ا
ابيقور
عنتيل زائر
غير متصل
مساء الخير
اسمي عمر ، انا جديد و مش جديد ، متابع المنتدي من زمان طبعا و كان ليا اكونتات مختلفة ، و شاركت ب اكتر من قصة ، صدقوني مش فاكرهم بس رجعت بالاكونت الجديد دا و اتمني قصة انهاردة تثير اعجابكم
اللي مخليني مش فاكر قصصي اللي قبل كدا أنها كانت من وحي خيالي أو حتي لو حقيقية فهي ع لسان أصحابها و انا بردو جودت فيها ، انما المميز في قصتي دي أنها خاصة بيا ، دي ملخص تجربتي في الجنس ، يلا علي البركة
الجزء الاول........
هديكم مقدمة يمكن تبقي مملة شوية بس مهمة ، و انا مش بحب اظهر الشخصيات في الاول ، واحدة واحدة كله هيظهر ، دي تجربتي خلال اربع سنين تقريبا ، فيها كل انواع الجنس تقريبا ، فالصبر
اسمي عمر ، حاليا ٢٣ سنة و في سنة خامسة من كلية ****** هتخرج السنادي ، زي معظم الشباب اللي من بيت محافظ الي حد ما كان كلي معرفتي بالجنس أن فيه ممثلة بورن اصلها لبناني اسمها مايا خليفة ، و يمكن خلال فترة الاعدادي شفت ليها صورتين ملط و مع فترة الثانوي شفت كام فيديو ليها ع كام فيديو ل أنجيلا وايت و شكرا كدا مع بعض الخيالات اني ابقي مكان جوني سينس في يوم ولا حاجة ، مع نهاية الثانوية العامة بمجموع ٩٨ في المية و فرحة أبويا و أمي بيا دا خلاهم يقللوا الضغط عليا شوية ، من الاخر خلوني براحتي يعني ، بقيت ارجع متأخر شوية ، مش كل شوية رايح فين و جاي منين و هكذا ، و دا بردو نابع من ثقتهم فيا ، اللي كانت في محلها ، عمري ما شربت سيجارة ، مش ليا في حوارات البنات ، بحبهم ، و كل شوية تعجبني واحدة احبها في خيالي و مفيش مانع انيكها في خيالي كمان زي ما بشوف في فيديوهات البورنو ، لغاية ما واحدة تعجبني تانية و تاخد مكانها و هكذا ، لغااااية ما دخلت الجامعة...
مع دخولي الجامعة نظرتي اتغيرت لحاجات كتير ، اهمهم البنات ، كوني من منطقه ارياف بدائية ( عزبة يعني ) مش كنت بشوف بنات تقريبا كلهم حاجة واحدة ، كأني قاعد في الصين ، شبه بعض ، لدرجة اني افتكرت خلاص كل البنات كدا ، بجلبية صحيح ضيقة و مبينة كل حاجة بس شكلها و ريحتها مغطيين ع جسمها اللي ظاهر كل ملامحه و مفاتنه ، الجامعة عرفتني أن في بنات حلوين زي الافلام عادي ، شفت كل أصناف البنات في أول كام يوم ، شفت اللي لابسة **** و بما اتعاملت معاها اكتشفت انها محترمة فعلا ، و شفت اللي بما اتعاملت معاها أن ال**** دا زينة كدا و انها مش تفرق عن الرقاصة في حاجة ، شفت اللي بخمار و شفت اللي لابسة مجرد طرحة و من تحت حتي حز الكلوت باين ، و شفت اللي بشعرها بس لبسها كويس ، و شفت اللي ب**** بس مش **** شرعي بس يمشي يعني ، حرفيا شفت كل حاجة ، اومال كانوا مفهمني في البلد أن البنات بعباية بس ليه
المهم ، الكلية كانت بعيدة عن بلدي، ف خدت سكن في سكن الجامعه ، كان معايا تلاتة ، ( محمود و سامي و مينا ) دول بالسكن مهمين و جايين بعدين بس حاليا مش هنحتاجهم بس خليكم فاكرينهم
و من هنا نقدر نقول دي البداية الحقيقية.
اول اسبوع في الكلية عدي كأنه سنة ، ولا فاهم حاجة سواء في مواد او كنظام أو حتي علاقات مع شباب أو بنات ، حرفيا تاايه ، بس تقريبا دا كان طبيعي ، لاني لاحظت اني مش لوحدي اللي كنت كدا ، مع الاسبوع التاني الدنيا بدأت تتحسن بنسبة صغيرة في المواد مثلا بدأت افهم شوية ، عرفت واحد اسمه (علي) كان موجود في السكشن بتاعي ، هو مش مصري ، سوري ، طالب معادلة يعني ، بداية تعارفنا مش كانت غريبة يعني ، كان بيسالني ع حاجة في مادة معينة و انا جاوبته ، تقريبا كدا ارتاحلي ، و الي حد ما اتصاحبنا ، مع يوم السكشن في الاسبوع اللي بعده اللي هو كان يوم التلات لقيته جه قاعد جنبي و معاه بنتين ، واحدة ماسك ايديها و التانية جنبها ، علي : عامل اي ي معلم
انا : تمام بخير انتا اي الاخبار
علي : كله تمام ، احب اعرفك ب تاليا ، سورية مثلي و مرتبطين من تالتة ثانوي ،و صديقتها نوران ، و هاد ي بنات صديقي عمر ، اتعرفت عليه بالجامعة جديد مثلكم بس و نعم الصديق
انا : اهلا بيكم
نوران بتضحك جامد
انا : قلت حاجة تضحك ولا اي
نوران : انا اسفة بجد ، و تكمل ضحك
اتضايقت شوية من اللي حصل و مش رديت عليها ، و بعد دقيقة ضحك تقريبا مش عارف سببه اي و بسببها علي و تاليا كمان ضحكوا بس من غير ما يعرفوا السبب بردو
نوران بعد ما هديت : انا اسفة خلاص ، بس انتا اول مرة تكلم بنات تقريبا
انا : بصراحة حاجة زي كدا اه ، باين عليا ولا اي
نوران : باين اي ي معلم ، انتا حرفيا وشك قلب طماطم ، مش حاسس ان وشك سخن ولا اي
انا باستهزاء كدا : سخن اه ، الدكتور دخل ، نركز بقي ي طماطم
عدي ساعة و نص شرح تقريبا في السكشن و الدكتور خلص و مشي و انا بدأت الم حاجتي و علي استأذن مني و قام و اخد تاليا معاه في أيده و باين عليهم انهم مش بس اصدقاء بس انا مش حطيت في دماغي يعني ، بعد ما امين حاجتي و بدأت امشي لقيت نوران بتكلمني : اي يعم انتا لسا قافش ولا ايه ، مش كان قصدي بجد
انا : ولا قافش ولا حاجة ، حصل خير ، الموضوع مش مستاهل زعل اصلا ، انتي كام عندك حق فعلا ، انا مش بتكلم مع بنات ولا كان ليا علاقات ببنات قبل كدا ف يمكن اتكسفت شوية ، خير
نوران : عادي بتحصل ، بس هتتعود ، باين عليك من من كايرو
انا : لا انا من الزقازيق ، بلد كدا صغيرة منها ، ارياف يعني
نوران : انا بابي بردو من الارياف ، من بلد تبع ميت غمر ، بس مش فاكرة اسمها ، بس هو اتجوز مامي و جه القاهرة هنا ف انا اتودلت هنا انا واخواتي ( محمد و ندي )
انا ضحكت ضحكة خفيفة كدا و قلتلها ماشي
هي استغربت و قالتلي انتا بتضحك لي ، بتردهالي ولا اي
انا : مقصدش اكيد ، بس انتي كدا علي طول ؟
نوران : كدا ازاي يعني !!
انا : اي حد لسا متعرفة عليه تقوليله كل حاجة كدا عنك
نوران : لا ، تاليا صاحبتي من اول يوم في الجامعة ، تلت اسابيع تقريبا ، مش تعرف حاجة غير اسمي و اني من القاهرة هنا
انا : يبقي انا مختلف بقي
نوران : مش عارفة ، يمكن ارتاحتلك
انا اتكسفت تاني و مش رديت و مشينا
نوران: عارف ، عايزة اضحك تاني
انا : وشي بقي طماطم بردو ؟
نوران : اااه بيبان عليك مووووت
انا : تعالي اعزمك ع قهوة ي نوران تعالي
نوران : انا محتاجة ال coffe دي فعلا
قعدنا ييجي ساعة نرغي مع بعض في حاجات مش ليها علاقات ببعض و أن علي و تاليا مرتبطين ببعض من فترة و هما داخلين الكلية دي عشان يبقوا سوا و أن علي دايما بقي يقعد مع تاليا و نوران مع بعض و صاحب علي اللي من ايام الثانويه بردو اللي اسمه ( سامر ) بس في كلية تانية و معجب بتاليا جدا بس هي مش طيقاه و حاجات تانية عبثية ، و انا بسمع بس مش بتكلم
نوران : انا بقالي ساعة انا اللي بتكلم يعم ، ما تقول حاجة
انا : عم؟ ، اقول اي ي طماطم
نوران : انتا ثبت عليا طماطم ولا اي ؟
انا : اه ي طماطم
نوران : مقبولة منك ، احكيلي عنك
انا : زي دا قلتلك من بلد تبع الزقازيق ، اسمها ***** ، عندي اخين و بنت ( احمد ) و دا عنده ٢٦ سنة و متجوز و مخلف ولد مسميه علي اسمي ، ( ممصطفي و بسنت ) توأم و اصغر مني بسنة ، ثانوية عامة السنادي
نوران : و والدك و والدتك ؟
انا : والدي مدرس في مدرسة صنايع في البلد ، و أمي ست بيت عادية
نوران : هتزعل مني لو تدخلت في حاجة ؟
انا : لا عادي ي طماطم ، عارفك بقالي تلت ساعات بس ما شاء **** قنبلة صراحة و جراءة ، ف خدي راحتك
هي بعد ما ضحكت ضحكة خفيفة: والدك مدرس و صنايع ، يعني مفيش دروس و كدا ، قدر ازاي يدخلك كلية بالمصاريف دي
انا : وظيفة بابا وظيفة عادية اه و اعتمادنا عليه كمصاريف للشهر و كدا ، اكل و شرب و بتاع ، انما بابا كدا كدا وارث اراضي كتير عن اهله ، الأراضي دي متاجرة لفلاحين و بتجيب كل شهر فلوس كويسة ، غير أن لو احتاج مثلا فلوس مرة واحدة زي مصاريف جواز اخويا أو كليتي بيبيع ارض مثلا
نوران: اااه فهمت
انا : كنت بتريق عليكي عشان قلتيلي حاجات كتير عنك مرة واحدة ، قمت انا قايلك سيرتي الذاتيه كلها
نوران : احنا بقينا صحاب رسمي ، انا هستاذن بقي عشان اروح و انتا عشان مش تتأخر عن السكن
انا : بس انا مش قلتلك اني في سكن
نوران : اكيد مش كل يوم هتسافر من الزقازيق للقاهرة
انا : وجهة نظر بردو
خدنا ارقام بعض و قامت مشيت ، اوووبس ، نسيت اوصفهالكم ، افتكرت لما لقيت بتاعي قام لما افتكرتها
نوران بطاية كما يقول الكتاب ، قصيرة ، بتاع ١٥٥ سنتي ، مش رفيعة و مش تخينة ، يعني فخادها عريضة ، و طيزها مدورة و بارزة في البنطلون اللي بتلبسه لانه ضيق جدا من فوق، و بزازها زي البرتقالة الكبيرة و بردو ظاهرين جامد ، و بشعرها مش لابسة ****.
قمت و روحت السكن اللي كان آخر اسبوع ليا فيه ، قررت اسيبه انا و محمود و مينا و ناجر شقة تانية خاصة قريبة من الجامعة بردو بس من غير شروط سكن الجامعه اللي بتجبرنا ع اكل معين و وقت محدد للرجوع بالليل و حاجات تانية كان الواحد في جيش ، سامي مش جاي معانا لانه مش قادر ع مصاريف السكن الخاص ، سواء ايجار أو أكل ع حسابه و هكذا ، ع الأقل في الوقت الحالي
يوم الاربع نزلت الجامعة و داخل المدرج لقيت موبايلي بيرن و لقيتها نوران ، رديت و لسا بقول الو لقيتها بتقول بصوت عالي : الوووووو؟ ما انتا عايش اهو
انا : تقريبا اه ، في اي ؟
نوران : هو انتا مش عندك واتس يبني
انا : عندي عادي
نوران : انا شفتك ، مش تدخل المدرج ندخل سوا ،، و قفلت
قربت عليا و قالتلي اي يعم بعتالك ميت رسالة مش بترد لي
انا : طول الليل بذاكر و مش فتحت نت ، مش احتاجته ف مش فتحته
نوران : ملكش صحاب يعني ولا اي
انا : قليل يعني ، و من ساعة ما سبت البلد و علاقتي بيهم قلت ، و علي كل يوم شايفه
و طلعت الموبايل لقيت رسائل منها فعلا و من علي كمان
نوران : شوف حتي علي باعتلك ، سيب النت مفتوح مش هيحصل حاجة يعني.
انا : ماشي ي طماطم
قعدنا جنب بعض و المدرج كان زحمة اوي و الجو حر و كنا حرفيا لازقين في بعض و انا مكسوف كدا ليها مش انا اللي مكسوف حتي بس لاحظت أن ولا في بالها ، بس انا قاعد مش طايق نفسي من الزحمة و الزنقة و الحر ، و اخيرا بعد ساعتين المحاضرة خلصت و قمت بسرعة زي الهربان من حاجة
نوران : اي مستعجل لي كدا
انا : مش قادر ، بكره الزحمة و الحر
نوران : اه حسيت بردو ، قاعد مش ع بعضك
انا : ولا فهمت كلمة
نوران : سهلة ، شوف وقت اشرحهالك
انا :اتفقنا
و احنا طالعين قابلنا علي و تاليا
علي : اي ي معلم ، ايش الاخبار
انا : تمام ي غالي ، ازيك ي تاليا
تاليا بعد ما حضنت نوران و سلمت عليها : كويسة ي عمر انتا اي الاخبار
انا : تمام ، انتا متأكدة انك سورية ؟
تاليا : بقالي فترة كبيرة في مصر ، بتكلم مصري احسن منك
ضحكنا و مشينا و اتغدينا برا و كل واحد روح ، المفروض أن دا اخر يوم ليا في الأسبوع و مش ليا محاضرات تاني و اني اروح بس اجلتها للخميس عشان عشان ننقل انا و محمود و مينا من السكن للشقة ، و فعلا نقلنا للشقة و ظبطنا كل حاجة و يوم الخميس مشينا انا و مينا عشان كل واحد يروح بلده يقعد يومين و يرجع تاني السبت ، و محمود قال إنه مش هيسافر الاسبوع دا و هيدنه في الشقة عشان مش قادر يسافر
وانا في القطر راجع رنت عليا نوران ، انا : طماطم
نوران : افتح الواتس ي قلب طماطم بسرعة
انا : يووه بمشي افتح الداتا بجد
نوران : انتا مش ليك علاقة بالسوشيال ميديا كدا خالص ؟
انا : هو فيس بوك مش فاكر اخر مرة فتحته امتا و الواتس اللي مش عليه غير عشر ارقام تقريبا
نوران : ولا كانك *** ف أولي اعدادي ، المهم افتح بس بعتالك حاجة ، يلا سلام
فتحت الواتساب لقيتها بعتالي صورتين لطقمين اختار منهم ، بس الطقمين ع مانيكان مش هي اللي لبساهم ، و قلت ليها اني مش عارف اختار لان الاتنين حلوين قالتلي خلاص هختار الاتنين ، و قالتلي لما تروح كلمني طمني
روحت و بعتلها و سلمت ع اهلي و طلعت نمت زي القتيل مش صحيت غير ع الساعة ١١ علي خناقة امي و أبويا المعتادة ، خناق من غير سبب ، الغريب فيها المرادي اني انا اتعصبت و اتدخلت ، مهو مش اكون طول الاسبوع برا و استقبالي من اهلي يكون كدا
المهم كلمة مني ع كلمة من أبويا شدينا جامد و روحت داخل لابس و واخد الشنطه اللي كنت واخدها معايا فيها هدوم قليلة ع كتابين و مش كنت لسا فتحتها
أبويا : انتا رايح فين
انا. : راجع الجامعى تاني ، مش كل شوية اجي يحصل خناقة
دنه يزعق شوية و انا نفضت و رحت محطة القطر، حجزت القطر و حظي أن دا كان معاده و جه بعدها بربع ساعة بس ، وصلت الشقة و فتحت باب الشقة براحة عشان محمود ممكن يكون نايم أو حاجة ، دخلت لقيت الانوار متفتحة بشكل انا مش بحبه ، بس نفضت قلت يمكن نسيها أو لسا مش نام ، مشيت ع اطراف صوابعي لقيت صوت مكتوم جاي من اوضته: ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع
و الي اللقاء في الجزء الثاني
الجزء الثاني
حاضر هسمع كلامكم و هكمل و هطول في الجزء حاضر
قفلنا الجزء الاول ب اني رجعت الشقة اللي أجرتها مع مينا و محمود عشان اتخانقت مع أبويا ، فتحت الباب براحة عشان خفت يكون محمود نايم مثلا ، بس سمعت أصوات جاية من اوضته : ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع مش كدا ي حووودة ، اتسمرت مكاني شوية و للحظة كدا مش فاهم حاجة و مش عارف اي اللي بيحصل ، مديت شوية لقيت الباب شبه مفتوح ، وقفت ب جنبي لقيت واحدة ع السرير ع ايديها و ركبها و محمود وراها و بينيكها في طيزها ، مش كنت عارف اتصرف ازاي ولا اعمل اي ، يا تري ادخل عليهم و ابهدله ولا ادخل و اروح طاردها و بعدين امشيه ولا اسيبه و بعدين اتكلم معاه وامشيه ولا اسيبه خالص ، قررت اسيبه وبس معرفش هعمل اي بعدين.
المنظر و اني اشوف حاجة زي كدا اول مرة ع الحقيقة خلاني ادني واقف مكاني ، يمكن وقتها مش كنت حابب حاجة زي كدا و مش كنت فكرت فيها اطلاقا بس المنظر فعلا عجبني ، ولوهلة كنت هدخل الاوضة ، بس عشان اشارك معاه ، فقت من خيالي و اني مش ينفع اعمل حاجة ع صوت محمود و هو بيصرخ: ااااااه اااااااه ي لبوة اااااه هجيب في طيزك ي متناكة ااااااه ، و بعدين نام ع ضهرها من فوق و مرة واحدة نام ع السرير خلصان خالص ، كانها خدت و سحبت كل طاقته ، هي لسا بتتعدل عنيها جت في عيني ، كأنها شافت عفريت و استخبت في محمود ، انا علي طول بعدت و قعدت في الصالة ، مستنيه ييجي
بعد حوالي دقيقتين طلع من الاوضة بعد ما لبس فانلة شورت ، محمود في توتر و ربكة : اي ي عمر ، انتا جيت دلوقتي ازاي ؟
انا من غير ما ابصله : اتخانقت مع أبويا ف سبت البيت و قلت اجي هنا ، شكلي جيت في وقت غير مناسب
هو لسا هيرد رحت انا مقاطعه : مشي البت دي ايا كانت هي مين ولما تيجي يحلها الحلال ،، و بعد خمس دقايق بعد ما دخل اوضته تاني طلع مع البت ، لقيتها بصالي جامد و في عينيها نظرات خوف عمري ما نسيتها ، نزلوا و انا قعدت مع دماغي مش عارف اعمل اي ، انا متربي صح و عارف الصح من الغلط و الحلال من الحرام ، بس في نفس الوقت محمود مش ابن شوارع ، محمود ابوه دكتور كبير اوي في المنيا و أمه مهندسة كبيرة ، و صعايدة زي ما بيقول الكتاب ، الصح صح و الغلط غلط ، وكان مستحيل اتوقع منه حاجة زي كدا ، بس واضح أن مش كل الكتب بتبان من العنوان ، و ان ممكن يكون واحد محترم زيه بينيك عادي ، و باين عليها مش واحدة بتتناك بفلوس ، دي صغيرة في السن ، يمكن ثانوي كمان ، يعني عرف يقنعها ، مش كان باين عليه خااالص
بعد فترة مع الكلام مع نفسي وصلت لواحد من أهم قرارات حياتي ، جه الوقت اني احقق احلامي و اني اكون مكان ممثلين البورنو ، واللي هيساعدني ع كدا محمود
بعد شوية محمود جه و باين أن خلاص فكر اني هتخانق معاه و هقول لمينا و امشيه ، قطع حبل تفكيري و قالي : نتكلم دلوقتي ؟
انا : قول ، سامعك ي حودة
محمود : انا مش قلتلكم عشان كنت عارف انكم مش هترضوا ي عمر ، واللي حصل بقي
انا : بقالك قد اي كدا
محمود : مرتين في البلد و انا في ثانوية عامة و دي
انا : مين اللي كانت معاك دي
محمود : عارف عمك سمير اللي فاتح محل بقالة في الشارع اللي جنب سكن الجامعه ؟
انا : اااه
محمود : بنته ، في تالتة ثانوى ، اسمها كنزي
انا : خخخخخخ احا ، و دي جبتها ازاي يالا ، دا انا اول مرة اشوفها دلوقتي
محمود : اهدي بس ، شفتها مرة كانت مكان ابوها ، حسيت بخبرتي كدا أن ييجي منها ، و فعلا بخمس دقائق خدت رقمها ، و في خلال الاسبوعين دول كنت نايكها
انا: لا ، مش تقنعني أن الموضوع بالسهولة دي
محمود : اكيد لا مش بالسهولة دي، عشان في بنات محترمة كتير اكيد ، بس الاكيد أن حتي المحترمين حابين و عايزين بس احترامهم اللي مانعهم ، زيك كدا ، انتا محترم جدا لدرجة أنك زي ما حكيتلي اول مرة تتكلم مع بنت كان في الجامعة قريب ، بس لما شفتني حبيت تبقي زيي
انا : و عرفت منين بقي
محمود : لو مش حابب كنت اتخانقت و بهدلت الدنيا ، بس انتا اتصرفت بالعقل
انا : مش هكدب عليك ، انا فكرت في الموضوع ، و كل ما ييجي في بالي المنظر و انتا بتنيك البت دي اتخيل نفسي ، محمود انا فعلا حبيت كدا
محمود : انتا حبيت انك تتخيل نفسك ، ما بالك بقي لو بقيت كدا
انا : ابقي كدا ازاي
محمود : مالك سخنان كدا لي ، ع العموم ، الحوار دا واحدة واحدة ، مش ينفع مثلا تنيك وانتا اصلا مبتعرفش تعاكس أو ترمي كلمة حلوة ، لازم يبقي لسانك حلو مع البنات
انا : و دي ازاي
محمود : مش صعبة ، مشكلتك أنك بتتكسف عامة مش من البنات بس ، لازم ي عمر تبقي عارف ان مثلا لو حصل موقف محرج ليك قدام حد ، لما يروح مش هيفتكرك اصلا ، لما تبص بصة حلوة لبنت و كلمتين حلوين مش هتجري وراك و تقول دا بيعاكسني ، دا كلام افلام ، انتا عايش في ملكوتك ، اي حاجة بتحصل فيه بتاعتك و محدش ليه عندك حاجة ، انتا بتعرف تتكلم عادي و لسانك حلو ، بس نخلي دا مع البنات بقي
انا : تمام فهمت بس بردو صعب عليا
محمود : مش كان صعب مع نوران لي؟
تنحت شوية كدا و افتكرت اني حكيتله عنها و حكيت لمينا بردو و قلتله: منا كنت متوتر في الاول و حتي دلوقتي
محمود : بس مش زي الاول
انا : اه اكيد منا اتعودت بقي
محمود : صحصح ي عم عمر ، انتا مش تعرفها غير من كام يوم ، بص من الاخر ، لازم تتعامل مع البنت احسن ما بتتعامل مع الولد كمان ، و دا هييجي مع التعود ، و البداية كانت نوران
سكت شوية و هزيت راسي موافق ع كلامه
محمود : بس اه صحيح ، اوعي تدخل ع البت مثلا ايا كانت مين حاطط في بالك اني خلاص دي هنيكها ، مرحلة النيك دي ااااخر حاجة و أن جت اصلا ، انا عرفت في حياتي حرفيا بنات بعدد شعر راسك و كنت عايز انيكهم كلهم بس مش نكت غير تلاتة بس ، دول اللي حسيت انهم سهلين شوية ، هو عامة عشان تبقي عارف شهوة البنات اكتر مننا ميت مرة و عايزين يتناكوا اكتر ما انتا عايز تنيك ، بس بيبقي فيه بنت مثلا محترمة و مش في دماغها الحوار دا و دول اكتر صنف شئنا أم أبينا ، و فيه اللي ممكن تيجي بس صعب شوية ، و فيه اللي ممكن تيجي بس هي مش قابلاك اصلا عشان كدا قلتلك لازم يبقي لسانك حلو ، و فيه اللي مدوراها اصلا و منصحكش بيها حتي لو لقيتها دلوقتي و هي اللي عايزة ، دي خبرة و انتا لسا خام
انا : انا جمعت تمام و فهمت ، معظم الكلام دا انا فاهمه و عارفه ع فكرة ، انا لو مثلا محترم و كدا ف عندي صحاب مش محترمين ، و الكلام دا كله عارفه ، بس الفكرة في التنفيذ ، و انا هحاول انفذ ، مش قصدي اني عايز انيك و خلاص ، انا مش طور ، بس لازم اشيل القناع اللي انا لابسه دا و اعيش عادي
محمود : ايوا يعم عيش حياتك عادي ، انا مش بقلك تفجر ، بص ليا مثلا ، بني ادم محترم عادي ، بس بعيش حياتي ، وانتا اصلا سهل تجذب البنات ، انتا شكلك حلو بالنسبالهم ، دي كفاية عينك الخضرا دي و جسمك المعضل و شعرك طويل و حلو ، عايز اي تاني يعم ( هنا بوصف نفسي ليكم لاني نسيت قبل كدا )
انا : ايوا عندك حق فعلا ، بس انا هطلب منك طلب
محمود : قول
انا : اللي شفته انهاردة دا مش يتكرر تاني ، براحتك في اي حتة بس مش هنا ، مش عايزين مشاكل و حد يركز معانا نلاقي في مرة البوليس ناططلنا ولا حاجة
محمود : فاهمك ، مش كنت ناوي اعملها تاني اصلا ، قلي بقي ، اشمعنا جيت بدري
انا : مفيش يعم ، حظك الاسود اني شديت مع أبويا شوية ف قلت اريح دماغي و امشي
محمود : وليه مش تقول إنه حظك الحلو
رحت هارش في دماغي و ضحكت و سبته و دخلت و عمال افكر في كلامه و اني اصلا المشكلة اني عارفه و عارف ناس بتعمله و دا بقي الطبيعي اليومين دول و اللي مش طبيعي اصلا انك تلاقي حد محترم ، يعني أنا مش طبيعي ، المشكلة هعمل دا ازاي ، قررت اني اعيش حياتي و اشيل حوار الاحراج دا من عندي ، و في نفس الوقت مش اخلي أن الجنس يبقي هدفي ، و اسيبها زي ما تيجي ، و اول خطوة اني اكلم نوران اني اعرفها اني هنا زي ما قلت لعلي ، لقيت الوقت اتاخر ف قلت مش هرن ، فتحت الواتس لقيتها بعتالي و بتقولي كالعادة قافل نت ، رديت عليها : بس فتحت اهو ، كمان دقيقة قالتلي يااااه ، انتا طلعت عايش اهو
انا : تخيلي ؟
نوران : دمك خفيف
انا : اه منا عارف
نوران بتريقة : ي لهوي ع العسسسل
انا : عسل وانتي موجودة ؟
نوران : شكلك بتعاكس
انا : بحاول اهو
نوران : محاولة كويسة لواحد وشي بيحمر لما يتكلم مع بنت
انا : يييييي كل ما اقلها حاجة تقلي وشك احمر و بتاع
نوران : هدني افكرك بيها لغاية ما احس انك بدأت تبقي عادي و مش تتكسف
سكت و مش بعت و قلت لنفسي حتي هي ملاحظة ، و مش تلاحظ ليه ، دنا مش كنت عارف اتكلم معاها اول مرة ، و بقالي اسبوعين تلاتة في الكلية اهو مش كلمت غيرها و تاليا ، حقها طبعا تقول اكتر من كدا
انا : حاضر ، من اول الأسبوع الجاي هكلم تلت أربع بنات و اصاحبهم كمان عشان تصدقي
نوران : دنا كنت ادبحك فيها
انا : لي بتغيري عليا ولا اي
نوران : و اغير لي ، دا احنا ي دوب صحاب
انا : ماشي ي طماطم ي صحبي ، المهم ، وراكي بكرا بالليل حاجة ؟
نوران : لا ، ليه
انا : نتمشي شوية لو حابة
نوران : انا حابة كدا بس بكرا الجمعة ، وانتا بتيجي بالليل تقريبا و بتبقي تعبان
انا : انا في القاهرة ي نوران ، رحت بلدي و جيت تاني ، لسا جاي من ساعة مثلا
نوران : اي دا ، ليه؟
انا : هفهمك لما اشوفك
نوران : خلاص اتفقنا ، نتقابل بكرا في مطعم ******* الساعة ٧ نتعشي هناك
انا : تمام ماشي ، تصبحي ع خير
نوران : وانتا من اهله
قفلت و حاولت أنام مش عرفت ، فتحت الفيس اللي لو كان بينطق كان شتمني لاني حرفيا مش بفتحه ، و بحثت عن اكونت نوران لانها كانت قايله أنه معمول باسمها ، و بعد شوية بحث لقيته ، حاطة عليه صور كتير ليها اوي ، بس اي ، صور جامدة نييييك ، لان معظم الصور دي بالليل و الجامعة الصبح ف بتبقي لبس حلو اه بس مقفل شوية ، هو يدوب لو في البنطلون( cutting) مثلا ، المهم ، الصور بالليل في خروجات و كدا ولقيتها كمان حاضرة حفلات ، كانت ناشرة صورة ليها ب كروب توب بس ع بنطلون و بطنها كله باين ، حرفيا زبي كان حديد تحت البنطلون و من كتر ما كان واقف طلعته و ضرب عشرة ع الصور ، عمال افكر و اقول بكرا هشوفها بالليل مش في الجامعة ، ياتري هتبقي لابسة اي ، و نمت و انا بفكر
صحيت بالعافية الصبح الساعة ٢ ع صوت مينا و هو بيصحيني : اصحي ي عم عمر
انا وانا بفتح عيني بالعافية : صباحك عسل ي عم مينا ، انتا جيت امتا
مينا : من خمس دقايق ، كنت بشوف من محمود جيت لي انتا بدري كدا ز حكالي و جيت اصحيك
انا : طب انا و عرفت ، انتا جاي لي ، المفروض تيجي بالليل
عاملكم مفاجأة تحت ، محمود بيلبس ، ألبس انتا كمان و مستنيكم
و قبل ما ينطق سابني و نزل ، قمت عمال اقول مفاجأة اي دا هو كمان ، قمت غسلت و لبست و نزلت انا و محمود ندور عليه مش لاقيينه ، لقينا عربية هونداي جاية ببطئ و شغالة كلكسات كان اللي سايقها ماشي في فرح ، بدأت تدخل علينا و ملامح السواق بتبان ، اوبس ، دا مينا ، نزل من العربية و قال اي رايكم في المفاجأة دي ، ولا انا ولا محمود ردينا من الذهول ، مينا : طب اركبوا اركبوا
ركبنا و بنبص لبعض ، مينا كسر حاجز الصمت دا : دي عربية بابا ، بقالها معاه سنتين ، كان واعدني بعربية بعد الثانوية العامة ، مش قدر يجيب وقتها ، بس بعد ما جايبه واحدة كيا سبورتاج اداني دي ، اي رايكم ؟
انا : رأينا اي ي مينا ، انا لما نجحت أبويا دبح خروف و معزة و قلتله ليه الصرف بس ، وانتا عمال تتكلم في عربيات
مينا بعد ما ضحك ع اللي قلته : قر بقي ، المهم دي عربيتي ، و في نفس الوقت عربيتكم ، اي حد محتاجها مفيش مشكلة بس واحنا سوا عشان الرخص
انا : انا معايا رخصة سواقة ، كدا كدا كنت بسوق عربية أبويا في البلد عادي ، بعرف اسوق يعني
محمود : انا مش بعرف صراحة
مينا : نعلمك يعم ، رخصة العربية اهي جنب المراية ي عمر
انا : اول مشوار انهاردة ي مينا بقي معلش ، خارج مع نوران
مينا : ايوا يعم ، بتاعتك ي غالي و مش تنسي مكان الرخصة
مينا خدنا و عزمنا ع الغدا بمناسبة العربية يعني ، و مش تقلت في الاكل عشان لسا هكمل مع نوران ، قعدت اتكلم معاهم و ع اد اي هما ناس جدعة رغم اني مش عارفين من زمان و اني مبسوط بصحبتهم جدا و أن ناقصنا سامي و يبقي ييجي قريب معانا الشقة و حاجات من دي
مينا : انتا هتلبس اي و انتا نازل نع نوران
انا : مش عارف ، بس اي بنطلون و تيشرت جداد يعني ، عندي هدوم لسا مش لبستها
محمود : يبني انتا نازل تعمل معاها اي
انا : نتعشي
مينا : متاكد من نتعشي دي ؟
انا : اه. يعم و هي اللي قائلة
محمود : يبقي دا شبه معاد رومانسي يبني ، مش ينفع فيه بنطلون و تيشرت دا ، لازم لبس كلاسيك شيك كدا
انا : عمري ما لبست كلاسيك تقريبا ولا لبست قمصان قبل كدا
محمود : اكتر لبس يليق عليك القمصان ، لانك عريض
انا : مش بركز في الحوارات دي
مينا : لازم تركز ، انتا في الجامعة و بنات و كدا ، لازم تجننهم ، عينك الخضرا مش كفاية ، قوموا مينا نجبله طقم
نزلنا اشترينا بنطلون اسود كلاسيك و قميص نفس اللون و بنطلون و جزمة لونهم بني ، مع ساعة سمرا و اشترينا برفان كلاسيك ، طبعا دا كله من اختيارهم ، زوقي دايما في اللبس اللي هو العادي ، سن التلاتينات كدا ، فهمت منهم أن سننا لازم يكون شبابي أو اوفر سايز و كلاسيك لو في date مثلا ، اللبس العادي في الجامعة أو الخروج مع شباب ، انما الكلاسيك لو في date و فهمت بردو ان البنات كدا بردو ، رحنا محل تاني اشترينا شوية هدوم شبابي عشان الجامعة
جت الساعة ٦.١٥ لبست و ظبط نفسي و فعلا شكلي عجبني اوي و مش عرفتني ، نزلت و اتصلت بيها ، قالتلي انها نازلة ، قلتلها اجيلك فين عشان اخدك ، عشان محمود قالي لازم تروحوا المطعم مع بعض ، مش تستناها دي مش واحد صاحبك ، بعتتلي اللوكيشن و خدت العربية و رحت عشان اخدها من قدام بيتها ، و انا داخل الشارع لمحتها واقفة. فتحت بقي ، و كل ما بقرب بفتح اكتر ، وقفت قدامها و هي بتبعد مش كانت عارفه أنه انا. نزلت من العربية ، ضحكت أول ما شافتني : اي الحلاوة دييي، و العربية دي
انا : مش عارف اتكلم
نوران : مكسوف بردو ؟
انا : لا ، مش عارف اتكلم من جمالك بجد ( زي ما قالولي ، لبس كلاسيك فعلا غير بتاعها بتاع الجامعة ، فستان اسود بردو قصي شوية للركبة وباين جزء من خط صدرها ، حرفيا كانت في غاية الجمال )
سكتت و اتكسفت لما قلتلها كدا
انا : انتي وشك احمر اهو
نوران : مهو انتا اللي بقيت تقول كلام حلو
انا : حد يشوف الجمال دا و يسكت؟
نوران : لاااا كدا كتير حد يلحقني
انا بعد فتحت ليها باب العربية : طب اركبي ي طماطم
نوران : قلب طماطم
و ركبت جنبها و في عشر دقايق منا قدام المطعم ، نزلنا و اتعشينا و اتكلمنا كلام عادي خالص خاص بالجامعة شوية و بأهلها شوية و باهلي شوية و ليه رجعت بدري و نصحتني اقلل من عصبيتي خصوصا مع أهلي و كدا
انا : يلا نتمشي بالعربية شوية ؟
نوران : مفيش مشكلة
طلعنا نتمشي شوية بالعربية و كملنا كلام في المواضيع اللي كنا بنتكلم فيها و بعدين سكتنا شوية ، و وصلنا لبيتها اللي كان الطريق قدامه هادي خالص
و ركنت جنب ، و كان هادي خالص زي دا قلتلكم و مش فيه حد
نوران : تعرف مسلسل اسمه الحفرة ؟
انا : تركي تقريبا ؟
نوران : اه
انا : اه اعرفه بس مش اتفرجت عليه
نوران : اول حلقة فيه لقيت البطل و البطلة اتقابلوا بالصدفة كدا ، و تاني يوم بالظبط ارتبطوا و حبوا بعض ، و تلت أربع أيام اتجوزوا ، و فعلا حبوا بعض ، دنتني اقول اي الهبل دا ، دا كلام مسلسلات و مستحيل يحصل
انا : اه فعلا
نوران : بس اكتشفت بعدين أنه مش كلام مسلسلات لما انا بقيت مكانهم ، بما انك مش ناوي تتكلم و مش هتتكلم ف انا اللي هتكلم ، عمر ، انا بحبك
انا مش عرفت اقول اي وقتها بس انا فرحت جدا لاني كنت حسيت نفس إحساسها ، صحيح هي مشاعر مختلطة بس وقت ما سمعت منها انا بحبك و انا حسيت اني كمان بحبها اوي
نوران : مش هترد
مسكت ايديها و بوستها و عيني بعينيها
انا : وانا كمان بحبك اوي
نوران : عارف البطلة عبرت بحبها ازاي للبطل في المسلسل ؟
انا : ازاي
نوران : كدا ، و قربت عليا و باستني من بقي و نزلت من العربية جري ع بيتها
انا دنتني لثواني مش فاهم اللي بيحصل ، طعم شفايفها ع شفايفي مش له مثيل ، عمري ما اتوقعت أن دا ممكن يحصل بأي حال من الأحوال ، متوقعتش يوصل لكدا ، بس وصل و انا كنت في قمة سعادتي ، كسر حاجز التفكير بتاعي رسالة واتس من موبايلي اللي خلاص قررت مش اقفل نت عنه تاني ، لقيتها نوران : انا معرفش ازاي دا حصل ، مش كنت مخططاله اطلاقا ، بس اهو حصل ، و ياريت تنساه
انا : انتي طلعتي ؟
نوران : انا ع السلم ، مش قادرة اطلع
نزلت من العربية و دخلت البيت و لقيتها واقفة ع السلم و ساندة ع الحيط
نوران : انتا جيت لي؟
انا : انتي ازاي بتقوليلي انسي واحدة من أهم لحظات حياتي ؟
نوران : انا مش كنت في وعيي بجد
انا : بس انا دلوقتي في وعيي ، قربت عليها و زنقتها للحيطة و طبقت شفايفي ع شفايفها و طولت فيها
انا : لسا عايزاني انسي ؟
هزرت راسها ب لا
انا : انا بحبك اوي و عمري ما هسيبك و انتي اوعي تتكسفي من اللي حصل دا ، عشان دا اجمل حاجة. حصلت انهاردة
نوران بصوت خافت : حاضر ي حبيبي ، و حضنتني جامد
سابتني و طلعت و انا مشيت بالعربية مش مصدق اللي حصل بس مبسوط جدا و في نفس الوقت عارف ان دا بداية فصل جديد في حياتي
الي اللقاء في الجزء الثالث
اسمي عمر ، انا جديد و مش جديد ، متابع المنتدي من زمان طبعا و كان ليا اكونتات مختلفة ، و شاركت ب اكتر من قصة ، صدقوني مش فاكرهم بس رجعت بالاكونت الجديد دا و اتمني قصة انهاردة تثير اعجابكم
اللي مخليني مش فاكر قصصي اللي قبل كدا أنها كانت من وحي خيالي أو حتي لو حقيقية فهي ع لسان أصحابها و انا بردو جودت فيها ، انما المميز في قصتي دي أنها خاصة بيا ، دي ملخص تجربتي في الجنس ، يلا علي البركة
الجزء الاول........
هديكم مقدمة يمكن تبقي مملة شوية بس مهمة ، و انا مش بحب اظهر الشخصيات في الاول ، واحدة واحدة كله هيظهر ، دي تجربتي خلال اربع سنين تقريبا ، فيها كل انواع الجنس تقريبا ، فالصبر
اسمي عمر ، حاليا ٢٣ سنة و في سنة خامسة من كلية ****** هتخرج السنادي ، زي معظم الشباب اللي من بيت محافظ الي حد ما كان كلي معرفتي بالجنس أن فيه ممثلة بورن اصلها لبناني اسمها مايا خليفة ، و يمكن خلال فترة الاعدادي شفت ليها صورتين ملط و مع فترة الثانوي شفت كام فيديو ليها ع كام فيديو ل أنجيلا وايت و شكرا كدا مع بعض الخيالات اني ابقي مكان جوني سينس في يوم ولا حاجة ، مع نهاية الثانوية العامة بمجموع ٩٨ في المية و فرحة أبويا و أمي بيا دا خلاهم يقللوا الضغط عليا شوية ، من الاخر خلوني براحتي يعني ، بقيت ارجع متأخر شوية ، مش كل شوية رايح فين و جاي منين و هكذا ، و دا بردو نابع من ثقتهم فيا ، اللي كانت في محلها ، عمري ما شربت سيجارة ، مش ليا في حوارات البنات ، بحبهم ، و كل شوية تعجبني واحدة احبها في خيالي و مفيش مانع انيكها في خيالي كمان زي ما بشوف في فيديوهات البورنو ، لغاية ما واحدة تعجبني تانية و تاخد مكانها و هكذا ، لغااااية ما دخلت الجامعة...
مع دخولي الجامعة نظرتي اتغيرت لحاجات كتير ، اهمهم البنات ، كوني من منطقه ارياف بدائية ( عزبة يعني ) مش كنت بشوف بنات تقريبا كلهم حاجة واحدة ، كأني قاعد في الصين ، شبه بعض ، لدرجة اني افتكرت خلاص كل البنات كدا ، بجلبية صحيح ضيقة و مبينة كل حاجة بس شكلها و ريحتها مغطيين ع جسمها اللي ظاهر كل ملامحه و مفاتنه ، الجامعة عرفتني أن في بنات حلوين زي الافلام عادي ، شفت كل أصناف البنات في أول كام يوم ، شفت اللي لابسة **** و بما اتعاملت معاها اكتشفت انها محترمة فعلا ، و شفت اللي بما اتعاملت معاها أن ال**** دا زينة كدا و انها مش تفرق عن الرقاصة في حاجة ، شفت اللي بخمار و شفت اللي لابسة مجرد طرحة و من تحت حتي حز الكلوت باين ، و شفت اللي بشعرها بس لبسها كويس ، و شفت اللي ب**** بس مش **** شرعي بس يمشي يعني ، حرفيا شفت كل حاجة ، اومال كانوا مفهمني في البلد أن البنات بعباية بس ليه
المهم ، الكلية كانت بعيدة عن بلدي، ف خدت سكن في سكن الجامعه ، كان معايا تلاتة ، ( محمود و سامي و مينا ) دول بالسكن مهمين و جايين بعدين بس حاليا مش هنحتاجهم بس خليكم فاكرينهم
و من هنا نقدر نقول دي البداية الحقيقية.
اول اسبوع في الكلية عدي كأنه سنة ، ولا فاهم حاجة سواء في مواد او كنظام أو حتي علاقات مع شباب أو بنات ، حرفيا تاايه ، بس تقريبا دا كان طبيعي ، لاني لاحظت اني مش لوحدي اللي كنت كدا ، مع الاسبوع التاني الدنيا بدأت تتحسن بنسبة صغيرة في المواد مثلا بدأت افهم شوية ، عرفت واحد اسمه (علي) كان موجود في السكشن بتاعي ، هو مش مصري ، سوري ، طالب معادلة يعني ، بداية تعارفنا مش كانت غريبة يعني ، كان بيسالني ع حاجة في مادة معينة و انا جاوبته ، تقريبا كدا ارتاحلي ، و الي حد ما اتصاحبنا ، مع يوم السكشن في الاسبوع اللي بعده اللي هو كان يوم التلات لقيته جه قاعد جنبي و معاه بنتين ، واحدة ماسك ايديها و التانية جنبها ، علي : عامل اي ي معلم
انا : تمام بخير انتا اي الاخبار
علي : كله تمام ، احب اعرفك ب تاليا ، سورية مثلي و مرتبطين من تالتة ثانوي ،و صديقتها نوران ، و هاد ي بنات صديقي عمر ، اتعرفت عليه بالجامعة جديد مثلكم بس و نعم الصديق
انا : اهلا بيكم
نوران بتضحك جامد
انا : قلت حاجة تضحك ولا اي
نوران : انا اسفة بجد ، و تكمل ضحك
اتضايقت شوية من اللي حصل و مش رديت عليها ، و بعد دقيقة ضحك تقريبا مش عارف سببه اي و بسببها علي و تاليا كمان ضحكوا بس من غير ما يعرفوا السبب بردو
نوران بعد ما هديت : انا اسفة خلاص ، بس انتا اول مرة تكلم بنات تقريبا
انا : بصراحة حاجة زي كدا اه ، باين عليا ولا اي
نوران : باين اي ي معلم ، انتا حرفيا وشك قلب طماطم ، مش حاسس ان وشك سخن ولا اي
انا باستهزاء كدا : سخن اه ، الدكتور دخل ، نركز بقي ي طماطم
عدي ساعة و نص شرح تقريبا في السكشن و الدكتور خلص و مشي و انا بدأت الم حاجتي و علي استأذن مني و قام و اخد تاليا معاه في أيده و باين عليهم انهم مش بس اصدقاء بس انا مش حطيت في دماغي يعني ، بعد ما امين حاجتي و بدأت امشي لقيت نوران بتكلمني : اي يعم انتا لسا قافش ولا ايه ، مش كان قصدي بجد
انا : ولا قافش ولا حاجة ، حصل خير ، الموضوع مش مستاهل زعل اصلا ، انتي كام عندك حق فعلا ، انا مش بتكلم مع بنات ولا كان ليا علاقات ببنات قبل كدا ف يمكن اتكسفت شوية ، خير
نوران : عادي بتحصل ، بس هتتعود ، باين عليك من من كايرو
انا : لا انا من الزقازيق ، بلد كدا صغيرة منها ، ارياف يعني
نوران : انا بابي بردو من الارياف ، من بلد تبع ميت غمر ، بس مش فاكرة اسمها ، بس هو اتجوز مامي و جه القاهرة هنا ف انا اتودلت هنا انا واخواتي ( محمد و ندي )
انا ضحكت ضحكة خفيفة كدا و قلتلها ماشي
هي استغربت و قالتلي انتا بتضحك لي ، بتردهالي ولا اي
انا : مقصدش اكيد ، بس انتي كدا علي طول ؟
نوران : كدا ازاي يعني !!
انا : اي حد لسا متعرفة عليه تقوليله كل حاجة كدا عنك
نوران : لا ، تاليا صاحبتي من اول يوم في الجامعة ، تلت اسابيع تقريبا ، مش تعرف حاجة غير اسمي و اني من القاهرة هنا
انا : يبقي انا مختلف بقي
نوران : مش عارفة ، يمكن ارتاحتلك
انا اتكسفت تاني و مش رديت و مشينا
نوران: عارف ، عايزة اضحك تاني
انا : وشي بقي طماطم بردو ؟
نوران : اااه بيبان عليك مووووت
انا : تعالي اعزمك ع قهوة ي نوران تعالي
نوران : انا محتاجة ال coffe دي فعلا
قعدنا ييجي ساعة نرغي مع بعض في حاجات مش ليها علاقات ببعض و أن علي و تاليا مرتبطين ببعض من فترة و هما داخلين الكلية دي عشان يبقوا سوا و أن علي دايما بقي يقعد مع تاليا و نوران مع بعض و صاحب علي اللي من ايام الثانويه بردو اللي اسمه ( سامر ) بس في كلية تانية و معجب بتاليا جدا بس هي مش طيقاه و حاجات تانية عبثية ، و انا بسمع بس مش بتكلم
نوران : انا بقالي ساعة انا اللي بتكلم يعم ، ما تقول حاجة
انا : عم؟ ، اقول اي ي طماطم
نوران : انتا ثبت عليا طماطم ولا اي ؟
انا : اه ي طماطم
نوران : مقبولة منك ، احكيلي عنك
انا : زي دا قلتلك من بلد تبع الزقازيق ، اسمها ***** ، عندي اخين و بنت ( احمد ) و دا عنده ٢٦ سنة و متجوز و مخلف ولد مسميه علي اسمي ، ( ممصطفي و بسنت ) توأم و اصغر مني بسنة ، ثانوية عامة السنادي
نوران : و والدك و والدتك ؟
انا : والدي مدرس في مدرسة صنايع في البلد ، و أمي ست بيت عادية
نوران : هتزعل مني لو تدخلت في حاجة ؟
انا : لا عادي ي طماطم ، عارفك بقالي تلت ساعات بس ما شاء **** قنبلة صراحة و جراءة ، ف خدي راحتك
هي بعد ما ضحكت ضحكة خفيفة: والدك مدرس و صنايع ، يعني مفيش دروس و كدا ، قدر ازاي يدخلك كلية بالمصاريف دي
انا : وظيفة بابا وظيفة عادية اه و اعتمادنا عليه كمصاريف للشهر و كدا ، اكل و شرب و بتاع ، انما بابا كدا كدا وارث اراضي كتير عن اهله ، الأراضي دي متاجرة لفلاحين و بتجيب كل شهر فلوس كويسة ، غير أن لو احتاج مثلا فلوس مرة واحدة زي مصاريف جواز اخويا أو كليتي بيبيع ارض مثلا
نوران: اااه فهمت
انا : كنت بتريق عليكي عشان قلتيلي حاجات كتير عنك مرة واحدة ، قمت انا قايلك سيرتي الذاتيه كلها
نوران : احنا بقينا صحاب رسمي ، انا هستاذن بقي عشان اروح و انتا عشان مش تتأخر عن السكن
انا : بس انا مش قلتلك اني في سكن
نوران : اكيد مش كل يوم هتسافر من الزقازيق للقاهرة
انا : وجهة نظر بردو
خدنا ارقام بعض و قامت مشيت ، اوووبس ، نسيت اوصفهالكم ، افتكرت لما لقيت بتاعي قام لما افتكرتها
نوران بطاية كما يقول الكتاب ، قصيرة ، بتاع ١٥٥ سنتي ، مش رفيعة و مش تخينة ، يعني فخادها عريضة ، و طيزها مدورة و بارزة في البنطلون اللي بتلبسه لانه ضيق جدا من فوق، و بزازها زي البرتقالة الكبيرة و بردو ظاهرين جامد ، و بشعرها مش لابسة ****.
قمت و روحت السكن اللي كان آخر اسبوع ليا فيه ، قررت اسيبه انا و محمود و مينا و ناجر شقة تانية خاصة قريبة من الجامعة بردو بس من غير شروط سكن الجامعه اللي بتجبرنا ع اكل معين و وقت محدد للرجوع بالليل و حاجات تانية كان الواحد في جيش ، سامي مش جاي معانا لانه مش قادر ع مصاريف السكن الخاص ، سواء ايجار أو أكل ع حسابه و هكذا ، ع الأقل في الوقت الحالي
يوم الاربع نزلت الجامعة و داخل المدرج لقيت موبايلي بيرن و لقيتها نوران ، رديت و لسا بقول الو لقيتها بتقول بصوت عالي : الوووووو؟ ما انتا عايش اهو
انا : تقريبا اه ، في اي ؟
نوران : هو انتا مش عندك واتس يبني
انا : عندي عادي
نوران : انا شفتك ، مش تدخل المدرج ندخل سوا ،، و قفلت
قربت عليا و قالتلي اي يعم بعتالك ميت رسالة مش بترد لي
انا : طول الليل بذاكر و مش فتحت نت ، مش احتاجته ف مش فتحته
نوران : ملكش صحاب يعني ولا اي
انا : قليل يعني ، و من ساعة ما سبت البلد و علاقتي بيهم قلت ، و علي كل يوم شايفه
و طلعت الموبايل لقيت رسائل منها فعلا و من علي كمان
نوران : شوف حتي علي باعتلك ، سيب النت مفتوح مش هيحصل حاجة يعني.
انا : ماشي ي طماطم
قعدنا جنب بعض و المدرج كان زحمة اوي و الجو حر و كنا حرفيا لازقين في بعض و انا مكسوف كدا ليها مش انا اللي مكسوف حتي بس لاحظت أن ولا في بالها ، بس انا قاعد مش طايق نفسي من الزحمة و الزنقة و الحر ، و اخيرا بعد ساعتين المحاضرة خلصت و قمت بسرعة زي الهربان من حاجة
نوران : اي مستعجل لي كدا
انا : مش قادر ، بكره الزحمة و الحر
نوران : اه حسيت بردو ، قاعد مش ع بعضك
انا : ولا فهمت كلمة
نوران : سهلة ، شوف وقت اشرحهالك
انا :اتفقنا
و احنا طالعين قابلنا علي و تاليا
علي : اي ي معلم ، ايش الاخبار
انا : تمام ي غالي ، ازيك ي تاليا
تاليا بعد ما حضنت نوران و سلمت عليها : كويسة ي عمر انتا اي الاخبار
انا : تمام ، انتا متأكدة انك سورية ؟
تاليا : بقالي فترة كبيرة في مصر ، بتكلم مصري احسن منك
ضحكنا و مشينا و اتغدينا برا و كل واحد روح ، المفروض أن دا اخر يوم ليا في الأسبوع و مش ليا محاضرات تاني و اني اروح بس اجلتها للخميس عشان عشان ننقل انا و محمود و مينا من السكن للشقة ، و فعلا نقلنا للشقة و ظبطنا كل حاجة و يوم الخميس مشينا انا و مينا عشان كل واحد يروح بلده يقعد يومين و يرجع تاني السبت ، و محمود قال إنه مش هيسافر الاسبوع دا و هيدنه في الشقة عشان مش قادر يسافر
وانا في القطر راجع رنت عليا نوران ، انا : طماطم
نوران : افتح الواتس ي قلب طماطم بسرعة
انا : يووه بمشي افتح الداتا بجد
نوران : انتا مش ليك علاقة بالسوشيال ميديا كدا خالص ؟
انا : هو فيس بوك مش فاكر اخر مرة فتحته امتا و الواتس اللي مش عليه غير عشر ارقام تقريبا
نوران : ولا كانك *** ف أولي اعدادي ، المهم افتح بس بعتالك حاجة ، يلا سلام
فتحت الواتساب لقيتها بعتالي صورتين لطقمين اختار منهم ، بس الطقمين ع مانيكان مش هي اللي لبساهم ، و قلت ليها اني مش عارف اختار لان الاتنين حلوين قالتلي خلاص هختار الاتنين ، و قالتلي لما تروح كلمني طمني
روحت و بعتلها و سلمت ع اهلي و طلعت نمت زي القتيل مش صحيت غير ع الساعة ١١ علي خناقة امي و أبويا المعتادة ، خناق من غير سبب ، الغريب فيها المرادي اني انا اتعصبت و اتدخلت ، مهو مش اكون طول الاسبوع برا و استقبالي من اهلي يكون كدا
المهم كلمة مني ع كلمة من أبويا شدينا جامد و روحت داخل لابس و واخد الشنطه اللي كنت واخدها معايا فيها هدوم قليلة ع كتابين و مش كنت لسا فتحتها
أبويا : انتا رايح فين
انا. : راجع الجامعى تاني ، مش كل شوية اجي يحصل خناقة
دنه يزعق شوية و انا نفضت و رحت محطة القطر، حجزت القطر و حظي أن دا كان معاده و جه بعدها بربع ساعة بس ، وصلت الشقة و فتحت باب الشقة براحة عشان محمود ممكن يكون نايم أو حاجة ، دخلت لقيت الانوار متفتحة بشكل انا مش بحبه ، بس نفضت قلت يمكن نسيها أو لسا مش نام ، مشيت ع اطراف صوابعي لقيت صوت مكتوم جاي من اوضته: ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع
و الي اللقاء في الجزء الثاني
الجزء الثاني
حاضر هسمع كلامكم و هكمل و هطول في الجزء حاضر
قفلنا الجزء الاول ب اني رجعت الشقة اللي أجرتها مع مينا و محمود عشان اتخانقت مع أبويا ، فتحت الباب براحة عشان خفت يكون محمود نايم مثلا ، بس سمعت أصوات جاية من اوضته : ااااه اااااه ي محمود برررراحة بيووووجع مش كدا ي حووودة ، اتسمرت مكاني شوية و للحظة كدا مش فاهم حاجة و مش عارف اي اللي بيحصل ، مديت شوية لقيت الباب شبه مفتوح ، وقفت ب جنبي لقيت واحدة ع السرير ع ايديها و ركبها و محمود وراها و بينيكها في طيزها ، مش كنت عارف اتصرف ازاي ولا اعمل اي ، يا تري ادخل عليهم و ابهدله ولا ادخل و اروح طاردها و بعدين امشيه ولا اسيبه و بعدين اتكلم معاه وامشيه ولا اسيبه خالص ، قررت اسيبه وبس معرفش هعمل اي بعدين.
المنظر و اني اشوف حاجة زي كدا اول مرة ع الحقيقة خلاني ادني واقف مكاني ، يمكن وقتها مش كنت حابب حاجة زي كدا و مش كنت فكرت فيها اطلاقا بس المنظر فعلا عجبني ، ولوهلة كنت هدخل الاوضة ، بس عشان اشارك معاه ، فقت من خيالي و اني مش ينفع اعمل حاجة ع صوت محمود و هو بيصرخ: ااااااه اااااااه ي لبوة اااااه هجيب في طيزك ي متناكة ااااااه ، و بعدين نام ع ضهرها من فوق و مرة واحدة نام ع السرير خلصان خالص ، كانها خدت و سحبت كل طاقته ، هي لسا بتتعدل عنيها جت في عيني ، كأنها شافت عفريت و استخبت في محمود ، انا علي طول بعدت و قعدت في الصالة ، مستنيه ييجي
بعد حوالي دقيقتين طلع من الاوضة بعد ما لبس فانلة شورت ، محمود في توتر و ربكة : اي ي عمر ، انتا جيت دلوقتي ازاي ؟
انا من غير ما ابصله : اتخانقت مع أبويا ف سبت البيت و قلت اجي هنا ، شكلي جيت في وقت غير مناسب
هو لسا هيرد رحت انا مقاطعه : مشي البت دي ايا كانت هي مين ولما تيجي يحلها الحلال ،، و بعد خمس دقايق بعد ما دخل اوضته تاني طلع مع البت ، لقيتها بصالي جامد و في عينيها نظرات خوف عمري ما نسيتها ، نزلوا و انا قعدت مع دماغي مش عارف اعمل اي ، انا متربي صح و عارف الصح من الغلط و الحلال من الحرام ، بس في نفس الوقت محمود مش ابن شوارع ، محمود ابوه دكتور كبير اوي في المنيا و أمه مهندسة كبيرة ، و صعايدة زي ما بيقول الكتاب ، الصح صح و الغلط غلط ، وكان مستحيل اتوقع منه حاجة زي كدا ، بس واضح أن مش كل الكتب بتبان من العنوان ، و ان ممكن يكون واحد محترم زيه بينيك عادي ، و باين عليها مش واحدة بتتناك بفلوس ، دي صغيرة في السن ، يمكن ثانوي كمان ، يعني عرف يقنعها ، مش كان باين عليه خااالص
بعد فترة مع الكلام مع نفسي وصلت لواحد من أهم قرارات حياتي ، جه الوقت اني احقق احلامي و اني اكون مكان ممثلين البورنو ، واللي هيساعدني ع كدا محمود
بعد شوية محمود جه و باين أن خلاص فكر اني هتخانق معاه و هقول لمينا و امشيه ، قطع حبل تفكيري و قالي : نتكلم دلوقتي ؟
انا : قول ، سامعك ي حودة
محمود : انا مش قلتلكم عشان كنت عارف انكم مش هترضوا ي عمر ، واللي حصل بقي
انا : بقالك قد اي كدا
محمود : مرتين في البلد و انا في ثانوية عامة و دي
انا : مين اللي كانت معاك دي
محمود : عارف عمك سمير اللي فاتح محل بقالة في الشارع اللي جنب سكن الجامعه ؟
انا : اااه
محمود : بنته ، في تالتة ثانوى ، اسمها كنزي
انا : خخخخخخ احا ، و دي جبتها ازاي يالا ، دا انا اول مرة اشوفها دلوقتي
محمود : اهدي بس ، شفتها مرة كانت مكان ابوها ، حسيت بخبرتي كدا أن ييجي منها ، و فعلا بخمس دقائق خدت رقمها ، و في خلال الاسبوعين دول كنت نايكها
انا: لا ، مش تقنعني أن الموضوع بالسهولة دي
محمود : اكيد لا مش بالسهولة دي، عشان في بنات محترمة كتير اكيد ، بس الاكيد أن حتي المحترمين حابين و عايزين بس احترامهم اللي مانعهم ، زيك كدا ، انتا محترم جدا لدرجة أنك زي ما حكيتلي اول مرة تتكلم مع بنت كان في الجامعة قريب ، بس لما شفتني حبيت تبقي زيي
انا : و عرفت منين بقي
محمود : لو مش حابب كنت اتخانقت و بهدلت الدنيا ، بس انتا اتصرفت بالعقل
انا : مش هكدب عليك ، انا فكرت في الموضوع ، و كل ما ييجي في بالي المنظر و انتا بتنيك البت دي اتخيل نفسي ، محمود انا فعلا حبيت كدا
محمود : انتا حبيت انك تتخيل نفسك ، ما بالك بقي لو بقيت كدا
انا : ابقي كدا ازاي
محمود : مالك سخنان كدا لي ، ع العموم ، الحوار دا واحدة واحدة ، مش ينفع مثلا تنيك وانتا اصلا مبتعرفش تعاكس أو ترمي كلمة حلوة ، لازم يبقي لسانك حلو مع البنات
انا : و دي ازاي
محمود : مش صعبة ، مشكلتك أنك بتتكسف عامة مش من البنات بس ، لازم ي عمر تبقي عارف ان مثلا لو حصل موقف محرج ليك قدام حد ، لما يروح مش هيفتكرك اصلا ، لما تبص بصة حلوة لبنت و كلمتين حلوين مش هتجري وراك و تقول دا بيعاكسني ، دا كلام افلام ، انتا عايش في ملكوتك ، اي حاجة بتحصل فيه بتاعتك و محدش ليه عندك حاجة ، انتا بتعرف تتكلم عادي و لسانك حلو ، بس نخلي دا مع البنات بقي
انا : تمام فهمت بس بردو صعب عليا
محمود : مش كان صعب مع نوران لي؟
تنحت شوية كدا و افتكرت اني حكيتله عنها و حكيت لمينا بردو و قلتله: منا كنت متوتر في الاول و حتي دلوقتي
محمود : بس مش زي الاول
انا : اه اكيد منا اتعودت بقي
محمود : صحصح ي عم عمر ، انتا مش تعرفها غير من كام يوم ، بص من الاخر ، لازم تتعامل مع البنت احسن ما بتتعامل مع الولد كمان ، و دا هييجي مع التعود ، و البداية كانت نوران
سكت شوية و هزيت راسي موافق ع كلامه
محمود : بس اه صحيح ، اوعي تدخل ع البت مثلا ايا كانت مين حاطط في بالك اني خلاص دي هنيكها ، مرحلة النيك دي ااااخر حاجة و أن جت اصلا ، انا عرفت في حياتي حرفيا بنات بعدد شعر راسك و كنت عايز انيكهم كلهم بس مش نكت غير تلاتة بس ، دول اللي حسيت انهم سهلين شوية ، هو عامة عشان تبقي عارف شهوة البنات اكتر مننا ميت مرة و عايزين يتناكوا اكتر ما انتا عايز تنيك ، بس بيبقي فيه بنت مثلا محترمة و مش في دماغها الحوار دا و دول اكتر صنف شئنا أم أبينا ، و فيه اللي ممكن تيجي بس صعب شوية ، و فيه اللي ممكن تيجي بس هي مش قابلاك اصلا عشان كدا قلتلك لازم يبقي لسانك حلو ، و فيه اللي مدوراها اصلا و منصحكش بيها حتي لو لقيتها دلوقتي و هي اللي عايزة ، دي خبرة و انتا لسا خام
انا : انا جمعت تمام و فهمت ، معظم الكلام دا انا فاهمه و عارفه ع فكرة ، انا لو مثلا محترم و كدا ف عندي صحاب مش محترمين ، و الكلام دا كله عارفه ، بس الفكرة في التنفيذ ، و انا هحاول انفذ ، مش قصدي اني عايز انيك و خلاص ، انا مش طور ، بس لازم اشيل القناع اللي انا لابسه دا و اعيش عادي
محمود : ايوا يعم عيش حياتك عادي ، انا مش بقلك تفجر ، بص ليا مثلا ، بني ادم محترم عادي ، بس بعيش حياتي ، وانتا اصلا سهل تجذب البنات ، انتا شكلك حلو بالنسبالهم ، دي كفاية عينك الخضرا دي و جسمك المعضل و شعرك طويل و حلو ، عايز اي تاني يعم ( هنا بوصف نفسي ليكم لاني نسيت قبل كدا )
انا : ايوا عندك حق فعلا ، بس انا هطلب منك طلب
محمود : قول
انا : اللي شفته انهاردة دا مش يتكرر تاني ، براحتك في اي حتة بس مش هنا ، مش عايزين مشاكل و حد يركز معانا نلاقي في مرة البوليس ناططلنا ولا حاجة
محمود : فاهمك ، مش كنت ناوي اعملها تاني اصلا ، قلي بقي ، اشمعنا جيت بدري
انا : مفيش يعم ، حظك الاسود اني شديت مع أبويا شوية ف قلت اريح دماغي و امشي
محمود : وليه مش تقول إنه حظك الحلو
رحت هارش في دماغي و ضحكت و سبته و دخلت و عمال افكر في كلامه و اني اصلا المشكلة اني عارفه و عارف ناس بتعمله و دا بقي الطبيعي اليومين دول و اللي مش طبيعي اصلا انك تلاقي حد محترم ، يعني أنا مش طبيعي ، المشكلة هعمل دا ازاي ، قررت اني اعيش حياتي و اشيل حوار الاحراج دا من عندي ، و في نفس الوقت مش اخلي أن الجنس يبقي هدفي ، و اسيبها زي ما تيجي ، و اول خطوة اني اكلم نوران اني اعرفها اني هنا زي ما قلت لعلي ، لقيت الوقت اتاخر ف قلت مش هرن ، فتحت الواتس لقيتها بعتالي و بتقولي كالعادة قافل نت ، رديت عليها : بس فتحت اهو ، كمان دقيقة قالتلي يااااه ، انتا طلعت عايش اهو
انا : تخيلي ؟
نوران : دمك خفيف
انا : اه منا عارف
نوران بتريقة : ي لهوي ع العسسسل
انا : عسل وانتي موجودة ؟
نوران : شكلك بتعاكس
انا : بحاول اهو
نوران : محاولة كويسة لواحد وشي بيحمر لما يتكلم مع بنت
انا : يييييي كل ما اقلها حاجة تقلي وشك احمر و بتاع
نوران : هدني افكرك بيها لغاية ما احس انك بدأت تبقي عادي و مش تتكسف
سكت و مش بعت و قلت لنفسي حتي هي ملاحظة ، و مش تلاحظ ليه ، دنا مش كنت عارف اتكلم معاها اول مرة ، و بقالي اسبوعين تلاتة في الكلية اهو مش كلمت غيرها و تاليا ، حقها طبعا تقول اكتر من كدا
انا : حاضر ، من اول الأسبوع الجاي هكلم تلت أربع بنات و اصاحبهم كمان عشان تصدقي
نوران : دنا كنت ادبحك فيها
انا : لي بتغيري عليا ولا اي
نوران : و اغير لي ، دا احنا ي دوب صحاب
انا : ماشي ي طماطم ي صحبي ، المهم ، وراكي بكرا بالليل حاجة ؟
نوران : لا ، ليه
انا : نتمشي شوية لو حابة
نوران : انا حابة كدا بس بكرا الجمعة ، وانتا بتيجي بالليل تقريبا و بتبقي تعبان
انا : انا في القاهرة ي نوران ، رحت بلدي و جيت تاني ، لسا جاي من ساعة مثلا
نوران : اي دا ، ليه؟
انا : هفهمك لما اشوفك
نوران : خلاص اتفقنا ، نتقابل بكرا في مطعم ******* الساعة ٧ نتعشي هناك
انا : تمام ماشي ، تصبحي ع خير
نوران : وانتا من اهله
قفلت و حاولت أنام مش عرفت ، فتحت الفيس اللي لو كان بينطق كان شتمني لاني حرفيا مش بفتحه ، و بحثت عن اكونت نوران لانها كانت قايله أنه معمول باسمها ، و بعد شوية بحث لقيته ، حاطة عليه صور كتير ليها اوي ، بس اي ، صور جامدة نييييك ، لان معظم الصور دي بالليل و الجامعة الصبح ف بتبقي لبس حلو اه بس مقفل شوية ، هو يدوب لو في البنطلون( cutting) مثلا ، المهم ، الصور بالليل في خروجات و كدا ولقيتها كمان حاضرة حفلات ، كانت ناشرة صورة ليها ب كروب توب بس ع بنطلون و بطنها كله باين ، حرفيا زبي كان حديد تحت البنطلون و من كتر ما كان واقف طلعته و ضرب عشرة ع الصور ، عمال افكر و اقول بكرا هشوفها بالليل مش في الجامعة ، ياتري هتبقي لابسة اي ، و نمت و انا بفكر
صحيت بالعافية الصبح الساعة ٢ ع صوت مينا و هو بيصحيني : اصحي ي عم عمر
انا وانا بفتح عيني بالعافية : صباحك عسل ي عم مينا ، انتا جيت امتا
مينا : من خمس دقايق ، كنت بشوف من محمود جيت لي انتا بدري كدا ز حكالي و جيت اصحيك
انا : طب انا و عرفت ، انتا جاي لي ، المفروض تيجي بالليل
عاملكم مفاجأة تحت ، محمود بيلبس ، ألبس انتا كمان و مستنيكم
و قبل ما ينطق سابني و نزل ، قمت عمال اقول مفاجأة اي دا هو كمان ، قمت غسلت و لبست و نزلت انا و محمود ندور عليه مش لاقيينه ، لقينا عربية هونداي جاية ببطئ و شغالة كلكسات كان اللي سايقها ماشي في فرح ، بدأت تدخل علينا و ملامح السواق بتبان ، اوبس ، دا مينا ، نزل من العربية و قال اي رايكم في المفاجأة دي ، ولا انا ولا محمود ردينا من الذهول ، مينا : طب اركبوا اركبوا
ركبنا و بنبص لبعض ، مينا كسر حاجز الصمت دا : دي عربية بابا ، بقالها معاه سنتين ، كان واعدني بعربية بعد الثانوية العامة ، مش قدر يجيب وقتها ، بس بعد ما جايبه واحدة كيا سبورتاج اداني دي ، اي رايكم ؟
انا : رأينا اي ي مينا ، انا لما نجحت أبويا دبح خروف و معزة و قلتله ليه الصرف بس ، وانتا عمال تتكلم في عربيات
مينا بعد ما ضحك ع اللي قلته : قر بقي ، المهم دي عربيتي ، و في نفس الوقت عربيتكم ، اي حد محتاجها مفيش مشكلة بس واحنا سوا عشان الرخص
انا : انا معايا رخصة سواقة ، كدا كدا كنت بسوق عربية أبويا في البلد عادي ، بعرف اسوق يعني
محمود : انا مش بعرف صراحة
مينا : نعلمك يعم ، رخصة العربية اهي جنب المراية ي عمر
انا : اول مشوار انهاردة ي مينا بقي معلش ، خارج مع نوران
مينا : ايوا يعم ، بتاعتك ي غالي و مش تنسي مكان الرخصة
مينا خدنا و عزمنا ع الغدا بمناسبة العربية يعني ، و مش تقلت في الاكل عشان لسا هكمل مع نوران ، قعدت اتكلم معاهم و ع اد اي هما ناس جدعة رغم اني مش عارفين من زمان و اني مبسوط بصحبتهم جدا و أن ناقصنا سامي و يبقي ييجي قريب معانا الشقة و حاجات من دي
مينا : انتا هتلبس اي و انتا نازل نع نوران
انا : مش عارف ، بس اي بنطلون و تيشرت جداد يعني ، عندي هدوم لسا مش لبستها
محمود : يبني انتا نازل تعمل معاها اي
انا : نتعشي
مينا : متاكد من نتعشي دي ؟
انا : اه. يعم و هي اللي قائلة
محمود : يبقي دا شبه معاد رومانسي يبني ، مش ينفع فيه بنطلون و تيشرت دا ، لازم لبس كلاسيك شيك كدا
انا : عمري ما لبست كلاسيك تقريبا ولا لبست قمصان قبل كدا
محمود : اكتر لبس يليق عليك القمصان ، لانك عريض
انا : مش بركز في الحوارات دي
مينا : لازم تركز ، انتا في الجامعة و بنات و كدا ، لازم تجننهم ، عينك الخضرا مش كفاية ، قوموا مينا نجبله طقم
نزلنا اشترينا بنطلون اسود كلاسيك و قميص نفس اللون و بنطلون و جزمة لونهم بني ، مع ساعة سمرا و اشترينا برفان كلاسيك ، طبعا دا كله من اختيارهم ، زوقي دايما في اللبس اللي هو العادي ، سن التلاتينات كدا ، فهمت منهم أن سننا لازم يكون شبابي أو اوفر سايز و كلاسيك لو في date مثلا ، اللبس العادي في الجامعة أو الخروج مع شباب ، انما الكلاسيك لو في date و فهمت بردو ان البنات كدا بردو ، رحنا محل تاني اشترينا شوية هدوم شبابي عشان الجامعة
جت الساعة ٦.١٥ لبست و ظبط نفسي و فعلا شكلي عجبني اوي و مش عرفتني ، نزلت و اتصلت بيها ، قالتلي انها نازلة ، قلتلها اجيلك فين عشان اخدك ، عشان محمود قالي لازم تروحوا المطعم مع بعض ، مش تستناها دي مش واحد صاحبك ، بعتتلي اللوكيشن و خدت العربية و رحت عشان اخدها من قدام بيتها ، و انا داخل الشارع لمحتها واقفة. فتحت بقي ، و كل ما بقرب بفتح اكتر ، وقفت قدامها و هي بتبعد مش كانت عارفه أنه انا. نزلت من العربية ، ضحكت أول ما شافتني : اي الحلاوة دييي، و العربية دي
انا : مش عارف اتكلم
نوران : مكسوف بردو ؟
انا : لا ، مش عارف اتكلم من جمالك بجد ( زي ما قالولي ، لبس كلاسيك فعلا غير بتاعها بتاع الجامعة ، فستان اسود بردو قصي شوية للركبة وباين جزء من خط صدرها ، حرفيا كانت في غاية الجمال )
سكتت و اتكسفت لما قلتلها كدا
انا : انتي وشك احمر اهو
نوران : مهو انتا اللي بقيت تقول كلام حلو
انا : حد يشوف الجمال دا و يسكت؟
نوران : لاااا كدا كتير حد يلحقني
انا بعد فتحت ليها باب العربية : طب اركبي ي طماطم
نوران : قلب طماطم
و ركبت جنبها و في عشر دقايق منا قدام المطعم ، نزلنا و اتعشينا و اتكلمنا كلام عادي خالص خاص بالجامعة شوية و بأهلها شوية و باهلي شوية و ليه رجعت بدري و نصحتني اقلل من عصبيتي خصوصا مع أهلي و كدا
انا : يلا نتمشي بالعربية شوية ؟
نوران : مفيش مشكلة
طلعنا نتمشي شوية بالعربية و كملنا كلام في المواضيع اللي كنا بنتكلم فيها و بعدين سكتنا شوية ، و وصلنا لبيتها اللي كان الطريق قدامه هادي خالص
و ركنت جنب ، و كان هادي خالص زي دا قلتلكم و مش فيه حد
نوران : تعرف مسلسل اسمه الحفرة ؟
انا : تركي تقريبا ؟
نوران : اه
انا : اه اعرفه بس مش اتفرجت عليه
نوران : اول حلقة فيه لقيت البطل و البطلة اتقابلوا بالصدفة كدا ، و تاني يوم بالظبط ارتبطوا و حبوا بعض ، و تلت أربع أيام اتجوزوا ، و فعلا حبوا بعض ، دنتني اقول اي الهبل دا ، دا كلام مسلسلات و مستحيل يحصل
انا : اه فعلا
نوران : بس اكتشفت بعدين أنه مش كلام مسلسلات لما انا بقيت مكانهم ، بما انك مش ناوي تتكلم و مش هتتكلم ف انا اللي هتكلم ، عمر ، انا بحبك
انا مش عرفت اقول اي وقتها بس انا فرحت جدا لاني كنت حسيت نفس إحساسها ، صحيح هي مشاعر مختلطة بس وقت ما سمعت منها انا بحبك و انا حسيت اني كمان بحبها اوي
نوران : مش هترد
مسكت ايديها و بوستها و عيني بعينيها
انا : وانا كمان بحبك اوي
نوران : عارف البطلة عبرت بحبها ازاي للبطل في المسلسل ؟
انا : ازاي
نوران : كدا ، و قربت عليا و باستني من بقي و نزلت من العربية جري ع بيتها
انا دنتني لثواني مش فاهم اللي بيحصل ، طعم شفايفها ع شفايفي مش له مثيل ، عمري ما اتوقعت أن دا ممكن يحصل بأي حال من الأحوال ، متوقعتش يوصل لكدا ، بس وصل و انا كنت في قمة سعادتي ، كسر حاجز التفكير بتاعي رسالة واتس من موبايلي اللي خلاص قررت مش اقفل نت عنه تاني ، لقيتها نوران : انا معرفش ازاي دا حصل ، مش كنت مخططاله اطلاقا ، بس اهو حصل ، و ياريت تنساه
انا : انتي طلعتي ؟
نوران : انا ع السلم ، مش قادرة اطلع
نزلت من العربية و دخلت البيت و لقيتها واقفة ع السلم و ساندة ع الحيط
نوران : انتا جيت لي؟
انا : انتي ازاي بتقوليلي انسي واحدة من أهم لحظات حياتي ؟
نوران : انا مش كنت في وعيي بجد
انا : بس انا دلوقتي في وعيي ، قربت عليها و زنقتها للحيطة و طبقت شفايفي ع شفايفها و طولت فيها
انا : لسا عايزاني انسي ؟
هزرت راسها ب لا
انا : انا بحبك اوي و عمري ما هسيبك و انتي اوعي تتكسفي من اللي حصل دا ، عشان دا اجمل حاجة. حصلت انهاردة
نوران بصوت خافت : حاضر ي حبيبي ، و حضنتني جامد
سابتني و طلعت و انا مشيت بالعربية مش مصدق اللي حصل بس مبسوط جدا و في نفس الوقت عارف ان دا بداية فصل جديد في حياتي
الي اللقاء في الجزء الثالث