مكتملة واقعية الصياد (1 مشاهد)

ق

قيصر ميلفات

عنتيل زائر
غير متصل
الصياد
الحلقة الأولى

البعبوص هو ان واحد يدخل صباعه ف طيزك.......و ف اللغة الدارجه ف مصر ...لما حد بيضحك عليك ويستغفلك....بنقول عليه بعبصك.....و ببساطه يا جماعه انا اتبعبصت...و خدت اكبر بعبوص ممكن ياخده راجل ف حياته ...و البعبوص ده ليه قصة....و انا قررت احكيهالكوا..و بشكل حصرى على منتدى العنتيل...انا اسمى جمال و قصتى بدأت و انا عندى 28 سنه متجوز بقالى 3 سنين و لسة ما خلفتش و بحب مراتى جدا و بثق فيها بشكل رهييب .....لدرجة انى كتبتلها كل ثروتى تقريبا.....اه ثروتى....انا حالتى الماديه ميسورة جدا...عندى شركة ومصنع وعايش ف فيلا ف ارقي مناطق القاهر....دا غير ان عندى فيلا تانيه ...و دى الحاجه الوحيده اللى بأسمى.......لان مراتى ما تعرفش عنها حاجه........دى بقي المكنه بتاعتى.....باكل فيها اللى بصتاده......صحيح انا ما قلتلكمش .......انا صياد..بس صياد نسوان مش سمك.....بموت ف النسوان.....خصوصا الشراميط ...اموت ف الست اللبوة القبيحه.....اللى بوقها بيمطر سفاله وقلة ادب......ااااااااااه......و يا سلام لو بتشخر...تبقي كملت......قذره قذرة يعنى......بس صياد نزيه...بصتاد بفلوسي......انا لسة هاتعب واحاول واجرى واقنع و برده هاصرف ...طب علي ايه ......ما ادفع م الاول و خلاص.....و تجيلى شرموطة جاهزة......معلش طولت عليكوا ف المقدمه ....لكن صدقونى الكلام ده مهم......الحكايه بدأت لما قلت لمراتى ان عندى شغل و هابات ف المصنع .......و انا كنت مظبط جوز شراميط ومتفق معاهم انى هانيكهم مع بعض......عادة انا مش ببات بره البيت علشان شراميط...الا ف حالات معينه تكون تستحق انى ابات بره البيت.....زى الليله...جوز شراميط اخوات وتوأم ...تخيلوا مدى المتعه اللى ممكن تثيرها ف خيالكوا الفكرة بس......اهو انا كنت كده....و طول اليوم وانا بفكر ف الليله دى....سهر وسمر..اخوات توأم يحلوا من على حبل المشنقه......و فعلا خدتهم وطلعنا على الفيلا بتاعتى......البنتين كانوا كسم الحلاوة...سهر 25 سنه طولها حوالى 175 و وزنها حوالى 80 بزازها كبيرة و طريه ...و طيز متوسطه مالهاش حل و جسم ابض وناعم و شعرها اسود تشبه كتيير الممثله منه شلبى........و سمر اختها نسخه من اختها بس على ارفع شويه و اقصر شويه ...و البزاز متوسطه مش كبيرة زى اختها.....المهم....دخلنا الفيلا وطلبوا يروحوا الحمام يغيروا ويظبطوا....وانا بقي جهزت القعده.....كم قزازة بيره و لفيت سجاير الحشيش......و جبت التلج وقعدت شربت سجارة حشيش...مع كاسين...و الشراميط طلعوا.....اوباااااااااااا.....سهر لابسة بابي دول اسود على برا اسود ف احمر...مع كلوت فاتله....و سمر لابسة قميص نوم ابيض...شفاف ...و مفيش تحته حاجة........انا زبري وقف...من منظرهم ....قلتلهم تعالوا ....تعالوا في حضنى ..دا انا هافشخكوا......و مع اخر حرف من هافشخكوا دى ..افتكرت انى ما خدتش الحبايه...و دول مستحيل اقدر عليهم من غير فياجرا.....قلتلهم شغلوا حاجه ترقصوا عليها و الحشيش و البيره قدامكوا .......وانا شويه هاجيب حاجة م المطبخ واجى...رحت المطبخ و بلبعت الحباية .. و انا متدايق لانى لازم اتنيل اصبر نص ساعه....قبل اول نيكه.....الدكتور ابن المتناكه قاللى كده....دكتور هشام صاحبي ..و الوحيد اللى عارف عنى كل حاجه....هاحكيلكوا عنه بعدين ........المهم خدت الحباية ورحت قعدت على الكنبه بتاعت غرفة النوم....و سهر وسمر بدأوا يرقصوا....و يهزوا طيازهم وبزازهم بشكل مغري ابن متناكه.......و يميلوا على بعض بشكل مغري اوى....خطرت ف بالي فكرة....قلتلهم تعرفوا تبوسوا بعض....سهر بصتلى كده كأنها فهمت انا عايز ايه....و قالتلى كده الفيزيتا هاتزيد....قلتلها يا كسمك انا حاجز مفتوووح......قالتلى تأمر يا عسل...قلتلها لا عسل و بصل ده مش هايمشي معايا....انا احب الست تبقي قبيحه......لسانه بيمطر سفاله.....و اشتمى براحتك انا مش هازعل.....قالتلى يعنى اشتمك عادى.....عادى خالص....قالتلى ماشي يا كسمك... زى ما تحب.....و بدأت سهر تبوس اختها من شفايفها بوسه مشبك...جننتنى...و تحسس على طيز اختها.....و اختها حركت ايديها على بزاز سهر....و فكت شفايفها ونزلت ترضع ف بزازها..و شدتها سهر ع السرير...و حركت راس اختها نزلتها لكسها....و اختها قلعتها الاندر... وبدأت تلحسلها كسها؟؟..و سهر تقول ااااااااااه ...اوفففف ...احححححححححح..كمان يا بنت اللبوة ...كمان يا اخت اللبوة ...افشخى كس اختك بلسانك......نيكينى بلسانك....ااااااااااااه....اوفففففف ففف......ساعتها حسيت انى مش قادر امسك نفسي اكتر من كده ......بنات المتناكه ولعونى ...رحت علي سمر وهى عطيانى طيزها وبتلحس ف كس اختها و نزلت الحس ف كسها... اول ما لسانى لمس كسها...شهقت كأنها ماكنتش حاسة بيا اساسا.......كان واضح انها اندمجت مع اختها...قلت افوقها .....بدأت الحس كسها و احرك لسانى على زنبورها .....طلعت اهاتها.....و بدأت تاكل كس اختها.......ودى تقول اااااااااااااه..التانيه ترد عليها ب اوففففففففففففففف....و الغرفه اتملت باهاتهم .....لغاية ما نزلوا الاتنين.........و بعدها....اخدت سهر ف حضنى وقعدت ارضع ف بزازها...نزلت سمر تمص زبري.......و سهر سحبت نفسها ونزلت تمص زبري مع اختها....و كل واحده تلحس بلسانه في ناحية من زبري...ويبوسوا بعض .. ...اوفففففففففففففف....مابقتش قادر. اصبر اكتر من كده....سحبت سهر و نيمتها ع السرير و فتحت رجليها...و بدأت انيكها ...و اطلع وادخل زبري ..بسرعه ف كسها ... و اختها الشرموطه قاعده تلعب ف بزاز اختها و ترضع فيهم.....و تبعبص ف كسها بصوابعها......سرعت اوى في سهر.....وهى تصوت ..اااااااااااااااه اوففففف..اح... وبدأت تشخر..خخخخخخخخخخخخخ.....وتقول نيكنى نيكنى قوى..نيكنى يا ابن المتناكه...نيكنى اوى ...سرعت اوى ..لغاية ما نزلت اكتر من مرة.....حسيت انى هانزل...قلتلها هانزل....قالتلى نزل ف كسي ...نزل ف كس شرموطك....نزل ف كسي المتناك.....كس اللبوة بتاعتك.....كلامها هيجنى اكتر....نطرت لبنى ف كسها....و نمت جنبها ع السرير ...بفوق من كسم المتعه اللى انا فيها............المتناكة سمر لاقيتها رايحه جرى على كس اختها تلحس لبنى و تشفطه من كس اختها وبعدها نقلت على زبري ...بتلحس ف بقايا لبنى اللى نازله من زبري....و تقول امممممممم....بموت ف اللبن....لبنك باقي الليله ف بوقي....و قعدت تمص ف زبري ... وتلحس ف بيوضي...لغاية زبري ما وقف تانى....راحت طالعه فوقى وقعدت على زبري...تطلع و تنزل ....و تهز ف شعرها ... وبزازها...منظرها جنني ...جيت قايم ...و قالبها... ونزلت نيك ف كسها و تمت فوقها وانا بيكها ...مسكت بزازها ببوقى و بدات ارضعهم ... و بقيت بنيكها وبرضع ف بزازها ف نفس الوقت.....اتجننت...وتقول لا...الاتنين مع بعض لا.........اااااااااه........اوفففف فف.....مش قادرة ....و تصوت ...لغاية ما نزلت لبنها .....و انا ما وقفتش نيك....سهر اتحركت و قعدت على بوق اختها تلحسلها كسها....المنظر هيجنى زياده...سرعت ف كس سمر....و قلتلها هانزل...زى المجنونه...زقت اختها من على بوقها و اتعدلت ومسكت زبي... وقعدت ترضعه ... و اختها تقولى نزل ف بوق اللبوة اختى....نزل في بوق الشرموطه....بتموت ف اللبن المتناكه.....نزل ف بوقها يمكن تشبع الشرموطة اختى من اللبن......كلامها هيجنى اكتر بقيت بنيك سمر ف بوقها ...و بنت اللبوة مستمتعه جدا....لغاية ما نزلت ف بوقها.....مصت لبنى لاخر نقطه....و بلعته كله...مافيش نقطة نزلت ع الارض............نمت ع السرير و انا عرقان وبنهج ...مع ان التكييف شغال..........بس بنات الشرموطه جامدين اوى... ...كنت بدأت اتعب.......قلتلهم يلا نريح شويه.....قامو الاتنين ع الحمام وكأنهم ما صدقوا....قمت انا كمان ...ولعت سجارة حشيش....و دخلت معاهم الحمام ....لاقيتهم تحت الدش....بيغسلوا كساسهم...قعدت على القعده بشرب السيجاره....لقيت سمر اللبوة جتلى عايزة باك فاير.....قلتلها افتحى بوقك يا متناكه....و قلبت السيجارة واديتها باك........حسيت انها دماغها بتلف......قعدت مكانها وسندت على رجلى ...سهر المتناكه...لاقيتها مطيزالى ..و بدخل صوباعها ف خرم طيزها....و بتقوللى اوعي تكون تعبت...طيزى لسه ما اتكيفتش......حركتها دى وقفت زبري ف وش سمر النايمة على فخدى...جت بالعه زبري ف بوقها....و قعدت تمص لغاية ما وقف خالص.....جيت قايم وشادد سهر وواخدها ع الحوض... وخليتها طيزت....فنست بطيزها....و دخلت زبري على طوووووووول ف خرم طيزها.....صوتت ....بدأت ادخل و اطلع ف طيزها ...واسرع ....بقت تصوت من الهيجان....ااااااااااااااه اوففففففففففف.. وتقولى افشخنى...افشخ طيزى....افشخنى كمان ...ااااااااه... وانا اسرع كمان ... واسرع اكتر....لغاية ما نزلت عسلها وانا ما وقفتش نيك ف طيزها و هى تقوللى كفاية ...كفايه فشختلى طيزى...و انا مش راحم طيزها و اسرع ف النيك...و بقت بتترج كلها .و بزازها تتهز بشكل مغري ابن متناكة.....خللى سمر اختها هاجت هى كمان....و قعدت تلعب في كسها وتبعبص ف طيزها.......قلتلها احاااا..انتى كمان طيزك مفتوحه....قالتلى لا انا ما اتنكتش فيها قبل كده....انا ببعبص نفسي بس على خفيف.........قلتلها خفيف ولا تقيل.....تعالى..و طلعت زبري من طيز سهر..و جيت واخد سمر ع السرير... وهى تقوللى بس براحه وحياة امك.....و **** ما اتنكت فيها قبل كده........قلتلها انا هافتحهالك.....لاقيت سهر اللى اترمت على بطنها ع السرير و رجليها مفشوخه من وجع طيزها ..بتشاورلى على الكريم ...و تقولى ادهنلها الاول....و كده الفيزيتا بقت اوفر...قلتلها يا كسمك انتى ما بتنسيش الفلوس ابدا....طيزك مفشوخه ومش قادرة تمشي و بتنهجى و بتنزلى عرق من طيزك..وبرده بتفكري ف الفلوس....قلتلك انا حاجز مفتوووح....وجبت الكريم ودهنت زبري ودهنت طيز سمر..اللى فنست بطيزها....و فضلت ابعبص فيها الاول بصوابعي و اوسع طيزها لغاية ما دخلت صباعين ....و دخلت زبري ببطء ف طيزها.. كانت طيزها ضيقه فعلا..و كانت بتصوت ... وتقولى ابوس ايدك بلاش.....كفايه عليك كسي...و انا مصمم افتح طيزها....و فضلت ادخل زبري براحه لغاية ما دخلت راسه... و وقفت شويه ... ولاقيت سهر اتحركت .. ونزلت تحت زبري و كس اختها....و بدأت تلحس كس اختها...و تهيجها... علشان تخفف وجع طيزها... وساعتها بدأت ادخل زوبري كمان .. واحده واحده لغاية ما دخلته كله......و وقفت شويه علشان طيزها تتعود على حجم زبري.....و بدأت احركه.. واطلع وادخل ببطء.. وسهر مش راحمه كس اختها...هرياه لحس.....وسمر بدأت اهات المحنه و الهيجان تطلع منها.....و تقولى نيكنى..... بدأت اسرع بزبري ف طيزها.... و اسرع كمان ....و هى تقول افشخنى.... افشخنى زى اختى المفشوخه...نيكنى من طيزى ...نيكنى اوى...نيكنى كماااااااااااااااان.........وانا انيكها لغاية ما نزلت عسلها ف بوق اختها...طلعت زوبري و خليت سهر تنام على ضهرها و تنيم اختها فوقيها ..الوش ف الوش.....بحيث كس سهر و طيز سمر يبقوا ظاهرين للنيك .و دخلت زبري ف كس سهر...و حركته شويه وطلعته ودخلته ف طيز سمر......و اشتغلت نيك فيهم الاتنين ..و زبري رايح جاى بين كس سهر و طيز اختها سمر...و الاتنين بيصوتوا .....و اهات الهيجان بقي بيرن صداها ف الفيلا كلها.....و فضلت على كده لغاية ما قالتلى سهر حرام عليك كسي ورم......و سمر تقولى طيزى اتهرت....دخله ف كسي شويه انا خلاص مش قادرة.....و فعلا انا طولت المره دى اوى....انا واخد برشامه اساسا... وشربت حشيش....خلونى اطول اوى.....لحد ما لاقيت سمر بتقولى ارحمنى ودموعها بدأت تنزل....جيت قالبهم بالعكس وبقيت بنيك ف طيز سهر وكس سمر.....و كل ده وزبري مش راضي ينزل.....و البنات خلاص هايموتوا..سهر بتقولى حرام عليك انت ايه نزل بقي....هاتموتنا....قلتلهم تعالوا مصوا لغاية ما انزل.....و نزلوا الاتنين يمصوا ف زبري....لغاية ما نزلت علي بزازهم.........و نمت بضهرى على السرير. و غمضت عنيا....و سمر لسه بتشفط اللبن من زبري...و بعدها لحست لبنى من على بزاز اختها.و...انا غمضت عنيا وسرحت ف حلاوة السهرة والمتعه اللى انا عايش فيها مع التوينز دول...و بفكر انى لازم اكرر الليله دى تانى.....و............و............ ..و سمعت صوت اخر حد ممكن اتخيل انى اسمع صوته دلوقتى............................. ...مراتى


الحلقة الثانية
انا كنت مغمض عنيا و فجأه سمعت صوت بيقول يا بن الكلب يا واطى هى دى اخرتها يا نجس......ده صوت مراتى......فتحت عنيا لاقيتها فعلا مراتى......مليون سؤال خطر ف بالي وقتها....عرفت منين؟؟؟عرفت ازاى؟؟؟و هاتعمل ايه؟؟؟هاتخليها فضيحه؟؟؟هاتطلق؟؟دا انا كل حاجه كاتبها بأسمها؟؟؟و ...........و كمان توأم.....و فيلا وبيره وحشيش....دا انت مدلع نفسك ع الاخر.....انت مكتوم ليه ما ترد؟؟؟؟.....مراتى بتتكلم وانا لسانى اتعقد.....مش عارف اقول ايه.....اقولها انى بخونها من سنيين؟؟؟.....اطلب السماح؟؟؟...و هى ممكن تسامحنى؟؟...سمر وسهر قاعدين ما اتحركوش من مكانهم مش فاهمين حاجه....و اكيد كل همهم ياخدوا فلوسهم ويروحوا.....طب هما كده كده هايروحوا......انا هاعمل ايه؟؟...الا لو كانت مراتى بلغت البوليس.....يانهار اسود لو فعلا بلغت البوليس.....دى تبقي مصيبه.........كل الافكار دى كانت بتدور ف دماغي ومش قادر انطق ....وعنيا رغرغت بالدموع .....دموع ندم مع دموع خوف و كمان........ دموع ضعف ......و سمر وسهر عنيهم عليا ومش عارفين مصيرهم ايه ف الليله دى.....لقيت مراتى بتقول للبنات ......ما تخافوش هاتاخدوا حقكم ....مش اتناكتوا وعملتوا اللى عليكم.....قوموا استحموا ونضفوا نفسكوا علشان تروحوا... سهر خدت نفسها وكأن روحها رجعت ليها....و ردت بسرعه ..كتر خيرك يا هانم ....احنا غلابه والـله....و مالناش ذنب ف حاجه.....مراتى قالتلها.....عارفه الغلط كله ف النجس اللى اتجوزته....قوموا يلا قبل ما ارجع ف كلامى....ردت سهر بسرعه و هى بتلم هدومها و تشاور لاختها...احنا كده نضاف ....هاناخد هدومنا ونمشي على طوول....ردت مراتى بحزم: قلت قوموا استحموا.....قاموا البنات دخلوا الحمام....و مراتى قعدت على الكرسي جنب الباب....و عنيها متثبته عليا....و بتطلع نار من عنيها.....و ساكته ما بتتكلمش....و انا كل ده مش قادر انطق بكلمه واحده.....و كأنى صابنى الخرص..او حد قطع لسانى.....و الف مليون فكره و سؤال بيدوروا ف دماغي.... ...مراتى من الناس القليله اللى بيعرفوا يتحكموا ف اعصابهم كويس...و عندها قدره غريبه على التحكم ف مشاعرها.....تبقي بتكرهك من جواها....و عندها قدره تقابلك بكل حب و ابتسامتها مرسومه رسم على وشها.....و لا كأنها بتكرهك....بل بالعكس ممكن تقنعك انها بتحبك كمان......انا عارف انى ماليش ادنى حق ف خيانتها...مراتى ست جميله وشيك جدا...و رائعه ف كل شىء .....في لبسها جوه البت وبره البيت...ف كلامها ......ف مشيتها...حتى ف ضحكتها....صحيح هى رفيعه شويه....بس ده بلغة الستات رشاقه...لانها مش نحيفه....و عمرها ما رفضتلى طلب ف السرير ......ما عدا انى انيكها ف طيزها ...دى الحاجه الوحيده اللى رفضتها مراتى ليا من يوم ما اتجوزتها.....طيب انا خنتها ليه؟؟؟؟؟......مافيش سبب غير انى زباله...و واطى زى ما قالت......و النسوان داء بيجرى ف دمى... انا حيوان ما استاهلش ست زيها.....و ادينى هادفع التمن....اكيد طبعا مراتى هاتطلب الطلاق...و انا مش هاقدر اقول لا.....و كل حاجه بأسمها....انا ضعت خلاص.........و كل الافكار دى بتجرى في دماغي...و مراتي لسه مثبته عنيها عليا و ما بتنطقش....خرجوا البنات من الحمام....و وقفوا مستنيين الفلوس....مراتى سألتهم : الخول ده اتفق معاكوا على كام...ردت سهر وقالت ما اتفقناش...قالنا اللى انتوا عايزينه هاتاخدوة....رجعت بصت لى تانى بكل غيظ.....و سألتهم: و انتوا عايزين كام....سهر قالت: بصراحه انا كنت ناويه على 5000 جنيه لينا احنا الاتنين....بصت لى مراتى و شبكت اديها ف بعض و كأنها فكرت وقررت حاجه ف دماغها...و قالت لسهر: انا هاديكوا 10000 جنيه.........انا اتفاجأت.. احا ...هاتديهم 10000 جنيه هاتديهم الضعف ....ليه؟؟؟...بصت سهر لمراتى بتعجب...و هزت راسها ...و قالت لها....ده كرم زايد منك يا مدام...بصراحه انا ما شفتش كده......ردت عليها مراتى: ال5000 كانوا مقابل اللى انتوا عملتوه معاه...لكن ال5000 الزياده...مقابل اللى لسه هاتعملوة معايا......انا بقيت هاتجنن مش فاهم حاجه...و عقدت سهر حواجبها..مش فاهمه حاجه...و سألت مراتي: وانتى عيزانا نعمل معاكى ايه.......ردت مراتى بعزم و بغضب و مراره واضحه ف صوتها: هاتطلعو ميتين اهل الخول ده معايا......و لفت وشها ليا و كملت:مش نكتهم يا كسمك....هاتنيكنى وتنيكهم معايا...سهر وسمر فتحوا بقهم مش مصدقين اللى بيحصل...وانا خلاص نافوخى طار من دماغي ..ولاول مرة بنطق من وقت دخول مراتى: هو جنان يا هبه...ايه اللى انتى بتقوليه ده.......ردت بغضب الدنيا و بزعيق: هو لما تنيكهم لوحدهم ده عادى ولما ابقي عايزاك تنيكنى معاهم ده جنان...الجنان لسه جاى يا روح امك...مش انت نفسك تنيكنى من طيزى من زمان انا هاخليك تكب لبنك فيها خمس مرات الليله..لو معاك برشام بلبعوا كللله......مش هاتنزل اقل من خمس مرات ف طيزى وزيهم ف كسي....علشان تبقي تعرف تنيك غيري يا ابن المتناكه..انا هاصفى لبن زبرك لسنيين جايه ف ليله واحده يا شرموط....و بصت للبنات وكملت :ال 5000 الزياده علشان تساعدونى تخلوا زبر المتناك ده واقف طوول الليل...ردت سهر و كأنها اخيرا فهمت وضحكت بشرمطه و قالتلها بس كده؟؟؟؟انتى تأمرى يا روحى....و رموا شنطهم ع الكنبه و دخلوا عليا....و مراتى بدأت تقلع ف هدومها....و انا مش مصدق اللى بيحصل...صحيح ف الاول اتعصبت من جنانها...لكن قلت ف نفسي ..لو جت على قد كده تبقي هانت....زبري موجود...و البرشام موجود....و الحشيش موجود...و هما وشطارتهم بقي...نزلت تلات مرات....خمس مرات ...عشر مرات....مش هاتفرق.....و كمان هانيك طيز مراتى اللى كنت بتمناها من زمان....واهي كلها متعه ليا.... وانا هاحتاج اكتر من كده ايه؟؟؟ جوز شراميط ومعاهم مراتى......كسم المتعه....دا انا لو اعرف ان الموضوع هايرسي على كده....كنت انا اللى عرفت مراتى من زمان....ههههههههه...الليله اتقلبت بشكل ولا كان يخطر على بالى.....المهم ...جت سهر و سمر و احده بتبوسنى والتانيه بتمص ف زبري.....و انا عينى على مراتى ...بشوف رد فعلها....حسيت ف عنيها بالغيرة ...لكن مش عايزة تبين غيرتها...خصوصا انه اختيارها....كملت قلع هدومها زى امها ما ولدتها....و جات نامت ف حضنى و قالتلى ادينى بقيت ملط زى ما بتحب....ورينى رجولتك يا راجلى....و لا عليهم راجل و معايا انا مره زى اختى......كلامها غاظنى وهيجنى....زقيت البنات بعيد عنى و عدلت نفسي فوقيها و قلتلها انا مرة يا كسمك؟؟؟......هاتشوفي...و دخلت زبري ف كسها ع الناشف...و هى رقعت بالصوت...قلتلها راجل ولا لا يا كسمك...راجل ولا لا يا بنت المتناكه يا شرموطه....صوتت و هى بتقول كمان....نييييك .....نيكنى...نيك مراتك ...قدام الشراميط...انا شرموطة زيهم.....افشخنى يا عرص....افشخنى يا ابن اللبوة...افشخ كس مراتك.....اللى خليتها بتتناك مع الشراميط.....كييف كسي يا كسمك....كمان هات اخرك....كلامها ولع ف زبري و بقيت برزع ف كسها رزع و هي تصوت...و سهر وسمر مش ساكتين كل واحده فيهم ماسكه بز من بزازها بترضع فيه وتفرك حلماتها....و بأديها التانيه بتلعب فى كسها....و انا مابقتش قادر...من المنظر و الموقف كله....و نطرت لبنى ف كسها.....بعد هى ما نزلت عسلها مرتين.....اول ما خرجت زبري من كسها ..نطت سهر من مكانها تمص فيه....و سمر راحت على كس مراتى تلحسه....و هبه مراتى مش قادرة تاخد نفسها.....مراتى شاورت لسمر على طيزها...و قالتلها الحسي طيزى... وسعى لزبر العرص خرم طيزى....و سهر بتمص ف زبري.....بتحاول توقفه....لكن مافيش فايده...وقف نص وقفه.....بصت لى سهر..و قالت لى :لا انت كده مش هاتنفع...لسه قدامك تسع مرات......سمعتها مراتى ...و كانت بدأت تاخد نفسها و ارتاحت....قالتلى: احا يا شرموط هاتيجى عند طيزى وزبك ينام.....و ديرت طيزها ليا...و ضربت عليها زى الشراميط....و هى بتقول: ودينى لو ما فشختلى طيزى لاجيب اى دكر من الشارع يفتحها دلوقتى..و قدامك...كلامها غاظنى اوى...و منظر طيزها وهى بتضرب عليها هيجنى...لقيت زبري وقف تانى ...سهر قالت لمراتى ...احااا ..دانتى سرك باتع...يلا ورينا الرجوله يا دكر....قلتلها بقرف اخرسي يا كسمك وهاتى الكريم...جابت سهر الكريم ...ودهنت لمراتى طيزها وبعبصتها شويه.....و بدأت ادخل زبري...مش راضي يدخل...خرمها ضيق خالص....و زبري تخين...قلتلها هانيكك ف كسك احسن؟؟.....لقيتها بتقول بكل اصرار: ف طيزى يا ابن الشرموطه....نزلت سهر تحت كس مراتى تلحسه...و سمر قعدت قدام وش مراتى تلعب ف كسها جت مراتى شداها وقعدت تلحس كس سمر...و انا اتجننت ...من المنظر ومن اهانة مراتى اللى ما بتخلصش......و جيت ضاغط بكل عزمى بزبري على طيزها....و دخلت راس زبري ....و هبه ااااااااااااااااااااااه و رن صويتها ف الشارع مش ف الفيلا بس....و قفت شويه وبعدين بدأت ادخله ..و هى مش موقفه صويت... و لا عضعضه ف كس سمر اللى قعدت تصوت هى كمان....وانا بدخل لسه ...بدأت هى تعيط بالدموع....لدرجة انها صعبت عليا فقلتلها كفايه و بلاش طيزك....ردت من بين سنانها...نيكنى يا بن عيله الشراميط.....اصرارها وشتميتها غاظتنى و هيجتنى...جيت مدخل زبري مره واحده للاخر ..و ماوقفتش حركت زبري على طول ف طيزها.....و مابقتش مهتم بصويتها ولا اهاتها.....و لا حتى بالدم اللى نزل من طيزها....و قلت لها: مش انتى عايزة كده يا كسمك.....انا هافشخلك طيزك....مبسوطة يا شرموطه......و كانت بدأت تتعود طيزها على زبري والمتعه تغلب الالم مع عمايل سمر وسهر فيها ردت: ايوة انا عايزاك تفشخنى....انت اللى خلتنى شرموطه ..بتتناك وسط الشراميك .....نيكنى ....نيك مراتك العلقه الشرموطه....و فضلت انيك فيها لغاية ما نزلت في طيزها....و هى كانت نزلت لبنها كمان.....و اترميت بتقل جسمى عليها من غير ما اطلع زبري من طيزها......مش قادر اتحرك..و هي نفسها راح خالص....زقتنى سهر من فوقها و خرج زبري منها....و ساعتها حسيت ان مستحيل زبري يقف تانى...سهر قالتلها لازم ترتاحوا شويه.....و فضلنا خمس دقايق انا وهى ما بنتحركش....و بننهج....و يادوب بدأت اخد نفسي لاقيت سهر وسمر جايبين عصبر م التلاجه....و بيقلولنا اشربوا....و سهر سألتنى:انت متعشي كويس؟؟؟؟؟ قلتلها اه ..بس انا جعان...سألتنى في اكل ف المطبخ؟؟؟؟؟ ....هزيت راسي لا........مراتى قالتلها اطلبي دليفري....في مطعم قريب.....انا قلت ف نفسي كده تمام هى اكيد تعبت هى كمان....و هاناكل وتدى للبنات الفلوس ....و تمشيهم وتبقي الليله خلصت......انا ما بقاش فيا اى قدره لنيك تانى...خلاص جبت اخرى...انا نزلت خمس مرات ورا بعض بدون راحه تقريبا.....ولا 100 شرموطه يقدروا يوقفوا زبري تانى.........لاقيت مراتى بتقوللى هناكل و نريح شويه بعدها هانكمل....صارحتها باللى كان بيدور ف دماغي......بصت لى و قالتلى............................. ................................... .اخر حاجه كنت عايز اسمعها ف الوقت ده[/COLOR]


الحلقة الثالثة
.................
طلقنى.....قالتها مراتى بمجرد ما صارحتها باللى ف دماغي......اتفاجأت من الكلمه....و من رد فعلها السريع والغريب....طب كل ده كان ليه؟؟؟ما كانت قالتها من اول الليله وخلاص....بصراحه جسمى قشعر..و قلبي اضطرب بشده...و حسيت بضيق تنفس قريب...حسيت بخوف...حسيت برعب....من ضياع كل شىء ف حياتى.....قلتلها و خلاص دموعي هاتنزل من عنيه: انتى ليه بتقولى كده..انا عارف انى غلطت بس مش ممكن حياتنا تنتهى علشان غلطه واحده.
قالتلى: غلطه واحده؟؟انت فاكرنى عبيطه..شارى فيلا علشان غلطه واحده.
و سكتت و بصتلى ف عنيه ...و قالتلى:اوعى تكون فاكر انى عيزاك تنيكنى علشان متعه....او حتى مستحليه نيك الطيز...و لا حتى عايزة اديك درس...او اعلمك حاجه.....و طبعا مش عايزاك تموت...كل ده مش ف دماغي.
و سكتت و مدت ايديها تتسند ع السرير علشان تعرف تقوم تقف...طبعا طيزها وجعاها....مديت ايدى وسندتها وانا مستنى تكمل...بعد ما وقفت قالتلى:انا بعمل كده..علشان عايزة اسامحك...عايزة اعرف انت مستعد تضحى قد ايه علشان خاطر اسامحك...عايزاك تدينى سبب يخلينى اتأكد انك لسه بتحبنى...و ان الشراميط دول ف حياتك مجرد نذوه..و ان انا الاصل....انا اللى ساكنه قلبك وعقلك.....انا اللى زبرك بيقف عليها...و مستعد يقف وينزل عليها وفيها ..عشرين مره.....مش عشرة بس....لمجرد انها عايزة كده.
سكتت ثوانى وخدت نفس طويل وخرجته وقالتلى:جمال ..انا عايزة اسامحك.....لكن انت مش عايز...يبقي تطلقنى احسن.
كلامها اثر فيا جدا....و حسيت هى قد ايه بتحبنى..و انى خنت حبها ده بشكل جرحها جدا...و ان تنفيذى لطلبها ف مقابل انها تسامحنى...ده اقل شىء ممكن اقدمه...حتى لو كان طلبها غريب او مش مبرر من ناحيتى ..مش مهم....مش مهم اى حاجه.....المهم انها هاتسامحنى....رديت بسرعه: انا هانفذ اى طلب تطلبيه منى علشان خاطر تسامحينى....حتى لو الطلب ده فيه موتى.....على الاقل هاموت وانتى مسمحانى..وده كفايه عليا اوى.

بعد كلامى ده..و لاول مره من بداية الليله اشوف ف عنيها نظرة رضا.....وابتسمت.. ابتسامتها اللى بتجننى ...ابتسامة مراتى هى اجمل ما فيها...ابتسامتها كفيله انها تقلب ميزان الكون ..تخللى النهار ليل و الليل نهار....مش عارف اوصفهالكوا...لكن تخيلوا لو القمر ف السما ابتسم....هاتكون ابتسامة مراتى اجمل....لما ابتسمت كملت كلامى:المهم ترضي عنى.
ردت عليا: المهم تنفذ
و سألتنى كأنها بتغير الموضوع...او مش عايزة تضعف: هما البنتين اللى بره دول اساميهم ايه....قلتلها :سهر و سمر.......و كأنها غيرانه من جمال اساميهم...لقيتها بتقولى بتعجب و استحقار: سهر وايه؟؟سمر....ورفعت صوتها وهى بتنادى عليهم: انتى يا زفته منك ليها..واحده فيكوا تجيلى هنا....و بصتلى وهى لسه بتتكلم بسخريه: قال سهر وسمر قال.......دخلت سهر وقالت لهبه: أأمرى يا هانم...طلباتك؟؟
هبه :تعالى ساعدينى ادخل الحمام انضف نفسي...الخول ده فشخلى طيزى مش قادرة امشي.
قلتلها بهزار:ما بلاش قلة ادب بقي...خول ولسه فاشخك ...تيجي ازاى يعنى؟؟
بصتلى ..و هى بتحاول تمنع ضحكتها.....انا اقول اللى على مزاجى يا كسمك ....و ان كان عاجبك كمان
قلتلها مع ابتسامتك دى طلعى زبرك ونيكينى انا موافق...و **** ما هاقول لا
المرة دى ما عرفتش تمنع ضحكتها اللى خرجت بألم بسبب وجع طيزها وقالتلى :يا ريت كان ليا زبر....كنت فشختك بيه...بس مالحوقه انا هافشخلك زبرك.
و سندت على سهر علشان تدخلها الحمام...و انا نمت ع السرير ...مبسوط اوى ان الامور هاترسي لحد كده...و ابتسامة هبه مابتفارقش خيالى....افتكر ابتسامتها و سعادة الدنيا تطوف حوليا.........بحبها؟؟؟اه بحبها.....و بحبها اوى كمان....و من غيرها الدنيا مالهاش طعم.....................قطعت سمر افكارى وهى بتقول:يلا الاكل جاهز .
خرجت هبه من الحمام .....ما قدرتش امسك نفسي من الضحك على منظرها....و هى مفشخه رجليها و سانده على سهر...و المناديل خارجه من طيزها علشان تنشف الدم......قالتلى: بتضحك؟؟...و وجهت كلامها لسهر:كله منك يا لبوة...عملالى ديل ف طيزى؟؟.....انفجرنا كلنا من الضحك على كلامها ومنظرها.....قالت هبه: كده يا شرموطه منك ليها بتضحكوا معاه عليا....انا هاخليه يفشخكوا زى ما فشخنى.........سهر قالتلها وهى بتحاول توقف الضحك: انا ما بتفشخش ...انا طيزى يعدى فيها القطر عادى...و ممكن وحياتك تلاقي جواها محطه ورصيف للقطر كمان...هههههههه..و كلنا ضحكنا طبعا...سمر قالت: و **** الضحك ده بشرة خير...الصراحه احنا ما قبلناش ناس حلوين كده زيكوا ابدا....يلا بقي احسن الاكل يبرد.
خرجنا كلنا علشان ناكل.........انا قعدت اكل كأنى اول مرة اشوف اكل........و سمر بنت الحرام دى فنانه....طلبتلنا كوكتيل فسفور...جمبري و استاكوزا..و كابوريا...و محار....و كمان شربة سيي فوود و مجهزهالى مخصوص لوحدى....اكلنا وشربت الشربه..و قمت اغسل ايدى...و لاقيت زبري وقف لوحده....على قد ما فرحت بنفسي ..برده استغربت..وقف ازاى ده؟؟؟خرجت من الحمام رحت غرفة النوم لاقيت التلاته قاعدين جنب بعض بيبصوا لزبري اللى واقف من تحت الشورت...و بيضحكوا......قلتلهم :بتضحكوا ليه يا شراميط.
سمر قالت اصلى دوبتلك الفياجرا ف الشربه.......قلتلها:يا بنت الملاعين ...دا انتوا ليلتكوا زرقه.....ضحكوا......و سهر شاورت على مراتى و قالتلى: ليلتها حمرا...احنا بس بنساعد....بصيت لمراتى وقلتلها عايزه فين المرة دى يا قمر.....قالتلى : ف كسي ...سيب طيزى ترتاح شويه....و مسكت زبري...وكملت:بس امصهولك شويه الاول...اشوف مصي انا احلى ولا مص الشراميط......قلتلها مصي يا حياتى زبري ملكك انتى لوحدك.......و خدته ف بقها..و بدأت تمص وتلعب بلسانها ف راسه وهو ف بقها...اااااه..مراتى فنانه مص...و نزلت سهر تلحس كسها ..و سمر قعدت تتفرج و تلعب ف كسها...و انا زبري بقي زى الحديد ف بوق مراتى....قلتلها كفايه مص كسك واحشنى....و نيمتها على ضهرها و سحبتها علشان طيزها تبقي ع الهوا مش توجعها وطلعت رجليها لفوق....و حركت راس زبري على كسها من بره....بين الشفرات....و هى تتمحن...و تقولى دخله....دخلة بقي....و دلخلته فيها...و فضلت انيك فيها....و هى تقول نيكنى...نيكنى يا حبيبي....نييك كمان....نييك اوى............اااااااااااااااااه.. ..اوفففففففففف....اححححححححححححح... و انا بدأت اسرع فيها...و قامت سمر ركبت على بطن مراتى و مسكت رجليها علشان تحفظ توازنها مع سرعتى في كسها...و راحت سهر تبوس ف هبه وترضعها بزازها..و تهيجها زياده...و انا سرعت وبقوا يتهزوا هم الاتنين ...و بزاز سمر بتترج قدامى......المنظر هيجنى زياده....و نزلت لبنى ف كس هبه.....و خرجت زبي و انا لسة واقف...نزلت سمر على مراتى تلحس كسها ....بوضع69 و جت سمر تمص زبري...اللى اصلا ما نامش...مش عارف البت دى حاتطلى كم حبايه ف الشربه....لكن فعلا زبري ما نمش....جيت زاققها....و مدخله تانى بنفس الوضع لكن المرة دى ف طيزها.....اللى سهر ظبطتها لمراتى وحطت لها مطهرات و دهانات مسكنه.....و بقت تستحمل النيك بعد ما بطلت تجيب ددمم......و لا ما تستحملش ما انا لازم افشخها علشان اخلص....اول ما دخلته ف طيز مراتى....شهقت ...و صويتها رن ف المكان كله.....و ااااااااااااااااه.......و انا كنت مبسوط ان زبري واقف عادى وبينيك.....بعد كل ده.....حاجه ما عملتهاش ابدا.......او بمعنى ادق ما حاولتش اصلا اعملها......و بدأت انيكها بسرعه... وهى تصوت ..و تتمحن....و خرجته من طيزها مرة واحده....فشهقت و كأنى سحبت روحها منها....فدخلته ف كسها...سمعت ردها على اللى عملته باحلى ااااااااااااااااه ف الدنيا.....و تقول كمان...كمان يا عمرى.....كمان يا حبيبي.....نيكنى كماان ..نيكنى اوى.....و نزلت لبنها لتانى مرة.....و انا سرعت جدا ....لغاية ما نزلت لبنى....و خرجت زبري من كسها....و المرة دى زبري نام...و انا كمان تعبت من الوقفه و المجهود...اترميت جنب مراتى...و كالعاده كل واحده فيهم قعدوا يلحسوا ويمصوا لبنى من كس مراتى ومن زبري......بصيت لهم وضحكت ف نفسي وقلت ...واخدين 5000 جنيه علشان يمصوا و يلحسوا بس..هههههههه
الراحه المره دى طولت مع ان زبري وقف لكن حسيت ان هبه بدأت تتعب بجد...لدرجة انها زقت سمر بعيد عن كسها ...مش مستحمله اللحس...كسها بدأ يوجعها...فقلت اسيبها يمكن تقللى كفايه......خصوصا انى خايف ...من نشاط زبري الغير طبيعي ده....او خايف من عواقب نشاطة دى.....لان لبنى بقي بينزل بكميه قليله....لكن لاقيت هبه بتتعدل...و بتقوم وبتقعد على زبري....و هي بتقولى ....جه الدور عليا علشان انيكك.....و بدأت تطلع و تنزل على زبري...اتحركت سهر ناحيتى علشان ترضعنى بزازها....لقيت مراتى وهى لسه بتتحرك على زبري بتصرخ فيها بغضب و بمراره و.................... بتحدى... كأنها بتكلم كل ستات الدنيا: ابعدوا عن جوزى...ابعدوا عن جوزى يا شراميط ....و بصتلى وكملت: ده بتاعى لوحدى...ملكى لوحدى.
و هى بتنهج.. ومن بين سنانها...انا بس اللى تنيكها....انا بس شرموطك...انا كل حياتك....و اترميت على صدرى و حضنتى من غير ما تخرج زبري من كسها....و عضتنى من رقبتى بغباوة......فصرخت من الوجع......فضحكت بهستيريا.....و هى بتقولى..بأصرار..و كأنها بتتحدى نفسها...مش هارحمك يا كسمك.....مش هارحمك....هانموت سوا الليله....و لا انك تنيك غيري تانى....زبرك ده ملكى...ملكى لوحدى يا ابن المتناكه.....بيقف عليا انا بس.
كلامها وطريقتها هيجت مشاعري كلها و خلطتها على بعض........حب.. على ندم ..على ضعف على.............شهوة....سرعت ف نيكي ليها..و انا مثبت وسطها فوقى و قلتلها: اه.....ملكك بس...انا كلى ملكك...انتى بس...بحبك...بحبك...بحبببببببببببببب بببك
و انا حاضنها و بنبوس بعض زى المجانين.......عضتنى تانى ف شفايفي بغباوة...خلت شفتى جابت ددمم....و انا صوتت زى النسوان.....و وقفت حركتى...لكن هى اتحركت بكسها وهى لسه فوقى....و حضنانى....عضتها ليا وجعتنى و غاظتنى اوى.....جيت قالبها ونايم فوقيها.....و بدأت انيكها بكل عنف.......و هى بدأت تصرخ اوى.....و تقوللى: براحه...براحه.......مش قادرة.......هاموووووووووووووت....و انا مش معبرها من كتر غيظى و هيجانى........و سهر وسمر قطعوا كساسهم من الهيجان على اللى احنا بنعمله.......و انا فضلت انيكها بنفس السرعه....و بنفس العنف...لغاية ما نزلت لبنى ف كسها.....و نمت فوقيها من التعب...زاحتنى علشان تقدر تاخد نفسها.......و بقت بتاخد نفسها...بسرعه...كأن روحها هاتطلع.....و كنا عرقانيين بطريقه غريبه....كنت قاصد انى اتعبها ف النيكه دى اوى.....قلقي بقي زايد على نفسي.....زبري تقريبا نزل تقطتين ف اخر مره دى.......لو كملت ممكن يجرالى حاجه....و هى عندها واصرارها.........و جنونها واصلين لاخر مدي..........و تعبانه جدا...و بتكابر.........و انا مش هاستحمل تانى خلاص.......و عابزها تيجي منها......قلتلها: هاتيجى تمصيلى؟؟؟و لا اخلى شرموطه من دوول تمصلى؟؟.....لقيتها بتتكلم و هى مش قادرة تفتح عنيها...و بتطلع الكلام بالعافيه و قالتلى :لا كفايه ...لازم نرتاح شويه.
انا ما صدقت.....و قلت ف نفسي اخيرا...و خفت ارد بأى كلمه ...تعند تانى...سكت....و سيبتها مغمضه....و قلت للبنات ....انا مش هاقدر اوصلكوا... و مفيش معايا فلوس كاش....ناموا في اى غرفه في الفيلا لغاية الصبح.......و غمضت عنيا ...و نمت مكانى....نمت زى القتيل.....ما دريتش بحاجه ف الدنيا غير تانى يوم المغرب...فتحت عنيا...الغرفه مضلمه.....و مش سامع اى صوت ....قلت اكيد هبه ادت للبنات الفلوس.....و وصلتهم و روحت...و مارضيتش تصحينى من النوم .....قمت شغلت النور......لقيت الغرفه مترتبه ومتروقه زى الفل...اتأكدت من ظنى...يبقي مراتى خلت البات روقوا قبل ما يمشوا.....و دخلت الحمام.....و خرجت للمطبخ اشوف حاجه تتاكل علشان اشرب سجاير....و سمعت صوت مزيكا جايه من ناحية التراس.....طلعت اشوف في ايه.. وكل ما اتحرك ناحية التراث...الصوت يزيد....لغاية ما وصلت التراس ................... ................................و شفت؟؟؟؟؟؟؟؟


الحلقة الرابعه
................
اتحركت ناحية التراس.....و مستغرب من صوت مزيكة الرقص العالى ده.....و صلت التراس....و شفت مصيبه....سهر و سمر بيرقصوا..و الدكتور هشام صاحبي بيرقص وسطهم.......800 مليون سؤال حضروا ف دماغي مرة واحده...و جاوبتهم ف ثانيه واحده......هشام ايه جابه هنا؟؟مراتى اللى اتصلت بيه؟؟؟سمر وسهر مايعرفهوش اصلا....تبقي مراتى فعلا هى اللى اتصلت بيه ....اتصلت بيه ليه؟؟؟؟علشان ترد لى اللى انا عملته فيها.....بتخونى مع اعز اصحابى.....و لما تفكيري بسرعة الصاروخ وصل للنقطة دى.....كنت انا و بوكس ايدى بأسرع من الصاروخ على خد هشام...و ...مراتى فين يا ابن المتناكه؟؟....هشام لونه اتخطف....و اتخض ..لانه اتفاجأ بوجودى قدامه وضربتى ليه...و لقيته بصللى وبزعيق بعتاب الصحاب قاللى : في ايه يا ابن المجنونه...انا مالى انا... مرات ميتين اهلك فين؟؟؟
و بتضربنى ليه يا ابن المتناكه...اول مره اعرف انك بتغير على شراميطك......احااا وتغير ليه؟؟ ...اذا كنت انت اللى خليتهم يتصلوا بيا...في ايه؟؟؟دمرت وشى.
ما فهمتش حاجه من اللى قاله...و مش مستوعب حاجه..و كل اللى عايز اعرفه:مراتى فين؟؟؟سألته وانا ماسك ف خناقه...و رافع ايدى علشان اديله البوكس التانى.....و ....لقيت سهر بتشاورلى بصوابعها بسرعه من وراه بعلامه لأ..و بتحرك شفايفها الهانم مش هنا...علقت ايدى ف الهوا ..و هشام نازل بركبه قرب الارض....و بيسألنى بأستعطاف ......يا جمال بتضربنى ليه؟؟؟انت اتجننت؟؟؟
و سهر كملت بشفايفها وحركت ايديها بدون صوت...الهانم روحت...سيبه انا هافهمك
سيبت هشام....اول ما سيبته..جرى من قدامى....وهو ماسك عينه وبيقول: يلعن ابو اللى يصاحبك يا اخى...دا انت ابن متناكه.....صفتلى عينى يا عرص.
صحيح انا لسه مش فاهم اللى حصل بالظبط لكن بدأت استوعب ان مراتى بريئه...وانى ظلمتها...و طبعا ظلمت هشام و خد بوكس ف عينه من غير ذنب....و مش عارف ابررله اللى عملته فيه ده ازاى....فقلتله بتمثيل و انا بمسك دماغي: اه يا دماغي..هو في ايه....معلش يا جمال انا اسف... انا كنت بحلم حلم مش كويس..و شكلها جت فيك.
رد عليا:احا ..هو انت تحلم وتقوم تبعبصنى ف عينى...كسم احلامك يا اخى
رحتله و شديته وبوست راسه....و قلتله: خلاص بقي....ما انا ياما عملت فيك ..واكتر من كده كمان....ما جاتش ف دى يعنى؟؟؟؟
رد:ايه يا كسمك؟؟عملت فيا اكتر من كده ايه؟؟؟ايه كنت بتنيكنى؟؟...و وجه عنيه للبنات وقالهم ما تصدقهوش ...ما عملش فيا حاجه اكتر من كده ..لا هو... ولا غيره....و اعتقد انى اثبتلكوا انتوا الاتنين....يللا بقي علشان التالته.
لما قال التالته ..افتكرت مراتى....بصيت لهم ..وسألتهم مين التالته دى يا ولاد الكلب؟؟؟ردت سهر بسرعه:قصده النيكه التالته
كمل هشام بتباهى مضحك:انت عارفنى...مابسجلش اقل من تلاته.
قعد ع الفوتيه...و هو ماسك عينه و كمل:هو انت كنت بتحلم ان مراتك قفشتك ولا ايه؟؟
قلتله وانا بغير الموضوع:استنى هاجيبلك تلجايه لعينك دى.
و كملت و انا بوجه كلامى لسهر:تعالى معايا علشان تطلعي التلج.
طبعا هى فهمت...و اتحركت لجوة الفيلا....خدتها لغرفه ف الفيلا...و قبل ما اسألها..لقيتها بتجاوب:هبه هانم هى اللى اديتنى الرقم...و قالتلى اتصل بصاحبك.....و اقله ان انت اللى خليتنى اتصل بيه ولما ييجى نقعد ف التراس...و نعمل كل حاجه هناك..و نخللى المزيكا شغاله وصوتها عالى طول الوقت..ووصتنى انى افهمك لما تنزل هنا....و لو هى عرفت انى طلعتلك او صحيتك من النوم...مش هاتدينى ال 15000 جنيه...و سابتنا و مشيت............ و انا كده عملت اللى عليا انا واختى...عايزة فلوسي بقي يا اخويا علشان نمشي....احنا اتأخرنا اوى.
قلتلها و كأنى ما سمعتش جزء الفلوس:طيب و هبه عملت كده ليه؟؟
ردت: و انا ايش عرفنى يا اخويا...ادينى فلوسي و مشي صاحبك....و روح اسألها.
فكرت ...لقيت ان كلامها مظبوط...هبه اكيد ما قالتش حاجه ...لكن عملت كده ليه؟؟؟بتعز هشام اوى يعنى؟؟؟فعايزة تكيف له زبره......ما قدرتش استوعب هى عملت كده ليه....و مالقتش حل غير انى اسألها...قلت لسهر يلا لمى حاجتك انتى واختك خلينا نمشى....طبعا هشام اتجنن لما لقانى واخد البنات وماشي....و فضل ينادى: يا جمال ..لسه فاضل جون يا جمال...انت واخدهم ورايح فين؟؟؟يا عم مسامحك ف عينى بس سيبنى ادخل الجون....و حيات امك يا جمال.
لما لقانى ماشي ومش مهتم بيه ولا معبره..كمل كلامه:طب ..كسمك بقي يا جمال..مردودالك برده.
طنشته خالص.....و خدت البنات و مشينا...عديت ع atmفي الطريق وعطيت لهم فلوسهم زى ما اتفقت معاهم هبه ...و روحت لهبه...لقيتها نايمه على الكنبه و بتتفرج ع التليفزيون..قلتلها:اقفلي الزفت ده....و قوليلى عملتى كده ليه؟؟؟
فضلت ساكته و كأنها مش سمعانى....كررت السؤال بغضب ونرفزة....فضلت برده ساكته....جيت قافل التليفزيون م الشاشه....و قلتلها ممكن تجاوبى؟؟.....ردت عليا بكل هدووووء:كنت فكراك اذكى من كده.
قلتلها:ده اللى هو ازاى يعنى؟؟
ردت:ببساطه كنت عيزاك تدوق حاجه بسيطه من اللى دوقتهولى امبارح.....و طبعا انا مش زيك علشان اخونك ....فأتفقت مع البنات ع اللى حصل ....ها عايز تفهم حاجه تانيه؟؟
قلتلها و انا بحط المفاتيح ع الترابيزة..و بقعد جنبها ع الكنبه :طبعا...اولا اشمعنى هشام؟؟؟ليه مش حد تانى؟؟؟....ثانيا ليه التراس؟؟؟؟
قالت:اخترت هشام علشان عارفه ......ان الوحيد اللى ممكن تضربه وتصالحه ف ساعتها هو هشام......كمان الوحيد اللى ممكن يسيب اى حاجه ف الدنيا علشان الستات هو هشام؟؟؟ده اصلا ما هايصدق ان فيه ست هاترضي تنام معاه.
اخترت التراس...علشان بعيد عن اوضة النوم...و طول المسافه دى وانت ماشي تفكر و مخك يودى ويجيب...فيبقي استيعابك ضعيف و انت اصلا لسه صاحى من النوم ....فتكون جاهز للصدمه....ده طبعا غير ان التراس مكان مفتوح مش هايخطر ف بالك ابدا ان هشام مارس الجنس معايا فيه....ساعتها هايكون عدم وجودى قدامك مبرر....و ليه الف تفسير غير انى بعمل فيك مقلب.........خلاص و لا لسه عندك اسأله؟؟
بدأ ذكائها ينرفزنى...و احس انى حمار..فقلتلها بعند: اه فيه........انتى عرفتى منين رد فعلى؟؟كان ممكن اتمالك اعصابى ..و انادى سهر واسألها عنك...و اعرف الحكايه...و مايجراش حاجه؟؟
ردت عليا:هو انت مش واخد بالك انك بتسألنى كأنى كنت قاعده هناك وبشوف ايه اللى بيحصل...مع انى كنت هنا؟؟؟..اراهن ان اول حاجه جت ف تفكيرك هى انى برد لك القلم....و بعدها ضربت هشام ...و كنت هاتضربه كتيير....لو سهر ما نبهتكش.....و بعدها فهمتك.
و ضحكت بمكر....و كملت:يا جمال انا حفظاك ...و عارفة ردود افعالك وبتفكر ازاى.....اكتر ما انا حافظة وعارف اسمى .......و م الاخر كده....ما تحاولش تتذاكى او تلعب بديلك معايا تانى.
و سكتت ثوانى وكملت:ولا بلاش حكاية الديل دى ...لانى كده كده هاقطعه.
و قبل ما اسألها ايه حكاية الديل اللى هايتقطع ده....شدتنى من رقبتى وخدتنى ف حضنها و وشوشتنى ف ودنى بكل شرمطة النسوان اللى ف الدنيا: لسه زبرك بيقف .....و لا خلاص مش هايقف تانى؟؟؟..و ضحكت بلبونه و كملت:و ممكن تستعين بصديق بقي...هشام مثلا .
كلامها وطريقتها خلت زبري هايقطع البنطلون....لفيت دراعى على ضهرها و و وسطها من تحتها...و انا بقولها:انتى مش هاتسكتى الا لما تموتينى.......بس دى تبقي احلى موته.
و شيلتها على ايدي و ضحكتها رنت ف الفيلا و هى بتقول: يا مجنووووووون...انت رايح فين؟؟
و انا مكمل بيها على اوضة النوم....نيمتها ع السرير....و نمت جنبها و احنا بنضحك ...خدت نفسي....و خليت وشي ف وشها...و بصيت ف عنيها و قلتلها:بحبك.....بحبك اوى
ردت بحب و بشجن الدنيا: و انا كمان....لو تعرف يا جمال انا حبيتك قد ايه؟؟؟كنت عيشت طوول عمرك علشان بس ترضينى.
حسيت ان الكلام ممكن ياخد سكة العتاب و اللوم...و يغير موود الحب و الجنس اللى ف خيالى..قربت شفايفي من شفايفها....و بدأت ابوسها...بوس خفيف....و مع كل بوسه اقولها بحبك...ابتسمت بسحر...و حضنتنى...و قلبت نفسها فوقي....و بدأت تبوسنى بهيجان..و تسحب لسانى ف بوقها...و تمصه...اوففففففففففف...الحركه دى بتجننى...لما نبوس بعض ولسنتنا تتخانق مين يسحب لسان التانى ويمصه...اااااااااه.....كانت لابسة تشيرت كط...و هوت شورت....سحبت لسانها و شفايفها و قعدت على بطنى و قلعت التشيرت..و ماكانتش لابسة برا...و نزلت على بوقي ترضعنى بزازها و هى بتحرك كسها على زبري...من فوق الهدوم.....هيجت انا كمان....شديت ضهرى وقعدت و انا واخدها ف حضنى وبرضع ف بزازها وهى بتملس على شعري..و تقول ااااااااااااه..كمان ارضع...ارضعنى....مص بزازى...اوففففف...اححححححح......قلع تنى التشيرت...و انا بفك البنطلون علشان اطلع زبري...و بزازها ف بقي....و طلع زبري ..و هى بتحرك كسها وطيزها عليه...و لسه لابسة الهوت شورت ع اللحم....لاقيتها لفت ايديها لتحت و قطعت الهوت شورت من عند كسها....فظهر كسها لزبري....كان غرقان من هيجانها....زبري دخل ف كسها بكل سهوله....و فضلت تطلع وتنزل على زبري و انا بساعدها بأيدى و برفعه من وسطها.....وصوت اهاتنا مالى الغرفه....لفيت ايدى وحضنتها و شيلتها و اتعدلت و نيمتها على ضهرها..و بدأت انيكها وانا و اقف وهي على حرف السرير...و رجليها مرفوعه على كتفي.....و هى تقول ااااااااه...نيكنى...نييييييك....نيك نى ف كسي ...قطع كسي بزبرك....فرتكنى....افشخنى...افشخنى كمان..اااااااه....انا شرموطك...انا لبوتك...انا متناكتك...متناكه بزبرك انت بس.....انت بس بتنكنى......نيكنى...نيكنى ...قطعنى بزبرك......نيكنيييييييييييييييييييي يييي. ااااااااااااه..ااااااااه..اوففففففف فف.....كلامها هيجنى اوى ...خلانى سرعت حركتى اوى ف كسها...و هى مش ساكته..اااااااااااه.....كمان....كما ااان....م توقفش.......كمان ...اسرع........ااااااااااااااااااه
لدرجة انها بقت بتترج كلها وصوت خبط بيوضى لكسها يرد عليه صوت خبط بزازها ف بعضها...و كأنه لحن...اجمل لحن لسيمفونيه نيك ف الدنيا كلها....و انا ف الحاله دى لقيتها لفت رجليها حولين وسطى...و اتشعلقت بأديها ف رقبتى....و قالتلى : شيلنى ونيكنى.....و فعلا شيلتها ...و هى ماسكه ف رقبتى...و انا برفعها وانزلها على زبري بأيدى....ما استحملتش الوضع المجهد ده كتير..و نيمتها ع السرير و نمت فوقيها بالوضع الطبيعي...و فضلت انيكها...و انا ببوسها شويه..و ارضع ف بزازها شويه...لغاية ما وصلنا لقمة الشهوة مع بعض ف نفس الوقت...و اتشنجنا احنا الاتنين ...و هى حضنانى و اعصابها مشدوده اوى....و انا كمان اعصابى مشدوده ع الاخر....و خرجت اهاتنا ف نفس واحد...و نزلنا سوا....فردت جسمى جنبها....و انفاسنا بتلاحق بعض ...بعد المجهود ده......فضلنا كده شويه...بعدها هبه اتحركت ناحيتى باستنى و قالتلى بحبك...و قامت تدخل الحمام....قلت ادخل معاها ناخد دش سوا....قمت بعدها بشويه....لاقيتها بتحاول تدخل صباعها ف طيزها.....قلتلها انتى بتعملى ايه؟؟؟انتى بتبعبصي نفسك؟؟ضحكت بكسوف...و قالتلى :لا خالص...انا بس بشوف هاتوجعنى لو دخلت حاجه فيها ولا لأ.
كنت اتحركت و دخلت معاها تحت الدش...و حضنتها من ورا....و الميه بتنزل علينا احنا الاتنين...سألتها:و طلعت لسه بتوجعك؟؟
قالتلى بهيجان : اه.
رديت و انا بحرك زبري على طيزها:يعنى لو دخلت زبري...هايوجعك؟؟ جاوبت بنفس الهيجان: اه.
كنت بحرك ايدى على بزازها...و بفرك ف حلاماتها...و صوت اهاتها بدء يطلع...لاقيتها حركت طيزها لورا...علشان ادخل زبري...حاولت ادخله كان صعب بدون كريم...جبت الكريم على رف الحمام ورجعت...وقفت الدش ودهنت طيزها و و دخلت زبري...و اهاتها رنت ف الفيلا كلها....سألتها بيوجع؟؟قالتلى بوجع وبهيجان :اااااااه...بس حلو ....حلو اوى....نيييك...افشخ طيزى كمان...حبلنى من طيزى.....افشخنيييييي..ااااااااااااا ااه...فضلت انيك ف طيزها شويه..وبعدها خرجته من طيزها دخلته ف كسها..و انا ببعبصها ف طيزها.....و هى تصوت من الهيجان...و تقول:اااااااااه لا... لا مش هاقدر ع الاتنين....طيزى وكسي....كده كتيير ....اوفففففففف...اااااااااااااه.... .قطعنى...قطع طيزى وكسي...نيكنى...نيكنى ف كل خرم فيا...نيكنى ف كل حته..ااااااااااااااااه...اوفففففففف فففف..احححححححح..اااااااااه..مش قادرررررررررررررررررره
طلعت زبري..و خدتها ورفعتها ع الحوض...بحيث يكون وشي ف وشها....و بدأت انيكها ف طيزها تانى...الوضع ده كان صعب عليها اوى....طلعت زبري من طيزها و دخلته ف كسها....و فضلت انيكها...و هي نزلت لبنها...و انا لسه....و خلاص هى تعبت...بدأت تقول: نزل بقي ....نزل بقي ..حرام عليك هامووووووت....و فعلا سرعت ف كسها اوى....اللى خلاها ترقع بالصوت ..بشكل جنونى و نفسها بيلاحق اهاتها.......اااااااااااااااااااه.. اه ..اه..اه..اه اه..ااااااااااااااااه
لغاية ما نزلت ف كسها.....و حسيت ان رجلى خلاص مش شيلانى ...سندتها بالعافية ونزلتها و رحت فتحت الدش وقعدت تحته....و هى قعدت ع السيراميك وسندت ضهرها للحيطه وهى مفشخه رجليها مش عارفه تلمهم....فضلنا نبص لبعض ونبتسم من غير كلام...بعدها قالتلى:تعالى قومنى...مش قادرة....قلتلها:وكنتى عيزانى انيكك عشر مرات؟؟؟قالتلى ده لو حصل كان زمانا احنا الاتنين ف المستشفي...هههههههه ضحكنا....و قمت وقفتها وسيبتها تاخد دش..و طلعت لبست شورت وتشيرت.....و مددت ع السرير.. و شغلت التليفزيون...خرجت لابسه البرنص و بتنشف شعرها...و قعدت قدام المرايه تسرحه....و بعد ما خلصت تسريح.... سألتنى مبسوط يا حبيبي؟؟؟....قلتلها:طبعا يا حياتى....اتحركت وجت قدامى وعينى ف عنيها وسألتنى فجأه:يعنى مش هاتفكر تخونى تانى؟؟؟رغم ان السؤال اجابته بديهيه...و المفروض تكون سريعه...لكن ف لحظه افتكرت ليالى الانس ف الفيلا بتاعتى..فاترددت ف الاجابه ثوانى..... قبل ما اقلها:طبعا يا حياتى خلاص ده ماضي وانتهى.
قالتى :كداب...كداب يا جمال...انت اترددت ف الاجابه وانا مش هاستحمل تخونى تانى.
قلتلها: يا حبيبتى ما اترددتش ولا حاجه..انا فكرت ثوانى بس....غصب عنى
ردت:و هو ده سؤال محتاج تفكيير.؟؟؟؟
سكت ما رديتش...قالتلى: شوف يا جمال......انا عارفه انك ديلك نجس...و النسوان داء بيجرى ف دمك...و خصوصا الشراميط...دا انت ما بتهيجش عليا الا لما اعملك فيها شرموطه......و مش هاقولك انك غلطان ولا ظلمتنى.....انا هاكون اعقل مما تتخيل...و علشان النسوان داء وادمان.... زى الهيرويين بالظبط....ماينفعش امنعها عنك مرة واحده....انا قررت امنعها عنك بالتدريج....او هاديك الفرصه انك تمنعها عن نفسك بالتدريج...يعنى تعالج نفسك....بنفسك.
و سكتت ثوانى..و انا مش فاهم هى ناويه على ايه...لانى خلاص بقي صعب عليا اوى اتوقع ردود فعلها او تفكيرها....سكت مستنى اسمعها..... هى كملت:انا فكرت ولقيت ان الحل الوحيد انك تبطل تخونى تانى....هو انى اسيبك تخونى بمزاجى.....فهمت؟؟
و سكتت مستنيانى ارد...لكن انا برده سكت......فضلت تبص ف وشي بتحاول تقرا مدى فهمى لكلامها......و انا بصراحه زى الحمار...كل اللى على وشي علامات عدم فهم...و عدم استيعاب لكل اللى بتقوله..مش فاهم حاجه خالص....وتقريبا لما يأست انى افهم مغزى كلامها...كملت: انا قررت اسيبلك البيت شهر كامل مكمل....تنيك الشراميط بتوعك براحتك...و تقطع عن نفسك النسوان بمزاجك و بالتدريج اللى تشوفه مناسب.
انا فتحت بوقي من الدهشه...و عنيه وسعت م الفرحه...مش مصدق...ان مراتى هاتسيبنى اخونها بمزاجها........طبعا هى لاحظت فرحتى..كملت كلامها: لكن بعد الشهر ما يخلص...الصفحة دى هاتنتهى وتتقفل للأبد....و مش هسامحك تانى ابدا ...و مش بس كده انت لو خنتنى بعدها.....
و سكتت ثوانى و كأنها بتدور على الكلام المناسب :انا ساعتها هاوريك النجوم ف عز الضهر...هاخليك تتمنى لو ماجيتش الدنيا دى اصلا .....الخيانه تمنها غالى اوى يا جمال.
نطقت الجمله الاخيره بجديه وغضب واضح ف صوتها و ف عنيها....خوفنى منها اوى....لكن نبرة صوتها هديت..و كملت كلامها:مفيش ست تعمل اللى بعمله معاك....بدل الفرصه الاخيره....بسيبلك شهر...تلعب بديلك براحتك....علشان بعدها هاقطعه لو فكرت تلعب بيه تانى
كل ده وانا خايف اقول اى كلمه.....مش عارف اصلا ارد عليها اقول ايه....قلتلها:اللى تشوفيه يا روحى
قالتلى بس انا ناويه انقيلك شوية هيروين هيساعدك تبطل بسرعه؟؟؟
قلتلها: مش فاهم؟؟
قالتلى يعنى جنب الستات اللى انت هاتنيكهم بأختيارك هاتنيك كمان من اختياري.
ما كنتش مستوعب اوى...لكن فرحتى بعرضها خلتنى اقلها :اللى تشوفيه يا حبيبتى...
سحبت ورقه من درج الكومدينو واديتهالى وقالتلى دوول اللى عيزاك تنيكهم وانا مش موجوده.
قريت الورقه وكان مكتوب فيها............................... ..........مفاجأه؟؟؟؟؟


الحلقة الخامسه
ـــــــــــــــــــــ

قبل ما اخد الورقه من هبه...كنت متخيل انها كاتبه اسامى شوية شراميط مبعجرين وشكلهم وحش .....اكيد جابت اساميهم من البت سهر ...يعنى...ممكن تكون عايزة تقرفنى من الستات مثلا.....و ماكنتش عايز اخد الورقه اصلا....لان اكيد الاسامى ما اعرفهاش..لكن لما قريت الورقه...و شفت الاسامى ...كانت مفاجأه بكل المقاييس....دى مش بس ...اسامى لناس اعرفها...دا مصر كلها تعرفها...دى فيها اسامى لناس اشهر من نار على علم......طبعا اتصدمت و قلتلها...انتى بتهزرى ولا بتكلمى جد؟؟؟
قالتلى: طبعا بكلم جد.
قلتلها:جد؟؟؟انتى عيزانى انيك الناس دى ازاى؟؟
طب لو انا وافقت انيكهم....هانيكهم ازاى؟؟؟هما اصلا هايرضوا؟؟؟ده شغل جنان يا هبه.
ردت كالعاده بهدووء.... بدء فعلا يغيظنى: كل اللى عندك ف الورقه شوية شراميط ...انت قلقان من ايه؟؟
قلتلها:هو صحيح فيه اشاعات عنهم كتيير....لكن....
و افتكرت اسم ف الورقه....بصيت تانى علشان اتأكد...فعلا مكتوب
كملت بسؤال: وهى مرات اخوكى شرموطه؟؟
ردت بنفس الهدوء: وهو انت مش عايز تتعب ف نيكه واحده ف حياتك؟؟؟؟ولو وقفت عند دى هابقي اساعدك.
قلتلها: طيب ما علينا من مرات اخوكى...انتى عيزانى انيك دكر؟؟
ضحكت ضحكة طويله...و انا مستغرب هى بتضحك ليه؟؟سألتها ..و جاوبت:اصلك بتقوللى عيزانى انيك دكر؟؟؟....و ما قلتليش انتى عيزانى انيك عمك؟؟؟و ماجادلتش خالص انه خول...ههههههههههههه
قلتلها :ده مصر كلها عارفه ان عمك خول....و كل الناس عارفه ان سميه شهاب متجوزاه علشان تاخد راحتها...و تدور على حل شعرها.
قالت بضحك:انت بتقول سميه شهاب كده عادى؟؟ناسي انها فنانه مشهورة واقفه عليها زبار نص البلد.
رديت بسؤال:و انتى عيزانى انيكها هى وجوزها؟؟؟تيجي ازاى يعنى؟؟؟؟
قالتلى:كل ده و ماجيبتش سيرة اول اسم؟؟ شكلك عايز تنيكها من زمان؟؟
قلتلها و انا بضحك بتريقه على ضحكها: بتهزرى حضرتك؟؟؟طب وبالنسبة لاخر اسم ده محطوط ليه اساسا؟؟
قالتلى و هى بتضحك: شهد؟؟دى عسل....دا النيكه الواحده ف شهد...تساوى كل النيكات اللى نيكتها ف حياتك.
قلتلها: اه صح....ما هى نيكه بحجم الكومبو...دى منفوخه زى البالونه....هلاقي فيها خرم ازاى دى؟؟
قالت بضحك بتخيلك مع شهد وهى نايمه فوقك و كاتمه انفاسك...ههههههههه
وضحكت بهيستيريا...و انا بجد متدايق من موضوع الاسامى ده...وهى خلصت ضحك..و بدء صوتها ياخد طبع الجد وهى بتقول:م الاخر...العرض باكدج......الشهر وتنيك الاسامى دى...و ماليش انا علاقه تنيكهم ازاى....و بعد الشهر نسامح ونقفل الصفحه كلها.....يا اما بلاش الشهر بالباكدج بتاعته...و نفتح الصفحة الجديده من بكره........ها قلت ايه؟؟
قلتلها :طيب ممكن سؤال واحد....اشمعنى الناس دى اللى انتى عيزانى انيكهم؟؟ما انا ممكن انيك ناس تانيه
قالت:برده مش هاطول ف الكلام....لكن لما تنيكهم هاتعرف....انا ليه اخترتهم....خلاص؟؟؟؟...اعتبر كده انك قبلت؟؟
قلتلها:اللى تشوفيه يا روحى.
قالتلى:روحك غصب عنك......هو في ست دلعت جوزها كده؟؟
قلتلها بهزار:هو ده دلع ؟؟؟ده علاج.
قالت:هو صحيح علاج...و علاج مدلع....لكن انا بقولك اهو....لازم تبطل بالتدريج....لو ماعملتش كده مش هاتبطل...و اعتقد انك محتاج تتابع مع دكتور نفسي....كان المفروض انى استنى ..و انا اللى اقطعها عنك بالتدريج.
و كملت بشجن واحساس بالضعف اول مره اشوفه علي وشها من زمان:بس ...انا مش هاقدر استحمل....اشوفك في احضان غير احضانى.....بجد مش هاقدر.
ابتسمت بحزن وكملت:عارف؟؟بحاول اتخيل انك مش هاتكون مبسوط......و انك فعلا مش عايز غيري....و ان حبك ليا اقوى من اى حاجه ع الارض.
ومع اخر كلمة...نزلت دموعها....صعبت عليا وحسيت انى واطى...و فعلا ما استاهلش ست زييها....اتحركت و خدتها ف حضنى...و قلتلها:خلاص مش عايز...بلاش ..بلاش كل ده...ما تسافريش...انا مش عايزك تمشي.
مسحت دموعها وهى بتحاول تبتسم...و قالت:لا ..لا خلاص....ما بقاش ينفع.
و حسيت كأنها بتتكلم بندم مع اصرار و كأنها مش شيفانى و هى بتقول:ما بقاش ينفع نرجع لورا....لازم نكمل المشوار للنهايه....لازم...لازم.
انا سكتت...و خدتها ف حضنى و طفيت النور ونمت....اعتقد ان ما فاتش وقت كتيير و انا نايم...لما حلمت ان في لسان بيتحرك على زبري وهو نايم....و بدء بوق يمص زبري...و البيوض تتلحس...و زبري بدء يقف....و يقف اكتر...و اللى بتمصه...بتمص بفن...و هيجت اوى..و .........صحيت من النوم...لقيت هبه ماسكة زبري وحطاه ف بوقها..و نازله فيه مص....قلتلها :بتعملى ايه؟؟
قالتلى: عيزاك تنيكنى.
و سابت زبري...و اتحركت لفوق لشفايفي...و بدأت تبوسنى..و انا ابوسها...رغم طعم النوم ف بوقنا احنا الاتنين...لكن الموقف كله كان مهيجنى اوى....و كنت ببوسها بجنون....و لسانى يمص لسانها.....و يتخانقوا سوا جوة بوقي و بوقها....مين يمتع التانى اكتر....و انا بحسس بصوابعى على كسها وبفرك ف زنبورها...و ابعبصها ف كسها...و بدأت اهات الهيجان صوتها يعلى ....لقيتها رفعت نفسها لفوق وقعدت بكسها على بوقي....و انا ما رحمتش كسها....فضلت الحس فيه ...اوى....و احرك لسانى على زنبورها..و اداعب الشفرات...و هى بتخرج من بوقها اهات محمومه....من هيجان موجته عاليه...و كان لازم نعوم ف بحر المتعه...قلبتها 69 وبقينا بنفترى على بعض...انا مش راحم كسها...و هى هاتجنن زبري بمصها...و كأننا بنتسابق مين يمتع التانى اكتر....حسيت انى هانزل من كتر الهيجان والشهوة و .....مصها...سحبت زبري من بوقها وكأنى بنسحب و بعلن انتصارها.....و يادوب انا سحبت زبري...و اهات نزول شهوتها طلعت...وارتعش كسهاعلى بوقي....و اترج جسمها كله...بشدت اعصابها..وهى قافلة على وشى بين فخادها...و بعدها اعصابها هديت....لكن انا ما هديتش...و اتعدلت ونمت فوقها...و دخلت زبي ف كسها...و بدأت انيكها...و احرك طالع ونازل ف كسها......حضنتنى من رقبتى و لفت بيا..و بقت هى فوق وانا تحت...و ثبتت وسطها فو ق زبري...و ثبتت بزها ف بوقي...و انا زبري مش ثابت...بيتحرك جوة كسها بمتعه فاقت الوصف...حركت ايدى ومسكت بزازها الاتنين وضميتهم لبعض...و دخلت الحلمتين ف بوقي ارضعهم سوا....اوفففففففف..........وهى تصوت ااااااااااااه..اوفففففف....اححححححح حححححححححح..مش قادر....لا....بزى وكسي لا...الاتنين كتيير...اعصر بزازى....ارضعهم....صفى لبنهم....و افشخ كسي...افشخنى...نيكنى اوى ...نيييييييييييييك....نيك حبيبتك...نيك قلبك...نيك عمرك....نيكنى...انا حبيبتك بس.....انا بس.
و انا بقطع بزازها ببوقى...و كسها بزبري.......لفيت ايدى على وسطها...و اتحركت لحرف السرير... و قعدت بيها وهى طالعه نازلة على زبري..و بزازها تضرب ف وشي مع كل حركه ليها....لفيت ايدى و دخلت صباعي ف طيزها مرة واحده...شهقت ووقفت حركتها....لكن انا بقيت برفعها وصباعى ف طيزها.....و بدأت احرك صباعى وهى بقت ف قمة الهيجان..و هى بتقول...نيكنى ...قطعنى....قطع بزازى وطيزى و كسي...انا كلى ملكك...ااااااااااااااه..ااااااااااا ه.
حسيت انى عايز ابوسها......ثبتها على زبري من وسطها...و خدت شفايفها ف بوسه طويلة ..وشلتها و لفيت بيها وخليتها تحتى و انا ببوسها وبنيكها....و هى عايزة تمسك لسانى تمصه وانا اسحبه من بوقها وارجعه تانى..و اسحبه..و ارجعه.....و كأنى بنيك بوقها بلسانى...و بنيك كسها بزبري....و هى خلاص مابقتش قادرة وارتعشت للمرة التانيه...........بعد رعشتها...قامت من فوق زبري...و و نامت بوضع السجود...و قالتلى:دخل زبرك وافشخ طيزى....دخلت فعلا زبري ف طيزها...ببلل كسها بس..من غير كريم...و بدأت تأن و تتألم من دخول زبري ف طيزها....بس انا كملت...و بدأت انيكها ف طيزها....و هى تصوت...خطرت ف بالى فكرة ...و قلتلها انتى هاتتفشخى بجد....و وطيت بجسمى عليها حضنتها من ورا...و شديتها و نمت على ضهرى وزبري ف طيزها.....و هى رقعت بالصوت...و انا ثبتها شويه...لأن زبري ف طيزها لأخره....و هى اللى بدأت تتحرك بشويش ...و اسرع..و انا اساعدها بأيدى على طيزها....برفعها...و بدأت تتجنن ..من الهيجان...و تقول..ااااااااااااااه...ده حلو اوى....ااااااااااااه.....طيزى اتفشخت...اااااااااااااه....اففففففف فففففف...ااااااااااه.
و فضلنا كده شويه...و بعدين نيمتها على ضهرها علشان انيكها ف كسها.....و نيكتها لغاية ما نزلت ف كسها...و اترمينا جنب بعض مش بنتحرك...قلتلها و انا بلاحق نفسي:انتى مجنونه.
قالتلى:و هى عرقانه وبتاخد نفسها بصعوبه...كان لازم....دى نيكة الوداع.
مش عارف احنا قلنا ايه بعدها ..لأنى نمت ما حستش بنفسي غير تانى يوم الضهر تقريبا....و هى بتقولى: انا ماشيه...عايز حاجه من شرم...ابعتلك نسوان من هناك؟...ههههههههههه
ضحكت و قلتلها:بسرعه كده؟؟طب استنى اوصلك المطار.
قالتلى:لا خليك....انا اصلا مسافرة بالعربيه...مش طيران.
قلتلها المسافه بعيده.
قالتلى:سيبنى براحتى...المهم..انا اديت الشغالين اجازة من امبارح......اخدم نفسك بنفسك بقي.........و اخر حاجه .....واعتبرها طلب مش امر.....لكن لازم تحققه.
قلتلها :خير؟؟
قالت: كل اللى هاتنكهم ...عيزاك تنيكهم هنا...ف الفيلا...و ياريت هنا ف الاوضه وعلى سريري.
استغربت طلبها الغريب....و قلتلها ليه؟؟؟و ليه بتقولى الطلب بالصيغه دى؟؟
ردت بشجن: زى ما انت بتتعالج من النسوان انا كمان بتعالج من غيرتى عليك ....طلبى مش مهم ليك....لكن مهم ليا....ممكن يتنفذ؟؟
لقيت ان مفيش مشكلة وكمان حسيت ان الحوار ممكن يقلب لنكد ولوم و قرف....قلتلها بحماس: وعد منى طلبك يتنفذ....عايزة حاجه تانيه؟؟
ردت وهى بتحاول تخرج من موود الشجن والحزن:لا خلاص...بس نصيحه ابقي ابدأ بشهد.
و ضحكت بشماته
قلتلها:هاتجنن من موضوع شهد ده....عيزانى انيك انتيمتك؟؟
قالت:مش الاقربون اولى بالمعروف برده..ههههههههههه
قلتلها:انا عارف انك حطاها شفقه عليها اساسا....و انتقام منى.
ضحكت......و قالتلى يلا سلام.
و خرجت ...و انا قمت دخلت الحمام...و انا مبسوووووط جدا....و بفكر هانيك مين من الشراميط خلال الشهر.....و ممكن كمان اعمل حفلات سكس ....و تبقي مليطه....كان في دماغي افكار كتيير ....وقلت اتصل بهشام ..اصالحه و استشيرة و كلمته: ايوة يا هشام...عاوزك ف موضوع.
رد هشام: مفيش بينا مواضيع يا كسمك....مش كفايه خدت البنات وسيبتنى بجرى وراك زى العيل التايه......بعد ما فقعت لى عينى.
قلتله بخبث:طيب انت حر....انا كنت بكلمك علشان اقلك ان مراتى سافرت شرم....و انا ناوى اجيب سهر وسمر الليله وكنت هاجيبك معايا...لكن طالما مش عاوز ..يبقي..
رد عليا بسرعه وفرحه: مش عاوز ايه؟؟؟مين اللى مش عاوز؟؟ينقطع لسانى قبل ما اقلها........دا انت اعز صحابى يا جيمى.....كفايه انك بتفتكرنى لما تحضر المزز......حبيبي يا جيمى.
قلتله بلهجة المنتصر:ايوة كده اتعدل...عايزين البيره والحشيش....و تظبط الدنيا بقي....ما تنساش المزه.
و قفلت معاه....و كلمت سهر علشان تيجى هى واختها....و طبعا وافقت...و خطر ف بالى انى اجيب كمان شرموطه معاهم...اتنين مش كفايه...افتكرت البت سميره كلمتها...ردت:فينك يا باشا...مطنشنا ليه؟؟
قلتلها: انتى هاتصاحبينى؟ عايزك الليله؟؟
ردت:على عينى ارفضلك طلب بس انا محجوزة
قلتلها: وده مين اللى بيدفع اكتر منى...او بيمتعك اكتر منى؟؟
قالت: مش الفكرة يا جيمى....بس زبون الليله حاجه سبيشيال.
قلت:يعنى ايه سبيشيال...معاه بيبسي كبير يعنى؟؟؟
في ايه يا بت ما تتكلمى؟
قالت بمحن:بموت ف قساوتك يا جيمى....هاقولك.
قلتلها بغضب مصطنع:انطقي يا بنت المتناكه ..مين سبيشيال باشا ده؟
قالت: حلوة يا جيمى.
وضحكت بشرمطه و كملت:انا هاقولك..ده واد سيكى ميكى خالص...عنده زبر صناعي...برحله وبنيكه بيه...فهمت كده...يعنى بنيك وباخد فلوس...في احلى من كده مصلحه يا جيمى؟
الموضوع شدنى...حاجه غريبه...و فضولى غلبنى ولقتنى بقولها:تقدرى تجيبيه وتيجي؟
قالت:من جهة اقدر ...هو ما هيصدق اصلا..و اهو يبقي اوردرين ف اوردر.....انما ايه يا جيمى ....انت غيرت النشاط وبقي ليك ف الخشن ولا ايه؟
قلتلها:جرى ايه يا لبوة خشن ايه.....الموضوع بس غريب و عايز اتفرج......و كمان عايزك
قالت:ماشي ..هاصدقك...بس من دلوقتى...مش عايزة تريقه ع الواد...ده زبونى ولازم احافظ عليه.
قلتلها: لا عندك ضمير ف شغلك يا بت.....و ده اللى عاجبنى فيكى....ما تتأخريش يا كسمك.
و قفلت معاها....و مددت ع السرير ...و انا بفكر ف الواد اللى بيتناك من ست ده....حاجه غريبه....و تلات نسوان.....دى هاتبقي حفل صح الصح........و فجأه التليفون رن....خدت التليفون اشوف مين....ولقيت اللى بيتصل بيا ....واحده ما كلمتهاش من زماااااان........صاحبة الاسم رقم واحد ف قايمة مراتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الحلقة السادسه
ـــــــــــــــــــــ
ليلي امجد منصور.....هي سيدة أعمال مصرية تتولى قيادة احدى اهم الجمعيات النسائيه ف مصر والتي تدير تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين سيدات الأعمال في مصر بالإضافة إلى مهامها كرئيسة لتلك الجمعية، تشغل ليلى منصور منصب رئيس مجلس إدارة شركتها الخاصه ، وهي إحدى أبرز شركات التوكيلات التجاريه في مصر، اختارت مجلة «أر بزنس» منصور ضمن قائمتها لأقوى 500 شخصية عربية ، إذ حازت منصور المرتبة 330.[2] علاوة على ذلك، فإنها أنتخبت عضوة في مجلس إدارة «الغرف التجاريه المصريه » كما عينت رئيسة لاحدى لجانها الهامه. كما حصلت على المركز الثاني عشر في دراسة أجرتها مجلة اربس تحت شعار «اكثر النساء العربيات قوة» والمركز العشرين في قائمة «أكثر 50 شخصية قوية فى مصر»
دى مقدمة صفحة ليلى منصور على ويكيبيديا ...اتجوزت خمس مرات مع ان عمرها 35 سنه بس.....اقصر جوازه دامت اسبوع ..و اطول جوازة استمرت سنه وكانت اولى جوازاتها...بعد طلاقها الاول اسست شركتها...و اتجهت للبزنس مستنده لميراثها من والدها و حقوقها من الطلاق...ليلي مشهوره ف السوق بلقب المفرمه....معروف انها مابترحمش...اللى بيقف ف طريقها بتكسره كسر.....و في اشاعات انها حرضت على قتل منافسين ليها ف السوق....لكن سجلها الامنى ناصع البياض.....ليلي منصور هى كبري ابناء امجد منصور و أخت هبه منصور......هبه مراتى.
لما خطبت هبه....ليلي كانت عايشة لوحدها....و كنت بلاحظ ان هبه و ليلي مش بيتكلموا كتيير....و مش بيستلطفوا بعض...و كل واحده فيهم بتتحاشي التانيه...ف البدايه كانت علاقي بليلي كويسه ...لكن هبه كانت بتدايق من ده....اضطريت اقلل علاقتى بليلي........ليلي طولها حوالى 173 ووزنها حوالى85 ....بزازها كبيره...و طيزها مدوره وحلوة....بيضا وعنيها خضرا وشعرها اصفر.....جميله جدا.....و هى وهبه مش شبه بعض خالص ..ف اى حاجه....و بالاضافه لعلاقتهم الغريبه ببعض...ف وقت تخيلت انهم مش اخوات...و اكيد عمى امجد كان متبنى واحده فيهم................. اخر مرة ظهر رقم تليفونها عندى...كان من سنتين تقريبا....علشان تبلغنى بموت حمايا...يبقي ايه اللى يخليها تتصل بيا؟؟؟..و ف التوقيت ده؟؟؟...شىء غريب...كل الافكار دى خطرت ف بالي و انا بشوف رقم ليلي ظاهر قدامى....و لسه مش مستوعب...سبب تذكرها ليا دلوقتى....قلت يا خبر بفلوس بعد المكالمه يبقي ببلاش...و رديت..عليها ويادوب قلت اهلا يا ليلي...ولقيت بكابورت طافح ف وشي:انت ما بتردش ليه يا حيلتها .......ادينى الشرموطة مراتك...اخلص.
نسيت اقلكوا..... ان ليلي لسانها اطول من المسلسلات التركى....و بتعامل نص البشر على انهم خدامين..و النص التانى واقف ف الطابور مستنى اشارتها علشان يخدموها ....لكن انا مش فاهم هى بتكلمنى بالعصبيه دى ليه؟؟ سألتها..و ردت:انت هاتصيع عليا يا كسمك؟؟؟....اللبوة مراتك فين؟؟؟اخلص..عايزة اكلمها.
اتغظت من طريقتها..و انا مش فاهم هى بتكلمنى بالاسلوب ده ليه قلتلها:في ايه يا ليلي....هبه مش هنا...و بعدين ما تتصلي بيها....و بتشتمينى ليه؟؟انا عملت لك ايه؟؟
ردت:هو انت لسه شفت شتيمه انت و مراتك....دا انا هافشخكوا...قول للمتناكه مراتك...مش ليلي منصور اللى تتختم على قفاها يا لبوة....ليلي بتجيب حقها من كس الغوله.
و قفلت السكه ف وشي....و انا مش فاهم حاجه...اتصلت بهبه علشان افهم...لقيت تليفونها مش بيرد...اتصلت بليلي تانى و قلتلها:يا ليلي هبه ف شرم وانا مش فاهم حاجه فهميني؟؟
ردت بنفس العصبيه و السفاله:انت هاتعملهم عليا يا كسمك...مراتك كانت عندى من ساعه...ازاى تبقي ف شرم يا شرموط.....و لو انت مش فاهم صحيح ...اسأل مراتك مش تسألنى انا.....هو انت جوزها ولا جوز جزم؟؟؟؟....انا هاوريكوا يا رمم.
لسه عايز افهم منها اى حاجه ...لقيتها قفلت السكه تانى.....فضلت افكر ممكن يكون في ايه حصل بينها وبين هبه....ما قدرتش اوصل لنتيجه و كمان هبه قفلت تليفونها.......قلت ف عقلى كسمهم الاتنين...هايقرفونى ليه...ياكلوا بعض...
و قمت غيرت هدومى ونزلت رحت الشركه...اطمن ع الشغل...و عديت ع المصنع كمان...و خدت لفه ع العمال...و لفتت نظرى بنت من العمال ....كان شكلها ملفت...شبه حوريه فرغلى ف شكلها...لكن جسمها ارفع...و حجم بزازها الضعف...كان منظرها غريب و ملفت....خطر ف بالى انى عمرى ما نكت ست كده...رفيعه وبزازها كبيره اوى....فكرت دى كسها شكله ايه؟؟.....على طوول اتصلت بنعيمه..متعهدة الشراميط بتاعتى...لو طلبت لبن العصفور في النسوان بتجبهولى...قلتلها على طلبى...قالتلى عندها واحده بالمواصفات دى..هاتكلمها و هاتبعتلى رقمها...وفضلت واقف بتفرج على العاملة دى من بعيد...شكلها سيكسي مووت......شوية وجالى الرقم ع الواتس....اتصلت ب الرقم ردت البنت ...قلتلها :نعيمه كلمتك؟؟
قالت:ايوة و قالتلى ما اتكلمش معاك في فلووس انت دفيع كويس.
و لسه بتكمل كلامها وانا ببص على البنت العاملة ما لقتهاش...دورت بعنيه لاقيتها بتكلم ف التليفون على جنب...خطر ف بالي..ممكن تكون الصدفه للدرجة دى....قفلت السكه...لقيت البنت نزلت المويايل من على ودانها..اتصلت تانى...شفتها بترد...قلتلها: اسمك ايه؟؟
قالت:شوشو...ابعتلى العنوان علشان اجيلك....و كمان لو ليك طلبات ف اللبس ابعتها.
قلتلها: اوك ..هافكر و ابعتلك.
و قفلت وانا مستغرب الصدفه ...و مش عارف اجيبها ولا لأ....دى مهما كان عاملة عندى....و ممكن تتكلم...لكن قلت هاتتكلم و تفضح نفسها...هاتقلهم انها بتشتغل بروستتيوت...اكيد لا
بعتلها العنوان والمعاد..و سيبتلها اللبس على زوقها....و خرجت ركبت عربيتى...و قلت اروح اكل ف اى مكان....واتصلت بهشام...سألته: انت فين؟؟
رد:انا لسه ف العياده مستنى صلاح الديلر...بيجيب فرش الحشيش.
قلتله:احا...فرش كامل يا كسمك...ليه هنتاجر فيه؟؟
قال:يا جيمى التموين خلص...و انت عارفنى ما اقدرش اعيش من غير الحشيش.
قلتله: طيب ..هاعدى اخدك ونروح نتغدى ف الفور سيزون.
قاللى:فور سيزون ايه يا جيمى...الليله عايزة صواريخ فسفور...و شوية نسكافيه بحر...مع شربة فياجرا ..تخليك عنتيل.
ضحكت وانا بقول:كل ده علشان التوينز ...امال لما تعرف ان فيه مزتين تانيين جايين...و فيه مفاجأه كمان.
قال وهو مبسوط اوى:ايوة كده يا جيمى يا كايدهم...كده يبقي نجيب فياجرا كمان.
قلتله:ماشي يا خبره...سيب عربيتك مركونه علشان هاتبات معايا الليله.
رد:تمام ...هاقطع و الف الحشيش لغاية ما تيجى.
قلت: اوك....و قفلت وعديت عليه...و روحنا اكلنا...و عدينا اشترينا البيرة...و الكافيار....و طلعنا ع الفيلا على معاد الشراميط......لقيتهم كلهم مستنيين.....ماحسيتش ان شوشو اتصدمت لما شافتنى...قلت يبقي اكيد عرفت شخصيتى من سهر او سميره.....فتحت الفيلا ودخلتهم...و انا بتفرج ع الواد الخول بتاع سمير...اول ما شفته افتكرته مره...لابس فستان سواريه و حاطط ماك اب كامل و مطول شعره زى الستات بالظبط...لولا انه ماعندوش بزاز كنت افتكرته ست..سألته عن اسمه ردت سميرة:اسمة سوسو يا جيمى...سوسو الدلوعه...و ضحكت بشرمطه..و سوسو قلها بشرمطه:ماتكسفنيش بقي يا سيمو....ضحكت من منظرة وطريقته وهشام عنيه هاتطلع ع الواد مش مصدق ان فيه كده .....و دخلنا الفيلا...و اتوزعنا على حمامات الفيلا...كله استحمى وغير هدومه...و نصبنا القعده...حشيش والبيره...و المزيكا علشان يرقصوا....وبدأت الحفله
سمر كانت لابسة بيبي دول احمر وبرا و اندر لونهم اسود......اما سهر فكانت لابسة قميس ليكرا كحلى مفيش تحته حاجه....و شوشو كانت لابسة قميص اسود مفتوح وبرا واندر لونهم احمر.....اما سميره فكانت لابسة قميص اصفر قصير للوسط و برا واندر لونهم ازرق.......اما سوسو فكان مفاجأه لابس قميص شبكه اسود وبجد كان بينافس الشراميط ف شرمطتهم....قعدت انا وهشام و ولعنا سجاير الحشيش ووزعنا ع الشراميط و سوسو مع اول نفسين لقيناه قام يرقص ...و حصلته سميرة و شوشو اللى كانت بطبل على طيزة ...ههههه.... وهما بيرقصوا....و هشام بيقولى الواد ده طرى اوى انت جبته منين....قلتله ايه يا هشام ناويت تخشن ولا ايه....قالى: شكلى هاجرب ....الواد طيزة مقلوظه اوى احا.....و ده ممكن يمص عادى....ندهت لسوسو وقلتله بتعرفى تمصي يا سوسو...مد ايده على زبري على طوول قلتله: لا مش انا.
و شاورتله على هشام...الواد ما كدبش خبر راح على هشام على طوول ...هشام قاله لا اصبر مش هنا....قلت لهشام عادى يا اتش....و بعدين انا عايز اتفرج.
رد:جرى ايه يا كسمك هو زبري فرجه.
حبيت اشجعه قلتله: طبعا يا اتش...هو ده اى زبر...و كمان علشان النسوان تشوف وتتمحن عليه.
هز دماغه وهو معجب بنفسه و ساب الواد يمصله...و انا قعدت اتفرج.... الواد بيمص بحرفنه غريبه ولا افجر شرموطه...بيدخل زبر هشام ف بقه لغاية بيوضه و يطلعه ويشهق و يرجعه تانى...هشام هاج اوى مسك راس الواد وبقي بينيكه ف بقه بوحشيه ....قلت لهشام براحه الواد يموت وتجيبلنا مصيبه...فرجع لعقله و قعد ......شاورت لسميره تركب الصناعى...وفعلا ركبته ودخلت تنيك سوسو...المنظر مع غرابته هيج البنات....جت سمر و سهر يرضعوا زبري...و دخلت شوشو معاهم...قلتلها: انتى تعالى انا عايز بزازك........ضحكت بشرمطه وقالت:شفتك وانت هاتجنن عليهم ف المصنع.....و عضت شفايفها...ولعت فيا...وقربت بشفايفها بتبوسنى...ودخلت لسانها ف بوقي...بنت المتناكه..شفط لسلنها وعصرته ف بقي...و هريت شفايفها مص...سمعت صوت اهات محنتها...سيبت شفايفها و مسكت بزازها ارضعهم...و سمر وسهر بيمصوا الاتنين ف زبري.....شفت هشام قام وساب سوسو...و راح على سميره اللى بتنيك ف سوسو...و خلاها ميلت لقدام...و دخل زبره فيها....و هشام كان هايج اوى...بقي بيرزع ف سميره يزقها بزبرها ف طيز سوسو...و بيترجوا هما التلاته كأنهم شغالين فيبراشن....المنظر مع بزاز شوشو و مص سهر وسمر...خللى زبري زى الحديد واشد....و ف قمة هيجانه....قعدت شوشو على زبري و سهر وسمر عارفين نقطة ضعفي....قاموا يرضعونى بزازهم الاتنين....و شوشو فاشخه زبري بحركتها السريعه فوقه..و بزازها الكبيره بتترج قدامى....ولقيتها هديت و ميلت على بقي ببزازها...و بقوا التلاته محاوطين وشي يببزازهم مش عارف ارضع مين فيهم.....كسم المتعه....هيجت اوى...قمت نيمت شوشو على ضهرها...و فضلت ارزع فيها جامد...راحت سهر نايمه فوقيها بضهرها و سمر كمان فوقهم...و التلاته فاشخين رجليهم..و فاتحين كساسهم..و بقيت بنيك ف التلاته...كل واحده شويه...لغاية م نزلت لبنى ونطرته على كساسهم التلاته...اترميت ع الكرسي...مش مصدق جمال النيكه....لكن دول تلاته وعايزين يتكيفوا؟؟....نزلت سمر ترضع ف زبري وتلحس بقايا اللبن...و نزلت شوشو معاها...و قامت سهر قعدت على بوقي بكسها...كان هشام جابهم ف طيز سميرة...جه قعد ع الكرسي اللى جنبي و ساب سميره تنيك ف سوسو...لكن كانت بتنيكة ببطأ....لانه واضح ان هشام ورمها..مش قادرة تقف......نقلت سمر لزبر هشام...تمصه...و سهر ميلت بجسمها بحيث كسها يبقي عندى..و بزازها عند هشام...و نيمناها ما بينا...هو بيرضع ف بزازها وانا ببعبص ف كسها وطيزها بصوابعي....سحبت سهر و نزلتها على زبري...و هشام وقف وخلى سمر تطيز وبدا ينيك ف كسها....كانت سميره خلصت مع سوسو...اللى جاب لبنه و اتهري من سميره...وطلب يرتاح.....قامت سميره تفك الزبر الصناعى راحتلها شوشو و قالتلها عايزة اجربه...سميره ما حبتش تكسفها.....و نامت شوشو جنبي على ضهرها...و سميره دخلت زبرها ف كس شوشو...و سمعت شهقت شوشو لان فعلا الصناعى كان ضخم بغباوه ومش عارف الواد بيستحملة ازاى....لقيت هشام بيقولى تبدل؟؟قلتله بدل...و بدلنا البنات...و كل واحد قلب الوضع هشام نام وقعد سهر على زبره..و انا نكت سمر وانا واقف و هى مديانى ضهرها...و موطيه ع الكنبه....قلتلها هانزل...سميره طلعت زبرها من كس شوشو وشدت زبري من كس سمر و خدته ف بوقها...و سمر نزلت معاها تلحس بيوضى..و جت شوشو كمان تلحس بيوضى من الناحيه التانية...وبقوا يبدلوا ف المص و كل واحده تمص جنب ف زبري...و يبوسوا بعض ..هيجت فوق الوصف....و نزلت لبنى عليهم التلاته....و قعدت ع الكنبه...بلاحق نفسي...كان هشام كمان هاينزل اتلموا على زبره هو كمان....لغاية ما نزل...كانوا بيلحسوا اللبن زى افلام السكس بالظبط....قلت ف دماغي نعيمه دى استاذه بتنقيهم ع الفرازة...فعلا كانوا محترفات ف المتعه.....سوسو قرب عايز سميره تنيكه....سمر طلبت تجرب هيا...و خدت الزبر من سميره ولبسته...و قفت لسوسو...اللى قعد يمص الصناعي لسمر...و انا رفعت البيره ..و هشام ولع جوينت..و خد نفسين و قالى احا يا جيمي دي ليله للتاريخ....كسم المتعه...و قعد يضحك بهيستيريا....و يعلى صوته كأنه بيهتف وهو بيقول: فلتحيا النسوان...فالتحيا المتعه.
و كمل ضحك ...و انا قعدت اضحك عليه...و لاقيت هشام قال يلا يا شراميط...وقفوا الزبار دى...عايز اجرب حاجه....و فعلا البنات ما كدبوش خبر...و بدأت سميره وسهر يمصوا لهشام وشوشو تمصلى...و اول ما وقف شويه...دخلته بين بزازها...و تحركهم عليه...وبزازها كبيره و طريه...كانت حركه حلوة اوى...هشام قالها تعالى عندى...احا دا انتى محترفه...ضحكت بشرمطه..و هى بتقول شعارنا( ريح زبر الزبون)..ضحكت من كلامها... وبدلت ونقلت سميره وسهر على زبري... و فضلوا يمصوا زبري بالطريقة اللى بحبها...كل واحد من ناحيه ويلحسوه زى الايس كريم...و شفايفهم تتقابل حوالين زبري..و يختموها ببوسه لبعض....اوفففففففففففف...هيجونى اوى...نيمت سميره على ضهرها وسهر فوقها الوش ف الوش...و بدأت انيكهم مع بعض...سميرة ف كسها وسهر ف طيزها...و سرعت ف النيك..من كس دى لطيز دى...و هشام فاشخ كس شوشو على زبره وهى قاعده عليه...و الاهات ملت الفيلا....و بعدين قلبت الاتنين خليت سهر تحت وسميره فوق...و بقيت بنيك كس سهر وطيز سميره...و انا تعبت والشراميط ما تعبوش...نمت على ضهرى و قلت لسهر تطلع على زبري بكسها...و فعلا...و بدأت هى اللى تتحرك...ساعتها هشام ساب شوشو...و جه ناحيتى.. ولقيته زق سهر و خلاها توطى اوى عليا...و دخل زبره ف طيزها...وبدأت سهر تتجنن من اللى بنعمله فيها....و صويتها بقي بيرن ف كل حته ف الفيلا...و هشام بينيكها على اخره..و هو بيقول :مش هاينفع معاكوا غير كده يا بنت المتناكه ...هاتتفشخوا بالدور...و قد كان...سهر ما استحملتش..و صوتت:مش قادرة نزلونى هاموت.
قعدنا سميره بعدها.. بس المره دى بالعكس هشام ف كسها وانا ف طيزها....طولت سميرة شويه عن سهر لكن برده صوتت من الوجع وقالت:ارحمونى انا ورمت...و نزلت وقعدنا شوشو...بس بالعكس بالنسبه لها...بقي ضهرها لهشام وقعدت بطيزها على زبره...ووشها ليا و انا بنيكها ف كسها.....بنت المتناكه هلكتنا...احنا ننيك وهى تقول كمان..افشخو كسي وطيزى....انا مفشوخه...انا شرموطه...انا بنت متناكه...اااااااااااااااه...افشخووو ووووووووونى.....هشام اتجنن منها...وقف وقالى استنى...و قام وانا نمت مكانه على ضهرى...و قعدنا شوشو على زبري بكسها...بحيث وشها يبقي ليا....و هشام دخل زبره مع زبري ف كسها.....و حركنا شويه زبارنا ف كسها...و هى صوتت......و وحوحت من النار اللى ف كسها.....و قالت لهشام طلع زبرك...طلعه هاتموتنى..... طلعه هشام ودخله ف طيزها.........دقيقه واحده وصوتت:نزلونى...ارحمو كسي وطيزى...ضحك هشام بطريقه شرانيه...و قالها هانجيب فيكى يا كسمك....لازم تتفشخى بجد....و فعلا نزلنا احنا الاتنين ف كسها وف طيزها...و اترمينا كلنا مهدودين...وكانت سمر لسه بتنيك ف سوسو...و نايمه على ضهرها وسوسو قاعد على زبرها ...راحت لهم سميره و وقفت سوسو وخلت سمر تنيكه ع الواقف ونزلت هى تمص زبره....ثوانى وكان منزل ف بوقها.....و اترموا هما كمان جنبنا....و ريحنا شويه...و دخلوا البنات الحمام....و انا وهشام ولعنا جوينت ..و سمعت زعيق جاى م الحمام...ولقينا سمر بتجرى ورا سهر عايزة تضربها وجايين علينا من الحمام...لسه عايز اقوم ازعقلهم....هشام شدنى وقاللى اقعد خلينا نتفرج....الليله بتحلو...دى خناقة شراميط.....عجبتنى دماغه...و قعدت...و البتين مسكوا ف بعض...و سميره وشوشو بيحاولوا يسلكوا...سوسو استخبى جنب الكرسي خايف ينضرب تقريبا..ههههههه...و سمر ماسكه ف خناق اختها وبتقول:يا وسخه يا لبوة مالقتيش غير حبيبي وتخطفيه يا شرموطه.
و سهربترد:ده حفي ورايا يا كسمك...ده لو كان بيحبك ما كانش جرى ورايا وسابك.
و هشام بيسخنهم على بعض:هو انتوا لسه هاتتعاتبوا...انا عايز ضرب .....عايز طحن....سيحوا ددمم بعض.
وسقف بأديه زى المجانين و كأنه بيشجع:مين هاتبطح مين......هيلا هوب....هيلا هوب.
و يحرك اديه زى اللى بيضربوا ..ويقول يلا...اديها يا سمر...اديها يا سهر.
و البنتين ماسكين ف شعر بعض ونازلين طلتيش وعض ف بعض......وانا هاموت م الضحك على هشام و عمايله...سمعت تليفون بيرن..و ببص بشوف تليفون مين..ولقيت سهر شالت قزازة البيره ونزلت بيها على دماغ سمر اختها....سمر وقعت ع الارض سايحه ف دمها...و ما بتنطقش...الصمت خيم ع المكان لثوانى ما حدش عنده اى كلمه...قطع الصمت سهر اللى نزلت على اختها بتعيط و تلطم وتقول :اختى انا موت اختى.
و اتحركوا البنات ناحية سمر........و فجأه جرس الباب رن....هشام بصلي...و قالى انت مستنى حد؟؟
قلتله :لا...مش مستنى حد.
الجرس رن تانى وتالت ورابع....و مش مبطل رن
و انا اصلا مسطوول مش ف كامل وعيي ....هزيت دماي جامد...بحاول افوق...وقلتلهم لموا كل حاجه وادخلوا ف اى غرفه....شيلوا البت دى من هنا....وقلت لسمير...نضف بكسمك السجاده دى...ولا شيلها خالص ع المطبخ......و رحت اشوف مين...لسه هافتح الباب......حاجه ف عقلى قالتلى ابص من العين السحريه.........بصيت من العين السحريه وشفت............................... اخر حد ممكن حتى انى افكر فيه ...مش اشوفه... ف وقت زى ده.........ع الباب ظابط شرطه....احا


الحلقة السابعة
ــــــــــــــــــــ
لما شفت الظابط ع الباب جسمى كله اتلبش...و لقيت ايدى بترتعش....و لثوانى حسيت انى بضيع...ضربت نفسي قلمين عى وشي...علشان افوق...و اشف هاتصرف ازاى....دخلت جرى ...لقيتهم لسه بيشيلوا الحاجه ودخلوا سمر الغرفه...قولتلهم بسرعه..اتحركوا البوليس ع الباب....كل الموجودين حصلهم رعب....قولتلهم مش وقت رعب دلوقتى.....شيلوا الحاجة ونضفوا المكان بسرعه....كل ده والباب مش مبطل خبط ولا الجرس بيسكت....خلصنا تنضيف و سألت هشام البت جرالها ايه؟؟...قاللى وهو لسه مرعوب:و انا اعرف منين؟؟
قلتله: احا ..انت مش دكتور بكس امك؟؟؟؟؟؟؟.
هز دماغه وكأنه بيفوق ويفتكر وقال:اه... صح..انا دكتور...انا دكتور...و هاروح ف داهيه على ايدك يا ابن الوسخه.
قولتله: مش وقته بكس امك...ادخل شوف البت جرالها ايه؟؟
و قولتلهم يدخلوا كلهم جوة يستخبوا.
و خرجت للباب...و فتحت وانا بدعك ف عينى وكأنى لسه صاحى م النوم...شفت الظابط قدامى وحواليه العساكر...و قلبي واقع ف رجلى...اتمالكت اعصابى وقولتله:خير في ايه؟؟
رد:انا الرائد احمد الغول و معايا اذن بتفتيش الفيلا.
انا استغربت واتصدمت و........... اتأكدت انى رايح ف داهيه...لكن برده تمالكت اعصابى وقولتله: تفتيش الفيلا...ليه يا فندم..انت مش عارف دى فيلا مين؟
رد عليا بكل هدووء:عارف يا استاذ...لكن هايفرق معايا ف ايه...انا ظابط بوليس وبأدى عملى....و احنا عندنا بلاغ رسمى بيتهم مدام هبه امجد منصور بسرقة اشياء و تخبئتها بالفيلا...ياريت تسمحلنا نشوف شغلنا.
انا بقيت مش فاهم حاجه ...و دماغي ساحت وزى ما يكون بقي فيها فران بتلعب ماتش كوره...قولتله باستغراب:هبه تسرق؟؟؟؟ ليه ؟؟هى ناقصها ايه؟؟؟..و كمان سرقت ايه؟؟و سرقت مين؟؟انا مش فاهم حاجه.
رد الظابط بنفاد صبر:يا استاذ ليلى امجد منصور اخت مدام هبه ..قدمت بلاغ ضدها بسرقتها لمشغولات الماظ من فيلتها اليوم...ممكن نشوف شغلنا بقي.
انا ما بقتش عارف اعمل ايه...وليلي عملت كده ليه؟؟خلافهم مع بعض وصل لكده؟؟؟و هما يختلفوا وانا اللى اتسجن؟؟؟...لو فتش هايلاقي البلاوى اللى جوه...و هاروح ف داهيه...قولتله:يا فندم دوول اخوات واكيد الموضوع فيه سوء تفاهم وانا هاكلم ليلي واحل الخلاف ده.
رد عليا و واضح انه صبره قرب ينفد:يا استاذ انا بشوف شغلى....و مدام ليلي بره ف عربيتها...تفتكر لو الموضوع بسيط كانت جت معانا تتأكد اننا هانفتش؟؟؟
لسه عايز اتكلم..لاقيت ليلي جايه وبتقول بغضب:انتوا لسه واقفين؟؟؟ادخلوا هاتوا البروش.
اتدخلت بسرعه وقولت للظابط:لو سمحت يا فندم ممكن خمس دقايق بالظبط اتكلم فيهم مع مدام ليلي.
رد وكأنه بييجى على نفسه اوى:خمس دقايق مش اكتر.
شكرته و خدت ليلي على جنب...و قولتلها بأدب واستعطاف: في ايه يا ليلي؟؟ بروش ايه اللى بتكلمى عنه؟؟
بصت ف عنيا وكأنها بتتأكد انى مش عارف حاجه وقالت:شكلك حمار ومش عارف حاجه.
رديت بسرعه بأكد على كلامها:صدقينى...انا فعلا حمار ومش عارف حاجه......قليلي بقي في ايه.
ظهر شبح ابتسامه على شفايفها لكن خبته و قالت:مراتك عدت عليا النهارده...قال ايه وحشاها...طبعا انا ما صدقتش...فقالت على طوول انها جايه علشان البروش الالماظ بتاع ماما ..اللى انا خدته بعد وفاتها من سنتين.
قولتلها:دى كانت اخر مرة كلمتينى فيها لما بلغتينى بوفاة حماتى...ووقتها حصلت بينكوا مشكله ع البروش..و من وقتها وانتوا مش بتكلموا بعض...اختصري **** يكرمك.
قالت:طبعا انا رفضت فقالتلى طيب حتى اشوفه والبسه شويه..و انا من طيبتى وافقت...و اديتهلها وجانى تليفون...على ما خلصت التليفون كانت مشيت....اتصلت بيها...ردت عليا و غاظتنى و قالتلى انها خلاص خدت حقها وهى مش هتلبس البروش...دى هاتعلقه ف مدخل الفيلا...علشان كل الناس تعرف انها خدت حقها...و قفلت السكه...و مارضيتش ترد تانى...اتصلت بيك..علشان تعقلها لكن مافيش فايده...و تليفونها اتقفل...بلغت البوليس.
و كملت بتحدى و غضب:انا ما حدش ياخد منى حاجتى ابدا.
قولتلها بحنيه وباستعطاف: بقي يا ليلي مبلغه البوليس وعايزاهم يفتشو بيتى علشان البروش...اقسم لك ان ليلي مش هنا وما رجعتش من وقت ما خرجت مسافره شرم...و حاولت اتصل بيها افهم منها انتى زعلانه ليه لكن تليفونها مقفول..و اقسم ان البروش مش موجود ف الفيلا...مشى الظابط ده دلوقتى وانا هاتصرف مع هبه وهاجيبلك البروش منها..و اوصله لغاية عندك...و انا لو اعرف كنت اتصرفت لكن انتى شتمتينى وهزقتينى..و مافهمتش منك حاجه.
حسيت انها ممكن تلين و الموضوع يخلص...لكن لقيتها بتقولى بشك: وطالما انت متأكد ان البروش مش هنا مش عايزهم يفتشوا ليه؟؟
ولسه عايز ارد ...لقيت الظابط بيقول بعصبيه و واضح ان صبره خلاص نفد:اظن كفايه اوى لحد كده.....احنا مش هانفضل ملطوعين ...لغاية ما تحلوا مشاكلكوا مش شغالين عندكوا احنا.
ولسه عايز اهديه بكلمتين...لقيت ليلي فتحت البكابورت ف وش الظابط:انت تطول تشتغل عندى يا زفت انت.....انت تقف زى ما انت لغاية انا ما اقرر هاتعملوا ايه.
كلامها عصب الظابط لكن تمالك اعصابه وقالها :ارجو انك تحاسبي على كلامك يا مدام.
لسه هاقول كلمتين يهدوا الظابط..لقيت ليلي بتقله بعصبيه زايده:مين دى اللى تحاسب على كلامها يا روح امك...انت مش عارف انت بتكلم مين؟؟؟و لا نسيت؟؟...لم لسانك بدل ما اقطعهولك وادخلهولك ف طيزك.
الظابط حس بالأهانه قدام عساكرة...فانفجر فيها:تقطعى لسان مين يا مره...دا انا هاطلع ميتين اهلك النهارده.
و الظابط بيتحرك ناحية ليلي و كأنه هايضربها...لقيت البادى جاردز بتوع ليلي داخلين ف النص بينها وبين الظابط وعساكرة ورافعين السلاح...الظابط والعساكر رفعوا السلاح...و الدنيا اتكهربت...و حسيت ان هاتحصل مجزرة ف الفيلا...و الظابط بيزعق ف البادى جاردز:نزلوا السلاح...انا هاضرب ف المليان ...انتوا كده عندى مالكوش ديه.
اتدخلت بسرعة وزعقت لليلي:انتى هاتقلبيها مجزره؟؟؟انتى هاتودى نفسك وتودينى ف ستين داهيه.
لقيتها باصتلى بغضب..و قالت للبادى جاردز ينزلوا السلاح..و رجعتهم ورا...و راحت للظابط وقالتله وهى بتمسك شعرها: ورحمة امى لقص شعرى ده شعرايه.. شعرايه.. من جدوره ولا يكون على راس ست...ان ما خليتك تلحس خرا طيزى من على جزمتى يا ابن المتناكه.
الظابط لون وشه كله بقي احمر زى الدم....و قلها من بين سنانه وهو مقرب وشه منها وعنيه بتطلع نار :انتى زودتيها اوى يا ليلي....انا هاخليكى تاكلى كعب جزمتك ده يا كسمك
و لبسها الكلابشات وخدها و ركبها البوكس و مشيوا..و طبعا رجالة ليلي راحوا وراها....و انا قفلت الباب و سندت ضهرى للحيطه وقعدت ع الارض مش مصدق اللى حصل...و عقل بيقولى كلم هبه خليها ترجع..دا هايبقي شهر منيل بستين نيله.....ايه اللى بيحصل ده؟؟...قمت من ع الارض وانا مش مصدق انى فلت من المصيبة دى... ودخلت اشوف البنت جرالها ايه.....لقيت هشام رابطلها راسها بشاش وقطن و البنات و سوسو حواليها....سألته عن حالتها...قاللى:ماتقلقش هاتكون كويسه..بس مش هاينفع تمشي دلوقتى.
قلتله:مش مشكله...وبصيت للبنات وسوسو..و قلتلهم اللى عايزة تروح فيكوا تتفضل...انا الليله كده خلصت بالنسبه لى.
شاورتلى شوشو بصوابعها علامة الفلوس...قلتلها ماشي استحموا وغيروا و...
اخدت بالى ان سوسو مش موجود..فسألتهم:سوسو فين؟؟
لقيت سوسو طالع م الدولاب وهو بيقول:انا هنا...هما خلاص مشيوا؟؟
ضحكنا كلنا عليه...و سوسو اتكسف...سميرة راحتله وقالت وهى بتحاول تبطل ضحك:عايزينه يستنى لما يتقبض عليه.
و طبطبت على سوسو وهى بتقوله:ما يهمكيش منهم يا عسل..دوول غيرانين من حلاوتك....ضحكنا كمان على كلام سميرة وطريقتها .....وقلتلهم هاجيب الفلوس واجى....يلا استحموا والبسوا....اديت لكل واحده الف جنيه ومشيت سميره وشوشو...و معاهم سوسو...و هشام افتكر مهنته وفضل قاعد مع سهر جنب اختها وانا طلعت على اوضتى علشان انام بعد الليلة ما خلاص باظت....و غيرت هدومى وطفيت النور...و ريحت جسمى ع السرير...و يادوب هنام لقيت التليفون بيرن....و طلعت هبه مراتى....كنت متدايق منها ومن الحركة الزفت اللى عملتها مع اختها وبسببها كنت هاروح ف داهيه ....فتحت و رديت بنرفزة :انتى ايه اللى عملتيه ده يا هانم؟؟
ردت بضحكه طويله نرفزتنى اكتر خلتنى قلتلها بعصبيه:انتى بتضحكى؟؟هى دى عمايل ناس عاقلين؟؟
خلصت ضحك وردت كأنها بتفكرنى بالبلاوى بتاعتى:وهو انا عاقله؟؟هو فيه ست عاقله تعمل اللى انا بعمله معاك؟؟انا اخدت البروش افرح بيه شويه واغيظها واحرق قلبها عليه زى ما حرقت قلبي طول السنتين اللى فاتوا ........كنت عارفه انها هاتكلمك.
قلتلها :وهى اتكلمت وبس؟؟؟؟.....دى بلغت البوليس يا ماما و كانوا عايزين يفتشوا الفيلا.
قالت:معقوله؟ لا دا انا شكلى حرقت قلبها اوى.
و ضحكت بفرحه....و كملت:وبعدين ايه اللى حصل؟؟.....حكيت ليها اللى حصل كله من اول ما فتحت الباب للظابط لغاية ما ليلي اتشدت ع القسم....قالتلى بعصبيه: وانت عملت اية؟؟
استغربت من سؤالها وقلتلها: هو المفروض اعمل ايه؟؟؟؟...انا هنام.
لقيتها بترد بعصبيه:انت اتجننت؟اختى ف القسم محبوسه وانت عايز تنام؟؟؟
اتفاجئت من كلامها وقلتلها بعصبيه:احااااا...مش اختك دى اللى بلغت عنك وكانت جاية تفتش بيتك....ولا فجأه بقيتى بتحبيها اوى؟
قالت:مش مسألة حب...دى اختى...شايلة نفس اسمى...انا اموت لو اسمى او اسم عيلتى اتبهدل لأى سبب....عايز الجرايد تكتب ان ليلي منصور اخت هبه منصور...نامت ف الحجز...لا دا انت اتجننت....انا نازلة القاهره حالا.
انا سمعتها بتقول نازله القاهره...و افتكرت الشهر اللى ماعداش منه غير ليله...و ختمت بزفت وقطران..قلتلها بسرعه:لا ..هبه..في ايه؟؟الموضوع مش مستاهل...اصلا دى ليلي منصور....حجز ايه اللى هتبات فيه ...زمانها روحت.
قالت:اصلك ذكي زياده عن اللزوم يا زوجى العزيز...انت مش قلت ان الرائد اللى اتخانقت معاه اسمه احمد الغول؟؟
جاوبتها وانا مش فاهم تقصد ايه:ايوة ..قلت.
ردت:انت ما تعرفش ان الرائد احمد الغول ...يبقي ابن صقر الغول؟؟؟
قلتلها: وانتى عرفتى منين؟؟؟ما يمكن تشابه اسماء.
قالت:تشابه ايه؟؟هو انا هاتلخبت فى ابن صقر الغول؟؟انت اللى مش عايش ف الدنيا.
قلتلها:خلاص يا هبه انا كده فهمت...بس برده مش هاعرف اعمل حاجه...اصلا زمان نص الحكومه بيتخانق مع النص التانى دلوقتى...نصها عايز يطلع ليلي...و النص التانى عايز يحبسها...مالقيتيش غير ابن صقر الغول ياليلي؟؟
ردت:يعنى ايه مش هاتعرف تعمل حاجه؟؟؟يبقي انا نازله القاهره ...انا هاعرف اتصرف .
وكملت بسخريه واستفزاز مقصود:رجاله ورق...بلا قرف.
قلتلها بنرفزة:و لازمته ايه التلقيح ده.....خلاص خليكى عندك....انا هاتصرف.
قالتلى بنفس الطريقه:اه هاتتصرف وانت لسه نايم ف السرير.
و كملت بزعيق:اخلص يلا قوم....اختى مش هاتبات ف الحبس الليله لو طار فيها رقاب...انت فاهم ولا لأ؟؟؟
قلتلها بزعيق وانا خلاص صبري نفد:قلتلك هاتصرف...اختك اصلا شايله لسانها ومركبه بداله بلاعة مجاري.......تفتح بوقها بتطلع منه خرااا...هى تقل ادبها ...و انا اللى يطلع ميتينى...كسمك على كسمها ف ساعه واحده.
قالت بأصرار وكأنها ما سمعتش حاجه من اللى قلته:انا قلت ان اختى مش هتبات ف الحجز لو انطبقت السما ع الارض....اتصرف.
قلت بأستسلام و زهق:خلاص ...قلتلك هاتصرف..يلا سلام.
و قفلت السكه وانا بفكر ف الورطة دى.......و مش عارف هاطلعها ازاى
و فجأه التليفون رن.........و ظهر قدامى رقم private....استعجبت...مين صاحب الprivate number...اللى هايتصل بيا دلوقتى....فتحت ورديت:الو ...... مين؟؟
وجانى الرد بصوت خشن انا عارفه.....و مش متخيل انى اسمعه ابدا ف الوقت ده....و حسيت ان الورطه بتسود اكتر ما هى سوده



الحلقة الثامنه
ـــــــــــــــــــــ
صقر على الغول ، أحد كبار رجال الأعمال المصريين، رئيس مجلس ادارة و مؤسس احدى اكبر المجموعات الاستثماريه ف الشرق الاوسط. حاصل على بكالوريوس اقتصاد من جامعة شيكاغو. كما تمتلك مجموعته اسهم متنوعه ف العديد من الشركات الكبري ف العالم . وعضو سابق في أمانة قطاع الأعمال في الحزب الوطني الديمقراطي المصري المنحل. قدرت مجلة اوربس ثروته ب 6.7 مليار دولار [2]
ده تعريف من صفحة صقر الغول على وكيبيديا ...صقر الغول اسم تتهز قدامه اساطير البيزنس ...هو ف حد ذاته اسطورة ظهرت من العدم....في اشاعات كتير عن علاقاته بالمافيا...و تجارات مشبوهه...لكن طبعا كلها اشاعات...مفيش اى دليل...طبعا مابقتش المشكله ان ليلى تبات ف الحجز او لا....الموضوع بقي اكبر من كده....او المشكله فيما بعد البيات ف الحجز......الفيصل ف الموضوع هى كلمة الكبار...هايضحوا بليلي؟؟...ولا لأ؟؟...لان لو قرروا يضحوا بيها لصالح صقر...ما اعتقدش انهم هيحتاجوا يلفقوا لليلي قضايا...القضايا موجوده وجاهزة.....و حقيقيه
***
لما قلت الو....و سمعت الصوت الخشن الاجش ...على طوول عرفت صاحب الصوت...و عرفت كمان ايه سبب اتصاله....و ان موضوع ليلي كبر ومش هايتلم بسهوله....اللى كان بيتصل هو صقر الغول بنفسه...و ببساطه طلب منى انى ابعد عن الموضوع...لان ليلي غلطت جامد وهو ناوى يربيها..و كمان قاللى انه اتصل بمحمود منصور اخو ليلي وهبه...علشان يطلع نفسه هو كمان من الموضوع...لكن محمود ما ردش على تليفونه.....لان كل اللى هايقف مع ليلي...هو هايطحنه.....انا مش هاقلكوا انى عملت فيها شجيع السيما و وقفت و رفضت كلامه...لكن حاولت انى الم الموضوع ...وسقت عليه خواطر الدنيا كلها و كل اللى اعرف ان لهم معزه عنده....و مفيش فايده.....فبدأت اضغط عليه بلغة المصالح ..و الاسباب السياسيه والاقتصاديه وظروف البلد ....لغايه ما قلتله: وحياة احمد ابنك وحيدك اللى اترجيته من الدنيا **** يحفظهولك....انا مش هاقدر اسيب ليلي.
و كملت بلهجة الحكيم اللى بينصحه:و كمان انت كده هاتفتح عيون كتير علينا....احنا ف غنا عنها ف الفترة دى...البلد مش حمل ان الكبار يتخانقوا مع بعض.
و كملت بلهجه ذات مغزى:انا وليلي ومحمود منصور مش قليلين....ما تقلبهاش مجزره ...و ف الاخر كلنا خسرانيين.
حسيت ان كلامى جاب نتيجه لما رد: انت معاك حق ف كلامك...لكن مش معنى كده انى اسيبها تهين ابنى من غير عقاب.
وسكت ثوانى وخد نفسه وكأنه بيفكر ف اللى هايقوله و قال:انا موافق اسامحها بس بشرط احمد يوافق...و لو احمد رضي بالصلح انا كمان رضيت.
مع انى مش عارف ممكن اصالح احمد ده ازاى...لكن قلت اهى فرصه و لازم استغلها...قلتله :اتفقنا...انا هاروح لاحمد واحاول الم الموضوع.
و اتفقنا على كده...و قفلت السكه...و لبست و انا نازل قلت اعدى على البت سمر اطمن عليها...قربت من الباب و فتحته ...ولقيت هشام ماسك سهر ونازل فيها نيك...و سمر اللى راسها متخيطه...نازله دعك ف كسها...و بتعض ف شفايفها و هى بتقله:ابوس ايدك نيكنى مش قادرة...يا تاخدها وتروحوا حته تانيه انا هاموت...ااااااااااه..اوففففف...كسي واكلنى اوى...اااااااااه مش قادره.
شديت الباب وسيبته موارب بحيث انى اتفرج من غير ما يحسوا بيا....و هشام مخلى سهر واقفه على رجليها و موطيه بجسمها على السرير .. ومدياله طيزها...وبينيك في كسها...رد على سمر من غير ما يوقف نيك وهو بينهج :انا لو نكتك هاتموتى...انتى عندك ارتجاج ف المخ....و كمان اللى بتعمليه ف نفسك ده غلط.
ردت سمر وهى هاتموت م المحنه: طب انت بتنيكها هنا ليه؟؟؟....انا هاموت....كسي مولع...عايزة زبر.....عايزة زبر....انا نزلت مرتين وكسي لسه بياكلنى....مش قادره ...ماتعذبنيش بقي..ااااااااااااااه
كان هشام بيطلع زبره من كس سهر يدخله ف طيزها لما سهر شهقت...و قالت:اااااااااااه....دخل زبرك كله..كييف طيزى زى ما كيفت كسي...يخرب بيتك...هو انت حصان ..مابتتهدش...اااااااااه...افشخنى... .افشخ طيزى....اااااااااااه ..زبرك حلو.
نطقت كلامها وهى بتبص لسمر وكأنها بتغيظها....رد هشام على سهر وهو بينيك فيها وبينهج:اكتمى يا بنت اللبوة ...عايز اتكلم ...ف كس امكوا....هانيك واتكلم واسمع؟؟؟....فننسي طيزك كويس يا بنت الشرموطه.
وكمل موجه كلامه لسمر:اه يا كسمك بنيك اختك هنا...قدامك...علشان تتعبى وتتمحنى يا بنت اللبوة...علشان تبقي تتخانقى مع اختك علشان الكلب بتاعك وتخربي الليله يا بنت العرص.
ما قدرتش امسك نفسي من هشام وعمايله و ضحكت بصوت عالى و فتحت الباب ...و هشام بصلى مستغرب من ضحكى عليه وقال:بتضحك على ايه بكسمك؟؟اول مره تشوف راجل بينيك؟؟
مسكت نفسي و بطلت ضحك وقلتله:بضحك على عمايلك يا ابن الهبله...البت عندها ارتجاج ف المخ ....وانت بتنيك اختها ع السرير اللى هي نايمه عليه..وتهز السرير بيها....و مهيجها وهاتجننها....دا انت عايز تجيبلها ارتجاج تانى....يا هشام انت دكتور....بطل تفكر ف زبرك و افتكر مهنتك.
قاللى وهو لسه بينيك سهر اللى كل ما يعلى صوتها يضربها على طيزها علشان تسكت:بقولك ايه...مالكش فيه....صعبانه عليك نيكها انت...يا تغور من هنا...بيضانى دلدلت من بيض امك... هاتنيملى زبري ف طيز البت يا ابن المتناكه.
قلتله: لا... نيك ايه؟؟ماليش نفس....انا عارف انت لسه جايلك نفس ازاى بعد اللى حصل..و...
لسه عايز اكمل...لقيت هشام سحب علبة المناديل من ع الكومدينو...و حدفنى بيها..و هو بيقول بزعيق واستعطاف:غوور من هنا يا بن الشرموطه...زبري هينام يا ابن الوسخه.
قلتله وانا رايح ع الباب:انا ماشي ...بس خللى البت تلحس حتى كس اختها تريحها شويه...خللى عندك شوية رحمه...سلام
و طلعت ...و اتحركت بعيد عن الغرفه... ورجعت تانى بعد هشام ما اعتقد انى مشيت...و اتسحبت ناحيته وانا بشاور لسمر ما تنطقش...و وصلت عنده وهو نازل نيك ف طيز سهر...و بعبصته وطلعت جرى...و هشام اول ما حس بصباعى ف طيزة...اتخض نط بخوف فوق سهر..وزبره كان اصلا ف طيزها...الحركة دى وجعتله زبره اوى....لما شافنى اتعدل ونام جنب سهر على ضهره ..بيوحوح من وجع زبره...وهو بيقول:يا ابن الشرموطه...هاتخصينى يا ابن المخصي...اااااااااااه ..اه يا زبري.
ما رديتش عليه ومشيت وانا هاموت م الضحك على منظرة وهو بيتوجع من زبره.........خرجت من الفيلا .... خدت عربيتى ورحت القسم ...كانت الساعه 3 ونص بالليل لما دخلت القسم و كان تقريبا فاضي....قاعد ف المدخل امين شرطه ومعاه جوز عساكر...سألته عن مكتب الرائد احمد الغول....و قاللى ف الدور التانى....طلعت الدور التانى وانا متوقع هلاقي رجالة ليلي ماليين المكان.....لما طلعت ..مالقيتش حد منهم...و الدور فاضي...مافيش الا عسكرى واقف بينام على نفسه قدام مكتب احمد الغول....رحلته وطلبت يبلغ الرائد بوجودى وطلعتله الكارت بتاعى....لقيته بيرفض..و بيقول بلهجه ريفيه: احمد باشا مدينى اوامر انى ما اخبطش ولا ادخل حد علية...مهما حصل.
فكرت ..قلت يمكن يكون بيريح جسمه شويه...قلت للعسكرى وانا باديلة 100 جنيه: مش هايجرى حاجه لو دخلت صحيته وقلتله انى هنا.
خد العسكرى ال100 جنيه وحطها ف جيبه بسرعه وفرحه حقيقيه وقال بصوت واطى وكأنه بيقول سر:هو مش نايم يا باشا...هو بيستجوب المتهمه.
و كمل كلامه بطريقة العالم ببواطن الامور:علشان كده مش عايز ازعاج....علشان يستجوبها بروقان.
قلتله:متهمه؟؟؟تقصد ليلي؟؟؟
افتكرت وقتها رجالتها فسألته:اه صحيح كان فيه ناس مع المتهمه ...هما راحوا فين؟؟قبضتوا عليهم هم كمان ولا ايه؟؟
قال:لا يا باشا.....المتهمه هى اللى طلعت مشتهم...و قالتلهم روحوا ما تقلقوش....و انا شويه وهاروح.
و كالعاده انا برده مش فاهم حاجه...ليلي روحت رجالتها ليه؟؟؟دا انا كنت متوقع انها هاتقلب الدنيا...وازاى احمد ما دخلهاش الحجز؟؟؟ و بعدين هو بيستجوبها عن ايه ؟؟؟؟امال قاعده معاه جوة بتعمل ايه؟؟...الموضوع فيه حاجه مش مفهومه....والفضول بدء ياكل دماغي...و خطرت ف بالي فكره....طلعت من جيبي تلات ورقات بمتين...و اديتهم للعسكرى اللى خدهم بفرحه وبدون اى سؤال..و كأنه بيعلن استعداده لأى فعل قصاد المبلغ اللى خده...و قلتله وانا بغمز بعينى:بقولك ايه يا دفعه...تعرف تغفل شويه ...و كأنك ما شفتنيش وانا داخل لاحمد بيه.
ما ردش بكلام...رد بالافعال...قعد ع الكرسي..و غمض عنيه ونام....وكأنه بيقول اتفقنا.....خبطت بشويش ع الباب...و فتحت ...و شفت.... اغرب منظر ممكن اشوفه ف حياتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الحلقة التاسعة
ـــــــــــــــــــــ
الحلقة التاسعة
ـــــــــــــــــــــ
لما فتحت الباب...شفت اغرب منظر ممكن اشوفه ف حياتى....كان مفروش على الارض كيس الزباله...و ليلي قالعه هدومها ما عدا اندر وبرا لونهم اسود....وقاعده على كرسي...و ماده رجليها فوق كيس الزباله....و احمد عريان ملط و مقرفص على الارض وموطى على رجل ليلي زى الكلب...و بيلحس الخرا من على جزمتها.......بلسانه....ولما فتحت الباب ...بصولى الاتنين ..و لثوانى كنت مش عارف اعمل ايه..لقيت نفسي شديت الباب بسرعه وقفلته تانى....و وقفت استوعب ايه اللى بيحصل.....كان وشي باينه عليه ملامح الصدمه والمفاجأه لما بصيت للعسكرى ..علشان اتأكد انه ماشافش حاجه...لقيته ع الكرسي زى ماهو.....وبيضحك...وهو بيقول بسخرية بنفس لهجته الريفيه:قلبك رهيف انت يا بيه....ما استحملتش تشوف منظرها وهو بيعذبها ...علشان يطلع منها الاعترافات.
يمكن لو ف موقف تانى كنت ضحكت من سذاجته....لكن انا ما ضحكتش......انا قررت ونفذت.... وف ثانيه كنت فاتح الباب و داخل المكتب وقفلت الباب ورايا بسرعه ...لقيت الاتنين لسه بيبصوا ناحية الباب ....و لسه متفاجئين...و ثابتين ما بيتحركوش....انا وقفت في دماغى مية الف سؤال...و مش عارف انطق ولا واحد فيهم....الصمت ظلل المكان لثوانى ...ما قطعوش الا صوت ليلي..اللى كانت قادرة تلملم اعصابها بسرعه...و تتمالكها...لان صوتها طلع بلهجة الواثق الرابط الجأش...وهى بتقول:اقعد يا جمال...واقف ليه؟؟
وبصت لاحمد وكملت: انت بطلت لحس خرايا من على جزمتى ليه؟؟؟؟كمل تنضيف الجزمه يا كلب.
رد عليها احمد: ليلي مش هاينفع نكمل...خلاص كده.
ردت ليلي بغضب بصفعه قويه على خده..و هى بتقول:السيشن هايكمل ..يعنى هايكمل ...يا شرموط يا بن الشرموطه....انا بس اللى أأمر...و انت كلب عندى....تنفذ وبس.
بصلها احمد بنظرة خضوع وزل...و قال:حاضر يا مولاتى.
انا اتحركت بصمت قعدت على الكنبه اللى ف جنب المكتب...و انا مزهول من اللى بشوفه وبسمعه... افتكرت تهديد ليلي لأحمد عندى ف الفيلا...لكن دى مش اجابه...دى مش اجابة ولا سؤال من اللى ف عقلي....قطع تفكيري صوت احمد وهو بيقول لليلي بلهجة خضوع وزل و استسلام عجيبه:خلاص يا سيتى نضفتها ولحست عسل طيز سيتى كله.
قالتله:روح اغسل بوقك يا حيوان و نضف الارض.
اتحرك احمد شال الكيس وراح الحمام...و ليلي قالتلى:مالك؟؟؟اول مره تشوف مايستريس بجد؟؟عموما انا عارفه ان ف دماغك اسأله كتيير..هانتكلم بعد ما اخلص السيشن.
هى خلصت كلامها ..و انا ماعرفتش ارد اقول ايه....بحاول استوعب...ان ليلي امجد منصور...اتضح انها مايستريس...و الرائد احمد صقر الغول...الابن الوحيد لصقر الغول.... طلع سلاف و كلب....ده شى ما يخطرش على بال حد ابدا.....قامت ليلي وقفت وراحت ناحية الحمام ولما احمد طلع لقاها ف وشه...و طت على بوقه تشمه...وهزت راسها كأنها اتأكدت ان مافيش ريحه كريهه...و فجأه حضنته...و شدته لزقته ف الحيطه...و هى ايديها على زبره...بتدعك فيه بعنف...و تبوس رقبته ..و كأنها عشيقته...و بتقله:عايز تنيكنى صح؟؟
هز راسه وهو بيزوم بمحنه حقيقيه...قالتله:هاخليك تنيكنى...تنيك ستك...قدام جوز اختها.
و شفت ف عنيها شهوة وجنون الدنيا كلها...و هى بتسأله:مستعد تعمل ايه علشان توصل لكسي؟؟
رد عليها وهو بيغالب شهوته:اى حاجه ...اى حاجه يا ستى.
ليلي شدت احمد ناحية المكتب..وسحبت خرزانه كانت فوق المكتب...و قعدت ع الكرسي وقالته:الحس كسي.
وفعلا نزل احمد يلحسلها كسها...و هى تضربه على ضهره بعنف بالعصايه...ضربها كان بيسيب علامات على ضهرة وطيزه...و احمد بيلحس ف كسها زى المجنون...بياكله اكل....و ليلي بتحاول تفوق نفسها من شهوتها بضربها ليه...لكن احمد بيكله ف كسها...ولا كأنها بتضربه...ضربها فيه بيزود هيجانه بشكل غريب.....و ف لحظه لقيت ليلى قفلت بفخادها على وشه وهو بيلحس كسها...و ملامح وشها اتشنجت جدا...و فضلت تضرب بالعصايه على ضهر احمد بسرعه..و صوتها طلع بأهات مكتومه...طبعا مش عايزه حد بره يسمعها...بعدها هديت و اعصابها استكانت...شدته من شعره..و بصت ف عنيه وقالتله:برافو يا كلب...ستك راضيه عنك.
وتفت على وشه ....انا حسيت بأهانه شديده لاحمد...لكن هو حرك لسانه على وشه بيبلع تفتها...بفرح غريب......نيمته ع الارض على ضهره...و قعدت على بطنه..و يادوب زبره لامس طيزها...و بدأت تضربه بالقلام على وشه...وهو وشه يحمر....وانا مش فاهم هو مستحمل كل ده ليه؟؟؟..و رجعت بطيزها بعد زبره وبدأت تحرك نفسها فوق زبره رايحه جايه..بحيث زبره يبقي بين الشفرات...لكن ما يدخلش كسها ..و تفرك ف حلمات صدرة...وتقرصها جامد...و تضربه على وشه...وفضلت كده لغاية ما احمد قرب ينزل.....مسكت حلماته وقرصتها جامد....و احمد بدأ يتشنج...و يكتم صوت صرخته...ونزل لبنه...وقامت ليلى ...وقالتله:السيشن خلص.
ودخلت الحمام..و خرجت لبست هدومها..وقعدت على الكرسي قدام المكتب...وكان احمد قام ونضف المكان...و دخل بعدها الحمام..ولبس هدومه هو كمان....وقعد على مكتبه...و طلع سيجاره ولعها ...و بصلى بتحدى وهو بيقوللى:لو كلمه واحده طلعت منك عن اللى انت شفته....انا هامسحك من على وش الارض.
انا استغربت جدا...مين اللى بيكلمنى؟؟ده شخص تانى خالص....غير المستسلم اللى كان بيلحس الخرا من شويه....واتدايقت من طريقته...و قلتله وانا بتعمد اهينه:انت نسيت نفسك..ياض...دا انت كنت بتلحس الخرا من فوق الجزمه.
ردت ليلي بهدوء اعصاب:لأ ..لأ...انا مابحبش كده يا جمال...اللى شفته خلاص يتنسي ...و دلوقتى....لانك ما تعرفنيش....انا مش اى مايستريس...انا مايستريس تعرف تحمى كلابها كويس...و كلابى عندى اغلى من اى حد....اللى يرش كلب من كلابي بالميه ...انا هاخد روحه...فاهم يا جيمى.
كانت ملامح احمد فيها زعل نوع ما...لما ليلي قالتله:سورى يا احمد انى قلت عليك كلب بره السيشن...لكن لازم اوضح الامور.
استغربت من تناقضهم الغريب ..واتفاجأت من اسلوب التهديد اللى بيكلمونى بيه...لكن استوعبت بسرعه سببه...فقلتلها:ليلي....انا جاى علشانك...علشان اخرجك...يعنى مش ممكن هاأزيكى.
وكملت كلامى موجهه لأحمد:وانت يا أحمد مافيش بينى وبينك حاجه تخلينى احاول أزيتك...اعتبروا اللى حصل ..كأنه ما حصلش ...بس انا عايز افهم؟؟؟
بصت ليلي لأحمد وقالت:خلاص كده يا احمد....انا ضامنه جمال...هانمشي احنا.
وقامت وقفت وكملت موجهه الكلام ليا:يلا يا جيمى...هانتكلم وانت بتوصلنى.
قام احمد سلم علينا وهو بيقول لليلي:ما تتأخريش عليا.....انا تعبت اوى من غيرك.
ضحكت ليلى وقالتله:عارفه..انك تعبت...هاحاول احددلك سيشن..باي باي.
و خرجنا من القسم...وركبنا السياره علشان اوصل ليلي....في الطريق عرفت ان ليلي عندها ميول للساديه ومش بتستمتع غير لما تعذب اللى معاها...و ان هى دى طبيعتها وعجباها...و ماحولتش ولا هاتحاول تغيرها..و انها كده من زمان...و ده سبب فشل جوازها الاولانى...و كل جوازاتها بعد كده كانت من كلاب عندها...حاولت انها تعيش ميولها مع جوزها بشكل طبيعي...لكن ما كانتش بتكتفي بكلب واحد فكانت بتزهق...و بتطلق...اما علاقتها بأحمد...فهى تعرفه من خمس سنيين وعلاقتهم استمرت فتره...لكن لظروف هى مارضيتش توضحها..قطعت علاقتها بيه...و ف البدايه حاول يرجع العلاقه...لكن هى رفضت...و احمد احترم رغبتها ...و انتهت العلاقه لغاية اللى حصل النهارده....لما سألتها ازاى احمد رد عليها بالتحدى ده في الفيلا...وعلاقتهم اصلا بالشكل ده.
ردت:كلنا كده....بنتعامل ف حياتنا بشكل ما يمثلش ميولنا الجنسيه...و احمد من اكتر الناس اللى بتفصل وتفرق بين علاقتى بيه كاميستريس...و علاقتنا العاديه ف الحياه...كمان مش معنى انه ف الجنس بيكون سلاف...يبقي ف حياته العاديه وشغله كده برده.
قلتلها بضحك:ويمكن كان بيتلكك علشان ترجع علاقتكوا تانى.
ردت بعدم اهتمام:جايز.
وصلت ليلي و روحت وانا بفتكر اخر كلام بينا...لما سألتنى:مش عايز تجرب؟؟
قلتلها:الموضوع غريب جدا عليا...مش عارف ..وهاجرب ايه؟؟؟انا مستحيل استحمل الاهانات دى.
ردت:شوف يا جيمى...الناس اللى حواليك دوول نوعين مالهمش تانى...فريسه وصياد...الفريسه مابتختارش انها تكون كده....و الصياد كمان بيكون ده قدرة.....الكلام ده ف كل مناحى الحياه...طوول الوقت الناس مقسومين للنوعين دوول...الفريسه والصياد...الضعيف والقوى...ف السياسه..حكومه قويه وشعب ضعيف....ف الشغل مدير متسلط وموظف غلبان...ف القسم..ظابط ومتهم...حتى ف البيت...لازم بيكون ف الزوجين واحد اقوى من التانى.....هى دى الحياه بصورتها الحقيقيه....الجنس برده كده....اكيد انت بتميل لنوع فيهم........ممكن تحضر سيشن معايا....وبعدها تحدد انت ماستر ولا سلاف.
طبعا انا قلتلها:هافكر.
روحت و دخلت الفيلا...كانت نور النهار بدأ يظهر...عديت على سمر...اطمن عليها...لقيتها درجة حرارتها عاليه..جريت على هشام اللى نايم ع الكنبه صحيته..و قلتله:البت سخنه يا ابن المتناكه.
فتح عنيه وقالى بهزار:طب ما انا عارف ..دى سخنه ووالعه نار...من كسها وطيزها كمان.
اتدايقت من هزاره اللى ف غير وقته..و قلتله:بتكلم جد.
قالى:ما تقلقش...انا هاديلها حقنه وهاتبقي كويسه...رووح انت نام.
سمعت كلامه...و رحت غرفتى ونمت زى القتيل................صحيت تانى يوم بعد الضهر...مالقيتش حد ف الفيلا...اتصلت بهشام...قالى:انا وصلت البنات وجيت العياده....ايه؟؟مافيش ليله كمان؟؟
رديت:احا ....بعد اللى حصل امبارح ده...انسي ان زوبري يقف تانى لمدة اسبوع.
ضحك ف التليفون...و قفلت ما قلتله هاكلمك تانى...غيرت هدومى...و خرجت ...فطرت ف السكه...و رحت الشركه...اتصلت بيا هبه...طمنتها على ليلي...و ان الموضوع مع احمد الغول خلص...سألتنى عن موضوع البروش وليلي قالت ايه؟؟....افتكرت اننا ما اتكلمناش ف الموضوع انا وليلي ...بعد ما خرجنا من القسم....قلتلها:ما اتكلمناش عنه...وهابقي اتفاهم معاها...ما تقلقيش.
فكرتنى ان الشهر ده علشان ابطل داء الستات...ولازم التزم بأتفاقنا....قلتلها حاضر....وقفنا الخط
اليوم كان هايعدى بطريقه عاديه...لاية ما روحت البيت ولسه ما غيرتش هدومى...و لقيت شوشو بتتصل بيا....استغربت من تليفونها...عايزة ايه دى...رديت عليها:الو ...ايه يا شوشو عايزة ايه؟؟
قالت بدلع:ايه يا مز.....وحشتنى يا جيمى.
قلتلها بقرف:شوشو...انا بعد ليلة امبارح ..مودى مش سكس خالص....وزبري مش مستعد حتى انه يتحرك مش يقف....فبلاش الدخلة دى....لو انتى مش لاقيه زباين...ومش عازة الليله تعدى بلوشي...شوفيلك حد غيري.
قالتلى بنفس الدلع:مين دى اللى مش لاقيه زباين؟؟؟دا انا شوشو...اللى زبرك عنها ما تقدر تحوشو.
وضحكت بشرمطه...قلتلها بنفس القرف:شوشو....فكك منى الليله.
قالت بزعل مصتنع:على فكره ..انا بتصل بيك بس علشان وحشتنى....مش عايزة منك حاجه.
وكملت بحنيه ودلال:و ف شغلانتى دى...قليل اوى ...انى اقابل حد وبعدها يوحشنى.
قلتلها وانا صبري بدأ ينفد:يا شوشو....بقولك مودى مش حلو....و بجد مش فايق.
ردت بأصرار غريب وبنفس الدلع:طيب واللى تظبطلك مودك.......و تخللى زبرك ينيك الحيطه...وبالتليفون تعملها ايه؟؟
قلتلها:انا اصلا مش عايز......ده اولا....ثانيا..مفيش ست تعرف تعمل كده دلوقتى.
قالت بتحدى:واضح يا جيمى انك ماتعرفنيش كويس....انا هاظبطلك مودك...و اخللى زبرك ينطر لبن من غير ما تلمسه ...من الهيجان.
وسكتت ثوانى...كأنها مستنيه موافقتى...انا سكت..و تقريبا هى اعتبرت ده موافقه..فكملت كلامها:وليا بعدها طلب..و انت هتوافق عليه.....اقفل وكلمنى فيديو كوول حالا...كل البرامج عندى ف التليفون.
وقفلت الخط كأنها متأكده من موافقتى.....و انا بصراحه ...كنت فعلا محتاج حد يشقلب اليوم اللى عدى بكأبه ..من تأثير الليله الغريبه بتاعت امبارح...قلت يا واد هاتخسر ايه ما تجرب...و فعلا شغلت سماعة البلوتوث و كلمتها فيديو...ظهر قدامى وشها ..وهى برده حاطه سماعة البلةتوث على ودانها....و انا وصفتلكوا حلاوتها قبل كده....قالتلى:وحشتنى يا جيمى ف الثوانى دى.
وضحكت بشرمطه...و كملت: شوف يا جيمى انا لابسه ايه؟؟
وثبتت الكام وقامت وقفت...و اتفاجأت انها مش لابسه حاجه خالص...وبزاز البت رهيبه وهى بتلعب ف بزازها قدام الكاميرا....قلتلها:اللى انتى بتعمليه ده مش هايجيب نتيجه.
قالت بزعل مدلع:احا يا جيمي...مش عاجباك بزازى...ولا كسي ولا جسمى.
قالت كلامها وهى بتبعبص كسها وبتدعك ف بزها بالايد التانيه وكملت:عايزاك تتغزل فيا يا جيمى في واحد هنا بيهيج لما بيسمع الناس تمدح ف حلاوة جسمي.
فكرت بسرعه..في كلامها...و قلت معقوله تكون تقصد ان جوزها دايووث...و بيهيج لما الناس تعاكس مراته وتتغزل فيها واكيد لما بينيكوها كمان و اكيد بيحب ينيكوها قدامه...احااا...الفكرة بس خلت زبري يقف....قلتلها علشان اتأكد:مين ده يا بت؟؟
وجهت الكاميرا على شاب عمرة مايزيدش عن 20 سنه...و قاعد ممدد ع السرير...ضحكلى و شاورلى بأيده...و جت شوشو جنبه...و قالتلى ده على...اخويا.....بيحب يشوفنى بتناك.....وانا بحبه اوى....وعايزاك تهيجه عليا...علشان ينيكنى قدامك....ايه رأيك ف المفاجأه دى؟؟
انا عنيه كانت ثابته ومش مصدق ولا متخيل اللى بسمعه وبشوفه و...........زبري واقف زى الحديد.......قلتلها:يا بنت المتناكه...وقفتى زبري من غير ما تعملى حاجه لسه يا كسمك....احا ...انتى اخوكى بينيكك من امتى؟؟؟؟
قالتلى وهى بتلعب ف كسها: مش وقت اسئله دلوقتى... انا عايزة اتناك..اااااااااااه
قلت:يا كسمك ....دا انتى توقفى زبر الصنم...كسم شرمطك يا بنت اللبوة...العبي في بزازك النار دى يا متناكه......اوفففففففف..احا
لقيت اخوها طلع زبره وبدأ يدعك فيه....هى لما شافت اخوها عمل كده...قالتلى :كمان ...اشتمنى..اشتمنى كمان...شرمطنى وشرمط اهلى...انا اصلا شرموطه بنت شراميط....قووووووووول.
و راحت تمص زبر اخوها...و انا بقولها:مصي يا كسمك زبر اخوكى....ارضعيه يا بنت اللبوة...انا هجت يا بنت المتناكه....كسمين امك.
وفعلا حسيت ان كلامى هيج اخوها اوى..و زبره وقف ف بوق اخته...و لقيته نيمها وبدأ يلحس كسها....وهى تتمحن اوى....و الواد باكل كسها...بهياج غير طبيعي...وبعدها شدها...بحيث يبقي كسها قدام الكاميرا...و نام فوقها 69 ويلعب ف كسها ويشوف ف الشاشه ملامح هيجانى على كس اخته..فيهيج زياده ..لدرجة انه بقي بيحرك وسطه على بوق اخته بينيكها ف بوقها...ويلحس كسها...و يمص زنبورها...و يمص الشفرات...بشكل جميل...الواد فنان.....فضل يلحس كس اخته ..لغاية شوشو ما بدأت تتشنج وتقفل رجليها..وهو فاتح رجليها بالقوة..و هى تتشنج..لغاية ما نزلت عسلها قدامى من كسها..خيط بسيط يشبه العسل نزل من بين شفراتها...واخوها بيراقبنى..وانا بتفرج....و مره واحده نزل لحس العسل ده قبل ما يفلت من الشفرات للعدم...قام وقامت شوشو ..باسته من شفايفه...بوسه رهيبه...حسيت ان لسنتهم بتحارب بعض جوة بقهم....وعلى سحب لسانه وبدأ يمص ف شفايف اخته...ونزل على رقبتها يلحسها ويمصها ويبوسها..لغاية ما وصل لبزازها..وبدأ يرضع بزازها...وشوشو ميلت براسها لورا وهى مغمضه....كأنها بتستمتع بمصه ف حلماتها.....وهو رجع يطلع تانى بشفايفه ولسانه لرقبتها وودنها ..و سند ضهرها بأيد ونزل بالأيد التانيه لطيزها حسس عليها ...و بدء يبعبصها ف طيزها بحنيه...وهو لسه بيبوس في رقبتها ..وعنيه عليا ف شاشة الاى باد...بيشوف رد فعلى وملامحى الهايجه فعلا اللى بشوفه......وعلشان يهيجنى اكتر ...حضنها وبدء يدخل زبره بين رجليها تحت شفراتها...و كانت اهات شوشو وصلت مداها...وهى بتقول:اوففففففف ..اااااااااه....نيكنى بقي.......انا مش قادرة.ااااااااااه.
صرخت بأهاتها..خلت اخوها نيمها على ضهرها..و بدأ يحرك زبره على كسها من غير ما يدخله...ويزيد في محنتها...وهى تقول بهيجان واستعطاف:ابوس ايدك دخله بقي....انا هاموووت....دخله ف كسسسسسي...دخله ف كس اختك...افشخنى....نيكنى ..نييييييك...نيكنيييييييييي.
وفعلا اخوها دخله ف كسها...و بدأ يتحرك بشويش وهدووء...وهى تستعطفه وتهيجه: نيكنى ....نيكنى يا اخويا يا حبيبي...افشخ طيزى وكسي....زبرك حلو اوى....ااااااااااااااااااااااه...ني كنى زياده نيكنى اوى...نيك اختك قدام الغريب....افشخنى...مرمط شرفي ف الارض....نيكنى يا ابن المتناكه يا عرص....نيكنى وعرص عليا...افشخنى يا شرموط...انا متناكه من كل الناس...انا لبوة...انا شرموطة للكل..........نيييييييييييييك...نيك نييييييييييي.
كلامها هيجنى ...بس هيج اخوها اكتر...الواد بقي بيحرك زبره ف كسها زى المكنه.....بيضرب في كسها بزبره ..ولا مدفع رشاش...لدرج انها وصلت لقمة هيجانها ومحنتها وارتعشت ونزلت على زبره تانى....وقبل ما تهدى كان قالبها ومنيمها ف وضع السجود...و مدخل زبره ف طيزها.....وهى مابطلتش اهات...ولا كلامها اللى بيهيج.....والواد بيحرك زبره ف طيز اخته بسرعه رهيبه...والسرير بقي عامل زى مايكون في زلزال...بيتهز بيهم اللى اتنين..لاية ما نزلت شوشو تالت مره...و اخوها طلع زبره ونطر لبنه على طيزها وضهرها.....مددت شوشو رجليها ونامت على بطنها ..وهى مش قادرة تاخد نفسها من المجهود...و اخوها اترمى جنبها....وانا زبري هايفرقع من الهيجان....و مش عارف اعمل فيه ايه...انا نسيت ضرب العشره....ما عملتهاش من سنييين طويله....زحفت شوشو لاخوها...باسته وقالتله بحبك اوى...و قامت على الاي باد مسكته وكلمتنى:ها ....ايه رأيك ف اللى شفته؟؟
قلتلها:كس امين امك يا شوشو...يا ريتنى ما كلمتك...زبري هايفرقع يا بنت الشرموطه...ومش عارف اعمل ايه.
ضحكت بشرمطه وقالت:مش قلتلك هاخليك تبقي عايز تنيك الحيطه.....حرك ايدك عليه ثوانى هاينزل.
وحطت الكاميرا ورفعت بزازها بأديها لبوقها ترضعهم..وتلعب ف كسها...وهى بتقول بلبونه:يلا حرك ايدك ...ريح نفسك....بزازى مش عجباك....اجيبلك بزاز امى كمان...ولا اخلى اخويا ينيك امى كمان قدامك علشان تنزلهم؟؟..يلا نزل لبنك الحلو...نزله على كسي...اااااااااااااه.
وانا فعلا حركت ايدى بالفوطه على زبري....ولما جابت سيرة امها...كنت خلاص بنطر اللبن من زبري...شافتنى اتشنجت قدامها وهديت....قالت:خلاص هديتى يا بيضا؟؟ما قلتليش ايه رأيك؟؟
قلتلها كأنى ما سمعتش سؤالها:هو اخوكى بينيك امك كمان؟؟
قالت:اه ...وبينيك اختى كمان...مش هو راجل البيت...ههههههه
وضحكت بشرمطه....قلتلها:طيب امك واختك دى فين؟؟
قالتلى :مش هنا...عندهم اوردر.
قلتلها:احا هى امك واختك كمان شراميط؟؟
قالت:يعنى واحده ابنها بينيكها...مش عايزها تبقي شرموطه هى وبناتها؟؟؟ههههههه
وضحكت تانى...و كملت:المهم انا ليا طلب وانت وافقت؟؟
قلتلها:قولى طلبك...ايه هو؟؟
قالت:لأ مش دلوقتى لما اقابلك...هابقي اقولك.
قلتلها:طيب انا كمان ليا طلب يا شوشو؟؟
قالت:ايه ؟؟؟انت تأمر يا عيون شوشو.
قلتلها: انا عايز اشوفك واخوكى بينيكك انتى وامك و اختك مع بعض.....دى حاجه عمرى ما شفتها قبل كده
قالت:فيديو كوول برده؟؟
قلتلها:لا انا عايز اشوفكو طبيعي...تيجو عندى هنا الفيلا.
قالت بدلع وكأنها بتشوقنى:هاقلهم واشوف
قلتلها بعصبيه مفتعله:جري ايه يا كسمك؟؟؟هادفعلكوا اللى انتوا عايزينه.
قالت:لا المره دى مش عاوزه فلووس وبس....المره دى زى ما قلتلك انا ليا طلب....لو وافقت هاعملك كل اللى انت عاوزه...و انا واخواتى وامى هانكون تحت امرك.
انا فكرت ممكن يكون ايه هو طلبها اللى عيزانا نتقابل علشانه ....فضولى غلبنى وسألتها:ايه هو الطلب...قوليلى دلوقتى.
قالت:لا مش هاينفع دلوقتى....لازم نتقابل ...علشان هاحتاج انى اشرحلك حاجات كتيير علشان فعلا تساعدنى ف طلبى.
استربت من كلامها ...و حسيت ان طلبها خطيير...ولازم اعرفه....قلتلها:لا قولى طلبك دلوقتى....و لما نتقابل ابقي اشرحى...انا مش هاستنى لما نتقابل.
قالت بأستسلام:واضح ان مفييش فايده..ولازم اقولك.
وسكتت شويه كأنها بترتب هاتقول ايه...قلتلها بأسعجال:ها...ايه هو زفتك ؟؟؟..اخلصي قولى.
قالت:انا عايزة منك...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوشو طلبت ايه؟؟؟وليه طلبته منى؟؟وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
ده اللى هاتعرفوه الحلقة العاشرة

نهاية الحلقة السابقه
ــــــــــــــــــــ
حسيت ان طلبها خطيير...ولازم اعرفه....قلتلها:لا قولى طلبك دلوقتى....و لما نتقابل ابقي اشرحى...انا مش هاستنى لما نتقابل.
قالت بأستسلام:واضح ان مفييش فايده..ولازم اقولك.
وسكتت شويه كأنها بترتب هاتقول ايه...قلتلها بأسعجال:ها...ايه هو زفتك ؟؟؟..اخلصي قولى.
قالت:انا عايزة منك...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة العاشرة
ـــــــــــــــــــــ
لما سألت شوشو عن طلبها..ردت:انا عايزة منك تساعدنى نحجز ف مستشفى ف امريكا علشان نعالج اخويا.
استعجبت من طلبها...قلتلها:الطور اللى كان بينيكك بقوة الحصان ده.....عايز يتعالج؟؟؟
ردت:هو ماعندوش مرض عضوى....احنا عايزينه يتكلم.
ولأول مره من بداية مكالمتى معاها...اخد بالى ان اخوها مانطقش ولا كلمه..كان طوول الوقت ساكت...وبيزوم وهو هايج لكن مش بينطق...فكرت بسرعه..ازاى اخرس وهو كان فاهم كلامى انا وشوشو؟؟؟المفروض ان الابكم مابيسمعش...سألتها وردت: لأ ده موضوع يطوول شرحه....لما نتقابل..هابقي احكيلك.
قلتلها:ما تتكلمى دلوقتى ...انا فاضي...ولا انتى وراكى حاجه.
ردت:مش الفكره....لكن الكلام مش هاينفع ف التليفون...قول بقي هاتقابلنى امتى؟؟
قلتلها: انا بكره جاى المصنع...هاقابلك هناك..سلام.
وقفلت ونمت.....و صحيت رحت المصنع...كان عندى وفد اجنبي لازم اقابلهم هناك....لكن انا رحت بدرى علشان اقابل شوشو...و فعلا بعد ما راجعت شوية تفاصيل ف الشغل...كلمت الارشيف يبعتلى ملف شوشو...سألنى عن اسمها بالكامل...ما عرفتش ارد...و حسيت بغبائي...فزعقتله بدارى غباوتى بصوتى...و قلتله هو انا لازم اعرف كل حاجه..لزمتكوا ايه انتوا؟؟بدفعلكوا مرتبات ليه انا؟؟؟روح دلوقتى هابقي اكلمك تانى....و اتصلت بشوشو على تليفونها ...تيجى..بعد شويه....السكرتيره كلمتنى عن عاملتين بره عاوزين يقابلونى...قلتلها تدخلهم وانا مش عارف مين اللى معاها...تكونش امها بتشتغل هنا هى كمان؟؟...دخلت شوشو ومعاها بنت بنفس لبس العمال ..شكلها اقل من شوشو ف السن لكن مش اقل ف الامكانيات...نفس طوول شوشو..لكن طبعا حجم البزاز اقل من شوشو..وان كانت برده حجمها حلو...و الجسم مليان ومتناسق جدا...كأنه منحوت...و اللى ناحته فنااااااااان....حتى ف الشكل كانت مش شبه شوشو...كانت تشبه كتير لسارة سلامه الممثله....قعدتهم وطلبتلهم عصير يشربوه..و سألت شوشو:مين دى؟؟
قالت:دودو اختى.
قلتلها وانا بحاول ابقي جد ف كلامى:دودو ايه؟؟احنا ف الشغل هنا....اسمك الحقيقي ايه؟؟و اسم اختك الحقيقي ايه؟
هزت دماغها بعلامة الفهم:انا شيماء السيد عبدالحليم...و اختى داليا السيد عبدالحليم...تمام كده؟؟
قلتلها وانا بكتب الاسامى:تمام...احكى بقي ...ايه حكاية اخوكى...و ازاى اخرس وبيسمع؟؟
قالت: على .........اتقطع لسانه.
اتصدمت من الاجابه...و بصتلها بأستغراب وقلتلها:وده ازاى يعنى؟
بصت لاختها..وكأنها بتتشاور معاها...تقول ولا ما تقولش...ردت داليا:الموضوع قديم...و له قصه...و شكلنا لازم نحكيها.
قلتلهم:طيب انجزوا...لأن عندى وفد اجنبي ...لازم اقابلهم بعد نص ساعه...احكوا يلا.
ردت شوشو:لأ مش هاينفع نص ساعه...الحكايه طويله.
قلتلها :يعنى ايه؟؟
قالت:يعنى بعد ما تخلص شغلك نقعد ونتكلم.
فكرت شويه وقلتلها:تمام....انزلوا انتوا شوفوا شغلوكوا...وانا لما اخلص شغلى هاكلمك يا شوشو.
ردت داليا وهى بتبتسم بخباثه :طيب ما تخليك جدع وتدينا باقي اليوم راحه.
قلتلها:لا يا كسمك منك ليها...انتوا ماتعرفونيش ف الشغل...انا ما اعرفش ابويا...وكمان...علشان يبقي معايا فلووس اديهالكوا بالليل وانا بنيكوا...لازم تشوفوا شغلوكوا بالنهار...و اعتقد انتوا الكسبانيين من الحسبه دى.
ردت داليا بغيظ:لا ف الشغل عارفينك...خاصم للمصنع كله يومين الشهر اللى فات...ما تعملش كده تانى الناس كانت بتدعى عليك.
قلتلها:يدعوا براحتهم...وهو لما الطلبيات تتأخر وادفع انا الشرط الجزائي...هاتبقوا مبسوطين؟؟؟
لسه داليا هاتتكلم شاورتلها شوشو تسكت وردت هى:يا اخويا شغلك وانت ادرى بيه ...انما احنا الكسبانيين من حسبتك دى ازاى هو انت بتنيكنا كل يوم؟؟
قلتلها:ايه يا كسمك...هو انتى لازم تتناكى منى علشان تقبضي...ما اكييد زباينك كتير.
ضحكت داليا...وشوشو ردت:واضح انك ماتعرفش حاجه خالص....اولا احنا مش بنروح لأى زباين...ولما احكيلك هاتعرف ليه....فبنشتغل على اللى زييك كده بس....المزاجنجى اللى بينيك في بيت ملكه....ودوول قليلين اوى....اصلا السوق نايم.....المتجوزين نسوانهم عنيها مفنجله قد كده....و الشباب مابقاش محتاج اللى زيينا..البنات شراميط جاهزة وببلاش... بضحكه وخروجه و عشوة بيعمل كل حاجه........وكمان موضة الالتزام اللى طالعين فيها اليومين دوول...الواد عاوز يفرش بس...مش عاوز ينيك....علشان النيك حرام.....دا احنا لو واحده فينا جالها اربع اوردرات ف الشهر تعمل فرح ..وفيه شهور بتعدى مافيش ولا اوردر...وكمان ماما الطلب عليها مش اوى ...يعنى علشان السن وكده...يعنى هو احنا لو الشرمطة مكفيانا..كنا جينا اشتغلنا ف المصنع...واستحملنا ريس العمال بتاعك الغلس.
قلتلها:خلاص يا كسمك.....صعبتوا عليا....قوموا يلا ..شوفوا شغلكوا...وانا هاخلص واكلمك.
و يادوب هما خرجوا.....والسكرتيره بلغتنى بأن الوفد وصل....خرجت استقبلتهم ...وخلصت شغل معاهم.....و رجعت مكتبي ...ولسه بفكر اكلم شوشو...لقيت تلفونى بيرن...لقيت اللى بيتصل محمود منصور....اخو هبه وليلي....فتحت وكلمته:اهلا ..اهلا...باللى مالوش اهل...دا ايه الشرف الكبير ده...محمود منصور شخصيا بيكلمنى؟؟
رد عليا:بقولك ايه يا جمال...بلاش التريقه بتاعتك دى...انت عارف انى مش بتصل بيك علشان هبه مقطعانى.
قلتله:طب وانا مالى بهبه؟؟..انت ليه بتخاصمنى بسبب خلافات بينك انت واختك؟
رد:يا عم انا ما خاصمتكش ولا حاجه ...انا بس ماحبتش اعملك مشاكل لو هبه عرفت انك بتكلمنى...ودى اختى وانا عارفها...كانت هاتعملك مشكله....فكك بقي من حوار اللوم والعتاب ده...انا بتصل علشان اشكرك على وقفتك مع ليلي..في الحوار اللى حصل مع صقر الغول.
قلتله:وانت عرفت منين؟؟
قاللى:انا اصلا كنت ف كندا...وانت عارف ان خدمات التجوال مش قد كده....المهم ما استقبلتش مكالمات صقر...لكن شوفتها بعدها...وكلمته...و حكالى اللى حصل..ولما كلمت ليلي...هزقتنى انى ما اتصلتش بيك اشكرك...وانا بقولك اهه السبب ف انى مش بكلمك هو هبه مراتك.
ضحكت غصب عنى لما افتكرت ان هبه عوزانى انيك مراته اميره...لقيته بيقول:بتضحك؟؟؟ماهى فعلا افعال هبه حاجه تضحك....المهم انت معزوم عندى الليله ع العشا....و مالكش حجه...انا عرفت من ليلي ان هبه ف شرم.
لقيتها فرصه علشان اخلص موضوع البروش مع ليلي.....قلتله:اوك يا معلم....بس هتساعدنى وتضغط على ليلي معايا علشان نخلص موضوع البروش.
قاللى :خلاص ..اتفقنا هاستناك ع العشا..عندى ف الفيلا.
قلتله:تمام....وقفلت معاه ....وكلمت شوشو...علشان تجيلي...وفعلا جابت اختها وجت....وقعدوا...قلتلهم:يلا ..احكوا..خلونى افهم ..موضوعكوا ايه.
داليا بصت لشوشو وقالت:احنا هانحكى كل حاجه...بس عاوزين كلمتك....ان كلامنا هايدخل قبر مقفول....ومش هايطلع لحد ابدا.
قلتلها:هو الموضوع خطير للدرجه دى؟؟ايه ؟؟...قلبتوا نظام الحكم؟؟
وضحكت...لكن هما ماضحكوش..وشوشو قالت:اللى هانحكيه ..كلام خطير علينا....وعاوزين نسمع كلمتك.
قلتلهم:خلاص معاكوا كلمتى...بس لازم تحكوا بصراحه.
شوشو قالت:اوعدك انى مش هاكدب عليك ف حرف واحد.
قلتلها: يلا ...سمعينى حكاية ابوزيد بتاعتكوا.
بدأت شوشو تحكى و تبصلى وتختبر ملامح وشي على اللى بسمعه..لما قالت:احنا اصلا من اسكندريه....بابا مات واحنا صغيرين...كنت انا عندى 8 سنين ودودو 6..و على كان 3 سنين.....ماما اصلا كانت غجريه...مالهاش اهل...و لما بابا اتجوزها...اهله قاطعوه...فلما مات...مابقاش لينا حد يسأل علينا..او ياخد باله مننا ...بختصار مافيش مورد رزق لينا...وبابا ما كانش موظف علشان نقبض معاش....قصر الكلام....ماما نزلت الشارع تبيع جسمها...علشان تأكلنا....وقبل ما اتقولى ...ان الفقر مش سبب يخللى ست تبيع نفسها....هاقولك ماما اصلا غجريه...ولو انت ماتعرفش الغجر...فالغجر دوول ناس مالهمش اهل ولا سكن..عايشين رحاله ف البلاد ينصبوا خيامهم في اى مكان....و يسترزقوا....النسوان تبيع جسمها والرجاله تسرق...لغاية ما ريحتهم تظهر...يصحى اهل البلد ف يوم...يلاقوهم مشيوا...فماما اشتغلت شغلانتها الاصليه.....و مش هاقولك بابا كان راجل كويس ومحترم...لا لا.....بابا كان راجل بتاع مزاجه...و ده السبب انه سابنا من غير فلووس...و ده السبب انه اتجوز ماما اساسا......المهم...بعد فترة من نزولها الشارع...ريحتها فاحت ف المنطقه..و بدأ التلقيح يزيد علينا وعليها...واتعرفت على واد هجام رد سجون...واتجوزته....ونقلنا منطقه تانيه بعيد....لكن ف اسكندريه برده.....و جوز امى بقي قوادها....يسرحها ويعيش على قفاها......ومش هاقولك بقي على معاملة جوز الام ...مابالك بقي لما يكون قواد ومجرم ...لكن كانت العلقة بتفوت ولا حد يموت...بس كنا بنكرهه....و استمرت الحياه على كده.....ماما بتتناك..وجوزها بيحميها ويقبض...وبمرور الوقت..اشتغل كمان ف الحشيش..وبقي يجيب الحشيش ويقطعه ويبيعه....واشتري شقه ونقلنا فيها...وبقينا ساكنين في شقه ملك..مش ايجار زى الاول....كنت دايما انا اللى بروح اجيب العيش ...ولما وصلت سن 13 سنه....وظهرت عليا تضاريس الانوثه...بدأ الولاد يعاكسونى...ولما اقف ف الطابور...يسرقوا لمسات من جسمى...واكتر حاجه كانت بتحصل ان حد يبعبصنى...وكنت انا ببقي مبسوطه بنظرات الولاد ..وعينهم اللى هاتطلع على حلاوتى...ولمساتهم كانت بتمتعنى..فكنت بسيبهم يعاكسوا ويلمسوا براحتهم...و ف يوم كان الفرن زحمه اوى...والطابور اتهد ..واتزنقت ف وسط الناس..وما كنتش عارفه احس بأيد مين ولا مين...كنت حاسه ان ايديهم بتتخانق مين اللى يبعبصنى الاول...طيزى اتهرت...بس كنت مبسوطه..و هايجه...كنت بلغت قبلها بشهرين...و وسط ده كله لقيت واحده ست واقفة جنبي بتهمس ف ودانى كأنها بتحزرنى او بتنبهنى:العيال بيبعبصوكى.
وسكتت ثوانى وكملت:هو انتى مبسوطه؟؟؟
انا ما رديتش...و وشي احمر من الكسوف....همستلى تانى:وبيبعصونى انا كمان.
وضحكت ف ودانى وكملت:دول هروا طيزى.
ضحكت بكسوف من كلامها....و فضلنا واقفين نبص لبعض ونضحك...لغاية ما اشتريت العيش وطلعت من الزحمه...لقيتها واقفه مستنيانى...سألتنى عن اسمى وساكنه فين؟؟ وعرفتنى بنفسها:انا مديحه...و ساكنه ف نفس الشارع اللى قبلك على طوول.
واتمشينا سوا..لغاية ما وصلنا بيتها...وقالتلى ما تيجى تقعدى شويه معايا؟؟
بس انا ما رضيتش ...خفت اتأخر وجوز امى يضربنى....وروحت ...وتانى يوم قابلتنى...ولما مارضيتش اروح معاها برده....قالتلى:طيب ابقي تعالى ف اى وقت انا عايشة لوحدى.
وفعلا سيبت اخواتى وروحتلها لما امى وجوزها نزلوا .....مديحه كانت شابه عمرها حوالى 27 سنه...وجسمها حلو ورشيق تشبه ف شكلها وجسمها الممثله يسرا اللوزى.......كانت مبسوطه اوى بزيارتى...و جابتلى عصير وشوكلاته و قعدنا و سألتنى:انتى كنتى مبسوطه ببعبصة العيال ف طيزك؟؟
اتكسفت من جرأتها ...و وشي احمر..فقالتلى بدلع:مكسوفه يا بيضه؟؟؟مالك يا بت وشك احمر كده ليه؟؟احنا ستات زى بعض...قولى ما تكسفيش.
هزيت راسي كأنى بقلها ايوة كنت مبسوطه...قالتلى:وانا كمان كنت مبسوطه....انا اي ايد بتلعب ف جسمى بتهيجنى...بس انا بحب الايد الحريمى.
وانا مش فاهمه هى تقصد ايه..لقيتها مسكت ايدى وحسست على كف ايدى بصوابعها وكملت:الايد الناعمه...الايد الحساسه...الايد الطريه....مفيش احن من الست على الست.
قربت منى بوشها ...وحسيت انى بهيج..من حركة صوابعها على كف ايدى..ونفسها لما قرب منى...بس مش عارفه اعمل ايه...لكن هى عملت...ولقيت شفايفها لمست خدودى بتبوسنى...مع انى فعلا كنت مكسوفه وحاسة بخدودى حمر...بس ما اتحركتش...فضلت ثابته وعاوزاها تكمل...لما ماحسيتش منى اى ممانعه...باستنى على شفايفي....وبدأت تمص شفايفي على خفيف...حسيت انها حنينه اوى..و عاوزه احضنها...فحضنتها...حسيت انها فرحت بحضنى اوى...بدأت تبوس رقبتى وخدودى..وشفايفي..ولما وصلت لشفايفي...كنت انا سحت خالص وسيبت نفسي ليها..ونمت على ضهرى ع الكنبه...وهى بتتحرك معايا..شفايفها مع شفايفي...ونامت فوقي....و لسه بتبوسنى...و اديها بتتحرك بنعومه وخفه على جسمى من فوق الهدوم...لغاي ماوصلت لزراير البلوزه...وفكتها ...ظهر تحتها القميص..نزلت بشفايفها على خدودى..ورقبتى تانى..بس المره دى كملت لصدرى ..وهى بتبوس بوس خفيييييييف...بيهيج اوى..ولما وصلت لبزازى الصغيرين حركت لسانها على الحلمات من فوق القميص...اوففففففف...الحركه دى هيجتنى اوى..و صوت انفاسي ارتفع... وهى حست بمحنتى...فزودتها وشدت الجيبه لفوق...ودخلت ايديه ووصلت لكسي...وحركت ايدها عليه...مش اكتر من ثوانى ..وحسيت ان جسمى كأنه صابته كهربا...صرخت..لكن هى مابطلتش حركة ايديها...واتشنجت وحاولت اشيل ايديها...لكن هى كانت مصممه...واتقبضت عضلاتى...ومسكت فيها جامد...و....و نزلت شهوتى لأول مره ف حياتى ...خدت نفسي ونمت على ضهرى..وانا مش عارفه ايه ده...متعه رهيبه ..لأول مره بحس بيها..قالتلى:مبسوطه؟؟
سكت وهزيت راسي وبس..لكن هى ما سكتتش...وبدأت تقلعنى هدومى كلها...وانا مش معترضه خالص..وقلعت هدومها..وبقينا عريانيين..وقالتلى تعالى ناخد دش..ودخلنا الحمام...و حمتنى بأديها ونضفتنى كويس اوى...حتى رجلى دعكتها....واستحمت هى كمان....و نشفتنى كويس ونشفت نفسها وخرجنا..وديتنى اوضة نومها...و نيمتنى ع السرير..وقالتلى:مش انتى اتمتعتى بره؟؟
كنت لسه بتكسف منها ..فهزيت راسي وبس...قالت:انا هامتعك اكتر و اكتر...انتى بس سيبيلى نفسك.
هزيت راسي تانى...وانا فعلا سايبالها نفسي..نفسي اتكهرب تانى نفس الكهربا اللى مست جسمى لأول مره.... نفسي تحصللى تانى...و هى ما كدبتش خبر..ومدت ايديها تحسس على فخادى...و وركبتى...و رجلى بطراطيف صوابعها...كانت لمستها حلوة بشكل..بتقشعر جسمى...بشعور جميل...وكملت لغاية ما وصلت لبطن رجلى من تحت..و حركت صوابعها ..سحبت رجلى من الغيره....ضحكت بدلع وبحب ....وبحنيه..وشدت رجلى تانى...وبدأت تبوسها...و تبوس صوابع رجلى صباع صباع....حسيت بمتعه غريبه...حسيت بكيانى...حسيت انى حلوة لدرجة ان ست زيي هايجه عليا...وبتبوس رجلى...ومش بس بتبوسها..دى بدأت تمص صوابع رجلى...و تبوس كعبي وتلحسه...ولعابها سايل بين صوابع رجلى ..ولزوجته مديانى احساس بالمتعه...لما افركهم ف بعض...فضلت تمص وتبوس ف رجلى كتيير...و انا مستمتعه....بعدها طلعت تانى على فخادى بشفايفها..و وصلت لكسي..و حركت لسانها عليه........اوفففففففف...يااااااااا اه من المتعه اللى حسيتها..مع اول لمسه من لسانها على كسي....حسيت ان تيار كهربا بدء يسري ف جسمى...بس تيار هادى...متعته هاديه...لكن مافضلش هادى كتير بدأت تحرك لسانها بسرعه..وتاكل كسي اكل...هيجت اوى.. و بدأت اتشنج واقفل برجلى على راسها....لقيتها سحبت لسانها...وبعدت عن كسي...صرخت....وقلتلها كملى.
بصتلى بفرحه..وقالت:ايوه كده...انطقى..كنت فكراكى اتخرصتى...حلو يا بت؟؟
قلتلها:حلو اوى...كملى.
قالتلى:بس هاتعمليلي زي ما بعملك؟؟
قلتلها وانا عيزاها تكمل بأى شكل:هاعمل..هاعمل كل حاجه....بس كملى.
رجعت تانى بلسانها على كسي...لغاية ما نزلت لتانى مره ف حياتى...وجت بعدها حضنتنى...ولفت نفسها علشان ابقي انا فوقيها...وشدت راسي علشان تبوسنى...وقالتلى:دخلى لسانك ف بوقي.
وبوستها ودخلت لسانى.......ويا ريتنى ما دخلته...فضلت تمص ف لسانى...وانا الشهوة قادت نار فيا تانى...ودخلت لسانها ف بوقي...وانا امصهلها ...طعمه كان حلو اوى....سحبت لسانها ..وحركت راسي لتحت على بزازها...فرضعتهم..كانوا بزازها مش كبار...وماسكين نفسهم مش نازلين...بس حلماتها كانت بارزة...دليل انها بتلعب فيهم كتير...فضلت ارضع...واعمل فيها زى ما عملت فيها..و حركت ايدى على كسها...وهى بدأت تتأوة...وصوت محنتها يطلع...ونزلتنى براسي على كسها علشان الحسه...وكلته مش لحسته...زى ما عملت فيا...وثوانى وكانت جايبه شهوتها ف بوقي...استطعمتها...ما كانش طعم لبنها وحش...و ماكانش حلو....بس استطعمته وعجبنى...قومت من على كسها ...راحت شدانى ف حضنها وفضلت تبوسنى وتلحس شهوتها من على شفايفي...البوسه وحركتها هيجونا تانى...جت فاتحه رجلى ومدخله كسها على كسي ....زى المقصين...لما يتقابلوا...و ثبتتنى وبدأت تفرك كسها ف كسى..وتفرك اوى...والزنبورين يتلمسوا..ويبوسوا بعض..ويبعدوا...ويرجعوا تانى...والشفرات تسلم على بعض...ويهيجوا بعض...وينيكوا بعض...و..اااااااااااااااااااه...طلع ت اهاتنا احنا الاتنين...واحنا بنجيب شهوتنا.....و نزلنا احنا الاتنين...وخدتنى ف حضنها....و قالتلى:انا حبيتك اوى يا سهر.
قلتلها بكل براءه وحب:وانا كمان..انا اتبسطت اوى.
كانت بتقرب شفايفها من شفايفي...علشان تبوسنى لما الباب انفتح.....ولقيت قدامى؟؟؟؟؟؟


الحلقة الحادية عشرة
ـــــــــــــــــــــ
كملت شوشو حكايتها:ولما الباب انفتح...لقيت قدامى ست كبيره ف السن...مش اقل من 50 سنه..وبتبصلنا بغيظ...وقالت لمديحه بغضب:هو انتى مش هاتبطلى نجاسه ابدا؟؟؟بتجبيهم منين يا نجسه؟؟؟.
وبصتلى وكملت:وانتى يا صايعه...مالكيش اهل يلموكى؟؟
انا اترعبت من الست دى اوى...وقمت بسرعه جريت على بره البس هدومى...ومديحه بتجرى ورايا وتقول:استنى يا شيماء..استنى ما تمشيش.
وانا بلبس ف هدومى بسرعه...عاوزة امشي...خايفه اوى....والست الكبيره طلعت ورانا وكملت كلامها:ما تسيبيها تروح لحالها يا نجسه....انا زهقت من نجاستك.
بصتلها مديحه وكلمتها بغضب وغيظ:انتى عاوزة ايه منى يا ماما؟؟؟.....ما تسبينى ف حالى.
ردت مامتها:اسيبك ف حالك وانتى بتنامى مع ستات...يا بت دى نجاسه...فاهمه يعنى ايه نجاسه؟؟
ردت مديحه بنفس الغضب:مش احسن ما انام مع رجاله....سيبينى ف حالى ...انا مش عارفه انتى ايه جايبك ليا اصلا؟؟؟..انتى مش ليكى بيت؟؟ابعدى عنى.
ردت مامتها:يا بنت الكلب...ده بدل ما تصونى جوزك ف غيابه....وتحمدى **** ع النعمه اللى انتى عايشه فيها.
قعدت مديحه ع الكرسي...و دموعها نزلت وهى بتقول:جوزى؟؟..جوزى اللى رامينى تلات سنيين ما شفتوش...ملعون ابو الفلوس اللى تخليه يبعد عنى سنين ...روحى لحالك يا ماما وسيبينى ف حالى.
سكتت امها اخيرا....وانا كنت خلصت لبس...ورحت ع الباب...و مديحه تقولى:لازم تيجى تانى يا شيماء....لازم اشوفك.
وامها تقولى:لو شفتك هنا تانى يا بنت الكلب هاقطع خبرك....هاقطع من لحمك نساير....غورى يللا روحى لأهلك.
ما رديتش عليهم وسيبتهم ومشيت على بيتنا....وبقيت بخاف حتى اكلمها ف الشارع....كانت بتقابلنى عند فرن العيش..وتكلمنى ..وانا ما اردش عليها...و ف ليله....قبل ما انام...سرحت وافتكرت المتعه اللى حستها مع مديحه...و قعدت احرك ايدى على كسي...وهجت اوى....قلعت هدومى...و رميت الغطا..وفضلت ادعك ف كسي بأيد وافرك بالتانيه بزازى....وطلعت اهاتى..وصوت محنتى...وحسيت انى مشتاقه لأيد وشفايف ولسان مديحه....صوت هيجانى واهاتى ..صحوا داليا...اللى كانت نايمه ع السرير التانى جنبي....لأننا كنا بنام في غرفة واحده....و مره واحده نورت النور اللى جنب سريرها...و انا شديت الغطا..استر نفسي...لقيتها بتسألنى؟؟؟؟؟

وصلت شوشو للنقطة دى وتليفونى رن....بشوف مين..لقيتها ليلى منصور...شاورت للبنات ..مش عاوز صوت..ورديت عليها:اهلا بالميستريس اللى رافعه راس العيله قصاد الداخليه.
ضحكت وقالتلى:انتى هاتسيحلى ولا ايه؟؟اوعى يكون حد جنبك.
قلتلها:لا طبعا...هو انا عبيط...ماتقلقيش.
ردت:تعرف؟؟احيانا بيبقي نفسي اعرف الدنيا كلها..انى ميستريس....وابقي بفتخر بده....بس المجتمع الزبالة اللى عايشين فيه بيمنعنى...حاجه زبالة..ان الناس ماتقبلش ميولك في شىء يخصك انت لوحدك.
حسيت ان الحوار هاياخد سكة نقاش العادات والتخلف وصراع الحضارات...وكده الكلام هايطول..وانا عاوز اكمل حكاية شوشو...فقلت ادخل ف المهم ...قلتلها:معاكى حق...المهم...قليلي...ايه فكرك بيا؟؟
ردت:انت بتزق ف الكلام ..كده ليه يا كسمك.؟؟؟؟..مشغول يا شرموط...اقفل وغور ف داهيه.
فلتلها:يا بت اقفلى ام البكابورت اللى ف بوقك ده...صحيح انا ف المصنع...لكن حتى لو مشغول هافضالك...انا بس استغربت مكالمتك ليا اصلا.
قالتلى:جمال....انت محتاج دروس ف الكلام مع الستات...انت بتكلم معايا كأنى واحد صاحبك.
قلتلها:انا اصلا مش غاوى اصاحب واتعرف وكده...مش بتاع وجع القلب ده...وفعلا انا بكلمك زى اى واحد صاحبي...دا انا شفتك بتعذبي راجل.
قالت:وبنيكهم كمان...وكان نفسي يبقي ليا زبر...كنت ما عتقتش...هانيك الرجاله والنسوان.
وضحكت بدلع لأول مره بحسه ف صوتها...وضحكت معاها وقلتلها:اهى ضحكتك دى فكرتنى انك ست....تقريبا انتى بتحاولى تخبيها يا ليلي؟؟؟
قالت:فعلا...ما بحبش اظهر ضعيفه قدام حد.
استعجبت من تفكيرها...لما الضحكه بتظهر الضعف..امال الدموع بتظهر ايه؟؟؟....بس ما رضيتش اسألها...علشان الكلام مايطولش...فسكت...علشان تنهى المكالمه..لقيتها بتقول:عرفت ان محمود عزمك ع العشا الليله...فقلت اكلمك.
قلتلها:فعلا...لكن انتى ايه علاقتك بالعشا.
قالتلى:ما انا اللى قلتله يعزمك....وعاوزة اسألك فكرت انت ميولك ايه؟؟
قلتلها:بصراحه ما فكرتش...لأنى اصلا عارف ..انا مش ممكن اقبل ان حد يضربنى او يهينى...دا انا انفخه....فلو لازم اختار ...اكيد هختار انى ابقي ماستر مش سلاف...وطبعا دى هاتكون مشكله ليكى....لأنك هاتجيبيلى ست تبقي سلاف منين...لان طبعا انا مش هعاشر رجاله.
ضحكت من جملتى الاخيره وقالت:امممممم...يبقي توقعى كان مظبوط....طبعا مش هتعاشر رجاله.....ولوانك لو ماستر بجد..مش هاتفرق معاك كتير...لكن ممكن بعد ما تتعود.....فيه عندى ست...مش ميولها الاساسيه للساديه...لكن بتحب التنوع.....و عملتلها كذا سيشن قبل كده...و بما انك انت كمان مش الpasic بتاعك انك تكون ماستر...يبقي تجرب معاها..ف الاول...تمام؟
قلتلها:اوك ..مفيش مشكلة....المهم تكونى ضمناها.
قالتلى:انت لما تقابلها الليله..هاتعرف ان سؤالك..مالوش لازمه.
قلتلها:هاقبلها الليله فين؟؟
قالتلى:ع العشا..عند جمال...هاعرفكوا ببعض...وانت اتعامل بقي بعد كده.
كنت عاوز اسألها هى مين...لكن حسيت انها مش عاوزة تقول..وهانطول ف المكالمه ع الفاضي...فقلتلها:اوك...مفيش مانع.
لقيتها بتقول بغلاسه...وكأنها فهمتنى:عادى كده؟؟...مش عاوز تعرف هى مين؟؟
قلتلها بنفاد صبر:هى مين يا ستى ..قولى.
قالت:لأ طبعا مش هاقول...لأنى اصلا لسه ما كلمتهاش عنك.
اتدايقت منها..ومن مط الحوار بتعاها ..فقلتلها بزهق:ليلى...هو انتى بكسمك ..مفيش وراكى حاجه...اعتقينى بقي...ورايا شغل.
قالتلى بغضب مصتنع:يا ابن الشرموطه...يا كسمك انا ماحدش بيشتمنى...تحترم نفسك معايا...وغور يللا..شوف شغلك...ونتقابل بلليل عند محمود.
حبيت اقفل الكلام فقلتلها:كده تمام...يلا سلام.
ردت سلامى وقفلت....بصيت ف الساعه لقيت..الوقت اتأخر...وميعاد الغدا فات...قلت لشوشو وداليا...هاجيب الغدا هنا....علشان تكملوا حكايتكوا.
ردت داليا:تمام...وكتر خيرك كمان...انا هاكمل لك..لما انا نورت النور...كنت اصلا صحيت من شويه...وسمعت اصوات..واتأكدت ان الاصوات دى من شوشو..فاتحركت بسرعه ونورت الاوضه... علشان اشوف هى بتعمل ايه...واتفاجأت من منظرها..وهى عريانه ..وايديها بتلعب ف كسها وبزازها.. وشوشو شدت الغطا بسرعه..علشان تدارى جسمها...قلتلها:انتى بتعملى ايه؟؟
قالتلى بقلق وخوف:ما بعملش حاجه....طفى النور ونامى.
قلتلها بتهديد..وانا بشد الغطا:لو ما فهمتنيش انتى عريانه ليه؟؟وبتعملى ايه ف نفسك؟؟انا هاقول لجوز امك...وهايضربك.
لقيتها سكتت..ومش راضيه تتكلم..اتحركت ناحية الباب..كأنى رايحه انفذ تهديدي...لقيتها ندهت عليا وبتترجانى ما اروحش...رجعتلها وانا حاسه نفسي قويه....وسألتها تانى....قالتلى:اوعدينى انك مش هاتقولى لحد.
و وعدتها...لكن هى اكدت عليا تانى...وانا وعدتها تانى....قالتلى:انا كنت بريح نفسي.
ف الوقت ده كانت شوشو 13 سنه وانا 11 سنه...بس كان كلام امى وجوز امى وشتميتهم لينا كلها الفاظ قبيحه...وصحيح احنا ما كناش بنروح المدرسه زى على....لكن كنا بنعرف حاجات من كلام الشارع وبنات و ولاد الجيران الاكبر مننا واحنا بنلعب...لكن طبعا انا ما كنتش لسه فاهمه حاجه...المهم .......انا سألتها يعنى ايه تريحى نفسك؟؟وبتريحى نفسك ازاى؟؟
رفعت الغطا بجرأه وحطت ايديها على كسها وقالت:بدعك هنا...لغاية ما احس بأحساس حلو اوى..وكمان بتنزل منى حاجات.
قلتلها:هو اللى انتى حاطه ايدك عليه ده..اسمه ايه؟؟
قالتلى بشك:هو انتى مش عارفه؟؟
قلتلها:لا طبعا هاعرف منين؟؟
قالتلى بتردد:اسمه كس.
قلتلها بغلاسه وانا بضحك:طب ما انا عارفه يا كسمك.
شدتنى عليها وهى بتمثل الغيظ..وقالتلى:بتغلسي عليا..طب انا هاوريكى.
وقعدت تزغزغ في بطنى...وانا بضحك...و بحاول اخلص نفسي منها...وابادلها الزغزغه...وطبعا هى لسه عريانه..فبقت ايدى تلمس بزازها...واتعمد ان ايدى تلمس كسها...وكأنى بزغزغها...قالتلى واحنا لسه بنضحك:انتى بتزغزينى من كسي ...طيب انا كمان هازغزغك من كسك.
ومثلت انى بهرب منها..وهى بتشد بنطلون البجامه تقلعهولى...و تحسس على كسي..كأنها بتزغزغنى...مع انى كنت لسه مابلغتش..بس حسيت انى مبسوطه...وفي احساس حلو ف كسي...قلعتنى كمان الكلوت.....وانا برده قاومتها على خفيف...وبدأت تحط ايديها وتحسس..وده خلانى سكنت وهديت خالص..وسبتها تعمل اللى هى عيزاه....لقيتها بصتلى وقالتلى:مالك؟؟؟مبسوطه؟؟
قلتلها:اه...حلو.
قالتلى:انا هابسطك اكتر ...بس هاتعملى معايا زى ما هاعملك.
هزيت راسي: موافقه.....قلعتنى باقي هدومى وبقينا عريانيين احنا الاتنين....و قعدت تلحسلى كسي..وانا مبسوطه.....وفضلت تلحس..وانا حسيت بكهربا...واتشنجت...وحسيت احساس حلو اوى....و رغم انى خلاص هديت...لكن شوشو فضلت عند كسي....وبعدين قالتلى:هو انتى ما نزلتيش من كسك حاجه ليه؟؟
قلتلها:حاجة زى ايه؟؟
قالتلى:مديحه..نزلت حاجات من كسها.
قلتلها:مديحه مين؟؟
سكتت وارتبكت..وكأنها ماكانتش عاوزة تحكيلي ...قلتلها:قولى يا بت...مديحه مين؟؟
حكتلى اللى حصل كله مع مديحه...و عدت الليله...وانا كنت عاوزة اشوف مديحه...وصف شوشو ليها خلانى عاوزة انام معاها....اذا كانت شوشو متعتنى كده...يبقي مديحه اللى علمتها ..هاتعمل ايه؟؟....وفضلت اتحايل على شوشو...اللى كانت هى كمان عاوزة تروحلها بس خايفة.

كان الغدا وصل...فقلتلهم:انتوا حكايتكوا دى مش هاتخلص النهارده ولا ايه؟؟
ردت شوشو:مش انت اللى عاوز تعرف كل حاجه...و كمان علشان مايفضلش اسئله تقولها بعد ما نخلص...وتبقي فاهم كل حاجه.
شاورتلها براسي انى فهمت..وقعدنا كلنا....وبعد الاكل شوشو كملت الحكايه:لما داليا كانت بتلح عليا نروح لمديحه..كانت بتضغط عليا..وانا اصلا مش محتاجه ضغط...انا كنت عاوزة اروحلها..لكن خايفه من امها...لكن نار الشهوة اللى ولعتها فيا شوشو...خلتنى اوافق..وقابلت شوشو عند الفرن..وقلتلها..وكانت فرحانه اوى... و استنينا لما خرجت امى و جوزها...و سيبنا على لوحده...اللى كان مابيخرجش غير للمدرسه بس...وكان مش عاوز يروحها كمان...لكن ماما كانت مصره انه يتعلم...و كان عايش ف البيت دايما ساكت...بشكل مايناسبش *** عنده 8 سنيين...المهم...خرجنا علشان نروح لمديحه...ووصلنا عندها...قابلتنا بفرحه كبيره...وكانت مجهزالنا شوكولاته كتير..وعصاير وجاتوة...كنا مسوطين اوى بمقابلتها وفرحتها بينا..وكنا قاعدين جنب بعض على الكنبه لما مديحه قربت منى..وبصت ف عنيه..وحضنتنى جامد وقالتلى:وحشتينى يا بت...وحشتينى اوى...وحشتينى يا قاسيه.
اول ما حضنتنى ..انا كمان حضنتها جامد...وبقيت ابوسها من رقبتها..كنت مشتاقه ليها اوى..وهى كمان تبوسنى من رقبتى..وبقينا نبوس بعض م الخدود..وشفايفنا اتقابلت..وماسابوش بعض..وفضلنا نبوس بعض بنهم واشتياق غريب..افتكرت داليا..بعدت وشي عنها..وبصيت لداليا..وانتبهت مديحه ليها..و داليا كانت بتبصلنا بانبهار ....مديحه شدت داليا..وقالتلى يلا علشان احميكوا...وروحنا معاها...قلعتنا هدومنا...وهى بتوصف ف حلاوتنا:اجسامكم نار يا بت...ايه البزاز الحلوة دى...يلا علشان نحمى الكسكوس ده.
وشغلت الميه وبدأت تدعك جسمنا وتحسس على كساسنا ..واحنا كنا هايجين...من كلامها ولمساتها...بس هى فعلا كانت بتنضفنا كويس...وشدت الشطافه وقالتلنا فنسوا طيازكوا...وعملنا كده واحنا بنضحك من كلامها..و جو الفرحه كله اللى هى كانت عاملاه..وجابت الطافه وفكتها...بحيث ظغط الميه يبقي مركز.....و وجهتها على خرم طيزى ...وحسيت بأحساس حلو...لما المية دخلت طيزى بضغط من الشطافه....وبعدها...قالتلى اقعدى ع القعده واحزقي..وعملت كده ..نزلت ميه من طيزى...قالتلى علشان تنضف...فضلنا نعمل كده شويه...وانا كنت مبسوطه بالاحساس اللى بيجيلى من دخول الميه لطيزى..و خلصنا ..ونشفتنا..وخرجنا روحنا الاوضه..ونيمتنا ع السرير..وبدءت تحسس بطراطيف صوابعها على اجسامنا كالعاده...انا اتحركت كأنى بعرف داليا انى فاهمه...وقمت مسكت رجل مديحه..وقعدت ابوس فيها..وامص صوابعها...و مديحة اتبسطت من حركتى...ومسكت هى كمان رجل داليا..وبقت بتبوس فيها......وداليا كانت مبسوطه....فضلنا كده شويه...بنستمتع برجلين بعض...خصوصا اننا عملنا دايره ع السرير..بحيث يبقي انا معايا رجل مديحه وومديحه بتلحس رجل داليا..وداليا بتبوس ف رجلى...اوففففففف..كان شكلنا حلو اوى...بدأت اطلع بلسانى وشفايفي على رجلين مديحه لغاية ما وصلت لكسها...ومديت لسانى الاعب شفراتها...وزنبورها...ومديحه هى كمان مسكت كس داليا...وبدأت تلحسه...كنت حاسه بمحنة داليا وهى بتعض ف كسي...مش بتلحسه..وحسيت بيها وهى بترتعش من غير ما تنزل حاجه....بس ارتاحت..فسحبتنى مديحه علشان انام فوقيها 69 وجننتنى بلحسها..كانت استاذه..لكن انا كنت واخداها تحدى..وطلعت جنانى عليها...لغاية ما نزلنا سوا...بعدها نمنا على ضهرنا ع السرير واحنا بننهج م المتعه...بس ما كناش استكفينا...مديحه سحبتنى وبدءت تبوس فيا ..وبعدها قلبتنى على بطنى..وقعدت تحسس على طيزى..وقالت لداليا:اتفرجى واتعلمى.
وبدأت تبوس طيزى..ووصلت للخرم ولحسته بلسانها..وانا حسيت بمتعه اول مرة بحسها...نوع متعه جديد..جيالى من طيزى...فضلت تلحس ف خرم طيزى..وتمد لسانها جواه...وانا مية شهوتى بتبل كسي...وصوت شهوتى طلع..لما حركت صوابعها على كسي ....صوت اهاتى بقي عالى ...لما داليا راحت ورا مديحه وعملت ف طيزها زى ما بتعمل فيا...اهاتنا صوتها ملى الغرفه..وكأننا بنرد على بعض بأهاتنا..او بنلحن لحن الشهوة...نزلنا احنا الاننين..ومسكنا داليا..انا بمص حلماتها الصغيرين...ومديحه مش راحمه كسها..وبسرعه كانت داليا كمان ارتاحت....ريحنا جسمنا ع السرير...وانا بفكر ف حلاوة الشهوة دى اللى كنت ما اعرفش عنها حاجه....بصيت ف الساعه ع الحيطه..ونطيت من على السرير:يا لهوى...قومى يا داليا احنا اتأخرنا...ولبسنا بسرعه..ومديحه ساعدتنا..وهى بتأكد علينا نروحلها تانى.....وروحنا..وفضلنا كده...انا وداليا بنمتع بعض ف البيت...ونروح لمديحه كل ما توحشنا..والظروف تبقي مناسبه...لغاية ما اتعرفت على شادى....ابن الجيران اللى لسه معزلين عندنا ف العماره جديد..كنت وقتها وصلت 15 سنه...بدأ يعاكسنى ف الرايحه والجايه...وانا كنت مبسوطه كالعاده...و ف مره وقفنى ع السلم وباسنى..وانا ما مانعتش...و حسس على جسمى وبرده ما اتكلمتش...ودخل ايده ف الجيبه وحسس على طيزى..وايده التانيه على بزازى..وشفايفه على شفايفي...كان واد صايع...انا هيجت بسرعه..واستسلمت خالص..ونسيت اننا ع السلم...وفجأه ..طلع حد ع السلم وشافنا...وسمعت صوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مين اللى شاف شوشو ع السلم؟؟؟و يا ترى هايعمل ايه؟؟؟وايه هايحصل غير كده؟؟

ده اللى هاتعرفوه الحلقة الثانية عشره

ارجو تكونوا استمتعتوا

و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم




نهاية الحلقة السابقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وقفنى ع السلم وباسنى..وانا ما مانعتش...و حسس على جسمى وبرده ما اتكلمتش...ودخل ايده ف الجيبه وحسس على طيزى..وايده التانيه على بزازى..وشفايفه على شفايفي...كان واد صايع...انا هيجت بسرعه..واستسلمت خالص..ونسيت اننا ع السلم...وفجأه ..طلع حد ع السلم وشافنا...وسمعت صوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
الحلقة الثانية عشرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كملت شوشو حكايتها: لما ابن الجيران الصايع زنقنى ع السلم....وانا هيجت من عمايله فيا...وغمضت عينى واستسلمتله خالص...ورحت ف دنيا تانيه...ونسيت اننا ع السلم...وفجأه ..طلع حد ع السلم وشافنا...وسمعت صوت جوز امى وهو بيقول بمنتهى الغضب:انتوا بتعملوا ايه يا ولاد الوسخه؟؟
..في ثانيه واحده كان ابن الجيران طاير ع السلم رايح لشقتهم...وانا كمان جريت على شقتنا ..وجوز امى بيجرى ورايا....ودخلت على اوضتى وقفلت الباب بالترباس..وهو يخبط و يرزع ع الباب..وانا طبعا مش راضيه افتحله...وكنت خايفه ومرعوبه وبعيط من كتر خوفي...وفجأه الترباس طار..وجوز امى كسر الباب...وخلع حزام البنطلون ونزل فيا ضرب..لغاية ما الحزام اتقطع...و ماكفاهوش ابن المتناكه..لا...ده قطع سلك المكوه...وضربنى بيه...وانا طبعا كنت بتألم من الضرب بشكل مهين...وابوس ايده وابوس رجله واترجاه يسيبنى..ويرحمنى ويبطل ضرب فيا وهو مافيش فايده....خدت علقه...ماخدهاش حرامى في مولد...ابن الشرموطه ورم كل حته ف جسمى من كتر الضرب..وجسمى بقي كله ازرق..وطبعا داليا وعلى حاولوا يحوشوا عنى لكن انضربوا هما كمان و قعدوا يعيطوا...وما خلصنيش من ايده غير ماما...اللى ما كنتش ف الشقه لما بدء الضرب فيا ابن اللبوة......لكن لما وصلت ...خلصتنى منه..وقعدت تزعقله...بتضربها ليه؟؟انت اتجننت...اياك تمد ايدك على ولادى تانى.
وخدتنى ف حضنها وتبص ف جسمى اللى كله ازرق من الضرب...وتكمل زعيق:حد يعمل كده؟؟؟هاتموت البت ..يلعن ابو شكلك.
وهو ولا كأن ماما كانت بتزعقله.... وبصلى ..وقاللى:حسك عينك ...تسيبي كلب ياخد شرفك....كسك ده تمنه غالى يا بنت المتناكه....مش اى كلب يفتحك...لو اللى حصل ده اتكرر تانى ..انا هاقطع من جسمك بالسكينه.
و سابنا وخرج...وفضلت ماما تهدينى....وتصالحنى..وخدتنى شطفتنى...و ما سابتنيش الا لما نمت ف سريري.
تانى يوم داليا قالتلى ان ماما زعقتله تانى لما رجع من بره...فقلها ان الواد كان زانقك ع السلم...ماما قالتله وايه يعنى....وانت مالك اصلا...فرد عليها..ازاى ..ده مالى ونص...انتى مش عارفه ان فتحت كسها دى تمنها غالى...وان بنت البنوت بيندفع فيها سعر عالي .
وفعلا ما كدبش خبر...بعدها باقل من شهرين ..كان جايب الزبون اللى يفتحنى....وقبض هو التمن..و شغلنى مع امى...و مش هاقولك انى زعلت ولا كنت خايفه ولا حاجه خالص....اصلا انا كنت هايجة وعايزة اللى ينيكنى... ومستنيه اليوم اللى اتفتح فيه...و اتناك كل يوم...حتى ماما ماكانش فارق معاها....يعنى هى الشرموطة هاتخلف دكتوره....ماهى لازم تخلف شرموطه زييها....يمكن بس اللى كان بيدايقنى...ان جوز امى هو اللى بياخد التمن.... لكن المشكلة الحقيقيه كانت ف على...خصوصا ان جوز امى بقي بيجيب..زباين ع البيت...ولما امى اعترضت..قالها الزبون اللى عتده شقه ..بقي قليل ف السوق...ومفيش عنده حل تانى... ..و على بدأ يكبر وبيشوف كل ده بيحصل قدامه...و الولاد يشتموه بأمه...و يتريقوا عليه ف المدرسه.....لأن طبعا سمعتنا ف المنطقه بقت زى الزفت....فكرت امى اننا نعزل من المنطقه خالص...لكن جوزها رفض بحجة اننا مش معقول هانعزل كل شويه من منطقه لمنطقه...وكمان مش هنلاقي شقه ملك ف كل حته نروحها...لكن انا عارفه ان جوز امى كان خايف على الزباين اللى رباها ف سنيين....خصوصا زباين الحشيش.
وف يوم اسود..استاذ ف المدرسه..شاف على بيعيط من شتيمة العيال...سأله:بيعيط ليه... وعلى حكاله كل حاجه...الاستاذ الغبي..قال لعلى وهو لسه 9 سنيين...لازم تكلم امك...و تمنع الحرام ده بأى شكل....العيل ابو 9 سنين ده ممكن يمنع ده ازاى؟؟؟....المهم ...فكر على يمنعه ازاى....جاتلة فكرة واحده بس.... انه يبلغ البوليس...و فعلا طلع من المدرسه ع القسم....و راح بلغ امين شرطه ع البوابه...امين شرطه من صحاب جوز امى....يعنى الحشاشين اللى بينيكوا امى..و بينيكونى....طبعا امين الشرطه...خد على وداه لجوز امى...و حكاله ع اللى حصل...و طبعا طلب المكافأه..من كسي وكس امى...وطبعا على خد علقة مووت...و احنا كمان انضربنا لما حوشنا عنه....حتى امى انضربت..لما وقفت لجوزها بتدافع عن ولادها....وانا مش بكلمك عن ضرب عادى بالحزام..ولا بالعصايه....احنا كلنا اتشلفطنا وكنا بنجيب ددمم.....و كانت ليله سوده على البيت كله.....بعد يومين على ما رجعش من المدرسه...نزلنا لفينا عليه ف الشوارع...فضلنا ندور وفضل غايب..اسبوع...بعدها رجعلنا ..مقطوع لسانه....اتقهرنا عليه....و نفسيتنا بقت زى الزفت...و ماما رفضت ننزل الشغل...و الغريب ان جوز امى قدر حزننا على اللى جرى لعلى ...ما عملش حاجه.... بالعكس ده كان بدء يعاملنا كويس....و ماما اصلا كانت شاكه ان جوزها هو اللى عمل كده ف على....لكن بعد معاملته الكويسه دى.....شكها زاد.....وماسكتتش....خدت معاها على بحجة انها هاتكشف عليه عند الدكتور....و راحت لأمين شرطه ..كانت شغاله معاه مرشده...وطبعا كان بينيكها....و قالتله....لو عايز تنيكنا انا وبنتى وتفتح التالته انا مستعده ولو عايزنا مع بعض براحتك...ومش مره واحده....نيكنا لغاية ما تزهق مننا...طول عمرك...بس انا عايزاك تخللى على يشوف صور المسجلين .
و طبعا امين الشرطه وافق...وفعلاعلى عرف واحد فيهم وشاور عليه....و ماما هى كمان عرفت الشخص اللى على شاور عليه...كان واحد من ضمن اللى ناكوها....كان اسمه سيد...بلطجى وسوابق بس ساكن ف منطقه تانيه...ماما قالت لأمين الشرطه:اختار اليوم اللى يعجبك وابقي بلغنى...و تعالى نيك براحتك.....قالها:عموما ماتشيليش هم...انا هابقي اجيب سيد واحاسبه واعرف عمل كده ليه....و عاوزك تعملى بلاغ تتهميه فيه.
ماما قالتله ابقي هاته براحتك...لكن انا مش هاعمل بلاغات.... و خدت على ومشيت...و عدت ع الصيدليه...جابت منوم قوى...و برشام صراصير من اللى بيحل الاعصاب و..........سم.........روحت هى وعلى وحضرت الغدا...و بعدها حطت لجوز امى المنوم ف الشاى...و خدتنى و خرجنا وف السكه حكتلى اللى عملته...ولما سألتها ناويه على ايه؟؟؟قالتلى:لما نتأكد الاول.
قلتلها هانتأكد ازاى؟؟
قالتلى:هانروح لسيد.
قلتلها بخوف:يا نهار اسود طب افرضي انه يعرف ان على يبقي ابنك...ساعتها هانعمل ايه؟؟
قالتلى :كل حاجه هتبان من مقابلته
كانت عاقدة النيه ومصممه تعرف جوزها له يد ف الموضوع ولا لأ.....وعنيها كانت فيها قوة اصرار...وصلابة اعصاب ...عمرى ما شفتها عليها ابدا.....و روحنا للقهوه..اللى سيد مش بيفارقها......اول ما شافنا قام جرى علينا..كأنه ماصدق لقي نيكه.....وسلم على امى...وسألها:مين دى؟؟يقصدنى...وامى عرفته انى بنتها...وطبعا اتزل فيا و ف حلاوتى اللى مش غريبه على العيله....اكفي القدرة على فمها..تلع البت لأمها...وكمل ساله عن الاحوال و الاخبار وايه اللى جابنا المنطقه بتاعته...امى قالتله اننا كنا بنزور واحده صاحبتها ف اول الشارع...وانها معديه بالصدفه...قالها:طيب مافيش نيكه ع السريع لسيد الحيحان...ردت عليه وهى بتضحك بدلع:ماشي ...مايضرش...كسي يساع من الحبايب الف.
سألها وهو بيشاور عليا:طيب والجيل الصاعد الحلو ده ...لسه ماصعدش ولا ايه؟؟
قالتله بمياصه:طبعا صعد ...وكسها طالع احلى من كسمها كمان.
قالها:اهو ده الكلام....طب يلا بينا بقي.
وخدنا وطلعنا شقته.....و اول ما دخلنا ماما قالتله:انها هاتعمل شاى علي ما يلفلها سيجارة حشيش...و دوبتله برشام الصراصير ف الشاى....و حطت الشاى....لكن سيد قال بهيجان:هو احنا لسه هانشرب شاى.
امى قالتله:ما نشرب...الكساس موجوده والزبر موجود....مستعجل على رزقك ليه؟؟..اقعد كده خلينا ناخد نفسنا الاول.
قالها:طيب ..وادى قعده.
وقعد ومد ايده يشرب الشاى.....وماما قالتله:الا صحيح ....ايه حكاية الواد اللى انت قطعت لسانه ده.
وعلى عكس ما كنت متوقعه لقيت السيد بيرد بهدووء: هو حكالك؟؟اما انه راجل مرخى صحيح....وهى دى حاجات تتحكى للنسوان؟؟؟
حسيت ف عنين ماما بالصدمه...او كأنها كان نفسها احساسها يطلع غلط...لكن اتمالكت اعصابها قالتله بدلع وهى بتحط الشاى وبتنقل تقعد جنبه ع الكنبه وبتلزق جسمها فيه: ماهو ما قاليش غير انكوا قطعتوا لسانه...انما خطفتوة ليه؟؟وقطعتوا لسانه ليه؟؟؟انا ما اعرفش.
بص كده على صدر امى اللى طالع بره البادى.
قالها:طيب انا عاوز اتعرف على بزازك الاول
قالتله وهى بتبعد عنه بنفس الدلع:طيب بس احكيلى الاول.
سكت شويه وكأنه بيفكروقال: مش هاينفع يا ست الستات...انا مش هاقول سر الراجل وهو استأمنى عليه.
ماما اتحركت بعيد عنه وهى لسه قاعده ع الكنبه و كشرت بوشها وقالتله :ما هو اللى قاللى اساسا...و بعدين انت حر ..ابقي روح نيكه هو....يلا يا بت.
قالها بسرعه:في ايه يا مره....اشحال ان ماكنتيش شرموطه....ماتبقيش خلقيه كده؟؟؟
ردت عليه:اه انا شرموطه بس بتناك بمزاجى...وابقي خللى اللى انت عامله خاطر ينفعك.
وطلعت بزازها من صدرها وكملت:يمكن تلاقي عنده بزاز زى دوول.
سيد بلع ريقه بصعوبه وهو عينه هاتطلع على بزاز امى وقالها: لا كده مش هاينفع....انا ممكن اخدك بالعافيه...بس مش هاتكيف....وانا عاوز اتكيف.
امى مدت ايديها على زبره من فوق الهدوم و قالتله بمياصه وهى ملاحظه انه هاج خلاص:طيب مش تكيفنى وتقوللى انت الاول..حكاية الواد.....علشان اكيف زبرك بعدها.
بص لامى بعنين كلها شهوه و قالها بس هانيكك انتى وبنتك مع بعض.
امى قالتله:في طيازنا وكساسنا كمان.
بعدها هز راسه وكأنه قرر: الواد ده ماعرفوش ...جوزك قاللى انه رجع لشقاوة زمان...وهجم على بيت اهل الواد .....والواد ده شافه...وممكن يتعرف عليه ف القسم...وانتى عارفه ان جوزك مسجل...و صورته عند البوليس...فقاللى ان الواد لما يبقي مقطوع لسانه...لو جت الطوبه ف المعطوبه...ساعتها المحامى هايشكك ف شهادته...ويطلع منها زى الشعره م العجين.
امى قالتله:طيب ما الواد ممكن يكتب الاسامى.
واتلجلجت ثوانى وكأنها..قالت حاجه مايصحش تقولها..و كملت:ده لو بيعرف يقرا ويكتب يعنى.
قالها: ما انا قلت لجوزك كده...قاللى انه راح وسأل ف المدرسه عليه...وعرف انه واد بليد مابيعرفش يفك الخط.
قالتله:طيب ماقطعتش لسانه و مشيته ليه؟؟؟ليه قعدتوه اسبوع عندكم.
قالها ونظرات عنيه بدأت تزوغ...من تأثير البرشام ولسانه بيتقل :جوزك اللى طلب كده...علشان تبان العمليه على انها خطف وكده...ومايربطوش بين السرقه وقطع اللسان.
وكمل كلامه ولسانه بيتقل..وكأنه بيمسك اخر حبال العقل:انما انتى عرفتى منين انه قعد اسبوع؟؟
ارتبكت امى لثانيه واحده وقالت:ما قلتلك المنيل جوزى قاللى.....يلا بقي علشان اكيفك.
وقامت وقفت..السيد حاول يقوم وقع تانى ع الكنبه ولقي اعصابه محلولة وجسمه مش مظبوط..امى قالتله:ايه يا سيد الرجاله..مالك.
قالها بسطلان وهو ظاهر عليه تأثير البرشام:انا زى البمب يا مره...انا زى الحديد.
وحاول يقوم تانى...بس ما عرفش...لقيت امى ساحبه سكينه الفاكهه و...........شقت رقبته.

عند النقطه دى..وانا قلتلها:ايه؟؟...امك قتلته؟؟...احا...شوفي يا كسمك منك ليها...انا لا اعرفك ولا اعرف امك...ولا عاوز اعرفكوا....احا ....قتلتوه؟؟؟
شوشو قالت بهدوء ..بتحاول مايكونش ضعف:بقولك ايه....انا قلتلك م الاول..انى وثقت فيك..وهاحكيلك بصراحه..ماتندمنيش بقي على كلامى...وبعدين بقولك ده قطع لسان ابنها...انت لو ليك ابن ..و حد قطع لسانه هاتسيبه.
قتلها:لا ...لكن مش هاقتله.
قالتلى وصوتها قلب لضعف:انا مش بقولك ان امى عملت الصح....بس هو ده اللى حصل وخلاص....والكلام مش هايغير اللى حصل.
ما اعرفش ايه اللى خلاها تصعب عليا...و خلانى اقلها: طيب كملى ..ايه اللى حصل بعد كده.
قالت: بعد ما سيحت امى ددمم السيد ....كنت انا على الكرسي..ودافنه راسي بين ايديه مش عاوزة اشوف منظر الدم.... و بعيط وبكتم نفسي بأيدى..خايفه اصوت....والسيد قام زى الطور الهايج..وبيشحر زى الدبيحه .... وحرك ايديه ف الهوا شويه و كأنه بيمسك اخر نفس بأيديه....و وقع ع الارض..و طب ساكت..امى راحت عليا..وهى اعصابها حديد..وقالتلى:قومى يا كسمك....ما تعيطيش..ده كلب ويستاهل.
افتكرت وقتها ان ده اللى قطع لسان اخويا...وقويت احساسى بالكره ليه....ومسحت دوعى...وبصيت عليه وهو جثه وتفيت عليه...و دخلنا الحمام غسلنا نفسنا....وغسلنا السكينه وكاسات الشاى وكل حاجه لمسناها وخرجنا....روحنا ع البيت...انا فضلت قاعده مسهمه....وبحاول انسي منظره وهو بيموت لكن مش قادره..وكل ما الاقي نفسي هاعيط...افكر نفسي انه قطع لسان اخويا و امنع الدموع واقول ف سري: يستاهل.
لكن برده الدموع ما كانتش بتقف....و منظره والدم بيشرشب من رقبته ما بيرحش من بالى.
لما جوز امى صحى من النوم كان الوقت اتأخر وامى كانت قالتلنا ادخلوا نامو..ومش عاوزه اسمع صوت حد فيكم ولا حد يطلع بره الاوضه...لما سألها علينا..قالتله نايمين..وجهزتله العشا....وطبعا كان اخر عشا ف حياته...امى حطتله السم ف الاكل..خواتى ناموا...انما انا كنت عارفه ماما هاتعمل ايه....فكنت براقبهم من خرم الباب...وشفته لما بدأ يزوم وهو مش عارف ياخد نفسه....وامى بتقله وهى بتالب دموعها...وصوتها فيه حزن وضب وكره...مووت...موووت..موت يا ابن الكلب...انا اللى ياخد حته من ولادى..اكل كبده نى....كنت فاكر انى هاسيبك بعد ما قطعت لسان ابنى؟؟؟؟....ده انا لو اطول اقتلك الف مره مش هاتأخر..و هو بيبصلها بنظرة غل وكره....وعنيه هاتخرج من مكانها...لكن مش قادر يتكلم...ووقع جثه ع الارض...امى جرته ع الارض...ونيمته ع السرير...وانا روحتلها...بصتلى و عنيها كلها دموع...و قالتلى:يلا لمى هدومنا وحاجتنا خلينا نمشي من هنا.
وانا من غير كلام...ساعدتها ولمينا هدومنا و امى خدت مفتاح الدولاب الصغير بتاع جوزها ...وفتحته ...انا اتخضيت لما شفت الفلوس...لكن ماما ما اتفاجأتش....كأنها كانت عارفه....صحينا اخواتى و لبسوا هدومهم...ومشينا...وسيبنا اسكندريه...و ركبنا القطر...وجينا ع القاهرة...بيتنا اول ليله ف المحطه...و تانى يوم...دورنا على سكن ...كانت امى ما طلعتش البطاقه الجديده اللى هى الرقم القومى...كانت معاها البطاقه القديمه...بلت صباعها..و شوهت خانة الاسم علشان اللى يشوفها مايعرفش يقرا الاسم....واجرنا شقه.... وامى كتبت اسم تانى ف العقد....و فضلنا سنه..ما بنخرجش...بنبعت داليا وعلى يشتروا اكلنا وشربنا وبس...و ماعرفناش ايه اللى حصل .....البوليس اتهمنا ولا لأ....ولو اتهمنا....اتحكم علينا بأيه؟؟؟..ما نعرفش..خافت امى تروح تسأل..او حتى تبعت حد......ولما الفلوس قربت تخلص...امى اضطرت تنزل تشتغل...بس شغل شريف في مشغل خياطه قريب من البيت...علشان تبقي بعيد عن اللبش و المشاكل...لكن اذا احنا سيبنا الشرمطة....الشرمطة ما تسيبناش...اتعرفت على بنت ف المشغل بتشتغل مع نعيمه...ومن هنا عرفنا نعيمه...امى قالتلها:انها هربانه بولادها من تار على جوزها ف الصعيد.....وانها مفيش معاها اى ورق رسمى...لأنها لو كانت استنت كانوا قتلونا...... و نعيمه صدقتها....او مثلت انها صدقتها...مش هاتفرق...المه...انها ساعدتنا وجابتلنا ورق مضروب...وبقالنا عشر سنين ماشيين على كده.
قلتلها وانا مزهول من حكايتها:دى حكايه غريبه اوى....دى ولا الافلام العربي.....وطوول السنين دى ما اتقفشتوش ولا مره؟؟
قالت:احنا بنشتغل مع نعيمه...وهى عارفه م الاول...احنا لا بنروح بيوت مشبوهه...ولا بنروح شقق مفروشه....كل الزباين بتاعتنا ..زيك كده.
قلتلها :طيب واشمعنى انا اللى بتحكيلى؟؟
قالت:علشان استجدعتك...و كمان سمعتك هنا ف المصنع كويسه اوى...الناس كلها بتقول انك راجل وجدع ..وابن بلد وشهم.
قلتلها وانا عاوز اطلع من موود الحزن اللى ف حكايتها:اه..طيب وجدع...بأمارة ما بيدعوا عليا..ولا ايه يا داليا؟؟
ردت داليا:هو لو على السبب اللى خلانا نثق فيك...فهو يمكن ما يخطرش ف بالك اصلا...بس هى دى الحقيقه...السبب اللى بجد هو........؟؟؟؟؟
و لاحظت بطرف عينى ان على وش شوشو..علامات خوف...وبتهز راسها لداليا علامةلأ ماتقوليش
وقالت سبب فعلا غير متوقع....كانت مفاجأه من العيار التقيل....حاجة ماكنتش اتوقعها اصلا

داليا قالت ايه؟؟؟؟وايه باقي حكايتهم؟؟؟وايه اللى هايحصل تانى؟؟؟
استنونى في الحلقة ال 13
ارجو تكونوا استمتعتوا

و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم

نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
قلتلها :طيب واشمعنى انا اللى بتحكيلى؟؟
قالت:علشان استجدعتك...و كمان سمعتك هنا ف المصنع كويسه اوى...الناس كلها بتقول انك راجل وجدع ..وابن بلد وشهم.
قلتلها وانا عاوز اطلع من موود الحزن اللى ف حكايتها:اه..طيب وجدع...بأمارة ما بيدعوا عليا..ولا ايه يا داليا؟؟
ردت داليا:هو لو على السبب اللى خلانا نثق فيك...فهو يمكن ما يخطرش ف بالك اصلا...بس هى دى الحقيقه...السبب اللى بجد هو........؟؟؟؟؟
و لاحظت بطرف عينى ان على وش شوشو..علامات خوف...وبتهز راسها لداليا علامةلأ ماتقوليش
وقالت سبب فعلا غير متوقع....كانت مفاجأه من العيار التقيل....حاجة ماكنتش اتوقعها اصلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الثالثة عشرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
وقبل داليا ما تكمل كلامها...كانت شوشو مقاطعاها بسرعه: وكمان غنى...وليك نفوذ وتقدر تساعدنا.
بصت داليا لشوشو وهى بتبتسم بخبث وقالت :و طوول بعرض...و حلو واموور...وعسوول..و فيه واحده كانت هاتموت ويبصلها.
ما استوعبتش ردها في الاول..لكن لما بصيت لشوشو ...وشفت لاول مره علامات الكسوف على وشها ....وخدودها احمرت وهى بتقول لداليا:اسكتى يا كسمك....ايه الكلام ده؟؟
فهمت قصد داليا من كلامها...و دى حاجه ما كنتش اتخيلها ابدا...شوشو بتحبنى؟؟...لما وصلت للفكرة دى...كانت داليا بتقول ..وهى قاصده تحرج اختها:احنا مش اتفقنا ع الصراحه؟؟؟اشمعنى دى اللى هاتخبيها؟؟
انا عقلى ما كانش مستوعب الفكرة اصلا....لأسباب كتيير...فحبيت اغير الموضوع علشان ما يتطورش عن كده...فقلت:يعنى انتوا اتعينتم عندى ف المصنع بورق مضروب؟؟؟دا انا هافشخ بتوع ال h.r .
ردت شوشو وكأنها فهمت انى بغير الموضوع على عكس ارادتها:تفشخهم ..تبعبصهم..مش مشكلتى..المهم ما تجيبش سيرتى انا واختى.
و كملت بجرأ مش غريبه عليها:و على فكره...دودو بتتكلم صح...اه كنت هاتهبل عليك...ولسه مهبوله بيك...ويوم ما كنت بتتفرج عليا ف المصنع كنت واخده بالى وكانت اسعد لحظات حياتى...ولما كلمتنى نعيمه وقالتلى اسمك...عرفت انك عمرك ما هاتشوفنى زى ما بتمنى....قلت المهم يشوفنى وبس...وقلت ف نفسي...كده احسن...تشوفنى على حقيقتى....الكدب مالوش رجلين...و عارفه انك عمرك ما هاتحبنى...واخر منايا انك تنام معايا ليله...و اديك نمت معايا...و خدت فلووس كمان..مع انك لو كنت يومها شاورتلى بس...كنت هافتحلك كسي واقلك نيكنى قدام المصنع كله.
استغربت جرأتها الزايده اوى....واسلوبها الغريب في التعبير عن حبها فقلتلها:شوشو ..انا قلتلك انى هساعدك....مش محتاج انك تمثلى الحب علشان تاخدى حاجه اصلا انا وعدتك بيها.
قالت بنبرة حزن بتحاول تداريها :حتى لو مش مصدقنى مش فارقه....انا عمرى ما هابقي غير زى ما انا.......هي الشرموطه يعنى ممكن تترقي وتبقي ايه؟؟؟؟؟
وضحكت بمراره وكملت:انا راضيه ابقي ف حياتك شرموطه ..كل ما يجيلك مزاج تنيكها...هتلاقيها فتحالك كسها.
وكملت وهى بتحاول تغير موود الحزن اللى ف صوتها:وانا اصلا كنت اطول ...ان جمال بيه...اللى كل بنات المصنع هايموتوا عليه...ينيكنى...ويتغزل فيا....دا انا لولا الملامه كنت عملت اعلان وعلقته ف المصنع..انك قلت:ان جسمى يهيج الصنم.
كملت وهى بتغير الموضوع:المهم...هاتقدر تساعدنا؟؟
قلتلها وانا بحاول افتكر ..هى كانت بتحكى كل ده ليه؟:اساعدكوا ف ايه؟؟
ردت داليا:يا نهار اسود...امال كنا بنحكيلك كل ده ليه؟؟
قلتلها:خلاص ...خلاص افتكرت...حكايتكوا الطويله والعجيبه ..نسيتنى اصلا ..انتوا كنتوا بتحكوها ليه.
وخدت نفسي وانا بفكر وكملت:اعتقد ان لو فيه حكم غيابى ...فهايكون على امك بس...هو انتى قلتيلى الحكايه دى من قد ايه؟؟
قالت شوشو:من عشر سنيين.
قلتلها:ده موضوع معقد...انتوا عاوزين تسفروا على امريكا....واكيد انتوا ممنوعين من السفر اصلا...دى جريمة قتل.....عموما ..انا هاخد منك شوية بيانات...وهانشوف هانعمل ايه.
وافتكرت حاجه فمسكت الورقه اللى كتبت عليها اساميهم وقلتلهم:هى دى اساميكوا الحقيقيه ولا المضروبه؟؟؟
ضحكت شوشو وهى بتقول:لأ طبعا المضروبه...لأنى عارفه انك واخدهم علشان ملفاتنا اللى ف الارشيف.
قلتلها:لأ ذكيه يا بت...طيب ادينى بقي الاسامي الحقيقيه للعيلة الكريمه.
ملتنى شوشو الاسامى...واتصلت بالمحامى..وبلغته بالاسامى وطلبت منه يعملى استعلام عنهم في سجلات وزارة الداخليه..طبعا بدون ما اذكر السبب....وقفلت السكه ...وقامت شوشو وداليا وقفوا..وشوشو بتقول باستعطاف وشكر:معلش احنا طولنا عليك ...بس احنا فعلا مالناش حد يقف جنبنا ويساعدنا غيرك.
وكملت بحب وحنيه ..والدموع ف عنيها:احنا كل اللى بنتمناه من الدنيا ....ان على اخويا يرجع يتكلم تانى.
كنت لسه هاواسيها و اعرفها انى بجد هاساعدهم.....لكن لما قالت اسم على ...افتكرت انا ليه فعلا كنت عاوز اسمع حكايتهم..فقلتلها: اقعدوا...انا لسه ما فهمتش...ايه اللى خلاكوا تسيبوا على ينيكوا انتوا وامكم...وايه اللى خللى على ..اللى اتقطع لسانه علشان يمنعكوا من الغلط...يعمل معاكوا اكبر غلط؟؟؟؟؟
لقيتهم انفجروا من الضحك....استغربت من رد فعلهم...ومش فاهم هما بيضحكوا ليه؟؟؟فسألتهم...وردت داليا وهى بتحاول تبطل ضحك:لا ده احنا افتكرنا حاجه ضحكتنا.
قلتلها:طيب قولى افتكرتوا ايه؟؟؟علشان اضحك انا كمان.
قالت شوشو:اصلك فكرتنا بواحد اسمه ملك المزة.
اول ما سمعت الاسم انفجرت من الضحك انا كمان و قلتلها:ايه؟اسمه ايه؟؟ملك المزة؟؟؟ده ايه الاسم العجيب ده؟؟
هى كمان ضحكت وقالت:هو كمان مش عاجبه اسمه.
قلتلها:طيب... و الاخ ملك المزة ايه علاقته بالموضوع؟؟
قالت: هاقولك...انا وداليا مسجلين اشتراك في منتديات العنتيل.....وملك المزة...كاتب قصه اسمها الصياد..وناشرها على المنتدى....واحنا عجبتنا قصته فاتعرفنا عليه...واتكلمنا ع الخاص كتير...وحكيناله حكايتنا كلها...لكن هو مش شاغله ف الحكايه كلها ..الا السؤال اللى انت سألته ده....وكل ما يشوف واحده فينا ع المنتدى يسألها نفس السؤال.....لدرجة انه اتحايل علينا كتيير علشان يستضيفنا ف كرسي الاعتراف...الموضوع اللى هو مشرف عليه في قسم الفضفضه...علشان نجاوب السؤال ده...بس احنا طبعا ما وافقناش...فأول انت ما سألت سؤالك ....افتكرنا ملك المزة على طوول ..و ما قدرناش نمسك نفسنا من الضحك.
اتدايقت من الحوار البضان ده..وانهم بيشبهونى انا.. بواحد اسمه ملك المزة.....دا ايه القرف ده؟؟.....وقلتلها بنرفزه وعصبيه:وانا مالى انا بملك البدنجان بتاعكوا ده....انا عاوز اعرف على اخوكى...بينيكوا من امتى؟؟ وازاى ده حصل؟؟
لقيتهم ماتوا على نفسهم من الضحك تانى...فقلت بنفاد صبر حقيقي:بقولكوا ايه...انا بجد اتخنقت.
فردت شوشو وهى بتحاول تبطل ضحك:خلاص ..خلاص..معلش ...اصل ملك المزة برده..نقعد نحور عليه...ويلف يلف...ويرجع يقول نفس الجمله دى.
قلتلهم بزهق و زعل:خلاص ياشوشو...خدى اختك وامشوا...مش عاوز اعرف حاجه.
ردت و كأنها بتصالحنى: براحه علينا يا عم المقموص...انا هاحكيلك كل حاجه...يعنى هانحكيلك ع القتل...ومش هانحكيلك على دى؟؟؟
قلتلها وانا ببتسم ابتسامة المنتصر:ايوة كده.....قال ملك المزه قال....ده حتى اسمه عجيب....يلا احكوا
وبدأت شوشو تحكى: على كان مختلف عن باقي ******* اللى ممكن تعرفهم...مش بيلب كتيير ..طوول الوقت ف البيت..مش بينزل الشارع كتيير...السبب انه كان دايما بينضرب من عيال الشارع وده طبعا لأنهم كانوا ديما يلقحوا بالكلام وهو يزعل وتخانق ويضربوة...ولما راح المدرسه...زى ماحكيت قبل كده ..وانتهت المدرسة بقطع لسانه...ولما جينا القاهره...كان بينزل بس يشترى حاجه ويرجع تانى...و طبعا ظروف انه مابيتكلمش زودت فكرة الانطوائيه عنده....المهم ...بعد ما جينا القاهره ....و بمرور الوقت كان هيجانى و اشتياقي للزبر بيزيد...ومفيش ير داليا...بهدى نفسي معاها...بس طبعا مفيش احلى من الزبر...هو اللى يريحنى...اللى كانت زيي واكتر منى هى ماما....اللى طبعا مش قادرة تخرج اصلا للشارع....و ف مره قفشتنى انا وداليا بنلحس في كساس بعض....ما اتكلمتش وسابتنا ومشيت...بعد يومين سابت على ينام لوحده وجت اوضتنا تنام معانا...انا كنت حاسه هى جايه تنام معانا ليه...خصوصا انها كانت لابسه قميص نوم شفاف..ومفيش تحته اى حاجه...لكن طبعا استنيت لما هى تطلب....بعد ما طفينا النور ..كانت ماما نايمه في الوسط بينى وبين داليا...وانا مديالها ضهرى وطيزى..لقيتها بتمد ايديها و بتمسك بزى..وتقللى بزك كبر يا بنت الكلب...قلتلها:ايه يا ماما...انتى هاتهيجى عليا ولا ايه؟؟
قالت:ما انا شفتك انتى واختك يا كسمك..وانتوا بتريحوا بعض...وانا تعبانه...و عيزاكوا تريحونى.
اول ما خلصت جملتها..كانت داليا بتدعك ف كسها..وانا لفيت واديتلها وشي..وقلتلها وانا بهزار:انتى تأمرى يا قمر...وانا اطول ارضع بزازك تانى...يا مرة يا هايجه يا قمر انتى.
ردت ماما:بلاش قلة ادب يا بنت المتناكه.
ضحكنا كلنا على تناقض كلامها...وحضنتها..وبوست رقبتها....ونزلت على بزازها..ارضعهم..كانت بزاز ماما حلوة اوى....كبيره وطريه..وحلماتها بارزة...كنت بستمتع برضاعتى فيهم..وانا بلعب بلسانى ف حلماتها...وهى تتأوة...و يعلى صوتها..اول ما داليا..نزلت تلحس كسها...بقيت انا برضع ف بزازها..وداليا هاريه كسها م اللحس والمص...ماما ماستحملتش ...دقيقه واحده..وانتفضت..واتشنجت وكبت من كسها شهوتها على لسان داليا....وكررنا اللى عملناه فيها تانى...و نبدل عليها..انزل انا على كسها وداليا تطلع لبزازها و رقبتها...ماما نزلت من كسها خمس مرات...كانت مشتاقه اوى..بعدها انا وداليا ريحنا بعض 69 ونمنا....واستمرت الحياه على كده لغاية..ما ماما اشتغلت مع نعيمه ونزلتنى معاها...وداليا لما وصلت 16 سنه نزلناها معانا هى كمان.....وبقينا بنتناك ونتكيف بزبار الرجاله...بس زى ما قلتلك قبل كده ..كانت الاوردرات اللى بتجيلنا قليله...فكنا لما واحده فينا تشتاق..الاتنين التانيين يريحوها....وكل ده طبعا واحنا محافظين على سمعتنا في الحته...علشان احنا مش عاوزين مشاكل خالص....لما ماما بقي عندها 40 سنه كنت انا بقيت 20 وداليا 18 وعلى وصل ل 15 سنه.... كان ف الوقت ده على بينام لوحده.... بعد ما اتخانق معانا انه مش عاوز ينام مع حد...وخلانا اشترينا سرير جديد وماما بقت تنام معايا انا وداليا.....ودى كانت المره الوحيده اللى اتخانق فيها على معانا...غير كده على موجود ومش موجود...طوول الوقت بيتفرج ع التليفزيون..او نايم....ما بينزلش من الشقه نهائي...في الاول كان الموضوع عاجب ماما...ومرتاحه لقلة نزوله...لأن ده طبعا بيبعدنا عن اى مشاكل...لكن بعد كده...كلمته وحاولنا انه ينزل يشوف الناس ويتعرف على اصحاب..لكن مفيش فايده..حسينا انه خلاص كره الناس...سيبناه براحته...لما حسيناه بدء يتدايق من كلامنا....
و ماما لاحظت انها مابتشوفش اى اثار للمنى ..في هدوم على..ولا في غرفته خالص...وسألتنى انا وداليا لو كنا شفنا حاجه؟؟
وردينا عليها ما شفناش...ماما قلقت ع الواد..وكلمتنى بعدها عن قلقها ....يكونوا لما خطفوة عملوا فيه حاجه..اثرت على رجولته.... لأن مش ممكن بلوغة يتأخر ده كله...قلتلها: طيب والعمل؟؟
قالتلى:لازم نعرف ونطمن.
قلتلها:ودى نعرفها ازاى؟؟
فكرت شويه وقالتلى:هانركب ف الدش قنوات سكس...و نشوف الواد هايهيج ولا لأ؟؟وضحكت بمياصه وهى بتكمل كلامها:واحنا كمان نتفرج.
قلتلها:نتفرج؟؟...ده ابنك لازق قدام التليفزيون 24 ساعه.
ردت عليا:مش مشكلة دلوقتى ..المهم نطمن ع الواد.
قلتلها بهزار:يا لهوى لو ابنك طلع زبره حلو بس كان نايم وانتى صحتيه...ساعتها هايهيج علينا..مافيش غيرنا.
ماما ردت عليا برد ما كنتش اتوقعه ..قالت:وفيها ايه يا كسمك...ما احنا بنتناك من الغرب...هانعز كساسنا عن الواد.
وسكتت وهى بتفكر ف اللى قالته ..وكملت وكأنها بتكلم نفسها:اه وفيها ايه؟؟واهو لما نهيج نلاقي زبر يطفي نارنا...وهو كمان لا عمره عرف ناس غيرنا..ولا شكلة ناوى يعرف...ومين دى اللى هاتتجوز اخرص مقطوع لسانه؟؟؟....وفيها ايه ؟؟مافيهاش حاجه...لا ..مافيهاش حاجه...ايوة ما فيهاش حاجه.
حسيت ان ماما فعلا بتكلم نفسها...لما لقيتها بتعيد الكلام وهى مش بتبصلى اصلا ...قلتلها:ماما...انتى هيجتى ع الواد وانتى مش عارفه لسه زبره بيقف ولا لا؟؟
ردت بسرعه :اخرصي يا لبوة...الواد هايطلع زى الفل...انا كسي ما يخلفش خولات.
قلتلها بهزار:اه بيخلف شراميط بس.
ضربتنى بهزار..وقعدنا نضحك...وفعلا ماما نفذت الخطه...وكلمت بنت زميلتنا عند نعيمه...جابت واد مصاحباه بتاع دشات...ركبلنا قطعة الاروبى ..واشتغلت قنوات السكس ع التليفزيون......و برده..مفيش اثار للمنى ف هدوم على...وصبرنا شهر...و برده ما شفناش حاجه...وف يوم كنت انا وداليا ف الشغل وماما صحيت من النوم ناويه على الغسيل الصبح... لمت هدوم على للغسيل و كالعاده دورت ف هدومه على اى اثر للبنه...ما لقيتش حاجه....جاتلها الجنونه ف دماغها ... وراحت لعلى وهو نايم...ورفعت الغطا..وقلعته البنطلون....و مسكت زبره..ودخلته ف بوقها تمصه......على صحى من النوم لقي زبره في بوق امه .....اتخض..وسحب جسمه كله وقام جرى ..وماما وراه...وهى بتقله:اصبر يا ابن الهبله...عاوزة اعرف انت راجل ولا لا ؟؟
....وقف على لما سمع الكلمه الاخيره...وشاورلها بصباعه الكبير...علامه انه 100\100...ماما قالتله امال ما بنشوفش اثار للبنك ليه لما بتحتلم...قعد يشاورلها وهى مش فاهمه....احنا ما كناش بنفهم اشاراته ...لأنه ماراحش مدارس الصم والبكم..وكمان هو كان كلامه قليل اوى...فلما كان يحب يقلنا حاجه...كان بيكتبها.....لكن اصلا ماما مابتعرفش تقرا...وانا وداليا مش موجودين...علشان نقرالها...علشان كده على فضل يشاور وهى مش فاهمه حاجه......ماما لما حكتلى اللى حصل....بعد كده....قالتلى انها شكت ان على بيقول كده وخلاص...وانها كانت لسه مش مطمنه...وانا بصراحه مش عارفه...هى ماما كانت قاصده الموضوع م الاول وعاوز على ينيكها...ولا فعلا كانت قلقانه وعاوزة تطمن...المهم...ماما قالتله بحنيه:طيب تعالى...تعالى نقعد هنا ع الكنبه.
على راحلها...وقعد معاها وقالتله:يعنى انت زبرك بيقف و بتنزل لبن منه؟؟
على استغرب كلام امى الجرئ معاه ...خصوصا انه مابيسمعش الكلام ده كتيير ..لأنه بقالة سنيين مش بينزل الشارع...لكن طبعا عارف وفاكر الكلام القبيح كله...ماما لما حست انه مستغرب من طريقتها...قالتله:اسمع يا واد...انت لازم تتدردح شويه...كده مش هاينفع...وانا مش مصدقاك....و عاوزة اتأكد.
على شاورلها بعلامة:تتأكدى ازاى؟؟
قالتله:ازاى؟؟دى سيبها عليا...المهم انت تقعد وما تجريش وتجرينى وراك كل شويه....قطعت نفسي....وكمان انا هابسطك.
على سكت..وساب ماما تطلع زبره..وتمصهوله...لكن كل اللى حصل ان زبره وقف نص وقفه...مش بقي صلب زى باقي الازبار...ماما قالت ف عقلها يمكن هى مش عارفه تهيج الواد....فقلعت عباية البيتي..وبقت بقميص النوم والكلوت والسنتيانه....وطلعت بزازها من صدرها......ماما قالتلى لما حكتلى بعد كده:لما كنت بقلع هدومى..كنت متخيلة ان الواد اول ما يشوف بزازى عريانيين...زبره هايقف من غير ما المسه...لكن الواد فضل زى ما هو ..زبره واقف مرخي...قلت هامصهوله شويه..و زبره هايقف...بس برده مافيش فايده...وقتها حسيت ان شكى ف محلة...و الواد زبره مش بيقف زى الناس...والشك زاد اوى عندى....قلت اعمله حركه من اللى بنعملهم مع الزباين...وتفيت بين بزازى..ودخلت زبره بينهم...وحركتهم...عليه....والواد لسه زبره ما وقفش عدل...بقيت هاتجنن...دا انا بزازى توقف زبر الصنم......قلت بقي ما بدهاش...وقمت وقفت ونزلت الكلوت ..و فنست وقلتله:نيكنى يا على.
...انا قلت يمكن لما يدخلة ف كسي ...يقف ويبقي زى الحديد.. ..لكن الواد فضل ثابت ما بيتحركش...و زبره واقف نص وقفه زى ما هو....ومش متشجع خالص انه ينيكنى.... الواد مش راضي...عصبنى..قلتله وانا متعصبه:نيكنى يا كسمك...هو انت فاكر انك اول زبر يدخل كسمك..ده نص رجالة البلد ناكونى يا ابن المتناكه...هى جت عليك؟؟؟؟
اول ما قلت جملتى لقيت زبر الواد وقف كويس...استغربت قلت يمكن كلامى القبيح هيجه...و كملت كلامى علشان اشجعه:قوم يا ابن المتناكه نيك امك....هتلاقي لبن رجالة البلد كلها في كسمك.
لقيت الواد ناطط على كسي...وفضل ينيكنى زى المجنون...هو صحيح زبره ما كانش كبير..علشان سنه...بس مجرد احساسي ان ابنى بينيكنى هيجنى..والواد فضل ينيك لغاية ما نزل ف كسي....وقعد على الكرسي...وانا قعدت وانا بقله بفرحه:ايوة كده يا كسمك طمنى عليك...واهو تريح كسمك...بدال ما انت سايبه للغرب ينيكوة.
كانت ثوانى ولقيت زبر الواد وقف تانى...وقام رفع رجلى ونيمنى ع الكنبه...وناكنى تانى...لغاية ما نزل ف كسي...وبعدها لقيت زبره نام...قلت اجرب حاجه..وقلت:احا يا كسمك...دا اقل راجل ناكنى نزل ف كسي 3 مرات...دا الرجالة بتنيكنى طول الليل...ما بيتهدوش من حلاوة كسمك.
لقيت زبر الواد بيقف تانى....فهمت ان الواد زبره بيقف لما احكيلة عن الرجالة اللى ناكتنى...وفضلت بقي اقول:نيك امك اللى الرجالة بتنيكها..نيك امك الشرموطه...نيك كس امك اللبوة..كسمك الرجالة فشخاه..امك اكبر شرموطه ف البلد..وهكذا.
والواد يهيج...وينيك....اخوكى ناكنى ونزل اربع مرات...وانا كسي كمان نزل كذا مره...الواد كيفنى يا بت....طالع نياك زى ابووه.
وضحكت بشرمطه...خلتنى انا كمان ضحكت..ولسه بسألها..هو بابا كان جامد اوى ؟؟
سمعنا صوت داليا..بتزعق بره بصوت عالى...بس مش عارفين بتزعق ليه ولا لمين؟؟...و خرجنا نشوف في ايه...و شفت؟؟؟؟؟؟؟؟

عاوزين تعرفوا شوشو شافت ايه لما خرجت ؟؟؟و داليا كانت بتزعق ليه؟؟؟و ايه اللى هايحصل تانى؟؟؟؟؟؟
انتظرونى ف الحلقة ال14 ..علشان تعرفوا
ارجو تكونوا استمتعتوا

و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم



نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
اخوكى ناكنى ونزل اربع مرات...وانا كسي كمان نزل كذا مره...الواد كيفنى يا بت....طالع نياك زى ابووه.
وضحكت بشرمطه...خلتنى انا كمان ضحكت..ولسه بسألها..هو بابا كان جامد اوى ؟؟
سمعنا صوت داليا..بتزعق بره بصوت عالى...بس مش عارفين بتزعق ليه ولا لمين؟؟...و خرجنا نشوف في ايه...و شفت؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة الرابعة عشرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
طلعنا لقينا على واقف وداليا بتقولنا:الباشا اخرص صحيح بس ودانه سالكه....واقف بيتصنت عليكوا.
لاحظت ان على زبره واقف....بعد اللى حكيتهولى ماما...مع زبره اللى واقف...خطرت في بالى فكره معينه وحبيت اتأكد منها.....قلتلها خلاص يا داليا عادى...هو احنا عندنا ايه نخبيه اصلا..وخدت على..ودخلنا اوضته وقلتله:على... انا هاسألك شوية اسأله وعاوزاك تجاوب بصراحه ب أه او لا..اتفقنا؟؟؟
هزلى راسه علامة الموافقه....قلتله:انت بتتصنط علينا من زمان؟؟
هز راسه علامة اه
قلتله:بتحب الكلام والحكايات اللى بتسمعها؟؟
برده شاور بعلامة صح
قلتله:بتحب تسمعنا نشتم ونقول كلام قبيح...ونحكى عن الرجالة اللى بتنيكنا؟؟
سكت وما اتحركش...قلتله شاور بأى حاجه...حرك عنيه ..كأنه بيفكر....وبص ف الارض..وهز راسه بعلامة الايجاب
قلتله:و بتهيج على كلامنا يا على؟؟
بصلى بعنيه...كأنه متردد..قلتله قول انا اختك ما تخافش منى.
هز راسه بعلامة اه
كنت انا وصلت بتفكيري لسبب اننا مالقيناش اى اثر للبن على في هدومه...بس كنت عاوزة اتأكد...فسألته:وطبعا بعد كده بتروح الحمام...وتنزل لبنك وانت بتتخيلنا واحنا بنتناك من الرجاله الغريبه؟؟
سكت ...وكان سكوته بقي كفايه..فكملت:والحكايه دى من زمان يا على....ممكن تكون من سنتين او اكتر من كده؟؟
سكت تانى....وانا كملت:من قبل ما تبلغ اصلا ...وانت بتعمل كده...وكنت بتنزل حاجه بسيطه...ما بتشوفهاش اصلا لو بتضرب عشرة بالصابون.
بصلى بأستغراب..وكأنه بيقول عرفتى ده كله ازاى؟؟؟؟...قلت بزعل خفيف:احيييه...فعلا..هى الشرموطه هاتخلف ايه غير شراميط ومعرص....شكله داء الوساخه في دمنا يا على.
على بص ف الأرض...وكأنه ندمان...حبيت احسسه ان دى طبيعته وطبيعتنا..حبيت اصالحة....قلتله:عاوز تعرف..انا اتنكت ازاى امبارح؟؟
سكت ثوانى..مالقيتش منه رد فعل...لسه باصص ف الارض...كملت كلامى:كانوا اتنين...واحد بينيكنى ف بوقي..والتانى بينيكنى ف كسي...وبعدين بقوا ينيكونى من كسي وطيزى...تخيلنى وانا بتناك من كسي وطيزى.
لقيت زبره وقف...مديت ايدى علي زبره....وهو ما رفضش ...وقلعته البنطلون ..ومصيتله زبره......وداليا دخلت علينا...ولما شافتنى بمص زبر على..قالت:احا يا كسمك...انتى هاتستفردى بالواد لوحدك؟؟
وضحكت بشرمطه..وكملت:فيها لخفيها يا لبوة.
وبقينا احنا الاتنين مع على...وناكنا احنا الاتنين..بس انا خليته ناكنى ف طيزى..لان زبره كان لسه صغير...قلت يكيفنى ف طيزى احسن...وماما كمان شافتنا...لكن كانت مستكفيه...وكملنا حياتنا على كده....وبقي على ينيكنا كلنا....وبنريحه ويريحنا...و اللى تحب تهيجه فينا...تحكيله عن حد كان بينيكها..او تتشرمط مع زبون ف التليفون قدامه..كده يعنى...و دى حكاية اخويا على....في حاجه تانيه عاوز تعرفها؟؟
قلتلها:لا كده كفايه اوى..... بس تفتكرى حادثة قطع لسان على ...وانه ما اقدرش يغير حاجه...خلته يستسلم ويتقبل حقيقة ان امه واخواته شراميط ...ويتعايش معاها...لدرجة ان الفكرة دى هي اللى بقت بتهيجه...يعنى قلب من النقيض للنقيض...علشان يخرج نفسه من حالة الاكتئاب وتأنيب الضمير...خصوصا انه خسر لسانه...لما رفض يقبل الحقيقه دى؟؟؟
ردت داليا:احنا ما نعرفش...انا لما فكرت ف الموضوع..فكرت بنفس طريقة شيماء...ولاد الشرموطه لازم يبقوا شراميط ومعرصين..وهى اصلا جينات.
قلتلها بهزار: ماشي يا ام جينات...وانتى جيناتك ف كسك ولا ف طيزك؟؟
وضحكنا كلنا...و انا كملت بعدها:كفايه كده...مواعيد الشغل انتهت..انتوا خدتوا اليوم كله ف حكايتكوا دى...وكله كوم..و حوار ملك الموزة..اللى بيكتب قصة الصياد على منتدى نسوانــــــــجى...ده كوم تانى...حوار ابن متناكه بيضان...بجد نفختينى منك يا شوشو.
ردت شوشو:انت بتقول كده علشان ما تعرفش ملك....ابقي ادخل نسوانــــــــجى ...و اقرا قصة الصياد بتاعت ملك المزة...وانت هاتغير وجهة نظرك فيه خالص
قلتلها بزهق:فكك من الحوار البيض ده....يلا علشان اوصلكوا.
و خدتهم وركبنا العربيه..وفي الطريق اكدوا عليا واترجونى ...ما اتخلاش عنهم...واشوف حل واسفر على يتعالج....وانا كان في نيتى فعلا اساعدهم..وقلتلهم كده وطمنتهم...ووصلتهم ورجعت الفيلا...و اخدت دوش...ولبست طقم بيتى...و شغلت التليفزيون..وانا بفكر في العشا بتاع محمود منصور...و السلاف اللى كلمتنى عنها ليلي....وتليفونى رن...بشوف مين اللى بيتصل وطلعت شهد...الانتيم بتاعت هبه مراتى....واللى هبه حطاها من ضمن القايمه بتاعتها....والمفروض انى هانيكها...ومن ارخم الحاجات اللى طلبتها هبه...هى انى انيك شهد دى...انا مش لاقي حد شبهها علشان تتخيلوها...شهد وزنها حوالى 130 كيلو..وطولها 155 ...يعنى عباره عن برميل طرشي متحرك...شوال قطن..وطلعله راس...شهد مالهاش رقبه...رقبتها قصيرة جدا...وعلشان اكون منصف هى فيها حاجتين حلوين.....اول حاجه ملامح وشها حلوة...يعنى دى لو خست وبقي جسمها طبيعى هاتكون طلقه...تانى حاجه...لسانها زفر...و دى حاجه انا بحبها جدا ف اى ست زى ما قلتلكوا قبل كده....وكانت الوحيده اللى بتكلمنى بقباحه قدام مراتى...وهبه طبعا..عمرها ما غارت منها..ولا اهتمت اصلا..وكنا بنضحك من كلامها وبس.
شهد اتجوزت لمدة سنه واطلقت...بعد ما جوزها ضحك عليها وقللبها ف عمارة وشوية فلووس...و كانت تجربة قاسيه جدا عليها...مش بس لأنها اتنصب عليها من جوزها...لكن لانها عرفت انها مستحيل حد يحبها بجد ويتجوزها..بوزنها الفظييع ده....و من كتر يأسها ..كانت هاتعتزل الناس وتترهبن ف الكنيسه...لولا هبه و وقوفها جنبها ف الفتره دى.....وانتهت شهد الى انها قررت تعيش حياتها بدون راجل ...لأنه اكيد هايطلع نصاب ..وطمعان في ورثها الكبير من والدها....المهم...رديت علي شهد ..وانا مستغرب من اتصالها...لأننا بقالنا اكتر من 3 شهور ما اتكلمناش خالص:اهلا يا شهد...فينك يا بنتى؟؟انا قلت انك اكيد موتى..وارتاحنا منك.
ردت عليا بضحكتها المعتاده:مين دى اللى تموت.... يا رب انت واهلك كلهم ..ما عدا هبه حبيبتى...انا الحق عليا انى بتصل بيك ...علشان اطمن عليك.
قلتلها:تطمنى عليا؟؟؟ليه تكونيش اتهبلتى وحبتينى؟؟
وضحكنا سوا وهى ردت:احبك انت يا خول....احا...طيب هبه اتجننت واتجوزتك...اقوم انا اتهبل...واحبك...احا كمان مره.
قلتلها:احا من كمية الاحا اللى ف كلامك...ههههههه..ايه يا بنتى..راجعه من بارتى الاحا ولا ايه؟؟وبعدين تحبينى ايه؟؟؟وهو انتى لو حبتينى انا هاعبرك؟؟وبعدين لو اتجوزتك...هلاقي فين منجد محترف..علشان يظبط كيس القطن اللى انتى عايشه فيه ده..ههههههههههه.
اتغاظت من كلامى...وردت بتريقه:اه يا كسمك.....راجعه من بارتى الاحا....وكانوا مشغلين..احا احا والهوا شلحها...ما تكلمنى عدل يا متناك...هو انت فاكرنى شهد بتاعت زمان..دا انت لو شوفتنى دلوقتى يا عرص هاتوطى على رجلى تبوسها...علشان اعبرك.
ضحكت اوى من كلامها العجيب:وقلتلها ليه ؟؟هو انتى فاكرة نفسك ليلي علوى؟؟؟؟هههههههه
قالتلى بغيظ جامد:احا يا كسمك...انا هابعتلك صورتى يا شرموط...و هاسيبك للمفاجأه.
وقفلت الخط...وانا قلت لنفسي:البت دى اتجننت ولا ايه؟؟هاتبعتلى صورتها ليه؟؟ما انا عارفها ..هو برميل الطرشي ده حد يتوه عنه؟؟ومفاجأة ايه؟؟تلاقيها خست 2 كيلو وفرحانه بنفسها.
ضحكت من الفكرة...و رن جرس الرسايل..علامة وصول صورة شهد...وفتحت الصورة...و ما صدقتش اللى شفته...شهد بقت احلى من ليلي علوى...تخيلوا ليلي علوى ف شبابها...احا..عملت كده ازاى؟؟؟تكون عملت العمليه؟؟؟احتمال...قلت ف عقلى...نايبك طلع على شونه يا هبه...ههههه...كنتى عاوزانى انيك شهد علشان قد العجل ..اهى بقت فرسه صغيره...قفلت الصورة واتصلت بشهد..واول ما ردت قلتلها:ايه الحلاوة دى يا مزة؟؟؟..عملتى العمليه امتى؟؟
ردت وهى بتضحك مبسوطه بنفسها:دى حلاوة امك يا واد....احترم نفسك بقي بعد كده.
قلتلها:يا بت ردى عملتى العمليه امتى؟؟
ردت :من شهر ونص يا حبيبي...عملتها ف لندن...ولا انت ولا مراتك عبرتونى ..او سألتوا عليا.
قلتلها: انا ما اعرفش اصلا...و ما اعرفش هبه تعرف ولا لأ.
ردت :ما هو انت علشان ما بتسألش فماعرفتش...وهبه كمان ما تعرفش...انا اصلا خبيت عليها...علشان هى كانت معارضة لموضوع العمليه.
خطر ف بالى فكره مستبعده بس قلت اتأكد فقلتلها:طيب شغلى الفيديو.
ردت :جرى ايه يا واد...مالك مش على بعضك ليه؟؟وبعدين فيديو ايه؟؟هو انا واحده انت شاقطها من ع الفايس؟؟
قلتلها:هو في شقط كمان ع الفايس...اول مره اعرف..انا مش بتاع الحاجات دى اساسا.
ردت:ده فيه شقط وفيه كل حاجه ع الفايس..ده فيه نييك ع الفايس..ناقص يخلفوا ع الفايس .
وضحكت من جملتها..وانا قلتلها:وانتى عرفتى منين...شكلك كنتى بتتشقطى ع الفايس.
ردت ببجاحه:اه كنت بتشقط كل يوم كمان...هاعمل ايه يعنى؟؟؟هو لا هايبقي ف الخيال ولا ف الحقيقه؟؟
قلتلها بجهل حقيقي:انتى بتكلمى جد؟؟طيب وبعد ما بتتقابلوا ..كانوا بيكملوا معاكى عادى؟؟
ردت:لأ طبعا...انا ما كنتش بقابل حد....علشان ما يطفش.
قلتلها وانا مش فاهم حاجه:امال بتمارسوا ازاى؟؟
قالت:عادى...بنتكلم ف الفون ونهيج بعض بالكلام...وكل واحد يرتاح وخلصنا.
قلتلها:من غير حتى ما تشغلوا كاميرا؟؟
قالتلى :ايوة...من غير كاميرا.
قلتلها:طيب والموضوع ده حلو...انا عمرى ما شفت كده.
قالتلى وهى بتضحك من عدم خبرتى ف الموضوع:دا انت ميح خالص...ما كنتش فاكرة انك خام كده...بقي ما تعرفش السكس فون....ده متعه جامده جدا.
قلتلها:لا بصراحه ما جربتوش خالص...وان كان كلامك شجعنى اجربه.
قالتلى:تمام واهى فرصه...هبه ف شرم..كلمها وظبطوا حالكوا.
انتبهت لكلامها وسألتها:وانتى عرفتى منين ان هبه ف شرم؟؟
ردت:انا كلمتها النهارده..ما هو انا لسه راجعه من لندن امبارح...وقالتلى ابقي اتصل بيك اطمن عليك...قال يعنى القطط هتاكلك وهى مش هنا.
عرفت ليه هبه طلبت منها تكلمنى واستغربت ..فسألتها:هى هبه عرفت بموضوع العمليه؟؟
ردت:لأ...انا مخلياها مفاجأه لما ترجع من شرم.
قلتلها: بس انتى بقيتى طلقه يا شهد...ايه الجمال ده؟؟
ردت وهى بتضحك اوى:مش كنت برميل طرشي من شويه؟؟..وبعدين مالك ؟؟انت هيجت عليا ولا ايه؟؟...شكل هبه مش قايمه بالواجب.
قلتلها:لا مش الفكره...هو انا علشان بغازلك تبقي هبه مقصرة؟؟؟..و بعدين الراجل يلزمه التغيير ...حتى لو كانت الست اللى معاه زى المانجه...لازم يدوق حاجه مختلفه كل فترة..علشان ما يزهقش.
ردت:حلو الموضوع ده....تبرير حلو للخيانه..ههههههه.ما هو لو كل الرجاله كانوا مخلصين...ما كنتش لقيت حد ريحنى ..بعد ما اتطلقت.
ضحكت على كلامها...وانا قلتلها: شفتى بقي؟؟..كل الاطراف مستفيده...الراجل بيغير ويجدد...والزوجه بتلاقي جوزها راجعلها مبسوط و مشتاق لمنجتها...و العشيقه...بتلاقي حد يطفي نارها...يبقي الكل كسبان.
قالت بدلع: وبعدين...ناوى تغير المانجه وتدوق ايه؟؟
قلتلها: عاوز ادوق فاكهه طازة...لسه جاية من لندن.
ردت بدلع مقصود :يا لهوى...عاوز تنيكنى يا جيمى...احييه...دا انت جوز صاحبتى الانتيم..ما يصحش يا جيمى.
حسيت انها فعلا عاوزه تتناك فقلتلها:مين اللى قال؟؟ده يصح اوى...اوى جدا...اوى خالص.
رنت ضحكتها بشرمطه ف التليفون..دليل انها خلاص وافقت..فكملت:اجيلك فيلتك ولا تجيلى الفيلا هنا؟؟
ردت:لا ..لا تجيلى ولا اجيلك...هو ينفع برده ننام مع بعض على طوول كده؟؟
قلتلها:امال هنام على عرض؟؟هنيكك ازاى؟؟بالفاكس؟؟
ضحكتها المره دى جلجلت ف ودانى..وهى بتقول:لا مش بالفاكس...بس لازم اختبرك الاول...واعرف هاتكيفنى ولا لا؟؟
قلتلها:انتى هاتشتغلينى يا شهد؟؟؟ما هبه اكيد قالتلك كل حاجه.
ردت:سيبك بقي من هبه دلوقتى....مش انت عاوز تجيلى؟؟
قلتلها: اه....يا ريت...و هاجى بسرعه كمان.
ردت:طيب انت جيت...و رنيت الجرس..وانا فتحتلك...و كمان انا لابسه باضي ابيض بحملات....و هوت شورت احمر..و مش لابسه تحتهم حاجه خالص....قولى بقي...لما تقابلنى هاتعمل ايه؟؟
فهمت انها عاوزة سكس فون...و لأنى ما جربتوش قبل كده...فقلت اجرب..و رديت عليها:اول ما هاشوفك هاحضنك ...و ابوسك من شفايفك.
ردت بمحن: اممممممم...وبعدين ..وايه كمان.
قلتلها:هامص شفايفك ..و ادخل لسانى جوة بوقك..و تمصيهولى اوى...و اسحب لسانك..و امصه..امصه جامد...و تحسسي بدغدغه حلوة..من لسانك..لكل جسمك..وانا ايدى بتحسس على ضهرك...و بتنزل الحمالات بتاعت الباضي..و.
قاطعتنى وقالت:لا ..لا ..يا جيمى...كمل بوس ..انت بتبوس حلو اوى...و بعدها شيلنى..و خدنى على اوضة النوم.
اول ما قالت كده..لقيت نفسي بضحك غصب عنى...استغربت من ضحكى وقالتلى:بتضحك ليه؟؟
قلتلها:واضح انك يا عينى نفسك تتشالى من زماان...و اخيرا هاقدر اشيلك.
و كملت انا ضحك....وهي ردت بنرفزه: كسم ابو امك يا ابن المتناكه...كنت اندمجت في السكس يا ابن العرص...فصلتنى يا شرموط...غوور ف داهيه.
لحقتها قبل ما تقفل السكه..وقلتلها:اهدى بس..ما انتى عارفه انى ماليش فى الحاجات دى اوى...و كفاية انى بعملها علشان خاطرك.
ردت وهى لسه مقموصه:و علشان خاطرى ليه؟؟ما عندك الستات كتير...اشمعنى انا؟؟
فهمت هى عاوزة ايه..فقلتلها:علشان انتى احلى من الستات كلها...انتى بقيتى فرسه...اي خيال يتمنى يركبها.
ردت بمحن ودلع:طب ما انا معاك في اوضة نومك اهه...ورينى هاتركبنى ازاى؟؟؟
قلتلها:هاشيلك واروح بيكى اوضة النوم...و انيمك ع السرير...و امسك رجلك...و ابوسها...واطلع بشفايفي..و انا ببوس كل سنتي فيكى..اوصل لفخادك..و ابقي بحسس بصوابعي وانا ببوس والحس...ياااااااااه..جلدك ناعم يا شهد......و اوصل لكسك...و .....م المسوش..اطلع نفسي عنده بس..واطلع لبطنك..ابوسها...و انا بحرك ايدى على جنبك...و ادخل لسانى جوة..صرتك..واطلع لغاية ما اوصل لبزازك..و اسيبها ما المسهاش.
قاطعتنى وهى بتنفخ و بتتمحن وقالت:اوفففف..ليه...مش هاتلمسهم ليه؟؟؟بوسهم..و ارضعهم..مص حلماتى.
قلتلها:لأ..انا هاطلع لرقبتك..وانا ببوسها..و احرك لسانى عليها..من الجنب...لغاية ما اوصل لودنك..و امص حلم ودنك...وابوس خدودك...و اروح لشفايفك..و احرك لسانى على شفايفك...و ابدء ابوسك..و امص شفايفك.
قاطعتنى تانى:اااااااااااه..لا..لا..كده كتير....انت رومانسي اوى.....و بتقولى اول مره؟؟.... يخرب بيتك...انا هيجت اوى...نيكنى بقي.
كانت فعلا هاجت اوى...صوت انفاسها العالى..و اهات المحنه..كانت بتخرم ودانى..من سماعة الفون..بس انا كنت عاوز اولعها اكتر..فقلتلها:لسه بدرى اوى ع النيك...انا بقولك اللى بعملة ف الحقيقه...مش هانيكك الا لما تصوتى...من الهيجان...دلوقتى انا ببوسك من شفايفك....لا انا برضعهم..و اسحب لسانك..و امصه اوى..و احرك شفايفي..وانزل لبزازك..و احرك لسانى حوالين حلماتك..و بعدين الحس حلاماتك...و احرك لسانى عليهم..و ارضع بزازك..و اكلهم اكل....مبسوطه؟؟
جانى ردها على شكل اهات..وهى باصرخ وتقول: كمل..ااااااااااه...كمل ارضع و الحس و بعبص ونيييك..اااه..انا ملكك..انا جاريتك وشرموطتك...انت جامد اوى...اااااه ..اوفففف.
قلتلها:هانزل على كسك والحس حواليه..و العب بلسانى في شفراتك...و امص زنبورك مص...و اكل كسك اكل.
قاطعتنى:انا عاوزة زبرك....عاوزاه ينيكنى..دلوقتى...نيكنى...نيكنى بقي هاموت.
قلتلها:مش لما تمصيلى الاول؟؟؟...هاقلبك 69 وتمصيلى زبري ..وانا بلحسلك كسك.
قالت:انا مش هامصه انا هاكله..هابلعه..اوففففف..زبرك حلو...حلو اوى...اااااااه..اححححححححح
قلتلها:انتى اللى كسك نار...كسم حلاوته..كسم جماله...احلى كس ف الدنيا هو كسك...كسك طعمه حلو..حلو اوى.
لقيتها بتقولى بأستعطاف:اااااااه..انا مش قادرة..نيكنى بقي...علشان خاطرى نيكنى...هامووووووت يا ابن الكلب.
قلتلها:لا ..لسه ما شبعتش من كسك...لسه هانيكه بلسانى..اطلع لسانى وادخلة في كسك..وانا بنيكك في بوقك بزبري...و ابعبص طيزك..بصوابعى..هانيكك في كل خرم فيكى..و هافشخ كل سنتى فيكى.
صوت محنتها على..وهى بتقول:ااااه....الحقنى يا جمال..مش قادرة يا جمال..ااااه. اها..اه.اه..اه..ااااااااااااااااااا اااااااه.
وصوتت في ودانى..كأنها جابت شهوتها...قلتلها:ارتحتى يا شهد؟؟
قالتلى:ارتحت؟؟دا انت ولعتنى...نيكنى بقي..نيكنى ..عاوزة اتناك...عاوزة اتفشخ.
قلتلها:هادخل زبري في كسك..وانتى نايمه على ضهرك..و ادخله واطلعه...و انا نايم فوقك..و برضع من بزازك..و امص حلماتك...هافشخك يا كسمك.
قالت:ايوة..افشخنى..نيكنى و قطع كسي..انا لبوتك..انا خدامتك..انا شرموطتك..انا خدامة زبرك..زبرك حلو..كسم حلاوة زبرك..نيكنى..نييييييييييييك..افشخخخ خخنى.
قلتلها:هاقعدك على زبري..و احرك زبري ف طيزك..وانا برضع بزازك..اضمهم الاتنين..وادخل الحلمتين في بوقي..وارضعهم سوا...وانا بنيكك في كسك...و افضل انيك وارضع...وبعدها ابعبصك في طيزك..وانا بنيكك..هافشخ كسك وطيزك.
ردت:نيييك..نيك وافشخ..و بعبصنى..بعبصنى ف طيزى..بعبص ..بعبص..بعبص..اااااااااااااااااه.
ومع اخر اه نطقتها كانت نزلت تانى....و كملت معاها لغاية ما جابت شهوتها لتالت مره..وانا كنت عاوز انزل لبنى..بس انا مش متعود انى اجيب غير ف الكس...وهى كانت ارتاحت ع الاخر..وبقت تقولى نزل بقي..انت ايه؟؟انا جبت 3 مرات..وانت لسه ما جبتش.
و تحاول تهيجنى علشان انزل..فعليت صوتى ومثلت عليها انى نزلت لبنى...و قلتلها:خلاص انا ارتحت انا كمان...عرفت اريحك ولا لأ؟؟
ردت:دا انت جامد اوى...امال ف الحقيقه ..بتعمل ايه؟؟انت بهدلتنى.
قلتلها:اهو انا مستعجل على الحقيقه دى اوى...ايه رأيك..انا معزوم النهارده ع العشا..وانا راجع اعدى عليكى..و نسهر سوا؟؟
حسيت ف صوتها قلق..وهى بتقول:جمال ..عاوزة اقولك على حاجه ..بس مش عاوزاك تزعل..اوك؟؟
توقعت حاجات كتيير...اولها انها تكون ندمانه..و مش عاوزة تخون صاحبتها...بس قلتلها:لا مش هازعل...قولى اى حاجه...انا ما ازعلش منك ابدا.
ردت و انا حاسس ان القلق في صوتها بيزيد:طيب اوعدنى انك هاتكرر اللى عملناه تانى..و مهما كان اللى هاقوله مش هاتزعل.
قلتلها:اكرر ايه؟؟سكس فون؟؟..لا ..انسي..انا هانيكك حقيقي..سكس فون ايه ؟؟
ردت:انا موافقه طبعا...بس ممكن الظروف تمنع الموضوع ده.
بقيت فعلا مش فاهم حاجه..لأن كده تبقي مش ندمانه....فقلتلها:ظروف ايه؟؟ما تكلمى يا شهد.
ردت:اوعدنى الاول انك مش هاتزعل.
قلتلها بنفاد صبر :اخلصي يا شهد و قولى..انا بجد زهقت.
حسيت برعشه في صوتها و هي بتقول:انا.............؟؟؟؟


عاوزين تعرفوا شهد قالت ايه ؟؟؟و ايه اللى هايحصل تانى؟؟؟؟؟؟
انتظرونى ف الحلقة ال15 ..علشان تعرفوا
ارجو تكونوا استمتعتوا

و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم


نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
بقيت فعلا مش فاهم حاجه..لأن كده تبقي مش ندمانه....فقلتلها:ظروف ايه؟؟ما تكلمى يا شهد.
ردت:اوعدنى الاول انك مش هاتزعل.
قلتلها بنفاد صبر :اخلصي يا شهد و قولى..انا بجد زهقت.
حسيت برعشه في صوتها و هي بتقول:انا.............؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة الخامسة عشرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
حسيت برعشه في صوتها و هي بتقول:انا ما عملتش العمليه.
لقيت نفسي بقول بدون تفكير:يا بنت المره المتناكه يا كسمك.........بتشتغلينى يا بنت اللبوة.
ردت شهد بنبرة استعطاف:بصراحه اه...كنت بشتغلك...اصلا ما خطرش ف بالى اننا نمارس سوا..و انك كمان تعجبنى...فكنت بهزر...ما تزعلش بقي.
نفخت من الزهق و الغيظ....وقلتلها:خلاص بقي يا شهد....روحى دلوقتى ونبقي نتكلم بعدين.
ردت:المهم اننا هانتكلم تانى...صح؟؟
نفخت تانى بطلع الغيظ اللى جوايا وقلتلها:اكيد يا شهد...اكيد هانتكلم تانى.
ردت بأستعطاف تانى:و هاتنيكنى تانى صح؟؟
قلتلها بزهق و خلاص صبرى قرب ينفد:لما اكلمك هانشوف يا شهد...اقفلى بقي دلوقتى.
ردت بأصرار:لأ ..انا مش هاسيبك وانت متدايق كده.
قلتلها بعد ما صبري ما نفد:يلعن كسمك يا شهد اقفل انا.
وقفلت الخط ...و انا مخنوق من انى مضطر انيك برميل الطرشي ده.....و انا اللى فرحت انها خست...و قلت هبه خدت خازووق....اهى بنت المتناكه خزوقتنى.
ضحكت على خيبتى..لأنى صدقتها...و بصيت ف الساعه..لقيت ميعاد عزومة محمود منصور قرب..قمت استحميت ..و لبست وخرجت على فيلا محمود منصور....كلمت ليلي في الطريق...و قالتلى انها وصلت ومنتظرانى....و صلت انا كمان....و دخلت استقبلنى محمود...و المفاجأه انى لقيت فريد منصور...عم مراتى...و الست حرمه...الفنانه سمية شهاب...سلمت عليهم ..وانا بدور بعنيه على ليلي...عاوز اشوف السلاف اللى جيبهالى دى شكلها ايه...كان فريد منصور لسه هايفتح في سيره هبه مراتى..و يجيب الحق عليها في عداوتها و كرهها ليه...لكن انا لمحت ليلي واقفه في التراث بتتكلم مع حد...مش ظاهر قدامى....استأذنت ورحت لليلى..لقيتها بتتكلم مع الشيخ محمد ال.......شريك محمود اخوها....طبعا سلمت عليهم...و استأذنت الشيخ في كلمتين مع ليلي....و خدتها على جنب و سألتها عن السلاف اللى قالتلى عليها...لقيتها بتقولى اصبر..دلوقتى اعرفك عليها....قلتلها اتعرف على مين؟؟كل الناس اللى هنا اعرفهم.
قالتلى:ما انت فعلا تعرفها...و هى كمان تعرفك.
قلتلها:احا...مفيش جوة ست الا مرات عمك.
قالتلى وهى بتضحك:انت مالك ملهوف على السلاف كده ليه؟؟عاجبك الموضوع صح؟؟
قلتلها و انا فعلا ما عنديش صبر:اه عاجبنى...اخلصي بقي وقولى.
قالتلى:لأ...هى لسه ما وافقتش اصلا...و سيبنى بقي اخلص كلمتين مع الشيخ و اجيلك.
و مشيت و راحت للشيخ خدته معاها و دخلوا جوا...و سابونى في التراس.
ما كنتش عاوز ادخل ..علشان فريد منصور ما يصدعنيش...طلعت علبة السجاير..و وقفت في الهوا ادخن وانا بتفرج على سميه شهاب...النجمه المشهورة....من عشر سنين ما كانش حد يعرف عنها حاجه.....كانت اقصى طموحتها انها تبقي موديل رئيسي في اى فيديو كليب..لكن و بشكل ما قدرت تتجوز فريد منصور....لوحته بحلاوتها...بنت المتناكه عليها جسم...مالوش حل..هى وعلا غانم ..تقريبا توأم..في الشكل و الشعر و العنين و الجسم...كل حاجة زى بعض.....وطبعا بعد جوازها انطلقت بقي..خصوصا بعد فريد منصور ما عمل شركة انتاج سينمائي...فريد منصور...دلوعة العيلة...زى ما هبه حكتلى عنه...قالتلى ان عمى امجد كان دايما يقول عليه كده....و ما كانش بيصدق ابدا اى اشاعات عن شذوذ فريد.....لدرجة ان هبه في مره قرئت تلميح في احد الجرائد عن شذوذ عمها...خدت الجرنال و وريته لباباها...قالها ما تصدقيش الكدب ده...دوول ناس بتحقد علينا.
رغم انى خطبت هبه بعد وفاة عمى امجد....بس كنت اعرفه كويس بحكم صداقته لوالدى..كان راجل محترم وطيب....و بيحب اهلة و خصوصا اخوة الصغير فريد...و رغم ان فريد ما كانش بتاع شغل و بيزنس...و عمى امجد هو اللى كان شايل الشغل كله..لكن عمره ما فكر..يصفى الشراكه اللى بينه وبين فريد...على حسب رواية هبه...عمها فريد استولى على معظم ميراثهم من والدهم بعد وفاته....و ده سبب كرهها ليه...و مع ان محمود وليلي بيدعموا نفس فكرة هبه...و كانوا مقاطعينه في الاول..لكن صالحوه بعد كده..علشان مصالح البيزنس...اما هبه فضلت تكرهه ومقطعاه...زى ما هى مقاطعه خواتها....نسيت اقولكوا ان فريد منصور عمرة 55 سنه لكن شكلة ما يزيدش عن 40...مهتم بنفسه و بشبابه بشكل غريب...يمكن خايف لو بان عليه العجز مايلاقيش حد ينيكه...و ..
- هو انت مخاصمنى ولا ايه يا جمال؟؟
سمعت السؤال اللى قطع حبل افكارى...ببص لقيتها اميره ..مرات محمود هى اللى بتكلمنى..قلتلها:لأ ابدا...و انا هاخاصمك ليه يا اميره؟؟
ردت:يعنى علشان هبه ..و انت فاهم بقي.
قلتلها:انا طول الوقت بفصل بين علاقتى بالناس و علاقة هبه بيهم....هبة مخاصمه نص البلد ومقاطعه النص التانى.ههههههه
ضحكت اميره من كلامى...و قالتلى:امال ما جيتش سلمت عليا ليه؟؟
قلتلها:لا ما اقصدش..انا بس ما شفتكيش..مش اكتر.
بصتلى بأستغراب وقالت:هى ليلي ما اتكلمتش معاك في حاجه؟؟
استغربت انا كمان...من سؤالها...وقلتلها:اه اتكلمنا...لكن انتى تقصدى حاجه زى ايه؟؟
بصتلى لثوانى..و كأنها بتفكر...و قالتلى:لأ مفيش..اصلى كنت اتكلمت معاها في موضوع و...هاشوف ليلي فين و ارجعلك.
و سابتنى و مشيت ...وانا بقول في دماغي..و بعدين في الحيره دى...يعنى ممكن تكون اميره هى السلاف اللى ليلي قالتلى عليها...انا كنت فاكرها في الاول سميه....طيب ما انا كده مش عارف هى مين فيهم....لكن هى لو اميره او سميه يبقي حلو اوى...الاتنين عندى في جدول النيك بتاع مراتى...لكن رغم ان سميه جسمها وعنيها و حركاتها كلها سكس....لكن اميرة...مزة على حق....اميره تقريبا...ما سابتش اى حاجه من نرمين الفقي...الاتنين فولة واتقسمت نصين.
كان الفضول خلاص هايجننى.....قلت اروح ادور على ليلي...و اعرف منها اسهل...اتحركت من التراث و دورت على ليلي بعينى لقيتها قاعده في جنب مع الشيخ محمد....بصراحه اتكسفت اروح اخدها منه تانى...هايبقي شكلى وحش...خصوصا ان الراجل معرفتى بيه سطحيه جدا...مع انه شريك اخو مراتى...لكن علاقتى بيه لا تتعدى السلامات لما بقابله صدفه في اى مكان...الشيخ محمد من شيوخ الخليج....احد افراد احدى العائلات الحاكمه..و ملياردير...محمود منصور قبل شراكته مع الشيخ..كان لسه بيزنس مان صغير..لكن بعد الشراكه..بقي حوت من حيتان السوق...الشيخ محمد سنه مش كبير..تقريبا 40 سنه...و كل شغله في مصر هو شراكته مع محمود...و كتير كنت بحسد محمود على شريك زى ده...و .
- واحشنى جدا يا جمال...فينك يا ابنى ما بتسألش ليه؟؟
و لتانى مره حد يقطع افكارى....بس المره دى شخصيه جديده....جميله حاتم..اخت اميره... مرات محمود....علاقتى بيها تعتبر علاقة شغل ..اكتر منها علاقة صداقة..بحكم شغلها في البنك اللى بتعامل معاه...و علشان تتخيلوا شكل جميله...هاقولكوا..هى تقريبا اقرب حد يشبهلها هى ياسمين عبدالعزيز..بس وهى مليانه و مقلبظه...مش وهى رفيعه.
طبعا سلمت عليها..و تبادلنا السؤال عن الاخبار و الصحه و الشغل...و لقيتها بتسألنى:هى ليلي فين؟؟
لما سألتنى عن ليلي..الفار لعب ف دماغي..و قلتلها:بتسألى عن ليلي ليه؟؟
قالتلى:عادى يعنى..انا اصلا جاية علشانك مش علشانها.
الفار اللى كان بيلعب في دماغي ..بعد اجابتها دى ..بقي بينيك في دماغي...سألتها بأستغراب:وانتى عرفتى منين اصلا ان انا هنا؟؟
قالتلى :ليلى قالتلى...علشان كده بسألك عنها.
قلتلها:مش انتى لسه قيلالى انك جايه علشانى؟؟
لقيتها بتقولى:هى ليلي ما كلمتكش ف حاجه؟؟
بعد ما سألت نفس سؤال اميره حسيت ان الفار نطر لبنه خلاص في دماغي....و ما بقتش فاهم حاجه..فقلتلها:لأ..ليلي ما كلمتنيش في حاجه تخصك...و ياريت تفهمينى انتى...علشان انا مش فاهم حاجه.
قالتلى بأرتباك:لأ ماعلش يا جمال...لازم اقابل ليلي الاول.
و سابتنى ومشيت...انا طبعا اتخنقت والفضول بقي بياكل في نافوخى...رحت على طول شديت ليلي من عند الشيخ..و قلتله:معلش اسف لتانى مره...بس انا عاوز ليلي ضرورى.
وسحبت ليلي في جنب..و هى مستغربه انا بعمل كده ليه؟؟..و قبل ما تسألنى سألتها:ليلي انا عاوز اعرف ..مين فيهم السلاف اللى كلمتينى عنها؟؟
ردت :دا انت حيحان خالص...بتشدنى علشان تسأل السؤال ده تانى؟؟..و بعدين مين فيهم ازاى؟؟هم مين اصلا؟؟
قلتلها:السلاف اللى كلمتينى عنها..هى اميره ولا جميلة ولا سميه شهاب؟؟
بصتلى و قالتلى: و ليه بتقول التلاته دوول اصلا؟؟
فحكيتلها اللى حصل ..و ليه انا خمنت انها واحده من دوول...اول ما خلصت الحكايه...لقيتها بتضحك اوى..و تقولى دا انت يا عينى ضايع..والفضول هايموتك...على فكره انا مش بضحك عليك انا بضحك ع الصدف اللى خلتك تحتار بين التلاته..عموما انا هاريحك.
و سكتت ثوانى وهى بتراقب نظرة ****فه في عيونى...و كملت كلامها:السلاف يا سيدى هي........؟؟؟؟

عاوزين تعرفوا السلاف هى مين في التلاته؟؟؟؟
و ايه الصدف اللى اتكلمت عنها ليلي..و خلته يحتار بين التلاته؟؟
و ايه اللى هايحصل بعد كده؟؟انتظرونى ف الحلقة ال 16
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم



نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
قلتلها:السلاف اللى كلمتينى عنها..هى اميره ولا جميلة ولا سميه شهاب؟؟
بصتلى و قالتلى: و ليه بتقول التلاته دوول اصلا؟؟
فحكيتلها اللى حصل ..و ليه انا خمنت انها واحده من دوول...اول ما خلصت الحكايه...لقيتها بتضحك اوى..و تقولى دا انت يا عينى ضايع..والفضول هايموتك...على فكره انا مش بضحك عليك انا بضحك ع الصدف اللى خلتك تحتار بين التلاته..عموما انا هاريحك.
و سكتت ثوانى وهى بتراقب نظرة الـلهفه في عيونى...و كملت كلامها:السلاف يا سيدى هي........؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة السادسة عشرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
كملت ليلي كلامها:السلاف يا سيدى هي؟؟؟
وسكتت برخامه..وضحكت مستنيه رد فعلى..لكن انا بصيت بأستفهام..مستنى تكمل اجابتها...وفعلا اجابتها كانت في حد ذاتها استفهام..لأنها كملت وقالت:السلاف هما التلاته.
استغربت الاجابه خصوصا انى لما كنت بكلم ليلي عن السلاف كان فعلا فضولى اقوى بكتير من فكرة الممارسه نفسها...و كمان كنت عاوز افهم ايه الصدف اللى بتتكلم عنها...و لما ليلي قالتلى ان السلاف هما التلاته...مابقتش فاهم حاجه خالص..قلتلها:وده اللى هو ازاى يعنى؟؟
قالتلى:انا هافهمك...انا لما كلمتك في البدايه كنت بفكر في سميه شهاب...و ماقولتلكش عليها لأنى كنت لسه ما كلمتهاش ف الموضوع...هى بتحب تجرب الحاجات الغريبه....هى اصلا كلها على بعضها غريبه...و حضرت معايا كذا سيشن قبل كده...فقلت انت مبتدىء كماستر..و هى مالهاش في الموضوع اوى..فتبقي تجربه لطيفه ليكوا انتوا الاتنين...لكن سميه فاجأتنى انها رفضت.....فكلمت اميره...اللى اول ما عرفت ان انت الماستر وافقت على طوول....و بعدها كلمتنى ان جميله اختها عاوزة تحضر هي كمان...انا قلتلها ..طبعا مافيش مانع...و الكلام ده كان النهارده الصبح..وعلى هذا الاساس انا قلتلك هاعرفك علي السلاف في العشا....فوجئت بسميه شهاب بتكلمنى و مصره تعرف مين الماستر اللى كلمتها عنه...بعد الحاح منها...قلتلها..لقيتها وافقت ومصرة انها تمارس معاك....ما كنتش متخيلة ان نسوان العيلة حيحانين على زبرك بالشكل ده يا جمال.
وضحكت ....على جملتها الاخيره..وانا كمان ابتسمت..واستنيت تكمل كلامها..لقيتها سكتت..فقلتلها:كملى ايه اللى حصل بعد كده.
قالتلى:مافيش حاجه.
قلتلها:ازاى مفيش حاجه؟؟انا لما سألتك..عن السلاف قولتيلى انها هنا...و ماكانش فيه غير سميه شهاب..ولما سألتك قولتيلي انها لسه ماوافقتش.
قالتلى :انا ساعتها كان قصدى على سميه فعلا...لكن حكاية عدم الموافقه دى..كنت بشوقك بس مش اكتر.
انا سرحت في انى كده هابقي ضربت عصفورين بحجر واحد...سميه واميره في القايمه بتاعت مراتى...وابقي خلصت من الاتنين سوا...وبعدين افتكرت حاجه فسألتها:هى اميره تعرف عن سميه..او العكس؟؟
قالتلى:لا...بس بتسأل ليه؟؟
قلتلها:يعنى هنام مع كل واحده لوحدها؟؟
ردت:لأ طبعا..هو انا فاضيالكوا...علشان اجيلكوا كل يوم؟؟
دماغي اتلخبطت تانى..فسألتها:وانتى هاتجيلنا ليه؟؟
قالتلى:احا..يعنى انت عاوزنى اظبط كل حاجه...و ما اتمتعش حتى بالفرجه...كسمك..دا انت طلعت واطى اوى.
انا ضحكت من طريقة كلامها....وقلتلها:لأ انا ما اقصدش خالص..بس انا هنام مع تلاته ..مره واحده..دوول هاكايفهم ازاى؟؟
بصتلى بخيبة امل وقالتلى:اولا هما مش تلاته..احنا اربعه...لأن انا هاخد نصيبي فيك غصب عنك.
و سكتت بتراقب رد فعلى..اللى هو ماكانش اكتر من ابتسامه..لكن هى كملت بطريقة جاده و كأنها بتدينى درس او بتمللى شروط وقالت:وده اللى لازم تقلق منه..لأن انا هاعاشرك..انما دوول هايبقوا السلاف بتوعنا..انا وانت ..نلعب بيهم و بشهوتهم براحتنا...شطارة الماستر..انه يشوق ما يدوقش..و ان دوق ..ما يشبعش..ولما يقرر يشبع...يشبع من مرة واحده بس...بفعل الشوق بتكون قويه..فهمت؟؟
بصتلها زى الحمار وقلتلها:وحياتك عندى ما انا فاهم حاجه....انا كل اللى شاغل بالى هاكيفكوا انتوا الاربعه ازاى؟
بصتلى بغيظ وقالت:هو انا بكلم في بهيم؟؟بقولك يا كسمك...تشوق..و تدوق...تقوم تقوللى هاتكيفهم؟؟..انت مش هاتكيف غيري يا ابن المتناكه.
قلتلها:كسم البكابورت اللى انتى عايشه فيه...خلاص فهمت.
وسكت ثوانى ..وافتكرت انى لازم انيكهم..فقلتلها:بس برده هانيكهم.
بصتلى بنظرة زهق وقالت:هاتبقي تنيكهم....ما هم جايين يتناكوا...بس بالعقل..مش تقوللى تكيفهم.
قلتلها:مش هانختلف كتير...المهم حددتى الميعاد؟؟
قالتلى:هاتكلم معاهم..و ابلغك ونظبط سوا..بس .
و قطع كلامها...سميه شهاب..وهى داخله علينا..واول ما وصلت قالت بمنتهى الجرأه:ها ..هادوقك امتى يا جيمى؟؟
لاحظت ان ليلي اتدايقت من اسلوبها..فقالتلها:قصدك هاتدوقي عصايته امتى...انا قايلالك..اللعبه ماستر و سلاف...مش عاجبك بلاش؟؟
ردت سميه بلبونه مقصوده:وانا قلت حاجه...انا بس ما كنتش مصدقه ان جيمى فعلا ..له في اللعب.
ردت ليلي بتحدى:علشان ما تعرفيهوش..ده لعييب كبير كمان...و لعلمك...مش هاتبقي لوحدك.
ردت سميه بقلق:يعنى ايه؟؟مين هياخد السيشن معايا؟؟
ردت ليلي:ما تقلقيش..سترك وغطاكى جايه هي و اختها.
قالت سميه:اميره و جميله؟؟؟دا انتى جباره يا ليلي...هاتنيمى جوز اختك مع مرات اخوكى؟؟
ردت ليلي:طب ما انتى مرات عمى...ايه الجديد يعنى؟؟
قالت سميه:بس انا ليا ظروفي..اللى اكيد جمال عارفها.
ليلي حبت تنهى الكلام..فقالتلها:خليكى في ظروفك وماتشغلش بالك بغيرك...المهم ..هاظبط الدنيا وابلغك بالميعاد.
ردت سميه:انا فريي الاسبوع ده..ما عنديش تصوير..و مفضيه نفسي خالص..من وقت ما عرفت ان جيمى هايبقي الماستر بتاعى.
سميه قالت جملتها الاخيره بشرمطة زايده..و لاحظت ان فريد منصور بيبص علينا....فقلتلها:على فكرة جوزك بيبص علينا...لميها يا سميه.
لكن سميه بصت علي جوزها و شاورتله بأبتسامه ..و رجعت ردت عليا وقالت:كسمه....تلاقيه بيفكر هاتنيكه ازاى يا جمال؟؟هايمصلك الاول...و لا هاتدخله ف طيزه على طوول؟؟
قلتلها:هانيك مين يا كسمك؟؟هو جوزك عارف انى هانيكك؟؟
سميه وجهت كلامها لليلي وقالت:هو انتى ما قولتيش لجمال ولا ايه؟؟
على طوول سألت ليلي:ما قولتليش ايه؟؟
لقيتها بترد بلا مبالاه:مفيش يا جيمى..هانبقي ناخد عمى انا وانت وننيكه ف اى يوم.
انا سرحت في اللى ليلي قالته..و رغم انى في اى وقت تانى مستحيل هاقبل انى انيك دكر..لو هانيك قصاده نسوان البلد..بس في الحاله دى كنت مبسوط و سعيد كمان ....ان ليلي تقريبا خلصتلى على قايمة مراتى في خبطه واحده..وفكرة انى انيك فريد منصور...كان تنفيذها صعب جدا عليا..بصراحه انى انيكهم كلهم..كان موضوع تنفيذه مالوش اى تصور في دماغي..لكن ليلي حلت المشكله..بشكل ما كنتش متخيل سهولته.
قطعت سميه تفكيري وقالت:ايه يا جمال؟؟هو عادى بالنسبه لك..انك تنيك دكر؟؟
اتفاجأت بسؤالها رغم منطقيته..وانى فعلا كان لازم اعترض..ولو بشكل تمثيلي..ففكرت بسرعه وقولتلها:و ليه اعترض..مجرد فكرة انى هانيك فريد باشا منصور...مهيجانى على طيزة من دلوقتى.
رغم تفاهت ردى الغير مستند لأى منطق..اكتر من انى بتدارك غلطتى..لكن رد فعل سميه وليلي..خلاه رد رائع و مناسب...اول ما قلت جملتى الاخيره...الاتنين انفجروا من الضحك بشكل لفت انظار كل الناس...فحسيت اننا هانتفضح..فقلت الم الموضوع...وشفت محمود منصور بيلتفت ناحيتنا هو كمان....فعليت صوتى..وقلت:ايه يا محمود باشا..هو احنا هانتعشي كلام ولا ايه؟؟ بطننا زقزقت يا حوده....اختك ومرات عمك هايتعشوا ضحك ولا ايه؟؟
رد محمود:يعنى الضحك ده كله علشان العشا؟؟ماشي يا سيدى ..خمس دقايق و نتعشا.
لاحظت ان الشيخ محمد بيبصلنا بغيظ..فقلت لليلي:روحى للشيخ بتاعك...لحسن شكلة هايقوم يفترسنى....هو من امتى فيه بيزنس بينكوا؟؟
ردت ليلي:لا ده بيزنس خاص...مش هاخبى عليك ..هابقي احكيلك بس مش دلوقتى..عن ازنكوا.
و سابتنى مع سميه ومشيت..وسميه قالتلى:شكله بيزنس زى اللى بين الشيخ وبين محمود منصور.
قلتلها:هو الشيخ محمد هايشارك ليلي كمان؟؟
قالتلى بنظرة استخفاف بكلامى:اه يا جمال ..هيشارك ليلي في كسها.
قلتلها بأستغراب:هو الشيخ محمد بينيك ليلي؟؟
ما اعرفش ليه ضحكت تانى مستخفه بكلامى ..و قالتلى بنبره جاده:بقولك ايه يا جمال...انا وافقت انى انام معاك ...مش علشان لعبة الساديه بتاعت ليلي دى..اه انا بحب اللعب اوى..وبحب اجرب...بس انا من زمان وانا بحسد هبه عليك...يمكن علشان شايفاك الراجل الوحيد اللى في العيلة دى...و يمكن علشان جوزى خول...بيجيب اللى ينيكنى وينيكه...وانت مش كده....قصر الكلام...طالما دخلت مع ليلي في سككها..لازم تفهم ان اللى عاوز يكيف ليلي..ما ينيكهاش في كسها..ينيكها في عقلها...ولو مش هاتعرف تنيكها في عقلها يبقي تبعد عنها احسن...لأن ليلي اللى سماها المفرمه ما كدبش....و يا تكيفها وتنيكها في عقلها..يا هاتتفرم تحت رجلها.
خلصت سميه كلامها..و سابتنى ومشيت..وانا واقف زى الحمار مش فاهم حاجه...كلامها كان كله الغاز...و بجد ما عرفتش افهم منه غير انها بتحذرنى من ليلي...لكن ليه؟؟مش عارف.
اخيرا طلع صوت محمود منصور..بيدعينا للسفره علشان العشا...و طوول العشا ما عرفتش اكل...كل ما ابص في ناحيه الاقي حد بيبصلى...فريد و ليلي و اميره و الشيخ و جميله وسميه..حتى محمود منصور كمان..حسيت كأنهم عيلة واحده وانا الغريب اللى في وسطهم....ما طولتش ع السفره و ما صدقت ليلي قامت و قمت وراها وطلعنا التراس... وقبل ما تتكلم..قلتلها:هو في ايه؟؟كلكوا بتبصولى كده ليه؟؟
قالتلى:الموضوع مش محتاج سؤال يعنى...اللى موجودين كلهم سبعه غيرك..انت هاتنيك خمسه منهم...فبيبصولك..والاتنين التانيين بيبصولك عاوزين يفهموا الخمسه بيبصولك ليه.
لقيت ان كلامها منطقي..بس ما اقنعنيش فقلتلها:طبعا ان فريد منصور عنده علم انى هانيك مراته ...دى خلاص فهمتها...لكن محمود اخوكى زى عمك ولا ايه؟؟
ضحكت وقالتلى:طبعا لأ...محمود صحيح فيه عبر الدنيا ..بس مش خول.
قلتلها:طيب والشيخ محمد؟؟
قالتلى:بلاش كلام في الحاجات دى دلوقتى..وطالما اخترتك تبقي انتيمى...يبقي هافهمك كل حاجه بس ف وقتها ..بلاش تستعجل يا جيمى.
طريقتها في الكلام ..واسلوب الوصايه اللى ف صوتها..فكرنى بتحذير سميه..و دايقنى فقلتلها بجديه واضحه ف صوتى:لأ ما هو انا مش عيل بيرضع في صباعه علشان تقوليلي كده...انا طالما هالعب ..يبقي لازم افهم.
لقيتها هى كمان اتكلمت بجد وقالت:لعب ايه اللى بتتكلم عنه يا جمال...احنا كل اللى بينا سيشن ساديه..مش اكتر..اه السيشن كبر مننا شويه بس ده مش معناه ..اننا بقي بينا بيزنس مثلا..او ان انا بقيت مراتك..لعب ايه بقي اللى بتتكلم عنه؟؟...هو سيشن وبعدها ننيك عمى..و خالتى وخالتك واتفرقت الخالات ..ده لو حابب طبعا.
بعد ردها ده..حسيت بغبائي... وانى اتسرعت.. ومش ليلي منصور اللى تيجى بالشده...فقلت اسحب ناعم..اكيد هاكسب اكتر..فقلتلها بهدوء:في ايه يا لولا..مالك قلبتيها جد كده ليه؟؟كل الحكايه انى عاوز افهم بس...ولو انتى شايفه انى مستعجل..خلاص هاصبر.
ابتسمت ابتسامة النصر..وهى بتقول:كده انا احبك...خليك حلو بقي..و استمر على كده على طوول...و صدقنى...انك تبقي انتيمى..ده ف حد ذاته مكسب فوق ما تتخيل.
حبيت اجذب الحوار في ناحيه ناعمه شويه..فقلتلها وانا بغمز بعينى:وهو انتى متعوده ان انتيمك ينيكك؟؟
عضت على شفتها وكأنها بتفكر..و هزت راسها و كأنها فهمت و وافقت..وقالت: ماشي...هاروح معاك في السكه دى...و مش بس هاتنيكنى..لأ دا انت هاتكيفنى كمان..من كسي و من طيزى..و كل خرم فيا..ينفع تكيفنى منه..عاوزنى اقولك ايه كمان؟؟
قلتلها:عاوزك تقوليلي..اشمعنى انا؟؟؟
ضحكت وقالت:ايه؟؟..قولي بقي كمان انك جوز اختى؟؟و انى ازاى بسهلك نيك مرات اخويا و عمى و مرات عمى؟؟
انتبهت فعلا ان هو ده السؤال اللى المفروض اسأله...لكن انا ما كانش قصدى كده من سؤالى...يمكن لأن في الاصل مراتى هى اللى اختارت انى انيك عيلتها...ف ما استغربتش الموضوع..و ما سألتش...فقلت لليلي: لأ مش ده اللى اقصده....و عمرى ما شغلت بالى بعيلتكوا ..و علاقتكوا الغريبه ببعض..لكن انا اقصد ..ليه عاوزانى ابقي انتيمك..اشمعنى انا؟؟
ردت بعفويه وبدون تفكير:مستجدعاك يا اخى...عجبانى دماغك...و مستخسراك في هبه...فيها حاجه دى؟؟
ضحكت لما افتكرت ان هبه اصلا هى اللى عاوزانى انيكها....فقالتلى :بتضحك ليه؟؟
طبعا ما قدرتش اقولها سبب ضحكى الحقيقي..فقلتلها:اصلى افتكرت عمك فريد...راجل بفلوسه ومركزه..و شاذ..و قلنا ماشي..لكن ليه بيتناك من اللى بينيك مراته؟؟؟بيحب كده مثلا؟؟شغل دياثه يعنى؟؟
قالتلى:رغم انى عارفه ان مش ده سبب ضحكك..بس هاكمل معاك للأخر..سميه نجمه و فنانه مشهوره..ما نامتش مع مخلوق واحد من الوسط الفنى كله...ولو انت مصدق الاشاعات ان سميه اتجوزت عمى علشان تتشرمط براحتها...تبقي غلطان..عمى هو اللى اتجوز سميه علشان ..ياخد راحته.
اجابتها كانت غريبه ومش مفهومه..وهى لاحظت انى ما فهمتش..فقالتلى:قلتلك ما تستعجلش..و كل حاجه هاتعرفها في وقتها.
لقيت ان مافيش فايده.. ومش هاعرف اطلع منها بأى نتيجه..قلت في دماغي ..كسمها على كسم عيلتها..انا هاخد اللى انا عاوزة..و احقق رغبة هبه..و بعد كده يولعوا بجاز..فقلتلها:خلاص انا هاسمع كلامك..حددى ميعاد السيشن...و لما تحبي تفهمينى..هابقي اسمعك.
وافقتنى على كلامى..و اتحركت انا وهى علشان استأذن وامشي...و انا بسلم على فريد منصور..لقيته بيقولى:ما تتأخرش عليا يا جيمى..عاوزك ضرورى.
بصيت لليلي اللى قدرت تمسك نفسها من الضحك..لكن سميه ما قدرتش...فقلتله علامة انى فهمت يقصد ايه:انت تأمر يا فريد باشا..في اقرب وقت..هانتقابل و نخلص الموضوع.
و سلمت ع الباقيين و لسه هاخرج ..لقيت جميله بتقول: استنانى يا جمال.....انا مش هاقدر اسوق..ممكن توصلنى؟؟
طبعا وافقت...و خدتها و خرجنا..و اول ما ركبنا العربيه..لقيتها سألتنى:ليلى قالتلك ..صح؟؟
ضحكت وقلتلها:ايوة... ليلي قالتلى.
قالت:و مش مستغرب من حاجه؟؟
قلتلها:و عايزانى استرب من ايه؟؟
قالت:كنت متخيله ان اسمى لو اتذكر قدامك في حاجه زى دى هاتستغرب جدا.
فقلتلها:يمكن..لو ما كنتيش جايه مع اميره و سميه.
ردت:ايه ده؟؟هى سميه كمان جايه؟؟؟
افتكرت انها لسه ما تعرفش..فقلتلها:اه سميه جايه.
ردت:برده ..كان لازم تستغرب لما اسمى يتقال...انت عارف ان اميره و سميه وحتى ليلي ..ليهم ظروفهم اللى تخليهم يعملوا كده....لكن انا مش زيهم.
قلتلها:و هاستغرب ليه يا جميله؟؟..بصراحه انا في الفتره الاخيره..مريت بحاجات تخلينى ما استغربش حاجه ابدا.
و افتكرت انها ذكرت اسم اميره ..فقلتلها:ليلي و سميه وانا عارف ظروفهم..لكن اميره مالها؟؟هو محمود مش راجل ولا ايه؟؟
حسيت انها ارتبكت..وهى بترد:لأ ما اقصدش..بس مهمل فيها شويه...لكن انا مش زيهم ..جوزى مش مهمل.. وراجل اوى.. ومكفينى...و صحيح احنا مش اغنيا..لكن مرتبه من الجيش و مرتبي من البنك مخلينا عايشين كويس..و ماعنديش مشاكل لا جنسيه ولا ماليه ولا اى مشاكل..ده غير ان طبعا سمعتى في كل مكان انى ست محترمه..و ما تقولش انك كان عندك شك واحد في الميه فيا..لأنى محافظة على سمعتى..و سمعت جوزى كويس جدا.....ده كله ما يخليكش تستغرب؟
فهمت انها عاوزة تحكى.. وتبرر خيانتها لجوزها..وغالبا قدام نفسها..مش قدامى..بس عاوزة حد تكلمه..فقلتلها:اتكلمى يا جميله..بتخونى جوزك ليه؟؟
حسيت انها ارتاحت لأنى اخيرا سألتها....لكن ردت بأعتراف مفاجىء ليا..و قالت:لأنى انسانه زباله...و اطيه بطبعي...ما استاهلش راجل مخلص..زى جوزى..و اى ست مكانى كانت حمدت **** ليل نهار على جوز زى جوزى...راجل في مركز كويس في الجيش..مستقيم في ياته و فشغله..و عمرة ما قصر في حق بيته او مراته ابدا...بزمتك مش ابقي انسانه زباله؟؟
كنت متوقع تبريرات ..من اللى الناس بتقولها علشان تريح ضميرها..لكن فوجئت بصراحتها..فقلتلها:بتفكرينى بواحد اعرفه..برده واطى زيك..و مايستاهلش مراته.
ضحكت من ردى..لأنها اكيد فهمت انى بتكلم عن نفسي..و قالت:الجنس شيطان يا جمال..خصوصا لما بيسكن في العقل مش في الكس..و لما ولما تصاحب واحده زى ليلي..و سميه زتبقي اختك اميره..يبقي لازم الشيطان ده يسيطر.
وسكتت شويه وكملت:انا مجنونة جنس...رغباتى مش طبيعيه..معدية مرحلة الشذوذ بكتير....علشان كده مش بفوت فرصه لتجربه جديده و مهما كانت غريبه..بنفذها...و كل ده بعملة بدون جوزى ما يحس بحاجه..او حتى بتغيير..و ده مدى لحياتى اثاره...ولا كأنى شغاله في المخابرات.
وسكتت ..و انا ما اتكلمتش..و مش فاهم هى بتحكيلي كل ده ليه...لغاية ما وصلنا بيتها..فوقفت ومستنى تنزل..فقالتلى:الولاد مع عمتهم في الساحل...و جوزى في الوحده بتاعته...عاوزة ادوق زبرك لوحدى....تيجى تطلع معايا؟؟
بالرغم من انى ما كنتش بفكر في ممارسة الجنس خالص الليله..لكن لقيت نفسي بوافق على طوول بمجرد ما جميله عرضت عليا انى انيكها..ما هو برده مش سهل ان حد يرفض واحده في جمال ياسمين عبدالعزيز..و جسمها الفاجر...و ركنت العربيه وطلعنا سوا شقتها....و اول ما دخلنا الشه وقفلت الباب...لا دخلت الحمام ولا غيرت هدومها...على طوول لفت اديها حوالين رقبتى..و خطفت شفايفي..و نزلنا في بعض بوس..و فضلت الشفايف و اللسانين يتخانقوا..لغاية ما وصلنا اوضة نومها..و بدأت تقلعنى هدومى واقلعها هدومها..و في دقيقه كنا عريانين..و نايم فوقها وببوس في رقبتها وبرضع في بزازها...و اول ما نزلت بشفايفي لكسها علشان الحسه..كانت قالبه نفسها علشان ترضع زبري 69 ماكانتش بتمص بشكل عادى..دى كانت بتلتهم زبري..و كأنها اول مره تشوف زبر....و ما طولتش في لحس كسها.. وكانت منزله شهوتها...فهمت ان شهوتها قريبه..و بتنزل كتير.. فما استعجلتش في انى انيكها...سحبت زبري من بوقها لأنى نويت اطول في لحس كسها و نيمتها و نزلت على كسها..الحسه..و امص الشفرات..و ارضع زنبورها رضاعه..و هى كل شويه تتشنج.. وتنزل شهوتها.. لدرجة انى وصلت لغاية خمس مرات و بطلت اعد...نزلت شهوتها كتير...و بعدين قمت ودخلت زبري في كسها..و بدأت انيكها براحه..لكن هى صوتها على:نيكنى جامد..اسرع..افشخنى..افشخ كسي..انا مابشبعش من النيك...عايزاك تقطعنى..انا لبوه ..ما بشبعش..نييييك..نيييك.اوى..نيييك كمااااااااااااااااااااان..ااااااااا ااااااه.
فضلت انيك فيها على اخرى..وهى ما بتتهدش..و كل شويه تحدف من كسها شهوتها..بطريقه ما شفتهاش قبل كده...لاحظت ان خرم طيزها مش واسع..قلت بس..مش هاينفع معاها غير انى افشخ طيزها....قلبتها دوجى ستايل..و بليت زبري من مية كسها..و دخلته براحه في طيزها..كانت طيزها بتتقبل زوبري..دليل على انها اتناكت منها ..لكن مش كتير...و لما دخلت زبري كله...بدأت احركه براحه..و بدأت اسرع..و افشخ في طيزها.. وهى بدأت تصوت..من الوجع و الشهوة..و تفرك في كسها بصوابعها وانا بنيك في طيزها...و فضلت انيك في طيزها لغاية ما جبت لبنى ..و نزلته في طيزها..و بعد ما خرجت زبي..اتعدلت علشاان تمص اثر لبنى من طيزها...و اترميت ع السرير..مهدوود من اللمجهود اللى خدته منى بنت المتناكه...وهى ريح تشويه وقالت:كسم كده يا جيمي..دا انت جامد اوى...انت فشختلى كسي وطيزى...هاقوم ادخل الحمام و ارجعلك نحكى شويه..و بعدها امصلك زبرك..علشان تنيكنى تانى.
قامت راحت الحمام..و انا فضلت زى ما انا نايم ع السرير...و باب الاوضه مفتوح وكان في وشها باب الحمام..فشايفها وبتفرج عليها وهى بتغسل كسها و طيزها...و بعد ما خلصت لبست روب الحمام وخرجت جاية ع الاوضه..و ف نفس اللحظه ..سمعت باب الشقه بيتفتح...ولقيت جميله اتخشبت واقفه في الطرقه اللى بين الحمام واوضة النوم....و سمعت صوت كامل جوزها وهو بيقول:وحشتينى يا حياتى..ايه رأيك في المفاجأه دى؟؟
و انا نايم على سريره في اوضة النوم.........احا

ايه اللى هايحصل بعد كده
علشان تعرفوا
استنونى في الحلقة ال 17
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم


واااو مستواك بتاع ايه كفاية الاسماء سهر وسمر يامزجانجي رأيي نعطي ‏folcan‏ اجازة ونحن متطمنين ... في انتظار باقي الاجزاء علشان تتثبت لمده طويلة ... تسلم:99:

حبيبي يا شريف..........شكرا لردك وتشجيعك

======================
=======================

نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
قامت راحت الحمام..و انا فضلت زى ما انا نايم ع السرير...و باب الاوضه مفتوح وكان في وشها باب الحمام..فشايفها وبتفرج عليها وهى بتغسل كسها و طيزها...و بعد ما خلصت لبست روب الحمام وخرجت جاية ع الاوضه..و ف نفس اللحظه ..سمعت باب الشقه بيتفتح...ولقيت جميله اتخشبت واقفه في الطرقه اللى بين الحمام واوضة النوم....و سمعت صوت كامل جوزها وهو بيقول:وحشتينى يا حياتى..ايه رأيك في المفاجأه دى؟؟
و انا نايم على سريره في اوضة النوم.........احا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة السابعة عشرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت فيلتى......و رحت لاوضة نومى...و اترميت ع السرير...و قعدت افكر..و خيالى لسه مش مستوعب اللى حصل في الليله العجيبه دى...انا كنت نايم ع السرير..و جميله طالعه من الحمام..و لسه في الطرقه..لما جوزها دخل من الباب..و بيقولها: وحشتينى يا حياتى..ايه رأيك في المفاجأه دى؟؟
و جاى عليها علشان يحضنها..و طبعا جميله اتخشبت مكانها..و دمها نشف..و انا فكرت في حاجه واحده بس..هى انى بعد ثوانى..هاكون يا قاتل يا مقتول...و طالما يا روحى يا روح اى حد..تبقي روحى اكيد هى اللى اهم..و كسم اى حد...صحيح انى في حياتى ما خطرش ف بالى انى اقتل..لكن الغاية تبرر الوسيله..و انا غايتى حياتى و روحى..و ده ظابط جيش..يعنى اكيد مسدسه معاه..و مفيش مجال للتفاهم....فخدت قرار بسرعه....و قمت من ع السرير..و سحبت سكينة فاكهه ..كانت على الكودينو..و وقفت لزق في الحيطه...جنب الباب..مستنى دخول كامل...كل ده حصل في ثوانى....الغريزة هى اللى كانت بتحركنى..غريزة البقاء...غريزة حب الحياه...و وصل كامل.. وحضن مراته..اللى مش بتبادله الاحضان..لأنها جسمها متخشب بالمعنى الحرفي للكلمه...ولسه كامل بيقولها:مالك يا جميلة...مش مبسوطه انى رجعت ولا ايه؟؟؟ولا المفاجأه مخلياكى مش مصدقه؟؟يلا عاوز اغير هدومى انتى وحشانى.
ولسه بيسحب جميله و داخل اوضة النوم..و انا رفعت ايدى بالسكينه....و كتمت انفاسي.... وحسيت ان دمى هرب من جسمى...وايدي كانت بترتعش..و بحاول اسيطر عليها...و شفت خيال كامل بيعدى من الباب...و .....و......
و جرس الباب رن....ورن و خبط بشكل هستيري....خللى كامل يسيب مراته ويروح للباب وهو بيقول:ده مين اللى مستنينى ادخل ده؟؟ايوة ..حاضر..ثوانى..جاى....هى القيامه قامت بترن وتخبط كده ليه؟؟
خدت نفسي تانى....لما سمعت صوت ليلي..وهى بتقول:كامل..الحقنى يا كامل.
و كملت كلامها وهى بتبص لجميله اللى رد الدم شويه في وشها لما شافت ليلي:انتى كويسه يا جميله ..كله تمام؟؟
رد كامل عليها وهو مستغرب:مالك يا ليلي؟؟في ايه؟؟..جميله كويسه..و الحقك من ايه؟؟؟
اتحركت جميله بحيث تكون ورا كامل..و شاورت لليلي..جمال جوه....فليلي..شدت كامل...و هى بتقله:يلا يا كامل مفيش وقت نضيعه..كويس انى لقيتك.
وكامل يقولها:طيب فهمينى في ايه؟؟
وليلي تشد فيه وهى بتقله:هافهمك في السكه...يلا بقي..محتاجالك يا اخى.
و شدت كامل و طلعت بيه م الشقه..و اول ما سمعت باب الشقه بيخبط علامة انه اتقفل ورا ليلي و كامل....رميت السكينه..و جريت على هدومى البسها....و دخلت جميله..اترميت على الكرسي..و هى بتتلم على نفسها بصعوبه..و كأن الروح لسه دابه في جسمها حالا..وانا كنت لبست...و قبل ما اخرج راجعت هدومى كويس.. واطمنت ان مفاتيحى وحاجتى كلها معايا..و بشوف الموبايل..لقيت كمية رنات رهيبه من ليلي..لكن طبعا انا ماسمعتش ولا رنه لان التليفون كان مرمى وسط الهدوم..وانا كنت غرقان مع جميلة....المهم... فتحت الباب بشويش.....و بصيت كويس.. وخرجت من الشقه..و ما اخدتش الاسانسير... نزلت ع السلم.....لغاية اخر سلمه..و وقفت اتسحب علشان اطمن انهم مش موجودين.. وفعلا كانو مش موجودين...بس برده كنت خايف..يكونوا قدام العماره..خصوصا انى مش عارف ليلي ..خدت كامل معاها بحجة ايه...او راحوا على فين؟؟...فكلمت ليلي على التليفون...ردت عليا و قالت:ايوة يا محمود...انا في الطريق رايحه لمصنع جمال...انا لسه عارفه الخبر من شويه..و كنت قريبه من بيت كامل جوز اميره.
وسكتت شويه و انا مش عارف ارد اقول ايه..لكن بدأت اتحرك علشان اركب عربيتى..لانى اطمنت انهم مش بره....لكن هى كملت و قالت:اه طبعا..رحت جبته معايا...كامل ظابط كبير ف الجيش..و يقدر يحرك قوات الدفاع المدنى بسرعه.
انا سمعت اخر كمتين..و فهمت انها قالت لكامل ان المصنع اتحرق..فقلتلها:دفاع مدنى ايه...انتى كده هاتغطى الفضيحه بفضيحه تانيه.
كنت بشغل عربيتى..و ببدأ اسوق لما ليلي قالت:طيب هاعمل ايه؟؟ماهو جمال تليفونه مقفول...و السكرتيره اتصلت بيا..لأنها مش عارفه تكلم مين؟؟
انا رديت عليها:يا ليلي اتصرفي ...كده هاتوقعينا ف مشكله تانيه.
ردت ليلي:بقولك السكرتيره اللى اتصلت....هاتأكد ازاى و جمال تليفونه مقفول...هاتصل بيه يمكن يكون فتح تليفونه.
و سكتت ثوانى وقالت:لأ لسه ما كلمناش حد..انا كنت لسه بحكى لكامل الموضوع...و كويس انك نبهتنى..انا هاقفل و اكلم جمال..يمكن يرد.
و قفلت السكه...و شويه و لقيتها بتتصل:ايه يا جمال...تليفونك مقفول ليه؟؟..ايه حكاية حريق المصنع دى؟؟انا معايا كامل جوز اميره..و رايحه ع المصنع..و فاتحه الاسبيكر اهه..علشان يسمعك.
و جه صوت كامل في التليفون دليل انه سامعنى:**** يعديها على خير..يا جمال بيه..طمنا ايه اللى حصل؟؟
فرديت و انا بفكر هاحل المشكله دى ازاى:اهلا اهلا..يا كامل باشا...انا مش عارف اقلكوا ايه بصراحه..انا لسه قافل مع الامن في المصنع..و قالولى انه كان فيه حريق صغير في مولد من مولدات الكهربا..و قدروا يسيطروا عليه...انا اسف جدا على قلقكوا..وهاعاقب السكرتيره عندى لأنها قلقتك يا ليلي.
لسه كامل بيقول: الحمد لربنا انها جت سليمه..و حصل خي.....
كان صوت ليلي جاى ف التليفون بغضب و عصبيه طبعا انا عارف انها مفتعله و بتقول:ده كلام ده يا جمال....دا انت لازم تفشخ السكرتيره دى..بنت الكلب تخلينى اجرجر الراجل من بيته....و نجرى على اخرنا ويطلع مفيش حاجه.
رديت عليها بجاريها ف الكلام:معلش حصل خير...هى ما كانتش تقصد....و قدر و لطف...يعنى كان نفسك المصنع يتحرق بجد؟؟؟.
ردت ليلي بنفس العصبيه:اه ..كان نفسي يطلع اتحرق بجد؟؟...علشان ما اتخضش ع الفاضي..اقول ايه للراجل اللى جبته من بيته على ملى وشه ده..وانت عارف مركزه و مكانته؟؟
رديت عليها:انا اسف يا كامل باشا تانى على قلقك..و اسف يا ليلي...و ما تبوظيش موقفك الحلو بالكلام اللى بتقوليه ده.
رد كامل فالتليفون:يا جمال بيه..كويس جدا ان **** ستر...و حصل خير..و احنا طبعا يهمنا سلامتك وسلامة مصنعك اولا و اخيرا..و ليلي ما تقصدش..ده بس لأنها كانت مخضوضه اوى...انت ما شفتهاش لما جاتلى الشقه كانت حالتها ايه....**** يديم المعروف ما بينا كلنا.
ردت ليلي وهى لسه في عصبيه ف صوتها:حصل خير يا جمال..و كويس انها جت سليمه....تصبح على خير و ابقي شد على موظفينك شويه.
قلت:و انتى من اهل الخير..و تصبح على خير يا كامل باشا..و بتأسف لكوا تانى.
و قفلت السكه مع ليلي..و اتصلت بجميله..و فهمتها اللى حصل..طبعا سألتنى:ليلي عرفت منين اننا كنا سوا؟؟؟؟...و كمان عرفت ازاى ان كامل راجع البيت؟؟؟
قلتلها:مش عارف..و مش عاوز اعرف..المهم انها عدت على خير و خلاص..و ف كل الاحوال..ليلي تشكر...و كتر خيرها.
و قفلت معاها و كملت سكتى للبيت...و بعد ما دخلت و اترميت ع السرير..و سرحت في اللى حصل...بدأت انام..لكن التليفون رن...بشوف مين اللى ع التليفون ..لقيتها ليلي...رديت عليها..قالت:انزل افتح الباب....انا تحت.
قلتلها وصوتى باين فيه الزهق و التعب:فكك منى الليله يا ليلي...انا بجد مش عاوز اسمع لا تأنيب ولا لوم..ولا عاوز اسمع حاجه ..ولا اكلم حد.
ردت:امزل افتح ..عيب كده...انا لا هالومك ولا هاعاتبك...ماحصلش حاجه تستاهل اصلا.
قلتلها:ماحصلش حاجه؟؟؟
و ضحكت بتريقه..وبعدها قلبت بضحك بهيستريا...لقيت ليلي بتقولى:طيب بس اتمشي لغاية الباب و افتح...علشان نضحك سوا.
قلتلها وانا بقوم ناحية الباب:انا بضحك م القهر..بقيت بضحك على نفسي.
و فتحت الباب و كانت الانوار طافيه..ما عدا انوار بسيطه جايه من المطبخ و الحمام و الطرقه اللى جوة.....و لقيتها ف وشي اول ما فتحت الباب..ولسه بقولها:نعم عاوزة ايه يا ليلي؟؟؟
لقيتها هجمت عليا وقفلت الباب..و نزلت فيا بوس..في كل حته في وشي و شفايفي.
قبل ما اكمل اللى حصل...هو انا وصفتلكوا ليلي قبل كده؟؟..ما يضرش هاوصفهالكوا تانى... ليلي طولها حوالى 173 ووزنها حوالى85 ....بزازها كبيره...و طيزها مدوره وحلوة....بيضا وعنيها خضرا وشعرها اصفر....تشبه بشكل كبير لشيرين سيف النصر...المهم...لما ليلي هجمت عليا تبوس فيا بالشكل ده...انا ما كنتش في موود للجنس خالص...فزقيتها بعيد عنى وانا بقولها:ماليش مزاج قلتلك لأى حاجه.
رجعت وبصتلى بنظره غيظ...و حسيت انى جرحت كرامتها بحركتى...ولسه بدير وشي علشان ادخل ..لقيتها ضربتنى بالقلم بكل قوتها..لدرج انى حسيت ان شفتى اتعورت...اتغاظت اوى من اللى عملته..و اديرت ليها..و نزلت ضرب على وشها بالقلام..بوش ايدى و ضهرها...وهى بترجع لورا لغاية ما لزقت ف الحيطه...وبعد ما ضربتها ييجى خمس قلام...لدرجة ان شفتها جابت ددمم ..قالتلى: بضربنى يا شرموط..يا خول...دا انت مش راجل..مفيكش زبر يا كسمك.
عصبتنى اكتر ما انا متعصب...شدتها من شعرها..واانا بقول:عاوزة تعرفي انا راجل ولا لأ يا كسمك....انا هافشخك يا بنت المتناكه.
و بشكل مفاجى شدتنى من التشيرت لورا..و زقت رجلى برجلها...اتشنكلت فوقعت على ضهرى...وهى طعا وقعت معايا لأنى كنت ماسك شعرها بأيدى...لكن هى اتحركت قبل ما افوق من الوقعه..وجت نامت فوقى..و بدأت تبوسنى..بهيجان غريب....و تلحس الدم من على شفتى..و دمها ينزل في بوقي...طعم الدم مش عارف ليه خللى البوس طعمه مختلف..بوستها انا كمان...و بقي الهيجان مننا احنا الاتنين....كانت لسه فوقى..لما مدت ايديها..و طلعت زبري من البنطلون..و و ركنت الاندر بتاعها على جنب..و دخلت زبري ف كسها....و بدأت تطلع و تنزل على زبري..بسرعه و بعنف..و انا نزلت الفستان من على كتافها..و طلعت بزازها افرك فيهم بأيدى...وبعد شويه قلبتها ع الارض..و نمت فوقها...و فضلت انيكها...و هى ارتعشت مرتين..و مع رعشتها التالته....كنت نزلت لبنى ف كسها..و نمت جنبها ع الارض...بناخد نفسنا احنا الاتنين..من البهدلة اللى بهدلناها لبعض...سحبت ليلي نفسها..ونامت على صدرى...وهى بتقول..ما تخافش..طوول ما انت معايا ما تخافش....انا بعد انت ما مشيت مع جميله بشويه..قلقت لجميله تطمع فيك...فكرت في اللى انتوا ما فكرتوش فيه...و خليت اميره تتصل بكامل و تعرف هو فين..بحجة انه ماجاش العشا مع جميله و بتعاتبه....و المفاجأه انه قالها..انه في الطريق للبيت...اول ما عرفت...فضلت ارن عليك انت و جميله ومفيش فايد مش بتردوا...عرفت انكوا غرقتوا ف العسل....طلعت بسرعه بعربيتى علشان الحق كامل قبل ما يدخل البيت...و لما شفت عربيتك اتأكدت انك جوة..ولما شفت عربية كامل...قلت اطلع الحق المصيبه قبل ما تحصل...و كان بقي الامل ضعيف لكن لحقتكوا....و عملت اللى حصل و انت شفته....قلتلك لما تكون انتيمى...دى فيها مكاسب كتير.
و بصتلى في عنيه بنظرة حب....ما شفتهاش في عنين ليلي قبل كده..و كملت كلامها:ما بالك بقي لما تكون عشيقي....يبقي هاتكسب قد ايه؟؟؟
قلتلها بهزار:هاكسب شفايف متعوره..و نيكه تهد حيل اهلى....هتباتى معايا؟؟
ردت:احا...انت عاوزنى انام على سرير هبه؟؟..دا انا تجيلي كوابيس الدنيا و انا نايمه.
قلتلها:بلاش سرير هبه...السراير و الغرف مفيش اكتر منها.
ردت:كسمك على كسمها...انا ما بنامش غير ف سريري....و اوعى تكون فاكر يا كسمك..انى نسيت البروش...انا بس صابره لغاية هبه ما ترجع...لو ما جبتليش البروش...هاخده انا بطريقتى.
قلتلها:انا مش فاهم ايه اهمية البروش ده عندكوا انتوا الاتنين...علشان تقلبوا راسي بيه كده....و انتى بالذات..ما تقوليليش..انه من ريحة حماتى.
ردت وهى بتضحك:لا مش الفكره...بس انا ما احبش حد يخد حاجه غصب عنى.
قلتلها:هبه طلبته بالذوق ف الاول..و طلبته كتير منك بالذوق.
ردت:اه طلبته بالذوق..و بعجرفه..و كأنه حقها...و المفروض انى اسلم بيه.
لقيت ان الكلام مالوش لازمه....خصوصا ان هبه قالتلى انها هاترجع البروش لما ترجع من شرم...فقلت:خلاص يا ليلي...لما هبه ترجع هابقي اجيبلك البروش....انا هاقوم استحمي في حمام اوضة النوم...تيجي معايا؟؟
ردت بقرف:لا انا هاستحمى في الحمام ده....ما استحماش انا في حمام هبه.
قلتلها:براحتك.
وقمت استحميت..و طلعت..لقيت هبه مشيت...دخلت نمت..و صحيت الصبح..رحت الشركه....تابعت الشغل...و جانى تليفون من المحامى...اكد كلامى ان ام شوشو..عليها حكم غيابى بالاعدام...و شوشو واخواتها عليهم حكم ايداع اصلاحية الاحداث...لانهم بأدام امهم مش هايكون ليهم عائل....وانا لسه بفكر في موضوع شوشو و اهلها....لقيت شهد بترن ع التليفون..ما رديتش عليها...بصراحه كنت قرفان منها..و شايل هم النيكه بتاعتها دى اوى....و مش عاوز انيكها اصلا...و خطرت في بالى فكره...و فكرت اكلم شهد الاول قبل ما انفذ فكرتى....بس حسبتها لقيت صعب جدا ان هبه تسألها....و افتكرت انى ما كلمتش هبه امبارح ولازم اكلمها..و اطمن عليها...و كمان علشان ما تفتكرش انى غرقان ف العسل و ناسيها..عسل قال...كل يوم يختم بمصيبه...و عايش ف العسل....قطع تفكيري رنة التليفون..كنت فاكرها شهد ولسه هاكنسل...لقيت اللى بيتصل هشام....رديت عليه:تصدق يا هشام انك لأول مره ف حياتك بتتصل في وقتك.
رد هشام:يا ابنى انا على طوول باجى ف وقتى...انت بس اللى زى القطط بتاكل و تنكر...ها فيه سهره الليله ولا ايه؟؟
قلتله:هو انت مابتفكرش غير ف زبرك؟؟؟صاحبك ده مالوش لازمه تسأل عنه؟؟
رد:ما انا اللى بتصل اهه يا كسمك...كنت عبرت كسمى..و اتصلت؟؟...بطل هرى ..وهات م الاخر..بتصل في وقتى ليه؟؟طالما مفيش مزز.
قلتله:مفيش..طالع من حوار ابن متناكه امبارح..وقرفان من وقتها...ومفيش غير كسمك احكيله...يمكن زهقي يروح.
قالى:احكى يا سيدى.
و حكتله اللى حصلى عند جميله بس طبعا من غير ما اذكر الاسماء....وبعدها قعد يضحك و قالى:شوف يا معلم...انت خليك ماشي ورا زبرك.........زبرك ده هايوديك ف داهيه.
و كمل ضحك...بضحك على حظك الحلو يا ابن المحظوظه....يعنى يوم ما تفكك من الشراميط...الدنيا تتظبط..و كمان لما كنت هاتتقفش...تيجى مزة تنقزك...و تنيكها....كلك حظ يا ابن المحظوظه.
ضحكت انا كمان..على طريقته ف الكلام وقلتله:تصدق يا واد يا هشام...انت صاحب جدع...انت خليتنى اشوف الموضوع من زاوية تانيه خالص....يخرب عقلك...بحسبتك دى ابقي فعلا محظوظ...و هاقولك على اكتشاف هايجننك.
رد هشام:قول يا ابو الاكتشافات..حظك كعبلك في ايه تانى؟؟
قلتله:كعبلنى في اخ بينيك اخواته البنات الاتنين..و امه كمان....ايه رأيك ف الاكتشاف ده؟؟
رد هشام بأنبهار:احا....ده لو الموضوع ده بجد...هانشر القصه على نسوانـــــجى.
انا سمعت العنتيل..و اتدايقت..قلتله:اوعى تقوللى ان انت كمان تعرف ملك المزة؟؟؟
رد هشام وهو بيضحك:احا يا جيمى..هو انت ليك في العنتيل كمان...يا ابن الخلبوصه...كبعا اعرف ملك المزة...و قصته الصياد.
تصدق انك قفلتنى منك ف لحظه يا هشام..هو ملك المزة ده طالعلى ف البخت؟؟؟..كل شويه حد يجيبلى سيرته.
رد هشام:يا ابنى ملك المزة و قصة الصياد على نسوانـــــجى...اشهر من نار على علم...قصة الصياد دى تحفه اصلا.
قلتله بزهق:طيب فكك ..علشان ملك المزة ده...سيرته بتعصبنى بأسمه الغريب ده.
رد عليا: لا ..افكنى مين..دى محارم حقيقي يا نجم
انا لازم انام معاهم ليله...اوعى تبيعنى يا جمال؟؟انا مستعد ادفع نص عمرى..و انا معاهم ليلة واحده.
فكرت ثوانى وقلتله:سهلة يا نجم....هاظبط معاهم واكلمك.
قالى بفرحه:قشطه عليك يا جيمى يا كايدهم...اعدى عليك نتغدى سوا..ولا تجيلى؟؟
قلتله:لا ..انا هاتغدى في المصنع..لو حابب تيجى...او نخليها عشا.
قاللى قشطه نخليها عشا.
قلتله او ..و قفلت معاه...و لقيت هبه مراتى ع الواتينج....فرديت عليها..و سألتنى عن الاخبار فقلتلها:انا ظبطت الدنيا...و نكت ليلي..و نكت شهد كمان...وان ممكن قايمتها تخلص قبل الشهر ما يخلص.
مش عارف ليه حسيت بقلق في صوتها...او تغير معين..و هى بتقول:و شهد كمان...بس عملت ده كله امتى؟؟
مش عارف كانت فعلا نبرة صوتها متغيره...ولا انا اللى حسيت بكده..لأنى كدبت عليها في موضوع شهد...ولا..ده كان طبيعى..لانها حست بالغيره...لكن انا رديت عليها بنفس نبرة التأكيد ف صوتى:امبارح يا هبه.
قالتلى:ايوه امبارح امتى بالظبط؟؟...دوول اتنين مش واحده.
قلتلها:شهد قبل ما اروح عزومة العشا بتاعة اخوكى محمود...و ليلي بعد العزومه.
نبرة صوتها اتغيرت و ظهرت فيها العصبيه وهى بتقول:وانت نكت شهد قبل ما تشتغلك وتقولك انها خست ع التليفون ولا بعدها....ولا تكونش بعت زبرك ناكها و رجعلك تانى؟؟
قلتلها:و انتى عرفتى منين انها بعتتلى صورتها المتركبه.
قالتلى علشان انا كلمتها بعد ما قفلت معاك على طوول..و قالتلى انها اشتغلتك وبعتتلك صورتها المتركبه اللى بتشتغل بيها الناس ع الفايس...و ضحكتنى انك صدقت و بس.
حسيت انى غلطت لما كدبت عليها فقلتلها:و ما قالتش انى نمت معاها في التليفون؟؟
جالى ردها على صورة ضحكة تريقه و كملت:وهو ده اسمه نوم يا جمال؟؟
وسكتت ثوانى..و كملت بغضب و لوم وتأنيب:انت مفيش فايده فيك يا جمال...انا بجد تعبت....حتى النيك مش عاوز تعمله علشان نرجع لبعض...اعملك ايه تانى انا مش عارفه؟
حاولت ادافع عن نفسي فقلتلها:هبه بجد..موضوع شهد ده عبء نفسي فظيع عليا..و قلت كفايه ف التليفون وخلاص.
ردت بزعيق و غضب:انا زهقت....انت مش عاوز تتغير....مفيش فايده...مفييييش فايده.
و لسه عاوز اهديها...لقيتها قفلت السكه ف وشي....حاولت طبعا اتصل بيها..فضلت تكنسل ..وبعدها تليفونها اتقفل...ادايقت منها..هو يعنى لازم انيك شهد..وافقت انيك دكر..وقلت ماشي...انما لازم انيك شهد...و بدأت الوم نفسي....فعلا هى معاها حق...نيكه واحده في برميل الطرشي اللى اسمه شهد ده....كفيله تكرهنى في جنس النسوان كلهم.. واكيد ده اللى هي عوزاه....رن جرس التليفون وقطع تفكيري...لقيتها شوشو..كنسلت عليها..لكن رنت تانى..فكنسلت...رديت عليها بعصبيه لما رنت لتلات مره:في ايه يا شوشو؟؟
ردت:في ايه براحه...عاوزة اطمن المحامى قال ايه؟؟
قلتلها بنفس العصبيه:اطمنى خالص..امك واخده اعدام..و انتوا كان المفروض تروحوا الاصلاحيه...ارتحتى؟؟
صعبت عليا..لما جانى صوت بكاها في التليفون وهى بتقول:يا نهار اسود..يا نهار اسود....اعدام...يالهوى يا ماما.
قلتلها:شوفى يا شوشو انا مش فايقلك خالص دلوقتى....لكن نصيحه...ما تعرفيش حد...اللى عرفتيه..و اصبري عليا...لما افوق هاكلمك..و اشوف هاتعملى ايه.
قالتلى حاضر..وقفلت السكه...و قعدت ف المكتب..و لما اليوم قرب ينتهى... طلعت الف ع الاقسام..و اطلع عصبيتى و نرفزتى ع الموظفين.....و رجعت ولسه بدخل مكتبي..لقيت تليفونى بيرن..كان المحامى...رديت عليه...قالى:جمال بيه انا بكلمك بصفه وديه....مدام هبه كلفتنى بالتفاوض مع حضرتك في اجراءات الطلاق.
قلتله:ايه؟؟طلاق ايه؟؟هى اتجننت ولا ايه؟
رد بنفس الهدوء:جمال بيه..انا ببلغك باللى طلبته هبه هانم...طبعا انا اتمنى انك تحل المشكله...لكن مدام هبه...طلبت منى في حالة رفضك انى ارفع قضية خلع على حضرتك.
اتمالكت اعصابى وقلتله:عارف يا متر انك مالكش زنب...و انا هاتكلم مع هبه و اتصرف.
رد بعد نحنحه..و كأنه هايقول حاجه محرجه..او خايف يقولها..وقال:مدام هبه مش بس طلبت الطلاق...مدام هبه طلبت............؟
و ده كان طلب اسوء الف مره من طلب الطلاق....و اترميت ع الكرسي مش قادر ارد ولا اتحرك من المفاجأه

ايه الطلب الثانى اللى طلبته هبه من المحامى؟؟؟
و ايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
علشان تعرفوا
استنونى في الحلقة ال 18
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم




نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
رد بعد نحنحه..و كأنه هايقول حاجه محرجه..او خايف يقولها..وقال: مدام هبه مش بس طلبت الطلاق...مدام هبه طلبت............؟
و ده كان طلب اسوء الف مره من طلب الطلاق....و اترميت ع الكرسي مش قادر ارد ولا اتحرك من المفاجأه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة الثامنة عشرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
كملت اليوم ف الشركه...و مشيت بعد كل الموظفين ما مشيوا....كلمنى هشام علشان العشا...لكن انا كنسلت...و لغيت العشا....ما كانش مودى يسمح بأى حاجه زى دى....بعد اللى بلغنى بيه المحامى...و هبه كمان قافله تليفونها طووول اليوم.....خرجت من الشركه...فضلت الف بالعربيه.....مش عارف اروح فين....مش عاوز اروح البيت..و مش عاوز اشوف حد..ولا اكلم حد...ليلي اتصلت بيا و ما رديتش عليها...و شوشو كمان...حتى جميلة و سميه شهاب..اتصلوا وانا مش عاوز ارد...عندى حالة قرف غير طبيعيه..و مكتئب بشكل لا يوصف.
فضلت ع الحال ده..بلف بالعربيه وبس..لغاية ما لقيت نفسي قدام بارsun&moon ......قلت فعلا هو ده الحل...دخلت البار ودورت على اى حد اعرفه ...جالى شوقى الجارسون....طلبت منه تربيزة مداريه....ما كنتش عاوز حد يشوفنى..فييجى و يكلمنى وكده...و فعلا اختارلى تربيزه في ركن لوحدها..و اضائتها كانت خافته...فتقريبا ماحدش ممكن يشوفنى....و طلبت ويسكى مع تلج ..وقعدت اشرب علشان انسي...ومع اول كاس...بدل ما انسي ..لقيت زهنى بيعيد مكالمة المحامى تانى...وهو بيقول: مدام هبه مش بس طلبت الطلاق...مدام هبه طلبت اجتماع مستعجل لمجلس الاداره..علشان تسحب صلاحياتك كلها..و هاتستلم ادارة الشركه و المصنع...و كمان تم الغاء توكيل الاداره الخاص بيك....و حاليا حضرتك لا تملك اى صلاحيات اداريه...و انا بجهز منشور علشان يتوزع في الشركه و المصنع بانهاء خدماتك.
رديت عليه بعصبيه:وانت ما بلغتنيش ليه قبل ما تلغي التوكيل...انت جاى تقولى دلوقتى؟
رد:يا افندم ارجوك اعزرنى..انا بعمل شغلي...و فيه حاجه كمان.
و سكت تانى ..فقلتله:اتهبب قول..هو فاضل اخبار مهببه تانى؟؟
رد بعد ما اتنحنح تانى:مدام هبه سحبت كل الفلوس من رصيدك في البنك بموجب التوكيل العام اللى حضرتك عامله ليها.
اخر خبر ده..صابنى بحالة زهوول....حسيت ان رجليا مش شيلانى.....واترميت ع الكرسي...وانا بفتكر انى ما لغيتش التوكيل العام اللى عملتهولها من زماااان...علشان تقدر تسحب من رصيدى في حالة ان فلوسها تخلص وهى مسافره اى مكان...التوكيل ده عملته حتى قبل ما اكتبلها كل حاجه...و وقتها قلت مش فارقه بقي انى الغيه...و نسيته...افتكرت الفيلا بتاعتى...سألت المحامى بسرعه:في فيلا عندى بأسمى تعرف عنها حاجه؟؟
قاللى:دى اتنقلت بأسم المدام من اربع ايام...قبل ما تسافر شرم.
حسيت فعلا بغبائي...و مش عارف ازاى ما فكرتش في كل ده....وازاى كل ده ما خطرش ف بالى..كنت مطمنلها اوى....ما تخيلتش انها تغدر بيا كده...انا بقيت صايع...ما حلتيش حاجه...كل حاجه راحت.
قفلت السكه ف وش المحامى..كنت خايف يقول حاجه تانى..كفايه عليا كده...صدمتى كانت كبيره اوى...ان كل حاجه راحت ف ثانيه...و مش عارف كل ده ليه؟؟
علشان مش عاوز انيك شهد؟؟؟..انا برده غبي..ما انيك شهد..وانيك ام شهد وابو شهد كمان...كان هايحصل ايه يعنى لو نكتها؟؟زبري مش هايقف تانى؟؟ايه الغباء اللى انا فيه ده؟؟...انا عارف هبه عملت كده ليه؟؟كلامها كان واضح..لكن انا اللى خيالى ماجبش رد الفعل العنيف ده...بصراحه...هى عملت كل حاجه علشان تحافظ عليا...دى عملت وقبلت اللى لا تعمله ولا تقبله ست غيرها ف الدنيا....و انا مفيش فايده فيا.....حيوان ماشي ورا زبري...وكمان بنقي و اختار....وادى اخرتها..بقيت صايع مفلس..و سكران..هههههه...اه انا خلاص بقيت سكران..انا حاسس انى مش هاعرف اروح اصلا..انا بقيت بشوف الناس بالمقلوب..ههههههههههه....حد يعدل الناس دى..او يقلبنى..هههههه.
لما وصلت لمرحلة انى بضحك لوحدى..و صوتى علي بالضحك..لقيت شوقي جالى..وبيقول:جمال باشا..حضرتك تقلت اوى...انت شربت تلات قزايز ويسكى...و انا بصراحه خايف عليك تشرب اكتر من كده.
كنت سامع صوته وكأنه جاى من بعييييييييد....و صوته بيقطع..مافهمتوش اوى..بس فهمت انى مش هاعرف اسوق وانا ف الحاله دى..فطلعت تليفونى....وببص علشان اطلع رقم حد ييجى يروحنى..كنت شايف الارقام بصعوبه..وكنت عاوز اتصل بهشام...لكن لقتنى بتصل بهبه...تليفونها ادانى مقفول....حاولت اشوف بعدها الارقام ما قدرتش...قلت لشوقي بصوت سكران:اننا..ها بباااات ..هننننا..ياا..شششوقي.
جانى صوت شوقي من بعييد مع انه واقف جنبي..وهو بيقول:انا هاشوف حد يوصلك يا جمال باشا..ادينى بس حضرتك الحساب و اجرة التاكسي و انا هاتصرف.
طلعت من جيبي الفلوس..و حاسبته بصعوبه..و اكيد اديته فلوس بزياده لأنه رجعلى فلووس من اللى اديتهاله...و فعلا جابلي تاكسي يعرفه..و وصلنى للتاكسي..اللى وصلنى للبيت...دخلت الفيلا..مش قادر امشي..و تقريبا مش شايف..اترميت على اقرب كرسي قابلنى...و حاسس ان في دماغي ناس كتيير بتتكلم..ومش فاهم منهم اى حاجه..و حسيت بصداع رهييب...و نفسي الاصوات دى تسكت...و مش عارف ازاى...و فجأه جرس الباب رن...ما كنتش قادر اقوم افتح..سيبته يرن...لكن الجرس رن تانى..و رن تالت..و ما بقتش مستحمل صوت الجرس في ودانى...قمت افتح الباب....كنت شايف الباب بعيييد اوى....و بعد معاناه مع رجليه اللى بجرها جر...و تخبيط كتير في الحيطه..و صلت للباب...و فتحته...و ما صدقتش عنيا...كانت اللى قدامى هبه....الفرحه ما كانتش سيعانى..اخدتها بالحضن...وقلتلها:وحشتينى..و حشتينى يا قلبي....بحبك...... بحبك اوى.
و كملت و الدموع ف عنيا:هنت عليكى يا حبيبتى..تعملى فيا كده...انا بضيع من غيرك..ما تضيعنيش تانى يا حبيبتى.
دخلت و زقت الباب قفلته..و هى لسه ف حضنى..و بتقول بكل صدق الدنيا:انا كمان بحبك...انت اللى وحشتنى مووت...انا مش مصدقه اصلا انك بتعيط علشانى...و انى وحشاك للدرجه دى...بحبك بحبك..بحبك اوى.
و بدأت تبوسنى من رقبتى..وخدودى..و تمص طرف و دنى..خلتنى احس بدغدغه..جننتنى...و زودت احساسي بأشتياقي ليها..و بدأت انا كمان ابادلها البوس..و ابوسها ف كل حته كنت مجنون بيها...و مبسوط اوى انها رجعتلى.
مش عارف خلعنا هدومنا امتى و وصلنا السرير ازاى.. بس هو ده اللى حصل...انا كأنى عايش في حلم....حلم جميل...ونيمتنى على ضهرى ع السرير..وهى فوقى..و لسه رجلينا ع الارض...ولسه بتبوسنى و هى بتقولى..بحبك..انا ليك..انا ملكك.. انا خدامتك....انا جاريتك.....انا بحبك اوى.....من وقت ما شفتك وانا هاموت علييك......اخيرا بقينا لوحدينا......انا هناسيك اسمك...بموووت فيك.
و بدأت تبوسنى بنهم...و تلحس خدودى..و شفايفي..و تبوس رقبتى..وتحسسنى بأحساس حلو..و نزلت بشفايفها على صدرى..وهى بتبوسنى..و حركت لسانها على حلمات صدرى اللى اصلا مش ظاهرين..لكن كان احساس جميييل و بتمصهم...و فضلت تمص فيهم..ونزلت لبطنى بوس..و فجأه بطلت بوس..ومابقتش حاسس بحركتها..علشان الاقي شفايف على صوابع رجلى..بتبوسها و تلحسها بشغف و حب..و حنيه..اااااااااااااااااااه..عمرى ما حسيت بالاحساس ده...بتمص صوابعى...عمرها ما عملت كده...وبتبوس رجلى..و تلحسها...لما بحرك صوابع رجلى بلعابها..اوففففففففف...ايه المتعه دى...وطلعت بشفايفها وهى بتبوس كل سنتي بيقابل شفايفها..لغاية ما وصلت لزبري..و بدأت تلحس بيوضي...و تبوسها..وتبوس زبري..و تلحسه..زى الايس كريم...و دخلت راسه ف بوقها..و بتمصها..ورجعت تمص بيوضي تانى...حسيت بنار ف زبري....نار الاشتياق..عايز بوقها و لسانها..و دخلت زبري ف بوقها..وبدأت تمصه..و تمصه..وتحرك لسانها علي راسه..بشكل دائرى ....حسيت انى هيجت جدا..بس مش عاوز اخليها تبطل مص...كان احساس روووعه...بعد شويه قامت وباستنى وغيبت انا وهى في بوسه طويله...بوسة معركة اللسانين....واتعدلنا ع السرير و احنا ف حضن بعض..و اتحركت و ركبت على زبري..و دخلته...وبدأت تتحرك..وتطلع و تنزل..وصويتها يطلع بشكل ممتع مع اهات كأنها موسيقي...فضلت انيكها كتيير ..و بأوضاع كتيير..و مش فاكر احنا نمنا امتى...و مش عارف اصلا ده كان حلم ولا حقيقه...كل اللى عارفه انى صحيت الصبح لقيت نفسي نايم عريان...و هبه مش نايمه جنبي..ندهت عليها...لكن ما فيش حد رد...طلعت ادور عليها..مالهاش اثر...قلت اكييد انا كنت بحلم...بس انا مش حاسس ان كل ده كان حلم....انا فاكر انى كنت بنيك...و كنت مستمتع...بس الصور بتتحرك قدام عنيه ..بشكل مشوش...يخلينى مش عارف انا كنت بحلم ولا دى كانت حقيقه....بصيت ف الساعه..كان الوقت قرب العصر...و تليفونى عليه رنات من ناس كتيير ما ردتش عليهم امبارح....لكن لفت نظرى ان هشام رن عليا كتيير..و كمان رنات كتيير من المحامى...لما شفت رنات المحامى فرحت جدا لأن ده معناه انى ما كنتش بحلم...وان هبه فعلا كانت ف حضنى امبارح....وعدم وجودها دلوقتى.. لأنها راحت للمحامى....واكييد المحامى اتصل بيا علشان يبلغنى ان هبه رجعت ف كلامها..وان كل حاجه رجعت زى ما كانت ..طبعا اتصلت بالمحامى بسرعه...رد عليا بصوت فيه شىء من العصبيه مهنيته بتمنعه انه يظهرها:حضرتك ليه ما بتردش م الصبح يا جمال بيه؟؟
قلتله بصوت فيه فرحه مستنيه التأكيد و كأنى ما سمعتش اللى قاله:هبه لغت كل طلباتها...و كل حاجه رجعت زى ما كانت...صح؟؟
رد عليا باستغراب:لغت ايه؟؟لأ طبعا...انا اعلنت عن اجتماع مجلس الاداره ..واجتمعوا فعلا النهارده..و حضرتك ما حضرتش...وكل اتصالاتى عليك..علشان تيجى تحضر الاجتماع.
اتفاجأت بكلامه...لكن فضلت ماسك ف الامل وقلتله:وايه اللى حصل ف الاجتماع؟؟
رد عليا و كأنه مستغرب من سؤالى:طبعا تم تعميم وتنفيذ قرارات هبه هانم.
حسيت ان الامل بيضيع فقلتله بعصبيه:ما تخلص و تقول حصل ايه؟؟هو انت هاتفضل تنقطنى.
رد بطريقه فيها عدم احترام مش متعود عليها منه:انا مش فاهم انت بتسأل على ايه؟؟انا بلغتك بالقرارات امبارح....و لو عاوزنى اعيدهالك هاعيدها...تم اعتماد القرارات اللى بتقول انك مابقاش ليك اى صفه ف الشركه او المصنع..و كل صلاحياتك القديمه اصبحت في ايد الملك..اللى هو هبه هانم...طليقة حضرتك..على اعتبار ما سيكون بكره..والا هاتضطرنى انى ارفع قضية خلع...فياريت تنهى موضوع الطلاق بكره...علشان ما تضيعش و قتى ولا وقتك.
رده كان عصبي..و فيه قلة زووق..لأول مره بيكلمنى بيها...و انا لسه مصدوم ان اللى حصل امبارح ده كان حلم...والامل اللى اتعشمت بيه..طلع وهم...فانفجرت فيه:انت يا ابن المره المتناكه بتكلم سيدك اللى مشلك وعاملك بنى ادم بالطريق دى ازاى....دا انا هافشخ امك يا ابن الزانيه.
مش عارف ليه كنت متوقع انه يعتزر ويطلب انى اسامحه..لكن رد عليا:تفشخ مين ابن المتناكه يا صايع..انت فاكر نفسك لسه جمال باشا...انت دلوقتى جربوع مفلس..ما حلتكش اللضا...وتطلق بكره يا كسمك...بدل ما اطلع الطلاق من طيزك..وتطلق غصب عنك.
حسيت انى دماغي بتغلى..و عاوز انيك ابن الشرموطه ده..ولسه هانفجر فيه..لقيته قفل السكه ف وشي....ابن عيلة المناويك..بيقفل السكه ف وشي...انا جمال حشمت رؤوف حاتم الصياد....بتشتم من جربوع زى ده..بيقفل السكه ف وشي....حسيت انى قايد فيا نار...و هاتجنن بجد..رميت التليفون ف المرايه..و كسرت الابجورات...و كل حاجه ينفع تتكسر..وحسيت انى تعبت و رجليا مش قادرة تشيلنى ..قعدت ف الارض...و عنيه بتبكى بحرقه ..ما حصلتليش ف حياتى...كنت بعيط و بصوت زى النسوان....فضلت ابكى كتيير...و الدموع مش راضيه تقف...و جرس الباب رن...طبعا ما كنتش عاوز اشوف حد...بس الجرس رن كتير..فلبست تشيرت و شورت و طلعت افتح الباب....لقيت هشام اللى اول ما فتحت طلع نفسه بأرتياح...لكن قال بعصبيه:في ايه يا جمال؟؟ما بتردش ع التليفون ليه؟؟انا قلت جرالك حاجه يا اخى...وقعت قلبي داهيه تاخدك.
مشيت و دخلت ولا كأنه قال حاجه..و قعدت ع الكنبة....دخل و رايا..و سأل تانى:في ايه يا جمال مالك؟؟انت شكلك كنت بتدفن ميت...ولا زبرك من كتر النيك بطل يقف..وزعلان..ههههههههه.
حسيت ان نكتته سخيفه و هو اسخف..فقلتله بقرف:تعرف انك سخيف؟؟امشى اطلع بره
رد عليا وهو بيحاول يضحكنى:ما انا عارف انى سخيف..و بارد وغلس....ايه الجديد..انما اطلع بره..ده بعيد عن شنبك يا بيضا....مش هامشي لما تفهمنى مالك....و مش سايبك الا وانتب تضحك.
رغم انى كنت حاسس بأخلاصه..وخوفه عليا..بس فعلا ما كنتش عاوز اتكلم مع حد..فسكت..لكن هشام ما سكتش..وقال:ما هو انت بكسمك هاتتكلم بالذوق ولا اخليك تتكلم بالعافيه؟؟
و مع اخر حروف كلامه كان متحرك و ماسك زبري بأيده..وبيضغط عليه..وانا لابس شورت على مفيش..حسيت بوجع و بغيظ..فزعقتله:سيب زبري يا كسمك..ما تعصبنيش يا هشام؟
ضغط على بيوضى ولا كأنى قلت حاجه..وقال بأصرار:هاتتكلم ولا لأ؟؟
ضربته على وشه بالقلم..بشكل مهين...علشان يسيب بيوضي..و مفيش فايده..حسيت بالوجع ف بيوضي بيزيد..فقلتله:خلاص..خلاص يا ابن الشرموطه .
رد وهو بيخف ايده شويه عن بيوضي:هاتحكى ؟؟
قلتله برجاء وانا فعلا بيوضي بتوجعنى:هاحكى يا ابن الجزمه..سيب بيوضي يا كسمك.
اخيرا فك ايده عن بيوضي....و رجع لورا علشان يقعد وهو بيقول:ايوة كده...ناس ما بتجيش الا بالسك.
و رعم ان بيوضى كانت وجعانى فعلا..لكن كنت متغاظ من امه..ومع حروف كلامه كنت ناطط وماسك بيوضه..وهو ما قاومش..لقيته نزل بجسمه و ولول زى النسوان:الا بيوضي يا جمال سيبها ابوس ايدك.
قلتله:مش كنت عاملى فيها دكر بكسمك..قوول انا مرا.
بدون اى مقاومه لقيت هشام بيقول:انا مرا متناكه و شرموطه كمان..سيب بيوضي بقي يا ابن الشرموطه.
سيبت بيوضه و اول ما سيبتها..رمانى بمخدة الانتريه..وهو بيقول:كسمك على كسم معرفتك..كنت هاتفأشلي بيوضي يا ابن المتناكه.
اول ما خلص كلامه قعدت اضحك...وانا بقله:تحب افأشهملك على بسطرمه و لا هاتكلهم بالسمنه؟؟
ضحك هو كمان..وهو بيقول:ايوة كده اضحك يا شرموط.
و سكت شويه و قال:مالك بقي ؟؟احكى في ايه مزعلك.
اتعدلت ع الكنبه...و حكيتله اللى عملته معايا هبه..وطبعا ما قلتلوش السبب الحقيقي..لكن قلتله..انها قفشتنى بخونها...سكت هشام ما ردش..ولقيته وقف و رايح ناحية المطبخ..وهو بيسألنى:تشرب شاى؟؟
استغربت من رد فعله..فأتحركت وراه وانا بقوله:اوك ..اعمل شاى..بس انت ما رديتش على كلامى؟؟
رد:ما هو انا بصراحه مش عارف اقولك ايه..فقلت اعمل شاى يمكن الاقي حاجه اقولها.
رده غاظنى... فقلتله:هو انت ايه اللى جابك؟
قال:شوقي كلمنى الصبح..و حكالى ع اللى انت عملته امبارح ف البار.
قلتله:عملت ايه ف البار؟؟سكرت شويه ..فيها ايه يعنى؟؟
هشام بصلى بأستغراب وقال:سكرت شويه؟؟وهو اللى يسكر شويه كسر القزايز..و المرايات..ولو ما كانوش لحقوك كنت اتكسر البار كله.
حاولت افتكر انا عملت كده امتى...ما قدرتش خالص..وقلتله:انا مش فاكر الكلام ده خالص.
رد:ما انت كنت سكران..هو انا مش عارفك لما بتسكر..ما بتفتكرش حاجه.
افتكرت موضوع هبه وانى حلمت بيها..فقلت احكى لهشام..وفعلا حكيتله..عن اللى حصل..وسألته:ممكن ده يكون حلم يا هشام؟؟
قال:اه ممكن..بس حلم يقظه..يعنى كان بيتهيألك...لأن الحلم في العاده مابيكونش بالتفصيل ده...و طالما كنت سكران فوارد افكار كتيير.
قلتله:افكار ؟؟زي ايه؟؟
رد:ممكن تكون واحده تانيه غير مراتك..جاتلك ونمت معاها...وانت بيتهيألك انها مراتك.
لما قاللي كده..ما خطرش ف بالى غير شوشو..فأتصلت بيها..لكن اكدت انها ما جاتش..وختمت بياريت كنت انا..لو اعرف كنت جيت جرى.
وطبعا سألتنى عن حوار اخوها..وانا هربت من السال..هو انا ف ايه ولا ف ايه؟؟....قلت لهشام:كده يبقي حلم يا معلم..دى الوحيده اللى ممكن تعمل كده.
رد هشام:وليه ما تكونش فعلا مراتك؟؟..و حبت تودعك مثلا.
لسه كنت هارد عليه..لما التليفون رن ..و كان رقم غغريب..فرديت:ايوه..مين معايا؟؟
رد صوت حريمى..بمياصه ودلع..حسيت انى سمعته قبل كده بس مش عارف مين:لحقت تنسانى يا جيمى؟؟
اللى يسمعك..ما يقولش انك كنت بتنيك فيا طوول الليل.
ومع اخر حروف الكلام..افتكرت الصوت ده ..صوت مين...يا نهار اسود...انا نكت..........؟؟؟

جمال ناك مين؟؟
وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
علشان تعرفوا
استنونى في الحلقة ال 19
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم


نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
رد هشام:وليه ما تكونش فعلا مراتك؟؟..و حبت تودعك مثلا.
لسه كنت هارد عليه..لما التليفون رن ..و كان رقم غريب..فرديت:ايوه..مين معايا؟؟
رد صوت حريمى..بمياصه ودلع..حسيت انى سمعته قبل كده بس مش عارف مين:لحقت تنسانى يا جيمى؟؟
اللى يسمعك..ما يقولش انك كنت بتنيك فيا طوول الليل.
ومع اخر حروف الكلام..افتكرت الصوت ده ..صوت مين...يا نهار اسود...انا نكت..........؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة التاسعة عشرة
ــــــــــــــــــــــــــــ
لما عرفت مين اللى بيكلمنى وافتكرت الصوت...وعرفت انا كنت بنيك في مين طوول الليل..ما صدقتش اللى عملته...و على طوول قفلت السكه..لأن ماينفعش هشام يعرف ...صحيح هو صاحبي و تقريبا مش بخبي عليه حاجه...لكن دى حاجه انا ماينفعش اعرفهاله....دى حاجه تكسف اى حد...بعد ما قفلت السكه....سألنى هشام:في ايه يا بنى..وشك لونه اتغير كده ليه؟؟
قلتله وانا قاصد انى ادارى السبب الحقيقي:وهو هايكون في ايه اكتر من اللى انا فيه اصلا يا هشام؟؟
رد:معاك حق..طيب وناوى تعمل ايه؟؟
قلتله:مش عارف...مش لاقي حاجه ممكن تتعمل..وتحل المشكله.
رد:لأ طبعا..في حل...انك تصالح مراتك...و كل حاجه ترجع زى ما كانت.
قلتله:شكرا يا هشام.
رد بهزار:شكرا على ايه يا كس امك..انا صحيح واطى ..بس مش لدرجة انى ما اسألش عليك..لما اعرف انك تعبان.
قلتله:لا انا بشكرك على حاجه تانيه..انك ما لومتنيش وبكتتنى على انى كتبت كل حاجه لهبه من البدايه...مع انك حزرتنى وقتها من الخطوه دى...لكن انا ما سمعتش نصيحتك.
رد بأسي:شوف يا جمال ..مابقاش ييجى منه..اللى حصل خلاص حصل..اللوم و العتاب مش هايغير حاجه..المهم تفكر ازاى تحل المشكل و ترجع حاجتك.
حسيت انى ما عنديش كلام اقوله..شرب هشام الشاى و خلص سيجارته و احنا الاتنين ساكتين..فبص ف ساعته وقال:انا داخل عمليات كمان ساعه..و يادوب الحق في الزحمه دى...بس مش عاوز اسيبك وانت لسه متدايق.
رديت:لا يا هشام انا كويس..روح لشغلك ..ما تقلقش عليا.
قام هشام ومد ايده ف جيبه طلع محفظته...خرج منها الفيزا بتاعته..و حطها ع التربيزه..و قال:سجل الباسوورد ع الموبايل..وخليها معاك...اكيد هتحتاج فلووس.
حسيت قد ايه هشام شهم وجدع و صاحب صاحبه...بس كمان صعبت عليا نفسي....بشكل خللى الدموع تملى عيونى من الحاله اللى وصلتلها..ورغم كده قلتله و انا بغالب دموعي:لأ يا حبيبي..مش محتاجها ولا حاجه...انامعايا فلووس كاش..ما وصلتش للدرجه دى يا هشام...و الف شكر لجدعنتك.
طبطب عليا بحنيه وقال:بلاش عبط...انت صاحبي..و اللى ف جيبي في جيبك..و كمان خليها معاك احتياطى..انا هاستلم ايراد العياده كاش ..ومش هحتاجها..مش جمال الصياد اللى يقعد من غير فلوس ..انا عارفك مابتشيلش كاش كتيير معاك..وما تخلينيش احلف عليك..الفيزا معاك و مش راجعه.
ما عرفتش ارد..و على قد ما كنت فرحان بهشام و وقوفه جنبي..على قد ما صعبت عليا نفسي اوى..و ما قدرتش امسك دموعي..فبكيت..و اترميت ف حضن هشام..بشكره و كمان بخبى دموعى منه..طبطب عليا هشام..وقاللى بهزار عاوز يغير مود الحزن اللى انا فيه:خلاص بقي..انت فاكر الفيزا فيها مليون جنيه؟؟..دوول شوية ملاليم..فكها بقي.
مسحت دموعي..و بصتله و قلتله:بجد شكرا يا هشام..مش عارف من غيرك حياتى كان هايبقي شكلها ايه؟؟
رد بنفس الهزار:كانت هاتكون احسن اكييد...يا بنى انا اصلا صديق سوء..انت اللى فاهم غلط..انت بكره هاترجعلك فلووسك..وهاتردلى شوية الملاليم دوول اضعاف...انا برسم لبعييد ..انت بس اللى فاكرها جدعنه...وناسي ان انا اصلا واطى.
ابتسمت على هزاره الجميل...وفعلا ماكنتش لاقي كلام اشكره بيه..فعلا انا كنت محتاج زيارة هشام دى جدا..خرجنى من حالة الاكتئاب اللى كنت فيها...و وقف جنبي...فابتسمت و ما اتكلمتش...سحب هشام الموبايل .و شاورلى افتحه..وسجل الباسوورد ..وقاللى قبل ما يمشي:هاكلمك بعد ما اخرج م العمليات..اوعى ما تردش.
اكدت له انى هارد و خرج....قعدت ع الكرسي..وانا بفكر اتصل بهبه..يمكن ترد..واول ما مسكت التليفون..لقيت الرقم الغريب بيرن تانى...رجعلى احساسى بالغيظ م اللى انا عملته امبارح..رديت بعصبيه و قلت بغيظ:انت يا ابن المره المتناكه ايه اللى جاب كسمك عندى امبارح؟؟
جانى الصوت الحريمى بصدمه و استغراب:في ايه يا جيمى؟؟ده احنا قضينا ليله من الف ليله امبارح....و بعدين بتكلمنى بصيغة المذكر دى ليه...انا سوسو..الدلوعه بتاعتك... اللى هريت طيزى نيك امبارح..ولا نسيت؟؟
قلتله بغيظ:هو انا لو كنت ف وعيي كنت نكتك اصلا يا ابن المتناكه...علشان تقولى نسيت..المصيبه انى مش فاكر حاجه.
رد سوسو بحنيه و دلع:طيب اجيلك الليله؟؟وانت ف وعييك علشان تفتكر...طيزى مشتاقه لزبرك يا جيمى..انت جننتينى من اول ليلة شفتك فيها...مش عارفه هاتصدقنى ولا لا..بس بجد انا بحبك اوى..اوى يا جيمى..وده اللى خلانى اجيلك امبارح..كنت جايه اعترفلك بحبي..ولما قابلتنى بالشوق و ****فه دى..فرحت اوى..لأنى كنت فكراك بتتكلم عنى..لكن بعد اول نيكه لما بقيت تناديلى بهبه..عرفت انك مسطوول ع الاخر..زعلت ان الكلام مش ليه..و كنت هاسيبك و امشى.
قاطعت كلامه و قلتله:و ما اتهببتش على عين اهلك و مشيت ليه..وكانت كفاية نيكه واحده؟؟
رد:طيزى هى السبب يا جيمى..انت عاوز طيزى تجرب زبرك..و تسيبه و تمشي..شكلك ما تعرفش طيزى كويس يا جيمى..وعاوزة اجيلك الليله اعرفك عليها من اول و جديد.
رديت بعصبيه:شوف يا سوسو انا مش ناقصك اصلا..واللى فيا مكفينى..ولازم تفهم انى مش بنيك رجاله..انا مش شاذ يا سوسو...واللى حصل امبارح ده ..حصل لأنى ماكنتش في وعيي.
رد بعتاب وزعل:انت بتقول عليا راجل؟؟..انت اللى لازم تفهم انى مش راجل...واللى بين رجليا ده..حتة جلده..عيب خلقي..مش أكتر من كده..انا ست..ست و بحبك..افهم بقي ..انى بحبك.
بقيت مش عارف ارد عليه..طيب اقوله ايه ده؟؟..في حياتى ما قبلتش حد كده..راجل بيتبري من رجولته..وبيقول على نفسه مرا...قلتله بزهق:بقولك ايه؟؟ابعد عنى..انا عندى مشاكل تكفي محافظه..و مش فايقلك خالص..ريح راسك منى بقي..و ما تتصلش بيا و لا تجيلي تانى...وغوور بقي من وشي.
وقفلت السكه ف وشه..ولسه بحط التليفون..لقيته رن تانى..كنسلت ف وشه..لكن رن تالت..فا اتخنقت منه و رديت ولسه هاشتم اهله و اللى خلفوة..سمعت صوت بكا و نحنحه ف التليفون..فصعب عليا..وقلتله:بتعيط ليه دلوقتى؟؟
رد:مالكش دعوه انا بعيط ليه..انا بس عاوزه اعرف مشاكل ايه اللى عندك؟؟
قلتله:مش مهم تعرف..المهم انى بجد مش فايق دلوقتى.
رد وهو لسه بيبكى:عموما لو احتاجتلى انا موجوده...وعلشان خاطرى سيبنى اتصل بيك كل يوم اطمن عليك.
كلامه و بكاه خلاه يصعب عليا فقلتله:يا ابنى بطل بكا و استرجل شويه.
رد علي ببكا زياده و زعيق و هو بيقول:ما تكلمنيش على انى راجل..انا مش راجل قلتلك..انا ست ..ست.
قلت اخده على قد عقله علشان يبطل عياط..و يحل عن سمايا وقلتله:خلاص ياسوسو..انا نسيت..انتى ست الستات كمان..المهم انى دلوقتى لازم اقفل علشان ورايا حاجات مهمه..وابقي اتصلى بيا كل يوم يا ستى...خلاص بقي بطلى عياط.
رد سوسو وهو فعلا بدء يبطل عياط :وانا متأكده انك لما تعرفنى كويس هاتحبنى زى ما بحبك.
قلتله:خلاص يا سوسو..المهم تسيبينى دلوقتى...سلام بقي.
رد سوسو بدلع:ماشي هاسيبك دلوقتى..بس هاكلمك تانى..سلام يا حبيبي.
قفلت معاه..وانا بقول ف عقلى..ايه ابن المجنونه ده؟؟هى كانت ناقصه جنان اهله؟؟..اتصلت بهبه على امل انها تكون فتحت تليفونها..وفعلا سمعت صوت جرس...استنيت ترد..لكن ما رديتش..فرنيت تانى و تالت..وف التالته ردت:في ايه يا جمال؟؟عاوز ايه؟؟
قلتلها بتعجب:انتى بتسألى في ايه؟؟مش عارفه اللى عملتيه؟؟..كل ده ليه؟؟ علشان مش عاوز انام مع شهد يا هبه؟؟
ردت:لا يا جمال..مش علشان مش عاوز تنام مع شهد..لكن علشان لسه بتكدب عليا يا جمال..ولسه رافض انك تعالج نفسك...ولسه انا بهون عليك يا جمال....ولسه زى ما انت مش عاوز تتغير.
كنت متوقع الاجابه دى منها..فقلتلها:ما تحوريش هبه.... انتى كنتى ناويه على الغدر...بدليل انك نقلتى الفيلا بأسمك بدون ما ترجعيلي..قبل ما تسافري لشرم.
ردت:انا لو كان في دماغي الغدر..كنت عملتها من الاول..لكن اديتك فرصه تعالج نفسك وتصلح اللى انت عملته.
قلتلها:طيب و الحل دلوقتى؟؟
قالت:مفيش حل..خلاص كل اللى بينا انتهى.
رديت:مهما كان يا هبه..ومهما عملت ..ما يكونش رد فعلك بالقسوه دى..خصوصا انى امنتك على فلوسي..و كتبتهالك بنفسي..تقومى تستغلى ثقتى فيكى علشان تدمرينى بالشكل ده؟؟
ردت بغضب:ده بس اللى همك....الفلوس....الفلووس..كسم فلوسك ...كنت متخيله انى اغلى عندك م الفلووس.
قلتلها بتحدى:انتى عارفه انك اغلى من الفلوس..والا ما كنتش كتبتهالك من الاول..ما تحاوليش تقنعى نفسك ..بحاجه غير الحقيقه..انتى عارفه ان زعلى عليكى اكبر من اى فلوس....لكن انك تجرحينى بالشكل ده..اكيد كان صعب عليا اوى.
ردت بنفس التحدى:وانت لما خنتينى ما كنتش بتجرحنى..ما كنتش بتدبحنى..لما بتخونى مع شوية شراميط..كلهم ما يساووش جزمتى..ما كنتش بتغرز سكينه ف قلبي....و مع ذلك استحملت خيانتك وقلت ده مرض ولازم اقف جنبك علشان تتعالج وتخف منه...لكن انك ترفض حتى العلاج..وتكدب عليا..لا يا جمال...انا مش هاستحمل اكتر من كده.
فكرت وقلت ف دماغي..العند والتحدى مع هبه مش هايوصلونى لنتيجه كويسه..قلتلها بحنيه بحاول اظهرها اوى ف صوتى:وانا اتأسفتلك مره..وبتأسفلك تانى...وانا فعلا بنفذ كل اللى اتفقنا عليه..بس موضوع شهد ده كان صعب عليا بجد...لكن علشانك هاعمل اى حاجه.
ردت وحاسس ف صوتها بجرح انا اتسببت فيه:مش بالكلام يا جمال..بالفعل...لو فعلا كنت عاوزنى؟؟ماكنتش وصلتنا للمرحلة دى اصلا...طلقنى يا جمال..طلقنى وانا هارجعلك كل فلوسك...انا كنت بحرق قلبك بس.. زى ما حرقت قلبي و لسه بتحرقه...انما انا مش عاوزه منك حاجه.
قلتلها:و انا مش عاوز الفلوس ...انا عاوزك انتى...ولازم ترجعيلي.
ردت:مابقاش ينفع يا جمال..ما انكرش انى حبيتك..ولسه بحبك..وانا مش هاستحمل اتجرح منك اكتر من كده....خصوصا انك لو جرحتنى تانى..مش هاقدر اسامحك.
قلتلها بحب:انا مش هازعلك تانى..بس ارجعيلي.
ردت والحنيه بدأت تتسرب لصوتها:ما تضغطش عليا بحبك يا جمال..لأنى قدام حبك بضعف..وضعفى ده اللى وصلنى انى اقبل ان جوزى و حبيبي يعاشر الستات بموافقتى..على امل انه يرجعلى ليا لوحدى...وخايفه الامل يبقي سراب...وانا مش هاستحمل كده يا جمال..بجد مش هاتحمل اكتر م اللى اتحملته ولسه بتحمله.
قلتلها:ما تخافيش..مش هاحملك حاجه تانيه..بس انتى ارجعى.
و حبيت اغير موود الحزن اللى ف صوتها..فكملت كلامى:و هانيك شهد يا ستى علشان خاطرك..ده لو عرفت اوصل لخرم في البالونه اللى هى عايشه فيها دى اصلا.
حسيت انها قاومت الضحكه و هى بتقول:لأ خلاص شهد سافرت النهارده تعمل العمليه.
الخبر فاجأنى..فسألتها:ده تطور رهيب..ايه اللى خلاها تعمل كده؟؟
قالت:تقريبا انت السبب..هى حكتلى ع اللى حصل معاك..لكن طبعا بأسم حد تانى..بس انا فهمت انها تقصدك...ولأنك تجاهلتها بشكل اهانها جدا..بعد ما كنت مبهور بجمالها اللى بعتتهولك ف الصوره المزيفه....اتخنقت من نفسها و قررت تعمل العمليه علشان تزلك...شكلك عملت فيها خير ..بدون ما تقصد.
قلتلها:لكن ازاى قالتلك؟؟دى قالتلى انك معارضه موضوع العمليه.
قالت:دى كانت بتكدب عليك..علشان تصدق انها عملت العمليه..لكن انا من زمان بتحايل عليها تعملها.
قلتلها وانا قاصد اضحكها:خساره..كنت ناوى انيكها وهى زى البالونه كده علشان خاطر تفرحى فيا..بس شكلك مالكيش نصيب.
ضحكت و كملت بجديه:يا جمال حاول تفهم ان ده علاج..ولأخر مره بقولك لو مش هاتقدر تكمله يبقي الافض نفترق من دلوقتى.
قلتلها بسرعه:انتى اتجننتى؟؟انا مش هاسيبك مهما حصل...وهانفذ كل اللى تقولى عليه.
قالت:وانا هاديك الفرصه الاخيره علشان تثبت انك بتحبنى و عاوزنى ارجعلك.
قلت:انتى رجعتى خلاص ..هو انتى لسه هاترجعى؟؟
ردت:لا لسه ما رجعتش..هارجعلك...لما تنفذ و ترجعلى جمال اللى حبيته...ونقفل صفحة الخيانه دى للأبد.
قلتلها بخبث:خلاص اوك...بس ماتنسيش تكلمى المحامى ابن الوسخه علشان يلغي كل القرارات اللى انتى خدتى موافقة مجلس الاداره عليها...علشان ارجع الشركه و المصنع.
ردت:اكيد هاعمل كده..انما بتشتم المحامى كده ليه؟؟هو كان بينفذ اوامرى.
قلتلها:هى اوامرك انه يهزقنى؟؟
ردت :لأ طبعا...لو كان قالك نص كلمه تزعلك..افشخ امه و اللى جابوة كمان.
قلتلها:ما هو ده اللى هايحصل...بس بعد ما تصدميه بأن كل القرارات اتلغت..وهاستناه لما يتصل يتأسف..وبعدين ابقي افشخه براحتى.
ردت وهى بتضحك:ده شكله زعلك اوى..دا انت بتخطط ازاى هاتزله.
قلتلها:بصراحه ..اه....و مش ناوى اعديها..و هالغي التعامل معاه بشكل نهائي...و هانزل اعلان بكده ف كل الجرايد.
قالت:يااه..للدرجه دى...عموما اعمل اللى يريحك... احنا حتى لو كنا اطلقنا....كرامتك كانت هاتفضل غاليه عليا.
قلت:بلاش بقي سيرة الطلاق دى...انسي الكلام ده.
ردت:لا مش هنساه..الا لما ينتهى الشهر..و كل اللى قلناه يتنفذ.
قلتلها:بس بلاش تجيبي سيرة الطلاق دى تانى...و انا خلاص قربت اخلص كل حاجه...وانيك عيلتك كلها.
ضحكت على جملتى الاخيره وقالت:ما هى عيله متناكه مافيهاش رجاله...يستاهلوا اللى يجرالهم....اسيبك بقي تروح تنيك ف عيلتى ....وتنيك براحتك ف شراميطك..علشان بعد الشهر لو زبرك وقف على واحده غيرى هاقطعهولك.
قلتلها:تعرفي ان كلامك هيجنى..وعاوز اجيلك دلوقتى علشان انيكك.
ردت:ما انا عارفه انك بتهيج على قباحتى...بس بعينك...مش هاتلمسنى الا بعد الشهر ما يخلص...انا هاقفل معاك و اكلم المحامى..وابقي كلمنى احكيلى عملت معاه ايه؟؟....بعد ما يتصل بيك.
قفلت معاها السكه بعد ما قلتلها حاضر...واكدتلها انى هامشي ع العجين ما الخبطوش..وقعدت افكر ازاى اخلص روحى من ايدين هبه....بالرغم من حبي ليها وانى فعلا عاوزها تفضل معايا...لكن مش ممكن هافضل روحى ف ايديها بالشكل ده..خصوصا انى ما اضمنش يحصل ايه بعد كده...و مهما سحبت فلووس بموجب توكيل الاداره..هاتفضل كل حاجه بأسمها..و كمان هى معاها التوكيل العام اللى انا عملتهولها ..فتقدر ترد كل حاجه اخدها بسهوله....خطر ف بالى انى احول الفلوس على حساب هشام...بس هاتبقي مشكلة انى اسحب ارصدة المصنع و الشركه..كده الاتنين هايخربوا...وهابقي دمرت ميراثي بأيدى..وكمان انا مهما سحبت من السيوله ..مش هاتوازى قيمة المصنع و الشركه.....وكمان الاحتمال الاقوى دلوقتى اننا نستمر انا وهبه مع بعض..كل المطلوب هو انى انفذ اللى اتفقنا عليه وبس...لكن لسه موضوع التوكيل ده خانقنى..والمشكلة ان التوكيل العام ما بيتلغيش الا بوجود الطرفين...يعنى ما اقدرش الغيه بدون علمها..وكمان ما ينفعش احسسها بعدم الثقه واطلب منها انها تيجى معايا علشان الغي التوكيل.
فكرت انى محتاج استشير حد واخد رأيه..بس مفيش حد ينفع احكيلة الموضوع بالتفصيل ....قعدت افكر مع نفسي و وصلت ان ممكن اخد اى شرموطه ببطاقه مزوره على انها هبه..وألغي التوكيل بحضور الطرفين...بس دى لو اتكشفت هاتبقي مصيبه من كل ناحيه..وتخيلوا بقي لما هبه تعرف...انى حاولت اعمل كده..دى لوحدها كارثه...بس ممكن امشيها بالرشوة و العلاقات..وهبه ما تعرفش.
رديت على نفسي انه مش هايبقي للموضوع قيمه..لأنى برده مش هاقدر اسحب مبالغ كبيره من حسابات الشركه و المصنع....لأن ده هايخرب الاتنين..وكمان هبه هاتعرف لو عملت كده...كفايه انها تشييك على حسابات المصنع و الشركه ف اى وقت و اكيد هتلاحظ...وصلت ان الحل الوحيد اللى قدامى هو انى انفذ طلباتها...و بشكل احتياطى هاحول مبالغ صغيره لحساب هشام...بحيث لو حصل اى طارىء..ما الاقيش نفسي على الحديده..وده اللى قررته..واتصلت بهشام فهمته انى هاحول مبالغ على حسابه علشان يحتفظ بيها معاه لغاية ما احتاجها..وطبعا طمنته ان مشكلتى مع هبه خلصت...وفهمته ان الفلوس دى هاتكون للأمان بس مش اكتر...وهو طبعا وافق..و قال انه هايفتح حساب جديد بكره للموضوع ده علشان الفلوس ما تتلخبطش مع فلوسه...ويجيبلى كمان كارت الفيزا بتاع الحساب علشان تبقي الفلوس تحت تصرفي...طبعا شكرته ..و قفلت معاه...و قعدت ارتب افكارى...و كنت مبسوط انى قدرت اطلع من الورطه اللى كنت فيها..و احتفظت بشهر الحريه اللى هانيك فيه براحتى...وكمان وصلت لحل يكفينى شر غدر هبه ف اى وقت..لأن بعد اللى عملته وبرغم حبي ليها لكن ما بقتش بثق فيها..ده غير انى ماعنديش ثقه في نفسي انى هاقدر احافظ على وعدى ليها بعدم الخيانه في المستقبل..ولقيت انى محتاج اكسب ثقتها واحده واحده لغاية ما اخترع طريقه ارجع بيها كل حاجه بأسمى تانى...ولعت سجاره و دخنتها لما جرس الباب رن..في نفس الوقت اللى التليفون رن فيه و كان رقم غريب..خطر ف بالى ان اللى ع الباب هو نفسه اللى بيتصل و احتمال كبير يكون سوسو..فقلت ارد ع التليفون الاول علشان لو طلع سوسو..اقوله انى مش ف البيت و اخلص منه..لانها مش طلباه خالص..وفعلا رديت و جانى صوت انا عارفه كويس بيقول:احنا قدام بيتك..وع الباب...ايه رأيك ف المفاجأه دى؟؟
بصراحه كانت مفاجأة روعه..وكنت محتاج ليها بجد...دى هاتبقي ليله ولا ف الاحلام.

مين اللى ع الباب؟؟
وايه هى المفاجأه؟؟
وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
ده اللى هاتعرفوه في الحلقة الجاية
استنونى في الحلقة ال 20
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم جدا

نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
ولعت سجاره و دخنتها لما جرس الباب رن..في نفس الوقت اللى التليفون رن فيه و كان رقم غريب..خطر ف بالى ان اللى ع الباب هو نفسه اللى بيتصل و احتمال كبير يكون سوسو..فقلت ارد ع التليفون الاول علشان لو طلع سوسو..اقوله انى مش ف البيت و اخلص منه..لانها مش طلباه خالص..وفعلا رديت و جانى صوت انا عارفه كويس بيقول:احنا قدام بيتك..وع الباب...ايه رأيك ف المفاجأه دى؟؟
بصراحه كانت مفاجأة روعه..وكنت محتاج ليها بجد...دى هاتبقي ليله ولا ف الاحلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة العشرون
ــــــــــــــــــــــــــــ
لما شوشو قالتلى ف التليفون: احنا قدام بيتك..وع الباب...ايه رأيك ف المفاجأه دى؟؟
رغم انهم مش بعيد عن ايدى ف اى وقت...بس حلاوتها انها جت ف وقتها...ومن غير ما اطلبها..كنت فعلا محتاج لجو فرحه...حاجه تزيح الهم اللى بقالى يومين فيه...قفلت السكه...و شيلت كارت الفيزا بتاع هشام دخلته اوضة المكتب..خفت احسن يضيع...ورجعت علشان افتح الباب...و فوجئت بسميه شهاب واقفه قدام الباب..وشوشو و داليا و امهم واقفين بيتصوروا معاها...حتى على كان بيتصور معاها...طبعا ماهى نجمه...و فضلوا يتصوروا ولا كأنى فتحت الباب...كنت عاوز اشخر...ايه اللى جابها بنت المتناكه دى...باظت الليله....سميه مستحيل تقبل تتشرمط مع ناس زى شوشو وأهلها ...يعنى الليله بوووووش.
بعد ما بطلوا تصوير و بوس و احضان ف النجمه...وشوشو تقول:انا مش مصدقه نفسي.
وداليا:اكتشفينى يا نجمه انا بعرف امثل و ارقص و اغنى.
كنت زهقت من الوقفه و اتخنقت من الليله اللى باظت رديت علي داليا وقلت:و بتعرفي تتناكى يا كسمك.
الكل اتفاجىء من جملتى..و سكتوا..وحسيت انى احرجت داليا قوى..حتى سميه حست باحراج داليا فقالت:هو انت دايما مدب كده يا جمال؟؟
قلت لداليا:اسف يا داليا...انا موودى زي الزفت النهارده.
كنا لسه واقفين ع الباب..قالت سميه:احنا هانفضل واقفين كده ولا ايه يا جمال؟؟
قلت:لا طبعا اتفضلوا.
وكملت وانا بدخلهم:بس help yourself بقي..الشغالين ف اجازة.
ردت شوشو:احنا مش عاوزين حاجه شوفوا بس انتوا تشربوا ايه و انا اعمله.
قلتلها:شكرا يا شوشو....بس شوفى انتى والباقيين هاتشربوا ايه واعمليلي معاكى قهوة مظبوط.
وشاورت لسميه فقالت:لا مش عاوزة حاجه...ميه بس...و ياريت تجبيها ف اوضة المكتب..عاوزة جمال في موضوع.
خدت سميه ودخلنا اوضة المكتب..اول ما قفلت الباب سميه سألت:مين دوول يا جمال؟؟قرايبك؟؟
قلتلها:قرايبي؟؟لا طبعا....و مش مهم تعرفي هم مين....المهم انتى اللى في ايه؟؟ايه اللى جابك؟؟
ردت بغضب من طريقة سؤالى:تصدق انى كلبه و بنت كلب انى جيت لحمار زيك.
قلتلها:ما اقصدش يا سميه...بس زيارتك غريبه...مش متعود انك تجيلي البيت.
ردت برخامه:بقالك يومين مش بترد على تليفونك...قلت اكييد يا ميت..يا ميت....فجيت علشان اعززى.
قلتلها:شكلك مستلفة بكابورت ليلي قبل ما تيجي...لا يا ستى ما موتش...و سليم قدامك اهه.
ردت بمياصه:و زبرك برده سليم؟؟تقدر تنيك؟؟
قلتلها:دا انتى هايجه بقي؟؟
قالت:بصراحه اه...وطيزى بتاكلنى..و عاوزة اتناك...بس انت هاتعرف تنيك؟؟
ضحكت و قلتلها:هاعرف انيك؟؟دا انا كان عندى حفلة نيك...بس مجى حضرتك بوظ الحفلة..ناويه تطولى امشي اللى هانيكهم و اقعدلك..ولا هاتتناكى وتمشي بسرعه؟؟
ردت بانبهار:احا يا جيمى...انت جايب الكوكتيل ده تنيكه؟؟و الواد اللى بره ده خول..دا انت طلعت حكايه؟؟
لما لاحظت انبهارها بأختلاف الاعمار و الجنس اللى بره..خطرت ف بالى فكره...قلتلها:سميه..انتى عمرك جربتى جنس المحارم قبل كده؟؟
قالت:لا طبعا ما جربتوش....بس اتفرجت عليه قبل كده في سيكس كلوب في السويد.
قلتلها:وعجبك؟؟ولا ماحستيش انهم محارم اصلا؟؟
قالت:الاجانب مش بتفرق معاهم كتيير زيينا...فكان عادى مش مثير...مع انى كنت رايحه و متحمسه جدا...انما انت بتسأل ليه؟؟
قلت بشكل مباشر:اللى بره دوول عيلة واحده.
ردت بعدم انبهار:ما انا سمعت واحده فيهم بتقول للست الكبيره ماما..عادى ايه الجديد ان ام وبنتها شغالين ف الدعاره؟؟
قلتلها:لأ دوول اختين و امهم..و اللى بره ده اخوهم .....بينيك التلاته ............امه واخواته الاتنين.
حسيت ان شهوة سميه طلعت على وشها بمجرد ما قلتلها..واضطربت...و قعدت تطرقع ف صوابعها وهى بتقول:دى حاجه اول مره اشوفها يا جيمى..و بصراحه مهيجانى اوى الفكره...بس مش هاينفع..انا ما ينفعش امارس مع اى حد...انت فاهم وضعى كويس.
قلتلها:انا اضمن الناس دى انهم مش هايجيبوا سيره لأى حد....لكن براحتك..لو مش مطمنه بلاش.
حركت صوابعها ف شعرها..كأنها بتفكر..وقبل ما تتكلم كان الباب بيخبط..ودخلت شوشو...حطت القهوة والميه..و قالت:هانستأذن احنا بقي يا جيمى.
كنت بولع سيجاره لما بصيت لسميه و كأنى بسألها..سميه قالت:لا يا حبيبتى انا شويه و هامشي..مش هاخد جمال منكوا كتير.
خرجت شوشو..بصيت تانى لسميه اللى سحبت سيجاره و ولعتها وانا بقولها:ها ...انجزى يا سميه انا هايج بصراحه..وعاوز انيك..و كمان دماغي طالبة سكس.
شدت نفس من سيجارتها بتوتر و بتفكير و تردد قالت:طيب...هو انا ممكن اتفرج؟؟
خدت نفس من سيجارتى وشربت بوق قهوة وقلتلها:وهاتفرق ف ايه بقي؟؟تمارسي معاهم زى ما تتفرجى عليهم ف الحالتين عرفوا انك شرموطه و هايجه..ويعنى انتى عاوزة تفهمينى انك مش هاتلعبي ف كسك وانتى بتتفرجى..دا انتى هايجه ع الفكره وانتى هنا..لما تتفرجى بقي هاتعملى ايه؟؟و بعدين انتى مقلقه ليه اصلا؟؟بقولك انا ضامنهم.
قالت بتصميم على رأيها:بقولك ايه هو ده الحل اللى عندى...انا هاتفرج وانت كمان هاتتفرج معايا....و بعدها تنكنى....اخلص معاك وامشي...وابقي نيكهم بعدها براحتك..دا لو استنى فيك صحه.
وضحكت بشرمطه..تجاهلت هزارها وقلتلها:بس انا عاوز انيكهم...اتفرجى انتى انا مالى بيكى...انا هانيك.
ردت بهزار و دلع:بلاش غلاسه بقي...دا انت هاتنيك سميه شهاب...نص زبار البلد واقفه عليا اصلا..بس انا عاوزة زبرك يا جيمى.
قلتلها بضحك:ماشي يا نجمه....وانا مش هاعز زبري عليكى.
قالت:بس بعد ما نتفرج الاول.
هزتلها راسي بعلامة موافق...و شربت اخر بوق قهوة..وطفيت السيجاره وقلتلها:استنينى بقي شويه هنا علشان اكلمهم الاول.
و سيبتها و خرجت...طبعا ماكانش اقناع شوشو وعيلتها بأن سميه تشاركنا الممارسه صعب....لكن انى اقنعهم انها تتفرج...ده اللى كان صعب..وداليا طلعتلها كرامه فجأه وهى بتقول:احنا مش قرود علشان تجيب ناس تتفرج علينا....احنا بنتعامل معاك كأنك واحد م العيله ..مش واحد غريب...بلاش تندمنا على ثقتنا فيك.
وشوشو كملت:عيب كده بجد يا جمال..واحنا واقفين بره تفضحنا قدام الست..وبعد كده تقولها على سرنا...وعاوزها تيجى تتفرج؟؟
قلتلها:انا اضمنها زى ما انا ضامنكوا بالظبط...وكمان لو حسبناها بالعقل انتوا اللى ماسكين عليها زله مش العكس..ولا انتوا ناسيين هى ميين؟؟؟
وكملت بوجة كلامى لأمهم:انا اول مره اقابلك يا ام على...ومعلش الدنيا اتلخبطت فجأه...وانا مبسوط جدا بزيارتكوا الجميلة دى..يمكن لو كانت شوشو كلمتنى قبل ما تيجوا كنت ظبط الدنيا ..بس معلش غصب عنى.
لقيتها دغزت شوشو ف كتفها وهى بتقول:مش قلتلك يا بنت الكلب نتصل بيه...قلتيلي نخليها مفاجأه....ادى نتيجة مفاجئاتك يا بنت الشموطه.
ردت شوشو بهزار:اسكتى بقي لحسن امى الشرموطه تسمعك ..بعدين تزعل.
قلت استغل جو الهزار ده واخليهم يوافقوا على فرجة سميه عليهم فقلت:ما رديتوش عليا....وافقوا بقي خللى الليله ما تبوظش.
ردت ام على:شوف يا جمال...البنات واثقين فيك و بيحبوك..وقالولى انك وعدتهم تخلص موضوع سفر و علاج على...احنا اسرارنا عمرها ما طلعت لمخلوق..انت اول واحد يعرف عننا حاجه...واحنا مطمنيين لك...وانا بصراحه مرتحالك....لكن حكاية ان حد يتفرج دى...جايه على الكرامه حبتين...فبلاشها احسن..هى صحيح نجمه و معاها فلووس..بس احنا مش جايين نشتل...احنا جايين لواحد بنعزة...و بنعتبره واحد مننا.
كلام ام على دايقنى من نفسي و حسسنى انى واطى لأنى وافقت على فكرة سميه...وكمان هى قطعت خط دفع فلووس ف مقابل انهم يوافقوا...فقلتلها:وثقتكوا فيا ليها قيمه كبيره عندى..و موضوع على هاخلصه قريب..وده وعد منى..وسميه شهاب كسمها..نجمه على نفسها مش علينا.
اوا ما خلصت كلام شوشو وداليا سقفوا زى العيال الصيره..و قامت تبوس فيا..كأنى جبت جون ف ماتش مهم...قلتلها بهزار:براحه يا بت عيب كده اخوكى وامك قاعدين.
ضحكوا كلهم على جملتى...حتى على اللى لأول مره بحس انه موجود معانا اساسا..وام على قالت:على فكره انت الوحيد ف الدنيا اللى يعرف موضوعنا مع على...وانه يعنى....كده يعنى.
كأنها اتسفت تقول ان على بينيكهم..فقلت:ايه يا ام على مكسوفه تقولي بينيكم.
ووجهت كلامى لشوشو:امك بتكسف منى يا شوشو..ينفع كده؟؟
ردت شوشو:اصبر بس..شويه كده تفك..وهاتشوف الشرمطة على اصولها..امى دى خبره.
دغزتها امها ف كتفها وهى بتقول:كسمك يا بنت الشرموطه ..انا برده خبره.
طبعا انفجرت من الضحك على كلامهم...وكلنا ضحكنا....وبعد ما خلصنا ضحك لقيت داليا بتمسك بزها وبتقولى::انجز بقي و طرق الست النجمه من هنا ..الكلام هيجنى...وعاوزة اتناك.
قلتلها:اوك....هاروح اتصرف معاها و اجيلكوا.
اتحركت رايح لسميه ف اوضة المكتب...وانا مش عارف هاتصرف مع امها ازاى...طبعا انا كان ممكن اضغط علي شوشو واهلها انهم يوافقوا على فرجة سميه عليهم...لكن انا عمرى ما خدت حاجه من ست غصب...و مابحبش كده..يا بالرضا يا بلاش...الغصب بينيم زبري مش بيوقفه..بس كده بقت مشكلة..و مش عارف اعمل ايه؟؟ رجعت لسميه و قلتلها اللى حصل...ردت:طيب ما تيجى نقعد سوا كلنا شويه ندردش ونتعرف....يمكن لما ياخدوا عليا يوافقوا.
قلتلها:كسمك...هو انا لسه هادردش...عاوز انيك يا كسمك.
قالت:كسمك انت.....علشان كده بحب امارس مع ليلي...لو هنا..كانت غرست ف طيز كل واحده عمود سرير..ونفذوا كلامها بالحرف ولا حد نطق.
قلتلها:انا مش ليلي....وليلي بتحب لوى الدراع انما انا لأ....يا بالرضا يا بلاش.
بصتلى وهى بتفكر....وقالت:ايه اللى بيخليك تقول انك ضامنهم؟؟
قلتلها:مش مهم السبب...بس انا اضمنهم..واضمنهم اوى كمان.
مش عارف سميه كانت هاتقول ايه...وقطع كلامها جرس تليفونى...وشفت مين اللى بيتصل لقيته المحامى ابن المتناكه...قلت لسميه:مش انتى كنتى عاوزة وقت تقعدى معاهم و تتعرفوا؟؟
ردت:اه..كنت عاوزة ندردش مع بعض و اطمنلهم و يطمنولى.
قلتلها:طيب المكالمة دى هاتطول...اطلعى اقعدى واتعرفي..واعملى اللى انتى عاوزاه..لغاية ما اخلص.
ردت بفضول:هى مين اللى ع التليفون؟؟هو انت ما بتعتقش؟؟
قلت بغلاسه:مش هى يا كسمك ..ده المحامى بتاع الشركه...بس بينى وبينه حساب و عاوز انفخه.
ضحكت وقالت:ما تجيبه ننيكة بالمرة.
كان جرس التليفون خلص و المحامى اتصل تانى..فقلتلها:بطلى هزار وقومى شوفي هاتعملى ايه؟؟
ورديت ع التليفون:نعم ...خير؟؟
كانت سميه بتقف علشان تخرج من الاوضه لما جانى صوت المحامى ببرود:اهلا جمال باشا..كنت عاوز ابلغ حضرتك ان مدام...
كانت سميه خرجت وشدت الباب وراها لما انا قاطعت كلام المحامى وقلت:عارف اللى هاتقولة...عاوز ايه غير كده؟؟
حسيت انه اتكبس فقال:جمال باشا ارجو انك ما تكونش لسه زعلان منى.
قلتله:لا يا حبيبي و ازعل ليه؟؟هو انت قلتلى انى جربوع ولا حاجه؟؟
رد بمسكنه:معلش يا جمال باشا..ساعة نرفزة والقلم بيغلط..يبقي البنى ادم مش هايغلط.
قلتله:لا طبعا...عادى البنى ادم يغلط...بس يغلط لدرجة انه يشتم اسياده.
حسيت انه بلع كلمتى بصعوبه و بيحاول يتمالك نفسه وهو بيقول:كل شىء وارد يا جمال باشا.. وانا بتأسف لحضرتك لو فهمت كلامى امبارح بشكل مش صحيح.
قلتله وانا قاصد ازله:لا انا فهمته صح...وصح اوى كمان...و تعرف..انا شايف انك معاك حق...انا فعلا صايع و جربوع..علشان كده هاعمل اللى بيعمله الصيع و الجرابيع...عمرك شفت جربوع بيسامح؟؟...او بيقبل اسف؟؟؟انا..
قاطعنى وقال بمسكنه و استعطاف زايد عن الحد:يا جمال باشا انا اسف..وكلمتين قلتهم ساعة شيطان ..وارجوك تسامحنى و تقبل اسفي.
قلتله بكبرياء:وانا بأخلاق الفرسان...هاقبل اسفك.
وكملت بصياعه:و هالفه لفه شيك..وهاحطه ف طيزك.
و سكت مستنى رد فعله على اهانتى ليه...لكن ما ردش..حبيت اسمع صوت دمه اللى بيفور فكملت:عاوز حاجه تاني؟؟
رد وانا حاسس انه هايفرقع و بيبذل مجهود خرافي علشان يسيطر على اعصابه:مفيش داعى لكل ده يا جمال باشا..انا بعتزر وتحت امر حضرتك..وواضح ان حضرتك لسه زعلان..هاسيبك تهدى و ارجع اكلمك وقت تانى.
قلتله وانا بتعمد انرفزه و ازله:انا عارف ان اعتزارك و كلامك المحترم من تحت ضرسك..وانك هاتفرقع من جنابك ..من كتر الغيظ منى..ولو تطول تأذينى فعلا دلوقتى..مش هاتتأخر...وانا قادى دلوقتى افضل ازل في اهلك كده لغاية ما اجيبلك جلطة...بس انا هارحمك...وهقفل واسيبك تغووووور من وشى.
و ما انتظرتش رده..وقفلت السكه..وانا مبسوط جدا من اللى عملته فيه...اترددت انى اتصل بهبه زى ما اتفقت معاها...بسبب اللى قاعدين بره..بس قررت اتصل بيها..وفعلا اتصلت بهبه اللى حسيت انها اتفاجأت من اتصالى مش عارف ليه؟؟..ويمكن انا اللى اعتقدت كده علشان بتصل بيها وانا عندى حفلة سكس...المهم...حكيت ليها ع اللى حصل مع المحامى..وطبعا ضحكنا ع اللى عملته فيه..وقفلت معاها السكه و خرجت من اوضة المكتب علشان اشوف................الصدمه؟؟؟

جمال شاف ايه؟؟
وايه اللى صدمه؟؟
وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
ده اللى هاتعرفوه في الحلقة الجاية
استنونى في الحلقة ال 21
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم جدا



نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
اترددت انى اتصل بهبه زى ما اتفقت معاها...بسبب اللى قاعدين بره..بس قررت اتصل بيها..وفعلا اتصلت بهبه اللى حسيت انها اتفاجأت من اتصالى مش عارف ليه؟؟..ويمكن انا اللى اعتقدت كده علشان بتصل بيها وانا عندى حفلة سكس...المهم...حكيت ليها ع اللى حصل مع المحامى..وطبعا ضحكنا ع اللى عملته فيه..وقفلت معاها السكه و خرجت من اوضة المكتب علشان اشوف................الصدمه؟؟؟



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة الحادية و العشرون
ــــــــــــــــــــــــــــ

لما خرجت من اوضة المكتب رايح لشوشو وعيلتها و معاهم سميه شهاب.. كنت متوقع انى هلاقيهم قاعدين بيدردشوا عادى...لو خيالى واسع اوى..كان ممكن اتخيل انها اقنعتهم انهم يسمحولها تتفرج عليهم وهما بيمارسوا مع بعض..او على اقصى تقدير..تكون سميه قررت انها تتنازل عن حذرها و تمارس معاهم....لكن اللى شفته كان اقل حاجه يتوصف بيها انه صدمة...لأ هو الحقيقه مش صدمه و بس...دى حاجه ماكنتش اتخيلها.....كان واضح ان سميه فعلا قررت انها تمارس بس مش معاهم...سميه كانت بتتناك من على وبس..وشوشو وداليا و امهم بيتفرجوا...يعنى كان عكس اللى كانت سميه عاوزة تقنعهم بيه...سمية كانت هى الفرجه....وكانت قاعده على زبر الواد على اللى نايم على ضهره ع الكنبه بحيث يبقي ضهرها ليه..لأنها كانت بتتناك من طيزها ..... اللى خلاها تبقي فرجه و الباقيين بيتفرجوا عليها..وبيلعبوا ف كساسهم من المنظر...ان سميه شهاب..نجمة السينما و التليفزيون..واللى موقفه زبار البلد عليها..طلعت شيميل...تخيلوا انكم تعرفوا ان منه شلبي او هند صبري او علا غانم بالتحديد لأنها هى وسميه شبه بعض جدا بكل التفاصيل واحده فيهم تطلع شيميل....تخيلوا الصدمه..وده نفس احساسي وقتها بالظبط..وقفت و فتحت بوقي زى المعاتيه مش مصدق اللى بشوفه..صحيح كان زبرها صغير اوى...ما يزيدش عن حجم زبر *** عمره 10 سنيين....لكن تفضل شيميل..وعندها زبر..وده لوحده كفيل يخلق مليون سؤال ف دماغي...و افتكرت كلام ليلي لما كانت بتقول عن سميه انها كلها غريبه..ولما قالتلى ان سميه عمرها ما حد ناكها من الوسط الفنى كله..وكمان حكايه ان فريد منصور متجوزها علشان يكون هو اللى على حل شعره مش هى...يااااااااه..حاجات كتير ما كنتش فاهمها عن العلاقه الغريبه اللى بتربط سميه بفريد منصور..لكن فهمتها دلوقتى...وفهمت كمان سميه ليه كانت متردده وقلقانه رغم انى قلتلها انى اضمن شوشو وعيلتها...وكمان فهمت السبب اللى يخلى سميه تثق ف ليلي...و متمسكه انها تتناك منى...لدرجة انها تجيلي البيت...المسأله مش حب..ولا حتى رغبه ف زبري انا بالذات...الفكره كلها ف الثقه...سميه ماينفعش تتناك من اى حد...سرها ده كفيل انه يدمرها...دماغي ساحت من كتر الأسئله و الاجابات و التفكير.

رغم كل الافكار اللى بتدور ف دماغي و بوقي المفتوح من الصدمه لكن انا اول مره اشوف شيميل حقيقي ....و كانت سمية بتطلع و تنزل زى الاله على زبر الواد على...و اهات غير طبيعيه بتخرج منها.. وهى بتقول:يخرب بيت حلاوة زبرك يا على..هو اللى بينيك اخواته زبره بيبقي حلو كده..كسم زبرك ..حلو اوووووى....افشخ طيزى...افشخنى...ولع طيزى بزبرك..اوففففففففففف.

شوشو شافتنى واقف وفاتح بوقي من الصدمه..اتحركت ناحيتى وبدون كلام نزلت البنطلون و حطت زبري ف بوقها...بصتلها وسألتها:هى فهمتكوا ايه ده؟؟ولا ازاى بقت كده؟؟

شوشو طلعت زبري من بوقها و قالت:لا ..قالتلنا هاتفهمنا بعدين..وانا مش عاوزة افهم..انا عاوزة زبرك.

وكملت بشوق وهيجان وهى بتدخل زبري ف بوقها:زبرك وحشنى اوى..اممممممممم..امممممم.

وبدأت تمص ف زبري..وتحرك لسانها عليه...وتتأوه بصوت يهيج....خللى داليا اللى كانت مشغوله بالفرجة على سميه وهي بتتناك من الواد على وبتلعب ف كسها..تأخد بالها مننا..وتدغز امها تنبهها ..و اتحركوا الاتنين ناحيتنا انا وشوشو...وام على خلعت العبايه اللى لابساها ف السكه..و وصلت بقميص النوم و شافت زبري ف بوق بنتها..وقالت بصوت عالى وشرمطة ماشفتهاش على ست قبل كده:احوووو يا كسي..ايه الزبر الحلو ده..دا انا هاتقطع واتفشخ الليله.

ضحكنا من كلامها و شرمتطها حتى شوشو ضحكت و خرجت زبري من بوقها..فكملت ام على كلامها بتوجهه لشوشو وهى بتزقها:روحى كملى ضحك على جنب يا كسمك...الزبر ده بتاعى انا..انتوا دقتوه قبل كده..انا عاوزة ادوقه.

وخدت زبري ف بوقها بعد ما زقت شوشو ..لكن داليا نزلت معاها وهى بتقول:انا لسه ما دقتوش...هاتى لحسه يا ماما.

كنت بضحك من طريقتهم وهزارهم الشرموط ده...لما داليا خدت بيوضى تمصهم وامها بتمص ف زبري..كانت شوش اتعدلت ودخلت معاهم تحرك بوقها على زبري من الجنب وتمص بيوضي مع اختها..وكانوا فنانين بجد التلاته ف المص..و واضح انها مش اول مره يمصوا مع بعض زبر واحد.....تقريبا على داق المتعه دى قبلى...لأنهم كانوا بيبدلوا بيضانى بينهم بشكل محترف..ويلمسوا لسنة بعض..ويمصوها لما تتقابل على زبري او بيوضي بشكل احسن من افلام السكس..خلونى حسيت انى هادوخ من الشهوة..وسحبت زبري منهم ورحت اترميت على كرسي جنب الكنبه اللى على خلى سميه تسند عليها وهى مطيزاله ..وبينيكها..وفاشخ طيزها بزبره..لما شافتنى سميه سحبت نفسها واتحركت بزبر على ف طيزها ناحيتى...وميلت على بوقي ببزازها علشان ارضعهم...و سمعت صوت ام على وهى جايه ناحيتى:انت رايح فين؟؟؟هو انا هاسيب زبرك ده النهارده؟؟

و نزلت على زبري تمصه ...وشوشو وداليا كانوا بيقلعوا بعض الهدوم وهما بيبوسوا بعض بهيجان ..زى بتوع الاستربتيز بالظبط..بشكل يهيج اوى...خلانى حسدت الواد على من المتعه اللى هو عايش فيها اكيد مع اخواته وامه...حسيت ان زبري هاينطر لبنه في بوق ام على من كتر هيجانى..سحبت زبري من بوقها وقلتلها:تعالى يا كسمك..مش انتى دوقتى زبري..انا عاوز ادوق كسك.

فضلت سميه على نفس وضعها بس الفرق ان ام على هي اللي بترضع بزازها بدالى..وانا نزلت الحس كس ام على...كان كسها حلو فعلا و مهتمه بيه رغم عوامل الزمن...علشان تتخيلوا شكل ام على...تخيلوا ماجده ذكى..بكل تفاصيلها...ام على نسخه منها....وكان كسها من النوع اللى شفراته لجوة مش لبره..فكنت فاتحه بايدى وان بمص زنبورها..وبلحس شفراتها..ولسانى بيتحرك على كسها ببطء مش بسرعه..خلاها تضغط على راس بأديها وهى بتصوت وتقول:كله.... كل كسي ماتلحسش بس...اااااااااااااه...نيك كسي بلسانك.....شرمطه...نيكنى ..نيكنى قدام ولادى...قدام ابنى العرص..احوووووووووووووو.

بنت المتناكه كانت بتقول كلام يهييج اوى..خللى على مابقاش بينيك ف سميه...خلاه بقي بيرزع ف طيزها...وسميه بتترج زى اللى ماسكاها كهربا...وسمعتها بتصوص وهى بتقول:جبتوا الواد ده منين؟؟زبرك فشخلى طيزى يا ابن اللبوة.

ردت عليها شوشو بشرمطة:اللبوة بترضع ف بزازك يا كسمك....كسمك يا نجمه...هههههههههههه.

ولقيت داليا نامت تحتى بتمص ف زبري....شديته من بوقها وانا بقول:لاااا..كفايه مص.

و امها فتحت كسها بأديها علشان ادخل زبري...لكن انا شدتها..بحيث يظهرلى خرم طيزها...وحشرت زبري ف طيزها..كانت حركه مفاجأه منى ....خليتها ترقع بالصوت..وتقول:احوووووو..طيزى ولعت يا كسمك...براحه يا شرموط يا عرص..طيزى مش حمل زبرك.

لكن انا كنت عاوز اعلمها الادب..بنت المتناكه افترت على زبري وهى بتمصه...وكنت برزع ف طيزها ولا هاممنى صويتها..و ده اللى خللى شوشو تتحرك ناحيتى..وتحضنى من الجنب وتاخد شفايفي ف بوقها واحنا واقفين.. وتنزل بأديها براحه تمسح على صدري وباطنى..خلتنى هديت غصب عنى..ومسكت زبري بأديها.وقالت بهمس بعد ما سحبت شفايفها وهى بتبص ف عيونى:بشويش ..براحه..انا هادخلك زبرك ف كس امى...العيله كلها بتعرصلك يا جيمى..مستعجل ليه...اهدى.

وفعلا بقيت بنيك ف امها بهدوء....بعدها شوشو سحبت زبري من طيز امها ودخلته ف كسمها اللى بدأت تزووم من كتر المتعه....خصوصا لما داليا خدت بزاز امها ترضعهم...كنت حسيت ان هانزل لبنى...وانا عاوز اطول وماخدتش فياجرا..فسحبت زبري من كس ام على اللى جابت شهوتها لتالت مره...وعدلت شوشو ونزلت الحس كسها..وداليا نامت فوق اختها بحيث يبقي الوشين متقابلين و بتبوس فيها وانا الحس الكسين اللى مرصوصين فوق بعض..لغاية ماحسيت ان زبري هدى شويه...خليتهم على نفس الوضع و بدأت انيك ف الاتنين ..اخرج زبري من كس شوشو لكس داليا..والعكس...لغاية ما نزلو شهوتهم هم كمان كذا مره..وانا ما بقيتش قادر اسيطر على لبنى اكتر من كده..قلتلهم:هانزل.

جت ام على قدام زبري اللى سحبته من كس بنتها وهى بتقول:دوقنى لبنك...عاوزة ادوقه.

نطرت لبنى ف بوق ام على..ولاحظت ان داليا لفت وشها بعيد وكأنها مش عاوزة تشوف امها وهى بتبلع لبنى...كنت عاوز اسألها..بس ماكانش فيا نفس..الشرموطتين وامهم..فشخونى..وكنت بجيب عرق من كل حته..لما اترميت ع الكنبه جنب سميه اللى كانت نايمه مجهده من اللى عمله على فيها وطيزها مليانه بلبنه...ولدقيقه ماكانش في اى صوت غير صوت انفاسنا كلنا واحنا بننهج ..من اثر المجهود...اول واحده اتحركت كانت ام على..اللى جابت مناديل واديتها لسميه علشان اللبن بيسرسب من طيزها...وهى بتقولى بشرمطه:اوعى تكون تعبت..دا احنا لسه بنبتدى.

ردت شوشو اللى نفسها رجعلها تانى:لا ده انتى ما تعرفيهوش...انا اللى جربته...ده يقوم بينا كلنا لوحده.

لما شوشو قالت كده كنت مجهد جدا..لدرجة انى كنت عاوز اقولها ماتسرحيش بخيالك انا من ير فياجرا ده اخرى...وفعلا كنت هاقولها كده لما شفتها بتتحرك ناحيتى عاوزة تمصلى زبري علشان توقفه..لكن امها قالتلها:لا اصبري شويه ياخد نفسه..وكمان نفهم من النجمه ايه حكاية الجلده اللى مدلدله بين رجليها دى.

داليا قامت راحت الحمام قبل ما سميه اللى خلصت مسح طيزها بالمناديل..وسابتهم تحتها ترد وهى بتتعدل وتقعد:تقصدى زبري؟؟

ردت ام على:لا يا نجمه..اللى عند على وجمال دول زبار بصحيح..انما انتى اللى عندك ده حتة جلده مالهاش لازمه.

طبعا لو كلام ام على بتوجهه لراجل..اكيد كان هايكون رد فعله عنيف...لكن سميه ضحكت بصوت عالى..واحنا كلنا ضحكنا....ولسه سميه بتقول:حاضر من حقكوا تعرفوا..وانا هاحكى.

كنت انا قطعت كلامها وقلت:تحكى ايه؟؟مش لما تقوموا تنضفوا نفسكوا الاول..ع الحمام يا كسمك منك ليها.

ردت شوشو بغلاسه:نضيف اوى الواد..ما تهمد شويه خلينا نفهم.

قلتلها:انضف من كسمك يا علقه...و م الأخر لا هالحس ولا هانيك كس ولا طيز واحده فيكوا الا لما تعملوا زى داليا.

كانت داليا وصلت من الحمام لما شوشو اتريقت عليها وهى بتقول: ولا يهمك يا حبيبي..نعمل زى داليا يا جيمى....ما نعملش ليه؟؟

وكملت كلامها بهزار بتوجهه لداليا:شاطره يا دلدوله.

وضحكت بشرمطه خلتنا ضحكنا وخلت داليا تضربها على كتفها بغيظ وهى بتقول:قلتلك 100 مره بلاش دلدوله دى...يا تقولى داليا يا دودو.

قلت لداليا بغيظها:خلاص يا دلدوله هانقولك يا دودو.

اتغاظت داليا وجت عليا مسكت زبري بغيظ وهى بتقول:هاقطعهولك على فكره لو قلت الاسم ده تانى.

ردت امها:حاسبي يا كسمك..زبره ده ملكيه عامه دلوقتى.

ضحكنا طبعا كلنا على كلامهم ...وقاموا كلهم ع الحمامات وانا كمان دخلت الحمام وخرجت لبست هدومى ورحت المطبخ كنت عاوز اخد حباية فياجرا..لكن شوشو دخلت ومنعتنى وهى بتسألنى:هو انت اتغديت ايه؟؟

قلتلها:ولا حاجه..انا لسه ما كلتش اصلا.

ردت:يبقي بلاشها ....بعد ما تاكل ابقي خدها..لكن احنا مش مستغنيين عنك يا جيمي.

كان معاها حق واقتنعت بكلامها و طلبت دليفرى بعد ما سألتها وسألت الباقيين ياكلوا ايه.. لأنى كنت جعان ..وواضح انهم كمان جاعوا...وقعدت معاهم بعد ماخلصت طلب الدليفري...و اول ما قعدت قالت ام على لسميه:ها ...احكيلنا بقي..حكايتك يا نجمه.

ردت داليا:يا ماما ارحمينا..شغلي مخك شويه..هتلاقيها نفس حكاية اى شيميل على نسوانـــــجى...ومش بعيد تكون نشرت حكايتها هناك..واكون قريتها.

ردت سميه:ايه ده؟؟؟هو انتوا بتدخلوا نسوانـــجى؟؟...انا فعلا في حكايه شبه حكايتى منشوره هناك..في قصة الصياد اللى كاتبها ملك المزة.

انا سمعت اسم ملك المزة ده واللى ف رجلى طلع ف نفوخى..وقلتلهم:ماحدش يجيبلي سيره الواد ده...سيرته بتعصبنى.

شوشو وداليا قعدوا يضحكوا وام على وابنها مش فاهمين حاجه..وسميه ردت:ليه بس يا جيمى..دا راجل محترم على فكره..وانا اتكلمت معاه..لكن طبعا بدون ما يعرف شخصيتى.

ردت شوشو وهى بتضحك متعمده تغيظنى:بذمتك يا سميه ماتحسيش انه شبهه..خصوصا ف اسئلته؟؟

ردت سميه بتغيظنى وكأنها فهمت شوشو تقصد ايه:اه صحيح..تعرف يا جيمى انك شبهه..حتى تقاطيعكوا واحده.

قلتلهم بنرفزه حقيقيه:بقلكوا ايه منك ليها؟؟بلاش هبل...مش على اخر الزمن هاتشبهونى بواحد اسمه ملك البدنجان..ولا الكوسه ..ولا ماعرفش جايب اسمه ده منين اصلا...لحسن هاتقفلوا الليله صح.

طبعا انفجروا من الضحك على نرفزتى..واتمالكت شوشو نفسها وهى بتقول:خلاص يا جيمى..ما تزعلش..مش هانجيبلك سيرته تانى.

وسكتت شويه وكملت:احكى بقي يا سميه وماتجيبيش سيرة ملك المزة ده خالص.

وضحكت طبعا..وبصتلها بغيظ فسميه قالت:بلاش رخامه بقي يا شوشو...ما تغيظيش جمال....انا هاحكى ومش هاجيب سيرة ملك المزة ده خالص.

وانفجروا من الضحك تانى..فأتعصبت وقمت وقفت..وقلتلهم:طيب..اقعدوا انتوا احكوا عن ملك البطيخ بتاعكوا ده..وانا طالع انام.

ردت ام على:ما خلاص يا بت منك ليها...انا ما اعرفش انت بتتعصب ليه من سيرة الراجل ده يا جمال..بس خلاص طالما سيرته بتعصبك..ماحدش هايتكلم عنه..بطلوا هزار يا بنات.

وكملت كلامها لسميه:وانتى كمان بطلى هزار و احكى ...خلينا نعرفلك نوع ف الليله دى..اللى ما انا عارفه انتى راجل ولا ست ولا تطلعي ايه؟؟

ردت سميه:مش هاتفرق يا ام على...راجل ولا ست مش مشكله..والموضوع بأختصار هو انى كنت ولد عادى...بس من صغري بحب الرجاله..مش بميل للستات...بس طبعا مفيش فرصه انى امارس مع حد بسبب بلدى ف الارياف...وكنت بتكلم مع الاولاد عادى..ومش ببين لحد ابدا ميولى خالص...و لما وصلت لعمر 17 سنه جاتلى فرصة سفر غير شرعي لأيطاليا...و اقنعت اهلى وسافرت ..وف ايطاليا بقي الحياه اختلفت...وصاحبت رجاله ..وطيزى اتفتحت...وعشت حياتى زى ما انا حابه...وطبعا طولت شعرى...بس طبعا ماكنتش بروح نوادى شواذ او كده..لأن مفيش معايا ورق..فكنت ماشيه جنب الحيط....كنت بشتغل ف مطعم..علشان اصرف على نفسي..واتعرفت على واحد غنى من زباين المطعم واتطورت علاقتنا..وحبينا بعض....وف مره قاللى انه لازم يصارحنى بحاجه مهمه ان اللى عندى ده مش شذوذ..وانى خنثي...لأنى كنت بحب ابقي ست...اعمل كل حاجه بتعملها الستات..وزبري ده ما كنتش بستخدمه اصلا....وقالى ان المفرض اعمل عمليه وابقي ست كامله....بس ف الحاله دى هايقطع علاقته بيا..لأنه شاذ ولو انا بقيت ست..مش هاينفع نعيش مع بعض...فرفضت اعمل العمليه لأنى بجد كنت بحبه اوى...وهو كان صريح معايا رغم حبه ليا...بعدها اقترح عليا اننا نمسك العصايه من النص..اتحول تحويل مش كامل..يعنى ابقي شيميل..وده اللى حصل وعمللى العمليه وعمليات تجميل تخللى شكلى زى ما انتوا شايفين كده..وبنفوذه ف ايطاليا قدر يطلعلى ورق انثي و اتجوزنا..وعشت معاه احلى سنتين ف عمرى...بعدها ماركو ورط نفسه ف شغل مع المافيا..انتهت بخسارته كل فلوسه لصالحهم..وكمان قتلوه....وانا خفت على حياتى وهربت ورجعت مصر بسرعه...مفيش معايا غير خاتم الشبكه الالماس....طبعا بعته علشان اسكن واعرف اعيش..واشتغلت ف شركة سياحه لأنى بتكلم ايطالى كويس..وكمان شكلى حلو..و بالصدفه بعد كده..كنت موجوده في فندق وكانوا بيعملوا كاستينج لوجوه جديده....ودخلت الكاستينج ونجحت..ومن هنا دخلت عالم الفن...وهى دى حكايتى.

شوشو قالت:هى دى حكايتك كامله ولا بتكروتى.

ردت سميه:لا طبعا بكروت..هو انا هافضل احكى طوول الليل.

ردت داليا:لا ما تحكيش طوول الليل بس فيه حاجات مش مفهومه...اولا اهلك فين كل ده؟؟وكمان انتى قلتى ان جوزك طلعلك ورق ايطالى بأنك انثي...وعلى الاساس ده اتجوزتوا..وان كنت مش فاهمه لازمته ايه؟؟ ..اللى اعرفه ان الدول دى بتأيد جواز الشواذ...انا عاوزة افهم بقيتى سميه شهاب المصريه ازاى؟؟

فعلا كانت النقطه دى مش مفهومه..لكن سميه ردت وقالت:اولا اخر دوله ف الديمقراطيات الغربيه كلها اعترفت بحقوق المثليين هى ايطاليا..والبرلمان الايطالى اداهم الحق ده ف 2016...ولسه ماخدوش حق التبنى كمان...يعنى ما كانش ينفع نتجوز انا و ماركو بدون ما يبقي لي ورق يثبت انى انثي...الحاجه التانيه انا لما رجعت كنت بتحرك بجواز سفر ايطالى...و لما اشتغلت قلتلهم انى مولوده ف ايطاليا ..ولسه راجعه مصر بعد وفاة والدى والدتى ولسه هاطلع ورقي المصري..واشتغلت بالباسبور الايطالى..وطلعت تصريح العمل زى اى اجنبي بيشتغل ف مصر...واللى حل المشكلة دى بالكامل هو فريد منصور...بعلاقاته ونفوذه قدر يطلع ورق رسمى مصري بنفس الاسم والجنس اللى موجودين في ورقي الايطالى..اما بالنسبه لأهلى..بعد ما عملت العمليه كان مستحيل ارجعلهم تانى...لكن كنت عاوزة اردلهم جزء من جميلهم عليا ف تربيتى وكمان سفري بعد كده...وفكرت انى اطلب من ماركو يبعت رساله مفادها انى اتوفيت ف حادث عمل..وتقديرا لمجهودى قررت الشركه منحى معاش يصرف بأسم والدى و والدتى طوول فترة حياتهم....وهايتم تحويله من ايطاليا بشكل ربع سنوى...ولما كلمت ماركو..فرح بأخلاصي لأهلى ده جدا..وقدر وفائي ليهم لدرجة انه ما بعتش جواب ..لأ ..ده نزل بنفسه مصر وقابلهم وشرحلهم الحادث..وانه خد وقت طويل علشان يوصلهم..لأنى ما كانش معايا ورق...وطبعا الجثمان كان لازم يتم دفنه..ولسه لغاية دلوقتى محافظه على المعاش ده ابعته لأهلى كل تلات شهور...وبس ..فيه حاجه تانيه مش مفهومه.

ردت شوشو:ليه ماعملتيش العمليه و اتحولتى بشكل كامل..بعد جوزك م اتوفي؟؟

جاوبتها سميه وكأنها مستغربه السؤال:اعملها امتى بس يا شوشو؟؟انا جيت من ايطاليا هربانه و خايفه..وماكانش معايا فلووس كفايه للعمليه...ولما اتجوزت فريد منصور رفض انى اعمل العمليه..لأنه سالب و محتاج زبري..مع انى فهمته ان زبري صغير..لكن قاللى مع الوقت هايكبر..وطبعا زبري زى ما انتى شايفه لا كبر ولا حاجه لأن وجوده اصلا ضد طبيعتى...ولما فريد اقتنع انى مش هاينفع انيكه..كنت بقيت نجمه ومابقاش ينفع ائتمن اى دكتور على سر زى ده....ولو عملت العملية الموضوع هايتكشف مافيهاش كلام..زى ما الف فضيحه غيره اتكشفت ..واصحابها حتى مش فاهمين اتكشفت ازاى...وقررت افضل عايشه زى ما انا وخلاص.

قلتلها:بس انتى محظوظة بصراحه يا سميه....هناك تلاقي ماركوا..وهنا تلاقي فريد منصور.

وكملت بتريقه:طيزك لا تقاوم يا نجمه..كل الناس بتدوب فيها.

ردت:انت بتتريق؟؟ماشي براحتك...بس على فكره انا ماحبتش ولا هاحب غير ماركو...فريد منصور اتجوزنى علشان محتاجلى...الاشاعات عن شذوذه كترت....وكان محتاج يتجوز صاروخ زيي..يخرس الالسنه...ويخللى الكل يحلف بفحولته...لانه طبعا اى ست هاتطلب منه حقوقها كزوجه...و طبعا مش هاتقبل بزوج خول....حتى لو اغراها بالفلوس..بمرور الوقت هاتشبع ومسيرها هاتفضحه...انما كده انا وهو ستر وغطا على بعض...لكن مابيربطش بينا حب او رغبه...وفريد منصور ما يتحبش وانت عارف ليه كويس يا جمال.

قلتلها:فكك م السيره دى يا سميه...واشتغلى الناس كلها بس بلاش انا.

ردت بعصبيه:بشتغلك ليه يا جمال؟؟هو انت مش عارف فريد منصور ولا ايه؟؟

قلتلها بتحدى:لأ عارفه...بس كمان عارفك كويس...انتوا الاتنين اوسخ من بعض.

ردت بغيظ:انا عارفه ان هبه ماليه دماغك من ناحيتى انا و فريد...بسبب حوار الميراث..علشان خدت فيلا المريوطيه بأسمى...انا ماليش فيه...فريد سرقهم وادهالى...اقوله لأ؟؟؟

حبيت الم غسيلنا الوسخ من قدام شوشو وعليتها..فقلتلها:هو مش ده اللى حكتهولى هبه بس مش مشكلة ..الموضوع كله اصلا مايهمنيش.

ردت بنرفز:لا بكسمك..ما تطلعنيش وسخه..وانت اللى بريء وطاهر...مفيش حد ف العيله دى نضيف..كلنا اوساخ..ولا نسيت حسام انور واللى عملته فيه؟؟

لما جابت سيرة حسام انور اتعصبت وقلتلها:يا دى زفت الطين اللى كل الناس فاكرانى شيطان بسببه...ده لو طال يعمل فيا قد اللى عملته فيه عشر مرات ماكانش اتأخر.

ضحكت متعمده تغيظنى وهى بتقول:وهو كان ممكن يعمل ايه اكتر م اللى انت عملته فيه يا راجل..دا انت حرقتله مخازنه و مصنعه...هو انت خليت حيلته حاجه؟؟

كنت لسه هارد عليها لكن شوشو قطعت كلامى وقالت:فيه ايه يا جدعان؟؟مالكوا؟؟اهدوا كده ولموا الدور...مش جايين هنا علشان نتخانق...دى قعدة مزاج و فرفشه...في ايه ياجيمى..لا شفنا قزازة بيره ولا حتة حشيش...مالها ناشفه ليه كده؟؟

داليا كملت بهزار:بلا وكسه..حتى بتاع الدليفرى اتأخر...تقولش جايب الاكل وجاى م السنغال؟؟

ضحكواعلى كلامها..بس انا ما ضحكتش فقامت سميه جت ناحيتى..وقالت:ماتزعلش يا جيمى انت اللى عصبتنى.

لفيت وشي الناحيه التانيه ومارضيتش ارد عليها...كملت كلامها عاوزة تضحكنى وهى بتمسك زبري:انت فرحان بزبرك ده؟؟طيب لو ما اتعدلتش بكسمك ..هانتلم عليك ونكتفك ونخللى الواد على ينيكك.

بصتلها وقلتلها:كسمكوا لكسمه...ولا تقدروا يا شويه شراميط.

لما خلصت كلامى...قامت ام على وهى بتقول:كده؟؟طيب امسكوه يا بنات ..قوم يا واد يا على.

واتلموا عليا كلهم..اللى تمسك رجل واللى تمسك ايد وانا طبعا بقاوم...لغاية ما وقعت ع الارض و ام على قعدت فوقي بجسمها..وانا اشتغلت زغزغه فيها..فقامت جرى..وقعدنا نزغزغ ف بعض ونحدف بعض بمخدات الانتريه..ويحدفونى بيها افوتها تلبس ف اللى ورايا..هههههه..وطبعا ميتين على روحنا م الضحك...لغاية ما جرس الباب رن.....سميه بشكل تلقائي قامت تجرى..شوشو قالتلها:انتى رايحه فين؟؟؟ ده اكيد الدليفري.

وانا اكدت على كلامها...فقعدت سميه وهى بتقولى:قوم افتح وخد الفلوس معاك...علشان ماترجعلوش تانى.

عملت زى ما قالت وخدت فلوس معايا....بس مش عارف ليه وانا رايح افتح الباب...افتكرت الليله السودا ..لما ليلي كانت جايبالى الظابط...و هزيت راسي كأنى مش عاوز افتكر..وفتحت الباب..ولقيت قدامى..................مفاجأه لا كانت ع البال ولا ع الخاطر....ليلتك سودا يا سميه.





مين اللى ع الباب؟؟

وليه سمية ليلتها سودا؟؟

وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟

ده اللى هاتعرفوه في الحلقة الجاية

استنونى في الحلقة ال 22
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم جدا


نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
انا لبست هدومى..وخرجت اشوف مين ع الباب..وانا بفكر ..يا ترى مين ع الباب..هبه ما تلحقش تكون رجعت من شرم...ولا كانت بتشتغلنى..وهى اصلا ف الطريق؟؟..وده سبب اضطرابها لما ردت عليا.
في المسافه اللى قطعتها من المطبخ لباب الفيلا..مخى خطرت فيه الف فكره وفكره...لكن اللى شفته من العين السحريه لما وصلت الباب..كانت فكرة مستبعده تماما.....وخطر ف بالى سؤال واحد:ايه اللى جاب دوول هنا؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة الثالثه و العشرون
ــــــــــــــــــــــــــــ
اول ما شفت محمود منصور و عمه فريد منصور..السؤال اللى خطر ف بالى ايه اللى جاب دوول هنا؟؟..وعاوزين ايه؟؟..طيب لو افترضنا ان فريد منصور طيزة اكلته..وعاوز يتناك...يبقي محمود جاى ليه؟؟..رديت على نفسي وانا بهز دماغي علشان افوق..هو انا مابقتش بفكر غير بزبري؟؟...اكيد عاوزينى ف حاجه غير النيك....بس هى ايه؟؟
وهو ده وقت حاجه غير النيك اصلا؟؟
فتحت الباب وانا فعلا متدايق من زيارتهم..لكن رحبت بيهم:اهلا اهلا..اتفضلوا.
رد محمود:معلش يا جمال احنا اسفين اننا جايين من غير معاد..بس انت مش بترد على تليفونك بقالك يومين.
افتكرت انى فعلا شفت اتصالاتهم..اللى ما كانتش كتيير..بس معقوله يعنى هايكونوا قلقوا عليا؟؟..وجايين علشان كده؟؟....طبعا استبعدت الفكره...علشان كده بعد ما دخلوا وقعدوا ...قلتلهم:خير يا فريد باشا؟؟الزياره العزيزة والمفاجأه دى..اكيد سببها يستاهل.
بص فريد لمحمود منصور وكأنهم لسه بيقرروا هايقولوا ايه...وفريد منصور قال بقلق:معاك حق اكيد ليها سبب....والسبب ان الحرب هاتقوم..وانت ممكن يكون ليك دور انها ما تقومش.
حسيت انى مش فاهم حاجه..فبصيت بنظره مش فاهم حاجه...وقلت:يعنى ايه؟؟مش فاهم ..ياريت توضح اكتر.
رد فريد منصور بأستغراب:هو انت مش متابع اخبار السوق ولا ايه؟؟
قلت:لا انا بقالى اسبوع تقريبا... بره دايرة السوق خالص...اللى بالتأكيد ماحصلش فيها حاجه تأثر على شغلى...والا كنت عرفتها بدون ما اسأل.
رد محمود:هو فعلا الموضوع مالوش علاقه بشغلك...بس بما انك من العيله فأكيد ..تبعاته هاتطولك.
قلت بلهجة زهق من كتر الكلام:ما تنجزوا يا عيلة منصور....احكوا في ايه ..خلينى افهم.
كان لسه محمود منصور هايتكلم..لما شاورله عمه علشان يسكت..واتكلم هو:بأختصار ومن غير لت وعجن كتير...الحرب هاتقوم بينا وبين صقر الغول.
قلتله بنفس الزهق:هو انت مشغل فيلم ساسبينس..ما تنجزوا وفهمونى ايه الحوار؟؟
كنت بدأت افوق من الحشيش و الكيميا بتاعت هشام..و خدت بالى من الجوينتات والبيره اللى ع التربيزة....و حسيت ان فريد اتدايق من زهقي اللى واضح ف الكلام وقال:واضح انك كنت سهران يا جمال...واحنا بوظنا عليك سهرتك..بس معلش الموضوع يستاهل..ما تقوم تغسل وشك وتفوق ..علشان الكلام اللى جاى مهم.
قلتله:ما تقلقش يا فريد بيه....انا فايق وسامعكوا كويس...بس فهمونى بالظبط ايه الموضوع؟؟؟
رد محمود بيوجه كلامه لفريد:سيبه على راحته يا عمى.
وكمل كلامه ليا:الموضوع يا جمال ..زى ما انت عارف اكيد ان مجموعتى انا والشيخ محمد ومجموعة عمى فريد..نمتلك 25% من انتاج الحديد فى مصر...وصقر الغول يمتلك 15% يعنى كلنا مشتركين معانا 40% من الانتاج..ضيف اننا بنتحكم من الباطن ف 20% علشان قانون منع الممارسه الاحتكاريه .. يبقي المجموع 60%..وعلى هذا الاساس اتفقنا على تعطيش السوق بحجة صيانة المصانع...السوق حاليا في مرحلة التعطيش..التنبؤات قالت ان السوق لما نفتح الانتاج تانى..هايكون محتاج ضعف القدرات الانتاجيه..ففكرنا اننا نستغل الطلب الكبير ده..ونستورد كميات حديد..وبالتالى نوفي بأحتياجات السوق ونكبر حصتنا من الارباح...وفعلا تم التعاقد ع الشحنات وهاتوصل خلال ايام.
قلتله :كويس فين المشكله؟؟
دخل فريد ف الكلام وقال:مش بقولك محتاج تفوق معانا...المشكلة طبعا ان الخطوة دى عملناها لوحدنا..صقر الغول ما عملش كده..فبالتالى بقت حصتنا التسويقيه اضعاف حصته.
قلتله:لا انا فايق وفاهم يا فريد بيه...بس هو ف ايده ايه يقدر يعمله؟؟..غير انه يجرى ويعمل تعاقدات استراديه زيكوا..ويلحق اللى يلحقه بقي.
رد محمود:ده اللى احنا كنا متخيلينه...لكن صقر الغول لعبها بصياعه....ولعب في دماغ الكبار...علشان يطلع قرار بمنع الاستيراد.
ضكت من صياعة صقر الغول ..وقلت:فعلا لعبها بصياعه..كده حصته زى ما هى..ويضمن استمرار الطلب القوى لفتره اطول...وكمان خسركوا فلوس التعاقد.
رد فريد:شوفت بقي المشكله كبيره ازاى.
قلتله:معاك حق طبعا..بس ليه ما ادخلتوش عند الوزير ..علشان تعطلوا القرار لفتره... لغاية ما تقدروا تدخلوا الشحنات بتاعتكوا...او يتعمل استثناء للشحنات المتعاقد عليها فعلا.
رد فريد:ومين قال اننا ما حاولناش...بس اتفاجأنا ان شوكت عزمى داخل ف الموضوع..وانت عارف نفوذ شوكت كويس عند الراجل الكبير.
قلتله بأنبهار:شوكت عزمى داخل ف الموضوع؟؟...ده يبلعنا كلنا..بما فينا صقر الغول...ده هو اللى ممشي البلد كلها..ده نظام بيه اللى كان في فيلم بوبوس.....بس ما فهمتوش..داخل ف الموضوع ازاى؟؟
رد محمود:شريك بالنسبه من الباطن...ده غير قصرين ف اليونان هديه..علشان قرار تعويم الجنيه.
قلتله:يعنى الموضوع كبير وعلى واسع...انا عندى علم بعلاقة شوكت بصقر من زمان...بس موضوع زى الحديد؟؟؟...سلعه حيويه..والاعلام هايدخل ع الخط اكيد.......ده بقي اللعب ع المكشوف خالص...والراجل الكبير موافق بالكلام ده؟؟
رد محمود:اكيد موافق...طالما الامور وصلت للدرجه دى
كمل فريد وقال:شفت الموضوع كبير ازاى؟؟
قلتله:طيب وانا هاروح فين وسط الناس دى؟؟...وجاينلى انا ليه؟؟..ماليش علاقه اصلا بشوكت عزمى...ومش هاقدر اتدخل بأى طريقه..بقولكوا يبلعنا كلنا.
رد محمود:مش المطلوب تتدخل عن شوكت اصلا..لكن انت علاقتك بصقر كويسه..وعرفت من ليلي انك خلصت موضوعها معاه بسهوله.
افتكرت ازاى موضوع ليلي خلص وضحكت من جوايا..وقلتله:لا يا محمود..ده بيزنس ..وبيزنس ضخم...انت عاوزنى اقنع صقر الغول بأنه يلغي القرار؟؟؟ويتنازل عن حصته...ويخسر المكاسب دى كلها؟؟وقبل ده كله يسامحكوا على خيانتكوا..ومخالفاتكوا الاتفاق.. وكمان يتصالح....طيب تيجى ازاى دى؟؟
رد فريد:احنا عارفين ان الموضوع صعب..بس احنا بنراهن على علاقتك بيه..وكمان انك مش شريك معانا....وكمان احنا مستعدين لتقديم تنازلات.
قلتله:اكيد طبعا هايكون فيه تنازلات...لكن انتوا مستعدين تتنازلوا لغاية فين؟؟
رد محمود:احنا مستعدين يشاركنا ف الشحنات المستورده...والارباح تتوزع بالتساوى علي المساهمين كلهم.
قلتله:مش هايوافق....بقترح اوص العرض..لشراكه بالنص..انتوا مجتمعين النص..وهو النص.
رد فريد:كتير يا جمال..النص كتير اوى.
قلت:بصراحه انا مش متوقع انه هيوافق كمان ع النص...موقفه قوى جدا...انا بس بحاول اطمعه.
رد محمود:طيب ماشي..بس ابدأ بالعرض بتاعنا الاول..ولما توصل لأتفاق بلغنا بيه...ووقتها نبقي نشوف...بس تخلص الموضوع ده بكره..ضرورى.
قال فريد:لازم بكره يا جمال..انا كلمت الوزير يأجل صدور القرار..لمده 24 ساعه مش اكتر..يعنى فرصتنا ف بكره وبس.
قلتلهم:طيب ليه ما كلمتوش الشيخ محمد..اعرف انه له تأثير كبير..خصوصا انه من العائله الحاكمه؟؟
رد محمود:الشيخ محمد بيبعد نفسه عن المشاكل دى...مش عاوز يتورط مع الاعلام.
قلتلهم:عموما مفيش مشكلة....انا هاكلمه..بس ما اوعدكوش انى اقدر اقنعه.
رد فريد:وده المتوقع منك...وانا عارف انك هاتقدر تقنعه.
افتكرت علاقة ليلي بأحمد الغول فسألتهم:هى ليلي عندها علم بالموضوع؟؟؟؟
فريد منصور اتنحنح وهو بيقول:ليلي كلمتنى..وقالت ان اللى هايحل الموضوع انت يا جمال.
فهمت ليلي عملت كده ليه فقلت:المهم لو اقنعته ..انا هاستفيد ايه؟؟
بصوا لبعض الاتنين..ورد محمود بأبتسامة خبيثه:اللى انت عاوزة يا جيمى..احنا اهل في كل الاحوال.
فقلتله:بلاش الخباثة دى معايا يا محمود...انا عاوز 5% من الأرباح...اتفقنا؟؟
رد فريد منصور:5% كتير يا جمال..انت عارف الشحنات قيمتها كام؟؟
قلتله:ما اعرفش..ومش عاوز اعرف..كتير او قليل..انا راضى بال5%...وعلى فكره..النسبه دى مش هاخدها كلها..فيه ناس هاحتاجها معايا علشان يساعدونى في اقناع صقر ..الناس دى هاتقبض برده.
رد فريد:ناس مين؟؟انت هاتشتغلنا يا جمال؟؟
قلت بجديه:انا قلتلكوا ع اللى هايحصل..وانا هاعرف اقنع صقر..الناس دى مين مش شغلكوا....المهم انهم مش هايقبلوا باقل من الرقم اللى قلته ..علشان نعرف نقسمه على بعض...قلتوا ايه؟؟
بصوا لبعض الاتنين..وقال محمود:خلاص يا عم جمال..مفيش مشكله...المهم بس تخلص.

رد فريد:اتفقنا...بس انت مش سهل يا جمال...بيره وحشيش..وبرده فايق وبتتفاوض..هههه..انما جو السهرات الحمرا ده قرديحى ولا ايه؟؟
قلتله:ما تشغلش بالك يا فريد بيه.
وكملت عاوز اغير الموضوع:معلش ماجبتش حاجه تشربوها..الشغالين ف اجازة.
رد فريد وهو بيصب لنفسه كاس بيره:مفيش داعى البيره كفايه.
صب كاس كمان وبيديه لمحمود..اللى قال:لا لو انت ناوى تسهر مع جمال انا ماشي.
وسمعت صوت بيقول:وهاتمشي ليه يا كسمك؟؟ده احنا سهرتنا صباحى.
ببص ناحية مصدر الصوت لقيت سميه نازله ع السلم..ورغم كل اللى حكيته قبل كده عن علاقة فريد منصور بسميه..الا انى حسيت بنفسي عرقان..ووشى احمر..من دخول سميه بالشكل ده..خصوصا ان محمود منصور ضحك بسخريه وقال:دى السهره كانت مع النجمه...طيب اسيبكوا انا ف جو العشق الممنوع ده..واخلع.
ردت سميه اللى كانت وصلت عندنا:ليه يا كسمك..هاتعمللى فيها شريف..تحب اتصل بالشيخ محمد يجيب اميره وييجى..كلنا ف الهوا سوا يا متناك؟؟
حسيت بمحمود وشه احمر اوى..وهو بيقول:جرى ايه يا سميه؟؟مفيش حاجه تربط اميره بالشيخ محمد.
ردت سميه:انت مكسوف يا حوده؟؟....جمال يا كسمك بقي ف الدايره معانا..وبقينا كلنا انجاس ف بعض.
وبصت لفريد و هى بتحضنه..وقالت بشماته:هو انت ما قلتلوش ان جمال هاينيك اميره معانا؟؟عيب كده يا فيري؟؟كان لازم تقله ان جمال هاينيكنا وينيكك.
وضحكت بشرمطه...وانا مابقتش عارف اقول ايه؟؟؟
وحسيت فعلا بالاحراج من الموقف كله...واعتقد ان سميه حست باللى انا فيه فكملت موجهه كلامها ليا:هو انت اللى مكسوف يا جيمى؟؟م الاخر كده..محمود متعلم الدياثة من عمه...واخته عملاه سلاف من زمان...يعنى سلاف و ديوث....وانت الدكر اللى بتنيكنا كلنا..هاتتكسف؟؟
رد محمود بعصبيه وحسيت بالدموع ف عنيه:دا انتى بنت ستين زانيه يا سميه...لازمته ايه كسم الاحراج ده؟؟..ما انا عارف كل حاجه..سيبينى امثل دور المحترم...صعبان عليكوا ابقي محترم شويه؟؟
وحط وشه بين ايديه...وبدء يبكى...حسيت ان الجو اتكهرب..وكمان حسيت قد ايه محمود ده ضعيف...وصعب عليا خصوصا لما فريد قاله:جرى ايه يا ابن الشرموطه....سميه معاها حق...انت هاتعملى فيها خضرة الشريفه؟؟
اتدخلت وقلت وانا بشد محمود:بعد ازنكوا يا جماعه...تعالى معايا يا حوده.
وجريته من ايديه ودخلنا المطبخ خليته يغسل وشه...وقلتله:لو انت مش حابب كل ده وافقت ليه؟؟
قاللى ووشه ف الارض:انا بمارس مع ليلي من صغري...وعلمتنى اكون سلاف ليها.. و ليلي كانت بتمارس مع عمى ساديتها..وهو لأنه خول طبعا كان مبسوط....وبقينا بنمارس مع بعض احنا التلاته... كنت متخيل ان الموضوع مجرد نزوات شباب وهاتروح لحالها...لكن انا فعلا حبيت الموضوع....واستمرت علاقتنا حتى بعد جواز ليلي...ولما اتجوزت اميره.. قررت انى اوقف علاقتى بليلي وعمى..وفعلا ده اللى حصل....لكن لما اتعثرت شركتى..وكنت هاعلن افلاسي...وقتها ليلي كشفتلى ان اميره على علاقة بالشيخ محمد..وانها ممكن تخليه يساعدنى..ليلي اقنعتنى انى اوافق..وهى هاتتصرف وكأنى ما اعرفش حاجه..لكن لما رجعت علاقتنا بعمى فريد تانى بعد ما كنا مقاطعينه....وبقينا بنمارس معاه هو ومراته...وطلب منى اجيب اميره معانا...وليلي وافقت..و فعلا ليلي دخلت اميره وسطنا...وبقيت قدامها دايوث رسمى....وده خلاها تدخل الشيخ محمد كمان معانا.....واستمرينا كده.
وهو بيحكى كنت بحس انه بيرتاح...وبياخد على علمى بالموضوع...انا ما كنتش مركز معاه اوى..لأنى عارف انه ممكن يكون بيكدب...والمسأله كلها انه عاوز يطلع نفسه ضحيه لأخته وعمه..عاوز يعيش الدور يعنى..ويلاقي حاجه تريح ضميره..اصلا انا ماكنتش عاوز اعرف اى حاجه ولا عاوزة يحكيلي.....انا كنت بفكر ف هشام والتوأم اللى ف اوضة المكتب...لو فريد منصور اكتشف وجودهم..هايكون الموت ليهم قرار وصدر...وسميه اصلا عارفه انهم موجودين....يعنى الدنيا ممكن تتكهرب و تتهد فوق دماغي ف أى لحظه...ده غير شوشو وعيلتها...هو ايه اللى خللى سميه تنزل من اصله؟؟انا مش عارف...هى عارفه ان هشام والشراميط لسه ما مشيوش اكيد...طيب شوشو عيلتها هايسهروا معانا؟؟ممكن تكون سميه اقنعتهم...بس هل فريد منصور هايقتنع انهم ممكن يحفظوا الاسرار دى كلها؟؟؟ممكن تكون سميه مش هاتقله على الناس اللى مستخبيه..طيب نزلت ليه اصلا؟؟..انا دماغي ساحت...وأول محمود ما خلص كلامه..فكرت اروح علشان اشوف هاتصرف ازاى ف الكوارث اللى عندى دى...ولما وصلت شفت اللى قلب دماغي... وخلانى فعلا مش فاهم حاجه...على كان بينيك في فريد..اللى سمر بتمصله زبره..و داليا بتلحسلها كسها...وهشام نايم على ضهره وسميه وشوشو وامها بيمصوله ف زبره...وسمر قاعده على بوقه علشان يلحسلها كسها...مردغانه بمعنى الكلمه...لسه ببص لمحمود واقوله:هو فيه ايه؟؟
ما لقيتش محمود جنبي..لقيته بيقلع هدومه وداخل وسط المدعكه..ولا كأنه كان زعلان و بيبكى من شويه..قال وعامللى فيها مظلوم.
بالرغم ان المنظر يهيج فعلا...وكنت عاوز اعمل زى محمود...بس كنت عاوز افهم ايه اللى حصل...فرحت شديت شوشو ..وقومتها..وخدتها ع المطبخ..وسألتها:هو في ايه؟؟ايه اللى حصل ؟؟
قالتلى بأستغراب:انت عاوز تفهم ايه؟؟عاوزنى افهمك وتفوت الحفله دى؟؟سيبنى يا جيمى خلينى اتمتع.
قلتلها بعصبيه:بكسمك..فهمينى الاول...وبعدين هانروح انيكك وانيكهم كلهم.
قعدت ع الكرسي وهى بتقول:مشكلتى انى ما بعرفش ارفضلك طلب..مع انى هايجه اوى...بس مش مشكله..زبرك هايعوضنى.
وضحكت بشرمطة..فقلتلها:بطلى شرمطة شويه ..وفهمينى ايه اللى جاب الشامى ع المغربي؟؟
ردت:لما كنا فوق كنت بتصنط عليكوا كالعاده..وبتفرج على حفلة النيك بتاعتك انت وهشام..وسمعت الجرس وشفت الناس اللى دخلت..رحت لسميه علشان اعرف مين دوول؟؟..وهى بعد ما شافتهم...خدتنى ودخلنا الاوضه..واتصلت بالتليفون مش عارفه كلمت مين..وما سمعتش حاجه..لأنها كانت بتتكلم بصوت واطى...وبعد ما خلصت التليفون..لقيتها نزلت...وانا سمعت اللى حصل بينكوا...وانا واقفه فوق...وبعد انت ما مشيت ..ندهتلنا..وعرفتنا على جوزها ..ودخلت جابت هشام والتوأم من اوضة المكتب...وقالت طبعا انتوا سمعتوا كل حاجه....وعارفين انا مين وفريد منصور يبقي مين...وعلى بلاطه كده اللى يتخيل انه مسك علينا زلة ..هايتقتل...اللى حصل واللى هايحصل هنا...كأنه حصل جوه قبر ..ومش هاتخرج كلمه بره الفيلا دى...عاوزين نتمتع مع بعض؟؟..وننسي كلنا؟؟ ولا نبتدى مشوار الأذيه وخلاص؟؟
طبعا ماكانش فيه حد عنده اعتراض خصوصا..بعد تهديد سميه للكل..وهشام كان اول واحد رد:هو انا اطول انيكك يا نجمه..وبعدين اكيد المتعه معاكى احلى من الموت؟؟
كان رد فعل سميه انها خلعت هدومها..و ظهر زبرها الصغير...طبعا هشام والتوأم اتصدموا...لكن سميه قالت:علشان يبقي مفيش حاجه تستخبى..وتعرفوا ان الكلمه فيها روحكوا بجد.
سهر قالت بخوف:ولا كلمه هاتخرج مننا....ولا كأننا شوفنا حاجه...بس انا واختى عاوزين نروح.
ردت سميه:لا يا كسمك..مفيش حد هايروح.
هشام قال بأنبهار:يخرب بيتك يا جمال...بتنيك سميه شهاب وكمان شيميل.
ردت سميه لهشام:هوانت هاتقر على صاحبك... ولا عاوز تروح؟؟
رد هشام:اروح ؟؟؟دا انا قتيلك الليله انتى وطيزك يا نجمه.
فريد منصور كلم سميه وقال:انتى ناويه على ايه يا سميه؟؟
قالت سميه:سيرك السكس هايتنصب الليله...و انا المايسترو.....اكبر واروع حفلة سكس ممكن تشوفها ف حياتك...هاتكون ليلة تتكتب ف الاساطير...عارف مين دوول؟؟؟
وشاورت عليا انا وامى واختى وعلى..وكملت كلامها:دول ام وعيالها..والواد ده بينيك امه واخواته...يعنى هاتبقي ليله يا فيري.
كملت شوشو اللى حصل... وقالت:وبس يا عم جمال...اول ما سميه عرفتهم اننا بنمارس محارم انا وأهلى...كلهم هاجوا علينا..حتى سهر وسمر..ونسيوا موضوع انهم يروحوا ده خالص....واحلى حاجه هشام صاحبك..ههههههه..طوول الوقت يقول:كل ده مخبيه عنى يا جمال؟؟كل المتعه دى لوحدك يا ابن المتناكه.
ضحكت طبعا من تقليدها لهشام..وكلام هشام اصلا...و لسه بتشدنى علشان نخرج..وهى بتقول:يلا بقي الحفله هاتخلص وانتم مقعدنى هنا.
افتكرت أسألها ايه اللى حصل بين عيلتها وسميه..وازاى سميه كشفت سرها ليهم اصلا وبدأت الليله دى كلها....لكن جرس الباب رن..بصينا لبعض انا وهى بقلق..وقلت:هو الباب ده مش هايهمد النهارده ولا ايه؟؟الجرس ده هايعمل ايه تانى؟؟
ردت شوشو بقلق:مصيبه لتكون فولت على تفسك زى امى ما قالت....ويطلع اللى ع الباب مراتك؟؟
قلتلها:دى تبقي ليله سودا..لو كانت فعلا هبه جت.
وخرجت انا وهى ....وانا فعلا خايف.

مين اللى ع الباب؟؟
وهبه فعلا جت ولا لأ؟؟
وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
ده اللى هاتعرفوه في الحلقة الجاية
استنونى في الحلقة ال 24
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم جدا
.The KiNg.
09-13-2016, 01:25 PM
نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
خدت فلوس معايا....ومش عارف ليه وانا رايح افتح الباب...افتكرت الليله السودا ..لما ليلي كانت جايبالى الظابط...و هزيت راسي كأنى مش عاوز افتكر..وفتحت الباب..ولقيت قدامى..................مفاجأه لا كانت ع البال ولا ع الخاطر....ليلتك سودا يا سميه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة الثانية و العشرون
ــــــــــــــــــــــــــــ
اول ما فتحت الباب لقيت هشام ومعاه سهر و سمر ف وشى...اول حاجه خطرت ف بالى زبر سميه اللى لو دخلوا وشافوه هاتبقي كارثه فوق راس سميه...هشام ممكن اضمنه بحكم الصداقه...لكن سمر و سهر دوول شراميط...كل اللى عاوزينه الفلوس...ما اضمنهمش ابدا...وكان لازم اتصرف..علشان كده بعد ما فتحت الباب وكان هشام شايل ف ايده البيره وابتسامته مترين على وشه ولسه بيقولى:جيبتلك اللى هاينسيك همومك يا معل.....
وقبل ما يكمل اخر حروف جملته كنت قافل الباب ف وشه...ودخلت جرى وهشام بيخبط وسامع صوته بيسب ويلعن فيا انا و اللى خلفونى كمان... واول ما وصلت قلتلهم:اطلعوا استخبوا فوق بسرعه.
كان وشى واضح عليه الفزع وانا بتكلم فما حدش فيهم استفسر..وكانت اول واحده اتحركت سميه اللى جريت على فوق بدون ما تسأل او حتى تاخد هدومها....وكمان شوشو وعيلتها اتحركوا...يلموا الهدوم اللى ع الارض كلها و الموبايلات و الشنط وطلعوا على فوق...بصيت حواليا بشيك ان كل حاجه تدل على وجودهم خدوها معاهم...ورجعت لهشام اللى كان هايكسر الباب من الخبط...اكيد من الغيظ ومعاه حق...الحركه اللى عملتها معاه زباله..خصوصا قدام الشرموطين اللى ضربته قدامهم قبل كده.
فتحت الباب لهشام وقبل ما ينطق قلتله:انامعترف انى ابن متناكه لاني قفلت الباب ف وشك....اقفل بوقك وما تتكلمش بقي.
كلامى هداه شويه و قال وهو بيدخل و وراه التوأم:طيب بتقفل الباب ليه اصلا؟؟
ماكنتش فكرت ف اجابة السؤال ده اصلا....حاولت اخترع كدبه مناسبه فقلتله:علشان هبه مراتى كانت ع التليفون...وانا عارفك هاتفضحنى اول ما تدخل.
هرش هشام ف قفاه بيحاول يصدق كدبتى وقال:فعلا معاك حق ..انا عارف نفسي ..كنت هافضحك بصحيح...سماح يا معلم.
من الحاجات اللى فعلا بحبها ف هشام انه دايما بيصدقنى...خطر ف بالى انى كان المفروض اقله مراتى هنا من الاول وامشيه وتبقي خلصت...لكن هى كده الافكار الكويسه دايما تيجى بعد اوانها.
لقيت البنات دخلوا ع الحمام..وهشام حط البيره ع التربيزه وطلع الحشيش وبدأ يلف...فقلتله:ما تلفش كتير..مش هانتقل..علشان مفيش بيات ليكوا هنا الليله.
بصلى هشام بعنين بتسأل...فكملت:هبه بتقولى انها زهقانه وممكن ترجع من شرم...وانا ما اضمنهاش ممكن تطلع ف دماغها..وتحجز طيران وتيجى..فمش هانطول ف السهره...ساعه كده ولم العده.
قالى:احااا..الشرموطين دوول انا اتفقت معاهم على بيات...وانت تقولى ساعه؟؟
قلتله:بقولك ايه.. انت جايبلى التوأم النحس..اللى مانكتهمش مره والليله عدت على خير... انجز خللى الليلة تعدى... هبه لو قررت تيجى...ممكن تكون هنا خلال ساعتين...ولو ع الفلوس يا معلم ف ستين داهيه...هادفع انا يا عم.
كان هشام بيقفل اول جوينت..لما قال:فلوس ايه يا كسمك...دا انت الفيزا بتاعتى لسه معاك ما اخدتهاش.
قلتله بهزار:فهمتك يا واطى هاروح اجيبلك الفيزا و اجى.
رد هشام وهو بيلف الجوينت التانى:انت فاكرنى هاقولك خليها و مش قصدى...روح هاتها..مع انى ماكانش قصدى..هههههههه.
ضحكت انا كمان...وانا عارف انه مايقصدش بس انا قلت اخدها حجه علشان اطلع للجماعه اللى فوق..وطلعتلهم..واول ما طلعت ع السلم لقيت شوشو واقفه بتتصنط ...كانت لسه هاتكلم لما شاورتلها ما تنطقش...وخدتها و روحنا للباقيين..واول ما دخلت سميه قالت بعصبيه:مش مكفيك كل دوول ..بتتفق مع صاحبك يجيبلك شراميط يا كسمك.
قلتلها:اهدى يا سميه انا ما اتفقتش مع حد..هشام اللى عمل كده من نفسه..بيوجب معايا..علشان كنت متدايق شويه.
ردت بنفس العصبيه:كسمك لكسمه...دخلته ليه يا ابن الشرموطه؟؟...ماكنت مشيته من بره وخلصنا...هانفضل محبوسين كده يا ابن المتناكه؟؟
عصبتنى شتيمتها المتواصله فقلتلها:بكسمك اقفلى ام البكابورت اللى بلعاه ف بوقك...خلينى اعرف اتكلم.
بصتلى وهى بتكتم غيظها:اتكلم ورينى هنطلع من هنا ازاى؟؟
قلتلها:اولا انا لما شفتهم بره..اول حاجه خطرت ف بالى المصيبه اللى بين رجليكى...قفلت الباب بسرعه علشان اخبيكى..ولما شفت الباقيين افتكرت ان هم كمان عندهم مصيبه تانيه ..وماينفعش حد يعرف جنس المحارم اللى بيمارسوه....فطلعتكوا كلكوا ...وبعدين بقي بدأت افكر..فماكانش ينفع امشيه خلاص..ثانيا..اديكوا قاعدين هنا....وهى كلها ساعه وهامشيهم وناخد راحتنا تانى زى ما كنا.
ردت شوشو:بقي هشام اللى فشخلى طيزى...هاينيك ساعه واحده ويمشي؟؟ابقي قابلنى...ده جايب البيره و الحشيش....يعنى السهره صباحى.
قلتلها:ما تقلقيش يا شوشو...انا قلتله ان مراتى هاتكون هنا ف خلال ساعتين...يعنى لازم يمشي.
ردت ام على:بلاش يا جمال تفول على نفسك...لحسن مراتك تحضر بجد...وانت عندك بدل البلوة بلاوى...تحت وفوق يا عنيا.
قلتلها بأستخفاف:ماتقلقيش يا ام على....مراتى مش جايه الايام دى خالص.
شاورتلى بأديها بعلامة انت حر..وانا طمنتهم ..ان كل حاجه هاتمشي تمام...وسيبتهم ونزلت...روحت على طوول على اوضة المكتب علشان اجيب الفيزا بتاعت هشام..اللى قال:هو انت كنت ناسي مكانها؟؟احا..كويس انها ماضاعتش.
لقيته لف حوالى عشر جوينتات...قلتله:احا يا هشام..مين هايشرب ده كله بكسمك؟؟هى ساعه يا هشام وهتاخد الشراميط وتمشي...مش عايز مصايب مع مراتى...انا ماصدقت صالحتها.
رد:ماتقلقش يا عم..وماتقلش مزاجنا كل شويه بسيرة مراتك.
مع اخر حروف كلامه..خرجت سهر وسمر م الحمام..بمنظر يهيج الزبر..سمر لابسه قميص ليكرا ابيض مفيش تحته حاجه..يادوب مغطى كسها...اما سهر فكانت لابسه بيبي دول ازرق مفيش تحته حاجه برده...هشام شافهم خبط صفارة اعجاب وقال:وادى ياعم النيكه وصلت...اضرب بقي الصاروخ ده..خللى الليله تحلو.
وادانى جوينت..ولسه هاولعه..جرس الباب رن...قلت بعصبيه:هو مفيش غيرى ف البلد دى عنده جرس...انا حاسس انى ساكن ف محطة مصر...فرد هشام وهو مش فاهم سبب عصبيتى:في ايه يا ابنى ؟؟مش قلت مراتك قدامها ساعتين ع الاقل.
قلتله:اه ...اكيد ده مش مراتى...بس ما اضمنش يكون مين.
رد هشام:طيب هايكون مين يعنى؟؟ما تسيبش مفاصلى...روح شوف مين...وبص من العين السحريه الاول...احسن يطلع بوليس زى المره اللى فاتت.
وبص هشام لسهر وكأنه بيتأكد انها مابطحتش اختها...وانا اتحركت ناحية الباب بس المره دى بصيت م العين السحريه...وطلع طيار الدليفري..قلت ف عقلي..يلعن كسمك..انا قلت الباب ده مش هايحدف غير بلاوى الليله..فتحت وخدت منه الاكل..وحاسبته ومشي..اول ما قفلت الباب كان هشام قدامى..بيبص للأكل وبيقول:انت كنت طالب الاكل ده كله لمين؟؟
قلتله بعصبيه:جعان يا ابن المتناكه..هاتعد عليا اللقمه؟؟
شيلته معايا الاكل..ودخلناه المطبخ..وهشام بيقول:بالهنا والشفا يا جيمى...انا قلت يمكن كان قلبك حاسس انى جاى فعملت حسابنا ف الاكل.
قلتله:احا....هو انت عاوز تاكل؟
قال:اه يا جمال...فيها يا اخى...اخوك وجعان ..هاتستخسر فيا الاكل.
قلتله:بقولك ايه...انا ماليش فيه...انت معاك ساعه تاكل فيها ....تنيك فيها...تتناك فيها...انت حر...المهم تعمل حسابك انك اخرك ساعه و هاتمشي...انا هاروح انيك..اقعد انت كل.
بص هشام للأكل بنظره حزن..قبل ما يتحرك جاى ورايا من المطبخ وهو بيقول:ده ايه معاملة العبيد اللى بتعاملنى بيها دى يا جمال..امال لو ماكنتش صاحبك الوحيد...كنت عملت فيا ايه يا اخى؟؟
قلتله:ماهو علشان انت صاحبي الوحيد...لازم تقدر ان بيت اخوك ما يتخربش...وتنجز وتلم عدتك وتمشي.
سحب جوينت من جيبه وولعه وادهولى وهو بيقول:اشرب الجوينت ده...علشان تظبط الاداء.
قلتله:هو انت ما سمعتش حاجه م اللى قلتها؟؟بقولك عاوزين ننجز.
رد بلهجة ترغيب..وهو لسه ماسك الجوينت علشان اخده:ماجاتش ف خمس دقايق..دوول نفسين علشان الساعه يبقي ادائها عالى..ويكون ليها طعم.
خدت الجوينت منه وهو ولع واحد تاني..وقال لسمر:تعالى مصي بكسمك...خلينا نلحق ننيك..جمال ماسكلنا الساعه...هههههههه.
قلتله:دا انت بتفترى..هاتوقف زبرك وانت بتشرب حشيش؟؟دى شكلها ستاف عالى.
رد هشام:دى شغل فاخر..هاتشرب وتدعى للي لفهالك.
كملت انا سحب ف سجارة الحشيش..و سمر ناولت جوينت الحشيش اللى كانت بتشربه لسهر اختها بعد ما خدت منه نفس..وراحت ناحية هشام وهى بتقول:وهو نيك السربعه ده..يتسمى نيك؟؟..ده حتى ما يكيفش.
وكملت بضحكة مايصه..جيت ضاربها على طيزها وانا بقول:انتى بتتكيفي بالفلوس يا كسمك...هو انتى كيفك نيك؟؟
ردت سهر بعد ما نفخت نفس الحشيش من بوقها:لا يا جيمى..الفلوس حلوة صحيح..بس احنا واخدين الدعاره هوايه..مش بس شغل..هههههه
وضحكت بشرمطه..وضحكت انا كمان على كلامها وقلتلها:تعالى ورينى امكانيات الهواه اللى عندك.
جاتلى سهر...ونزلت على شفايفي بوس على طوول..بوستها ..وانا بحسس على طيزها..وبقولها:دى طيز محترفه..مش طيز هواه ابدا دى.
وضحكنا سوا وكملت كلامى:سيبك من شفايفي بكسمك..ركزى مع زبري..خلينى اكمل الجوينت ده.
لكن سهر همست ف ودنى:طيز مراتك هى اللى تجنن..ما تكلمها عاوزين ليله سوا..زى الليله اللى فاتت.
اتدايقت من كلامها عن مراتى..فقلتلها بنفس الهمس ف ودنها:لو جيبتى سيرة مراتى تانى على لسانك..هاقطعهولك..انزلى مصي يا بنت المتناكه يا شرموطه..وماتنسيش نفسك معايا تانى.
وبصيت ف عنيها بنظرة تهديد...حسيت بالخوف ف عنيها من رد فعلى على كلامها..لكن انا ما اهتميتش..وكنت قاصد انى اعرفها مقامها..وجيت ضاغط على راسها بأيدى علشان انزلها لزبري تمصه..واول ما وقفت زبري ف بوقها...طفيت سيجارة الحشيش....مسكت راسها و بقيت بنيك ف بوقها..و اوصل زبري لزورها..لغاية ماشفت عنيها بتبرق من خنقتى لزورها بزبري..فخرجته..وخدت نفسها..وخرجت تفافه كتير من بوقها على زبري..وبصتلى بأستعطاف وقالت:اسفه..انا اسفه...دا انت زعلك وحش اوى.
قلتلها:هو انتى شفتى زعلى؟؟انا لو زعلت ..ماكانش زمانك لسه بتتنفسي.
طبطبت على خدودها بأيدى...وكملت كلامى:شوفى شغلك وماتنسيش نفسك...خلاص انا نسيت..بس اوعى تفكرينى.
رجعت سهر تمص ف زبري تانى...بس بحنيه و احترافيه..وكأنها بتقولى انا خدامتك ومش هاغلط تانى...كان هشام نايم على ضهره وسمر طالعه ..نازله على زبره ..لما انا خدت سهر وخليتها توطي على هشام ترضعه بزازها..ودخلت زبري ف طيزها ع الناشف...رقعت بالصوت...بس بنت المتناكه طيزها واسعه طبيعي...فحسيت ان صرختها فيها تمثيل..و كأنها حبت ترضينى..وتقولى انا بصوت من زبرك...علشان كده بعد شويه قومت سمر من فوق زبر هشام وقعدت سهر مكانها بس بطيزها..وخليتها توطى بحيث بزازها تلمس صدر هشام..وثبتها و دخلت زبري مع زبر هشام ف طيزها..وهنا سمعت صرختها بتدوي ف الفيلا ..وهى بتقول:مش قادره...لا كده حرااااام...فشختننننننننننننى.
وهشام يضحك من اللى بنعمله ف سهر..وهو بيحرك زبره في طيزها معايا...ويقول:لازم تتفشخى يا كسمك..انتى جيتى عند اللى مابيرحموش..اديها يا جيمى يا كايدهم.
بس ما طولتش ع الوضع ده..لان صراخها كان قوى بجد....وفعلا كانت بتتعزب..وخرجت زبري..ودخلتة ف كس سمر اللى نيمتها على ضهرها جنب هشام..اللى استمر ينيك سهر..بنفس الوضع..وانا بدأت انيك ف سمر..وشويه وخليتها رفعت رجليها لصدرها..ودخلت زبري ف طيزها...ومفيش فايده..زبري مش راضي ينزل..قلت لسمر:ما تسمعونى الشرمطه يا كسمك منك ليها...عاوز كلام مش اهات يا بنات اللبوة.
ردت سهر وهى بتتأوة من رزع هشام ف طيزها:ما انت بتنيك اهه يا جيمى..هو احنا لازم نقول اننا بنتناك..واننا شراميط؟؟...طيب انا شرموطه..انا متناكه..انا لبوة كسي مابيشبعش من النيك..عاوزة اتناك ليل ونهار..كسى وطيزى عطشانيين لبن..نيكنى كمان يا هشام..افشخنى..نيك اوى..نييك طيزى..شبعها نيك بزبرك...ااااااااااااااااااااه..اوفف ففففففف.
ردت سمر اللى كانت فعلا بتتوجع من كتر نيكى فيها:اااااااااه..خلاص يا كسمك..عرفنا انك متناكه ومابتشبعيش..تعالى لجمال ..هايفشخك....ااااه..ارحم كسي وطيزى يا جيمي..مش قادره..نزل بقي..انت شارب ايه؟؟
فضلت انيك فيها وانا فعلا مستغرب..ايه سبب انى مطول بالطريقه دى؟؟بنيك فيهم من بدرى..وزبري مش بينزل..مش عارف ليه؟؟..لدرجة ان سمر سحبت نفسها من تحتى..وقالت:لا يا جمال انا هاموت..مش مستحمله..الخرمين اللى حيلتى اتهروا..يا تنيك ف سهر..يا تجيب زبرك امصهولك لغاية ما ينزل.
ردت سهر بسرعه:لا لااااااا..كفايه عليه المصيبه اللى بيفشخ فيا بقاله ساعه ولسة ما نزلش..مش هاقدر ع الاتنين..اااااااااااااااه..براحه يا هشام..كسي ورم..ارحمنى بقي ونزل.
نزلت سمر تمص زبري...وانا بقول لهشام وانا بنهج وعرقان من كل ناحيه:انا مستغرب اوى يا هشام..انا مش حاسس انى هانزل قريب.
ضحك هشام ضحكة شرانيه وهو بينهج من المجهود..وهو بيقول:سيجارة الحشيش يا معلم...خالطها كيميا بنفسي....معاك لبكره الصبح علشان تنزل لبنك...دا انتوا هاتتفحتوا الليله يا شراميط.
سهر سحبت كسها من زبر هشام وبعدت عنه وهى بتتكلم بصعوبه..وبتنهج:يا نهار اسود...ضاربين كيميا؟؟..لا يا هشام ما اتفقناش على كده...دى هاتبقي بهدله مش نيك..وانا خلاص مش مستحمله.
هشام رد بهدووء وهو بيبتسم بصعوبه بسبب المجهود..بعد ما قعد جنبها:تعالى مصي...وارتاحى شويه..ولو ما عرفتيش تخلينى انزل ببوقك..هانيكك تانى..هههههههههه
طلعت زبري من بوق سمر..واتحركت قعدت جنب هشام..وقلتله وانا بضربه في كتفه..وبدأت احس انى مسطول:دى عمايل يا هشام؟؟انت عارف انى مش بضرب كيميا.
رد هشام اللى كانت سهر بتمصله ف زبره:ما تخافش الخلطه دى ما تأثرش على مخك..واديك فايق اهه ..مش مسطول ولا حاجه..و انا مظبطها بنسب معينه..وخالطلك عليهم فيجا 1000 كمان..علشان تدعيلى.
جت سمر تمصلي وانا قاعد..وقلت لهشام وانا فعلا تعبان وحاسس بداية السطلان :ادعيلك؟؟ده انا هادعى عليك يا كسمك..زبري واقف ومش راضي ينزل....وانا بدأت اتسطل..ومراتى ممكن تيجى ف اى لحظه.
رد هشام وهو مبسوط ومنسجم مع دماغ الحشيش بالكيميا..وبيرفع رجله يسندها ع الكرسي..وسهر لسه بتمص زبره:خلاص بقي عادى..استمتع زيي..وبعدين فيه خبر حلو جايبهولك...لو افتكرته هابقي اقلهولك.
قلتله :خبر ايه بكسمك؟؟..ولو افتكرته؟؟وتقولى ما بتسطلش يا ابن المتناكه.
حسيت ان هشام وشه اتغير لما قال:بعدين مش دلوقتى.
وقام شد سهر وخلاها توطي وبدء ينيك فيها..وهى تقله:طيزى اتهرت..اعتقنى بقي..اااااااااااه.
وانا كمان حسيت انى قربت انزل..وفكرت اعمل زيه وانزل ف كس سمر..بس صعبت عليا..وكمان ما كنتش قادر اقوم.. وفضلت تمص لغاية ما نزلتهم ف بقها...وكان هشام كمان ريح نفسه في طيز سهر..وقعدنا تانى ع الكنبه..والبنات جابوا مناديل يمسحوا اللبن اللى بينزل من زبارنا...بصيت لهشام وقلتله:كانت نيكة زفت زى وشك...يا هشام الحاجه بالمعقول بتبقي حلوة..الاوفر ده بيخللى الموضوع طعمه وحش.
رد:اللى حصل بقي ....خلاص مش هاعملها تانى.
قلتله:ايه الخبر الحلو اللى اتكلمت عنه؟؟
قال وهو بيحاول يفتكر:موضوع التوكيل بتاع مراتك...كان عندى النهارده محامى كبير..هو مريض بيتعالج عندى..ودردشت معاه ف موضوعك..بدون طبعا ذكر اسامى..وقالى ان التوكيل العام ممكن يتم الغاءة من طرف واحد عادى...وبيتم اخطار الطرف التانى وبس.
قلتله:يا ابنى ازاى؟؟ده الموظف اللى عمللى التوكيل..قاللى ماينفعش الغيه الا بحضور الطرفين...وانا طبعا ما سألتش بعد كده.
قال هشام:اللى فات مات..المهم..انت تكلم المحامى بتاعك لو عاوز تلغيه..وممكن يتلغي بسهوله وبدون علمها...وفكنا بقي...علشان الدماغ مش طالبه رغي كتيير.
قلتله وانا بتجاهل كلامه:لو كلامك مظبوط..اه سهل الغيه بدون علمها..الاخطار هاييجى ع الفيلا وانا اللى هاستلمه.
ماردش هشام كأنه بيقفل ع الكلام..وانا كنت خلاص هاموت م الجوع....قلت ف عقلي..كسمك يا سميه انتى وشوشو..انا هاكل واللى يحصل يحصل..ودخلت المطبخ اكل..وهشام والتوأم دخلوا ورايا..ولسه هانبدء ناكل..جرس الباب رن...قلت:هو ايه حكاية الباب ده الليله؟؟كل شويه جرس..يا ترى مين المره دى؟؟
وفكرت ف عقلى لتكون الكدبه اللى كدبتها على هشام هاتتحول لحقيقه ..وهبه مراتى تكون جت فعلا...قطع هشام افكارى وهو بيقول:هى هبه تكون لحقت جت من شرم؟؟
قلتله..وانا فعلا بدأت اقلق:مش عارف..بس خد سمر وسهر وادخلوا اوضة المكتب احتياطى.
هشام و التوأم مابطلوش اكل وكأنهم بياكلوا ف أخر زادهم....زعقتلهم بعصبيه:يلا الجرس بيرن.
شال هشام والبنات الاكل..بشكل يضحك ومشيوا وهما بياكلوا...لكن انا ندهتلهم..علشان يلموا هدومهم..ودخلوا بعدها اوضة المكتب..وانا لبست هدومى..وخرجت اشوف مين ع الباب..وانا بفكر ..يا ترى مين ع الباب..هبه ما تلحقش تكون رجعت من شرم...ولا كانت بتشتغلنى..وهى اصلا ف الطريق؟؟..وده سبب اضطرابها لما ردت عليا.
في المسافه اللى قطعتها من المطبخ لباب الفيلا..مخى خطرت فيه الف فكره وفكره...لكن اللى شفته من العين السحريه لما وصلت الباب..كانت فكرة مستبعده تماما.....وخطر ف بالى سؤال واحد:ايه اللى جاب دوول هنا؟؟

للمرة التانيه..هشام بيتفاجى ..بمين ع الباب
ويا ترى مين اللى ع الباب؟؟
و يا ترى باب المفاجأت دى هاتكون اخر مفاجأته؟؟
ولا لسه فيه مفاجأت تانيه؟؟
وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
ده اللى هاتعرفوه في الحلقة الجاية
استنونى في الحلقة ال 23
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم جدا


الحلقة الثالثه و العشرون
ــــــــــــــــــــــــــــ
اول ما شفت محمود منصور و عمه فريد منصور..السؤال اللى خطر ف بالى ايه اللى جاب دوول هنا؟؟..وعاوزين ايه؟؟..طيب لو افترضنا ان فريد منصور طيزة اكلته..وعاوز يتناك...يبقي محمود جاى ليه؟؟..رديت على نفسي وانا بهز دماغي علشان افوق..هو انا مابقتش بفكر غير بزبري؟؟...اكيد عاوزينى ف حاجه غير النيك....بس هى ايه؟؟
وهو ده وقت حاجه غير النيك اصلا؟؟
فتحت الباب وانا فعلا متدايق من زيارتهم..لكن رحبت بيهم:اهلا اهلا..اتفضلوا.
رد محمود:معلش يا جمال احنا اسفين اننا جايين من غير معاد..بس انت مش بترد على تليفونك بقالك يومين.
افتكرت انى فعلا شفت اتصالاتهم..اللى ما كانتش كتيير..بس معقوله يعنى هايكونوا قلقوا عليا؟؟..وجايين علشان كده؟؟....طبعا استبعدت الفكره...علشان كده بعد ما دخلوا وقعدوا ...قلتلهم:خير يا فريد باشا؟؟الزياره العزيزة والمفاجأه دى..اكيد سببها يستاهل.
بص فريد لمحمود منصور وكأنهم لسه بيقرروا هايقولوا ايه...وفريد منصور قال بقلق:معاك حق اكيد ليها سبب....والسبب ان الحرب هاتقوم..وانت ممكن يكون ليك دور انها ما تقومش.
حسيت انى مش فاهم حاجه..فبصيت بنظره مش فاهم حاجه...وقلت:يعنى ايه؟؟مش فاهم ..ياريت توضح اكتر.
رد فريد منصور بأستغراب:هو انت مش متابع اخبار السوق ولا ايه؟؟
قلت:لا انا بقالى اسبوع تقريبا... بره دايرة السوق خالص...اللى بالتأكيد ماحصلش فيها حاجه تأثر على شغلى...والا كنت عرفتها بدون ما اسأل.
رد محمود:هو فعلا الموضوع مالوش علاقه بشغلك...بس بما انك من العيله فأكيد ..تبعاته هاتطولك.
قلت بلهجة زهق من كتر الكلام:ما تنجزوا يا عيلة منصور....احكوا في ايه ..خلينى افهم.
كان لسه محمود منصور هايتكلم..لما شاورله عمه علشان يسكت..واتكلم هو:بأختصار ومن غير لت وعجن كتير...الحرب هاتقوم بينا وبين صقر الغول.
قلتله بنفس الزهق:هو انت مشغل فيلم ساسبينس..ما تنجزوا وفهمونى ايه الحوار؟؟
كنت بدأت افوق من الحشيش و الكيميا بتاعت هشام..و خدت بالى من الجوينتات والبيره اللى ع التربيزة....و حسيت ان فريد اتدايق من زهقي اللى واضح ف الكلام وقال:واضح انك كنت سهران يا جمال...واحنا بوظنا عليك سهرتك..بس معلش الموضوع يستاهل..ما تقوم تغسل وشك وتفوق ..علشان الكلام اللى جاى مهم.
قلتله:ما تقلقش يا فريد بيه....انا فايق وسامعكوا كويس...بس فهمونى بالظبط ايه الموضوع؟؟؟
رد محمود بيوجه كلامه لفريد:سيبه على راحته يا عمى.
وكمل كلامه ليا:الموضوع يا جمال ..زى ما انت عارف اكيد ان مجموعتى انا والشيخ محمد ومجموعة عمى فريد..نمتلك 25% من انتاج الحديد فى مصر...وصقر الغول يمتلك 15% يعنى كلنا مشتركين معانا 40% من الانتاج..ضيف اننا بنتحكم من الباطن ف 20% علشان قانون منع الممارسه الاحتكاريه .. يبقي المجموع 60%..وعلى هذا الاساس اتفقنا على تعطيش السوق بحجة صيانة المصانع...السوق حاليا في مرحلة التعطيش..التنبؤات قالت ان السوق لما نفتح الانتاج تانى..هايكون محتاج ضعف القدرات الانتاجيه..ففكرنا اننا نستغل الطلب الكبير ده..ونستورد كميات حديد..وبالتالى نوفي بأحتياجات السوق ونكبر حصتنا من الارباح...وفعلا تم التعاقد ع الشحنات وهاتوصل خلال ايام.
قلتله :كويس فين المشكله؟؟
دخل فريد ف الكلام وقال:مش بقولك محتاج تفوق معانا...المشكلة طبعا ان الخطوة دى عملناها لوحدنا..صقر الغول ما عملش كده..فبالتالى بقت حصتنا التسويقيه اضعاف حصته.
قلتله:لا انا فايق وفاهم يا فريد بيه...بس هو ف ايده ايه يقدر يعمله؟؟..غير انه يجرى ويعمل تعاقدات استراديه زيكوا..ويلحق اللى يلحقه بقي.
رد محمود:ده اللى احنا كنا متخيلينه...لكن صقر الغول لعبها بصياعه....ولعب في دماغ الكبار...علشان يطلع قرار بمنع الاستيراد.
ضكت من صياعة صقر الغول ..وقلت:فعلا لعبها بصياعه..كده حصته زى ما هى..ويضمن استمرار الطلب القوى لفتره اطول...وكمان خسركوا فلوس التعاقد.
رد فريد:شوفت بقي المشكله كبيره ازاى.
قلتله:معاك حق طبعا..بس ليه ما ادخلتوش عند الوزير ..علشان تعطلوا القرار لفتره... لغاية ما تقدروا تدخلوا الشحنات بتاعتكوا...او يتعمل استثناء للشحنات المتعاقد عليها فعلا.
رد فريد:ومين قال اننا ما حاولناش...بس اتفاجأنا ان شوكت عزمى داخل ف الموضوع..وانت عارف نفوذ شوكت كويس عند الراجل الكبير.
قلتله بأنبهار:شوكت عزمى داخل ف الموضوع؟؟...ده يبلعنا كلنا..بما فينا صقر الغول...ده هو اللى ممشي البلد كلها..ده نظام بيه اللى كان في فيلم بوبوس.....بس ما فهمتوش..داخل ف الموضوع ازاى؟؟
رد محمود:شريك بالنسبه من الباطن...ده غير قصرين ف اليونان هديه..علشان قرار تعويم الجنيه.
قلتله:يعنى الموضوع كبير وعلى واسع...انا عندى علم بعلاقة شوكت بصقر من زمان...بس موضوع زى الحديد؟؟؟...سلعه حيويه..والاعلام هايدخل ع الخط اكيد.......ده بقي اللعب ع المكشوف خالص...والراجل الكبير موافق بالكلام ده؟؟
رد محمود:اكيد موافق...طالما الامور وصلت للدرجه دى
كمل فريد وقال:شفت الموضوع كبير ازاى؟؟
قلتله:طيب وانا هاروح فين وسط الناس دى؟؟...وجاينلى انا ليه؟؟..ماليش علاقه اصلا بشوكت عزمى...ومش هاقدر اتدخل بأى طريقه..بقولكوا يبلعنا كلنا.
رد محمود:مش المطلوب تتدخل عن شوكت اصلا..لكن انت علاقتك بصقر كويسه..وعرفت من ليلي انك خلصت موضوعها معاه بسهوله.
افتكرت ازاى موضوع ليلي خلص وضحكت من جوايا..وقلتله:لا يا محمود..ده بيزنس ..وبيزنس ضخم...انت عاوزنى اقنع صقر الغول بأنه يلغي القرار؟؟؟ويتنازل عن حصته...ويخسر المكاسب دى كلها؟؟وقبل ده كله يسامحكوا على خيانتكوا..ومخالفاتكوا الاتفاق.. وكمان يتصالح....طيب تيجى ازاى دى؟؟
رد فريد:احنا عارفين ان الموضوع صعب..بس احنا بنراهن على علاقتك بيه..وكمان انك مش شريك معانا....وكمان احنا مستعدين لتقديم تنازلات.
قلتله:اكيد طبعا هايكون فيه تنازلات...لكن انتوا مستعدين تتنازلوا لغاية فين؟؟
رد محمود:احنا مستعدين يشاركنا ف الشحنات المستورده...والارباح تتوزع بالتساوى علي المساهمين كلهم.
قلتله:مش هايوافق....بقترح اوص العرض..لشراكه بالنص..انتوا مجتمعين النص..وهو النص.
رد فريد:كتير يا جمال..النص كتير اوى.
قلت:بصراحه انا مش متوقع انه هيوافق كمان ع النص...موقفه قوى جدا...انا بس بحاول اطمعه.
رد محمود:طيب ماشي..بس ابدأ بالعرض بتاعنا الاول..ولما توصل لأتفاق بلغنا بيه...ووقتها نبقي نشوف...بس تخلص الموضوع ده بكره..ضرورى.
قال فريد:لازم بكره يا جمال..انا كلمت الوزير يأجل صدور القرار..لمده 24 ساعه مش اكتر..يعنى فرصتنا ف بكره وبس.
قلتلهم:طيب ليه ما كلمتوش الشيخ محمد..اعرف انه له تأثير كبير..خصوصا انه من العائله الحاكمه؟؟
رد محمود:الشيخ محمد بيبعد نفسه عن المشاكل دى...مش عاوز يتورط مع الاعلام.
قلتلهم:عموما مفيش مشكلة....انا هاكلمه..بس ما اوعدكوش انى اقدر اقنعه.
رد فريد:وده المتوقع منك...وانا عارف انك هاتقدر تقنعه.
افتكرت علاقة ليلي بأحمد الغول فسألتهم:هى ليلي عندها علم بالموضوع؟؟؟؟
فريد منصور اتنحنح وهو بيقول:ليلي كلمتنى..وقالت ان اللى هايحل الموضوع انت يا جمال.
فهمت ليلي عملت كده ليه فقلت:المهم لو اقنعته ..انا هاستفيد ايه؟؟
بصوا لبعض الاتنين..ورد محمود بأبتسامة خبيثه:اللى انت عاوزة يا جيمى..احنا اهل في كل الاحوال.
فقلتله:بلاش الخباثة دى معايا يا محمود...انا عاوز 5% من الأرباح...اتفقنا؟؟
رد فريد منصور:5% كتير يا جمال..انت عارف الشحنات قيمتها كام؟؟
قلتله:ما اعرفش..ومش عاوز اعرف..كتير او قليل..انا راضى بال5%...وعلى فكره..النسبه دى مش هاخدها كلها..فيه ناس هاحتاجها معايا علشان يساعدونى في اقناع صقر ..الناس دى هاتقبض برده.
رد فريد:ناس مين؟؟انت هاتشتغلنا يا جمال؟؟
قلت بجديه:انا قلتلكوا ع اللى هايحصل..وانا هاعرف اقنع صقر..الناس دى مين مش شغلكوا....المهم انهم مش هايقبلوا باقل من الرقم اللى قلته ..علشان نعرف نقسمه على بعض...قلتوا ايه؟؟
بصوا لبعض الاتنين..وقال محمود:خلاص يا عم جمال..مفيش مشكله...المهم بس تخلص.

رد فريد:اتفقنا...بس انت مش سهل يا جمال...بيره وحشيش..وبرده فايق وبتتفاوض..هههه..انما جو السهرات الحمرا ده قرديحى ولا ايه؟؟
قلتله:ما تشغلش بالك يا فريد بيه.
وكملت عاوز اغير الموضوع:معلش ماجبتش حاجه تشربوها..الشغالين ف اجازة.
رد فريد وهو بيصب لنفسه كاس بيره:مفيش داعى البيره كفايه.
صب كاس كمان وبيديه لمحمود..اللى قال:لا لو انت ناوى تسهر مع جمال انا ماشي.
وسمعت صوت بيقول:وهاتمشي ليه يا كسمك؟؟ده احنا سهرتنا صباحى.
ببص ناحية مصدر الصوت لقيت سميه نازله ع السلم..ورغم كل اللى حكيته قبل كده عن علاقة فريد منصور بسميه..الا انى حسيت بنفسي عرقان..ووشى احمر..من دخول سميه بالشكل ده..خصوصا ان محمود منصور ضحك بسخريه وقال:دى السهره كانت مع النجمه...طيب اسيبكوا انا ف جو العشق الممنوع ده..واخلع.
ردت سميه اللى كانت وصلت عندنا:ليه يا كسمك..هاتعمللى فيها شريف..تحب اتصل بالشيخ محمد يجيب اميره وييجى..كلنا ف الهوا سوا يا متناك؟؟
حسيت بمحمود وشه احمر اوى..وهو بيقول:جرى ايه يا سميه؟؟مفيش حاجه تربط اميره بالشيخ محمد.
ردت سميه:انت مكسوف يا حوده؟؟....جمال يا كسمك بقي ف الدايره معانا..وبقينا كلنا انجاس ف بعض.
وبصت لفريد و هى بتحضنه..وقالت بشماته:هو انت ما قلتلوش ان جمال هاينيك اميره معانا؟؟عيب كده يا فيري؟؟كان لازم تقله ان جمال هاينيكنا وينيكك.
وضحكت بشرمطه...وانا مابقتش عارف اقول ايه؟؟؟
وحسيت فعلا بالاحراج من الموقف كله...واعتقد ان سميه حست باللى انا فيه فكملت موجهه كلامها ليا:هو انت اللى مكسوف يا جيمى؟؟م الاخر كده..محمود متعلم الدياثة من عمه...واخته عملاه سلاف من زمان...يعنى سلاف و ديوث....وانت الدكر اللى بتنيكنا كلنا..هاتتكسف؟؟
رد محمود بعصبيه وحسيت بالدموع ف عنيه:دا انتى بنت ستين زانيه يا سميه...لازمته ايه كسم الاحراج ده؟؟..ما انا عارف كل حاجه..سيبينى امثل دور المحترم...صعبان عليكوا ابقي محترم شويه؟؟
وحط وشه بين ايديه...وبدء يبكى...حسيت ان الجو اتكهرب..وكمان حسيت قد ايه محمود ده ضعيف...وصعب عليا خصوصا لما فريد قاله:جرى ايه يا ابن الشرموطه....سميه معاها حق...انت هاتعملى فيها خضرة الشريفه؟؟
اتدخلت وقلت وانا بشد محمود:بعد ازنكوا يا جماعه...تعالى معايا يا حوده.
وجريته من ايديه ودخلنا المطبخ خليته يغسل وشه...وقلتله:لو انت مش حابب كل ده وافقت ليه؟؟
قاللى ووشه ف الارض:انا بمارس مع ليلي من صغري...وعلمتنى اكون سلاف ليها.. و ليلي كانت بتمارس مع عمى ساديتها..وهو لأنه خول طبعا كان مبسوط....وبقينا بنمارس مع بعض احنا التلاته... كنت متخيل ان الموضوع مجرد نزوات شباب وهاتروح لحالها...لكن انا فعلا حبيت الموضوع....واستمرت علاقتنا حتى بعد جواز ليلي...ولما اتجوزت اميره.. قررت انى اوقف علاقتى بليلي وعمى..وفعلا ده اللى حصل....لكن لما اتعثرت شركتى..وكنت هاعلن افلاسي...وقتها ليلي كشفتلى ان اميره على علاقة بالشيخ محمد..وانها ممكن تخليه يساعدنى..ليلي اقنعتنى انى اوافق..وهى هاتتصرف وكأنى ما اعرفش حاجه..لكن لما رجعت علاقتنا بعمى فريد تانى بعد ما كنا مقاطعينه....وبقينا بنمارس معاه هو ومراته...وطلب منى اجيب اميره معانا...وليلي وافقت..و فعلا ليلي دخلت اميره وسطنا...وبقيت قدامها دايوث رسمى....وده خلاها تدخل الشيخ محمد كمان معانا.....واستمرينا كده.
وهو بيحكى كنت بحس انه بيرتاح...وبياخد على علمى بالموضوع...انا ما كنتش مركز معاه اوى..لأنى عارف انه ممكن يكون بيكدب...والمسأله كلها انه عاوز يطلع نفسه ضحيه لأخته وعمه..عاوز يعيش الدور يعنى..ويلاقي حاجه تريح ضميره..اصلا انا ماكنتش عاوز اعرف اى حاجه ولا عاوزة يحكيلي.....انا كنت بفكر ف هشام والتوأم اللى ف اوضة المكتب...لو فريد منصور اكتشف وجودهم..هايكون الموت ليهم قرار وصدر...وسميه اصلا عارفه انهم موجودين....يعنى الدنيا ممكن تتكهرب و تتهد فوق دماغي ف أى لحظه...ده غير شوشو وعيلتها...هو ايه اللى خللى سميه تنزل من اصله؟؟انا مش عارف...هى عارفه ان هشام والشراميط لسه ما مشيوش اكيد...طيب شوشو عيلتها هايسهروا معانا؟؟ممكن تكون سميه اقنعتهم...بس هل فريد منصور هايقتنع انهم ممكن يحفظوا الاسرار دى كلها؟؟؟ممكن تكون سميه مش هاتقله على الناس اللى مستخبيه..طيب نزلت ليه اصلا؟؟..انا دماغي ساحت...وأول محمود ما خلص كلامه..فكرت اروح علشان اشوف هاتصرف ازاى ف الكوارث اللى عندى دى...ولما وصلت شفت اللى قلب دماغي... وخلانى فعلا مش فاهم حاجه...على كان بينيك في فريد..اللى سمر بتمصله زبره..و داليا بتلحسلها كسها...وهشام نايم على ضهره وسميه وشوشو وامها بيمصوله ف زبره...وسمر قاعده على بوقه علشان يلحسلها كسها...مردغانه بمعنى الكلمه...لسه ببص لمحمود واقوله:هو فيه ايه؟؟
ما لقيتش محمود جنبي..لقيته بيقلع هدومه وداخل وسط المدعكه..ولا كأنه كان زعلان و بيبكى من شويه..قال وعامللى فيها مظلوم.
بالرغم ان المنظر يهيج فعلا...وكنت عاوز اعمل زى محمود...بس كنت عاوز افهم ايه اللى حصل...فرحت شديت شوشو ..وقومتها..وخدتها ع المطبخ..وسألتها:هو في ايه؟؟ايه اللى حصل ؟؟
قالتلى بأستغراب:انت عاوز تفهم ايه؟؟عاوزنى افهمك وتفوت الحفله دى؟؟سيبنى يا جيمى خلينى اتمتع.
قلتلها بعصبيه:بكسمك..فهمينى الاول...وبعدين هانروح انيكك وانيكهم كلهم.
قعدت ع الكرسي وهى بتقول:مشكلتى انى ما بعرفش ارفضلك طلب..مع انى هايجه اوى...بس مش مشكله..زبرك هايعوضنى.
وضحكت بشرمطة..فقلتلها:بطلى شرمطة شويه ..وفهمينى ايه اللى جاب الشامى ع المغربي؟؟
ردت:لما كنا فوق كنت بتصنط عليكوا كالعاده..وبتفرج على حفلة النيك بتاعتك انت وهشام..وسمعت الجرس وشفت الناس اللى دخلت..رحت لسميه علشان اعرف مين دوول؟؟..وهى بعد ما شافتهم...خدتنى ودخلنا الاوضه..واتصلت بالتليفون مش عارفه كلمت مين..وما سمعتش حاجه..لأنها كانت بتتكلم بصوت واطى...وبعد ما خلصت التليفون..لقيتها نزلت...وانا سمعت اللى حصل بينكوا...وانا واقفه فوق...وبعد انت ما مشيت ..ندهتلنا..وعرفتنا على جوزها ..ودخلت جابت هشام والتوأم من اوضة المكتب...وقالت طبعا انتوا سمعتوا كل حاجه....وعارفين انا مين وفريد منصور يبقي مين...وعلى بلاطه كده اللى يتخيل انه مسك علينا زلة ..هايتقتل...اللى حصل واللى هايحصل هنا...كأنه حصل جوه قبر ..ومش هاتخرج كلمه بره الفيلا دى...عاوزين نتمتع مع بعض؟؟..وننسي كلنا؟؟ ولا نبتدى مشوار الأذيه وخلاص؟؟
طبعا ماكانش فيه حد عنده اعتراض خصوصا..بعد تهديد سميه للكل..وهشام كان اول واحد رد:هو انا اطول انيكك يا نجمه..وبعدين اكيد المتعه معاكى احلى من الموت؟؟
كان رد فعل سميه انها خلعت هدومها..و ظهر زبرها الصغير...طبعا هشام والتوأم اتصدموا...لكن سميه قالت:علشان يبقي مفيش حاجه تستخبى..وتعرفوا ان الكلمه فيها روحكوا بجد.
سهر قالت بخوف:ولا كلمه هاتخرج مننا....ولا كأننا شوفنا حاجه...بس انا واختى عاوزين نروح.
ردت سميه:لا يا كسمك..مفيش حد هايروح.
هشام قال بأنبهار:يخرب بيتك يا جمال...بتنيك سميه شهاب وكمان شيميل.
ردت سميه لهشام:هوانت هاتقر على صاحبك... ولا عاوز تروح؟؟
رد هشام:اروح ؟؟؟دا انا قتيلك الليله انتى وطيزك يا نجمه.
فريد منصور كلم سميه وقال:انتى ناويه على ايه يا سميه؟؟
قالت سميه:سيرك السكس هايتنصب الليله...و انا المايسترو.....اكبر واروع حفلة سكس ممكن تشوفها ف حياتك...هاتكون ليلة تتكتب ف الاساطير...عارف مين دوول؟؟؟
وشاورت عليا انا وامى واختى وعلى..وكملت كلامها:دول ام وعيالها..والواد ده بينيك امه واخواته...يعنى هاتبقي ليله يا فيري.
كملت شوشو اللى حصل... وقالت:وبس يا عم جمال...اول ما سميه عرفتهم اننا بنمارس محارم انا وأهلى...كلهم هاجوا علينا..حتى سهر وسمر..ونسيوا موضوع انهم يروحوا ده خالص....واحلى حاجه هشام صاحبك..ههههههه..طوول الوقت يقول:كل ده مخبيه عنى يا جمال؟؟كل المتعه دى لوحدك يا ابن المتناكه.
ضحكت طبعا من تقليدها لهشام..وكلام هشام اصلا...و لسه بتشدنى علشان نخرج..وهى بتقول:يلا بقي الحفله هاتخلص وانتم مقعدنى هنا.
افتكرت أسألها ايه اللى حصل بين عيلتها وسميه..وازاى سميه كشفت سرها ليهم اصلا وبدأت الليله دى كلها....لكن جرس الباب رن..بصينا لبعض انا وهى بقلق..وقلت:هو الباب ده مش هايهمد النهارده ولا ايه؟؟الجرس ده هايعمل ايه تانى؟؟
ردت شوشو بقلق:مصيبه لتكون فولت على تفسك زى امى ما قالت....ويطلع اللى ع الباب مراتك؟؟
قلتلها:دى تبقي ليله سودا..لو كانت فعلا هبه جت.
وخرجت انا وهى ....وانا فعلا خايف.

مين اللى ع الباب؟؟
وهبه فعلا جت ولا لأ؟؟
وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
ده اللى هاتعرفوه في الحلقة الجاية
استنونى في الحلقة ال 24
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
أشكركم جدا
.The KiNg.
09-13-2016, 05:12 PM
نهاية الحلقة السابقة
ـــــــــــــــــــــــــــ
لكن جرس الباب رن..بصينا لبعض انا وهى بقلق..وقلت:هو الباب ده مش هايهمد النهارده ولا ايه؟؟الجرس ده هايعمل ايه تانى؟؟
ردت شوشو بقلق:مصيبه لتكون فولت على نفسك زى امى ما قالت....ويطلع اللى ع الباب مراتك؟؟
قلتلها:دى تبقي ليله سودا..لو كانت فعلا هبه جت.
وخرجت انا وهى ....وانا فعلا خايف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الحلقة الرابعة والعشرون
لما خرجت انا و شوشو..كنت بجد بدأت اقلق...مش عارف ليه كنت قلقان؟؟....بس كان الباب ده عامللى ازعاج غريب..والجرس اللى كل شويه يرن..كان فعلا هايجننى....المهم ...كنت متوقع انى لما اخرج هلاقيهم وقفوا المدعكة اللى عاملينها....وبيفكروا زيي..مين ع الباب؟؟..لكن فوجئت ان مفيش حد اتحرك ..وكلة شغال نيك زى ما سيبتهم..ما عدا سميه ..اللى كانت رايحه ناحية الباب..وهى عريانه وزبرها بيتهز بين وراكها..زى زمبلك لعبه *******...بشكل ضحكنى رغم قلقي وخلانى مش فاهم....سميه رايحه تفتح الباب؟؟وعريانه؟؟..ازاى؟؟...وقفت مزهول ف البدايه....لكن زهولى اختفي اول ما فتحت الباب وظهرت ليلي....و بسرعه ربط عقلى الخيوط ببعضها... كلام شوشو مع ظهور ليلي....وفهمت ان ليلي هى اللى سميه كلمتها ف التليفون....واكيد هى اللى قالتلها تنصب السيرك....وتعمل المليطه دى...لكن ليلي ما كانتش لوحدها..كان معاها اميره مرات محمود و المفاجأه انها كان معاها الشيخ محمد...لكن المفاجأه دى ما أذهلتنيش ..زى مفاجأة ان احمد صقر الغول ييجى معاهم...معقولة يغامر بالشكل ده؟؟؟...لكن لما شفته جاى بالزى الرسمى لظباط الشرطه...فكرت ان ليلي جيباه بالهيئه دى علشان ترهب بيه اى حد ممكن يفكر يتكلم او يبوح بأى حاجه حصلت الليله..او احتمال حبت انه مايفوتش حفلة سكس زى دى...لكن احمد وافق بسهوله؟؟...للدرجة دى ليلي مسيطرة عليه؟؟...افتكرت وقتها منظره وهو بيلحس خراها من على جزمتها...فعرفت ان سؤالى لا محل له من الاعراب.
قطعت ليلي افكارى اللى بتدور ف زهنى ..لما وجهة كلامها ليا و قالت:هو ده اللى اتفقنا عليه يا كسمك؟؟مش شايفه حد طيزة حمرا من الضرب ولا حاجه.
وضربت سميه جامد على طيزها العريانه..فاتحركت سميه جرى لقدام..علشان تبعد عنها...وهى بتقول:لا يا ليلي..السيشن مش الليله...انتى تاخدى جنب و تعيشي مع اللى يحب يجرب..لكن انا ماليش مزاج ابقي سلاف النهارده.
ردت ليلي:كسمك يا شرموطه....بكره تيجى تتحايلي علشان تحضرى سيشن...وعموما انا عن نفسي مش جايه امارس...انا و احمد جايين نتفرج وبس.
ف الوقت ده كان فريد بطل يتناك..ومحمود طلع زبره من كس سمر...و وقفوا بيبصوا لليلي بغيظ...طبعا كان مفهوم السبب...لكن ليلي ما اهتمتش وخدت احمد على جنب..وسحبوا كرسيين وقعدوا...وده اللى غاظ فريد منصور اكتر..وخلاه يقولها:انا عارف طبعا انك اكيد ضامنه ابن صقر الغول...بس انا مش هاقلع واتناك..وحد يفضل لابس..لو ماكنتيش هاتنيكى الكلب بتاعك...يبقي ع الاقل تقلعوا زيينا.
كان واضح ان فريد بيوصل رساله لأحمد وليلي معناها انه فاهم طبيعة علاقته بليلي.
وواضح ان الرساله وصلت لأن احمد بص لليلي على طوول اللى ردت بأستخفاف:انت تأمر يا عمو..نقلع زى ما تحب..واذا كان الواد الصغير مش عارف ينيكك...اجى انيكك انا...او اخلي احمد ينيكك..ما انتوا الاتنين كلابي برده.
كان واضح ان كلام ليلي ..عباره عن قصف جبهه لفريد منصور...لكن فريد ماردش ...ولف بوشه ناحيتى وكنت واقف جنبه وقالى بصوت منخفض :انا دلوقتى عرفت مين شركائك اللى هايساعدوك تقنع صقر الغول...بتشتغلونى انت وليلي يا خول.
افتكرت وقتها انى لسه ما نيكتوش...ومش عارف ليه زبري وقف لما قاللى يا خول..وطلبت معايا انيك فريد منصور..كأنى حبيت اعاقبه على الكلمه دى..فقلعت الشورت وقلتله:انا برده اللى خول؟؟يا كبير الخولات و المعرصين...ادينى طيزك يا شرموطه..انا هافشهالك.
وكأنى بكلامى ضغطت على وتر حساس عند فريد...و كأنه ما يقدرش يقول للزبر لأ..و اتفاجأت انه نسي اى حاجه كنا بنتكلم فيها...وفعلا بيوطى قدامى..علشان انيكه..وف الوقت اللى كنت بحشر زبري ف طيز فريد..كان محمود منصور بيمارس الدياثة زى الكتاب ما بيقول و بيفتح كس مراته لزبر الشيخ محمد وسمر بتمصله زبره...وعلى خللى الكل ف قمة الهيجان..لما شد امه وبدأ ينيكها..وداليا اخته نامت علي امها 69....كان مشهد محارم يهيج اى حد..خصوصا لما داليا بقت بتحرك بوقها ولسانها بالتبادل بين لحس بظر امها و مص زبر اخوها..وهو بينيك امها..اما هشام فكان نازل فحت ف طيز سميه اللى كانت نايمة فوق سهر بتاكل شفايفها ف بوسه تهيج الحجر...وهشام ظاهر له كس سهر فيطلع زبره من طيز سميه لكس سهر و العكس...كل ده و شوشو كانت لسه واقفه جنبي..تحسس على جسمى..و ترضعنى بزازها وانا بنيك ف فريد منصور...وطبعا كان احمد وليلي قلعوا هدومهم..وكانت ليلي بتعذب احمد بأسلوب خاص...كانت منعاه يلمس زبره او يلمسها...و كل ما يحرك ايده ناحية زبه ..تبصله بعنيها..يرجع ايده تانى زى الطفل الصغير..لما مامته تبرقله بعنيها علشان ما يمدش ايده ع الاكل.
فضلت انيك ف فريد منصور فترة قليله...لأنى اصلا مش شاذ....ونكته بس علشان استفزنى بكلمة خول...فسرعت شويه علشان اتعبه..لكن ابن المتناكه كانت طيزة واسعه عاملة زى النفق...ففكرت استعين بصديق....والصديق هو ليلي ..فاتحركت بفريد ناحيتها...وقلتلها:عاوز افشخ الخول ده...عاوز زبر كمان ف طيزة.
فضحكت ليلي وهى بتقول:عنيه...هافشخلك طيزك يا عمو يا شرموطه.
وخرجت الزبر الصناعي اللى كنت متأكد انها جابته معاها..ولبسته...وانا قعدت فريد على زبري بطيزة بعد ما قعدت ع الكرسي..وسحبته عليا..وليلي دخلت الزبر الصناعى ف طيزة جنب زبري ..بحيث يبقوا الزبرين مع بعض ف طيز فريد منصور...وسمعت اهاته بترن ف قلب الفيلا...بشكل خللى الكل ينتبه للى بنعمله فيه ....اللى ما اكتفتش بالزبرين اللى حاشرينهم ف طيز فريد...لكن مارست هوايتها ف التعذيب..وبدأت تخربش ضهر فريد بضوافرها..فطلعت صرخات الم فظيعه من فريد...وهو بيقول:كفايه..مش قادر اتحمل...طيزى اتفشخت وضهرى ورم.
فكانت فرصتى علشان اسحب زبري من طيزة..واسيبه لليلي تنيك فيه وهى بتضحك من الم فريد منصور.
واتحركت انا ناحية شوشو علشان انيكها....ف الوقت ده كانت اميره بتمص زبر محمود جوزها وهى بتتناك من الشيخ محمد اللى خرج زبره ونطر لبنه على طيزها...و اتحركت بسرعه سمر علشان تمص زبره و تلحس اللبن من على طيز اميره...بعدها بدقيقتين ..محمود نطر لبنه ف وش مراته...ف نفس الوقت اللى كان هشام بينزل لبنه على كس سهر و طيز سميه....و لما على طلع زبره من كس امه..ودخله ف طيز اخته داليا...كانت ليلي بتنيم احمد فوق فريد منصور بحيث يبقي وشهم ف وش بعض.. علشان تنيك الاتنين بزبرها الصناعي...وبعدها بشويه بقيت خلاص مش قادر استحمل اكتر من كده...وهيجانى وصل لمرحلة القزف..وبجيب لبنى على بطن شوشو..اللى فضلت مفشخه رجليها وانا بترمى على اقرب كرسي ..واشوف على وهو بينطر لبنه ف طيز اخته وبيترمى بعدها جنب امه اللى حركت بنتها من فوقيها علشان تنام جنبها هى كمان ....وكان كلة اتهد حيلة من ماتش النيك الطويل ده..ما عدا ليلي اللى خللت احمد ينيك فريد وهى بتنيكه...لغاية ما نطروا لبنهم الاتنين...فريد واحمد..واترموا على الكراسي كلهم...وكلة فضل ساكت...واول واحد اتكلم كان هشام اللى اتعدل وولع جوينت حشيش وشد قزازة ويسكى من اللى جابتهم ليلي معاها..وصب كاسين وجابهم واتحرك ناحيتى... وادانى الكاس والجوينت..وهو بيقولى:الليله دى هاتتكتب ف الاساطير يا جمال...انا ماكنتش احلم بحفلة زى دى.
قلتله وانا بضحك على كلامه:عد الجمايل بقي يا كسمك.
خلصت كلامى و خدت الجوينت والكاس وبدأت اشرب الحشيش مع الويسكى.....وكان بدء الكل يفوق ويستعيد نشاطه..ويتناوبوا ع الحمامات ..ينضفوا نفسهم...بس ريحة المنى كانت فايحه اوى..ما غلبتهاش غير ريحة الحشيش اللى بدأت تغطى المكان ..لأن تقريبا الكل كان بيشد حشيش وبيشرب بيره او ويسكى...و السطلان كان غيم ع الكل لما شاور الشيخ محمد لعلى علشان يسمحله ينيك امه..اللى طبعا شاور بالموافقه وعدم الممانعه ..وكانت دى بدايه ماتش نيك جديد..والكل بدأ ينيك ف الكل ما عدا اللى تعب وحب يريح ...زى انا ما عملت لأنى كنت فعلا تعبت..وماكنتش اتسطلت اوى لما افتكرت انى عاوز اعرف ايه اللى خللى سميه تكشف سرها لشوشو وعيلتها وتبدء الليله دى من اولها...فسحبت شوشو..ودخلنا اوضة المكتب علشان افهم منها ايه اللى حصل...المرة دى شوشو ما كانتش متدايقه ..بالعكس حسيت انها مبسوطه وهى بتقولى:اشمعنى انا اللى بتاخدنى على جنب و تكلمنى؟؟ما عندك سميه..تقدر تسألها.
حسيت انها عاوزة تسمع كلمتين يرضوا غرورها ويحسسوها انها ليها مكانه مميزة عندى ..فقلتلها:علشان عارف انك مش هاتكدبي عليا..يلا احكى.
قالت بدلع:ومش هاكدب عليك ليه؟؟بحبك مثلا؟؟
قلتلها وانا بضحك من دلعها:بطلى دلع و اتكلمى..بلاش غلاسه.
ردت:طيب بزمتك دلعى وحش؟؟
قلتلها:لا مش وحش...بس انتى عارفه كويس ..ان اللى ف دماغك مافيش منه امل.
حسيت انها بتحاول تتمسك بأبتسامتها وهى بتقول:مين اللى قالك ع اللى ف دماغي؟؟انا اصلا مش عاوزه اكتر م اللى انا فيه دلوقتى.
قلت:طيب طالما اللى انتى عيزاه معاكى..ريحينى بقي واحكيلى اللى حصل.
زقتنى بشويش وقعدتنى ع الكرسي..وقعدت على رجلى..وكنا لسه عريانين..وهى بتقول:حاضر... هاحكيلك..بس وانا قاعده على زبرك كده.
ضحكنا سوا ..وبوستها على خدها وقلتلها:وادى بوسه كمان..احكى بقي..ازاى سميه كشفت ليكوا سرها؟؟
ردت شوشو:على فكره سؤالك غلط..لأن مش سميه اللى كشفت سرها..احنا اللى كشفناه غصب عنها.
استغربت من كلامها وقلتلها:ازاى؟؟احكيلى.
بدأت شوشو تحكى وقالت:احنا كنا قاعدين بره عادى ومستنينك تمشيها زى ما قلتلنا...لكن لقيناها جايه وبتقعد معانا...وبتقول:انا اسفه يا جماعه لو كنت بقتحم خصوصياتكوا بس اللى حكاهولى جمال..حاجه عمرى ما شفتها قبل كده...فطلبت منه انه يقنعكوا انى اتفرج..واوعدكوا انى مش هاعمل اى حاجه تدايقكوا...وكمان انا تحت امركوا ف اللى تطلبوه.
فقلتلها:هو انتى مش واخده بالك ان كلمة (اتفرج عليكوا) دى جارحه حبتين...وكمان اشارتك انك مستعده تدفعي فلوس..وكأنن قرود ف سيرك ..وبتقطعى تذكره علشان تتفرجى عليهم.
ردت سميه:لا طبعا...انا ما اقصدش المعنى ده خالص.
ردت داليا:شوفي يا نجمه..احنا يعز علينا اوى نرفضلك طلب...بس هو انتى عاوزة تتفرجى ليه؟؟ومهتمه اوى لدرجة انك مستعده تدفعى فلوس؟؟
جاوبت سميه:قلتلكوا قبل كده...لان علقتكوا دى حاجه غريبه ما شفتهاش قبل كده..وكمان اكيد الموضوع مثير جدا.
ردت داليا:يعنى هاتهيجى..ده لو ما كنتيش هايجه من دلوقتى...صح؟
هزت سميه راسها بعلامة انها موافقه على كلام داليا..وقالت:بصراحه اه...انا فعلا حاسه بهيجان لمجرد كلامى معاكوا..وانا عارفه انكوا بتمارسوا مع بعض.
فكملت داليا كلامها:و طبعا زى ما انتى اكيد عارفه...ان اللى بتهيج بتبقي عاوزة تفضي شهوتها....يعنى اكيد هاتبقي عاوزة تتناكى...خصوصا ان قدامك زبر على اخويا وهو طالع داخل في كساسنا وطيازنا احنا وامنا..وساعتها هاتعملى حاجه من اتنين..اما هاتيجى تتناكى معانا من على....او هاتخللى جمال ينيكك قدامنا...ده لو جمال اصلا اكتفي بالفرجه زيك..ومابدأش النيك فينا مع على...مظبوط كلامى يا نجمه؟؟
حركت سميهه اديها بين رجليها ...وكان واضح ان كلام داليا واسلوبها القبيح هيجها...وقالت:بصراحه..كلامك منطقي.
فردت داليا:طيب ما نجيبها من قصيرها يا نجمه...ونتناك كلنا مع بعض...ولا يبقي فيه سيرك ولا فيه قرود..ايه رأيك؟؟
حسيت ان سميه متردده وقلقانه...وكأنها اكتشفت فجأه الحقيقه اللى داليا قالتها....ولقتها وقفت فجأه وقالت:خلاص انا لا عاوزة اتفرج ولا عاوزه اتناك.
انا استغربت من رد فعلها...وحسيت انها مخبيه حاجه...وان فيه سر لقلقها ده....وقلت ف بالى انى لازم اجيب قرارها..و قلتلها:كسمك يا نجمه..انتى هاتدوخينا معاكى ليه؟؟؟
وجيت رايحه عليها وزقاها ع الكنبه ونازله على شفايفها بوس....ورغم انى كنت متوقعه انها تستجيب معايا بسرعه..بحكم انها دماغها ف الجنس اصلا ..وحكايتنا مهيجاها طبيعي..لكن لقيتها بتقاوم وبتزقنى....فأستقويت عليها..وداليا قامت معايا تمسكهالى..وماما مسكت ايديها..وشاورت لعلى ييجي ينيكها...ولما لقيته متردد ينفذ كلامى.. زعقتله:قلعها و نيكها يا ابن الشرموطه.
وفعلا نفذ على كلامى...ورفع فستانها..و شد الاندر...وبعدها لقيته وقف واتسمر ما اتحركش وعقد حواجبه..كأنه شاف عفريت ....كانت مقاومة سميه انتهت خالص بمجرد ما على شد الاندر بتاعها....وانا استغربت من رد فعل على..فقمت اشوف فيه ايه..وقفت جنبه مستغربه...امى وداليا اتحركوا وشافوا زبر سميه بين رجليها.
كل ده وسمية ثابته و ما اتحركتش...فقلتلها:ايه ده؟؟انتى شيميل؟؟
رفعت الاندر..تدارى زبرها...ونزلت الفستان واتعدلت ف قعدتها وقالت: عرفتوا ليه كنت عاوزة اتفرج وبس؟؟
ردت امى:ايه ده يا بت؟؟وهو انتى كده تبقي بنت ولا واد..ولا جنسك ايه؟؟وهى حتة الجلده دى زبر اصلا؟؟
ردت سميه:ماهو مش انتو بس اللى عندكوا اسرار..وعاوزين تخبوها.
قالت داليا وهى لسه ف حالة الاندهاش:بس ده مش ممكن...انتى نجمة كبيره....انا مش مصدقه...انك شيميل..دا نص زبار البلد واقفه عليكى.
ردت سميه وهى بتحاول تلطف الجو وتزيل الصدمه:ماهو لو اقدر كنت خليتهم كلهم ناكونى ف طيزي...ولا هو النيك ف الكس بس؟؟
كنت لسه هاتكلم لما لاحظت ان على زبره واقف ..وظاهر اوى من تحت الهدوم...فقلتله:ايه ده يا على؟؟انت هيجت زبرها يا واد؟؟
بعد ملاحظتى ..كلهم بصوا على زبره...واتحركت سميه بشكل مفاجىء..وبدأت تقلع على البنطلون....استغربت ماما من اللى بتعملة سميه و قالت:انتى عاوزة تتناكى وخلاص؟؟مش لما نفهم ايه اللى بين رجليكى ده الاول.
ردت سميه وعنيها بتلمع بحالة هيجان غريبه ..لما شافت زبر على:بعدين ...بعدين هابقى افهمكوا كل حاجه...الحكايات ملحوق عليها...لكن الزبر ده..ما يتسابش ولا دقيقه.
وبدأت تمص ف زبر على...اللى قلعها وقلع هدومه بعد كده وقعدها على زبره ...وأشتغل نيك ف طيزها ...واندمجوا سوا..واحنا وقفنا نتفرج..زى ما دخلت علينا وشفتنا..بس كده يا سيدى ..ده اللى حصل.
كانت شوشو خلصت الحكايه ولسه هاتكلم معاها.... لما دخلت داليا علينا جرى..وهى بتقول:قوموا بسرعه قبل الاكل ما يخلص.
شوشو سمعت كلمة الاكل و ما لقيتهاش جنبي..طلعت جرى علشان تلحق الاكل..العدد اللى بره كان كبير جدا..كفيل انه يخلص على اى كمية من الطعام..خصوصا انهم شربوا بيره و خمرة وحشيش...يعنى اكيد مسعورين مش جعانين وبس...ومع انى كنت جعان برده بس ده ما خلانيش انسي اسأل داليا:هو مين اللى طلب الدليفري؟؟
ردت داليا بتعجب:هو مش انت اللى طلبت الاكل؟؟يبقي اكيد حد من المتريشيين اللى بره.
قالت جملتها و ما استنتش انى ارد عليها وطلعت هى كمان بسرعه علشان تلحق الاكل قبل ما يخلص....ولسه هاخرج وراها سمعت صوت تليفونى بيرن...افتكرت انى سيبته هنا..لما كنت بكلم المحامى...خدت التليفون اشوف مين بيتصل..ولقيت رقم غريب ..رديت عليه وجانى صوت حريمى من التليفون:وحشتنى يا حبيبي.
على طوول افتكرت صاحب الصوت فشخرت وانا بقول:هو ده وقتك يا سوسو..ما تروح تنام يا ابنى..وتفكك منى شويه.
كنت متوقع ان ردى يزعله..لكن فوجئت برده:اوفففف..واااو..شخرتك تجنن...تصدق انك هيجتنى...ممكن تشخرلى تانى؟؟
ضحكت غصب عنى على كلامة المتشرمط..وقلتله:يا ابنى انت جنس جبلتك ايه؟؟....فكك منى بقي.... انا ما انفعكش صدقنى.
رد بنفس الشرمطه والدلع:وفيها ايه لما تجرب تحبنى؟؟مش يمكن انت ما تنفعنيش...بس انا انفعك.
ضحكت تانى غصب عنى على طريقة كلامه..فكمل ...وكأن ضحكى شجعه انه يواصل فقال:انا بتكلم جد على فكره..انا بعرف اطبخ كويس جدا...وست بيت شاطره ولهلوبه...وف الجنس بقي ما اقلكش..هادلعك دلع ماشفتوش قبل كده ولا هاتشوفه..انا عندى اطقم لانجرى ..اوفففف..جنان...وانت عارف بقي حلاوة طيزى و...
كان هو بيتكلم وبيوصف ف طيزة و ازاى هو ست غصب عن اى حد...وانا مش قادر ابطل ضحك على كلامه...مش عارف ليه كنت بضحك..مش بس علشان طريقته ف الشرمطه ..خصوصا لما فكرت ان الكلام ده طالع من راجل ..فطبيعي انى أضحك..بس كمان كاسين الويسكى والحشيش كانوا معليين دماغي..وخلوها تطلب معايا ضحك....ففضلت اضحك واسمعه..وهو بيتكلم..لأن ضحكى تقريبا كان بيشجعه زياده...لغاية ما قال:انا مبسوطه اوى انك فرحان وبتضحك وانت بتكلمنى...ايه رأيك لو اجيلك دلوقتى؟؟
لما قال كده تخيلته وهو داخل بلبسه الحريمى وسط المليطه اللى بره..وقلت ف عقلى :ده هايعمل مع سميه دويتو مالوش حل...وممكن نقارن بين حجم ازبارهم الاتنين.
تخيلت المنظر ف دماغي وهما واقفين ف وش بعض وبيشوفوا زبر مين اطول... وفضلت اضحك..لغاية ما سمعت سوسو بيقول:طالما لسه بتضحك تبقي موافق ..انا جايه حالا.
لحقته وبطلت ضحك وقلتله:لا لا لا...اوعى تيجى..انا اصلا مش ف الفيلا..انا بره البيت .....وغالبا مش هاروح الليله.
رد سوسو بخيبة امل واحباط ظاهرين ف صوته:خساره..كان نفسي انام ف حضنك الليله...بس متعوضه..هاجيلك بكره.
قلتله وانا خلاص خدت كفايتى من الضحك وعاوز انهى المكالمه:لا لا ..مش هاينفع..لأنى هاطلع رحلة شغل...وممكن اطول شويه.
رد بنفس خيبة الامل:يعنى هاتيجى امتى؟؟
قلتله:مش عارف بصراحه يا سوسو هارجع امتى..بس لما ارجع هابقي اكلمك...سلام بقي دلوقتى علشان عاوز انام.
ونهيت المكالمه معاه وقفلت السكه..وطلعت وانا ماعنديش اى امل انى الحق اى حاجه من الاكل.. وطبعا لقيت الاكل كله خلص..بس لقيت حاجه غريبه اوى..كانوا كلهم متلقحين فوق بعض على الكراسي و ف اوضة النوم القريبه من الصالون....ونايميين عريانيين ....رحت اهز ف شوشو علشان تصحى..لكن ما ردتش نهائي..وكأنها ميته مش نايمه...وحركت فيهم كلهم علشان حد يصحى..لكن مفيش فايده...ورغم اندهاشي من نومهم الجماعي ده لكن قلت ان اكيد تقلوا ف الاكل وهم كانوا شاربين اصلا..مع المجهود اللى بزلوه ف النيك..يبقي منطقي انهم يناموا...طفيت الانوار العاليه..وشغلت الاضائه الخافته....وطلعت اوضتى اللى فوق علشان انام..وقبل ما انام دخلت الحمام..وخدت دش ..ولبست شورت وتشيرت...و حطيت راسي ع المخده..علشان انام..لكن ما جانيش نوم..وفضلت افكر ف الناس اللى تحت....وازاى اتجمعوا عندى بالطريقه دى..صدفه سلمت لصدفه تانيه....ولصدفه تالته....وهكذا ..لغاية ما اتجمعوا ..ونصبوا سيرك السكس...اللى كان فيه من كل الانواع...حكايه غريبه فعلا...ولا ممكن تخطر ف بال اى مؤلف او سيناريست ...ولا حتى تخطر ف بال ملك المزة بتاعهم ده.
لما وصلت بتفكيري لأسم ملـك المـزة..ضحكت على اسمه...وافتكرت انهم قالولى انه بيكتب وبينشر ف منتدى نسوانجــــى...فخطر ف بالى انى ادخل النت وادور عليه....وانا كده كده مش جايلي نوم..ومفيش حد اتسلى معاه..كلهم ناموا....وفعلا قمت من ع السرير..وفتحت اللاب..وبحثت على جووجل عن قصة الصياد وملك المزة....وفعلا طلعتلى ف اول نتيجة للبحث....وفتحتها .. وبدأت اقرا..وكل ما اقرا حلقة ف القصه استغرب ..ويزيد اندهاشي من اللى بقراه...لأنى تقريبا كنت بقرا قصة حياتى...اكيد طبعا في حاجات مش مظبوطه ومش صح ومش مكتوبه زى ما حصلت بالظبط....لكن في حاجات تانيه مكتوبه بالحرف زى ما حصلت..خصوصا قصة شوشو وعيلتها..مكتوبه بالتفصيل الممل زى ما حاكوهالى....دى تفاصيل الحوار اللى دار بينى وبينهم مكتوبه بالحرف...حتى الاكل والشرب..واساميهم المزيفه و الحقيقيه...مفيش حد تانى كان موجود غيري انا وهم..يبقي ملك المزة ده واحده فيهم؟؟ولا هم اللى حاكوله؟؟...لكن باقي القصه هم ماكانوش معايا فيها...وكمان فيه حاجات ما حصلتش اصلا..زى حكاية جميلة اخت اميره دى...اميره اصلا مالهاش اخوات...وكمان الاسامى بتاعت القصه مش حقيقيه...بس القصه عموما ..هى قصتى.
طبعا ما كملتش باقي القصه...لانى بقيت هاتجنن واعرف مين ملك المزة ده؟؟وازاى عرف حكايتى؟؟ وجاب كل ده منين؟؟مش ممكن يتكون صدفه...اسئلة كتير دارت ف دماغي..ومش لاقي اجابات..و خطر ف بالى انى انزل واصحى شوشو...هى اول حد قاللى اسمه..وكمان قالتلى انها كلمته....يبقي هى اللى ممكن تدلنى عليه..وفعلا نزلت بسرعه لشوشو وانا برج من دماغى هايطير...من الصدمه اللى لقيتها ف القصه..ورحت على شوشو..اللى ميزت مكان نومها رغم الاضاءة الخفيفه..وقعدت اهز فيها زى المجنون..واسألها وهى مش راضيه تصحى:مين ملك المزة ده؟؟اصحى وقوليلي مين هو؟؟
وفجأه سمعت صوت من ورا ضهرى بيقول:انا ملك المزة.
ولسه بلف وشي علشان اشوف مصدر الصوت...نزلت خبطه على دماغي...وما درتش بالدنيا و غبت عن الوعي...ورحت ف غيبوبه ..وانا لسه مش عارف مين هو ملك المزة؟؟؟

مين هو ملك المزة؟؟
وعرف ازاى كل التفاصيل دى عن جمال؟؟
وايه اللى هايحصل بعد كده؟؟؟
ده اللى هاتعرفوه في الحلقة الجاية
استنونى في الحلقة ال 25
ارجو تكونوا استمتعتوا
و طبعا ماتنسوش الردود والتشجيع
اشكركم جدا
.The KiNg.
09-13-2016, 05:33 PM
الحلقة الأخيره
الجزء الاول
الضوء....ضوء كتير اوى..ضوء ضارب ف عنيا مخلينى مش قادر افتحها..والاصوات كتير ف ودانى..وبحاول اجمع انا فين؟؟واصوات مين اللى ف ودانى دى؟؟..مش قادر اعرف..ومش قادر افتح عنيا من الضوء القوى...وصوت بدأ يوضح اوى بيقول:اصحى يا بيه..اصحى يا استاذ..بقالنا ساعه بنصحيك.
مش قادر اميز الصوت...حطيت ايدى على عنيا ..علشان احجب الضوء ..واقدر افتح..وبشويش بدأت عنيا تتعود ع الاضائه..كان ضوء الشمس قوى جدا...و اللى بيصحينى ظابط شرطه؟؟...انا ايه ودانى القسم؟؟وايه جاب الشمس ف القسم؟؟
بدأت اركز ف تفاصيل المكان..وأكتشفت انى لسه في الفيلا..انا نايم على كنبه ف تراس الفيلا بتاعتى...بس فيه شرطة كتير حواليا..واسعاف:هو فيه ايه ؟؟
سألت الظابط اللى كان بيصحينى..علشان افهم هو في ايه؟؟..ايه اللى جاب الناس دى عندى...وقبل ما يرد..شفت لون احمر كتير ع التشيرت اللى انا لابسه..وكأنه ددمم...فسألته:هو ده ددمم؟؟هو في ايه؟؟
لسه الظابط هايتكلم...سمعت صوت بيقول:هو جمال بيه فاق؟؟ساعده يقعد يا ابنى....وهاتوله كوباية ميه.
لفيت وشي..علشان اشوف مصدر الصوت..شفت ظابط شرطة ..لكن واضح انه كبير ف السن....وكان جاى نحيتى..وف نفس الوقت ساعدنى الظابط اللى كان بيكلمنى انى اتعدل ..وقعدنى على الكنبه..طبعا شكرته...وبصيت تانى للظابط الكبير ..وركزت ف كتفه..وشفت نسر و سيفين..فعرفت انه لواء شرطه..وكمان شكلة مش غريب عليا..وحاسس انى اعرفه..لكن زهنى مشوش جدا..ومش قادر اجمع افكارى..وحاسس بصداع رهيب ف دماغي..فقلت للواء:ممكن مع كوباية الميه حبايتين بانادول اكسترا للصداع.
شاور لعسكرى وطلب منه البنادول..كررت سؤالى :هو في ايه يا فندم؟؟
قال:هاتعرف كل حاجه دلوقتى..بس الاول كنت عاوز افهم منك..ايه اللى كان منيمك ع الارض؟؟
لما سمعت السؤال..دماغي اشتغلت..وافتكرت اللى حصل امبارح...والمليطه اللى كانت هنا...وانهم ناموا بعد كده...ولما كنت بصحى شوشو..واسألها عن ملـك المـزة..و....والضربه اللى وقعتنى مغمى عليا....و يا نهار اسود...دوول كانوا نايميين عريانين..هم راحوا فين؟؟و ددمم مين اللى ع التشيرت ده؟ولا ده مش ددمم؟؟
رفعت راسي علشان اسأل اللواء..لقيت العسكرى وصل بالميه و البنادول..فخدت البرشام وشربت الميه...ولقيت اللوا قرب وحط ايده على كتفي..وقال:احسن دلوقتى؟؟
قلتله:اه ..بقيت احسن...ممكن افهم..هو في ايه؟؟
رد بهدووء:يعنى ممكن نبدأ نسألك؟؟
قلتله بعصبيه ونفاد صبر حقيقي:انت اللى هاتسألنى؟؟انتوا بتعملوا ايه في بيتى..بقالى ساعه بقولكوا..فهمونى..انا مش فاهم حاجه.
بصلى بأستغراب..و ملامح وشه اتعصبت وكان هايقول حاجه...لكن استعاد هدوئه بسرعه وخد نفسه وخرجه..كأنه بيهدى نفسه..وقال بهدووء:اهدى يا استاذ جمال...احنا دورنا اننا نسألك...لاننا بصراحه...احنا اللى عاوزين نفهم هو في ايه؟؟
بصيتله بنظرة استفهام..من استفهامه..وملامح وشي ظاهر عليها الغضب...لانى فعلا مش فاهم حاجه...وكأنه اخيرا فهم انه لازم يشرح ..فقال:ماشي...انا هافهمك احنا هنا ليه؟؟....احنا هنا..علشان جالنا اتصال من فاطمه الشغاله وجوزها شاهين السفرجى...انهم لما وصلوا في حدود الساعه 9 الصبح علشان يشوفوا شغلهم..لقوا ددمم كتير ..وناس كتير مرميه على الارض...وهم مش عارفين مين الميت من الحى....فجينا علشان نشوف في ايه؟؟...فلقينا قضية الموسم...15 شخص معظمهم عريانيين..و مرميين ف كل حته..منهم 14 جثه..كلهم اموات بطلق نارى ف الرأس...و حضرتك الحى الوحيد..لكن نايم وسط الدم..زى الاموات...ده اللى احنا هنا بسببه.
اول ما خلص كلامه قمت جرى زى المجنون ع الفيللا..علشان اتأكد من كلامه..لأنى مش مصدق...يعنى ايه؟؟
يعنى كل الناس ماتت...شوشو وعيلتها..وليلي و سميه..و...ولما افتكرت هشام..كنت وصلت عند باب الفيلا..وشفت الاسعاف وهما بيرفعوا الجثث......والدم مغرق الارضيه...وقعدت ع الارض ابكى...ومش مصدق ان ده حصل...هشام مات؟؟
مش ممكن....احساسي وقتها صعب اشرحه..وصعب ان حد يحس بيه غيري...صحيح انا كنت زعلان علشانهم كلهم..حتى فريد ومحمود منصور...لكن هشام؟؟؟
هشام ده صديق عمرى...ده صاحبي و اخويا..ده اللى انا طلعت بيه من الدنيا...هشام اتقتل؟؟
مين يجيله قلب يقتل هشام؟؟الرجوله كلها ..والطيبه والجدعنه..كانت هشام...مين اللى قتل هشام؟؟
سندنى اللواء بنفسه و معاه ظابط تانى...وحاولوا يهدونى...لكن انا ف صدمه حقيقيه...وبدأت ف نوبه انهيار وبكاء هيستيري....وخطر ف بالى انهم كدابين...وان الكلام ده مش حقيقي...فأتحركت بسرعه ناحية عربية الاسعاف و نقالات الجثث..بحاول اكشف الوشوش....علشان اتأكد....لكن الظباط مسكونى...وبدأوا يحوشونى..وانا بقاومهم..وببكى بشكل رهيب...وبصرخ من الحزن:هشام ما متش...انتوا كدابيين...مش ممكن..مستحيل..مستحييل.
و وسط كل الاصوات اللى حواليا ..بتهدينى وتشدنى..سمعت صوت اللواء بيقول:اديله حاجه تهديه يا دكتور...مش ناقصين بهدله.
بعدها حسيت بأبره بتتغرس في دراعى...و رحت ف غيبوبه..وسبات عمييق..وماحستش بأى حاجه ف الدنيا.
****
اضائه خفيفه..وجدران بيضا...وحاسس انى ضعيف..وجسمى واهن جدا وحاسس بالبرد:انا بردان قوى.
قلت جملتى ..اللى بتعبر عن احساسي الشديد بالبرد..وما كنتش لسه ميزت المكان اللى انا فيه...لكن جانى الرد بسرعه:حاضر يا حبيبي..الحمدللـه انك بخير.
قامت هبه تفرد عليا غطا زياده..وانا بسألها:انا فين؟؟
قالت:انت ف المستشفي يا حبيبي...انا كنت هاموت م القلق عليك...الحمدللـه انك بقيت بخير.
هى كانت بتتكلم..وانا زهنى بيفتكر اللى حصل....ولما وصلت بتفكيري ان هشام مات..لقيتنى ببكى غصب عنى..وبقولها:هشام مات يا هبه...مين يجيله قلب يقتل هشام؟؟مين يا هبه؟؟
قعدت جنبي وخدتنى ف حضنها وهى كمان بتبكى و بتقول:مش هشام بس يا جمال...انا عيلتى كلها ماتت...على قد ما انا حزينه انهم ماتوا..على قد ما انا فرحانه انك لسه حى...الحمدللـه على كل حال.
كأن جملتها فوقتنى ورجعتنى للعالم الحقيقي..اشارتها انى الوحيد اللى لسه حى....انتزعتنى من عالم الحزن..لعالم التفكير..وقفز السؤال ف زهنى مره واحده..ليه انا الوحيد اللى لسه حى؟؟ليه ما اتقتلتش معاهم..ومين اصلا اللى قتلهم؟؟وليه قتلهم؟؟وعرف ازاى انهم عندى ف الفيلا؟؟...اسئله كتير لقيتها ف زهنى و مالهاش اجابه...فسألت هبه بحزن حقيقي ولسه دموعى بتنزل من عنيا:ليه انا الوحيد اللى عشت يا هبه؟؟ليه مامتش مع هشام؟؟ليه سابنى وراح؟؟ليه ما قتلونيش معاه؟؟
ردت هبه وهى بتبص ف عينى بفضول وحزن:هم مين يا جمال؟؟مين اللى قتلوهم؟؟وايه اللى جاب كل دوول عندك؟؟وليه لقوهم عريانيين؟؟وايه اللى جاب عمال عندك ف المصنع للفيلا؟؟
بصت ف وشي مستنيه اجابه..لكن انا ما كانش عندى كلام اقوله..هاقولها ايه؟؟..هاقولها ان كان فيه حفلة جنس..وان كل دوول كانوا بينيكوا ف بعض؟؟..ولو قدرت ابرر لها وجود الناس اللى هى طلبت منى انى انيكهم..هابررلها وجود هشام وسهر واختها..وشوشو وعيلتها ازاى؟؟..وهو ينفع احكى اصلا عن سبب وجودهم عندى..وهم دلوقتى اموات؟؟..لقيت نفسي بسكت..ومش عارف ارد...لكن هى كملت:من وقت ما عرفت الخبر..وانا مش فاهمه...ولما رجعت وحكتلى فاطمه عن اللى شافته..و ازاى كانوا كلهم تقريبا عريانيين..والدم ف كل مكان...والشرطة بتسألنى..وبيستجوبونى..وانا مش فاهمه حاجه..فهمنى يا جمال...لو ليك يد ف اللى حصل ده؟؟؟فهمنى علشان اقدر اساعدك...انا مراتك وعمرى ما هاتخلى عنك.
لما سمعت اتهامها..وشكها انى ليا يد ف موتهم..اتدايقت وبصتلها بعصبيه وقلتلها:انتى بتقولى ايه؟؟ليا يد ف ايه؟؟هو انا ممكن اعمل حاجه زى دى؟؟
ردت بسرعه وهى بتحاول تهدينى:مش قصدى يا حبيبي..انا بطمن بس...انت عندى اغلى من اى حد...خصوصا ان السؤال اللى الشرطة كلها بتسأله..هو اشمعنى انت الوحيد اللى ما....
وكأنها ماحبتش تكمل الكلمه فكملتها انا:تقصدى انا الوحيد اللى ما اتقتلتش...صدقينى انا مش عارف ليه...ومش فاهم السبب..ومش فاهم اى حاجه.
قالت:طيب ع الاقل فهمنى ..ايه اللى جاب الناس دى كلها عندك؟؟
سكت ...لأنى مش عارف ارد..مش عارف اقول ايه..فكملت:جمال.. لازم تفهم ان البوليس شاكك انك ليك يد ف الموضوع...انت الوحيد اللى لقيوك حى..وطلبوا منى ابلغهم اول ما تفوق..علشان ياخدوا اقوالك....و لولا انى اتفاهمت مع اللواء ابراهيم عامر..كانوا زمانهم هنا دلوقتى.
لما ذكرت اسم اللواء...افتكرت ليه شكل اللوا اللى كان ف الفيلا مش غريب عليا...هو نفسه يبقي اللواء ابراهيم عامر..مدير امن القاهره...اتقابلت معاه ..كذا مره قبل كده....وطبيعى انه يكون موجود...دى جريمة قتل ل14 شخص...و من ضمنهم رجال اعمال من اهم شخصيات البلد..وكمان الشيخ محمد كان موجود...يا نهار اسود...ده زمان البلد واقفه على رجل....و الصحافه و الاعلام...هابررلهم ازاى وجودهم عريانيين في فيلتى؟؟ و هاحكى القصه ازاى؟؟..ازاى اقول انى كنت بنيك اخت مراتى..واخوها كان بيعرص على مراته...وان فريد منصور شاذ...ازاى اقول الكلام ده؟؟هافضح نفسي بلسانى؟؟وكمان دول ناس اموات...خلاص ماتجوزش عليهم غير الرحمه...وبعدين ف المصيبه دى؟؟..هاعمل ايه؟؟
قطع تفكيري صوت هبه:جمال..جمال..انت ما بتردش ليه؟؟
انتبهت ليها وقلتلها:ما بردش ازاى؟؟
ردت:انا بكلمك من بدرى..وانت ما بتتكلمش....و ماجاوبتش..ايه اللى جمع كل الناس دى عندك؟؟
فضلت ساكت...لأنى مش عارف اقول ايه...فكررت سؤالها تانى....وكملت:انت بسكوتك ده...بتخلينى اشك ان فيه حاجه غلط.
حسيت ان فعلا كلامها مظبوط..خصوصا ان سكوتى طول...فقررت المواجهه...وقلتلها:مش انتى اللى كنتى عاوزانى انيكهم؟؟
ردت بأستغراب:هو انت كنت هاتنيكهم مع بعض؟؟والناس التانيه دول..كنت جايبهم يشجعوا ولا ايه؟؟
فقدت شجاعتى تانى...و اتراجعت عن المواجهه الكامله..وقلتلها:لا طبعا....بس اهى كانت وسيله تقربنى منهم.
قالت:ايه هى الوسيله دى؟؟
كانت الكدبه وصلت في دماغي...وكأنها المخرج الوحيد للموقف اللى انا فيه..فقلتلها:الوسيله..انى اعزمهم على حفله.
عقدت حواجبها..وكأنها بتحاول تربط الامور ببعضها ..علشان تصدقنى...لكن واضح انها فشلت..لأنها
قالت: حفله؟؟دوول لقيوا ويسكى وحشيش؟؟وكمان كانت علب الاكل مرميه ..كأنهم في مزبله.
فاجأتنى بكلامها اللى ما كنتش عامل حسابه...لكن مخى اشتغل بسرعه ..وقلت:الويسكى ده طبيعي..و الحشيش..كان هشام اللى جايبه.
ردت بسرعه وكأنها لقت استفسار جديد:وهشام جايب الحشيش ليه اصلا؟؟وهو انت كنت عزمته معاهم؟؟
كانت هى بتسأل وانا بفكر في كل الاسئله المحتمله...لكن زهنى مش قادر يشتغل...وحسيت انى محتاج هدووء...قلتلها بتمثيل:اااااه...الصداع هايفرتك دماغي...و معدتى بتوجعنى..انا عاوز اروح الحمام.
بالرغم من انها كانت متلهفة تسمع اجابه على استفساراتها...لكن طبعا ما كانش قدامها غير انها تقومنى وتوصلنى الحمام....دخلت الحمام..وانا باخد نفسي ..كأنى خارج من معركه...وقعدت ف الحمام..بفكر..في الموضوع كلة..علشان اقدر اظبط الكدبه...اللى كدبتها على هبه..وكمان بفكر هاقول ايه للبوليس...لكن قلت ابقي اخللى كلامى مع البوليس بعدين....لانى مقتنع ان الكدب ع البوليس...اسهل م الكدب على هبه مراتى....وفعلا...بعد شويه..كانت اكتملت في دماغي الكدبه...وكل تفاصيلها ...وخرجت م الحمام..و حسيت انى محتاج سيجاره...علشان اعرف اظبط الكدبه صح...قلت:ما تعرفيش تجيبيلى سجاير يا هبه؟؟
ردت بأستغراب:سجاير ايه؟؟احنا ف المستشفي.
قلتلها بأصرار:لو ممنوع السجاير هنا..يبقي نمشي م المستشفي...انا هاشرب سيجاره دلوقتى مهما حصل.
ردت بتردد وكأنها بتختبر رد فعلى:انا معايا سجايري...لو تحب تدخن منها؟؟
استغربت انها بتدخن...لكن ما كانتش المسأله مهمه اوى بالنسبه لى...وخدت منها سيجاره ..وولعتها..وبالرغم من ان السيجاره كانت خفيفه...لكن ادت الغرض..وساعدتنى انى اقدر ارتب افكارى كويس...و اقدر اجاوب على هبه ..اللى بعد ما خدت منها السيجاره..قالت:ما قولتليش ايه تفاصيل الحفله دى؟؟؟..احكيلي اللى حصل كله يا جمال.
بهدوو و انا بطلع دخان السيجاره..قلتلها:انا حبيت ارد عزومة محمود منصور ليا على العشا...ففكرت اعزمهم على سهره...وكنت ناوى اعزمهم بره...لكن ليلي اقترحت ان السهرة تبقي عندى في البيت..بما انها سهره عائليه..وما قدرتش اكسفها او اراجعها في فكرتها..وانتى عارفه ليلي وقفشها...وعزمتهم كلهم...وطبعا عزمت الشيخ محمد....لانه كان موجود يوم العشا..وكمان محمود اخوكى طلب انى اعزمه...و عزمت كمان ابن صقر الغول..بناء عن طلب ليلي..علشان النفوس تصفي..بعد الموقف اللى حصل بينهم...
قاطعتنى هبه وقالت:مش بس كده..اللى انت اكيد ماتعرفوش..ان صقر الغول كان شريك لعمى فريد ومحمود اخويا..في موضوع تعطيش السوق من الحديد...و حصلت مشكله بينهم...فأكيد ليلي كانت عاوزة احمد..كوبري لأبوة.
وسكتت ثوانى قبل ما تكمل بنوع من الحقد:اللـه يرحمها..كانت دماغها سم.
طبعا ما علقتش على طريقة هبه في الكلام عن ليلي...لكن كنت مستغرب علمها بموضوع الحديد..فقولتلها:وانتى عرفتى منين..موضوع الحديد ده؟؟
ردت:عرفت منين ايه؟؟دى مصر كلها عارفه..هو انت ما بتقراش جرايد ولا ايه؟؟وبعدين احنا ورانا ايه في شرم...غير الحكايات و النميمه.
ما اهتمتش بأجابتها اوى..وكملت كلامى:عموما...عمك فريد ومحمود اخوكى...فعلا فتحوا الموضوع قدامى...المهم..بعد ما وصلوا بشويه...فجأه وبدون سابق انذار وصل هشام...ومعاه سهر و سمر..وطبعا انتى السبب.
قالت:وانا السبب ليه بقي؟؟
قلتلها:مش انتى اللى عرفتيهم على بعض....المهم..طبوا علينا بدون استأذان..وطبعا ما كانش ممكن اطرده...قعد هو والبنتين..منتظر لما الباقيين يمشوا..وبمرور الوقت زهق وطلع جوينت حشيش يشربه...شمت ليلي الحشيش..خدت منه جوينت...وبدء معظمهم يشاركوا في تدخين الحشيش...مع الويسكى..الامور ذادت عن حدها..وجاعوا..فطلبنا دليفري مرتين...وده اللى حصل.
ردت ليلي:والبنتين بتوع المصنع..ايه اللى جابهم..مع والدتهم واخوهم؟؟
افتكرت انى فوت النقطه دى..فولعت سيجاره...بحاول افتكر باقي كدبتى ..وقلت:البنتين دوول شغالين عندى ف المصنع..و طلبوا مقابلتى قبل كده ف المصنع..وفعلا قابلتهم في مكتبي..وحكولى عن اخوهم الأخرص..وطلبوا مساعدتى علشان يتعالج ويتكلم...وانا وعدتهم انى اساعدهم...وف الوقت ده... انا كان بقالى فتره ما رحتش المصنع...وطبعا بلغهم خبر نزع صلاحياتى الاداريه منى...اللى انتى خليتى المحامى يعمله...وما كانش معاهم رقم تليفونى..فسألوا على عنوانى وجولى البيت..علشان يطمنوا انى لسه عند وعدى..وكانوا جايبين امهم واخوهم..علشان يحننوا قلبي زياده...هما وصلوا بدرى...قبل ما حد ييجى من المعزومين...وانا وقتها افتكرت ان مفيش شغالين ف الفيلا...فأستغليت وجودهم..وطلبت منهم ..يقوموا بدور الشغالين..لغاية السهره ما تعدى...وطبعا وافقوا..وكنت ناوى اديهم مبلغ قصاد الخدمه دى...لكن اللى حصل بعد كده ماكانش يخطر على بالى.
قلت جملتى الاخير وانا فعلا متأثر ..لما افتكرت ان كلهم ماتوا...هبه كمان وضح عليها التأثر ..فولعت هبه سيجاره وبصت للسقف..بتنفخ الدخان وقالت بغرض ازالة التوتر: هو اللى ف السقف ده..حساس حراره؟؟
بصيت للمكان اللى تقصده ..وضحكت وانا بقول:ده اكيد عطلان...كان لازم يشتغل من بدرى..لو كان سليم...الدخان مالى الاوضه اصلا.
كملت وانا ببتسم بسخريه:يمكن يكون ده فال خير..وان حظى بقي حلو اخيرا.
ردت هبه بأندهاش:طبعا حظك حلو...ده انت مكتوبلك عمر جديد..صحيح احنا مش فاهمين ايه السبب...لكن اكيد ده معناه ان حظك فوق الممتاز.
بصيت لعنيها وانا بولع سيجاره..وقلت:مش عارف كونى لسه حى..ده حظ حلو ..ولا وحش...احيانا بقول..يمكن لو كنت مت..كان ده هايبقي اريحلى.
اتحركت هبه وقعدت جنبي على الكنبه و مسكت ايدى وقالت بحنيه وحب:ده حظى انا الحلو...انت لو جرالك حاجه...انا هاموت وراك.
طبطبت بأيدى علي كتفها وخدتها ف حضنى...وفضلت ساكته ثوانى قبل ما تقول:ما كملتليش ايه اللى حصل بعد كده..ازاى ماتوا وانت نايم؟؟
رجعت بضهرى وقلتلها:مش عارف..ده حصل ازاى؟؟..انا دخلت اوضة المكتب اجيب تليفونى..واراجع شوية اوراق..وطلعت لقيتهم كلوا ونايميين....كلهم...بشكل استغربت منه جدا...حتى الدليفرى ده انا ما طلبتوش...بس قلت اكيد حد منهم هو اللى طلب الدليفري...وعللت نومهم المفاجىء ده...بالويسكى والحشيش و الاكل الكتير.
ردت :والبنتين بتوع المصنع وامهم واخوهم ..شربوا معاكوا؟؟
قلتلها:انتى عارفه هشام وعمايله..هو اللى شربهم.
ردت هبه:طيب وبعد ما ناموا ايه اللى حصل؟؟
قلتلها:هديت الاضاءه وطلعت علشان انام..بس افتكرت انى سيبت اوضة المكتب مفتوحه..فنزلت علشان اقفلها..و وانا راجع..حد خبطنى على راسي..و وقعت من طولى..ما فوقتش غير تانى يوم...على الكارثه دى.
بصت هبه ف عنيا..وخدت نفس من السيجاره وهى بتقول:شوف يا جمال..الحدوته اللى حكيتها دى...منطقيه..واعتقد ان البوليس هايصدقها..لكن انا لسه عندى اسئله.
بصيت لها بأستغراب..وانا بحاول افتكر ...انا ايه اللى فاتنى وما عملتش حسابه في الكدبه بتاعتى؟؟
وجانى الرد من هبه لما قالت:يعنى مثلا..انا عاوزة افهم..انت عزمتهم امتى؟؟وازاى ما جبتليش سيرة العزومه دى..لا في المكالمه اللى زعلت منك فيها..ولا في مكالمة الصلح بعدها بيوم...وقبل المكالمتين..كانت حفلة العشا عند محمود اخويا...مش ممكن تكون عزمتهم واحنا زعلانين مع بعض....صح؟؟
خدت نفس من السيجاره ..وانا بحاول اجمع افكارى..علشان ارد عليها...لانى فعلا في اللحظة دى اعترفت بذكاء مراتى...و اتأكدت ان فعلا اقناعها..هايكون اصعب من اقناع البوليس...لكن قلتلها:انا عزمتهم واحنا بنتعشى عند محمود....وكنت نسيت الموضوع اصلا..لكن ليلي اتصلت بيا ..بعد ما قفلت معاكى على طوول..وفكرتنى..واقترحت ..ان السهره تبقي عندى ف الفيلا.
ردت:بعد ماقفلت معايا...اول مره ولا تانى مره؟؟
قلتلها وانا فاهم قصدها كويس:لا طبعا تانى مره..لما كنت بحكيلك ع اللى حصل مع المحامى.
حسيت انها بدأت تقتنع بكلامى..لما سألت:تفتكر انهم لما سكروا..ما مارسوش الجنس؟؟
قلتلها وانا بفتكر المليطه اللى كانت شغاله عندى ف الفيلا:ايه اللى يخليكى تسألى السؤال ده؟؟
ردت:لان كان معظمهم عريانيين...واكيد ده اول خاطر جه في عقل البوليس...و أكيد هايكتشفوا لما يشرحوا الجثث...كان فيه ممارسة جنس ولا لا...خصوصا انهم اكتشفوا فضيحة الموسم...ان سميه شهاب..طلعت شيميل...وبلا جدال هايكتشفوا ان عمى فريد شاذ.
قلتلها وانا مستمر في نسج خيوط كذبتى:بصراحه ما اقدرش انفي او اكد حد مارس الجنس ولا لأ..لانى غيبت عنهم في المكتب حوالى ساعه او اكتر وهما كانوا في حالة سكر فده احتمال وارد...لكن انا لما خرجت هما كانوا نايميين بهدومهم..ما كانوش قالعين....يحتمل اللى قتلهم كان قاصد انه يشهر بيهم ..عن طريق انه يقلعهم هدومهم...فيثير الموضوع خيالات وتكهنات الشرطه و الاعلام...اما حكاية ان سميه طلعت شيميل..دى حاجه اول مره اعرفها منك دلوقتى...ومش فاهم ده ازاى اصلا...وهو انتى كنتى عارفه لما طلبتى انى انيكها ولا عرفتى من البوليس؟؟
ردت هبه:لا طبعا ما كنتش اعرف...انا عرفت من البوليس.
حسيت انها اخيرا اقتنعت و هاتعتقنى من استجوابها..لما كملت كلامها:تفتكر مين اللى خبطك على دماغك..وبعد كده قتلهم؟؟
قلتلها:مش عارف طبعا...انتى عارفه ان فريد ومحمود والشيخ محمد..كان ليهم خصوم كتير...وليلي اختك..كان ليها اعداء بالجملة.
وكملت كلامى بتأثر:بس السؤال اللى هايجننى..قتلوا هشام والناس اللى مالهاش اى صفه دوول ليه؟؟..و ما قتلونيش ليه؟؟
سندت هبه ضهرها..وقالت بلا مبالاه..وكأنها كان كل اللى يعنيها انها تطمن عليا..او تفهم منى ايه اللى حصل....وقالت:مش هاتفرق بقي يا جمال...البوليس يبقي يشوف شغله....المهم انى اطمنت عليك.
كنت لسه هارد عليها لما الباب خبط..و دخل اتنين ظباط مباحث ومعاهم اتنين امنا شرطه....وعرفنا بنفسه..وطلب ياخد اقوالى..وفعلا حكيت نفس الحكايه اللى قلتها لهبه...مع شوية تعديلات تخليها مناسبه لمحضر رسمى...وزى ما توقعت هبه..سألنى الظابط عن ممارستهم للجنس..وانا جاوبت بنفس الاجابه اللى قلتها لهبه....وقبل ما ينتهى الظابط من تسجيل اقوالى سألنى:هو انتوا ليه اديتوا الشغالين اجازة قبل مدام هبه ما تروح شرم؟؟
كانت هبه هاترد..لكن الظابط شاورلها وقال:احنا سألنا حضرتك يا مدام قبل كده..دلوقتى بنسأل الاستاذ جمال لوحده.
لاحظت ان هبه كانت قلقانه ان اجابتى تكون مختلفه عن اجابتها..لكن ما كنتش مهتم..جاوبت على طوول:مش محتاجه سؤال يا حضرة الظابط...انا كنت لوحدى ف الفيلا..ومراتى بتغير عليا..وده اللى خلاها تمشي الشغالين.
رد الظابط:اعزرنى في استفهامى ..لكن ده شغلى...كلامك ممكن يكون مفهوم بالنسبه للشغالات..لكن الشغالين الرجاله..البواب و الجناينى و السفرجي...اديتوهم اجازة ليه؟؟
فعلا ف اللحظة دى ما كانش عندى اجابه مناسبه...هاقوله ايه؟؟هاقوله مراتى مشيتهم علشان ما يشوفونيش وانا بنيك عيلتها؟؟لكن هبه ادخلت على غير رغبة الظابط وانقذتنى وقالت:انا فعلا اديت الشغالات اجازة علشان بغير على جوزى...لكن الشغالين زعلوا..وانا بدى الشغالات اجازة بمرتب وهم لأ...فأديتهم نفس الاجازة علشان اراضيهم..خصوصا ان جمال ما اعترضش..فحسيت ان اجازتهم مش هاتأثر في شىء.
كتم الظابط غيظه من هبه..لأنها اتدخلت في الحوار غصب عنه..وكمل اسألته وقال:اساذ جمال..حضرتك عندك تفسير ..لوجود فاطمه وشاهين ..عندك ف الفيلا..مع انهم في اجازة؟؟
حاولت هبه تتكلم..لكن الظابط قالها:لو سمحتى يا مدام هبه..سيبينى اشوف شغلى.
سكتت هبه وهى بتبص للظابط بنظرة غيظ وسخريه...وانا رديت:لا ما اعرفش ايه اللى جابهم.
ردت هبه و كأنها بتغيظ الظابط:ما انا قلتلك قبل كده ..ان جمال ما كانش عنده علم انى راجعه من شرم..وكنت عملهاله مفاجأه...وانى كلمت شاهين..علشان ياخد مراته ويبلغ باقي الشغالين..علشان ينضفوا الفيلا...قبل ما اوصل..كنت وفرت على نفسك السؤال ووفرت علينا الاجابه.
ماردش الظابط عليها..وسأل كمان سؤالين..وقفل التحقيق...وقبل ما يخرج ...سلم علينا....لكن قال وهو بيسلم على هبه:مبروك يا مدام هبه.
استغربت هبه من جملته وقالت:انا اللى زيي الناس بتعزيها..مش بتباركلها.
رد الظابط:ده ما يمنعش انى اباركلك على الثروة الكبيره اللى ورثتيها.
ردت هبه بأندهاش حقيقي:ثروة ايه اللى بتتكلم عنها؟؟
رد الظابط وكأنه بيسخر من اندهاشها:هو حضرتك ما تعرفيش انك الوريث الوحيد لعمك واخوكى واختك..خصوصا ان الزوجات كمان اتقتلوا.
ردت هبه بغيظ حقيقي:ياريت الفلوس بترجع الاموات.
وسكتت ثوانى وكملت:خد كل الفلوس دى...ورجعلى اخويا او اختى ..ولو نص ساعه....تقدر يا حضرة الظابط؟؟؟
سكت الظابط وما اتكلمش..لكن هبه كملت بلهجة تهديد:تلميحك ده..هاتتحاسب عليه..يا حضرة الظابط..اوعى تكون متخيل ان رتبتك او بدلتك تقدر تحميك...انا بتليفون..اقلعهملك..والبسهم لواحد غيرك...قبل ما تتكلم اعرف انت بتكلم مين.
حسيت ان ظابط المباحث ولا كأنه اهتم بكلام هبه كله..لكنه قال:اسف جدا يا مدام هبه..ما اقصدش ابدا انى اضايق حضرتك..ارجو قبول اعتزارى.
وحيانا بأبتسامه كبيره .... وخرج من الغرفه...وانا وهبه وقفنا ساكتين.
*****
عيشت فتره عصيبه جدا..لمدة شهر..وانا في تحقيقات..كل يومين ييجولى الفيلا..او الشركه...كنت المشتبه بيه رقم واحد....لأسباب كتير..ما عملتش حسابها وانا بقول اقوالى...لانهم اكتشفوا كذبي في بعض الحاجات...زى علاقتى بشوشو...لانهم عملوا حصر للأرقام اللى كلمتها وكلمتنى في اخر اسبوع..وطبعا عرفوا سوسو..وجابوه..ومع اول قلم اعترفلهم بكل حاجه....ولما واجهونى..ما انكرتش علاقتى بشوشو..وقلتلهم انى مارست معاها مره واحده....ودى المره اللى شافها سوسو معايا...اما سهر وسمر..فدول شراميط..وكنت بعاشرهم بمقابل مادى..ومفيش داعى ان مراتى تعرف الاسرار دى...ده مش هايفيدكوا في القضيه بحاجه.
اما السبب الرئيسي انهم يشكوا فيا..هو الدليفري..لانهم اكتشفوا مواد منومه كانت موجوده في الاكل...وانا اعترفت انى الوحيد اللى ما كلتش من الدليفرى ده....ولما اكدتلهم ان مش انا اللى طلبت الدليفرى...بحثوا في تفريغ المكالمات لباقي تليفونات الضحايا...ما لقيوش حد فيهم اتصل بأى مطعم...فشكوا ان انا اللى طلبت الاوردرين ..في مكالمتى مع المطعم...لكن اتأكدو من خطأ افتراضهم لما راجعوا الاوردر في المطعم.
كانوا شاكين فيا بدرجة كبيره..خصوصا انهم اكتشفوا حقنة بنج تم حقنها ليا..بعد الخبطه اللى على راسي..وده كان السبب في نومتى الطويله..وعدم احساسي بحمام الدم..اللى كنت نايم جواه....فافترضوا ان انا اللى حقنت نفسي بالبنج..بعد ما قمت بعملية القتل الجماعي....و اللى دفعهم اكتر للشك فيا..انهم اكتشفوا اثار للمنى بتاعى..في بعض الضحايا..يعنى كذبت عليهم لما قلت انى ما مارستش الجنس مع حد من الضحايا في الليله دى...وعلشان يكملوا الاتهام..افترضوا ان ليا شريك في الجريمه..هو اللى وصل الدليفرى اللى فيه المنوم للفيلا...وطبعا واجهونى باتهاماتهم..لكن انا انكرتها جملة وتفصيل...وسألتهم..لو كلامهم مظبوط..ايه السبب انى ما خلتش شريكى...بدل ما يحط منوم..يحط سم في الاكل..خصوصا انى موجود جوه الفيلا..وطبعا مش هاكل من اكل عارف انه مسموم.
بالرغم من وجاهة سؤالى...لكن ردهم كان اكثر وجاهه..وهو لو انا مش القاتل.. ليه القاتل الحقيقي ماحطش سم بدل المنوم..الا لانه يهمه انى ما اتأذيش..حتى لو اجبرت على الاكل.
واجهتهم..بأن لو افتراضهم صحيح..يبقي فاضل سؤال:هو مين الشريك ده؟؟
كان سؤالى كفيل بهدم اتهامهم بالكامل...لانهم فشلوا يجيبوا اى معلومه عن الشخص اللى جاب الدليفرى...خصوصا ان كل اللى شافوه اموات.
كان ممكن التحقيقات تستمر...لكن التحقيق اتقفل بشكل مفاجىء..بعد ما اتدخلت العائلة الحاكمة لاحدى الدول الخليجيه...اللى بينتمى ليها الشيخ محمد...وكمان صقر الغول ضغط بشده..علشان يقفل التحقيق...بعد تقرير الطب الشرعي اللى كشف ان ابنه كان له ممارسات شاذه وعنيفه.
وانتهى الكابوس اللى كنت عايش فيه طوال شهر كامل...و ما انكرش ان هبه لعبت دوور مهم ان ملف القضيه يتنسي كمان من الاعلام...عن طريق دفع مبالغ ماليه طائله للقنوات الفضائيه و الجرايد ..في صورة حملات اعلانيه للشركات اللى ورثتها ...وده حفظ سمعة الاموات بشكل كبير..وكمان خفف الضغط الشعبي عن وزارة الداخليه...ورفع الحرج عنها..لما اتقفل التحقيق واتقيدت القضيه ضد مجهول.
****
بعد اسبوع من قفل القضيه..حسيت انى محتاج ارتاح فتره..واعيش لوحدى..وما اتعاملش مع حد يعرفنى اطلاقا...كنت تعبان نفسيا بشكل كبير..رغم انتهاء كابوس القضيه...لكن كابوس الجريمه نفسها فضل يطاردنى...واسئله كتير لسه مالهاش اجابه..مين اللى قتل؟؟وقتل ليه؟؟وعرف ازاى انهم عندى الفيلا؟؟...وليه قتلهم كلهم؟؟..مش ممكن يكون فيه حد عنده عداوة مع دوول كلهم...اصلا الضحايا معظمهم مالوش علاقه ببعض..واول مره يشوفوا بعض كمان....الذكرى كانت بتحاوطنى..وبتتعبنى نفسيا جدا..خصوصا ان هبه كانت مشغوله جدا..بترتيب امور الشركات و المصانع اللى ورثتها...و ف يوم وانا راجع من الشركه خطر ف بالى ان اجابة الاسئله كلها عند ملـك المـزه...هو اخر حد سمعت صوته..قبل ما يغمى عليا...واصحى على كابوس القتل الجماعي...حسيت بغبائى..انى لسه ما دورتش على ملك المزة ده...لكن عللت السبب..لأنشغالى طوول الفتره اللى فاتت بعد الحادثه بالتحقيقات..ودفع الاتهامات بعيد عنى...فكرت ان بداية البحث عن ملك المزة..هابدئها لما ارجع الفيلا..هافتح منتدى نسوانجـى..واقرا كل كلمه كتبها ملك المزة...وقررت انى لازم اعرف مين هو ملك المزة..واعرف هو قتلهم ليه؟؟..افتكرت وقتها ان اخر مره فتحت فيها اللاب كانت ليلة الحادثه.
في اللحظة دى كنت قربت اوصل الفيلا...لما شفت واحد رافع كبوت عربيته..وبيشاورلى علشان اقف..وتقريبا واقف ف نص السكه..بحيث انى مفيش قدامى غير انى اقف او اخبطه...طبعا وقفت..فطلب منى توصيلة كهربا من عربيتى لعربيته...علشان عربيته فاصله كهربا...طبعا ما رفضتش..وبمجرد ما نزلت من عربيتى ..لقيت مسدس متصوب لراسي..وصاحب السلاح بيقول:اى حركه هافرتك دماغك.
طبعا سلمت ليهم تماما..واكتشفت ان ده كان كمين..بس مش عارف هم عاوزين منى ايه؟؟ولسه بقوله :لو عاوزين فلووس هادفعلكم اللى انتوا عاوزينه.
و جاتلى خبطه على راسي بالمسدس..و اغمى عليا...وانا مش عارف مين دوول ولا بيعملوا كده ليه؟؟
*****
فوقت بعدها على جردل ميه بيندلق على وشي علشان يفوقنى....بصيت حواليا.. لقيت نفسي في مخزن او بدروم ..مش عارف...لكن هو مكان شبه الاماكن اللى بيتخطف فيها الناس في الافلام...و واقف عريان وانا مربوط من اديا الاتنين في حبل واحد مشدود للسقف..ورجليا مربوطه في حلقات على الارض..وعريان خالص زى امى ما ولدتنى...و واقف قدامى واحد بلبس خليجى...و حواليه اربع اشخاص تانيين..واضح طبعا انهم مجرمين وبينهم نفس الشخص اللى كان بيشاورلى علشان اساعده في عطل عربيته....زهلت من الموقف اللى انا فيه ولقتنى بصرخ فيهم:انتو امين؟؟..وعاوزين منى ايه؟؟؟
جانى الرد بهدووء من الشخص اللى لابس خليجى وبلهجه خليجيه قال:من الاكيد انك ما تعرفنى..لكنى بعرفك زين...و من اللى بعرفه عنك..انك الشخص اللى اتقتل عنده الشيخ محمد .
خطر في بالى بسرعه ان اللى قدامى ده تبع الشيخ محمد..ومتخيل ان انا اللى قتلته..فقلت بسرعه:انا ماليش علاقه خالص بموته....وكان ممكن اموت زيي زيه..و ما اعرفش اتقتل ليه.
رد نفس الشخص بنفس اللـهجه وبنفس الهدووء:نحنا ما يهمنا اللى صار..الشيخ محمد مات ..وما بنهتم حتى مين قتله...نحنا نهتم بسيرته العطره..وسمعة العائله الحاكمه..ما تتلوث ولا تمس بسوء.
استغربت من رده..لان معناه انهم مش بيتهمونى بقتله...او مش مهتمين اصلا بمين اللى قتل قريبهم..يبقوا خاطفنى ليه؟؟..وترجمت افكارى لسؤال ووجهته للشخص الخليجى..اللى رد:مثل ما قلت لك..نحنا يهمنا سمعتنا.
رديت عليه وانا لسه مش فاهم:وانا ايه علاقتى بسمعة عليتكوا؟؟
جاوب الشخص الخليجى:انت الك علاقة كبيره بسمعتنا..وسيرة الشيخ محمد.
وقبل ما اسأله عن نوع العلاقه دى...لقيته شاور لواحد من اللى واقفين..فجابله لاب توب..اول ما شفت اللاب عرفته..خصوصا لما فتحه قدامى..وظهرت خلفية الشاشه..وسألنى:ها اللاب توب..حقك ولا مو حقك؟؟
جاوبت :اه فعلا..ده اللاب بتاعى..لكن وصلكوا ازاى؟؟
رد:ما لك صلاح انت..كيف لابك صار عندى؟؟..لكن بدى تشوف ها الفيديو...وتقول كيف ها الفيديو صار عندك؟؟
و فتح فولدر..انا اول مره اشوفه...كان الفولدر فيه ملفين فيديو....شغل الفيديو الول...و ما اعرفش الفيديو ده وصل للاب بتاعي ازاى؟؟...الفيديو كان للشيخ محمد وهو بينيك اميره..ومحمود منصور بيفتحلة كسها..افتكرت المشهد..ده كان ليلة الحادثه عندى في الفيلا..و واضح ان المشهد متاخد من كذا كاميرا....لانه معمولة مونتاج ودمج لأكتر من زاويه وكمان المونتاج عامل اخفاء لباقي الوشوش..ما عدا وش الشيخ محمد..كمان لاحظت ان الكاميرات متطوره جدا...لان الصوره كانت واضحه ونقيه بشكل خرافي...استغربت جدا..مين ثبت الكاميرات دى عندى ف الفيلا؟؟..الفيديو الاولانى خلص..بعدها اشتغل الفيديو التانى للشيخ محمد وهو بينيك ام على..لكن المفاجأه لما طلب من على انه ينيكه...فبقي بينيك ام على...وابنها بينيكه..افتكرت ان الموقف ده ...انا سيبتهم في اوله...و ماشفتش لما على ناك الشيخ محمد.
طبعا اتفاجأت باللى شفته..واسئله كتير ظهرت في دماغي..لكن هو بيورينى الفيديوهات دى ليه؟؟..وجانى الرد من الشخص الخليجي اللى كان ملاحظ انى سرحان في افكارى فقال:ما تفكر كتير..كيف حصلنا اللاب حقك؟؟...لكن فكر ..كيف انك خسيس..بتصور الناس بدون علمهم..وهم في ضيافتك.
طبعا اقسمتله انى ما اعرفش اى حاجه عن الكاميرات دى..وانى ما صورتش حد...لكن هو قال:كان بدى صدقك...لكن بدك تشرح..كيف وجدنا هاذى الفيديوهات ب اللاب توب حقك؟؟
قلتله:بقولك انا ما صورتش..ولا اعرف حاجه عن الفيديوهات دى..ولا مين اللى حطها على لابي...انا مافتحتش اللاب ده بقالى اكتر من شهر...وبعدين انتوا عرفتوا ازاى بالكاميرات دى..دا انا صاحب الفيلا و ما اعرفش عنها حاجه.
رد عليا الشخص الخليجى بقرف وكأنه مش مصدق ولا حرف م اللى بقوله:برغن انى مانى مصدقك..لكن بحكيك..حتى تعرف ان رجالك هم اللى خانوك..نحنا جانا ايميل موقع بأسم..اعتقد انه اسم حركى... ما ادرى ايش اسمه..اعتقد ملك الوزة...او..
اول ما سمعت الاسم..قاطعته بدون تفكير:ملك المزة؟؟
رد بضحكة شماته وكأنه مسك دليل على كذبي وقال:اها...شفت كيف عرفت اسم شريكك الحركى...ملك المزة هذا..خبرنا..عن خستك وكاميراتك..وكمان عن الفيديوهات اللى باللاب حقك...كان ممكن ما نصدقه..لكن كان لابد من الاحتياط....اخذنا اللاب حقك..و واضح ان كلام الرجال مضبوط.
بقيت هاتجنن..ملك المزة ده مين؟؟..وبيعمل فيا كده ليه؟؟..كنت حاسس بمراره رهيبه..وانا بتأذى وبيتلعب بيا من شخص انا ما اعرفوش...وما اعرفش انا عملتله ايه..علشان يعمل فيا كده....سكت ..وما اتكلمتش مع الخليجى..لأنى حسيت انه مقتنع بنسبة 100% بأتهاماته ليا..ومهما حاولت..مش هاقدر اقنعه بالعكس...سكت..لكن هو اتكلم وقال:كان بنيتي انى اقتلك...لكن ما بدنا الحين التورط بجريمة قتل..وامور كتير نحنا بغنا عنها.
الروح رجعتلى لما عرفت انه مش ناوى يقتلنى...لكن الفرحه راحت لما كمل كلامه:انا ما ادرى ليش سويت مثل هاذي الفعال؟؟....تركب كاميرات..وتسجل للناس اشياء ما يجب حدا يشوفها غيرهم..لكن ايا كان ما في نيتك...انا بعطيك انذار..حتى ما تعاودها ..ولا تفكر تستخدم الفيديوهات حقك..بصورة تغضبنى.
وشاور للى حواليه...اتحركوا ناحيتى..وهو وقف يولع سيجاره ..وانا مش عارف هم هايعملوا ايه؟؟..كنت متخيل انهم هايلطشوا فيا شويه ..ويحلونى وامشي...لكن اللى حصل غير كده خالص..انا لقيت اتنين مسكوا رجليا بقوة وشده..والتالت مسكنى من وسطى جامد...والرابع بيمد ايده على زبري..وبيمسكه ويشده...كان وضعي ما يسمحليش بأى حركه..غير انى بتشنغ بعضلاتى.والخوف بياكل في قلبي.. وبقول:انتوا هاتعملوا ايه؟؟عاوزين تعملوا فيا ايه ؟؟
والخليجى واقف يتفرج..وبيدخن سيجارته...ولما لمحت اللى ماسك زبرى ..بيطلع مشرط..خفت اوى..وعرفت هم عاوزين يعملوا ايه......وبدأت اصرخ بأعلى صوتى: لاااا ..لاااا...كله الا زبري ....خدوا روحى ...انما زبري لا.........لأاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا.
ومع اخر حروف صرختى...كان الدم بيسيل ....وحسيت ان روحى بتطلع.
يتبع...
.The KiNg.
09-13-2016, 07:11 PM
الحلقة الاخيره
الجزء الثانى

ستاير بيضا..و ضوء النهار جاى من الشباك...وانا نايم على سرير..ومتوصلة بجسمى خراطيم لمحاليل..وأسلاك لاجهزة..و ممرضه قاعده جنبي...اول ما فتحت عيونى..قالت:حمد اللـه ع السلامه يا استاذ جمال.
قلتلها:هو انا ف المستشفي؟؟هو ايه اللى حصل؟؟
ردت بخجل وتردد:اللى حصل صعب ان انا اللى اشرحهولك...انا هناديلك الدكتور.
وخرجت وانا بحاول اتحرك..لكن دماغي فيها صداع فظيع...وحاسس ان جسمى منهك ومهدود...و مش حاسس بمنطقة الحوض دى نهائى..حاسس ان زبري منمل...و ف اللحظة دى افتكرت اللى عملوه فيا ولاد الكلب..وحسيت بالمرارة..وكنت هابكى..لما دخل الدكتور ..وقال:ما شاء اللـه...احنا اتحسنا كتير..وان كنت مش فاهم انت ايه اللى حصلك اصلا؟؟
قلتله بحزن:اتحسنت ازاى يا دكتور؟؟
رد:طبعا اتحسنت..انت وصلت هنا..بعد ما نزفت ددمم كتير جدا...بالاضافه ان عضوك الذكرى كان متعرض لجروح كتيرة..بس من حسن حظك انها كلها بعيده عن العصب الفرجى pudendal nerve ومعظم الاعصاب كانت سليمه..بالرغم من تهتك الانسجه....وده اللى ادانا امل كبير في نجاح العمليه...والحمدللـه قدرنا نوصل الانسجه..و بالنسبه للأعصاب التالفه..مش هاتأثر بشكل كبير على قيام العضو الذكرى بوظيفته...طبعا انا ما اعرفش مين اللى عمل فيك كده؟؟ده شغل البوليس بقي....بس اللى اقدر اقولهولك..انك في خلال شهر ..هاتكون اتعافيت تماما...هاستأذنك ابلغ الشرطة انك فوقت...علشان ياخدوا اقوالك.
خرج الدكتور..وانا بحاول افتكر اللى حصل..بعد ما شفت المشرط في ايد المجرم اللى ماسك زبري...عرفت انهم ناويين يقطعولى زبري..وصرخت بعلو صوتى..وبكيت واتوسلت ..وطلبت الرحمه..لكن مفيش فايده..وفعلا بدأ الحيوان ينزل بالمشرط على زبري...ويسببلى جروح عشوائيه في القضيب ..وحسيت بألم رهيب...والدنيا لفت بيا..وغيبت عن الوعى...ما اعرفش بعد كده ايه اللى حصل؟...و وصلت هنا ازاى؟؟
قطع افكارى..دخول هبه من الباب...وشاورت بالسلام وقعدت...وهى بتقول بزهق:حمد اللـه ع السلامه....مين الحيوانات اللى عملوا فيك كده؟؟حوادثك وحكاياتك كترت...قول مين المره دى؟؟
فكرت بسرعه..ازاى هاقولها الحقيقه..انا خلاص كذبت عليها من الاول...فقلتلها:ما اعرفش..ناس خطفونى وعملوا فيا كده مش عارف ليه...انما انتى لقيتينى ازاى؟؟
ردت:فيه ناس لقيوك مرمى ع الطريق الدائرى..وخدوك لأقرب مستشفي...وعرفوك من البطاقة..وبلغونى..فنقلتك بسرعه للمستشفي دى...خصوصا لما عرفت اللى عملوه ف زبرك.
وسكتت ثوانى قبل ما تقول بعصبيه و زهق:صارحنى يا جمال...مين اللى عمل فيك كده...واحد عرف انك بتنيك مراته وبيعاقبك...ولا واحده نكتها وخليت بيها..فبتاخد بتارها؟؟
استغربت من تفكيرها الغريب وقلتلها:لا ده ولا ده يا هبه....انتى على طوول كده ظلمانى.
ردت بنفس العصبيه :فعلا؟؟؟ انا اللى ظلماك؟؟...انا اللى بتيجى تلاقينى غرقانه في وسط ددمم 14 جثة عريانيين..وتسألنى ..اقولك ما اعرفش؟؟
ولا انا اللى بتلاقينى مرميه ع الطريق بزبر مقطوع؟؟...وبرده تسألنى اقولك ما اعرفش....ولا يكونش انا اللى كل شويه جايبه البوليس..يحقق معانا..بسبب عمايلي السوده؟؟
انا مش فاهمه يا جمال....هى المصايب سايبه الناس كلها..وبتجرى وراك انت لوحدك؟؟..وكل مره اسألك..تقول ما اعرفش.
ما كنتش عارف ارد...هاقولها ايه؟؟..هاقولها ان واحد اسمه ملـك المزة هو اللى مبهدل حياتى بالشكل ده؟؟...حسيت بمراره زايده اوى..من رد فعلها...كنت منتظر حنانها..مش عصبيتها...واحساسى ده خلانى فضلت ساكت....لكن هى ما سكتتش...وكملت بعصبيه:هاتفضل ساكت؟؟..اوكى براحتك.
وخدت نفسها وخرجته بزهق وكملت:بس جهز هاتقول ايه للبوليس..لانهم اكيد على وصول...وانا ما صدقت ان التحقيق اتقفل في قضية القتل...وخرجناك منها بأعجوبه...والحظ خدمنا كتيير...حاول بقي ف اقوالك..ان الحادثه دى..ما تفتحش القضيه التانيه.
ونفخت الهوا..وخرجت من الغرفه...كنت متدايق جدا..من الحال اللى انا وصلتله...ومش عارف ليه سمعت صوت هشام وهو بيقولى:خليك ماشي ورا زبرك..زبرك ده هايوديك في داهيه.
اللـه يرحمك يا هشام....قلتها وسيبتنى ومت..وادينى بخرج من مصيبه لمصيبه.
افتكرت موضوع الكاميرات اللى ف الفيلا عندى..فضربت الجرس للمرضه..وطلبت موبايلي منها...لكن قالتلى انى لما جيت هنا ما كانش معايا موبايل...مسكت التليفون الارضي و اتصلت بالشركه عندى..و وصلونى بالسكرتاريه..وكلمتهم يبعتوا شركة تقنيات كويسه للفيلا..تعمل فحص شامل علشان هاركب كاميرات ف الفيلا..وكمان يعملوا فحص لمكتبي ف الشركه..وف المصنع..علشان هاركب كاميرات فيهم كمان.
كان الهدف طبعا انهم يبلغونى بالكاميرات اللى هيلاقوها..هناك..صحيح ان المصنع و الشركه ...كان احتمال بعيد ان يكون فيها كاميرات..لكن قلت مش هاخسر حاجه ..لو اطمنت...و ف اللحظة دى دخل ظابط الشرطه بعد ما خبط ع الباب..وطلب ياخد اقوالى..وطبعا انا قلتله ما اعرفش هم مين..وعملوا كده ليه...ولما سألنى عن الملامح او الوشوش..قلتله مش فاكر..واكدت انى ماليش عداوة مع حد..وانى اعتقد انها كانت بهدف السرقه مش اكتر..وان الاعتداء اللى حصل..كان بسبب انهم اشخاص غير اسوياء عقليا...ومضيت على اقوالى..والظابط قفل المحضر...ومشي
وانا منتظر خروجى من المستشفى علشان اعرف ادور عن ملك المزة ....الشخص اللى حول حياتى لكارثه بتسلم كارثه.

*****

-صباح الخير...انا شريف مدحت..مدير المبيعات بشركة GFF للتقنيه.
ده كان صوت الشاب الثلاثينى وهو داخل مكتبي ف الشركه..بيقدملى نفسه قبل ما يقعد
من شهر..لما كنت في المستشفي...طلبت من السكرتاريه يبعتوا شركة تقنيه للفيلا علشان هاركب كاميرات....و اختاروا شركةGFF ..وهى فعلا شركة سمعتها ممتازة...لكن فوجئت بتقريرهم الخالى من اى اثار لاكتشافهم اى كاميرات ف الفيلا..وطبعا مفيش ف المصنع ولا الشركه...لما وصلنى التقرير كنت لسه ف المستشفي.طبعا شككت في مصداقية التقرير..وطلبت عمل اعادة فحص...لكن النتيجه كانت زى اللى قبلها..استغربت جدا..لكن خمنت ان اكيد ملك المزة شال الكاميرات..بدون ما اقدر اكشفه...زى ما ركبها بدون حتى ما اكتشف انها اتركبت...كان ذكى جدا..خصوصا انى لما دخلت منتدى نسوانجـى علشان افتش وراه...فوجئت بتفاصيل عاديه..لشخص عادى جدا..و مفيش اى حاجه تدل على شخصيته الحقيقيه..ولا حتى تدل على انه مجرم وقاتل..بالعكس التفاصيل كلها تدل على انه انسان طيب وبعيد كل البعد عن اى شبهه.
المهم... كان لازم نكمل اتفاقنا مع شركةGFF بتركيب كاميرات ف الفيلا و المصنع و الشركه...وانا طلبت يصبروا لغاية ما اخرج م المستشفي..و لما انتهت فترة النقاهه بتاعتى....وخرجت...جه مدير المبيعات واهو واقف قدامى بيقدملى نفسه...وطبعا رحبت بيه وبعد ما طلبت حاجه يشربها..سألته:هو ممكن تعرفوا ..هل المكان اتركبت فيه كاميرات قبل كده ولا لا؟؟
رد:هو ممكن لو كانت الكاميرات سلكيه..والمكان ما اتركبتش فيه كاميرات قبل كده..فممكن السلوك تسيب اثر...لكن لو كاميرات لا سلكيه..هايكون الامر بيعتمد على حجم الكاميرا..لأنها لو كبيره..فأكيد مكان تثبيتها هايكون لسه موجود...اما لو صغيره ..فده مستحيل..لأنها بتتلزق..وطبعا مش هاتسيب اثر بعد ما تتشال...كمان فيه كاميرات متطوره بتكون مخفيه في حاجات ما يتشكش فيها ابدا..مثلا ..عين دبدوب ..علاقة ملابس..وهكذا
قلتله:و انتوا متأكدين انكوا ما لقيتوش اثر لأى نوع من انواع الكاميرات ف الفيلا؟؟
رد:لا خالص يا فندم..خصوصا ان احنا فحصنا مرتين..وف المرة التانيه..تم الفحص على اعلى ما يكون..لأننا ادركنا اهمية الموضوع بالنسبه لحضرتك.
كنت لسه هاتكلم..لما طلبت السكرتيره الاذن لعامل البوفيه يدخل القهوه...واديتها الاذن..و ف خلال ثوانى كان عامل البوفيه بينزل القهوة...وهو بيحط قهوتى..وقع برواز صغير كان موجود على مكتبي..البرواز فيه صورة هبه مراتى...فنزل العامل يجيب البرواز وهو بيعتزر..لكن الاستاذ شريف كان اقرب...وبمنتهى التواضع وطى ع الارض وجاب البرواز..وحطة على المكتب...شكرته على ادبه و اخلاقه...ولسه كنت هادخل في تفاصيل عقد تركيب الكاميرات...لكن الاستاذ شريف اتكلم وهو بيشاور لصورة هبه مراتى وبيقول بمفاجأه:هى دى مدام هبه منصور ؟؟
اتفاجأت بسؤاله...لكن قلت يمكن شاف صورتها ف الجرايد...قولت:اها ...هبه تبقي المدام بتاعتى...الم...
جاوبته ولسه هاكمل وادخل في المهم...لقيته بيقول:دى صدفة سعيده جدا...مدام هبه من افضل الناس اللى اتعاملت معاها.
استغربت تانى...هبه اتعاملت معاه امتى وليه؟؟..فخمنت انها تكون عملت عقد معاه..بخصوص مصانعها وشركاتها اللى ورثتها....فقلتله:اكيد عملتوا معاها عقد ضخم طبعا..ولا كان عقد صغير لمنشأه واحده ؟؟
رد:عقد ايه؟؟لأ خالص ما كانش فيه عقود.
استغربت تالت..بس المره دى مالقتش اى تفسير للى بيقوله..فسألته:هو انت تعرف هبه ازاى؟؟
رد ببساطه:كانت عميلة عندنا ف الشركه...وبالرغم من انها ..اتعاملت معانا مره واحده بس...لكن ما اقدرش انساها ابدا.
كان فضولى لمعرفة الموضوع وصل لمداه..فسألته:ليه ما تنسهاش؟؟وهى اتعاملت معاكوا امتى اصلا؟؟
رد:الكلام ده من حوالى اربع شهور...وما اقدرش انساها ..لأنها اشترت 30 كاميرا لا سلكيه صغيره ومتطوره جدا و دفعت اكتر من 600 الف جنيه كاش..ودى حاجه مش متعود عليها ف شغلى...فكانت مفاجأه جميله..لأنى قبضت عمولتى ف نفس اليوم..وانا كنت فعلا محتاج الفلوس دى...فهى فكت زنقتى بدون ما تشعر.
عقدت حواجبي وانا بحاول افكر..هبه اشترت كاميرات بأكتر من نص مليون جنيه ليه؟؟وكانت محتاجاهم ف ايه؟؟
وكمان ليه دفعت الفلوس كاش وهى معاها الكريديت كارد بتاعها...ما لقتش غير سبب واحد يخللى هبه تعمل كده...لكن طردت الفكرة من ذهنى بسرعه...لانها فكرة مجنونه..مستحيل تكون حقيقيه....وكملت اجتماعى عادى...واتفقنا ف تفاصيل العقد ..و انتهى الموضوع..وسلم عليا علشان يخرج...في اللحظة دى خطر في بالى سؤال..فقلتله:هو انتوا ركبتوا الكاميرات اللى هبه اشترتها فين؟
رد:ما هو ده الجزء اللى تعبنى فعلا مع مدام هبه...بس الكاش ترخصله اى حاجه..هههههههه
وضحك ..وانا استرخمته اوى ف اللحظه دى..علشان مستعجل ع الاجابه....وواضح انه حس بكده لما ماضحكتش..فكمل كلامه:مدام هبه ..طلبت اننا نعلمها كل حاجه عن الكاميرات..وازاى تتركب..ومدى الارسال..وازاى تستقبل البث من اللاب بتاعها...وكانت بتسأل في كل شىء..لكن هى ما طلبتش اننا نركب الكاميرات...
سألته:يعنى ايه مدى الارسال..واستقبال البث؟؟
رد:انا قلت لحضرتك الكاميرات كانت من نوع متطور جدا...فكان الارسال للصوره والتسجيل كمان ..من خلال الانترنت..يعنى مش محتاجه انك تكون قريب ..علشان تلقط الارسال.
حسيت انه بدء يقلق من اسألتى..لما قال:هو فيه حاجه يا فندم؟؟
رديت عليه:لا ابدا مفيش...شكرا جدا يا استاذ شريف...من فضلك مر على الحسابات....انا هاديلهم امر..يطلعولك شيك بجزء من الدفعه الاولى فورا.
فرح جدا بالدفع الفوريه...وشكرنى وخرج...وانا فعلا كلمت الحسابات علشان يصرفوله الدفعه زى ما وعدته....وقعدت افكر في كلامه...واسئلة كتير مالهاش اجابات...والفكره بتضغط على عقلي..ومش قادر اطردها...ومش عارف هاوصل للأجابات ازاى؟؟
*****
خرجت من الشركه وركبت عربيتى وانا مش عاوز ارجع الفيلا...فضلت الف بالعربيه و الفكره بقت زى الوحش اللى بينهش في عقلي..والاسئله بيزيد ضغطها..خصوصا لما بلاقي لكل سؤال اجابه منطقيه ...ده بيزيد منطقية الفكره...وكل ما تزيد واقعية الفكره....بيزيد جنونى.
قررت انى اقعد ف اى كافيه ع النيل...كافيه يكون هادى..علشان اعصابي ترتاح...وفعلا دخلت الكافيه ..واخترت ترابيزة بعيد عن العيون..وقعدت..وطلبت نسكافيه...مشروبي المفضل..لما ابقي عاوز افكر..ولما وصل النسكافيه..كانت جاتلى فكره....وطلبت من الجارسون ورقه وقلم...وجابهم..وقررت انى اكتب كل الاسئله..واسجل اجاباتها المفترضه....وفعلا..بدأت اعمل كده..ودأت بالسؤال اللى فرضية اجابته...تفتح الباب لكل الاسئله التانيه....هبه اشترت الكاميرات ليه؟؟؟كاميرات بالعدد والثمن الكبير ده؟؟..مفيش اجابه واحده منطقيه....غير انها اشترتهم علشان تراقبنى.
وبعد فرضية الاجابه الاولى..كتبت كل الاسئله...وجاوبتها كلها..بمنتهى المنطق...واكتشفت ان الفكره اللى في دماغي..احتمال صحتها اقوى بكتيير اوى..من احتمال خطأها....لكن معقوله....انا مش متخيل ان هبه تعمل كده...بس هبه ممكن تقتل؟؟اكيد ليها شريك....واكيد شريكها هو ملك المزة...بس هو مين كلك المزة؟؟؟...الاسئله كترت تانى..ومفيش حل غير انى اواجهها...الانتظار مش هايجيب نتيجه.....كل الاجابات عندها...وكل الاجابات بتأدى اليها....وكل الاسئله ممكن تتجاوب ...ما عدا سؤال واحد....قلته وانا حاسس ان دمى بيغلى ودماغي هاتنفجر م الغيظ.:هى عملت كل ده ليه؟؟؟ليه؟؟ليه؟؟

*****

رجعت الفيلا..وفضلت قاعد مستنى رجوع هبه...وانتظرتها كتير..واخيرا جت..ودخلت وهى بتنادى:هو البواب راح فين يا فاطمه؟؟
وجالها الرد منى:انا مشيت الشغالين كلهم..واديتهم اليوم اجازة مدفوعه.
عقدت هبه حواجبها وهى جايه ناحيتى وقالت:وليه عملت كده يا جمال؟؟
قلت:علشان اللى هانقولة ما ينفعش حد يسمعه.
ردت:وهو احنا هانقول ايه؟؟
قلت:هو سؤال..وعاوز اجابته..مين هو ملك المزة؟؟
حسيت انها اتفاجأت بسؤالى...لكن اتمالكت اعصابها وقالت:مين الشخص ده اصلا؟؟انا ما اعرفش حد بالأسم ده.
كان واضح انها بتكدب...فسألتها:طيب اشتريتى كاميرات مراقبه من gff ليه؟؟
حسيت كأنها اتصدمت انى اعرف معلومه زى دى...لكن واصلت انكارها وقالت:عادى كنت عاوزة اركبهم في الفيلا..لكن رجعت ف كلامى..و نسيت...لكن انت عرفت منين؟؟
قلتلها:مش مهم عرفت ازاى...المهم ..لما انتى ما استخدمتيش الكاميرات ..هى فين ؟؟؟
قالت بلا مبالاه مصطنعه:مش فاكره.
كانت اجابه غير مقنعه بالمره..اجابه خلتنى ضحكت من الغيظ وانا بقولها:تشترى كاميرات بأكتر من 600 الف جنيه..ومش عارفه مكانهم فين؟؟
ردت بعصبيه:قصر يا جمال...فيه ايه بالظبط؟؟
شدتها من دراعها جامد...وقعدتها على كرسي الانتريه..وقلتلها:حاضر..هاقولك فيه ايه.
وكملت كلامى وانا باكل في شفايفي من الغيظ:انتى مخططه للموضوع انتى وشريكك من زمان....ما اعرفش انتى عرفتى ازاى....لكن يوم ما طبيتى عليا ف الفيلا التانيه وانا مع سهر وسمر...ما كانتش صدفه...انتى كنتى عارفه بالفيلا دى....قبلها بفتره....غالبا شريكك كان بيراقبنى....وعرفك مكان الفيلا..المهم انك كنتى عارفه بالفيلا و اللى بيجرى فيها قبل ما تطبي عليا بفتره طويله....بدليل انك اشتريتى الكاميرات..وغالبا ركبتيها قبل الموقف ده ....و علشان تشدينى للعبتك..كان لابد انى اكون دايما الطرف الضعيف...ومفيش افضل من موقف خيانه...يخللى الراجل في موقف الضعف..وعلشان تتأكدى انى هانفذ كل طلباتك..خلتينى انيكك قدام الشراميط...ومش بس كده..ده انتى خلتينى انيكك بمجهود مضاعف...دليل على استعدادى لتنفيذ اى طلب..و كمان جربتى تهددينى بالطلاق..ولما لقتينى ببكيلك وبستعطفك...اتأكدتى انى بقيت زى الخاتم ف صباعك...وانى هنفذ خطتك بالكامل...بعدها شعللتى حبي وغيرتى عليكى بموقف استدعائك لهشام ع الفيلا...و زودتى الحب بليلة جنس ممتازة...تخلينى اقبل بأول خطوة ف الخطة الرهيبه اللى رسمتيها..وهى قايمة اسامى قرايبك ..اللى انتى عوزانى انيكهم..وكان لازم تحطى شهد صاحبتك..علشان يظهر ان للموضوع هدف..وفعلا الغرض منه العلاج...وطبعا كان لازم تحطى فوق العرض كريزايه...والكريزايه كانت شهر من المتعه...وانا زى العبيط مشيت ورا قلبي..وصدقت انك بتعملى كده علشان بتحبينى....و اتاريكى طوول الوقت بتراقبينى...ومش بتراقبينى لوحدك طبعا....لان كاميرات الفيلا مش هاتنقلك حياتى بالكامل...وهنا دور شريكك ملك المزة...والبيه بيراقبنى زى الكتاب ما بيقول...وكمان بينشر حكايتى ..على منتدى جنسي.
والهدف بتاع خطتك واضح جدا ...انى اقدر اجمع عيلتك كلها في مكان واحد...وهنا ييجى الدور الكبير لشريكك...يقتلهم كلهم..وانتى تورثي كل فلوسهم...وليلة القتل دى...تجلت فيها ابداعاتك انتى وشريكك....راح و اشترى الاكل..ورجع الفيلا و سلمه كأى دليفري....و هم اصلا كانوا سكرانين..زى ما انتى شايفاهم في الكاميرا....ماحدش فيهم هايسأل مين طلب الدليفرى...وخدوا الاكل اللى فيه المنوم...و اتلقحوا زى الجثث فوق بعض..بتأثير المنوم اللى اتحط ف الاكل...وبعد كده دخل شريكك بمفتاحك...وخبطنى على راسي بعد ما قاللى على اسمه..وادانى حقنة البنج..وقتلهم كلهم...وخلص جريمته..ولم الكاميرات كلها..وخرج...و بلغك...فاتصلتى بشاهين..علشان يجيب مراته وييجى ينضفوا البيت ويكتشفوا الجريمه ويبلغوا البوليس..وانتى بعيد عن اى شبهه...لأنك اصلا مش هنا...انتى في شرم...مين هو شريكك يا هبه؟؟؟مين هو ملك المزه؟؟
كنت بتكلم وانا متعصب جدا..وكان الكلام بيطلع منى بسرعه ....كأنى حافظة و بسمعه..من كتر ما فكرت فيه ..وراجعته كذا مره ..وانا منتظر رجوع هبه..كنت بحاول الاقي عزر تانى ليها...وما تكونش شريكه لملك المزة ويكون هو المجرم الوحيد او حتى يكون اجبرها انها تشاركه....لكن فوجئت برد فعلها الهادى...قامت واتحركت ناحيتى..وبصت ف عنيه و اتكلمت بأعصاب من حديد...وبهدووء غريب ..قالت:اهدا يا حبيبي...انا حاسه انك متعصب اوى....تعالى وانا هافهمك كل حاجه..وصدقنى هاتعزرنى لما تفهم.
استغربت هدوئها..اللى كان لدرجة تنرفز فعلا..وقلتلها بعصبيه:هاعزرك في ايه؟؟دى ارواح ناس.
ردت بنفس الهدوء وهى بتمسك ايدى وبتبصلى بحب وحنان:انا ايه علاقتى بالناس..انا علاقتى بيك انت..وهاتعزرنى في الكاميرات...انا مليش دعوى بأرواح حد...انا اللى تهمنى روحك انت..علشان انا بحبك انت..تعالى معايا نطلع فوق.
ورغم ثورتى وغضبي..لكن اسلوبها فعلا هدانى..وبقي ف قلبي امل ان افكارى تطلع غلط..ويكون عندها مبرر حقيقي للكاميرات...واتحركت معاها ..علشان نطلع فوق....و وصلنا اوضة النوم..ولقيتها بتقلعنى..وهى بتبوسنى ف خدودى...حسيت بغرابة الموقف..فرجعت لورا..وقلتلها:انتى بتعملى ايه؟؟انا عاوز افهم.
ردت بهزار:كنت عاوزة اجرب زبرك..اشوفه اشتغل بعد العملية..ولا محتاج وقت.
دماغي كانت بتلف ..من تصرفاتها و غرابتها..و اللى نجحت فعلا انها تهدينى...لكن رغبتى ف انى افهم..لسه موجوده..فقلتلها:انا المهم عندى دلوقتى ..انى افهم.
ردت بدلع وحنيه زايده اوى:حاضر يا عم هافهمك...بس ما تزوقش...ولا علشان انت مز و زى القمر...بتتعزز عليا...عموما انا هاقلع و ادخل الحمام...لو عاوز تفهم..اقلع وتعالى ورايا.
ما كانش قدامى غير انى ادخل وراها الحمام..وهى لسه بتقلع...و قلتلها:انا مش فاهمك...هدوئك ده بيحسسنى ان فيه حاجه غلط.
كانت خلصت قلع وبقت عريانه خالص لما قالت:انا مش هاقول اى حاجه..الا لما تقلع هدومك.
فضلت واقف مستغرب من تصرفاتها...لكن هى اتحركت ناحيتى وقالت:تبقي عاوزنى انا اللى اقلعك.
ومدت ايديها وبدأت تقلعنى..وانا بدأت استسلم لهدؤها..اللى خلانى انا كمان ابقي اهدى بكتير..وتصرفاتها امتصت كتير من غضبي....لكن لسه عاوز اجابات على اسألتى...كانت قلعتنى هدومى كلها ورمتها بره الحمام وقفلت الباب...لما قلتلها:ادينى قلعت ..ممكن تتكلمى بقي.
قالت:اكيد هاحكيلك...بس وانت بتاخد حمام سخن..يهدى اعصابك..علشان تستوعب اللى هاقوله.
كانت بتبذل مجهود كبير..علشان تهدى اعصابي..وانا كنت بسايرها..علشان عاوز اعرف ايه اللى هاتقوله.....البانيو اتملى بالميه السخنه وانا جواه...وقعدت هبه على طرف البانيو..تلعب في الميه وتحسس على جسمى...وهى بتقول:اول حاجه..مش عوزاك تتكلم خالص..ولا تسأل عن اى حاجه..لغاية ما اخلص..ولو فيه حاجه ابقي قولها بعد ما اخلص كلام.
هزيت راسي دليل للموافقه....فكملت هبه:ثانيا لازم تفهم ان ملك المزة ده اسم وهمي...مفيش راجل بالأسم ده...ملك المزة ده شبح...شخص مش موجود...وانا اللى اخترعته.
رغم صدمتى في اللى سمعته لكن فضلت ساكت...وهى بتكمل كلامها:تالت حاجه...انا عارفه بالفيلا اللى كنت بتخونى فيها بقالى اكتر من 8 شهور ..من النهارده...وفضلت حوالى 4 شهور كامله..وانا متدايقه ..وبفكر ازاى اخد حقي منك.
بصيتلها كأنى بستفهم عن اللى سمعته..ردت:اه كنت عاوزه اخد حقي...ولا انت فاكر ان الخيانه سهله...انا كنت بتدبح كل ما بشوفك داخل الفيلا..وانا عارفه انك هاتنام مع واحده غيري...كنت بشوفك..لأنى كنت براقبك بنفسي...مش حد تانى..لا شريك ولا حد مأجراه.
سكتت ثوانى وقالت:من الحاجات الغريبه انك ما سألتنيش لما طبيت عليك ف الفيلا..انا عرفت منين؟؟....وكنت خايفة انك تسألنى..لأنى ما كانش عندى اجابه مقنعه...انا حسيت بخيانتك قبلها بكتير..من روايح البرفان الحريمى اللى بشمها منك...شعر حريمى الاقيه على جاكتتك...او رووج في منديلك...وغير كل ده..نفسك بعد ما بتخونى بيكون مختلف...المهم انى كنت حاسه بخيانتك بس مش متأكده...وعلشان اتأكد راقبتك...و انتهت المراقبه بأنى عرفت الفيلا وسهراتك فيها...اول ما عرفت كنت هاتجنن..ماكنتش مصدقه..و اسودت الدنيا ف وشي...لان ببساطه يا جمال...انت كنت الحاجه الوحيده اللى لسه حلوة ف حياتى....لو تفتكر ..فى الفتره دى..انا سافرت السخنه..قعدت هناك شهر....في الشهر ده..شفت الموضوع بشكل مختلف....شفت ان فيه ناس كتير موجوده ف الدنيا...خاينيين...والناس دوول خانونى انا بالذات...وانى لازم انتقم منهم...كلهم مع بعض.
كنت لسه هاتكلم...لكن هبه قاطعتنى وقالت بنفس الهدوء اللى بتتكلم بيه من البدايه:انا قلتلك..لما اخلص كلامى..ابقي قوول اللى انت عاوزة.
كان صوت هبه هادى...لكن بتظهر فيه نبرات حزنها..ومفاجأتها..كان اشبه بأسلوب الراوى ..اللى بيحكيلك حدوته...كملت هبه وقالت:و فكرت ازاى هانتقم منهم كلهم...وفعلا جهزت خطتى..وكتبت المعدات المطلوبه...وعلشان الشبهات اشتريتها كاش...مش بس الكاميرات..فيه حاجات تانيه كتير....كنت بحتاجها طوول الوقت...زى الكاب والباروكه و اللبس الرجالى و الدقن والشنب...اللى كنت بلبسهم وانا براقبك..وكنت محتاجاهم علشان ادخل واخرج من شرم بدون ما حد يعرفنى..وطبعا اشتريت المسدس لأحتياطات الامان....حتى حقن البنج..والحبوب المنومه..كنت شارياها من بدرى...كنت بحاول اكون جاهزة لأى موقف ..وما اسيبش حاجه للظروف....المهم..انى بعد ما جهزت كل حاجه....و الكاميرات ركبتها واختبرت ارسالها...بدأت في تنفيذ الخطه...وكانت اول خطوة هى زيارتى ليك..وانت بتنيك التوأم...ومعاك حق..كان الهدف من الزياره دى...هو السيطره عليك...وانى اخللى موقفك ضعيف دايما....فتوافق على افكارى وطلباتى بمجرد ما اضغط على فكرة الخيانه...وكمان استنتاجاتك مظبوطه لغاية ما اديتك ليستة الاسامى للناس اللى هاتنيكهم...حتى سبب وجود شهد..استنتاجك ليه مظبوط...لكن استنتاجك ان ليا شريك...ده مش مظبوط...يمكن لأنى لاعبتك بملك المزة كويس...فده خلاك مش متخيل ان مفيش حد بالاسم ده اصلا.
خدت نفسها وكملت:والبدايه الحقيقيه كانت لما ساعدتك تتقرب من عيلتى...ومهدت لك الطريق ...بسرقتى للبروش من ليلي....انا كنت عارفه ان احمد الغوول اتنقل للقسم بتاعنا...سرقت البروش وانا متأكده ان ليلي هاتبلغ البوليس...وهناك هاتقابل احمد..الكلب بتاعها القديم...وبكده هاترجع الميه بينهم لمجاريها...وف نفس الوقت احمد هايتعرف عليك..وليلي هايكون بينك وبينها ود واستلطاف...طبعا اللى حصل من سمر وسهر في الليله دى..كان شىء غريب...مش معمول حسابه ابدا.....وطبعا انت عاوز تعرف..انا كنت مهتمه ان احمد الغول يرجع لليلى ليه....احمد الغول يبقي خطيبي الاولانى...خطيبي اللى خطفته ليلي..ومش علشان تتجوزه...دى خطفته علشان تعمله كلب عندها...وده سبب كل المشاكل اللى بينى وبين ليلي...المهم..انا كنت حاسبه الامور مظبوط...وكنت متأكده ان مفتاحك للعيلة كلها...في ايد ليلي...وكنت عارفه بحكم علاقتى بيهم كلهم..ومعلوماتى عنهم.....ما هم بردوا اهلى و معاشراهم...كنت عارفه انك هاتقدر تنيكهم كلهم بسهوله...والخطه كانت كده ....انت تجيبهم هنا ف الفيلا...وتنيكهم...وانا اصورهم..وانشر الفيديوهات وافضحك وافضحهم...وابقي خدت حقي منهم ومنك.
اتصدمت لما قالت افضحك..فلفيت وشي ليها بغضب..... لكن هى قالت:انا صريحه معاك...انا كنت مجروحه منك اوى...ورغم جرحى ده ..كنت طوول الوقت قلبي مش مطاوعنى أأزيك....والدليل على كلامى..انى ما نفذتش..وما أزيتكش.
وسكتت كأنها مستنيه رد فعل منى...لكن انا سكت...علشان اسمع للأخر...وهى كملت:المهم....اللى حصل بعد كده...واللى شفته وسمعته عنهم وعن قذارتهم...وكمان كلامهم عنى لما كانت بتيجى سيرتى.. كان بيزود كرهى ليهم.. وحسيت قد ايه العيلة دى واطيه..وقد ايه بيكرهونى.. ومع انى بقيت مقتنعه ان خطتى مش انتقام كافي لقذارتهم و وساختهم لكن ما كانش فيه ف بالى غير الخطه دى....... طبعا طول الفتره دى كنت بشد وارخى معاك علشان تفضل مصدق انى بعمل كده لمصلحتك وكمان تفهم انك الطرف الاضعف..وبالتالى تنفذ المطلوب...
لما رجعت من شرم علشان اغير الكاميرات...علشان الشحن بتاعها كان قرب ينتهى...اتفاجأت بعد ما وصلت بالمليطه اللى اشتغلت..وازاى كل اللى بكرههم اتجمعوا بالصدفة في مكان واحد...وجاتلى الفكره ..انى اخلص منهم كلهم..واورثهم وابقي خدت حقى كامل مكمل....لكن ما كنتش عارفه ازاى...لغاية ما لاحظت انهم سكروا..وبقي تركيزهم ضعيف...فجاتلى فكرة الدليفري....وانى احط الحبوب المنومه في الاكل...و رحت اشتريت الاكل من مطعم زحمه..علشان ما يركزوش معايا ..وبالتالى لو حصل ان الشرطة بشكل ما..سألت في نفس المطعم..ماحدش يفتكرني......وزياده ف الاحتياط....حاولت يكون المطعم بعيد قدر الامكان عن المنطقه ..و غيرت الأكياس اللى عليها عنوان المطعم..وحطيت اكياس عاديه..اشترتها من كشك ف الطريق...والتغيير بالنسبه لشكلى ما كانش صعب..تحسبا ان حد من اللى يعرفونى هو اللى يفتح الباب...كاب وشنب على الوش...كانوا كافيين انهم يشتتوا انتباه اى حد يعرفنى..خصوصا وهم ف حالة سكر...و الحظ خدمنى..ان اللى فتح الباب كان على...وخدمنى اكتر...لما انت دخلت المكتب..فأنت تخيلت ان حد فيهم طلب الدليفري..وهم تخيلوا انك انت اللى طلبت الدليفري...وكان الرهان كله..على حالة السكر و تشويش الذهن اللى كنتوا كلكوا فيها....لكن الحظ ما ساعدش للنهايه...وانت ما كلتش من الدليفري..وكنت هاتكشفنى..لكن اتصرفت بسرعه....لما حسيت بنزولك ع السلم....فخبطك على راسك...وبعدها اديتك حقنة البنج..وبدأت ف التنفيذ...وانتهت العمليه ف اقل من نص ساعه..وما نسيتش اشيل الكاميرات كلها..واى حاجه تدل ان كان فيه كاميرات مزروعه ف الفيلا...وبسرعه خرجت ورجعت شرم...و ف الطريق اتصلت بشاهين السفرجى وطلبت منه ييجى ينضف الفيلا..قبل رجوعي....وبكده هايكتشف الحادثه ويبلغ البوليس.....طبعا كنت عارفه ان في الموضوع مجازفه كبيره...لكن حسبتها صح.....انا عايشه في شرم لوحدى ..في الشاليه بتاعى...يعنى سهل جدا اقول انى كنت نايمه وقت وقوع الجريمه...وبشكل عام انا كنت دايما بخرج مره واحده او مرتين خلال اليوم طول فترة اقامتى ف شرم..فكون ان ماحدش يشوفنى بالليل..هايكون امر طبيعي....لانى كنت طوول الوقت براقبك...سواء في الشركه او المصنع او ف الفيلا.....كل الاماكن دى كنت حاطة فيها كاميرات ... او حتى وانت ف عربيتك..كنت مركبه فيها جهاز تصنط...بينقل الصوت..و الواى فاى بتاعه مظبوط على النت في موبايلك....و راهنت على عدم اكتشافك للموضوع بسبب قلة اهتمامك بالنت و التكنولوجيا عموما..طبعا جبته م الصين..لما كنت هناك اخر مره....وطبعا زرت الشركه و المصنع بعد ما سيبتك ف المستشفي..وشيلت الكاميرات من هناك...و نفس اليوم شيلت جهاز التصنط من عربيتك.
كل ده كانت هبه بتتكلم..وهى بتحرك ايديها على جسمى وبتدلكنى بالميه السخنه و بتلعب ف شعرى...وكأنها بتخفف من صدمتى ..وهى بتحكيلي...وكانت جنبي على حرف البانيو بحيث ما ابقاش شايفها وهى بتتكلم..و طريقتها دى نجحت بشكل كبير فعلا في تخفيف اثار اللى بتحكيه..خصوصا لما قالت:عارفه انك عارف سبب كرهي لعيلتى...سواء ليلي اللى خطفت خطيبي وعملته كلب عندها...و اكتشفت الموضوع بالصدفه..لما شفتهم مع بعض..صحيح اتقطعت علاقتهم ببعض لما كشفتهم...لكن النتيجه واحده..الاتنين خانونى...وخانونى بشكل قذر.....او محمود اللى دياثته وتعريصه على مراته كانوا سبب في تدهور صحة امى و وفاتها..لما اكتشفت عمايله وتعريصه...وقد ايه ابنها واطى وانها ماخلفتش راجل....او اميره..الشرموطه اللى قست قلب اخويا عليا وعلى امى..و حولته لعرص...علشان تتمتع بشرمطتها ودياثته...او عمى فريد ومراته اللى سرقوا ميراثنا من ابويا....صدقنى يا جمال..كانوا يستحقوا الموت...ولو فيه اكتر من الموت ..كانوا يستحقوه...مشكلة الباقيين انهم كانوا هايقرفونا ف التحقيقات...سمر وسهر يعرفوا كتير..ده غير انهم اصلا شراميط...اما شوشو وعيلتها فدوول كانوا هايبقوا كارثه فعليه...البوليس هايفتش وراهم..وهايعرفوا جريمتهم القديمه..وده هايدخلنا ف متاهات احنا ف غنا عنها.....وبشكل عام..انا شايفه ان موتهم.. احسن لهم من حياتهم بكتير...دا انا رحمتهم لما قتلتهم.
لقيت نفسي ولأول مره بتكلم..وبمراره حقيقيه مافلحتش معاها..محاولات هبه للتخفيف من الصدمه..قلت:وهشام؟؟هشام يا هبه..كان ذنبه ايه؟؟
خدت نفسها وخرجته وكأنها بتخرج التوتر معاه ..وقالت:انا عارفه انك زعلان على صاحبك...بس صدقنى انا ماكنتش ناويه اقتل هشام...صحيح ده كان هايعملنا مشاكل..بسبب احتمال تضارب اقوالك مع اقواله...لكن ما كنتش ناويه اقتله...هو اللى صحى فجأه...وشافنى..ما كانش قدامى حل تانى..ضغطت الذناد.
وسكتت هبه..واتحركت للناحية التانيه من البانيو ونزلت ف الميه...وبصتلى وقالت:اعتقد كده انك عرفت كل حاجه.
فكرت شويه وقلتلها:ليه نشرتى الحكايه على نسوانجـى؟؟؟
ردت وهى بتحرك رجلها على فخدى..تحت الميه:كان عندى وقت فراغ كبير وانا ف شرم...ما بعملش حاجه غير مراقبتك..و انا عضوة في منتدى نسوانجـى من زمان...فكنت بتسلى ع المنتدى وانا براقبك...وخطر ف بالى انى اقلد الافلام الاجنبيه..فعملت عضويه بأسم ملك المزة وبدأت اكتب شوية حاجات..عن اللى بعملة في شكل قصه مسلسلة..وكان ليا هدف مهم من الكتابه ..هو ان الناس تتخيل معايا ..و بالتالى ينبهونى لو فيه تفاصيل انا مش واخده بالى منها..وكل ما تساؤلاتهم بتزيد ..ويفشلوا في اكتشاف خطتى..كل ما اطمن..واعرف انى ماشيه صح...لكن ما خطرش ف بالى ابدا...انك تعرف الموضوع ...و فوجئت بشوشو وداليا وهم بيقلولك انهم حاكولى حكايتهم...الحقيقه هم كلمونى كذا مره...وكل اللى قالوه..انهم بيعاشروا اخوهم...ووقتها ما صدقتش ان ده حقيقي...وما اهتمتش بالموضوع...غير لما كنت بشوفهم اون لاين...فكنت بكلمهم كنوع من تضييع الوقت..وبمجرد ما جابوا سيرة ملك المزة معاك...قطعت معاهم خالص...و اتفاجأت جدا بعد كده ان اسم ملك المزة اتشهر لدرجة ان سميه وهشام عرفوه...وطبعا استغليت كرهك الغير مبرر لملك المزة..و صنعت منه عدو ليك...علشان تفكيرك يبقي مشتت....وما تشكش فيا خالص...واخر حاجه استغليت فيها ملك المزة..لما بعت ايميل لقرايب الشيخ محمد بأسمه.
قلتلها وانا بقاوم مداعبات رجلها لزبري تحت الميه:بمناسبة الشيخ محمد...انتى جاتلك الفرصه تقتلينى هنا ف الفيلا..و ما عملتيش كده...انتى بتقولى انك ما كنتيش ناويه اصلا تقتلينى....طيب ليه بعتى الفيديو لقريب الشيخ محمد؟؟
حسيت للحظه انها اتوترت وكأنها ما توقعتش السؤال..لكن رجعت بسرعه ملامحها الهاديه..وقالت:كنت عارفه انهم مش هايقتلوك...ممكن يقرصوا ودنك...لكن مش هايقتلوك...وانا كنت عاوزاهم يعملوا كده...علشان تعرف ان خيانتك ليا..كانت ممكن تكلفك قد ايه..وما تكررهاش تانى.
قمت و خرجت من البانيو وانا بفتكر رد فعلها وكلامها لما جاتلى المستشفى اخر مره..وكلام الظابط في التحقيقات انهم كلهم ماتوا بطلقه في الرأس..و عرفت انها بتكدب ..وقلتلها:وليه ما تقوليش انك كنتى عاوزاهم يقتلونى...لأنك ما قدرتيش تعمليها ليله الحادثه...ومعنى كده انك قتلتى هشام بنيه مسبقه..لأن هشام اصلا ما صحيش وما قاومش..وده لأنك كنتى ناويه تقتلينى انا كمان...لكن ايدك رفضت تنفذ..وما قدرتيش تعمليها.
بصت لعنيا وكأنها بتفكر ف كلامى..وقالت:حتى لو افترضنا ان كلامك مظبوط...فده معناه..انى بحبك..و ما اقدرتش أأذيك..علشان ما اقدرش استغنى عنك.
قلتلها:صحيح انتى ما قدرتيش تأذينى بأيدك..لكن قدرتى تخللى غيرك يأذينى..وانا صعب أأمنك تانى بعد كده.
ردت بنفس الهدووء وبنبرة تحدى:و انت ف ايدك ايه تعملة؟؟
قلتلها:في ايدى كتير طبعا...انا ممكن احكى للبوليس ..على كل اللى انتى قلتيه ده.
ردت:وايه الدليل...هايكون اتهامك قصاد انكارى..انا مفيش دليل واحد ضدى.
قلتلها:و الكاميرات؟؟
ردت وهى بتخرج م البانيو:مالها الكاميرات؟؟
قلتلها:هايسألوكى اشتريتيها ليه؟؟
ردت وهى بتلبس روب الحمام وبتلف شعرها بالفوطه:هاقولهم زى ما قولتلك..كنت ناويه اركبهم ف الفيلا..و الكاميرات عجبتنى لكن الشركه اللى اشتريت منها ما عجبتنيش..فقررت اطلب من قسم الصيانه في مصنعى..انهم ييجوا ويركبوها..وبعد كده نسيت..ودفعت تمنهم كاش..لأنى بالصدفه كنت سحبت مليون جنيه من رصيدى..علشان اشترى عقد الماظ حر...فاشتريت الكاميرات..واجلت العقد...و اذا ضيقوا عليا..هاقول انك شريكى..وانت اللى نفذت وقتلت...وزى ما ات عارف هم اصلا مشتبهين فيك.
قلتلها وانا بتجاوز تهديدها الاخير:فاضل حاجه واحده....هايسألوكى هى فين الكاميرات..طالما ما ركبتيهاش..وطبعا مش هايقبلوا انك تقولى مش عارفه...زى ما قولتيلى.
كانت خلصت لف شعرها بالفوطه..و حطت ايديها على مقبض باب الحمام.. وقالت:انا صارحتك..لأنى خلاص وصلت للى انا عاوزاه...ومش ناويه العب تانى...انا فزت بكل حاجه....ولعلمك كان في ايدى اسيبك على عماك...وتفضل في حيرتك..بتدور ع المجهول اللى اسمه ملك المزة...لكن انا خلاص انتهيت من اللعبه...علشان كده كشفت كل ورقي....ومفيش قدامك غير انك تسلم...ونعيش مرتاحين...و بوعدك انى عمرى ما هائزيك...زى ما هاتوعدنى انك عمرك ما هاتخونى تانى.
سكتت ثوانى وفتحت الباب ..وقالت وهى بتخرج:تعالى..ورايا.
وفعلا خرجت وراها..وهى بتتحرك ناحية دولاب هدومها..وبتفتحه..وبتسحب شنطه..وبترميها قدامى..وبتقول:افتح الشنطه.
و ما صدقتش نفسي لما فتحت الشنطه..كانت الكاميرات بعلبها..وكأنها لسه جديده...و لسه بقولها:يعنى انتى نضفتى الكاميرات ورجعتيها تانى..زى ما تكون جديده.
شاورتلى بالسكوت وقالت:خلاص..الوقت خلص...فيه حاجات انا ما بتكلمش فيها..غير واحنا عريانيين..وقاعدين في الحمام.
عرفت انها كانت خايفه اكون بسجلها....حسيت انى عاوز اخرج ..بدأت البس هدومى..وهى بتسرح شعرها..قدام المرايه..وبتسأل:رايح فين؟؟
قلتلها بغضب:رايح مكان ما اشوفكيش فيه.
بصتلى بعصبيه وقالت:على فكره لو عاوز نطلق..انا ما عنديش مانع..مش هاعيش معاك غصب عنك....بس يكون في علمك....كل حاجه بأسمى..فهى ملكى..ومش هاتكون ابدا..ملك حد غيري...وهشام اللى كنت عاوز تسرقنى وتحط فلوس ف حسابه..خلاص الـله يرحمه.
كنت خلاص لبست هدومى...واتحركت علشان اخرج بره الاوضه...وهى بتعيد كلامها بزعيق:كل حاجه...مش هاتكون ملك حد غيري..فاهم يا جمال؟؟مش هاتكون ملك حد غيري.
****
و الحكايه بتنتهى هنا..وانا قاعد على الكورنيش..وبفكر..هاعيش مع البعبوص اللى خدته ده ازاى؟؟...من الحاجات المتعبه انك تاخد بعبوص...لكن الكارثه..هو انك تفضل عايش بيه ومعاه...تاكل وتشرب وتنام..والبعبوص في طيزك..طوول الوقت حاسس بيه....اكيد عرفتوا ايه هو البعبوص..البعبوص اللى خدته هو هبه...هبه مراتى هى اكبر بعبوص خدته ف حياتى....و يا اما اعيش معاها وانا عارف انها مجرمه وقاتله..وطبعا عنيا في وسط راسي..لأنها ممكن تغدر في اى وقت...زى ما غدرت قبل كده...يا اما ابقي صايع ما املكش شىء..وابقي تحت الصفر بصفرين...بديل صعب اوى..انى انزل من درجة المليونير جمال الصياد...لدرجة المفلس الجربوع الواد جمال..يعنى ف الحالتين متبعبص...المفروض يسمونى جمال بعبوص..او جمال المتبعبص.
لما وصلت بتفكيري للنقطه دى...لقتنى ببتسم..والأبتسامه اتحولت لضحكه..والضحه جلجلت..وبقيت بضحك زى المجانين..بضحك بهيستريا.. وبأعلى صوتى بقول:انا جمااااااااااااااااال ههههههههههههههههههه...انا المتبعبص ههههههههههههههههههههههههههههههههه.. انا الصياااااااااااااااااااااد..ههههههه ههههههههههههههه انا الصياد المتبعبص ههههههههههههههههههههههه
انا اللى مراتى بعبصتنى......وفجأه الضحك اتحول لبكاء...وبقيت ببكى بكاء هيستيري....
*
*
*
تمت

.اشكركم جدا..وارجو ان اكون قد ساهمت في اسعادكم ولو بجزء بسيط.
قبل ان انهى..اود ان اؤكد ان جميع احداث وشخصيات القصه..من خيال المؤلف...و لا تمت للواقع بصله..لا من قريب ولا من بعيد....القصه بالكامل من الخيال.
اشكركم

ودمتم بخير وبسعاده
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل