M
Moaz El.Zoz
عنتيل زائر
غير متصل
لو أردنا تلخيص القيمة العامة، التي نتعامل بها جميعا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية للرجل والمرأة، أي الصورة التي نحملها عن كل منهما، فإننا نقدمها على الشكل التالي:
بالنسبة لقيمة الرجل، نلخصها في ثلاثة هي الجيب أي القدرة المالية، والعقل أي الكاريزما وقوة الشخصية والنجاح في الحياة، وأخيرا الفحولة وهذه تحمل مضامين كثيرة ومتعددة. منها إطالة العلاقة الجنسية والقدرة على فهم ومواجهة الشهوات الجنسية القوية للمرأة، والقدرة على فرض السيطرة واحتواء الكيان الروحي والجسدي لأي أنثى، وكل هذه مواهب قليلة الوجود في الواقع لأن معظمها منفوخ ومزيد فيه وغير واقعي.
بالنسبة للمرأة فقيمتها باختصار تلخص في ثلاثة أيضا.
أولها الجمال الجسدي والنفسي والروحي. ثم القلب أي القدرة على حب الرجل والبيت وسهولة التفاهم والتعامل مع الظروف التي تجمعها بالرجل كالأسرة والمشاكل. وأخيرا حسن التربية، وهي العامل المساعد على الاندماج بسهولة والقدرة على تحمل أعباء البيت بحسب ما تتطلبه الحياة الاجتماعية والثقافية العامة.
وخلال التعاقد الزوجي بين الرجل والمرأة، تتدخل عوامل عديدة وتجعل كل هذه القيم تتواجه وتتصارع وتختلط فيما بينها بشكل غير ظاهر.. فإما أن يحدث تفاهم وتواصل سلس فيحدث الانسجام وتستمر الحياة الزوجية، وإما يتعذر حصول أي تفاهم فيحدث الفراق وتنتصر الخصومة والكراهية.
لكن، هناك في ذهنية كل من الرجل والمرأة فهم وتعامل خاص مع تلك الخاصيات. فالرجل خلال الزواج أو العلاقة لا يمكن أن يتساهل فيما يتعلق بالجمال الجسدي حتى لو كانت المرأة تتميز بتربية وقدرة خارقة على الصبر.. ومن الرجال من يتساهل لو توفر في زوجته حسن التربية وجمال الروح، لكن إذا كانت مطالبها المادية كبيرة فهو يتعصب ويرفض الاستمرار.
بالنسبة للمرأة: يمكنها أن تتنازل لو كان للرجل كاريزما قوية وسمعة طيبة وقدرة مادية متواضعة شريطة أن يعوضها بقدرة جنسية كبيرة ومستمرة. وهناك نساء يمكنهن التنازل عن كل شئ ما عدا فحولة الزوج. بمعنى أنها تكون مستعدة للتضحية بالمادة وحتى بسمعة الرجل لو كان يوفر لها الاهتمام بجسدها ويسهر على إشباعها جنسيا بشكل يوم. هذا يعني أن المرأة عاطفية وتحلم دائما بأن كثرة الاهتمام بها خير دليل على حب الزوج وتستمر دائما في توقع أنه سيتحسن في بقية الأمور الأخرى.. كتوفير المال والحصول على النجاح في العمل وخلق سمعة محترمة داخل الأسرة ومع زملائه وابنائه.
بالنسبة لقيمة الرجل، نلخصها في ثلاثة هي الجيب أي القدرة المالية، والعقل أي الكاريزما وقوة الشخصية والنجاح في الحياة، وأخيرا الفحولة وهذه تحمل مضامين كثيرة ومتعددة. منها إطالة العلاقة الجنسية والقدرة على فهم ومواجهة الشهوات الجنسية القوية للمرأة، والقدرة على فرض السيطرة واحتواء الكيان الروحي والجسدي لأي أنثى، وكل هذه مواهب قليلة الوجود في الواقع لأن معظمها منفوخ ومزيد فيه وغير واقعي.
بالنسبة للمرأة فقيمتها باختصار تلخص في ثلاثة أيضا.
أولها الجمال الجسدي والنفسي والروحي. ثم القلب أي القدرة على حب الرجل والبيت وسهولة التفاهم والتعامل مع الظروف التي تجمعها بالرجل كالأسرة والمشاكل. وأخيرا حسن التربية، وهي العامل المساعد على الاندماج بسهولة والقدرة على تحمل أعباء البيت بحسب ما تتطلبه الحياة الاجتماعية والثقافية العامة.
وخلال التعاقد الزوجي بين الرجل والمرأة، تتدخل عوامل عديدة وتجعل كل هذه القيم تتواجه وتتصارع وتختلط فيما بينها بشكل غير ظاهر.. فإما أن يحدث تفاهم وتواصل سلس فيحدث الانسجام وتستمر الحياة الزوجية، وإما يتعذر حصول أي تفاهم فيحدث الفراق وتنتصر الخصومة والكراهية.
لكن، هناك في ذهنية كل من الرجل والمرأة فهم وتعامل خاص مع تلك الخاصيات. فالرجل خلال الزواج أو العلاقة لا يمكن أن يتساهل فيما يتعلق بالجمال الجسدي حتى لو كانت المرأة تتميز بتربية وقدرة خارقة على الصبر.. ومن الرجال من يتساهل لو توفر في زوجته حسن التربية وجمال الروح، لكن إذا كانت مطالبها المادية كبيرة فهو يتعصب ويرفض الاستمرار.
بالنسبة للمرأة: يمكنها أن تتنازل لو كان للرجل كاريزما قوية وسمعة طيبة وقدرة مادية متواضعة شريطة أن يعوضها بقدرة جنسية كبيرة ومستمرة. وهناك نساء يمكنهن التنازل عن كل شئ ما عدا فحولة الزوج. بمعنى أنها تكون مستعدة للتضحية بالمادة وحتى بسمعة الرجل لو كان يوفر لها الاهتمام بجسدها ويسهر على إشباعها جنسيا بشكل يوم. هذا يعني أن المرأة عاطفية وتحلم دائما بأن كثرة الاهتمام بها خير دليل على حب الزوج وتستمر دائما في توقع أنه سيتحسن في بقية الأمور الأخرى.. كتوفير المال والحصول على النجاح في العمل وخلق سمعة محترمة داخل الأسرة ومع زملائه وابنائه.