ن
نهر العطش
عنتيل زائر
غير متصل
سؤال اليوم مختلف، فقد خطرت على بالي فكرة لا بأس بها للترفيه والتسلية. أحببت أن أقدم لكم عدة مواقف إن واجهتموها يوما ما، فماذا سيكون رأيكم وتصرفكم لو كنتم بمكان أصحابها؟.
لنرى معا :
الموقف الأول
لنفترض أن شخصا ما أثناء وجوده مع مجموعة من الأشخاص تحدث أمامه شجارات متكررة بينهم. وقد أثار ذلك حفيظته، و أصابه الضجر منهم، فانفعل و اتخذ موقفا. رغم أنه لم يكن طرفا فى تلك الشجارات، ولم يكن له دخل بأصحابها لا من قريب ولا من بعيد.
هل سيكون حينها مخطئا بتدخله ذاك أم على حق؟
الموقف الثاني
لنفترض أن أحدهم لديه سرا ما، وقد أفشى سره ذاك لصديق له محذرآ إياه من إخبار أحدا به – قد يكون لثقته به، أو دون شعور منه سقط بكلامه أمامه فأخبره بذاك السر – بغض النظر فقد وقعت الواقعة وأخبره.. ليس ذلك المهم.
لكن المهم هو لو أن ذلك الشخص الذي عرف السر.. قد تبين له أن إخفاء ذلك السر سيكون سببا فى هدم العلاقة بين شخص ما و بين صاحبه. و إن علم ذلك الشخص بالسر لن تتداعى علاقتهما.
هل من الصواب أن يفشي السر و ينقذ العلاقة بين صديقه وبين ذلك الطرف الثالث، أم يصمت عنه ؟.
الموقف الثالث
لنفترض أن شخصا ما قد سمع بالصدفة أصدقاءه يتحدثون بالسوء عنه. فاسترق السمع جيدا لما رأى أن الموضوع يدور حوله بالسوء.
بغض النظر عن أنه هل يجب عليه إخبارهم بما سمعه ومواجهتهم، أم عليه أن يقطع علاقاته معهم دون إثارة للجدل.
هل تصرفه حين تنصت عليهم كان مخطئا أم حكيما ؟
والآن إلى مواقف أخرى ..
الموقف الرابع
أنت بعامك الدراسي الأخير، ونتائجه النهائية مصيرية. يا لسعادتك، لقد تحصلت على مجموع جيد، لم تصدق نفسك حين رأيت النتيجة على الموقع الخاص بمؤسستك. فيتصل بك صديقك المقرب طالبا منك رؤية نتيجته فالنت ثقيلة عنده.. راسب !. المشكلة أنه لا يزال على الخط منتظرا الإجابة.
هل ستخبره بنتيجته، أم تبتكر طريقة للتملص منه؟.
الموقف الخامس
إنه موقف طريف، الثلوج تتساقط والجو قارس، وما يناسبه إلا التدثر بغطائك على السرير.. وتناول كوب من الشكولاطة الساخنة، مع تصفح موقع كابوس، أو أخذ حمام ساخن !. شغلت المرش وبدأت حرارة المياه تبث الدفء لأطرافك. فجأة صارت المياه باردة جدا.
صف لنا شعورك بتلك اللحظة التي انسابت بها المياه المتجمدة على كامل جسمك؟.
يمكنم ذكر مواقف مشابهة حدثت معكم أيضا ..
لنرى معا :
الموقف الأول
لنفترض أن شخصا ما أثناء وجوده مع مجموعة من الأشخاص تحدث أمامه شجارات متكررة بينهم. وقد أثار ذلك حفيظته، و أصابه الضجر منهم، فانفعل و اتخذ موقفا. رغم أنه لم يكن طرفا فى تلك الشجارات، ولم يكن له دخل بأصحابها لا من قريب ولا من بعيد.
هل سيكون حينها مخطئا بتدخله ذاك أم على حق؟
الموقف الثاني
لنفترض أن أحدهم لديه سرا ما، وقد أفشى سره ذاك لصديق له محذرآ إياه من إخبار أحدا به – قد يكون لثقته به، أو دون شعور منه سقط بكلامه أمامه فأخبره بذاك السر – بغض النظر فقد وقعت الواقعة وأخبره.. ليس ذلك المهم.
لكن المهم هو لو أن ذلك الشخص الذي عرف السر.. قد تبين له أن إخفاء ذلك السر سيكون سببا فى هدم العلاقة بين شخص ما و بين صاحبه. و إن علم ذلك الشخص بالسر لن تتداعى علاقتهما.
هل من الصواب أن يفشي السر و ينقذ العلاقة بين صديقه وبين ذلك الطرف الثالث، أم يصمت عنه ؟.
الموقف الثالث
لنفترض أن شخصا ما قد سمع بالصدفة أصدقاءه يتحدثون بالسوء عنه. فاسترق السمع جيدا لما رأى أن الموضوع يدور حوله بالسوء.
بغض النظر عن أنه هل يجب عليه إخبارهم بما سمعه ومواجهتهم، أم عليه أن يقطع علاقاته معهم دون إثارة للجدل.
هل تصرفه حين تنصت عليهم كان مخطئا أم حكيما ؟
والآن إلى مواقف أخرى ..
الموقف الرابع
أنت بعامك الدراسي الأخير، ونتائجه النهائية مصيرية. يا لسعادتك، لقد تحصلت على مجموع جيد، لم تصدق نفسك حين رأيت النتيجة على الموقع الخاص بمؤسستك. فيتصل بك صديقك المقرب طالبا منك رؤية نتيجته فالنت ثقيلة عنده.. راسب !. المشكلة أنه لا يزال على الخط منتظرا الإجابة.
هل ستخبره بنتيجته، أم تبتكر طريقة للتملص منه؟.
الموقف الخامس
إنه موقف طريف، الثلوج تتساقط والجو قارس، وما يناسبه إلا التدثر بغطائك على السرير.. وتناول كوب من الشكولاطة الساخنة، مع تصفح موقع كابوس، أو أخذ حمام ساخن !. شغلت المرش وبدأت حرارة المياه تبث الدفء لأطرافك. فجأة صارت المياه باردة جدا.
صف لنا شعورك بتلك اللحظة التي انسابت بها المياه المتجمدة على كامل جسمك؟.
يمكنم ذكر مواقف مشابهة حدثت معكم أيضا ..