرى فأبدأ في مداعبة طيز جوليا مرة أخرى وبحركة أكبر وتستجيب جوليا التي فهمت دورة الأحداث وتشاركني فيها فكانت ترفع ساقها قليلاً لتساعدني على فعل المزيد، وكانت إثارة سالي تزداد حتى وجدتها تعدل من جلستها وتضم كفها إلى عانتها كأنها تكتم صوت شهوتها. طورت أسلوبي أكثر فأدخلت أصبعاً في طيز جوليا، أحركه في كل الاتجاهات لتتجاوب معي جوليا أكثر وتدفع نفسها على يدي لأدخل فيها أكثر فوجدت سالي تنظر إلى ماري لتجدها تنظر إلى التليفزيون لكن يدها هي الأخرى بين فخذيها كأنها تعرف ما يجري ومستثارة به هي الأخرى لكن ما الذي يمكنها فعله فنحن زوجان لم يمض عامنا الأول بعد. لم أعد أتوقف عندما أجد سالي تنظر إلينا بل أبادلها النظرات ثم أعود لما أفعل وأنظر إلى ظهر جوليا التي كانت تفعل مثلما أفعل بغير اتفاق فهي لا ترى ما أفعله بالتحديد مع ابنة خالتها لكنها تدرك أثره عليها ويعجبها هذا، ثم فتحت جوليا ساقها أكثر لأتمكن من الوصول إلى كسها فسحبت إصبعي من طيزها ومددتها حتى وصلت للهدف الجميل أداعبه هو الآخر حتى أغمضت جوليا عينيها تماماً وكتمت آهاتها، وجن جنون سالي التي تراني أفعل هذا بزوجتي أمام أمها التي تداعب نفسها لهذا المشهد وأمامها هي أيضاً فتزداد محنتها فتقبض على عانتها أكثر وتمد يدها أكثر كأنها تحاول أن تدخل أصابعها في كسها لكن يمنعها ذلك اللحم المكتظ حوله وذلك الشورت الذي ترتديه. استمر فركي لبظر جوليا بأحد أصابعي بينما تمكن إصبع آخر من الدخول في كسها حتى تسارعت أنفاسها ثم انطلقت شهوتها بشكل مكتوم فما كان من سالي إلا أن قامت تجري كأنها تهرب من مجهول، ولم يفت على عيني، التي ألفت أحوال الأنثى، تلك البقعة التي بدت على مقدمة شورتها. o قالت جوليا من بين أنفاس متلاحقة: أنت مجنون، لهذا أعشقك. في حين تنهدت ماري وهي تقول: أحتاج لإنقاذ حالاً. قمت من وراء جوليا وجلست مكان سالي مخرجاً زبي الذي انتصب من شدة الإثارة هو الآخر فقامت ماري ورفعت ثوبها وأزالت ملابسها الداخلية ولعقت أصابعها وبللت بهم طيزها بينما أنا أفرك زبي بلعابي أنا الآخر، ثم جلست بظهرها على زبي لينزلق إلى طيزها الساخنة فطوقتها بذراعي ليندفع أحدهما فأقبض على بزها بينما وجدت يدي الأخرى سبيلها إلى كسها اقرص زنبورها النافر وتغترف من كسها الغارق في ماء إثارتها. لم تترك جوليا هذه الأحداث تمر دون مشاركتها الفاعلة فجلست بين فخذي أمها يصارع لسانها أصابعي في معركة فرض السيطرة على ذلك الكس الثائر بينما يحتل زبي هذه الطيز الهائجة وتفتك يدي بتلك البزاز الجبارة، وسرعان ما أتت ماري شهوتها بغزارة. قامت جوليا، وحاولت ماري أن تساعدني على إتيان شهوتي لكنني قلت لها: • ليس الآن، ما زال أمامنا عمل كثير، ثم وجهت حديثي إلى جوليا: والآن اذهبِ إلى فوق وتحدثي مع سالي في أي مواضيع بعيداً عن الأمر فإن بدأت هي الكلام عما حدث قولي لها عبارات الشباب مثل ’زوجان جديدان’ و’نشتاق لبعضنا’ ويمكنك أن تحدثيها عن أفعالي المجنونة دون إسهاب ثم اطلبي جوالي من دون أن تشعر هي فأصعد إليكما، في هذا الوقت تشرعين في تغيير ملابسك كأنك تستعدين للنوم، يجب أن أدخل الحجرة وأنتِ عارية تماماً، هل اعتادت أن تراكِ عارية؟ o ليس تماماً، لكنني غيرت ملابسي أمامها أكثر من مرة وهي كذلك، وكنا نرى نهود بعض بطبيعة الحال لكن ليس أكثر من ذلك. • عظيم! ستفتح هي الباب، لن أفتحه لأنني أعرف بالطبع أنها بالداخل وهذا لا يصح، ثم أدخل وأطلب منامتي التي ستحضرينها لي وأنت على تلك الحال، لأتحرش بك قليلاً ثم أنصرف. بعد ذلك تواصلن حديثكن عنا، وتسردين بعض التفاصيل، فإن وجدتِ منها انفعالاً تعرضين عليها أن تشاهدنا في لقاء كامل. قامت حبيبتي لتنفذ ما قلته لها بينما جلست مع ماري نتبادل القبلات، طلبت أن تأتي برندا حتى أطفئ شوقها هي الأخرى وقد فعلت بها كما فعلت مع جوليا فأخذت أداعب بظرها وألعق كسها بينما أصابعي مدفونة في طيزها وماري تحلب بزازها فيتساقط اللبن على شعري، حتى أتت برندا شهوتها. جلست بين ماري وبرندا أداعب مفاتنهم ويداعبن زبي حتى اتصلت جوليا فقمت وهيأت نفسي وصعدت لأنفذ ما اتفقنا عليه. نقرت الباب وفتحته سالي بالفعل، فدخلت لأجد جوليا في ركن الحجرة تهم بارتداء منامتها فطلبت منامتي فتركت ما بيدها وتحركت عارية كما اتفقنا وانحنت أمامي لتخرج واحدة من الدرج السفلي في الدولاب ثم ناولتني إياها فجذبتها أحضنها وأمسك فلقتي طيزها وأهرس بزازها في صدري وأحك زبي في عانتها وأقبلها ثم همست في أذنها: • أنا أنتظرك. ثم تركتها وأنا أقول لسالي: • تصبحين على خير يا سالي. ثم انطلقت إلى الحجرة المجاورة، تلك الحجرة القديمة التي كنت أبيت فيها أثناء خطبتي لجوليا، وكان بين الحجرتين جدار رقيق يمكن أن يسمع من في حجرة كل ما يدور في الحجرة عدا الهمس طبعاً، فوضعت أذني على الجدار استمع لما تقوله الفتاتان. ألم يكفكما ما فعلتما في غرفة الجلوس. o قلت لكِ إننا لا نطيق الابتعاد عن بعضنا البعض وفترة الامتحانات كنا منشغلين جداً. لكن، كيف تفعلون هذا أمام خالتي؟ o هي تصر أن نكون معها طوال الوقت، ونحن لا نشبع أبداً من بعضنا البعض. لكن ألم تقدرا على الانتظار حتى تصبحا معاً في غرفة واحدة؟ o فعلاً، فأنا كنت سأنام معه الليلة. فهمت، إذا فأنا التي عكرت عليكما الليلة. o لا عليكِ، أنا فقط أمازحك، إننا فقط نشتاق لبعضنا جداً. صحيح، أنا لم ألتقي بكِ منذ زواجك، ولم أسألك عن أحوال الزواج معك، هيا، أخبريني. o ماذا تريدين أن تسمعي؟ إن طوم أكثر من رائع. طوم الرائع أم أن الزواج ذاته رائع؟ o أن تتزوجي ممن تحبين شيء رائع ولا يفوق ذلك إلا أن يكون حبيبك مثل طوم. ألهذه الدرجة؟! o بل وأكثر، إنه يمتعني بنظرات عينيه فما بالك بلمساته! وهل الزواج نظرات ولمسات فقط؟! o لا تكوني سافلة كعادتك. لا تكوني سخيفة كعادتك واحكي لي كل شيء، هيا. o وزوجي الذي ينتظرني، هل أحكي لكِ أم أذهب له وأفعل ما كنت سأحكيه، أيهما أفضل؟ أن تحكي لي طبعاً. o من السخيفة الآن؟ أخذت الفتيات تضحك ويبدو أنهن كن يضربن بعضهن، ثم قالت جوليا: o ما رأيك، بدلاً من أحكي لكِ أدعك ترين بنفسك؟ كيف؟ o ألم أقل لكِ ’سافلة’، أنتِ لم تعترضي لكن سألتي ’كيف’ عدن يضحكن، لتكمل جوليا: o إن طوم يحب الإثارة، ولا أظن أن هناك إثارة أكبر من أن نفعلها أمام أحد، لهذا لن يعترض. إذن، هيا نذهب، أنا لن أضحي أبداً بفرصة رؤية عرض إباحي على الهواء مباشرة. o سافلة. سمعتهن يتجهن لباب حجرتهن فرقدت على سرير كأني كنت أنتظر جوليا. متعة المشاركة كنت أرتدي شورتاً فقط عندما دخلت جوليا وقد ارتدت قميص نوم قصير بحمالات رفيعة فتهلل وجهي لحضورها ثم دخلت سالي وراءها فقلت متصنعاً العبوس: • أهلا سالي. فمالت جوليا ناحيتي تقبل شفتي وتداعب زبي قائلة: o نحن الآن في لجنة امتحان وسالي ستقف مراقباً. نقلت بصري بين الاثنتين متصنعاً الدهشة ثم الإثارة، لأقول ضاحكاً: • وهل بدأ الامتحان أم ننتظر توزيع الأوراق. كانت سالي ما تزال ترتدي الشورت والتوب القصير فقفزت على كرسي في ركن الحجرة وتعقد ساقيها ليظهر داخل فخذيها بالكامل، وهي تقول ضاحكة: بدأ فعلاً ولا يوجد وقت إضافي، ثم قالت وهي تنظر بإثارة: لكن هناك درجات للمستوى الرفيع. ضحكنا ثم قلت لجوليا وأنا أختطفها وألقيها على السرير وأهجم عليها: • إذن دعينا لا نضيع وقتاً. شرعت أقبل شفتيها ووجهها وكل ما تصل إليه شفتي في شوق ولهفة بينما سرت يدي تقبض بزها وتزيح حمالة قميصها التي تعاونت معي فسقطت وأخذت معها طرف القميص لتكشف بعض من حلمتها فنزلت إليها التقطها بشفتي ألعقها وألتهمها حتى نمت بين أسناني فأخذت أقرضها بينما نزلت يدي إلى كسها لتكشفه وتستكشفه فاستقبلني زنبورها نافراً فأخذت أقرصه وأفركه. لم تكتف جوليا بالأنين والآهات، فأخذت تخمش ظهري بأظافرها وتضم رأسي على بزها أكثر في حين امتدت يدها لتحرر زبي من معتقله ويستقر على عانتها فرفعت رأسي وقلبتني على ظهري ليظهر زبي لسالي التي اتسعت عينيها لحجم زبي الذي نما بعد كل تلك الشهور من النيك المتواصل لكل تلك الإناث، أخذت جوليا تقبلني وهي تنزل إلى صدري ثم بطني حتى وصلت إلى زبي فأمسكته وأخذت تهزه لتستعرضه أمام ابنة خالتها ثم انحنت عليه تقبله وتلعقه وهي تنظر إلى سالي التي أخذت تلعق شفتيها وتحرك لسانها كأنها مرآة لكل ما تفعله جوليا. في ذلك الوقت كانت طيز جوليا تتأرجح في الهواء أمامي فأخذت أتحسسها حتى وصلت إلى خرمها فغرست فيها إصبعاً ثم اثنين وهي تكتم آهاتها على زبي كأنها تشتكي له انتهاك أصابعي لطيزها، ثم لم أقدر أنا أقاوم أكثر فأمسكت جوليا من وسطها رفعتها على صدري في الوضع المقلوب كي أقبل أشفار كسها وألتهمهم وأنهل من ماء إثارتها وأنيك كسها بلساني بينما عادت أصابعي مرة أخرى لتعبث بخبايا طيزها. لم أكن أرى عيون جوليا، لكنني كنت أري سالي وأعرف أنها لم تقطع الاتصال البصري بعينيها وكانت جوليا تداعب بيوضي كأنها تعرضها لها، ومدت سالي يدها داخل الشورت تفرك كسها ويدها الأخرى تمرح ببزها من دون أن تكشفه. استمر الوضع كذلك لعشر دقائق حتى أتت جوليا شهوتها مطلقة صرخة طويلة كتمها زبي لكنها اتصلت بصرخة سالي وهي تأتي شهوتها هي الأخرى حتى بدت صرختها كصدي لصرخة محبوبتي. ضمت سالي كفيها على كسها كأنها تكبته ثم احتضنت يديها بفخذيها وقد أغلقت عينيها وألقت رأسها إلى الوراء وهي ما زالت ترتعش من إتيانها شهوتها، حتى هدأت ثم قالت: إن كانت هذه هي المداعبة، فكيف تكون المعاشرة إذن؟ لم ترد جوليا بل قامت والتقطت يدي لأقوم أنا أيضا فارتكزت بيدها على حافة السرير في مواجهة سالي بينما توليني ظهرها والتقت عيونهن مرة أخرى، انحنت قليلاً ورفعت إحدى ساقيها على السرير فبدى كسها من الخلف نابضاً يدعوني للدخول فيه بل قل انتهاكه واغتصابه، فتقدمت أمسك خصرها بيدي بينما زبي منتصباً يعرف طريقه فطعنتها به بعنف لتشهق وتصرخ قائلة لقريبتها: o آه! هكذا تبدأ. بعد أن تمكن زبي من فرض سيطرته على كسها مددت يداً تمسك شعرها وتجذب رأسها إلى الوراء في حين وجدت يدي الأخرى طريقها إلى بزها تقبضه وتعصره لتتتابع قولها من بين صرخاتها: o أوف! وهكذا تتواصل، آه! أكثر حبيبي! آخ! أحبك! آه! ح.ح.ح! خ.خ.خ! انفرجت ساقي سالي ومدت يدها مرة أخرى داخل الشورت لتلعب في كسها من جديد وعادت يدها الأخرى إلى بزها لكنها كشفته هذه المرة ويا له من بز، لم أرى في حجمه من قبل لكن حلمته لم تكن بارزة بل بدت أنها غائرة في ذلك الكوم من اللحم المربرب، أخذت تدعك بزها وتقبضها ثم كشفت الآخر وأخذت يدها تبدل بينهما في حين تسارعت يدها الأخرى وهي تفرك كسها بعنف حتى أتت شهوتها بسرعة، لكنها لم تضم ساقيها هذه المرة بل استمر دعكها لكسها وبزها وإن كان بوتيرة هادئة، وتفشت تلك البقعة في الشورت حتى ظهرت أصابعها من وراء القماش الرقيق المبتل. اهتجت أنا وجوليا لمنظرها أمامنا بهذه الطريقة وصرت أطعن كسها بمنتهي العنف وجوليا آهاتها تعلو وأخذت تنخر وهي تقول لي تهيجني: o خ.خ.خ! هيا حبيبي! آه! عاشرني كما لم تفعل من قبل! أوف! • أحبك يا عاهرتي! أنتِ أجمل لبوة! في هذه اللحظة قامت سالي من مجلسها واقتربت من جوليا تمسك يدها وأخذت تربط عليها ثم مدت يدها تحاول الإمساك ببز محبوبتي الذي يرتج بقوة بفعل طعناتي في كسها، ثم التحمت الفتاتان في قبلة عميقة حتى أتت جوليا شهوتها بقوة. لم أواصل دفعي في كس جوليا لكن لم أخرجه منها بينما واصلت هي قبلتها مع سالي حتى هدأت تماما وألقت برأسها على كتف ابنة خالتها لتلتقط أنفاسها وهي تهمس لها: o وهكذا، وفي كل مرة، تكون متعة المعاشرة. لم تكن سالي قد تركت بز جوليا، ولا أنا أيضا، وبالرغم من أن يدي كانت تصطدم بيدها أثناء نيكي لجوليا إلا أنني لم ألق بالاً لذلك ظناً مني أن هذا نتيجة عنف الالتحام، لكن بعد أن هدأت الحركة وجدتها تلمس يدي بأطراف أصابعها بين الحين والآخر فأخذنا نتبادل النظرات من فوق ظهر جوليا. انتظرت دقيقة لتهدأ محبوبتي تماماً ثم بدأت أدلك بزها بطريقة توحي أن في الأمر خطب فانتبهت لتلك اللمسات من أسفل بزها وتلك النظرات من وراء ظهرها ووجدتها تبتسم لي من طرف خفي ثم همست لسالي وهي تقبل عنقها وتمد يدها إلى بزها الذي لم تعده لمكمنه من قبل: o الأمر لم ينته بعد، أتريدين بعضاً منه؟ أغمضت سالي عينيها وثقلت أنفاسها وهي تتصور المشاركة في هذه الحفلة ثم فردت ذراعها أسفل جوليا تتحسس طريقها حتى وصلت إلى نقطة التحام زبي بكس معشوقتي تلمس هذا وذاك في رهبة، فتابعت جوليا همسها: o أيعني هذا أنكِ موافقة؟ أجابت سالي بصوت حالم: أجل. استمرت جوليا في دعك بزاز سالي وكأنها تضبط محطة الراديو وأخذت تقبل رقبتها وكتفيها برقة فتثقل أنفاسها أكثر وتتجرأ لمساتها لزبي وكس جوليا، فدفعت جوليا برفق لتقترب أكثر من ابنة خالتها وتدنيني معها فانحنيت فوق ظهر محبوبتي مقترباً من وجه سالي لالتقط شفتيها بشفتي في خفة ويفرقهم لساني مخترقاً أول فتحاتها التي أنوي اختراقها جميعاً هذه العطلة. استجابت سالي لقبلتي وأخذت تلتهم شفتي وأفسح لسانها المجال للساني ليستكشف فمها، كانت تضع معطراً للفم بطعم الأناناس ملأ طعمه فمي لأتلذذ به وأبتلعه مع ريقنا المتبادل. بالرغم أن الوضع كان مثيراً وأنا أقبض بز محبوبتي بينما أقبل سالي في حين تداعب هي زبي الغارق في كس جوليا التي تلعب بدورها في تلك الأكوام من اللحم، لكنه لم يكن مريحاً إطلاقاً وكان يجب تغييره، فأطلقت شفاه سالي وتسللت أصابعي ترسم طريقها على صفحة ظهر جوليا التي شعرت هي أيضا بضرورة فض هذا الاشتباك فتركت بز ابنة خالتها التي اعتدلت بدورها وكأنها تفيق من خدر، فأسرعت جوليا تحتضن سالي بنعومة متخلية عن زبي الذي خرج منها مصحوباُ ببعض سوائل متعتها وتهمس في أذنها تتغزل في مفاتنها: o لطالما كنت أحسدك على بزازك، ثم أمسكت الشورت وهي تتابع: وأردافك أيضاً. أزاحت جوليا الشورت لتنسكب منه حرفياً أكبر مؤخرة رأيتها في حياتي، كانت أفخاذها مكشوفة بالكامل طوال الوقت لكن عندما تتوجها فلقتي تلك الطيز الضخمة فكأنك تراهم بشكل جديد كلياً. أحست جوليا برغبتي في استكشاف هذه الساحة الجديدة فاستلقت جوليا على ظهرها جاذبة سالي فوقها لتلتقط شفتيها تقبلهم، ثم أمسكت ما أمكنها أن تقبضه من فلقتيها بكفيها اللذان اختفيا في كل هذا اللحم وفرقتهم ليظهر الشق الفاصل بينهما يتوسطه خرم دقيق ويطل من أسفله أشفار، بل قل شواطئ، كسها المتورمة تلمع بماء شهوتها التي أتتها منذ قليل. هجمت على كومتى اللحم تصارع أصابعي كفي محبوبتي لتنسحب جوليا إلى ميادين أخرى بعد مهدت لي هذا الميدان فأسرعت أدفن وجهي بين هذين التلين ألحس ما يقابلني من لحم بلساني وأقرضه بشفتي وأسناني حتى وصلت أصابعي إلى ذلك الخرم الضيق تداعبه فقالت سالي بسرعة: لا، ليس هنا! استجبت لطلبها رغم اندهاشي، فسالي لا يبدو عليها عدم الخبرة وأطل السؤال من رأسي أهي عذراء في الناحية الأخرى، ويبدو أن السؤال نفسه قد راود جوليا فأسرعت يدها إلى ما بينها وبين ابنة خالتها حتى وصلت إلى كسها تشق أشفاره وتستفز زنبورها الذي انتبه كحارس وإن لم يكن أميناً بل كان متعاوناً جداً مع الأصابع الغازية وبدلاً من أن يطلق صافرات إنذار الدخلاء أطلق إشارات استقبال الأصدقاء، فأثارت هذه الإشارات سالي وألهبت شهوتها فباعدت بين فخذيها برشاقة مفسحة المجال لأصابع جوليا المقتحمة من أسفلها ولساني المتسلل من فوقها ليلتقي الفريقان أمام ثاني أبوابها لهذه الليلة تستقبلهم مياه الشبق. بالرغم من تمهيد الطريق وحفاوة الاستقبال إلا أن الغزاة اختلفوا على السبق، فتصارع لساني مع أصابع جوليا التي تصارعت فيما بينها أيضاً من منهم يدخل أولاً، وانتصرت وسطى جوليا التي غابت في هذه البوابة الندية وأخذت جوليا تحرك وسطاها في أعماق كس بنت خالتها لا يعترضها عارض ولا يقف أمامها حائل فقطعت جوليا قبلتها لتسأل سالي: o منذ متي؟ ومن؟ فأجابتها بصوت واهن ممحون: العام الماضي، بمساعدة صديقتي، ثم أضافت ضاحكة: هل كنتِ تريدينني ’عذراء الجامعة’ كما فعلتِ أنتِ؟ ألحقت جوليا سبابتها بوسطاها في كس سالي التي استقبلت الأصبعين بمنهي البساطة مما يعني أن الأمر لم يكن مجرد مساعدة صديقة لكن جوليا كانت أذكى من مواصلة الحديث في هذا الشأن فأخذت تعبث في كس ابنة خالتها بأصبعيها وتستكشفه ثم أخرجتهم إلى المنتصف وفرقتهم مفسحة المجال للساني الذي لم يفوت هذه الفرصة فدخل يتحسس هذه الجدران الجديدة. ثنيت لساني كخطاف وأخذت أجرجره على جدران هذا الكس المتقد خروجاً حتى وصل إلى حافته الخارجية فتشبث بها كطفل يرفض الخروج من ملعبه لكنني وعدته بالعودة فاستجاب على مضض وكافأته بالمرور على كل هذه المسافة من كسها إلى عقدة ظهرها مروراً بخرم طيزها الذي أخذ ينبض مطالباً بحقه في الاهتمام رغم أنف صاحبته، ثم عدت به وفاءً لوعدي من نفس الطريق ليستوقفه هذا الخرم مرة أخرى فيداعبه لساني وتقبله شفتي فيبثهما شكواه وتتفتح زهرته بعض الشيء فدار بينهم حوار عشق قطعته وأنا أمنيهم بلقاء أعظم، وأكمل لساني طريقه عائداً إلى ملعبه ليجد أصابع جوليا تنتظره وتفسح له المجال فيدخل بأعمق مما سبق وترفع سالي وسطها ليجد لساني فسحة أكبر فيتعمق أكثر وتلحق به شفتي التي قبضت على هذا الكس المنتفخ بحزم وشفطته بقوة حتى أصبح لساني كالسابح في هذا الفراغ المتصل بين فمي وأعماق كسها، وشهقت سالي قائلة: آح! ما هذه الحركة! خ.خ.خ! أهذا فم زوجك في كسي أم كسي في فمه؟ o همست جوليا في أذنها: اتركي نفسك للخبير وحلقي في آفاق المتعة. زفرت سالي بعمق وعادت تقبل جوليا التي وجدتها تفعل بشفتي وجهها ما أفعله أنا بشفتي كسها، فزامت ورامت ورقصت بوسطها لا تفلت من قبلتي وتمايلت برأسها لا تفلت من قبلة جوليا التي وجدت سبيلاً إلى تلك البزاز المنتفخة فأخذت تدغدغ جوانبها وتقبض لحمها وتقرص حلماتها بينما أصابع تربط على خرم طيز سالي كأنها تواسيه وتمنيه بقرب اللقاء. وسط هذه المعارك الدائرة على أربع جبهات في وقت واحد؛ شفاهي تحتضن كسها الذي ينيكه لساني في حين تداعب أناملي خرم طيزها بينما شفتي زوجتي تلثم شفتيها وتفرقهم لينهل لسان جوليا من فمها وأصابعها تصول وتجول في ربوع بزازها، وسط كل هذا شعرت سالي كأنها أربع نساء يتعرضن للنيك في جسد واحد فلم تحتمل أكثر من ذلك فانفجرت شهوتها في أعماق حلقي ترويني بماء النسوة الأربع، وهي تطلق صرخاتها في فم جوليا: أمممم! هممم! ثم لم تقدر أن تكتمها أكثر فقطعت اتصالها بجوليا صارخة: آه! آح! ح.ح.ح! ثم انهارت كل تلك النساء دفعة واحدة على جسد جوليا، فرفعت فخذيها من بين فخذي سالي لينكشف كس محبوبتي فقمت جالساً بين تلك الأفخاذ الأربعة موجهاً زبي إلى هذا الكس الذي تعلمت فيه معني المتعة لينزلق بسهولة ويتحرك بهدوء ونتمايل معاً بالقدر الذي يسمح به وضعنا حتى أفاقت سالي على حركتنا وبطني تخبط كسها فهمست في أذن جوليا: هل كانت هذه أقصى حدود المشاركة المسموحة أم...؟ لم تكمل جملتها لوضوح المعني وخجلها من طلب ما قد يكون طمعاً وهي لا تدرك أننا نسعى له ونطمح إليه، فوجهت حديثها لي بعتاب مازح: o عيب عليك يا زوجي! ثم أتبعت وهي تقبل كتف سالي ورقبتها: الضيوف أولاً. لم أكن في حاجة إلى مزيد من الكلام فانسحبت من كس زوجتي وأنا أمسك فلقتي طيز ابنة خالتها التي قوست ظهرها أفرقهما ثم أدخلت زبي في هذا الكس الجديد لتدخل سالي رسمياً في حريمي حتى وإن لم تكن تدرك هي ذلك في تلك اللحظة. مرة أخرى مدت جوليا يديها بين جسمها وجسم سالي لتمتد أصابع إحداهما إلى كسها هي نفسها تفركه بين وجدت أصابع يدها الأخرى طريقها إلى كس ابنة خالتها تفرك هذا البظر الخائن وهي تقول لها: o كسك نار. فترد عليها من بين طعناتي لها: آه! زب.. أوف! زوجك.. آح! يشعله. • فأرد على جوليا: لحم بنت خالتك ملبن يا روحي. ثم أصفع طيز سالي التي ترتج أمامي بعنف لتصرخ: آح! نار! أوف! زب زوجك نار! آه! اضربني أكثر! فأعيد صفع تلك الفلقتين مرة أخرى وأخرى، بينما جوليا لا تترك كسها ولا كس سالي بل يشتد فركها لهذا وذاك حتى أتت الفتاتان شهوتهما في وقت واحد تقريباً وهن يصرخن: o آه! أوف! هل أعجبك نيك زوجي لكسك يا قحبة؟ آح! أوه! شكراً على المشاركة يا لبوة. اشتد دفعي وقد اقتربت لكن خفت أن أقذف داخل سالي فخرجت بسرعة وأنا أفرك زبي لينفجر على ظهرها فتمد جوليا يدها تمسكه وتعصره لآخر قطرة منه بينما يدها الأخرى تمسح المني على ظهر سالي وتنشره ثم تجمعه بأصابعها وتمدهم لابنة خالتها التي التقطتهم في نهم تلعق حليبي وتبتلعه من على أصابع زوجتي التي تعاود الكرة مرة ومرات حتى مسحته كله من على ظهرها. عدت بظهري إلى الوراء فلم تكن جوليا لتحتمل ثقلي مع ثقل سالي المرتمية فوقها، ثم قامت سالي عنها لتلتفت ناحيتي وتميل على زبي تقبله وتلعق ما بقي عليه وتداعب بيوضي ثم تقول له: أشكرك! ورجعت بظهرها ترتكن على الحائط المجاور للسرير تعقد ذراعيها حول ركبتيها لترى كسها مطلاً من بين قدميها وهي تلهث، فقلت لها ممازحاً: • تشكرينه هو فقط، أليس لي نصيب في الشكر؟ فأجابت من بين أنفاس متلاحقة: أنت، لن أعرف كيف أشكرك، لم أشعر بهذه المتعة من قبل، سوف أشكر جوليا على مشاركتي إياك. o ضحكت جوليا وقد قامت تحتضنني وتقول: تشكرينني لأشكره أنا. ثم وضعت فخذيها حولي وضمت رأسي بين بزيها واحتضنت زبي بكسها ثم قالت لسالي: o يبدو أن هذه الليلة ما زالت في أولها. نظرت سالي تجاهنا لتلمح زبي ينمو بين أشفار كس جوليا وينزلق بينهما ويأوي إلى مكمنه فتتسع عينها وتقول: واو! أهناك المزيد؟! o ضحكت جوليا وهي تبعد رأسي عن صدرها وتنظر في عيني قائلة: هذه المرة أنت في الأسفل، أنا لن احتمل هذه الأثقال مرتين في ليلة واحدة. هبت سالي لتجلس وراء جوليا وتضربها على ظهرها وطيزها، وتقول ضاحكة: ماذا تقصدين؟ أنا ثقيلة؟ قل لها يا طوم إنني لست ثقيلة. • فقلت لجوليا ممازحاً: أجل، إنها ليست ثقيلة. o فدفعتني في صدري وهي تقول مصطنعة الغضب: أرنا قدراتك يا بطل حمل الأثقال. ضحكت سالي وهي تقول: دعوني أنصرف الآن، لعله يريدك يا جوليا. o مدت جوليا ذراعها وراء ظهرها حتى أمسكت سالي وتقول: معاً أو أنصرف معك. • فصرخت أنا: أهكذا تشكرنني أم تعاقبنني؟ o فقامت عني جوليا تحتضن ابنة خالتها وهي تقول: بل نشكرك، هيا! على ظهرك يا بطل. رقدت على ظهري لتمسك جوليا برأس سالي بين كفيها وتذوب معها في قبلة عميقة وهي تناور بجسدها حتى جلستا بين رجلي فأطلقت ابنة خالتها وأدنت رأسها من زبي الذي انتبه مرة أخرى فأمسكته ووضعته في فم قريبتها التي لفت شفتيها حوله تشفطه إلى أعماق حلقها فأخذت جوليا ترفع رأسها وتنزلها عليه كأنني أنيك وجهها، ثم نزلت بوجهها إلى جوارها وأخذن يتبادلنه بين أفواههم. لم يكن زبي في حاجة إلى كل هذه العناية ليشتد ويتصلب حتى قامت جوليا وجذبت سالي وقبلتها وهي تقول: o هيا إلى الجولة الثانية يا حبيبتي. وضعت سالي فخذيها على جانبي وفرجت أشفار بكسها بأصابعها وهي تنزل على زبي الذي تمسكه جوليا تثبته لقريبتها حتى التقت رأسه بتلك الأشفار المنتفخة فأخذت تفركها حول زنبورها في دوائر وتمرغه في الثنايا اللحمية حتى التقطته بوابة كس سالي التي نزلت عليه دفعة واحدة فغرق حرفياً فيه ثم ارتكزت بكفيها على صدري وأخذت ترفع نفسها عن زبي حتى رأسه ثم تعيده بقوة أشد في كل مرة. o توجهت جوليا إلى رأسي وأخذت تقبلني وهي تقول: ما رأيك؟ خفيفة، أليس كذلك؟ • قلت وأنا أخرج لها لساني أغيظها: بلي، خفيفة جداً مثل الريشة. هبت جوليا بينما سالي تضحك وتتأوه في نفس الوقت لتقول وهي تضع فخذيها حول رأسي وتجلس بكسها على وجهي: o حسنٌ، ما رأيك في هذا يا بطل الريشة؟ • ادعيت إنني أتحدث بصعوبة وأنا أقول: أمممم! لقد ازداد وزنك وأصبحتِ ثقيلة جداً يا حبيبتي. فأخذت جوليا تمرغ كسها في وجهي وأنا أمد إليه لساني وأسناني وأحك بظرها بأنفي ثم أمسكت فخذيها بكلتا يدي أثبتها لأبدأ جولة من أكل كسها الشهي لتبدأ في التمايل فوق رأسي من المتعة وترتكز على قريبتها تعانقها وتعبر كل واحدة منهم عن متعتها للأخرى في قبلة عنيفة تتعانق فيها الشفاه وتتصارع الألسنة وتعلو الآهات. تمكن ذقني من بظر جوليا واستقر لساني داخل كسها ينيكه، في حين ارتكزت سالي على صدري بذراع في حين تعانق ذراعها الأخرى بنت خالتها التي تقبض على بزازها بيد والأخرى تداعب بظرها وتلمس زبي الغارق في ذلك الكس حتى أتت الفتاتان شهوتهما مرة أخرى وهن متعانقات لا يقدرن على القيام أو الوقوع. استمر لعقي لكس جوليا ودفعي بكس سالي ولكن بهدوء حتى خرجن من فورتهن بعد أن أغرقت محبوبتي وجهي بشهدها وأغرقت قريبتها زبي وبطني بمائها. قامت جوليا عن وجهي وأنا لا أطيق فراق كسها ورفعت رأسي ورائها لاستمتع بها لحظات إضافية حتى قامت تماماً في حين استمرت جوليا تحرك كسها على زبي وهي تقول لي بمحن: هيا طوم! ستكون أنت أول من يودع ماءه بداخلي، هيا أريد أن أشعر به. • تجمدت لحظات ثم قلت لها بهدوء: تسعدني رغبتك هذه، لكن دعينا لا نتعجل أمر قد تندمين عليه. بدا عليها الحزن وهمت بقول شيء لكن جوليا قاطعتها: o طوم على حق حبيبتي، ليس هذه المرة على الأقل. لم تحاول سالي الجدال ولم تحاول إخفاء خيبة أملها كذلك لكنها رفعت جسمها ليخرج زبي من كسها ثم أفردته على بطني تدلكه بعانتها ولحمها يساعدها إفرازاتها التي أغرقتني حتى انفجر زبي بين جسدينا فرقدت فوقي تعتصر بزازها في صدري وتهرس حليبي بيننا وهي تقول: إن كنت لا أقدر أن آخذ ماءك بداخلي، فعلى الأقل دعني أسبح فيه قليلاً. قبلتها في حنان ثم أرخت رأسها على كتفي بينما رقدت جوليا بجواري فطوقتها بذراعي وضممتها لتنام على كتفي الآخر لننام ونحن على هذه الحال. العائلة تنمو استيقظت في الصباح على صوت برندا في الحجرة، وأنا عاري تماماً بينما سالي، عارية هي الأخرى، ما تزال نائمة تضع رأسها على صدري ويغطي فخذها زبي ولم تكن جوليا في الحجرة. قالت برندا وهي تلتقط الملابس الملقاة على الأرض: صباح الخير سيدي. • فأجبت متثاقلاً: صباح الخير برندا. هل أحضر لسيادتك الإفطار الآن أم ستنتظر استيقاظ الآنسة سالي؟ في هذه اللحظة بدأت سالي تفيق لأصواتنا ففتحت عينيها مذهولة لتلتقي بعين برندا التي تنظر إليها في بساطة كأن الأمر عادي أو لا يعنيها، فأجبت برندا بقولي: • ها هي الآنسة سالي تستيقظ الآن، سنستحم أولاً ثم نتناول الإفطار فيما بعد، شكراً برندا. خرجت برندا من الغرفة بنفس البساطة كأنها لم تر شيئاً، أفاقت سالي من ذهولها ويدي تضربها برفق على طيزها وأصابعي تغترفها من الخلف بخفة وأنا أقول بمرح: • استيقظي يا كسولة. أدركت سالي في هذه اللحظة وضعنا الذي رأته برندا فانتفضت لتجلس أمامي على ركبتيها وهي تتمتم: لقد رأتنا! • من؟ برندا! لقد رأتنا. • وماذا في ذلك؟ ثم قمت واقفاً قبل أن تواصل حديثها وأنا أقول: معي، لا تشغلي بالك بمن رأى ماذا، ما دُمتِ معي فكل شيء على ما يرام، أرادت أن تسأل أكثر فاستدرت لأدخل الحمام وأنا أتابع: سأسبقك إلى الحمام ثم تدخلين بعدي، إلا إذا أردتِ اللحاق بي. بالفعل دخلت الحمام وتركت بابه مفتوحاً واستحممت من دون أن أغلق الستارة في دعوة واضحة، لكنها أخذت تواصل الكلام كأنها تحدث نفسها: لقد رأتنا! o دخلت جوليا في هذه اللحظة بمرح صباحي جميل وهي تقول: صباح الخير، لقد سبقتكما ولم أشأ أن أقلقكما. هبت سالي واقفة تحتضن جوليا وتتعلق برقبتها ثم تقول بتوتر ولهفة: آسفة حبيبتي لما حدث، لا أعرف كيف حدث هذا، والآن لقد رأتنا برندا و... o قاطعتها جوليا لتردد على مسامعها نفس جملتي دون اتفاق بيننا: مع طوم، لا تشغلي بالك بمن رأى ماذا، فكل شيء على ما يرام. أخذت تنقل عينها بين جوليا وبيني، وكنت قد انتهيت من الاستحمام، فضربتها على طيزها مرة أخرى وأنا أقول: • لا تتحدثي كثيراً واذهبي إلى الحمام، فأنا جائع ولن أنتظرك طويلاً لأفطر. ثم احتضنت جوليا وأنا أقول: صباح الخير حبيبتي، لما لم توقظيني؟ o لقد وجدتك مجهداً جداً يا حبيبي بعد معركتك مع هذه الحسناء. كادت سالي أن يجن جنونها فتركتنا وتوجهت للحمام وهي تهز رأسها فارتديت شورتاً فقط ثم خرجت تاركاً جوليا مع سالي. *** o دخلت جوليا الحمام وراء سالي وهي تقول: هه، هل عرفتِ الآن متعة المعاشرة؟ أجابت سالي وهي في حيرة من أمرها: أجل عرفت، لكن هذه المفاجأة الصباحية بددت كل تلك المتعة. o مدت جوليا يدها إلى سائل الاستحمام ووضعت القليل منه على يدها وأخذت تفركه على جسم سالي لتنشره مع الماء المنهمر في مزيج جميل على هذا اللحم المتماسك، وهي تقول ببساطة: لما تشغلين بالك بأمور عادية؟ هتفت سالي مستنكرة: عادية؟! كيف تقولين هذا؟ ما العادي بالضبط في كل ما يحدث؟ أن ينيكني زوجك أمامك وبمباركتك، أجل، أجل، هذا أمر عادي! أم لعلك تقصدين تركك لنا في الصباح، أنا وزوجك، عاريين في سرير واحد؟ هذا بالفعل أمر عادي! وماذا عن رؤية الخادمة لنا في السرير على هذا الصورة؟ وماذا عما تفعلينه أنتِ نفسك الآن؟ إنك تحممينني من مني زوجك بعد أن ناكني طوال الليل! o ردت جوليا بنفس البساطة وهي تفرك الصابون على بطن سالي وبين بزيها: لقد نسيتِ أنني أيضاً عاشرتك قبل أن يفعل زوجي. همت سالي بالصياح في وجه جوليا التي وضعت يدها على فمها لتكمل كأنها تفسر الفرق بين واحد واثنين لطفل في الروضة: o لقد اتفقت أنا وطوم على علاقة مفتوحة بشرط أن تكون مع النساء فقط وأنتِ لست الأولى. نظرت سالي إلى جوليا في ذهول وهمت بقول شيء لتقاطعها جوليا مرة أخرى: o فلننهي حمامك أولاً، ولنتحدث فيما بعد. واصلت جوليا مسحها لجسم سالي وأدارتها لتفرك ظهرها وفلقتي طيزها وما بينهما وما أسفلهما لتتسلل الإثارة إلى أعماق سالي وترتكز على الحائط لا تقدر على الوقوف فتحتضنها جوليا من ظهرها تحت المياه المنهمرة وتبتل ملابسها الرقيقة بينما تقبض بز سالي بكفيها وتنزل يدها الأخرى لتستنفر ذلك البظر السميك بين تلك الشفاه الغليظة لتنزلق أصابعها بفعل المياه وسائل الاستحمام فتدخل من هذا الباب من دون عوائق. لم تعد سالي قادرة على الوقوف أكثر من ذلك فجلست على حافة البانيو تلهث قائلة: هل تساعدينني على الاستحمام أم ماذا؟ o بل أجهزك لأجمل عطلة قد تقضينها في حياتك، هيا، انته من حمامك. هدأت سالي قليلاً ثم قامت تنهي حمامها بينما خلعت جوليا قميصها وجففت نفسها بمنشفة ولفتها حول جسمها ثم ناولت سالي منشفة أخرى بالكاد لفتها حولها لتخرجن وتجلسن على طرف السرير لتبدأ جوليا حديثها: o كما قلت لكِ علاقتي بطوم مفتوحة وفي حياتنا أخريات، وكنا ننوي قضاء العطلة معهن لكن مجيئك معنا عطل مخططاتنا فطلب مني طوم أن نضمك لفرقتنا وقد وافقت على ذلك. غمغمت سالي وهي تفكر: أخريات! العطلة! ثم برقت عيناها كأنما أدركت كل شيء فجأة فهتفت تقول: أتقصدين خالتي؟ o أجل، وبرندا وروكسانا أيضاً. الآن فهمت، إذا فقد كان ما كان في غرفة الجلوس بالأمس مدبراً. o أجل. وما حدث هنا؟ o لقد فتحنا لكِ الباب متمنين دخولك. وقد دخلت. o ومن حقك الخروج في أي وقت تشائين، يمكنك الاكتفاء بما حدث بالأمس أو يمكنك قضاء عطلة ممتعة ثم ننسى الأمر أو يمكنك الاستمرار، شرط طوم الوحيد هو ألا يشاركك فيه رجل آخر مع بعض المزايا الملكية لي وله، بخلاف ذلك أنتِ حرة. لا أعرف ماذا أفعل! o إن أردت رأيي، اختاري قضاء العطلة الممتعة، وبعد ذلك قرري إن كنت تريدين الاستمرار أم التوقف. ساد الصمت قليلاً، ثم عادت جوليا تحث سالي على اتخاذ قراراها قائلة: o لقد استمتعنا معكِ جداً بالأمس، وأنا واثقة أن خالتك وبرندا سيستمتعن معكِ، ألم تستمتعي أنت أيضاً؟ ثم اقتربت من ابنة خالتها تلمس لحمها بأطراف أناملها وأدنت شفتيها من شفتي سالي وهي تكرر: o ألم تستمتعي؟ أتريدين تذوق عينة أخرى؟ لم تمهلها فرصة للرد وإنما أخرجت لسانها تمرره على شفتي سالي بينما تسللت أصابعها تعبث بهذا اللحم الشهي لتفلت المنشفة وكأنها تأخذ القرار نيابة عن صاحبتها، فتتقدم جوليا من سالي أكثر وتدفعها على ظهرها وتنام فوقها وتتبادل ابنتي الخالة القبلات، وتمد سالي يدها تنزع عن جوليا منشفتها هي الأخرى ليغرق بز جوليا في بز سالي وتنتبه حلمة الأولى لتصبح كزب ينيك حلمة الثانية التي لا تقدر على البروز من بين هذا اللحم. نزلت جوليا بقبلتها على عنق سالي وكتفها وبزها وبطنها ثم قبلت كسها وبللته بلسانها ثم باعدت بين فخذيها لتضع نفسها فوق كسها في وضع المقص لتلتقي هذه الأشفار المرطبة في قبلة حنون ويعانق بظر كل واحدة منهن بظر الأخرى في شوق ثم تهمس جوليا من بيان أنفاس متثاقلة: o هل نتابع الإجازة؟ لم ترد سالي وإنما قالت بلهجة حالمة: احكِ لي عما فعله طوم بخالتي. o سترينه بعد قليل فهو هناك في غرفتها في هذه اللحظة ينيكها، أما الآن فأنتِ لي أنا، ألا تعجبك قبلة كسي لكسك؟ بالرغم من دهشة سالي، إلا أن حركة كس جوليا على كسها مع اعترافها بأن زوجها ينيك أمها في هذه اللحظة بتلك البساطة قد أثارا شهوتها بدرجة كبيرة، فاستجابت لسحق ابنة خالتها لبظرها وتمايلت في تناغم مع حركتهما. مالت جوليا على سالي ترتكز على بزي بنت خالتها الضخمين بكفيها وزادت من فرك كسها بكس سالي التي مدت كفيها هي الأخرى لتقبض بزي جوليا وهي تقول: هل تعلمين، أنا التي كنت أحسدك لقوامك الممشوق، أوف! والآن ها أنا أمسك بزك وأعانق كسك حبيبتي. o آه! لقد أحببت بزازك تلك منذ بدأت تبلغين. توالت آهاتهما وهن يتساحقن وتتغني كل منهن بمفاتن الأخرى حتى أتتا شهوتهن في وقت واحد. هدأن قليلاً بعد هذه الفورة الصباحية ثم دخلت برندا عليهن وهن على تلاحمهن بعد، وبنفس البساطة التي تعاملت بها مع وضع طوم وسالي منذ ساعة واحدة فقط، فقد وضعت صينية الإفطار التي كانت تحملها على الطاولة وكذلك شورتاً نظيفاً وقميصاً وضعتهم بعناية على طرف السرير وهي تبتسم بعذوبة لسالي ثم سألت جولياً: هل تأمرين بشيء يا سيدة جوليا؟ o شكراً برندا. خرجت برندا وأغلقت الباب وراءها بهدوء لتفطر الفتاتان بسرعة وهن عاريات ثم ارتدت جوليا قميص طوم بينما ارتدت سالي الملابس التي أحضرتها برندا وقد عقدت القميص أمام صدرها ثم خرجت الفتاتان من الحجرة متوجهتين إلى غرفة ماري. *** في تلك الأثناء كنت قد خرجت من الحجرة وفي نيتي أن أنزل لأفطر لكنني وجدت ماري تنتظرني أمام باب حجرتها كأنها إحدى زوجاتي وتنتظر خروجي من عند ضرتها فتسحبني لأدخل وقد أعدت الإفطار عندها وأطعمتني بيدها، ثم أخذت تمارس معي فنون دلالها فلم أقدر على مقاومتها، كيف أفعل وأنا الذي اشتاق لها طيلة شهر كامل! قبل أن انتهي من الإفطار قامت ماري وخلعت ملابسها كلها ثم أمسكت المربى ووضعت بعض منها على بزها وكسها وهي تدعوني للتحلية: هيا حبيبي، ألا تريد بعض المربي؟ هجمت على بزازها لألعق كل ما عليهم بينما أصابعي تُدخل كل ما على كسها من المربي إلى داخل ثنياته ثم أنزل عليه ألحسه بلساني من أعماق كسها الساخن وأقرض زنبورها الذي اشتاق هو الآخر لي فأخذ يطعن وجهي ولساني كأنه يعاتبني على طول الغيبة. لم يستمر ذلك طويلاً فقد كانت ماري في حالة هياج شديدة فأتت شهوتها بسرعة جداً، وكنت قد اشتقت لطيزها فقلبتها على بطنها وعدلت وضعها على حافة السرير ثم وضعت بعض الطعام على ظهرها والعسل على طيزها، ثم أخذت ألعقه من على فلقتيها وشقها وأنا أنزع عني الشورت الذي كنت أرتديه لأقف خلفها وأدخل زبي في طيزها فينزلق فيها كطائر عائد إلى عشه، ثم انحنيت فوقها آكل الطعام من على ظهرها وهي تتلوي أسفل مني ثم طوقتها بذراعي فوصل أحدهما إلى بزها فقبض كفي عليه بينما شق الآخر طريقه إلى كسها لتستنفر أصابعي بظرها تداعبه وتلاعبه فتهيج أكثر وتتلوى تحتي ثم تصل إلى أشفاره ليدخل أحدها ويلحق به آخر في كسها فيتعلقان به كأنه طوق نجاة، كنت محاصراً لماري من كل نقطة متعة حتى أتت شهوتها مرة أخرى فارتمت على السرير تماماً. لم أكن قد أتيت شهوتي بعد، ولم أكن أريد أن استنزف نفسي فاسترخيت فوقها لا أخرج زبي من طيز ماري التي قالت من بين أنفاسها اللاهثة: هل تتخيل كم تحبك ابنتي؟ كان سؤالاً عجيباً حقاً؛ أنا أعرف كم تحبني جوليا وأعرف كم أحبها أنا أيضاً، لكن أن تسألني أمها هذا السؤال بينما يفلق زبي طيزها! لكنني أجبتها على كل الأحوال: • بالطبع أعرف. لقد دبرت لنا هذا الإفطار. • قد كان شهياً حقاً، لكن ألا تقصدين ’أعدت’؟ بل دبرته، ودبرت أيضاً دخول برندا عليكم، أنت وسالي، هذا الصباح. حاولت أن أخرج من طيزها لاستفهم منها، لكن قبضت عضلاتها عليها وهي تقول: فلنبق هكذا إلى أن تحضر الفتيات وسأحكي لك، عندما وجدتك جوليا مستمتعاً بسالي بالأمس قررت أن تُعجّل بأمر إدخالها إلى الحريم، وأرسلت برندا في الصباح وهي تعرف الحالة التي كنتما عليها لتستفز سالي أن تتساءل ثم دخلت عليكما بعد أن اتفقت معي أن انتظرك بهذا الإفطار لتدخل علينا هي وسالي على هذه الحال بعد أن توضح لها قواعد الحريم. • وماذا لو لم توافق على الحريم؟ ستترك لها الخيار؛ أمس فقط أو إلى نهاية العطلة أو تشترك معنا، ولا أظنها ستفوت العطلة على الأقل، هل أدركت الآن كم تحبك جوليا. • أدركه دوماً ولكنه ليس بمقدار حبي لها. في هذه اللحظة فتحت جوليا الباب لتدخل ووراءها سالي بينما زبي ما زال غارقاً إلى الأعماق في طيز ماري. *** الإجازة الطويلة دخلت جوليا مرتدية قميصي لا يكاد يغطي أردافها تاركة نصف أزراره مفتوحة لتطل بزازها على استحياء كلما تحركت، ورائها سالي مرتدية شورتاً فشل في مواراة أردافها وقميصاً فشل هو الآخر في احتواء هذين التلين، تتبعهم برندا في زي خادمة فرنسية وبيدها بعض أدوات النظافة لتلملم بقايا الطعام المبعثرة حولي أنا وماري فكنا نتململ ونحن على وضعنا لتتمكن من إزالة أي عوالق من دون أن نقطع التحامنا الذي اتسعت له عينا سالي التي يبدو أنها حتى هذه اللحظة كان لديها شك في صحة ما سمعت. انصرفت برندا حاملة صينية الإفطار ثم عادت بعد قليل ومعها روكسانا التي جلست في ركن الحجرة لتشاهد كعادتها ثم أخرجت برندا كافة أدواتنا الخاصة من الأدراج لتتزايد دهشة سالي ثم تميل على جوليا تسألها في همس: هل يستخدم طوم هذه الأشياء؟ o ضحكت جوليا وهي تجيبها: ليس كما تظنين، ثم أمسكت يدها وأشارت إلينا جميعاً: والآن دعك من الأسئلة، أنتِ ضيفتنا اليوم ولكِ أن تختاري أول شريك لكِ. بدأت سالي تصرف عن ذهنها أي عجب لتواكب الموقف، فأجابتها ضاحكة: أظن أن أوان كلمة ’أول’ قد فات. ثم توجهت إلى خالتها تقبلها وتمد يدها تتحسس جسمها العاري حتى وصلت إلى مؤخرتها ليقابلها زبي الذي يحتل طيز ماري لتعاودها الدهشة مرة أخرى وتسأل خالتها: طيزك يا خالتي؟ فتجاوبها ماري بمحن: لو جربتيه لن تتركيه، ثم نظرت خلفها بدلال لتتابع: خاصة مع طوم. ثم عادت تلتقط شفتي بنت أختها تقبلهم بشهوة شديدة. جذبت جوليا برندا واقتربتا مني لتمسك كل واحدة منهن فلقة من طيزي وفلقة من طيز ماري، وبينما أخذت برندا تقبل خدي ورقبتي وتقرض أذني، كانت جوليا تهمس في أذني الأخرى: o ما رأيك في تدابيري؟ مددت يدي أداعب كسها الغارق بماء إثارتها وأنا أرد عليها بنفس الهمس: • حبيبتي تدبر بمهارة لبوة. أخذت تقبل رقبتي هي الأخرى وأنا أبادلها القبلات هي وبرندا، ثم مدت أصابعها بجوار زبي ثم قالت: o ألم تأت بعد حبيبي؟ • انتظرك يا جميلتي. فأخرجته من طيز أمها، ونزلت تقبل طريقها إليه لتجلس على ركبتيها وتقبله فتتبعها برندا فيتبادلنه بينهن تقبيلاً ولحساً وقرضاً فتهتف سالي التي تري هذا المشهد: لقد كان في طيز أمك منذ ثوان! لم تعرها جوليا اهتماماً بينما قامت ماري التي تحررت مني فتحتضنها وتخترق فمها بلسانها تسكتها بينما فشت أصابعها في جسدها تحرره من تلك الملابس التي لا تستر منه شيئاً حتى صارت عارية تماماً فقطعت قبلتها ورجعت برأسها للوراء تتأمل تلك المنحنيات المنتفخة وتطلق صافرة وهي تقول بإعجاب واضح: واو! ما كل هذا؟ متى امتلأت هكذا؟ هذا كثير جداً. ثم هجمت عليها، كذئب جائع دخل إلى محل لحوم طازجة، تقبل وتأكل كل ما يصل إليه فمها من ذلك الجسد المتورم بنهم وهي لا تشبع، بينما سالي تضحك وتحاول المقاومة كأن خالتها تدغدغها حتى استقرت ماري بين فخذي سالي التي أصبحت على ظهرها الآن فتنظر ماري إلى كس ابنة أختها وتقول: أهذا كس أم طيز رضيع؟ ثم عاودت هجومها لكن هذه المرة بفمها ويدها على كس سالي التي أخذت تتأوه في شهوة وأطل زنبورها فاستقبلته أسنان خالتها تأكله وأخذت ترضعه، همت بوضع أصابعها داخل كس ابنة أختها ثم انتبهت لعلها عذراء فنظرت بطرف عينها إلينا فقلت لها: • الطريق ممهدة، ثم تابعت حتى لا تظنني الفاعل: من قبل. فعادت تقول لسالي وهي تمصمص زنبورها وتلعق خدود كسها: منذ متى يا سالي؟ لتقول لها سالي: وهل هناك فرق؟ فقامت عنها خالتها وأحضرت زباً صناعياً مع المرطب وارتدته بسرعة وهي تقول: طبعاً. عادت ماري لابنة أختها تعتليها ممسكة بهذا الزب توجهه إلى كس سالي وتفركه على زنبورها ثم تدخله دفعة واحدة لتشهق وهي تقول: آح يا خالتي! كبير جداً. تضربها ماري على بزازها وتقول: كسك جميل وواسع، يحتاج زباً آخر. أخذت ماري تنيك ابنة أختها بقوة وتلطش بزازها فيرتجوا ويهتزوا ثم تقرص حلماتهم فتصرخ سالي: خالتي! آه! استمري! آح! خ.خ.خ! مؤلم! كسي نار يا خالتي. في هذه الأثناء كانت جوليا وبرندا على حالهما يتبادلان زبي وبيوضي بينهما حتى اشتد زبي، فرفعت جوليا أقبلها وأمسكت برندا وقلبتها أمامي على حافة السرير لأرفع تنورة الزي القصيرة لأغرس زبي في كسها من الخلف لتشهق هي الأخرى وتقول: آوه! سيدي! آح! زبك يخرقني سيدي؟ خ.خ.خ! كسي ملكك سيدي! توالي دكي لكس برندا بينما أصفع مؤخرتها في توافق مع خرق ماري لكس سالي وهي تلطش بزازها، ثم قلت لماري: • عرّفي عاهرتك على شرموطتي. أدركت ماري مطلبي فسحبت زبها من سالي لتشهق كأن روحها تخرج معه، ثم قلبتها في الوضع الكلابي لتواجه برندا التي رفعت صدرها لتعانق سالي ثم عادت ماري تدخل في كس سالي على هذا الوضع، بينما التقت سالي وبرندا في قبلة تكتم أناتهم وصرخاتهم. في ذلك الوقت، جلست جوليا على ركبتيها بين المتناكتين لتلعب في بزازهم بيد بينما تفرك كسها بيدها الأخرى. استمرت هذه الجولة لبضع دقائق أخرى حتى أتت سالي شهوتها لتلحق بها برندا وهن يصرخن من المتعة، ثم انقطع عناقهما لتنهار سالي فوق جوليا التي رقدت على ظهرها وما زالت تفرك نفسها فحركت نفسها ليصبح وجهها أسفل كس برندا التي لم أخرج زبي منه بعد لتلعقهما معاً بينما كسها أمام وجه سالي فتمرغه في وجه بنت خالتها لتقضي شهوتها هي الأخرى وتنثرها عليها. سحبت برندا من فوق جوليا التي هدأت من شهوتها لتقوم بعد ذلك تقبل ابنة خالتها وتلعق مائها هي من على وجه تلك الأخيرة وتتبادل الفتاتان القبلات المحمومة، في هذا الوقت قامت ماري لتحضر زباً مزدوج الأطراف ناولته لجوليا التي وضعت أحد طرفيه في كسها وقربت من سالي التي تقدمت مفرجة فخذيها لتبتلع الطرف الآخر في كسها هي الأخرى وتجلس مع جوليا بوضع المقص ثم مدت كل واحدة منهما ذراعيها تعانق شريكتها بينما تدفع نفسها عليها الزب فتدفعه داخلها وتدفعه داخل حبيبتها وتدنوان من بعضهما البعض كلما أمكن لتلتقي شفاههما في قبلات مشتاقة تتخللها كلمات الحب والهيام: آه حبيبتي! لا أعرف من أعشق أكثر! أوف! أنتِ أم زوجك أم خالتي؟ o آه! كم أعشق منحنيات جسمك الفاجر! آح! في نفس الوقت استلقيت أنا على ظهري لتأتي ماري وتجلس على زبي ليغيب في كسها، في حين أتت برندا من ورائها وقد ارتدت زباً لتدخله في طيزها وهي تقول: طيزك حلوة يا سيدتي! فترد ماري بمحن: أوف! كسي يا زوج ابنتي! آه! الرحمة! • فأقول أنا لبرندا: افشخي طيز سيدتك اللبوة. تنتبه سالي في هذه اللحظة لهذا الهجوم المزدوج على خالتها، فتقول لجوليا دون أن تتوقف عن دفع الزب معها: آه! خالتي الهائجة! أوف! لا يكفيها زب واحد! o لترد عليها جوليا: آح! أعرفتِ لما أنت قحبة هكذا؟ آه! أجل أنا قحبة مثل خالتي! آح! لترد عليهم ماري وهي معصورة بيني وبين برندا: خ.خ.خ! أتريدين مثل هذا يا لبوة! فترد عليها سالي: آح! اللبوة تتناك من زوج ابنتها! أوف! وخادمتها في طيزها! أوف! يا ليت! آح! لكن أنا لا أملك قدراتك يا خالتي. توالي الكلام الفاجر بين سالي وخالتها مما يهيج ملكة الكلام برندا فتقول: أجل يا سيدتي، طيزك أشد طيز يا سيدتي، لا تضاهيها أي طيز في المزرعة كلها. أوف! أرأيت يا خالتي؟ آح! لا يوجد طياز أخرى في المزرعة! آه! إلا طياز الخيول والأبقار. آح! أنا طيزي أجمل من طيز الخيل! خ.خ.خ! وأشد من طيز البقر! آه! أليس كذلك يا برندا؟ أجل يا سيدتي! أنتِ أجمل طيز في المزرعة. o فتسألني جوليا : حبيبي! آه! أطيزي أم طيز أمي أحلى؟ أوف! • أنتِ أحلى في كل شيء يا محبوبتي! ثم أضرب ماري على أردافها وأتابع: لكن طيز أمك فاجرة. استمر ضربي لأرداف ماري ثم قالت لي بهياج: آح! ألطشني حبيبي! أوف! اضرب قحبتك يا زوج ابنتي! فلطشتها برفق لتصرخ قائلة: أشد! آه! أنا ملكك! أوف! اضربني واشتمني! فلطشتها بشدة وأنا أقول لها: • أنتِ منيوكتي وحريم عائلتك كلهم سيركعون لزبي يا لبوة. آح! لابد أن تنيكهن! آه! ليعرفن معني النيك الحقيقي! • أسمعتِ يا وسخة؟ لقد عرفت خالتك معني النيك الحقيقي. أوف! لازم أمي تجرب! آه! وأنا أيضاً! أوف! اليوم دخلتك على طيزي! o أوف! انتقي واختر أي طيز شئت يا حبيبي! آح! استمر تبادلنا جميعاً لهذا الكلام حتى بدأت ماري بانفجار متصل لمدة دقيقتين وهي تصرخ وتتأوه لتتبعها سالي وجوليا في وقت واحد تقريباً فارتمت كل منهما على ظهرها تلهث وهي تفرك زنبورها بينما انهارت ماري على صدري فأشرت لبرندا أن تخرج من ماري ثم ساعدت ماري بحنان أن تستلقي على بطنها على سرير لأقول لبرندا: • هيا يا بقرتي، أريد أن أشرب لبنك. لتجلس برندا بكسها طائعة على زبي وهي تقول في رجاء: كنت أتمناه في طيزي يا سيدي! • دعيني أشرب قليلاً وسأفشخ طيزك يا بقرتي. ثم أخذت أنيك كسها بشدة وأنا أحلب بزازها لتسقيني من لبنها الشهي ومرة أخرى تقول سالي في ذهول: ما هذا؟ إنها ترضعه فعلاً! o فترد عليها جوليا: سأخبرك فيما بعد عن مكونات الكيك بالأمس. شربت من برندا قليلاً وأنا أدك كسها ثم دفعتها عني وأنا أقول: • أريني طيزك يا بقرة. لتنقلب برندا على وجهها ساجدة يدها ممدودة بين فخذيها تفرك زنبورها وطيزها معلقة في الهواء أمامي لأخترقها بعنف فتصرخ: واح! أوف! أوه! طيزي يا سيدي! آح! شكراً يا سيدي! خ.خ.خ! كنت أصفع طيزها وأنا أحفر طيزها بزبى كأنني استخرج منها المعادن النفيسة وهي تدعك بظرها النافر كالمجنونة حتى أتت شهوتها في نفس الوقت مع انفجاري في أعماق أحشائها، فأسحبه من طيزها بعنف لتتناثر دفقات أخرى من المني على فلقتيها وظهرها مع صوت فرقعة خروج زبي منها. قامت جوليا لتلعق حليبي من على ظهرها ومن طيزها ثم لحقت بها ماري فتبدوان كذئبتين تنهشان فريستهما، نظرت سالي لهن قليلاً ثم لحقت بهن لتستمتع هذه التجربة الجديدة. انتهت جوليا وماري من لعق برندا بينما غلب سالي فضولها فأدنت فمها من بزاز برندا تلتقط ما منهما بعض الحليب ثم تأخذ في تقبيل بزازها لتقول برندا لها: سيدتي! دعيني أعصرهما لكِ. رقدت سالي على ظهرها وجلست فوقها برندا تعصر بزازها في فم سالي التي أخذت تشربه ثم اهتاجت أكثر وهي تقول: بزازي كبيرة لكنها فارغة، ليست كبزازك يا برندا. تسعدني خدمتك دائماً. جذبتها سالي والتحمت معها في قبلة ملتهبة بينما ما زالت برندا تعصر بزازها ليتناثر اللبن على جسم سالي فتنزل برندا تلعقه ثم تبدأ في تقبيل بزاز سالي الممتلئة وتلتقط حلماتهم في فمها واتخذت سبيلها إلى صرتها منها إلى بظرها لكنها ظلت مترددة حتى أشرت أنا لها قائلاً: • سالي من الحريم الآن. فألقت أحد فخذيها من فوق سالي لتجلس معها في وضع 69 وتبدأ كل واحدة في التهام بظر الأخرى، لم تكن طيز سالي مع كل هذا اللحم متاحة لبرندا التي وضعت أصابعها في كس سالي التي كانت طيز برندا معلقة أمامها بمنتهى السهولة فوضعت أصبعاً فيها تستكشفها فتتوالي الآهات والأنات حتى أتت كل منهن شهوتها بفم الأخرى. في نفس الوقت كانت ماري وجوليا تمارسان توطيداً لعلاقة الأم بابنتها في وضع مقص حنون يقبل فيها كس الابنة كس أمها ويبث كس الأم لكس الابنة شكواه بينما تتعانقان بحنان حتى أتت كل منهما شهوتها هي الأخرى. في هذه الأثناء، كنت أرتاح قليلاً لأستعيد قوتي بعد أن انتبه زبي وقد استعاد نشاطه أمام هذه المشاهد المثيرة ليعلن استعداده لجولة جديدة، لكن ماري كان لها رأي آخر فقالت لما لا نأكل في غرفة الطعام، لم أفهم ما ترمي إليه لكنني تعودت من ماري على أفكار جامحة فلم اعترض لننزل جميعاً على حالتنا تلك. لم يكن هناك شيء مثير على الغذاء لكننا استعدنا نشاطنا جميعاً بالفعل مع هذه الوجبة الخفيفة لتقول ماري: طوم! خذ زوجتك واجلسا في الشرفة قليلاً. أطعتها دون سؤال وكان جميلاً أن ترى أجسادنا العارية شمس الشتاء الدافئة. لم تمض عشر دقائق حتى جاءت روكسانا تنادينا، فذهبنا مرة أخرى إلى غرفة الطعام لنجد سالي بكل هذا الجسم الممتلئ في وضع السجود في وسط صينية كبيرة فوق المائدة تحيط بها الفواكه من كل جانب. وقفت مبهوراً بهذه الفكرة اللذيذة وأنا أقول لماري: • حماتي تأتي دائماً بكل جديد، ثم توجهت إلى سالي وأنا أمد يدي إلى كل جزء من لحمها وأنا أتابع: لكن من أين جئتِ بهذه الفاكهة الشهية. ردت ماري وهي تضرب سالي على طيزها: أريد رأيك، لكنني متأكدة أنك ستحب أن تشق هذا البطيخ بنفسك. توجهت برندا وجوليا من دون اتفاق ليجلسن بإغراء على جانبي سالي كل واحد منهما تداعب أناملها الجانب المقابل لها من هذا اللحم الوردي المربرب بداية من أكتافها وصولاً إلى فلقة طيزها مروراً بظهرها وجانبها والعودة دون أن تنسى أي منهن الانحراف إلى هذا البز الذي بدى كأنه مسند ترتكز عليه سالي بصدرها. في نفس الوقت وقفت وراء سالي وأناملي تداعب فلقتي طيزها حتى تقترب من خرمها فتبتعد مرة أخرى تشويقاً للعروس الجديدة حتى تستعد لمراسم الافتتاح، ثم نظرت إلى ماري قائلاً: • يبدو أنكِ نسيت المرطب! فقالت وهي تتناول عنقوداً من العنب مع بعض الفواكه المائية ثم تعصرهم فوق طيزها: المرطب من الطبيعة هذه المرة. كانت فكرة مثيرة حقاً، وقد بدأت ماري تمسح عصارة الفاكهة على خرم طيز سالي وتدفع بعض منها داخله بينما اقتربت بشفتيها من زبي، وقد ارتقيت المائدة خلف هذا الجسد المكتظ وتلك الطيز الضخمة، لتلتقمه في فمها تغرقه بريقها ثم تمد يدها إليه بعصارة الفاكهة هو الآخر. أمسكت ماري بزبى وأدنته من طيز سالي التي تفرق فلقتيها جوليا وبرندا تمرغه ماري في هذا الأخدود العظيم صعوداً وهبوطاً لتتأوه سالي في محن حتى التقي فمه بخرمها البكر ليجد مستقره فأضغط زبي كأنه يقبلها ثم أتراجع قليلاً فهذا الباب ليس مؤهلاً بعد لاستقبال هذا الزائر الثخين. تناولت عنقوداً من العنب ومضغت بعضاً من حباته أخلطها بلعابي ثم أغرقت أصابعي بهذا المزيج لأبدأ في استكشاف آخر أبواب سالي، ويا له من باب. نقرت سبابتي الباب كأنها تستأذن لتتلقي الإجابة بدفعة رقيقة من سالي تجاه الضيف وهي تقول: أهلاً ومرحباً. تنزلق عقلة سبابتي بهدوء وتتأوه سالي فأتوقف حتى تعتاد ثم أضغط أكثر لتلحقها عقلة أخرى ثم العقلة الأخيرة لأبدأ جولة من الاستكشاف في دوائر داخل أمعائها لتتأوه سالي وهي تقول: أوه! مؤلم! آه! لكن لا تتوقف! سحبت إصبعي بهدوء لتشهق سالي شهقة متصلة مع كل جزء يخرج كأنني أسحب الهواء من فمها بانسحابي، لكنه لم يكد يصل إلى أطراف المخرج حتى بدأ يعود مرة أخرى ولكن بسرعة أكبر لتزفر سالي مع دخوله كما شهقت مع انسحابه، وعاودت الكرة مرات ومرات ليتوالى شهيقها وزفيرها كلما انسحبت وعدت. في هذه الأثناء كانت جوليا وبرندا على مداعبتهما لظهر سالي وأكتافها، كما كن يقبلنها ما بين قبلات حنونة وأخرى عميقة، كذلك يقبضن بزازها يعصرنها برفق أو يقرصن حلماتها بينما مدت ماري أصابعها تفرك بظر سالي التي استسلمت تماماً لهذا الهجوم الكاسح على كل الجبهات وإن كانت أهمها تلك الجبهة التي تستكشفها سبابتي. لم يدم اكتفائي بالسبابة فألحقت بها الوسطى التي قبل أن تشارك كانت ماري قد خضبتها بعصير الفواكه الممتزج بريقها لتبدأ أعمال التوسعة لبوابة الأعماق استعداداً لاستقبال الزائر الكبير، وكما فعلت بسبابتي تدريجياً شاركتها وسطاي بنفس التدريج، كنت في البداية أدخلهم بينما إبهامي طائر في الهواء لكنني أدرت يدي بهدوء ليقابل إبهامي كس سالي فيدخل فيه وتبدأ رحلته في البحث عن أشقائه من وراء الجدران حتى التقوا داخل أعماقها يدق كل منهم على الحائط المقابل لأخيه فتنهار سالي على صينية الفاكهة لتسحق بجسمها بعض منها وتفوح رائحة هذا العصير كأزكى العطور فالتقط بعضاً من الفاكهة ألقيها على زوجتي فتلتقطها ثم تشاركها مع ابنة خالتها من فمها أو ألقيها لبرندا التي تعصرها أو تفتتها على ظهر سالي ثم تلعقها من عليه، في كانت ماري تحشر بين أشفار حبات من العنب أو الكرز لتعصرهم سالي بانقباضات كسها الذي يحاول الحفاظ على إبهامي بداخلها قدر الإمكان، حتى حانت لحظة الحقيقة. فركت زبي بعصارات الفواكه ثم وقفت خلفها لم أخرج أصابعي منها بعد إلى أن التقي زبي براحة يدي المخترقة لطيزها فدفعته على مدى أصابعي كأني أضيف إصبعاً ثالثاً لتنسحب أصابعي في نفس توقيت اختراق رأسه للخاتم فتصرخ سالي من الألم وتبكي: واه! مؤلم جداً! واح! لا أحتمله! أوف! أخرجه أرجوك! لكن فات أوان التراجع... لقد اخترقت بابها الخلفي ولن أتراجع عن هذه الطيز المربربة أبداً. تجمدت قليلاً ممسكاً بزبى المصر على إتمام هذا اللقاء المرتقب بينما تبكي سالي وهي تقول لجوليا: إهئ! الأمر مؤلم جداً! إهئ! o أعرف حبيبتي. حاولي الاسترخاء وستعبرين الألم إلى متعة لا بديل عنها. أغرتني دموع سالي بالاستمرار أكثر لأقول وقد تملكتني رغبة سادية: • سالي! أنا لن أتراجع عن هذه الطيز أبداً! هيا! أريدك أن تصرخي وتبكي! إهئ! لا أرجوك! آه! لم أعد أريد هذا! إهئ! لم ألق لبكائها بالاً ودفعت زبي في طيزها أكثر وهي تقبض عضلاتها عليه فصفعت فلقتها بشدة فتصرخ لكنها ارتخت للحظة وصل فيها زبي حتى منتصفه. ساهم التدليك الأولي الذي استغرق نصف الساعة في دخول زبي بدون جرح طيزها، لكنها المشكلة كانت في أعصابها التي توترت بشدة مع دخوله فقلت لها: • لن أدع طيزك وإن بقيت هكذا طوال العطلة، سأتوقف الآن لكن لن أخرج، حاولي الاسترخاء، وأنتم يا فتيات ساعدنها. إن ****** هذه الطيز أمر ممتع جداً. آه! إهئ! ويا له من ******! إهئ! أشعر أنك فلقتني إلى نصفين. • عظيم! بحجمك هذا! فقد أضفنا إلى الحريم اليوم فتاتين وليس فتاة واحدة. بالفعل توقفت دون أخرجه وإن كنت أحركه بين الحين والأخر في حركة دائرية فإن وجدت مقاومتها مستمرة عدت لجمودي وإن وجدت منها استرخاءً دفعته بقدر بسيط جداً. في هذه الأثناء كانت ماري مستمرة في سكب عصارات الفاكهة حتى لا تجف منطقة الالتحام وتقبل طيز ابنة أختها وتدلكها لتسترخي ولم تنسي ممارسة هواياتها في مداعبة طيزي أو لعقها لتحافظ لي على انتصابي الذي لم يكن يحتاج لذلك وأمامه هذا الكوم من اللحم الطري الشهي. كذلك كانت جوليا تلعق دموعها وتقبلها وتربط على ظهرها وتدلكه لتسترخي أكثر بينما برندا تفرك بزازها لتحافظ على استثارتها. استمر الوضع كذلك لنصف ساعة أخرى حتى شعرت بارتخاء في عضلات طيز سالي وكذلك لاحظته خالتها التي زادت جرعة العصائر وأخذت تدفعها إلى خرم طيزها وتمسحها على الظاهر من زبي، ثم بدأت أجد جذباً من داخل سالي لتسحب ما بقي من زبي ولم يكن كثير. وأخيراً، ضمت فلقتيها عانتي التي ارتمت بينهما كالابن العائد إلى أمه. فقبلت جوليا سالي قبلة عميقة ثم قالت لها: o مبارك الافتتاح يا لبوة! إهئ! ما زال هناك بعض الألم! • والآن، برندا! أنتِ الأقل حجماً بين الفتيات، هل تقدرين على الرقود تحتها في الوضع المقلوب. سأحاول يا سيدي. ثم انزلقت في نعومة تحت سالي حتى صارت أمام كسها. • عظيم، أمامك الآن وجبة دسمة من لحم الكس المنفوخ والبيوض الممتلئة، هنيئاً. وبالفعل أخذت برندا تقرض بظر سالي وتلعق أشفار كسها فشعرت سالي ببعض الإثارة التي بثتها في قبلة على شفاه جوليا ثم مالت برأسها لتلعق كس برندا فالتحمت جوليا مع برندا في وضع المقص تقبل شفاه كسها أشفار كس برندا وتشاركها متعة اللعق بلسان سالي. طوال هذا الوقت كنت مستمتعاً بدفء أحشائها واحتضان فلقتيها لعانتي لا أتحرك بينما استقرت ماري ورائي تمنح طيزي حماماً ملكياً بلسانها المتمرس. ارتخت سالي تماماً مع كل هذه الإثارة لأبدأ عملي في طيزها فسحبت زبي بهدوء حتى وصلت الرأس عند الخاتم لا تخرج وقد انتفشت كأنها تتشبث بها، ثم رجعت مرة أخرى بنفس الهدوء هذه المرة تساعدني إفرازات طيز سالي وكانت المرة الأولى التي أجد أنثى لها مثل هذه الإفرازات في مؤخرتها، عدت أسحبه ثم أرجعه بأسرع قليلاً لتعلو أهاتها: أوه! أوه! ما زال هناك ألم! أوه! لكن أشعر بالمتعة الآن! أوه! سحبت زبي ثم دفعته بعنف هذه المرة حتى أننا جميعاً سمعنا صوت بيوضي تصفق على أشفار كسها وأنت برندا لهذا الضغط على وجهها في حين صرخت سالي: آه! أرجوك! آح! صفعت فلقة طيزها وأنا أصرخ فيها: • هذه الطيز الجبارة تحتاج لمعاملة حيوانية. ظهر أثر كفي على فلقتها بلون أحمر لتصرخ قائلة: أوه! نار! أوف! المتعة والألم! آح! لم أشعر هكذا! خ.خ.خ! أبداً! عدت أسحب زبي وأدفعه بشدة أكثر بينما توالت صفعاتي على فلقتيها بالتبادل: • طيز ملبن! طيز جبارة! طيز بالفواكه! في نفس الوقت اشتد لعق برندا لبظر سالي وأخذت تأكل أشفارها بأسنانها وأدخلت إصبعها في كسها ليقابل زبي من وراء جدرانها. هاجت سالي وهي على هذه الحال فأخذت تأكل كس جوليا الملتحم بكس برندا وقد نفر بظر كل منهن والتحما كخنجرين يتصارعان، أما ماري فقد تفننت وأبدعت في العناية بطيزي. تعالت الصرخات والأنات والآهات حتى انفجرت جوليا وتبعتها بلحظات برندا لتغرق مياه الحب وجه سالي التي شعرت بانقباضات طيزها على زبي وتنفجر هي الأخرى على وجه برندا التي التحمت شفتيها ببظر سالي تشفطه. صرخت وأنا أقول: • استعدي لأول إيداع. ثم انفجر زبي داخل أحشاء سالي التي قالت: أوف! إذن ها هو البلسم الملطف! آح! لقد ضاع كل الألم مع أول دفقة! أتممت وديعتي في طيز سالي ثم سحبت زبي بطرقعة ضحكنا لها ثم التقمته ماري تلعق ما بقي به من مني وما علق عليه من مزيج الفواكه. استلقيت على ظهري وأنا أقول لماري: • دورك يا حماتي! لتجلس فوقي بالوضع المقلوب تأكل زبي بينما استقبل لساني كسها بالتحية والتقدير والعرفان بجميل صنيعها مع طيزي التي ما زالت مرطبة بريقها، فأولاه الاهتمام الواجب حتى أتت شهوتها هي الأخرى. قمنا جميعاً وضحكنا من طريقة سالي في المشي بعد ****** طيزها، فقالت: لن أقدر على المشي معتدلة أبداً بعد اليوم. *** انقضي اليوم الأول للإجازة واستقرت الأوضاع فكنت أنهل من ألوان الأنوثة وينابيع المفاتن المحيطة بي من كل جانب بينما أرويهن من فحولتي. أحببت حنان ماري، التي كنا ننام على صدرها وننسى كل شيء. تلذذت بلبن برندا، الذي كنا جميعاً نشربه ونأكل من صنعه. غرقت في طيز سالي، التي اعتادت على كل أشكل الممارسة. لكن كانت متعتي الحقيقية أن أبيت ليلتي في أحضان سيدتي ومليكتي، جوليا. وانقضت الإجازة وعدنا لوتيرتنا الأولى، أنا وجوليا في المدينة طوال الأسبوع ثم نقضي عطلة نهاية الأسبوع في المزرعة لكن هذه المرة كانت تشاركنا سالي الإجازات وأحيانا تبيت ليلتها في بيتنا. الفصل السابع: صديقة خائنة طوم وجوليا يتحدان أمام الماضي المطل برأسه ضيف بلا دعوة أمضينا شهراً كاملاً بالمزرعة من دون أن تمر علينا ساعة ولا يتشارك اثنان منا على الأقل فراش السعادة، كنا جميعاً نتفنن في ممارسة فنون الإمتاع، وكان أجمل ما في الأمر أننا نقوم بذلك بكل حب وعشق لبعضنا البعض، لقد أحببت جوليا حباً عظيماً كما أنها تحب أمها ماري بلا حدود وماري تحب إسعادي لـجوليا أما سالي فكانت مفعمة بالحب لنا جميعاً بعد أن منحناها ما لم تشعر به إطلاقاً بين أبيها وأمها؛ "عائلة"، في نفس الوقت كانت برندا تكشف لنا كل يوم عن إمكانيات جديدة في الخدمة المنزلية. لكنني وجوليا أردنا أن نعوض إجازة عيد زواجنا الأول التي مرت الشهر الماضي وبالرغم أننا لا نشتكي ولا ننكر سعادتنا لما حصلنا عليه كهدية لعيد زواجنا حيث لفت كل واحدة من الفتيات نفسها عارية بشريط هدايا وجلست في حجرة مختلفة من حجرات الدور العلوي وطوفنا على كل واحدة منهن نمتعها ونستمتع بها، لكننا ما زلنا نريد قضاء بعض الوقت وحدنا، فمهما سمحت هي لغيرها من النساء بشيء مني ما زالت جوليا حبي الأول والأزلي وما زلت أنا زوجها هي وملكها هي فقط. كانت خطتنا الأصلية أن نذهب إلى منزل البحيرة لقضاء بعض الوقت على الشاطئ، والجميل في الأمر أن لدي الجميع من يهتم بأمره خلال فترة غيابنا، فـسالي تحب خالتها جداً وتستمتع معها أكثر من أي فرد آخر، وماري تعشق برندا عشقا عظيماً، وبرندا تتمني أن يأمرها أي منا بأمر لتلبيه فوراً. وبالفعل أعددنا العدة لنذهب إلى منزل البحيرة في عطلة نهاية الأسبوع، أنهيت العمل مبكراً يوم الخميس وكنت قد تركت السيارة لـجوليا كي تحضر إلى بيتنا في المدينة ثم نتحرك إلى منزل البحيرة، دخلت إلى البيت الذي لم ندخله منذ أكثر من شهر وأنا أهتف: • جوليا! حبيبتى! لقد عدت، هل أحضرتِ كل شيء؟، هيا بنا! إن مياه البحيرة لن تنتظر! سمعت صوتاً يجيبني: إذن! ماذا ننتظر؟! استدرت ناحية الصوت لأري تانيا مع جوليا في المطبخ فتجهمت قليلاً فأكملت تانيا: لقد ظننتكما ذهبتما إلى هناك الشهر الماضى، وحاولت الاتصال بكما كثيراً لكنكما لم تجيبا، أين كنتما أنتما الاثنين؟! • لقد كنا في المزرعة! o فأكملت جوليا: أجل فأمي كانت مريضة وقضينا الوقت كله هناك. فهمت ما ترمي إليه جوليا فلم أكثر من الكلام في الأمر، لكن تانيا التي اعتادت أن تأخذ زمام المبادرة في كل شيء قالت: إذن! هيا بنا! • هيا بنا؟! إلى أين بالتحديد؟ ألم تقل لتوك أن مياه البحيرة لن تنتظر، لقد كنت قد أعددت كل شيء لنقضي اليوم أنا وجوليا على الشاطئ ثم تلحق أنت بنا، لكن بما أنكما تستعدان للذهاب إلى منزل البحيرة فلماذا لا نذهب جميعاً إذن! هذا أفضل بالتأكيد! كما أننا لم نخرج سوياً منذ رحلتنا قبل بداية الدراسة العام الماضى لم أستطع أن أرد فنظرت إلى جوليا أسألها المشورة لأجدها على مثل حالى، فوقفنا نستعد للحركة على مضض، وبالفعل كانت تانيا مستعدة ليوم على الشاطئ وكانت حقيبتها جاهزة في سيارتها فوجدتها فرصة فقلت • لما لا تلحقين بنا في سيارتك! لا! سأتركها هنا وسأعود معكما. • لكننا لن نعود قبل نهاية العطلة. ما من مشكلة في ذلك، هيا بنا! ركبنا جميعاً في سيارتي الجبلية، وانطلقنا لنصل إلى منزل البحيرة قبل الغروب بساعتين تقريباً، كان المنظر رائعاً وخلاباً ومياه البحيرة صافية. كان المنزل يقع في منطقة معزولة بين الجبلين المطلين على البحيرة من جانبها الغربي ويطل على بقعة من شاطئ رملي خاص به فكان كأنه منتجع خاص، كذلك كان هناك ممر خشبي ممتد من الشاطئ في مياه البحيرة، كانت الشمس تظهر من بين الجبلين لتلقي خطاً من الضوء على المنزل والشاطئ، وكان هناك كشك لتغيير الملابس على الشاطئ مباشرة. قلت للفتاتين: • هيا اذهبا لتغيرا ملابسكن حتى ننزل فوراً إلى الماء، وسندخل الحقائب فيما بعد. أجابت تانيا وقد خلعت قميصها بالفعل: أنا مستعدة! فقد كانت ترتدي مايوه بكيني تحت ملابسها، وكان لا يكاد يخفي شيئاً فقد كان صغيراً جداً كأنه لطفلة ذات 10 سنوات، مجرد ثلاث مثلثات، اثنان على الحلمات وواحد أكبر قليلاً على العانة، نظرت إلى جوليا فقالت: مايوهي في الحقيبة. • فذكرتها: لديك واحد في الكشك، أسرعي وأنا سأدخل الحقائب. هتفت تانيا: ألم تقل سندخلها فيما بعد، هيا ارتدي المايوه أنت أيضا، أم أن الكشك لا يتسع لفردين؟! كنت بالفعل أرتدي المايوه أسفل ملابسى، وكانت جوليا تعرف ذلك لكنني قلت لـتانيا انطلقي وسنلحق بك! فاتخذت طريقها إلى الشاطئ، تحركت مع جوليا إلى الكشك لنبدأ في خلع ملابسنا، لم أخذ وقتاً فساعدتها لتجد مايوهاً مناسباً وقد وجدت بالفعل واحداً من قطعة واحدة فتركتها لترتديه وخرجت أعد مصيدة للسمك من أجل الشواء في الغد. كانت تانيا تقف على الممشى فلما رأتنا هتفت: إن المياه رائعة حقاً، أسرعا! ثم نظرت إلى جوليا في المايوه القطعة الواحدة وقالت ضاحكة: هيا يا جدتي! أم أنك تريدين المساعدة؟ كانت بالفعل المقارنة في هذه اللحظة بين الفتاتين لصالح تانيا بكل المقاييس، لكن جوليا كانت واثقة في نفسها فأجابتها ضاحكة: o ما رأيك أن تسبقك جدتك إلى تلك الصخرة هناك؟ فقفزت تانيا في الماء كأنها حورية ماء، وقد بدا عليّ افتتاني فنظرت إليّ جوليا ونقلت بصرها إلى تلك الخيمة التي برزت في مايوهي ثم داعبت قضيبي بلمسة رقيقة وهي تقول بضحكة خفيفة: o أليست المائدة ممتلئة بما فيه الكفاية؟ أنظر ملء عينيك لكن ممنوع اللمس. ثم قرصتني في كتفي فقلت مسرعاً: • بالتأكيد يا فاتنتى، هيا اسبقيها. أطلت تانيا مرة أخري برأسها لتقول: أين المتسابقون؟ • فأجبت: سأكون الحكم. فخرجت من الماء، لأجلس أنا على حافة الممشى بين الفتاتين اللتان استعدتا وهتفت: • واحد.. اثنان.. ثلاثة.. فقفزتا إلى الماء. عاد رأس جوليا ليظهر بعيداً متجهة إلى الصخرة، لكن تانيا لم تظهر بعد! ثم فوجئت بيد تلتف حول كاحلي المتدلي وتجذبني إلى الماء، لأجد نفسي أمام تانيا التي قبلتني على شفتي وهمست: هل ستريني ذلك الشروق الذي وعدتني إياه؟ ثم انطلقت مسرعة لتلحق بـجوليا التي سبقتها طبعاً إلى الصخرة، فجلست عليها وأخذت ترشها بالماء وهي ما زالت تقترب قائلة: o ما رأيك؟! لقد فازت جدتك! أشباح من الماضى لم أكن أعرف كيف أتصرف حيال ما حدث، هل أخبر جوليا وأفسد الرحلة، أم أنتظر وأري ما تخبئه الأحداث، وفي النهاية قررت الانتظار. استمر المرح واللعب، وكانت تانيا تحاول كثيراً مداعبتي بوسائل شتى، بينما كنت أعوض جوليا عن هذه الخيانة التي لم تشعر بها مطلقاً بأن أداعبها هي، كنت أحمل جوليا على كتفيّ ثم أقلبها للخلف وكانت تخرج ضاحكة، وقد طلبت تانيا أن أفعل معها مثل ذلك فتعمدت استئذان حبيبتي وأنا أعرف أنها لن تمانع فبالرغم من كل شيء؛ أنا أعاشر أمها! اقتربت الشمس أن تغيب وراء الجبال فسبقت الفتاتين إلى المنزل لأنقل الأشياء من السيارة إلى الداخل ثم استحممت وغيرت ملابسي، خرجت الفتاتان من الماء بعد أن غابت الشمس فعلاً. كان المنزل عبارة عن بهو واسع يحتوي على مقاعد وأرائك ووسائد ومائدة طعام ويطل عليه مطبخ مفتوح في الناحية المقابلة للباب وإلي جواره سلم يصعد إلي الدور الثاني الذي كان عبارة عن سطح مكشوف نجلس فيه لنستمتع بالشمس والإطلالة على البحيرة والجبال في نفس الوقت، في يمين البهو يوجد باب يؤدي إلي حجرة نوم كبيرة تطل على البحيرة في منظر بانوراما رائع ملحق بها حمام خاص، وكانت هذه حجرة أبي وأمي وهي بالطبع حجرتي وجوليا الليلة وقد أعددت الحمام لحبيبتي، بينما يوجد إلي اليسار ممر صغير في نهايته حمام، يطل على الممر حجرتان إحداهما تطل على البحيرة وهي الصغرى، وكانت هذه حجرتي أنا وأخري تطل على الجبل وهي الكبرى، وكانت معدة للضيوف، فوضعت حقيبة تانيا في تلك الأخيرة. وجهت الفتيات إلى توزيع الغرف وجلست على أريكة واسعة مواجهة للغرفة الرئيسية موليا ظهري إلى الممر بين الحجرتين، دخلت جوليا إلى الحمام، لكن تانيا عادت من غرفتها ولم أشعر إلا وهي تهمس فجأة في أذني: أكل هذا السرير الكبير لي وحدي؟! ثم اتجهت إلى الحمام بجوار غرفتها. في تلك اللحظة قررت أنه يجب أن أخبر جوليا التي عادت بعد قليل مرتدية ثوباً منزلياً جميل مكشوف الصدر والذراعين وقصير إلى ركبتها، ومن منظر فاتنتي فيه يبدو أنها لم تكن ترتدي شيئاً تحته، سألتني: o أما زالت بالحمام؟ • فأجبتها بالإيجاب ثم قلت لها: حبيبتى! بخصوص تانيا.. o فقاطعتني: أعرف حبيبى! أنا فوجئت بها بمجرد وصولي إلى المنزل ولم أعرف ماذا أفعل. كدت أخبرها أن هذا لم يكن ما سأتحدث فيه لكن تانيا خرجت من الحمام في هذه اللحظة متجهة إلى حجرتها، وكانت ملتفة بمنشفة حول صدرها لا تكاد تغطي أردافها وتلف أخرى فوق رأسها وكأنها في منزلها ولا يراها أخد، فلما رأتنا جالسين هتفت: لا تفعلا شيئاً من غيرى! دخلت إلى حجرتها ثم عادت بعد دقيقتين ترتدي شورتاً حريرياً ساخناً وشيء على صدرها لا يمكن أن تجزم بالتحديد إن كان قميصاً أم حمالة صدر من نفس الخامة واللون، وكانت واضحاً أنها هي الأخرى لا ترتدي شيئاً أسفل ذلك. جلسنا جميعاً واستمر السمر واللعب والضحك إلى أن قالت تانيا: سأترككما الآن وأذهب إلى حجرتي، ثم نظرت إليّ وأكملت: بالرغم أنك ستسبب لي أرقاً طوال الليل في هذا السرير الواسع... وحدي، ثم ضحكت وهي تنصرف. بمجرد أن أغلقت باب حجرتها وقفت قائلاً لـجوليا: • هيا بنا إلى حجرتنا. ضحكت وهي تقول: o أعرف حبيبى! أنا أيضا اشتقت إليك جداً. لم أرد لكنني دلفت إلى الحجرة ثم أغلقت الباب وراءنا فهجمت على جوليا تعانقني وتقبلنى، وقد حاولت أن أتجاوب معها لكنها بحاستها الأنثوية شعرت أن ثمة خطب ما فقطعت القبلة من دون أن تقطع عناقنا وهي تقول في دلال: o إنها ليست المرة الأولي التي نفعلها وهناك شخص معنا، أليس كذلك؟ • ضحكت ببعض المرارة ثم قلت: لكنها المرة الأولي التي لا تعرفين فيها نية من وراء الباب. ابتعدت عني جوليا وهي تقول: ماذا تعنى؟! • اجلسي حبيبتى! جلست على حافة السرير وجلست إلى جوارها محتضنا كتفها ثم قصصت عليها ما حدث وما لاحظته من حركات تانيا وهي صامتة، فلما انتهيت وقفت جوليا واتجهت إلى النافذة المطلة على البحيرة نظرت خارجها ثم قالت من دون أن تلتفت إليّ: o هذا ما أرادته هي! لكن ماذا عنك أنت؟ • ماذا تقصدين؟ o هل تريدها؟ • بالطبع لا، ليس بهذه الطريقة على الأقل، بعد الفترة الماضية كلانا يعرف أن الآخر لا يمانع في القليل من المشاركة، لكن ليس الخيانة بالتأكيد. o ساد الصمت برهة، ثم قالت: وماذا تنوي أن تفعل؟ • لن أذهب إليها طبعاً، ودعينا نكمل ما بدأته أنت. اتجهت إليها لأعانقها وأقبلها لكنها لم تتجاوب معي إطلاقا فقلت لها: • لا تفسدي علينا الليلة، لم أكن سأخبرك، لكنني لن أجد فرصة أخري ولم أكن أحب أن تكوني على هذه الحالة من عدم العلم بما يدور حولك. o حبيبى! ما رأيك لو... • ماذا!!!! لا أظنك تقصدين! هل دبرت مع صديقتك هذا الأمر؟ أم أنكِ قد اشتقتِ إليها؟ o ماذا تقصد؟! • ألم تكونا حبيبتين فيما مضى؟ o لقد كنا صديقتين.. فقط، ما الذي جعلك تظن ذلك؟ أم لأني عاشرت سالي وأمي فظننت أنني عاشرت كل فتاة رأيتها في حياتى. • لكنني رأيتكما!!! o ماذا؟! متى؟ أين؟ • في جناح تانيا، عندما كنا منفصلين في السنة الأولى، لقد رأيتكما في الحجرة معاً. o هذا غير صحيح، لقد كنت معها أواسيها لأنك كنت من تركها، ولم يكن بيني وبينها أي شيء من هذا القبيل، ثم كيف رأيتنا؟ • يبدو أن لكل منا جانبه من القصة، دعيني أحكي لك ما حدث وقتها بالضبط. بدأت أسرد على مسامعها كل ما حدث بين ثلاثتنا في السنة الأولي من لحظة أن رأيتها في بداية العام حتى يوم التحكيم مروراً بما حدث بيني وبين تانيا على الشاطئ ورؤيتي لها في الجناح الخاص. o وهل صدقت أنني وتانيا... • لم يكن ذلك شأني لأصدق أو أكذب. o لكنك سمحت باستمرار صداقتنا. • لقد ظننت أنكما قد تخطيتما ذلك. o لم يكن بيننا شيء لنتخطاه، لقد تركتني معها في ذلك اليوم الأول فأخذت تقص لي عن مغامراتك وجولاتك، وقد رأينا موظفة شئون الطلاب فأخبرتني عن حكايتك معها ثم سألت تانيا فأخبرتها أنها صديقتك وقد أكدت ذلك عندما قالت إنها رأتكما معاً في حفل نهاية العام السابق، فلم يكن عندي ما يجعلني لا أصدق روايتها، ولقد رأيت جوناثان في ذلك اليوم، فتأكدت منه أنك وهي معاً... • ماذا!!! o هذا ما قاله لى، ولقد تعجبت جداً من أنك تركت صديقتك لتدلني ولم أفهم ما الذي دفعك إلى ذلك، مر اليومين التاليين إلى يوم أن رأيتني مع جيك ولم أعرف أنه شقيق جوناثان إلا عندما رأيناه في حفل التخرج، ثم كنت أراك وهي كثيراً بعد ذلك، فآثرت الابتعاد متمنية لك السعادة. • كم أحبك! o ليس بأكثر مما أحبك. تعانقنا وشرعنا في خلع ثيابنا، وداعبت نهديها وبطنها ثم ألقيتها على السرير فاتخذت وضع الفراشة فوضعت رأسي بين فخذيها وأخذت أرتشف من ماء حبها وأداعب بظرها بلساني فسال رحيقها على شفتي أكثر وأكثر. o ثم فجأة دفعتني وهي تقول: هذه الخائنة! • أصابتني بعض الخيبة لكنني قلت لها: لا تفكري بها الآن. o لا أستطيع، إنني أفكر في الانتقام منها. • كيف؟ o أتساءل، ما الذي كانت ستستخدم هذه القيود فيه لو كنت طاوعتها؟! • وكيف لي أن أعرف، لقد كنت أظنك تعرفين. o وها قد عرفنا أني لم أكن أعرف، لكن ما رأيك لو انقلب السحر على الساحر؟ • أتعنين؟! o أجل، اذهب إليها وسأضع الكاميرا التي أحضرتها خارج نافذة حجرتها، وها قد أتتك الفرصة لتتمكن منها، ألم تكن تريد ذلك في يوم الشاطئ، فلتلهو بها قليلاً، وعليك أن تجعلها تظن أنها قد انتصرت عليّ واختطفتك مني ثم سأدخل أنا في الوقت المناسب لآخذ ثأري منها... على طريقتى. • لكن ماذا أفعل؟ o ستعرف ما عليك فعله، لا أظنك تمانع في بعض ****و، هيا انطلق. • ليس قبل أن آخذ حقي أولاً. o أي حق؟ • هذه هي المرة الثالثة التي تعرضينني فيها للمشاركة. o لقد وافقت أنت في كل مرة، لكنني لا أمانع أن تأخذ ما تراه حقك. مدت ذراعيها كجناحين وباعدت ساقيها فدبت الحياة في سيفي فوراً فبللته بريقي ثم أدخلته دفعة واحدة في غمده لتشهق ثم عانقتني بعنف وهي تقول: o إياك أن تبلله لها. • لن أفعل! إن متعتي ستكون ألمها. اتخذ تلاحمنا شكل الصراع فصرنا نتقلب على الفراش حتى انتفضنا معاً ليمتزج ماءنا في قرار أنوثتها وكانت هي فوقى، فقامت وقالت: o هيا! أريد حقي أنا أيضا... ثم أكملت بلهجة عنيفة أرعبتني: منها. ارتدت ملابسها سريعاً وأخرجت الكاميرا ثم خرجت من النافذة إلى الشرفة لتلتف حول المنزل وتقف خارج نافذة تانيا بينما ارتديت أنا سروالاً قصيراً لا يتخطى منتصف فخذي وخرجت من الحجرة. ذهبت ناحية البراد بالمطبخ في الظلام وأخرجت زجاجة مياه شربتها كلها، ولم أعرف كيف أدخل على تانيا وتذكرت كيف استدرجتني إلى جناحها الخاص لتريني جوليا وكيف أنها أقنعتني طوال هذه السنوات أن ثمة علاقة بينهما، فلماذا لا تكون هي من تعد لي فخا فتصرخ وتدعي أنني أحاول الاعتداء عليها، وكم شعرت بالارتياح أنني أخبرت جوليا فبهذه الطريقة أصبحت لي اليد العليا على تانيا من دون أن تعرف هي عن الأمر شيئاً. فجأة، فتحت تانيا باب حجرتها لتقف في مدخل الممر مرتدية روباً حريرياً. تلفتت يمنةً ويساراً في الظلام حتى اعتادت عينها الظلمة فرأتني واقفاً في المطبخ فقالت بهمس: لقد سمعت باب الحجرة فلم أعرف أيكما الذي خرج. تحركت إلى بقعة يطل عليها ضوء القمر بالبهو لتراني على حالتي تلك ثم سألتها: • وهل كنتي تنتظرين شخصاً آخر؟ فهمت ما أرمي إليه فقالت بنبرة أسى: لم نفعل أنا وجوليا أي شيء منذ زمن بعيد، لكنني كنت أنتظرك أنت هذه المرة. ثم فتحت حزام الروب وتحركت لبقعة أخري من ضوء القمر ليظهر من أسفل الروب جسداً جميلاً لا يغطيه أي شيء. تعجبت في قرارة نفسي "كيف لفتاة بهذا الجمال والفتنة يمكنها أن تنال أي شخص تريده أن تتملكها كل هذه الرغبة فيما هو مُلك لغيرها" لكنها كانت على وشك أن تدرك أن ليس كل ما تتمناه يحق لها أن تأخذه. تحركت إليها حتى التصقت بها، وكان يجب على أن أجعلها في متناول كاميراً جوليا، فقلت لها: • هيا إلي غرفتك، أريد أن أملأ عيني من هذا القوام الجميل. استدارت متجهة إلى غرفتها لتقف وسطها أسفل الضوء وظهرها لي ثم تسقط الروب عن أكتافها وتستدير لتواجهني في بطء وإغراء، وهي تقول: ما رأيك؟! من أحلى؟ لم أجبها فلقد كان جسدها رائعاً حقاً وقد أيقظت في رغبة دفينة؛ فلقد كانت الفتيات، جوليا وماري وسالي، من ذلك النوع المهووس بضرورة إزالة الشعر عن كل نقطة من أجسامهن ولربما كن يقبلن أن أراهن في الأيام الخاصة لكن أبداً لم تسمح لي أي منهن أن أراها بشعرة واحدة على جسدها، بينما كان الشعر منشر بإبطي تانيا، وكذلك على عانتها كتاج ذهبي داكن يتوج أنوثتها وكان مقلماً بشكل مرسوم. أفقت من أفكاري لأجدها أمامي يلتصق نهدها بصدري تدغدغني حلماته المنتصبة، ثم وقفت على أطراف أصابعها وأمسكت برأسي وأخذت تقبلني بشكل محموم وأخذ لسانها يلعق شفتاي ويقتحم فمي ليعانق لساني ثم تراجعت برأسها قليلاً لتسأل: هل هذا ماءها؟ • اندهشت لأنها لاحظت ذلك فأجبتها: كان على أن أنهكها لتنام. فمدت يدها لتمسك قضيبي من خارج ملابسي وقالت: وهل أنهكته هو أيضاً؟ • لما لا تسأليه بنفسك. نظرت في عيني ثم نزلت على ركبتيها وانتزعت سروالي فبرز لها سلاحي متأهباً للعناية به، وكان بريق مائنا، أنا وجوليا، ما زال واضحاً فقالت تانيا: لن تكون هذه المرة الأولي التي أتذوق ماء جوليا لكنني متأكدة من اختلاف طعمه من على قضيبك. أغاظني كثيراً استمرارها في الكذب فأمسكت بشعرها وطعنت فمها بخنجري المتعطر بماء حبيبتي وأخذت أكرر الطعنات مرات ومرات، فما كان من هذه العاهرة إلا أن احتضنت خصري وأخذت تداعب مؤخرتي بأناملها وتقبض على مخازن فحولتي لينتصب قضيبي أكثر حتى شعرت به يخترق حلقها فلم تتأثر أو تتمهل بل أخذت تصدر أصواتاً تدل على قبولها للأمر أكثر وأكثر حتى شعرت بلعابها يسيل على فخذى. كانت ماهرة حقاً لدرجة أني شعرت بأنني سأنفجر فوراً بالرغم أنني أتيت شهوتي منذ أقل من ربع ساعة، أطلقت رأسها لأعطيها الاختيار أن تترك قضيبي المتصلب في فمها لكنها لم تفعل بل صارت تدخله أكثر بقوة ضغطها على ظهري فبدأت أسحب نفسي منها. ماذا؟ ألم يعجبك فمى؟ • بل أعجبني جداً، لكن فمك ليس ما جئت من أجله. ضحكت بميوعة ثم قامت وأخذت تداعب شعيرات صدري وهي تقول: وما الذي أتيت من أجله إذن؟ طوقتها ورفعتها لألقيها على الفراش ثم باعدت ساقيها وجلست بينهما محافظاً على انفراجهما لأهجم على هذا القنفذ الذي شعرت أن حتى شعيراته قد انتصبت تستقبلنى، أخذت ألعق شفراتها من أعلي نقطة إلي أخر نقطة من دون أن أقترب من بظرها البارز بشكل واضح فكانت تتلوي وتصدر أصواتاً عالية حتى ظننت أنها تقصد أن تصل إلي جوليا التي تظنها في حجرتها في الناحية الأخرى من المنزل ولا تعرف أنها على مسافة مترين خارج النافذة تشاهد وتسمع بل وتصور كل ما يحدث، بدأت أهاجم البظر المنتصب فأخذ صوتها يعلو أكثر في شهوة وتلذذ، ثم شق لساني طريقه إلي قلب هذه الزهرة التي نفشت أوراقها لتستقبل اللقاح فكان يدخل إليها ويخرج. كان يجب على أن أصل بالخطة إلي النقطة التي تسمح لـجوليا بالدخول ولم أكن أعرف ما الذي تنوي فعله، لكنني كنت موافقاً عليه أياً كان، فوقفت من دون أن أقطع اتصالي بهذه الغابة الرطبة من الشعيرات الندية، ورفعت ركبتي إلى السرير لأصعد عليه حتى صرت فوقها فمدت يدها لتمسك بقضيبي تداعبه فاقتربت منها أكثر لتستقبلني في الوضع المقلوب تلتقمه في لهفة كما لو كان سيمنحها سر الحياة فبدأت جولة جديدة من المعاشرة المزدوجة بلساني يستكشف أعماق أنوثتها وذكورتي تثبر أغوار فمها، ثم انقلبنا لتصير هي فوقى، مددت يدي أمسك يدها وأرفعها وراء ظهرها بحيث أتمكن من تقييدها بينما وضعت فخذي حول رأسها لأتمكن من شل حركتها في الوقت المناسب الذي يبدو أنه قد حان. الانتقام كنت من وضعنا ذلك يمكنني رؤية النافذة بينما رأسي بين فخذيها في مواجهة الباب، فلما نظرت لم أري جوليا وكنت قد لمحتها منذ قليل فعرفت أنها تحركت وتستعد للدخول، وبالفعل لم تمر سوي دقائق ورأيتها تقف عند الباب ممسكة في يدها قضيباً صناعياً وفي اليد الأخرى حبالاً كنا نحتفظ بها في المنزل. أمسكت بفخذي على رأس تانيا بشدة فظنت البلهاء أنني أرفع مستوي العنف الذي يبدو أنها كانت تعشقه فأطبقت على قضيبي أكثر، بينما أحكمت قبضتي على ذراعيها. وقفت جوليا عند رأسي ممسكة بالقضيب الصناعي وقد وجهت رأسه إلى فرج تانيا الغارقة في المتعة ولا تعرف ما سيحدث لها بعد لحظات فأفسحت المجال لها وقد شعرت تانيا بتوقفي فحاولت أن تحثني على الاستمرار، لكن جوليا تقدمت لتغرس الوحش المطاطي دفعة واحدة في أحشاء تانيا التي صرخت بشكل مسموع بالرغم من قضيبي الذي يملأ فمها، ثم سحبته جوليا لتدفعه مرة ثانية أشد من الأول. بالرغم من أننا كنا نقصد تعزييب تانيا إلا أنه يبدو أنها من ذلك النوع الذي يعشق هذا اللون من الجنس، فقد أتت شهوتها بمجرد أن سحبت جوليا القضيب بشلال مندفع من المياه أغرق وجهي وصدرى، وبرغم احتقاري لها في هذه اللحظة إلا أنني لم أستطع منع نفسي من التلذذ بطعم ماءها. أفرغت تانيا شهوتها ثم بدأت تفيق فأخرجت قضيبي من فمها، وحاولت أن تنظر خلفها لكنني بقيت مكبلاً إياها على هذا الوضع، حتى تحدثت جوليا: o هل أعجبك هذا أيتها العاهرة؟ أعجبني جداً، لكن هل أعجبك زوجك وهو يفضل فمي عليك؟ يبدو أن جنون تانيا قد أعماها عن إدراك الحقيقة حتى هذه اللحظة، فقررت أن أضع حداً لجنونها وأن أصارحها لكن يبدو أن جوليا كان لها رأي آخر فقد بادرت بقولها: o سنري أيتها اللبؤة. قامت جوليا بتقييد إحدى يديها بالحبل جيداً ثم ربطتها بإحدى أرجل السرير، ثم وجهت حديثها إليّ بلهجة آمرة: o اقلبها الآن! فهمت ما ترمي إليه، فأجبتها كأنني خادم مطيع: • حاضر سيدتي. ثم تدحرجت بها لأصير أنا فوقها وما زالت يدها الأخرى حبيسة يدي فناولتها لـجوليا التي فعلت بها مثل اليد الأخرى، بدأت تانيا تدرك حقيقة وضعها فحاولت التملص مني لكن هيهات فلقد كنت قد تمكنت منها بشدة فلم يعد يتحرك منها سوي ساقيها بينما ظل جسمها كله حبيس وزني ثم مددت يدي إلى فخذها متكئاً عليها بثقلي حتى قيدت جوليا ساقاً تلو الأخرى. o أرأيتِ أيتها الكلبة، إنه هنا لأنني أمرته، وسيفعل بك كل ما أمره به، وأنصحك أن تكوني فتاة مؤدبة وتطيعينني أنت أيضاً وربما لو رضيت عنك قد أكافئك. أخذت تانيا تصرخ فعاودت جوليا توجه أوامرها لي: o أخرسها! فأجبتها بنفس ****جة المطيعة: • حاضر سيدتي. ثم وقفت على السرير فوق رأسها وجلست على وجهها مكمماً فمها بمؤخرتي فأخذت تنهشها بأسنانها محاولة استفزازي كي أقوم عنها. أمسكت جوليا بالقضيب الصناعي وقالت: o حاولي الهدوء وإلا ستزيدين الأمر سوءاً... أقصد عليكِ طبعا. ثم هوت بالقضيب كأنه سوط على فرج تانيا التي صرخت صرخة قوية شعرت بها كبركان يحرق مؤخرتى. o هل أعجبك هذا؟ لا؟ ثم هوت عليها مرة أخرى أشد من الأولي فبدأت أشعر كأن تانيا قد بدأت تبكي تحتى، وقد ظهر على مكوتها خطين غليظين بلون الدم من أثر الضربات. حاولت تانيا أن تعضني لكنني كنت أضغط على فمها وأنفها لتعجز عن التنفس فترخي فمها لأتركها، لتحاول مرة أخرى عضي فأكتم أنفاسها مرة أخرى، فنظرت إلى جوليا التي كانت ما زالت تجلدها، فالتفتت إليّ ثم نقلت بصرها إلى تانيا وقالت: o قم عنها! فعلت ما قالته فأخذت تانيا تلهث مستجدية الهواء ليملأ صدرها مرة أخرى، ثم قالت من بين أنفاسها المتقطعة: ماذا.. تفعلان؟ هل.. جننتما؟ o أما زلتي تسألين؟! نحن نرد لك جميلك ونكافئك على ما فعلته لنا طوال تلك السنوات. وماذا عما فعلتيه أنتِ بى؟ لقد خطفتي طوم منى! ثم قالت موجهة حديثها لي: لقد رأيتك قبلها وكان يجب أن أكون أنا المضيفة اليوم وهي التي تبيت في غرفة الضيوف. • ما هذا الهذيان؟ أنتِ مجنونة، أنا أبداً لم أكن لكِ. o دعك منها ولا تتحدث إلا إذا أمرتك! اليوم ستدفع ثمن ما فعلته بنا! اليوم ستعرف من صاحبة اليد العليا والكلمة الأخيرة. لم أري جوليا تتحدث بهذه الطريقة من قبل ولا أنكر أنه قد أصابني مزيج من الدهشة والخوف والحب في نفس الوقت، فأحببت أن أمنح حبيبتي كل السلطة في هذه اللحظة لتأخذ ثأرها كما يحلو لها فقلت بلهجة متوسلة: • آسف سيدتى. o الآن! سنقضي معاً بعض الوقت هنا في هذه الغرفة، وستتعلمين خلال هذه الفترة كيف تكونين فتاة مطيعة، ستنفذين كل ما أمرك به... وإلا... سنرى! كانت جوليا في هذه اللحظة تقف عند رأس تانيا فلطمتها على وجهها وقالت بقسوة: o من الآن فصاعد ستقولين لي "سيدتى" وإياكِ أن تتحدثي هكذا مرة أخرى. حاولت تانيا أن تتحدث ثانية فبادرتها جوليا بلطمة أخري فلاذت بالصمت. نظرت جوليا إلي خيط الدم الذي سال على خد تانيا ثم أشارت إليّ قائلة: o هيا! امسح عنها هذا. أجبت بطاعة واضحة: • حاضر سيدتي. ثم اقتربت من تانيا لألعق خيط الدم وقد حاولت تانيا أن تبتعد عني فأمسكتها جوليا من شعرها لتثبت رأسها لى، لم يكن يستهويني هذا النوع من الجنس لكنني وجدتني استمتع به جداً خاصة وأن حبيبتي هي السيدة فلم أكن أمانع مطلقاً أن أحقق لها رغبتها في الانتقام من تانيا حتى لو كنت خادماً لها. وقفت جوليا على السرير عند رأس تانيا واضعة قدميها على جانبي رأسها واستندت بظهرها إلى الحائط ثم مدت يدها تمسك رأسي وترفعها إلى أنوثتها المنفرجة فوق رأس تانيا ثم أمرتني: o افعل ما عليك فعله. • حاضر سيدتي. ثم بدأت في لعق بظر حبيبتي وأشفارها محاولاً ممارسة كل ما أعرفه من فنون الجنس الفموي وبالفعل نجحت، فبدأت تصدر جوليا الأصوات التي تدل على استثارتها فازداد ضغطي حتى أتت شهوتها فأبعدت رأسي وهبطت على وجه تانيا تمسح فرجها من الأعلى إلى الأسفل على أنف تانيا وفمها، وأناملها تفرك بظرها حتى أفرغت شوهتها أكثر شدة هذه المرة على وجه تانيا فهدأت حركتها لتستقر قليلاً جالسة على وجه غريمتها ثم قامت تكتم أنفاسها وتمرغ وجهها بماء الحب الذي ظل يتدفق لدقيقة كاملة. وقفت جوليا لما انتهت وهمت أن تنزل عن السرير إلا أنه يبدو أنها قد تذكرت شيئا فعادت لتهبط على تانيا مرة أخري من دون أن تجلس عليها هذه المرة ثم مدت يديها لتوسع فتحة مهبلها بيد وتفتح فم تانيا باليد الأخرى وتفعل أخر ما كنت أتوقعه منها... لقد بدأت تتبول في فم تانيا! كان منظراً غريباً، يمتلئ بالعنف والشذوذ لكنه كان أيضاً مملوء بالإغراء والإثارة. كانت جوليا تدفع بولها على وجه تانيا وفي فمها بينما كانت الأخيرة تحاول تفادي شلال المياه المنهمر عليها فيصيب البول وجهها وشعرها وعينيها ودخل إلى فمها الكثير منه وقد حرصت جوليا أن تتأكد من ابتلاعها له، ثم قامت عنها. o ما رأيك الآن؟ هل ما زال مائي وبولي كما تذكرينهما؟ أدركت تانيا أن جوليا تعرف كل شيء فأخذت تقلب عينيها المبللتين ببول حبيبتي بيننا لتري كم الامتعاض والاحتقار في نظراتنا لها فحاولت أن تصرخ قليلا لكنها أدركت أننا بعيدين جداً عن العمران فملأ الرعب عينها وقالت بلهجة بين التوسل والتحذير: ماذا ستفعلان بى؟ لا أظنكما تقدمان على أي حماقة! o تانيا! لقد كذبتي على فأوهمتني بوجود علاقة بينك وبين طوم، وخدعتي طوم وأوحيتِ له بوجود علاقة بيننا، ثم جعلتني أعتقد أنك بحاجة لمساعدتي عندما تركتي طوم فساعدتك بمنتهي الإخلاص، لقد أدخلتك بيتي وفتحت لك قلبي وساعدتك في مواقف عدة، وفي النهاية اكتشف أنك تدبرين لخطف زوجي مني بل وتتفاخرين أمامي أنه يعاشرك وأنتِ تظنينني غافلة عما يحدث... بعد كل ذلك، ماذا تريني أفعل بك؟ o أخذت تانيا تقلب نظرها بيننا فأكملت جوليا حديثها: ولقد قررت أن أمنحك ما أردتِ. كان هذا دوري لأبدي الدهشة فنظرت إلى جوليا ولم أعرف هل أقطع المسرحية أم أنتظر أكثر وأري ما ستصل إليه الأمور، نظرت إليّ جوليا وفهمت ما يدور في عقلي فأكملت قائلة: o سأعاشرك كما ادعيت، لكن على طريقتى أنا، ألم تقولي منذ قليل أن مائي أوحشك، سأذيقك كل قطرة منه. وسيعاشرك طوم كما تمنيتِ، لكن كما يحلو لي أنا. سأجعلك ترينه وهو يعاشرني ثم تنظفيننا بعد ذلك. سأعلمك أصول الطاعة. أنتِ من الآن مُلك لي وسأفعل بك ما يحلو لى، وأنتِ لن تقدري على فعل أي شيء حيال ذلك. ثم وجهت كلامها إليّ بلهجة أمرة: o حُل وثاقها! أعرف كيف أجعلها تخضع لي من دون هذا كله. حللت كل أربطتها فهبت والتقطت ثياباً موضوعة على كرسي وخرجت مسرعة، سمعناها تجري خارج المنزل فقلت لـجوليا: • ماذا سنفعل الآن؟ o انتظر وسترى. • إنها مجنونة وعنيدة في الوقت ذاته، أظنها تفضل الوصول إلى المدينة زحفاً على العودة. o سترى. وقفت صامتاً لا أفهم ما يجرى، إلا أنني بعد دقائق سمعت عواءً ثم صراخاً بالخارج ميزت فيه صوت تانيا، فنظرت إلى جوليا وقلت: • ما هذا؟! لا يوجد ذئاب في هذه المنطقة! o أعرف • إذا ما هذا الذي حدث؟ ظل سؤالي معلقاً بلا إجابة إلى أن سمعنا طرقاً عنيفاً على الباب، فذهبت لأفتح لـتانيا التي كانت ما تزال عارية وإن كان العرق مع التراب قد لطخا لحمها بالطين، دخلت بسرعة وهي تقول: اغلق الباب! بسرعة! وقفت جوليا في منتصف غرفة الاستقبال ثم قالت: o لماذا عدتى؟ ألم تسمعا صوت الذئاب! o سمعناه بالتأكيد. لكن لماذا عدتى.. إلى هنا؟ وأين أذهب في هذا الليل وسط الذئاب؟ o أخرجى! وأشارت إلىّ، ففتحت الباب ووقفت بجانبه. o تعرفين ما ينتظرك بالخارج، وتعرفين ما ينتظرك هنا، اختارى وبسرعة! سمعنا صوت العواء مرة أخري وكان يبدو قريباً بعض الشيء، فتلفتت تانيا في رعب ثم قالت: اغلق الباب! أرجوك! سأفعل ما تريدانه منى. وقفت بجوار الباب كحارس ينتظر الأوامر، وسادت لحظات من الصمت حتى أمرتني سيدتي بهدوء: o اغلقه! ففعلت بشكل بدت فيه الطاعة ثم وقفت مكاني انتظر أي أوامر أخرى. نظرت جوليا إلى تانيا الواقفة ترتعد في منتصف بهو الاستقبال ثم أغلقت باب غرفة الضيوف وتحركت إلى غرفتنا وقالت لي أطفئ النور وتعالي ففعلت كما أمرتني لندلف معا إلى الغرفة التي تركنا بابها مفتوحاً بينما ما زالت تانيا واقفة على حالها، ثم سمعنا صوت العواء مرة أخرى، فهتفت: ماذا عنى؟ لم ترد عليها جوليا وإنما توجهت إلى السرير لتنام على ظهرها وتنظر إليّ وتقول: o هيا! متِّع سيدتك وعرِّف هذه العاهرة كيف تكون المعاشرة. كنت أعرف أن تانيا من مكانها تستطيع رؤيتنا على هذه الحال فأجبت جوليا بنفس ****جة الخاضعة: • أمرك سيدتي. ثم شرعت في تقبيلها وإن كنت قد بدأت هذه المرة بقدميها على غير العادة لأؤكد لـتانيا على أن جوليا هي المتحكمة، فرفعت ساقيها على كتفي وأخذت أقبل باطن قدمها وكانت تغار بشدة من هذه المنطقة فضحكت بشكل فيه من الرغبة والتمنع ما فيه وصرت أتنقل بين قدميها مولياً ظهري للباب وإن كنت أعرف أن تانيا تنظر إلينا. رسمت شفاهي خطاً متجهة إلى فخذيها حتى جلست بينهما لأبدأ في التهام وجبتي المفضلة من طبق الحب الساخن فكنت أصدر صوتاً كصوت الآكل النهم، ويبدو أن جوليا أحبت ذلك جداً فقد أتت شهوتها بسرعة وبصوت عال، لما هدأت قالت لي بنفس ****جة الآمرة: o أكمل اعتدلت في جلستي مصوباً قضيبي نحو فرجها وبدأت أداعب أشفار قرارها فصارت تتلوي وتصدر أصواتاً تدل على المتعة فاستمر الحال كذلك حتى قالت: o أدخله بهدوء، أريد أن أشعر بكل جزء منه. وضعت رأس قضيبي على فوهة بئر الحياة، ثم بدأت أدخله بحركة هادئة حتى عبرت الرأس الفوهة، كان من الممكن أن أنزلق بمنتهي السهولة لشدة لزوجتها لكنها أمرت وكان يجب أن أنفذ أوامر سيدتي وحبيبتى، توالت الدفعات البسيطة مني وفي كل مرة أسحبه لأعيد إدخال ما كان بالداخل وأزيد عليه مليمترات قليلة حتى اختفي كله فاستقر بي الحال كذلك حتى قالت: o والآن أخرجه وادفعه كله بهدوء مرة أخرى. ففعلت كما أمرت فكررت بأنفاس بطيئة: o مرة أخرى. ففعلت، وأخرى ثم أخرى، كنت مستمتعاً بإدارتها للمعركة وكنت سعيداً لسعادتها ثم قالت: o هيا! أرني كيف تكون المعاشرة. وكأنني كنت أنتظر أمراً بالهجوم فانطلقت أدك البئر بقوة لم أعهدها في نفسي من قبل وكذلك هي فوجئت بقوتي هذه المرة فأخذت تصرخ طالبة المزيد حتى أتت شهوتها مرتان من شدة هجومى، أحسست بمياهي تغلي داخل بيوضي فأدركت أنني قد اقتربت لكن كان يجب أن أحافظ على دور الخادم المطيع فقلت بخنوع: • سيدتى! لقد اقتربت! o إياك، عليك الاستمرار من دون أن تأتي، ثم نادت على تانيا: تعالي أيتها الكلبة! فهمت ما تريده جوليا فقاومت رغبتي في الانفجار داخلها بالرغم من صعوبة ذلك داخل هذا الفرن الملتهب، ومدت هي أصابعها تداعب بظرها حتى أتت شهوتها مرة أخري بصراخ شديد ثم هدأت فدفعتني بقدميها في صدري لابتعد عنها ويخرج ثعباني من جحره الآمن لتأمرني: o استمر في فركه! ثم توجهت إلى تانيا وأركعتها أمامي فتوجهت ممسكاً قضيبي إليها وأخذت أدعكه بشدة مستمنياً حتى فتحت جوليا فمها وقالت لي: o هيا، اعطها ما أرادته طوال حياتها، ثم وجهت كلامها لـتانيا: وإياكِ أن تفلتي نقطة منه. واصلت فرك قضيبي كالمحموم مصوباً إياه على فم تانيا تماما حتى انفجر بوابل من المني في فمها، اندهشت من هذه الكمية التي لم أقذف مثلها في حياتي من قبل وكان منظر جوليا جالسة خلف تانيا ممسكة برأس هذه الأخيرة في هذا الوضع والمني يملأ فمها بينما وجهها ممتزج عليه العرق والتراب أروع مما تصورت ثم مدت جوليا يدها لتقبض على أنف تانيا وتأمرها: o ابلعيه! كله! لم أكن أظن تانيا من النوع الذي قد يمتنع عن هذا الفعل، لكن وجوليا ممسكة أنفها لم يكن أمامها إلا أن تتنفس من فمها الممتلئ بالمني فبدأت البلع لتفسح مجالاً للهواء ليدخل، حتى ابتلعته كله، وعندما تأكدت جوليا من ذلك بصقت في وجهها وألقت بها على الأرض ثم أمرتني: o ألقها بالخارج وسأري في الصباح ما سأفعله بها. مددت يدي لأوقف تانيا فصرخت جوليا: o ما هذا! اسحبها من شعرها. اندهشت من هذا العنف المسيطر على حبيبتي الرقيقة لكنني لم أملك إلا الطاعة فأمسكت بشعر تانيا وبدأت أجرها إلى خارج الحجرة لأتركها مكومة بجوار الباب فقالت جوليا: o والآن، أغلق الباب! فعلت ذلك ثم التفت لأجد جوليا قد قطعت المسافة من السرير إلي حيث أقف بخطوات رشيقة لتقف ملتصقة بي وتقبلني قبلة عميقة بينما يطوقني ذراعها ويدها الأخرى تداعب قضيبي المرتخي ثم همست في أذني بحب: o شكراً. المراوغة نمت على هذه الحال حتى الصباح لاستيقظ على صوت جوليا الناعم بجانبي وهي تقول بهمس: o صباح الخير يا أعظم خادم في الكون. • صباح الخير يا أجمل سيدة في الوجود. o حبيبى! إن كنت لا تريد الاستمرار على هذا المنوال فلا مشكلة لدىّ، يمكنني الاكتفاء بما فعلناه بها الليلة الماضية. • مستحيل! لقد أحببت ذلك جداً. o أي جزء بالتحديد؟ • كلا شيء! أحببت لعب دور الخادم المطيع لكِ وأحببت لعبك دور سيدة القصر وبالتأكيد أحببت كل ما فعلتيه بـتانيا، كما أننا لا يمكننا تركها على هذه الحال، إنها قد تفضحنا. o وماذا تقترح؟ • لماذا لا نضمها إلى مجموعتنا؟ o أهذا ما تريده؟ أن تجعلها بيننا! • ليس مثلك أو مثل ماري أو سالي، لكن أريدها أن تستمر على ذلك الدور الذي رسمتيه لها بالأمس، أريدها لعبة لدينا نلهو بها كيف نشاء. o وهل تظنها ستقبل؟ • لا أعرف، لكنني أظنها أكثر جنوناً مما توقعت. فلنلهو بها خلال اليومين القادمين، ثم نرى ما يحدث. o ماذا تنوى؟ • كل ما عليك هو الاستمرار في دور السيدة، وسألعب أن دور الخادم. o حسنا! هيا بنا. • ليس قبل أن أفطر. وأخذت أقبلها وألعق شفتيها وأداعب ثديها فمدت يدها تدلك قضيبي الذي استيقظ لينال نصيبه من الإفطار الشهي، فقامت جوليا واعتلتني في وضع الفارسة وأدخلتني إلى عشها دفعة واحدة وفوجئت أنها زلقة جداً على غير عادتها في الصباح، وأخذت ترتفع وتهبط على وهي تصرخ قائلة: o متع سيدتك! هيا! أد واجبك نحو سيدتك! استمرت على هذا لمدة دقائق حتى أتت شهوتها بصوت عالٍ فقلبتها من دون أن أخرج منها وبدأت أغزو حصنها في غارة صباحية عنيفة حتى أفرغت مائي داخلها، نظرت إليّ ثم قالت بهمس ضاحك: o لم أكن قد أذنت لك بعد، ستدفع ثمن ذلك. ضحكت وقمت من فوقها وأنا أقول: • هل من خدمة أخري أؤديها لكِ يا سيدتي. ثم تذكرت شيئاً فسألتها: ما كان صوت الذئاب الذي سمعناه بالأمس؟ o إنه صوت مسجل ومكبرات صوت وجدتها بالسيارة بالأمس، أوصلتها ببعضها قبل أن أدخل عليكما. • كان يجب أن تنضمي إلي نادي الإلكترونيات. o يكفيني أنك حبيبي ومعلمى، عموما خذ هذا معك. • ما هذا؟ o وسيلة تواصل، لأسمعك وتسمعنى. قبلتها ثم وقفت ووضعت السماعة الدقيقة التي ناولتني إياها في أذني وتوجهت لأفتح الباب، تلفت حولي فلم أجد تانيا فبحثت عنها في كل أرجاء البهو، ثم اتجهت إلى غرفتها لأجدها نائمة هناك ويبدو أنها قد اغتسلت بعد أن نمنا فلم أري عليها أي أثار للطين وإن كان واضحاً خطا الدموع المرتسمان على خديها، فكرت ماذا أفعل ثم هتفت بصوت عال أفزع تانيا لتهب واقفة منادياً على جوليا: • إنها هنا يا سيدتى. o ماذا؟!! هل ترتدي ثياباً؟ • أجل يا سيدتى. o لا أريد أن أري ذلك. فهمت ما تقصده جوليا فتوجهت إلى تانيا التي حاولت أن تراوغني لكنني أمسكت بها فقيدتها وبدأت أهمس في أذنها: • أرجوكِ، يجب ألا تراكِ هكذا. فهدأت في ذهول وقالت: ماذا تقول؟ • ليس الأمر كما تظنين، لقد صورتنا بالأمس! كما أنها تحب السلطة جداً وتأتيها نوبات عنف شديد إذا لم تصل لما تريد. o ماذا! لكنك أقوي منها بشدة. • ليس الأمر مسألة قوة، فهي كثيراً ما تكون رقيقة جداً، وأنا أحبها بشدة، فأطاوعها حتى تمر تلك النوبات ما دمنا نستمتع معاً. o قالت في صدمة: تحبها؟! ثم اعتدلت قائلة: وما الذي يجعلني أتقبل أنا ذلك؟ • لأنك تحبيننى، ومستعدة لإرضائي وعندما كنا معاً بالأمس شعرت أنك مستمتعة بالقوة في العلاقة، فلماذا تقاومين شيئاً يمكنك الاستمتاع به. o لكن هذا مرض. • تانيا! لا أظنك أهل للتحدث عن ذلك، لقد عشتي طوال هذه السنوات على وهم أنني كنت لكِ، واليوم ها أنا معكِ. o ليس كما أردت لكن... لا بأس. • هل توافقين؟ o لا أعرف، أنا فعلاً أحب هذا النوع من الجنس، لكن ما الذي يجعلك تظن أنني أوافق؟ ثم ما الذي ستفعله بهذا التصوير؟ • في الغالب لا شيء، لكن لا نعرف ما الذي يمكن أن يحدث. o هل يمكن أن تتقبل العنف مني أنا أيضاً؟ • ليس الآن، ليس في وجودها، أمامنا وقت طويل، أما الآن فأنا أريدك أن تمتعيني وتمتعيها. o ماذا؟ أنا لن أمتعها أبداً! • تانيا! لقد خنتها مع زوجها، ألا تشعرين أنه يجب عليكِ أن تعوضيها عن ذلك. o وهي خانتني مع حبيبى. • وها هو ذا حبيبك يقول لكِ، علينا طاعتها، فماذا ستفعلين؟ o هل أنت حقاً حبيبى؟ • ألست معك الآن! ألم آت لكِ بالأمس! o لقد أتيت لي لأنها أمرتك! • أجل، أنا أطيعها، لكنها لا تعرف أنكِ طلبتني بالأمس، وعندما كنت معها ناديتها باسمك، فهاجت وأصرت أن أذهب إليكِ ما دمت أريدك إلى هذا الحد، خرجت من الغرفة ممزقاً بين ما قلته لها، فهي زوجتي، وبين رغبتي في الاستجابة لكِ، لكن لم أعرف أنها ستصورنا. o حقا حبيبى! هل ناديتها باسمي حقا؟ • تانيا! هل تحبينني فعلاً؟ o أما زلت تسأل؟ • إذا فأنتِ تدركين ما عليك فعله لنكون معاً، وما دمتِ تحبين الخشونة في الجنس كما شعرت بالأمس، وأنا متأكد من أنك تحبين الفتيات كذلك، بل وأشعر أنك تحبين جوليا وأظنك أحببتِ ما فعلته بالأمس، فلماذا تقاومين؟ o لقد فعلت الكثير لأبقي بجوارك طوال هذه السنوات، حتى وأنا أراك معها، وإذا كان على أن أُرضي نزواتها لأبقي بجانبك أكثر فأنا مستعدة لذلك، فأنا أعشقك منذ رأيتك أول مرة. لم أعرف بالضبط ما الذي على أن أشعر به في هذه اللحظة، فأنا لم أتوقع من تانيا الموافقة بهذه السرعة وكنت قد أعددت الكثير من الحيل لترويضها وإقناعها، وفي نفس الوقت لا أعرف كيف أشعر حيالها؛ أأشعر بالحب لها من أجل اعترافها بأنها تحبني لهذه الدرجة أم الشفقة على هذه المجنونة التي تبيع حريتها وكرامتها من أجل إنسان تعرف أنه مُلك لغيرها ولن تملكه أبداً، كذلك أشعر بالإثارة الشديدة، فبالرغم من وجود إنسانة أعشقها وتحبني تملأ على حياتي تجلس خارج الغرفة وهناك حوريتان ينتظرن عودتي لأتمتع بجسديهما كما يحلو لي بمباركة محبوبتى ومشاركتها، إلا أن أمامي الآن أنثي رائعة الجمال تعشقني بشكل جنوني وعلي استعداد تام لتحقيق أشد رغباتي جنوناً وجموحاً... وشذوذاً. عند هذه النقطة كان على أن أتأكد من مفهوم تانيا لما أطلبه منها فسألتها مباشرة: • هل تدركين ما توافقين عليه؟ o أجل حبيبى! فأنا لست غبية، وأعرف ما ستطلبه مني هذه المجنونة التي تزوجتها بدلاً منى، وأنا مستعدة لكل شيء، وكما قلت أنت فإنني فعلاً أحب الجنس العنيف والخشن وكذلك الجماعي والشاذ وكل أشكال السيطرة، هل نسيت ما أخبرتك به في الجناح الخاص؟ تذكرت ما قالته من أنها كانت ستسمح لي بتقييدها لكنني لم أكن أظنها جادة، والآن وأنا أسمعها تصف جوليا بالجنون في حين أنها هي المجنونة في كل أفعالها وأقوالها وها قد حركت بداخلي شيطاناً لم أكن أعرف بوجوده فقد قررت المضي لتحقيق حلماً جامحاً. • التفت إلى تانيا وسألتها: ماذا الآن؟ o هيا بنا إليها ولنري ما الذي تعده لنا. • عليكِ أن تخلعي ثيابك، فهي لا تريد أن تراكِ مرتدية أي شيء. o حسنا! ما رأيك أن تنزعها أنت عنى، ألم تأمرك بذلك. تعجبت لشدة جنونها، فها هي الآن تجاري اللعبة وتبتكر أفكاراً وحيلاً حتى أنني بدأت أشك أن ثمة خطب ما، لكنني استجبت لهذا الشيطان الذي كان يوسوس لي أن أهجم على هذه الفاتنة أمامي وأشرع في اغتصابها وإن كان بقبولها ورضاها. صرخت فيها مهدداً أن تخلع ثيابها وإلا انتزعتها عنها فبدأت تتمنع وإن كان بدرجة عالية من الميوعة والدلال، أمسكت صدر رداءها وبدأت أنتزعه عنه حتى انكشف صدرها وهي تحاول منعي وتداري نهديها الكبيرين، أكملت تمزيق ثيابها وقد أمتعني جدا صوت القماش وهو يتمزق وكذلك كلمات الرفض منها وإن كنت أعرف مدي رغبتها، حتى صارت عارية تماماً. عند هذه النقطة وجدت جوليا واقفة عند الباب وفي يدها طبق من ذلك النوع الذي تأكل فيه الحيوانات الأليفة مملوء ببعض الطعام وطوقاً وسلسلة طويلة، ألقت إليّ بالطوق والسلسلة فالتقطهما والتفت إلى تانيا التي فهمت الغرض منهما ووجدتها تجثو على ركبتيها وتضع كفيها على الأرض مثل الكلبة فربط الطوق في رقبتها ثم ناولت طرف السلسلة لـجوليا التي وضعت الطبق على الأرض خلف الباب وأخذت تشد تانيا فتبعتها إلي حيث الطبق وبدأت تأكل منه مباشرة. كان منظرها وهي تأكل بهذه المؤخرة الرائعة في مواجهتي وقد أخذت تحركها في ميوعة وهي تصدر أصواتاً أثناء الأكل كصوت القطط، نظرت جوليا إليّ ثم قالت: o ما الذي تنتظره؟ • أوامرك يا سيدتى. o أمامك لبؤة تهز مؤخرتها، هل تنتظر دعوة؟ • حاضر سيدتى. أنزلت سروالي كاشفاً عن قضيبي الذي انتصب وانتبه راغباً في انتهاك هذه المؤخرة المتأرجحة أمامه ثم جلست خلف تانيا وهي ما زالت تأكل وحركت سيفي بين شفرات مكتظة ومبللة صعوداً وهبوطاً فأخذت تانيا تتمايل أكثر تحثني على طعن أنوثتها وقد هممت بذلك فعلاً لكن قبضت جوليا على قضيبي ورفعته لأعلي موجهة إياه إلى البوابة الخلفية وهي تقول بحزم: o قلت "مؤخرتها"! بدأت فوراً أوجه قوتي لاختراق هذه البوابة وقد لاحظت أن هذا الباب مخترق من قبل، فلقد اتسعت فتحتها بشدة متهيئة لاستقبال ضيف مرحب به وليس غازياً مقتحماً، وبالرغم من جفاف قضيبي وحجمه إلا أن الرأس انزلقت ببساطة أكثر مما كنت أتوقع، وبالرغم من ذلك فقد صدرت أهه بسيطة من تانيا تدل على الهياج والاستمتاع بأكثر مما تدل على الألم فتشجعت أن أطعنها أكثر بقضيبي الذي شعرت أنه قد تضاعف حجمه داخل هذه المؤخرة الملتهبة التي ابتلعته كله في لحظات. رفعت نفسي مرتكزاً على مؤخرتها من دون أن أقطع هذا الخط الساخن بيننا حتى أصبحت كالجالس على مؤخرتها، فبدأت أسحب قضيبي شيئا فشيء حتى وصلت الرأس إلى الباب مرة أخري فانقبضت عليه حتى لا أتمكن من الخروج. صفعت جوليا مؤخرتي بقوة ثم قالت: o اصفعها! اخرقها! نفذت ما قالته فرفعت يدي وهويت بها على أحد الجبلين المحتضنين لقضيبي في الوادي السحيق بينهما في صفعة مدوية صرخت لها تانيا بصوت كخرخرة قطة مما أثار هياجي فدفعت ذكري بأقصى قوة في أعماق أحشاءها حتى ظننت أنه قد خرج من فمها لشدة الشهقة التي أطلقتها كأنها تستخلص الهواء من الفراغ، فهتفت جوليا وهي تصفع مؤخرتي مرة أخرى: o كررها! فسحبته مرة أخري حتى قبضت ثانية على الرأس لتهوي يدي الأخرى في صفعة أشد على الجبل الثاني لتصدر نفس الخرخرة وأخترق مؤخرتها مرة أخرى، توالت الصفعات أشد وأشد، وتتابعت الطعنات أعنف وأعنف حتى بدأت تانيا تصرخ: أكثر، أشد، أكثر، املأ مؤخرتي بهذا الثعبان، مؤخرتي ملكك، أرجوك، أدخله أكثر! ثم هبت فجأة رافعة نفسها على يديها في صرخة طويلة ليندفع شلال قوي من بين قدميها، فقد أتت شهوتها بالرغم من أن المعاشرة كانت في مؤخرتها. نظرت إلى جوليا فوجدتها تجلس على السرير رافعة قميصها تفرك بظرها بشدة حتى أتت شهوتها هي الأخرى بعد تانيا بلحظات قليلة فأشارت إليّ أمرة: o من أذن لك بالتوقف؟ استمر! فعاودت الهجوم على تلك المؤخرة الرائعة بينما استمرت جوليا في مداعبة نفسها وعاودت تانيا الخرخرة حتى انتفضت مرة أخري بشكل أعنف والتفت لـجوليا فرأيتها تصل إلى نشوتها مرة أخرى، كان كل هذا أكثر من احتمالي فنظرت لـجوليا وقلت لها في رجاء: • سيدتى! o أخرج منها حالاً! ففعلت، فركلت جوليا تانيا وانقلبت تلك الأخيرة على ظهرها لتقول جوليا: o إلى فمها! ثم رفعت رأس تانيا الملطخ بالطعام وأسندته إلى الحائط، وألقمتها قضيبي المشبع ببقايا مؤخرتها الذي استقبلته بنهم غريب فأخذت أعاشر فمها فكان هذا دور جوليا لتقول: o أكثر! أشد! هاجمت فم تانيا كما كنت أفعل بمؤخرتها حتى لم أعد أستطيع الاحتمال فأطلقت خواراً كالثور وأنا أقذف مائي داخل أعماق حلقها ليملأ فمها الذي انقبض على قضيبي محافظاً على وديعتي لا يهدر منها شيئاً، ولقد ابتلعته كله ثم بدأت تلعق قضيبي وتنظفه من مائي المختلط ببقايا مؤخرتها في تلذذ مريض، ولقد كنت مستمتعاً بهذا جداً. بقيت واقفاً وقضيبي مدلى أمام وجه تانيا التي ظلت عيناها متصلة بعيني دون أن ترمش، وقد كان مشهداً مثيراً، فقد بدت كمن يتضرع للمزيد ولا أنكر رغبتي للمزيد، لكنني لن أفعل شيئاً بدون أمر حبيبتي، ليس مجاراة لدور الخادم المطيع الذي نلعبه، لكن لأنني أحبها ولن أفعل أبداً ما قد يضايقها، فهذه الفاتنة القابعة أمامي خدعتها في الماضي وأرادت أن تخونها الآن، ولن أسمح لنفسي أن أجرح مليكتي. أفقت من شرودي على جوليا تضمني من الخلف وتطوقني بذراعيها ثم تمد يدها إلى قضيبي المرتخي لينتبه في يدها كجندي سمع نداء قائده، دفعتني برفق إلى الأمام ناحية وجه تانيا ثم أخذت تلطم وجهها بقضيبي كأنها تصفعها، وقد بدا على تلك الأخيرة الإعجاب بهذا. بعد بضع صفعات، أخذت جوليا تقبل أكتافي وترسم مساراً بشفاهها على ظهري هبوطاً إلى مؤخرتي التي قبلتها وداعبتها للحظات ثم أدارتني لأقابلها بقضيبي المنتصب، نظرت من بين ساقي إلى تانيا وهي تقول: o إلى التحلية يا كلبتي. ثم مدت يدها ورائي لتمسك برأس تانيا تهرسه في مؤخرتي، لم أشعر بمقاومة من تانيا بل على العكس شعرت بإقبالها على ذلك حتى أنها أخرجت لسانها بغير أمر وأخذت تلعق مؤخرتي من عقدة ظهري إلى أدنى نقطة بطريقة مثيرة زادت انتصاب قضيبي، الذي ولم يفت على محبوبتي أن تلاحظه فتطلعت إليّ مندهشة لتصرفها ومستنكرة استمتاعي، وقد عبرت عن ذلك بأن أخذت قضيبي بين أسنانها ثم قضمته بقسوة تأوهت منها ونظرت إليها معاتباً لكنني فهمت من عينيها ماذا يدور بخلدها فهززت كتفي قاصداً أن الأمر ليس بيدي. لانت نظرات حبيبتي قليلاً وأفلتت رأس تانيا وأخذت في الاستمتاع بهذا الانتصاب تأخذ قضيبي في أعماق حلقها ثم تخرجه لتلعق قصبته وصولاً إلى بيوضه ثم تعود مرة أخرى إلى الرأس تلتقمها لتبدأ من جديد في دورة ممتعة، بينما لم تتوقف تانيا عن لعق مؤخرتي وغزوها بلسانها محاولة اختراقها فلما لم تستطع أخذت تذرعها جيئة وذهاباً حتى التقت بـجوليا بين ساقي. نظرت الفتاتين إلى بعضهما البعض والتقت أعينهما وقد ملأتهما المتعة لما تفعله كل منهما، وشعرت أنا بأنني لم أعد مركز الاهتمام فنظرت إلى الأسفل لأجدهن ملتحمتين في قبلة عميقة. لم تطل القبلة وعادت كل فتاة إلى ما كانت تفعله لكن هذه المرة بحماس أكبر، وكأنهن في منافسة وكنت أنا الجائزة وكنت أنا الفائز. شعرت بالغليان في بيوضي معلناً اقتراب انفجاري وأحست جوليا بذلك، فمدت يدها إلى شعر تانيا تجذبها إلى جانبها وضمت رأسيهما معا أمامي ثم أطلقت قضيبي الذي انفجر بمجرد خروجه من فمها الرطب مطلقاً حممه على وجه الفتاتين، وأطلقت زمجرة عالية. نثرت حليبي على الفتاتين فلما فرغت أخذتا تلعقانه من على وجهيهما، ثم فعلن شيئاً جديداً فتبادلنه بين شفاههما في مشهد مثير لم يسمح لقضيبي بالارتخاء لحظة. لم أكن أعرف ما الذي ستفعله جوليا بعد ذلك، كما بدأت أشعر ببعض الوهن لإفراغي شهوتي مرتين من دون أن أفطر، فأرخيت ظهري على الحائط وتزحلقت لأجلس القرفصاء أمامهن وقضيبي منتصب بين فخذي. تقدمت جوليا تقبلني وقد أحست بشحوبي وفهمت سببه ثم قالت لتانيا بلهجة أمرة: o احضري شيئا نأكله! فقامت تانيا منفذة ما أمرتها به، فتقدمت جوليا ناحيتي تسألني بقلق واضح: o هل أنت بخير حبيبي؟ • أجبتها ببعض الوهن: أنا بخير. هذا المجهود الصباحي يفوق أقسي التمرينات الرياضية. o ابتسمت ثم قالت: لا عليك! ستفطر الآن وسيكون كل شيء على ما يرام، أظنني اكتفيت من... • قاطعتها: انتظري قليلاً بعد، وسينتهي كل شيء اليوم. o لكنني أخاف عليك حبيبي. • لا تقلقي! هممت واقفاً وقامت هي معي ثم خرجنا إلى البهو، كانت تانيا في المطبخ تعد بعض اللحم والبيض، فذهبت جوليا بتلقائية تشاركها الإعداد بينما جلست أنا على الأريكة، نظرت تانيا لجوليا ببعض الدهشة ثم واصلت ما تفعل وقد لاحت عليها ابتسامة من فهم شيئاً ما. انتهت الفتيات من إعداد الإفطار ثم اتخذت تانيا جانباً ووقفت كمن ينتظر الأوامر بينما جلست جوليا إلى جواري وبدأنا نأكل، جوليا وأنا، ونداعب بعضنا كأننا وحدنا متجاهلين تانيا الواقفة على بُعد أمتار منا وقد بدا عليها الاستمتاع بما ترى. أنهينا الإفطار فأشارت جوليا لتانيا التي فهمت المطلوب منها على الفور فنظفت المكان ثم عادت تقف في نفس المكان بينما ظلت المداعبات بيني وبين جوليا على حالها لدقائق أخرى، ثم نظرت جوليا لتانيا وأشارت لها أن تتقدم وتجلس أمامنا على الأرض ثم مدت ساقها على كتف تانيا التي بدا عليها أنها تفهم المطلوب منها فأخذت تقبل قدم جوليا وتقرضها بشفاهها وتلعقها بلسانها من دون أن تشيح بصرها عن عيني حبيبتي التي ظلت تبادلها النظرات هي الأخرى. أنزلت جوليا ساقها عن كتف تانيا ثم انقلبت بين ساقي تقرض أفخاذي بأسنانها وتداعب بيوضي وتحتضن قضيبي بكفيها الرقيقين، بينما تتصدر مؤخرتها المشهد أمام تانيا. وجدت عينا تانيا هدفاً جديداً لها في عيني ثم شرعت في لعق مؤخرة حبيبتي من دون أن تقطع اتصالنا البصري. بالرغم كل عشقي لمؤخرة جوليا الجميلة بقبابها المتماسكة وأخدودها العميق إلا أنني لم أرى في حياتي شخصاً يولي مؤخرةً هذا القدر من الاهتمام ويبثها هذا القدر من العشق كما رأيت تانيا تفعل بمؤخرة حبيبتي، فقد أخذت تمسكها بكامل راحتيها وتعتصرها بحنان ثم تطلقها كأنها عصفور بينما خرج لسانها بكامله كأنما يريد أن يستشعر هذا الشق كله في نفس اللحظة يلعقه ويولي بوابتها الشهية الاهتمام الذي أرادته لي، لكن هذه البوابة كانت مستعدة لمثل هذا فأخذ لسان تانيا في الغرق داخل أحشاء حبيبتي، لم تحتمل جوليا ما تفعله تانيا بها فتقدمت إلى الأمام مبتلعة قضيبي في أعماق فمها تكتم عليه تأوهاتها وتبث إليه شكواها لكن تانيا لم ترحمها ولحقت بها بينما أمسكت برأس محبوبتي فحوصرت محبوبتي بيننا. واصلت أنا وتانيا الهجوم المزدوج على أميرة الفتنة التي بيننا من دون أن تقطع عيوننا الاتصال حتى أخذت جوليا في التشنج وتقوس ظهرها لتأتي شهوتها على فم تانيا التي أخذت تلعق كل قطرة من ماء حبيبتي، وأطلقت جوليا زفرة حارة تلهب بها قضيبي الغارق في فمها فلم أحتمل أكثر فانفجرت بدوري في أعماق فمها لترضع حليبي حتى أفرغته تماماً ثم قامت لتقف فوق رأس تانيا ممسكة بوجهها لأعلى وأخذت تبصق حليبي المختلط بريقها العذب عليها من علٍ فكان كشلال متصل بين شفتي حبيبتي ووجه تانيا التي تلقته في سعادة. جلست مسترخيا أتطلع لهذا المنظر ثم جلست جوليا إلى جواري بعد أن انتهت وأخذت يدها تداعب قضيبي بينما نشاهد تانيا التي قدمت عرضاً لزجاً فأخذت تفرك مزيج حليبي وريق معشوقتي على وجهها وصدرها وحلماتها ثم رفعت أصابعها إلى شفتيها ترضع المزيج وتلعقه من فوقهم في نهم وتلذذ، فلما انتهت بقيت ثابتة في مكانها. اتفاق وهدنة احترت أنا وجوليا قليلاً؛ هل وافقت تانيا على دورها الجديد أم أن ثمة خطب ما، ولم يمتد أمد حيرتنا فلقد لمحت تانيا التساؤلات في أعيننا فعدلت وضعها لتجلس على الأرض عاقدة رجليها وأسندت ظهرها على الطاولة تمد ذراعيها كجناحين ليظهر كسها منفرجاً أمامنا بينما برز نهداها إلى الأمام وشمخت حلماتهما فبدا صدرها أكبر من حجمه في تجسيد فاجر للفتنة والإغراء، ثم قالت بأدب جم وفي تذلل لم تخفي تصنعه: هل يمكنني الحديث يا سيدتي؟ o تبادلنا النظرات ثم قالت جوليا: ماذا تريدين؟ هل أنتِ راضية عني؟ o لا بأس. هل تسامحينني؟ o لا! لكن... ربما فيما بعد. هل تسمحين لي بقول شيء؟ o قولي. بالرغم من أنك تؤدين الدور ببراعة، إلا أنه غير مناسب لكِ. o أي دور؟ دور السيدة المتسلطة! لا يناسبك إطلاقاً. o ولم تظنيني ألعب دوراً؟ لقد أعددتِ له الإفطار، ولو كنتي المتسلطة لأعده هو لكِ. o كان منهكاً من نيكك! وهل تهتم المتسلطة بأحد! سادت فترة صمت، لتعاود تانيا الحديث: كما أن طوم أدى دوره ببراعة هو الآخر، حتى أنني صدقت ما قاله، وأنه يخشى غضبك. هل سجلتِ لنا بالأمس حقاً؟ أمسكت جوليا بريموت التليفزيون وأدارته ليعرض ما كان يجري بالأمس، فعادت تانيا لتقول: حسنٌ! قد صدق في ذلك. o ولقد صدق في كل شيء آخر. وهل تعرفين ما الذي قاله هذا الصباح؟ o لقد صدق فيه كذلك. أرأيتِ! المتسلطة كانت ستسأله أولاً ولن تُصدِّق على كلامه هكذا! عموماً، لقد أحببتك لهذا السبب: عذوبتك ورقتك، لكنني أحببت طوم أكثر. وقد أعجبني الأمر كذلك. o ماذا تقصدين؟ ظننت كلامي واضح لكن دعيني أوضحه أكثر، صمتت لبرهة ثم تابعت كمن يتأهب لإلقاء قنبلة: أنا أحبك يا طوم، بل أنا مجنونة بك، أحببتك من كلام جيك وجوناثان عنك، وعشقتك عندما رأيتك لأول مرة في ذلك الحفل قبل دخولنا الجامعة، وطار عقلي عندما فضلت جوليا عليّ، وجن جنوني عندما ناديتني باسمها في ذلك اليوم. عاودت الصمت، ثم تابعت موجهة حديثها لجوليا: لكن في الوقت ذاته عرفتك، ووجدت فيكِ إخلاصاً لم أعهده في أحدٍ من قبل وبراءة لا أجدها إلا في الأطفال، حتى أنني وقعت في غرامك أنتِ أيضاً، وأظنك قد أدركت أنني أحب ملاطفة البنات بنفس درجة ملاطفة الشباب لكن من دون حب عادة، وقد حاولت التقرب لكِ لكنك كنتِ منشغلة بطوم، توقفت لالتقاط أنفاسها التي بدأت في التباطؤ كما لو أن الأمر ثقيل على صدرها ثم تابعت: كنت ممزقة بين عشقي لطوم الذي عشقته كما لم أعشق أحد أبداً وبين حبي لكِ وللعلم فأنتِ الفتاة الوحيدة التي أحببتها، وقد أحببت جداً بقائي بالقرب منكما، بين عشيقي وحبيبتي. لم نقدر أن نرد، وتركناها تتابع حديثها: حاولت التودد لطوم في أكثر من مناسبة، لكنه كان مخلصاً لكِ جداً فزاد عشقي له ولرجولته كما حاولت مغازلتك وبالرغم أنني لم أجد منك صداً إلا أنني أيضاً لم ألقي قبولاً، ثم من دون سبب واضح وجدتكما تبتعدان عني طوال العام الماضي فجن جنوني، كيف أفقدكما معاً، انتظرت كثيراً عند بيتكما حتى وصلتِ بالأمس فقررت مصارحتك بحبي لكما كي لا تفارقاني ثانية، لكنني وجدتكما تستعدان لهذه العطلة فوجدتها فرصة أعلن حبي لكما في نفس الوقت. سكتت، وظهرت على ملامحها بعض الغضب المختلط بالأسى لتواصل: لكن عندما وصلنا إلى هنا تذكرت حكاية الشروق الذي حدثتني عنه يا طوم وثارت مشاعري تجاهك من جديد واستشاط غضبي لأن هذا المكان كان يجب أن يكون لي أنا لكنك فضلتها عليّ، وعادت رغبتي في الانتقام منها، لكن يبدو أن الحب قد غلبني مرة أخرى. واصلت في حزن واضح حتى شعرنا أنها ستبدأ في البكاء: غلبني حبي لطوم ففعلت ما فعلت لأحافظ عليه، وغلبني حبي لجوليا فلم أستطع سوى أن أتمنى لكما السعادة، وغلبني حبكما لبعضكما البعض فلم أستطع أن أظفر بأي منكما ولو في لقاءات مسروقة، وأخيراً ها هو حبي لكما يغلبني مرة أخرى لاستمتع بما فعلتماه بي طوال الساعات الماضية، وما زال يغلبني. ثم عادت لتتحدث في رجاء لا يخلو من الكبرياء: جوليا! حبيبتي! دعيني أطلب منك آخر طلب كصديقة! مدت يدها في الهواء تشير إلى أجسادنا العارية، وواصلت: بما أنه لم يعد بيننا ستار الآن، فلا أقل من أن نظل هكذا، تفعلون بي ما تشاؤون كما تشاؤون وبالمقابل تمنحونني اللقاءات التي أتمناها معكِ ومعه ومعكما. سادت فترة من الصمت، تبادلنا فيها النظرات ثم قطعت جوليا الصمت قائلةً: o ولماذا أقبل أن أشاركك زوجي؟ نظرت إليها، فهي بالفعل تشاركني مع أخريات، لكن يبدو أنها تريد أن تأخذ أفضل شروط للصفقة من تانيا التي أجابت: لأنك تحبينه، وأنتِ مستعدة أن تصنعي له كل ما يرضيه ويسعده، مثلي تماماً، ألم تشعري بمتعته في تلك الساعات الأخيرة؟ ألم تستمتعي أنتِ أيضا؟ • تدخلت قائلاً: ولم تقبلين أنتِ ذلك؟ ألا ترين هذا جنون؟ لن أنكر إعجابي بجمالك الأخاذ ولن أنكر افتتاني بأنوثتك الطاغية، وأعرف أن جوليا تراكِ مثلي، لكن لماذا تقبلين أن تكوني دمية في حين يمكنك أن تكوني ملكة متوجة مع شخص آخر يمنحك الحب الذي تستحقينه. أدرك ما تقول، وأنا لست من ذلك النوع الذي يهوى تكوين أسرة وما إلى ذلك، وبعد الليلة لا أظنكما تمانعان في مشاركة بعض المتعة الجسدية مع صديقة تعرض عليكم مثل تلك المتعة التي طالما حلمت بها معك وتمنيتها معها وعشتها هذا الصباح وبدون التزامات، مجرد لقاءات ثنائية أو ثلاثية للمتعة فقط، لكن ماذا أقول للحب؟ • هذا ليس حباً وإنما رغبة في شيء لا تملكينه. ولن أملكه، فكما قلت "بدون التزامات"، فقط حب متبادل. o قد نبادلك الشهوة، لكن كيف تعرفين أننا نبادلك الحب؟ فلنتبادل الشهوة، وسنرى بشأن الحب. • إذن أنتِ تنتظرين تطوراً للوضع! ألا يعد هذا التزاماً؟ لستم ملتزمين بأي شيء. خيم صمت ثقيل وأخذنا نفكر أنا وجوليا في الأمر؛ إننا لا نمانع في المشاركة وكنا نقصد إيذاءها، لكن الآن هي التي تعرض علينا معاملتها بعنف والتمتع بها ومعها وبدون أي التزامات. وقفت جوليا لتقطع الصمت وتقول بحزم: o ما زالت العطلة في أولها! فلنعلق الأمر على ذلك، ونستمتع بعطلتنا كأن شيئاً لم يحدث، نلهو ونلعب في الماء أو على الشاطئ كأي أصدقاء في نزهة، وفي المساء سنحدد كيف يكون الغد! بدت محبوبتي حازمة في الأمر فلم أعارضها وقمت متجهاً إلى غرفتنا، بينما وقفت تانيا أمامها في هدوء وتبادلت الفتاتان النظرات للحظات ولا يمكن أن تعرف بالضبط ما الذي كان يدور في رأسيهما في تلك البرهة ثم اتجهت كل فتاة إلى غرفتها. دخلت جوليا ورائي الحجرة وأغلقت الباب بهدوء فقلت لها: • ما الذي ترمين إليه؟ كيف سنلهو كأن شيئاً لم يحدث؟! o أعرف أنه لا يمكن، وهذا هو ما قصدته تماماً. • كيف؟ o افهمني حبيبي، بعد كل الذي حدث اليوم أو من قبل لا أقدر أن أثق في تانيا بسهولة، ولا يمكن أن أطمئن لضمها إلينا بهذه البساطة فتفضحنا، لهذا قررت اختبارها لبضع ساعات. • لا أفهم! o أنا متأكدة أننا لا يمكن أن نتصرف كأن شيئاً لم يحدث، ليس بعد ما حدث، مما يعني أن اليوم قد لا يمر من دون محاولات منها، فإذا حاولت معك شيء من وراء ظهري فهذا يعني أنها لا يمكن الوثوق بها. • أول محاولة ستلجأ إليها ستكون رداء البحر الذي تخرج علينا به الآن. o لا أظن. • فلنتراهن على ذلك، ستخرج علينا برداء بحر مثير هذا إن لم تخرج عارية أصلاً. o لو خرجت عارية فلا مشكلة فهذا يعني أن أياً كان ما ستحاوله سيكون أمامي، أما لو خرجت برداء بحر مثير فهنا يكمن الخطر، ما الرهان؟ • إذا خرجت برداء مثير سأفعل معها ما أريد، وإذا خرجت برداء معتدل لن أفعل شيء حتى تأمريني. o وإن خرجت عارية؟ • سنتعرى نحن أيضا. o ضحكت بنعومة وخبث وهي تقول: لا فائدة منك! لقد استيقظ وحش الجنس بداخلك ولا يمكن إعادته للنوم مرة أخرى أبداً. • أتعهد لكِ بقتله لو نام وحشك أنتِ أيضاً. o إياك أن تمسه بسوء، ثم اقتربت تضمني وتربت على قضيبي برفق: إن وحش الجنس عندك حبيبي. • قبلتها وأنا أداعب كسها بأناملي: ووحش الجنس عندك منى قلبي ودواء جراحي. واصلنا المداعبة قليلاً ثم ارتدينا ملابس البحر، فلبست شورتاً يصل إلى منتصف فخذي وارتدت جوليا رداءً من قطعة واحدة وإن كان أكثر إغراءً من رداء الجدة الذي ارتدته بالأمس. خرجنا لنجد تانيا واقفة عند باب المنزل مرتدية رداء بحر من قطعة واحدة هي الأخرى وبه شريط منسدل حول الوسط محاولاً تغطية أردافها وإن كانت المحاولة فاشلة بعض الشيء وصدره مقفل وإن كان نهدها بارزاً بوضوح، وفي يدها منشفة، فابتسمت جوليا وقالت لها: o اسبقينا إلى الماء عزيزتي، سنكون خلفك مباشرة. o خرجت تانيا، فنظرت إليّ جوليا وعلى وجهها ابتسامة انتصار لتقول ساخرة: أظن أحدهم قد يبيت بدون عشاءٍ الليلة. • وهل أهون عليكِ؟ o تهون ونصف. ثم خرجت تجري ضاحكة قبل أن تلحقها يدي فتمسك الهواء حيث كانت تقف منذ لحظات. أحضرت مناشفاً لي ولها ثم خرجت بهدوء وكانت قد لحقت بتانيا وجلستا تحت المظلة، وكانتا تضحكان عندما وصلت كأن الأمر عادي، ولا أنكر أنه قد ساورني بعض الشك في أن يكون ثمة تدبير ما بين الفتاتين لكن استبعدت هذا الخاطر تماماً فلا يمكن أن يكون ما حدث مدبراً. تركت الفتيات في الظل وتوجهت إلى الماء لتبرد شهوتي قليلاً فكما اتفقت مع حبيبتي؛ لن أفعل شيئاً من دون أمرها، وقد هدأت بالفعل، ثم لحقت بي الفتيات بعد قليل. أخذنا نلعب ونلهو لساعتين من دون أن يكسر أي منا تعهده، وبالرغم من أن العهد لم يشمل مداعباتي مع أميرة قلبي إلا أنها رفضت أول محاولة مني للتودد إليها فلم أحاول مرة أخرى وإن كنت أوضحت لها اعتراضي على ذلك. توسطت الشمس كبد السماء فخرجنا نحتمي من أشعتها في الظل، ثم أخرجت أدوات الشي وأحضرت بضع سمكات من المصيدة التي أطلقتها بالأمس وبدأت أشويهم والفتيات يهللن بعبارات التشجيع والاستحسان. o قدمت السمكة الأولى في طبق لحبيبتي فناولته لتانيا وهي تقول ببساطة: الضيوف أولاً. ثم أحضرت زجاجات العصير من داخل المنزل لنتناول الغذاء في جو مفعم بالمرح والنكات والحديث عن ذكريات الجامعة الجميلة. انكسرت حدة الشمس فعدنا إلى الماء نواصل المرح. وانكسر حاجز الرسميات قليلاً فتلاحقت المداعبات بالأيدي ولكن من دون أي شيء يكسر العهد. حقيقة أو تحدي كما فعلنا بالأمس سبقت الفتيات لاستحم وأغير ملابسي، ثم لحقن بي بعد الغروب ودخلت كل واحدة إلى حمام لكن هذه المرة خرجت تانيا أولاً في رداء منزلي لا يخلو من الإثارة وإن كان مقارنة بما كانت ترتديه بالأمس يعدُّ مثالاً للوقار وجلست معي على الأريكة، كل منا على طرف نتجاذب أطراف الحديث. خرجت جوليا بعد دقائق ونظرت إلينا لبرهة وكان واضحاً أنه لا يوجد ما يدعو لأي شك أو ريبة وإن كان لابد من أن تجد الغيرة مجالاً لها فقالت بشيء من المرح: o لا أعتقد أن الجلوس على انفراد يعد خروجاً على اتفاقنا! أجابتها تانيا بهدوء: أي اتفاق؟ نحن أصدقاء نجلس معاً إلى أن ترى سيدة البيت غير ذلك. تبادلت الفتاتان نظرات هادئة لا تخلو من التحدي ثم جلست جوليا بيننا على الأريكة متأبطة ذراعي، بعد قليل مدت يدها إلى درج الطاولة وأخرجت منها أوراق لعب ثم قالت: o دعونا نلعب لعبة (الحقيقة أو التحدي) سيسحب كل منا ورقة وصاحب أكبر ورقة يسأل صاحب أصغر ورقة عما يشاء ويجب أن يقول الحقيقة فإن رفض الإجابة عليه أن يمتثل لأمر يأمره به السائل. وافقنا وأزحنا الطاولة وجلسنا في حلقة على الأرض ثم فردنا الأوراق ليختر كل واحد ما ورقة، كانت الورقة الأصغر من نصيبي والورقة الأكبر من نصيب جوليا فسألتني: o لو لم ترني في ذلك اليوم الأول، هل كنت ستحب تانيا؟ باغتني السؤال وتأخرت قليلاً في الإجابة، فقالت: o من يتأخر في الرد لأكثر من دقيقة ينفذ الأوامر. • فهتفت: لا تغيير للقواعد أثناء اللعب. o حسنٌ! أسرع بالإجابة، وستضاف تلك القاعدة من بعد هذا السؤال. • فكرت لبرهة ثم قلت: لو كنت رأيتك في أي وقت لاحق لوصلنا لنفس النتيجة. أشرق وجه جوليا لهذه الإجابة بينما ظهر الضيق على وجه تانيا، لكنها لم تقل شيئاً. جمعت جوليا الأوراق ثم فردتها مرة أخرى ليسحب كل منا ورقة جديدة وللمرة الثانية أحصل أنا على الورقة الأصغر لكن الورقة الأكبر كانت من نصيب تانيا هذه المرة، فسألتني: لو لم ترى جوليا مطلقاً، هل كنت ستحبني؟ • أجبت بثقة: ممكن طبعاً، ولم لا؟ لم تتلق تانيا الإجابة التي كانت ترجوها فعاودت السؤال: وماذا كان عليّ أن أفعل لأفوز بك؟ • قلت لها ضاحكاً: سؤال واحد فقط في المرة! فسكتت على مضض، وجمعت الأوراق هذه المرة لتفردها وسحبنا الأوراق لأتنهد بحسرة لحصولي على أصغر ورقة على الإطلاق وقلت: • يبدو أنني نجم الحفل هذه الليلة! لكن هذه المرة تساوت الفتاتين في قيمة الكارت، فقالت تانيا: ما حل هذه المشكلة؟ o أجابت جوليا: المفروض أن صاحب الفئة الأكبر يربح، لكن وبما أن كارتي من الفئة الأكبر وأننا لم نوضح القاعدة من البداية فأنا أتنازل عن حقي ولنسحب مرة أخرى، تهلل وجهي ظناً مني أنني خرجت من المصيدة إلا أنها أردفت: أنا وتانيا فقط. ردت تانيا: لا عليك! هيا اسأليه أنتِ. o نظرت جوليا لها ثم سألتني: ماذا كان عليها أن تفعل لتفوز بك؟ • نظرت إلى جوليا مستنكراً سؤالها ثم أجبت قاصداً معاتبتها: لا شيء! هي جميلة بما فيه الكفاية وكان يكفي أن أراها بعيداً عن زحام الحفلات أو التجمعات. أعجبت هذه الإجابة تانيا وأرضت غرورها قليلاً، ثم جمعت أنا الأوراق وفردتها وسحبنا فكان الكارت الأصغر من نصيب جوليا هذه المرة والكارت الأكبر من نصيب تانيا التي سألت: لو كان طوم حبيبي أنا في هذا اليوم الأول، هل تظنينه كان سيحبك؟ o لا! فهو أكثر رجولة من ذلك. امتلأت غروراً بهذه الإجابة، وأعجبني ثقة جوليا بأخلاقي رغم كل ما يجري في حياتنا، أسرعت أجمع الورق وأفرده مرة أخرى لنسحب من جديد وأحصل هذه المرة على الكارت الأكبر وحصلت تانيا على الكارت الأصغر، فسألتها: • لنبتعد عن هذا اليوم الأول، لو لم أنادكِ باسم جوليا في تلك المرة ماذا كان سيحدث بيننا؟ ثم استدركت قبل أن تجيب: ولا أقصد جنسياً. فأجابت بهيام: كل شيء. مرة أخرى ملأني الغرور، وجمعت الأوراق في زهو واضح وفردتها لنسحب وأنا أقول: • آخر دور! سحبت جوليا الكارت الأكبر وسحبت تانيا الكارت الأصغر مرة ثانية: o هل تحبين طوم حقاً؟ لا! ساد الصمت لحظة، ثم تابعت: أنا أعشقه. o وكيف أثق بكِ وأنتِ تعترفين لي بعشقك لزوجي؟ بما أن هذا هو الدور الأخير سأسمح لكِ بسؤالين! تستطيعين الثقة بي لأنني أعترف لك بذلك، فلو لم أعترف لك لحق لكِ الشك في أنني قد أسعى لخطفه، ولا تنسي أنني أحبك أنتِ أيضاً. ظل وجه جولياً جامداً لبعض الوقت، ثم أشرقت ابتسامتها ووجهت حديثها لي قائلةً: o بما أنك خسرت الرهان هذا الصباح فالاختيار لي أنا فيما سيحدث! ثم نقلت بصرها إلى تانيا وهي تقول: سنبيت معاً، أنا وأنتِ، الليلة، ثم عادت تحدثني: لكن لأنك حبيبي ولا تهون عليّ ستجلس معنا تشاهدنا بدون مشاركة. • هتفت مستنكراً: هذا أفظع من المبيت بدون عشاء. لتهتف تانيا بدورها: عم تتحدثان؟! o حكت لها جوليا بسرعة عن رهاننا الصباحي، ثم ختمت ضاحكة: وكان هو الخاسر، لكن بصراحة أنا لا أطيق المبيت بدونه، فالخسارة خسارتي أنا، لقد تراجعت، ستشاهد... فأكملت تانيا بدلال: ... وتنتظر حتى ندعوك للمشاركة. ضحكت الفتاتين وشاركتهما الضحك. فاتنتين قامت تانيا وسحبت جوليا والتقمت شفتيها في قبلة عميقة وتعانقتا لتسبح أيديهما في الأجساد تنقب عن المفاتن وتستكشف الأسرار، ثم أخذن يخلعن لبعضهن الملابس حتى تعرتا كلياً وتصاعدت وتيرة العناق ليتحول إلى صراع وكأنما قررت الفتاتان الانتقام لكل ما حدث من قبل باغتصاب مفاتن بعضهما، فكانت جوليا تعتصر بيد نهد تانيا تكاد تخلعه ويدها الأخرى تفعل الأفاعيل بفرجها بينما ترد يد تانيا لفرج جوليا الجميل ويدها الأخرى تغترف مؤخرتها، ثم يتبادلان الأدوار في تناسق جميل على تمايلات رقصة الجنس التي يرقصونها. كانت الفتاتان واقفتين فوق رأسي مباشرة وبما أنني ممنوع من المشاركة إلا بدعوة فقد أخذت يدي تداعب قضيبي ليهدأ قليلاً، فلما نظرت جوليا ليدي مدت قدمها تزيح يدي عن قضيبي، حاولت إعلان اعتراضي فقالت تانيا: انتظر! وإلا لا مشاركة. توقفت عما كنت أفعل وقمت من بينهما وخلعت ملابسي وفتحت زجاجة عصير أخذت أتجرعها بصوت مسموع لأنبههما لحالي، لكنهما كانتا في ملكوت آخر وكل واحدة منهما تعبث بالأخرى فتعلو التأوهات ويفوح في الأجواء أريج ماء الحب الذي أخذ يسيل على أفخاذهما فيظهر لمعانه على لحمهما المشرب بحمرة الشمس، فصرت أدلك بالزجاجة المثلجة قضيبي ليبرد ويهدأ. أخذت أطوف حولهما أتطلع لما تفعله تانيا بشرج حبيبتي وأتمعن في تفاصيل مؤخرة تانيا وأتنسم عطرهما من شعرهما الذي أخذ يتداخل في مزيج شهي من السواد المشرب بالحمرة والكستنائي المختلج بالشقرة وأخذت علامات الأصابع تظهر واضحة على النهود والمؤخرات وباءت محاولات اختلاس النظر إلى فروجهن بالفشل، فقد كانت أيديهن تخفيه وأصابعهن غارقة إلى الجذور فلم أغنم إلا بصوت الملاعبة اللزجة ليزداد هياجي. حاولت مد أناملي لألمس هذا اللحم الطري فأشعر بالوهج النابع من حرارة أجسادهن يلفح يدي كأنه سيحرقها فأتراجع، كدت أنفجر باكياً وهممت بالصراخ مطالباً بنصيبي، لكنهن لم يشعرن بي أو أنهن يشعرن ويتعمدن إثارتي ولا أنكر نجاحهن فقد انتصب قضيبي حتى كاد ينفجر وتصلب لأشعر كأنني أحمل قطعة من الحديد الصُلب. واصلت الفتاتان حتى لم تقو أرجلهن على حملهن أكثر فتراختا ليفترشن الأرض وهن بعد على اتصالهن كأنهن قد التصقن، ثم أخذتا في التقلب فتارة تقابلني مؤخرة تانيا الكبيرة لتملأ المشهد وتارة تضيء الدنيا بإشراقة مؤخرة جوليا البيضاء، ولم ترحم أيديهن فروجهن فاستمر الفرك والدعك، ثم يزداد هياجي وأنا أراهن يتخذن وضع المقص لتتعانق أشفار أكساسهن ويتصارع البظران النافران وترتكزان على مرفقيهما وتلقي كل منهن رأسها إلى الخلف ليعلو التأوه والغنج والصراخ وتزداد وتيرة تساحقهن حتى يطلقن صرخة طويلة تشنف الأذان معلنين وصول شهوتهن في نفس اللحظة وتمد كل واحدة منهن يداً للأخرى فتتشابك أصابعهن ويجذبن بعضهن في عناق قوي ويعاودن صراع القبلات بصوت طار له عقلي وتلتصق نهودهن ببعضها البعض فتختفي حلمات كل واحد في أثداء صاحبتها. استمر حالهن كذلك وأنا أكاد أجن حتى بدأن في الهدوء وتلاقت عيونهن، ثم لشدة دهشتي رأيت دموعاً تتحدر من كل واحدة منهن وأخذت كل واحدة تهمس للأخرى من بين أنفاس مختنقة بكلمات عشق وحب وهوى لتتداخل الكلمات مع القبلات، إلى أن هدأن تماماً وما زالتا في عناق. أصدرت صوتاً لأذكرهن بوجودي وكنت جالساً إلى جوارهن تماماً فتحولت نظراتهن إليّ، وتطلعن لحالي ومددن أيديهن لقضيبي المتحجر وتعاود أصابعهن العناق حوله، ثم أخذن في فركه ودعكه وجذبه لا من بعضهن وإنما إليهن كأنهن يردن نزعه من جسدي، لكني لم أكن قادراً على الاحتمال فانفجرت عليهن بعد لحظات ليتطاير المني من زبي ويحط على بزازهن وشعورهن بكمية لم أطلقها أبداً من قبل. جلست على الأرض، وما زلن يداعبن قضيبي الذي لم يرتخي بأناملهن بينما تتابعت قبلاتهن محملة بالمني الذي يلعقنه من على أجسامهن. تمددت على الأرض فارداً ذراعي كنسر متمنياً أن يفهمن قصدي ويلبين دعوتي ولتكتمل سعادتي وجدت كل واحدة منها ترتمي على ذراع وتلتف به كأنه غطاء دافئ لتلتقيا على صدرى يقبلنه ويقبلن بعضهن وتعاود تلك الأصابع الرقيقة مداعبة قضيبي الذي عاود شموخه. كلٌ يدرك مبتغاه بقينا على هذا الوضع حتى هدأت فورتنا وأرخت الفتاتين رأسيهما على صدري وارتاح إيري وإن لم تفلته الأنامل الرقيقة فظلت قابضة عليه محتضنة إياه وشعرنا بثقل في الرؤوس وتباطأت الأنفاس حتى غفونا لساعة أو يزيد واستيقظت أنا أولاً لأجدنا على نفس الحال. نظرت إلى صدري لأتأمل هالتي الشعر المنسدلتين عليه ومددت أصابعي أداعب اللحم الجميل الراقد على ذراعي فبدأت الفتيات يستفقن من الغفوة فرفعن بصرهن إلى بتلك العيون الزرقاء والعسلية الجميلة، قبلن بعضهن وقبلنني ثم قامتا عن صدري لأقوم أنا أيضاً ونعتدل كلنا في جلستنا. بحثت عن ساعتي لأجد أنها التاسعة مساءً، تبادلنا جميعاً النظرات ثم كسرت حاجز الصمت: • ماذا الآن؟ أجابت تانيا: لقد قلت ما عندي والخيار لكما، لكن لي رجاء! أيا كان خياركما لا يكن فيه النهاية، لا أعرف إن كان يمكنني العيش بدون السعادة التي عشتها طوال يوم ونصف أم لا، لكنني متأكدة أنني لا أستطيع خسارتكما كصديقين... اختاروا أي شيء إلا أن تفارقونني كلياً. o قالت جوليا: دعيني أفهم ما تعرضينه هنا بالتحديد؛ إما أن تبقي إلى جوارنا كصديقة أو أن تشاركيني زوجي كعشيقة! نسيتِ أهم نقطة في الخيارين، أن أكون صديقة لكما معاً أو عشيقة لكما معاً تفعلان بي ما تشاؤون. خيم الصمت مرة أخرى، ولم أفهم لماذا تراوغ جوليا فنحن بالفعل في مشاركة مع ماري وسالي، وأري بوضوح كم أحبت جوليا تانيا وأحبت ما فعلته به على جميع الأوضاع الشاذة والطبيعية، ثم قطعت جوليا الصمت لتقول: o حسنٌ! ها هي شروطي: أولاً أنتِ صديقة، نخرج، نتزاور، نمرح لكن في حدود الصداقة. تهلل وجه تانيا قليلاً وإن بدا عليها أنه لم تكن تريد هذا الخيار، ثم تابعت جوليا: o ثانياً لن تحاولي أي شيء مع طوم، لا إغراءات، لا إيحاءات، لا دعوات خاصة. ثم نظرت إليّ، وأكملت: إلا إذا أراد هو أن يذهب إليكِ. أدركت في هذه اللحظة ما الذي تريده جوليا؛ إنها تريد أن تتأكد من مشاعري أنا، تريد أن تعرف إذا كنت أحبها هي أكثر أم الجنس. لكنني لم أنطق لأن أي كلام في هذه اللحظة كان سيبدو من قبيل الدفاع أو العنترية الزائفة. أطبق الصمت مرة أخري حتى قامت جوليا من مكانها وارتدت ملابسها وحذت تانيا حذوها وتبعتهم أنا أيضاً، لتدخل الفتاتين إلى حجرتيها وأخرج أنا لأجلس بالشرفة قليلاً ولكنني غفوت مرة أخرى. لم أدري كم مر من الوقت لكنني استيقظت على صوت الفتيات يتهامسن حولي والضوء بدأ يظهر في الأفق، فتحت عيني بهدوء حتى لا يؤذيها الضوء وكنت مغطي بعباءة خفيفة، فقلت في تثاقل: • صباح الخير! ماذا تفعلن؟ o أجابتا معاً: صباح الخير! ثم تابعت تانيا: لقد أيقظتني جوليا لأشاهد الشروق معها. اعتادت عيني الضوء ونظرت إلى حيث أخذت الشمس في الظهور من وراء الأفق كأنها تدلف إلى النهار على استحياء تنعكس صورتها على صفحة الماء بتكسر يداعب الأعين فأخذنا سحر المنظر ولم ننطق بكلمة حتى اكتمل قرص الشمس فوق الأفق لتنشر ضوءها في كل مكان، وعاد لنا إدراكنا فقلت لتانيا: • وهل أعجبك؟ أعجبني أنني أتابعه مع أعز صديقين لي. كانت الفتاتين قابعتين في أحضان بعضهما البعض متدثرتين معاً بعباءة أخرى مثل التي كانت تغطيني، فقامت تانيا من مكانها وقبلت جوليا على وجنتها ثم أقبلت عليّ تقبلني على خدي، ثم قالت قبل أن تدخل إلى المنزل: شكراً لكما... على كل شيء. قامت جوليا كذلك لكن لتجلس أمامي على الأرض وأنا ما زلت راقداً في مكاني ثم قالت: o لا أظن أنني قد أفعل كما تفعل النساء وأنتظرك كي تسألني عما أريد من كل ما أفعل، فالأحداث بيننا تخطو بنا فوق كل ذلك. • ولا أظن أنني قد أراوغ كما يفعل الرجال وأدعي أنني لم أفهم ما ترمين إليه وسأجيبك بصراحة لأن ما بيننا قد تخطي كل شيء، فدعينا نتجاوز المقدمات. o حسنٌ! • لقد عرفتِ حقيقة مشاعر تانيا تجاهنا وأنتِ متأكدة كذلك من مشاعرك تجاهها لكن ما تريدين اكتشافه وفي نفس الوقت تخشين معرفته هو إلى أي مدى قد تصل مشاعري أنا. لم تنطق جوليا لكن أغمضت عينيها كمن يتحاشى رؤية منظر مفجع، فتابعت بهدوء: • إن جلست أمامك من الآن إلى غروب الشمس واصفاً مفاتن تانيا وما أريد أن أفعله بها لن أنتهي، لكن في نفس الوقت إن كان يمكن السماح لأحد أن يشتهي أنثي غير زوجته فأنا آخر إنسان على وجه الأرض يحق له ذلك، وأنتِ تعرفين جيداً لماذا. استمرت جوليا مغمضة العينين لا تنطق لأواصل: • في نفس الوقت، لو خيروني بين أن أملك كل نساء الدنيا بكل ألوانهن وكل مفاتنهن أفعل بهن ما يحلو لي أو أن تفتحي عينيكِ الآن لأنظر إليهن وأبقي هكذا حتى ينقضي أجلي لاخترت عينيكِ بدون تفكير. لم يتغير الحال ولم تفتح جوليا عينيها وإن بدا على وجهها شبح ابتسامة زهو سرعان ما اختفي فأكملت كلامي: • أنا لا أريد تانيا ولن ألمس ماري أو سالي مرة أخرى... أنا أريدك أنتِ! أنتِ فقط! لقد أحببتك أنتِ منذ أول لحظة رأيتكِ فيها، لقد ولدت في تلك اللحظة فلا أذكر شيئاً عن حياتي قبلها، وتعرفين ما كنتُ عليه بدونك وكيف أصبحت معكِ، تزوجتكِ أنتِ وعاهدتك أن أكون لكِ أنتِ، حتى وأنا مع أمك وقريبتك وصديقتك، فأنا معهن بأمرك أنتِ، فإن أمرتني بأن أكف عن ذلك فلا يهمني إلا سعادتكِ أنتِ. فتحت جوليا عينيها فنسيت جمال ذلك الشروق الخلاب الذي رأيته لتوي وعاودني ذلك الشعور الذي شعرته في أول يوم رأيتها فيها وكأنني أهوي من حالق في سماء عينيها الزرقاوين وتعثرت الكلمات في فمي تماما كما حدث لي وقتها، لكن هناك اختلاف كبير هذه المرة، هذه المرة أعرف أنها حبيبتي وزوجتي ونور عيني، أدرك أنها ملكي أنا لا ينازعني فيها أحد، اعتدلت في هدوء لأضم وجهها بين كفي برفق وأنطلق نحو تلك الشفاه الرقيقة أبث إليها كل ما يختلج في نفسي وأخبرها بكل ما يدور في عقلي وأشعرها بكل ما يعتمل في قلبي. شعرت فجأة أن الكون من حولي قد اختفى، لم أعد أري الشمس فإشراقة وجهها تكفيني، لم أعد أسمع الطيور فموسيقي همسها تملأ روحي، لم أعد أشم الزهور فعطر أنفاسها يسكرنى. لا أعرف كم استمرت قبلتي لها، لكنها قطعتها لتقول متلعثمة: o من أين تأتي بكلماتك يا قلبي؟ لن أطلب منك التراجع عما بدأته أنا، كما إنك أنت من جئتني تخبرني عن تانيا وكان يمكنك أن تفعل ما يحلو لك فرغم كل شيء أنا أعرف أن هناك نساء أخريات، وعلى هذا الحال لن أدرك إن زدن واحدة، إذن، فلتكن الزيادة بعلمي وبأمري كما تقول وإن كنت أعرف أنك تريدها وأنت لم تنكر افتتانك بها. هيا قم لنفطر ثم نواصل الاستمتاع بها. • لا، إنها تحبك أنتِ أيضاً كما قالت، فافعلن ما تردنه معاً، أما أنا فلن أشارككما شيئاً، بالنسبة لي هي صديقتنا وبالنسبة لكِ هي كما تشائين، وعلى كل حال فإننا يجب أن نمشي اليوم قبل الرابعة، هيا اذهبي إليها واستمتعا معاً وأنا سأجهز لكما الإفطار. قمنا إلى الداخل ولم نجد تانيا حيث كانت في حجرتها، توجهت إلى المطبخ وجاءت جوليا ورائي فأوقفتها قائلاً: • قلت اذهبي إليها، ابحثي عن عروستك، إن كنتِ تحبينني حقاً؛ استمتعي بها. ترددت جوليا قليلاً ثم توجهت إلى غرفة تانيا ودلفت إليها، وأخذت أنا في ترتيب المطبخ وتحضير الإفطار، لم أسمع شيئاً من غرفة الفتيات طوال ساعة تقريباً ثم خرجن على نفس حالتهن، فقلت لجوليا معاتباً: • يبدو أنكِ لا تحبينني كما كنت أظن! أجابت تانيا مدافعة: بل تحبك لدرجة أنها ترى وجودها معي بدونك وإن بعلمك خيانة لك. • لم أعرف ما كان يجب أن أقول فهربت من نظرات جوليا وقلت: حسنٌ! اجلسن وسأحضر الإفطار حالاً. حاولن مساعدتي لكن أمام إصراري جلسن، لم يستغرق الأمر سوي دقائق وكنت قد جهزت مجموعة من شطائر البيض باللحم والخضروات مع الحليب الدافئ وقدمت لكل واحدة طبقاً وكوباً، وأخذنا نأكل ونشرب في جو مرح يشوبه بعض الحذر، أنهيت طعامي أولاً فأخذت طبقي إلى المطبخ وشرعت أغسله مولياً ظهري للفتيات وأنا أقول: • ماذا تخططان لليوم؟ قررا بسرعة واتركا الأطباق سأتولى أنا أمرها. لا تنسيا! يجب أن نتحرك في الرابعة تماماً. o قالت جوليا: سأدخل لأرتب الحجرة، وأعد الحقيبة ثم نخرج إلى الشاطئ نلهو قليلاً قبل الظهر. ثم دخلت الحجرة، فوجئت بتانيا تقف إلى جواري وفي يدها الأطباق والأكواب، فقلت: • لم يكن عليك ذلك، لقد قلت سأتولاها أنا. لا مشكلة، ثم مدت يدها بالأنية في الحوض واقتربت مني جداً حتى شعرت بدفئها على ذراعي وأمسكت يدي في الحوض وهي تقول هامسة في إغراء: هل أسأل عن مصدر الحليب؟ • قلت لها مستنكراً: هل هذا فعل الأصدقاء؟ باغتها ردي فتراجعت قليلاً تبدو عليها علامات الخيبة ثم انسحبت بهدوء إلى حجرتها. فكرت سريعاً، يجب أن أخبر جوليا ألا تثق في تانيا، لكن كيف لقد قلت لها منذ ساعتين فقط أن تذهب إليها، فكيف أتراجع الآن. دخلت إلى حجرتنا وقد أنهت جوليا ترتيبها ولم تكن حقائبنا كثيرة لأننا نترك معظم أغراضنا هنا مجرد الأشياء البسيطة التي نتنقل بها في كل مكان وكانت في حقيبة صغيرة إلى جوار الباب وقد ارتدت رداء البحر بالفعل استعداداً لنزول الماء، تأملتها قليلاً فقد كانت ترتدي رداء بحر من قطعتين هذه المرة يظهر مفاتنها التي لا أشبع من النظر إليها أبداً. لم تدم تأملاتي كثيراً فقد وجدت تانيا ورائي تسألني: هل ساعدتني يا طوم في إغلاق حقيبتي؟ o التفت إليها بشك وهممت بالرفض، لكن جوليا قالت: ساعدها حبيبي حتى لا نضيع الوقت. لم أتمكن من قول شيء فتحركت أسبقها إلى الغرفة لأتقي شر النظر إلى مفاتنها والوقوع في فخها، وجدت حقيبتها مفتوحة وإن كانت ممتلئة بكل أغراضها فيما عدا ردائي بحر اللذان استخدمتهما في اليومين السابقين فأخذت الرداء الفاضح لألقيه بالحقيبة لكنها أسرعت تلتقطه من يدي قائلة: جميل اختيارك! كنت سأسألك أن تختار لي من بينهما! ثم ألقت بالأخر في الحقيبة، نظرت إليها متضايقاً ثم أدرت ظهري لأغلق الحقيبة التي عاندتني فلم تغلق بسهولة، وسمعت صوتها ورائي تقول: انتظر! ضع هذه في الحقيبة أيضاً قبل أن تغلقها. التفت ورائي لأجدها عارية الصدر وتمد يدها تناولني القطعة العلوية من رداء البحر، وقفت أنظر إليها بضيق والتقطها بعصبية ثم استدرت لألقيها في الحقيبة، فتابعت: ولا تنسي هذه أيضاً. لم استدر لأنني كنت متأكداً من أنها عارية تماماً الآن بعد أن خلعت القطعة السفلية، وقلت: • ضعيها على الكرسي وأنهي ما تفعلينه واخرجي، سأتصرف أنا. طوم! لقد رأيتني كذلك من قبل، فماذا طرأ الآن؟ • أنا لا أعرف ما الذي تظنينه قد طرأ، لكنني متأكد أن هذا ليس ما يفعله الأصدقاء. وما زلت لا تدرك لماذا أعشقك؟ o بل أنا التي ما زلت أدرك فى كل يوم أسباباً جديدة تجعلني أجلس تحت قدميه طيلة حياتي. فاجأني مصدر الصوت فاستدرت لأرى جوليا عند الباب وتانيا تقف عارية تنظر إليها وتقول: أخبرتك أنه يحبك ومخلص لك لأقصى درجة. o أعرف لكن كان يجب أن أتأكد من شيء ما. ثم تقدمت نحوي تحتضنني وتلقي رأسها على صدري فلم أضم ذراعي حولها، فقالت: o حبيبي! سامحني! أرجوك! • وبعد؟ هل تأكدتِ مما تردين التأكد منه؟ o أجل حبيبى، هل سامحتنى؟ • سنرى في هذا الشأن، أما الآن دعونا لا نضيع الساعات المتبقية من اليوم، هيا إلى البحيرة. ردت تانيا: حسنٌ! هل أعدت لي بقية ردائي. • قلت فى خبث: كلا، بل ستسلمينني أنتِ بقيته، وتنتظري على الشاطئ. ضحكت تانيا وبالفعل ألقت لى بالقطعة السفلية التى لم تكن لتواري شيئاً وانطلقت، وخرجت أنا وجوليا من الغرفة وتأكدت أن تانيا قد وصلت فعلاً إلى الشاطئ، لأبدأ حديثى مع جوليا: • حبيبتي! كنت أظننا تخطينا كافة حدود الثقة. o لا أعرف ما الذي دهانى، لكن ماذا أقول لك؟! أحبك. • حسنٌ، اخلعى ملابسك وهيا بنا إلى الشاطئ لنمرح قليلا. وبالفعل نزلنا إلى الشاطئ نلهو قليلا بالماء المنعش، ثم خرجنا لننطلق إلى البيت في البلدة بعد أن مررنا على المطعم الشهير بالبلدة لنتناول غذاءً ممتعاً، وقد طلبنا من تانيا أن تبيت معنا نمارس معها بعض ألوان الهيمنة التي استمتعنا بها جميعاً. لكن المفاجأة الحقيقية كانت عندما أخبرنا تانيا عما يدور في المزرعة، وانطلقت معنا في الإجازة اللاحقة إلى هناك لتشاركنا أحلى الأوقات. واستمرت حياتنا على هذا المنوال؛ ماري تحيطنا بكل الحنان بينما تتولى برندا خدمتنا جميعاً وسالي تمثل البراءة في حين أضافت تانيا ألواناً جديدة من المتعة. الفصل الثامن (الأخير): المغامرة الجديدة فصل جديد في حياة طوم وجوليا تحذير: هذا الفصل به ممارسات جنسية مع الحيوانات، فمن كان لا يهوي هذا النوع من الجنس فليكتفي بالفصول السابقة والقصة بالنسبة له مكتملة مفاجأة مرت بضع سنوات وحياتى مع حبيبتي ومعشوقتي، فاتنتي وسيدتي الجميلة، جوليا، مليئة بالملذات الجنسية من شتى الألوان، مغامراتنا الخاصة منذ كنا في الكلية، ومغامراتنا مع كل تلك الألوان من الإناث على مائدتنا، لا يمكن أن نتذمر من عدم وجود شيء... لكن الحقيقة أنه كان ينقصنا شيء؛ شيء جديد. فهكذا الإنسان دوماً... يبحث عن شيء جديد... وبالصدفة البحتة وجدناه في إحدى صديقاتها القدامى! ذات عطلة خرجنا مع إحدى صديقات جوليا القدامى، ديما، وزوجها، مارك، وكان لهما ولد وبنت، جيمي 14 سنة وكيتى 12 سنة، لقضاء اليوم على الشاطئ نلهو ونلعب في جو عائلى ظريف؛ فحياتنا لم تكن مكرسة للجنس فقط لكن يبدو أن الجنس قرر أن يلحق بنا! كانت ديما داكنة البشرة فهى من أصول أفريقية، وهي رفيعة بعض الشيء لكنها ممتلئة في كل الأماكن الصحيحة، وكان مارك فاتح اللون وقليل الحجم فقد كان أقصر منى بحوالي 15 سنتيمترا بالكاد أطول من جوليا. كانا يعيشان معاً منذ 15 سنة وقد أنجبت ديما طفلها الأول، جيمي، قبل أن تبدأ المرحلة الثانوية ولم تدخل الكلية ثم أنجبت ابنتها، كيتى، بعد ذلك بسنتين، وقد ورث الاثنان البشرة الداكنة من أمهما، حتى أن كيتى كانت داكنة أكثر من أمها، وقد تزوجا منذ عامين فقط. كان جيمي قصيراً وممتلئاً بينما كانت كيتى قليلة الحجم جدا تكاد تختفي خلف شقيقها إذا وقفت وراءه. مر النهار بدون أي شيء غريب غير أننى لاحظت أن مارك هو الذي يعتنى بكيتى بالرغم أن فتاة في مثل سنها لا تحتاج إلى عناية، فيأخذها إلى حيث الحمامات وغرف تغيير الملابس، وقد ظننت أن هذا راجع إلى خوف مارك على ابنته من المضايقات أو إلى تسلط شخصية ديما عليه فهى من النوع المتسلط وأنا لا أحب هذا النوع وإن كنت أعشق كسره، لكن الأمر كان لا يخصنى. كذلك وجدت أن ديما تلعب دوماً مع جيمي كلما نزلا الماء وتلتصق به وكنت أظنها تخاف عليه فهو لم يكن ماهراً في السباحة، لكن لاحظت بعض المداعبات الغريبة بين الأم وابنها! بنهاية اليوم ذهبت لتغيير ملابسى وقد سبقنى مارك بكيتى إلى أكشاك تغيير الملابس؛ دخلت إلى كشك شاغر ولاحظت وجود حقيبة مارك خارج الكشك الملاصق، وكانت في الأكشاك فتحات علوية تدخل منها الإضاءة. أثناء تغيير ملابسى استرعى انتباهى أصواتاً لا يخطئها متمرس للجنس مثلى، إنها أصوات لعق مهبل فألصقت أذنى بجدار الكشك لأتأكد، وبالفعل هي أصوات نهمة فبحثت في حقيبتى على تليفونى المحمول وعصا السيلفي ورفعته إلى الفتحة بين الكشكين ونظرت في شاشة ساعتى لأرى مشهداً صعقت منه بالرغم من كل الجنس في حياتى؛ رأيت مارك جالساً على طرف المقعد الموجود بالكشك حاملاً كيتى عارية تماماً بالمقلوب ويلعق مهبلها بنهم شديد، لم أكن أعرف بالتحديد ما تفعله البنت لكن رأسها كان مدفوناً بين فخذى أبيها وبالرغم أن الأمر لا يحتاج خبيراً لتفهم ما تفعله لكن ظل الشك يخامرنى إن كانت تمص قضيب أبيها أم لا. أخذت التقط الصور كالمجنون ثم بدأت فى التصوير فيديو وأنا أفرك قضيبى من شدة الإثارة حتى أن شهوتى قد نزلت بسرعة جداً، لملمت نفسي وغيرت ملابسى وخرجت من الكشك مسرعاً ومارك وكيتى ما زالا في كشكهما. وصلت إلى جوليا وكانت ديما ما زالت في الماء مع جيمي، فسألت جوليا إن كانت تعرف صديقتها جيداً فأجابت نعم، فألقيت لها بهاتفى لتقلب الصور وتفتح فمها من شدة الدهشة. أخرجت من حقيبتى كاميرا التصوير تحت الماء خاصتى وأعطيتها إياها وقلت لها أريد أن أعرف ما الذي تفعله هي الأخرى مع جيمي تحت الماء فالشك يساورنى، حاولت أن تقنعنى أن هذا مستحيل فأشرت إلى المحمول قائلا: • أليس هذا مستحيلاً كذلك؟! أخذت جوليا الكاميرا وأخفتها وراء ظهرها حتى نزلت إلى الماء فغمرتها تحت سطح الماء وأدارتها وهي تقترب من ديما وجيمي، بعد بضع دقائق عادت إلى وذهبنا إلى مكان بعيد وفتحنا الكاميرا لنرى مشهداً صاعقاً آخر؛ رأينا ديما تضع يدها داخل سروال جيمي وتحركها بشدة لكن لدهشتنا كانت تضعها من الخلف أي أنها كانت تلعب في مؤخرته. تساءلت: • ما الذي يحدث هنا؟! o لقد سمعت أن والد ديما هو الذي هتك عذريتها وهي في المرحلة المتوسطة، لكنى لم أصدق. • ما رأيك؟ o في ماذا؟ • أن ندخلهم الحظيرة! o حبيبى! ماذا تقول! هؤلاء قد يكونون خطر علينا و ... • لا أقصد المشاركة مع باقى المجموعة، المجموعة حالياً ضخمة بما فيه الكفاية وحفلاتنا مغلقة علينا.. إن ما أقصده هو أن نستخدم هذه العائلة كلعبتنا الخاصة التي نلهو بها وقتما نشاء ونفعل بها كل ما نريد.. إننا بالرغم من جنون تانيا إلا أنها تحب ما نفعل بها، أما هؤلاء فأظن أن لديهم عناد قد يمكننا من الاستمتاع بحفل ****** عائلى، ولا أخفى عليك؛ إن مشهد جسد الفتاة الصغيرة عارياً في هذا الوضع قد أثارنى لدرجة لا تتخيلينها، لا أظن أباها قد قطف زهرتها بعد، وأظن أننى من سيفعل ذلك أمام أبيها وأمها، أما هذا الولد فأظن أمه تعلم عنه شذوذاً فتمارس عليه تسلطها وتفرغ فيه عقدها من الرجال. لم تقاطعنى جوليا لكنها أخذت تفكر في كل كلامى، ثم سكتت برهة بعد أن أنهيت حديثى ثم قالت: o هل تظن أن مارك يمكن أن يكون شاذاً أيضاً؟ • تعرفين أن هذا الطبق ليس لى! o ليس لك، نظرت إليها، فأكملت: أنا استمتع بالممارسة مع البنات، كما استمتع جدا عند استخدام القضيب الصناعى عليهن في جميع فتحاتهن، وأعرف أنك لست من هذا الصنف، وهذه فرصة لى كى أجرب أنا هذا الطبق. • سكتنا لبرهة ثم هجمت عليها مطبقاً شفتي على شفتيها ثم أطلقتها وأنا أقول: عاهرتي الجميلة. o بادلتنى القبلات وهي تقول: أعرف أنك تغار علىّ بالرغم من كل ما يجرى في حياتنا، لكن بعد كل هذه السنوات من الجنس الجماعى إلا أننى لم اشتهى رجلاً غيرك أبداً، ولم يلمسنى فعلاً رجلاً أخر، لكن هذا أظنه أمر مختلف، فأنا التى سألمسه.. تفهم ما أقصد طبعاً! • أفهمك حبيبتى، وحقيقة أرى نفسي أحياناً أنانياً أنى لا أترك لك الحرية، لكن هذا الخاطر لا يراودنى كثيراً فأنا أغار عليك كما قلتى، لكننى سأوافق على ما تريدين؛ إن كان هو كذلك فهو لكِ. o قبلتنى مرة أخرى ثم سألت: ماذا تنوى أن تفعل؟ • أظن أن هذه الصور والفيديو يكفيان لبعض الابتزاز، سنرى ماذا نفعل، لكن عليك دعوتهم إلى بيتنا هنا بالمدينة يوم السبت القادم. o سأحاول! عدنا إلى المظلة لنجد مارك قد عاد هو وكيتى وأن ديما وجيمي قد ذهبا لتغيير ملابسهما فتبادلت أنا وجوليا النظرات ثم التقط ملابس جوليا وقلت لها: • هيا حبيبتى! لتغيرى أنت كذلك. فهمت حبيبتى ما أقصده وبالفعل انطلقت إلى أكشاك تغيير الملابس لكنها لم تستطع التعرف على الكشك الموجودة به ديما فأنهت تغيير ثيابها وعادت قبلهما. لم نعد هذه الليلة إلى القرية بل ذهبنا إلى منزلنا بالمدينة وشاهدنا الصور والفيديو مراراً وتكراراً وأنا أنيك معشوقتي نيكا همجياً، كنا نتأمل منظر الفتاة وهى منقلبة بين ذراعي أبيها ولاحظنا أنه لم يكن يلعق مهبلها فقط بل كان يصل إلى مؤخرتها ويدخل طرف لسانه فيها، إلا أنه لم يحاول إدخاله فى كسها إطلاقاً مما أكد لنا أنه لم يفتحها بعد، وأخذت جوليا تسألنى عما سأفعل وأنا أمتنع إثارة لها حتى أنها طلبت من شدة إثارتها أن نقطف زهرتها معاً فقلت لها سنرى بهذا الشأن فى الوقت المناسب، لكن يجب تحضير الشاذ الكبير أولاً ثم نكسر المتنمرة، بعدها نقطف البراعم الصغيرة براحتنا. فى اليوم التالى دعت جوليا صديقتها كما اتفقنا وبعد إلحاح متواصل وافقت على الحضور على الغذاء يوم السبت لكنها قالت إن الأولاد فى معسكر ولن يستطيعا الحضور، وقد شعرت جوليا ببعض الإحباط، لكننى أفهمتها أن هذا مناسب أكثر لخطتى وأن عليها ألا تتعجل. عدنا إلى المزرعة فى مساء اليوم التالى وكانت ماري هى سيدة القصر فى تلك العطلة وقد فعلت بالفتيات الأفاعيل لكنهم كانوا جميعاً في منتهى السعادة، فبدأنا لعبتنا المفضلة فى إذلال سيدة القصر كما نفعل دوما مع كل من تحمل هذا اللقب حتى لا تنسى أى من الفتيات مركزها الحقيقى. ضيوف بلا شرف عدنا إلى بيت المدينة ليلة السبت لنبيت هناك تاركين ماري سيدة للقصر مرة أخرى، فقد كنا ننوي قضاء الأسبوع كله فى المدينة، وكنا نحب ماري أكثر من باقى الفتيات، فهى حبيبتنا الأولى. مرت الليلة فى معاشرة رومانسية جميلة ثم بدأنا التحضير نهار السبت لضيوفنا استعداداً لمفاجئتهم. أثناء تناول الغذاء قمت أنا لبرهة كانت كافية كى أرسل صورتان إلى محمول كل من ضيفى الشرف؛ مارك صورته مع كيتى وديما صورتها مع جيمي. سمعنا صوت الرسائل لكنهما لم يفتحا ظناً منهما أنهم الصغار يخبرونهم بمستجدات المعسكر، وكنت أنا وجوليا نعرف أنهم الصغار فعلاً لكن لأمر مختلف تماماً. بعد الغذاء قام مارك ليغسل يده وفتحت ديما المحمول لترى الرسالة وبهتت وشحب لونها حتى ظننا أنا وجوليا أنها تحولت إلى بيضاء ثم رفعت بصرها لتتلاقى نظراتنا، ولم أحاول إخفاء ابتسامة خبيثة، عادت تنظر إلى الرسالة والرقم المرسلة منه ثم سحبت محمول زوجها وفتحته لترى الصورة الأخرى ليزداد شحوبها. لم أكن قد أرسلت الصور من رقمى لكن ابتسامتى ونظرة الترقب على وجه جوليا أكدا لها هوية المرسل فأغلقت المحمولين وأخذت تنقل بصرها بينى وبين جوليا حتى عاد مارك ليهم بالتقاط المحمول لكن ديما أوقفته قائلة بتحدى لم تستطع إخفاء نبرة القلق فيه: • يبدو أننا مدعوان لما هو أكثر من الغذاء الليلة! نظر إليها مارك ونقل بصره إلينا ثم بدأت أصابعه تفتح المحمول ليرى الصورة المرسلة له فشحب لونه أكثر من شحوبه المعتاد ونظر إلينا متسائلا فى رعب واضح: ما هذا؟ نظرت ديما إليه غاضبة ثم قالت: • لن أعرف أبداً ما الذي دفعنى للارتباط بضعيف مثلك! ألا تستطيع كتم هلعك للحظات؟! • نظر إليها بضعف وزادت شكوكى فى الأمر، فقلت ببساطة: السبب واضح، لى على الأقل. • نظرت إلىّ بتحدٍ مرة أخرى وهي تقول: ماذا تعنى؟ • قلت بنفس البساطة: ألست أنت الذكر فى هذه العلاقة؟ • وما الذي يعنيك فى هذا؟ • الكثير! أولا، صار لك شريك فى هذا المخنث. • لم أكن أظنك من هذا النوع! • ومن قال لك أنه لي أنا! • نظرت إلى جوليا ثم عاودت الحديث إلى: وهل تقبل ذلك؟ • أقبل لأننى أعرف أنه لن ينال منها شيء وستنال هى منه كل ما تريد. تبادلت مع زوجها النظرات وكان جلياً مدى ضعفه ومدى عنادها ثم نظرت إلى مرة أخرى متسائلة: • قلت (أولا)؟! • ثانيا، صار لك سيد يعلمك المعنى الحقيقى لكلمة رجل. • مستحيل! • وجهت كلامى لجوليا بلهجة ساخرة: ألم أقل لك حبيبتى أنها ستتقبل الأمر ببساطة ثم عاودت حديثى إليها قائلا بحزم: ومن سألك رأيك يا قحبة؟ ستفعلين ما أقول لك دون أى اعتراض، وإلا...! وصل المعنى إليها واستوعبت الأمر بسرعة، فأدارت وجهها لمارك متهمة إياه بقولها: • ألم تستطع أن تمسك نفسك لنصف نهار أيها الأخرق! ضايقنى بشدة تعنيفها له بهذه الطريقة واشمأززت أكثر من صمته وخنوعه فتدخلت بلهجة صارمة: • لا أظنه الأخرق الوحيد هنا، فعلى الأقل كان يفعل ما يفعل خلف أبواب مغلقة ولولا الصدفة ما انكشف أمره، أما أنت فكنت تفعلين ما يحلو لك بهذا الولد أمام شاطئ بأكمله. • يبدو أن ديما لم تعتد أن يؤنبها أحد فقالت بلهجة متحدية: من تظن نفسك لتكلمنى بهذه الطريقة! وإذا بصوت صفعة مدوية تقرقع فى الغرفة على وجه ديما التى أمسكت خدها من الألم وعيناها ممتلئة بالدهشة، ليس من مفاجأة الصفعة ولا شدتها ولكن من صاحبتها، فلقد قامت حبيبتى جوليا بصفعها بشكل متمرس من كثرة ما فعلت ذلك مع تانيا وساد الصمت لحظات لتنطق جوليا بشراسة: o لن أسمح لكِ أن تتحدثى إلى سيدك بهذه الطريقة أبداً! أفهمت أيتها القحبة؟ عاودت جوليا الجلوس مرة أخرى وهي تنظر إلى ديما بشراسة أنثى نمر تتأهب للافتراس، ونقلت ديما نظراتها بين وجهي الممتلئ بالسعادة ووجه حبيبتي الممتلئ بالشراسة وهي تظن أنها أمام مجنونين، ثم استكانت فى جلستها وإن لم يخل وجهها من الترقب للحظة التى تعاود فيها سيطرتها على الأمور لكنها تشك فى الوقت ذاته أن هذه اللحظة قد لا تأتى أبداً. • عاودت الحديث قائلا: ثالثاً... • قاطعتنى: وهل هناك المزيد؟ o فنهرتها جوليا: لا تقاطعى سيدك أبداً وهو يتحدث! • سكتت لأعاود حديثى بحروف تعمدت أن تكون واضحة: ثالثا، من بعد اليوم... سيقضى الصغار كل معسكراتهم معنا. حاولت أن تتحدث لكن جوليا سبقتها هذه المرة لتسحب سوطاً من أسفل الطاولة كانت تخفيه وانهالت على ديما جلداً وهي تصرخ فيها: o ماذا قلت لكِ؟!... ألم أنهك عن المعارضة؟!... ألم أحذرك من المقاطعة؟!... ألم تعرفى مقامك بعد؟!... وكل جملة تتبعها بجلدة من السوط علمت إحداها على وجهها، وسقطت ديما أرضاً منكمشة تحاول أن تقى نفسها الجلد. تركت حبيبتى برهة وكنت مستمتعاً بصوت السوط على جسد ديما، ثم قلت لجوليا بنبرة ودودة كأننى أدعوها إلى الرقص: • هل اكتفيت حبيبتى؟ توقفت جوليا ثم عادت إلى مقعدها لكن قبل أن تجلس استدارت إلى مارك لتسأله بلهجة مهددة: o هل قلت شيئاً أيها المخنث؟! ثم أعقبت ذلك بضربة سوط فى الهواء انكمش بعدها كالفأر وهو ينظر إلى ديما كأنه يسألها عما يجب أن يفعل وهي مكومة على الأرض تلهث ككلبة أعياها الظمأ لكنها تأبى أن تذرف دمعة واحدة. • رابعا... نظر إلىّ الاثنان فى دهشة لا يدركان ما الذي يمكن أن أطلبه أكثر مما طلبت، فأكملت جوليا: o ستمتطين هذا الحيوان الآن بهذا الشيء. أخرجت بعد ذلك حزاماً به قضيب صناعى، وفهمت ديما فوراً ما الذي عليها فعله، لاحت منها نظرة اعتراض لكنها عاودت التفكير ثم قامت من على الأرض وأمسكت الحزام لترتديه فوق ملابسها فسألتها جوليا بمزيج من السخرية والشراسة: o هل هكذا تنيكينه فى البيت؟ فهمت ديما المغزى المطلوب فبدأت فى التجرد من ثيابها حتى تعرت بالكامل وكان لونها بنياً داكناً بالكامل لا بقعة فيه وبشرتها لامعة، بينما أثدائها ممتلئة تعلوها حلمات وسط هالة تظنها سوداء، لم يكن لديها بطن تقريباً لتجد بعد ذلك إليتين مستديرتين بينهما شق داكن وخرمها يبدو ضيقاً جداً أما بابها الرئيسي فلم أتبينه من كثرة شعرتها، وقد لمحت شعراً ناعماً في إبطها كذلك لكنه خفيف، لم يكن فخذاها ممتلئان لكن لا بأس بهما. ارتدت الحزام وتوجهت إلى مارك تجذبه إليها كما يفعل الرجال بالنساء ثم تدفعه إلى الأسفل ليفتح فمه بشكل ينم عن الاعتياد ويلتقم القضيب الصناعى بفمه ويرضعه ويبلله بلعابه وأخذت هى تضاجع فمه بِغِلٍ شديد لتصب عليه كبتها وعدم قدرتها أن تتصدى لى أو لمعشوقتى ثم رفعته بشدة لتقلبه على وجهه أمامنا على الطاولة وتنزع سرواله بسرعة متمرسة لتبدو مؤخرته بيضاء جداً أو هكذا بدت مقارنة بلون ديما وتدخل القضيب الصناعى فيها بمنتهى السهولة ولم أميز إذا كان ذلك بسبب ريقه على القضيب أم اتساع بوابته الخلفية التي أخذت تدخل وتخرج منها بسرعة، وكانت الكاميرات التى وضعتها فى المكان تصور كل لحظة. نظرت إلى سيدتى الجميلة لأجدها قد وضعت يدها بين ساقيها وأخذت تفرك محرك شهوتها فأخبرتها أن تأخذ راحتها فرفعت فستانها ليظهر كنزها، الذي لن أمل أبداً من النظر إليه وكأننى أراه كل مرة لأول مرة، فلم تكن ترتدي شيئاً آخر ووجدته لامعاً من شهوتها وأخذت تداعب بظرها وتدخل أصبعها فى عُش الحب الجميل. تنقل بصري جيئة وذهابا بين مشهد حبيبتى تداعب نفسها ومشهد ديما تخترق مؤخرة مارك وقد لاحظت أن ديما بدأت ترتاح قليلاً وكأن مضاجعتها لمؤخرته قد أعادت لها ثقتها فى نفسها كما لاحظت أن مارك قد بدأ ينتشى وأخذت تعلو أهاته فى متعة مريضة لن أفهمها أبداً من رجل فألقيت نظرة أسفل الطاولة لأجد قضيبه متدلياً وبدأت قطرات المنى تخرج منه. فقررت أن أبدأ فى خطة إذلال ديما، فوجهت حديثى إلى جميلتى: • حبيبتى! هل تسمحين لى بتناول بعض الشوكولاتة؟! o فأجابت ببساطة: تفضل حبيبى! هنيئاً لك. خلعت سروالى بهدوء ليظهر قضيبى مرتخياً بعض الشيء فسارعت جوليا بقولها: o تعالى حبيبى لأجهز لك ملعقتك لتغرف الشوكولاتة. فاقتربت منها وهي ما زالت تداعب نفسها فالتقطت إيري بلسانها وابتلعته فى فمها من دون أن تلمسه وأخذت تمصه كعصا الحلوى حتى انتصب ووقف شامخاً فى فمها فأطلقته قائلة: o هيا حبيبى! الشوكولاتة فى انتظارك! استدرت ناحية ديما ومارك ورأيت نظرة انبهار فى عينيهما لكننى لم أولى مارك اهتماماً ووقفت خلف ديما ممسكاً ملعقتي بيد وواضعاً يدي الأخرى على كتفها لأثبتها، توقفت عن دحر مؤخرة مارك فقلت لها: • استمري! سأخرق مؤخرتك وهو أسفل منك. • قالت معترضة بصوت يملئه الرعب: لكن إستي ما تزال بكراً، ظننتك ستعاشرنى من الخلف. • فأجبتها: لقد شجعتنى أكثر، فاليوم سأنهى عذريتها. ثم بصقت فى يدي وفركت قضيبى ثم وزعت ريقى على مؤخرتها بقضيبى وأصابعى حتى أوقفت قمة قضيبى على بوابتها العذراء وضممتها إلى صدرى ولأهمس فى أذنها: • الآن! ستعرفين المعنى الحقيقى لكلمة ذكر. وبدأت أدق البوابة بدقات خفيفة وأتراجع من دون أن أقطع الاتصال وهى تكتم أنفاسها من الترقب والألم حتى بدأت المقدمة فى اختراق الخاتم لتأن في ألم دون صراخ وأنا ما زلت أدفع وأتراجع، أمسكت يدها ووضعتها على ظهر زوجها الذى سكن متربصاً هو الآخر ولم أكن أريد أن ألمسه بيدى مشمئزاً منه ثم ألصقت صدرها بظهره لأدفعها فتميل مرتكزة على زوجها ورفعت يدى إلى رقبتها ممسكاً إياها كأنى أخنقها، وما زالت يدى الأخرى تدفع سيفي ليطعن مؤخرتها السمراء حتى دخل الرأس كله، سمعت صوت أنفاسها بطيئاً ينم عن ألم مكتوم فتركت رحلى فى مكمنه وتلمست يدي طريقها علي ظهرها وما زالت يدى الأخرى تخنقها ملتفاً إلى ثديها الممتلئ أفركه حتى وصلت إلى حلمتها النافرة فقرصتها فجأة بشراسة فخرجت منها صرخة كتمتها بسرعة في نوع من العناد. • همست فى أذنها: تابعى ما كنت تفعلين! • فقالت من بين أنفاس واهنة: لا أستطيع! • شددت يدي على عنقها أكثر قائلا بحزم: تابعى! حاولت أن تعاود دك مؤخرة زوجها لكن كلما أحست بأن قضيبى ينسحب من مؤخرتها شعرت بألم عودة الرأس للخاتم فتعود إلى الخلف مرة أخرى لينغرس سيفى أكثر فى أحشاءها فأشد يدي على عنقها بعنف أكثر وأقول لها بصرامة أشد: • تابعى! واصلت الحركة حتى انغرس نصف قضيبى فى مؤخرتها فلم تحتمل أكثر من ذلك وأخذت تناشدنى لاهثة: • أخرجه! مؤلم! لا أحتمل! أخرجه! • عاودت الهمس لها: لم تقولى الكلمة السحرية! • قالت من بين أسنان مطبقة: أرجوك! o أكملت لها جوليا جملتها بلهجة محذرة: سيدي! • عاودت القول بألم: أرجوك...! o أكملت جوليا بقية الجملة بحزم أشد: سيدي!! • كررت وهي تنظر إلى جوليا: أرجوك...! نظرت لها جوليا نظرة تهديد ومدت يدها إلى السوط فقالت ديما بكلمات بطيئة تملؤها الحسرة: • سيدي! • أجبت ممعنا فى إذلالها: لا أوافق. ثم أتبعت كلماتى بأن غرست قضيبى دفعة واحدة فيها إلى أخره لتشهق كأن روحها ستخرج وتغرس قضيبها فى مؤخرة زوجها الذي عوى كالكلب. سحبت نفسي بهدوء من مؤخرتها ساحباً إياها معى من مؤخرة زوجها لأعاود الدفع مرة أخرى داخلها لترتطم بزوجها مرة أخرى وتكاد تقع فتستند إلى ظهره. كررت الأمر بهدوء عدة مرات فصرت كأننى أنيكهما معا فى وقت واحد، ولدهشتى سمعت صوت زوجها يقول بنشوة: أكثر! أكثر! ليزيد اشمئزازى منه إلى أن وصل هو إلى النشوة وخرج منه بعض السائل. فى هذا الوقت كانت جوليا تشاهد وقد توقفت عن مداعبة نفسها، فلما وصل مارك إلى النشوة أخرجت من الحقيبة الموجودة بجانبها قضيباً أخراً ونظرت إلىّ، فبادرتها بقولى: • حبيبتى! خذى ما تشائين! كل ما هو أمامك مُلك لكِ. فقامت وارتدت الحزام والقضيب مدلى منه ووقفت بجانبنا فضممت ديما أشدها بعنف من مؤخرة زوجها دون أن أخرج أنا منها وألقيها إلى جواره على الطاولة بنفس الوضع لتقف جوليا وراء مارك الذي بدت فتحة مؤخرته كأنها نفق واسع وبئر عميقة. • قلت لجوليا: حبيبتى! يبدو أن الأمر أسهل مما تصورين، هيا ادفعى القضيب فى مؤخرة هذا الخنزير، لا تبلليه، هذا الخول واسع بما فيه الكفاية. فعلا دخل قضيب جوليا فى مؤخرة مارك بمنتهى السهولة وكأنه ينزلق إلى هاوية، وتابعنا معاً نتراجع وندخل بشدة فى تناغم جميل تتخلله قبلات متبادلة بينى وبين سيدتى وصفعات عنيفة منهمرة على مؤخراتهما. بعد قليل بدأت جوليا فى سباب الاثنين معاً وهو أمر لم تفعله أبداً مع الفتيات، وتسأل مارك: o من سيدتك الآن أيها المنيوك؟ يرد لاهثاً: أنتِ. o تضربه وتقول: أنا ماذا؟ يردد في نشوة: أنتِ سيدتي. ثم تنادى على ديما التى ما أن تنظر إلى جوليا حتى تجد صفعة تلصق وجهها بالطاولة وتقول لها: o أرأيتِ؟ إن لكلبك سيدة جديدة. تبصق جوليا على ظهر مارك لأرفع رأس ديما من شعرها وأمرغها على ظهر زوجها حتى تلعق ريق سيدتي. زادت حماسة حبيبتى لتمسك ديما من شعرها وتبصق على وجهها مباشرة، وتسألها: o هل حقاً أبوكِ من هتك عذريتك؟ لم تجب فرفعت أنا وجهها ممسكاً بشعرها لتصفعها جوليا وأقول لها: • أجيبي سيدتك! • قالت بصوت واهن: أجل! o تصرخ فيها جوليا: لم أسمعك! • فأجابت بصوت أعلى قليلا: أجل! • أكملت لها جملتها كما فعلت جوليا: سيدتي! • فقالت من دون أن نكرر عليها هذه المرة: أجل سيدتي! • قالت جوليا بسخرية: هل فقدت لمستك حبيبي؟ أنا لا أسمع نخرها. فيشتد رهزي لاستها ويصطدم خصرها بالطاولة فتتأوه من دون أن تصدر صوتاً أخر فأرد على حبيبتي: • لن ينتهي الأسبوع إلا وهذه الكلبة تنخر وتشخر حتى من دون نيك. • تذكرت شيئاً فسألت ديما: من مؤخرته أفضل؛ مارك أم جيمي؟ • فأجابت: لم أجرب مؤخرة جيمي، شددت شعرها بيدى قليلا فأكملت: يا سيدي. • فوجهت كلامى لجوليا: أظننا قد وجدنا قسمة عادلة بينى وبينك حبيبتى. فهمت جوليا أننى أعرض عليها عذرية مؤخرة جيمي لتسمح لى بعذرية كيتى فأجابت: o أظن ذلك حبيبي. لم يفهم مارك وديما ما الذي نعنيه ولم نحاول أن نشرح لهما وتابعنا دحر مؤخراتهما الاثنين معاً لساعة متواصلة ونحن نسبهما بتفانين من الألفاظ القذرة، وسألت جوليا ديما بامتهان: o لماذا لم يهتك أبوك مؤخرتك يا منيوكة. • حاول ولم يعرف! كان مدمن خمر لا يقوى على معاشرة المؤخرات! o وماذا عن أمك؟ • هي التي أعانته فقد كانا سكيرين. كنت بين الحين والآخر أجذب ديما من شعرها لأرفعها وأمد يدي الأخرى أدعك بزها وأقبض عليه بكل كفي كأني أخلعه من فوق صدرها ثم أمسك الاثنين وأكبسهما للخلف فترتد طيزها على زبي ليدخل في أحشائها أكثر وتخرج منها صرخات ألم تعاود كتمها فأطلقها لتقع مرتطمة بالطاولة. في الوقت نفسه كانت ترفع جوليا مارك بنفس الطريقة وساعدها على ذلك حجمه الضئيل وتقرص حلماته وهي تقول له: o هيا يا جروي! أعوي لسيدتك. فيعوي فعلاً. بعد أن انتهيت أنا ومحبوبتى من استغلال مؤخراتهما سحبنا أنفسنا منهما بعنف. ثم خلعت حبيبتى القضيب ورقدت على ظهر ديما رافعة ساقيها وتفتح عشها الجميل بأصابعها تدعونى للدخول فيه، ومن أكون لأرفض طلب أميرتى الجميلة فأخذت أعاشرها بعنف على ظهر ديما ساحقين إياها إلى الطاولة نسمع أنينها ولا نهتم حتى أفرغنا شهوتنا معاً. قمنا إلى الحمام وعدنا لنجد مارك وديما قد قاما وارتديا ملابسهما فأوضحنا لهما على طريقتنا الخاصة أننا لم نسمح لهما بذلك وخلعا ثيابهما مرة أخرى فأحضرنا نصف برميل ووضعنا فيه بواقى الطعام وأمرناهما أن يأكلاً، وكان عليهما أن يجلساً على أربع ويبدأن فى الأكل كحيوانين. ثم تركناهما ودخلنا لننام. ترويض النمرة فى اليوم التالى بدأنا جولة جديدة من الإذلال التي يبدو أن مارك كان مستمتعاً به فهو من اعتاد على ذلك مع ديما، أما ديما فكان الأمر بالنسبة لها مختلفاً فهى اعتادت أن تكون لها السيطرة. فى نهاية اليوم تركنا مارك يذهب حتى يستقبل أولاده العائدين من المعسكر وأمرناه أن يعود مع نهاية الأسبوع ويحضرهما معه، أما ديما فقد أخذنا فى تدريبها على فنون الإمتاع العنيف فكنا نضربها ونسبها، ووضعنا أشياء غريبة فى كل فتحاتها، وكنا نتراهن على كل شيء نضعه فيها؛ كيف سيدخل! كم سيمكث! هل تقدر على إخراجه بانقباض عضلاتها! وهكذا، وكان للفائز أن يفعل بها وبالآخر ما يشاء فلما فزت أنا طلبت من جوليا أن تدك مؤخرتها بقضيب أسود ضخم، ولما فازت جوليا أطعمت ديما قضيبى بعد أن كان فى مؤخرة حبيبتى، وكنا باستمرار نعرض الصور والأفلام سواء لها مع جيمي أو لمارك مع كيتى أو لهما معاً أمام عينها أو حتى ما كنا نفعله بها، حتى وقت النوم كنا نضع شاشة صغيرة أمام البرميل الذي ظلت تأكل منه طوال الأسبوع. ذات مرة كنا نأكل أنا وجوليا على الطاولة فتساءلت بصوت مرتفع: • أين قطتى السوداء؟ لم تفهم ديما المطلوب فقذفتها جوليا بحذاء ولم تقل لها شيئا، فلما سألت مرة أخرى عن القطة السوداء أخذت تموء وتهرهر وجاءت تتمسح برجلى كالقطط فعلاً فأخذت ألقى فى فمها بعض الطعام. كنا نضاجعها بكل الطرق، جماعة وفرادى وأحيانا نتشارك مؤخرتها في نفس الوقت، جربنا معها كل شيء حتى أننا ابتكرنا أوضاعاً يصعب تخيلها أو وصفها. في ظهيرة الجمعة، ونحن نرتاح قليلاً حيث كانت جوليا تجلس على الأريكة وتمدد قدميها على إلية ديما الجالسة في وضع السجود ومؤخرتها ناحيتنا وأنا أضع رأسي في حجر معشوقتي، سألتني: o لماذا لم تنك حر السوداء طيلة الأيام الماضية؟ • لا أعرف، لكنني لم أُقبل عليه. o غريب فعلا، مع أنك حدثتني من قبل عن حبك للون الأسمر، كما أنها لا تحلق شعرتها تماما كما تهوى. • حبيبتي، أنا فعلا أحب البشرة السمراء كحبي للحم المشوي، لكن كلبتنا هذه محترقة من الداخل، عموماً أنت تفعلين بكسها ما يكفي لكلانا. o لكني أريدك أن تفشخ كسها أمامي. • أمرك يا سيدتي، لكن أهذا ضروري؟ فأنزلت قدميها من على إلية ديما ورفعت رأسي بحنان ووجهتني أنظر إلى ديما قائلة في إغراء: o أنظر إلى هذا الكس حبيبي؟ هل لاحظت لونه؟ هذه الحمرة الداكنة وسط الظلمة السوداء المحيطة به! ألا يغريك أن تفتك به؟ ثم قامت وجلست على ركبتيها حول ديما ووجهها لي وأمسكت بإليتيها الداكنتين وأخذت تحركهما ليبتعدا عن بعضهما فيظهر الشرج الأسود الذي اعتدت دكه ثم تقفلهما وتحرك شفرتي كسها القانيتين ليظهر لي جدرانه الداخلية ولم أكن قد نظرت فيه عن قرب من قبل، وقالت لي هامسة في إغواء: o هيا حبيبي! تعال! افشخه من أجلي! o ثم ركلت ديما بكعبها قائلة: استعطفي سيدك أن يخرق حرك أيتها الوسخة. • فقالت ديما بصوت يكتمه جسد حبيبتى: أرجوك سيدي! اخرقني! o لاحظت عيني جوليا المدربة أقرعي النامي، فركلت ديما مرة أخري: تابعي! فسيدك لم يسمعك جيداً. • افشخني سيدي! تصمت فتركلها جوليا لتواصل: أرجوك! اغرس زبك في فرجي. سكتت مرة ثانية فهبطت جوليا على رأسها بجسمها وهي تقول: o لو توقفت عن الكلام سأضع خوابير كهربائية في كل فتحاتك لمدة شهر. • فتابعت متألمة: أرجوك سيدي! أطفئ نار كسي بحليب أيرك. اشتهر سيفي فركزت على ركبتي خلفها ورمحي في وجه محبوبتي التي بصقت عليه ودلكته وقادته إلى البوابة الحمراء التي سدتها بيدها الأخرى ثم نظرت إلى عيني قائلة: o أنا لم أسمع نخرها كما وعدتني. ثم ارتقت مرتكزة على إلية ديما تقبلني ثم فرقت شفرات البوابة بأصابعها وهي تنظر في عيني قائلة بحزم: o افشخها! لكن لا تروي ظمأها. • تهيجت وأنا أقول لجوليا: أمرك سيدتي! • ثم ضربت إلية ديما وطعنت فرجها على غرة فشهقت وأنا أصرخ: هيا يا ابنة الكللابب! بالرغم من أن جوليا كانت تنيكها طوال الأسبوع إلا أنها كانت ضيقة بعض الشيء أو أن ما أسمعه عن قدرة السمراوات على اعتصار الإير صحيح، وما زالت جوليا تفرش شفرات فرج ديما وهي ناظرة إلى عيني مباشرة بتلك السماوات الزرقاء بينما بدأت تدخل أصابع يدها الأخرى في شرج ديما القاتم واحداً تلو الآخر وأنا أواصل هجومي على المنيوكة التي تحتي متخيلاً محبوبتي في هذا الوضع. تقدمت جوليا بفمها من حلمة صدري وقضمتها فتأوهت وفي الوقت ذاته كانت تقرص ديما من داخلها فتصرخ، ثم قالت جوليا: o إياكما أن تسكتا! فتداخل تفاحش كلامنا، أنا وديما، وأنا أفشخ كسها كما لم أفعل من قبل. • يا ابنة الشراميط... • نكني بقوة... • سأفشخ كل كس في عائلتك... • سأحضرهن لك ليعرفن معنى النيك... • لا رجال في عائلتك... • كلهم خولات لا يعرفون كيف... • سيدتك ستعلمهم... • سيدتي تنيك أفضل منهم... لكن أنت تفشخ... افشخني سيدي!... • كسك نار يا وسخة... • لأنه لم يعرف نيك كهذا من قبل... آه يا كسي، يا معلي حسي... ثم حققت طلب محبوبتي ووعدي لها، وسمعنا صوت ديما وهي تشخر وتنخر وتوحوح: • أوف! أح! خ.خ.خ! كسي يا سيدي! لم يخرقني إير هكذا من قبل! خ! آه! أوف! أح ح! بدأت أشعر بالغليان في بيوضي لتعلن اقتراب الانفجار ورأت جوليا ذلك في عيني، فأمرتني بالخروج من كس ديما التي صرخت: • لا!!! لكن من أنا لأعصي سيدتي فأخرجته من فوري لتمسك به جوليا تعصره بشدة حتى انفجر بين أصابعها وأنا أزمجر وتتطاير إلى وجهها دفقات من الحمم التي أخذت توزعها على وجهها ثم تمسح وجهها بقضيبي وما زال يقطر ويقطر فالتقطته في فمها لتفرغ أخر قطرة منه وتبتلعها ثم أخرجته لتقول: o طعمها لا بأس به. • إكرام لها أن تذوقها سيدتي. كل ذلك وديما تتوسل بصوت واهن: • أرجعه سيدي! أرجوك! لم أنتهي! اسمحي له أن يعيده سيدتي! قمت واقفاً، ومددت يدي أرفع أميرتي فلما وقفت ركلت قطعة اللحم المهترئة التي كنا نلهو بها لتقع على جانبها وهي تلهث. كنا سعداء بدرجة لا توصف وأخذت أقبل كل ما تصل إليه شفتاي من لحم معشوقتي، لكن كان لدينا المزيد؛ فالصغار قادمون. وهكذا تم لى ما أردت بالترتيب الذي رسمت فقد تم تحضير الشاذ الكبير، وها نحن قد كسرنا المتنمرة، ولم يبقى إلا قطاف البراعم الصغيرة. صغار كبار وكبار صغار تشاورت وجوليا؛ هل نبقى ديما هكذا ليراها الصغار عندما يحضرون أم لا واستقر رأينا على أن ننقلها إلى غرفتنا الخاصة ولا يعلم الأولاد أنها موجودة إلا فى الوقت المناسب لنا، فجرجرناها إلى غرفة داخلية في آخر المنزل وقيدناها مفشوخة إلى أريكة أمام عدة شاشات تنقل ما يجري في كل غرف المنزل وبأكثر من زاوية ثم كممنا فمها. قبل خروجنا وضعت جوليا أمام ديما جهاز دقاق مربوط به قضيب ضخم وغرسته في كسها وقالت لها: o سيكمل لك هذا مأربك. فقلت لحبيبتي متهكماً: • كم أنت عطوفة سيدتي! أدارت جوليا الجهاز ليبدأ في الدخول والخروج منها فصرخت ديما صرخة مكتومة في البداية ثم بدأت في الشخر والنخر والوحوحة من جديد، فتركناها على هذا الحال. بعد قليل وصل مارك ومعه جيمي وكيتى، سلمنا على مارك أولاً ثم جيمي الذي سلمت عليه برزانة لكن جوليا جذبته في حضنها وقد تعمدت أن تضغط مؤخرته وهي تحضنه، ثم كيتى التى كانت خجولة بعض الشيء لكن مارك قال لها أن تقبلنى ففعلت وداعبت وجنتيها قليلاً فضحكت. دعوناهم للدخول وجلسنا جميعاً في صمت حتى تحدثت أنا إلى جيمي: • ما رأيك في بعض الألعاب؟! أجاب متهللاً: نعم! • وجهت حديثى إلى جوليا: خذيه إلى غرفة الألعاب، حبيبتى. • نظرت إلى مارك: اذهب معهم؟! فقام الثلاثة لكن كيتى تشبثت بأبيها وتسأله: • ماذا عنى؟ فقال أبوها: انتظرى هنا مع طوم، واسمعى كلامه. ثم نظر إلى وعاد محدثاً ابنته: ولا تنسى ما قلته لك. لم أتصور ما يمكن أن يكون قد قاله لهذه الفتاة وفهمته، لكن لا يمكن أن أتخيل كيف أقنعها أن تفعل معه ما يفعلان، جلست كيتى فى الجهة المقابلة منى فأشرت إليها أن تجلس بجانبى فترددت قليلاً ثم تقدمت نحوي، أشرت لها أن تجلس على حجرى فتوقفت برهة ثم جلست. كانت ترتدى فستانا قصيراً لا يكاد يغطى منتصف فخدها فبدت ساقيها كعودين من الأبنوس اللامع، وكان الفستان مكشوفاً عند الكتفين، لكنه لم يكن يدارى شيئاً فهى لم تكن تملك معالماً أنثوية واضحة. وهي جالسة فى حجرى شعرت أنها لم تكن ترتدى شيئاً سوى هذا الفستان، واستحقرت جداً هذا الديوث الذي يجهز مثل هذه الصغيرة للقاء كهذا، لكن فى نفس الوقت لم أكن أمانع وهذه الفاكهة السمراء لى أنا. • قلت لها: هل تحبين مشاهدة بابا على التليفزيون؟ • نظرت باستغراب وسألت فى براءة: كيف؟ فتحت التليفزيون أمامنا وأدرت الفتاة لتجلس مرتكزة بظهرها على صدرى لتشاهده معى. قلبت على قناة الكاميراً الخاصة بغرفة الألعاب لنرى جيمي جالساً يلعب ببعض ألعاب الفيديو وإلى جواره أبيه، ولم تكن جوليا فى الصورة، ظل المشهد هكذا لفترة حتى تململت الفتاة ولم أكن أعرف ما الذي كانت تتوقع رؤيته، فسألتها: • هل تودين رؤية شيء مثير؟ فنظرت متسائلة، فى هذه اللحظة عادت جوليا إلى صالة الجلوس تحمل معها حقيبة الألعاب الجنسية فوجهت حديثى إليها: • تعالي حبيبتى، كيتى تشعر بالملل! o فقالت لها بحنان: لماذا صغيرتى؟ هل ضايقك طوم؟ إنه ولد شقي. ثم جلست بجانبى وأخذتها لتجلس على حجرها، ثم أخذت تداعبها فى رقة وتمسح على أكتافها وساقيها وتقبل وجنتيها، ثم تطورت القبلات إلى عنق الصغيرة بطريقة فيها الكثير من الإثارة، وتجاوبت كيتى قليلا مع جوليا فتقدمت جوليا تقبل شفتيها التى ترددت ثم تجاوبت مع القبلة ثم قطعتها قائلة: • ماما لا تفعل معي هذا أبداً! كم أحبه منك. • فسألتها: ومن يفعل معك مثل هذا؟ • بابا! يفعله كثيراً ويفضل المبيت فى غرفتى كذلك. • وهل يفعل شيئاً أخر؟ • أجل، أحيانا يجلسنى على حجره ويحضننى بقوة حتى يخرج هذا العصير اللذيذ من عصاه فأشربه، وأحيانا أخرى يضع رأسه بين ساقي ويدغدغنى فأشعر بمتعة كبيرة جداً، وفى مرات عديدة أشاهده يلعب بالعصا حتى يخرج العصير وينثره على جسدى. • وهل يدخل العصا فى أى مكان فى جسمك؟ • نعم، يضعها فى فمى أو بين فخذى وأنا جالسة على حجره حتى أرى العصا بين ساقي فيطلب منى أن أفركها بيدى من بين فخذى، وعندما يخرج العصير يلعقه من يدي وألعقه معه. كنا نستمع إلى كل هذا الكلام فى دهشة شديدة، فالبنت تقوله ببراءة لكن فى نفس الوقت تقوله ببساطة المعتاد على الأمر، لكن دهشتنا كانت أشد ووصلت إثارتنا إلى سماوات لم نعرفها من قبل عندما أكملت الفتاة كلامها: • ماما أيضا عندها عصا، لكنها أكبر من عصا بابا. • وهل تفعل ماما معك مثل بابا؟ • لا، إنها تقف خلف بابا ومعها العصا وتخبئها فيه وفى نفس الوقت ألعق عصا بابا حتى يخرج منها العصير، إنها لعبتنا المفضلة (أين العصا؟). • وهل يلعب معكم جيمي؟ • لا، إن أمى لا تحب أن أشاركهم اللعب. هى وجيمي يلعبان وحدهما. • وماذا يلعبان؟ • لا أعرف، فهى لا تسمح لى بمشاركتهما، أظنها تحب جيمي أكثر منى. كان كلامها يثير داخلى أنا وجوليا مزيجاً عجيباً من الشفقة والشهوة، ومدت جوليا يدها داخل الحقيبة وأخرجت منها قضيباً صناعياً أحمر اللون وسألت كيتى: o هل هذه العصا أكبر أم عصا ماما؟ • إنها مثلها لكن عصا ماما سوداء. o ما رأيك أن نلعب (أين العصا)؟ • وهل يلعبها طوم أيضاً؟ o ضحكت جوليا ثم قالت: لا يا كيتى، طوم لا يحب هذه اللعبة، تعالى نلعبها مع بابا. • نظرت إلى جوليا وقلت لها بشفتى من دون صوت: أحبك يا عاهرتي! قامت جوليا لتنادى مارك وقد بدأت فى ارتداء القضيب فوق ملابسها، فقالت كيتى: • إن ماما عندما تلعب مع بابا تقول له (ماري) ضحكنا على مصادفة تشابه الاسم. وصل مارك، فقالت له جوليا بتهكم: o هيا نلعب (أين العصا) يا ماري! نظر مارك إلى ابنته لكنه لم يستطع أن يقل لها شيئاً ثم وجه حديثه إلى جوليا: أين تريدين أن نلعب؟ o فأجابت جوليا ببساطة: في طيزك بالتأكيد. ثم أخذت كيتى من يدها وأجلستها فى وسط الأريكة ثم جذبت مارك ليقف أمام ابنته ووقفت هى خلفه وأنزلت سرواله ثم أحنته على الأريكة فوق ابنته التى بدأت تداعب عصا أبيها بطريقة تنم عن الاعتياد، فى نفس الوقت بدأت جوليا فى ثبر أحشاءه بقضيبها. جلست أنا على طاولة صغيرة خلف جوليا، ومن بين ساقيها هى ومارك شاهدت كيتى جالسة على الأريكة ترضع قضيب أبيها وقد ارتفع فستانها إلى بطنها لتبدو معالمها الأنثوية الصغيرة لامعة أمامى، فأخرجت قضيبى وأخذت أدعكه، لاحت من كيتى نظرة إلى قضيبى وظهر لى جلياً تأثير حجمه على وجهها، فيبدو أنها لم ترى قضيبا بهذا الحجم من قبل، بدأت أداعب إست محبوبتي الجميل بأصابعي ولساني. فركت قضيبي كثيراً لكن كنت حريصاً ألا أقذف الآن فما زال الليل فى أوله والعطلة طويلة، ثم تركت مركز الجنس هذا ودخلت إلى ديما، التي تركنا أمامها شاشة تعرض ما يجرى في أنحاء المنزل وطبعاً كان النشاط الجارى فى غرفة المعيشة واضحاً للعيان، كان الدقاق متوقفاً فقد كان على مؤقت فأخرجته منها. وقفت قليلا لا أعرف ما الذي يمكن أن أفعله بها ولم أفعله من قبل، فبعدما سمعت كلمات البنت البريئة زاد احتقارى لهذا الشيء الذي أمامى وزادت رغبتى فى إيذاءه. بدأت هى الحديث فى نبرة بها شيء من التحدى لكن مشوب بالحذر من أن تغضبنى فقد تعلمت فى الأيام الماضية أن غضبى ليس سهلاً وقالت: • هل ترغب فى قول شيء؟ • لا أعرف بالتحديد، لكننى أتساءل؛ ما الذي كنتى تفعلينه مع جيمي ولم تشاركى كيتى فيه؟! • كنت أجهزه لأفعل به ما أفعله بأبيه. قالت هذه الكلمات ببساطة شديدة فلم أشعر بنفسى إلا وأنا أهوى على وجهها بصفعات متوالية، وبعد أن توقفت نظرت إلىّ من خلف عين متورمة وقطرات من الدم تسيل من جانب فمها قائلة: • ألم تكن تنوى أن تفعل به أنت وجوليا نفس الشيء؟ • لكنه ابنك! • وأنا أكره الأولاد. • وماذا عن كيتى! هل تكرهينها أيضا؟ • بالطبع لا! • لماذا تدعين مارك يفعل معها ما يفعل إذن؟! • أنا أفعل به أمامها الكثير أيضا وهذا سيجعلها تعرف المقام الحقيقى للرجال، ولن أسمح لمارك أن يفعل معها ما فعله أبى معى، لكننى استخدمه لأهيئها لمعرفة حقيقة هذا الكائن المسمى رجل فتتعلم هى أن تأخذ متعتها من دون أن تستسلم هى لرجل. • لا يمكن أن تكونى طبيعية، لكن آن الأوان لتعرفى مقامك. أغلقت الشاشات التى أمامها وأحضرت جلباباً مهترئاً وأمرتها أن ترتديه، كان صدره مفتوحاً وبلا أكمام فكان نهدها يطل من كل الفتحات بينما كان قصيراً يغطي بالكاد مؤخرتها الكبيرة، خرجت من الحجرة متوجهاً إلى غرفة الألعاب، وقفت بجوار جيمي وهو يلعب لعبة مصارعة عنيفة جداً ولاحظت أن خصمه فتاة وهو يتفنن فى تسديد الضربات لها فيهزمها من دون أن يفقد هو أى نقاط، شاهدته يلعب دوراً وراء دور وفى كل مرة يختار الخصم من الشخصيات النسائية، فأدركت ما الذي يمكن أن أفعله بتلك المجنونة بالغرفة المجاورة، فقلت له: • أنت تجيد هذه اللعبة حقاً. نعم، أحب ألعاب المصارعة. • وهل تلعب دوماً مع الفتيات؟ نعم، أحب أن أهزمهم. • وهل تلعب مع الفتيات فى الحقيقة؟ لا، ماما فقط. • وماذا تلعبان؟ المصارعة، لكنها تغلبني دوماً. • ما رأيك أن نلعب معا كفريق ونغلب ماما. ماما ليست هنا. • هى فى الغرفة المجاورة، وكنا نلعب المصارعة لتونا وأخبرتنى أن أحضرك لنلعب سوياً. إنها دوما تغلبنى، وتطرحنى أرضاً وتقرص ضهرى ومؤخرتى، كما أنها تغلب بابا أيضاً. • دعنا نجرب، هيا تعالى. ترك اللعبة ولحق بى إلى الخارج ثم دخلنا الغرفة الأخرى حيث كانت ديما على الأريكة، فحللت قيودها ثم قلت لجيمي: • هيا أرنا كيف كنت تلعب مع هؤلاء الفتيات فى الفيديو؟ تقدم الولد فى حذر من أمه ثم حاول تسديد ركلة كما كان يفعل فى الفيديو لكن ديما لم تسقط أرضاً كالفتيات فى اللعبة، فنظر إلى فبادرته بالقول: • لا عليك، إنك تحتاج إلى تمرين، دعنى أريك كيف تسدد ركلة إلى خصمك. ثم أبعدته عن وسط الحجرة ثم استدرت دورة خلفية لأنزل بكعبى على بطن ديما فى ركلة قوية شهقت لها وانحنت تحاول التقاط أنفاسها. نظرت إلى الولد فوجدت فى عينيه نظرة من يرى شيئا لأول مرة، فهذه المرة الأولى التى يرى أمه تنحنى وشعرت أنه سعيد بذلك فاقتربت منه وقلت له: • جرب هذه الحركة. ثم همست فى أذنه بما يجب أن يفعل، تقدم الصغير إلى أمه ومد يده إلى رأسها يجذبها للأسفل ليلتقى أنفها بركبته فدارت بها الغرفة وترنحت قليلا لكنها لم تسقط فدار الولد وراء أمه يضرب ركبتها من الخلف فتقع على الأرض. أخذ الولد يقفز فرحاً حول أمه فهذه المرة الأولى التى يهزمها فيها، فسألته: • ما رأيك أن نهزمها فى لعبة أخرى؟ نظر متسائلاً، فبادرته قائلاً: • سأبدأ أنا وأعلمك ما عليك فعله، هيا شاهد. كانت ديما ما زالت على الأرض فجذبتها من شعرها لتقف ثم أمسكت ثوبها من الأمام وأشرت للولد أن يمسكه من الخلف لنشده معاً فيتمزق وتظهر ديما عارية تماماً ووجدت جيمي ينظر إلى أمه بتمعن فسألته: • ألم ترها هكذا من قبل؟ هيا شاهد ملء عينيك. كان شعرها ما زال فى يدي فثنيت رأسها لتستدير وتقف ظهرها لى وهي تنظر إلى ابنها الذي يتفحص جسدها العاري، أخرجت قضيبى وقلت موجها كلامى لجيمي: • الآن، أنظر كيف يصارع الرجال النساء. ثم أمسكت كتفها بيد وبالأخرى وضعت قضيبى بشرجها وأخذت أدك أحشاءها بشدة حتى بدأت فى النخر، ليقول جيمي: إنها تفعل ذلك بالضبط مع بابا، لكن هي التي تكون وراءه. • لكن هذه هي الطريقة الصحيحة للعب، هيا! شاركنا اللعب! قرب هذه الطاولة واخلع سروالك وقف عليها. ففعل، ورأيت قضيبه الصغير منتصباً فجذبت ديما من شعرها وهمست فى أذنها: • تعرفين ما عليك فعله. ثم أحنيتها حتى وصل رأسها إلى قضيب ابنها لتلتقطه بفمها مترددة فأخذت أدفعها إلى ابنها أكثر فأكثر ليدخل قضيبه كله فى فمها. رأيت نظرة سعادة فى عينى الفتى فقلت له: • أمسك رأسها وحركها كما يحلو لك. فعل ما قلت له، لكنه لم يكن يعي الكثير فتركته يلهو بلعبته الجديدة ويكتشف كيف يلقم أنثى زبه واستغرقت أنا فى لحظة سعادة ونشوة بالغين. حضرت جوليا ونحن على هذا الحال ونظرت إلينا ثم توجهت إلى جيمي لتساعده فى استكشاف فم أمه بأداته الجديدة، وقالت: o هل تودان المساعدة؟ • أخبرينا بما يمكن أن نفعل. o تبول فى أحشاءها. نظرت إليها ممتناً لهذه الفكرة القذرة، بينما حاولت ديما الفكاك قبل أن أشرع فى تنفيذ الفكرة لكن هيهات، وأخذت استجمع رغبتى فى التبول حتى شعرت بحرارة بولى داخل مؤخرتها ثم يسيل خارجاً منها فأخذت تصرخ بصرخات يكتمها قضيب ابنها، فى الوقت نفسه كانت جوليا تهمس فى أذن جيمي لأشاهد البول يتدفق من فم ديما وفهمت أن جوليا أمرته أن يتبول فى فم أمه وقد فعل، ثم أخرج قضيبه ليكمل على وجهها كما أخرجت قضيبى أنا لأكمل على ظهرها. بعدما انتهينا من التبول دفعت ديما لتقع على الأرض، ثم نظرت إلى جيمي وسألته: • ما رأيك؟ قال الفتى من بين أنفاس متلاحقة من فرط الإثارة: رائع! • من الآن فصاعد ستلعب المصارعة مع ماما وتهزمها، كما ستلعب أنت وجوليا كذلك، لكن أنبهك أنها أقوى من ماما كثيراً ولن تهزمها أبداً. o تدخلت جوليا قائلة: ما رأيك يا جيمي فى حمام دافئ بعد هذه الجولة؟ سأحممك بنفسى. فوافق وأخذته جوليا وخرجا، نظرت إلى ديما الملقاة على الأرض وللمرة الأولى فى هذا الأسبوع رأيت دمعة متحدرة على خدها فقلبتها على ظهرها بقدمى كحيوان ميت على جانب الطريق وقلت لها: • ما رأيك الآن؟! لن تفعلي بهذا الولد شيئاً بعد اليوم، ليس من دون إذني على الأقل. لم تتكلم وأخذت تنتحب فى صمت فتركتها ملقاة ونظفت قضيبى من مزيج بولي وخراها بمنديل ثم حشرته في فمها قائلا: • شيء لتتذكريني به. رفعت سروالى وخرجت إلى غرفة المعيشة، حيث كان مارك جالساً وكيتى على الأريكة وقد خلعت فستانها، فقلت لمارك آمراً: • اذهب إلى الغرفة الداخلية. فقام على الفور وبقيت مع كيتى وحدنا فى الغرفة لأسألها: • من يلعب (أين العصا؟) أفضل، ماما أم جوليا؟ • فأجابت على الفور: جوليا، إنها تخرج عصيراً من بابا أكثر من ماما. • هل تودين تجربة عصير آخر؟ ثم أخرجت قضيبى من فتحة سروالى، فنظرت الفتاة إليه وقالت: • هذه العصا أكبر من أي عصا رأيتها • إذا ما رأيك فى تجربة عصيرها؟ سيعجبك جداً، وسأعلمك كيف تخرجين العصير بكميات أكبر. • حقا؟ كيف؟ أنا أحب هذا العصير جداً لكننى لم أجرب سوى عصير بابا. • تعالى! سأريك! أمسكت بيدى الفتاة وكانت صغيرة جداً وأشرت لها أن تمسك بيوضى وتدلكهم برفق وقلت لها: • العصير يخرج من هنا ويجب تدليلهم هكذا لينتجوا عصيراً أكثر، الآن لا تتوقفى وقبلى طرف العصا وداعبيه بلسانك، لا تأخذيه فى فمك الآن. • هكذا! • أجل، أنت فتاة ماهرة وتتعلمين بسرعة، واصلى مداعبة طرف العصا بلسانك فى دوائر حتى تبللى الرأس كله، أجل، أجل، استمري على هذا، قليلاً بعد، لا تتوقفى عن تدليل مخزن العصير. ألقيت رأسى إلى الخلف مستمتعاً بهذه اللحظة، ثم عاودت التوجيه: • الآن! التقمى الرأس فى فمك، لا عليك إن لم تستطيعى. لكن لدهشتى غاب رأس قضيبى فى هذا الفم الصغير وبالفعل كان ضيقاً جداً، فقلت لها بحنان: • يكفي هذا، لن يمكنك ابتلاعه أكثر لكن يمكنك أن تلفي رأسك حوله ذهاباً وإياباً، هيا! فعلت ذلك بمنتهى الدقة وبدأت أشعر بأسنانها الحادة تجز لحم قضيبى وأنا مستمتع جداً واقتربت فعلاً من الانفجار فخشيت أن يخنقها ما سأقذفه لكثرته فقلت لها: • أخرجيه بسرعة واجلسى على الأرض. فأخرجته بصوت كفقاعة تنفجر وجلست على الأرض فأملت رأسها إلى الخلف على الأريكة ووقفت فوقها أفرك قضيبى، وأنا أقول: • استمري فى مداعبة مخازن العصير بيدك ولا تغلقي فمك. نفذت ما قلته لها في طاعة لأبدأ فى الزمجرة مطلقاً دفقات من سائل جسدى فى فمها حتى امتلأ وسال منه الكثير على رقبتها، وما زلت أقذف ما بقي على وجهها. ابتلعت الفتاة حليبى في جرعات كبيرة ثم أخذت تلعق شفتيها فأشرت عليها أن تمسح وجهها بأصابعها وتلعقها واستمرت على ذلك دقيقة حتى أخذت كل ما استطاعت أخذه فى فمها وابتلعته فى معدتها، فسألتها: • هل أعجبك؟ • نعم، هذا العصير طعمه حلو جداً وأكثر بكثير من عصير بابا، مذاقه... لا أعرف بالضبط! إنه حلو وكثيف جداً وكميته كبيرة. • سأعطيك منه الكثير بعد اليوم، تعالى اجلسى على حجرى. قامت بلا تردد لتجلس فى حضنى عارية فأخذت أقبلها وأداعبها فى حنان حتى نامت فأرقدتها على الأريكة وأحضرت لها غطاءً. أخذت أقلب في كاميرات المنزل لأجد ديما تهتك إست مارك وهو مستمتع بذلك بينما تشتمه وتضربه بالحذاء على ظهره ويبدو أنها كانت تعاقبه على ما فعلته أنا وجيمي بها، أو ربما ما فعلته أنا وجوليا بها طيلة الأيام الماضية. لم أكن أتوقع أن أرى أكثر من ذلك بينهما فقلبت التليفزيون إلى كاميرا الحمام لأعرف ما الذي تفعله جوليا مع جيمي حيث وجدتها تداعب مؤخرته بهزاز صغير والولد مرتكز على البانيو أمامها وهو مستمتع لكن لا يبدو عليه الاستمتاع كأبيه. انتهي اليوم على هذا الحال فتركنا ديما ومارك يمارسان شذوذهما في الغرفة الداخلية ونمت أنا وجوليا في غرفتنا والصغيران نائمان بيننا؛ أنا خلف كيتي ومقابلها جيمي وخلفه جوليا، تلاقت عيني بعين جوليا وفهمنا ما يدور في رأسينا؛ فنحن نشفق عليهما في حين أن شيطان الجنس القابع في أعماقنا يحثنا على المضي قدماً فيما نريد ونشتهي. فى هذه اللحظة قررنا من دون أن ننطق بالكلمات؛ قررنا أن نقطف الفاكهة السمراء النائمة بيننا... لكن فى الوقت المناسب. نهاية أسبوع غير متوقعة استيقظنا في صباح اليوم التالي، وانتقلنا، أنا وجوليا، إلى غرفة أخري تاركين الصغار نائمين لنمارس بعض الحب وسط كل جنس الكراهية المحيط بنا، وكانت متعة دخولي بحبيبتي كمتعة من عبر صحراء شاسعة لتوه من دون ماء ولا طعام ليصل إلى واحة تكتظ بكل ما طاب من طعام ولذ من شراب، أنساني إيلاج ايري بين شفرات حرها الحنون ذلك الشق المليء بالحامض الحارق الذي كنت فيه صباح أمس واستمتعت بالتسلل إلى دبرها الدافئ فصببت فيه سائل حبي وأرخيت رأسي على نهديها الناعمين لأتمتع بنغمات قلبها النابض بإغراءات العشق والهوى. لكن كان يجب أن نستعد لضيوفنا الصغار ونعيد تأهيل الكبار فأخذنا في التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع، قررنا الإمعان في إذلال ديما وأن نجعل مارك يشذ عن شذوذه وأن نستمتع بالصغار من دون قطافهم حتى نجد الوقت المناسب الذي نعدهم فيه لذلك وسط احتفال جميل كما فعلنا من قبل يستمتع به الصغيران ويشهده ديما ومارك راغمين. خرجنا إلى غرفة المعيشة وبدأنا نقلب القنوات فكان الصغار ما يزالان نائمين فقررنا أن نتركهما يرتاحان قليلاً أما مارك وديما فوجدناهما جالسين على الأريكة في الغرفة الداخلية فقلت لهما عبر الإذاعة الداخلية: • تعاليا إلى غرفة المعيشة! حضرا سائرين على قدمين، فنظرنا إليهما باستهجان ثم أخرجنا من درج أسفل التليفزيون بعض الأزياء وعرضناها عليهما وأنا أقول: • هذه الأزياء هي ما سترتدونه من الآن، هذه عند الصباح وأنتما تجهزان لنا الإفطار، هي البسوها الآن. وألقيت في وجه ديما زي خادمة فرنسية لكنه لا يغطي الثدي ومفتوح عند الفرج والشرج ولكن يغطيه بعض القماش المزركش ولفافة للرأس من نفس لون الزركشة. كما ألقيت لمارك سروالاً قصيراً ملصق به ربطة عنق فراشة من الأمام، ثم تابعت حديثي وأنا أعرض عليهما زياً أخر: • أما هذه فسترتدونها بعد أن تعدوا لنا طاولة الطعام، حذار أن أري أحدكما يمشي على قدميه في هذه الأزياء، ولن أعاقبه وحده. كان عبارة عن أذني قطة للرأس وذيلها يثبت بقطعة داخل الدبر وهذه طبعاً للقطة السوداء؛ ديما، وأذني كلب وذيله يثبت بنفس الطريقة وهذه للكلب الأبيض؛ مارك. أذان القطة والكلب مرفق بهما سماعة داخلية تصب في أذن كل منهما أفحش الكلمات والصفات بصوتي وصوت محبوبتي، بينما مثبت الذيل هزاز لاسلكي نحمل أدوات التحكم فيه. لم نشرح لهما ذلك الآن فسيدركانه في حينه. أخذا الثياب وبدأ مارك في تبديل ثيابه وهمت ديما بالانصراف لتلبس بعيداً، فاستوقفتها جوليا ساخرةً: o هنا، فليس بيننا وبين لحمك ستار بعد اليوم، أليس كذلك؟ فشرعت في تبديل ملابسها هي الأخرى وهي صاغرة فأكملت قائلاً: • لماذا لا تحاولين إغراءنا قليلاً! لا أظن ما فعلته يمكن تسميته محاولة إغراء، لكننا، أنا وجوليا، كنا نعلق وهي تخلع ملابسها: • هيا! اكشفي هذا البز! o لفي لنري تلك الإلية! • أهذه طيزك أم وجهك! انتهت ديما وكان مارك قد انتهي فكان السروال يحبس بيوضه ويعقف قضيبه بشكل واضح أنه مؤلم بينما هو مدفون من الخلف في شق إليته، ويلبس الطوق بمهارة المعتاد على ذلك، واندهشت أن قضيبه لم ينتصب لمشهد زوجته وهي تتعري أو لمنظرها في زي الخادمة الفرنسية والذي لا أنكر أنه كان مثيراً جداً، وكأنها خلقت لتكون كذلك. ذهبا إلى المطبخ لإعداد الإفطار ولم ننسى أن نوبخهما لأنهما لم يسألانا عن طلباتنا. أخذنا نتفرج عليهما قليلاً على التليفزيون بكاميرا المطبخ وكانت ديما تعد بيضاً بلحم الرومي المدخن بينما مارك يحضر الأطباق، ثم ذهبنا إلى غرفة الصغار وقد كانا ينامان عاريين في الفراش فداعبت كس كيتي وقبلت برقة وأناديها بينما داعبت جوليا زب جيمي فمددت يدي إلى نهدها الظاهر من جانب رداءها وقرصت حلمتها برفق وأنا أقول: • هل يجب أن أغار منه؟! o فأجابت وهي تمسك قضيبه تعرضه أمامي: وهل ترى مقارنة! فضحكنا وأكملنا مداعبة الصغار حتى أفاقا، فأخبرناهما أن الإفطار جاهز فنهضا مسرعين يضحكان في براءة، أرادا البحث عن ملابسهما فقلنا لهما لا داعي فتسابقاً إلى غرفة الطعام. خلعنا ملابسنا نحن أيضا وركضنا خلف الصغار لنجد الطعام مهيأً على الطاولة ولم نري مارك ولا ديما، فقلت للصغيرين: • لكما عندي مفاجأة! فقالا في صوت واحد: ما هي؟! • رفعت صوتي مناديا: تعاليا! كانت ثقتي في أن الكبار قد فهما وضعهما الجديد في محلها فقد وجدتهما آتيين على أربع وكل منهما يرتدي زي حيوانه فقلت للصغار: • ما رأيكما؟ كلب لكِ يا كيتي وقطة لك يا جيمي، سأخبركما ما يمكن أن تفعلاه بهما فيما بعد، والآن هيا! أنهيا الطعام قبل أن يبرد حتى نلهو بهما. لم أكن أتوقع رد فعلهما، لكنهما أخذا يضحكان وكل منهما يداعب هديته كحيوان أليف فعلاً، ساعتها أدركت أن ما فعله الكبار قد ترك أثره في الأولاد فلا يشعران بأي انتماء لهما. بدأ الاثنان في التهام طعامهما بسعادة، ووجدت جيمي يلقي بقطعة لحم رومي على الأرض لأمه فتنحنحت لتفهم أن عليها مطاوعته وبدأت تأكلها من على الأرض وظهرها لنا، بينما كانت تلقي كيتي لأبيها بقطعة بيض في فمه مباشرة، أدرت ريموت ذيل القطة فانفرد وارتفع عالياً فقلت لجيمي: • إن قطتك تحبك وتريد منك مداعبتها. فاقترب جيمي من ديما ليدخل أصبعه في كس ديما فزدت من درجة الهزاز فأخذت ديما تهرهر، وأشرت لجوليا أن تشغل هزاز ذيل الكلب الذي تحمله فبدأ في التحرك كأن الكلب سعيد فقالت لكيتي: o وكلبك أعجبه الطعام. فقامت كيتي تحتضن أبيها وهي تقول: • إنها كلبة وليست كلب. ضحكنا وأنهينا الإفطار، ثم توجهنا إلى غرفة المعيشة، فقلت للأولاد: • ما رأيكما في مصارعة بين قطة وكلب؟ من الغالب في رأيكما؟ أجابا معاً: القطة! • قلت لهما: أنا سأراهن على الكلب، ما رأيك حبيبتي؟ o لن أراهن، لكن الفائز لي. • إذا! دعونا نبدأ. سحبت مارك وديما إلى وسط الحجرة وانحنيت عليهما وهمست لهما: • أنا لا أخسر رهاناً، أفهمتما. عدت لأجلس بجوار جوليا وهمست في أذنها: • أنا لا أتخيل كيف أنجبا! ضحكت ثم استكانت تحت إبطي تداعب حلماتي بلسانها بينما ذراعها من وراء ظهري يمتد إلى مؤخرة كيتي الراقدة على فخذي فتصارع يدي هناك وذراعها الأخرى ممتدة إلى مؤخرة جيمي الراقد على فخذها هو الآخر أما يدي الأخرى فقد وجدت طريقها إلى نهدها البض تداعبه وتلاعبه. بدأ الحيوانان المناورة على أربع يدوران حول بعضهما لا يعرفان كيف يبدأن فبدأت أحاول رفع حرارة المشهد فهللت قائلاً: • هيا! o رددت جوليا ورائي: اهجم عليها! فردد جيمي: اخمشيه يا قطتي! • فقالت كيتي: عُضيها يا كلبتي! ازدادت وتيرة الحركة فعلاً فوثب مارك على ديما التي تدحرجت مبتعدة لتفاديه ثم انتفضت تخربشه بأظافرها على مؤخرته، فراغ حولها يعضها في جانبها فصرخت. • هتفت مستنكراً: أين صوتكما! بدأ مارك في الزمجرة وهو يعض على لحم ديما، بينما أخذت ديما تموء وهي تخمش كل ما تصل إليه أظافرها من جسده ووجهه. عاود مارك الوثب ويده على رأس ديما ويده الأخرى على ظهرها لتنبطح أرضاً فاستدار حتى افترش جسمها كله، وللمرة الأولى في هذا الأسبوع أرى شبه انتصاب لمارك الذي نظر ناحية الجماهير المترقبة لتصرخ كيتي: • عُضيها! ويشير له جيمي كإشارة الرومان قديماً عندما يأمرون مصارعاً بقتل خصمه، فقلت: • ماذا تنتظر؟ نفذ ما أمراك به. وفعلاً نشب مارك أسنانه في عنق ديما ليعضها كما أمرته كيتي وجرت أظافره على ظهرها مخلفة خطاً دامياً حتى وصلت إلى مؤخرتها فنزع منها الذيل بعنف لتطلق صوتاً يختلط فيه الصراخ بالشهيق وأمسك قضيبه الذي وصل إلى أقصى انتصاب يقدر عليه هذا الخنزير ليغرسه في دبرها بمنتهي السهولة فإيره لا يقارن بإير فحل مثلي وقد نالت طيزها مني ما نالت طوال أسبوع كامل، واصل مارك ثبر أغوار ديما لأول مرة في حياته ويبدو أن الأمر قد أعجبه فقد ازدادت وتيرته واشتدت طعناته فهمست في أذن جوليا محفزاً: • هل ستسمحين له أن ينسى مقامه! قامت وأخرجت قضيبها الأحمر وأحكمته حول وسطها ثم وقفت وراء مارك ونزعت منه الذيل بعنف كما فعل بذيل ديما وبركت بين أرجلهما ثم قامت مرتكزة على ظهره وطعنت مؤخرته بالقضيب فنخر بصوت مقزز، ثم مالت عليه تقول له: o انبحي يا كلبتي! ولا تتوقفي عن نيك القطة. عوى وواصل دك مؤخرة ديما وهو ينخر ويشخر ويعوي. كان الصغار يشاهدون هذا المنظر بتلذذ شديد فقلت لكيتي: • هيا أرقدي أمام القطة وباعدي بين ساقيك، وأنت يا جيمي قف عند رأس الكلبة. فلما فعلا قمت لأضبط كس كيتي أمام فم أمها لتلعقه، وألقمت مارك زب ابنه. وقفت قليلاً أتأمل هذا المشهد الرائع العجيب، حتى نبهتني حبيبتي التي لم تتوقف عن دك دبر مارك ومع كل مرة ترغمه على سحق ديما أسفل منه. o حبيبي! اختر ثقباً لتدفئ زبك الجميل، لا تتركه يقف هكذا في البرد. • ما رأيك؟ اختاري لي أنتِ ثقباً حبيبتي. o لا يوجد سوى خياران: فم كيتي أو دبر جيمي! • لا! لقد نسيتِ ثقباً أخر، الثقب الأهم! التففت حول معشوقتي أنظر إلى باب حديقتها الخلفية وتنظر هي لي من فوق كتفيها نظرة عشق واشتياق ليبدأ زبي الشقي في التسلل من هذا الباب المزين ويدلف إلى تلك الحديقة يلهو ويلعب ويصول ويجول فيها، فهي حديقته التي لا ينازعه فيها أحد. كنت كنسر على قمة جبل من الجنس؛ دبر جوليا يدفئ إيري بينما تدك هي طيز مارك الذي يرضع زب جيمي ويسحق إست ديما التي تلحس كس كيتي. بعد بضع دقائق من التموجات الجنسية المحمومة قذف جيمي بضع قطرات في فم أبيه الذي ابتلعها ثم قذف بدوره في مؤخرة ديما فرفعت جوليا عنه ليخرج من بيننا فنهوي معاً لتخرق جوليا طيز ديما مرة أخري فتصرخ لما شعرت به من فارق في الحجم لكنها أتت شهوتها فوراً من عنف المفاجأة فتشبثت أنا بجوليا مثبتاً إياها فوق ديما وواصلت دك إست محبوبتي لتعرف مقدار حبي لها حتى أتت شهوتها هي الأخرى قبل أن أفرغ حليبي كله في أحشاءها. قمت من فوق حبيبتي التي قامت بدورها من فوق ديما، ثم نظرنا إلى كيتي، فهي الوحيدة التي لم تنتهي، فمدت معشوقتي يدها إلى الفتاة التي قامت معها فرفعتها في حضنها تضمها بحنان ثم ناولتني إياها فلفت ذراعيها حول رقبتي وساقيها بالكاد تلتفان حول وسطي فهمست في أذنها بحنان: • هل تريدين شيئا صغيرتي؟ فدفنت رأسها خجلاً في كتفي فمددت يدي إلى جوليا واتجهنا إلى غرفتنا لكن قبل أن ندخل قلت لجيمي: • افعل ما شئت بالقطة ولا تدعها تغلب الكلبة مرة أخرى. ثم أغلقت الباب على ثلاثتنا؛ جوليا وكيتي وأنا. • والآن! ها نحن وحدنا صغيرتي! ماذا تحبين أن أفعل لكِ؟ نزلت من حضني إلى جوليا وجذبتها نحوي وهي تقول: • افعل معها أولاً! • ماذا؟ • أحب ما تفعلانه معاً، إنه مختلف عما أراه بين بابا وماما، وفيه كثير من الحب، أشعر بذلك. • وبعد ذلك! هل تحبين أن نفعل لكِ شيئاً؟ • هي أولاً، كم أحب أن أراكما ثانية، نظرنا متسائلين فأكملت: لقد رأيتكما اليوم في الغرفة الأخرى. تعجبت أنها كانت مستيقظة ورأتنا لكنها كانت فرصتي لأستمتع بمحبوبتي مرة ثانية وبطلب خاص من تلك الملاك الصغير، فجذبت جوليا أضمها وأقبلها ويغيب لساني في أعماق فمها يصارع لسانها الذي يأبى أن ينازعه أحد بيته فيتعانقان ويلتفان حول بعضهما البعض، بينما تتشابك أصابعنا في معركة أخري حتى أفلت الجيشان من بعضهما وينتشر كل جيش في معسكر الآخر فتتحسس أصابعي ظهرها ويدي الأخرى تقبض على ثديها بينما أصابعها تنحت وشماً على ظهري ويدها الأخرى تعزف لحناً على إيري. ضممتها لأرفعها عن الأرض وأدور بها لألصق ظهرها على الحائط ثم رفعت إحدى ساقيها لتوجه أناملها الطائر إلى عشه فينطلق إليه انطلاق العائد إلى وطنه فيدفن نفسه في أحضانه لتبدأ معركة أخرى تلحق بالمعارك التي سبقتها فلم ينفض بعد عراك الألسن ولم تكف الأصابع عن العبث بساحات الآخر. وسط كل هذا الحب لاحظت كيتي واقفة بجوار ساق جوليا المرفوعة تنظر بحذر المستكشف ولهفة المتشوق إلى ما يمكن أن يكون إيري يفعله بحرِّ مليكتي، فكان لا يكف عن الدخول إلى أقصى ما يمكنه الوصول ثم الرجوع بلا خروج ليعيده الشوق إلى الدخول مرة أخرى، زادت نظراتها من تهيجي وشعرت جوليا بذلك فالتفتت إلى السبب الرقيق ومدت إليها يدها تلتقط كفها حتى وضعته مفروداً على أيري المتحرك فكنت أشعر بكفها كأنه يحافظ على مساري الصحيح في كنز محبوبتي ثم تجرأت الفتاة ومدت يدها الأخرى وهي واقفة أسفل منا تتبادل مداعبة أبوابنا الخلفية أو تداعب بيوضي كما علمتها بالأمس. لم نعد نطيق الاحتمال أكثر فانفجرت داخل محبوبتي وانفجرت هي على قضيبي حتى تدفق المني ممتزجاً بالشهد خارجاً منها إلي يد الفتاة التي قبضت على عصفوري المطل من عش الحب والتقطت بلسانها القطرات المتناثرة من كلاهما فلما أفرغت العش التقمت العصفور بفمها ترضع قطراته الأخيرة في نهم. نزلت جوليا على ركبتيها بجوارها وأمسكت قضيبي معها وسألتها كأنها هي التي تملكه وليس محبوبتي: o هل أشاركك؟ فأخرجته الفتاة من فمها ولم يكن قد دخل سوى رأس وقدمته لجوليا التي ابتلعته حتي آخر حلقها ومازالت الصغيرة تداعب بيوضي وعيناها لا تقطع حبل الاتصال بعيني جوليا وتركز في كل ما تفعله كأنها تريد أن تتعلمه، ثم أخرجته جوليا وأعادته للفتاة التي انزلق أكثر قليلاً في فمها بريق حبيبتي، والتقطت جوليا بفمها بيوضي من أنامل كيتي وأخذت تلعب بهما بلسانها، ثم تبادل الاثنان الأدوار وهما لا يقطعان التواصل البصري بينهما ثم ضمت جوليا شفاها على قصبة قضيبي وحركت رأس كيتي لتحذو حذوها ويتطلعان إليّ بلؤلؤتي كيتي السوداوين وفيروزتي جوليا الزرقاوين فكان قضيبي بين رأسيهما في منظر بديع لم تفعله معي الفتيات من قبل، ولم أصدق أنني أشعر بالغليان فيه مرة أخري فأمسكت برأسي الفتاتين أثبتهما أمامي لأقذف مرة أخري على وجهيهما فتلحس جوليا ما كان على وجه كيتي وتقلدها كيتي بلحس ما على وجه جوليا ويتبادلانه بين فيهما وأنا ما زلت ألقي إليهما بقطرات حليبي في سخاء. لم أكن أظن بعد ذلك أنه ما زال عندي المزيد، لكن كان يجب أن نفعل شيئا لهذه الجميلة الرقيقة، فرفعتها وقلبتها بين يدي كما كانت في أحضان أبيها منذ أسبوع واحد فقط وبدأت ألحس شفرات كسها المورقة بحنان لا يخلو من النهم لأجد جوليا تشاركني هذا الطبق الشهي وتلحس إستها وتمر من الوراء إلى الأمام لتلتقي بي وأنا أعود إلى الوراء وهكذا أخذنا نجيء ونذهب ما بين كسها وطيزها كدورية حتى سمعت صوت مكتوم من الفتاة لتخرج بضع قطرات منها إلى شفتي فتسرع جوليا تقبلني لتتذوق طعم الشهوة البكر. لم نكترث بعد ذلك لأي شيء، فلم نبحث عما كان يفعله جيمي بالحيوانات وأخذنا كيتى إلى الفراش فنامت من فورها وأظنها المرة الأولى التي تصل فيه إلى هذه النقطة ونمنا عرايا وهي بيننا. ساعات من القلق نمنا لبعض الوقت واستيقظت جوليا أولاً وانتبهت لها وهي تقبل رأس قضيبي المرتخي، فقلت لها بعشق: • لو استيقظت ألف صباح على هذا الوضع، لن أشبع منه أبداً. o لكننا لسنا في الصباح يا حبيبي. • انتبهت قائلاً: كم الساعة الآن! o إنها الثانية! واكتشفت أننا نمنا لأربع ساعات، وكيف لا وأنا قبل الساعة العاشرة أتيت شهوتي أربع مرات، فنهضت في خمول أمد يدي إلى رأس حبيبتي أقبلها في حنان. كانت كيتي ما تزال نائمة، فمسحت على جسمها بيدي، ثم قمت من السرير، أمسكت جوليا بيدي قائلة: o هل ما زلت تنوي على قطفها؟ • لا أعرف حبيبتي، حقيقة لم أعد أعرف. o أرى أن ننتظر، لقد أحببت هذه الفتاة فعلاً وأشفق عليها كثيراً. • وهل رأيت مني غير ذلك؟ o ما فعلناه معها قبل النوم قد يتطور من دون أن نشعر. • سأحاول السيطرة على الأمر، لكن دعينا الآن فلدينا الكبار نتسلى بهم، أما الولد فلم أحدد رأيي بشأنه كذلك. o سننتظر بالنسبة لكلاهما، ما رأيك؟ • موافق، لكن سيساعداننا في ترويض الكبار. o تمام، هيا نخرج لنري ما يفعلون، ولندع كيتي تنام قليلاً. خرجنا، فوجدنا جيمي نائماً على الأريكة عارياً ولم نجد الحيوانين، فغطينا جيمي وقلبنا قنوات التليفزيون بحثاً عنهما فوجدناهما في الغرفة الداخلية وديما تضرب مارك القابع على أربع بالسوط تصرخ فيه وتسبه: • أنا تفعل بي هذا! سأعلمك يا ابن الكلب! لكنها كانت واقفة على قدميها ولا ترتدي زي القطة، فقررت تربيتها على الطاعة، دخلنا عليهما الغرفة، فتوقفت يدها في الهواء عندما سمعت صوت الباب يفتح واستدارت صارخة وحاولت أن تضربني بالسوط، لكنني كنت مستعداً للأمر فكان على ساعدي إسورة جلدية تلقيت الضربة عليها ثم أمسكت بطرف السوط وجذبته بعنف فأفلت من يدها. • ظلت تصرخ: أنا لا يتحكم بي أحد! أنا سيدة نفسي! وقفت أنا وجوليا قليلاً بينما واصلت الصراخ وأخذت تركل مارك في بيوضه فيتأوه لكنه كان مستسلما لها بشكل غريب، ثم تدور حول نفسها لتكرر صراخها وتعود لتضربه مرة أخرى. أمسكت بالسوط وأنا أنظر إليها ووقفت جوليا ورائي متماسكة وإن كنت أشعر بخوفها، فأنا نفسي كنت خائفاً لكن الغريب كان في أسباب خوفي، لم أكن أخشى العنف من جانبها تجاهي فأنا قادر على صدها، ولم يكن غريباً أن أخاف على جوليا فهي حبي الوحيد وسر سعادتي في هذه الدنيا، لكن كنت أخشى أن تتعرض للأولاد بأذى، كيف في أقل من يوم ارتبطت بهم مثل هذا الارتباط لدرجة أنني أخاف عليهم من الأذى. تراجعت إلى الباب، ثم قلت لها بحزم قبل أن أوصده: • سنري! استمتعي بهذا الكلب... أقصد الكلبة بينما تقدرين. أغلقت الباب بالمفتاح ووقفت أنظر إلى جوليا التي قالت: o ماذا سنفعل الآن؟! • لا تخافي، لدي فكرة لكن اذهبي أنت الآن وخذي الأولاد من هنا فوراً. o إلى أين؟ • إلى أي مكان، المهم ألا يبقيا هنا. o هل أرجع لك؟ • إن اطمأننتِ عليهم ارجعي، لكن أفضل ألا تفعلي قبل أن أتصل أنا بك، والآن هيا لا تضيعي الوقت. أيقظنا الأولاد بسرعة وارتدوا ثيابهم وهم يتساءلون عما يحدث فطمأنتهما وأخبرتهما أن جوليا ستأخذهم في نزهة، الغريب أن الأولاد سألا عن سبب عدم ذهابي معهم ولم يسألا عن أبويهما ولو بكلمة واحدة. نزلت معهم إلى السيارة وتأكدت من انصرافهم ثم أجريت اتصالاً بعامل في مزرعة والدي وأخبرته ببعض الطلبات. في خلال ساعة كانت طلباتي قد وصلت! شهوة حيوانية كنت منذ صغري أهوى تربية وتدريب كلاب الصيد، لكن بعد مغامرات السنوات الماضية كنت قد بدأت في تدريب أربعة منها على شيء أخر؛ ممارسة الجنس. وبالرغم أني كنت أدربهم لأشخاص أخرين إلا أنني وجدت ديما أحق بهم من أي فتاة أخرى فبالرغم من كل شيء إلا أن ديما هي الوحيدة التي أكرهها. وصلت أربعة كلاب؛ ذكران دنماركي أسود: بروت وبريت وزوجان وولف: ركس والأنثى شيرا. طوال ذلك الوقت كنت أراقب ديما ومارك على الشاشة ولم يتغير حالهما كثيراً بخلاف بعض الدماء والكدمات التي ظهرت على مارك. اتصلت بجوليا لأطمئن عليها وعلى الأولاد فعرفت أنها قد أخذت الأولاد إلى المزرعة، وقد قطعت حفل سيدة القصر هناك وأخبرت الجميع أن يعتنوا بهما وألا يفعلوا أي شيء أمامهما وأنها في الطريق عائدة فقلت لها أن تنتظر في السيارة لا تدخل البيت قبل أن أخبرها. شرعت في تنفيذ خطتي، وأطلقت الكللابب في الردهة أمام الحجرة الداخلية، وبدأ صوتها يعلو، وبدأ نجما الحفل في الانتباه إلى تلك الأصوات الجديدة. التفتت ديما إلى الشاشات بالغرفة الداخلية وحاولت تشغيلها لتعرف ما يجري بالخارج لكنها اكتشف أنها بدون أي وسيلة تحكم، فاهتاجت أكثر وركلت إحداها فكسرتها من شدة غيظها. كنت أنا المتحكم في كل إلكترونيات المنزل، فأدرت الصوت بغرفتهم ليسمعوا صوت الزائرين الجدد بوضوح، خافتا في البداية ثم أخذ يعلو ويعلو، ظهر القلق على وجه ديما وصرخت تقول: • هل تظن أن بعض الأصوات ستخيفني؟ لم ألق للرد عليها بالاً، وتركتهم نصف ساعة يسمعون أصوات لعب الكللابب في الردهة، ثم من لوحة التحكم عندى فتحت لهم الشاشة الخاصة بالردهة لترى ديما الكللابب وترى حجمها وتتأكد أنها موجودة بالفعل خارج الباب، وبدأ الرعب يظهر عليها قليلاً. وكانت الكللابب مدربة جيداً، فلقد اشتمت رائحة الجنس التي تملأ المكان وتعرف أيضا بوجود أغراب في الغرفة الداخلية فلم يبرحوا باب الحجرة مطلقاً. بعد قليل اخترت أحد كلاب الدنماركي، بريت، ثم فتحت باب الحجرة. نظرت ديما إلى الكللابب تقفز حولي فظهر عليها الهلع فتراجعت حتى التصق ظهرها بالحائط، كان بريت يقف إلى جانبي والسوط في يدي أنا هذه المرة. نظرت إلى مارك الذي كان ما يزال جالساً على أربع، فأمرته بحزم: • تعال! فأتى حبواً على أربع، ولم أتصور أنه يمكن أن أحتقره أكثر. خرج ليجلس وسط الكللابب، لا أعرف بالتحديد إذا كان لا يخشى الكللابب أم أنه يعشق الذل. • بريت! أدخل! دخل الكلب إلى الغرفة بخطوات واثقة، وكما لو كان يفهم مقصدي اتجه مباشرة إلى ديما التي تسمرت في مكانها من الرعب وزمجر بحدة للحظات ثم عاد واتخذ مكاناً له في وسط الحجرة. • سأترككما لتتعرفا على بعضكما أكثر، لكن لا أنصحك بإغضابه. أنهيت كلامي وأغلقت الباب عليها مع بريت وتركت مارك وسط بقية الكللابب في الردهة وتوجهت إلى غرفة المعيشة واتصلت بجوليا لتدخل البيت وتشاهد معي ما سيحدث بين ديما وبريت. كان الليل قد حل والساعة الآن السابعة، ظلت ديما متجمدة مكانها تنظر إلى ذلك الوحش القابع أمامها لخمس دقائق أو يزيد ويبدو أنها من شدة رعبها قد نسيت أنها تقف أمامه عارية تماماً ولقد بدأ أثر جسدها العاري يظهر على الكلب المدرب على الجنس فقد أخذ قضيبه في النمو والانتصاب فكان كقطعة حديد حمراء وسط ظلمة جلده القاتم وانتفخت كمرة قضيبه جداً، تحدثت للاثنين في الإذاعة الداخلية قائلاً: • حسناً! سأتولى رسميات التعارف، بريت! انتبه الكلب المدرب إلى صوتي: هذه الأنثى اسمها ديما. نبح الكلب بصوت رزين، فأكملت موجها حديثي إلى ديما بصوت تعمدت إظهار نبرة الاستهزاء فيه: • أظنك عرفت اسم هذا الوسيم، وواضح طبعاً أنه معجب بك. لاحظت ديما انتصاب بريت، وانتبهت في هذه اللحظة إلى أنها عارية، فظهرت عليها بعض الحيرة وسط تعابير الهلع التي تملأ ملامحها للحظات ثم بدأت تستوعب كلامي فقالت مستنكرة: • لا يمكن أن تقصد... • قاطعتها: بل أقصد ذلك تماماً، والأمر كما أراه فإن أمامك أحد خيارين: إما أن تتعرفي على بريت بهدوء ونهنئك بعد ذلك على الزواج السعيد أو أن يتعرف عليك بريت بطريقته، فقد وعدته بليلة مثيرة وأنا لا أخلف وعدي كما تعرفين، لكن أحذرك! بريت لن يتقبل الرفض بسهولة فهو لما يجامع أنثى منذ ثلاثة أشهر. • قالت في حدة: لن يلمسني! سأقتله! زمجر بريت لعلو نبرة صوتها، فقلت لها: • أظن كلامك لم يعجبه. اقتلعت نفسها بصعوبة من تجمدها وحاولت أن تتقدم نحو الباب فهب بريت واقفاً ونبح بطريقة وحشية فارتدت متعثرة لتقع على الأريكة منفرجة الساقين أمام هذا الوحش الشبق الذي نظر إلى خوختها فدبت فيه الإثارة وتمدد قضيبه فتقدم ناحيتها، حاولت أن تضم ساقيها بسرعة لكن رأسها كان بين فخذيها بالفعل وأخذ يتشممها. سمعت صوت أنفاسه وشعرت باقتراب أنفه البارد من كسها فحاولت أن ترفع نفسها لتقف فالتصق بها أنفه فانتفضت وهي تصرخ: • لا! ابتعد عني أيها الحيوان العفن! أثار صراخها الكلب فشب بقائميه الأماميين على فخذها وأخذ ينبح فوق رأسها بصوت عالي، وسمعته الكللابب بالردهة فجاوبته النباح في سيمفونية تليق بأفلام الرعب، فهلعت ديما وحاولت أن تدفع بريت من فوقها لكن هيهات فوزنه يزيد عن ضعف وزنها، فواصلت صراخها في رعب. أثار المشهد وأصوات النباح رعب جوليا الجالسة إلى جواري فانزوت في حضني وهي تقول: o هذا مرعب! من أين تأتيك هذه الأفكار؟ • من العناد حبيبتي. o ذكرني ألا أعاندك أبداً. • مسموح لكِ أنتِ فقط أن تفعلي بي ما تشائين يا مليكتي. استمر الوضع لدقيقة أخرى ما بين صراخ ديما التي ما زالت تقاوم بعنف ونباح بريت الهادر فوق رأسها، وقد صار جسمه بالكامل بين ساقيها وقائميه الأماميين مرتكزان على كتفيها. مع كثرة الصراع وعنف الحركة أخذ بظر ديما يحتك بقضيب بريت الذي اشتد انتصابه، لم تكن زاوية الكاميرا واضحة لكن كان ظاهراً أن بريت كان يعرف بالضبط ما يفعله. أعلنت شهقة ديما ولهاث بريت أن المطلوب قد حدث وأن على الأقل كمرته قد خرقت كسها، ثم عاودت الصراخ وهي تسدد اللكمات لبريت: • أخرجه أيها الحيوان المقرف! آه! توقف! كفى! آآه! إياك أن تفعلها! استمر الحال كذلك لعشر دقائق أخرى حتى سمعنا زمجرة بريت تعلن بلوغه شهوته وتتابع ديما صراخها مع العويل وقد تراخت لكماتها: • أيها الحيوان! جميعكم حيوانات! ثم أخذت في النحيب بينما نزل بريت عنها ليظهر فرجها جلياً ملطخاً بمنيه وكان لونه الرمادي الفاتح واضحاً عليها وعلى شعرتها. تركت جوليا تتابع المشهد على الشاشة وتوجهت إلى الردهة لأمسك بالوولف ركس، ثم فتحت باب الحجرة وناديت على بريت أخرجه وتركت ركس يدخل مكانه لأغلق الغرفة مرة أخرى عليهما ثم عدت إلى غرفة لمعيشة لأتابع الأمر. توجه ركس من فوره إلى ديما التي كانت لا تستطيع ضم فخذيها من شدة فشخ بريت لها، وكان ركس مهتاجاً فارتكز عليها كما كان بريت منذ قليل ولكنه كان أقصر منه فوضع قوائمه على صدرها وأخذ يلعق وجهها وبدأ في قرع كسها الممتلئ بمني سلفه فانزلق فيه زبه بمنتهي السهولة بالرغم من أنه أغلظ من زب بريت. انتبهت ديما للوضع الجديد وأن بين فخذيها كلب جديد يحشو كسها فحاولت صده بلكم بطنه فعوى بعنف ونشب أظافره في ثديها فصرخت وأخذ ينبح أمام وجهها بينما لا يتوقف عن فشخها بزبه الثخين. هذه المرة يبدو أن بعض الإثارة قد تسللت إلى ديما، فلم تتوقف عن السباب وإن كان قد هدأ صوتها وتهدج وبدأت في الغنج والوحوحة: • حيـ..ـوان! لا! تـ..وقف! أح! أو..ساخ! آآه! أرجـ..ووك كفى! أوووف! إجـ..ـعـ..ـله يتـ..وقف! خ! استمرا على ذلك لعشر دقائق ثم تشنجت وتقوس ظهرها معلنة إتيان شهوتها والتفت ساقيها حول ركس الذي لم يتوقف لحظة عن دكها وفشخها ليبدأ هو الآخر في إتيان شهوته كما فعل بريت، واستمر يروي كسها لدقيقتان لم تنقطع ديما فيهم عن الشخر والنخر: • أوووف! ساخن جدا! خ! كلب! واااح! ناكني كلب! أوووف! شهوتي أتت مع كلب! آح! نزل ركس عنها بعد أن أفرغ بيوضه في رحمها، وتدفق مني ركس من كسها إلى الأرض. • أردت أن أذلها قليلاً فتحدثت إليها: نسيت أن أعرفك على حبيبك الجديد، اسمه ركس. • اخرس! كلب! كيف تفعل بي هذا! ينيكني كلب! سأقتلك! سمعت جوليا تهديدها لي بالقتل فتشبثت بي وقالت: o إنها مجنونة! أخاف عليك منها. • لا تخافي! لن تجرؤ على فعل شيء سوى أن تفتح ساقيها لمن أشاء. أفلت منها بحنان وتوجهت إلى الردهة لأمسك ببروت، الدنماركي الثاني، وكان أكبر حجماً من بريت في كل شيء حتى تظنه حصاناً صغيراً وليس كلباً. أمسكت بالكلب الذي لم تفت عليه رائحة ما يدور خلف الباب فكان مهتاجاً جداً وأخذ يشدني إلى الباب كأنما لا يطيق صبراً لنيل نصيبه من المتعة. فتحت الباب فأفلت منى بروت وهجم على ديما وغرس زبه المنتصب فيها بمنتهي القسوة، كان زبه أغلظ من ركس وأطول من بريت فأتت ديما شهوتها بمجرد دخوله فيها بهذه الطريقة المفاجئة، ولم تتوقف عن الإتيان طوال الدقيقتان التي بقيتهما في الغرفة استمتع بهذا المشهد الذي لم أره بهذا القرب من قبل. أدخلت بريت وتركته هو وركس وأمرتهما بالجلوس وألا يفعلا شيئاً، ثم أغلقت الغرفة على ديما مع الذكور الثلاثة. استمر بروت في فشخ ديما التي لم تتوقف لحظة عن الإتيان ولا الغنج والشخر والنخر والوحوحة: • آح! آآه! أيها الكلب! خ.خ.خ! كسي يا حيوان! آآه! نار في كسي! أوووف! خ.خ.خ! لا أحتمل! آآآآآه! لا! ثخين جداً! آح! كفى! خ.خ.خ! فشخني كلب! واااح! أووه! انقضت ربع ساعة وهذا الوحش لا يتوقف عن دكها وفشخها مجسداً المعني الحيواني للكلمة حتى انفجر داخلها مزمجراً في عنف هادر وانفلت منها بقوة قذفه المني ليكمل إفراغ ما في قضيبه على بطنها وشعرتها التي صارت بيضاء من كثرة المني عليها. ظل بروت مرتكزاً عليها لدقائق أخرى، ولم ينزل عنها فوراً كما فعل ركس وبريت، لم يتوقف خلالها عن الإفراغ، ثم رفعت ديما رأسها في وهن ونظرت على عانتها التي ما زال مني الكلب يرويها ومدت أصابعها في تثاقل لتلمس هذه المادة اللزجة ثم مدت يدها إلى قضيبه القاني الذي لم يرتخي بعد فتسببت قبضتها في إفراغ دفقة كبيرة على بطنها. حانت منها التفاتة يمنة ويساراً لتجد بريت وركس يقفان حولها وبروت معتليها لتدرك في هذه اللحظة أن الذي فشخها تلك المرة كلب ثالث، فانتحبت وتحدرت دموعها ليلحسها بروت من على خدها فتدخلت قائلاً: • أرأيتِ؟ أفهمت مقامك؟ من سيدك الآن؟ • أنت حيوان. • أما زلت على عنادك؟ ألم تتعلمي الدرس بعد؟! حسناً! الأمر لم ينتهي بعد والليلة ما تزال في أولها، خذي قسطاً من الراحة، لكن لن تطول! تركتها هكذا، لا تقوي على الحركة بعد أن نزل عنها بروت ليأخذ مكانه وسط زميليه. لم تستطع إغلاق ساقيها، بينما فرجها ينزف منياً وعينيها تذرف دمعاً. ذهبت مرة أخرى إلى الردهة لكن معي جوليا هذه المرة وكان مارك مكوماً على الأرض بينما تقف أنثى الوولف، شيرا، إلى جواره في عزة. o قالت جوليا في دهشة: أما زال هناك كلاب أخرى؟ • لا! حبيبتي إنها إناث فقط، لكن إحداها فقط ذات قيمة. أنهيت جملتي وأنا أربت على رأس شيرا ثم أشرت لمارك قائلاً لجوليا: • هل تريدين شيئا منها الآن؟ o لا! لكني... • قاطعتها: وأنا أيضاً! تعالي معي. قضينا ساعة من الجنس الرائع في حجرتنا، اختلطت فيها مشاعر الحب بالرغبات الحيوانية بالإثارة، ولم نتوقف قبل أن أروي كل أبوابها بفحولتي وترويني من كل ينابيع أنوثتها. انكسار بعد أن أفرغت شهوتي في معشوقتي وارتوت حبيبتى من فحولتي، استقر بنا الحال في أحضان بعضنا البعض وقد شارفت الساعة على العاشرة ليلاً، فتحدثت فاتنتي قائلة: o هل سيستمر الأمر أم أنك اكتفيت؟ • الأمر في يدها، إما أن تفهم حقيقة وضعها الجديد وإلا فأنا أعدك، حتى بغل المزرعة سينال حظه منها. o ألا ترى هذا كثير؟ • حبيبتي! لقد بدأت الأمر وأنا أبحث عن مجرد تسلية إضافية، لكن بعد ما سمعت من كيتي وجيمي، وبعد ما رأيت من جنونها وعنادها، لن تأخذني بها رحمة ولا شفقة. o لكن... • سأعترف لك بأمر ربما كنتي تحسينه! إنني أكن لكل الفتيات في حياتنا درجة أو أخرى من الحب، فلكل منهن لونها الخاص ومدرستها الخاصة في فنون المتعة، لكن هذه الـ... تلك الـ... لا أعرف بما أصفها! لم أكره أحداً في حياتي ككرهي لها. o قالت بدلال لا يخلو من الغيرة: ومن تحب أكثر من الفتيات؟ • أجبتها ببساطة لا تخلو من التهكم متعمداً إغاظتها: ماري بالتأكيد! إنها أحب الفتيات لقلبي. o ماري؟! • وهل يمكن ألا أحبها وهي التي أنجبت منارة الحب في حياتي. ثم اتبعت جملتي بقبلة عميقة على شفاه جوليا سكنت لها كل جوارحي وهدأت مشاعر الغضب المعتملة بداخلي، ثم تابعت أسألها: • هل اتصلت بالأولاد؟ o لا، دعنا نتصل بهم قبل أن نعود إلى الخارج ثم سحبت تليفونها واتصلت بأمها على السماعة الخارجية: o ماما! كيف حال الأولاد؟ • بخير يا حبيبتي! لكنني قلقة عليكم، أنتِ وطوم، ماذا حدث لكما؟ ومن هؤلاء الأولاد؟ • تدخلت: لا تقلقي ماري! نحن بخير وكل شيء على ما يرام، هؤلاء ابنا صديق لي، وقد وقع له ولزوجته حادث بسيط وتعهداني بهما، لكن كان يجب أن أبقي مع صديقي وزوجته، ولن أجد من هو أفضل منك للعناية بهما. • بوركت ولدي! اعتن أنت بصديقك ولا تشغل بالك بالأولاد. • شكراً ماما! يجب أن نذهب الآن.. اعتني بنفسك. • سلام يا أولاد. o سلام ماما. أغلقت جوليا الخط ثم سألتني بدلال: o ما كان كل هذا؟ أنت لم تدعها (ماما) منذ بدأنا حياتنا الجديدة، ولا أذكر إن كنت دعوتها ذلك من قبل، أم أن حديثنا قبل المكالمة أثار شجونك؟ • وهي لم تقل لي (ولدي) من قبل، ولم تقل لنا أبدا (أولاد)، وصراحة لقد شعرت تجاهها في هذه المكالمة بشعور جديد فخرجت مني كلمة (ماما) بعفوية لتعبر عن هذا الشعور. ارتمت جوليا بين أحضاني فضممتها بقوة لتسمع كل ما أريد قوله مباشرة من بين دقات قلبي، ثم استدركت ضاحكاً: • لكن لا تظني أن هذا سيغير من الأمر شيء، فأنا لن أتنازل عن تلك الحياة التي بنيناها بلبنات الحب وصبغناها كل هذه السنوات بألوان المتع، أفهمتِ؟ والآن لنري ماذا يحدث في الخارج! خرجنا لنسمع صوت نباح الذكور الثلاثة من غرفة ديما ففتحنا التليفزيون لنرى ما الذي يجري وإذا ببريت يقف على قائميه الخلفيين مرتكزاً على ديما التي كانت واقفة ظهرها للحائط الآن وهو ينبح في وجهها بشراسة، محشور بينه وبينها رأس ركس وغير واضح ما يفعله بالضبط بينما وقف بروت ينبح ويزمجر ومن بين أسنانه يتدلى حزام جلدي. أعدت شريط الساعة الأخيرة بسرعة لأجد بريت قد ربح جولة جديدة مع ديما، لكنها قامت بعدها وسحبت الحزام المتدلي الآن بين فكي بروت من سروال مارك الذي كان في جانب الغرفة وحاولت أن تستخدمه ككرباج ضد الكللابب فهجم ركس عليها ودفعها إلى الحائط بينما قبض بروت بفكيه على الحزام وجذبه منها، وبقيا على هذا الوضع طوال عشرة دقائق تقريباً، فقلت لجوليا: • أرأيت! ما زال العناد يملأها! لن أهدأ حتى أكسرها تماماً وللأبد. ثم وجهت حديثي عبر الإذاعة الداخلية: إذن، ما زلت تحاولين الخلاص من عشاقك، لكنهم لن يتخلوا عنك بهذه السهولة أبداً! كيف يمكن أن يتنازلوا عن هذا اللحم المشوي اللذيذ. توجهت إلى الغرفة الداخلية وأخذت جوليا معي هذه المرة وإن كنت قد تركتها عند باب الغرفة خوفاً عليها من أي احتمالات، ووقفت في وسطها وتنحنحت بشدة فانتبهت الكللابب لصوتي وأطل ركس برأسه، وتوقف بروت وبريت عن النباح، فقلت: • ركس! تعال إلى هنا! وثب ركس ناحيتي ووقف تحت قدمي، أشرت إليه فانقلب على ظهره، وكان إيره نصف منتصب، فتابعت: • بريت! قبلة! فهم بريت المطلوب ففتح فمه وحنى رأسه وقبض على وجه ديما بين فكيه فبدا فعلاً كأنه يقبلها ثم أخذ يتراجع إلى الوراء على قائميه الخلفيين جاذباً إياها معه، ارتعبت ديما لهذا الوضع واضطرت للحركة معه حتى لا ينهش وجهها بأنيابه وذراعيها معلقين بالهواء كمن يمشي على الحبل حتى توقفا إلى جواري، أمسكت أحد ذراعيها ومددت يدي الأخرى أقبض على عنقها ثم أمرت بريت أن يطلقها ففعل، اعتصرت عنقها ورفعتها في الهواء قليلاً لتقف على أطراف أصابعها وأنا أقول: • من سيدك الآن يا منيوكة الكللابب! • ا..نتـ..ـظر حـ..ـتى أفــ..ـلت • ما زال هناك بعض العناد! سنرى ما يمكن أن نفعله حيال ذلك، أنظري! إن ركس يحبك، هيا! دلليه! • لا! • تفضلين غيره؟ حسناً! بروت! تقدم بروت ليقف إلى جوارنا منتبهاً تلمس أذنيه حلماتها ويلمس أنفه خصرها وتشعر بأنفاسه على جسدها، فتابعت: • ما رأيك؟ بروت أيضاً يحبك! • أجابت بمزيج من الرعب والاستسلام: ركس اعتصرت عنقها أكثر وحنيتها لتجلس بجوار ركس على الأرض وأطلقتها فبدأت تلاعبه كأنما تلاعب كلباً على الشاطئ، فجذبت شعرها وبصقت على وجهها قائلاً: • لا أظن هكذا تداعب القحاب كلباً! ثم أفلتها مرة أخرى فانحنت تلاعبه وتداعب قضيبه بيدها، فقلت: • بفمك! • هذا مقرف! • بروت تقدم بروت ومد أنفه إلى إستها ولعقها بلسانه فهجمت على زب ركس تحشره في فمها وتلتهمه في نهم كأنه وجبتها الأخيرة. • هكذا أفضل! استمري! ألا يعجبك زبه! ألا يذكرك بأبيكِ؟ لم ترد وإن كان غيظها واضحاً في مصها لركس الذي انتصب بسرعة فقلت لها: والآن سيلعب معك (أين العصا). لم تبد منها عزيمة للاعتراض فما زالت أنفاس بروت قريبة منها فقامت وارتقت زب ركس وعدّلت وضعه ليدخل في كسها ونزلت عليه بهدوء حتى نصفه ثم عاودت الصعود مرة أخرى، فضغط على كتفيها لأعيده بعنف داخلها قائلاً: • تقدرين على أكثر من ذلك! شهقت من عنف العودة المفاجئة وعوي ركس من هبوطها على قضيبه بهذه الشدة فقلت له: • معذرة ركس! لكنك ستستمتع، أعدك! عاودت الصعود والهبوط على زب الكلب حتى تأقلمت عليه، أمسكت كتفيها أثبتها ثم أحنيها مرة أخرى لتفترش صدر ركس الذي واصل دك كسها بحركات من وسطه لكنه أعلن اعتراضه على الوضع بنباح قصير، فقلت كأني أحدث نفسي: • هناك شيء ناقص هنا! ما هو؟ أه! وجدتها! بريت! هنا! استدرت لأجلس فوق ظهر ديما متوجهاً إلى مؤخرتها من دون أن أثقل على كلبي الوفي؛ ركس، وأخذت أطبل على إلية ديما وأباعد بين فلقتيها أمام بريت الذي فهم المطلوب منه وبدأ يلحس فتحة شرجها بلسانه، لتقول بفزع: • فيما تفكر؟ لا يمكن! • أنا من يحدد ما هو الممكن • واصلت الرفض لكن من دون جدوى فلا يمكنها أن تتحرك وأنا فوقها، فقلت لها: سيستمتعون بكِ على أي حال! لكن إن لم تثبتي سيكون الأمر مؤلم جداً لكِ. حاولت أن تسكن قليلاً وتقدم بريت وقد انتصب إيره فأمسكته أوجهه إلى بوابتها الخلفية حتى حشرت كمرته في إستها فخرجت منها صرخة تأوه طويلة، فاستمر يدخل فيها إلى منتصفه فعاونته على سحبه بهدوء حتى وصلت الكمرة للخاتم فأعاد الكلب الإدخال مرة أخرى من تلقاء نفسه حتى أخره هذه المرة فأخذت ديما تنخر بهستيرية، قمت من فوقها ليرتكز بريت على ظهرها ويتناسق دحر الكلبين لكسها وطيزها فتخرج من فتحتيها أجمل أصوات النيك، لا يضاهيها إلا صوت شخرها ونخرها يتخلله ألفاظها القذرة فتجاوبت أنا وجوليا معها في مبارزة كلامية؛ • آآه! يا ولاد الكلب! خ.خ.خ! o منيوكة الكللابب تقول (ولاد الكلب)! • آآآآح! اخرسي! أوووف! • من سيدك الآن! • آآآآآه! فشخت طيزي! أوووف! o سيدك بروت يفشخ طيزك! يبدو أنه يستشعر صلة قرابة بينكما. • هيا بروت! واصل فشخها! نبح ركس كأنما يريد التقدير هو أيضاً، فتابعت: • سيدك ركس ينيك كسك! • خ.خ.خ! نار في كسي! آآآآحو! o أحسنت ركس! لا ترحمها. • خ.خ.خ! يا ولاد الوسخة! أوووف! أتناك من كلاب! آآآآح! فشخ طيزي كلب! آآآآآه! وقفت أمام وجهها أصفعها قائلاً: • احترمي أسيادك يا بنت الشرموطة! • آآه! أسيادي! أوووف! أسيادي ينيكونني! o أظهري لهم الاحترام وربما يمنون عليك بإنجاب جراءهم. • آآآآح! سيدي ركس! أوووف! ارحم كسي يا سيدي! آآآآآه! نار! خ.خ.خ! o انبحي يا كلبة! • هاو! هاو! آآحوو! سيدي بريت! خ.خ.خ! طيزي يا سيدي! هاو! ثم أخذت في التشنج في فورة شبق وهي تصرخ: • آآآآآآآآه! شهوتي! أووووووف! أسيادي أطلقوا شهوتي! حوووووه! منيوكة كلاب! خ.خ.خ! خ.خ.خ! منيوكة كلاب! في هذه اللحظة تشنج بريت وزمجر ونبح معلناً إفراغه في شرجها، ليلحقهما ركس بلهاث حاد بينما أخذت ديما تردد من بين أنفاس متقطعة: • منيوكة كلاب! أنا منيوكة كلاب! فشخ طيزي كلب! ناك كسي كلب! لم تأت شهوتى هكذا من قبل! أسيادي الكللابب ناكوني! أتت شهوتي بنيك كلاب! أخرج بريت إيره من إستها لينفجر منها نهر من المني ويسيل ليختلط بمني ركس المتدفق من كسها، وارتمت ديما متهالكة في حضن ركس وهي ما تزال تردد بغير تركيز: • أسيادي! شهوتي! كلاب! ناكوني! فشخوني! كلاب! دفعتها بقدمي عن كلبي العزيز ركس فظلت مكومة على الأرض يسيل منها مني الكللابب وينضح جسدها بعرق غزير، فناديت: • شيرا! • قالت ديما في وهن: ماذا؟ كلب آخر؟! • عندي مزرعة بها مائة كلب من كل السلالات وحمير وبغال وخيول وفحول، يمكنك التعرف عليهم جميعاً فيما بعد، لكن شيرا أنثي وتحب طعم المني، وستمنحك حماماً كلابياً خاصاً. لعقت شيرا المني من على كس ديما وطيزها وبطنها وظهرها، وأخذت تقلبها بأنفها لتلتقط المني من كل مكان في جسدها، ثم وقفت عند رأس ديما ورفعت قائمتها الخلفية وتبولت على ديما التي لم تعد تقوى على المقاومة وسال بول الكلبة على شعرها وعنقها، فتقدم بريت وركس ليرفعا قوائمهما الخلفية ويفرغان بولهما على بقية جسدها الممدد على الأرض ثم خرجوا من الغرفة، توجهت أنا إلى الأريكة ففتحتها إلى سرير ضخم يتسع لأربع أفراد ثم ناديت على بروت ليفترشها ويملأ أكثر من نصفها بجسده الضخم فقلت لديما: • هيا! عريسك في انتظارك يا عروسة! لم ترد ولم تحاول الرفض أو المقاومة وحاولت أن تقوم فلم تقوي على ذلك فزحفت حتى وصلت إلى طرف الأريكة وبالكاد رفعت نفسها لتصعد عليها ثم ألقت بنفسها فمد بروت قائمه حولها لتعدل نفسها بين ذراعيه تكاد أن تختفي في حضنه، مددت يدي لأعدل وضع قضيبه الضخم حتى وهو في مرتخي بين فخذيها، ثم قمت وأبدلت الإضاءة بضوء وردي مثير ثم خرجت ومعي جوليا وبقية الكللابب ثم أغلقت الباب. الحقيقة هممت بالذهاب إلى غرفتنا فاستوقفتني جوليا متسائلةً: o حبيبي! ألم تنس شيئاً؟ ثم أشارت إلى مارك الذي كان ما يزال مكوماً على الأرض منذ أن أخرجناه من الغرفة منذ خمس ساعات لم يتحرك، فقلت باستهزاء: • كدت أنسي. ثم أتيت بسلسلة طويلة وربطها في طوق الكلب الذي ما زال يرتديه وناولتها لجوليا قائلاً: • أعرف أنها كلبة كيتي، لكنها لكِ أنتِ من البداية ولا أظن كيتي تمانع. نظرت جوليا إليّ بتعجب ثم جذبت السلسلة وتحركت فقام مارك بمنتهي الخنوع يسير وراءنا متوجهين إلى غرفتنا. داخل الغرفة نبح مارك فنظرت إليه جوليا ثم قالت لي: o أظنه يريد قول شيء، هل تسمح له؟ • إنه لكِ حبيبتي! o فوجهت حديثها إلى مارك: ماذا تريد؟ افترش مارك زاوية عند الباب ورأينا دموعاً في عينيه وهو يقول: ألا تريدان معرفة السبب؟ o سبب ماذا؟ السبب وراء خضوعي لها! • قلت بعصبية واحتقار: تحدث بلا مقدمات. فنظرت لي جوليا معاتبة مقاطعتي له وأشارت لي بالجلوس لأهدأ ثم قالت له بعطفها المعتاد على كل المخلوقات لتتجدد معرفتي بأسباب عشقي لها: o ماذا تريد أن تقول؟ تحدث ولن يقاطعك أحد. ثم نظرت لي نظرة تحذير، ليبدأ حديثه: سأروي لكما القصة من البداية، لا أظنك تتذكرينني يا جوليا لقد كنت معكما، أنتِ وديما، في المدرسة الأولية، كنت ذلك الولد الذي كان الأطفال دوماً يضربونه أو يركلونه أو يسبونه بدون سبب وكانت ديما الوحيدة التي تدافع عني حتى أنها ضربت أحدهم ذات مرة من أجلي. سكت قليلاً وكأنما يتذكر ذكرى جميلة، وقالت جوليا: o تذكرت، لكنك في المدرسة المتوسطة كنت قد شببت لتصبح فتي قوياً، وأظن بعض الأولاد كانوا يخشونك وقتها. حتى هذا كانت ديما هي السبب فيه. o كيف؟ ذات ليلة، قبل نهاية المرحلة المتوسطة، جاءت ديما إلى بيتي وهي في حالة انهيار شديد وقالت لي أن أباها قد اغتصبها في تلك الليلة، كان هو وأمها في حالة سُكر شديد ودخلا إلى حجرتها وتراهنا ما إذا كانت بكراً أم لا وكانت بالفعل بكراً حتى تلك اللحظة، ثم أمسكتها أمها، وكانت لا تعصي له أمراً أبداً وهما في تلك الحالة، وباعدت ساقيها ليغتصبها لمدة ساعتين كاملتين. سكت ليلتقط أنفاسه ثم تابع: لقد قررت الانتقام من كل الرجال وأنها لن تسمح لرجل أن يلمسها مرة أخرى، لكن بعد بضعة أسابيع جاءتني مرة أخرى وهي في حالة أسوأ من المرة الأولي، لقد عرفت أنها حامل. توقف ليري وقع كلماته علينا، وكنا مندهشين جداً لما يقول، فتابع: لم تكن تريد أن يعرف أبوها أنه الأب، وكانت تخشى عواقب الإجهاض، كما أنها لم تكن تملك المال لمثل هذه العملية فتفتق ذهنها عن فكرة جهنمية وكانت تعرف عني أنني لن أعصاها لما لها من فضل عليّ كما أنها تعرف أنني لا أميل للنساء، وللعلم فأنا لا أميل للرجال أيضاً، قررت أن نعود من إجازة الصيف وندعي إنه أنا الفحل الذي حملت منه أميرة الأمازون؛ ديما. لكم طبعاً أن تتخيلوا ما فعله هذا بسمعتي في المدرسة. صمت برهة ثم تابع حديثه: في إجازة نصف العام أنجبت جيمي، وكرهته منذ اللحظة الأولي لأنه ولد، في الإجازة الصيفية انتقلنا للعيش معاً لكنها لم تسلم من أبيها الذي زارنا عدة مرات وهو سكران فكان يتهجم عليها ويغتصبها أمامي، ثم تركنا الولاية كلها قبل نهاية الثانوية. o لهذا اختفت ديما قبل حفل التخرج. أجل، لكن قبل ذلك بشهر عرفت ديما أنها حامل مرة أخرى فلم يفت أبوها أن يودعها على طريقته البشعة، لكننا لم نكن نملك أي مال وقتها ولم نتمكن من إجراء العملية، كما أن ديما نفسها كانت في حالة ضعف وإعياء شديدين، وخفت عليها فمنعتها، وكانت المرة الوحيدة التي أمنعها من شيء، حتى أنها قالت لي عندما ولدت كيتي (لو كانت ولداً لقتلتك). • إذن فالصغيرين... من أبيها! أجل! وقررت ديما أن تربي الأولاد على طريقتها الشاذة، فالولد ستنشئه شاذاً وتصب فيه كل كراهيتها للرجال أما البنت فستتعلم اللذة منذ البداية فلا يصدمها ذلك عندما تشب ولن تتحكم فيها غريزتها فتستسلم لأي رجل أبداً، حاولت أن أثنيها عن فكرتها المجنونة لكنها ذكرتني أن الأمر لا يعنيني. • لكنك ساعدتها فيما كانت تفعل! بالرغم من أنني لم أكن أميل لا للنساء ولا الرجال كما أخبرتكما، إلا أنني كنت أحبها على طريقتي الخاصة، كانت هي الوحيدة التي دافعت عني وكنت أنا من لجأت إليه عندما حدث لها ما حدث فكان يجب أن أقف إلى جانبها، لهذا عندما أمرتني أن أعاشرها اغتاظت جداً وجن جنونها. • ماذا! لقد فعلت بها أكثر من ذلك طوال الأسبوع الماضي! ما فهمته أنها هي التي كانت تفعل، ثم أشار إلى جوليا: وأنك كنت مساعداً مطيعاً لها وكانت سعيدة بذلك؛ أن يطيع الرجل المرأة فهذا هو المحل الطبيعي لكل الرجال، أتعلمون شيئاً؟ o ماذا؟ لو كانت جوليا التي أمرتني بذلك، ما كانت لتلقي بالاً للأمر. • لا تقل! صدقوني، مهما يكن الأمر، لو كان صادراً عن امرأة فهو مقبول لها. • لكن إذا كان رضوخك لها حباً، فلماذا رضخت لي ولجوليا؟ لأنه لو انكشف ما كنا نفعله بالصغار لتعرضت ديما لمشاكل كثيرة وربما عُرف بعد ذلك دور أبيها في الحكاية وينهار كل شيء، لقد خرج أبوها من حياتها للأبد ولن تقبل أن يعود ثانية، إنه حتى لا يعرف أننا في البلدة وبالمناسبة إن بيته ليس بعيداً عن هنا فلقد انتقل إلى هنا بعد موت أمها، ولقد تضايقت ديما جداً عندما عرفت أنكم تقطنون في هذه المنطقة من البلدة، وعلى كل حال ما كنت أحب أن يحدث ذلك لديما ولا أي مما حدث طوال هذا الأسبوع، لكنني لا أقوى على شيء كما تعرفون الآن. الختام • توقف مارك عن الكلام، ونظرت إلى جوليا ثم قلت: سنبحث كل هذا في الصباح، والآن لننام. • أشارت إلى مارك، فقلت: ماذا عنه؟ o أظنك تدرك الآن أنه لا يُخشى إربه. • وماذا تقترحين؟ o دعه ينام على السرير، لقد عانى الكثير طوال حياته. • لا. • نظرت إليّ جوليا بغضب واضح فواصلت حديثي: لكن يمكنه أن ينام على الأريكة في الخارج، ثم ألقيت إليه بغطاء ووسادة وقلت: هيا! اذهب الآن. • خرج مارك من الحجرة، فقلت لجوليا بحزم: لا تنظري لي بغضب هكذا ثم واصلت حديثي بلين وهيام: فأنا لا أطيق هذا أكثر من خوف مارك من ديما. o ضحكت وارتمت في حضني قائلة: لقد ألقيت له بغطاء ووسادة حبيبي، وهذا يعني أنك تهتم بما أهتم به. • هيا إذا إلى أحضان حبيبك. o ماذا؟! ألم تشبع طوال اليوم! • لن أشبع منك طوال العمر! <<< النهاية >>>[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
رواية تزوجتها، هى و... من ثمانية أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل