قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
أسيرة النمرود (للكاتبة هاجر محمد) - السلسلة الاولى - خمسة عشر جزءا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 107158"><p>1</p><p></p><p></p><p>في إحدى العمارات الضخمه وبالتحديد في تلك الشقه التي تخص هذا النمرود يخرج صراخ فتاه عالي يهز أرجاء المكان ولا أحد يجرؤء علي التدخل أو الدفاع عنها من يد هذا النمرود الذي انتهك عرضها بدم بارد دون أن يرف له جفن٣ نقطة قام من عليها وهو ينظر لها باستعلاء و:- كان لازم تفكري ياحلوه قبل ما تلعبي معايا إنتي وأبوكي ده أنا النمرود مع إنك ما تلعطيش نضيفه ولا طاهره وبثق عليها وهو يرتدي ملابسه تاركا إياها بين الحياة والموت</p><p>, خرج من باب الغرفه ليري صديقه الوحيد آدم العدلي الذي لا يختلف عنه فهو نسخه طبق الأصل منه .. نهض وهو يسأله كأنه أمر عادي :- خلصت</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, جلس أوس بجواره و:- أبعت الرجاله يرموها قدام شركته وإنت عارف الرساله</p><p>, أومأ آدم برأسه و:- تربيتك ياكبير من غير ما تقول عارف طبعاً وبعدين علامة النمرود مميزه مش محتاجه رساله</p><p>, لم يعقب علي كلامه وغير الموضوع نهائياً و:- ناوي تنزل معايا علي العزبه ولا برده لأ</p><p>, اقترب آدم منه بنصف ابتسامه و:- إنت برده هتروح</p><p>, نظر إليه آوس بنظرات جعلته يتراجع علي الفور ونهض آدم وهو يعدل من ملابسه و:- يومين وهحصلك أكون اتطمنت علي الرساله.. أدخل أنا أشيل الجثه بقي</p><p>, ٤٦ علامة يساوي</p><p>, في منزل بسيط تجلس تلك العجوز تقرأ آيات الذكر الحكيم ليقطعها طرقات تعرفها جيدا من طريقتها فقامت وهي تسند على عكازها و:- خلاص ياصبا جايا مش لازم الفرح ده كل ما تيجي تخبطي</p><p>, فتحت لها الباب لتظهر تلك الجميله بابتسامه عذباء و:- وحشتيني ياحاجه أمال ومش قادره أصبر.. وأقتربت من وجها وقبلتها بقوه</p><p>, ضحكت أمال و:- إيه سر الفرحه دي كلها</p><p>, أمسكت صبا بيدها الاخري و:- وهو فيه حاجه تفرحني أكتر من شوفتك ياقمر.. المهم طمنيني أخدتي دواكي ولا لأ .. وأكلتي ولأ</p><p>, جلست أمال علي آل (كنبه) و:- حيلك حيلك عليه خدي نفسك</p><p>, عبثت ملامحها بغضب و:- برده ما أخديهوش وما أكلتيش صح</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, أمال بهدوء :- نسيت ياصبا مش مشكله بقي ما جاتش من مره</p><p>, وقفت صبا بعصبيه و:- لا ياماما إنتي قاصده ما تاخديهوش علشان توفري بس قولي لي بقي لو تعبتي أنا أعمل إيه هيفيد بحاجه توفيرك ده</p><p>,</p><p>, نظرت إليها أمال والحزن بادي علي ملامح وجهها و:- يابنتي ما أنا كويسه إيه لازمتها المصاريف دي.. ولما أحس إني تعبانه هاخده .. بس علشان خاطري ما تزعليش عارفه إني مش بحب اشوفك زعلانه</p><p>, تنهدت صبها وجلست بجوارها مره أخري وهي تجذب كيس الدواء بيد وبالاخري تقرب راس أمها منها وتقبلها و:- ما تزعليش مني إنتي ياأموله ثم عبثت مره أخري بعد أن رأت أنينة ال دواء لا يوجد بها ما يكفي لهذا اليوم ولكنها أردفت بأسف و:- وأسفه إني صوتي على بس و**** من خوفي عليكي</p><p>, ابتسمت أمال وهي تأخذ منها ملعقة الدواء و:- عارفه ياروح قلبي وعمري ما أزعل منك</p><p>, ابتسمت صبا وهي تمسك خدها بمشاكسه و:- بالهنا والشفا ياجميل.. ارتاحي إنتي نصايه ويكون أحلي أكل جاهز لاحلي أموله</p><p>, *انتهت صبا من إعداد الطعام وبعدما تناولت هي وأمها.. غيرت ملابسها مره أخري وخرجت بعد أن خلدت أمها للنوم٤ نقطة</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, *وصلت صبا إلي تلك الصيدليه الموجوده في نهاية شارعهم وطلبت علبة دواء أخري وما إن همت للخروج حتي توقفت علي نداء باسمها فالتفتت إليه بانتباه و:- نعم فيه حاجه يادكتور حازم</p><p>, تنحنح حازم بحرج و:- إنتي يعني عارفه إني بس واقف في الصيدليه لكن صدقيني هي لو بتاعتي ما كنتش أخدت منك فلوس خالص</p><p>, قضبت صبا حاجبها بعدم فهم و:- ليه بتقول كده</p><p>,</p><p>, تنحنح مره أخري و:- يعني الدواء غلي وحضرتك بقالك كذا مره بتاخد يه بالسعر القديم</p><p>,</p><p>, عادت أمامه و:- طيب ليه ما قولت ليش غلي قد إيه</p><p>, *خرجت صبا وهي تحمل هموم الدنيا فلم يتبقى معها ما يكفيها هي وأمها ليومين</p><p>, _صبا يابت ياصبا٣ نقطة نظرت صبا إلي تلك التي تنادي عليها وهي شارده و:- إيه يا رحيق بتصوتي في الشارع ليه</p><p>, رحيق وهي تلتقط أنفاسها بسرعه :- أعمل إيه بنادي عليكي بقي لي ساعه.. بس جايبه لك معايا خبر هخليكي ترقصي</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, صبا بعدم اهتمام :- خير</p><p>, رحيق :- عم رمضان اللي بيشتغل في مزارع النمرود قالي إنهم عاوزين مهندس ذراعي علشان يشرف علي المزارع بعد ما المهندس المصري اتطرد وأنا قولت له عليكي وهو قالي ان النمرود جاي وإنتي تروحي تقابليه بكره</p><p>,</p><p>, مجرد ذكر إسمه جعلها ترتجف ولكن هذه فرصه لن تعوض فآخيرا ستعمل بشاهدتها الجامعيه وبذلك ستأمن علي الأقل علاج أمها ردت عليها بالموافقه ولكنها شددت عليها أن لا تخبر أمها</p><p>, *في صباح اليوم التالي استيقظت صبا مبكراً توضات وصلت وخرجت إلي أمها</p><p>, _صباح الفل ياست الكل</p><p>, أمال :- ياصباح الهنا. إنتي خارجه ولا إيه</p><p>, صبا :- أيوه رايحه مع رحيق مشوار مهم .. بس ما تنسيش تاخدي علاجك لاني يمكن ما أرجعش غير بالليل بعد ما أخلص شغل في السنتر مع مستر هشام وعلشان خاطري خدي علاجك وما تنسيش ماشي.</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, أمال بابتسامه :- حاضر **** يرزقك ويسعدك و</p><p>, أكملت صبا عنها و:- ويرزقك بعريس يشيلك ويشيل همك ويريحك واشوف عيالك قدامي.. حفظتها غيري الدعوه يالولو علشان انا مش هتجوز غير لما أسترك الأول سلام ياقمر</p><p>, ٣٩ علامة يساوي</p><p>, في قصر النمرود استيقظ في الصباح ليري تلك الساقطه بجواره نظر إليها بتقزز وما هي إلا لحظات حتي قامت وهي تشهق من أثر دورق المياه الذي سكبه عليها</p><p>, آوس :- قومي اطلعي بره</p><p>, أمسكت بملابسها وارتدتها علي عجاله وخرجت دون أن تنبت بحرف. بينما هو قام من مكانه وارتدي ملابسه وخرج يتفقد الاحوال في الخارج</p><p>,</p><p>, *في نفس الوقت دلفت صبا وهي تقدم خطوه وتأخر عشره فقد خفق قلبها برعب حينما وضعت قدمها في هذا المكان الذي علي الرغم من روعته إلا أنها شعرت بالخوف</p><p>, أمسكتها رحيق من يدها و:- امشي بسرعه شويه ياصبا.. البيه مش بيحب حد يتأخر</p><p>, وقفت صبا مره واحده و:- رحيق أنا مش عايزه أشتغل هنا. خلاص رجعت في كلامي</p><p>,</p><p>, سحبتها رحيق مره أخري و:- إنتي هبله حد يرفض شغل في مملكة النمرود. وبعدين إنتي نسيتي علاج أمك ولا نسيتي وصل الأمانه اللي امك ماضيه عليه لأم عرفه واللي من المفروض يندفع اخر الشهر قولي لي هتجيبي ده كله منين وأم عرفه انتي عارفاها مش هترحم ولا هيفرق معاها إنها تعبانه أو غيره هتعملي إيه بقي</p><p>,</p><p>, استسلمت صبا فهي محقه في كلامها ودخلت معها إلي بداية جحيمها المجهول١٠ نقطة</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, توجهت رحيق بصبا إلي مكان العم رمضان وكان هناك تجمع لجميع العمال وما إن وصلوا حتي تركت رحيق يد صبا وركضت إلى يد النمرود وقبلتها وانحنت وعادت إلي مكانها في نفس الوقت كانت صبا تتابع هذا بزهول وعدم تصديق فهي لم تتخيل في أحلامها ان النمرود هذا ما هو إلا شاب تتجمع فيه كل صفات الجمال الجاذبيه فاقت من شرودها علي لكزة من رحيق وهي تهمس لها :- صبا صبا روحي وطي علي ايد النمرود وبوسيها</p><p>, التفتت إليها صبا بزهول و:- نعم مين ده اللي أبوس إيده وليه ان شاء ****. أنا همشي من هنا.. واستدارت لترحل ولكنها توقفت مره أخري علي صوته العملاق و:- إنتي رايحه وإزاي تتحركي من مكانك وأنا واقف</p><p>, سقط قلبها في قدمها ولكنها حاولت أن تظهر الثبات وبدون أن تلتفت إليه تابعت طريقها مما جعله يصل إلى ذروته من الغضب فمن تلك التي لا تتجاوز كتفه لتتجاهله هكذا بينما أعتي الرجال يركعون أمامه تحرك من مكانه بخطوات واسعه ولحق بها٣ نقطة أمسك بيدها وأدارها ناحيته وأعينه تبعث الشرار من شدة غضبه و:- توطي وتركعي عند رجلي وتطلبي السماح وبرده مش هتفلتي مني</p><p>, رفعت صبا رأسها إلي هذا العملاق كم شعرت بضئالة حجمها لكنها ابتعدت عنه وجذبت ذراعها و:- أنا أوطي وأركع عند رجلك . ده إنت مجنون رسمي. وشكلك مفكرها بالجسم والعضلات وفرحان باسمك بس إنت ما تعرفش إن النمرود نهايته كانت علي إيد بعوضه فاهم يعني ايه يعني دبانه.. وأنا ما أركعش غير للي خلقني وركضت من أمامه بسرعه تاركا إياه واقفا لا ينكر إعجابه بجرئتها التي لم يستطيع احد فعلتها من قبل وبالأخص من تلك البلد فهم لا يتجرأون حتي علي رفع أعينهم ناحيته من علي بعد أميال ولكن في نفس الوقت غروره وكبريائه غلب إعجابه أشار إلي تلك دعاء لتأتي راكعه أمامه بدون كلام</p><p>, _قدامي علي بيتها</p><p>, ٣٥ علامة يساوي</p><p>, دخلت صبا إلي البيت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه. سندت بظهرها على الباب وهي تكتم شهقاتها وتلعن نفسها بأنها ذهبت إلى هذا المكان. فاقت علي صوت أمها و:- صبا مالك ياحبيبتي</p><p>, _ركضت إلي أمها وألقت نفسها داخل أحضانها وأخذت تبكي وهي ترتجف من الخوف</p><p>, بعد فتره من البكاء مسدت أمها علي شعرها بحنان و:- مالك يانور عيني فيكي إيه</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, سردت صبا كل ما حدث لها وهي تجلس داخل أحضان تلك العجوز ترتجف من الخوف وتبكي بحراره و :- أنا خايفه أوي ياماما٣ نقطة أنا مش عارفه هربت منه إزاي أكيد هيعرف يوصلي ومش هيسيبني في حالي</p><p>, ضمتها تلك العجوز والقلق يتأكلها و:- وإنتي يا صبا إيه اللي خلاكي تروحي المكان ده</p><p>, صمتت صبا قليلا فهي لا تريد أن تشعر ها أنها ذهبت لأجلها و:- أ أ بدا ياماما ما كنتش أعرف إن المكان ده بتاعه٣ نقطة رحيق أخدتني ع ع علشان تفرجني علي الجناين</p><p>, *حاولت أمها أن تطمئنها و:- طيب ياحبيبتي..خير ان شاء **** اط</p><p>, قبل أن تكمل كلامها كان باب المنزل يسقط أثر ركله قويه دخل منه هذا الضخم٣ نقطة فزعت صبا وأمها وما هي إلا لحظات حتي كانت آسيرة قبضة وأمها تمسك بقدميه وتترجاه أن يتركها ولكنه أمر رجاله بإتيانها معهم</p><p>, ٤٤ علامة يساوي</p><p>, في إحدى الغرف المظلمه كانت صبا تصرخ باسم أمها إلي أن دخل عليها بهيئته المخيفه٣ نقطة تراجعت قليلاً وهي تتأمله بأعين متنفخه من كثرة البكاء و:- فين أمي</p><p>, إقترب منها وأسر شعرها بين يده الصخمه لتطلق صرخه مكتومه وهي تحاول الافلات منها ولكنه أحكم قبضته وهو يحاصرها باليد الاخري ويقربها منه و:- أنا٤ نقطة النمرود.. كان لازم تعرفي٣ نقطة إن النظره ليا بس بحساب٣ نقطة إنما إنتي تجاوزتي الحدود وكان لازم تحسبيها الأول ياشاطره</p><p>, نظرة صبا اليه برجاء و:- أنا أسفه ومستعده أ أ أعمل اللي إنت عاوزه٤ نقطة ب ب بس تبعد عن أ أمي</p><p>, _تؤتؤتؤ إيه اللي حصل٣ نقطة فين القوه بتاعتك اللي اتجرأت علي النمرود٣ نقطة</p><p>, _أ أ أنا أسفه٣ نقطة ب ب بس بلاش أمي</p><p>, إبتسم بنصر وهو يقرب وجهه من عنقها ويتابع ارتجاف جسدها بين يديه و:- أنا٣ نقطة ممكن أمشيها بشرط واحد</p><p>, هزت رأسها وهي تبكي ليتابع هو :- تنسيها خالص٤ نقطة</p><p>, _أردفت بعدم فهم وهي تبعد رأسها عنه و:- يعني إيه.</p><p>, _يعني إنتي بقيتي٣ نقطة أسيرة النمرود٣ نقطة ومش هتخرجي من سجنه غير وإنتي ميته٣ نقطة ويمكن كمان ما تخرجيش وإنتي ميته</p><p>, صدمت صبا من كلامه وهي تفكر في أن الزمن توقف بها هنا إنتهت حياتها بين يدي هذا النمرود.. فاقت علي أنفاسه التي اقتربت منها وشفتاه الغليظه تتحرك علي طول عنقها تقبلها بغلظه.. فكرت قليلاً بتلك العجوز٣ نقطة فالمهم أن تخلصها الآن٤ نقطة</p><p>, *تكلمت ببكاء :- موافقه٥ نقطة ب ب بس مشي أمي٥ نقطة وابعد عني.</p><p>, _هههههههههه هههههههههه. أبعد عنك٣ نقطة لاء إنتي من النهارده تعتبري نفسك فتاة ليل خاصه بيا.. كل حاجه فيكي بقت ملكي.. وأولها جسمك ده بتاعي</p><p>, _نظرت إليه بقوه و:- فتاة ليل٤ نقطة وإنت شيطان.. بس أنا عمري ما هسمح لك تكسرني٣ نقطة وافقت علي عرضك علشان الست اللي ربتني٣ نقطة بس الايام بينا٤ نقطة ونشوف أنا اللي هبقي أسيرة .. ولا إنت.</p><p></p><p>2</p><p></p><p></p><p>*مرت عدة أيام أو اسابيع لا تعلم صبا كم قضت في هذا السجن كل ما تعلمه أنها نقلت إلي قصر ظنته في البدايه قصر احلام لم تري مثله حتي في التلفاز . ولكنه كان مثل معسكر الجيش من يلتقط نفسا بدون إذن تكتم أنفاسه علي الفور. لم يشغل بالها سوي تجاهل هذا النمرود لها وقلبها يتأكل من القلق علي أمها التي من وقتها وهي لا تعلم عنها شيئاً٥ نقطة في أحد الايام وبالتحديد في ساعة الغداء كما اعتدات كل يوم ان أحد الخادمات تطرق بابها وتضع لها الطعام بدون أي كلمه. ولكن في تلك المره قررت صبا أن تستعلم منها عن أي شيء يمكن أن يفيدها</p><p>, تنحنحت وهي تنادي عليها بتلعثم و:- احم لو سمحتي.. التفتت إليها الخادمه وهي تحني رأسها إلى أسفل و:- تحت امرك ياهانم</p><p>, رفعت صبا إحدي حاحبيها باستنكار و:- هي مين دي اللي هانم٣ نقطة ما علينا قولي لي البيه اللي هنا ده ما تعرفيش هيفضل سابني كده لحد إمتي</p><p>,</p><p>, ردت الخادمه بتردد وهي تلتفت للخروج و:- أ أنا ما أعرفش حاجه ياهانم كل الأوامر اللي عندي إني اطلع لجنابك الاكل غير كده لا بعد إذنك</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, أسرعت صبا وهي تقف أمامها تمنعها من أن تغلق الباب عليها كالمعتاد :- لا ما أنا مش هفضل محبوسه هنا علي الاقل عايزه اشوف الزفت اللي مشغلك وأتكلم معاه وهخرج وهشوف هفضل في القرف ده لحد امتي.. وتركتها وركضت بينما لحقت بها تلك الخادمه وهي تنادي عليها برجاء و:- أبوس إيدك ياهانم ترجعي البيه هيقطع خبري</p><p>, هبطت صبا ولم تهتم لتوسلاتها ووقفت في منتصف تلك الساحه الموجوده بالأسفل وصرخت باسمه و:- إنت يابني آدم ياللي حابسني هنا.. إنت يانمرود أو ياشيطان رد عليه</p><p>, دخل احد الحرس وهو يحني راسه إلي أسفل و:- لو سمحتي ياهانم ارجعي علي الجناح بتاعك من غير شوشره البيه مش موجود</p><p>, نظرت صبا اليه بغضب وهي تمسح دموعها بطرف ثيابها و:- أنا همشي من هنا وسع من وشي .. وتخطته وركضت إلي الخارج ليلحق بها الحارث وما إن خرج حتي اخذ يتلفت يمينا ويسارا ليري أن الحديقه بأكملها فارغه صرخ علي بقية الحرس بخوف :- دوروا عليها بسرعه النمرود لو رجع مش هيخلي فينا حته سليمه</p><p>, ٣٩ علامة يساوي</p><p>, -نعم ياروح أمك يعني إيه البت مش موجوده في القصر ده أنا هحرقكم فيه وإنتم صاحيين لو ما رجعتش لقيتها ٣ نقطة تفوه آوس بتلك الكلمات وأغلق في وجهه وهو ينهض من علي مقعده في قاعة الاجتماعات وخرج في الحال.. وصل آوس إلى القصر لينال كل الموجودين في القصر ما فيه النصيب من تعنيف وضرب وأولهم تلك الخادمه التي جرها إلي خارج القصر وهي تصرخ وتستجير له بأن يرحمها وبجوارها رئيس الحرس الذي أصبح شبه جثه ملقي علي الأرض. أخرج سلاحه ووجهه ناحيتهم بينما اتسعت أعين تلك التي تختبئ بعيدا برعب وهي تراه يوجه السلاح ناحيتهم وهو يهتف بنبره جافه :- اللي يقصر في أي حاجه تخص النمرود ما ينفعش يعيش وسحب السلاح إلي الخلف وقبل أن يضغط عليه خرجت من مخبئها وهي تصرخ برجاء :- اس استني ه هم ما لهمش ذنب</p><p>, تقوس فم آوس بابتسامة جانبيه ولم يلتفت إليها فهو كان متأكد من أنها لم تخرج من القصر..</p><p>, تقدمت صبا ناحيته بخطوات مرتجفه وما إن اقتربت منه علي بعد خطوات حتي مد يده وجذبها من شعرها بقوه و:- غلطتي تاني واستقليتي بالنمرود شكلك مش بتفهمي بالكلام وسحبها من شعرها إلي داخل القصر غير مهتم بصراخها بل وبالعكس كان مستمتعا به وكأنه يستمع إلي موسيقي مهدئه للأعصاب</p><p>, *دلف بها إلى الجناح الخاص بها مره أخري وألقها علي الأرض وخلع الجاكيت الخاص به وسط نظراتها المزعوره وهي تلف نفسها بيدها وتعود إلي الخلف و:- إ إ إنت هتعمل إيه.. خ خليك بعيد</p><p>, أخذ يقترب منها بخطوات بطيئه ويده تعبث في حزام بنطاله ليخرجه منه ونظره مسلطا عليها. بدأ يلفه عدة لفات حول يده وهو يتابع خوفها بتشفي ومره واحده رفعه في الهواء وهبط به علي جسدها فخرجت منها صرخه لحقها بضربه أخري وتلتها ثالثه ورابعه وخامسه حتي تهاوت علي الأرض كجثه هامده ومع ذلك لم يرحمها اقترب منها مره أخري وجذب شعرها وجرها ناحيت الفراش وألقاه عليه وانقض عليها كالفريسه وهو يضع علامات عنيفه علي رقبتها ووجهها.</p><p>, نظر إليها بشماته و :- ده مش عقاب ده بس البدايه ابقي فكري بس تتحركي من هنا تاني</p><p>, رفعت نظرها إليه بضعف و:- حسبي **** ونعم الوكيل فيك دي كفايا بيتهز ليها عرش الرحمن اللي إنت ما تعرفش تقف قصاد حكمه ولا عقابه.. وأغمضت عينيها مره أخري تاركه اياه ينظر إليها بأعين يكاد يحرج منها نار تحرق الأخضر واليابس. نهض من فوقها وهو يشعر وكأن سوطا من حديد ضرب به فبالفعل تلك الكلمه زلزلت كيانه من الداخل</p><p>, ٣٧ علامة يساوي</p><p>, -في ذلك المنزل البسيط خرج الطبيب بصحبة رحيق التي اغلقت الباب وسألته بقلق :- خير يادكتور طمني عليها</p><p>, أردف الطبيب بأسف :- و**** الحاله في نهايتها **** يتولاها برحمته بقي</p><p>, رحيق بصوت متحشرج بالبكاء :- ي ي يعني إيه يادكتور خالتي هتموت</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, حرك الطبيب رأسه بيأس و:- الأعمار بيد **** **** يكون في عونها وانتم مش هتقدروا علي تكاليف العمليه. بعد إذنك٣ نقطة وخرج وتركها لتخر جالسه علي الأرض تبكي بقهر وهي تلوم نفسها علي كل ماحدث :- أنا السبب أنا اللي ضيعت صبا. وخالتي هتموت بسببي سامحني **** ونور لي طريقي علشان أعرف أصلح اللي عملته.. أعمل إيه **** أعمل إيه٣ نقطة صمت قليلا وهي تفكر في حل . لتنهض بعدها بسرعه وهي تعدل حجابها و:- عمي رمضان ما فيش غيره هو اللي يقدر يساعدني</p><p>,</p><p>, ٣٨ علامة يساوي</p><p>, في صباح يوم جديد :-</p><p>, تململت من فراشها وهي تتاوه من آثر الضرب المبرح الذي تعرضت له . اعتدلت جالسه من علي الفراش واتجهت إلي المرحاض لتتوضا وبعد أن أنهت صلاتها جلست علي وضعية الركوع وهي تتذكر مامرت به وتبكي وتدعوا **** أن يتغمدها برحمته .. قطع مناجاتها صوت خادمه أخري تدخل وهي تحني رأسها إلي أسفل و:- الباشا النمرود عاوزك تحت</p><p>, _التفتت إليها صبا وعلامات التقزز مرسومه علي ملامح وجهها وأردفت بحده :- لأ مش نازله</p><p>,</p><p>, الخادمه بهدوء :- هنا ما فيش حاجه إسمها لأ لأن عقابها ما تتخيلهوش دي نصيحه ليكي وإنتي شكلك طيبه وبنت حلال وحسيتك زي بنتي</p><p>, _وضعت صبا وجهها بين كفيها وأجهشت في البكاء لتقترب منها تلك السيده و:- قومي يابنتي **** يصلح لك حالك..وحاولي ما تعنديش معاه</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, رفعت صبا عينيها إليها بحسره و:- أومال أعمل معاه إيه.. أنا عمري ما أذيت حد ولا عملت حاجه وحشه و**** في حد</p><p>, تهندت تلك الخادمه بأسي عليها و:- بس قدرك تقعي تحت ايد اللي ما بيرحمش بس ما تظلمهوش اللي شافه مش شويه</p><p>,</p><p>, صبا بانتباه :- قصدك إيه باللي شافه</p><p>,</p><p>, _ارتبكت الخادمه وأدركت ما تفوهت به و:- م م ما فيش٣ نقطة ي ي يلا قومي وانزلي معايا لأنك لو ما نزلتيش أنا أول واحده لعنته هتصيبني وإنت لسه بتقولي إنك ما بتئذيش حد</p><p>,</p><p>, هبطت صبا معها إلي الاسفل لتري هذا النمرود جالسا علي رأس طاوله لاتكاد تصل إلى نهايتها. دلفت صبا بخطأ مرتجفه وهي تتحاشي النظر الي عينيه . وقفت على مسافه بعيده منه .. ليفاجئها بصوته المتعجرف و:- قربي قدامى هنا</p><p>, تقدمت عدة خطوات أخري ووقفت. نظر إليها للحظات وبعدها مد ذراعه علي طوله وسحبها من يدها لتجلس علي الكرسي المجاور له وبلهجه أمره :- اطفحي٤ نقطة ٣ علامة التعجب</p><p>, _حاولت جاهده أن تخرج صوتها فاجابته بنبره مرتجفه :- ش ش شكراً م مش عاوزه</p><p>, أمسك بقطعة خبز ودسها في العسل الموضوع أمامها ورفعها إلي فمها ووضعه بداخله رغما عنها و:- أنا مش بعزم عليكي أنا بأمرك</p><p>, اغمضت صبا عيونها وابتلعت الطعام رغما عنها وبدون أن تنظر اليه :- إنت عايز مني إيه سيبني في حالي</p><p>, أجابها ببرود وهو يلوك الطعام في فمه :- عجبتيني</p><p>,</p><p>, رفعت حاحبيها باستنكار و:- يعني إيه عجبتك؟؟</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, تفحصها بنظرات جريئه جعلتها تضع يدها تلقائياً علي مقدمة صدرها ليكمل هو برغبه :- هي ليها كام معني.. بقولك إنتي عحبتيني واتحدتيني ووقفتي قصادي.. وأنا اللي بيقف قصادي بنسفه٣ نقطة صمت قليلا وهو يغرس شفتيه السفلي تحت أسنانه وعينيه تجردها بنظرات جريئه :- بس بصراحه الجمال ده خساره والكبرياء اللي في عينك لازم أكسره وأكسرك لما تلاقي نفسك تحت سطوة النمرود وملكه</p><p>,</p><p>, جحدته هي بطرف عينيها ولم تعقب علي كلامه سوى أنها نهضت من مكانها وهي تمتم بخفوت :- شبعت</p><p>, لم تتحرك سوي خطوي واحده حتي استدارت في الهواء لتسقط علي قدميه محاصرا جسدها بيد والأخرى امتدت علي فكها قابضه عليه بعنف٣ نقطة تكلم من بين أسنانه بغضب :- لأخر مره هحذرك.. بلاش تختبري صبري. لأنك مش هتتحملي اللي ممكن يجري ليكي.. ودفشها مره واحده لتسقط أمامه علي الأرض</p><p>, ٩٠ نقطتان</p><p>, *في خارج قصر النمرود وصل أدم بسيارته العملاقه ليري تلك الفتاه التي تقف وتتوسل إلي الحارس لتدخل إلى القصر توقف بسيارته أمامها وخرج منها</p><p>, خلع نظارته بعنجهيه و:- فيه إيه</p><p>, أحنى الحارس رأسه باحترام و:- آدم باشا ٣ نقطة ما فيش حاجه يافندم٤ نقطة بس الانسه دي مصممه تقابل النمرود و</p><p>, أشار اليه أدم بيده ليتوقف عن الكلام ونظر الي تلك الواقفه بنظرات متفحصه من رأسها إلى أخمص قدميها و:- خير عاوزه إيه من النمرود</p><p>, ظهر بريق أمل لديها لتقف أمامه وتهتف برجاء :- لازم أقابله ضروري. أبوس إيدك ياباشا خليني أشوفوا</p><p>, ارتدي آدم نظارته مره أخري وأشار لها بأن تدخل سيارته و:- اركبي</p><p>, أشرق وجهها وهي تهتف بشكر له :- أنا متشكره أوي **** يخليك يسعا</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, هتف آدم بحده وهو ينظر إليها :- خلاص من غير رغي كتير.. وركب سيارته ودلف بها إلى القصر ٣ نقطة ولكن شرد بسيارته إلي ناحيه أخري غير اتجاه مدخل القصر توترت رحيق ولكنها آثرت الصمت٣ نقطة بعد فتره توقفت السياره أمام مبني أخر بجوار القصر..</p><p>, آدم بلهجه آمره :- انزلي</p><p>, فتحت رحيق الباب ويدها ترتجف من الخوف وخرجت :- ه هو هو النمرود هنا</p><p>, لم يعقب علي كلامها وتحرك أمامها وهو يهتف بحده :- ورايا</p><p>,</p><p>, *دخل آدم إلي الاستراحه المجاوره للقصر بصحبة تلك المسكينه وما إن دخلت حتي أغلق الباب وأشار إليها ببرود :- الاوضه فوق غيري وجهزي نفسك وأنا طالع وراكي</p><p>,</p><p>, لم تستوعب رحيق كلامه و:- ن ن نعم أ أطلع ف فين.. أنا عايزه أقابل النمرود. ا إنت جا جايبني هنا ليه</p><p>, اقترب آدم ووقف أمامها مباشرة و:- النمرود مش فاضي شوفي إنتي اتفقتي معاه علي كام وأنا هدفع الضعف</p><p>, عادة رحيق إلي الخلف بخطوات مذعوره و:- إنت م متخلف إيه اللي بتقوله ده.. خرجني من هنا</p><p>,</p><p>, تحرك آدم ناحيتها مره أخري وعاد بها إلى أن وصل إلى حائط وحاصرها بجسده القوي وثبت يدها إلي أعلي علي الحائط و:- إنت هتعملي نفسك شريفه عليه. مافيش بنت بتدخل للنمرود غير علشان كده</p><p>, حاولت أن تفك قيد يدها وهتفت من بين دموعها :- أنا شريفه غصب عنك.. وجايا علشان اخرج صحبتي من هنا.. أ أمها بتموت.. و**** ده اللي جابني هنا أبوس إيدك ياباشا ابعد عني أنا مش جايه علشان اللي إنت بتقوله ده</p><p>,</p><p>, ارتخت يد آدم علي قبضتها و:- إنت جايا علشان البنت اللي محبوسه هنا</p><p>, هزت رأسها بنعم و:- أيوه جايا علشان صبا</p><p>, ابتعد آدم عنها واتجه ناحية الباب و:- تعالي</p><p>, ٤٢ علامة يساوي</p><p>, في داخل قصر النمرود دلفت رحيق خلف آدم ورأسها معلقه في الهواء بعدم تصديق من ضخامة هذا المكان .. فاقت من شرودها علي صوت آدم و:- خليكي هنا شويه وراجع لك</p><p>, آومات برأسها بدون أن تتكلم بينما تحرك هو إلي أعلي متوجها إلي غرفة النمرود وما إن دخل حتي وجده ممدا علي الفراش. اتجه ناحيته وجلس جواره و:- آوس</p><p>, _رد عليه آوس بدون أن يلتفت اليه و:- خييير</p><p>, آدم بهدوء :- فين البنت اللي إنت حابسها هنا</p><p>,</p><p>, رفع آوس عينيه ناحيته بعبوث و:- ليييه</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, آدم :- علشان تخرجها من هنا.. البنت أمها تعبانه وبين الحياة والموت. وهي هنا غصب عنها وده مش مبدأ النمرود بالذات مع جنس حوا عمرك ما أخدته بالغصب غير مع اللي يستاهل</p><p>, _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, _اخرج واطفي النور مش فايق لكلامك :- أردف بها آوس وهو يضع ذراعه فوق عينيه</p><p>, جذب آدم يده من علي عينيه و:- آوس أنا مش بهزر.. البنت أمها بتموت ومن المفروض إنك أكتر واحد تراعي ده. لأنك اتحولت من أوس للنمرود بسبب كده</p><p>, انتصب آوس جالسا بعصبيه و:- آآآدم</p><p>, آدم بأسف :- أنا أسف ياأوس مش قصدي أقلب عليك بس خليها تروح لأمها</p><p>, آوس بعصبيه :- أنا مش هخرجها من هنا دي بقت بتاعتي.. وانت عارف يعني ايه بتاعتي.. هم آدم أن يتكلم إلا أنه قاطعه بصرامه :- مش عايز كلام تاني</p><p>, ٣٧ علامة يساوي</p><p>, هبط آدم إلي أسفل لتتقدم ناحيته رحيق بابتسامة أمل و:- ف ف فين صبا</p><p>, آدم بأسف :- هي وقعت في إيد النمرود وصعب انها تخرج</p><p>, تجمعت الدموع في عينيها و:- ي يعني إيه</p><p>, آدم :- يعني عملت اللي أقدر عليه وما نفعش</p><p>, رفعت رحيق يدها علي وجهها وبكت بحرقه و:- أنا السبب أنا السبب. خالتي هتموت لأني مش هقدر أعملها العمليه ولا أرجع لها صبا اللي ضيعتها لها</p><p>,</p><p>, أدم :- عملية إيه؟؟؟؟</p><p>, رحيق من بين دموعها :- خالتي عندها ورم خبيث في المخ ولازم تعمل عمليه٣ نقطة ب ب بس ت تكلفتها عاليه وإحنا مش قادرين عليها.. وكمان رافضه تاخد العلاج لحد ما صبا ترجع لها</p><p>, أشفق آدم عليها ورق قلبه لدموعها ربت علي كتفها بمواساه و:- ما تقلقيش هتبقي كويسه٤ نقطة م ممكن أشوفها</p><p>, رحيق :- طب وصبا</p><p>, آدم :- هحاول تاني ما تقلقيش بس ممكن أشوفها الأول</p><p>, ٣٩ علامة يساوي</p><p>, في منتصف الليل في غرفة النمرود كان يحرك رأسه يمينا ويسارا ويده مثبته بجواره وكأنه مقيد. حبات العرق تتناثر بغزاره علي جميع أجزاء جسده٣ نقطة ظل هكذا عدة دقائق حتي نهض مفزوعا وهو يصرخ :- لااااااااااااااا</p><p>, جلس في منتصف الفراش ووضع رأسه بين راحتي يده وظل يلهث للحظات وبعدها تناول بعض الماء وقام من مكانه وتوقف أمام الشرفة ووجهه محتقنا بنار الغل والانتقام و:- وغلاوتك عندي هدفعهم التمن وخليهم يتمنوا الموت وما يطلهوش.. لفت انتباهي صوت يأتي من الغرفه المجاوره له وكأنه صوت نحيب أو مناجاه اقترب وهو ينصت لعله يفهم شيء ليستمع إلى تلك الحبيسه تناجي ربها بكلام جعله يرتجف ولا يصدق ما يسمعه</p><p>, *في غرفة صبا كانت جالسه تناجي ربها فهذا أصبح سبيلها للنجاه هو الوحيد الذي يستطيع أن ينجيها مما هي فيه</p><p>, صبا بتضرع ودموع راجيه :- **** إنت اللي عالم بحالي وحال أمي **** نجيها واشفيها **** إنت عارف إني مجبره علي لمساته القذره ومش في إيدي حاجه **** حافظ علي عفتي من إيد النمرود ده.. أو اهديه وأصلح حاله وخرت ساجده علي الأرض تبكي بشده.. رفعت رأسها بعد فتره لابأس به لتفاجأ به جالسا أمامها بنظرات لم تستطع ترجمتها ولكنه اقترب منها مره واحده و:-٤١ نقطة</p><p></p><p>3</p><p></p><p></p><p>تأملت صبا نظراته الغريبه بخوف وهي تبتلع ريقها باضطراب وهو يقترب منها:- أنا هتجوزك</p><p>,</p><p>, ابتعدت صبا وهي تنتفض بفزع وصدمه و:- ده أبعد من خيالك .. أشارت بسبابتها في وجهه وهي تضغط علي أسنانها بغضب و:- مستحيل يحصل واربط اسمي بواحد حيوان زيك و</p><p>,</p><p>, قاطعها آوس وهو يضع يده في جيبه ويتقدم منها أكثر بخطوه سرعيه ارجفتها و:- الست اللي ربتك وبتعتبريها أمك بتموت وما حدش هينقذها غيري</p><p>,</p><p>, فتحت صبا عينيها باتساع وامتلات مقلتيها بالدموع و:- م م ماما مالها عملت فيها إيه</p><p>,</p><p>, آوس ببرود :- محتاجه عمليه تمنها إنتي ما تقدريش تسمعيه وأنا بس اللي ممكن أعملها العمليه وده قصاد جوازك مني٣ نقطة هسيبك ساعه واحده تفكري وهرجعلك تاني ومعايا الماذون والشهود وياتوافقي أو تفضلي محبوسه هنا وهتبقى ملكي وبتاعتي برده هههههه وهصور لك جنازة أمك علشان تتسلي بيها وإنتي قاعده</p><p>,</p><p>, أمسكت صبا بملابسه وصرخت ببكاء :- إنت ليه بتعمل معايا أنا عملت لك إنت شيطان أنا هقتلك هقتلك لو أمي حصلها حاجه</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, _أمسكها أوس من شعرها وضغط عليها بقوه و:- إنتي عملتي اللي ما فيش جنس بشري قدر يعمله معايا وهتدفعي تمنه ابتسم وهو يتأملها بخبث ووقاحه و:- بس ده بالإضافة إنك عحبتيني٣ نقطة فك قبضته من علي شعرها و:- فكري علشان قدامك هي ساعه واحده بس</p><p>,</p><p>, خرج أوس وتركها تلعن حظها الذي ألقي بها بين يدي هذا الملعون الذي لا يعرف قلبه طريق الرحمه</p><p>,</p><p>, <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" /> ٤ نقطة<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٦ نقطة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٥ نقطة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٧ نقطة<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٦ نقطة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٦ نقطة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" /></p><p>,</p><p>, _ خرج أوس واتجه الي شركته لتخبره السكرتيره بوجود ضيفه في داخل مكتبه</p><p>,</p><p>, دلف أوس ليعرفها من ظهرها العاري وملابسها الفاضحه التي تتعمد ارتدائها وبالاخص أمام أوس</p><p>,</p><p>, ابتسم باستخاف وهي يتوجه ناحيتها :- حمد **** على السلامة إيه الغيبه دي كلها</p><p>,</p><p>, التفتت إليه بفرحه وهي تفتح ذراعيها وتضمه باشتياق و:- وحشتني أوي</p><p>, فك ذراعيها من حوله وهتف بجمود :- عندك أخبار جديده</p><p>, عبثت بقلة حيله و:- بقولك وحشتني يأوس</p><p>,</p><p>, نظر إليها بغضب :- داليا ما تنسيش نفسك .ولا مكانك ولا تنسي أنا مين مفهوم</p><p>,</p><p>, هتفت بخفوت وهي تخرج أوراق من حقيبتها و:- اسفه.. ده عقد وقعه عزت في إيطاليا لشحنة أجهزه كمبيوتر</p><p>, أمسك أوس بالاوراق و:- وده يفيدني بايه</p><p>,</p><p>, تابعت داليا وهي تعطيه شيئا أخر و:- دي مش مجرد شحنة أجهزه دي هتبقي شحنة هيروين وكمان هتدخل من غير تفتيش</p><p>,</p><p>, _آوس بترقب :- مين؟؟؟</p><p>,</p><p>, داليا :- مش عارفه بس اللي عرفته إن في واحد كبير اوي في مجلس الشعب هو اللي هيدخلها اسمه حاجه نصار</p><p>,</p><p>, ابتسم بمكر و:- عادل نصار ما فيش غيره هههههه يامحاسن الصدف</p><p>, داليا باستفسار :- انت تعرفه</p><p>, آوس بجفاء :- ما يخصكيش بس شغلك المره دي عجبني.. هحولك مبلغ محترم علي حسابك تقدري تمشي</p><p>,</p><p>, اقتربت منه وحاولة أن تلامسه لكنه هتف بحده جعلتها تتراجع سريعاً إلي الخارج وهي تسبه في داخلها فالجميع يركع تحت قدمها من شدة جمالها الفاتن إلا هذا فبالرغم من أنها تخاطر بنفسها من أجله إلا أنه لا يحملها من أرضها ولا تلفت انتباه إلا ببعض الوقت الذي يقضيه معاها حينما يريد هو ذلك لكن صبرا فهي عازمه علي عدم تركه إلا وهي تحمل إسم زوجه اوس الحديدي (النمرود) ٤ نقطة</p><p>,</p><p>, عاد آوس الي البيت بعد ساعه ليجد صبا تنتظره في الخارج وما إن وصل حتي وقفت أمامه بانكسار بادلها إياه بابتسامه منتصره</p><p>,</p><p>, صبا بهدوء وهي تحاول إخراج الكلمات من جوفها :- أ أ أنا أنا م</p><p>, قاطعها أوس وهو يتخطاها متجها ناحية الدرج :- تعالي ورايا</p><p>,</p><p>, _تحاملت صبا علي نفسها وصعدت خلفه حتي وصلا الي غرفته</p><p>, آوس بجمود :- اقفلي الباب</p><p>, صبا :- لا ياريت يفضل م</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, قاطعها وهو يقف أمامها بغضب و:- ما بحبش أكرر كلامي كتير.. ارتفع صوته بحده و:- اقفلي الزفت</p><p>,</p><p>, زفرت بضيق وقلة حيله والتفتت لتغلق الباب وما إن استدارت ناحيته حتي صرخت وهي تضع يدها علي عينيها حينما رأته قد نزع قميصه و نصفه الأعلي عاريا و:- انت انت قليل الادب</p><p>, ارتسم شبح ابتسامه علي فمه وهو يخرج سيجارا و:- إنتي أول مره تعرفي٣ نقطة اخلصي قولي كنتي عايزه إيه حاولت أبعاد يدها لكنها رأته قريبا منها وبنفس الهيئه فأعادتها مره اخري بتذمر وخجل :- لو سمحت البس حاجه عيب ك</p><p>,</p><p>, قاطعها وهو يمسك بيدها من علي وجهها ويجذبها لتقع أسيرة بين يديه وصدره الصلب وهو ينظر إليها بخبث و:- طب وإيه رأيك كده</p><p>,</p><p>, توترت صبا من قربه وشعرت بالتقزز والغثيان فحاولت ابعاده و:- لو سمحت ابعد٣ نقطة ارجوك ابعد مش عارف أخد نفسي</p><p>,</p><p>, اشتعل وجهه بالغضب وهو يري ملامح وجهها المتقززه من قربه من تظن نفسها فهي لا شئ أمام سلطان وجاه النمرود لكن لا بأس فالقادم يحمل لها معه الكثير</p><p>,</p><p>, ضعط علي ذراعيها مقربا اياها منه أكثر و:- كنتي عايزه إيه؟؟؟</p><p>, أغمضت عينيها وهي تحاول منع نفسها من عدم التقيئ في وجهه وتحدثت بصوت مهزوز :- أ أ أنا م موافقه علي اللي قولته</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, ارتسمت ابتسامه جانبيه منتصره واقترب منها أكثر حتي شعرت بأنفاسه الساخنه علي وجهها مما جعلها تشعر بألم في بطنها وهي ترفع يدها علي فمها وتركض إلي المرحاض لافراغ معدتها</p><p>,</p><p>, احتقن وجه أوس بالغضب وخرج من الغرفة كالثور الهائج سيقتل من يقابله وهو يتوعد أنه سيجعلها تدفع ثمن اهانتها له</p><p>,</p><p>, <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" /> ٤ نقطة<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٦ نقطة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٥ نقطة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٧ نقطة<img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٦ نقطة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" />٦ نقطة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌸" title="Cherry blossom :cherry_blossom:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f338.png" data-shortname=":cherry_blossom:" /></p><p>,</p><p>, تجلس امام غرفة خالتها في المستشفي تبكي بحراره وتلعن نفسها واليوم الذي أخذت صبا معها إلي مكان ذلك النمرود</p><p>,</p><p>, _أما عن ذلك الذي كان مقابلا لها لا يعرف لما أثرت دموعها فيه وشعر بألم من أجلها اقترب منها وربت علي كتفها و:- أنسه رحيق اللي بتعمليه ده مالهوش لازمه</p><p>,</p><p>, ابتلعت رحيق لعابها ورفعت عينيها الداميه و:- صعبت عليك ما أظنش إنت والشيطان اللي ماشي وراه ما عندكمش ذرة رحمه ولا تعرفوا **** بتحركم شهواتكم مقرفين</p><p>,</p><p>, رفع يده في الهواء وصاح بها بغضب :- رحييييييييييق</p><p>,</p><p>, أغمضت عينيها استعداداً لتلقي صفعته لكنها سمعت صوت ينادي باسمها وفي نفس الوقت توقفت يد آدم في الهواء.. نظرت رحيق في اتجاه الصوت لتجدها رفيقة عمرها صبا٥ نقطة</p><p>,</p><p>, ركضت صبا في اتجاه رحيق وضمتها بحراره وظلت تبكي وتخرج كل ما بها في تلك الدموع</p><p>, بعد فتره ابتعدت صبا عنها تسألها :- م ماما فين يارحيق ه هي كويسه صح</p><p>,</p><p>, رحيق ببكاء :- ه هتبقي كويسه ان شاء **** ما تخافيش</p><p>,</p><p>, صبا :- أ أنا عايزه أشوفها</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, رحيق باعتراض :- الدكاتره مانعيين أي حد يدخلها لأنها خلاص هتدخل العمليات</p><p>,</p><p>, ارتجفت شفاه صبا من الخوف ولم تتمالك نفسها وخرت جالسه علي ركبتيها وهي تبكي و:- **** وكلت أمري ليك **** ما تحرمنيش من الصدر الحنين اللي رزقتني بيه في الدنيا **** اشفيها</p><p>,</p><p>, *لحظات ودخل بعض الأطباء بجرون سريرا متحركا ودخلوا به إلي غرفة والدة صبا وبعدها خرجوا وهم يحملونها عليه.. نهضت صبا سريعاً وركضت ناحيتها و:- ماما.. ماما أنا صبا ردي عليه ياحبيبتي</p><p>,</p><p>, فتحت عيونها بتعب وضغطت علي يدها بخفه و:- ص صبا ا الحمد *** إن عيني شافتك مره تانيه واتطمنت عليكي قبل ما **** ياخد أمانته</p><p>,</p><p>, حركت صبا رأسها وهي تبكي وتقبل وجهها و:- ما تقوليش كده أنا ما ليش غيرك ان شاء **** هتعملي العمليه وتخرجي بالسلامه</p><p>,</p><p>, ٧ نقطة ٧ نقطة ٧ نقطة ٦ نقطة ٦ نقطة ٥ نقطة ٥ نقطة ٣ نقطة ..</p><p>,</p><p>, دلف إلي غرفته وهو يمسك بتلك الورقه التي وقعت عليها وابتسامة نصر مرسومه علي شفتيه ليس لينتقم وإنما لحصوله عليها فقد رأي فيها مالم يراه من قبل عنادها تحديها في نفس الوقت لديها من الحنان والوفاء ما لم يره في حياته من قبل</p><p>,</p><p>, طرقات علي الباب أخرجته من شروده لتتلاشي تلك الابتسامه وتعود ملامحه الجامده و وهو يهتف :- ادخل</p><p>,</p><p>, دلفت إحدي الخادمات وهي تحني رأسها الي أسفل و:- الست الصغيره وصلت وعايزه تشوف سيادتك</p><p>,</p><p>, نهض من مكانه وطوي تلك الورقه ودثها في جيبه و:- جهزي الاكل بسرعه وكلمي ادم قولي يجي حالا</p><p>,</p><p>, الخادمه بصوت منخفض :- تحت امرك</p><p>,</p><p>, *هبط إلي الأسفل ليجد تلك الطفله التي مهما كبرت ستظل طفلته التي بالنسبه له الحياه باسرها وعالمه الذي فقده هتف باسمها بحنو ولهفه و :- ساره</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, استدرات بكرسيها المتحرك الذي يلازمها منذ صغرها و فتحت ذراعيها لتستقبله و:- اوس وحشتني أوي أوي</p><p>,</p><p>, _أسرع اوس إليها فاتحا ذراعيه ويأخذها بين أحضانه بحنان واشتياق و:- وإنتي وحشاني موت</p><p>,</p><p>, لفت يدها حول رقبته و:- وانت أكتر .. بس لو فعلاً كنت وحشتك كنت بعت اخدتني من بدري مش سايبني طول الوقت ده</p><p>,</p><p>, امسك وجهها بين يديه وقبل رأسها و:- أنا آسف بس كان عندي شغل وكان أحسن ليكي تفضلي هناك</p><p>,</p><p>, قوست فمها بزعل طفولي :- برده زعلانه منك انت بتحب شغلك أكتر مني وانابفضل كتير لوحدي وبزهق</p><p>,</p><p>, ابتسم اوس وهو يداعب وجنتيها باصبعه و:- خلاص مش هسيبك لوحدك تاني وهتفضلي معايا هنا على طول</p><p>,</p><p>, فتحت فمها بسعاده وهي تهتف بعدم تصديق :- بجد ياأوس يعني مش هروح الفيلا التانيه دي تاني</p><p>,</p><p>, أوس بتأكيد :- لا مش هتروحي تاني وكمان الدكتوره اللي زعلتك أنا عقبتها وخليتها تعرف إنها غلطت لما مدت إليها عليكي</p><p>,</p><p>, ساره :- تستاهل أحسن علشان ضربت ساره بإيديها الكبيره الوحشه دي</p><p>,</p><p>, ضحك أوس وهو يحملها من علي الكرسي و:- خلاص بقي كده سرسر مش زعلانه</p><p>,</p><p>, قبلت وجنته وهي تحتضنه و:- لا خلاص سرسر مش زعلانه</p><p>,</p><p>, ٥٢ نقطة</p><p>,</p><p>, في المستشفي خرج الطبيب بعد الانتهاء من العمليه لتهرع إليه صبا في لهفه :- ماما عامله إيه يادكتور</p><p>,</p><p>, نكس الطبيب رأسه بأسف و:- حصل نزيف مفاجئ وإحنا بنعمل العمليه وللأسف</p><p>,</p><p>, صمت الطبيب لتتمسك صبا بملابسه وهي تحثه علي أن يكمل و:- للأسف إيه م ماما حصلها حاجه</p><p>,</p><p>, نظر إليها الطبيب بشفقه و:- الأعمار بيد **** **** يرحمها</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, _صرخت صبا بعدم تصديق وهي تشدد من قبضتها علي ملابس الطبيب و:- لااااااا ماما مستحيل ماما مش هتسبني لا أنا عايزه اشوفها.. تخطت الطبيب وركضت داخل غرفة العمليات لتجدها ممدده بلا حركه تقدمت منها وظلت تهزها بعنف لتحثها علي القيام وهي تصرخ وتنوح بهستيريا.. فلم يستطع الطبيب منعها إلا بإبره جعلتها تغيب عن العالم وهي تهذي باسم أمها..</p><p>, ٥٥ نقطة</p><p>,</p><p>, علي طاولة الطعام دق هاتفه ليتوقف عن الطعام ويرد علي المتصل</p><p>, آوس :- أيوه ياأدم</p><p>,</p><p>, آدم بنبره حزينه :- آوس والدة صبا ماتت</p><p>,</p><p>, آوس بهدوء :- وصبا فين؟؟</p><p>,</p><p>, آدم :- الدكتور اداها ابره مهدئه وفي واحده جارتها وابنهم أخدوها ورجعوا علي بيتها</p><p>,</p><p>, نهض آوس وهو يجذب سترته من علي الكرسي :- طيب أنا رايح علي هناك حصلني سلام٣ نقطة نظر إلي ساره وهو ينحني مقبلا رأسها و:- معلشي ياحبيبتي لازم أخرج واسيبك عندي شغل ضروري</p><p>,</p><p>, حركت رأسها لأعلي ولأسفل بتفهم و:- ماشي بس ما تتأخرش عليه</p><p>,</p><p>, آوس بابتسامه و:- حاضر هحاول</p><p>,</p><p>, #اتجهه_ناحية بيت صبا وما إن وصل حتي وجد تجمعا من الناس أمام المنزل وما إن توقف وخرج من سيارته حتي حل الصمت ونكس الجميع رأسه وهم يتمتمون بخوف وعدم تصديق بين</p><p>,</p><p>, _النمرود!! إيه اللي جابه هنا</p><p>, _استر **** ده مش بيحط رجله في مكان إلا ولازم يدوقه طعم الدم والضرب</p><p>, _أفسح رجاله طريقاً له ليتوجه مباشرةً نحو بيت صبا ثم بدون أي كلام إلي غرفتها وكما حدث بالخارج كان أيضاً نفس ردة فعل النساء في الداخل</p><p>,</p><p>, دلف إلي الغرفه التي بها صبا ليجد جارتهم تلك تجلس إلي جوارها وهي نائمه كالملاك نظر إليها لفتره ثم انسحب من المكان بهدوء وخرج</p><p>,</p><p>, ٣٩ نقطة ١٧ نقطة</p><p>,</p><p>, في مساء اليوم التالي استيقظت صبا وهي تصرخ باسم أمها و:- مامااا اااا</p><p>,</p><p>, نهضت رحيق مسرعة من جوارها وضمتها الي صدرها بحنان و:- اهدي ياصبا ياحبيبتي اهدي علشان خاطري</p><p>,</p><p>, تمسكت صبا بها وشددت من احتضنها وهي تنتحب بالبكاء و:- ماما سابتني يارحيق</p><p>,</p><p>, مسدت رحيق علي ظهرها وهي تبكي و:- قضاء **** وقدره ولازم نرضي بيه ياصبا الموت حق ياحبيبتي كل واحد فينا مهما طال العمر هتكون نهايته الموت</p><p>,</p><p>, صبا ببكاء :- أنا كنت عايشه علشانها هعيش ليه ولمين ما بقاش ليا حد في الدنيا</p><p>,</p><p>, رحيق بمواساه :- ليكي ****.. وأنا عمري ما هسيبك إنتي أختي وصحبتي</p><p>,</p><p>, _قاطعهم فتح الباب ودخول سيده وخلفها ابنها شابا يافعا ينظر إلي صبا بنظرات مفترسه</p><p>,</p><p>, جلست تلك المرأة بجوار صبا وربتت علي يدها و:- البقاء *** ياحبيبتي **** يرحمها ويصبرك</p><p>,</p><p>, حاولت صبا أن ترسم ملامح الجمود والقوه وهاتفت بنبره جاده و:- شكراً ياخالة جميله ما حدش يجيلك في حاجه وحشه</p><p>,</p><p>, مد إبنها يده لصبا و:- **** يرحمها كلنا زعلانين علشانها.. أي حاجه تحتاجيها في أي وقت أشرف في الخدمه</p><p>, نهضت صبا من علي الفراش وهي تمسح وجهها من آثر البكاء متجاهله يده و:- متشكره ياأستاذ أشرف مش هحتاج لحد بعد اذنكم٣ نقطة تعالي يارحيق نشوف الناس اللي بره</p><p>,</p><p>, خرجت صبا متجاهله ذلك الأبله الذي يراقبها بنظراته</p><p>,</p><p>, _وقفت جميله بجواره ابنها وهي تلوي فمها باستنكار :- مش عارفه لسه شايفه نفسها علي إيه بس بكره لما قرايب امال يجوا يخرجوها من البيت وتترمي في الشارع مش هتلاقي غيرك ياحبيب أمك وتجيلك راكعه تحت جزمتك</p><p>,</p><p>, ٥٩ نقطة</p><p>,</p><p>, في وقت متأخر من الليل انقضي أول يوم من العزاء ورحل الجميع ولم يبقي سوي رحيق وصبا</p><p>, _طرقات علي باب البيت.. قامت رحيق لفتح الباب وكان أخاها الأكبر أسامه</p><p>,</p><p>, _رحيق أبوكي مستني تحت</p><p>,</p><p>, رحيق بصوت منخفض :- أسامه أكيد مش هسيب صبا لوحدها علي الاقل 3 أو 4 أيام</p><p>,</p><p>, أسامه بحده :- نعم ياختي إنتي عايزه أبوكي يولع في البيت باللي فيه اخلصي وابقي تعالي لها الصبح لكن بيات إنتي عارفه أبوكي كفايا سابك إمبارح</p><p>,</p><p>, قاطعتهم صبا وهي تربت علي كتف رحيق من الخلف و:- امشي مع أخوكي يارحيق أنا عايزه أفضل لوحدي</p><p>, أسامه :- البقاء *** ياصبا</p><p>,</p><p>, صبا :- ونعم ب****..</p><p>,</p><p>, رحيق بأسف و:- ما كنتش عايزه أسيبك ياصبا بس</p><p>,</p><p>, صبا بتفهم :- مافيش بس هستناكي الصبح.. يلا تصبحي علي خير</p><p>,</p><p>, رحلت رحيق مع أخيها لتبقي صبا بمفردها في البيت.. دخلت إلي غرفت امها وامسكت بصورتها ضمتها الي صدرها علها تستشعر منها ببعض من الحنان والامان وظلت تبكي وتحدثها حتي شعرت بأحد يفتح الباب ظنت في البدايه أنها تتوهم لكن حين أغلق الباب وأصدر صوتا نهضت من مكانها بخوف لتمسك بعصاه من خلف الباب وتتحرك بحذر نحو الخارج٤ نقطة</p><p>,</p><p>, ٤٨ نقطة</p><p>,</p><p>, في قصر النمرود يجلس آدم بصحبة ساره يتحدثان سويا</p><p>, آدم :- مين قالك الكلام ده ياساره</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, ساره :- أنا ما بقتيش صغيره ياأدم أنا عندي 17 سنه وفاهمه كل حاجه كويس</p><p>,</p><p>, آدم :- لسه برده صغيره علي إنك تفهمي الدنيا.. آوس لو مش واخدها بالقوه كانت ناس كتير زمانها أكلته</p><p>,</p><p>, ساره بتساؤل :- يعني آوس فعلاً بيقتل ناس ويظلم الناس زي ما سمعت</p><p>,</p><p>, آدم :- آوس عمره ما بيبدأ بالظلم بس اللي بيجي تحت ايده أو يحاول يقف قصاده يبقي يستاهل اللي يجري له وأكتر من كده ما تسألش تاني</p><p>,</p><p>, ساره بخوف :- علشان كده الناس كلها بتقول عليه النمرود</p><p>,</p><p>, آدم :- وهو بيحب اللقب ده. اللقب ده بيهز رجاله علي عرشهم وبيحمي ناس كتير وأولهم إنتي.. إنتي عارفه لو أوس ما بقاش النمرود كان زمان عزت وأولاده عمله فيكي إيه. وهم مستنين أي فرصه علشان يخلصوا من أوس فيها كفايا كلام في الموضع ده بقي ويلا تعالي علشان أطلعك أوضتك علشان تنامي كفايا سهر كده</p><p>,</p><p>, ساره برفض :- لا مش هطلع أنا هستني أوس لما يجي</p><p>,</p><p>, آدم :- آوس ممكن ما يرجعش الليله دي .. وكمان ما تتكلميش معاه في الكلام اللي قولتيه دلوقتي لأنه هيزعل منك ماشي</p><p>,</p><p>, ساره :- ماشي مش هتكلم بس عايزه اقضل قاعده هنا. هستني شويه بس يمكن يرجع</p><p>,</p><p>, ادم بموافقه :- شويه صغيره بس وبعد كده هتطلعي</p><p>,</p><p>, حركت رأسها بموافقه و:- حاضر شويه صغيره</p><p>,</p><p>, أبتسم أدم وربت علي شعرها واكملوا جلستهم</p><p>,</p><p>, ٥٩ نقطة</p><p>,</p><p>, #تسللت صبا بحذر وخوف إلي الخارج. لتقع عينيها علي شخص يرتدي كاب أسود يغطي معظم وجهه وجاكت أسود أيضا.. دب الرعب في داخلها وأصبح قلبها يدق بعنف وهي تقترب منه حتي أصبحت خلفه ورفعت العصا التي بيدها في الهواء لتهوي بها علي رأسه لكنه كان أسرع منها والتفت ممسكا بالعصا بيد وباللأخري أزاح الكاب ليظهر وجهه الذي جعل صبا ترتجف تلقائياً و:- ا انت</p><p></p><p>4</p><p></p><p></p><p>تراجعت إلي الخلف وهي تحاول التملص من قبضته و:- ا إنت انت د دخلت هنا إزاي؟؟</p><p>,</p><p>, نظر إليها نظره غير مفهومه وهو يتفحص وجهها الذي بهتت ملامحه وعينيها المتورمه من كثرة البكاء فترك يدها اشفاقا علي حالتها وتوجه ناحية الاريكه الموجوده وتمدد عليها و:- جعان وعايز أكل اعملي أكل بسرعه</p><p>,</p><p>, تقدمت ناحيته بضجر وهي تتكلم بصوت منخفض بعض الشيئ :- إنت بني آدم مستفز٣ نقطة لو سمحت امشي قبل ما حد يشوفك هنا وتبقي فضيحة وسرتي تبقي علي لسان كل اللي في الحاره</p><p>,</p><p>, رفع حاجبه باستنكار و:- إنتي ناسيه إنك بقيتي مراتي</p><p>,</p><p>, اغمضت عينيها بتحسر وهي تتذكر تلك الحقيقه السوداء وذلك القدر العصيب الذي جعلها تصبح ملكا لهذا النمرود المتعجرف</p><p>, نظرت إليه برجاء تحاول استعطافه و:- لو سمحت إحنا هنا في حاره وأنا بنت وبقيت عايشه لوحدي وأظن ما يرضيكش إن الناس تتكلم عليه وحش</p><p>,</p><p>, اعتدل جالسا وهو يخلع حذائه ونهض أمامها بجسده الضخم وهتف ببرود متعمدا إثارة غضبها :- فين المطبخ هعمل اكل لنفسي.. النهارده بس مراعاة لظروفك</p><p>,</p><p>, ضربت في الأرض بغضب وصرخت في وجهه بصوت عال :- هو انت ما بتفهمش بقولك امشي من هنا امشي</p><p>,</p><p>, �� �� �� �� �� �� �� �� �� �� �� ��</p><p>,</p><p>, في الخارج تقف تلك الجاره المتسلطه وابنها وهي تلصق اذنها بالباب تحاول سماع ما تقوله صبا وهي تلوي فمها لابنها :- شوفت البت لسه أمها نارها مابردتش ودي بدأت تظهر علي حقيقتها بقي دي اللي عايز تتجوزها</p><p>, زمجر ابنها بتبرير :- ما يمكن صاحبتها ياما</p><p>,</p><p>, لكزته جميله بقوه و:- ياواد مش لسه البت صاحبتها ماشيه مع أخوها قدامنا</p><p>,</p><p>, ضرب علي رأسه بتذكر :- أيوه صح.. طب تعالي نخبط ونعرف مين اللي بتتكلم معاه</p><p>,</p><p>, #طرق عدة طرقات علي الباب لتشهق صبا بخوف وهي تنظر إلي أوس الذي لم يتحرك قيد انمله ولم يرف له جفن علي عكس صبا التي أمسكت ذراعه برجاء :- تعلي معايا دي جميله ودي ما بتصدق فضيحه وتشبع بيها أبوس إيدك تعالي معايا بسرعه</p><p>,</p><p>, تحرك اوس معاها بتثاقل حتي ادخلته إلي إحدي الغرف وهمت أن تغلق الباب لكن منعتها يد أوس وهو ينظر إلي شعرها و:- هو مش من المفروض إنك محجبه</p><p>,</p><p>, تحسست صبا شعرها فوجدت وشاحا صغيرا علي رأسها. نظرت إليه بحيره و:- أيوه ما الطرحه علي شعري</p><p>,</p><p>, رفع حاجبه وهو ينظر إلي رقبتها واسفلها وهو يشير باصبعه و:- وبالنسبه لرقبتك ونص صدرك اللي باين ده ولا ده عادي</p><p>,</p><p>, ارتبكت صبا واحمر وجهها خجلا وهي تخبئ صدرها بيدها و:- إ إ إنت ق قليل الادب</p><p>, تركته وركضت لتفتح الباب بعد أن ضبطت حجابها لتري تلك المتطفله التي لم تزيح يدها من علي الباب</p><p>, فتحت صبا الباب وهي تحاول أن تبدو طبيعيه و:- خير ياخاله جميله ف فيه حاجه</p><p>,</p><p>, أدخلت جميله راسها لتتاكد من شكوككها و:- سمعنا صوت قولنا نيجي نتطمن عليكي</p><p>,</p><p>, صبا بتلعثم :- أنا لا أبدا م ما فيش ب بس بس يعني أول مره أفضل في البيت لوحدي من غير ماما وكنت بتكلم مع صورتها بصوت عالي شويه آسفه لو ازعجتك</p><p>,</p><p>, لوت فمها وهي تهم للمغادره و:- طب ياحبيبتي معلشي قلقت عليكي قولت اجي اتطمن</p><p>,</p><p>, رسمت صبا ابتسامه مزيفه و:- شكرا ياخاله ولا يهمك البيت بيتك</p><p>,</p><p>, رحلت جميله إلي بيتها المقابل لبيت صبا بينما وقف إبنها مقابل صبا وهو يبتلع ريقه وعينيه تتفحصها بعنايه و:- تحبي أقعد معاكي أسليكي شويه</p><p>,</p><p>, تراجعت صبا خطوه إلي الخلف و:- ا لا متشكره أنا كويسه واغلقت الباب دون انتظار رد منه. استندت علي الباب وهي تغمض عينيها وتأخذ نفسا عميقا</p><p>,</p><p>, خرج أوس من الغرفه بتأفف وهو ينظف ثيابه و:- إيه القرف اللي دخلتيني فيه ده</p><p>,</p><p>, فتحت صبا عيونها وهتفت من بين أسنانها وهي تقاوم البكاء :- ارحمني برحمتك ****..تحركت من مكانها بغضب ووقفت أمامه تنفس كل ما بداخلها و:- إنت إيه مش بني آدم ما فيش احساس ولا فيه ددمم مستعجل أوي علي إنك تذلني طب علي الأقل ارحمني في اتعس ايام بمر بيها في حياتي كفايا الوجع اللي أنا فيه سيبني في حالي سيبني.. تركته وركضت الي غرفة امها واوصدت الباب خالفها بالمفتاح</p><p>,</p><p>, شعر أوس بشئ لم يجربه من قبل هل اشقف علي حالها هل رق قلبه الصخري لتلك الحوريه لا لا هو فقط يتسلي بها فهي نوع جديد لم يواجهه هي من جلبت الاذي لنفسها حينما تمردت علي قوانينه ورفعت رأسها في وجه من لا يرحم . أهدأ ياهذا اللعين فأنت غير مسموح لك بالنبض من أجل احد.. نهر نفسه علي تفكيره واتجه يبحث عن المطبخ حتي وجده. نظر إليه بتعجب فبالرغم من بساطته إلا أنه مبهر ومنظم بشكل بارع لكن يظهر أنه خالي تماما من الطعام بعد البحث لم يجد سوي قهوه وشاي فاذأعد لنفسه فنجانا من القهوة وخرج٧ نقطة</p><p>,</p><p>, ٦٥ نقطة</p><p>,</p><p>, في ميلاد فجر جديد صدح صوت القرآن في المسجد القريب من بيت صبا لتسفيق وهي تحاول فتح عينيها المتلاصقه من كثرة بكاءها ضمت صورة والدتها وعرفت الدموع مجراها وهي تتذكر حينما كانت توقظها في هذا الوقت لصلاة الفجر..</p><p>, قبلت صورة أمها ونهضت بتثاقل وهي تشعر بتخدر واعياء في سائر جسدها</p><p>, تحركت إلي المرحاض توضات وأثناء عودتها تفاجأت بذلك الجسد الضخم الذي يمدد علي الاريكه فكورت قبضتها بنفاذ صبر و:- **** ساعدني علي البلاوي اللي بتتحدف عليه دي.. تحركت خطوه ولكنها عادت إليه لشعورها بالذنب لتوقظه لصلاة الفجر</p><p>, تنحنحت وهي تنادي عليه بحرج و:- انت يااا يا استاذ انت</p><p>,</p><p>, استقيظ أوس منذ لحظة خروجها من غرفتها فهو بطبعه يستيقظ من أقل شيء ولكنه تعمد إدعاء النوم أمامها</p><p>, تنفست صبا بضيق وهي تمسك بهاتفه فوقعت منها زجاجة المياه علي الارض ومع ذلك لك يتحرك</p><p>,</p><p>, صبا بضيق :- هوووف **** هو مقتول ده ولا إيه انت يااستاذ قوم **** الفجر</p><p>,</p><p>, تجرأت ولكزته بيدها ليفتح عينه لها وهو يدعي الدهشه و:- إيه ده انا فين</p><p>,</p><p>, صبا بضجر :- قي قبرك وانا ملك الموت جاي آخد روحك واقولك حل عن صبا وسيبها في حالها بقي</p><p>,</p><p>, جلس بتأفف ينظر إليها للحظات ثم أخرج سيجار يوقدها فجذبتها منه صبا علي الفور و:- أنا مصحياك تصلي الفجر مش تشرب سيجاره</p><p>,</p><p>, أخذ السيجاره من بين اصابعها وهو ينظر إليها نظره ارعبتها :- لو اتكررت تاني هدفنك مكانك انتي سامعه٥ نقطة ساااامعه</p><p>,</p><p>, ابتلعت ريقها وهي تلعن نفسها التي سولت لها لتأتي وتوقظ هذا الشيطان فبالتاكيد هو لا يصلي فهو ليس بشرا طبيعيا.. تركته ودلفت إلي غرفتها صلت الفجر وبعدها ظلت تقرأ قرآن وتدعو لأمها حتي بزغت الشمس فنامت مكانها من كثرة البكاء وهي تحتضن صورة والدتها</p><p>,</p><p>, ٦٨ نقطة</p><p>, في اليوم التالي في شركة النمرود دلف ادم إلي غرفة اوس بعد أن طرق الباب عدة مرات ولم يرد عليه فتح الباب ليتفاجأ من عدم وجود أوس قضب حاجبه باستغراب و:- راح فين من إمبارح ده وقافل موبايله كمان أكيد بيعمل مصيبه وهيرتكب جنايا لما يعرف اللي حصل</p><p>,</p><p>, ٦٤ نقطة</p><p>,</p><p>, في منزل صبا استيقظ أوس وهو يتألم من رقبته أثر نومته علي تلك الاريكه</p><p>,</p><p>, جلس باستغراب لحظات وادرك أنه في بيت صبا.. نهض بضجر وهو نادي عليها و:- صبا٣ نقطة صبااا</p><p>,</p><p>, قامت مفزوعه من نومها علي صوته وخرجت ركضا إلي الخارج و:- إيه إيه فيه إيه وطي صوتك شويه</p><p>,</p><p>, لوي فمه باستهجان و:- إيه ياست هانم مش واخده بالك إن من المفروض اصحي ألاقي الحمام وفطاري جاهزين</p><p>,</p><p>, صبا بحنق :- يعني هاكلك في بؤك مثلا يعني ولا هدخل احميك ولا هعملك ايه</p><p>,</p><p>, اقترب أوس منها بتحذير و:- بطلي طولة لسانك دي أنا مش متعود اتحمل حد كده</p><p>,</p><p>, ابتعدت صبا عنه و:- ما فيش أي أكل هنا ياسيادة النمرود باشا و**** أصل إحنا بيت أقل من الفقر فتقدر تقول بناكل واجبه في اليوم وأحيانا كمان لأ يعني مكان سيادتك مش هنا مكانك في قصرك ومع بنات ناس يشبهوك</p><p>,</p><p>, تقدم اوس منها بخطوات بطيئه وهي تعود إلي الخلف حتي اصطدمت بالحائط فابتلعت ريقها بخوف حاولت إخفاءه ليقترب هو منها محاصرا إياها بين ذراعيه و:- معاكي حق بس يناسبني إن يكون عندي خدامين زيك . قرب وجهه منها في حين حاولت هي أبعاد رأسها عنه حتي أصبح يلامس وجهها بانفه فاستسلمت له وهي تمسك أسفل معدتها لتمنع نفسها من عدم التقيئ</p><p>,</p><p>, همس أوس وشفتيه تتحرك علي وجهها و:- نوعك ما ينفعش غير إنه يكون خدام عندي حتي لمستك اتقرف منها</p><p>,</p><p>, ابتعد عنها وسط شعورها ببعض الراحه فالتقطت نفسها بعمق و:- ده من حسن حظي ورحمة **** بيا</p><p>,</p><p>, التفت إليها بغضب وتركها وخرج وهو يتوعد لها أشد الوعيد فهي تصيب هدفها بأقل النظرات لتثير غضبه لكن يالها من مسكينه فغضبه هذا لن يعود الا عليها٤ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧١ نقطة</p><p>,</p><p>, خرج أوس من بيت صبا وهو يرتدي ذلك الكاب الذي يخبئ معظم واجهه ولم يتدارك تلك المتطفله جميله التي رأته من خلف باب بيتها فضربت علي صدرها بشهقه و:- هي حصلت للدرجه دي تجيب رجاله في الشقه لا ده البت دي لازم تتربي بدل ما توسخ الحاره وتفسد أخلاق بناتها</p><p>,</p><p>, راتها إحدي الجارات فتوجهت ناحيتها و:- مالك ياام أشرف بتكلمي نفسك ياختي ولا إيه</p><p>,</p><p>, جميله بحقد وهي تنظر الي بيت صبا :- البت ياختي ما صدقت الحاجه امال ماتت وحبلها ساب تخيلي لسه شايفه واحد خارج من بيتها دلوقتي ومخبي وشه وشكله كان بايت عندها</p><p>,</p><p>, شهقت تلك الجاره بعدم تصديق و:- لا عيب عليكي يأم اشرف صبا معانا في الحته من ساعة ما الحاجه امال **** يرحمها جابتها وطول عمرها محترمه وأخلاق حرام عليكي اللي بتقوليه ده إحنا عندنا بنات</p><p>,</p><p>, جميله :- بقي مش مصدقاني.. طب المايا تكدب الغطاس أنا متأكده إنه كان بايت عندها واكيد هيجي تاني واخليكي تشوفي بعينك</p><p>,</p><p>, ٧٠ نقطة</p><p>,</p><p>, وصل النمرود إلي الشركه وملامح وجهه تشع غضبا ليعم الصمت وينكس الجميع رأسه الي أسفل بخوف حتي عبر ووقف أمام إحدي الموظفات ونظر إليها بتفحص</p><p>, _تعالي ورايا</p><p>, =رفعت الموظفه راسها وهي ترتجف وتبتلع ريقها بتوتر وخوف وهمست بصوت مرتجف :- ت ت تحت امرك سيادتك</p><p>,</p><p>, *تحرك إلي مكتبه وما إن وصل حتي أمر السكرتيره بأن تخبر آدم لياتي إليه في الحال</p><p>,</p><p>, فتره بسيطه ودلف آدم إلي مكتب أوس وهو يحاول أن يظهر قوته لكن أمام من سيظهرها أمام ذلك الذي ترتعب الصخور الصلبة منه :- ا أ اوس ا ل ال</p><p>,</p><p>, التفت إليه وهدر بصوت مخيف جعل آدم يتراجع إلي الخلف وتلك الفتاة تأن بخوف وهي تحاول تمالك نفسها من أن تقع علي الارض</p><p>, آوس :- حصل إزاي ده٣ نقطة إزااااي إزاي مناقصه تروح من ايدينا حتي لو كان فيه خاين في الشركه .. وسلط نظره إلي تلك الفتاه التي هرعت تحت قدمه تقبله برجاء ليعفو عنها</p><p>, =ابوس رجلك يامعالي النمرود أبوس رجلك سامحني</p><p>, هبط آوس إلي مستواها وامسكها من شعرها بقوه لتصرخ بألم :- إنتي مفكره إن خيانة النمرود تمنها سهل لا دي تمنها رقبتك ياشاطره ٣ نقطة ادم خد البت دي من قدامي</p><p>,</p><p>, أمسكت بقدمه في توسل :- ابوس إيدك بايه أبوس إيدك سامحني عزت بيه خطف أخويا الصغير وهددني بيه أبوس إيدك ياباشا سامحني</p><p>,</p><p>, ركلهااوس بغضب :- خدها من قدامي</p><p>,</p><p>, امسك آدم بالفتاة وخرج بها.. مسح اوس علي شعره بعنف :- ماشي ياعزت أنا هعرفك إزاي تقف قصاد النمرود شكلك ما حرمتش من الدرس اللي فات</p><p>,</p><p>, ٦٥ نقطة</p><p>,</p><p>, في بيت صبا أتت رحيق ومعها الإفطار لتتناوله مع صبا</p><p>, علي طاولة الطعام .. تنظر صبا بشرود إلي الفراغ وهي تحرك قطعة الخبز باهمال حتي أمسكت رحيق بيدها :- صبا إنتي كويسه</p><p>,</p><p>, حركت صبا رأسها بابتسامه باهته :- كويسه</p><p>,</p><p>, رحيق بحزن :- لا مش كويسه ياصبا قوليلي ياحبيبتي إيه اللي قلقك كده</p><p>,</p><p>, تنفست صبا بقوه وهي تحبس دموعها ونهضت من علي الكرسي :- ولاد أخو ماما أمال هيجو ياخدو البيت الأسبوع إللي جاي</p><p>,</p><p>, نهضت رحيق خلفها وهي تشهق :- إيه ياخدو البيت إزاي .. يعني طول ما كانت عايشه ما حدش فيهم كان بيطل في وشها ودلوقتي عايزين البيت</p><p>,</p><p>, صبا :- ده حقهم وأنا ما فيش في إيدي أي حاجه</p><p>,</p><p>, جلست رحيق جوارها :- طب هتعملي إيه ياصبا لازم نشوف مكان تاني تقعدي</p><p>,</p><p>, صبا بحيره :- لازم اشتغل الأول يارحيق.. ب ب بس أنا مش عايزه اسيب بيت ماما. بحس إنها موجوده معايا فيه</p><p>,</p><p>, مسدت رحيق علي كتفها بمواساه :- اهدي بس هم أكيد أكيد هيفكروا يبيعوه</p><p>,</p><p>, صبا :- اكيد</p><p>,</p><p>, رحيق بتفكير :- اممم طب ما تشتريه منهم ياصبا</p><p>,</p><p>, صبا :- اشتريه مره واحده أنا مش معايا اجيب حتي اكل لنفسي هشتري بيت إزاي</p><p>,</p><p>, رحيق :- هنطلب منهم مهله سنه ونشتغل أنا وإنتي ونحاول علي قد ما نقدر نجمع اللي هيطلبوه</p><p>,</p><p>, التفتت إليها صبا بأمل :- تفتكري هيوافقوا</p><p>,</p><p>, رحيق بتأكيد :- إن شاء ****.. قومي يلا نكلمهم بسرعه دلوقتي ونحاول نقنعهم بأي طريقه</p><p>,</p><p>, ٦٧ نقطة</p><p>,</p><p>, في الطريق الصحراوي أغلق اوس بسيارته الطريق علي هذا العزت وخرج برجاله الذين احاطوا برجال عزت ومنعوهم من التحرك</p><p>,</p><p>, توجه اوس إليه وجذبه من السيار ثم ألقي به أرضا :- ا إنت مفكر إنك تقدر تلعب مع اوس الحديدي تلعب مع النمرود ياعزت شكلك نسيت اللي حصل زمان</p><p>,</p><p>, نظر إليه عزت بخوف وهو يتراجع إلي الخلف ولكنه حاول إظهار الشجاعه :- ولا عمري هنسي يابن الحديدي ولا هيدا لي بال إلا لما أشوف جثتك تحت التراب</p><p>,</p><p>, اقترب أوس منه وامسكه من ملابسه و:- أنا اللي هخليك تتمني الموت وده أخر تحذير ليك علشان وصية رائف بيه اللي انت قتلته بس لو قربت مني تاني صدقني مش هرحمك وهخليك تتمني الموت ومش هتطوله٦ نقطة</p><p>,</p><p>, ٦٦ نقطة</p><p>,</p><p>, عاد اوس إلي القصر ليري تلك الصغير تنظر إليه بتذمر طفولي وتشيح بوجهها بعيدا عنه</p><p>, اقترب اوس وقبل رأسها بحنو :- اميرتي الصغيره زعلانه</p><p>,</p><p>, زمت شفتيها وهي تكتف يدها بغضب :- أيوه زعلانه علشان سيبتني امبارح وأنا فضلت صاحية وانت ما جتش</p><p>,</p><p>, امسك اوس بيدها وجلس أمامها علي أطراف أصابعه و:- مش أنا قايل ياسرسر إن عندي شغل وبعدين آدم معاكي ولا إنتي مش بتحبي ادم</p><p>,</p><p>, ساره بنفي :- لا بحب آدم بس اوس آكتر</p><p>,</p><p>, صدح صوت ادم الذي اتي في الحال و:- بقي كده ياسرسر وأنا اللي عمال احكي في حواديت وطالع عيني علشان الست ترضي عني تبقي دي أخرتها</p><p>,</p><p>, نهض أوس بوجه مكفهر ونظر إلي آدم بنظره فهمها جيدا. لحظات والتفت إلي ساره بابتسامه أشرقت وجهه و:- ساره حبيبتي عندي شوية شغل هخلصهم في المكتب وأرجع لك على طول علشان نتعشي مع بعض</p><p>,</p><p>, حركت ساره رأسها بموافقه :- ماشي</p><p>,</p><p>, *دخل اوس الي مكتبه وخلفه آدم</p><p>, آدم :- اوس هتفضل متضايق مني كده كتير خلاص يعني مش مناقصه مهمه أوي</p><p>,</p><p>, توقف اوس وتراجع إليه بغضب :- ده من امتي ده ياأدم ومين اللي ياخدها مننا عزت ياأدم عزت</p><p>,</p><p>, ادم باسف :- معلشي ياأوس غلطه مش مقصوده وهو خد درس محترم</p><p>,</p><p>, أوس :- عارف إنه يزرع خاين في شركتي معناه إنه ممكن يوصل للقصر ويعرف بوجود ساره عارف ده معناه إيه</p><p>,</p><p>, آدم :- =أنا غلطت وقصرت في الشغل اليومين دول اوعدك مش هتكرر تاني</p><p>,</p><p>, تركه اوس وتمدد علي الاريكه فلحق به ادم:- يعني مش هتسامح آدم علي الغلطه دي</p><p>,</p><p>, اوس :- ما المشكله انه آدم لو حد غيره كنت عرفت اتصرف معاه</p><p>,</p><p>, قبل ادم رأسه و:- حبيبي ياأس أس</p><p>,</p><p>, اوس بحده :- قولت لك ما بحبش الإسم ده</p><p>,</p><p>, ضحك ادم وابتسم أوس وهو يتمتم بتحذير :- ابقي كررها تاني</p><p>,</p><p>, غير ادم مجري الحوار و:- كنت بايت فين امبارح</p><p>,</p><p>, أوس :- وانت مالك</p><p>,</p><p>, آدم :- ياعم كنت بتطمن عليك</p><p>,</p><p>, اوس بسخريه :- لااتطمن النمرود ما يتخافش عليه</p><p>,</p><p>, ٦٧ نقطة</p><p>,</p><p>, في منتصف الليل خرج اوس بمفرده وتوجه إلي ذلك المكان الذي شعر بالشوق إليه وإلي صاحبته تلك العنيده التي تتحداه ولكن فهي تشغل تفكيره بشكل يضايقه</p><p>,</p><p>, وصل اوس إلي البيت ودلف بهدوء وما إن أغلق الباب حتي سمع صوت شهقات عرفها جيدا اتجه بخطي بطيئه حتي وصل إلي حيث تجلس فوجدها تحتضن صورة وتبكي بشده</p><p>, رق قلبه للحظات ثم عاد إلي جموده وهو يتوجه ناحية الغرفه التي تجلس بها ليضرب بقدمه طاوله صغير كانت موضوعه علي الأرض فشهقت صبا بفزع وهي تنهض من مكانها</p><p>,</p><p>, نظر أوس إليها بسخريه :- إيه شوفتي عفريت؟؟؟</p><p>,</p><p>, أغمضت صبا عينيها تلتقط أنفاسها ثم نظرت إليه بغضب وهي تشير بسبباتها في وجهه و:- أكتر والعن من العفريت أنا شايفه شيطان شيطان في صورة بني آدم</p><p>,</p><p>, أمسك أوس باصبعها وقام بثنيه إلي الخلف بقوه جعلها تصرخ بالم وهي تشعر به سينكسر و:- إنتي لسه ما شوفتيش الشيطان اللي جوايا بس شكلك مستعجله إنك تشوفيه وأنا هوريهولك</p><p></p><p>5</p><p></p><p></p><p>تأوهت بألم وهي تحاول إخراج اصبعها من بين أصابعه وهي تنظر إلي عينيه بتمرد ونظره ترفض الخضوع له :- إنت حيوان .. أو مجنون دي مش عمايل بني آدم طبيعي</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, ازداد غضبه ليترك اصبعها ويمسك بشعرها وهو يقربها منه :- يعني إنتي مش ناويه تلمي لسانك ده أنا هعملك الأدب مع النمرود يبقي شكله إيه . وهجم علي رقبتها بانيابه يقضمها بغل لا يعرف لماذا افترسها بتلك الطريقه .. ابتعد عنها ليري نظرتها التي لم يتغير بها سوي عينيها التي أصبحت بلون الدماء</p><p>,</p><p>, رفع يده يتلمس أثر انيابه التي طبعة علامه زرقاء وهو يبتسم بتشفي :- دي علامه بسيطه علشان تفكري مليون مره قبل ما لسانك ده ينطق بكلمه</p><p>,</p><p>, تجاهلت كلماته وهمت أن ترحل حتي لا يظهر ضعفها أمامه لكنه جذبها من يدها لتصدم بصدره الصلب ونظراته المرعبه وهو يهمس ببطئ من بين أسنانه :- قولت لك ما تختبريش صبري كتير علشان أنا كده طولت معاكي وأنا مش متعود علي كده</p><p>,</p><p>, رفعت وجهها بعونها التي تشبه سواد الليل والدموع تتلألأ بها ببريق لامع و:- انت عايز مني إيه؟؟ عايزني اتأسف لك وأبوس إيدك زي الناس اللي انت مستبعدهم</p><p>,</p><p>, ابتسم بنصر ظنا منه رضوخها له لكنها تلاشت فور تفوهها وهي تهمس له باعين متمرده :- ده بعينك لو هتقتلني مستحيل اللي زلتني بيها واستغلتني علشان تخليني تحت رحمتك خلاص راحت وما بقاش فيه حاجه تهمني .. رفعت رأسها بشموخ وتحدي :- أعلي ما في خيلك اركبه</p><p>,</p><p>, رفع حاجبه وهو يشعر بالدماء تغلي في رأسه و:- بتتحديني ياصبا</p><p>,</p><p>, هتفت بتمرد وقوه :- إنت ما تهمنيش ولا شاغل ذره في تفكيري أصلاً علشان اتحداك. انت بس اللي مفكر نفسك حاجه بسلطتك وجبروتك بس كل ده وانت قبلهم عندي تحت الجزمه وفوق ده كله أنا بقرف منك فوق ما تتخيل</p><p>,</p><p>, انهت كلامها لتجد صفعه مدويه اسقطها أرضا وأوس ينخفض إلي مستواها والشر يتطاير من عينيه كالشرار و:- أنا هخليكي تندمي علي كل حرف قولتيه ده النمرود اللي ما فيش حد بيتجرأ يبص في عينه مش حتت عيله ما استنضفش أشغلها خدامه عندي تشوف نفسها علي سيدها</p><p>,</p><p>, نهض وهم أن يضربها بقدمها إلا انها تكورت علي نفسها ليتوقف ويضرب بقدمه علي الارض بغل ويخرج من البيت باكمله حتي لا يدفنها مكانها من فرط غضبه</p><p>,</p><p>, _خرج آوس بغضب وكلامها يتردد في اذنه ليزيد من غضبه وهو يضرب علي موقد السياره بغل ويزيد من سرعتها</p><p>,</p><p>, ٥٦ نقطة</p><p>,</p><p>, التفت جميله إلي تلك الجاره وهي تهتف بحقد :-شوفتي ياأم بطه مش قولت لك البت دي مش محترمه وهتوسخ الحاره وبنتها</p><p>,</p><p>, بدلتها الجاره بتأكيد و:- معاكي حق ياأم اشرف البت ياختي صحيح طلعت مش سهله لا دي لازم تبعد عن بنتنا آه ياختي الواحد مش ضامن تعمل إيه فيهم</p><p>, ٦٥ نقطة</p><p>, في آحد الكافيهات الليله جلس اوس علي الطاوله يرتشف كل ما يقع أمامه من جميع أنواع الخمور وكلام صبا يتردد صداه في اذنها.. قبض علي الكأس بقوه حتي انكسر وتسبب في جرح كفه</p><p>,</p><p>, شعر بأحداهن تمسك يده بلهفه وتنفخ بها بقلق و:- اوس!! إيه اللي عملته ده انت جرحت نفسك</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, جذب يده منها بعنف وهو يهذي بسكر :- ابعدي عن وشي</p><p>, امسكته مره أخري وهي تقف أمامه مباشرة :- اوس مالك ياحبيبي أنا داليا</p><p>, هم ان يرفع الكأس مره أخري إلي فمه لكنها منعته و:- كفايا شرب كده انت عمرك ما شربت بالطريقه دي؟؟ قوم تعالي معايا</p><p>,</p><p>, أمسكت بيده رغما عنه وأخذته وخرجت من المكان بأكمله٣ نقطة اتجهت به إلي بيتها وما إن دخلت وأغلقت الباب حتي وقفت أمامه مباشرة وهو ينظر إليها بتوهان لتمسح علي صدره و:- مالك يااوس أنا أول مره أشوفك بتشرب بالشكل ده إيه اللي عامل فيك كده</p><p>,</p><p>, دفشها اوس بعيدا عنه وهو يترنح يمينا ويسارا حتي وصل الي الاريكه وتمدد عليها وهو يهذي ب :- ا أ ابعدي ابعدي عني ا إنتي م م مش قولتي ا انك بتقرفي مني</p><p>,</p><p>, جثت داليا علي ركبتيها أمامه و:- أنا قولت كده.. ده أنا بتمني اشاره منك علشان تلاقيني ت تحت رجلك</p><p>,</p><p>, أغمض اوس عينيه وهو يتمتم بهمس و:- ا أ إنتي إنتي عم عملتي ف فيا إيه ي ي ياصبا</p><p>,</p><p>, قضبت داليا حاجبيها بصدمه و:- ص ص صبا!! مين صبا دي. نظرت إليه بجحوظ وهي تضغط علي أسنانها بغضب و :- أنا لازم اعرف مين دي٣ نقطة انت بتاعي واللي هتقرب منك هتكون حكمت علي نفسها بالموت</p><p>,</p><p>, ٦٠ نقطة</p><p>,</p><p>, في صباح جديد تسير رحيق في الحاره متجهه إلي بيت صبا لتري نظرات آهل الحاره المريب وهمزهم ولمزهم وهم ينظرون إليها لم تبالي بهم حتي وصلت أمام بيت بيت صبا لتستمع إلي ام اشرف وهي ترمي ببعض الكلمات اللاذعه و:- بنات آخر زمن وهيوسخوا الحاره</p><p>,</p><p>, التفتت إليها رحيق بنظره ناريه وخطت باتجاها و:- انت بتقولي الكلام ده علي مين ياست انتي</p><p>,</p><p>, قوست أم اشرف فمها بسخريه وهي تضرب كفا علي اخر :- شوفي ياختي البت ما تعمليش فيها خاضره الشريفه خلاص أهل الحاره كلهم عرفوا حقيقتك إنتي وصاحبتك</p><p>,</p><p>, صرخت رحيق في وجهها بغضب :- حقيقة إيه؟؟ إيه الجنان اللي بتقوليه ده</p><p>,</p><p>, أتت أم بطه من خلفها وربتت علي كتفها :- الشهادة *** يابنتي ماحدش شاف منك حاجه بس إنتي زي بناتي ودخولك عند بنت امال هيسوء سمعتك</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, هدرت بها رحيق بعنف وهي تشيح يدها بعيدا عنها و:- حتي إنتي ياخالت أم بطه بتقولي كده علي صبا</p><p>,</p><p>, ام بطه بتبرير :- ا انا شوفت بعيني</p><p>,</p><p>, رحيق بعصبيه :- شوفتي إيه؟؟؟</p><p>,</p><p>, أم بطه :- شوفت واحد داخل بيت الست آمال بعد نص الليل وفضل قاعد جوه وبعدين خرج</p><p>,</p><p>, حركت رحيق راسها بنفي وعدم تصديق و:- لا لا مستحيل إنتي اكيد اتهيألك صبا مستحيل تعمل حاجه غلط ده افتراء وكذب.. وتركتهم وتوجهت مباشرة إلي صبا</p><p>,</p><p>, طرقت رحيق الباب وما إن فتحت صبا حتي دخلت سريعاً دون أن تتفوه بحرف وأغلقت الباب واستندت عليه</p><p>,</p><p>, تفحصتها صبا بقلق و:- مالك يارحيق؟؟ إنتي تعبانه</p><p>,</p><p>, ابتلعت رحيق لعابها وأخذت بيد صبا وتوجهت إلى الاريكه و:- ما فيش حاجه أنا زي الفل</p><p>,</p><p>, صبا باصرار :- لا شكلك مش طبيعي هو أنا مش عارفاكي قولي فيه إيه</p><p>,</p><p>, رحيق بمزاح :- قولت ما فيش ياصاصا.. قولي بقي عملتي إيه امبارح من ساعة ما سيبتك</p><p>,</p><p>, صبا بتلقائيه :- ولا حاجه هعمل إيه يعني بصلي وأنام وأنام وأصلي</p><p>,</p><p>, رحيق بترقب :- م ما فيش حد جه زارك</p><p>,</p><p>, حركت صبا راسها بنفي و:- لا ما فيش.. وبعدين إنتي إن فيه حد غيرك بيزورني</p><p>,</p><p>, رحيق :- يعني ما فيش أي حد جالك خالص خالص</p><p>,</p><p>, صبا بريبه من وجهها المترقب :- رحيق فيه إيه؟؟ إنتي بتسأليني عادي ولا عايزه إجابه معينه</p><p>,</p><p>, حاولت رحيق تغير الموضوع فنهضت وامسكت يدها بمرح :- ولا حاجه ياقلبي بس عايزه أفطر جعانه مووووت قومي نشوف اكل نعمله</p><p>,</p><p>, ٦٩ نقطة</p><p>,</p><p>, استيقظ اوس وهو يتأوه من راسه ويدلكها بألم . فتح عينيه ليتفجأ من وجوده في بيت داليا لحظات وتذكر ما حدث بالأمس وكلام تلك الصبا الذي جعله يغمض عينيه ويضغط أسنانه بغضب .. اعتدل جالسا ليسحب انينة المياه من علي الطاوله القريبه منه، ارتشف بعض الماء ونهض وهو يأخذ جاكيته من علي الاريكه واتجه إلي الخارج وقبل أن يفتح الباب توقف علي صوت انثوي بهتف ب(دلع) اوس</p><p>,</p><p>, التفت أوس إليها ليرها كما اعتاد بملابس لا تخفي من جسدها شيء اقتربت منه تحاول اثارته . لفت يدها حول رقبته و:- وحشتني</p><p>,</p><p>, فك اوس يدها من حول رقبته و:- مش فاضي يادليا</p><p>,</p><p>, لفت يدها مره اخري بسرعه وهي ترفع نفسها لتقترب من وجهه وتهمس وهي تقبله و:- علشان خاطري خليك معايا شويه .. اانت بقي لك فتره متغير</p><p>,</p><p>, نظر إليها اوس بطرف عينه و:- اتغيرت. النمرود عمره ما يتغير</p><p>,</p><p>, داليا :- لا اتغيرت وعلي الاقل معايا.. شكل كده في واحده خطفت قلب النمرود واستغني عن داليا</p><p>,</p><p>, مر شبح صبا أمام عينيه ليغضب من نفسه فمد يده حول خصرها وجذبها إليه وهو يضغط علي خصرها بيده لتان بألم وخوف من نظراته الغاضبه و:- ااه اوس وجعتني</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, قرب اوس وجهه و :- ما فيش حد يقدر يخترق جدران النمرود ولا يعدي حدوده وهجم علي شفتيها يقبلها بعنف وهو لا يوجد أمام عينيه سوي صورة صبا التي تزيد من غضبه ليزيد هو من قوته عليها حتي شعر بالدماء في فمه ويد داليا التي تستغيث ليبتعد عنها</p><p>,</p><p>, تركها اوس وأخرج محرمة من جيبه وبصق بها وبعدها ألقي المنديل علي الأرض وخرج</p><p>,</p><p>, ٧٠ نقطة</p><p>,</p><p>, في منزل صبا قاما الاثنين بفزع علي صوت طرقات عاليه. فتحت صبا الباب بسرعه لتجد والد رحيق واخاها</p><p>, صبا بترحاب :- اهلا ياعمي اتفضل.. اتفضلوا</p><p>,</p><p>, نظر إليها والد رحيق وهتف بغلظه :- مش جايين نقعد. امشي قدامي يابت يارحيق ورجلك ما تخطيش البيت ده تاني وإلا هقطعها لك</p><p>,</p><p>, ابتلعت رحيق ريقها بخوف وهي تدرك أن ما قيل عن صبا قد وصل إليه فحاولت أن تتكلم لتبرر الأمر :- بابا صبا مظلومه والكلام اللي طلع عليها ده كذب و**** كذب</p><p>,</p><p>, فتحت صبا عينيها بقوه وهي تنظر إليها :- كلام!! عليه أنا؟ كلام إيه يارحيق؟؟</p><p>,</p><p>, جذب والد رحيق ابنته بقوه إلي جانبه و:- كدب ولا صدق أنا اللي عندي بت واحده ومش علي آخر الزمن هخلي سيرتي وسيرة بيتي علي لسنة الناس علشان واحده مالهاش لا اصل ولا فصل زيك ابعدي عن بنتي .. وجه نظره إلي رحيق وهو يهتف بتحذير :- وإنتي علي **** أسمع إسمها حتي علي لسانك هقطع خبرك</p><p>,</p><p>, *رحلت رحيق مع والده وهي ترسل نظرات اعتذار إلي صبا التي خرت جالسه علي الأرض بعدما علمت بسيارتها التي أصبحت كالعلكه في فم كل أهل الحاره</p><p>,</p><p>, ٦٥ نقطة</p><p>,</p><p>, في المساء في شركة النمرود وبالتحديد في مكتب اوس.. يجلس هو وآدم يتحدثان في أحد الصفقات</p><p>,</p><p>, اوس :- هتسافر يوم السبت هتحجز تذكرة ليوم الاتنين وأنا هحجز لك تذكره بميعاد السبت أول ما هنوصل هيكون ستيف مستنيك هو بس اللي عارف إنك هتروح السبت</p><p>,</p><p>, حرك آدم رأسه بموافقة و:- تمام وانت خد بالك من عزت هنا</p><p>,</p><p>, آوس :- ما تقلقش عزت ده كلب من كلابه وما ابقاش النمرود لو ما خليتهم جثث تحت التراب و</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, قاطعهتم طرقات علي الباب تستأذن بالدخول اذن لها آوس وهو يعتدل في جلسته لتدخل السكرتيره و:- سيادة النمرود في واحده بره الشركه مصره إنها تقابلك والحرس رموها بره ب ب ب بس بس هي صعبت عليه و و بتقول ا انها تعرفك معرفه شخصيه</p><p>,</p><p>, أوس بغضب مكتوم :- يعني إنتي دخله دلوقتي علشان واحده صعبت عليكي أنا هخليكي تصعب عليكي نفسك أكتر٣ نقطة اطلعي بره</p><p>,</p><p>, ركضت السكرتيره سريعاً إلي الخارج لحظات وذهب تفكير آوس إلي صبا فتح الشاشه أمامه ليجدها بالفعل هي .. صبا تجلس أمام الشركه ويبدوا علي ملامح وجهها الغضب والبكاء أيضا</p><p>,</p><p>, نظر إلي آدم و :- روح هاتها</p><p>,</p><p>, قوس آدم حاجبه بعدم فهم و:- هي مين دي؟؟؟</p><p>,</p><p>, آوس بتذمر :- الزفته اللي قاعده قدام الشركه</p><p>,</p><p>, القي آدم نظره علي الشاشه و:- إيه ده دي صبا إزاي جت هنا وعرفت الشركه منين أصلا</p><p>,</p><p>, آوس بحده :- انت لسه هتحكي.. وبعدين ما إسمهاش صبا إسمها مدام صبا</p><p>,</p><p>, آدم بدهشه :- مدام!! بس هي مش متجوزه</p><p>,</p><p>, أمسكه آوس من ملابسه بنفاذ صبر و:- انت بقيت تسأل وترغي كتير كده ليه أخلص روح هاتها</p><p>,</p><p>, خرج آدم سريعا باستسلام وما ان وصل أمام صبا حتي نهضت بسرعه تهجم عليه بلسانها و:- فين الشيطان اللي مشغلك أنا لازم أشوفه</p><p>,</p><p>, آدم بهدوء :- هو اللي بعتني ليكي تعالي معايا</p><p>,</p><p>, تحركت صبا معه وما ان وصلت أمام الحرس حتي نظرت إليهم بوعيد و:- بترميني بره انت وهو و**** ما هسيبكم</p><p>,</p><p>, ضحك آدم بخفه و:- نطلع</p><p>,</p><p>, نظرت إليه باستخفاف وصعدت مباشرةً إلي مكتب النمرود دخلت بهجوم دون استأذان لتراه جالسا علي مقعده وممددا قدمه علي سطح المكتب وهو ينفث سيجاره بشراهه..</p><p>,</p><p>, ضربت صبا علي سطح المكتب بغضب :- إنت هتطلقني وتبعد عني خالص والا هقتلك فاهم هقتلك</p><p>,</p><p>, نظر أوس إليها بغضب ونهض سريعاً وهو يحول نظراته إلي آدم الذي دهش مما سمعه واقترب من اوس بعدم تصديق :- اوس انت انت متجوزها</p><p>,</p><p>, آوس بغضب :- أخرج دلوقتي ي أدم ومش عايز اي حد يدخل</p><p>,</p><p>, آدم باصرار :- قولي الأول انت فعلا متجوزها</p><p>,</p><p>, آوس :- أيوه ياأدم متجوزها اخرج دلوقتي ومش عايز كلام تاني</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, خرج آدم ليلحق به آوس ويغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم عاد مره اخري أمام صبا بخطوات سريعه لتتراجع الي الخلف بخوف ولكن يد النمرود كانت أسرع منها ليجذبها إليه بشده:- قولتي ايه بقي سمعيني كده تاني</p><p>,</p><p>, تضاربت أنفاسها بسرعه وهي تبعد رأسها عنه بتقزز مما زاد من غضبه فصغط عليه أكثر وهو يقرب وجهه منها و:- إيه القط أكل لسانك</p><p>,</p><p>, صبا بقوه وهي تضغط علي أسنانها بتحدي :- لا رحتك اللي قرفاني وانت كلك علي بعضك مقرف</p><p>,</p><p>, رد اوس عليها بكف قوي وجذبها من حجابها :- إنتي فاكره نفسك إيه ده انتي حشره ادوس عليها برجلي</p><p>,</p><p>, صبا ببكاء :- طب سيبني وابعد عني عايز مني إيه كفايا اللي حصلي والفضيحه اللي اتفضحتها في الحاره كلها بسببك وصحبتي اللي خسرتها عايز تعمل فيا أكتر من كده</p><p>,</p><p>, قضب آوس حاجبه بعدم فهم ولكن سرعان ما ابتسم بنصر :- تركعي تحت رجلي وتطلبي السماح وبرده مش هسيبك لأنك خلاص بقيتي من ممتلكات النمرود</p><p>,</p><p>, أخرج هاتفه وأتصل بآدم وهي لازالت آسيرة قبضته و:- اخرج لي العربيه عند الطوارئ الخاصة بسرعه</p><p>,</p><p>, وأغلق الهاتف واخذها وخرج من باب سري في غرفة مكتبه ورحل وهو يهتف بوعيد :- إنتي اللي جيتي برجلك تاني اتحملي اللي يحصلك بقي</p><p>,</p><p>, ٦٧ نقطة</p><p>,</p><p>, في منزل رحيق تجلس في أحضان والدتها وهي تبكي</p><p>,</p><p>, =سألت عليها خالتي سماح قالت لي بقي لها أكتر من اسبوع ما بتشوفهاش أنا خايفه علي صبا أوي ياماما</p><p>,</p><p>, مسحت أمها علي ظهرها بحنان و:- ما تخافيش عليها صبا قويه وهتعدي المحنه دي و**** يظهر الحق ان شاء ****</p><p>,</p><p>, رفعت رحيق وجهها إلي امها برجاء :- نفسي أشوفها ياماما خليني أروح لها و**** ما هتأخر</p><p>,</p><p>, شهقت أمها بخوف و:- يالهوي ده أبوكي كان يدفني أنا وإنتي.. بس أنا ممكن ابعت سهيله بنت خالك تطمنك عليها</p><p>,</p><p>, قاطعهم صوت والدها من الخارج وهو يرحب بأحد و:- اتفضل.. اتفضل ياعزيز بيه نورت بيتنا المتواضع</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, أدخله إلي غرفة الضيوف وخرج لتستقبله زوجته بدهشه من كمية الأكياس المحمله بالهدايا و:- إيه كل الحاجات دي؟؟ ومين الراجل ده</p><p>,</p><p>, وضع الأكياس علي الطاوله و:- ده باب الرزق اللي اتفتح لنا والجنه اللي هتتفتح لبنتك</p><p>,</p><p>, هزت رأسها بتربص :- أيوه يعني مين برده</p><p>,</p><p>, اتسعت ابتسامته بفخر وهو يلوح بيده و:- عزيز بيه المحلاوي عريس بنتي</p><p></p><p>6</p><p></p><p></p><p>جلست رحيق في غرفتها غير مصدقه ما وقع علي مسامعها بعد أن طلب منها والدها الخروج لمقابلة ذلك الضيف الذي سلمت عليه وهي تناديه بعمي لتتفجأ بصدمه من العيار الثقيل بأن هذا العجوز الذي يكبر والدها يتقدم للزواج بها</p><p>,</p><p>, _فتح والدها الباب ودخل خلفها وهو غاضب :- إنتي اتجننتي يابت إنتي إزاي تسيبي عزيز بيه وتقومي كده</p><p>,</p><p>, وقفت رحيق وهي تنظر إلي أبيها بعدم تصديق :- أنا اللي اتجننت يابابا و و واللي انت بتعمله ده إسمه إيه عقل!! ده الجنان بعينه</p><p>,</p><p>, _ضربها كفا وهو يهدر بها بحده :- إنتي اتجننتي أبت إنتي ولا إيه. اخرجي علشان تقعدي مع عريسك</p><p>,</p><p>, ضحكت بتحسر واستخفاف و:- إنت شكلك بعتني وقبصت التمن زي ما عملت في عمتو قبل كده صح</p><p>,</p><p>, أمسكها بكفيه من رقبتها وهو يضغط عليها و:- إنتي بتردي عليه .. أنا هعملك الأدب من الأول وجديد وياتتجوزي اللي أنا أقول عليه أو موتك يبقي علي ايدي</p><p>,</p><p>, دخلت والدتها بلهفه وهي ترتجف وهرعت إليه لتبعده عنها :- سيبها ياسماعيل البت هتموت في إيدك حرام عليك</p><p>,</p><p>, زاد من ضغطه علي رقبتها وهو يقول بغل :- أومال استني لما تجيبلي العار بعد ما خلت سيرتنا علي لسان الحي كله وجاي دلوقتي عايزه تكسر كلمتي</p><p>,</p><p>, هزت رأسها وهي تحاول ابعاده و:- لا ياخويا وهي تقدر تكسر لك كلمه ه ه هتتجوزه لو عايزها من الصبح حتي</p><p>,</p><p>, تركها إسماعيل وهو ينظر إليها بتحذير بعد أن وقعت علي الفراش وهي تتنفس بصعوبه :- هحدد ميعاد الفرح مع عزيز بيه علشان هو عايزه بأسرع وقت عقلي بنتك علشان موتها ما يبقاش علي إيدي</p><p>,</p><p>, خرج إسماعيل وضمتها ولدتها وهي تدمع لآجلها وتواسيها بحنانها و:- علشان خاطري يابنتي اسمعي كلامه واعملي اللي هو عايزه</p><p>,</p><p>, ابتعدت رحيق عنها ببطئ و:- أعمل إيه ياماما؟؟ أموت نفسي بالحيا مع الراجل ده لا أنا الموت أهون عندي من إني اتجوز الراجل ده</p><p>,</p><p>, ٦٦ نقطة</p><p>,</p><p>, في قصر النمرود في الجزء الخلفي تجلس صبا شاحبة الوجه فذاك الوغد منذ أن أتي بها إلي هذا البيت وهو لم يسأل عنها سوي ببعض الطاعم الذي يرسله مع الحارس حتي أنها أيقنت أنها ستموت وتتعفن في هذا المكان</p><p>,</p><p>, _سمعت صوت فتاه من الخارج وكأنها تنادي علي قطه أو ما شابه لتنهض سريعا وهي تفتح النافذه المطله علي الخارج وتصرخ باستغاثه :- ل لو سمحت ف فيه حد بره هنا يساعدني٤ نقطة أنا هنا</p><p>,</p><p>, تلفتت يمينا ويسارا حتي وقعت عينها عليها فاسرعت ناحيتها بالكرسي المتحرك و:- إنتي مين؟؟</p><p>,</p><p>, صبا بلهفه :- أ أنا صبا اسمي صبا</p><p>,</p><p>, تفحصت ساره عينيها بحيره و:- وبتعملي إيه هنا ياصبا</p><p>,</p><p>, همت صبا أن ترد عليها إلا أن زئير الأسد فاح ليفزع الإثنين علي صوت آوس وهو يهتف بحده :- سااااره٣ نقطة اقترب منها بخطوات سريعه و:- إيه اللي جابك هنا وإزاي تيجي لواحدك</p><p>,</p><p>, ساره بخوف من هيئته :- ا</p><p>, م م مانو جري مني وجيت وراه بالكرسي أشوفه</p><p>,</p><p>, هدر بغضب :- ما فيش أي زفت من الحرس تنادي عليه يجيب لك مانو</p><p>,</p><p>, نظرت ساره إليه بلوم والدموع تلمع في وجهها و:- ما كنتش أعرف إنك حابس ضحيه جديده هنا ومش عايزني أشوفها</p><p>,</p><p>, قوس آوس حاجبه باستنكار و:- ضحيه!! ضحية إيه</p><p>,</p><p>, أشارت ساره في اتجاه صبا و:- اللي انت حابسها دي</p><p>,</p><p>, التفت آوس إلي صبا بأعين جافه ثم جلس أمام ساره التي تتابعه بخوف و:- مين قالك ان دي ضحيه.. دي بتشتغل عندي</p><p>,</p><p>, ساره بعدم تصديق :- وهو اللي بيشتغل عندك بتحبسه كده</p><p>,</p><p>, آوس :- لا ياحبيبتي هي ما فيش عندها بيت وعلشان كده جبتها في الاستراحه</p><p>,</p><p>, همت صبا أن تتحدث لكنه اوقفها بنظره حاده وهو يأمر الحارس أن يأخذ ساره إلي الداخل</p><p>,</p><p>, ساره بامتناع :- بس أنا مش ع</p><p>,</p><p>, قاطعها أوس بصرامه :- ساره عندي شغل</p><p>,</p><p>, اخفضت ساره بصرها بعد أن خطفت نظره إلي صبا التي نظرت إليها بإشفاق مما جعلها تهتف إلي الحارس و:- هات مانو وتعالي ورايا بعد إذنك</p><p>,</p><p>, اتجه الحارس إلي القط و:- تحت امرك ياهانم</p><p>,</p><p>, _بعد مغادرة ساره توجه آوس بغضب إلي صبا وما إن فتح الباب حتي وجدها تقف خلفه في انتظاره ليغلقه بقوه جعلتها ترتجف</p><p>,</p><p>, هتف بقوه وهو يقف أمامها مباشرة :- إنتي عاوزه تكون نهايتك علي إيدي صح</p><p>,</p><p>, كتفت صبا يدها وهي تنظر بعيداً عنه و:- هو مش من المفروض إني مراتك يعني مكاني جوه القصر مش محبوسه هنا</p><p>,</p><p>, ارتسم شبح ابتسامه طفيف علي شفتيه وهو يتقدم منها أكثر و:- إيه التغير أول مره أسمعها منك</p><p>,</p><p>, تراجعت صبا إلي الخلف وهو يتقدم منها حتي التصقت بحائط فابتلعت لعابها بتوتر و:- أ أ أنا قصدي إني زهقت م م من الحبسه دي وعايزه أخرج</p><p>,</p><p>, رفع اوس حاجبه بتسليه وهو يقترب منها أكثر :- يعني هتخرحي من هنا علي قصر جوزك</p><p>,</p><p>, عاد شعور الغثيان إلي صبا لترفع صبا يدها علي فمها بتقزز و:- ممكن تبعد شويه</p><p>,</p><p>, تراجع اوس إلي الخلف وقد تبدلت ملامح وجهه إلي الضيق فأردف بحده :- وممكن اسيبك تمشي من هنا كمان .. بس هتقعدي في الشارع لأنك مش هتلاقي مكان تروحي فيه</p><p>,</p><p>, قضبت صبا حاجبيها بعدم فهم :- يعني إيه؟؟</p><p>,</p><p>, جلس آوس علي أقرب مقعد ووضع قدما فوق الاخري و:- قرايب الست آمال باعوا البيت اللي كنتي عايشه فيه</p><p>,</p><p>, فتحت صبا عينها بصدمه وأغرورقت بالدموع وهي تهمس بصوت ضعيف :- باعوه٣ علامة التعجب</p><p>,</p><p>, ابتسم آوس بنصر و:- وأنا اللي اشتريت</p><p>,</p><p>, ٦٦ نقطة</p><p>,</p><p>, _أنا موافقه أتجوزه بس عندي شرط.. هتفت بها رحيق وهي تنظر إلي أبيها بملامح جافه</p><p>,</p><p>, بادلها أبيها بنبره أكثر جفاء و:- إنتي هتوافقي ورجلك فوق رقبتك وشروطك ولا ليها لازمه</p><p>,</p><p>, اشدة لهجة رحيق حده و:- أنا عايزه أشوف صبا.. وكمان عزيز يشتري ليها البيت من ولاد عمها وغير كدا لو طلعت السما بضهرك مش هوافق علي الجوازه وده اللي عندي</p><p>,</p><p>, _وأنا موافق٣ نقطة تلفظ بها هذا العزيز وهو يخرج من الغرفه التي كان يجلس بها ليلتفلت إليه الجميع فتابع وهو يتقدم منها و:- بس أنا كمان عندي شروطي</p><p>,</p><p>, ابتلعت رحيق غصه في حلقها وهي تقاوم دموعها و:- وأنا هوافق علي أي حاجه بس مش قبل ما تعمل اللي طلبته منك</p><p>,</p><p>, هز رأسه بموافقة و:- روحي شوفي صاحبتك وبعدين أبوكي عارف هيعمل إيه أنا مش فاضي أجي هنا تاني</p><p>,</p><p>, هتف إسماعيل برضوخ و:- أوامرك ياعزيز بيه شهر بالكتير وتكون عندك</p><p>,</p><p>, أخرج عزيز من جيبه دفتر شيكات و:- وآدي اللي اتفقنا عليه. ارجع من السفر ألاقيها في بيتي</p><p>,</p><p>, أخذ إسماعيل الشيك من يده بفرح و:- أكيد ياباشا أكيد</p><p>,</p><p>, رحل عزيز بينما نظر إسماعيل إلي زوجته وإبنته و:- شايفين النعيم والعز ده كله بنتك هتعيش فيه</p><p>,</p><p>, ألقت عليه رحيق نظرة استحقار وتركته وركضت إلي غرفتها ليهتف هو بفرحه وهو ينظر إلي الشيك و:- بكره تعرف قيمة اللي أبوها عمله لما تشوف العز اللي هتبقي فيه</p><p>,</p><p>, ٦٨ نقطة</p><p>,</p><p>, في مكان آخر في شركة العزت جروب</p><p>,</p><p>, هتف عزت بسعاده وهو يتحدث في الهاتف و:- إنت متأكد من اللي بتقوله ده</p><p>,</p><p>, ٣٣ نقطة</p><p>,</p><p>, عزت :- بلغني بميعاد التسليم</p><p>,</p><p>, ٣٣ نقطة</p><p>,</p><p>, عزت :- لا طبعا مش هبلغ إنت غبي.. اقفل دلوقتي تبلغني بكل حاجه تعرفها أول بأول.. سلام</p><p>,</p><p>, أغلق عزت الهاتف وتراجع علي الكرسي باسترخاء وهو يرسم ابتسامة نصر علي فمه .. تلاشت علي صوت الباب الذي فتح ودخل منه شاب يبدو في نهاية العشرين وهو يهتف باستفسار و:- خير يابابا إيه سر الضحكه دي</p><p>,</p><p>, ابتسم عزت مره اخري وهو يشير إليه بالقدوم :- تعالي تميم جاي في وقتك</p><p>,</p><p>, جلس تميم أمامه و:- خير يابابا</p><p>,</p><p>, عزت بغل :- جت الفرصه لأبوك من دهب علشان يرد للنمرود كل اللي عمله معانا أضعاف</p><p>,</p><p>, تميم بتأفف و:- تاني يابابا انت لسه حطه في دماغك مش مكفيك اللي عمله في علياء ولا اللي حصل لحسن اللي بعته يتجسس عليه كل مره بتيجي علي دماغك انت</p><p>,</p><p>, نهض عزت واستدار إلي النافذه المواجهه للخارج :- المره دي أنا اللي ههرسه تحت رجلي وهتشوف</p><p>,</p><p>, نهض تميم باستخفاف وهو يشيح بيده و:- كل مره بتقول نفس الكلام وفي النهايه هيجي علي دماغك إنت ومعاذ اللي ماشي وراك زي التابع مكان ما تقوله وراك يس افتكر إني قولت لك ابعد عن طريق النمرود وبلاش تلعب في عداد عمرك.. سلام أنا ماشي علي الجامعه</p><p>,</p><p>, ٦٠ نقطة</p><p>,</p><p>, في المساء عاد النمرود إلي البيت بعد يوم طويل لتستقبله صبا وبدون مقدمات مدت يدها إليه و:- أنا عايزه ارجع بيت أمي</p><p>,</p><p>, تحرك النمرود من أمامها دون رد عليها وصعد إلي غرفته لتلحق به وهي تهتف بغضب و:- هو أنا مش بكلمك يابني آدم انت</p><p>,</p><p>, أخرج ملابسه من الخزانه و:- أنا تعبان وما فيش دماغ للصداع بتاعك دلوقتي</p><p>,</p><p>, وقفت صبا أمامه بإلحاح و:- طب خليني أرجع و وأنا مش هصدعك خالص</p><p>,</p><p>, تأفف اوس بضيق وهو يزيحها من أمامه و:- هوووف وسعي خليني أغير٤ نقطة اه اخرج الاقي تحت وهاتي ساره علشان العشا</p><p>,</p><p>, أغلق الباب لتضرب الأرض بقدمها بضيق وتغادر الغرفه متجهه الي غرفة ساره التي وجدتها تعبث في الهاتف</p><p>, صبا بابتسامه و:- مساء الخير</p><p>,</p><p>, أغلقت ساره الهاتف والتفتت إليها بابتسامه و:- مساء النور تعالي ياصبا</p><p>,</p><p>, تقدمت صبا إليها بابتسامه و:- يلا علشان تتعشي</p><p>,</p><p>, ساره :- أوس جه</p><p>,</p><p>, حركت رأسها بعبث و:- أيوه جه</p><p>,</p><p>, ساره :- طب اوك يلا ننزل بسرعه لانه بتضايق لو حد اتأخر عليه</p><p>, تمتمت صبا بصوت منخفض و:- هو على طول متضايق شكله ملبوس اصلا</p><p>,</p><p>, ساره :- بتقولي حاجه</p><p>,</p><p>, أبتسمت صبا بمجامله و:- بقول يلا ننزل</p><p>, ٦٧ نقطة</p><p>,</p><p>, علي طاولة الطعام جلست صبا بصحبة ساره يتسامران قليلا</p><p>, صبا :- هو أنا ممكن اتصل بحد من موبايلك</p><p>,</p><p>, ساره :- للأسف أنا موبايلي بيستقبل بس ما ينفعش اتصل بحد منه غير اوس وآدم وغير كده لأ</p><p>,</p><p>, صبا :- إزاي ده</p><p>,</p><p>, ساره :- مش عارفه آوس اللي جايبه</p><p>,</p><p>, صبا بهمس و:- ط طب هو فيه موبايل في المكتب</p><p>,</p><p>, حركت ساره رأسها بنعم و:- أكيد فيه</p><p>,</p><p>, نهضت صبا سريعا :- طب هعمل تليفون وارجع بسرعه وركضت قبل أن تنتظر ردها</p><p>,</p><p>, توجهت سريعا إلي غرفة المكتب وما إن همت علي فتح الباب حتي وجدت آوس يخرج أمامها.. تراجعت إلي الخلف وهي تصرخ بفزع لتصدم قدمها في آحد التحف الموجود فترنحت واوشكت علي السقوط علي الارض لتتفجأ بيده تلتف حول خصرها وهو يلتقطها بسرعه جاذبا إياها داخل أحضانه وعينيه تتفحص عينيها بنظرات جعلت قلبها بتراقص من الخفقان وهي تبادله نظراته الشارده في بحر عيونه الآسره٥ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧٩ نقطة</p><p>,</p><p>, أصابتها قشعريره حينما اقترب منها وهو بيدو أنه مسلوب الاراده ليفيق من غفلته علي شعورها المعتاد بالغثيان من اقترابه فاعتدلت بسرعه وهي تبتعد عنه لتري تبدل ملامح وجهه إلي الضيق وهو يسألها بإحتقان :- كنتي داخله المكتب ليه</p><p>,</p><p>, تمتمت بتلعثم وهي لازالت تشعر برجفه و:- ا أ أ ك ك ك كنت جايا أنادي عليك ع ع علشان الاكل</p><p>,</p><p>, رفع حاحبيه بعدم تصديق و:- إنتي جايا تنادي عليه أنا٣ علامة التعجب جايز</p><p>, تقدمها وهو يتوجه ناحية غرفة الطعام٤ نقطة</p><p>,</p><p>, قبل رأس ساره وجلس علي رأس الطاوله وجلست صبا بجوار ساره علي يساره لينظر إليها وبلهجه آمره :- صبا تعالي جنبي هنا</p><p>,</p><p>, حاولت صبا التذمر علي أمره و:- لا شكر أنا عايزه أف</p><p>,</p><p>, قاطعها بلهجه حاده وغاضبه :- أنا مش بطلب منك ده أمر</p><p>, _آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, نهضت صبا علي مضض وجلست جواره وهي تتمتم بكلام غير مفهوم أثار حنق آوس الذي لكزها بقدمه و:- اطفحي وإنتي ساكته</p><p>,</p><p>, نفخت بنفاذ صبر وهي تدس الملعقة في الوعاء الموضوع أمامها و:- يابااااااي هووف</p><p>,</p><p>, أبتسمت ساره وهي تسأل صبا بعفويه :- عملتي المكالمه اللي كنتي عايزاها ياصبا</p><p>,</p><p>, تحشرج الطعام في حلقها :- كح كح م م مكالمة مكالمة إيه</p><p>,</p><p>, ساره :- مش كنتي رايحه مكتب أوس علشان تكلمي حد</p><p>,</p><p>, نظرت صبا إلي آوس بخوف و:- ه ه هو ل لأ.. أ أنا</p><p>,</p><p>, قاطعها آوس بحده :- اطلعي هاتي موبايلي من فوق</p><p>,</p><p>, حملقت صبا به وهي تفتح فمها :- هاا</p><p>,</p><p>, ارتفع صوت آوس قليلا و :- إيه اللي هااا اطلعي هاتي الموبايل اخلصي</p><p>,</p><p>, نهضت صبا بخوف واتجهت الي أعلي بينما نظرت ساره إلي آوس بتأنيب و:- طب كنت سيبها تكمل أكلها حرام عليك ياأوس الموبايل مش هيطير</p><p>,</p><p>, ترك آوس الملعقه من يده ونهض وهو ينحني علي رأسها ويطبع قبله حانيه عليها :- أنا شبعت خلصي أكلك واطلعي نامي وبلاش سهر علشان عندك سفر بكره</p><p>,</p><p>, عبثت ملامحها وهي تتذكر سفرها أمريكا لمتابعة علاجها و:- أوس مش عايزه أسافر</p><p>,</p><p>, آوس :- اممممم موال كل مره وفي النهايه هتسافري فبلاش نرغي كتير</p><p>,</p><p>, ساره :- طب ينفع صبا تيجي معايا</p><p>,</p><p>, رفع آوس حاجبه باستنكار و:- نعممم</p><p>,</p><p>, ساره بتأكيد :- بجد ياأوس صبا عسل جدا وأنا حبيتها</p><p>,</p><p>, آوس برفض :- لا مش هينفع.. وآدم مستنيكي هناك هو اسبوع بالكتير وترجعي</p><p>,</p><p>, ٦٣ نقطة .</p><p>,</p><p>, في غرفة آوس قلبت صبا الغرفه علي الهاتف وهي تزمجر بتأفف ولم تجده تأهبت إلي الخروج وما أن اقتربت من الباب حتي وجدت آوس يفتحه فتراجعت الي الخلف وهي تشبك اصبعها في بعضها و:- م م م ما مالقيتش ا الموبايل</p><p>,</p><p>, أغلق آوس الباب واوصده بالمفتاح دون أن يرد عليها</p><p>,</p><p>, اقتربت صبا منه عدة خطوات وهي تسأله بتلعثم :- ه ه هو ا إنت قفلت الباب ليه</p><p>,</p><p>, آوس ببرود :- علشان عايز أنام</p><p>,</p><p>, صبا بنفس التوتر و:- و و وأنا</p><p>,</p><p>, بترت كلامها بتجاهله إياها ودخوله إلي المرحاض لتتنفس بسرعه وهي تتحسس وجهها الذي أصبحت حرارته كبركان مشتعل و:- ي ي **** ساعدني وهونها عليه</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, خرج آوس بعد فتره لتصدم صبا من هيئته العاريه فقط لا يستره سوي شورت قصير جدا</p><p>, فتحت فمها وتوسعت عينيها بصدمه وهي تري هيئته الجذابه ظنت أنها تري احد أبطال الألعاب الرياضيه</p><p>, اقترب اوس واصدر صوتا بيده ينبهها أنه أمامها وبابتسامه مستفزه و:- عارف إني لا أقاوم.. بس مش إنتي برده اللي قولتي إنه أبعد من خيالي</p><p>,</p><p>, ابتلعت صبا ريقها وهي لازالت تحملق به و:- ت ت تقصد إ إيه</p><p>,</p><p>, ابتسم آوس وتخطاها وهو يجلس علي الفراش و:- ولا حاجه</p><p>,</p><p>, استعد آوس إلي النوم وبعد أن تمدد وجد صبا لازالت تقف مكانها فأردف بهدوء و:- هتفضلي واقفه كده كتير</p><p>,</p><p>, صبا :- ما سيادتك قافل الاوضه هخرج إزاي</p><p>,</p><p>, نظر آوس إليها بخبث و:- و هتخرجي ليه إنتي مكانك هنا في حضن جوزك</p><p>,</p><p>, صبا باعتراض و:- ن نعم ل</p><p>,</p><p>, لم يعطيها الفرصه لتكمل فنهض من علي الفراش وجذبها لتسقط عليه وهو يعتليها و:- كنتي داخله المكتب ليه</p><p>,</p><p>, اضطربت صبا وشعرت برائحه غريبه تغزو أنفها ولكن يلا العجب فلم تشعر بالغثيان كالعاده بل علي العكس أحبتها كثيرا .. أجابت بتلعثم وعينينها لا تفارق عيناه و:- ك ك كنت عايزه أكلم رحيق</p><p>,</p><p>, انسحر أوس في بحر عيونها ونظراتها الشارده به وهمس وهو يقترب من وجهها :- بس</p><p>,</p><p>, هزت راسها بتوهان و:- اممممم بس</p><p>, اقترب أوس منها أكثر وطبع قبله مطوله علي رقبتها جعلتها تفزع من مكانها وهي تبعده وكأن حيه قد لدغتها و:- إيه اللي بتعمله ده؟؟ إنت مفكرني واحده رخيصه من اللي تعرفهم انسي إني اسمح للي في دماغك ده يحصل فاهم</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, شعر آوس أن حصونه تهدمت من نظرات تلك المتمرده التي جعلت ينسي نفسه فهو قرر معاقبتها علي كذبها عليه ولكنه تصرف بدون شعور منه واقترب منها هذا الاقتراب الذي يشعره بالخزي فهي تنفر منه وها هو يقترب منها رغم إرادته</p><p>,</p><p>, نهض أوس وهو ياخذ علبة السجائر واتجه نحو الشرفة ينفث غضبه بدخانها</p><p>,</p><p>, ٦٧ نقطة</p><p>,</p><p>, جلست علي نار تتأكلها وهي لا تعرف أين طريق رفيقة عمرها بعد أن علمت بأمر بيع البيت وسألت كثيرا ولم تعرف مكانها</p><p>,</p><p>, دلف أخيها من الباب وهو ينادي عليها و:- رحيييق رحيييق</p><p>, هرعت إليه بلهفه وهي تتعثر من فرط سرعتها و:- عرفت حاجه عن صبا ياسامه</p><p>,</p><p>, حرك رأسه يمينا ويسارا بنفي و:- لأ بس عرفت مين اللي اشتري البيت</p><p>,</p><p>, رحيق :- مين اللي اشتراه؟؟</p><p>,</p><p>, جلس أسامه علي أقرب مقعد و:- مش هتصدقي مين</p><p>,</p><p>, تحركت رحيق أمامه بنفاذ صبر و:- مين ياأسامه بقي خلص</p><p>,</p><p>, أسامه :- النمرود</p><p>, اتسعت عينها بصدمه وعدم تصديق و:- ب بتقول مين</p><p>,</p><p>, أسامه :- مش قولت لك مش هتصدقي</p><p>,</p><p>, شردت رحيق وهي تفكر في أن صبا لم تنجو من يد هذا الشيطان النمرود وعادت آسيرة براثينه اللعينه مره أخري</p><p>,</p><p>, ربت أخوها علي كتفها ببطئ :- رحيق إنتي كويسه</p><p>,</p><p>, حركت راسها وهي تغادر إلي غرفتها و:- كويسه كويسه بس محتاجه أنام شويه تصبح على خير</p><p>,</p><p>, قوس فمه باستغراب و:- وإنتي من أهله</p><p>,</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>,</p><p>, مرت فتره طويله ازدادت فيها المناوشات بين آسر وصبا التي تختبر صبره بكل الطرق. حاولت رحيق كثيرا السؤال علي صبا والاستعلام عن ما ان كانت بسجن النمرود أم لا لكنها لم تصل لشئ</p><p>, _آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, في يوم جديد دلف اوس إلي القصر متجها مباشرة إلي الغرفه التي بها الصبا والشياطين تتلاعب أمام وجهه</p><p>, وما إن دخل إلي الغرفه حتي انقض علي شعر صبا كالثور الهائج وجذبها منه بكل ما أوتي من قوه وسط صراخها وهي تتمتم باعتذار و:- أنا أسفه و و و**** ما ك ك كنت أعرف ه ه هو</p><p>,</p><p>, قاطعها وهو يشدد من قبضته علي شعرها ويصرخ بها بصوت مرتفع و:- عايزه تنتقمي مني ياصبا عايزه تنتقمي مني. بس كله إلا ساره.. أنا اتساهلت معاكي بس إنتي كده اللي حكمتي علي نفسك تشوفي النمرود علي حقيقته</p><p></p><p>7</p><p></p><p></p><p>فلاش باك٧ نقطة</p><p>,</p><p>, مع ميلاد شمس جديده استيقظت صبا توضأ وصلت ركعتين كما اعتادت وبعدها رفعت يدها إلي السماء وظلت تكرر سيلا من الدعاء الذي صاحبه دموعها الراجيه في نفس الوقت دلف آوس إلي غرفتها ليري هيئتها فأيقن أنه ربما هذا البكاء بسببه هو ظل يشاهدها من بعيد حتي انتهت ونهضت من مكانها ليقترب منها عدة خطوات وهو يهتف بصوت جوهري :- حرما</p><p>,</p><p>, لم تتفاجأ بوجوده فقد اعتادت علي هذا وتمتمت بسخريه :- **** يهديك الأول وبعدها أبقي أقولك جمعا</p><p>,</p><p>, قوس فمه وهو ينفخ يضيق و:- تصدقي خساره فيكي كنت بفكر أخرجك بس واضح إن طولة لسانك هتخليني أرجع في كلامي</p><p>,</p><p>, وضعت سجادة الصلاه علي الفراش والتفتت إليه بفرحه :- بجد هخرج يافرج ****</p><p>, ابتسم آوس علي عفويتها وفرحتها و:- علي فكره أنا قولت إني رجعت في كلامي</p><p>,</p><p>, صبا بمزاح وسخريه :- وأنا طمعانه في طيبة قلبك و**** ما انت راجع في كلامك ياشيخ. قصدي يانمرود</p><p>,</p><p>, حرك راسه بستنكار و:- ومين قالك إني عندي قلب أصلاً ٣ نقطة المهم الخروجه دي مش علشانك الخروجه دي علشان ساره</p><p>,</p><p>, لوحة يدها بعدم اهتمام :- ياعم مش مهم علشان مين المهم إن فيه خروجه من السجن ده وخلاص</p><p>,</p><p>, آوس :- هو كده سجن بالنسبه لك ده جنه بالنسبه للي كنتي عايشه إنتي كنتي عايشه في مقبره</p><p>,</p><p>, عادت صبا بذاكرتها إلي الوراء لتبتسم بحالميه و:- مقبره دي كانت عيشة الجنه فعلاً دعوه أمي وأنا ماشيه ع الجامعه عربية الفول لما كنت أقف عليها أنا ورحيق ونفضل نتحايل علي الراجل يمشينا بسرعه ولا محل العصير لما كانت رحيق تفضل تتحايل عليه علشان اشرب قصب وأنا أقولها لأ أنا بحب التمر ولا لما نوصل المحاضره متأخرين الدكتور يهزئنا وإحنا نعيط علشان يدخلنا وأول لما ندخل ما نفصلش ضحك وياسلام لما كنا نروح نلاقي ماما مقابلانا بطبق المحشي وضحكتها الجميله</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, التفت إلي أوس ولا زالت الابتسامه التي لم يشاهدها من قبل مرتسمه علي ثغرها و:- السجن في فلوسك اللي مخلياك تسعبد الناس **** ما خلقش الناس طبقات علشان يتكبروا علي بعض بالعكس علشان يكملوا بعض</p><p>,</p><p>, شرد أوس في كل حركه وابتسامه وكل حرف كان يخرج منها مع ملامحها البريئه فبالفعل هو سجان ومملكته تعد سجنا لها فهي ساحرة القلب والجمال انتبه علي نفسه حينما لوحت صبا بيدها أمامه و:- اييييه وصلت لفين</p><p>,</p><p>, آوس بانتباه :- هااا م م ما فيش ا انتي هترغي معايا كتير اخلصي غيري لبسك وانزلي علشان هتروحي النادي مع ساره.. رفع سبابته بتحذير و:- بس إياك تقفي مع حد أو تكلمي حد ساعتين والسواق هيرجعكم ماشي</p><p>,</p><p>, حركت رأسها بموافقه وهي تقلد نبرته الآمره و:- ممماشي</p><p>,</p><p>, ٥٥ نقطة</p><p>,</p><p>, وصلت صبا بصحبة ساره إلي النادي وجلسو سويا يتبادلان الأحاديث</p><p>,</p><p>, ساره :- صبا ممكن أسألك علي حاجه</p><p>,</p><p>, حركت صبا رأسها لأعلي وللأسفل وهي تأخد رشفة من كاسة العصير و:- اممم اكيد ياحبيبتي طبعا قولي</p><p>,</p><p>, ترددت ساره في البدايه وهي تسالها بتلعثم :- ه ه هو إنتي إيه علاقتك بأوس.. يعني إزاي بتشتغلي معاه وإنتي طول الوقت في البيت معايا ده غير نظراتك إنتي وأوس سعات بحسها نظرات حنيه وسعات تحدي وسعات كره مش قادره أحدد بالظبط</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, أبتسمت صبا بمزاح و:- إيه الكلام الكبير ده ياسرسر مش شايفه إنك صغيره علي الكلام ده</p><p>,</p><p>, ساره :- يمكن صغيره بس مش ****. ده بالاضافه إني عشت حجات تخليني اتصرف أضعاف مضاعفة لعمري ولو مش أوس في حياتي مش عارفه إيه اللي كان ممكن يحصلي</p><p>,</p><p>, صبا بتساؤل :- إنتي إزاي بتحبيه كده</p><p>,</p><p>, أبتسمت ساره بحنو و:- علشان هو كل حاجه في دنيتي عارفه أنا لو عندي اخ حقيقي ما كانش هيخاف عليه ولا يحبني زي أوس</p><p>,</p><p>, صبا بدهشه :- هو آوس مش آخوكي</p><p>,</p><p>, أغمضت ساره عينيها لتداركها ما تفوهت به في الحال. مدت صبا يدها علي كفها و:- ما تخافيش أي حاجه هتقوليها هتبقي سر وما فيش أي حد هيعرفها</p><p>,</p><p>, ساره :- بجد</p><p>,</p><p>, هزت راسها بتأكيد :- بجد قولي وما تخافيش يعني اعتبريني صاحبتك</p><p>,</p><p>, ساره :- تمام بس ينفع نأجلها شويه بس انتي كمان تقولي لي إيه حكايتك مع آوس</p><p>,</p><p>, صبا :- ولا حكايه ولا حاجه المهم خلينا نفرح بوقتنا هنا بدل ما يبقي آوس بره وجوه.. مش عايزه تجيبي حاجه</p><p>,</p><p>, ساره بخجل :- امممم لو ينفع تجيبي لي آيس كريم نفسي فيه جدا</p><p>,</p><p>, صبا بابتسامه :- بس كده إنتي تؤمري</p><p>,</p><p>, أحضرت صبا ال (أيس كريم) وفي أثناء عودتها صدمت بسيارة ما . وقعت علي الأرض وهي تصرخ بألم</p><p>, خرج صوت جوهري يصرخ بها بغضب و:- مش تفتحي يابت إنتي حاجه تقرف</p><p>,</p><p>, تجمع الناس حولهم ومنهم من ساعد صبا علي النهوض وما إن وقفت.. تحاملت علي نفسها وهي تمسك ذراعها الذي ينزف و:- علي فكره الكلام ده تقولو لنفسك بني آدم همجي وماشي ولا كأنه في عالم لوحده لا وكمان قليل الادب وعديم الزوق</p><p>,</p><p>, اشاح بيده وهو يخلع نظارته بعنجهيه و:- إنتي اتجننتي يابت إنتي أنا هوريكي از</p><p>,</p><p>, صمت وهو يفتح عينيه باتساع حينما وجدها تتخطاه وتتجاوز جميع الموجودين وتغادر المكان مما جعل وجهه يحتقن بالدماء من الغضب ليتحرك خلفها بخطوات سريعه وهو ينوي أن يفتك بها تحت قدمه</p><p>, ٦٩ نقطة</p><p>,</p><p>, وصلت صبا بخطوات أشبه بالركض ناحية ساره وهي تلهث بخوف و:- ساره يلا نمشي</p><p>,</p><p>, أثارة لهجتها المرتجفه دهشة ساره و:- فيه إيه ياصبا ما لك كده شكلك زي ما يكون فيه حد بيجري وراكي</p><p>,</p><p>, أخذت صبا حقيبتها وامسكت بالكرسي المتحرك الخاص بساره و :- نمشي ياساره وبعد كده هبقي أحكي لك</p><p>,</p><p>, همت أن تتحرك لكن صدمت بقدم ضربت الكرسي بقوه اطاحت بساره علي الارض مع صرخه عاليه من صبا التي لم تستوعب ما حدث حتي نظرت إلي ذلك الواقف أمامها لتنظر إليه بجحوظ و:- سااااره سااااره٧ نقطة ا إنت٣ علامة التعجب إنت إنت ع عملت إيه ص صدقني إنت ما تعرفش دي تبقي مين دي</p><p>,</p><p>, قاطعها صوت يهتف باسمها بقوه و:- صبااااااا</p><p>,</p><p>, فزعت صبا وهي تلتفت علي الصوت وما إن رأته حتي أبتسمت بارتياح و:- آدم</p><p>,</p><p>, تقدم آدم ووقف آمامها لتركض صبا إلي ساره وتعيدها علي الكرسي مره اخري</p><p>,</p><p>, وقف آدم وهو ينظر إلي ذلك المجهول الذي يبادله النظرات بغل ومره واحده لكمه آدم لكمه قويه و:- هو انت وساختك دي مش هتبطلها أبدا</p><p>,</p><p>, تركه ملقي علي الأرض وهو يمسك ببطنه وأخذ ساره وصبا ورحل بهم بينما أعين هذا تتابعه بتربص و:- وحياة أمي ما هسيبك يادم لا انت ولا الكلب التاني وما أبقاش معاذ عزت الهادي لو روحكم ما طلعتهاش بإيدي.. شرد قليلا وهو لازال ينظر آثرهم و:- بس مين البنات دي</p><p>,</p><p>, *عوده إلي الوقت الحاااااااااااااالي</p><p>, ٢٣ نقطة ١٩ نقطة</p><p>,</p><p>, أمام غرفة صبا يصرخ آدم وهو ينادي علي آوس ويطرق الباب بقوه و:- آوس آوس افتح افهم اللي حصل٥ نقطة يابني افتح</p><p>,</p><p>, في الداخل كانت صبا تبكي وهي تحاول التبرير لكنه لم يستمع لها وأمسكها من شعرها بوعيد و:- ورحمة أمي ياصبا لهخليكي تلعني اليوم اللي فكرتي تلعبي معايا فيه</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, صبا بتوسل و:- و و و**** و**** ما كنت أعرف ولا أعرفه أصلا غير م من آدم ب ب بس صدقني هو ما عرفش عن ساره ولا أنا اتكلمت معاه أصلا</p><p>,</p><p>, امسكها آوس من وجهها بكفه الغليظ و:- وإنتي مفكره إني هصدقك لأ ده انا ورد عليه من أشكالك كتير أوي .. أفلت فكها من يده وهو يلقيها علي الارض بقوه وتركها وخرج وأغلق الباب عليها بالمفتاح وأمر بعدم دخول أي شيئ إليها٥ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧١ نقطة</p><p>,</p><p>, في منزل رحيق هتفت والدتها باستعجال و:- يلا يارحيق يابنتي مش هنلحق نلف ولا نجيب حاجه</p><p>,</p><p>, _في داخل غرفة رحيق كانت تقف تتأمل نفسها أمام المرآه ودموعها التي لا تفارقها وهي تري نفسها سلعه باعها أهلها ببخس الثمن .. حتي والدتها التي كانت تهون عليها تبدل حالها بفعل الأموال التي جعلتها تشجع زواجها من ذاك العجوز طمعا في المزيد .. مسحت دموعها ولفت حجابها باهمال وخرجت :- أنا جاهزه ياماما يلا نمشي</p><p>,</p><p>, أمسكت والدتها بدها بسعاده و:- يلا ياسعدي تعالي ياحبيبتي السواق مستنبنا بره</p><p>,</p><p>, أبتسمت بسخريه مغلفه بالألم :- سواق!! تمتمت بخفوت و:- كله بتمنه</p><p>,</p><p>, خرجت رحيق بصحبة امها لشراء مستلزاماتها كعروس ولكنها كانت تشعر بأنها لو كانت تحضر كفنا لنفسها لكان أهون عليها من ذاك الوجع الذي يحفر جروحا جارفة في قلبها٤ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧١ نقطة</p><p>,</p><p>, في شركة عزت الهادي دخل معاذ إلي مكتب والده وهو يمسك فكه الذي أصبح متورما بفعل لكمة آدم</p><p>,</p><p>, نهض عزت بقلق من رؤيته :- إيه ده؟؟ فيه إيه؟ ايه اللي عمل فيك كده</p><p>,</p><p>, جلس معاذ علي الكرسي و:- سيبك مني وركز معايا في الكلام اللي هقولك عليه</p><p>,</p><p>, جلس عزت مقابله بانتباه :- خير فيه إيه</p><p>,</p><p>, *قص عليه معاذ كل ما حدث في النادي..</p><p>,</p><p>, عزت :- ما يمكن حب يساعدهم عادي</p><p>,</p><p>, هز معاذ رأسه بنفي و:- لا البنتين دول ليهم علاقه بيه ويمكن باوس كمان</p><p>,</p><p>, ضيق عزت عينيه بتفكير و :- اوس مالهوش أي حد بعد ما موت سحر وساره</p><p>,</p><p>, معاذ :- تقصد بعد قتلهم</p><p>,</p><p>, ارتبك عزت ونهض من مكانه و:- قتلهم!! د دي كانت حادثه</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, معاذ باضحكه خبيثه :- عليه برده يا أبو معاذ الكلام ده تقولو لاوس مش ليا أنا</p><p>,</p><p>, عزت بحده :- إيه الكلام الفارغ ده اتفضل علي مكتبك وأنا هشوف إيه حكاية البنتين دول ٥ نقطة اتفضل أخرج وسيبني لوحدي</p><p>,</p><p>, ٦٧ نقطة</p><p>,</p><p>, _ممكن تهدي وتسمعني٣ نقطة هدر بها آدم وهو يلحق بأوس في ممر الشركه</p><p>, _يأوس اسمعني صبا ما قالتش حاجه ولا تعرف حاجه أصلا ولا كانت تعرف مين ده</p><p>,</p><p>, تابع أوس سيره حتي وصل إلي مكتبه وخلفه آدم.. جلس آوس علي كرسيه وأخرج هاتفه ليجري اتصالا و:- ألو٤ نقطة ابن عزت ما يغيبش عن عينك لحظه ٦ نقطة معاذ هو فيه غيره٧ نقطة تمام كده آدم هيقابلك دلوقتي ويسلمك اللي هتطلبه بس ورحمة الغاليه لو ما نفذتش اللي قولته هدفنك قبلهم وإياك تفكر تلعب بديلك إنت شوفت نهاية اللي قبلك مش هحذرك كتير</p><p>,</p><p>, أغلق الهاتف ونظر إلي ادم و:- روح قابله هيديك ملف مناقصة العاشر واللي هو عايزه واديله بزياده</p><p>,</p><p>, آدم بتساؤل :- ربيع</p><p>,</p><p>, أوس :- أيوه هو</p><p>,</p><p>, آدم :- طب وصبا صدقني هي م</p><p>,</p><p>, رفع أوس حاجبه و:- مش شايف إنك اتكلمت عليها زياده عن اللزوم</p><p>,</p><p>, آدم :- لأنها مش غلطانه يأوس</p><p>,</p><p>, آوس :- روح قابل ربيع ياأدم وما تدخلش في اللي بعمله مع صبا ماشي</p><p>,</p><p>, ٤١ نقطة</p><p>,</p><p>, _أنا تعبت تعالي نقعد ناكل حاجه</p><p>,</p><p>, تأففت بضيق و:- مش جعانه ياماما ٣ نقطة تعالي أقعدي إنتي كلي وارتاحي وأنا هتمشي شويه</p><p>,</p><p>, اتجهت بوالدتها ناحية أحد المطاعم وتركتها وغادرت وهي تفكر في الفرار لكن هذا لا يفيد يكفيها أن تشعر بفك الحصار عليها حتي لو لدقائق معدوده</p><p>,</p><p>, خرجت رحيق من المول بأكمله وفي أثناء سيرها وقع نظرها من بعيد علي جسد تعرفه جيدا فقد حفر لهيئته في عقلها نسخه تكاد تعرفه حتي من ظهره.. ركضت ناحيته وهي تنادي عليه و:- بشمهندس آدم.. بشمهندس آدم</p><p>,</p><p>, التفت بسرعه علي نبرة صوتها المألوفه كل الالف إلي أذنه وهو يتمتم باسمها :- رحيق</p><p>,</p><p>, أسرعت إليه بابتسامه جعلته يبادلها إياه وهو يتقدم منها حتي أصبحت أمامه و:- ا إزي إزي حضرتك</p><p>,</p><p>, ااتسعت ابتسامته وهو يبادلها السلام و:- أنا كويس إنتي عامله ايه</p><p>,</p><p>, تبدلت ملامحها وهي تسأله بأمل و:- صبا عند النمرود صح</p><p>,</p><p>, هز راسه لاعلي ولأسفل و:- أيوه عنده</p><p>,</p><p>, رحيق بنبره راجيه و:- طب انا عايزه أشوفها ينفع</p><p>,</p><p>, آدم :- هو ينفع بس مش دلوقتي استني كام يوم لأن مش هينفع اليومين دول</p><p>,</p><p>, رحيق بدموع و:- بس أنا لازم أشوفها اليومين دول لأني بعد كده مش عارفه إيه اللي مستخبي لي</p><p>,</p><p>, قضب آدم حاجبيه و:- مش فاهم .. احم احم قصدي خير يعني</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, أبتسمت بتحسر وهي تبعد نظرها عنه و:- أصل أصل ه ه هتجوز</p><p>,</p><p>, ارتخت ملامح آدم وارتسمت معالم الصدمه علي وجهه و :- ب بتقولي ايه؟ ه هتتجوزي</p><p>,</p><p>, هزت رأسها بنعم وهي تحاول كبح دموعها فبمجرد تذكرها لتلك الحقيقه المره تشعرها باختناق وشعرت بها أكثر حينما تلاقت عيونها بعين آدم</p><p>, رحيق بتلعثم :- خ خ خد رقمي و و وقت ما تلاقي فرصه إ إني أكلم صبا إبقي كلمني</p><p>,</p><p>, أخرجت ورقه من حقيبتها وكتبت بها الرقم ثم أعطته إياه ورحلت سريعا٨ نقطة</p><p>,</p><p>, ظل آدم ينظر إليها ولا يعرف ما أصابه كل ما يعرفه أنه شعر بحزن أصابه حينما علم بأنها ستصبح تحت إمرة رجل تمتم بصوت مسموع :- هو أنا ليه حاسس إني هعيط٣ نقطة لا ما هو أكيد مش زعلان علشان هتتجوز لالا أكيد مش كده</p><p>,</p><p>, خرج من حديثه علي صوت رجل :- آدم باشا بقالي ساعه مستنيك</p><p>,</p><p>, آدم :- هااااا</p><p>,</p><p>, _سيادتك كويس</p><p>,</p><p>, آدم بحده :- انت مالك إنت.. هتتصاحب عليه اخلص الورق فين</p><p>,</p><p>, _أهو ياباشا الورق</p><p>,</p><p>, أخذه آدم منه و:- خد الفلوس أهي</p><p>,</p><p>, أمسك الرجل منه النقود بفرحه و:- من يد ما نعدمها ياسيد الناس</p><p>, ٦٥ نقطة</p><p>,</p><p>, عاد أوس إلي البيت ليجد ساره تجلس أمام المسبح اتجه إليها وطبع قبله علي رأسها و :- حبيبة قلبي إيه اللي مسهرك كده</p><p>,</p><p>, رفعت رأسها إليه و:- فين صبا</p><p>,</p><p>, تجاهل أوس سؤالها و:- أكلتي ولا مستنياني</p><p>,</p><p>, كررت ساره سؤالها و:- صبا فين ياأوس</p><p>,</p><p>, أوس بهودء :- وأنا ما رديتش يبقي مش عايز أقولك هي فين</p><p>,</p><p>, ساره :- حابسها في أوضتك وأنا روحت وفضلت أخبط عليها كتير وهي ما بتردش. .. عملت فيها إيه؟؟؟</p><p>,</p><p>, ارتفع صوت أوس واحتدت نظراته و:- ساااره إنتي بتتكلمي معايا أنا كده</p><p>,</p><p>, ساره :- أيوه بتكلم معاك.. أنا عمري ما توقعت انك تكون بالقسوه دي</p><p>,</p><p>, اوس بغضب :- واعرفتي دلوقتي خافي مني بقي</p><p>,</p><p>, تركها وصعد إلي أعلي وهو ينفخ بغضب فتح باب الغرف وقبل أن يصدر منه أي شي تفاجأ بصبا ملقاه علي الأرض في نفس المكان الذي دفشها به</p><p>, اتجه إليها مسرعا وهو يكذب نفسه و:- صبا</p><p>,</p><p>, أسرع إليها ورفعها من الأرض ليصدم من منظر الدماء علي الأرض لحظات وأخرج هاتفه وطلب آدم و:- آدم اخرج العربيه واستناتي بره بسرعه</p><p>, آدم بقلق و:- فيه إيه</p><p>, لم يرد عليه اوس وأغلق الهاتف وحمل صبا وركض إلي أسفل١٠ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>,</p><p>, بعد فتره في المستشفي٥ نقطة</p><p>,</p><p>, خرج الطبيب بعد فحص صبا توجه أمام أوس :- اتطمن هي بس</p><p>, لم يكمل كلامه لأن أوس تخطاه ودلف إلي الغرفه التي بها صبا وأغلق الباب خلفه</p><p>,</p><p>, دخل اوس ليجد ملاكا ممددا علي الفراش وتلك الضماده التي تلتف حول راسها وملامح الاعياء الظاهر علي وجهها الباهت.. اقترب وجلس بجوارها وظل يتفحصها بعناية ويده تعبث داخل خصلات شعرها</p><p>,</p><p>, ٦١ نقطة</p><p>,</p><p>, في الخارج اتصل آدم برحيق بعد أن اطمئن علي صبا.. استيقظت رحيق سريعاً وردت بصوت ناعس و:- الو.. مين</p><p>,</p><p>, آدم بأسف :- آسف شكلي صحيتك</p><p>,</p><p>, اعتدلت رحيق جالسه و:- ولا يهمك بس أكيد فيه حاجه إنك تتصل في الوقت صبا كويسه</p><p>,</p><p>, آدم بدهشه :- عرفتيني إزاي علي حد علمي رقمي مش معاكي</p><p>,</p><p>, شعرت رحيق بالحرج وهي تجيبه بتلعثم :- من صوتك</p><p>,</p><p>, اترسمت ابتسامه علي محياه و:- صوتي مألوف ليكي أوي كده</p><p>,</p><p>, حاولت تغير مجري الحوار و:- إنت متصل دلوقتي ليه</p><p>,</p><p>, تقبل آدم تغييرها و:- صبا في المستشفي</p><p>,</p><p>, فزعت رحيق ونهضت من مكانها و:- بتقول إيه في المستشفى. الحيوان اللي مشغلك عمل فيها إيه</p><p>,</p><p>, آدم بهدؤ :- اهدي شوية وما تغلطيش علشان ما تخلينيش اندم اني كلمتك</p><p>,</p><p>, زفرت رحيق بقوه تحاول تهدئة نفسها و:- أنا عايزه أشوفها</p><p>,</p><p>, آدم :- قابليني بكره قدام الشركه بعد الضهر هجيبك</p><p>,</p><p>, رحيق باعتذار :- مش هستني لبكره الضهر أنا قولي العنوان فين وأنا هروح لوحدي</p><p>,</p><p>, آدم :- مش هتعرفي تدخلي أوس سايب حراسه ومش هيسيبه نمله تعدي عايزه تيجي تعالي مش عايزه براحتك قولت لك اللي عندي تصبحي على خير</p><p>,</p><p>, أغلق الهاتف دون انتظار رد منها.. نظرت الي الهاتف بتأفف ودموع و:- **** خليك مع صبا وساعدها هي ما تستهلش كل اللي بيحصلها ده</p><p>,</p><p>, ٦٦ نقطة</p><p>,</p><p>, مع آذان الفجر فتحت صبا عينيها وهي تأن بألم وتتحسس راسها. اعتدلت لتدرك أنها بالمستشفي من السرير والأدوات الطبيه التي حولها ظلت تجوب في الغرفه حتي وقع نظرها علي ذلك الذي ينفس الدخان بشراهه وهي يقف في الشرفه</p><p>,</p><p>, نهضت من علي الفراش وهي لازات تشعر بألم في جميع جسدها وما إن تحركت عدة خطوات حتي سمعت صوته الغليظ و:- عايزه تهربي مني</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, جلست مره أخري حيث شعرت بدوار يسلبها روحها فجلست بسرعه وهي تأخذ نفسها بثقل لتري قدماه أمامها مباشرةً و:- مفكراها سهله</p><p>,</p><p>, رفعت رأسها إليها وهتفت بهدوءو:- عاوزه أصلي الفجر ده لو ما فيش عندك مانع</p><p>, نهضت مره أخري ولكنها جلست ثانية بتعب. شعرت بيده تمسك كفها و:- تحبي أساعدك</p><p>,</p><p>, ابعدت يدها عنه و:- متشكره٣ نقطة عيزاك بس تفضل بعيد. أنا مش عايزه اشيل ذنوب بسببك فلو سمحت سيبني وطلقني لاني أنا م اااااه</p><p>,</p><p>, قاطعها أوس وهو يتقدم منها أكثر ويمسك كتفيها بقوه جعلتها تتأوه بألم وهي تشعر بأنفسه مختلطه مع أنفاسها و:- ده بعدك ما فيش حاجه هتخلصك مني قولت لك قبل كده إنتي بتاعتي ولأخر عمرك هتفضلي بتاعتي</p><p>,</p><p>, صبا بدموع و:- انت ليه بتعمل كده ليه حابب نفسك بصورة النمرود دي ليه مش شايف نهايتك ومش بتفكر فيها ليه مش عامل حساب دعوة مظلوم عليك انا بكرهك وفي حياتي ما كرهت حد ولا هكره حد زيك</p><p>,</p><p>, هز رأسه وهو ينظر إليها نظرات اخافتها و:- أنا عاجبني نفسي ومبسوط بيها وإن كان علي كرهك فده ولا فارق معايا كل اللي يهمني إنك تحت رحمتي ده غير إن عينك أوقات كتير بتقول عكس كده</p><p>,</p><p>, صبا بنظرات كارهه :- انت استحاله تكون بشر طبيعي</p><p>,</p><p>, ابتسم أوس بخبث وهو يمسك وجهها بيده و:- بس ما تنكريش ان عجبك وانك زيك زي كل اللي بيترموا تحت رجلي ليل ونهار</p><p>,</p><p>, صبا بتحدي :- طب ما تسيبني وتاخد واحده من اللي شابهك دول واللي بيترموا تحت رجلك</p><p>,</p><p>, بادلها اوس ببرود وهو يجردها بنظراته و:- مش قولت لك إنتي عجبتيني .. اقترب منها وهو لازال يمسك بوجهها حتي تلامست شفاهه مع صفحة وجهها حاولت الابتعاد فهمس ببطئ :- بتبعدي ليه مش بتقولي مش عايزه تشيلي ذنوب ياشيخه صبا</p><p>,</p><p>, استسلمت له وشعر هو بذاك فتركها ولازالت عينيه تجوب بها و:- ماليش مزاج ليكي دلوقتي.. ولسه ما خلصناش علي اللي حصل في النادي</p><p>,</p><p>, تركها وخرج لتهتف وهي ترفع وجهها إلي السماء و:- **** اهديه أو اخرجني من حياته</p><p>,</p><p>, ٧١ نقطة</p><p>,</p><p>, في بيت عزت علي طاولة الطعام كان يتناول الإفطار حتي قطعه رنين هاتف فرد عليه في الحال و:-</p><p>, عزت :- عرفت بس مين البنتين دول وإيه علاقتهم بأوس٦ نقطة نظر إلي معاذ الذي يتابعه يترقب و:- بتقول إيه</p><p></p><p>8</p><p></p><p></p><p>في المستشفي وبالتحديد في الغرفه التي بها صبا كانت ممدده على الفراش وهي تمسك المصحف وتتلو منه ما يقر قلبها ويشرح صدرها حتي تفاجئت بها تفتح باب الغرفه وتدلف إليها بلهفه وهي تصيح باسمها و:- صباااا</p><p>, رفعت عينيها علي صوتها وهي لا تصدق أن هذا صوت رفيقة دربها رحيق</p><p>, لم تدع لها الفرصه لتستوعب وجودها وركضت إليها وهي تحتضنها بلهفه واشتياق و:- وحشتيني أوي أوي أوي .. ابتعدت عنها وهي تدقق النظر في وجهها ويدها تتحسسه بخوف وبكاء و:- عامله ايه دلوقتي؟؟ ق قولي لي الحيوان ده عمل فيكي إيه إنتي ك</p><p>,</p><p>, قاطعتها صبا وهي تمسك يديها بهدوء و:- هششش اهدي يارحيق أنا كويسه وهو ما عملش فيا حاجه أنا اللي وقعت ودماغي اتخبطت في الترابيزة</p><p>,</p><p>, رحيق ببكاء :- والضرب اللي علي وشك ده برده وقعتي.. **** ينتقم منه ويخلص البشرية من ش</p><p>,</p><p>, منعتها صبا بلهفه وهي تضع يدها علي فمها و:- بس يارحيق ما دعيش عليه ٣ نقطة ادعي له **** يهديه</p><p>,</p><p>, قضبت رحيق حاجبيها بتعجب و:- إنتي بتتكلمي بجد٣ نقطة هو فيه ايه</p><p>,</p><p>, أبعدت صبا نظرها عنها و :- أ أ م م ما فيش ب بس يعني مش إنتي عارفه لما بندعي علي حد في ملك بيرد عنه ويقول ولكي مثل ما له</p><p>,</p><p>, رحيق :- بس ده ظالم وكل الناس بتدعي عليه وأنا بدعي عليه علشان **** يخلصك منه وترجعي لحياتك زي الأول</p><p>,</p><p>, صمتت صبا قليلا وهي تمتص شفتيها السفليه وتضغط عليها بأسنانها ثم تنفست بعمق و:- أنا شايفه في عيونه واحد تاني يارحيق لما قربت منه حسيته إنه</p><p>,</p><p>, قطعتها رحيق وهي تهتف بغمزه و :- هو إيه العباره بالظبط فهميني</p><p>,</p><p>, تلعثمت صبا وهي تتنحنح و:- ر ر رحيق ا آ آوس آوس يبقي جوزي</p><p>,</p><p>, رفعت رحيق حاجبيها واتسعت عيونها بصدمه :- آوس مين٣ نقطة آ آ آوس اللي هو ال النمرود</p><p>,</p><p>, أومات صبا برأسها بنعم و:- امممم هو</p><p>,</p><p>, ٧٢ نقطة</p><p>,</p><p>, في قصر النمرود دلفت كبيرة الخدم السيده آسما إلي غرفة ساره لتزيح الستائر عن النوافذ وتنادي عليها و:- ساره حبيبتي يلا ياسرور اصحي يلا الساعه بقت 10</p><p>,</p><p>, وضعت ساره يدها علي عينيها لتحجب اشعت الشمس بتأفف و:- عايزه أنام شويه ممكن تقفلي الستاير تاني</p><p>,</p><p>, جلست جوارها وأمسكت بيدها تحثها علي الاستيقاظ و:-يلا بقي بلاش كسل النمرود مستني تحت علي الفطار</p><p>,</p><p>, فتحت عيونها وأمسكت بيدها لتعينيها علي النهوض و:- طيب و وصبا مش تحت</p><p>,</p><p>, حركت رأسها بنفي و:- لا ياحبيبتي صبا مش في القصر أصلا</p><p>,</p><p>, ساره بقلق :- اومال راحت فين؟؟</p><p>,</p><p>, قوست أسما فمها بعدم معرفه و:- مش عارفه يلا بقي علشان ننزل</p><p>,</p><p>, هزت رأسها لها ونهضت معها لتساعدها في بعض الأشياء الخاصه وبعدها نزل الاثنين إلي الأسفل في غرفة الطعام لتجدها فارغه</p><p>,</p><p>, ساره :- فين آوس مش قولتي إنه هنا</p><p>,</p><p>, آسما :- مش عارفه.. استني أسأل حد عليه</p><p>, نادت علي إحدي الخادمات و:- في النمرود بيه</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, الخادمه :- خرج يافندم وقال نبلغك تدي ساره هانم العلاج وتفطريها</p><p>,</p><p>, أسما :- طيب روحي إنتي دلوقتي</p><p>, رحلت الخادمه بينما نظرت أسما إلي ساره و:- تفطري هنا ولا إيه رأيك تخرجي في الجنينه</p><p>,</p><p>, ساره :- فيه إيه آوس مش بيخرج غير لما يشوفني الأول وكمان آدم مش هنا ولا صبا فيه حاجه غريبه</p><p>,</p><p>, حاولت أسما رسم إبتسامه و:- ياحبيبتي ما أنا قولت لك إن صبا هانم خرجت ومش عارفه راحت فين وآوس بيه وآدم بيه أكيد عندهم شغل</p><p>,</p><p>, ساره بعصبيه و:- إنتي بتخبي عليه ليه ليه بتكذبي عليه قولي لي الحقيقه أنا شوفت أوس وهو شايل صبا وخارج بيها بالليل بس ما قدرتش اتحرك ولا أعمل حاجه بسبب الملعون ده.. وضربت علي الكرسي المتحرك بغضب وهي تبكي و:- إيه اللي حصل آوس عمل ايه لصبا</p><p>,</p><p>, فركت آسما يديها في بعضها و:- ما أعرفش يابنتي و**** كل اللي أعرفه إن صبا هانم في المستشفي إيه التفاصيل بقي مش عارفه</p><p>,</p><p>, ساره :- ممكن تجيب لي موبايلي</p><p>,</p><p>, آسما :- ط طب افطري الأول علش</p><p>,</p><p>, قاطعتها ساره بالهجه صارمه :- لو سمحتي هاتي الموبايل</p><p>,</p><p>, حركت أسما رأسها باستسلام ورحلت من أمامها لإحضار الهاتف لها</p><p>,</p><p>, ٦٦ نقطة</p><p>,</p><p>, نهضت رحيق بصدمه و:- إنتي أكيد بتهزري جوزك إزاي يعني</p><p>,</p><p>, صبا بابتسامه :- إيه اللي زاي</p><p>,</p><p>, رحيق باستفهام :- ي يعني ه هو اللي جالك البيت وجميله شافته وفضحت الدنيا كده</p><p>,</p><p>, اومأت صبا لها بنعم لتهدر بغضب وحده و:- وليه ما قولتيش ياصبا ليه خبيتي عليه شايفه إني ما أستحقش اعرف عنك حاجه زي دي وأنا اللي كنت هموت علشانك</p><p>,</p><p>, أمسكت صبا يدها بأسف وهي تحاول التبرير لنفسها و:- أسفه يارحيق ب بس و**** أكيد مش قصدي أنا اتحطيت قدام الأمر الواقع واجبرت علي كده وكان عندي أمل٣ نقطة ك كان عندي أمل إنه يسيبني في حالي خاصة بعد موت ماما ب بس</p><p>,</p><p>, جذبت رحيق يدها منها بحده و:- بس حبتيه ياصبا صح حبيتي النمرود٣ نقطة كتير وقليل كانوا هيموتو عليكي وإنتي ترفضي وجايا دلوقتي تقعي في غرام النمرود إنتي اتجننتي ده أقل حاجه بيعملها ****** البنات وبيرميهم بدم بارد وإنتي هتكوني ضحيه زي كتير أوي وهو ما فيش حد بيقدر عليه</p><p>,</p><p>, *في الخارج كان آوس متجها ناحية غرفة صبا ليجد آدم واقفا أمام الباب وما إن رأه حتي أسرع ناحيته بابتسامه مرتبكه و:- آ آوس ص صباح الخير ياباشا</p><p>,</p><p>, آوس برسميه :- أهلاً.. بتعمل ايه هنا مش في الشركه ليه</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, آدم بتلعثم :- أ أصل أصل هو ق قصدي ه هي</p><p>,</p><p>, آوس :- هااا قول عملت مصيبة إيه جديده</p><p>,</p><p>, آدم بترقب :- رحيق صحبة صبا جوه عندها</p><p>,</p><p>, رفع آوس حاجبيه وهو يكور يده استعدادا للكمه و:- بتقول مين؟ صحبتها! ودي مين اللي جابها وعرفها إن صبا هنا</p><p>,</p><p>, تراجع آدم إلي الخلف بخوف و:- أنا ب بس هو</p><p>,</p><p>, ضغط آوس علي آسنانه بغضب و:- حسابك تقل أوي .. توجه آوس ناحية الغرفه التي بها صبا وما إن هم أن يقتحمها بسطوته حتي استمع الي حديث صبا مع رفيقتها فتوقفت يده ووقف يستمع إلي حديثها بفضول لا يعرف أساسه لكنه يريد أن يستع لحديثها عنه٧ نقطة</p><p>,</p><p>, _في الدخل٣ نقطة</p><p>,</p><p>, ادمعت عين صبا وهي تستمع إلي كلام رحيق هي بالفعل تعلم عنه الجمود والطغيان تعلم عنه الجبروت ولم تري منه غيره صمتت في شرود حتي أفاقتها منه رحيق وهي تهزها بيديها و:- فوقي ياصبا مش ده اللي تستهليه مش ده ما ضيعيش نفسك زيي اهربي منه وابعدي عنه</p><p>,</p><p>, تردد كلمتها علي لسان صبا :- زيك!! زيك إزاي مش فاهمه</p><p>,</p><p>, ارتبكت رحيق وهي تحاول التهرب من الحديث و:- م م ما فيش حاجه خلينا فيكي دلوقتي صبا النمرود لو سلمتي له قلبك هيكسره</p><p>,</p><p>, صبا :- أنا نفسي أغيره يارحيق نفسي أشوفه إنسان مختلف ما بقتيش عايزه أبعد عنه</p><p>,</p><p>, نهرتها رحيق رحيق وهي تؤنبها بحده :- فوقي ياصبا ده النمرووود فاهمه يعني إيه</p><p>,</p><p>, _يعني تطلعي بره دلوقتي وما شوفش خيالك قريب من صبا تاني وإلا متحلميش إنك تشوفي نور الشمس تاني.. هدر بها آوس بغضب وهو يفتح الباب بقوه وصوت ضخم جعل رحيق تذوب في نفسها كالثلج وبدأ جسدها في الارتجاف من هيئته لتتراجع إلي الخلف وهي لا تستطيع إخراج حرف واحد من فمها الذي كان يصدر طلقات ناريه من لحظات</p><p>,</p><p>, صرخ بها مره أخري و:- ما سمعتيش اخرجي</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, ركضت رحيق إلي الخارج وهي ترتجف بخوف حتي اصطدمت بأدم لتشعر أنها وجدت طوق النجاه فتشبثت به وهو ترتجف بخوف</p><p>,</p><p>, لم يتفاجأ آدم بحالتها فهو بجبروته المضاهي لأوس يرتعب من تقلبه وغضبه مسد علي كتفها وهو يحاول تهدئتها و:- اهدي ما تخافيش احمدي **** إنك خرجتي سليمه</p><p>,</p><p>, ابتعدت عنه رحيق وهي لازالت في حالة رعب و:- ممكن تروحني</p><p>,</p><p>, حرك آدم رأسه بالموافقه :- أكيد اتفضلي</p><p>, ٦٣ نقطة</p><p>,</p><p>, _وحشتيني.. تلفظ بها وهو يطبع قبل علي رقبتها ويده تحاصر خصرها</p><p>,</p><p>, بدلته بابتسامه مصنعه وهي تلتفت لتصبح مقابله و:- وإنت أكتر</p><p>,</p><p>, رفع يده ليداعب وجنتها بأصابعه و:- طب إيه رأيك نسهر شويه مع بعض النهارده</p><p>,</p><p>, تملصت منه وهي تبتعد عنه بلطف و:- سوري يامازن مش هينفع النهارده</p><p>,</p><p>, احتدت نظرته وهو يجذبها من ذراعها ليقربها منه ثانية :- فيه إيه يادليا بقي لك فتره بتبعدي عني ليه</p><p>,</p><p>, داليا و:- ما فيش يامازن بس مستر عزت مكلفني بشغل كتير ولازم أخلصه علشان كده مش هينفع</p><p>,</p><p>, قرب مازن وجهه منها وهو يطلع قبله علي وجهها و:- سيبك من عزت هو أصلا مش فاضي لأي شغل دلوقتي مشغول مع النمرود فركزي معايا أنا</p><p>,</p><p>, تأففت داليا بداخلها وهي تتقزز من لمساته ولكن كل هذا رغبة منها في التقرب من آوس</p><p>, رسمت ابتسامه وهي تعبث بأصابعها في شعره و:- ليه؟ هو فيه جديد</p><p>,</p><p>, غاص معها في بحر لمساتها التي يعشقها وهو يتمتم بنبره هادئه و:- امممم فيه.. فيه بنتين كده ظاهرين جديد معاه ومنهم بنت إسمها صبا راقد جنبها في المستشفي</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, تردد صدي الإسم الذي ينغص عليها آيامها منذ أن سمعته من آوس وهي ستموت لتعرف من تلك الصبا.. حاولت التزام الهدوء كما هي ورسم الابتسامه و:- وعرفت مين صبا؟؟</p><p>,</p><p>, مازن وهو يتمادى في الاقتراب منها أكثر :- عزت بيدور</p><p>,</p><p>, _ابتعدت عنه و:- م م مازن إحنا في المكتب ما ينفعش كده ٣ نقطة لازم أخرج باي</p><p>,</p><p>, مازن :- هشوفك بالليل</p><p>,</p><p>, ردت عليه وهي تغادر :- هشوف وأكلمك</p><p>,</p><p>, خرجت داليا وتوجهت ناحية مكتبها في شركت عزت وما إن أغلقت الباب عليها حتي تنفست بغضب والشر يتأكلها و:- لا مش بعد النار اللي رميت نفسي فيها علشانك تيجي دلوقتي واحده تاخد كل الأحلام اللي عشت عمري أحلم بيها انت بتاعي أنا أنا وبس ياأوس</p><p>,</p><p>, ٧٢ نقطة</p><p>,</p><p>, في المستشفي وبالتحديد في غرفة صبا</p><p>,</p><p>, اتجه أوس إليها بخطوات بطيئه أربكتها قليلاً ولكنها رسمت ابتسامة شعر منها أوس بالغموض علي عكس ملامحها سابقا التي كانت تهاجمه حتي دون أن تتكلم</p><p>,</p><p>, وقف أمامها مباشرة وبعد فتره بسيطه من الصمت هتف وهو ينظر إلي عينيها ليستشف منها حقيقة ما بداخلها و:- ناويه علي إيه؟ هتهربي زي ما قالت لك</p><p>,</p><p>, اتسعت ابتسامة صبا وهي تبادله النظر إلي عينيه و:- بس أنا مش عايزه أهرب ولا عايزه أسيبك</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, قوس حاجبيه وهو يبتسم بسخريه و:- ده إيه التغير ده كله؟ معقول!! عايزه تفضلي آسيرة سجن النمرود</p><p>,</p><p>, هزت رأسها بنفي وهي تبتسم إليه بصدق و:- لأ قررت أخرج آوس من آسر النمرود اللي ساجن نفسه</p><p>, تعالت ضحكاته وأخذت ترتفع أكثر وأكثر حتي أدمعت عينيه وبعدها نظر إليها وهو يمد يده ليجذبها إليه بقوه ألمتها و:- إنتي بتلعبي لعبه أكيد.. بس أحب أحذرك وأقولك إنك هتطلعي خسرانه</p><p>,</p><p>, احتفظت صبا بابتسامتها رغم آلمها من أظافره التي تغرس في ذراعها و:- أنا مش بلعب لعبه.. أنا بعمل واجبي كزوجه ، أنا دعيت **** ليهديك لاما يبعدك عني وقررت إني هساعدك تخرج من اللي انت فيه وأعمل اللي ي اممم اااه</p><p>,</p><p>, قطعها آوس وهو يقربها منه أكثر وحرارة أنفاسه تلفح عنقها وهو يزيد من غرس أظافره فيها و:- يعني إنتي عايزه تعملي واجبك كزوجه</p><p>,</p><p>, ارتجفت صبا بتوتر فقربه قد أنساها آلمها هزت رأسها بتردد وهي تبتلع ريقها و:- آ آ آيوه</p><p>,</p><p>, ابتسم بخبث وهو يرخي من ضغط أظافره ونظره مسلطا علي شفتيها المرتجفه و:- وأنا مستعد جدا</p><p>,</p><p>, حاولت التملص منه والابتعاد عنه وهي تتمتم بتلعثم و:- ب ب بس بس اح</p><p>,</p><p>, لم يدعها تكمل كلماتها وبترها بقبله جنونيه وهو يقربها منه بقوه فصلها بعد ثواني لشعوره بنفاذ الهواء لديها .. نظر إلي وجهها ليجده عباره عن كتلت دماء وعينها تنظر إلي الفراغ بصدمه</p><p>,</p><p>, رسم ابتسامه لعوبه علي شفتيه و:- لسه عايزه تكملي</p><p>,</p><p>, لم تستطع صبا الكلام وشعرت أنها في حالة سكر أو ربما شل لسانها ازدادت ابتسامته وهو يقترب منها مره أخري بخبث و:- مختلفه وعجبتني ومبسوط بقرارك جدا .. ياريت ما ترجعيش في كلامك</p><p>,</p><p>, أخرجها من حالتها دخول الطبيب بعد طرقه للباب لتجلب حجابها بسرعه وتغطي رآسها مما آثار إعجاب آوس٤ نقطة دلف الطبيب وما إن وجد آوس حتي نكس رأسه و:- صباح الخير</p><p>,</p><p>, لم يرد عليه آوس ووضع يداه في جيبه وتحرك في اتجاه النافذه المطله علي الخارج</p><p>, علي عكس صبا التي بادلته بابتسامه بشوشه وهي تحاول إخفاء فمها الذي ينزل منه القليل من الدماء و:- ص صباح النور</p><p>,</p><p>, وجلست علي الفراش.. فحصها الطبيب وهو يتأملها بإعجاب و:- لا برافو ياأنسه صبا النهارده تمام أوي ووشك منور وزي القمر</p><p>,</p><p>, التفت آوس ليري ابتسامته لها فشعر بالدماء دغلي داخله ليتوجه ناحيته بتريث و:- اطلع بره</p><p>,</p><p>, هم الطبيب أن يتكلم لكنه صرخ في وجهه بلهجه صارمه لا تقبل الجدال و:- قولت بررررره</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, خرج الطبيب مسرعا دون أن ينبت بحرف كلمه بينما نظر آوس إلي صبا بنظرات ناريه و:- آسيب لكم الاوضه وأخرج ولا آشوف لكم شقه مفروشه أحسن</p><p>,</p><p>, صعقت صبا من كلامه وهتفت بلا وعي و:- إحترم نفسك إيه الجنان اللي بتقوله ده</p><p>,</p><p>, زمجر آوس وهو يضغط آسنانه بغضب و:- والضحك اللي ك</p><p>,</p><p>, _آوس٣ علامة التعجب</p><p>,</p><p>, التفت آوس لتتسع نظراته وهو يري تلك الفتاه التي ذهب عنها الحياء وولي بملابسها الفاضحه</p><p>, اقتربت منه وتعلقت برقبته وأخذت تقبله يمينا ويسارا وسط نظرات صبا المتعجبه من تلك الجرائه المتفجره</p><p>,</p><p>, كتم آوس غيظه وتكلم من بين أسنانه بصوت منخفض :- عرفتي مكاني منين</p><p>,</p><p>, ابتعدت عنه وهي تنظر إلي صبا باستعلاء و:- ما فيش كنت بعمل فحص كامل هنا وقابلت آدم صدفه وهو ماشي من المستشفي</p><p>,</p><p>, _إمشي حالا</p><p>, حاولت التبرير وهي تقترب منه ب (مياعه) و:- آوس حبيبي أن</p><p>,</p><p>, هدر بها بغضب و:- إمشي يا داليا</p><p>,</p><p>, ألقت داليا علي صبا نظره ناريه تحمل الكثير من الوعيد وبعدها خرجت من الغرفه وهي في قمة غصبها</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, _كتفت صبا يدها علي صدرها وهي تنظر إلي آوس بابتسامه بارده و:- اعتقد انت ما كنتش محتاج أوضه دي شكلها واخده علي السرير يعني بوس وأحضان شكلها قريبه أوي</p><p>,</p><p>, تأملها آوس للحظات وبعدها توجه ناحية الخارج و:- ا جهزي علشان هنرجع القصر</p><p>,</p><p>, خرج آوس من الغرفه ونظرات صبا تلاحقه وهي لازالت ترسم ابتسامه اتسعت فور اختفائه وتمتمت بصوت مسموع :- نرجع .. قابل بقي صبا الجديده</p><p></p><p>9</p><p></p><p></p><p>تستند برأسها علي زجاج السياره وهي شارده في فيما عزمت عليه هل هذا صحيح أم لا هل ستستطع تنفيذه بالأصل مع هذا الذي لا يقدر له قادر من الجنس البشري تأمل في **** كثيراً أن يكون بجانبها ويساعدها في ما هي فيه</p><p>,</p><p>, فاقت من شرودها علي صوته الجوهري :- حاسس إنك بتخططي لحاجه بس صدقيني لو فكرتي تعملي أي حاجه تضايقني منك هتندمي</p><p>,</p><p>, ابتلعت ريقها وهي ترسم إبتسامه حاولت جاهده أن تجعلها طبيعيه و:- أولا أنا مش عايزه أضايقك ثانيا بقي أنا بخطط فعلاً لحاجه</p><p>,</p><p>, قضب حاجبه وهو يدقق النظر بها لتسرع هي :- بخطط إني أقرب منك أقرب من جوزي واللي هيبقي حبيبي</p><p>,</p><p>, هتف بها بزمجره :-صبااااا</p><p>, رمشت عيونها ببرائه و:- نعم</p><p>,</p><p>, نفخ بضيق وهو ينظر إلي الجهه الأخري ليتفاجأ بها تمسك ذراعه وتستند عليه برأسها مما زاد من شكه وتيقنه بأنها تنوي فعل شيئ به لكن ما يثيره دهشته أنه يتحمل أفعالها تلك حتي الآن</p><p>,</p><p>, *وصلا إلي البيت بعد فتره خرح آوس من السياره وهم أن يرحل نحو الداخل إلا أن صبا هتفت بإسمه بنبره بها القليل من الدلال و:- آوس ممكن تساعدني حاسه إني دايخه شويه</p><p>,</p><p>, توجه ناحيتها وهي تمد يدها إليه ولكنها شهقت بقوه وأغمضت عينيها حينما حملها بسرعه</p><p>, لفت يدها تلقائياً حول رقبته لحظات وفتحت عينيها لتراه مسلطا نظره عليها تعلقت عينيها به بشرود تتأمل ما بها من قسوة وغموض لكن بها شيء أحسته هي أنه حزن.. خفقان قلبها ازداد وارتفعت حرارة وجهها حينما اقترب من أذنها وهمس ببطئ :- أعتقد ما فيش مانع أشيل مراتي٣ نقطة واه صحيح اعملي حسابك من النهارده مكانك في الجناح بتاعي ومش بس كده علي سريري كمان</p><p>,</p><p>, ازداد توترتها وخوفها وهي تري تلك الابتسامه التي لا تبشر بالخير أبدا قد ارتسمت علي ثغره وبدأت تلعن نفسها على ما أوقعت نفسها فيه</p><p>, ٣١ نقطة ١٢ نقطة ١٢ نقطة ٦ نقطة</p><p>,</p><p>, علي بعد مسافه من الحاره التي تسكن بها رحيق توقف آدم بسيارته بعد طلب منها</p><p>, تلفتت رحيق يمينا ويسارا بترقب و:- شكراً يابشمهندس .. مش هقدر أقولك اتفضل بعد إذنك</p><p>,</p><p>, همت أن تفتح باب السياره إلا أن آدم أمسكها من ذراعها بسرعه و:- رحيق لو عايزاني أقف وأمنع الجوازه دي ما حدش هيقدر يقف في وشي ولا يجبرك علي حاجه</p><p>,</p><p>, تجمعت الدموع في مقلتيها :- أنا ما قولت لكش علشان خاطر أصعب عليك أنا حكيت لأني كان نفسي أخرج اللي جوايا لأنه كان خانقني بس مش هينفع أرجع فيه</p><p>,</p><p>, آدم :- رحيق فكري كويس</p><p>,</p><p>, رحيق بحزن :- قولت لك ما بقاش ينفع أبويا خلاص مضي علي ورقة إعدامي وقبض التمن .. مش هوصيك علي صبا</p><p>,</p><p>, خرجت رحيق مسرعه من السياره ودموعها تنهمر علي وجهها</p><p>,</p><p>, وصلت رحيق إلي البيت وما إن دخلت حتي وجدت والدها ينتظرها في (الصاله)</p><p>, :- حمد **** على السلامة ياست هانم</p><p>, نظرت إليه نظره حانقه وهمت أن تتحرك إلي غرفتها حتي ألقي والدها كلمات جعلت قلبها يقع في قدمها و:- عزيز بيه جاي بكره يعني اعملي حسابك هتمشي بالليل علي بيت جوزك</p><p>,</p><p>, _شعرت رحيق بدوار أصابها تحاملت علي نفسها حتي وصلت الي غرفتها والقت بنفسها علي الفراش وهي تتمني الموت بدلا من بيعها بثمن بخس يشبع طمع أبيها ويذلها ذلا ما بعده ذل</p><p>,</p><p>, ٦٨ نقطة</p><p>,</p><p>, في قصر النمرود٣ نقطة</p><p>,</p><p>, دخل آوس وهو يحمل صبا ليجد ساره في استقباله بنظرات غاضبه بدلها ايها بابتسامه و:- وحشاني ياسرسر هطلع صبا علشان تعبانه وأرجع لك</p><p>,</p><p>, ساره بغضب :- هطلعها فين؟</p><p>,</p><p>, همست صبا بجوار آذن آوس :- نزلني</p><p>,</p><p>, آوس بهدوء :- لأ.. وجه نظره إلي ساره و:- ساره واضح إن في كلام كتير عايزه تقوليه بس مش وقته دلوقتي صبا لازم ترتاح شويه</p><p>,</p><p>, ساره بحده :- يهمك يعني إنها ترتاح مش انت اللي عملت فيها كده وانت السبب إنها تدخل المستشفي إنت إزاي كده تجرح وجاي دلوقتي تعالج أنا حاسه إني مصدومه فيك ما كنتش أتخيل إنك بالقسوه دي</p><p>,</p><p>, _ساااااره هتف بها بصوت عالي يملؤه الغضب وتابع :- كويس إنك عرفتي اتعودي علي كده مني بعد كده بقي</p><p>,</p><p>, حركت صبا نفسها بين يديه لتنجح في التحرر من بين يده بسرعه. نظرت إليه لتري نظرته الحاده عليها ولكنها تجاهلتها وهي تتجه ناحية ساره و:- مين قالك كده ده هو اللي أنقذني</p><p>,</p><p>, ساره :- أنقذك!! إزاي مش فاهمه</p><p>,</p><p>, جلست صبا علي ركبتيها أمام ساره و:- وقعت علي دماغي وانجرحت ولو لا آوس **** أعلم كان إيه اللي حصلي والجرح كان بسيط مش مستاهل مستشفي بس اوس هو اللي أصر</p><p>,</p><p>, مررت ساره نظريها بصمت واستشفاف بين الإثنين فهي تربية آوس وتعرف أنه لا يمتلك تلك العاطفه التي تجعله يشفق علي حالها لأمر هين كما تدعي</p><p>, همت أن تتلفظ مره لكن قاطعها أوس بحزم :- كفايا كلام كده وبدون مقدمات ألقي في وجهها صدمه أخري جعلت عيونها تكاد تخرج من فرط جحوظها و:- وعلي فكره أنا اتجوزت صبا</p><p>,</p><p>, لم يبالي بصدمتها وتابع :- وطبعا مش محتاج أقول إن موضوع جوازي منها ما يخرجش من باب القصر</p><p>,</p><p>, التفت إلي آسما كبيرة الخدم التي تقف علي بعد ولا يبد عليها أي تعبير فهي بالأصل كانت تعرف بأمر هذا الزواج منذ وقوعه و:- مفهوم ياأسما</p><p>,</p><p>, هزت رأسها بارتباك وتلعثم و:- م م م م مفهوم ياسيادة النمرود</p><p>,</p><p>, جذب آوس صبا من ذراعها وتوجه ناحية الدرج و:- الغدا يطلع بعد ساعتين فوق</p><p>,</p><p>, التفت صبا إلي ساره وهي تظهر نظرات الاعتذار والاسف لها ولكن بدلتها ساره إياها بنظرات ترجمتها صبا علي أنها نظرات لائمه وغاضبه</p><p>,</p><p>, ٦٥ نقطة</p><p>,</p><p>, في بيت داليا وصلت إلي بيتها وهي في حالة شديده من الغضب توجهت ناحية البار المخصص للخمور أخذت تتجرع منها بكميات جنونيه حتي وصلت إلي حالة سكر تام</p><p>, نهضت من مكانها وهي تترنح يمينا ويسارا بتثاقل دلفت إلي غرفت نومها وبدلت ملابسها بأخري</p><p>,</p><p>, دق جرس الباب فخرجت وهي تجر قدمها بثقل شديد حتي وصلت إلي الباب وألقت بجسدها علي وهي تفتحه وكان معاذ لكنها من فرط سكرها لم تستطع أن تتعرف عليه</p><p>,</p><p>, دلف معاذ وأغلق الباب وبسرعه سندها بيده قبل أن تقع علي الارض و:- مالك يادليا؟ إنتي كويسه؟</p><p>,</p><p>, ضحكت بتوهان و:- كويسه خااااالص كويسه أووي</p><p>,</p><p>, معاذ :- إنتي شكلك متقله في الشرب تعالي.. امشي امشي</p><p>,</p><p>, سندها حتي أوصلها إلي غرفتها وساعدها في أن تتمدد علي الفراش</p><p>, :- انت رايح فييين</p><p>, معاذ :- همشي بقي كنت جاي أسهر معاكي شويه بس إنتي بوظتي السهره</p><p>,</p><p>, جذبته إليها وحاوطت رقبته بيدها و:- ا انت إنت ليه بتبعد عني ليه مش حاسس بيا و ولا حاسس إني ب بحبك</p><p>,</p><p>, معاذ بدهشه :- أنا!! د ده انا هموت وأكون معاكي</p><p>,</p><p>, تسللت يد داليا إلي أزرار قميصه وشرعت في فكه و:- وإيه اللي مانعك</p><p>,</p><p>, ابتلع معاذ ريقه وهو ينظر إلي جسدها المسكر له و:- إ إنتي إنتي اللي بتمنعيني يادليا</p><p>,</p><p>, داليا :- أنا أنا بمنعك ده انا بتمنالك في كل لحظه</p><p>,</p><p>, كل هذا وهي تظن أنه آوس ومعاذ يشعر بشئ من العجب ولكن هذا لم يهمه كل ما يهمه أن دليا ستكون ملكا له اليوم وهذا يكفيه.</p><p>, ٦٩ نقطة</p><p>,</p><p>, في غرفة رحيق فتح أخاها الباب ودلف إلي الغرفه بترقب واقترب منها بحذر وبصوت هامس و:- رحيييق رحيييق اصحي</p><p>,</p><p>, استيقظت رحيق من غفلتها ولا زالت آثار البكاء واضحه علي وجهها و:- إيه ياأسامه فيه إيه</p><p>,</p><p>, وضع أسامه سببابته علي فمه و:- هشششش وطي صوتك وقومي معايا بسرعه</p><p>,</p><p>, رحيق :- أقوم معاك علي فين</p><p>,</p><p>, أسامه :- كفايا مطاطيه لراجل اللي بالاسم أبونا كده لازم نهرب من البيت ده قومي يلا بسرعه</p><p>,</p><p>, رحيق :- أسامه إيه اللي غيرك كده وليه عايزني أهرب</p><p>,</p><p>, أسامه :- أنا ما اتغيرتش كل الحكايه إني يمكن كنت سلبي أوقات كتير.. بس اللي عرفته ما يتسكتش عليه أنا عرفت مصايب عن عزيز والراجل اللي بره ده عارف عنه كل حاجه بس اللي قبضه مش شويه الفلوس عمته عن بنته</p><p>,</p><p>, ترقرقت الدموع في عين رحيق و:- الوقت خلاص اتأخر أبوك سلمني ليه ووقع علي الورقه بالوكاله يعني خلاص ياأسامه</p><p>,</p><p>, أمسكها أسامه من يدها وجذبها و:- قومي أنا مش هسيبك و**** ما هسيبك لو هموت قومي دي آخر فرصه ليكي علشان خاطري يلا يارحيق يلا قومي إنتي مش عارفه إيه اللي مستنيكي</p><p>,</p><p>, رحيق :- ط طب طب وماما</p><p>,</p><p>, آسامه بجفاء :- ماما.. مش عايز أصدمك بس هي عرفت كل حاجه ووافقت برده علشان الفلوس</p><p>,</p><p>, رحيق :- أنا مش فاهمه حاجه يا أسامه ماله عزيز</p><p>,</p><p>, أسامه باستعجال :- ما فيش وقت هاتي شوية لبس بسرعه قبل ما إسماعيل يرجع من بره ولا الست سهام تقوم من النوم٣ نقطة اخلصييييي</p><p>,</p><p>, أسرعت رحيق ولملمت أشياء قليله تخصها ورحلت مع أسامه هاربه من البيت٦ نقطة</p><p>,</p><p>, وصل أسامه ورحيق علي محطة القطار لا يعرفون لهم وجهه</p><p>, رحيق :- أسامه إحنا رايحين فين؟؟؟</p><p>, شدد أسامه علي يدها و:- مش عارف يارحيق بس فيه قطر طالع أهو هنركب فيه وخلاص اجري يلا</p><p>, أصبحت رحيق تلهث بشده من كثرة الركض حتي أن حلقها قد جف و:- خلاص ياأسامه مش قادره</p><p>,</p><p>, أسامه :- استحملي معلشي خلاص هانت</p><p>,</p><p>, تحاملت رحيق حتي لحق الاثنين بالقطار ألقي أسامه الحقائب وساعد أحد الشباب الموجودين رحيق علي الوصول اليه ثم قفز أسامه بداخله سريعا ليودعا بذلك تلك البلده بأكملها لكن هل ستكون هنا النهايه أم سيجبرهم القدر سواء بحلوه أو بمره الرجوع إليه مره أخري٥ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧١ نقطة</p><p>,</p><p>, في قصر النمرود استيقظت صبا بعد فتره لا تعلم مدتها من النوم لكنها وجدت نفسها علي سجادة الصلاة منذ أن تركها أوس وخرج من الغرفه غاضبا</p><p>,</p><p>, تذكرت صبا ثوارنه وغضبه حينما ألحت عليه في أمر الصلاة ليصليا معا استخف بها في البداية ولكن مع شدة إلحاحها ثار بها بغضب ونعتها بأنها تجاوزت كل الحدود وقد وصل صبره إلي منتهاه وبعدها تركها وخرج من الغرفة بثورانه الذي أجفلها وجعلها ترتجف منه ولم تجد مفرا سوي الصلاة والتضرع في دعائها والبكاء</p><p>,</p><p>, بدلت صبا ثيابها وخرجت من الجناح متجه إلي أسفل لتجد السيده أسما تخرج من المطبخ نادت عليها وهي تتجه ناحيتها و:- لو سمحتي ياخالتو آسما ت تعرفي آوس فين</p><p>,</p><p>, نكست آسما نظراتها للاسفل و:- خرج للجحيم بتاعه ياهانم بقي له ساعتين</p><p>,</p><p>, رددت صبا الكلمه بعجب و:- الجحيم٣ علامة التعجب يعني إيه</p><p>,</p><p>, آسما :- **** آعلم ياهانم بس ده مش بيدخله غير لما يكون في حالته الغير عاديه يعني بيتخطي النمرود وبيبقي شيطان</p><p>,</p><p>, صبا :- ط ط طب فين المكان ده</p><p>,</p><p>, آسما :- هنا في الجهه الشرقيه في آخر القصر٣ نقطة بس ما أنصحكيش تروحي له لأنك هتندمي يابنتي وهتشوفي واحد أضعاف مضاعفة للي بتشوفيه</p><p>,</p><p>, رحلت آسما وتركت صبا يملأها الخوف ولكن شعور الفضول غالب أخذتها قدمها إلي الجهه الشرقيه للقصر وعلي بعد مسافه طويل وبعيده كل البعد عن القصر أخذت منها مدة ما يقرب من 55 دقيقه مشيا بقدمها وسط تربصها لتختفي من تلك الحراسه المشدد وكأنه مكان أمني وصلت بالفعل إلي ذاك المكان الذي بالفعل يشبه الجحيم بألوانه ورسوماته التي تشبه شكل النار كانت بالمعني الحرفي مرعبه لدرجة أنه آتي في بالها أن آوس هذا ربما يكون ليس بشرا</p><p>,</p><p>, صرخت بهلع علي صوت نحيب كلب شكله مخيف للغايه وحجمه كبير يكاد في طوله يتعدي نصفها ازداد نحيبه لتراه يركض ناحيتها من بعيد فتعالت صرخاتها بشده وهي تفكر في أن أنيابه وحدها كافيه لتلتهمها علي مره واحده</p><p>,</p><p>, ٦٧ نقطة</p><p>,</p><p>, في داخل هذا الجحيم كان أوس يمسك بحلقات نارية من نهاية سلسال بلاتيني ويحركه في حركه دائريه من يد لأخري لفتره طويله ثم بعد ذلك تركه وتردد أصوات متداخله يُسمع صداه في أذنه ليزداد غضبه ويركض إلي تلك العجلات التي هي بالفعل تشتعل بالنيران أيضا ويتخطاه بقذفات احترافيه كما اعتداد وما إن انتهي منه حتي اتجه ناحية حفرة أخري تملأها النيران من الداخل يجتازها بقطع حديده أعلاها في المنتصف سمع صوت نحيب الكلب وتلاه صوت صراخ صبا</p><p>, زاد من سرعته وركض إلي الخارج ليجد ذلك الكلب علي وشك الهجوم علي صبا التي ستكون بالفعل وجبة شهية له</p><p>,</p><p>, هدر بصوت عال :- ريييييييييييييييتش</p><p>,</p><p>, توقف الكلب علي بعد خطوات قليله منها استجابة لنداء آوس</p><p>,</p><p>, آوس :- تعالي هنا</p><p>,</p><p>, تراجع الكلب وهو يلهث بلسانه وعينه تتفحص صبا التي تكاد تموت من فرط حالت الرعب التي آلت إليها</p><p>,</p><p>, أشار آوس إلي الكلب ليعود الي مكانه فانصاع له في الحال بينما هو ألقي نظره خاطفه علي صبا التي لا زالت تجلس علي الارض وعاد إلي جحيمه مره آخري دون أن يتلفظ بحرف</p><p>, التقطت صبا أنفاسها لفتره حتي هدات قليلا وبعدها نهضت وتوجهت إلي داخل ذلك المكان الذي يسمي بالجحيم هي رآت البوادر فماذا عن البقيه</p><p>,</p><p>, شهقه عالي خرجت منها ما ان وضعت قدمها في ذلك المكان ظنت نفسها بالفعل في جهنم من كثرة تلك النيران التي بداخله من الواضح أنها ألعاب رياضيه أو بالاحري قتاليه تأملت المكان لتجده يمسك بإحداها مما جعلها تصرخ بفزع ومع ذلك لم يبالي وظل علي ماهو عليه</p><p>,</p><p>, تحركت ناحيته ببطئ وتوجس حتي أصبحت علي بعد خطوات منه و:- إ إ إنت إيه؟. م م ماهو باللي أنا شايفاه ده استحاله يكون إنسان بشري زينا إستحاله</p><p>,</p><p>, التزم الصمت أيضا وفقط صوت أنفاسه اللاهثه هي المسموعه وعينيه ازدادت حجوظا وظهر بها لمعان يشبه الدموع</p><p>,</p><p>, اقتربت صبا منه وجلست جواره علي ركبتيه رفعت يدها لتضعها علي كتفه و :- إن إنت</p><p>,</p><p>, فجائها بصوته المخيف :- ابعدييييييي</p><p>,</p><p>, ابعدت يدها بسرعه وفزع من صوته الوخيم ليكتمل الأمر علي رآسها بأن نهض ووقف أمامها.. نظر إليها نظرات زادت من رجفتها وخوفها :- إيه اللي جابك هنا؟؟ إنتي عارفه اللي بيتجرأ يقرب من هنا بيحصله إيه؟.. جهننننم</p><p>,</p><p>, شهقت بخوف من صوته الذي ارتفع وعادت إلي الوراء عدة خطوات ليعيدها إليه بقوه وهو يجذبها من ذراعها لتصدم بصدره العريض الصلب ولا زالت نظراته لم تتغير :- هتروحي فين</p><p>,</p><p>, هبطت دموعها وهي تتصبب عرقا من فرط حرارة المكان وزاد عليه خوفها</p><p>, صبا :- أ أ أنا أنا جيت أطمن ع عليك</p><p>,</p><p>, صدحت ضحكته العاليه في المكان وتردد صداها بعلو و:- هههههههه هههههههه تطمني عليه.. إنتي بتستهبلي٣ نقطة هو إنتي مفكره الحركات اللي بتعمليها دي خايله عليه مفكراني أهبل لا ده انا سايبك بمزاجي</p><p>,</p><p>, صبا :- إنت ليه كده؟ ليه اللي بتعمله في نفسك وفي اللي حواليك؟ ليه حارم نفسك من إنك تعيش إنسان طبيعي</p><p>,</p><p>, قبض آوس علي رسغها وجذبها خلفه و:- عايزه تعرفي عايزه تعرفي تعالي</p><p>,</p><p>, أخذها إلي جانب مستقل يملأه صور كبيره لأشخاص لم تتعرف علي آحد منهم ولكن أعين أوس عليهم تظهر وكأن بينهم لا يقل عن الدم</p><p>,</p><p>, أشار بسبابته وهو في حاله يرثي لها :- بسبب دول بسببهم هم اللي حولوني لشيطان وأنا مش هسيبهم غير لما أشوفهم كلهم في جحيمي</p><p>,</p><p>, شعرت صبا بأنه يُكن في صدره آلما كبيرا آوصله إلي تلك الحالة التي تراه فيها أضعف من *** صغير</p><p>, أشفقت علي حاله وطاوعت عاطفتها واقتربت منه أكثر ورفعت يديها تحاوط بهم وجهه وما إن تلامست أناملها مع أطراف لحيته الطويله بعض الشيء حتي شعرت بارتجافه بسيطه ولكنها تجرأت أكثر وانغمست بهما و:- حاسه إنك فيك ألم كبير بس صدقني ما فيش حاجه تستاهل إنك تعيش علشانها الحياة دي وتحرم نفسك من إنك تعيش زي الناس</p><p>,</p><p>, _إيه حسيتي بالشفقه وصعبت عليكي</p><p>,</p><p>, حركت صبا رأسها بالنفي و:- لا طبعاً ما تنساش إني مراتك و</p><p>,</p><p>, قاطعها أوس و:- ولازم تقفي جنب جوزك وتواسيه مش كده</p><p>,</p><p>, صبا :- أيوه و</p><p>,</p><p>, لم يدعها تكمل عليها وجذب رأسها إليه في حركة مفاجئة وانقض عليها كمفترس ثائر يقتص من فريسته</p><p>,</p><p>, دقائق بسيطه وشعر أوس بها تكاد تخنق تحت أنيابه وأنفاسه أصبحت شبه معدوم</p><p>,</p><p>, توقف آوس عن تقبيلها وقد تدارك الحاله التي وصل إليها٣ نقطة كيف له أن يسمح لنفسه بأن يظهر أمامها بكل هذا الضعف بل كيف سمح لها بالأصل أن تظل في هذا المكان لا لا كيف حدث هذا هي استطاعت أن تجعله يفعل أشياء كانت مرفوضه بالنسبة له</p><p>,</p><p>, نظر إليها ليجدها تبكي بشده وهي تتحسس شفتيها بألم وتمسح الدماء التي عليها</p><p>, تقدم منها خطوتين تراجعتهم هي في الحال ليتوقف مكانه وهو لازال يتأملها</p><p>, صمت لثواني و:- اطلعي بره مش عايز أشوفك طول حياتي كلها مره تانيه عاود الصمت مره أخري و:- إنتي طالق٣ علامة التعجب</p><p></p><p>10</p><p></p><p></p><p>اه من هذا القلب الذي لا يجلب سوي الألالم والأوجاع ليته كان كالعقل لا تتحكم به عاطفه٤ نقطة</p><p>, خرجت بدموعها بعد سماعها كلماته اللأذعه رغم أنها رسمت ابتسامه أمامه الا أنها تشعر بألم في قلبها خرجت من القصر ركضا حتي ابتعدت عنه</p><p>, جلست علي الارض من شدة تعبها بعد فتره لتتذكر أنها لم يعد لديها مأوي وأن بيتها صار في قبضة ذلك النمرود رفعت رأسها إلي السماء برجاء يا رب ساعدني٣ نقطة</p><p>, ضوء سياره شديد تسلط علي عينها لتحجبه بكفها حتي تفاجأت بها تقف أمامها خرج منها رجل ومعه حارسان</p><p>, تقدم منها و:- إنتي صبا</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, نظرت إليهم يترقب وخوف و:- ا أ أيوه أيوه أ أنا ص ب ص</p><p>,</p><p>, لم تكمل كلمها فقد كمم وجهها بمنديل مخدر لتسقط بين يديه غائبه عن الوعي٨ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧٣ نقطة</p><p>,</p><p>, في صباح جديد استيقظ اوس من نومته في نفس ذاك الجحيم حيث تركته صبا .. تملك الغضب منه حينما تذكر ما حدث معه أمس ونهض وملامح وجهه من ينظر فيها يرتعب</p><p>, توجه إلي القصر وهو علي نفس هيئته وما إن دخل حتي استقبلته أسما :- سيادة النمرود الست صبا مش موجوده في القصر</p><p>,</p><p>, لم يرد علها واكمل طريقه حتي وصل إلي غرفته دلف إلي المرحاض أخذ حماما سريعاً وخرج٣ نقطة شرد في نفس المكان وهو يتذكر صبا</p><p>, (فلاش باك)</p><p>, صعدا معا إلي الغرفه بعد أن فجر قنبلة زواجهما علي ساره ولم يهتم لصدمتها</p><p>, _هو إنت مش شايف إنك زعلت ساره أوي كان ممكن تقولها بطريقه تانيه</p><p>,</p><p>, ضيق عينيه وهو ينظر إليها ببرود :- حاجه ما تخصكيش وما تدخليش في اللي مالكيش فيه</p><p>,</p><p>, صبا بضيق :- هو انت إزاي بارد كده اااااه</p><p>,</p><p>, تاوهت مت قبضته وهو يجذبها إليه و:- زي ما لسانك الطويل ده قصه هيبقي علي ايدي</p><p>,</p><p>, تزمرت صبا وهي ترفع رأسها إليه بلهجه أقرب إلي البكاء :- وإيدك طويله كمان.. في واحد يعمل كده مع مراته</p><p>,</p><p>, إبتسم أوس رغما عنه وارتخت يده قليلا عنها و:- إنتي عايزه إيه؟ متأكد إنك عايزه توصلي لحاجه</p><p>,</p><p>, أفلتت يدها منه وأخذت تدلك أثر أصابعه :- أنا مش عارفه ليه مصر إني عايز حاجه</p><p>, آوس :- شيفاني أهبل وهصدق إنك وقعتي في غرامي كده واتحولتي من قطه بتخربشني كل ما قرب عليها لعاشقه وواقعه في حبي دلوقتي إنتي كنتي بتقرفي مني مش كده ولا إيه</p><p>,</p><p>, توترت صبا قليلا و:- أ أنا كنت بقرف من ريحة البرفن وانت غيرته٤ نقطة علشاني صح</p><p>,</p><p>, صمت آوس قليلا ثم تجاهل كلامها واتجه إلي الخزانه أخرج ملابسه ودلف إلي الحمام لتبتسم هي بخبث وهي تجلس علي الفراش وهتفت بصوت مسموع :- طب و**** غير البرفن علشاني ده انا سيطره</p><p>,</p><p>, هتف صوت عال :- إنتي يازفته</p><p>,</p><p>, وقفت بارتباك :- نعم ي ياسيطره ق قصدي ن نعم ياأوس</p><p>,</p><p>, _احترمي نفسك ولمي اللي عايز قطعه ده</p><p>,</p><p>, فاق أوس من شروده وهو يمسك بزجاجة العطر ضغط عليها بغضب وألقاها علي طول ذراعه في المرأه لتكسر إلي قطع تخطاه بعد أن ارتدي ملابسه وخرج٦ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧٧ نقطة</p><p>,</p><p>, كانت وجهة القطار إلي الأقصر بعد أن ركبوا قطارين من محطتين مختلفتين زيادة في الإحتياط خارجا الإثنين من محطة القطار وكل منهما يحمل حقيبه</p><p>,</p><p>, وقفت رحيق خارج المحطه بتعب و:- أسامه أنا تعبت وكمان جعانه أوي أوي</p><p>,</p><p>, ابتسم أسامه وهو يأخذ الحقيبه عنها و:- هاتي في مطعم هناك أهو تعالي نروح ناكك فيه</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, رحيق :- طب سيب الشنطه كفايا عليك واحده</p><p>, أسامه بمزاح :- مش هقدر ولا إيه ده انا أشيلك إنت كمان يلا يلا</p><p>, أبتسمت رحيق وتوجه الاثنين إلي المطعم٤ نقطة</p><p>,</p><p>, *جلس الإثنين وتناولوا الطعام بشراهه٣ نقطة</p><p>, أسامه :- عايزه تاكلي تاني</p><p>,</p><p>, وضعت رحيق يدها علي بطنها بشبع و:- خلاص شبعت جدااا كنت جعانه أوي</p><p>,</p><p>, أسامه :- بالف هنا وشفا</p><p>,</p><p>, رحيق :- هنروح فين يأسامه دلوقتي إحنا ما نعرفش حاجه هنا</p><p>,</p><p>, أسامه :- طول عمرك بترمي حملك على **** وان شاء **** هيدبرها٤ نقطةنهض أسامه من مكانه و:- هعمل حاجه وراجع لك</p><p>,</p><p>, رحيق :- رايح فين؟</p><p>,</p><p>, أسامه :- خليكي قاعده مش هتأخر</p><p>,</p><p>, توجه أسامه إلي صاحب المطعم وكان شيخا كبيرا يملأ الشيب رأسه وتبدوا عليه ملامح الطيبه واللطف</p><p>, أسامه بابتسامه :- السلام عليكم ياحاج</p><p>,</p><p>, بادله الشيخ بابتسامه حانيه :- أهلا ياولدي وعليكم السلام ورحمة ****.. اتفضل</p><p>,</p><p>, جلس أسامه أمامه و:- أنا غريب مش من هنا ومعايا أختي وما أعرفش أي حاجه في البلد</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, الشيخ :- اعتبرها بلدك ومطرحك ياولدي ومطرح ما تحب دوس</p><p>,</p><p>, أسامه براحه :- **** يكرم أصلك ياحاج</p><p>,</p><p>, _أنا الشيخ عربي سلام وفيك تقولي يابا الحاج سلام</p><p>, نهض من مكانه و:- تعالي معايا ياولدي الدار عندي ارتاحوا من السفر وبعدين *** يحلها</p><p>,</p><p>, أخذ أسامه رحيق وذهب مع الشيخ إلي بيته١٠ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧١ نقطة</p><p>,</p><p>, صرخ في مكتبه بصوت جوهري وهو يضرب علي سطح المكتب و:- خلاص يأدم جبت أخري ومش هقدر أصبر علي النار اللي جوايا أكتر من كده لازم ناخد الخطوه اللي طال انتظارها لازم أخلص بقي علشان أقدر أرتاح</p><p>,</p><p>, أدم بقلق علي آوس :- مالك يااوس هو فيه حاجه جديده حصلت</p><p>,</p><p>, _اوس بضعف :- طلقت صبا ياآدم٣ نقطة مش عارف ليه مأثرة فيا عمري ما تخيلت إن واحده تسيطر عليه في فتره بسيطه كده</p><p>,</p><p>, آدم بحزن :- طب ليه طلقتها</p><p>, صرخ آوس بانهيار :- علشان مش عايز يبقي ليا نقطة ضعف تاني مش عايز يبقي فيه حاجه يتلوي دراعي بيها.. عايز انتقم وأنا مش خايف علي حد .. صبا نضيفه أوي ياأدم وبريئه أوي وما ينفعش يدخل حياتها واحد زي عمل كل الجرايم واحد له مغامرات مع مئات البنات قبلها أنا ما تنفعش معايا صبا ما تنفعش</p><p>,</p><p>, اقترب آدم منه واحتضنه :- اهدي ياأوس اهدي</p><p>,</p><p>, آوس :- لازم نخلص ياآدم</p><p>, ٢</p><p>, أومأ آدم وهو يمسد علي ظهره :- هنخلص ياآوس هنخلص</p><p>,</p><p>, ابتعد آوس عنه علي صوت رنين الهاتف واستعاد جموده وكأن شيئا لم يكن :- مين؟؟؟</p><p>, _هتعرف لوحدك لما تبص من شباك مكتبك</p><p>,</p><p>, أسرع آوس إلي نافذة مكتبه ليري وجها يعرفه جيدا نظر إلي بابتسامه خبيثه وبعدها أخرج صبا من السياره وهي كالجثه غير مدركه لشيئ والقاها أرضا ليسقط معها قلب أوس الذي كان كالصخر ولم يحركه شيئ عادت إليه تلك الذاكره السواد عاد الي الوراء لسنوات حينما وجد جثة والدته بنفس الهيئه وساره تصارع الموت .. ركض كالمجنون إلي الأسفل ولحق به آدم..</p><p>, وصل الي صبا ليركع أمامها مباشرةً بهلع :- صبااا صبا فوقي صبا</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, دق هاتفه مره أخري ففتح علي الفور وقبل أن يتلفظ بحرف :- ما تقلقش ما ماتتش الباشا حب يرجعك لسابق عهدك بس وعرفنا نقطت ضعف هتخلي النمرود قطه هههههه بس الصراحه تستاهل</p><p>,</p><p>, صك آوس آسنانه بغضب و:- في سابق عهدي كنت آوس إنما دلوقتي إنتم قدام النمرود وهتدفعوا كلكم الحساب قريب أوي</p><p>,</p><p>, ضحك المتحدث باستفزاز و:- هههههه ده قبل ما تضعف وقلبك يحن وتتجوز.. الباشا بيعرض عليك آخر فرصه علشان يحط إيده في إيدك وعايزك في تايلند الأسبوع اللي جاي بالكتير وإلا ما تندمش علي اللي هيحصل</p><p>,</p><p>, أغلق الهاتف في وجهه وحمل صبا وتوجه إلي سيارته و:- آدم روح لساره وما تسيبهاش لحظه</p><p>,</p><p>, آدم بحيره :- عرفوا إزاي إن صبا مراتك</p><p>,</p><p>, آوس :- بعدين يآدم أنا رايح شقة المعادي وانت ساره معاك</p><p>,</p><p>, آدم :- ما تقلقش علي ساره خد بالك من صبا وابقي طمني عليها</p><p>,</p><p>, رحل آوس بصبا والنار قد ازداد اشتعالها ووصل لهيبها حد العنان ولن تترك أحد دون أن تلتهمه</p><p>, وصل الي شقة المعادي ودلف بصبا ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا ابتعد عنها قليلا وظل يدقق في ملامح وجهها البريئ لن يتركها تقع ضحيه أخري لهم فقد اكتفي إلي هذا الحد طبع قبله مطوله علي جبينها ونهض بعيدا عنها يجري اتصالا و:- أنا هقابله في تايلاند الأسبوع اللي جاي بلغه</p><p>,</p><p>, أغلق الهاتف وجلس جوارها مره أخري وقد قرر أن يخط بدماء أعدائه نهايتهم التي طالما حلم بها</p><p>,</p><p>, ٧٢ نقطة</p><p>,</p><p>, استيقظت بتثاقل وهي تشعر بألم يكاد يفتك برأسها حاولت أن تتذكر ما حل بها آمس وكيف وصلت إلي الفراش واصبحت عاريه هكذا ولكنها لم تستطع تذكر أي شيء</p><p>,</p><p>, نهضت من علي الفراش اغتسلت وبدلت ملابسها وتوجهت ناحية الشركه.. وصلت داليا إلي شركت عزت لتتوجه مباشرة ناحية مكتب معاذ</p><p>, داليا :- صباح الخير</p><p>,</p><p>, رفع نظره إليها باستحقار ونهض من علي مقعده و:- تقدمي استقالتك وما أشوفش وشك في الشركه دي تاني</p><p>,</p><p>, داليا بدهشه :- أنا يامعاذ</p><p>, اقترب معاذ منها وامسكها من شعرها بقوه و:- أنا تضحكي عليا وتفهميني إن الشرف عندك مقطع بعضه وإنتي مقضياها يازباله</p><p>,</p><p>, أمسكت يده بتوجع و:- سيب شعري يامعاذ ايه اللي بتقوله ده</p><p>,</p><p>, معاذ بسخريه :- إيه مصدومه ولا ما كنتيش واخده بالك إنتي أحقر واحده عرفتها في حياتي</p><p>,</p><p>, أبعدت يده عنها بحده و:- وانت أغبي واحد أنا شوفته في حياتي</p><p>,</p><p>, معاذ :- مين اللي فضلتيه عني مين اللي قدم لك اللي أنا ما قدمتهوش أنا كنت بتمني لك الرضا</p><p>,</p><p>, داليا :- وأنا عمري ما قولت لك اني بحبك أنا عمري ما حبيت ولا هحب غير هو واحد بس وهو آوس الحديدي النمرود ومش هكون غير ليه هو وبس ٤ نقطة كونك زباله واستغليت إني كنت سكرانه تبقي مش راجل</p><p>,</p><p>, اخرسيييي٣ نقطة لطمها كفا قويا بكل ما أوتي من قوه جعل الدماء تخرج من فمها</p><p>,</p><p>, رفعت داليا يدها علي وجهها ونظرت إليه بوعيد وأخذت حقيبته وخرجت من مكتبه ومن الشركه بأكملها</p><p>, اتجه إلي المكتب وأفرغ غضبه بكل ما عليه و:- تاااني ياآوس ماشي أنا هوريك</p><p>,</p><p>, _في سيارة داليا قادتها بغضب وهي تضع الهاتف علي أذنها حتي آتاها الرد :- أنا خلاص خلاص تعبت من وجودي وسطهم</p><p>,</p><p>, _اهدي يادولي خلاص هانت النمرود جاي لي الأسبوع اللي جاي</p><p>,</p><p>, انقبض قلبها بخوف :- إيه! و و وإيه اللي خلاه يوافق دلوقتي</p><p>, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, _مش مهم المهم انه جاي وانتي خلاص ارجعي ما فيش داعي تفضلي في مصر</p><p>,</p><p>, داليا بقلق :- هتعملوا إيه في آوس</p><p>,</p><p>, _هتعرفي لما ترجعي سلام دلوقتي</p><p>,</p><p>, ٧٧ نقطة</p><p>,</p><p>, ياأهلا وسهلا ياأهلا ياأهلا اتفضلوا اتفضلوا٥ نقطة هللت زوجة الشيخ الحاجه إكرام وهي ترحب برحيق وأسامه وتستقبلهم في بيتها ذات الطراز التقليدي للأقصر</p><p>,</p><p>, تأملت رحيق البيت بإعجاب و:- **** جميل أوي المكان هنا يأسامه</p><p>,</p><p>, أسامه بتأكيد :- معاكي حق يارحيق والأجمل صحاب البيت</p><p>,</p><p>, مسدت الحاجه إكرام علي ظهر رحيق و:- يزين لسانك ويحلي إيامك يازينه تحبي أجهز لكم واكل إيه</p><p>,</p><p>, رحيق بامتناع :- لا لا شكرا إحنا لسه واكلين في مطعم الحاج عربي.</p><p>,</p><p>, الحاجه إكرام :- خلاص يبقي ترتاحي إنتي الأستاذ أسامه وتقوموا علي العشا٣ نقطة استني هنادي لك علي همام ولدي الكبير</p><p>,</p><p>, _هماااااام واد ياهمام</p><p>,</p><p>, آتي همام ركضا من الخارج و:- ايوه ياما فيه إيه</p><p>,</p><p>, الحاجه إكرام :- تعالي ياهمام حدانا ضيوف</p><p>,</p><p>, مسح همام يده في ملابسه ومدها يسلم علي أسامه و:- ياأهلا ياهلا كنت جاي ياما أبويا الشيخ جالي</p><p>,</p><p>, الحاجه إكرام :- طب يلا خد شنطة الأستاذ حطها عند رشيدي وأني هوصل الجمر دي علي أوضة هنادي اختك</p><p>,</p><p>, حمل همام حقيبة أسامه علي كتفه :- تعالي ياسي الأستاذ</p><p>,</p><p>, نظر أسامه إلي رحيق و:- ما تخافيش روحي ما الحاجه إكرام</p><p>,</p><p>, أبتسمت رحيق وهزت رأسها و:- ما تخافش عليه روح انت</p><p>, الحاجه إكرام ببشاشه :- ما تخافش عليها ياولدي دي في عينينا</p><p>,</p><p>, أسامه بتأكيد :- أكيد ياحاجه تسلمي</p><p>, ٦٩ نقطة</p><p>,</p><p>, فاقت وهي تفتح عينيها ببطيئ. رمشت عدت مرات وبعدها فتحت عينيها لتري هيئته الجثمانيه واقفا في الشرفه ويعطيها ظهره</p><p>, تمتمت بحزن :- آوس</p><p>, التفت إليها مسرعا :- صبا.. تحرك ناحيتها وجلس جوارها علي الفراش و:- إنتي كويسه.. حد فيهم قرب منك أوعملك أي حاجه</p><p>,</p><p>, صبا بخوف :- ه ه هم مين؟ آوس مش انت السبب صح</p><p>,</p><p>, تأملها آوس قليلا ثم نهض بعيدا عنها لتلحقه صبا وتمسك ذراعه و:- رد عليه٣ نقطة إنت اللي عملت كده</p><p>,</p><p>, آوس بدهشه :- إنتي مجنونه أكيد.. أنا فعلاً السبب في كده بس مش أنا اللي عملت كده ولو عملت فأكيد مش هخاف أقولك وأظن بقيتي عارفه ده كويس</p><p>,</p><p>, صبا :- يعني إيه انت السبب بس مش انت اللي عملت كده أنا مش فاهمه حاجه</p><p>,</p><p>, آوس بحده قليله :- مش لازم تفهمي أكتر من إنك مش هتتحركي من الشقه دي لفتره٣ نقطة وقبل ما تسألي وترغي تاني ماشي</p><p>,</p><p>, تحرك من أمامها خطوه لتلحقه ثانية و:- استني هنا هو إنت مفكر نفسك إيه تطرد وترجع براحتك أنا عايزه أخرج من هنا وعلي فكره انت طلقتني</p><p>,</p><p>, آوس ببرود :- طلقه واحده وأظن يعني تعرفي في الدين كتير وعارفه إنك لسه مراتي ولو مش مراتي فإنتي برده عارفه إني أقدر أخليكي غصب فاسمعي الكلام بالذوق أحسن</p><p>,</p><p>, صبا بعناد وتحدي :- لا مش هفضل أنا مش تحت أمر جنابك إنتي طالق لالالا رديتك مش عايزه أشوف وشك تاني لا ده انا هحبسك في الشقه دي إنت ليه بتعمل كده</p><p>,</p><p>, آوس :- مزاجي</p><p>, صبا :- وأنا بقي مش تحت أمر جناب معاليك أنا همشي من هنا وحالا</p><p>,</p><p>, تحركت صبا ناحية الخارج وتوجهة ناحية الباب حاولت فتحه عدة مرات لكنها لم تنجح عادة إليه ثانية لتجده تمدد علي الفراش ويتابعها بهدوء مستفز</p><p>, ضربت علي الأرض بضيق :- افتح لي الباب٣ نقطة مش هتفتح طيب انا هنط من الشباك حتي لو هنزل جثه</p><p>,</p><p>, آوس ببرود دون أن يتحرك قيد أنمله :- براحه وإنتي بتنطي إحنا في الدور ال13</p><p>,</p><p>, تراجعت صبا أمامه وجلست علي حافة الفراش لينهض آوس جالسا أمامها بابتسامه بعد لحظات</p><p>, نظر إليها وهو يلاعب حاجبيه و:- إيه ياااا سوبر هيرو قومي رجعتي ليه</p><p>,</p><p>, صبا :- ا أ ل لا ما رجعتش ب بس بصراحه رجلي وجعتني فجأه مش هقدر أنط دلوقتي</p><p>,</p><p>, جذبها من يدها عليه لتشهق بشده وهو يتراجع بها إلي الخلف ويمددها علي الفراش وهو يلف ذراعيه حولها ويأسرها بين أحضانه و:- أظن إنك محتاجه ترتاحي شويه علشان عقلك ما يلسعش أكتر من كده</p><p>, توترت صبا وهي تخفض بصرها بخجل من قربها الزائدو:- ع ع علي فكره عيب ما يصحش كده</p><p>,</p><p>, آوس بتلاعب :- هو إيه اللي عيب ده لسه العلامه ما راحتش .. وأشار بعينه علي شفتيها</p><p>,</p><p>, حمحمت صبا وقد احمر وجهها :- أ أيوه ب بس ده ق قبل ما تطلقني ف ف فالوضع ده م مش حلو لكرامتي خالص</p><p>,</p><p>, آوس بخبث :- بس عاجبك وإلا ما كنتش فضلتي</p><p>,</p><p>, تذمرت صبا وهي تحاول النهوض و:- إنت بارد وقليل الأدب وسع خل</p><p>,</p><p>, قاطعها آوس :- هشششش خليكي زي ما إنتي أنا اللي محتاجك تفضلي كده ينفع</p><p>,</p><p>, ارتخت صبا بين يديه وعي تتأمله بعدم تصديق و:- هاااا</p><p>,</p><p>, جذب أوس رأسها إلي صدره و:- هااا إيه اتخمدي صدعتيني</p><p>,</p><p>, ٦٦ نقطة</p><p>,</p><p>, مضت ليله وأخري اعتادت فيها رحيق علي بيت الشيخ وأسرته الطيبه كثيرا والبلد بأكملها بها روح محببه في أهلها وأصبح أسامه يعمل مع الشيخ في المطعم بعد إلحاح منه علي الشيخ استقرت حياتهم نوعا ما</p><p>,</p><p>, في أحد الليالي استيقظت رحيق بهلع وخوف علي حركه غريبه شعرت بها نهضت من علي الفراش وأخذت تجوب في الغرفه بخوف.. أخذت هاتفها وأرسلت رساله إلي أسامه وتوجهت بحركتها الي الخارج لتصدم بجسد ما :- إنتي مفكره إنك هتهربي مني بالسهوله دي</p><p>,</p><p>, صرخت وهي تراجع إلي الخلف خرجت منها صرخه مكتومه بسبب يديه التي كبلتها وكفه الذي وضع علي فمها يمنعها من الصراخ٣ نقطة</p><p></p><p>11</p><p></p><p></p><p>تناثرت حبات العرق علي وجهها بغزراه وهي تحاول التحرر من قبضته الكاتمه علي أنفاسها حتي شعرت بالاختناق ويد تهزها بعنف</p><p>, _قومي يابتي مالك فوقي ده كابوس رحيق يابتي دخل أنس مسرعا إلي الغرفه بخوف وجلس جوارها وهزها بقوه و:- رحييييق فوقي فوقي ياحبيبتي أنا جانبك</p><p>,</p><p>, شهقت بعلو وهي تأخذ نفسها بقوه و:- أنس</p><p>, تشبثت به بخوف وهي ترتجف وتتنفس بسرعه :- أن أنس عزيز كان هيموتني يأنس عزيز عرف</p><p>,</p><p>, ضمها انس بحنان :- اهدي يارحيق اهدي ياحبيبتي مستحيل يعرف إحنا فين وأنا جانبك ما تخافيش</p><p>,</p><p>, زادت من تشبثها به وخوفها لا زال مسيطرا عليها.. ظل انس جوارها حتي هدأت وعادت للنوم مره أخري</p><p>,</p><p>, نهض انس من جوارها وأغلق الباب بحذر ليجد الشيخ عربي في انتظاره :- تعالي ياولدي عايز اتحدت معاك شويه</p><p>,</p><p>, أنس :- تحت أمرك ياشيخ اتفضل</p><p>,</p><p>, _خرجا الاثنين إلي ساحة خارج البيت وجلسا سويا</p><p>,</p><p>, الشيخ عربي ببشاشه :- بص ياولدي انتم منورين داري و**** العالم اعتبرتك زي ولدي بالظبط وأحميك إنت ورحيق بروحي</p><p>,</p><p>, أنس بامتنان :- **** يعزك ويقدرني علي رد جميلك</p><p>,</p><p>, تابع الشيخ وهو يربت علي ظهره :-:- ده واجب ياولدي.. المهم إني أعرف واحد في مصر من كاااام سنه كان واقع في ضيقه زيك وكان ملجأه بعد **** الشيخ عربي سلام٤ نقطة هو دلوقتي في مصر أني صحيح من زمن ما شوفتوش لأني حالف ما أعرفه غير لما يرجع عن طريقه بس هو الوحيد اللي هيقدر يساعد أختك.. ما فيش شنب في مصر كلها يقدر يعلي عليه وأختك ما فيش ليها غير مخرج واحد بس</p><p>,</p><p>, أسامه بلهفه :- إيدي علي كتفك ياشيخ ده هيبقي جميل لو طلبت روحي عمري ما هتأخر عليك</p><p>,</p><p>, الشيخ عربي :- تتجوز بتاريخ قديم عن جوازها من ابن ال.. استغفر**** العظيم المهم ياولدي لازم رحيق تتجوز علشان تخلص من الهم ده</p><p>,</p><p>, أسامه بحسره :- مين هيرضي يرمي نفسه في النار دي ياشيخ عربي</p><p>,</p><p>, الشيخ بثقه :- أوس الحديدي</p><p>,</p><p>, نهض أسامه من مكانه بفزع :- مين؟؟ آوس الحديدي!! النمرود</p><p>,</p><p>, الشيخ :- تعرفه.. هههههه وده سؤال ما فيش حد ما يعرفوش</p><p>,</p><p>, أسامه برفض قاطع :- لالالا استحاله يعني أنقذها من عزيز علشان أسلمها للنمرود ده جهنم بعينها علي الارض</p><p>,</p><p>, الشيخ بهدوء :- اهدي ياولدي اتخلعت كده ليه ما تخافش أختك هتبقي في أماني بس صدقني ما حدش هيقدر يحميها ليك غيره وأظن اسمه كفايا يخلي عزيز يدوب في نفسه</p><p>,</p><p>, أسامه :- ط طب ما يعملها من غير جواز</p><p>,</p><p>, أومأ الشيخ براسه :- بعد يومين هظبط أموري ونروح مصر واللي فيه الخير يقدمه **** بس عايزك تطمن وما تقلقش</p><p>,</p><p>, أسامه :- أنا مش عايز غير إني اطمن علي رحيق</p><p>,</p><p>, الشيخ :- اطمن ياولدي سيبها علي **** ثم العبد الفقير</p><p>, ٧٥ نقطة</p><p>,</p><p>, في القصر خرجت ساره في الصباح الباكر بمساعدة آسما إلي الحديقه</p><p>, آسما :- ثواني والفطار هيبقي جاهز</p><p>, ساره برفض :- مش عايز ياآسما .. أنا عايزه اكلم أوس</p><p>,</p><p>, قاطعها صوت من الخلف :- وأدم ما ينفعش</p><p>,</p><p>, انسحبت أسما وجلس آدم جانب ساره و:- مالك ياسرسر ضاربه بوز علي الصبح</p><p>, ساره بغضب :- مش عايزه اتكلم مع حد فيكم لا انت ولا اوس علشان مافيش حد فيكم بقي يسأل في ساره تاني</p><p>,</p><p>, آدم :-لما رجعت الضهر امبارح كنتي نايمه خرجت ورجعت بالليل لقيتك برده نايمه أعمل إيه لست ساره الكسلانه</p><p>,</p><p>, ساره :- تصحيها مش تسيبوها كده ولا حد يسأل فيها.. وأنا اللي كنت بقول آدم عاطفي شويه عن آوس طلعتوا انتم الاتنين أنيل من بعض</p><p>,</p><p>, ضحك آدم بقوه و:- عاطفي!! جبتي الكلمه دي منين؟ أكيد من الهندي اللي واكل عقلك</p><p>,</p><p>, أبتسمت ساره و:- مش احسن من الشغل اللي خلاص خلاك انت وأوس نسيتوا الدنيا .. عبثت بتذكر :- بس خلاص آوس اتجوز عقبالك</p><p>,</p><p>, آدم :- مالك بتقوليها بحرقه كده ليه</p><p>,</p><p>, ساره :- ما تركزش المهم أنا عايزه أكلم أوس٣ نقطة ولا أقولك مش لازم انا اصلا خلاص ما بقتيش أفرق معاه</p><p>,</p><p>, آدم بعتاب :- إيه الهبل اللي بتقوليه ده آوس مش بيفرق معاه أصلا حد غيرك</p><p>,</p><p>, ساره :- وبقي فيه الست صبا دلوقتي</p><p>,</p><p>, آدم :- لا بجد بقي ده في حاجه؟ قالبه علي صبا كده ليه</p><p>,</p><p>, التفتت ساره إلي الجهه الأخري بتهرب :- :- ياعم ولا قلبه ولا حاجه</p><p>,</p><p>, أمسك آدم بوجهها ولفها اليه :- ساره بجد فيه إيه؟ أنا واثق ان فيه حاجه! علي فكره صبا كويسه جدا وهتبقي نقطة تحول كبيره في حياة آوس اللي جايا</p><p>,</p><p>, خرجت الدموع من عينيها و:- وأنا!! وأنا هبقي إيه في حياة آوس هبقي إيه</p><p>,</p><p>, آدم بدهشه وتعجب :- إنتي اخته الصغيره اللي بي</p><p>,</p><p>, قاطعته ساره بحده من بين دموعها :- لللا لا أنا مش أخته مش أخته يآدم ولا عمري هبقي أخته٣ نقطة أنا أ أنا أنا بحب آوس بحبه ياآدم</p><p>,</p><p>, فتح آدم عينيه علي مصرعيهم ونهض بسرعه :- ب ب بتحبيه إزاي م مش فاهم ق قصك ح حب حب٣ نقطة لا لا أكيد بتستهبلي ساره إنتي واعيه للي بتقوليه</p><p>,</p><p>, ساره ببكاء :- مش بإيدي يآدم مش بإيدي</p><p>,</p><p>, آدم بحده :- لا ده إنتي فعلا اتجننتي رسمي فوقي ياساره آوس أخوكي اللي مربيكي بلاش تحفري وجع جديد تاني إنتي لسه **** واللي بتفكري فيه ده تأثير مراهقه مش أكتر</p><p>,</p><p>, خطف مفاتيح سارته ورحل بغضب لتزداد ساره في البكاء و:- ل ل لا م مش تفكير م مراهقه آوس كمان بيحبني ب بس بس صبا هي اللي أخدته مني هي ه هي هي السبب</p><p>,</p><p>, ٦٠ نقطة ١٣ نقطة</p><p>,</p><p>, رسمت ابتسامه وهي تتحرك في نومتها لتتلاشي فور شعورها بثقل عليها رفعت عينيها لتراه نائما بالقرب منها ويده تلتف حولها أبتسمت بخبث وقد عزمت أن تجعله يتذوق القليل مما يفعله معاها</p><p>, التزمت الحذر وهي تتحرك ببطئ شديد واعتدلت لتصبح نائمه علي بطنها.. اطالت النظر إليه وأخذت تهمس :- شكلك مرعب وانت صاحي وحتي وانت نايم إيه ده</p><p>,</p><p>, فجأها بصوته الجوهري :- مش كنت قبل كده قمر وبتبحلقي فيا وما تعرفيش تشيلي عينك</p><p>,</p><p>, صدمه بخيبة امل احتلت ملامحها فقد كانت تنوي فعل شيئ يجعله يفزع من نومه لكنه أفسد خطتها</p><p>,</p><p>, ازاحت صبا يده بضيق و:- وسع كده</p><p>, اعتدل علي ظهره وتابعها بتعجب ولم يعلق أخذ الهاتف من جانبه وأجري اتصالا علي آدم الذي رد عليه بعد عدة محاولات</p><p>, آوس :- إيه يازفت بتصل بقي لي ساعه</p><p>,</p><p>, آدم :-معلشي يآوس الموبايل ع الصامت</p><p>,</p><p>, شعر آوس بغرابه في نبرة صوته :- مالك صوتك شكله فيه حاجه</p><p>,</p><p>, آدم :- لا ما فيش يمكن علشان لسه صاحي</p><p>,</p><p>, آوس :- ساره عامله إيه؟</p><p>, نفخ آدم بضيق و:- ساره كويسه!! انت جاي الشركه ولا</p><p>, آوس :- طبعا جاي بس عايزك تجيب لي لبس هنا</p><p>,</p><p>, آدم :- ماشي نص ساعه وتلاقيني عندك سلام</p><p>,</p><p>, ٧٩ نقطة</p><p>, نهض آوس وتوجه إلي المرحاض أخذ حماما سريعاً وخرج وهو يرتدي شورتا قصيرا</p><p>, خرج يبحث عنها وفي طريقه اشتم رائحه طعام مميزه وجذابه .. توجه إلي المطبخ ليجد صبا تعد الطعام وهي تعصب رأسها بمنديل صغير وتدندن ببعض الكلمات</p><p>,</p><p>, اقترب منها وأخذ قطعه بيض من جوارها و:- كويس إنك فهمتي وقومتي من نفسك عملتي فطار برافوا بتتعلمي بسرعه</p><p>,</p><p>, التفتت صبا بغضب :- الاكل مش ليك أنا عملته لأني جعانه ما أكلتش من ساعة ما واحد رخم كده زعق لي وطردني صمت وهي تلوي فمها :- وطلقني</p><p>,</p><p>, آوس :- من المفروض كان قطع لسانك بالمره</p><p>,</p><p>, نظرت إليه صبا من أعلاه إلي أسفله لتري هيئته التي إعتادت عليه وعلي جرئته و:- وانت مش ناوي تتعلم بقي وتعرف ان منظرك ده مش لطيف</p><p>,</p><p>, مد آوس يده واخذ طبق البيض و:- عاجبني٣ نقطة بصي علي منظرك الأول مش إنتي اللي هتعلقي علي منظر النمرود</p><p>, تركها وخرج لتحمل طبقين آخرين والخبز وتلحق به بغضب من غروره الزائد</p><p>, توجه أوس إلي شرفه مطله علي الشارع وجلس</p><p>, صبا :- يالهوي انت هتقعد كده علي فكره ممكن حد يشوفك إنت مش عايش لوحدك</p><p>,</p><p>, أخذ آوس الخبز منها و:- ما حدش يقدر يرفع عنه في النمرود</p><p>,</p><p>, صبا بضيق :- انت مغرور أوي علي فكره</p><p>,</p><p>, آوس ببرود وهو يضع الطعام في يده :- عارف ما قولتيش جديد.. همت ان تتحدث مره اخري لكنه قاطعها :- كلمه تانيه هتطلعي وتتحبسي في اوضه فوق وصدقيني مش هتطلعي غير وانتي خرسا سمعتي</p><p>,</p><p>, لوت فمها بضيق وجلست بدون كلام تأكل معه</p><p>, انتهي آوس من تناول الطعام ووقف في انتظار آدم حتي حضر بالفعل وأخذ منه الثياب وصعد لإرتدائها</p><p>,</p><p>, خرجت صبا سريعا بعد صعود آوس و:- بشمهندس آدم</p><p>, التفت آدم إليها من علي الدرج و:- أيوه ياصبا</p><p>,</p><p>, التفتت خلفها بسرعه ثم تقدمت منه و:- كنت عايزه أسألك لو لو تعرف حاجه عن رحيق</p><p>,</p><p>, آدم :- رحيق.. تنهد بقوه :- مش عارفه بس أخر حاجه عرفتها إنها كانت هتتجوز</p><p>,</p><p>, صبا بصدمه :- تتجوز!!</p><p>,</p><p>, حرك آدم رأسه بتأكيد و:- وأكيد زمنها اتجوزت و</p><p>,</p><p>, _خير فيه حاجه٤ نقطة استدارت صبا بخضه علي صوت آوس لتري نظراته التي تكاد تحرقها مكانها</p><p>, حمحمت صبا ودخلت دون أي كلمه أما آوس فنظر إلي آدم وبدون أن يتكلم آسرع آدم بتبرير :- كانت بتسألني علي رحيق بس</p><p>,</p><p>, آوس بحده :- ياريت ما تتكررش تاني وحسابها معايا لما أرجع</p><p>,</p><p>, آدم بمشاكسه :- إيه ده ده هو النمرود بيغير</p><p>,</p><p>, آوس بعنجهيه :- ممتلكات النمرود ما حدش بيقرب عليها</p><p>,</p><p>, آدم :- يارجل ما طول عمر ممتلكات النمرود متاحه لآدم</p><p>, التفت آوس إليه بغضب و:- آآآآآآدم</p><p>,</p><p>, ابتسم آدم لانه فقط كان يختبره و:- وبتقول مش غيران</p><p>,</p><p>, تركه آدم وتوجه إلي سيارته و:- آدم سيب الحراسه كلها هنا</p><p>, رحل آوس ولحق به آدم بعد أن ترك جميع الحراسه التي كانت معهم لحماية صبا٤ نقطة</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>,</p><p>, في شركت عزت وبالتحديد في مكتب معاذ كان جالسا علي مكتبه شاردا وهو يتذكر الليله التي قضاها مع داليا وشعوره بالالم حينما صدم بأنها ليست عذراء وأن من سلبها منه بجبروته هو النمرود</p><p>, فتح باب المكتب ودلف منه تميم وهو ينادي عليه :- معاذ.. معاذ معاااذ</p><p>,</p><p>, انتبه معاذ له فاعتدل و:- إيه ياتميم تعالي</p><p>,</p><p>, تقدم تميم منه ووضع بعض الأوراق أمامه :- ممكن أفهم إيه ده؟؟</p><p>,</p><p>, نظر معاذ إلي الأوراق وعبث بها ثم نظر إليه بلا مبالاه :- فيها ايه الأوراق</p><p>,</p><p>, قضب تميم حاحبيه و:- انت مش شايف فيها إيه؟ د د دي</p><p>,</p><p>, معاذ بنفس الهدوء :- إنت طبعت الورق ده من عند بابا من غير ما يعرف.. والمره دي هعديها ياتميم بس إياك تتكرر تاني وإلا هتشوف وش من عزت مش هيعجبك ماشي</p><p>,</p><p>, تميم بزهول :- يعني انت عارف إن بابا بيتاجر ف في</p><p>,</p><p>, قاطعه معاذ وهو ينهض سريعا من مكانه متجها ناحية الباب ليغلقه و:- اخرص ياتميم اخرص مش عايز كلمه زياده هنا</p><p>,</p><p>, تميم:- إنت عارف بقي ويمكن كمان بتشتغل معاه</p><p>,</p><p>, معاذ بحده :- أومال فكرك أبوك كان هيقدر يقف علي رجله تاني إزاي بعد عمك ما أخد كل حاجه وطرده من الشركه ومن كل الأملاك كان هيدخلك يابشمهندس المدارس الانترناشونال اللي انت اتربيت فيها وجامعه علي أعلي مستوي منين والنمرود كان واخد كل حاجه في كرشه كان لازم يستقوي بالفلوس علشان يقدر يقاوم بس لحد دلوقتي</p><p>,</p><p>, تميم بغضب :- يقوم يتاجر في المخدرات ٣ نقطة يتاجر بأرواح ناس ومستقبل شباب زي ولاده هي الفلوس للدرجه دي عاميه علي قلوبكم</p><p>,</p><p>, معاذ :- تميم بابا لو سمع منك أي حرف عن الموضوع مش هيحصل خير ابعد عن الموضوع ده نهائي سااامع</p><p>,</p><p>, نظر اليه تميم نظرة اشفاق و:- أنا خايف عليك انت وبابا الطريق ده نهايته وحشه</p><p>,</p><p>, معاذ :- الطريق دع هو اللي عمل النمرود</p><p>,</p><p>, تميم :- وهو اللي خلص علي رائف برده</p><p>,</p><p>, معاذ :- علشان رائف فكر يغدر ويبعد عنه الطريق ده اللي يمشي فيه ما يرجعش وإن رجع بتكون نهايته</p><p>,</p><p>, فتح تميم عينيه باتساع و:- ي ي يعني إيه رائف رائف كان بيشتغل في الشغل ده</p><p>,</p><p>, ضحك معاذ بسخريه :- وفي السلاح كمان واوس مكمل عهده٣ نقطة أنا مش عارف انت صدوم ليه ده أسلوب الحياه علشان تكبر وتبقي حوت تاكل انت قبل ما تتاكل</p><p>,</p><p>, تميم وهو لا زال تحت تأثير الصدمه :- تتجاروا بأرواح الناس ومستقبل شباب علشان تكبروا ده عدم رحمه وعدم انسانيه أنا استحاله أسكت علي اللي بيحصل ده</p><p>,</p><p>, معاذ :- وهتعمل إيه يافالح هتبلغ عن أبوك وأخوك وساعتها مش هتعمل أي حاجه غير إنك ممكن تخسر حياتك وتخسرنا إحنا كمان وكل حاجه هتفضل ماشيه زي ما هي٣ نقطة فخليك في حالك أحسن وبلاش حتي أبوك يعرف إنك عرفت وانسي اللي عرفته خالص ولا كإنك شوفت ولا عرفت حاجه</p><p>,</p><p>, جلس تميم علي الكرسي بصدمه مكتوف الأيدي وعقله غير مستوعب ما علمه</p><p>, ربت معاذ علي كتفه و:- بلاش تفكر كتير علشان ما تتعبش ولما عزت يقرر إنه يدخلك معانا ساعتها هتعرف إنه حاجه عاديه جدا</p><p>,</p><p>, ٧٩ نقطة</p><p>,</p><p>, في شركة النمرود</p><p>,</p><p>, في مكتب أوس نهض من علي الكرسي وهو ممسك ببعض الأوراق يتفحصها بعنايه توجه ناحية الزجاج المطل علي الخارج و:- كده خلاص هسافر يوم التلات</p><p>, آدم :- أوس أنا هاجي معاك مستحيل أسيبك تروح لوحدك وسطهم</p><p>, التفت اليه اوس بنبره عابره و:- لازم أروح لوحدي وهعمل كام عمليه كمان معاهم تمام</p><p>,</p><p>, آدم بدهشه :- آدم هنشتغل تاني مع لوسيفر</p><p>,</p><p>, آوس بهدوء :- هو عايز كده وأنا هعمل اللي هو عايزه مش هو عايز النمرود وأنا هروح لحد عنده</p><p>,</p><p>, آدم بقلق :- آوس انت ناوي علي إيه</p><p>,</p><p>, وضع آوس يده في جيبه وهو يتمتم بوعيد :- ناوي أخليه عبره ناوي أحاسبه علي القديم والجديد ناوي أبرد النار اللي جوايا وأحرقه بيها</p><p>,</p><p>, اقترب ادم منه وأمسك بكتفه :- اتعهدنا نكون سوي ياصاحبي خليني أروح معاك</p><p>,</p><p>, ابتسم آوس له و:- وعمرنا ما هنسيب بعض بس فيه هنا ساره وفي صبا وفي الشركه وكمان فيه عزت وأولاده كل ده هسيبهم لمين</p><p>,</p><p>, آدم :- خايف عليك</p><p>,</p><p>, ضمه آوس و:- النمرود ما يتخافش عليه ولا إيه</p><p>,</p><p>, بادله آدم العناق :- بس آوس آدم بيخاف عليه لأن ما لهوش غيره</p><p>,</p><p>, قطعهم رنين هاتف آوس فابتعد عن آدم واتجه إلي المكتب وما إن رأي الاسم حتي فتح عنيه بعدم تصديق ونظر الي آدم و:- الشيخ عربي سلام</p><p>,</p><p>, قوس آدم حاجبه ثم هتف بعدم تصديق هو الاخر و:- معقول! الشيخ عربي هو نفسه و ولا انت بيتهيألك</p><p>,</p><p>, فتح آوس الهاتف و :- أنا أكيد شايف صح ٣ نقطة معقول الشيخ عربي</p><p>,</p><p>, هتف الشيخ بجديه :- أهلا يولد ماضيك ومضيع حاضرك وغرقان في انتقامك</p><p>,</p><p>, آوس :- إيه اللي فكرك بأوس ياشيخ عربي</p><p>,</p><p>, الشيخ :- محتاجه في خدمه. بس مش عارف هيلبي ولا</p><p>,</p><p>, قاطعه أوس :- رقبة أوس تحت امرك ده عايش حياته بفضلك</p><p>,</p><p>, الشيخ :- الفضل *** يولدي.. بكره قبل عشيه هكون عندك</p><p>,</p><p>, أوس :- هتلاقيني مستنيك عند محطة القطر</p><p>,</p><p>, الشيخ بامتنان :- ما فيش داعي ياولدي تتعب نفسك أني عارف الطريق بس في معايا ضيوف</p><p>,</p><p>, آوس :- تشرف ياشيخ هكون مستنيك</p><p>,</p><p>, أنهي آوس كلامه مع الشيخ وابستم و:- يااااه انا حاسس إني بحلم بعد السنين دي كلها!! ياتري إيه اللي خلاه يتنازل عن حلفانه ويرجع في كلامه</p><p>,</p><p>, آدم :- بكره مش بعيد ٣ نقطة</p><p>,</p><p>, ٨٢ نقطة</p><p>, عند صبا تأففت بملل بعد أن أنجزت الكثير من العمل تسلي به نفسها من تنظيف وغيره خطرت في بالها فكره أن تخرج إلي الشارع تشتري شيئا</p><p>, أخرجت نقودا من جيبها و :- ودول يتجاب بيهم إيه ياست صبا ده إنتي عايزه تشحتي عليهم أخرهم كيس شيبس .. نهضت بحماس :- يلا المهم اخرج اشم حتي هوا</p><p>, هبطت علي الدرج بسرعه وما إن وصلت علي الباب حتي أوقفها أحد الحراس و:- ممنوع ياهانم</p><p>,</p><p>, صبا:- نعم!! هو ايه اللي ممنوع هو مين حضرتك أصلا</p><p>,</p><p>, الحارس :- النمرود موقفنا لحماية سيادتك</p><p>,</p><p>, صبا :- ااااه قولت لي بقي٣ نقطة طب أنا عايزه أشتري حاجه اعمل إيه دلوقتي</p><p>,</p><p>, الحارس :- قولي لأي حد من الرجاله يجيب لحضرتك اللي إنتي عايزاه</p><p>,</p><p>, همت صبا أن تجادله إلا أنها لمحت سيارة أوس من بعيد ظلت مكانها حتي وصل إليها وخرج من سيارته و:- خير نازله ليه</p><p>,</p><p>, اقتربت صبا منه وأمسكت بذراعه و:- عايزه أخرج اشتري حاجه</p><p>,</p><p>, آوس برفض :- لأ أنا جايب لك اي حاجه ممكن تحتاجيها معايا</p><p>,</p><p>, صبا بسخريه :- ياحنين ٣ نقطة طب أنا عايزه أخرج ينفع تخرجني شويه</p><p>,</p><p>, آوس :- تعرفي تطلعي قدامي من غير ولا حرف</p><p>,</p><p>, شدت صبا علي ذراعه :- آوووس علش</p><p>,</p><p>, أوس بحده :- اطلعي</p><p>,</p><p>, تركت صبا ذراعه و:- حاضر وهو أنا قولت غير كده</p><p>,</p><p>, صعدت صبا وخلفها آوس وما إن دخل حتي أغلق الباب بقوه وجذب صبا من ذراعها إليه و :- إنتي مش ناويه تجيبيها البر</p><p>,</p><p>, صبا بخوف :- ل ل ليه؟</p><p>,</p><p>, آوس :- لا لا هدمع من كتر البرائه.. إيه اللي منزلك</p><p>,</p><p>, ابتلعت صبا ريقها و:- ك ك كنت كنت نازله أشتري حاجه .. و وبعدين ه هو أنا محبوسه هنا ولا إيه ع ع علي فكره أسلوبك معايا أسلوب مش حضاري أبدا و وعيب عيب جدا وأنا مش هسمح أبدا إني اكون عابده عندك ا إنت ق قاسي و</p><p>,</p><p>, تركها آوس وهو بنظر إليها بدهشه وظل يتابعها حتي صمتت وهي تنظر اليه ليرفع حاجبه و:- إيه اللي بتقوليه ده</p><p>,</p><p>, أبتسمت صبا و:- كنت بدافع عن حقوق المرأه</p><p>,</p><p>, آوس :- انتي أكيد مجنونه أو فيكي حاجه غلط</p><p>,</p><p>, تحرك آوس إلي الغرفه لتتبعه صبا و:- على فكره من المفروض تتعامل معايا بأسلوب أرقي من كده أنا زي مراتك بالظبط</p><p>, ابتسم آوس وعاد إليها سريعا وهو يتحرك إلي الوراء ليلصقها بالحائط وسط شهقتها المتفاجئه و:- قصدك كده يعني وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه</p><p>,</p><p>, ارتجفت صبا وهي تضع يدها تلقائيا علي صدره تمنعه من الاقتراب أكثر :- ا أ أنا م م مش مش ق قصدي ك كده ع فكره أ أنا قصدي قصدي إنه</p><p>,</p><p>, أمسك آوس بيدها و:- أها فاهم إنك قصدك مش كده ولا أنا كمان قصدي كده.. تركها وابتعد وهو لا زال يرسم بسمه طفيفه علي شفتيه و:- أنا قصدي اقولك إني جايب لك لبس وحاجات لازمه للبيت في الشنط اللي بره جهزي العشا عقبال ما اخد دش</p><p>,</p><p>, دلف إلي الحمام بينما تنفست صبا بقوه و:- ياربي إيه الهلس اللي بقيتي فيه ده ياصبا ده اللي ناويه تربيه ده شكله هو اللي هيربيكي من الأول وجديد٩ نقطة</p><p></p><p>12</p><p></p><p></p><p>تململت في الفراش مع بداية قرآن الفجر فركت عيونها وهي تمط جسدها في الفراش ثم ثاوبت ونظرت جوارها لتجد الفراش فارغا جلست وهي تبحث عنه بعينيها حتي وجدته يقف في الشرفه ينفس سجارا نهضت ناحيته و:- صباح الخير</p><p>,</p><p>, نظر إليها من فوق كتفه و:- ياصباح الصداع</p><p>,</p><p>, زمت شفتيها بعبث و:- في حد يرد علي حد كده</p><p>,</p><p>, نفخ الدخان في وجهها و:- اه أنا</p><p>,</p><p>, لوحت بيدها سريعا تبعده عنها وهي تسعل و:- ليه الرخامه دي .. أنا غلطانه أصلا إني جيت اقولك صباح الخير</p><p>,</p><p>, تركته ودلفت إلي المرحاض توضأت وصلت ركعتين وبعدها أخذت هاتفه وبحثت عن المصحف الإلكتروني علي الانترنت ثم جلست تتلو منه حتي أعلن الشيخ عن النداء للصلات الفجر أغلقته وصلت وبعدها رددت الأذكار كل هذا وهو يراقبها بعناية شديده</p><p>,</p><p>, نهضت صبا لتلاحظ ترقبه لها فابتسمت بتلاعب وتوجهت ناحية الفراش وخلدت إلي النوم لحظات وشعرت به يأتي جوارها علي الجهه الأخري .. تنفس بعمق و:- بتدعي عليه</p><p>,</p><p>, استدارت صبا برأسها وهي تقضب حاجبيها و:- أنا!! لأ طبعا.. ليه بتقول كده</p><p>,</p><p>, ابتسم و:- عادي مجرد سؤال ومش فارق الإجابة كتير بيدعوا عليه مش هتيجي عليكي</p><p>,</p><p>, استدار معطيا ايها ظهره ليشعر بيدها علي ذراعه وجسدها قريب منه و:- بدعي لك في كل **** وفي كل سجده بتكون دعائي</p><p>,</p><p>, شعر بسعاد داخله ولكنه أغمض عينيه و:- قولت لك مش فارق</p><p>, صبا :- أومال إيه اللي يفرق معاك</p><p>,</p><p>, صمت ولم يرد عليها لتكمل صبا مره أخري :- إنت عارف الناس بتخاف منك قد إيه؟ طب عارف أنا قبل ما أشوفك كنت متخيلاك إزاي٣ نقطة أبتسمت و:- كنت متخيله إني هشوف وحش طول بعرض إسود أنيابه طالعه لبره</p><p>, شعرت بابتسامه لتتابع :- ما تخيلتش إنك هتكون كده خالص</p><p>,</p><p>, آوس بتساؤل :- كده إزاي</p><p>,</p><p>, صبا :- يعني شاب حلو وزي القمر صحيح طلعت طول بعرض بس مش مخيف بالعكس .. كمان بشوف فيك حجات غير ما أي حد في الدنيا بيشوفك مش عارفه حقيقه ولا أنا اللي عايز ارسمها لنفسي</p><p>,</p><p>, اعتدل آوس علي ظهره ونظر إلي عينيها و:- ليه</p><p>,</p><p>, صبا :- ل ل ليه إيه؟</p><p>, آوس :- ليه عايزه ترسمي لي صوره مختلفه عن كل الناس. الناس شيفاني نمرود وأنا شايف نفسي كده وعجبني كده إنتي ليه عمري ما شوفت في عينك خوف مني بالعكس بشوف تحدي وعناد بشوف تناقض وتحول في ثواني امبارح كنتي بتكرهيني النهارده شايف في عينك صمت لحظات و:- أشبه بالحب</p><p>,</p><p>, تلعثمت صبا بعض الشيئ وهي تتحرك بعيد :- إيه الثقه دي كلها</p><p>,</p><p>, آوس :- إنتي اللي قولتي جوزي وحبيبي مش كده</p><p>,</p><p>, صبا :- أقولك علي سر</p><p>,</p><p>, آوس بمزاح :- سر مره واحده ده كده الموضوع زاد</p><p>,</p><p>, صبا :- خلاص مش هقول</p><p>,</p><p>, آوس :- قولي</p><p>,</p><p>, اخذت صبا نفسا قويا و:- زمان حصل معايا حادثه كنت هموت وكنت في الوقت ده بتمني أوي فعلاً إني أموت ماكانش ليا حد البنات في الملجأ كلهم كانوا بيكرهوني للدرجة ان الليدر اللي كانت عندنا بلغت عني الرئيسه إني كنت بحاول اهرب من الملجأ</p><p>, تحسست صدرها بدمعه هبطت منها و:- ساعتها حرقت لي جسمي بحديده مولعه كنت بصرخ صراخ عالي بس كان الكل واقف مشاهد وتاني يوم الصبح فعلا حاولت أهرب وخرجت من الملجأ فعلا بس عملت الحادثه وأخدوني علي المستشفي ولما فوقت كانت ماما أمال هي جنبي .. حكتلها كل حاجه وساعتها راحت اخدتني من هناك بعد ما هددت الرئيسه لو ما وافقتش هتبلغ عنها ومن وقتها وحياتي اتغيرت حسيت بكل حاجه كنت أتمناها كنت فرحانه أوي وفضلت كده لحد ما وقعت في إيدك ساعتها حسيت إني ممكن أرجع لسالف العهد تاني بس بعدين برده حسيت انه هيكون إختبار جديد نهايته هتكون حلوه لأن رغم كل قسوتك أنا مش عايزه أبعد عنك رغم خوفي أوقات كتير إلا إنك بالنسبه لي أمان الدنيا كله يمكن لو حد سمعني بمدح فيك كده يقول إني مجنونه بس فعلاً مش عايزه أسيبك ولا ابعد عنك أنا بشوفك بجد بعين غير الناس كلها</p><p>,</p><p>, مد آوس يده ليمسح دموعها و:- ده اعتراف صريح يأكد كلامي</p><p>,</p><p>, صبا :- أنا اتوجعت بس لما حياتي اتغيرت نسيت اللي فات مع إن الماضي لسه معلم في كل حته في جسمي</p><p>, بكت وهي تدفن رأسها في ذراعها. مد أوس يده علي صدرها و:- سايب آثر</p><p>,</p><p>, هزت صبا رأسها بدموع :- كتير سايب كتير</p><p>,</p><p>, اعتدل أوس واقترب منها وأمسك بثوبها لتمنعه سريعا بشهقه :- ب ب بتعمل إيه</p><p>,</p><p>, أزاح اوس يدها و:- هششش</p><p>,</p><p>, صبا بتوتر :- آ آ آوس م م</p><p>, أزاح آوس ثيابها عن كتفها ومقدمة جسدها لتغمض صبا بخوف وخجل وهي تشعر به يمرر أصابعه علي أثر الحرق ببطيئ و:- ساعات الماضي مش هينفع يتنسي غير لما ندفنه بإيدينا لأن الخساره اللي بيبقي سببها بتكون غيرتنا كتير ومحتاجه معجزه علشان نتخطاها</p><p>,</p><p>, صبا :- لازم نساعد نفسنا وما نظلمش اللي حولينا</p><p>,</p><p>, آوس :- إنتي عفويه واحتمال تكوني هبله كمان</p><p>, ٣ نقطة في الزمن ده القوي بياكل الضعيف وأنا مش بقيت قوي أنا بقيت مش إنسان أصلا</p><p>,</p><p>, صبا :- ومش شيطان ولا نمرود</p><p>,</p><p>, غير آوس مجري الحوار بهروب و:- إنتي رغايه أوي النهار طلع يادوب أقوم أجهز.. قومي اعملي الفطار</p><p>,</p><p>, قوست صبا فمها بسخريه وضيق :- إيه البني آدم ده خرج الواحد من اللحظات اللي كان عايشها .. ضربت علي صدرها و:- يلهوي ده انتي ثانيه كمان لو كان فضل كنتي قولتي إنك بتحبيه</p><p>,</p><p>, سمعها آوس ففتح الباب وأخرج رأسه و:- هو بعد ده كله لسه ما قولتيش</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>, _في بيت الشيخ استعد أسامه من الصباح الباكر للرحيل معه والعوده مره اخري</p><p>,</p><p>, أمسكت رحيق بذراع أسامه و:- أسامه إحنا رايحين فين</p><p>,</p><p>, ربت أسامه علي يدها و:- واحد تبع الشيخ عربي يمكن يقدر يساعدنا</p><p>,</p><p>, رحيق :- مين هو؟ وهيساعدنا إزاي؟</p><p>,</p><p>, نادي عليهم الشيخ باستعجال فامسك أنس ييدها و:- لما نوصل هتعرفي يلا بينا</p><p>,</p><p>, ٧٩ نقطة</p><p>, في وقت الظهيرة خرج اوس من الشركه هو وآدم ليقابلا الشيخ العربي لكن لم تكن وجهة آوس إلي محطة القطار</p><p>,</p><p>, آدم :- آوس إنت رايح علي القصر</p><p>,</p><p>, آوس :- أيوه بقي لي كذا يوم ما شوفتش ساره وأكيد زعلانه مني</p><p>,</p><p>, تهجم وجه آدم و:- لازم يعني ياوس خليها لوقت تاني علشان ما نتأخرش علي الشيخ</p><p>,</p><p>, اوس :- لأ انا عامل حسابي بس لازم اروح أطمن علي ساره</p><p>,</p><p>, توجه آوس إلي القصر وعلم بوجود ساره في غرفتها منذ أمس وترفض الخروج منها وكذلك أخذ دوائها</p><p>,</p><p>, آوس بغضب :- إيه اللي أسما بتقوله ده يا آدم إزاي ساره مش بتاخد علاجها ولا بتخرج وانت فين وإزاي ما تقوليش</p><p>,</p><p>, آدم :- آوس لحد ما كنت هنا كانت كويسه مش عارف ايه اللي حصلها</p><p>,</p><p>, أسرع آوس إلي غرفة ساره وفتحها وهو ينادي عليها بلهفه :- ساره</p><p>,</p><p>, أبتسمت ساره بسعاده و:- آوس إنت جيت</p><p>,</p><p>, أسرع آوس إلي وضمها بقلق و:- مالك ياحبيبتي؟؟ إيه اللي مزعلك</p><p>,</p><p>, ضمته ساره بشده وهي تبكي و:- وحشتني اوي أوي ياوس هونت عليك تسيبني المده دي كلها من غير ما تسأل عليه هونت عليك</p><p>,</p><p>, ابتعد آوس عنها وأمسك بوجهها و:- إيه اللي بتقوليه ده ياساره ده هم يومين بالظبط ياحبيبتي وكان غصب عني وأوعدك مش هيتكرروا تاني</p><p>,</p><p>, ساره :- توعدني</p><p>,</p><p>, مسح أوس دموعها و:- أوعدك بس إنتي اوعدني برده إن عمرك ما هتهملي في علاجك تاني علشان أنا هزعل منك بجد سيبي الحجات الهبله دي للأطفال</p><p>,</p><p>, ساره بابتسامه :- وساره كبرت صح</p><p>,</p><p>, أوس بتأكيد و:- طبعاً بس بشكلها بس لأن واضح كده عقلها لسه صغير إياكي تعملي كده تاني.. يلا علشان تنزلي تفطري</p><p>,</p><p>, ساره :- وهتفطر معايا</p><p>,</p><p>, آوس :- هو أنا فطرت بس هفطر معاكي بس بسرعه علشان عندي شغل.. نهض آوس ليجلب الكرسي المتحرك لها لكنها منعته و:- آوس مش عايزه الكرسي نزلني انت</p><p>,</p><p>, ابتسم آوس وتراجع إليها و:- بس كده تعالي ياستي</p><p>,</p><p>, حملها آوس لتبتسم بسعاده وتلف يدها حول عنقه بتملك وهي تضع راسها علي كتفه</p><p>,</p><p>, _توجه بها آوس إلي أسفل وما إن رأت ساره آدم ونظراته الحاده الغاصبه، ابتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر إليه بخوف</p><p>, آدم :- آوس هستناك بره</p><p>,</p><p>, آوس :- مش هتفطر</p><p>, آدم برفض :- ما ليش نفس</p><p>,</p><p>, خرج آدم وسط نظرات آوس المندهشه وضع ساره علي كرسي الطاوله و:- هو إنتي متخانقه مع آدم</p><p>,</p><p>, ساره بتلعثم :- أ أ أنا ل لا</p><p>,</p><p>, حرك رأسه وهو يجلس جوارها و:- أها طب يلا علشان ما نتأخرش</p><p>,</p><p>, آنهي آوس الإفطار مع ساره سريعاً وغادر هو وآدم متوجهين ناحية محطة القطار١٠ نقطة</p><p>,</p><p>, ٧٥ نقطة</p><p>, وصل آوس وآدم إلي محطة القطار لحظات ووصل الشيخ العربي توجه أوس إليه برزانة وثقل و:- حمد **** على السلامة</p><p>, فتح الشيخ ذراعه واستقبله باشتياق و:- ليك وحشه ياولدي</p><p>,</p><p>, بادله اوس العناق :- وانت أكتر</p><p>,</p><p>, الشيخ بمزاح :- هتدفع دية الحلفان لأن شكلك زاد قساوه</p><p>, آوس :- طول ما الماضي بيتحرك قدامي القسوه هتزيد ٣ نقطة اتفضل</p><p>,</p><p>, الشيخ :- مش علي القصر انت عارف ولا نسيت</p><p>,</p><p>, آومأ آوس برأسه وهو يفتح له السياره و:- لأ عارف ما أقدرش أنسي ٣ نقطة صحيح فين الضيوف اللي معاك</p><p>, الشيخ :- زمانهم خارجين أسامه قابل زميله وأني استأذنت وسبقتهم</p><p>,</p><p>, ركب الشيخ السياره وابتعد آوس عنه واجري اتصالا بأحد الحراس وطلب منه أن يوصل الهاتف إلي صبا</p><p>,</p><p>, صعد الحارس مباشرة إلي صبا و:- سيادة النمرود عايز يكلمك</p><p>,</p><p>, أخذت صبا الهاتف منه و:- أها شكرا رفعت الهاتف علي أذنها و :- الو</p><p>,</p><p>, آوس :- عايزك تجهزي غدا يكفي خمس أشخاص</p><p>,</p><p>, صبا :- ليه ان شاء **** ما فيش عندك خدامين آد كده يعملوا اللي انت عايزه ااه ولا انت صحيح شايف إني خدامه</p><p>,</p><p>, صك آوس أسنانه بضيق :- صبااا ٣ نقطة ده طلب من مراتي مش من خدامه الضيف اللي جاي معايا مش بياكل غير أكل بيتي ورافض يروح القصر فهتعملي ولا أبعت أجيب اسما من القصر</p><p>,</p><p>, صبا بتلاعب:- لللا إذا كان بصفتي مراتك فأنا طبعا هعمله. بس مش ببلاش</p><p>,</p><p>, آوس بتساؤل :- يعني؟؟</p><p>,</p><p>, صبا :- يعني هطلب منك طلب ولازم تنفذه</p><p>,</p><p>, أوس :- اممممم بتستغلي الفرصه ماشي هشوف</p><p>,</p><p>, صبا :- لا مش هتشوف هتعمل</p><p>,</p><p>, آوس :- لما أرجع أشوف علي حسب الطلب٣ نقطة لو احتاجتي حاجه تطلبيها من الحرس وإياكي تخرجي ماشي</p><p>,</p><p>, صبا :- طب ك.. الو. آوس . نظرت في الهاتف لتجده أغلق الخط :- و**** بارد إيه ده هوووف</p><p>,</p><p>, ٧٤ نقطة</p><p>,</p><p>, تعلقت نظراته في باب الخروج وهو يراها تخرج معلقه يدها في يد شاب وهي تحدثه وتضحك لكنه يعرفه إنه شقيقها أسامه</p><p>,</p><p>, هم أن يتحرك إليها لكنه توقف حينما رآها تأتي ناحيتهم ظل مكانه حتي رأته هي الاخري وأصبحت أمامه :- آدم٣ علامة التعجب</p><p>,</p><p>, آدم :- إزيك يا أنسه رحيق؟ قصدي يامدام</p><p>,</p><p>, تنحنحت رحيق وهي تمرر نظرها بين أسامه وآدم و:- ا أ الحمد *** كويسه</p><p>,</p><p>, لوح لهم الشيخ بيده و:- تعالي ياأسامه ياولدي تعال</p><p>,</p><p>, لاحظت صبا وجوده في سياره يقف أمامها شخص تعرفه جيدا إنه النمرود.. فتحت عينيها بدهشه وأسرعت إليه وهي تسأله بلهفه :- صبا فين؟؟</p><p>,</p><p>, اعتدل آوس ونظر إليها ليتذكر كلماتها التي سمعها منها وهي تتحدث مع صبا وتلح عليها في أن تبتعد عنه فاحتدت ملامحه إلي الغضب و:- إنتي تاني أنا مش حذرتك مره مش</p><p>,</p><p>, قاطعه الشيخ :- خير يآوس ياولدي في حاجه دي الضيفه تبعي</p><p>,</p><p>, ارتفع صوت أوس قليلاً :- دي</p><p>,</p><p>, الشيخ بتأكيد :- أيوه هي وأخوها في حاجه</p><p>,</p><p>, حرك رأسه بنفي وهو ينظر إلي رحيق بغضب و :- لأ ما فيش</p><p>,</p><p>, ٧٧ نقطة</p><p>,</p><p>, وصل اوس بعد فتره إلي المعادي وما إن وصل حتي خرج سريعا</p><p>, آوس :- آدم هات الشيخ عربي وضيوفه واطلع وأنا هسبقك علشان في حاجه لازم أعملها</p><p>, . صعد ركضا إلي أعلي فتح الباب وهو ينادي علي صبا :- صبا.. صباااا</p><p>,</p><p>, خرجت ركضا من المطبخ و:- إيه فيه إيه وصلو</p><p>,</p><p>, امسك بيدها وأخذها إلي غرفتهم وأغلق الباب</p><p>, صبا بدهشه :- فيه إيه؟</p><p>, بلل آوس شفتيه و:- ما فيش حاجه بس عايزك تفضلي هنا وما تخرجيش غير لما الناس اللي بره تمشي</p><p>,</p><p>, صبا :- اكيد مش هدخل يعني!! بس هحضر السفره</p><p>,</p><p>, آوس برفض :- هجهزها أنا</p><p>,</p><p>, صبا بشك :- فيه إيه يأوس هو مين اللي جاي</p><p>,</p><p>, أمسكها آوس من كتفها واقترب منها وهو يركز في عينيها :- مش عايز حد يشوفك.. اقترب منها أكثر وحرك أنفه علي وجهها مما جعلها ترتبك ويقشعر بدنها ويده تتحرك علي ذراعها و:- اعتبريه طلب ينفع</p><p>, حركت صبا رأسها وهي كالمخدره تحت تأثير لمساته و:- ح ح حاضر</p><p>,</p><p>, ابتسم آوس براحه واختطف قبله سريعه منها و:- ونفذ لك شرطك مهما كان</p><p>,</p><p>, صبا بهمس بسيط :- وعد</p><p>,</p><p>, آوس بتأكيد :- وعد.. بس إياكي تخرجي من باب الأوضة</p><p>, أومات صبا بالموافقه فابتسم لها ثانية وخرج سريعاً لاستقبال الضيوف٣ نقطة</p><p>, بعد حديث متفرع نهض آوس ومعه آدم لتحضير طاولة الطعام..</p><p>, في المطبخ اشتم آدم رائحة الطعام بتلذذ و:- ياسلام ياسلام هو كل اللي بيتجوزا بياكلوا أكل حلو كده</p><p>,</p><p>, آوس بضحك :- أول مره أشوفه</p><p>,</p><p>, وضع آدم الطعام في فمه :- امممم لا مش معقول أنا عمري ما دوقت طعم أكل بالجمال ده غير من أمي **** يرحمها</p><p>,</p><p>, آوس :- طب مل تتعودش علي كده</p><p>,</p><p>, ضحك آدم و:- هي صبا ما عرفتش إن رحيق هنا</p><p>,</p><p>, آوس بسرعه :- لا ولا هتعرف ولا هتشوفها ولا إنت تجيب سيرت إنها هنا قدام الزفته اللي بره دي</p><p>,</p><p>, تفاجأ آدم من حدته و:- طب ليه دي صبا هفرح جدا إيه المشكله</p><p>,</p><p>, آوس :- هو كده وخلاص مزاجي كده .. وأخذ الأطباق وخرج</p><p>,</p><p>, ٢٩ نقطة ٢٠ نقطة</p><p>,</p><p>, بعد تناول الجميع الطعام وانتقلوا إلي غرفة الاستقبال مره أخري</p><p>, الشيخ :- دايما عامر</p><p>,</p><p>, اوس :- بألف هنا٣ نقطة احم م.. كنت قولت لي إنك عايزني في حاجه وأكيد حاجه مهمه اللي تخليك ترجع في يمينك</p><p>,</p><p>, اومأ الشيخ برأسه و:- أيوه ياولدي كنت قاصدك في خدمه وعندي ثقه إنك مش هترد ني</p><p>,</p><p>, آوس :- إنت عارف إن ثقتك في محلها وآوس مديون ليك بعمره كله</p><p>,</p><p>, *قص عليه الشيخ عربي كل ما حدث مع رحيق وزواجها من هذا العجوز الذي عرف عنه أسامه مصائب لا تعد ولا تحصى</p><p>,</p><p>, كل هذا ونظرات آدم مسلطه علي رحيق بصدمه وحزن في نفس الوقت علي ما عانته</p><p>, آوس:- عزيز معروف لطوب الأرض بوساخته وإنه تاجر حريم ودايما بيصطاد بنات من الأرياف يشتري أهليهم بالفلوس</p><p>,</p><p>, فتحت رحيق عيونها باتساع وتجمعت فيها الدموع و:- ب بعني يعني بابا وماما كانوا عارفين كده ياأسامه</p><p>,</p><p>, نكس أسامه رأسه بحزن ولم يرد عليها حركت رأسها بنفي وعدم تصديق وعدم تصديق و:- ل لأ مستحيل مستحيل في أهل يعملوا كده في بنتهم ة</p><p>,</p><p>, نهض آدم بغضب و:- مش أنا سألتك مش سألتك وقولتك قولي لي وأنا هساعدك وإنتي قولتي إنك موافقه وما فيش عندك مانع</p><p>,</p><p>, رحيق بدموع :- ما كنتش أعرف وما كنتش متخيله إنه يكون بالوساخه دي</p><p>,</p><p>, اوقفهم الشيخ وهو يضرب بعصاه علي الأرض :- اللي حصل حصل وأني قاصدك ياوس في حلها</p><p>,</p><p>, آوس :- أخليه يطلقها</p><p>,</p><p>, الشيخ برفض :- لا٤ نقطة أنا عايزك تتجوز رحيق بتاريخ قديم وساعتها مش هيقدر يقرب منها</p><p>,</p><p>, صدمه أصابت الثلاثه آوس٣ نقطة رحيق.. آدم</p><p>,</p><p>, آوس :- مين ؟ أنا أتجوز دي</p><p>,</p><p>, صمت الشيخ يتأمله لثواني :- آوس ياولدي كنت عشمان فيك.. بس شكلي كنت غلطان</p><p>,</p><p>, آوس بتبرير :- لا مش قصدي أردك بس ب بس أنا متجوز.. نظر إليها وهو يشير بسبابته :- صاحبتها.. وهي عارفه كده إزاي توافقك علي حاجه زي كده</p><p>,</p><p>, رحيق :- أ أنا أنا ماكنتش أعرف و**** العظيم</p><p>,</p><p>, نظر إليها آوس نظرات دنو واحتقار غير مصدق أنها لا تعرف أن هذا عرض الشيخ من دون علمها ظل الصمت سيد الموقف حتي نهض الشيخ بأسف و:- أسف ياولدي ما كنتش أعرف يلا ياأسامه ياولدي أ</p><p>,</p><p>, قطعهم صوت آدم وهو يراقب رحيق بجمود و:- أنا هتتجوز رحيق٥ نقطة</p><p></p><p>13</p><p></p><p></p><p>أحيانا تمر بنا مواقف كثيره نظنها كالحلم العابر لا نستطع تصديقها ولا العقل يستوعبها.. رسمته في أحلامها كثيراً دائمآ ما كانت تفكر به لكن لم تتخيل حتي أنه سيصبح ملكا لها وستصبح له كل شيء كان يبدو لها كالحلم حتي أنها لم تستطع التفوه بشيء من شدة صدمتها وخفقان قلبها الذي لا يزال تحت تأثير الموقف هذا .. في غضون ساعات قليله كان كل شيئ قد تم ، نقلت ملكيتها من ذاك العزيز إلي آدم</p><p>,</p><p>, لاحظ آدم حالة اللا وعي التي تسيطر عليها ظن أنها غير راضيه عن زواجه منها وأنها كانت تريد آوس وليس هو احتدت نظراته عليها ولم يعلق بحرف فقط نهض من مكانه و:- أنا خارج بره شويه</p><p>,</p><p>, أمسكه آوس من ذراعه و:- آدم</p><p>,</p><p>, أبتسم آدم :- شوف هيخدوها ولا هيسيبوها وأنا مستني في العربيه تحت</p><p>,</p><p>, نهض آوس معه و:- استني عايزك بعد إذنك ياشيخ</p><p>,</p><p>, ابتسم الشيخ إلي آدم بامتنان و:- أنا متشكر أوي يابني إنك ماخلتنيش ارجع مكسور</p><p>,</p><p>, آدم :- إنت ليك فضل علي آوس وأنا وهو واحد يعني رده واجب عليه</p><p>,</p><p>, خرج آدم سريعاً وخلفه آوس الذي يعلم ما بداخله أكثر من نفسه</p><p>, آوس :- مالك</p><p>,</p><p>, رسم آدم ابتسامه مزيفه و:- مالي أنا زي الفل</p><p>,</p><p>, آوس بجديه :- اخلص يادم إنت عارف إني مش هسيبك غير لما تخرج كل اللي مضايقك فمش لازم نفضل نحور علي بعض</p><p>,</p><p>, نفخ آدم بضيق :- علشان خاطري يآوس مش وقته دلوقتي حقيقي مش قادر أتكلم</p><p>,</p><p>, آوس :- كنت بتحبها</p><p>, مط آدم شفتيه وهو يرفع وجهه إلي أعلي :- مش عارف بس ما كنتش أتوقع إنها كده</p><p>,</p><p>, آوس :- وإيه اللي أجبرك إنك تعمل اللي عملته</p><p>,</p><p>, آدم :- برده مش عارف يمكن من باب المساعده بس</p><p>,</p><p>, آوس بعدم تصديق :- متأكد إنها مساعده بس</p><p>,</p><p>, آدم :- علشان خاطر الشيخ شكله كان عشمان فيك أوي سلام</p><p>,</p><p>, رحل آدم ولم يعقب عليه آوس ثانية لأنه شعر أنه يكمن بداخله الكثير لو لم تكن صبا في حياته لما برر له حالته لكن هذا لم يزده سوي حقد علي رحيق٤ نقطة</p><p>,</p><p>, في الداخل٥ نقطة</p><p>, الشيخ :- كده يابتي ما حدش هيقدر يقرب منك</p><p>,</p><p>, رحيق :- طب وأسامه</p><p>,</p><p>, أسامه بابتسامة :- ماتقلقيش عليه المهم تاخدي بالك من نفسك إنتي وأنا هرجع وهاخدك معايا تاني لأني برده مش مرتاح للجحر اللي حطيتك فيه بس ثقتي في **** وفي الشيخ</p><p>,</p><p>, ضمته رحيق بدموع :- **** يخليك ليا وما يحرمنيش منك</p><p>,</p><p>, قبل أسامه رأسها و :- ولا يحرمني منك أبدا</p><p>,</p><p>, حمحم أوس علي باب الغرفه و:- آدم مستنيها تحت وبكره بالكتير عزيز هيوصله الخبر والموضوع هينتهي خالص</p><p>,</p><p>, الشيخ :- رحيق بأمانتك ياولدي و</p><p>,</p><p>, قاطعه آوس :- في أمانة آدم وهو عمره ما يفرط في أمانه ولا في كلمه قالها</p><p>,</p><p>, تقدمت رحيق منه و:- ي ي ينفع أشو</p><p>,</p><p>, لم يدعها آوس تكمل كلمتها واحتدت لهجته و:- لأ ما ينفعش وما تفكريش أصلا إنك تحاولي تشوفيها فاهمه</p><p>,</p><p>, خافت من تحوله السريع وعادت الي جوار أسامه وهي تقاوم دموعها.. أمسك أسامه بيدها وهبطوا جميعا إلي أسفل ليأخذ أدم رحيق ويرحل وكذلك عاد أسامه والشيخ إلي الاقصر ثانية</p><p>,</p><p>, ٧٩ نقطة</p><p>,</p><p>, في غرفة صبا ظلت في حالة ملل حتي أصابها النوم وغلب عليها لتغفي علي الاريكه .. دلف أوس إلي الغرفه ليرها نائمه كالملاك وسط خصالات شعرها الثائر أثر الهواء اتجه إلي النافذه وأغلقها وعاد إليها ليحملها بين ذراعيه وما أن تحرك بها حتي فتحت عيونها بثقل و:- أخيراً رجعت</p><p>,</p><p>, آوس :- اممم رجعت</p><p>, مطت صبا ذراعيها و:- كنت هنزل علي فكره</p><p>,</p><p>, وضعها أوس علي الفراش و:- علشان كنت أطين عيشتك</p><p>, تحركت صبا جالسه و:- هو مين الضيوف اللي كانوا هنا يعني ليه كنت رافض إني أشوفهم</p><p>,</p><p>, ابتعد أوس متجها إلي خزانة الملابس وهو يرد عليها ببرود :- مالكيش دعوه</p><p>,</p><p>, خلع أوس ملابسه فاستدارت صبا تلقائيا تعطيه ظهرها و:- طب انت وعدتني إنك هتنفذ شرطي</p><p>,</p><p>, التفت إليها آوس وهو يرتدي (بنطلون) فارتسمت علي وجهه ابتسامه بسيطه واتجه ليجلس جوارها و:- وعند وعدي بس</p><p>,</p><p>, استدارت صبا إليه ليكمل :- إلا حاجه واحده لو طلبتيها استحاله هعملها لك</p><p>,</p><p>, صبا بفضول :- إيه هي الحاجه دي</p><p>,</p><p>, آوس :- هتعرفي لو طلبتيها وأنا واثق إنك هتطلبيها</p><p>,</p><p>, تعجبت صبا من ثقته و:- عرفت مين</p><p>,</p><p>, آوس :- هتقولي ولا أنام</p><p>,</p><p>, صبا :- لالا لا هقول٤ نقطة أ أ ك كنت عايزه احم أ أشوف رحي</p><p>, قاطعها أوس قبل أن تكمل :- لا</p><p>, رفعت صبا حاجيها و:- نعمم هو إيه اللي لأ؟</p><p>,</p><p>, جذب آوس الغطاء و:- يعني يعني لأ مش هتشوفي حد</p><p>,</p><p>, أزاحت صبا الغطاء عنه و:- إنت وعدتني علي فكره</p><p>,</p><p>, آوس :- اطلبي أي حاجه تانيه وأنا مستعد أعملها لك حالا</p><p>,</p><p>, صبا :- طب ليه مش عايزني أشوف رحيق بجد نفسي أشوفها أوي</p><p>,</p><p>, جلس آوس وتربع أمامها وتحولت نبرته من الحده إلي اللين والهدوء و:- أولا خايف عليكي ثانيا صاحبتك اتجوزت زي ما آدم قالك</p><p>,</p><p>, صبا :- بس انت تقدر تخليني أشوفها</p><p>,</p><p>, آوس :- طب ينفع تأجلي الموضوع ده لما أرجع من السفر</p><p>,</p><p>, تحولت ملامح صبا ونبرتها وهي تسأله بلهفه :- إنت مسافر؟</p><p>,</p><p>, حرك آوس رأسه لأعلي ولأسفل و:- أيوه يوم التلات يعني بعد بكره هريحك مني كام يوم</p><p>,</p><p>, تعلقت صبا نظراتها به وقد لمعت عيناها بالدموع و:- ومين قالك إني عايزه أرتاح منك</p><p>,</p><p>, شرد آوس في عيونها ولمعنها الخاطف آثر الدموع وتاه بهما و:- عايزه ايه؟</p><p>,</p><p>, صبا :- عايزاك تفضل معايا وبس</p><p>,</p><p>, أمسك آوس وجهها بين راحتي يده وقرب رأسه ليسندها علي جبينها وهمس بخفوت و:- صبا إنتي إزاي كده</p><p>,</p><p>, أغمضت صبا عينيها باستمتاع و:- إزاي إيه</p><p>,</p><p>, عض آوس علي شفتيه و:- مش عايز منك أي حاجه غير لما أطفي النار اللي جوايا لأني مش هتنازل عنها تحت أي ظروف ومش عايز أدخلك في حلقة النار اللي هشعلها علشان ما تبقيش نقطة ضعف ليا</p><p>,</p><p>, رفعت صبا عينيها إليه بابتسامه و:- يعني أنا نقطة ضعفك</p><p>,</p><p>, ابتعد أوس عنها وكأنه فاق من حالة السكر التي أخذته صبا إليها وتحول إلي الجمود و:- لأ٣ نقطة النمرود ما فيش عنده نقط ضعف ٣ نقطة نهض من جوارها وهو يأخذ علبة السجائر واتجه ناحية الشرفه.. لحقت به صبا وسحبتها من فمه قبل أن يشعلها و:- طب بما إنك قولت إني ممكن أطلب حاجه تانيه غير إني أشوف رحيق فأنا عندي طللب أخير</p><p>,</p><p>, أمسك أوس بيدها وسحب السجارة منها و:- إيه هو</p><p>,</p><p>, زمت صبا شفتيها يضيق :- علي فكره أنا بتخنق من ريحة السجاير</p><p>,</p><p>, نفخ أوس بضيق وكور قبضته و بداخلها السجاره مشتعله لتفزع صبا وتمسك تلقائيا بيده وهي تنفخ بها و:- إيه الجنان اللي عملته ده</p><p>,</p><p>, سحب آوس يده منها و:- مش عارف مين فينا اللي مجنون</p><p>,</p><p>, ضربت صبا علي الارض بغيظ و:- أنا غلطانه إنت أصلا معدوم الإحساس ما ينفعش معاك كائن رقيق زيي</p><p>,</p><p>, آوس :- بغض النظر عن الرقه اللي ما شوفتهاش من أول لحظه شوفتك فيها. إيه هو الطلب التاني</p><p>,</p><p>, ربعت صبا ذراعيها علي صدرها و:- إنت قولت إن أي طلب تاني هتكون أده وتعمله صح</p><p>,</p><p>, أومأ أوس رأسه و:- صح</p><p>,</p><p>, صبا :- طب ينفع تفك السجن اللي أنا خلاص تعبت منه ده وتخرحني شويه ولو سمحت ما تقولش لا علشان خاطري و**** اتخنقت من وجودي ليل ونهار في مكان واحد ومش بشوف غير شخص واحد ومش بتعامل غير مع شخص واحد حاجه ممله أوي</p><p>,</p><p>, صمت آوس للحظات بتفكير وهي تتابعه بترقب وأمل و:- اممم أوك إجهزي وأنا هخرجك</p><p>,</p><p>, فتحت صبا عيونها وقفزت بسعاده وهي تطوق عنقه بيديها و:- بجد٣ نقطة شكرا</p><p>,</p><p>, ابتسم آوس لسعادتها و:- البسي عقبال ما أعمل تليفون</p><p>,</p><p>, ٧٧ نقطة</p><p>,</p><p>, لم يتلفظ بحرف واحد منذ أن وضعت قدمها في سيارته وهي كذلك تشعر بالغرابه والخجل تراقب فقط تعابير وجهه التي يكسوها الضيق مما زاد من توترها</p><p>, أما هو فكان يتابع حركات يديها التي تفركها بعنف وشفتيها التي تكاد تنفجر بالدماء من شدة ضغطها عليها باسنانها ظل يفكر إلي أين يأخذها هو لم يفارق آوس أبدا وليس له أي مسكن خاص هداه عقله إلي أحد الفنادق التي يذهب إليها بعض الأحيان وما إن وصل حتي خرج من السياره دون أن يعيرها أي اهتمام وصل إلي مدخل الفندق وكان مظهره من الخارج يكفي ليحكي عن فخامته الداخليه التفت إليها ليراها لازلت جالسه داخل السياره فعد إليها وهو ينفخ بضيق و:- هو حضرتك مستنيه أشيلك ولا إيه</p><p>,</p><p>, فتحت رحيق الباب بحرج و:- أ أ أسفه ما أخدتش بالي</p><p>,</p><p>, تابعته إلي الداخل لتري تصميمات الفندق فائقة الجمال ويبدو أنه معروف هنا فما إن دخل حتي استقبله أحد موظفي الفندق بترحاب شديد و:- أهلا آدم بيه شرفتنا</p><p>,</p><p>, رد أدم عليه بجمود و:- جهز لي الجناح اللي بنزل فيه</p><p>,</p><p>, الموظف باضطراب:- ب ب بس بس فيه عميل نازل فيه حضرتك ما اديتش خبر إنك جاي</p><p>,</p><p>, قبض أدم علي ملابسه بغلظه و:- وجيت يبقي يفضي</p><p>,</p><p>, دب الرعب في داخل الموظف وهو بومئ بخوف :- ه ه هيفضي ي يافندم ه ه هيفضي ع عشر دقايق بالظبط ويكون جاهز</p><p>,</p><p>, تركه آدم ليستنشق الرجل قدر كبيرا من الهواء ويسرع بالفرار من أمامه</p><p>, تابعت رحيق ما حدث بخوف وجف حلقها وهي تنظر إلي أدم وكأنها أول مره تراه فيها لقد رأته عدة مرات حفره صوره بداخلها رسمت فوقها الكثير لكن من هذا الذي أمامها إنه نفس الادم الذي رأته في أول مرة لها في قصر النمرود</p><p>,</p><p>, هم آدم أن يتحرك لكنه لاحظ حالتها فأردف بصوت عال قليلا و:- خير فيه حاجه</p><p>,</p><p>, حركت رأسها بنفي و:- ل ل لأ م م مافيش</p><p>,</p><p>, دقائق معدوده وعاد الموظف و:- الجناح جاهز يآدم بيه</p><p>,</p><p>, تجاهله آدم ووجه كلامه إلي رحيق :- تعالي</p><p>,</p><p>, صعد الاثنين إلي أعلي وكان جناح علي أعلي مستوي مكون من غرفتين أتجه آدم إلي أحدهما وأغلقه بقوه فزعت منها رحيق وخجلت من وضعها وهي تشعر أنها عاله غير مرغوب بها معه</p><p>,</p><p>, ٧٤ نقطة</p><p>, تعلقت نظراته علي الدرج وهو يراها تهبط كملكة ليلة تتوجيها بفستان فضي اللون ضيق من أعلي وينزل باتساع و**** من نفس اللون بدرجه أغمق تتناسب معها بامتياز ووجها الخالي من مساحيق التجميل إلا أنها كان كالفتنه التي عصفت به لقد رأي الكثير والكثير وأقام مع عشرات الفتيات علاقات كن هن من يرغبن بذلك طمعا في نيل الشرف بالقرب منه لكن ماذا فعلت به تلك لقد هدمت حصونه وجعلته يرغب بها بشده وفي نفس الوقت يراها بعيده عنه كبعد السماء من الأرض رغم أنها بين يديه</p><p>,</p><p>, وقفت أمامه علي أخر درجة ورسمت ابتسامه زادت من جنونه بها و:- أنا جهزت٣ نقطة إيه رأيك</p><p>,</p><p>, لم يرد عليها بالكلام فهو الآن يريد أن يلطف من النار المشتعله داخله اقترب منها أكثر ومد يده إلي خصرها يجذبها إليه بتملك صدرت منها شهقه أسكتها وهو يرتوي من رحيق شفتيها ويده تقربها منه بتملك وكأنه يريد امتلاكها داخله</p><p>,</p><p>, ضربت بكفها علي صدره وهي تشعر بنفاذ الهواء داخل رئتيها وهو كالمغيب لا يبتعد تملك الاختناق منها فلم تجد حلا سوي أنها عضت علي شفته ليبتعد عنها مدركا أن نفسها بالكاد انقطع حتي أنها فور ابتعاده عنها أوشكت أن تسقط علي الارض بسبب اختلال توازنها لكنه أمسكها وهو يتنفس بسرعه وأسند جبينه إلي جبينها وفقط صوت أنفاسهم هي المسموعه ظلو علي وضعيتهم فتره حتي أمسك أوس بيد صبا وهتف بهدوء وهو يضبط لها حجابها و:- نمشي</p><p>,</p><p>, أومأت برأسها وهي تخجل من رفع عينيها فيه و:- يلا</p><p>, توقف آوس بعد عدة ساعات سيرا بالسياره شعرت فيهم صبا بالضيق وهي تسأله بإلحاح عن وجهتهم لكنه لم يعطيها جوابا حتي وصلا إلي مرسي مراكب كبير جدا خرج اوس من السياره وكذالك صبا وهي تبتسم بانبهار و:- **** ده بحر ومراكب التفت إلى أوس وهي تمشي بظهرها و:- هتركبني مركب صح</p><p>,</p><p>, آوس :- لا مش هنركبك مركب</p><p>,</p><p>, قوست صبا فمها بعبث و:- إيه ده أومال جايين هنا ليه</p><p>,</p><p>, آوس بتلاعب :- هنقعد علي الرمل إيه رأيك</p><p>,</p><p>, صبا بسخريه :- لا كتر خيرك جاي علي نفسك كده ليه٣ نقطة توقفت صبا وجلست علي الأرض و:- وأدي قاعده</p><p>, تفاجأ أوس بجلستها وهتف وهو يجذبها و:- إنتي هبله كده طبيعي ولا في خلل في عقلك</p><p>,</p><p>, سحبت صبا يدها منه و:- لا في أوس في نمرود دخل حياتي قلبها رأسا علي عقب خلاني بشد في شعري ببروده وقلة إهتمامه بمراته الطيبه العسل.. اقتربت منه وهي تشير في وجهه بسبابتها و:- إنت عارف إحنا عاملين زي إيه؟؟ زي جميله والوحش بس باختلاف المسميات هنا صبا و آوس النمرود</p><p>,</p><p>, ضحك آوس وهو يجذبها خلفه و:- ههه طب تعالي يامظلومه إنتي تعالي</p><p>,</p><p>, صبا :- هنروح فين؟؟</p><p>,</p><p>, آوس :- هتشوفي دلوقتي</p><p>,</p><p>, سار أوس بها لمسافه حتي ابتعدوا في مكان خال تمام لا يوجد به أي أحد ولا أي شيئ سوي يخت توقف أوس أمامه لتفتح صبا فمها باتساع و:- إحنا هنركب ده</p><p>,</p><p>, حرك رأسه لأعلي ولأسفل و:- أيوه هنركب اليخت ده٧ نقطة إيه مالك مصدومه كده ليه</p><p>,</p><p>, صبا :- ل ل لا ب ب بس د ده كبير أوي و ولو غرق بينا هنموت وما فيش حد هيحس بينا ف في الحته الفاضيه دي</p><p>,</p><p>, آوس :- إطلعي ياصبا</p><p>,</p><p>, صعد أوس إلي اليخت ومد يده إلي صبا ودخلا بها إلي اليخت</p><p>, صبا :- ه هو م مين اللي هيمشيه</p><p>,</p><p>, آوس بملل :- علي فكره أنا صدعت من رغيك تعرفي تسكتي وهتشوفي كل حاجه دلوقتي ٣ نقطة تعالي معايا</p><p>,</p><p>, قاد آوس اليخت لمسافه حتي وصلو الي عرض البحر.. صعدت صبا معه إلي أعلي اليخت لتنبهر بجمال المنظر وروعته التي فاقت خيالها :- ا**** البحر شكله حلو أوي أوي يمكن أحلي حاجه شوفتها في حياتي</p><p>,</p><p>, ابتسم آوس بهدوء و:- فرحتك كبيره أوي بحاجه بسيطه أوي</p><p>,</p><p>, أخذت صبا تدور وهي تفتح ذراعيها وتستنشق الهواء باستمتاع و:- بسيطه بالنسبه ليك بس بالنسبه لي أنا كبيره أوي يمكن لأني أول مره أجربها</p><p>,</p><p>, قوس آوس حاجبيه و:- أول مره تركبي يخت</p><p>,</p><p>, صبا :- أول مره أشوف بحر أصلا ماما كانت بتخاف عليه أوي منه٤ نقطة اصدرت بطنها أصواتا تعلن عن رغبتها الشديده في تناول الطعام فوضعت يدها عليها و:- أوس أنا جعانه أوي٣ نقطة ب بس مش عايزه أرجع دلوقتي</p><p>,</p><p>, أوس :- وليه نرجع التلاجه مليانه أكل تحت</p><p>,</p><p>, صبا :- تلاجه فيه هنا تلاجه</p><p>,</p><p>, آوس بضحكه طفيفيه :- أيوه فيه اكل ثواني هنزل أجيب لك</p><p>,</p><p>, جلست صبا علي مقعد ووضعت قدما فوق الآخري :- ياسلام علي الهنا سيادة النمرود هيجيب لي أكل لحد عندي</p><p>,</p><p>, امسك آوس بيدها و:- لا ما إنتي هتنزلي معايا علشان تغيري اللبس ده</p><p>,</p><p>, صبا :- هو إحنا هنفضل هنا كتير</p><p>,</p><p>, آوس،:- اممم لحد ما سافر هنفضل هنا إيه رأيك</p><p>,</p><p>, قفزت صبا وهي تتعلق في رقبته و:- موافقه طبعاً</p><p>,</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>,</p><p>, في المساء في الفندق بعد فتره طويله أخيرا خرج آدم من غرفته هم بالخروج إلا أنه من باب الفضول أراد أن يري رحيق طرق علي غرفتها عدة طرقات متتاليه لكنها لم تجيب ففتح الباب ليراها فارغه أسرع بالبحث عنها وهو ينادي باسمها و:- رحيق٣ نقطة رحيييق</p><p>, بحث عنها في الجناح بأكمله ولكنه لم يجدها فهبط سريعا إلي أسفل واتجه الي الاستعلامات</p><p>,</p><p>, آدم :- البنت اللي كانت جايا معايا هنا حد شافها</p><p>,</p><p>, الموظف:- أيوه يافندم خرجت من فتره وكانت ك كانت بتعيط</p><p>,</p><p>, مسح أدم علي شعره وهو ينفخ بضيق و:- راحت فين دي بس؟؟</p><p></p><p>14</p><p></p><p></p><p>ركض بلهفه وقلق إلي الخارج بعد أن نفس غضبه في الأمن وعنفهم بشده أخذ يتلفت يمينا ويسارا يبحث عنها بعينه ويتأمل في وجوه الماره٣ نقطة توقف وهو يلهث من شدة ركضه في تلك اللحظه وقعت عينيه علي فتاه تجلس علي حافة الكبري المطل علي النيل أسرع بلهفه أملا في أن تكون رحيق وما إن إقترب منها حتي جذبها من كتفها وصاح بغضب :- إنتي اتجننتي إزاي تخرجي من غي</p><p>, صمت وهو يتأملها بصدمه و:-١٩ نقطة</p><p>,</p><p>, ٨٢ نقطة</p><p>,</p><p>, ضحكاتها تلألأت وتعالي صداها في وسط البحر كانت كطفله ممسكه بلعبه جديده ترفض تركها وأوس يتابعها بابتسامه ويتمني لو كانت حياته بسيطه مثلاها لكنه تعمق في مملكة الشياطين وأصبح قائدها فكيف له أن يُدخل تلك الملاك إليها لكن جنونه بها خارج عن إرادته أصبح يخاف عليها أكثر من روحه لم يتخيل حتي في أحلامه أن تلك المشاعر والأحاسيس ستتسلل إلي قلبه وتجعله كالمشرد الذي لا مأوي له سواها</p><p>,</p><p>, أشار إليه وهي تنادي بإسمه و:- أوس عايزه أنزل في قلب المايه ينفع</p><p>,</p><p>, إقترب منها عدة خطوات وجلس جوارها و:- أكيد طبعا ينفع بس كفايا عليكي النهارده كده الوقت اتأخر والجو بقي برد</p><p>, ضمت يديها إلي صدرها وهي تمرر كفها علي طول ذراعها و:- فعلا أنا بردانه أوي.. أبتسمت وهي تنظر إلي المياه وتحرك قدمها بداخلها :- بس كل حاجه هنا جميله أوي مش عايزه أسيبها</p><p>,</p><p>, مد آوس ذراعها وقربها إلي داخل أحضانه و:- إحنا لسه هنفضل هنا بكره كمان</p><p>,</p><p>, صبا :- وبعدين هترجعني للسجن اللي كنت فيه تاني والساجنين اللي بيحرسوني من بره وانت تتسرمح براحتك بره</p><p>,</p><p>, ضحك أوس وهو يردد لفظها و:- أتسرمح هههههه</p><p>,</p><p>, أشاحت صبا يده بعيدا عنها ونهضت بغضب :- عجبتك الكلمه أيوه تتسرمح وانت يعني مش محتاج توصيه أشهر من نار علي علم في نزواتك النسائيه</p><p>,</p><p>, رفع أوس رأسه إليها في دهشه من تحولها وثورانها المفاجئ لكنه ابتسم بهدوء و:- ده إنتي متبعاني من زمان بقي وواخده بالك من نزواتي</p><p>,</p><p>, لوت فمها باستهجان وهي تضم يدها أمام صدرها و:- ولا كنت بتيجي في بالي أصلا بس ده أبسط حاجه الناس عرفاها عنك</p><p>,</p><p>, رفع اوس حاجبيه وتمتم بسخريه :- كويس فكرتك كنتي شاغله وقتك بيا زي ناس كتير</p><p>,</p><p>, أغمضت فمها وهي تغادر باستنكار :- مغرور أوي زياده عن اللزوم علي فكره</p><p>,</p><p>, نهض اوس خلفها وهو يضرب كفا علي آخر :- كنا ماشيين كويس بس هرمون النكد شكله زاد</p><p>,</p><p>, لحق بها أوس إلي الأسفل ليراها تتدثر بالغطاء بقوه ويبدوا أن البروده قد تملكت من جسدها تحرك ناحيتها بهدوء ورفع الغطاء وما أن تمدد حتي شعر بارتجافها الشديد إقترب منها أكثر ولف يده حولها وهو يحاصرها بجسده كلها وتمتم بهدوء حينما شعر بحركتها و:- كده هيبقي أفضل وهتدفي أسرع</p><p>,</p><p>, أنكمشت صبا في نفسها بقوه و:- ما كنتش بردانه كده وأنا فوق</p><p>,</p><p>, آوس :- أقوم اعملك حاجه دافيه</p><p>,</p><p>, هزت رأسها بنفي و:- ل ل لأ ش شويه و وهبقي كويسه</p><p>, شدد من احتضانه لها لتشعر بعد فتره بالدفئ وغفت علي وضعيتها أما آوس فظل مستيقظا ولم يعرف النوم طريقاً له إلا بعد ساعات</p><p>,</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>,</p><p>, صمت بصدمه حينما رأها أمامه تبكي بمراره وعيونها كالدماء لم يستطع التفوه بحرف أما هي فازداد نحيبها بقوه جعلت ادم يحتضنها بخوف وقلق :- إنتي كويس</p><p>,</p><p>, أبعدته عنها بحده وهتفت بصراخ :- إنت اللي جايبك ورايا شكرا علي معروفك خلاص مهمتك خلصت سيبني في حالي بقي أمسكت بحقيبتها وهمت أن تغادر إلا أنه قبض علي ذراعها وبدون أي كلمها جذبها خلفه غير مهتم لصراخها وأعين الناس التي تتابعهم٣ نقطة وصل آدم إلي جناحهما في الفندق فتح الباب وألقاها إلي داخل غرفتها و:- لو خرجتي من هنا تاني ما تلوميش غير نفسك وافتكري كويس إنك بقيتي مراتي وأنا مش زي عزيز يعني لو في سابع أرض هجيبك وأغلق الباب عليها بقوه وتركها وغادر الجناح والفندق بأكمله</p><p>,</p><p>, *مع شروق الشمس عاد آدم مره اخري وفتح الغرفه ليراها بنفس هيئتها التي تركها عليها ملقاه علي الارض وعيونها منتفخه من البكاء رق قلبه لها فاقترب منها وحملها برفق واتجه بها إلي الفراش</p><p>, فتحت عينيها ببطئ وصوره مشوشه لتراه قريبا منها وقبل أن يصدر منها أي ردة فعل سبقها آدم :- أنا أسف.. احم ب بس</p><p>,</p><p>, عادت الدموع تتدفق ثانية من عيونها وهي تعدل و:- ب بس بس انت اتسرعت في قرارك</p><p>,</p><p>, هز رأسه بنفي و:- لا ليه بتقولي كده</p><p>,</p><p>, ضحكت باستهجان ومراره :- ليه بقول كده هو إنت مش شايف نفسك ده إحنا لو متجوزين تخليص حق مش هنتعامل معايا كده</p><p>,</p><p>, آدم :- أنا هقولك بس توعديني إنك تقولي الحقيقه ماشي</p><p>,</p><p>, قضبت حاجبيها باستنكار و:- حقيقة إيه؟؟</p><p>,</p><p>, امتص آدم شفته السفليه وهتف بتردد و:- ا إنتي إنتي إزاي كنتي هتتجوزي آوس وإنتي عارفه إنه متجوز صاحبتك.. أنا حسيت بصدمه فيكي</p><p>,</p><p>, فهمت رحيق معزي معاملته معها فنهضت أمامه و :- أنا ما كنتش أعرف ان الشيخ عربي جايبنا عند النمرود ده٣ نقطة غ غير إني كنتش أعرف ان إن حل مشكلتي أصلا بالجواز من حد تاني ولما سألت أنس قالي لما نوصل مصر هتعرفي. أنا انصدمت لما سمعته بيقول لازم يتجوزني وكنت هرفض ب ب بس بس لما انت قولت إنك موافق أ٥ نقطة صمت لم تكمل وجلست مكانها بمراره و:- واضح إني شيلت نفسي من مصيبه علشان أورط نفسي في أكتر منها</p><p>,</p><p>, شعر آدم بسعاده داخله من كلمها ولم يعقب عليه.. جلس جوارها و:- رحيق أ</p><p>, قاطعته رحيق :- لا لا مش مضطر إنك تعتذر أو تبرر الحكايه هتنتهي وكل واحد هيشوف طريقه وانت ساعدتني أكتر من مره وعمر ما هنسي معروفك ب بس بس ياريت تخلصني من الموضوع ده بأسرع وقت علشان أنا تعبت ونفسي أعيش طبيعي زي بقيت الناس عايزه أبعد عن المشاكل واعتبر ده هيكون أخر طلب مني</p><p>,</p><p>, لم يجد آدم ما يجيب بها عليها فأردف بهدوء :- اجهزي علشان نروح للزفت عزيز</p><p>,</p><p>, تسلل الخوف إلي داخل رحيق و:- ه هو ه هو أنا هاجي م معاك عند عزيز</p><p>,</p><p>, آدم :- أيوه هتيجي معايا٣ نقطة ليه خايفه كده</p><p>,</p><p>, ابتلعت رحيق ريقها و:- م م مش عايزه أروح إ إنت أكيد تعرف تخلص كل حاجه من غيري</p><p>,</p><p>, آدم :- لأ هتيجي معايا اجهزي علشان نمشي. همت أن تجادله مره أخري لكنه منعها بحزم :- رحييييق اخلصي</p><p>,</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>, فتحت عيونها علي أشعة الشمس التي تسللت إليها تأملت المكان لثوان ثم حاولت النهوض لتشعر بثقل علي طول جسدها،رفعت رأسها لتراه اوس يقيدها وكأنه قابض عليها ويخشي فرارها تأملته للحظات وبعدها خشيت أن يكون مستيقظا كعادته فأبعدت نظرها عنه سريعا..</p><p>, شهقت وهي تزيل ذراعه عنها وتقفز بسرعه :- إيه ده.. ده الشمس طلعت..يانهاااار ما صلتش الفجر .. وضعت يدها علي فمها لتتذكر أنا غفلت عن صلاتي المغرب والعشاء بالأمس أيضا٥ نقطة</p><p>,</p><p>, استقيظ أوس علي صوتها بلهفه و:- مالك إيه اللي حصل</p><p>,</p><p>, صبا بدموع :- من إمبارح وأنا ما صلتش **** يلعن الشيطان لهاني عنها **** يسامحني.. خرجت سريعا لتتوضأ.. أما اوس فعاد برأسه وشرد في ماضيه حينما كان طفلا لم يتجاوز العشرة أعوام٣ نقطة</p><p>,</p><p>, فلاش باك٥ نقطة</p><p>,</p><p>, _أوس يلا ياحبيبي علشان تجهز للمدرسه وما تتأخرش</p><p>, _فتح عينيه بابتسامه ونهض سريعا وهو يمد ذراعه ويحتضن أمه :- صباح الخير ياماما</p><p>, قبلته والدته علي وجنتيه بحب و:- صباح الخير ياحبيبي يلا قوم اتوضا علشان تصلي الأول</p><p>,</p><p>, نهض من علي الفراش واتجه إلي المرحاض وفي أثناء عودته رأي والدته تبكي بشده أسرع إليها وضمها :- بتعيطي ليه ياماما؟؟</p><p>,</p><p>, مسدت أمه علي وجهه و:- ما فيش ياحبيبي صلي عقبال ما أحضر لك السندوتشات والفطار</p><p>,</p><p>, آوس :- هو حسين ضربك تاني؟</p><p>,</p><p>, هتفت بحده بسيطه :- عيب يأوس إسمه بابا</p><p>,</p><p>, هز رأسه برفض و:- لأ ده مش بابا أنا بكره وعمري ما هقوله يابابا وهدعي **** وأنا بصلي يبعدنا عنه</p><p>,</p><p>, ركض آوس الي سجادة الصلاة وبالفعل ظل يدعوا أن يخلصهم **** من شر والده الذي هو لعنه في حياتهم٣ نقطة</p><p>,</p><p>, *فاق آوس من شروده علي غصه مريره تصلبت في حلقه وكأن الفطره الانسانيه تغلغلت إلي قلبه واشتاق قلبه للنفحات الإلهيه ولكن شيطانه لا زال سلطانه مسيطرا عليه</p><p>, نهض من علي الفراش وصعد إلي أعلي اليخت ليخرج نفسه من صراعه الذي نغص عليه حياته</p><p>,</p><p>, شعر بملمس يدها علي كتفه وهي تهتف بهدوء :- سرحان في إيه؟؟</p><p>, بادلها بنظره بسيطه من طرف عينيه ولم يرد فتابعت :- عايزه أسألك سؤال ينفع</p><p>,</p><p>, آوس :- قولي</p><p>,</p><p>, صبا :- هو انت مصعب الحياه علي نفسك كده.. انت عندك كل حاجه يتمناها أي بني آدم، المال والسلطه والجاه عندك الجمال والقوه والشخصيه.. احم وعندك زوجه يعني زي القمر أهي تحمد **** عليها كل ثانيه</p><p>,</p><p>, ضحك آوس رغما عنه و:- متواضعه إنتي أوي</p><p>,</p><p>, رمشت صبا عينيها بمزاح و:- مش بحب اتكلم كتير عن نفسي</p><p>, آوس :- واضح واضح</p><p>,</p><p>, صبا :- خلينا في السؤال بق</p><p>,</p><p>, حاول آوس الهروب من سؤالها و:- قولي لي الأول بقيتي أحسن ولا لسه بردانه تحبي أدفيكي</p><p>,</p><p>, تذكرت صبا الهيئه التي كانت عليها فأطرقت رأسها في خجل و:- أ أ ل</p><p>, اقترب آوس منها بتلاعب وهو يفتح ذراعيه :- شكلك لسه بردانه</p><p>, تراجعت صبا إلي الخلف سريعاً و:- إيه إيه انت استحليتها ولا إيه</p><p>, آوس بخبث :- هو الوضع كان حلو وما تنكريش إنه عجبك</p><p>,</p><p>, صبا بخجل :- ع ع فكره انت جريئ زياده عن اللزوم و و وقليل الأدب</p><p>,</p><p>, آوس :- و**** لو مش عجبك في كتير بره هيموتوا ويبقوا مكانك و</p><p>,</p><p>, قاطعته صبا بحده :- بس بس إنت لسه هتكمل أااه ما انت النمرود ولا حد يقدر عليك وطبعا كلها النهارده وبكره هتصيع وتتسرمح وانت مسافر تحت مسمي الشغل</p><p>,</p><p>, ابتسم آوي وهو يتفحصها ببرود :- وإنتي إيه اللي مزعلك</p><p>,</p><p>, تلعثمت وهي تشيح بيدها وتعطيه ظهرها :- و و وأنا إ إيه اللي هيزعلني ولا يفرق معايا أصلاً</p><p>,</p><p>, إقترب آوس منها وضمها من الخلف بقوه وهو يستنشق عبير الهواء بعطر شعرها و:- متأكده</p><p>,</p><p>, ابتلعت صبا ريقها بتوتر و:- أ أ أيوه و و ولو سمحت إبعد</p><p>, أغمض أوس عينيه وهو يشدد من التفاف ذراعه حولها و:- بس أنا عايز أفضل كده</p><p>,</p><p>, ٦٨ نقطة</p><p>,</p><p>, توقف بسيارته أمام فيلا كبيره ليري توترها واصفرار وجهها من شدة خوفها.. أمسك بيدها ليشعر بها كالثلج فقبض عليه بقوه و:- إنتي خايف كده ليه؟ أنا معاكي</p><p>,</p><p>, رحيق بارتجاف :- خ ه هو م م م مكن ياخدني</p><p>,</p><p>, آدم :- أدفنه حي قبل ما يبصلك بس.. اهدي وطول ما أنا جانبك إياكي أشوفك بالضعف ده</p><p>,</p><p>, حرك السياره ودلف بها إلي الداخل بعد أن سمح له الحارس بالدخول بإذن من عزيز الذي لم يصدق أدم النمرود رقم 2 موجود هنا</p><p>,</p><p>, دخل آدم ممسكا بيد رحيق بتملك.. فزعت عند سماعها صوته وهو يرحب بآدم :- أهلا أهلا آدم باشا أنا مش م</p><p>, صمت فور رؤيته لرحيق واحتدت نظراته و:- رح</p><p>, قبل أن يكمل حروف إسمها قاطعه آدم بصوت مخيف :- إسمها ما يتقالش علي لسانك الوسخ ده</p><p>,</p><p>, ارتعب عزيز فهو بالنسبة له كبعوضه يدهسها بقدمة حذائه.. تابع آدم وهو لازال علي حالته :- الورقه اللي إسماعيل مضي عليها عايزها دلوقتي</p><p>,</p><p>, عزيز بخوف :- و و ورقة إيه</p><p>,</p><p>, آدم :- مش عايز لف ودوران ورقة الجواز اللي مضي عليها وإلا قسما برب العزه الليل ما هيجي عليك إلا وانت جثه</p><p>,</p><p>, عزيز بخوف :- ب ب بس بس دي مراتي</p><p>,</p><p>, رد عليه آدم بلكمه قويه و:- اذا كان الشيب اللي في شعرك مش هيعلمك تحترم نفسك أنا هعلمهولك</p><p>,</p><p>, أخرج سلاح من جيبه ووضعه في رأسه و:- شكلك مش ناوي تيجي بالادب</p><p>,</p><p>, أسرع عزيز في خوف :- ل ل لا ا الورقه معايا معايا</p><p>,</p><p>, آدم بحده وهو لازال يوجه السلاح علي رأسه :- فييين؟؟؟</p><p>,</p><p>, أشار عزيز علي خزانة مكتبه بارتعاش و:- ف ف في في الخزنه</p><p>,</p><p>, أخذه آدم إلي مكان الخزنه و:- طلعها</p><p>,</p><p>, أخرج عزيز الورقه بارتجاف وأعطاها إلي آدم الذي أخذها منه وأشعل بها النار لتصبح رمادا ثم نظر إلي عزيز بجمود و:- مش محتاج طبعا أقولك أو حذرك من اللي ممكن يحصلك لو فكرت بس مجرد تفكير إنك تتعرض لرحيق ساعتها هتدفع تمن وساختك كلها علي إيدي٣ نقطة اتجه إلي رحيق وأخذها تحت ذراعه بتملك و:- يلا يارحيق</p><p>,</p><p>, خرجت رحيق مع آدم تحت نظرات عزيز وبعدها دخل شاب يبدوا في الثلاثين من عمره و:- فيه إيه يابابا؟؟ مش دي البنت اللي كانت في العمليه اللي فاتت وهربت</p><p>, عزيز بغل :- هي ما طلعتش سهله بس ما أبقاش عزيز لو ما خليتهاش تدفع التمن٣ نقطة ضغط علي أسنانه بشر و:- خلص علي إسماعيل ومراته لا هاتهم لي أنا أشفي غليلي منهم</p><p>,</p><p>, ٧٢ نقطة</p><p>,</p><p>, تعلقت نظراتها به والدموع تلمع في عينيها برجاء و:- خلاص هتمشي</p><p>, ابتسم وهو يمسح تلك العبره التي سقطت علي وجنتها و:- هترتاحي مني أنا عارف بس مش هخليكي تلحقي هم اسبوعين بالكتير وهكون كابس علي نفسك تاني</p><p>,</p><p>, زادت دموعها وهي تمسك بيده علي وجهها :- بس أنا مرتاحه وانت هنا جانبي خليك أو خدني معاك</p><p>,</p><p>, آوس :- أنا مسافر شغل.. ابتسم وهو يقرص وجنتها :- مش هتسرمح ولا هصيع</p><p>,</p><p>, صبا :- يعني مش هبقي في بنات لا كده ولا كده</p><p>,</p><p>, آوس :- يعني إيه لا كده ولا كده</p><p>,</p><p>, صبا :- يعني من البنات المايصه الكتير اللي بيلفوا عليك</p><p>,</p><p>, اقترب أوس منها وهو يتأملها بنظره خبيثه و:- هو صبا المتمرده العنيده بتغير علي النمرود ولا أنا فاهم غلط</p><p>,</p><p>, تراجعت صبا الي الوراء بتوتر وهي تتحاشي النظر إلي عيونه الجريئه و:- ل ل لأ ب ب بس بس</p><p>,</p><p>, حاصرها آوس بين يده والحائط وهو لا زال يحملق بعيونها :- بس إيه؟؟</p><p>,</p><p>, صبا بخجل :- م م مافيش</p><p>,</p><p>, اقترب آوس منها وطبع قبله علي وجنتها و:- صبا مش عايزك تتعلقي بأي أمل فيا لأني مش ضامن لك النتيجه</p><p>,</p><p>, توجه آوس إلي الخارج لحقت به صبا سريعاً قبل ان يصل الي سيارته و:- آوس</p><p>,</p><p>, التفت إليها آوس لتسرع صبا إليه و:- ه هو هو إنت بتحبني؟</p><p></p><p>15</p><p></p><p></p><p>صبا بتردد :- آ آ آوس ه ه هو انت ب ب بتحبني</p><p>,</p><p>, لم يبدي أي رد علي سؤالها سوي ابتسامه بسيطه وهو يعود إليها وينحني مقبلا رأسها و:- جهزي نفسك علشان آدم هيجي ياخدك عند ساره</p><p>,</p><p>, تغير لون وجهها ولمعت عينيها بالدموع وهي تفكر في أن هروبه يعني الرفض تراجعت إلي الخلف و:- شكراً بعد إذنك</p><p>, التفتت إلي الداخل وتحركت عدة خطوات لتتوقف علي صوته و:- صبا</p><p>, ردت عليه دون أن تلتفت إليه و:- نعم</p><p>, آوس :- هتوحشيني</p><p>, _استدارت بسرعه لتراه يرسم ابتسامه عصفت بقلبها وبعدها دخل إلي السياره ورحل لتهطل دموعها وهي تتمتم وعينها تتابع أثره :- وانت أكتر</p><p>,</p><p>, ٦٨ نقطة</p><p>,</p><p>, طرق علي غرفتها بأمل ان ترد عليه وتخرج فهي منذ أن عادوا من عند ذلك المشؤوم عزيز وهي تقيم في غرفتها</p><p>, آدم :- رحيق٣ نقطة اخرجي عايز أتكلم معاكي شويه</p><p>,</p><p>, دقائق معدوده وخرجت رحيق بوجه ذابل وهالات سوداء تحيط بعينها و:- أسفه بس كنت محتاجه أفضل لوحدي شويه</p><p>,</p><p>, آدم بتفهم :- ولا يهمك٣ نقطة بس لازم نتكلم شويه</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, حركت رأسها لأعلى ولأسفل وهي تمسك بكتف حقيبتها و:- عارفه انت عايز تقول إيه</p><p>,</p><p>, تأمل آدم حقيبة ظهرها بتمعن:- إيه دي؟؟</p><p>,</p><p>, رحيق :- بعفي نفسي من الإحراج قبل ما تطلبها مني أنا همشي ومش هتقل عليك أكتر من كده</p><p>,</p><p>, أخذ آدم الحقيبه من كتفها وألقاها أرضا و:- انسي انك تمشي من هنا خالص</p><p>,</p><p>, رحيق بدهشه :- يعني إيه؟؟ إنت متفق مع الشيخ عربي علي إنك هتطلقني</p><p>,</p><p>, آدم :- بس أنا مش عايز يارحيق.. ب بس ده مش معناه إني هجبرك معايا بس بجد عايزك في حياتي</p><p>,</p><p>, شعرت رحيق بفرحه شديده داخله وظهر هذا علي ملامح وجهها والابتسامه التي ارتسمت علي ثغرها مما أعطي آدم الجرئه ليقترب منها و:- أعتبر السكوت ده موافقه منك</p><p>, توترت رحيق وتراجعت الي الوراء و:- أنا٣ نقطة ليه أنا مش زيك ولا من مستواك ولا حياتي زي حياتك كل حاجه بينا مختلفه أعتقد مش هينفع</p><p>,</p><p>, لاحظ آدم تملصها في الكلام ومن نبرتها المتهدجه أن هذه مجرد حجج فقط فافترب منها عدد الخطوات التي تراجعتها و:- فرصه ونشوف هنعرف نستمر مع بعض لأ لأ</p><p>, قوست رحيق حاجبيها و:- نعم يعني هفضل تحت التجربه وينفع ياإما تقولي أسف ما نفعتيش</p><p>,</p><p>, آدم :- أكيد مش قصدي كده.. رحيق هتفضل معايا ومش عايز رغي كتير أنا همشي لأن عندي مشوار ضروري وهرجع علي الغدا نتغدا مع بعض ونكمل كلامنا.. وتحرك الخروج</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, لحقت به رحيق سريعا :- آدم عايزه أشوف صبا</p><p>,</p><p>, عاد آدم خطوه وأطل برأسه من الباب و:- بس كده عيوني بس ده شرطه إنك توافقي علي الاتفاق اللي بينا</p><p>,</p><p>, رحيق بدون تفكير :- أكيد موافقه بس هتخليني أشوف صبا</p><p>,</p><p>, آدم بسعاده :- هخليكي تشوفي صبا</p><p>,</p><p>, رحيق بسعاده :- بجد.. هتخليني أشوف صبا</p><p>,</p><p>, بادلها آدم الابتسامه و:- هخليكي تشوفي صبا</p><p>,</p><p>, ضحك الاثنين معا واستغلت رحيق الفرصه و:-</p><p>, رحيق :- و و وعايزه أكلم أسامه</p><p>,</p><p>, آدم :- إيه ده الطمع هيشتغل بقي ماشي ياستي هخليكي تكلمي أسامه بس كله بحسابه</p><p>,</p><p>, رحيق بتساؤل :- يعني إيه؟؟</p><p>,</p><p>, غمز آدم بعينيه و:- هتعرفي بعدين سلام علشان مستعجل</p><p>,</p><p>, لوحت رحيق بيدها :- مع السلامه</p><p>,</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>,</p><p>, وصل آدم إلي المطار وبعده بدقائق وصل آوس.. تقدم آدم منه بحفاوه و:- اتأخرت كده ليه؟</p><p>,</p><p>, خلع آوس نظارته و:- كنت عند ساره.. مش عارف بقت متغيره كده ليه حاسس إنها اتعلقت بيا أكتر من الأول</p><p>,</p><p>, ضغط آدم علي آسنانه و:- آوس خلي في حدود بينك وبين ساره شويه ما بقتش صغيره دي في سن مراهقه و</p><p>,</p><p>, قاطعه آوس بدهشه :- إنت عبيط ياآدم٣ نقطة ساره أختي الصغيره وبنتي الكبيره</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, آدم :- بس هي مش أختك يا آوس ومش بنتك ولا هي بتشوفك كده</p><p>,</p><p>, فتح آوس عينيه بحده و:- آدم !! إنت مستوعب اللي بتقوله</p><p>, صمت آدم وهو يأخذ نفسا عميقا و:- ساره بتحبك يا آوس وهي اللي قالت لي الكلام ده بنفسها</p><p>,</p><p>, صدم آوس لم يفكر في أحلامه ان ساره تفكر به هكذا هي بالنسبة له حياه لكن ليس بهذه الصوره</p><p>, ربت آدم علي كتفه و:- أنا مش بقولك علشان تنصدم ساره في سن خطر ومش شايفه قدمها غيرك وهي أكيد مع الوقت هتفهم ده</p><p>,</p><p>, تغاضي آوس عن الرد عليه و:- خد بالك من صبا وزود الحراسه عليها</p><p>,</p><p>, آدم :- ما تقلقش على اللي هنا المهم خد بالك من نفسك وخد حذرك من لوسفر هو مش سهل</p><p>,</p><p>, آوس بجمود :- أنا جاهز لكل الاحتمالات المهم انت تعمل اللي قولت لك عليه هنا</p><p>,</p><p>, ضمه آدم :- ما تخافش٣ نقطة ابتعد آدم عنه و:- آ آوس ر رحيق عايزه تشوف صبا</p><p>,</p><p>, ضيق آوس عينيه وهم أن يرفض لكن أسرع آدم :- انت كنت فاهم غلط ومش وقت شرح دلوقتي بس أودعك إن رحيق مش هتكون سبب أي مشاكل بين بينك وبين صبا</p><p>,</p><p>, صمت آوس قليلا بتفكير :- علي ضمانتك</p><p>,</p><p>, ابتسم آدم بتأكيد وهو يضمه مره أخري و:- علي ضمانتي</p><p>,</p><p>, قطعهم دخول أحد ز:- سيادة النمرود الطياره جاهزه</p><p>,</p><p>, اومأ آوس وأكد علي آدم مره أخري بأن يهتم بصبا ورحل وهو لا يشغل باله سوي ساره وهل يعقل أنه السبب في تفكيرها به بهذه الطريقه وأيقن أن هذا سبب جفاءها وتحولها السريع علي صبا٤ نقطة</p><p>,</p><p>, جلست تشعر بفراغ كبير وحزن يسيطر علي قلبها فلم يمر سوي عدة ساعات لكنها تشعر باشتياق غير عادي له لكن هل يتري هو مشغول بها ويشتاق إليها كما هي</p><p>, _دق جرس الباب فارتدت حجابها وخرجت وما إن فتحت الباب حتي صرخت بسعاده وهي تفتح ذراعيها وتضمها باشتياق :- رحيييييق</p><p>,</p><p>, بادلتها رحيق وهي تضمها بشده و:- وحشتيني اوي ياصبا كنت هموت وأشوفك</p><p>,</p><p>, ابتعدت صبا عنها وأمسكت وجهها و:- وإنتي أكتر تعالي ادخلي ادخلي</p><p>,</p><p>, خرج آدم من جوار رحيق و:- وأنا أمشي يعني ولا ايه؟؟</p><p>,</p><p>, صبا :- آدم.. أكيد جاي تاخدني بس أنا عايزه أفضل مع رحيق شويه لو سمحت</p><p>,</p><p>, آدم بدهشه :- أخدك فين أنا اللي جايب لك رحيق أصلاً</p><p>,</p><p>, صبا :- إيه ده مش جاي تاخدني علي القصر عند ساره</p><p>,</p><p>, آدم بنفي :- لا ياستي أنا جاي اجيب لك صحبتك وماشي٣ نقطة نظر الي رحيق و:- ساعتين وهرجع أخدك ماشي</p><p>,</p><p>, آومأت رحيق بابتسامه و:- ماشي</p><p>, انحني آدم ليطبع قبله علي رئسها ورحل سريعا كل هذا وصبا تتابع بفم مفتوح وأعين تكاد تخرج من فرط اتساعها</p><p>, لوحت رحيق أمام عينيها و:- صباااا</p><p>,</p><p>, صبا بانتباه :- هااا٤ نقطة هو إيه اللي حصل دلوقتي ده</p><p>,</p><p>, ضحت رحيق و:- هههههه تعالي تعالي ده موضوع طويل</p><p>,</p><p>, دلفت صبا ورحبق إلي الداخل وقصت لها رحيق كل ما حدث من زواجها بعزيز مرورا بهروبها هي وأسامه وعودتها مع الشيخ عربي لزواجها من آوس وعند هذه النقطه صرخت صبا</p><p>,</p><p>, صبا :- نعمم تتجوزي مين؟</p><p>,</p><p>, رحيق :- اهدي اهدي اتفزعتي كده ليه؟ ده كان تفكير الشيخ عربي علشان يحل مشكلتي لأن النمرود هو اللي هيقدر يحميني من عزيز٣ نقطة بس طبعا أنا رفضت وفي نفس الوقت النمرود رفض</p><p>,</p><p>, صبا بارتياح :- طبعاً آدم طلع زي الفارس الشهم وضحي بنفسه علشان ينقذ رحيق صح</p><p>,</p><p>, رحيق :- أيوه هو ده اللي حصل فعلاً</p><p>, غمزت صبا وهي تميل عليها بكتفها و:- بس أنا شايفه ان الموضوع تطور أوي أوي</p><p>,</p><p>, عبثت رحيق في رأسها و:- تقريباً كده٣ نقطة بس قولي لي إنتي بقي إيه آخر تطوراتك وعامله مع الشيطان اللي</p><p>,</p><p>, قاطعتها صبا وهي تلكزها في كتفها بخفه :- رحيق حرام عليكي ده آوس أطيب واحد عرفته في الدنيا</p><p>,</p><p>, رحيق بسخريه :- ياعيوني أنا أطيب إيه؟؟</p><p>,</p><p>, صبا :- يعني آدم هو اللي بلسم وأنا مش واخده باللي الاتنين نسخه واحده مرحبا</p><p>,</p><p>, رحيق :- طب خلاص بقي علشان آدم مأكد عليه ما اتكلمش عليه والتزم يالكويس بس</p><p>,</p><p>, صبا :- يعني إيه؟؟</p><p>, رحيق :- يعني البيه بتاعك خايف إن أنا ألعب في عقلك واخليكي تبعدي عنه</p><p>,</p><p>, اعتدلت صبا جالسه علي ركبتيها بفرحه و:- بجد يعني هو قال لآدم كده قل إنه خايف أبعد عنه</p><p>,</p><p>, رحيق :- إيه يابت مالك واقعه كده ليه اتقلي شويه</p><p>,</p><p>, صبا باشتياق :- حاسه إنه مسافر بقاله شهر يالهووووي وحشني أوي يارحيق همووت وأشوفه</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, رحيق بضيق واستهجان :- صبا إنتي هتشيليني إنتي إزاي تحبي واحد زي ده بعد كل اللي عمله فيكي</p><p>,</p><p>, صبا :- رحيق إنتي ما تعرفيش أوس كلامك ده علي النمرود صدقيني أوس مختلف تمام عنه أوس فيه كل حاجه تنحب عارفه يبان عليه القسوه بس عيونه كلها حنيه أنا بشوفه بقلبي قبل عيني</p><p>,</p><p>, رحيق :- بقيتي شاعره و**** العظيم بصي أنا مش هقولك غير **** يسعدك بس برده ما تأمنيش أوي علشان لو اتجرحتي ما يبقاش غميق</p><p>,</p><p>, شردت صبا قليلاً و:- أنا واثقه ان اوس مش هيجرحني</p><p>,</p><p>, اكملوا جلستهم وحديثهم حتي آتي آدم وأخذ رحيق وغادروا</p><p>,</p><p>, ٧٦ نقطة</p><p>,</p><p>, صمت ومفاجأه وقعت عليه حينما دخل جحر لوسيفر ووجد عزت يجلس معه وابتسامه عريضه ترتسم علي وجهه، احتقن وجه اوس بالدماء وهو بري أكثر الوجوه كرها إليه لكنه حاول التماسك وجلس مقابلا للوسيفر :- عزت</p><p>,</p><p>, رفع لوسيفر رأسه ليظهر رجل ليس له معالم فوجهه كله مغطي بروسمات سوداء توحي أنه كإسمه شيطان</p><p>, هتف بصوت غليظ و:- آخير اللقاء اللي كنت منتظره من زمان واضح إن تأثيرها عليك جامد</p><p>,</p><p>, استشاط آوس عضبا وكور قبضته بقوه و:- أنا ما فيش مخلوق يعرف يأثر فيا ولو تحب أثبت لك حالا أنا مستعد</p><p>,</p><p>, لوسيفر :- لا مش عايز أنا متأكد٤ نقطة المهم إنك قدامي دلوقتي</p><p>,</p><p>, عزت :- اتجمعنا رغم كل ال</p><p>,</p><p>, ضرب أوس بقوه علي سطح الطاوله و:- لوسيفر أنا جاي ليك انت الحيوان ده مش عايز ألمح طيفه مفهوم</p><p>,</p><p>, عزت بغضب :- أنا جاي بأمر لوسيفر ان</p><p>, قاطعه لوسيفر بصرامه و:- عززززت، التفت إليه عزت فأشار بسبباته إلي الخارج :- سيبني مع النمرود لوحدنا</p><p>,</p><p>, عزت باعتراض :- لوسيفر أنا</p><p>,</p><p>, قاطعه لوسيفر ثانية بحده أكبر :- بره ياعزت</p><p>,</p><p>, نهض عزت وهو يتأمل آوس بنظرات ناريه وهو يتوعد له بالكثير</p><p>,</p><p>, آوس ببرود :- عزت خد الباب في إيدك وانت خارج وما ترميش ودنك علي الباب زي عادتك</p><p>,</p><p>, عزت :- مصيرنا في يوم واحد فينا هينهي التاني</p><p>,</p><p>, آوس بنفس البرود و:- وأوعدك نهايتك إنت اللي هتكون علي إيدي أنا</p><p>,</p><p>, خرج عزت بسرعه كالريح وهو غاضب بينما نظر أوس إلي لوسيفر بثقه مغلفه ببروده المعتاد :- عايز نشتغل مع بعض مش كده</p><p>,</p><p>, لوسيفر :- مالك جاي حامي كده ليه اهدي شويه وارتاح من السفر وبعدين نقرر إيه اللي هيبقي بنا</p><p>,</p><p>, آوس :- وأنا برده محتاج ارتاح أشوفك بكره بس اللي إسمه عزت ده لو شوفتوا يبقي اعتبر إنك بدأت من الصفر ماشي</p><p>,</p><p>, نهض آوس وكذالك معه لوسيفر :- ما حدش بيؤمر لوسيفر</p><p>,</p><p>, آوس ببرود :- ومافيش حد بيعصي النمرود</p><p>, غادر آوس ولوسفر يتابعه بنظرات غامضه تحت ابتسامه ترقب و:- شكلك جاي تغدر ياأوس بس إذا كنت انت النمرود فأنا لوسيفر</p><p>,</p><p>, ٧٥ نقطة</p><p>,</p><p>, في غرفة خاليه نهائيا لايوجد بها سوي إسماعيل وزجته هنيه مقيدين وكل منهم ملقي في اتجاه وآثار الضرب المبرحه واضحه علي وجوههم بشده</p><p>,</p><p>, تحرك إسماعيل بألم :- آه آه شوفتي بنتك كنت عارف إنها نحس من شوفت خلقتها</p><p>,</p><p>, تأوهت هنية وهي تتنفس بصعوبه وتعب :- منك *** ياإسماعيل إنت اللي ضيعت ولادي مني وضيعتنا بطمعك حسبي **** ونعم الوكيل فيك</p><p>,</p><p>, إسماعيل بغل ووعيد :- أنا اللي ضيعتها ولا إنتي اللي وش الشؤم من يوم ما شوفت وشك ووش عيالك</p><p>, بس وديني لأدفعهم تمن اللي حصلي ده وبنتك نهايتها هتبقي علي إيده</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, تنفست بصعوبه وهي تلفظ أنفاسا شبه معدومه و:- حرام عليك انت ايه مش بني آدم اتقي **** وسيب ولادي في حالهم وان شاء **** مش هتخرج من هنا غير ميت</p><p>,</p><p>, ازداد غله وهو يحاول التملص من قيوده :- إنتي اللي هتموتي مكانك وبنتك هتلحقك ما تقلقيش</p><p>,</p><p>, تاوهت بتعب وهي تصارع أنفاسها الأخيره و:- ا أ ابعد ا بعد ع عن عن ولادي٣ نقطة س س سامحيني يارحيق س س سامحني ي أسامه</p><p>,</p><p>, أخذت نفسا قويا إلي الوراء بصوت ينبه للتوديع الروح للجسد وبعدها سقط جسدها علي الارض وفارقت روحها الحياه وسط نظرات إسماعيل الشامته</p><p>,</p><p>, بعد فتره دلف عزيز وسط حاشيته و:- إيه رايكم في الخدمه عجبتكم إوعوا يكون الرجاله قصروا في حاجه</p><p>,</p><p>, اعتدل إسماعيل بألم :- عزيز باشا الحقني ياباشا</p><p>,</p><p>, عزيز :- هههههههه الحقك٣ نقطة ده أنا هطلع روحك في إيدي أنا٤ نقطة أمسكه من ملابسه بقوه و:- أنا اتهزأ كده وعلشان مين علشان حتت بت ولا تسوي زي بنتك</p><p>,</p><p>, أمسك إسماعيل قدمه برجاء و:- أبوس إيدك ياعزيز بيه سيبني وأنا زيي زيك عايزه اشفي غليلي منها واوعدك هجيبها لك لحد رجلك هنا تعمل فيها اللي إنت عايزه.. لكن إنت هتستفيد إيه لو قتلتني ولا هتستفيد حاجه البت غفلتني زيك ياباشا</p><p>,</p><p>, عزيز :- إنت مفكر إنك هتعرف تضحك عليه علشان تنفد بجلدك</p><p>,</p><p>, إسماعيل :- مش هتخسر حاجه ياباشا بس اديني فرصه أسبوع بس ياباشا ولو ما جيبتهاش تقدر تعمل فيا اللي انت عايزه</p><p>, صمت عزيز بتفكير وبعدها أشار إليه بتحذير :- عارف لو لعبت بديلك كده ولا كده ها</p><p>,</p><p>, قاطعه إسماعيل :- العب مع مين ياباشا أنا أقدر ده انت كنت تجيبني متعلق</p><p>,</p><p>, عزيز بتفكير :- فكوه وخدوا الجثه دي ادفنوها في أي حته</p><p>, إسماعيل بفرحه :- بيقول لكم فكوه فكوني بسرعه</p><p>,</p><p>, ٧٢ نقطة</p><p>, بعد طول انتظار أشفق علي حالها واتصل بها ليبلل مبسم قلبها ويطفئ من لوعة اشتياقها</p><p>, همست بساعده :- آوس</p><p>,</p><p>, ابتسم آوس لسماع صوتها و:- عامله ايه</p><p>,</p><p>, صبا :- وحشتني أوي هترجع امتي</p><p>,</p><p>, آوس :- أنا لسه ما لحقتش</p><p>,</p><p>, صبا :- طيب **** معاك خد بالك من نفسك٣ نقطة كنت عايزه اقولك شكرا علشان خليتني أشوف رحيق</p><p>,</p><p>, آوس :- بس ما تاخديش علي كده</p><p>, صبا :- نعم٣ علامة التعجب</p><p>, آوس :- إيه اللي نعم بقولك ما تاخديش علي كده .. خليت آدم جبهالك علشان أنا مسافر بس</p><p>,</p><p>, صبا :- هو انت بجد خايف رحيق تخليني أبعد عنك</p><p>, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة</p><p>, آوس :- ولا هي ولا مليون زيها يقدروا يبعدوكي عني غير بمزاجي غير كده إنتي آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ ولا ناسيه</p><p>,</p><p>, أبتسمت صبا و:- بس أنا مش عايزه أبقي آسيرة النمرود أنا عايزه أبقي آسيرة آوس</p><p>,</p><p>, بادلها آوس الابتسامه وهو يتسطح علي الفراش و:- وآوس أحينا بيظهر بس معاكي إنتي بس أبتسمت صبا وصمتت ليتابع آوس :- أنا هقفل علشان عايز أنام تصبحي علي خير</p><p>,</p><p>, صبا :- وإنتي من أهلي٤ نقطة استني استني دقيقه</p><p>,</p><p>, آوس :- فيه إيه تاني؟؟</p><p>,</p><p>, صبا بتساؤل :- هو ليه آدم ما أخدنيش عند ساره</p><p>,</p><p>, آوس بهدوء :- وجودك عندك أحسن ليكي</p><p>,</p><p>, صبا بفضول وإلحاح :- أحسن ليه ؟؟</p><p>,</p><p>, آوس :- صبا بطلي زن.. وسلام</p><p>, أغلق آوس الهاتف لتنظر إليه صبا في ضيق وتأفف :- هووووووف رئيس قسم الرخامه والبرود و**** العظيم</p><p>,</p><p>, ٧٠ نقطة</p><p>, في مساء اليوم التالي عاد آوس بعد يوم طويل قضاه في بعض الاتفاقيات مع لوسيفر وبعض الرحلات في المدينه بصحبته عاد إلي محل إقامته وما إن فتح الباب وتوجه إلي غرفة النوم تفاجأ بها مزينه بشكل رومانسي من ورود حمراء وإضائه خافته وشموع علي شكل قلب فكر في أنه لوسيفر ربما أرسل له إحدي الفتيات ليقضي معها وقته.. لحظات وشعر بيد تحيط به وأنفاس ساخنه علي عنقه</p><p>, :- وحشتني</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 107158"] 1 في إحدى العمارات الضخمه وبالتحديد في تلك الشقه التي تخص هذا النمرود يخرج صراخ فتاه عالي يهز أرجاء المكان ولا أحد يجرؤء علي التدخل أو الدفاع عنها من يد هذا النمرود الذي انتهك عرضها بدم بارد دون أن يرف له جفن٣ نقطة قام من عليها وهو ينظر لها باستعلاء و:- كان لازم تفكري ياحلوه قبل ما تلعبي معايا إنتي وأبوكي ده أنا النمرود مع إنك ما تلعطيش نضيفه ولا طاهره وبثق عليها وهو يرتدي ملابسه تاركا إياها بين الحياة والموت , خرج من باب الغرفه ليري صديقه الوحيد آدم العدلي الذي لا يختلف عنه فهو نسخه طبق الأصل منه .. نهض وهو يسأله كأنه أمر عادي :- خلصت , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , جلس أوس بجواره و:- أبعت الرجاله يرموها قدام شركته وإنت عارف الرساله , أومأ آدم برأسه و:- تربيتك ياكبير من غير ما تقول عارف طبعاً وبعدين علامة النمرود مميزه مش محتاجه رساله , لم يعقب علي كلامه وغير الموضوع نهائياً و:- ناوي تنزل معايا علي العزبه ولا برده لأ , اقترب آدم منه بنصف ابتسامه و:- إنت برده هتروح , نظر إليه آوس بنظرات جعلته يتراجع علي الفور ونهض آدم وهو يعدل من ملابسه و:- يومين وهحصلك أكون اتطمنت علي الرساله.. أدخل أنا أشيل الجثه بقي , ٤٦ علامة يساوي , في منزل بسيط تجلس تلك العجوز تقرأ آيات الذكر الحكيم ليقطعها طرقات تعرفها جيدا من طريقتها فقامت وهي تسند على عكازها و:- خلاص ياصبا جايا مش لازم الفرح ده كل ما تيجي تخبطي , فتحت لها الباب لتظهر تلك الجميله بابتسامه عذباء و:- وحشتيني ياحاجه أمال ومش قادره أصبر.. وأقتربت من وجها وقبلتها بقوه , ضحكت أمال و:- إيه سر الفرحه دي كلها , أمسكت صبا بيدها الاخري و:- وهو فيه حاجه تفرحني أكتر من شوفتك ياقمر.. المهم طمنيني أخدتي دواكي ولا لأ .. وأكلتي ولأ , جلست أمال علي آل (كنبه) و:- حيلك حيلك عليه خدي نفسك , عبثت ملامحها بغضب و:- برده ما أخديهوش وما أكلتيش صح , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , أمال بهدوء :- نسيت ياصبا مش مشكله بقي ما جاتش من مره , وقفت صبا بعصبيه و:- لا ياماما إنتي قاصده ما تاخديهوش علشان توفري بس قولي لي بقي لو تعبتي أنا أعمل إيه هيفيد بحاجه توفيرك ده , , نظرت إليها أمال والحزن بادي علي ملامح وجهها و:- يابنتي ما أنا كويسه إيه لازمتها المصاريف دي.. ولما أحس إني تعبانه هاخده .. بس علشان خاطري ما تزعليش عارفه إني مش بحب اشوفك زعلانه , تنهدت صبها وجلست بجوارها مره أخري وهي تجذب كيس الدواء بيد وبالاخري تقرب راس أمها منها وتقبلها و:- ما تزعليش مني إنتي ياأموله ثم عبثت مره أخري بعد أن رأت أنينة ال دواء لا يوجد بها ما يكفي لهذا اليوم ولكنها أردفت بأسف و:- وأسفه إني صوتي على بس و**** من خوفي عليكي , ابتسمت أمال وهي تأخذ منها ملعقة الدواء و:- عارفه ياروح قلبي وعمري ما أزعل منك , ابتسمت صبا وهي تمسك خدها بمشاكسه و:- بالهنا والشفا ياجميل.. ارتاحي إنتي نصايه ويكون أحلي أكل جاهز لاحلي أموله , *انتهت صبا من إعداد الطعام وبعدما تناولت هي وأمها.. غيرت ملابسها مره أخري وخرجت بعد أن خلدت أمها للنوم٤ نقطة , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , *وصلت صبا إلي تلك الصيدليه الموجوده في نهاية شارعهم وطلبت علبة دواء أخري وما إن همت للخروج حتي توقفت علي نداء باسمها فالتفتت إليه بانتباه و:- نعم فيه حاجه يادكتور حازم , تنحنح حازم بحرج و:- إنتي يعني عارفه إني بس واقف في الصيدليه لكن صدقيني هي لو بتاعتي ما كنتش أخدت منك فلوس خالص , قضبت صبا حاجبها بعدم فهم و:- ليه بتقول كده , , تنحنح مره أخري و:- يعني الدواء غلي وحضرتك بقالك كذا مره بتاخد يه بالسعر القديم , , عادت أمامه و:- طيب ليه ما قولت ليش غلي قد إيه , *خرجت صبا وهي تحمل هموم الدنيا فلم يتبقى معها ما يكفيها هي وأمها ليومين , _صبا يابت ياصبا٣ نقطة نظرت صبا إلي تلك التي تنادي عليها وهي شارده و:- إيه يا رحيق بتصوتي في الشارع ليه , رحيق وهي تلتقط أنفاسها بسرعه :- أعمل إيه بنادي عليكي بقي لي ساعه.. بس جايبه لك معايا خبر هخليكي ترقصي , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , صبا بعدم اهتمام :- خير , رحيق :- عم رمضان اللي بيشتغل في مزارع النمرود قالي إنهم عاوزين مهندس ذراعي علشان يشرف علي المزارع بعد ما المهندس المصري اتطرد وأنا قولت له عليكي وهو قالي ان النمرود جاي وإنتي تروحي تقابليه بكره , , مجرد ذكر إسمه جعلها ترتجف ولكن هذه فرصه لن تعوض فآخيرا ستعمل بشاهدتها الجامعيه وبذلك ستأمن علي الأقل علاج أمها ردت عليها بالموافقه ولكنها شددت عليها أن لا تخبر أمها , *في صباح اليوم التالي استيقظت صبا مبكراً توضات وصلت وخرجت إلي أمها , _صباح الفل ياست الكل , أمال :- ياصباح الهنا. إنتي خارجه ولا إيه , صبا :- أيوه رايحه مع رحيق مشوار مهم .. بس ما تنسيش تاخدي علاجك لاني يمكن ما أرجعش غير بالليل بعد ما أخلص شغل في السنتر مع مستر هشام وعلشان خاطري خدي علاجك وما تنسيش ماشي. , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , أمال بابتسامه :- حاضر **** يرزقك ويسعدك و , أكملت صبا عنها و:- ويرزقك بعريس يشيلك ويشيل همك ويريحك واشوف عيالك قدامي.. حفظتها غيري الدعوه يالولو علشان انا مش هتجوز غير لما أسترك الأول سلام ياقمر , ٣٩ علامة يساوي , في قصر النمرود استيقظ في الصباح ليري تلك الساقطه بجواره نظر إليها بتقزز وما هي إلا لحظات حتي قامت وهي تشهق من أثر دورق المياه الذي سكبه عليها , آوس :- قومي اطلعي بره , أمسكت بملابسها وارتدتها علي عجاله وخرجت دون أن تنبت بحرف. بينما هو قام من مكانه وارتدي ملابسه وخرج يتفقد الاحوال في الخارج , , *في نفس الوقت دلفت صبا وهي تقدم خطوه وتأخر عشره فقد خفق قلبها برعب حينما وضعت قدمها في هذا المكان الذي علي الرغم من روعته إلا أنها شعرت بالخوف , أمسكتها رحيق من يدها و:- امشي بسرعه شويه ياصبا.. البيه مش بيحب حد يتأخر , وقفت صبا مره واحده و:- رحيق أنا مش عايزه أشتغل هنا. خلاص رجعت في كلامي , , سحبتها رحيق مره أخري و:- إنتي هبله حد يرفض شغل في مملكة النمرود. وبعدين إنتي نسيتي علاج أمك ولا نسيتي وصل الأمانه اللي امك ماضيه عليه لأم عرفه واللي من المفروض يندفع اخر الشهر قولي لي هتجيبي ده كله منين وأم عرفه انتي عارفاها مش هترحم ولا هيفرق معاها إنها تعبانه أو غيره هتعملي إيه بقي , , استسلمت صبا فهي محقه في كلامها ودخلت معها إلي بداية جحيمها المجهول١٠ نقطة , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , توجهت رحيق بصبا إلي مكان العم رمضان وكان هناك تجمع لجميع العمال وما إن وصلوا حتي تركت رحيق يد صبا وركضت إلى يد النمرود وقبلتها وانحنت وعادت إلي مكانها في نفس الوقت كانت صبا تتابع هذا بزهول وعدم تصديق فهي لم تتخيل في أحلامها ان النمرود هذا ما هو إلا شاب تتجمع فيه كل صفات الجمال الجاذبيه فاقت من شرودها علي لكزة من رحيق وهي تهمس لها :- صبا صبا روحي وطي علي ايد النمرود وبوسيها , التفتت إليها صبا بزهول و:- نعم مين ده اللي أبوس إيده وليه ان شاء ****. أنا همشي من هنا.. واستدارت لترحل ولكنها توقفت مره أخري علي صوته العملاق و:- إنتي رايحه وإزاي تتحركي من مكانك وأنا واقف , سقط قلبها في قدمها ولكنها حاولت أن تظهر الثبات وبدون أن تلتفت إليه تابعت طريقها مما جعله يصل إلى ذروته من الغضب فمن تلك التي لا تتجاوز كتفه لتتجاهله هكذا بينما أعتي الرجال يركعون أمامه تحرك من مكانه بخطوات واسعه ولحق بها٣ نقطة أمسك بيدها وأدارها ناحيته وأعينه تبعث الشرار من شدة غضبه و:- توطي وتركعي عند رجلي وتطلبي السماح وبرده مش هتفلتي مني , رفعت صبا رأسها إلي هذا العملاق كم شعرت بضئالة حجمها لكنها ابتعدت عنه وجذبت ذراعها و:- أنا أوطي وأركع عند رجلك . ده إنت مجنون رسمي. وشكلك مفكرها بالجسم والعضلات وفرحان باسمك بس إنت ما تعرفش إن النمرود نهايته كانت علي إيد بعوضه فاهم يعني ايه يعني دبانه.. وأنا ما أركعش غير للي خلقني وركضت من أمامه بسرعه تاركا إياه واقفا لا ينكر إعجابه بجرئتها التي لم يستطيع احد فعلتها من قبل وبالأخص من تلك البلد فهم لا يتجرأون حتي علي رفع أعينهم ناحيته من علي بعد أميال ولكن في نفس الوقت غروره وكبريائه غلب إعجابه أشار إلي تلك دعاء لتأتي راكعه أمامه بدون كلام , _قدامي علي بيتها , ٣٥ علامة يساوي , دخلت صبا إلي البيت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه. سندت بظهرها على الباب وهي تكتم شهقاتها وتلعن نفسها بأنها ذهبت إلى هذا المكان. فاقت علي صوت أمها و:- صبا مالك ياحبيبتي , _ركضت إلي أمها وألقت نفسها داخل أحضانها وأخذت تبكي وهي ترتجف من الخوف , بعد فتره من البكاء مسدت أمها علي شعرها بحنان و:- مالك يانور عيني فيكي إيه , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , سردت صبا كل ما حدث لها وهي تجلس داخل أحضان تلك العجوز ترتجف من الخوف وتبكي بحراره و :- أنا خايفه أوي ياماما٣ نقطة أنا مش عارفه هربت منه إزاي أكيد هيعرف يوصلي ومش هيسيبني في حالي , ضمتها تلك العجوز والقلق يتأكلها و:- وإنتي يا صبا إيه اللي خلاكي تروحي المكان ده , صمتت صبا قليلا فهي لا تريد أن تشعر ها أنها ذهبت لأجلها و:- أ أ بدا ياماما ما كنتش أعرف إن المكان ده بتاعه٣ نقطة رحيق أخدتني ع ع علشان تفرجني علي الجناين , *حاولت أمها أن تطمئنها و:- طيب ياحبيبتي..خير ان شاء **** اط , قبل أن تكمل كلامها كان باب المنزل يسقط أثر ركله قويه دخل منه هذا الضخم٣ نقطة فزعت صبا وأمها وما هي إلا لحظات حتي كانت آسيرة قبضة وأمها تمسك بقدميه وتترجاه أن يتركها ولكنه أمر رجاله بإتيانها معهم , ٤٤ علامة يساوي , في إحدى الغرف المظلمه كانت صبا تصرخ باسم أمها إلي أن دخل عليها بهيئته المخيفه٣ نقطة تراجعت قليلاً وهي تتأمله بأعين متنفخه من كثرة البكاء و:- فين أمي , إقترب منها وأسر شعرها بين يده الصخمه لتطلق صرخه مكتومه وهي تحاول الافلات منها ولكنه أحكم قبضته وهو يحاصرها باليد الاخري ويقربها منه و:- أنا٤ نقطة النمرود.. كان لازم تعرفي٣ نقطة إن النظره ليا بس بحساب٣ نقطة إنما إنتي تجاوزتي الحدود وكان لازم تحسبيها الأول ياشاطره , نظرة صبا اليه برجاء و:- أنا أسفه ومستعده أ أ أعمل اللي إنت عاوزه٤ نقطة ب ب بس تبعد عن أ أمي , _تؤتؤتؤ إيه اللي حصل٣ نقطة فين القوه بتاعتك اللي اتجرأت علي النمرود٣ نقطة , _أ أ أنا أسفه٣ نقطة ب ب بس بلاش أمي , إبتسم بنصر وهو يقرب وجهه من عنقها ويتابع ارتجاف جسدها بين يديه و:- أنا٣ نقطة ممكن أمشيها بشرط واحد , هزت رأسها وهي تبكي ليتابع هو :- تنسيها خالص٤ نقطة , _أردفت بعدم فهم وهي تبعد رأسها عنه و:- يعني إيه. , _يعني إنتي بقيتي٣ نقطة أسيرة النمرود٣ نقطة ومش هتخرجي من سجنه غير وإنتي ميته٣ نقطة ويمكن كمان ما تخرجيش وإنتي ميته , صدمت صبا من كلامه وهي تفكر في أن الزمن توقف بها هنا إنتهت حياتها بين يدي هذا النمرود.. فاقت علي أنفاسه التي اقتربت منها وشفتاه الغليظه تتحرك علي طول عنقها تقبلها بغلظه.. فكرت قليلاً بتلك العجوز٣ نقطة فالمهم أن تخلصها الآن٤ نقطة , *تكلمت ببكاء :- موافقه٥ نقطة ب ب بس مشي أمي٥ نقطة وابعد عني. , _هههههههههه هههههههههه. أبعد عنك٣ نقطة لاء إنتي من النهارده تعتبري نفسك فتاة ليل خاصه بيا.. كل حاجه فيكي بقت ملكي.. وأولها جسمك ده بتاعي , _نظرت إليه بقوه و:- فتاة ليل٤ نقطة وإنت شيطان.. بس أنا عمري ما هسمح لك تكسرني٣ نقطة وافقت علي عرضك علشان الست اللي ربتني٣ نقطة بس الايام بينا٤ نقطة ونشوف أنا اللي هبقي أسيرة .. ولا إنت. 2 *مرت عدة أيام أو اسابيع لا تعلم صبا كم قضت في هذا السجن كل ما تعلمه أنها نقلت إلي قصر ظنته في البدايه قصر احلام لم تري مثله حتي في التلفاز . ولكنه كان مثل معسكر الجيش من يلتقط نفسا بدون إذن تكتم أنفاسه علي الفور. لم يشغل بالها سوي تجاهل هذا النمرود لها وقلبها يتأكل من القلق علي أمها التي من وقتها وهي لا تعلم عنها شيئاً٥ نقطة في أحد الايام وبالتحديد في ساعة الغداء كما اعتدات كل يوم ان أحد الخادمات تطرق بابها وتضع لها الطعام بدون أي كلمه. ولكن في تلك المره قررت صبا أن تستعلم منها عن أي شيء يمكن أن يفيدها , تنحنحت وهي تنادي عليها بتلعثم و:- احم لو سمحتي.. التفتت إليها الخادمه وهي تحني رأسها إلى أسفل و:- تحت امرك ياهانم , رفعت صبا إحدي حاحبيها باستنكار و:- هي مين دي اللي هانم٣ نقطة ما علينا قولي لي البيه اللي هنا ده ما تعرفيش هيفضل سابني كده لحد إمتي , , ردت الخادمه بتردد وهي تلتفت للخروج و:- أ أنا ما أعرفش حاجه ياهانم كل الأوامر اللي عندي إني اطلع لجنابك الاكل غير كده لا بعد إذنك , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , أسرعت صبا وهي تقف أمامها تمنعها من أن تغلق الباب عليها كالمعتاد :- لا ما أنا مش هفضل محبوسه هنا علي الاقل عايزه اشوف الزفت اللي مشغلك وأتكلم معاه وهخرج وهشوف هفضل في القرف ده لحد امتي.. وتركتها وركضت بينما لحقت بها تلك الخادمه وهي تنادي عليها برجاء و:- أبوس إيدك ياهانم ترجعي البيه هيقطع خبري , هبطت صبا ولم تهتم لتوسلاتها ووقفت في منتصف تلك الساحه الموجوده بالأسفل وصرخت باسمه و:- إنت يابني آدم ياللي حابسني هنا.. إنت يانمرود أو ياشيطان رد عليه , دخل احد الحرس وهو يحني راسه إلي أسفل و:- لو سمحتي ياهانم ارجعي علي الجناح بتاعك من غير شوشره البيه مش موجود , نظرت صبا اليه بغضب وهي تمسح دموعها بطرف ثيابها و:- أنا همشي من هنا وسع من وشي .. وتخطته وركضت إلي الخارج ليلحق بها الحارث وما إن خرج حتي اخذ يتلفت يمينا ويسارا ليري أن الحديقه بأكملها فارغه صرخ علي بقية الحرس بخوف :- دوروا عليها بسرعه النمرود لو رجع مش هيخلي فينا حته سليمه , ٣٩ علامة يساوي , -نعم ياروح أمك يعني إيه البت مش موجوده في القصر ده أنا هحرقكم فيه وإنتم صاحيين لو ما رجعتش لقيتها ٣ نقطة تفوه آوس بتلك الكلمات وأغلق في وجهه وهو ينهض من علي مقعده في قاعة الاجتماعات وخرج في الحال.. وصل آوس إلى القصر لينال كل الموجودين في القصر ما فيه النصيب من تعنيف وضرب وأولهم تلك الخادمه التي جرها إلي خارج القصر وهي تصرخ وتستجير له بأن يرحمها وبجوارها رئيس الحرس الذي أصبح شبه جثه ملقي علي الأرض. أخرج سلاحه ووجهه ناحيتهم بينما اتسعت أعين تلك التي تختبئ بعيدا برعب وهي تراه يوجه السلاح ناحيتهم وهو يهتف بنبره جافه :- اللي يقصر في أي حاجه تخص النمرود ما ينفعش يعيش وسحب السلاح إلي الخلف وقبل أن يضغط عليه خرجت من مخبئها وهي تصرخ برجاء :- اس استني ه هم ما لهمش ذنب , تقوس فم آوس بابتسامة جانبيه ولم يلتفت إليها فهو كان متأكد من أنها لم تخرج من القصر.. , تقدمت صبا ناحيته بخطوات مرتجفه وما إن اقتربت منه علي بعد خطوات حتي مد يده وجذبها من شعرها بقوه و:- غلطتي تاني واستقليتي بالنمرود شكلك مش بتفهمي بالكلام وسحبها من شعرها إلي داخل القصر غير مهتم بصراخها بل وبالعكس كان مستمتعا به وكأنه يستمع إلي موسيقي مهدئه للأعصاب , *دلف بها إلى الجناح الخاص بها مره أخري وألقها علي الأرض وخلع الجاكيت الخاص به وسط نظراتها المزعوره وهي تلف نفسها بيدها وتعود إلي الخلف و:- إ إ إنت هتعمل إيه.. خ خليك بعيد , أخذ يقترب منها بخطوات بطيئه ويده تعبث في حزام بنطاله ليخرجه منه ونظره مسلطا عليها. بدأ يلفه عدة لفات حول يده وهو يتابع خوفها بتشفي ومره واحده رفعه في الهواء وهبط به علي جسدها فخرجت منها صرخه لحقها بضربه أخري وتلتها ثالثه ورابعه وخامسه حتي تهاوت علي الأرض كجثه هامده ومع ذلك لم يرحمها اقترب منها مره أخري وجذب شعرها وجرها ناحيت الفراش وألقاه عليه وانقض عليها كالفريسه وهو يضع علامات عنيفه علي رقبتها ووجهها. , نظر إليها بشماته و :- ده مش عقاب ده بس البدايه ابقي فكري بس تتحركي من هنا تاني , رفعت نظرها إليه بضعف و:- حسبي **** ونعم الوكيل فيك دي كفايا بيتهز ليها عرش الرحمن اللي إنت ما تعرفش تقف قصاد حكمه ولا عقابه.. وأغمضت عينيها مره أخري تاركه اياه ينظر إليها بأعين يكاد يحرج منها نار تحرق الأخضر واليابس. نهض من فوقها وهو يشعر وكأن سوطا من حديد ضرب به فبالفعل تلك الكلمه زلزلت كيانه من الداخل , ٣٧ علامة يساوي , -في ذلك المنزل البسيط خرج الطبيب بصحبة رحيق التي اغلقت الباب وسألته بقلق :- خير يادكتور طمني عليها , أردف الطبيب بأسف :- و**** الحاله في نهايتها **** يتولاها برحمته بقي , رحيق بصوت متحشرج بالبكاء :- ي ي يعني إيه يادكتور خالتي هتموت , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , حرك الطبيب رأسه بيأس و:- الأعمار بيد **** **** يكون في عونها وانتم مش هتقدروا علي تكاليف العمليه. بعد إذنك٣ نقطة وخرج وتركها لتخر جالسه علي الأرض تبكي بقهر وهي تلوم نفسها علي كل ماحدث :- أنا السبب أنا اللي ضيعت صبا. وخالتي هتموت بسببي سامحني **** ونور لي طريقي علشان أعرف أصلح اللي عملته.. أعمل إيه **** أعمل إيه٣ نقطة صمت قليلا وهي تفكر في حل . لتنهض بعدها بسرعه وهي تعدل حجابها و:- عمي رمضان ما فيش غيره هو اللي يقدر يساعدني , , ٣٨ علامة يساوي , في صباح يوم جديد :- , تململت من فراشها وهي تتاوه من آثر الضرب المبرح الذي تعرضت له . اعتدلت جالسه من علي الفراش واتجهت إلي المرحاض لتتوضا وبعد أن أنهت صلاتها جلست علي وضعية الركوع وهي تتذكر مامرت به وتبكي وتدعوا **** أن يتغمدها برحمته .. قطع مناجاتها صوت خادمه أخري تدخل وهي تحني رأسها إلي أسفل و:- الباشا النمرود عاوزك تحت , _التفتت إليها صبا وعلامات التقزز مرسومه علي ملامح وجهها وأردفت بحده :- لأ مش نازله , , الخادمه بهدوء :- هنا ما فيش حاجه إسمها لأ لأن عقابها ما تتخيلهوش دي نصيحه ليكي وإنتي شكلك طيبه وبنت حلال وحسيتك زي بنتي , _وضعت صبا وجهها بين كفيها وأجهشت في البكاء لتقترب منها تلك السيده و:- قومي يابنتي **** يصلح لك حالك..وحاولي ما تعنديش معاه , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , رفعت صبا عينيها إليها بحسره و:- أومال أعمل معاه إيه.. أنا عمري ما أذيت حد ولا عملت حاجه وحشه و**** في حد , تهندت تلك الخادمه بأسي عليها و:- بس قدرك تقعي تحت ايد اللي ما بيرحمش بس ما تظلمهوش اللي شافه مش شويه , , صبا بانتباه :- قصدك إيه باللي شافه , , _ارتبكت الخادمه وأدركت ما تفوهت به و:- م م ما فيش٣ نقطة ي ي يلا قومي وانزلي معايا لأنك لو ما نزلتيش أنا أول واحده لعنته هتصيبني وإنت لسه بتقولي إنك ما بتئذيش حد , , هبطت صبا معها إلي الاسفل لتري هذا النمرود جالسا علي رأس طاوله لاتكاد تصل إلى نهايتها. دلفت صبا بخطأ مرتجفه وهي تتحاشي النظر الي عينيه . وقفت على مسافه بعيده منه .. ليفاجئها بصوته المتعجرف و:- قربي قدامى هنا , تقدمت عدة خطوات أخري ووقفت. نظر إليها للحظات وبعدها مد ذراعه علي طوله وسحبها من يدها لتجلس علي الكرسي المجاور له وبلهجه أمره :- اطفحي٤ نقطة ٣ علامة التعجب , _حاولت جاهده أن تخرج صوتها فاجابته بنبره مرتجفه :- ش ش شكراً م مش عاوزه , أمسك بقطعة خبز ودسها في العسل الموضوع أمامها ورفعها إلي فمها ووضعه بداخله رغما عنها و:- أنا مش بعزم عليكي أنا بأمرك , اغمضت صبا عيونها وابتلعت الطعام رغما عنها وبدون أن تنظر اليه :- إنت عايز مني إيه سيبني في حالي , أجابها ببرود وهو يلوك الطعام في فمه :- عجبتيني , , رفعت حاحبيها باستنكار و:- يعني إيه عجبتك؟؟ , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , تفحصها بنظرات جريئه جعلتها تضع يدها تلقائياً علي مقدمة صدرها ليكمل هو برغبه :- هي ليها كام معني.. بقولك إنتي عحبتيني واتحدتيني ووقفتي قصادي.. وأنا اللي بيقف قصادي بنسفه٣ نقطة صمت قليلا وهو يغرس شفتيه السفلي تحت أسنانه وعينيه تجردها بنظرات جريئه :- بس بصراحه الجمال ده خساره والكبرياء اللي في عينك لازم أكسره وأكسرك لما تلاقي نفسك تحت سطوة النمرود وملكه , , جحدته هي بطرف عينيها ولم تعقب علي كلامه سوى أنها نهضت من مكانها وهي تمتم بخفوت :- شبعت , لم تتحرك سوي خطوي واحده حتي استدارت في الهواء لتسقط علي قدميه محاصرا جسدها بيد والأخرى امتدت علي فكها قابضه عليه بعنف٣ نقطة تكلم من بين أسنانه بغضب :- لأخر مره هحذرك.. بلاش تختبري صبري. لأنك مش هتتحملي اللي ممكن يجري ليكي.. ودفشها مره واحده لتسقط أمامه علي الأرض , ٩٠ نقطتان , *في خارج قصر النمرود وصل أدم بسيارته العملاقه ليري تلك الفتاه التي تقف وتتوسل إلي الحارس لتدخل إلى القصر توقف بسيارته أمامها وخرج منها , خلع نظارته بعنجهيه و:- فيه إيه , أحنى الحارس رأسه باحترام و:- آدم باشا ٣ نقطة ما فيش حاجه يافندم٤ نقطة بس الانسه دي مصممه تقابل النمرود و , أشار اليه أدم بيده ليتوقف عن الكلام ونظر الي تلك الواقفه بنظرات متفحصه من رأسها إلى أخمص قدميها و:- خير عاوزه إيه من النمرود , ظهر بريق أمل لديها لتقف أمامه وتهتف برجاء :- لازم أقابله ضروري. أبوس إيدك ياباشا خليني أشوفوا , ارتدي آدم نظارته مره أخري وأشار لها بأن تدخل سيارته و:- اركبي , أشرق وجهها وهي تهتف بشكر له :- أنا متشكره أوي **** يخليك يسعا , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , هتف آدم بحده وهو ينظر إليها :- خلاص من غير رغي كتير.. وركب سيارته ودلف بها إلى القصر ٣ نقطة ولكن شرد بسيارته إلي ناحيه أخري غير اتجاه مدخل القصر توترت رحيق ولكنها آثرت الصمت٣ نقطة بعد فتره توقفت السياره أمام مبني أخر بجوار القصر.. , آدم بلهجه آمره :- انزلي , فتحت رحيق الباب ويدها ترتجف من الخوف وخرجت :- ه هو هو النمرود هنا , لم يعقب علي كلامها وتحرك أمامها وهو يهتف بحده :- ورايا , , *دخل آدم إلي الاستراحه المجاوره للقصر بصحبة تلك المسكينه وما إن دخلت حتي أغلق الباب وأشار إليها ببرود :- الاوضه فوق غيري وجهزي نفسك وأنا طالع وراكي , , لم تستوعب رحيق كلامه و:- ن ن نعم أ أطلع ف فين.. أنا عايزه أقابل النمرود. ا إنت جا جايبني هنا ليه , اقترب آدم ووقف أمامها مباشرة و:- النمرود مش فاضي شوفي إنتي اتفقتي معاه علي كام وأنا هدفع الضعف , عادة رحيق إلي الخلف بخطوات مذعوره و:- إنت م متخلف إيه اللي بتقوله ده.. خرجني من هنا , , تحرك آدم ناحيتها مره أخري وعاد بها إلى أن وصل إلى حائط وحاصرها بجسده القوي وثبت يدها إلي أعلي علي الحائط و:- إنت هتعملي نفسك شريفه عليه. مافيش بنت بتدخل للنمرود غير علشان كده , حاولت أن تفك قيد يدها وهتفت من بين دموعها :- أنا شريفه غصب عنك.. وجايا علشان اخرج صحبتي من هنا.. أ أمها بتموت.. و**** ده اللي جابني هنا أبوس إيدك ياباشا ابعد عني أنا مش جايه علشان اللي إنت بتقوله ده , , ارتخت يد آدم علي قبضتها و:- إنت جايا علشان البنت اللي محبوسه هنا , هزت رأسها بنعم و:- أيوه جايا علشان صبا , ابتعد آدم عنها واتجه ناحية الباب و:- تعالي , ٤٢ علامة يساوي , في داخل قصر النمرود دلفت رحيق خلف آدم ورأسها معلقه في الهواء بعدم تصديق من ضخامة هذا المكان .. فاقت من شرودها علي صوت آدم و:- خليكي هنا شويه وراجع لك , آومات برأسها بدون أن تتكلم بينما تحرك هو إلي أعلي متوجها إلي غرفة النمرود وما إن دخل حتي وجده ممدا علي الفراش. اتجه ناحيته وجلس جواره و:- آوس , _رد عليه آوس بدون أن يلتفت اليه و:- خييير , آدم بهدوء :- فين البنت اللي إنت حابسها هنا , , رفع آوس عينيه ناحيته بعبوث و:- ليييه , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , آدم :- علشان تخرجها من هنا.. البنت أمها تعبانه وبين الحياة والموت. وهي هنا غصب عنها وده مش مبدأ النمرود بالذات مع جنس حوا عمرك ما أخدته بالغصب غير مع اللي يستاهل , _آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , _اخرج واطفي النور مش فايق لكلامك :- أردف بها آوس وهو يضع ذراعه فوق عينيه , جذب آدم يده من علي عينيه و:- آوس أنا مش بهزر.. البنت أمها بتموت ومن المفروض إنك أكتر واحد تراعي ده. لأنك اتحولت من أوس للنمرود بسبب كده , انتصب آوس جالسا بعصبيه و:- آآآدم , آدم بأسف :- أنا أسف ياأوس مش قصدي أقلب عليك بس خليها تروح لأمها , آوس بعصبيه :- أنا مش هخرجها من هنا دي بقت بتاعتي.. وانت عارف يعني ايه بتاعتي.. هم آدم أن يتكلم إلا أنه قاطعه بصرامه :- مش عايز كلام تاني , ٣٧ علامة يساوي , هبط آدم إلي أسفل لتتقدم ناحيته رحيق بابتسامة أمل و:- ف ف فين صبا , آدم بأسف :- هي وقعت في إيد النمرود وصعب انها تخرج , تجمعت الدموع في عينيها و:- ي يعني إيه , آدم :- يعني عملت اللي أقدر عليه وما نفعش , رفعت رحيق يدها علي وجهها وبكت بحرقه و:- أنا السبب أنا السبب. خالتي هتموت لأني مش هقدر أعملها العمليه ولا أرجع لها صبا اللي ضيعتها لها , , أدم :- عملية إيه؟؟؟؟ , رحيق من بين دموعها :- خالتي عندها ورم خبيث في المخ ولازم تعمل عمليه٣ نقطة ب ب بس ت تكلفتها عاليه وإحنا مش قادرين عليها.. وكمان رافضه تاخد العلاج لحد ما صبا ترجع لها , أشفق آدم عليها ورق قلبه لدموعها ربت علي كتفها بمواساه و:- ما تقلقيش هتبقي كويسه٤ نقطة م ممكن أشوفها , رحيق :- طب وصبا , آدم :- هحاول تاني ما تقلقيش بس ممكن أشوفها الأول , ٣٩ علامة يساوي , في منتصف الليل في غرفة النمرود كان يحرك رأسه يمينا ويسارا ويده مثبته بجواره وكأنه مقيد. حبات العرق تتناثر بغزاره علي جميع أجزاء جسده٣ نقطة ظل هكذا عدة دقائق حتي نهض مفزوعا وهو يصرخ :- لااااااااااااااا , جلس في منتصف الفراش ووضع رأسه بين راحتي يده وظل يلهث للحظات وبعدها تناول بعض الماء وقام من مكانه وتوقف أمام الشرفة ووجهه محتقنا بنار الغل والانتقام و:- وغلاوتك عندي هدفعهم التمن وخليهم يتمنوا الموت وما يطلهوش.. لفت انتباهي صوت يأتي من الغرفه المجاوره له وكأنه صوت نحيب أو مناجاه اقترب وهو ينصت لعله يفهم شيء ليستمع إلى تلك الحبيسه تناجي ربها بكلام جعله يرتجف ولا يصدق ما يسمعه , *في غرفة صبا كانت جالسه تناجي ربها فهذا أصبح سبيلها للنجاه هو الوحيد الذي يستطيع أن ينجيها مما هي فيه , صبا بتضرع ودموع راجيه :- **** إنت اللي عالم بحالي وحال أمي **** نجيها واشفيها **** إنت عارف إني مجبره علي لمساته القذره ومش في إيدي حاجه **** حافظ علي عفتي من إيد النمرود ده.. أو اهديه وأصلح حاله وخرت ساجده علي الأرض تبكي بشده.. رفعت رأسها بعد فتره لابأس به لتفاجأ به جالسا أمامها بنظرات لم تستطع ترجمتها ولكنه اقترب منها مره واحده و:-٤١ نقطة 3 تأملت صبا نظراته الغريبه بخوف وهي تبتلع ريقها باضطراب وهو يقترب منها:- أنا هتجوزك , , ابتعدت صبا وهي تنتفض بفزع وصدمه و:- ده أبعد من خيالك .. أشارت بسبابتها في وجهه وهي تضغط علي أسنانها بغضب و:- مستحيل يحصل واربط اسمي بواحد حيوان زيك و , , قاطعها آوس وهو يضع يده في جيبه ويتقدم منها أكثر بخطوه سرعيه ارجفتها و:- الست اللي ربتك وبتعتبريها أمك بتموت وما حدش هينقذها غيري , , فتحت صبا عينيها باتساع وامتلات مقلتيها بالدموع و:- م م ماما مالها عملت فيها إيه , , آوس ببرود :- محتاجه عمليه تمنها إنتي ما تقدريش تسمعيه وأنا بس اللي ممكن أعملها العمليه وده قصاد جوازك مني٣ نقطة هسيبك ساعه واحده تفكري وهرجعلك تاني ومعايا الماذون والشهود وياتوافقي أو تفضلي محبوسه هنا وهتبقى ملكي وبتاعتي برده هههههه وهصور لك جنازة أمك علشان تتسلي بيها وإنتي قاعده , , أمسكت صبا بملابسه وصرخت ببكاء :- إنت ليه بتعمل معايا أنا عملت لك إنت شيطان أنا هقتلك هقتلك لو أمي حصلها حاجه , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , _أمسكها أوس من شعرها وضغط عليها بقوه و:- إنتي عملتي اللي ما فيش جنس بشري قدر يعمله معايا وهتدفعي تمنه ابتسم وهو يتأملها بخبث ووقاحه و:- بس ده بالإضافة إنك عحبتيني٣ نقطة فك قبضته من علي شعرها و:- فكري علشان قدامك هي ساعه واحده بس , , خرج أوس وتركها تلعن حظها الذي ألقي بها بين يدي هذا الملعون الذي لا يعرف قلبه طريق الرحمه , , 🌸 ٤ نقطة🌸٦ نقطة 🌸٥ نقطة 🌸٧ نقطة🌸٦ نقطة 🌸٦ نقطة 🌸 , , _ خرج أوس واتجه الي شركته لتخبره السكرتيره بوجود ضيفه في داخل مكتبه , , دلف أوس ليعرفها من ظهرها العاري وملابسها الفاضحه التي تتعمد ارتدائها وبالاخص أمام أوس , , ابتسم باستخاف وهي يتوجه ناحيتها :- حمد **** على السلامة إيه الغيبه دي كلها , , التفتت إليه بفرحه وهي تفتح ذراعيها وتضمه باشتياق و:- وحشتني أوي , فك ذراعيها من حوله وهتف بجمود :- عندك أخبار جديده , عبثت بقلة حيله و:- بقولك وحشتني يأوس , , نظر إليها بغضب :- داليا ما تنسيش نفسك .ولا مكانك ولا تنسي أنا مين مفهوم , , هتفت بخفوت وهي تخرج أوراق من حقيبتها و:- اسفه.. ده عقد وقعه عزت في إيطاليا لشحنة أجهزه كمبيوتر , أمسك أوس بالاوراق و:- وده يفيدني بايه , , تابعت داليا وهي تعطيه شيئا أخر و:- دي مش مجرد شحنة أجهزه دي هتبقي شحنة هيروين وكمان هتدخل من غير تفتيش , , _آوس بترقب :- مين؟؟؟ , , داليا :- مش عارفه بس اللي عرفته إن في واحد كبير اوي في مجلس الشعب هو اللي هيدخلها اسمه حاجه نصار , , ابتسم بمكر و:- عادل نصار ما فيش غيره هههههه يامحاسن الصدف , داليا باستفسار :- انت تعرفه , آوس بجفاء :- ما يخصكيش بس شغلك المره دي عجبني.. هحولك مبلغ محترم علي حسابك تقدري تمشي , , اقتربت منه وحاولة أن تلامسه لكنه هتف بحده جعلتها تتراجع سريعاً إلي الخارج وهي تسبه في داخلها فالجميع يركع تحت قدمها من شدة جمالها الفاتن إلا هذا فبالرغم من أنها تخاطر بنفسها من أجله إلا أنه لا يحملها من أرضها ولا تلفت انتباه إلا ببعض الوقت الذي يقضيه معاها حينما يريد هو ذلك لكن صبرا فهي عازمه علي عدم تركه إلا وهي تحمل إسم زوجه اوس الحديدي (النمرود) ٤ نقطة , , عاد آوس الي البيت بعد ساعه ليجد صبا تنتظره في الخارج وما إن وصل حتي وقفت أمامه بانكسار بادلها إياه بابتسامه منتصره , , صبا بهدوء وهي تحاول إخراج الكلمات من جوفها :- أ أ أنا أنا م , قاطعها أوس وهو يتخطاها متجها ناحية الدرج :- تعالي ورايا , , _تحاملت صبا علي نفسها وصعدت خلفه حتي وصلا الي غرفته , آوس بجمود :- اقفلي الباب , صبا :- لا ياريت يفضل م , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , قاطعها وهو يقف أمامها بغضب و:- ما بحبش أكرر كلامي كتير.. ارتفع صوته بحده و:- اقفلي الزفت , , زفرت بضيق وقلة حيله والتفتت لتغلق الباب وما إن استدارت ناحيته حتي صرخت وهي تضع يدها علي عينيها حينما رأته قد نزع قميصه و نصفه الأعلي عاريا و:- انت انت قليل الادب , ارتسم شبح ابتسامه علي فمه وهو يخرج سيجارا و:- إنتي أول مره تعرفي٣ نقطة اخلصي قولي كنتي عايزه إيه حاولت أبعاد يدها لكنها رأته قريبا منها وبنفس الهيئه فأعادتها مره اخري بتذمر وخجل :- لو سمحت البس حاجه عيب ك , , قاطعها وهو يمسك بيدها من علي وجهها ويجذبها لتقع أسيرة بين يديه وصدره الصلب وهو ينظر إليها بخبث و:- طب وإيه رأيك كده , , توترت صبا من قربه وشعرت بالتقزز والغثيان فحاولت ابعاده و:- لو سمحت ابعد٣ نقطة ارجوك ابعد مش عارف أخد نفسي , , اشتعل وجهه بالغضب وهو يري ملامح وجهها المتقززه من قربه من تظن نفسها فهي لا شئ أمام سلطان وجاه النمرود لكن لا بأس فالقادم يحمل لها معه الكثير , , ضعط علي ذراعيها مقربا اياها منه أكثر و:- كنتي عايزه إيه؟؟؟ , أغمضت عينيها وهي تحاول منع نفسها من عدم التقيئ في وجهه وتحدثت بصوت مهزوز :- أ أ أنا م موافقه علي اللي قولته , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , ارتسمت ابتسامه جانبيه منتصره واقترب منها أكثر حتي شعرت بأنفاسه الساخنه علي وجهها مما جعلها تشعر بألم في بطنها وهي ترفع يدها علي فمها وتركض إلي المرحاض لافراغ معدتها , , احتقن وجه أوس بالغضب وخرج من الغرفة كالثور الهائج سيقتل من يقابله وهو يتوعد أنه سيجعلها تدفع ثمن اهانتها له , , 🌸 ٤ نقطة🌸٦ نقطة 🌸٥ نقطة 🌸٧ نقطة🌸٦ نقطة 🌸٦ نقطة 🌸 , , تجلس امام غرفة خالتها في المستشفي تبكي بحراره وتلعن نفسها واليوم الذي أخذت صبا معها إلي مكان ذلك النمرود , , _أما عن ذلك الذي كان مقابلا لها لا يعرف لما أثرت دموعها فيه وشعر بألم من أجلها اقترب منها وربت علي كتفها و:- أنسه رحيق اللي بتعمليه ده مالهوش لازمه , , ابتلعت رحيق لعابها ورفعت عينيها الداميه و:- صعبت عليك ما أظنش إنت والشيطان اللي ماشي وراه ما عندكمش ذرة رحمه ولا تعرفوا **** بتحركم شهواتكم مقرفين , , رفع يده في الهواء وصاح بها بغضب :- رحييييييييييق , , أغمضت عينيها استعداداً لتلقي صفعته لكنها سمعت صوت ينادي باسمها وفي نفس الوقت توقفت يد آدم في الهواء.. نظرت رحيق في اتجاه الصوت لتجدها رفيقة عمرها صبا٥ نقطة , , ركضت صبا في اتجاه رحيق وضمتها بحراره وظلت تبكي وتخرج كل ما بها في تلك الدموع , بعد فتره ابتعدت صبا عنها تسألها :- م ماما فين يارحيق ه هي كويسه صح , , رحيق ببكاء :- ه هتبقي كويسه ان شاء **** ما تخافيش , , صبا :- أ أنا عايزه أشوفها , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , رحيق باعتراض :- الدكاتره مانعيين أي حد يدخلها لأنها خلاص هتدخل العمليات , , ارتجفت شفاه صبا من الخوف ولم تتمالك نفسها وخرت جالسه علي ركبتيها وهي تبكي و:- **** وكلت أمري ليك **** ما تحرمنيش من الصدر الحنين اللي رزقتني بيه في الدنيا **** اشفيها , , *لحظات ودخل بعض الأطباء بجرون سريرا متحركا ودخلوا به إلي غرفة والدة صبا وبعدها خرجوا وهم يحملونها عليه.. نهضت صبا سريعاً وركضت ناحيتها و:- ماما.. ماما أنا صبا ردي عليه ياحبيبتي , , فتحت عيونها بتعب وضغطت علي يدها بخفه و:- ص صبا ا الحمد *** إن عيني شافتك مره تانيه واتطمنت عليكي قبل ما **** ياخد أمانته , , حركت صبا رأسها وهي تبكي وتقبل وجهها و:- ما تقوليش كده أنا ما ليش غيرك ان شاء **** هتعملي العمليه وتخرجي بالسلامه , , ٧ نقطة ٧ نقطة ٧ نقطة ٦ نقطة ٦ نقطة ٥ نقطة ٥ نقطة ٣ نقطة .. , , دلف إلي غرفته وهو يمسك بتلك الورقه التي وقعت عليها وابتسامة نصر مرسومه علي شفتيه ليس لينتقم وإنما لحصوله عليها فقد رأي فيها مالم يراه من قبل عنادها تحديها في نفس الوقت لديها من الحنان والوفاء ما لم يره في حياته من قبل , , طرقات علي الباب أخرجته من شروده لتتلاشي تلك الابتسامه وتعود ملامحه الجامده و وهو يهتف :- ادخل , , دلفت إحدي الخادمات وهي تحني رأسها الي أسفل و:- الست الصغيره وصلت وعايزه تشوف سيادتك , , نهض من مكانه وطوي تلك الورقه ودثها في جيبه و:- جهزي الاكل بسرعه وكلمي ادم قولي يجي حالا , , الخادمه بصوت منخفض :- تحت امرك , , *هبط إلي الأسفل ليجد تلك الطفله التي مهما كبرت ستظل طفلته التي بالنسبه له الحياه باسرها وعالمه الذي فقده هتف باسمها بحنو ولهفه و :- ساره , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , استدرات بكرسيها المتحرك الذي يلازمها منذ صغرها و فتحت ذراعيها لتستقبله و:- اوس وحشتني أوي أوي , , _أسرع اوس إليها فاتحا ذراعيه ويأخذها بين أحضانه بحنان واشتياق و:- وإنتي وحشاني موت , , لفت يدها حول رقبته و:- وانت أكتر .. بس لو فعلاً كنت وحشتك كنت بعت اخدتني من بدري مش سايبني طول الوقت ده , , امسك وجهها بين يديه وقبل رأسها و:- أنا آسف بس كان عندي شغل وكان أحسن ليكي تفضلي هناك , , قوست فمها بزعل طفولي :- برده زعلانه منك انت بتحب شغلك أكتر مني وانابفضل كتير لوحدي وبزهق , , ابتسم اوس وهو يداعب وجنتيها باصبعه و:- خلاص مش هسيبك لوحدك تاني وهتفضلي معايا هنا على طول , , فتحت فمها بسعاده وهي تهتف بعدم تصديق :- بجد ياأوس يعني مش هروح الفيلا التانيه دي تاني , , أوس بتأكيد :- لا مش هتروحي تاني وكمان الدكتوره اللي زعلتك أنا عقبتها وخليتها تعرف إنها غلطت لما مدت إليها عليكي , , ساره :- تستاهل أحسن علشان ضربت ساره بإيديها الكبيره الوحشه دي , , ضحك أوس وهو يحملها من علي الكرسي و:- خلاص بقي كده سرسر مش زعلانه , , قبلت وجنته وهي تحتضنه و:- لا خلاص سرسر مش زعلانه , , ٥٢ نقطة , , في المستشفي خرج الطبيب بعد الانتهاء من العمليه لتهرع إليه صبا في لهفه :- ماما عامله إيه يادكتور , , نكس الطبيب رأسه بأسف و:- حصل نزيف مفاجئ وإحنا بنعمل العمليه وللأسف , , صمت الطبيب لتتمسك صبا بملابسه وهي تحثه علي أن يكمل و:- للأسف إيه م ماما حصلها حاجه , , نظر إليها الطبيب بشفقه و:- الأعمار بيد **** **** يرحمها , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , _صرخت صبا بعدم تصديق وهي تشدد من قبضتها علي ملابس الطبيب و:- لااااااا ماما مستحيل ماما مش هتسبني لا أنا عايزه اشوفها.. تخطت الطبيب وركضت داخل غرفة العمليات لتجدها ممدده بلا حركه تقدمت منها وظلت تهزها بعنف لتحثها علي القيام وهي تصرخ وتنوح بهستيريا.. فلم يستطع الطبيب منعها إلا بإبره جعلتها تغيب عن العالم وهي تهذي باسم أمها.. , ٥٥ نقطة , , علي طاولة الطعام دق هاتفه ليتوقف عن الطعام ويرد علي المتصل , آوس :- أيوه ياأدم , , آدم بنبره حزينه :- آوس والدة صبا ماتت , , آوس بهدوء :- وصبا فين؟؟ , , آدم :- الدكتور اداها ابره مهدئه وفي واحده جارتها وابنهم أخدوها ورجعوا علي بيتها , , نهض آوس وهو يجذب سترته من علي الكرسي :- طيب أنا رايح علي هناك حصلني سلام٣ نقطة نظر إلي ساره وهو ينحني مقبلا رأسها و:- معلشي ياحبيبتي لازم أخرج واسيبك عندي شغل ضروري , , حركت رأسها لأعلي ولأسفل بتفهم و:- ماشي بس ما تتأخرش عليه , , آوس بابتسامه و:- حاضر هحاول , , #اتجهه_ناحية بيت صبا وما إن وصل حتي وجد تجمعا من الناس أمام المنزل وما إن توقف وخرج من سيارته حتي حل الصمت ونكس الجميع رأسه وهم يتمتمون بخوف وعدم تصديق بين , , _النمرود!! إيه اللي جابه هنا , _استر **** ده مش بيحط رجله في مكان إلا ولازم يدوقه طعم الدم والضرب , _أفسح رجاله طريقاً له ليتوجه مباشرةً نحو بيت صبا ثم بدون أي كلام إلي غرفتها وكما حدث بالخارج كان أيضاً نفس ردة فعل النساء في الداخل , , دلف إلي الغرفه التي بها صبا ليجد جارتهم تلك تجلس إلي جوارها وهي نائمه كالملاك نظر إليها لفتره ثم انسحب من المكان بهدوء وخرج , , ٣٩ نقطة ١٧ نقطة , , في مساء اليوم التالي استيقظت صبا وهي تصرخ باسم أمها و:- مامااا اااا , , نهضت رحيق مسرعة من جوارها وضمتها الي صدرها بحنان و:- اهدي ياصبا ياحبيبتي اهدي علشان خاطري , , تمسكت صبا بها وشددت من احتضنها وهي تنتحب بالبكاء و:- ماما سابتني يارحيق , , مسدت رحيق علي ظهرها وهي تبكي و:- قضاء **** وقدره ولازم نرضي بيه ياصبا الموت حق ياحبيبتي كل واحد فينا مهما طال العمر هتكون نهايته الموت , , صبا ببكاء :- أنا كنت عايشه علشانها هعيش ليه ولمين ما بقاش ليا حد في الدنيا , , رحيق بمواساه :- ليكي ****.. وأنا عمري ما هسيبك إنتي أختي وصحبتي , , _قاطعهم فتح الباب ودخول سيده وخلفها ابنها شابا يافعا ينظر إلي صبا بنظرات مفترسه , , جلست تلك المرأة بجوار صبا وربتت علي يدها و:- البقاء *** ياحبيبتي **** يرحمها ويصبرك , , حاولت صبا أن ترسم ملامح الجمود والقوه وهاتفت بنبره جاده و:- شكراً ياخالة جميله ما حدش يجيلك في حاجه وحشه , , مد إبنها يده لصبا و:- **** يرحمها كلنا زعلانين علشانها.. أي حاجه تحتاجيها في أي وقت أشرف في الخدمه , نهضت صبا من علي الفراش وهي تمسح وجهها من آثر البكاء متجاهله يده و:- متشكره ياأستاذ أشرف مش هحتاج لحد بعد اذنكم٣ نقطة تعالي يارحيق نشوف الناس اللي بره , , خرجت صبا متجاهله ذلك الأبله الذي يراقبها بنظراته , , _وقفت جميله بجواره ابنها وهي تلوي فمها باستنكار :- مش عارفه لسه شايفه نفسها علي إيه بس بكره لما قرايب امال يجوا يخرجوها من البيت وتترمي في الشارع مش هتلاقي غيرك ياحبيب أمك وتجيلك راكعه تحت جزمتك , , ٥٩ نقطة , , في وقت متأخر من الليل انقضي أول يوم من العزاء ورحل الجميع ولم يبقي سوي رحيق وصبا , _طرقات علي باب البيت.. قامت رحيق لفتح الباب وكان أخاها الأكبر أسامه , , _رحيق أبوكي مستني تحت , , رحيق بصوت منخفض :- أسامه أكيد مش هسيب صبا لوحدها علي الاقل 3 أو 4 أيام , , أسامه بحده :- نعم ياختي إنتي عايزه أبوكي يولع في البيت باللي فيه اخلصي وابقي تعالي لها الصبح لكن بيات إنتي عارفه أبوكي كفايا سابك إمبارح , , قاطعتهم صبا وهي تربت علي كتف رحيق من الخلف و:- امشي مع أخوكي يارحيق أنا عايزه أفضل لوحدي , أسامه :- البقاء *** ياصبا , , صبا :- ونعم ب****.. , , رحيق بأسف و:- ما كنتش عايزه أسيبك ياصبا بس , , صبا بتفهم :- مافيش بس هستناكي الصبح.. يلا تصبحي علي خير , , رحلت رحيق مع أخيها لتبقي صبا بمفردها في البيت.. دخلت إلي غرفت امها وامسكت بصورتها ضمتها الي صدرها علها تستشعر منها ببعض من الحنان والامان وظلت تبكي وتحدثها حتي شعرت بأحد يفتح الباب ظنت في البدايه أنها تتوهم لكن حين أغلق الباب وأصدر صوتا نهضت من مكانها بخوف لتمسك بعصاه من خلف الباب وتتحرك بحذر نحو الخارج٤ نقطة , , ٤٨ نقطة , , في قصر النمرود يجلس آدم بصحبة ساره يتحدثان سويا , آدم :- مين قالك الكلام ده ياساره , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , ساره :- أنا ما بقتيش صغيره ياأدم أنا عندي 17 سنه وفاهمه كل حاجه كويس , , آدم :- لسه برده صغيره علي إنك تفهمي الدنيا.. آوس لو مش واخدها بالقوه كانت ناس كتير زمانها أكلته , , ساره بتساؤل :- يعني آوس فعلاً بيقتل ناس ويظلم الناس زي ما سمعت , , آدم :- آوس عمره ما بيبدأ بالظلم بس اللي بيجي تحت ايده أو يحاول يقف قصاده يبقي يستاهل اللي يجري له وأكتر من كده ما تسألش تاني , , ساره بخوف :- علشان كده الناس كلها بتقول عليه النمرود , , آدم :- وهو بيحب اللقب ده. اللقب ده بيهز رجاله علي عرشهم وبيحمي ناس كتير وأولهم إنتي.. إنتي عارفه لو أوس ما بقاش النمرود كان زمان عزت وأولاده عمله فيكي إيه. وهم مستنين أي فرصه علشان يخلصوا من أوس فيها كفايا كلام في الموضع ده بقي ويلا تعالي علشان أطلعك أوضتك علشان تنامي كفايا سهر كده , , ساره برفض :- لا مش هطلع أنا هستني أوس لما يجي , , آدم :- آوس ممكن ما يرجعش الليله دي .. وكمان ما تتكلميش معاه في الكلام اللي قولتيه دلوقتي لأنه هيزعل منك ماشي , , ساره :- ماشي مش هتكلم بس عايزه اقضل قاعده هنا. هستني شويه بس يمكن يرجع , , ادم بموافقه :- شويه صغيره بس وبعد كده هتطلعي , , حركت رأسها بموافقه و:- حاضر شويه صغيره , , أبتسم أدم وربت علي شعرها واكملوا جلستهم , , ٥٩ نقطة , , #تسللت صبا بحذر وخوف إلي الخارج. لتقع عينيها علي شخص يرتدي كاب أسود يغطي معظم وجهه وجاكت أسود أيضا.. دب الرعب في داخلها وأصبح قلبها يدق بعنف وهي تقترب منه حتي أصبحت خلفه ورفعت العصا التي بيدها في الهواء لتهوي بها علي رأسه لكنه كان أسرع منها والتفت ممسكا بالعصا بيد وباللأخري أزاح الكاب ليظهر وجهه الذي جعل صبا ترتجف تلقائياً و:- ا انت 4 تراجعت إلي الخلف وهي تحاول التملص من قبضته و:- ا إنت انت د دخلت هنا إزاي؟؟ , , نظر إليها نظره غير مفهومه وهو يتفحص وجهها الذي بهتت ملامحه وعينيها المتورمه من كثرة البكاء فترك يدها اشفاقا علي حالتها وتوجه ناحية الاريكه الموجوده وتمدد عليها و:- جعان وعايز أكل اعملي أكل بسرعه , , تقدمت ناحيته بضجر وهي تتكلم بصوت منخفض بعض الشيئ :- إنت بني آدم مستفز٣ نقطة لو سمحت امشي قبل ما حد يشوفك هنا وتبقي فضيحة وسرتي تبقي علي لسان كل اللي في الحاره , , رفع حاجبه باستنكار و:- إنتي ناسيه إنك بقيتي مراتي , , اغمضت عينيها بتحسر وهي تتذكر تلك الحقيقه السوداء وذلك القدر العصيب الذي جعلها تصبح ملكا لهذا النمرود المتعجرف , نظرت إليه برجاء تحاول استعطافه و:- لو سمحت إحنا هنا في حاره وأنا بنت وبقيت عايشه لوحدي وأظن ما يرضيكش إن الناس تتكلم عليه وحش , , اعتدل جالسا وهو يخلع حذائه ونهض أمامها بجسده الضخم وهتف ببرود متعمدا إثارة غضبها :- فين المطبخ هعمل اكل لنفسي.. النهارده بس مراعاة لظروفك , , ضربت في الأرض بغضب وصرخت في وجهه بصوت عال :- هو انت ما بتفهمش بقولك امشي من هنا امشي , , �� �� �� �� �� �� �� �� �� �� �� �� , , في الخارج تقف تلك الجاره المتسلطه وابنها وهي تلصق اذنها بالباب تحاول سماع ما تقوله صبا وهي تلوي فمها لابنها :- شوفت البت لسه أمها نارها مابردتش ودي بدأت تظهر علي حقيقتها بقي دي اللي عايز تتجوزها , زمجر ابنها بتبرير :- ما يمكن صاحبتها ياما , , لكزته جميله بقوه و:- ياواد مش لسه البت صاحبتها ماشيه مع أخوها قدامنا , , ضرب علي رأسه بتذكر :- أيوه صح.. طب تعالي نخبط ونعرف مين اللي بتتكلم معاه , , #طرق عدة طرقات علي الباب لتشهق صبا بخوف وهي تنظر إلي أوس الذي لم يتحرك قيد انمله ولم يرف له جفن علي عكس صبا التي أمسكت ذراعه برجاء :- تعلي معايا دي جميله ودي ما بتصدق فضيحه وتشبع بيها أبوس إيدك تعالي معايا بسرعه , , تحرك اوس معاها بتثاقل حتي ادخلته إلي إحدي الغرف وهمت أن تغلق الباب لكن منعتها يد أوس وهو ينظر إلي شعرها و:- هو مش من المفروض إنك محجبه , , تحسست صبا شعرها فوجدت وشاحا صغيرا علي رأسها. نظرت إليه بحيره و:- أيوه ما الطرحه علي شعري , , رفع حاجبه وهو ينظر إلي رقبتها واسفلها وهو يشير باصبعه و:- وبالنسبه لرقبتك ونص صدرك اللي باين ده ولا ده عادي , , ارتبكت صبا واحمر وجهها خجلا وهي تخبئ صدرها بيدها و:- إ إ إنت ق قليل الادب , تركته وركضت لتفتح الباب بعد أن ضبطت حجابها لتري تلك المتطفله التي لم تزيح يدها من علي الباب , فتحت صبا الباب وهي تحاول أن تبدو طبيعيه و:- خير ياخاله جميله ف فيه حاجه , , أدخلت جميله راسها لتتاكد من شكوككها و:- سمعنا صوت قولنا نيجي نتطمن عليكي , , صبا بتلعثم :- أنا لا أبدا م ما فيش ب بس بس يعني أول مره أفضل في البيت لوحدي من غير ماما وكنت بتكلم مع صورتها بصوت عالي شويه آسفه لو ازعجتك , , لوت فمها وهي تهم للمغادره و:- طب ياحبيبتي معلشي قلقت عليكي قولت اجي اتطمن , , رسمت صبا ابتسامه مزيفه و:- شكرا ياخاله ولا يهمك البيت بيتك , , رحلت جميله إلي بيتها المقابل لبيت صبا بينما وقف إبنها مقابل صبا وهو يبتلع ريقه وعينيه تتفحصها بعنايه و:- تحبي أقعد معاكي أسليكي شويه , , تراجعت صبا خطوه إلي الخلف و:- ا لا متشكره أنا كويسه واغلقت الباب دون انتظار رد منه. استندت علي الباب وهي تغمض عينيها وتأخذ نفسا عميقا , , خرج أوس من الغرفه بتأفف وهو ينظف ثيابه و:- إيه القرف اللي دخلتيني فيه ده , , فتحت صبا عيونها وهتفت من بين أسنانها وهي تقاوم البكاء :- ارحمني برحمتك ****..تحركت من مكانها بغضب ووقفت أمامه تنفس كل ما بداخلها و:- إنت إيه مش بني آدم ما فيش احساس ولا فيه ددمم مستعجل أوي علي إنك تذلني طب علي الأقل ارحمني في اتعس ايام بمر بيها في حياتي كفايا الوجع اللي أنا فيه سيبني في حالي سيبني.. تركته وركضت الي غرفة امها واوصدت الباب خالفها بالمفتاح , , شعر أوس بشئ لم يجربه من قبل هل اشقف علي حالها هل رق قلبه الصخري لتلك الحوريه لا لا هو فقط يتسلي بها فهي نوع جديد لم يواجهه هي من جلبت الاذي لنفسها حينما تمردت علي قوانينه ورفعت رأسها في وجه من لا يرحم . أهدأ ياهذا اللعين فأنت غير مسموح لك بالنبض من أجل احد.. نهر نفسه علي تفكيره واتجه يبحث عن المطبخ حتي وجده. نظر إليه بتعجب فبالرغم من بساطته إلا أنه مبهر ومنظم بشكل بارع لكن يظهر أنه خالي تماما من الطعام بعد البحث لم يجد سوي قهوه وشاي فاذأعد لنفسه فنجانا من القهوة وخرج٧ نقطة , , ٦٥ نقطة , , في ميلاد فجر جديد صدح صوت القرآن في المسجد القريب من بيت صبا لتسفيق وهي تحاول فتح عينيها المتلاصقه من كثرة بكاءها ضمت صورة والدتها وعرفت الدموع مجراها وهي تتذكر حينما كانت توقظها في هذا الوقت لصلاة الفجر.. , قبلت صورة أمها ونهضت بتثاقل وهي تشعر بتخدر واعياء في سائر جسدها , تحركت إلي المرحاض توضات وأثناء عودتها تفاجأت بذلك الجسد الضخم الذي يمدد علي الاريكه فكورت قبضتها بنفاذ صبر و:- **** ساعدني علي البلاوي اللي بتتحدف عليه دي.. تحركت خطوه ولكنها عادت إليه لشعورها بالذنب لتوقظه لصلاة الفجر , تنحنحت وهي تنادي عليه بحرج و:- انت يااا يا استاذ انت , , استقيظ أوس منذ لحظة خروجها من غرفتها فهو بطبعه يستيقظ من أقل شيء ولكنه تعمد إدعاء النوم أمامها , تنفست صبا بضيق وهي تمسك بهاتفه فوقعت منها زجاجة المياه علي الارض ومع ذلك لك يتحرك , , صبا بضيق :- هوووف **** هو مقتول ده ولا إيه انت يااستاذ قوم **** الفجر , , تجرأت ولكزته بيدها ليفتح عينه لها وهو يدعي الدهشه و:- إيه ده انا فين , , صبا بضجر :- قي قبرك وانا ملك الموت جاي آخد روحك واقولك حل عن صبا وسيبها في حالها بقي , , جلس بتأفف ينظر إليها للحظات ثم أخرج سيجار يوقدها فجذبتها منه صبا علي الفور و:- أنا مصحياك تصلي الفجر مش تشرب سيجاره , , أخذ السيجاره من بين اصابعها وهو ينظر إليها نظره ارعبتها :- لو اتكررت تاني هدفنك مكانك انتي سامعه٥ نقطة ساااامعه , , ابتلعت ريقها وهي تلعن نفسها التي سولت لها لتأتي وتوقظ هذا الشيطان فبالتاكيد هو لا يصلي فهو ليس بشرا طبيعيا.. تركته ودلفت إلي غرفتها صلت الفجر وبعدها ظلت تقرأ قرآن وتدعو لأمها حتي بزغت الشمس فنامت مكانها من كثرة البكاء وهي تحتضن صورة والدتها , , ٦٨ نقطة , في اليوم التالي في شركة النمرود دلف ادم إلي غرفة اوس بعد أن طرق الباب عدة مرات ولم يرد عليه فتح الباب ليتفاجأ من عدم وجود أوس قضب حاجبه باستغراب و:- راح فين من إمبارح ده وقافل موبايله كمان أكيد بيعمل مصيبه وهيرتكب جنايا لما يعرف اللي حصل , , ٦٤ نقطة , , في منزل صبا استيقظ أوس وهو يتألم من رقبته أثر نومته علي تلك الاريكه , , جلس باستغراب لحظات وادرك أنه في بيت صبا.. نهض بضجر وهو نادي عليها و:- صبا٣ نقطة صبااا , , قامت مفزوعه من نومها علي صوته وخرجت ركضا إلي الخارج و:- إيه إيه فيه إيه وطي صوتك شويه , , لوي فمه باستهجان و:- إيه ياست هانم مش واخده بالك إن من المفروض اصحي ألاقي الحمام وفطاري جاهزين , , صبا بحنق :- يعني هاكلك في بؤك مثلا يعني ولا هدخل احميك ولا هعملك ايه , , اقترب أوس منها بتحذير و:- بطلي طولة لسانك دي أنا مش متعود اتحمل حد كده , , ابتعدت صبا عنه و:- ما فيش أي أكل هنا ياسيادة النمرود باشا و**** أصل إحنا بيت أقل من الفقر فتقدر تقول بناكل واجبه في اليوم وأحيانا كمان لأ يعني مكان سيادتك مش هنا مكانك في قصرك ومع بنات ناس يشبهوك , , تقدم اوس منها بخطوات بطيئه وهي تعود إلي الخلف حتي اصطدمت بالحائط فابتلعت ريقها بخوف حاولت إخفاءه ليقترب هو منها محاصرا إياها بين ذراعيه و:- معاكي حق بس يناسبني إن يكون عندي خدامين زيك . قرب وجهه منها في حين حاولت هي أبعاد رأسها عنه حتي أصبح يلامس وجهها بانفه فاستسلمت له وهي تمسك أسفل معدتها لتمنع نفسها من عدم التقيئ , , همس أوس وشفتيه تتحرك علي وجهها و:- نوعك ما ينفعش غير إنه يكون خدام عندي حتي لمستك اتقرف منها , , ابتعد عنها وسط شعورها ببعض الراحه فالتقطت نفسها بعمق و:- ده من حسن حظي ورحمة **** بيا , , التفت إليها بغضب وتركها وخرج وهو يتوعد لها أشد الوعيد فهي تصيب هدفها بأقل النظرات لتثير غضبه لكن يالها من مسكينه فغضبه هذا لن يعود الا عليها٤ نقطة , , ٧١ نقطة , , خرج أوس من بيت صبا وهو يرتدي ذلك الكاب الذي يخبئ معظم واجهه ولم يتدارك تلك المتطفله جميله التي رأته من خلف باب بيتها فضربت علي صدرها بشهقه و:- هي حصلت للدرجه دي تجيب رجاله في الشقه لا ده البت دي لازم تتربي بدل ما توسخ الحاره وتفسد أخلاق بناتها , , راتها إحدي الجارات فتوجهت ناحيتها و:- مالك ياام أشرف بتكلمي نفسك ياختي ولا إيه , , جميله بحقد وهي تنظر الي بيت صبا :- البت ياختي ما صدقت الحاجه امال ماتت وحبلها ساب تخيلي لسه شايفه واحد خارج من بيتها دلوقتي ومخبي وشه وشكله كان بايت عندها , , شهقت تلك الجاره بعدم تصديق و:- لا عيب عليكي يأم اشرف صبا معانا في الحته من ساعة ما الحاجه امال **** يرحمها جابتها وطول عمرها محترمه وأخلاق حرام عليكي اللي بتقوليه ده إحنا عندنا بنات , , جميله :- بقي مش مصدقاني.. طب المايا تكدب الغطاس أنا متأكده إنه كان بايت عندها واكيد هيجي تاني واخليكي تشوفي بعينك , , ٧٠ نقطة , , وصل النمرود إلي الشركه وملامح وجهه تشع غضبا ليعم الصمت وينكس الجميع رأسه الي أسفل بخوف حتي عبر ووقف أمام إحدي الموظفات ونظر إليها بتفحص , _تعالي ورايا , =رفعت الموظفه راسها وهي ترتجف وتبتلع ريقها بتوتر وخوف وهمست بصوت مرتجف :- ت ت تحت امرك سيادتك , , *تحرك إلي مكتبه وما إن وصل حتي أمر السكرتيره بأن تخبر آدم لياتي إليه في الحال , , فتره بسيطه ودلف آدم إلي مكتب أوس وهو يحاول أن يظهر قوته لكن أمام من سيظهرها أمام ذلك الذي ترتعب الصخور الصلبة منه :- ا أ اوس ا ل ال , , التفت إليه وهدر بصوت مخيف جعل آدم يتراجع إلي الخلف وتلك الفتاة تأن بخوف وهي تحاول تمالك نفسها من أن تقع علي الارض , آوس :- حصل إزاي ده٣ نقطة إزااااي إزاي مناقصه تروح من ايدينا حتي لو كان فيه خاين في الشركه .. وسلط نظره إلي تلك الفتاه التي هرعت تحت قدمه تقبله برجاء ليعفو عنها , =ابوس رجلك يامعالي النمرود أبوس رجلك سامحني , هبط آوس إلي مستواها وامسكها من شعرها بقوه لتصرخ بألم :- إنتي مفكره إن خيانة النمرود تمنها سهل لا دي تمنها رقبتك ياشاطره ٣ نقطة ادم خد البت دي من قدامي , , أمسكت بقدمه في توسل :- ابوس إيدك بايه أبوس إيدك سامحني عزت بيه خطف أخويا الصغير وهددني بيه أبوس إيدك ياباشا سامحني , , ركلهااوس بغضب :- خدها من قدامي , , امسك آدم بالفتاة وخرج بها.. مسح اوس علي شعره بعنف :- ماشي ياعزت أنا هعرفك إزاي تقف قصاد النمرود شكلك ما حرمتش من الدرس اللي فات , , ٦٥ نقطة , , في بيت صبا أتت رحيق ومعها الإفطار لتتناوله مع صبا , علي طاولة الطعام .. تنظر صبا بشرود إلي الفراغ وهي تحرك قطعة الخبز باهمال حتي أمسكت رحيق بيدها :- صبا إنتي كويسه , , حركت صبا رأسها بابتسامه باهته :- كويسه , , رحيق بحزن :- لا مش كويسه ياصبا قوليلي ياحبيبتي إيه اللي قلقك كده , , تنفست صبا بقوه وهي تحبس دموعها ونهضت من علي الكرسي :- ولاد أخو ماما أمال هيجو ياخدو البيت الأسبوع إللي جاي , , نهضت رحيق خلفها وهي تشهق :- إيه ياخدو البيت إزاي .. يعني طول ما كانت عايشه ما حدش فيهم كان بيطل في وشها ودلوقتي عايزين البيت , , صبا :- ده حقهم وأنا ما فيش في إيدي أي حاجه , , جلست رحيق جوارها :- طب هتعملي إيه ياصبا لازم نشوف مكان تاني تقعدي , , صبا بحيره :- لازم اشتغل الأول يارحيق.. ب ب بس أنا مش عايزه اسيب بيت ماما. بحس إنها موجوده معايا فيه , , مسدت رحيق علي كتفها بمواساه :- اهدي بس هم أكيد أكيد هيفكروا يبيعوه , , صبا :- اكيد , , رحيق بتفكير :- اممم طب ما تشتريه منهم ياصبا , , صبا :- اشتريه مره واحده أنا مش معايا اجيب حتي اكل لنفسي هشتري بيت إزاي , , رحيق :- هنطلب منهم مهله سنه ونشتغل أنا وإنتي ونحاول علي قد ما نقدر نجمع اللي هيطلبوه , , التفتت إليها صبا بأمل :- تفتكري هيوافقوا , , رحيق بتأكيد :- إن شاء ****.. قومي يلا نكلمهم بسرعه دلوقتي ونحاول نقنعهم بأي طريقه , , ٦٧ نقطة , , في الطريق الصحراوي أغلق اوس بسيارته الطريق علي هذا العزت وخرج برجاله الذين احاطوا برجال عزت ومنعوهم من التحرك , , توجه اوس إليه وجذبه من السيار ثم ألقي به أرضا :- ا إنت مفكر إنك تقدر تلعب مع اوس الحديدي تلعب مع النمرود ياعزت شكلك نسيت اللي حصل زمان , , نظر إليه عزت بخوف وهو يتراجع إلي الخلف ولكنه حاول إظهار الشجاعه :- ولا عمري هنسي يابن الحديدي ولا هيدا لي بال إلا لما أشوف جثتك تحت التراب , , اقترب أوس منه وامسكه من ملابسه و:- أنا اللي هخليك تتمني الموت وده أخر تحذير ليك علشان وصية رائف بيه اللي انت قتلته بس لو قربت مني تاني صدقني مش هرحمك وهخليك تتمني الموت ومش هتطوله٦ نقطة , , ٦٦ نقطة , , عاد اوس إلي القصر ليري تلك الصغير تنظر إليه بتذمر طفولي وتشيح بوجهها بعيدا عنه , اقترب اوس وقبل رأسها بحنو :- اميرتي الصغيره زعلانه , , زمت شفتيها وهي تكتف يدها بغضب :- أيوه زعلانه علشان سيبتني امبارح وأنا فضلت صاحية وانت ما جتش , , امسك اوس بيدها وجلس أمامها علي أطراف أصابعه و:- مش أنا قايل ياسرسر إن عندي شغل وبعدين آدم معاكي ولا إنتي مش بتحبي ادم , , ساره بنفي :- لا بحب آدم بس اوس آكتر , , صدح صوت ادم الذي اتي في الحال و:- بقي كده ياسرسر وأنا اللي عمال احكي في حواديت وطالع عيني علشان الست ترضي عني تبقي دي أخرتها , , نهض أوس بوجه مكفهر ونظر إلي آدم بنظره فهمها جيدا. لحظات والتفت إلي ساره بابتسامه أشرقت وجهه و:- ساره حبيبتي عندي شوية شغل هخلصهم في المكتب وأرجع لك على طول علشان نتعشي مع بعض , , حركت ساره رأسها بموافقه :- ماشي , , *دخل اوس الي مكتبه وخلفه آدم , آدم :- اوس هتفضل متضايق مني كده كتير خلاص يعني مش مناقصه مهمه أوي , , توقف اوس وتراجع إليه بغضب :- ده من امتي ده ياأدم ومين اللي ياخدها مننا عزت ياأدم عزت , , ادم باسف :- معلشي ياأوس غلطه مش مقصوده وهو خد درس محترم , , أوس :- عارف إنه يزرع خاين في شركتي معناه إنه ممكن يوصل للقصر ويعرف بوجود ساره عارف ده معناه إيه , , آدم :- =أنا غلطت وقصرت في الشغل اليومين دول اوعدك مش هتكرر تاني , , تركه اوس وتمدد علي الاريكه فلحق به ادم:- يعني مش هتسامح آدم علي الغلطه دي , , اوس :- ما المشكله انه آدم لو حد غيره كنت عرفت اتصرف معاه , , قبل ادم رأسه و:- حبيبي ياأس أس , , اوس بحده :- قولت لك ما بحبش الإسم ده , , ضحك ادم وابتسم أوس وهو يتمتم بتحذير :- ابقي كررها تاني , , غير ادم مجري الحوار و:- كنت بايت فين امبارح , , أوس :- وانت مالك , , آدم :- ياعم كنت بتطمن عليك , , اوس بسخريه :- لااتطمن النمرود ما يتخافش عليه , , ٦٧ نقطة , , في منتصف الليل خرج اوس بمفرده وتوجه إلي ذلك المكان الذي شعر بالشوق إليه وإلي صاحبته تلك العنيده التي تتحداه ولكن فهي تشغل تفكيره بشكل يضايقه , , وصل اوس إلي البيت ودلف بهدوء وما إن أغلق الباب حتي سمع صوت شهقات عرفها جيدا اتجه بخطي بطيئه حتي وصل إلي حيث تجلس فوجدها تحتضن صورة وتبكي بشده , رق قلبه للحظات ثم عاد إلي جموده وهو يتوجه ناحية الغرفه التي تجلس بها ليضرب بقدمه طاوله صغير كانت موضوعه علي الأرض فشهقت صبا بفزع وهي تنهض من مكانها , , نظر أوس إليها بسخريه :- إيه شوفتي عفريت؟؟؟ , , أغمضت صبا عينيها تلتقط أنفاسها ثم نظرت إليه بغضب وهي تشير بسبباتها في وجهه و:- أكتر والعن من العفريت أنا شايفه شيطان شيطان في صورة بني آدم , , أمسك أوس باصبعها وقام بثنيه إلي الخلف بقوه جعلها تصرخ بالم وهي تشعر به سينكسر و:- إنتي لسه ما شوفتيش الشيطان اللي جوايا بس شكلك مستعجله إنك تشوفيه وأنا هوريهولك 5 تأوهت بألم وهي تحاول إخراج اصبعها من بين أصابعه وهي تنظر إلي عينيه بتمرد ونظره ترفض الخضوع له :- إنت حيوان .. أو مجنون دي مش عمايل بني آدم طبيعي , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , ازداد غضبه ليترك اصبعها ويمسك بشعرها وهو يقربها منه :- يعني إنتي مش ناويه تلمي لسانك ده أنا هعملك الأدب مع النمرود يبقي شكله إيه . وهجم علي رقبتها بانيابه يقضمها بغل لا يعرف لماذا افترسها بتلك الطريقه .. ابتعد عنها ليري نظرتها التي لم يتغير بها سوي عينيها التي أصبحت بلون الدماء , , رفع يده يتلمس أثر انيابه التي طبعة علامه زرقاء وهو يبتسم بتشفي :- دي علامه بسيطه علشان تفكري مليون مره قبل ما لسانك ده ينطق بكلمه , , تجاهلت كلماته وهمت أن ترحل حتي لا يظهر ضعفها أمامه لكنه جذبها من يدها لتصدم بصدره الصلب ونظراته المرعبه وهو يهمس ببطئ من بين أسنانه :- قولت لك ما تختبريش صبري كتير علشان أنا كده طولت معاكي وأنا مش متعود علي كده , , رفعت وجهها بعونها التي تشبه سواد الليل والدموع تتلألأ بها ببريق لامع و:- انت عايز مني إيه؟؟ عايزني اتأسف لك وأبوس إيدك زي الناس اللي انت مستبعدهم , , ابتسم بنصر ظنا منه رضوخها له لكنها تلاشت فور تفوهها وهي تهمس له باعين متمرده :- ده بعينك لو هتقتلني مستحيل اللي زلتني بيها واستغلتني علشان تخليني تحت رحمتك خلاص راحت وما بقاش فيه حاجه تهمني .. رفعت رأسها بشموخ وتحدي :- أعلي ما في خيلك اركبه , , رفع حاجبه وهو يشعر بالدماء تغلي في رأسه و:- بتتحديني ياصبا , , هتفت بتمرد وقوه :- إنت ما تهمنيش ولا شاغل ذره في تفكيري أصلاً علشان اتحداك. انت بس اللي مفكر نفسك حاجه بسلطتك وجبروتك بس كل ده وانت قبلهم عندي تحت الجزمه وفوق ده كله أنا بقرف منك فوق ما تتخيل , , انهت كلامها لتجد صفعه مدويه اسقطها أرضا وأوس ينخفض إلي مستواها والشر يتطاير من عينيه كالشرار و:- أنا هخليكي تندمي علي كل حرف قولتيه ده النمرود اللي ما فيش حد بيتجرأ يبص في عينه مش حتت عيله ما استنضفش أشغلها خدامه عندي تشوف نفسها علي سيدها , , نهض وهم أن يضربها بقدمها إلا انها تكورت علي نفسها ليتوقف ويضرب بقدمه علي الارض بغل ويخرج من البيت باكمله حتي لا يدفنها مكانها من فرط غضبه , , _خرج آوس بغضب وكلامها يتردد في اذنه ليزيد من غضبه وهو يضرب علي موقد السياره بغل ويزيد من سرعتها , , ٥٦ نقطة , , التفت جميله إلي تلك الجاره وهي تهتف بحقد :-شوفتي ياأم بطه مش قولت لك البت دي مش محترمه وهتوسخ الحاره وبنتها , , بدلتها الجاره بتأكيد و:- معاكي حق ياأم اشرف البت ياختي صحيح طلعت مش سهله لا دي لازم تبعد عن بنتنا آه ياختي الواحد مش ضامن تعمل إيه فيهم , ٦٥ نقطة , في آحد الكافيهات الليله جلس اوس علي الطاوله يرتشف كل ما يقع أمامه من جميع أنواع الخمور وكلام صبا يتردد صداه في اذنها.. قبض علي الكأس بقوه حتي انكسر وتسبب في جرح كفه , , شعر بأحداهن تمسك يده بلهفه وتنفخ بها بقلق و:- اوس!! إيه اللي عملته ده انت جرحت نفسك , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , جذب يده منها بعنف وهو يهذي بسكر :- ابعدي عن وشي , امسكته مره أخري وهي تقف أمامه مباشرة :- اوس مالك ياحبيبي أنا داليا , هم ان يرفع الكأس مره أخري إلي فمه لكنها منعته و:- كفايا شرب كده انت عمرك ما شربت بالطريقه دي؟؟ قوم تعالي معايا , , أمسكت بيده رغما عنه وأخذته وخرجت من المكان بأكمله٣ نقطة اتجهت به إلي بيتها وما إن دخلت وأغلقت الباب حتي وقفت أمامه مباشرة وهو ينظر إليها بتوهان لتمسح علي صدره و:- مالك يااوس أنا أول مره أشوفك بتشرب بالشكل ده إيه اللي عامل فيك كده , , دفشها اوس بعيدا عنه وهو يترنح يمينا ويسارا حتي وصل الي الاريكه وتمدد عليها وهو يهذي ب :- ا أ ابعدي ابعدي عني ا إنتي م م مش قولتي ا انك بتقرفي مني , , جثت داليا علي ركبتيها أمامه و:- أنا قولت كده.. ده أنا بتمني اشاره منك علشان تلاقيني ت تحت رجلك , , أغمض اوس عينيه وهو يتمتم بهمس و:- ا أ إنتي إنتي عم عملتي ف فيا إيه ي ي ياصبا , , قضبت داليا حاجبيها بصدمه و:- ص ص صبا!! مين صبا دي. نظرت إليه بجحوظ وهي تضغط علي أسنانها بغضب و :- أنا لازم اعرف مين دي٣ نقطة انت بتاعي واللي هتقرب منك هتكون حكمت علي نفسها بالموت , , ٦٠ نقطة , , في صباح جديد تسير رحيق في الحاره متجهه إلي بيت صبا لتري نظرات آهل الحاره المريب وهمزهم ولمزهم وهم ينظرون إليها لم تبالي بهم حتي وصلت أمام بيت بيت صبا لتستمع إلي ام اشرف وهي ترمي ببعض الكلمات اللاذعه و:- بنات آخر زمن وهيوسخوا الحاره , , التفتت إليها رحيق بنظره ناريه وخطت باتجاها و:- انت بتقولي الكلام ده علي مين ياست انتي , , قوست أم اشرف فمها بسخريه وهي تضرب كفا علي اخر :- شوفي ياختي البت ما تعمليش فيها خاضره الشريفه خلاص أهل الحاره كلهم عرفوا حقيقتك إنتي وصاحبتك , , صرخت رحيق في وجهها بغضب :- حقيقة إيه؟؟ إيه الجنان اللي بتقوليه ده , , أتت أم بطه من خلفها وربتت علي كتفها :- الشهادة *** يابنتي ماحدش شاف منك حاجه بس إنتي زي بناتي ودخولك عند بنت امال هيسوء سمعتك , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , هدرت بها رحيق بعنف وهي تشيح يدها بعيدا عنها و:- حتي إنتي ياخالت أم بطه بتقولي كده علي صبا , , ام بطه بتبرير :- ا انا شوفت بعيني , , رحيق بعصبيه :- شوفتي إيه؟؟؟ , , أم بطه :- شوفت واحد داخل بيت الست آمال بعد نص الليل وفضل قاعد جوه وبعدين خرج , , حركت رحيق راسها بنفي وعدم تصديق و:- لا لا مستحيل إنتي اكيد اتهيألك صبا مستحيل تعمل حاجه غلط ده افتراء وكذب.. وتركتهم وتوجهت مباشرة إلي صبا , , طرقت رحيق الباب وما إن فتحت صبا حتي دخلت سريعاً دون أن تتفوه بحرف وأغلقت الباب واستندت عليه , , تفحصتها صبا بقلق و:- مالك يارحيق؟؟ إنتي تعبانه , , ابتلعت رحيق لعابها وأخذت بيد صبا وتوجهت إلى الاريكه و:- ما فيش حاجه أنا زي الفل , , صبا باصرار :- لا شكلك مش طبيعي هو أنا مش عارفاكي قولي فيه إيه , , رحيق بمزاح :- قولت ما فيش ياصاصا.. قولي بقي عملتي إيه امبارح من ساعة ما سيبتك , , صبا بتلقائيه :- ولا حاجه هعمل إيه يعني بصلي وأنام وأنام وأصلي , , رحيق بترقب :- م ما فيش حد جه زارك , , حركت صبا راسها بنفي و:- لا ما فيش.. وبعدين إنتي إن فيه حد غيرك بيزورني , , رحيق :- يعني ما فيش أي حد جالك خالص خالص , , صبا بريبه من وجهها المترقب :- رحيق فيه إيه؟؟ إنتي بتسأليني عادي ولا عايزه إجابه معينه , , حاولت رحيق تغير الموضوع فنهضت وامسكت يدها بمرح :- ولا حاجه ياقلبي بس عايزه أفطر جعانه مووووت قومي نشوف اكل نعمله , , ٦٩ نقطة , , استيقظ اوس وهو يتأوه من راسه ويدلكها بألم . فتح عينيه ليتفجأ من وجوده في بيت داليا لحظات وتذكر ما حدث بالأمس وكلام تلك الصبا الذي جعله يغمض عينيه ويضغط أسنانه بغضب .. اعتدل جالسا ليسحب انينة المياه من علي الطاوله القريبه منه، ارتشف بعض الماء ونهض وهو يأخذ جاكيته من علي الاريكه واتجه إلي الخارج وقبل أن يفتح الباب توقف علي صوت انثوي بهتف ب(دلع) اوس , , التفت أوس إليها ليرها كما اعتاد بملابس لا تخفي من جسدها شيء اقتربت منه تحاول اثارته . لفت يدها حول رقبته و:- وحشتني , , فك اوس يدها من حول رقبته و:- مش فاضي يادليا , , لفت يدها مره اخري بسرعه وهي ترفع نفسها لتقترب من وجهه وتهمس وهي تقبله و:- علشان خاطري خليك معايا شويه .. اانت بقي لك فتره متغير , , نظر إليها اوس بطرف عينه و:- اتغيرت. النمرود عمره ما يتغير , , داليا :- لا اتغيرت وعلي الاقل معايا.. شكل كده في واحده خطفت قلب النمرود واستغني عن داليا , , مر شبح صبا أمام عينيه ليغضب من نفسه فمد يده حول خصرها وجذبها إليه وهو يضغط علي خصرها بيده لتان بألم وخوف من نظراته الغاضبه و:- ااه اوس وجعتني , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , قرب اوس وجهه و :- ما فيش حد يقدر يخترق جدران النمرود ولا يعدي حدوده وهجم علي شفتيها يقبلها بعنف وهو لا يوجد أمام عينيه سوي صورة صبا التي تزيد من غضبه ليزيد هو من قوته عليها حتي شعر بالدماء في فمه ويد داليا التي تستغيث ليبتعد عنها , , تركها اوس وأخرج محرمة من جيبه وبصق بها وبعدها ألقي المنديل علي الأرض وخرج , , ٧٠ نقطة , , في منزل صبا قاما الاثنين بفزع علي صوت طرقات عاليه. فتحت صبا الباب بسرعه لتجد والد رحيق واخاها , صبا بترحاب :- اهلا ياعمي اتفضل.. اتفضلوا , , نظر إليها والد رحيق وهتف بغلظه :- مش جايين نقعد. امشي قدامي يابت يارحيق ورجلك ما تخطيش البيت ده تاني وإلا هقطعها لك , , ابتلعت رحيق ريقها بخوف وهي تدرك أن ما قيل عن صبا قد وصل إليه فحاولت أن تتكلم لتبرر الأمر :- بابا صبا مظلومه والكلام اللي طلع عليها ده كذب و**** كذب , , فتحت صبا عينيها بقوه وهي تنظر إليها :- كلام!! عليه أنا؟ كلام إيه يارحيق؟؟ , , جذب والد رحيق ابنته بقوه إلي جانبه و:- كدب ولا صدق أنا اللي عندي بت واحده ومش علي آخر الزمن هخلي سيرتي وسيرة بيتي علي لسنة الناس علشان واحده مالهاش لا اصل ولا فصل زيك ابعدي عن بنتي .. وجه نظره إلي رحيق وهو يهتف بتحذير :- وإنتي علي **** أسمع إسمها حتي علي لسانك هقطع خبرك , , *رحلت رحيق مع والده وهي ترسل نظرات اعتذار إلي صبا التي خرت جالسه علي الأرض بعدما علمت بسيارتها التي أصبحت كالعلكه في فم كل أهل الحاره , , ٦٥ نقطة , , في المساء في شركة النمرود وبالتحديد في مكتب اوس.. يجلس هو وآدم يتحدثان في أحد الصفقات , , اوس :- هتسافر يوم السبت هتحجز تذكرة ليوم الاتنين وأنا هحجز لك تذكره بميعاد السبت أول ما هنوصل هيكون ستيف مستنيك هو بس اللي عارف إنك هتروح السبت , , حرك آدم رأسه بموافقة و:- تمام وانت خد بالك من عزت هنا , , آوس :- ما تقلقش عزت ده كلب من كلابه وما ابقاش النمرود لو ما خليتهم جثث تحت التراب و , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , قاطعهتم طرقات علي الباب تستأذن بالدخول اذن لها آوس وهو يعتدل في جلسته لتدخل السكرتيره و:- سيادة النمرود في واحده بره الشركه مصره إنها تقابلك والحرس رموها بره ب ب ب بس بس هي صعبت عليه و و بتقول ا انها تعرفك معرفه شخصيه , , أوس بغضب مكتوم :- يعني إنتي دخله دلوقتي علشان واحده صعبت عليكي أنا هخليكي تصعب عليكي نفسك أكتر٣ نقطة اطلعي بره , , ركضت السكرتيره سريعاً إلي الخارج لحظات وذهب تفكير آوس إلي صبا فتح الشاشه أمامه ليجدها بالفعل هي .. صبا تجلس أمام الشركه ويبدوا علي ملامح وجهها الغضب والبكاء أيضا , , نظر إلي آدم و :- روح هاتها , , قوس آدم حاجبه بعدم فهم و:- هي مين دي؟؟؟ , , آوس بتذمر :- الزفته اللي قاعده قدام الشركه , , القي آدم نظره علي الشاشه و:- إيه ده دي صبا إزاي جت هنا وعرفت الشركه منين أصلا , , آوس بحده :- انت لسه هتحكي.. وبعدين ما إسمهاش صبا إسمها مدام صبا , , آدم بدهشه :- مدام!! بس هي مش متجوزه , , أمسكه آوس من ملابسه بنفاذ صبر و:- انت بقيت تسأل وترغي كتير كده ليه أخلص روح هاتها , , خرج آدم سريعا باستسلام وما ان وصل أمام صبا حتي نهضت بسرعه تهجم عليه بلسانها و:- فين الشيطان اللي مشغلك أنا لازم أشوفه , , آدم بهدوء :- هو اللي بعتني ليكي تعالي معايا , , تحركت صبا معه وما ان وصلت أمام الحرس حتي نظرت إليهم بوعيد و:- بترميني بره انت وهو و**** ما هسيبكم , , ضحك آدم بخفه و:- نطلع , , نظرت إليه باستخفاف وصعدت مباشرةً إلي مكتب النمرود دخلت بهجوم دون استأذان لتراه جالسا علي مقعده وممددا قدمه علي سطح المكتب وهو ينفث سيجاره بشراهه.. , , ضربت صبا علي سطح المكتب بغضب :- إنت هتطلقني وتبعد عني خالص والا هقتلك فاهم هقتلك , , نظر أوس إليها بغضب ونهض سريعاً وهو يحول نظراته إلي آدم الذي دهش مما سمعه واقترب من اوس بعدم تصديق :- اوس انت انت متجوزها , , آوس بغضب :- أخرج دلوقتي ي أدم ومش عايز اي حد يدخل , , آدم باصرار :- قولي الأول انت فعلا متجوزها , , آوس :- أيوه ياأدم متجوزها اخرج دلوقتي ومش عايز كلام تاني , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , خرج آدم ليلحق به آوس ويغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم عاد مره اخري أمام صبا بخطوات سريعه لتتراجع الي الخلف بخوف ولكن يد النمرود كانت أسرع منها ليجذبها إليه بشده:- قولتي ايه بقي سمعيني كده تاني , , تضاربت أنفاسها بسرعه وهي تبعد رأسها عنه بتقزز مما زاد من غضبه فصغط عليه أكثر وهو يقرب وجهه منها و:- إيه القط أكل لسانك , , صبا بقوه وهي تضغط علي أسنانها بتحدي :- لا رحتك اللي قرفاني وانت كلك علي بعضك مقرف , , رد اوس عليها بكف قوي وجذبها من حجابها :- إنتي فاكره نفسك إيه ده انتي حشره ادوس عليها برجلي , , صبا ببكاء :- طب سيبني وابعد عني عايز مني إيه كفايا اللي حصلي والفضيحه اللي اتفضحتها في الحاره كلها بسببك وصحبتي اللي خسرتها عايز تعمل فيا أكتر من كده , , قضب آوس حاجبه بعدم فهم ولكن سرعان ما ابتسم بنصر :- تركعي تحت رجلي وتطلبي السماح وبرده مش هسيبك لأنك خلاص بقيتي من ممتلكات النمرود , , أخرج هاتفه وأتصل بآدم وهي لازالت آسيرة قبضته و:- اخرج لي العربيه عند الطوارئ الخاصة بسرعه , , وأغلق الهاتف واخذها وخرج من باب سري في غرفة مكتبه ورحل وهو يهتف بوعيد :- إنتي اللي جيتي برجلك تاني اتحملي اللي يحصلك بقي , , ٦٧ نقطة , , في منزل رحيق تجلس في أحضان والدتها وهي تبكي , , =سألت عليها خالتي سماح قالت لي بقي لها أكتر من اسبوع ما بتشوفهاش أنا خايفه علي صبا أوي ياماما , , مسحت أمها علي ظهرها بحنان و:- ما تخافيش عليها صبا قويه وهتعدي المحنه دي و**** يظهر الحق ان شاء **** , , رفعت رحيق وجهها إلي امها برجاء :- نفسي أشوفها ياماما خليني أروح لها و**** ما هتأخر , , شهقت أمها بخوف و:- يالهوي ده أبوكي كان يدفني أنا وإنتي.. بس أنا ممكن ابعت سهيله بنت خالك تطمنك عليها , , قاطعهم صوت والدها من الخارج وهو يرحب بأحد و:- اتفضل.. اتفضل ياعزيز بيه نورت بيتنا المتواضع , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , أدخله إلي غرفة الضيوف وخرج لتستقبله زوجته بدهشه من كمية الأكياس المحمله بالهدايا و:- إيه كل الحاجات دي؟؟ ومين الراجل ده , , وضع الأكياس علي الطاوله و:- ده باب الرزق اللي اتفتح لنا والجنه اللي هتتفتح لبنتك , , هزت رأسها بتربص :- أيوه يعني مين برده , , اتسعت ابتسامته بفخر وهو يلوح بيده و:- عزيز بيه المحلاوي عريس بنتي 6 جلست رحيق في غرفتها غير مصدقه ما وقع علي مسامعها بعد أن طلب منها والدها الخروج لمقابلة ذلك الضيف الذي سلمت عليه وهي تناديه بعمي لتتفجأ بصدمه من العيار الثقيل بأن هذا العجوز الذي يكبر والدها يتقدم للزواج بها , , _فتح والدها الباب ودخل خلفها وهو غاضب :- إنتي اتجننتي يابت إنتي إزاي تسيبي عزيز بيه وتقومي كده , , وقفت رحيق وهي تنظر إلي أبيها بعدم تصديق :- أنا اللي اتجننت يابابا و و واللي انت بتعمله ده إسمه إيه عقل!! ده الجنان بعينه , , _ضربها كفا وهو يهدر بها بحده :- إنتي اتجننتي أبت إنتي ولا إيه. اخرجي علشان تقعدي مع عريسك , , ضحكت بتحسر واستخفاف و:- إنت شكلك بعتني وقبصت التمن زي ما عملت في عمتو قبل كده صح , , أمسكها بكفيه من رقبتها وهو يضغط عليها و:- إنتي بتردي عليه .. أنا هعملك الأدب من الأول وجديد وياتتجوزي اللي أنا أقول عليه أو موتك يبقي علي ايدي , , دخلت والدتها بلهفه وهي ترتجف وهرعت إليه لتبعده عنها :- سيبها ياسماعيل البت هتموت في إيدك حرام عليك , , زاد من ضغطه علي رقبتها وهو يقول بغل :- أومال استني لما تجيبلي العار بعد ما خلت سيرتنا علي لسان الحي كله وجاي دلوقتي عايزه تكسر كلمتي , , هزت رأسها وهي تحاول ابعاده و:- لا ياخويا وهي تقدر تكسر لك كلمه ه ه هتتجوزه لو عايزها من الصبح حتي , , تركها إسماعيل وهو ينظر إليها بتحذير بعد أن وقعت علي الفراش وهي تتنفس بصعوبه :- هحدد ميعاد الفرح مع عزيز بيه علشان هو عايزه بأسرع وقت عقلي بنتك علشان موتها ما يبقاش علي إيدي , , خرج إسماعيل وضمتها ولدتها وهي تدمع لآجلها وتواسيها بحنانها و:- علشان خاطري يابنتي اسمعي كلامه واعملي اللي هو عايزه , , ابتعدت رحيق عنها ببطئ و:- أعمل إيه ياماما؟؟ أموت نفسي بالحيا مع الراجل ده لا أنا الموت أهون عندي من إني اتجوز الراجل ده , , ٦٦ نقطة , , في قصر النمرود في الجزء الخلفي تجلس صبا شاحبة الوجه فذاك الوغد منذ أن أتي بها إلي هذا البيت وهو لم يسأل عنها سوي ببعض الطاعم الذي يرسله مع الحارس حتي أنها أيقنت أنها ستموت وتتعفن في هذا المكان , , _سمعت صوت فتاه من الخارج وكأنها تنادي علي قطه أو ما شابه لتنهض سريعا وهي تفتح النافذه المطله علي الخارج وتصرخ باستغاثه :- ل لو سمحت ف فيه حد بره هنا يساعدني٤ نقطة أنا هنا , , تلفتت يمينا ويسارا حتي وقعت عينها عليها فاسرعت ناحيتها بالكرسي المتحرك و:- إنتي مين؟؟ , , صبا بلهفه :- أ أنا صبا اسمي صبا , , تفحصت ساره عينيها بحيره و:- وبتعملي إيه هنا ياصبا , , همت صبا أن ترد عليها إلا أن زئير الأسد فاح ليفزع الإثنين علي صوت آوس وهو يهتف بحده :- سااااره٣ نقطة اقترب منها بخطوات سريعه و:- إيه اللي جابك هنا وإزاي تيجي لواحدك , , ساره بخوف من هيئته :- ا , م م مانو جري مني وجيت وراه بالكرسي أشوفه , , هدر بغضب :- ما فيش أي زفت من الحرس تنادي عليه يجيب لك مانو , , نظرت ساره إليه بلوم والدموع تلمع في وجهها و:- ما كنتش أعرف إنك حابس ضحيه جديده هنا ومش عايزني أشوفها , , قوس آوس حاجبه باستنكار و:- ضحيه!! ضحية إيه , , أشارت ساره في اتجاه صبا و:- اللي انت حابسها دي , , التفت آوس إلي صبا بأعين جافه ثم جلس أمام ساره التي تتابعه بخوف و:- مين قالك ان دي ضحيه.. دي بتشتغل عندي , , ساره بعدم تصديق :- وهو اللي بيشتغل عندك بتحبسه كده , , آوس :- لا ياحبيبتي هي ما فيش عندها بيت وعلشان كده جبتها في الاستراحه , , همت صبا أن تتحدث لكنه اوقفها بنظره حاده وهو يأمر الحارس أن يأخذ ساره إلي الداخل , , ساره بامتناع :- بس أنا مش ع , , قاطعها أوس بصرامه :- ساره عندي شغل , , اخفضت ساره بصرها بعد أن خطفت نظره إلي صبا التي نظرت إليها بإشفاق مما جعلها تهتف إلي الحارس و:- هات مانو وتعالي ورايا بعد إذنك , , اتجه الحارس إلي القط و:- تحت امرك ياهانم , , _بعد مغادرة ساره توجه آوس بغضب إلي صبا وما إن فتح الباب حتي وجدها تقف خلفه في انتظاره ليغلقه بقوه جعلتها ترتجف , , هتف بقوه وهو يقف أمامها مباشرة :- إنتي عاوزه تكون نهايتك علي إيدي صح , , كتفت صبا يدها وهي تنظر بعيداً عنه و:- هو مش من المفروض إني مراتك يعني مكاني جوه القصر مش محبوسه هنا , , ارتسم شبح ابتسامه طفيف علي شفتيه وهو يتقدم منها أكثر و:- إيه التغير أول مره أسمعها منك , , تراجعت صبا إلي الخلف وهو يتقدم منها حتي التصقت بحائط فابتلعت لعابها بتوتر و:- أ أ أنا قصدي إني زهقت م م من الحبسه دي وعايزه أخرج , , رفع اوس حاجبه بتسليه وهو يقترب منها أكثر :- يعني هتخرحي من هنا علي قصر جوزك , , عاد شعور الغثيان إلي صبا لترفع صبا يدها علي فمها بتقزز و:- ممكن تبعد شويه , , تراجع اوس إلي الخلف وقد تبدلت ملامح وجهه إلي الضيق فأردف بحده :- وممكن اسيبك تمشي من هنا كمان .. بس هتقعدي في الشارع لأنك مش هتلاقي مكان تروحي فيه , , قضبت صبا حاجبيها بعدم فهم :- يعني إيه؟؟ , , جلس آوس علي أقرب مقعد ووضع قدما فوق الاخري و:- قرايب الست آمال باعوا البيت اللي كنتي عايشه فيه , , فتحت صبا عينها بصدمه وأغرورقت بالدموع وهي تهمس بصوت ضعيف :- باعوه٣ علامة التعجب , , ابتسم آوس بنصر و:- وأنا اللي اشتريت , , ٦٦ نقطة , , _أنا موافقه أتجوزه بس عندي شرط.. هتفت بها رحيق وهي تنظر إلي أبيها بملامح جافه , , بادلها أبيها بنبره أكثر جفاء و:- إنتي هتوافقي ورجلك فوق رقبتك وشروطك ولا ليها لازمه , , اشدة لهجة رحيق حده و:- أنا عايزه أشوف صبا.. وكمان عزيز يشتري ليها البيت من ولاد عمها وغير كدا لو طلعت السما بضهرك مش هوافق علي الجوازه وده اللي عندي , , _وأنا موافق٣ نقطة تلفظ بها هذا العزيز وهو يخرج من الغرفه التي كان يجلس بها ليلتفلت إليه الجميع فتابع وهو يتقدم منها و:- بس أنا كمان عندي شروطي , , ابتلعت رحيق غصه في حلقها وهي تقاوم دموعها و:- وأنا هوافق علي أي حاجه بس مش قبل ما تعمل اللي طلبته منك , , هز رأسه بموافقة و:- روحي شوفي صاحبتك وبعدين أبوكي عارف هيعمل إيه أنا مش فاضي أجي هنا تاني , , هتف إسماعيل برضوخ و:- أوامرك ياعزيز بيه شهر بالكتير وتكون عندك , , أخرج عزيز من جيبه دفتر شيكات و:- وآدي اللي اتفقنا عليه. ارجع من السفر ألاقيها في بيتي , , أخذ إسماعيل الشيك من يده بفرح و:- أكيد ياباشا أكيد , , رحل عزيز بينما نظر إسماعيل إلي زوجته وإبنته و:- شايفين النعيم والعز ده كله بنتك هتعيش فيه , , ألقت عليه رحيق نظرة استحقار وتركته وركضت إلي غرفتها ليهتف هو بفرحه وهو ينظر إلي الشيك و:- بكره تعرف قيمة اللي أبوها عمله لما تشوف العز اللي هتبقي فيه , , ٦٨ نقطة , , في مكان آخر في شركة العزت جروب , , هتف عزت بسعاده وهو يتحدث في الهاتف و:- إنت متأكد من اللي بتقوله ده , , ٣٣ نقطة , , عزت :- بلغني بميعاد التسليم , , ٣٣ نقطة , , عزت :- لا طبعا مش هبلغ إنت غبي.. اقفل دلوقتي تبلغني بكل حاجه تعرفها أول بأول.. سلام , , أغلق عزت الهاتف وتراجع علي الكرسي باسترخاء وهو يرسم ابتسامة نصر علي فمه .. تلاشت علي صوت الباب الذي فتح ودخل منه شاب يبدو في نهاية العشرين وهو يهتف باستفسار و:- خير يابابا إيه سر الضحكه دي , , ابتسم عزت مره اخري وهو يشير إليه بالقدوم :- تعالي تميم جاي في وقتك , , جلس تميم أمامه و:- خير يابابا , , عزت بغل :- جت الفرصه لأبوك من دهب علشان يرد للنمرود كل اللي عمله معانا أضعاف , , تميم بتأفف و:- تاني يابابا انت لسه حطه في دماغك مش مكفيك اللي عمله في علياء ولا اللي حصل لحسن اللي بعته يتجسس عليه كل مره بتيجي علي دماغك انت , , نهض عزت واستدار إلي النافذه المواجهه للخارج :- المره دي أنا اللي ههرسه تحت رجلي وهتشوف , , نهض تميم باستخفاف وهو يشيح بيده و:- كل مره بتقول نفس الكلام وفي النهايه هيجي علي دماغك إنت ومعاذ اللي ماشي وراك زي التابع مكان ما تقوله وراك يس افتكر إني قولت لك ابعد عن طريق النمرود وبلاش تلعب في عداد عمرك.. سلام أنا ماشي علي الجامعه , , ٦٠ نقطة , , في المساء عاد النمرود إلي البيت بعد يوم طويل لتستقبله صبا وبدون مقدمات مدت يدها إليه و:- أنا عايزه ارجع بيت أمي , , تحرك النمرود من أمامها دون رد عليها وصعد إلي غرفته لتلحق به وهي تهتف بغضب و:- هو أنا مش بكلمك يابني آدم انت , , أخرج ملابسه من الخزانه و:- أنا تعبان وما فيش دماغ للصداع بتاعك دلوقتي , , وقفت صبا أمامه بإلحاح و:- طب خليني أرجع و وأنا مش هصدعك خالص , , تأفف اوس بضيق وهو يزيحها من أمامه و:- هوووف وسعي خليني أغير٤ نقطة اه اخرج الاقي تحت وهاتي ساره علشان العشا , , أغلق الباب لتضرب الأرض بقدمها بضيق وتغادر الغرفه متجهه الي غرفة ساره التي وجدتها تعبث في الهاتف , صبا بابتسامه و:- مساء الخير , , أغلقت ساره الهاتف والتفتت إليها بابتسامه و:- مساء النور تعالي ياصبا , , تقدمت صبا إليها بابتسامه و:- يلا علشان تتعشي , , ساره :- أوس جه , , حركت رأسها بعبث و:- أيوه جه , , ساره :- طب اوك يلا ننزل بسرعه لانه بتضايق لو حد اتأخر عليه , تمتمت صبا بصوت منخفض و:- هو على طول متضايق شكله ملبوس اصلا , , ساره :- بتقولي حاجه , , أبتسمت صبا بمجامله و:- بقول يلا ننزل , ٦٧ نقطة , , علي طاولة الطعام جلست صبا بصحبة ساره يتسامران قليلا , صبا :- هو أنا ممكن اتصل بحد من موبايلك , , ساره :- للأسف أنا موبايلي بيستقبل بس ما ينفعش اتصل بحد منه غير اوس وآدم وغير كده لأ , , صبا :- إزاي ده , , ساره :- مش عارفه آوس اللي جايبه , , صبا بهمس و:- ط طب هو فيه موبايل في المكتب , , حركت ساره رأسها بنعم و:- أكيد فيه , , نهضت صبا سريعا :- طب هعمل تليفون وارجع بسرعه وركضت قبل أن تنتظر ردها , , توجهت سريعا إلي غرفة المكتب وما إن همت علي فتح الباب حتي وجدت آوس يخرج أمامها.. تراجعت إلي الخلف وهي تصرخ بفزع لتصدم قدمها في آحد التحف الموجود فترنحت واوشكت علي السقوط علي الارض لتتفجأ بيده تلتف حول خصرها وهو يلتقطها بسرعه جاذبا إياها داخل أحضانه وعينيه تتفحص عينيها بنظرات جعلت قلبها بتراقص من الخفقان وهي تبادله نظراته الشارده في بحر عيونه الآسره٥ نقطة , , ٧٩ نقطة , , أصابتها قشعريره حينما اقترب منها وهو بيدو أنه مسلوب الاراده ليفيق من غفلته علي شعورها المعتاد بالغثيان من اقترابه فاعتدلت بسرعه وهي تبتعد عنه لتري تبدل ملامح وجهه إلي الضيق وهو يسألها بإحتقان :- كنتي داخله المكتب ليه , , تمتمت بتلعثم وهي لازالت تشعر برجفه و:- ا أ أ ك ك ك كنت جايا أنادي عليك ع ع علشان الاكل , , رفع حاحبيه بعدم تصديق و:- إنتي جايا تنادي عليه أنا٣ علامة التعجب جايز , تقدمها وهو يتوجه ناحية غرفة الطعام٤ نقطة , , قبل رأس ساره وجلس علي رأس الطاوله وجلست صبا بجوار ساره علي يساره لينظر إليها وبلهجه آمره :- صبا تعالي جنبي هنا , , حاولت صبا التذمر علي أمره و:- لا شكر أنا عايزه أف , , قاطعها بلهجه حاده وغاضبه :- أنا مش بطلب منك ده أمر , _آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , نهضت صبا علي مضض وجلست جواره وهي تتمتم بكلام غير مفهوم أثار حنق آوس الذي لكزها بقدمه و:- اطفحي وإنتي ساكته , , نفخت بنفاذ صبر وهي تدس الملعقة في الوعاء الموضوع أمامها و:- يابااااااي هووف , , أبتسمت ساره وهي تسأل صبا بعفويه :- عملتي المكالمه اللي كنتي عايزاها ياصبا , , تحشرج الطعام في حلقها :- كح كح م م مكالمة مكالمة إيه , , ساره :- مش كنتي رايحه مكتب أوس علشان تكلمي حد , , نظرت صبا إلي آوس بخوف و:- ه ه هو ل لأ.. أ أنا , , قاطعها آوس بحده :- اطلعي هاتي موبايلي من فوق , , حملقت صبا به وهي تفتح فمها :- هاا , , ارتفع صوت آوس قليلا و :- إيه اللي هااا اطلعي هاتي الموبايل اخلصي , , نهضت صبا بخوف واتجهت الي أعلي بينما نظرت ساره إلي آوس بتأنيب و:- طب كنت سيبها تكمل أكلها حرام عليك ياأوس الموبايل مش هيطير , , ترك آوس الملعقه من يده ونهض وهو ينحني علي رأسها ويطبع قبله حانيه عليها :- أنا شبعت خلصي أكلك واطلعي نامي وبلاش سهر علشان عندك سفر بكره , , عبثت ملامحها وهي تتذكر سفرها أمريكا لمتابعة علاجها و:- أوس مش عايزه أسافر , , آوس :- اممممم موال كل مره وفي النهايه هتسافري فبلاش نرغي كتير , , ساره :- طب ينفع صبا تيجي معايا , , رفع آوس حاجبه باستنكار و:- نعممم , , ساره بتأكيد :- بجد ياأوس صبا عسل جدا وأنا حبيتها , , آوس برفض :- لا مش هينفع.. وآدم مستنيكي هناك هو اسبوع بالكتير وترجعي , , ٦٣ نقطة . , , في غرفة آوس قلبت صبا الغرفه علي الهاتف وهي تزمجر بتأفف ولم تجده تأهبت إلي الخروج وما أن اقتربت من الباب حتي وجدت آوس يفتحه فتراجعت الي الخلف وهي تشبك اصبعها في بعضها و:- م م م ما مالقيتش ا الموبايل , , أغلق آوس الباب واوصده بالمفتاح دون أن يرد عليها , , اقتربت صبا منه عدة خطوات وهي تسأله بتلعثم :- ه ه هو ا إنت قفلت الباب ليه , , آوس ببرود :- علشان عايز أنام , , صبا بنفس التوتر و:- و و وأنا , , بترت كلامها بتجاهله إياها ودخوله إلي المرحاض لتتنفس بسرعه وهي تتحسس وجهها الذي أصبحت حرارته كبركان مشتعل و:- ي ي **** ساعدني وهونها عليه , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , خرج آوس بعد فتره لتصدم صبا من هيئته العاريه فقط لا يستره سوي شورت قصير جدا , فتحت فمها وتوسعت عينيها بصدمه وهي تري هيئته الجذابه ظنت أنها تري احد أبطال الألعاب الرياضيه , اقترب اوس واصدر صوتا بيده ينبهها أنه أمامها وبابتسامه مستفزه و:- عارف إني لا أقاوم.. بس مش إنتي برده اللي قولتي إنه أبعد من خيالي , , ابتلعت صبا ريقها وهي لازالت تحملق به و:- ت ت تقصد إ إيه , , ابتسم آوس وتخطاها وهو يجلس علي الفراش و:- ولا حاجه , , استعد آوس إلي النوم وبعد أن تمدد وجد صبا لازالت تقف مكانها فأردف بهدوء و:- هتفضلي واقفه كده كتير , , صبا :- ما سيادتك قافل الاوضه هخرج إزاي , , نظر آوس إليها بخبث و:- و هتخرجي ليه إنتي مكانك هنا في حضن جوزك , , صبا باعتراض و:- ن نعم ل , , لم يعطيها الفرصه لتكمل فنهض من علي الفراش وجذبها لتسقط عليه وهو يعتليها و:- كنتي داخله المكتب ليه , , اضطربت صبا وشعرت برائحه غريبه تغزو أنفها ولكن يلا العجب فلم تشعر بالغثيان كالعاده بل علي العكس أحبتها كثيرا .. أجابت بتلعثم وعينينها لا تفارق عيناه و:- ك ك كنت عايزه أكلم رحيق , , انسحر أوس في بحر عيونها ونظراتها الشارده به وهمس وهو يقترب من وجهها :- بس , , هزت راسها بتوهان و:- اممممم بس , اقترب أوس منها أكثر وطبع قبله مطوله علي رقبتها جعلتها تفزع من مكانها وهي تبعده وكأن حيه قد لدغتها و:- إيه اللي بتعمله ده؟؟ إنت مفكرني واحده رخيصه من اللي تعرفهم انسي إني اسمح للي في دماغك ده يحصل فاهم , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , شعر آوس أن حصونه تهدمت من نظرات تلك المتمرده التي جعلت ينسي نفسه فهو قرر معاقبتها علي كذبها عليه ولكنه تصرف بدون شعور منه واقترب منها هذا الاقتراب الذي يشعره بالخزي فهي تنفر منه وها هو يقترب منها رغم إرادته , , نهض أوس وهو ياخذ علبة السجائر واتجه نحو الشرفة ينفث غضبه بدخانها , , ٦٧ نقطة , , جلست علي نار تتأكلها وهي لا تعرف أين طريق رفيقة عمرها بعد أن علمت بأمر بيع البيت وسألت كثيرا ولم تعرف مكانها , , دلف أخيها من الباب وهو ينادي عليها و:- رحيييق رحيييق , هرعت إليه بلهفه وهي تتعثر من فرط سرعتها و:- عرفت حاجه عن صبا ياسامه , , حرك رأسه يمينا ويسارا بنفي و:- لأ بس عرفت مين اللي اشتري البيت , , رحيق :- مين اللي اشتراه؟؟ , , جلس أسامه علي أقرب مقعد و:- مش هتصدقي مين , , تحركت رحيق أمامه بنفاذ صبر و:- مين ياأسامه بقي خلص , , أسامه :- النمرود , اتسعت عينها بصدمه وعدم تصديق و:- ب بتقول مين , , أسامه :- مش قولت لك مش هتصدقي , , شردت رحيق وهي تفكر في أن صبا لم تنجو من يد هذا الشيطان النمرود وعادت آسيرة براثينه اللعينه مره أخري , , ربت أخوها علي كتفها ببطئ :- رحيق إنتي كويسه , , حركت راسها وهي تغادر إلي غرفتها و:- كويسه كويسه بس محتاجه أنام شويه تصبح على خير , , قوس فمه باستغراب و:- وإنتي من أهله , , ٧٦ نقطة , , مرت فتره طويله ازدادت فيها المناوشات بين آسر وصبا التي تختبر صبره بكل الطرق. حاولت رحيق كثيرا السؤال علي صبا والاستعلام عن ما ان كانت بسجن النمرود أم لا لكنها لم تصل لشئ , _آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , في يوم جديد دلف اوس إلي القصر متجها مباشرة إلي الغرفه التي بها الصبا والشياطين تتلاعب أمام وجهه , وما إن دخل إلي الغرفه حتي انقض علي شعر صبا كالثور الهائج وجذبها منه بكل ما أوتي من قوه وسط صراخها وهي تتمتم باعتذار و:- أنا أسفه و و و**** ما ك ك كنت أعرف ه ه هو , , قاطعها وهو يشدد من قبضته علي شعرها ويصرخ بها بصوت مرتفع و:- عايزه تنتقمي مني ياصبا عايزه تنتقمي مني. بس كله إلا ساره.. أنا اتساهلت معاكي بس إنتي كده اللي حكمتي علي نفسك تشوفي النمرود علي حقيقته 7 فلاش باك٧ نقطة , , مع ميلاد شمس جديده استيقظت صبا توضأ وصلت ركعتين كما اعتادت وبعدها رفعت يدها إلي السماء وظلت تكرر سيلا من الدعاء الذي صاحبه دموعها الراجيه في نفس الوقت دلف آوس إلي غرفتها ليري هيئتها فأيقن أنه ربما هذا البكاء بسببه هو ظل يشاهدها من بعيد حتي انتهت ونهضت من مكانها ليقترب منها عدة خطوات وهو يهتف بصوت جوهري :- حرما , , لم تتفاجأ بوجوده فقد اعتادت علي هذا وتمتمت بسخريه :- **** يهديك الأول وبعدها أبقي أقولك جمعا , , قوس فمه وهو ينفخ يضيق و:- تصدقي خساره فيكي كنت بفكر أخرجك بس واضح إن طولة لسانك هتخليني أرجع في كلامي , , وضعت سجادة الصلاه علي الفراش والتفتت إليه بفرحه :- بجد هخرج يافرج **** , ابتسم آوس علي عفويتها وفرحتها و:- علي فكره أنا قولت إني رجعت في كلامي , , صبا بمزاح وسخريه :- وأنا طمعانه في طيبة قلبك و**** ما انت راجع في كلامك ياشيخ. قصدي يانمرود , , حرك راسه بستنكار و:- ومين قالك إني عندي قلب أصلاً ٣ نقطة المهم الخروجه دي مش علشانك الخروجه دي علشان ساره , , لوحة يدها بعدم اهتمام :- ياعم مش مهم علشان مين المهم إن فيه خروجه من السجن ده وخلاص , , آوس :- هو كده سجن بالنسبه لك ده جنه بالنسبه للي كنتي عايشه إنتي كنتي عايشه في مقبره , , عادت صبا بذاكرتها إلي الوراء لتبتسم بحالميه و:- مقبره دي كانت عيشة الجنه فعلاً دعوه أمي وأنا ماشيه ع الجامعه عربية الفول لما كنت أقف عليها أنا ورحيق ونفضل نتحايل علي الراجل يمشينا بسرعه ولا محل العصير لما كانت رحيق تفضل تتحايل عليه علشان اشرب قصب وأنا أقولها لأ أنا بحب التمر ولا لما نوصل المحاضره متأخرين الدكتور يهزئنا وإحنا نعيط علشان يدخلنا وأول لما ندخل ما نفصلش ضحك وياسلام لما كنا نروح نلاقي ماما مقابلانا بطبق المحشي وضحكتها الجميله , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , التفت إلي أوس ولا زالت الابتسامه التي لم يشاهدها من قبل مرتسمه علي ثغرها و:- السجن في فلوسك اللي مخلياك تسعبد الناس **** ما خلقش الناس طبقات علشان يتكبروا علي بعض بالعكس علشان يكملوا بعض , , شرد أوس في كل حركه وابتسامه وكل حرف كان يخرج منها مع ملامحها البريئه فبالفعل هو سجان ومملكته تعد سجنا لها فهي ساحرة القلب والجمال انتبه علي نفسه حينما لوحت صبا بيدها أمامه و:- اييييه وصلت لفين , , آوس بانتباه :- هااا م م ما فيش ا انتي هترغي معايا كتير اخلصي غيري لبسك وانزلي علشان هتروحي النادي مع ساره.. رفع سبابته بتحذير و:- بس إياك تقفي مع حد أو تكلمي حد ساعتين والسواق هيرجعكم ماشي , , حركت رأسها بموافقه وهي تقلد نبرته الآمره و:- ممماشي , , ٥٥ نقطة , , وصلت صبا بصحبة ساره إلي النادي وجلسو سويا يتبادلان الأحاديث , , ساره :- صبا ممكن أسألك علي حاجه , , حركت صبا رأسها لأعلي وللأسفل وهي تأخد رشفة من كاسة العصير و:- اممم اكيد ياحبيبتي طبعا قولي , , ترددت ساره في البدايه وهي تسالها بتلعثم :- ه ه هو إنتي إيه علاقتك بأوس.. يعني إزاي بتشتغلي معاه وإنتي طول الوقت في البيت معايا ده غير نظراتك إنتي وأوس سعات بحسها نظرات حنيه وسعات تحدي وسعات كره مش قادره أحدد بالظبط , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , أبتسمت صبا بمزاح و:- إيه الكلام الكبير ده ياسرسر مش شايفه إنك صغيره علي الكلام ده , , ساره :- يمكن صغيره بس مش ****. ده بالاضافه إني عشت حجات تخليني اتصرف أضعاف مضاعفة لعمري ولو مش أوس في حياتي مش عارفه إيه اللي كان ممكن يحصلي , , صبا بتساؤل :- إنتي إزاي بتحبيه كده , , أبتسمت ساره بحنو و:- علشان هو كل حاجه في دنيتي عارفه أنا لو عندي اخ حقيقي ما كانش هيخاف عليه ولا يحبني زي أوس , , صبا بدهشه :- هو آوس مش آخوكي , , أغمضت ساره عينيها لتداركها ما تفوهت به في الحال. مدت صبا يدها علي كفها و:- ما تخافيش أي حاجه هتقوليها هتبقي سر وما فيش أي حد هيعرفها , , ساره :- بجد , , هزت راسها بتأكيد :- بجد قولي وما تخافيش يعني اعتبريني صاحبتك , , ساره :- تمام بس ينفع نأجلها شويه بس انتي كمان تقولي لي إيه حكايتك مع آوس , , صبا :- ولا حكايه ولا حاجه المهم خلينا نفرح بوقتنا هنا بدل ما يبقي آوس بره وجوه.. مش عايزه تجيبي حاجه , , ساره بخجل :- امممم لو ينفع تجيبي لي آيس كريم نفسي فيه جدا , , صبا بابتسامه :- بس كده إنتي تؤمري , , أحضرت صبا ال (أيس كريم) وفي أثناء عودتها صدمت بسيارة ما . وقعت علي الأرض وهي تصرخ بألم , خرج صوت جوهري يصرخ بها بغضب و:- مش تفتحي يابت إنتي حاجه تقرف , , تجمع الناس حولهم ومنهم من ساعد صبا علي النهوض وما إن وقفت.. تحاملت علي نفسها وهي تمسك ذراعها الذي ينزف و:- علي فكره الكلام ده تقولو لنفسك بني آدم همجي وماشي ولا كأنه في عالم لوحده لا وكمان قليل الادب وعديم الزوق , , اشاح بيده وهو يخلع نظارته بعنجهيه و:- إنتي اتجننتي يابت إنتي أنا هوريكي از , , صمت وهو يفتح عينيه باتساع حينما وجدها تتخطاه وتتجاوز جميع الموجودين وتغادر المكان مما جعل وجهه يحتقن بالدماء من الغضب ليتحرك خلفها بخطوات سريعه وهو ينوي أن يفتك بها تحت قدمه , ٦٩ نقطة , , وصلت صبا بخطوات أشبه بالركض ناحية ساره وهي تلهث بخوف و:- ساره يلا نمشي , , أثارة لهجتها المرتجفه دهشة ساره و:- فيه إيه ياصبا ما لك كده شكلك زي ما يكون فيه حد بيجري وراكي , , أخذت صبا حقيبتها وامسكت بالكرسي المتحرك الخاص بساره و :- نمشي ياساره وبعد كده هبقي أحكي لك , , همت أن تتحرك لكن صدمت بقدم ضربت الكرسي بقوه اطاحت بساره علي الارض مع صرخه عاليه من صبا التي لم تستوعب ما حدث حتي نظرت إلي ذلك الواقف أمامها لتنظر إليه بجحوظ و:- سااااره سااااره٧ نقطة ا إنت٣ علامة التعجب إنت إنت ع عملت إيه ص صدقني إنت ما تعرفش دي تبقي مين دي , , قاطعها صوت يهتف باسمها بقوه و:- صبااااااا , , فزعت صبا وهي تلتفت علي الصوت وما إن رأته حتي أبتسمت بارتياح و:- آدم , , تقدم آدم ووقف آمامها لتركض صبا إلي ساره وتعيدها علي الكرسي مره اخري , , وقف آدم وهو ينظر إلي ذلك المجهول الذي يبادله النظرات بغل ومره واحده لكمه آدم لكمه قويه و:- هو انت وساختك دي مش هتبطلها أبدا , , تركه ملقي علي الأرض وهو يمسك ببطنه وأخذ ساره وصبا ورحل بهم بينما أعين هذا تتابعه بتربص و:- وحياة أمي ما هسيبك يادم لا انت ولا الكلب التاني وما أبقاش معاذ عزت الهادي لو روحكم ما طلعتهاش بإيدي.. شرد قليلا وهو لازال ينظر آثرهم و:- بس مين البنات دي , , *عوده إلي الوقت الحاااااااااااااالي , ٢٣ نقطة ١٩ نقطة , , أمام غرفة صبا يصرخ آدم وهو ينادي علي آوس ويطرق الباب بقوه و:- آوس آوس افتح افهم اللي حصل٥ نقطة يابني افتح , , في الداخل كانت صبا تبكي وهي تحاول التبرير لكنه لم يستمع لها وأمسكها من شعرها بوعيد و:- ورحمة أمي ياصبا لهخليكي تلعني اليوم اللي فكرتي تلعبي معايا فيه , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , صبا بتوسل و:- و و و**** و**** ما كنت أعرف ولا أعرفه أصلا غير م من آدم ب ب بس صدقني هو ما عرفش عن ساره ولا أنا اتكلمت معاه أصلا , , امسكها آوس من وجهها بكفه الغليظ و:- وإنتي مفكره إني هصدقك لأ ده انا ورد عليه من أشكالك كتير أوي .. أفلت فكها من يده وهو يلقيها علي الارض بقوه وتركها وخرج وأغلق الباب عليها بالمفتاح وأمر بعدم دخول أي شيئ إليها٥ نقطة , , ٧١ نقطة , , في منزل رحيق هتفت والدتها باستعجال و:- يلا يارحيق يابنتي مش هنلحق نلف ولا نجيب حاجه , , _في داخل غرفة رحيق كانت تقف تتأمل نفسها أمام المرآه ودموعها التي لا تفارقها وهي تري نفسها سلعه باعها أهلها ببخس الثمن .. حتي والدتها التي كانت تهون عليها تبدل حالها بفعل الأموال التي جعلتها تشجع زواجها من ذاك العجوز طمعا في المزيد .. مسحت دموعها ولفت حجابها باهمال وخرجت :- أنا جاهزه ياماما يلا نمشي , , أمسكت والدتها بدها بسعاده و:- يلا ياسعدي تعالي ياحبيبتي السواق مستنبنا بره , , أبتسمت بسخريه مغلفه بالألم :- سواق!! تمتمت بخفوت و:- كله بتمنه , , خرجت رحيق بصحبة امها لشراء مستلزاماتها كعروس ولكنها كانت تشعر بأنها لو كانت تحضر كفنا لنفسها لكان أهون عليها من ذاك الوجع الذي يحفر جروحا جارفة في قلبها٤ نقطة , , ٧١ نقطة , , في شركة عزت الهادي دخل معاذ إلي مكتب والده وهو يمسك فكه الذي أصبح متورما بفعل لكمة آدم , , نهض عزت بقلق من رؤيته :- إيه ده؟؟ فيه إيه؟ ايه اللي عمل فيك كده , , جلس معاذ علي الكرسي و:- سيبك مني وركز معايا في الكلام اللي هقولك عليه , , جلس عزت مقابله بانتباه :- خير فيه إيه , , *قص عليه معاذ كل ما حدث في النادي.. , , عزت :- ما يمكن حب يساعدهم عادي , , هز معاذ رأسه بنفي و:- لا البنتين دول ليهم علاقه بيه ويمكن باوس كمان , , ضيق عزت عينيه بتفكير و :- اوس مالهوش أي حد بعد ما موت سحر وساره , , معاذ :- تقصد بعد قتلهم , , ارتبك عزت ونهض من مكانه و:- قتلهم!! د دي كانت حادثه , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , معاذ باضحكه خبيثه :- عليه برده يا أبو معاذ الكلام ده تقولو لاوس مش ليا أنا , , عزت بحده :- إيه الكلام الفارغ ده اتفضل علي مكتبك وأنا هشوف إيه حكاية البنتين دول ٥ نقطة اتفضل أخرج وسيبني لوحدي , , ٦٧ نقطة , , _ممكن تهدي وتسمعني٣ نقطة هدر بها آدم وهو يلحق بأوس في ممر الشركه , _يأوس اسمعني صبا ما قالتش حاجه ولا تعرف حاجه أصلا ولا كانت تعرف مين ده , , تابع أوس سيره حتي وصل إلي مكتبه وخلفه آدم.. جلس آوس علي كرسيه وأخرج هاتفه ليجري اتصالا و:- ألو٤ نقطة ابن عزت ما يغيبش عن عينك لحظه ٦ نقطة معاذ هو فيه غيره٧ نقطة تمام كده آدم هيقابلك دلوقتي ويسلمك اللي هتطلبه بس ورحمة الغاليه لو ما نفذتش اللي قولته هدفنك قبلهم وإياك تفكر تلعب بديلك إنت شوفت نهاية اللي قبلك مش هحذرك كتير , , أغلق الهاتف ونظر إلي ادم و:- روح قابله هيديك ملف مناقصة العاشر واللي هو عايزه واديله بزياده , , آدم بتساؤل :- ربيع , , أوس :- أيوه هو , , آدم :- طب وصبا صدقني هي م , , رفع أوس حاجبه و:- مش شايف إنك اتكلمت عليها زياده عن اللزوم , , آدم :- لأنها مش غلطانه يأوس , , آوس :- روح قابل ربيع ياأدم وما تدخلش في اللي بعمله مع صبا ماشي , , ٤١ نقطة , , _أنا تعبت تعالي نقعد ناكل حاجه , , تأففت بضيق و:- مش جعانه ياماما ٣ نقطة تعالي أقعدي إنتي كلي وارتاحي وأنا هتمشي شويه , , اتجهت بوالدتها ناحية أحد المطاعم وتركتها وغادرت وهي تفكر في الفرار لكن هذا لا يفيد يكفيها أن تشعر بفك الحصار عليها حتي لو لدقائق معدوده , , خرجت رحيق من المول بأكمله وفي أثناء سيرها وقع نظرها من بعيد علي جسد تعرفه جيدا فقد حفر لهيئته في عقلها نسخه تكاد تعرفه حتي من ظهره.. ركضت ناحيته وهي تنادي عليه و:- بشمهندس آدم.. بشمهندس آدم , , التفت بسرعه علي نبرة صوتها المألوفه كل الالف إلي أذنه وهو يتمتم باسمها :- رحيق , , أسرعت إليه بابتسامه جعلته يبادلها إياه وهو يتقدم منها حتي أصبحت أمامه و:- ا إزي إزي حضرتك , , ااتسعت ابتسامته وهو يبادلها السلام و:- أنا كويس إنتي عامله ايه , , تبدلت ملامحها وهي تسأله بأمل و:- صبا عند النمرود صح , , هز راسه لاعلي ولأسفل و:- أيوه عنده , , رحيق بنبره راجيه و:- طب انا عايزه أشوفها ينفع , , آدم :- هو ينفع بس مش دلوقتي استني كام يوم لأن مش هينفع اليومين دول , , رحيق بدموع و:- بس أنا لازم أشوفها اليومين دول لأني بعد كده مش عارفه إيه اللي مستخبي لي , , قضب آدم حاجبيه و:- مش فاهم .. احم احم قصدي خير يعني , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , أبتسمت بتحسر وهي تبعد نظرها عنه و:- أصل أصل ه ه هتجوز , , ارتخت ملامح آدم وارتسمت معالم الصدمه علي وجهه و :- ب بتقولي ايه؟ ه هتتجوزي , , هزت رأسها بنعم وهي تحاول كبح دموعها فبمجرد تذكرها لتلك الحقيقه المره تشعرها باختناق وشعرت بها أكثر حينما تلاقت عيونها بعين آدم , رحيق بتلعثم :- خ خ خد رقمي و و وقت ما تلاقي فرصه إ إني أكلم صبا إبقي كلمني , , أخرجت ورقه من حقيبتها وكتبت بها الرقم ثم أعطته إياه ورحلت سريعا٨ نقطة , , ظل آدم ينظر إليها ولا يعرف ما أصابه كل ما يعرفه أنه شعر بحزن أصابه حينما علم بأنها ستصبح تحت إمرة رجل تمتم بصوت مسموع :- هو أنا ليه حاسس إني هعيط٣ نقطة لا ما هو أكيد مش زعلان علشان هتتجوز لالا أكيد مش كده , , خرج من حديثه علي صوت رجل :- آدم باشا بقالي ساعه مستنيك , , آدم :- هااااا , , _سيادتك كويس , , آدم بحده :- انت مالك إنت.. هتتصاحب عليه اخلص الورق فين , , _أهو ياباشا الورق , , أخذه آدم منه و:- خد الفلوس أهي , , أمسك الرجل منه النقود بفرحه و:- من يد ما نعدمها ياسيد الناس , ٦٥ نقطة , , عاد أوس إلي البيت ليجد ساره تجلس أمام المسبح اتجه إليها وطبع قبله علي رأسها و :- حبيبة قلبي إيه اللي مسهرك كده , , رفعت رأسها إليه و:- فين صبا , , تجاهل أوس سؤالها و:- أكلتي ولا مستنياني , , كررت ساره سؤالها و:- صبا فين ياأوس , , أوس بهودء :- وأنا ما رديتش يبقي مش عايز أقولك هي فين , , ساره :- حابسها في أوضتك وأنا روحت وفضلت أخبط عليها كتير وهي ما بتردش. .. عملت فيها إيه؟؟؟ , , ارتفع صوت أوس واحتدت نظراته و:- ساااره إنتي بتتكلمي معايا أنا كده , , ساره :- أيوه بتكلم معاك.. أنا عمري ما توقعت انك تكون بالقسوه دي , , اوس بغضب :- واعرفتي دلوقتي خافي مني بقي , , تركها وصعد إلي أعلي وهو ينفخ بغضب فتح باب الغرف وقبل أن يصدر منه أي شي تفاجأ بصبا ملقاه علي الأرض في نفس المكان الذي دفشها به , اتجه إليها مسرعا وهو يكذب نفسه و:- صبا , , أسرع إليها ورفعها من الأرض ليصدم من منظر الدماء علي الأرض لحظات وأخرج هاتفه وطلب آدم و:- آدم اخرج العربيه واستناتي بره بسرعه , آدم بقلق و:- فيه إيه , لم يرد عليه اوس وأغلق الهاتف وحمل صبا وركض إلي أسفل١٠ نقطة , , ٧٦ نقطة , , بعد فتره في المستشفي٥ نقطة , , خرج الطبيب بعد فحص صبا توجه أمام أوس :- اتطمن هي بس , لم يكمل كلامه لأن أوس تخطاه ودلف إلي الغرفه التي بها صبا وأغلق الباب خلفه , , دخل اوس ليجد ملاكا ممددا علي الفراش وتلك الضماده التي تلتف حول راسها وملامح الاعياء الظاهر علي وجهها الباهت.. اقترب وجلس بجوارها وظل يتفحصها بعناية ويده تعبث داخل خصلات شعرها , , ٦١ نقطة , , في الخارج اتصل آدم برحيق بعد أن اطمئن علي صبا.. استيقظت رحيق سريعاً وردت بصوت ناعس و:- الو.. مين , , آدم بأسف :- آسف شكلي صحيتك , , اعتدلت رحيق جالسه و:- ولا يهمك بس أكيد فيه حاجه إنك تتصل في الوقت صبا كويسه , , آدم بدهشه :- عرفتيني إزاي علي حد علمي رقمي مش معاكي , , شعرت رحيق بالحرج وهي تجيبه بتلعثم :- من صوتك , , اترسمت ابتسامه علي محياه و:- صوتي مألوف ليكي أوي كده , , حاولت تغير مجري الحوار و:- إنت متصل دلوقتي ليه , , تقبل آدم تغييرها و:- صبا في المستشفي , , فزعت رحيق ونهضت من مكانها و:- بتقول إيه في المستشفى. الحيوان اللي مشغلك عمل فيها إيه , , آدم بهدؤ :- اهدي شوية وما تغلطيش علشان ما تخلينيش اندم اني كلمتك , , زفرت رحيق بقوه تحاول تهدئة نفسها و:- أنا عايزه أشوفها , , آدم :- قابليني بكره قدام الشركه بعد الضهر هجيبك , , رحيق باعتذار :- مش هستني لبكره الضهر أنا قولي العنوان فين وأنا هروح لوحدي , , آدم :- مش هتعرفي تدخلي أوس سايب حراسه ومش هيسيبه نمله تعدي عايزه تيجي تعالي مش عايزه براحتك قولت لك اللي عندي تصبحي على خير , , أغلق الهاتف دون انتظار رد منها.. نظرت الي الهاتف بتأفف ودموع و:- **** خليك مع صبا وساعدها هي ما تستهلش كل اللي بيحصلها ده , , ٦٦ نقطة , , مع آذان الفجر فتحت صبا عينيها وهي تأن بألم وتتحسس راسها. اعتدلت لتدرك أنها بالمستشفي من السرير والأدوات الطبيه التي حولها ظلت تجوب في الغرفه حتي وقع نظرها علي ذلك الذي ينفس الدخان بشراهه وهي يقف في الشرفه , , نهضت من علي الفراش وهي لازات تشعر بألم في جميع جسدها وما إن تحركت عدة خطوات حتي سمعت صوته الغليظ و:- عايزه تهربي مني , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , جلست مره أخري حيث شعرت بدوار يسلبها روحها فجلست بسرعه وهي تأخذ نفسها بثقل لتري قدماه أمامها مباشرةً و:- مفكراها سهله , , رفعت رأسها إليها وهتفت بهدوءو:- عاوزه أصلي الفجر ده لو ما فيش عندك مانع , نهضت مره أخري ولكنها جلست ثانية بتعب. شعرت بيده تمسك كفها و:- تحبي أساعدك , , ابعدت يدها عنه و:- متشكره٣ نقطة عيزاك بس تفضل بعيد. أنا مش عايزه اشيل ذنوب بسببك فلو سمحت سيبني وطلقني لاني أنا م اااااه , , قاطعها أوس وهو يتقدم منها أكثر ويمسك كتفيها بقوه جعلتها تتأوه بألم وهي تشعر بأنفسه مختلطه مع أنفاسها و:- ده بعدك ما فيش حاجه هتخلصك مني قولت لك قبل كده إنتي بتاعتي ولأخر عمرك هتفضلي بتاعتي , , صبا بدموع و:- انت ليه بتعمل كده ليه حابب نفسك بصورة النمرود دي ليه مش شايف نهايتك ومش بتفكر فيها ليه مش عامل حساب دعوة مظلوم عليك انا بكرهك وفي حياتي ما كرهت حد ولا هكره حد زيك , , هز رأسه وهو ينظر إليها نظرات اخافتها و:- أنا عاجبني نفسي ومبسوط بيها وإن كان علي كرهك فده ولا فارق معايا كل اللي يهمني إنك تحت رحمتي ده غير إن عينك أوقات كتير بتقول عكس كده , , صبا بنظرات كارهه :- انت استحاله تكون بشر طبيعي , , ابتسم أوس بخبث وهو يمسك وجهها بيده و:- بس ما تنكريش ان عجبك وانك زيك زي كل اللي بيترموا تحت رجلي ليل ونهار , , صبا بتحدي :- طب ما تسيبني وتاخد واحده من اللي شابهك دول واللي بيترموا تحت رجلك , , بادلها اوس ببرود وهو يجردها بنظراته و:- مش قولت لك إنتي عجبتيني .. اقترب منها وهو لازال يمسك بوجهها حتي تلامست شفاهه مع صفحة وجهها حاولت الابتعاد فهمس ببطئ :- بتبعدي ليه مش بتقولي مش عايزه تشيلي ذنوب ياشيخه صبا , , استسلمت له وشعر هو بذاك فتركها ولازالت عينيه تجوب بها و:- ماليش مزاج ليكي دلوقتي.. ولسه ما خلصناش علي اللي حصل في النادي , , تركها وخرج لتهتف وهي ترفع وجهها إلي السماء و:- **** اهديه أو اخرجني من حياته , , ٧١ نقطة , , في بيت عزت علي طاولة الطعام كان يتناول الإفطار حتي قطعه رنين هاتف فرد عليه في الحال و:- , عزت :- عرفت بس مين البنتين دول وإيه علاقتهم بأوس٦ نقطة نظر إلي معاذ الذي يتابعه يترقب و:- بتقول إيه 8 في المستشفي وبالتحديد في الغرفه التي بها صبا كانت ممدده على الفراش وهي تمسك المصحف وتتلو منه ما يقر قلبها ويشرح صدرها حتي تفاجئت بها تفتح باب الغرفه وتدلف إليها بلهفه وهي تصيح باسمها و:- صباااا , رفعت عينيها علي صوتها وهي لا تصدق أن هذا صوت رفيقة دربها رحيق , لم تدع لها الفرصه لتستوعب وجودها وركضت إليها وهي تحتضنها بلهفه واشتياق و:- وحشتيني أوي أوي أوي .. ابتعدت عنها وهي تدقق النظر في وجهها ويدها تتحسسه بخوف وبكاء و:- عامله ايه دلوقتي؟؟ ق قولي لي الحيوان ده عمل فيكي إيه إنتي ك , , قاطعتها صبا وهي تمسك يديها بهدوء و:- هششش اهدي يارحيق أنا كويسه وهو ما عملش فيا حاجه أنا اللي وقعت ودماغي اتخبطت في الترابيزة , , رحيق ببكاء :- والضرب اللي علي وشك ده برده وقعتي.. **** ينتقم منه ويخلص البشرية من ش , , منعتها صبا بلهفه وهي تضع يدها علي فمها و:- بس يارحيق ما دعيش عليه ٣ نقطة ادعي له **** يهديه , , قضبت رحيق حاجبيها بتعجب و:- إنتي بتتكلمي بجد٣ نقطة هو فيه ايه , , أبعدت صبا نظرها عنها و :- أ أ م م ما فيش ب بس يعني مش إنتي عارفه لما بندعي علي حد في ملك بيرد عنه ويقول ولكي مثل ما له , , رحيق :- بس ده ظالم وكل الناس بتدعي عليه وأنا بدعي عليه علشان **** يخلصك منه وترجعي لحياتك زي الأول , , صمتت صبا قليلا وهي تمتص شفتيها السفليه وتضغط عليها بأسنانها ثم تنفست بعمق و:- أنا شايفه في عيونه واحد تاني يارحيق لما قربت منه حسيته إنه , , قطعتها رحيق وهي تهتف بغمزه و :- هو إيه العباره بالظبط فهميني , , تلعثمت صبا وهي تتنحنح و:- ر ر رحيق ا آ آوس آوس يبقي جوزي , , رفعت رحيق حاجبيها واتسعت عيونها بصدمه :- آوس مين٣ نقطة آ آ آوس اللي هو ال النمرود , , أومات صبا برأسها بنعم و:- امممم هو , , ٧٢ نقطة , , في قصر النمرود دلفت كبيرة الخدم السيده آسما إلي غرفة ساره لتزيح الستائر عن النوافذ وتنادي عليها و:- ساره حبيبتي يلا ياسرور اصحي يلا الساعه بقت 10 , , وضعت ساره يدها علي عينيها لتحجب اشعت الشمس بتأفف و:- عايزه أنام شويه ممكن تقفلي الستاير تاني , , جلست جوارها وأمسكت بيدها تحثها علي الاستيقاظ و:-يلا بقي بلاش كسل النمرود مستني تحت علي الفطار , , فتحت عيونها وأمسكت بيدها لتعينيها علي النهوض و:- طيب و وصبا مش تحت , , حركت رأسها بنفي و:- لا ياحبيبتي صبا مش في القصر أصلا , , ساره بقلق :- اومال راحت فين؟؟ , , قوست أسما فمها بعدم معرفه و:- مش عارفه يلا بقي علشان ننزل , , هزت رأسها لها ونهضت معها لتساعدها في بعض الأشياء الخاصه وبعدها نزل الاثنين إلي الأسفل في غرفة الطعام لتجدها فارغه , , ساره :- فين آوس مش قولتي إنه هنا , , آسما :- مش عارفه.. استني أسأل حد عليه , نادت علي إحدي الخادمات و:- في النمرود بيه , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , الخادمه :- خرج يافندم وقال نبلغك تدي ساره هانم العلاج وتفطريها , , أسما :- طيب روحي إنتي دلوقتي , رحلت الخادمه بينما نظرت أسما إلي ساره و:- تفطري هنا ولا إيه رأيك تخرجي في الجنينه , , ساره :- فيه إيه آوس مش بيخرج غير لما يشوفني الأول وكمان آدم مش هنا ولا صبا فيه حاجه غريبه , , حاولت أسما رسم إبتسامه و:- ياحبيبتي ما أنا قولت لك إن صبا هانم خرجت ومش عارفه راحت فين وآوس بيه وآدم بيه أكيد عندهم شغل , , ساره بعصبيه و:- إنتي بتخبي عليه ليه ليه بتكذبي عليه قولي لي الحقيقه أنا شوفت أوس وهو شايل صبا وخارج بيها بالليل بس ما قدرتش اتحرك ولا أعمل حاجه بسبب الملعون ده.. وضربت علي الكرسي المتحرك بغضب وهي تبكي و:- إيه اللي حصل آوس عمل ايه لصبا , , فركت آسما يديها في بعضها و:- ما أعرفش يابنتي و**** كل اللي أعرفه إن صبا هانم في المستشفي إيه التفاصيل بقي مش عارفه , , ساره :- ممكن تجيب لي موبايلي , , آسما :- ط طب افطري الأول علش , , قاطعتها ساره بالهجه صارمه :- لو سمحتي هاتي الموبايل , , حركت أسما رأسها باستسلام ورحلت من أمامها لإحضار الهاتف لها , , ٦٦ نقطة , , نهضت رحيق بصدمه و:- إنتي أكيد بتهزري جوزك إزاي يعني , , صبا بابتسامه :- إيه اللي زاي , , رحيق باستفهام :- ي يعني ه هو اللي جالك البيت وجميله شافته وفضحت الدنيا كده , , اومأت صبا لها بنعم لتهدر بغضب وحده و:- وليه ما قولتيش ياصبا ليه خبيتي عليه شايفه إني ما أستحقش اعرف عنك حاجه زي دي وأنا اللي كنت هموت علشانك , , أمسكت صبا يدها بأسف وهي تحاول التبرير لنفسها و:- أسفه يارحيق ب بس و**** أكيد مش قصدي أنا اتحطيت قدام الأمر الواقع واجبرت علي كده وكان عندي أمل٣ نقطة ك كان عندي أمل إنه يسيبني في حالي خاصة بعد موت ماما ب بس , , جذبت رحيق يدها منها بحده و:- بس حبتيه ياصبا صح حبيتي النمرود٣ نقطة كتير وقليل كانوا هيموتو عليكي وإنتي ترفضي وجايا دلوقتي تقعي في غرام النمرود إنتي اتجننتي ده أقل حاجه بيعملها ****** البنات وبيرميهم بدم بارد وإنتي هتكوني ضحيه زي كتير أوي وهو ما فيش حد بيقدر عليه , , *في الخارج كان آوس متجها ناحية غرفة صبا ليجد آدم واقفا أمام الباب وما إن رأه حتي أسرع ناحيته بابتسامه مرتبكه و:- آ آوس ص صباح الخير ياباشا , , آوس برسميه :- أهلاً.. بتعمل ايه هنا مش في الشركه ليه , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , آدم بتلعثم :- أ أصل أصل هو ق قصدي ه هي , , آوس :- هااا قول عملت مصيبة إيه جديده , , آدم بترقب :- رحيق صحبة صبا جوه عندها , , رفع آوس حاجبيه وهو يكور يده استعدادا للكمه و:- بتقول مين؟ صحبتها! ودي مين اللي جابها وعرفها إن صبا هنا , , تراجع آدم إلي الخلف بخوف و:- أنا ب بس هو , , ضغط آوس علي آسنانه بغضب و:- حسابك تقل أوي .. توجه آوس ناحية الغرفه التي بها صبا وما إن هم أن يقتحمها بسطوته حتي استمع الي حديث صبا مع رفيقتها فتوقفت يده ووقف يستمع إلي حديثها بفضول لا يعرف أساسه لكنه يريد أن يستع لحديثها عنه٧ نقطة , , _في الدخل٣ نقطة , , ادمعت عين صبا وهي تستمع إلي كلام رحيق هي بالفعل تعلم عنه الجمود والطغيان تعلم عنه الجبروت ولم تري منه غيره صمتت في شرود حتي أفاقتها منه رحيق وهي تهزها بيديها و:- فوقي ياصبا مش ده اللي تستهليه مش ده ما ضيعيش نفسك زيي اهربي منه وابعدي عنه , , تردد كلمتها علي لسان صبا :- زيك!! زيك إزاي مش فاهمه , , ارتبكت رحيق وهي تحاول التهرب من الحديث و:- م م ما فيش حاجه خلينا فيكي دلوقتي صبا النمرود لو سلمتي له قلبك هيكسره , , صبا :- أنا نفسي أغيره يارحيق نفسي أشوفه إنسان مختلف ما بقتيش عايزه أبعد عنه , , نهرتها رحيق رحيق وهي تؤنبها بحده :- فوقي ياصبا ده النمرووود فاهمه يعني إيه , , _يعني تطلعي بره دلوقتي وما شوفش خيالك قريب من صبا تاني وإلا متحلميش إنك تشوفي نور الشمس تاني.. هدر بها آوس بغضب وهو يفتح الباب بقوه وصوت ضخم جعل رحيق تذوب في نفسها كالثلج وبدأ جسدها في الارتجاف من هيئته لتتراجع إلي الخلف وهي لا تستطيع إخراج حرف واحد من فمها الذي كان يصدر طلقات ناريه من لحظات , , صرخ بها مره أخري و:- ما سمعتيش اخرجي , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , ركضت رحيق إلي الخارج وهي ترتجف بخوف حتي اصطدمت بأدم لتشعر أنها وجدت طوق النجاه فتشبثت به وهو ترتجف بخوف , , لم يتفاجأ آدم بحالتها فهو بجبروته المضاهي لأوس يرتعب من تقلبه وغضبه مسد علي كتفها وهو يحاول تهدئتها و:- اهدي ما تخافيش احمدي **** إنك خرجتي سليمه , , ابتعدت عنه رحيق وهي لازالت في حالة رعب و:- ممكن تروحني , , حرك آدم رأسه بالموافقه :- أكيد اتفضلي , ٦٣ نقطة , , _وحشتيني.. تلفظ بها وهو يطبع قبل علي رقبتها ويده تحاصر خصرها , , بدلته بابتسامه مصنعه وهي تلتفت لتصبح مقابله و:- وإنت أكتر , , رفع يده ليداعب وجنتها بأصابعه و:- طب إيه رأيك نسهر شويه مع بعض النهارده , , تملصت منه وهي تبتعد عنه بلطف و:- سوري يامازن مش هينفع النهارده , , احتدت نظرته وهو يجذبها من ذراعها ليقربها منه ثانية :- فيه إيه يادليا بقي لك فتره بتبعدي عني ليه , , داليا و:- ما فيش يامازن بس مستر عزت مكلفني بشغل كتير ولازم أخلصه علشان كده مش هينفع , , قرب مازن وجهه منها وهو يطلع قبله علي وجهها و:- سيبك من عزت هو أصلا مش فاضي لأي شغل دلوقتي مشغول مع النمرود فركزي معايا أنا , , تأففت داليا بداخلها وهي تتقزز من لمساته ولكن كل هذا رغبة منها في التقرب من آوس , رسمت ابتسامه وهي تعبث بأصابعها في شعره و:- ليه؟ هو فيه جديد , , غاص معها في بحر لمساتها التي يعشقها وهو يتمتم بنبره هادئه و:- امممم فيه.. فيه بنتين كده ظاهرين جديد معاه ومنهم بنت إسمها صبا راقد جنبها في المستشفي , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , تردد صدي الإسم الذي ينغص عليها آيامها منذ أن سمعته من آوس وهي ستموت لتعرف من تلك الصبا.. حاولت التزام الهدوء كما هي ورسم الابتسامه و:- وعرفت مين صبا؟؟ , , مازن وهو يتمادى في الاقتراب منها أكثر :- عزت بيدور , , _ابتعدت عنه و:- م م مازن إحنا في المكتب ما ينفعش كده ٣ نقطة لازم أخرج باي , , مازن :- هشوفك بالليل , , ردت عليه وهي تغادر :- هشوف وأكلمك , , خرجت داليا وتوجهت ناحية مكتبها في شركت عزت وما إن أغلقت الباب عليها حتي تنفست بغضب والشر يتأكلها و:- لا مش بعد النار اللي رميت نفسي فيها علشانك تيجي دلوقتي واحده تاخد كل الأحلام اللي عشت عمري أحلم بيها انت بتاعي أنا أنا وبس ياأوس , , ٧٢ نقطة , , في المستشفي وبالتحديد في غرفة صبا , , اتجه أوس إليها بخطوات بطيئه أربكتها قليلاً ولكنها رسمت ابتسامة شعر منها أوس بالغموض علي عكس ملامحها سابقا التي كانت تهاجمه حتي دون أن تتكلم , , وقف أمامها مباشرة وبعد فتره بسيطه من الصمت هتف وهو ينظر إلي عينيها ليستشف منها حقيقة ما بداخلها و:- ناويه علي إيه؟ هتهربي زي ما قالت لك , , اتسعت ابتسامة صبا وهي تبادله النظر إلي عينيه و:- بس أنا مش عايزه أهرب ولا عايزه أسيبك , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , قوس حاجبيه وهو يبتسم بسخريه و:- ده إيه التغير ده كله؟ معقول!! عايزه تفضلي آسيرة سجن النمرود , , هزت رأسها بنفي وهي تبتسم إليه بصدق و:- لأ قررت أخرج آوس من آسر النمرود اللي ساجن نفسه , تعالت ضحكاته وأخذت ترتفع أكثر وأكثر حتي أدمعت عينيه وبعدها نظر إليها وهو يمد يده ليجذبها إليه بقوه ألمتها و:- إنتي بتلعبي لعبه أكيد.. بس أحب أحذرك وأقولك إنك هتطلعي خسرانه , , احتفظت صبا بابتسامتها رغم آلمها من أظافره التي تغرس في ذراعها و:- أنا مش بلعب لعبه.. أنا بعمل واجبي كزوجه ، أنا دعيت **** ليهديك لاما يبعدك عني وقررت إني هساعدك تخرج من اللي انت فيه وأعمل اللي ي اممم اااه , , قطعها آوس وهو يقربها منه أكثر وحرارة أنفاسه تلفح عنقها وهو يزيد من غرس أظافره فيها و:- يعني إنتي عايزه تعملي واجبك كزوجه , , ارتجفت صبا بتوتر فقربه قد أنساها آلمها هزت رأسها بتردد وهي تبتلع ريقها و:- آ آ آيوه , , ابتسم بخبث وهو يرخي من ضغط أظافره ونظره مسلطا علي شفتيها المرتجفه و:- وأنا مستعد جدا , , حاولت التملص منه والابتعاد عنه وهي تتمتم بتلعثم و:- ب ب بس بس اح , , لم يدعها تكمل كلماتها وبترها بقبله جنونيه وهو يقربها منه بقوه فصلها بعد ثواني لشعوره بنفاذ الهواء لديها .. نظر إلي وجهها ليجده عباره عن كتلت دماء وعينها تنظر إلي الفراغ بصدمه , , رسم ابتسامه لعوبه علي شفتيه و:- لسه عايزه تكملي , , لم تستطع صبا الكلام وشعرت أنها في حالة سكر أو ربما شل لسانها ازدادت ابتسامته وهو يقترب منها مره أخري بخبث و:- مختلفه وعجبتني ومبسوط بقرارك جدا .. ياريت ما ترجعيش في كلامك , , أخرجها من حالتها دخول الطبيب بعد طرقه للباب لتجلب حجابها بسرعه وتغطي رآسها مما آثار إعجاب آوس٤ نقطة دلف الطبيب وما إن وجد آوس حتي نكس رأسه و:- صباح الخير , , لم يرد عليه آوس ووضع يداه في جيبه وتحرك في اتجاه النافذه المطله علي الخارج , علي عكس صبا التي بادلته بابتسامه بشوشه وهي تحاول إخفاء فمها الذي ينزل منه القليل من الدماء و:- ص صباح النور , , وجلست علي الفراش.. فحصها الطبيب وهو يتأملها بإعجاب و:- لا برافو ياأنسه صبا النهارده تمام أوي ووشك منور وزي القمر , , التفت آوس ليري ابتسامته لها فشعر بالدماء دغلي داخله ليتوجه ناحيته بتريث و:- اطلع بره , , هم الطبيب أن يتكلم لكنه صرخ في وجهه بلهجه صارمه لا تقبل الجدال و:- قولت بررررره , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , خرج الطبيب مسرعا دون أن ينبت بحرف كلمه بينما نظر آوس إلي صبا بنظرات ناريه و:- آسيب لكم الاوضه وأخرج ولا آشوف لكم شقه مفروشه أحسن , , صعقت صبا من كلامه وهتفت بلا وعي و:- إحترم نفسك إيه الجنان اللي بتقوله ده , , زمجر آوس وهو يضغط آسنانه بغضب و:- والضحك اللي ك , , _آوس٣ علامة التعجب , , التفت آوس لتتسع نظراته وهو يري تلك الفتاه التي ذهب عنها الحياء وولي بملابسها الفاضحه , اقتربت منه وتعلقت برقبته وأخذت تقبله يمينا ويسارا وسط نظرات صبا المتعجبه من تلك الجرائه المتفجره , , كتم آوس غيظه وتكلم من بين أسنانه بصوت منخفض :- عرفتي مكاني منين , , ابتعدت عنه وهي تنظر إلي صبا باستعلاء و:- ما فيش كنت بعمل فحص كامل هنا وقابلت آدم صدفه وهو ماشي من المستشفي , , _إمشي حالا , حاولت التبرير وهي تقترب منه ب (مياعه) و:- آوس حبيبي أن , , هدر بها بغضب و:- إمشي يا داليا , , ألقت داليا علي صبا نظره ناريه تحمل الكثير من الوعيد وبعدها خرجت من الغرفه وهي في قمة غصبها , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , _كتفت صبا يدها علي صدرها وهي تنظر إلي آوس بابتسامه بارده و:- اعتقد انت ما كنتش محتاج أوضه دي شكلها واخده علي السرير يعني بوس وأحضان شكلها قريبه أوي , , تأملها آوس للحظات وبعدها توجه ناحية الخارج و:- ا جهزي علشان هنرجع القصر , , خرج آوس من الغرفه ونظرات صبا تلاحقه وهي لازالت ترسم ابتسامه اتسعت فور اختفائه وتمتمت بصوت مسموع :- نرجع .. قابل بقي صبا الجديده 9 تستند برأسها علي زجاج السياره وهي شارده في فيما عزمت عليه هل هذا صحيح أم لا هل ستستطع تنفيذه بالأصل مع هذا الذي لا يقدر له قادر من الجنس البشري تأمل في **** كثيراً أن يكون بجانبها ويساعدها في ما هي فيه , , فاقت من شرودها علي صوته الجوهري :- حاسس إنك بتخططي لحاجه بس صدقيني لو فكرتي تعملي أي حاجه تضايقني منك هتندمي , , ابتلعت ريقها وهي ترسم إبتسامه حاولت جاهده أن تجعلها طبيعيه و:- أولا أنا مش عايزه أضايقك ثانيا بقي أنا بخطط فعلاً لحاجه , , قضب حاجبه وهو يدقق النظر بها لتسرع هي :- بخطط إني أقرب منك أقرب من جوزي واللي هيبقي حبيبي , , هتف بها بزمجره :-صبااااا , رمشت عيونها ببرائه و:- نعم , , نفخ بضيق وهو ينظر إلي الجهه الأخري ليتفاجأ بها تمسك ذراعه وتستند عليه برأسها مما زاد من شكه وتيقنه بأنها تنوي فعل شيئ به لكن ما يثيره دهشته أنه يتحمل أفعالها تلك حتي الآن , , *وصلا إلي البيت بعد فتره خرح آوس من السياره وهم أن يرحل نحو الداخل إلا أن صبا هتفت بإسمه بنبره بها القليل من الدلال و:- آوس ممكن تساعدني حاسه إني دايخه شويه , , توجه ناحيتها وهي تمد يدها إليه ولكنها شهقت بقوه وأغمضت عينيها حينما حملها بسرعه , لفت يدها تلقائياً حول رقبته لحظات وفتحت عينيها لتراه مسلطا نظره عليها تعلقت عينيها به بشرود تتأمل ما بها من قسوة وغموض لكن بها شيء أحسته هي أنه حزن.. خفقان قلبها ازداد وارتفعت حرارة وجهها حينما اقترب من أذنها وهمس ببطئ :- أعتقد ما فيش مانع أشيل مراتي٣ نقطة واه صحيح اعملي حسابك من النهارده مكانك في الجناح بتاعي ومش بس كده علي سريري كمان , , ازداد توترتها وخوفها وهي تري تلك الابتسامه التي لا تبشر بالخير أبدا قد ارتسمت علي ثغره وبدأت تلعن نفسها على ما أوقعت نفسها فيه , ٣١ نقطة ١٢ نقطة ١٢ نقطة ٦ نقطة , , علي بعد مسافه من الحاره التي تسكن بها رحيق توقف آدم بسيارته بعد طلب منها , تلفتت رحيق يمينا ويسارا بترقب و:- شكراً يابشمهندس .. مش هقدر أقولك اتفضل بعد إذنك , , همت أن تفتح باب السياره إلا أن آدم أمسكها من ذراعها بسرعه و:- رحيق لو عايزاني أقف وأمنع الجوازه دي ما حدش هيقدر يقف في وشي ولا يجبرك علي حاجه , , تجمعت الدموع في مقلتيها :- أنا ما قولت لكش علشان خاطر أصعب عليك أنا حكيت لأني كان نفسي أخرج اللي جوايا لأنه كان خانقني بس مش هينفع أرجع فيه , , آدم :- رحيق فكري كويس , , رحيق بحزن :- قولت لك ما بقاش ينفع أبويا خلاص مضي علي ورقة إعدامي وقبض التمن .. مش هوصيك علي صبا , , خرجت رحيق مسرعه من السياره ودموعها تنهمر علي وجهها , , وصلت رحيق إلي البيت وما إن دخلت حتي وجدت والدها ينتظرها في (الصاله) , :- حمد **** على السلامة ياست هانم , نظرت إليه نظره حانقه وهمت أن تتحرك إلي غرفتها حتي ألقي والدها كلمات جعلت قلبها يقع في قدمها و:- عزيز بيه جاي بكره يعني اعملي حسابك هتمشي بالليل علي بيت جوزك , , _شعرت رحيق بدوار أصابها تحاملت علي نفسها حتي وصلت الي غرفتها والقت بنفسها علي الفراش وهي تتمني الموت بدلا من بيعها بثمن بخس يشبع طمع أبيها ويذلها ذلا ما بعده ذل , , ٦٨ نقطة , , في قصر النمرود٣ نقطة , , دخل آوس وهو يحمل صبا ليجد ساره في استقباله بنظرات غاضبه بدلها ايها بابتسامه و:- وحشاني ياسرسر هطلع صبا علشان تعبانه وأرجع لك , , ساره بغضب :- هطلعها فين؟ , , همست صبا بجوار آذن آوس :- نزلني , , آوس بهدوء :- لأ.. وجه نظره إلي ساره و:- ساره واضح إن في كلام كتير عايزه تقوليه بس مش وقته دلوقتي صبا لازم ترتاح شويه , , ساره بحده :- يهمك يعني إنها ترتاح مش انت اللي عملت فيها كده وانت السبب إنها تدخل المستشفي إنت إزاي كده تجرح وجاي دلوقتي تعالج أنا حاسه إني مصدومه فيك ما كنتش أتخيل إنك بالقسوه دي , , _ساااااره هتف بها بصوت عالي يملؤه الغضب وتابع :- كويس إنك عرفتي اتعودي علي كده مني بعد كده بقي , , حركت صبا نفسها بين يديه لتنجح في التحرر من بين يده بسرعه. نظرت إليه لتري نظرته الحاده عليها ولكنها تجاهلتها وهي تتجه ناحية ساره و:- مين قالك كده ده هو اللي أنقذني , , ساره :- أنقذك!! إزاي مش فاهمه , , جلست صبا علي ركبتيها أمام ساره و:- وقعت علي دماغي وانجرحت ولو لا آوس **** أعلم كان إيه اللي حصلي والجرح كان بسيط مش مستاهل مستشفي بس اوس هو اللي أصر , , مررت ساره نظريها بصمت واستشفاف بين الإثنين فهي تربية آوس وتعرف أنه لا يمتلك تلك العاطفه التي تجعله يشفق علي حالها لأمر هين كما تدعي , همت أن تتلفظ مره لكن قاطعها أوس بحزم :- كفايا كلام كده وبدون مقدمات ألقي في وجهها صدمه أخري جعلت عيونها تكاد تخرج من فرط جحوظها و:- وعلي فكره أنا اتجوزت صبا , , لم يبالي بصدمتها وتابع :- وطبعا مش محتاج أقول إن موضوع جوازي منها ما يخرجش من باب القصر , , التفت إلي آسما كبيرة الخدم التي تقف علي بعد ولا يبد عليها أي تعبير فهي بالأصل كانت تعرف بأمر هذا الزواج منذ وقوعه و:- مفهوم ياأسما , , هزت رأسها بارتباك وتلعثم و:- م م م م مفهوم ياسيادة النمرود , , جذب آوس صبا من ذراعها وتوجه ناحية الدرج و:- الغدا يطلع بعد ساعتين فوق , , التفت صبا إلي ساره وهي تظهر نظرات الاعتذار والاسف لها ولكن بدلتها ساره إياها بنظرات ترجمتها صبا علي أنها نظرات لائمه وغاضبه , , ٦٥ نقطة , , في بيت داليا وصلت إلي بيتها وهي في حالة شديده من الغضب توجهت ناحية البار المخصص للخمور أخذت تتجرع منها بكميات جنونيه حتي وصلت إلي حالة سكر تام , نهضت من مكانها وهي تترنح يمينا ويسارا بتثاقل دلفت إلي غرفت نومها وبدلت ملابسها بأخري , , دق جرس الباب فخرجت وهي تجر قدمها بثقل شديد حتي وصلت إلي الباب وألقت بجسدها علي وهي تفتحه وكان معاذ لكنها من فرط سكرها لم تستطع أن تتعرف عليه , , دلف معاذ وأغلق الباب وبسرعه سندها بيده قبل أن تقع علي الارض و:- مالك يادليا؟ إنتي كويسه؟ , , ضحكت بتوهان و:- كويسه خااااالص كويسه أووي , , معاذ :- إنتي شكلك متقله في الشرب تعالي.. امشي امشي , , سندها حتي أوصلها إلي غرفتها وساعدها في أن تتمدد علي الفراش , :- انت رايح فييين , معاذ :- همشي بقي كنت جاي أسهر معاكي شويه بس إنتي بوظتي السهره , , جذبته إليها وحاوطت رقبته بيدها و:- ا انت إنت ليه بتبعد عني ليه مش حاسس بيا و ولا حاسس إني ب بحبك , , معاذ بدهشه :- أنا!! د ده انا هموت وأكون معاكي , , تسللت يد داليا إلي أزرار قميصه وشرعت في فكه و:- وإيه اللي مانعك , , ابتلع معاذ ريقه وهو ينظر إلي جسدها المسكر له و:- إ إنتي إنتي اللي بتمنعيني يادليا , , داليا :- أنا أنا بمنعك ده انا بتمنالك في كل لحظه , , كل هذا وهي تظن أنه آوس ومعاذ يشعر بشئ من العجب ولكن هذا لم يهمه كل ما يهمه أن دليا ستكون ملكا له اليوم وهذا يكفيه. , ٦٩ نقطة , , في غرفة رحيق فتح أخاها الباب ودلف إلي الغرفه بترقب واقترب منها بحذر وبصوت هامس و:- رحيييق رحيييق اصحي , , استيقظت رحيق من غفلتها ولا زالت آثار البكاء واضحه علي وجهها و:- إيه ياأسامه فيه إيه , , وضع أسامه سببابته علي فمه و:- هشششش وطي صوتك وقومي معايا بسرعه , , رحيق :- أقوم معاك علي فين , , أسامه :- كفايا مطاطيه لراجل اللي بالاسم أبونا كده لازم نهرب من البيت ده قومي يلا بسرعه , , رحيق :- أسامه إيه اللي غيرك كده وليه عايزني أهرب , , أسامه :- أنا ما اتغيرتش كل الحكايه إني يمكن كنت سلبي أوقات كتير.. بس اللي عرفته ما يتسكتش عليه أنا عرفت مصايب عن عزيز والراجل اللي بره ده عارف عنه كل حاجه بس اللي قبضه مش شويه الفلوس عمته عن بنته , , ترقرقت الدموع في عين رحيق و:- الوقت خلاص اتأخر أبوك سلمني ليه ووقع علي الورقه بالوكاله يعني خلاص ياأسامه , , أمسكها أسامه من يدها وجذبها و:- قومي أنا مش هسيبك و**** ما هسيبك لو هموت قومي دي آخر فرصه ليكي علشان خاطري يلا يارحيق يلا قومي إنتي مش عارفه إيه اللي مستنيكي , , رحيق :- ط طب طب وماما , , آسامه بجفاء :- ماما.. مش عايز أصدمك بس هي عرفت كل حاجه ووافقت برده علشان الفلوس , , رحيق :- أنا مش فاهمه حاجه يا أسامه ماله عزيز , , أسامه باستعجال :- ما فيش وقت هاتي شوية لبس بسرعه قبل ما إسماعيل يرجع من بره ولا الست سهام تقوم من النوم٣ نقطة اخلصييييي , , أسرعت رحيق ولملمت أشياء قليله تخصها ورحلت مع أسامه هاربه من البيت٦ نقطة , , وصل أسامه ورحيق علي محطة القطار لا يعرفون لهم وجهه , رحيق :- أسامه إحنا رايحين فين؟؟؟ , شدد أسامه علي يدها و:- مش عارف يارحيق بس فيه قطر طالع أهو هنركب فيه وخلاص اجري يلا , أصبحت رحيق تلهث بشده من كثرة الركض حتي أن حلقها قد جف و:- خلاص ياأسامه مش قادره , , أسامه :- استحملي معلشي خلاص هانت , , تحاملت رحيق حتي لحق الاثنين بالقطار ألقي أسامه الحقائب وساعد أحد الشباب الموجودين رحيق علي الوصول اليه ثم قفز أسامه بداخله سريعا ليودعا بذلك تلك البلده بأكملها لكن هل ستكون هنا النهايه أم سيجبرهم القدر سواء بحلوه أو بمره الرجوع إليه مره أخري٥ نقطة , , ٧١ نقطة , , في قصر النمرود استيقظت صبا بعد فتره لا تعلم مدتها من النوم لكنها وجدت نفسها علي سجادة الصلاة منذ أن تركها أوس وخرج من الغرفه غاضبا , , تذكرت صبا ثوارنه وغضبه حينما ألحت عليه في أمر الصلاة ليصليا معا استخف بها في البداية ولكن مع شدة إلحاحها ثار بها بغضب ونعتها بأنها تجاوزت كل الحدود وقد وصل صبره إلي منتهاه وبعدها تركها وخرج من الغرفة بثورانه الذي أجفلها وجعلها ترتجف منه ولم تجد مفرا سوي الصلاة والتضرع في دعائها والبكاء , , بدلت صبا ثيابها وخرجت من الجناح متجه إلي أسفل لتجد السيده أسما تخرج من المطبخ نادت عليها وهي تتجه ناحيتها و:- لو سمحتي ياخالتو آسما ت تعرفي آوس فين , , نكست آسما نظراتها للاسفل و:- خرج للجحيم بتاعه ياهانم بقي له ساعتين , , رددت صبا الكلمه بعجب و:- الجحيم٣ علامة التعجب يعني إيه , , آسما :- **** آعلم ياهانم بس ده مش بيدخله غير لما يكون في حالته الغير عاديه يعني بيتخطي النمرود وبيبقي شيطان , , صبا :- ط ط طب فين المكان ده , , آسما :- هنا في الجهه الشرقيه في آخر القصر٣ نقطة بس ما أنصحكيش تروحي له لأنك هتندمي يابنتي وهتشوفي واحد أضعاف مضاعفة للي بتشوفيه , , رحلت آسما وتركت صبا يملأها الخوف ولكن شعور الفضول غالب أخذتها قدمها إلي الجهه الشرقيه للقصر وعلي بعد مسافه طويل وبعيده كل البعد عن القصر أخذت منها مدة ما يقرب من 55 دقيقه مشيا بقدمها وسط تربصها لتختفي من تلك الحراسه المشدد وكأنه مكان أمني وصلت بالفعل إلي ذاك المكان الذي بالفعل يشبه الجحيم بألوانه ورسوماته التي تشبه شكل النار كانت بالمعني الحرفي مرعبه لدرجة أنه آتي في بالها أن آوس هذا ربما يكون ليس بشرا , , صرخت بهلع علي صوت نحيب كلب شكله مخيف للغايه وحجمه كبير يكاد في طوله يتعدي نصفها ازداد نحيبه لتراه يركض ناحيتها من بعيد فتعالت صرخاتها بشده وهي تفكر في أن أنيابه وحدها كافيه لتلتهمها علي مره واحده , , ٦٧ نقطة , , في داخل هذا الجحيم كان أوس يمسك بحلقات نارية من نهاية سلسال بلاتيني ويحركه في حركه دائريه من يد لأخري لفتره طويله ثم بعد ذلك تركه وتردد أصوات متداخله يُسمع صداه في أذنه ليزداد غضبه ويركض إلي تلك العجلات التي هي بالفعل تشتعل بالنيران أيضا ويتخطاه بقذفات احترافيه كما اعتداد وما إن انتهي منه حتي اتجه ناحية حفرة أخري تملأها النيران من الداخل يجتازها بقطع حديده أعلاها في المنتصف سمع صوت نحيب الكلب وتلاه صوت صراخ صبا , زاد من سرعته وركض إلي الخارج ليجد ذلك الكلب علي وشك الهجوم علي صبا التي ستكون بالفعل وجبة شهية له , , هدر بصوت عال :- ريييييييييييييييتش , , توقف الكلب علي بعد خطوات قليله منها استجابة لنداء آوس , , آوس :- تعالي هنا , , تراجع الكلب وهو يلهث بلسانه وعينه تتفحص صبا التي تكاد تموت من فرط حالت الرعب التي آلت إليها , , أشار آوس إلي الكلب ليعود الي مكانه فانصاع له في الحال بينما هو ألقي نظره خاطفه علي صبا التي لا زالت تجلس علي الارض وعاد إلي جحيمه مره آخري دون أن يتلفظ بحرف , التقطت صبا أنفاسها لفتره حتي هدات قليلا وبعدها نهضت وتوجهت إلي داخل ذلك المكان الذي يسمي بالجحيم هي رآت البوادر فماذا عن البقيه , , شهقه عالي خرجت منها ما ان وضعت قدمها في ذلك المكان ظنت نفسها بالفعل في جهنم من كثرة تلك النيران التي بداخله من الواضح أنها ألعاب رياضيه أو بالاحري قتاليه تأملت المكان لتجده يمسك بإحداها مما جعلها تصرخ بفزع ومع ذلك لم يبالي وظل علي ماهو عليه , , تحركت ناحيته ببطئ وتوجس حتي أصبحت علي بعد خطوات منه و:- إ إ إنت إيه؟. م م ماهو باللي أنا شايفاه ده استحاله يكون إنسان بشري زينا إستحاله , , التزم الصمت أيضا وفقط صوت أنفاسه اللاهثه هي المسموعه وعينيه ازدادت حجوظا وظهر بها لمعان يشبه الدموع , , اقتربت صبا منه وجلست جواره علي ركبتيه رفعت يدها لتضعها علي كتفه و :- إن إنت , , فجائها بصوته المخيف :- ابعدييييييي , , ابعدت يدها بسرعه وفزع من صوته الوخيم ليكتمل الأمر علي رآسها بأن نهض ووقف أمامها.. نظر إليها نظرات زادت من رجفتها وخوفها :- إيه اللي جابك هنا؟؟ إنتي عارفه اللي بيتجرأ يقرب من هنا بيحصله إيه؟.. جهننننم , , شهقت بخوف من صوته الذي ارتفع وعادت إلي الوراء عدة خطوات ليعيدها إليه بقوه وهو يجذبها من ذراعها لتصدم بصدره العريض الصلب ولا زالت نظراته لم تتغير :- هتروحي فين , , هبطت دموعها وهي تتصبب عرقا من فرط حرارة المكان وزاد عليه خوفها , صبا :- أ أ أنا أنا جيت أطمن ع عليك , , صدحت ضحكته العاليه في المكان وتردد صداها بعلو و:- هههههههه هههههههه تطمني عليه.. إنتي بتستهبلي٣ نقطة هو إنتي مفكره الحركات اللي بتعمليها دي خايله عليه مفكراني أهبل لا ده انا سايبك بمزاجي , , صبا :- إنت ليه كده؟ ليه اللي بتعمله في نفسك وفي اللي حواليك؟ ليه حارم نفسك من إنك تعيش إنسان طبيعي , , قبض آوس علي رسغها وجذبها خلفه و:- عايزه تعرفي عايزه تعرفي تعالي , , أخذها إلي جانب مستقل يملأه صور كبيره لأشخاص لم تتعرف علي آحد منهم ولكن أعين أوس عليهم تظهر وكأن بينهم لا يقل عن الدم , , أشار بسبابته وهو في حاله يرثي لها :- بسبب دول بسببهم هم اللي حولوني لشيطان وأنا مش هسيبهم غير لما أشوفهم كلهم في جحيمي , , شعرت صبا بأنه يُكن في صدره آلما كبيرا آوصله إلي تلك الحالة التي تراه فيها أضعف من *** صغير , أشفقت علي حاله وطاوعت عاطفتها واقتربت منه أكثر ورفعت يديها تحاوط بهم وجهه وما إن تلامست أناملها مع أطراف لحيته الطويله بعض الشيء حتي شعرت بارتجافه بسيطه ولكنها تجرأت أكثر وانغمست بهما و:- حاسه إنك فيك ألم كبير بس صدقني ما فيش حاجه تستاهل إنك تعيش علشانها الحياة دي وتحرم نفسك من إنك تعيش زي الناس , , _إيه حسيتي بالشفقه وصعبت عليكي , , حركت صبا رأسها بالنفي و:- لا طبعاً ما تنساش إني مراتك و , , قاطعها أوس و:- ولازم تقفي جنب جوزك وتواسيه مش كده , , صبا :- أيوه و , , لم يدعها تكمل عليها وجذب رأسها إليه في حركة مفاجئة وانقض عليها كمفترس ثائر يقتص من فريسته , , دقائق بسيطه وشعر أوس بها تكاد تخنق تحت أنيابه وأنفاسه أصبحت شبه معدوم , , توقف آوس عن تقبيلها وقد تدارك الحاله التي وصل إليها٣ نقطة كيف له أن يسمح لنفسه بأن يظهر أمامها بكل هذا الضعف بل كيف سمح لها بالأصل أن تظل في هذا المكان لا لا كيف حدث هذا هي استطاعت أن تجعله يفعل أشياء كانت مرفوضه بالنسبة له , , نظر إليها ليجدها تبكي بشده وهي تتحسس شفتيها بألم وتمسح الدماء التي عليها , تقدم منها خطوتين تراجعتهم هي في الحال ليتوقف مكانه وهو لازال يتأملها , صمت لثواني و:- اطلعي بره مش عايز أشوفك طول حياتي كلها مره تانيه عاود الصمت مره أخري و:- إنتي طالق٣ علامة التعجب 10 اه من هذا القلب الذي لا يجلب سوي الألالم والأوجاع ليته كان كالعقل لا تتحكم به عاطفه٤ نقطة , خرجت بدموعها بعد سماعها كلماته اللأذعه رغم أنها رسمت ابتسامه أمامه الا أنها تشعر بألم في قلبها خرجت من القصر ركضا حتي ابتعدت عنه , جلست علي الارض من شدة تعبها بعد فتره لتتذكر أنها لم يعد لديها مأوي وأن بيتها صار في قبضة ذلك النمرود رفعت رأسها إلي السماء برجاء يا رب ساعدني٣ نقطة , ضوء سياره شديد تسلط علي عينها لتحجبه بكفها حتي تفاجأت بها تقف أمامها خرج منها رجل ومعه حارسان , تقدم منها و:- إنتي صبا , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , نظرت إليهم يترقب وخوف و:- ا أ أيوه أيوه أ أنا ص ب ص , , لم تكمل كلمها فقد كمم وجهها بمنديل مخدر لتسقط بين يديه غائبه عن الوعي٨ نقطة , , ٧٣ نقطة , , في صباح جديد استيقظ اوس من نومته في نفس ذاك الجحيم حيث تركته صبا .. تملك الغضب منه حينما تذكر ما حدث معه أمس ونهض وملامح وجهه من ينظر فيها يرتعب , توجه إلي القصر وهو علي نفس هيئته وما إن دخل حتي استقبلته أسما :- سيادة النمرود الست صبا مش موجوده في القصر , , لم يرد علها واكمل طريقه حتي وصل إلي غرفته دلف إلي المرحاض أخذ حماما سريعاً وخرج٣ نقطة شرد في نفس المكان وهو يتذكر صبا , (فلاش باك) , صعدا معا إلي الغرفه بعد أن فجر قنبلة زواجهما علي ساره ولم يهتم لصدمتها , _هو إنت مش شايف إنك زعلت ساره أوي كان ممكن تقولها بطريقه تانيه , , ضيق عينيه وهو ينظر إليها ببرود :- حاجه ما تخصكيش وما تدخليش في اللي مالكيش فيه , , صبا بضيق :- هو انت إزاي بارد كده اااااه , , تاوهت مت قبضته وهو يجذبها إليه و:- زي ما لسانك الطويل ده قصه هيبقي علي ايدي , , تزمرت صبا وهي ترفع رأسها إليه بلهجه أقرب إلي البكاء :- وإيدك طويله كمان.. في واحد يعمل كده مع مراته , , إبتسم أوس رغما عنه وارتخت يده قليلا عنها و:- إنتي عايزه إيه؟ متأكد إنك عايزه توصلي لحاجه , , أفلتت يدها منه وأخذت تدلك أثر أصابعه :- أنا مش عارفه ليه مصر إني عايز حاجه , آوس :- شيفاني أهبل وهصدق إنك وقعتي في غرامي كده واتحولتي من قطه بتخربشني كل ما قرب عليها لعاشقه وواقعه في حبي دلوقتي إنتي كنتي بتقرفي مني مش كده ولا إيه , , توترت صبا قليلا و:- أ أنا كنت بقرف من ريحة البرفن وانت غيرته٤ نقطة علشاني صح , , صمت آوس قليلا ثم تجاهل كلامها واتجه إلي الخزانه أخرج ملابسه ودلف إلي الحمام لتبتسم هي بخبث وهي تجلس علي الفراش وهتفت بصوت مسموع :- طب و**** غير البرفن علشاني ده انا سيطره , , هتف صوت عال :- إنتي يازفته , , وقفت بارتباك :- نعم ي ياسيطره ق قصدي ن نعم ياأوس , , _احترمي نفسك ولمي اللي عايز قطعه ده , , فاق أوس من شروده وهو يمسك بزجاجة العطر ضغط عليها بغضب وألقاها علي طول ذراعه في المرأه لتكسر إلي قطع تخطاه بعد أن ارتدي ملابسه وخرج٦ نقطة , , ٧٧ نقطة , , كانت وجهة القطار إلي الأقصر بعد أن ركبوا قطارين من محطتين مختلفتين زيادة في الإحتياط خارجا الإثنين من محطة القطار وكل منهما يحمل حقيبه , , وقفت رحيق خارج المحطه بتعب و:- أسامه أنا تعبت وكمان جعانه أوي أوي , , ابتسم أسامه وهو يأخذ الحقيبه عنها و:- هاتي في مطعم هناك أهو تعالي نروح ناكك فيه , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , رحيق :- طب سيب الشنطه كفايا عليك واحده , أسامه بمزاح :- مش هقدر ولا إيه ده انا أشيلك إنت كمان يلا يلا , أبتسمت رحيق وتوجه الاثنين إلي المطعم٤ نقطة , , *جلس الإثنين وتناولوا الطعام بشراهه٣ نقطة , أسامه :- عايزه تاكلي تاني , , وضعت رحيق يدها علي بطنها بشبع و:- خلاص شبعت جدااا كنت جعانه أوي , , أسامه :- بالف هنا وشفا , , رحيق :- هنروح فين يأسامه دلوقتي إحنا ما نعرفش حاجه هنا , , أسامه :- طول عمرك بترمي حملك على **** وان شاء **** هيدبرها٤ نقطةنهض أسامه من مكانه و:- هعمل حاجه وراجع لك , , رحيق :- رايح فين؟ , , أسامه :- خليكي قاعده مش هتأخر , , توجه أسامه إلي صاحب المطعم وكان شيخا كبيرا يملأ الشيب رأسه وتبدوا عليه ملامح الطيبه واللطف , أسامه بابتسامه :- السلام عليكم ياحاج , , بادله الشيخ بابتسامه حانيه :- أهلا ياولدي وعليكم السلام ورحمة ****.. اتفضل , , جلس أسامه أمامه و:- أنا غريب مش من هنا ومعايا أختي وما أعرفش أي حاجه في البلد , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , الشيخ :- اعتبرها بلدك ومطرحك ياولدي ومطرح ما تحب دوس , , أسامه براحه :- **** يكرم أصلك ياحاج , , _أنا الشيخ عربي سلام وفيك تقولي يابا الحاج سلام , نهض من مكانه و:- تعالي معايا ياولدي الدار عندي ارتاحوا من السفر وبعدين *** يحلها , , أخذ أسامه رحيق وذهب مع الشيخ إلي بيته١٠ نقطة , , ٧١ نقطة , , صرخ في مكتبه بصوت جوهري وهو يضرب علي سطح المكتب و:- خلاص يأدم جبت أخري ومش هقدر أصبر علي النار اللي جوايا أكتر من كده لازم ناخد الخطوه اللي طال انتظارها لازم أخلص بقي علشان أقدر أرتاح , , أدم بقلق علي آوس :- مالك يااوس هو فيه حاجه جديده حصلت , , _اوس بضعف :- طلقت صبا ياآدم٣ نقطة مش عارف ليه مأثرة فيا عمري ما تخيلت إن واحده تسيطر عليه في فتره بسيطه كده , , آدم بحزن :- طب ليه طلقتها , صرخ آوس بانهيار :- علشان مش عايز يبقي ليا نقطة ضعف تاني مش عايز يبقي فيه حاجه يتلوي دراعي بيها.. عايز انتقم وأنا مش خايف علي حد .. صبا نضيفه أوي ياأدم وبريئه أوي وما ينفعش يدخل حياتها واحد زي عمل كل الجرايم واحد له مغامرات مع مئات البنات قبلها أنا ما تنفعش معايا صبا ما تنفعش , , اقترب آدم منه واحتضنه :- اهدي ياأوس اهدي , , آوس :- لازم نخلص ياآدم , ٢ , أومأ آدم وهو يمسد علي ظهره :- هنخلص ياآوس هنخلص , , ابتعد آوس عنه علي صوت رنين الهاتف واستعاد جموده وكأن شيئا لم يكن :- مين؟؟؟ , _هتعرف لوحدك لما تبص من شباك مكتبك , , أسرع آوس إلي نافذة مكتبه ليري وجها يعرفه جيدا نظر إلي بابتسامه خبيثه وبعدها أخرج صبا من السياره وهي كالجثه غير مدركه لشيئ والقاها أرضا ليسقط معها قلب أوس الذي كان كالصخر ولم يحركه شيئ عادت إليه تلك الذاكره السواد عاد الي الوراء لسنوات حينما وجد جثة والدته بنفس الهيئه وساره تصارع الموت .. ركض كالمجنون إلي الأسفل ولحق به آدم.. , وصل الي صبا ليركع أمامها مباشرةً بهلع :- صبااا صبا فوقي صبا , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , دق هاتفه مره أخري ففتح علي الفور وقبل أن يتلفظ بحرف :- ما تقلقش ما ماتتش الباشا حب يرجعك لسابق عهدك بس وعرفنا نقطت ضعف هتخلي النمرود قطه هههههه بس الصراحه تستاهل , , صك آوس آسنانه بغضب و:- في سابق عهدي كنت آوس إنما دلوقتي إنتم قدام النمرود وهتدفعوا كلكم الحساب قريب أوي , , ضحك المتحدث باستفزاز و:- هههههه ده قبل ما تضعف وقلبك يحن وتتجوز.. الباشا بيعرض عليك آخر فرصه علشان يحط إيده في إيدك وعايزك في تايلند الأسبوع اللي جاي بالكتير وإلا ما تندمش علي اللي هيحصل , , أغلق الهاتف في وجهه وحمل صبا وتوجه إلي سيارته و:- آدم روح لساره وما تسيبهاش لحظه , , آدم بحيره :- عرفوا إزاي إن صبا مراتك , , آوس :- بعدين يآدم أنا رايح شقة المعادي وانت ساره معاك , , آدم :- ما تقلقش علي ساره خد بالك من صبا وابقي طمني عليها , , رحل آوس بصبا والنار قد ازداد اشتعالها ووصل لهيبها حد العنان ولن تترك أحد دون أن تلتهمه , وصل الي شقة المعادي ودلف بصبا ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا ابتعد عنها قليلا وظل يدقق في ملامح وجهها البريئ لن يتركها تقع ضحيه أخري لهم فقد اكتفي إلي هذا الحد طبع قبله مطوله علي جبينها ونهض بعيدا عنها يجري اتصالا و:- أنا هقابله في تايلاند الأسبوع اللي جاي بلغه , , أغلق الهاتف وجلس جوارها مره أخري وقد قرر أن يخط بدماء أعدائه نهايتهم التي طالما حلم بها , , ٧٢ نقطة , , استيقظت بتثاقل وهي تشعر بألم يكاد يفتك برأسها حاولت أن تتذكر ما حل بها آمس وكيف وصلت إلي الفراش واصبحت عاريه هكذا ولكنها لم تستطع تذكر أي شيء , , نهضت من علي الفراش اغتسلت وبدلت ملابسها وتوجهت ناحية الشركه.. وصلت داليا إلي شركت عزت لتتوجه مباشرة ناحية مكتب معاذ , داليا :- صباح الخير , , رفع نظره إليها باستحقار ونهض من علي مقعده و:- تقدمي استقالتك وما أشوفش وشك في الشركه دي تاني , , داليا بدهشه :- أنا يامعاذ , اقترب معاذ منها وامسكها من شعرها بقوه و:- أنا تضحكي عليا وتفهميني إن الشرف عندك مقطع بعضه وإنتي مقضياها يازباله , , أمسكت يده بتوجع و:- سيب شعري يامعاذ ايه اللي بتقوله ده , , معاذ بسخريه :- إيه مصدومه ولا ما كنتيش واخده بالك إنتي أحقر واحده عرفتها في حياتي , , أبعدت يده عنها بحده و:- وانت أغبي واحد أنا شوفته في حياتي , , معاذ :- مين اللي فضلتيه عني مين اللي قدم لك اللي أنا ما قدمتهوش أنا كنت بتمني لك الرضا , , داليا :- وأنا عمري ما قولت لك اني بحبك أنا عمري ما حبيت ولا هحب غير هو واحد بس وهو آوس الحديدي النمرود ومش هكون غير ليه هو وبس ٤ نقطة كونك زباله واستغليت إني كنت سكرانه تبقي مش راجل , , اخرسيييي٣ نقطة لطمها كفا قويا بكل ما أوتي من قوه جعل الدماء تخرج من فمها , , رفعت داليا يدها علي وجهها ونظرت إليه بوعيد وأخذت حقيبته وخرجت من مكتبه ومن الشركه بأكملها , اتجه إلي المكتب وأفرغ غضبه بكل ما عليه و:- تاااني ياآوس ماشي أنا هوريك , , _في سيارة داليا قادتها بغضب وهي تضع الهاتف علي أذنها حتي آتاها الرد :- أنا خلاص خلاص تعبت من وجودي وسطهم , , _اهدي يادولي خلاص هانت النمرود جاي لي الأسبوع اللي جاي , , انقبض قلبها بخوف :- إيه! و و وإيه اللي خلاه يوافق دلوقتي , آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة , _مش مهم المهم انه جاي وانتي خلاص ارجعي ما فيش داعي تفضلي في مصر , , داليا بقلق :- هتعملوا إيه في آوس , , _هتعرفي لما ترجعي سلام دلوقتي , , ٧٧ نقطة , , ياأهلا وسهلا ياأهلا ياأهلا اتفضلوا اتفضلوا٥ نقطة هللت زوجة الشيخ الحاجه إكرام وهي ترحب برحيق وأسامه وتستقبلهم في بيتها ذات الطراز التقليدي للأقصر , , تأملت رحيق البيت بإعجاب و:- **** جميل أوي المكان هنا يأسامه , , أسامه بتأكيد :- معاكي حق يارحيق والأجمل صحاب البيت , , مسدت الحاجه إكرام علي ظهر رحيق و:- يزين لسانك ويحلي إيامك يازينه تحبي أجهز لكم واكل إيه , , رحيق بامتناع :- لا لا شكرا إحنا لسه واكلين في مطعم الحاج عربي. , , الحاجه إكرام :- خلاص يبقي ترتاحي إنتي الأستاذ أسامه وتقوموا علي العشا٣ نقطة استني هنادي لك علي همام ولدي الكبير , , _هماااااام واد ياهمام , , آتي همام ركضا من الخارج و:- ايوه ياما فيه إيه , , الحاجه إكرام :- تعالي ياهمام حدانا ضيوف , , مسح همام يده في ملابسه ومدها يسلم علي أسامه و:- ياأهلا ياهلا كنت جاي ياما أبويا الشيخ جالي , , الحاجه إكرام :- طب يلا خد شنطة الأستاذ حطها عند رشيدي وأني هوصل الجمر دي علي أوضة هنادي اختك , , حمل همام حقيبة أسامه علي كتفه :- تعالي ياسي الأستاذ , , نظر أسامه إلي رحيق و:- ما تخافيش روحي ما الحاجه إكرام , , أبتسمت رحيق وهزت رأسها و:- ما تخافش عليه روح انت , الحاجه إكرام ببشاشه :- ما تخافش عليها ياولدي دي في عينينا , , أسامه بتأكيد :- أكيد ياحاجه تسلمي , ٦٩ نقطة , , فاقت وهي تفتح عينيها ببطيئ. رمشت عدت مرات وبعدها فتحت عينيها لتري هيئته الجثمانيه واقفا في الشرفه ويعطيها ظهره , تمتمت بحزن :- آوس , التفت إليها مسرعا :- صبا.. تحرك ناحيتها وجلس جوارها علي الفراش و:- إنتي كويسه.. حد فيهم قرب منك أوعملك أي حاجه , , صبا بخوف :- ه ه هم مين؟ آوس مش انت السبب صح , , تأملها آوس قليلا ثم نهض بعيدا عنها لتلحقه صبا وتمسك ذراعه و:- رد عليه٣ نقطة إنت اللي عملت كده , , آوس بدهشه :- إنتي مجنونه أكيد.. أنا فعلاً السبب في كده بس مش أنا اللي عملت كده ولو عملت فأكيد مش هخاف أقولك وأظن بقيتي عارفه ده كويس , , صبا :- يعني إيه انت السبب بس مش انت اللي عملت كده أنا مش فاهمه حاجه , , آوس بحده قليله :- مش لازم تفهمي أكتر من إنك مش هتتحركي من الشقه دي لفتره٣ نقطة وقبل ما تسألي وترغي تاني ماشي , , تحرك من أمامها خطوه لتلحقه ثانية و:- استني هنا هو إنت مفكر نفسك إيه تطرد وترجع براحتك أنا عايزه أخرج من هنا وعلي فكره انت طلقتني , , آوس ببرود :- طلقه واحده وأظن يعني تعرفي في الدين كتير وعارفه إنك لسه مراتي ولو مش مراتي فإنتي برده عارفه إني أقدر أخليكي غصب فاسمعي الكلام بالذوق أحسن , , صبا بعناد وتحدي :- لا مش هفضل أنا مش تحت أمر جنابك إنتي طالق لالالا رديتك مش عايزه أشوف وشك تاني لا ده انا هحبسك في الشقه دي إنت ليه بتعمل كده , , آوس :- مزاجي , صبا :- وأنا بقي مش تحت أمر جناب معاليك أنا همشي من هنا وحالا , , تحركت صبا ناحية الخارج وتوجهة ناحية الباب حاولت فتحه عدة مرات لكنها لم تنجح عادة إليه ثانية لتجده تمدد علي الفراش ويتابعها بهدوء مستفز , ضربت علي الأرض بضيق :- افتح لي الباب٣ نقطة مش هتفتح طيب انا هنط من الشباك حتي لو هنزل جثه , , آوس ببرود دون أن يتحرك قيد أنمله :- براحه وإنتي بتنطي إحنا في الدور ال13 , , تراجعت صبا أمامه وجلست علي حافة الفراش لينهض آوس جالسا أمامها بابتسامه بعد لحظات , نظر إليها وهو يلاعب حاجبيه و:- إيه ياااا سوبر هيرو قومي رجعتي ليه , , صبا :- ا أ ل لا ما رجعتش ب بس بصراحه رجلي وجعتني فجأه مش هقدر أنط دلوقتي , , جذبها من يدها عليه لتشهق بشده وهو يتراجع بها إلي الخلف ويمددها علي الفراش وهو يلف ذراعيه حولها ويأسرها بين أحضانه و:- أظن إنك محتاجه ترتاحي شويه علشان عقلك ما يلسعش أكتر من كده , توترت صبا وهي تخفض بصرها بخجل من قربها الزائدو:- ع ع علي فكره عيب ما يصحش كده , , آوس بتلاعب :- هو إيه اللي عيب ده لسه العلامه ما راحتش .. وأشار بعينه علي شفتيها , , حمحمت صبا وقد احمر وجهها :- أ أيوه ب بس ده ق قبل ما تطلقني ف ف فالوضع ده م مش حلو لكرامتي خالص , , آوس بخبث :- بس عاجبك وإلا ما كنتش فضلتي , , تذمرت صبا وهي تحاول النهوض و:- إنت بارد وقليل الأدب وسع خل , , قاطعها آوس :- هشششش خليكي زي ما إنتي أنا اللي محتاجك تفضلي كده ينفع , , ارتخت صبا بين يديه وعي تتأمله بعدم تصديق و:- هاااا , , جذب أوس رأسها إلي صدره و:- هااا إيه اتخمدي صدعتيني , , ٦٦ نقطة , , مضت ليله وأخري اعتادت فيها رحيق علي بيت الشيخ وأسرته الطيبه كثيرا والبلد بأكملها بها روح محببه في أهلها وأصبح أسامه يعمل مع الشيخ في المطعم بعد إلحاح منه علي الشيخ استقرت حياتهم نوعا ما , , في أحد الليالي استيقظت رحيق بهلع وخوف علي حركه غريبه شعرت بها نهضت من علي الفراش وأخذت تجوب في الغرفه بخوف.. أخذت هاتفها وأرسلت رساله إلي أسامه وتوجهت بحركتها الي الخارج لتصدم بجسد ما :- إنتي مفكره إنك هتهربي مني بالسهوله دي , , صرخت وهي تراجع إلي الخلف خرجت منها صرخه مكتومه بسبب يديه التي كبلتها وكفه الذي وضع علي فمها يمنعها من الصراخ٣ نقطة 11 تناثرت حبات العرق علي وجهها بغزراه وهي تحاول التحرر من قبضته الكاتمه علي أنفاسها حتي شعرت بالاختناق ويد تهزها بعنف , _قومي يابتي مالك فوقي ده كابوس رحيق يابتي دخل أنس مسرعا إلي الغرفه بخوف وجلس جوارها وهزها بقوه و:- رحييييق فوقي فوقي ياحبيبتي أنا جانبك , , شهقت بعلو وهي تأخذ نفسها بقوه و:- أنس , تشبثت به بخوف وهي ترتجف وتتنفس بسرعه :- أن أنس عزيز كان هيموتني يأنس عزيز عرف , , ضمها انس بحنان :- اهدي يارحيق اهدي ياحبيبتي مستحيل يعرف إحنا فين وأنا جانبك ما تخافيش , , زادت من تشبثها به وخوفها لا زال مسيطرا عليها.. ظل انس جوارها حتي هدأت وعادت للنوم مره أخري , , نهض انس من جوارها وأغلق الباب بحذر ليجد الشيخ عربي في انتظاره :- تعالي ياولدي عايز اتحدت معاك شويه , , أنس :- تحت أمرك ياشيخ اتفضل , , _خرجا الاثنين إلي ساحة خارج البيت وجلسا سويا , , الشيخ عربي ببشاشه :- بص ياولدي انتم منورين داري و**** العالم اعتبرتك زي ولدي بالظبط وأحميك إنت ورحيق بروحي , , أنس بامتنان :- **** يعزك ويقدرني علي رد جميلك , , تابع الشيخ وهو يربت علي ظهره :-:- ده واجب ياولدي.. المهم إني أعرف واحد في مصر من كاااام سنه كان واقع في ضيقه زيك وكان ملجأه بعد **** الشيخ عربي سلام٤ نقطة هو دلوقتي في مصر أني صحيح من زمن ما شوفتوش لأني حالف ما أعرفه غير لما يرجع عن طريقه بس هو الوحيد اللي هيقدر يساعد أختك.. ما فيش شنب في مصر كلها يقدر يعلي عليه وأختك ما فيش ليها غير مخرج واحد بس , , أسامه بلهفه :- إيدي علي كتفك ياشيخ ده هيبقي جميل لو طلبت روحي عمري ما هتأخر عليك , , الشيخ عربي :- تتجوز بتاريخ قديم عن جوازها من ابن ال.. استغفر**** العظيم المهم ياولدي لازم رحيق تتجوز علشان تخلص من الهم ده , , أسامه بحسره :- مين هيرضي يرمي نفسه في النار دي ياشيخ عربي , , الشيخ بثقه :- أوس الحديدي , , نهض أسامه من مكانه بفزع :- مين؟؟ آوس الحديدي!! النمرود , , الشيخ :- تعرفه.. هههههه وده سؤال ما فيش حد ما يعرفوش , , أسامه برفض قاطع :- لالالا استحاله يعني أنقذها من عزيز علشان أسلمها للنمرود ده جهنم بعينها علي الارض , , الشيخ بهدوء :- اهدي ياولدي اتخلعت كده ليه ما تخافش أختك هتبقي في أماني بس صدقني ما حدش هيقدر يحميها ليك غيره وأظن اسمه كفايا يخلي عزيز يدوب في نفسه , , أسامه :- ط طب ما يعملها من غير جواز , , أومأ الشيخ براسه :- بعد يومين هظبط أموري ونروح مصر واللي فيه الخير يقدمه **** بس عايزك تطمن وما تقلقش , , أسامه :- أنا مش عايز غير إني اطمن علي رحيق , , الشيخ :- اطمن ياولدي سيبها علي **** ثم العبد الفقير , ٧٥ نقطة , , في القصر خرجت ساره في الصباح الباكر بمساعدة آسما إلي الحديقه , آسما :- ثواني والفطار هيبقي جاهز , ساره برفض :- مش عايز ياآسما .. أنا عايزه اكلم أوس , , قاطعها صوت من الخلف :- وأدم ما ينفعش , , انسحبت أسما وجلس آدم جانب ساره و:- مالك ياسرسر ضاربه بوز علي الصبح , ساره بغضب :- مش عايزه اتكلم مع حد فيكم لا انت ولا اوس علشان مافيش حد فيكم بقي يسأل في ساره تاني , , آدم :-لما رجعت الضهر امبارح كنتي نايمه خرجت ورجعت بالليل لقيتك برده نايمه أعمل إيه لست ساره الكسلانه , , ساره :- تصحيها مش تسيبوها كده ولا حد يسأل فيها.. وأنا اللي كنت بقول آدم عاطفي شويه عن آوس طلعتوا انتم الاتنين أنيل من بعض , , ضحك آدم بقوه و:- عاطفي!! جبتي الكلمه دي منين؟ أكيد من الهندي اللي واكل عقلك , , أبتسمت ساره و:- مش احسن من الشغل اللي خلاص خلاك انت وأوس نسيتوا الدنيا .. عبثت بتذكر :- بس خلاص آوس اتجوز عقبالك , , آدم :- مالك بتقوليها بحرقه كده ليه , , ساره :- ما تركزش المهم أنا عايزه أكلم أوس٣ نقطة ولا أقولك مش لازم انا اصلا خلاص ما بقتيش أفرق معاه , , آدم بعتاب :- إيه الهبل اللي بتقوليه ده آوس مش بيفرق معاه أصلا حد غيرك , , ساره :- وبقي فيه الست صبا دلوقتي , , آدم :- لا بجد بقي ده في حاجه؟ قالبه علي صبا كده ليه , , التفتت ساره إلي الجهه الأخري بتهرب :- :- ياعم ولا قلبه ولا حاجه , , أمسك آدم بوجهها ولفها اليه :- ساره بجد فيه إيه؟ أنا واثق ان فيه حاجه! علي فكره صبا كويسه جدا وهتبقي نقطة تحول كبيره في حياة آوس اللي جايا , , خرجت الدموع من عينيها و:- وأنا!! وأنا هبقي إيه في حياة آوس هبقي إيه , , آدم بدهشه وتعجب :- إنتي اخته الصغيره اللي بي , , قاطعته ساره بحده من بين دموعها :- لللا لا أنا مش أخته مش أخته يآدم ولا عمري هبقي أخته٣ نقطة أنا أ أنا أنا بحب آوس بحبه ياآدم , , فتح آدم عينيه علي مصرعيهم ونهض بسرعه :- ب ب بتحبيه إزاي م مش فاهم ق قصك ح حب حب٣ نقطة لا لا أكيد بتستهبلي ساره إنتي واعيه للي بتقوليه , , ساره ببكاء :- مش بإيدي يآدم مش بإيدي , , آدم بحده :- لا ده إنتي فعلا اتجننتي رسمي فوقي ياساره آوس أخوكي اللي مربيكي بلاش تحفري وجع جديد تاني إنتي لسه **** واللي بتفكري فيه ده تأثير مراهقه مش أكتر , , خطف مفاتيح سارته ورحل بغضب لتزداد ساره في البكاء و:- ل ل لا م مش تفكير م مراهقه آوس كمان بيحبني ب بس بس صبا هي اللي أخدته مني هي ه هي هي السبب , , ٦٠ نقطة ١٣ نقطة , , رسمت ابتسامه وهي تتحرك في نومتها لتتلاشي فور شعورها بثقل عليها رفعت عينيها لتراه نائما بالقرب منها ويده تلتف حولها أبتسمت بخبث وقد عزمت أن تجعله يتذوق القليل مما يفعله معاها , التزمت الحذر وهي تتحرك ببطئ شديد واعتدلت لتصبح نائمه علي بطنها.. اطالت النظر إليه وأخذت تهمس :- شكلك مرعب وانت صاحي وحتي وانت نايم إيه ده , , فجأها بصوته الجوهري :- مش كنت قبل كده قمر وبتبحلقي فيا وما تعرفيش تشيلي عينك , , صدمه بخيبة امل احتلت ملامحها فقد كانت تنوي فعل شيئ يجعله يفزع من نومه لكنه أفسد خطتها , , ازاحت صبا يده بضيق و:- وسع كده , اعتدل علي ظهره وتابعها بتعجب ولم يعلق أخذ الهاتف من جانبه وأجري اتصالا علي آدم الذي رد عليه بعد عدة محاولات , آوس :- إيه يازفت بتصل بقي لي ساعه , , آدم :-معلشي يآوس الموبايل ع الصامت , , شعر آوس بغرابه في نبرة صوته :- مالك صوتك شكله فيه حاجه , , آدم :- لا ما فيش يمكن علشان لسه صاحي , , آوس :- ساره عامله إيه؟ , نفخ آدم بضيق و:- ساره كويسه!! انت جاي الشركه ولا , آوس :- طبعا جاي بس عايزك تجيب لي لبس هنا , , آدم :- ماشي نص ساعه وتلاقيني عندك سلام , , ٧٩ نقطة , نهض آوس وتوجه إلي المرحاض أخذ حماما سريعاً وخرج وهو يرتدي شورتا قصيرا , خرج يبحث عنها وفي طريقه اشتم رائحه طعام مميزه وجذابه .. توجه إلي المطبخ ليجد صبا تعد الطعام وهي تعصب رأسها بمنديل صغير وتدندن ببعض الكلمات , , اقترب منها وأخذ قطعه بيض من جوارها و:- كويس إنك فهمتي وقومتي من نفسك عملتي فطار برافوا بتتعلمي بسرعه , , التفتت صبا بغضب :- الاكل مش ليك أنا عملته لأني جعانه ما أكلتش من ساعة ما واحد رخم كده زعق لي وطردني صمت وهي تلوي فمها :- وطلقني , , آوس :- من المفروض كان قطع لسانك بالمره , , نظرت إليه صبا من أعلاه إلي أسفله لتري هيئته التي إعتادت عليه وعلي جرئته و:- وانت مش ناوي تتعلم بقي وتعرف ان منظرك ده مش لطيف , , مد آوس يده واخذ طبق البيض و:- عاجبني٣ نقطة بصي علي منظرك الأول مش إنتي اللي هتعلقي علي منظر النمرود , تركها وخرج لتحمل طبقين آخرين والخبز وتلحق به بغضب من غروره الزائد , توجه أوس إلي شرفه مطله علي الشارع وجلس , صبا :- يالهوي انت هتقعد كده علي فكره ممكن حد يشوفك إنت مش عايش لوحدك , , أخذ آوس الخبز منها و:- ما حدش يقدر يرفع عنه في النمرود , , صبا بضيق :- انت مغرور أوي علي فكره , , آوس ببرود وهو يضع الطعام في يده :- عارف ما قولتيش جديد.. همت ان تتحدث مره اخري لكنه قاطعها :- كلمه تانيه هتطلعي وتتحبسي في اوضه فوق وصدقيني مش هتطلعي غير وانتي خرسا سمعتي , , لوت فمها بضيق وجلست بدون كلام تأكل معه , انتهي آوس من تناول الطعام ووقف في انتظار آدم حتي حضر بالفعل وأخذ منه الثياب وصعد لإرتدائها , , خرجت صبا سريعا بعد صعود آوس و:- بشمهندس آدم , التفت آدم إليها من علي الدرج و:- أيوه ياصبا , , التفتت خلفها بسرعه ثم تقدمت منه و:- كنت عايزه أسألك لو لو تعرف حاجه عن رحيق , , آدم :- رحيق.. تنهد بقوه :- مش عارفه بس أخر حاجه عرفتها إنها كانت هتتجوز , , صبا بصدمه :- تتجوز!! , , حرك آدم رأسه بتأكيد و:- وأكيد زمنها اتجوزت و , , _خير فيه حاجه٤ نقطة استدارت صبا بخضه علي صوت آوس لتري نظراته التي تكاد تحرقها مكانها , حمحمت صبا ودخلت دون أي كلمه أما آوس فنظر إلي آدم وبدون أن يتكلم آسرع آدم بتبرير :- كانت بتسألني علي رحيق بس , , آوس بحده :- ياريت ما تتكررش تاني وحسابها معايا لما أرجع , , آدم بمشاكسه :- إيه ده ده هو النمرود بيغير , , آوس بعنجهيه :- ممتلكات النمرود ما حدش بيقرب عليها , , آدم :- يارجل ما طول عمر ممتلكات النمرود متاحه لآدم , التفت آوس إليه بغضب و:- آآآآآآدم , , ابتسم آدم لانه فقط كان يختبره و:- وبتقول مش غيران , , تركه آدم وتوجه إلي سيارته و:- آدم سيب الحراسه كلها هنا , رحل آوس ولحق به آدم بعد أن ترك جميع الحراسه التي كانت معهم لحماية صبا٤ نقطة , ٧٦ نقطة , , في شركت عزت وبالتحديد في مكتب معاذ كان جالسا علي مكتبه شاردا وهو يتذكر الليله التي قضاها مع داليا وشعوره بالالم حينما صدم بأنها ليست عذراء وأن من سلبها منه بجبروته هو النمرود , فتح باب المكتب ودلف منه تميم وهو ينادي عليه :- معاذ.. معاذ معاااذ , , انتبه معاذ له فاعتدل و:- إيه ياتميم تعالي , , تقدم تميم منه ووضع بعض الأوراق أمامه :- ممكن أفهم إيه ده؟؟ , , نظر معاذ إلي الأوراق وعبث بها ثم نظر إليه بلا مبالاه :- فيها ايه الأوراق , , قضب تميم حاحبيه و:- انت مش شايف فيها إيه؟ د د دي , , معاذ بنفس الهدوء :- إنت طبعت الورق ده من عند بابا من غير ما يعرف.. والمره دي هعديها ياتميم بس إياك تتكرر تاني وإلا هتشوف وش من عزت مش هيعجبك ماشي , , تميم بزهول :- يعني انت عارف إن بابا بيتاجر ف في , , قاطعه معاذ وهو ينهض سريعا من مكانه متجها ناحية الباب ليغلقه و:- اخرص ياتميم اخرص مش عايز كلمه زياده هنا , , تميم:- إنت عارف بقي ويمكن كمان بتشتغل معاه , , معاذ بحده :- أومال فكرك أبوك كان هيقدر يقف علي رجله تاني إزاي بعد عمك ما أخد كل حاجه وطرده من الشركه ومن كل الأملاك كان هيدخلك يابشمهندس المدارس الانترناشونال اللي انت اتربيت فيها وجامعه علي أعلي مستوي منين والنمرود كان واخد كل حاجه في كرشه كان لازم يستقوي بالفلوس علشان يقدر يقاوم بس لحد دلوقتي , , تميم بغضب :- يقوم يتاجر في المخدرات ٣ نقطة يتاجر بأرواح ناس ومستقبل شباب زي ولاده هي الفلوس للدرجه دي عاميه علي قلوبكم , , معاذ :- تميم بابا لو سمع منك أي حرف عن الموضوع مش هيحصل خير ابعد عن الموضوع ده نهائي سااامع , , نظر اليه تميم نظرة اشفاق و:- أنا خايف عليك انت وبابا الطريق ده نهايته وحشه , , معاذ :- الطريق دع هو اللي عمل النمرود , , تميم :- وهو اللي خلص علي رائف برده , , معاذ :- علشان رائف فكر يغدر ويبعد عنه الطريق ده اللي يمشي فيه ما يرجعش وإن رجع بتكون نهايته , , فتح تميم عينيه باتساع و:- ي ي يعني إيه رائف رائف كان بيشتغل في الشغل ده , , ضحك معاذ بسخريه :- وفي السلاح كمان واوس مكمل عهده٣ نقطة أنا مش عارف انت صدوم ليه ده أسلوب الحياه علشان تكبر وتبقي حوت تاكل انت قبل ما تتاكل , , تميم وهو لا زال تحت تأثير الصدمه :- تتجاروا بأرواح الناس ومستقبل شباب علشان تكبروا ده عدم رحمه وعدم انسانيه أنا استحاله أسكت علي اللي بيحصل ده , , معاذ :- وهتعمل إيه يافالح هتبلغ عن أبوك وأخوك وساعتها مش هتعمل أي حاجه غير إنك ممكن تخسر حياتك وتخسرنا إحنا كمان وكل حاجه هتفضل ماشيه زي ما هي٣ نقطة فخليك في حالك أحسن وبلاش حتي أبوك يعرف إنك عرفت وانسي اللي عرفته خالص ولا كإنك شوفت ولا عرفت حاجه , , جلس تميم علي الكرسي بصدمه مكتوف الأيدي وعقله غير مستوعب ما علمه , ربت معاذ علي كتفه و:- بلاش تفكر كتير علشان ما تتعبش ولما عزت يقرر إنه يدخلك معانا ساعتها هتعرف إنه حاجه عاديه جدا , , ٧٩ نقطة , , في شركة النمرود , , في مكتب أوس نهض من علي الكرسي وهو ممسك ببعض الأوراق يتفحصها بعنايه توجه ناحية الزجاج المطل علي الخارج و:- كده خلاص هسافر يوم التلات , آدم :- أوس أنا هاجي معاك مستحيل أسيبك تروح لوحدك وسطهم , التفت اليه اوس بنبره عابره و:- لازم أروح لوحدي وهعمل كام عمليه كمان معاهم تمام , , آدم بدهشه :- آدم هنشتغل تاني مع لوسيفر , , آوس بهدوء :- هو عايز كده وأنا هعمل اللي هو عايزه مش هو عايز النمرود وأنا هروح لحد عنده , , آدم بقلق :- آوس انت ناوي علي إيه , , وضع آوس يده في جيبه وهو يتمتم بوعيد :- ناوي أخليه عبره ناوي أحاسبه علي القديم والجديد ناوي أبرد النار اللي جوايا وأحرقه بيها , , اقترب ادم منه وأمسك بكتفه :- اتعهدنا نكون سوي ياصاحبي خليني أروح معاك , , ابتسم آوس له و:- وعمرنا ما هنسيب بعض بس فيه هنا ساره وفي صبا وفي الشركه وكمان فيه عزت وأولاده كل ده هسيبهم لمين , , آدم :- خايف عليك , , ضمه آوس و:- النمرود ما يتخافش عليه ولا إيه , , بادله آدم العناق :- بس آوس آدم بيخاف عليه لأن ما لهوش غيره , , قطعهم رنين هاتف آوس فابتعد عن آدم واتجه إلي المكتب وما إن رأي الاسم حتي فتح عنيه بعدم تصديق ونظر الي آدم و:- الشيخ عربي سلام , , قوس آدم حاجبه ثم هتف بعدم تصديق هو الاخر و:- معقول! الشيخ عربي هو نفسه و ولا انت بيتهيألك , , فتح آوس الهاتف و :- أنا أكيد شايف صح ٣ نقطة معقول الشيخ عربي , , هتف الشيخ بجديه :- أهلا يولد ماضيك ومضيع حاضرك وغرقان في انتقامك , , آوس :- إيه اللي فكرك بأوس ياشيخ عربي , , الشيخ :- محتاجه في خدمه. بس مش عارف هيلبي ولا , , قاطعه أوس :- رقبة أوس تحت امرك ده عايش حياته بفضلك , , الشيخ :- الفضل *** يولدي.. بكره قبل عشيه هكون عندك , , أوس :- هتلاقيني مستنيك عند محطة القطر , , الشيخ بامتنان :- ما فيش داعي ياولدي تتعب نفسك أني عارف الطريق بس في معايا ضيوف , , آوس :- تشرف ياشيخ هكون مستنيك , , أنهي آوس كلامه مع الشيخ وابستم و:- يااااه انا حاسس إني بحلم بعد السنين دي كلها!! ياتري إيه اللي خلاه يتنازل عن حلفانه ويرجع في كلامه , , آدم :- بكره مش بعيد ٣ نقطة , , ٨٢ نقطة , عند صبا تأففت بملل بعد أن أنجزت الكثير من العمل تسلي به نفسها من تنظيف وغيره خطرت في بالها فكره أن تخرج إلي الشارع تشتري شيئا , أخرجت نقودا من جيبها و :- ودول يتجاب بيهم إيه ياست صبا ده إنتي عايزه تشحتي عليهم أخرهم كيس شيبس .. نهضت بحماس :- يلا المهم اخرج اشم حتي هوا , هبطت علي الدرج بسرعه وما إن وصلت علي الباب حتي أوقفها أحد الحراس و:- ممنوع ياهانم , , صبا:- نعم!! هو ايه اللي ممنوع هو مين حضرتك أصلا , , الحارس :- النمرود موقفنا لحماية سيادتك , , صبا :- ااااه قولت لي بقي٣ نقطة طب أنا عايزه أشتري حاجه اعمل إيه دلوقتي , , الحارس :- قولي لأي حد من الرجاله يجيب لحضرتك اللي إنتي عايزاه , , همت صبا أن تجادله إلا أنها لمحت سيارة أوس من بعيد ظلت مكانها حتي وصل إليها وخرج من سيارته و:- خير نازله ليه , , اقتربت صبا منه وأمسكت بذراعه و:- عايزه أخرج اشتري حاجه , , آوس برفض :- لأ أنا جايب لك اي حاجه ممكن تحتاجيها معايا , , صبا بسخريه :- ياحنين ٣ نقطة طب أنا عايزه أخرج ينفع تخرجني شويه , , آوس :- تعرفي تطلعي قدامي من غير ولا حرف , , شدت صبا علي ذراعه :- آوووس علش , , أوس بحده :- اطلعي , , تركت صبا ذراعه و:- حاضر وهو أنا قولت غير كده , , صعدت صبا وخلفها آوس وما إن دخل حتي أغلق الباب بقوه وجذب صبا من ذراعها إليه و :- إنتي مش ناويه تجيبيها البر , , صبا بخوف :- ل ل ليه؟ , , آوس :- لا لا هدمع من كتر البرائه.. إيه اللي منزلك , , ابتلعت صبا ريقها و:- ك ك كنت كنت نازله أشتري حاجه .. و وبعدين ه هو أنا محبوسه هنا ولا إيه ع ع علي فكره أسلوبك معايا أسلوب مش حضاري أبدا و وعيب عيب جدا وأنا مش هسمح أبدا إني اكون عابده عندك ا إنت ق قاسي و , , تركها آوس وهو بنظر إليها بدهشه وظل يتابعها حتي صمتت وهي تنظر اليه ليرفع حاجبه و:- إيه اللي بتقوليه ده , , أبتسمت صبا و:- كنت بدافع عن حقوق المرأه , , آوس :- انتي أكيد مجنونه أو فيكي حاجه غلط , , تحرك آوس إلي الغرفه لتتبعه صبا و:- على فكره من المفروض تتعامل معايا بأسلوب أرقي من كده أنا زي مراتك بالظبط , ابتسم آوس وعاد إليها سريعا وهو يتحرك إلي الوراء ليلصقها بالحائط وسط شهقتها المتفاجئه و:- قصدك كده يعني وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه , , ارتجفت صبا وهي تضع يدها تلقائيا علي صدره تمنعه من الاقتراب أكثر :- ا أ أنا م م مش مش ق قصدي ك كده ع فكره أ أنا قصدي قصدي إنه , , أمسك آوس بيدها و:- أها فاهم إنك قصدك مش كده ولا أنا كمان قصدي كده.. تركها وابتعد وهو لا زال يرسم بسمه طفيفه علي شفتيه و:- أنا قصدي اقولك إني جايب لك لبس وحاجات لازمه للبيت في الشنط اللي بره جهزي العشا عقبال ما اخد دش , , دلف إلي الحمام بينما تنفست صبا بقوه و:- ياربي إيه الهلس اللي بقيتي فيه ده ياصبا ده اللي ناويه تربيه ده شكله هو اللي هيربيكي من الأول وجديد٩ نقطة 12 تململت في الفراش مع بداية قرآن الفجر فركت عيونها وهي تمط جسدها في الفراش ثم ثاوبت ونظرت جوارها لتجد الفراش فارغا جلست وهي تبحث عنه بعينيها حتي وجدته يقف في الشرفه ينفس سجارا نهضت ناحيته و:- صباح الخير , , نظر إليها من فوق كتفه و:- ياصباح الصداع , , زمت شفتيها بعبث و:- في حد يرد علي حد كده , , نفخ الدخان في وجهها و:- اه أنا , , لوحت بيدها سريعا تبعده عنها وهي تسعل و:- ليه الرخامه دي .. أنا غلطانه أصلا إني جيت اقولك صباح الخير , , تركته ودلفت إلي المرحاض توضأت وصلت ركعتين وبعدها أخذت هاتفه وبحثت عن المصحف الإلكتروني علي الانترنت ثم جلست تتلو منه حتي أعلن الشيخ عن النداء للصلات الفجر أغلقته وصلت وبعدها رددت الأذكار كل هذا وهو يراقبها بعناية شديده , , نهضت صبا لتلاحظ ترقبه لها فابتسمت بتلاعب وتوجهت ناحية الفراش وخلدت إلي النوم لحظات وشعرت به يأتي جوارها علي الجهه الأخري .. تنفس بعمق و:- بتدعي عليه , , استدارت صبا برأسها وهي تقضب حاجبيها و:- أنا!! لأ طبعا.. ليه بتقول كده , , ابتسم و:- عادي مجرد سؤال ومش فارق الإجابة كتير بيدعوا عليه مش هتيجي عليكي , , استدار معطيا ايها ظهره ليشعر بيدها علي ذراعه وجسدها قريب منه و:- بدعي لك في كل **** وفي كل سجده بتكون دعائي , , شعر بسعاد داخله ولكنه أغمض عينيه و:- قولت لك مش فارق , صبا :- أومال إيه اللي يفرق معاك , , صمت ولم يرد عليها لتكمل صبا مره أخري :- إنت عارف الناس بتخاف منك قد إيه؟ طب عارف أنا قبل ما أشوفك كنت متخيلاك إزاي٣ نقطة أبتسمت و:- كنت متخيله إني هشوف وحش طول بعرض إسود أنيابه طالعه لبره , شعرت بابتسامه لتتابع :- ما تخيلتش إنك هتكون كده خالص , , آوس بتساؤل :- كده إزاي , , صبا :- يعني شاب حلو وزي القمر صحيح طلعت طول بعرض بس مش مخيف بالعكس .. كمان بشوف فيك حجات غير ما أي حد في الدنيا بيشوفك مش عارفه حقيقه ولا أنا اللي عايز ارسمها لنفسي , , اعتدل آوس علي ظهره ونظر إلي عينيها و:- ليه , , صبا :- ل ل ليه إيه؟ , آوس :- ليه عايزه ترسمي لي صوره مختلفه عن كل الناس. الناس شيفاني نمرود وأنا شايف نفسي كده وعجبني كده إنتي ليه عمري ما شوفت في عينك خوف مني بالعكس بشوف تحدي وعناد بشوف تناقض وتحول في ثواني امبارح كنتي بتكرهيني النهارده شايف في عينك صمت لحظات و:- أشبه بالحب , , تلعثمت صبا بعض الشيئ وهي تتحرك بعيد :- إيه الثقه دي كلها , , آوس :- إنتي اللي قولتي جوزي وحبيبي مش كده , , صبا :- أقولك علي سر , , آوس بمزاح :- سر مره واحده ده كده الموضوع زاد , , صبا :- خلاص مش هقول , , آوس :- قولي , , اخذت صبا نفسا قويا و:- زمان حصل معايا حادثه كنت هموت وكنت في الوقت ده بتمني أوي فعلاً إني أموت ماكانش ليا حد البنات في الملجأ كلهم كانوا بيكرهوني للدرجة ان الليدر اللي كانت عندنا بلغت عني الرئيسه إني كنت بحاول اهرب من الملجأ , تحسست صدرها بدمعه هبطت منها و:- ساعتها حرقت لي جسمي بحديده مولعه كنت بصرخ صراخ عالي بس كان الكل واقف مشاهد وتاني يوم الصبح فعلا حاولت أهرب وخرجت من الملجأ فعلا بس عملت الحادثه وأخدوني علي المستشفي ولما فوقت كانت ماما أمال هي جنبي .. حكتلها كل حاجه وساعتها راحت اخدتني من هناك بعد ما هددت الرئيسه لو ما وافقتش هتبلغ عنها ومن وقتها وحياتي اتغيرت حسيت بكل حاجه كنت أتمناها كنت فرحانه أوي وفضلت كده لحد ما وقعت في إيدك ساعتها حسيت إني ممكن أرجع لسالف العهد تاني بس بعدين برده حسيت انه هيكون إختبار جديد نهايته هتكون حلوه لأن رغم كل قسوتك أنا مش عايزه أبعد عنك رغم خوفي أوقات كتير إلا إنك بالنسبه لي أمان الدنيا كله يمكن لو حد سمعني بمدح فيك كده يقول إني مجنونه بس فعلاً مش عايزه أسيبك ولا ابعد عنك أنا بشوفك بجد بعين غير الناس كلها , , مد آوس يده ليمسح دموعها و:- ده اعتراف صريح يأكد كلامي , , صبا :- أنا اتوجعت بس لما حياتي اتغيرت نسيت اللي فات مع إن الماضي لسه معلم في كل حته في جسمي , بكت وهي تدفن رأسها في ذراعها. مد أوس يده علي صدرها و:- سايب آثر , , هزت صبا رأسها بدموع :- كتير سايب كتير , , اعتدل أوس واقترب منها وأمسك بثوبها لتمنعه سريعا بشهقه :- ب ب بتعمل إيه , , أزاح اوس يدها و:- هششش , , صبا بتوتر :- آ آ آوس م م , أزاح آوس ثيابها عن كتفها ومقدمة جسدها لتغمض صبا بخوف وخجل وهي تشعر به يمرر أصابعه علي أثر الحرق ببطيئ و:- ساعات الماضي مش هينفع يتنسي غير لما ندفنه بإيدينا لأن الخساره اللي بيبقي سببها بتكون غيرتنا كتير ومحتاجه معجزه علشان نتخطاها , , صبا :- لازم نساعد نفسنا وما نظلمش اللي حولينا , , آوس :- إنتي عفويه واحتمال تكوني هبله كمان , ٣ نقطة في الزمن ده القوي بياكل الضعيف وأنا مش بقيت قوي أنا بقيت مش إنسان أصلا , , صبا :- ومش شيطان ولا نمرود , , غير آوس مجري الحوار بهروب و:- إنتي رغايه أوي النهار طلع يادوب أقوم أجهز.. قومي اعملي الفطار , , قوست صبا فمها بسخريه وضيق :- إيه البني آدم ده خرج الواحد من اللحظات اللي كان عايشها .. ضربت علي صدرها و:- يلهوي ده انتي ثانيه كمان لو كان فضل كنتي قولتي إنك بتحبيه , , سمعها آوس ففتح الباب وأخرج رأسه و:- هو بعد ده كله لسه ما قولتيش , ٧٦ نقطة , _في بيت الشيخ استعد أسامه من الصباح الباكر للرحيل معه والعوده مره اخري , , أمسكت رحيق بذراع أسامه و:- أسامه إحنا رايحين فين , , ربت أسامه علي يدها و:- واحد تبع الشيخ عربي يمكن يقدر يساعدنا , , رحيق :- مين هو؟ وهيساعدنا إزاي؟ , , نادي عليهم الشيخ باستعجال فامسك أنس ييدها و:- لما نوصل هتعرفي يلا بينا , , ٧٩ نقطة , في وقت الظهيرة خرج اوس من الشركه هو وآدم ليقابلا الشيخ العربي لكن لم تكن وجهة آوس إلي محطة القطار , , آدم :- آوس إنت رايح علي القصر , , آوس :- أيوه بقي لي كذا يوم ما شوفتش ساره وأكيد زعلانه مني , , تهجم وجه آدم و:- لازم يعني ياوس خليها لوقت تاني علشان ما نتأخرش علي الشيخ , , اوس :- لأ انا عامل حسابي بس لازم اروح أطمن علي ساره , , توجه آوس إلي القصر وعلم بوجود ساره في غرفتها منذ أمس وترفض الخروج منها وكذلك أخذ دوائها , , آوس بغضب :- إيه اللي أسما بتقوله ده يا آدم إزاي ساره مش بتاخد علاجها ولا بتخرج وانت فين وإزاي ما تقوليش , , آدم :- آوس لحد ما كنت هنا كانت كويسه مش عارف ايه اللي حصلها , , أسرع آوس إلي غرفة ساره وفتحها وهو ينادي عليها بلهفه :- ساره , , أبتسمت ساره بسعاده و:- آوس إنت جيت , , أسرع آوس إلي وضمها بقلق و:- مالك ياحبيبتي؟؟ إيه اللي مزعلك , , ضمته ساره بشده وهي تبكي و:- وحشتني اوي أوي ياوس هونت عليك تسيبني المده دي كلها من غير ما تسأل عليه هونت عليك , , ابتعد آوس عنها وأمسك بوجهها و:- إيه اللي بتقوليه ده ياساره ده هم يومين بالظبط ياحبيبتي وكان غصب عني وأوعدك مش هيتكرروا تاني , , ساره :- توعدني , , مسح أوس دموعها و:- أوعدك بس إنتي اوعدني برده إن عمرك ما هتهملي في علاجك تاني علشان أنا هزعل منك بجد سيبي الحجات الهبله دي للأطفال , , ساره بابتسامه :- وساره كبرت صح , , أوس بتأكيد و:- طبعاً بس بشكلها بس لأن واضح كده عقلها لسه صغير إياكي تعملي كده تاني.. يلا علشان تنزلي تفطري , , ساره :- وهتفطر معايا , , آوس :- هو أنا فطرت بس هفطر معاكي بس بسرعه علشان عندي شغل.. نهض آوس ليجلب الكرسي المتحرك لها لكنها منعته و:- آوس مش عايزه الكرسي نزلني انت , , ابتسم آوس وتراجع إليها و:- بس كده تعالي ياستي , , حملها آوس لتبتسم بسعاده وتلف يدها حول عنقه بتملك وهي تضع راسها علي كتفه , , _توجه بها آوس إلي أسفل وما إن رأت ساره آدم ونظراته الحاده الغاصبه، ابتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر إليه بخوف , آدم :- آوس هستناك بره , , آوس :- مش هتفطر , آدم برفض :- ما ليش نفس , , خرج آدم وسط نظرات آوس المندهشه وضع ساره علي كرسي الطاوله و:- هو إنتي متخانقه مع آدم , , ساره بتلعثم :- أ أ أنا ل لا , , حرك رأسه وهو يجلس جوارها و:- أها طب يلا علشان ما نتأخرش , , آنهي آوس الإفطار مع ساره سريعاً وغادر هو وآدم متوجهين ناحية محطة القطار١٠ نقطة , , ٧٥ نقطة , وصل آوس وآدم إلي محطة القطار لحظات ووصل الشيخ العربي توجه أوس إليه برزانة وثقل و:- حمد **** على السلامة , فتح الشيخ ذراعه واستقبله باشتياق و:- ليك وحشه ياولدي , , بادله اوس العناق :- وانت أكتر , , الشيخ بمزاح :- هتدفع دية الحلفان لأن شكلك زاد قساوه , آوس :- طول ما الماضي بيتحرك قدامي القسوه هتزيد ٣ نقطة اتفضل , , الشيخ :- مش علي القصر انت عارف ولا نسيت , , آومأ آوس برأسه وهو يفتح له السياره و:- لأ عارف ما أقدرش أنسي ٣ نقطة صحيح فين الضيوف اللي معاك , الشيخ :- زمانهم خارجين أسامه قابل زميله وأني استأذنت وسبقتهم , , ركب الشيخ السياره وابتعد آوس عنه واجري اتصالا بأحد الحراس وطلب منه أن يوصل الهاتف إلي صبا , , صعد الحارس مباشرة إلي صبا و:- سيادة النمرود عايز يكلمك , , أخذت صبا الهاتف منه و:- أها شكرا رفعت الهاتف علي أذنها و :- الو , , آوس :- عايزك تجهزي غدا يكفي خمس أشخاص , , صبا :- ليه ان شاء **** ما فيش عندك خدامين آد كده يعملوا اللي انت عايزه ااه ولا انت صحيح شايف إني خدامه , , صك آوس أسنانه بضيق :- صبااا ٣ نقطة ده طلب من مراتي مش من خدامه الضيف اللي جاي معايا مش بياكل غير أكل بيتي ورافض يروح القصر فهتعملي ولا أبعت أجيب اسما من القصر , , صبا بتلاعب:- لللا إذا كان بصفتي مراتك فأنا طبعا هعمله. بس مش ببلاش , , آوس بتساؤل :- يعني؟؟ , , صبا :- يعني هطلب منك طلب ولازم تنفذه , , أوس :- اممممم بتستغلي الفرصه ماشي هشوف , , صبا :- لا مش هتشوف هتعمل , , آوس :- لما أرجع أشوف علي حسب الطلب٣ نقطة لو احتاجتي حاجه تطلبيها من الحرس وإياكي تخرجي ماشي , , صبا :- طب ك.. الو. آوس . نظرت في الهاتف لتجده أغلق الخط :- و**** بارد إيه ده هوووف , , ٧٤ نقطة , , تعلقت نظراته في باب الخروج وهو يراها تخرج معلقه يدها في يد شاب وهي تحدثه وتضحك لكنه يعرفه إنه شقيقها أسامه , , هم أن يتحرك إليها لكنه توقف حينما رآها تأتي ناحيتهم ظل مكانه حتي رأته هي الاخري وأصبحت أمامه :- آدم٣ علامة التعجب , , آدم :- إزيك يا أنسه رحيق؟ قصدي يامدام , , تنحنحت رحيق وهي تمرر نظرها بين أسامه وآدم و:- ا أ الحمد *** كويسه , , لوح لهم الشيخ بيده و:- تعالي ياأسامه ياولدي تعال , , لاحظت صبا وجوده في سياره يقف أمامها شخص تعرفه جيدا إنه النمرود.. فتحت عينيها بدهشه وأسرعت إليه وهي تسأله بلهفه :- صبا فين؟؟ , , اعتدل آوس ونظر إليها ليتذكر كلماتها التي سمعها منها وهي تتحدث مع صبا وتلح عليها في أن تبتعد عنه فاحتدت ملامحه إلي الغضب و:- إنتي تاني أنا مش حذرتك مره مش , , قاطعه الشيخ :- خير يآوس ياولدي في حاجه دي الضيفه تبعي , , ارتفع صوت أوس قليلاً :- دي , , الشيخ بتأكيد :- أيوه هي وأخوها في حاجه , , حرك رأسه بنفي وهو ينظر إلي رحيق بغضب و :- لأ ما فيش , , ٧٧ نقطة , , وصل اوس بعد فتره إلي المعادي وما إن وصل حتي خرج سريعا , آوس :- آدم هات الشيخ عربي وضيوفه واطلع وأنا هسبقك علشان في حاجه لازم أعملها , . صعد ركضا إلي أعلي فتح الباب وهو ينادي علي صبا :- صبا.. صباااا , , خرجت ركضا من المطبخ و:- إيه فيه إيه وصلو , , امسك بيدها وأخذها إلي غرفتهم وأغلق الباب , صبا بدهشه :- فيه إيه؟ , بلل آوس شفتيه و:- ما فيش حاجه بس عايزك تفضلي هنا وما تخرجيش غير لما الناس اللي بره تمشي , , صبا :- اكيد مش هدخل يعني!! بس هحضر السفره , , آوس برفض :- هجهزها أنا , , صبا بشك :- فيه إيه يأوس هو مين اللي جاي , , أمسكها آوس من كتفها واقترب منها وهو يركز في عينيها :- مش عايز حد يشوفك.. اقترب منها أكثر وحرك أنفه علي وجهها مما جعلها ترتبك ويقشعر بدنها ويده تتحرك علي ذراعها و:- اعتبريه طلب ينفع , حركت صبا رأسها وهي كالمخدره تحت تأثير لمساته و:- ح ح حاضر , , ابتسم آوس براحه واختطف قبله سريعه منها و:- ونفذ لك شرطك مهما كان , , صبا بهمس بسيط :- وعد , , آوس بتأكيد :- وعد.. بس إياكي تخرجي من باب الأوضة , أومات صبا بالموافقه فابتسم لها ثانية وخرج سريعاً لاستقبال الضيوف٣ نقطة , بعد حديث متفرع نهض آوس ومعه آدم لتحضير طاولة الطعام.. , في المطبخ اشتم آدم رائحة الطعام بتلذذ و:- ياسلام ياسلام هو كل اللي بيتجوزا بياكلوا أكل حلو كده , , آوس بضحك :- أول مره أشوفه , , وضع آدم الطعام في فمه :- امممم لا مش معقول أنا عمري ما دوقت طعم أكل بالجمال ده غير من أمي **** يرحمها , , آوس :- طب مل تتعودش علي كده , , ضحك آدم و:- هي صبا ما عرفتش إن رحيق هنا , , آوس بسرعه :- لا ولا هتعرف ولا هتشوفها ولا إنت تجيب سيرت إنها هنا قدام الزفته اللي بره دي , , تفاجأ آدم من حدته و:- طب ليه دي صبا هفرح جدا إيه المشكله , , آوس :- هو كده وخلاص مزاجي كده .. وأخذ الأطباق وخرج , , ٢٩ نقطة ٢٠ نقطة , , بعد تناول الجميع الطعام وانتقلوا إلي غرفة الاستقبال مره أخري , الشيخ :- دايما عامر , , اوس :- بألف هنا٣ نقطة احم م.. كنت قولت لي إنك عايزني في حاجه وأكيد حاجه مهمه اللي تخليك ترجع في يمينك , , اومأ الشيخ برأسه و:- أيوه ياولدي كنت قاصدك في خدمه وعندي ثقه إنك مش هترد ني , , آوس :- إنت عارف إن ثقتك في محلها وآوس مديون ليك بعمره كله , , *قص عليه الشيخ عربي كل ما حدث مع رحيق وزواجها من هذا العجوز الذي عرف عنه أسامه مصائب لا تعد ولا تحصى , , كل هذا ونظرات آدم مسلطه علي رحيق بصدمه وحزن في نفس الوقت علي ما عانته , آوس:- عزيز معروف لطوب الأرض بوساخته وإنه تاجر حريم ودايما بيصطاد بنات من الأرياف يشتري أهليهم بالفلوس , , فتحت رحيق عيونها باتساع وتجمعت فيها الدموع و:- ب بعني يعني بابا وماما كانوا عارفين كده ياأسامه , , نكس أسامه رأسه بحزن ولم يرد عليها حركت رأسها بنفي وعدم تصديق وعدم تصديق و:- ل لأ مستحيل مستحيل في أهل يعملوا كده في بنتهم ة , , نهض آدم بغضب و:- مش أنا سألتك مش سألتك وقولتك قولي لي وأنا هساعدك وإنتي قولتي إنك موافقه وما فيش عندك مانع , , رحيق بدموع :- ما كنتش أعرف وما كنتش متخيله إنه يكون بالوساخه دي , , اوقفهم الشيخ وهو يضرب بعصاه علي الأرض :- اللي حصل حصل وأني قاصدك ياوس في حلها , , آوس :- أخليه يطلقها , , الشيخ برفض :- لا٤ نقطة أنا عايزك تتجوز رحيق بتاريخ قديم وساعتها مش هيقدر يقرب منها , , صدمه أصابت الثلاثه آوس٣ نقطة رحيق.. آدم , , آوس :- مين ؟ أنا أتجوز دي , , صمت الشيخ يتأمله لثواني :- آوس ياولدي كنت عشمان فيك.. بس شكلي كنت غلطان , , آوس بتبرير :- لا مش قصدي أردك بس ب بس أنا متجوز.. نظر إليها وهو يشير بسبابته :- صاحبتها.. وهي عارفه كده إزاي توافقك علي حاجه زي كده , , رحيق :- أ أنا أنا ماكنتش أعرف و**** العظيم , , نظر إليها آوس نظرات دنو واحتقار غير مصدق أنها لا تعرف أن هذا عرض الشيخ من دون علمها ظل الصمت سيد الموقف حتي نهض الشيخ بأسف و:- أسف ياولدي ما كنتش أعرف يلا ياأسامه ياولدي أ , , قطعهم صوت آدم وهو يراقب رحيق بجمود و:- أنا هتتجوز رحيق٥ نقطة 13 أحيانا تمر بنا مواقف كثيره نظنها كالحلم العابر لا نستطع تصديقها ولا العقل يستوعبها.. رسمته في أحلامها كثيراً دائمآ ما كانت تفكر به لكن لم تتخيل حتي أنه سيصبح ملكا لها وستصبح له كل شيء كان يبدو لها كالحلم حتي أنها لم تستطع التفوه بشيء من شدة صدمتها وخفقان قلبها الذي لا يزال تحت تأثير الموقف هذا .. في غضون ساعات قليله كان كل شيئ قد تم ، نقلت ملكيتها من ذاك العزيز إلي آدم , , لاحظ آدم حالة اللا وعي التي تسيطر عليها ظن أنها غير راضيه عن زواجه منها وأنها كانت تريد آوس وليس هو احتدت نظراته عليها ولم يعلق بحرف فقط نهض من مكانه و:- أنا خارج بره شويه , , أمسكه آوس من ذراعه و:- آدم , , أبتسم آدم :- شوف هيخدوها ولا هيسيبوها وأنا مستني في العربيه تحت , , نهض آوس معه و:- استني عايزك بعد إذنك ياشيخ , , ابتسم الشيخ إلي آدم بامتنان و:- أنا متشكر أوي يابني إنك ماخلتنيش ارجع مكسور , , آدم :- إنت ليك فضل علي آوس وأنا وهو واحد يعني رده واجب عليه , , خرج آدم سريعاً وخلفه آوس الذي يعلم ما بداخله أكثر من نفسه , آوس :- مالك , , رسم آدم ابتسامه مزيفه و:- مالي أنا زي الفل , , آوس بجديه :- اخلص يادم إنت عارف إني مش هسيبك غير لما تخرج كل اللي مضايقك فمش لازم نفضل نحور علي بعض , , نفخ آدم بضيق :- علشان خاطري يآوس مش وقته دلوقتي حقيقي مش قادر أتكلم , , آوس :- كنت بتحبها , مط آدم شفتيه وهو يرفع وجهه إلي أعلي :- مش عارف بس ما كنتش أتوقع إنها كده , , آوس :- وإيه اللي أجبرك إنك تعمل اللي عملته , , آدم :- برده مش عارف يمكن من باب المساعده بس , , آوس بعدم تصديق :- متأكد إنها مساعده بس , , آدم :- علشان خاطر الشيخ شكله كان عشمان فيك أوي سلام , , رحل آدم ولم يعقب عليه آوس ثانية لأنه شعر أنه يكمن بداخله الكثير لو لم تكن صبا في حياته لما برر له حالته لكن هذا لم يزده سوي حقد علي رحيق٤ نقطة , , في الداخل٥ نقطة , الشيخ :- كده يابتي ما حدش هيقدر يقرب منك , , رحيق :- طب وأسامه , , أسامه بابتسامة :- ماتقلقيش عليه المهم تاخدي بالك من نفسك إنتي وأنا هرجع وهاخدك معايا تاني لأني برده مش مرتاح للجحر اللي حطيتك فيه بس ثقتي في **** وفي الشيخ , , ضمته رحيق بدموع :- **** يخليك ليا وما يحرمنيش منك , , قبل أسامه رأسها و :- ولا يحرمني منك أبدا , , حمحم أوس علي باب الغرفه و:- آدم مستنيها تحت وبكره بالكتير عزيز هيوصله الخبر والموضوع هينتهي خالص , , الشيخ :- رحيق بأمانتك ياولدي و , , قاطعه آوس :- في أمانة آدم وهو عمره ما يفرط في أمانه ولا في كلمه قالها , , تقدمت رحيق منه و:- ي ي ينفع أشو , , لم يدعها آوس تكمل كلمتها واحتدت لهجته و:- لأ ما ينفعش وما تفكريش أصلا إنك تحاولي تشوفيها فاهمه , , خافت من تحوله السريع وعادت الي جوار أسامه وهي تقاوم دموعها.. أمسك أسامه بيدها وهبطوا جميعا إلي أسفل ليأخذ أدم رحيق ويرحل وكذلك عاد أسامه والشيخ إلي الاقصر ثانية , , ٧٩ نقطة , , في غرفة صبا ظلت في حالة ملل حتي أصابها النوم وغلب عليها لتغفي علي الاريكه .. دلف أوس إلي الغرفه ليرها نائمه كالملاك وسط خصالات شعرها الثائر أثر الهواء اتجه إلي النافذه وأغلقها وعاد إليها ليحملها بين ذراعيه وما أن تحرك بها حتي فتحت عيونها بثقل و:- أخيراً رجعت , , آوس :- اممم رجعت , مطت صبا ذراعيها و:- كنت هنزل علي فكره , , وضعها أوس علي الفراش و:- علشان كنت أطين عيشتك , تحركت صبا جالسه و:- هو مين الضيوف اللي كانوا هنا يعني ليه كنت رافض إني أشوفهم , , ابتعد أوس متجها إلي خزانة الملابس وهو يرد عليها ببرود :- مالكيش دعوه , , خلع أوس ملابسه فاستدارت صبا تلقائيا تعطيه ظهرها و:- طب انت وعدتني إنك هتنفذ شرطي , , التفت إليها آوس وهو يرتدي (بنطلون) فارتسمت علي وجهه ابتسامه بسيطه واتجه ليجلس جوارها و:- وعند وعدي بس , , استدارت صبا إليه ليكمل :- إلا حاجه واحده لو طلبتيها استحاله هعملها لك , , صبا بفضول :- إيه هي الحاجه دي , , آوس :- هتعرفي لو طلبتيها وأنا واثق إنك هتطلبيها , , تعجبت صبا من ثقته و:- عرفت مين , , آوس :- هتقولي ولا أنام , , صبا :- لالا لا هقول٤ نقطة أ أ ك كنت عايزه احم أ أشوف رحي , قاطعها أوس قبل أن تكمل :- لا , رفعت صبا حاجيها و:- نعمم هو إيه اللي لأ؟ , , جذب آوس الغطاء و:- يعني يعني لأ مش هتشوفي حد , , أزاحت صبا الغطاء عنه و:- إنت وعدتني علي فكره , , آوس :- اطلبي أي حاجه تانيه وأنا مستعد أعملها لك حالا , , صبا :- طب ليه مش عايزني أشوف رحيق بجد نفسي أشوفها أوي , , جلس آوس وتربع أمامها وتحولت نبرته من الحده إلي اللين والهدوء و:- أولا خايف عليكي ثانيا صاحبتك اتجوزت زي ما آدم قالك , , صبا :- بس انت تقدر تخليني أشوفها , , آوس :- طب ينفع تأجلي الموضوع ده لما أرجع من السفر , , تحولت ملامح صبا ونبرتها وهي تسأله بلهفه :- إنت مسافر؟ , , حرك آوس رأسه لأعلي ولأسفل و:- أيوه يوم التلات يعني بعد بكره هريحك مني كام يوم , , تعلقت صبا نظراتها به وقد لمعت عيناها بالدموع و:- ومين قالك إني عايزه أرتاح منك , , شرد آوس في عيونها ولمعنها الخاطف آثر الدموع وتاه بهما و:- عايزه ايه؟ , , صبا :- عايزاك تفضل معايا وبس , , أمسك آوس وجهها بين راحتي يده وقرب رأسه ليسندها علي جبينها وهمس بخفوت و:- صبا إنتي إزاي كده , , أغمضت صبا عينيها باستمتاع و:- إزاي إيه , , عض آوس علي شفتيه و:- مش عايز منك أي حاجه غير لما أطفي النار اللي جوايا لأني مش هتنازل عنها تحت أي ظروف ومش عايز أدخلك في حلقة النار اللي هشعلها علشان ما تبقيش نقطة ضعف ليا , , رفعت صبا عينيها إليه بابتسامه و:- يعني أنا نقطة ضعفك , , ابتعد أوس عنها وكأنه فاق من حالة السكر التي أخذته صبا إليها وتحول إلي الجمود و:- لأ٣ نقطة النمرود ما فيش عنده نقط ضعف ٣ نقطة نهض من جوارها وهو يأخذ علبة السجائر واتجه ناحية الشرفه.. لحقت به صبا وسحبتها من فمه قبل أن يشعلها و:- طب بما إنك قولت إني ممكن أطلب حاجه تانيه غير إني أشوف رحيق فأنا عندي طللب أخير , , أمسك أوس بيدها وسحب السجارة منها و:- إيه هو , , زمت صبا شفتيها يضيق :- علي فكره أنا بتخنق من ريحة السجاير , , نفخ أوس بضيق وكور قبضته و بداخلها السجاره مشتعله لتفزع صبا وتمسك تلقائيا بيده وهي تنفخ بها و:- إيه الجنان اللي عملته ده , , سحب آوس يده منها و:- مش عارف مين فينا اللي مجنون , , ضربت صبا علي الارض بغيظ و:- أنا غلطانه إنت أصلا معدوم الإحساس ما ينفعش معاك كائن رقيق زيي , , آوس :- بغض النظر عن الرقه اللي ما شوفتهاش من أول لحظه شوفتك فيها. إيه هو الطلب التاني , , ربعت صبا ذراعيها علي صدرها و:- إنت قولت إن أي طلب تاني هتكون أده وتعمله صح , , أومأ أوس رأسه و:- صح , , صبا :- طب ينفع تفك السجن اللي أنا خلاص تعبت منه ده وتخرحني شويه ولو سمحت ما تقولش لا علشان خاطري و**** اتخنقت من وجودي ليل ونهار في مكان واحد ومش بشوف غير شخص واحد ومش بتعامل غير مع شخص واحد حاجه ممله أوي , , صمت آوس للحظات بتفكير وهي تتابعه بترقب وأمل و:- اممم أوك إجهزي وأنا هخرجك , , فتحت صبا عيونها وقفزت بسعاده وهي تطوق عنقه بيديها و:- بجد٣ نقطة شكرا , , ابتسم آوس لسعادتها و:- البسي عقبال ما أعمل تليفون , , ٧٧ نقطة , , لم يتلفظ بحرف واحد منذ أن وضعت قدمها في سيارته وهي كذلك تشعر بالغرابه والخجل تراقب فقط تعابير وجهه التي يكسوها الضيق مما زاد من توترها , أما هو فكان يتابع حركات يديها التي تفركها بعنف وشفتيها التي تكاد تنفجر بالدماء من شدة ضغطها عليها باسنانها ظل يفكر إلي أين يأخذها هو لم يفارق آوس أبدا وليس له أي مسكن خاص هداه عقله إلي أحد الفنادق التي يذهب إليها بعض الأحيان وما إن وصل حتي خرج من السياره دون أن يعيرها أي اهتمام وصل إلي مدخل الفندق وكان مظهره من الخارج يكفي ليحكي عن فخامته الداخليه التفت إليها ليراها لازلت جالسه داخل السياره فعد إليها وهو ينفخ بضيق و:- هو حضرتك مستنيه أشيلك ولا إيه , , فتحت رحيق الباب بحرج و:- أ أ أسفه ما أخدتش بالي , , تابعته إلي الداخل لتري تصميمات الفندق فائقة الجمال ويبدو أنه معروف هنا فما إن دخل حتي استقبله أحد موظفي الفندق بترحاب شديد و:- أهلا آدم بيه شرفتنا , , رد أدم عليه بجمود و:- جهز لي الجناح اللي بنزل فيه , , الموظف باضطراب:- ب ب بس بس فيه عميل نازل فيه حضرتك ما اديتش خبر إنك جاي , , قبض أدم علي ملابسه بغلظه و:- وجيت يبقي يفضي , , دب الرعب في داخل الموظف وهو بومئ بخوف :- ه ه هيفضي ي يافندم ه ه هيفضي ع عشر دقايق بالظبط ويكون جاهز , , تركه آدم ليستنشق الرجل قدر كبيرا من الهواء ويسرع بالفرار من أمامه , تابعت رحيق ما حدث بخوف وجف حلقها وهي تنظر إلي أدم وكأنها أول مره تراه فيها لقد رأته عدة مرات حفره صوره بداخلها رسمت فوقها الكثير لكن من هذا الذي أمامها إنه نفس الادم الذي رأته في أول مرة لها في قصر النمرود , , هم آدم أن يتحرك لكنه لاحظ حالتها فأردف بصوت عال قليلا و:- خير فيه حاجه , , حركت رأسها بنفي و:- ل ل لأ م م مافيش , , دقائق معدوده وعاد الموظف و:- الجناح جاهز يآدم بيه , , تجاهله آدم ووجه كلامه إلي رحيق :- تعالي , , صعد الاثنين إلي أعلي وكان جناح علي أعلي مستوي مكون من غرفتين أتجه آدم إلي أحدهما وأغلقه بقوه فزعت منها رحيق وخجلت من وضعها وهي تشعر أنها عاله غير مرغوب بها معه , , ٧٤ نقطة , تعلقت نظراته علي الدرج وهو يراها تهبط كملكة ليلة تتوجيها بفستان فضي اللون ضيق من أعلي وينزل باتساع و**** من نفس اللون بدرجه أغمق تتناسب معها بامتياز ووجها الخالي من مساحيق التجميل إلا أنها كان كالفتنه التي عصفت به لقد رأي الكثير والكثير وأقام مع عشرات الفتيات علاقات كن هن من يرغبن بذلك طمعا في نيل الشرف بالقرب منه لكن ماذا فعلت به تلك لقد هدمت حصونه وجعلته يرغب بها بشده وفي نفس الوقت يراها بعيده عنه كبعد السماء من الأرض رغم أنها بين يديه , , وقفت أمامه علي أخر درجة ورسمت ابتسامه زادت من جنونه بها و:- أنا جهزت٣ نقطة إيه رأيك , , لم يرد عليها بالكلام فهو الآن يريد أن يلطف من النار المشتعله داخله اقترب منها أكثر ومد يده إلي خصرها يجذبها إليه بتملك صدرت منها شهقه أسكتها وهو يرتوي من رحيق شفتيها ويده تقربها منه بتملك وكأنه يريد امتلاكها داخله , , ضربت بكفها علي صدره وهي تشعر بنفاذ الهواء داخل رئتيها وهو كالمغيب لا يبتعد تملك الاختناق منها فلم تجد حلا سوي أنها عضت علي شفته ليبتعد عنها مدركا أن نفسها بالكاد انقطع حتي أنها فور ابتعاده عنها أوشكت أن تسقط علي الارض بسبب اختلال توازنها لكنه أمسكها وهو يتنفس بسرعه وأسند جبينه إلي جبينها وفقط صوت أنفاسهم هي المسموعه ظلو علي وضعيتهم فتره حتي أمسك أوس بيد صبا وهتف بهدوء وهو يضبط لها حجابها و:- نمشي , , أومأت برأسها وهي تخجل من رفع عينيها فيه و:- يلا , توقف آوس بعد عدة ساعات سيرا بالسياره شعرت فيهم صبا بالضيق وهي تسأله بإلحاح عن وجهتهم لكنه لم يعطيها جوابا حتي وصلا إلي مرسي مراكب كبير جدا خرج اوس من السياره وكذالك صبا وهي تبتسم بانبهار و:- **** ده بحر ومراكب التفت إلى أوس وهي تمشي بظهرها و:- هتركبني مركب صح , , آوس :- لا مش هنركبك مركب , , قوست صبا فمها بعبث و:- إيه ده أومال جايين هنا ليه , , آوس بتلاعب :- هنقعد علي الرمل إيه رأيك , , صبا بسخريه :- لا كتر خيرك جاي علي نفسك كده ليه٣ نقطة توقفت صبا وجلست علي الأرض و:- وأدي قاعده , تفاجأ أوس بجلستها وهتف وهو يجذبها و:- إنتي هبله كده طبيعي ولا في خلل في عقلك , , سحبت صبا يدها منه و:- لا في أوس في نمرود دخل حياتي قلبها رأسا علي عقب خلاني بشد في شعري ببروده وقلة إهتمامه بمراته الطيبه العسل.. اقتربت منه وهي تشير في وجهه بسبابتها و:- إنت عارف إحنا عاملين زي إيه؟؟ زي جميله والوحش بس باختلاف المسميات هنا صبا و آوس النمرود , , ضحك آوس وهو يجذبها خلفه و:- ههه طب تعالي يامظلومه إنتي تعالي , , صبا :- هنروح فين؟؟ , , آوس :- هتشوفي دلوقتي , , سار أوس بها لمسافه حتي ابتعدوا في مكان خال تمام لا يوجد به أي أحد ولا أي شيئ سوي يخت توقف أوس أمامه لتفتح صبا فمها باتساع و:- إحنا هنركب ده , , حرك رأسه لأعلي ولأسفل و:- أيوه هنركب اليخت ده٧ نقطة إيه مالك مصدومه كده ليه , , صبا :- ل ل لا ب ب بس د ده كبير أوي و ولو غرق بينا هنموت وما فيش حد هيحس بينا ف في الحته الفاضيه دي , , آوس :- إطلعي ياصبا , , صعد أوس إلي اليخت ومد يده إلي صبا ودخلا بها إلي اليخت , صبا :- ه هو م مين اللي هيمشيه , , آوس بملل :- علي فكره أنا صدعت من رغيك تعرفي تسكتي وهتشوفي كل حاجه دلوقتي ٣ نقطة تعالي معايا , , قاد آوس اليخت لمسافه حتي وصلو الي عرض البحر.. صعدت صبا معه إلي أعلي اليخت لتنبهر بجمال المنظر وروعته التي فاقت خيالها :- ا**** البحر شكله حلو أوي أوي يمكن أحلي حاجه شوفتها في حياتي , , ابتسم آوس بهدوء و:- فرحتك كبيره أوي بحاجه بسيطه أوي , , أخذت صبا تدور وهي تفتح ذراعيها وتستنشق الهواء باستمتاع و:- بسيطه بالنسبه ليك بس بالنسبه لي أنا كبيره أوي يمكن لأني أول مره أجربها , , قوس آوس حاجبيه و:- أول مره تركبي يخت , , صبا :- أول مره أشوف بحر أصلا ماما كانت بتخاف عليه أوي منه٤ نقطة اصدرت بطنها أصواتا تعلن عن رغبتها الشديده في تناول الطعام فوضعت يدها عليها و:- أوس أنا جعانه أوي٣ نقطة ب بس مش عايزه أرجع دلوقتي , , أوس :- وليه نرجع التلاجه مليانه أكل تحت , , صبا :- تلاجه فيه هنا تلاجه , , آوس بضحكه طفيفيه :- أيوه فيه اكل ثواني هنزل أجيب لك , , جلست صبا علي مقعد ووضعت قدما فوق الآخري :- ياسلام علي الهنا سيادة النمرود هيجيب لي أكل لحد عندي , , امسك آوس بيدها و:- لا ما إنتي هتنزلي معايا علشان تغيري اللبس ده , , صبا :- هو إحنا هنفضل هنا كتير , , آوس،:- اممم لحد ما سافر هنفضل هنا إيه رأيك , , قفزت صبا وهي تتعلق في رقبته و:- موافقه طبعاً , , ٧٦ نقطة , , في المساء في الفندق بعد فتره طويله أخيرا خرج آدم من غرفته هم بالخروج إلا أنه من باب الفضول أراد أن يري رحيق طرق علي غرفتها عدة طرقات متتاليه لكنها لم تجيب ففتح الباب ليراها فارغه أسرع بالبحث عنها وهو ينادي باسمها و:- رحيق٣ نقطة رحيييق , بحث عنها في الجناح بأكمله ولكنه لم يجدها فهبط سريعا إلي أسفل واتجه الي الاستعلامات , , آدم :- البنت اللي كانت جايا معايا هنا حد شافها , , الموظف:- أيوه يافندم خرجت من فتره وكانت ك كانت بتعيط , , مسح أدم علي شعره وهو ينفخ بضيق و:- راحت فين دي بس؟؟ 14 ركض بلهفه وقلق إلي الخارج بعد أن نفس غضبه في الأمن وعنفهم بشده أخذ يتلفت يمينا ويسارا يبحث عنها بعينه ويتأمل في وجوه الماره٣ نقطة توقف وهو يلهث من شدة ركضه في تلك اللحظه وقعت عينيه علي فتاه تجلس علي حافة الكبري المطل علي النيل أسرع بلهفه أملا في أن تكون رحيق وما إن إقترب منها حتي جذبها من كتفها وصاح بغضب :- إنتي اتجننتي إزاي تخرجي من غي , صمت وهو يتأملها بصدمه و:-١٩ نقطة , , ٨٢ نقطة , , ضحكاتها تلألأت وتعالي صداها في وسط البحر كانت كطفله ممسكه بلعبه جديده ترفض تركها وأوس يتابعها بابتسامه ويتمني لو كانت حياته بسيطه مثلاها لكنه تعمق في مملكة الشياطين وأصبح قائدها فكيف له أن يُدخل تلك الملاك إليها لكن جنونه بها خارج عن إرادته أصبح يخاف عليها أكثر من روحه لم يتخيل حتي في أحلامه أن تلك المشاعر والأحاسيس ستتسلل إلي قلبه وتجعله كالمشرد الذي لا مأوي له سواها , , أشار إليه وهي تنادي بإسمه و:- أوس عايزه أنزل في قلب المايه ينفع , , إقترب منها عدة خطوات وجلس جوارها و:- أكيد طبعا ينفع بس كفايا عليكي النهارده كده الوقت اتأخر والجو بقي برد , ضمت يديها إلي صدرها وهي تمرر كفها علي طول ذراعها و:- فعلا أنا بردانه أوي.. أبتسمت وهي تنظر إلي المياه وتحرك قدمها بداخلها :- بس كل حاجه هنا جميله أوي مش عايزه أسيبها , , مد آوس ذراعها وقربها إلي داخل أحضانه و:- إحنا لسه هنفضل هنا بكره كمان , , صبا :- وبعدين هترجعني للسجن اللي كنت فيه تاني والساجنين اللي بيحرسوني من بره وانت تتسرمح براحتك بره , , ضحك أوس وهو يردد لفظها و:- أتسرمح هههههه , , أشاحت صبا يده بعيدا عنها ونهضت بغضب :- عجبتك الكلمه أيوه تتسرمح وانت يعني مش محتاج توصيه أشهر من نار علي علم في نزواتك النسائيه , , رفع أوس رأسه إليها في دهشه من تحولها وثورانها المفاجئ لكنه ابتسم بهدوء و:- ده إنتي متبعاني من زمان بقي وواخده بالك من نزواتي , , لوت فمها باستهجان وهي تضم يدها أمام صدرها و:- ولا كنت بتيجي في بالي أصلا بس ده أبسط حاجه الناس عرفاها عنك , , رفع اوس حاجبيه وتمتم بسخريه :- كويس فكرتك كنتي شاغله وقتك بيا زي ناس كتير , , أغمضت فمها وهي تغادر باستنكار :- مغرور أوي زياده عن اللزوم علي فكره , , نهض اوس خلفها وهو يضرب كفا علي آخر :- كنا ماشيين كويس بس هرمون النكد شكله زاد , , لحق بها أوس إلي الأسفل ليراها تتدثر بالغطاء بقوه ويبدوا أن البروده قد تملكت من جسدها تحرك ناحيتها بهدوء ورفع الغطاء وما أن تمدد حتي شعر بارتجافها الشديد إقترب منها أكثر ولف يده حولها وهو يحاصرها بجسده كلها وتمتم بهدوء حينما شعر بحركتها و:- كده هيبقي أفضل وهتدفي أسرع , , أنكمشت صبا في نفسها بقوه و:- ما كنتش بردانه كده وأنا فوق , , آوس :- أقوم اعملك حاجه دافيه , , هزت رأسها بنفي و:- ل ل لأ ش شويه و وهبقي كويسه , شدد من احتضانه لها لتشعر بعد فتره بالدفئ وغفت علي وضعيتها أما آوس فظل مستيقظا ولم يعرف النوم طريقاً له إلا بعد ساعات , , ٧٦ نقطة , , صمت بصدمه حينما رأها أمامه تبكي بمراره وعيونها كالدماء لم يستطع التفوه بحرف أما هي فازداد نحيبها بقوه جعلت ادم يحتضنها بخوف وقلق :- إنتي كويس , , أبعدته عنها بحده وهتفت بصراخ :- إنت اللي جايبك ورايا شكرا علي معروفك خلاص مهمتك خلصت سيبني في حالي بقي أمسكت بحقيبتها وهمت أن تغادر إلا أنه قبض علي ذراعها وبدون أي كلمها جذبها خلفه غير مهتم لصراخها وأعين الناس التي تتابعهم٣ نقطة وصل آدم إلي جناحهما في الفندق فتح الباب وألقاها إلي داخل غرفتها و:- لو خرجتي من هنا تاني ما تلوميش غير نفسك وافتكري كويس إنك بقيتي مراتي وأنا مش زي عزيز يعني لو في سابع أرض هجيبك وأغلق الباب عليها بقوه وتركها وغادر الجناح والفندق بأكمله , , *مع شروق الشمس عاد آدم مره اخري وفتح الغرفه ليراها بنفس هيئتها التي تركها عليها ملقاه علي الارض وعيونها منتفخه من البكاء رق قلبه لها فاقترب منها وحملها برفق واتجه بها إلي الفراش , فتحت عينيها ببطئ وصوره مشوشه لتراه قريبا منها وقبل أن يصدر منها أي ردة فعل سبقها آدم :- أنا أسف.. احم ب بس , , عادت الدموع تتدفق ثانية من عيونها وهي تعدل و:- ب بس بس انت اتسرعت في قرارك , , هز رأسه بنفي و:- لا ليه بتقولي كده , , ضحكت باستهجان ومراره :- ليه بقول كده هو إنت مش شايف نفسك ده إحنا لو متجوزين تخليص حق مش هنتعامل معايا كده , , آدم :- أنا هقولك بس توعديني إنك تقولي الحقيقه ماشي , , قضبت حاجبيها باستنكار و:- حقيقة إيه؟؟ , , امتص آدم شفته السفليه وهتف بتردد و:- ا إنتي إنتي إزاي كنتي هتتجوزي آوس وإنتي عارفه إنه متجوز صاحبتك.. أنا حسيت بصدمه فيكي , , فهمت رحيق معزي معاملته معها فنهضت أمامه و :- أنا ما كنتش أعرف ان الشيخ عربي جايبنا عند النمرود ده٣ نقطة غ غير إني كنتش أعرف ان إن حل مشكلتي أصلا بالجواز من حد تاني ولما سألت أنس قالي لما نوصل مصر هتعرفي. أنا انصدمت لما سمعته بيقول لازم يتجوزني وكنت هرفض ب ب بس بس لما انت قولت إنك موافق أ٥ نقطة صمت لم تكمل وجلست مكانها بمراره و:- واضح إني شيلت نفسي من مصيبه علشان أورط نفسي في أكتر منها , , شعر آدم بسعاده داخله من كلمها ولم يعقب عليه.. جلس جوارها و:- رحيق أ , قاطعته رحيق :- لا لا مش مضطر إنك تعتذر أو تبرر الحكايه هتنتهي وكل واحد هيشوف طريقه وانت ساعدتني أكتر من مره وعمر ما هنسي معروفك ب بس بس ياريت تخلصني من الموضوع ده بأسرع وقت علشان أنا تعبت ونفسي أعيش طبيعي زي بقيت الناس عايزه أبعد عن المشاكل واعتبر ده هيكون أخر طلب مني , , لم يجد آدم ما يجيب بها عليها فأردف بهدوء :- اجهزي علشان نروح للزفت عزيز , , تسلل الخوف إلي داخل رحيق و:- ه هو ه هو أنا هاجي م معاك عند عزيز , , آدم :- أيوه هتيجي معايا٣ نقطة ليه خايفه كده , , ابتلعت رحيق ريقها و:- م م مش عايزه أروح إ إنت أكيد تعرف تخلص كل حاجه من غيري , , آدم :- لأ هتيجي معايا اجهزي علشان نمشي. همت أن تجادله مره أخري لكنه منعها بحزم :- رحييييق اخلصي , , ٧٦ نقطة , فتحت عيونها علي أشعة الشمس التي تسللت إليها تأملت المكان لثوان ثم حاولت النهوض لتشعر بثقل علي طول جسدها،رفعت رأسها لتراه اوس يقيدها وكأنه قابض عليها ويخشي فرارها تأملته للحظات وبعدها خشيت أن يكون مستيقظا كعادته فأبعدت نظرها عنه سريعا.. , شهقت وهي تزيل ذراعه عنها وتقفز بسرعه :- إيه ده.. ده الشمس طلعت..يانهاااار ما صلتش الفجر .. وضعت يدها علي فمها لتتذكر أنا غفلت عن صلاتي المغرب والعشاء بالأمس أيضا٥ نقطة , , استقيظ أوس علي صوتها بلهفه و:- مالك إيه اللي حصل , , صبا بدموع :- من إمبارح وأنا ما صلتش **** يلعن الشيطان لهاني عنها **** يسامحني.. خرجت سريعا لتتوضأ.. أما اوس فعاد برأسه وشرد في ماضيه حينما كان طفلا لم يتجاوز العشرة أعوام٣ نقطة , , فلاش باك٥ نقطة , , _أوس يلا ياحبيبي علشان تجهز للمدرسه وما تتأخرش , _فتح عينيه بابتسامه ونهض سريعا وهو يمد ذراعه ويحتضن أمه :- صباح الخير ياماما , قبلته والدته علي وجنتيه بحب و:- صباح الخير ياحبيبي يلا قوم اتوضا علشان تصلي الأول , , نهض من علي الفراش واتجه إلي المرحاض وفي أثناء عودته رأي والدته تبكي بشده أسرع إليها وضمها :- بتعيطي ليه ياماما؟؟ , , مسدت أمه علي وجهه و:- ما فيش ياحبيبي صلي عقبال ما أحضر لك السندوتشات والفطار , , آوس :- هو حسين ضربك تاني؟ , , هتفت بحده بسيطه :- عيب يأوس إسمه بابا , , هز رأسه برفض و:- لأ ده مش بابا أنا بكره وعمري ما هقوله يابابا وهدعي **** وأنا بصلي يبعدنا عنه , , ركض آوس الي سجادة الصلاة وبالفعل ظل يدعوا أن يخلصهم **** من شر والده الذي هو لعنه في حياتهم٣ نقطة , , *فاق آوس من شروده علي غصه مريره تصلبت في حلقه وكأن الفطره الانسانيه تغلغلت إلي قلبه واشتاق قلبه للنفحات الإلهيه ولكن شيطانه لا زال سلطانه مسيطرا عليه , نهض من علي الفراش وصعد إلي أعلي اليخت ليخرج نفسه من صراعه الذي نغص عليه حياته , , شعر بملمس يدها علي كتفه وهي تهتف بهدوء :- سرحان في إيه؟؟ , بادلها بنظره بسيطه من طرف عينيه ولم يرد فتابعت :- عايزه أسألك سؤال ينفع , , آوس :- قولي , , صبا :- هو انت مصعب الحياه علي نفسك كده.. انت عندك كل حاجه يتمناها أي بني آدم، المال والسلطه والجاه عندك الجمال والقوه والشخصيه.. احم وعندك زوجه يعني زي القمر أهي تحمد **** عليها كل ثانيه , , ضحك آوس رغما عنه و:- متواضعه إنتي أوي , , رمشت صبا عينيها بمزاح و:- مش بحب اتكلم كتير عن نفسي , آوس :- واضح واضح , , صبا :- خلينا في السؤال بق , , حاول آوس الهروب من سؤالها و:- قولي لي الأول بقيتي أحسن ولا لسه بردانه تحبي أدفيكي , , تذكرت صبا الهيئه التي كانت عليها فأطرقت رأسها في خجل و:- أ أ ل , اقترب آوس منها بتلاعب وهو يفتح ذراعيه :- شكلك لسه بردانه , تراجعت صبا إلي الخلف سريعاً و:- إيه إيه انت استحليتها ولا إيه , آوس بخبث :- هو الوضع كان حلو وما تنكريش إنه عجبك , , صبا بخجل :- ع ع فكره انت جريئ زياده عن اللزوم و و وقليل الأدب , , آوس :- و**** لو مش عجبك في كتير بره هيموتوا ويبقوا مكانك و , , قاطعته صبا بحده :- بس بس إنت لسه هتكمل أااه ما انت النمرود ولا حد يقدر عليك وطبعا كلها النهارده وبكره هتصيع وتتسرمح وانت مسافر تحت مسمي الشغل , , ابتسم آوي وهو يتفحصها ببرود :- وإنتي إيه اللي مزعلك , , تلعثمت وهي تشيح بيدها وتعطيه ظهرها :- و و وأنا إ إيه اللي هيزعلني ولا يفرق معايا أصلاً , , إقترب آوس منها وضمها من الخلف بقوه وهو يستنشق عبير الهواء بعطر شعرها و:- متأكده , , ابتلعت صبا ريقها بتوتر و:- أ أ أيوه و و ولو سمحت إبعد , أغمض أوس عينيه وهو يشدد من التفاف ذراعه حولها و:- بس أنا عايز أفضل كده , , ٦٨ نقطة , , توقف بسيارته أمام فيلا كبيره ليري توترها واصفرار وجهها من شدة خوفها.. أمسك بيدها ليشعر بها كالثلج فقبض عليه بقوه و:- إنتي خايف كده ليه؟ أنا معاكي , , رحيق بارتجاف :- خ ه هو م م م مكن ياخدني , , آدم :- أدفنه حي قبل ما يبصلك بس.. اهدي وطول ما أنا جانبك إياكي أشوفك بالضعف ده , , حرك السياره ودلف بها إلي الداخل بعد أن سمح له الحارس بالدخول بإذن من عزيز الذي لم يصدق أدم النمرود رقم 2 موجود هنا , , دخل آدم ممسكا بيد رحيق بتملك.. فزعت عند سماعها صوته وهو يرحب بآدم :- أهلا أهلا آدم باشا أنا مش م , صمت فور رؤيته لرحيق واحتدت نظراته و:- رح , قبل أن يكمل حروف إسمها قاطعه آدم بصوت مخيف :- إسمها ما يتقالش علي لسانك الوسخ ده , , ارتعب عزيز فهو بالنسبة له كبعوضه يدهسها بقدمة حذائه.. تابع آدم وهو لازال علي حالته :- الورقه اللي إسماعيل مضي عليها عايزها دلوقتي , , عزيز بخوف :- و و ورقة إيه , , آدم :- مش عايز لف ودوران ورقة الجواز اللي مضي عليها وإلا قسما برب العزه الليل ما هيجي عليك إلا وانت جثه , , عزيز بخوف :- ب ب بس بس دي مراتي , , رد عليه آدم بلكمه قويه و:- اذا كان الشيب اللي في شعرك مش هيعلمك تحترم نفسك أنا هعلمهولك , , أخرج سلاح من جيبه ووضعه في رأسه و:- شكلك مش ناوي تيجي بالادب , , أسرع عزيز في خوف :- ل ل لا ا الورقه معايا معايا , , آدم بحده وهو لازال يوجه السلاح علي رأسه :- فييين؟؟؟ , , أشار عزيز علي خزانة مكتبه بارتعاش و:- ف ف في في الخزنه , , أخذه آدم إلي مكان الخزنه و:- طلعها , , أخرج عزيز الورقه بارتجاف وأعطاها إلي آدم الذي أخذها منه وأشعل بها النار لتصبح رمادا ثم نظر إلي عزيز بجمود و:- مش محتاج طبعا أقولك أو حذرك من اللي ممكن يحصلك لو فكرت بس مجرد تفكير إنك تتعرض لرحيق ساعتها هتدفع تمن وساختك كلها علي إيدي٣ نقطة اتجه إلي رحيق وأخذها تحت ذراعه بتملك و:- يلا يارحيق , , خرجت رحيق مع آدم تحت نظرات عزيز وبعدها دخل شاب يبدوا في الثلاثين من عمره و:- فيه إيه يابابا؟؟ مش دي البنت اللي كانت في العمليه اللي فاتت وهربت , عزيز بغل :- هي ما طلعتش سهله بس ما أبقاش عزيز لو ما خليتهاش تدفع التمن٣ نقطة ضغط علي أسنانه بشر و:- خلص علي إسماعيل ومراته لا هاتهم لي أنا أشفي غليلي منهم , , ٧٢ نقطة , , تعلقت نظراتها به والدموع تلمع في عينيها برجاء و:- خلاص هتمشي , ابتسم وهو يمسح تلك العبره التي سقطت علي وجنتها و:- هترتاحي مني أنا عارف بس مش هخليكي تلحقي هم اسبوعين بالكتير وهكون كابس علي نفسك تاني , , زادت دموعها وهي تمسك بيده علي وجهها :- بس أنا مرتاحه وانت هنا جانبي خليك أو خدني معاك , , آوس :- أنا مسافر شغل.. ابتسم وهو يقرص وجنتها :- مش هتسرمح ولا هصيع , , صبا :- يعني مش هبقي في بنات لا كده ولا كده , , آوس :- يعني إيه لا كده ولا كده , , صبا :- يعني من البنات المايصه الكتير اللي بيلفوا عليك , , اقترب أوس منها وهو يتأملها بنظره خبيثه و:- هو صبا المتمرده العنيده بتغير علي النمرود ولا أنا فاهم غلط , , تراجعت صبا الي الوراء بتوتر وهي تتحاشي النظر إلي عيونه الجريئه و:- ل ل لأ ب ب بس بس , , حاصرها آوس بين يده والحائط وهو لا زال يحملق بعيونها :- بس إيه؟؟ , , صبا بخجل :- م م مافيش , , اقترب آوس منها وطبع قبله علي وجنتها و:- صبا مش عايزك تتعلقي بأي أمل فيا لأني مش ضامن لك النتيجه , , توجه آوس إلي الخارج لحقت به صبا سريعاً قبل ان يصل الي سيارته و:- آوس , , التفت إليها آوس لتسرع صبا إليه و:- ه هو هو إنت بتحبني؟ 15 صبا بتردد :- آ آ آوس ه ه هو انت ب ب بتحبني , , لم يبدي أي رد علي سؤالها سوي ابتسامه بسيطه وهو يعود إليها وينحني مقبلا رأسها و:- جهزي نفسك علشان آدم هيجي ياخدك عند ساره , , تغير لون وجهها ولمعت عينيها بالدموع وهي تفكر في أن هروبه يعني الرفض تراجعت إلي الخلف و:- شكراً بعد إذنك , التفتت إلي الداخل وتحركت عدة خطوات لتتوقف علي صوته و:- صبا , ردت عليه دون أن تلتفت إليه و:- نعم , آوس :- هتوحشيني , _استدارت بسرعه لتراه يرسم ابتسامه عصفت بقلبها وبعدها دخل إلي السياره ورحل لتهطل دموعها وهي تتمتم وعينها تتابع أثره :- وانت أكتر , , ٦٨ نقطة , , طرق علي غرفتها بأمل ان ترد عليه وتخرج فهي منذ أن عادوا من عند ذلك المشؤوم عزيز وهي تقيم في غرفتها , آدم :- رحيق٣ نقطة اخرجي عايز أتكلم معاكي شويه , , دقائق معدوده وخرجت رحيق بوجه ذابل وهالات سوداء تحيط بعينها و:- أسفه بس كنت محتاجه أفضل لوحدي شويه , , آدم بتفهم :- ولا يهمك٣ نقطة بس لازم نتكلم شويه , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , حركت رأسها لأعلى ولأسفل وهي تمسك بكتف حقيبتها و:- عارفه انت عايز تقول إيه , , تأمل آدم حقيبة ظهرها بتمعن:- إيه دي؟؟ , , رحيق :- بعفي نفسي من الإحراج قبل ما تطلبها مني أنا همشي ومش هتقل عليك أكتر من كده , , أخذ آدم الحقيبه من كتفها وألقاها أرضا و:- انسي انك تمشي من هنا خالص , , رحيق بدهشه :- يعني إيه؟؟ إنت متفق مع الشيخ عربي علي إنك هتطلقني , , آدم :- بس أنا مش عايز يارحيق.. ب بس ده مش معناه إني هجبرك معايا بس بجد عايزك في حياتي , , شعرت رحيق بفرحه شديده داخله وظهر هذا علي ملامح وجهها والابتسامه التي ارتسمت علي ثغرها مما أعطي آدم الجرئه ليقترب منها و:- أعتبر السكوت ده موافقه منك , توترت رحيق وتراجعت الي الوراء و:- أنا٣ نقطة ليه أنا مش زيك ولا من مستواك ولا حياتي زي حياتك كل حاجه بينا مختلفه أعتقد مش هينفع , , لاحظ آدم تملصها في الكلام ومن نبرتها المتهدجه أن هذه مجرد حجج فقط فافترب منها عدد الخطوات التي تراجعتها و:- فرصه ونشوف هنعرف نستمر مع بعض لأ لأ , قوست رحيق حاجبيها و:- نعم يعني هفضل تحت التجربه وينفع ياإما تقولي أسف ما نفعتيش , , آدم :- أكيد مش قصدي كده.. رحيق هتفضل معايا ومش عايز رغي كتير أنا همشي لأن عندي مشوار ضروري وهرجع علي الغدا نتغدا مع بعض ونكمل كلامنا.. وتحرك الخروج , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , لحقت به رحيق سريعا :- آدم عايزه أشوف صبا , , عاد آدم خطوه وأطل برأسه من الباب و:- بس كده عيوني بس ده شرطه إنك توافقي علي الاتفاق اللي بينا , , رحيق بدون تفكير :- أكيد موافقه بس هتخليني أشوف صبا , , آدم بسعاده :- هخليكي تشوفي صبا , , رحيق بسعاده :- بجد.. هتخليني أشوف صبا , , بادلها آدم الابتسامه و:- هخليكي تشوفي صبا , , ضحك الاثنين معا واستغلت رحيق الفرصه و:- , رحيق :- و و وعايزه أكلم أسامه , , آدم :- إيه ده الطمع هيشتغل بقي ماشي ياستي هخليكي تكلمي أسامه بس كله بحسابه , , رحيق بتساؤل :- يعني إيه؟؟ , , غمز آدم بعينيه و:- هتعرفي بعدين سلام علشان مستعجل , , لوحت رحيق بيدها :- مع السلامه , , ٧٦ نقطة , , وصل آدم إلي المطار وبعده بدقائق وصل آوس.. تقدم آدم منه بحفاوه و:- اتأخرت كده ليه؟ , , خلع آوس نظارته و:- كنت عند ساره.. مش عارف بقت متغيره كده ليه حاسس إنها اتعلقت بيا أكتر من الأول , , ضغط آدم علي آسنانه و:- آوس خلي في حدود بينك وبين ساره شويه ما بقتش صغيره دي في سن مراهقه و , , قاطعه آوس بدهشه :- إنت عبيط ياآدم٣ نقطة ساره أختي الصغيره وبنتي الكبيره , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , آدم :- بس هي مش أختك يا آوس ومش بنتك ولا هي بتشوفك كده , , فتح آوس عينيه بحده و:- آدم !! إنت مستوعب اللي بتقوله , صمت آدم وهو يأخذ نفسا عميقا و:- ساره بتحبك يا آوس وهي اللي قالت لي الكلام ده بنفسها , , صدم آوس لم يفكر في أحلامه ان ساره تفكر به هكذا هي بالنسبة له حياه لكن ليس بهذه الصوره , ربت آدم علي كتفه و:- أنا مش بقولك علشان تنصدم ساره في سن خطر ومش شايفه قدمها غيرك وهي أكيد مع الوقت هتفهم ده , , تغاضي آوس عن الرد عليه و:- خد بالك من صبا وزود الحراسه عليها , , آدم :- ما تقلقش على اللي هنا المهم خد بالك من نفسك وخد حذرك من لوسفر هو مش سهل , , آوس بجمود :- أنا جاهز لكل الاحتمالات المهم انت تعمل اللي قولت لك عليه هنا , , ضمه آدم :- ما تخافش٣ نقطة ابتعد آدم عنه و:- آ آوس ر رحيق عايزه تشوف صبا , , ضيق آوس عينيه وهم أن يرفض لكن أسرع آدم :- انت كنت فاهم غلط ومش وقت شرح دلوقتي بس أودعك إن رحيق مش هتكون سبب أي مشاكل بين بينك وبين صبا , , صمت آوس قليلا بتفكير :- علي ضمانتك , , ابتسم آدم بتأكيد وهو يضمه مره أخري و:- علي ضمانتي , , قطعهم دخول أحد ز:- سيادة النمرود الطياره جاهزه , , اومأ آوس وأكد علي آدم مره أخري بأن يهتم بصبا ورحل وهو لا يشغل باله سوي ساره وهل يعقل أنه السبب في تفكيرها به بهذه الطريقه وأيقن أن هذا سبب جفاءها وتحولها السريع علي صبا٤ نقطة , , جلست تشعر بفراغ كبير وحزن يسيطر علي قلبها فلم يمر سوي عدة ساعات لكنها تشعر باشتياق غير عادي له لكن هل يتري هو مشغول بها ويشتاق إليها كما هي , _دق جرس الباب فارتدت حجابها وخرجت وما إن فتحت الباب حتي صرخت بسعاده وهي تفتح ذراعيها وتضمها باشتياق :- رحيييييق , , بادلتها رحيق وهي تضمها بشده و:- وحشتيني اوي ياصبا كنت هموت وأشوفك , , ابتعدت صبا عنها وأمسكت وجهها و:- وإنتي أكتر تعالي ادخلي ادخلي , , خرج آدم من جوار رحيق و:- وأنا أمشي يعني ولا ايه؟؟ , , صبا :- آدم.. أكيد جاي تاخدني بس أنا عايزه أفضل مع رحيق شويه لو سمحت , , آدم بدهشه :- أخدك فين أنا اللي جايب لك رحيق أصلاً , , صبا :- إيه ده مش جاي تاخدني علي القصر عند ساره , , آدم بنفي :- لا ياستي أنا جاي اجيب لك صحبتك وماشي٣ نقطة نظر الي رحيق و:- ساعتين وهرجع أخدك ماشي , , آومأت رحيق بابتسامه و:- ماشي , انحني آدم ليطبع قبله علي رئسها ورحل سريعا كل هذا وصبا تتابع بفم مفتوح وأعين تكاد تخرج من فرط اتساعها , لوحت رحيق أمام عينيها و:- صباااا , , صبا بانتباه :- هااا٤ نقطة هو إيه اللي حصل دلوقتي ده , , ضحت رحيق و:- هههههه تعالي تعالي ده موضوع طويل , , دلفت صبا ورحبق إلي الداخل وقصت لها رحيق كل ما حدث من زواجها بعزيز مرورا بهروبها هي وأسامه وعودتها مع الشيخ عربي لزواجها من آوس وعند هذه النقطه صرخت صبا , , صبا :- نعمم تتجوزي مين؟ , , رحيق :- اهدي اهدي اتفزعتي كده ليه؟ ده كان تفكير الشيخ عربي علشان يحل مشكلتي لأن النمرود هو اللي هيقدر يحميني من عزيز٣ نقطة بس طبعا أنا رفضت وفي نفس الوقت النمرود رفض , , صبا بارتياح :- طبعاً آدم طلع زي الفارس الشهم وضحي بنفسه علشان ينقذ رحيق صح , , رحيق :- أيوه هو ده اللي حصل فعلاً , غمزت صبا وهي تميل عليها بكتفها و:- بس أنا شايفه ان الموضوع تطور أوي أوي , , عبثت رحيق في رأسها و:- تقريباً كده٣ نقطة بس قولي لي إنتي بقي إيه آخر تطوراتك وعامله مع الشيطان اللي , , قاطعتها صبا وهي تلكزها في كتفها بخفه :- رحيق حرام عليكي ده آوس أطيب واحد عرفته في الدنيا , , رحيق بسخريه :- ياعيوني أنا أطيب إيه؟؟ , , صبا :- يعني آدم هو اللي بلسم وأنا مش واخده باللي الاتنين نسخه واحده مرحبا , , رحيق :- طب خلاص بقي علشان آدم مأكد عليه ما اتكلمش عليه والتزم يالكويس بس , , صبا :- يعني إيه؟؟ , رحيق :- يعني البيه بتاعك خايف إن أنا ألعب في عقلك واخليكي تبعدي عنه , , اعتدلت صبا جالسه علي ركبتيها بفرحه و:- بجد يعني هو قال لآدم كده قل إنه خايف أبعد عنه , , رحيق :- إيه يابت مالك واقعه كده ليه اتقلي شويه , , صبا باشتياق :- حاسه إنه مسافر بقاله شهر يالهووووي وحشني أوي يارحيق همووت وأشوفه , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , رحيق بضيق واستهجان :- صبا إنتي هتشيليني إنتي إزاي تحبي واحد زي ده بعد كل اللي عمله فيكي , , صبا :- رحيق إنتي ما تعرفيش أوس كلامك ده علي النمرود صدقيني أوس مختلف تمام عنه أوس فيه كل حاجه تنحب عارفه يبان عليه القسوه بس عيونه كلها حنيه أنا بشوفه بقلبي قبل عيني , , رحيق :- بقيتي شاعره و**** العظيم بصي أنا مش هقولك غير **** يسعدك بس برده ما تأمنيش أوي علشان لو اتجرحتي ما يبقاش غميق , , شردت صبا قليلاً و:- أنا واثقه ان اوس مش هيجرحني , , اكملوا جلستهم وحديثهم حتي آتي آدم وأخذ رحيق وغادروا , , ٧٦ نقطة , , صمت ومفاجأه وقعت عليه حينما دخل جحر لوسيفر ووجد عزت يجلس معه وابتسامه عريضه ترتسم علي وجهه، احتقن وجه اوس بالدماء وهو بري أكثر الوجوه كرها إليه لكنه حاول التماسك وجلس مقابلا للوسيفر :- عزت , , رفع لوسيفر رأسه ليظهر رجل ليس له معالم فوجهه كله مغطي بروسمات سوداء توحي أنه كإسمه شيطان , هتف بصوت غليظ و:- آخير اللقاء اللي كنت منتظره من زمان واضح إن تأثيرها عليك جامد , , استشاط آوس عضبا وكور قبضته بقوه و:- أنا ما فيش مخلوق يعرف يأثر فيا ولو تحب أثبت لك حالا أنا مستعد , , لوسيفر :- لا مش عايز أنا متأكد٤ نقطة المهم إنك قدامي دلوقتي , , عزت :- اتجمعنا رغم كل ال , , ضرب أوس بقوه علي سطح الطاوله و:- لوسيفر أنا جاي ليك انت الحيوان ده مش عايز ألمح طيفه مفهوم , , عزت بغضب :- أنا جاي بأمر لوسيفر ان , قاطعه لوسيفر بصرامه و:- عززززت، التفت إليه عزت فأشار بسبباته إلي الخارج :- سيبني مع النمرود لوحدنا , , عزت باعتراض :- لوسيفر أنا , , قاطعه لوسيفر ثانية بحده أكبر :- بره ياعزت , , نهض عزت وهو يتأمل آوس بنظرات ناريه وهو يتوعد له بالكثير , , آوس ببرود :- عزت خد الباب في إيدك وانت خارج وما ترميش ودنك علي الباب زي عادتك , , عزت :- مصيرنا في يوم واحد فينا هينهي التاني , , آوس بنفس البرود و:- وأوعدك نهايتك إنت اللي هتكون علي إيدي أنا , , خرج عزت بسرعه كالريح وهو غاضب بينما نظر أوس إلي لوسيفر بثقه مغلفه ببروده المعتاد :- عايز نشتغل مع بعض مش كده , , لوسيفر :- مالك جاي حامي كده ليه اهدي شويه وارتاح من السفر وبعدين نقرر إيه اللي هيبقي بنا , , آوس :- وأنا برده محتاج ارتاح أشوفك بكره بس اللي إسمه عزت ده لو شوفتوا يبقي اعتبر إنك بدأت من الصفر ماشي , , نهض آوس وكذالك معه لوسيفر :- ما حدش بيؤمر لوسيفر , , آوس ببرود :- ومافيش حد بيعصي النمرود , غادر آوس ولوسفر يتابعه بنظرات غامضه تحت ابتسامه ترقب و:- شكلك جاي تغدر ياأوس بس إذا كنت انت النمرود فأنا لوسيفر , , ٧٥ نقطة , , في غرفة خاليه نهائيا لايوجد بها سوي إسماعيل وزجته هنيه مقيدين وكل منهم ملقي في اتجاه وآثار الضرب المبرحه واضحه علي وجوههم بشده , , تحرك إسماعيل بألم :- آه آه شوفتي بنتك كنت عارف إنها نحس من شوفت خلقتها , , تأوهت هنية وهي تتنفس بصعوبه وتعب :- منك *** ياإسماعيل إنت اللي ضيعت ولادي مني وضيعتنا بطمعك حسبي **** ونعم الوكيل فيك , , إسماعيل بغل ووعيد :- أنا اللي ضيعتها ولا إنتي اللي وش الشؤم من يوم ما شوفت وشك ووش عيالك , بس وديني لأدفعهم تمن اللي حصلي ده وبنتك نهايتها هتبقي علي إيده , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , تنفست بصعوبه وهي تلفظ أنفاسا شبه معدومه و:- حرام عليك انت ايه مش بني آدم اتقي **** وسيب ولادي في حالهم وان شاء **** مش هتخرج من هنا غير ميت , , ازداد غله وهو يحاول التملص من قيوده :- إنتي اللي هتموتي مكانك وبنتك هتلحقك ما تقلقيش , , تاوهت بتعب وهي تصارع أنفاسها الأخيره و:- ا أ ابعد ا بعد ع عن عن ولادي٣ نقطة س س سامحيني يارحيق س س سامحني ي أسامه , , أخذت نفسا قويا إلي الوراء بصوت ينبه للتوديع الروح للجسد وبعدها سقط جسدها علي الارض وفارقت روحها الحياه وسط نظرات إسماعيل الشامته , , بعد فتره دلف عزيز وسط حاشيته و:- إيه رايكم في الخدمه عجبتكم إوعوا يكون الرجاله قصروا في حاجه , , اعتدل إسماعيل بألم :- عزيز باشا الحقني ياباشا , , عزيز :- هههههههه الحقك٣ نقطة ده أنا هطلع روحك في إيدي أنا٤ نقطة أمسكه من ملابسه بقوه و:- أنا اتهزأ كده وعلشان مين علشان حتت بت ولا تسوي زي بنتك , , أمسك إسماعيل قدمه برجاء و:- أبوس إيدك ياعزيز بيه سيبني وأنا زيي زيك عايزه اشفي غليلي منها واوعدك هجيبها لك لحد رجلك هنا تعمل فيها اللي إنت عايزه.. لكن إنت هتستفيد إيه لو قتلتني ولا هتستفيد حاجه البت غفلتني زيك ياباشا , , عزيز :- إنت مفكر إنك هتعرف تضحك عليه علشان تنفد بجلدك , , إسماعيل :- مش هتخسر حاجه ياباشا بس اديني فرصه أسبوع بس ياباشا ولو ما جيبتهاش تقدر تعمل فيا اللي انت عايزه , صمت عزيز بتفكير وبعدها أشار إليه بتحذير :- عارف لو لعبت بديلك كده ولا كده ها , , قاطعه إسماعيل :- العب مع مين ياباشا أنا أقدر ده انت كنت تجيبني متعلق , , عزيز بتفكير :- فكوه وخدوا الجثه دي ادفنوها في أي حته , إسماعيل بفرحه :- بيقول لكم فكوه فكوني بسرعه , , ٧٢ نقطة , بعد طول انتظار أشفق علي حالها واتصل بها ليبلل مبسم قلبها ويطفئ من لوعة اشتياقها , همست بساعده :- آوس , , ابتسم آوس لسماع صوتها و:- عامله ايه , , صبا :- وحشتني أوي هترجع امتي , , آوس :- أنا لسه ما لحقتش , , صبا :- طيب **** معاك خد بالك من نفسك٣ نقطة كنت عايزه اقولك شكرا علشان خليتني أشوف رحيق , , آوس :- بس ما تاخديش علي كده , صبا :- نعم٣ علامة التعجب , آوس :- إيه اللي نعم بقولك ما تاخديش علي كده .. خليت آدم جبهالك علشان أنا مسافر بس , , صبا :- هو انت بجد خايف رحيق تخليني أبعد عنك , آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة , آوس :- ولا هي ولا مليون زيها يقدروا يبعدوكي عني غير بمزاجي غير كده إنتي آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ ولا ناسيه , , أبتسمت صبا و:- بس أنا مش عايزه أبقي آسيرة النمرود أنا عايزه أبقي آسيرة آوس , , بادلها آوس الابتسامه وهو يتسطح علي الفراش و:- وآوس أحينا بيظهر بس معاكي إنتي بس أبتسمت صبا وصمتت ليتابع آوس :- أنا هقفل علشان عايز أنام تصبحي علي خير , , صبا :- وإنتي من أهلي٤ نقطة استني استني دقيقه , , آوس :- فيه إيه تاني؟؟ , , صبا بتساؤل :- هو ليه آدم ما أخدنيش عند ساره , , آوس بهدوء :- وجودك عندك أحسن ليكي , , صبا بفضول وإلحاح :- أحسن ليه ؟؟ , , آوس :- صبا بطلي زن.. وسلام , أغلق آوس الهاتف لتنظر إليه صبا في ضيق وتأفف :- هووووووف رئيس قسم الرخامه والبرود و**** العظيم , , ٧٠ نقطة , في مساء اليوم التالي عاد آوس بعد يوم طويل قضاه في بعض الاتفاقيات مع لوسيفر وبعض الرحلات في المدينه بصحبته عاد إلي محل إقامته وما إن فتح الباب وتوجه إلي غرفة النوم تفاجأ بها مزينه بشكل رومانسي من ورود حمراء وإضائه خافته وشموع علي شكل قلب فكر في أنه لوسيفر ربما أرسل له إحدي الفتيات ليقضي معها وقته.. لحظات وشعر بيد تحيط به وأنفاس ساخنه علي عنقه , :- وحشتني [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص غير جنسية
أسيرة النمرود (للكاتبة هاجر محمد) - السلسلة الاولى - خمسة عشر جزءا
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل